المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 11 آيار/لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.may11.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

اضغط على الرابط في أعلى للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

15 آذار/2023

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

كَيْفَ لا تُدرِكُونَ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَعْنِي الخُبْزَ بِمَا قُلْتُهُ لَكُم؟ فَٱحْذَرُوا خَمِيْرَ الفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِيِّين. حينَئِذٍ فَهِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ ذلِكَ لِيُحَذِّرَهُم مِنْ خَمِيْرِ الخُبْز بَلْ مِنْ تَعْليمِ الفَرِّيسِيِّينَ والصَّدُّوقِيِّين

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/جريمة اعادة الكيماوي الأسد إلى الجامعة العربية

نص وفيديو/الياس بجاني: ذكرى 07 أيار 2008… الغزوة الملالوية والإجرامية والبربرية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع العميد خالد حمادة: هل تنجح المعارضة في "تحدي" الاتفاق على مرشح رئاسي

اعتقال عنصرين من حزب الله في ألمانيا

العثور على منصات صواريخ في القليلة؟

الياس الزغبي: إقدام "حزب اللّه" على تعليم الفارسية في مدارسه ومهدياته خطوة متقدمة ل"التفريس" وتغيير هوية بيئته، بعدما فشل في مشروعه الأكبر "الجمهورية الإسلامية" - فرع لبنان.

أبو أرز- اتيان صقر: لبنان الذي عايش الأخطار عبر تاريخه الطويل وتآلف معها، سينهض حتماً من عثراته،  وفي يوم الحساب سيعرف من يحاسِب وكيف

ياجوج وما جوج/الأب سيمون عساف

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 10 أيار 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 10/5/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

الله يبارك ويحمي هذه العائلة... عائلة نبيه بري ما غيرها

حياد فرنسي-سعودي إزاء الاسم... والمواصفات ليست لفرنجية

باريس "نزلت عن الشجرة" فتَشدَّد "الحزب"

استمرار الفراغ… هل يدفع لإعادة النظر بالصيغة؟

الثنائي متمسك بفرنجية… هل تتوحد المعارضة؟

لبنان: تحذيرات دولية لمنع تصعيد الجنوب

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

لبنان: تحذيرات دولية لمنع تصعيد الجنوب

اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بين طرفي الصراع في العاصمة السودانية

اضطر المدنيون في عديد أحياء العاصمة السودانية الخرطوم إلى تشكيل دوريات حراسة لتأمين منازلهم وممتلكاتهم في ظل استفحال ظاهرة السطو والنهب نتيجة التدهور الأمني

رسميًا… دعوة الأسد للمشاركة في القمة العربية بجدّة

السعودية وسورية تستأنفان عمل البعثات الديبلوماسية لاستقرار المنطقة

الرياض ترحب بعودة سورية لـ"الجامعة"... والأسد: انعقاد القمة العربية بالمملكة يعزز العمل المشترك

الرياض عرضت على الأسد 4 مليارات دولار لوقف تدفق المخدرات

اجتماع رباعي في موسكو حول سوريا

المقداد: هناك فرصة سانحة لعمل مشترك بين سوريا وتركيا

 لافروف : لوضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة

وزير الخارجية الإيراني: موسكو وطهران تضمنان الانتقال إلى تسوية ديبلوماسية في سوريا

5 إصابات في انفجار سيارة مفخخة في دمشق

واشنطن تهدد بتحميل قادة السودان مسؤولية استمرار العنف

بوتين أصدر مرسوما بانسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا

ا اتفاق على رفع سقف الدين العام الأميركي في اجتماع بايدن مع زعماء جمهوريين

سويسرا تحتجز أكثر من 8 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الروسي

ماكرون يتعهّد مكافحة "معاداة السامية" بعد الهجوم أمام كنيس يهودي في جربة

 الجامعة العربية حثت المحكمة الجنائية على إنجاز التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة من إسرائيل: على مجلس الأمن الضغط عليها لوقف عدوانها

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

7 أيّار المسيحي؟/خيرالله خيرالله /أساس ميديا

الصواب السعوديّ والخطايا الفرنسيّة في لبنان/د. محيي الدين الشحيمي/أساس ميديا

لبنان من دون معارضة… نهاية جمهوريّة/أيمن جزيني/أساس ميديا

باسيل "يُسوّق" بارود وأزعور عند "القوّات"!/ملاك عقيل/أساس ميديا

قطر تستذكر "ليالي الأنس" في الدوحة../زياد عيتاني/أساس ميديا

لقاء خارج المألوف مع العميد ريمون إده!/د. توفيق هندي/الجمهورية

من هو عمر حرفوش وما علاقته بالقاضية غادة عون؟!/عوني الكعكي/الشرق

إسترداد ديون إيران من "عودة العرب"؟/وليد شقير/نداء الوطن

ثلاثية مارونيّة جديدة تتقدّم على الرئاسة.../ريكاردو الشدياق/الجمهورية

الحلفاء متفائلون: سليمان الخطة «أ» وفرنجية الخطة «ب»/عماد مرمل/الجمهورية

ما هي تعهدات سوريا المُسبقة مقابل عودتها إلى الجامعة؟/جورج شاهين/الجمهورية

من أين ستحصل السلطة على المليارات المقبلة؟/طوني عيسى/الجمهورية

رؤوس حامية على نار حامية/سناء الجاك/نداء الوطن

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

طعن جديد أمام المجلس الدستوري

سامي الجميل: لن نطرح أسماء قبل سحب فرنجية وقد تقع حرب أهلية اذا...

الاساقفة الكاثوليك: الحلّ يبدأ بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإعادة تكوين السلطة

بري استقبل سفيرة فنلندا والصمد ووفد "تجمع مستقلون من اجل لبنان": لانتخاب رئيس كحد اقصى في 15 حزيران  فرحات: لوضع نهاية للفراغ والتعطيل الدستوري

التيار الوطني الحر: متمسكون باستقلالية قرارنا وخيارنا في الشأن الرئاسي

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

كَيْفَ لا تُدرِكُونَ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَعْنِي الخُبْزَ بِمَا قُلْتُهُ لَكُم؟ فَٱحْذَرُوا خَمِيْرَ الفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِيِّين. حينَئِذٍ فَهِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ ذلِكَ لِيُحَذِّرَهُم مِنْ خَمِيْرِ الخُبْز بَلْ مِنْ تَعْليمِ الفَرِّيسِيِّينَ والصَّدُّوقِيِّين

إنجيل القدّيس متّى16/من11حتى20/قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «كَيْفَ لا تُدرِكُونَ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَعْنِي الخُبْزَ بِمَا قُلْتُهُ لَكُم ؟ فَٱحْذَرُوا خَمِيْرَ الفَرِّيسيِّينَ والصَّدُّوقِيِّين». حينَئِذٍ فَهِمُوا أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ ذلِكَ لِيُحَذِّرَهُم مِنْ خَمِيْرِ الخُبْز، بَلْ مِنْ تَعْليمِ الفَرِّيسِيِّينَ والصَّدُّوقِيِّين. وجَاءَ يَسُوعُ إِلى نَواحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيْلِبُّسَ فَسَأَلَ تَلامِيْذَهُ قَائِلاً: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ٱبْنُ الإِنْسَان؟». فقَالُوا: «بَعْضُهُم يَقُولُون: يُوحَنَّا المَعْمَدَان؛ وآخَرُون: إِيْليَّا؛ وغَيْرُهُم: إِرْمِيَا أَو أَحَدُ الأَنْبِيَاء». قَالَ لَهُم: «وأَنْتُم مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟». فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وقَال: أَنْتَ هُوَ المَسِيحُ ٱبْنُ اللهِ الحَيّ!». فأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بنَ يُونَا! لأَنَّهُ لا لَحْمَ ولا دَمَ أَظْهَرَ لَكَ ذلِكَ، بَلْ أَبي الَّذي في السَّمَاوَات. وأَنَا أَيْضًا أَقُولُ لَكَ: أَنْتَ هُوَ بُطْرُسُ، أَيِ الصَّخْرَة، وعلى هذِهِ الصَّخْرَةِ سَأَبْنِي بِيْعَتِي، وأَبْوَابُ الجَحِيْمِ لَنْ تَقْوى عَلَيْها. سَأُعْطِيكَ مَفَاتيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَات، فَكُلُّ مَا تَربُطُهُ على الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا في السَّمَاوَات، ومَا تَحُلُّهُ على الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً في السَّمَاوَات». حينَئِذٍ أَوْصَى تَلامِيْذَهُ أَلاَّ يَقُولُوا لأَحَدٍ إِنَّهُ هُوَ المَسِيح”.”

 

”تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

جريمة اعادة الكيماوي الأسد إلى الجامعة العربية

الياس بجاني/09 أيار/2202

الأسد أُعيد إلى الجامعة العربية فيما بقي الشعب السوري خارجها معتقلاً ومهجراً ومشردا داخل سوريا وخارجها. اعادته عار على من اعاده وجريمة وانكسار

 

نص وفيديو/الياس بجاني: ذكرى 07 أيار 2008… الغزوة الملالوية والإجرامية والبربرية

الياس بجاني/07 أيار/2202

https://eliasbejjaninews.com/archives/85893/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-07-%d8%a3%d9%8a%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ba%d8%b2%d9%88%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%ac%d8%b1%d8%a7/

يوم 7 أيار 2008 كان يوماً اجرامياً لقتلة وغزاة ومرتزقة وبرابرة ملحقين بالملالي.

مجرمون ومرتزقة قلوبهم سوداء استباحوا حرمة مدينة بيروت ودنسوا قدسيتها واعتدوا على أهلها المسالمين تحقيراً وتشريداً وتعذيباً وقتلاً وتخريباً.

يوم 7 أيار هو يوم اسود نفذته ميليشيات حزب الله وحركة أمل والحزب القومي السوري ومعهم كل جماعات المرتزقة والمأجورين التابعين لمحور الشر السوري-الإيراني.

غزوة إجرام وبربرية هلل لها الشارد ميشال عون، الأداة الملالوية، كونه اسخريوتي وانتهازي ومصلحجي ولا يهمه غير أوهامه السلطوية وحساباته البنكية… وهي غزوة أوصلته على خلفية اسخريوتيته وشروده الوطني وعلى الجثث إلى رئاسة جمهورية صورية، دمر من خلالها الدولة، وسلم مؤسساتها وقرارها لحزب الله الإرهابي.

يوم 7 أيار يوم إجرام لن ينساه أحرار لبنان لأنه يوم سال فيه دم الأبرياء والعزل على أيدي ميليشيات إرهابية ومافياوية خدمة لمشروع ملالي إيران التوسعي والاستعماري والإرهابي.

يوم 7 أيار يوم طويل ويوم غزوة جاهلية وبربرية لم ينتهي بعد وكل تبعاته مستمرة بكل إجرامها وهمجيتها والوقاحة والفجور والاستكبار، ولن ينتهي بسواده إلا بعد عودة الدولة لتبسط سلطتها بواسطة قواها الشرعية، على كل الأراضي اللبنانية. ولن ينتهي إلا بعد جمع سلاح كل الميليشيات اللبنانية والإيرانية والسورية والفلسطينية ، والقضاء على كل المربعات الأمنية الخارجة عن سلطة الشرعية اللبنانية، من دويلات إيرانية لحزب الله، ومخيمات فلسطينية ومعسكرات سورية.

يوم 7 أيار هو في المحصلة يوم الإجرام والبلطجة ولإرهاب وعبدة الشياطين، وقد حان الوقت لمحاكمة المجرمين وإحقاق الحق.

ولأن لكل ظالم نهاية وقصاص مهما طال الزمن، نقول للمجرمين والقتلة وبصوت عال مع النبي اشعيا(33/01)

ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك”.

في الخلاصة، وحتى لا تتكرر غزوة بيروت والجبل، المطلوب وضع سلاح حزب الله وباقي الأسلحة الميليشياوية اللبنانية والفلسطينية بأمرة وإشراف الجيش اللبناني، وإقفال دكاكين الدويلات والمربعات الأمنية كلها، والعودة إلى الاحتكام للقانون والدستور وشرعة حقوق الإنسان، وليس للسلاح.

ولإنهاء احتلال حزب الله للبنان المطلوب من الأحرار اللبنانيين في الداخل وبلاد الانتشار على حد سواء، الذهاب إلى مجلس الأمن والمطالبة بإعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة، وتنفيذ كل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان وهي اتفاقية الهدنة مع إسرائيل و 1559 و1701 و 1680،  ووضع لبنان تحت الفصل السابع، وتكليف القوات الدولية الموجودة في الجنوب بعد تعزيزها مسؤولية تأمين كل ما يلزم أمنياً وإدارياً لاستعادة الدولة وإعادة تأهيل اللبنانيين لحكم أنفسهم.

 *الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

نص وفيديو/الياس بجاني: ذكرى 07 أيار 2008… الغزوة الملالوية والإجرامية والبربرية

https://www.youtube.com/watch?v=ff2_lghQ7hY

07 أيار/2202

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw    لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع العميد خالد حمادة: هل تنجح المعارضة في "تحدي" الاتفاق على مرشح رئاسي

https://www.youtube.com/watch?v=IB-1GZb8y5w

 

نقابة محرري الصحف/الشهادة والدور: وثائقي حول ذكرى شهداء الصحافة واهمية الدور الذي لعبه الصحافيون الشهداء خلال قرن من الزمن في لبنان نقابة محرري الصحف: الفيلم من كتابة وتقديم يمنى الشكر غريّب، الاعداد التلفزيوني لنضال ايوب.

https://eliasbejjaninews.com/archives/118099/118099/

10 آيار/2023

 

اعتقال عنصرين من حزب الله في ألمانيا

 قناة العربية.نت/10 آيار/2023

أعلن الادعاء العام الألماني، اليوم الأربعاء، اعتقال شخصين من “حزب الله”، مشيرًا الى أنّ “أحد الموقوفين لبناني الجنسية، بينما الموقوف الآخر يحمل الجنسيتين اللبنانية والألمانية”. وقد عرّف عنهما الادعاء الإلماني باسمي “حسن م.” و”عبداللطيف و.”. وفي هذا الإطار، اشار الادعاء العام الألماني، في بيان، الى أنّ “عبداللطيف انضم إلى حزب الله عام 2004، ويرأس منذ 2012 “جمعية المصطفى” في مدينة بريمن التي تم حظرها في عام 2022. وهو عضو في “كتيبة الرضوان” التي تقاتل مع حزب الله في سوريا”. كما اضاف البيان: “من جهته انضم حسن لحزب الله عام 2016، وهو مسؤول عن الفروع الخارجية خاصةً في مدينة بريمن”.

 

العثور على منصات صواريخ في القليلة؟

 إم تي في اللبنانية/10 آيار/2023

نفت مصادر أمنيّة للـ”mtv”، العثور على منصات صواريخ جاهزة في منطقة القليلة في جنوب مدينة صور، بعد تداول معلومات في هذا الإطار. الى ذلك، افادت “الحدث” بأنّ إسرائيل قررت فتح الملاجئ على الحدود مع لبنان.

 

الياس الزغبي: إقدام "حزب اللّه" على تعليم الفارسية في مدارسه ومهدياته خطوة متقدمة ل"التفريس" وتغيير هوية بيئته، بعدما فشل في مشروعه الأكبر "الجمهورية الإسلامية" - فرع لبنان.

موقع القوات اللبنانية الإلكتروني/10 آيار/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/118097/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%ba%d8%a8%d9%8a-%d8%a5%d9%82%d8%af%d8%a7%d9%85-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%91%d9%87-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%85/

يمارس حزب اللّه في وجه معارضيه لغة التهويل واتهام الآخرين بالتقسيم والترويج لمشاريع تقسيمية وانعزالية، في حين أنه يتفرد في ممارسة التقسيم قولاً وفعلاً عبر إنشاء دويلته الخاصة عسكرياً واقتصادياً ذات المعتقدات الإيرانية والأيديولوجية على صورة النظام في طهران، وآخر فصول تأكيده أنه جزء لا يتجزأ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو نشره ثقافة تعلم اللغة الفارسية داخل المدارس التي أنشأها والبلديات التابعة لنفوذه.

الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي يعتبر أنه "ليس طارئاً أن يُقدم حزب اللّه على “تفريس” بيئته، فيعمل على قدم وساق كي يحوّل هذه البيئة من حقيقتها اللبنانية كمكوّن شيعي تكويني في لبنان إلى حالة إيرانية على كل المستويات، ليس فقط على المستوى العسكري والأمني والمالي بل أيضاً التربوي والثقافي. وليست خطوته الأخيرة في تعليم اللغة الفارسية داخل المدارس والمهديات التي أسسها ويشرف عليها سوى إمعان في تشويه الهوية الوطنية لهذه البيئة". ويضيف الزغبي في حديث لموقع القوات اللبنانية الإلكتروني: "من النماذج الواضحة جداً في هذه الخطة، إعلامه المرئي والمسموع، على سبيل المثال، قناة المنار لا تبث أي برنامج أو وثائقي إلا بصبغة إيرانية لا تمت بصلة إلى الواقع اللبناني بتراثه وثقافته وتاريخه، وكأن التاريخ يبدأ عنده منذ فرض سطوته المسلحة على بيئته أولاً، ثم على الدولة ومؤسساتها ثانياً، وهو يسعى إلى استكمال مشروعه الخطير بتحويل لبنان برمته إلى فرع للجمهورية الإسلامية في إيران بنظامها وعاداتها وتقاليدها وثقافتها وصولاً إلى لغتها”.

ويشير الزغبي إلى أن "المفارقة الفاقعة هي أن "الحزب" يتهم سواه بالفدرالية والتقسيم بينما هو أقام دويلته الإيرانية الفارسية، ويستكمل كل أبعاد هذه النسخة كي تتطابق مع نموذج مرجعتيه في طهران، وتندرج هنا خطته التقسيمية الظاهرة بعدما فشل في تنفيذ مشروعه الأكبر بتحويل لبنان إلى فرع للجمهورية الإسلامية، لكنه يعتمد أسلوب القضم للدولة والمجتمع والبيئات الأخرى من أجل العودة للمشروع الأصلي الوارد في وثيقته التأسيسية سنة 1985، والمكرر بشكل غير مباشر في وثيقته المستحدثة سنة 2009. لكن الوعي الوطني اللبناني العابر للطوائف والمناطق، متحفز لإسقاط هذا المشروع بشقيه التمهيدي والنهائي، وما مسألة الاستحقاق الرئاسي والمأزق الذي يتخبط فيه ويعجز عن إيصال مرشحه سوى دليل حي وواقعي على انقباض هذا المشروع تمهيداً لسقوطه، وهذا هو معنى ضمور ثم سقوط “الشيعوية العسكرية السياسية”.

 

أبو أرز- اتيان صقر: لبنان الذي عايش الأخطار عبر تاريخه الطويل وتآلف معها، سينهض حتماً من عثراته،  وفي يوم الحساب سيعرف من يحاسِب وكيف

يان صادر عن حزب حراس الأرز - حركة القومية اللبنانية

10 آيار/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/118086/118086/

عاد الفلسطنيون الى ممارسة نشاطهم العسكري في لبنان، ما يعيدنا الى اجواء السبعينات من القرن الماضي، مع كل ما تحمله تلك الحقبة المشؤومة من مآسٍ وحروبٍ طاحنة انتهت بطرد  ياسر عرفات من لبنان مع الآلاف من كوادره الإرهابية الى تونس.

منذ ذلك التاريخ الى اليوم لا شيئ تغير سوى الأسماء، حيث حلّت حماس "والجهاد الإسلامي" وغيرهما من المنظمات الإرهابية مكان منظمة التحرير الفلسطينية واخواتها، وحلّت ايران مكان العرب في رفع شعار "طريق فلسطين تمر في لبنان"، وظلّ لبنان الساحة الرئيسية للصراع الإقليمي بين  دولة اسرائيل وأعدائها.

مما تقدّم، نستنتج ان اي حرب محتملة قد تقع في المستقبل بين اسرائيل وايران او وكلائها في المنطقة سيكون لبنان ساحتها الرئيسية، وسيتحمّل شعبنا من جديد اوزار المشكلة الفلسطنية التي أصلاً لا ناقة لنا فيها ولا جمل.

ثلاثة فرقاء يتحملون مسؤولية تدمير لبنان منذ اكثر من نصف قرن الى اليوم:

الفريق الأول، هو المجموعة_السياسية الحاكمة، الفاشلة، الفاسدة، القصيرة النظر التي اختارت سياسة "الحيط الواطي" فحوّلت لبنان من دولة سيّدة مستقلة الى ساحةٍ سائبة يستبيحها الطامعون والطارئون واللاجئون والنازحون من كل حدبٍ وصوب.

الفريق الثاني، هو دول الجوار التي استفادت من ضعف الدولة اللبنانية فراحت تتمادى في تخريب لبنان واحتلال أرضه ومصادرة قراره ونهب امواله واستغلال موارده وقهر شعبه من دون رادعٍ من ضمير أو أخلاق... وآخر مآثرها نكبة

النزوح_السوري التي صارت نكبة لبنانية تهدد كيانه ووجوده.

الفريق الثالث، هو المجتمع الدولي (الأمم المتحدة وعواصم القرار)، الذي تعامل مع المآسي اللبنانية بقلبٍ من حجر وعيونٍ من زجاج، حيث أحجم عن القيام بواجباته كما تقتضيه الأعراف الدولية تجاه عضوٍ في الامم المتحدة ساهم في وضع شرعة_حقوق_الإنسان وفي تأسيس الحضارة الإنسانية منذ فجر التاريخ... بل اكتفى بمبادراتٍ خجولة تمثلت في قراراتٍ أممية عقيمة بقيت حبراً على ورق، وبقوات طوارئ شكلية (يونيفل)، لا حول لها ولا قوة، تحوّلت مع الوقت الى شاهد زورٍ على الاحداث، ناهيك عن الأخبار التي تقول أن وكالة غوث اللاجئين الدولية(UNHCR) تسعى جاهدةً الى توطين مليون ونصف نازح سوري في لبنان.

خلاصة القول، ان كل المصائب و المحن تزول في نهاية المطاف، طالَ امدُها ام قصر، ولبنان الذي عايش الأخطار عبر تاريخه الطويل وتآلف معها، سينهض حتماً من عثراته،  وفي يوم الحساب سيعرف من يحاسِب وكيف !!!

#لبيك_لبنان،

#اتيان_صقر - #ابو_ارز

 

ياجوج وما جوج

الأب سيمون عساف/10 آيار/2023

صغائر صغار النفوس إنهم أدنياء عبدة فلوس. هناك أشخاص لبنانيون نافذون قبضوا ويقبضون من الأمم المتحدة بدلا عن إدخال النازحين اللاجئين السوريين.

فلا نلومنّ السوريين على هذا الهجوم المتدافع إلى لبنان، فالتخلف يطلب الحضارة.

لكن وآه من لكن!

 جريمة الجُناة مؤبّدة، يجنون أموالا طائلة من الأمم المتآمرة جاعلين من لبنان ضحية رخيصة في سوق المزاد.

فكَّرت في البدايات بنكبة الناس الأجانب الغرباء وعدت منكسا الرأس لأن الذئاب الغادرين هم لبنانيون من عندنا.

موآمرة كبرى على شهدائنا ومقاومتنا وصمودنا ومعتقداتنا وتاريخنا وهويتنا وانتمائنا وكل مقوّمات الحياة التي لنا.

أذرف الدموع على شهدائنا البررة الميامين الذين سقطوا فداء الوطن، وأصب اللعنة على الباعة الكفَّار العراة من الأخلاق والضمير وحِسّ الانتساب.

قاومنا اللاجىء الفلسطيني لأنه تطاول علينا وحاول احتلال أرضنا وطرْدَنا من ديارنا، وإذ بنا نستجلب أعدادا هائلة محلّه ليحتلنا ويذيبنا ويطيح بنا وبمقادسنا ويسكن معنا وبيننا ومحلنا.

يا للقذارة في صفقة الزعماء وأتباعهم اللبنانيين الخونة. إنه تصرّف خسيس وسخ حقير منه الشرف براء.

وكم ستلاقي أجيالنا القادمة من الإذلال بسبب هذا السلوك المُريب المُعيب المُهين المُشين.

صحيح إن النازحين اللاجئين السوريين أشبه بالياجوج والماجوج، كما روى ذلك ابن ماجة في سننه: (يتحصَّن الناس خوفاً منهم، وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم إلى السماء فترجع وعليها آثار الدم، فتنةً من الله وبلاءً، فيقولون: قهرنا أهل الأرض وغلبنا أهل السماء، فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف رؤوسهم فيقتلهم، فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة لحومهم)،  أو كالطير الأبابيل: جماعات من الطير تأتي من هنا وهناك، أو طيور كثيرة تتتابع، جماعةً جماعة، كثير من المفسّرين اعتبرها الخَطاطيف.

وفي سفر الرؤيا، يأجوج ومأجوج معا هما الشعوب المعادية في العالم يأكلون بعضهم؟

يتناسلون ويأكلون لحوم البشر.

يتِمُّ ذكرهم في سفر أخبار الأيام الأول 5: 4، ولكن يبدو أنه ليس لديهم اتصال مع يأجوج الذي ذكر في سفر حزقيال أو مأجوج الخاص بسفر التكوين.

ذُكر في الكتاب المقدس في سفر الرؤيا ليوحنا اللاهوتي في الإصحاح العشرين في الآية 8، «وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ الأُمَمَ الَّذِينَ فِي أَرْبَعِ زَوَايَا الأَرْضِ: ياجُوجَ وَمَاجُوجَ، لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ، الَّذِينَ عَدَدُهُمْ مِثْلُ رَمْلِ الْبَحْرِ.» (رؤ 20:  وياجوج وماجوج في الآيه كناية عن الشيطان وأعوانه، أما في الأصل فهما ملكان للممالك الشمالية التي حاربت وعادت إسرائيل قديما وتنبأ عنها حزقيال (حز3/8: 2) وعن خرابها الشديد (حز38: 7-13).

وجاءت هذه الآية تحت عنوان «دينونة الشيطان» في الكتاب المقدس. ما أدرانا ماذا سيفعل هذا الحشد والكَمَّ الزاحف إلى لبنان؟ يتناسل ويتوالد فلا بيوت ولا عقارات ولا أموال ولا جذور له وهو يهبج ما في دربه ويلتهم الأخضر واليابس. ثقافته  بشكل عام محصورة محدودوة، والغد مكفهر ضبابيٌّ أسود أسحم، والماسكون زمام الأمور، مطمئنون لا يعقصهم برغوت لآنهم بصراحة وبكل بساطة فجَّار تجَّار جناة خونة. هذه التوقّعات وهذه الرؤى تنطبق بحذافيرها على واقع الحال في حمانا السايب المتروك. شعبٌ يُنهب يفتقر يُقهر يُغتصب حائر، والسوآل ماذا بعد هذا الغضب البغيض؟

يزدحم بزخم مندفع عدد الطامعين بلبنان والقادة في مغارة الكهف!!!

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 10 أيار 2023

وطنية/10 آيار/2023

 الجمهورية

خلافاً لكل ما يتردّد فإنّ التواصل بين جهتين سياسيتين فاعلتين ما زال ضمن خط ضعيف وهش.

من المقرر أن يلتقي قريباً على مائدة غداء، رئيس تيار سياسي بارز ومسؤول رسمي سابق في إطار التشاور المستمر بينهما.

مرجع رئاسي سابق أعرب عن اعتقاده بأنّ القضاء اللبناني أصيب بأعطاب من الصعب الخروج منها.

اللواء

يشكو مرجع غير زمني من عدم سماع صوته لدى الجهات الدولية في موضوع بالغ الحساسية والخطورة على الانتظام اللبناني العام.

يتجه الرأي لدى حزب بارز لإهمال أي لقاء مع رئيس تيار كان حليفاً، ما لم يحدث مرجّح عملي يغيّر هذا التوجه..

يتخوف فريق «المنظومة» من نتائج كارثية اذا جرت الانتخابات البلدية والاختيارية من دون أن تتأثر بالاصطفافات الطائفية والمذهبية..

نداء الوطن

يتردّد ان مسؤولين في الفاتيكان أبلغوا وفداً لبنانياً التقاهم حديثاً، عن نيتهم إجراء سلسلة اتصالات دولية للدفع باتجاه تسريع حركة الاستحقاق الرئاسي.

بعد تقييد حق الظهور الاعلامــي للمحامين والقضاة من قبل نقابة المحامين ووزير العــدل، ظهر توجــه لتقييد الظهــور الإعلامي لأســاتذة الجامعة اللبنانية.

أظهر إحصاء وظيفي أنّ أكثر من 15 موقعاً مسيحياً في وظائــف الفئــة الأولى يتــم اشغالها بالتكليف والانابة من قبل موظفين مــن فئات أدنى ومن طوائف أخرى.

الأنباء

الاعلام الغربي والعربي يسلّط الضوء على الوضع الأمني في جنوب لبنان مباشرة بمجرد اندلاع المواجهات في الأراضي المحتلة، ما يحمل مؤشرات لا يمكن التغاضي عنها حول ما يسمى "وحدة الساحات".

لقاءات جانبية تحصل مؤخراً وتبدو غير مفهومة لا في التوقيت ولا في الغاية السياسية منها.

البناء

توقعت مصادر عسكرية أن تكون منصات الغاز الإسرائيلية العشر في البحر المتوسط التي تنتج مليارات الدولارات ضمن بنك الأهداف الذي تستهدفه الصواريخ والطوربيدات الفلسطينية، ولفتت إلى أن المنصات أهداف حساسة مواتية ستفتح شهية غرفة عمليات المقاومة لعدة أسباب تجاهلها قرار التصعيد.

توقعت جهات اقليمية وازنة تطور مواجهة غزة واعتبرت تجرؤ جيش الاحتلال على التصعيد الخطير بخلاف سلوكه منذ مطلع العام نتيجة التبدل في الموقف الأميركي من القلق من حرب تخرج عن السيطرة إلى الحاجة لوقف الانحدار في وضعية أميركا و«إسرائيل»، كما أظهر الموقف العربي من العودة الى سورية.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 10/5/2023

وطنية/10 آيار/2023

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

أبسط عنوان محلي يمكن إعطاؤه للمرحلة التي تفصل لبنان والمنطقة عن موعد القمة العربية المحددة في جدة في التاسع عشر من الشهر الحالي هو التعبئة المفيدة للوقت المحلي على مسار الاستحقاق الانتخابي الرئاسي..فإلى الاتصالات الدبلوماسية واللقاءات المتعاقبة في لبنان عبر حركة كل من السفير السعودي والسفير القطري والسفيرة الفرنسية وكذلك السفيرة الأميركية واتصالات السفير المصري (وهم ممثلو دول اللقاء الخماسي) يستمر نائب رئيس البرلمان الياس بوصعب في جولته التي وصفها بشبه المبادرة والتي انتهت أول مرحلة منها مساء أمس لينطلق بمرحلتها الثانية نهاية الاسبوع من خلال جولة جديدة على عدد من رؤساء الكتل والشخصيات المؤثرة والمتأثرة بموضوع الانتخاب الرئاسي مع العلم أن حركة بوصعب مؤيدة بقوة من رئيس البرلمان نبيه بري وكأنها إذا صح التعبير بديل لمفهوم الحوار المباشر الذي كان قد دعا اليه مرتين\ الرئيس بري الذي أكد اليوم أن الانتخاب الرئاسي هو بداية البدايات\ ويجب إنجازه كحد أقصى منتصف حزيران المقبل.

وعلى خط آخر النائب د. غسان سكان يستمر في لقاءاته بهدف الوصول الى اسم مرشح تجمع عليه المعارضة والتغييريون من أجل النزول به في مقابل رئيس تيار المردة سليمان فرنجية في وقت لا يزال التيار الوطني الحر يقول إنه خارج الاصطفافات وأنه ضد ترئيس فرنجية المرشح المدعوم من حليف التيار  مكون الثنائي حركة أمل-حزب الله...

وعلى ما يبدو فإن الرياح الإقليمية العليلة لم تخترق حتى الآن الأجواء اللبنانية بما يخفف ويلطف ويقرب بين الأفرقاء اللبنانيين كي ينجز الاستحقاق الرئاسي..

وبالنظر الى هذه المشهدية فلا رئيس لجمهورية لبنان قبل القمة العربية التي سيتمثل فيها لبنان برئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأنه ما بعد مقررات القمة وضمنها ما يحض على انتخاب الرئيس اللبناني ستأخذ الاتصالات المحلية والاقليمية والدولية مداها مظللة بمفاعيل الاتفاق السعودي  الايراني الذي دخل شهره الثالث بالذات.

في هذا اليوم الذي يشهد تبادل فتح البعثات الدبلوماسية بين سوريا والسعودية..أوساط سياسية مطلعة أشارت الى احتمال خرق جدار الأزمة الرئاسية خلال شهر حزيران وقبل شغور حاكمية مصرف لبنان في الرابع من تموز..

من جهة ثانية تشير الأوساط الى مواقف السفير وليد بخاري بقوله من جديد إن المملكة تعتبر أن ليس من شأنها ان تسهل انتخاب أحد ولا أن تعرقل انتخاب أحد وإلى ان هذا الأمر شأن لبناني وعلى القادة السياسيين ان يتحملوا مسؤولياتهم..

ومن خلال التطورات في المنطقة لفتت الأوساط الى نظرة اقليمية-دولية شاملة للأوضاع اللبنانية من باب وجوب استعادة قدرة لبنان على اتخاذ القرارات السياسية والإدارية وتنفيذها وثمة فهم مشترك بأن ذلك يتطلب على الأقل انتخاب رئيس، وتأليف حكومة كاملة الصلاحيات..

وفي هذا السياق إشارة أوروبية في يوم اوروبا اكد عليها السفير رالف طراف بأهمية استعادة القدرة اللبنانية على وجه السرعة في اتخاذ وتنفيذ القرارات السياسية والإدارية بدءا" بتنفيذ الاستحقاقات...

أما الحذر الميداني والتأهب في الجهة الحدودية اللبنانية الجنوبية فقد برز في الساعات الماضية بعد الذي استجد سلبيا" داخل فلسطين المحتلة وأحدث مخاوف وتوجسات من تداعيات محتملة قد تنتج من الاعتداءات الاسرائيلية المتمادية والمريبة على الشعب الفلسطيني..

تبقى الاشارة الى تلقى الرئيس السوري بشار الأسد بعيد ظهر اليوم, دعوة رسمية من الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في قمة جدة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

فيما يتواصل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة  والاعتداءات المستمرة لقوات الاحتلال ولاسيما في الضفة الغربية  تستمر المقاومة والفصائل الفلسطينية بقصف المستوطنات الاسرائيلية بالصواريخ التي وصلت الى تل ابيب وتخوم القدس المحتلة.

إعتداءات العدو المتواصلة تأتي وسط صمت دولي خرقته دعوة فرنسية صينية اماراتية لعقد اجتماع عاجل لمجلس الامن الدولي لمناقشة التصعيد في الاراضي الفلسطينية ولاسيما في قطاع غزة.

دعوة مماثلة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين وجهت لاعضائه لمناقشة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والاعتداءات المستمرة على مجمل الاراضي المحتلة الاربعاء المقبل وتأكيد على دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المتواصل عليه وحقه المشروع في الدفاع عن أرضه ومطالبة مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل.

الملفات العربية العاجلة ولاسيما الملف الفلسطيني ستحضر على طاولة اجتماع القمة العربية المقبلة التي ستعقد في مدينة جدة السعودية  وللغاية تلقى اليوم الرئيس السوري بشار الاسد دعوة رسمية من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لحضور اعمال القمة العربية المقبلة في التاسع عشر من الشهر الحالي.

الدعوة نقلها للاسد السفير السعودي في الاردن نايف السديري الذي حمله الرئيس السوري رسالة للملك السعودي شاكرا دعوته للقمة ومؤكدا ان القمة المقبلة ستعزز العمل العربي المشترك لتحقيق متطلبات الشعوب العربية.

وفي العاصمة الروسية موسكو  اجتماع وزاري رباعي لوزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وايران لتطبيع العلاقات بين دمشق وانقرة وايجاد حل للازمة السياسية السورية وانسحاب القوات العسكرية منها وعودة امنة للنازحين السوريين الى ديارهم.

عودة النازحين الامنة كانت محور اجتماع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع وزير المهجرين عصام شرف الدين الذي اكد ان ملف النازحين وضع على جدول اعمال الجلسة المقبلة للحكومة المزمع عقدها في الثاني والعشرين من الشهر الحالي كبند اساسي.

في ملف الاستحقاق الرئاسي  تأكيد من رئيس مجلس النواب نبيه بري على ان إنتخاب رئيس للجمهوريه هو بداية البدايات  مشددا على ضرورة وجوب انجاز هذا الاستحقاق كحد اقصى في الخامس عشر من حزيران المقبل  ورافضا اختيار حاكم جديد للمصرف المركزي من دون ان يكون لرئيس الجمهورية كلمة في هذا الامر.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

فرنسا لم تعد طاحشة  بخيار فرنجية - سلام ،  ولم تعد واثقة بأنه خيار مناسب للرئاسة . فباريس ادركت اخيرا ان خيارها الرئاسي غير واقعي ولا حظ له في النجاح . أسباب التراجع الفرنسي كثيرة ، ابرزها فشل رئيس تيار المردة  في تحقيق اي خرق على الصعيد المسيحي ، والموقف المتماسك للسعودية وقطر والولايات المتحدة في رفض انتخاب فرنجية ... وإن بأساليب وبطرق تعبير مختلفة .

هكذا عاد السباق الرئاسي الى المربع الاول ، في ظل توازن قوى سلبي بين الثنائي وحلفائه من جهة ،  وبين المعارضة من جهة أخرى . فالفريقان غير قادرين على الحسم ، وبالتالي فإن على كل منهما ان ينزل عن الشجرة ليعيد ترتيب اوراقه واوضاعه ، وليعيد تحديد الاسماء المرشحة عنده . في الاثناء ، لفت موقف للرئيس نبيه بري اكد فيه وجوب انجاز الانتخابات الرئاسية في الخامس عشر حزيران المقبل كحد اقصى . فهل يعني موقف بري انه سيدعو الى جلسة لانتخاب رئيس قبل هذا الموعد ، ام ان موقفه سيبقى في اطار الكلام والتمنيات لا اكثر ولا اقل؟

اقليميا، الوضع  بين الانفجار والانفراج. ففي غزة القوات الاسرائيلية  تتبادل القصف مع الفصائل الفلسطينية  . وفيما شنت اسرائيل غارات  جديدة على القطاع اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى،  دوت صفارات الانذار في البلدات المحاذية للقطاع وحتى في تل ابيب،  تحسبا  لسقوط صواريخ  فلسطينية فيها .

ويعتبر هذا التصعيد الاخطر منذ آب 2022.  في المقابل، تلقت سوريا  دعوة سعودية رسمية  للمشاركة في القمة العربية  في التاسع عشر من الجاري. وتزامن ذلك مع ورود معلومات من الداخل السوري تفيد ان الفصائل التابعة لايران بدأت بانزال الاعلام الايرانية من مواقع أساسية كثيرة داخل الاراضي السورية ، وذلك بطلب مباشر من السلطات في دمشق.

والواضح ان  ما يحصل جزء من الاتفاق الذي اعاد سوريا الى جامعة الدول العربية. فهل هو مجرد تديبر شكلي، ام ان انزال الاعلام سيتبعه انحسار للنفوذ الايراني في سوريا ؟  وهل الرئيس بشار الاسد جاد في الموضوع، ام يناور كالعادة، وخصوصا ان النظام السوري اشتهر بمناوراته التي لا تنتهي؟

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

بدأ الاحرار ثأرهم، فانكسر سهم بنيامين نتنياهو، ولم تستطع درعه حماية تل ابيب..

تساقطت صواريخ المقاومة على المدن المحتلة والمستعمرات الصهيونية، ووصلت الرسالة الى تل ابيب التي اختبأ قادتها ووزراؤها في ملاجئ آنية، لكنهم لن يجدوا ملاجئ سياسية من التداعيات..

ثأرت غزة لشهدائها مقاومين ونساء واطفالا، وجعلت العدو الذي وقف على “اجر ونص” لساعات ينبطح كجنوده ومستوطنيه خشية من صواريخ القصاص، فاستنجد بالوساطات وخفف العنتريات، فكان الجواب من غرفة العمليات المشتركة، بان التغول الصهيوني على ابناء الشعب الفلسطيني واغتيال رجاله وابطاله خط احمر، وان المقاومة جاهزة لكل الخيارات، وان اياما سودا بانتظار الاحتلال اذا ما تمادى بالعنجهية والعدوان ..

اعادت المقاومة بناء معادلاتها، واثبتت وحدة موقفها وبندقيتها وثبات فصائلها ضمن غرفة مشتركة لن تسمح للمحتل بالاستفراد باي من ابناء الشعب الفلسطيني او ساحاته..

على ان ساحات النزال مع العدو كثيرة، وجولتها هذه لن تكون الاخيرة ، والكلمة الفصل لمن يفرض الحسم الذي يقترب منه الفلسطينيون يوما بعد يوم..

في الايام اللبنانية تقترب المساعي الرئاسية من الوضوح على مشهد قال رئيس مجلس النواب نبيه بري انه يجب الا يتأخر الى ما بعد الخامس عشر من حزيران، فانتخاب الرئيس بداية البدايات، وعلى اللبنانيين الاستفادة من مناخ تفاهمات المنطقة وحال الانسجام ..

فما كان مستبعدا في حساب بعض الواهمين في لبنان والمنطقة بات امرا واقعا

الرئيس السوري بشار الاسد تلقى دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لحضور القمة العربية في الرياض، ووزير الخارجية السوري التقى بنظيره التركي وزميليه الروسي والايراني في لقاء رباعي في موسكو، لاستكمال مساعي اعادة العلاقات بين دمشق وانقرة، فكانت الاجواء ايجابية والمحادثات صريحة وعلنية، ومرتكزاتها وحدة الاراضي السورية وانسحاب القوات الاجنبية منها وعودة اللاجئين ..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

على وقع التطورات الإقليمية المتسارعة، التي تفرض نفسها شيئا فشيئا على الواقع اللبناني، مفاجأتان رئاسيتان سجلتا اليوم:

المفاجأة الأولى، تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري موعد 15 حزيران المقبل حدا أقصى لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، آملا في ان يشكل الشعور بالمخاطر الناجمة عن الشغور في حاكمية مصرف لبنان حافزا لتذليل العقبات التي تحول دون انتخاب رئيس. وجزم بري بعدم القبول باختيار حاكم جديد من دون ان يكون لرئيس الجمهورية الجديد كلمة في هذا الامر، الذي ينسحب ايضا على موقع قيادة الجيش.

اما المفاجأة الثانية التي سجلت اليوم، فإعلان نائب القوات فادي كرم، الذي يتولى جانبا من التواصل في شأن الترشيح الرئاسي، أن المشاورات بين المعترضين على وصول سليمان فرنجية الى قصر بعبدا باتت متقدمة جدا، كاشفا أن البحث بات يدور راهنا حول إسمين، وأن التيار الوطني الحر جزء أساسي من التفاهم الممكن، ولو بلا لقاءات ومشهديات على غرار عام 2016.

وفي غضون ذلك، كان المجلس السياسي للتيار يعلن تجاوبه مع الكثير من مبادرات التوافق على أسماء مقبولة ولها قابلية النجاح في المشروع الإصلاحي، مجددا تمسكه باستقلالية قراره وخياره في الشأن الرئاسي، ومشددا على رفض منطق ترشيحي المواجهة والممانعة، ومؤكدا الحوار مع الجميع ليتم انتخاب رئيس إصلاحي يتمتع بشرعية شعبية ونيابية مسيحية، على ان يحظى بأوسع قبول وطني من الكتل النيابية.

وعا التيار الكتل الى أخذ العبر من مواقف الخارج بموضوع رئاسة الجمهورية وإعادة الاستحقاق الى بعده الداخلي والإسراع في الاتفاق على برنامج إصلاحي يرعى رئيس الجمهورية الجديد تنفيذه بالاتفاق مع الحكومة ومجلس النواب. وشدد التيار على ان من واجب الجميع الاستفادة من المناخ الإقليمي الجديد للسير بمشروع بناء الدولة على أسس الحداثة والاصلاح بما يتوافق مع الإتجاهات الجديدة في المنطقة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

يحضر الرئيس السوري بشار الأسد القمة العربية ، أو لا يحضر ، باتت هي القضية ؟

رسميا ، تلقى الأسد اليوم  الدعوة .

في المقابل ، أجواء إعلامية قطرية ترجح إما تأجيل القمة وإما عدم حضور الأسد .

مصادر ديبلوماسية عربية في القاهرة قالت للعربي الجديد أن " مشاورات مستجدة برزت خلال الساعات الماضية بشأن إمكانية تأجيل القمة " وتتابع المصادر : " جاءت هذه المشاورات بعد رفض ثلاث دول من أعضاء الجامعة، بينها الكويت والمغرب، حضور رئيس النظام السوري القمة، مؤكدة في الوقت ذاته على التزامها بقرار عودة سورية لمقعدها، لكن شريطة عدم حضور الأسد القمة المقبلة."

تضيف المصادر " أن موقف الدول الثلاث الرافضة لحضور الأسد استمد قوة إضافية من موقف مماثل من الإدارة الأميركية، التي ترفض قرار عودة سوريا  لمقعدها بالجامعة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن الإدارة في واشنطن، على أقل تقدير، لاتزال تتمسك بتقييد حركة الأسد وعدم منحه أي شرعية دولية، رغم قرار الجامعة الذي جاء بأغلبية الأصوات."

في موازاة الجو القطري ، نشرت وكالة تاس الروسية نقلا عن محلل سياسي خبرا مفاده أن لديه معلومات موثوقة في الرياض ودمشق بأن الرئيس السوري قد يزور السعودية قبل موعد القمة . مصدر في الخارجية السعودية قال للLBCI إن خبر زيارة الأسد للسعودية يوم الإثنين غير صحيح . 

في مطلق الأحوال ،  في حال تمت زيارة الأسد للمملكة قبل موعد القمة العربية، يكون الإتفاق بغياب الأسد عن القمة وحضور ممثل عن سوريا بهدف عدم استفزاز الدول العربية التي لا تزال غير موافقة على عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

أو يكون الإحتمال الثاني هو سفر الأسد إلى السعودية في موعد القمة وحضورها شخصيا.

في الموازاة ، حدث امني يتعلق بسوريا وبداعش : تنظيم الدولة الإسلامية تبنى تفجير مركبة بعبوة ناسفة داخل مركز للشرطة في دمشق ، ما تسبب بمقتل ضابط برتبة مقدم وإصابة أربعة عناصر من الشرطة،

وأورد التنظيم في بيان أن مجموعة من جنود الخلافة تمكنت من زرع وتفجير عبوة ناسفة على آلية داخل مركز للشرطة" في منطقة برزة.

تحرك تنظيم الدولة الاسلامية في دمشق جاء لافتا في توقيته .

في الاستحقاق الرئاسي، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن انتخاب رئيس للجمهورية هو بداية البدايات"، لافتا الى "وجوب انجاز انتخابات رئاسة الجمهورية كحد اقصى في 15 حزيران المقبل، اذ لا أحد يمكن ان يعرف الى اين يتجه البلد من خلال الامعان في حالة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية" . . في المقابل جدد التيار الوطني الحر رفضه منطق مرشحي المواجهة والممانعة .

البداية مع الحلقة الثانية من ملف الكابتاغون ، مع الإشارة إلى أن وزارة الداخلية السعودية كشفت على موقعها على تويتر أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تمكنت اليوم من ضبط شحنة مخدرات ضمت ثمانية ملايين و280 ألف حبة من مادة الأمفيتامين المخدرة كانت مخبأة في شحنة مبيض للقهوة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

الرسالة وصلت  وإذا ما قرر الرئيس السوري تلبية الدعوة فإن حضوره قمة جدة سيحول الانظار  الى شخصه وتاليا الى ما يحمله بشار الاسد من ملفات  اصبحت على مستوى ازمات  تلف المنطقة  وتتدرج بين اعادة اعمار سوريا والاثمان التي سيعود ريعها الى دمشق  معطوفة  على ملف تهريب المخدرات الذي تتأثر به دول  الجوار السوري .

ووفق تقرير لرويترز فإن المعروض خليجيا على سوريا يبلغ قرابة الاربعة مليارات دولار تعويضا عن خسارتها التجارة في حال توقفها على ان تقدم هذه الاموال بوصفها مساعدات  زراعية .

وقمة جدة اذ تنطلق جالسة بكامل العدد العربي بعد استعادة سوريا لمقعدها فإنها بدأت توزيع الدعوات الرسمية للرؤساء والملوك والامراء العرب ومن بين هذه الدعوات واحدة سلمها اليوم سفير السعودية في الأردن نايف بن بندر السديري الى الاسد وقد شكر الرئيس السوري الملك السعودي قائلا إن "انعقاد القمة العربية المقبلة في السعودية سيعزز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية .

وهذه التطلعات تبدأ بحثها وفود اقتصادية عربية اعتبارا من الاحد المقبل حيث تجتمع المجالس  الاقتصادية على المستوى الوزاري لبحث العلاقات المشتركة والتبادل التجاري بين الدول . 

اما سياسيا فإن فلسطين والسودان يتصدران النقاش كدولتين تعيشان على خط نار متواصل  لكن نيران غزة دفعت اسرائيل باستعجال الوساطة من مصر بعد ان غطت صواريخ المقاومة الفلسطينية غلاف المستوطنات واستهدفت قواعد عسكرية اسرائيلية  واخرجت مطار بن غوريون عن الخدمة  ولو لم تستعمل الفصائل قوتها لما هرعت اسرائيل تستنجد تدخلا من القاهرة التي توسطت الى وقف لاطلاق النار يسري اعتبارا من هذه الليلة .

وفي عمليات اطلاق النار السياسية لبنانيا ظل الغلاف الرئاسي محور انقسامات محلية  واطلق  الرئيس نبيه بري  من جانبه صاروخا اصاب القبة الرئاسية وهدد النواب بموعد فراغ الحاكمية مؤكدا على  وجوب انجاز انتخابات رئاسة الجمهورية كحد اقصى في 15 حزيران المقبل واعتبر انه لا  يجوز القبول بإختيار حاكم لمصرف لبنان دون ان يكون لرئيس الجمهورية كلمة في هذا الامر والامر كذلك ينسحب على موقع قيادة الجيش  وهذا التهديد بسيف الفراغ لن يؤثر على النواب والقيادات السياسية التي تعيش على التعطيل .

وستحمل المرحلة المقبلة عنوان النازحين او المهجرين على توصيف ادق اذا شهدت السرايا اخيرا على مصالحة بين الرئيس نجيب ميقاتي ووزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين

  الذي قال: "عندما تكون هناك مصلحة وطن  فجمعينا مدعو لتخطي كل خلاف سياسي واعلن شرف الدين عن  تنسيق مع الامين العام لمجلس الوزراء الذي وضع على جدول اعمال جلسة مجلس الوزراء المقررة في 22 الشهر الجاري موضوعا يتعلق بالنازحين وعودتهم كبند اساسي".

وستشكل الجلسة لجنة وزارية تزور دمشق لتنسيق العودة

فيما يبدي الرئيس ميقاتي استعداده للقاء الاسد اذا ما حضر قمة جدة وذلك لبحث القضايا المشتركة الملحة وعلى رأسها ازمة المهجرين السوريين 

 لكن وقبل الاسد فان لبنان  يتعاطي  مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكأنها دولة طرف في اتفاقية جنيف للعام 1951،  وهذا سيعطي  السوريين على ارضه  حقوقا مكتسبة.

واذا ما بدأت السلطة اللبنانية فهم  النصوص والمعاهدات الدولية اولا .. يمكن ان تبدأ المعالجة  من هنا.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

الله يبارك ويحمي هذه العائلة... عائلة نبيه بري ما غيرها

10 آيار/2023

في جو عائلي حميم التقى بالأمس الرئيس نبيه بري بكل من:

شقيقه ياسر بري نائب رئيس مجلس الإنماء والإعمار.

شقيقه سعد بري رئيس مصلحة المالية في محافظة النبطية.

شقيقته جمال بري مديرة الإدارة العامة السابقة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وولديها، وائل مدير شركة إنترا للاستثمار ورامي المدير في مجلس الإنماء والإعمار.

شقيقته أمينة بري المساهمة الرئيسية في تلفزيون أن بي أن.. يرافقها زوجها العميد حسن فواز نائب رئيس جهاز أمن الدولة سابقاً

وابنهما سامر فواز مدير الدراسات والمعلومات في مجلس النواب.

شقيقته هنادي المديرة العامة للتعليم المهني والتقني في وزارة التربية والتعليم العالي، زوجة العقيد سلمان زين الدين مدير مستشفى صور الحكومي.

ابنته فرح بري القائمة بأعمال سفارة لبنان في قطر يرافقها زوجها العقيد علي نور الدين المسؤول عن جهاز الأمن القومي في الجيش اللبناني.

ابن عمه محمد بري قاضي تحقيق أول في محكمة النبطية.

ابنة شقيقته القاضية ندى دكروب.

وتم بحث أمور عائلية.. الله يبارك ويحمي هذه العائلة.

 

حياد فرنسي-سعودي إزاء الاسم... والمواصفات ليست لفرنجية

باريس "نزلت عن الشجرة" فتَشدَّد "الحزب"

نداء الوطن/10 آيار/2023

المرحلة الجديدة التي بلغها الاستحقاق الرئاسي، تؤكد ان "الخطة ب" تشق طرقها بدعم دولي بدأ أميركياً وانتهى فرنسياً. وبموجب هذه الخطة، قطع الاليزيه مع مرحلة تسويق مرشح الممانعة سليمان فرنجية، وترك المهمة على عاتق اللبنانيين.

وعلمت "نداء الوطن" ان السفيرة الفرنسية حاولت كسر الجليد الذي تراكم بين الفرنسيين من جهة والمسيحيين وبكركي من جهة ثانية. وأبلغت البطريرك بشارة الراعي امس تمسك بلادها بالعلاقة التاريخية التي نشأت منذ قرون بين باريس والبطريركية، والتقدير العالي للدور الوطني الذي تلعبه بكركي. وفي خطوة تدل على تراجع باريس عن دعم فرنجية، أبلغت الراعي ان بلادها لم تعد تدعم اي اسم، ولن تدخل في لعبة الاسماء، ولن تفضّل اسماً على آخر، ولن تقدم على اتخاذ أي خطوة تضرّ بالمصلحة المسيحية والوطنية، وبالتالي قالت للبطريرك إن ملف الرئاسة هو بيد اللبنانيين، ولم تعد توجد أية مبادرة، خصوصاً بعدما وضع السعودي الكرة الرئاسية في الملعب اللبناني. أما على المستوى العربي، فكانت القاطرة لهذه المرحلة، الجولة التي إنطلق بها سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري بعد عطلة رمضان والفطر ولا يزال، حيث أكدت ان الرياض لن تدخل في أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية وان مقاربتها للاستحقاق تنطلق من مواصفات تعني بوضوح شديد انها غير مطابقة لفرنجية كما ادركت اوساط الثنائي. وفي إطار التحرك المستمر للسفير البخاري، قدمت اوساط مرجع سابق، وهو الثاني الذي تحدثت اليه "نداء الوطن" في الايام الماضية، إحاطة بما يطرحه الديبلوماسي السعودي، فقالت: "إن هناك مشكلة عند بعض الاطراف في فهم ما طرحه البخاري حتى الآن، فجسد هؤلاء مجدداً إسكتش الرحابنة "مكتوب سلمى" الذي قرأه كل من استلمه حسب هواه". أضافت الأوساط ذاتها: "ما قاله السفير، قاله كرجل مسؤول ونحن يجب ان نتصرف كمسؤولين أيضاً وليس على اساس ماذا يهمّ أميركا والفرنسيين. علينا ان نحترم أنفسنا وبلدنا. هو قال إختاروا من تختارون فهذا قراركم وسنتعامل معكم على أساسه بما يتلاءم مع مصالحنا ومصالح العالم العربي سواء إخترتم سليمان فرنجية أم سواه". وتابعت اوساط المرجع الاسلامي: السؤال من هو الشخص الذي يسترجع وحدة لبنان ويكون رجل المرحلة؟ من هو الشخص الذي يستطيع ان يكون رئيساً للدولة ورمز وحدة الوطن؟ آن الاوان لكي نختار رجل المرحلة". وخلصت الى القول: "لا ادراك عند قسم كبير من السياسيين، ولا يبدو ان تحوّلات المنطقة تركت تأثيراً في لبنان". على ضفة الثنائي الشيعي، الذي أصبح وحيداً فوق شجرة ترشيح فرنجية، كان لافتاً خروج "حزب الله" امس عن لغة "التفاهم" الذي أكثر من إستخدامها في الآونة الاخيرة، وعاد الى لغة التشدد بالتمسك بفرنجية فبدت هذه التقلبات اللغوية إنعكاساً لخيبة الثنائي من إنتزاع دعم سعودي صريح لفرنجية، وهي خيبة بلغت ذروتها بعد تنحي باريس عن تبني خيار فرنجية. وهكذا، أطل نائب الامين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم ليقول: "أقول لجماعة المواجهة ليس لديكم أي فرصة لفرض رئيس، وأنتم تتدهورون تدريجياً. في المقابل، بدأ فريقنا بفرصة واعدة عندما دعم ترشيح الوزير فرنجية، لأنه رجل المواصفات الوطنية والمنفتح على الجميع محلياً وعربياً وإقليمياً... الأصوات المؤيدة للوزير فرنجية وازنة وثابتة وقابلة للزيادة، بينما لا يوجد مرشح آخر حتى الآن. والفارق بين الاسم المطروح من قبلنا، والأسماء الموجودة في اللائحة التي تضم ستة عشر مرشحاً، لا يتيح على الإطلاق وجود أي منافسة وازنة بين عدد الأصوات المؤيدة لفرنجية وتلك المؤيدة لكل واحد من المحتملين من هذه اللائحة، وهو فارق كبير جداً. لقد زاد أملنا بالفرصة الأرجح لانتخاب من اخترناه، وهناك شبه انعدام لفرصة الفرقاء الآخرين بسبب تشتتهم وعدم قدرتهم على أن يقدموا مرشحاً وطنياً جامعاً". ولفت قاسم إلى أن "رهان تخلّينا عن ترشيح فرنجية لإلغائه من السباق الرئاسي، لم يحصل ولن يحصل...".

 

استمرار الفراغ… هل يدفع لإعادة النظر بالصيغة؟

يوسف فارس/المركزية/10 آيار/2023

يؤشر الحراك الخارجي المكثف سواء من الاجتماع الخماسي او اللقاءات الثنائية الفرنسية – السعودية وما تلا ذلك من تحركات وصولا الى زيارة الموفد القطري الى بيروت، الى ان الملف الرئاسي بات موضوعا اقليميا ودوليا على نار حامية وانه على طريق الحسم، وان استغرق سلوكه بعض الوقت في انتظار الجلاء التام لصورة التوافقات في المنطقة والعالم. ومع ذلك، يبقى التخبط الداخلى سيد الموقف نتيجة انعدام الرؤية الواضحة لما يجري وسيمضي على ما يبدو وقت طويل قبل ان تستفيق مكونات الداخل من الارباك الذي حكمها بمجرد الاعلان عن الزيارات الباريسية لعدد من المرشحين الرئاسيين المحتملين واخرها لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية والذي تتركز الانظار على رصد تحركه وداعميه من الثنائي الشيعي لتبيان الخيط الابيض من الاسود لعملية ترشحه بعدما دخل الملف الرئاسي منطقة العد العكسي لاتمامه وباب المفاجآت لحسمه عما قريب. عضو تكتل الجمهورية القوية رئيس حزب الوطنيين الاحرار النائب كميل شمعون يقول لـ”المركزية” ان مجمل الحراك الخارجي حركة من دون بركة. حتى المبادرة الفرنسية لم تجد طريقها الى التنفيذ واصطدمت بالعراقيل، ورفض المعارضة انتخاب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كونه ينتمي الى محور الممانعة وباعتباره جزءا من المنظومة التي اهدرت المال العام واوصلت البلد الى الازمة الراهنة. ويضيف: المعارضة لديها مرشحها النائب ميشال معوض وهي على اتفاق معه حول تسمية البديل ساعة يتوفر اجماع على الشخص المطلوب وهذا لم يتحقق بعد، إذ يبدو ان الجميع ينتظر الخارج ليقرر عنه او على الاقل ليوحي له باسم الرئيس العتيد. بما ان العالم له اولوياته راهنا فذلك يعني ان لا انتخاب لرئيس جديد للبلاد عما قريب . لقد مضى على الشغور الرئاسي ستة اشهر ونيف ولا مؤشر بعد على انجازه  . سابقا وبتعطيل من حزب الله للاستحقاق الرئاسي انتظرنا سنتين ونصف السنة لانتخاب العماد ميشال عون .نتمنى اليوم الا يستمر الشغور الرئاسي كل هذه المدة، لان الاحوال راهنا هي غير ما كانت عليه في الماضي، فالناس تجوع وتموت على ابواب المستشفيات عاجزة عن دفع تكاليف الطبابة والاستشفاء ناهيك عن تعطل الدولة بمؤسساتها ودوائرها كافة. ويختم : في حال الاستمرار بالنهج القائم وتعطيل الاستحقاق الرئاسي من قبل المحور الممانع من الطبيعي ان يصار الى اعادة النظر في النظام السائد وعندها لن نقبل بأقل من اللامركزية الموسعة اداريا وماليا. علما ان هذه الصيغة لا تتعارض ونظام الطائف .

 

الثنائي متمسك بفرنجية… هل تتوحد المعارضة؟

جوانا فرحات/المركزية/10 آيار/2023

سريعة تبدو وتيرة المشهدية على الساحة الإقليمية. فبعد الإتفاق السعودي-الإيراني برعاية بكين في 11 آذار الفائت، وعودة سوريا إلى الحضن العربي بعد تصويت وزراء الخارجية بالإجماع في الإجتماع الإستثنائي الذي عقده مجلس الجامعة العربية في القاهرة الأحد الماضي، تلقى الرئيس السوري بشار الأسد اليوم دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في مدينة جدّة في 19 أيارالجاري. دعوة الملك السعودي تزامنت مع إنطلاق أعمال الاجتماع الرباعي بين وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران، اليوم في العاصمة الروسية موسكو، حيث ناقش المجتمعون مسألة تطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا، إلى جانب مكافحة الإرهاب والعملية السياسية في سوريا، وعودة اللاجئين إلى بلادهم بشكل “آمن وكريم”. إذا صح أن اهتمامات الولايات المتحدة الأميركية مصوّب على حاكمية مصرف لبنان كما ألمحت سفيرتها لدى لبنان دوروثي شيا خلال جولتها على المرجعيات الروحية والسياسية اللبنانية الأسبوع الماضي لتفادي الشغور في هذا المنصب المسيحي الماروني مطلع تموز المقبل فهذا يفترض أن يكون العدّ العكسي لدى فريق المعارضة لتسمية مرشح قد وصل إلى خواتيمه. كما يفترض أيضا أن يكون هناك توافق ولقاءات بين كافة الأفرقاء وتحديدا بين أكبر كتلتيتن نيابيتين مسيحيتين أي القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.ويبدو أن شيئا من ذلك يحصل بحسب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم الذي أشارفي تصريح إلى لقاءات بين القوات وكافة جهات المعارضة والتيار الوطني الحر وهذه المفاوضات تقدمت لدرجة أن التداول أصبح حول إسمين… وفي حال فرض مرشح الثنائي الشيعي لرئاسة الجمهورية “قد نلجأ الى تعطيل جلسة الانتخاب”. وهنا التحدي الأكبر للمعارضة اليوم. إزاء هذه التطورات الإقليمية يبقى السؤال الملح، أين لبنان من كل ما يحصل وأي مصير ينتظر الملف الرئاسي؟ أيكون الفراغ الطويل في حال أقفل عليه شهر حزيران أم يتصاعد الدخان الأبيض من القصر الجمهوري؟ وهل تسدل ستارة المبادرة الفرنسية والمواقف العربية وعلى رأسها السعودية التي تراهن بالإجماع على ضرورة إنتخاب رئيس بأسرع وقت يتوافق عليه جميع اللبنانيين؟ رئيس”المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد يؤكد أن المبادرة الفرنسية لم تسقط “طالما لم يصدر شيء عن فرنسا في هذا الشان، والثنائي الشيعي لم يتخلَّ عن سليمان فرنجية طالما لم يعلن حزب الله ذلك. وفي قراءة لكل التطورات في المشهدية الإقليمية يلفت عبر “المركزية”  أن ” التعويل على فيتو عربي في ما يتعلق بترشيح سليمان فرنجية سقط . أما السعودية فموقفها واحد ، وهي تقوم بكل ما لديها من قدرات سياسية لحث الأفرقاء على انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن “. “من واجب الموارنة البحث في صياغة خيارات سياسية تتجاوز رئاسة الجمهوريّة و تطلّ على احداث المنطقة و منعطفاتها الخطيرة، امّا نفهم حجم الاحداث و نحجز لنا فيها دوراً بكرامة وامّا ندخل في تحالف اقليات مع علويي سوريا لا يضمن وجودنا الاّ قوّة عسكريّة خارجيّة اليوم ايران و غداً… المجهول”.هكذا غرد سعيد عبر حسابه”تويتر قبل ساعات،  ولتفادي “المجهول” “يجب أن يتوحد الفريق المسيحي المعارض، بمعنى أن يكون هناك مرشح يتوافق عليه كل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل. خارج هذه المعادلة لا توازن. إلا أن التوافق حول إسم واحد لمواجهة مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية يحتم وجود توافق سياسي. وفي السياق يسأل:” هل هناك قرار سياسي موحد لما يحصل بين رئيسَي أكبر كتلتين مسيحيتين؟ أشك. يجيب، وهذا ما بدا في كلام باسيل الأخير حيث تبين أنه غير جاهز للخروج في هذه اللحظة الإيجابية إثر التطورات والتحولات الحاصلة في سوريا وإيران. وهذا ما يتعارض مع خيارات جعجع المتمسك بالطائف. فكيف نتوقع أن يكون هناك توافق؟ جلوس كافة الأفرقاء بما فيه حزب الله إلى طاولة واحدة للتوافق على إسم مرشح لرئاسة الجمهورية مستبعد كليا يقول سعيد على رغم الظروف الإيجابية السائدة في المنطقة بعد الإتفاق السعودي-الإيراني. كذلك الأمر بالنسبة إلى السعودية التي  أعلن سفيرها لدى لبنان وليد البخاري بأن المملكة على مسافة واحدة من الجميع. مما يعني أنها لن تكون طرفا مع أحد، ولن تعيد خلط أوراق اتفاقها مع إيران وسوريا التي أعادتها إلى الحضن العربي بعد قطيعة عقود. “كل مرشح ماروني إلى سدة الرئاسة يجب أن يمر عبر لجنة فاحصة يرأسها حزب الله حتى المرشح البديل لسليمان فرنجية. ومن الطبيعي أن يرفض فريق المعارضة أي مرشح بديل للثنائي الشيعي بعد خضوعه للجنة الفاحصة. وإذا رفض سيواجه. والمواجهة تفترض أن يتوحد فريقا المعارضة المسيحية. هذا هو الحل ببساطة “يختم سعيد.

 

لبنان: تحذيرات دولية لمنع تصعيد الجنوب

بيروت ـ من عمر البردان/10 آيار/2023

ساد القلق الشديد مناطق جنوب لبنان، أمس، في حين قام الجيش اللبناني باستنفار وحداته على طول الخط الأزرق الحدودي، وفي منطقة جنوب الليطاني، خشية إقدام عناصر فلسطينية على إطلاق صواريخ على إسرائيل، فيما سيرت وحدات “يونيفيل” دوريات على الجانب اللبناني من الحدود، تفادياً لأي تصعيد بين لبنان وإسرائيل. وحذرت مصادر معارضة، من العودة إلى استخدام لبنان صندوق بريد بين إيران وإسرائيل، مشددة على أن “حزب الله” يسعى جاهداً من أجل العمل لربط ساحات الممانعة، لتحقيق أهداف إيران في المنطقة، على حساب مصالح لبنان وشعبه”، في حين نفت مصادر أمنيّة، العثور على منصات صواريخ جاهزة في منطقة القليلة في جنوب مدينة صور، بعد تداول معلومات في هذا الإطار. في السياق، كشف مصادر سياسية عن نشاط فرنسي أميركي على خط الاتصالات المحلية لمنع اي تصعيد قد يقوم به “حزب الله” او فصائل فلسطينية بغطاء منه رداً على اغتيال قيادات “الجهاد الاسلامي”، مشيرة إلى ان رسائل حازمة وصلت الى الحكومة والخارجية بضرورة تنبيه حزب الله من مغبة القيام بأي تحرك ولو استعراضيا لانه سيواجه برد اسرائيلي قاس. إلى ذلك التقى، رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بعد قطيعة طويلة، وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين، الذي قال: “عندما تكون هناك مصلحة وطن فجميع المسؤولين مدعوون لان يتخطوا كل خلاف سياسي، مشيرة إلى ان يده ممدودة للتعاون طالما هناك مشاريع وطنية. وفيما يتعلق بالنازحين وعودتهم، عبّر الوزير شرف الدين عن استعداده للذهاب الى سورية، واصفا عودة ملف النازحين على طاولة الوزراء بأن أمر ايجابي يبرهن عن جدية التعاطي، بينما اعتبرت أوساط اقتصادية أن كلفة النزوح السوري على لبنان أصبحت باهظة لا سيّما في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يعاني منه، كاشفة أن الكلفة تتراوح ما بين 2 و 4 مليارات دولار، تكاليف غير مباشرة من خلال استهلاك النازحين للبنى التحتية اللبنانية ومرافق الدولة. وفي الشأن الرئاسي، وعلى وقع الحراك الدبلوماسي السعودي اللافت، سعياً لإنجاز الانتخابات الرئاسية في وقت قريب، وفيما لم يتأكد بعد أي موعد للقاء سيجمع السفير وليد بخاري ورئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، أكد المجلس السياسي للتيار الوطني الحر أن التحوّلات الراهنة في الشرق الأوسط والخليج منذ توقيع الإتفاق السعودي – الإيراني ستكون لها انعكاسات هامة وايجابية على دول المنطقة ومن بينها لبنان، مبدياً ارتياحه لمسار العلاقة بين السعودية وسورية

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

نتنياهو: العملية الإسرائيلية في غزة لم تنته بعد

العربية.نت، وكالات/10 آيار/2023

أكد الجيش الإسرائيلي عقب الهجمات أنه يستهدف مواقع لحركة الجهاد في غزة وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة لم تنته، متوعداً بمواصلة قصف القطاع. وقال نتنياهو في كلمة للمواطنين نقلها التلفزيون الإسرائيلي: "هذه العملية لم تنته، نواصل توجيه الضربات، بدأناها معاً، ومستمرون فيها معاً، وسننتصر معاً". هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، تجدد إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه تل أبيب وعسقلان وسديروت ومستوطنات أخرى في محيط قطاع غزة، وذلك بعد أنباء عن الاقتراب من التوصل لهدنة. وأكد الجيش الإسرائيلي عقب الهجمات أنه يستهدف مواقع لحركة الجهاد في غزة. وتحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن استهداف بئر السبع لأول مرة منذ بدء التصعيد. وقال مراسل "العربية" و"الحدث" إن أكثر من 70 صاروخا أطلق من غزة في الهجمات الأخيرة.

جاء ذلك بعد أن قالت مصادر لـ"العربية" و"الحدث"، الأربعاء، إن "إسرائيل أبلغت مصر موافقتها على وقف استهداف قادة حركة الجهاد وتطبيق هدنة". وأضافت المصادر أن "مصر قررت إرسال وفود إلى إسرائيل وغزة للاتفاق على هدنة طويلة".

كما أفادت وسائل إعلام مصرية في وقت سابق "بنجاح الجهود المصرية في وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين". وبالمثل ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدنة ستدخل حيز التنفيذ ليل الأربعاء. وبعد تراجع أنباء الهدنة واشتعال المواجهات، قال وزير خارجية إسرائيل: "مستعدون لمواصلة المعركة وتعبئة قوات الاحتياط"، بعد أن كشف في وقت سابق أن إسرائيل تدرس عرضا للهدنة. وإلى ذلك، أعلنت الصحة الفلسطينية عن سقوط "21 قتيلا و54 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية منذ فجر الثلاثاء". وفي تطور سابق، قالت مراسلة قناتي "العربية" و"الحدث"، إن 250 صاروخاً أطلقت من غزة باتجاه إسرائيل خلال 3 ساعات، اليوم الأربعاء. من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي، أنه استهدف 40 منصة إطلاق صواريخ في غزة. وردت فصائل المقاومة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية بإطلاق عشرات الصواريخ من القطاع، حيث فعّلت إسرائيل القبة الحديدية، واعترضت صواريخ أطلقت على عسقلان، فيما دوت صفارات إنذار في ضواحي تل أبيب ووسط إسرائيل. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن صواريخ من غزة استهدفت تل أبيب وعطلت حركة الملاحة بمطار بن غوريون، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حماس لم تدخل المعركة، وحركة الجهاد هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ. وبالمقابل، أفادت مصادر طبية بمقتل فلسطيني ثان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم. وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي قصف 6 منصات لإطلاق الصواريخ في مناطق متفرقة بغزة. وأفاد مراسلنا بأن طائرات إسرائيلية استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وموقعاً تابعاً لكتائب القسام في عسقلان، وهناك تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية في سماء غزة.

هذا وقالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأربعاء، إن الوزير سامح شكري سيبحث في اجتماع مع نظرائه من الأردن وألمانيا وفرنسا في برلين سبل دفع وتكثيف جهود التهدئة وخفض التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وذكر المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان، أن توجه شكري للعاصمة الألمانية اليوم يأتي للمشاركة في الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام. وأضاف أبو زيد أن ما وصفه بالوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية "نتيجة الاقتحامات المتكررة للقوات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية واستهداف المدنيين خارج إطار القانون يمثل تصعيدا خطيرا ينذر بخروج الوضع عن السيطرة".

وشدد على أن ذلك الأمر "يقتضي تكثيف جميع الجهود الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الفلسطينيين، والعمل المنسق بين الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا لتحقيق هذا الغرض". ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء، أن القيود ستظل سارية على السكان الأقرب إلى قطاع غزة. وشنت طائرات إسرائيلية 10 غارات، ليل الاثنين، على قطاع غزة، ضمن عملية أسمتها "السهم الواقي"، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم 3 قادة من حركة الجهاد الإسلامي، زعمت إسرائيل أنهم مسؤولون عن التخطيط وتنفيذ إطلاق الصواريخ. وشن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، غارات على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 15 شخصا بينهم 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، مما دفعت الفصائل الفلسطينية إلى التوعد بالرد.

 

اشتباكات عنيفة وحرب شوارع بين طرفي الصراع في العاصمة السودانية

اضطر المدنيون في عديد أحياء العاصمة السودانية الخرطوم إلى تشكيل دوريات حراسة لتأمين منازلهم وممتلكاتهم في ظل استفحال ظاهرة السطو والنهب نتيجة التدهور الأمني

العربية.نت، مراسلو العربية/10 آيار/2023

تدخل الأزمة في السودان يومها الخامس والعشرين، الأربعاء، وسط استمرار لجهود إنهاء الصراع والوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، إلا أن غياب أرضية للتفاهم ترك الوضع على حاله لتتجدد الاشتباكات وتواصل حصد الضحايا، وسط تردي الأوضاع المعيشية من انقطاع مياه وكهرباء وإنترنت، فيما قالت السعودية إن المفاوضين في جدة يعملون على وقف قصير المدى لإطلاق النار. وفشل كلٌ من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الالتزام باتفاقات الهدنة المتكررة حيث تتواصل حرب الشوارع بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم، فيما أكدت قوات الدعم السريع بأن القصر الرئاسي أصيب بضربة قوية خلال غارات الجيش. وفي آخر التطورات، أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بسماع دوي غارات عنيفة للطيران الحربي، صباح اليوم، وسماع دوي انفجارات واشتباكات وسط الخرطوم. وأشار مراسلنا إلى طلعات مكثفة لطيران الجيش السوداني، ودوي أسلحة ثقيلة شرقي أم درمان. وسجل اليوم خسائر بشرية وفي الممتلكات في منطقة بحري التي شهدت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، وسط تضارب في تصريحات الطرفين.وبدأت معارك بين الجانبين صباح اليوم في بعض مناطق مدينة بحري، بينها شمبات الحلة، الحلفايا، شارع الإنقاذ، البراحة، شرق النيل. ونشر أفراد للجيش السوداني ومواطنون في المنطقة مقاطع تظهر تقدم الجيش في الأحياء والشوارع التي كان يتمركز فيها الطرف الآخر بعد مغادرتهم المكان، في وقت أعلنت فيه قوات الدعم السريع عبر صفحتها الرسمية أنها تسيطر على جسر الحلفايا الرابط بين بحري وأم درمان.  وقد شهدت بحري خلال الأيام الماضية، تمركزاً لقوات الدعم السريع أكثر من الخرطوم وأم درمان. في آخر إحصاء لعدد الضحايا، كشفت منظمة الصحة العالمية أن عدد القتلى جراء الاشتباكات في السودان وصل إلى 604 قتلى بينهم مدنيون. كما أن القتال أدى إلى إصابة ما يزيد على 5100 شخص، نقلا عن المنظمة. وفي الأثناء، باتت عمليات النهب والسرقة عنوانا رئيسيا للأزمة في السودان، وهو ما تطرقت إليه منظمات دولية. فقد أدانت منظمة الأمم المتحدة نهب مجمع رئيسي لبرنامج الأغذية العالمي في العاصمة الخرطوم، مؤكدة تأثر وكالات الأمم المتحدة وجميع شركائها في المجال الإنساني بأعمال النهب في السودان. ودعت المنظمة الأممية إلى ضرورة حماية واحترام العاملين في المرافق الإنسانية بما في ذلك المستشفيات دون أن تتهم أي طرف محدد ومع دخول الحرب في السودان أسبوعها الرابع لتُحدث انعكاسات متعددة على المواطنين في كثير من أنحاء الخرطوم، حيث تعرّضت الكثير من الأسواق والمحال التجارية والمنازلِ للسرقة جرّاءَ انفلات الأمن، ما دفع المواطنين إلى البحث عن حلول لتأمين أحيائهم وممتلكاتهم بأنُفُسهم. هذا واضطر المدنيون في عديد أحياء العاصمة السودانية الخرطوم إلى تشكيل دوريات حراسة لتأمين منازلهم وممتلكاتهم في ظل استفحال ظاهرة السطو والنهب نتيجة التدهور الأمني الناجم عن استمرار الاشتباكات المسلحة الدائرة في البلاد منذ أسابيع. وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن تضاعف عدد النازحين داخل السودان ليصل إلى أكثر من 700 ألف في ظل استمرار القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

رسميًا… دعوة الأسد للمشاركة في القمة العربية بجدّة

وكالة الأنباء السورية – سانا/10 آيار/2023

تلقّى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، دعوة من ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز آل سعود للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في مدينة جدّة في 19 أيار الجاري. ونقل الدعوة للأسد سفير السعودية في الأردن نايف السديري. وحمَّل الرئيس السوري، السفير السديري، تحياته وشكره لخادم الحرمين الشريفين على الدعوة، معتبرًا أن “انعقاد القمة العربية المقبلة في السعودية سيعزز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية”.

 

السعودية وسورية تستأنفان عمل البعثات الديبلوماسية لاستقرار المنطقة

الرياض ترحب بعودة سورية لـ"الجامعة"... والأسد: انعقاد القمة العربية بالمملكة يعزز العمل المشترك

الرياض، دمشق، عواصم – وكالات/10 آيار/2023

 أعلنت السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سورية بعد أيام من عودة النظام السوري إلى مقعده في جامعة الدول العربية، وهي الخطوة التي اتخذتها دمشق أيضاً بعد ساعات من بيان الرياض. وقالت الخارجية السعودية في بيان إن استئناف عمل البعثة الديبلوماسية في دمشق يأتي انطلاقاً من روابط الأخوة التي تجمع شعبي السعودية وسورية، وحرصاً على الإسهام في تطوير العمل العربي المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، موضحة أن القرار أخذ في الاعتبار قرار مجلس وزراء الخارجية العرب، الصادر الأحد الماضي في القاهرة، باستئناف مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها. من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن دمشق قررت استئناف عمل بعثتها الديبلوماسية في السعودية، مضيفة أن ذلك جاء انطلاقاً من الروابط العميقة والانتماء المشترك لشعبي البلدين، وتجسيداً لتطلعات شعبي البلدين وإيماناً من سورية بأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية بما يخدم العمل العربي المشترك. من جانبه، رحب مجلس الوزراء السعودي بعودة سورية إلى الجامعة العربية، مؤكدا خلال اجتماعه الأسبوعي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، دعم المملكة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية والحفاظ على أمن سورية وانتمائها العربي.

في غضون ذلك، تلقّى الرئيس  السوري بشار الأسد دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، للمشاركة في الدورة الثانية والثلاثين لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي ستعقد في مدينة جدّة في الـ 19 من مايو  الجاري، حيث نقل الدعوة للرئيس الأسد سفير السعودية في الأردن نايف السديري. وحمَّل الرئيس الأسد السفير السديري تحياته وشكره لخادم الحرمين الشريفين على الدعوة، مؤكداً أن انعقاد القمة العربية المقبلة في السعودية سيعزز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.

على صعيد آخر، قرر مجلس الوزراء التباحث مع عدد من الدول، بينها تركيا والصين وفرنسا، في مشاريع تعاون وشراكة، حيث قرر التباحث مع الجانب الصيني حيال مشروع بروتوكول إلحاقي للاتفاق في شأن تشكيل اللجنة المشتركة الرفيعة المستوى بين حكومتي البلدين، وأقر التباحث مع الجانب التركي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة البلدين للتعاون في مجال الخدمات الاجتماعية، والتباحث مع فرنسا بشأن مشروع مذكرة تفاهم لتشكيل مجلس الشراكة الستراتيجية بين الحكومتين، والتباحث مع الجانب الأوزبكي في شأن مشروع اتفاقية إطارية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

وأعلن المجلس التباحث مع الجانب الباكستاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والمهني بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة والهيئة الوطنية للتدريب التقني والمهني في باكستان، ووافق على الستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر، إضافة إلى التباحث في إطار مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، حيال مشروع الستراتيجية الإقليمية لاستدامة البحر الأحمر وخليج عدن. من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وجود توافق تام في الرؤى بين الجزائر وبلاده بخصوص مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى أن التعاون والتنسيق بين البلدين يخدمان أمن واستقرار المنطقة العربية والمجتمع الدولي بشكل أوسع. وقال الأمير فيصل عقب لقاء مع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون “لقد وجدت كالعادة توافقا تاما في الرؤى بين المملكة والجزائر”، مضيفا “لقد استشعرت من الرئيس الجزائري حرصه على المضي قدما في تعزيز مجالات التعاون بين البلدين كافة، وهناك فرص كثيرة في هذا الإطار بالذات في تعزيز التبادل التجاري الذي شهد ارتفاعا مطردا خلال السنوات الماضية”. وأكد أهمية زيارته إلى الجزائر التي قال إنها تأتي استكمالا واستمرارا للتعاون والتنسيق الوطيد بين البلدين، لا سيما أن الجزائر ترأس حاليا مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في انتظار استلام المملكة للرئاسة خلال القمة المقبلة.

 

الرياض عرضت على الأسد 4 مليارات دولار لوقف تدفق المخدرات

الرياض، دمشق، عواصم – وكالات/10 آيار/2023

 كشفت وكالة “رويترز” للأنباء أمس أن السعودية عرضت على رئيس النظام السوري بشار الأسد أربعة مليارات دولار لإقناعه بالتوقف عن إنتاج وتصدير مخدر الكبتاغون، ناقلة عن مصدر إقليمي مقرب من الأسد وآخر سوري مقرب من دول الخليج أن السعودية التي تحولت إلى سوق كبير لكبتاغون الأسد، عرضت على رئيس النظام السوري تقديم المبلغ لتعويضه في حال أوقف هذه التجارة. ولفتت الوكالة إلى أن الرقم عرض خلال زيارة وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان لدمشق الشهر الماضي، وأنه مبني على تقديرات الرياض لهذه السوق، مضيفة أن الأموال ستُقدم على أنها مساعدات زراعية، في حين أكد المصدر السوري أن الرياض اقترحت دفع مبلغ كمساعدات إنسانية، لكنه لم يحدده. وذكر ديبلوماسي خليجي في المنطقة للوكالة أنه يتعين على النظام السوري التوقف عن تصدير المخدرات، إذ إنه يعلم أن الخليج مستعد للاستثمار في سورية إذا أبدى النظام إشارات تدل على حدوث هذا، بينما قال مصدران غربيان مطلعان على اتصالات عربية مع النظام السوري، إن التعويض ضروري لإبعاد الميليشيات المسلحة المرتبطة بالنظام عن تجارة الكبتاغون. ولطالما كان الكبتاغون جزءاً مربحاً من اقتصاد الحرب لدى النظام السوري، وتقدر قيمته بمليارات الدولارات سنوياً.

 

اجتماع رباعي في موسكو حول سوريا

المقداد: هناك فرصة سانحة لعمل مشترك بين سوريا وتركيا

وطنية/10 آيار/2023

اجتمع وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا وإيران في موسكو اليوم  في محادثات على أرفع مستوى منذ نشوب الحرب الأهلية السورية، وذلك بهدف عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق بعد عداء لسنوات، وفق "رويترز". وكتب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو تغريدة على "تويتر " اوضح فيها إنه شدد خلال الاجتماع على ضرورة "التعاون في مكافحة الإرهاب والعمل معا على وضع أسس لعودة (اللاجئين) السوريين". وأضاف تشاووش أوغلو أن المناقشات شملت أيضا "سبل دفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام وحماية وحدة أراضي سوريا".

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن وزير الخارجية فيصل المقداد قوله "رغم كل سلبيات السنوات الماضية هناك فرصة سانحة للعمل بشكل مُشترك من قبل الدولتين (سوريا وتركيا)". لكنه أضاف أن الأولوية بالنسبة لسوريا تتمثل في "إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية مهما كان شكله". وقال المقداد: "بدون التقدم في هذا الموضوع سنبقى نراوح في مكاننا ولن نصل إلى أي نتائج حقيقية، وفي جميع الأحوال سنبقى نعمل ونطالب ونصر على موضوع الانسحاب". وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن هناك "أجواء إيجابية وبناءة"، وإن نواب وزراء خارجية البلدين سيكلفون بإعداد خارطة طريق لتعزيز العلاقات السورية التركية.

 

 لافروف : لوضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة

وطنية/10 آيار/2023

 اقترح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات أدلى بها  في اللقاء الرباعي الذي جمع وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران في موسكو اليوم لبحث قضايا تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، وضع خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، مشيرا إلى أهمية العمل على اعادة الروابط اللوجستية بين سوريا وتركيا، بحسب "روسيا اليوم" .وقال: "الولايات المتحدة بدأت بإنشاء جيش سوري حر بمشاركة إرهابيين لاستخدامه ضد السلطات الشرعية في دمشق". اضاف : "تسهيل العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى وطنهم يشكل أولوية بالنسبة لروسيا وسوريا وتركيا وإيران".

 

وزير الخارجية الإيراني: موسكو وطهران تضمنان الانتقال إلى تسوية ديبلوماسية في سوريا

وطنية/10 آيار/2023

 صرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بأن إيران وروسيا جعلتا التسوية الديبلوماسية للقضية السورية ممكنة. جاء ذلك لدى وصول عبد اللهيان إلى موسكو لحضور الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية إيران وروسيا وسوريا وتركيا، حيث أعرب عن أمله في أن توفر المحادثات في موسكو الشروط المسبقة لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم وانسحاب القوات الأميركية من سوريا. وتابع في تصريحات لوكالة "تسنيم" للأنباء: "إن الجهود الديبلوماسية لطهران وموسكو لمنع الاشتباكات العسكرية على الحدود السورية التركية مكنت من بدء عملية التفاوض .وفي اجتماع ضمن صيغة أستانا في طهران العام الماضي، شدد المشاركون على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية في التناقضات بين تركيا وسوريا".

 

5 إصابات في انفجار سيارة مفخخة في دمشق

وطنية /10 آيار/2023

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم ، إصابة ضابط وأربعة عناصر في انفجار مركبة شرطية ضمن حرم قسم شرطة برزة في العاصمة دمشق،  كما افادت "روسيا اليوم" .  وذكرت الداخلية أنه "على الفور حضرت الأدلة الجنائية وفوج إطفاء دمشق، وتم إسعاف المصابين إلى المستشفى، ومازالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادثة".

 

واشنطن تهدد بتحميل قادة السودان مسؤولية استمرار العنف

وطنية /10 آيار/2023

هددت وزارة الخارجية الأميركية اليوم (الأربعاء)، بتحميل قادة السودان مسؤولية استمرار العنف، وسط استمرار الاشتباكات بين الأفرقاء السودانيين في الخرطوم، على ما أوردت "وكالة الصحافة الفرنسية". وقالت الخارجية الأميركية في بيان: «أكدنا للشركاء والحلفاء أنه لا حل عسكريا للأزمة في السودان»، معربة عن امتنانها للسعودية على استضافة محادثات بين طرفي الصراع بالسودان. وأضافت الخارجية الأميركية: "نعمل مع السعودية للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم في السودان".

 

بوتين أصدر مرسوما بانسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا

وطنية/10 آيار/2023

 أعلنت روسيا عن انسحابها من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا الموقعة في 1990، والمحدثة في 1999. أعلن عن ذلك مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصادر اليوم ، والذي أفاد بانسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، وتعيين نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ممثلا للرئيس عند النظر في المبادرة أمام البرلمان الروسي بمجلسيه. وجاء في نص الوثيقة، التي أوردتها وكالة "نوفوستي" : "تعيين نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف ممثلا رسميا للرئيس عندما ينظر مجلسا الجمعية الفدرالية قضية الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا". وقد تم التوقيع على معاهدة القوات التقليدية في أوروبا في باريس عام 1990، وفي عام 1999 تم التوقيع على نسخة محدثة من الاتفاقية في قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا OSCE في إسطنبول. وتم التصديق على المعاهدة المعدلة من قبل 4 دول فقط هي: روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأوكرانيا. وفي عام 2007، علقت موسكو مشاركتها في معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا "حتى تصدق بقية دول (الناتو) على اتفاقية التكيف وتبدأ في تنفيذ هذه الوثيقة بحسن نية".

 

لا اتفاق على رفع سقف الدين العام الأميركي في اجتماع بايدن مع زعماء جمهوريين

وطنية/10 آيار/2023

 أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن التخلف عن سداد الدين العام للولايات المتحدة "ليس خيارا" واردا، وذلك بعد انتهاء اجتماع عقده مع المعارضة الجمهورية من دون التوصل إلى أي حل للخلاف الدائر في شأن رفع سقف الدين العام، ولكن الأفرقاء اتفقوا على عقد لقاء جديد بعد ثلاثة أيام، على ما أوردت "وكالة الصحافة الفرنسية". والتقى رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري كيفن ماكارثي، وزعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، بايدن في البيت الأبيض، في فصل جديد من صراع على السلطة يهدد أكبر قوة اقتصادية بالعالم بعواقب كارثية. وشارك في الاجتماع زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز وزعيم الديموقرايين في مجلس الشيوخ تشاك شومر. ولدى مغادرته البيت الأبيض قال ماكارثي: "لم يجر إحراز أي تقدم". ورفع "سقف الدين" مناورة تشريعية تسمح لأكبر اقتصاد في العالم بمواصلة دفع فواتيره ومستحقاته لدائنيه والأجور لموظفيه. وحدد سقف الدين حتى الآن عند 31 تريليون دولار، وهو ما يعد رقما قياسيا لكل الديون السيادية في العالم بالقيمة المطلقة.

 

سويسرا تحتجز أكثر من 8 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الروسي

وطنية /10 آيار/2023

أعلنت وزارة الشؤون الاقتصادية السويسرية اليوم أن ما مجموعه 7,4 مليار فرنك سويسري (8,3 مليار دولار) من احتياطيات وأصول البنك المركزي الروسي محتجزة في سويسرا. وقالت الوزارة في بيان، اوردته "وكالة الصحافة الفرنسية":" إن المعاملات المتعلقة بإدارة أصول واحتياطيات البنك المركزي الروسي محظورة منذ شهر على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ في شباط 2022"، مضيفة أنّ "أصول البنك جُمِّدت".

 

ماكرون يتعهّد مكافحة "معاداة السامية" بعد الهجوم أمام كنيس يهودي في جربة

وطنية/10 آيار/2023

تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مكافحة "معاداة السامية"، قائلاً :"دائماً، وبلا كلل، سنكافح معاداة السامية"، بعد هجوم خارج كنيس الغريبة في تونس أدى إلى مقتل أربعة أشخاص بينهم فرنسي.  وأضاف ماكرون في رسالة على" تويتر " اوردتها "وكالة الصحافة الفرنسية":"الهجوم على كنيس الغريبة يقلقنا. نفكر بألم بالضحايا، بالشعب التونسي، بأصدقائنا. نقف إلى جانب عائلة مواطننا الذي قتل".

 

 الجامعة العربية حثت المحكمة الجنائية على إنجاز التحقيق في جرائم الحرب المرتكبة من إسرائيل: على مجلس الأمن الضغط عليها لوقف عدوانها

وطنية/10 آيار/2023

حث مجلس جامعة الدول العربية، المحكمة الجنائية الدولية على "إنجاز التحقيق الجنائي في جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، بما فيها جرائم الاستيطان والضم، والعدوان على المدن والقرى والمخيمات، وقتل المدنيين والصحفيين والمسعفين، والتهجير القسري للفلسطينيين من بيوتهم"، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا". ودعا المجلس في ختام بيانه الصادر عن الاجتماع الطارئ الذي عقده على مستوى المندوبين الدائمين في مقر الأمانة العامة بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم، برئاسة مصر، لبحث ومواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له، المحكمة الجنائية إلى "دراسة كل الخيارات التي يمكن من خلالها ممارسة ولايتها القضائية في أرض دولة فلسطين المحتلة، وإنجاز التحقيق، وتوفير كل الإمكانيات البشرية والمادية لهذا التحقيق، وإعطائه الأولوية اللازمة".  ودان المجلس، "العدوان والحصار والجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني في القدس وقطاع غزة وجنين ونابلس وأريحا ورام الله وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، بما فيها الغارات العدوانية الإسرائيلية الهمجية على قطاع غزة، والتي استهدفت المدنيين والأطفال والنساء في الأحياء السكنية وهم نيام آمنين في منازلهم، والتي راح ضحيتها عائلات بأكملها وعشرات من الشهداء والجرحى والمعتقلين".

 وطالب، "مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، وممارسة الضغط اللازم على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لوقف عدوانها وحصارها المفروض على الشعب الفلسطيني، والذي ينتهك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، نتائج عدوانها كافة".

 كما وطالب "المجتمع الدولي بتنفيذ القرارات ذات الصلة بحماية المدنيين الفلسطينيين، لا سيما قراري مجلس الأمن رقم 904 (1994) ورقم 605 (1987)، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول حماية المدنيين الفلسطينيين رقم 20/10-ES/RES/A (2018".

 وحث "الدول ومؤسسات المجتمع الدولي على المشاركة في حماية المدنيين الفلسطينيين، وتشكيل آلية عملية وفعالة لتنفيذ ما جاء في قرار الجمعية العامة".

 ودعا، الأمين العام للأمم المتحدة إلى "تطبيق خيارات عملية وفعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين، والأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة إلى تحمل مسؤولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من خلال وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان".

 وطالب المجلس، "المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للسماح للجنة تقصي الحقائق المستمرة التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 21/5/2021، بالدخول إلى أرض دولة فلسطين المحتلة لممارسة ولايتها في تقصي الحقائق حول الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التي تُرتكب في الأرض الفلسطينية المحتلة، داعيا اللجنة إلى متابعة جميع الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المناطة بولايتها، وتقديم تقاريرها وتوصياتها بهذا الشأن".

 وأعرب عن "تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، ودعم صموده إزاء العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد عليه، وحقه المشروع في الدفاع عن النفس، متقدما بالتعازي لأسر شهداء العدوان وضحاياه". ودعا الأمين العام بعثات جامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب حول العالم، إلى "التحرك الدبلوماسي في العواصم والمنظمات الإقليمية والدولية، من أجل نقل أهداف هذا البيان ومضامينه، مثمنا الجهود المصرية والعربية المستمرة في وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني". وعقد الاجتماع العاجل بناء على طلب جمهورية مصر العربية ودولة فلسطين، والمملكة الأردنية الهاشمية، وسيبحث طلب توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ضد هذا العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد، والذي كان آخره ارتكاب مجزرة بشعة في قطاع غزة، والضفة الغربية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المواطنين الفلسطينيين، وما زال العدوان حتى اليوم على قطاع غزة.

 العكلوك

ومن جانبه، طالب مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك "المجتمع الدولي بموقف عملي كما وقف في أماكن أخرى، وأن يطبق عقوبات صريحة وواضحة ومقاطعة على الاحتلال الإسرائيلي، ولا يكتفي في بيانات شجب وإدانة وتشكيل لجان التحقيق التي لا يستجاب لتوصياتها، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع كل بعثة وكل فريق لحقوق الإنسان من الدخول إلى الأرض الفلسطينية المحتلة لتأدية مهامه والتحقيق بجرائم الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني".

 وقال: "إن الاحتلال ما زال يمارس عدوانه بحق شعبنا الأعزل حتى اللحظة، خاصة في قطاع غزة وما قام به من مجزرة بشعة أمس، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والنساء والأطفال العزل في تحدٍ صارخ للقوانين والأعراف، مشيرا إلى أن هناك قرارات أصدرتها مجالس الجامعة العربية على مستوى القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية لحث المحكمة الجنائية الدولية على مباشرة وإنجاز التحقيق الجنائي الذي كانت قد بدأته عام 2021، إذ إن دولة فلسطين انضمت إلى المحكمة الجنائية عام 2015 وانتظرت 5 سنوات حتى قررت المدعية العامة بأن هناك أسسا وأحداثا وجرائم حرب إسرائيلية وضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، وعندما قررت المدعية العامة انتظرنا عاما كاملا حتى تنظر الغرفة التمهيدية بأن لها ولاية قضائية، وبعد أن فُتح التحقيق ما زلنا ننتظر أكثر من عامين مباشرة هذا التحقيق الجنائي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي تقع في فلسطين، مضيفا أن التلكؤ وعدم إنجاز أي تحقيق هو ما يبرر ويجعل إسرائيل وقادتها يفلتون من العقاب، ومن هنا دعا العكلوك المدعية العامة إلى مباشرة التحقيق الجنائي الذي بدأته المحكمة فورا بهذه الجرائم الإسرائيلية".  وأكد أن "جميع الدول مطالبة بتأمين تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي المدنيين تحت الاحتلال وأثناء الحروب والعدوان، مطالبا بضرورة التزام الدول بتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وبضرورة إرسال بعثات لحفظ السلام وللمراقبة الدولية للأراضي الفلسطينية".

 وطالب، "جميع الدول الشقيقة والعالم بضرورة تقديم مرافعات لمحكمة العدل الدولية في لاهاي حول ماهية وقانونية الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري غير القانوني الذي لا يعمل وفق التزاماته ولا متطلبات القانون الدولي قبل 25-7-2023".

مندوب مصر

بدوره، طالب مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية، "المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإجبار إسرائيل على وقف الجرائم الإنسانية ضد الفلسطينيين"، وقال: "إن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأكمله، لتوفير ما يلزم من الحماية الدولية للفلسطينيين، وإجبار إسرائيل على الكف عن هذه الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن التسبب بأي صورة كانت، عمدا أو عن غير قصد، في إزهاق أرواح المدنيين، لا سيما الأطفال منهم، يمثل انتهاكا واضحا للأعراف الإنسانية وقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وأضاف: "إن ما يحدث في فلسطين أمر جلل، مشددا أن هذه الأحداث المؤلمة لا تدع مجالا للشك في صحة ما أكدته الدول العربية، وأيده المجتمع الدولي، من أنه لا سلام في المنطقة دون إيجاد حل عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، باعتبار أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد الذي يرتضيه الأطراف كافة، فإننا نستأنف اليوم اجتماعنا المنعقد بشكل مستمر منذ 5 أبريل الماضي منذ أحداث الأقصى لبحث التعاطي مع الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية - ولا تزال - بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وغيره من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تهدد بلا شك السلام والاستقرار في المنطقة". وشدد على أن "ما يحدث من قتل وتدمير إنما يستوجب أن يلتفت العالم إلى هذا الوضع المتأزم، وأن يتدخل لإنهاء التصعيد اللاإنساني وغير المقبول داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة  لإنهاء المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء هذه الانتهاكات".

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

7 أيّار المسيحي؟

خيرالله خيرالله /أساس ميديا/الخميس 11 أيار 2023

شئنا أم أبينا، كان يوم 7 أيار 2008 والأيّام التي تلته منعطفاً لبنانياً. لنسمّ الأشياء بأسمائها. في ذلك اليوم المشؤوم الذي اعتبره الأمين العام للحزب في خطاب علنيّ "يوماً مجيداً"، استطاع الحزب استكمال الانقلاب الذي بدأه في 14 شباط 2005، يوم اغتيال رفيق الحريري في وسط بيروت في مكان يحمل أكثر من رمز واحد، مكان يندرج في سياق واضح كلّ الوضوح. اسم هذا السياق تغيير طبيعة لبنان في ضوء النجاح في تغيير الطائفة الشيعية فيه. تمّ ذلك فعلاً مع انهيار النظام المصرفي في 2019، الذي يعني بين ما يعنيه إفقار اللبنانيين وتهجيرهم من بلدهم بحثاً عن لقمة العيش.

ليس سرّاً أنّ التركيز على تهجير المسيحيين وتفريغ مناطقهم من شبابها بغية تسهيل وضع اليد على القسم الأكبر من الأرض اللبنانية تمهيداً لفرض أمر واقع... بدأ مباشرة بعد اغتيال رفيق الحريري. كرّس هذا الأمرَ الواقعَ وزيرُ الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في زيارته الأخيرة للبنان. وهي زيارة شملت الجنوب الذي أكّد منه الوزير الإيراني أنّ لبنان مجرّد ورقة إيرانيّة تستطيع أن تفعل فيه "الجمهوريّة الإسلاميّة" ما تشاء على الرغم من وجود القوّة الدولية فيه. تستطيع "الجمهوريّة الإسلاميّة" استخدام "حماس" لإطلاق صواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من جنوب لبنان... كما تستطيع، قبل ذلك، إعطاء ضوء أخضر يسمح بترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل.

ثمّة حال من التشرذم يعيش المسيحيون في ظلّها، وهي حال تعبّر عنها أفضل تعبير المواقف المتذبذبة لجبران باسيل، رئيس "التيار الوطني الحر"، الذي عاش سنوات طويلة مستفيداً من معادلة السلاح يحمي الفساد

يظلّ الرمز الأهمّ، بين الرموز التي تضمّنتها عملية تفجير موكب رفيق الحريري، القضاء على بيروت، كمركز إشعاع في المنطقة، وبالتالي على لبنان وعلى مستقبل العيش المشترك الإسلامي - المسيحي.

نزل المسلّحون إلى شوارع بيروت في 7 أيّار 2008 من أجل إخضاع أهل السُّنّة، ثمّ اتّجهوا نحو الجبل من أجل إخضاع الدروز. حقّق الحزب نجاحاً كاسحاً، وذلك على الرغم من الصمود الدرزي. لم يكن خيار الدخول في مواجهة مفتوحة مع الحزب خياراً درزياً في أيّ وقت. لذلك فضّل الدروز الانكفاء. تخلّى وليد جنبلاط عن دور رأس الحربة الذي كان يلعبه، فيما بدأت تظهر بوادر التراجع السُّنّي الذي ما لبث أن تحوّل إلى ما يشبه فراغاً تعاني منه الطائفة في الوقت الراهن. صار السُّنّة بمنزلة الحلقة المفقودة في المعادلة اللبنانية، خصوصاً في غياب سعد الحريري من جهة، وغياب الاهتمام العربي بلبنان، وإن نسبياً، من جهة أخرى.

فرنجية.. 7 أيّار مسيحي؟

هل يحتاج "حزب الله"، ومن خلفه إيران، إلى 7 أيّار مسيحي هذه المرّة من أجل استكمال الانقلاب الذي بدأ باغتيال رفيق الحريري؟ يبدو ذلك احتمالاً وارداً إذا أخذنا في الاعتبار المقاومة المسيحيّة لفرض سليمان فرنجيّة، مرشّح الثنائي الشيعي، رئيساً للجمهوريّة.

ثمّة حال من التشرذم يعيش المسيحيون في ظلّها، وهي حال تعبّر عنها أفضل تعبير المواقف المتذبذبة لجبران باسيل، رئيس "التيار الوطني الحر"، الذي عاش سنوات طويلة مستفيداً من معادلة السلاح يحمي الفساد. نسي جبران باسيل، الواقع تحت عقوبات أميركيّة، ما وفّره له الحزب الذي أوصل ميشال عون إلى قصر بعبدا. نسي خصوصاً أنّ هناك ثمناً ما زال عليه دفعه بعدما التزم الحزب كلّ الوعود التي قطعها له ولميشال عون.

يدفع المسيحيون في الوقت الحاضر ثمن السير بميشال عون وإيصاله إلى رئاسة الجمهوريّة كي يعيشوا في "عهد الحزب". يدفعون عمليّاً ثمن الشبق الذي يعاني منه معظم زعمائهم من الذين يريدون الوصول إلى رئاسة الجمهوريّة... بأيّ ثمن كان.

ليس سرّاً أنّ التركيز على تهجير المسيحيين وتفريغ مناطقهم من شبابها بغية تسهيل وضع اليد على القسم الأكبر من الأرض اللبنانية تمهيداً لفرض أمر واقع

من هذا المنطلق، لا معنى لأيّ انتفاضة يقومون بها حاليّاً في وجه الحزب في غياب أمرين:

- الأمر الأوّل استيعاب مدى الضرر الذي ألحقه "عهد الحزب" بلبنان واللبنانيين ومستقبل أبنائهم.

- الأمر الآخر الاتفاق على شخص معقول ومقبول ومعتدل ليكون رئيساً للجمهوريّة بعيداً عن فكرة "حماية حقوق المسيحيين"، وهي فكرة شعبوية مضحكة مبكية لا يؤمن بها سوى السذّج. فحقوق المسيحيين هي جزء لا يتجزّأ من حقوق اللبنانيين جميعاً. لا يمكن أن تكون هناك مساواة في الحقوق بين اللبنانيين ما دام سلاح "حزب الله" يتحكّم بالبلد ومؤسّساته ومرافقه المختلفة.

المسيحيون "ضربوا" أنفسهم

في ظلّ عجز واضح لدى المسيحيين في لبنان عن استيعاب هذين الأمرين قد لا تكون حاجة إلى 7 أيّار آخر مخصّص لهم يقوم به الحزب في بعض مناطقهم. يمكن القول إنّ المسيحيين أنفسهم قاموا بالمطلوب من دون الحاجة إلى "القمصان السود". في غياب القدرة على الاتفاق على مرشّح يستطيع أن يكون منافساً جدّياً لسليمان فرنجيّة، يكون المسيحيون مكّنوا إيران، عبر حزبها، من الاستثمار في الفراغ الرئاسي كجسر من أجل تعديل اتفاق الطائف والانتقال إلى المثالثة بديلاً من المناصفة.

مثل هذا المنطق يستبعد 7 أيّار جديداً مخصّصاً للمسيحيين، علماً أنّ ثمّة منطقاً آخر يقول إنّ الحزب في حاجة إلى فرض رئيس للجمهوريّة بطريقته الخاصة كي يكرّس الواقع اللبناني الجديد الذي كشفته زيارة وزير الخارجية الإيراني للبنان، وللجنوب تحديداً. لم يأتِ وزير الخارجية الإيراني إلى لبنان قبيل وصول الرئيس إبراهيم رئيسي لدمشق من باب الصدفة. جاء الرئيس الإيراني إلى عاصمة الأمويّين ليقول إنّ هناك واقعاً جديداً في المنطقة بغضّ النظر عن الاتفاق السعودي – الإيراني الذي رعته الصين. سوريا ولبنان جزء من هذا الواقع الذي لن تترك "الجمهوريّة الإسلاميّة" مسيحيّي لبنان يقفون عثرة في وجه تكريسه.

 

الصواب السعوديّ والخطايا الفرنسيّة في لبنان

د. محيي الدين الشحيمي/أساس ميديا/الخميس 11 أيار 2023

رعت فرنسا لبنان مع تبدّل نظمه السياسية بشكل دائم، وتقلّب ملامحه المؤسّساتية. كانت مع إدارة لبنان في زمن القائمقاميّتين. وافقت على بروتوكول عهد المتصرّفية. أصبحت بعد ذلك الدولة المنتدبة. أعلنت دولة لبنان الكبير. منحته الاستقلال على وقع الخلاف مع الجانب الإنكليزي آنذاك. ليس لفرنسا أيّ مشكلة مع تغيّر وجه بلد الأرز، فيما المملكة العربية السعودية ثابتة وصامدة مع لبنان العربي.

لم تخطئ المملكة في لبنان، كما أخطأت فرنسا حالياً. لن تدخل في عكاظيّات، وأسواق التسميات المباشرة والشخصانية كما فعلت الأولى. ليس لدى المملكة اسم مفضّل، ولا فرق عندها بين زيد وعمر لرئاسة الحكومة، أو بين شربل وجورج لرئاسة الجمهورية، إلا من خلال عمل العهد الجديد والقدرة التنفيذية والمشروع السياسي.

رعت فرنسا لبنان مع تبدّل نظمه السياسية بشكل دائم، وتقلّب ملامحه المؤسّساتية. كانت مع إدارة لبنان في زمن القائمقاميّتين. وافقت على بروتوكول عهد المتصرّفية. أصبحت بعد ذلك الدولة المنتدبة. أعلنت دولة لبنان الكبير

لن تضع السعودية أيّ فيتو، ولم يصدر عنها أيّ رفض بالمباشر لأيّ كان، وحتى في حقّ الوزير السابق سليمان فرنجية. لم يستفزّها أحد، ولن يستدرجها أيّ طرف. أبعدت عن نفسها رجس الباطنيّات. لم تغرق بوحل السياسة المحلّية، كي لا تدخل في بازار التسوية والمبادلة بين الرموز والسلطات والإدارات.

هنالك ثلاث قناعات سببيّة لدى السعودية تحتّم عليها عدم الدخول مباشرة في الأسماء:

1-احترام سيادة لبنان واستقلاله، والتشديد على أنّ هذا الاستحقاق الوطني شأن داخلي ومحلّي لبناني محض، حيث تؤكّد أنّها المحفّزة والمشجّعة الأولى لأيّ مشهدية توافق بين اللبنانيين تخدم الدولة.

2- تُعتبر الداعم والمساعد الأوّل في لبنان، ودعمها للمصلحة العامّة غير مشروط، ولا علاقة له بالاستثمارات والصفقات التجارية الرخيصة. فهي دولة مانحة تتوخّى مصلحة لبنان الجمهورية، وليست وسيطة انتهازية. يحتّم عليها هذا الموقع أن تكون على مسافة واحدة من الجميع، وهي قريبة من كلّ الأفرقاء المحليين على قدر احترامهم للدولة والدستور والمؤسّسات.

3- قطع الطريق على المساومات المشبوهة، والمبادلات الثنائية المشوِّهة للمنطق الديمقراطي، والزبائنية التفصيلية الصغيرة، التي تحصر الاستحقاقات بعقود رخيصة وأسماء ملغومة.

كيف "تحمي" لبنان؟

عرقلت المملكة طريق ومبدأ المداكشة، ونموذج فرقة الثنائيّات بين رئيس جمهورية ورئيس حكومة. لم تؤمن بالضمانات لعدم ثقتها بالضامن. لقد ضمنوا لها فيما مضى عدم المساس بالرئيس الشهيد رفيق الحريري، وضمنوا أيضاً حكومة الرئيس سعد الحريري، وفي كلتا الحالتين ما جرى هو العكس.

رفضت المملكة ولوج تفاصيل الجسم الوزاري، والاتفاق على التعيينات في حاكمية مصرف لبنان أو المفاصل المالية أو الأمنيّة والقضائية والإدارية التنفيذية العليا، بعكس ما فعلت فرنسا التي تحوّلت أخيراً، بفعل فشل سياستها الخارجية ومبادراتها في لبنان والشرق الأوسط، إلى رئيسة ماكينة انتخابية تسعى إلى إيصال مرشّحها ومرشّح الثنائي الشيعي إلى قصر بعبدا قاطناً لا زائراً، بحجّة عدم وجود مرشّح جدّي غيره. ويعود الفضل في ذلك إلى براعة "فريق المراهقة"، ذلك "التغييري – السيادي"، في السياسة.

أخطأت فرنسا في تبنّيها مرشّح ثنائية "دون كيشوت" 7 أيّار غير المجيد، ومرشّح أصحاب اليوم الأسود للعاصمة بيروت

تريد السعودية في لبنان جوّاً شفّافاً، يشبه الجوّ السعودي المحلّي الحالي، بدءاً من مكافحة الفساد إلى تطهير الإدارات وترشيقها وريادية الرؤية، وأن يستعيد لبنان تاريخه، ويحصّن حاضره على المسرحين الدولي والعربي، وأن يؤسّس لمستقبله، بما يتناسب مع المبادئ اللبنانية المشتركة المؤسّسة لكيانه.

خطايا فرنسا

ارتكبت فرنسا ثلاث خطايا في ما يخصّ الملف اللبناني. ألحقت الضرر المباشر بسياستها الخارجية أوّلاً، قبل أن تضرّ بمصلحة وصحّة المسار التاريخي لعلاقاتها مع لبنان. اضطرّت الولايات المتحدة نتيجة لذلك إلى العودة إلى الساحة من بوّابة العقوبات والرسالات النيابية، وذلك دعماً للسعودية. وكأنّها عادت عن قرارها السابق بتسليم فرنسا وتفويضها كامل الملفّ اللبناني، مع محافظتها على حدود الرؤية السعودية والبيان الثلاثي.

- أوّلاً: تجاوزت فرنسا البيان الثلاثي الصادر من نيويورك عنها مع السعودية والولايات المتحدة الأميركية. وعملت على حرقه لأسباب تجارية والالتفاف عليه لغايات خاصّة. انغمست بتفاصيل السياسة المصلحية مع الجماعات التجارية ورجال أعمال اللوائح السود. هذا ما أجبر أميركا على تحريك ساكنها في الملف اللبناني، والبدء بتسليط الأضواء على "المعرقلين الجدد" للاستحقاقات اللبنانية، ولا مشكلة في البدء بتسميتهم. أعلنت أميركا بهذا التصرّف انتقالها بالملفّ اللبناني إلى مرحلة تعامل مختلفة، وعدم توانيها في مرحلة لاحقة عن فرض عقوبات على "المعرقلين الجدد" للاستحقاقات الديمقراطية وفضحهم. وكانت تلك إشارة امتعاض أميركية واضحة من طريقة التعامل الفرنسية مع أزمة الرئاسة اللبنانية. وتعمل أميركا على حثّ فرنسا على ضرورة عودتها بشكل صريح إلى نص البيان الثلاثي واللقاء الخماسي، والتقيّد بالنظرة السعودية للحلّ اللبناني بشكل كامل.

- ثانياً: وقعت فرنسا في خطأ تفسير الرأي السعودي. شرحته وفقاً لغاياتها النفعيّة الماكرونية، وأهواء فريق الممانعة (الحزب وحلفائه في لبنان). وفسّرت على هواها عدم تدخّل السعودية في الأسماء وعدم تسجيلها الاعتراض على أيّ شخصية بأنّها "نافذة أمل" و"بقعة ضوء" تبيّنان "عدم اعتراضها" على الوزير السابق سليمان فرنجية أو من يدور في فلكه. لخّصت "اللافيتو" السعودي باعتباره دعماً للجماعات السياسية اللبنانية الصديقة لها في لبنان، وإعطاء الحرّية لهم في اختيارهم، وجواز المرور لهم في حرّية دخولهم الصفقات وتكويعاتهم وإقناعهم واستدراجهم بخبث إلى تسميتهم الاسم الذي تسوّق له وإحداث خرق له. في حين أنّ العكس هو الصحيح، حيث إنّ السعودية تشدّد على ضرورة الحلّ اللبناني والتقارب المحلّي لأنّها تشدّد على ضرورة وصحّة انطلاق الحلّ اللبناني والإصلاحي من داخل لبنان وساحته المحلية. إذ إنّ حجر الأساس في استدامة أيّ اتفاق للأزمة اللبنانية هو اتّباع سلوكيّات النهج الإصلاحي المحلّي والمؤسّساتي بشكل حرّ. هذا وتؤيّد المملكة ملاءة الحلّ اللبناني السليم عبر تطبيق الالتزامات والإصلاحات، ومعالجة المسائل بالطرق العلمية المؤسّساتية، التي لا تقبل تجاوز أيّ بند سيادي وإصلاحي. تشدّد على الابتعاد عن الأسماء الاصطفافية والاستفزازية، مع استحالة التعامل مع الفاسدين.

- ثالثاً: قلّصت فرنسا من حجم مكانتها لبنانياً، وقلّلت من وهرتها وقيمتها الخارجية في السياسة الدولية على المسرح العالمي. أصبحت السياسة الخارجية عندها مدار نقاش على ساحتها المحلية أكثر من السياسة الداخلية ذاتها. يعتبرها الفرنسيون خلافية. هي كذلك في باريس إلى حدّ أن تدخّلت الصحافة الفرنسية وانتقدت بشكل مباشر ومزعج الفريق الرئاسي الفرنسي، مسجّلةً اعتراضها على الفكر السياسي الخارجي للرئيس ماكرون، وخاصة في لبنان.

لن تتدخّل السعودية بالاستحقاق الجمهوري، فهي مع التوافق الدائم في لبنان. ولا يوجد مجال، بحسب الظرف، لأن يفرض الثنائي الشيعي مرشّحهما في لبنان كما في السابق. لا يحظى مدلّلهما بالإجماع. يلقى معارضة شرسة، حتى من أبناء جلدته المسيحية. حيث إنّ في وصوله مؤشّراً كبيراً إلى المضيّ قدماً نحو الجزء الثاني من عهد جهنّم، الذي يخشى اللبنانيون أن يهدّد شكل الدولة والدستور ووثيقة الوفاق الوطني "الطائف". لا يوجد مجال للعودة إلى اتفاق الدوحة، وليس هنالك أيضاً أدنى إمكانية لإعادة العمل بخطيئة الثلث المعطّل المفتّتة لصيغة الدولة الحقيقية "المناصفة".

أخطأت فرنسا في تبنّيها مرشّح ثنائية "دون كيشوت" 7 أيّار غير المجيد، ومرشّح أصحاب اليوم الأسود للعاصمة بيروت. ترتكب خطيئة أيضاً في استمرارها بتسويق مرشّح الثنائية المفتّتة للدولة، مرشّح الدولة الموازية واقتصاد الظلّ والجيش الرديف. تجعل فرنسا من نفسها عبر سياستها الخارجية الحالية طرفاً في لبنان، وهو ما لا تريده أطراف فرنسية ولبنانية كثيرة. فهنا تكمن إمكانية خسارتها وضعيّتها المميّزة، على افتراض أنّها تقدّم نفسها وسيطاً محبّباً ونزيهاً. وعلى المرشّح الرئاسي الإدراك أيضاً أنّ المشكلة لا تكمن في إعطاء الضمانات بل في القدرة على الالتزام بها.

في الخلاصة... فرنسا ترتكب "الخطايا" في حقّ لبنان، والسعودية مازالت تحاول أن تعطيها بوصلة الصواب.

 

لبنان من دون معارضة… نهاية جمهوريّة

أيمن جزيني/أساس ميديا/الخميس 11 أيار 2023

الميل إلى تكريس النكبات بحجّة وجود نكبات أكبر وأخطر صار كارثة. هذا الميل يكاد يصبح منهجاً دلّ عليه من دون مبالغة ذواء المعارضة اللبنانية عن تصدّر مهامّها في تعيين آليات البلد، وهي وجود احتلال إيراني سياسي – وعسكري، وهو الذواء الذي سبقه انكفاء عبَّر عن ذاته بصمت عميم ركنت إليه "القوى السيادية" على اختلاف مسمّياتها.

ما صدر عن هذه القوى لا يعبّر إلّا عن إرباك فاضح في مواجهة تطوّرات المنطقة: بدءاً من الاتفاق السعودي - الإيراني برعاية الصين وانتهاءً بزيارة الرئيس الايراني لسوريا وتشنيف آذانه بأنشودة "تحيّة المحور"، التي قالت في ما قالت إنّ سوريا الراهنة هي غيرها في ما مضى.

الميل إلى تكريس النكبات بحجّة وجود نكبات أكبر وأخطر صار كارثة. هذا الميل يكاد يصبح منهجاً دلّ عليه من دون مبالغة ذواء المعارضة اللبنانية عن تصدّر مهامّها في تعيين آليات البلد، وهي وجود احتلال إيراني سياسي – وعسكري

الإصرار على هذا الميل الرهيب دلّ عليه، على سبيل المثال لا الحصر، عدم ردّ رمز من رموز القوى السيادية عندما طلب منه "مرجع عربي" الرأي في ترشيح سليمان فرنجية.

البساطة السياسيّة

لا تخفّف الاستعادة التاريخية لأحداثٍ من وقع ما نزل بلبنان من أهوال وكوارث أضعفت مفهومَي الجمهورية ومعنى النظام البرلماني، بقدر ما توضح أنّ هذا اللبنان ما عاد نموذجاً منافساً لإسرائيل، ولا قدوة يتباهى بها العرب. فقد أصبح غير مرئي على رادار الاهتمامات العربية في أيّ حالٍ من الأحوال.

ليس عابراً على الإطلاق إقصاء لبنان عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في عمّان، وإن برّر ما برّره وزير الخارجية عندنا من هذر نَمّ عن بساطة سياسية لا تقدّم ولا تؤخّر في قطار انطلق ونحن خارجه.

في استعادة الرئيس السوري بشار الأسد لما يسمّى "الحضن العربي"، هناك من يقول ويتحدّث عن ازدراء وإهمال لتاريخ من العنف والهمجية اللذين نزلا بالمنطقة عموماً وبالشعب السوري خصوصاً. ما حلّ علينا وعلى السوريين لم يكن وقائع حصراً، بل تعدّاه لكي يكون عصفاً بَدّلَ كلّ شيء، وألغى كلّ ما هو ديمقراطي وتنوّع في إطار التعدّد.

يغدو لبنان مجدّداً أسير الاستقطاب وصندوقة بريد، لأنّه لا أحد فيه يملك لغة لبنانية عامّة، والكلّ متقوقع على ذاته وعلى لغته الأهلية

حسناً، ليس مسؤولية أيّ لبناني أن يتدخّل في شؤون دولة أخرى، تحسّباً للتذرّع بتدخّل مضادّ في الشؤون اللبنانية. لكن ما حلّ ويحصل عندنا ينبغي له أن يرفع أخطاراً عندنا إلى أولويّات سياسية توجب بناء معارضة وطنية تتجاوز الحساسيّات الشخصية والمواضي الذاتية.

هذا لا يعني بحال من الأحوال إهمال المراجعات التاريخية للخيبات المتراكمة عموماً منذ عام 2005، وخصوصاً لمثيلاتها التي تكرّست إثر انتخابات 2009 وصولاً إلى التسوية المريرة التي أفضت إلى حلول "العونيّة" في قصر بعبدا.

الأخطار والسجالات

الخطر ما عاد يخفّفه ادّعاءات لبنانوية فينيقية من مثل "طائر الفينيق"، ولا "نحن قدّيسو هذا الشرق وشياطينه".

ما هو مقبل لبنان عليه، بعد كلّ ما خسره، يستدعي وعياً سياسياً جوهره الأوّلي أنّه ما عاد ممكناً هضم الخسارة في السياسة والاقتصاد والتعليم والصحّة بدعوى محاصرة الحزب الذي يُحادثه ويفاوضُه كثر، في حين أنّ المطلوب من اللبنانيين وحدهم إنزال الهزيمة به عسكرياً وسياسياً واجتماعياً. ومثل هذا لا يعني غير حرب أهلية الأرجح أنّ أغلبية لبنانية ما عادت تريدها لا من قريب ولا من بعيد.

أن يكون شهد لبنان مثل هذا التبديد، وأن يكون هناك من ينتظر موقفاً عربياً، في ظلّ قسوة لبنانية - لبنانية، فهذا لا يقود إلا إلى "التسليم بقضاء الله وقدره" ما دام من يدّعي اعتراضاً على هذا الحال لا يأبه حتى لصياغة بيان سياسي قادر إلى هذا الحدّ أو ذاك على بناء معارضة لبنانية تنطلق من قناعة لبنانية صرفة بوجوب ما صار احتلالاً.

كان المتقدّم على الدوام عزيز المنال، ذلك أنّ اللبنانيين ما توحّدوا يوماً على لبنانيّتهم بالقدر الذي فعلوه من أجل طوائفهم. الأصعب منهم كان في تكريس وتأليه "الزعماء". وكذلك قبول الفظاعة الحالية بما هي تعبير واضح عن تصدّع الاجتماع اللبناني وتذرّره لصالح الاجتماع الأهليّ.

في ظلّ واقع كهذا، يغدو لبنان مجدّداً أسير الاستقطاب وصندوقة بريد، لأنّه لا أحد فيه يملك لغة لبنانية عامّة، والكلّ متقوقع على ذاته وعلى لغته الأهلية. ومثل هذه الحال ما عادت تُطاق، ولن تنتج إلا خسارات صافية تُسقط كلّ شيء منذ عام 2005 إلى اليوم.

لبنان على هذا المثال يعني أنّه ما عاد جمهوريّة.

 

باسيل "يُسوّق" بارود وأزعور عند "القوّات"!

ملاك عقيل/أساس ميديا/الخميس 11 أيار 2023

في مقابل التسريبات التي تتحدّث عن تراجع فرنسي عن دعم خيار سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية ووجود خلاف داخل أروقة الإليزيه في شأن خطأ إيمانويل ماكرون في التسويق لمرشّح رئاسي ورقته غير صالحة لـ "التسويق" في بيروت، برَز قبل أيام تصلّب واضح من جانب حزب الله عكسته مواقف نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم الذي حسم فرضية تخلّي الضاحية عن ترشيح فرنجية قائلاً: "هذا أمرٌ لم يحصل ولن يحصل".

اللافت في كلام مسؤول حزب الله هو الحديثُ للمرّة الأولى عن لائحة من ستة عشر مرشّحاً مسيحياً بأنّ "الاسم المطروح من قبلنا والأسماء الموجودة في اللائحة لا تتيح على الإطلاق وجود أيّ منافسة وازنة بسبب الفارق الكبير بين عدد الأصوات المؤيّدة لفرنجية وعدد الأصوات المؤيّدة لكلّ واحد من المحتملين من هذه اللائحة".

في الوقائع، استهدف الشيخ قاسم مباشرة "لائحة بكركي" التي جال بها راعي أبرشية أنطلياس المطران أنطوان بو نجم على الأحزاب والقوى المسيحية بتكليف من البطريرك بشارة الراعي والتي تألّفت من 11 اسماً هم إلى فرنجية وقائد الجيش العماد جوزف عون والنائب ميشال معوّض كلّ من: إبراهيم كنعان، زياد بارود، جهاد أزعور، صلاح حنين، نعمة افرام، جورج خوري، فريد الياس الخازن، روجيه ديب. ثمّ توسّعت اللائحة "افتراضياً" بفعل مداولات الغرف إلى 16 اسماً، بينهم زياد حايك ورجل الأعمال اللبناني- الأميركي فيليب زيادة.

لكنّ معطيات "أساس" تؤكّد أن ليس من تقاطع حتى الآن بين القوات والتيار الوطني الحرّ حول أيّ اسم

يقول مصدر مطّلع على المداولات التي شملت مسار النقاش الطويل في الأسماء إنّ الخلاصة الأساسية لهذه النقاشات:

- تكريس رفض الأحزاب المسيحية القاطع لفرنجية الذي استظلّ الموقف الرماديّ للسعودية من الاستحقاق الرئاسي.

- تبنّي باسيل ترشيح زياد بارود وجهاد أزعور وروجيه ديب، في مقابل تبنّي القوات لقائد الجيش وميشال معوّض وصلاح حنين.

- هامش الأسماء غير المتوافَق عليها أكبر بكثير من الأسماء التي يمكن أن تشكّل تقاطعاً بين الأحزاب والقوى المسيحية. يقول معنيون في هذا السياق: "صفّت الأحزاب المسيحية بعضها من خلال "شيطنة" أسماء خصومها ورفضها لمجرّد أنّها مطروحة بخلفية حزبية ضيّقة. فقط الأسماء التي طرحتها بكركي كإبراهيم كنعان مثلاً وفريد الياس الخازن أو جورج خوري بقيت خارج الاصطفافات". لا بكركي ولا الوسطاء المعلَنون وغير المعلَنين تمكّنوا من "جَمع" باسيل وجعجع على اسم أو اسمين، فيما المعطيات تفيد بأنّ آخر محاولات رئيس التيار الوطني الحرّ تُترجَم من خلال محاولة إقناع "القوات" بالسير بترشيح بارود أو أزعور.

كان لافتاً في هذا السياق تأكيد باسيل في إطلالته التلفزيونية الأخيرة "أنّنا نناقش الأسماء والبرنامج"، معترفاً في الوقت نفسه "بعدم قناعته بأيّ اسم" في ظلّ استماتة، كما يصفها مطّلعون، من جانب باسيل لإقرار تفاهم رئاسي مع جعجع "يَضرب" ترشيح الحزب لفرنجية ويطيح بالأخير وبقائد الجيش بهدف إخراجهما نهائياً من السباق الرئاسي.

في الساعات الماضية رُصدت نداءات متكرّرة من نواب التيار "لإبرام اتفاق مع القوات"، فيما أكّد النائب أسعد درغام أنّ "باسيل مقتنع أن لا بديل عن الاتفاق". أمّا نائب القوات فادي كرم فأعلن "تقدّم المفاوضات بين القوات وقوى المعارضة والتيار الوطني الحرّ لدرجة أنّ التداول انحصر باسمين".

لكنّ معطيات "أساس" تؤكّد أن ليس من تقاطع حتى الآن بين القوات والتيار الوطني الحرّ حول أيّ اسم. يقول مطّلعون: "في ظلّ عملية خلط الأوراق في الخارج وتشظّي المبادرة الفرنسية و"الطحشة" الأميركية، رُصِد دخول متجدّد لبكركي على الخطّ من أجل حصر بقعة الأسماء وتحقيق معجزة التوافق المسيحي. كما تردّد أنّ النائب سكاف حاول أخيراً حصر توافق نواب المعارضة على صلاح حنين الذي يوافق على ترشيحه القوات والاشتراكي، لكنّ مهمّته فشلت".

أمس تبنّى المكتب السياسي للتيار الوطني الحر معادلة رفض "مرشّحَي المواجهة (قائد الجيش) والممانعة (فرنجية)" التي سبق أن أعلنها باسيل في حواره التلفزيوني الأخير، مؤكّداً "تجاوب التيار مع الكثير من مبادرات التوافق على أسماء مقبولة ولها قابلية النجاح في المشروع الإصلاحي".

لمتابعة الكاتب على تويتر: MalakAkil@

 

قطر تستذكر "ليالي الأنس" في الدوحة..

زياد عيتاني/أساس ميديا/الخميس 11 أيار 2023

بداية لا بدّ من تسجيل ثلاث نقاط لبنانية على هامش زيارة الوفد الأمنيّ القطري للبنان ولقائه مروحة واسعة من الأحزاب والشخصيات اللبنانية.

1- تقديم النائب نبيل بدر نفسه لزملائه على أنّه المعتمَد الوحيد للسياسة القطرية في لبنان وأنّ زميله النائب عماد الحوت هو المساعد له بما كلِّف به من الوفد الأمنيّ القطري.

2- مرافقة مستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال باسل الحسن الوفد القطري في زيارته للعديد من الشخصيات وتكفّل الحسن بتأمين المواعيد للوفد في الشمال مع العلم أنّ الحسن عيّن رئيساً للجنة الحوار اللبناني الفلسطيني عندما شكّل ميقاتي حكومته الأخيرة. كما يُعتبر من المقرّبين أو الساعين إلى التقرّب من قائد الجيش العماد جوزف عون.

3- تكليف قائد الجيش لصهره الضابط المتقاعد أندريه حلال متابعة الاتصالات التي يجريها الوفد القطري. كما أنّه صار يشارك في لقاءات قائد الجيش مع النواب والسياسيين.

أربعة قطريّين يلتزمون الصمت

ضمّت تشكيلة الوفد القطري الأمنيّ 6 أعضاء هم: رئيس الوفد، وهو شخصية غير معروفة الصفة، والاسم الذي تمّ تداوله الأرجح أنّه اسم غير صحيح لأسباب أمنيّة. والمستشار في السفارة القطرية خالد الكواري (أبو فهد) الذي يلعب دوراً بارزاً في التواصل السياسي اللبناني مع السفارة. وقد انحصر الحديث من الجانب القطري في كلّ اللقاءات برئيس الوفد والمستشار الكواري. فيما باقي أعضاء الوفد وهم 4 التزموا الصمت المطبق واكتفوا بالإنصات وكتابة الملاحظات.

من الدوحة 2008 إلى بيروت 2023 هناك الكثير الكثير من التغييرات والتبدّلات قد يكون على رأسها اتفاق بكين الذي جمع المملكة العربية السعودية وإيران

لقاء غير ودّيّ مع فرنجيّة

في اللقاء بين الوفد القطري ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية سادت أجواء غير ودّية بعدما طرح رئيس الوفد اسم قائد الجيش كمرشّح لرئاسة الجمهورية، ممّا استدعى ردّاً عنيفاً من فرنجية الذي اتّهم جوزف عون بأنّه يخوض حملة إعلامية غير نظيفة ضدّه، مشيراً إلى استحالة أن يكون عون مرشّحاً توافقياً فيما يناصبه العداء.

بالمقابل، لم يكن لقاء الوفد مع النائب فيصل كرامي أكثر إيجابية وإن كان بعيداً عن التوتّر والحدّة، حيث أبلغ كرامي الوفد بأنّه يلتزم الحلّ العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية من دون أيّ تدخّل آخر، مشدّداً على أنّه سيلتزم القرار السعودي في الشأن الرئاسي.

جعجع متفاجئ

التوتّر في لقاء فرنجية والوفد القطري انسحب على لقاء الوفد مع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الذي ما إن طُرح عليه اسم قائد الجيش للرئاسة حتى بادر الوفد بالسؤال: ما هو موقف التيار الوطني الحر وحزب الله؟ فكان ردّ رئيس الوفد مستفزّاً لجعجع حين قال: "لا شأن لك بهما نريد موقفك". وكانت الإجابة القطرية مؤشّراً لرئيس القوات إلى الإسراع في إنهاء اللقاء.

القيادة القطريّة والوفد الأمنيّ

مصادر عربية خاصة بـ"أساس" أشارت إلى أنّ مباحثات الوفد الأمني القطري في بيروت شابتها نقطة ضعف رئيسية وهي:

لا تنسيق من قريب أو بعيد في الموضوع اللبناني بين الدوحة والرياض. فالسفير السعودي في بيروت أجاب على سؤال عن التنسيق بدبلوماسية عالية بالقول أنّ التنسيق قائم مع قطر لكن ربّما الوفد الأمني ليس على اتصال بالقيادة القطرية.

ليالي الأنس في الدوحة

تسعى قطر أو بعض من قيادتها، وتحديداً في الأمن، إلى استعادة ذكريات اتفاق الدوحة عام 2008 الذي خرج بتسوية أدّت إلى انتخاب العماد ميشال سليمان رئيساً توافقياً للجمهورية، إلا أنّ استعادة ليالي الأنس في الدوحة لا تبدو متوفّرة اليوم، فلا الدوحة ما زالت هي الدوحة لجهة التأثير والدور، ولا الأطراف اللبنانية التي شاركت في الدوحة ما زالت هي نفسها، أو أكثر تحديداً ما زالت تفكّر بنفس المنطق والمسار.

من الدوحة 2008 إلى بيروت 2023 هناك الكثير الكثير من التغييرات والتبدّلات قد يكون على رأسها اتفاق بكين الذي جمع المملكة العربية السعودية وإيران، وهو العنصر المستجدّ إن لم يكن الجوهر المستجدّ لأيّ مبادرة أو أيّ وفد يريد أن يجرّب حظوظه في لبنان.

لمتابعة الكاتب على تويتر: ziaditani23@

 

لقاء خارج المألوف مع العميد ريمون إده!

د. توفيق هندي/الجمهورية/10 آيار/2023

في سبيل إحياء ذكرى الرجل الوطني العظيم الذي كانَه ريمون إده، في مثل يوم وفاته، قبل 23 عامًا، ارتأيتُ مناسبةً كتابة هذا المقال، عن لقاء غير عادي عقدته معه في باريس.

العام 1996، كانت خمسة أحزاب سياسية وعدد قليل من المستقلين يعقدون اجتماعات في مقر حزب الوطنيين الأحرار في السوديكو لتنسيق عملهم من أجل مقاطعة انتخابات نيابية كانت ستجري ذلك العام: حزب الوطنيين الأحرار، حزب الكتلة الوطنية، المعارضة الكتائبية، التيار الوطني الحر، وتيار «القوات اللبنانية» (كان حزب «القوات اللبنانية» محظوراً في تلك المرحلة).

بمجرد انتهاء الانتخابات، أخذتُ على عاتقي المبادرة لتحويل الاتفاق على معالجة موضوع محدد (مقاطعة الانتخابات) إلى «جبهة خلاص وطني» لها صفة الإستمرارية.

فكتبتُ ميثاق الجبهة المذكورة وبرنامجها المرحلي.

في 18 أيلول 1996، هبطت بي الطائرة في باريس. كنت قد حددت ثلاثة لقاءات: الأول مع العميد ريمون إده، والثاني مع الرئيس أمين الجميّل، والثالث مع العماد ميشال عون لمناقشة الميثاق والبرنامج وإقناعهم بضرورة تشكيل «جبهة الخلاص الوطني».

إذا كان اللقاء مع عون والجميّل بديهياً ، فإنّ لقاء العميد بشخص قوّاتي «فوق السطح»، كان يبدو للوهلة الأولى، من رابع المستحيلات.

ومع ذلك، تمكّن صديق مشترك بيني وبين كارلوس إده من إقناع الأخير بالتوسّط لدى عمه لكي يوافق على استقبالي. وقد عَرّف عنّي لديه على رغم من وصفي «قوّات لبنانية»، بأنني «رجل جيد»، أي يمكن التعامل معه.

في اليوم وفي الوقت المتفق عليه، قَدِمتُ إلى فندق جورج الخامس حيث كان يقيم العميد. فاستقبلني في غرفته. فتح لي الباب. وبطبيعة الحال، مَددتُ يدي اليمنى لتحيته، فرفض أن يصافحني. برباطة جأش وهدوء لا يتزعزع، خلعت معطفي، علّقته مع مظلتي على المشجب لأجلس على كرسي بذراعين قبالته، تفصل بيننا طاولة تكدست عليها قصاصات صحف وملفات.

كمحامٍ بارع، تلى لائحة اتهام ضد «القوات اللبنانية»، كان قد أعدّها سلفاً، مدعّمة بالعديد من التفاصيل والقرائن. ركّز في مطالعته على واقعة إعدام سمير زينون في 18 كانون الثاني 1988. وختم بوصف «القوات اللبنانية» بمجموعة أشرار ومجرمين.

قال لي: «إذاً أنت مجرم».

أجبته، على الفور: «لكنك أنت مَن أدخل عقوبة الإعدام العام 1958، بعد أحداث العام نفسه، أما أنا، موقفي مبدئي ضد عقوبة الإعدام بسبب اقتناعي العميق بـ»حقوق الإنسان».

هاجمني مجدداً صارِخاً: «لكنك أنت عِضْوٌ في عصابة المجرمين هذه!».

أجبته ببرودة أعصاب: «صحيح ما تقوله. لكني أُشبِهُك، وعملاً بمبدأ مصلحة الدولة العليا raison d’état، وصلت إلى اقتناع بأن وجودي في «القوات اللبنانية» كان أكثر إفادة للبنان من استقالتي منها».

وبذلك، قدمت له الوثيقتين وبحثت معه ضرورة تشكيل «جبهة الخلاص الوطني». وحددنا موعد اجتماعنا التالي، لكي تتسنّى له قراءة الوثيقتين والتمعّن فيهما.

وغادرت من دون أن أصافحه.

في يوم لقائنا الثاني، دخلت غرفته بالأسلوب المتعجرف الذي اعتمدته لدى خروجي من غرفة نومه عند انتهاء اللقاء الأول.

ناقشنا مضمون الوثيقتين وكذلك مشاركة حزب الكتلة الوطنية في «جبهة الخلاص الوطني»، المنوي تشكيلها.

لن أفصح في هذا المقال عن فحوى حديثنا. أحتفظ به لكتاب أُعِده بعنوان «من اليسار إلى القوات وما بعد».

كنت على وشك المغادرة عندما قاطعني العميد، قائلاً: «يمكننا أن نتصافح إذا رغبت».

أجبته: «أردتُ ذلك منذ دخولي غرفتك في لقائنا الأول، لكنك أنت من رفض مصافحتي».

تصافحنا، ومنذ ذلك الحين، لم أرَ ذلك الرجل اللبناني العظيم مرة أخرى!

 

من هو عمر حرفوش وما علاقته بالقاضية غادة عون؟!

عوني الكعكي/الشرق/10 آيار/2023

نبدأ «بشبح» اسمه عمر حرفوش، الذي لمع اسمه في عالم «الايليت» أي مسابقة ملكات الجمال اللواتي تراوح أعمارُهنّ بين 14 و18 سنة.

وكانت انطلاقته من «أوكرانيا» التي تتعرّض اليوم لأشرس اعتداء عسكري من دولة عظمى هي روسيا... أوكرانيا التي صمدت ولا تزال منذ سنة ونصف (24 شباط 2022) وهي تقاوم الاعتداءات العسكرية الشرسة عليها.

في الحقيقة ان عمر حرفوش وأخاه كانا يعملان في مجال الموسيقى... وفجأة برز اسمه في مسابقات ملكات الجمال... وبين ليلة وضحاها بات اسمه يمثل «ملك» الملكات والتلفزيونات، وبسبب تلك الشهرة دخل عالم الأغنياء الذين يبحثون عن شراء الجميلات والاستمتاع بجمالهنّ وتمضية أوقات جميلة معهنّ، لكن بدون أي حساب، ومن خلال التلفزيونات دخل عالم المخابرات التي بدأت تستفيد من علاقاته المميزة في عالم المال.

أما كيف وصل عمر الى فرنسا؟ فلا أحد يعرف حقيقة الامر، ولكن يُقال إنّ المخابرات هي التي نقلته الى باريس كي تستفيد من معارفه وتستغل هذا الامر للقيام بأعمال مشبوهة.

والسؤال الأهم هو: كيف وصل الى لبنان؟ وكيف احتل مساحات واسعة في البرامج السياسية في التلفزيونات اللبنانية، وكم دفع مقابل ذلك؟

وما هو سرّ معرفته بالصهر الفاشل؟ وهل صحيح ان الصهر وعده بتعيينه رئيس حكومة؟ ولماذا ترشح للانتخابات النيابية، وما هو سر فشله وهربه من دون أن يدفع المتوجب عليه إن كان في المهرجان الذي أقامه في طرابلس أو في الحملات الانتخابية؟ وما هي كمية الأموال التي دفعها لدعم تيار الصهر الفاشل في الشمال؟

المضحك المبكي ان صور عمر حرفوش تملأ جانبي طريق المطار.. وكل «بوستر» أكبر من الثاني.. وامتدت تلك البوسترات الى طريق الجنوب... والسؤال هنا: ماذا يريد عمر حرفوش؟ وما الهدف من كل ما يقوم به؟

أما السر الأكبر فهو دعوة عمر حرفوش القاضية غادة عون، التي تم طردها بقرار اتخذه القاضي جمال الحجار بموافقة القاضي أيمن عويدات رئيس محكمة استئناف بيروت والقاضية ميرنا بيضاء رئيسة محكمة استئناف صيدا باسم المجلس التأديبي.

طبعاً ردود فعل القاضية عون كانت متوقعة، إذ وجّهت اتهاماتها في كل الاتجاهات، وقالت: إنهم يحاربونها لأنها تجرّأت على فتح ملفات الفساد.

وهنا لا بد أن نرد عليها في بعض النقاط:

أولاً: اتهمت المرحوم ميشال مكتف التي تسبّبت بوفاته في آذار 2022 بتهريب أموال الى الخارج وكانت التهمة بأنّ شركته حوّلت 4 مليارات دولار من لبنان الى الخارج...

ردّنا على القاضية عون هو عبارة عن سؤال: ما هي وظيفة شركة نقل الأموال؟ وأنّ على القاضية قبل أي اتهام أن تتأكد من أي معلومة، خصوصاً أن القانون يسمح بنقل الأموال، وشركات نقل الأموال تقوم بعملية النقل للبنوك من دون معرفتها من هم أصحاب الأموال المنقولة.

ثانياً: عادت الى العزف على وتر اتهام حاكم مصرف لبنان وشقيقه رجا... بالفعل حتى هذه اللحظة لم تستطع القاضية عون أن تثبت أي اتهام من الاتهامات التي وجهتها إليهما. كذلك فإنّ كل اتهامات القاضية غادة عون هي اتهامات مطلوبة منها سياسياً..

ثالثاً: شنّت حملة على البنوك، والسبب أصبح معروفاً، وهو أنّ هناك فريق عمل يتألف من الصهر الفاشل، وأحد وزراء البلاط ومدير عام سابق، مع مجموعة تطمح في الوصول الى رئاسة مصرف لبنان، وبعض المستشارين الذين يريدون القضاء على القطاع الوحيد الذي بقي صامداً وهو الوحيد الناجح في لبنان.

رابعاً: تريد تشويه سمعة رئيس الحكومة بموضوع القروض الذي تبيّـن انه حُوّل الى القضاء وأخذ براءة ذمة من القضاء.

أخيراً الخدعة الكبرى كانت فضيحة صوَر القاضية غادة عون وسمسار ملكات الجمال في باريس في «بوزات» مختلفة والأهم صوَر الخديعة في مجلس النواب الفرنسي... حيث استأجر حرفوش قاعة صغيرة وادّعى انه يقيم اجتماعات للقاضية عون مع قضاة ورجال قانون ورجال أعمال وبنوك مهمين في البرلمان الفرنسي.

فعلاً انها مهزلة العصر... ما قامت وتقوم به القاضية عون مع رجل مشبوه مثل عمر حرفوش!!!

 

إسترداد ديون إيران من "عودة العرب"؟

وليد شقير/نداء الوطن/10 آيار/2023

يستمر الفريق الحاكم في سوريا في الترويج لفهمه الخاص لقرار الجامعة العربية «استئناف مشاركة وفودها في اجتماعات مجلس الجامعة، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها»، على أنّه عودة العرب إلى سوريا وليس عودة سوريا إلى الحضن العربي. هذا هو الشعار الذي انتشر في تغريدات وكتابات جماعة النظام مساء الأحد الماضي، وهو الشعار الذي ابتدعه قبل سنوات وزير الخارجية الراحل وليد المعلم عندما كان يُطرح موضوع إعادة النظر بالقرار العربي الي صدر عام 2011 إثر رفض النظام المبادرات العربية والدولية كافة لحل سلمي يوقف العنف للأزمة التي اندلعت منتصف آذار من ذلك العام، قوامه سحب الجيش السوري وأجهزة الأمن التي واجهت الاحتجاجات الشعبية بمذبحة دموية تمهيداً لبدء حوار مع المعارضين السلميين وصولاً إلى حلّ سياسي.

لا مواربة في قناعة النظام بأنه انتصر على معارضيه، وعلى الدول التي بدأت مسار الانفتاح عليه باختيارها إخراجه من حصار خصومه الإقليميين. وهو يمنّن هؤلاء بأنه قبل بـ»عودتهم» إلى سوريا، وفي الوقت نفسه ينظّم احتفالية بالقرار العربي. ولمَ لا، فحتى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط سبق أن قال إن الأسد انتصر، ما يعني أنّ عودته إلى الجامعة تكريس لانتصاره.

على رغم الاحتفالية بالنصر، أراد النظام من وراء القرار أولاً تحقيق الاعتراف السياسي به وثانياً التسليم العربي بحقه في أولوية تحالفه مع إيران وترسيخ دورها في سوريا، وثالثاً الحصول على المال لمواجهة الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة التي تمر بها سوريا، إمّا تحت عنوان المساعدات الإنسانية أو من أجل إعادة الإعمار. تحقق له الأمران الأولان منذ توالي الزيارات العربية إلى دمشق، وبحكم الاتفاق السعودي- الإيراني قبل شهرين.

بالنسبة إلى المال فقد سبق ورافق قرار الجامعة، توجه خليجي وسعودي يبدو أن الفريق الحاكم في دمشق تبلغه من الدول المعنية، ولا سيما الخليجية، يقضي بعدم تقديم أي مال سياسي.

كان يفترض بقرار الجامعة أن يُحدث صدمة إيجابية نفسياً على الأقل، في سوق القطع السوري، فيحسّن من سعر صرف الليرة السورية الذي تدهور في الأسابيع الماضية حين بلغت قيمة الدولار 8300 ليرة سورية، فإذا به يقفز إلى 8700 ليرة سورية يوم الإثنين، غداة القرار العربي.

التوجه الخليجي بالامتناع عن ضخ أموال في الاقتصاد السوري لا يخرج عن سياق السياسة السعودية الجديدة بالإقلاع عن وهب المال السياسي، لأي من الدول، وأن أقصى ما يمكن تقديمه من مساعدات مالية لأي دولة تواجه صعوبات، بما فيها سوريا، هو ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نص القرار العربي على إيصالها إلى «كل مستحقيها» حيث ما يقارب 70 في المئة من السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية. فمعظم تلك المساعدات التي أُرسلت عقب زلزال 6 شباط إلى مطاري دمشق وحلب صادرها النظام. ومثلما هو الموقف بالنسبة إلى لبنان، باتت القاعدة هي الاستثمارات المربحة لطرفيها. أمّا التوظيف في إعادة إعمار سوريا فبات مسلماً به أنه مشروط بنتائج عمل اللجنة العربية الخماسية التي شكلها وزراء الخارجية العرب «للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها، وعبء اللجوء، وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن الرقم 2254»...

استبقت إيران القرار العربي بتأكيد يدها العليا في سوريا عبر زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي، في سياق ما أُطلق عليه التنافس العربي الإيراني فيها. وفضلاً عن مواصلة طهران اعتمادها سوريا ساحة من ساحات نفوذها الإقليمي، مثل لبنان والعراق واليمن، في إطار حالة المواجهة والتفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية، وإسرائيل، فإنها ثبّتت بلاد الشام كأحد ميادين الصراع والتنافس، بمذكرة التفاهم «للتعاون الاستراتيجي الشامل طويل الأمد» التي وقعها رئيسي مع الأسد، وعاد وزيرا الدفاع في البلدين فأعلنا عن ترجمتها بإلإعلان عن الاستعداد الإيراني لبناء مصانع عسكرية لأسلحة متطورة في سوريا.

على الصعيد الاقتصادي سارع تاجر البازار الإيراني إلى دمشق من أجل استرداد ديونه من سوريا، على وقع التناغم التام الذي أظهره له الأسد في كلامه الترحيبي مذكراً إياه بأن سوريا وقفت مع طهران «عندما شُنّت حرب ظالمة ضد إيران عام 1980 لمدة 8 سنوات» (وقفت الدول العربية مع صدام في حينها). تمّ تثبيت الديون على أنها 30 مليار دولار بعدما كان الجانب السوري احتسبها على أنها 15 ملياراً، للحصول على مقابلها من أرباح امتيازات طهران في اتفاقاتها مع دمشق لاستخراج الفوسفات والنفط وخصخصة الكهرباء، ومنحها عقارات (صادرها النظام لمعارضين نزحوا).

حجة الفريق الإيراني الذي يتعرّض لانتقادات الداخل بسبب توظيفه الأموال في سوريا ولبنان واليمن، لاسترجاع ديونه على هذا الشكل، أن الاستثمارات العربية في سوريا قادمة بعد تحسن علاقتها وطهران، مع السعودية والخليج.

 

ثلاثية مارونيّة جديدة تتقدّم على الرئاسة...

ريكاردو الشدياق/الجمهورية/10 آيار/2023

يلتقط السواد الأعظم من الأحزاب المسيحية لحظات افتقدت إليها لتوظيفها في الظرف الإنتقالي الحالي. مرّة لحظة كلام رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن أنّ «المسيحيين يمثلون 19% في لبنان»، وأخرى لحظة قرار الرئيسين نجيب ميقاتي ونبيه بري القاضي بـ»تأجيل بدء العمل بالتوقيت الصيفي»، وآخرها بإعادة الإعتبار إلى الشعور اليميني المسيحي، عبر الاستفادة من تحريك الـ»نوستالجيا» المسيحية تجاه «الوجود السوري في لبنان» المتمثّل بالنازحين السوريين اليوم، على وقع نغمات «التقسيم» الذي يطول الحديث فيه بعد 17 تشرين 2019.

 عملياً، فإنّ المسيحيين في حالة Reaction وليس Action، وأحزابهم اليوم واقعة تحت تأثير Remote control يُمسك بها مرّة الشيعي، ومرّة السُنّي، وأخرى الشيعي والسُنّي بالتكافل معاً.

آخر «هدايا» شدّ العصب كان خبراً صحفياً حول «تصريح للسفير الألماني في مناسبة إجتماعية»، عاد ونفاه قطعاً، مفاده: «أنتم المسيحيون لا تشكّلون اليوم أكثر من مليون نسمة، عليكم أن تعتادوا ذلك وتتأقلموا معه». لكنّ السؤال: هل نحتاج إلى كلام سفير أوروبي في الـ2023، حتّى لو كان الخبر كاذباً، لنستنتج أنّ وضع المسيحيين السياسي خارج السكة الصحيحة، كي لا نقول سيّئاً؟

رسالة أميركية

مع نهاية الشهر المنصرم، وصلت إلى مرجعيّات مارونيّة رفيعة رسالة أميركية، عبر شخصيات عدّة، أهمّها وزير سابق بارز، تنصح بتصويب الإهتمام المسيحي باتّجاهات ثلاثة جديدة، وتفيد بأنّ «لدى واشنطن اهتمام استثنائي بـ3 مواقع سيادية يرأسها الموارنة: قيادة الجيش، حاكمية مصرف لبنان، ورئاسة مجلس القضاء الأعلى، وهي مواقع تتقدّم في الهرم الأميركي على رئاسة الجمهورية، وتحديداً «بروفايل» وهويّة الشخصية التي ستشغلها، لأنّ الرئاسة تصطدم في كل ولاية بأزمات «الصلاحيات الدستورية المحدودة»، خصوصاً أنّ الأميركيين استثمروا إمكانيّاتهم اللوجستية والمالية والمعلوماتية على الخطّ مع قيادة اليرزة، فأتت بالنتائج المطلوبة، وحان الوقت لصرفها في القيادتين النقديّة والقضائيّة فعلياً في العهد الجديد، على اعتبار أنّ قوّة الرئاسة الأولى مرتبطة بتكامل الأدوار بين هذه القيادات».

الجيش

تلقّفت القيادة المسيحية الروحية هذا التوجّه وتماهت معه باطناً، حيث يفيد مصدر روحي ماروني، لـ«الجمهورية»، بـ«وجود ضرورة أكثر من ايّ وقت مضى لترسيخ الحضور المسيحي في الدولة، وفي مقدّمتها الحضور في الجيش اللبناني والأجهزة الإدارية والأمنية، على اعتبار أنّ الخلل المسيحي ليس ديموغرافياً وعددياً، بل يعتري الدور ويستهدف التوازن في المؤسسات السياديّة الشرعية التي تحظى بالثقة الدولية الخماسية المشتركة، الملتفّة حول أزمة لبنان: الأميركية - الفرنسية - السعودية - المصرية - القطرية، كما المؤسسات والمنظّمات والصناديق الدولية»، مستنتجاً أنّ «ضمانات حياتيّة عدّة عائدة، لاسيّما لناحية الرواتب التي ستستعيد قيمتها مع الخروج تدريجياً من القعر المالي، معطوفة على الدعائم الغربية والعربيّة التي ستتنامى في القريب لوحدات وأفواج المؤسسات العسكرية والأمنية، مع امتيازات متقدّمة للضباط والرتباء والعناصر».

والأهمّ، بالنسبة للمصدر، فيكمن في أنّ «تعزيز هذا الحضور في الجيش يوقف ظاهرة هروب العسكريين إلى الصفوف الحزبية واللجوء إلى المحسوبيات، ويُلغي مفهوم الأقلية ويُخرج المسيحيين من التداول بطروحات التقسيم، ويُنهي ظواهر الميليشيات والتسلّح غير الشرعي لدى الطوائف كافّةً».

مجلس القضاء الأعلى

وتشير المعلومات، إلى أنّ واشنطن مهتمّة بالأسماء المرشّحة لتولّي منصب رئاسة وعضوية مجلس القضاء الأعلى، وبرز ذلك في النقاشات التي دارت بين أعضاء في الكونغرس الأميركي ومسؤولين في صندوق النقد الدولي مع نواب لبنانيين زاروا واشنطن في الآونة الأخيرة، حيث تمّ التركيز على أولويّة إنتاج هيكليّة قضائيّة جديدة في العهد الجديد، تضع نصب أعينها البتّ بالأحكام في الملفّات الأساسيّة- منها المفتوحة ومنها المعلّقة حتّى اليوم لأسباب سياسية- وتضع أجندة عمل شاملة لإصلاح القضاء وأجهزته: أوّلاً في السلك المدني، وثانياً عبر إعادة تنظيم السلك العسكري وتحديد سلطته ودوره. وكل ذلك يبدأ بتطبيق قانون استقلالية القضاء.

حاكميّة مصرف لبنان

أمّا على مستوى حاكميّة مصرف لبنان، فتفيد المعلومات، بأنّ لدى الأميركيين دورين رئيسيين على أجندة عمل الشخصية التي ستتولّى هذا الموقع:

1- الحدّ من عمليات تبييض الأموال التي تزايدت بشكل هائل- خصوصاً أنّ الإقتصاد اللبناني يتداول بأغلبيّته بالـCash- من خلال إعادة تنظيم وتنشيط القطاع المصرفي الذي يمكن للإدارة الأميركية أن تؤدّي الرقابة عليه.

2- إنتشال الإقتصاد من الأزمة الماليّة عبر المباشرة بتنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية الشاملة، ومن بينها تنفيذ الإتّفاقيات المبرمة بين لبنان وصندوق النقد الدولي، لأنّها الوسيلة الوحيدة التي تضمن عودة الثقة والإستثمارات إلى البلد، وهي التي تخلّفت السلطة اللبنانية عن الإلتزام بها، الأمر الذي يثير امتعاض الأميركيين حيال عدم العمل بجدّيّة لسلوك المسار الإنقاذي، ولاسيّما من قِبل مجلس النواب.

إذاً، نحن أمام ثلاثيّة مارونيّة جديدة يتمتّع كلّ ركنٍ فيها بالصلاحيات الدستورية الكاملة للتنفيذ، وهي كفيلة بأن تشكّل أدوات الحكم والإدارة لأيّ شخصية تصل إلى قصر بعبدا. فهل يقتنع المسيحيون عاجلاً بالواقع المستجدّ؟ وهل ما لجموه ووضعوه «على الرف» في الأمس، منذ «الحلف الماروني الثلاثي» ما بعد الشهابية وصولاً إلى الإنهيار الكبير، سيصبح أولويّة الخلاص غداً؟

 

الحلفاء متفائلون: سليمان الخطة «أ» وفرنجية الخطة «ب»

عماد مرمل/الجمهورية/10 آيار/2023

يبدو أنّ قرار الرياض باعتماد سياسة «النأي بالنفس» عن التجاذبات حول الأسماء المرشحة إلى رئاسة الجمهورية قد افسح المجال أمام كل فريق داخلي للتمسك بخياره، مراهناً على أنّ الوقت يلعب لصالحه، وانّ تسلّحه ببعض الصبر سيقوده إلى تحقيق مراده في نهاية المطاف.

 معارضو ترشيح رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية يعتبرون انّ الطرح السعودي المعلن يترك لهم حرية القرار ويشكّل نوعاً من «قبّة باط» للاستمرار في رفض فرنجية، وبالتالي فإنّ هؤلاء يجزمون بأن ليس هناك أي ضغط سعودي عليهم لدفعهم إلى الموافقة على ما ليسوا مقتنعين به، وهذا من شأنه ان يريحهم اكثر في معركتهم الرئاسية، وفق تقديراتهم.

اما داعمو فرنجية فيجدون في الموقف السعودي الممتنع عن وضع فيتو على أي مرشح نقلة إلى الأمام في اتجاه التمهيد للقبول الصريح برئيس «المردة» لاحقا.

ويرى هؤلاء، انّ فكّ الشيفرة الديبلوماسية في تصريحات السفير وليد البخاري يفضي إلى الاستنتاج بأنّ المملكة لم تعد تعترض على مبدأ وصول فرنجية إلى الرئاسة، وانّ موقفها تدرّج من الرفض القاطع ولو غير المعلن له، إلى الاستعداد الضمني للقبول به، متوقعين ان تستكمل الرياض استدارتها نحو بنشعي مع تثبيت دعائم الاتفاق السعودي - الايراني والمصالحة السعودية - السورية.

وهناك من يلفت في هذا الإطار إلى انّ التفاهم بين المملكة وايران لا يزال في مرحلة الاختبار وبناء الثقة، ولذلك فإنّ ظهور مفاعيله الرئاسية الواضحة في لبنان لن يحصل سريعاً، بل يتطلب بعض الوقت إلى حين التثبت من نجاح الاتفاق المُنجز، سواء على مستوى العلاقات الثنائية او مستوى الساحات الإقليمية التي لها أسبقية استراتيجية على لبنان، مثل اليمن.

ويعتبر أصحاب هذا الرأي، انّ السعودية قد لا تكون جاهزة الآن لإبداء موافقة صريحة على فرنجية المصنّف ضمن محور الممانعة، لأنّ ما من ضمانة نهائية بعد بأنّ التفاهم مع طهران سينجح بالكامل، وبالتالي فإنّ الرياض لن تستعجل في حرق المراحل وإعطاء الضوء الأخضر لفرنجية الذي سيقيم في قصر بعبدا لست سنوات، قبل أن تكون علاقتها بايران قد أنهت بنجاح مرحلة الروداج، وهذا ما يفّسر انّها اكتفت حالياً بمنح رئيس «المردة» الضوء الأصفر القابل ليصبح أخضر في اللحظة المناسبة.

من هنا، يفترض مؤيّدو فرنجية انّ المقاربة السعودية للاستحقاق الرئاسي إيجابية ويُبنى عليها، وهو الأمر الذي زادهم تمّسكاً به، على قاعدة انّ فرصته باتت اكبر مما كانت قبلاً، واستطراداً لا يوجد أي مبرّر للتخلّي عنه والبحث في مرشح آخر كما يقترح الطرف الآخر.

وربطاً بهذا الاستنتاج، يؤكّد القريبون من الثنائي حركة «أمل» و»حزب الله» أنّ سليمان هو الخطة «أ» وفرنجية هو الخطة «ب»، خصوصاً انّ الظروف المحلية والخارجية تصبّ في خانة تعزيز أسهمه.

ويلفت المطلعون على موقف «حزب الله» إلى أنّ الحزب سيتصرّف مع فرنجية كما فعل مع عون حين كان مرشحاً إلى الرئاسة لناحية منحه كل الدعم المطلوب حتى يصل او يختار هو الانسحاب، «علماً انّه يقف على أرض صلبة تسمح له ولحلفائه بالصمود».

ووفق العارفين، تبدي قيادة الحزب تقديرها لسلوك فرنجية عام 2016، عندما تفهّم قرارها بالثبات على تأييد عون، ولم يشارك في الجلسات النيابية الانتخابية آنذاك، على رغم انّه كانت لديه في مرحلة ما الأكثرية الضرورية للفوز.

ويتوقف المرتاحون إلى تقدّم فرص فرنجية عند المواقف الأخيرة لرئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، لافتين إلى انّها انطوت على شيء من «إعادة الانتشار»، عندما ترك نافذة مفتوحة، ولو صغيرة، أمام احتمال إنخراطه في تسوية حول فرنجية، بتأكيده انّ المشروع أهم من الشخص، وانّه إذا تمّ الاتفاق عليه، لا تعود هناك مشكلة في هوية الرئيس.

وتبعاً لحسابات المتفائلين، فإنّ فرنجية سيقترب كثيراً من بعبدا متى وافق وليد جنبلاط على انتخابه، لأنّ الـ 65 صوتاً ستغدو متوافرة حينها، ما سيؤدي إلى زيادة الضغط على القوى المسيحية التي لن تستطيع أن تتحمّل طويلاً مسؤولية عدم تأمين النصاب وإبقاء الشغور في الموقع المسيحي الأول داخل الدولة.

 

ما هي تعهدات سوريا المُسبقة مقابل عودتها إلى الجامعة؟

جورج شاهين/الجمهورية/10 آيار/2023

بمعزل عن المواقف العربية والغربية التي رحّبت بقرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية من عدمها، طرح مضمون القرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب أكثر من علامة استفهام، وخصوصاً لجهة إشارته إلى «خطوات عملية وفاعلة» تمّ التفاهم بشأنها مع دمشق «للتدرّج نحو حلّ الأزمة، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة». وعليه، ما هي «الخطوة المسبقة» التي «سلّفتها» سوريا؟ وهل هي في حجم هذا القرار؟

لم يحمل قرار وزراء الخارجية العرب الرقم 8914 أي مفاجأة لجهة استئناف مشاركة وفود سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة وكل الأجهزة التابعة لها اعتباراً منذ لحظة اتخاذه الاحد، في اجتماعهم الاستثنائي في القاهرة. فقد كان القرار السعودي المؤدي إلى هذه الغاية واضحاً وصلباً منذ ان قرّر وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان زيارة دمشق الشهر الماضي، والدعوة التي وجّهها لاحقاً إلى نظيره السوري فيصل المقداد للمشاركة في لقاء جدة في 14 نيسان الماضي، قبل مشاركته في لقاء عمان الرباعي الذي عُقد في الاول من ايار الجاري، واللذين خُصّصا للأزمة السورية، وجمعا بالإضافة إلى الرياض ومصر جاري سوريا، العراق والاردن، قبل ان يتحول خماسياً بضمّ لبنان إلى عضويته أمس الاول.

وإن تجاوزت اكثرية الدول العربية الثمانية عشرة التي وافقت على قرار العودة السورية إلى مقعدها الدائم في الجامعة العربية ومؤسساتها بعد 12عاماً على تجميد عضويتها، مواقف الدول التي اعترضت على القرار، والتي تقدّمتها كل من قطر والمغرب، فقد ثبت انّ الرغبة السعودية هي التي رجّحت الكفة، بدليل فقدان ما يستوجب هذا التوافق العربي الكبير لدى أكثرية الدول التي كانت تنتظر ما يُثبت التحوّل في الموقف السوري تجاه ما هو مطلوب من سلسلة الشروط التي أعاقت صدور مثل هذا القرار في قمة الجزائر التي حملت قبل اسابيع على انعقادها مطلع تشرين الثاني العام الماضي صفة «لمّ الشمل» من دون القدرة على لمّه.

وبناءً على ما تقدّم، فقد تحدثت المعلومات التي تسرّبت من كواليس لقاءات القاهرة الأحد الماضي، عن موقف سعودي متشدّد في شأن العودة، بعدما تحدث ممثلها طويلاً عن نتائج المفاوضات الثنائية التي خاضتها الرياض مع دمشق، ودفعت قيادتها إلى تقديم مجموعة من الضمانات الأولية التي عرضها بالتقسيط وزير خارجيتها فيصل المقداد في لقاءي جدة وعمان، بفارق أسابيع قليلة على لقاء وزير الخارجية السعودي مع الرئيس السوري بشار الأسد.

ولفتت المصادر، إلى انّ إصرار بعض وزراء الخارجية على فهم نتائج هذه اللقاءات قبل البتّ بقرار العودة، دفع كلاً من السعودية والأردن إلى التعهّد بمتابعة الاتصالات مع دمشق، لضمان بعض الخطوات الأساسية التي تعهّدت بالسير بها أمام اللجنة الرباعية قبل توسيعها باقتراح ضمّ لبنان اليها، في اعتباره آخر دول الجوار السوري، والذي كان ما زال مغيّباً عنها حتى لقاء عمان الاخير. وقد تمّ ذلك بمعزل عن الخطوات الكبرى المطلوبة من سوريا، والتي لم يحن اوانها بعد، وهي من تلك التي كانت موضوع المشاورات العربية السابقة معها وتحديداً لجهة الفصل النهائي في علاقاتها مع طهران في الإطار المتصلّب الذي كان مطروحاً قبل «لقاء بكين» الذي شكّل مدخلاً إلى مسار طويل لترتيب العلاقات بينها وبين الدول الخليجية عموماً والسعودية خصوصاً.

وعليه، فقد اعتُبرت الضمانات السعودية والاردنية باباً ومدخلاً صالحاً لاتخاذ اللقاء قراره بالاكثرية، بعدما عبّر المعترضون عن موقفهم الرافض بلباقة ديبلوماسية، على امل ان تستكمل اللجنة الخماسية اتصالاتها بدمشق تسهيلاً لاستكمال ما هو مطلوب، وخصوصاً على مستوى وقف تصنيع المخدرات وتسويقها إلى بلدانهم، وإخراج المجموعات المسلحة من اراضيها، وإعادة النازحين السوريين إلى مناطقهم الأصلية، بالإضافة الى ما يتصل بالعلاقات الواجب قيامها بين النظام والمعارضة السورية في انتظار توحيد المفهوم العربي من هذه المعارضة، والتي اعتبرت انّها عنصراً مهماً لا يمكن البحث فيها ان لم يتمكن أحد من إقناع النظام بإحياء البحث في الدستور السوري الجديد الذي تمّ تجميد العمل به من طرف واحد، على الرغم من الجهود الروسية التي بُذلت على مدى السنوات الاخيرة لوضع مسودته النهائية، والتي تتحدث عن تعديلات جوهرية يمكن إدخالها في تركيبة النظام للخروج من بوتقته البعثية كحزب رسمي للدولة يتحكّم بمؤسساتها. وكلها عناوين ينتظر الجميع البتّ بها بالإضافة الى ما تضمّنه القرار الأممي الرقم 2254 من اصلاحات دستورية وسياسية لا بدّ منها.

عند هذه المؤشرات الأولية التي قادت إلى القرار النهائي، باستعادة سوريا كرسيها في الجامعة العربية، تحدثت معلومات اخرى عن تفاهمات ثنائية تمّ البحث فيها على هامش اجتماعات وزراء الخارجية، وهي حصيلة المفاوضات الثنائية التي جرت في الفترة الاخيرة على اكثر من مستوى، وخصوصاً بين دمشق وكل من الرياض وأبو ظبي وعمان ومسقط، فبقيت خارج نطاق البحث مباشرة على الطاولة المستديرة، وقد تمّت الإشارة اليها في متن البيان النهائي للاجتماع، من خلال الحديث عن «خطوات عملية وفاعلة للتدرّج نحو حلّ الأزمة السورية، وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن الرقم 2254».

وعليه، توقف المراقبون أمام ردّات الفعل التي تلت القرار، فكان مضمون بيان وزارة الخارجية السورية طبيعياً لجهة الترحيب بشكله وتوقيته ومضمونه مع ما حمله من تحوّل في الموقف السوري المعلن عنه. فقد كانت دمشق تستعجل بعض الخطوات الثنائية- بين دولة ودولة ـ قبل العودة إلى تركيبة الجامعة العربية، إثر حملة التشكيك بدورها وأهميتها التي رافقت بداية المفاوضات الثنائية مع سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة والسعودية، قبل ان تتجاوزها التفاهمات الثنائية لتصبّ في اطار العودة الكاملة إلى ما لم تكن تحتسبه أولوية.

وعند هذه المعطيات، تترقّب المراجع الديبلوماسية ما يمكن ان تقوم به اللجنة الخماسية التي تمّ تشكيلها لمتابعة ما تمّ التفاهم في شأنه لتحصين التفاهمات التي قادت إلى قرار العودة الكاملة. وهو أمر يشوبه عدد من المخاوف في ظل رفض عدد من العواصم الكبرى للقرار، وهو ما عبّرت عنه واشنطن بقولها انّه «ما زال من المبكر عودة سوريا إلى الجامعة العربية»، وذلك بالإنابة عنها وعن عدد من الدول الاوروبية والغربية التي لا تزال تقدّم «الحل السياسي» على اي تفاهم مع النظام بوجوهه القديمة.

ولذلك، يكبر الرهان على دور اللجنة الخماسية ومعها جملة المخاوف، إن قيست النتائج المتوقعة بالتجارب السابقة التي مكّنت دمشق من التنصّل من كثير مما تعهّدت به سابقاً، وجاءت الغارات الاردنية للقضاء على أكبر تجار المخدرات في السويداء إشارة واضحة إلى التشكيك المسبق ببعض التعهدات السورية. وقد تتكرّر محاولات دمشق للعرقلة وربما عجزها عن تنفيذ القرارات الاخيرة، ربطاً بسقوط ما تعهّدت به في لقاءي جدة وعمان، وهي من المعوقات التي تؤخّر الحل النهائي الشامل للأزمة السورية ومعالجة تبعاتها، وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة، في ظلّ الغموض الذي يلف التعهدات السورية المسبقة وضمان الوصول إليها.

 

من أين ستحصل السلطة على المليارات المقبلة؟

طوني عيسى/الجمهورية/10 آيار/2023

البقاء على قيد الحياة حتى تأتي التسوية من مكان ما. هذا هو الهدف الذي تعمل قوى السلطة لبلوغه. وإذ أمّنت استمرار إمساكها بالبلد، مدعومة بغطاء إقليمي، ودولي على الأرجح، فإنّها تخطّط للحصول على المال كي لا يسقط البلد الذي جففت موارده وموجوداته، فتسقط معه. ولكن من أين لها ذلك؟

 منذ انكشاف الانهيار المالي في خريف العام 2019، توحي قوى السلطة بأنّها تبذل كل جهد للخروج من الأزمة. وعلى الأخص، هي تفاوض صندوق النقد الدولي على خطة لتمويل عملية النهوض.

طبعاً، منظومة السلطة تفضّل الحصول على المال السهل من الدول التي اعتادت أن تزودها بالمال، وفي الطليعة دول الخليج العربي، على أن تأتي التغطية السياسية من الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. لكنها لا تحبذ الرضوخ لالتزامات وشروط يفرضها صندوق النقد. فأي التزام من هذا النوع سيضعها في موقع «الإصلاح الاضطراري» الذي تتجنّبه.

جرّبت هذه المنظومة عشية مأزق تشرين الأول أن تلعب على خط فرنسا- السعودية- الإمارات، لعلها تحصل على دعم يؤخّر الانهيار. لكن «الفيتو» الأميركي كان في المرصاد. وخلال الأزمة، تكرّرت المحاولات، فجاء الجواب دائماً: المدخل هو التزام خطة إصلاحية واتفاق مع صندوق النقد.

يدرك أركان السلطة، والأقوى فيهم «حزب الله»، أنّ قرار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي هو في واشنطن أساساً. ويعرف «الحزب» أنّ الصندوق هو إحدى أدوات الضغط الأميركية عبر العالم. ولذلك، تفضّل المنظومة تجنّب الوقوع في أحضانه. لكن للضرورة أحكاماً، ما دام الصندوق هو الممر الإجباري للمساعدات.

انتقلت منظومة السلطة إلى خطة بديلة: تتصل بالصندوق وتفاوضه على خطة معينة، وعندما يتعب من المفاوضة ويدخل الوسطاء على الخط، يصبح مستعداً للقبول بحدّ أدنى من الشروط، أي ببنود إصلاحية غير موثوق فيها أو صورية. وحينذاك، يتمّ الحصول على المال من الصندوق، بلا ثمن مدفوع. ولذلك، وقّعت السلطة اتفاقاً مبدئياً معه، على مستوى الموظفين.

لكن الصندوق ما زال ينتظر التزاماً جدّياً بخطة حقيقية قبل تقديم الدعم. وهذا الالتزام يبدو مستحيلاً، لأنّ الإصلاح الحقيقي في لبنان يعني انكشاف المنظومة السياسية- المالية الممسكة بالقرار وتجفيف مصادر قوتها، ما يقود إلى سقوطها. وعند هذه النقطة، تستمر المراوحة.

في كواليس القوى المعنية داخل السلطة، الكلام الذي يُقال يكشف خفايا المفاوضات مع الصندوق ويفسّر حقيقة تعثرها: لا نريد الارتهان للصندوق، أي للأميركيين، مقابل قروض لا تتجاوز قيمتها 3 مليارات دولار، على مدى 4 سنوات، مقرونة برقابة صارمة على كل شيء نقوم به في الداخل!

وما يؤكّد هذا الكلام هو أنّ الطاقم السياسي- المالي الممسك بالسلطة يستهلك في ثلاثة أشهر أو أربعة، أكثر من مجمل ما يمكن أن يحصل عليه من الصندوق على مدى سنوات. فاحتياط مصرف لبنان من العملات الصعبة كان يزيد على 38 مليار دولار قبل 17 تشرين الأول 2019، وقد بات اليوم أقل من 10 مليارات. ما يعني أنّ 28 ملياراً أُهدرت خلال 3 أعوام ونصف العام، بمعدل 8 مليارات سنوياً، عدا المبالغ التي تمّ الحصول عليها من الخارج خلال هذه الفترة، تحت عناوين النازحين السوريين ومواجهة «الكورونا» وحقوق السحب الخاصة من صندوق النقد.

في العمق، وعلى رغم كل هذا النزف، ترفض قوى السلطة إبرام أي اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وتصرّ على المماطلة انتظاراً لتسوية ستأتي من مكان ما، في لحظة ما. وهي ترفض اتخاذ أي تدبير إصلاحي حقيقي، ولو حتى إقرار الموازنة في مواعيدها وتوحيد سعر صرف العملة الوطنية.

وثمة من يقول داخل السلطة: لقد اقترب الفرج، والتسوية الإقليمية ستُترجم داخلياً وتنتهي الأزمة. ولضرورات سياسية ستعود المساعدات التي توقفت للضرورات إيّاها قبل سنوات، أي مساعدات مؤتمر «سيدر» في العام 2018. وحينذاك لن نحتاج إلى الصندوق ولن تلزمنا أمواله. نحن لا نريد منه قرشاً واحداً، عندما تعود إلينا المساعدات العربية. ونعتقد أنّ العرب، كما سيشاركون في إعادة إعمار سوريا، كذلك سيساهمون مجدداً في إخراج لبنان من الأزمة، فنعود إلى ما كنا عليه قبل تشرين 2019.

وحتى «يوم القيامة» ذاك، وجدت منظومة السياسة والمال طريقة بسيطة لتمويل نفسها من الداخل. فهي في موازاة استهلاك ما تبقّى من الودائع والتصرّف بالأموال التي تحصل عليها، تواصل الاستثمار في أموال المغتربين والسياح، في مواسم الصيف والشتاء، وفي الأعياد.

واليوم، تراهن المنظومة على تدفق ما بين 8 مليارات دولار و10 مليارات خلال موسم الصيف الذي تستعد له ولأمواله بكل جوارحها. وهذه الأموال يمكن أن تبقي البلد واقفاً، حتى التسوية التي تعتقد السلطة أنّها ستتحقق هذا العام، وستكون على قياسها، على رغم الاستحقاق الذي ينتظر مصرف لبنان، مطلع تموز، بانتهاء ولاية الحاكم. في الانتظار، يشغل موظفو صندوق النقد أنفسهم بالأفكار الإصلاحية «الخلاّقة» مع الطاقم اللبناني. لكنهم «يتعذبون ع الفاضي». فالمنظومة «خلاّقة» أكثر منهم بكثير، بل هي طويلة التجربة وشديدة الاحتراف في مجال المال. وهي تراهن على أنّ المال سيأتيها بسهولة من مكان آخر، وبكميات أكبر.

 

رؤوس حامية على نار حامية

سناء الجاك/نداء الوطن/10 آيار/2023

يترافق الدوران في فراغات الشلل اللبناني مع غليان عشوائي يعكسه أداء القيادات التي تواصل عجزها عن أي مبادرة للخروج من هذه الفراغات. لا شيء يوحي بأنّ الحلول خلف الباب، وعلى الرغم من ذلك يرصد المسؤولون عندنا أي تحرك للخارج باتجاه لبنان، أو حتى بغير اتجاهه، ليبدأ التحليل والتفسير بغية إسقاط ما يحصل على الوضع المتأزم والمقفل. كذلك يبدأ إطلاق المواقف للاستثمار، لعل التسوية الآتية من هذا الخارج، تلحظها وتتكرم على صاحبها ببعض من الحصص المرتقبة في السلطة. لذا يتم رصد ما يقوله السفير السعودي وليد البخاري لتبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود في بزوع فجر الفرج... إلا أنّ تأويل كلامه يذهب في اتجاهات متناقضة وفق أصحاب التأويل. أمّا مع عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية، فانهمار للقراءات كأنّها زخ المطر، بين مهللٍ ومعتبرٍ أنّ محوره انتصر، وبين خائفٍ نادمٍ من أصحاب المواقف الزئبقية يفتّش عن خط الرجعة وتلاوة فعل الندامة حتى لا يفوته القطار و»يطلع من المولد بلا حمص»، وبين ناقمٍ ومُخَيَّبٍ وثائرٍ على المعايير التي تصفح عن القتل وجولات الإبادة الجماعية ومصادرة الحرية والديكتاتورية. ويأتي فتح ملف أزمة الوجود السوري في لبنان ليثير تساؤلاته، وبكبسة زر يلتهب هذا الملف ويأخذ منحىً تصاعدياً ملغومة توجهاته ومجهولة تبعاته. كذلك يأتي اقتراب انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ليزيد من هواجس اللبنانيين، لجهة مزيد من ارتفاع سعر صرف الدولار ومزيد من انهيار في سعر صرف العملة الوطنية. ويقترب موعد انعقاد القمة العربية ولا رئيس للجمهورية ما يضعف الحضور اللبناني، والبلد على حاله من الاحتضار، جثة دولة مرمية على قارعة التطورات المتلاحقة والحسابات غير المتوقعة والبوصلة الفالتة من عقالها. هذه المرة، ربما ينبغي طرح «السؤال الجنبلاطي»: إلى أين؟ والأكيد أنّ الجواب ليس في متناول أصحاب الرؤوس الحامية الذين وضعوا مصير البلد والناس على نار حامية.

ولعل الشغل بالمفرق هو الأجدى في مرحلة الدوران هذه. على الأقل، هذا ما يراه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي يرتب أولوياته على رواقه. فيشارك في تتويج الملك البريطاني شارل الثالث، ويستمتع بأجواء الاحتفالات التي لا يمكن تفويتها، ومن ثم يُحَضِّر نفسه للمشاركة في أعمال القمة المرتقبة في الرياض، ويعيش أجواءً رئاسيةً ترفع نسبة الادرينالين في شرايينه... وبين المناسبتين يبحث في وضع الكهرباء والاتصالات والانترنت الميت تقريباً. وبالتأكيد من دون أي نتائج فعلية تخفف من هموم اللبنانيين... «وبدنا نتحمل بعض»!

أما رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، فهو صاحب امتياز أسلوب آخر من الدوران. أو لنقل الانعطافات للمواقف المتضاربة، فهو، وبعد صفعة طرد القاضية غادة عون، يعتبر أنّ 7 أيار بالنسبة إليه «هو يوم عودة الوطن إلى الوطن ويوم عودة الحق الى أصحابه».

أمّا في ضوء اتفاق بكين بين السعودية وإيران، نجده لا يتوانى عن الإشادة بالتغيير الكبير جداً، الذي «يقوده الأمير محمد بن سلمان في السعودية، وهو بمثابة ثورة، وهو دعا إلى أن تتحول المنطقة إلى أوروبا جديدة»... ويتصور أنّ ذاكرة المسؤولين السعوديين قصيرة، ولا يمتد حبلها إلى موقفه من قصف منشآت آرامكو.

وكل من يدلي بدلوه من هذه الطبقة من المسؤولين، لا يهتم إلا بالنتيجة التي ستودي إليها مواقفه الحامية، مع احتمال وضع التسوية في لبنان على نار حماية... ولسان حاله يقول: زلزال لله يا محسنين... يمكن أن يشكّل الحافز للانفراجات المرجوة... ويسرِّع في استنباط حلول على وقع الصدمة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

طعن جديد أمام المجلس الدستوري

 الوكالة الوطنية للإعلام/10 آيار/2023

يتوجّه عدد من نواب المعارضة والتغيير والمستقلين غدًا عند الساعة 12 ظهرًا إلى المجلس الدستوري، لتقديم آخر طعن بتعديلات قانون الشراء العام.

ويستند الطعن المقدّم إلى الأسباب التالية:

– هذا القانون يتناول جميع الصفقات العمومية والتي تشكل أحد أبواب الهدر والفساد. هذه التعديلات أفرغت قانون الشراء العام من مضمونه لتسهيل الإلتفاف عليه وعلى قواعده الصارمة لهذه الأسباب:

– ألغت معايير تشكيل لجان التلزيم والإستلام خاصة لناحية الخبرة رغم أن هذه اللجان تتولى مهام دقيقة.

وأجازت التأخر في نشر الخطط السنوية لمدة 3 أشهر بعد بداية السنة المالية. فيكون هذا التعديل فرض التعايش مع مخالفة الدستور.

– إستثنت القوى الأمنية والعسكرية من إرسال ونشر الخطط السنوية من دون مبرر.

مسّت بصلاحيات هيئة الشراء العام الرقابية من خلال إشراكها باتخاذ القرار في المعايير المتعلقة رغم أنها هي نفسها المرجع المختص للطعن بهذه المعايير مما يتناقض مع حياد الهيئة.

والنواب الطاعنون هم: “شربل مسعد، بولا يعقوبيان، ملحم خلف، إلياس جرادة، ميشال الدويهي، نجاة عون صليبا، سينتيا زرازير وفؤاد مخزومي، جميل السيد، أسامة سعد، عبد الرحمن البزري”.

 

سامي الجميل: لن نطرح أسماء قبل سحب فرنجية وقد تقع حرب أهلية اذا...

الكلمة اونلاين/10 آيار/2023

اكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل ان "حزب الله يحاول فرض مرشحه رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، وسيواصل التعطيل إلى أن يصل إلى مبتغاه". واوضح في حديث تلفزيوني بان "السعودية لا تريد التدخل بالشأن الداخلي للبنان، ولا عذر لتكرار التسوية".

ولفت الجميل في حديث لبرنامج "حوار المرحلة" عبر lbci الى "اننا نحاول منع تدهور البلد لأننا نحبه بشكل لا يوصف، ولم نتّكل يومًا على الخارج ودافعنا دائمًا وحدنا عن لبنان، وموقفنا ثابت ونحن نتكل على انفسنا وواجب اللبنانيين الدفاع عن حقهم وعلينا اتخاذ الموقف ونعبر عن قناعاتنا ونقوم بكل ما يجب لمنع البلد من التدهور والعمل لانقاذ لبنان، ولا يمكن القبول بتسويات على حساب الشعب". وشدد على انه "ما من مرة اتكلنا على احد، وموقفنا معروف منذ المعارك السيادية منذ 50 سنة دافعنا عن سيادة لبنان بوجه المنظمات الفلسطينية، ولاحقا بوجه السوريين ومن ثم بوجه حزب الله، ربما غيرنا يتكل على الغير لكننا ما من مرة اتكلنا على احد". ولفت الى ان "حزب الله منذ العام 2005 يقوم بعملية قضم ممنهجة، وينتقل من مرحلة إلى أخرى بشكل ثابت ومتصاعد بعملية السيطرة على لبنان التي بدأت بأنه يريد الحوار والمصالحة بعد 14آذار، ومن ثم بعد حرب تموز انتقلوا الى حصار المؤسسات وإقفال مجلس النواب وتبعتها أحداث 7 ايار". وحذر الجميل من انه "إذا استمر حزب الله بفرض قراراته على اللبنانيين فعندها قد تقع حرب أهلية، فلا يقبل أحد بأن يعيش "مدعوس". وتابع قائلا: "لا أطرح أسماء للرئاسة لأن الهدف اليوم هو منع فرض الحزب لمرشحه، والفرنسيون استوعبوا أن طرحهم "ما رح يمشي"، وإذا أراد قائد الجيش الترشح فعليه أن يتكلم بالسياسة ويطرح أفكاره وتوجهاته، فلا يمكن أن يترشح للرئاسة من دون التطرق إلى هذه الامور، ونحن على أتم الاستعداد للالتزام بلائحة الأسماء التي وضعتها بكركي، إنما الأزمة ليست بالأسماء بل بالذهاب نحو مرشح الحزب أم لا". واشار الى ان "حزب الله يريد أن ينتصر بالقوة، وهذه المرة لن نسمح له، في هذا البلد هناك معارضة تمنع الحزب من تنفيذ مشروعه، ونحن ككتائب نقوم باتصالاتنا مع كل أفرقاء المعارضة لأن من الصعب العمل عندما لا يكون هناك "رأس"، وننجح في الكثير مما نقوم به ما يزعج الفريق الممانع، وهم يعتبرون انهم اقوياء وقادرون على عقد جلسة، لقد سلمنا البلد 6 سنوات للحزب ودمّره ونحاول ألا نعيد هذه التجربة ونقول: فليعقدوا الجلسة ويؤمنوا نصاب الـ 86 ويدخلوا البلد "بالحائط" فهل منعهم أحد؟ "فليشرفوا" ونحن ننتظرهم منذ 6 أشهر". ورأى بان "المشكلة هي في ما لا تتحدث عنه الدول التي لا تريد رؤية الواقع اي الوصاية او وضع اليد او خطف لبنان من ميليشيا سيطرت على البلد باحتلال عاصمته من خلال الترهيب والاغتيال وتعطيل المؤسسات وتعطيل تشكيل الحكومات ورئاسة الجمهورية والانتخابات البلدية وغيرها، وانا لا أؤمن بالعنف والحلول العسكرية بل بالحقيقة وهي ان هناك حزبا مسلحا لديه اجندة غير لبنانية وسلاحه غير لبناني وكذلك تمويله ومساره مرتبط بغير لبنان ونحن رهينة هذا الحزب الذي يحاول السيطرة على البلد". وتابع الجميل قائلا: "بالنسبة إليّ تحدثت مع كل أفرقاء المعارضة وقدّمت الطرح: خطتنا واضحة الجزء الاول منها أن نمنع سيطرة حزب الله على موقع الرئاسة بفرض رئيسه والمرحلة الثانية طرح اسم آخر يمكن أن نتوافق عليه وصرنا بمرحلة متقدمة".

 

الاساقفة الكاثوليك: الحلّ يبدأ بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإعادة تكوين السلطة

وطنية - المتن/10 آيار/2023

ترأس بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الإجتماع الشهري  لأساقفة الروم الكاثوليك والرؤساء العامين والرئيسات العامات في المقر البطريركي في الربوة واصدروا بيانا جاء فيه :

1-  هنّأ المجتمعون صاحب الغبطة البطريرك يوسف بيوبيله الكهنوتيّ الذهبيّ، شاكرين الله تعالى على عطاءاته الكهنوتيّة السابقة على مدار الخمسين عامًا الماضية، وداعين له بمزيد من العطاء والخدمة لكنيسته الروميّة الملكيّة الحبيبة، ومتمنّين له الصحّة والخير وطول الأيّام.

2-   تأسّف المجتمعون على الحالة التي وصلت إليها البلاد، في ظلّ انقسامات عاموديّة حادّة أدّت إلى عزل لبنان عن محيطه، وإلى تهميشه في التسويات الإقليميّة والدوليّة التي ظهرت ملامحها جليّة منذ فترة ليست ببعيدة وأرخت بظلالها الإيجابيّة على العالم العربيّ، ما خلا لبنان الذي مازال يتلمّس طريقه نحو الحلول وسط تناقضات ونكايات وتخلٍّ عن المسؤوليّة.

3-   يرى المجتمعون أنّ الحلّ يبدأ بإعادة انتظام الحياة السياسيّة بانتخاب رئيس جديد للبلاد وبتشكيل حكومة لها مشروعها الاقتصاديّ وبإعادة تكوين السلطة، وبتعيين من يستحقّ في المراكز الشاغرة.

4-  توقّف المجتعون عند ملفّ النازحين غير اللبنانيّين، ورأوا أنّ عودتهم إلى بلدهم هي عودتهم إلى جذورهم ووطنهم وعلى اللبنانيّين أن يوحّدوا موقفهم وأن يعملوا معًا على عودة جميع النازحين عودة آمنة تحفظ كرامتهم.

5-   إنّ الاستمرار بتدهور الأوضاع الاقتصاديّة يدعونا إلى القلق الشديد فلقمة العيش كاد الحصول عليها يصبح عسيرًا والأرقام المرعبة التي يتداولها المعنيّون عن نسبة التضخّم في أسعار المواد الغذائيّة تنذر بالكوارث الاجتماعيّة التي علينا جميعًا أن نعمل للحدّ من مفاعيلها على المجتمع عمومًا والأمن الغذائيّ خصوصًا. لذا، يدعوا الآباء الجميع للتعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع للتخفيف من حدّة هذه الأزمة.

6-  ينظر المجتمعون بتفاؤل إلى ما حقّقته التسويات الإقليميّة في خفض منسوب التوتّر بشكل عامّ، وإنهاء الحروب من ساحات عديدة في الوطن العربيّ، وعودة اللحمة بين مكوّناته، ويرون أنّ انعكاساتها لا بدّ أن تصل إلى لبنان. ولذلك يدعون إلى تحكيم العقل والضمير والأخذ بالاعتبار مصالح الشعب وليس المصالح السياسيّة الضيّقة. كما أمل المجتمعون أن تعمّم هذه الأجواء الإيجابيّة من أجل تحقيق تسوية تحلّ السلام في السودان بأسرع وقت".

 

بري استقبل سفيرة فنلندا والصمد ووفد "تجمع مستقلون من اجل لبنان": لانتخاب رئيس كحد اقصى في 15 حزيران  فرحات: لوضع نهاية للفراغ والتعطيل الدستوري

وطنية/10 آيار/2023

أكد رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري أن انتخاب رئيس للجمهورية هو بداية البدايات"، لافتا الى "وجوب انجاز انتخابات رئاسة الجمهورية كحد اقصى في 15 حزيران المقبل، اذ لا أحد يمكن ان يعرف الى اين يتجه البلد من خلال الامعان في حالة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية" .

وقال: "لا يجوز ان تذهب المنطقة العربية نحو التفاهمات والإنسجام ونحن في الداخل نذهب للتفرق عن وحدتنا وعن حقنا وعن ثوابتنا في الوحدة ورفض التوطين ورفض دمج النازحين وصون السلم الاهلي" . وجدّد الرئيس بري التأكيد على أن "علة العلل هي في الطائفية المتجذرة  في كل مفاصل حياتنا السياسية وفي كل مفاصل الدولة"، مؤكداً أن "الحاجة باتت أكثر من ضرورية من أجل العمل للوصول الى قانون إنتخابي خارج القيد الطائفي وتنفيذ ما لم ينفذ من إتفاق الطائف لا سيما البنود الاصلاحية فيه"، معتبراً أن "إتفاق الطائف إذا ما طبق فهو يعبد الطريق لولوج لبنان نحو الدولة المدنية بشكل متدرج". ورأى أن "تطوير لبنان وإنقاذه يكون بأن يخطو الجميع بجرأة وشجاعة وثقة باتجاه الدولة المدنية وألف باء ذلك هو قانون إنتخابي غير طائفي على أساس النسبية وفقا للدوائر الموسعة وإنشاء مجلس للشيوخ، وتطبيق اللامركزية الإدارية الموسعة وإقرار الكوتا النسائية في أي قانون إنتخابي" .

وقال: "لا نقبل ولا يجوز القبول باختيار حاكم لمصرف لبنان دون ان يكون لرئيس الجمهورية كلمة في هذا الامر، والامر كذلك ينسحب على موقع قياده الجيش آملا ان يشكل الشعور بالمخاطر الناجمة عن الوصول الى الشغور في موقع حاكمية مصرف لبنان حافزا لكافة الاطراف من أجل تذليل كل العقبات والعوائق التي تحول دون إنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن".

أضاف: "المناخات الإقليمية والدولية حيال الإستحقاق الرئاسي مشجعة وملائمة".

كلام ومواقف رئيس مجلس النواب جاءت خلال لقائه وفدا موسعا من من "تجمع مستقلون من اجل لبنان"، في حضور النائب محمد خواجة، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة. وشرح الوفد الذي يضم شخصيات ونخبا مسيحية مستقلة، اهداف التجمع ورؤيته لكافة القضايا والعناوين الداخلية.

 وبعد اللقاء، تحدث باسم الوفد النائب السابق عبد الله فرحات فقال: "عرضنا مع دولة  الرئيس نبيه بري الحاجة لإنتخاب رئيس للجمهورية ووضع نهاية للفراغ والتعطيل الدستوري مما يؤثر سلباً على العقد الوطني الذي تمارسه بعض الأحزاب المسيحية لغايات فئوية، ولوضعه في أجواء اللقاء الأخير مع الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وخشية الأخير من إطالة أمد الفراغ في الرئاسة وتعميم الفوضى والإنهيار في المؤسسات الدستورية، وهو قد يكون جزءاً من مخطط يؤدي الى تعديل توازنات نظام الطائف ويفرض مرة أخرى على المسيحيين تقديم المزيد من التنازلات الدستورية والتخلي عن المناصفة".

أضاف: "شرح لقاء مستقلون من أجل لبنان لدولته بأن نخب المجتمع المدني المسيحي مغيب رأيها من قبل كتل في البرلمان لا تتجاوز أصواتها 30 نائباً إذا استثنينا نواب الأرمن وبعض العقال وأهل الإيمان الوطني الموجودين في التكتلات الحزبية ولا تمثل اكثر من ثلث الناخبين المسيحيين بحسب نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة".

وتابع: "ان لقاء مستقلون من أجل لبنان يعمل لبناء مساحة حرة لاطلاق الافكار الاصلاحية والحديثة والمقاربات العلمية حيال مختلف القضايا والملفات الوطنية ويتوافق اللقاء مع دولة الرئيس حول ضرورة تغيير قانون الإنتخابات الحالي الجائر والهجين والمفصل على مقاس بعض الاحزاب وضرورة تبني قانون إنتخابي جديد وعصري يصحح الخلل للتمثيلي ويؤمن صحة التمثيل السياسي ويطلق بالتزامن مع تطوير قانون الجمعيات السياسية عام 1908 آليات عملية إلغاء الطائفية السياسية بالتدرج وصولا الى قيام الدولة المدنية العادلة، دولة الانسان التي تحتضن الجميع وترعى مصالح كافة المواطنين وتحمي حقوقهم دون تمييز وتؤمن لهم تكافؤ الفرص وبناء مستقبل كريم" .

وختم: "لا بد في هذا الاطار من الانكباب على اعادة هيكلة الادارة العامة وإحتضان المؤسسات والشركات الانتاجية المتوسطة والصغيرة في القطاع الخاص وتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص والسعي لانقاذ كامل الودائع المصرفية وحل مسالة النازحين السوريين بالتعاون مع الحكومة السورية والجهات الدولية المعنية ".

سفيرة فنلندا

وكان رئيس مجلس النواب استقبل قبل الظهر، سفيرة فنلندا في لبنان آن مسكنين، وتم البحث في الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية .

الصمد

كما عرض الرئيس بري لآخر التطورات والمستجدات السياسية وشؤوناً تشريعية وانمائية خلال لقائه النائب جهاد الصمد .

 

التيار الوطني الحر: متمسكون باستقلالية قرارنا وخيارنا في الشأن الرئاسي

وطنية/10 آيار/2023

اعتبر المجلس السياسي لـ "التيار الوطني الحر" في بيان بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب جبران باسيل ،أن "التحولات في الشرق الأوسط والخليج منذ توقيع الإتفاق السعودي - الإيراني ستكون لها انعكاسات مهمة وإيجابية على دول المنطقة ومن بينها لبنان"، ودعا الى "الاستفادة من هذه التحولات لتكون لصالح لبنان"، وعبّر عن خشيته "من مخاطر تخريب التسويات الحاصلة على يد المتضررين وفي مقدمتهم إسرائيل". وأبدى  ارتياحه لـ "مسار العلاقة بين المملكة العربية السعودية وسوريا التي استعادت موقعها في الجامعة العربية بما يعني ذلك من انتصار لها على الحرب وانهزام مشروع التفتيت ومن تأسيس لتعاون عربي جديد على قاعدة تحصين الوضع العربي في مواجهة المشاريع الخارجية التي كلفت دولنا وشعوبنا غالياً"، ودعا الى "الإفادة من هذه العلاقة بما يصبّ في  مصلحة لبنان بخاصة لناحية إعادة الاعمار في سوريا وعودة النازحين اليها والتوجّه عملياً نحو المشرقية الاقتصادية". ودعا "الكتل النيابية الى أخذ العِبَر من مواقف الخارج بموضوع رئاسة الجمهورية وإعادة الاستحقاق الى بُعده الداخلي وبالتالي الإسراع في الاتفاق على برنامج إصلاحي يرعى رئيس الجمهورية الجديد تنفيذه بالاتفاق مع الحكومة ومجلس النواب". ورأى أن "من واجب الجميع الاستفادة من المناخ الإقليمي الجديد للسير بمشروع بناء الدولة على أسس الحداثة والاصلاح بما يتوافق مع الإتجاهات الجديدة في المنطقة". وجدّد تمسكه بـ "استقلالية قراره وخياره في الشأن الرئاسي"،رافضاً "منطق مرشحي المواجهة والممانعة"، مؤكداً "الحوار مع الجميع ليتم انتخاب رئيس إصلاحي يتمتع بشرعية شعبية ونيابية مسيحية على ان يحظى طبعاً بأوسع قبول وطني من الكتل النيابية"، وأكد تجاوبه مع "الكثير من مبادرات التوافق على أسماء مقبولة ولها قابلية النجاح في المشروع الإصلاحي".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 10-11 آيار/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 10 آيار/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/118080/118080/

 

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For May 10/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/118083/118083/