المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 07
تشرين الأول
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.october07.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
0000
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
يَسْمَعُ
كَلِمَتِي
ويُؤْمِنُ
بِمَنْ
أَرْسَلَنِي،
يَنَالُ
حَيَاةً
أَبَدِيَّة،
ولا يَأْتِي
إِلى
دَيْنُونَة
بَلْ قَدِ ٱنْتَقَلَ
مِنَ المَوتِ
إِلى الحَيَاة
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/مصير
اللذين
يفتقرون إلى
الإيمان
ويغرقون في
أوحال السلطة
والمال
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
“ليبانون أو”
مع مدير
التحالف
الأميركي
الشرق أوسطي،
توم حرب
رابط فيديو
مقابلة من
موقع
"النهار" مع
الصحافي علي
حمادة تحت
عنوان: هل يكون
اشتباك
الدورة مع
النازحين
السوريين شرارة
حرب بين
اللبنانيين
والنازحين
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"النهار" مع
الصحافي علي
حمادة تحت
عنوان: حروب
استباقية
ايرانية
وتركية
وارتباك
اميركي كبير
فيديو
ونص/الكاتب والمحلل
السياسي
المهندس
الفراد
الماضي:
مأساة الشعب
الارمني
تتكرر!
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
النائب السابق
مصباح الأحدب:
الاجهزة
الامنية تنفّذ
قرارات
السلطة
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
6 تشرين
الأول 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار المسائية
ليوم الجمعة
6/10/2023
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
حريق
وتمرّد بسجن
زحلة ينتهيان
بمقتل ثلاثة سجناء
اختناقاً/لوسي
بارسخيان/المدن
حواجز
"طيارة" في
الشوارع:
العنف ضد
اللاجئين
سينفلت/بتول
يزبك/المدن
حرب
اللبنانيين
والسوريين
ليست على
الأبواب/نور
الهاشم/المدن
من
التناحر إلى
التبخر/عارف
العبد/المدن
لبنان
يتخبّط
بالنازحين:
طور جديد من
انحلال الجمهورية/منير
الربيع/المدن
عناوين
الأخبال
الدولية
والإقليمية
الناشطة
الإيرانية
المسجونة
نرجس محمدي تفوز
بجائزة نوبل
للسلام
من
استهدف
الكلية
الحربية في
حمص؟
متظاهرو
السويداء:
الأسد مسؤول
عن الدم
السوري.. بحمص
وإدلب
تقنية
اسرائيلية
لمكافحة
"مُعادي
السامية":
تكميم منتقدي
الاحتلال
صفقة
التطبيع
الأميركية:
السلطة
الفلسطينية
مطالبة
بمقترحات
"واقعية"
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
على
وقع خطر الاقتتال:
مساع للتمديد
لقادة الأمن
والجيش/منير الربيع/المدن
نصف
قضاة لبنان
خارج
الخدمة/سمر
يموت/أساس ميديا
أمن بيروت... "على
الله"!/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
استجابت
طهران
لواشنطن
فأجاز السيّد
التفاوض
برّاً/وليد
شقير/أساس
ميديا
الحزب
واللجوء
السوريّ:
رسائل
طهران/محمد
قواص/أساس
ميديا
جولة
حدودية مع
الجيش:
ساعدونا وإلا
سيغرق لبنان
بالنازحين/جنى
الدهيبي/المدن
"ترانسفير"
النظام
وحلفائه
الظرفاء!/نبيل
بومنصف/
النهار
أخاف
عندما تتحدث
طائفة
بأكملها
بكلام واحد. تلوح
لي مظاهر جنون
جماعي يستدعي
الحذر
الشديد./ايلي
الحاج
الارتطام
آتٍ قريبًا…
لا محالة/جان
الفغالي/ميديا
فاكتوري
بانتظار
الحدث الكبير
الذي يوقف
الإنهيار/المحامي
الدكتور عبد
الحميد
الأحدب
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
التحالف
الأمريكي
للشرق الأوسط
من أجل الديمقراطية
يحث الكونجرس
على التحقيق
في "مبادرة
خبراء إيران"
التي تمارس
الضغط لصالح
النظام
الإيراني
"تجدد":
نطالب بتطبيق
القرار 1680
وتكليف
اليونيفل
مساعدة
الجيش
لضبط الحدود
القوات":
الخطيئة
الأكبر بحق
الشعب
اللبناني هي
الإصرار على
تمييع
الحقائق
والتنكر لمكمن
الخلل
رئيس
الكتائب: نصر
الله يستخدم
النازحين
لابتزاز اللبنانيين
وتهديد
المجتمع
الدولي خدمة
للأسد
المؤتمر
المسيحي
الدائم أطلق
صرخة: غالبية اللبنانيين
مشاريع ضحايا
حتى يستيقظ
الضمير
يزبك:
للقاء
والتفاهم على
خطة تحمي لبنان
وتبعد
المخاطر
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
يَسْمَعُ
كَلِمَتِي
ويُؤْمِنُ
بِمَنْ
أَرْسَلَنِي،
يَنَالُ
حَيَاةً
أَبَدِيَّة،
ولا يَأْتِي
إِلى
دَيْنُونَة
بَلْ قَدِ ٱنْتَقَلَ
مِنَ المَوتِ
إِلى
الحَيَاة
إنجيل
القدّيس
يوحنّا05/من24حتى30/:”قالَ
الربُّ يَسوع:
«أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: مَنْ
يَسْمَعُ
كَلِمَتِي
ويُؤْمِنُ
بِمَنْ
أَرْسَلَنِي،
يَنَالُ
حَيَاةً
أَبَدِيَّة،
ولا يَأْتِي
إِلى
دَيْنُونَة،
بَلْ قَدِ ٱنْتَقَلَ
مِنَ المَوتِ
إِلى
الحَيَاة. أَلحَقَّ
ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
تَأْتِي
سَاعَةٌ، وهِيَ
الآن، فيهَا
يَسْمَعُ
الأَمْوَاتُ
صَوْتَ ٱبْنِ
الله،
ويَحْيَا
الَّذِينَ
يَسْمَعُون.
فَكَمَا أَنَّ
الآبَ لَهُ
الحَيَاةُ في
ذَاتِهِ، كَذلِكَ
أَعْطَى الٱبْنَ
أَيْضًا أَنْ
تَكُونَ لَهُ
الحَيَاةُ فِي
ذَاتِهِ.
وأَعْطَاهُ
سُلْطَانًا
بِهِ يَدِين،
لأَنَّهُ ٱبْنُ
الإِنْسَان.
لا
تَتَعَجَّبُوا
مِنْ هذَا!
إِنَّهَا
تَأْتِي
سَاعَة،
فِيهَا
يَسْمَعُ
صَوْتَهُ
كُلُّ مَنْ
فِي
القُبُور،
فَيَخْرُجُ
الَّذِينَ
عَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
إِلى
قِيَامَةِ الحَيَاة،
والَّذِينَ
عَمِلُوا
السَّيِّئَاتِ
إِلى
قِيَامَةِ
الدَّيْنُونَة.
أَنَا لا
أَقْدِرُ
أَنْ
أَعْمَلَ
شَيْئًا مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِي:
كَمَا
أَسْمَعُ
أَدِين،
ودَيْنُونَتِي
عَادِلَة،
لأَنِّي لا
أَطْلُبُ
مَشيئَتِي، بَلْ
مَشيئَةَ
مَنْ
أَرْسَلَنِي”.
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
مصير
اللذين يفتقرون
إلى الإيمان
ويغرقون في
أوحال السلطة
والمال
الياس
بجاني/06 تشرين
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122584/122584/
بيننا
الكثير من
الناس اللذين
يجهلون بأن الإنسان
هو ابن الله،
ومعمد بالماء
والروح القدس،
ولا يدركون
بسبب كفرهم
وقلة إيمانهم
من هم حقًا،
ولذلك يختبئون
بخبث خلف وجوه
مزيفة، أو
لنقول أنهم
يرتدون أقنعة
خادعة.
لماذا هم
كذلك؟
بالتأكيد، لأنهم
يكرهون
أنفسهم، وفي
الغالب هم
مثقلون بعقد
النقص
المدمرة.
إن معظم هؤلاء
الأشخاص
يشبهون
الحرباء
بتغيير ألوانهم، كونهم لا
يثقون
بأنفسهم،
وليس لديهم أي
شعور
بالعرفان
بالجميل أو
الامتنان على
الإطلاق تجاه
الغير، ويفتقرون
إلى الإيمان
بالله
ويعبدون
المال والسلطة.
وفي الغوص في
ماضيهم نجد
بأن معظمهم
بالغالب كانوا
فقراء في
البداية،
لكنهم أصبحوا
أصحاب سلطة
وأغنياء فجأة.
وبدلاً
من أن
يستثمروا
ثرواتهم التي
هي نِّعم
وعطايا من
الله في
مساعدة
الآخرين
وإسعادهم،
وخاصة أفراد
أسرهم، فإنهم
يبتعدون بحقد
وكراهية
وشوفة حال عن
كل ما هو
أحاسيس
ومشاعر
إنسانية،
وينسون ما هو
معنى وجوهر
الحب ،
وينكرون أن
الله هو محبة.
يقعون في التجربة،
ويعيشون في
سجون
الكراهية،
ويجترون
الضغينة
والحقد،
ويسكن قلوبهم الانتقام
وكل مركبات
النقص
والكراهية.
ليس هذا
فحسب، بل
تعميهم
الغيرة
والحسد ويستخدمون
ثرواتهم
ونفوذهم بشكل
شرير لإلحاق
الأذى
والشرور
بالآخرين.
يصبحون
مجرد ساديين
تفرحهم أوجاع
ومعاناة الآخرين،
ويزرعون هذه
السرطانيان
الأخلاقية في
نفوس
عائلاتهم
والمقربين
منهم،
ويعاقبون من
يرفض السير في
دروبهم
الشيطانية
عندما
ننظر حولنا
أينما كنا،
فمن السهل
جدًا التعرف
على العديد من
هؤلاء
الأشخاص
الذين لديهم
هذه الطائع
الشريرة.
ونسأل عن
مصيرهم
والنهايات؟
في الخلاصة،
فإن هؤلاء في
النهاية سوف
يدفعون ثمن كل
أعمالهم
المدمرة
والشريرة، إن
لم يكن على
هذه الأرض،
فبالتأكيد
يوم الحساب
الأخير يوم
يقفون أمام
الله
ليحاسبوا على
كل ما اقترفوه
من خطايا لا
تغفر.
نسأل
الله العلي
القدير أن
يحفظنا من
أمثال هؤلاء
الأشرار
المرّضى
والمعقدين.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
“ليبانون أو”
مع مدير
التحالف
الأميركي الشرق
أوسطي، توم
حرب، يلقي من
خلالها الأضواء
على آخر
كواليس
السياسة
الاميركية في
المنطقة،
ولبنان. وأيضا
حديث في موضوع
الحزب والنزوح
السوري،
ومسار
التطبيع بين
السعودية واسرائيل
https://eliasbejjaninews.com/archives/122918/122918/
في
الحلقة من
"إنترفيو
أون"، يتحدّث
مدير التحالف
الأميركي
الشرق أوسطي،
توم حرب عن
آخر كواليس
السياسة
الاميركية في
المنطقة،
ولبنان. وأيضا
حديث في موضوع
الحزب
والنزوح
السوري،
ومسار
التطبيع بين
السعودية
واسرائيل
06 تشرين
الأول/2023
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"النهار" مع
الصحافي علي
حمادة تحت
عنوان: هل
يكون اشتباك
الدورة مع
النازحين
السوريين
شرارة حرب بين
اللبنانيين
والنازحين
https://eliasbejjaninews.com/archives/122909/122909/
وسط
عياب الدولة
وعجز الحكومة
اللبنانية، ذكرتنا
حادثة
الاشتباك بين
لبنانيين
ونازحين
سوريين
بحادثة بوسطة
عين الرمانة
التي اطلقت
شرارة الحرب
اللبنانية
عام ١٩٧٥ حادثة
الدورة قد
تكون الشرارة
التي ستمتد
الى معطم
مناطق لبنان.
06
تشرين الأول/2023
رابط
فيديو مقابلة
من موقع
"النهار" مع
الصحافي علي
حمادة تحت
عنوان: حروب
استباقية
ايرانية
وتركية
وارتباك
اميركي كبير
تأخرت
عملية اميركا
لقطع الممر
الايراني بين
العراق
وسوريا
فأطلقت ايران
وتركيا حروبا استباقية
واشتعلت
سوريا من
الكلية
الحربية في
حمص الى القصف
التركي في
الحسكة
وصولًا الى هجوم
الميليشيات
الايرانية
على قسد في
شرق الفرات
https://eliasbejjaninews.com/archives/122914/122914/
06
تشرين الأول/2023
فيديو
ونص/الكاتب
والمحلل
السياسي
المهندس الفراد
الماضي:
مأساة الشعب
الارمني تتكرر!
https://eliasbejjaninews.com/archives/122905/122905/
06 تشرين
الأول/2023
صدر عن
الكاتب
والمحلل
السياسي
المهندس
الفراد الماضي
البيان
التالي:
بغض
النظر اذا كنت
مع ارمينيا او
اذربجيان!
بغض
النظر اذا كنت
مع روسيا او
اميركا او
الصين او
اوروبا او
ضدهم كلهم!
بغض
النظر اذا كنت
بحاجة الى
الغاز اولا،
او اذا كنت
ضمن لعبة
الامم او لا!
فمن
تهجير ونفي
وابادة 1915 الى
ترحيل وطرد
ارتساخ 2023 ، لم
يتغير كثيرا
اللاعبون،
فتكررت
الاحداث
وارتدت الحجج
وجه اخر، ان
قضية هذا
الشعب تتخطى
مسألة صراع
على اقليم او
وطن، هي قضية
تمس كل مجموعة
مهددة
بوجودها،
خاصة في منطقة
تغلي وتخضع لتطهير
وتغيير
لهويتها
وحدودها،
ولمقايضات
بيع وشراء في
اسواق النفط
والغاز، وهي مسألة
حفاظ على
التنوع
والحرية
والتاريخ والثقافة.
ان ما
يشهده اقليم
ارتساخ من قتل
وتهجير وطرد بحق
شعب آمن هو
جريمة بحق
الانسانية،
انها تحدث في
القرن ٢١ امام
اعين العالم
اجمع. لقد
سقطت كل
شعارات دول
العالم:
سقطت
حقوق الانسان
في الامم
المتحدة،
وسقطت
الديمقراطية
في اميركا،
وسقطت الحرية
في اوروبا،
وسقطت حماية
المسيحيين في
روسيا، وسقط
حياد الصين،
وسقطت
المبادئ
والقيم
والأخلاق في
العالم اجمع...
لقد انتصرت
لعنة
الجغرافيا
والقوة ومصالح
الدول
وحاجتها الى
الغاز على
نعمة وعمق التاريخ
والحضارة
والمبادئ
والقيم
والاخلاق
والديمقراطية
وحقوق
الانسان
والحق...
ان ما
يحدث هو درس
لنا
كلبنانيين،
فهل نتعظ
ونتحد لنحمي
لبنان من لعنة
الجغرافيا ونقمة
الغاز
فنحولهما الى
نعمة كي لا
نلقى ذات المصير...
حمى الله
لبنان!
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت لبنان"
مع النائب
السابق مصباح
الأحدب:
الاجهزة
الامنية
تنفّذ قرارات
السلطة
الخاضعة للمافيات/هل
يُشكّل
الوجود
السوري بوابة
لتفجير الوضع
الأمني؟
https://www.youtube.com/watch?v=cUJ6QnikESA&t=61s
صوت
لبنان06
تشرين الأول/2023
الأحدب
للحكي
بالسياسة:
الاجهزة
الامنية تنفّذ
قرارات
السلطة
الخاضعة
للمافيات
أشار
النائب
السابق مصباح
الأحدب عبر
صوت لبنان ضمن
برنامج “الحكي
بالسياسة” إلى
ان سوريا
“فالتة”، في
إشارة إلى أن
الوضع في
سوريا لم ينته
بعد حتى يتم
وضع الخطط
لعودة
النازحين إلى
الداخل
السوري، مع
عدم ضبط
الحدود مع
تركيا وما نتج
عنه من توغل
تركي، ودخول
اسرائيل من
الجنوب،
وبوجود الأميركيين
والإيرانيين
على الأراضي
السورية، ومع
غياب الدعم
الدولي
المالي الذي
كان ينتظره
النظام
السوري بعد
عودته إلى
جامعة الدول العربية.
وأوضح الأحدب
أن ما يشهده
لبنان من اجتياح
أمني ممنهج
إلى جانب
النزوح
السوري الاقتصادي،
نتج عنه
أعدادًا
كبيرة من
السوريين لا
يمكن للبنان
تحملّها،
وتهدد وجوده،
لافتًا إلى
خطورة ردات
الفعل
العنصرية ضد
السوريين،
وعمل الأجهزة
الأمنية على
خلق حالات متطرفة
لتبرر امور
محددة، عبر
تنفيذ قرارات
الدولة ومن
يهيمن عليها،
مشدّدًا على
خطورة استخدام
هذه الملف
لابتزاز
الغرب
والداخل
اللبناني،
وتنفيذ
الاجهزة
الامنية
لقرارات
السلطة الخاضعة
للمافيات
بتمرير
النازحين
السوريين إلى
الداخل
اللبناني بعد
تفريغ
المناطق السورية
من اهلها
بعملية تغيير
ديمغرافية.
وانتقد الأحدب
الحكومة التي
لم تفعل
شيئًا،
مشيرًا إلى المصالح
الخارجية
التي تحكم
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
مؤكدًا أن ما
يحدث في
طرابلس يمثّل
منصة متقدّمة
لما سيحصل في
لبنان، وان
الحل في خطة
واضحة وشاملة
تعالج الوضع
وتنظم الوجود
السوري في
لبنان،
لافتًا إلى أن
طرابلس تدفع
ثمن تنازلات
رئيس الحكومة
السابق سعد
الحريري عن
الحقوق
الدستورية
التي ورثها
اللبنانيون
لمكاسب
شخصية،
مؤكّدًا ان
كل اللبنانيون
يدفعون الثمن
وليس طائفة
بعينها.
ورأى
الأحدب في
مسار الهجوم
على الكلية
الحربية
التابعة
للنظام
السوري في
حمص، امكانية
التحضير لإعلان
سوريا دولة
فاشلة
وادخالها ضمن
الفصل السابع
في الأمم
المتحدة
وإخضاعها
لإدارتها، في
حال التوافق
الدولي على
ذلك، مؤكّدًا
أن ما يهم
النظام
السوري
البقاء مهما
كلفه الأمر،
محذّرًا من
غياب الطرح
الوطني الذي
يحافط على الوضع
الأمني في
لبنان، ومن
سعي الدولة
لتطريف منطقة
لضربها، ما
سيؤدي حتمًا
إلى ضرب كل لبنان،
موضحًا أن
طرابلس تشكل
آخر خط دفاع
عن التعددية
في لبنان، وأن
الخلل الحاصل
نتج عن التنازلات
التي قدّمتها
القيادات
السنية المتتالية
ايام الحكم،
وأن
الموجودين في
المواقع
الإدارية
والسياسية في
طرابلس لا
يمثلون الأجندة
الطرابلسية.
ورفض الأحدب
المزايدة في
الكراهية
تجاه
السوريين في
المطلق،
مشدّدًا على
ضرورة
المعالجة
بأسس
وبطروحات
منطقية
وفعلية
ووطنية
لإعادة وضع
الأمور في
نصابها، وعلى
أهمية
الاستفادة من
الفرصة
بواقعية ومنطق
للوقاية
وحماية لبنان
عند تقّلب
الدول، للحفاظ
على مستقبل
لبنان
واللبنانيين،
بانتخاب رئيس
فعلي للبنان
وبقيام دولة
سيادية لا تسيطر
عليها
الميليشيات،
معتبرًا أن
مخطط تقسيم
المنطقة
مستمر، وان
الحوار مع ح ز
ب ا ل ل ه يجب ان
يكون من ضمن
اجندة لإيجاد
الصيغ
المناسبة،
وكسر
هيمنة الحزب
على مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
والخروج
بدولة مركزية
ناظمة بإطار
عام للعيش فيه
بأمان،
وايجاد صيغ
التواصل
المناسبة
لحماية
الداخل بكل
مكوناته، وضمان
حياد لبنان
للحفاظ على
الحيز
المحلي، وعدم
فرض السياسة
الدولية.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الجمعة
6 تشرين
الأول 2023
وطنية/06
تشرين الأول/2023
النهار
عُلم
أن رئيس حزب
وكتلة نيابية
سيزور قريباً عاصمة
كبرى بدعوة من
وزير
خارجيتها،
وأُعدّت له
سلسلة لقاءات
تكريمية
لا
يزال أمين عام
حزب عقائدي
قديم غائباً
عن الساحة
السياسية
والحزبية
وذلك للمرة
الأولى في
تاريخ هذا
الحزب، ما
يطرح تساؤلات
حول الأهداف
الكامنة وراء
غيابه
تستعد
أسواق بيروت
لنهضة جديدة
بعدما تم الاتفاق
مع عشرات
أصحاب المحال
ووكلاء
العلامات
التجارية
العالمية على
إعادة افتتاح
محالهم في وقت
قريب وستظهر
أولى البشائر
في كانون الأول
المقبل.
نداء
الوطن
يعاني
وزير في
الحكومة من
تسلّط وزيرة
سابقة على عمل
وزارته
وتدخلها في كل
التفاصيل
الادارية
والفنية.
يتردد
أنّ أسهم اسم
الوزير
السابق زياد
بارود عادت
لترتفع من
جديد ضمن جولة
الموفد القطري.
تجرى
اتصالات
بعيدة من
الأضواء لعقد
قمة روحية
تتعلق بمعالجة
أزمة النزوح
السوري بعدما
بات الخطر داهماً
اللواء
لم
يشفِ كلام
قيادي حزبي
كبير، في
مناسبة مضت، فريق
«خلية الأزمة»
من حليف مدعوم
من قبله للرئاسة،
بانتظار جلاء
الصورة..
يواجه
وزير سيادي
إحراجاً في
مقاربته
مواضيع ضاغطة
في وزارته، مع
تزايد
التناقض حول
معالجتها،
بين قوى معنية
مباشرة.
لا
يزال موفد
عربي يأمل
بإحداث خرق،
وهو ينتظر
إشارة
إقليمية من
دولة معنية
بجملة ملفات من
بينها لبنان.
الجمهورية
وصف
مرجع سياسي
نتيجة حوار
مستمر بين
جهتين سياسيتين
بأنها تحت
الصفر.
تبين
أن وسيطاً
اقليمياً طرح
أكثر من فكرة
واسم على أكثر
من فريق
سياسي.
كشف
مسؤول أن لا
أحد سيتخذ
خطوات حازمة
في موضوع حساس
خوفاً من
إغضاب
المجتمع
الدولي.
الأنباء
مدير
عام بالإنابة
في وزارة
أساسية كان
اصدر قرارات
مُجحفة بحق
موظفين
اضطُّر
الوزير الى
إصدار قرارات
مضادة لها.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية ليوم
الجمعة 6/10/2023
وطنية/06
تشرين الأول/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
في حمص
خرجت الكلية
الحربية
ضباطا برتبة
شهداء في
مجزرة
إرهابية لم
توفر حتى
عائلات
الخريجين
فارتقوا
نجوما في أبهة
السماء.
قبل
أن يقال يا
حمص صبرا فإن
الصبح موعدك
كان الجيش العربي
السوري يشعل
بالنار
ليل مواقع الجماعات
الإرهابية
التي نفذت
المجزرة عن بعد
بطائرات
مسيرة وحاولت
أن تعيد
السيناريو مجددا
خلال
تشييع
الشهداء في
مستشفى حمص
اليوم
ومرة جديدة
خلال تواجد
وزير الدفاع
السوري
إلا أن
الدفاعات الجوية
كانت يقظة
ومستعدة
وافشلت الإعتداء.
ما
تعرضت له
سوريا من قبل
جماعات
إرهابية مسيرة
عن بعد شكل
محل إدانة
عربية واسعة.
وفي
لبنان قدم
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في برقية
للرئيس
السوري بشار
الأسد
التعازي
بالشهداء وجدد
التأكيد على
الوقوف إلى
جانب سوريا
قيادة وجيشا
وشعبا في
معركتهم المشروعة
بمواجهة
الإرهاب بكل
أشكاله
المتماهي مع
المخططات
العدوانية
الإسرائيلية
التي تستهدف
سوريا والأمة
في وحدتها
وأمنها واستقرارها.
محليا
يبدو أن ملف
رئاسة
الجمهورية معلق إلى أن
يقضي الله
أمرا كان
مفعولا والتعليق
وصل إلى حد
الجمود ولو
فعلها اللبنانيون
ذات يوم
وذهبوا إلى
حوار لكان قضي
الأمر وأنجز
الإستحقاق
فلو...
على أي حال
فإن هذا
التراجع في
الإهتمام بالملف
الرئاسي دفع
بملف
النازحين
السوريين إلى
التقدم فيما
الإستثمار
على الحل يكمن
فقط في وحدة
وقوة الموقف
الداخلي.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
الحدث يتنقل
بين سوريا
والنازحين
السوريين .
فما حصل امس
ان في حمص او
في الدورة غير
مسبوق وخطر .
فاستهداف
الكلية
الحربية في
حمص ليس امرا
عاديا
بالمعنى
العسكري . اذ
كيف تصل
مسيرات الى كلية
حربية محمية
مجتازة عشرات
الكيلومترات
ومتخطية
الدفاعات
الجوية
السورية
والروسية معا
؟ اذا ،
في الامر قطبة
مخفية ما ، وخصوصا
ان حمص تضم
اهم القواعد
العسكرية
التابعة
للطيران
الحربي
السوري ،
وبالتالي فان شبكة
الرادارات
الموجودة
فيها تستطيع
حكما كشف
المسيرات قبل
ان تصل . هذا في
سوريا .
اما في لبنان
، فالاشكال
الذي حصل بين السوريين
واللبنانيين
في منطقة
الدورة اعاد
تركيز الاضواء
على حالة
التفلت
السائدة في
الشارع . يكفي ان
نعلم ان
استخبارات
الجيش اوقفت
السوريين المتورطين
في الاشكال ،
وعددهم
ثمانية ، وقد تبين
ان اوراقهم
غير قانونية .
وهو امر يؤكد
مخاوف
اللبنانيين
من الوجود
السوري غير
الشرعي وغير
المضبوط ،
وحتى غير
المحدد لا
جغرافيا ولا
عدديا...
توازيا،
وجه مخاتير
منطقة
الجديدة -
البوشرية -
السد كتابا
الى المديرية
العامة للامن
العام طالبين
فيه اقفال كل
المحال
التجارية غير الشرعية
المشغولة من
غير
اللبنانيين.
وهو مسار
سيتصاعد، على
ما يبدو، وسيستكمل في
مناطق
لبنانية
اخرى، ما يعني
ان قضية
النازحين لن
تقفل قبل
ايجاد حلول عملية
لضبطها والحد
من آثارها
المدمرة على
لبنان
واللبنانيين.
رئاسيا،
الاستحقاق
مؤجل حتى
اشعار آخر.
يؤكد الامر ان
زيارة
لودريان معلقة
بانتظار
موافقة
الاطراف
السياسية
على مناقشة الخيارالثالث
الذي تحدث عنه
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي في
زيارته
الاخيرة. كذلك
فان زيارة وزير
الدولة
القطري
للشؤون
الخارجية
محمد الخليفي
مؤجلة هي
الاخرى، لأن
الظروف غير
مؤاتية بعد
لتظهير صورة
الرئيس
العتيد. في
الاثناء سجل
حادث امني خطر
اليوم في سجن
زحلة،
اذ عمد بعض
السجناء الى
اضرام
النيران داخل
غرف السجن ما
ادى الى سقوط
ثلاث ضحايا
حتى الان.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
اختراق
الطبقات
الجيولوجية
نحو النفط
الموعود في
البحر
اللبناني
يسير بالطريق
الصحيح،
ومطلع
الاسبوع
المقبل موعد
مع مزيد من
الامل
بالدخول الى
النادي
النفطي .. هذا
ما اخبره
للمنار عضو
الهيئة
الناظمة
لقطاع
البترول وسام
شباط،
المتابع
الدقيق
لعمليات
الحفر والتنقيب..
اما
التنقيب
السياسي
فدونه طبقات
صلبة تحجب الاستحقاق
الرئاسي،ولا
من يخبر
بجديد، فكل الحفارات
المحلية
متوقفة بفعل
تعطيل الحوار
الذي دعا اليه
الرئيس نبيه
بري، والجميع
بانتظار تلك الخارجية..
في
سوريا التي
خرجت اليوم
بثوب الحداد
على العشرات
من شهدائها
الذين قضوا في
العدوان على الكلية
الحربية
بحمص، تأكيد
على صمود هذا
الشعب بوجه كل
الاعتداءات
السياسية
والاقتصادية
والعسكرية،
ولملمة
للجراح مقدمة
للاقتصاص من
الجماعات
التكفيرية
ورعاتها الاقليميين
والدوليين
الذين ما
زالوا يتربصون
بسوريا
واهلها
ومستقبلها.
وبعد
التشييع
الرسمي
والشعبي
المهيب للشهداء
من مدنيين
وعسكريين،
رسائل سياسية
حملتها
برقيات
التعزية
العربية
والعالمية لا
سيما تلك
الروسية
والايرانية،
فيما كانت
الرسائل
اللبنانية من
مختلف القوى
والاحزاب
الوطنية،
فأكد الرئيس
نبيه بري الوقوف
الى جانب
سوريا قيادة
وجيشا وشعبا
في معركتهم
المشروعة ضد
الإرهاب بكل
أشكاله، والمتماهي
مع المخططات
العدوانية
الإسرائيلية،
اما حزب الل
فاعتبر ان هذه
الجريمة
النكراء والمدانة
تؤكد على
خطورة
المؤامرة
الكونية المستمرة
ضد سوريا
وشعبها
الصامد، وان
عمل الجماعات
الارهابية
يأتي
بموازاة
العقوبات الظالمة
التي تزيد في
معاناة الشعب
على كافة المستويات..
باعلى
مستويات
الجهوزية
احتفلت حركة
الجهاد
الاسلامي
بذكرى
انطلاقتها
السادسة والثلاثين،
واكد امينها
العام زياد
نخالة استمرار
المعركة مع
المحتل حتى
التحرير
الكامل، مع
التمسك بوحدة
البندقية
المقاومة
بشتى فصائلها،
بل كل ساحاتها
على امتداد
منطقتنا...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
الخليج
العربي
يتلاعب بكرة
القدم وكرة
السلة
العالميتين،
ولبنان
يتلاعب بكرة
النار
المتنقلة بين
قنبلة
النازحين
السوريين
التي كادت أن
تنفجر أمس على
نطاق واسع في
منطقة
الدورة،
والتي وصلت
اليوم إلى
قبالة شاطئ
طرابلس بعدما
تعطل زورق كان
يقل نازحين،
وتصل كرة
النار إلى سجن
زحلة، موقعة 3
قتلى من جراء
حريق مفتعل في
السجن أدى إلى
اختناقات.
تجري
كل هذه
التطورات في
غياب أي تقدم
في الملفات
السياسية
ولاسيما منها
ملف رئاسة
الجمهورية
الذي لم يسجل
أي حلحلة،
فالموفد
القطري يعمل
بصمت مفرط،
والموفد
الفرنسي لم
يحن أوان
عودته بعد،
وبين الصمت
القطري
والانتظار الفرنسي،
لا خيار في
لبنان سوى ملء
الوقت الضائع
بالاجتهادات
والتوقعات.
بالانتقال
إلى الحدث
السوري
المتمثل بقصف
الكلية
العسكرية في
حمص، فقد
ارتفع عدد
القتى إلى 89
قتيلا، فيما
بلغ عدد
الجرحى 277
جريحا.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
نيران
خلف القضبان
وجمر تحت خيم
النزوح وبحر
يضيق
بالفارين من
اليابسة
اللبنانية أما الدخان
الرئاسي
فحبيس الضباب
السياسي.
هي
صورة
رباعية
الأبعاد
لمشهد لبناني
واحد حيث
تعددت
السيناريوهات
والنتيجة
واحدة مزيد من
تفكك
الدولةوانحلال
المؤسسات
بانتظار
الانفجار
الكبير وهو ما
بات مكتمل
العناصر أمام
الأحداث
"الدوارة"
وآخرها ما
شهدته محلة
الدورة.
وفي
حوادث جمعة
لبنان
الحزينة تمرد
بعد محاولة
هروب فاشلة
شهدها سجن
زحلة حيث أدى
الهروب حفرا
في جدار
الزنازين إلى
إضرام
السجناء النيران
في ممتلكاتهم
وأدت ألسنة
اللهب إلى محاصرة
أحد الضباط
وحراس السجن
وأسفرت
العملية عن
مقتل ثلاثة
سجناء
وجرح تسعة
عشر آخرين
نقلوا إلى أحد
مستشفيات
المنطقة
استعان الأمن
بالأمن
لمحاصرة
التمرد فطوق
الجيش محيط
السجن.
وسيرت
قوى الأمن
دوريات تفيش
داخل السجن
فيما تجمهر
أهالي
السجناء في
الباحات
الخارجية واكتفوا
بالمشاهدة.
حوصرت
مفاعيل زحلة
بين جدران
سجنها فيما
فتح إشكال
الدورة
الليلي بين لبنانيين
وسوريين
مغارة النزوح
على المحظور.
وفي
مشهد من مشاهد
الانفلات
الأمني
المتنقل تحت عباءة
الإقامة غير
الشرعية على
الأرض اللبنانية
كشف مصدر أمني
للجديد أنه تم
توقيف ثمانية
وعشرين سوريا
منذ ليل
الخميس بسبب
عدم حيازتهم
أوراقا
قانونية...
وإذ
نفى المصدر
وجود أي أسلحة
حربية في
إشكال الدورة
أكد أن
استخبارات
الجيش أوقفت
السوريين
المتورطين
فيه وعددهم
ثمانية.
وتبين
أن
أوراقهم غير
قانونية وتم
تسليمهم إلى
الأمن العام
لإجراء
المقتضى
القانوني.
ما
جرى في الدورة
بروفا لما يمكن
أن تنزلق إليه
الساحة
الداخلية
المتخمة بأزمة
النزوح والتي
رصدت اليوم
مركبا غير
شرعي في بحر
الشمال وعلى
متنه ما يقرب
من مئة وخمسين
شخصا بين سوري
وفلسطيني كان
مبحرا باتجاه
الجزيرة
القبرصية
التي لم يكن
ليصلها بعد
تجارب سابقة
انتهت في
أعماق الأزرق
الكبير.
وأمام
تعاظم أزمة
النزوح في ظل
غياب القرار
السياسي ودفن
المسؤولين
اللبنانيين
رؤسهم في
الرمالفإن
الجيش
اللبناني
توزع عند الحدود
وفي الداخل
وتحول جنوده
إلى خفر سواحل
فيما أولياء
الأمر
السياسي
يضربون
أخماسهم بأسداس
الملف
الرئاسي وعلى
مرض الفراغ
العضال الذي
يتمدد إلى
مراكز الحكم
الأولى
أفادت
معلومات
الجديد بان
قائد الجيش
العماد جوزف
عون فاتح رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
عندما التقاه
قبيل شهرين في
عين التينة
بمسألة
التشكيلات.
وتحدث
عن خطورة
الفراغ في
المجلس
العسكري وتحديدا
في موقع رئاسة
الاركان التي
تمسك وحدها
بقرار إمرة
الجيش في حال
غياب القائد.
وأضافت
المعلومات ان
الرئيس بري
قال لقائد الجيش:
البلد ما
بيحمل ساعة
بلا قائد جيش
، منمددلك.
فاجابه عون:
ما بدي
تمددولي لكن
ضروري التعيين
في رئاسة
الاركان.
وفي
السباق بين
فراغ بعبدا
الذي دخل عامه
الأول وفراغ
اليرزة أواخر
العام الجاري
يلعب القطري
شوطه الثالث.
وفي
المعلومات ان
مبعوثه جاسم
آل ثاني سيقوم
الاسبوع
المقبل بجولة
جديدة على
القوى السياسية
ولكن هذه
المرة بقوة
إسناد من
المملكة العربية
السعودية
والولايات
المتحدة
الاميركية
للاتفاق على
اسم مشترك
للرئاسة وعلى
نتائج الجولة
الثالثة بين
قصور القرار .. قد يصل
الرئيس ولا
يجد
الجمهورية.
وبانتظار
انقشاع
الضباب
اللبناني فإن
المسيرات
مجهولة
الهوية التي
أمطرت سماء الكلية
الحربية في
حمص لاحقت
الجرحى إلى
المستشفى
العسكري
لكنها لم تصل
إلى هدفها
فيما شيعت
المدينة
خريجي
حربيتها في
نعوش إلى
المثوى
الأخير لكن
طيور الظلام
ما زالت تحوم...
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
حريق
وتمرّد بسجن
زحلة ينتهيان
بمقتل ثلاثة سجناء
اختناقاً
لوسي
بارسخيان/المدن/06
تشرين الأول/2023
ساد
توتر شديد في
محيط سجن زحلة
للرجال، بعيد الثالثة
من بعد ظهر
يوم الجمعة،
بالتزامن مع
مشاهدة سحب
الدخان
الأسود الذي
انبعث من
طبقاته
العلوية،
ليتبين أنه
ناتج عن عملية
تمرد، قادتها
مجموعة من
السجناء في
الداخل، وأدت
إلى مقتل
ثلاثة سجناء
اختناقاً، بالإضافة
إلى نقل 15
آخرين إلى
مستشفيات
البقاع
بحالات غثيان
وضيق تنفس.
كما نقل إليها
جندي من حراس
السجن، بعد أن
أدى التدافع
إلى إقفال
إحدى بوابات
الزنزانات
على يده.
مخطط
نفق هروب
وفقاً
لمعلومات غير
رسمية، فإن
الحريق افتعل
داخل السجن،
لدى اكتشاف
عناصر قوى
الأمن المولجين
بحراسته،
محاولة لحفر
نفق، يسهّل هروب
النزلاء إلى
خارجه. غضب
المخططون
لعملية
الفرار بعد
اكتشاف
فعلتهم،
وأعربوا عن
غضبهم بشدة،
عندما حاولوا
احتجاز أحد
ضباط السجن،
ومن ثم أشعلوا
النيران في
زنزانات.
وفيما كان
المقصود من
فعلتهم خلق
حالة من
الفوضى، تفتح
أبواب
الزنزانات
إلى الخارج،
رفعت إجراءات
الطوق الأمني
حول هؤلاء إثر
تدخل قوة
كبيرة من فوج
مكافحة الشغب
في الجيش
اللبناني،
عملت على
تفريق
السجناء،
وعلى إبعادهم
عن حيطانه
التي حاولوا
أن يهدموها
بقوة دفعهم. فأمن
الجهد
العسكري
للفرق
الإنقاذية من
صليب أحمر
لبناني ودفاع
مدني، ظروفاً
آمنة للتدخل
من أجل إطفاء
النيران
وتقديم
الإسعافات
الأولية.
سيادة
الهلع
حالة
الهرج والمرج
التي سادت في
محيط السجن،
أشّرت في
المقابل إلى
خطورة الظروف
التي عملت فيها
الفرق
الإنقاذية،
والتي تحدثت
عن أعداد كبيرة
من السجناء
الغاضبين
والخائفين،
والذين صعبوا
المهمة في
بدايتها. إلا
أن هؤلاء
أكملوا
مهمتهم التي
استغرقت أكثر
من ساعتين حتى
النهاية.
واضطروا
خلالها
لاستقدام
تعزيزات من
مختلف
قطعاتهم
المنتشرة في
المناطق،
بالإضافة إلى
الاستعانة
بسيارات الإسعاف
التابعة
لجمعيات خاصة.
الهلع الذي
ساد في أوساط
نزلاء السجن
الذين لم
يتورطوا في هذه
الإشكالات،
انتقل أيضاً
إلى خارجه، مع
تجمع عدد كبير
من ذوي
السجناء،
الذين انتقل
بعضهم إلى
المستشفيات.
وفيما فتحت
التحقيقات
لمعرفة من
قصَّر في
حماية السجن،
ومن تورط
بإشكالاته،
من قبل القضاء
العسكري،
تابع وزير
الداخلية
تفاصيل ما جرى
في السجن،
موفداً محافظ
البقاع، الذي
حضر إلى
المكان
متفقداً
الأضرار التي
لحقت بمبنى
السجن، والتي
ذكر أنها
فادحة جداً،
وقد تتطلب
إخلاء بعض
مساحاته من
أجل إعادة
تأهيله. علماً
أن هذا السجن
في زحلة، هو
المبنى الأول
الذي بني
ليكون سجناً
مركزياً لمنطقة
البقاع منذ
سنة 2010. وقبل
تشييده كان
السجن يشغل
لعقود طويلة
الطابق
السفلي لقصر بلدية
زحلة. وكان
يفترض أن يكون
هذا السجن،
بما جهز به من
مشاغل،
ومطابخ، وعيادات،
ومراكز
تدريب.. أن
يكون سجناً
نموذجياً،
يؤمن تأهيل
السجناء، إلا
أنه ومنذ
نشأته غص بأعداد
من السجناء
تفوق قدرته
الإستيعابية التي
لا تتخطى في
حدها الأقصى 400
نزيل، وهو حالياً
يكتظ بأكثر من
600 سجين، جزء
كبير من هؤلاء
محتجز من دون
محاكمة،
وهؤلاء
يتشاركون
المساحات مع
موقوفين
خطيرين من
تجار مخدرات
ومرتكبي
جرائم. في وقت
تذكر
المعلومات أن
أزمة النزوح
السوري فاقمت
من مشكلة
الاكتظاظ
بهذا السجن،
وباتوا
يشكلون أكثر
من نصف نزلائه
حالياً.
حواجز
"طيارة" في
الشوارع:
العنف ضد
اللاجئين
سينفلت
بتول
يزبك/المدن/06
تشرين الأول/2023
ماذا
يعني أن يتفشى
العنف
الشعبيّ تجاه
الآخر، بهذه
الصورة
العشوائيّة؟
ماذا يعني أن
يقوم مواطنٌ
بإقامة حاجزٍ
"أمنيّ"
لغايةٍ
زجريّةٍ
وقمعيّة،
بتزكية من
الدولة؟ ماذا
يعني أن يُحتجز
مجموعة من
البشر، ساعات
في مبنى، تحت
خطر التعنيف
والاعتداء
والقتل، فقط
لكونهم من أصحاب
جنسيةٍ ما؟ ماذا يعني
أن تصدر
شائعات عن
مصادر
رسميّة، تتهم
فيها مجموعات
لاجئة بحيازة
كميات ضخمة من
السّلاح؟ وهل
هذه الظواهر،
هي تجلٍ صريح
وعلانيّ
لانحلال هذه
الدولة، وتحول
أطوراها
الديمقراطيّة-
الحقوقيّة لأخرى
ديستوبيّة
(فاسدة
ومنحلة)؟
عنف
السّلطة وعنف
الشعب
لطالما
كان مبدأ
"التّحرر من
الخوف"
واحداً من
المداميك
الأربعة
لشرعة حقوق
الإنسان، في
محاولةٍ
لتكريسها
كحقٍّ على كل
إنسان في هذا
العالم
التّمتع به،
ولجعلها
عقيدة النظام
العالميّ بعد
الحرب
العالمية
الثانية. وفيما
اختلف
المحلّلون في
تفسير وتحوير
هذا المبدأ،
إلا أن آراءً
ليبراليّة
رجحت أخيرًا،
اقتران هذا
الحقّ، حصرًا
بوجود "دولة
تحتكر العنف
المشروع". في
لبنان اليوم،
حيث تفشل
الدولة
ومؤسساتها،
بوضع هيكلٍ
متين لسلطتها
واحتكار
الشرعيّة،
وفرض انتظامٍ
عام على مواطنيها،
بل وصياغة
سياسة
دبلوماسيّة
واضحة ولائقة
مع المجتمع
الدوليّ في
مختلف
الموضوعات وتحديدًا
ملف اللجوء
السّوريّ،
وتطبيعها الرديء
مع نظام الأسد
بما يصب
بمصالحه
حصرًا، وإهمالها
المقصود لوضع
خريطة طريق
لحلٍّ حقيقيّ
لما تُسميه
الأزمة -كبش
المحرقة-
المنوطة بحمل
كل خطايا
النظام
اللّبنانيّ
المُخاتل
والمارق. يبدو
أن الشارع
اللّبنانيّ
المُتأجج
بأحقاده،
والعاجز أمام
تغيير واقعه
المأزوم، عاد
لأساليبه
القديمة،
واعتماده لما
يُسمى في الأدبيات
السّياسيّة
حكم الغوغاء،
أي عقاب الأشخاص
المشتبه بهم
من دون
اللّجوء
للإجراءات
القانونيَّة،
بحقّ اللاجئ
والمُعارض
والمثليّ،
والمُختلف،
وكل ما تفشل
السّلطات في
معاقبته أو
الأسوأ في
حمايته.
حواجز
"طيارة"
الآن
إذ تمشي في
بيروت
وضواحيها
الشرقيّة، من
تخوم
الأشرفيّة،
والرميل ومار
مخايل النهر،
وصولًا لبرج
حمود والدورة
والدكوانة
والبوشريّة
والمناطق
المحيطة، لا
بد أن تستشعر
هذه العودة القسريّة
لحقبةٍ ظننا
أنها اختفت،
حقبةٍ مضمخة
بالأحكام
العرفيّة
الميدانيّة،
من التّوجس من
البشرة
السّمراء
واللكنة
المختلفة، من
القيافة، من
الشكل
والهيئة.
اللاجئون وجلون،
المواطنون
مُتأهبون
للنيل منهم،
ومن كل من سبب
في أزمتهم كما
يزعم
محضروهم،
سائق "توترز"
والديلفري
بات ندًّا
وعدوًا،
المتسول في
الطريق بات
خطرًا على
الأمن
القوميّ،
الشابة بحلق أنفٍ،
ساحرةٌ تُلقي
اللعنات، يجب
حرقها، الشاب
بتسريحة شعرٍ
طويل،
"مُخنثٌ"، لا
بد من رجمه،
حتّى الموت.
الطرقات
العموميّة
مغمورة بشيءٍ
من القنوط
والغضب،
المحال
التّجاريّة
التّابعة
ملكيتها
للسوريين أو
حتّى التّي
تُشغل
سوريين،
مُقفلة،
الحانات على
امتداد الجميزة
ومار مخايل
فرغت من
روادها
الدوريين. لم
تعد بيروت مثل
ما كانت حتّى
قبل شهرين من
الآن. هكذا
أرادوا بيروت
مدينة
فوضويّة
عشوائيّة همجيّة،
مدينة
متزمتة،
هوموفوبيّة،
عنصريّة، لا
سلطةً تعلو
فيها عن سلطة
أشاوس العنف
والعصبيّة،
حالة الهلع
والرهبة،
والخواف، تسللت
لكلٍ منزل، كل
مواطن صار
عنصرًا
أمنيًّا مُتأهباً
للقتال، كل
مواطن صار
جنديًا للرب،
إلهيًا، أخذ
على عاتقه
مهمة الحساب
والعقاب. أما
السّوريالي
درجة
المصيبة، هو
أن من احتضن
الحملات
العنصريّة في
بداياتها
مطلع شهر
نيسان الفائت،
في المناطق
نفسها،
مُدعيًا أن
أسبابه وطنيّة،
الرافض
لاحتلالٍ
سوريّ جديد هو
نفسه من اعتنق
منهاج
الاحتلال
السّوريّ في
إقامة الحواجز
"الطيارة"
وتعنيف كل
"هجين" على
أساس الهويّة
والجنسيّة
والانتماء،
ناشرًا أساطيل
الدراجات
الناريّة،
والعصابات
الشوارعيّة،
متشفيًّا من
حقبة لم يتعلم
منها شيئًا.
الحقّ
الذي لا يجتزئ
لسنا
هنا في معرض
الدفاع
الأعمى عن
اللجوء السّوريّ،
الذي لم تتمّ
معالجته
بالصورة
الجديّة
والحقيقيّة
بالأخذ بالاعتبار
إشكاليته
الاقتصاديّة
والاجتماعيّة
والسّياسيّة
والبنيوية،
كما فعل شطرٌ
من الدول
الأوروبيّة،
نتيجة
التقاعس
الدوليّ حينًا
في المؤازرة،
وأحيانًا
أخرى كنتيجة
حتميّة
للفساد
اللّبنانيّ
والخطاب
البروباغنديّ
العاطفيّ. لكن
من الصعب
إنكار أن كل
المخاوف
التّي عبّرت عنها
الجهات
الإنسانيّة
والحقوقيّة
وأخرى الموزونة
والعقلانيّة
سياسيًّا،
منذ بداية الحملات
الفجائيّة،
قد بدأت
بالتّمظهر
جليًّا. كل
المخاوف
بتخلف لبنان
الرسميّ
والشعبيّ عن
مواكبة
التّوجه
العالميّ،
لتنظيم اللجوء
السّوريّ
والأوكرانيّ
وغيره، ظهرت
للعلن. أخيرًا،
وصلنا إلى
الدرك الذي لا
رجوع عنه، إلى
الهاويّة
التّي لا يجوز
للبنان
الموغل في
المروق، توقع
أن ينتشله
منها أحد،
عندما تقع
المصيبة
الكبرى، حيث
يجد لبنان
الرسميّ
والشعبيّ والسّياسيّ
نفسه، في
ورطةٍ أمنيّة
وحقوقيّة واقتصاديّة
ودبلوماسيّة
دوليّة. وعند
هذا الحدّ،
فليستمر
لبنان في قمع
معارضيه من
الصحافيين،
والقضاة
والمحامين
والناشطين،
ومن مواطنيه
من مجتمع ميم-
عين، ومن
لاجئيه من
السّوريين...
حرب
اللبنانيين
والسوريين
ليست على
الأبواب
نور
الهاشم/المدن/06
تشرين الأول/2023
لا
يمتلك ناكرو
العنف من
اللبنانيين
حجّة قوية،
لتبرئة
أنفسهم من
تسخين التوتر
مع السوريين..
ولا يمتلكون،
حكماً،
القدرة على
ضبط النفوس
وتهدئة
"المنفعلين"
من اللبنانيين
ضد الوجود
السوري.
النفوس معبأة
الى مستوى اللعب
على حافة
الهاوية،
لكنها لا
تنزلق اليها.
من
يراجع
التصريحات
السياسية
والمداولات
الاعلامية،
يعتقد أن
القدرة على
ضبط
الانفعالات اللبنانية،
أقل من
الممكن،
استناداً الى
سياق الأحداث
القائم، من
غير أن تسقط
من حسابات أحد
أن المزاج
تبدّل بشكل
استثنائي،
للمرة الأولى
منذ 2011، وباتت
معظم القوى
السياسية
معادية للسوريين.
وقد انخرطت
الدولة،
بكامل أجهزتها،
في معركة
ضدهم، عبر
اجراءات
ادارية وتدابير
أمنية. بسهولة،
يمكن استنباط
المزاج العام
في مواقع
التواصل
ووسائل
الإعلام. عدا
السجالات
السياسية حول
الجهة التي
بدأت، أو
سعّرت
الحملة،
والتي تمتلك
سجلاً حافلاً
في المواجهة،
مثل السجال
بين "القوات
اللبنانية"
و"التيار
الوطني
الحر"، أصبح
كل ما هو يمت
للسوريين
بصِلة،
مداناً، في
اجماع لبناني
نادر، لم يبقَ
فيه للمدنيين
أي صوت. كان
انفجار
الاحتقان في
الدورة
وطرابلس، ليل
الخميس،
بمثابة جرس
الانذار. فـ"التحريض"،
حسب وصف "كتلة
اللقاء
الديموقراطي"،
انفجر في
الشارع
أخيراً.. تشبه
الواقعة ما
اختبره
اللبنانيون
من تحشيد وتحريض
سياسيين قبل
الحرب
اللبنانية
بعامين تقريباً.
يومها، اشتعل
التحشيد ضد
الفلسطينيين،
فانفجر حرباً
لم تبقِ ولم
تذر طوال 15 عاماً..
مع تسجيل خمسة
فوارق اساسية
بين المرحلتين،
تدحض كل مزاعم
التخويف.
أولاً:
في الحرب
الأهلية، كان
اللبنانيون
منقسمين بين
مؤيدين
للوجود
الفلسطيني،
بدعم عربي، ومعارضين
له، بدعم
غربي. اليوم،
ورغم الدعم الغربي
لوجود
السوريين،
يدعم معظم
العرب مغادرتهم
الى بلادهم،
ويلتقون مع
القوى
السياسية
اللبنانية
على هذا
الأمر، كل من
أسبابه
وخلفياته. ثانياً:
يعيش
السوريون
اليوم بلا
قيادة، ولا مرجعية.
خلافاً
للفلسطينيين
الذين كانت
تقودهم منظمة
التحرير،
يبدو
السوريون
مشردين، وبلا
داعم ولا
مؤازر، وكل
منهم يوالي
طرفاً في سوريا
التي فرّ
منها، بسبب
تعدد
المرجعيات السياسية
والانقسامات
التي انفجرت
على شكل حرب. وعليه، هم
يقيمون في
لبنان بلا
قوة. فرادى
يسهل اللعب
على
تناقضاتهم
بما يمنعهم أن
يكونوا قوة مركزية.
ثالثاً:
كان
الفلسطينيون
في الحرب، مسلحين.
تحت اسم
المقاومة
الفلسطينية،
غرقوا بالسلاح
الذي تحول الى
الداخل
اللبناني. أما
اليوم، فإن
تسليح
السوريين
متعذر، مع
وجود استثناءات
في الأطراف
المتباعدة في
شرق لبنان أو
شماله، وهي
وقائع يسهل
التعامل
الأمني اللبناني
معها.
رابعاً:
كان القرار
الدولي
بالحرب في
العام 1975، قائماً.
انفجر الصراع
الشرقي –
الغربي على
الأرض اللبنانية،
كما انفجر
صراع العرب مع
"حلف
الأقليات"،
فأغدق على المقاتلين
اللبنانيين
السلاح، وهو
أمر متعذر
الآن، بالنظر
الى ان القرار
بالحرب غير
موجود،
حفاظاً على
الاستقرار
الداخلي،
ومنعاً لتغول
طرف على آخر،
وحفاظاً على
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
في سدة الحكم،
وتجنباً لموجات
هجرة سورية
ولبنانية الى
الشواطئ
الأوروبية،
ومنعاً
للتشويش على
إسرائيل
المقبلة على
تطوير
اقتصادها
النفطي،
فضلاً عن أن
الخارج له
اهتماماته
المنفصلة،
مثل محاولات
"تصفير
المشاكل"
العربية،
والانشغال
العالمي بملف
الحرب
الأوكرانية
والصراع
الصيني الأميركي.
خامساً: في
العام 1975،
اختلطت
الحسابات
السياسية الداخلية،
وانفجرت
بذرائع وجود
الفلسطينيين.
كان النظام
اللبناني
بالنسبة
للمسلمين، نظاماً
مسيحياً
يستدعي
الانخراط فيه
بالقوة،
وإنهاء
المارونية
السياسية،
ونجح في نهاية
الحرب بذلك
عبر تكريس
المناصفة،
وتحويل وجهة
السلطة الى
مجلس الوزراء
بدلاً من
رئاسة الجمهورية
الذي انتُزعت
منه بعض
الصلاحيات. اليوم، لا
مقترحات جدية
لشكل السلطة
في حال التغيير
الحار، لأنه
سيدخل العامل
الشيعي
شريكاً منافساً
على المواقع،
وهو ما يتجنبه
الجميع.
أمام
هذه المعطيات،
تصبح شعارات
"الخطر
الوجودي"،
والتقديرات
بالاقتتال
الداخلي،
بمثابة ضرب في
الخيال. لا
قدرة لأحد على
تحمل تبعات العنف.
يُقرأ في
تغريدة
النائب جبران
باسيل هذا
الاتجاه، وهو
الطرف الذي
كان الأكثر
تصعيداً خلال
السنوات
الماضية ضد
الوجود
السوري. أما
المخاوف،
فيُستدل
اليها في بيان
"كتلة اللقاء
الديموقراطي".
هو تسعير
إعلامي للضغط
على أوروبا
لتقديم
المساعدات. عدا ذلك،
أوهام لا تجعل
الحرب قدراً
محتوماً، وتنتهي
بإشكالات
"صغيرة"
يستطيع الجيش
ضبطها، وإن
كانت أحياناً
مكلفة على
مستوى الأذى
اليومي.
من
التناحر إلى
التبخر
عارف
العبد/المدن/06
تشرين الأول/2023
لم
يسبق ان هيمن
وساد الإسفاف
والتفاهة كما
هو جارٍ الآن
في لبنان.
وصل
الأمر أن سُئل
وزير
الخارجية عبد
الله بوحبيب
على الهواء
مباشرة من قبل
محاور تلفزيوني،
ماذا تقول
لزميلك وزير
المهجرين
عصام شرف
الدين
الموجود معنا
في الاستديو
الآن، فأجاب
بطلاقة وأريحية
ومن دون تردد:
"أقول له خفف
حكي"! بطبيعة
الحال، فإن
هذا الجواب
الكثير
التهذيب
واللياقة من
وزير خارجية
لبنان عبد
الله بو حبيب
لزميله
الوزير
الآخر، أشعل أجواء
الوزير الزميل
المقابل،
الذي رد بكل
صنوف السباب
والشتائم
والنعوت التي
لا تسمعها إلا
في مواقف السيارات
وأسواق باعة
الخضار
والأحذية
وتجار الجملة
والمفرق.
وللتدقيق
أكثر، فإن
حوار الباعة
في الأسواق
الشعبية أكثر
"هضامة"
وتهذيباً
وكياسة من
حوار
الوزيرين
اللقيطين في
آخر زمن
المعجزة
اللبنانية،
التي تتناسل
خراباً
وانهياراً
وانحطاطاً من
دون توقف.
بطبيعة الحال،
فإن الوزير
المُهان على
الهواء كان قد
افتتح من دون
مسوغ أو رادع،
سباق
الإهانات بحق
زملاء له في
الحكومة من
وقت طويل، ولم
يوفر حتى رئيس
الحكومة في
الإهانات
والتشبيهات
والاتهامات
والشتائم
الكبيرة منها
والصغيرة
والمقزعة،
حتى تخال وأنت
تسمع ما يقوله
وزير المهجرين
تجاه آخرين،
أن عشرات
القتلى
سيتساقطون جراء
هذا الكلام
وهذه الكلمات
الجارحة،
المحشوة
بالشرر
السفيه
المتطاير. حين
تسمع هؤلاء
الوزراء
يتحدثون
ويشرحون
ببلاهة عن
الأمور
والأوضاع،
تخال نفسك في
حلم أو مسرح
فوضوي للدمى
والألعاب.
اتحفنا وزير
الاقتصاد
مثلاً، في أحد
المواقف،
بالقول إنه
يصرف من جيبه
على الوزارة!
فيما الروائح
الكريهة
الفائحة في
محيط مكتبه
تخنق وتقطع
الأنفاس. في
مشهد آخر،
يتندر الصحافيون
والمحاورون
على الهواء
بفرح وحبور
وسعادة في بعض
الأحيان
والبرامج،
بمقولة: "هل
جاء دور شنط
أو حقائب
الأموال لكي
توزع على بعض
النواب
بالتوازي مع
الانتخابات
الرئاسية، أم
لم يحن أوانها
بعد؟ لكن
المحاور المطلع
وصاحب الباع
الطويل يجيب:
لا تخافي يا
زميلتي، فإن
شنط وحقائب
الأموال آتية
لا ريب فيها،
ولا تستعجلي
الأمر. فكل ما
يجري هو عبارة
عن "تحماية"
أو مقدمات أو
تحضير
الأجواء، لوقت
قدوم الشنط،
فما من
انتخابات
رئاسة في لبنان
من دون حقائب
وشنط أموال
وبكل العملات.
فتجيبه
الزميلة
المحاورة
ضاحكة، الله
يبشرك بالخير..!
وما نفهمه منك
أن الشنط لم
يحن دورها بعد،
فيجيب لا
اطمئني إنها
آتية ولو
تأخرت، فدورها
سيكون
أساسياً في
الربع الساعة
الأخيرة. لكن
المشهد
الأكثر طرافة
ومدعاة
للشفقة والاشمئزاز،
يتمثل بتكرار
رئيس التيار
العنيد، الذي
يشحط معه
القائد والأب
والمؤسس من قرية
إلى أخرى
مدللاً
ومشيراً عليه
لحشد القرويين
والفلاحين من
قرية إلى
أخرى، ومن
دسكرة إلى
بلدة أو مدينة
ريفية، بعد
بلدة ومجموعة
منازل، للقول
تعالوا
انظروا، إن
القائد
المحبوب معي
هنا وفي جيبي،
ويسير إلى
جانبي، وهو
يؤيدني
ويمحضني ثقته
الكاملة الآن
وغداً وفي كل حين،
فلا تنسوا
التقاط الصور
وهو إلى جانبي
ومعي، إنها
فرصة لا تعوض
طالما هو قادر
على المشي
والحركة، فهو
يريدني
ويدعمني أنا
وما من أحد
غيري. وفي
المناسبة، ما
من خجل في
اغتنام الفرصة
السانحة
لوقوف قائد
الجيش السابق
على خشبة
المسرح
مبتسماً
لصهره النزق،
وهو يطلق
هجومه لذبح
ونحر قائد جيش
حالي،
والتشهير به
وبضباطه
واتهامه
بخيانة
الأمانة
والثقة والنكول
والفساد
وتقبل الرشى
على الحواجز،
لتهريب
سوريين
وغيرهم،
والسبب
بطبيعة
الحال، لأن
اسمه ماض في
التقدم،
وحظوظه قد
تكون وافرة في
الوصول إلى
سدة الرئاسة
التي نحجزها
لنا وحدنا
وليس لغيرنا.
لكن المدهش
وسط هذا الكم
من العجائب
اللبنانية،
أن التفسيرات
لموقف واقتراح
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله لم
تستقر على
جواب مقنع أو
أرضية واحدة.
فالسيد نصرالله،
وببساطة،
تقدم باقتراح
جديد وغريب
ومدهش حقاً،
من أجل معالجة
أزمة
النازحين السوريين.
وهذا
الاقتراح
المتهور، لا
يمكن أن "يركب
على قوس قزح"،
فهو تخطى
هجومية
وابتكار
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
بفتح الحدود إلى
أوروبا أمام
النازحين
السوريين،
باقتراح آخر
لا يقل غرابة،
والذي تمثل
بالقيام بتنظيم
رحلات بحرية،
وبالسماح
للنازحين
السوريين
بالصعود إلى
السفن، وليس
الزوارق
المطاطية
الصغيرة
والخطرة،
والسماح لهم
ودفعهم للتوجه
إلى دول
أوروبا
العجوز،
للضغط عليها لوقف
مخطط دعم
النازحين في
لبنان. هذا
الاقتراح من
جانب السيد
نصرالله لم
يمنع بعض
خصومه من
القول إن السيد
ساهم في تهجير
السكان
السوريين من
أراضيهم
ومنازلهم في
سوريا، يوم
انتقل للقتال
إلى جانب
النظام
الحاكم،
ودفاعاً
وحماية له، باعتباره
نظاماً
مقاوماً.
والآن يريد
تهجيرهم إلى
أوروبا لأنه
منخرط إلى
جانب النظام
نفسه، في مخطط
التغيير
والتبديل
الديمغرافي
الجاري
إعداده
وتنفيذه في
سوريا لمصلحة
الأقليات في
البلد الشقيق.
لم يكن موفقاً
السيد نصرالله
في اقتراحه
ذاك. فهل يعقل
أن يتحول
لبنان إلى
وكالة سفريات
وترحيل
للنازحين على
ظهور السفن
باتجاه
أوروبا
والغرب
عموماً؟ وكيف
لدولة عضو في
الأمم
المتحدة، وهي
الوطن الرسالة
والنموذج في
المقاومة
والعيش
المشترك، أن
تنخرط في عمل
فوضوي مماثل،
وهي بحاجة
للدعم
والمساندة
لإعادة
النهوض؟
في
الانتظار
تسيطر على
السوق
السياسي
أفكار المنجمين
والمنقبين والباحثين
عن الحلول
والمبادرات
المقبلة، كمثل
المطالبة
"بدوحة 2" أو
"دوحة بلاس"،
وبتعديل
النظام كشرط
للمبادلة بين
هذا المطلب
للتراجع عن
ترشيح سليمان
فرنجية، حيث
يطالب ويصر،
حسبما يشاع،
"الثنائي
الوطني"، على
حصص وازنة
وصلبة
وأساسية، كما
يقال ويروج،
في النظام المتهالك
الذي لم يبق
منه أي أثر
سوى بعض النتف،
نتيجة
التناحر
وغياب أي
تفكير جامع
وحل ناجح في
الاستعداد
والتهيئة
للتبخر في
مطبخ الخرائط،
التي تعد في
المنطقة
بعيداً عن أي
دور أو وجود
للبنان، على
وقع مشاريع
مرتجلة متحابة
مطّبعة
مغامرة
ومتسرعة
ومضحكة
أحياناً من
هنا وهناك.
لبنان
يتخبّط
بالنازحين:
طور جديد من
انحلال الجمهورية
منير
الربيع/المدن/06
تشرين الأول/2023
لم
يعد يشغل اللبنانيين
سوى ملف
اللاجئين
السوريين. عمليات
تدفق منظمة
وكثيفة تجري
من الأراضي
السورية باتجاه
الأراضي
اللبنانية.
تقابلها
حملات عنيفة
وتقاذف للاتهامات
بين
المسؤولين
والقوى
السياسية،
بالإضافة إلى
الحملات
العنيفة على
اللاجئين،
والتي تقود
إلى تحميلهم
مسؤولية
الانهيار
المالي
والاقتصادي
والاجتماعي.
تأتي الحملات
في سياق سدّ فراغ
وغياب أي خطة
أو مشروع
لمعالجة أزمة
اللجوء. في
مثل هذه
الحالات تصبح الحملات
العشوائية هي
السبيل
لتغطية الفشل
أو انعدام
الرؤية. يصل
ذلك في ظل
انسداد سياسي
كبير، وغياب
أي قدرة على
الوصول إلى
تسوية سياسية
تطال رئاسة
الجمهورية،
والحكومة،
ووضع رؤية
مشتركة للبلاد
لتخرج من
أزمتها. هذا
الصراع في
التوجهات، يقابله
أيضاً تصارع
حول كيفية إدارة
ملف اللاجئين.
مواقف
المسيحيين
تتوزع
المواقف التي
يطلقها
الأفرقاء
تجاه ملف
اللجوء
السوري كل حسب
موقعه
وحساباته. فالقوى
المسيحية
بعضها يحمل
النظام
مسؤولية ما يجري،
ويعتبر أن بعد
التدفقات
المنظمة لمجموعات
مدربة هو جزء
من عودة دمشق
إلى الداخل اللبناني،
وربما افتعال
إشكالات في
غاية السعي
إلى التأثير
لبنانياً. أما
المسيحيون
الآخرون
فيحملون
المسؤولية
للمجتمع
الدولي
وللحكومة
اللبنانية،
ويعتبرون أن
معالجة الأمر
تكمن في التواصل
مع النظام وفي
الضغط على
المجتمع الدولي
والأوروبيين،
من خلال
الدعوات إلى
فتح البحر أمامهم
لإغراق
أوروبا بهم.
في هذا
السياق، تبرز
المعلومات
التي تتحدث عن
زيارة
سيجريها رئيس التيار
الوطني الحرّ
جبران باسيل
إلى البرلمان
الأوروبي،
لمناقشة ملف
اللاجئين،
وللاعتراض
على ما صدر
سابقاً عن هذا
البرلمان وغيره
من مواقف
أوروبية،
تعتبر أن
العودة للاجئين
إلى أراضيهم
غير آمنة.
يجتمع
المسيحيون
على اختلاف
آرائهم
السياسية حول
أن ما يجري
يمثل تهديداً
ديمغرافياً.
مواقف
المسلمين
أما
إسلامياً،
فالمواقف
متنوعة،
يتعايش السنّة
مع صراع حول
قبول
اللاجئين
تعاطفاً معهم،
وعدم قبولهم
بسبب
التداعيات
السلبية اقتصادياً
واجتماعياً،
والمنافسة في
مجالات العمل.
وهذا
ينتج أيضاً عن
حملة منظمة
تشمل كل
الطوائف عنوانها
أن اليد
العاملة
السورية
تزاحم اليد العاملة
اللبنانية.
تحت هذا
الضياع وغياب
الرؤية، يمثل
موقف السنّة
نوعاً من
التناقض أو غياب
الرؤية
والوضوح. وهو
ما يسمح
للكثير من
المسؤولين
باتخاذ مواقف
متناقضة أو
متعارضة أو
فيها بعض من
اللحاق بحرب
المزايدات.
أما على ضفة
الطائفة
الشيعية،
فهنا المسألة
أعقد. أولاً
كان حزب الله
قد انخرط في
الصراع
السوري،
وساهم في
تهجير الكثير
من السوريين
من أراضيهم
ومناطقهم على
أساس
ديمغرافي. هذا
التغير الديمغرافي
الذي حصل في
سوريا له ما
يعاكسه في
لبنان. في
المقابل
أيضاً، يعتبر
الحزب أنه لن
يكون بإمكانه
اتخاذ موقف
علني ضد
اللاجئين،
انطلاقاً من
ثوابته التي
يعلن عنها
وإنطلاقاً من علاقته
مع دمشق. لكنه
يشير إلى
المخاطر
الجسيمة التي
تهدد وجود
لبنان
وكيانيته،
ويرفد ذلك
بالدعوة إلى
اجتراح حلّ
للأزمة من
خلال التواصل
مع دمشق،
والتنسيق
معها، والضغط
على أميركا
وأوروبا.
خارج
المنظومة
العالمية
كل ذلك
يحصل، من دون
أي وجود لأي
خطة حكومية
جدية ترقى إلى
مستوى مواكبة
هذه المشكلة،
وسط خلافات
بين الوزراء
وأعضاء
اللجنة التي
تم تكليفها
بالأمر. غياب
السلطة
الرسمية
اللبنانية عن
مواكبة أي حلّ
لملف
اللاجئين،
ينتج عن انعدام
القدرة على
التواصل مع
المجتمع
الدولي بشكل
فعلي، فيما
هناك من يعتبر
أن لبنان أصبح
مغترباً على
المجتمع
الدولي، وذلك
في استحقاقات
كثيرة،
أبرزها
المحاولات
المستمرة للتطبيع
مع دمشق بغض
النظر عن
الموقف
الدولي،
وصولاً إلى
الدعوات
لإلغاء قانون
قيصر. واغترب
لبنان أيضاً
في مجلس الأمن
الدولي عن
مواقف الدول،
فكان معترضاً
على قرار
التمديد
لليونفيل وكيفية
توسيع
صلاحياتها. كل
هذه النقاط
يتم التعاطي
معها دولياً
بأن لبنان
خارج
المنظومة العالمية.
وبالتالي،
كلما مضى أكثر
في الاغتراب،
عليه أن يواجه
المزيد من
الضغوط من دون
تقديم
المساعدة أو
العون من أي
طرف خارجي. ما
ينطبق على ملف
اللاجئين
يسري أيضاً
على ملف رئاسة
الجمهورية وعلى
استحقاقات
اقتصادية. كل
هذا الضياع،
التناقض في
المواقف،
والتضارب في
الآراء، وفي
ظل غياب أي
رؤية وطنية
واستراتيجية
لمعالجة ملف
اللاجئين،
بعيداً عن المزايدات
أو المواقف
المسبقة التي
يريد كل طرف صرفها
في حسابه،
وعلى وقع
الحملات التي
تشن بشكل
منظم، أصبح من
المحتمل
الوصول إلى
مرحلة تفجر
الواقع
اللبناني مع
اللجوء
السوري. ويمكن
لهذا التفجر
أن يكون له
آثار
وتداعيات
اجتماعية
وأمنية
وعسكرية، قد
تهب بالبلاد
إلى مقلب جديد
من منقلبات
الانهيار
والتدهور،
خصوصاً أن
غياب الرؤية
السياسية
والخطة
الوطنية،
يدفع كثيرين
إلى زيادة
منسوب الضغط
على الجيش
اللبناني،
ووضعه في فوهة
المدفع. علماً
أن الحلّ
سياسي، في
لبنان، كما في
سوريا، لأنه
لا يمكن
لهؤلاء
اللاجئين أن
يتسربوا من
دون ضبط الحدود
من الجهة
السورية.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
الناشطة
الإيرانية
المسجونة
نرجس محمدي تفوز
بجائزة نوبل
للسلام
المدن/06 تشرين
الأول/2023
فازت
الناشطة
الإيرانية
نرجس محمدي،
المسجونة في
طهران، اليوم
الجمعة،
بجائزة نوبل
للسلام،
مكافأة لها
على نضالها ضد
قمع النساء في
إيران، حيث
بات العديد منهن
يتخلين عن
الحجاب
الإلزامي رغم
حملة القمع.
يأتي منح
محمدي
الجائزة عقب
موجة احتجاجات
شهدتها
إيران، إثر
وفاة الشابة
الإيرانية الكردية
مهسا أميني
قبل عام، بعد
أيام من توقيفها
من قبل الشرطة
لانتهاكها
قواعد اللباس الصارمة.
سُجنت محمدي،
الناشطة
والصحافية البالغة
51 عاماً، عدة
مرات في
العقدين
الماضين، على
خلفية حملتها
ضد إلزامية
الحجاب ورفضاً
لعقوبة
الإعدام.
ومحمدي نائبة
رئيس "مركز الدفاع
عن حقوق
الإنسان في
إيران" الذي
أسسته المحامية
في مجال حقوق
الإنسان،
شيرين عبادي،
وهي بدورها
حائزة جائزة
نوبل للسلام
عام 2003. وفي حديث
لوكالة
"فرانس برس"
دعت رئيسة
لجنة نوبل
النروجية
بيريت رايس
أندرس إيران
إلى الإفراج
عن محمدي،
وكررت الأمم
المتحدة الدعوة
على الفور.
وتعقيبًا على
منح الجائزة،
قال الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش،
في بيان، إن
منح الجائزة
لمحمدي
"تكريم لجميع
النساء
المكافحات من
أجل حقوقهن
على حساب
تعريض
حرياتهن
وسلامتهن بل
حتى أرواحهن للخطر".
بدورها قالت
وزيرة
الخارجية
الألمانية أنالينا
بيربوك، على
موقع "أكس" إن
منحها لمحمدي
يظهر "القوة
التي تمثلها
النساء من أجل
نيل الحرية".
أما
الكرملين،
حليف طهران،
فاكتفى
بالقول أن ليس
لديه أي
تعليق. من
جهته، رحب
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون من
غرناطة في
جنوب
إسبانيا، حيث
حضر قمة
أوروبية غير رسمية،
بـ"هذا
الاختيار
القوي جداً
للمناضلة من
أجل الحرية".
وفي رسالة إلى
وكالة "فرانس برس"
في
أيلول/سبتمبر،
من سجنها قالت
محمدي إن
الاحتجاجات
الأخيرة في
إيران "سرّعت
عملية تحقيق
الديموقراطية
والحرية
والمساواة في
إيران"،
عملية باتت
الآن "لا رجعة
فيها". وقد قامت
مع ثلاث نساء
أخريات في سجن
إوين بإحراق حجابهن
في الذكرى
السنوية
لوفاة أميني
في 16 أيلول/سبتمبر.
وتحتل إيران
المرتبة 143 من
بين 146 دولة على
ترتيب
المساواة
الجندرية
للمنتدى الاقتصادي
العالمي. قمعت
السلطات
الإيرانية بشدة
التظاهرات
التي رفعت شعار
"امرأة حياة
حرية". وقُتل
خلالها ما
مجموعه 551
متظاهراً
بينهم 68 طفلاً
و49 امرأة، حسب
منظمة "حقوق
الإنسان في
إيران"
واعتُقل آلاف
آخرون. وأفاد
ناشطون
وجماعات
لحقوق
الإنسان يوم
الأربعاء الماضي
بأن "شرطة
الأخلاق" في
إيران اعتدت
بالضرب
الشديد على
الفتاة
أرميتا
غاراواند
التي تبلغ من
العمر 16
عاماً، ما
أدخلها في غيبوبة،
في أحداث
شبيهة بتلك
التي أعقبت
وفاة الشابة
مهسا أميني في
2022. وتراجعت
التحركات
أواخر العام
الماضي. ورغم
ذلك، مهّدت
الاحتجاجات لاختلاف
يبدو جلياً في
بعض أنحاء
طهران والمدن
الكبرى، وهو
تخلّي العديد
من النساء عن
الحجاب
الإلزامي أو
وضع غطاء
للرأس في الأماكن
العامة. في
مقابل هذه
الممارسات
الاعتراضية،
عمدت السلطات
إلى تشديد
لهجتها وإجراءاتها
من خلال
الإعلان عن
قيود إضافية
لضبط الالتزام
بوضع الحجاب،
تمثل
باستخدام
كاميرات
مراقبة في
الشوارع،
وتوقيف
ممثلات شهيرات
لظهورهن من
دون حجاب. في
أيلول/سبتمبر
تبنى البرلمان
الإيراني
الذي يهيمن
عليه
المحافظون قانوناً
يشدد
العقوبة بحق
النساء
اللواتي
يرفضن وضع
الحجاب.
من
استهدف
الكلية
الحربية في
حمص؟
المدن/06 تشرين
الأول/2023
من
وكيف تم
استهداف حفل
تخريج ضباط
النظام السوري
في الكلية
الحربية في
حمص؟ هو
السؤال
الشاغل والأكثر
إلحاحاً،
خصوصاً أن
الرواية
الرسمية افتقدت
للتفاسير
المنطقية في
العلم
العسكري، لوصول
الطائرات
المسيّرة إلى
سماء باحة
الكلية،
وعبورها
عشرات
الكيلومترات
من مناطق سيطرة
الفصائل
المعارضة
شمالاً،
والتي اتهمها
النظام بشكل
مباشر عن
الهجوم،
متجاوزةً
الدفاعات الجوية
السورية وحتى
الروسية.
الفصائل
قصفت الكلية؟
ويشير
عداد القتلى
أياً كان
مصدره، سواء
حسب المرصد
السوري الذي
يقول إنهم 123
شخصاً، أو الرواية
الرسمية التي
قالت إنهم 89
قتيلاً، أن زمان
ومكان
الاستهداف
مخطط له بدقة
ويتطلب جهداً
استخباراتياً
وعسكرياً لا
تملكه
الفصائل
المعارضة، لا
سيّما أن
وزيري الدفاع
والداخلية
وكبار الضباط
ممن حضروا حفل
التخريج،
غادروا قبيل
الاستهداف
بنحو 20 دقيقة. وبالتالي،
فإن هذه
الفصائل فوتت
الفرصة
لاستهداف مثل تلك
الشخصيات.
إذاً، فإن ما
سبق، إضافة
إلى أن مجرد
امتلاك مثل
تلك
المسيّرات
القادرة على
ضرب مثل هذه
الأهداف، بكل
تلك القوة والدقة،
من قبل
الفصائل،
يطرح أسئلة
منطقية عن سبب
عدم استهداف
أهداف
وشخصيات
أكبر، بينها رئيس
النظام
السوري بشار
الأسد، أو على
الأقل كبار
ضباطه. ويوضح
العقيد
المنشق عن
قوات النظام،
مالك الكردي،
أن أقرب مسافة
نحو الكلية من
خط القتال مع
الفصائل هي 120
كيلومتراً، وإطلاق
المسيّرات
منها يستغرق
وقتاً طويلاً
مع حساب ظروف
العوامل
الجوية
والدفاعات الجوية.
ويقول
الكردي
لـ"المدن"،
إنه مع حساب
مدى التحكم الآلي
على هذه
المسافة،
فإنه من "المستحيل"
تنفيذ الهجوم
عبر طائرات
مسيرة بدائية،
ولا بد أن
تمتلكها قوى
لديها
إمكانيات عالية.
كما لا يمكن
أن تنطلق هذه
الطائرات بوضح
النهار،
لأنها ستنكشف
حتماً، إلا
اذا انطلقت من
مسافة قريبة
جداً من الهدف
لا تتجاوز 20 كيلومتراً.
أين الدفاعات
الجوية؟
أين
الدفاعات
الجوية
التابعة
للنظام
والقوات
الروسية؟
سؤال طرحه
المؤيدون قبل
المحللين
العسكريين،
وكيف تمكنت
تلك المسيرات
من ضرب الهدف
بدقة بعد
عبورها عشرات
الكيلومترات،
من دون أن يتم
كشفها أو
استهدافها؟
وبمثل تلك
المناسبة
لتخريج ضباط
الكلية
الحربية، فإن
كافة تشكيلات الدفاع
الجوي تستنفر
وسائطها
القتالية في سوريا،
مع إطلاق
طائرات حربية
لكشف
الأجواء، وتستمر
حتى انتهاء
مراسم التخرج
ووصول راعي الاحتفال
إلى مكان
إقامته في
دمشق،، وربما
يمتد إلى أبعد
من ذلك
بساعات، كما
يؤكد الكردي.
ويضيف
الكردي، أنه
في حمص،
تتواجد أهم
قواعد الدفاع
الجوي
الاستراتيجية
التابعة
للنظام. وهي
قادرة من خلال
الرادارات
القصيرة
الكشف حتى عن
أسراب
الطيور،
والخبراء
العسكريون
قادرون على
تحديد
أنواعها. كما
يوضح أن
الكلية الحربية
تحيط بها عدة
كليات عسكرية
وتشكيلات.. وجميعها
لديها أسلحة
دفاع جوي
ذاتي. وما
يثبت صحة ما
قاله الكردي،
أن الدفاعات
الجوية التابعة
للنظام تصدت
الجمعة، لعدد
من الطائرات المسيّرة
الهجومية
الآتية من ريف
حمص الغربي.
كما أكدت بعض
المواقع
الإخبارية
أنها أسقطت 6
منها، موضحةً
أنها حاولت
استهداف
المشفى العسكري
في مدينة حمص.
قوة
دولية؟
وبناءً
على حديث
الكردي، فإنه
لجهة العلم
العسكري، فمُطلق
المسيّرات هو
قوة لديها
إمكانيات
عالية لا
تملكها
الفصائل. وبالتالي،
فنحن أمام طرف
من الأطراف
الدولية
الفاعلة على
الأرض
السورية،
روسيا
والولايات
المتحدة
وإيران
وتركيا. وفي
هذا السياق،
يؤكد العميد
المنشق عبد
الله الأسعد
لـ"المدن"،
أن كل أصابع
الاتهام والمعطيات
تشير إلى
الميليشيات
الإيرانية
والنظام
السوري، ولا
مصلحة واضحة
أو فعلية
لغيرهما من
الهجوم،
لاسيّما مع
اقتراب موعد
جلسة محاكمة
النظام في
محكمة
الجنايات
الدولية، وتعالي
أصوات حاضنة
للنظام في
الساحل
السوري ضد
الأسد،
والحراك في
السويداء
والخوف من
اندماج المحافظة
مع درعا.
ويتفق الكردي
مع الأسعد حول
مسؤولية
إيران
والنظام،
ويقول إن
"اختيار الكلية
الحربية له
دلالاته
لإذكاء روح
الحقد وإعادة
الذاكرة إلى
مجزرة كلية
المدفعية عام
1980، لمنع موالي
النظام من
إجراء أي خطوة
نحو الثورة
وابتعادهم عن
النظام".
متظاهرو
السويداء:
الأسد مسؤول
عن الدم السوري..
بحمص وإدلب
المدن/06 تشرين
الأول/2023
حمّل
المتظاهرون
في ساحة
"الكرامة"
وسط مدينة
السويداء
الجمعة،
النظام
السوري
ورئيسه بشار
الأسد
المسؤولية
عما حصل في
الكلية الحربية
في حمص، إضافة
إلى قتل
المدنيين
العزل في
مدينة إدلب في
رده
الانتقامي
على الهجوم،
فيما تلقى
الزعيم الروحي
لطائفة
الموحدين
الدروز،
الشيخ حكمت الهجري،
اتصالاً
دولياً
جديداً.
بشار
الأسد قاتل
وشهدت
ساحة
"الكرامة"
تظاهرة حاشدة
وحشوداً غير
مسبوقة منذ
انطلاقة
الاحتجاجات
قبل نحو 7
أسابيع، شارك
فيها الآلاف
من مختلف
القرى والبلدات،
وذلك على
الرغم من
الهجوم على
حفل تخريج
ضباط الكلية
الحربية في
حمص، وما تبعه
من رد انتقامي
من قبل النظام
على مدينة
إدلب وريفها.
وردّد
المتظاهرون
في الساحة
هتافات "قاتل
قاتل بشار
الأسد قاتل"،
"غالي غالي.. الدم
السوري
غالي"، وذلك
للتأكيد منهم
على تحميل
الأسد
المسؤولية عن
الهجوم في حمص
وقصف إدلب. وهتف
المتظاهرون
مطالبين
الأسد
بالرحيل عن
الحكم في
سوريا،
وردّدوا
شعارات "عاشت
سوريا ويسقط
بشار الأسد"،
"الشعب يريد
إسقاط
النظام"، كما
طالبوا
بالتغيير
السياسي عبر
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الدولي 2254. كما
رفع المحتجون
لافتات
للتعبير عن
مطالبهم في
الحرية والكرامة
وإسقاط
الأسد،
وخّطوا على
لافتات عبارات
تحمّل الأسد
المسؤولية عن
نزيف الدم
الحاصل في
سوريا أينما
وحيثما كان.
وأكد ناشطون
من السويداء
لـ"المدن"،
أن ما حصل في
الكلية
الحربية لم
يثنِ
المتظاهرين
من الخروج إلى
الساحة،
وقالوا إن ما
حدث في حمص
وما يحصل من قصف
على إدلب
مصدره واحد
والقاتل
واحد، هو النظام
السوري
ورئيسه الأسد.
ولفت
الناشطون إلى
أن ما شهدته
الساحة من حشود
غير مسبوقة
للمتظاهرين،
يؤكد أن
الحراك ماضٍ
ولن يتراجع حتى
تحقيق مطالبه
كافة.
اتصال
دوليّ
في غضون
ذلك، تلقى
الزعيم
الروحي
للدروز، الشيخ
حكمت الهجري،
اتصالاً
دوليّاً
جديداً من
المبعوثة
الفرنسية إلى
سوريا،
بريجيت كرومي.
وأكدت كرومي
في تغريدة على
منصة "إكس"،
على أهمية
الحراك
السلمي في
السويداء
خلال الاتصال،
كما أعربت عن
سعاداتها
بالاتصال مع
الشيخ الهجري.
وقالت كرومي:
"تناول
الاتصال ما
يجري من
مظاهرات في
السويداء،
وأهمية
الحراك
السلمي، والمشاركة
الفعالة
للمرأة،
وضرورة تطبيق
القرار
الأممي 2254".
ومنذ بدء
الاحتجاجات،
تلقى الهجري
عدداً من
الاتصالات
الدوليّة
كانت من المبعوثة
البريطانية
إلى سوريا،
آنا سنو،
ونائب مساعد
وزير
الخارجية
الأميركي،
إيثان غولدريتش،
إضافة إلى
النائبة في
البرلمان
الأوروبي
كاترين
لانغزيبن. كما
سبق أن تلقى 3
اتصالات من 3
نواب في
الكونغرس
الأميركي هم
النائبين
الجمهوريين
فرينش هيل وجو
ويلسون،
والنائب الديمقراطي
برندن بويل،
وآخرها من
النائب الجمهوري
جو ويلسون.
وأكد
الدبلوماسيون
الغربيون في
كل الاتصالات
على دعم حراك
السويداء السلمي
وتمسّك
بلادهم
بتطبيق الحل
السياسي وفقاً
للقرار
الأممي 2254.
تقنية
اسرائيلية
لمكافحة
"مُعادي
السامية":
تكميم منتقدي
الاحتلال
أدهم
مناصرة/المدن/06
تشرين الأول/2023
تواصل
إسرائيل
تطوير
تقنياتها
الرقمية وإقامة
تحالفات مع
شركات تعمل في
المجال ذاته؛
بهدف نشر
دعايتها
والتشويش على
وعي مستخدمي الإنترنت،
فرادى
وجماعات. جديد
ذلك، هو الإعلان
عن تطوير
إسرائيليين
روبوتاً يعمل
بالذكاء
الإصطناعي؛
بزعم أن مهمته
محاربة
"معاداة
السامية" عبر
الشبكة
العنكبوتية،
وهو تعبير
مطّاط تتذرع
به دولة
الاحتلال
دائما لخلط
الحابل بالنابل،
من خلال إدراج
انتقادات
موجهة
للاحتلال
وممارساته
بحق
الفلسطينين،
في سياق "معاداة
السامية".
تطوير
أداة موجودة
وفي حين
يتوافر فعلياً،
إصدار الحد
الأدنى من
المُنتج
القابل للتطبيق
"MVP" في موقع SAVEE
الإلكتروني،
يواصل فريق
مكوّن من
أربعة إسرائيليين
تقنيين،
بقيادة كوهين
لاسري، وزميله
المؤسس
المشارك عوفر
نيدام،
استكشاف قيمة
الأداة
وتطويرها
وتسويقها.
ويتبين أن
الجهد التقني
المشار إليه
مبنيّ على
البحث عن
ثغرات في
برامج محددة
وتطويرها
لتوظيفها في
خدمة الغاية
الإسرائيلية.
وقد جعلوها
مجانية
لاستخدامها
على نطاق واسع،
وهو ما يدل
على أنّ هدفهم
منها ليس
ربحياً، وإنما
صياغة بيانات
مُعدة سلفاً،
ثم توجيهها
بما يخدم
البروباغندا
الإسرائيلية.
ورغم محاولة
الفريق
التقني
الترويج
لمهمته في
إطار "مبادرة
تطوعية"، إلا
أن هكذا جهود
رقمية غالباً
ما تقف خلفها
المؤسسة
الرسمية
الإسرائيلية،
ولو من وراء
الكواليس
كلما اقتضت
الحاجة.
آلية
العمل
وحسب
المجموعة
الإسرائيلية
المُطوّرة
للروبوت
الرقمي، فإنه
يقوم على أساس
استخدام
الذكاء
الاصطناعي
لمكافحة
"معاداة السامية"،
من خلال إنشاء
مسودة
منشورات
"تلقائياً"،
تتذرع بأنها
"حقائق تدحض
الادعاءات"، من
دون الحاجة
إلى تدخل
بشري. ومن
ناحية تقنية،
تعمل هذه
المنهجية
الرقمية
المُهندسة
إسرائيلياً،
لمجرد قيام
المستخدم
بتنزيل الوظيفة
الإضافية، ثم
يقوم بتحديد
النص لتشغيل "savee"، والنقر
بزر الماوس
"الفأرة"
الأيمن، ثم ستعرض
الأداة عليه
إجابة في غضون
ثوانٍ، مباشرةً
إلى مربع نص
التعليق. ويُعدّ
"SAVEE" أداة
إضافية في
متصفح "GOOGLE CHROME"، مهمتها
تحليل
النصوص،
بالموازاة مع
جمع "ردود
تخدم الرواية
الإسرائيلية"
من قاعدة
بيانات تمت
هندستها على
مقاس الرواية
الإسرائيلية؛
بذريعة أنها
"حقائق
صحيحة".. ثم،
تلخص الأداة
المذكورة ما
يعتبرها
التقنيون
الإسرائيليون
"حقائق"؛ من
أجل صياغة
استجابة
"دقيقة"
مبنية عليها. وروّجت
المجموعة
الإسرائيلية
التكنولوجية
لتقنيتها
المُطوَّرة
في بيان في
الإنترنت،
قائلة "إن
قواعد بيانات SAVEE موثوقة
بشكل حصري،
ويمكن لأي شخص
تثبيت ملحق CHROME في متصفحه
لبدء
استخدامه".
التستر
بالمحرقة
والحال
أن الغلاف
العام للمبرر
الذي يتستر
خلفه القائمون
على التطوير،
ومن خلفهم
رواد أعمال إسرائيليون
ممولون، هو
مكافحة
"الإنكار
المتزايد"
للمحرقة
النازية في
الفضاء
الرقمي. غير
أنّ
الإشكالية
هنا تكمن في
استغلال
إسرائيل المحرقة
والتعريف
العالمي
الفضفاض
لـ"معاداة
السامية" من
أجل ملاحقة أي
محتوى مناهض للاحتلال،
لإسكات كل ما
ينتقد
إسرائيل
ويدين آلتها
الاستعمارية،
سواء كان
المستخدم
غربياً أم
عربياً. ورغم
أن انتقاد
الاحتلال لا
دخل له في
إنكار المحرقة
ولا "معاداة
السامية"،
كونهما
سياقَين مختلفَين
تماماً، إلا
أن تل أبيب
دأبت على الخلط
بين هذه
التعبيرات
والوقائع، من
أجل تضليل
الرأي العام
العالمي.
ولعلّ اللغة
الإنكليزية
التي يعتمدها
روبوت الذكاء
الاصطناعي في
ردوده،
ومروراً
بمآربه
الظاهرة
والباطنة،
بمثابة مؤشر
إلى أن
التقنية معدة
للتأثير في
وعي المجتمع
الغربي
بالدرجة
الأولى، وسط مخاوف
إسرائيلية من
أن حالة
متزايدة في
أوروبا باتت
أكثر وعياً
بعنجهية
الاحتلال
الإسرائيلي
وانتهازيته،
ومدى
استغلاله
لأحداث
تاريخية من
أجل تسويغ
اعتداءاته ضد
الفلسطينيين
وغيرهم. لكنّ
الفريق
الإسرائيلي
التكنولوجي
يقول إنه
يستهدف، بشكل
أولي،
مستخدمي
وسائل التواصل
الاجتماعي
الإسرائيليين
من الجيل الجديد
والذين
يتعرضون
لمعلومات
مضللة حول الهولوكوست
عبر
الانترنت، في
حين أنهم "لا
يعرفون كيف
يتصرفون".
إقناع
المترددين..
لا النقاش
وهنا،
نقلت صحيفة
"إسرائيل
اليوم" عن
مطوري الروبوت
قولهم إنهم لا
يحاولون
إقناع "المعادين
للسامية
المتطرفين"،
بل يستهدفون
مستخدمي
الانترنت،
بدعوى أنهم
يتعرضون
لـ"محتوى
معاد
للسامية"، في
حين يفتقرون
إلى "موقف
حازم" بشأن
القضية.. ما
يعني أن هذه
التكنولوجيا
الإسرائيلية
تتصيد
المترددين،
في محاولة
لاستمالتهم
وتغيير وعيهم
تجاه الحقيقة
الفعلية، لا
الوهمية. ويقول
هؤلاء المطورون
إنهم ليسوا
بصدد
"المناقشة"،
وإنما
"إقناع"
المستخدمين
المترددين، فقط.
وتكشّف الهدف
الحقيقي
للتقنية
الإسرائيلية
الجديدة،
حينما قال
مطوروها إن
إمكانات هذه
التكنولوجيا
تمتد إلى ما
هو أبعد من
المحرقة
النازية
و"مكافحة
معاداة
السامية"، حيث
يمكن تدريبها
على "فضح
الأكاذيب"
حول أي موضوع،
وهو ما يفيد
بأنها ستكون
منطلقاً
إسرائيلياً
لترويج
دعايتها
وتضليلها
تجاه أي شيء
يخدم احتلالها
ويحميه من
المساءلة
والإدانة، من
خلال تشويه
الحقائق،
وطرحها
للمستخدمين
غير المحصّنين
بالمعلومات
على أساس أنها
"حقائق
موثوقة
وموضوعية".
ويسعى مهندسو
التقنية الإسرائيلية
الجديدة إلى
الترويج لها
لتحقيق
الغاية منها
بشكل "مؤثر"،
وتزويد
المستخدمين
في المجال
الرقمي بأداة
لتسريع
ردودهم،
وتكرار هذه
الردود من أجل
الوصول إلى
أكبر عدد من
المشاركات،
وقد ينتهي
الأمر
بالتواصل مع
المنصة لإزالة
النص غير
المرغوب فيه
إسرائيلياً.
صفقة
التطبيع
الأميركية:
السلطة
الفلسطينية
مطالبة
بمقترحات
"واقعية"
أدهم
مناصرة/المدن/06
تشرين الأول/2023
قال
مسؤول في
السلطة
الفلسطينية
إن الملف الفلسطيني
لم تتضح
معالمه
الكاملة بعد
في مفاوضات
التطبيع
الجارية
بوساطة
أميركية بين
السعودية
وإسرائيل.
وأكد المسؤول
لـ"المدن" أن
نقاشات
السلطة مع
السعودية،
وأيضاً مع
أميركا
مستمرة بشأن
المقترحات
الكفيلة بدفع
الملف
الفلسطيني
قدماً.
نقاشات
مستمرة
وكشف
المصدر أن
السعودية
طلبت من
السلطة في رام
الله أن تكون
"واقعية"، في
مقترحاتها
بخصوص الاستحقاق
الفلسطيني،
في إطار اتفاق
التطبيع الذي
تضغط
الولايات
المتحدة بقوة
لإنجازه خلال
أشهر قريبة.
ووفق رؤية
الرياض، فإن
القضية
الفلسطينية
حاضرة في
مفاوضات
التطبيع، لكنها
تصر على
مراعاة أي
مقترحات
للوضع السياسي
الفلسطيني
المنقسم
والمعقد،
ووجود حكومة
إسرائيلية
متطرفة،
وأيضاً
الإمكانيات
والتوازنات
الإقليمية
والدولية
القائمة. وتقول
الرياض
للسلطة: "هناك
أمور يمكن
تحقيقها،
وأخرى يصعب
تحقيقها
بالملف
الفلسطيني"..
لكنها تتوافق مع
السلطة بشأن
المطالبة
بعضوية
فلسطين الكاملة
بالأمم
المتحدة،
وإبقاء
مبادرة السلام
العربية
كمرجعية.
مساعٍ
إسرائيلية
لـ"تحييد"
البند
الفلسطيني
وفي
حين، ردد
مسؤولون
إسرائيليون
ادعاءات بأن
الموضوع
الفلسطيني
"مجرد ملحق
لاتفاق
التطبيع"،
أبدت جهات
رسمية إسرائيلية
انزعاجها من
تصريحات
للسفير
السعودي لدى
فلسطين نايف
السديري،
حينما جاء إلى
رام الله
مؤخراً، حيث
رد على سؤال
عن اقتراب
التطبيع بين
المملكة
وإسرائيل،
بالإشارة إلى
رغبة المملكة
بـ"اتفاق
سلام شامل".
وبينما يحاول
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الحد
من نطاق الشق
الفلسطيني في
صفقة
التطبيع، ذكرت
صحيفة
"هآرتس" أن
مسؤولاً
إسرائيلياً كبيراً
مقرباً من
نتنياهو أبلغ
نظراءه في إدارة
بايدن بأن
"رئيس بلدية
رام الله لن
يحدد تفاصيل
اتفاق
التطبيع"، في
إشارة إلى
تهكمه إزاء الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس.
في السياق،
يحط وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني
بلينكن في المنطقة
بعد نحو
أسبوعين، في
زيارة
للسعودية وإسرائيل
ورام الله،
ويُرجح أن
تشمل مصر.
وأفاد مصدر
فلسطيني
لـ"المدن" أن
بلينكن
سيلتقي المسؤولين
في السلطة،
استكمالاً
للقاءات فلسطينية
أميركية
سابقة،
ارتباطاً
بالبند الفلسطيني
في اتفاق
تطبيع
السعودية مع
إسرائيل. بدورها،
نقلت هيئة
البث
الإسرائيلية
"مكان" عن
مصادر
إسرائيلية
قولها إن مجيء
بلينكن إلى تل
أبيب ورام
الله مرتبط
بـ"نقاش
تفاصيل صفقة
التطبيع مع
القيادتين
الفلسطينية
والإسرائيلية"؛
لتسريع
المفاوضات
بخصوصها.
مقترحات
أميركية.. لاسترضاء
السلطة!
وأكدت
مصادر
فلسطينية
رسمية
لـ"المدن" أن
مسؤولين
أميركيين
قدموا للسلطة
مقترحات تمحورت
حول استمرار
دعمها لوكالة
"الأونروا"، وإقناع
إسرائيل
بمسألة
الإعلان عن
عودة اختصاص
القنصلية
الأميركية
بالقدس بشؤون
الفلسطينيين،
كما كان
سابقاً قبل
نقل السفارة
من تل أبيب
إلى القدس. مع
العلم، تقوم
القنصلية
بهذه المهمة
منذ مجيء جو
بايدن إلى الرئاسة
الأميركية،
لكن الأخيرة
تفضل إبقاء
الخطوة
"سرية"؛ بسبب
رفض إسرائيل
إعلانها. كما
تعهدت واشنطن
دعم مطالب
فلسطينية في
منظمة
"اليونيسكو"،
لمجرد عودتها
إلى المنظمة الأممية،
بموازاة وعود
أميركية
بتحريك المسار
السياسي لحل
الملف
الفلسطيني،
ولو لاحقاً.
الحال، أن
السلطة
الفلسطينية
بدت في أروقتها
الضيقة غير
متشددة تجاه
مفاوضات
التطبيع الجارية،
إذ قالت
قيادات
لـ"المدن" إن
ما يمكن تحصيله
فلسطينياً
عبر صفقة
التطبيع
"الموعودة" يُعدّ
أمراً جيداً،
خصوصاً أن
السلطة عاجزة
عن تحصيل أي
شيء وسط ظروف
معقدة وأكثر
حساسية مما
سبق. وقدرت
مصادر
"المدن" أن
سيناريو منح
إسرائيل "بعض الثمن"
للفلسطينيين
لتمرير صفقة
التطبيع يبقى
محتملاً،
لكنها رجحت أن
تعاود إسرائيل
مصادرة
"الثمن"
لاحقاً، وهو
ما فعلته بعد
إبرام اتفاق
"أوسلو" عام 1993.
واعتبرت قراءات
إسرائيلية أن تسريب
أمور عن
مفاوضات
التطبيع
منهجاً مقصوداً
من الأطراف
ذات الصلة؛
بغية رصد ردود
الأفعال،
واتخاذ
قرارات على
ضوئها. فيما
رجحت مصادر
عبرية أن عزل
الجمهوريين
لرئيس مجلس
النواب كيفن
مكارثي، قد
يدفع إدارة
بايدن
لمضاعفة
الجهود أكثر
لإنجاز صفقة
التطبيع قبل
انطلاق سباق
الرئاسة
الأميركي.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
على وقع
خطر الاقتتال:
مساع للتمديد
لقادة الأمن
والجيش
منير
الربيع/المدن/07
تشرين الأول/2023
تشكل
الملفات
الاجتماعية
والأمنية
القابلة
للتفجر،
وآخرها ملف
اللاجئين
السوريين وكيفية
التعاطي معه،
عناصر ضغط على
مختلف مؤسسات
الدولة
اللبنانية.
وفي الواجهة،
الجيش اللبناني،
كمسؤول عن ضبط
الحدود،
والذي يجد
نفسه مشتت
القوى بين
الانتشار الواسع
في الداخل
وتوزيع
انتشاره على
الحدود لضبطها.
فإلى
جانب الضغط
الواقعي بفعل
التطورات والأحداث،
هناك ضغط من
نوع آخر له
أهداف وغايات
سياسية
أيضاً، لا تقف
عند حدود
التصويب على
الجيش
وتحميله
مسؤولية ما
يجري، أو اتهامه
بالتراخي في
ضبط عمليات
التهريب. ولكن
في المقابل،
يتناسى هؤلاء
أن أي حلّ
لمشكلة اللاجئين
لا بد له أن
ينجم عن قرار
سياسي لا يزال
غير متوفر.
مقومات
ثلاثة
أي قرار
سياسي من هذا
النوع سيكون
بحاجة إلى ثلاثة
ركائز. الركيزة
الأولى، هي
خطة حكومية
موحدة. والركيزة
الثانية، هي
القدرة على
إيجاد باب حل
أو أفق، لتوفير
أمن عودة
هؤلاء إلى
سوريا. فيما
الركيزة
الثالثة، هي
قدرة استدراج
اهتمام دولي
وقرار واضح
يسعى إلى
إيجاد صيغة
ملائمة لمعالجة
ملف اللجوء
داخل لبنان،
وتوفير مقومات
إعادتهم إلى
سوريا.
المقومات الثلاثة
غير متوفرة،
ما ينعكس
عجزاً يترجمه
اللبنانيون
بإبراز قوة
تعويضية
قوامها
ممارسة العنف
على هؤلاء اللاجئين.
المناخ في
لبنان قريب من
التقاتل، ولكن
لعجز
اللبنانيين
عن مقاتلة
بعضهم بعضاً،
يلجؤون إلى
تسعير الحملة
على السوريين.
وسيبقى ذلك
ملفاً
مفتوحاً،
ومسلسلاً
متوالي الأحداث،
طالما لم يأت
ما يتقدم عليه
ويحوز على الاهتمام
فيتلهى
اللبنانيون
بملف آخر. ملف
اللجوء، بكل
ضغوطه
الاجتماعية
والأمنية والحدودية.
الإنسداد
السياسي.
الشلل
الحكومي واستمرار
وضعية تصريف
الأعمال.. كلها
تدفع جانباً
كبيراً من
القوى
السياسية
للبحث عن
عمليات ترقيع
في ما تبقى من
بنية
المؤسسات. وهو
ما سيشكل
رافداً
ضاغطاً في
سبيل إقرار
القانون الذي
يتم العمل
عليه منذ
فترة، ويتعلق
بالتمديد
لقادة
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية لسنتين
من خلال رفع
سن التقاعد.
بالإضافة إلى
البحث في
إمكانية
إقرار قانون
آخر للتمديد
لغالبية
الموظفين في
الفئة
الأولى، بسبب
انعدام
القدرة على
التعيين. يتم
البحث بين
القوى
السياسية
والكتل
النيابية في
كيفية توفير
ظروف انعقاد
الجلسة
التشريعية
لإقرار
القانونين،
طالما أن
الحكومة عاجزة
عن إقرار
مراسيم تعيين
أو تمديد. أهم
المواقع التي
يطالها أحد
القانونين هو منصب
قائد الجيش
جوزيف عون.
التمديد
للقادة
كل
هذه الضغوط
التي تتعايش
معها الساحة
اللبنانية،
لا بد من
البحث عن
كيفية
التخفيف منها.
وبالتالي،
لا يمكن ترك
الجيش
اللبناني
وقيادته
تحديداً إلى
مصيرهما، في
ظل عدم وجود
رئيس للأركان،
قادر على تولي
صلاحيات قائد
الجيش عند
تقاعده،
وطالما أن
وزير الدفاع
يرفض التعيين.
فأي
فراغ في قيادة
المؤسسة
العسكرية
سيسهم في
مفاقمة
الأوضاع على
صعيد
المؤسسة،
وعلى صعيد
الملفات
الأخرى،
خصوصاً لجهة
التداعيات السلبية
التي ستنجم عن
ذلك، ولما
سينتج من تضارب
في الوجهات
والصلاحيات
الناجمة عن صراعات
متعددة.
منذ
فترة أطلق
مسار البحث عن
ظروف التمديد
وتوفيرها.
السفيرة
الأميركية في
بيروت دوروثي
شيا بحثت في
الأمر مباشرة
مع وزير
الدفاع موريس
سليم، الذي لا
يزال يتمنّع
عن إقرار
التمديد. الوفد
الأميركي
الموجود في
لبنان، والذي
يمثل مجموعة
العمل
الأميركية من
أجل لبنان،
كان واضحاً في
مواقفه التي
يطلقها خلال
لقاءاته
بالمسؤولين،
حول ضرورة إنجاز
الاستحقاق
الرئاسي
سريعاً، أو
التمديد لقائد
الجيش، وعدم
استخدام
مسألة تقاعده
في الحسابات
السياسية
والرئاسية،
والاستثمار بإضاعة
الوقت
بانتظار
مغادرته
لمنصبه، لاستبعاده
كمرشح رئاسي.
ففي مقابل هذا
المسار
اللبناني، سيكون
الردّ
الأميركي
بممارسة
المزيد من
الضغوط وفرض
العقوبات.
نصف
قضاة لبنان
خارج الخدمة
سمر
يموت/أساس
ميديا/السبت 07
تشرين الأول 2023
ثلاث
أزمات تعصف
بالجسم
القضائي في
لبنان. وهي
أزمات وجودية
لأنّها تهدّد
بانهيار
الهيكل على
الجميع،
بخاصة أنّ من
بين 600 قاضٍ يشكلون
الجسم
القضائي هناك
323 قاضياً خارج
الخدمة وفقاً
للأسباب
التالية:
1-
قرار وزير
العدل في
حكومة تصريف
الأعمال هنري
خوري بإحالة
كلّ أعضاء
نادي القضاة
على هيئة
التفتيش
القضائي
وعددهم 112
قاضياً.
2-
اعتكاف 111
قاضياً عن
العمل منذ
بداية شهر
أيلول.
3-
استئذان 100
قاضٍ مجلس
القضاء للسفر
للعمل خارج
لبنان.
من
تشرشل إلى
خوري
لا يمكن
التطرّق إلى
وضع القضاء في
لبنان من دون
أن يخطر في
البال حكمة
ونستون تشرشل
الشهيرة: "إذا
كان القضاء
بخير يعني
بريطانيا
بخير"، لكن لا
مجال للتشبيه
بين الاثنين،
فالقضاء
اللبناني "ليس
بخير" بشهادة
أهله
العاجزين عن
التحرّر من
"قيود
سياسية"
تكبّلهم
وتُهيمن على
قراراتهم
وأحكامهم
التي تصدر
"باسم الشعب
اللبناني".
يكاد لا
يمرّ يومٌ بلا
حدث يُقلق
العدالة وحرّاسها،
لكنّ الأبرز
وربّما
الأخطر تمثّل
بقرار وزير
العدل في
حكومة تصريف
الأعمال هنري
خوري، الذي
أحال فيه كلّ
أعضاء نادي
القضاة على هيئة
التفتيش
القضائي،
والطلب من
الأخيرة اتخاذ
إجراءات
عقابيّة
رادعة
بحقّهم،
والمفارقة
أنّ التفتيش
لم يتأخّر في
الاستجابة لطلب
وزير العدل إذ
استدعى
الهيئة
الإدارية للنادي
المؤلّفة من
ثمانية قضاة
وأخضعهم
للتحقيق، وعلم
"أساس" أنّ
الجلسة التي
دامت ساعات
طويلة تمحورت
حول البيانات
التي أصدرها
نادي القضاة
عند كلّ حدث
أو تطوّر
قضائي.
في حين
لاذت وزارة
العدل
بالصمت، وغاب
الوزير هنري
خوري عن
السمع،
استغربت
مصادر قضائية خطوة
وزير العدل،
معتبرة أنّ
"هناك محاولة
لإخضاع نادي القضاة
ومنعه من
تسليط الضوء
على الأزمات
التي يعاني
منها الجسم
القضائي".
واللافت أنّ
قرار خوري
يتعارض مع
المساعي التي
يبذلها رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
القاضي سهيل
عبود لاحتواء
التصعيد
القضائي
الأخير،
ودعوته
القضاة خلال
اجتماع
الجمعية
العمومية
الأخير إلى
التريّث وعدم
التصعيد،
لأنّ الأمور
تسير إلى حلحلة
لكلّ ما يُقلق
القضاة
ماديّاً
ومعنويّاً.
أكّدت
المصادر
أنّها "ليست
المرّة
الأولى التي
يتمّ فيها
استهداف
النادي، فقد
أُحيل رئيس
النادي على
التفتيش ثلاث
مرّات،
لكنّها
المرّة الأولى
التي يحيل
فيها الوزير
النادي بأكمله
إلى التحقيق"
أكّدت
المصادر
أنّها "ليست
المرّة
الأولى التي
يتمّ فيها
استهداف
النادي، فقد
أُحيل رئيس
النادي على
التفتيش ثلاث
مرّات،
لكنّها
المرّة الأولى
التي يحيل
فيها الوزير
النادي بأكمله
إلى التحقيق".
كان
نادي القضاة
انتقد يوم
الجمعة
الماضي
مذكّرة
أصدرها الرئيس
الأوّل
لمحكمة
الاستئناف
حبيب رزق الله
قضت بانتداب
القاضي وائل
صادق لمركز
قاضي التحقيق
الأوّل في
بيروت، مكان
القضائي شربل
أبو سمرا الذي
يحال على
التقاعد
منتصف هذا الشهر،
وانتداب
القاضية زلفا
الحسن رئيسة لمحكمة
الجنايات في
بيروت، خلفاً
للقاضي سامي
صدقي الذي
يحال نهاية
هذا الشهر على
التقاعد أيضاً.
وطلب النادي
في بيانه أن
"يحلّ القاضي
مكان زميله
وفقاً للدرجة
والأكبر
سنّاً عند شغور
أيّ مركز
قضائي".
يراقب
نادي القضاة،
الذي يضمّ 112 قاضياً،
تطوّرات ما
يحصل أمام
هيئة التفتيش.
وأبدت
المصادر
خشيتها من أن
تكون الغاية
"إنهاء
النادي"
بدلاً من
معالجة الأسباب
التي دفعت
أكثر من مئة
قاضٍ إلى
إعلان اعتكافهم
منذ مطلع شهر
أيلول الماضي
تضامناً مع زملائهم
في النادي.
الأشهر
المقبلة.. حاسمة
لدى
التجوّل في
أروقة قصور
العدل
الحارّة ومكاتب
قضاتها
المظلمة،
تشعر بالأزمة
الحقيقية
التي يعيشها
القضاة، أزمة
مستفحلة تدفع
بالعشرات
منهم إلى
التفكير
جدّياً في
السفر للعمل
في الخارج،
فمنهم من قدّم
استقالته
بعدما فقد
الأمل بتصحيح
الوضع،
وغيرهم
يتريّث "مرغماً
لا بطلاً"،
لكنّ الأكيد
أنّ الجميع توّاق
إلى العيش
بكرامة أينما
حالفه الحظّ
في بلاد الله
الواسعة.
"الأشهر
المقبلة
ستكون حاسمة،
وستُبيّن ما سيؤول
إليه الوضع
القضائي
برمّته". هكذا
يوصّف مصدر
قضائي الأمر
لـ "أساس".
ويضيف: "ننتظر إيجاد
حلّ جذري
لمشكلة
فاقمتها
الأزمات الاقتصادية
والاجتماعية
التي باتت تهدّد
"العدلية"،
خاصة إذا قرّر
بعض القضاة المشهود
بمهنيّتهم
ونزاهتهم،
حزم حقائبهم،
تاركين
وراءهم آلاف
الملفّات
المتراكمة،
ناهيك عن
الفراغ الذي
سيُخلّفه
وصول العديد
من القضاة إلى
سنّ التقاعد
وعدم القدرة
على تعيين
قضاة بدلاء
عنهم، في ظلّ
الخلاف
المستشري بين
السلطتين
السياسية
والقضائية،
وما التشكيلات
القضائية
الأخيرة التي
لم تُبصر
النور وبقيت
عالقة في
أدراج رئيس
الجمهورية
إلا دليل عمق
أزمتهما".
علم
"أساس" أنّ
عشرات القضاة
قاموا بتقديم
طلبات
استيداع
طمعاً
"بالهجرة"،
بعدما سئموا
من الأوضاع
الاجتماعية
والاقتصادية
التي يعيشها
القضاة
استقالات
وطلبات
استيداع
إزاء
التخوّف ممّا
ستؤول إليه
الأمور مطلع العام
المقبل، يقول
المصدر عينه
إنّ "الإحباط"
أوصل 111 قاضياً
إلى إعلان
الاعتكاف منذ
بداية شهر
أيلول
الماضي، في
ظلّ عجز
الدولة عن تغطية
الاستشفاء
والطبابة
والتعليم
للقضاة وأسرهم،
ويشير إلى أنّ
"الظروف غير
اللائقة بالكرامة
التي يشعرون
ويعملون بها،
هي التي دفعتهم
إلى اتخاذ
قرارات لم تكن
في الحسبان".
ويضيف: "لسنا
من محبّي
التعطيل ولا
حتى الرحيل، نحن
حريصون على
حقوق
المتقاضين،
لكنّ الظروف الضاغطة
دفعت بالكثير
منّا إلى
تقديم سيره الذاتية
إلى جامعات
ومحاكم عربية
ودولية والتقدّم
بطلبات عمل من
أجل الحصول
على راتب مقبول
يحاكي
مقوّمات
الحياة
الكريمة
وأساسياتها".
علم
"أساس" أنّ
عشرات القضاة
قاموا بتقديم
طلبات
استيداع
طمعاً
"بالهجرة"،
بعدما سئموا
من الأوضاع
الاجتماعية
والاقتصادية
التي يعيشها
القضاة،
وأفادت
المعلومات
أنّ "نحو 100
قاضٍ
استأذنوا
مجلس القضاء
للعمل في
الخارج مؤقّتاً"،
لكنّ الخوف
بدأ يتعاظم من
احتمال ارتفاع
العدد،
وربّما
الانتقال إلى
مرحلة الاستقالات
إذا بقيت
الأمور
مستعصية
وعجزت الدولة
عن إيجاد
الحلول
للأزمة.
لا
يُحبّذ
المصدر مقارنة
حاله بحال
رجال
السياسة،
فهؤلاء "وإن خسروا
مثلهم مثل
القضاة أكثر
من تسعين في
المئة من قيمة
رواتبهم، إلا
أنّهم
بمعظمهم رجال
أعمال
ومستثمرون
وأصحاب
مصالح،
والأزمة الاقتصادية
وإن كان لها
تأثيرها
عليهم، فليس
بالقدر الذي
تأثّر به
القضاة
ماديّاً
ومعنويّاً حتى
إنّ متوسط
الدخل الشهري
للقاضي صار
خمسمئة دولار".
يُقدّر
قضاة معتكفون
الجهود التي
يبذلها رئيس
مجلس القضاء
الأعلى
القاضي سهيل
عبود لحلّ
أزمتهم،
ويؤكّد هؤلاء
أنّهم "لمسوا
تفهّماً منه
لأحقّية
مطالبهم
المعنوية
والمادّية
واللوجستية".
تداعيات
خطيرة
يؤكّد
مصدر آخر لـ
"أساس" أنّ
"القضاة
تلقّوا وعداً
بتغطية
المساعدات
التعليمية
لمدّة خمسة
أشهر، ويجري
استدراج عروض
من شركات
التأمين
لتغطية نفقات
الاستشفاء
الخاصة
بالقضاة"،
لكنّه لا
يُخفي قلقه من
أن تكون كلّ
تلك الحلول
مؤقّتة، فيما
يحتاج الأمر
إلى علاج جذري
لإعادة الوضع كما
كان عليه قبيل
الأزمة.
ويحذّر من أنّ
انهيار
"العدلية" له
تداعيات
خطيرة على
الجميع، ولا
بدّ من اجتراح
الحلول
السريعة حتى
لا يتفاقم
الوضع سوءاً،
خاصة مع تدنّي
عدد القضاة بسبب
إحالة
العشرات منهم
على التقاعد
واقتراب
البعض الآخر
من نهاية
الخدمة
واستقالة غيرهم
وتقديم
الكثيرين
طلبات
استيداع
للعمل في الخارج
وإقفال باب
الامتحان من
أجل اختيار قضاة
جدد في معهد
الدروس
القضائية.
أمن
بيروت... "على
الله"!
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/السبت 07
تشرين الأول 2023
بين
نيسان
وحزيران
الفائت تعرّض
وسط بيروت لـ
"اقتحام" من
قبل عصابة منظّمة
"أخذت
وقتها"، وعلى
رواق، في سرقة
الكابلات
الكهربائية
من داخل أنفاق
"سوليدير" إلى
حدّ إطلاق
شركة كهرباء
لبنان
تحذيرات من احتمال
غرق العاصمة
في العتمة
بعدما طالت السرقة
كابلات
التوتّر
العالي
الرئيسية
وكابلات
الإنارة
وأنظمة
التأريض
وخزائن
التحكّم
ومضخّات
المياه، في
داخل أنفاق
منطقة الوسط
التجاري.
على
مدى أسابيع
تمكّنت
العصابة من
القيام بعمليات
السرقة بشكل
يومي تقريباً
ما بين منتصف
الليل
والساعة
الرابعة
فجراً "ولا من
شاف ولا من
دري" من القوى
الأمنيّة
المولجة
بحماية المقرّات
الرسمية في
العاصمة. كان
أفراد العصابة
ينشرون
الكابلات
الكهربائية
بواسطة منشار
حديدي، ويقوم
عددٌ منهم
بتنفيذ عمليات
المراقبة في
محيط
"العمليات"،
ثمّ يتمّ نقل
الكابلات
المسروقة
بواسطة
سيّارات "بيك أب"
إلى منطقة
الضاحية بغية
بيعها في بؤر
خردة.
بعد
وضع "شعبة
المعلومات"
يدها على
الملفّ تمكّنت
خلال 24 ساعة من
توقيف جميع
أفراد
العصابة المؤلّفة
من 15 سوريّاً.
لكنّ هذا
الجهد الأمني
اصطدم بعقبة
كبيرة. فبيروت
حرفيّاً
"عمياء". لا
كاميرات
مراقبة فيها
ولا من يحزنون.
الوسط
التجاري،
الذي يضمّ
السراي
الحكومي ومجلس
النواب
وقاعدة
عسكرية للجيش
ومنازل سياسيّين
و"الإسكوا"
وسفارات
ومصارف
ووزارات، هو مربّع
أمني
بامتياز،
لكنّ
"العصابات"
تستطيع أن
تسرَح وتمرَح
فيه، فيما
الاتّكال
الأمني لكشف
المُرتكبين
والمخلّين
بالأمن يتركّز
على الجهد
الاستعلامي
وكاميرات
المراقبة
الخاصة
الموزّعة على
الأبنية
والفنادق والمؤسّسات
التجارية
والرسمية،
هذا إذا كانت
"شغّالة" ويصلها
التيار
الكهربائي!
توضح
مصادر في
بلدية بيروت"
لـ "أساس":
لزّم المجلس
البلدي
القديم
لبلدية بيروت
خلال ولاية
المحافظ
السابق زياد
شبيب عام 2017
تركيب كاميرات
في وسط بيروت
لشركة
"غوارديا
سيستيمز"
للمصادفة
فإنّ الشاب محمد
مهدي حسين
خليل الذي
أوقفته "شعبة
المعلومات"
بعد خمسة أيام
من إطلاقه
النار على مقرّ
السفارة
الأميركية في
عوكر،
وسابقاً لثلاث
مرّات على
مركز الأمن
العامّ على
المتحف، هو
نفسه الذي
أطلق النار
باتّجاه
مجمّع السفارات
في منطقة زقاق
البلاط في 25 آب
الماضي. لكن
آنذاك لم
تستطع القوى
الأمنية رَصد
الفاعل وتوقيفه
بسبب عدم وجود
كاميرات
مراقبة أبعد من
النطاق الذي
حصلت فيه
الحادثة التي
طالت تحديداً
مبنى الاتحاد
الأوروبي.
كاميرات
"سوليدير"
المعطّلة منذ
سنوات كادت أن
تفعَّل عبر
شراء كاميرات
جديدة بعد
حادث فردي
استنفر السفارة
البريطانية،
لكنّ الأمور
بقيت على حالها.
في 28
آذار الماضي
تعرّضت
مواطنة
بريطانية
كانت تقوم
بممارسة
رياضة المشي
في واجهة
بيروت البحرية
للتحرّش
ومحاولة
الاغتصاب ثمّ
فرّ المرتكب،
وهو سوري، على
متن درّاجة
هوائية إلى جهة
مجهولة بعد
تدخّل عدد من
المارّة. أعاق
عدم وجود
كاميرات في
المحلّة
الوصول سريعاً
إلى الفاعل،
لكن بعد عملية
مراقبة دقيقة تمكّنت
"شعبة
المعلومات"
خلال خمسة
أيام من توقيفه.
أثارت
هذه الحادثة
غضب
البريطانيين
الذين تواصلوا
مع شركة
"سوليدير" في
محاولة
للاستفهام
وسدّ ثغرة
الكاميرات.
وقد عقد
اجتماع يتيم
بين مسؤولي
الشركة
والمدير
العامّ لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان، لكن
حتى الآن ما
من مشروع
لتركيب
كاميرات
بديلة عن تلك
المعطّلة أو
التي مرّ
عليها الزمن.
حكاية
وسط العاصمة
مع كاميرات
المراقبة هي
نسخة مطابقة
لحالة الفوضى
في بلد "يسير
وعين الله"...
فقط "ترعاه".
عام 2014، لزّمت
بلدية بيروت
شركة "غوارديا
سيستمز" بمدّ
شبكة من
الكاميرات النوعية
(1,850 كاميرا
ثابتة
ومتحرّكة
وبعضها يتعقّب
لوحات
السيارات) في
نطاق بيروت،
تصبّ صورها
ومعطياتها في
غُرفَتَي
تحكّم (ثكنة
الحلو والكرنتينا)
تحت إشراف
شرطة بيروت في
قوى الأمن
الداخلي. وقد
بلغت كلفة
المشروع 36 مليوناً
و300 ألف دولار
أميركي.
بعد
وضع "شعبة
المعلومات"
يدها على
الملفّ تمكّنت
خلال 24 ساعة من
توقيف جميع
أفراد
العصابة المؤلّفة
من 15 سوريّاً.
لكنّ هذا
الجهد الأمني اصطدم
بعقبة كبيرة.
فبيروت حرفيّاً
"عمياء". لا كاميرات
مراقبة فيها
ولا من يحزنون
خُصّصت
المرحلة
الثانية من
تركيب
الكاميرات
لوسط بيروت مع
إنشاء مركز
بيانات خاصّ
بها منفصل عن
المركزين
السابقين (200
كاميرا حلّت
محلّ كاميرات
سوليدير بسبب
نظامها
القديم)، وقد
أعلنت عنها
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
عام 2017 مؤكّدة
أنّها "ستقوم
بتصوير
السيارات المخالفة
وتنظيم محاضر
ضبط بحقّها
بهدف تطبيق قانون
السير
الجديد"،
أمّا الكلفة
فبلغت نحو خمسة
ملايين دولار.
وكان
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
آنذاك من أشدّ
المدافعين عن
مشروع
"كاميرات
بيروت"
لتأثيراته
الإيجابية
على الأمن
وحركة السير
ولأنّه تحت
إدارة رسمية
هي قوى الأمن
الداخلي. لكنّ
صفقة
الكاميرات
التي تجاوزت 40
مليون دولار
وغطّت بيروت
الإدارية انتهت
قبل سنوات
عدّة معطّلة
بالكامل بسبب
عدم إخضاعها
من قبل الشركة
للصيانة
الدورية والتأكّد
من جودتها،
وهو ما أثّر
على
"الإنتاج"
الأمنيّ
ومكافحة
الجريمة وعلى
أداء غرفة التحكّم
المروري. أتت
حكومة حسان
دياب بعد سعد
الحريري ثمّ
نجيب ميقاتي
من دون أن
يتمّ إيلاء هذه
القضية
اهتماماً
يُذكر في
الوقت الذي تتّكل
فيه الأجهزة
الأمنية على
أساليبها
الخاصة في كشف
المجرمين
كتعويض عن عدم
وجود كاميرات
تسهّل توقيف
المرتكبين.
أمّا
لجهة المجلس
البلدي
الحالي فلم
تصله، وفق
مصادره،
تقارير من قوى
الأمن
الداخلي التي
تُشرِف على
إدارة غرفة
التحكّم
المروري تفيد
بوجود أعطال
في
الكاميرات،
فيما قوى الأمن
الداخلي تلقي
باللوم على
الشركة التي
لزّمت تركيب
الكاميرات لعدم
إجرائها
الصيانة
المطلوبة وفق
بنود العقد
الذي وقّع
خلال ولاية
المجلس
البلدي القديم.
توضح
مصادر في
بلدية بيروت"
لـ "أساس":
"لزّم المجلس
البلدي
القديم
لبلدية بيروت
خلال ولاية
المحافظ
السابق زياد
شبيب عام 2017
تركيب كاميرات
في وسط بيروت
لشركة
"غوارديا
سيستيمز"
(بعدما كلّفت
الشركة نفسها
عام 2014 مع عقد صيانة
لخمس سنوات).
قضى العقد
بتركيب نحو 200
كاميرا
مراقبة في وسط
بيروت بقيمة 5
ملايين دولار.
وقد أتى الطلب
يومها من جانب
مديرية قوى
الأمن الداخلي
بعدما أوقفت
"سوليدير"
العمل بشبكة
الكاميرات
القديمة التي
لم تُجر صيانة
دورية لها. وتباعاً
توقفت
الكاميرات عن
العمل بشكل
كامل لانعدام
الصيانة كما
أنّ عدداً
كبير منها
تحطّم خلال
مرحلة أحداث 17
تشرين 2019".
استجابت
طهران
لواشنطن
فأجاز السيّد
التفاوض
برّاً
وليد
شقير/أساس
ميديا/السبت 07
تشرين الأول 2023
مع أنّ
لبنان ليس على
خريطة
الترتيبات
الجارية في
المنطقة، كما أثبت
ذلك الاتفاق
على مشروع
طريق الهند
إلى أوروبا
عبر الشرق
الأوسط ودول
الخليج
العربي، الذي
استثنى لبنان
(وسوريا) منه،
خلال قمّة العشرين
في نيودلهي
قبل أربعة
أسابيع، فإنّ التوجّه
الأميركي نحو
المحافظة على
الاستقرار الإقليمي
فرض سعي
واشنطن إلى
خفض التوتّر
على الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية،
من باب تركيزها
على حماية
مصادر الطاقة
في المنطقة، والحؤول
دون أيّ
تطوّرات
أمنيّة أو
عسكرية تهدّد
استخراج
الغاز في
إسرائيل،
ولاحقاً في لبنان.
تقول
شخصيات
تتردّد على
العاصمة
الأميركية إنّ
الانطباع
بعدم
الاكتراث
الأميركي
بتفاصيل
الأزمة
اللبنانية
وحصر
اهتمامها بها
في إطار
اللجنة
الخماسية
المشكَّلة
بينها وبين
فرنسا
والسعودية
وقطر ومصر، لا
يعني إهمالها
الدور
الإيراني في
لبنان كعنصر
مقرّر في ضمان
هذا
الاستقرار.
التفاوض
الأميركيّ
الإيرانيّ
بموازاة
هذا الانطباع
لدى هذه
الشخصيات
تفيد مصادر
سياسية بارزة
متابعة عن قرب
للترتيبات الجارية
على الصعيد
الإقليمي
وتأثيرها على الأزمة
اللبنانية،
أنّ الأنباء
التي تسرّبت
قبل أسبوع من
طهران عن
تجديد
التفاوض بين
الولايات
المتحدة وبين
إيران حول
الملفّ النووي
لم تكن لتظهر
لو لم تكن قد
بدأت فعلاً،
متوقّعة أن
تشمل بعض
الملفّات
الإقليمية،
ومنها التهدئة
في جنوب
لبنان.
هوكستين
وطلب لبنان
وساطته في
البرّ
تذهب
هذه المصادر
إلى حدّ
الإفراج عن
معلومات بأنّ
طهران أبدت
تجاوباً مع
طلب أميركي
بتسهيل ضمان
الهدوء على
الجبهة اللبنانية
الإسرائيلية،
وأنّ الجانب
الإيراني دخل
على خطّ بحث
فضّ النزاع
حول الحدود،
لنزع فتيل
التوتّر.
ونقلت طهران
الطلب إلى
"الحزب" الذي
استجاب
بدوره، وفق
تسلسل
للأحداث يمكن ذكر
الآتي منها:
1-
نصب "الحزب"
في 20-21 حزيران
الماضي
خيمتين على الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
إثر إشكالات
مع قوة
إسرائيلية
جرّاء حفريّات
قام بها
العدوّ في أرض
محتلّة في منطقة
كفرشوبا.
واحدة من
الخيمتين تقع
جنوب الخط الأزرق
في أراضي
مزرعة بسطرة،
وهي جزء من
مزارع شبعا
المحتلّة
التي يعتبرها
لبنان عائدة للسيادة
اللبنانية،
فيما ضمّتها
إسرائيل باعتبارها
جزءاً من
أراضٍ سورية
احتلّتها بعد
سيطرتها على
الجولان. أمّا
الخيمة
الثانية فتقع
شمال الخطّ
الأزرق. ويوجد
فيهما عناصر
من "الحزب".
تكشف
المصادر
السياسية
البارزة
المتابعة عن
قرب
للتطوّرات
الإقليمية
أنّ الجانب
الأميركي
أثار في
الاتصالات
التمهيدية
للمفاوضات
المفترضة حول
تجديد
الاتفاق على
الملفّ النووي
الإيراني،
مسألة
التوتّر على
الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية
ومدى تسهيل
إيران للتفاوض
على معالجة
الخلاف
2-
تمّت معالجة
التوتّرات
على الحدود في
إطار اتصالات
أجرتها قوات
الأمم
المتحدة لحفظ
السلام،
بتواصلها مع
الجيش
اللبناني
والجيش
الإسرائيلي
الذي أصرّ على
سحب
الخيمتين،
ثمّ اكتفى
بطلب سحب خيمة
بسطرة. وفي
شهر تموز قدّم
وزير
الخارجية عبد
الله بو حبيب
طلباً رسمياً
بوساطة
أميركية باسم
الحكومة
اللبنانية
إلى السفيرة
الأميركية دوروثي
شيا، بهدف
معالجة أسباب
التوتّر الحدودي
الذي يحصل بين
الفينة
والأخرى.
تريّث
أميركيّ
3-
أُثير ترسيم
الحدود
البرّية
وتثبيت حقوق
لبنان في الـ13
نقطة
المختلَف
عليها، أثناء
زيارة مستشار
البيت الأبيض
لشؤون أمن
الطاقة العالمية
آموس هوكستين
لبيروت قبل
أكثر من خمسة أسابيع.
4-
اكتفى
هوكستين في
حينها بالاستماع
إلى طلب
الجانب
اللبناني
التوسّط لتحديد
الحدود
البرّية،
وبتأكيد دعوة
واشنطن إلى
ضرورة خفض
التوتّر
جنوباً. كان
اجتماعه إيجابياً
مع رئيس
البرلمان
نبيه برّي
الذي طلب منه
أن يلعب دوراً
في معالجة
النزاع على
الحدود
البرّية،
وأبدى
الاستعداد
للتعاون معه
في هذا الصدد
كما حصل أثناء
المفاوضات
على ترسيم الحدود
البحرية التي
انتهت باتفاق
في 27 تشرين الأول
2022.
هوكستين
سأل عن
مسيَّرة
"كاريش"
أسفرت
المحادثات مع
هوكستين إلى
الآتي:
-
لم يلتزم لعب
هذا الدور في
شكل جازم.
وبات معروفاً
أنّه أبدى
ملاحظة هي أنّ
إنجاز اتفاق
يحتاج من
الجانب
اللبناني
وجود رئيس
للجمهورية
لأنّ
المفاوضات
منوطة به
دستورياً،
فدخل في نقاش
سريع مع برّي
حول مسألة
الانسداد
السياسي في
البلد.
-
اكتفى بنقل
اقتراح
إسرائيلي
يقضي بانسحاب
إسرائيل من
تسع نقاط
متنازَع
عليها ومن
الجزء الشمالي
من قرية
الغجر، مقابل
إزالة
"الحزب"
الخيمة من
مزرعة بسطرة.
(عاد الجيش
الإسرائيلي
فقدّم هذا
الاقتراح في
اجتماع
اللجنة
الثلاثية
التي تضمّ
الجيشين
اللبناني
والإسرائيلي
وقوات الأمم
المتحدة، بعد أسبوع).
-
ذكّره برّي
بأنّ عدد
النقاط التي
يطالب لبنان
بانسحاب
إسرائيل منها
13.
-
كان لافتاً
أنّ هوكستين
عاد أكثر من
سنة إلى
الوراء، أي
إلى مرحلة
التفاوض على
الحدود
البحرية والخلاف
حول حقل قانا
ليسأل بري: هل
كانت قضية المسيَّرة
(التي أرسلها
الحزب في
حينها قرب حقل
كاريش
الإسرائيلي
مهدّداً
باستهداف هذا
الحقل إذا لم
يحصل لبنان
على حقل قانا...)
"جدّية"؟
أجابه برّي:
"نعم كانت
جدّية".
نصر
الله بدوره
يتجاوب ويجيز
التفاوض
عكس
سؤال هوكستين
لبرّي الحذر
الأميركي من تكرار
حوادث من هذا
النوع
لمناسبة
النزاع على الحدود
البرّية،
والحرص
الأميركي على
عدم حصول
تصعيد
بموازاة أيّ
وساطة قد يقوم
بها في شأن
الحدود البرّية،
خصوصاً أنّ
هناك تعقيدات
تتناول بعض نقاط
النزاع،
أبرزها نقطة
الـB1 الواقعة
على ساحل
الناقورة،
فضلاً عن
مسألة مزارع
شبعا
المتّصلة
بالمفاوضات
بين لبنان وسوريا
حولها.
هنا
تكشف المصادر
السياسية
البارزة
المتابعة عن
قرب
للتطوّرات
الإقليمية
أنّ الجانب الأميركي
أثار في
الاتصالات
التمهيدية
للمفاوضات المفترضة
حول تجديد
الاتفاق على
الملفّ النووي
الإيراني،
مسألة
التوتّر على
الحدود اللبنانية
الإسرائيلية
ومدى تسهيل
إيران للتفاوض
على معالجة
الخلاف حول
النقاط
الحدودية المختلَف
عليها. وأرادت
واشنطن
التزاماً بتسهيل
هذه المفاوضات
إذا كانت ستدخل
في وساطة في
هذا الشأن.
تتابع
المصادر
نفسها: "يبدو
أنّ طهران
أبدت ليونة،
في إجازة
التفاوض على
الحدود
البرّية،
ظهرت في خطاب
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
الإثنين
الماضي
لمناسبة ذكرى
المولد
النبوي
الشريف، الذي
تناول فيه
"الوساطة"
ممتنعاً عن
الإشارة إلى
أنّها
أميركية. وتضيف:
"الأبرز في
خطاب نصر الله
كان هذه
المسألة
لأنّه جاء
بناء على طلب
طهران".
قال نصر
الله حرفياً
ما سبق أن
قاله في شأن
المفاوضات
على الحدود
البحرية: "هذا
الموضوع هو
مسؤولية
الدولة
اللبنانية،
الدولة إذا هي
تَقبل الوساطات،
هي تُفاوض،
هذا شأنها،
نحن لسنا معنيّين
لا قبولاً ولا
ردّاً، يعني
لسنا معنيين
أن نقول: نحن
نَقبل هذه
الوساطة أو
نَرفض هذه
الوساطة،
نحن نَعتبر
أنّنا خارج
هذا الشأن،
الدولة،
مسؤولو
الدولة هم
المعنيون بهذا
الأمر،
أعتقد أنّ
الوساطة
الآتية إن أتت
ستُركّز أكثر
على موضوع
منطقة شمال
الغجر، لأنّهم
يُريدون أن
يحلّوا
مسألة
الخيمتين".
يبقى أن
يسعى الجانب
الأميركي إلى
استكشاف الاستعداد
الإسرائيلي
لتقديم
تنازلات، إلا إذا
كانت واشنطن
تعمل على حلول
تدريجية كما أوحى
نصر الله.
اعتبرت
المصادر
عينها أنّ نصر
الله غلّب في
كلامه
التفاوض، وهو
ما يخفّض
مخاوف واشنطن
من أيّ تصعيد،
بناء على
الطلب
الإيراني. هذا
على الرغم من
تسخيفه لربط
مسألة الحدود
البرّية
بمسألة
انتخابات
الرئاسة
اللبنانية،
وبالمفاوضات
الأميركية
الإيرانية.
ولهذا
حديث آخر.
الحزب
واللجوء
السوريّ:
رسائل طهران
محمد
قواص/أساس
ميديا/السبت 07
تشرين الأول 2023
واضحة
كلمات السيّد
حسن نصر الله
الأمين العامّ
للحزب،
الإثنين
الماضي، في
مقاربة مشكلة
النزوح
السوري في
لبنان. وفي
لبّ الخطاب ما
يكشف أنّ
تفاقم ظاهرة
اللجوء
أخيراً مبرمج
مخطّط، له
أهداف سياسية
لدمشق وطهران
وتيّارهما في
المنطقة
وحلفائهما في
لبنان. وبصريح
العبارة
يسوّق السّيد
لدى أنصاره
كما لدى خصومه
المتبرّمين
من أخطار
اللجوء
السوري بضاعة
مفادها أن لا
مشكلة في
سوريا..
المشكلة في الولايات
المتحدة.
أقرّ
العالم في 18
كانون الأول 2015
قراراً
أممياً حمل
الرقم 2254 قام على
واقع وجود
أزمة سياسية
في سوريا بين
نظام ومعارضة
تحتاج إلى حلّ
سياسي بين
نظام ومعارضة.
وفق ذلك
فإنّ توقّف
الحرب
والعنف، وهما
نتاج هذه الأزمة،
يمرّ عبر
خريطة طريق
باتجاه هدف
قيام تسوية
سياسية تكون
المعارضة
جزءاً منها.
وعلى هذا فإنّ
ظاهرة
اللاجئين
المتدفّقين
إلى دول
الجوار، لا
سيّما لبنان،
هي نتيجة
تنتهي
بانتفاء
السبب
والمسبّب.
الغريب
أنّ خطاب
الحزب لم
يتغيّر منذ
اندلاع الحرب
في سوريا عام 2011. كان سبق أن
سُرِّب في
بداية الأزمة
أنّ الأمين العام
للحزب قد ذهب
شخصياً إلى
دمشق من أجل
وساطة تنهي
أزمة النظام
والمعارضة. وبغضّ
النظر عن دقّة
ذلك، فإنّ في
إعلان الأمر
اعترافاً
آنذاك بأنّ في
سوريا مشكلة،
ومشكلة حقيقية
وكبرى وجب
العمل جدّياً
على حلّها. غير
أنّ أجندة
إيران لاحقاً
والتحاق
الحزب بالحرب
في سوريا،
مرّة لـ
"الدفاع عن
المراقد المقدّسة"
ومرّة لردّ
"الإرهاب
والمؤامرة
الصهيونية"،
أسقطا
"المشكلة" من
أدبيات الحزب
لمصلحة نظرية
"الحرب
الكونية" التي
نظّر لها
الرئيس
السوري بشار
الأسد منذ نيسان
2013.
تعويم
النظام
السوري
يعمل
الحزب، كما
طهران
وموسكو، على
قطف نتائج
الحرب عبر
السعي إلى
تعويم النظام
السوري من دون
أيّ إصلاحات
دستورية
يطالب بها
السوريون قبل
أن تصبح جزءاً
من نصّ القرار
الأممي بشأن
الحلّ السوري.
بمعنى
آخر، تعتبر
دمشق
وحلفاؤها
والحزب في
طليعتهم أنّ
ما جرى في
سوريا هو
"تفصيل
أمنيّ" قتل مئات
الآلاف وشرّد
الملايين،
وقد تعاملت
الحكومة مع
الأمر "كما
يجب" وعلى
العالم أن
يقبل بالأمر
الواقع.
ليس
بريئاً أن
تخرج نظرية
الأمين العام
الجديدة بشأن
اللجوء
السوري بعد
أيام وأسابيع
على تسجيل
دخول مكثّف
متفرّق
المداخل
والمنافذ نحو
لبنان
ليس
بريئاً أن
تخرج نظرية
الأمين العام
الجديدة بشأن
اللجوء
السوري بعد
أيام وأسابيع
على تسجيل
دخول مكثّف
متفرّق
المداخل
والمنافذ نحو
لبنان. بدا
أنّ المشاهد
تعبّر عن أمر
عمليات يلتقي
تماماً مع
تقويم الأسد
لمسألة عودة
اللاجئين إلى "بلادهم"،
وهو حقّهم
القانوني
والسياسي والإنساني
والمنطقي.
يفتي الأسد
أنّ سوريا لا
تملك بنى
تحتية
لاستعادة
مواطنيها،
وأنّ الحلّ هو
في تمويل تلك
البنى وبدون
شروط. باختصار
لسان حال هذا
الموقف يقول
"ادفعوا فدية
لنخلّصكم
ونخلّصهم من
كارثة
اللجوء".
والغريب أنّ
الأسد الذي
يلمّح إلى بنى
تحتية تأتيه من
أموال العرب
والغرب لم
يفتّش عنها في
زيارته
الأخيرة
للصين.
عوّلت
دمشق على
خطوات
التطبيع المتقدّم
التي أجرتها
بعض البلدان
العربية مع
دمشق وعلى
قرار جامعة
الدول
العربية
باستعادة
دمشق لمقعدها
داخل الجامعة
وحضور الرئيس
السوري قمّة
جدّة العربية
في 18 أيار
الماضي. بالمقابل
لم يتغيّر
الموقف
الدولي، لا
سيما موقف
واشنطن
والدول
الأوروبية،
وهي الدول المانحة
الكبرى التي
ذكّرت بأن لا
تعامل مع نظام
دمشق ولا دعم
ماليّاً
لإعادة
الإعمار (أي
البنى
التحتية التي
يتحدّث عنها
الأسد)،
وبالتالي
إعادة
اللاجئين، من
دون تسوية
سياسية وفق القرار
الأممي تكون
المعارضة
جزءاً منها.
لكنّ رياح
العرب لم تنفخ
سفن الأسد
الذي تبرّم واصفاً
العلاقات مع
العرب بأنّها
"شكليّة".
"قانون
قيصر" ولبنان
يتبرّع
هنا الأمين
العامّ للحزب
باكتشاف مفاتيح
لعبة اللجوء
السوري وكلمة
سرّه. يقدّم
نصيحة إلى "من
يعتقد أنّ
النزوح
السوري يهدّد
وجود لبنان
(بأنّه) يجب
عليه أن يقول
لواشنطن إنّ
رفع قانون
قيصر ينقذ
لبنان". بكلمة
أخرى لا مشكلة
في أو مع دمشق
بل هي في مكان
آخر بعيد عن
سوريا أكثر من
10 آلاف
كيلومتر.
للتذكير
فقط فإنّ
"قيصر"، الذي
يحمل قانون العقوبات
الأميركية
على سوريا
اسمه، هو الاسم
الحركي
لعسكري
ومصوّر في
الطبابة
الشرعية في
جهاز الشرطة
العسكرية
للنظام تمكّن
من توثيق وجمع
حوالي 55 ألف
صورة لـ 11 ألف معتقل
سوري قضوا تحت
التعذيب،
وذلك حتى
منتصف 2013،
تاريخ
انشقاقه عن
المؤسسة
العسكرية
بالتعاون مع
منظمات سورية
ودولية
حاملاً الصور
المُدينة
للنظام.
يحمّل
الحزب "قيصر"
مسؤولية أزمة
اللاجئين في
لبنان. يسوّق
لمناورة يسهل
تسويقها. فحتى
وزير
الداخلية
اللبناني
بسام مولوي
الذي اعتبر في
30 أيلول
الماضي أنّ
"الأمر لم يعد
يُحتمل
ويهدّد
ديمغرافية
لبنان وهويّته"،
انتقد تعاطي
المفوضية
السامية للأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين في
هذا الموضوع. يدفع
الأمين العام
للحزب
اللبنانيين
باتجاه تبنّي
رؤية دمشق
ونظامها،
وحكومة لبنان
تطالب العالم
والمنظمة
الأممية ولا
تطالب دمشق
بفتح أبواب
سوريا أمام
أهلها.
تستحقّ
مسألة اللجوء
السوري في
لبنان نقاشاً
لبنانياً
شاملاً. وفيما
تبدو حدّته من
"عدّة الشغل" لدى
تيارات
سياسية، فهي
ليست على
رادارات قوى
سياسية أخرى.
وإذا ما نظّر
حلفاء دمشق في
لبنان منذ
سنوات
للتطبيع
الكامل مع
النظام
السوري حلّاً
حصرياً
للمعضلة،
ورفض فريق آخر
تطبيعاً يعيد
"الوصاية"
إلى بلدهم،
فإنّ الأمين العام
للحزب بات في
فتواه بشأن
"النزوح"
يوجّه لبنان
ولبنانيّيه
صوب واشنطن
و"قيصرها" ترياقاً
جديداً
لإنهاء الجدل.
جولة
حدودية مع
الجيش:
ساعدونا وإلا
سيغرق لبنان بالنازحين
جنى
الدهيبي/المدن/06
تشرين الأول/2023
في
طريقنا نحو
ثكنة الجيش
اللبناني في
شدرا، ومنها
إلى أحد أشهر
المعابر
الملقبة
بـ"معبر أبو
جحاش" غير
الشرعي في
وادي خالد
أقاصي عكار،
حيث يتسلل
مئات
النازحين
السوريين
بواسطة شبكات
التهريب،
يوحي المشهد
العام، أنها
أشبه بمقاطعة
خارج سلطة
الدولة.
التناقض بكل
أشكاله، سمة
الحياة في
القرى
النائية هنا. مظاهر
الحاجة التي
تطبع وجوه
الناس، لا
تلغي حقيقة أن
المنطقة أضحت
منجمًا لنشاط
المهربين والسماسرة
اللبنانيين
والسوريين.
وهنا أيضًا،
مقابل آلاف
الأسر
الفقيرة، ثمة
مسؤولون
ونواب وأرباب
عشائر
وعائلات
عتيقة وتجار،
راكمت الثروات
تاريخيًا، من
سبعينيات
القرن
الماضي، حين
ازدهر تهريب
البضائع
والتبغ على
الحدود اللبنانية،
وصولًا إلى
يومنا هذا،
حيث تستثمر الحدود
للاتجار
بالبشر في
تهريب
السوريين من
وإلى لبنان. وعلى طول
الطريق
المُهمل
والمتعرج،
نتلفت يمينًا
وشمالًا، نحو
الجبال
الشاهقة التي
تغزوها المنازل
المطلة على
سوريا، وتشرف
أيضًا على مساحات
شاسعة من
السهول
والأراضي
الزراعية في
القرى
اللبنانية،
وهي جديرة أن
تكون "جنة
الموارد"
للاستثمار
الشرعي، في
حالة مستحيلة.
هنا، يعكس
الحضور
الكثيف
والعلني للجيش،
بعناصره
وملالاته
وحواجزه
وأبراج مراقبته،
بأن الأمن
ممسوك لأقصى
أحد. لكن
الواقع، أن
الأمن في
القرى
الحدودية
شمالًا،
مخترق وسائب
من الداخل
والجانب
السوري،
لأقصى حد.
جولة برفقة
الجيش
في
خطوة انطوت
على رسائل
باتجاه
الداخل
والخارج،
نظّمت قيادة
الجيش في
مديرية
التوجيه جولة
ميدانية على
الحدود
الشمالية،
لأكثر من خمسين
صحافيًا/ة، من
الإعلام
المحلي
والفضائي والوكالات
الأجنبية. هذه
الجولة التي
بذل فيها
عناصر الجيش
جهدًا كبيرًا
ولافتًا،
هدفت لعرض سبل
التسلل غير
الشرعي
للاجئين
السوريين،
والتحديات
الميدانية
الهائلة التي
تواجه الجيش،
عملانياً
ولوجستيًا.
وبداية
الجولة، كانت
من نقطة تجمع
الصحافيين في مركز
قيادة عمليات
فوج الحدود
البري الأول، بثكنة
سيمون شاهين
في بلدة شدرا،
بحضور قائد الفوج
العميد الركن
إيلي مسعود
وضباط الفوج
وضباط من
مديرية
التوجيه
وقيادة
العمليات،
والعميد
إلياس عاد.
قدم الجيش
عرضًا مفصلًا
حول رؤيته
لواقع التسلل
الحدودي،
وعرض أرقامًا
وخريطة
لطبيعة
المناطقة،
إضافة
للصعوبات
التي تواجهه
ولائحة من
المقترحات،
التي حملت في
كل بند رسالة
سياسية
مختلفة. والمثير
في عرض الجيش،
كان بصور
وفيديوهات
لعمليات وثق
فيها كيفية
تسلل
السوريين،
وهي تعكس مستوى
عال من
الاحتراف لدى
شبكات
التهريب من
جهة، ومستوى
مخاطرة صادم
ومواز بحياة
السوريين الهاربين
إلى لبنان من
جهة أخرى.
وأظهرت الصور والفيديوهات
كيفية تواري
السوريين عند
الدخول إلى
لبنان، في
أنابيب للغاز
وفي مستوعبات
داخل الشاحنات
وعلى أسطحها
وبين أكوام
الحجارة
والشوادر. وغيرها
من الأساليب
التي تجسد
تكثيفًا
لإذلال السوريين
من قبل
المهربين على
جبهتي لبنان
وسوريا،
مقابل منحهم
فرصة الدخول
إلى لبنان. وكان
لافتًا
أيضًا، عرض
الجيش لصور
يظهر فيها شبان
سوريون من
الأعمار
الفتية،
وعقّب عليها بأنه
يرصد دخول
الشباب وحدهم
إلى لبنان،
وأن الأمر
يثير لديه
مخاوف أمنية،
في إشارة غير
مباشرة إلى أن
بعض السوريين
يدخلون لبنان
لأهداف
أمنية، وقد
يكونوا
محملين
بالسلاح.
جولة المعبر
وفي
باصات تابعة
للجيش، اختار
نقل الصحافيين/ات،
بطريق ضيق
ومتعرج، إلى
أحد المعابر
الشهيرة
المعروفة
باسم "معبر
أبو جحاش"،
تيمنًا باسم
صاحب الشركة
المتحدة
(مغلقة) الذي
يدعى سامر أبو
جحاش، وهو من
كبار مهربي
المنطقة، في
خراج بلدة خط
البترول، حيث
يطل المعبر
عند الضفة
اللبنانية
لمجرى النهر
الكبير. في
معاينة
ميدانية، ثمة
أسئلة كثيرة
تطرح حول
أسباب عدم ضبط
الواقع
الأمني لهذا
المعبر، الذي
هو عمليًا
عبارة عن ممر
طويل، ويفصل
النهر الكبير
-حيث تتسلل
فئة من
النازحين-
بباطون لا
يتجاوز طوله
نصف متر، غير
محمي لا بأسلاك
شائكة مثلًا،
ولا بحاجز
ثابت، بينما
يقول الجيش
بأن جهوزيته
لا تسمح بذلك.
وفي النقطة الأخيرة
لهذا الحاجز
الباطوني في
منطقة البقعية،
والمطل على
مساحات شاسعة
من السهول المشرفة
على النهر
الكبير، يقف
عنصر ملثم،
يتولى مهمة
معاينة
المكان. وهنا،
قال العميد
عاد: "الطبيعة
السهلية تسهل
حركة
المهربين،
ويصعب ضبط
المتسللين من
مئات النقاط
التي يخترقون
فيها
الثغرات".
يخبرنا عناصر
من الجيش بأنه
حين يتم إلقاء
القبض على
سوريين
متسللين عند
هذا المعبر
مثلًا،
يقومون
بدفعهم إلى
الوراء،
لكنهم لاحقًا
يتمكنون من
العبور من
نقطة مختلفة.
وبحسب ورقة
الجيش، ينتشر
فوج الحدود
البرية الأول
على طول
الحدود
الشمالية،
وعلى قسم من
الحدود
الشرقية بين
لبنان
وسوريا، بخط يبلغ
حوالى 110 كلم من
العريضة
غربًا (ارتفاع
صفر عن سطح
البحر) مرورًا
بوادي خالد
حتى بلدة الرويمة
البستان
شرقًا (ارتفاع
1350 متر عن سطح
البحر) بعديد
عناصر لا
يتجاور 1200 عنصر
يتوزعون على 31
مركزًا بينها
10 أبراج
مراقبة مجهزة بكاميرات
حديثة
وبأجهزة
استشعار رؤية
ليلية، وبعمق
بمعدل 7
كيلومترات
ضمن الأراضي
اللبنانية
وذلك لمنع
التهريب وضبط
الداخلين خلسة.
ويعلل ما
يشهده هذا
الخط، بأن
الحدود
اللبنانية
السورية
تحتاج ضمن
قطاع مسؤولية
الفوج لعشرة
أضعاف القوى
المنتشرة
حاليًا، وبأن
تنفيذ مهماته
يحتاج إلى ما
لا يقل عن 1050 عنصرًا
إضافياً. ضمن
قطاع انتشار
فوج الحدود البري
على طول جسر
العريضة
الغربي، يوجد
57 بلدة، حسب
بيانات
الجيش،
ويسكنها نحو 90
ألف لبناني،
مقابل وجود
نحو 80 ألف لاجئ
سوري، ونحو 15
مخيماً. أي
أن عدد
السوريين
يقارب عدد
اللبنانيين
بالمنطقة،
وهو ما سعى
للجيش
للإشارة بأنه
يدق ناقوس
الخطر.
إلى
برج المراقبة
في جولة
ثانية، نقل
الجيش
الصحافيين
إلى برج المراقبة
في خراج بلدة
شدرا، والذي
يطل على تل
كلخ السورية.
وعلى سطح منصة
البرج، تظهر مساحات
خضراء واسعة
من التضاريس
والتلال والأراضي
المفتوحة
والسهول، من
شدرا ومشتى حسن
ومشتى حمود
ووادي خالد. ويخبرنا
أحد
المراقبين في
الجيش، بأن
الكاميرا
وحدها ترصد
يوميًا تسلل
ما لا يقل عن 100
سوري، يقومون
بالتبليغ
عنهم فورًا
لآمر السرية،
ومن ثم تتحرك
دورية للجيش
لصدهم،
وأحيانًا لا
تفعل بذلك.
ومن
أبرز
الصعوبات
والمشاكل
التي تعترض
عمل الفوج،
بحسب بيانات
الجيش:
-
اتساع بقعة
الانتشار على
طول الحدود
الشمالية
-
النقص في
العديد
مقارنة بحجم
القطاع.
-
طبيعة الأرض
والتضاريس
التي يصعب
مراقبتها عند
بعض النقاط
مما يسمح باستحداث
ممرات جديدة
بواسطة
الجرارات الزراعية
والجرافات.
مقترحات
ورسائل
عمليًا،
تحمل جولة
الجيش رسالة
مفادها أنه يطلب
مساعدات
ودعماً
مالياً
ولوجستياً
عالي المستوى،
للقيام بمهمة
ضبط الحدود.
لكن ذلك، يطرح
تساؤلات عديدة
وفق مراقبين،
عن كيفية
استثمار
الجيش لموارده
على طول
الأراضي
اللبنانية،
والتي لو خضعت
لبعض الترشيد
وإعادة ترتيب
الأولويات،
لتمكن من ضبط
الحدود بضعف
الواقع
الحالي على
الأقل، وإن
سيصعب عليه
إمساكها بفعل
الجغرافيا 100%. وبدا أن
الجيش في
جولته يعلن
ويثبت عجزه عن
الإمساك
بالحدود
البرية،
طالما أنه لن
ينال الدعم
الداخلي
والخارجي
الذي يصبو إليه،
إضافة إلى
مطالبته
الصريحة
بضرورة زيادة
عديد الوحدات
المكلفة بضبط
الحدود.
وفي
لائحة
مقترحاته،
طالب الجيش
بتنفيذ مشروع
شق طريق على
طول مجرى
النهر الكبير
الجنوبي
اعتبارًا من
منبعه في
المجدل
وصولًا إلى
مصبه في العريضة
ومعالجة ضفته
من الجهة
اللبنانية
ليشكل مانعاً
لأعمال
التهريب. وحمل
مطلب آخر
رسالة إلى
الحكومة
اللبنانية،
لجهة
المطالبة
باتخاذ
القرار
المناسب بهدف
ضبط الحدود من
قبل الجانبين
اللبناني
والسوري. وفي
رسالة أخرى إلى
وزارة
الداخلية
والسلطة
المحلية
ممثلة بالبلديات
(المحمية
أصلًا من
نافذين
ومستفيدين من
واقع
التهريب)،
اقترح الجيش
بمنع البناء
على الأملاك
النهرية
ومعالجة
موضوع
الأبنية المخالفة،
للحد من
استغلال هذه
الأبنية كنقاط
لتخزين
البضائع
المهربة
واختباء
الأشخاص الداخلين
خلسة. أما
الاقتراح
الأكثر إثارة
لجهة صدوره من
الجيش، هو
الدعوة
لترشيد إنفاق
المنظمات
التابعة للأمم
المتحدة
والمنظمات
غير الحكومية
على النازحين
السوريين،
"التي يجب أن
تعمل بتوجيه
من الحكومة
اللبنانية
وتحت
رقابتها". خلاصة
الجولة،
الجيش يطلب
المساعدات
بشتى أشكالها،
وإلا لن يكون
قادرًا على
ضبط موجة النزوح
السوري عبر
المعابر
البرية غير
الشرعية، ولا
على السيطرة
على
التداعيات
التي حاول إثارة
مخاطرها من
وجهته
الأمنية
والميدانية
والديمغرافية
والاجتماعية
والسياسية.
"ترانسفير"
النظام
وحلفائه
الظرفاء!
نبيل
بومنصف/
النهار/06
تشرين الأول/2023
تعكس
حملة الشتائم
المقذعة التي
يشنها وزير ما
يسمى شؤون
المهجرين (
وأين باتت
التسمية امام
النازحين
واللاجئين )
ضد زميله وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الاعمال على
خلفية ملف النازحين
السوريين
عينة مصغرة
وانما معبرة
جدا عن مآل
تفتت حلفاء
النظام
السوري في
لبنان امام
عصف "تسونامي"
ديموغرافي
اغرقهم
سياسيا
واخلاقيا
ووطنيا قبل ان
يغرق لبنان
باسره
باخطاره
المرعبة . فالامر
قد يكتسب قدرا
ساحقا من
السخرية اذا قورن
بالايام
الخوالي حين
كان تكتل
ميشال عون النيابي
يضم شريحة
واسعة مع
تياره ومن
بينهم قادة
الفريق
الارسلاني
والمردة
والطاشناق وكان
الزعيم
العوني
بتحالفه
الاستراتيجي
"الواعد"
آنذاك مع "حزب
الله" اشبه
بالوعد الذهبي
لكل حلفاء
ايران
والنظام
السوري بان
احكام
السيطرة على
لبنان ونظامه
قد حان قطافه
من خلال تبؤ
الحليف
المسيحي
الأقوى سدة
الرئاسة
الأولى . لا
موجب لان نعلك
الوقائع
المعروفة
مجددا حيال
الإخفاق
التاريخي
الأكبر
والاشد "فجاعة" لما وصف
بانه "اقوى"
العهود والرؤساء
اذا ان هذه
المقاربة
تستهدف فقط
اظهار "عدالة"
حيال منظومة
حلفاء النظام
السوري تحديدا
الذين يظنون
في انفسهم
"الظرف "وما
انفكوا
يتعاملون مع
كارثة احراق
لبنان
وتدميره
واغراقه بمكابرة
التعنت
والرعونة
واللسان
الخشبي .
والحال
ان تفكك معسكر
ما كان يسمى 8
اذار لمصلحة
التسيد
المطلق
للثنائي
الشيعي منذ
بدء ازمة
الفراغ
الرئاسي هو
أخر ما يعني
اللبنانيين
امام افضال
هذا التحالف
إياه ، واكثر
من أي عامل
اخر خارجي او
داخلي،
في ترك كارثة
النزوح
تتعملق
وتتعاظم الى
حدود تهديد
الديموغرافيا
والهوية
والامن
والاستقرار
وبقايا
الصمود
الاقتصادي في
لبنان . سمع
اللبنانيون
كل ما يصح ولا
يصح وكل ما
يمكن مروره
وما لم يعد
قابلا للمرور
من المناورات
الدعائية لاطراف
منظومة
التحالف
والتبعية
للنظام
السوري الا ما
كان عليهم ان
يجاهروا به ،
ولن يفعلوا
طبعا ، وهو
التصويب حصرا
على المعادلة
المشؤومة التي
اتبعها
النظام
السوري
وورثها
حلفاؤه في لبنان
وهي التسبب
بالحريق
لتلبس ثوب
الاطفائي وتوظيف
النتائج .
النظام
السوري
ب"اسديه" الاب
والابن ذهب
بهذه
المعادلة الى
الذروة ، ولا
يزال الأسد
الابن
يمارسها حتى
بعدما احرق
سوريا نفسها
بدفع أبناء
بلده الى
اغراق لبنان
ديموغرافيا
وتوظيف
التداعيات
بابتزاز
الغرب والعرب
والتخلص ما
امكن من
البيئة
الشعبية المناهضة
لنظامه .
لم يجد
حلفاء النظام
السوري الذين
تورط قائدهم
وقاطرتهم
"حزب الله" في
الحرب
السورية وبات
مسؤولا بنفسه
مسؤولية ساحقة
عن تهجير
السوريين الى
لبنان ، سوى
اللغة الخشبية
التي يراد بها
غسل تبعات
الحزب او طمس
التبعة
المخيفة
للنظام
الاسدي عن
كارثة النزوح
الى لبنان
برمي التبعة
حصرا على
الدول الغربية
. غابت وتغيب
في الخطاب
الخشبي لكل
منظومة حلفاء
النظام
الاسدي في
لبنان التبعة
القاتلة
عليهم لانهم
يلعبون الدور
الأخطر
والاسوأ وهو
دور حصان
طروادة في
التسبب
باحراق اصلب المدن
والقلاع في
التاريخ
العتيق وها هم
اليوم يغدقون
الدروس على
اللبنانيين
ويوزعون الشهادات
في القومية
والوطنية
ويبتكرون
الخطط التي
يراد لها ان
تزيد في كارثة
عزل لبنان . ليس
شيئا
الانقسام
العمودي
الداخلي حيال
الازمات كلها
بما فيها
واولها
الازمة
الرئاسية امام
هذه المهزلة
الفاقعة التي
يقودها حلفاء دمشق
فيما تتطاير
الحقائق عن
تورطهم في
اخطر "ترانسفير"
عرفته
المنطقة بعد
فلسطين .. هل
يذكرون
فلسطين ؟
أخاف
عندما تتحدث
طائفة
بأكملها
بكلام واحد. تلوح
لي مظاهر جنون
جماعي يستدعي
الحذر الشديد.
ايلي
الحاج/06
تشرين الأول/2023
أخاف
عندما تتحدث
طائفة
بأكملها
بكلام واحد. تلوح
لي مظاهر جنون
جماعي يستدعي
الحذر الشديد.
أخاف
عندما أقرأ
على وسائل
التواصل
دعوات مجهولة
المصادر إلى
تشكيل جماعات
شبابية في بلدات
وقرى مسيحية
لصدّ تجاوزات
النازحين السوريّين.
وعندما
أتذكر أن
تحريضاً كهذا
ضد الفلسطينيين
قبل الحرب
سرعان ما وجد
المنقادون له
أنفسهم في
مواجهات
عنفية مع جيرانهم
المسلمين ومع
أنفسهم
لاحقاً.
ليس
هناك أخطر على
لبنان وأهله
من إيكال مهمة
التصدي
للتجاوزات
وفرض الأمن
إلى مدنيين.
سيأتي
الرعاع صدقوني.
وسنصير
جمهورية ومدن
بلدات وقرى
وأحياء "كل مين
إيدو إلو".
وتسود شريعة
الغاب
والأقوى يغلب
الأضعف.
لذلك،
ألف مرة الدولة
ورجال الدولة
من جيش ودرك
وأجهزة أمن
وشرطة بلدية
حتى لو كانت
الدولة في
أسوأ
أحوالها، وولا
مرة المدنيون
الذين سيغلب
عليهم الرعاع،
ومن أي طائفة
ومنطقة كانوا.
بعض
الأصدقاء قال
لي ليس الآن
وقت مسيحياتك
وأخلاقياتك.
يأخذونني إلى
مكان آخر كي
أدافع عن
نفسي. لا يتخيلون
أنني لست
مسيحياً ولا
أخلاقياً، وأعرف
نفسي أكثر
منهم. بل
إنسان يحسب،
ويوجعه ضميره
إذا سكت عن
ظلم بريء.
كل
مشاكل لبنان
من النازحين
السوريين،
حقاً؟ لا أقول
إن نزوحهم لم
يفاقم
المشكلة. ولكن
ماذا تفيد
حملة
الكراهية
والتخويف العظيمة
هذه؟ لا تفيد
شيئاً على
الإطلاق.
هؤلاء
هجرهم من
بيوتهم بشار
الأسد وحليفه حزب
الامتداد
الإيراني
الخميني في
لبنان. يرفض الأسد
المجرم
عودتهم
ويدفعهم إلى
بلادنا لأن نظامه
أفلس ولا يريد
ان يتحمل
أعباء
معيشتهم .
ولكن
هذه مسؤوليته
ما دام يقول
إنه رئيس سوريا.
قد يكون
احتمال الحل
الوحيد أن
نتوجه
مجتمعين إلى
عواصم القرار
والهيئات
الدولية بهذا
الموقف
الموحد
كلبنانيين.
غير ذلك جلد
للذات وتضييع
وقت وغرق في
مستنقع آسن.
الارتطام
آتٍ قريبًا…
لا محالة
جان
الفغالي/ميديا
فاكتوري/06
تشرين الأول/2023
لم تعد
الأرقام في
لبنان وجهة
نظر ، صارت
حقيقة واقعة
على الأرض ،
هناك هاجس
يعيش مع
اللبنانيين،
“يأكل من
صحنهم ” ويقيم
معهم في
بيوتهم، هذا
الهاجس له
وجهان : وجهه
الاول زيادة
عدد النازحين
السوريين ،
ووجهه الثاني
نقص العملة الصعبة
لديه ، وحتى
اثبات العكس ،
فإن هذا الواقع
سيؤدي الى
الارتطام
الكبير ،
فالنزوح
سيزداد ، في
غياب
المعالجات ،
والعملة الصعبة
ستتناقص ، في
غياب الحلول.
يوميًا
يسأل اللبناني
: ماذا تبقّى
لدينا من
أموال؟ يأتي
الجواب كالتالي
: أموال حساب
السحب الخاص
لم يتبقَّ
منها سوى
سبعين مليون
دولار، من اصل
مليار و١٣٩
مليون دولار .
حين تنفد هذه
الاموال ،
ونفادها
قريبًا ، تكون
المرحلة
الاولى من
الارتطام
الكبير ، قد
بدأت .
ماذا
ايضًا في
الارقام التي
لم تعد “وجهة
نظر ” ؟
لم
يتبقّ من
اموال
المودعين في
مصرف لبنان سوى
ثمانية
مليارات ونصف
مليار دولار .
حاكم مصرف
لبنان
بالإنابة
وسيم منصوري
يعلن انه لن
يمس بما
تبقّى، ان عدم
الصرف يعني ان
هذه
المليارات الثمانية
والنصف مليار
باتت ” خارج
الخدمة” ، هذا
يعني ان
المرحلة
الثانية من
الارتطام الكبير
قد بدأت ، في
هذه الحال ،
من اين سيأتي
مصرف لبنان
بالاموال
بعدما كادت
اموال السحب
الخاص قد
استُنفِدت ؟
واموال
المودعين
ممنوع المس
بها؟
هناك
تعويلٌ على
الضرائب
والرسوم
المجباة ، فهل
تكفي لتمويل
الرواتب
وتمويل شراء
الادوية
والطحين ؟
الخبراء
الاقتصاديون
يشككون في
ذلك ، فحتى
لو تحققت نسبة
الجباية مئة
في المئة، فهذا
ليس كافيًا
لتأمين دفع
الرواتب ودعم
الادوية
والطحين ، في
هذا الحال من
اين ستأتي
الاموال؟ هل
من خلال طبع
ليرات لبنانية
وشراء
دولارات من
السوق ؟
وعندها يقع الارتطام
الثالث
والأخير .
تحتاج
الدولة
شهريًا الى ما
يقارب المئة
والخمسين
مليون دولار ،
موزعة
على الشكل
التالي :
ثمانون مليون
دولار رواتب
للقطاع العام
، اربعون
مليون دولار
لدعم الادوية
، وثلاثون
مليون دولار
لدعم الطحين ،
في حال تم
تأمين
الدولار من
السوق ، يرتفع
سعره ولا يعود
حاكم مصرف
لبنان بالإنابة
المحافظة
عليه على سقف
التسعين الف
ليرة، وفي حال
لم يُلبِّ
السوق تأمين
المئة والخمسين
مليون دولار ،
هناك علامة
استفهام كبرى
على القدرة
على دفع
الرواتب
بالدولار كما
كان يحصل في
الشهور
الاخيرة.
الجميع
أمام المأزق ،
والرهان على
الوقت ليس في
مكانه ،
السلطة راهنت
على الوقت منذ
١٧ تشرين ٢٠١٩
، فماذا حصدت؟
حاكم
مصرف لبنان
بالإنابة
وسيم منصوري
سيكون في مأزق
ايضًا ، هل
ينفض يديه
ويقول : ” ليست
مسؤوليتي
تأمين
الأموال”، اذا
تمّ الضغط
عليه من
المراجع
الرسمية ، كما
كان يتم الضغط
على الحاكم
السابق رياض
سلامة ، فهل
يرضخ او
يستعفي؟
منصوري في وضع
لا يُحسَدُ
عليه ، ايًا
كان الخيار
الذي سيتخذه ،
فإذا رضخ يكون
“سلامة٢”،
واذا استعفى
سيُقال انه
هرب من
المسؤولية ،
وفي الحالين
فإن مصرف
لبنان لن ينجو،
بدوره، من
الارتطام.
بانتظار
الحدث الكبير
الذي يوقف
الإنهيار
المحامي
الدكتور عبد
الحميد
الأحدب/06
تشرين الأول/2023
منذ
اعلان لبنان
الكبير سنة 1920،
الى الإنتداب سنة
1943، الى اتفاق
القاهرة سنة
1975، الى عدم
تطبيق اتفاق
القاهرة
وسيطرة
مكوِّن من
المكونات
اللبنانية
على سائر
المكونات،
فإن لبنان
مهدّد بوجوده
في الخلاف
الناشب بين
الطوائف، وفي
الزحف السوري
الذي يهدّد
وجوده والذي
يزداد مع
الأيام خطراً
على الكيان
اللبناني
الضعيف اصلاً.
كيف
وصلنا الى هذا
المهوار؟
بعد
سقوط
الأمبراطورية
العثمانية
حصل صراع بين
قوى متعددة:
أ-
الباحث زين
الدين زين
يقول: ان
العروض البريطانية
الرسمية في
بدايتها وصلت
الى احتمال دعم
"اشعال ثورة
عربية ضد
الأتراك". ب-
وغيرت بريطانيا
اتجاهها
السياسي
واعلنت ان
بريطانيا لم
تكن تقصد
ابداً ان
تندلع ثورة
عربية كبرى
تشمل العراق
وبلاد الشام.
ج- وفي وقت
اعلان
الجنرال
الفرنسي غورو
لبنان الكبير
في 1 أيلول 1920،
كانت قد سبقته
الثورة الحجازية
ضد الأتراك في
10 حزيران 1936. د- في 1
أيلول 1918 انسحب
العثمانيون
من لبنان
وسوريا،
فطُرِحَت المتصرفية
مستقلة عن اي
وصاية
وعُيِّن حبيب
باشا السعد
حاكماً على المتصرفية
بعد ان ضُمَّت
اليها
الأقضية
الأربعة في 3
آب 1920. هـ- وكانت
فرنسا
وانكلترا قد
اتفقتا على
تقاسم ارث
وميراث
العثمانيين
باتفاقية
سايكس-بيكو في
نيسان 1916.
وعاش
لبنان تحت
الإنتداب
الفرنسي في
لبنان الكبير
من 1 أيلول 1920 وسط
خلافات بين
مكوناته
وتناقض الإتجاهات
السياسية،
الى أن اتفقت
كل المكونات السياسية
في تشرين 1943 على
الإستقلال
وإلغاء الإنتداب
الفرنسي،
ولما اتفقت كل
المكونات اللبنانية
كان لها ما
أرادت. ولكن
الإستقلال مرّ
بمحن عندما
عادت
المكونات الى
الإختلاف فيما
بينها فقد مرّ
الإستقلال
بأزمة:
أ- في
سنة 1958 حين
طُرِح حلف
بغداد ليجذب
لبنان اليه،
فكانت ثورة 1958.
ب-
بسقوط حلف
بغداد في 14
تموز 1958، حين
قام الجيش العراقي
بثورة على حلف
بغداد وأعدم
الملك فيصل،
اذ ذاك عاد
اللبنانيون
واتفقوا،
وانتخبوا فؤاد
شهاب رئيساً
للجمهورية.
ج- عاد
الخلاف ونشب
بين المكونات
اللبنانية عندما
وُقِّع اتفاق
القاهرة،
فكانت
الوصاية فلسطينة،
ومرّ تحرير
فلسطين
بجونيه وعيون
السيمان.
د-
انتهت الحرب
الأهلية
بإعلان اتفاق
الطائف، ولكن
اتفاق الطائف
لم يُطَبَّق،
واساءت السلطة
الحاكمة حَوْكَمة
البلاد،
فاندلعت ثورة
فكرية في 17
تشرين 2017،
واستأثرت
طائفة من
المكونات
بالسلطة فعاد الخلاف
وانهارت
الدولة بكل
مؤسساتها،
وأنهى ميشال
عون مدة
ولايته،
ومؤسسات
الدولة تنهار
وتتهاوى، ولم
يستطع المجلس
النيابي انتخاب
رئيس جديد
لللجمهورية
بسبب
الإنقسام الذي
يفتك بالبلد!
فإلى
اين؟
بعد
اللجوء
السياسي
للسورييين
خلال الثورة في
سوريا،
وكانوا
مليونا سوري،
لَحِق بهم زحف
سوري على
لبنان بمئات
النازحين الى
لبنان كل يوم،
والزحف
مستمر، وأصبح
يُشَكِّل
خطراً وجودياً
على البلد،
والعجيب ان
الغرب وديمقراطياته
يدعمون هذا
الزحف كي لا
يأتي اليهم!
وفي حين
يتهاوى
النظام
السياسي بفعل
سيطرة مُكَوِّن
من المكونات
على كامل
مقدرات البلد،
ثم واكب هذا
الإنهيار زحف
سوري بشري
يهدد وجود
البلد، في هذا
المناخ
المضطرب،
لبنان مهدد من
الداخل ومن
الخارج،
وبانتظار
حدوث حدث يغيّر
الأوضاع كما
حصل في الثورة
العراقية على
حلف بغداد، او
كما حصل باتفاق
الطائف الذي
ترك أثراً
ايجابياً شكلياً،
ولمّا مرّ
الزمن عليه
بدون تطبيقه،
فَقَدَ كل
مفاعيله.
ولبنان
بانتظار
الحدث الكبير
في المنطقة، قضية
فلسطين
أُنزِلت من
جدول اعمال
الدول العربية
التي طبّعت
بأكثريتها مع اسرائيل.
والآن
بانتظار
التطبيع
السعودي الذي
ربما كان
الحدث الذي
يقلب الطاولة
ويوقف
الإنهيار الحاصل.
نراهن
على الحدث
الكبير الذي
يغير اوضاع
المنطقة،
بالإنتظار،
الإنهيار
مستمر، ونحن
بالإنتظار.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
التحالف
الأمريكي
للشرق الأوسط
من أجل الديمقراطية
يحث الكونجرس
على التحقيق
في "مبادرة
خبراء إيران"
التي تمارس
الضغط لصالح
النظام
الإيراني
EINPresswire.com/06
تشرين الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/122922/122922/
- كما
هو معروف في
أوساط
السياسة
الخارجية،
تدير كل من
الصين وإيران
عمليات نفوذ
جيدة التجهيز داخل
الولايات
المتحدة، مع
وصول مخالبها
إلى عمق
وزارتي
الخارجية
والدفاع.
عينت
إدارة بايدن
مروج الاتفاق
النووي الإيراني
روبرت مالي
"مبعوثا خاصا
لإيران". وفقد
مالي منصبه
وتصريحه
الأمني في
أبريل الماضي،
ولا يزال قيد
التحقيق من
قبل مكتب
التحقيقات
الفيدرالي،
على الرغم من
أن الفضيحة لم
يتم تناولها
إلا بشكل قليل
في وسائل
الإعلام.
إحدى
مبادرات
الجمهورية
الإسلامية
داخل الولايات
المتحدة هي ما
يسمى بمبادرة
خبراء إيران (IEI) التي
تأسست في عام
2013، والتي كان
يعمل بها ثلاثة
من المقربين
من مالي الذين
كانوا على
اتصال منتظم
مع وزارة
الخارجية
الإيرانية:
دينا اسفندياري،
وعلي فايز،
وأريان.
طباطبائي.
ويبدو أن
الطباطبائي
تلقى تعليمات
مباشرة من
المسؤولين
الإيرانيين
وفقا لرسائل
البريد
الإلكتروني
التي تم نشرها
حديثا. بالإضافة
إلى ذلك، تظهر
السجلات أن
علي فايز زار
البيت الأبيض
5 مرات في
العامين
الماضيين
لحضور اجتماعات
رفيعة
المستوى، بما
في ذلك مع جيك
سوليفان،
مستشار الأمن
القومي.
لم
تلحق منظمة
الصناعات
النووية
الإيرانية
الضرر بالشعب الإيراني
فحسب، بل
باللبنانيين
والعراقيين
والسوريين
والأكراد من
خلال عمليات
نفوذهم في
الولايات
المتحدة
وأوروبا لدفع
مصالح النظام
الإيراني.
والآن
يأتي الكشف عن
أن السيدة
طباطبائي قد مُنحت
وظيفة حساسة
في البنتاغون
كرئيسة أركان
مساعد وزير
الدفاع
للعمليات
الخاصة
والصراعات
منخفضة الحدة.
كانت لجنة
مجلس النواب
المعنية
بالقوات
المسلحة
واللجنة الفرعية
للاستخبارات
منزعجة
للغاية، حيث
أرسل رئيسها
مايك روجرز
ورئيس اللجنة
الفرعية جاك
بيرجمان
رسالة إلى
وزير الدفاع
لويد أوستن يطالبان
فيها بتفسير.
فكيف حصل شخص
بتاريخ
الطباطبائي،
وفي خضم فضيحة
مالي، على
تصريح أمني
لمثل هذا
المنصب
الحساس؟ وأخيرًا
وليس آخرًا،
طلب 30 عضوًا في
مجلس الشيوخ
الأمريكي
إجراء تحقيق
كامل في هذه
"العملية
المعلوماتية"
التي أجراها
النظام
الإيراني داخل
المؤسسات
الدفاعية
والدبلوماسية
الأمريكية.
وقال
توم حرب،
الرئيس
المشارك لـ AMCD: “في أعقاب
الإفراج عن
ستة مليارات
دولار للنظام
الإيراني،
فإن هذا الكشف
الأخير عن عدم
كفاءة إدارة
بايدن يشدد
على السذاجة”.
"إن ضعف أمريكا
الحالي في
مواجهة العدو
واضح تمامًا."
وأضاف
جون حجار، الرئيس
المشارك لـAMCD، أن
“الإيرانيين
كانوا
يتألمون بشأن
اغتيال قاسم
سليماني منذ
أن اتخذ
الرئيس ترامب
الإجراء”. "لا
يسع المرء إلا
أن يتساءل عما
إذا كان وضع
هذا العميل في
هذا المنصب مع
العمليات
الخاصة له علاقة
بذلك. ومن
وافق على
التصريح
الأمني للسيدة
طباطبائي فهو
مذنب
بالخيانة
ويجب
محاسبته”.
وقال
حسين خرم،
الرئيس
المشارك لـ AMCD: “لقد
استهدف
النظام
مؤسساتنا
الدفاعية
والاستخباراتية
الأمريكية
للتسلل
والاختراق لسنوات،
لكن هذا الكشف
هو الأكبر
حجمًا حتى الآن.
لقد صدمت
المجتمعات الأمريكية
الإيرانية
والشرق
أوسطية الأمريكية.
وأوضح
مستشار AMCD
ومحلل
السياسة
الخارجية
وليد فارس أن
"هذا ليس سوى
غيض من فيض".
"تدير إيران
عمليات نفوذ في
الولايات
المتحدة
وأوروبا منذ
سنوات. بعضها
يستهدف
الجمهور من
خلال وسائل الإعلام،
والبعض الآخر
يستهدف على
وجه التحديد
مسؤولي
السياسة
الخارجية لدينا.
وليس من
المستغرب،
بالنسبة لي،
على الأقل، أن
أجد نشطاءهم
داخل الحكومة
الأمريكية،
وحتى وزارة
الدفاع. وقد
تعرضت العديد
من الوكالات
الحكومية
الأخرى، بما
في ذلك وزارة
الخارجية،
لعمليات
النفوذ
الإيراني
لعقود من
الزمن.
*تحالف
الشرق الأوسط
الأمريكي من
أجل الديمقراطية
(AMCD) هو منظمة
شعبية غير
حزبية.
ريبيكا
بينوم
التحالف
الأمريكي
للشرق الأوسط
من أجل الديمقراطية
"تجدد":
نطالب بتطبيق
القرار 1680
وتكليف
اليونيفل
مساعدة
الجيش
لضبط الحدود
صحف
لبنانية/06
تشرين الأول/2023
عقدت
كتلة "تجدد"
إجتماعها
الأسبوعي، في
مقرها في سن
الفيل وأصدرت
البيان الآتي:
توقفت
الكتلة عند
استمرار تدفق
اللاجئين من
سوريا إلى
لبنان عبر
الحدود
المخترقة
وبطريقةٍ مبرمجة.
إن كتلة تجدد
تعتبر أن
مسؤولية هذا
النزوح
يتحملها
النظام
السوري و"حزب
الله"، والحكومة
اللبنانية
على السواء،
هذه الحكومة التي تستمر
في لعب دور
المستقيل،
إزاء أزمة
وجودية يعاني
منها لبنان
الذي لم يعد
قادراً على تحمل
عبء النزوح.
من
هذا المنطلق
تطالب الكتلة
بضبط الحدود
بين لبنان
وسوريا بشكلٍ
صارم، تبعاً
لمقتضيات السيادة
اللبنانية،
وقرارات
الشرعية الدولية،
وعلى وجه
التحديد
القرار 1680 ،
الذي ينص على
ترسيم الحدود
وضبطها، كما
نطالب مجلس
الأمن
الدولي،
بإصدار قرار
بتكليف قوات
الطوارئ
الدولية
العاملة في
الحنوب "اليونيفل"،
بمساعدة
الجيش
اللبناني في
إقفال
المعابر غير
الشرعية
ومراقبة
المعابر الشرعية
لتأمين الضبط
الصارم
للحدود،
واستعادة
السيادة
اللبنانية
على كامل
الحدود،
ونتوجه للمجتمع
الدولي بطلب
تغيير
مقارباته
وسياساته في
التعامل مع
ملف النزوح
السوري، بفعل
التغيير
الجذري في
الوقائع التي
حصلت منذ
العام ٢٠١١
والى اليوم،
فمشكلة
النازحين،
باتت قنبلة تكاد
تنفجر مهددة
لبنان بكيانه
وهويته واستقراره،
وشكّل ما حصل
في الدورة
نموذجاً
خطراً المطلوب
إستباقه
بخطوات جادة
وفعالة،
بخريطة طريق
دولية شاملة
للحل، تبدأ
بعودة
النازحين لأسبابٍ
إقتصادية الى
بلدهم،
وتستكمل بخطة
لعودة
الباقين الى
مناطق آمنة
داخل سوريا.
وبالمناسبة،
نلفت نظر
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله، إلى
أن من العبث
طرح الحلول
الشعبوية
لمشكلة
النازحين في
هذا التوقيت،
كحل إرسالهم
في البواخر
إلى
أوروبا.ونذكّر
نصرالله بأن
مشاركته في
الصراع
السوري، كانت
سبباً
رئيسياً لهذا
النزوح، وهو
حصل في ظل
حكومات يسيطر
على قرارها
الحزب، والتي
لم تقم بأي خطوة
لضبطه
وتنظيمه، منذ
العام 2011 الى
اليوم، كما
نذكره أن
حليفه النظام
السوري، هو
المسؤول عن
موجات
النزوح، على
مرآى ومسمع
منه، فحبذا لو
كان طلب من
حليفه التوقف
عن تصدير
أزمته إلى
لبنان.
على
صعيد الملف
الرئاسي تؤكد
كتلة "تجدد"،
على التمسك
بمواجهة خيار
الممانعة
بفرض مرشحها
الرئاسي. كما
تنظر بارتيارح
إلى استمرار
المساعي
العربية
والدولية، لانتخاب
رئيس بعد
الفراغ
الطويل
والمدمر. وتعتبر
الكتلة أن
"حزب الله"
بإصراره على
مرشحه، يعطل
كل المساعي
الهادفة
لانتخاب
الرئيس، وتشدد
على أن هذا
التعنت، لن
يؤدي إلى
تغيير موقف
قوى
المعارضة،
الرافض
للهيمنة على
الدولة، والإنقلاب
على الدستور،
فالمعارضة
طالما أثبتت
وجود النية
والجهوزية
لديها، لبحث
أي خيار
إنقاذي، في
حين تعطِّل
الممانعة كل
المبادرات،
عبر إقفال
المجلس
النيابي
حيناً، والدعوة
إلى "حوار"
مفخخ حيناً
آخر، وتصر على
إغراق لبنان
بالمزيد من
الأزمات
الاقتصادية
والسياسية،
في خدمة مشروع
الهيمنة على
قرار لبنان ومستقبله،
وهو ما لن
نخضع له
أبداً.
القوات":
الخطيئة
الأكبر بحق
الشعب
اللبناني هي
الإصرار على
تمييع
الحقائق
والتنكر لمكمن
الخلل
وطنية/06
تشرين الأول/2023
اشارت
الدائرة الإعلامية
في حزب
"القوات
اللبنانية"،
في بيان، الى
انه "في وقت
يواجه لبنان
تفاقمًا
كبيرًا لأزمة
الوجود
السوري غير
الشرعي، وعوض
استنفار
الجهود
الداخليّة
لمعالجة هذه
المعضلة بشكل
جذري، واصل
التيار
الوطني
الحرّ، عبر نشرة
أخبار قناة
"أو تي في"
مساء أمس
الخميس، وعلى
جري عادته
الاستثمار
بأوجاع
اللبنانيّين،
عبر كيل
الاتّهامات
الباطلة بحقّ
"القوات اللبنانية"
وتحميلها
مسؤوليّة هذه
الأزمة في
سياق تضليلي
فاضح لا بدّ
من إعادة
تصويبه.
-
أوّلاً، إنّ
اعتبار "قناة
التيار" بأنّ
"القوات"
كانت ترفض
عودة
السوريّين
إلى بلادهم
وأنّها
استفاقت
اليوم على
ذلك، هو تسويق
كاذب، تنفيه
التصاريح
العديدة
لرئيس حزب
"القوات" الدكتور
سمير جعجع مع
بداية أزمة
النزوح، عندما
طالب أمام كلّ
الديبلوماسيّين
الغربيّين وبشكل
علني، عام 2013
أيّ منذ عشر
سنوات، وجوب
إنشاء
مخيّمات
حدوديّة آمنة
للنازحين
داخل الأراضي
السوريّة
برعاية
دوليّة.
-
ثانيًا، إنّ
التضامن
الإنساني مع
الشعب السوري
الذي عانى من
جرائم النظام
الأسدي، بعد
أن انتفض بشكل
سلمي بوجهه،
ليس بتهمة، لكنّه
لم يكن عذرًا
لحكومة
الممانعة
و"التيار" أي
"حكومة
النزوح" كي
تمتنع عن ضبط
المعابر
الشرعيّة
وإقفال المعابر
غير الشرعيّة
ولجم التدفّق
الكبير للنازحين،
هذا عدا عن
رفض "التيار"
وحكومة محوره
الأخذ
باقتراح
"القوات" في
إنشاء مخيمات
داخل سوريا،
والعمل على
أساسه.
-
ثالثًا،
إحترف
"التيار
التضليلي" قلب
الحقائق،
محاولةً منه
للتنصّل من
مسؤوليّاته،
فماذا فعل هو
وحلفاؤه
لمواجهة أزمة
"النزوح
السوري"؟
لقد
بدأ النزوح
عندما كانت
كلّ السلطة
التنفيذيّة
تحت إمرتهم،
إضافةً لكل
الأجهزة والادارات،
ما هي
القرارات
التي اتخذوها
غير الشعارات
وتغطية
الفريق
المسلّح الذي
ساهم في تأزيم
النزوح
السوري نحو
لبنان؟
ما
هي الاجراءات
التي اتّخذها
العهد
الرئاسي
الجهنّمي
لمواجهة هذه
الآفة غير عقد
المؤتمرات
الشعريّة
والتمترس دفاعًا
عن نظام بائد؟
-
رابعًا، لم
يكتفِ هذا
الفريق غير
المسؤول في
التمنّع عن
مواجهة هذا
التحدّي، بل عمل
على عرقلة كلّ
الحلول
والاقتراحات،
وما رفضه
للخطة
المتكاملة
التي عرضتها
"القوات" منذ
أربع سنوات
لإعادة
السوريّين إلى
بلادهم سوى
دليل صارخ
يتكرّر اليوم
في تشتيت
الجهود نحو
مستنقع تبادل
التّهم عوض
شحذها
إنقاذًا
للبنانيّين
من هذه
المأساة.
-
خامسًا،
عشيّة مشاركة
عشرات آلاف
النازحين السوريين
في لبنان في
الانتخابات
الرئاسية السورية
في مقرّ
السفارة في
الحازمية، في
19 أيار 2021، طالب
رئيس
"القوات" من
رئيسيّ
الجمهورية
والحكومة
إعطاء
التعليمات
للوزارات
المعنيّة من
أجل الحصول
على لوائح
كاملة بأسماء
المقترعين
والطلب منهم
مغادرة لبنان
ونزع صفة النزوح
عنهم، لِمَ لم
يتحرّك
"التيار" وهو
كان القابض
على رئاسة
الجمهوريّة؟
-
سادسًا،
قدّمت
"القوات"، في 21
تموز 2022، اقتراح
قانون معجّل
مكرّر يرمي
إلى منع أيّ شكل
من أشكال
الدمج أو
الاندماج
الظاهر أو المقنّع
للنازحين
السوريين في
لبنان، في حين
قام "التيار"
بين عاميّ 2016
و2022، أيّ خلال
ولايته الرئاسيّة،
بإعداد
مرسوميّ
تجنيس لعدد
كبير من السوريّين
غير
المستحقّين
من حاشية
الأسد، حيث نجح
بتمرير الأول
وفشل في إصدار
الثاني، فهل "القوات"
هي من تلكّأت
عن مواجهة هذه
الأزمة و"تيار
التجنيس" هو
مَن واجه؟
-
سابعًا، عاد
"التيار" إلى
عام 1989، وهو
الذي يمتهن
النكء بأحداث
الماضي،
فاستفاض في
الاعتداء على
الحقائق بحيث
تحدّثت مقدمة
نشرة أخبار
"أو تي في" عن
"تجربة
التنازل عن
صلاحيّات
رئاسة الجمهوريّة
عام 1989 ثمّ
التباكي
عليها
اليوم"، في حين
أنّ مَن دمّر
الوضعيّة
المستقّرة
والآمنة
آنذاك هي
الحروب
الجنونيّة
لرئيس هذا "التيار"
وإصراره على
نهج التخريب
تحت بدعة "توحيد
البندقية"،
ليعود ويُبرم
صفقة سلطويّة مع
السلاح
الميليشيوي
بعد سنوات.
-
ثامنًا، إنّ
الكلام عن
وجوب
الاتّعاظ من
"موالاة
الوصاية
السورية على
مدى 15 عامًا
ثمّ القفز إلى
الواجهة عام 2005
لمحاولة
تبنّي التحرير"،
مردود في
الشكل
والمضمون،
فعندما كانت
"القوات" تواصل
مواجهة
المحتلّ
السوري من
معتقل الجسد،
كان "التيار"
يُبرم، من
باريس،
الصفقات مع
المخابرات
الأسدية عبر
عملاء النظام
السوري
للعودة
والتمترس
جانب محور
الشر، ونكران وجود
معتقلين
لبنانيّين في
السجون
السورية والانقلاب
على كلّ
النّضالات
اللبنانية.
-
تاسعًا، إنّ
الرهانات
الخاطئة هي
تلك التي عقدها
مؤسّس
"التيار" على
أنظمة معمّر
القذافي
وصدام حسين
أمّا
الرهانات
الخائبة فهي
التي ظنّ
الشعب
اللبناني
عامّةً،
والمسيحيين منهم
خاصّةً بأنّ
حاملها صادق
في ترداده شعارات
الإصلاح والتغيير
ومحاربة كلّ
الظواهر غير
الشرعيةّ والثبات
على المبادىء.
أخيرًا،
إنّ الخطيئة
الأكبر التي
تُرتكب اليوم
بحقّ الشعب
اللبناني هي
الإصرار على
تمييع
الحقائق
والتنكّر
لمكمن الخلل
والتنصّل من
المسؤوليات
دفاعًا عن
نظام ومحور ومشروع،
والذهاب نحو
تحويل الصراع
إلى سياسيٍّ
كيديٍّ ضيّقٍ
عوض توحيد
الجهود كافةً
لمواجهة أزمة
تهدد
اللبنانيين
كلهم من دون
استثناء".
"الاخبار"
كذلك
ردت الدائرة
الإعلامية في
بيان آخر، على
"بعض النقاط
التي وردت في
جريدة
"الاخبار" ضمن
مقال
الأستاذة
هيام
القصيفي،
التي نتابع
باهتمام، تحت
عنوان "إزدواجية
المسيحيين في
التعامل مع
أزمة النزوح"،
يهمنا
التأكيد على
الآتي:
أوّلاً،
إنّ أزمة
النزوح
السوري لم ترتبط
باليد
العاملة
السورية
لكونها كانت
واقعًا
موجودًا قبل
بدء موجات
النزوح
الأولى، بل
تتّصل
بالتجمّعات
الكبرى التي
أنتجها هذا
النزوح.
ثانيًا،
إنّ دور
الحكومات
اللبنانية
رئيسي في ضبط
العمالة
الأجنبية،
وقد إلتزمت
"القوات
اللبنانية"
بمهامها
التنفيذية
يوم تبوأت
حقبية العمل من
خلال الوزير
السابق
الأستاذ كميل
أبو سليمان،
الذي أطلق خطة
لمكافحة
العمالة
الأجنبية غير
الشرعية
وأصرّ على
تطبيق قانون
العمل، وقد حاولت
قوى الممانعة
عرقلته آنذاك.
ثالثًا،
في إطار
مقاربة
مُسبّبات أزمة
النزوح
السوري والذي
تحوّل إلى
وجود عشوائي
غير شرعي وغير
قانوني، لا
بُدّ من
التصويب بشكل
رئيسي على
تلكؤ
الحكومات
اللبنانية
بدءًا بعدم
تنظيم دخولهم
ووضعهم في
مخيمات على الحدود
تجنبًا لتغلغلهم
في عمق
المناطق
اللبنانية،
وصولاً إلى عدم
إغلاق الحدود
أمام النزوح
الاقتصادي
الحاصل لأنّ
الأسباب
الانسانية قد
انتفت، كما غياب
الرؤية
الواضحة في
التحرّك
الحكومي خاصّة
أنّ لبنان بلد
عبور وليس بلد
لجوء".
رئيس
الكتائب: نصر
الله يستخدم
النازحين لابتزاز
اللبنانيين
وتهديد
المجتمع
الدولي خدمة
للأسد
وطنية/06
تشرين الأول/2023
أكد
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل في
حديث الى
"الراي"
الكويتية،
أنه مقل في
تحركاته بناء
على "نصائح
أمنية، إضافة
إلى تحليل
لخطورة
المرحلة".
وتخوف من "خطر
استخدام
العمل الأمني
لإحداث خرق ما
في الستاتيكو
السياسي".
وأشار
الى أنه
"بمعزل عما
يقوله
الموفدون الدوليون
أو يفعلونه في
سياق سعيهم
لإيجاد حلول
للأزمة،
الحقيقة أنه
ما دام حزب
الله متمسكا
بمرشحه فكل
هذه
المبادرات
والتصريحات
لن تصل لمكان".
وقال: "هنا
النقطة
المفصلية، إذ
لا يهم ما هو
رأيي، ولا
ماذا يقول
الفرنسي أو
يفكر القطري،
وما دام الحزب
مصرا على
تعطيل الاستحقاق
الرئاسي
ومحاولة فرض
مرشحه، فهذا
يعني أننا ما
زلنا في
النقطة صفر".
اضاف: "في
اليوم الذي
يعلن حزب الله
أنه لم يعد
متمسكا
بخياره الرئاسي
ويقبل بأن
نتحدث في
بدائل، عندها تنفتح
كل الآفاق
ويصبح
بالإمكان
الحديث في أسماء
وفي أمور
بناءة، ولكن
حتى الآن ما
زال الحزب، في
موقفه الرسمي
والمعلن، على
دعمه لمرشحه".
وردا على سؤال
عن الدور الذي
حاول الموفد
القطري
القيام به
لجهة انتزاع
إقرار من كل الأطراف
بمبدأ الخيار
الثالث، قال
الجميل: "هذا
أمر أقر به
جميع
الأفرقاء في
لبنان إلا حزب
الله. نحن في
المعارضة
ذهبنا إلى
الخيار الثالث
من جانب واحد
من دون أن
ننتظر أي
ضمانة أو خطوة
من الفريق
الآخر، وذلك
حين دعمنا
ترشيح جهاد
أزعور". اضاف:
"لنذكر
الجميع بأن
مرشحنا الذي
يمثل
تطلعاتنا هو
ميشال معوض، واتخذنا
قرار سحب
ترشيحه
بالتنسيق معه
لنعطي إشارة
للمجتمع
الدولي
والأفرقاء في
الداخل بأننا
مستعدون
للتنازل من
أجل البلد
والذهاب إلى
خيار ثالث،
ومن هذا
المنطلق
طرحنا الوزير
أزعور". وتابع:
"إن النواب
الـ 59 الذين
صوتوا
لأزعور، بما
يمثلونه أيضا
من أحزاب وكتل
ومستقلين،
أقروا منذ
ترشيحه قبل 4
أشهر بالخيار الثالث،
ولكن المشكلة
تكمن في أنه
كلما ذهبنا
إلى خيار ثالث
تعتبره
الممانعة
ثانيا ويطلب
منا مرشح
رابع، وحين
نصل إلى
الرابع
سيتعاطون معه
على أنه صار
مرشحنا
ويدعوننا إلى
تسمية مرشح
خامس، فيما هم
ما يزالون على
مرشحهم الأول".
وقال:
"ان فريق
الممانعة
يمارس الغش مع
الموفدين
الخارجيين،
إذ يقول لهم
نحن منفتحون
لنسمع، ومن
هنا يعتبر
الموفدون أن
هناك إشارات إيجابية،
ولكنهم
يبلغون نقطة
أنه حين نصل
إلى الجد
والأسماء،
يعود الحزب
ليتمسك
بمرشحه".
اضاف:
"لقد اصطدم
الطرح
الفرنسي بحائط
مسدود،
فالوزير
لودريان طرح
الخيار الثالث
وحزب الله هو
الذي أوقف هذا
المسار. والآن
الموفد
القطري
سيعتمد
المقاربة
نفسها، ولا نتوقع
نتائج مغايرة
إلا إذا حصل
تغيير في موقف
الحزب بسحب
مرشحه. ومتى
وافق الحزب
على الانتقال
إلى خيار ثالث
لا يعود ثمة
حاجة لموفدين دوليين،
ويمكن أن نحل
الأمر بين
بعضنا البعض. والمشكلة
أنه حتى
اللحظة حزب
الله يخطف
الاستحقاق
الرئاسي
والدولة
والمؤسسات
ويريد فرض
مرشحه على
الجميع، فإما
تكون الدولة
على ذوقه، أو
لا تكون".
وقال
ردا على سؤال:
"ليس لدينا
مرشح تمويه
ومرشح حقيقي.
نحن نعمل لنحاول
بلوغ حل.
مرشحنا
الأساسي
ميشال معوض،
ووافقنا على
جهاد أزعور
باعتبار ذلك
خطوة في اتجاه
الفريق
الآخر، ولم
يلاقونا في
منتصف الطريق.
لقد ذهبنا إلى
مرشح وسطي،
ووقع الخيار
على جهاد
أزعور لأنه
كان محط توافق
بين غالبية
أطراف المعارضة
وسار به
التيار
الوطني الحر".
اضاف:
"أزعور ليس
مطروحا عند
الفرنسيين
ولا القطريين
والخيار
الثالث لا
ينطبق عليه
بالتأكيد في
هذه المرحلة.
هذه المشكلة
ليست لدينا، بل
عند حزب
الله. وليبدأ
بإعلان عدم
التمسك
بمرشحه، ويقل
لنا من يريد
بديلا. لماذا
نحن من يتعين
علينا دائما
طرح أسماء؟".
وعن
حظوظ قائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
سأل الجميل:
"هل حزب الله
يوافق على
العماد جوزاف
عون؟".
وفي
موضوع
الحوار، قال:
"نحن كمعارضة
أول من فتح
حوارا
وجعلناه
علنيا من لحظة
ترشيح جهاد أزعور،
وهذا نوع من
حوار أمام كل
اللبنانيين، فلماذا
يراد أن نجلس
في غرفة
مغلقة؟ إذا
كانت لديهم
فعلا نية في
الوصول إلى
اتفاق مع
الآخرين في
لبنان، كان
يفترض أن
يلاقونا في
منتصف الطريق
حين سحبنا
ترشيح ميشال
معوض، وهو ما
لم يفعلوه مع
مرشحهم".
أضاف:
"لا أفهم هذا
الاستقتال
على جعلنا
نجلس إلى طاولة
في وقت الجميع
يعرف موقف
الجميع. إذا
كانت لديهم
نية لإيجاد
حلول، لماذا
لا يطرحونها
في العلن؟".
وعن
تحميل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
المسيحيين
والموارنة
تحديدا
مسؤولية
الاستعصاء الرئاسي
واعتباره أن
"المشكلة
عندهم وبينهم"،
سأل الجميل:
"كيف يفسر
الرئيس بري أن
كل الموارنة
اتفقوا على
جهاد أزعور؟
وهو كان قال
ليتفق الموارنة
على اسم وأنا
أسير به،
فلماذا لم يفعل
ذلك؟".
وقال:
"بات شائعا في
الإعلام
والوسط
السياسي أن
حزب الله يريد
ضمانات في
الرئاسة. من
هنا قلت، هل
حزب الله
المسلح الذي
يستعمل العنف
والمتهم
بالاغتيالات
ويعطل
الدستور وحليفه
لا يدعو إلى
انتخابات هو
من يريد ضمانات؟
الحقيقة أن من
يحتاج إلى
الضمانات هو نحن،
وهي ضمانات
نريدها
للدولة
والمؤسسات والجمهورية،
ضمانات حول
الاستقرار
والإصلاحات،
ضمانات بعدم
تعطيل
الحكومات أو
فرض الشروط
لمصلحة
الحلفاء على
حساب الدستور.
ونحن في
ذلك لا نطلب
شيئا
لأنفسنا، بل
نريد الدولة
الضامنة
للجميع بينما
هو يريد
الضمانات
لسلاحه غير الشرعي".
اضاف:
"ان المشكلة
في وجود فريق
يخطف البلد والديموقراطية،
ويهدد
بالسلاح
ويقتل، ويستخدم
السلاح
لاحتلال
بيروت كما فعل
في 7 آيار 2008، ويفرض
إرادته بقوة
هذا السلاح،
وهذا ما يتطلب
معالجة قبل أي
كلام عن تطوير
النظام. فكيف
يمكن مجرد
التفكير بذلك
في ظل تعطيل
البرلمان
وغياب رئيس
للجمهورية،
وفي الوقت
الذي يوجد طرف
يأخذ كل
النظام
رهينة؟".
وإذا
كانت هناك
محاولات
لتضمين
التسوية الرئاسية
تفاهمات أو
ملاحق تتناول
رئاسة الوزراء
وتوازنات
الحكومة
الجديدة، أو
بحث معه القطريون
في أي تعديلات
دستورية، قال:
"لا، لم يحصل
ذلك. وأي
محاولات
للبحث في
قضايا تتجاوز
الاستحقاق الرئاسي،
يكون في ذلك
مساس بدور
رئيس الجمهورية،
سواء في تكليف
رئيس الحكومة
بعد استشارات
نيابية
ملزمة، أو في
تشكيل
الحكومة أو في
رسم خريطة
طريق لعهده.
هل نفرض كل
ذلك عليه وهل
يكون دمية
متحركة؟".
اضاف:
"هناك مسألة
أساسية تتمثل
في أنه لم يعد ممكنا
مقاربة
المشكلة على
أنها خلاف بين
اللبنانيين،
كي يقال لنا
اتفقوا بين
بعضكم البعض،
المسألة ليست
كذلك، لأننا
أمام عملية
وضع يد على
البلد، وهناك
فريق يخطفنا
جميعا. واليوم
إذا جلس وليد
جنبلاط مع
جبران باسيل
ومعنا ومع
القوات اللبنانية
والمستقلين
وآخرين وقيل
لنا اتفقوا
على اسم، ففي
غضون 24 ساعة
نخرج باسم. وحتى
يمكن القول إن
كل هؤلاء
الأطراف
مستعدون للذهاب
إلى البرلمان
حيث تطرح
أسماء وليفز
من يفز وذلك
بمعزل عن كل
مسارات
موازية من
توافق وغيره".
وتابع:
"المشكلة في
أن حزب الله
يرفض اعتماد
المسار الديموقراطي
في عملية
التصويت، كما
يعطل مسار
التفاهم على
اسم توافقي
لأنه يريد أن
يفرض رئيسا".
وعن
مسألة النزوح
السوري وطرح
الامين العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
"فتح البحر أمامهم"،
قال الجميل: "اللافت
أن السيد
نصرالله صديق
عزيز لبشار الأسد،
الذي هو مسؤول
عن الحدود
وضبطها وعن
عدم عودة
النازحين إلى
سورية، فهو لا
يريدهم أن يعودوا.
وبدعوته
إيانا أن
نتحدث مع
الغرب كي يرفع
العقوبات عن
النظام
السوري، فإن
السيد حسن
ينفذ أجندة
بشار الأسد
الذي يبتز
المجتمع
الدولي عبر
استخدام ورقة
النازحين
لإلغاء قانون
قيصر
واستدراج
عملية إعادة
إعمار لسورية
عله يفكر في
إعادة شعبه
إلى بلده، في
حين أن
مسؤولية هذا
النظام أن
يستقبل
مواطنيه ويعيدهم
إلى وطنهم،
وهذا ينبغي
ألا يكون
مشروطا،
وليست
مسؤوليتنا أن
نتحول محامي
دفاع عن الأسد".
أضاف:
"ان طرح
نصرالله
مردود
وبالمقلوب،
فواجب النظام
السوري
استقبال
مواطنيه في
بلدهم. وكلام
الأمين العام
لحزب الله
لسان حال بشار
الأسد، وهو
بذلك يستخدم
بلده ويبتز
شعبه الذي
يعاني من عبء
النزوح كرمى
للنظام
السوري، على
قاعدة تركهم
في لبنان
للضغط على
المجتمع
الدولي لرفع
العقوبات".
وتابع:
"من الواضح أن
هذا مخطط
يسيرون به في
سياق الضغط
لفك العزلة عن
الأسد، ومن
يدفع الثمن هو
لبنان وشعبه. والخشية
تكبر لأن
البلد مخطوف
والحكومة بيد
حزب الله الذي
يدافع عنها
يوميا، ومجلس
النواب مشلول ويمنع
من انتخاب
رئيس". وعن
"الورقة التي
حملها الموفد
القطري
وتتضمن 3
أسماء للرئاسة
استمزج آراء
القوى
السياسية
حيالها
بوصفها خيارا
ثالثا"، قال:
"ما زلنا ندور
في لائحة
الأسماء
التوافقية،
علما أنه
بمسعى من
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي كان تم
في بدايات
الأزمة
اقتراح لائحة
فيها 11 اسما
واستبعدنا
منها 3
باعتبار أنها
لأشخاص
منضوين في أحزاب
ما يسقط عنهم
صفة المرشح
الوسطي: سليمان
فرنجية،
إبراهيم
كنعان وميشال
معوض". أضاف: "أما
بقية الأسماء
على لائحة الـ
11 فنحن نقبل بها،
لهل حزب الله
مستعد لذلك؟
وماذا يمكن أن
نفعل أكثر
منذ ذلك؟ نعمة
افرام؟ نحن
مع. قائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
تفضلوا واطرحوه.
اللواء إلياس
البيسري
تعالوا
لنتحدث فيه. نحن
منفتحون
ولسنا مقفلين
على أي اسم،
والمشكلة أنه
يطلب منا أن
نعطي مواقف من
أسماء، من دون
أن يعتمد
الأمر نفسه مع
حزب الله.
وليقر الحزب
بمبدأ الخيار
الثالث كما
فعلنا واقترحنا
اسما (جهاد
أزعور)".
وتابع: "كي
نذهب أبعد من
ذلك، على حزب
الله أن يقوم
بالمثل
ويلاقينا في
منتصف الطريق
ويسحب مرشحه،
عندها إما نختار
أحد المرشحين
الوسطيين
المطروحين
منا ومن قبلهم
وإما نذهب إلى
خيار ثالث
متفق عليه بيننا
وبينهم". وعن
إعلان
لودريان بـ
"البريد
العاجل" إنه
دقت ساعة
"الخيار
الثالث" ثم
ذهابه إلى
السعودية،
قال الجميل:
"حان وقت الخيار
الثالث؟
فليذهب إلى
إيران وليس
السعودية،
فهل المملكة
هي من
تعرقل الخيار
الثالث؟".
اضاف:
"لا خلاف بين
أعضاء مجموعة
الخمس حول لبنان
فهي تريد
إيجاد حل
للبنان،
والمشكلة أن
هناك من هو
مستعد (في
الخارج)
للتنازل لحزب الله
أكثر من
الآخرين. ولكن
بالنسبة إلى
الجميع
اليوم، بات
الأفضل وصول رئيس
مقبول من الكل
وقادر على جمع
اللبنانيين
ويمكنه وضع
البلاد على
سكة الإنقاذ،
وفق ما عبر
عنه بيان
المجموعة
الخماسية - في
الدوحة في
تموز الماضي)".
وتابع:
"إما
نصمد وإما
نستسلم. وإما
الدول تمضي في
أخذ موقع وسطي
بين الجلاد
والضحية،
وإما نعترف
بالحقيقة وهي
أن هناك من
يضر بلبنان
وثمة من يلحق
به الأذى
نتيجة ذلك،
وأن هناك من
يخطف البلد
وأن ثمة
رهينة،
وتاليا التوقف
عن التعاطي
معنا
بالمساواة".
وأردف:
"إن من
يتعاطون
بالملف
اللبناني
يتعاطون معنا
على قدم
المساواة،
وكأننا نتحمل
المسؤولية
نفسها، وهذا
غير صحيح. فكيف
يكون من يحمل
سلاحا مثل
الذي لا
يملكه؟ وكيف من
يعطل يكون مثل
الذي يلتزم
بالدستور؟
وكيف يكون من
سحب مرشحه
لمصلحة اسم
توافقي مثل
الذي يصر على
التمسك
بمرشحه؟".
وتوقف الجميل
عند كلام عضو
المجلس المركزي
في "حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق الذي
اعتبر فيه "أن
جماعة التحدي
والمواجهة
بإفشالهم
المبادرات
والتوافقات،
صاروا عبئا ثقيلا
على البلد"،
وقال: "أعتبر
هذا الكلام تهديدا
بالقتل، لأن
العبء
يستأصل، أليس
كذلك؟".
المؤتمر
المسيحي
الدائم أطلق
صرخة: غالبية اللبنانيين
مشاريع ضحايا
حتى يستيقظ
الضمير
وطنية/06
تشرين الأول/2023
توقف
المؤتمر
المسيحي
الدائم
-المنبثق عن
إتحاد أورا
والمؤلف من 60
مؤسسة وجمعية
عاملة في ميادين
الخدمة
العامة- في
اجتماعه
الدوري الأخير
عند "الأوضاع
الإستشفائية
الصعبة التي
يعاني منها
اللبنانيون
الأمرّين، في
غياب أي خطة
أو إجراء جدّي
يجعل حق
الإستشفاء
والطبابة
مؤمناً لهم"، وأطلق
صرخة "أمام
تردّي
الأوضاع في
لبنان، وأمام
استمرار
لامبالاة
المسؤولين
وصمتهم تجاه
الإنهيار على
جميع الصعد"،
جاء فيها: "إعتدنا
نحن
اللبنانيين
وبكل أسف على
فكرة الموت،
والسقوط
بغتة، حاملين
صفات مختلفة:
شهداء واجب،
ضحايا حرب أو
تفجير أو قتلى
إهمال أو جوع
أو غيره... ولكننا
اليوم بتنا
نشهد موتاً من
نوع آخر، بات
أخيرا يفتك
باللبنانيين
تباعا،
يحصدهم بصمت،
يحمل صفة
الجريمة
بامتياز، وكل
عزيز نفس هو
مشروع ضحيّة
له... إنه الموت
ب"مرض الكرامة".
نعم... نحن "مرضى
الكرامة"
مشاريع قتلى،
مشاريع ضحايا
جريمة ترتكب
باستمرار وعن
سابق تصوّر
وتصميم. كيف لا
وهذا المرض
سوف يقتلنا
عاجلاً أم
آجلاً، بالوكالة
عن أي مرض آخر
لأن
الإستشفاء في
زمن الإنهيار
أصبح ترفاً
بغالبيتنا لا
نملكه،
وكرامتنا لا
تسمح لنا بأن
نستعطيه...".أضاف:
"الكاهن وربّ
العائلة
والأم لم
يموتوا لأنّ عمرهم
انتهى، بل لأن
الضمير انتهى.
هؤلاء ليسوا
موتى ولكنّهم
قتلى. فالميت
هو من تأمّن
له كلّ اللازم
ومات، أمّا
القتيل فهو
الذي مات لأن
أقل اللازم لم
يتأمن له.
وهذا هو
الفرق، كل
الفرق. لذلك،
نعم، جميعنا
مشاريع قتلى
إلى أن يعي
كلّ مسؤول جريمته
ويفتّش عنّا،
عن صحّتنا، عن
حياتنا، وعن
كرامتنا. نعم،
كلّنا مشاريع
قتلى إلى أن
يصبح على
الأقلّ حقّنا
بالصحة واجب
كل من يسمّي نفسه
مسؤولاً،
وليس منّة من
أحد. حتى
العطاء فيه
الكثير من
الذلّ إذا لم
يقدّم كواجب وليس
كمنّة. الفقير
لا يجوع إلى
الطعام بقدر جوعه
إلى الحبّ
والإهتمام،
والمريض لا
يحتاج إلى
الدواء بقدر
حاجته إلى
الكرامة
والعناية.
المطلوب
والضروري هو
أن ينزل كلّ
مسؤول عن عرشه
المزيّف
ويفتش عن كل
مريض ويؤمن له
ما يلزم، لا
أن يركض
المريض أو
أهله وراء
المسؤول
ليستعطي حقّه.
المطلوب
والضروري هو
أن يضع المسؤولون
أينما وجدوا
برنامجاً
عادلاً يستفيد
منه الجميع،
لا أن يكتبوا
بأنفسهم
الحياة لمن
يريدون من
المحظيين أو
أصحاب الحظّ
الأوفر...".
وختم: "إلى كلّ
مسؤول عمّا
وصلنا إليه
نقول: إحذروا،
"ما حدا عراسو
خيمة"، شهداء الكرامة
صاروا في حضن
الربّ، قرب
أذنيه وقلبه،
والويل لكم
إذا ما شكوكم
إليه...".
يزبك:
للقاء
والتفاهم على
خطة تحمي لبنان
وتبعد
المخاطر
وطنية/06
تشرين الأول/2023
رأى
رئيس الهيئة
الشرعية
ل"حزب الله" الشيخ
محمد يزبك في
خطبة الجمعة
التي ألقاها
في مقام
السيدة خولة
في بعلبك أنه
"يجب على
المسؤولين
اليوم أكثر من
أي وقت مضى
اللقاء
والحوار
والتفاهم على
انتخاب رئيس
للجمهورية
يكون من خلال
ذلك الإنطلاق
بدولة
المؤسسات
والعمل الجاد
على
حماية
المواطنين
وتوفير الأمن
المعيشي والاستقرار،
فإلى متى
الانتظار يا
سادة
البلادودعاة
الإستقلال
والسيادة؟".وقال:
"يلتقي اللبنانيون
والمسؤولون
على ما يهدد
لبنان من مخاطر
القرار
الظالم قيصر
على سوريا،
ومن مفاعيله
ما تقوم به
سيدة السفارة
الأمركية في
بيروت شيا،
بالإضافة الى
تآمر منظمات
شؤون اللاجئين
والجمعيات
التي تسرح
وتمرح من دون
ضوابط بإملاءات
وتوجيهات
أمريكية
وغربية، فهذا
يحمل جميع
اللبنانيين
المسؤولية
التي توجب
اللقاء
والتفاهم على
خطة تحمي
لبنان وتبعد
المخاطر".
ودان
"الإعتداء
الإرهابي على
الكلية الحربية
في حمص
والجريمة
النكراء التي
ذهب ضحيتها
عشرات
الشهداء
والجرحى من
ضباط ومدنيين
ولم يسلم حتى
الأطفال من
هذه الهمجية
الوحشية".
واعتبر أن
"الذي حصل هو
امتداد
للمؤامرة
المستمرة على
سوريا من
الدول
الداعمة
للإرهاب، وفي
مقدمتها
أميركا ودول
الغرب. وفي
هذا العمل الوحشي
لا تخفى
الأيدي
الإسرائيلية
الصهيونية، وأيدي
الظلامية
الإرهابية،
فما حصل ما هو
إلا برسم
المجتمع
الدولي
الظالم الذي
لا يدين الإرهاب
وداعميه.
فأسمى آيات
العزاء
للرئيس بشار
الأسد
والقيادة
العسكرية
وأهالي
الشهداء
والشعب
السوري
وللشهداء
الرحمة،
ونسأل الله
الشفاء
للجرحي،
ولدولة سوريا
ديمومة القوة
والعزة
والحفظ".
وأشار
إلى أن"في
فلسطين
انتهاكات
قطعان الإستيطان
المحمية من
جنود
الاحتلال
للمسجد الأقصى،
والإعتداءات
المستمرة على
الشعب الفلسطيني،
ولم يكن آخرها
سقوط الشهداء
في حواري
وطولكرم،
فعلى الأمة
العربية
والإسلامية وأحرار
العالم
الوقوف الى
جانب الشعب
الفلسطيني
بكل وسيلة من
وسائل الدعم
التي تمكن المقاومة
في فلسطين من
إزالة العدو". وسأل: "أما
يخجل
المطبعون
ودعاة
التطبيع مما
يجري من مجازر
في فلسطين،
ومن مؤامرة
على القضية الفلسطينية
من مجتمع دولي
ظالم يقوده
الشيطان
الأكبر
أمريكا لفرض
الهيمنة في
المنطقة عبر
العدو
الإسرائيلي؟".
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي
الألكتروني
ليومي 06-07 تشرين
الأول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
05 تشرين الأول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/122855/122855/
ليوم 05
تشرين الأول/2023/
LCCC Lebanese & Global
English News Bulletin For October 05/2023/
Compiled & Prepared by:
Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/122858/122858/
October 05/2023/