المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 15 تشرين الثاني /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.november15.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of. في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

من يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ هُوَ أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا. كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِٱسْمِي أَعْمَلُهُ، لِيُمَجَّدَ الآبُ في الٱبْن. إِنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي فَأَنَا أَعْمَلُهُ؟

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: تلفزيونات لبنان في ظل احتلال حزب الله الإرهابي والتضليلي هي إعلام اصفر وذمي وبوقي وتجاري

الياس بجاني/ايران وملاليها واداتهم الشيطانية وسيد أمنيوم باعوا الفلسطينيين وتخلوا عنهم

الياس بجاني/تلفزيونات لبنان: إعلام اصفر وذمي وبوقي تجاري

الياس بجاني/الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري خميرة وطنية ولبناناوية

الياس بجاني/خطاب نصرالله النتاق والهرار الخشبي

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من قناة طوني خليفية مع الصحافيين طوني أبي نجم وإبراهيم بيرم؟ تعرية وتزليط ستربتيزي لكل شعارات المقاومة والتحرير والمقاومة

إطلاق نار على اليونيفيل.. تيننتي: جرائم حرب!

غوتيريش يحذّر: لبنان لن ينجو إذا صعّد “الحزب” المواجهة!

إسرائيل "تحذّر": سنهاجم لبنان بريًا إن اضطر الأمر!

الجنوب على حبال المناوشات… وخوف من حرب مدمّرة!

جبهة لبنان على شفا الانفجار.. و”حزب الله”: حضَّرنا للعدو ما يلزم

دعوات إسرائيلية إلى ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت… وغوتيريش يخشى تدميراً كاملاً لبلاد الأرز

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 14 تشرين الثاني 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 14/11/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

نتنياهو أوعز للجيش الاستعداد لجميع السيناريوات مع "الحزب"

تفاصيل عسكريّة عن "الحزب" ينشرها موقعٌ إسرائيليّ.. هكذا سيتمّ "إقتحام فلسطين"!

عقوبات أميركية وبريطانية على "صرّافين" لبنانيين.. هذه تهمتهم

«حزب الله» يستأنف قصف التجهيزات الإسرائيلية و«اليونيفيل» تحذر من «التصعيد»

«هيومن رايتس ووتش» تدعو للتحقيق في مقتل الفتيات الثلاث وجدّتهن

جبهة الجنوب: هل تخرج الأمور عن السيطرة؟

"الحزب يواجه ضغوطاً من داخل صفوفه"... صحيفة إسرائيلية تكشف 3 خيارات

التمديد "للقائد" يتقدم: إجماع عابر للاصطفافات و"أسبوعان" للحسم

لاثارو عن زيارته للرئيسين بري وميقاتي : أعربت عن قلقي العميق إزاء الوضع في الجنوب واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقا وأكثر حدة

ميقاتي التقى قائد"اليونيفيل": لبنان يتمسك ببقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها

تينينتي: اليونيفيل لم تكن على علم بالجولة الاعلامية في يارون ويجب احترام الصحافيين وحمايتهم في جميع الأوقات

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

البيت الأبيض: «حماس» تستخدم مستشفى الشفاء في غزة «مركز قيادة»

واشنطن تفرض عقوبات على حماس والجهاد

القسام تقصف تل أبيب بالصواريخ… وصفارات الإنذار تدوي

معارك ضارية مع وصول إسرائيل إلى عمق مدينة غزة

جيشها يتحدث عن السيطرة على مراكز ورموز لحكم «حماس»... و«كتائب القسّام» تعلن تكبيده مزيداً من الخسائر

حرب متصاعدة في الضفة... قتل واغتيالات واعتقالات

الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم طولكرم واستخدم مسيّرات لتنفيذ اغتيالات... ووفاة أسير في السجون

فرنسا تجمد أموال وأصول قائد كتائب «القسام» ونائبه وتململ في أوساطها الدبلوماسية بسبب سياسة ماكرون «المنحازة» لإسرائيل

وزير المالية الإسرائيلي وأعضاء في الكنيست يدعون لتهجير سكان غزة إلى دول العالم

إيران... موجة اعتقالات جديدة تستهدف البهائيين

196 شهيداً في الضفة الغربية… وجيش الاحتلال يقتحم طولكرم والخليل

السلطة الفلسطينية تُحمِّل مجلس الأمن مسؤولية فشل وقف حرب الإبادة على غزة

ملك الأردن: نرفض أي تفكير في إعادة احتلال أجزاء من غزة

وزير مالية الاحتلال يطالب بتوزيع سكان غزة على دول العالم وواشنطن جدّدت رفض إعادة احتلال القطاع والتهجير قسراً

“هيومن رايتس ووتش”: الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة جرائم حرب

القضاء العراقي يقيل رئيس البرلمان

برلمان الدنمارك يدرس قانوناً يعاقب حارق المصحف بالسجن

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مجلس الوزراء اليوم: تمديدٌ بقرار أم العودة إلى الصفر؟/نقولا ناصيف/الأخبار

إسرائيل قد تبادر إلى التفجير لا “الحزب”/طوني عيسى/الجمهورية

صفقة التعيينات تنقلب على باسيل/أسعد بشارة/نداء الوطن

”الحزب” يتلطَّى بحرب غزة ليصادر انتخابات الرئاسة/معروف الداعوق/اللواء

الجنوب يتأرجح بين الحرب وتنفيذ الـ1701/منير الربيع/المدن

الترخيص لـ”ستارلينك”: للحرب… أو لِما بعدها؟/لوسي بارسخيان/نداء الوطن

الحرب على غزة: مأزق إيران وأدواتها/فايز سارة/الشرق الأوسط

عقلانية القمة... ووحشية السلاح... وخطاب «الممانعة»/نديم قطيش/الشرق الأوسط

حل الدولتين: هل يزال قابلاً للحياة؟/رامي الريس/الشرق الأوسط

 

عناوين رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة ليوم الثلاثاء14 تشرين الثاني/2023

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ارجاء جلسة مجلس الوزراء لعدم اكتمال النصاب ولقاء تشاوري بين ميقاتي والوزراء الحاضرين

الراعي استقبل فرونتيسكا ورئيس بلدية بيروت وعرض الاوضاع مع جريصاتي والمجلس الوطني لثورة الارز

توتّر وإنتشار للمخابرات... ماذا يحصل في شكا؟!

ميقاتي: متمسكون ببقاء اليونيفيل في الجنوب

تقرير فرّمل التمديد لقائد الجيش... الرواية الكاملة لتطيير جلسة مجلس الوزراء!

ميقاتي: لا تمديد لقائد الجيش إلا بالتوافق

إرجاء جلسة مجلس الوزراء لعدم اكتمال النّصاب... وهؤلاء حضروا

رعد من عبا: حضرنا للعدوّ الإسرائيلي ما يلزَم

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

قالَ الرَبُّ يَسوع: ولِي خِرَافٌ أُخْرَى لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الحَظِيرَة، عَلَيَّ أَنْ آتِيَ بِهَا هِيَ أَيْضًا. وَسَتَسْمَعُ صَوتِي، فَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ ورَاعٍ وَاحِد

إنجيل القدّيس يوحنّا10/من11حتى16/ قالَ الرَبُّ يَسوع: «أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِح. والرَّاعِي الصَّالِحُ يَبْذُلُ نَفْسَهُ عَنِ الخِرَاف. أَمَّا الأَجِير، وهُوَ لَيْسَ بِرَاعٍ، ولَيْسَتِ الخِرَافُ لَهُ، فَيَرَى الذِّئْبَ مُقْبِلاً، ويَتْرُكُ الخِرَافَ ويَهْرُب، فيَخْطَفُهَا الذِّئْبُ ويُبَدِّدُهَا؛ لأَنَّ الأَجِيرَ أَجِير، ولا يُبَالِي بِٱلخِرَاف.أَنَا هُوَ الرَّاعِي الصَّالِح. أَعْرِفُ خِرَافِي وخَرِافِي تَعْرِفُنِي،كَمَا أَنَّ الآبَ يَعْرِفُنِي وأَنَا أَعْرِفُ الآب، وأَبْذُلُ نَفْسِي عَنِ الخِرَاف. ولِي خِرَافٌ أُخْرَى لَيْسَتْ مِنْ هذِهِ الحَظِيرَة، عَلَيَّ أَنْ آتِيَ بِهَا هِيَ أَيْضًا. وَسَتَسْمَعُ صَوتِي، فَتَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ ورَاعٍ وَاحِد.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: تلفزيونات لبنان في ظل احتلال حزب الله الإرهابي والتضليلي هي إعلام اصفر وذمي وبوقي وتجاري

قرطة اعلاميين وسياسيين لبنانيين أبوق وذميين ومأجورين..ريتن ما يكونوا بديار حدا 

ملعون ابو هالوحدة اذا كانت مبنية على العداء وليست على حب الوطن وقبول الآخر وأحترام القوانين وكل مقومات السلم والإنفتاح.

الياس بجاني/14 تشرين الثاني/2023

https://www.youtube.com/watch?v=EWoLIiPUHmA

https://eliasbejjaninews.com/archives/124312/124312/

حزب الله يسيطر على كل تلفزيونات لبنان . منها يملكه (المنار والميادين) ومنها ممول منه (OTV)، ومنها ذمي وتبعي… وهون كل الباقين. اعلام اصفر وبوقي يسوّق للنفاق ووللإنتصارات الإلهية وللأوهام  والهلوسات الإيرانية.

من يتابع غالبية الإعلاميين الذي يفرضهم حزب الله على وسائل الإعلام اللبنانية يتأكد له بالمحسوس والمنظور أننا نعيش في زمن محل وبؤس وأشباه إعلاميين. فإن الطبيعة الغرائزية، وعشق الأبواب الواسعة بمفهومها الإنجيلي، ودناءة النفوس، ورخاوة الرقاب، ووهن الركب، هي المكونات الدركية التي تجعل من 99% من الإعلاميين في لبناننا المحتل مجرد عصابة من العكاظيين المارقين والانتهازيين والتجار والسماسرة والأبواق والصنوج.

عملياً، ممكن وصف هؤلاء الأبواق المأجورين بأي شيء إلا بمسمى الإعلاميين لأنهم جهلة ومتلونين وحربائيين ومجرد أدوات قذرة. هؤلاء الزاحفين والمبشرين بالاستسلام والركوع لإرهاب حزب الله وللرضوخ لاحتلاله وفجوره هم عار على مهنة الصحافة، وليلعن الله صاحب كل قلم ولسان مأجور وعكاظي، ويحمى الناس من فساده وفسقه وأكاذيبه.

إن الإنسان الوطني والشريف هو موقف وكلمة حرة وشهادة للحق، ومن لا موقف له ولا ثبات عنده، ولا يتمتع بعطايا الوضوح والشفافية، هو مجرد من إنسانيته. كما أن حامل القلم بهدف عرضه للبيع في أسواق النخاسة مع لسانه وضميره ووزناته، فهو شيطان لا أكثر ولا أقل.

وبما يخص هرطقة وكذبة العداء لإسرائيل التي وكالببغاوات ترددها الأبواق والصنوج الإعلامية المأجورة عموماً، وتحديداً من يسمون انفسهم سياديين بمناسبة ودون مناسبة، تبين تجذر التبعية والذمية والخوف والرقابة الذتية المعشعشة في عقول وألسنة الإعلاميين منذ حقبة الإحتلال السوري البغيض، وتحديداً في اطلالات الحاملين لواء السيادة زوراً الذين يتبجحون ويفاخرون بأن العداء لإسرائيل يوحد اللبنانيين.. ملعون ابو هالوحدة اذا كانت مبنية على العداء وليست على حب الوطن وقبول الآخر وأحترام القوانين وكل مقومات السلم والإنفتاح.

في الخلاصة، إن الشدائد والصعاب والإغراءات المادية هي التي تكشف خامة الرجال، وعند الامتحان يُكرّم “الإعلامي” أو يهان. وصحيح إن الإعلامي المأجور هو مجرد بوق وصنج وحربائي بامتياز!!

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

إيران وملاليها واداتهم الشيطانية وسيد أمنيوم باعوا الفلسطينيين وتخلوا عنهم

14 تشرين الثاني/2023

حزب الله ومحور اسياده الفرس ليسوا فقط أعداء اللبنانيين والعرب، بل ألد وأخطر اعداء الفلسطينيين. تاجروا بقضيتهم وبدمائهم وباعوهم.

 

تلفزيونات لبنان: إعلام اصفر وذمي وبوقي تجاري

13 تشرين الثاني/2023

حزب الله يسيطر على كل تلفزيونات لبنان . منها يملكه (المنار والميادين) ومنها ممول منه (OTV)، ومنها ذمي. وهون كل الباقين. اعلام اصفر وبوقي

 

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري خميرة وطنية ولبناناوية

الياس بجاني/12 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124245/124245/

يا يوسف ي. الخوري، أنت فعلاً ضمير الأمة المارونية وذاكرتها الحية..وحبذا لو يتعلم منك ولو قليلاً، كل أصحاب شركات أحزابنا “المارونية” التجارية والعائلية التعتير، تحديداً، والمسيحية عموماً، وكذلك أطقمنا السياسة والإعلامية المرتين الغارقين في مستنقعات أوحال الذمية والإسخريوتية والاستسلام المجانية. ليتهم يتعظون ويُكفرون عن ذنوبهم ويتوبون قبل ساعة الحساب السماوية…

كلام بالتأكيد الأكيد سوف يُحرج ويستفز أغنام وقطعان وعبدة أصنام وعشاق أبواب واسعة وما أكثرهم، وما أوقحهم..  وهودي ما عاد إلن عازي..

يبقى أن لبنان القداسة والقديسين، وما دام فيه خمائر وطنية ولبناناوية من أمثال يوسف الخوري، لن يُقهر، ولن يركع، ولن يُذل وهو ع الأكيد الأكيد سينتصر ويخرج من الرماد مهما طال زمن البؤس والمّحل والإحتلال، ومهما توهم الكتبة والفريسيون والعشارون أنهم هم القادة وكبار القوم..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

خطاب نصرالله النتاق والهرار الخشبي

الياس بجاني/11 تشرين الثاني/2023

*نصرالله ما قال شي إلو معنى بخطابه. عمل متل القرعة يلي بتتغنى بشعر جارتها. فاخر بالعراق واليمن وسوريا وحماس وهو ما خصو. أفلس وانكشف

*تعرت كل عنتريات نصرالله البوق الدجال وانتهت شعارات المقاومته التجليط التجارية بمفردات خشبية هي دعم، مشاغلة، مساند. وين رمي اسرائيل بالبحر والمقاومة والتحرير والصلاة بالقدس؟

*نصرالله مههوس قتل وحروب وغزوات وانتصارات كاذبة يسميها إلهية. مسوّق ومروج للموت المجاني والإنتحار. يوم اعتقاله ومحاكمته لم يعد بعيداً.

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من قناة طوني خليفية مع الصحافيين طوني أبي نجم وإبراهيم بيرم؟ تعرية وتزليط ستربتيزي لكل شعارات المقاومة والتحرير والمقاومة

وفضائح ونفاق ودجل نصرالله وحماس وإيران والأسد الإجرامية الذين يتاجرون بدماء العرب والفلسطينيين

طوني أبي نجم : ايران تقاتل بالدماء العربية ونصر.الله لا يحق له ان يتباكى على أطفال فلسطين!

https://www.youtube.com/watch?v=Zj6g_HPivc0&t=320

 

إطلاق نار على اليونيفيل.. تيننتي: جرائم حرب!

وكالات/14 تشرين الثاني 2023

أعلن الناطق الرسمي بإسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي، في بيان، أنه “بعيد منتصف ليل الليلة الماضية، أفاد جنود حفظ السلام في موقع لليونيفيل بالقرب من بلدة القوزح أنهم سمعوا إطلاق نار في مكان قريب”، مضيفاً “أصيب أحد حفظة السلام برصاصة وخضع لعملية جراحية، وهو الآن في فترة التعافي ووضعه مستقر”. وأضاف: “مصدر إطلاق النار غير معروف حاليا، وقد فتحنا تحقيقا”، مشددا على أن “أي استهداف بالقرب من مواقع “اليونيفيل”، وأي استخدام لمواقعنا لشن هجمات عبر الخط الأزرق، لأي سبب من الأسباب، أمر غير مقبول”. كما ذكّر الأطراف “بالتزاماتها لناحية حماية حفظة السلام وتجنب تعريض الرجال والنساء الذين يعملون على استعادة الاستقرار للخطر”. وتابع قائلا: “الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب”. وختم تيننتي: “نواصل حث جميع الأطراف المعنية على وقف إطلاق النار لضمان سلامة ليس فقط حفظة السلام، ولكن جميع الناس الذين يعيشون بالقرب من الخط الأزرق”.

 

غوتيريش يحذّر: لبنان لن ينجو إذا صعّد “الحزب” المواجهة!

 روسيا اليوم/14 تشرين الثاني 2023

إعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن لبنان لن ينجو وسيتم تدميره بالكامل في حال تصعيد المواجهة مع إسرائيل. وفي مقابلة مع  شبكة “سي إن إن”، تحدث  غوتيريش حول الحرب في غزة وما إذا كان يخشى التصعيد في لبنان وأماكن أخرى، فأعرب عن قلقه الشديد “من احتمال حدوث ذلك، لا سيما في ظل المستويات الخطيرة للغاية من العنف في الضفة الغربية”. وأضاف: “لكن الوضع الأكثر تعقيدا الذي نواجهه، هو حتما، ما يتعلق بلبنان. لقد كنا نشطين للغاية في بذل كل ما في وسعنا مع أولئك الذين يمكن أن يكون لهم تأثير على الطرفين، حزب الله وإسرائيل”. وتابع: “لقد تحدثت مع إيران، وطلبت منها شيئين.. الأول هو الضغط على حماس.. من أجل الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وثانيا، أن تقول لحزب الله إنه لا يمكنهم خلق وضع يغرق فيه لبنان بالكامل في هذا الصراع، لأنه إذا شن حزب الله هجوما واسع النطاق على إسرائيل، فقد يؤدي ذلك إلى خلق تأثير لا أعرفه، ولكن هناك أمرا واحدا أنا متأكد منه، وهو أن لبنان لن ينجو.. يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لتجنب تصعيد المواجهة، حيث قد يحدث هجوم واسع النطاق لحزب الله مع رد فعل إسرائيلي كبير يؤدي إلى تدمير لبنان بالكامل”.

 

إسرائيل "تحذّر": سنهاجم لبنان بريًا إن اضطر الأمر!

سبوتنيك/14 تشرين الثاني 2023

هدّد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الاثنين، بمهاجمة لبنان بريا "إن اضطر الأمر"، وذلك في ظل التصعيد المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. ونقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن هاليفي، قوله في ختام جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في مقر القيادة العسكرية الشمالية: "الجيش مستعد بقوة مع خطط عملياتية في الجبهة الشمالية". وأضاف أدرعي، نقلا عن هاليفي: "على كل القوات أن تكون جاهزة استعدادًا لمرحلة قاسية، حيث أصبحت الخطط الدفاعية والهجومية جاهزة". وأكّد بالقول: "سنهاجم لبنان بريا إن اضطر الأمر". وأعلن حزب الله، اليوم الاثنين، استهداف قوة ‏مشاة إسرائيلية في موقع الضهيرة جنوبي لبنان، بالصواريخ. وجاء في بيان صادر عن حزب الله, "دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة 10:35 من صباح يوم الاثنين 13-11-2023، قوة ‏مشاة صهيونية في موقع الضهيرة بالصواريخ وحققوا فيه إصابات مباشرة".‏ وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل عسكريين وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال معارك في قطاع غزة، يوم أمس الأحد. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن عسكريين قتلا وأُصيب عسكري واحد بجروح خطيرة خلال معارك في شمال قطاع غزة. ومرّ أكثر من شهر على بدء عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس" الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، والتي أسرت فيها عددًا من الجنود والمستوطنين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية"، وبدأت بتنفيذ قصف عنيف ضد قطاع غزة أسفر عن سقوط آلاف الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال، بحسب الأمم المتحدة، بالتزامن مع قطع الماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، حيث تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.

 

الجنوب على حبال المناوشات… وخوف من حرب مدمّرة!

يولا هاشم/المركزية/14 تشرين الثاني 2023

يرتفع مستوى التوتر على الحدود الجنوبية مع كل يوم يمر منذ 7 تشرين الاول، يقابله مستوى أعلى من القلق لدى اللبنانيين من الإنزلاق إلى حرب واسعة، خاصة مع الاتساع الملحوظ لرقعة العمليات العسكرية على الجبهة الجنوبية من الجانبين اللبناني والاسرائيلي على حدّ سواء. في الموازاة، تتسارع الاتصالات الخارجية لاحتواء التصعيد وعدم توسّع الحرب التي تشنها اسرائيل على قطاع غزة الى لبنان. فهل دنت لحظة الانفجار الكبير على الساحة اللبنانية؟

العميد المتقاعد يعرب صخر يؤكد لـ”المركزية” ان “ما يجري على الحدود اللبنانية يثير خشية من تطور النزاع، لكن المواجهات كانت وما تزال مضبوطة حتى الساعة. فبعد ان كان القصف الاسرائيلي على لبنان يمتد على مساحة 4 و5 كلم جنوباً، اصبح يناهز الـ20 و30 كيلومتراً، لكنه ما زال ضمن إطار المناوشات، ولم يصل إلى مستوى الحرب او المعركة. هذه مناوشات عسكرية في مواقع محصورة وضمن قواعد محددة. ترتفع وتيرتها تارة وتنخفض طورا إلا أن قواعد الاشتباك بين اسرائيل وحزب الله ما زالت حتى اليوم مضبوطة، ولكن أقل خطأ في الحسابات، اي في حال رمى حزب الله مثلاً صاروخا على حيفا او تل أبيب، هنا تتغير المعادلة، او العكس، اذا وجهت اسرائيل ضربة للضاحية الجنوبية مثلا، تتغير المعادلة أيضاً. أي خطأ في الحسابات يؤدي الى تطور الامور الى ما لا تحمد عقباه”.

ويعتبر صخر ان “اسرائيل من هذه الناحية، هي مَن يستدرج حزب الله، لأنها، بعد ان أصبحت متفرغة تقريباً من غزة التي باتت مُحيدَّةَ، تريد ان تستغل وجود هذه الاساطيل الاميركية وحشد القوات الغربية لصالحها. هذا الحشد لم يأتِ الى المتوسط للنزهة فقط، تل ابيب لديها مئة وسيلة لاستعماله. فلا بدّ من أهداف أخرى لتحقيق مبتغاها، خاصة وان هيبتها اهتزت في السياسة وعقدة التفوق والقوة التي لا تُقهَر، تمكنت حماس من ان تكسرها وتمرغ أنفها في التراب. اسرائيل تريد ان تستعيد الهيبة ونزعة التفوق عبر فتح جبهة ثانية، اين ؟ الأرجح والأكثر احتمالا هي الجبهة الشمالية مع لبنان الذي يشكل مصدر القلق الأول لاسرائيل”. ماذا عن خسارة اسرائيل سياسياً واقتصادياً؟ هنا، يشير صخر إلى ان “اسرائيل خسرت ولم تخسر. عندما يكون جهد اي دولة مركزا على التسلح والعسكرة، فلا بدّ أن تنشل باقي القطاعات الاقتصادية والانتاجية والتجارية، لأن كل الجهد يكون منصبّاً على المعركة، ولذلك فإن خسارة اسرائيل اليومية تقدّر بمئات آلاف الدولارات وهذا أمر طبيعي. لكنها لن تخسر لأن الولايات المتحدة في 8 تشرين الثاني اي بعد يومين على بدء المعركة، دعمتها بدفعة أولى من المساعدات المالية التي بلغت 14 مليار دولار، وتبعها في اليوم التالي 8 مليارات، ومن ثم 7 مليارات في اليوم الذي تلاه، وما زالت هناك دفعات اخرى متتالية‏. كل ما تخسره اسرائيل يوميا تعوضه لها الولايات المتحدة وغيرها من الدول الاوروبية كألمانيا وفرنسا وانكلترا، وكل البلدان الغربية التي تنضم الى اميركا لدعم اسرائيل عند الازمات. هذه ليست المرة الاولى التي تحصل فيها اسرائيل على الدعم، بل ان الأمر تكرر مرات عديدة”.

ويؤكد صخر ان “اسرائيل تعاني اهتزازاً سياسياً إلى جانب الأمني والاقتصادي، إذ عندما يهتز أحد الاركان، فإن الركائز الأخرى تتأرجح معها، لأن صوت المدفع يعلو فوق كل الاصوات، ويؤدي إلى جمود وكساد وغيرهما، وبالتالي الى ضعف الموقف السياسي، والذي تُرجَم من خلال الرأي العام العالمي الذي بدأ يرى المجازر والفظائع، فنحن في عصر العولمة ووسائل الاتصال السريع، ولم يبقَ شيء خفيا، كله أصبح ظاهرا تجاه الرأي العام العالمي، وبدأت اسرائيل تخسر. حتى ان الولايات المتحدة عندما وقفت الى جانب اسرائيل في اول ايام العدوان، وعبّرت عن موقف متطرف جدا، عادت وعدّلت موقفها لأن هناك رأيا عاما يضغط”. ويتابع: ” كل الدول المحيطة تألّبت عليها، فبعدما كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تحدث عن مبادرة سلام مع اسرائيل،تراجع، وهذا يُعتبر خسارة سياسية كبيرة لها، حتى الممر الهندي الاقتصادي الكبير الذي كان سيمر في الامارات والخليج والسعودية والاردن وحيفا ومنها الى اليونان وكل اوروبا، توقف ايضا الحديث عنه”.ويختم صخر: “الخسارة السياسية الأهم ان دول العالم كلها بدأت تطرح مجدداً مشروع حل الدولتين الذي حاول رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشتى الطرق نسفه. والمؤكد ان المخارج السياسية ما بعد حرب غزة، لا بدّ وان تكون بحلّ الدولتين، الذي بات العالم أجمع يتحدث عنه كمخرج للصراع. هذا خسارة سياسية كبيرة لاسرائيل، لكن ربحها السياسي يبقى بوقوف الغرب والولايات المتحدة إلى جانبها ظالمة كانت ام مظلومة”.

 

جبهة لبنان على شفا الانفجار.. و”حزب الله”: حضَّرنا للعدو ما يلزم

دعوات إسرائيلية إلى ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت… وغوتيريش يخشى تدميراً كاملاً لبلاد الأرز

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/14 تشرين الثاني/2023

تثير التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة لـ”حزب الله” ولبنان كثيراً من المخاوف من دخول الجبهة الجنوبية الحرب من بابها الواسع، مع الاشتعال التدريجي للعمليات العسكرية الدائرة بين الطرفين والتي تنذر باقتراب موعد الانفجار الكبير، بعد أن تجاوز الطرفان قواعد الاشتباك التي كانت سائدة، ودخول أطراف أخرى على الخط وتحول منطقة جنوب الليطاني إلى مسرح عمليات للمنظمات الفلسطينية التي تدور في الفلك الإيراني، التي تستخدمه يومياً في إطلاق الصواريخ على إسرائيل. وفي المسار الميداني للأحداث الجارية، أعلن “حزب الله” أمس، استهداف “المقاومة الإسلامية” لعدد من المواقع التابعة لجيش الاحتلال عند الحدود اللبنانية ابرزها نقطة ‏تحشيد لجنود العدو قرب موقع المرج بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيها إصابات مباشرة.‏ كما نشر الإعلام الحربي لـ”حزب الله” مقطع فيديو لاستهداف ‏قوة لوجستية تابعة لجيش الاحتلال، كانت بِصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس ‏في تجمع مُستحدث قرب ثكنة دوفيف المحاذية للحدود مع لبنان، وأشار الحزب إلى أن العملية أوقعت إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح. في المقابل، استهدفت مسيّرة إسرائيلية منزلاً خالياً في أطراف بلدة بليدا ومحيط ملعب كرة القدم الجديد في الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل، كما استهدفت دبابة إسرائيلية منزلين عند أطراف بلدة طيرحرفا ورب ثلاثين، وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان على مواقع عسكرية في الجليل الأعلى، مؤكّدةً الرد بالمثل. وفي السياق، هدد رئيس هيئة أركان الاحتلال هرتسي هليفي بمهاجمة لبنان بريا إن اضطر الأمر لذلك، ونقل المتحدث أفيخاي أدرعي عن هاليفي قوله في ختام جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية في مقر القيادة العسكرية الشمالية إن الجيش مستعد بقوة مع خطط عملياتية في الجبهة الشمالية، مضيفا أنه على كل القوات أن تكون جاهزة استعدادًا لمرحلة قاسية.

من جانبها، أشارت وسائل الاعلام الإسرائيلية الى أن قادة الجيش أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أنه لا مفر من توجيه ضربة شديدة لحزب الله، رداً على التصعيد الذي أقدم عليه في اليومين الأخيرين، وأن الضربة يجب أن تكون موجعة، وفي الضاحية لبيروت، حتى تكون رادعة.

وفي موقف يعبر عن قلق شديد إزاء ما يحصل، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن لبنان “لن ينجو” وسيتم تدميره “بالكامل” في حال تصعيد المواجهة مع إسرائيل، معربا لشبكة “سي إن إن” الإخبارية عن قلقه من فتح جبهات أخرى جراء الحرب اللإسرائيلية على قطاع غزة، وكذلك المستويات الخطيرة للغاية من العنف في الضفة الغربية.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن أحد أهداف الإدراية الأميركية الأساسية منع الصراع من الاتساع، وفتح جبهة إضافيه في شمال إسرائيل مع “حزب الله”، أو بلدان أخرى في المنطقة.

في غضون ذلك، رأى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” محمد رعد، أن العدوّ الإسرائيلي دخل إلى العدوان على غزة دون أن يحدّد بالدقة ماذا يريد ودون أن يعرف كيف يبدأ وأين ومتى ينتهي”، قائلا إنه “في كلّ جيوش العالم في الحرب، إمّا نصر أو فشل. لكن ما نراه اليوم لا نصر للعدوّ الإسرائيلي إنما تمويه للفشل بإدّعاء أنهم ذاهبون إلى حرب طويلة الأمد، ومن جهتنا نحن أهل المقاومة، خبِرنا ميدانها وخصوصاً مع هذا العدوّ حضّرنا له ما يلزَم والآن نمارس حقّنا في الدفاع عن وطننا ونقدّم التضحيات دفاعاً عن غزة وانتصاراً لأهلها ولقضيّتنا. إننا نتشرّف بأن نكون في مشروع الدفاع عن القدس ونفعل ما نفعله في الجبهة حيث يَقضي الواجب والتكليف الشرعي.

من جهته، طالب “لقاء سيدة الجبل” رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي باستدعاء حسن نصرالله وممثل “حماس” في لبنان الى القصر الحكومي ووضعهما أمام مسؤولياتهما بعدم خرق السيادة اللبنانية. وقال “اللقاء”، “نحن أمام مناسبة تاريخية وحقيقية لبناء الدولة بعدما فقد “حزب الله” مبرّر وجوده وتفويتها يعني الدخول إلى مجهول دستوري وسياسي وحتى ميثاقي”. وفيما يشتد الكباش بين حزب “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” بشأن التمديد للعماد عون، جدد النائب باسيل رفضه الموافقة على هذه الخطوة، مؤكدا أن تعديل القانون للتمديد لشخص واحد غير شرعي ومعرض للإبطال من المجلس الدستوري، لأنه يخالف مبدأ بديهيا وهو شمولية التشريع، إضافة الى أنه ليس من ضمن تشريع الضرورة لأن هناك حلولا أخرى متوفرة، إضافة الى أنه يضرب هيكلية المؤسسة ويظلم الضباط، في وقت ردت “القوات” على باسيل، بالتأكيد على أنه كان الأحرى لمن يزايد بصلاحيات رئيس الجمهورية، وأمام الظرف الحربي الذي انزلقت إليه البلاد بسبب مصادرة حليفه لقرار الحرب، أن يتعالى عن المصالح والصغائر. ولكن ويا للأسف، يتقدّم دائما الاعتبار المصلحي على الاعتبار الوطني ويدفع لبنان والشعب اللبناني الثمن”.دعوات إسرائيلية إلى ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت… وغوتيريش يخشى تدميراً كاملاً لبلاد الأرز

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 14 تشرين الثاني 2023

وطنية/الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023

النهار

شوهدت مركبات تابعة لقوات “الاندوف” التي تعمل على الخط الفاصل في الجولان، تتنقل في الأيام الأخيرة على طريق بيروت – دمشق.

فيما كان القصف يطاول الإعلاميين في الجنوب كانت معارك الكترونية عبر وسائل التواصل تدور بين اعلامي في “الميادين” وآخرين من مواقع محلية جنوبية ويتم خلالها تبادل التهم.

لوحظ أن ردوداً قاسية طاولت مرجعيات سياسية، من قِبل بعض الإعلاميين في عاصمة خليجية كبرى، رداً على مواقفهم من قمة الرياض

تنشط حملة منذ أيام من مجموعة من الإعلاميين زاروا تباعاً مسؤولاً غير مدني واطلقوا مواقف متشابهة يقول مسؤول سياسي إنها غير دقيقة.

الجمهورية

أجرى مرجع رسمي في الأيام القليلة الماضية سلسلة زيارات بقيت بعيدة من الأضواء بغية تعزيز التوجه الذي يقوده.

تبلّغ مسؤول لبناني من موفد دولي أن شركة دولية ستواصل نشاطها في مجال حيوي رغم التعثر الذي واجهها.

بدأ تكتّل معارض بجولة مشاورات بهدف توسيع حجمه وتلافياً للإنطباع بأن سقفه أصبح محدداً.

اللواء

حسب مصادر واسعة الاطلاع، كاد الموقف ينفجر على نطاق واسع ليل أمس الأول.. على جبهة الجنوب، لكن لجمته اتصالات دبلوماسية كانت حاسمة!

سجلت بدلات الخدمات في البلدية والاتصالات قفزات بعشرات الأضعاف، مع اشتداد الاختناق المعيشي والصحي..

عادت مافيا الدولار إلى ابتكار أساليب قديمة – جديدة لإلهاب السوق لصالح شركات كبرى، تبحث عن التوقيت المناسب.

نداء الوطن

تأكّد لإحدى الجهات الرقابية أنّ العرض الثاني المقدّم إلى مناقصة وزارة الطاقة لتأمين الوقود الثقيل، هو صوريّ.

تبيّن أنّ وزيراً خدماتياً أجرى تغييرات في وزارته، وتحديداً في المصالح الإقليمية وفقاً لتوجّهات جهة سياسية حليفة.

يتردّد أنّ وفداً قطرياً سيزور بيروت في الفترة المقبلة لإعادة تحريك مياه الاستحقاق الرئاسي.

البناء

قال خبراء في برامج المونتاج والتصوير إن الفيلم المسجل الذي عرضه الناطق العسكري لجيش الاحتلال عن نفق مزعوم يربط مستشفى الرنتيسي بشبكة لقوات القسام وقع في خطأ كبير هو أنه قام باستخدام إحدى غرف المستشفى المخصصة للأطفال المصابين بالسرطان، وهو ما تظهره الصورة على الجدار المخصصة للأطفال والتي يستحيل وضعها في غرفة عمليات للمقاومة بل توضع بدلاً منها خرائط وصور جهادية ووضع في الغرفة أسلحة وذخائر لا مبرر للمقاومة لوضعها، لأنها حمل رجل واحد وليست مخزوناً، ولم يستطع إظهار صلة الغرفة بالنفق المزعوم.

قال مصدر أمني إن بيان أبو عبيدة الناطق بلسان القسام وما فيه من تفاصيل حول مواضيع التفاوض وتعقيداتها يكشف تقدم المفاوضات الى تفاصيل ما قبل الاتفاق والخلافات المتبقية لا تبدو جوهرية بقدر ما يبدو أن جيش الاحتلال يتأخّر أملاً بتحقيق إنجاز عسكري قبل وقف إطلاق النار، ولذلك كان تحذير القسام من خطورة مقتل المزيد من الرهائن بقصف جيش الاحتلال للمناطق التي يوجد فيها الرهائن والكشف عن خسائر جيش الاحتلال في الميدان، للقول بلا جدوى المماطلة لدفع المفاوضات إلى الأمام.

الأنباء

رُصدت مؤشرات ايجابية قد تمهّد لخروقات على مستوى بعض الملفات العالقة.

التطورات الميدانية توحي بتحوّلات ما تحصل وان كانت الأمور لا تزال ضمن قواعد الاشتباك.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 14/11/2023

وطنية/14 تشرين الثاني/2023

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

توازى الاهتمام الإعلامي المحلي اليوم بين التطورات في غزة وجنوب لبنان وبين ما يعرف باستطلاع آفاق مسار  يتعلق بمسألة تأجيل تسريح القيادات العسكرية والأمنية وبجلسات برلمانية وحكومية ذات صلة في حال أخذ طرح المسألة مداه. 

في غزة حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي مستمرة وبمشاهد مروعة وآخر فصولها أطفال خدج اصيبوا إصابات مباشرة في الرأس والعين وسط  نداءات استغاثة من مستشفى الشفاء وهوالأكبر في القطاع  مع اقتراب القوات البرية للاحتلال ونفاذ الوقود اللازم لعمل المولدات...مئات الجثث تقبع في ممرات المستشفيات والمشارح.

جنوبا تطورات ميدانية تصعيدية خطرة لجهة اندفاع الأوضاع نحو حرب ثانية بعد غزة مع توسع الاعتداءات الاسرائيلية وتكثيف العمليات والهجمات من حزب الله ضد المواقع والتجمعات العسكرية الإسرائيلية الاحتلالية على امتداد الجبهة الجنوبية حيث المقاومة تعاجل الاسرائيليي على قاعدة ترجمة العنوان الذي  أطلقه الأمين  العام لحزب الله السيد حسن نصرالله: "الكلمة للميدان". 

في المقابل أتت معالم الرد الجوي والمدفعي الإسرائيلي بمثابة إنذار دموي وحشي عبر استهداف مدنيين لبنانيين وإعلاميين وإحراق أراضى زراعية وحرجية.

سياسيا أرجئت جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة صباح اليوم في السراي الحكومي لعدم اكتمال النصاب وتم تحديد موعد جديد لها الاثنين المقبل..وقد استبدلت جلسة اليوم بلقاء  تشاوري بين ميقاتي والوزراء الحاضرين..

وعلى الطريقة اللبنانية: معظم الذين لم يحضروا أو سجلوا حضورا متأخرا نزعوا عن أنفسهم مسؤولية تعطيل النصاب وتحاشوا الإجابة على الإعلام عن أن احتمال طرح التمديد للقيادات العسكرية والأمنية في الجلسة طير النصاب..

في أي حال بالحديث عن الحراك السياسي المتعلق بفكرة إرجاء تسريح قائد الجيش مدة سنة أفادت أوساط حكومية معنية أن رئيس الحكومة لن يتسرع في الإقدام على أي خطوة ما لم تكن مدروسة أو توافقية أو توائم بين حماية المؤسسة العسكرية والحفاظ عليها وإبعادها عن التجاذب السياسي وبين الالتزام بالقوانين المرعية..

الأوساط أشارت إلى أن العمل قائم حاليا على درس كل الجوانب القانونية والدستورية والسياسية لأي قرار سيتخذ في وقت بات معلوما أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يتريث في الدعوة الى جلسة نيابية يكون أحد بنودها التمديد على رغم أن أوساطا أخرى لم تستبعد أن يوجه بري الدعوة في حال كانت الاجواء مقبولة..وإذا كان من المرجح الدعوة لجلسة تشريعية مطلع كانون الأول علم أن هناك احتمالا بأن تقدم كتلة الاعتدال الوطني  وعدد من النواب المستقلين اقتراح قانون الى المجلس النيابي يرمي الى التمديد سنة لقادة الاجهزة الامنية وذلك في مؤتمر صحافي يعقد لهذه الغاية قبل عقد اي جلسة تشريعية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

حرب الدمار الشامل التي يخوضها العدو الاسرائيلي على قطاع غزة لا تستريح وآلة القتل بحق المدنيين لا تتوقف عن إزهاق الأرواح وتسابق المسؤولين الإسرائيليين على توجيه التهديد بالمزيد على أشده أما الهدف فهو السعي إلى تحقيق إنجاز ميداني يبدو بعيد المنال.

صحيح أن جيش الاحتلال حقق خرقا محدودا بوصول دباباته الى عمق معين في بعض الأحياء بوسط غزة لكن الصحيح أيضا ان المقاومين استوعبوا هذا الخرق وعرقلوا تقدم الدبابات ووجهوا لدغات قاتلة للغزاة وواصلوا توجيه صليات الصواريخ على تل أبيب ما يعكس ثبات المقاومة واحتفاظها بقدراتها العالية في المواجهة.

على المسار التفاوضي يبدو ان صفقة التبادل بين المقاومة الفلسطينية والعدو الاسرائيلي على نار حامية وان الاتفاق قد يتم إعلانه خلال أيام اذا تم حل التفاصيل النهائية بحسب ما أوردت الواشنطن بوست نقلا عن مسؤول اسرائيلي

يأتي ذلك فيما بدأ انصياع الدول الغربية الأعمى لكيان الاحتلال وتغطية عدوانه يثير انقسامات كبيرة في هذه الدول.

فها هو انطوني بلينكن يشير الى انتقادات متزايدة داخل صفوف وزارة الخارجية الأميركية بشأن سياسة إدارة جو بايدن إزاء االعدوان على غزة.

أما في فرنسا فقد وقع سفراء عديدون مذكرة تعد بمثابة تمرد دبلوماسي ضد انحياز إيمانويل ماكرون لإسرائيل.

على الضفة اللبنانية تجددت الاعتداءات الاسرائيلية وفي المقابل الهجمات النوعية للمقاومة.

وبدا العدو على هذه الجبهة مكبلا إلى حد بعيد والمبادرة بيد المقاومة التي أدت ضرباتها إلى خلو مواقع الحافة الأمامية من اي حركة بشرية أو آلية.

كما تحول هذه الضربات دون نجاح العدو في محاولات ترميم أجهزته التجسسية التي استهدفتها المقاومة وتثبت في المقابل النزوح الواسع للمستوطنين في شمالي فلسطين المحتلة أقله في عمق خمسة كيلو مترات.

واليوم تابع الرئيس نبيه بري مع زواره تطورات الأوضاع العامة وآخر المستجدات الميدانية في الجنوب على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.

وحذر الرئيس بري من تمادي العدو الإسرائيلي في تصعيد عدوانيته مستهدفا تكرارا المدنيين والإعلاميين والمسعفين ومتجاوزا في إعتداءاته عمق الجنوب اللبناني فضلا عن تهديداته للعاصمة بيروت مما يزيد من مخاطر توسع نيران الحرب الإسرائيلية في المنطقة خلافا للمواقف الدولية والعربية الداعية الى الإلتزام بالشرعية الدولية المتمثل بالقرار الأممي 1701 وقواعد الإشتباك و اثنى الرئيس بري على الجهود التي تبذلها القوات الدولية العاملة في الجنوب في هذا الإطار.

في الشأن الداخلي اللبناني لم يعقد مجلس الوزراء جلسته التي كانت مقررة صباح اليوم بسبب عدم اكتمال النصاب.

غياب النصاب لم يكن مرتبطا بإمكان طرح موضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون خلال الجلسة.

وفي هذا الاطار كشفت مصادر السراي لل NBN ان الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء محمود مكية أنجز دراسة قانونية دستورية مفندة بشأن الحلول التي يمكن اعتمادها لتفادي الشغور في القيادة العسكرية مؤكدة ان التمديد للعماد عون هو اكثر الخيارات جدية لكن الرئيس نجيب ميقاتي لن يتسرع في القيام بأي خطوة غير مدروسة وسيراعي حماية المؤسسة العسكرية بتفادي الشغور.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

حرب غزة دخلت مرحلة مفصلية .

اسرائيل اعلنت انها أصبحت في قلب مدينة غزة، وانها تسيطر على عدة مبان حكومية  لحماس، ابرزها مقرات مجلس النواب والحكومة و الشرطة، اضافة الى معهد لانتاج الاسلحة.

في المقابل، حركة حماس اعلنت انها لا تزال تسيطر على الوضع العملياتي القتالي في القطاع .

بمعزل عن  التصريحات والتصريحات المضادة الاكيد ان اسرائيل تحقق تقدما، وان القطاع والحركة اصبحا في وضع آخر بعد تسعة وثلاثين يوما من القصف العنيف المدمر، ومن الهجمات برا وبحرا وجوا

لكن التعويل يبقى على الانفاق. فهل السيطرة فوق الارض تعني ان اسرائيل سيطرت على ما تحتها؟ 

في الجنوب، الوضع الميداني أهدأ مما كان عليه بالامس. 

اما في السراي الحكومي فالجلسة المنتظرة لمجلس الوزراء طارت. فأحد الوزراء "علق" بعجقة السير، فيما الثاني منعه الطقس الماطر من الوصول في الوقت المحدد. لكن القصة لا تتعلق بالطقس، بل بتلزيم البريد. ووفق المعلومات فان التمديد لقائد الجيش لا يزال مرجحا، والاخراج العملي للموضوع  الاسبوع المقبل.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

عاجز عن صنع انتصار يقف عليه، او توليف انكسار لغزة يقدمه امام جمهوره والعالم . انه الجيش الصهيوني التائه في بعض مساحات تقدمه داخل قطاع غزة، الغارق في دم اطفالها، المحترق بنيران رجالها، لن يشفيه قتل آلاف الابرياء ولا كل ذاك الدمار، ولا الوصول الى المشافي كعنوان بديل عن اسقفه العالية، وحتى مشفى الشفاء..

اخفى صور قتلاه وان وثقتها عدسات الكاميرات وذهب بدعايته الغبية للحديث عن انفاق للمقاومين تحت مستشفى الرنتيسي. استدعى الامر متحدثا باسم الجيش الذي قيل انه لا يقهر، فتقهقر بكلمتين وصورة كذبت كل ادعاءاته ولم تستطع ان تحرف المشهد عن خيباته، ولا عن اجرامه المتواصل بحق الاطفال والنساء وابادة عائلات باكملها، وكسر كل القوانين الدولية وحتى تلك العسكرية والاعراف الحربية، فبات هدف الجيش الذي لا يقهر اليوم تدمير مستشفيات غزة..

اما سيل الدم المسفوك غيلة على ارض القطاع فبدأ يتسلل الى داخل اروقة القرار الاميركي والاوروبي الداعمة بكل صلافة واجرام للعدوانية الصهيونية المتفلتة.. وبدأت تتفلت التصريحات رغم كل التحفظات ومنها اعتراضات لدبلوماسيين اميركيين وفرنسيين على اداء الادارتين الاميركية والفرنسية وانحيازهما المطلق لآلة القتل الصهيونية، فيما الدبلوماسية العربية منحازة الى صمتها الا عن الادانة والاستنكار ..

اما صوت العرب الاقحاح فكان من يمن الايمان، الناصر للحق على الدوام، لم يكتف بالرسائل الصاروخية والطائرات المسيرة التي آلمت المحتل الصهيوني، فزاد عليها قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي رسائل الى اعالي البحار: سنلاحق السفن الاسرائيلية المتخفية في البحر الاحمر وعند باب المندب، غير آبهين بكل الاعتبارات، وسننصر غزة وفلسطين ايمانا بالقضية وتعاليم القرآن ..

ونصرة لغزة ودفاعا عن لبنان يكمل مجاهدو المقاومة الاسلامية تكثيف الضربات التي توجع المحتل المتكتم على خسائره رغم فضحها امام عدسات الكاميرات..

ومع عجزه امام المجاهدين على شتى الجبهات يحاول التصويب على الاعلام ان عبر القتل او الترهيب كما في غزة وجنوب لبنان، او عبر اقفال المكاتب ومنع عملها كما حصل مع الزميلة – قناة الميادين – في الضفة والاراضي المحتلة..>

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

بين الجزم الاسرائيلي الدائم بإحراز تقدم كبير في غزة من جهة، وتأكيد حماس تكبيد القوات المهاجمة خسائر فادحة وعرقلة تقدمها من جهة اخرى، لا تشير الوقائع الميدانية الى قرب حسم المعركة، بل الى حرب استنزاف طويلة يدفع ثمنها كالعادة الشعب الفلسطيني في القطاع المهدم فوق رؤوس الناس، في وقت لفت اليوم تصريح وزير المالية الاسرائيلية الداعي الى تهجير اهالي القطاع الى دول اخرى، وهو ما ردت عليه مصر على لسان وزير خارجيتها بعنف.

اما لبنانيا، فالحماقات الاسرائيلية تتكرر، وآخرها تكرار استهداف الاعلاميين في الجنوب، والتي ترد عليها المقاومة بعمليات نوعية. فهل سيطيح تخطي العدو حدود قواعد الاشتباك الآمال المعقودة على تحييد لبنان عن الدخول في حرب شاملة؟

في غضون ذلك، الشغل الشاغل على الساحة المحلية البحث في التمديد لقائد الجيش.

ففيما جدد التيار الوطني الحر الرفض لأسباب مبدئية، شغلت القوات كل محركات المزايدة السياسية، قبل ان يحرجها الرئيس نبيه بري بربط الموضوع بجلسة تشريعية فضفاضة البنود، وتكتل الاعتدال الوطني باشتراط التمديد لسائر القادة الامنيين.

اما اليوم، فلفت ما كشفه مصدر حزبي رفيع في 8 آذار للاو تي في عن أن هناك ثلاثة احتمالات، لا رابع لها، لأن الرابع أي التمديد للعماد جوزاف عون قد شطب نهائيا وبات خارج إطار البحث. أما الاحتمالات الثلاثة المتبقية فهي إما أن يتسلم الضابط الأعلى رتبة وإما أن يعين رئيس للأركان يتولى زمام القيادة الى حين انتخاب رئيس للجمهورية وتعيين قائد جيش جديد، وإما أن تجرى تعيينات شاملة، وفق المصدر المذكور.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

كأن شيئا من المراوحة أو الروتين بدأ يتسلل إلى حرب غزة  رغم دخولها اليوم التاسع والثلاثين، فالملفات هي ذاتها: المعطيات الميدانية ، ومستشفيات غزة ، والأسرى ، وهذه الملفات أصبحت مترابطة  بمعنى أنه يصعب تجزئتها:

في الملف الميداني ، تركز إسرائيل على توزيع صور  ومشاهد لمقار فلسطينية سيطرت عليها، وتظهر أعتدة  وأسلحة ومتفجرات ، وهي بذلك ترد على حماس من أنها تستهدف مستشفيات ومقار مدنية رسمية ، فالجيش الأسرائيلي تحدث عن الاستيلاء  على المجلس التشريعي لحماس وعلى المبنى الحكومي ومقر شرطة حماس وكلية الهندسة التي بحسب زعمه كانت بمثابة معهد  لإنتاج وتطوير الأسلحة.

في ملف الأسرى ، قطر تعتبر أن " مسار الدوحة" هو الممر الوحيد لمعالجة هذا الملف.  المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري ، أبدى اعتقاده  أنه لا توجد فرصة  أخرى للجانبين سوى الوساطة القطرية .

المعطى الجديد في تطورات حرب غزة ، تقدم جبهة الضفة الغربية حيث قتل ثمانية فلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في مدينة طولكرم ومخيمها بشمال الضفة ، وهذا التطور الميداني هو الأخطر منذ اندلاع حرب غزة .

وفي التطور المالي ، عقوبات  أميركية تطال شركة لبنانية للصيرفة هي شركة نبيل شومان ، والتهمة أن هذه الشركة تحول الأموال من إيران إلى غزة ومن خلال هذا التحويل يتم دعم حماس والجهاد الاسلامي.

لبنانيا ، طارت جلسة مجلس الوزراء ، والسبب له علاقة بملف الاتصالات وليس بملف التمديد لقائد الجيش.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

نتنياهو أوعز للجيش الاستعداد لجميع السيناريوات مع "الحزب"

الكلمة أولاين/14 تشرين الثاني/2023

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنّ "الجبهة الشمالية تشهد تبادلاً كثيفاً للضربات".وقال: "أوعزت الجيش للاستعداد لجميع السيناريوات للتعامل مع حزب الله". بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "نحن مستعدون على الجبهة الشمالية وجاهزون لأي تهديد".وتابع، "نحن غير معنيين بالحرب على الجبهة الشمالية"، مكرّراً تحذيره السابق لـ"حزب الله" من "ارتكاب خطأ". والأحد، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ "الجيش الإسرائيلي يستعد لرد كبير ضد "حزب الله" على خلفية تصعيد الهجمات".وأشارت الصحيفة إلى أنّ، "الجيش الإسرائيلي أمام مجموعة متنوّعة من الخيارات لتوسيع الهجمات في لبنان دون التحريض على حرب". ولفت إلى أن, "ثمّة مناقشات مستمرة في المؤسسة الأمنية حول ما إذا كان من الصواب تغيير الأسلوب الحالي ومنطق العمل، الذي يهدف إلى استنفاد العملية البرية في غزة، وتصبح هذه المعضلات أكثر حدة مع تصعيد حزب الله لأعماله".

 

تفاصيل عسكريّة عن "الحزب" ينشرها موقعٌ إسرائيليّ.. هكذا سيتمّ "إقتحام فلسطين"!

الكلمة أولاين/14 تشرين الثاني/2023

قال تقريرٌ جديد لموقع "mako" الإسرائيليّ، اليوم الإثنين، إنّ وتيرة التصعيد بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي تشهدُ تصاعداً كبيراً وسط إرتفاع منسوب الأحداث بين الطرفين عند الحدود بين لبنان واسرائيل. وأوضح الموقع أنَّ أنظار المؤسسة الأمنية تتجهُ نحو تصرفات الحزب وتحديداً "قوّة الرضوان" التابعة له، مشيراً إلى أن القوة المذكورة تهدفُ إلى إجتياح الجليل في اسرائيل. أضاف: "آلاف المقاتلين التابعين لمجموعة الرضوان سيدخلون في الوقت نفسه عبر الإنفاق إلى الأراضي الإسرائيلية كما أنهم سيعبرون السياج أيضاً". ولفت "mako" في تقريرهِ إلى أن هناك رؤية لدى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مفادها إنّ قوات الحزب ستقوم خلال عمليات التسلل، بإطلاق مئات الصواريخ باتجاه منطقة الجليل لخلق ستارٍ من الدخان من شأنه أن يجعل من الصعب على قوات الجيش الإسرائيلي إحباط تقدم عناصر الحزب باتجاه المستوطنات. وبحسب الموقع، فإنّ الخطوة المذكورة تُذكر بخطوة "حماس" التي نفذتها يوم 7 تشرين الأول الماضي، حينما نفذت عملية "طوفان الأقصى" عبر إلقاء وابل من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيليّة تزامناً مع تنفيذ مقاتليها عملية إقتحامٍ بري. وزعمَ "mako" أنَّ عدد عناصر "قوة الرضوان" يصل إلى 2500 مقاتل، موضحاً أن تلك القوة تقوم بتجنيد الشباب الذين تتراوحُ أعمارهم بين 18 و 20 عاماً، وأضاف: "هؤلاء يخضون لاختبارات دينية ويواجهون تحديات ميدانية صعبة، كما أنه ينفذون تدريبات صارمة من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتشمل: تدريب القناصة، حرب العصابات، القدرة على التسلل من البحر، التنقل العملياتي، دورات القفز بالمظلات والمزيد من التدريبات الأخرى".

وفي السياق، قالت أورنا مزراحي، كبيرة الباحثين في معهد دراسات الأمن الإسرائيلي لـلقناة الـ"12" إنّ قوة الرضوان هي رأس الحربة في جيش حزب الله، وأضافت: "تلك القوة تلقت تدريبات عالية كما أن لديها خبرة عسكرية واسعة كما أن لديها أسلحة متطورة للغاية تتلقاها باستمرارٍ من الإيرانيين".

وزعمت مزراحي أنّ التصعيد الذي يقوم به "حزب الله" عند الحدود جاء بسبب الإنتقادات التي وُجهت إليه بشكلٍ رئيسي من قبل حركة "حماس" التي قالت إن مساهمة الحزب ضمن القتال في غزة كانت محدودة. ولفتت مرزاحي إلى أنّ "حزب الله أدخل عنصر الدفاع الجوي إلى قوته"، مشيراً إلى أن "هذا الأمر يُصعب عمل إسرائيل في لبنان". بدوره، قال إيلي كارمون، الباحث في معهد سياسات مكافحة الإرهاب والمحاضر في جامعة ريشمان، إنهُ منذ حرب تموز في لبنان عام 2006، زودت إيران حزب الله بترسانة ضخمة تتراوح بين 100 ألف إلى 150 ألف صاروخ. وادّعى كارمون إن "تلك الصواريخ لم تكن مخصصة للدفاع عن لبنان، بل وظيفتها ردع إسرائيل عن مهاجمة البنية التحتية النووية الإيرانية والسّماح لحزب الله بالسيطرة على لبنان". وإلى جانب ترسانة الأسلحة المتطورة لديه، يقول موقع "mako" إنّ "حزب الله يمتلك عشرات الصواريخ الدقيقة تمّ إستلامها من إيران في حين أن هناك صواريخ تم تجميعها في سوريا ونقلها إلى لبنان".

وبحسب كارمون، فإن "الصواريخ مُخبّأة في المنازل ضمن 230 قرية في الجنوب، وهي جاهزة للتشغيل في أي لحظة"، وأضاف: "إن بقية الصواريخ المصنوعة في إيران وسوريا منتشرة في أنحاء لبنان، وكلما زاد مداها كلما تمكن حزب الله من تخزينها على مسافة أبعد من الحدود مع إسرائيل، وهذا الأمر يجعل التعامل مع تلك الصواريخ أكثر تعقيداً".

 

عقوبات أميركية وبريطانية على "صرّافين" لبنانيين.. هذه تهمتهم

الكلمة أولاين/14 تشرين الثاني/2023

للمرة الثالثة، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات إضافية على أفراد وجماعات تابعين وقالت إن لهم علاقة بحركتي حماس والجهاد. وحددت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لها ولحركة الجهاد، وفق موقع وزارة الخزانة. فيما يتم تنسيق التصنيفات الجديدة مع الإجراءات التي تتخذها المملكة المتحدة وتهدف إلى حماية النظام المالي الدولي من إساءة استخدام حماس وداعميها، بحسب بيان الوزارة.

إدراج مسؤولين في الجهاد

وأدرجت الوزارة قائد الجناح العسكري للجهاد في فلسطين ناصر أبو شريف ومؤسسة مهجة القدس والمسؤول السياسي عنها جميل يوسف أحمد عليان، لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى الجهاد في فلسطين. بالإضافة إلى ذلك، قامت وزارة الخارجية بإدراج أكرم العجوري، نائب الأمين العام للجهاد ومقره دمشق وزعيم سرايا القدس، الجناح المسلح للجهاد في فلسطين. والعجوري متهم بتنسيق عمليات التدريب والتجنيد العسكرية للجهاد في غزة وسوريا والسودان ولبنان واليمن. وصنف وفقاً للأمر التنفيذي E.O. 13224 وتعديلاته لكونه قائداً للجهاد في فلسطين.

عقوبات على شركات صرافة

وأضاف بيان الوزارة أن حماس تستخدم شركة نبيل شومان للصرافة ومقرها لبنان لتحويل الأموال من إيران إلى غزة، حيث كانت الشركة لعدة سنوات بمثابة قناة لتحويل الأموال إلى حماس، وحولت عشرات الملايين من الدولارات إلى الحركة. وعمل مالك ومؤسس شومان، نبيل خالد خليل شومان، مع ابنه خالد شومان وصراف آخر في لبنان، رضا علي خميس، مع حامد أحمد الخضري. وكان الخضري عضوا في حركة حماس وجناحها العسكري، كتائب عز الدين القسام، وصرافا بارزا في الحركة حتى وفاته في عام 2019. فيما شارك خميس في تسهيل التحويلات المالية من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حماس وكذلك الجهاد في غزة، وكان مسؤولاً عن تحويل أكثر من 7 ملايين دولار من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني إلى حماس. وتم تصنيف نبيل شومان وشركاه، ونبيل خالد خليل شومان، وخالد شومان، ورضا علي خميس وفقاً للأمر التنفيذي. 13224، بصيغته المعدلة، لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحماس أو دعمها.

عقوبات بريطانية

بدوره، أوضح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن ولندن تفرضان عقوبات إضافية على الجماعات والأفراد التابعين لحماس، وذلك في جولة ثالثة من العقوبات الأميركية منذ هجوم أكتوبر/تشرين الأول. من جانبها أضافت بريطانيا ستة أسماء جديدة إلى قائمتها لعقوبات مكافحة الإرهاب، من بينهم أربعة أفراد على صلة بحماس، حسبما أظهر تحديث للموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء. وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد فرضت في 18 أكتوبر عقوبات ترمي إلى تعطيل مصادر تمويل حركة حماس، واستهدفت "محفظة استثمارية سرية لحماس"، ووسيطاً مالياً على صلة بإيران وبورصة عملات افتراضية مقرها غزة، وآخرين.

 

«حزب الله» يستأنف قصف التجهيزات الإسرائيلية و«اليونيفيل» تحذر من «التصعيد»

«هيومن رايتس ووتش» تدعو للتحقيق في مقتل الفتيات الثلاث وجدّتهن

بيروت: «الشرق الأوسط»/14 تشرين الثاني 2023

استأنف «حزب الله» معركة قصف التجهيزات الإلكترونية الإسرائيلية التي حاول جيشها إعادة ترميمها وتثبيتها على المواقع الحدودية، حيث استهدف رافعات كانت تحاول رفع أعمدة تتضمن تجهيزات إلكترونية، وسط توتر متصاعد في المنطقة الحدودية دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري للتحذير من «مخاطر توسع نيران الحرب الإسرائيلية في المنطقة». ولم تهدأ الجبهة الجنوبية منذ صباح الثلاثاء، حيث شمل القصف المتبادل القطاعات الثلاثة؛ الشرقي والأوسط والغربي، واستخدمت فيه القوات الإسرائيلية المدفعية الثقيلة وصواريخ أطلقتها المسيّرات، فيما استخدم «حزب الله» الصواريخ الموجهة وقذائف الهاون. ونشر إعلام الحزب مقطع فيديو يظهر استهداف رافعة ضمن أربع رافعات وجدت في أحد المواقع الحدودية لإعادة تثبيت أجهزة إلكترونية بديلة عن تلك التي دمرها الحزب في وقت سابق. ومنذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استهدف الحزب 105 أعمدة تتضمن تجهيزات إلكترونية منتشرة على 42 موقعاً إسرائيلياً في المنطقة الحدودية، وأطلق على العملية اسم «فقء عيون العدو»، حسبما جاء في مقاطع مصورة في الأسبوع الأول للقصف. ومنذ الأسبوع الماضي، حاول الجيش الإسرائيلي إعادة تثبيت الأعمدة والتجهيزات، وهو ما دفع الحزب لتجديد استهدافها، بدءاً من يوم الأحد حين استهدف جرافة محمولة على شاحنة تمهيداً لإجراء تجهيزات لوجستية جديدة في المنطقة.

تحرك «اليونيفيل»

وحذّر رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان أرولدو لاثارو، الثلاثاء، من ارتفاع حدّة التصعيد في جنوب لبنان. والتقى لاثارو رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري، وقال: «أعربت عن قلقي العميق إزاء الوضع في الجنوب واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقاً وأكثر حدّة».وأوضح أن «أولويات (اليونيفيل) الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك». وأعلنت «اليونيفيل»، الأحد، إصابة أحد عناصرها برصاصة من دون أن توضح ملابسات الحادثة، وما إذا كانت ناتجة من التصعيد. كما أصيب عنصر آخر بجروح في 29 أكتوبر (تشرين الأول) جراء قصف قرب قرية حولا الحدودية بعد ساعات من إصابة المقر العام للقوة بقذيفة. وحذر بري خلال لقائه مع لاثارو «من تمادي العدو الإسرائيلي في تصعيد عدوانيته مستهدفاً تكراراً المدنيين والإعلاميين والمسعفين، متجاوزاً في اعتداءاته عمق الجنوب اللبناني، فضلاً عن تهديداته للعاصمة اللبنانية بيروت، مما يزيد مخاطر توسع نيران الحرب الإسرائيلية في المنطقة خلافاً للمواقف الدولية والعربية الداعية إلى الالتزام بالشرعية الدولية المتمثلة بالقرار الأممي 1701 وقواعد الاشتباك»، حسبما جاء في بيان صادر عن رئاسة مجلس النواب. أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فأثنى خلال لقائه مع قائد «اليونيفيل»، «على الجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة في سبيل تخفيف التوتر والحؤول قدر المستطاع دون تفاقم الصدام العسكري القائم على طول الخط الأزرق وعبره، الذي هو نتيجة للاستفزازات الإسرائيلية وخرقها لمندرجات القرار 1701». وجدد تأكيد «تمسك لبنان ببقاء هذه القوات في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي أنيطت بها، والتي تنفذها بالتعاون الوثيق مع الجيش».

«هيومن رايتس ووتش»

ومنذ بدء التصعيد، قتل أكثر من مائة شخص في لبنان، بينهم مقاتلون من «حزب الله» و«حركة حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«سرايا المقاومة»، إضافة إلى 11 مدنياً، في المعارك المندلعة في المنطقة، من ضمنهم امرأة وحفيداتها الثلاث في استهداف إسرائيلي لسيارة كانت تقلهن للابتعاد عن مناطق يطولها القصف قرب المنطقة الحدودية في جنوب لبنان في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ودعت منظمة «هيومن رايتس ووتش»، الثلاثاء، إلى التحقيق في الضربة التي أودت بحياة الجدة وحفيداتها في جنوب لبنان، عادة أنّ الاستهداف قد يرقى إلى «جريمة حرب». وقال الباحث في الشأن اللبناني في «رايتش ووتش» رمزي قيس، في بيان، إن «الهجوم الذي شنته القوات العسكرية الإسرائيلية يظهر استخفافاً متهوراً بحياة المدنيين»، عاداً أنّ مقتل الفتيات الثلاث مع جدّتهن يعد «انتهاكاً لقوانين الحرب، ويتعيّن على حلفاء إسرائيل، بينهم الولايات المتحدة، الرد على ما يبدو بمثابة جريمة حرب عبر المطالبة بالمساءلة عن هذه الضربة غير القانونية». وبناءً على تحقيقات أجرتها، لم تجد «رايتس ووتش»، «أي دليل على وجود هدف عسكري في محيط» السيارة المستهدفة. وقالت إنه حتى وإن كان هناك هدف عسكري، فإن «استهداف سيارة تقل مدنيين... يجعل من الضربة غير قانونية»، متهمة الجيش الإسرائيلي «بالفشل في التمييز بين المقاتلين والمدنيين».

 

جبهة الجنوب: هل تخرج الأمور عن السيطرة؟

كارولين عاكوم/الشرق الأوسط/14 تشرين الثاني 2023

قُتل مدنيان لبنانيان ومدني إسرائيلي نتيجة التصعيد المستمر بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي بشكل يومي منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى» في غزة وسط مد وجزر من التصعيد تبعاً للخسائر الإسرائيلية. ويسود الترقّب في لبنان حول ما ستحمله الساعات والأيام المقبلة من مستجدات أمنية في ظل هذا التصعيد الإسرائيلي، عسكرياً وسياسياً، والحزب الذي كان أمينه العام حسن نصر الله قد أعلن أن «الكلام للميدان»، في وقت يرى فيه البعض أنه ليس من صالح الطرفين الانتقال إلى مرحلة متقدمة من المواجهات. هذا ما يؤكده رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - أنيجما» رياض قهوجي، الذي لاحظ في تصريح لـ«الشرق الأوسط» «وضوح ضبط الإيقاع حتى الآن؛ إذ يتجنب الطرفان التصعيد، لكنهما عالقان عند سقف تهديداتهما وتصريحاتهما، وبالتالي يضطران إلى رفع وتيرة الرد بين وقت وآخر، لكن هذا الرد يسير بشكل متدرج بحيث يبقى الخوف من أن تخرج الأمور عن السيطرة». وفي حين يلفت إلى أن نصر الله كان قد أعلن أنه ما دامت الحرب على غزة قائمة فإن جبهة لبنان ستبقى مفتوحة ضمن قواعد اشتباك حددها هو، يشير إلى «تسجيل رد فعل متصاعد من قبل إسرائيل عندما ينفذ الحزب ضربات مؤلمة باتجاهها». ويتوقف قهوجي من جهة أخرى عند المطالب المستجدة التي بدأت تعلو في إسرائيل من قبل سكان مستعمرات الشمال الذين يرفضون العودة إذا بقي «حزب الله»، وهذا «قد يؤدي إلى مشكلة وحالة جديدة في جنوب لبنان».

 

"الحزب يواجه ضغوطاً من داخل صفوفه"... صحيفة إسرائيلية تكشف 3 خيارات

24.AE/الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023

رغم أن كبار المسؤولين والأمنيين الإسرائيليين كانوا يعتقدون أنه ينبغي استغلال الفرصة وضرب حزب الله، إلا أنه من الواضح أن الفكرة رُفضت. وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن "هجوم 7 تشرين الأول غيّر الواقع، ليس فقط في الجنوب، ولكن أيضاً على الحدود الشمالية، مما يجبر إسرائيل على دراسة سبل العمل على تغيير الوضع، ليس فقط في مواجهة حركة "حماس" الفلسطينية، بل أيضاً في مواجهة حزب الله". وأضافت في تحليل، أن "الافتراض السائد في إسرائيل هو أن "حزب الله" غير مهتم بالحرب، وأنه لو كان يريد الانضمام إلى الحملة لكان فعل ذلك في العديد من الفرص التي كانت أمامه"، لافتة إلى أن "حقيقة امتناعه عن القيام بذلك تظهر أن حزب الله ورعاته الإيرانيين غير مهتمين بإهدار القوة العسكرية التي بنوها على مدى عدة عقود لصالح حماس، وأن "حزب الله" يرى الصور في غزة، ويخشى من تكرار السيناريو الذي سيدمر لبنان، وأن التنظيم يردعه الوجود الأميركي في المنطقة". ومن الواضح أن "حزب الله أتيحت له الفرصة للهجوم في نفس الوقت الذي تشن حماس هجومها، ولكنه لم يفعل ذلك، لأنه كان متفاجئاً مثل إسرائيل، وقد اعترف الأمين العام للحزب حسن نصر الله بذلك بنفسه، واستغرق تنظيمه بعض الوقت لإعداد نفسه للاستعداد العملياتي الكامل". وتابعت، "أعطى ذلك وقتاً للجيش الإسرائيلي للاستعداد للحملة في الشمال، وإخلاء المستوطنات، وتعبئة الاحتياطيات، وتم الانتهاء من الانتشار على طول الحدود، وهو ما لا يسمح لحزب الله بتحقيق أحد المبادئ المركزية لخطة عمله، وشن غارات على إسرائيل باستخدام كتائب الرضوان، التي تنتشر وحداتها في جنوب لبنان".ورغم ذلك، أضافت الصحيفة، أن "حزب الله لا يمكن أن يتخلف عن الركب أيضاً، لأنه باعتباره تنظيم مقاومة يقع في قلب المحور الإيراني، كان عليه أن يظهر على الأقل الحد الأدنى من الارتباط بحماس، فاختار القيام بذلك عن طريق المحاولات اليومية لتحدي قوات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود، وذلك بشكل أساسي، من خلال إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون، وفي بعض الحالات أيضاً بواسطة طائرات بدون طيار تحمل عبوات ناسفة". وأوضحت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي دفع أثماناً باهظة في الأيام الأولى من هذا القتال، ولكنه تعلم الدروس بسرعة، فقلل من تعرضه للهجوم وقلص بشكل حاد عدد الأهداف المتاحة لحزب الله، وفي الوقت نفسه، زاد بشكل حاد من شدة الهجمات على الأراضي اللبنانية، والهجمات على الأصول العملياتية والاستخباراتية لحزب الله، وكانت النتيجة سقوط عشرات القتلى في صفوف حزب الله، الذي اضطر إلى سحب جزء من قواته من المنطقة الحدودية حتى يتعرض لأضرار أقل". وفقاً للصحيفة، "يواجه حزب الله أيضاً ضغوطاً من داخل صفوفه للرد على إسرائيل، وهذا أحد أسباب التصعيد في الأيام القليلة الماضية، والسبب الثاني هو الضغوط الموازية التي يمارسها عليه أعضاء حماس في لبنان، الذين يسعون إلى التماهي مع إخوانهم في غزة، ولذلك أطلق لهم حزب الله الحرية ليتصرفوا، ولكن إلى حد معين". ورأت "يسرائيل هيوم" أنه "أمام النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل 3 طرق لتغيير الوضع في الشمال، الأولى عن طريق حرب أو عملية عسكرية محدودة، مما سيبقي كتائب الرضوان بعيدة عن السياج الحدودي. والثانية تأتي من خلال تحرك سياسي، على الرغم من أنه من السذاجة حقاً تصديق حزب الله، الذي انتهك بالفعل بشكل صارخ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي منعه من الانتشار عسكرياً جنوب الليطاني. أما الطريقة الثالثة فتتمثل في ترتيب عسكري مختلف على طول الحدود، يضمن درجة كبيرة من الحماية للمستوطنات ويمنع حزب الله من العمل ضدها".

 

التمديد "للقائد" يتقدم: إجماع عابر للاصطفافات و"أسبوعان" للحسم

لارا يزبك/المركزية/14 تشرين الثاني 2023

لا تزال البطريركية المارونية تعمل لإبعاد شبح الفراغ عن قيادة الجيش ولتأمين استمرارية العمل في المؤسسة العسكرية، بالشكل القوي الذي تعمل فيه اليوم، آخذة في الاعتبار، الخيارات الممكن اللجوء اليها لتحقيق هذا الهدف، في ظل الشغور في رئاسة الجمهورية... امس، استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا التي غادرت بكركي من دون الادلاء باي تصريح. وتم التداول خلال اللقاء في  مختلف المواضيع، وكان تشديد على ان احوج ما يكون اليه لبنان اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية، اذ ان الولايات المتحدة الاميركية مهتمة باستقرار لبنان على كل الصعد، وترفض دخوله في حرب غزة. وفي موضوع انتهاء ولاية قائد الجيش، كرر البطريرك الراعي "موقفه الرافض لاسقاط قائد الجيش". ايضا، التقى الراعي في الصرح البطريركي النائب غسان سكاف الذي قال "المؤسسة العسكرية امام وضع مصيري ممكن ان يهدد أمن البلد لذلك علينا ابعادها عن مرارة الشغور".

اللافت في هذا المشهد كله، بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية"، هو انه تكوّن في الايام الماضية، في الداخل، رأيٌ عام واسع، عابر للاصطفافات وللطوائف، مؤيد لفكرة تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزيف عون، نظرا الى الاوضاع الدقيقة والحرجة والمصيرية التي تمر بها البلاد اليوم حيث جبهتُها الجنوبية مشتعلة فيما طبول الحرب تقرع في المنطقة، ونظرا ايضا الى نجاح العماد عون في ادارة المؤسسة العسكرية والى امساكه بزمامها واطلاعه بدقائق الملفات والتحديات المطروحة راهنا.. اي ان الوقت اليوم ليس مناسبا لتغييره. في السياق، زار وفد من نواب المعارضة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي عصر الاحد طارحا تأجيل التسريح من خلال مجلس الوزراء، وضم هذا الوفد نوابا سنّة ولم يكن مسيحيا فقط. الى ذلك، فإن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وهو ليس من فريق المعارضة، اعلن في مقابلة تلفزيونية مساء الخميس، انه تلقى اتصالا من العماد عون، وأنه لا يمانع التمديد خاصة اذا كان البديل منه، تعيينات مفصّلة على قياس البعض، غامزا من قناة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل. اما امس، فبدا ان رئيس مجلس النواب نبيه بري، اثر استقباله "الجمهورية القوية"، لم يعد رافضا فكرة التمديد، لكنه يفضّل ان يأتي عبر مجلس الوزراء. اما اذا لم يحصل ذلك خلال اسبوعين، فإنه سيدعو الى جلسة نيابية لهذا الغرض. امام شبه الاجماع الوطني هذا، لا يزال حزب الله يقف وحده في مربع الصمت. فهو لم يدل بأي موقف بعد ويبدو حتى الساعة، وفي انتظار تطورات الميدان، يساير حليفه البرتقالي الرافض ابقاء عون في موقعه، وقد قال وزير العمل مصطفى بيرم (المحسوب على الحزب) اليوم: موضوع التمديد لقائد الجيش لم يطرح بعد على وزراء حزب الله و"كل شي بوقتو".فترة الاسبوعين التي طرحها بري، متروكة للاتصالات بينه وبين الحزب، ليقررا ما سيفعلانه وليحسما توجهاتهما: تقاسم ادوار لعدم إغضاب باسيل او سير بالتمديد عبر مجلس النواب لقاء ثمن ما ... لكن وفق المصادر، الامور ذاهبة على الارجح نحو خيار التمديد.

 

لاثارو عن زيارته للرئيسين بري وميقاتي : أعربت عن قلقي العميق إزاء الوضع في الجنوب واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقا وأكثر حدة

وطنية/الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023

صرح  رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، اليوم بالاتي: "التقيت اليوم في بيروت برئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وذلك قبيل مشاورات مجلس الأمن الدولي حول القرار 1701 (2006).

وأعربت عن قلقي العميق إزاء الوضع في الجنوب واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقا وأكثر حدة. كما شكرتهما على جهودهما من أجل استعادة الاستقرار خلال هذه الأيام الحرجة، بما في ذلك من خلال القنوات الديبلوماسية، وكذلك على الثقة التي وضعوها في آليات الارتباط التي تضطلع بها "اليونيفيل" لتجنب المزيد من التصعيد".  إن أولويات اليونيفيل الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك.  إن القرار رقم 1701 يواجه تحديا في الوقت الراهن، إلا أن مبادئه المتعلقة بالأمن والاستقرار والتوصل إلى حل طويل الأمد تظل صالحة. ويظل دورنا المحايد شديد الأهمية لناحية إيصال الرسائل الحاسمة للحد من التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، بهدف تجنب أي تصعيد غير مبرر.

لقد كان على حفظة السلام مواءمة عملهم مع الوضع، ولكن عملنا لدعم القرار مستمر".

 

ميقاتي التقى قائد"اليونيفيل": لبنان يتمسك ببقائها في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها

وطنية/الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023

إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ارولدو لازارو،  على رأس وفد بعد طهر اليوم في السرايا. وشارك في الاجتماع مستشارا رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي.وتناول البحث الوضع في جنوب لبنان والصعوبات التي تواجهها اليونيفيل في مهامها. وجدد رئيس الحكومة "شكر لبنان لكل التضحيات التي تقدمها هذه القوات في خلال تأدية مهامها منذ انشائها حتى اليوم، وكان آخرها اصابة جندي بجروح قبل ايام".  وأثنى"على الجهود الشاقة  التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة في سبيل تخفيف التوتر والحؤول قدر المستطاع دون تفاقم الصدام العسكري القائم على طول الخط الازرق وعبره، والذي هو نتيجة للاستفزازات الاسرائيلية وخرقها لمندرجات القرار 1701". وجدد تأكيد" تمسك لبنان ببقاء هذه القوات في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش".

 

تينينتي: اليونيفيل لم تكن على علم بالجولة الاعلامية في يارون ويجب احترام الصحافيين وحمايتهم في جميع الأوقات

وطنية/الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023

قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي رداً على سؤال ل "الوكالة الوطنية للإعلام" عمّا إذا كانت اليونيفيل هي من نظّم زيارة الصحفيين إلى يارون أمس ودورها في هذه المسألة: ان "الصحفيين لديهم عمل مهم يقومون به، ولا سيما في أوقات النزاع، ويجب احترامهم وحمايتهم في جميع الأوقات". وأضاف: "نحن ندرك أن الصحفيين نجوا بأعجوبة من إصابة خطيرة بالأمس أثناء قيامهم بالتغطية بالقرب من الخط الأزرق، وقام حفظة السلام بالمساعدة في عملية استعادة مركباتهم ومعداتهم وتنسيق هذه العملية". ولفت تيننتي الى ان "اليونيفيل لم تكن على علم بوجود الصحفيين في المنطقة في ذلك الوقت، ولم تشارك في تنظيم أو تنسيق زيارتهم". وتابع الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل: "يحدث تبادل إطلاق النار بشكل متكرر ومفاجئ على طول الخط الأزرق، ونواصل حثً الجميع على البقاء بعيداً قدر الإمكان عن هذه المناطق من أجل حمايتهم".

وختم تيننتي حديثه متمنياً الشفاء التام والعاجل للجرحى.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

البيت الأبيض: «حماس» تستخدم مستشفى الشفاء في غزة «مركز قيادة»

واشنطن : «الشرق الأوسط»/14 تشرين الثاني/2023

أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الثلاثاء، أن حركتي «حماس» و«الجهاد» لديهما «مركز قيادة ومراقبة انطلاقاً من مستشفى الشفاء» في قطاع غزة. وأوضح كيربي أمام الصحافيين أن الولايات المتحدة تأكدت من هذا الأمر استناداً إلى مصادرها الاستخباراتية الخاصة، لافتاً أيضاً إلى أن موقع المستشفى يستخدم لتخزين الأسلحة. في السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، اليوم، إن الولايات المتحدة تريد إجلاء مرضى مستشفيات غزة بأمان لتجنب تعرضهم للأذى، وستدعم طرفاً ثالثاً مستقلاً لإجراء عمليات الإخلاء، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن واشنطن لا تريد رؤية أي مدنيين، «وبالتأكيد ليس الأطفال في الحضانات» وغيرهم من السكان المعرضين للخطر، في مرمى تبادل إطلاق النار، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تجري حالياً محادثات مع منظمات إغاثة وأطراف ثالثة بشأن الإخلاء المحتمل.

 

واشنطن تفرض عقوبات على حماس والجهاد

وكالات/14 تشرين الثاني/2023

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات إضافية على مسؤولين كبار وجماعات تابعين ولهم علاقة بحركتي حماس والجهاد. وحددت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نشر على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، المسؤولين الرئيسيين في حماس والآليات التي تقدم إيران من خلالها الدعم لها ولحركة الجهاد، وفق موقع وزارة الخزانة. وفرضت عقوبات على محمود الزهار العضو البارز ومؤسس مشارك لحركة حماس، بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف معاذ إبراهيم محمد راشد العتيلي لأنه عمل أو ادعى العمل لصالح أو نيابة عن حماس، بشكل مباشر أو غير مباشر. كذلك أدرجت الوزارة قائد الجناح العسكري للجهاد في فلسطين ناصر أبو شريف ومؤسسة مهجة القدس والمسؤول السياسي عنها جميل يوسف أحمد عليان، لتقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى الجهاد في فلسطين. بالإضافة إلى ذلك، قامت بإدراج أكرم العجوري، نائب الأمين العام للجهاد ومقره دمشق وزعيم سرايا القدس، الجناح المسلح للجهاد في فلسطين. والعجوري متهم بتنسيق عمليات التدريب والتجنيد العسكرية للجهاد في غزة وسوريا والسودان ولبنان واليمن. وصنف وفقاً للأمر التنفيذي E.O. 13224 وتعديلاته لكونه قائداً للجهاد في فلسطين.

 

القسام تقصف تل أبيب بالصواريخ… وصفارات الإنذار تدوي

غزة، عواصم – وكالات/14 تشرين الثاني/2023

 أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” أمس، أنها قصفت مدينة تل أبيب في وسط إسرائيل بعدد من الصواريخ، قائلة في بيان مقتضب إن قصف تل أبيب جاء ردا على استهداف إسرائيل للمدنيين. في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، بينما كانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن وسط إسرائيل تعرض أمس لأول قصف بصواريخ طويلة المدى من قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضي. على صعيد متصل، أعلنت كتائب القسام انها تخوض اشتباكات مستمرة مع جيش الإحتلال، مؤكدة قتل تسعة جنود من مسافة صفر وتدمير آليات، فيما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد” عن استهداف تحشدات إسرائيلية. وفيما يلي تفاصيل هجمات “القسام” و”السرايا” ضد القوات الإسرائيلية حسبما وردت في بيانات خلال ساعات المساء:

-04:11.. كتائب القسام تعلن استهداف آلية صهيونيةً (عش المدفع) غرب مدينة غزة بقذيفة “الياسين105”.

– 04:56.. سرايا القدس تعلن “قصف التحشدات والآليات العسكرية في موقع كرم أبو سالم بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.

-05:01.. أعلنت “القسام” أن عناصرها “أجهزوا على 7 جنود صهاينة من مسافة صفر في محور شمال مدينة غزة ويهاجمون ناقلة جند ودبابة صهيونيتين في المكان ذاته بقذائف (الياسين 105) واشتعال النيران فيهما”، وكانت القسام أعلنت في وقت سابق(01:13) أن مقاتليها “أجهزوا على جنديين صهيونيين من مسافة صفر ويصيبون 3 آخرين في اشتباك مع القوات المتوغلة في بيت حانون”.

– 05:04.. كتائب القسام تعلن قصف قاعدة رعيم الجوية الإسرائيلية برشقة صاروخية.

– 05:09.. سرايا القدس تدك بقذائف الهاون النظامي جنود العدو وآلياته في محور جنوب غرب غزة.

– 05:21.. كتائب القسام تعلن استهداف “دبابة وجرافة صهيونيين شمال غرب مدينة غزة بقذيفتي (تاندوم) و (الياسين105)”.

– 05:27.. كتائب القسام تعلن استهداف “3 آليات صهيونية بقذائف (الياسين105) غرب غزة”.

– 05:27.. كتائب القسام يعلنون استهداف “قوة صهيونية خاصة متحصنة في مبنى بقذيفة “TBG” جنوب غرب مدينة غزة”.

– 05:43.. كتائب القسام تعلن استهداف “دبابة صهيونية بقذيفة (الياسين 105) شمال غرب غزة”.

– 06:03.. كتائب القسام تعلن استهداف ناقلة جند (النمر) غرب مدينة غزة بقذيفة (الياسين 105).

-06:22.. سرايا القدس تعلن قصفا بصواريخ (بدر1) لتحشدات عسكرية متوغلة في “نتساريم” ومحيط “عمارة بكرون”.

06:34.. سرايا القدس تعلن “دك تجمعات العدو في أحراش جحر الديك بعدد من قذائف الهاون”.

06:56 .. كتائب القسام تعلن استهداف “3 آليات صهيونية” غرب مدينة غزة بقذائف (الياسين 105).

 

معارك ضارية مع وصول إسرائيل إلى عمق مدينة غزة

جيشها يتحدث عن السيطرة على مراكز ورموز لحكم «حماس»... و«كتائب القسّام» تعلن تكبيده مزيداً من الخسائر

رام الله: كفاح زبون/الشرق الأوسط/14 تشرين الثاني/2023

توسعت الاشتباكات في مدينة غزة مع تقدم الجيش الإسرائيلي إلى عمق المدينة. وفيما احتدم القتال في محاور متعددة، أعلن الجيش الإسرائيلي السيطرة على مراكز قيادية لـ«حماس»، في حين أكدت «كتائب القسام» أنها قتلت جنوداً ودمّرت دبابات وآليات. وترافق ذلك مع تضييق الجيش الإسرائيلي حصاره على جميع المستشفيات في شمال غزة، ومضى باتجاه المستشفى الوحيد الذي ظل يعمل جزئياً (مستشفى المعمداني)، في ظل تعمّق مأساة السكان المحاصرين الباقين في غزة بلا كهرباء ولا ماء ولا غذاء ولا دواء. وقال مواطنون في مدينة غزة لـ«الشرق الأوسط» إنهم أصبحوا محاصرين بالفعل مع وصول الجيش الإسرائيلي إلى مناطقهم وحاراتهم، وباتوا لا يجدون احتياجاتهم الأساسية، ولا يستطيعون التحرك خارج منازلهم بسبب الاستهداف الإسرائيلي. وبحسب شهادات سكان في مدينة غزة، فإن الطائرات المسيّرة والدبابات والجنود يستهدفون كل شيء يتحرك في شوارع غزة، وقد تم قتل مواطنين من دون أن يستطيع أحد الوصول إليهم.

حرب غزة... توغل إسرائيل وكارثة في المستشفيات

ووصلت القوات الإسرائيلية إلى ميدان فلسطين في وسط المدينة، وتوغلت في مناطق مختلفة بمحافظة غزة، وراحت تقتحم منازل وتقتل وتعتقل وتحقق مع غزيين في مشهد يذكّر بما تقوم به في الضفة الغربية. وتحاول إسرائيل السيطرة على مدينة غزة بالكامل في محاولة لخلق وضع أمني مشابه، كما يبدو، للضفة الغربية وبما يسمح لجيشها بتنفيذ اقتحامات وغارات وقتل في أي وقت يشاء. وقال مصدر في الفصائل الفلسطينية في مدينة غزة إن «قيادة المقاومة متنبهة لمحاولة إسرائيل خلق واقع جديد في قطاع غزة، لكن قواته لن تهنأ بدقيقة راحة هنا، وهي تواجه مقاومة ضارية ومستمرة ومتواصلة في كل المحاور وفي كل وقت، وتتكبد خسائر كبيرة». وأضاف المصدر: «غزة ستقاومهم حتى النهاية، ولن تستسلم ولن ترفع الراية البيضاء». وأعلنت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» في اليوم الـ39 للحرب، أن مقاتليها قضوا على 9 جنود إسرائيليين بينهم 7 قُتلوا «من مسافة صفر» شمال مدينة غزة، وجنديان «من مسافة صفر» في بيت حانون. وقالت «القسام»، في سلسلة بيانات، إنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية، ودمرت دبابات وآليات وناقلات جنود، واستهدفت تجمعات للجيش الإسرائيلي بمضادات مختلفة للدروع والأشخاص. واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل مزيد من جنوده، وقال إن الرقيب روي ماروم والرائد (احتياط) راز أبو العافية قتلا، وأصيب أربعة آخرون، ليرتفع إجمالي قتلى الجنود في العملية البرية شمال غزة إلى 46. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده استولوا على مراكز السيطرة المركزية ورموز الحكم لحركة «حماس» في مدينة غزة، وقتلوا عناصر من «القسام». وجاء في بيان للجيش: «حتى الآن عثرت قوات الفرقة 162 على ما يزيد على 160 فتحة أنفاق، وهاجمت نحو 2800 بنية تحتية إرهابية وصفّت نحو 1000 من عناصر وقادة منظمة (حماس) الإرهابية. خلال الساعات الأخيرة، تم تحقيق السيطرة العملياتية على مخيم الشاطئ. في إطار نشاط الفرقة في قطاع غزة، قوات الفرقة 162 توغلت في ممتلكات استراتيجية وحيوية لمنظمة (حماس) الإرهابية، ومن بينها: موقع القوة 17، والمربع الأمني الحمساوي، ومستشفى الرنتيسي الذي استخدمته المنظمة الإرهابية للنشاطات العسكرية واحتجاز المختطفين وموقع بدر»، بحسب ما جاء في الإعلان الإسرائيلي. وتحدث البيان أيضاً عن السيطرة على «مقرّ الشرطة الرئيسي، وكلية للهندسة، ومبنى منزل محافظ غزة، ومواقع تدريب ومكاتب أمنية إلى جانب مقر قيادة لواء الوسطى للقسام في مدينة غزة الذي كان يترأسه أيمن نوفل قبل أن يتم اغتياله في وقت مبكر من الحرب». ومع مضي الجيش في الحرب، خرج المزيد من المستشفيات عن الخدمة. وقال أسامة حمدان، المسؤول في حركة «حماس»، إن القصف والغزو البري الإسرائيليين لقطاع غزة أديا إلى خروج 25 مستشفى من أصل 35 في القطاع المحاصر من الخدمة. ويحاصر الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ويقول إن مركز قيادة «القسام» يقع تحته، ومستشفيات الرنتيسي والعيون والنصر والصحة النفسية والقدس. ويمنع الجيش أي تحرك من وإلى المستشفيات المحاصرة، وعرض، ليلة الاثنين، فيديو قال إنه لنفق أسفل مستشفى الرنتيسي وكان يستخدم لأغراض عسكرية واحتجاز رهائن، بحسب زعم الناطق باسم الجيش دانييل هغاري، وهي رواية نفتها «حماس» ووزارة الصحة في غزة. ومع إحكام حصار المستشفيات، اضطر الأطباء في مستشفى الشفاء، الثلاثاء، إلى دفن جثامين عشرات المواطنين في الساحة الخارجية. وقال صحافيون في المكان إن مواطنين وطواقم طبية وإدارية تطوعوا لحفر قبر جماعي في ساحة المجمع، وتمكنوا من دفن نحو 100 من الجثامين. وثمة اتصالات مكثفة من أجل إخراج المرضى والأطفال من المستشفيات، لكن ذلك يبدو شبه مستحيل. وبموازاة المعارك البرية، واصلت إسرائيل قصف مناطق مختلفة في قطاع غزة، بما في ذلك منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة الذي يفترض، بحسب الجيش الإسرائيلي، أنه منطقة آمنة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، «ارتفاع عدد الشهداء إلى 11451 شهيداً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، والجرحى إلى نحو 31700 جريح، بينهم 4630 طفلاً، 3130 امرأة، و682 مسناً، فيما بلغ عدد الإصابات نحو 29 ألفاً».

 

حرب متصاعدة في الضفة... قتل واغتيالات واعتقالات

الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم طولكرم واستخدم مسيّرات لتنفيذ اغتيالات... ووفاة أسير في السجون

رام الله: «الشرق الأوسط»/14 تشرين الثاني/2023

قتلت إسرائيل سبعة فلسطينيين في طولكرم بشمال الضفة الغربية، بينهم ثلاثة بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة، وفلسطينياً ثامناً في الخليل جنوب الضفة، في حرب مستمرة ومتصاعدة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حركة «حماس» ضد مستوطنات غلاف غزة.

واقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة طولكرم في طريقها إلى مخيم طولكرم، وحاصرته ونشرت عناصرها في كل الطرق المؤدية إليه، معلنة فرض حظر تجول فيه، قبل أن تنفجر مواجهات واسعة أطلق خلالها الفلسطينيون الرصاص وألقوا العبوات الناسفة على القوات المقتحمة، فيما استخدم الجيش الإسرائيلي كل أنواع الأسلحة المتاحة لجنوده، بما في ذلك القصف من الجو. وأظهرت لقطات فيديو اشتباكات عنيفة في شوارع المخيم وانفجارات وحركة كبيرة لسيارات الإسعاف. وتصاعدت حدة المواجهة بعد انتشار لقطات فيديو كشفت عن انفجار عبوة ناسفة بالقرب من جرافة إسرائيلية مدرعة خلال الهجوم. وفيما قال الجيش الإسرائيلي إنه اقتحم طولكرم لاستهداف بنى تحتية واعتقال مطلوبين، قالت: «كتائب شهداء الأقصى» إنها خاضت اشتباكات عنيفة ضد المهاجمين في كل محاور الاشتباك وكبدتهم خسائر. وأصدر الجيش الإسرائيلي بياناً قال فيه إن قواته بقيادة لواء «كفير» بدأت حملة في مخيم طولكرم للاجئين هدفها إزالة عبوات ناسفة تم وضعها على محاور الطرق لاستهداف المركبات العسكرية الإسرائيلية، واشتبكت مع مسلحين هناك. وجاء في البيان أن عناصر سلاح الهندسة عثروا خلال العملية على عبوات ناسفة في محاور «وضعت خصيصاً لإلحاق الضرر بالقوات. وقام الجنود بالتحقيق مع المطلوبين وإلقاء القبض عليهم. كما أسفر تبادل إطلاق النار عن القضاء على المسلحين». وأوضح بيان الجيش أن طائرة تابعة له هاجمت خلية لمسلحين كانوا يطلقون النار ويلقون متفجرات على قوات الجيش الإسرائيلي؛ «بغية إزالة التهديد»، والسماح باستمرار عمل الجنود. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عبد ياسين (33 عاماً) ووليد مصيعي (26 عاماً) ومحمود حدايدة (25 عاماً) وحازم حصري (28 عاماً)، قضوا برصاص القوات الإسرائيلية في طولكرم، وأن سعيد أبو طاحون (24 عاماً) وجهاد غانم (27 عاماً) ومصعب الغول (21 عاماً) قضوا بصواريخ أطلقتها طائرة مسيّرة في مخيم طولكرم.وأصبحت إسرائيل تستخدم المسيّرات على نحو متزايد في الضفة الغربية منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي، في تصعيد كبير شمل إغلاقاً مشدداً للمدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وتنفيذ اقتحامات واسعة تتخللها عمليات اغتيال وقتل واعتقالات. واقتحم الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، الخليل ونابلس وطولكرم ورام الله وقلقيلية وبيت لحم، وقتل قرب بلدة «بيت عينون» شمال شرقي الخليل، محمد الحلايقة، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن عند مفترق بيت عينون. واحتجزت القوات الإسرائيلية جثمان حلايقة، واستدعت والده وشقيقه إلى معسكر «غوش عتصيون» القريب للتعرف عليه، قبل أن يتداول نشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي وصية مصوّرة لحلايقة أعلن فيها أنه «سينتصر» للمسجد الأقصى ولقطاع غزة. وفي قرية عوريف شمال الضفة الغربية، هدم الجيش الإسرائيلي منزل مهند شحادة، منفذ عملية إطلاق النار في محطة الوقود القريبة من مستوطنة «عيلي»، حيث قتل 4 إسرائيليين في يونيو (حزيران) من العام الحالي. واعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين في العديد من المواقع التي اقتحمها. وتصاعدت التوترات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر. ومنذ ذلك التاريخ قتلت إسرائيل 189 فلسطينياً، واعتقلت أكثر من 2500. وقالت «هيئة شؤون الأسرى» إن هؤلاء، إلى جانب نحو 5 آلاف آخرين كانوا معتقلين من قبل، يعيشون أوضاعاً غير مسبوقة في ظل عزلهم تماماً، ومنع المحامين من زيارتهم. وأبلغ الارتباط العسكري، الثلاثاء، عائلة الأسير عبد الرحمن أحمد مرعي، من «قراوة بني حسان» في سلفيت بشمال الضفة الغربية، بأنه توفي داخل سجن مجدو. وقالت إدارة السجون إن المعتقل ​​من مواليد عام 1990، وهو من سكان الضفة الغربية، وأُدْخِل إلى السجن في فبراير (شباط) 2023. وهذا هو الأسير الثالث الذي يقضي داخل سجون إسرائيل منذ 7 أكتوبر. وقالت «هيئة شؤون الأسرى» إن ما تعرض له مرعي «جريمة اغتيال جديدة عن سبق إصرار، فلم يكتف الاحتلال باغتياله، بل رفض الكشف عن هويته في البداية، وأجرى تشريحاً لجثمانه».

 

فرنسا تجمد أموال وأصول قائد كتائب «القسام» ونائبه وتململ في أوساطها الدبلوماسية بسبب سياسة ماكرون «المنحازة» لإسرائيل

باريس: ميشال أبونجم/الشرق الأوسط/14 تشرين الثاني/2023

فيما يتصاعد الجدل في فرنسا حول السياسة التي تتبعها باريس إزاء حرب غزة ووجود تململ في الوسط الدبلوماسي من انحياز الرئيس إيمانويل ماكرون إلى جانب إسرائيل وتراجعه عما كان صرح به لتلفزيون «بي بي سي»، الجمعة الماضي، طرأ الثلاثاء عنصر جديد تمثل بصدور قرار تجميد الأصول الموجودة على الأراضي الفرنسية والعائدة لمحمد الضيف ومروان عيسى. وأصبح القرار نافذاً منذ 13 الحالي ولمدة 6 أشهر كمرحلة أولى. قرار التجميد صدر عن وزارة المالية، ونشر في الجريدة الرسمية الاثنين. ونص القرار، في ما خص محمد الضيف ومروان عيسى على تجميد «الأموال والموارد الاقتصادية العائدة لمحمد ضيف، المعروف بمحمد الضيف أو محمد المصري وتلك التي يملكها أو يديرها»، والأمر نفسه بالنسبة لمروان عيسى. كذلك نص قرار وزارة المالية الفرنسية على «تجميد الأصول المملوكة أو العائدة لشخصيات اعتبارية (شركات) أو أي كيان آخر، هي نفسها تحت سيطرة» الضيف وعيسى، وذلك حتى 13 مايو (أيار) من العام المقبل. ويأتي القرار في إطار سعي الأوروبيين إلى تجفيف الموارد المالية لـ«حماس»، وخصوصاً «كتائب عز الدين القسام»، جناحها العسكري. ويصنف الاتحاد الأوروبي (ومن ضمنه فرنسا) «حماس» كتنظيم إرهابي بجناحيها السياسي والعسكري. ويدير الضيف جناحها العسكري منذ عام 2002 عقب مقتل قائدها السابق صلاح شحادة. ومنذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خصصت الوسائل الإعلامية الغربية مساحات واسعة للتعريف بشخصية محمد الضيف، الذي يعدّه الإسرائيليون المسؤول الأول عن تلك العمليات في غلاف غزة، التي قتل خلالها 1200 شخص بين مدني وعسكري، إسرائيلي وأجنبي، إضافة إلى وقوع 240 شخصاً رهائن بأيدي «حماس» وتنظيمات فلسطينية أخرى في غزة.

أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام»

وتعدّ إسرائيل محمد الضيف عدوها الأول. أما مروان عيسى فإنه نائب القائد العام لكتائب «القسام» وعضو المكتب السياسي لـ«حماس»، ويعد إلى حد كبير صلة الوصل بين الجناحين السياسي والعسكري. قرار وزارة المالية الفرنسية يطرح أكثر من سؤال، وأول الأسئلة معرفة ما إذا كان الضيف وعيسى «يمتلكان حقيقة أصولاً في فرنسا»، وهو أمر غير مؤكد بالنظر لأن «حماس» صنفت تنظيماً إرهابياً منذ سنوات، وبالتالي من المستبعد أن يعمد الشخصان المعنيان إلى توظيف أموال في المصارف الفرنسية. والسؤال التالي يتناول توقيت الإعلان عن القرار، علماً أن شخصية الرجلين وموقعيهما معروفان منذ سنوات. وحتى اليوم لم يعرف ما إذا كانت دول أخرى، داخل الاتحاد الأوروبي، قد عمدت إلى اتخاذ تدابير شبيهة بما قررته فرنسا التي تشهد انقسامات حادة في ما يخص حرب إسرائيل على غزة. وقبل التدابير المالية، كان وزير الداخلية قد اتخذ قراراً صارماً بمنع أي مظاهرة مساندة للفلسطينيين، بحجة المحافظة على الأمن والسلامة العامة. بيد أن مجلس الدولة، وهو أعلى سلطة إدارية، قرر كسر قراره وتمكين المحافظين ومدراء الشرطة في العاصمة والمدن الكبرى، من تقدير كل موقف على حدة واتخاذ القرار المناسب لذلك. وشهدت باريس وكثير من المدن الكبرى عشرات المظاهرات الداعمة لغزة. أما بخصوص المواقف الفرنسية إزاء الحرب وتطوراتها، فإن القرار بشأنها، وفق ما ينص عليه دستور الجمهورية الخامسة، بيد رئيس الجمهورية الذي يعود إليه رسمها، فيما تطبيقها من مهمات وزارة الخارجية ومعها السلك الدبلوماسي. من هنا، فإن كشف صحيفة «لو فيغارو» في عددها، اليوم (الثلاثاء)، عن تململ في أوساط السفراء الفرنسيين في عدد من العواصم العربية إزاء سياسة ماكرون التي ينظر إليها على أنها «منحازة» لإسرائيل، وذلك من خلال «رسالة» موجهة إلى الخارجية، يعد بادرة لم يسبق أن عرفتها. ومنذ يوم الجمعة الماضي، تعيش باريس حالة من الجدل إزاء «تذبذب» تصريحات ماكرون، الذي اعتبر أن لإسرائيل الحق المشروع في الدفاع عن نفسها والقضاء على «حماس». ومع سقوط آلاف القتلى من المدنيين، اختار الابتعاد عن الخط الأميركي - البريطاني - الألماني، الداعم المطلق لإسرائيل، حيث طالب بوقف إطلاق النار. واعتبر أنه «لا ذرائع يمكن أن تبرر» سقوط هذا الكم الهائل من المدنيين أطفالاً ونساء وشيوخاً. ما استدعى رداً إسرائيلياً ويهودياً من داخل فرنسا. وسعى ماكرون لإطفاء الجدل من خلال التواصل مباشرة مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ والوزير السابق بيني غانتس، وتقديم «توضيحات» تنفي اتهامه الجيش الإسرائيلي باستهداف المدنيين عمداً. وبدل أن تغلق توضيحاته الجدل، فقد أثارته مجدداً وهو ما برز في الإعلام الفرنسي في الأيام الثلاثة الماضية، حيث التساؤل يتناول وجود «خط ما» أو «رؤية» يسير ماكرون على هديها. ولشرح سياسته، أوفد ماكرون في جولة شرق أوسطية موسعة وزير الدفاع سباستيان لو كورنو، يبدأها في مصر ثم المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، وينهيها في إسرائيل. وسبق له الأسبوع الماضي أن زار لبنان ناقلاً رسائل من الرئيس ماكرون حول أهمية أن يبقى لبنان بعيداً عن الحرب الدائرة منذ 40 يوماً بين إسرائيل و«حماس».

 

وزير المالية الإسرائيلي وأعضاء في الكنيست يدعون لتهجير سكان غزة إلى دول العالم

السياسة/14 تشرين الثاني/2023

نشر عضوا لجنة الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي داني دانون (ليكود) ورام بن باراك (هناك مستقبل)، مقالا في صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الثلاثاء، يقترحان فيه “مبادرة جديدة” بشأن قطاع غزة. ويدعو عضوا الكنيست في مقالهما إلى “إجلاء طوعي لسكان غزة إلى دول العالم”. ودعا الاثنان في المقال إلى صياغة خطة تسمح بمرور عدد كبير من اللاجئين من قطاع غزة إلى الدول التي توافق على استقبالهم، بحسب ما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية. وانتقد دانون وبن باراك القرار الذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وقالا: “إن قرارات الأمم المتحدة لا تواجه الواقع وتتجاهل حقيقة أن المقاومة الفلسطينية هي المشكلة وليست الحل لأنها منعت وما زالت تمنع المزيد من إمكانية الاستقرار والأمل لسكان قطاع غزة”، على حد تعبيرهما. وأضافا: “ومن ثم، فمن الأهمية بمكان أن يقف المجتمع الدولي إلى جانب سكان غزة ويدرس الأفكار الجديدة، بينما يتخذ إجراءات فعلية من شأنها تحسين الواقع على الأرض لليوم التالي للحرب”. واقترح الاثنان أنه “على غرار الصراعات المماثلة الأخرى في العالم، يمكن أن تستقبل دول العالم عائلات من غزة ترغب في الهجرة وتعمل على إعادة توطينها”. وأوضحا بالتفصيل كيفية تنفيذ هذه الخطوة بالقول: “يمكن القيام بذلك من خلال آلية منظمة، مع التنسيق بين الدول بهدف توفير استجابة دولية لسكان غزة، علاوة على ذلك، ومن أجل تسهيل تأقلم هؤلاء الغزيين، يمكن للمجتمع الدولي، بل ويجب عليه، مساعدتهم بسخاء من خلال حزمة مساعدات اقتصادية، بحيث يمكن استيعاب كل أسرة في غزة في بلد المقصد بسهولة وراحة أكبر”. وأضاف عضوا لجنة الخارجية والخارجية بن باراك ودانون أن “المنظمات الدولية يمكن أن تلعب دورا مركزيا في نقل سكان غزة الذين يرغبون في القيام بذلك إلى البلدان التي توافق على استقبالهم، حتى عدد أولي صغير نسبيًا يبلغ 10 آلاف من سكان غزة لكل دولة مستقبلة – سيخفف بشكل كبير من معاناة السكان ويحسن الوضع في غزة”. وتابعا: “هناك 193 دولة في العالم، معظمها، على الأقل وفقًا لأصواتها في الأمم المتحدة، تدعم دعمًا لا هوادة فيه الفلسطينيين، لذلك يمكن الافتراض أنها لن تعارض مساعدة هؤلاء الفلسطينيين الذين دعموهم على مر السنين”. وزعما أن “كل ما هو مطلوب هو عدد قليل من الدول التي سوف تستجيب للطلب وتقبل سكان غزة لمساعدة السكان الذين سيهاجرون وكذلك السكان الذين يختارون البقاء (..) هذا ليس التزامًا أخلاقيًا فحسب، بل فرصة لدول العالم للوقوف جنبًا إلى جنب وإظهار التعاطف والالتزام بحل مستدام، مما سيساعد على استقرار الشرق الأوسط بأكمله”. من جانبه، علق وزير المالية الإسرائيلي رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، بتسلئيل سموتريتش، على مقال عضوي الكنيست بقوله: “هذا هو الحل الإنساني الصحيح لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عامًا من اللجوء والفقر والمخاطر”. وتابع سموتريتش: “معظم سكان غزة هم الجيل الرابع والخامس من اللاجئين الـ 48، الذين بدلاً من إعادة تأهيلهم منذ فترة طويلة على أساس شخصي وإنساني مثل مئات الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، تم احتجازهم كرهائن في غزة في الفقر والاكتظاظ وكانا رمزا للرغبة في تدمير دولة إسرائيل وعودة اللاجئين إلى يافا وحيفا وعكا وطبرية”. مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة ليس بالجديد، وفي الآونة الأخيرة اقترحت وثيقة لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية نقلهم إلى سيناء، وهو ما يرفضه الفلسطينيون ومصر بشدة، وتقول القاهرة إن ذلك من شأنه تصفية القضية الفلسطينية.

 

إيران... موجة اعتقالات جديدة تستهدف البهائيين

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»/14 تشرين الثاني/2023

نفّذت السلطات الإيرانية حملة اعتقالات جديدة بحق أبناء الطائفة البهائية، أكبر أقلية غير مسلمة في إيران، حسبما ذكر ممثلون للطائفة، الثلاثاء. يقول نشطاء إن البهائيين الذين لا تعترف بهم إيران يواجهون الاضطهاد منذ ثورة 1979، وإن القمع تكثف خلال العام الماضي. وأُوقف 19 بهائياً على الأقل في عمليات دهم لمنازلهم نفذتها قوات أمنية مسلحة الأسبوع الماضي في مدينتي همدان، غرب طهران، وكرج، على مشارف العاصمة، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية من بيان لـ«الجامعة البهائية العالمية» التي تمثل البهائيين لدى الأمم المتحدة. واعتُقلت 10 نساء بهائيات الشهر الماضي في وسط مدينة أصفهان، وفق البيان. ووصل مجموع البهائيين المعتقلين منذ الشهر الماضي على مستوى البلاد إلى 32 شخصاً. ومن بين المنازل التي تم دهمها في همدان، منازل لـ5 نساء تتراوح أعمارهن بين 70 و90 عاماً، إحداهن تعاني من مرض ألزهايمر، بحسب البيان. واثنتان من النسوة المستهدفات أرملتان أعدم زوجاهما بعد اندلاع الثورة.

وذكرت الجمعية البهائية العالمية أن «الاعتقالات الأخيرة وعمليات تفتيش المنازل... تؤكد تصاعد المخاوف من أن حكومة إيران ضاعفت قمعها للطائفة البهائية المضطهدة في إيران». وقالت مجموعة البهائيين في الولايات المتحدة إن جميع المعتقلين لا يزالون في السجن باستثناء امرأتين أوقفتا في أصفهان وأفرج عنهما بكفالة. وأكدت أن «الباقين لا يزالون محتجزين ولم يُسمح لهم بتلقي زيارات من عائلاتهم، وكثير منهم نقلوا للمستشفى للعلاج خلال توقيفهم»، مضيفة أن أسباب نقلهم للمستشفى لم تتضح بعد. وأثارت الاعتقالات قلقاً دولياً. وقال السفير الأميركي غير المقيم للحرية الدينية الدولية رشاد حسين، على موقع «إكس»، إن «اضطهاد البهائيين في إيران يجب أن ينتهي». وأضاف أن «نهج السلطات في استهداف النساء البهائيات أمر مقلق للغاية». وأبدى مكتب حقوق الإنسان في كندا مخاوفه إزاء «تقارير عن اعتقالات ومعاملة تنطوي على عنف» بحق البهائيين في إيران، فيما عبّر وزير خارجية لوكسمبورغ، جان إسلبورن، عن «قلقه البالغ» بشأن الاعتقالات. ولا تزال كل من الشاعرة المعروفة مهوش ثابت، وفريبا كمال أبادي، اللتين اعتقلتا في يوليو (تموز) 2022 في السجن، وتمضيان عقوبة لـ10 سنوات خلف القضبان. والبهائية نزعة روحية حديثة نسبياً تعود جذورها إلى أوائل القرن التاسع عشر في إيران. ويشكو البهائيون في إيران من التمييز في حياتهم اليومية، ما يجعل من الصعب عليهم مزاولة أعمال تجارية، حتى دفن موتاهم. كما يشتكون من حرمانهم بشكل منهجي من الوصول إلى التعليم العالي في إيران.

 

196 شهيداً في الضفة الغربية… وجيش الاحتلال يقتحم طولكرم والخليل

السلطة الفلسطينية تُحمِّل مجلس الأمن مسؤولية فشل وقف حرب الإبادة على غزة

رام الله، عواصم – وكالات/14 تشرين الثاني/2023

 بالتوازي مع الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، زادت وتيرة التصعيد في الضفة الغربية المحتلة، حيث استشهد تسعة فلسطينيين في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم ومخيمها وإطلاق النار على شاب بالخليل، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 196 فلسطينيا وإصابة نحو 2700 في الضفة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية. واقتحمت قوات الاحتلال مدينة ومخيم طولكرم مساء أول أمس، واستهدفت عددا من الفلسطينيين بمسيّرة وبالرصاص الحي، ما أسفر عن استشهاد 7 أشخاص، وإصابة 12 آخرين بينهم 4 إصاباتهم خطيرة.واستشهد 3 مقاومين بقصف مسيرة انتحارية أطلقتها قوات الاحتلال وأصيب عدد آخر، وسبق ذلك بساعة قتل قوات الاحتلال شابين بالرصاص الحي خلال اقتحام مخيم ومدينة طولكرم. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم طولكرم، وفور اكتشاف أمرها من مقاومين ومواطنين دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة. وقد نشرت قوات الاحتلال قناصتها على عدد من أسطح البنايات، في حين حلّقت طائرة استطلاع في سماء المنطقة بشكل منخفض. وفيما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن وحداته نفذت بالفعل عملية عسكرية في المنطقة، من دون أن يوضح هدف هذه العملية ولا حصيلتها، كشفت مصادر فلسطينية عن وقوع اشتباكات عنيفة بين جنود الاحتلال ومقاومين فلسطينيين ألقوا عددا من العبوات الناسفة في مخيم طولكرم، ما أدى لإعطاب آلية واحدة على الأقل. وفي سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت صباح أمس مدينة قلقيلية من محاور عدة، وحاصرت منزلا فيها. في حين ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت، الليلة قبل الماضية وفجر أمس، 31 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية. من جهة أخرى، استشهد شاب متأثرا بجروحه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة بيت عينون، شمال شرق الخليل. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت النار الليلة قبل الماضية على الشاب محمد عبد المجيد الحلايقة (20 عاما)، وهو من بلدة الشيوخ، في أثناء وجوده قرب مدخل بلدة بيت عينون، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، ومنعت طواقم الإسعاف من الاقتراب منه وتقديم العلاج له، وتركته ينزف على الأرض حتى ارتقى شهيدا، واحتجزت جثمانه لديها. في غضون ذلك، حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، والدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها على الشعب الفلسطيني بحجة الدفاع عن النفس، المسؤولية عن الفشل في ممارسة ضغط حقيقي على دولة الاحتلال لوقف عدوانها على قطاع غزة، وإجبارها على توفير احتياجات المواطنين الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الماء والكهرباء والغذاء والدواء والوقود والاستقرار في منازلهم. وحذرت الخارجية الفلسطينية من فقدان الشعب الفلسطيني آماله في دور المجتمع الدولي في وقف العدوان فورا، وقيامه بواجباته ومهامه في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الظلم التاريخي الذي حل به، والذي ما زال متواصلا جيلا بعد جيل، ونكبة إثر نكبة، لافتة إلى إمعان دولة الاحتلال وإصرارها على تصعيد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، وعدوانها المفتوح الذي يشنه جنود الاحتلال وميليشيات المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

 

ملك الأردن: نرفض أي تفكير في إعادة احتلال أجزاء من غزة

عمان، عواصم – وكالات/14 تشرين الثاني/2023

 أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن أي سيناريو أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها سيفاقم الأزمة، مؤكدا أن هذا أمر مرفوض ويعد اعتداء على الحقوق الفلسطينية.وخلال لقائه في قصر الحسينية رئيسي مجلسي الأعيان والنواب ورؤساء وزراء سابقين وسياسيين، جدد الملك عبد الله القول إنه لا يمكن للحل العسكري أو الأمني أن ينجحا، مشددا على أنه لا بد من وقف الحرب وإطلاق عملية سياسية جدية تفضي إلى حل الدولتين، كما شدد على أهمية وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الشرعية، منبها إلى أن غزة يجب ألا تكون منفصلة عن باقي الأراضي الفلسطينية. وأكد أن الأولوية القصوى لوقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الكافية، مطالبا المجتمع الدولي بوقف الكارثة الإنسانية في القطاع بشكل فوري، معتبرا أن ما تشهده غزة من عقاب جماعي وقتل للمدنيين وهدم كل المرافق الحيوية من مستشفيات ودور عبادة لا تقبله شرائع سماوية ولا قيم إنسانية، مشيرا إلى أنه حذر بوضوح من أن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس بما فيها هجمات المستوطنين سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة واتساع رقعة الصراع.

 

وزير مالية الاحتلال يطالب بتوزيع سكان غزة على دول العالم وواشنطن جدّدت رفض إعادة احتلال القطاع والتهجير قسراً

غزة، عواصم – وكالات/14 تشرين الثاني/2023

 بعد التهديد بمحوهم بالقنبلة النووية والضغوط الفاشلة لتهجيرهم إلى سيناء والأردن، دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أمس، إلى توزيع فلسطينيي غزة على دول العالم، عبر دعم الهجرة الطوعية واستيعاب عرب غزة وتوطينهم في دول العالم، واصفاً ذلك بأنه “حل إنساني ينهي معاناة اليهود والعرب والمنطقة بأكملها، بعد 75 عاماً من اللجوء والفقر والمخاطر”. ورحب سموتريتش بمقترح قدمه عضوان في الكنيست الإسرائيلي بقبول الدول الغربية سكان غزة كلاجئين، وإعادة توطينهم، وقال المشرعان رام بن باراك وداني دانون في عمود رأي بصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية “نحن بحاجة إلى عدد من دول العالم لتقاسم مسؤولية استضافة سكان غزة. وحتى لو استقبلت كل دولة نحو 10 آلاف شخص، فإن ذلك سيساعد في تخفيف الأزمة”، ودعوا الدول الغربية لقبول الفكرة وتوطين أعداد محدودة من الأسر الغزية، التي أعربت عن رغبتها في الانتقال إلى مكان آخر”. وقال الوزير الإسرائيلي: “معظم سكان غزة هم الجيل الرابع والخامس من لاجئي (عام) 48، الذين بدلاً من إعادة تأهيلهم منذ فترة طويلة على أساس شخصي وإنساني مثل مئات الملايين من اللاجئين في جميع أنحاء العالم، تم احتجازهم كرهائن بغزة في ظل الفقر”، زاعما أن قبول اللاجئين من قبل دول العالم بدعم ومساعدة مالية سخية من المجتمع الدولي، بما في ذلك دولة الاحتلال، الحل الوحيد الذي سيضع حداً لمعاناة وألم اليهود والعرب على حد سواء، مشددا على أن إسرائيل لن تكون قادرة بعد الآن على تحمل وجود كيان مستقل في غزة، والذي يقوم بطبيعته على كراهية إسرائيل والرغبة في تدميرها.

في غضون ذلك، جددت الإدارة الأميركية رفضها إعادة احتلال قطاع غزة أو تهجير سكانه بشكل قسري، وتعليقا على تصريحان لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو أثارت جدلا بشأن نية إسرائيل احتلال القطاع، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميللر إن المبادئ التي وضعها الوزير أنتوني بلينكن أنه لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة ولا يمكن أن يحدث ذلك الآن أثناء الصراع ولا في نهاية الصراع، ولا يمكن الاستمرار في استخدام غزة كمنصة للارهاب، وعدم إعادة احتلال غزة بعد الصراع ولاتقليص في أراضي غزة. من جانبها، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن إسرائيل وحركة “حماس” تقتربان من صفقة بشأن الأسرى، ناقلة عن مسؤول إسرائيلي إن الصفقة من شأنها إطلاق سراح معظم النساء والأطفال الإسرائيليين الأسرى لدى “حماس”، وأن الاتفاق قد يعلن خلال أيام إذا حلت التفاصيل النهائية”، مضيفا أن الخطوط العريضة للصفقة أصبحت واضحة ومحددة، وتتضمن إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، ويصاحب ذلك وقف مؤقت لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام، معتبرا أن من شأن الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين وتقديم مزيد من المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة. ميدانيا، أعلنت كتائب القسام أمس، قتل وإصابة خمسة جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة، قائلة على منصة “إكس”: “مجاهدونا يجهزون على جنديين صهيونيين من مسافة صفر ويصيبون ثلاثة آخرين في اشتباك مع القوات المتوغلة في بيت حانون”، مشيرة إلى اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة “الجهاد” إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة وسط مدينة غزة.

 

“هيومن رايتس ووتش”: الهجمات الإسرائيلية على مستشفيات غزة جرائم حرب

السياسة/14 تشرين الثاني/2023

دعت “هيومن رايتس ووتش” إلى التحقيق في القصف الإسرائيلي لمستشفيات غزة باعتبارها جرائم حرب، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي أدلة على استخدام “حماس” المستشفيات لأغراض عسكرية. وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن “هجمات الجيش الإسرائيلي المتكررة وغير القانونية على ما يبدو على المرافق والطواقم ووسائل النقل الطبية تمعن في تدمير نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة ويجب التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب”، مشددة على أنه “على الرغم من ادعاءات الجيش الإسرائيلي في 5 نوفمبر باستخدام “حماس” المستخف للمستشفيات، إلا أنه لم يتم تقديم أي دليل يبرر حرمان المستشفيات وسيارات الإسعاف من الحصانة بموجب القانون الإنساني الدولي”. ولفتت إلى أن “الهجمات الإسرائيلية المتكررة التي ألحقت أضرارا بالمستشفيات والعاملين في الرعاية الصحية، التي تضاف إلى الأضرار السابقة جراء الحصار غير القانوني، دمرت البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة، وقتلت الغارات على المستشفيات المئات وعرضت العديد من المرضى لخطر جسيم لأنهم غير قادرين على تلقي الرعاية الطبية المناسبة”. وأشارت إلى أن هذه الهجمات المستمرة ليست معزولة. نفذت القوات الإسرائيلية عشرات الضربات، ما ألحق أضرارا بمستشفيات عدة أخرى في أنحاء غزة، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى أن تنهي فورا الهجمات غير القانونية على المستشفيات وسيارات الإسعاف وغيرها من الأعيان المدنية، فضلا عن الحصار الشامل الذي تفرضه على قطاع غزة، والذي يرقى إلى جريمة الحرب المتمثلة في العقاب الجماعي. وقالت إنه على “حماس” وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلحة اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين الخاضعين لسيطرتها من آثار الهجمات وعدم استخدام المدنيين “كدروع بشرية”، وعلى “لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل” التحقيق في الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على ما يبدو على البنية التحتية الصحية في غزة. وطالبت الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وألمانيا وغيرها من الدول بتعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل طالما استمرت قواتها بلا عقاب في ارتكاب انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد المدنيين الفلسطينيين. وأضافت أنه على جميع الحكومات أن تطالب إسرائيل بإعادة الكهرباء والمياه إلى غزة والسماح بدخول الوقود والمساعدات الإنسانية، وضمان وصول المياه والغذاء والأدوية إلى المدنيين في غزة.

 

القضاء العراقي يقيل رئيس البرلمان

وكالات/14 تشرين الثاني/2023

قضت المحكمة الاتحادية العراقية إنهاء عضوية الحلبوسي، لتضع نهاية للأزمة، وذلك بعد أشهر من الصراع السياسي بين رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي والنائب ليث الدليمي. إلى ذلك وبعد قرار مصادرة منصبه النيابي رفع الدليمي دعوى قضائية على رئيس مجلس النواب في المحكمة الاتحادية العليا المختصة بقضايا فصل النزاعات الدستورية العراقية، متهماً إياه بـ “التزوير والتلاعب بموضوع استبعاده من البرلمان” .وقدّم النائب مجموعة من الأدلة والوثائق التي أشعلت الجدل بين الأوساط السياسية والشعبية، خلال جلساته المنعقدة في المحكمة الاتحادية العليا، ليبرهن للمحكمة قضية التلاعب والتزوير الحاصلة بأمر استبعاده عن قبة البرلمان. وبعد أشهر من المرافعات وتقديم الأدلة والأخذ والرد، قررت المحكمة اليوم إنهاء عضوية الحلبوسي.

 

برلمان الدنمارك يدرس قانوناً يعاقب حارق المصحف بالسجن

السياسة/14 تشرين الثاني/2023

ناقش البرلمان الدنماركي اليوم، في قراءة أولى، مشروع قانون لحظر إحراق المصحف، بعد الاضطرابات التي سجلت في دول مسلمة عدة، بسبب تدنيس نسخ منه في الدولة الاسكندينافية. ويهدف المشروع إلى تعديل القانون الجنائي لتجريم “التعامل بطريقة غير مناسبة مع أمور تكتسي أهمية دينية كبيرة لدى ديانة ما، بشكل علني أو بنية ترويج ذلك في دائرة أوسع”، وفق ما أوضح البرلمان الدنماركي على موقعه الإلكتروني، وينطبق ذلك أيضًا على تدنيس الكتاب المقدس أو التوراة أو الرموز الدينية مثل الصليب، على أن يعاقب الجاني بغرامة وبالسجن مدة عامين. وسجلت الدنمارك 483 حالة لإحراق رموز أو أعلام بين 21 يوليو و24  أكتوبر 2023، بحسب الشرطة. وقال وزير العدل بيتر هاملغارد في بيان نهاية أكتوبر الماضي، إن المشروع “تم حصره ليستهدف على الخصوص التعامل غير المناسب مع الكتابات التي تكتسي أهمية كبيرة لدى ديانة ما”، وكان يفترض أن يشمل في الأصل تدنيس أي شيء لديه رمزية دينية مهمة.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مجلس الوزراء اليوم: تمديدٌ بقرار أم العودة إلى الصفر؟

نقولا ناصيف/الأخبار/14 تشرين الثاني 2023

خلافاً لقاعدة ان كل أوان لا يستحي بأوانه، تستعجل حكومة تصريف الاعمال بت مصير قيادة الجيش قبل شهرين من التقاعد المفترض للعماد جوزف عون. مبرر الاستعجال تحوّطاً من صدمة في بلد اعتاد المفاجآت دونما ان تقلقه. لا مكان فيه للاسرار، ولا احتكام الا الى السياسة.

بحسب ما شاع في الساعات الماضية، تذهب حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، في جلسة مجلس الوزراء اليوم، الى تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزف عون قبل شهرين من احالته الى التقاعد في 10 كانون الثاني المقبل. المدة المرشحة لتأجيل التسريح سنة. عملاً بالاشاعة على ذمة ناقليها، قد تفعل وقد تتراجع، بعدما تلاحقت عشية الجلسة اتصالات تبحث عن مخارج قانونية وتتفادى مزيداً من التشنج الداخلي ولا تربك المؤسسة العسكرية.

امام جلسة اليوم اذا صحّ ادراج هذا البند اكثر من امتحان:

1 - اكتمال نصابها القانوني للالئتام اولاً، ثم لاتخاذ قرار تأجيل تسريح عون. في غياب الوزراء الخمسة للتيار الوطني الحر، يتوقف اكتماله على ما سيقرره وزيرا تيار المردة وحليفهما جورج بوشكيان ووزير الطاشناق. حضورهم يغلب انعقادها وتغيبهم يعطب نصاب الثلثين.

2 - موقف رئيس البرلمان نبيه برّي قاطع: «لا يتعبوا انفسهم ويأتون اليّ. ليس عندي ما اعطيه». المقصود ان لا جلسة في مجلس النواب للتصويت على قانون تمديد سن تقاعد قائد الجيش، واقفاله الحتمي هذا الخيار. الجانب المهم في تتمة الموقف هو: «افعلوا ما تريدون في مجلس الوزراء». ما يفهمه زواره، ان رئيس المجلس يفضل اولوية انتخاب رئيس للجمهورية على تعيين قائد جديد للجيش. ما ردده مراراً انه لا يحبذ استثناءً على قاعدة اعتمدت منذ احالة المدير العام السابق للامن العام اللواء عباس ابراهيم الى التقاعد، ومن بعده انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. مع ذلك يُستشم مرونة في موقفه ليست بعيدة من ابقاء عون في منصبه، باجراءٍ يتخذ في مجلس الوزراء. ما يرفضه برّي ايضاً جازماً هو توقيع 24 وزيراً على اي مرسوم يصدر عن حكومة ميقاتي، بما في ذلك التفكير في سلة تعيينات المجلس العسكري.

3 - حزب الله، في ضوء ما بَانَ في الساعات الاخيرة، يميل الى ان ينأى بنفسه عن الاشتباك الدائر من حول بقاء قائد الجيش او تعيين خلف له او سلة تعيينات في المجلس العسكري. ادار ظهره لذاك الاشتباك ويوحي بأنه ليس في صدد الدخول فيه، فيما يخوض حرباً ضارية في الجنوب. بعيداً من موقفه من قائده، ليس خافياً تعاون حزب الله مع الجيش في المواقع الامامية عند الحدود، والتنسيق مع ضباطه ومراكزه وتسهيل امراره الذخائر والاسلحة. فضّل لو صار في الامكان الى تعيين رئيس جديد للاركان يحل محل قائد الجيش الى ما بعد انتخاب رئيس الجمهورية، حفاظاً على التراتبية الهرمية في امرة المؤسسة العسكرية. بيد ان المرجعية السياسية المعنية بتعيينه، وهي الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، تعارض رئيساً جديداً للاركان ما لم يسبقه تعيين قائد للجيش. على ان حياد حزب الله - للمفارقة - يتقاطع مع ما يريده الاميركيون، ومع ما يتحمس في التعبير عنه حزب القوات اللبنانية أول اعدائه الداخليين، وهو تمديد بقاء عون في منصبه. في الوقت نفسه سيمسي اكثر احراجاً امام حليفه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل المعارض استمرار عون في منصبه. مرة اخرى - اذا اصاب سيناريو التمديد - يعود الحليفان اللدودان عشرات الخطوات القهقهرى الى الوراء.

4 - سياسياً العناصر تلك مجتمعة تتيح تأجيل تسريح عون. اما في الدستور والقانون على السواء، فإن اجراء كهذا يصدر عن مجلس الوزراء مشوب بجملة مخالفات دستورية وقانونية. بالتأكيد في ظل الطبقة السياسية الحالية المدمنة على المخالفة والارتكاب، يسهل القفز فوق النصوص. ما تعزم حكومة تصريف الاعمال على الاقدام عليه، بعد اكتمال نصاب ثلثيها وان تغيّب الوزير المختص وزير الدفاع موريس سليم، اصدارها قراراً يؤجل تسريح القائد بدعوى الحرص على تماسك المؤسسة العسكرية والخشية من التهديد الاميركي بحرمانها من قطع الغيار والمساعدات ومن التهديد القطري بحرمانها المئة دولار شهرياً للعسكريين.

مفارقة حزب الله تقاطعه في التمديد مع الاميركيين وحزب القوات اللبنانية وافتراقه مجدداً عن التيار الوطني الحر

في منتصف الشهر المنصرم، طرح ميقاتي اقتراحاً يقضي بعقد اجتماع للمجلس الاعلى للدفاع بصفته نائب رئيسه الشاغر منصبه، والخروج بتوصية الى مجلس الوزراء بتأجيل تسريح قائد الجيش. في المعتاد احالة توصيات المجلس الاعلى للدفاع الى مجلس الوزراء تترجم الى مراسيم. هنا تقيم المعضلة. ما ان ينظر مجلس الوزراء في التوصية يستعصي عليه تطبيقها في مرسوم ما لم يوقعه الوزير المختص. امهار الوزير توقيعه على مرسوم يقع في صلب ما تنص عليه المادة 54 في الدستور عن توقيع قرارات مجلس الوزراء التي يشترك فيها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزير او الوزراء المختصون. توقيع الوزير جوهري وفي صلب تكوين الطبيعة الدستورية للمرسوم، ما خلاه يُطعن فيه ويُعد باطلاً. مؤدى ذلك ان ليس في وسع حكومة تصريف الاعمال، او اي حكومة سواها، اصدار مرسوم لا يوقعه الوزير المختص سواء حضر جلسة اتخاذه او لم يحضر.

ما يصح في المرسوم الصادر عن مجلس الوزراء هو نفسه في تأجيل التسريح المنصوص عليه في المادة 55 في قانون الدفاع الوطني، القائل بتأجيل تسريح «المتطوع» بناء على قرار وزير الدفاع بعد اقتراح قائد الجيش. في ثلاث سوابق تمديد للعماد السابق جان قهوجي بين اعوام 2013 و2016 وافق على ان يقترح لنفسه تأجيل تسريحه. انتهى المطاف بوزيريْ الدفاع المتعاقبين فايز غصن وسمير مقبل الى اصدار قرار تأجيل تسريحه ما دام طالب الولاية قد طلبها. ما ينقل عن القائد الحالي رفضه طلب الولاية الجديدة. الا ان العقبة المكملة لها ان الوزير الحالي بدوره يرفض اصدار قرار يؤجل تسريحه. يستخدم سليم فيتويْن يتعذر انتزاعهما منه او الاستيلاء عليهما، يكمل احدهما الآخر: اول امتناعه عن توقيع «قرار» تأجيل التسريح المنصوص عليه في قانون الدفاع الوطني، وثان امتناعه عن توقيع «مرسوم» يؤجل تسريحه في مجلس الوزراء غير ذي صفة في ان يضع يده على شأن وثيق بسلطة الوزير. الحال الثانية هذه مخالفة في الاصل للقانون والاصول. حَصَرَ قانون الدفاع الوطني صلاحية تأجيل التسريح بالوزير على انها صلاحية مقيِّدة. اما الادهى في قرار محتمل بتأجيل التسريح، فتعارضه ايضاً مع السن القانونية لتقاعد العماد الملحوظة في قانون الدفاع الوطني، لا يعاد النظر فيها سوى بتعديل القانون نفسه لا بما هو ادنى منه كقرار. هذا المفتاح بين يدي رئيس البرلمان. قبل اسابيع بانت على سطح السرايا اكثر من طرفة غير مسبوقة. اولى تقدم بها القاضي هاني الحجار مفادها فتوى لا نظير لها: ثمة سلطة عليا هي مجلس الوزراء وسلطة دنيا هي الوزير. عندما تتخلف السلطة الدنيا عن القيام بوظيفتها، للسلطة العليا ان تمد يدها عليها وتتولى نيابة عنها القيام بما لم تفعله تلك. ابسط ما يقال في فتوى كهذه تعارضها مع المادة 66 في الدستور التي تنيط بالوزير دون سواه تطبيق الانظمة والقوانين في وزارته. اما الثانية التي لا تقل سوءاً وتهوّراً فالاجتهاد ان الجهة صاحبة صلاحية التعيين لها صلاحية التمديد.

على جاري المعتاد قلب الهرم رأساً عقب. في بت مصير قيادة الجيش قُلبت التراتبية رأساً على عقب: في الاسفل الدستور المسمى اسمى القوانين، فوقه القانون وفوق القانون القرار. اما الطبقة الحاكمة فهي فوق تلك كلها. اتعسها الدستور الذي ينوء تحتهم.

 

إسرائيل قد تبادر إلى التفجير لا “الحزب”

طوني عيسى/الجمهورية/14 تشرين الثاني/2023

حتى الأيام الأخيرة، ساد انطباع عن أنّ لبنان سيبقى في منأى عن الحرب، لأن «حزب الله» يتجنّب هذه المغامرة. لكن إصرار الإسرائيليين على تدمير غزة وتهجيرها بدأ يوحي باحتمالات أخرى. فهل بدأوا التعاطي مع الحرب في اعتبارها فرصتهم لتفجير شامل، يتمدّد إلى الضفة الغربية ولبنان، ويُشعل حرباً تغيّر الشرق الأوسط، وفق تهديد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو؟ في نظر عدد من الخبراء، انّ إصرار إسرائيل على مواصلة التدمير المُمنهج في غزة حالياً، بات واضح الأهداف. فهو يهدف إلى إنضاج مخططات نائمة يُراد منها تصفية القضية الفلسطينية. ففي شكل مباشر، أعلنت إسرائيل عزمها على إحداث «ترانسفير» سكاني من القطاع إلى سيناء، ليتم تشكيل كيان فلسطيني يتمتع بمقومات إدارية على غزة وبقعة من سيناء، ولكن من جيش. وعلى خط موازٍ، تعمل إسرائيل لتحقيق هدف مماثل في الضفة الغربية، هو «الترانسفير» إلى الأردن، حيث أعلن عدد من الساسة والخبراء الإسرائيليين عن رغبة في إيجاد حل لمستقبل النزاع، من خلال اتحاد كونفدرالي فلسطيني- أردني. ووفق هذا التفكير الإسرائيلي، يتم لاحقاً ربط غزة والضفة الغربية بطريق سريع، من أجل الإيحاء بأنّ الفلسطينيين في الكيانين الموعودين قادرون على التواصل في ما بينهم. وتالياً، يوحي الإسرائيليون للمجتمع الدولي بأنهم تنازلوا للفلسطينيين عن إطار سياسي خاص بهم.

ولا تبدو إسرائيل في صدد وقف القتال في غزة قبل تحقيق المرحلة الأولى من هدفها، أي التهجير السكاني من القطاع. وحتى اليوم، هي استطاعت تحويل أجزاء من غزة إلى ركام، فيما النازحون من شمالها إلى الجنوب قارَبوا المليون من أصل 2.2 مليون نسمة، هم عدد سكان غزة. وقد يستمر الضغط أشهراً أو سنوات. وتحت وطأة النار والدم والجوع والعطش والمرض، قد يضطر المصريون لفتح معبر رفح أمام حركة نزوح كبيرة على أبواب الشتاء، فيما كثير من المنازل مهدّم، فيصبح التهجير أمراً واقعاً. وثمة من يخشى أن تمارَس ضغوط مختلفة على القاهرة لإرغامها على الرضوخ لخطوة رفضتها حتى الآن.

وثمّة من يعتقد أن إسرائيل قد تجد الفرصة متاحة لتنفذ خطتها في الضفة الغربية أيضاً، فتعمد خلال هذه المرحلة إلى خلق مناخات توتر هناك، تسمح بتهجير مماثل للفلسطينيين إلى الأردن الذي يرفض بشدة أي محاولة من هذا النوع، لأنها تعني انتهاء استقلال هذا البلد ومعه القضية الفلسطينية.

وقد تندفع إسرائيل إلى مغامرة عسكرية على الحدود مع لبنان، تسدد فيها ضربات موجعة إلى ما بقي واقفاً من مؤسسات ومرافق، فيتلاشى البلد تماماً، ولا تكون له قيامة قبل سنوات طويلة. والهدف من ذلك هو إرباك «حزب الله» بالتحديات الداخلية التي ستَنجم من هذه الضربات، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً. وهذا هو مَكمن خوف الجميع في لبنان، بمن فيهم «حزب الله». ولذلك كان أمينه العام السيد حسن نصرالله واضحاً في إطلالتيه الأخيرتين: نحن لا نريد الحرب، وتكفينا مُشاغلة الجيش الإسرائيلي لتخفيف الضغط عن غزة.

المسألة اليوم هي أن إسرائيل نفسها، لا «حزب الله»، هي التي باتت تُظهر علامات الرغبة في التصعيد على حدود لبنان. وقد كشف موقع «أكسيوس» الأميركي ذلك بالمعلومات، مشيراً إلى تحذيرات وجهتها واشنطن إلى الإسرائيليين بعدم الإقدام على مغامرة غير محسوبة العواقب في لبنان.

وهذه المعلومات تبدو صحيحة، لأن الإدارة الأميركية التي سخّرت أكبر إمكاناتها العسكرية لخدمة إسرائيل، وجّهت إليها رسائل التحذير من مغبة اندلاع حرب إقليمية، أو حتى عالمية.

وحتى اليوم، تعتبر واشنطن أن أمن لبنان هو ضمان أميركي وغربي. وهناك خط أحمر يمنع إسرائيل من تنفيذ ضربات جوية في لبنان، منذ العام 2006 وصدور القرار 1701 عن مجلس الأمن. وهذا ما أكده الوسيط عاموس هوكشتاين في زيارته المفاجئة أخيراً.

واليوم، ينشط اتجاه في الداخل الإسرائيلي يدعو إلى الاستفادة من الحشد الغربي والدعم السياسي والإعلامي غير المسبوق، ومن الإرباك العربي والإسلامي، لتنفيذ مخططات إسرائيل التاريخية في غزة والضفة وداخل حدود 1948 وسائر الشرق الأوسط. وحتى اليوم، ليس هناك إجماع إسرائيلي على هذه المغامرة، ولا هناك ضوء أخضر أميركي وأوروبي، ولكن، قد يقرر العقل اليميني المتطرف والعسكري في إسرائيل الانطلاق في المغامرة، معتقداً أن الأميركيين وحلفاءهم سيتفهّمون الأمر عندما يصبح أمراً واقعاً، بل إنهم سيضعون قواهم العسكرية والسياسية في خدمة إسرائيل، خصوصاً إذا حرّكت الحرب في الشرق الأوسط موجة عمليات إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة. لذلك، إن السؤال في جنوب لبنان لم يعد: هل يرغب «حزب الله» في توسيع نطاق الحرب في لبنان أم ضبطها في حدود ضيقة؟ بل: هل تريد إسرائيل أن تنهي الحرب في غزة من دون تنفيذ مخططها هناك، أو بتأجيل ذلك، أم هي ستستغل الظرف للانطلاق في حفلة الجنون التاريخية على مسرح الشرق الأوسط؟ إذا صَحّ الاحتمال الأول، فالأرجح أن الأمور ستمر في لبنان بالحد الأدنى من الأضرار والخسائر. أما إذا صحّ الثاني، فالمنطقة ستكون على فوهة بركان، وعلى لبنان أن ينتظر تطورات دراماتيكية وموجعة، اختصرها نتنياهو بالقول إن مشهد غزة يمكن أن يتكرر في بيروت.

 

صفقة التعيينات تنقلب على باسيل

أسعد بشارة/نداء الوطن/14 تشرين الثاني/2023

بسحر ساحر انقلبت الصفقة على جبران باسيل وشركائه، الذين أوصلوه لنصف البئر وقطعوا الحبل، تاركينه معلقاً مع أحلام الانتقام، في الهواء. التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، وضع على نار حامية، وقد قطع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الشك باليقين، ودفنا الصفقة في مهدها، وبدأ الإعداد العملي، لحفظ الاستقرار في المؤسسة العسكرية، انطلاقاً من قناعة بأنّ لبنان، يكفيه تحمل نتائج السياسات الصغيرة، والحسابات التي لا تليق إلا بالسماسرة. في المعلومات أنّ الرئيس ميقاتي، أكد في مجالسه، أنّ حكومته في صدد التوجه إلى اتخاذ قرار التمديد لستة أشهر لقائد الجيش، وبذلك يكون ميقاتي قد رمى وراءه إغراءات باسيل، بتعيين قائد جديد، في غياب رئيس الجمهورية، مقابل عودة باسيل إلى الحكومة «الفاقدة للشرعية الدستورية». وفي المعلومات أيضاً أنّ رئيس المجلس النيابي أبلغ النائب جورج عدوان، أنّه مع التمديد، وأنه ينتظر الحكومة لتتخذ القرار خلال شهر، وإلّا فإنّه سيدعو إلى جلسة تشريعية لإقرار قانون التمديد، الذي سيضعه أول بند في جدول أعمال الجلسة، وهذا ما يريح كتلة «القوات أو كتل المعارضة التي باستطاعتها المشاركة في إقرار البند الأول، ثم الانسحاب انسجاماً مع رفض التشريع في غياب رئيس الجمهورية.

ويبقى السؤال؟ ماذا كان سبب هذا التبدل في المواقف، وهل ساهمت بكركي بالإجهاز على الصفقة؟ وما هي الأسباب الأخرى التي دعت كلاً من بري وميقاتي للتجاوب مع التمديد، ورفض إغراء عودة وزراء «التيار العوني» إلى طاولة الحكومة، ونوابه، إلى مقاعد الجلسات التشريعية؟

تلمس بري وميقاتي الخطر من هذه المخاطرة، التي ستعني هز استقرار المؤسسة العسكرية، الذي يؤمن بدوره استقرار الوضع الداخلي. كل ذلك في ظل حرب تدور أطرافها في لبنان، وفي ظل أزمة اقتصادية وسياسية مستمرة، تتطلب الاستقرار ثم المزيد من الاستقرار.

لم يكن خافياً أيضاً، أنّ رغبة عربية ودولية تقاطعت مع الداخل، لتأمين مرور لبنان في المرحلة الخطرة، من دون أن يصاب بأعراض جانبية، ناتجة عن الحرب وتداعياتها عليه. هذه الرغبة لم تكن خافية على أحد، وقد عبّرت عنها قطر، باسم اجماع عربي، سعودي، مصري، وإماراتي، على وجه التحديد، وترجمت في بيروت بخطوات تحفظ الجيش من الألاعيب الصغيرة، ومن الأنانيات الكبيرة. هذه الرغبة كانت دولية أيضاً، أميركية وأوروبية، وقد عبّر السفراء المعنيون في بيروت، عن الخشية على الجيش من الفراغ، وحثوا على منع الوصول للأزمة وبالتالي للفوضى، ولن يكون التمديد، إلا حلقة في سلسلة خطوات، معروفة طريقها إلى أين تقود.

 

”الحزب” يتلطَّى بحرب غزة ليصادر انتخابات الرئاسة

معروف الداعوق/اللواء/14 تشرين الثاني/2023

مؤشران بارزان، يعكسان تعايش الوسط السياسي باكثريته مع الفراغ الرئاسي القائم منذ عام، مع تراجع ملحوظ بالخطاب السياسي العام، للمطالبة والالحاح بتقديم الانتخابات الرئاسية، على ماعداها من ملفات وازمات متراكمة واستحقاقات اخرى، بالرغم من اهمية انتخاب رئيس جديد للجمهورية في الوقت الحاضر، وتشكيل حكومة جديدة تواكب العهد، لاعادة الانتظام العام للدولة، وحركة النهوض بالبلد بشكل عام. المؤشر الاول، لوحظ تغييب ملحوظ للشان السياسي الداخلي عن الاطلالة التلفزيونية الاولى والثانية للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مؤخرا، وتركيزه على مجرى الحرب التي تشنها قوات الجيش الاسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة، والمواجهات التي تجري بين الحزب والقوات الإسرائيلية على الحدود اللبنانية الجنوبية، با ستثناء اشادته بالتضامن الداخلي لدعم غزة، ما يعني ضمنا ان ازمة انتخاب رئيس الجمهورية، مستمرة وهي ليست من أولويات الحزب، باعتبار ان التركيز حاليا، هو على هذه الحرب وانعكاساتها ونتائجها، أكثر من أي أمر آخر، بالرغم من اهمية اجراء الانتخابات الرئاسية في الوقت الحاضر. المؤشر الثاني، تراجع الوسط السياسي باكثريته عن المطالبة الملحة والمتواصلة باجراء الانتخابات الرئاسية، والانتقال للاهتمام بملفات اخرى، لاتتقدم على ملف الانتخابات الرئاسية وفي مقدمتها التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون في منصبه لعام واحد بعد انتهاء مهامه، وهذا يدل على قناعة باستحالة اجراء الانتخابات الرئاسية في الوقت الحاضر، ما حتم على العديد من النواب، لاسيما في المعارضة على تركيز اهتمامهم ومشاوراتهم للتمديد لقائد الجيش لعدم افساح المجال امام الفراغ بقيادة الجيش، بدلا من شن الحملات والترويج لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

اليوم يتخذ حزب الله ذريعة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة والمواجهات العسكرية التي تحصل على الحدود الجنوبية، للاستمرار بتعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية، عملا بمقولة، «لاشيء يعلو فوق صوت المعركة»، وقبلها عطل الانتخابات الرئاسية لمدة عام كامل،  مشترطا اجراء حوار يسبق الانتخابات.

وهكذا دواليك، من شرط الحزب، الحوار المسبق لاجراء الانتخابات الرئاسية، الى الانشغال بالمواجهات العسكرية مع قوات الجيش الاسرائيلي، يبقى لبنان بلا رئيس للجمهورية، في حين يبدو ان الوسط السياسي بمجمله، قد سلم بالامر الواقع، ولم يعد يضع الانتخابات الرئاسية في اولويات مطالبه، باعتبارها، ميؤوس منها بالوقت الحاضر. ولكن بالرغم من تذرع حزب الله بالحرب الإسرائيلية عل قطاع غزة وتداعياتها على لبنان،  ومخاطرها المحدقة من كل اتجاه، كان بامكان الحزب انتهاج سياسة التضامن التي عبّر عنها اكثرية اللبنانيين مع الفلسطينين، لانهاء «الفيتو» الذي فرضه على اجراء الانتخابات الرئاسية، وانتهاج سياسة تقارب وانفتاح مع باقي الاطراف السياسيين، ولاسيما المعارضين منهم، وتقديم التسهيلات المطلوبة، لتحقيق انتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت. وبهذ التصرف كان بامكان الحزب نفض يديه من تهمة التعطيل واظهار حرصه ونواياه السليمة على انتخاب رئيس الجمهورية ومصالح اللبنانيين عموما في هذه الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها المنطقة. ولكن ما يفعله الحزب حاليا، بتعطيل الانتخابات الرئاسية، ولو بذريعة اهتمامه بمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان هذه المرة، يعاكس ما يريده معظم اللبنانيين بانتخاب رئيس للجمهورية، ويزيد من حمى الاتهامات ضده، وبأنه يضع هذا الملف في مهب مقايضات النظام الايراني ومصالحه مع الولايات المتحدة الأميركية، على حساب الأضرار بلبنان ومصالح اللبنانيين.

 

الجنوب يتأرجح بين الحرب وتنفيذ الـ1701

منير الربيع/المدن/14 تشرين الثاني/2023

يوم الأحد، وإزاء الضربات العنيفة التي وجهها حزب الله إلى الجيش الإسرائيلي، توقع كثر أن يكون الردّ الإسرائيلي عنيفاً، وقد يصل إلى حدود الخرق الكبير لقواعد الاشتباك، خصوصاً بعد كلام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، عندما سئل عن متى يتجاوز الحزب الخطوط الحمراء، فأجاب: عندما يتم ضرب أهداف في بيروت ستعرفون أن الحزب قد تجاوز الخطوط الحمراء. لم يلتزم غالانت بموقفه، ولم يأت الرد الإسرائيلي التصعيدي، لأن الأميركيين قاموا بعملهم لتنفيس أي محاولة تصعيدية إسرائيلية. وهو ما سُرّب لاحقاً عن الاتصال الهاتفي بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ونظيره الإسرائيلي غالانت.

“أمن المستوطنين

بعد كلام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يوم السبت، كان الجميع على قناعة بأن الحزب سيرد بعنف على كل التجاوزات الإسرائيلية. فيما الأميركيون لا يريدون لردّ الحزب أن يسهم بالذهاب إلى حرب واسعة، خصوصاً أن الإسرائيليين يتعايشون مع حالة تضارب داخلية، بين من يريد الذهاب إلى معركة واسعة مع الحزب ومن يريد تجنبها. من بين الأجواء في تل أبيب، أن نتنياهو قد يهرب من غزة لشن عملية عسكرية ضد الحزب. وهو بذلك يستعيد موقع الضحية بدلاً من أن يبقى في موقع الجلاد الذي يرتكب المجازر بحق أهل غزة وأطفالها. فيما هناك آراء أخرى داخل إسرائيل ترفض الحرب مع الحزب. ويبقى الأهم أن الولايات المتحدة الأميركية هي التي لا تريد لهذه الحرب أن تندلع. إذ يعلم الأميركيون أن أي تصعيد في لبنان سيؤدي إلى توريطهم بشكل مباشر، كما أن كلفته ستكون عالية جداً على المنطقة ككل. في ظل هذه الأجواء، تبرز ضغوط إسرائيلية كثيرة على الحكومة بنتيجة انعدام القدرة على توفير الأمن للمستوطنين على الحدود مع لبنان. وهؤلاء من غير الممكن أن يعودوا طالما أن حزب الله موجود بكل قدراته. توفير هذا الأمن لا يمكن أن يتحقق بأي حرب ضد حزب الله أو توسيع العمليات العسكرية، فلا أحد يضمن النتائج. لذلك يتقدم الدور الأميركي في هذا المجال بحثاً عن صيغة اتفاق سياسي من شأنها أن تعيد إحياء العمل بالقرار 1701. ذلك أيضاً من دون أن يكون الحزب قد جمّد استخدام السلاح، إنما فرض بموجبه معادلة واضحة لم تمنح الإسرائيلي أي إطمئنان، وأبرزت له القدرة لدى الحزب على خوض الحرب. وهذه المعادلة هي التي يفترض بها أن تؤسس لاتفاق شامل قد يتصل بإظهار الحدود البرية لاحقاً وتثبيتها، لا سيما أن هناك محاولات اميركية مستمرة لتسوية وضع الحدود وإزالة كل أسباب فتح الجبهة.

إبعاد حزب الله عن الحدود

لا شك أن هناك جواً دولياً كبيراً وضاغطاً، لن يرضى بأن يتكرر مشهد 7 تشرين في غزة مرة ثانية في جنوب لبنان. ولذلك هناك مجموعة من الأفكار والخطط التي يتم بحثها على مستوى دولي لتجنّب ذلك. وهذا ما تدور من حوله اتصالات دولية كبرى، بما فيها زيارة آموس هوشكتاين إلى لبنان الأسبوع الفائت. وكأن هناك محاولات لتعميم نموذج الجولان، أو ما طرح من قبل الإسرائيليين سابقاً في سوريا، حول ضرورة انسحاب القوات الإيرانية من الجنوب بمسافة 40 كلم. حالياً، يحاول الإسرائيليون مع الأميركيين طرح مسألة إبعاد حزب الله عن الحدود الجنوبية للبنان، وفق مندرجات القرار 1701 والذي لم يتم تطبيقه. تسعى تل أبيب للاستفادة من جو دولي داعم لها لتحقيق ذلك. وهذا ينطلق من معادلة واضحة، أي منذ العام 1969 إلى اليوم. فجنوب لبنان هو الذي يقرر مصير البلد، ولطالما كان مفتاح الحل أو صاعق التفجير. الحرب على غزة تكشف مجدداً هذا الدور الأساسي للجنوب، فيما اللبنانيون بما فيهم بيئة حزب الله أو حتى الحزب نفسه لا يحبذون الحرب، ولكن لا يخشونها. في مقابل جو معارض للحزب ربما يتمنى حصول الحرب طمعاً بإمكانية إلحاق خسائر به أو إضعافه، وإن كانت مواقفهم تشير إلى انهم لا يريدون هذه الحرب ولا يريدون للحزب أن “يورط” البلد بها. أما حزب الله فيسعى إلى تكريس الوقائع التي يريدها من دون حرب، إن أمكن. لا بد لمستقبل أن يكون مرتبطاً بكل هذه الضغوط الدولية التي تسعى اسرائيل وخلفها الولايات المتحدة الأميركية، لتكريس وقائع جديدة، يتحقق معها تطبيق اتفاقية الهدنة والقرار 1701.

 

الترخيص لـ”ستارلينك”: للحرب… أو لِما بعدها؟

لوسي بارسخيان/نداء الوطن/14 تشرين الثاني/2023

على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الذي ينعقد اليوم، «طلب من وزارة الإتصالات للموافقة على تقديم خدمة الإنترنت بشكل مؤقت عبر شبكة الاقمار الإصطناعية STARLINK، وقبول هبة من منظمة P FOUNDATION».

هو طلب إرتبط بما أعلن عنه وزير الإتصالات جوني القرم عن خطة رقم 2 (PLAN B) أعدّتها الوزارة لإحتواء تداعيات محتملة على قطاع الإتصالات في حالة تمدد الحرب الدائرة بغزة الى لبنان. ومع أن الموافقة المؤقتة المطلوبة خلال جلسة اليوم لم تقرن بهذه الخطة، كما يتبيّن من خلال نص البند رقم 3 الذي وضع على جدول أعمال الحكومة، فقد ذُكر أنّ للطلب إرتباطاً بـ150 جهازاً لتأمين الخدمة، أمنتها منظمة P FOUNDATION لمدة ثلاثة أشهر، تحاول الوزارة أن تجعل منها مدخلاً للإستحصال على ترخيص بإستخدام هذه التقنية، وإدخالها كشريك في تشغيل خدمة الإنترنت. وذلك في ظل غياب أو تعطيل للقوانين التي تنظم إصدار التراخيص والإشراف على حسن تنفيذها ومراقبتها وتعديلها وفرض التقيّد بها، ولا سيما القانون 431 الصادر في 22 تموز سنة 2002 الذي يحصر هذه المهمة بالهيئة الناظمة للإتصالات.

فماذا في خلفيات حصر الـ PLAN B من خطة الطوارئ بشركة ستارلينك؟ وكيف يمكن للترخيص لهذا النظام أن يكون مجدياً في حال تدهورت الأمور العسكرية؟

بداية لا بد من التوقف عند تقنية خدمة الإنترنت عبر نظام «ستارلينك» للأقمار الإصطناعية، وهي خدمة أنشأتها شركة «سبيس X» التابعة لإيلون ماسك ومركزها في الولايات المتحدة، وصممت لتوفير الوصول إلى الإنترنت في المناطق المحرومة التي لا يتوفر لها نظام خدمة الإنترنت التقليدي. خلال حرب غزة الدائرة حالياً، أعلن ماسك، أن هذه الخدمة ستؤمّن الاتصالات لـ»منظمات الإغاثة المعترف بها دولياً». ومع أنه عاد واشترط تفعيل كل خط بموافقة السلطات الأميركية والإسرائيلية، إلا أنّ ذلك ثبّت دخول منطقة الشرق الأوسط في قائمة البلدان التي تغطيها هذه الخدمة.

أقمار الشركة فوق رؤوسنا

بعد رصد أقمار ستارلينك في سماء لبنان عدة مرات خلال العام الجاري، كشف وزير الإتصالات جوني القرم خلال جلسة للجان النيابية، أنّ طرح الإستفادة من هذا النظام في لبنان ليس حديثاً. بل إنّ التفاوض حول إستحصال لبنان على هذه الخدمة بدأ منذ نحو عام تقريباً، حيث تمكنت الوزارة من الإستحصال على الموافقات الأمنية المطلوبة لها.

وفيما قادت المفاوضات لحصول لبنان على عينات من تجهيزات هذا النظام، تحاول الوزارة الإستحصال على ترخيص لتشغيلها. وقد تم الكشف أيضاً أنّ الوزارة ماضية في مفاوضاتها مع الشركة الأم للتوصل الى عقود طويلة الأمد، وهذا ما خلق شكوكاً حول كون عملية إدراج طلب الحصول على موافقة مجلس الوزراء على إستخدام هذه التقنية، في أن تكون محصورة فقط بتأمين الحاجات في حال تدهور الأمور الأمنية في لبنان.

فمع أنّ الوزارة تحدثت في طلبها عن موافقة مطلوبة لتقديم خدمة الإنترنت بشكل «مؤقت» عبر هذا النظام، تتخوف مصادر خبيرة من أن يكون الترخيص محاولة للإستفادة من حالة الطوارئ لفرض أمر واقع مخالف للقوانين، يدخل «ستارلينك» كشريك مضارب للدولة اللبنانية في تقديم خدمة الإنترنت. وتحذر بالتالي من خطة قد تحول وزارة الإتصالات وكيل مبيعات لدى «ستارلينك».

ويعود المصدر الخبير الى السؤال الذي توجه به النائب ياسين ياسين الى الحكومة ووزير الإتصالات حول هذا الموضوع. وقد تضمن تصوراً لخطة الطوارئ في حال حصول خلل بالاتصالات. وبالتالي على خطة الطوارئ أن تأخذ بالاعتبار جميع الأنظمة والتقنيات المتاحة السلكية واللاسلكية الأرضية والفضائية.

إنطلاقاً من هنا، يرى المصدر أنه «عندما تقول الدولة إنّ «ستارلينك» هي خطة الطوارئ، فهذا يعني أنّه يجب أن يكون هناك نظام إتصالات أمنته وزارة الاتصالات عن طريق الشركة، فيما الوقائع تظهر أنّ الخطة هي عبارة عن 150 جهازاً، وبالتالي لن تكون هذه الخدمة متاحة لعموم الناس. كما أنّ تجربة الشركة في غزة تكشف بأن هذه التقنية لن تكون متاحة للمناطق التي صنفت حمراء من ضمن خطة الطوارئ العامة التي وضعتها الحكومة للبلاد. وهذا ما يوقعنا بنقص في تكافؤ الفرص بين الناس في نظام ينشأ كخطة طوارئ».

ولذلك يكرر المصدر الأسئلة التي طرحها النائب ياسين في سؤاله الى وزارة الإتصالات والحكومة، لا سيما حول الأسباب التي جعلت الوزارة تحصر الخطة البديلة بشركة «ستارلينك» التي يمكن أن تتحكم بفعالية الخطة وتوقيفها وفقاً لأهواء مالكها كما حصل في اوكرانيا؟ ومن دون أن تلجأ إلى عدة خيارات. ولماذا لم تلحظ الخطة إعتماد شبكات «ساتلية» أخرى لتنويع مصادر خطوط الإتصال؟ وماذا بعد انتهاء مهلة الثلاثة أشهر المحددة في الخطة؟ هل سيتم تحويل هذه الخدمة إلى مشغل آخر؟ وما هي المعايير والقواعد التنظيمية التي سيتم إعتمادها عند اصدار التراخيص؟ ومن سيتولى مراقبة وضبط عمل هذه الأنظمة في السماح بإنتشار هذه الأجهزة على الأراضي اللبنانية لضمان مواءمتها معايير الأمان وعدم الإختراق.

كما لفت ياسين في سؤاله إلى أنه إذا كان موضوع «ستارلينك» محصوراً فقط بالـ150 جهازاً، فهي في حالات الطوارئ لا تحتاج إلى ترخيص، على غرار هواتف الثريا، ليخلص إلى إستنتاج بأن طلب الترخيص لـ»ستارلينك» هو لما بعد فترة الثلاثة أشهر.

 

الحرب على غزة: مأزق إيران وأدواتها

فايز سارة/الشرق الأوسط/الثلاثاء 14 تشرين الثاني/2023

لم تكن الصدفة وحدها وراء الإنكار المتعدد والمتكرر الصادر عن قادة إيران والميليشيات المسلحة التابعة لها في المنطقة، وتأكيد أن قرار عملية «طوفان الأقصى»، هو قرار حركة «حماس»، بمعنى أنه لم يكن لأي طرف «خارجي» دور أو معرفة في تلك العملية، وذهبت «حماس» إلى الأبعد في الإنكار بالقول إنه «قرار القيادة العسكرية للحركة في الداخل»، والإشارة في هذا كانت موجهة إلى محمد الضيف الموصوف بأنه القائد العسكري لـ«كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية. إنكار إيران وأدواتها الصلة والمعرفة بـ«عملية الأقصى» لم يصدر فور حدوث العملية؛ بل بعد أن أخذت تداعياتها تتوالى وتتصاعد على المستويين الإسرائيلي والدولي؛ حيث أطلقت العملية جنون القوة الإسرائيلي إلى مداه الأقصى، وهو أمر كان منتظراً من حكومة متطرفة يقودها بنيامين نتنياهو، ويشارك فيها غلاة المتطرفين الإسرائيليين، وقد أخذت تتصاعد ردة فعلها بدعوات الحرب على القطاع وتدميره، وجرى تشكيل حكومة حرب مصغرة، ودفعت الآلة العسكرية الإسرائيلية في هجوم صاعق باتجاه القطاع، بدأ باستعادة السيطرة على مسرح «طوفان الأقصى» في محيط غزة، وفيه مستوطنات ومواقع عسكرية، كما بدأ هجوم جوي واسع على قطاع غزة، ترافق وإطلاق الجيش دعوة نحو 400 ألف من قوات الاحتياط الإسرائيلية. ولا يمكن فصل قسوة وحجم الرد الإسرائيلي عن الموقف الدولي الذي تزعمته الولايات المتحدة، في دعم وتأييد شديدين لموقف إسرائيل وحربها على الفلسطينيين، مرفقين بإدانة حاسمة للهجوم واصفة إياه بالإرهاب، وقد تجاوبت بصورة سريعة الدول الأوروبية؛ لا سيما بريطانيا وألمانيا وفرنسا، واحتشدت 44 دولة في استنكار «عملية الأقصى» من جهة، ودعم موقف إسرائيل. ويبدو أن إيران وأدواتها لم يدركوا في البداية حجم ردة الفعل الإسرائيلية- الأميركية، فأصدروا موجة من المواقف المعتادة، بينها تحذير إسرائيل من فتح جبهات متعددة عليها، والتهديد بالتدخل في حال قامت إسرائيل بغزو القطاع، وبدأت مناوشات بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان، وتهديدات من ميليشيات عراقية ويمنية، بينما تحرك وزير خارجية إيران باتجاه بلدان رغب في كسب دعمها لموقف إيران؛ لكن دون أثر ملموس.

لقد بدا من الواضح لإيران أن ردة الفعل الإسرائيلية- الأميركية لا تقبل المناورة على نحو ما تفعل إيران عادة، وأنه لا مجال أمامها لتحقيق أي مكاسب عبر تسويات وتنازلات وعمليات ابتزاز. وأدركت طهران أن الأمر هذه المرة مختلف عما حصل من مواجهات عبر أدواتها مع الإسرائيليين والأميركيين في لبنان وفي سوريا والعراق وفلسطين؛ حيث كان الإيرانيون يحصلون على جوائز ترضية، أو شيء ما يستر تنازلهم، على نحو ما تم بينهم وبين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي سمح باستهداف صاروخي شكلي على قواعد أميركية في العراق، بعد عملية قتل جنرال «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني عام 2021. لقد كشفت طهران هشاشة وضعف موقفها في ضوء 3 حقائق، تضاف إلى عدم وجود فرص المناورة والمساومة: أولها مضي الإسرائيليين والأميركيين إلى أعلى مستويات التصعيد، فالحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة، صعدت إلى أكثر مستوياتها وحشية من دون أن يكون لها أفق عملي تقف عنده، ومدت إسرائيل عملياتها إلى الضفة الغربية لمنع الفلسطينيين هناك من أي جهد يساعد فلسطينيي غزة. والثانية تصعيد أميركي وأوروبي في دعم إسرائيل بصورة غير مسبوقة، شمل زيارة زعماء ووزراء وقادة رأي عام، وتقديم مساعدات وأسلحة، وزاد إلى ما سبق تكثيف الوجود العسكري الأميركي في المنطقة بصورة لم تحصل منذ وقت طويل، بالتزامن مع تصعيد التهديدات الأميركية ضد إيران وأدواتها. والحقيقة الثالثة والأخيرة تتعلق بأدوات إيران وقدرتها على المشاركة في الحرب عبر فتح جبهات مع إسرائيل، والأهم في هؤلاء «حزب الله» الذي يواجه رفضاً لبنانياً واسعاً ضد جر لبنان إلى مواجهة عسكرية خاسرة مع إسرائيل، فذهب نحو أقصى ما يمكنه من التعامل مع إسرائيل في قصف عبر الحدود، ضمن تفاهم متفق عليه باسم قواعد الاشتباك. وبخلاف وضع «حزب الله»، فإن أوضاع قوات إيران وقوات أدواتها في سوريا، لا تسمح لأسباب كثيرة بأي حركة ضد إسرائيل التي تستبيح معسكرات ومقرات الجميع، في عمليات واسعة ومتلاحقة من دون أدنى رد. أما الطرفان العراقي واليمني من أدوات إيران، فالأول قام بعمليات قصف شكلية ضد قواعد أميركية في العراق وسوريا، أعقبها صدور إنذارات بحقه، يقال إنها جدية، والطرف اليمني الذي يمثله الحوثيون قصف بعض صواريخ باتجاه إسرائيل دون تأثير ملموس.

وسط واقع حال يبين فوارق حرب إسرائيل على قطاع غزة في أبعادها المحلية والإقليمية والدولية، واختلافها عن حروب إسرائيل السابقة عبر العقدين الماضيين، سواء ما جرى منها في لبنان أو في فلسطين وفي قطاع غزة، فلم يكن أمام إيران وأدواتها إلا أن يحنوا رؤوسهم، والسير في سياسة التسويف عبر الانتظار وتمرير الوقت، ومنه انتظار «حزب الله» أسابيع قبل أن يخرج زعيمه بلا موقف من الحرب، مكرراً موقف إيران وبقية الأدوات في إنكارهم المعرفة والصلة تالياً بعملية «طوفان الأقصى»، وتخفيف حدة مواقفهم في مواجهة الحرب على الفلسطينيين، بما يؤكد امتناعهم عن الانتصار للأخيرين ودعمهم، على نحو ما سعى إلى تأكيده ترويج شعار «وحدة ساحات المقاومة والممانعة».

خلاصة القول: إن إيران وأدواتها تخلُّوا عما روَّجوا له طويلاً في نصرة الفلسطينيين في مواجهة الحرب الإسرائيلية عليهم، وتركوهم يواجهون حرباً مدمرة، رغم تفاهم إيراني مسبق مع «حماس» على مقدمة الحرب في «طوفان الأقصى»، ومساندة زائفة من القوى الأخرى، بما فيها قيادة «حماس» التي كرر كبار المسؤولين فيها أن مسؤولية العملية تقع على قيادة «كتائب القسام». إن ما حصل لن يكرس تبدلاً في سياسة إيران وعلاقاتها بالموضوع الفلسطيني؛ بل إنها ستظل على الخط نفسه، وعندما تتعرض إلى امتحان فإنها لا بد من أن تجد مهرباً ولو على حساب أدواتها القريبة التي كانت وتظل أسيرة النفعية المادية والتضليل الآيديولوجي من جهة، وممارسة خديعة الجمهور عبر شعارات أثبتت أنها بعيدة جداً عنها.

 

عقلانية القمة... ووحشية السلاح... وخطاب «الممانعة»

نديم قطيش/الشرق الأوسط/الثلاثاء 14 تشرين الثاني/2023

في النسيج المعقد لسياسات الشرق الأوسط، تقاطعت 3 تطورات، يسلط كل منها الضوء على تعقيدات اللحظة الراهنة في مسار الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، والديناميات الإقليمية الأوسع المرافقة له. فمن ناحية هناك القمة العربية الإسلامية، ببيان ختامي لافت؛ لا سيما في حضور الرئيس الإيراني، ومن ناحية ثانية هناك التقدم العسكري الإسرائيلي في غزة الذي خالف التوقعات بخصوص كلفته الإسرائيلية، وثالثاً هناك التهافت المريع الذي بدا عليه خطاب محور المقاومة، ممثلاً بحسن نصر الله، في ضوء المآسي النازلة بالمدنيين الفلسطينيين. نجحت القمة العربية الإسلامية في إقرار بيان ختامي يعكس إلى حد بعيد أولويات محور التعقل والاعتدال العربي، في مقاربة القضية الفلسطينية، على الرغم من حضور الرئيس الإيراني شخصياً إلى المملكة. اللافت في البيان الختامي، بعيداً عن النقاط الأساسية والكلاسيكية في مواجهة تطورات أمنية وعسكرية مماثلة، أن البيان أدان بلغة واضحة «قتل المدنيين»، وأن «لا فرق على الإطلاق بين حياة وحياة، أو التمييز على أساس الجنسية أو العرق أو الدين». فهذا الموقف عدا كونه موقفاً مبدئياً متجذراً في القيم الإنسانية والقانون الدولي، فإنه ينطوي على إدانة ولو غير مباشرة لعملية «حماس» يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الإسرائيليين. ويعد هذا الموقف المتقدم رافداً مهماً للموقف العربي الذي يؤكد الحاجة إلى التدخل الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين.

الخلاصة الرئيسية الثانية التي خرجت بها القمة هي إعادة التأكيد على «منظمة التحرير الفلسطينية» باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. تؤكد هذه النقطة ضرورة توحيد الفصائل الفلسطينية جميعها تحت مظلة «منظمة التحرير الفلسطينية»، بغية إنتاج جبهة فلسطينية متماسكة، لا بديل عنها لتحصين الموقف الوطني الفلسطيني. مهما بدا هذا الكلام مملاً، فإنه يبقى المسار الوحيد المثمر للفلسطينيين، والنقيض الموضوعي لمسار الانقسام بين غزة والضفة بمآلاته المأساوية الراهنة. أما النقطة الثالثة في البيان فهي التأكيد على الالتزام بالسلام خياراً استراتيجياً للعرب، مع التركيز بشكل خاص على حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام 2002 أساساً لجهود السلام الشامل والعادل.

أهمية هذه النقاط الثلاث أنها تسترد قيادة الموقف من الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، وتحميها من أفخاخ المزايدات؛ لا سيما أنها أُقرت في ظل إجماع عربي وإسلامي، وبالارتكاز إلى مرجعيات موقف الاعتدال العربي الذي حاولت إيران وغيرها ضربها لحساب موقف يعتمد أكثر على خطاب المقاومة والكفاح المسلح.

وفي هذا السياق، بدا خطاب المقاومة ممثلاً بخطاب حسن نصر الله شديد الارتباك حيال تطور الأحداث الدموية في غزة. فبينما الفلسطينيون يُقصفون بأعنف ما شهدته الحروب السابقة مجتمعة، ويُفرض عليهم النزوح عن ديارهم، بشكل مهين، تسلح حسن نصر الله، نيابة عن المحور، بسيل من الكلام المكرر حول «الإنجازات» المتمثلة بصاروخ هنا ومُسيَّرة هناك، بينما الدبابات الإسرائيلية تسرح في وسط شمال غزة.

لقد أدخل هذا الخطاب الفلسطينيين في دوامة دمار ورعب لا يمكن تخيلهما، نتيجة التجاهل المَرضي لاختلال توازن القوى مع إسرائيل، وعدم تهيئة الساحة الفلسطينية وتزويدها بما يعينها على تحمل أكلاف الحرب. وقد أدى هذا النهج إلى مشاهد الدمار والتهجير، مما سلط الضوء على عواقب الاستراتيجية التي يبدو أنها تفتقر إلى البصيرة والواقعية. أما على الجانب الإسرائيلي، وخلافاً للتوقعات التي رجحت فشل التوغل العسكري في غزة، والحديث عن احتمال ارتفاع التكاليف البشرية في صفوف الجيش، حقق الأخير تقدماً كبيراً داخل القطاع، واستعاد كثيراً من السمعة التي تبددت نتيجة عملية 7 أكتوبر الماضي. بيد أن هذا النجاح العسكري الإسرائيلي، حتى الآن، يبدو فاقداً بالكامل لأي أفق سياسي أو دبلوماسي يحدد ماهية المسار المستقبلي من وجهة نظر إسرائيل. أمام هذه الوقائع الثلاث: مقررات القمة العربية الإسلامية، والموقف الإسرائيلي، وخطاب محور المقاومة، يرتسم موقف معقد يعاني من 3 انسدادات خطيرة.

فالقمة العربية الإسلامية تمتلك خطة سياسية واضحة ومتماسكة؛ لكنها تفتقر للأنياب الضرورية لفرضها مساراً واقعياً وعملياً لإنهاء النزاع. أما الموقف الإسرائيلي لحكومة بنيامين نتنياهو فكله أنياب؛ بلا أي ليونة سياسية أو مخيلة براغماتية قادرة على تطوير شيء مشترك، مع الفلسطينيين أولاً ومع الدول العربية ثانياً، بغية وضع حد لهذه السلسلة المتوالية من الأزمات. ويبقى خطاب محور المقاومة الذي يأسر المخيلة الشعبية مستفيداً من هول العذابات الفلسطينية، من دون أن يمتلك القدرة على المقاومة التي ترد عن الفلسطينيين جحيمهم الراهن، أو النبل لتنقية المناخ السياسي من المزايدات والانفعالات والميدانيات التي تعطل الحلول السياسية وتؤجل وقف المعاناة الفلسطينية.

 

حل الدولتين: هل يزال قابلاً للحياة؟

رامي الريس/الشرق الأوسط/الثلاثاء 14 تشرين الثاني/2023

هل تقضي الحرب الأخيرة على حل الدولتين؟ هو تساؤل مشروع وليس سابقاً لأوانه، لا سيّما مع ازدياد الحراك السياسي (خصوصاً الأميركي)، لرسم معالم حقبة ما بعد انتهاء الحرب، وقد عبّر عنها وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن بوضوح، عندما عبّر عن رأي إدارته بأنها لا توافق على احتلال قطاع غزة مجدداً من قبل إسرائيل، ولا أن تعود حركة «حماس» لحكمها. لم تضع الحرب أوزارها بعد، وهي حرب مجنونة تمارس فيها جرائم ضد الإنسانيّة وإبادة جماعيّة على مرأى ومسمع من العالم وبغطاء أميركي كامل. وبالتالي، قبل ارتسام الخريطة الجديدة لموازين القوى في المنطقة بعد انتهاء الحرب، لن يكون متاحاً بالفعل تحديد المسارات المستقبليّة. مشروع «الترانسفير» لم يسقط نهائيّاً بعد، هو أساساً لم يسقط يوماً من الحسابات الإسرائيليّة التي لطالما سعت لطرد الفلسطينيين من أرضهم بشتى الوسائل المتاحة بما يتوافق مع مشروع إسرائيل الكبرى التي يرى بعض عتاة المتطرفين من أحزاب اليمين المتشدد وتيارات أخرى أن الضفة الشرقيّة أيضاً وليس فقط الضفة الغربيّة يفترض أن تكون تابعة لأرض إسرائيل. حتى لو تصدّت مصر والأردن بقوّة للهدف الإسرائيلي بطرد الفلسطينيين من أرضهم وإبعادهم إليها، فثمة عنصر قوة آخر يتصل بالفلسطينيين أنفسهم، وهم الذين عُرفوا على مدى العقود الماضية بتمسكهم بأرضهم ورفضهم مغادرتها. وبالتالي، لا بد من عدم احتساب هذا العامل راهناً، ولو كانت تكلفته السياسيّة والعسكريّة والبشريّة باهظة جداً، دون أن يُلغى من الاعتبارات الإسرائيليّة.

إنما بمعزل عن كل التداعيات المرتقبة لمرحلة ما بعد الحرب على غزة التي تبدو أنها لن تكون قصيرة المدى على ضوء الفشل الإسرائيلي في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للعمليّة العسكريّة (إلا بالطبع القتل الجماعي الموصوف)، ليس من السهل الحديث في هذه اللحظة عن حل الدولتين الذي يصعب تحقيقه على ضوء التعنت الإسرائيلي المتمادي منذ سنوات في المراوغة والرفض. حل الدولتين يعني، بشكل من الأشكال، إرساء السلام وفق قواعد التعايش السلمي. الحكومات الإسرائيليّة المتلاحقة لم تبدِ رغبات جديّة بالسلام، والدليل إهمالها المبادرة العربيّة للسلام التي أقرت في قمة بيروت (2002)، لأنها تقوم تحديداً على مبدأ الأرض مقابل السلام. هي لا تريد أن تتخلى مطلقاً عن أي شبر من الأرض. كما أن المجتمع الإسرائيلي لا يرغب بالسلام (ربما باستثناء قلة محدودة من اليهود المناهضين للصهيونيّة والذين يتعرضون بدورهم للتنكيل من سلطات الاحتلال)، وما يتصدّر وسائل التواصل الاجتماعي من شرائط مصوّرة تعكس عمق الكراهيّة والحقد تجاه الفلسطينيين، يؤكد هذا الأمر. ولكن، بمعزل عن كل تلك الاعتبارات، لا يمكن التغاضي عن العقبة الكبرى التي تتمثل بالتوسع الاستيطاني، بحيث يُقدّر عدد المستوطنين في الضفة الغربيّة نحو 800 ألف مستوطن، وقد زُرعوا في أحياء ومناطق فلسطينيّة مختلفة لاختراق وحدة الضفة الغربيّة ونسيجها الاجتماعي، ولمضاعفة المصاعب أمام السلام. إن أي تفكير بحل الدولتين لا يلحظ تفكيك المستوطنات هو بمثابة التفاف على التسوية وإبقاء صواعق التفجير في داخلها بما يُعطّل فرص نجاحها، وهذا على الأغلب ما يريده الاحتلال الذي انتعشت أحلامه بفكرة إسرائيل الكبرى بعد حرب عام 1967 التي سيطر بعدها على أراضٍ كبيرة؛ هي الجولان وسيناء والضفة الغربية. ثم ماذا عن القدس؟ وماذا عن اللاجئين والشتات؟ وماذا عن الحدود النهائية وهي القضايا التي تركتها اتفاقية أوسلو دون حسم أو حل؟ يحق للشعب الفلسطيني أن يقرر مصيره، ويحق له أن ينال الاستقلال والدولة المستقلة القابلة للحياة وليست الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية التي تفرغها من كل مضمونها السيادي والسياسي؛ وحتى الديمقراطي.

 

تفاصيل رزمة من تغريدات من موقع أكس ليوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/2023

الناشط محمد الأمين

جوقة المسلحين التي التزمت بقواعد الاشتباك مع العدو،فتحت الاشتباك من دون قواعد مع أصحاب الرأي الوطني. مهما استكبروا لن أبدل قناعاتي فحياة الإنسان في حريته.

 

الناشط فارس أيوب

نحن أمام هذيان جماعي إنتحاري بكل ما للعبارة من معنى. والسبب ان هناك منظومة "مافيا_ميليشيا"، حيث السلاح والفساد يحميان بعضهما،  تتقاطع مصلحتها على ابقاء البلد في الفوضى الحالية خارج منطق الدولة والقانون، وارادة المواطن مكبلة ولا خيار امامه الا الرضوخ والتأقلم او الهجرة والابتعاد.

 

الناشط طوني بوملهب

يغتالون سياديون منا فيوزعون الحلوى عندما نرتقي بمن اغتالوهم كشهداء من اجل لبنان. يسقط قتلاهم في حرب الآخرين فيتهمونا بأننا صهيونيون إن لم نندب معهم ونسميهم شهداء. يسعون لجرنا الى حرب يريدها "الولي الفقيه" الإيراني، فإن رفضناها فنحن خونة. حزب الله والعهر توأمان لا ينفصلان.

 

القاضي المتقاعد بيتر جرمانوس

*ستمرار الظاهرة العونية دليل ان المجتمع الماروني مريض وموتور.

*هلقد لو كانت غولدا مائير لاحترقت طهران.

*سفراء فرنسا في الشرق الأوسط ينتفضون على سياسة ماكرون الداعمة لاسرائيل. هذه سابقة في تاريخ الدبلوماسية الفرنسية.

*إدارة بايدن بصدد إصدار تسهيلات لإيران تسمح لها بالوصول إلى ما قيمته عشر مليارات دولار من الأموال المجمدة سابقًا والموجودة في العراق.

*عندما يتعرض الشعب اللبناني تباعا الى إفلاس دولته، سقوط مصارفه، سرقة ودائعه، ضياع تعويضات الموظفين، إنهيار العملة الوطنية، جانحة كورونا، تفجير المرفأ، إنقطاع التيار الكهربائي، إسقاط مؤسسات الدولة، تفشي الجريمة على أنواعها، هجرة الشباب والعائلات وغيرها من النكبات ليعود بعضهم ويقول ان لبنان مستعد الحرب وأن على لبنان دعم قضايا محقة في حين انه لم يستطع دعم قضيته ولا حماية لقمة عيشه فهذا شيء لم يعد من هذا العالم. نحن بتنا أمام هذيان جماعي إنتحاري بكل ما للعبارة من معنى. الشعب اللبناني مهدد بنكبة أكبر وأفظع من النكبة السورية.

*كيف يفسر الأنهيار الحضاري المتواصل بدول الشرق الأدنى، لبنان سورية والعراق. هذه الدول لم تتمكن من التماسك بعد انهيار السلطنة وولادة إسرائيل، كما لم تتمكن من الحد من إندفاعة إيران ناحية البحر المتوسط. اصلا، هذه الدول الثلاث لم تكن بعمرها دولا ولا بد من إعادة رسم حدود كياناتها.

*الولايات المتحدة الأميركية تدفع 'الجزية" لايران. مثل قصة سعد زغلول وحسن البنا وقد ضبط الاول الأخير خارجا من السفارة الانكليزية في القاهرة، فقال له تقبض من الانكليز يا حسن ؟ أجابه: "إنهم يدفعون الجزية".

 

العميد المتقاعد يعرب صخر

*كيف تصدقوا دموع_دجالين على غزة، هم من أوقدوا نارها ثم خذلوها؟ من لم يذرفوا دمعة" على إدلب وحلب وحمص وحماه وهم من استباحوها؟ وانتهكوا اليرموك وآزروا أبو البراميل مجرم الكيماوي باطفال مجزرة الغوطة ٢٠١٣ وهم من أذكوها؟.. ولا يزالون في إجرام محتد ودجل ممتد ونفاق مستدام.

*تنهار الأمم وتتصدع الأوطان لما تغلب عقائدية المواطن على وطنيته وروح انتمائه؛ وأخطرها لما تقوم عقيدته على الخرافة والأساطير وتتغذى على التبصير والتنجيم وقارئة الفنجان.

 

د. فارس سعيد

نرفض سياسة و"في الوقت ذاته"

١-نحن مع الطائف وفي الوقت ذاته مع تغيير الصيغة وصولاً الى التقسيم

٢-نحن مع الدستور وفي الوقت ذاته مع سلاح حزب الله

٣-نحن مع ال١٧٠١ وفي الوقت ذاته مع استراتيجيّة دفاعيّة

٤-نحن نواب الامّة المنتخبين وفي الوقت ذاته نحن عاجزين حتى على التظاهر

نطالب

١-رئيس الحكومة استدعاء قيادات حزب الله وحماس والفصائل الاخرى لوضعهم امام مسؤوليّة احترام الدستور والطائف وال1559-1680-1701

٢-التحقيق في آليُة انتشار صور ابو عبيدة في المناطق السنيّة واهدافها تجنباً لردود فعل مذهبيّة

٣-الحفاظ على الجيش واخراج قيادته من البازار السياسي

٤-القضاء العسكري الادعاء على كل تنظيم يعلن استخدام سلاحه خلافاً للقانون

٥-نواب الامّة الرافضين سلوك حزب الله والفصائل للنزول الى الشارع مع مناصريهم للتعبير عن رأيهم

٦-الاحزاب و القوى السياسية تنظيم وفود الى الخارج دعماً لمقرارات القمم العربية والاسلامية التي تعمل لسلام المنطقة

٧-وسائل الاعلام عدم الالتحاق باعلام حزب الله الحربي

٨-في لبنان دستور ووثيقة وفاق وطني وقرارات شرعية دولية لماذا لا يشرح الاعلام عن اهميّة وجودهم ؟

٩-لماذا لا يشرح للناس عن خطورة فقدانهم؟

التضامن مع فلسطين شأن اخلاقي

الحفاظ على لبنان مسؤوليّة سياسية و وطنية

اين انتم منها؟

واتمنّى على كل من اعرف

عدم تأجيل اي فرصة للفرح

نحن لا نؤجّل افراحنا

*ما الذي يجبر حزب الله على التقاطع مع اميركا في لبنان والتمديد للعماد جوزف عون ؟ وكيف بفسّر لنا انه "يحارب" اميركا في فلسطين و يهادن اميركا في لبنان ... ضعيف

 

روجيه إدّه

سقط الاستقلال_اللبناني مع سقوط الميثاق الذي كان جوهره، ومختصره :لا شرق_ولا غرب !

حين قرر الرئيس بشارة_الخوري الانضمام الى الجامعة العربية عاقبه البطريرك عريضة قائد الامة_المارونية الاعلى، مصدرًا الحرم الذي يقصيه من الأمة، ويحرّم عليه كل ما هو كنسي،

بما في ذلك، مراسم الدفن!

ذلك ان بطريرك الامة "الأخير"، أدرك ان الميثاق قد خُرق،

ورغم ان شروط ضم لبنان الى الجامعة العربية خصصته،

بعدم الالتزام باي قرار يمس الحياد_الميثاقي بين الشرق والغرب!

ثم كانت فضيحة تعيين الفاتيكان البطريرك_معوشي خارقًا مبدأين:

الاول، ان الأمة المارونية تنتخب منذ البدأ البطريرك وريث كرسي بطرس الرسول الانطاكي، بينما البابا مطران روما

اصبح بعد أربعة قرون وريث بطرس، المدفون شهيدًا في روما.

لذا، كان تعاون البطريرك مع البابا، تعاوناً نديًا بين وريث "بطرس أنطاكية" ووريث "بطرس روما"، وليس انضمامًا، او التحاقًا، بالكنيسة_الرومانية_اللاتينية

ولا بدولة_الفاتيكان! واضح؟

ثانيًا، خرق تعيين المعوشي بطريركًا، إستقلال_الأمة_المارونية

وشرعة "المجمع الماروني"!

لبنانياً، كان ذلك مزيدًا من زعزعت الميثاق_الوطني في الجوهر!

ثم كانت ازمة ١٩٥٨ الدستورية، بداية حروب لبنان الأهلية،

التي سميناها "تشاطراً"،

حروب الآخرين، بسبب إتفاق_القاهرة المشؤوم،

ثم مجزرة_الدامور

وسلسلة المجازر والاحتلالات، واغتيال الرئيس بشير_الجميل ومجزرة صبرا وشاتيلا.. وسلسلة الشهداء !

ثم كانت قرارات أممية واتفاقات لا تنفذ، آخرها الطائف والدوحة، والآن الفراغ ! فراغ الموت !

ونضال البكاء على الأطلال!

لبنان_الكبير صار في خبر كان ! نهائياً !

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ارجاء جلسة مجلس الوزراء لعدم اكتمال النصاب ولقاء تشاوري بين ميقاتي والوزراء الحاضرين

وطنية/الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023

أرجئت جلسة مجلس الوزراء التي كان من المقرر انعقادها اليوم في السرايا،  لعدم اكتمال النصاب.ولم يتم تحديد موعد جديد  للجلسة بعد . وعقد رئيس الحكومة لقاء تشاوريا مع الوزراء الحاضرين وهم وزراء: الشباب والرياضة جورج كلاس، الاتصالات جوني القرم، السياحة وليد نصار، الصناعة جورج بوشكيان، التنمية الادارية  نجلا رياشي، المال يوسف خليل، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، الصحة الدكتور فراس الأبيض، البيئة ناصر ياسين، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الزراعة عباس الحاج حسن، العمل مصطفى بيرم  والثقافة القاضي  محمد وسام مرتضى.

 

الراعي استقبل فرونتيسكا ورئيس بلدية بيروت وعرض الاوضاع مع جريصاتي والمجلس الوطني لثورة الارز

وطنية/الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023

استقبل  البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة يوانا فرونتسكا، كما استقبل رئيس بلدية  بيروت عبد الله درويش.

وبعد الظهر، استقبل الراعي الوزير السابق سليم جريصاتي الذي بحث مع الراعي في الأوضاع الداخلية والخارجية التي يعيشها لبنان والمنطقة. ومساء  استقبل الراعي وفداً من "المجلس الوطني لثورة الأرز" و "لجنة تطبيق القرارات الدولية" برئاسة طوني نيسي، وجرى البحث في موضوع الشغور الرئاسي وموضوع السيادة الوطنية، كما جرى البحث في موضوع الصراع القائم في فلسطين وضرورة معالجة الموضوع بحكمة ورويّة. ووزع الوفد بعد اللقاء البيان التالي: "جريا على عادته زار وفد من "المجلس الوطني لثورة الأرز" و "لجنة تطبيق القرارات الدولية" الصرح البطريركي وناقشوا مع صاحب الغبطة المواضيع التالية :

- موضوع الشغور الرئاسي، خصوصًا في هذا الظرف العصيب، وضرورة تحريك هذا الملف تزامنًا مع التطورات الحاصلة في المنطقة، وتمنى المجتمعون من صاحب الغبطة رفع الصوت والمطالبة بإنتخاب رئيس جديد للجمهورية يحمل مشروعًا وطنيًا يُعيد الإعتبار للجمهورية ولسيادتها الطلقة.

- موضوع السيادة الوطنية حيث لا يجوز لأي مكوّن أي تصرف بأمور السيادة وفقًا لمصالحه أو ما تمليه عليه مصالحه الإقليمية وضرورة تطبيق قانون الدفاع الوطني الذي يحصر الدفاع عن لبنان بقواه الشرعية الذاتية التي لا شريك لها.

- موضوع الصراع في فلسطين وضرورة معالجة الموضوع بحكمة ورويّة إنطلاقًا من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ، وتعزيز قدرات السلطة الفلسطينية ، مع عدم التدخل في شؤون السلطة الفلسطينية إلاّ من خلال جامعة الدول العربية حصرًا .

 

توتّر وإنتشار للمخابرات... ماذا يحصل في شكا؟!

ليبانون ديبايت/الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023

بعد تعرّض المواطن سليمان سركيس لهجوم مسلّح في شكا, يوم أمس الإثنين ممّا أدّى إلى إصابته إصابة مباشرة بالرأس, عَلِمَ "ليبانون ديبايت", أن "التوتر لا يزال قائماً بين أهالي شكا وأهالي تلّة العرب التي ينتمي إليها الجاني". وعُلِمَ أن "مخابرات الجيش تنفّذ إنتشاراً على مفرق الأرز بين أنفه وشكا, تحسّباً من تداعيات أمنية على خلفية الجريمة, فيما تبقى الحركة طبيعية في الأحياء الداخلية".وكانت قد كشفت معلومات لـ "ليبانون ديبايت", أن "عملية إطلاق النار تمّت على خلفية ثأرية, حيث وقع إشكال في 7 تشرين الأول المنصرم، حينما خرجت مسيرة دراجات نارية من منطقة تلة العرب, تُناصر "حماس" بعد عملية طوفان الأقصى وسلكت طريق شكا، ليقع حينها إشكال بين أهالي المنطقة وأهالي تلة العرب. وفيما يتعلّق بصحّة سركيس, فقد خضع يوم أمس الإثنين, لعملية جراحية دقيقة وتم استخراج إحدى الرصاصات، فيما بقيت رصاصة في الرأس من المرجّح أن يتمّ استخراجها عندما تستقر حالة المريض وينخفض الورم الذي سبّته الإصابة, ولا زال في وضعه حرج في قسم العناية المركزة.

 

ميقاتي: متمسكون ببقاء اليونيفيل في الجنوب

وطنية/14 تشرين الثاني 2023

جدد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمام القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال اووادو لازارو، “شكر لبنان لكل التضحيات التي تقدمها هذه القوات في خلال تأدية مهامها منذ انشائها حتى اليوم، وكان آخرها اصابة جندي بجروح قبل ايام”. وأثنى “على الجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة في سبيل تخفيف التوتر والحؤول قدر المستطاع دون تفاقم الصدام العسكري القائم على طول الخط الازرق وعبره، والذي هو نتيجة للاستفزازات الاسرائيلية وخرقها لمندرجات القرار 1701”. وأكد “تمسك لبنان ببقاء هذه القوات في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش”.

 

تقرير فرّمل التمديد لقائد الجيش... الرواية الكاملة لتطيير جلسة مجلس الوزراء!

ليبانون ديبايت/الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023

تكشّفت في الساعات الأخيرة الأسباب الحقيقية الكامنة وراء تطيير جلسة مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء, لا سيّما بعد ما جرى تسريبه على مدى يومين قبل انعقادها عن موافقة الثنائي الشيعي للسير بتأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزاف عون. فقبيل إنعقاد الجلسة إستطاع الفريق المعارض لتأجيل التسريح أو ما يعرف بالتمديد لقائد الجيش، نبش تقرير شكّل المستند القانوني الذي يقف حائلاً في وجه التوّجه العام في مجلس الوزراء. والتقرير صادر عن مجلس شورى الدولة في العام 2015 عندما تقدّم العميد الركن حميد سليمان اسكندر بواسطة وكيله بمراجعة يطلب فيها وقف تنفيذ وإبطال القرار الصادر عن وزير الدفاع الوطني سمير مقبل والقاضي بتأجيل تسريح قائد الجيش آنذاك العماد جان قهوجي، وأرفقه بالأسباب الموجبة للأبطال لا سيّما مخالفته المواد 55/2 و56 من قانون الدفاع الوطني والقواعد القانونية الملزمة إذ أن المادة 55 من هذا القانون نصّت على أن يؤجل تسريح المتطوّع ولو بلغ السن القانونية في الحالات التالية: أي الحرب وحالة الطوارئ أو أثناء تكليف الجيش بالمحافظة على الأمن. وقبل المجلس عبر رئيس الغرفة المقرر القاضي طلال بيضون المراجعة شكلاً كما قبلها بالأساس وإبطال القرار القاضي بتأجيل التسريح، وقبل صدور القرار النهائي توفي العميد اسكندر ولم يكمل ورثته بالطعن وتم التمديد للعماد قهوجي حينها. لكن اليوم شكّل هذا التقرير دليلاً قانونياً على عدم جواز تأجيل تسريح قائد الجيش، إضافة إلى أن تاجيل التسريح حينها تم بقرار اتخذه وزير الدفاع بموجب المادة ٥٥ من قانون الدفاع، بينما اليوم يعارض وزير الدفاع موريس سليم تأجيل التسريح، وفي حالتنا اليوم يتجاوز مجلس الوزراء في حال قام بتأجيل التسريح بقرار صادر عنه صلاحية الوزير في هذا الإطار. وفي ظل هذه الحجة القوية التي أبرزها المعارضون منذ حوالي اليومين، جرى ترحيل الجلسة بعد إنسداد الأفق أمام مخارج تتيح التمديد لقائد الجيش. ووفق ما نقل عن وزراء شاركوا في الإجتماع التشاوري تنكبّ الأمانة العامة لمجلس الوزراء على إعداد دراسة قانونية للبحث في مخارج تجنب الشغور في قيادة الجيش. وإستناداً إلى القرار فإن التمديد عن طريق مجلس الوزراء يواجه معضلة حقيقية مع رفض وزير الدفاع السير بهذا الخيار وتمسّكه بتطبيق القانون كما حصل مع شغور مراكز أمنية وغير أمنية سابقاً.

 

ميقاتي: لا تمديد لقائد الجيش إلا بالتوافق

إم تي في اللبنانية/14 تشرين الثاني 2023

أبلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال نحيب ميقاتي خلال الاجتماع الجانبي مع الوزراء اليوم الثلثاء، بأن التمديد لقائد الجيش لن يحصل إلا بالتوافق وهو ليس بوارد الذهاب بالموضوع على قاعدة التحدي، بحسب معلومات الـmtv. وتم تحديد موعد الاثنين المقبل الساعة الثالثة والنصف لعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد تطيير نصابها اليوم.

 

إرجاء جلسة مجلس الوزراء لعدم اكتمال النّصاب... وهؤلاء حضروا

أم تي في/14 تشرين الثاني 2023

أُرجئت جلسة مجلس الوزراء التي كان من المقرّر عقدها اليوم، وكان قد حضر بالإضافة إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، 13 وزيراً اجتمعوا مع ميقاتي، وهم:

وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي

وزير الصناعة جورج بوشكيان

وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي

وزير الإتصالات جوني القرم

وزير الأشغال العامة والنقل علي حميّة

وزير المالية يوسف الخليل

وزير المهجرين عصام شرف الدين

وزير الصحة فراس الأبيض

وزير البيئة ناصر ياسين

وزير الشباب والرياضة جورج كلاس

وزير الزراعة عباس الحاج حسن

وزير الثقافة محمد المرتضى

وزير السياحة وليد نصار.

وقال مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال فارس الجميّل لـmtv إنّ الجلسة أُرجئت إلى يوم آخر، من دون تحديد موعد.

وأفادت معلومات mtv أنّ الوزراء الذين طيّروا النصاب هم وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، وزير الإعلام زياد مكاري، وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي.

 

رعد من عبا: حضرنا للعدوّ الإسرائيلي ما يلزَم

وطنية/الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023

قال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد: "نعرِف أنّ كلّ جيش في العالم عندما يُريد أن يُقدِم على خطوة عسكرية يحدّد الهدف أوّلاً ثمّ يمضي ويُقدّر الوقت المطلوب لإنجاز هذا الهدف لكن العدوّ الإسرائيلي دخل إلى العدوان على غزة دون أن يحدّد بالدقة ماذا يريد ودون أن يعرف كيف يبدأ وأين ومتى ينتهي". أضاف خلال رعايته حفل افتتاح معرض ومشهدية فنية للشهداء في بلدة عبا الجنوبية بمناسبة يوم الشهيد بمشاركة شخصيات وفعاليات: "في كلّ جيوش العالم في الحرب، إمّا نصر أو فشل. لكن ما نراه اليوم لا نصر للعدوّ الإسرائيلي إنما تمويه للفشل بإدّعاء أنهم ذاهبون إلى حرب طويلة الأمد. ماذا يعني؟ يعني أن هدفك من الحرب قد فشِل وتعثّر وأنتَ الآن لا تعرِف ما هو هدفُكَ وكيف تُلاحقه". وتابع رعد: "من جهتنا نحن أهل المقاومة، خبِرنا ميدانها وخصوصاً مع هذا العدوّ حضّرنا له ما يلزَم والآن نمارس حقّنا في الدفاع عن وطننا ونقدّم التضحيات دفاعاً عن غزة وانتصاراً لأهلها ولقضيّتنا. إننا نتشرّف بأن نكون في مشروع الدفاع عن القدس ونفعل ما نفعله في الجبهة حيث يَقضي الواجب والتكليف الشرعي. نُقدِم حيث ينفع الإقدام ونخبو ونمكث حيث يجب المكث ونحضّر لعدوّنا ما يجعله يخشانا ويتردّد في أن يفتح حرباً على جبهتنا". ولفت إلى أن "من يقرأ تحليلات العدو العسكريين والجنرالات يعرِف أنّ هناك تخبّط عجيب داخل الكيان الصهيوني وهذا يدلّ على مدى القلق والتردّد الذي يُحيك بقيادة هذا العدوّ وليس فقط في أوساطه العامة". وقال: "نحن نقدّر أن هذا العدوّ قد انكشف فيما فعله في غزة الآن وهو أسرَع في طريق السقوط وأخجَل حتى الذين كانوا ضحايا تمويهه وتنفيقه وأكاذيبه". وختم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة قائلاً: "لقد ثَبُت أنّ حقوق الإنسان والديمقراطية تصنعها القوة، وعندما تكونون أقوياء تكونون أسياد الديمقراطية وأسياد الدفاع عن حقوق الإنسان. أمّا عندما تكونون ضعفاء يسري عليكم ما يسري على كلّ الذين تسحقهم الدبابات ولا يجِدون من يدفنهم".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 14-15 تشرين الثاني/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 14 تشرين الثاني/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/124286/124286/

ليوم 14 تشرين الثاني/2023

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For November 14/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/124290/124290/

November 14/2023/