المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 16 تشرين الثاني /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.november16.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of. في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

لا يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلى طَبِيْب، بَلِ الَّذينَ بِهِم سُوء. إِذْهَبُوا وتَعَلَّمُوا مَا مَعْنَى: أُرِيدُ رَحْمَةً لا ذَبِيْحَة! فَإنِّي مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ الأَبْرَارَ بَلِ الخَطَأَة

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/إلى اعلامي في اذاعة صوت لبنان يقدم برامج حواري تندرج مواقفه بالخوف والذمية والرقابة الذاتية

الياس بجاني/نص وفيديو: تلفزيونات لبنان في ظل احتلال حزب الله الإرهابي والتضليلي هي إعلام اصفر وذمي وبوقي وتجاري

الياس بجاني/ايران وملاليها واداتهم الشيطانية وسيد أمنيوم باعوا الفلسطينيين وتخلوا عنهم

الياس بجاني/تلفزيونات لبنان: إعلام اصفر وذمي وبوقي تجاري

الياس بجاني/الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري خميرة وطنية ولبناناوية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط بودكست لتقرير باللغة الإنكليزية من موقع "معهد واشنطن" يشرح بالتفاصيل كل ما يجب معرفته عن تركيبة وآلية عمل ومهمات "وحدة الإغتيال 121" في حزب الله،

بارك الله بالمميز المخرج يوسف الخوري وبأمثاله من الأحرار، وليعطِنا الرب الصبر لنيل الخلاص والسيادة والاستقلال./لبوس الجردي من كندا

رابط فيديو مقابلة من موقع هالو لندن مع النائب السابق د. فارس سعيد تتناول حرب غزة وخطور حزب الله والإحتلال الإيراني/مع مداخلة للدكتور علي حمية الذي توقع قد يشن الإسرائيلي حربا على لبنان بعد الهدنة في غزة!

رابط فيديو مقابلة من موقع  سبوت شوت مع الصحافي علي الأمين: «يد خفيّة» ستقلب موازين الحرب.. علي الأمين: هناك مخطّط لنصرالله

لا جدوى "الجبهات الضاغطة"/الياس الزغبي/فايسبوك

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 15 تشرين الثاني 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 15/11/2023

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

جبهة الجنوب «تتأرجح».. «حزب الله» يكثف إطلاق «البركان» وإسرائيل توسع رقعة القصف!

مدافعاً عن الراعي.. الأب درغام: نحن لا نهرّب ولا نستبيح الحدود!

صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنات ومواقع إسرائيلية

إسرائيل توعز بفتح جبهة لبنان… و”حزب الله”: جاهزون!

موسكو: بيروت وطهران لا تريدان التورط… ومجلس الوزراء سيحسم التمديد لقائد الجيش

“العسكرية” تُطلق المتّهم بقتل الإيرلندي.. وقلق على الجنوب

التمديد لقائد الجيش نهاية تشرين الثاني؟

الحقيقة المرة: أمن الجنوب في يدي اسرائيل وايران!

مسؤول إسرائيلي: علينا توجيه الضربة الأولى لـ”الحزب”!

لافروف: لبنان لا يريد التورط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

حادث لوحدة في “اليونيفيل” بالجنوب

الراعي: طلبنا ”لمّ الصواني” وتقديمها للنازحين من الجنوب

مذكرة توقيف بحق بشار الاسد!

عصابة إجرامية في أستراليا… واعتقال 28 لبنانيًا!

 

عناوين رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الأربعاء 15 تشرين الثاني/2023

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

أنا عندي الحلّ لإنقاذ غزّة وبيروت!/الكاتب والمخرج يوسف الخوري

يديعوت أحرونوت/لقادة إسرائيل: إياكم والوقوع في فخ حماس بـقبولكم “صفقة صغيرة”/يوسي يهوشع/يديعوت أحرونوت

جاهزون... ولكن!/طارق الحميد/الشرق الأوسط

«الكلام للميدان»... لكن ماذا عن لبنان واللبنانيين؟/حنا صالح/الشرق الأوسط

هآرتس/إسرائيل: الوقت يداهمنا وبايدن يفقد صبره.. والسنوار وحده سيملي شروط “الصفقة”/عاموس هرئيل/هآرتس

إسرائيل اليوم/سؤالا إسرائيل بعد “الصفقة”: ما مصير العملية العسكرية.. وماذا لو ظهرت “مرتسيانو 2؟/يوآف ليمور/اسرائيل اليوم

هآرتس/استطلاع: “قريباً”.. ستشهد إسرائيل موجة عنف بين اليهود والوسط العربي/أور كشتي/هآرتس

إسرائيل اليوم/بالتوازي مع انتقاد حماس مواقف الدول العربية.. إسرائيل: على واشنطن الضغط على مصر/شاحر كلايمن/إسرائيل اليوم

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

أشرف ريفي: الرئاسة اللبنانية مؤجّلة وإيران باعت القضية الفلسطينية

الجبهة السيادية: لمنع أي إفراغ أو تطاول أو مسّ بهيبة وديمومة الجيش ورفض استعمال لبنان كمنصة أو ممر أو معبر لاستدراج الحروب على أرضنا

جعجع بعد لقائه فرونتسكا: ما يحصل جنوبًا لا يخدم لبنان وعلى كل الأطراف عدم زج المؤسسة العسكرية في مغامرات

"الوطني الحر": لا فراغ في قيادة الجيش لتوفر الحلول القانونية ومقاومة العدوان الإسرائيلي محصورة بالجيش والشعب والمقاومة

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

لا يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلى طَبِيْب، بَلِ الَّذينَ بِهِم سُوء. إِذْهَبُوا وتَعَلَّمُوا مَا مَعْنَى: أُرِيدُ رَحْمَةً لا ذَبِيْحَة! فَإنِّي مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ الأَبْرَارَ بَلِ الخَطَأَة

إنجيل القدّيس متّى09/من09حتى13/:”فيمَا يَسُوعُ مُجْتَازٌ مِنْ هُنَاك، رَأَى رَجُلاً جَالِسًا في دَارِ الجِبَايَة، إِسْمُهُ مَتَّى، فَقَالَ لَهُ: «إِتْبَعْنِي». فقَامَ وتَبِعَهُ. وفيمَا يَسُوعُ مُتَّكِئٌ في البَيْت، إِذَا عَشَّارُونَ وخَطَأَةٌ كَثِيرُونَ قَدْ جَاؤُوا وٱتَّكَأُوا مَعَ يَسُوعَ وتَلامِيذِهِ. ورَآهُ الفَرِّيسِيِّوُنَ فَأَخَذُوا يَقُولُونَ لِتَلامِيْذِهِ: «مَا بَالُ مُعَلِّمِكُم يَأْكُلُ مَعَ العَشَّارِيْنَ والخَطَأَة؟». وسَمِعَ يَسُوعُ فَقَال: «لا يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلى طَبِيْب، بَلِ الَّذينَ بِهِم سُوء. إِذْهَبُوا وتَعَلَّمُوا مَا مَعْنَى: أُرِيدُ رَحْمَةً لا ذَبِيْحَة! فَإنِّي مَا جِئْتُ لأَدْعُوَ الأَبْرَارَ بَلِ الخَطَأَة».”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

إلى اعلامي في اذاعة صوت لبنان يقدم برامج حواري تندرج مواقفه بالخوف والذمية والرقابة الذاتية

الياس بجاني/15 تشرين الثاني/2023

إلى الأخ الذي يقدم الحلقة ويجري المقابلة الإستاذ جيمي فرنسيس/ اخي إن لعب دور محامي الشيطان أو حتى دور الشيطان نفسه جيد ، ولكن شرط أن لا يتحول من يقدم الحلقة ويسأل الأسئلة نفسه إلى مدافع عن الشيطان ومتبني لفكره. وهنا الشيطان هو حزب الله. اتابع كل المقابلات التي تجريها منذ بدء عملك في الإذاعة وبمحبة ألفت نظرك إلى ان لعبك دور محامي الشيطان مبالغ فيه، وباعتقادي وربما أكون مخطئاً بانه مجبول بالذمية  والخوف والرقابة الذاتية المدمرة، مع تعامي عن ان الإذاعة هي اذاعة صوت لبنان. يا أخي عندما تريد التسوّيق لحزب الله وشرح اهدافه والغوص في تفكيره استضيف حدا من الحزب أو من أبواقه وما أكثرهم. فيما عدا هذا رجاء اترك من تستضيفهم من ضحايا الحزب والسياديين الأحرار أن يشرحوا مواقفهم بحرية ولا تتدخل بذمية لتدافع عن الحزب وتتبرع لنقل افكاره أو ماذا يريد أو لا يريد. متأسف على صراحتي  المؤذة للأنا والتي بالغالب سوف تزعجك ولكن الهدف هو التصويب ليس إلا. فعسى خيراً

 

الياس بجاني/نص وفيديو: تلفزيونات لبنان في ظل احتلال حزب الله الإرهابي والتضليلي هي إعلام اصفر وذمي وبوقي وتجاري

قرطة اعلاميين وسياسيين لبنانيين أبوق وذميين ومأجورين..ريتن ما يكونوا بديار حدا 

ملعون ابو هالوحدة اذا كانت مبنية على العداء وليست على حب الوطن وقبول الآخر وأحترام القوانين وكل مقومات السلم والإنفتاح.

الياس بجاني/14 تشرين الثاني/2023

https://www.youtube.com/watch?v=EWoLIiPUHmA

https://eliasbejjaninews.com/archives/124312/124312/

حزب الله يسيطر على كل تلفزيونات لبنان . منها يملكه (المنار والميادين) ومنها ممول منه (OTV)، ومنها ذمي وتبعي… وهون كل الباقين. اعلام اصفر وبوقي يسوّق للنفاق ووللإنتصارات الإلهية وللأوهام  والهلوسات الإيرانية.

من يتابع غالبية الإعلاميين الذي يفرضهم حزب الله على وسائل الإعلام اللبنانية يتأكد له بالمحسوس والمنظور أننا نعيش في زمن محل وبؤس وأشباه إعلاميين. فإن الطبيعة الغرائزية، وعشق الأبواب الواسعة بمفهومها الإنجيلي، ودناءة النفوس، ورخاوة الرقاب، ووهن الركب، هي المكونات الدركية التي تجعل من 99% من الإعلاميين في لبناننا المحتل مجرد عصابة من العكاظيين المارقين والانتهازيين والتجار والسماسرة والأبواق والصنوج.

عملياً، ممكن وصف هؤلاء الأبواق المأجورين بأي شيء إلا بمسمى الإعلاميين لأنهم جهلة ومتلونين وحربائيين ومجرد أدوات قذرة. هؤلاء الزاحفين والمبشرين بالاستسلام والركوع لإرهاب حزب الله وللرضوخ لاحتلاله وفجوره هم عار على مهنة الصحافة، وليلعن الله صاحب كل قلم ولسان مأجور وعكاظي، ويحمى الناس من فساده وفسقه وأكاذيبه.

إن الإنسان الوطني والشريف هو موقف وكلمة حرة وشهادة للحق، ومن لا موقف له ولا ثبات عنده، ولا يتمتع بعطايا الوضوح والشفافية، هو مجرد من إنسانيته. كما أن حامل القلم بهدف عرضه للبيع في أسواق النخاسة مع لسانه وضميره ووزناته، فهو شيطان لا أكثر ولا أقل.

وبما يخص هرطقة وكذبة العداء لإسرائيل التي وكالببغاوات ترددها الأبواق والصنوج الإعلامية المأجورة عموماً، وتحديداً من يسمون انفسهم سياديين بمناسبة ودون مناسبة، تبين تجذر التبعية والذمية والخوف والرقابة الذتية المعشعشة في عقول وألسنة الإعلاميين منذ حقبة الإحتلال السوري البغيض، وتحديداً في اطلالات الحاملين لواء السيادة زوراً الذين يتبجحون ويفاخرون بأن العداء لإسرائيل يوحد اللبنانيين.. ملعون ابو هالوحدة اذا كانت مبنية على العداء وليست على حب الوطن وقبول الآخر وأحترام القوانين وكل مقومات السلم والإنفتاح.

في الخلاصة، إن الشدائد والصعاب والإغراءات المادية هي التي تكشف خامة الرجال، وعند الامتحان يُكرّم “الإعلامي” أو يهان. وصحيح إن الإعلامي المأجور هو مجرد بوق وصنج وحربائي بامتياز!!

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

إيران وملاليها واداتهم الشيطانية وسيد أمنيوم باعوا الفلسطينيين وتخلوا عنهم

14 تشرين الثاني/2023

حزب الله ومحور اسياده الفرس ليسوا فقط أعداء اللبنانيين والعرب، بل ألد وأخطر اعداء الفلسطينيين. تاجروا بقضيتهم وبدمائهم وباعوهم.

 

تلفزيونات لبنان: إعلام اصفر وذمي وبوقي تجاري

13 تشرين الثاني/2023

حزب الله يسيطر على كل تلفزيونات لبنان . منها يملكه (المنار والميادين) ومنها ممول منه (OTV)، ومنها ذمي. وهون كل الباقين. اعلام اصفر وبوقي

 

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري خميرة وطنية ولبناناوية

الياس بجاني/12 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124245/124245/

يا يوسف ي. الخوري، أنت فعلاً ضمير الأمة المارونية وذاكرتها الحية..وحبذا لو يتعلم منك ولو قليلاً، كل أصحاب شركات أحزابنا “المارونية” التجارية والعائلية التعتير، تحديداً، والمسيحية عموماً، وكذلك أطقمنا السياسة والإعلامية المرتين الغارقين في مستنقعات أوحال الذمية والإسخريوتية والاستسلام المجانية. ليتهم يتعظون ويُكفرون عن ذنوبهم ويتوبون قبل ساعة الحساب السماوية…

كلام بالتأكيد الأكيد سوف يُحرج ويستفز أغنام وقطعان وعبدة أصنام وعشاق أبواب واسعة وما أكثرهم، وما أوقحهم..  وهودي ما عاد إلن عازي..

يبقى أن لبنان القداسة والقديسين، وما دام فيه خمائر وطنية ولبناناوية من أمثال يوسف الخوري، لن يُقهر، ولن يركع، ولن يُذل وهو ع الأكيد الأكيد سينتصر ويخرج من الرماد مهما طال زمن البؤس والمّحل والإحتلال، ومهما توهم الكتبة والفريسيون والعشارون أنهم هم القادة وكبار القوم..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

 Audio Documentary on Hezbollah Assassinations Unit 121, From Washington Institute

رابط بودكست لتقرير باللغة الإنكليزية من موقع "معهد واشنطن" يشرح بالتفاصيل كل ما يجب معرفته عن تركيبة وآلية عمل ومهمات "وحدة الإغتيال 121" في حزب الله، مع سرد لكل وقائع الإغتيالات التي اركبتها الوحدة بدءاً من رفيق الحريري وحتى لقمان سليم/يشارك في الحلقة مونيكا بورغمان وديفيد شينكر وجوبي واريك.

https://eliasbejjaninews.com/archives/124339/124339/

15 تشرين الثاني/2023

مقدمة (مترجمة)

يشتري حزب الله الدعم الشعبي في لبنان أينما ومتى يستطيع ذلك، لكنه يلجأ إلى الترهيب وحتى القتل عندما لا يكون من الممكن شراء خصم قوي. إن وحدة النخبة 121 السرية للغاية التابعة للحزب هي فرقة الموت التي تنفذ اغتيالات للسياسيين اللبنانيين والضباط العسكريين وضباط إنفاذ القانون والمثقفين الذين يعارضون الأنشطة غير المشروعة للحزب. هذه ليست وحدة مارقة، ويقول المسؤولون إن الوحدة 121 تعمل تحت أوامر مباشرة من القيادة العليا للحزب.

ضيوف الحلقة

مونيكا بورغمان، صحفية ومخرجة وثائقية ألمانية-لبنانية

ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى، وزارة الخارجية الأمريكية؛ زميل تاوب الحالي في معهد واشنطن ومدير برنامج ليندا وتوني روبن للسياسة العربية،

جوبي واريك، مراسل شؤون الأمن القومي في صحيفة واشنطن بوست

يدير ويستضيف الحلقة "كسر القاعدة الذهبية لحزب الله" الدكتور ماثيو ليفيت من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. الحلقة من إنتاج أنوك ميليت من شركة إيرشوت ستراتيجيز، وكتبه الدكتور ليفيت، ولورين فون ثادن، وكاميل جابلونسكي، وديلاني سوليداي، وهم مساعدون باحثون في معهد واشنطن. استكشف خريطتي والجدول الزمني لأنشطة حزب الله في جميع أنحاء العالم. للحصول على نص كامل للحلقة، وقائمة المصادر، والقراءة الموصى بها، ومعلومات عن ضيوفنا، قم بزيارة موقعنا على الإنترنت.

 

بارك الله بالمميز المخرج يوسف الخوري وبأمثاله من الأحرار، وليعطِنا الرب الصبر لنيل الخلاص والسيادة والاستقلال.

لبوس الجردي من كندا/15 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124332/124332/

قلمٌ سيَّال أسلوب مبتكر تعابير رشيقة خواطر خلاقة، كلما امتشق اليراع وجرّه على القرطاس تتهادى الحروف وتتمادى…بارك الله بمداده لأنه وجدان صارخ في حرَم الأمة يتوجع بسبب أزلام ليسوا أكابرا يديرون في هذه الازمات مآزقنا الخانقة ويفشلون.

يجلدنا الأسف على إحباطنا وانزلاق الماسكين شؤونَنا في دهاليز الخيبات والخسران. يطل المقدام الثقيف يوسف الخوري بجرأة وتحدٍ للأمر الواقع.

قلَّت الرجال من طرزه، كما قلتها في العامية: “لا متلكم بعد بيجي بتاريخنا ولا بعد مره تانيه بتتكرروا”…

هناك من يسلكون نفس الخط إنما مكمومة شفاههم وممنوع عليهم استنشاق رائحة الحرية.

يوسف الخوري ترجمان شريحة ليست قليلة ولا يستهان بمستواها الحضاري والمجتمعي والاقتصادي والفكرب والرؤيوي…وتقرأه وتشاطره نفس الرأي وذات التوجه والمسار.

ما أحوجنا إلى محرري الكلمة وما أرقاهم أحرارا يتأوّهون حسرات على ما أصاب بلد المعرفة والإشعاع وأرز العتق والانفتاح…

كاتبنا البليغ بشجاعة موضوعية معهودة يضع يده على الجرح كالنطاسي البارع يستأصل بساطوره الأمراض والعلل.

تحياتي أوجهها له من القلب، لعقله النيّر والتزامه بقضيتنا الشريفة، وكأنه ديك الساحة يتبختر تيهاودلالا. لا شُلَّت يمناه ولا نضب فكره ولا جفّ قلمه. بارك الله به وبأمثاله وليعطِنا الصبر لنيل الخلاص والسيادة والاستقلال.

 

رابط فيديو مقابلة من موقع هالو لندن مع النائب السابق د. فارس سعيد تتناول حرب غزة وخطور حزب الله والإحتلال الإيراني/مع مداخلة للدكتور علي حمية الذي توقع قد يشن الإسرائيلي حربا على لبنان بعد الهدنة في غزة!

فارس سعيد: أتت الحاملات فسقطت وحدة الساحات والباحث علي حميه: حرب على لبنان بعد هدنة غزة

https://www.youtube.com/watch?v=e3m72ab7blY

منسق قوى ١٤ آذار سابقا النائب السابق فارس سعيد – في هاشتاغ سياسي مع الاعلامي علي حماده : يجب ان تقوم جبهة سياسية شبيهة ب١٤ آذار بوجه حزب الله. ويجزم بأن الأخير فقد "انيابه" ويخاطب السيد حسن نصرالله: ليس صحيحا ان المعارضة تافهة.  الباحث في الشؤون الاستراتيجية و العسكرية

15 تشرين الثاني/2023

 

رابط فيديو مقابلة من موقع  سبوت شوت مع الصحافي علي الأمين: «يد خفيّة» ستقلب موازين الحرب.. علي الأمين: هناك مخطّط لنصرالله

https://fb.watch/okSgobmS2z/?mibextid=tUvUA8

«يد خفيّة» ستقلب موازين الحرب.. علي الأمين: هناك مخطّط لنصرالله

جنوبية/15 تشرين الثاني/2023

رأى الصحافي علي الأمين أنه “من المبكر الحديث عن النتائج العسكرية والسياسية للدخول الإسرائيلي إلى مستشفى الشفاء، فهذا الدخول يعكس نوعاً من التعويض عن عدم القدرة على تحقيق الأهداف، إذ لم نرً حتى الآن أي منجز عسكري مهم للجيش الإسرائيلي كالعثور على مخازن أسلحة أو إعتقال بعض القيادات”.  وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال الأمين: “تعمد إسرائيل إلى ضرب القدرة العسكرية لحركة حماس، وإلى إستهداف قياداتها، وقد تمكنت حتى الآن من فصل شمال غزة عن جنوبها، ولكننا لم نرَ إستقراراً أو تمركزاً دائماً للجيش الإسرائيلي داخل غزة، وقد نشهد في الأيام المقبلة لدى بدء تمركز الجيش الإسرائيلي داخل المدينة أشكالاً من العمليات ضده، خاصة أننا لم نلمس بعد تحكماً إسرائيلياً بالأنفاق”. وتابع، “مسار العملية العسكرية قد لا يصل إلى حسم نهائي، وقد تحصل هدن إنسانية ووقف إطلاق نار متقطع نتيجة الضغوط الدولية، وحالياً بدأنا نشهد تراجعاً بالضربات العسكرية الإسرائيلية على المدنيين”. وإعتبر أنه “لن يحصل تطور على جبهة الجنوب، على الأقل من جانب حزب الله، خاصة بوجود تقاطع مصالح أميركي إيراني، علماً أن الأعمال العسكرية تجاه إسرائيل إنطلاقاً من لبنان، لم تغير شيئاً في المشهد الغزاوي، وحزب الله يريد استثمار عمله الحدودي داخلياً”.

وأكد أنه “من خلال منطق حلف الممانعة المتماسك، كان من المفترض البدء بالعمل العسكري ضد إسرائيل منذ اليوم الثاني لطوفان الأقصى، فقد قيل عن فيلق القدس هدفه تحرير القدس، أين هو اليوم؟ وإن كانت إيران ضد السلام والتطبيع مع العدو والخيار للمقاومة، أين هي المقاومة؟ وإذا كانوا شاركوا في حرب سوريا بناءاً على طلب الرئيس السوري بشار الأسد، لماذا لم يلبوا نداء محمد الضيف؟ لو اقدمت إيران على مساندة المقاومة كان حصل تغيير في موازين القوى، المنطق السياسي الإيراني كان كاذباً”.ولفت إلى انه “عندما كنّا نطالب حزب الله بالعقلانية كان يقول عنّا خونة، وأنا شخصياً أحب هذه العقلانية، واشكره لأنه لم يتدخل بالحرب، ويا ليته يخاطب اللبنانيين بهذه الطريقة”.  وأكد أنه “هناك خط أحمر أميركي يحذر الإسرائيليين من التوسع في الحرب في إتجاه لبنان، والموفد الأميركي أموس هوكشتاين جاء إلى بيروت للتأكيد على عدم الإنجرار الى المواجهة، ولطمأنتنا في ما يختص بمستقبل مزارع شبعا، وحزب الله وإيران يشكلان بالنسبة لأميركا عنصري إستقرار، لذلك ستتم مفاوضات الترسيم عبرهما”. وأضاف، “يرغب حزب الله بتشريع نفوذه داخلياً على غرار ما كان عليه وضع الوصاية السورية التي كان لها شرعية دولية، والسؤال هل سيكون له ذلك؟ وهل سيلقى معارضة داخلية قادرة على المواجهة؟ حزب الله فعلياً لا يريد دولة ولا جيشاً قوياً، لذلك لم يتطرق لهما نصرالله في كلماته ضارباً بعرض الحائط نظرية شعب وجيش ومقاومة”. وأوضح أنه “عندما بدأ الحديث عن إمكانية التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل شرط مراعاة الحقوق الفلسطينية، كان هذا الأمر أحد أسباب إندلاع حرب غزة، كي يفشل هذا الإتفاق، فالإتفاق السعودي الإسرائيلي، إن حصل، ستكون له نتائج مباشرة على سوريا ولبنان”.  وختم الأمين بالقول: “نحن أمام مرحلة جديدة والقضية الفلسطينية لا يمكن تخطيها، وما قامت به حماس في غزة إنجاز، والقضية الفلسطينية فرضت نفسها من جديد، وفي أي إتفاق سينجز في المنطقة سيكون موضوعها الأول في البحث”. وكان للأمين مداخلة عبر ” راديو الكل” تحدث فيها عن ما ان سيصلح لبنان جزء من الجمهورية الاسلامية في ايران.

 

لا جدوى "الجبهات الضاغطة"

الياس الزغبي/فايسبوك/15 تشرين الثاني/2023

هل هناك في قيادة "حزب اللّه" مَن يشرح لنا واقعياً وعملياً كيف أن "الجبهة الضاغطة" من جنوب لبنان، بقيادة نصراللّه، "شاغلت" وتشاغل إسرائيل، وخففت وتخفف من الضغط على غزة، وما هو الرابط المجدي والفعّال بين جبهتَي الجنوب والشمال، وما مدى تأثير "إلهاء" ثلث الترسانة الإسرائيلية عن كارثة القطاع؟

وهل تتبلسم جروح ذوي الضحايا بمجرد التبريك لهم بارتقاء أحبائهم إلى مستوى الشهادة، والاشادة بصبرهم الجميل، أو يستعيد مهجّرو القرى الحدودية "وعد" الاستقرار على الخط الأزرق؟ وعلى نطاق أوسع، هل هناك في "محور الممانعة" مَن يفسّر لنا كيف أن "مشاغلة" القواعد الأميركية في العراق وسوريا أوقفت دعم واشنطن لتل أبيب أو خففته على الأقل، وكيف فعلت مسيّرات الحوثيين وصواريخهم فعلها في لجم حرب الإبادة على غزة؟ وهل هناك مَن ينبري في طهران أو صنعاء أو بغداد أو دمشق أو ضاحية بيروت، ويُقنِعنا بالحجة والبرهان، كيف يتم "الانتصار بالنقاط" و"مراكمة المكاسب"، طالما أن غزة تحترق بأهلها وأرضها، والقضية الفلسطينية تزداد تعقيداً، والحلول طيّ المجهول؟ وهل يكفي الاعتداد بالتعاطف الشعبي العالمي وتظاهرات التضامن كإنجاز يُبنى عليه لتغيير المعادلات وتبديل الموازين؟

وهل تكرار ضخّ المعنويات عن "الانتصار الحتمي" مهما طال الزمن وتراكمت التضحيات والمآسي، يمكن تسويقه فوق ركام المدن وقوافل النازحين وانغلاق الآفاق؟

وهل هناك من يبرر لنا موافقة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في قمة الرياض على بيان حل الدولتين وحصر الشرعية الفلسطينية بمنظمة التحرير والمطالبة بمؤتمر دولي للسلام، بينما وقائع السياسة الإيرانية وأدبياتها مع أذرعها، نقيضة لفكرة السلام والحوار، وعدوة للمنظمة، ولا تتحدث إلّا عن القوة والحرب والمكاسرة والالغاء و"لغة الميدان" فقط لا غير؟ في الحقيقة، إنها "حركات ضاغطة" يوظفها القوس الخماسي الضارب من طهران إلى اليمن والعراق فسوريا ولبنان، في ابتزاز الفلسطينيين والعرب والمزايدة عليهم، كما دائماً، باسم القضية الفلسطينية، وليس لها سوى مهمة دعائية مموّلة من دماء الضحايا المدنيين والمسلّحين (من غير الإيرانيين طبعاً)، خصوصاً في جنوب لبنان. فهذه "الجبهات الضاغطة" تستحق عن جدارة لقب "المشاغلة المجّانية العبثية"، "تنتصر" بتسجيل "النقاط" الاعلامية والترويجية لا أكثر، وستشكّل فضيحة مدوية حين ينقشع غبار الحرب عن خرق الأمانات وانكشاف الخيانات.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 15 تشرين الثاني 2023

وطنية/15 تشرين الثاني/2023 

النهار

قال وزير إن النصاب كان يمكن أن يتأمن لجلسة الأمس لكن الرغبة في ارجائها كانت أقوى في ظل الخلاف على مجمل الملفات المطروحة.

يردّد مرجع سياسي بارز في مجالسه، أن الطوفان في طائفته قد يتخطى عملية طوفان الأقصى، في ظل الانقسامات والخلافات وهذا ما ينعكس عليها سلباً في هذه الظروف الاستثنائية.

تبين أن قرار أحد الوزراء لم يكن تحدياً لإسرائيل بقدر ما كان تصفية حسابات مع مدير في وزارته يسود العلاقة بينهما جفاء كبير.

دعا مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان إلى جمع مساعدات لأهالي القرى الحدودية وتوزيعها خلال زيارة يقون بها وفد يمثل المجلس والرهبانيات لدعم صمود المقيمين في قراهم.

لوحظ غياب الحركة واللقاءات السياسية، بين سفراء دول عربية ومرجعيات سياسية ورئاسية، لجملة اعتبارات أبرزها الوضع الأمني ربطاً بأحداث غزة.

تبين أن تقريراً صادراً عن مجلس شورى الدولة في العام 2015 طلب وقف تنفيذ وإبطال القرار القاضي بتأجيل تسريح قائد الجيش آنذاك العماد جان قهوجي، لمخالفته المواد 55/2 و56 من قانون الدفاع الوطني،  دفع الى تأجيل البحث في التمديد لقائد الجيش تجنباً للطعن بالقرار ريثما توفير مخرج قانوني.

الجمهورية

تتكثف الإتصالات من أجل مواجهة إستحقاق في مؤسسة غير مدنية بأسلوب لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم.

يشهد أحد القطاعات الهامة حركة غير إعتيادية على خلفية ما أصابه من تصدّع وهناك توجّه للقيام بتحركات لها خلفيات غير مهنية.

نقل عن مرجع سابق أن موقفه من موضوع حساس مطروح بقوة حالياً لن يلين ولن يتغير مهما كانت الظروف.

اللواء

لم يتمكن مرجع غير زمني من انتزاع تأكيدات من سفارة دولة كبرى، حول زوال خطر انزلاق إسرائيل إلى حرب مع لبنان على غرار غزة.

اتخذت الدوائر المالية والمصارف المعتمدة ترتيبات لتحضير رواتب الشهر المقبل، بعد أسبوع تحسباً لأي طوارئ تؤثر على العمل!

بدأت الخلافات تدبّ لدى أفرقاء التفاوض حول تبادل الأسرى، مما يساهم في زيادة عرقلات التبادل!

نداء الوطن

يحاول رئيس حزب القيام بوساطة بين رئيس كتلة ومسؤول غير مدني، لكن وساطته لم يكتب لها النجاح على رغم ليونة المسؤول.

يتردد أنّ رجل أعمال لبنانياً بارزاً شوهد برفقة الرئيس النيجيري خلال أعمال القمة الأفريقية - السعودية في الرياض.

يثير غياب لجنة الإعلام عن ملف تلزيم البريد، تساؤلات حول الأسباب التي تحول دون عرضها للملف بعد السجالات العلنية التي حصلت بين الوزير والهيئات الرقابية.

البناء

اعتبر مصدر أمني أن مرور فضائح إعلامية في فيديوهات مسلحة لجيش محترف مثل جيش الاحتلال ومؤسسات أمنية عالية المستوى مليئة بالخبرات مثل أجهزة مخابراته يعبر عن ترهل خطير في الأداء المؤسسيّ لا ينحصر في هذا الشأن وعن شعور بالحاجة إلى أي نصر ولو كان الدليل مشكوكاً بقيمته، فيكفي أن يقنع بسطاء الرأي العام داخل الكيان، مشيراً الى نشر روزنامة أيام الأسبوع وتاريخ الأيام وتقديمها بصفتها جدولاً بأسماء مقاتلين وتاريخ ميلاد كل منهم كمثال.

قال دبلوماسي غربي إن المفاوضات حول اتفاق الهدنة والتبادل بين حركة حماس وجيش الاحتلال دخلت مرحلة حاسمة مع وصول وفود تقنية وسياسية وأمنية من الطرفين إلى القاهرة وحضور مسؤولين أميركيين وقطريين. وقال إن العقد المتبقية تمثل ثلث مواضيع الاتفاق. وتتم عملية تضييق الخلافات بتقديم ضمانات أميركية وقطرية ومصرية في القضايا التي يتسبب انعدام الثقة بتعقيد الاتفاق حولها.

الأنباء

تساؤلات حول مصير مساعدة يستفيد منها قطاع منذ أشهر وعمّا اذا ستكون قابلة للتجديد.

الحلول المقترحة بما يتعلّق بملف مطروح ليست بالضرورة أن تكون نفسها في قضية مشابهة.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 15/11/2023

وطنية/15 تشرين الثاني/2023 

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

في اليوم الأربعين على العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة النبأ الأول الطاغي هو الاقتحام المروع من قوات الاحتلال الاسرائيلية لمجمع الشفاء الطبي الذي يوجد فيه آلاف من المدنيين الفلسطينيين والمرضى والنازحين وأفراد الطواقم الطبية المحاصرين هناك منذ أسابيع بسبب القتال في محاولة لتحقيق إنجازوحشي إضافي فيما الخبر الثاني هو اتصال بايدن بنتانياهو وما نقله البيت الأبيض عن الرئيس الاميركي أنه يعتقد بإمكان التوصل إلى اتفاق لإطلاق الرهائن وقوله: لقد كنت أتحدث مع الأشخاص المعنيين كل يوم.أعتقد أن هذا سيتحقق لكنني لا أريد الخوض في التفاصيل.. وغداة هذا الاتصال أشارت أوساط من داخل فلسطين المحتلة الى أن شبه تفاهم غير معلن حصل داخل كابينت نتانياهو على السير بجزء من صفقة  لتبادل الأسرى لكن وعلى رغم أن وسطاء قطريين يستمرون بمحاولة  التفاوض على اتفاق بين حماس وإسرائيل يشمل إطلاق 50 من المحتجزين المدنيين مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام وإطلاق مئتي فتى وطفل وسبعين امرأة من الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية أشارت وكالة رويترز الى أن اسرائيل لم توافق بعد على هذه المقايضة. رويترزأضافت: إذا تم الاتفاق\ فسيشكل أكبر عملية إفراج عن محتجزين لدى حركة حماس منذ أن نفذت الحركة هجومها. وفي الوقت الذي كان هذا الحراك قائما كان رئيس الشاباك الاسرائيلي يجري محادثات اليوم في القاهرة مع مسؤولين في المخابرات المصرية لترتيب تنفيذ هذا الجزء من الصفقة عبر معبر رفح خلال نهاية الاسبوع في حال أنجز التفاهم...فهل هو ربع الساعة الأخير لهذا الجزء من مسألة التبادل؟

وأما الخبر الثالث فهو ما نقل عن الغالبية بالكابينت الاسرائيلية بأن اسرائيل لا تريد اندلاع حرب على الجبهة الحدودية مع لبنان لكنها لن توقف الحرب على قطاع غزة على رغم الهدن المتعلقة بتبادل الأسرى.

في الداخل توزعت الحركة السياسية في اتجاهين: الأول جولة المنسقة الأممية يوانا فرونتسكا على المسؤولين قبل توجهها الى نيويورك للمشاركة في جلسة مجلس الامن الخاصة في الثاني والعشرين من الحالي بشأن القرار 1701.

أما الاتجاه الثاني فإنه يصب في مسار الحركة المكوكية للأفرقاء السياسيين المتابعين للتمديد لرتبة عماد مدة سنة كاملة... والإعتدال الوطني ينقل عن الرئيس بري أن رئيس المجلس جاهز لما يراه ضرورة من مصلحة وطنية.من جهة ثانية مجلس الوزراء يعقد جلسة في الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الخميس في السرايا.

جبهة الجنوب تسخنت منذ العصر.

انما تفاصيل النشرة نبدأها من الوحشية الاسرائيلية غير المسبوقة باقتحام مستشفى الشفاء بحجة وجود  عناصر حماس والأسرى  في انفاق محفورة تحت المستشفى وجيش الاحتلال يزعم: لم يقع أي احتكاك مع الطواقم الطبية أو المدنيين خلال العملية ويشير الى ان قواته عثرت على أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

أربعون مقاومة...أربعون صبرا...أربعون إبادة...

وفي الأربعين تحول مجمع الشفاء الى مقبرة كبيرة يبحث فيها من بقي حيا عن بقايا الإنسانية

بعد الضوء الأخضر الأميركي والترويج الإسرائيلي لروايات حول الشفاء لم يظهر منها أي شيء اقتحم جيش الاحتلال المجمع الطبي بزعم إطلاق عملية ضد حركتي حماس والجهاد فيه  ولكن بات واضحا امام الرأي العام العالمي  أن العدو وجد الشفاء لضالته  بإستهداف هذا المستشفى لتظهير السيطرة عليه كأحد الانجازات في غزة والبدء بعملية النزول عن الشجرة

اولى مؤشرات ذلك هو الإعلان عن اتفاق برعاية قطرية يشمل 50 رهينة لدى حماس وسجناء لدى الكيان العبري مع هدنة لثلاثة أيام بالتزامن مع وصول كبير مستشاري الرئيس الاميركي للشرق الاوسط (بريت ماكغورك) الى المنطقة للبحث في ملف الرهائن

عند الحدود الجنوبية بقي الوضع على حاله لجهة القصف الإسرائيلي للبلدات الحدودية ورد المقاومة على مواقع العدو

ابعد من المنطقة يلتقي في سان فرنسيسكو  الرئيسان الأميركي جو بايدن والصيني (شي جين بينغ) في قمة هدفها تنظيم الإختلاف ومنع تحول المنافسة بين القوتين إلى نزاع

في الشأن المحلي يعقد مجلس الوزراء جلسة عند الساعة التاسعة والنصف من صباح غد الخميس في السرايا.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

وفي اليوم الأربعين للحرب، إقتحم الجيش الإسرائيلي مجمع الشفاء مطالبا أعضاء حركتي حماس والجهاد الاسلامي في المستشفى بالإستسلام. إسرائيل إستبقت الإقتحام بإعلانها أن الحركتين تستخدمان المستشفى كمركز قيادة، وهو أمر نفته حماس بقوة. توازيا، واصل نتانياهو تهديداته، محذرا بأنه لا يوجد مكان في غزة لن تصل إسرائيل إليه. في المقابل، تبدو حماس كأنها تخوض قتالا تأخيريا، بانتظار المعركة الكبرى التي لا يعرف أحد متى تحصل وكيف. على الجبهة اللبنانية الجنوبية، التوتر مستمر، لكن وتيرة القصف المتبادل خفت، كما أن احتمالات الحرب الشاملة تراجعت. فوزير الخارجية الروسي أكد أن طهران وبيروت لا تريدان التورط في الصراع الفسطيني - الإسرائيلي، في حين نقلت وكالة رويترز عن الإمام خامنئي أنه قال لإسماعيل هنية إن إيران لن تدخل الحرب نيابة عن الفلسطينيين. سياسيا، التمديد لقائد الجيش باتت طريقه "سالكة وآمنة" بعدما توافقت معظم الأطراف السياسية عليه، باستثناء التيار الوطني الحر. لكن التوافق لم يتم بعد ما إذا كان التمديد سيتم في مجلس الوزراء أم في مجلس النواب، وما اذا كان سيقتصر على العماد جوزف عون، أم سيشمل القادة الأمنيين الذين بلغوا سن التقاعد. البداية من مجمع الشفاء الذي تحول ساحة معركة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

في اليوم الاربعين لحرب الابادة دخلوا مستشفى الشفاء وما وجدوا فيه لهم دواء .. فكل كذبهم قد انفضح، وكل عنترياتهم قد تهشمت، فماذا بعد ؟

كل تصريحاتهم عن وجود سلاح ومقاومين لم يستطعوا ان يجدوا لها دليلا، صحيح انهم وجدوا غرفا للعمليات لكنها للجراحة وليست للعسكر، وحتى هذه معطلة بفعل القصف والحصار ونفاد الوقود والدواء، وجدوا حفرا كبيرة لكنها ليست انفاقا للمجاهدين، وانما مقابر جماعية لدفن عشرات بل مئات الشهداء من الاطفال والشيوخ والنساء الذين قتلتهم آلة الحرب الاجرامية..

لم يجد نتنياهو ما يشفيه وبات لزاما ان ينتهي مفعول الاوكسيجين السياسي الاميركي والاوروبي الذي يغذي جريمة الحرب المستمرة، والامل بأن ينتهي مفعول التخدير الذي يصيب القرار السياسي العربي ..

دخل جيش العدو مستشفى الشفاء بعد ان سحلت الدبابات الصهيونية كل القوانين والشرائع والاعراف العالمية، في سابقة قد لا يكون قد شهد لها التاريخ مثيلا..

وما لم يشهد له التاريخ مثيلا هو صمود وصبر وثبات الغزيين المزروعين في ارضهم كزيتونهم الذي لن تستطيع ان تحرقه النار، ولا ليمونهم الذي يعبق مع كل نسمة وجع او عاصفة الم مؤكدا انه عنوان الحياة..

يصمد الغزيون على اكثر من احد عشر الفا وخمسمئة شهيد وآلاف المفقودين وعشرات آلاف الجرحى الممنوعين من العلاج المطلوب، فيما كل المطالب لفتح معبر رفح وادخال الحاجيات الطبية والغذائية الضرورية ممنوع بفعل قرار اميركي اسرائيلي اوروبي وصمت عربي وعجز أممي ..

ومع كل ذاك العجز وهذا الاجرام تبقى الاعين الى الميدان، الى المقاومين البواسل، الذين يجرعون المحتل كل يوم بعضا من القصاص الموقع عددا من القتلى والاصابات في صفوف جيش الاحتلال، وهي الحال الممتدة من غزة الى جنوب لبنان حيث الصواريخ على حالها والقرار على ثباته بتدفيع المحتل اثمان عدوانه..

والى جنوب فلسطين تبقى اعين الصهاينة والاميركيين وكل حلفائهم والحاضرين على طول المسافة من اليمن الى ايلات قد خطفها الارق، مع الصواريخ والمسيرات الآتية الى اهدافها على الارض المحتلة، ولن تسلم منها سفن البحر وان كانت متخفية..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

هل تكون نهاية الحرب مجرد وقف لاطلاق النار مع تبادل للأسرى؟

ام تكون ثمرة التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الغزاوي في الاسابيع الاخيرة، وضعا لقطار الحل الفلسطيني على السكة الصحيحة؟

في انتظار الجواب، القتل والتدمير مستمران، غير ان التحول في الرأي العام العالمي بدأ يفعل فعله بارتفاع وتيرة الضغوط على الكيان العبري الهارب الى الامام بمزيد من البربرية، تماما كما حصل في مجمع الشفاء في الساعات الاخيرة.

اما لبنانيا، فعين على الجنوب وعين على قيادة الجيش، وسط تضارب المعطيات بين جازم بالتمديد وحاسم بالبحث عن خيارات اخرى.

ففيما لفت اليوم اقتراح القانون المقدم من تكتل الاعتدال الوطني، والذي يوسع بيكار التمديد، لفت تكرار رئيس مجلس النواب رمي الكرة في الملعب الحكومي.

وفي وقت تنقل مصادر رفيعة في 8 آذار بشكل شبه يومي معطيات تؤكد رفض حزب الله للتمديد، أشار المجلس السياسي للتيار الوطني الحر اليوم الى حملة سياسية إعلامية تهويلية مبرمجة تدعو للتمديد بحجة الخوف من الفراغ، وهي حملة ذات أهداف سياسية، خصوصا ان الحلول القانونية متوفرة وكثيرة، فلماذا اللجوء الى حلول غير دستورية وغير قانونية تسبب الطعن والمراجعة؟ سأل التيار، لافتا الى أن الحرص المستجد للبعض على الجيش، لا يلغي تاريخهم معه ولا تفكيرهم تجاهه، كما لا يلغي حرص التيار على الجيش، وهو السبب الوحيد لرفض التلاعب بقوانينه وإقحامه في السياسة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

مجمع الشفاء في غزة هو التطور الأبرز منذ بدء حرب غزة في يومها الأربعين ، إسرائيل وضعت المجمع هدفا لتقول إنها حققت شيئا ما في هذه الحرب. الإدانات العالمية من دول ومنظمات وأفراد، لا تحصى بسبب اقتحام المجمع ، لكن ذلك لم يحل دون أن يرفع نتنياهو سقف التحدي ليقول: "لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه" ، ويتابع: "سنصل إلى حماس ونقضي عليها وسنعيد الرهائن". في المقابل ، نفى البيت الأبيض أن يكون وافق على  العملية الإسرائيلية في مستشفى الشفاء

وهذا المساء ، أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجيش الاسرائيلي انسحب من مستشفى الشفاء وانتشر حول المجمع

لكن ملف الرهائن أكثر تعقيدا من اقتحام مجمع الشفاء. آخر المعطيات تتحدث عن محاولات تشارك فيها أكثر من جهة ، وتتضمن إطلاق نحو 50 من المحتجزين المدنيين الإسرائيليين ، في مقابل الإفراج عن أسرى نساء وأطفال في سجون الاحتلال وإعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام،  لكن اسرائيل تعارض هذا الاتفاق لأنه أقل مما تطلب.

محليا ، ملف تأجيل تسريح قائد الجيش أقرب إلى السرايا منه إلى ساحة النجمة ، تقول المعلومات إن هناك ما يكفي من الأصوات لتأييد هذا القرار وأن الرئيس نجيب ميقاتي مطمئن الى الموضوع وانه يحظى بتغطية مسيحية كبيرة من البطريرك الراعي والأحزاب المسيحية ونواب مسيحيين مستقلين.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

انتهت العملية بموت المستشفى .. لكن لا شفاء لإسرائيل من وباء ضد الانسانية سيلازمها  على سرير المرض السياسي والعسكري . فساعات اقتحام الاحتلال مستشفى الشفاء دخلت التاريخ من أقذر ابوابه وخلصت الى أكبر فشل امني استخباراتي للكيان الاسرائيلي .

فهو عثر في الحرم الاستشفائي على جرحى  وقبض على مرضى  وفجر  مستودع أدوية  واتخذ الأطباء رهائن  وفاضت غرف المستشفى بالصراخ وأنين الموجوعين .

هزيمة " بلا بنج "  ومن دون ضمادات تسعف الجروح الاسرائيلية البالغة في مستشفى الشفاء  اذ اضطر العدو الى الانسحاب مصابا بالخيبة العميقة  وقبل تنفيذ عملية الانسحاب تحت وابل الاخفاق  كانت تقديرات اسرائيل تقول إن عملية الاقتحام اتت بناء على معلومات استخبارية دقيقة تحدثت عن وجود اسرى لحماس  وعن أنفاق  داخل المجمع الطبي .

وقد كانت الولايات المتحدة شريكة في تقديم هذه المعلومات التي ما تزال تكررها حتى الساعة اذ قال  المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي إن حماس تستخدم مستشفى الشفاء لإدارة عملياتها العسكرية وتخزين الأسلحة واحتجاز الرهائن.

 وابدى البيت ابيض تفهمه لسعي إسرائيل للتخلص من ذلك. وهو الامر الذي اعتبرته حماس  ضوءا أخضر أميركيا لارتكاب إسرائيل مزيدا من المجازر الوحشية بحق المستشفيات غير ان تفاصيل ساعات الاقتحام جاءت مذهلة لناحية عدم إطلاق رصاصة واحدة على العدو من محيط مجمع الشفاء ما أسقط أي ذريعة سيتخذها المقتحمون في شأن وجود مسلحين داخل او في محيط المكان .

والذرائع بعد ذلك بدأت تسقط تباعا  إذ كان الجيش الاسرائيلي يوزع مرتزقة من الجنود الناشطين لنشر انباء كاذبة ترفع المعنويات وتتعلق بالعثور على أنفاق واسلحة واستعان الجيش بمشاهد من اعوام سابقة وافلام محترقة سينمائيا لكن التزييف كان يكشف في أرضه.

وكان البيت الابيض ظهيرا خلفيا في المعركة عبر المؤازرة السياسية عن بعد وتحويل الشفاء الى ثكنة عسكرية   فيما عاد الرئيس جو بايدن ليؤكد متأخرا انه مع حماية المشافي. وحتى لو كانت تصريحات بايدن في محلها لناحية رفضه اقتحام المستشفيات فإن اسرائيل لم تكن لتتبع الرأي الاميركي وغالبا ما تترجم تل ابيب دعوات واشنطن الى ضدها وتتعمد اتخاذ قرارات نقيضة. ولبايدين تجارب مع اسرائيل اثناء توليه منصب نائب الرئيس فهو في اذار العام 2016 اعطى المسؤولين الاسرائيلين محاضرات في عدم بناء المستوطنات، وقبل ان يصعد سلم الطائرة الرئاسية متوجها الى مطار بن غوريون كانت  الحكومة الإسرائيلية آنذاك برئاسة بنيامين نتنياهو  تستقبله ببناء 108 وحدات استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" شمال مدينة القدس الشرقية. اليوم خلصت اميركا واسرائيل الى اعطال انسانية لا شفاء منها  وأولى فحوصاتها ستظهر مع نتائج الانتخابات لكن نتنياهو يتخذ من الحرب حصانة ومناعة له ويمد في عمرها لأن اعماره السياسية اصبحت بين يد الله .. وعلى اجساد طرية واطفال حديثي الولادة .

مستشفى الشفاء صارت خلال ساعات مسرح  موت  حي .. لكنها في النهاية ادخلت اسرائيل غرفة العناية السياسية والامنية الفائقة , وانهت استخباراتها بضربة فشل

غير مسبوقة 

فمن العثور على الانفاق .. الى نفاق مميت.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

جبهة الجنوب «تتأرجح».. «حزب الله» يكثف إطلاق «البركان» وإسرائيل توسع رقعة القصف!

جنوبية/15 تشرين الثاني/2023

لم تهدأ جبهة الجنوب لليوم السادس والثلاثين، وان بوتيرة مختلفة، حيث يتواصل تبادل القصف، بين إسرائيل و”حزب الله”، الذي اقتصرت عملياته على مهاجمة المواقع الإسرائيلية، في جل العلام في الناقورة وبركة ريشا والضهيرة وثكنة برانييت والعباد ويارون وراميم والطيحات ورويسات العلم وهونين. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد من بعض الموافع، لا سيما موقع جل العلام. “حزب الله” إستهل هجماته على المواقع الإسرائيلية من مسافات قريبة وكان البارز ان “حزب الله”، إستهل هجماته على المواقع الإسرائيلية من مسافات قريبة، مستخدما صواريخ كورنيت، قصيرة المدى نسبيا، وتكبد خسائر بشرية، وقد لجأ في الايام الاخيرة إلى إستخدام صواريخ موجهة، ومنها صاروخ بركان من مناطق بعيدة عن الخط الازرق . وفي المقابل، شملت رقعة الاعتداءات الاسرائيلية مساحات واسعة من البلدات والقرى، واستهداف عدد من المنازل المدنية في طيرحرفا في القطاع الغربي، وتمدد عمليات القصف الى محاور علما الشعب، الناقورة ، شيحين ، الجبين ، البستان ، يارين ، الضهيرة ، راميا ، عيتا الشعب ، يارون ، مركبا، حولا ، برج الملوك ، كفرشوبا ، وكفرحمام ، ما أسفر عن إشتعال بعض الحرائق في الاحراج والحقول الزراعية ، حيث نتج عن ذلك حالات نزوح إضافية ، بعد توسيع دائرة الاعتداءات الاسرائيلية على البلدات والقرى بعمق تجاوز سبعة كيلو مترات .

 

مدافعاً عن الراعي.. الأب درغام: نحن لا نهرّب ولا نستبيح الحدود!

الكلمة اولاين/15 تشرين الثاني/2023

بعد الانتقادات التي طالت البطريرك بشارة الراعي، على خلفيه قوله "أهالينا في الجنوب يتركون بيوتهم وهذا يعني المزيد من الفقر ولذلك طلبنا من الرعايا تقديم مبالغ مالية و"لمّ الصواني" يوم الأحد وتقديمها إلى أهلنا القادمين من البلدات الجنوبية"، ردّ الأب داني درغام في منشور على منصّة X، كاتباً:

أعذرونا، لا لنا إلا تلك "الصينية الحسنة" لنشيّد بواسطتها الصروح التربويّة ونبني المستشفيات ونحافظ على الكنائس ونعضد المحتاجين.  فلا الحدود مستباحة أمامنا لنقوم بأعمال التهريب ولا المرافئ تحت سطوتنا لنستغلّها ولا التهرّب الضريبي متاح لنا ولا الجُباة مكسر عصانا.

لا لنا إلا الصنية!"

 

صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنات ومواقع إسرائيلية

بيروت /السياسة/15 تشرين الثاني/2023

تطورت الأحداث العسكرية في المناطق الحدودية بشكل لافت بعد ظهر أمس، حيث أطلق حزب الله” عدة صواريخ باتجاه موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، في حين أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تسلّل طائرات مسيرة إلى منطقة زرعيت عند الحدود الشمالية، فيما استهدفت مدفعية جيش الاحتلال اطراف حولا ورب ثلاثين ومركبا وبرج الملوك و”اللبونة” جنوب الناقورة. كما طال القصف الإسرائيلي موقع رويسات العلم في مرتفعات كفرشوبا، بالإضافة إلى منطقة “الخريبة” بين الخيام وابل السقي”. وأشارت وسائل إعلام لبنانية إلى انفجار صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية في أجواء سهل الخيام، فيما دوت صفارات الإنذار في مستوطنات مرغليوت وكريات شمونا بعد إطلاق صواريخ من لبنان. في غضون ذلك، أكد رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميّل خلال مشاركته في سلسلة إجتماعات ومحاضرات في البرلمان الأوروبي، على انه لا يجوز اختصار لبنان في “حزب الله”، لافتا إلى أن البلد مختطف من قبل ميليشيا مسلّحة تصادر قراره ومؤسساته، مؤكداً ان اللبنانيين يريدون العيش بسلام ويتطلّعون للحرية والانفتاح على العالم ولا يريدون الانجرار الى الحرب.وطالب الجميّل، الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقفا أكثر صرامة ووضوحا بشأن زعزعة استقرار المنطقة ولبنان، مشيرا إلى ان ما تشهده منطقة الشرق الأوسط اليوم هو نتيجة فشل المجتمع الدولي في إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

إسرائيل توعز بفتح جبهة لبنان… و”حزب الله”: جاهزون!

موسكو: بيروت وطهران لا تريدان التورط… ومجلس الوزراء سيحسم التمديد لقائد الجيش

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/15 تشرين الثاني/2023

مع ازدياد وتيرة التصعيد العسكري على الحدود الجنوبية، تزامناً مع ارتفاع منسوب التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، لا زال الوضع الميداني مسرحاً لجولات عنف تتدحرج نحو الأسوأ، فيما تشير كل المعطيات إلى أنها لن تبقى على هذه الوتيرة،وسترتفع حماوتها في قابل الأيام، وذلك بعد مصادقة جيش الاحتلال على خطط حربية موسعة ضد الحزب الذي يتحضر بدوره للمواجهة الشاملة إذا فرضت. وفي حين أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بانه أوعز للجيش بالاستعداد لجميع السيناريوهات للتعامل مع حزب الله، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن القوات على الجبهة الشمالية مستعدة وجاهزة لأي تهديد، في حين حذّر عضو في الكنيست الإسرائيلي، من أنه كلما كثّف حزب الله هجماته اقتربت الحرب. وقال: “يجب علينا توجيه الضربة الأولى”. وفي الوضع الميداني استهدفت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي بلدات وقرى لبنانية ، أمس، على ابرزها راس الناقورة وأطراف بلدة طير حرفا وجبل “بلاط” قرب مروحين في القطاع الغربي، بعدما كان كثف من استهدافاته لمحيط الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية والجبين والضهيرة وياطر ووادي مريامين في القطاعين الغربي والأوسط. وأطلق جيش الاحتلال القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، فيما لم يغب الطيران الاستطلاعي عن اجواء المنطقة وحتى الساحل البحري ومجرى نهر الليطاني صعودا من جسر القاسمية وحتى قاعقعية الجسر. كما وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الخيام وأفيد باستهداف تلة الحمامص من جهة الخيام بخمس قذائف مدفعية. في المقابل أكد القيادي في “حزب الله” محمد فنيش أنّ كلّ الخيارات مفتوحة لمواجهة العدوّ الإسرائيلي، مشيرا إلى ان تصاعد العمليات والخسائر المتزايدة والعجز والإحباط الذي يستشعره قادةُ جيش الاحتلال دليلٌ على مدى تأثير حضور المقاومة وعملياتها في لبنان وتأثيرها في نصرة شعب فلسطين والتخفيف عنه، مشددا على أنّ المقاومة جاهزة ووضعت في حسابها كلّ الاحتمالات، وعلى الغرب الداعمين للعدو ان يدركوا ان هذه المواجهة لن تقف عند حدٍّ معيّن. وفي المواقف الدولية، أشار وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إلى أن طهران وبيروت لا تريدان التورط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولن تشاركا فيه إذا لم تكن هناك استفزازات. وخلال مقابلة تليفزيونية، أضاف، “لا أعتقد أن إيران أو لبنان يرغبان في التورط في هذه الأزمة، ولا أرى أي رغبة من جانب أي من الدولتين لشن حرب واسعة النطاق في المنطقة. في غضون ذلك أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونتسكا، أن ما يجري في الجنوب اللبناني لا يخدم أحدا خصوصًا لبنان وشعبه، داعيا إلى ضرورة ضمان الاستقرار على الحدود من خلال إعادة ترسيخ مفاعيل القرار 1701 وحسن تطبيقه، على ان يتولّى الجيش اللبناني هذه المهمة بمؤازرة قوى حفظ السلام الدولية. ولفت جعجع إلى أهمية دور الجيش في تأمين الاستقرار، من هنا، يحتّم على كل الأطراف عدم التفريط بتماسك المؤسسة العسكريّة أو زجّها في مغامرات وتجارب غير مضمونة النتائج، فضلاً عن تجنيبها أي عملية تغيير في خضم هذه المرحلة الدقيقة. وفي الوقت الذي يرخي موضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون بثقله على المشهد الداخلي، تلافياً لأي فراغ على رأس قيادة الجيش، وبعد إرجاء جلسة مجلس الوزراء إلى الاثنين المقبل، فقد علم أنه من المتوقع أن يُطرح في الجلسة، من خارج جدول أعمالها مسألة التمديد للعماد عون، من جانب عدد من الوزراء، في وقت أكد وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني قرم، أن الرئيس نجيب ميقاتي أبلغ الوزراء أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء تعد دراسة قانونية ودستورية موسّعة بشأن المخارج القانونية التي تمكن من تفادي الشغور في قيادة الجيش. وكشفت مصادر وزارية أن “مجلس الوزراء سيحسم الموقف من التمديد للعماد عون، لأن هناك ضرورة ملحة لاتخاذ هذه الخطوة، خوفاً من شغور موقع القيادة على رأس المؤسسة العسكرية، في ظل هذه الظروف الضاغطة التي يمر بها البلد الذي يعاني شغوراً رئاسياً، دخل عامه الثاني، ولا شيء يوحي حتى الآن بأن هناك إمكانية لإجراء انتخابات رئاسية في وقت قريب” . وفي الإطار، قال عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور، بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، انه لضمان المؤسسة العسكرية يجب التمديد لقائد الجيش وتعيين مجلس عسكري”. وقال، إن “الشغور غير مرغوب بأي مؤسسة”.

 

“العسكرية” تُطلق المتّهم بقتل الإيرلندي.. وقلق على الجنوب

نداء الوطن/15 تشرين الثاني/2023

في توقيت بالغ الدقة، أفرجت المحكمة العسكرية عن المتهم بقتل الجندي الإيرلندي شون روني (23 عاماً) وهو أحد أفراد الكتيبة الإيرلندية العاملة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل». وتأتي هذه الخطوة متزامنة مع تزايد القلق الدولي على الوضع في جنوب لبنان بسبب تصاعد المواجهات بين «حزب الله» واسرائيل على امتداد الحدود بين البلدين. وينتمي المتهم المفرج عنه بكفالة مالية الى «حزب الله»، ويدعى محمد عيّاد. وكان القرار الاتهامي الذي أصدره قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوان في بداية العام الحالي، وجّه اليه تهمة القتل، إضافة الى أربعة فارين من وجه العدالة، وجميعهم ينتمون أيضاً الى «الحزب». وكان الجندي الإيرلندي شون روني لقي مصرعه، وأصيب ثلاثة آخرون من زملائه بجروح في 14 كانون الأول الماضي خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة في أثناء مرورها في منطقة العاقبية جنوب صيدا.

وفي إطار متصل، يستعد جنود إيرلنديون للسفر إلى الجنوب الشهر المقبل. وستشهد الكتيبة 123 نشر 334 فرداً إيرلندياً وتسعة أشخاص من مالطا في قوة «اليونيفيل». وفي السياق نفسه، التقى أمس رئيس بعثة «اليونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قبيل مشاورات مجلس الأمن في 22 الجاري حول القرار 1701. وأعرب لاثارو في بيان عن «القلق العميق إزاء الوضع في الجنوب، واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقاً وأكثر حدة».

وترافق القلق الدولي مع استمرار التراشق المدفعي والصاروخي على جانبي الحدود الجنوبية. وفي هذا الوقت، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنّ «هدفنا أولاً وقبل كل شيء هو الانتصار الكامل على «حماس» وعودة مخطوفينا، وبعدها سنتعامل مع الشمال». وأضاف:»أوعزت للجيش للاستعداد لجميع السيناريوهات للتعامل مع حزب الله». ولفت الى أنّ الجبهة مع لبنان «تشهد تبادلاً كثيفاً للضربات وتعليماتي للجيش هي الاستعداد لأي سيناريو».

ومن التطورات الجنوبية، الى التطوات السياسية، للإجابة عن السؤال: ما الذي أدى إلى «تطيير» جلسة مجلس الوزراء؟

عنوانان خلافيان كانا كافيين لكي لا تلتئم الجلسة، ولكي يوعز رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لبعض الوزراء، بعدم التوجه إلى السراي بحجة عدم اكتمال النصاب، على ما أوحت تعليقات هؤلاء الوزراء، والعنوانان هما: التمديد لقائد الجيش جوزاف عون، وملف تلزيم قطاع الخدمات البريدية.

في الملف الأول، كان واضحاً أنّ التطورات التي حصلت في اليومين الأخيرين حرّكتا المسألة، لكنّها وفق المعلومات، ليست ناضجة كفاية لكي تطرح على مجلس الوزراء، إذ أنّ ميقاتي كان جدياً في تأكيده الاثنين الماضي أمام زواره أنّ المسألة لم تنتهِ بعد ولا نية لطرحها على مجلس الوزراء.

وتضيف المعلومات أنّ المشاورات لا تزال تنتظر قرار «حزب الله» الذي لم يبلّغ موقفاً رسمياً واضحاً، لا سلباً ولا إيجاباً، ولو أنّ بعض المحيطين بقائد الجيش أوحوا خلال الساعات الأخيرة أنّ التمديد حُسم.

فعلياً، التخريجة في مجلس الوزراء جاهزة، لكن القرار السياسي لم يتخذ بعد. وقد أنهى الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية دراسته القانونية التي ستعكس القرار السياسي، حين يتخذ.

وكان مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة في 19 تشرين الأول الماضي، كلّف القاضي مكية إعداد مشروع قانون لرفع سنّ التقاعد لمن يحمل رتبة عماد أو لواء، لمدة سنة واحدة، وبالتوزاي، كلّفه وضع دراسة قانونية للحلول الممكنة لملء الشغور في قيادة الجيش. ويبدو أنّ هذه الدراسة تضمّنت كل الاحتمالات الممكنة، التي تبدأ بالتعيين ولا تنتهي بتأجيل التسريح، وهي أخذت في الاعتبار الظروف المحيطة، لجهة أنها حكومة تصريف أعمال، ولجهة أن وزير الدفاع يرفض المشاركة في أعمال الحكومة، ولم يقم بواجباته في هذا الشأن.

وهنا، تُفهم وظيفة الكتاب الذي وجّهته رئاسة الحكومة إلى وزير الدفاع، وأثار غضبه، ليكون بمثابة حجة لكي تبادر الحكومة لو بقي وزير الدفاع منكفئاً.

فعلياً، لم يكن مقدّراً لجلسة الأمس أن تبتّ مسألة التمديد. وفي المقابل، كان ملف تلزيم القطاع البريدي هو المقدّر له أن يفجّر قنبلة خلافية نتيجة إصرار وزير الاتصالات جوني القرم على تجاوز رفض الهيئات الرقابية (ديوان المحاسبة وهيئة الشراء العام) لنتائج التلزيم، وتمسّكه بتوقيع العقد مع شركة ميريت إنفیست Merit Invest بالائتلاف مع شركة Colis Prive France. وفق المعلومات تناهى إلى مسامع الوزير أنّ عدداً من الوزراء وتحديداً المحسوبين على الثنائي الشيعي، كانوا في صدد رفض طلبه وإسقاط نتائج التلزيم، كما أنّ رئيس الحكومة كان في موقف محرج، فرفضُه للعقد يعني قبوله بالتمديد لشركة «ليبان بوست»، وهو ما لا يريده لئلا يتهم بتغطية الشركة، فيما قبوله العقد يعني تجاوزاً للهيئات الرقابية، وهو ما يرفضه أيضاً. ولهذا رسا الإخراج على «تطيير» الجلسة منعاً للاصطدام.

 

التمديد لقائد الجيش نهاية تشرين الثاني؟

جوانا فرحات/المركزية/15 تشرين الثاني/2023

أمام وفد نواب تكتل “الجمهورية القوية” الذي زاره الثلثاء حاملاً معه مشروع قانون معجل مكرر يتضمن اقتراحا يرمي إلى تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزف عون والتمديد له لمدة سنة، أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري كل إيجابية، حتى أنه قطع وعداً بعقد جلسة تشريعية مطلع الشهر المقبل يكون أحد بنود جدول أعمالها وأول الاقتراحات المعجّلة المكرّرة، الاقتراح الرامي إلى تأجيل تسريح قائد الجيش. لكنه بالتوازي رمى الكرة في ملعب الحكومة وأعلن أمام نواب “الجمهورية القوية” أنه يفضل أن يأتي الحل بقرار من الحكومة وأعطى مهلة الشهر لكي يحصل ذلك.

حتما لا يختلف اثنان على حنكة بري في تدوير الزوايا السياسية، وكيفية إرضاء كل الأطراف المعارضة قبل الحلفاء. والأكيد أنه بإحالة قرار تأجيل تسريح قائد الجيش على الحكومة إنما أراد أن يبعد عنه كأس فتح باب التمديد للقادة العسكريين والقضاء وعلى رأسهم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان الذي يحال إلى التقاعد بعد 5 أشهر والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات. ناهيك عن مسألة تعيين رئيس للأركان.

فعلها بري في ظل الإيحاء بالأجواء الإيجابية التي أضفاها على جو اللقاء وإبداء موافقته على عقد جلسة تشريعية على أن يطرح في خلالها جميع مشاريع القوانين المحالة من الحكومة أولاً، وثانياً مشاريع القوانين التي انتهت اللجان النيابية من دراستها وثالثاً مشاريع القوانين المعجلة المكررة وسيبدأ بقانون تأجيل تسريح قائد الجيش. واشترط على نواب “الجمهورية القوية”  أن يشاركوا في الجلسة من ألفها إلى يائها ولا يغادروا القاعة العامة قبل البت بدراسة جميع المشاريع  حتى لا يقتصر حضورهم الجلسة إلا عند مناقشة مشروع تأجيل التسريح.

فعلها الرئيس بري بحنكته السياسية المعتادة ليخرج نفسه من التجاذبات الطائفية وإلا كان بإمكانه أن يختصر الطريق ويعيد البوصلة إلى مكانها الطبيعي من خلال عقد جلسة تشريعية بحضور 65 نائبا ويضرب بمطرقته بعد رفع ما لا يقل عن 33 نائبا إصبعهم مع عبارة موافق ويا دار ما دخلك شر!

لكن ماذا لو فعلها وزراء في حكومة تصريف الأعمال وعطلوا نصاب الجلسة كما حصل في جلسة أمس حيث كان مرجحا أن يطرح بند تأجيل تسريح قائد الجيش من خارج جدول الأعمال خصوصا أن المعلومات تشير إلى رغبة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بالسير في هذا الخيار، متسلّحاً بغطاء بكركي والقوى المسيحية المعارضة، لكن ليس قبل حصوله على “فتاوى” دستورية تتيح القفز فوق صلاحية وزير الدفاع بالتقدم بهذا الاقتراح والتوقيع عليه. وماذا لو لم يوقع وزير الدفاع موريس سليم  على المرسوم وأحاله إلى مجلس شورى الدولة  تحت الحجة القانونية المعروفة بacte inexistent”؟

الأستاذ في القانون الدستوري الإداري البروفسور أمين عاطف صليبا يوضح لـ”المركزية” أن المادة 64 من الدستور تحدد الأعمال المهمة المناطة بحكومة تصريف الأعمال وقرار تأجيل تسريح قائد الجيش من الضرورات نظرا إلى أهمية دور الجيش اللبناني في حفظ الأمن وفي هذه الظروف العسكرية التي تجري في المنطقة”. “الضرورات تبيح المحظورات” وضرورة التمديد لقائد الجيش وعدم إحداث فراغ في موقع قيادة الجيش لا يقبل أي تأجيل  يقول صليبا ولا يحق لأي نائب  التقدم بالطعن تحت حجة”acte  inexistent” . هذا كلام بكلام. الشخص الوحيد المخول أن يطعن بالقرار تحت هذه الحجة هو وزير الدفاع كونه يملك الصفة والمصلحة والقرار. لكن المراجعة تتطلب أشهرا وربما سنوات لكننا لا نملك رفاهية الوقت لأن البلد مش بألف خير”.

وحول الآلية القانونية المطلوبة لعقد الجلسة الحكومية يشير صليبا إلى “أن القرار لا يحتاج إلى أية آلية. المطلوب فقط أن يكون هناك نصاب قانوني أي  ثلثي أعضاء المجلس أو 18 وزيراً لأن القرار مصنّف من الفئات الأولى وهذا يحتاج إلى ثلثي مجلس الوزراء، ومجرد انعقاد الجلسة بالنصاب القانوني المطلوب يتم التوقيع على المرسوم وبيمشي”.

ويلفت إلى أن هذه الآلية تطبّق حتى “في الظروف التي لا تمتلك فيها الحكومة الكيان الدستوري أي عندما نكون أمام حكومة تصريف أعمال لكن في الأمور التي تتعلق بالحفاظ على الأمن كمثل تأجيل تسريح قائد الجيش فهذه ضرورة قصوى لأن لا أحد يعلم إلى أين يمكن أن تتجه الأمور عندها يمكن اعتبار الضرورات تبيح المحظورات”. إصدار حكومة تصريف الأعمال مرسوما مماثلا لا نقاش عليه قانونا، لأن المسألة تتعلق بالخطر الأمني “قد يكون وزير الدفاع المتضرر الوحيد عندها يمكنه أن يتقدم بالطعن أمام مجلس شورى الدولة بعدم شرعية القرار. لكن كما ذكرنا المسألة تتطلب أشهرا وربما سنوات. لكن المرجعية الوحيدة في هذه الحال هو مجلس شورى الدولة ولا يحق لأي نائب الإعتراض تحت حجة “acte inexistent” كما أنه لا يستطيع وضع قاعدة “الضرورات تبيح المحظورات” لأنها واقع ويتعلق بالأمن”.

لدى مغادرته السراي الحكومي منذ يومين علق  وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم على موقف “حزب الله” من التمديد لقائد الجيش جوزف عون، أنّ الموضوع “لم يطرح علينا بعد وكل شي بوقتو” .

قد يصح ذلك خلال هامش بسيط من الوقت يفترض الا يتعدى نهاية الشهر الجاري. وهذا ما يمكن استخلاصه من جواب بري أمام وفد تكتل الجمهورية القوية. “إذا مش آخر الشهر بجلسة مجلس الوزراء يكون ذلك بجلسة تشريعية في مجلس النواب مطلع الشهر المقبل”.

“كان من الأجدى اختصار الطريق وعقد جلسة عامة في الأيام القليلة المقبلة وإصدار قانون معجل مكرر بحضور 65 نائبا وتصويت النصف زائد واحد . لكن ما دخلت السياسة شيء إلا وأفسدته. فعسى أن يحتكم المسؤولون إلى ضميرهم هذه المرة لأنه إذا مات الملك يؤتى بملك آخر لكن إذا طار البلد ما في بلد غيرو..” يختم البروفسور صليبا.

 

الحقيقة المرة: أمن الجنوب في يدي اسرائيل وايران!

لارا يزبك/المركزية/15 تشرين الثاني/2023

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من أن لبنان لن ينجو وسيتم تدميره بالكامل في حال تصعيد المواجهة مع إسرائيل. وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن” مطلع الاسبوع، تحدث غوتيريش عن الحرب في غزة وما إذا كان يخشى التصعيد في لبنان وأماكن أخرى، فأعرب عن قلقه الشديد “من احتمال حدوث ذلك، لا سيما في ظل المستويات الخطيرة للغاية من العنف في الضفة الغربية”، مستطردا “لكن الوضع الأكثر تعقيدا الذي نواجهه، هو حتما، ما يتعلق بلبنان. لقد كنا نشطين للغاية في بذل كل ما في وسعنا مع أولئك الذين يمكن أن يكون لهم تأثير على الطرفين، حزب الله وإسرائيل”.

وتابع: “لقد تحدثت مع إيران، وطلبت منها شيئين، الأول هو الضغط على حماس.. من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وثانيا، أن تقول لحزب الله إنه لا يمكنهم خلق وضع يغرق فيه لبنان بالكامل في هذا الصراع، لأنه إذا شن حزب الله هجوما واسع النطاق على إسرائيل، فقد يؤدي ذلك إلى خلق تأثير لا أعرفه، ولكن هناك أمرا واحدا أنا متأكد منه، وهو أن لبنان لن ينجو.. يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب تصعيد المواجهة، حيث قد يحدث هجوم واسع النطاق لحزب الله مع رد فعل إسرائيلي كبير يؤدي إلى تدمير لبنان بالكامل”.

القلق نفسه من توسع رقعة الاشتباكات جنوبا، عبّر عنه امس القائد العام لقوة اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان الجنرال آرولدو لاثارو خلال جولة قام بها على عين التينة والسراي.

غير ان مصادر سياسية معارضة تشير عبر الـ”المركزية”، الى ان حزب الله لا يبدو حتى الساعة متحمسا لخيار الانخراط في شكل كامل في المواجهة الحاصلة، وذلك نظرا الى عدم حماسة ايران للانغماس فيها بالمباشر وبصورة واضحة. غير ان اي “خطأ” مِن قِبله قد يجر البلاد الى ما لا تحمد عقباه، سيما وان الاصوات الداعية الى ضرب الحزب تتصاعد في تل ابيب. في الايام الماضية، اشارت وسائل الاعلام الإسرائيلية الى أن قادة الجيش الإسرائيلي أبلغوا رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو بأنه لا مفر من توجيه ضربة شديدة لحزب الله، رداً على التصعيد الجديد الذي أقدم عليه في اليومين الأخيرين، وأن هذه الضربة يجب أن تكون موجعة، وفي الضاحية لبيروت، حتى تكون رادعة. اما نتنياهو فأعلن أنّ “الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، تشهد تبادلاً كثيفاً للضربات، وأنّه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لأي سيناريو محتمل في حال التصعيد مع “حزب الله” على الحدود”. وأشار بعد اجتماعه مع رؤساء مستوطنات الشّمال إلى أنّ “هدفنا أولاً وقبل كل شيء، هو الانتصار الكامل على “حماس” في غزة وعودة مختطفينا وبعدها سنتعامل مع الشمال”. في حين قال وزير الدفاع الاسرائيلي يؤاف غالانت خلال مؤتمر صحافي امس “نحن مستعدون على الجبهة الشمالية وجاهزون لأي تهديد”. واضاف “نحن غير معنيين بالحرب على الجبهة الشمالية ونحذّر “حزب الله” من ارتكاب خطأ”. وفق المصادر، سيناريو التصعيد لا يزال مستبعدا وتل ابيب غير قادرة على ان تفتح جبهة جديدة عليها فيما تتخبط في وحول غزة.

تقود هذه المعطيات الى استنتاجٍ مؤسف وفق المصادر، وهو ان أمن لبنان في يدي ايران واسرائيل، بإقرار غوتيريش نفسه، ورهن عدم إقدام حزب الله على اي دعسة ناقصة غير مدروسة في الميدان. اما الدولة اللبنانية فمتفرّجة، وتكتفي بإعداد خطط طوارئ – تفتقد حتى اليوم الى التمويل – وببيانات تعلن فيها تمسكها بالقرار 1701. والواقع المخيف هذا كلّه كان ليكون غير موجود لو فعلاً ضربت الحكومة يدها على الطاولة منذ الدقيقة الاولى، وفرضت على الجميع تطبيق الـ1701 ونشرت الجيش جنوبي الليطاني.

اليونيفيل عن إطلاق المتهم بقتل شون روني: نتأكد من الخبر

أعلن الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، أن “بعثة حفظ السلام اطلعت على التقارير التي تفيد بأن السلطات اللبنانية أطلقت الليلة الماضية سراح الشخص الذي اعتقلته، بعد الهجوم الذي أدى إلى مقتل جندي حفظ السلام التابع لليونيفيل شون روني بسبب تدهور حالته الصحية”. وقال تيننتي في حديث لـ”الوكالة الوطنية للإعلام”: “نعمل على التأكد من هذه المعلومات من المحكمة العسكرية”. ولفت الى أن “الحكومة اللبنانية أعلنت في مناسبات عدة التزامها تقديم الجناة إلى العدالة”،  مؤكدا أن “اليونيفيل تواصل الحث على محاسبة جميع الجناة وتحقيق العدالة للجندي روني وعائلته”.

 

مسؤول إسرائيلي: علينا توجيه الضربة الأولى لـ”الحزب”!

 الحدث.نت/15 تشرين الثاني/2023

نقلت “الحدث” اليوم الأربعاء، عن عضو في الكنيست الإسرائيلي قوله إنه “كلما كثف حزب الله هجماته اقتربت الحرب ويجب علينا توجيه الضربة الأولى”.

 

لافروف: لبنان لا يريد التورط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

 روسيا اليوم/15 تشرين الثاني/2023

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاربعاء، بأن “طهران وبيروت لا يريدان التورط في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولن يشاركا فيه إذا لم تكن هناك استفزازات”. وقال في لقاء تلفزيوني: “لا أعتقد أن إيران أو لبنان يرغبان في التورط في هذه الأزمة، ولا أرى أي رغبة من جانب أي من الدولتين لشن حرب واسعة النطاق في المنطقة. المشكلة في التعامل مع ضبط النفس هذا بوصفه ضوء أخضر للقيام بكل ما تريده في غزة. هذا خطأ كبير”. وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة ربما تريد أن “تخرج أزمة غزة خارج نطاق منطقة الشرق الأوسط”، لافتًا إلى أنها “غير مستعدة لأي شيء سوى هدنة إنسانية بلا التزامات، وهي لا تريد عمليا تقييد أيدي إسرائيل”.

 

حادث لوحدة في “اليونيفيل” بالجنوب

 وكالة الانباء المركزية/15 تشرين الثاني/2023

تدهورت آلية للوحدة الغانية ضمن اليونيفيل في بلدة البستان قرب مروحين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر بجروح، بحسب “المركزية.”

 

الراعي: طلبنا ”لمّ الصواني” وتقديمها للنازحين من الجنوب

صحف لبنانية الكترونية/15 تشرين الثاني/2023

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن “أهالينا في الجنوب يتركون بيوتهم وهذا يعني المزيد من الفقر”. وقال الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للفقر: “طلبنا من الرعايا تقديم مبالغ مالية و”لمّ الصواني” يوم الأحد وتقديمها إلى أهلنا القادمين من البلدات الجنوبية”.

 

مذكرة توقيف بحق بشار الاسد!

وكالات/15 تشرين الثاني/2023

أعلن مصدر قضائي لوكالة الصحافة الفرنسية “ا ف ب”، اليوم الأربعاء، أن القضاء الفرنسي أصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس السوري بشار الأسد في قضية هجمات كيميائية.

 

عصابة إجرامية في أستراليا… واعتقال 28 لبنانيًا!

 قناة العربية.نت/15 تشرين الثاني/2023

أسفرت مداهمات قام بها 450 شرطيا منذ الأحد الماضي حتى أمس الثلثاء، واستهدفت منازل 28 لبنانيا من المقيمين في مدينة سيدني الأسترالية عن مصادرة أسلحة ومخدرات ومبالغ نقدية في عملية تفكيك لواحدة من أكبر الجماعات الإجرامية في أستراليا، حيث نفذت الشرطة 37 مذكرة اعتقال في حق “مرتبطين بعصابة إجرامية لبنانية”، وفقا لبيان صدر عن شرطة ولاية “نيو ساوث ويلز” بالجنوب الشرقي الأسترالي. ورد في البيان أيضا، أن العصابة الإجرامية مسؤولة عن غسيل أموال والمتاجرة بالأسلحة والتبغ، كما المتاجرة بأكثر من طنين مخدرات متنوعة تمت مصادرتها، وتزيد قيمة بيعها بالمفرق عن مليار دولار.

كما أسفرت المداهمات عن مصادرة 25 قطعة سلاح، إضافة إلى 60 جهازا للتواصل، ومجوهرات وسيارات فاخرة، ومبالغ نقدية بمئات آلاف الدولارات.

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس ليوم الأربعاء 15 تشرين الثاني/2023

ايلي خوري

بتحسّ الممانعة عبالن يبلّشوا "ينتصروا" عألله تبعنا بس مستحيّين.

 

القاضي بيتر جرمانوس

*السفر الياباني السابق يغرد لقد تركت قلبي في بيروت، آمل الا يجر لبنان الى الصراع في المنطقة... مؤشرات دولية عديدة عن امكانية توسيع نطاق الحرب.

*زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يدعو، للمرة الأولى، إلى الإطاحة الفورية برئيس الوزراء نتنياهو. ويقترح الانضمام إلى "حكومة إعادة الإعمار" التي يقودها حزب الليكود، أكبر حزب، تحت قيادة زعيم جديد للحزب.

الى السيد الاعلامي علي مرتضى المحترم، تحية اما بعد،  شكرا لعرضك الكريم،

*هنالك قرى مسيحية في الجنوب ونعم معظم أهلها من ذوي الدخل المحدود ومن واجب الكنيسة مساعدتهم. وسنكتفي بهذا القدر من الكلام الذي يليق بنا وبكم.

*معلومات غير مؤكدة عن حصول إجتماعات في قاعدة التنف بين وكالة المخابرات المركزية الاميركية وضباط من الحرس الثوري الايراني أبلغوا فيها بوجوب تطبيق حزب الله للقرار الدولي ١٧٠١.

*المدمر وصل اليوم الى خواتيم مخطته الشيطاني بضرب قيادة الجيش اللبناني بظل فراغ مراكز مسيحية أساسية ليس أقلها رئاسة الجمهورية. الى متى سيبقى المجتمع المسيحي أعمى ؟ هذا الرجل فعل كل الوقت عكس ما يقوله. لقد دمركم أكثر من مرة. إستفيقوا.

 

محمد الأمين

دعوة البطريرك الراعي الكنائس لمساعدة أهل الجنوب تضامن انساني، شكراً صاحب الغبطة

 

إياد أبو شقرا

اميركا تفرج عن ١٠ مليارات دولار إضافية ستذهب إلى خزينة إيران. بعد الذي فعله "محور المقاومة" و"فيلق القدس" في غزة… يبدو هذا المبلغ هدية مناسبة، ام لعله ثمن القضاء على حماس؟

 

الياس الزغبي

لا يجوز سؤال"حزب الله"ومساءلته عن قراره

السؤال والمساءلة يجب توجيههما لطهران المرتبكة بين التورط في الحرب والانكفاء والمنهمكة في ابتزاز واشنطن وأوروبا حول ثمن انكفائها

فلا يُحسد"الحزب"على"ويله"إذا انخرط في الحرب و"طبَيله"إذا خسر" وعده الصادق"

وفي الحالين يدفع لبنان فاتورة التخبط.

إسرائيل: لقضم غزة

العالم: مع أسبوعين للهضم

إيران وحزب اللّه: ل"الزمان والمكان المناسبين"

 

طوني بولس

 مزاد علني

 نقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مسؤولين ايرانيين أن المرشد الايراني علي خامنئي  حث هنية خلال زيارته لطهران على إسكات الأصوات الداعية إيران و "حزب الله” للإنضمام للمعركة.

 بعد حماس باتت في المزاد العلني والبحث جارٍ عن اليمن في المكان والزمان المناسبين.

 ترسيم الحدود البحري والتخلي عن حقل كاريش قد يكون نموذجاً عن الصفقة المنتظرة.

المحكمة السياسية

أفرجت المحكمة العسكرية عن قاتل الجندي الإيرلندي في قوات اليونيفيل "شون روني"، بعد عدة أشهر على توقيفه، علماً ان حوالي 5 عناصر من "حزب الله" اشتركوا حينها بالاعتداء على الدورية الأممية.

كل يوم يثبت القضاء ولاسيما المحكمة العسكرية انحيازه للحزب وتجاوز مسار العدالة والمساواة بين اللبنانيين، وكأن المهمة الأساسية للقضاء باتت حماية "حزب الله" وضمان تفلت عناصره من العقاب.

 

فارس سعيد

افرجت اميركا عن ١٠ مليار دولار لصالح ايران فغسلت ايران ايديها من حماس حرام الشعب الفلسطيني بيلاطس البنطي غسل يديه من دمّ هذا الصدّيق

خمانئي وفقاً لرويترز "ابلغ هنيّة عدم دخول ايران في الحرب"

١-منذ ٧ تشرين حرص خامنئي و بعده نصرالله اعلان عدم علمهم بالعمليّة

٢-منذ ٧ تشرين تنتظر حماس توحيد الساحات

٣-منذ ٧ تشرين عرف العالم من هم اصدقاء اسرائيل

٤-منذ ٧ تشرين اكتشف العالم ان حماس تركت لوحدها

 

 سوسن مهنّا

إيران تبيع حماس ب 10 مليارات دولار.حماس تخرج من جغرافية غزة إلى الأبد بعدما أدخلتها طهران في بازار التفاوض مع الولايات المتحدة.

فلتصمت إلى الأبد كل أبواق الممانعة التي تتشدق ليلاً نهاراً بالانتصارات الوهمية:

استمع للمفكر السوري

 إيران تبيع وتقبض 10…

وتتدحرج المواقف.. إيران تريد حصد المكاسب لكن دون دخول الحرب.

يبرع نظام الملالي بخوض الحروب بالوكالة عبر أذرعه في المنطقة منذ 30 عاماً.

واستطاع أن يدمر أربعة دول عربية العراق #اليمن #سوريا و #لبنان، ويحولها إلى دول مارقة، ومرتع للفساد والإرهاب والبؤس والتخلف. وعندما طُولب بالمشاركة فعلياً في الحرب الدائرة في #غزة تملص وأعلن وعلى لسان المرشد الأعلى علي #خامنئي

"لن نخوض الحرب نيابة عن #حماس".

طهران لا تستطيع المواربة والانكار أكثر.

محور_المخادعة

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار يدعو إلى هدن إنسانية في غزة

السياسة/15 تشرين الثاني/2023

وافق مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى هدن إنسانية عاجلة وممتدة وإنشاء ممرات آمنة في جميع أنحاء قطاع غزة. ودعا مشروع القرار المعتمد من مجلس الأمن جميع الأطراف للامتناع عن حرمان المدنيين بغزة من الخدمات والمساعدات، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن لدى حماس والفصائل الأخرى. وكان مجلس الأمن الدولي، قد رفض تعديلا روسيا على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو لهدنة إنسانية في غزة. وقالت مندوبة مالطا لدى الأمم المتحدة إن الأزمة الإنسانية في غزة مقلقة للغاية والمستشفيات في خطر شديد.

 

إيران وحزب الله فوجئا بحرب غزة .. وخامنئي لهنية: لن نخوض الحرب نيابة عنكم

جنوبية/15 تشرين الثاني/2023

في تقرير حصري قالت وكالة “رويترز” إن المرشد الإيراني علي خامنئي، قال لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في لقاء عقد مؤخرا في طهران: “لم تعطونا أي تحذير بشأن هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، لذلك لن نخوض الحرب نيابة عنكم”. وكتبت “رويترز”، اليوم الأربعاء 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين وحركة حماس، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن “خامنئي وعد هنية بأن طهران ستواصل دعمها المعنوي والسياسي للحركة، لكنها لن تتدخل بشكل مباشر في الصراعات”. والتقى قادة النظام الإيراني وحماس في طهران مطلع الشهر الجاري، وعقد هذا الاجتماع بعد أن “حذرت واشنطن النظام الإيراني من أن أي تدخل في الصراع بين حماس وإسرائيل ستكون له عواقب وخيمة على طهران”. ونفت سلطات النظام الإيراني مرارا تورطها في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وقال خامنئي، في خطاب له يوم 10 أكتوبر، إن “أولئك الذين يعتقدون أن هجمات حماس هي من عمل غير الفلسطينيين، أخطأوا في حساباتهم”. فيما قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلة مع شبكة “CNN” إن “طهران ليس لديها أي جماعة أو حرب بالوكالة في المنطقة”. ووفقاً له، فإن “العملية التي نفذتها حماس كانت قرارا فلسطينيا بالكامل. لقد قرروا، وتصرفوا، وقبلوا المسؤولية بأنفسهم”. وفي رفضها لهذه التصريحات اتهمت إسرائيل إيران بأن لها دورا في تخطيط وتنفيذ هذا الهجوم المميت. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، يوم 14 نوفمبر، النظام الإيراني بـ”رأس الأفعى”، وذلك بسبب دعمه المالي لحماس، وحزب الله، والجهاد الإسلامي، والحوثيين في اليمن. قائلًا: “طهران مسؤولة عن هجوم هذه الحركة على إسرائيل بسبب دعمها للحركة بالمال والسلاح”. ووفقا لتقرير جديد لـ”رويترز”، ضغط خامنئي على هنية وطلب منه إسكات أعضاء حركة حماس الذين يدعون علنا النظام الإيراني وحزب الله إلى الانضمام إلى الحرب ضد إسرائيل.

كما أكدت ثلاثة مصادر مقربة من حزب الله أن “هذه الجماعة لم تكن متورطة في هجوم حماس على إسرائيل، ولم تضع قواتها في حالة تأهب للانتشار على الحدود بين لبنان وإسرائيل إلا بعد الهجوم وتصاعد التوتر”. وقال أحد قادة حزب الله: “استيقظنا على الحرب”.

وكتبت “رويترز” أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها حشد “محور المقاومة” على عدة جبهات؛ فقد دخل حزب الله في أشد صراع له مع إسرائيل خلال العشرين عامًا الماضية، واستهدفت الميليشيات المدعومة من إيران القوات الأميركية في العراق، وسوريا، وهاجم الحوثيون في اليمن إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة. ويشكل الصراع الحالي اختبارًا للترابط بين هذه الجهات الإقليمية الفاعلة، حيث يواجه كل منها أولويات مختلفة وتحديات داخلية محددة. وقال الخبير في شؤون حزب الله في مركز “كارنيغي للشرق الأوسط” في بيروت، مهند حاج علي: “هجوم حماس على إسرائيل وضع شركاء الحركة في محور المقاومة أمام خيارات صعبة، لأنهم الآن يواجهون عدوا أقوى منهم عسكريا”. ودعا قائد كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)، محمد ضيف، في رسالة صوتية يوم 7 أكتوبر، بمناسبة بدء هجوم حماس على إسرائيل، أشقاء المقاومة الإسلامية في لبنان، وإيران، واليمن، والعراق، وسوريا، إلى الاتحاد مع الجماعات الفلسطينية. ونقلت “رويترز” عن مصادر مطلعة أن “إيران باعتبارها زعيمة محور المقاومة، لن تتدخل في الصراع حتى يتم استهدافها بشكل مباشر من قبل إسرائيل أو الولايات المتحدة”. وبحسب هذه المصادر، تستخدم إيران حاليًا مجموعاتها بالوكالة مثل حزب الله، لمهاجمة أهداف أميركية وإسرائيلية في المنطقة. ورغم أن خالد مشعل، أحد قادة حماس، قد شكر حزب الله على تصرفاته في مقابلة تلفزيونية يوم 16 أكتوبر، إلا أنه أضاف: “ساحة المعركة تحتاج إلى أكثر من هذا”. وقد خلف الصراع بين حماس وإسرائيل آلاف القتلى والجرحى. وتشير التقارير إلى استمرار المواجهات العنيفة بين الجانبين في قطاع غزة.

 

جيش الاحتلال ينسحب من مستشفى الشفاء ويواصل حصاره

غزة، عواصم – وكالات/15 تشرين الثاني/2023

 بعد عدم عثوره على أثر للمختطفين الذين تحتجزهم حركة “حماس”، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الآن من مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، المستشفى الأكبر في القطاع، وفق ما أفاد به مراسل “العربية/الحدث” من داخل المستشفى، مؤكداً أن الحصار مستمر على المستشفى. وقال إن نحو 15 دبابة في محيط المستشفى تنسحب بعد دخولها إلى المجمع، مشيرا إلى أن الجيش فجر قبو مبنى الجراحات كما فجر مرافق مهمة في المستشفى وأجهزة طبية، مشيرا إلى أن الجيش خرج من المستشفى دون العثور على أي أشخاص. وقبل انسحابه، قال مسؤول كبير بالجيش الإسرائيلي إن “قواته عثرت على أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس خلال مداهمة مستمرة على منطقة واحدة محددة داخل المستشفى”، مضيفا “عثرنا على أدلة ملموسة على استخدام مجمع الشفاء كمقر لحماس وسنعرض أجزاء منها للرأي العام خلال الساعات المقبلة”. في المقابل، نفت حركة “حماس” المزاعم الإسرائيلية بوجود أسلحة، معتبرة أنها “كذب ودعاية رخيصة تحاول إسرائيل من خلالها تبرير تدمير القطاع الصحي في غزة”، قائلة في بيان “يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسْج مسرحيّة هزيلة لم تعد تنطلي على أحد”

 

الاحتلال يقتحم مجمع الشفاء و”حماس” تحذر من مجازر

غزة، عواصم – وكالات/15 تشرين الثاني/2023

 فيما تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الـ40 تواليا، أضحى مستشفى الشفاء في مدينة غزة تحت قبضة الاحتلال، بعدما اقتحمت أجزاء منه فجر امس، قبل ان تعلن لاحقا السيطرة عليه بشكل كامل، حيث نشرت دباباتها في ساحاته بعد حصار دام ستة أيام، في حين حذرت حركة “حماس” من أن الاقتحام يهدف إلى ارتكاب مزيد من المجازر بحق المدنيين، وإجبارهم قسراً على النزوح من الشمال إلى الجنوب لاستكمال مخطط الاحتلال الرامي إلى تهجير الشعب الفلسطيني. من جانبها، أكدت إذاعة جيش الاحتلال أنه لا يوجد مؤشر على وجود مختطفين داخل مستشفى الشفاء، قائلة إن عمليات تمشيط مجمع الشفاء الطبي مستمرة، دون وجود مؤشر على وجود مختطفين هناك، زاعمة العثور على أسلحة في عدد من البنى التحتية التابعة لحماس داخل المستشفى، زاعمة أنه “حتى هذه المرحلة، لم يكن لدى قوات الجيش الإسرائيلي أي احتكاك مع المرضى أو الطواقم الطبية في المستشفى الذين يتواجدون في مجمع منفصل عن القوات، كما أن الجيش الإسرائيلي لم يلحق أضرارا بالكهرباء أو الاتصالات في المستشفى؛ حيث قُتل خمسة إرهابيين في الطريق إلى المستشفى. وفي حين أكد جيش الاحتلال أن عملياته العسكرية مستمرة داخل المجمع، زاعما إيصال حضانات وأغذية للاطفال الرضع وإمدادات طبية إلى المستشفى، نفت “حماس” تواجدها داخل أي مستشفى في القطاع، معتبرة الاتهامات الإسرائيلية مجرد تبريرات لارتكاب جرائم حرب، كما اعتبرت الاتّهامات التي وجّهتها إليها الولايات المتّحدة باستخدام المستشفيات في القطاع لغايات عسكرية، بمثابة ضوء أخضر أميركي لارتكاب إسرائيل مزيداً من المجازر الوحشيّة بحق المستشفيات.

من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على المرضى والجرحى والنازحين وعدد من الطواقم الطبية والتمريضية، قائلا إن جنود الاحتلال أجبروا المتواجدين داخل المجمع على خلع ملابسهم ووجهوا لهم الإهانة والشتائم، وطلبوا من الطواقم الطبية النزول من أماكن عملهم من أجل إجراء التحقيق معهم تحت تهديد القتل والسلاح، لافتا إلى ان جنود الاحتلال أخذوا صوراً إنسانيةً لهم لإظهار أنهم جاؤوا لكي يقدموا المساعدة للمستشفى وللمرضى، ولكن بنادقهم وسلاحهم وعتادهم العسكري يؤكد أنهم نزلوا المستشفى لتنفيذ عملية عسكرية في جريمة حرب واضحة تهدد حياة الطواقم الطبية والجرحى والنازحين. ووفق المكتب، قام جيش الاحتلال بطرد عدد من الأطفال وبعض المرضى وألقى بهم في الشارع وحرمهم من تلقي العلاج وتركهم يواجهون مصير الموت والقصف والقتل، محملا جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة تجاه حياة وسلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والأطفال الخدج، معتبرا ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. بدورها، أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن قوات الاحتلال ترتكب جريمة جديدة بحق الإنسانية والطواقم الطبية والمرضى باقتحامها وقصفها وحصارها مجمع الشفاء الطبي، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم الطبي والمرضى والنازحين في المجمع، ومحذرة من النتائج الكارثية لهذا الاقتحام. وبينما صرّح مسؤولو وزارة الصحة في غزة بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم مبنيَي الجراحات والطوارئ، وبعد عدم عثوره على أثر للمختطفين الذين تحتجزهم حركة “حماس”، انسحب جيش الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي لكنه واصل الحصار على المستشفى، وذكرت تقارير إعلامية إن جيش الاحتلال فجر قبو مبنى الجراحات كما فجر مرافق مهمة في المستشفى وأجهزة طبية، مشيرا إلى أن الجيش خرج من المستشفى دون العثور على أي أشخاص.

يأتي ذلك، فيما واصل الطيران الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة في القطاع، مستهدفا المناطق المأهولة والمنازل، وخلفت عشرات القتلى والجرحى والإصابات في صفوف النازحين والمدنيين. وأشارت مصادر فلسطينية أن الطيران الإسرائيلي شن غارات عنيفة على مدينة خانيونس، وعلى بلدة القرارة، كما استهدفت الغارات مخيم النصيرات، فيما قصفت الطائرات منزلا قرب المستشفى الأوروبي في خانيونس. وأغارت الطائرات الإسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة، وقصفت الطائرات شقة لعائلة الشيخ في حي الدرج بمدينة غزة، حيث وصول عشرات الإصابات لمستشفى المعمداني. واستشهد وأصيب العشرات باستهداف منزل لعائلة الأغا في خانيونس، في الوقت الذي وصل فيه عدد من الشهداء لمستشفى المعمداني غالبيتهم من الأطفال والنساء جراء استهدافهم بالغارات الإسرائيلية. بدورها، افادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد 29 فلسطينيا،أمس، في عمليات قصف شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي شمالي قطاع غزة.وقالت الوكالة إن 29 فلسطينيا استشهدوا فيما أصيب آخرون جراء سلسلة غارات نفذتها طائرات الاحتلال الحربية على منازل في حي الشيخ رضوان شمال قطاع غزة. وأوضحت أن طائرات الاحتلال قصفت عددا من المنازل في حي الشيخ رضوان ما أدى لاستشهاد 25 فلسطينيا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وارتقى 4 شهداء في قصف استهدف منزلا مجاورا لمركز ايواء بمخيم جباليا.

 

تنديد واسع باقتحام “الشفاء”… والأمم المتحدة: المستشفيات ليست ساحة حرب

“الأورومتوسطي”: إسرائيل حوَّلت المجمع إلى ثكنة عسكرية للاعتقال والتنكيل

جنيف، عواصم – وكالات/15 تشرين الثاني/2023

 تصاعد التنديد الدولي إزاء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي في غزة، في حين قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن المستشفيات ليست ساحة حرب. وشدد غريفيث في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، على ضرورة أن تكون لحماية الأطفال حديثي الولادة والمرضى والطواقم الطبية وجميع المدنيين الأولوية على كافة الاهتمامات الأخرى. بدورها، نددت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاثرين راسل بالمشاهد المفجعة التي رأتها خلال زيارة قامت بها إلى قطاع غزة في خضم الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، مطالبة بإيقاف هذا الرعب.وقالت راسل التي زارت جنوب القطاع “إن ما رأيته وسمعته كان مفجعا. لقد تحملوا القصف والخسارة والنزوح المتكرر. داخل القطاع، لا يوجد مكان آمن ليلجأ إليه أطفال غزة المليون”، مضيفة “وحدهم أطراف النزاع هم الذين يمكنهم إيقاف هذا الرعب حقا”. من جهته، قال المتحدث باسم الصليب الأحمر بغزة هشام مهنا، إنهم مستعدون لممارسة دورهم وسيطا محايدا، مضيفا لكن نفتقد التدابير الأمنية التي تمكننا من ذلك.وبين المتحدث أنهم تواصلوا مع جميع الأطراف لمنع حدوث كارثة في مجمع الشفاء، مشيرا إلى أن الصليب الأحمر لم يتمكن من إيصال المساعدات والوصول إلى مناطق شمال غزة؛ بسبب الخطورة الشديدة واستهداف الطرق الرئيسة. عربيا، حمل الأردن إسرائيل مسؤولية حماية المدنيين والطواقم الطبية العاملة في مستشفى الشفاء، وقالت إن الاقتحام انتهاك للقانون الدولي الإنساني وخصوصا اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.وشددت الخارجية الأردنية في بيان لها على أن الأوضاع الخطيرة في غزة تفرض على مجلس الأمن تحمل مسؤوليته القانونية. كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية و الضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف عدوانها المتواصل وحربها واستهدافها للمدنيين وخصوصا النساء والأطفال والتي لا يجوز تبريرها تحت أي مبرر أو ذريعة.

من جهتها، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع الشفاء الطبي. وقالت الخارجية في بيان إن الاقتحام يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وامتدادا لمجمل الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وحمّلت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة الطواقم الطبية وآلاف المرضى والجرحى والأطفال بمن فيهم الخدج والنازحون المتواجدون في المجمع”.

في السياق دان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدة اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي وتحويله إلى ثكنة عسكرية ومركز للاعتقال والتنكيل بالمرضى والنازحين فضلا عن الأطقم الطبية. وأعرب المرصد عن مخاوفه من حدوث عمليات قتل وجرائم إعدام في ظل سماع إطلاق نار متقطع داخل مجمع الشفاء منذ اقتحامه، على الرغم من أن المجمع لم يشهد أية عمليات إطلاق نار سوى من قوات الاحتلال. وأكد الأورومتوسطي في بيان أن جيش الاحتلال هو الطرف الوحيد المتحكم في المشهد داخل مجمع الشفاء الطبي في ظل حجب صوت مسؤولي وزارة الصحة عن الإعلام، وعدم السماح لأي أطراف دولية ثالثة بما في ذلك المنظمات الأممية من التواجد ما يثير شكوكا مسبقة على أي رواية ستصدر لاحقا.ولفت إلى أن المزاعم بشأن استخدام مجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية لا تحتاج إلى كل هذه الساعات الطويلة للتمشيط والمداهمة من أجل كشفها، وبالتالي فإن طول الفترة الزمنية التي يستغرقها الجيش داخل المجمع يثير مخاوف من إعداد مسرح لمشهد مصطنع.

 

واشنطن تتبرأ: لم نوافق على اقتحام مستشفى الشفاء

واشنطن، عواصم – وكالات/15 تشرين الثاني/2023

 بعد ما كانت أكدت وجود معلومات استخباراتية بشأن استخدام حركة “حماس” المستشفيات لأغراض عسكرية، عادت الولايات المتحدة وتبرأت مما فعلته إسرائيل في مجمع الشفاء الطبي، حيث أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الولايات المتحدة لم توافق على عمليات الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء في قطاع غزة، لافتا إلى أنها تنتهج السلوك نفسه بالنسبة إلى القرارات العسكرية الأخرى التي تتخذها إسرائيل. وقال كيربي “كنا دائما واضحين جدا مع شركائنا الإسرائيليين حول أهمية الإقلال من الخسائر المدنية. كنا أيضا واضحين جدا معهم لجهة وجوب التحلي بانتباه خاص حين نتحدث عن المستشفيات”. وكان الجيش الإسرائيلي انسحب من المستشفى الأكبر في القطاع بعد ساعات طويلة من التفتيش والتدقيق في هويات الموجودين في المكان، لكنه ما زال في محيط المستشفى ويواصل حصاره. وفجر جيش الاحتلال قبو مبنى الجراحات كما فجر مرافق مهمة في المستشفى وأجهزة طبية، وخرج من المستشفى دون العثور على أي أشخاص.

 

“القسام” ترشق عسقلان وسديروت… و”السرايا” تسقط مسيّرة للاحتلال

غزة، عواصم – وكالات/15 تشرين الثاني/2023

 أعلنت كتائب القسام قصف مدينة عسقلان ومستوطنة سديروت برشقة صاروخية أمس، ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، كما أعلنت استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية في محور جنوب مدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى عيار 114ملم، كم تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية شمال غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين 105، ودبابة وجرافة إسرائيليتين شمال غرب مدينة غزة بقذيفتي “تاندوم”، مضيفة أنه تم قصف تجمع للآليات الإسرائيلية المتوغلة شرق مدينة دير البلح بقذائف الهاون.وفيما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد” إسقاط طائرة بدون طيار إسرائيلية من نوع “سكاي لارك” والسيطرة عليها، ، أعلن جيش الاحتلال مقتل جنديين إسرائيليين في معارك شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه إلى 368 منذ السابع من أكتوبر.في غضون ذلك، كشفت وثيقة مسربة من وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن الولايات المتحدة رفعت من مساعداتها العسكرية إلى إسرائيل سراً، لتمتد لما هو أبعد من صواريخ نظام القبة الحديدية الاعتراضية، موضحة أن واشنطن قدمت لتل أبيب صواريخ موجهة بالليزر لأسطول مروحيات الأباتشي، وقذائف مدفعية من عيار 155ملم، وأجهزة رؤية ليلية وذخائر مضادة للتحصينات ومركبات عسكرية جديدة، وفقا لوكالة “بلومبرغ”.كما أفادت مصادر اطلعت على قائمة داخلية للبنتاغون بتلك المعدات، بأنها تظهر أن المساعدات العسكرية الأميركية تمتد لأبعد مما أعلنته الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات لنظام القبة الحديدية والقنابل الذكية التي تصنعها شركة بوينغ، كاشفة أن تلك المساعدات واصلت تدفقها على إسرائيل حتى في الوقت الذي زاد فيه مسؤولو الإدارة الأميركية من التحذيرات لتل أبيب بشأن تجنب الضحايا المدنيين في قطاع غزة.

 

ملك الأردن: حل الدولتين سيشكل انتصاراً لإنسانيتنا المشتركة

عمّان، عواصم – وكالات/15 تشرين الثاني/2023

 أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، معتبرا الحل سيشكل انتصارا لإنسانيتنا المشتركة، مشيرا في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” مقتطفات منه لسقوط آلاف الضحايا خلال نحو شهر من الحرب على غزة غالبيتهم من المدنيين، وقتل الآلاف من الأطفال تحت ركام المنازل والمدارس والمستشفيات المدمرة، متسائلا: كيف يمكن قبول هذه الأفعال الوحشية والجرائم باسم إنسانيتنا المشتركة؟ ودعا العاهل الأردني إلى احترام المبادئ الإنسانية “قبل أن يفوت الأوان ونصل إلى نقطة الانهيار الأخلاقي لنا جميعا”، لافتا إلى أن “على عاتق القادة حول العالم مسؤولية مواجهة الحقيقة الكاملة لهذه الأزمة مهما بلغت بشاعتها”، مشيرا إلى أن العائلات في غزة التي يتم قصفها وإخراجها من منازلها بلا مكان تحتمي فيه هي ضحايا عقاب جماعي، فلم يعد هناك مكان آمن بعد الآن، لا مستشفى ولا مدرسة ولا مبنى للأمم المتحدة.وأكد أن الأولوية هي لبذل جهد دولي متضافر لتطوير بنية إقليمية للسلام والأمن والازدهار، مبنية على السلام الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

 

عباس: دماء الفلسطينيين ستكون لعنة على الاحتلال ومن يقف خلفه

اقتحام مدن في الضفة الغربية واعتقال 78 فلسطينياً بينهم عشرات الطلاب

رام الله، عواصم – وكالات/15 تشرين الثاني/2023

 اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، تستهدف الوجود الفلسطيني، مؤكداً أن دماء الفلسطينيين ستكون “لعنة على الاحتلال ومن يقف خلفه”، قائلا بمناسبة الذكرى السنوية الـ 35 لإعلان وثيقة الاستقلال، إن “الحرب العدوانية الظالمة التي نتعرض لها هي حرب على الوجود الفلسطيني، وعلى الهوية الوطنية الفلسطينية؛ هوية الأرض وهوية الإنسان، وهي حلقة من مسلسل العدوان المتواصل”، معتبرا إياها وصمة عار في جبين من يدعمون العدوان ويوفرون له الغطاء السياسي والعسكري، مشددا على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين، لافتاً إلى أن “أولوياتنا الأولى الآن (…) هي وقف العدوان الهمجي على شعبنا، وحمايته من المزيد من سفك الدماء”.في غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت 78 فلسطينيا في الضفة الغربية، بينهم 17 طالبة جامعية، كما اقتحمت مدنا بينها البيرة وجنين وهدمت منزلا في إحدى قرى الضفة، وحاصرت بيوتا أخرى في مدن عدة. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، إن قوات الاحتلال اعتقلت ليل أول من أمس وفجر أمس 78 فلسطينيا من مختلف أنحاء الضفة الغربية بينهم 17 طالبة جامعية من الخليل، مضيفة أن حملة الاعتقالات رافقها تنكيل واسع على المعتقلين واعتداءات بالضرب المبرّح، ومصادرة الهواتف، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وعمليات الترويع والتهديد التي وصلت حد التهديد بإطلاق النار بشكل مباشر”. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الاعتقالات طالت فلسطينيين في مدن مختلفة من بينها الخليل ونابلس وجنين والقدس وبيت لحم ورام الله وطول كرم. ونشرت الوكالة أسماء 52 فلسطينيا ممن اعتقلوا في الضفة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين فجرا واعتقلت 4 فلسطينيين بعد أن حاصرت منازل في أحياء المخيم، وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وحاصرت منزلا في حي الجابريات، كما حاصرت منزلا آخر بحي المراح. وأضاف شهود العيان أن قوات الاحتلال اقتحمت كذلك شارعي الناصرة ونابلس ومحيط حي الألمانية في جنين، ونشرت قناصتها فوق أسطح عدد من البنايات العالية في محيط مناطق الاقتحام.كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة، وأطلقت قنابل صوت تجاه بعض المنازل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية، التي نسبت لمصادر محلية القول إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة جبل الطويل في المدينة، وداهمت عددا من منازل المواطنين، بدون أن يبلَّغ عن اعتقالات. وفي الضفة أيضا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا، غربي رام الله، فجر اليوم ( أمس ) وشرعت في هدم أحد منازلها بحجة بنائه من دون ترخيص. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية مصحوبة بجرافة عسكرية، وبدأت بهدم منزل عائلة أحد السكان، ويدعى أحمد فتحي نخلة، بحجة بنائه بدون الحصول على ترخيص بذلك من سلطات الاحتلال.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصدر بالعائلة قوله إن ضابطا بجيش الاحتلال أبلغ العائلة بقرار الهدم عبر اتصال هاتفي الأسبوع الماضي. وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاعتقالات الإسرائيلية التي طالت عشرات الطلاب بجامعة الخليل، وقال إن محاولات الترويع والإرهاب التي تمارسها قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين ستبوء بالفشل.

 

بولتيكو: ألمانيا طرحت فكرة تولي الأمم المتحدة السيطرة على غزة بعد الحرب

واشنطن- “القدس العربي” /15 تشرين الثاني/2023

: كشف موقع “بولتيكو” استناداً على وثيقة من الاتحاد الأوروبي أن ألمانيا  كانت وراء طرح فكرة سيطرة الأمم المتحدة على غزة  بمجرد انتهاء الحرب في غزة مشيراً إلى أنه كان لدى كل من الفلسطينيين وبعض الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي شكوك جدية حول جدوى الفكرة، حيث وصفتها شخصية فلسطينية بارزة في أوروبا بأنها “غير مقبولة”. السيناريو يعني “تدويل غزة تحت مظلة الأمم المتحدة (والشركاء الإقليميين)” مع “انتقال منظم بعناية” نحو الإدارة الذاتية الفلسطينية، “بشكل مثالي” من خلال الانتخابات “وبالاقتران مع تحالف دولي يوفر الأمن الضروري”. وبحسب ما ورد، لا تزال المناقشات جارية حول كيفية السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة وكيفية وقف القتال. ولكن هناك أيضا مناقشات متزايدة حول سيناريوهات ما بعد الحرب. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الشهر الماضي، إن “سلطة فلسطينية فعالة ونشطة” يجب أن تحكم غزة في نهاية المطاف لكنه لم يقدم مؤشرات حول كيفية جعلها “فعالة” أو التغلب على المعارضة الإسرائيلية. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في وقت سابق أن إسرائيل ستتحمل “المسؤولية الأمنية الشاملة” عن غزة “لفترة غير محددة”. وهذا أمر محظور على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وفقاً لبولتيكو. وأكد كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الإثنين أنه لا يمكن لإسرائيل البقاء في غزة بعد الحرب، عندما قدم رؤيته لما سيحدث بعد الصراع قبل رحلة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وقال أيضا: “نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تعود إلى غزة”، مشددا على أنه يقصد “سلطة فلسطينية واحدة”. كما حذر بلينكن من أن إسرائيل لا يمكنها إعادة احتلال غزة بعد انتهاء حربها مع حماس. وجاء الاقتراح الألماني على شكل وثيقة غير رسمية من صفحتين (أو ورقة غير رسمية في الاتحاد الأوروبي) – مؤرخة في 21 أكتوبر، أي قبل قرار إسرائيل بشن المرحلة الثانية من الحرب  ضد غزة في نهاية أكتوبر. وصفت الوثيقة هذا السيناريو بأنه “يمكن أن يقدم منظورا سياسيا بسبب عدم رغبة أو قدرة  السلطة الفلسطينية ومصر على تولي زمام الأمور

وكتبت برلين، وهي واحدة من أقوى حلفاء الاحتلال الإسرائيلي داخل الاتحاد الأوروبي، أن “هدف إسرائيل هو هدف نتشاركه: لا ينبغي أبدا أن تكون حماس مرة أخرى في وضع يمكنها من إرهاب إسرائيل ومواطنيها”. ولكن في الوقت نفسه، “من الواضح أنه من الصعب تحقيق هذه الأهداف بالوسائل العسكرية فقط… لا يمكن محاربة أيديولوجيتها وأجندتها المتطرفة بالوسائل العسكرية”. وطرحت الوثيقة  خمسة سيناريوهات مختلفة حول مستقبل قطاع غزة، بما في ذلك إعادة الاحتلال الإسرائيلي لغزة، وإما أن تتولى السلطة الفلسطينية أو مصر زمام الأمور. وسيناريو الأمم المتحدة مدرج أيضا في القائمة. وعلى حد تعبير برلين، فإن السيناريو يعني “تدويل غزة تحت مظلة الأمم المتحدة (والشركاء الإقليميين)” مع “انتقال منظم بعناية” نحو الإدارة الذاتية الفلسطينية، “بشكل مثالي” من خلال الانتخابات “وبالاقتران مع تحالف دولي يوفر الأمن الضروري”. ووصفت الوثيقة هذا السيناريو بأنه “يمكن أن يقدم منظورا سياسيا لأن السلطة الفلسطينية ومصر غير راغبتين أو قادرتين على تولي زمام الأمور كما أن العودة للوضع السابق أو إعادة الاحتلال الإسرائيلي غير مرغوب فيها سياسيا”. لكن برلين حذرت، أيضاً، من أن “هذا السيناريو سيتطلب استثمارات كبيرة في رأس المال السياسي والتمويل بالإضافة إلى تحالف دولي للمشاركة في القضايا الأمنية إلى جانب الأمم المتحدة.

 

قطر والجامعة العربية و”التعاون الإسلامي” تطلب جلسة أممية بشأن غزة

أول شاحنة وقود دخلت القطاع… والدوحة تسعى إلى اتفاق بين إسرائيل و”حماس” بشأن الأسرى

غزة، عواصم – وكالات/15 تشرين الثاني/2023

 تقدم المندوب الدائم لقطر ورئيسا المجموعتين العربية والإسلامية لدى الأمم المتحدة، بطلب لعقد الجمعية العامة الأممية، لتقديم إحاطة إنسانية حول الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر منذ أربعين يوماً. وعقدت مندوبة قطر الشيخة علياء أحمد بن سيف والمندوب الدائم لليبيا بصفته رئيس مجموعة جامعة الدول العربية والمندوب الدائم لموريتانيا بصفته رئيس مجموعة منظمة التعاون الإسلامي، اجتماعاً برئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، لتسليمه الطلب، حيث قدَّم المندوبون الثلاثة نيابة عن مجموعة جامعة الدول العربية ودول التعاون الإسلامي، طلباً رسمياً لعقد الجمعية العامة لإحاطة إنسانية حول الوضع الإنساني المتدهور في غزة. في غضون ذلك، وبعد نحو خمسة أسابيع على الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، ووسط حصار إسرائيلي مطبق على القطاع المكتظ بالسكان، دخلت اليوم الأربعاء أول شاحنة وقود عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، بينما كشف مصدر أمني مصري أن شاحنتين موجودتين الآن أمام المعبر، إحداهما محملة بالبنزين والأخرى بالسولار، من المقرر عبورهما في وقت لاحق اليوم أيضا.إلى ذلك، أشار المصدر إلى أن 310 من الأجانب ومزدوجي الجنسية بينهم 160 مصريا، وصلوا إلى معبر رفح تمهيدا لإنهاء إجراءاتهم ودخولهم الأراضي المصرية، في حين أعلن الهلال الأحمر المصري في بيان أن 110 شاحنات مساعدات إنسانية وطبية عبرت المعبر اليوم باتجاه معبر العوجة الحدودي لإنهاء إجراءات التفتيش تمهيدا لدخولها غزة. بالتزامن، أعرب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني عن دهشته لاضطرار الوكالات الإنسانية إلى استجداء الوقود، مؤكداً أن المحروقات استخدمت كسلاح منذ بداية الحرب، ومطالباً بضرورة وقف ذلك على الفور. على صعيد آخر، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول مطلع على المفاوضات القول إن وسطاء قطريين سعوا أمس، للتفاوض على اتفاق بين حركة “حماس” وإسرائيل يتضمن إطلاق سراح نحو 50 رهينة مدنية من غزة مقابل وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام. وقال المسؤول إن الصفقة قيد المناقشة، والتي تم تنسيقها مع الولايات المتحدة، ستشهد أيضاً إطلاق إسرائيل سراح بعض النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزيادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة، موضحا أن “حماس وافقت على الخطوط العريضة للاتفاق، لكن إسرائيل لم تفعل ذلك وما زالت تتفاوض بشأن التفاصيل، مشيراً إلى أن إطلاق سراح أكثر شمولاً لجميع الرهائن ليس قيد المناقشة حالياً. ومن غير المعروف عدد النساء والأطفال الفلسطينيين، الذين ستطلق إسرائيل سراحهم من سجونها كجزء من الاتفاق قيد المناقشة، لكن سيكون هذا أكبر إطلاق سراح للأسرى الذين تحتجزهم “حماس” منذ أن أطلقت كتائب القسام والفصائل الفلسطينية الأخرى، عملية “طوفان الأقصى” التي أسرت عدداً كبيراً من الإسرائيليين بينهم قادة في جيش الاحتلال.

 

مذكرة اعتقال فرنسية بحق بشار وماهر الأسد ومسؤولين سوريين كبار

دمشق، باريس، عواصم – وكالات/15 تشرين الثاني/2023

 أصدر قضاة فرنسيون أوامر اعتقال بحق رئيس النظام السوري بشار الأسد، وشقيقه ماهر واثنين من كبار معاونيه، بتهمة تنفيذ هجمات بالأسلحة الكيماوية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية عام 2013. وبالإضافة إلى بشار وماهر الأسد القائد الفعلي للفرقة الرابعة المدرعة، صدرت مذكرات اعتقال بحق مدير الفرع 450 في مركز الدراسات والأبحاث العلمية السورية غسان عباس، إضافة إلى مستشار الرئيس للشؤون الستراتيجية بسام الحسن، وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي ومركز البحوث العلمية، وجاء الإجراء القضائي الذي اتخذه قضاة التحقيق الفرنسيون في أعقاب تحقيق جنائي في الهجومين بالأسلحة الكيماوية في أغسطس 2013، من قبل الوحدة المتخصصة في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التابعة للمحكمة القضائية في باريس. وكان التحقيق في قضية كيماوي دوما عام 2013 قد فتح في مارس 2021، بناءً على شكوى جنائية قدمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير وضحايا سوريون، بالاستناد إلى شهادات من ناجين وناجيات، وحظيت الشكوى بدعم الأرشيف السوري ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح، ومنظمة المدافعين عن الحقوق المدنية، التي انضمت إلى التحقيق كأطراف مدنية، بالإضافة إلى أعضاء من رابطة ضحايا الأسلحة الكيماوية. واعتبر المدير العام للمركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش إصدار القضاء الفرنسي أوامر اعتقال بحق الأسد ورفاقه سابقة قضائية تاريخية، وانتصارا للضحايا وعائلاتهم والناجين وخطوة على طريق العدالة والسلام المستدام في سورية.

 

تحويل 10 مليارات دولار لإيران من العراق

بغداد، طهران، عواصم – وكالات/15 تشرين الثاني/2023

 بموجب تجديد الإعفاء الذي أصدرته الولايات المتحدة الأميركية للعراق، تم تحويل 10 مليارات دولار لإيران، لتسديد عائدات الكهرباء المستوردة من إيران. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن توقيت تجديد الإعفاء يرتبط بانتهاء صلاحية الإعفاء السابق، موضحا أن الإعفاء السابق انتهى أمس الثلاثاء، بينما أعلن مسؤولان كبيران في الخارجية الأميركية أن الوزير أنتوني بلينكن وقع أمس، على قرار تمديد إعفاء العراق من العقوبات المفروضة على إيران، لمدة 120 يوما. وأوضح المسؤولان أن التمديد هو الحادي والعشرين منذ عام 2018، وأنه لا يمكن لإيران “استخدام الأموال المقيدة في البنوك العراقية إلا في المعاملات الإنسانية وغيرها من المعاملات غير الخاضعة للعقوبات”. وفي ما يتعلق بالمليارات الستة التي حولت من كوريا الجنوبية إلى إيران عبر قطر، قال ميلر “حسب ما أفهم فإنه لم يصرف أي شيء من هذه الأموال بعد”.

 

إسبانيا تعتزم العمل من أجل “الاعتراف بالدولة الفلسطينية”

السياسة/15 تشرين الثاني/2023

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن حكومته الجديدة ستعمل في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ودعا رئيس الوزراء الإسباني إسرائيل الى وضع حدّ لـ”القتل الأعمى للفلسطينيين” في قطاع غزة، في أشد انتقاد يوجّهه للدولة العبرية منذ اندلاع الحرب مع حماس.

وفي حين أكد سانشيز وقوفه “الى جانب إسرائيل” في “ردّها على الهجوم الإرهابي” الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر، وعد بأن تعمل حكومته الجديدة “في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية”. يذكر أن البرلمان الإسباني قد دعا في عام 2014 الحكومة إلى الاعتراف بفلسطين كدولة، لكن فقط حين يتوصل الفلسطينيون وإسرائيل لحل من خلال التفاوض لصراعهم المستمر منذ عقود. وحصل القرار الرمزي الذي يحاكي إجراءات اتخذت الشهر الماضي في بريطانيا وأيرلندا على دعم جميع الجماعات السياسية في المجلس. وتنص المذكرة التي قدمتها المعارضة الاشتراكية وخضعت لمفاوضات بين مختلف الأحزاب على أن الاعتراف “يجب أن يكون نتيجة مفاوضات بين الأطراف”، وتدعو الحكومة إلى القيام بعمل “بالتنسيق” مع الاتحاد الأوروبي.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

أنا عندي الحلّ لإنقاذ غزّة وبيروت!

 لا شيء يحمي لبنان ويردع إسرائيل عن الاعتداء عليه سوى تسليم كلّ سلاح إيراني أو فلسطيني غير شرعي إلى الجيش اللبناني، وترك هذا الجيش بعدها يتصرّف

الكاتب والمخرج يوسف الخوري/15 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124332/124332/

تعود إلى مخيّلتي في الآونة الأخيرة قصّة عن الأمير فخر الدين المعني الكبير، لم أكن أهلًا لاستخلاص العبر منها في زمن مراهقتي.

فلمّا جرّ والي دمشق، حافظ أحمد باشا، حملة عسكرية ضدّ فخر الدين، وسانده فيها الأسطولُ البحري العثماني، دعا فخر الدين حلفاءه إلى الدامور وتشاوروا بمجريات المعارك. قلق المجتمعون من حجم الدمار الذي تتعرّض له البلاد، وتخوّفوا من أن تنقلب موازين القوى لصالح الحافظ باشا، خصوصًا انّ الحصون لم يكن بناؤها قد اكتمل بعد، وأنّ مواسم القز على الأبواب وقد تتأثّر جرّاء الحرب، مما سيعرّض الناس لنكسة اقتصاديّة تُصيبهم في لقمة عيشهم. بعد استعراض الأوضاع، قرّر الأمير الكبير تَركَ البلاد، وتسليم الحكم لأخيه يونس، لحشر والي الشام وقطع الحجج عليه للاستمرار في هجمته، ولكي ينعم الشعب بالأمان والسلامة، ويستفيد من انتاجه الزراعي.

حين كنتُ مُراهقًا متحمّسًا، رأيتُ في خطوة فخر الدين هذه، شيئًا من الاستسلام والضعف. مع تقدّمي في العمر، تبدّلت نظرتي للأمور وصرت أرى في تصرّف الأمير الكبير حكمةً وتبصّرًا، لا بل تفانيًا في سبيل شعبه، وزهدًا في المناصب وشهوة السلطة.

اليوم، وفي غمرة الحاصل في غزة، أسأل نفسي باستمرار ما الذي يؤخّر حماس على الإقدام على خطوة مثل تلك التي قام بها فخر الدين، فتنقذ شعب غزّة من حتميّه مصيره!!

الدول الغربية، والقمّة العربيّة الاسلاميّة الطارئة، والحركات المناهضة للعنف حول العالم، تدعو إسرائيل إلى وقف الحرب في غزة، وهي كلّها تعرف أنّ إسرائيل لن تستجيب، وفي قرارة نفسها تصلّي كي لا تستجيب إسرائيل وكي تقضي على حماس! حتّى منظمّة التحرير الفلسطينيّة لا أجدها مهتمّة بما يتعرّض له الغزاويون بقدر ما هي تجهد لتعود الى حكم غزّة بعد حماس!! أوَلم يطلع علينا أبو مازن قبل القمّة الطارئة في الرياض بالقول إنّه مستعد لاستلام السلطة في غزة!؟ وألَم يطلّ أكثر من مسؤول فلسطيني على الشاشات العربيّة ليصرّح بأنّ لا أحد يمثّل الفلسطينيين غير منظّمة التحرير!؟ أَوَلا تُعتبر هذه المواقف في الظروف الراهنة، تخلّيًا عن حماس وتضامنًا مع إسرائيل!!!؟

ويأتيك في لبنان مَن يُهينك ويتهمك بالعمالة لإسرائيل إن لم تتضامن مع عمليّة حماس الإجراميّة ضدّ مدنيين إسرائيليين!! لن أتضامن لاعتبارات عدّة أهمّها أنّني لا أستطيع أن أرأف بفلسطينيي غزة أكثر من أهل بيتهم وعشيرتهم، فأنا لي ظروفي، ولن أنجرّ خلف ترّهات عمياء وفي مجتمعي أمّهات وشقيقات لا تزلن ترتدين لباس الحزن الأسود، منذ عقود، على شهداء سقطوا في ريع شبابهم على أيادٍ فلسطينيّة، كما وأنّ في وطني جنودًا لبنانيين لم تجفّ دماؤهم بعد على أرض مخيّمي نهر البارد والميّة وميّة الفلسطينيّين.

الوقت لم يعد للتقيّة والكذب، والحلّ في غزّة بسيط جدًا، ومن تاريخ فخر الدين نعتبر:

كما سبق وقلت، إسرائيل لن ترتدع! لذا، وقبل الدخول في أيّ حلّ عملاني، حريٌّ بكل مَن يسعى إلى وقف القتل والدمار في غزّة، أن يتذكّر أنّ الحرب بدأت في السابع من اكتوبر وليس في الثامن منه، وأنّ حماس لا تزال تحتفظ لغاية اليوم بأكثر من 200 مخطوف أجنبي وإسرائيلي. وعليه أيضًا ألّا يعتبر أنّ ما قامت به حماس في 7 أكتوبر هو عمل بطولي وما تقوم به إسرائيل الآن هو إجرام. من هنا فقط يُصبح بالإمكان إنقاذ فلسطينيي غزّة بأسهل ما يكون؛ فيتمّ الضغط على حماس بالاستسلام وليس على إسرائيل بوقف الحرب. تُطلق حماس سراح المخطوفين الإسرائيليين والأجانب. تحلّ أذرعتها السياسيّة والعسكريّة مقابل تأمين ممر آمن لقياداتها إلى خارج غزّة.

هكذا فقط توقف إسرائيل هجومها الشرس الذي يطال مدنيين أبرياء، وهكذا فقط يستطيع المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل ومعاقبتها إن لم تلتزم. غير ذلك سنشهد “ترانسفير” مأساوي لأهل غزة، ونهاية دمويّة لحماس لن يؤسف عليها.

بالنسبة لوضعنا في لبنان، يبدأ تجنيبنا الحرب بوقف العنتريّات الإعلاميّة، وباتّعاظ السيّد حسن من الأمير فخر الدين. فخر الدين اختار “توسكانا” للجوء إليها وتجنيب شعبه شرور الحرب، فلِما لا يختار السيّد طهران مكانًا آمنًا له، ويتركنا بحالنا نحيد عن الحرب!؟ “قواعد الاشتباك” لم يعد لها وجود منذ سقوط الـ 1400 ضحيّة إسرائيلية، وهو يعرف. الإسرائيلي يهدّدنا كلّ يوم بتدمير بيروت كما يُمعن تدميرًا في غزّة، هل يحتمل السيّد تخريب لبنان مرّة ثانية بسبب حسابات خاطئة على غرار ما حصل في حرب تموز 2006!!؟

يبقى الأهم أن تكفّ بعض الزعامات اللبنانيّة عن المناداة مجانًا بعدم دخول الحرب مع إسرائيل، خصوصًا أنّ قرار الحرب في يد الأخيرة وحدها! من هنا، وبما أنّه يتبيّن يومًا بعد يوم أنّ تحرير القدس ومحي إسرائيل عن الخارطة لم يعودا واردين على ما اعتاد أن يوهمنا به السيّد حسن، فمن الأصوب مصارحة حزب الله بأنّ عليه ترك سلاحه!

لا شيء يحمي لبنان ويردع إسرائيل عن الاعتداء عليه سوى تسليم كلّ سلاح إيراني أو فلسطيني غير شرعي إلى الجيش اللبناني، وترك هذا الجيش بعدها يتصرّف. جيشنا قادر على ذلك، وإذا تجرّأت إسرائيل واعتدت، سيتّحد كلُ اللبنانيين خلف جيشهم وحده، ولن يتّحدوا خلف حزب الله كما يحلو للبعض الترويج.

المطلوب من كلّ المنظّرين على الشاشات اللبنانيّة، أن يُدركوا أنّ ضعفنا في المعركة مع إسرائيل يكمن في أنّ الأخيرة تطوّرت من فصائل مرتزقة في اربعينيات القرن الماضي إلى دولة نوويّة اليوم، ونحن لا زلنا واقفين عند ما يُسمّى بـ “الحرب بالنظارات”، وما بُعرف بثقافة أحمد سعيد الإعلاميّة!!

كفوا عن التضليل واصدُقوا مع الناس؛ جيشنا قادر وهو أقوى من حزب الله بعديده وعتاده. ليس كلّ اللبنانيين متّحدين في العداء لإسرائيل. غزّة أصبحت ملعب فوتبول، وهي أصبحت مدينة عليا تطمر مدينة سفلى، فلا داعي لإيهام الناس بأنّ السفليين سيخرجون وينتصرون، إذ إذا خرجت الجرادين بعد الآن، هم يخرجون. فهِمنا أنّ مَن هم عندنا ينتظرون الوقت المناسب لدخول الحرب، لكنّنا لم نفهم بعد متى يخرج الحماسيون من خنادقهم؟ عندما تًراق دماء آخر طفل غزّاوي!!!؟

بالله عليكم، اشفقوا على عقولنا وأنتم الهبلان والمراهقون!!!

#لن_ننجر

#سلاحك_لا_يحمينا

 

يديعوت أحرونوت/لقادة إسرائيل: إياكم والوقوع في فخ حماس بـقبولكم “صفقة صغيرة”

يوسي يهوشع/يديعوت أحرونوت/15 تشرين الثاني/2023

كان مركز حديث انعقاد الكابينت الأمني أمس عن صفقة إعادة قسم من المخطوفين والمخطوفات. ليس واضحاً كم سيعود منهم، لكن المقابل الذي يلوح في الأفق واضح: تحرير سجناء ووقف القتال لزمن محدود. ورغم تصريحات رسمية من جهاز الأمن، ثمة من يتخوفون من أن يفضي ذلك إلى نهاية الحرب عقب الضغط الدولي، وكذا خطر المس بالمقاتلين، مثلما حصل قبل تسع سنوات في حملة “الجرف الصامد”.

لكن فضلاً عن الجوانب العسكرية، فإن الدخول إلى لحظات الحسم يستوجب اهتماماً أيضاً بقدرة جهاز الأمن على عرض موقف مهني ومستقل من خلال شخصيات رفيعة المستوى تعترف الآن بمسؤوليتها عن قصور كبير في 7 أكتوبر. رئيس “الشاباك” (الذي سافر إلى مصر للبحث في تفاصيل الصفقة) ورئيس الأركان ورئيس “أمان” ملزمون بقول رأيهم، لكنهم سيفعلون هذا بينما تحط على أكتافهم أوزان هائلة على شكل 1400 مغدور ومغدورة وبالطبع المخطوفون والمخطوفات. ثلاثتهم، إلى جانب قيادة المنطقة الجنوبية وفرقة غزة، يحملون العبء الرهيب.

في مثل هذا الوضع، ليس مؤكداً أن لرؤساء المنظومة قدرة على استخدام كامل وزنهم الحقيقي، في ضوء ضربة قاضية لمكانتهم. والصفقة التي تلوح في الأفق ستكون جزئية ولن تضم كل قائمة المخطوفين. فهل كان رئيس أركان آخر، لم يكن مشاركاً في القصور، مستعداً لقبول صفقة كهذه ولا يقف ضدها بكل قوة. لا شك أن الفريق هرتسي هليفي يقود المعركة بحكمة وعقل. ومع ذلك، ولأن المعاني العسكرية لصفقة جزئية، من الواجب أن ترفع مسائل حساسة للغاية أيضاً إلى السطح، فهناك عائلات تنتظر بنفاد صبر إشارة حياة من أعزائها، ومن الجهة الأخرى عدو وحشي يعرف الذخائر الاستراتيجية القليلة التي بقيت له لضمان بقائه.

فضلاً عن ذلك، فإن رئيس الوزراء ووزير الدفاع لا يصلان إلى اللحظة الحاسمة دون ظل ضخم: الوزير يوآف غالنت كمن يقف على رأس المنظومة التي فشلت بل واطلع فجراً على الإخطار، ونتنياهو الذي ربما اطلع موضعياً فقط بعد الرشقات الأولى لكنه تجاهل الإخطارات الاستراتيجية التي عرضت عليه في السنة الأخيرة. تقع على كتفيهما مسؤولية تصعّب تفكراً حكيماً إزاء الصفقة ونتائجها وإرضاء الرأي العام أيضاً. كلاهما يعرفان أن مستقبله السياسي سيقف أمام اختبار قد لا يكون منه طريق عودة، وإعادة جزء من المخطوفين والمخطوفات توفر بالتأكيد لشعب إسرائيل بعض الفرح بعد شهر مخيف. بالمقابل، فإن العائلات التي ستكتشف أن أعزاءها لم يندرجوا في الصفقة سيطلقون صرختهم، ما سيجبر القيادة كلها على رص الصفوف. الموقع أعلاه يعتقد أنه ليس صحيحاً قبول صفقة جزئية، بل مواصلة الضغط الشديد على حماس بحيث نصل في نهاية اليوم إلى صفقة واحدة ولا تتمكن هذه المنظمة النكراء من مواصلة التنكيل بالعائلات وبنا كمجتمع. مشكوك أن تكون القيادة السياسية والأمنية قادرة على إنتاج موقف كهذا والوقوف أمام محاكمة الجمهور. عملياً، تبين أمس كم هو عظيم تقدم الجيش الإسرائيلي، وكم بات السيف على عمق حماس أقرب فأقرب: فقد أعلن الجيش عن سيطرة عملياتية في مخيم الشاطئ للاجئين بعد معارك قاسية في المنطقة المكتظة التي كانت تضم حتى وقت أخير مضى نحو 50 ألف نسمة. وقريباً ستستكمل السيطرة على مدينة غزة. مستشفى الشفاء، بكل الوسائل التي خزنتها حماس فيه، لم يكن قريباً بهذا القدر. كما أن فرقة 162 استكملت احتلال طريق الشاطئ في شمال القطاع. فرقتا رأس الحربة النظاميتان اللتان تعملان في المنطقة منذ بداية المناورة البرية، 162 من الشمال و36 من الجنوب، ستلتقيان في الأيام القريبة القادمة.

لهذا السبب محظور المخاطرة بفقدان الزخم. الجيش الإسرائيلي يحتاج أيضاً إلى اختراق في مجال التصفيات، إلى ما بعد مستوى قادة الكتائب. وإن أي صفقة “صغيرة” الآن هي عالم كامل لكثير من الناس، لكن المصلحة الوطنية تقتضي صفقة كبيرة وتصفية الحساب مع حماس مرة أخرى وإلى الأبد.

 

جاهزون... ولكن!

طارق الحميد/الشرق الأوسط/16 تشرين الثاني/2023

هناك مطالبات في الصحافة الغربية بضرورة وجود خطة سلام واضحة لحل الدولتين الآن، وليس بعد انتهاء الحرب على غزة، ولا أعتقد أن هذا الطرح مجرد اجتهاد بقدر ما أنه نوع من التسريبات.

وهذا أمر جيد، في حال كانت تسريبات، والمطلوب ألا تكون تسريبات للتطمين أو التخدير، بل من أجل تهيئة المعنيين بضرورة الشروع بعملية السلام، والانتهاء بحل الدولتين، وإلا فإن حرب غزة ستكون جريمة متكررة. أبرز المقالات التي كُتبت عن ذلك مقال توماس فريدمان بصحيفة «النيويورك تايمز» يطالب فيه الرئيس بايدن بضرورة تقديم خطة للسلام الآن وتنتهي بحل الدولتين. فهل هذا ممكن؟ هل الغرب والفلسطينيون والعرب جاهزون لذلك؟

أعتقد أن العرب جاهزون، ولكن. وسأشرح لماذا العرب جاهزون. فمن يتأمل البيان الختامي للقمة العربية - الإسلامية الأخيرة في الرياض، وبحضور حتى الإيرانيين، يجد أنها نصت على عدة نقاط مهمة، وتؤكد أن البيان صيغ بدهاء. أولاً: يتضمن البيان الختامي «التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعوة الفصائل والقوى الفلسطينية للتوحد تحت مظلتها، وأن يتحمل الجميع مسؤولياته في ظل شراكة وطنية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية». وهذا يعني التأكيد على مركزية القرار الفلسطيني.

النقطة الثانية: «إعادة التأكيد على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الصراع العربي - الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة»، وكذلك «التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية... بكافة عناصرها وأولوياتها».

وهذا يعني أن لدى الفلسطينيين مرجعية عربية للإقدام على عملية سلام الآن، بل إن البيان الختامي تضمن «التأكيد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لإطلاق عملية سلمية جادة وحقيقية لفرض السلام على أساس حل الدولتين».

وكذلك «الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، في أقرب وقت ممكن، تنطلق من خلاله عملية سلام ذات مصداقية على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، ضمن إطار زمني محدد وبضمانات دولية...».

حسناً، ما سبق أعلاه يظهر جدية ورغبة العرب، وتحديداً قوى الاعتدال، بضرورة إطلاق عملية سلام الآن، وليس «اليوم التالي». ماذا عن «ولكن»؟ الأكيد أن هناك عقبات، مثلاً: هل تستطيع السلطة الفلسطينية استيعاب المشهد، وضرورة الإصلاح؟ هل تستطيع السلطة أن تقوم بتجديد صفوفها، وفق آلية تحظى باحترام وتقدير عربي ودولي، وقبل كل ذلك، والأهم، أن يشعر الفلسطينيون بأن لديهم سلطة جادة، وتعي خطورة ما يحدث، وأنه قد تكون هناك فرصة حقيقية لولادة الدولة الفلسطينية المرجوة؟

هذا أمر لن يتحقق بوعود وتسويف، فلا أحد عربياً يرغب في المراهنة والمغامرة، الآن. والظروف دقيقة وخطرة حتى دولياً؛ لكوننا مقبلين على انتخابات رئاسية أميركية، وقبلها وبعدها مشروع تخريبي إيراني لا يرغب في رؤية السلام بالمنطقة. ودولياً، هل لدى واشنطن والعواصم الغربية، الجدية الآن للالتزام بعملية سلام وفق إطار زمني ينتج عنها حل الدولتين؛ خطة تحاصر جنون نتنياهو؟ لذلك أقول «جاهزون»؛ أي الجميع، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل، وهي تفاصيل مهمة وخطرة.

 

«الكلام للميدان»... لكن ماذا عن لبنان واللبنانيين؟

حنا صالح/الشرق الأوسط/16 تشرين الثاني/2023

ما من مرة أكثر من اليوم يتمسك المواطن اللبناني عموماً، والجنوبي خصوصاً، بالقرار الدولي 1701 ويطالب بالالتزام به واحترام مندرجاته وتطبيقه بعيداً عن التذاكي الحكومي في تناوله رفعاً للعتب!

مُقلقٌ اتساع التراشق الصاروخي والمدفعي عبر الخط الأزرق، وبدء حرب المُسيّرات، وزجِّ العدو سلاح الجو في الإغارة على إقليم التفاح وجزين شمال الليطاني... وبعد استباحة ميليشيات «حماس» و«الجهاد» المنطقة الحدودية وانضمامها إلى ميليشيا «حزب الله»، يكتشف المواطن اللبناني أهمية القرار الدولي 1701، لأنه بفضله، ومع وجود «يونيفيل» وانتشارٍ نسبيٍّ للجيش، نَعِمَ الجنوب باستقرار نوعي فترة ما بعد حرب عام 2006، وعرف الجنوبيّ الأمان الذي وفَّر له مظلة لتحقيق تنمية وازدهار، والأهم البقاء في أرضه.

المواطن اللبناني الذي نُهِبَ وأُفقرَ، ويُعاني جور الإجراءات المالية والاقتصادية التي تتخذها طبقة سياسية انتهت صلاحيتها الوطنية، لم يكن في حسبانه أن من اختطف الدولة وصادر قرار البلد، يستسهل تحميل اللبنانيين ما لا طاقة لهم باحتماله بالتسبب في جعل لبنان «غزة ثانية». مع تجاهل أبعاد بقاء الجمهورية مقطوعة الرأس وفراغ في السلطة التنفيذية التابعة، وبرلمان عاجز مصادر القرار، وترهل المؤسسات العامة واندثار الجهات الرسمية التي تنظم أوضاع الناس الذين افتقدوا حبة الدواء ولقمة الخبز.

وأمام هول التدمير اللاحق بغزة، والاقتلاع المبرمج للغزاويين تحت وطأة الإبادة الجماعية، يستعيد المواطن اللبناني مشاهد رعبٍ من حرب يوليو (تموز): الضاحية الجنوبية المدمَّرة والبلدات التي تحولت إلى ركام، والتهجير الواسع، إلى الجسور التي اقتُلعت وعُزلت المناطق بعضها عن بعض، كما الحصار الذي عزل لبنان عن العالم... ليفاجأ بإعلان حسن نصر الله أن «الكلام يبقى للميدان»؟! لكن ماذا عن لبنان ومصالحه وحقوق اللبنانيين؟ وما هذا الاستسهال في تجاهل هشاشة الوضع والانهيار الاجتماعي اللاحق بالناس، وبينها معاناة «البيئة» الحاضنة، ككل البيئات اللبنانية المتروكة تواجه عاريةً تداعيات الانهيارات العامة وزحف المجاعة؟!

هل يريد «حزب الله»، وهو الجهة التي تنفرد بقرار الحرب والسلم بعدما همّش السلطة، الهزيلة أصلاً والمرتهنة دوماً، القول إن تفويضاً مطلقاً مُنِحَ لحاملي السلاح ليفعلوا ما يرونه مناسباً؟ إنها قمة الاستهانة بذكاء المواطنين ومصالح البلد واستسهال الحسابات الخاطئة التي يمكن أن تُفضي إلى حرب مدمِّرة. مخيفةٌ إدارة الظهر لتحذيرات الدول الصديقة للبنان، ومخيفٌ تجاهل تهديدات العدو وممارساته، خصوصاً رغبات المستوى العسكري الصهيوني باستهداف مدمِّر للبنان لاستعادة الهيبة والردع بعدما فقد عنصر المفاجأة على جبهة غزة. ومقلقٌ تعامي الحكومة الواجهة عن واجبها ومسؤوليتها، ومثلها البرلمان ورئاسته تحديداً، حيال إعلان طهران «أن رقعة الحرب اتسعت ودخل لبنان في الصراع»!

والسؤال مطروح أيضاً عما إذا كان «حزب الله» يمتلك فعلاً القدرة على تجاهل معنى الحضور العسكري الأميركي في شرق المتوسط والمنطقة، واستسهال إدارة الظهر لضغوط واشنطن لمنع توسيع الحرب، خصوصاً ردع إسرائيل عن شنِّ حربٍ استباقية ضد لبنان، وكان آخرها اتصال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت والتحذيرات التي حملها. ثم ألم يحن الوقت للتوقف أمام المسؤولية عمّا يجري، وقرى جنوب الليطاني هجرها بالحد الأدنى أكثر من 50 في المائة من أهلها؟

هناك سؤال يطرح نفسه متعلِّق بالقيمة الحقيقية لـ«مشاغلة» العدو بالنار وتجميد قوات على الجبهة الشمالية، والكل يعلم أنه متعذِّرٌ زجَّ كل الجيش الإسرائيلي في المواجهات داخل القطاع في منطقة جغرافية ضيقة. وماذا سيضيف «الميدان» لرصيد «الحزب» مقابل سقوط عدد كبير من الشباب اللبناني، فضلاً عن المدنيين الذين لا يؤتى على ذكرهم، وما زالت المواجهات محدودة ولم يُرمَ لبنان في أتون حربٍ شاملة، يهدد العدو بنموذج غزة، أي اعتماد «عقيدة الضاحية»، ليتسبب بضرر ودمار هائلين إلى تنفيذ سياسة العقاب الجماعي؟ هناك من سيتحمل بالنهاية المسؤولية عن استسهال الحرب، واستهانته بأرواح الناس وأمنهم وسلامهم واستقرارهم وحقهم في الاطمئنان إلى غدهم، إنه «الحزب» وكل السلطة التي تغطي اختطافه قرار البلد. وبعد، ما يشهده العالم «لايف» على الأثير من مشاهد إبادة حوّلت مستشفيات غزة إلى مقابر جماعية، وما يسجَّل من بطولات للغزاويين، فرضَ تعديلاً جوهرياً على الأجندة الدولية، وازدياداً في التوحش الصهيوني. أسقط الرأي العام العالمي المزاعم بأن الصراع مسألة أمنية، وتعالت الأصوات التي تؤكد أن إنهاء الاحتلال هو ما يُخرج المنطقة والعالم من عنق الزجاجة. ومع التجاوز الواسع لأكاذيب أُلصقت بما جرى يوم «7 أكتوبر»، أطاحت مظاهرات لندن وزيرة الداخلية، ومئات الصحافيين في أميركا حمَّلوا «غرف الأخبار المسؤولية عن خطاب غير إنساني يسوِّغ التطهير العرقي للفلسطينيين»، واتهمت مذكرة داخلية وقَّعها 100 مسؤول في الخارجية الأميركية الرئيس بايدن بـ«نشر معلومات مضللة» بشأن الحرب على غزة، ما جعلته «متواطئاً في الإبادة الجماعية»... وتشهد باريس تمرداً دبلوماسياً ضد انحياز الرئيس ماكرون لإسرائيل! وبينما العالم يغلي، شكّلت قمة الرياض العربية الإسلامية التي جمعت 57 دولة تمثل أكثر من مليار ونصف المليار إنسان، مَعلماً سيكون من الصعب تجاوز تأكيده أن الاحتلال أفضى إلى «7 أكتوبر»، وما تقوم به إسرائيل إبادة تفترض محاكمة مرتكبيها... إلى التأكيد أن الأساس المطلوب البديل عن الاحتلال يكون بالحل السياسي الشامل: حل الدولتين، الدولة الفلسطينية القابلة للعيش... لكل ذلك لا أولوية لبنانية اليوم تفوق حماية حياة اللبنانيين والذود عنها بتحييد لبنان عن «ممر الأفيال»، مع التوحد حول أحقية مطالب الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة والسيادة غير المنقوصة والحرية.

 

هآرتس/إسرائيل: الوقت يداهمنا وبايدن يفقد صبره.. والسنوار وحده سيملي شروط “الصفقة”

عاموس هرئيل/هآرتس/15 تشرين الثاني/2023

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس عن موت مجندة، وهي المراقبة الشاويش نوعا مرتسيانو، بعد يوم على نشر حماس فيلماً ظهرت فيه وهي على قيد الحياة بأيدي رجال حماس. أشار الجيش إلى أن قتل مرتسيانو في القطاع لا يستند إلى الفيلم، واتهم حماس بإدارة حرب نفسية قاسية ضد عائلات المخطوفين. بالتزامن، نشر في ساحة أخرى فيلم ظهرت فيه الباحثة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف وهي على قيد الحياة وتتحدث. تم اختطاف تسوركوف في العراق على يد مليشيا شيعية مؤيدة لإيران قبل ثمانية أشهر. توقيت هذا النشر لا يبدو صدفياً. قيادة حماس طلبت مؤخراً من المليشيات في العراق المساعدة في المعركة ضد إسرائيل. حالة تسوركوف حدث مأساوي آخر تم ابتلاعه في ضجة الحرب الشاملة. الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قال أمس إنه يعتقد بأنه سيتم التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المخطوفين لدى حماس. ونشرت “واشنطن بوست” هذه المرة نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن على الأجندة صفقة لإطلاق سراح نحو 70 – 100 امرأة وطفل إسرائيليين من غزة، مقابل إطلاق سراح نفس العدد من السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق النار لبضعة أيام في القطاع. مصادر إسرائيلية تصف رئيس حماس في القطاع، يحيى السنوار، أنه الشخص الوحيد في الطرف الفلسطيني الذي سيقرر ما إذا كان سيتم التوصل إلى صفقة. يعمل السنوار على رأس مجموعة صغيرة ومتعصبة من الأعضاء المخضرمين في الذراع العسكري، تشمل شقيقه محمد، ومروان عيسى، ومحمد ضيف. هذه هي المجموعة تقود ألوية حماس وهي التي تملي سياسة المنظمة. قيادة المنظمة في الخارج تعمل بالأساس على نقل الرسائل من دول أخرى للسنوار ورجاله في القطاع.

يتبع السنوار خطاً متصلباً في طلباته، لكن بعض المصادر تدعي أنه يتلوى في مواقفه حول إمكانية تنفيذ الصفقة. ورغم اعتقاد السنوار بأنه حقق انتصاراً كبيراً تاريخياً على إسرائيل في 7 تشرين الأول، يبدو أن جزءاً من الأحداث الأخيرة قد فاجأه؛ وهذا يتعلق بنزوح قسري لمليون شخص من شمال القطاع إلى الجنوب، وبموجة اغتيال كبار قادة حماس، والصعوبة التي يواجهها الذراع العسكري في العمل تحت ضغط الجيش الإسرائيلي. الأخوان السنوار، مثل محمد ضيف، هما من مواليد مخيم خانيونس للاجئين. ويصعب التصديق بأنهم قد بقوا في شمال القطاع منذ اللحظة التي اقتحم فيها الجيش الإسرائيلي هذه المنطقة.

 قضية لم تتم تسويتها

إلى جانب الأمل في التوصل إلى صفقة حول المخطوفين، يبدو أن بايدن بدأ يفقد صبره إزاء الأضرار التي تتسبب بها العملية الإسرائيلية في غزة، رغم أنه يتماهى بشكل كامل مع عدالتها. على المدى الأبعد، يربط الرئيس بشكل علني بين إخراج سلطة حماس من غزة، وإعادة الدفع قدماً باتفاق سياسي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. أما رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو فلا يؤمن بذلك، بل ويخاف من أن يفكك الجناح اليميني المتطرف الحكومة من الداخل، إذا وافق على وقف سريع لإطلاق النار وإذا عاد إلى التفاوض مع السلطة الفلسطينية.

وزير الخارجية، إيلي كوهين، قدر أول أمس بأن نافذة الزمن المتاحة لإسرائيل تقلصت إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. هذا بدرجة معينة هو التقدير الذي يسمع بهدوء في أوساط جهاز الأمن. الوزير غالنت يريد وقتاً أطول من ذلك، وهو يؤيد توسيع وتعميق العملية. وإذا لم يغير نيته، فستضطر إسرائيل لفحص إجراء تغيير في أسلوب العملية العسكرية. أوصت الإدارة الأمريكية في السابق بإخراج القوات، ثم الانتقال إلى العمليات المركزة أكثر، مثل الاقتحام المحدود زمنياً لأهداف حماس. مثل عملية كهذه ستكون مقرونة بتسريح معظم الاحتياط. هذا جيد للاقتصاد، لكن تنطوي عليه أخطار؛ فغزة ستبقى قضية بدون حل، سواء بخصوص هزيمة حماس أو مصير المخطوفين. من غير الواضح أيضاً كيف سيكون بالإمكان استقرار الحدود مع لبنان مع بقاء تهديد قوة الرضوان التابعة لـ “حـزب الله” والتي تنتشر قرب الحدود، والتي كشفت عن نواياها في الأسابيع الأخيرة. يتعزز في بعض الدول الأوروبية تقدير بأن الحرب لن تقتصر على قطاع غزة، وربما تنزلق في نهاية المطاف إلى مواجهة، بقوة أكبر، بين إسرائيل و”حزب الله”. ثمة تهديد جديد نسبياً سمع أمس أيضاً من اليمن، حيث قال رئيس الحكومة الحوثي بأن بلاده ستضرب السفن الإسرائيلية التي تمر في البحر الأحمر، إضافة إلى إطلاق الصواريخ والمسيرات نحو إيلات. أمس، اعترضت منظومة “حيتس” صاروخاً أطلق من اليمن في منطقة البحر الأحمر خارج حدود إسرائيل. أمريكا تعتبر الحوثيين جزاًء من الدائرة البعيدة للمواجهة، وهي تفضل إبقاء معالجة الأمر لإسرائيل. ولكن يبدو أنه سيكون على الإدارة الأمريكية توضيح رسائلها لإيران، إذا كانت معنية حقاً بمنع أي صدامات محلية من الانزلاق إلى حرب إقليمية.

 

إسرائيل اليوم/سؤالا إسرائيل بعد “الصفقة”: ما مصير العملية العسكرية.. وماذا لو ظهرت “مرتسيانو 2؟

يوآف ليمور/اسرائيل اليوم/15 تشرين الثاني/2023

هدفا المعركة الأساسيان سيقفان أمام قرارات حاسمة صعبة ستكون لها تداعيات على استمرار الحرب:

 الأول إسقاط حكم حماس في غزة وضربة شديدة لقدراتها العسكرية. لقد فوجئ الجيش الإسرائيلي بالمقاومة القليلة نسبياً التي كانت بانتظار القوات في المعارك البرية. ويبدو أن لذلك عدة أسباب: الغارات الجوية المكثفة، والقوة الكبيرة والعنيفة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي على الأرض، وسحق بعض من منظومات حماس الدفاعية الأساسية في غزة، وهروب الكثير من نشطائه إلى الأنفاق بحثاً عن مأوى. كما أن الكثيرين من قادة الميدان صفوا (قادة الكتائب والسرايا أساساً)، ودمرت غرف حربية واتصالات، ما صعّب على حماس إدارة معركة مرتبة.

لقد أدت العملية البرية إلى نزوح نحو مليون فلسطيني من شمال القطاع جنوباً، إلى معسكر خيام هائل أقيم على شاطئ البحر غربي خانيونس. ومع أن الجيش الإسرائيلي نصب منظومات متطورة لتشخيص الوجوه، لكن ربما نجحت حماس في نقل مخطوفين بل والكثير من رجالها، في أوساط الجماهير. كما سمحت إسرائيل – وعملياً شجعت – بإخلاء المستشفيات في شمال القطاع ونقل المرضى جنوباً كي تتمكن من العمل ضد قيادات حماس التي تعمل تحت رعايتها. صحيح لم يتبقَ حتى يوم أمس مرضى إلا في مستشفى الشفاء (نحو 700 وإلى جانبهم نحو 800 مرافق وأعضاء طاقم)، ولكن لم يتقرر بعد إذا كان العمل فيه يبرر الصدى العالمي الذي سيرافقه.

الهدف الثاني هو تحرير المخطوفين، الذي يتقدم بوتيرة بطيئة أكثر بكثير من الخطوة العسكرية. رئيس “الشاباك” رونين بار، زار القاهرة لإجراء محادثات مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل، لكن إسرائيل تقدر احتمالات لبلورة صفقة كـ “متوسطة”. وذلك على خلفية عدم التوافق حول عدد المخطوفين الذين سيتحررون، والتسهيلات الإنسانية التي ستسمح بها إسرائيل بالمقابل. محافل في إسرائيل يعربون عن شك في موافقة حماس على تحرير كل الأطفال والنساء كجزء من الصفقة. وتعتقد هذه المحافل بأن حماس ستحاول الإمساك بأكبر قدر ممكن من روافع الضغط على عائلات المخطوفين ومن خلالها على الجمهور وعلى الحكومة. التقدير هو أن المنظمة ستشدد أيضاً الحرب النفسية التي تخوضها وستنشر توثيقاً صادماً آخر كالذي عرض للمجندة نوعا مرتسيانو. وأوضح الجيش الإسرائيلي أمس بأن موتها تقرر استناداً إلى معلومات استخبارية وليس عقب الشريط الذي نشرته حماس.

القرارات التي ستتخذها إسرائيل في مسألة المخطوفين ستقرر أيضاً استمرار الخطوة العسكرية. يعنى جهاز الأمن بالسماح بهدن قصيرة فقط، لا تحبط النية المعلنة للمواصلة إلى جنوب القطاع حيث تتركز معظم قيادة حماس. والجيش على قناعة بأن الأمر سيخلق أيضاً روافع ضغط تتيح التقدم في مسألة المخطوفين، وإن كان بالتوازي سيعمق أيضاً الأزمة الإنسانية في القطاع، وجراء ذلك الضغط الدولي على إسرائيل. في هذه الأثناء، ما دامت مسألة المخطوفين مفتوحة، فلإسرائيل مجال عمل. والمقصود هو استغلالها لتحقيق الحد الأقصى من الإنجازات، وإن كان من المجدي لإسرائيل أن تنصت لأصدقائها في العالم الغربي والعربي، وتبدأ بالاهتمام بمسألة اليوم التالي. أجزاء من الصورة بدأت تتضح؛ إسرائيل تبقي لنفسها مقياساً أمنياً وتجري أعمالاً دائمة في القطاع، لكنها لم تعنَ بعد بمسألة من سيحكمه وأي علاقات تريد إسرائيل أن تعقدها معه في المستقبل.

 

هآرتس/استطلاع: “قريباً”.. ستشهد إسرائيل موجة عنف بين اليهود والوسط العربي

أور كشتي/هآرتس/15 تشرين الثاني/2023

حوالي 90 في المئة من الجمهور في إسرائيل يقدرون، باحتمالية عالية ومتوسطة، أن أعمال عنف ستندلع بين اليهود والعرب في القريب، كما حدث في أيار 2021. النسبة المقابلة في أوساط العرب تقدر بـ70 في المئة. هذا ما يظهر في الاستطلاع الذي أجراه معهد ايكورد في الجامعة العبرية بعد أسبوعين على اندلاع الحرب. الصورة التي تظهر من هذه المعطيات وغيرها تشير إلى توتر شديد بين اليهود والعرب داخل إسرائيل. “الصدمة الجماعية في 7 تشرين الأول ستشكل طبيعة العلاقات بين المجموعتين السكانيتين لسنوات كثيرة”، قال البروفيسور عيران هالبرين من قسم علم النفس في الجامعة العبرية في القدس ومؤسس معهد ايكورد. في الأسبوع الماضي، ألقى البروفيسور محاضرة أمام العاملين في جمعية “شتيل”، التي أسسها الصندوق الجديد لإسرائيل وتساعد منظمات مدنية تدفع قدماً نحو تغيير اجتماعي. عنوان المحاضرة، التي شملت أرقاماً واستنتاجات من استطلاعات للرأي العام التي أجراها المعهد في الأسابيع الأخيرة، هو “قبل الانفجار؟ العلاقة بين اليهود والعرب في ظل الحرب”. أحداث 7 تشرين الأول هي “حدث تأسيسي، له تأثير نفسي كبير جداً”، أوضح هالبرين في المحاضرة. “الرواية الآخذة في التبلور الآن حول نسيج العلاقات بين اليهود والعرب في المجتمع الإسرائيلي قد تذهب إلى اتجاهات مختلفة جداً: مواجهة داخلية شاملة أو بناء رواية جديدة مع أمل”. التقدير السائد في المجموعتين حول احتمال اندلاع العنف بينهما “ليس نقطة جيدة للبداية”، حسب قوله. في هذا السياق، أضاف هالبرين بأن “جزءاً من العرب يخشون من التعبير عن موقفهم”، لذلك فإن الرقم الذي يقيس التقديرات في أوساط العرب حول اندلاع العنف، متدن مقارنة بالجمهور اليهودي. حسب أقوال هالبرين، فإن اليهود والعرب “يعيشون منذ 7 تشرين الأول خوفاً جماعياً وشخصياً حقيقياً، يستند إلى صدمات الماضي – الكارثة والنكبة”. هذه الرؤية قد تؤدي إلى “رخصة أخلاقية”، مقاربة بحسبها “عند مواجهة الشر المطلق، فإن القيود الأخلاقية لن تكون مهمة، والمجموعتان تتبنيان الآن مقاربة داحضة. من هنا، من السهل الانزلاق إلى أعمال العنف”. ثمة صفة بارزة للوضع الحالي، وهي “عدم التفهم المطلق، أكثر بكثير مما كان في السابق، للطرف الثاني”: التيار اليهودي العام لا يفهم لماذا يخاف العرب من التعبير عن أنفسهم بحرية في الشبكات الاجتماعية، أو لماذا لا يقفون بشكل علني ضد حماس؛ العرب يشعرون بالإهانة من المطالبة المستمرة بإدانة أعمال القتل، التي هم أنفسهم تضرروا منها، وبالتأكيد لم يؤيدوها. عدم التفهم والتشكيك ينعكس بشكل جيد في المعطى التالي: 90 في المئة من اليهود و98 في المئة من العرب أجابوا بأنهم يعارضون العنف ضد المجموعة الأخرى. ولكن في المقابل، نصف المستطلعين في المجموعتين قدروا أن أبناء القومية الأخرى يؤيدون ذلك فعلياً. الأرقام التي تنشر هنا للمرة الأولى تستند إلى استطلاعات مختلفة أجريت في 19 – 23 تشرين الأول على عينة شملت 1000 شخص من العرب واليهود. الخوف الذي ولدته المذبحة في 7 تشرين الأول في أوساط اليهود يتمثل أيضاً في رؤية متجانسة لمجمل العرب. وإن 89 في المئة من اليهود يؤمنون بأن معظم السكان في قطاع غزة يؤيدون هجوم حماس. النسبة الموازية بخصوص الفلسطينيين في “المناطق” [الضفة الغربية] هي 84 في المئة، ونسبة المواطنين العرب في إسرائيل 54 في المئة. “الخوف يولد عملية نفسية، والتي لو لم تؤد إلى الكراهية والتطرف والعنصرية تجاه العرب، لتفاجأت جداً”، قال هالبرين.

معهد ايكورد هو جمعية اجتماعية – أكاديمية، تعمل في إطار الجامعة العبرية، وتهدف إلى المضي بالبحث في المجال النفسي الاجتماعي من أجل تطوير “علاقة مساواة وتسامح واحترام بين المجموعات المختلفة داخل إسرائيل وبين المجتمع الإسرائيلي والدول المجاورة في المنطقة”، كما كتب في موقع المعهد. منذ أيار 2021 يبحث المعهد مستوى الكراهية وعدم الثقة بين المجموعتين كل بضعة أشهر. وحسب هالبرين، تظهر الأرقام الأخيرة “ارتفاعاً كبيراً جداً” في مستوى كراهية اليهود تجاه العرب: قبل الحرب مستوى كراهية العرب صنف عند الرقم 2.5 في سلم يتكون من 1 إلى 6. الآن هذا الرقم أعلى من 4.

في هذا السياق، عرض هالبرين منحنيين مثيرين للقلق: مستوى تأييد اليهود للعنف تجاه العرب ارتفع من 1.37 في المئة في آذار إلى 1.89 في المئة في تشرين الأول (تأييد العرب للعنف تجاه اليهود انخفض في هذه الفترة). ومستوى تأييد اليهود لـ “خطاب عدائي تجاه العرب في الشبكات الاجتماعية ارتفع في هذه الفترة من 1.5 إلى 2.25 في المئة”. وفي هذه المسألة سجل انخفاض في التأييد في أوساط العرب. معنى هذه الأرقام هو “تطبيع، أو فهم أو تسامح، بخصوص عنف اليهود تجاه العرب في إسرائيل”، أشار هالبرين.

بخصوص مواقف الجمهور العربي، قال هالبرين إن “الكثيرين منهم يعيشون مع شعور بالعجز شبه المطلق. هم يقولون لأنفسهم: أمام التطرف الكبير جداً في المجتمع اليهودي والاضطهاد في أماكن العمل والجامعات، من الذي سيحمينا؟ الشرطة هي شرطة إيتمار بن غفير. هذه تجربة ذات إمكانية كامنة للانفجار”. وثمة جانب آخر، وهو أن “مئات آلاف الأشخاص لا يوجد لهم رخصة للتعبير عن مشاعرهم الشخصية؛ لأنه يحظر على العرب في إسرائيل القول بأنهم ضد قتل أو معاناة الأطفال أو الأبرياء. هذه تجربة صعبة سيكون تأثيرها على العلاقات بين اليهود والعرب مدمراً”. هناك نقطة ضوء واحدة يجدها هالبرين في حقيقة أنه “لم تندلع أعمال شغب، هذا يعني أن هناك أشخاصاً عقلانيين في الطرفين، إلى جانب المجانين والمتطرفين”.

بعد فترة قصيرة من 7 تشرين الأول، بدأوا في “ايكورد” بفحص الرسائل التي يمكن أن تخفض مستوى التعميم للجمهور اليهودي تجاه الجمهور العربي. توجه معهد الأبحاث إلى الباحثين في البلاد وفي الخارج، وطلب منهم اقتراح “العلاج الأفضل لهذا الوضع”. في هذا الإطار، تم فحص نجاعة ثماني رسائل مختلفة على عينة تشمل 3 آلاف شخص. وتبين من الفحص الأولي أن الرسالتين الأكثر فعالية لخفض مستوى التعميم هما “إظهار تعاطف واضح من قبل العرب تجاه معاناة اليهود في 7 تشرين الأول” و”تعاون بين اليهود والعرب لمساعدة المصابين في الطرفين”. الرسائل الأخرى مثل انتقاد داخلي في المجتمع العربي أو فصل قيادة حماس عن الجمهور العربي، أظهرت نجاعة منخفضة جداً. “الشراكة اليهودية – العربية مهمة الآن أكثر من أي وقت مضى”، قالت رئيسة الصندوق الجديد لإسرائيل، رحيل ليئيل. “إن الخوف واحتمالية فتح جبهة داخلنا، أمران كبيران جداً في ظل الحرب والصدمة الجماهيرية. يجب ألا تتكرر أحداث أيار 2021، ويجب التأكد من أننا لن نتنازل عن التعايش”.

 

إسرائيل اليوم/بالتوازي مع انتقاد حماس مواقف الدول العربية.. إسرائيل: على واشنطن الضغط على مصر

شاحر كلايمن/إسرائيل اليوم/15 تشرين الثاني/2023

“القمة السعودية تأخرت أكثر من شهر… معبر رفح أغلق، لا وجود لتهديد حقيقي من جانب السعودية لوقف الحرب، نحن بحاجتهم للعمل في صالحنا”، هكذا أعرب مقربو حماس عن خيبة أملهم من الدول العربية.

وكانت أوساط منظمة الإرهاب أبدت حتى قبل ذلك خيبة أمل من نصر الله، الذي حسب مسؤول حماس صالح العاروري كان يفترض به العمل بقوة أشد. ومقربون من “حزب الله” دعوا إلى وقف الشتائم المتبادلة في الشبكات الاجتماعية ووعدوا بتعاظم التصعيد في الشمال.

لكل دولة عربية اتهاماتها الخاصة. الأردن، مثلاً، أنزل في منتصف ليل السبت الأحد إرسالية ثانية من الإمدادات الطبية للمستشفى الأردني الواقع شرقي مدينة غزة. بالتوازي، يتخذ القصر الملكي لغة حادة أكثر فأكثر، ابتداء من الملكة رانية التي نفت هجوم مذبحة 7 أكتوبر، وحتى الملك عبد الله الذي أعلن: “لم يبدأ القمع قبل شهر، بل قبل سبعة عقود”. فضلاً عن ذلك، وبطريقة عجيبة، فإن مُسيرة أطلقت من سوريا نحو إيلات لم يتم اعتراضها في أراضي المملكة، رغم أنه تم اعتراض حوامات تحمل إرساليات مخدرات.

أما السعوديون بالمقابل، فيهاجمون الطرفين: من جهة ينتقدون إسرائيل ويقفون ضد “المعايير المزدوجة” الغربية؛ فمن يستضيف الطاغية بشار الأسد، الذي ذبح السوريين (والفلسطينيين أيضاً)، معروف بمبادئه الأخلاقية العالية. بالمقابل، ينطلق انتقاد على استغلال المستشفيات وعلى الكارثة التي جلبتها حماس على غزة. “رجال الدين والشعب يلعنون حكامنا صباح مساء”، لاحظ أحد الصحافيين. قبل أسابيع من مذبحة 7 أكتوبر، أعلن الزعيم الأعلى لإيران، آية الله خامنئي، بأن تعزيز العلاقات مع إسرائيل هو “مراهنة على الحصان الخاسر”. وأعربت طهران عن قلق من تحسين العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الذي سيخلق حلفاً إقليمياً قوياً في مواجهة “محور المقاومة”. وبالفعل، فإن هدف طهران السياسي لوقف الاتصالات قد تحقق، لكن بن سلمان لم يهجر تطلعاته، والدليل يمكن إيجاده بخطابه في القمة، حين دعا فيه إلى تحرير المخطوفين الإسرائيليين. فضلاً عن ذلك، لا تسارع الدول العربية إلى استخدام كل الأوراق. “إعلان 57 دولة إسلامية وعربية في قمة الرياض هو شرط ضروري لعمل ناجع… لكنه بالتأكيد لا يكفي”، أشار أمس المسؤول الإيراني علي سمحاني. هذه الرسائل انتقلت على ما يبدو إلى اللقاء الذي أجراه الرئيس الإيراني رئيسي مع نظيره المصري. على إسرائيل أن تحل لغز التحدي السياسي الذي تخلقه مصر. حتى الآن رفض السيسي اقتراحات للسيطرة على قطاع غزة في اليوم التالي لحماس أو لاستيعاب لاجئين في شمال سيناء. ومع ذلك، لم تستطب مصر شكاوى حماس لفتح معبر رفح، إذ إنه مفتوح بين الحين والآخر. هذا صدع يجب استغلاله. في واشنطن رافعة كفيلة بالضغط على القاهرة. منذ زمن وبلاد النيل تعاني من أزمة اقتصادية تنبع من عجز هائل وغياب دعم من جانب دول الخليج. وإن رزمة مساعدة سخية ستحدث تغييراً في موقفها.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

أشرف ريفي: الرئاسة اللبنانية مؤجّلة وإيران باعت القضية الفلسطينية

وطنية/15 تشرين الثاني/2023 

 شدد النائب اللواء أشرف ريفي على أن "حزب الله ليس شريكًا في مواجهة اسرائيل سوى في الشكل، وهو فصيل مسلح لايران، واعتمادنا فقط على الجيش اللبناني"، مشيرًا إلى أن "الفصائل المسلحة تحارب بموافقة الحزب فقط لكي لا يقول أنه يحارب ويقصف اسرائيل وحده". ولفت ريفي في حديث عبر الـLBCI  إلى أن "طرح وحدة الساحات لم يُنفذ والحزب خسر فوق الـ60 قتيلا مقابل 10 فقط من الجانب الإسرائيلي"، مضيفًا: "راهن العالم على مشاركة "الحزب" بالحرب أول 48 ساعة ولكنه لم يلتزم بوحدة الساحات".

إلى ذلك، أكد أن "حرب غزة لم توحّدنا مع الحزب، وهو طرح وحدة الساحات ولكن لم ينفذها، ولم نر سوى الضحايا والحرب"، مشيرًا إلى أن "الحزب يختبئ خلف القضية الفلسطينية لتحقيق المشروع الإيراني، وإسرائيل "أكلت كف" تاريخي في 7 تشرين الأول". وأردف: "يا ريت أمين عام حزب الله حسن نصر الله يعمل لزوال إسرائيل، بدلا من أن يتنكر بوحدة الساحات. لبنان ليس جاهزا للحرب"، سائلًا "أين الدول الأخرى لمَ لم تتحرك؟ لماذا علينا أن ندفع الثمن دائماً؟ وما يقوم به الحزب في الجنوب مش حرزان".

وأكد ريفي أن "الحزب سقط في فلسطين خاصة بين السنة لأنه لم ينفذ أي من التزاماته ووعوده، وأذرع ايران ستسقط، شعبيا أكثر من عسكريا، ويجب أن نتحضر لكل الاحتمالات وما يحصل في غزة يحصل في لبنان ولكن بحجم أصغر"، مشددًا على أن "الحزب لا يمكن أن يأخذ المسيحيين أو أي من الشعب إلى مكان لا نريده". وتابع: "إيران هي من تحرك كل الجبهات واحتلت أراضينا، ونحن بحاجة إلى حرب تحرير لإنقاذ البلد ولن نسمح للحزب أن يفرض علينا أي رئيس". وتوجه لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قائلًا: "إذا قرار الحرب والسلم ليس بيدك فلماذا أنت مستمر بمهامك؟"

وأعلن أن "إيران باعت فلسطين وغزة بـ10 مليار دولار، ويريدون فتح الخزائن وليس الحرب". ومن ناحية أخرى، قال ريفي إن "فيلق القدس قاتل في العراق وسوريا واليمن ولكن لا دور جديًا له في تحرير القدس، والساحة السنية تعتبر هذا الأمر نفاقاً"، معتبرًا "كل شبر من فلسطين محتلا من اسرائيل، ولا نحتاج دروساً بالوطنية من ايران". وعن القضية الفلسطينية، رأى ريفي أن "العالم ينقسم إلى رأيين، فالعالم العربي اختار الواقعية، أي أنه لو احتاج الامر تأجيل تحرير القدس 10 سنوات، فهذا أفضل مما يحصل الآن، مع العلم أني مع تحرير كل شبر من فلسطين". وأضاف ريفي: "إسرائيل اعتبرت أن الغرب كله معها ولكن الأنظمة الغربية في مكان والرأي العام الغربي في مكان آخر فإنسانيته عالية جدا ورأينا هذا الأمر في بريطانيا وفرنسا بعد ردود الفعل على الجرائم".

واعتبر أنه "عند وقف القتال في غزة ننطلق إلى المسار التفاوضي، ولا خيار آخر لهم لأن الضغط الدولي كبير، واتخوف من ردة فعل جنونية ضد لبنان". وتابع: "لم تتوقع حماس ان تكون اسرائيل "نائمة" خلال الهجوم وهذا انكسار للمجتمع والجيش الإسرائيلي"، متسائلًا: "من منّا توقّع سيطرة الشعب الفلسطيني على مستوطنات إسرائيلية؟" وأضاف: "الجيش الإسرائيلي متوحش لذلك قتل الأبرياء والأطفال ودخل إلى المستشفيات، ولا دولة في العالم يتحدث نشيدها الوطني عن القتل والدم مثل إسرائيل!"

وأشار إلى أن "الأذرع الايرانية هي الحزب والحشد الشعبي والحوثي، وليس حماس، وهناك فوضى خلاقة للذهاب إلى شرق أوسط جديد"، مضيفًا: "انتهى الدور الايراني وسيضحي بجميع أذرعه".

إضافة إلى ذلك، أعلن ريفي أننا "أكدنا للعرب في رسالتنا للقمة العربية أننا ننتمي لهم ولن نخضع لإيران، وهل من قتل رفيق الحريري ووسام الحسن وغيرهم يُسمى مقاومة؟ هذا حزب قاتل وارهابي!"

وتابع: "أوافق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بأنه يجب حل الجامعة العربية ويجب أن نطور من نفسنا كعرب ونحن بحاجة لحضور عربي أكبر في المنطقة". وأكد أن "الحزب وإسرائيل خرقا القرار 1701، والحزب ممسك بالدولة اللبنانية وجميع مرافقها، وعلينا سحب كل سلاح غير شرعي عن الاراضي اللبنانية"، مضيفًا: "لا يمكننا لوم الجيش اللبناني لأن الدولة السياسية ساقطة بيد الحزب!"

وشدد على أن "المنظومة الحاكمة "مهرهرة" واذا تحررنا من الاحتلال الايراني نستطيع أن نكون سويسرا الشرق"، متابعًا: "لم تبدأ الحرب بعد ومستشفياتنا وقطاعات الكهرباء والاتصالات منهارة أصلا، وانهارت قطاعاتنا ضمن خطة مدروسة، ويريدون انهيار المؤسسات العسكرية والامنية في لبنان".

وأعلن خشيته من أن "يطبّق النموذج العراقي في لبنان فالحشد الشعبي شُرّع وهو متقدم على الجيش العراقي"، لافتًا إلى أن المشروع الايراني مشروع إلغائي للبنان، إذ تريد ايران وضع يدها على لبنان بشكل كامل".

وأشار ريفي إلى أن "قائد الجيش عالي الكفاءة عمليا وأخلاقيا ووطنيا ويمكنه تسيير الأمور في هذه الأوضاع الدقيقة"، مضيفًا: "لا توافق كليًا على التمديد لقائد الجيش جوزيف عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يريد أن يكون البلد على قياسه فالبلد ليس "مزرعة" لا لجبران باسيل ولا لأمثاله، وممكن أن يُطرح التمديد للقائد من خارج جدول الأعمال غدا الخميس في جلسة الحكومة"، آملًا ألا "تؤدي خيارات باسيل إلى قطع الطرق على التمديد لقائد الجيش". وأكد أنه "يجب الذهاب إلى خيار آخر رئاسيا غير رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وجهاد أزعور، والرئاسة مؤجلة إلى ما بعد حرب غزة".

وشدد ريفي على أن "العدو الاول بالنسبة لي هو اسرائيل، والثاني هو ايران".

 

الجبهة السيادية: لمنع أي إفراغ أو تطاول أو مسّ بهيبة وديمومة الجيش ورفض استعمال لبنان كمنصة أو ممر أو معبر لاستدراج الحروب على أرضنا

وطنية/15 تشرين الثاني/2023 

عقدت الجبهة السيادية من أجل لبنان إجتماعها الدوري في مكتب النائب اللواء أشرف ريفي في حضور الأعضاء وممثلي الأحزاب، وأصدر المجتمعون بيانا، اعلنوا فيها انه "في ظلّ الأزمات المتراكمة والتي ترهق كاهل اللبنانيين، من دون أي معالجات على المستوى الرسمي العام بخاصة في غياب كلّي للسلطة المركزية حيث باتت الدولة اللبنانية تفتقد لأبسط مستلزمات حضورها المؤسساتي بعد سلسلة الإنهيارات المالية والإقتصادية والتربوية والصحية لتكتمل حلقة مؤامرة إفراغ مؤسسات الدولة من قادتها، حيث المستفيد الأبرز من هذا التجويف ميليشيا الأمر الواقع التي وضعت يدها على الدولة وأمسكت بمقدراتها بعد إفلاسها، وها هي اليوم تعود من جديد لتتفرّد بالقرارات الإستراتيجية حيث تجرّ لبنان الى حروب عبثية لا طائل منها ولن تؤتي إلا بالدمار والخراب والهجرة، وكأنه لا ينقص الشعب اللبناني الا زجّه بحروب لتقضي على ما تبقى له من مقومات صمود بالحد الأدنى ، والأخطر بعض شركاء تلك الميليشيا الذين يسعون لضرب آخر معقل لمؤسسات الدولة من خلال السعي لمنع رأس المؤسسة العسكرية من الإستمرار بالقيادة وكل ذلك طبعا ليس تمسكا بالقانون ولا بالأصول إنما بهدف مآرب شخصية وسلطوية".

واشارت الجبهة الى انها "توقفت مليًا أمام النهج المدمّر لحزب التيار الوطني الحر ونحر المؤسسات كما يسلك هذا الحزب بنهجه مع مؤسسة الجيش اللبناني، حيث يسعى هذا التيار لتفريغ المؤسسة العسكرية من القيادة بهدف تعزيز سيطرة المليشيات على الأرض اللبنانية. من هنا تتشدّد الجبهة السيادية في منع أي إفراغ أو تطاول أو مسّ بهيبة وديمومة الجيش، وتشدد على أهمية الحفاظ على استقلال وكرامة الجيش كضامن للأمن والاستقرار". وأعلنت "رفضها الإنجرار وراء هذا الانحراف الخطير والعودة إلى احترام مؤسسات الدولة"، ودانت "بشكل قاطع أي تدخل يهدد وحدة الجيش ويخلق فجوات تشكل تهديدًا للوحدة الوطنية. من هنا تهيب الجبهة بالجميع ضرورة إتخاذ كل ما يلزم من إجراءات  للحفاظ على سلامة واستقلال المؤسسات العسكرية والأمنية". واعتبرت الجبهة السيادية "أن مسؤولية المجتمع الدولي باتت كبيرة إزاء عملية إنقاذ لبنان من الخضوع والسيطرة للهيمنة الإيرانية من خلال ميليشياتها التي لم تترك مجالا لأي من أبواب الأمل في عملية إنقاذ محلية، فالممارسات والفوقية والزجّ بلبنان في أتون حروب الشعب اللبناني براء منها حيث لم يستشره أحد في تحديد خياراته .. إن تحقيق الاستقرار والأمان يتطلب التعاون والالتزام بقواعد الدولة والقانون والدستور". وأعلنت انها "تسجل موقفها الرافض لاستعمال لبنان كمنصّة أو ممر أو معبر لاستدراج الحروب على أرضنا"، واعتبرت "أن تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة هي المدخل لأي حل لا سيما القرار 1701 من خلال قرار مركزي للحكومة بنشر الجيش اللبناني على الحدود وسحب كافة العناصر المسلحة" .

 

جعجع بعد لقائه فرونتسكا: ما يحصل جنوبًا لا يخدم لبنان وعلى كل الأطراف عدم زج المؤسسة العسكرية في مغامرات

وطنية/15 تشرين الثاني/2023 

عرض رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، قبيل توجهها إلى نيويورك، التطورات المحليّة والاقليميّة ولا سيّما الحرب القائمة في غزة، في حضور المستشار ميشال سيغان، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان وعن الجهاز مارك سعد. وأكد جعجع أنه "لا يجوز إبقاء الفلسطينيين دون دولة ترعاهم وتسيّر شؤونهم ومصالحهم"، مشدّدا من جديد على "ضرورة ايجاد حلّ للقضية الفلسطينية على قاعدة حل الدولتين الوارد ضمن إعلان بيروت 2002، بغية تأمين الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.". وأوضح أن "ما يحصل في الجنوب اللبناني لا يخدم أحداً خصوصًا لبنان وشعبه"، وقال: "من هنا، وجوب ضمان الاستقرار على الحدود من خلال إعادة ترسيخ مفاعيل القرار 1701 وحسن تطبيقه، على ان يتولّى الجيش اللبناني هذه المهمة بمؤازرة قوى حفظ السلام الدولية، عندها نكون حافظنا على أمن وسلامة اللبنانيين وحمينا مصالحهم وأنقذناهم من النيران المستعرة في الجنوب". وآثر التأكيد على "أهمية دور الجيش في تأمين الاستقرار"، مشيرا الى أن "على كل الأطراف عدم التفريط بتماسك المؤسسة العسكريّة أو زجّها في مغامرات وتجارب غير مضمونة النتائج ، فضلاً عن تجنيبها أي عملية تغيير في خضم هذه المرحلة الدقيقة". واذ لفت إلى ان "تكتل الجمهورية القويّة أقدم على خطوة في هذا الاتجاه"، أمل جعجع أن "نتوصل مع جميع القوى التي تؤمن بمصلحة لبنان واستقراره وسلامة شعبه، إلى ترسيخ هذه الخطوة وحماية الجيش اللبناني".

 

"الوطني الحر": لا فراغ في قيادة الجيش لتوفر الحلول القانونية ومقاومة العدوان الإسرائيلي محصورة بالجيش والشعب والمقاومة

وطنية/15 تشرين الثاني/2023 

اشار المجلس السياسي "للتيار الوطني الحر" في بيان اثر اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل، الى أنه "برزت في الأيام الاخيرة، حملة سياسية إعلامية تهويلية مبرمجة تدعو للتمديد للعماد قائد الجيش بحجة الخوف من الفراغ في قيادة الجيش مع بلوغ قائده السن القانونية، وهي حملة ذات أهداف سياسية ليست خافية على احد، اذ يعرف الجميع انه لا يوجد أي احتمال لحصول الفراغ في قيادة المؤسسة العسكرية لأن الأمرة بالرتبة هي التي تحكم حتى في خلال الحرب فكيف خارجها، خصوصا ان الحلول القانونية متوفرة وكثيرة لمنع اي فراغ، فلماذا اللجوء الى حلول غير دستورية وغير قانونية تسبب الطعن والمراجعة فيها امام المجلس الدستوري او شورى الدولة". ولفت الى أن "الحرص المستجد للبعض على الجيش، لا يلغي تاريخهم معه ولا تفكيرهم تجاهه، كما لا يلغي حرص التيار الوطني الحر على الجيش، وهو السبب الوحيد لرفض المساس والتلاعب به وبقوانينه واقحامه في السياسة". وإذ رأى أن "الاحتكام للدستور وللقانون الذي احتاط لهذه الحالات هو الحل لمعالجة اي مشكلة"، حذر من أن "أي مخالفة للقانون او اعتماد اي اجراء يضرب الدستور في الصميم كاستبدال صلاحيات الوزير بقرار لرئيس الحكومة وبمجلس الوزراء خاصة بوجود الوزير، او اعتماد نظريات عجيبة تقلب كل الهرميات في الدولة من الحكومة الى الوزارة الى الادارة العامة، او مخالفة مبدأ شمولية التشريع او اي مخالفة اخرى ستمسّ حكما بوحدة المؤسسة العسكرية وانتظامها وستجعل اي اجراء مماثل ساقطا وقابلا للطعن لا بل منعدم الوجودActe inexistant ".وأبدى المجلس السياسي تعاطفه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني "في ظل عملية الإبادة التي يتعرض لها والارهاب المنظم الذي تمارسه دولة إسرائيل"، سائلا عن "معنى وجود الأمم المتحدة اذا كانت عاجزة عن ايقاف جرائم حرب بحق الأطفال والمدنيين على مرأى من العالم اجمع". وجدد رفضه "المطلق لأي عمليات حربية تنفذها فصائل غير لبنانية من داخل الحدود اللبنانية"، ورأى فيها "انتهاكا للسيادة الوطنية"، مؤكدا أن "مقاومة العدوان الإسرائيلي عند وقوعه محصورة بالجيش اللبناني والشعب اللبناني والمقاومة اللبنانية، وان في لبنان إجماعا على عدم التورط في أي حرب مع التأكيد على حقه في التصدي لأي عدوان". وأكد على "التشاور الوطني الذي يجريه رئيسه بناء على ورقة النقاط الخمس التي من ضمنها ضرورة حصول انتخاب رئيس للجمهورية، اما بالتوافق بين الكتل النيابية أو بالذهاب إلى الاقتراع بحسب ما ينص عليه الدستور"، معتبرا أن "استمرار التأخير في هذا الاستحقاق يحمّل أصحاب الشأن مسؤولية أخلاقيه ودستورية كبرى". وأشار الى أنه "من ضمن نقاط الورقة كذلك وضع النازحين السوريين"، منبها إلى "خطورة التغاضي عن الخطر الذي يمثله استمرار نزوح السوريين وتزايد أعدادهم، في ظل تقاعس الحكومة عن القيام بواجباتها واصرار الغرب على تثبيت النازحين في لبنان"، داعيا "الكتل النيابية والأحزاب والقوى السياسية إلى بلورة موقف عملي موحد يقوم على اعطاء دور فعال للبلديات يتيح لها أخذ اجراءات بحق كل المخالفين بحسب صلاحيات البلديات وهو حل يبدد جزئيا ومرحليا مخاوف اللبنانيين".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 15-16 تشرين الثاني/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 15 تشرين الثاني/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/124323/124323/

ليوم 15 تشرين الثاني/2023/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For November 15/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/124326/124326/

November 15/2023