المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 17 تشرين الثاني /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.november17.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of. في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

لا أَحَدَ يَضَعُ رُقْعَةً جَدِيدَةً في ثَوْبٍ بَالٍ، وإِلاَّ فَٱلجَدِيدُ يَأْخُذُ مِلأَهُ مِنَ البَالي، فيَصِيرُ الخِرْقُ أَسْوَأ

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة فيما المطلوب واحد

الياس بجاني/إلى اعلامي في اذاعة صوت لبنان يقدم برامج حواري تندرج مواقفه بالخوف والذمية والرقابة الذاتية

الياس بجاني/نص وفيديو: تلفزيونات لبنان في ظل احتلال حزب الله الإرهابي والتضليلي هي إعلام اصفر وذمي وبوقي وتجاري

الياس بجاني/ايران وملاليها واداتهم الشيطانية وسيد أمنيوم باعوا الفلسطينيين وتخلوا عنهم

الياس بجاني/تلفزيونات لبنان: إعلام اصفر وذمي وبوقي تجاري

الياس بجاني/الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري خميرة وطنية ولبناناوية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

من الأرشيف/رابط فيديو تصريح للشاعر الكبير سعيد عقل يعلن من خلاله موقفه من دخول الجيش الإسرائيلي إلى لبنان عام 1982 لإخراج المنظمات الفلسطينية الإرهابية

صفقة ملتبسة للرهبنة المارونية.. من المستفيد؟

ألمهندس سيمون حبيب صفير/موقع المرصد اولاين

حدود لبنان مع إسرائيل تشهد أعنف تصعيد في المواجهات/8 عمليات للحزب... واستهداف 12 بلدة لبنانية بالقصف

وزيرة الخارجية الفرنسية حذرت إيران من أي تصعيد في لبنان وغزة

الداخلية الالمانية :عملية واسعة للشرطة الألمانية تستهدف جمعية موالية لحزب الله

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 16 تشرين الثاني 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 16/11/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

من موقع جريدة النهار/رابط فيديو مقابلة مع النائب عن "الجماعة الإسلامية" الدكتور عماد الحوت

 "الجماعة الإسلامية" تتموضع في أحضان "الحزب"؟ وما هي أجندة "المقاومات المتناسلة"؟

مذكرة بحث وتحري من قبل المحكمة العسكرية بحق إعلامية لبنانية!

بالأسماء: تعيينات المجلس العسكري

بانتظار الدخان الأبيض من السراي... "تسوية" قيادة الجيش على بُعد عقبتين

مجلس النوّاب يرفض تشكيل لجنة لتقصّي حقيقة "ضياع" الودائع!

حزب الله يستهدف 6 مواقع عسكرية إسرائيلية وتجمعين للمشاة محققا إصابات مباشرة/سعد الياس/القدس العربي

تصعيد عنيف على جبهة لبنان بين “حزب الله” وإسرائيل

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع في محيط دمشق بهجوم صاروخي

هدنة غزة: قرار مجلس الأمن «بلا أنياب»... والتنفيذ «محل شك»

السعودية: اعتماد مجلس الأمن هدنة إنسانية في غزة خطوة بالاتجاه الصحيح

وزير الدفاع الإسرائيلي: نتجه للسيطرة على كامل مدينة غزة

الجيش الإسرائيلي: اقتربنا من تدمير منظومة «حماس» العسكرية شمال غزة

الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفى الأهلي المعمداني

نتنياهو: كانت هناك مؤشرات قوية على وجود رهائن بمستشفى الشفاء في غزة لكن لم نجد أحداً

إشارات إسرائيلية إلى توسيع نطاق الحرب على «حماس» ليشمل جنوب غزة وتل أبيب تأمر سكان 4 بلدات في جنوب غزة بإخلائها

قاآني لقائد «كتائب القسام»: سنقوم بكل ما يجب فعله في معركة غزة

صمت إيراني رسمي رغم نفي «حماس» تسريب محادثات خامنئي وهنية

زعيم المعارضة الإسرائيلية: حان الوقت لاستبدال نتنياهو

وزير الخارجية المصري: الهدف الأساسي في غزة ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار وأكد في اتصال مع بلينكن رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين

خطة إسرائيلية للسيطرة على سيناء وأخرى أوروبية لإغراء مصر

“خريطة سيجال”: “أرض الميعاد كلها لنا… من الفرات إلى العريش”

مفوض حقوق الإنسان: تفشي الأمراض والجوع حتمي

إيران: لا علاقة لنا باستهداف المدمرة الأميركية في البحر الأحمر

طهران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من صنع أسلحة نووية

القوات الإسرائيلية تقصف منزل زعيم حماس في غزة

إيران: الجماعات التي تهاجم مصالح أميركا في العراق وسوريا اتخذت قراراتها بنفسها

فوكس نيوز: الإسرائيليون لم يظهروا لنا أي أنفاق في “الشفاء”

جيش الأردن يحقق في قصف الاحتلال المستشفى الميداني في غزة

غموض يكتنف مصير الدعم الأميركي لأوكرانيا وإسرائيل بعد تجنب إغلاق الحكومة

هنية: إسرائيل لن تستعيد أسراها إلا بالثمن الذي نحدده ومستعدّون لخوض معركة طويلة

فرنسا تحذر إيران بشدة من تصعيد الصراع في غزة بالمنطقة

جنوب إفريقيا تقاضي إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية

زيلينسكي: شحنات القذائف إلى أوكرانيا تراجعت منذ الحرب بين إسرائيل و«حماس»

الإمارات تقيم 3 محطات تحلية لتزويد غزة بالمياه

 

عناوين رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الأربعاء 16 تشرين الثاني/2023

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مقالة جديدة للكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري تعري وتهزأ بمسخرة وبهدلة فهلوي ومدعي فِّهم طلع ع “ال ام تي” أمس وقري بلغة جسد نتنياهو/قد ما تقول ما بدّك تحكي، بـيضل يطلَعلَك مين يستفزَّك

لجوءٌ لا ملاجئ في لبنان… والله وحده الملجأ/نوال نصر/نداء الوطن

الثنائي: التعيين بمجلس الوزراء كاملاً أو تأجيل التسريح!/منال زعيتر/اللواء

منصة الغاز البحرية الإسرائيلية بالقرب من غزة تستأنف الإنتاج/سايمون هندرسون/معهد واشنطن

احتمال توسيع إيران محور دفاعها الجوي في لبنان وسوريا/فرزين نديمي/معهد واشنطن

قاعدة جوية للجيش اللبناني في مرمى إعلام "حزب الله"/طوني بولس/انديبندت عربية

أسرار قبرص”: داخل المحادثات السرية السورية لشراء معدات أميركية محظورة وحيوية لبقاء نظام الأسد/موقع درج

لبنان... والثمن الإيرانيّ لاحتواء حرب غزّة/خيرالله خيرالله/اساس ميديا

أميركا وإيران: شهر عسل على ركام غزّة/خالد البوّاب/أساس ميديا

«الكلام للميدان»... لكن ماذا عن لبنان واللبنانيين؟/حنا صالح/الشرق الأوسط

جاهزون... ولكن!/طارق الحميد/الشرق الأوسط»

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

المقاومة الاسلامية" نعت الشهيدين "على طريق القدس" مهدي علي ناصر الدين وحيدر علي نون

جبهة الجنوب على “نار حامية”

الحزب” يصعّد… وإسرائيل تردّ!

“تجنيب لبنان الإنهيارات”.. إليكم أبرز مقرّرات الجلسة الوزارية

دستوريًّا... هل يمكن لمجلس الوزراء التمديد لقائد الجيش؟

أبو كسم يرد على التهجمات على الراعي: لا تخدم الوحدة الوطنية

الراعي التقى وفدا من أهالي بلدات على الخط الازرق العلم: متمسكون بأرضنا ونطلب دعم مقومات الحياة في بلداتنا

المكتب الإعلامي للرئيس عون نفى ما نشره موقع ال MTV: يرفض كل ما يشكل مخالفة للقوانين وللدستور

وفد من "التقدمي" زار رئيس "الكتائب"

أبو الحسن: لتلافي الشغور في قيادة الجيش وتعيين اعضاء المجلس العسكري

مجلس الوزراء أقر جدول اعماله: التمديد لـ"ليبان بوست" وارجاء "ستارلينك" ورفع التعويضات العائلية في الضمان  ميقاتي: اي قرار سنتخذه بالنسبة لاي استحقاق داهم سيكون منطلقه مصلحة الوطن وتحصين المؤسسات

الحلبي: ملف قيادة الجيش يحتاج الى مزيد من التشاور

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

لا أَحَدَ يَضَعُ رُقْعَةً جَدِيدَةً في ثَوْبٍ بَالٍ، وإِلاَّ فَٱلجَدِيدُ يَأْخُذُ مِلأَهُ مِنَ البَالي، فيَصِيرُ الخِرْقُ أَسْوَأ

إنجيل القدّيس مرقس02/من18حتى22/”كانَ تَلاميذُ يُوحَنَّا والفَرِّيسِيُّونَ صَائِمِين. فجَاؤُوا وقَالُوا لِيَسُوع: «لِمَاذَا تَلامِيذُ يُوحَنَّا وتَلامِيذُ الفَرِّيسيِّينَ يَصُومُون، وتَلامِيذُكَ لا يَصُومُون؟». فقالَ لَهُم يَسُوع: «هَلْ يَسْتَطيعُ بَنُو العُرْسِ أَنْ يَصُومُوا وَالعَريسُ مَعَهُم؟ ما دَامَ العَرِيسُ مَعَهُم لا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَصُومُوا. ولكِنْ ستَأْتِي أَيَّامٌ يَكُونُ فيهَا العَريسُ قَدْ رُفِعَ مِنْ بَيْنِهِم، فحِينَئِذٍ في ذلِكَ اليَوْمِ يَصُومُون. لا أَحَدَ يَضَعُ رُقْعَةً جَدِيدَةً في ثَوْبٍ بَالٍ، وإِلاَّ فَٱلجَدِيدُ يَأْخُذُ مِلأَهُ مِنَ البَالي، فيَصِيرُ الخِرْقُ أَسْوَأ. ولا أَحَدَ يَضَعُ خَمْرَةً جَدِيدَةً في زِقَاقٍ عَتِيقَة، وإِلاَّ فَٱلْخَمْرَةُ تَشُقُّ الزِّقَاق، فَتُتْلَفُ الخَمْرَةُ والزِّقَاقُ مَعًا. بَلْ تُوضَعُ الخَمْرَةُ الجَدِيدَةُ في زِقَاقٍ جَدِيدَة».

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة فيما المطلوب واحد

الياس بجاني/16 تشرين الثاني/2023

همروجة الدفاع عن البطرك الراعي ع خلفية دعوته "لم الصواني" لدعم الجنوبيين المهجرين تؤكد أننا عدنا إلى أزمنة عبادة الأصنام والغرق في كل ما هو ترابي وسطحي والتعمامي عن القضية الأساس. هوليودية ومسح جوخ وغباء وجهل وخور إيمان

 

إلى اعلامي في اذاعة صوت لبنان يقدم برامج حواري تندرج مواقفه بالخوف والذمية والرقابة الذاتية

الياس بجاني/15 تشرين الثاني/2023

إلى الأخ الذي يقدم الحلقة ويجري المقابلة الإستاذ جيمي فرنسيس/ اخي إن لعب دور محامي الشيطان أو حتى دور الشيطان نفسه جيد ، ولكن شرط أن لا يتحول من يقدم الحلقة ويسأل الأسئلة نفسه إلى مدافع عن الشيطان ومتبني لفكره. وهنا الشيطان هو حزب الله. اتابع كل المقابلات التي تجريها منذ بدء عملك في الإذاعة وبمحبة ألفت نظرك إلى ان لعبك دور محامي الشيطان مبالغ فيه، وباعتقادي وربما أكون مخطئاً بانه مجبول بالذمية  والخوف والرقابة الذاتية المدمرة، مع تعامي عن ان الإذاعة هي اذاعة صوت لبنان. يا أخي عندما تريد التسوّيق لحزب الله وشرح اهدافه والغوص في تفكيره استضيف حدا من الحزب أو من أبواقه وما أكثرهم. فيما عدا هذا رجاء اترك من تستضيفهم من ضحايا الحزب والسياديين الأحرار أن يشرحوا مواقفهم بحرية ولا تتدخل بذمية لتدافع عن الحزب وتتبرع لنقل افكاره أو ماذا يريد أو لا يريد. متأسف على صراحتي  المؤذة للأنا والتي بالغالب سوف تزعجك ولكن الهدف هو التصويب ليس إلا. فعسى خيراً

 

الياس بجاني/نص وفيديو: تلفزيونات لبنان في ظل احتلال حزب الله الإرهابي والتضليلي هي إعلام اصفر وذمي وبوقي وتجاري

قرطة اعلاميين وسياسيين لبنانيين أبوق وذميين ومأجورين..ريتن ما يكونوا بديار حدا 

ملعون ابو هالوحدة اذا كانت مبنية على العداء وليست على حب الوطن وقبول الآخر وأحترام القوانين وكل مقومات السلم والإنفتاح.

الياس بجاني/14 تشرين الثاني/2023

https://www.youtube.com/watch?v=EWoLIiPUHmA

https://eliasbejjaninews.com/archives/124312/124312/

حزب الله يسيطر على كل تلفزيونات لبنان . منها يملكه (المنار والميادين) ومنها ممول منه (OTV)، ومنها ذمي وتبعي… وهون كل الباقين. اعلام اصفر وبوقي يسوّق للنفاق ووللإنتصارات الإلهية وللأوهام  والهلوسات الإيرانية.

من يتابع غالبية الإعلاميين الذي يفرضهم حزب الله على وسائل الإعلام اللبنانية يتأكد له بالمحسوس والمنظور أننا نعيش في زمن محل وبؤس وأشباه إعلاميين. فإن الطبيعة الغرائزية، وعشق الأبواب الواسعة بمفهومها الإنجيلي، ودناءة النفوس، ورخاوة الرقاب، ووهن الركب، هي المكونات الدركية التي تجعل من 99% من الإعلاميين في لبناننا المحتل مجرد عصابة من العكاظيين المارقين والانتهازيين والتجار والسماسرة والأبواق والصنوج.

عملياً، ممكن وصف هؤلاء الأبواق المأجورين بأي شيء إلا بمسمى الإعلاميين لأنهم جهلة ومتلونين وحربائيين ومجرد أدوات قذرة. هؤلاء الزاحفين والمبشرين بالاستسلام والركوع لإرهاب حزب الله وللرضوخ لاحتلاله وفجوره هم عار على مهنة الصحافة، وليلعن الله صاحب كل قلم ولسان مأجور وعكاظي، ويحمى الناس من فساده وفسقه وأكاذيبه.

إن الإنسان الوطني والشريف هو موقف وكلمة حرة وشهادة للحق، ومن لا موقف له ولا ثبات عنده، ولا يتمتع بعطايا الوضوح والشفافية، هو مجرد من إنسانيته. كما أن حامل القلم بهدف عرضه للبيع في أسواق النخاسة مع لسانه وضميره ووزناته، فهو شيطان لا أكثر ولا أقل.

وبما يخص هرطقة وكذبة العداء لإسرائيل التي وكالببغاوات ترددها الأبواق والصنوج الإعلامية المأجورة عموماً، وتحديداً من يسمون انفسهم سياديين بمناسبة ودون مناسبة، تبين تجذر التبعية والذمية والخوف والرقابة الذتية المعشعشة في عقول وألسنة الإعلاميين منذ حقبة الإحتلال السوري البغيض، وتحديداً في اطلالات الحاملين لواء السيادة زوراً الذين يتبجحون ويفاخرون بأن العداء لإسرائيل يوحد اللبنانيين.. ملعون ابو هالوحدة اذا كانت مبنية على العداء وليست على حب الوطن وقبول الآخر وأحترام القوانين وكل مقومات السلم والإنفتاح.

في الخلاصة، إن الشدائد والصعاب والإغراءات المادية هي التي تكشف خامة الرجال، وعند الامتحان يُكرّم “الإعلامي” أو يهان. وصحيح إن الإعلامي المأجور هو مجرد بوق وصنج وحربائي بامتياز!!

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

إيران وملاليها واداتهم الشيطانية وسيد أمنيوم باعوا الفلسطينيين وتخلوا عنهم

14 تشرين الثاني/2023

حزب الله ومحور اسياده الفرس ليسوا فقط أعداء اللبنانيين والعرب، بل ألد وأخطر اعداء الفلسطينيين. تاجروا بقضيتهم وبدمائهم وباعوهم.

 

تلفزيونات لبنان: إعلام اصفر وذمي وبوقي تجاري

13 تشرين الثاني/2023

حزب الله يسيطر على كل تلفزيونات لبنان . منها يملكه (المنار والميادين) ومنها ممول منه (OTV)، ومنها ذمي. وهون كل الباقين. اعلام اصفر وبوقي

 

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري خميرة وطنية ولبناناوية

الياس بجاني/12 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124245/124245/

يا يوسف ي. الخوري، أنت فعلاً ضمير الأمة المارونية وذاكرتها الحية..وحبذا لو يتعلم منك ولو قليلاً، كل أصحاب شركات أحزابنا “المارونية” التجارية والعائلية التعتير، تحديداً، والمسيحية عموماً، وكذلك أطقمنا السياسة والإعلامية المرتين الغارقين في مستنقعات أوحال الذمية والإسخريوتية والاستسلام المجانية. ليتهم يتعظون ويُكفرون عن ذنوبهم ويتوبون قبل ساعة الحساب السماوية…

كلام بالتأكيد الأكيد سوف يُحرج ويستفز أغنام وقطعان وعبدة أصنام وعشاق أبواب واسعة وما أكثرهم، وما أوقحهم..  وهودي ما عاد إلن عازي..

يبقى أن لبنان القداسة والقديسين، وما دام فيه خمائر وطنية ولبناناوية من أمثال يوسف الخوري، لن يُقهر، ولن يركع، ولن يُذل وهو ع الأكيد الأكيد سينتصر ويخرج من الرماد مهما طال زمن البؤس والمّحل والإحتلال، ومهما توهم الكتبة والفريسيون والعشارون أنهم هم القادة وكبار القوم..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

من الأرشيف/رابط فيديو تصريح للشاعر الكبير سعيد عقل يعلن من خلاله موقفه من دخول الجيش الإسرائيلي إلى لبنان عام 1982 لإخراج المنظمات الفلسطينية الإرهابية

16 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124358/124358/

من الأرشيف/فيديو للشاعر الكبير سعيد عقل يعلن من خلاله موقفه الشجاع المتعلق بدخول الجيش الإسرائيلي إلى لبنان عام 1982 لإخراج بالقوة المنظمات الفلسطينية الإرهابية التي حاولت عن طريق القتل والغزوات والإجرام اقامة دولة فلسطينية بديلة في لبنان، وسوّقت لشعار هرطقة “طريق فلسطين تمر من جونية”. اليوم يمثل حزب الله الفارسي والإرهابي والأصولي نفس تلك المؤامرة العرفاتية الإرهابية اليسارية والقومجية المجرمة، ولكنه لا يريد تحرير فلسطين بغير المتاجرة بدماء الفلسطينيين، وبتحويل لبنان بالقوة والإجرام والجهاد إلى جمهورية ملالوية إيرانية واقتلاع كل ما هو لبنان ولبناني.

هذا ويعد الشاعر اللبناني سعيد عقل من الشعراء المثيرين للجدل بسبب مواقفه من إسرائيل، حيث وصف الجيش الإسرائيلي خلال اجتياح لبنان عام 1982 بجيش الخلاص ودعاه للتخلص من المنظمات الإرهابية الفلسطينية التي كانت تحتل لبنان وتقتل شعبه وتفكك مؤسساته، مع هذا تعد أشعاره عن القدس (زهرة المدائن) (القدس في البال) ودمشق(سائليني يا شآم) ومكة (غنيت مكة) من أشهر الأغاني الوطنية التي غنتها فيروز.

توفي  الشاعر الكبير سعيد عقل في 28 تشرين الثاني عام 2014 عن عمر 102 سنة.

 

صفقة ملتبسة للرهبنة المارونية.. من المستفيد؟

ألمهندس سيمون حبيب صفير/موقع المرصد اولاين/16 تشرين الثاني/2023

https://www.almarsadonline.com/110751/2023/

ما الجدوى من تأجير دير سيدة النجاة – بصرما الكورة، التابع للرهبنة اللبنانية المارونية، قطعة أرض مساحتها ١٦٠ ألف م.م لمصلحة أحد المستثمرين ؟!

نسأل الأب طوني حدشيتي رئيس دير سيّدة النّجاة – بصرما – الكورة للرّهبنة اللبنانيّة المارونيّة (رقم هاتفه: 06930897) عن حقيقة تأجيره قطعة أرض تابعة لأوقاف الرّهبنة مساحتها ١٦٠ ألف م.م مزروعة أشجار زيتون، لمستثمر ينوي بناء مشروع صناعي تجاري ضار جداً !!! أضع هذه المعلومة كما وردتني، للتأكّد من صحّتها، في عهدة أبينا البطريرك بشارة الراعي وفي عهدة السّفارة البابوية في لبنان وأمام الرأي العام، ويحق لنا كأبناء الكنيسة أن ننتفض أمام ما يجري من هكذا مخالفات فادحة فاضحة تقضّ مضجعنا، ولا نسكت عنها، حرصاً منّا على الأرض والعرض وكرامتنا وتراثنا ومصيرنا، وننتظر توضيحاً سريعاً من رئيس الرّهبنة اللّبنانيّة المارونيّة، ومن حقنا وواجبنا ومن صلب مسؤوليّتنا أن نتصدّى نحن الشرفاء لأي مشروع مشبوه ينزل الضّرر بمصالحنا الوطنيّة والسّياسيّة والكنسيّة… ولكي نقطع الشك باليقين، وإن ثبت أن ثمة عقد إيجار بين هذا الدير والمستثمر، كائناً من يكن أكان شخصاً أم مؤسّسة أم شركة أم منظّمة، نطلب عن حسن نيّة، من رئيس الرّهبنة إبراز عقد الإيجار هذا على الملأ أمام الرأي، لنعرف وجهة استعمال العقار أو العقارات، ومساحتها والجدوى الاجتماعية والاقتصادية منها لأبناء الطائفة المارونية التي يجب أن تكون المستفيدة الأولى من استثمار عقارات أوقاف الكنيسة المارونية وفقاً للأصول، وهكذا نميّز الخيط الأسود من الخيط الأبيض ! على أمل أن يكون هذا الخبر شائعة مغرضة وتكون بمثابة فقاقيع الصّابون.. إلّا أنّ الاحتياط والتحذير واجب، والتنبيه من خطورة ما يخطّط لنا لا يعلنه إلا الوطنيّون، رسل الحقّ الشّجان والغيارى على المصلحة العامّة !

 

حدود لبنان مع إسرائيل تشهد أعنف تصعيد في المواجهات/8 عمليات للحزب... واستهداف 12 بلدة لبنانية بالقصف

بيروت: «الشرق الأوسط»/16 تشرين الثاني/2023

ارتفعت حدة القصف المتبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي، الخميس، وحصل تكثيف للغارات والاستهدافات بين الطرفين التي شملت 8 مواقع إسرائيلية، و12 بلدة لبنانية، حسبما أفاد «حزب الله» ومصدر أمني لبناني، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب «خلية» في لبنان حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه إسرائيل. واللافت في التصعيد، الخميس، أن الجيش الإسرائيلي هو من بدأ القصف صباحاً، خلافاً للأيام السابقة التي كان «حزب الله» يبدأ فيها الاستهداف، وترد عليه إسرائيل بقصف داخل الأراضي اللبنانية، حسبما أفادت مجموعات إخبارية قريبة من الحزب. وقالت إن حجم الغارات الجوية والاستهداف المدفعي بالقذائف الفوسفورية على جبل اللبونة في القطاع الغربي المطل على الساحل، حولته من الكساء الأخضر إلى أرض جردية بأشجار محترقة. وقال الحزب في بيانات منفصلة إنه استهدف 8 مواقع إسرائيلية، بما في ذلك مجموعة جنود إسرائيليين وثكنة ومواقع عسكرية أخرى. واستهدفت الضربات مواقع ‏مسكاف عام و‏بياض بليدا، وثكنة ‏يفتاح، وموقع المطلة، وموقع هرمون. كما أعلن استهداف تجمع لقوة مشاة إسرائيلية على تلة الكرنتينا قرب موقع حدب يارون، فضلاً عن استهداف تجمع آخر لجنود إسرائيليين ‏بالقرب من موقع شتولا. وفي المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب «خلية» في لبنان حاولت إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه إسرائيل، وأطلقت نيران المدفعية على أهداف أخرى. وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في القصف على إسرائيل. ونقلت «رويترز» عن مصدر أمني لبناني إن يوم الخميس «هو أحد أكثر الأيام عنفاً منذ أن بدأ (حزب الله) تبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية في أعقاب اندلاع الحرب في غزة». وأشار إلى أن قصفاً إسرائيلياً، بما في ذلك ضربات بطائرات مسيرة، أصاب ما لا يقل عن اثنتي عشرة قرية على طول الحدود الجنوبية للبنان. واستهدف قصف مدفعي فوسفوري تلتي «شباط» و«ألوان» في مرتفعات كفرشوبا، وأطلق الجيش الإسرائيلي عدداً من القذائف على أطراف ميس الجبل ومحيبيب. كما تعرض سهل مرجعيون للقصف. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف المتفجرة والفوسفورية مرتفعات السلسلة الشرقية لجبل الشيخ في محلة بسطرة وشانوح وعلى بلدة كفرشوبا والجزء السفلي منها. وطال القصف أطراف البلدة وأطراف عيترون، وأيضا كفركلا، حيث أفيد بسقوط إصابات. وسقطت قذيفة إسرائيلية على منزل قيد الإنشاء في تلة رأس الضهر في ميس الجبل. وفي القطاع الغربي، تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي، وطال القصف أيضا اللبونة ومحيط الناقورة. وكان الطيران الإسرائيلي أغار على جبل اللبونة ومحيط الناقورة.

 

وزيرة الخارجية الفرنسية حذرت إيران من أي تصعيد في لبنان وغزة

وطنية/16 تشرين الأول/2023

حذرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا  نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، "من أي تصعيد أو توسيع للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، خصوصا في لبنان"، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".  وقالت كولونا في منشور عبر منصة "إكس": "جرى اتصال اليوم مع نظيري الإيراني في شكل تحذير: توسيع النزاع الدائر في غزة لن يفيد أحدا، وستتحمل إيران مسؤولية كبيرة".وفي سياق متصل بالأحداث في قطاع غزة، نفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن "يكون لإيران أي يد في الهجوم بمسيرة الذي استهدف مدمرة أمريكية في البحر الأحمر".

 

الداخلية الالمانية :عملية واسعة للشرطة الألمانية تستهدف جمعية موالية لحزب الله

وطنية/16 تشرين الأول/2023

نفّذت الشرطة الألمانية في سبع مناطق من البلاد عمليات تفتيش واسعة استهدفت جمعية يشتبه في ارتباطها بحزب الله اللبناني، وفق ما أعلنت وزارة الداخليةالالمانية اليوم، كما افادت وكالة "فرانس برس". وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر :"في الوقت الذي يشعر العديد من اليهود بالتهديد، لن تتسامح ألمانيا مع الدعاية الإسلامية أو التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل"، مشيرة إلى أن عمليات التفتيش استهدفت "المركز الإسلامي في هامبورغ" وخمس مجموعات تابعة له.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 16 تشرين الثاني 2023

وطنية/16 تشرين الثاني/2023

النهار

عُلم أن إبلاغ رسائل إلى مسؤولين لبنانيين مستمر، لا سيما من قِبل السفيرة الأميركية والسفير الفرنسي، ولكن بعيداً عن الأضواء، بعد تدابير أمنية غير اعتيادية اتخذتها السفارتان المذكورتان.

أحد المحافظين قصد برفقة نواب عدداً من السفارات العاملة في لبنان لطلب المال والمساعدات لملاقاة خطة الطوارىء في منطقته وقد ووجهوا بالرفض العلني ماعدا سفارة احدى دول اميركا الجنوبية التي طلبت مراجعتها لاحقاً.

بعدما وزع أحد الوزراء أذونات خاصة مرفق عام علق أحد النواب السابقين بالقول “لو الظروف أحسن من هيك كنت طلبت أعمل حفلة… لابني الصغير.

الجمهورية

رأت مصادر متابعة أن ما صدر عن القمة العربية لا يرضي أحداً، لا الممانعة ولا خصومها.

قالت أوساط متابعة إذا كانت تسمية رئيس الجمهورية هي نتيجة تقاطع الداخل مع الخارج فإن تسمية رئيس الحكومة مدخلها دولة إقليمية.

حرص حزب فاعل على إستمرار التواصل مع دولة أوروبية على رغم موقفها من الحرب على غزة.

اللواء

ينشط وسطاء في ملفات معقدة على الحؤول دون حصول اشتباكات أو ضربات تؤثر على حركة مرور سفن الطاقة في البحر الأحمر.

بات بحكم المؤكد أن الأساتذة المتقاعدين في الجامعة، خصصت لكل واحد منهم مساعدة، تعويضاً عن مساعدة الانتاج، لا تقل عن 400 دولار أميركي.

لوحظ اختفاء العملات الصغيرة من فئة 20 دولاراً وهبوطاً، على خلفية جمعها لأغراض تتعلق برواتب الشهر المقبل.

البناء

قال مسؤول عربيّ معنيّ بملف التفاوض حول تبادل الرهائن والأسرى بين حركة حماس وجيش الاحتلال إن مسودة الاتفاق صارت جاهزة وفيها ثلاث خانات فارغة لملئها بما يتم الاتفاق عليه، وتطال اختيار مدة الهدنة بين 3 و5 أيام، وعدد الرهائن بين 50 و75 وعدد الأسرى بين 150 و250 وتوقع أن يكون اليوم حاسماً وفق المساعي القطرية مع حماس والأميركية مع حكومة الكيان، خصوصاً بعدما حسم أمر مجمع الشفاء، فدخل إليه الاحتلال واعتبر الدخول إنجازّا ولم يستطع تقديم دليل ضد حماس ما اعتبرته حماس إنجازًا.

رأى مسؤول أمني سابق أن مسار الأيام الممتدّة منذ عملية السابع من تشرين يقدّم صورة سيئة جداً، لكفاءة المخابرات الإسرائيلية بكل أجهزتها سواء على مستوى الكفاءة الوقائية أو القدرة على جمع المعلومات الدقيقة للعمليات الحربية أو كفاءة خوض الحرب الدعائية. وأن المخابرات الأميركية ظهرت مجرد مرآة لما تراه وتقوله المخابرات الإسرائيلية في كل ما يتصل بشؤون تعني كيان الاحتلال ما يعني حلّ فروعها الخاصة بتكوين مصادر مستقلة ما جعلها تدفع من سمعتها ثمناً كبيراً.

الأنباء

طرح جديد يعقّد محاولات حل ملف عالق ولا يساعد على إيجاد مخرج.

أضرار كبيرة لحقت بالمزارعين في المنطقة الحدودية وبعض القرى حتى البعيدة نسبياً لم تتمكن بعد من قطف المحاصيل وتحديداً الزيتون.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 16/11/2023

وطنية/16 تشرين الأول/2023

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

في اليوم الحادي والأربعين لحرب الإبادة تكثفت عمليات الإقتحام لمستشفى الشفاء حيث يتواجد أكثر من عشرة آلاف شخص بين: مرضى ونازحين وكوادر طبية وهم يصارعون الموت مع محاصرة قوات الإحتلال لهم وإطلاق النار على كل من يحاول الخروج من المجمع.

وتزامنا مع إعلان الرئيس الأميركي الطلب من إسرائيل أن تكون حذرة للغاية في عمليتها العسكرية في المستشفى كما إعلان الخارجية الفرنسية بأنه لا يحق لإسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى هدن وممرات إنسانية واسعة النطاق وعاجلة لعدد كاف من الأيام للسماح بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

أما على جبهة جنوب لبنان فقد استمرت الإستهدافات المتبادلة بين جيش العدو والمقاومة الإسلامية التي حققت إصابات مباشرة في المواقع التي هاجمتها.

سياسيا إلتأم مجلس الوزراء صباحا في السراي الحكومي في جلسة بحثت في جدول أعمال الجلسة السابقة التي طار نصابها.

وفيما ساد الترقب لما ستؤول اليه الأمور في موضوع المؤسسة العسكرية بدا واضحا أن تمديد تسريح قائد الجيش يحتاج للتشاور والحكومة تتجه نحو تفادي الفراغ وسط ضيق المهل.

وقد أشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بشكل صريح الى أن الحكومة لن تكون ساحة يستخدمها من يريد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة مؤكدا أن أي قرار سنتخذه بالنسبة لأي استحقاق داهم سيكون من منطلق مصلحة الوطن.

في الجنوب إستهدفت مدفعية قوات العدو الاسرائيلي مواقع عدة.

صورة الوضع الجنوبي مع الزميل رامي ضاهر.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

كل الموبقات الحربية ما تزال ترتكبها قوات الإحتلال في قطاع غزة لكن قمة الإستباحة للمحرمات كانت في مجمع الشفاء الطبي الذي فرض عليه العدو حصارا غير إنساني متخذا من المتواجدين فيه رهائن مع تدمير الأقسام الطبية.

إقتحام مستشفى الشفاء فضح كل الأكاذيب التي ساقها جيش الإحتلال محولا إياه إلى ثكنة عسكرية للمقاومة الفلسطينية فوق الأرض وتحتها.

فلا هو عثر على أي من قادة حماس متحصنين في المستشفى. ولا قبض على أي أثر للأسرى الإسرائيليين. ولا ضبط ترسانة صاروخية أو مخازن أسلحة مخبأة في أي قبو تحت المستشفى. ولا كشف عن أي أنفاق.

كل ما عرضه جيش الإحتلال من "غنائم" كان عبارة عن سكين ولابتوب ولائحة دوامات الأطباء التي زعم أنها لائحة بأسماء مقاومين بحسب ما ظهر في الفيديو الذي وزعه.

أما ما تحدث عنه جيش الإحتلال بشأن عثوره على بندقية كلاشنكوف أو قنبلة أو لباس عسكري فلا يندرج سوى في مسرحية هزيلة.

ذلك أنه من غير المستبعد أن يكون هو قد جهزها ونقلها إلى المستشفى ومن ثم صورها زورا على أنها من مخلفات المقاومة الفلسطينية.

أما المقاومة غير المزورة فتسجل مواجهات متواصلة مع القوات الغازية التي ارتفعت حصيلة قتلاها إلى نحو خمسين منذ بدء العمليات البرية وإلى حوالي 370 منذ السابع من تشرين الأول الماضي كان آخرهم اليوم ضابطا برتبة نقيب

على الضفة الأخرى من الجغرافيا الفلسطينية أصيب ثمانية صهاينة بينهم ستة من قوات الأمن في عملية إطلاق نار نفذها فلسطينيون جنوب القدس.

وعلى الجبهة اللبنانية الجنوبية لم يطرأ أي تعديل على المشهد الميداني من حيث قصف مناطق متاخمة للحدود وإستهداف المقاومة مواقع لجيش الإحتلال في المستوطنات المقابلة.

المواجهة عند الحدود لم تحجب الإنشغال بملفات داخلية حيوية مثل موضوع الحؤول دون وقوع الشغور في المؤسسة العسكرية.

هذا الموضوع لم يطرح في جلسة مجلس الوزراء اليوم لكن طيفه كان حاضرا في كلام رئيس الحكومة وبعض الوزراء.

فالرئيس نجيب ميقاتي إتهم في مستهل الجلسة البعض بمحاولة إدخال الحكومة في نقاشات ظاهرها دستوري وسياسي وباطنها تعطيلي إستئثاري قائلا إن أي قرار سنتخذه لأي إستحقاق داهم سيكون منطلقه بالدرجة الأولى مصلحة الوطن وأولوية تحصين المؤسسات وأكد أن الحكومة لن تكون ساحة يستخدمها من يريد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة.

أما الوزير عباس الحلبي فأكد خلال إعلانه قرارات جلسة مجلس الوزراء أن التمديد للقيادات العسكرية بحاجة إلى مزيد من النقاش كي لا يكون الموضوع في إطار التحدي.

وفي قراراته مدد المجلس لليبان بوست إلى حين الإتفاق على المزايدة  وهو القرار الذي رأى وزير الإتصالات أنه سيؤدي إلى تداعيات على الدولة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

مرة ثانية يقتحم الجيش الاسرائيلي مجمع الشفاء، وذلك بالتزامن مع إعلانه السيطرة العملياتية على ميناء غزة. فهل يتحقق الهدف الاسرائيلي بالسيطرة على غزة عموما، وعلى قسمها الشمالي خصوصا، أم ان حماس لا تزال تملك مفاجآت، فوق الارض وتحتها ؟ في الاثناء كرر الرئيس الاميركي جو بايدن القول ان احتلال اسرائيل غزة سيكون خطأ كبيرا، في حين خرج مجلس الامن للمرة الاولى عن صمته منذ اندلاع الحرب داعيا الى هدن وممرات انسانية واسعة النطاق في القطاع. 

في الجنوب اللبناني،  ربط النزاع مستمر على الصعيد العسكري ، وان ضمن قواعد اشتباك، تتوسع حينا و تضيق حينا آخر.

سياسيا، مجلس الوزراء اجتمع ومدد لليبان بوست، ولم يناقش التمديد لا لقائد الجيش ولا للقادة الامنيين. لكن التمديد حضر في الكلمة التي استهل بها ميقاتي جلسة الحكومة ، وقد  اثارت ردود فعل قوية لدى التيار الوطني الحر . فهل يمر التمديد رغم معارضة التيار، ام ان التمديد لن يمر و" لو على جثتي" ، كما نقل عن العماد ميشال عون؟...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

ليس فاشلا في التخطيط العسكري فحسب، بل حتى بالتضليل الاعلامي، فافلام الجيش العبري في مستشفى الشفاء اصابته بمقتل داخل المجتمع العبري الذي بات عالقا بين غباء سياسي وعجز عسكري..

فما مهد له الاحتلال على ابواب مستشفى الشفاء تكشف كذبه، واصيب الجيش الذي قيل انه لا يقهر بنزف حاد بهيبته، وبات كمن يطلق النار على جبهته..

لم يسخر منه الغزيون والفلسطينيون فحسب، ولا العالم الذي يراقب حرب الابادة والتضليل بكثير من الاعتراض والغضب الجماهري، بل حتى الصهاينة انفسهم  مستوطنين ومحللين وخبراء عسكريين  اصيبوا بالخيبة من الفيديوهات التي وزعها الجيش من داخل مستشفى الشفاء مدعيا انه عثر على اسلحة واعتدة لحماس، ثم ما لبث أن سحبها عن صفحاته العسكرية بما يشبه الاعتراف بفشل تضليله الاعلامي وخيبته الاستخباراتية التي اوهمت العالم كله ان قيادة المقاومة داخل المشفى، وان دخوله سيعيد اسراه ويقضي على قيادة حماس..

انها القيادة الصهيونية الخائبة للحرب، التي لا تجيد الا القتل عبر ارتكاب المجازر بحق الاطفال والنساء وتدمير المساجد ومراكز الايواء، وتبحث عن مبررات لتدمير ما تبقى من مستشفيات، فيما المهل المعطاة لها اميركيا واوروبيا لم تكن كافية لاختلاق نصر ما تظهر به الى العالم..

لكن تظهرت حقيقة الصهاينة في معركة الامة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية نيابة عنها، وعنها قال قائد فيلق القدس الجنرال اسماعيل قآني للقائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام القائد محمد الضيف انها ملحمة عظيمة اثبتت فيها المقاومة في غزة انها قادرة على المبادرة والابتكار. وعلى العهد والميثاق والالتزام الايماني والاخوي الذي يجمعهما أكد الجنرال قآني في رسالته، مضيفا ان محور القدس وشرفاء الامة واحرار العالم لن يسمحوا للعدو المتوحش ومن يقف خلفه بالاستفراد بغزة واهلها، ولن يمكنوه من الوصول الى اهدافه القذرة ..

وفيما تغرق اهداف الاحتلال شيئا فشيئا في رمال الخيبة، بقيت اهدافه العسكرية شمال فلسطين المحتلة تحت مرمى صواريخ المقاومة الاسلامية، تلاحق آلياته وتصيب تجمعاته وتعمي ما تبقى من عيونه التجسسية المنتشرة على طول الحدود اللبنانية...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

اذا كان النصاب العددي لحكومة نجيب ميقاتي اكتمل اليوم، على عكس الموعد السابق، فالنصاب السياسي لتفادي الشغور في قيادة الجيش لم يكتمل بعد، بدليل عدم التوصل الى قرار حاسم، على رغم التهويل الإعلامي الذي سبق جلسة اليوم.

اما ميقاتي، فاعتبر في مستهل الجلسة ان البعض يحاول ادخال الحكومة مجددا في نقاشات ظاهرها دستوري وسياسي وباطنها تعطيلي استئثاري، معتبرا أن الحكومة لن تكون ساحة يستخدمها من يريد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة.

وفي الموازاة، تؤكد المعلومات المتداولة تراجع الحسم مرحليا في مسألة قيادة الجيش، نتيجة مجموعة من العوامل، فيما لا يزال رئيس مجلس النواب يرمي الكرة في ملعب رئيس حكومة تصريف الأعمال.

وفي غضون ذلك، تكرر اليوم تداول الاخبار المغلوطة، ما دفع بالمكتب الإعلامي للرئيس العماد ميشال عون الى اصدار البيان التوضيحي التالي:

تناقلت وسائل الاعلام خبرا اطلقه موقع MTV، ناسبا إياه كالعادة الى مصادر مجهولة، ويتصل بموقف للرئيس عون من موضوع التمديد لقائد الجيش. ان المكتب الإعلامي للرئيس عون ينفي الخبر المزعوم جملة وتفصيلا، ويضعه في خانة الشائعات المفبركة التي تطلقها الغرف السوداء من حين الى آخر وغب الطلب، لأهداف لم تعد مجهولة على أحد. أما في موضوع التمديد لأي موظف وتحديدا قادة الأجهزة والمؤسسات العسكرية والأمنية، فإن موقف الرئيس عون واضح ومعلن ولا لبس فيه وليس بجديد، فهو رافض كليا لكل ما يشكل مخالفة للقوانين وللدستور الذي سبق وأقسم يمين المحافظة عليه عندما كان رئيسا، ختم بيان المكتب الاعلامي للرئيس عون.

اما في اليوم 41 لحرب غزة، فلا تزال المشاورات الهادفة الى وقف اطلاق النار تدور في حلقة مفرغة، على وقع الموت والدمار، والاستفزازات المتكررة والردود المضبوطة على جبهة الجنوب.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في اليوم الحادي والأربعين على حرب غزة، عنوانان:  حرب الأسرى وحرب المستشفيات ، في العنوان الأول ، كباش قاس بين حماس وإسرائيل التي أعلنت اليوم العثور على لقطات مصورة على صلة بالأسرى   على أجهزة كومبيوتر  في مستشفى الشفاء ، في المقابل  قالت حماس إن الجيش الاسرائيلي دمر أقساما طبية في المستشفى.

وشرح الجيش الاسرائيلي أنه تم  العثور على تلك اللقطات في معدات تخص حماس.

 اليوم اقتحم الجيش الاسرائيلي ، للمرة الثانية ، مستشفى الشفاء وقال إنه يفتش مبنى وراء آخر .  في المقابل يقول الهلال الأحمر الفلسطيني  إن الدبابات الإسرائيلية تحاصر المستشفى الأهلي العربي.

 هكذا بدا ، في اليوم الحادي والأربعين على الحرب، أن ملفي الأسرى والمستشفيات باتا مترابطين ومتداخلين بحيث يصعب فصلهما عن بعضهما البعض ، فيما الحرب الإعلامية مستعرة: حماس تقول إن إسرائيل ترتكب جريمة حرب باقتحام المستشفيات ، وإسرائيل ترد بأن حماس إستخدمت المستشفيات مقرات لانطلاق عملياتها ودروعا للإحتماء بها ، وتحاول جاهدة تظهير صور وفيديوهات لتثبيت مزاعمها.

داخليا ، جلسة لمجلس الوزراء لم يعرف لماذا قربت إلى اليوم بدل الاثنين، وما كان منتظرا منها لم يتحقق، أي تأخير تسريح قائد الجيش ، ولفت ما نقل عن الرئيس ميقاتي قوله :  إن اي قرار سنتخذه بالنسبة لاي استحقاق داهم سيكون منطلقه بالدرجة الاولى مصلحة الوطن واولوية تحصين المؤسسات في هذه المرحلة الدقيقة. 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

بالنفق الملموس جنوب القدس وعلى الطريق المؤدي إلى بيت لحم خرج ثلاثة مقاومين من الخليل...

ومن بوابة النفق نفذوا عملية نوعية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ستة بجروح.

ارتقى المقاومون الثلاثة شهداء على طريق معركة طوفان الأقصى ورد جيش الاحتلال باعتقال عوائلهم وتجريف منازلهم وعلى نبض الضفة المتصاعد قال جدعون ليفي في مقال له في جريدة هآرتس إن المفاجأة الثانية ستأتي من الضفة قد تكون أقل فتكا من السابع من تشرين لكن ثمنها سيكون باهظا وعندما ستهبط على رؤوسنا ليس بإمكان أي أحد غسل يديه والادعاء بأنه لم يكن يعلم بما سيحدث لنا.

وفي رحلة البحث عن الأنفاق الوهمية في أقبية المستشفيات  أصيب جنود الاحتلال بهستيريا المعلومات الاستخبارية الخاطئة وحولوا باحات المستشفيات ومحيطها إلى ثكنات عسكرية ومسرحا يعرضون عليه فخر الجيش  الذي لا يقهر بفبركة الأفلام من النوع الرخيص ولأن مستشفى الشفاء من مواليد العام 1946 ويكبر الاحتلال بسبعة وسبعين عاما فقد أراد أن يقتل الرمز فيه ويطمس هويته الضاربة في أرض فلسطينلكنه سوى سمعة جيشه واستخباراته بالأرضبعد أن شبه له أن المبضع رصاصة وآلة الأوكسجين رأس نووي وحمالة المستشفى منصة لإطلاق الصواريخ  وأن حاضنات الرضع فتحات للأنفاق

وبالهلوسة عينها يخوض معارك الطواحين ضد الصروح الطبية في المعمداني والرنتيسي والأندونيسي والشفاء ويلتقط الصور عند شاطىء غزة ليوثق نصرا وهميا على مراكب الصيد البدائية.

فشل الحصول على دواء للهذيان في الشفاء له عوارضه الجانبية التي أصابت بنيامين نتنياهو بحمى إطالة أمد الحرب على غزة كي لا يساق مخفورا إلى المحاكم والعوارض ذاتها ضربت جو بايدن المحارب لولاية ثانية في البيت الأبيض.

أما تشخيص هذه الحالات  ففي المحكمة الجنائية الدولية التي لجأت إليها سبع وخمسون دولة عربية وإسلامية واتخذت فيها تركيا صفة الادعاء الشخصي ضد جرائم الحرب الاسرائيلية  ومع تحول الرأي العام العالمي نصرة للقضية الفلسطينية أصيبت مراكز القرار الداعمة ل‍إسرائيل بمتحور التراجع عن الدعم المطلق وإلى مئات الموظفين في وكالة التنمية الأميركية وانضمام عاملين في وزارة الخارجية إلى قائمة المحتجين رسالة من أربعة وعشرين نائبا ديمقراطيا في الكونغرس الأميركي تطالب بايدن بدعم وقف لإطلاق النار لحماية مليون طفل في غزة.

ومن رمال غزة المتحركة تحت أقدام الغزاة نددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجاندر بسياسة الإرهاب التي تمارس ضد الفلسطينيين في الضفة وأكدت أنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل والتحذير الفرنسي على ضفة الضفة تلاقى والقلق العميق الذي أبداه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك بشأن الوضع المتفجر في الضفة الغربية المحتلة بعد تصاعد حدة العنف والتمييز الحاد بحق الفلسطينيين.

ودعا إلى تحقيق دولي في انتهاكات الحرب في قطاع غزة. وأمام هذه التحولات فإن الثابت حتى اللحظة يسير على الحافة الشمالية للمعركة حيث سجل حزب الله اليوم تنفيذ سبع عمليات ضد المواقع التي يحتلها الجيش الإسرائيلي وكان الرد الإسرائيلي عليها هو الأعنف الذي استهدف القرى الأمامية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية وعند نقطة الارتكاز هذه يقول الميدان كلمته والعين على أي حماقة قد يرتكبها بنيامين نتنياهو والجناح الوزاري المتطرف مسنودا ببعض جنرالات الجيش الأكثر تطرفا بهدف توسيع رقعة الحرب وإشعال فتيل الحرب في المنطقة. 

والحزب الممسك بقواعد الاشتباك على الجبهة الجنوبية لا يزال يقف على خاطر جبران باسيل في ملف الشغور داخل القيادة العسكرية وهو اقام معادلة الردع بين السراي والتيار الوطني الحر فاطلق صاروخ بركان عطل فيه الحل مؤقتا لكنه تعمد الا يصيب المؤسسة العسكرية مباشرة وتسببت هذه المواجهات  بإبعاد ملف التمديد او التسريح عن جلسة مجلس الوزراء وبرغبة من حزب الله الذي يقع على فالقين اثنين : جبران ..وخطر الشغور في ادق المراحل التي يمر بها لبنان...

 

 تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

من موقع جريدة النهار/رابط فيديو مقابلة مع النائب عن "الجماعة الإسلامية" الدكتور عماد الحوت

 "الجماعة الإسلامية" تتموضع في أحضان "الحزب"؟ وما هي أجندة "المقاومات المتناسلة"؟

https://www.youtube.com/watch?v=-80bGZCz5fE

"الجماعة" تتموضع في أحضان "حزب الله"؟ وما هي أجندة "المقاومات المتناسلة"؟ حديث مع  النائب عن "الجماعة الإسلامية" الدكتور عماد الحوت ضمن برنامج "حوار النهار"

 

مذكرة بحث وتحري من قبل المحكمة العسكرية بحق إعلامية لبنانية!

المرصد اولاين/16 تشرين الثاني/2023

https://www.almarsadonline.com/110755/2023/

أعلنت الاعلامية ليال الاختيار في منشور عبر حسابها على منصة “اكس” تبلغها مذكرة بحث وتحرٍ صادرة من قبل النيابة العامة العسكرية في لبنان. قالت: “تبلغت للتو أن مذكرة بحث وتحرٍ صدرت بحقي من قبل النيابة العامة العسكرية في لبنان. بعد ما يسمى الإخبار الذي تقدم به ضدي محسوبون على حزب الله، تحت مسميات مقنّعة….ان هذه الخطوة هي اضطهاد سياسي سافر، بأسلوب القمع القضائي. وهي لا تمت الى الحق والحقيقة والعدالة بصلة …كما أن الذين يقفون خلفها يلحقون بأنفسهم العار الأخلاقي والوطني والانساني. فهم من نهب الدولة وأفلس الشعب وتنازل عن سيادة الوطن وثرواته. وها هم يغطون ارتكاباتهم بفبركات لقمع الحريات…لست خائفة لاني لبنانية من الان وحتى يوم القيامة وعربية من الان وحتى اخر نفس. ولن تمسوا حريتي ولا كرامتي ولا قناعاتي مهما فعلتم”.

 

بالأسماء: تعيينات المجلس العسكري

 ليبانون ديبايت/الخميس 16 تشرين الثاني 2023

كشفت معلومات عن وجود توجهٍ حكومي لملء الشغور في المراكز الثلاثة الشاغرة في المجلس العسكري، وهي: المديرية العامة للإدارة، والتي من المرجّح أن يتسلّمها العميد رياض علام المعاون الأول لمدير المخابرات، والمفتشية العامة التي من المرجّح أن يتسلّمها العميد منصور نبهان رئيس الغرفة العسكرية في وزارة الدفاع، ورئاسة الأركان المحصورة بين العميد حسان عودة و العميد باسم أحمدية. وهنا يقتضي طرح سؤالٍ وجيه: هل سيكون موقع قيادة الجيش ضمن سلّة التعيينات هذه أم لا؟

 

بانتظار الدخان الأبيض من السراي... "تسوية" قيادة الجيش على بُعد عقبتين

الأنباء/16 تشرين الثاني/2023

الأوضاع المتوترة جنوباً وتداعياتها على الساحة المحلية، عكست حماوة في المشهد السياسي الداخلي من أجل تسريع العمل لملء الشواغر في المؤسسة العسكرية مع بلوغ قائد الجيش العماد جوزف عون سن التقاعد في العاشر من كانون الثاني المقبل، ودخول البلاد في إجازة الأعياد اعتباراً من منتصف كانون الأول المقبل. وقد سّجلت الساعات الأخيرة اتصالات شملت المقرات الرئيسية في عين التينة والسراي الحكومي وبكركي ودار الفتوى ومجلس النواب، ليتقدم مطلب حماية المؤسسة العسكرية من خلال منع الشغور في قيادة الجيش، الذي يحول دونه حتى الساعة عقبتان، الأولى تتمثل برفض التيار الوطني الحر لفكرة التمديد وتمسكه بمطلب التعيين حصراً، والثانية مطالبة عدد من النواب والشخصيات السنّية بأن تلحظ مثل هذه التسوية منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي. بناء عليه، تتجه الأنظار الى الحكومة، التي تعقد جلسة لها صباح اليوم، ومن غير المؤكّد إذا ما كان سيحضر على الطاولة ملف قيادة الجيش من خارج جدول الأعمال أم لا. في حين تلفت مصادر حكومية في اتصال مع الأنباء الإلكترونية إلى أن الحكومة أمام خيارين إما التعيين أو التمديد لقائد الجيش لأن الوضع لم يعد يحتمل التأجيل، ناقلة عن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سعيه للوصول الى شبه إجماع بموضوع قائد الجيش تعييناً وتمديداً، لأن المصلحة الوطنية تتطلب ذلك في هذه الظروف، وأن لقاءه مع الخليلين تمحور حول هذه النقطة. عضو كتلة الحوار الوطني النائب سجيع عطية توقّع في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية أن تجد الحكومة صيغة لتعيين المجلس العسكري من بينهم قائد الجيش ورئيس الأركان، وأن الاتجاه هو إلى التعيين. وفي حال تعذر ذلك فيصبح التمديد لقائد الجيش أمراً واقعاً. وأشار عطية الى أن هناك 4 اقتراحات قوانين في هذا السياق، ناقلاً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري وعده لهم أنه من الآن حتى آخر الشهر فإذا لم تحل الحكومة هذا الأمر فإنه سيدعو الى جلسة لمجلس النواب لاتخاذ القرار المناسب في هذا الشأن، وأن النصاب سيكون مؤمناً، لكنه توقع حل هذا الموضوع داخل مجلس الوزراء لأن الأمور تتجه الى التسوية.في الشأن الأمني، اعتبر عطية أن الاشتباكات على الحدود مع فلسطين المحتلة ما زالت تتمحور ضمن نطاق قواعد الاشتباك لأن حزب الله لا يريد الحرب، وأن نتنياهو هو الذي يريد الحرب مع لبنان لكن الولايات المتحدة وفرنسا تضغطان لمنع انزلاق الأمور الى الحرب الموسّعة، مضيفاً "على نتنياهو أن يعرف كيف يخرج من غزة. لقد اعتقد أنه سيدمّر حماس ويخرج من غزة بسهولة لكن جيشه اصطدم بمقاومة شرسة من حماس، ولولا الدعم الدولي وترسانة الأسلحة المدمرة التي تؤمنها له أميركا والدول الغربية لكانت المقاومة الفلسطينية حسمت المعركة منذ فترة طويلة، لكنهم يملكون المال والسلاح والإعلام وهذه أهم عناصر الحرب".  وعلى ضوء هذه الحركة المكثفة من اتصالات الساعات الأخيرة من أجل العمل على إنهاء الشغور في المؤسسة العسكرية، هل تتمكن الحكومة ورئيسها من حسم الأمر في مجلس الوزراء ويتصاعد الدخان الأبيض من السراي الحكومي أم سيتحوّل الملف الى مجلس النواب ويكون الرئيس بري هو العراب؟ 

أحدث الفيديوهات

 

مجلس النوّاب يرفض تشكيل لجنة لتقصّي حقيقة "ضياع" الودائع!

نداء الوطن/16 تشرين الثاني 2023

أكّدت مصادر مالية مطّلعة أنّ الزيارة الأخيرة لبعثة صندوق النقد الدولي الى لبنان في أيلول الماضي، تخلّلها نقاش مع رئيس مجلس النواب نبيه بري وعدد من النواب حول مسألة الودائع، وكيف أنها تقف حجر عثرة أمام تنفيذ الاتفاق مع الصندوق الذي وقّعه لبنان في نيسان 2022.

وكشفت المصادر لـ»نداء الوطن» عن معطى بقي طي الكتمان طيلة الأشهر الماضية مفاده أنّ رئيس البعثة، وبعد عناد النواب وشعبويتهم في مسألة ردّ الودائع كاملة لأصحابها من دون تحديد الكيفية بشكل علمي أو واقعي قابل للتنفيذ، اقترح تشكيل لجنة تقصّي حقائق برلمانية لمعرفة كيف صرفت تلك الودائع، وعلى النتائج يبنى مصير المسؤولية عن سدادها، كلياً أو جزئياً، بين المصارف والدولة. لكن هذا الطلب جُوبه بالرفض النيابي ما فاجأ أعضاء البعثة، كما فاجأتهم حالة الإنكار المستمر لحجم الخسائر، مع إمعان مضحك في تسميتها «فجوة»! ولفتت المصادر الى أنّ المجلس النيابي شكّل في 2020 لجنة لتقصي حقيقة خسائر القطاع المالي، لكنه يرفض الآن تكرار «التجربة العظيمة» في قضية الودائع التي يدور حولها جدل واسع في البلاد، وتحول دون إحراز أي تقدم يذكر في برنامج الإصلاح المالي والاقتصادي المنتظر منذ نحو 4 سنوات.

ورأت المصادر أنّ مجلس النواب يتهرب من دوره ملقياً اللوم على الحكومة فقط، علماً أنّ في المجلس مشروع قانون لضبط السحوبات والتحويلات (كابيتال كونترول) لا يجد طريقه للإقرار بادعاء وجود خلافات عليه. وكان مجلس النواب عدّل قانون السرية المصرفية مرتين، لكنه بقي دون طموحات صندوق النقد الذي يجدّد طلب تعديله. وفي البرلمان خلاف عميق أيضاً على مشروع القانون الذي يرمي إلى إعادة التوازن للنظام المالي. وقالت المصادر: «هذا غيض من فيض تقاعس البرلمان اللبناني عن القيام بدوره إن على مستوى اللجان أو على مستوى عدم انعقاد الهيئة العمومية في ظل غياب رئيس الجمهورية». والى ذلك أضافت المصادر: الاصلاح الضريبي الذي يطالب به صندوق النقد هو موضوع خلاف ولا يجد آذاناً صاغية في الحكومة والبرلمان. المطالبون بتقييم أوضاع المصارف يتجاهلون أن ذلك التقييم موجود في لجنة الرقابة على المصارف، ويمكن للحكومة والبرلمان طلبه ليبنى على الشيء مقتضاه بعيداً من إلقاء تُهم التقصير التي باتت «مكشوفة المآرب»، على حدّ تعبيرها. ويذكر أنّ الاتفاق المبدئي مع الصندوق ينصّ على الحدّ من اللجوء الى الأصول العامة وايراداتها لإطفاء الخسائر وردّ الودائع. بينما يحاول نواب إلقاء كامل المسؤولية على الدولة التي عليها إعادة هيكلة الدين القديم والتزام سداده، والإقدام على دين عام جديد وزيادة إنفاقها الاجتماعي على سكان يرزح 80% منهم عند خطوط الفقر المتعددة الأبعاد، فضلاً عن إنفاق استثماري على بنية تحتية متهالكة. وفوق هذا كله عليها تحمل المسؤولية الأولى عن ردّ الودائع. ورأت المصادر شبه استحالة في هذه المعادلة.

وتختم المصادر: «اذا كان في استطاعة اللبنانيين اجتراح معجزة فسيكون صندوق النقد سعيداً جداً، ويتعلم من التجربة إذا نجحت، لكن من دون زجّه عنوةً الآن في محاولة يؤكد أنّ نجاحها من رابع المستحيلات» .

 

حزب الله يستهدف 6 مواقع عسكرية إسرائيلية وتجمعين للمشاة محققا إصابات مباشرة

سعد الياس/القدس العربي/16 تشرين ىالثاني/2023

بيروت- “القدس العربي”: إذا كانت مسألة التمديد لقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون استأثرت بالمشهد السياسي في البلاد، إلا أن الأحداث الجارية على الجبهة الجنوبية بقيت على وتيرتها المضبوطة في ظل تبادل القصف الصاروخي والمدفعي بين حزب الله، الذي أعلن الحزب استشهاد اثنين من عناصره، الخميس، وجيش الاحتلال الاسرائيلي الذي استهل أعمال القصف باستهداف سهل مرجعيون، فيما تولى حزب الله استهداف عدة مواقع اسرائيلية، وأعلن في سلسلة بيانات أنه قصف مواقع ‏مسكاف عام وبياض بليدا وثكنة يفتاح وموقع المطلة وموقع هرمون وموقع جل العلام بالأسلحة المناسبة والصواريخ الموجهة، محققا إصابات مباشرة. كما أعلن الحزب استهدافه تجمعاً لقوة مشاة إسرائيلية على تلة الكرنتينا قرب موقع حدب يارون وتجمعاً لجنود الاحتلال ‏بالقرب من موقع شتولا وحقق فيهما إصابات مباشرة.

ورد الطيران الحربي الإسرائيلي بغارة على منطقة الناقورة بين اللبونة وحامول مطلقاً عدداً من الصواريخ باتجاه الأحراج، وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أنه “عقب دوي صفارات الإنذار في شتولا تم رصد إطلاق عدد من الصواريخ من لبنان تجاه المنطقة، كما تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه موقع دوفيف”. واستهدف جيش الاحتلال بقصف مدفعي فوسفوري “تلتي شباط والوان” في مرتفعات كفرشوبا، وأطلق عدداً من القذائف على أطراف ميس الجبل ومحيبيب ومرتفعات السلسلة الشرقية لجبل الشيخ في محلة بسطرة وشانوح وعلى بلدة كفرشوبا والجزء السفلي منها. كما تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب لقصف مدفعي طال أيضاً أطراف عيترون واللبونة ومحيط الناقورة وكفركلا حيث أفيد بسقوط إصابات، وسقطت قذيفة إسرائيلية على منزل قيد الإنشاء في تلة رأس الضهر في ميس الجبل. وبسبب هذه الاعتداءات لم يتمكن الأهالي من قطف الزيتون في سهل صور والناقورة.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع سعي على أعلى المستويات لتأجيل تسريح قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون لمدة سنة أو حتى انتخاب رئيس الجمهورية وهو ما كان مرجحاً طرحه في جلسة مجلس الوزراء من خارج جدول الأعمال من قبل وزير البيئة ناصر ياسين بصفته منسقاً لخطة الطوارئ، إلا أن رفض التيار الوطني الحر لهذا الطرح وتدخل الرئيس السابق ميشال عون لمنع تمرير هذا التأجيل دفع بحزب الله إلى التريث في الموافقة على التمديد لقائد الجيش في انتظار مزيد من التشاور والصيغة الفضلى للتمديد وانتهاء الدراسة القانونية، التي يعدها أمين عام مجلس الوزراء محمود مكية، فيما رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أكد في مستهل الجلسة “أن كل التحديات والأخطار، تجعلنا نتبصر أعمق ونفكر أكثر بوضعنا الداخلي، مؤكدين دوماً ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت، ليكتمل عقد المؤسسات ونعمل سوية لإعادة لبنان أقوى وأكثر مناعة”.

واعتبر ميقاتي “أن البعض يحاول إدخال الحكومة مجدداً في نقاشات ظاهرها دستوري وسياسي وباطنها تعطيلي استئثاري. لكننا عازمون على المضي في عملنا، مبتعدين عن السجالات العقيمة التي ملّها اللبنانيون، مؤكدين أن الحكومة تعمل وفق ما تراه مناسباً وليس وفق أجندات يحاول البعض فرضها على استحقاقات اساسية في هذه المرحلة المفصلية”. وختم بالقول “إن أي قرار سنتخذه بالنسبة لأي استحقاق داهم سيكون منطلقة بالدرجة الأولى مصلحة الوطن أولوية تحصين المؤسسات في هذه المرحلة الدقيقة. وحتماً لن تكون الحكومة ساحة يستخدمها من يريد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة”.

وكان التيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل انتقد بشدة ما وصفها “حملة سياسية إعلامية تهويلية مبرمجة تدعو للتمديد للعماد قائد الجيش بحجة الخوف من الفراغ في قيادة الجيش”، واعتبر أنها “حملة ذات أهداف سياسية ليست خافية على احد، اذ يعرف الجميع أنه لا يوجد أي احتمال لحصول الفراغ في قيادة المؤسسة العسكرية لأن الأمرة بالرتبة هي التي تحكم حتى في خلال الحرب فكيف خارجها، خصوصاً أن الحلول القانونية متوفرة وكثيرة لمنع أي فراغ”، سائلاً “لماذا اللجوء إلى حلول غير دستورية وغير قانونية تسبب الطعن والمراجعة فيها امام المجلس الدستوري أو شورى الدولة”.

 

تصعيد عنيف على جبهة لبنان بين “حزب الله” وإسرائيل

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/16 تشرين الثاني/2023

لف التصعيد الميداني العنيف مختلف محاور جبهة جنوب لبنان أمس، في انعكاس واضح لارتفاع منسوب التوتر العسكري بين “حزب الله” وإسرائيل، على وقع تهديدات متبادلة، بخوض غمار حرب واسعة وشاملة، قد لا يكون موعدها بعيداً، بعدما بلغت استعدادات الطرفين مداها الأقصى، وفي ظل حالة استنفار واسعة على جانبي الحدود، في حين خلت القرى والبلدات اللبنانية على طول الخط الأزرق من ساكنيها، وهو الأمر نفسه في ما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية المقابلة للحدود اللبنانية. وقد استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي أطراف بلدات جنوبية عدة، وهي بيت ليف وراميا في القطاع الأوسط، والعديسة وكفركلا ومركبا في القطاع الشرقي، فيما سقطت قذائف عدة أطلقت من الجانب الإسرائيلي على أطراف بلدة ميس الجبل وبلدة محيبيب في القطاع الأوسط للحدود كما طال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف الناقورة في القطاع الغربي، بعد غارة جوية إسرائيلية على اللبونة، في حين نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية أخرى على أحراج بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط ،في حين سقطت عدة قذائف من الجانب الإسرائيلي على أطراف سهل الخيام في القطاع الشرقي للحدود. في المقابل أعلن حزب الله استهداف موقعين للجيش الإسرائيلي في مسكاف عام والمرج، ولمواقع العاصي، والمطلة، والبياض مقابل بلدة بليدا اللبنانية الحدودية، وقال الحزب في بيانات منفصلة إنه استهدف ثكنة ‏يفتاح وموقع ‏بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وحققنا فيها إصابات مباشرة. وتزامن ذلك مع تقارير اشارت إلى أن بلدتي طيرحرفا وعيتا الشعب باتتا تعانيان صعوبة العيش بسبب القصف والقنص المستمرين ومعظم سكانهما نزحوا في اتجاه مدينة صور و القرى المجاورة، كما عاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط ليلا متوترا بسبب استمرار الطيران الاستطلاعي بالتحليق واطلاق القنابل المضيئة. وسط هذه الأجواء، بدأت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف زيارة إلى الشرق الأوسط تستمر حتى 20 تشرين الثاني الجاري، تزور خلالها إسرائيل وعدد من الدول الخليجية منها الإمارات والسعودية والكويت وعمان والبحرين، وبحسب بيان لوزارة الخارجية، ستجتمع ليف مع الشركاء الإقليميين لمناقشة الصراع بين إسرائيل و”حماس”، بما في ذلك الجهود المبذولة لضمان عدم تكرار ما يجري مرة أخرى، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإجلاء الرعايا الأجانب، وضمان العودة الفورية والآمنة لجميع الرهائن. داخلياً، دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال ترؤسه، جلسة لمجلس الوزراء في السراي الحكومي، الجميع إلى التكاتف لتجنيب لبنان الانهيارات القاتلة، مؤكدا أن مشهدياتِ الدم والقتل في غزَّة لن تقوى على قتل الحق. ولفت ميقاتي إلى أن حرب غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب، كانت محور كلمتي في القمة العربية والإسلامية، وكان جميع الملوك والرؤساء متجاوبين ومدركين مخاطر الأوضاع وتطوراتها. وأضاف أن “كل هذه التحديات والاخطار، تجعلنا نتبصر أعمق ونفكر أكثر في وضعنا الداخلي، مؤكدين دوما ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت، ليكتمل عقد المؤسسات ونعمل سوية لإعادة لبنان أقوى وأكثر مناعة”.

كما أشار إلى أن الرأي العام العالمي “بدأ يتفهم هذا الموضوع الإنساني وأبعاد العدوان الإسرائيلي في غزة، الذي يستهدف المدنيين والمستشفيات وتدمير كل مقومات الحياة”، لافتا إلى أن القرار الذي صدر أمس عن مجلس الأمن يشكل بداية لوقف إطلاق النار والسعي الحثيث لتبادل الأسرى المدنيين كمرحلة أولى، تمهيدا للوصول الى وقف نهائي لإطلاق النار. وأكد ميقاتي أن البعض يحاول إدخال الحكومة مجددا في “نقاشات ظاهرها دستوري وسياسي وباطنها تعطيلي استئثاري”، مشددا على المضي في العمل والابتعاد عن السجالات العقيمة التي ملّها اللبنانيون، مؤكدا أن الحكومة لن تكون ساحة يستخدمها من يريد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة. ومن جهته، أكد وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب خلال استقباله سفير قطر لدى لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن، أنَّ العالم مدعو اليوم لوقف احتقار إسرائيل للقانون الدولي الإنساني باعتداءاتها على المستشفيات في غزة، لا سيما الميداني الأردني والشفاء، والطواقم الطبية، والمرضى، والأطفال حديثي الولادة، وتعريض حياتهم جميعا للخطر”. وأشار بو حبيب إلى أنَّ، “قرار مجلس الأمن الدولي الداعي الى هدنة إنسانية مؤقتة خطوة ضرورية، ولكن غير كافية في الطريق الصحيح، للوصول الى وقف إطلاق نار وإنهاء العدوان”.وبدوره، أشار وزير البيئة ناصر ياسين إلى “أننا في حالة حرب، وفي حالات الحرب يجب حماية المؤسسة العسكرية”، فيما أوضح وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، أنّ موضوع قيادة الجيش موضوع حيوي ومهم والمهل باتت أضيق لضرورة بت هذا الأمر، ولكنه يحتاج الى مزيد من التشاور لكي لا يأتي هذا القرار تحديًا، وأعلن أنّ التوجه هو أن يكون للجيش قائدًا والحكومة تتوجه نحو تفادي الفراغ في قيادة الجيش، ومن له أساس دستوري بين مجلسي النواب أو الوزراء سيقوم بملء الفراغ.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مواقع في محيط دمشق بهجوم صاروخي

دمشق/د ب أ»/16 تشرين الثاني/2023

تصدت الدفاعات الجوية في وقت مبكر من اليوم الجمعة لهجوم إسرائيلي بالصواريخ استهدف عدداً من النقاط في محيط دمشق. وذكر مصدر عسكري  في تصريح لوكالة الأنباء  “سانا” التابعة للنظام السوري ” أنه في “حوالي الساعة 25:02 من فجر اليوم -الجمعة- (2325 من مساء الخميس بتوقيت غرينتش) نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق”. وأضاف المصدر أن “وسائل دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، مشيراً إلى أن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.

 

هدنة غزة: قرار مجلس الأمن «بلا أنياب»... والتنفيذ «محل شك»

القاهرة : أسامة السعيد/الشرق الأوسط»/16 تشرين الثاني/2023

بعد أربع محاولات فاشلة لإصدار قرار بشأن غزة في مجلس الأمن الدولي، جاءت المحاولة الخامسة لتتبنى قراراً يدعو إلى «إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة في جميع أنحاء قطاع غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن»، وسط امتناع أميركي سواء عن التصويت، أو عن استخدام حق النقض «فيتو».

القرار الذي انتظرته الأوساط الفلسطينية والعربية على مدى 6 أسابيع من بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، في أعقاب عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة «حماس»، وعناصر من فصائل المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لاقى قبولاً عربياً «فاتراً» ورفضاً إسرائيلياً «قاطعاً»، فيما شكك دبلوماسيون سابقون وخبراء بالقانون والمنظمات الدولية في قابليته للتنفيذ، وعدّوه «بلا أنياب»، بحسب إفادات لـ«الشرق الأوسط». وصدر قرار مجلس الأمن، مساء الأربعاء، بتأييد 12 عضواً وامتناع الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة عن التصويت، وفقاً لموقع الأمم المتحدة، فيما رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية فكرة السماح بـ«فترات توقف إنسانية ممتدة» في قطاع غزة، والتي دعا إليها قرار مجلس الأمن «ما دامت حركة (حماس) تحتجز 239 رهينة». وأوضح المجلس أنه يجب أن تستمر فترات التوقف المؤقت «لعدد كاف من الأيام لتمكين الوصول الإنساني الكامل والسريع والآمن، ودون عوائق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها المباشرين». ولم يذكر القرار، الذي عرضته مالطا، إسرائيل بالاسم في النص بأكمله، ولم تُذكر حركة «حماس» إلا في مطالبة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المختطفين في قطاع غزة.

قرار «بلا قيمة»

الدكتور سعيد الصديقي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بجامعة «سيدي محمد بن عبد الله» بفاس، أعدّ قرار مجلس الأمن بـ«بلا قيمة كبيرة»، متوقعاً ألا تنفذه إسرائيل، التي يصفها بأنها «اعتادت انتهاك القانون الدولي، وصاحبة باع طويل في التملص من القرارات الدولية وبخاصة المتعلقة بالقضية الفلسطينية».

وقال الصديقي لـ«الشرق الأوسط» إنه في أحسن الأحوال فإن إسرائيل قد «تنفذه جزئياً»، أو تسعى إلى التنصل من التنفيذ عبر اتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بأنها انتهكت الهدن المحدودة، مشيراً إلى أن القرار «لا يوفر حماية لسكان غزة، ولا يعدو كونه استراحة مؤقتة من القصف والتدمير الإسرائيلي».

ويرى الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي العام، وخبير النزاعات الدولية، قرار مجلس الأمن «خطوة إيجابية نحو حماية المدنيين ووقف معاناتهم، رغم ما يكتنفه من نقص واضح بعدم الدعوة لوقف إطلاق النار»، مشدداً على أنه «يتعين الآن الضغط من أجل تنفيذه بحزم، وضمان وصول المساعدات، وإنهاء الحصار». وقال مهران لـ«الشرق الأوسط» إن الإضافة التي اقترحها مندوب روسيا للنص الأصلي للقرار، والتي يدعو فيها إلى هدنة إنسانية دائمة تؤدي إلى وقف إطلاق النار، كانت ستعزز من فاعلية القرار، لكن هذا التعديل لم يحظَ بالتأييد الكافي داخل مجلس الأمن، ورفضته الولايات المتحدة، وهو ما يكشف استمرار الانقسامات العميقة بين الدول دائمة العضوية، وتمسكها بمواقفها من الأزمة.

حماية أميركية لإسرائيل

في المقابل، يبدي السفير بركات الفرا، الدبلوماسي الفلسطيني السابق وخبير المنظمات الدولية، تشاؤماً واضحاً من إمكانية إلزام إسرائيل بتنفيذ القرار، الذي يصفه بأنه «بلا أنياب، ولا يتضمن أي إشارة لوقف إطلاق النار»، ورغم أنه حتى لم يسمِ إسرائيل لكنها سارعت إلى رفضه. وتوقع الفرا، الذي فقدت عائلته 43 شهيداً في مدينة خان يونس بقطاع غزة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن تبادر الولايات المتحدة بالتحرك لحماية حكومة الاحتلال من أي مساءلة في مجلس الأمن، بينما ستواصل إسرائيل قصف المدنيين بلا هوادة وحصارهم بلا رحمة. ولم يفلح مجلس الأمن على مدى الأسابيع الماضية في تبني موقف مشترك حتى يوم الأربعاء. وفشلت المسودات السابقة لقرارات تتعلق بالحرب في غزة بسبب استخدام الولايات المتحدة حق «الفيتو» من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى. فيما مررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، نهاية الشهر الماضي، بأعضائها الـ193 بأغلبية كبيرة قراراً تقدمت به المجموعة العربية في الجمعية العامة كان أكثر انتقاداً لإسرائيل، إلا أن القرار غير ملزم بموجب القانون الدولي.

شكوك حول التنفيذ

ولم يكن سؤال «تنفيذ القرار» مؤرقاً لسكان غزة والمتعاطفين معهم فحسب، بل كان محل اهتمام من رئيس مجلس الأمن نفسه، إذ ذكر تشانغ جون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجلس، أن فاعلية قرارات مجلس الأمن «تكمن في تنفيذها، والمفتاح يكمن في أن تُنفذ الأطراف المعنية أحكام القرار بحذافيرها». وقال المندوب الصيني، في توضيح للتصويت عقب اعتماد القرار، إن من الضروري أن ينشئ مجلس الأمن آلية لاتخاذ إجراءات متابعة لمراقبة التنفيذ والإبلاغ عنه. وهنا يرى الدكتور سعيد الصديقي ضرورة تنظيم «حملة دولية منسقة» تستهدف حلفاء إسرائيل، وبخاصة الولايات المتحدة، لتضغط على سلطات الاحتلال لوقف هجماتها واجتياحها البري لغزة، يوافقه في ذلك السفير بركات الفرا، الذي يعتقد أن ممارسة الضغط الرسمي والشعبي على المصالح الأميركية في المنطقة هو «المسار الصحيح»؛ لدفع واشنطن إلى التجاوب، معتبراً أن المضي في المسار القانوني في المنظمات الدولية التي باتت تجسيداً لازدواجية المعايير «إضاعة وقت». في المقابل، يقول الدكتور مهران إن قرارات مجلس الأمن «ملزمة لإسرائيل حتى ولو رفضتها»، مستشهداً بالمادة 25 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تنص على إلزامية قرارات مجلس الأمن، ويشدد على ضرورة اتخاذ المجلس إجراءات جادة لضمان التزام إسرائيل بتنفيذ القرار، بما في ذلك فرض عقوبات عليها، وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. ويلفت الخبير الدولي إلى عدة إجراءات قانونية وسياسية يكفل القانون الدولي اتخاذها ضد إسرائيل، في حال امتناعها عن تنفيذ قرار مجلس الأمن، منها إصدار قرار يدين إسرائيل، ويمكن فرض عقوبات اقتصادية عليها وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة والتي تصل لاستخدام القوة. كما يمكن، بحسب مهران، فرض عقوبات دبلوماسية مثل طرد إسرائيل أو تعليق عضويتها في المنظمات والهيئات الدولية، بالإضافة إلى دعوة الدول إلى سحب السفراء وقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وإحالة الوضع للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم المرتكبة في غزة، وانتهاك القانون الدولي الإنساني، ويمكن أيضاً طلب تدخل الجمعية العامة للأمم المتحدة وفق المادة 12 من ميثاق الأمم المتحدة؛ لاتخاذ مزيد من الإجراءات. إلا أن كل تلك الإجراءات، رغم حجيتها القانونية، لكنها تصطدم بواقع «الحماية الأميركية» لإسرائيل، حسبما يرى الفرا والصديقي، والتي ضمنت لتل أبيب الإفلات من أي مساءلة دولية على مدى 7 عقود.

 

السعودية: اعتماد مجلس الأمن هدنة إنسانية في غزة خطوة بالاتجاه الصحيح

غزة، عواصم – وكالات»/16 تشرين الثاني/2023

رحبت السعودية بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يلزم أطراف النزاع في غزة بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، ويدعو إلى تكرار اعتماد هدنة إنسانية تستمر أياما لإغاثة المدنيين وإنقاذ الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر جراء الاعتداء المستمر على غزة، معتبرة القرار خطوة أولى في الاتجاه الصحيح لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ووقف العمليات العسكرية، ومحاسبة قوات الاحتلال على انتهاكاتها الصارخة لجميع المعايير القانونية والإنسانية. وأعربت السعودية عن إدانتها ورفضها الشديدين لإقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام مستشفى الشفاء الطبي، وقصف محيط المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة المحاصر، الذي يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، والأعراف والمواثيق الدولية كافة، واستهداف صريح للمدنيين والطواقم الطبية. وأكدت المملكة في بيان أصدرته وزارة الخارجية ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات المستمرة والممارسات الوحشية وغير الإنسانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق الأطفال والنساء والمدنيين والمنشآت الصحية والطواقم الإغاثية. من جانبه، بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش هاتفيا، آخر المستجدات في قطاع غزة وتطورات التصعيد العسكري بالمنطقة، حيث شدد على أهمية وقف إطلاق النار الفوري ووقف اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين والمستشفيات.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي: نتجه للسيطرة على كامل مدينة غزة

تل أبيب/الشرق الأوسط»»/16 تشرين الثاني/2023

نقلت «هيئة البث الإسرائيلية» عن وزير الدفاع، يوآف غالانت، قوله إن القوات الإسرائيلية أكملت السيطرة على كامل الجزء الغربي من مدينة غزة. وأضاف غالانت، اليوم الخميس، أن الجيش بدأ المرحلة التالية للسيطرة على المدينة بأكملها، وفقا لـ«وكالة أنباء العالم العربي». وتابع: «هناك نتائج مهمة في مستشفى (الشفاء)، فالقوات تعمل بدقة وحسم وبتنسيق عالٍ جداً بين القوات الجوية والبحرية والبرية، وهي مسلحة بمعلومات استخباراتية قوية جداً وشاملة». وقال غالانت: «كلما عمقنا هذه العملية، وزدنا الضغط على (حماس)، ودمرنا مزيداً من المقرات والأنفاق، وقضينا على مزيد من العناصر، وأسقطنا مزيداً من رؤساء التنظيمات، زادت فرصة إعادة المختطفين؛ لأن هذا العدو لا يفهم إلا القوة». واقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى «الشفاء» في مدينة غزة بعد حصاره أياماً عدة، وأجرت عمليات تفتيش. وفصل الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة عن مناطق الوسط والجنوب، ثم بدأ بالتحرك نحو مدينة غزة من الجنوب والشرق قرب الساحل ويتجه نحو قلب المدينة.

 

الجيش الإسرائيلي: اقتربنا من تدمير منظومة «حماس» العسكرية شمال غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»»/16 تشرين الثاني/2023

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن إسرائيل تقترب من تدمير المنظومة العسكرية لحركة «حماس» في شمال قطاع غزة. وقال هيرتسي هاليفي، وفقاً لوكالة «رويترز»: «نحن قريبون من تدمير النظام العسكري الموجود في شمال قطاع غزة. سنكمل ذلك». وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه عثر قرب مستشفى «الشفاء» في مدينة غزة على جثة رهينة إسرائيلية أسرتها حركة «حماس» خلال هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري «يهوديت (فايس) قتلت على يد الارهابيين في قطاع غزة ولم نتمكن من الوصول إليها في الوقت المناسب». وأوضح بيان للجيش أن جثة هذه المرأة، التي خطفت من كيبوتس «بئيري»، «أخرجتها قوات الجيش الإسرائيلي من مبنى محاذٍ لمستشفى (الشفاء) في قطاع غزة، ونقلت إلى إسرائيل». وتحتجز حركة «حماس» وفصائل فلسطينية متعددة أكثر من 200 أسير وأسيرة إسرائيليين وأجانب نقلتهم إلى قطاع غزة من المعسكرات والمستوطنات المحيطة بالقطاع خلال هجوم نفذته حركة «حماس» وفصائل أخرى يوم 7 أكتوبر الماضي.

 

الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفى الأهلي المعمداني

غزة، عواصم – وكالات»/16 تشرين الثاني/2023

 أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصرت مستشفى الأهلي المعمداني وتعجز طواقم الإسعاف عن الوصول للمصابين، قائلا في بيان على منصة “إكس” إن الدبابات تحاصر المستشفى الأهلي المعمداني وسط اشتباكات عنيفة، وطواقم إسعاف الهلال الأحمر تعجز عن الحركة للوصول للمصابين والجرحى. وكانت طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى المعمداني الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، قي مذبحة خلفت 500 قتيل وعشرات الجرحى.

 

نتنياهو: كانت هناك مؤشرات قوية على وجود رهائن بمستشفى الشفاء في غزة لكن لم نجد أحداً

تل أبيب: «الشرق الأوسط»»/16 تشرين الثاني/2023

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات لشبكة «سي بي إس نيوز»، اليوم الخميس، إنه كانت هناك مؤشرات قوية على وجود رهائن محتجزين في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، لكن الجيش لم يعثر على أحد منهم حين شن عمليته هناك هذا الأسبوع. وأضاف نتنياهو: «كانت لدينا مؤشرات قوية على أنهم محتجزون في مستشفى الشفاء، وذلك من أسباب دخولنا المستشفى... ولو كانوا هناك فقد تم إخراجهم منه». وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن حكومته لديها «معلومات استخباراتية عن الرهائن»، لكنه رفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، قائلاً: «كلما قلّ كلامي عن ذلك كان أفضل». كان التلفزيون الفلسطيني قال مساء أمس الأربعاء إن قوات إسرائيلية اقتحمت مجمع الشفاء مجدداً من المدخل الجنوبي، بعدما انسحبت منه بالكامل عقب اقتحامه فجر اليوم ذاته. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم بأن جرافات إسرائيلية دمرت الجزء الجنوبي من مجمع الشفاء الطبي.

 

إشارات إسرائيلية إلى توسيع نطاق الحرب على «حماس» ليشمل جنوب غزة وتل أبيب تأمر سكان 4 بلدات في جنوب غزة بإخلائها

غزة: «الشرق الأوسط»»/16 تشرين الثاني/2023

أمرت إسرائيل المدنيين بمغادرة 4 بلدات جنوب قطاع غزة، الخميس، مما زاد المخاوف من توسع نطاق حربها على «حماس» لمناطق أبلغت الناس قبل ذلك أنها آمنة ليتوجهوا إليها. وفي شمال القطاع، قالت إسرائيل إن قواتها لا تزال موجودة في مجمع الشفاء الطبي، لكن دون تقديم أي تفاصيل عن العمليات هناك منذ أمس، عندما اقتحمت القوات المجمع بعد حصاره لأيام. ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق من الأوضاع في المستشفى، صباح الخميس، بعد أن فقدت الاتصال بالأطباء داخله منذ الأربعاء. وأمرت منشورات أسقطتها طائرة إسرائيلية خلال الليل المدنيين بمغادرة خزاعة وعبسان وبني سهيلا والقرارة على المشارف الشرقية لمدينة خان يونس في جنوب القطاع. وتلك البلدات يسكنها إجمالاً أكثر من مائة ألف نسمة وقت السلم لكنها تؤوي حالياً أعداداً إضافية تقدر بعشرات الآلاف ممن فروا من مناطق أخرى. وجاء في المنشورات أن الجيش الإسرائيلي سيتعامل مع ما تفعله حركة «حماس» في مناطق السكن المذكورة وأضاف: «من أجل سلامتكم، عليكم إخلاء أماكن سكنكم فوراً والتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة... أي شخص يقترب من الإرهابيين أو منشآتهم يعرض حياته للخطر، وسيتم استهداف كل منزل يستخدمه الإرهابيون». وقال السكان إن المنطقة تعرضت بالفعل لقصف مكثف خلال الليل. وأمرت إسرائيل بالفعل بإخلاء النصف الشمالي بأكمله من قطاع غزة قبل أن تدخله قوات برية في أواخر الشهر الماضي. ويحمل سكان يسيرون في صفوف طويلة متعلقات قليلة يومياً وهم متجهون جنوباً ويمرون أمام جنود إسرائيليين خلال «فترات توقف تكتيكية» لست ساعات للسماح للسكان بالمغادرة.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو ثلثي سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة مشردون، ولاذ أغلبهم ببلدات في جنوب القطاع. وبدأت إسرائيل حملتها ضد حركة «حماس» التي تدير قطاع غزة بعد أن شنت الحركة هجوماً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وتقول إسرائيل إن 1200 قتلوا واحتجز نحو 240. ومنذ ذلك الحين، شددت إسرائيل حصارها على القطاع بقطع الغذاء والوقود، ونفذت ضربات وقصفاً جوياً وتوغلاً برياً تقول السلطات الفلسطينية، في بيانات قالت عنها الأمم المتحدة إنها موثوقة، إنه قتل أكثر من 11500 شخص، نحو 40 في المائة منهم أطفال، بينما لا يزال الكثير من القتلى تحت الأنقاض. وبات من المستحيل التأكد من الأوضاع في اليوم الثاني من العملية الإسرائيلية في مستشفى الشفاء مع انقطاع الاتصالات منذ عصر الأربعاء. وأثارت المحنة التي يمر بها المستشفى قلقاً دولياً مع محاصرة مئات المرضى وآلاف النازحين المدنيين في الداخل، دون وقود ولا أكسجين ولا إمدادات أساسية.

وقال مسعفون إن عشرات المرضى توفوا في الأيام القليلة الماضية بسبب الحصار الإسرائيلي، من بينهم ثلاثة رضع حديثي الولادة في حضانات فقدت فاعليتها بسبب انقطاع الكهرباء.

وبعد يوم من دخولها مستشفى الشفاء، لم تقدم إسرائيل أدلة بعد تظهر ما زعمته أنه يشكل مقراً موسعاً لـ«حماس» في شبكة أنفاق تحت المنشأة، وهو ما قالت إنه يبرر اعتبار المستشفى هدفاً عسكرياً.

ونشرت إسرائيل تسجيل فيديو يظهر فيه جندي يجوب بناية من مستشفى، ويعرض حقائب بها أسلحة نارية وسترات واقية من الرصاص قال إنهم عثروا عليها مخبأة هناك، إضافة لبنادق أخرى في خزانة وجهاز كومبيوتر محمول. وقال كينيث روس، وهو مدير سابق لـ«هيومن رايتس ووتش» يعمل حالياً أستاذاً زائراً في برينسيتون على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «إسرائيل سيتعين عليها أن تقدم أكثر بكثير من بضعة بنادق خفيفة لتبرير إغلاق مستشفيات في شمال قطاع غزة، بما يتضمنه ذلك من تكلفة مروعة على المدنيين الذين لهم احتياجات طبية عاجلة». وقالت «حماس» إن الفيديو مفبرك. وقال فلسطينيون آخرون إنه حتى هذا الفيديو لا يظهر أي شيء يماثل ما قالت إسرائيل إنه مقر عسكري واسع تحت المستشفى. وقال الدكتور ناهض أبو طعيمة، مدير مستشفى ناصر في خان يونس، إن تلك المسوغات ضعيفة، مشيراً إلى أن «المقاومة» ليس لديها أي شيء داخل أي منشأة طبية، وقال إن المسعفين وأفراد الطواقم الطبية قلقون على زملائهم في «الشفاء»، بعد أن فقدوا الاتصال بهم منذ الأربعاء. وتابع قائلاً إن الإسرائيليين قالوا إن هناك مراكز قيادة في الشفاء، وعندما لم يتمكنوا من العثور على شيء وقفوا في «عار» أمام العالم، مضيفاً أن ذلك دفعهم للبحث عن «ذرائع» لما نشروه من قبل من «أكاذيب». وذكر أنه يشعر بقلق بالغ على زملائه ومرضى الشفاء؛ لأنهم معرضون «لخطر داهم». وقال إن رائحة الموت في كل مكان مع تناثر جثث «الشهداء» في الباحة، دون أن يجدوا من يدفنهم. ومصير قطاع غزة بعد الحرب محل تركيز أيضاً. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إن إسرائيل سيتعين عليها الإبقاء على «قوة قوية» في غزة في المستقبل القريب؛ لمنع حركة «حماس» من العودة للظهور في القطاع بعد الحرب، لكن الرئيس الأميركي جو بايدن حذر من أن احتلال القطاع سيكون «خطأ كبيراً». وقال هرتسوغ في مقابلة مع صحيفة «فايننشال تايمز»، الخميس: «إذا انسحبنا فمن سيتولى المسؤولية؟ لا يمكننا أن نترك فراغاً. علينا أن نفكر فيما الذي ستكون عليه الآلية. هناك أفكار كثيرة مطروحة... لكن لا يوجد أحد يرغب في تحول هذا المكان، غزة، إلى قاعدة للإرهاب مرة أخرى». وأضاف هرتسوغ للصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تناقش العديد من الأفكار بشأن سبل إدارة قطاع غزة بمجرد انتهاء الحرب، مشيراً إلى أنه يفترض أن الولايات المتحدة و«جيراننا في المنطقة» سيكون لهم بعض المشاركة في النظام الذي سيوضع بعد فترة الصراع. وقال بايدن، الأربعاء، إنه أوضح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وإن احتلال قطاع غزة سيكون «خطأ كبيراً». وتقول السلطة الفلسطينية إن قطاع غزة الذي تديره «حماس» منذ 2007 هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

 

قاآني لقائد «كتائب القسام»: سنقوم بكل ما يجب فعله في معركة غزة

صمت إيراني رسمي رغم نفي «حماس» تسريب محادثات خامنئي وهنية

لندن: «الشرق الأوسط»»/16 تشرين الثاني/2023

غداة تقرير يكشف عن تأكيد المرشد الإيراني علي خامنئي، لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، بعدم دخول إيران الحرب؛ لأن «حماس» لم تبلغ طهران بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وزّعت وسائل إعلام إيرانية، رسالة من مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني يطمئن فيها قائد «كتائب القسام»، محمد الضيف بأن إيران وحلفاءها «سيقومون بكل ما يجب فعله في هذه المعركة». وجاء نشر الرسالة في وقت نفت حركة «حماس» التفاصيل المسربة من لقاء هنية وعلي خامنئي مطلع الشهر الحالي، بعد ساعات من نشرها على وكالة «رويترز»، في حين التزمت طهران الصمت على ما نسب لخامنئي في اللقاء. وقالت حركة «حماس» في بيانها: «إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ننفي صحة ما ورد في هذا التقرير، ويؤسفنا نشر خبر لا أصل له، وندعو الوكالة إلى تحري الدقة». وأفادت «رويترز» عن ثلاثة مسؤولين من إيران و«حماس» ومطلعين على المناقشات، بأن خامنئي أبلغ هنية أن «حماس» لم تبلغ إيران بهجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل؛ ومن ثم فإن الجمهورية الإسلامية لن تدخل الحرب نيابةً عنها. ونسبت المصادر إلى خامنئي قوله: إن إيران - التي تدعم «حماس» منذ فترة طويلة - ستواصل تقديم دعمها السياسي والمعنوي للحركة، لكن دون التدخل بشكل مباشر.

وذكر مسؤول من «حماس» لـ«رويترز»، أن خامنئي حثّ هنية على إسكات تلك الأصوات المطالبة بانضمام إيران وحليفتها اللبنانية «حزب الله» إلى المعركة ضد إسرائيل بكامل قوتهما. وقال المسؤولون: إنه بدلاً من ذلك يخطط حكام إيران لمواصلة استخدام محور المقاومة من الحلفاء المسلحين، بما في ذلك «حزب الله»، لشنّ هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف إسرائيلية وأميركية في أنحاء الشرق الأوسط.

ولم يصدر أي تعليق من مكتب المرشد الإيراني، واكتفت وكالات الأنباء الرسمية بإعادة نشر نفي «حماس» دون الخوض في التفاصيل التي أوردها تقرير وكالة «رويترز»، خصوصاً التصريحات التي وردت عن خامنئي. لكن وسائل إعلام تابعة لـ«الحرس الثوري» كشفت الخميس عن رسالة الجنرال إسماعيل قاآني، قائد «فيلق القدس» المكلف العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري»، إلى محمد الضيف، قائد «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، يقول فيها: «نطمئنكم بأننا وضمن استمرارنا في الحماية والدعم المؤثرين للمقاومة، سنقوم بكل ما يجب علينا في هذه المعركة». وقال قاآني في الرسالة التي لم تحمل تاريخاً: «لقد أظهرتم بوضوح ضعف وهشاشة الكيان الصهيوني الغاصب وأثبتم بشكل عملي وحاسم أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت». وتابع إن «فلسطين والمنطقة لن تكون بعد (طوفان الأقصى) كما كانت عليه قبله». وتابع «إخوانكم في محور بيت المقاومة متحدون معكم ولن يسمحوا للعدو أن ينال أهدافه (...)».

ونشرت وكالة «ميزان» التابعة لـلقضاء الإيراني صورة من الرسالة التي تحمل توقيع قاآني باللغة العربية ويصف فيها عمليات «طوفان الأقصى» بـ«ملحمة عظيمة» و«الإنجاز النوعي». وكانت حركة «حماس» أول من كشف في وقت سابق من هذا الشهر، عن زيارة وفدها برئاسة هنية ولقائه بخامنئي في طهران، قبل أن يؤكد مكتب المرشد الإيراني، اللقاء، بإصدار بيان، ذكر أن هنية «أطلع خامنئي على آخر التطورات في قطاع غزة (...)، بما في ذلك تطورات الضفة الغربية». وبحسب البيان، أكد خامنئي «سياسة طهران الثابتة في دعم قوى المقاومة الفلسطينية في مواجهة المحتلين الصهاينة».

ولم يحدد الطرفان موعد انعقاد الاجتماع.

«طوفانات أخرى»

في الأثناء، توعد قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي، الخميس، إسرائيل بهجمات أخرى على غرار هجوم «حماس» في 7 أكتوبر الماضي. وقال: «مثلما تلقى العدو ضربة لم تكن في الحسبان، عليه أن ينتظر طوفانات أخرى، بطرق غير متوقعة»، حسبما أوردت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري».

وأشار سلامي إلى قصف المستشفيات من قِبل إسرائيل، لكنه اتهم الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين بالتورط بهذه الهجمات. وقال: إن «الكيان الصهيوني وأميركا وبعض الدول الأوروبية تحارب الأطفال في غرف عمليات المستشفيات، يريدون إظهار قواتهم باقتحام غرف العناية المركزة».

وقال سلامي: «هذا دليل على نهاية إمبراطوريتهم؛ لأن أي عمل جنوني، يظهر انهيارهم من الداخل (...)». وأضاف: «الخوف من انهيار قبل أوانه، أقل من 25 عاماً التي توقعها المرشد (علي خامنئي)، سلب عقل والمنطق الاستراتيجي، والتكتيكي والعملياتي من العدو».

وأضاف في جزء من كلامه، أن «غزة تتحول اليوم مقبرة للصهاينة، إنهم كانوا يحاربون من خلف التحصينات والجدران (...)، لكن اليوم دباباتهم معرّضة للشباب الفلسطيني». وأضاف: «الشباب الفلسطيني يتكيف اليوم مع الظروف الجديدة، وتعلم قاعدة هذا الحرب». وأضاف: «تمكنوا من إيجاد مستنقع لأميركا وإسرائيل ليس في ميدان الحرب فحسب، بل في السياسة والاستخبارات والأمن».

طهران تنفي صلتها بهجوم الحوثي

والأربعاء، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في حديث لشبكة «سي بي إس نيوز» الأميركية، إن بلاده مسؤولة عن هجوم بطائرة مسيّرة في البحر الأحمر، حاولت استهداف مدمرة صاروخية أميركية. ونفى أيضاً مسؤولية بلاده عن هجمات شنتها جماعات مسلحة تربطها صلات وثيقة ب»الحرس الثوري» على القوات الأميركية في العراق وسوريا. وقال البنتاغون في بيان الأربعاء: «في 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، في المياه الدولية للبحر الأحمر، أطلق طاقم السفينة (يو إس إس توماس هادنر) النار على طائرة مسيّرة كانت قادمة من اليمن ومتجهة نحو السفينة». وأضاف، أن «الطاقم أسقط الطائرة المسيّرة»، موضحاً أن الحادث لم يسفر عن أي أضرار أو إصابات. وتعرّضت القوات الأميركية لأكثر من 50 هجوماً في سوريا والعراق خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة. وقال الحوثيون الأسبوع الماضي إنهم أسقطوا مسيّرة أميركية من طراز «إم كيو 9». وفي مجمل اللقاء، كرر عبداللهيان أقوالاً سابقة، قائلاً: «هذه الجماعات في العراق وسوريا التي تهاجم المصالح الأميركية اتخذت قراراتها بنفسها». وقال: «لا نريد إطلاقاً أن يتسع نطاق هذه الأزمة، لكن الولايات المتحدة تزيد من ضراوة الحرب في غزة بدعمها الكبير لإسرائيل». ووصف عبداللهيان هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر بأنه «حقها المشروع في الدفاع عن النفس»، لكنه أكد أن بلاده تعارض «قتل النساء والأطفال في أي مكان».

تغيير الخطاب

وواجه وزير الخارجية الإيراني خلال الأيام الأخيرة انتقادات بسبب ما وصفه بعض نواب البرلمان «تغيير الخطاب الإيراني»، متهمين الوزارة الخارجية بـ«إهمال» و«عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة» في الدفاع عن فلسطين بعدما كانت تهدد بمحو إسرائيل. في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال منسق «الحرس الثوري»، محمد رضا نقدي: إن قواته «تتوق» لأوامر من المرشد الإيراني للقتال في غزة، لكنه دعا إلى ممارسة أساليب «غير حربية»، مطالباً بتفعيل آليات قانونية وقضائية وطبية وإنسانية ودبلوماسية لدعم أهل غزة. وكان المرشد الإيراني قد دعا إلى مقاطعة إسرائيل تجارياً، وحرمانها من النفط، والتضييق على سفنها في البحار. وقال النائب حسين علي حاجي دليغاني الثلاثاء: إن بلاده «ستعاقب مستوردي السلع من إسرائيل»، مضيفاً إن «محور المقاومة مستعد لإغلاق الممرات البحرية». وقال: «حتى الآن قوات جبهة المقاومة لم تتلق خسائر؛ لذلك هم مستعدون إذا ما اتُخذ القرار للضغط على زناد أسلحتهم الموجهة لإسرائيل وإغلاق الممرات البحرية». وأضاف: «المقاومة لديها القوة لإغلاق الممرات على السفن الإسرائيلية وحلفائها».واليوم (الخميس)، دعت صحيفة «كيهان» التابعة لمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، في مقالها الافتتاحي إلى إغلاق الممرات البحرية بوجه السفن الإسرائيلية، بما في ذلك الخليج ومضيق باب المندب، وخليج عمان والبحر الأحمر وقناة السويس.

 

زعيم المعارضة الإسرائيلية: حان الوقت لاستبدال نتنياهو

«الشرق الأوسط»»/16 تشرين الثاني/2023

قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الخميس، إن الوقت حان لاستبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وإنه سيكون هناك دعم على نطاق واسع لتشكيل حكومة وحدة بقيادة حزب الليكود اليميني الذي ينتمي له نتنياهو. وأوضح لابيد، المنتمي لتيار الوسط والذي شغل منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة العام الماضي، أنه يرى أن أغلبية كبيرة من أعضاء الكنيست المؤلف من 120 مقعدا ستؤيد مثل هذه الحكومة الائتلافية. وتأتي تصريحات لابيد بينما تواصل إسرائيل هجومها العسكري على غزة عقب هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وكتب لابيد على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي «حان الوقت، نحتاج لتشكيل حكومة إعادة هيكلة وطنية. سيقودها الليكود وسيجري استبدال نتنياهو والمتطرفين، سيكون أكثر من 90 عضوا بالكنيست شركاء في الائتلاف من أجل التعافي وإعادة الترابط». وحزب الليكود هو أكبر الأحزاب في الائتلاف الحاكم في إسرائيل الذي يضم أحزابا قومية متطرفة ودينية. ولهذه الأحزاب مجتمعة 64 مقعدا في الكنيست. ورفض لابيد الانضمام لمجلس وزراء الحرب الذي شكله نتنياهو عند بداية الحرب رغم موافقة أعضاء وسطيين آخرين بالكنيست على الانضمام والمساعدة في إدارة الصراع. وكتب لابيد على منصة «إكس»: «أسمع من يقولون إن الوقت لم يحن. انتظرنا 40 يوما، لا مزيد من الوقت. ما نحتاج له هو حكومة لن تتعامل مع شيء سوى الأمن والاقتصاد». وأضاف «لا يمكننا تحمل دورة انتخابية أخرى في العام المقبل نستمر خلالها في القتال وتفسير سبب كون الطرف الآخر كارثة».

 

وزير الخارجية المصري: الهدف الأساسي في غزة ينبغي أن يكون وقف إطلاق النار وأكد في اتصال مع بلينكن رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين

القاهرة/«الشرق الأوسط»»/16 تشرين الثاني/2023

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم، أن الهدف الأساسي في غزة ينبغي أن يتركز على الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار. وقال بيان للخارجية المصرية نشرته رئاسة مجلس الوزراء على «فيسبوك»، إن شكري أكد لبلينكن رفض مصر القاطع لسياسات التهجير القسري للفلسطينيين سواء داخل أو خارج قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد أبو زيد، إن شكري وبلينكن "تبادلا وجهات النظر حول الأوضاع الأمنية والإنسانية المتدهورة في غزة، مشيراً إلى أن شكري أكد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الصادر أمس، لاسيما إقامة هدن وممرات إنسانية وأولوية وصول المساعدات اللازمة للقطاع. كما أشار الوزير المصري إلى «الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية المتمثلة في العقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة»، مشيراً إلى دور الولايات المتحدة والأطراف الدولية المؤثرة «في التدخل لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين».

 

خطة إسرائيلية للسيطرة على سيناء وأخرى أوروبية لإغراء مصر

“خريطة سيجال”: “أرض الميعاد كلها لنا… من الفرات إلى العريش”

غزة، عواصم – وكالات»/16 تشرين الثاني/2023

 تحت شعار “كلها لنا.. من الفرات إلى العريش”، انتشرت الحملة الإسرائيلية للعودة إلى مستوطنات قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء بوسائل التواصل الاجتماعي داخل إسرائيل، حيث تصاعدت حملة العودة إلى مستوطنات “غوش قطيف”، الاسم العبري لقطاع غزة، داخل وخارج جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ وبدأ فنانون وحاخامات يروجون في عروضهم أمام الجنود إلى إعادة السيطرة على القطاع. وفيما تم تداول صور لجنود إسرائيليين في قطاع غزة وهم يحملون لافتة مكتوب عليها “غوش قطيف، عدنا!” على نطاق واسع، تأتي حملة “كلها لنا .. من الفرات إلى العريش” بعد أن كشفت السياسية الإسرائيلية دانييلا فايس، إحدى أولى قادة مستوطنات “غوش إيمونيم”، خريطة “سيجال” التي تكشف كل مستوطنات اليهود بالأراضي العربية المحتلة، وزعمت في مقابلة مع القناة 14 أنه ليس غزة وحدها لنا، بل كامل الأرض التوراتية الموعودة من الفرات في الشمال إلى العريش في مصر.

ورغم أن فايس عبرت مبدئيا عن أفكارها الشخصية، قالت مراسلة القناة 14 شيرال للوم إن أفكارها وأفكار سيجال تترجم بالفعل إلى أفعال على الأرض، وسيتم في غضون أسبوعين تنظيم مؤتمر لنواة نشطاء الاستيطان بهدف العمل من أجل الاستيطان في غزة وغيرها.

كما تم كشف لقطات فيديو تظهر تكريم بن أوليئيل، والذي لا يخالف فيها جندي إسرائيلي أوامر الجيش فحسب، بل يتعاطف فيها أيضا خلال القتال، مع مجرمين قاتلين من قبل الصحافي والناشط من أجل عودة اليهود إلى جبل الهيكل “الحرم القدسي” أرنون سيجال، والذي كتب “هذا هو المكان الذي وقفت فيه وستقف فيه مستوطنة دوجيت. يا له من فرق رهيب بين القيادة الضالة للجيش والدولة وبين الجنود في الميدان”، بينما قال تقرير لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إنه في الواقع، يتوافق هذا السلوك للجنود في الميدان مع سلوك الأحزاب السياسية في المستوى المدني.

وبينما سارع سيجال شقيق الصحافي عميت سيجال ونجل الصحافي حجاي سيجال، الذي أدين بتهم التسبب في أضرار جسيمة والانتماء إلى منظمة إرهابية، إلى تسويق العودة إلى “جوش قطيف” بالألوان البرتقالية التي ميزت الجهود ضد إخلائها قبل عقدين من الزمن، ورسم خرائط للاحتلال والاستيطان هناك من جديد، كشف تقرير “تايمز أوف إسرائيل” إنه بعد إثارة قلوب الجنود الإسرائيليين بهتافات “عائدون إلى جوش قطيف” و”سنقيم شاطئ نوفا على شواطئ غزة”، انتقل المغني الشعبي الإسرائيلي حنان بن آري إلى أغنية لا تقل إثارة للجدل: “اذكرني” والتي تشمل جملة “فانتقم نقمة واحدة عن عيني من الفلسطينيين”.

وبدءاً من ليلة 27 أكتوبرالماضي، عندما دخلت الدبابات الإسرائيلية ولواء “جفعاتي” و”جولاني” إلى القطاع، صدر سيل من الصور التي تظهر جنوداً يحملون الأعلام الإسرائيلية داخل غزة أو معلقة على بعض المنازل، كاحتلال لمواقع العدو (على غرار حرب الأيام الستة) أو الوقوف في شكل حرف “حيت” حول العلم الإسرائيلي وغناء النشيد الوطني “هتيكفا”، بينما أظهر مقطع فيديو أكثر خطورة جنود لواء “بنيامين” وهم يرقصون على خلفية هتافات “لتحترق قراكم”.

في غضون ذلك، كشفت وكالة “بلومبرغ” عن خطة أوروبية لإغراء مصر، قائلة إن الاتحاد الأوروبي يسرع وتيرة جهوده لتعميق علاقاته مع القاهرة ومساعدتها على التعامل مع التداعيات المتفاقمة في الصراع في قطاع غزة على حدودها، ناقلة عن مطلعين أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تخطط لزيارة القاهرة قريبا من أجل دفع الجهود لدعم التنمية الاقتصادية في مصر وتخفيف تأثير الأزمة الجارية. وتشمل الخطة وفقا للوكالة ست أولويات تغطي مجالات الاقتصاد والاستثمارات والهجرة والأمن، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لاستكشاف خيارات مع الدول الأعضاء من أجل مساعدة مصر على معالجة عبء ديونها الثقيل، بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن يقترح الاتحاد خطة استثمارية تهدف إلى ضخ تسعة مليارات يورو في قطاعات مثل المبادرات الرقمية والطاقة والزراعة والنقل، يتخللها منتدى استثماري في الربيع المقبل.

 

مفوض حقوق الإنسان: تفشي الأمراض والجوع حتمي

جنيف، عواصم – وكالات»/16 تشرين الثاني/2023

حذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك من تفشي الأمراض المعدية والجوع على نطاق واسع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأمر يبدو “حتميًا”. وطالب فولكر بتحقيق دولي لمعرفة ما يحدث على أرض الواقع في قطاع غزة في ظل ما أسماه تضارب الروايات الصادرة، مشيرًا إلى حصول الأمم المتحدة على وثائق تؤكد حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني في غزة. وقال في إحاطة غير رسمية للدول في مكتب الأمم المتحدة في جنيف بعد زيارة للشرق الأوسط، إن نفاد الوقود سيكون له عواقب كارثية في جميع أنحاء غزة، وسيؤدي إلى انهيار أنظمة الصرف الصحي والرعاية الصحية وإنهاء المساعدات الإنسانية الشحيحة التي يتم تقديمها، معربا عن أمله أن يستطيع الشركاء في المنظمات الإنسانية في قطاع غزة من مواصلة عملهم، مفيدًا أن 103 من العاملين في المنظمات الإغاثية قضوا خلال الحرب، معربا في الوقت ذاته عن قلقه إزاء تكثيف العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. في السياق، دعا مندوب فلسطين الدائم لدى منظمات الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشة، الدول الأعضاء للالتفات إلى الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، مشدداً على ان ما يحدث إبادة جماعية، قائلا أمام اجتماع للدول الأعضاء أمس: “عليكم أن تستيقظوا. هذه مجزرة، هذه إبادة، ونحن نشاهدها على شاشة التلفزيون. لا يمكن أن يستمر ذلك”.

 

إيران: لا علاقة لنا باستهداف المدمرة الأميركية في البحر الأحمر

طهران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من صنع أسلحة نووية

طهران، غزة، عواصم – وكالات»/16 تشرين الثاني/2023

 نفى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أمس، أن يكون لبلاده أي يد في الهجوم بالطائرة المسيّرة الذي استهدف المدمرة الأميركية “توماس هاندر” في البحر الأحمر من ناحية اليمن، مؤكدا أن اليمن لديه قراراته المستقلة. وبشأن تعرض القواعد الأميركية لهجمات من ميليشيات طهران في العراق وسورية، قال وزير الخارجية الإيراني لقناة “سي بي إس نيوز” الأميركية، إن قرارات تلك المجموعات باستهداف المصالح الأميركية في العراق وسورية خاصة بها ولا دخل لإيران بها، مشددا على رفض بلاده استهداف النساء والأطفال في أي مكان. واتهم الولايات المتحدة بتصعيد الحرب في غزة؛ مؤكدا أن إيران لم ترغب في توسع نطاق الحرب؛ لكن أميركا صعدتها من خلال تكثيف دعمها للكيان الصهيوني، معتبرا الدور الأميركي الداعم لإسرائيل ساهم في زيادة حدة الحرب على الفلسطينيين، مشدا على أن إيران لم تكن تريد توسع الأزمة، واصفا ما تقوم به حركة “حماس” بأنه حق مشروع في الدفاع عن النفس. وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أعلنت أنها أسقطت طائرة مسيرة قادمة من اليمن، كانت تستهدف المدمرة الأميركية، فيما قال عضو المجلس السياسي للميليشيات الحوثية محمد علي الحوثي عبر منصة “إكس” إن “الجيش اليمني سيحتفظ بحق الرد على تدمير طائرته المسيرة التي أعلنت أميركا تدميرها”. وفي أعقاب إعلان المتحدث الحوثي يحيى سريع البدء في تنفيذ توجيهات التعامل مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر، مؤكدا أن العمليات ضد الاحتلال لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة، نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين في “البنتاغون” القول إن المدمرة “توماس هاندر” أسقطت طائرة مسيّرة في البحر الأحمر من المرجح أنها قادمة من اليمن، بعد اقترابها منها قرب مضيق باب المندب، دون أن يسفر ذلك عن إصابات. في غضون ذلك، زادت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى مستوى قريب من المستوى المطلوب لصنع أسلحة نووية، حيث قال مفتشون نوويون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لديبلوماسيين إن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب ارتفع بنسبة 5 في المئة منذ سبتمبر الماضي، مقارنة بزيادة قدرها 7 في المئة في الربع السابق، وجاء الارتفاع في أعقاب قرار أميركي بإعادة تجميد ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في قطر، بسبب خطر تورط طهران في عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حماس” ضد إسرائيل. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية شكاوى من أن عمليات المراقبة تأثرت بشدة بقرار إيران إزالة بعض معدات المراقبة الخاصة بالوكالة، وأفاد تقرير للوكالة بأن إيران أثرت بشكل مباشر وخطير على قدرة الوكالة على القيام بأنشطة التحقق الخاصة بها. وأكد المدير العام للوكالة رافائيل غروسي أن قضايا الضمانات العالقة في ايران، تنبع من التزاماتها بموجب اتفاق الضمانات لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتحتاج الى حل لضمان ان برنامج إيران النووي مخصص للأغراض السلمية حصرا، معربا عن الاسف مرة اخرى لعدم احراز أي تقدم في حل قضايا الضمانات المعلقة خلال الفترة المشمولة بالتقرير.

 

القوات الإسرائيلية تقصف منزل زعيم حماس في غزة

السياسة/16 تشرين الثاني/2023

نفذت طائرات مقاتلة إسرائيلية غارة جوية مستهدفة على مقر إقامة زعيم حماس إسماعيل هنية في غزة، زاعمة أن المنزل كان بمثابة نقطة التقاء لكبار قادة حماس لتنسيق الهجمات ضد المدنيين والجنود الإسرائيليين. وهنية، الذي يقيم في الدوحة بقطر، متهم بالاحتفال بهجوم سابق على إسرائيليين ومختبئ منذ عام 2019. كما كثف جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته في غزة، حيث جدد غارته على أكبر مستشفى، مستشفى الشفاء، بدعوى أنه مركز قيادة لحماس. وأسقط الجيش منشورات تحذر الفلسطينيين من إخلاء أجزاء من جنوب غزة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة بالفعل في المنطقة، حيث نزح أكثر من 1.5 مليون شخص داخليا. بدأ الصراع، الذي دخل الآن أسبوعه السادس، بهجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. وردت إسرائيل بحملة جوية مطولة وغزو بري، بهدف إزاحة حماس عن السلطة. وكانت الخسائر في صفوف الفلسطينيين كبيرة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 11,200 حالة وفاة، معظمهم من النساء والأطفال، و2,700 مفقود، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية. أثارت الإجراءات الأخيرة التي قام بها الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء جدلاً، حيث ادعت إسرائيل أنها عثرت على أدلة على وجود أسلحة ولكنها واجهت الإنكار من حماس ومسؤولي الصحة في غزة. ويستمر الوضع في التصاعد، مع تحذير إسرائيل من هجوم موسع وتفاقم الأزمة الإنسانية مع تزايد ندرة الغذاء والمياه والكهرباء في غزة. ويراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، ويحث على إيجاد حل للصراع وتخفيف الظروف الصعبة التي يواجهها سكان غزة.

 

إيران: الجماعات التي تهاجم مصالح أميركا في العراق وسوريا اتخذت قراراتها بنفسها

السياسة/16 تشرين الثاني/2023

نفى وزير الخارجية إلإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، مسؤولية بلاده عن هجمات على مصالح أميركية في العراق وسوريا، مؤكدا أن الفصائل المسلحة التي تشن تلك الهجمات اتخذت قراراتها بنفسها. وتستهدف فصائل مسلحة قواعد توجد بها قوات أميركية في العراق وسوريا منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر الماضي. وفيما يتعلق بالحرب الدائرة في قطاع غزة، قال عبد اللهيان في حديث لشبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية “لا نريد إطلاقا أن يتسع نطاق هذه الأزمة، لكن الولايات المتحدة تزيد من ضراوة الحرب في غزة بدعمها الكبير لإسرائيل”.ووصف عبد اللهيان هجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي بأنه “حقها المشروع في الدفاع عن النفس”، لكنه أكد أن بلاده تعارض “قتل النساء والأطفال في أي مكان”.وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية للقضاء على حماس بعد أن عبر مقاتلو الحركة إلى جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر منفذين هجوم “طوفان الأقصى”، الذي قالت إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200، واحتجاز حوالي 240 آخرين، فيما تقول وزارة الصحة في غزة، إن أكثر من 11 ألف فلسطيني تأكد مقتلهم في الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة حتى الآن، أكثر من 4% منهم من الأطفال.

 

فوكس نيوز: الإسرائيليون لم يظهروا لنا أي أنفاق في “الشفاء”

السياسة/16 تشرين الثاني/2023

رافق فريق من شبكة “فوكس نيوز” الأميركية الجيش الإسرائيلي خلال عملية اقتحام مجمع الشفاء الطبي وسط مدينة غزة، مؤكدا أن الجيش لم يظهر أيا من الأنفاق التي تحدث عنها مرارا أسفل المستشفى. وتجول مراسل “فوكس نيوز” في مجمع الشفاء برفقة متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لكنه لم يجر أي مقابلة مع المرضى أو الأطباء الذين كانوا موجودين في المستشفى، كما لم يظهروا في أي من لقطات التقرير. ولم يعط تفسيرا للأمر.وجرى تصوير الفيديو خلال الليل، وكان دوي إطلاق النار يسمع مرارا خلال التقرير. وما ظهر في التقرير من أسلحة، وفق ما أظهر الفيديو بندقيتين من طراز “كلاشينكوف” الروسية الصنع وبضعة أشرطة من الذخيرة في غرفة فحص الرنين المغناطيسي بالمستشفى. كما لم تظهر في الفيديو ترسانة أسلحة كانت إسرائيل تقول إنها موجودة أسفل المستشفى. وظهر المراسل في نفس المواقع التي ظهر فيها متحدث باسم الجيش الإسرائيلي خلال شريط فيديو آخر، وقال إنه وجد فيها أسلحة. لكن حساب الجيش الإسرائيلي حذف الفيديو من حسابه في وقت لاحق. وفي تقرير “فوكس نيوز”، قال متحدث باسم الجيش إنه عثر على كتيبات عسكرية تابعة لحماس مثل “تكتيكات العمليات التعرضية” تحمل شعار كتائب القسام. وأضاف أن هناك خليطا من الكتيبات للقادة بشأن كيفية مهاجمة الدبابات، لكنه كان يشير بيده إلى ملخص لأحكام التجويد وأدعية.

“هذا ما وصل إليه الجيش”

وفي نهاية التقرير، قال مراسل “فوكس نيوز” إن الجيش الإسرائيلي “لم يظهر لنا أي أنفاق، التي قال إنها موجودة تحت المستشفى، واكتفى بإظهار بنادق آلية في غرفة الرنين المغناطيسي”. و”كل ما وصل إليه الجيش الإسرائيلي”، وفق المراسل، “هو أنه علم أكثر عن المحتجزين في غزة، من خلال اقتحام المستشفى”.

الجيش الإسرائيلي لم يجد في المستشفى الأمور التالية:

لم يعثر الجيش على أي من قادة حماس المعروفين في المستشفى، مكتفيا بالقول إن حماس كانت هناك لكنها انسحبت.لم يعثر الجيش على أي من المحتجزين الذين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر. لم يعثر الجيش على ترسانة صاروخية أو مخازن سلاح مخبأة في قبو أو أي غرفة في المستشفى. لم يقل الجيش إنه عثر على أنفاق في المستشفى، كان يعتقد أنها موجودة في أسفل المستشفى.

حماس ترد

وتعليقا على معلومات الجيش الإسرائيلي بشأن الأسلحة في الشفاء، قال القيادي في حماس باسم نعيم:

كنا نتوقع هذه المسرحية الهزلية التي جرت في مجمع الشفاء الطبي. الادعاءات الإسرائيلية بشأن مستشفى الشفاء مسرحية هزلية. لا نستبعد قيام جيش الاحتلال بإحضار الأسلحة ووضعها في مجمع الشفاء.

الأدلة التي عرضها جيش الاحتلال سخيفة ولا قيمة لها.

إسرائيل غيّرت أهداف الاقتحام

وفي بداية العملية، قالت إسرائيل إن هدف العملية هو العثور على محتجزين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر الماضي، يُعتقد أنهم موجودون في مكان ما أسفل المستشفى، علاوة على اقتحام مقر قيادة حماس العسكرية هناك، وهو ما تنفيه الحركة. وبعد ساعات، ذكرت إذاعة الجيش أنه لم يعثر على أي من المحتجزين في المستشفى.وفي وقت لاحق، نقل موقع “واللا” عن مسؤول إسرائيلي وصفه بـ”الكبير”، أن الهدف من الاقتحام هو الوصول إلى الأنفاق التي تنطلق من هناك.وذكر متحدث باسم الجيش أنه عثر على أسلحة و”بنية تحتية خاصة بالإرهابيين” دون تقديم أي دليل مرئي، وفق “رويترز”.ومنذ اندلاع الحرب، كررت إسرائيل أن حماس تستخدم المستشفى مقرا لقيادة العمليات العسكرية ولتخزين الأسلحة.

 

جيش الأردن يحقق في قصف الاحتلال المستشفى الميداني في غزة

عمان، عواصم – وكالات»/16 تشرين الثاني/2023

وسط إدانات واسعة للجريمة الإسرائيلية، أعلن الجيش الأردني إنه بدأ تحقيقا رسميا للوقوف على تفاصيل القصف الإسرائيلي على المستشفى الميداني الأردني في غزة، مؤكدا أن المستشفى يواصل أداء واجبه الإنساني تجاه الفلسطينيين. وذكر الجيش الأردني في بيان أن سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جرحوا على مدخل قسم الطوارئ في المستشفى، خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين كانوا قد أصيبوا خلال القصف الإسرائيلي ونقلوا اليها، واصفا إصابات أعضاء الطاقم بأنها بين طفيفة ومستقرة مؤكدا مسؤولية الاحتلال، ومشددا على أنه تنفيذا لتوجيهات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، سيستمر المستشفى بأداء واجبه الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين. وفيما توالت الإدانات العربية والخليجية والدولية للجريمة الإسرائيلية، قال المتحدث باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة إن تعريض كيان الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى وطواقمه للخطر جريمة مرفوضة ومدانة، لافتا إن الحكومة الاردنية تنتظر نتائج التحقيق الذي بدأه الجيش الأردني لاتخاذ الخطوات القانونية والسياسية اللازمة.

 

غموض يكتنف مصير الدعم الأميركي لأوكرانيا وإسرائيل بعد تجنب إغلاق الحكومة

واشنطن: «الشرق الأوسط»»/16 تشرين الثاني/2023

أعلن «الكونغرس» الأميركي، يوم الخميس، إغلاق أبوابه لمدة تُقارب الأسبوعين، دون أن يوافق على تقديم مساعدات طارئة لإسرائيل وأوكرانيا، وذلك في ظل احتدام النقاش بين المُشرّعين حول سياسة الهجرة، ومواجهتهم معارضة من قِبل عدد من الجمهوريين حول استمرار تقديم الدعم لكييف في حربها أمام روسيا.

وأجَّل «مجلس الشيوخ» دورة انعقاده، بعد منتصف الليل بوقت طويل بالتوقيت المحلي، بعد إقرار قانون يتعلق بالإنفاق المؤقت لتفادي خطر الإغلاق الجزئي للحكومة. وكان مؤيدو الدعم العسكري الأجنبي يأملون في أن يشمل قانون الإنفاق المؤقت هذا الدعم. وطلب الرئيس جو بايدن من «الكونغرس» الموافقة على التمويل، في الشهر الماضي. وأثار حذف الدعم العسكري الأجنبي من مشروع قانون الإنفاق مخاوف من أن تمويل كييف ربما لا يجري تخصيصه أبداً، خصوصاً بعد تمرير «مجلس النواب»، الذي يتزعمه الجمهوريون، مشروع قانون، هذا الشهر، يتضمن تقديم مساعدات لإسرائيل فقط، دون أوكرانيا. ورفض الزعماء الديمقراطيون في «مجلس الشيوخ» هذا القانون. وأظهر استطلاع أجرته وكالة «رويترز» و«إبسوس»، هذا الأسبوع، أن 41 في المائة من الأميركيين يدعمون إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مقابل 32 في المائة يعارضون ذلك، في حين قال الباقون إنهم ليسوا متأكدين. وأظهر الاستطلاع نفسه أن دعم الشعب الأميركي حرب إسرائيل على حركة «حماس» تراجع.

 

هنية: إسرائيل لن تستعيد أسراها إلا بالثمن الذي نحدده ومستعدّون لخوض معركة طويلة

غزة: «الشرق الأوسط»»/16 تشرين الثاني/2023

قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، اليوم الخميس، إن إسرائيل لن تستعيد أسراها إلا بدفع الثمن الذي تحدده الحركة، مؤكداً أن «حماس» مستعدّة لخوض «معركة طويلة». وذكر رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، في كلمة مُتَلفزة، أن الشعب الفلسطيني وحده هو «صاحب الحق الوحيد في تحديد مستقبل قطاع غزة وكل فلسطين». وخاطب هنية إسرائيل «ومن يساندها» بالقول إن «حماس» حركة «متجذرة في أرضها»، مشدداً على أن إسرائيل وحلفاءها لن يستطيعوا تغيير الواقع في قطاع غزة. كما أشار إلى أن حركة «حماس» تخوض «صراعاً استراتيجياً» مع إسرائيل، قائلاً: «إن أرادها العدو معركة طويلة، فنحن نفَسنا أطول من نفَس عدونا». ودعا هنية إلى تنفيذ ما صدر من قرارات عن القمة العربية الإسلامية، التي عُقدت في الرياض، مطلع الأسبوع الحالي، وخصوصاً «المتعلقة بوقف العدوان، وكسر الحصار فوراً عن قطاع غزة، وحماية المقدسات». كانت القمة العربية الإسلامية، التي عُقدت يوم السبت الماضي، قد قررت كسر الحصار المفروض على غزة، وفرض إدخال مساعدات إنسانية تشمل الوقود للقطاع على الفور، وأدانت أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من شمال إلى جنوب غزة، أو خارج القطاع والضفة الغربية والقدس. وطالبت القمة «مجلس الأمن» باتخاذ قرار مُلزِم لوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، وإدانة تدمير المستشفيات وقطع الكهرباء والماء، كما طالبت جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل.

 

فرنسا تحذر إيران بشدة من تصعيد الصراع في غزة بالمنطقة

باريس - جنيف: «الشرق الأوسط»»/16 تشرين الثاني/2023

قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إنها حذرت نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بشدة بأن طهران ستتحمل مسؤولية كبيرة، إذا امتد الصراع في غزة إلى المنطقة. وقالت كولونا في منشور على منصة «إكس»: «مقابلة اليوم مع نظيري الإيراني في شكل تحذير: توسيع النزاع الدائر في غزة لن يفيد أحداً، وستتحمل إيران مسؤولية كبيرة». ويخشى المجتمع الدولي من امتداد النزاع إلى الحدود بين إسرائيل ولبنان، حيث يتم تبادل القصف يومياً، أو حتى إلى أبعد من ذلك في المنطقة، حيث تنشط فصائل موالية لإيران، العدو الأول لإسرائيل، والداعم المهم لحركة «حماس». وقالت الخارجية الفرنسية في بيان إن المقابلة جرت في جنيف بناء على طلب من الوزير الإيراني، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضافت أن «الوزيرة ذكَّرت بضرورة أن يدين الجميع بأكبر قدر من الحزم الهجمات الإرهابية التي تنفذها (حماس) ضد إسرائيل وسكانها»، مشددة على أنه لا يمكن أن يكون هناك «أي لبس حول هذا الموضوع».

وشددت كولونا على أن «أعمال ترهيب» المدنيين «غير مبرَّرة وغير مقبولة».كذلك أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية مجدداً على تمسك فرنسا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن سكانها، ولكن «بطريقة محددة الهدف ومتناسبة، وفقاً للقانون الإنساني الدولي». بدورها، ذكرت الخارجية الإيرانية في بيان أن لقاء الوزيرين بحث «التطورات الحالية في غزة»، مشيراً إلى أنهما تبادلا وجهات نظرهما، وبحثا سبل إنهاء الصراع الحالي. وقال عبد اللهيان على «إكس»: «أجريتُ حواراً صريحاً ومهماً مع نظيرتي الفرنسية، حول تطورات غزة والقضايا القنصلية وأفق العلاقات بين إيران وفرنسا».وأضاف: «حذرتُ من تبعات استمرار الحرب، وشددت على ضرورة وقف الإبادة في غزة وإرسال المساعدات وتبادل الأسرى غير العسكريين». وتصر فرنسا على ضرورة اتخاذ كل التدابير «لحماية المدنيين»، وضمان وصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة. ودعت كاترين كولونا طهران أيضاً إلى إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين الأربعة الذين «ما زالوا محتجَزين تعسفياً في إيران، ووضعهم مقلق للغاية».

 

جنوب إفريقيا تقاضي إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية

السياسة/16 تشرين الثاني/2023

أعلن رئيس جنوب إفريقيا ماتاميلا رامافوزا، أن بلاده قدمت شكوى للمحكمة الجنائية الدولية من أجل التحقيق في “جرائم حرب” ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة. تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع توقعات بمناقشة نواب البرلمان في جنوب إفريقيا اقتراحا، الخميس، يدعو لإغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا، وقطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل حتى توافق على وقف إطلاق النار في غزة. وقال رامافوزا إن بلاده تعتقد أن إسرائيل “ترتكب جرائم حرب وعمليات إبادة جماعية في قطاع غزة”، الذي قتل فيه آلاف الفلسطينيين، بالإضافة لتدمير مستشفيات وبنى تحتية عامة. وأضاف رامافوزا خلال زيارته قطر، الأربعاء: “قمنا في جنوب إفريقيا مع العديد من الدول الأخرى بجميع أنحاء العالم بتقديم هذه الشكوى ضد إسرائيل إلى المحكمة الجنائية الدولية، لأننا نعتقد أن هناك جرائم حرب ترتكب هناك”. وتابع: “بالطبع لا نتغاضى عن الخطوات التي اتخذتها حماس في وقت سابق، لكن بالمثل ندين الإجراءات الإسرائيلية الحالية، ونعتقد أنها تستدعي قيام المحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيق”. وقال حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم، الذي يتزعمه رامافوزا، إنه سيدعم الاقتراح الذي قدمه حزب مقاتلون من أجل الحرية الاقتصادية المعارض من أجل إغلاق سفارة إسرائيل، وقطع العلاقات الدبلوماسية معها.

 

زيلينسكي: شحنات القذائف إلى أوكرانيا تراجعت منذ الحرب بين إسرائيل و«حماس»

كييف : «الشرق الأوسط»/16 تشرين الثاني/2023

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، أن شحنات قذائف المدفعية إلى بلاده انخفضت بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» الشهر الماضي. وقال زيلينسكي للصحافيين: «انخفضت إمداداتنا»، مشيرا خصوصا إلى القذائف من عيار 155 ملم التي تستخدم على نطاق واسع عند خطوط الجبهتين الشرقية والجنوبية في أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

 

الإمارات تقيم 3 محطات تحلية لتزويد غزة بالمياه

السياسة/16 تشرين الثاني/2023

أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، اعتزامها إقامة 3 محطات لتحلية مياه البحر في رفح داخل قطاع غزة، وذلك ضمن عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، التي أمر بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات. وتصل القدرة الإنتاجية لكل محطة، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام) إلى 200 ألف غالون يوميا بإجمالي 600 ألف جالون، يستفيد منها 300 ألف شخص يوميا.

و”تأتي هذه المبادرة تجسيدا لمواقف دولة الإمارات التاريخية الداعمة والمساندة للأشقاء الفلسطينيين، والوقوف بجانبهم خلال الظروف الصعبة التي تواجههم حاليا”، على ما نقلت “وام”. تجدر الإشارة إلى أن عملية “الفارس الشهم 3” انطلقت في الخامس من نوفمبر الجاري بقيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية، بالتعاون والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، وباقي المؤسسات الإنسانية والخيرية في دولة الإمارات، وذلك لتقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الفلسطيني في غزة، علاوة على فتح باب التطوع للأطباء المسجلين في وزارة الصحة ودائرة الصحة – أبوظبي، بجانب فتح باب التطوع للمتطوعين المسجلين لدى الهلال الأحمر والمؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية.

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الخميس 16 تشرين الثاني/2023
الياس الزغبي/فايسبوك/16 تشرين الثاني/2023

*تضاعفت مؤشرات انكفاء إيران وآخرها تأكيد موسكو أنها لن تشارك في الحرب وأبلغت طهران القاهرة الموقف نفسه. وقبل ذلك وبخ خامنئي هنية على تفرد "حماس" وإلى ذلك برودة متراكمة في"ميدان الجنوب"لتخفيف المواجهة في ذكرى أربعينها. ومشكلة " حزب اللّه" تكمن في أن"الوعد الصادق"تحول إلى"وعد سابق"!

*منذ ٤٠ يوماً تستفرد إسرائيل بغزة. ويخرج اليوم قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاءاني ليقول في رسالة إلى قائد "كتائب القسام" محمد ضيف: "لن نسمح بالاستفراد بغزة"! صحّ النوم، ذات يوم، في " الزمان والمكان المناسبَين".

 

إيلي خوري

"ثخافة" الممانعة وصلت لأحقر مستوياتا وقمّة وقاحتا،

(وإجمالاً ما كانت أنضف من حمام عام وأهذب من رفّ برغش)،

فكيف اذا "انتصرت".

 

الجنرال يعقوب صخر

أظهرت الأحداث الأخيرة، أن بناء القوة يجب أن يتصدر الإهتمامات العربية، وأن يتوازى من الآن مع اهتمامات التنمية ورفاه الشعوب التي لا يصونها غير بناء القوة وإرادة القتال وبناء الإنسان المقاتل، لاستعادة المكانة.. وبسبيل كل ذلك لا تنقصنا الإمكانيات والقدرات.

#عون: “على جثّتي ما بيتمدّد لقائد الجيش”.

ما حييت أنت وما كنت وما دمت وما زلت وما فتئت وما برحت... غير جثة عفنة وجيفة نتنة، ممددة تحت نعال المحتل أيها المختل.

ترضى التمديد للأشرار وتأبى التمديد للأخيار؟.. إنك قمة العار ولا غبار أنت رأس الشنار.

 

| سوسن مهنّا

محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني السابق يقول "دعمنا للمقاومة لا يشمل الحرب بجانبهم". وأشاد بموقف المرشد الأعلى علي خامنئي وأمين عام حزب الله حسن #نصرالله المتمثل بالامتناع عن الدخول في الحرب بجانب #حماس واصفاً ذلك بالموقف "الذكي". مضيفاً أنه "يجب أن لا نتورط في حرب مع #إسرائيل". وقال ظريف إن تدخل ايراني في الحرب :"سيمس فقط بالمواطنين، وليس القيادة، مثلما أضرت العقوبات التي فرضها الغرب على #إيران فقط بالمواطن العادي، وليس المسؤولين الحكوميين".

هذا أوضح رأي يصدر عن مسؤول إيراني وبشكل صريح، وينسف مبدأ "وحدة الساحات".

#غزة تركت وحيدة

 

بيتر جرمانوس

التيار العوني أسوأ بكثير على اليمين اللبناني من الحزب القومي. أقله الحزب القومي لديه مشروع وطني يشمل كل دول الشرق الادنى، اما عون وأتباعه فلا هم له سوى القضاء على لبنان.

إستمعوا جيدا لهذا التقرير الذي أعدته روسيا اليوم. إسمعوا كي تفهموا سبب تفجير مرفأ بيروت. إسمعوا كي تفهموا أهمية الترسيم البحري بين لبنان حزب الله وإسرائيل. إسمعوا وإفهموا طالما تحبون السياسة وتتكلمون بها.

https://twitter.com/i/status/1725098538407727353

الممانعة تريد تحويلنا الى شيء يشبه مسيحيي سورية والعراق. نحن كشعب لنا حق على الكنيسة واجب ان تبلغنا بقرارها حتى تقرر العائلات كيف وأين ستبني مستقبلها. دفن الرؤوس بالرمال لم يعد نافعا.

موكب واحد لا موكبين.

*بشير الجميل المسيحي في أحد خطاباته قال بدنا بلد في موكب واحد مش موكبين، وكان يعني بذلك ان البلد يجب أن يكون له رأسا واحدا لا رأسين، وهنا كان يعني ضمنا رئيس الحكومة السني. فلو قام بشير من قبره اليوم ورأى ان في البلد أربعين موكبا فمن أصغر متنفذ الى أكبر كرسي…

*رسالة موجهة من العميد إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني الى محمد دياب إبراهيم المصري القائد العام لكتائب عز الدين القسام : "إخوانكم في محور القدس لن يسمحوا بالاستفراد بغزة". هذا أول تصعيد كلامي جدي من قبل إيران بخصوص الحرب في غزة.

 *إنعزالية مصر وشعبوية اردوغان سبب تمدد إيران في منطقة الشرق الأدنى خارج إطار نفوذها التقليدي. لطالما كانت الأرض المسماة تركيا تمنع إيران من الدخول الى بغداد. الدول الاسلامية عليها واجب حماية المدنيين في غزة وبنفس الوقت محاربة الادلجة الدينية. الى متى سيستمر هذا التخاذل.

*إذا كان ١١ ايلول تاريخ دخول إيران الى الشرق الادنى، فان ٧ أكتوبر هو تاريخ خروجها.

*وزير خارجية #ايران التي تقود محور #المقاومة الإجرامية الفارسي الذي لا يقتل إلا العرب

وشعاره وحدة الساحات و لن نترك #غزة و تحرير القدس و فلسطين و إزالة إسرائيل ب ٧ دقائق

عبد اللهيان  أعلن اليوم من دون لف أو دوران  *لا ينبغي اتساع نطاق الحرب

 

منشق عن حزب الله

#حزب_الله صنيعة التحالف الصهيوني الإيراني أصحو يا عرب ...... هدف المشروع الإيراني هو احتلال #مكة و ليس محاربة #إسرائيل.

القصف الصهيوني

معلومات عن سقوط عدد كبير من القتلى و الجرحى ل #حزب_الله  أثناء تواجدهم في مواقع للمجرم بشار الأسد و ميليشيات إيران في #سوريا  ومن المؤكد أن الحزب سيعلن عنهم بالتقسيط عبر الترويج انهم قتلوا  في #جنوب_لبنان

النظام الطائفي الإيراني ليس من مصلحته التضحية بقوة #حزب_الله في حرب حقيقية مع #إسرائيل . النظام الإيراني لا يعتبر إسرائيل عدو و لم يخض اي حرب مع إسرائيل و ما بينهما ليس عداء إنما قطع علاقات و إغلاق سفارة بالظاهر. و هدفهم من دعم و تقوية حزب الله هو محاربة عدوهم الحقيقي #العرب فقط.

 

كمال ريشا

انو على شو زعلانين الشباب شو وقفت على الصينية ؟ ما انتو سلاحكم واكلكم وشربكم ومعاشاتكم من ايران. الجنوب مليان لافتات شكرا قطر .شكرا بلدية طهران . شكرا المملكة العربية السعودية . شكرا ما بعرف مين . شو وقفت على صينية يوم الاحد . قرفتونا ولو

 

انطوان سعد
بدل ما الرئيس ميقاتي يبهدل حالو على الهوا وبالتالي يبهدلنا، كان قادر يتلفن لسيرغي لافروف ويسألو إذا لبنان رح بيفوت بالحرب.

ما بعتقد إنو لافروف كان رح يخبي عليه إذا سألو، لأن الزلمي أول ما سألو صحافي نوفوستي قال على الهوا وبكل تأكيد وصراحة: لبنان وطهران ما رح يفوتو بالحرب

 

فارس سعيد

مع انهيار سبب وجود سلاح حزب الله بعد اعلان ايران وفقا لرويترز خروجها من فلسطين اخشى عودة التوتر الداخلي وارجو ان "لا يلعب احد بذنبه"

*صدور بلاغ بحث و تحرّي بحق ليال الاختيار معيب، لبنان لا يحكم يالكيديّة

كلنا #ليال

 

محمد الأمين

للتوضيح:التبرك ب الصباط والغبار عليه وتحته،هي خرافات التعليم الديني والتثقيف الحزبي،وهي منافية لرأي المدرسة الفقهية  الشيعية.

 

منشق عن حزب الله

الوضع في #جنوب_لبنان

يبقى كما هو ضمن قواعد الاشتباك المتفق عليه لا تصعيد بالمناوشات  معظم القذائف و الصواريخ تسقط في مناطق فارغة و مفتوحة

لحد الان #إسرائيل لم تقصف اي مخزن ل #حزب_الله أو تقتل مسؤول أو قيادي صغير ،

الاشتباكات خفيفة بالنهار و هدوء بعد ١١ المساء .

 

يوسف سلامة
‏حرب الاستنزاف المفتوحة في جنوب لبنان،

‏- أسقطت ورقة التين عن دور الحزب كقوة رادعة تضمن أمنه وتمنع إسرائيل من تعكير استقراره،

‏- أعادت لطرح الحياد مصداقيته وبعده المنطقي والمناطقي،

مرة أخيرة يا سيّد،

‏تعالوا نتفاهم بندية على كيفية بناء الدولة قبل أن يفوت الاوان.

 

أحمد سويسي
كشف ثلاثة مسؤولين كبار، أن 'المرشد الإيراني علي خامنئي وجه رسالة واضحة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس عندما التقيا في طهران في أوائل تشرين الثاني، قائلا إن حماس لم تبلغ إيران بهجوم السابع من تشرين الأول على إسرائيل ومن ثم فإن طهران لن تدخل الحرب نيابة عن حماس'.

وقال خامنئي: إن 'إيران ستواصل تقديم دعمها السياسي والمعنوي للحركة لكن دون التدخل بشكل مباشر، حسبما أفاد المسؤولون، وهم من إيران وحماس ومطلعون على المناقشات وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم'، بحسب 'رويترز'.

كما ذكر مسؤول من حماس أن خامنئي حث هنية على إسكات تلك الأصوات في الحركة الفلسطينية التي تدعو علنا إيران وحزب الله إلى الانضمام إلى المعركة ضد إسرائيل بكامل قوتهما.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مقالة جديدة للكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري تعري وتهزأ بمسخرة وبهدلة فهلوي ومدعي فِّهم طلع ع “ال ام تي” أمس وقري بلغة جسد نتنياهو/قد ما تقول ما بدّك تحكي، بـيضل يطلَعلَك مين يستفزَّك

https://eliasbejjaninews.com/archives/124378/124378/

قد ما تقول ما بدّك تحكي، بـيضل يطلَعلَك مين يستفزَّك!

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/16 تشرين الثاني/2023

ناشر الموقع: مقالة جديدة للكاتب والمخرج ي. يوسف الخوري تعري وتهزأ بمسخرة وبهدلة فهلوي ومدعي فهم طلع ع “ال ام تي” أمس وقري بلغة جسد نتنياهو

ما في شك إنّو التلفزيونات، والاذاعات اللبنانيِّه، وكتار من الصحافيين صحابنا، عم يمارسو رقابِه ذاتيِّه عاليِه على كل كلمِه بـيقولوها، لأن الوضع دقيق، وبلدنا مُحتَل، ومصيبتُن إنُّن واقعين بين شاقوفَيْن؛ عدو خارجي صهيوني، وعدو داخلي (مُحتَل) حامل تذكرة لبنانيِّه متلُه مِتلُن، وهنّي مجبورين يتضامنو مع العدو لْ قاعد جوّات البيت لأن إيدو طايلي عليهن وكفُّه بـيوجّع!

ميشان هيك، منتفهّم ليش أحيانًا بـيبالغو بالظهور كمؤيّدين للعدو الداخلي، وبـيستخدمو نفس تعابيرُه: “فلسطين المحتلِّه”، “العدو الصهيوني”، “مقاومَة حماس”… الخ! بس اللي مش عم نفهمُه؛ هل في ضغط عليهن من ألأجهزِه وحزب الله تَ يفوتو بالمعركِه ويتحيّزو ضد إسرائيل لدرجِة الخروج عن مهنيّتُن وموضوعيّتُن!!؟ هيدا شي خطير، وضد حقوق الإنسان وحريّة التعبير!!!

مبارح مثلًا، استضافت وحدي من المحطّات متخصّص بعلم “لغة الجسد”، وقال بَدّو يحلّل حالة نتنياهو بآخر مؤتمر صحفي ظهر فيه. الفكرة حلوِه وفيها تزيد شي جديد عَـالنشرة مَنّو عاطل، بس لْ مش مسموح؛ إنُّو يَلّي بَدّو يطلع ينظّر عَ ربنا بهيك موضوع، يكون كذاب، وطالع يسمّع درس شرّبوه ايّاه بالملعقة!!! كانت واضحَة متل الشمس إنّو صاحبنا مطلوب منُّه يقول نتنياهو مرعوب من حزب الله وحماس، ومنُّو واثق بيقدر يأمّن سلامِة المستوطنات بعد الحرب!

واللي بيِنكيك، إنّو هيدا العالم بلغة الجسد، بدّو يحلّل حالة نتنياهو وهوّي ما بيعرف يحكي عبري! وليه كيف بتحلّلُه لغة جسدُه وإنت ما بتعرف لغتُه وثقافتُه!!؟ ما أحيانًا كتيري في حركِه بتتفسّر شي بالعموم، بس ببعض الدوَل بتتفسّر شي تاني. قال شو؛ نتنياهو غطى تمُّه لمّا قال: “إذا تجرّأ حزب الله أن يدخل الحرب…”، ما يعني إنّو نتنياهو مرتبك وقلق. لأ يا حبيبي، لمّا بيخبي تمُّه تفسيرها إنّه عم يكذب أو عم يخبّي، فَ ليش ما فسّرتها إنّو نتنياهو عارف إنّو الحزب ما رح يفوت بالحرب، وعم يحكي حيالله شي تَ يفرجي الإسرائيليّي إنّو هوّي قوي؟ نفس مدرسة حسن نصرالله، سبحان الله!

على كل حال، أنا كمان قريت لغة جسدك يا حضرة العالم بِ “لغة الجسد”. من وقفتَك تبيّن لي إنّك تلميذ نجيب متأهّب تَ ينفّذ أوامر معلمُه! عيونك شادّين عاليمين كلّ الوقت، يعني إنك عم تكذب بقوّي! وحركات ايدَيك بتفرجي قدّيش انت مُرتبك!! انقشِر بَقْش تطلع عالهوا، بيكفينا صحّاف وأحمد سعيد!

شو عن عبس ختمت مقالتي مبارح بهالجملِه: ” بالله عليكم، اشفقوا على عقولنا وأنتم الهبلان!!”

#لن_ننجر

#سلاحك_لا_يحمينا

اضغط هنا لمشاهدة فيديو التقرير الذي نشره موقع محطة ال “ام تي في” يوم أمس الذي هو موضوع تعليق يوسف الخوي/التقرير يظهر ما سمته المحطة خبيراً في قراءة لغة الجسد Body language حلل من خلاله لغة جسد رئيس وزراء إسرائيل وصوره بالخائف والمضطرب/ مع التقرير كتب المحطة ما يلي: “منذ بدء عملية طوفان الأقصى حرص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الظهور الإعلامي المتكرر وعقد أكثرَ من مؤتمر صحافي بعناوين عدة. لغة نتنياهو كانت في أغلب الأحيان تصعيدية وهو بطبيعة الحال قادر على التحكم بنصه ولغته، ولكن ما لا يمكن التحكم به هو “لغة الجسد”.فلغة الجسد قد تقول ما لم يقله اللسان، فهل تطابقت لغة جسد نتنياهو مع ما يقوله”؟

 

لجوءٌ لا ملاجئ في لبنان… والله وحده الملجأ

نوال نصر/نداء الوطن/16 تشرين الثاني/2023

نعرف قاعدة «العين بالعين والسنّ بالسن والبادي أظلم»، وسمعنا بقواعد الإشتباك، وقرأنا المهاتما غاندي يقول: إن مبدأ العين بالعين يجعل كلّ العالم أعمى، ونسمع عن المعاملة بالمثل.. لكن، حين نصل إلى موضوع الملاجئ التي قد تأوي الناس وتحميهم حين توضع الأصابع على الزناد، نرى الجميع يغردون في ميل ولبنان وحيداً يعضّ على شفتيه في الميل الآخر. فحتى عدالة وجود الملاجئ مفقودة وإذا راجعنا يقولون لنا: الله هو الملجأ، وهذا يكفيكم! الله- الله الذي هو في السماء- الملجأ والأمان والمتكأ دائما لكن، يا عالم يا هو، في زمن الحروب أو التلويح بحروب نحن بحاجة الى ملاجئ من باطون نحتمي بها من خطر عسكري داهم، قد يحصل وقد لا يحصل، لكنه يلوح. في الجوار، عند العدو، يسمعون صفارات الإنذار فيهرعون الى الملاجئ المحصّنة في كل مبنى وحيّ وبلدة. هنا لا صفارات إنذار. فالى أين نلجأ حين تدوي القذائف والغارات؟ هل هناك قانون أو نصّ أو مرسوم يُحدد ضرورة إنشاء ملجأ في بلد أصابع بعض من فيه دوما على الزناد؟ ترى هل يعرف نقيب المهندسين في بيروت عارف ياسين شيئاً عن تراخيص المباني المطلوب أن تضم ملاجئ؟ هناك من نصحنا بعدم الإتصال به «لأنه لا يجيب». لم نصدق وقلنا: هو نجح باسم «النقابة تنتفض» ولا بُدّ أن يكون هاتفه ومكتبه مفتوحين. إتصلنا على الخليوي وعلى الواتساب وعلى الخليوي من جديد وعلى الواتساب فلم يجب. صدق من قال ونصح. ماذا يقول نقيب المهندسين في طرابلس والشمال المهندس بهاء حرب عن بناء الملاجئ بحسب القوانين المرعية الإجراء؟ يجيب «يفترض أن يكون في كل منطقة «زون» يضم ملاجئ ومواقف سيارات تحدد بموجب ترخيص من التنظيم المدني من أجل السلامة العامة. يضيف: منذ عشرة اعوام أصبح لزاماً وجود مكتب يدقّق في مدى توافر السلامة العامة، وما إذا كانت المباني مقاوِمة للزلازل وتضم نظام إطفاء للحرائق، والتأكد من توافر الملجأ في المبنى المنوي تشييده».

الكشف كل خمس سنوات

ما يحصل الآن أن المبنى الذي يلحظ وجود ملجأ يعود ويؤجره كمستودع «ديبو». هذا ما قاله النقيب حرب مشيراً الى «أن المشكلة هي في عدم ملاحقة تطورات البناء بعد إعطاء الترخيص. هناك مبانٍ تخلت عن ملاجئها طوعاً وهناك مبان معرّضة لعوامل الطبيعة المختلفة لذا، طلبنا من لجنة الأشغال ووزارة الداخلية الطلب من البلديات عدم إعطاء تراخيص إلا بعد التأكد من السلامة العامة. يجب إجراء الكشف على المباني كل خمس سنوات أسوة بدفتر القيادة الذي يُجدد كل فترة بعد سن الخمسين. نحن نكشف على سيارتنا سنوياً، ونبدّل الزيت في السيارة كل ستة آلاف متر، فلماذا لا نطبّق نفس الشيء على المبنى الذي يضم أغلى ما نملك: أسرنا «. معه حقّ النقيب حرب. نحن في خطر حقيقي. المباني «ما تهزها واقفة ع شوار» فقولوا الله وصلوا له كثيراًلا ملجأ لكم إلا هو. ماذا عن «الجنوب المقاوم» واقعياً الذي تركته الدولة في سبعينات القرن الماضي وعادت إليه ثم عادت وتركته في قلب معادلة الحرب و»في وجّ المدفع»؟ هل إحتمت ببناء ملاجئ على الاقل فيه؟

كم تمنينا أن نسمع أن صفارات الإنذار تدوّي في الجنوب لكن، للأسف، لا صفارات إنذار في لبنان كله لا في الجنوب فحسب. أما الملاجئ التي بنيت بموجب مرسوم قديم – أعفى من يدفع غرامة ماليّة من بناء ملجأ – فاستخدمت في تربية المواشي وفي وضع السماد الزراعي. هي كانت كناية عن غرفة إسمنتية متواضعة وما عادت على ما قال مواطن جنوبي يسكن في الشريط «تصلح حتى لطلقة من رشاش حديث». الملاجئ لها مواصفات غير متوافرة في ما وجد منها. فماذا وجد؟ يقول النقيب حرب: «نظام التهوئة غير موجود. نظام الإطفاء غير موجود. وسلّم الهروب غير موجود. ويستطرد: غالبية المباني التي شًيدت في العقدين الماضيين تضم ملاجئ لكنها حُوّلت الى مستودعات. أُجّرت. ولا تصلح اليوم لتكون مكاناً للحماية». الوضع لا يُبشّر بالخير. فهل هناك من يعمل لتبديل الوضع ومواجهة ما هو أسوأ؟ قصدنا دائرة المهندسين في حركة أمل لسؤالها عن الجنوب. سألنا رئيسها (السابق) حسان صفا فقال: «لا ملاجئ في الجنوب. هناك إيواء. ثمة مدارس للراهبات في النبطيه، ومن نزحوا من الشريط عملنا على إيجاد غرف فندقية لهم إذا كان عدد أفراد العائلة قليلاً أما الأسر الكبيرة فأوجدنا لها بيوتا. ويستطرد: لا ملاجئ في الجنوب وفي كل لبنان. هناك لجوء لا ملاجئ».

من يريد أن يجد مكان لجوء (لا ملجأ طبيعياً) في الجنوب فليس عليه إلا أن يتصل بالمسؤول عن الخدمات في حركة امل في الجنوب. هذا ما طلبه المهندس حسان صفا «وكل شيء يتدبّر».

في وقتٍ نشعر نحن، في لبنان، بأننا في فوهة المدفع بلا ملاجئ نسمع عن ملاجئ العدو «5 نجوم»، ونسمع أيضا عن ملاجئ «الشقيقة». هناك، في دمشق، يخبرون عن صافرات إنذار عددها 64 منها 15 خارج الخدمة اليوم، و39 قيد الصيانة. ويتحدثون عن 103 ملاجئ موزعة على الأحياء. في دمشق مفاجأة أيضا – شبيهة بالمفاجأة اللبنانية – معظم ملاجئ دمشق مؤجرة كـ»سوبرماركت». ألا يقال أن سوريا ولبنان شقيقان؟ في اللاذقية ثلاثة ملاجئ، إثنان يتسعان لـ 1000 شخص والثالث يستوعب ثلاثة آلاف. هذا الخبر صدر عن مدير الدفاع المدني في اللاذقية، والناس ردوا: هذا مجرد كلام لا حقيقة له. لا يصدق الناس في سوريا وفي لبنان أن الدولتين تهتمان بهم. هذا حقهم فالتجارب كثيرة الدالة الى كلام كثير وفعل قليل. هل تتطوّر الحرب؟ صلوا كثيراً. تضرعوا الى ملجئكم الوحيد: الله. فسلطة لبنان التي سرقت أموال اللبنانيين وغير اللبنانيين مما وثقوا بنظامها المصرفي مستعدة أن تترك كل هؤلاء ينزلقون في الهاوية بلا مأوى ولا ملجأ ولا متكأ. اللبنانيون في عين العاصفة والدولة في عالمٍ غير واقعي من «زمان وجاي».

مرسوم «تبويس اللحى»

في 13 أيلول 1971 أقرّ مجلس النواب أربع مواد. جاء فيها: تعدّل المادة 21 من المرسوم الإشتراعي رقم 50 تاريخ 5 آب سنة 1967 كما يلي: كل بناء خاضع لموجبات الدفاع المدني، يجب أن يشتمل على ملجأ تحدد مواصفاته. ويُخيّر طالب رخصة البناء بين الملجأ المفروض وبين دفع رسم ملجأ يُحسب على أساس عشر ليرات لبنانية عن كل متر مربع من المساحة المتوجبة للملجأ، تستوفي البلدية هذا الرسم لصالح الصندوق المستقل للدفاع المدني قبل الترخيص بالبناء. ويعود لمجلس الوزراء عند الإقتضاء تحديد المناطق حيث يفترض إنشاء ملاجئ (…) وكل مالك إختار بناء الملجأ ولم يبنه أو بناه خلافاً للأصول المفروضة يغرّم ثلاثة أضعاف الرسم المفروض. وكل مالك وشاغل يُقْدِم على تحوير منشأت الملجأ أو يحدث نواقص في التجهيزات المكملة له يعاقب بغرامة قدرها خمسون ليرة لبنانية عن كل متر مربع مساحة الملجأ المفروض (…) تجبى الغرامات التي لا يعترض عليها أو المقررة وفقا للأصول في تحصيل الأموال العمومية. ويمكن لوزير الدفاع الوطني أن يجري مصالحات في شأن قيمة الغرامة المطلوبة أو المقررة من قبل لجنة النظر في المخالفات، على أن لا تقل قيمة المصالحة عن عشر ليرات لبنانية عن المتر المربع. إنه مرسوم أشبه بثقافة تبويس اللحى: يُحدد المطلوب ويعطي خيارات تتيح الإنسحاب من المتوجب مقابل مبالغ ضئيلة أو مصالحة. هكذا بني لبنان.

فروقات يدفعها المخلّصون

تأتي كلمة مخلّص من خلّص… لكن من يخلّص من يتعاطون مع الجمارك في لبنان من آخر بدع التعاملات المالية؟ منذ خمسين يوماً تقريباً، بدأت دائرة المحاسبة في وزارة المال اعتماد أسلوب جديد. يصل المخلّص ومعه المال الذي يريد إرساله الى مصرف لبنان. ولأن لا ماكنات لعدّ المبالغ المالية في الجمارك يؤخذ الموضوع «بالأملية». فلنحسب أن المبلغ المدرج قدره مئة وخمسون ملياراً. يأخذه الموظف من المخلص الجمركي مع ورقة بقيمة المبلغ واسم المخلص – من دون العدّ والحساب – ويرسله الى مصرف لبنان. هناك توجد مجموعة كراتين بأسماء عدد من المخلصين، يضعونها معا في ماكنة العدّ، وإذا كان يفترض أن تأتي نتيجة المبلغ 500 مليار وظهرت 490 ملياراً، يطلب ممن سبق وارسلوا المال الذي جُمع في جهاز العدّ دفع الفارق. أتتخيلون؟ هذا لا يحصل حتى في بلاد الماوماو. هناك من يصف ما يحصل «بالضحك على الذقون»، وهناك من يقول عنه مسخرة، وهنالك من يقول: يا عيب الشوم! والأسوأ أن مطالبة المخلصين بسداد الفارق يأتي بعد شهر أو اكثر ما أثار غضبهم واستياءهم وكانوا ينوون الإضراب مطالبين بعدّ أموالهم لحظة تدفع. وهذا يفترض أن يكون حقاً لا مطلباً. البارحة مساء، أرسل جميل رمضان، نقيب مخلصي البضائع المرخصين في لبنان، رسالة الى أعضاء النقابة مفادها: أتوجه إليكم بعد ملامة كبيرة اننا كنقابة لا نتحرك في موضوع النقص في دائرة المحاسبة في الجمارك وحماية المخلص من الضرر الذي يلحقه. هذا الواقع لا يمكن ان نواجهه إلا بالامتناع عن تقديم اوراق من الآن وصاعدا. واتفقنا مع الإدارة ورئيسة المحاسبة (لينا لطيف) على ان أي مخلص جمركي يريد أن يدفع كاش (نقدا) إبتداء من 16 تشرين الثاني (اليوم) يقف وينتظر دوره لعدّ المال ولا يضع اتيكيت في «باكيتات» المال باسمه. لا تعود هناك مسؤولية عليه بعد العدّ. والافضلية ستكون لمن معه شيك.

اليوم هو 16 تشرين الثاني. فهل ستنتهي مشكلة المخلصين الجمركيين أم سيظل من يدفع مالاً كمن يدخل مغارة علي بابا؟

 

الثنائي: التعيين بمجلس الوزراء كاملاً أو تأجيل التسريح!

منال زعيتر/اللواء/16 تشرين الثاني/2023”:

سيتم حل ملف الشغور في قيادة الجيش اللبناني بموافقة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أو بدونه… مصادر مطّلعة في الثنائي الوطني أكدت ان الضرورات الأمنية هنا تبيح الذهاب الى أي خيار من شأنه الحفاظ على انتظام وهيكلية المؤسسة العسكرية، كاشفة لأول مرة عن ان باسيل ملزم بواحد من خيارين:

أولا: إذا كان مُصرّاً على تعيين قائد جديد للجيش فاننا لا نمانع، شرط تواجد وحضور وزراء باسيل في الجلسة الوزارية المخصصة لذلك وليس عبر مراسيم جوالة كما يقترح، لافتة ان انتخاب قائد جديد يجب أن يتم في جلسة كاملة الأوصاف أي حضور مجلس الوزراء كاملا.

ثانيا: ان تعنّت باسيل ورفضه التمديد لجوزف عون، ورفضه تسريح تأجيله لن يمنع مجلس الوزراء تحت بند الحالة الطارئة والمستعجلة من تحمّل مسؤولياته في الحفاظ على مصلحة الدولة العليا ومنع الشغور في قيادة الجيش… ويمكن الاعتماد هنا على الدراسة القانونية للأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية لحل هذا الخلاف.

وفقا للمصادر، فان الشغور في قيادة الجيش ممنوع بتاتا، وحزب الله لن يقف عثرة بوجه التمديد لقائد الجيش أو تأجيل تسريحه أو انتخاب قائد جديد… بعيدا عن كل ما قيل ويقال، يبدو جليّا ان الحزب منفتح على كل الخيارات… الكلام الصحيح والموثوق هنا هو ما أكدته المصادر بشكل حازم وحاسم وبالتعبير الحرفي لها «الحزب لم يتخذ موقفا نهائيا في هذا الملف، لكنه منفتح على كل الخيارات التي من شأنها منع الشغور في قيادة الجيش… الأمور متروكة لوقتها وبطبيعة الحال لن يقف حزب الله عقبة أمام أي توافق يحصل بين القوى السياسية في هذا الخصوص».

وأضافت المصادر «لقد تم إبلاغ باسيل بان حزب الله معه في أي خيار يتخذه سواء بالتمديد لعون أو بتأجيل تسريحه أو بانتخاب قائد جديد» ولكن «إذا أردت انتخاب قائد جديد فلا بد من اجتماع مجلس الوزراء كاملا أي حضور كل وزرائك، وليس عبر مراسيم جوالة أو أية صيغة أخرى»… نقطة على السطر…

تبدو المصادر مطمئنة الى ان البلد لن يذهب الى شغور في راس السلطة العسكرية، وبموازاة هذا الاطمئنان تؤكد المصادر ان قرار البتّ بمصير قائد الجيش اما تمديدا أو تأجيلا لتسريحه سيحسمه مجلس الوزراء بموافقة باسيل ممثلا بوزير الدفاع موريس سليم أو رفضه… واستبعدت المصادر خيار التمديد، في موازاة الإشارة الى ان تأجيل التسريح يبدو الخيار الأقرب للتطبيق نظرا لتوافق كل القوى السياسية حوله باستثناء باسيل، مشيرة الى ان تأجيل التسريح قد يكون لستة أشهر فقط. أما عن موقفها، مما يصدر من كلام حول مقايضة قوامها موافقة حزب الله على رفض التمديد لعون أو تأجيل تسريحه مقابل انتخاب باسيل سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية، اكتفت المصادر بالقول «شو هالحكي»… هذا كلام بعيد عن المنطق ولا أساس له من الصحة.

 

منصة الغاز البحرية الإسرائيلية بالقرب من غزة تستأنف الإنتاج

سايمون هندرسون/معهد واشنطن/16 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124371/124371/

أدّى إغلاق حقل غاز "تمار" بعد الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل إلى تسليط الضوء على ضعف البنية التحتية للطاقة في إسرائيل.

في 9 تشرين الثاني/نوفمبر، أصدرت وزارة الطاقة الإسرائيلية تعليمات لشركة "شيفرون" باستئناف الإنتاج في حقل غاز "تمار" بعد أن أمرت مشغل الحقل بوقف الإنتاج في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في أعقاب هجوم "حماس" على إسرائيل.

تقع منصة "تمار" في مياه يتجاوز عمقها خمسمائة قدم على بعد حوالي ثلاثة عشر ميلاً قبالة الساحل الإسرائيلي جنوب مدينة عسقلان - وعلى مسافة مماثلة من غزة. وتوفر المنشأة المعالجة الأولية للغاز من حقل "تمار" البحري الواقع على مسافة أبعد بكثير إلى الشمال، على بعد حوالي سبعين ميلاً من شاطئ ميناء حيفا الشمالي. ومن المنصة، يتم نقل الغاز عبر الأنابيب إلى الشاطئ شمال ميناء أشدود مباشرةً لإخضاعه للمزيد من المعالجة قبل دخوله إلى نظام خطوط أنابيب الغاز في إسرائيل. إن كلاً من منصة "تمار" ومنصة "ماري بي" القريبة منها والتي لم تعد تعمل، عرضة للصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة فضلاً عن الهجوم البحري، لذلك حتى في الأوقات العادية تتم حمايتهما من قبل عناصر أمنية مدججة بالأسلحة ودوريات بالقوارب العالية السرعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن نشر زوارق بحرية أكبر حجماً مجهزة بنظام "القبة الحديدية" المضاد للصواريخ بسرعة من قاعدتها في أشدود.

وحالياً، تتم تلبية معظم الطلب المحلي على الغاز في إسرائيل من خلال حقل "ليفياثان" البحري، الذي يقع غرب حقل "تمار". ويتم نقل غاز ليفياثان عبر الأنابيب إلى منصة أكبر تقع على بعد خمسة أميال أو ما يقارب ذلك قبالة مدينة الخضيرة الشمالية، حيث أظهرت المداخن العالية من محطة الطاقة التابعة لها لسنوات اعتماد إسرائيل السابق على الفحم المستورد (والملوث بيئياً) لتوليد الكهرباء. كما يوفر غاز "ليفياثان" الكثير من الطلب على الكهرباء في الأردن المجاور. ولم يتم تفسير تأثير قطع الغاز من حقل "تمار" رسمياً، إلا أنه أثر على الأرجح على العديد من المنشآت الصناعية التي لديها عقود توريد، بما في ذلك منشأتين أردنيتين في الطرف الجنوبي من البحر الميت تُستخدمان لاستعادة البوتاس والمعادن الأخرى. لكن التأثير الرئيسي كان سينعكس على الصادرات إلى مصر، حيث يساعد الغاز الإسرائيلي في تلبية الطلب المحلي غير المُشبع على الكهرباء في البلاد. ووفقاً لبعض التقارير، تعافت أحجام العرض حالياً ولكنها لا تزال أقل من أحجام ما قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر.

ويبدو أن بعض الغاز المتجه إلى مصر يتدفق عبر الأردن إلى ميناء العقبة الجنوبي، حيث يتم نقله عبر الأنابيب لمسافة قصيرة في قاع البحر إلى مصر، ثم شمالاً إلى العريش على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سيناء. وسابقاً، كان الغاز يتدفق عبر خط أنابيب غاز شرق البحر الأبيض المتوسط الأقصر بكثير في قاع البحر من إسرائيل إلى العريش. ويبدو أنه قد أعيد فتح هذا الخط للأنابيب، الموازي لساحل غزة. وفي حين ساهمت وفرة البنية التحتية للغاز في إسرائيل في تقليص تأثير إغلاق حقل "تمار"، إلا أن البلاد لا تزال على درجة كبيرة من الهشاشة. ووسط استمرار التوترات على الحدود الشمالية مع لبنان، لا يزال الخطر قائماً، على الرغم من اتفاقية الحدود البحرية الإسرائيلية اللبنانية لعام 2022، بحيث يمكن لـ"حزب الله" أن يهدد "منصة ليفياثان" أو أنشطة المنشأة العائمة لاستعادة الغاز العاملة في حقل "كاريش" البحري الشمالي.

وستؤدي عودة حقل "تمار" إلى الإنتاج إلى إعادة تدفق الإيرادات للشركات المالكة للرخصة، وخاصة "شيفرون"، بالإضافة إلى عائدات الضرائب للحكومة الإسرائيلية. وستكون هذه أيضاً أخباراً جيدة للشركات - من بينها شركة "بريتيش بتروليوم" و"شركة النفط الحكومية لجمهورية أذربيجان" - التي حصلت على تراخيص في 30 تشرين الأول/أكتوبر للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل إسرائيل.

 *سايمون هندرسون هو "زميل بيكر" ومدير "برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة" في معهد واشنطن.

 

احتمال توسيع إيران محور دفاعها الجوي في لبنان وسوريا

فرزين نديمي/معهد واشنطن/16 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124367/farzin-nadimi-the-washington-institute-iran-potentially-expanding-its-air-defense-axis-in-lebanon-and-syria%d9%81%d8%b1%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d9%86%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d9%87%d8%af/

يبدو أن طهران تضاعف جهودها لتزويد "حزب الله" وغيره من الحلفاء الإقليميين بأنظمة دفاع جوي متقدمة، مما قد يؤثر على الحسابات الإسرائيلية والأمريكية في حرب غزة وما بعدها.

تشير التقارير الواردة من محافظة دير الزور السورية إلى أن الميليشيات ربما تتدرب بشكلٍ نشط على استخدام المنظومة الإيرانية للدفاع الجوي "15 خرداد" (أو "خرداد-15") ذات الصواريخ المتوسطة إلى طويلة المدى، والتي تشبه النظام العسكري الأمريكي "باتريوت". ولم يتم التأكد من وجود وحدات "15 خرداد" داخل سوريا، كما أن وجهتها النهائية غير معروفة إذا تم نقلها بالفعل إلى هناك. ومع ذلك، أفادت بعض التقارير أن دمشق وطهران توصلتا إلى اتفاق في تموز/يوليو 2020 لتزويد نظام الأسد بعددٍ من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، بما في ذلك "خرداد-15"، والتي وفقاً لبعض التقارير قادرة على الاشتباك مع ما يصل إلى ستة أهداف بحجم الطائرات الحربية في وقت واحد من مدى 120 كيلومتراً.

ومن المفترض أيضاً أن هذه الصفقة كانت تهدف إلى أن تعود بالفائدة على "حزب الله"، الجماعة الإقليمية الرئيسية الوكيلة لطهران والمعروفة بضلوعها الناشط منذ وقت طويل في تهريب الأسلحة المتطورة سراً عبر سوريا إلى لبنان. إن احتمال إدخال منظومة متطورة مثل "15 خرداد" إلى جنوب لبنان أو جنوب غرب سوريا أمر مثير للقلق بصورةٍ خاصة في ظل السياق الحالي للحرب بين إسرائيل وحركة "حماس"، وتوسّع رقعة الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل و"حزب الله"، ومحاولات الجيش الأمريكي ردع الضربات المتزايدة من جانب الميليشيات السورية والعراقية. فمن الناحية النظرية، إن وجود منظومة "15 خرداد" سيعزز جهود وكلاء إيران لمواجهة العمليات الجوية الإسرائيلية بشكلٍ ملحوظ على طول المناطق الحدودية أو في عمق لبنان وسوريا - خاصة إذا تم إقرانها بنظام دفاع نقطي مثل "بانتسير"، والذي تفيد بعض التقارير إن "مجموعة فاغنر" الروسية تخطط لتسليمه إلى "حزب الله".

تعزيز الدفاعات الجوية لـ "حزب الله" والوكلاء الآخرين

تقتصر قدرات "حزب الله" على الاشتباك مع الأهداف الجوية حالياً على المدافع المضادة للطائرات قصيرة المدى، ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة مثل منظومتَي "ستريلا-3" و"إيغلا-1" الروسيّتَي الصنع، ومنظومة "ميثاق" الإيرانية (نسخة من الصاروخ الصيني "كيو دبليو -1")، وما يُعرف بصواريخ كروز من طراز "البند 358" للدفاع الجوي (انظر أدناه). ووفقاً لبعض التقارير أطلق الحزب بعض هذه الأسلحة على طائرات مسيّرة إسرائيلية في الأيام الأخيرة، ويبدو أنه حتى قدراتها المحدودة قد أثرت على نطاق العمليات الجوية الإسرائيلية قبل الأزمة الإقليمية الحالية بوقت طويل. ومع ذلك، فبشكل عام، لا تضاهي قدرات "حزب الله" القوة الجوية الإسرائيلية المتقدمة وقدرتها على شن ضربات مُواجَهَة باستخدام ذخائر دقيقة بعيدة المدى.

وقد أدت هذه الفجوة في القدرات، إلى جانب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على أهداف عسكرية إيرانية في سوريا، إلى دفع طهران إلى تسريع جهودها نحو إنشاء "محور إقليمي للدفاع الجوي" منذ وقت مبكر يعود إلى عام 2019. فقد سعى النظام الإيراني، من خلال محاولة تنفيذ عمليات نقل الأسلحة إلى العراق وسوريا أو التخطيط لها، إلى تعقيد العمليات الجوية للعدو في منطقة واسعة تمتد من حدوده الغربية وصولاً إلى لبنان. وقد تبيّن أيضاً أنه يعمد إلى نقل صواريخ كروز من طراز "البند 358" للدفاع الجوي منذ عام 2018 على الأقل - ليس فقط إلى "حزب الله"، ولكن أيضاً إلى الميليشيات العراقية وحتى إلى الحوثيين اليمنيين. ومن المرجح أن هذا السلاح الفريد من نوعه الذي يعمل بالطاقة النفاثة قد تم استخدامه خلال حادثة وقعت في 8 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث ادّعى الحوثيون أنهم أسقطوا طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار من طراز "إم. كيو-9" فوق المياه اليمنية.

ويبدو أن إسرائيل قد نجحت حتى الآن في منع معظم محاولات نقل منظومات الدفاع الجوي متوسطة المدى الروسية والإيرانية من سوريا إلى لبنان، بما فيها منظومة "9K33 OSA" (المعروفة أيضاً باسم "SA-8") ومنظومة "Buk-M2" (المعروفة أيضاً باسم "SA-17"). وفي نيسان/أبريل الماضي، ضربت إسرائيل رادار إنذار مبكر إيراني "مطلع الفجر" (مداه 500 كيلومتر) بالقرب من حمص.

إلا أن منظومة "15 خرداد" تمثل فئةً مختلفةً من سلاح الدفاع الجوي، ويمكن أن تخفف من هذا الضعف في القدرات. وتم الكشف عن هذه المنظومة للمرة الأولى في عام 2019، ووفقاً لبعض التقارير دخلت الخدمة في إيران في العام التالي. وهذه المنظومة قابلة للتنقل براً، ويمكن نقل مكوناتها في طائرة شحن من نوع "إليوشين إل-76". وتم دمج رادار الاشتباك ومحطة التحكم الخاصة بها في شاحنة واحدة، مما يجعل المنظومة قابلة لإعادة النشر بسرعة.

ومن المؤكد أنه حتى المنظومات عالية التنقل يمكن أن تكون معرضةً لجهود قمع معادية محددة من العدو، خاصة إذا تم نشرها بالقرب من الحدود الإسرائيلية للقيام بدور "منع الوصول/حظر الدخول إلى المناطق" (A2AD). ويمكن لحماية منظومة "15 خرداد" بمنظومة "بانتسير" المذكورة أعلاه (نطاق اشتباك 20 كم) أن تخفف من هذا الخطر إلى حدٍ ما. وبدلاً من ذلك، يمكن نشر منظومات "خرداد" في عمق الأراضي اللبنانية أو السورية للدفاع بشكل أفضل عن مطارَي دمشق وبيروت (بما في ذلك معقل "حزب الله" في حي الضاحية)، والطريق السريع الاستراتيجي الذي يربط بين العاصمتين. ومن الناحية النظرية، يمكن لكلا البلدين توسيع قدرات الدفاع الجوي الخاصة بهما إلى ما هو أبعد من حدود النطاق الحالي البالغ 120 كيلومتر الذي تغطيه منظومة "15 خرداد" إذا قامت إيران بتكوين النظام لإطلاق صواريخ أطول مدى (على سبيل المثال، ما يصل إلى 200 كيلومتر) أو إرسال أنظمة أكثر تقدماً من ترسانتها المحلية.

ويتم تصميم منظومات الدفاع الجوي الإيرانية بشكل عام مع الحرص على سهولة التشغيل، ومن غير المرجح أن تكون منظومة "15 خرداد" استثناءً - من المفترض أن تتمكن مجموعة من الطواقم والمستشارين الفنيين الإيرانيين و"حزب الله" والسوريين وربما العراقيين من تشغيلها بفعالية على المدى القريب. ومع ذلك، من المحتمل أن لا تكون المنظومة قد بلغت قدراتها التشغيلية الكاملة حتى بعد مرور ثلاث سنوات على استخدامها، ويُعتقد أن معدل إنتاج إيران لمثل هذه الأنظمة بطيء. ولذلك، من المرجح أن تحتاج إيران إلى سحب منظومات "15 خرداد" من مخزونها المحلي الخاص إذا أرادت تزويد الميليشيات أو القوات العسكرية السورية بها بصورةٍ عاجلة واستخدام أفراد من "قوات الدفاع الجوي لجمهورية إيران الإسلامية" ("القوات الجوية الإيرانية") لمساعدة هذه الأنظمة وصيانتها. 

الدفاع الجوي "الأولوية الأولى"

في عام 2008، أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي مرسوماً يضع الدفاع الجوي على قدم المساواة مع برنامج الصواريخ الباليستية البالغ الأهمية للنظام، وإنشاء قوة دفاع جوي موحدة. وبحلول عام 2019، أصبحت "القوات الجوية الإيرانية" فرعاً مستقلاً للقوات المسلحة الوطنية، يشرف عليها مقر جديد للدفاع الجوي يضم عناصر من قيادة الدفاع الجوي التابعة لـ "فيلق الحرس الثوري الإسلامي".

لقد كان النظام الإيراني نشطاً بشكل خاص في تطوير شبكة دفاع جوي محلية متكاملة - وهو الهدف الذي يتطلب قاعدة صناعية محلية متخصصة قادرة على إنتاج أنواع عديدة من الرادارات، وعقد الاتصالات، وبطاريات الصواريخ ذات المدى المختلط دون مساعدة أجنبية كبيرة (على الرغم من أنه من الواضح أنها تضم العديد من التصميمات والإلكترونيات والأنظمة الفرعية من روسيا والصين والدول الغربية). وقد تم تعزيز القدرات المحلية لإيران بشكل أكبر من خلال استحواذها على نظام صواريخ أرض جو روسي من طراز "TOR-M1" في عام 2006 وبطاريات صواريخ "أس-300" في عام 2016.

وتحرص إيران أيضاً على تصدير أسلحتها محلية الصنع، خاصة في الوقت الحالي بعد أن انتهت مدة القيود ذات الصلة التي كان يفرضها "قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231" بشكلٍ رسمي. ومع ذلك، وقبل ورود التقارير حول منظومة "15 خرداد" في سوريا، لم تظهر أدلة كافية على أن النظام قد نجح فعلاً في نقل أي منظومات مماثلة، باستثناء قذيفة صاروخية واحدة من طراز "صياد-2 سي" استولت عليها المملكة العربية السعودية قبل وصولها إلى الحوثيين في عام 2018 (ربما مخصصة للهندسة العكسية).

الخاتمة

لطالما اعتمدت إيران والجماعات الوكيلة لها في "محور المقاومة" على وسائل غير متكافئة للإخلال بعدوّيها اللدودين، إسرائيل والولايات المتحدة. وتحقيقاً لهذه الغاية، عمدت إلى توسيع ترسانتها من الصواريخ والقذائف بشكلٍ متواصل كوسيلةٍ للتعويض عن عجزها عن طرح أي تحدٍ في المجال الجوي - وهو جهد تطور بشكل أكبر مع ظهور أنظمة إسرائيلية مضادة للصواريخ أكثر فعالية (على سبيل المثال، "القبة الحديدية") وتطوير إيران لأنظمة الدفاع الجوي الحديثة. ويمكن في المراحل القادمة أن نتوقع من إيران أن تواصل استكشاف كافة الخيارات المتاحة لتحسين القدرات الدفاعية الجوية لوكلائها وتقييد العمليات الجوية لأعدائها من خلال الاستراتيجيات المبتكرة "منع الوصول/حظر الدخول إلى المناطق" (A2AD) . وفي الوقت الحالي، فإن أي عقوبات تفرضها الأمم المتحدة لا تمنع إيران من بيع ونقل منظومات الدفاع الجوي إلى وكلائها ما لم يكن المتلقي نفسه خاضعاً للعقوبات. وفي ظل وجود روسيا والصين من بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، يستحيل فرض أي تدابير جديدة ترعاها الأمم المتحدة ضد صادرات الأسلحة الإيرانية. وبناءً على ذلك، ستحتاج واشنطن إلى مراقبة معاملات الدفاع الجوي التي تقوم بها طهران عن كثب بمساعدة شركاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وإذا لزم الأمر باستخدام نفوذها الإقليمي وأدوات أخرى لمنع أو تعطيل عمليات نقل الأنظمة الرئيسية عن طريق البر أو البحر.

*فرزين نديمي هو زميل أقدم في معهد واشنطن، ومتخصص في الشؤون العسكرية والأمنية لمنطقة الخليج**.

 

قاعدة جوية للجيش اللبناني في مرمى إعلام "حزب الله"

طوني بولس/انديبندت عربية/16 تشرين الثاني/2023

ازدادت حركة الطائرات العسكرية لدول غربية على خلفية استقدام معدات لسفاراتها في حال اندلعت الحرب في الجنوب

90 في المئة من طائرات سلاح الجو اللبناني نقلت إلى "قاعدة حامات" في الشمال (الموقع الرسمي للجيش اللبناني)

أثارت حركة الطيران الحربي المتزايدة أخيراً في قاعدة حامات الجوية (شمال لبنان)، جدلاً واسعاً في الأوساط اللبنانية، دفعت بعض المقربين من "حـزب الله" إلى اتهام الجيش اللبناني بتغطية التحركات الأميركية في لبنان، في حين رفض آخرون تلك الاتهامات التي اعتبروها بداية خطة لتفكيك المؤسسة العسكرية التي برأيهم لا تزال وحدها صامدة بوجه الأزمات التي تتراكم في البلاد.

وتتزامن هذه الاتهامات مع قرب انتهاء ولاية قائد الجيش جوزيف عون وإحالته الى التقاعد في 10 يناير (كانون الأول) 2024، إذ يرى البعض أنها جزء من حملة الاستهداف السياسي التي تطاله كونه من أبرز المرشحين المتداولين لرئاسة الجمهورية، حيث تأتي تلك الاتهامات بالتوازي مع تحميل الجيش مسؤولية الانفلات الحاصل على الحدود اللبنانية – السورية، في وقت تسعى قوى المعارضة مع تكتلات نيابية أخرى لتمديد ولاية قائد الجيش لعام إضافي في ظل استمرار الشغور الرئاسي.

إعلام الحزب

وكانت وسائل إعلامية مقربة من الحزب، أثارت بلبلة من خلال تقارير أشارت فيها إلى هبوط 32 طائرة عسكرية أجنبية في مطار بيروت الدولي وقاعدة حامات العسكرية الجوية، بين الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي و10 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.

وأشارت إلى أنه في إحدى المرات رصدت عمليات هبوط لطائرات الشحن "C-130" محملة بصناديق سوداء كبيرة الحجم، نقلت إلى مناطق لبنانية عديدة، محاولة الإيحاء بأنها أسلحة جرى توزيعها لمصلحة جهات حزبية معارضة لــ"حزب الله".

وحاولت هذه الحملة الإعلامية ربط تلك التحركات بقائد الجيش، وإعطاء انطباع أنه مقرب من الأميركيين، مشيرة إلى وجود جناح (عنبر) في قاعدة حامات الجوية منفصل ومخصص للجنود والضباط الأميركيين، الذين يعملون بصفة مستشارين أو فنيين، ولا يمكن لأي أحد الاقتراب والتعامل معهم، سوى الدائرة المقربة جداً من القائد جوزيف عون".

الحماية والإجلاء

في المقابل أوضحت مصادر عسكرية في الجيش اللبناني أن حركة الطائرات التي تشهدها قاعدة حامات الجوية هي ضمن برامج طيران لطائرات أجنبية بشكل روتيني ومستمر، وكل طائرة تهبط في حامات تحصل على إذن وموافقة مسبقة من القوات الجوية. لافتة إلى أن ازدياد وتيرة الطائرات في خلال الأسابيع القليلة الماضية، سببها أن أغلب السفارات، لا سيما الكندية والألمانية، بدأت باستقدام معدات لأطقمها الأمنية في حال حصول أي حرب، وذلك من أجل مساعدتها في عمليات الحماية والإجلاء.

وكشف الجيش أن 90 في المئة من الطائرات التابعة لسلاح الجو اللبناني نقلت إلى حامات خلال الآونة الأخيرة، لذا توقفت التدريبات الجوية فوق قاعدتي بيروت ورياق، وأن الطيران في أجزاء قاعدة حامات تدريبي بحت.

أما عن استخدام تلك القاعدة من قبل قوة حفظ السلام الدولية العاملة جنوب لبنان "يونيفيل"، فأشارت إلى أن تلك القوة الأممية لديها مطار في الناقورة (في الجنوب) ومن خلالها تأتي المعدات الخاصة.

الجيش الأميركي

وفي السياق يؤكد العميد الطيار المتقاعد في الجيش اللبناني بسام ياسين، الذي أشرف على افتتاح قاعدة حامات الجوية عام 2012، وكان مسؤولاً عنها لسنوات، أن كل ما ينشر عن وجود "مؤامرة" سرية وإدخال أسلحة إلى جهات لبنانية هو غير صحيح، موضحاً أن الجيش اللبناني يستحصل على "المانيفست" الخاص بأي طائرة تحط فيها، ويقوم بتفتيشها عبر جهاز الجمارك بعيد هبوطها، إضافة إلى ختم جوازات الطاقم عبر جهاز الأمن العام، مشيراً الى أن عناصر للجمارك والأمن العام يُستقدَمون إلى القاعدة عند هبوط أي طائرة أجنبية.

ويلفت إلى أن مدرج مطار "حامات" لا يتعدى طوله 2500 متر، إضافة إلى عدم وجود مدرج ثان يتاح استخدامه في حال تعطل الأول أو تغير مسار الهواء، وهذا المدرج مخصص للطائرات العسكرية الصغيرة نسبياً، وأن أكبر الطائرات التي يمكنها الهبوط فيه هي من طراز Lockheed C130H- HERCULES، الأمر الذي يدفع ببعض الطائرات العسكرية الأميركية الآتية إلى لبنان، إلى التنسيق مع الجيش اللبناني للهبوط في مطار بيروت، بعد إبلاغ القيادة الجوية التي تبلغ بدورها المديرية العامة للطيران المدني، للإشراف على هبوطها وركنها في الأماكن المخصصة لقاعدة بيروت الجوية، وفق البرنامج الموقع بين الجيشين.

ويشير إلى أن معظم حمولات تلك الطائرات العسكرية تكون عادةً مرتبطة بالذخيرة والمعدات اللازمة لفرق التدريب العسكرية، أو لتأمين المعدات وتبديل العناصر في مقارها الدبلوماسية، رافضاً الاتهامات التي يجري تسويقها بأن قاعدة حامات هي "قاعدة أميركية"، مؤكداً أنها قاعدة للجيش اللبناني، ولكن الأميركيين يعدونها آمنة بالنسبة إلى عمليات الإجلاء بسبب قربها من مرفأ سلعاتا من أجل النقل البحري في حال أعيق النقل الجوي، مشدداً على أن كل الجيوش التي توقع الاتفاقيات السنوية يمكنها الهبوط في هذه القاعدة.

تحويل أنظار

من ناحيته اعتبر المتقاعد العميد في الجيش اللبناني جورج نادر، أن الحديث عن قاعدة حامات الجوية وحركة الطيران الأجنبية وغيرها في الوقت الراهن، يصب في خانة التحريض على المجتمع الرافض للحرب وعلى الجيش، متسائلاً باستغراب "هل من المعقول أن تهبط في مطار عسكري تابع للجيش، طائرات حربية أجنبية لتوزيع سلاح وعتاد إلى الميليشيات"؟

وأضاف أن مطار حامات هو الأبعد من الحدود والأقل تأثراً بالحرب الدائرة جغرافياً، بينما مطار رياق العسكري في البقاع يتواجد في منطقة فيها تواجد كبير لـ"حـزب الله"، وقد يتعرض للقصف من قبل الطيران الإسرائيلي، لافتاً إلى أن مطار بيروت بدوره يمكن أن يتأثر في حال حصلت حرب مع إسرائيل وتعرضت مناطق قريبة منه للقصف. برأي نادر "كل ما يحصل محاولة للإلهاء وتحويل الأنظار عما يجري من تطورات ميدانية في الجنوب، ورفض اللبنانيين الانجرار إلى الحرب.

في المقابل تصر مصادر مقربة من "حـزب الله"، على وجود حركة أميركية مريبة في قاعدة حامات، معتبرة أن تلك القاعدة باتت ضمن مشروع السفارة الأميركية الجديدة، أو ما بات يعرف بـ "قاعدة عوكر الأميركية" وما تشكله من اختراق ممنهج لمؤسسات الدولة اللبنانية، "وأخطرها امتلاك مطار عسكري وهو القاعدة الجوية في حامات الذي تستطيع استخدامه في مهمات لمصلحتها".

 

“أسرار قبرص”: داخل المحادثات السرية السورية لشراء معدات أميركية محظورة وحيوية لبقاء نظام الأسد

موقع درج/16 تشرين الثاني/2023

تكشف “أسرار قبرص” عن استخدام النظام السوري المعزول دولياً لوسيط قبرصي في محاولة للتهرب من العقوبات المفروضة على صناعة النفط في سوريا، ومحاولة شراء معدات أمريكيّة ضرورية لاستمرار نظام الأسد إثر اندلاع الثورة في سوريا عام 2011.

ديفيد كينر (الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين)

ساهم في إعداد التحقيق محمد بَسّيكي (الوحدة السورية للصحافة الاستقصائية – سراج).

في يونيو/حزيران 2014، كانت الحرب الأهلية في سوريا تدخل أكثر مراحلها دموية. إذ استولت الميليشيات المتمردة على مساحات شاسعة من البلاد. وأقام تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة بحكم الأمر الواقع في مدينة الرقة، وقريباً سيجتاح سوريا والعراق.

أما في العاصمة السورية دمشق، فقد أوشك الرئيس بشار الأسد على استنفاد موارده المالية ويحاول التشبث بالسلطة من خلال وسائل عنيفة على نحو متزايد. فقد شن نظامه هجمات بغاز السارين على ضواحي المدينة وأخضع المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المعارضة للقصف والقنابل العشوائية.

وفي الشهر نفسه، أرسل مسؤول في الشركة السورية للنفط المملوكة للدولة، طلباً مقتضباً عبر الفاكس إلى شركة “إتش إيه كيبل للتصدير المحدودة”، وهي شركة استيراد وتصدير مسجلة في قبرص.

فقد أراد النظام السوري المساعدة في شراء معدات حفر – وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على تدفق عائدات النفط للنظام – من شركة معدات النفط الأميركية العملاقة، “ناشيونال اويل ويل فاركو انك”.

قال المسؤول في الشركة السورية للنفط إنه تلقى رسالة من شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” التي أحالت جميع استفسارات المبيعات إلى شركة “إتش إيه كيبل للتصدير”. وكتب المسؤول السوري أن الشركة القبرصية “حصلت على إذن من شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” لتوريد قطع غيار أميركية أصلية من الشركة”.

على مدى السنوات الخمس المقبلة – وهي من أكثر سنوات الحرب الأهلية وحشية – ستناقش الشركة السورية للنفط والوسيط القبرصي شراء معدات من شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو”.

ظهرت المراسلات المتعلقة بمعدات شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” في استعراض البيانات كجزء من تحقيق “أسرار قبرص”، وهو تحقيق أُجري بقيادة الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين ICIJ، بالتعاون مع الشركاء من أكثر من 60 وسيلة إعلاميّة، من ضمنها سراج ( الوحدة السورية للصحافة الاستقصائيّة) و”درج ميديا”،استناداً إلى وثائق مسربة، بما في ذلك وثائق من ست شركات قبرصية لتقديم الخدمات، يسلط المشروع الضوء على دور الجزيرة القبرصية في مساعدة الجهات الفاعلة الاستبدادية على التهرب من القوانين الغربية.

تم الحصول على المراسلات بين الشركة السورية للنفط وشركة “إتش إيه كيبل للتصدير” من شركة المحاماة القبرصية “ديميتريوس إيه. ديميتريادس ذ م م”، المعروفة اختصاراً باسم “دادلو” (DADLAW)، وهي واحدة من 14 شركة خارجية أخرى لتقديم الخدمات والتي شكلت وثائقها المسربة أساس تحقيق “وثائق باندورا” الذي أجراه الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين عام 2021. فقد كانت شركة “إتش إيه كيبل للتصدير” إحدى عملاء شركة “دادلو”.

واصلت الشركة السورية للنفط مجدداً مع شركة “إتش إيه كيبل للتصدير المحدودة” في رسالة فاكس في يونيو/حزيران 2016، أعربت فيها أنها تريد إجراء عملية الشراء من خلال الشركة القبرصية “بسبب العقوبات الأميركية”.

تتضمن سجلات شركة “دادلو” المراسلات السرية التي تناقش خمس صفقات منفصلة لتزويد الشركة السورية بمعدات حفر أميركية بين عامي 2014 و2019 في انتهاك للعقوبات الأميركية. كانت حكومة الأسد معزولة على الصعيد الدولي خلال هذه الفترة: فقد حظرت الولايات المتحدة تصدير أي سلع أو خدمات إلى صناعة النفط السورية منذ عام 2011. وقد أعلنت شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو”، التي اعترفت في عام 2016 بانتهاك العقوبات المتعلقة بصفقات مع إيران والسودان وكوبا، للسلطات الأميركية أنها أوقفت جميع أعمالها مع سوريا قبل عام 2014.

بيد أنه في الوقت الذي زعمت فيه شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” علناً أنها تلتزم بالقانون الأميركي، تظهر الوثائق أن المسؤولين السوريين يسعون إلى شراء معدات من شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” من خلال شركة الاستيراد والتصدير القبرصية بهدف التهرب من العقوبات.

فعلى سبيل المثال، كتب المسؤولون في فاكس أرسلوه عام 2016 إلى شركة “إتش إيه كيبل للتصدير” أن صفقة شراء معدات الحفر قد “حُولت إلى شركتكم بسبب العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا”.

وتتألف الوثائق المسربة، التي لا تذكر ما إذا كانت الصفقات التي تمت مناقشتها قد تمت بالفعل أم لا، من نسخ رقمية من المراسلات المرسلة بالفاكس بين الشركة السورية للنفط وشركة “إتش إيه كيبل للتصدير”، التي كانت مملوكة لرجل أعمال مقيم في دمشق.

تثير هذه الوثائق أسئلة حول سبب ادعاء الشركة السورية للنفط، وهي شركة سورية خاضعة للعقوبات، بأن شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” وجهتها إلى وسيط لشراء معدات الشركة الأميركية. وهل باعت الشركة الأميركية بالفعل المعدات إلى الوسيط؛ وإذا كان الأمر كذلك، هل كانت على علم بأن الوسيط يشتريها نيابة عن الشركة السورية الخاضعة للعقوبات.

إذا كانت الشركة السورية للنفط اشترت المعدات من خلال وسيط بالفعل،  فإن أي عمليات شراء من هذا القبيل تنتهك العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. فضلاً عن أنها جاءت على حساب حياة السوريين، نظراً إلى أنها ستزود النظام السوري بالوسائل اللازمة لشن حملته القمعية الوحشية.

قال برينت بينوا، كبير مسؤولي الامتثال في شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو”، في رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، إن الشركة راجعت معاملاتها ولم تجد أي دليل على أن شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” شاركت في أي عمليات بيع إلى شركة “إتش إيه كيبل للتصدير” خلال الفترة التي جرت فيها المناقشات بين شركة “إتش إيه كيبل للتصدير” والشركة السورية للنفط. ولم يتطرق إلى سؤال حول الرسالة التي قالت فيها الشركة السورية للنفط في يونيو/حزيران 2014 إنها تلقتها من شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” والتي أحالتها إلى شركة “إتش إيه كيبل للتصدير”.

وأضاف بينوا أنه في حين تحدد شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” المستخدم النهائي لبضائعها في كل عملية بيع، يمكن إعادة بيع مثل تلك المعدات مع مرور الوقت. وأعرب أن المعدات الموصوفة في المراسلات المسربة قد تشير إلى سلع مستعملة أو حتى مُقَلَّدة. وكتب قائلاً؛ “ما يمكننا قوله لكم هو أنه ليس لدينا أي سجل يشير إلى أن [المعدات] بيعت مباشرة من جهتنا إلى أي شخص في سوريا أو إلى شركة “إتش إيه كيبل للتصدير””.

النفط ونظام الأسد

تحكم عائلة الأسد سوريا منذ أن استولى حافظ الأسد، والد بشار الأسد، على السلطة في انقلاب عام 1970. وفي عام 1979، أصبحت سوريا واحدة من أوائل الدول التي صنفتها وزارة الخارجية الأميركية على أنها دولة راعية للإرهاب، وفرضت عليها عقوبات أميركية، والتي تصاعدت على مر السنين. بدأت الحرب الأهلية في آذار/مارس 2011 باحتجاجات سلمية ضد حكم الأسد الشاب وتحولت تدريجياً إلى انتفاضة مسلحة شهدت سقوط أجزاء من البلاد من سيطرة الحكومة.

في أغسطس/آب 2011، وكجزء من حزمة عقوبات شاملة، وقَّع الرئيس باراك أوباما أمراً تنفيذياً يفرض عقوبات على الشركة السورية للنفط ويمنع المواطنين الأميركيين من أي تورط في صناعة النفط السورية. وفي حين قامت شركات الطاقة الأميركية ببعض الأعمال التجارية في سوريا قبل ذلك التاريخ، فإن العقوبات الجديدة جعلت أي علاقة تجارية مع صناعة النفط السورية غير قانونية. وفي العام نفسه، فرض الاتحاد الأوروبي أيضاً عقوبات صارمة على صناعة النفط السورية.

في الوقت الذي واجهت فيه الشركة السورية للنفط صعوبات للحفاظ على إنتاجها في الحقول التي لا تزال تحت سيطرة النظام، انخفضت عائدات النفط والغاز السورية بشكل حاد – التي شكلت 25% من ميزانية الدولة قبل الحرب. وتراجعت العملة السورية من حوالي 50 ليرة سورية مقابل الدولار إلى أكثر من 13,000 ليرة اليوم، في حين هبط مستوى معيشة 90٪ من السكان إلى ما دون خط الفقر. ونظراً إلى انهيار الاقتصاد السوري وانخفاض قيمة عملته، كانت أي عائدات من النفط والغاز – والتي توفر الدولارات الأميركية – ضرورية لتمويل النظام.

لذلك، تمثل أي معدات حفر شريان الحياة للنظام. يقول ناشطون في المعارضة إن هذه المعدات أبقت على تدفق النفط والغاز وحافظت على خزائن الحكومة ممتلئة في أكثر لحظات ضعف الأسد.

قال أيمن أصفري، وهو مدير تنفيذي سابق في قطاع النفط من أصل سوري ومؤسس منظمة موالية للمعارضة تدعم المجتمع المدني السوري، للاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، إن عائدات النفط تتدفق مباشرة إلى عائلة الأسد، وكذلك إلى وحدة النخبة في الجيش بقيادة شقيق الرئيس والميليشيات الموالية للأسد.

مضيفاً، “لقد كان ذلك أمراً بالغ الأهمية، فقد تمكن النظام من الالتفاف حول العقوبات للحفاظ على تدفق النفط من خلال أطراف ثالثة”.

قوة عالمية

انبثقت شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” من شركة تصنيع معدات حفر تأسست عام 1862، وتوسعت الشركة من خلال عمليات الاستحواذ منذ ذلك الحين. وأصبحت شركة مدرجة في البورصة عام 1996، وخلال العقدين الماضيين قادت عمليات شراء مكثفة، واستكملت العشرات من عمليات الاستحواذ لتصبح قوة عالمية إلى جانب منافسيها الأكبر شركتي “هاليبرتون” و”بيكر هيوز”. حالياً، وفقاً لتقريرها السنوي، لديها أنشطة في أكثر من 550 موقعاً في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 250 شركة تابعة.

وقد أدى انتشارها أيضاً لوصولها إلى مناطق النزاع في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك سوريا قبل الحرب الأهلية وفرض أشد العقوبات الأميركية صرامة.

تتضمن الوثائق المسربة فاتورة عام 2008 من شركة “إتش إيه كيبل للتصدير”، على الشركة السورية للنفط بمبلغ قدره 450,000 دولار أميركي تقريباً مقابل معدات مصنوعة من قبل شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو”- وهي قطع غيار لمنصات الحفر.

بعد أن أصدرت شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” تقريرها السنوي لعام 2011، كشفت لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أنها قامت بأعمال قانونية في سوريا قبل هذا العام، ولفترة قصيرة بعد فرض العقوبات الأميركية الأكثر صرامة. وصرحت الشركة أنها كانت تقوم بـ “إنهاء الأعمال” في سوريا، وتقدمت إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة للحصول على ترخيص لتحصيل ما يقرب من 141 ألف دولار مستحقة لها من عميل سوري.

وقال بينوا، كبير مسؤولي الامتثال في شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو”، للاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، إن المراجعة التي أجراها قسمه لم تتمكن من تحديد الشركة الفرعية التابعة لشركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” الضالعة في هذه الصفقات.

صرحت شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” لاحقاً لهيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية،  أنه منذ عام 2014، لم تقم هي ولا الشركات التابعة لها بأي مبيعات إلى سوريا. وكتب المستشار العام للشركة عام 2017 أن “الشركة أكملت عملية إنهاء أعمالها، ومبيعاتها الموجهة إلى سوريا هي صفر”.

بيد أن الوثائق المسربة تثير تساؤلات حول تصريحات الشركة. فقد أعربت الشركة السورية للنفط لشركة “إتش إيه كيبل للتصدير” في فاكس في يونيو/حزيران 2014 أنها تلقت الرسالة من شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” تطلب منها التعامل مع الشركة القبرصية. وبعد ثلاثة أشهر، وفي فاكس في سبتمبر/أيلول 2014،  تابع أكبر مسؤول في الشركة السورية للنفط، المدير العام عمر الحمد، عملية البيع المحتملة، وطلب من محامي شركة “إتش إيه كيبل للتصدير” تقديم فاتورة نهائية لشحنتين.

تواصلت الشركة السورية للنفط مجدداً مع شركة “إتش إيه كيبل للتصدير المحدودة” في رسالة فاكس في يونيو/حزيران 2016، أعربت فيها أنها تريد إجراء عملية الشراء من خلال الشركة القبرصية “بسبب العقوبات الأميركية”. وتشير المذكرة إلى صفقة لشراء معدات الحفر سبق أن “أبرمتها مع “اويل ويل – الولايات المتحدة الأميركية”، في إشارة واضحة إلى شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو”.

في هذا الفاكس عام 2016، قال طراد السالم، الذي خلف عمر الحمد كمدير عام للشركة السورية للنفط، لشركة “إتش إيه كيبل للتصدير”، بأن خطاب اعتماد قد فُتح في البنك المركزي السوري لدفع تكاليف شراء قطع الغيار لآلات الحفر المعروفة باسم “آلات الرفع” والتي تستخدم لرفع وخفض المعدات إلى داخل وخارج آبار النفط. وقال إن خطاب الاعتماد تم تمديده حتى أواخر يوليو/تموز – ما يعني أن الصفقة يجب أن تتم خلال سبعة أسابيع من تاريخ الفاكس الذي أرسله السالم.

في العام نفسه، دفعت شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” 25 مليون دولار أميركي لتسوية اتهامات بأنها انتهكت العقوبات الأميركية المفروضة على إيران والسودان وكوبا في قضية تتعلق بمبيعات لتلك الدول بين عامي 2002 و2009. في تلك القضية، وجدت وزارة الخزانة أن شركة فرعية تابعة لشركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” قد صدرت معدات إلى إيران من خلال وسيط وكتبت في إجراءاتها التنفيذية أن كبار المسؤولين التنفيذيين قد “تغافلوا عمداً” عن “عدم تحديد إيران بوصفها المستخدم النهائي للمعدات”.

وقال بايرون ماكيني، مدير التمويل التجاري وحلول الامتثال في شركة “إس أند بي غلوبال ماركت إنتليجنس”، للاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، إن الكيانات الخاضعة للعقوبات غالباً ما تستخدم شركات وهمية مرتبطة بها للتهرب من العقوبات. وأضاف، “في بعض الحالات، تُستخدم أكثر من شركة وهمية لإخفاء المستخدم النهائي الحقيقي للبضائع”. وتابع، “من خلال إخفاء الأفراد “الحقيقيين” [المشاركين في الصفقة]، يمكن استخدام الخدمات والمؤسسات المالية الأميركية لتسهيل حركة البضائع والأموال”.

تتضمن الوثائق المسربة فاتورة عام 2008 من شركة “إتش إيه كيبل للتصدير”، على الشركة السورية للنفط بمبلغ قدره 450,000 دولار أميركي تقريباً مقابل معدات مصنوعة من قبل شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو”- وهي قطع غيار لمنصات الحفر.

يبدو أن هذا هو الدور الذي اضطلعت به شركة “إتش إيه كيبل للتصدير”،  التي كان يملكها أحمد هدايا، وهو رجل أعمال سوري من دمشق ولد في عائلة بارزة اشتهرت ببيع سيارات سوزوكي وأيسوزو المستوردة في سوريا. وقد أسس هدايا شركة “إتش إيه كيبل للتصدير المحدودة” في قبرص عام 1989، وقامت الشركة في البداية بشحن مجموعة من البضائع إلى سوريا قبل أن تتحول في منتصف الألفينات إلى استيراد المعدات والمواد الكيميائية المستخدمة في الحفر.

ورداً على أسئلة للاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، كتب محامي هدايا أن شركة “إتش إيه كيبل” لم تشترِ أبداً معدات من شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو”، ولم تنقل قطع الغيار التي تم ذكرها إلى الشركة السورية للنفط.

ووفقاً لاثنين من رجال الأعمال السوريين الذين تحدثوا إلى الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين وشريكهم الإعلامي سراج ( الوحدة السورية للصحافة الاستقصائيّة) وشركائهم من وسائل الإعلام، بشرط عدم الكشف عن هويتهم، فقد دخل هدايا صناعة النفط من خلال تعامله مع مازن كنامة، وهو رجل أعمال سوري يدير شركة كبيرة للخدمات النفطية في محافظة دير الزور الشرقية، التي تضم معظم موارد النفط في سوريا. وقال مدير سابق لإحدى شركات النفط في سوريا، تحدث أيضاً بشرط عدم الكشف عن هويته، إن رجال الأعمال المرتبطين بالنظام يديرون قطاع النفط نيابة عن الأسد، بما في ذلك إدارة الشركات في الدول المجاورة لاستيراد المعدات.

تظهر السجلات المسربة أن مناقشات شركة “إتش إيه كيبل للتصدير” مع الشركة السورية للنفط بشأن المشتريات من شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو” استمرت حتى عام 2019 على الأقل. وفي يناير/كانون الثاني من ذلك العام، حاولت الشركة السورية للنفط والوسيط القبرصي شراء قطع غيار لمضخات وآلات الرفع والخفض المصنوعة من شركة “ناشيونال اويل ويل فاركو”. وفي رسالة فاكس، طلبت الشركة السورية للنفط من شركة “إتش إيه كيبل للتصدير” تزويدها بالمواد “في أقرب وقت ممكن”، ومنحتها مهلة 10 أشهر لتسليمها. وفي تلك الفترة، تحسنت أوضاع الأسد بشكل كبير. وبفضل مساعدة روسيا وإيران، حقق النظام السوري انتصارات عسكرية كبيرة عبر البلاد وتلقى دعماً دبلوماسياً في الشهر السابق، عندما أعادت الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق. وقد ساعدت عائدات النفط التي تحققت من خلال شراء معدات الحفر من إعادة إنقاذ النظام.  بحلول عام 2019، بدا أن محامي هدايا قد فقدوا التواصل معه: ففي ذلك العام، قدمت رئيسة قسم الشركات في “دادلو” إفادة خطية تحت القسم للمحكمة القبرصية تفيد بأن شركة “إتش إيه كيبل” تجاهلت طلباتها بالاستقالة من منصب مدير الشركة. ووفقاً لسجلات الشركات في قبرص، تم حل شركة “إتش إيه كيبل للتصدير المحدودة” في عام 2020.

نشرت النسخة الإنجليزية من هذا التحقيق على موقع الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين على الرابط هنا.

 

لبنان... والثمن الإيرانيّ لاحتواء حرب غزّة

خيرالله خيرالله/اساس ميديا/الخميس 16 تشرين الثاني 2023

لا فائدة من إصرار اللبنانيين على الضحك على أنفسهم. لا ينقذ لبنان غير الخروج في أسرع ما يمكن من حرب غزّة التي لا ناقة له فيها ولا جمل على الرغم من كلّ التفسيرات التي قدّمها الأمين العام للحزب حسن نصرالله في خطابَيْه الأخيرين. لم يكن الخطابان، اللذان لم يرد فيهما أيّ ذكر للقرار 1701، سوى تعبير عن وجود أجندة إيرانيّة تعتبر لبنان ورقة من الأوراق التي تمتلكها "الجمهوريّة الإسلاميّة". تحرِّك إيران الورقة حين تشاء وفي الحدود التي تشاء في محاولة لبلوغ ما تشاء.

لا وجود لأيّ مصلحة لبنانيّة في أن يكون البلد مجرّد ورقة إيرانية أو "ساحة" من الساحات التي تستخدمها طهران لإثبات أنّها القوّة المهيمنة في المنطقة. أكثر من ذلك، يبدو أنّ "الجمهوريّة الإسلاميّة"، كما ظهر من كلمة الرئيس إبراهيم رئيسي في قمّة الرياض، وهي كلمة استغرق إلقاؤها 27 دقيقة، تريد توجيه رسالة لكلّ من يعنيه الأمر. فحوى الرسالة أنّ من حقّ إيران التعاطي مع المشاركين في القمّة العربيّة - الإسلاميّة بصفة كونها محور القمّة والطرف الوحيد فيها الذي يحقّ له التوصّل إلى صفقة شاملة ذات طابع إقليمي مع الإدارة الأميركية.

تكريس الفراغ السياسي

يبدو مطلوباً، أكثر من أيّ وقت، تكريس الفراغ السياسي وتجاهل القرار 1701 في لبنان كي يكون حسن نصرالله الصوت الوحيد في البلد، صوت الحرب والسلم فيه. لم يربح لبنان أو يستفد، ولو في الحدّ الأدنى، من أيّ حرب إقليميّة، بما في ذلك حرب تشرين من عام 1973. خسر ما جناه من عدم مشاركته في حرب 1967 بمجرّد توقيع اتفاق القاهرة المشؤوم مع منظمة التحرير الفلسطينيّة في الثالث من تشرين الثاني من عام 1969.

وفّرت حرب تشرين شرعية كان النظام السوري في أمسّ الحاجة إليها لتأكيد أنّه حكم وطني وليس غطاء لحكم الأقليّة العلويّة لسوريا. في الواقع، كان النظام في حاجة إلى مثل هذا الغطاء الوطني الذي وفّرته له إسرائيل، خصوصاً بعد توصّلها إلى اتفاق فكّ الاشتباك مع دمشق في عام 1974 برعاية هنري كيسينجر وزير الخارجيّة الأميركي وقتذاك. تمتلك إيران قرار الحرب والسلم في لبنان الذي يواجه الوضع الأكثر تعقيداً في المنطقة منذ عشرينيات القرن الماضي حين أُعيد تشكيل الشرق الأوسط إثر انهيار الدولة العثمانيّة

منذ حصوله على شرعيّة وطنيّة، بفضل حرب تشرين، ارتدّ النظام السوري على لبنان وعلى الورقة الفلسطينية التي عمل كلّ ما يستطيع من أجل أن تكون في جيبه بعدما اعتبر حافظ الأسد القرار الفلسطيني المستقلّ مجرّد "بدعة". دفع لبنان ثمن حرب تشرين 1973، ويُخشى حالياً أن يدفع ثمن حرب غزّة في ضوء الإصرار الإيراني على توريطه فيها بطريقة أو بأخرى عبر "الحزب" مباشرة وفصائل فلسطينية ظهرت فجأة في جنوب لبنان في منطقة عمليات القوّة الدولية. بلغت الوقاحة بأن راح أحد ممثّلي حركة "حماس" في لبنان يتبجّح في لقاء مع إحدى الفضائيات المحلّية بإطلاق صواريخ في اتجاه الجليل انطلاقاً من الجنوب اللبناني. لم يأبه بأيّ كلمة صدرت عن مقدّم البرنامج الذي ذكّره، بكلّ تعقّل، بوجود مؤسّسات للدولة اللبنانية وسيادة للبنان على أراضيه، ولو صوريّاً. بدا المسؤول الحمساوي مهتمّاً بكلّ شيء باستثناء مصلحة لبنان واللبنانيين. تجاهل كلّياً الضرر الذي يمكن أن يلحق به وبأهله جرّاء إطلاق صواريخ من أراضيه. اكتفى بالقول إنّ "حماس" موجودة في لبنان "منذ سنوات طويلة" وكأنّ ذلك يبرّر حقّها بإطلاق صواريخ من أراضيه في اتجاه الجليل من دون حسيب أو رقيب. ما لم يقُله أنّ استباحة "حماس" للأراضي اللبنانيّة ما كانت ممكنة لولا غطاء "الحزب" الذي لا يأبه بما يمكن أن يحلّ بلبنان على العكس من الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. ذهب غوتيريش في حديث إلى "سي. إن. إن" إلى التحذير من "تدمير كامل" للبنان في حال دخوله حرب غزّة.

الخوف من توسيع الحرب

ليس هذا رأي الأمين العام للأمم المتحدة فحسب، بل هو رأي كبار المسؤولين في الإدارة الأميركيّة أيضاً. هؤلاء يخشون من رغبة بنيامين نتانياهو في توسيع حرب غزّة عن طريق فتح جبهات أخرى من أجل جرّ أميركا إلى الحرب التي تخوضها إسرائيل. هناك، استناداً إلى زوّار لواشنطن، تضايق أميركي شديد من نتانياهو وتصرّفاته. يرى غير مسؤول أميركي أنّ "بيبي" انتهى سياسياً، ولذلك يعتبرونه في العاصمة الأميركية رجلاً خطيراً إلى أبعد حدود، بل على استعداد للذهاب بعيداً في جرائمه في غزّة من أجل تفادي المحاكمة والمحاسبة والسجن في المستقبل.

لم ترسل واشنطن كلّ هذه القوات إلى البحر المتوسط ومناطق شرق أوسطية أخرى لمشاركة إسرائيل في حرب غزّة أو في حروب أخرى تسعى إليها، بما في ذلك حرب في لبنان. أرسلت كلّ هذه القوات والقطع البحرية وحاملتَي طائرات من أجل احتواء حرب غزّة المرشّحة لأن تطول. هل يدفع لبنان ثمن احتواء حرب غزّة إيرانياً، كما دفع سوريّاً في خريف عام 1990 ثمن مشاركة نظام حافظ الأسد عسكرياً في حرب تحرير الكويت من العراق؟ تعرف إيران أنّ توسيع إسرائيل لحرب غزّة همّ أميركي. تعرف أيضاً أنّ مفتاح توسيع هذه الحرب، بما يستجيب لرغبة نتانياهو، في يدها. في النهاية، تمتلك إيران قرار الحرب والسلم في لبنان الذي يواجه الوضع الأكثر تعقيداً في المنطقة منذ عشرينيات القرن الماضي حين أُعيد تشكيل الشرق الأوسط إثر انهيار الدولة العثمانيّة. من الواضح أنّ إيران تريد في لبنان ثمناً من أميركا لقاء عدم توسيع الحزب للحرب وإبقاء وتيرة الحرب الدائرة حالياً ضمن حدود معيّنة. هل يكون الثمن الذي تريده "الجمهوريّة الإسلاميّة" عملية تبييض ذات طابع سياسي، عبر تعديل دستور الطائف، لنفوذ الحزب... وهو نفوذ يمارسه حالياً عن طريق سلاحه؟

 

أميركا وإيران: شهر عسل على ركام غزّة

خالد البوّاب/أساس ميديا/الخميس 16 تشرين الثاني 2023

ضمن المواكبة اليومية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لا بدّ من إبقاء النظر شاخصاً إلى ما يجري بين الولايات المتحدة الأميركية وطهران، لا سيما أنّ التواصل قائم والقنوات الخلفية تستمرّ بالعمل في سبيل الوصول إلى قواسم مشتركة. لم ينقطع التواصل يوماً بين واشنطن وطهران منذ بداية عملية طوفان الأقصى، لا بل تبيّن مدى عمقه وصلابته، خصوصاً مع تبرئة الأميركيين سريعاً من أيّ مسؤولية إيرانية عن العملية. في ضوء مراقبة الطرفين، برز موقف للرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يأخذ حقّه في الإعلام حين قال حرفياً إنّ "إيران أسقطت طائرة مسيّرة أميركية قديمة، وكان خلفها طائرة تجسّس أميركية ضخمة تحمل تقريباً 39 مهندساً وطيّاراً، لكنّها لم تعترضها". وتابع: "قلت حسناً، هذا أمر مثير للاهتمام! علينا الردّ عليهم! وتمّ الردّ عليهم وقمنا بتخريب بعض الرادارات، وبعدها قتلنا سليماني". وتابع ترامب: "لقد كان عليهم أن يردّوا لحفظ ماء وجههم وهذا أمر طبيعي. ثمّ أبلغونا أنّه سيتمّ إطلاق 18 صاروخاً على قاعدة أميركية في العراق، لكنّها لن تستهدفها مباشرة، بل ستستهدف فقط محيط القاعدة". وأوضح ترامب أنّ أيّ جندي أميركي لم يُصب بأذى في القصف، مضيفاً أنّه "الشخص الوحيد الذي لم يكن متنرفزاً" إثر هذا القصف بسبب علمه "بنوايا إيران". وقال إنّه يعلن هذه القصّة للمرّة الأولى من أجل "إثبات احترام أميركا".

تكرّر شيء من هذا القبيل كثيراً بين طهران وواشنطن، منذ ولايتَي باراك أوباما، ولا يزال قائماً ومستمرّاً إلى اليوم، وهو ما يصلح توصيفه بقواعد اشتباك واضحة بين الطرفين من شأنها أن تجنّبهما الانخراط في أيّ حرب. وهو ما لا يزال سارياً بوضوح منذ عملية طوفان الأقصى، وسط معلومات تتحدّث عن تطوّر مستوى المفاوضات من غير مباشرة إلى مباشرة بين الجانبين. يأتي ذلك في ظلّ مشاركة بعض حلفاء إيران في تنفيذ ضربات داعمة معنوياً للمقاومة الفلسطينية لكن بدون الذهاب إلى حرب واسعة، وأبرز من يوضح هذا المسار هو أداء الحزب في لبنان، ربطاً بالمواقف التي يعلنها الأمين العام السيد حسن نصر الله.

يؤكّد الإيرانيون أنّ الأميركيين ليست لديهم أيّ مصلحة لتصعيد الوضع في المنطقة، فيما الإسرائيليون محرجون في آلية الردّ

اللقاءات الأميركيّة الإيرانيّة لم تنقطع

بحسب ما تشير مصادر دبلوماسية متابعة فإنّ اللقاءات الإيرانية الأميركية قد استؤنفت في الفترة الأخيرة، وصولاً إلى مفاوضات مباشرة بين الطرفين، هدفها الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزّة، واستكمال المفاوضات التي جرت بينهما. والأهمّ من ذلك كلّه أنّ الولايات المتحدة الأميركية لا تريد لهذا الصراع في غزّة أن يتوسّع في المنطقة، وهو أيضاً ما تلتزم به طهران والحزب. في ضوء هذه المفاوضات، جاء الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وقد كان أوستن واضحاً في عدم إقدام إسرائيل على أيّ تهوّر في الردّ على الحزب، ومنع حصول تصعيد على الجبهة اللبنانية. حصل الاتصال ليل السبت، فيما عمل الحزب على تصعيد عملياته العسكرية ضدّ الإسرائيليين يوم الأحد، وهو ما أدّى إلى تحقيق إصابات مباشرة وسقوط قتلى إسرائيليين، وشهد الأحد أطول فترة مواجهات واشتباكات. هنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الاتصال الأميركي قد فعل فعله في تنفيس الاحتقان الإسرائيلي ومنع الردّ بقوّة على الحزب بشكل قد يؤدّي إلى توسيع إطار الصراع. مرّت أيام على تلك الضربة النوعية التي وجّهها الحزب بدون ردّ إسرائيلي فعليّ، وعلى الرغم من حديث وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت عن أنّ الطائرات الحربية جاهزة لشنّ ضربة واسعة ضدّ أهداف للحزب في لبنان، إلا أنّ ذلك لم يحدث، بفعل الفرملة الأميركية. بناء عليه وضع الإسرائيليون ردّ الحزب في خانة الردّ على تجاوزات الجيش الإسرائيلي لقواعد الإشتباك، وتمّت العودة إلى القواعد السابقة بعدها. هذا الأمر لا يمكن أن ينفصل عن مضمون زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكستين للبنان وإبلاغ المسؤولين رسالة واضحة بضرورة منع تفاقم الصراع والدخول في الحرب. لا يمكن أن تنفصل زيارة هوكستين عن القنوات العاملة بين واشنطن وطهران. بحسب ما تشير مصادر دبلوماسية متابعة فإنّ اللقاءات الإيرانية الأميركية قد استؤنفت في الفترة الأخيرة، وصولاً إلى مفاوضات مباشرة بين الطرفين، هدفها الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزّة

هذا ما تريده إيران

يحصل ذلك فيما تستمرّ العملية العسكرية البرّية الإسرائيلية في قطاع غزّة، علماً أنّها لا تزال متعثّرة في تحقيق أيّ هدف عسكري حقيقي أو من شأنه أن يغيّر المعادلة أو يسمح بوقف القتال. وهذا يقود إلى معادلة واضحة، وهي أنّ الهدف الفلسطيني تحقّق يوم 7 تشرين الأول من خلال كسر إسرائيل وإلحاق الهزيمة بها وإعادة إحياء القضية الفلسطينية ووضعها على الطاولة. بينما الهدف الإسرائيلي غير المعروف حتى الآن لم يتحقّق، فيما هناك مواقف معلنة تتّصل بسحق حماس وإخراجها من غزّة وإطلاق سراح الرهائن. ولكنّ ذلك غير قابل للتحقّق، إذ لا قدرة لدى الإسرائيليين على تحقيق ما يريدونه عسكرياً، لا سيما لجهة الإفراج عن الرهائن بالقوة، ولذلك هم يراهنون على المفاوضات.  من بين ما تتركّز عليه المفاوضات الإيرانية الأميركية تحرير مبلغ 10 مليارات دولار جديدة لإيران، إذ لم يتمّ تمديد فترة العقوبات المتعلّقة بتجميدها، وهذه بحدّ ذاتها مؤشّر إلى أسباب تجنّب إيران التصعيد والانخراط الأوسع في الصراع أوّلاً، والمشاركة في القمّة العربية والإسلامية ثانياً، والموافقة على البيان الختامي لهذه القمّة ثالثاً بتصريح عبد اللهيان بعد عودته إلى طهران.

يؤكّد الإيرانيون أنّ الأميركيين ليست لديهم أيّ مصلحة لتصعيد الوضع في المنطقة، فيما الإسرائيليون محرجون في آلية الردّ، خصوصاً بعد الضربات التي نفّذها الحزب يوم الأحد. ويعتمد الحزب طرقاً مختلفة في الردّ، خصوصاً بتفعيل عملية استخدام المسيّرات. كما أنّ الحزب عسكرياً ينوي اكتشاف مدى الردّ الإسرائيلي وقدراته. في كلّ ما يجري، هناك تشابه بين مسار الحرب على غزّة وما جرى في سوريا أميركياً مع انخراط إيران العسكري الواسع في مواجهة الثورة، إذ لم يشأ الأميركيون التصدّي لإيران بل تسليمها الملفّ السوري في سبيل الوصول إلى الاتفاق النووي عام 2015. الآن تبدو الآية معكوسة، إذ إنّ إيران تنكفئ عن التدخّل الجدّي الواسع، نزولاً عند الضغوط الأميركية، في سبيل الوصول إلى اتفاق. فيما السؤال الأساسي الذي يُطرح يتعلّق بما إذا كان سيتمّ الاستفراد بحماس والتضحية بها، في مقابل تحسين طهران لشروط أخرى ومكاسب متعدّدة في المنطقة بناء على الاتفاق مع الأميركيين.

 

«الكلام للميدان»... لكن ماذا عن لبنان واللبنانيين؟

حنا صالح/الشرق الأوسط»/16 تشرين الثاني/2023

ما من مرة أكثر من اليوم يتمسك المواطن اللبناني عموماً، والجنوبي خصوصاً، بالقرار الدولي 1701 ويطالب بالالتزام به واحترام مندرجاته وتطبيقه بعيداً عن التذاكي الحكومي في تناوله رفعاً للعتب!

مُقلقٌ اتساع التراشق الصاروخي والمدفعي عبر الخط الأزرق، وبدء حرب المُسيّرات، وزجِّ العدو سلاح الجو في الإغارة على إقليم التفاح وجزين شمال الليطاني... وبعد استباحة ميليشيات «حماس» و«الجهاد» المنطقة الحدودية وانضمامها إلى ميليشيا «حزب الله»، يكتشف المواطن اللبناني أهمية القرار الدولي 1701، لأنه بفضله، ومع وجود «يونيفيل» وانتشارٍ نسبيٍّ للجيش، نَعِمَ الجنوب باستقرار نوعي فترة ما بعد حرب عام 2006، وعرف الجنوبيّ الأمان الذي وفَّر له مظلة لتحقيق تنمية وازدهار، والأهم البقاء في أرضه. المواطن اللبناني الذي نُهِبَ وأُفقرَ، ويُعاني جور الإجراءات المالية والاقتصادية التي تتخذها طبقة سياسية انتهت صلاحيتها الوطنية، لم يكن في حسبانه أن من اختطف الدولة وصادر قرار البلد، يستسهل تحميل اللبنانيين ما لا طاقة لهم باحتماله بالتسبب في جعل لبنان «غزة ثانية». مع تجاهل أبعاد بقاء الجمهورية مقطوعة الرأس وفراغ في السلطة التنفيذية التابعة، وبرلمان عاجز مصادر القرار، وترهل المؤسسات العامة واندثار الجهات الرسمية التي تنظم أوضاع الناس الذين افتقدوا حبة الدواء ولقمة الخبز.

وأمام هول التدمير اللاحق بغزة، والاقتلاع المبرمج للغزاويين تحت وطأة الإبادة الجماعية، يستعيد المواطن اللبناني مشاهد رعبٍ من حرب يوليو (تموز): الضاحية الجنوبية المدمَّرة والبلدات التي تحولت إلى ركام، والتهجير الواسع، إلى الجسور التي اقتُلعت وعُزلت المناطق بعضها عن بعض، كما الحصار الذي عزل لبنان عن العالم... ليفاجأ بإعلان حسن نصر الله أن «الكلام يبقى للميدان»؟! لكن ماذا عن لبنان ومصالحه وحقوق اللبنانيين؟ وما هذا الاستسهال في تجاهل هشاشة الوضع والانهيار الاجتماعي اللاحق بالناس، وبينها معاناة «البيئة» الحاضنة، ككل البيئات اللبنانية المتروكة تواجه عاريةً تداعيات الانهيارات العامة وزحف المجاعة؟!

هل يريد «حزب الله»، وهو الجهة التي تنفرد بقرار الحرب والسلم بعدما همّش السلطة، الهزيلة أصلاً والمرتهنة دوماً، القول إن تفويضاً مطلقاً مُنِحَ لحاملي السلاح ليفعلوا ما يرونه مناسباً؟ إنها قمة الاستهانة بذكاء المواطنين ومصالح البلد واستسهال الحسابات الخاطئة التي يمكن أن تُفضي إلى حرب مدمِّرة. مخيفةٌ إدارة الظهر لتحذيرات الدول الصديقة للبنان، ومخيفٌ تجاهل تهديدات العدو وممارساته، خصوصاً رغبات المستوى العسكري الصهيوني باستهداف مدمِّر للبنان لاستعادة الهيبة والردع بعدما فقد عنصر المفاجأة على جبهة غزة. ومقلقٌ تعامي الحكومة الواجهة عن واجبها ومسؤوليتها، ومثلها البرلمان ورئاسته تحديداً، حيال إعلان طهران «أن رقعة الحرب اتسعت ودخل لبنان في الصراع»!

والسؤال مطروح أيضاً عما إذا كان «حزب الله» يمتلك فعلاً القدرة على تجاهل معنى الحضور العسكري الأميركي في شرق المتوسط والمنطقة، واستسهال إدارة الظهر لضغوط واشنطن لمنع توسيع الحرب، خصوصاً ردع إسرائيل عن شنِّ حربٍ استباقية ضد لبنان، وكان آخرها اتصال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت والتحذيرات التي حملها. ثم ألم يحن الوقت للتوقف أمام المسؤولية عمّا يجري، وقرى جنوب الليطاني هجرها بالحد الأدنى أكثر من 50 في المائة من أهلها؟

هناك سؤال يطرح نفسه متعلِّق بالقيمة الحقيقية لـ«مشاغلة» العدو بالنار وتجميد قوات على الجبهة الشمالية، والكل يعلم أنه متعذِّرٌ زجَّ كل الجيش الإسرائيلي في المواجهات داخل القطاع في منطقة جغرافية ضيقة. وماذا سيضيف «الميدان» لرصيد «الحزب» مقابل سقوط عدد كبير من الشباب اللبناني، فضلاً عن المدنيين الذين لا يؤتى على ذكرهم، وما زالت المواجهات محدودة ولم يُرمَ لبنان في أتون حربٍ شاملة، يهدد العدو بنموذج غزة، أي اعتماد «عقيدة الضاحية»، ليتسبب بضرر ودمار هائلين إلى تنفيذ سياسة العقاب الجماعي؟ هناك من سيتحمل بالنهاية المسؤولية عن استسهال الحرب، واستهانته بأرواح الناس وأمنهم وسلامهم واستقرارهم وحقهم في الاطمئنان إلى غدهم، إنه «الحزب» وكل السلطة التي تغطي اختطافه قرار البلد.

وبعد، ما يشهده العالم «لايف» على الأثير من مشاهد إبادة حوّلت مستشفيات غزة إلى مقابر جماعية، وما يسجَّل من بطولات للغزاويين، فرضَ تعديلاً جوهرياً على الأجندة الدولية، وازدياداً في التوحش الصهيوني. أسقط الرأي العام العالمي المزاعم بأن الصراع مسألة أمنية، وتعالت الأصوات التي تؤكد أن إنهاء الاحتلال هو ما يُخرج المنطقة والعالم من عنق الزجاجة. ومع التجاوز الواسع لأكاذيب أُلصقت بما جرى يوم «7 أكتوبر»، أطاحت مظاهرات لندن وزيرة الداخلية، ومئات الصحافيين في أميركا حمَّلوا «غرف الأخبار المسؤولية عن خطاب غير إنساني يسوِّغ التطهير العرقي للفلسطينيين»، واتهمت مذكرة داخلية وقَّعها 100 مسؤول في الخارجية الأميركية الرئيس بايدن بـ«نشر معلومات مضللة» بشأن الحرب على غزة، ما جعلته «متواطئاً في الإبادة الجماعية»... وتشهد باريس تمرداً دبلوماسياً ضد انحياز الرئيس ماكرون لإسرائيل!

وبينما العالم يغلي، شكّلت قمة الرياض العربية الإسلامية التي جمعت 57 دولة تمثل أكثر من مليار ونصف المليار إنسان، مَعلماً سيكون من الصعب تجاوز تأكيده أن الاحتلال أفضى إلى «7 أكتوبر»، وما تقوم به إسرائيل إبادة تفترض محاكمة مرتكبيها... إلى التأكيد أن الأساس المطلوب البديل عن الاحتلال يكون بالحل السياسي الشامل: حل الدولتين، الدولة الفلسطينية القابلة للعيش... لكل ذلك لا أولوية لبنانية اليوم تفوق حماية حياة اللبنانيين والذود عنها بتحييد لبنان عن «ممر الأفيال»، مع التوحد حول أحقية مطالب الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة والسيادة غير المنقوصة والحرية.

 

جاهزون... ولكن!

طارق الحميد/الشرق الأوسط»/16 تشرين الثاني/2023

هناك مطالبات في الصحافة الغربية بضرورة وجود خطة سلام واضحة لحل الدولتين الآن، وليس بعد انتهاء الحرب على غزة، ولا أعتقد أن هذا الطرح مجرد اجتهاد بقدر ما أنه نوع من التسريبات. وهذا أمر جيد، في حال كانت تسريبات، والمطلوب ألا تكون تسريبات للتطمين أو التخدير، بل من أجل تهيئة المعنيين بضرورة الشروع بعملية السلام، والانتهاء بحل الدولتين، وإلا فإن حرب غزة ستكون جريمة متكررة. أبرز المقالات التي كُتبت عن ذلك مقال توماس فريدمان بصحيفة «النيويورك تايمز» يطالب فيه الرئيس بايدن بضرورة تقديم خطة للسلام الآن وتنتهي بحل الدولتين. فهل هذا ممكن؟ هل الغرب والفلسطينيون والعرب جاهزون لذلك؟

أعتقد أن العرب جاهزون، ولكن. وسأشرح لماذا العرب جاهزون. فمن يتأمل البيان الختامي للقمة العربية - الإسلامية الأخيرة في الرياض، وبحضور حتى الإيرانيين، يجد أنها نصت على عدة نقاط مهمة، وتؤكد أن البيان صيغ بدهاء. أولاً: يتضمن البيان الختامي «التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعوة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها، وأن يتحمل الجميع مسؤولياته في ظل شراكة وطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية». وهذا يعني التأكيد على مركزية القرار الفلسطيني. النقطة الثانية: «إعادة التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي - الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة»، وكذلك «التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية... بكافة عناصرها وأولوياتها».

وهذا يعني أن لدى الفلسطينيين مرجعية عربية للإقدام على عملية سلام الآن، بل إن البيان الختامي تضمن «التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لإطلاق عملية سلمية جادة وحقيقية لفرض السلام على أساس حل الدولتين». وكذلك «الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، في أقرب وقت ممكن، تنطلق من خلاله عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية...». حسناً، ما سبق أعلاه يظهر جدية ورغبة العرب، وتحديداً قوى الاعتدال، بضرورة إطلاق عملية سلام الآن، وليس «اليوم التالي». ماذا عن «ولكن»؟ الأكيد أن هناك عقبات، مثلاً: هل تستطيع السلطة الفلسطينية استيعاب المشهد، وضرورة الإصلاح؟ هل تستطيع السلطة أن تقوم بتجديد صفوفها، وفق آلية تحظى باحترام وتقدير عربي ودولي، وقبل كل ذلك، والأهم، أن يشعر الفلسطينيون بأن لديهم سلطة جادة، وتعي خطورة ما يحدث، وأنه قد تكون هناك فرصة حقيقية لولادة الدولة الفلسطينية المرجوة؟ هذا أمر لن يتحقق بوعود وتسويف، فلا أحد عربياً يرغب في المراهنة والمغامرة، الآن. والظروف دقيقة وخطرة حتى دولياً؛ لكوننا مقبلين على انتخابات رئاسية أميركية، وقبلها وبعدها مشروع تخريبي إيراني لا يرغب في رؤية السلام بالمنطقة. ودولياً، هل لدى واشنطن والعواصم الغربية، الجدية الآن للالتزام بعملية سلام وفق إطار زمني ينتج عنها حل الدولتين؛ خطة تحاصر جنون نتنياهو؟ لذلك أقول «جاهزون»؛ أي الجميع، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل، وهي تفاصيل مهمة وخطرة.

 

 تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

المقاومة الاسلامية" نعت الشهيدين "على طريق القدس" مهدي علي ناصر الدين وحيدر علي نون

وطنية/16 تشرين الثاني/2023

اعلنت "المقاومة الاسلامية" في بيان، انه "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف الشهيد المجاهد مهدي علي ناصر الدين "عباس" من مدينة الهرمل في البقاع، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

 وفي بيان آخر ، زفت المقاومة "بمزيد من الفخر والإعتزاز، الشهيد المجاهد حيدر علي نون "أبو تراب" من بلدة رام وسكان مدينة بعلبك في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

 

جبهة الجنوب على “نار حامية”

الوكالة الوطنية للإعلام /16 تشرين الثاني/2023

قصف الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، محيط الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة في القطاع الغربي، بقذائف المدفعية الثقيلة، كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي فوق هذه البلدات.

وبات جبل اللبونة الذي يتعرض للقصف المستمر منذ بداية الأحداث، شبه أجرد بسبب القنابل الحارقة التي يطلقها الجيش الإسرائيلي على الأشجار الحرجية فيه. وكانت القوات الإسرائيلية، قد قصفت قبيل العاشرة ليلًا، القرى نفسها بقذائف المدفعية، كما استهدفت غارة جوية منزلا في بلدة طيرحرفا. في حين تعاني بلدتا طيرحرفا وعيتا الشعب صعوبة العيش بسبب القصف والقنص المستمرين، ومعظم سكانهما نزحوا في اتجاه مدينة صور والقرى المجاورة. كذلك عاشت قرى القطاعين الغربي والاوسط ليلا متوترا بسبب استمرار الطيران الاستطلاعي بالتحليق وإطلاق القنابل المضيئة. يذكر أن الأهالي لم يتمكنوا من قطاف موسم الزيتون في سهل صور والناقورة بسبب الاعتداءات الاسرائيلة المتواصلة.

 

الحزب” يصعّد… وإسرائيل تردّ!

مواقع لبنانية ألكترونية/16 تشرين الثاني/2023

يستمرّ التصعيد على الجبهة الجنوبية، إذ استهدف “حزب الله” مواقع “العاصي” و”مسكف عام” و”المرج” الإسرائيلية مقابل بلدات العديسة ومركبا وميس الجبل ورب ثلاثين. وقد أطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائف على أطراف بلدات ميس الجبل ومحيبيب وكفركلا. كما قصفت قذائف بعيار 155 ملم على خراج بلدتَي رامية وبيت ليف. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على أحراج بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط.

 

“تجنيب لبنان الإنهيارات”.. إليكم أبرز مقرّرات الجلسة الوزارية

مواقع لبنانية ألكترونية/16 تشرين الثاني/2023

ترأس رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء في السرايا، شارك فيها ووزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي،الاقتصاد والتجارة أمين سلام، الإعلام زياد مكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الابيض، السياحة وليد نصار، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، والمهجرين عصام شرف الدين.

وقال ميقاتي: “باعتزاز وفخر نؤكد ان نتابع معاً تحمّل مسؤولية تصريف الأعمال وتيسير شؤون الناس وحماية البلد وتحصين المؤسسات. وعلى صدى حرب غزَّة وحزنها، نرفع صوتنا لنعلن ان مشهدياتِ الدم والقتل لن تقوى على قتل الحق.”

وناشد “اللبنانيين جميعا ان نتكاتف معاً لتجنيب لبنان الإنهيارات القاتلة، ونتعاون قلباً على قلب ، ويداً بيد لحماية وحدتنا والدفاع عَنْ كرامة الإنسان .ان حرب غزة و الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب ، كانت محور كلمتي في القمة العربية والاسلامية ، وكان كل الملوك والرؤساء متجاوبين وًمدركين مخاطر الأوضاع وتطوراتها.”وأضاف ميقاتي: “كل هذه التحديات و الاخطار، تجعلنا نتبصر أعمق ونفكر اكثر بوضعنا الداخلي ، مؤكدين دوماً ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ، ليكتمل عقد المؤسسات ونعمل سوية لاعادة لبنان اقوى واكثر مناعة، لقد تأكد لي من خلال لقاءاتي الدولية حرص الكل على لبنان، لبناننا حاجة عربية و ضرورة حضارية، ومن واجبنا ان نحمي وطننا بالوحدة والابتعاد عن التشرذم.”كما رأى أن “الرأي العام العالمي بدأ يتفهم هذا الموضوع الانساني وأبعاد العدوان الاسرائيلي في غزة الذي يستهدف المدنيين والمستشفيات وتدمير كل مقومات الحياة.والقرار الذي صدر بالامس عن مجلس الامن يشكل بداية لوقف اطلاق النار والسعي الحثيث لتبادل الاسرى المدنيين كمرحلة اولى، تمهيدا للوصول الى وقف نهائي لاطلاق النار.”ولفت إلى أن “البعض يحاول ادخال الحكومة مجددا في نقاشات ظاهرها دستوري وسياسي وباطنها تعطيلي استئثاري، لكننا عازمون على المضي في عملنا، مبتعدين عن السجالات العقيمة التي ملّها اللبنانيون، مؤكدين أن الحكومة تعمل وفق ما تراه مناسبا وليس وفق اجندات يحاول البعض فرضها على استحقاقات اساسية في هذه المرحلة المفصلية.”وختم ميقاتي: “في مطلق الاحوال فان اي قرار سنتخذه بالنسبة لاي استحقاق داهم سيكون منطلقه بالدرجة الاولى مصلحة الوطن واولوية تحصين المؤسسات في هذه المرحلة الدقيقة. وحتما لن تكون الحكومة ساحة يستخدمها من يويد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة.”

 

دستوريًّا... هل يمكن لمجلس الوزراء التمديد لقائد الجيش؟

أم تي في/16 تشرين الثاني/2023

أكد الخبير الدستوري سعيد مالك أن "مجلس الوزراء غير قادر على التمديد لقائد الجيش لأن الموضوع يجب أن يمرّ عبر وزير الدفاع الذي يملك صلاحية التقدّم باقتراح قانون التمديد لقائد الجيش والمدير العام لقوى الأمن الداخلي"، معتبرا أن "أي قرار يصدر عن مجلس الوزراء في هذا الموضوع سيكون معرّضا للطعن أمام شورى الدولة، وبالتالي فإن الحلّ الأنسب اليوم اللجوء الى مجلس النواب". ورأى مالك، في حديث إلى "صوت كل لبنان"، أن "اقتراح القانون المقدم من قبل تكتل الجمهورية القوية يشكل مخرجا لهذه المعضلة كونه يتّسم بالشمولية"، مشيرا الى انه "على رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يدعو هيئة مكتب المجلس النيابي إلى الاجتماع لوضع جدول أعمال جلسة تشريعية يتخذ تكتل الجمهورية القوية القرار بالمشاركة فيها ضمن اطار سيناريو معين من اجل تمرير هذا القانون".

 

أبو كسم يرد على التهجمات على الراعي: لا تخدم الوحدة الوطنية

مواقع لبنانية ألكترونية/16 تشرين الثاني/2023

رد مدير المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبدو أبو كسم، على “بعض الأصوات التي استهدفت البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي”. وأكد في بيان أن “هذه الأصوات لن تستطيع النيل من كرامة وعزة وعنفوان سيّد بكركي، على أمل أن يرتقي هؤلاء بفهمهم إلى مغزى ما قاله غبطة البطريرك ومعنى التضامن في موضوع “لم الصواني” الذي هو أبعد ما يكون عن موضوع “الشحادة””. وأضاف: “ثم إن غبطة البطريرك كان يتكلم عن عمل رعوي كنسي وكيفية دعم صمود الاهالي وأبناء الرعايا في قراهم وبلداتهم الحدودية وكيفية مساعدة النازحين منهم بسبب ما تشهده تطورات الجبهة الجنوبية، وبالتالي لا مبرر على الاطلاق لهذا الكلام الهابط ولهذه التهجمات المستنكرة التي تعبّر عن حقد دفين ولا تخدم الوحدة الوطنية في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به البلاد”. كما شدد أبو كسم على أن “البطريركية المارونية ستبقى رمزاً للوطنية وللدفاع عن لبنان أولاً وأخيراً، وعنواناً لحماية الجميع ولا تطلب حماية أحد ولا تتسكّع عند أحد”.

 

الراعي التقى وفدا من أهالي بلدات على الخط الازرق العلم: متمسكون بأرضنا ونطلب دعم مقومات الحياة في بلداتنا

وطنية/16 تشرين الثاني/2023

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء اليوم في الصرح البطريركي ببكركي، وفدا من رؤساء بلديات وفاعليات عدد من القرى الجنوبية منها رميش وعين ابل وعلما الشعب. والقى جان العلم كلمة باسم اهالي البلدات الواقعة على الخط الأزرق، شدد فيها على وجوب "تأمين الحماية اللازمة لهم لإبعادهم عن ويلات الحرب الدائرة في غزة، لا سيما وان معظم هذه القرى نزح اهلها وسط ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية تاركين ارضهم وبيوتهم وهم لا يعلمون متى تكون العودة".

وأكد أنهم "يقفون الى جانب الكنيسة ويدعمونها في اي موقف تتخذه"، شاكرين "للبطريركية لفتتها وعملها وفق ما ورد في الإنجيل عن فلس الأرملة". وأشار الى ان "لا أفق لما تشهده بلداتهم من عدم استقرار امني وخوف وقصف ونزوح"، مؤكدا انهم "متمسكون بأرضهم ويطالبون بمساندتهم من خلال دعم مقومات الحياة في بلداتهم لمواجهة مخاطر الظروف الصعبة التي يعيشونها ولا سيما على الصعيدين التربوي والزراعي، اذ ان مدارسهم مهددة بالإقفال لأسباب مادية ولوجستية كذلك موسم الزيتون الذي يشكل ركيزة اساسية لعيشهم كانت له الحصة الأكبر من تداعيات القصف الإسرائيلي الذي يطالهم كل يوم".

 

المكتب الإعلامي للرئيس عون نفى ما نشره موقع ال MTV: يرفض كل ما يشكل مخالفة للقوانين وللدستور

وطنية/16 تشرين الثاني/2023

 علق المكتب الإعلامي للرئيس العماد ميشال عون، في بيان، على "الخبر، الذي تناقلته وسائل الإعلام وأطلقه موقع mtv، ناسبا إياه كالعادة إلى مصادر مجهولة، ويتصل بموقف للرئيس العماد ميشال عون من موضوع  التمديد لقائد الجيش".ونفى "الخبر المزعوم جملة وتفصيلا، ووضعه في خانة الشائعات المفبركة التي تطلقها الغرف السوداء من حين إلى آخر وغب الطلب، لأهداف لم تعد مجهولة على أحد"، وقال: "في موضوع التمديد لأي موظف، وتحديدا قادة الأجهزة والمؤسسات العسكرية والأمنية، فإن موقف الرئيس عون واضح ومعلن ولا لبس فيه وليس بجديد، فهو رافض كليا لكل ما يشكل مخالفة للقوانين وللدستور الذي سبق وأقسم يمين المحافظة عليه عندما كان رئيسا".

 

وفد من "التقدمي" زار رئيس "الكتائب"

أبو الحسن: لتلافي الشغور في قيادة الجيش وتعيين اعضاء المجلس العسكري

وطنية /16 تشرين الثاني/2023

زار وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي ضم أمين سر كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي أبو الحسن، وأمين السر العام ظافر ناصر، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، في حضور الامين العام لحزب الكتائب سيرج داغر وعضوي المكتب السياسي ريتا بولس وساسين ساسين.

 بعد اللقاء، أشار النائب أبو الحسن إلى أن "التواصل بين الحزب التقدمي الإشتراكي وكتلة "اللقاء الديموقراطي" والكتائب اللبنانية دائم، وكان تأكيد مشترك على أهمية تمكين وتمتين الواقع السياسي اللبناني عبر تلافي الشغور وانتخاب رئيس للجمهورية، ونحن منفتحون على التلاقي من أجل الوصول إلى مرحلة نستطيع من خلالها انتخاب رئيس للجمهورية". وأكد أبو الحسن أن "الوقت مناسب ويجب أن نتحصن عبر انتخاب رئيس للجمهورية"، وقال :"كذلك تم التطرق الى موضوع قيادة الجيش والمجلس العسكري وكان تطابق في الموقف حول تلافي الشغور في موقع قيادة الجيش والتمديد لقائد الجيش  وتعيين اعضاء المجلس العسكري". وتابع : "يجب أن نحافظ على بنية الجيش وتبقى المؤسسة قوية متماسكة لمواجهة التحديات، وستكون هناك اجتماعات لاحقة نبحث فيها كافة الأمور الوطنية". وختم أبو الحسن "من المهم الحفاظ على التوازن الوطني الدقيق، وكنا نتمنى أن يتم التمديد والتعيين في مجلس الوزراء اليوم ولكن سنكون حكما أمام اقتراح للتمديد، ‏وكنا قد تقدمنا باقتراحين كلقاء ديموقراطي في السنة الماضية لرفع سن التقاعد وسنناقش الأمور في المجلس النيابي لهذه الغاية إذا تعذر التعيين في مجلس الوزراء".

 

مجلس الوزراء أقر جدول اعماله: التمديد لـ"ليبان بوست" وارجاء "ستارلينك" ورفع التعويضات العائلية في الضمان  ميقاتي: اي قرار سنتخذه بالنسبة لاي استحقاق داهم سيكون منطلقه مصلحة الوطن وتحصين المؤسسات

الحلبي: ملف قيادة الجيش يحتاج الى مزيد من التشاور

وطنية/16 تشرين الثاني/2023

رأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء، قبل ظهر اليوم في السرايا الحكومية،  شارك فيها وزراء: التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، الاقتصاد والتجارة أمين سلام، الإعلام زياد المكاري، الشباب والرياضة جورج كلاس، المالية يوسف الخليل، الدولة لشؤون التنمية الادارية نجلا رياشي، الصناعة جورج بوشكيان، الاتصالات جوني القرم، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة فراس الابيض، السياحة وليد نصار، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، والمهجرين عصام شرف الدين.

المقررات

في نهاية الجلسة، تحدث وزير الاعلام بالوكالة عباس الحلبي فقال: "في مستهل جلسة مجلس الوزراء  تحدث رئيس الحكومة فقال: "باعتزاز وفخر نؤكد ان نتابع معاً تحمّل مسؤولية تصريف الأعمال وتيسير شؤون الناس وحماية البلد وتحصين المؤسسات. وعلى صدى حرب غزَّة وحزنها، نرفع صوتنا لنعلن ان مشهدياتِ الدم والقتل لن تقوى على قتل الحق. ندائي الى اللبنانيين جميعا ان نتكاتف معاً لتجنيب لبنان الإنهيارات القاتلة، ونتعاون قلباً على قلب ، ويداً بيد لحماية وحدتنا والدفاع عَنْ كرامة الإنسان .ان حرب غزة و الاعتداءات الاسرائيلية في الجنوب ، كانت محور كلمتي في القمة العربية والاسلامية ، وكان كل الملوك والرؤساء متجاوبين وًمدركين مخاطر الأوضاع وتطوراتها .

وقال: كل هذه التحديات و الاخطار، تجعلنا نتبصر أعمق ونفكر اكثر بوضعنا الداخلي ، مؤكدين دوماً ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ، ليكتمل عقد المؤسسات ونعمل سوية لاعادة لبنان اقوى واكثر مناعة. لقد تأكد لي من خلال لقاءاتي الدولية حرص الكل على لبنان. لبناننا حاجة عربية و ضرورة حضارية، ومن واجبنا ان نحمي وطننا بالوحدة والابتعاد عن التشرذم.

أضاف دولته: بدأ الرأي العام العالمي يتفهم هذا الموضوع الانساني وأبعاد العدوان الاسرائيلي في غزة الذي يستهدف المدنيين والمستشفيات وتدمير كل مقومات الحياة.والقرار الذي صدر بالامس عن مجلس الامن يشكل بداية لوقف اطلاق النار والسعي الحثيث لتبادل الاسرى المدنيين كمرحلة اولى، تمهيدا للوصول الى وقف نهائي لاطلاق النار.

 وقال دولة الرئيس: يحاول البعض ادخال الحكومة مجددا في نقاشات ظاهرها دستوري وسياسي وباطنها تعطيلي استئثاري. لكننا عازمون على المضي في عملنا ، مبتعدين عن السجالات العقيمة التي ملّها اللبنانيون، مؤكدين أن الحكومة تعمل وفق ما تراه مناسبا وليس وفق اجندات يحاول البعض فرضها على استحقاقات اساسية في هذه المرحلة المفصلية. وفي مطلق الاحوال فان اي قرار سنتخذه بالنسبة لاي استحقاق داهم سيكون منطلقه بالدرجة الاولى مصلحة الوطن واولوية تحصين المؤسسات في هذه المرحلة الدقيقة. وحتما لن تكون الحكومة ساحة يستخدمها من يريد تصفية حسابات شخصية ومنازعات فردية على حساب المصلحة العامة".

أسئلة واجوبة

وردا على سؤال عن اسباب عدم البت بملف قيادة الجيش، قال الوزير الحلبي: "هذا الموضوع حيوي ومهم ، والمهل بدأت تضيق مما يوجب بت هذا الأمر، ولكن يبدو أنه يحتاج الى مزيد من التشاور حتى لا يأتي هذا القرار تحديا لأي فريق. التوجه هو أن القيادة العسكرية يجب الا تكون شاغرة، ويجب ان يكون للجيش قائد تستمر مهمته".

وردا على سؤال عن الخيارات قال: "من مجمل المشاورات التي تحصل يتبين ان هناك مسارين، إما عن طريق مجلس الوزراء أو عن طريق مجلس النواب ، وأيهما يكون له أساس دستوري يبنى عليه".

 وعن موضوع رئيس الاركان قال: "يبدو أن هناك توافقا على الاسم المطروح".

وبالنسبة الى موضوع التمديد للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان قال:"على حد علمي ليس هناك شيء من هذا القبيل".

 وعن الدراسة التي اعدها الامين العام لمجلس الوزراء في شأن ملف قيادة الجيش، قال الحلبي: "عندما سيطرح هذا الملف في مجلس الوزراء فبالتأكيد سيوزع هذا المستند".

وزير العمل

وقال الوزير بيرم: "تمت الموافقة على رفع التعويضات العائلية في الضمان الإجتماعي، وحرصنا في هذه الجلسة  ألا تكون هناك مخالفة  لقرار ديوان المحاسبة وبالتالي راعينا ما تقرره أجهزة الرقابة، وهذه مسألة تسجل للحكومة في أنها حريصة على عدم مخالفة رأي اجهزة الرقابة حفاظا على الانتظام العام وعلى مراعاة القوانين والشفافية في هذا المجال".

سئل: هل تناولتم ملف قيادة الجيش؟

أجاب: "لم يطرح هذا الموضوع في الجلسة، وتم إقرار جدول الأعمال كما هو".

وزير الاتصالات

وقال الوزير القرم: "كانت لدينا اليوم ثلاثة بنود على جدول أعمال مجلس الوزراء، وهي الكابل البحري (التفريعة) وتمت الموافقة عليه، أما موضوع ،"ستارلينك" فتم ارجاؤه  الى الجلسة المقبلة من أجل الحصول على تقرير من المعنيين حوله، اما في ما يخص موضوع البريد فتقرر التمديد لشركة "ليبان بوست" لحين تلزيم هذا القطاع بموجب مزايدة رابعة".

اضاف: "يهمني ان أوضح تداعيات هذا القرار بالنسبة إلى المستقبل، لاني قلت عدة مرات بأني لا أرغب بالتمديد إلى شركة "ليبان بوست "لأن الإتفاق الموجود حاليا مجحف بحق الدولة، وستكون له تداعيات غير جيدة على القطاع ويجب التكيف معها. ويهمني أن أعلن بأني بذلت كل جهدي في هذا الخصوص خلال السنة والنصف سنة  الماضية وحاولت ان أتقدم بقرار رقم386 بحسب تقرير ديوان المحاسبة لتعديل عقد "ليبان بوست لكي يكون جيدا للدولة، ولم يتم قبول بهذا الأمر في مجلس الوزراء، ووضعنا ثلاث مزايدات ولم نصل الى نتيجة".

وردا على  سؤال عن التقرير الذي وضعه قال: "قدمنا تقريرا سريعا ، اما التقرير الذي يطالب به ديوان المحاسبة فكانت كلفته عام1997 نحو 4 مليون دولار، ووضع بموجب مناقصة رست على "شركة داتش بوست" حينها. اما اليوم ، ومن اجل القيام بدراسة جدوى، يجب تأمين المال وإطلاق مناقصة للشراء العام والقيام بدراسة وهذه امور يلزمها نحو ثمانية أشهر، ويجب بعدها تأمين المال والتلزيم من خلال الشراء العام لدفتر شروط جديد".

 وسئل عن مدة التمديد، فأجاب: "لحين استلام شركة جديدة في المزايدة الرابعة".

 سئل : هل صحيح انك هددت بالاعتكاف؟

اجاب: "لا هذا الأمر غير صحيح، ولكن خاب أملي من النتيجة التي توصلنا اليها".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 16-17 تشرين الثاني/2023

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 16 تشرين الثاني/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/124352/124352/

ليوم 16 تشرين الثاني/2023/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For November 16/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/124355/124355/

November 16/2023/

 

 

مقالة جديدة للكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري تعري وتهزأ بمسخرة وبهدلة فهلوي ومدعي فِّهم طلع ع “ال ام تي” أمس وقري بلغة جسد نتنياهو/قد ما تقول ما بدّك تحكي، بـيضل يطلَعلَك مين يستفزَّك

https://eliasbejjaninews.com/archives/124378/124378/

قد ما تقول ما بدّك تحكي، بـيضل يطلَعلَك مين يستفزَّك!

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/16 تشرين الثاني/2023

ناشر الموقع: مقالة جديدة للكاتب والمخرج ي. يوسف الخوري تعري وتهزأ بمسخرة وبهدلة فهلوي ومدعي فهم طلع ع “ال ام تي” أمس وقري بلغة جسد نتنياهو

 

احتمال توسيع إيران محور دفاعها الجوي في لبنان وسوريا

فرزين نديمي//معهد واشنطن/16 تشرين الثاني/2023

Iran Potentially Expanding Its Air Defense Axis in Lebanon and Syria

Farzin Nadimi/The Washington Institute/November 15, 2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124367/farzin-nadimi-the-washington-institute-iran-potentially-expanding-its-air-defense-axis-in-lebanon-and-syria%d9%81%d8%b1%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d9%86%d8%af%d9%8a%d9%85%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d9%87%d8%af/

يبدو أن طهران تضاعف جهودها لتزويد "حزب الله" وغيره من الحلفاء الإقليميين بأنظمة دفاع جوي متقدمة، مما قد يؤثر على الحسابات الإسرائيلية والأمريكية في حرب غزة وما بعدها.

 

منصة الغاز البحرية الإسرائيلية بالقرب من غزة تستأنف الإنتاج

سايمون هندرسون//معهد واشنطن/16 تشرين الثاني/2023

Israeli Offshore Gas Platform Near Gaza Resumes Production

Simon Henderson/The Washington Institute/November 15, 2023

أدّى إغلاق حقل غاز "تمار" بعد الهجوم الذي شنته "حماس" على إسرائيل إلى تسليط الضوء على ضعف البنية التحتية للطاقة في إسرائيل.

https://eliasbejjaninews.com/archives/124371/124371/

The post-attack shutdown of the Tamar gas field had highlighted the vulnerability of Israel’s energy infrastructure.