المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 24 حزيران/لسنة
2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.june24.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
15
آذار/2023
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ذكرى
ختان الطفل
يوحنا: وَٱمْتَلأَ
أَبوهُ
زَكَرِيَّا
مِنَ
الرُّوحِ
القُدُس،
فَتَنبَّأَ
قائِلاً: «تَبَارَكَ
الرَّبُّ،
إِلهُ
إِسْرَائِيل،
لأَنَّهُ ٱفْتَقَدَ
شَعْبَهُ وٱفْتَدَاه.
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/حزب
الله المأزوم
يحيي
اعلامياً
أوباش اليسار
المدمر
والحاقد
والبوقي
فيديو
ونص/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقات
واسخريوتية
وطروادية
ونفاق مقابلة
جبران باسيل مع
البير
كوستنيان بما
يخص مفهومة
الإستراتيجي
الذمي
واللعين
والشيطاني
الياس
بجاني/جبران
انتهازي
واسخريوتي
وبعدو عند حزب
الله وبحضن
محوره الشرير
عناوين
الأخبار اللبنانية
قائد
الجيش عرض مع
لودريان
الوضع الأمني
والشأن
السياسي
سامي
الجميّل ووفد
من الكتائب
التقى لودريان:
تقدمنا
بخارطة طريق
مكتوبة لحلٍّ
مبني على استعادة
الدولة
لسيادتها
لقاء
“صريح” بين
جنبلاط
ولودريان… ولا
أسماء على
الطاولة
ريفي:
كتلة "تجدد"
التقت
لودريان في
قصر الصنوبر
وشددت على أن
تكون جلسات
مجلس النواب
مفتوحة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
معوّض
يثمّن الموقف
الفرنسي…
ويعرض خريطة
طريق للحل!
البزري
التقى
لودريان
شاكرا لفرنسا
اهتمامها
بلبنان
نواب
يبلغون
لودريان: سحب
ترشيح أزعور
بِيَد “الحزب”!
احمد
الخير التقى
لودريان واكد
"التعاون
لانجاح كا
مسعى يساعد
على انقاذ
لبنان من
الفراغ"
لودريان
مُصغياً…
الرئاسة
بانتظار
تقاطع دوليّ
أكبر
لودريان
يتقصّى أسماء
الوسطيّين
عن
كواليس لقاء
لودريان -
جعجع...
المشاركون
في عشاء
السفارة...
وهذا موعد
زيارة
لودريان
الثانية
مقدمات
نشرات الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
23/6/2023
"رويترز":
لبنان خارج
"قائمة
الرمادية"
لمجموعة
"فاتف"
لمراقبة غسل
الاموال
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 23
حزيران 2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
مكرم
رباح: رسالة
مفتوحة إلى
لودريان
مفتي روسيّا في
لبنان… أبعاد
رئاسية؟
هل يدفع
تصلّب
الثنائي
الخارج إلى
الاستسلام؟!
هل من
سلّة حل
لبنانية؟
هل
ستدعو بكركي
الى الحوار؟
فتح
الدوائر
العقارية لنقل
ملكية 150 عقاراً
لنائب سابق؟!
معلومات
جديدة عن صحة القذافي!
"لن
يُسمح
بانتخاب رئيس
غير فرنجية
والجبهة الداعمة
لأزعور غير
متماسكة"
ما
يريده
"الشيعة" ليس
محصوراً بـ
فرنجية
كميل
شمعون يبدأ
جولة اميركية
- كندية
ويلتقي الجاليات
اللبنانية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
سانا:
هجوم بطائرة
مسيرة يستهدف
القرداحة ومقتل
شخص وجرح آخر
تركيا
تقتل قيادياً
في «العمال
الكردستاني» بالقامشلي
قصفت
مواقع
لـ«سوريا
الديمقراطية»
بريف الرقة
هجوم
بطائرة
مسيّرة على
القرداحة...
مسقط رأس الأسد
في ثاني هجوم
من نوعه خلال
يومين
الأمم
المتحدة :
الوضع في
الضفة
الغربية قد
يخرج عن
السيطرة
بؤر
استيطانية في
الضفة... وبن
غفير يدعو
المستوطنين
إلى احتلال
«كل التلال»
وتحذير أممي
من خروج الوضع
عن السيطرة
الأمم
المتحدة: 2.5
مليون نازح
داخل وخارج
السودان
أشارت
إلى عمليات
قتل بدوافع
عرقية وعنف
جنسي وحرق واسع
للمنازل
مسؤول
فلسطيني:
السلطة لن تحل
نفسها... لكنها تواجه خطر
الانهيار
روسيا
ردت على
الاتحاد
الأوروبي
بعقوبات
جوابية ووسعت
قائمة ممثلي
المؤسسات
الأوروبية
المحظور
دخولهم روسيا
الدفاع
الروسية :
تحرير قرية
ومدينة في
زابوروجيا
ودونيتسك
الجيش
الأوكراني
أكد إسقاط 13
صاروخ كروز
روسيًا ليلًا
الكرملين
يرد على
انتقادات
ماكرون
بتأكيده إقامة
"علاقات
بنّاءة" في
إفريقيا
لافروف
يؤكد دعم
روسيا
لانضمام
الاتحاد
الإفريقي إلى
مجموعة
العشرين في
أسرع وقت ممكن
أوكرانيا
تعلن أنها
تتقدم في
الجنوب
وأوقفت هجوماً
روسياً في
الشرق
البنتاغون
«واثق ومطمئن»
من قدرات
أوكرانيا وجهوزيتها
لتحرير
أراضيها
اجتماع
لمسؤولين
أمنيين
أميركيين
وأوروبيين
لمناقشة
الحرب... ودعوة
قوى «محايدة»
هولندا
اعلنت اغلاق
صمامات أكبر
حقل غاز في اوروبا
خلال تشرين
الأول
ماكرون
في ختام قمة باريس :
إجماع تام على
إصلاح عميق
للنظام
المالي العالمي
ماكرون
يتّهم روسيا
بالسعي إلى
زعزعة
استقرار إفريقيا
المفوضية
الأوروبية
تقر بصعوبة مواصلة
فرض العقوبات
ضد روسيا
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
الواقع
الإيراني في
الإقليم
يناقض مكابرة
نصرالله
بانتصار
محوره/سيمون
أبو فاضل/نداء
الوطن
"طبخة"
لودريان بلا
نار: الفراغ
طويل/منير
الربيع/المدن
هل
تحوّل الفراغ
إلى
استراتيجية رئاسية
للحزب؟/إيلي
القصيفي/أساس
ميديا
"مَشكَل"
قائد الجيش
وباسيل
"يبجّ"
المجلس العسكريّ/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
الحزب
والحوار:
تضخيم
المظلومية...
لضمانات بـ"الصيغة"/وليد
شقير/أساس
ميديا
قانون
"الأمر
الواقع"
للنقد
والتسليف...
والمصارف تلتزم/د.
محمد
فحيلي/أساس ميديا
“حزب
الله وسيفُ
التكفير”/أنطوان
سلمون/Lebanese Daily/
الأميركيون
أطلقوا النار
في الهواء: نحن
هنا!/طوني
عيسى/الجمهورية
”
كباش
الاختبار
المتبادل “بين
باسيل وقائد
الجيش/جان
الفغالي/Lebanese
Daily/
هل
يقتنع “الحزب”
برئيس
توافقي؟/منير
الربيع/الجريدة”
الكويتيّة
هذا
ما تبلّغه
باسيل من
لودريان/نذير
رضا/الشرق
الأوسط
لا
جديد تحت سماء
الإليزيه:
حراك في الوقت
الضائع/كلير
شكر/نداء
الوطن
جنبلاط:
“قرفان”… وجعجع
وباسيل لا
يريدان أزعور/عمّار
نعمة/اللواء
رياض
سلامة باقٍ في
"المصرف"
بقرارٍ
أميركي/عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت
هل
نُبذ
«الإخوان» إلى
الأبد؟/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
خرافة
نهاية النفط
وتغيير
النظام/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
بري
استقبل مفتي
موسكو وميشال
المر ووفد "البرلمانيين
العرب ضد الفساد"
وتلقى برقية
تهنئة بعيد
الاضحى من
البطريرك
ميناسيان
"قرار
الحريري ثابت
حتى هذا
الموعد"!
ميقاتي: لا يُمكن أن
يكون لبنان
ممرًّا لأيّ
عمل مضرّ
فضل الله
: لا قدرة
لأحد على فرض
خياره أو أخذ
البلد إلى حيث
يريد في وطن
بني على
التوافق
ويستمر عليه
الاتحاد
الأوروبي
أعلن استثمار
3.7 مليون يورو
لدعم
الاقتصاد
الأخضر
والدائري في
لبنان عبر
مشروع 2CIRCULAR
باسيل في
مؤتمر في جبيل
عن النزوح
السوري: الحكومة
بشخص رئيسها
متواطئة على
لبنان في الملف
من خلال
الانصياع
للإرادة
الخارجية
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ذكرى
ختان الطفل
يوحنا: وَٱمْتَلأَ
أَبوهُ
زَكَرِيَّا
مِنَ
الرُّوحِ
القُدُس،
فَتَنبَّأَ
قائِلاً: «تَبَارَكَ
الرَّبُّ،
إِلهُ
إِسْرَائِيل،
لأَنَّهُ ٱفْتَقَدَ
شَعْبَهُ وٱفْتَدَاه.
إنجيل
القدّيس لوقا
80-57:1: تَمَّ
زَمَانُ
إِليصَابَاتَ
لِتَلِد،
فَوَلَدَتِ ٱبْنًا.
وسَمِعُ
جِيرانُهَا
وأَقَارِبُها
أَنَّ
الرَّبَّ قَدْ
عَظَّمَ
رَحْمَتَهُ
لَهَا،
فَفَرِحُوا
مَعَهَا. وفي
اليَوْمِ
الثَّامِنِ
جَاؤُوا
لِيَخْتِنُوا
الصَّبِيّ،
وسَمَّوْهُ بِٱسْمِ
أَبِيهِ
زَكَريَّا.
فأَجَابَتْ
أُمُّهُ
وَقالَتْ: «لا!
بَلْ
يُسَمَّى
يُوحَنَّا!». فقَالُوا
لَهَا: «لا
أَحَدَ في
قَرابَتِكِ
يُدْعَى بِهذَا
ٱلٱسْم».
وأَشَارُوا
إِلى أَبِيهِ
مَاذَا
يُريدُ أَنْ يُسَمِّيَهُ.
فطَلَبَ
لَوْحًا
وكَتَب:
«إِسْمُهُ
يُوحَنَّا!».
فَتَعَجَّبُوا
جَمِيعُهُم.
وٱنْفَتَحَ
فَجْأَةً
فَمُ
زَكَرِيَّا،
وٱنْطَلَقَ
لِسَانُهُ،
وَجَعَلَ
يَتَكَلَّمُ
ويُبَارِكُ ٱلله،
فَٱسْتَولى
الخَوْفُ على
جَمِيعِ
جِيرانِهِم،
وتَحَدَّثَ
النَّاسُ
بِكُلِّ
هذِهِ
الأُمُورِ في كُلِّ
جَبَلِ
اليَهُودِيَّة.
وكانَ
كُلُّ مَنْ
سَمِعَ
بِذلِكَ
يَحْفَظُهُ
في قَلْبِهِ
قَائِلاً: «ما
عَسَى هذَا
الطِّفْلُ
أَنْ
يَكُون؟». وكانَتْ
يَدُ
الرَّبِّ
حَقًّا
مَعَهُ. وَٱمْتَلأَ
أَبوهُ
زَكَرِيَّا
مِنَ
الرُّوحِ
القُدُس،
فَتَنبَّأَ
قائِلاً:
«تَبَارَكَ
الرَّبُّ،
إِلهُ
إِسْرَائِيل،
لأَنَّهُ ٱفْتَقَدَ
شَعْبَهُ وٱفْتَدَاه.
وأَقَامَ
لنَا قُوَّةَ
خَلاصٍ في
بَيْتِ دَاوُدَ
فَتَاه، كمَا
تَكَلَّمَ
بِفَمِ
أَنْبِيَائِهِ
القِدِّيسِينَ
مُنْذُ
القَدِيم،
لِيُخَلِّصَنَا
مِنْ أَعْدَائِنَا،
ومِنْ أَيْدي
جَمِيعِ
مُبغِضِينَا،
ويَصْنَعَ
رَحْمَةً
مَعَ
آبَائِنَا،
ويَذْكُرَ
عَهْدَهُ
المُقَدَّس،
ذاكَ
القَسَمَ
الَّذي
أَقسَمَهُ
لإِبرَاهِيمَ
أَبِينَا،
بِأَنْ يُنْعِمَ
عَلَينا،
وقَدْ
نَجَوْنَا
مِنْ أَيْدِي اعْدَائِنَا،
أَنْ
نَعبُدَهُ
بِلا خَوْف، بِالقَدَاسَةِ
والبِرِّ، في
حَضْرَتِهِ، كُلَّ
أَيَّامِ
حيَاتِنَا.
وأَنْتَ،
أَيُّهَا
الصَّبِيّ،
نَبِيَّ
العَلِيِّ
تُدْعَى،
لأَنَّكَ تَسِيرُ
أَمَامَ
وَجْهِ
الرَّبِّ
لِتُعِدَّ رُقَهُ،
وتُعَلِّمَ
شَعْبَهُ
الخَلاصَ
بِمَغْفِرَةِ
خَطَايَاهُم،
في أَحشَاءِ
رَحْمَةِ
إِلهِنَا،
الَّتي بِهَا ٱفْتَقَدَنَا
المُشْرِقُ
مِنَ
العَلاء،
لِيُضِيءَ
على الجَالِسِينَ
في ظُلْمَةِ
المَوْتِ
وظِلالِهِ،
ويَهْدِيَ
خُطَانَا إِلى
طَرِيقِ
السَّلام.»
وكَانَ الصَّبيُّ
يَكْبُرُ
ويَتَقَوَّى
في الرُّوح.
وكانَ في
البَرارِي
إِلى يَوْمِ
ظُهُورِهِ
لإِسْرَائِيل.
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
حزب الله
المأزوم يحيي
اعلامياً
أوباش اليسار
المدمر
والحاقد
والبوقي
الياس
بجاني/21
حزيران/2023
مقابلة
رافي مادايان
الذمي والمأجور
ع ال MTV تؤكد
أن حزب الله
المأزوم بدأ
يُظهّر أوباش
اليسار
المدمر
والمعادي
للبنان
وللمسيحيين السياديين
والإستقلاليين
رابط
مقابلة رافي
مادايان ع ال
ام تي في
اليوم
https://www.youtube.com/watch?v=H-wjcf4OzUw
فيديو
ونص/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقات
واسخريوتية
وطروادية
ونفاق مقابلة
جبران باسيل مع
البير
كوستنيان بما
يخص مفهومة
الإستراتيجي
الذمي
واللعين
والشيطاني
20
حزيران/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119334/119334/
تعرية
للذنوب
القاتلة،
والأخطاء
والخطايا المميتة
الإستراتجية،
والعهر
الوطني، والفجور
الإستقلالي
والسيادي،
التي تفوه بها
جبران باسيل
يوم أمس خلال
مقابلته عبر
تلفزيون ال بي
سي مع
الإعلامي
البير
كوستنيان،
وذلك بوقاحة
ودون خجل أو
وجل، وبغباء
وموت ضمير، وانعادمرؤية،
وخور رجاء
وإيمان ورجاء.
ومنها:
*ورقة
الذل
والإستلام
والخيانة
التي وقعها هو
وميشال عون
ومن لف لفهما
من الكتبة
والفريسيين
مع حزب الله
عام 2002 وسميت
ورقق التفاهم
*المشرقية
المسيحية أي
حلف الأقليات
العمالة
والتخلي عن
الذات
والتاريخ
والوجود
*كذبة
الأنصار على
إسرائيل
والدواعش
*الإصلاح
والتغيير
والخفاظ على
الوحدة الوطنية
*الخيارت
المسيحية
برأينا
المتواضع،
فإن السيد
جبران باسيل
اختصار هو
مسرحجي تارسو
وفاشل، كما أن
كل طروحاته
الإستراتجية
هي مغربة
كلياً وغريبة
عن وجدان
الموارنة
والمسيحيين
والسياديين من
كل المذاهب،
وخصوصاً بكل
هو ما نفاق
مقاومة وممانعة
حزب الله
الإرهابي
والإيراني،
وكذب وأوهام
الإنتصارات ع
إسرائيل
وداعش، والمشرقية
الذمية
والغبية، وما
يسمية
الخيارات المسيحية
القاتلة.
هذا
المخلوق في
ممارساته
وخياراته
وتحالفاته
وطروحاته
السياسية هو
زقاقي وشوارعي،
ومجرد من كل
هو مفاهيم
إيمانية
مسيحية وثوابت
لبنانية
وسيادية
واستقلالية.
يبقى أن
هذا انسان في
خياراته
السياسية
وتحالفاته
وممارساته هو
اسخريوتي
ومارق، ونتوقع
أن نهايته
كسياسي أصبحب
في امتارها
الأخيرة.
وباختصار هو
في السياسة
وفي كل ما هو
شأن وطني
لبناني لا يمثلني
بأي شيء، لا
بل هو نقيض كل
ما أؤمن وأمارسه
واسوّق له به.
فيديو
ونص/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقات
واسخريوتية
وطروادية
ونفاق مقابلة
جبران باسيل مع
البير
كوستنيان بما
يخص مفهومة
الإستراتيجي
الذمي
واللعين والشيطاني
https://www.youtube.com/watch?v=Jo_UP66l4tw&t=12s
20
حزيران/2023
جبران
انتهازي
واسخريوتي
وبعدو عند حزب
الله وبحضن
محوره الشرير
الياس
بجاني/19
حزيران/2023
مقابلة
باسيل ع ال بي
سي/منافق
ودجال وذمي
وممثل تارسو
فاشل ولا يزال
استراتجياً
عند حزب الله 100%.
أما بدعة
وهرطققة واسخريوتية
المشرقية يلي
حاملها فحدث
ولا حرج
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
قائد
الجيش عرض مع
لودريان
الوضع الأمني
والشأن
السياسي
وطنية/23
حزيران/2023
استقبل
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون، في مكتبه،
في اليرزة،
المبعوث
الخاص للرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون
الوزير
السابق جان
إيف لودريان،
بحضور
السفيرة
الفرنسية آن
غريو. وتناول
البحث الوضع
الأمني ووضع
المؤسسة العسكرية،
إضافة
إلى الشأن
السياسي
العام.
سامي الجميّل
ووفد من
الكتائب
التقى
لودريان: تقدمنا
بخارطة طريق
مكتوبة لحلٍّ
مبني على استعادة
الدولة
لسيادتها
وطنية/23
حزيران/2023
التقت
كتلة حزب
الكتائب
اللبنانية
برئاسة النائب
سامي الجميّل
الموفد
الشخصي
للرئيس الفرنسي
جان ايف
لودريان
والسفيرة
الفرنسية آن
غريو في قصر
الصنوبر،
بحضور
النائبين
الدكتور سليم
الصايغ ونديم
الجميّل وعضو
المكتب السياسي
جويل بوعبود.
وبعد اللقاء،
غرّد الجميّل على
تويتر كاتبًا:
"لقاء صريح مع
الموفد الشخصي
للرئيس
الفرنسي جان
إيف لودريان
عرضنا خلاله
مقاربة
الكتائب
للملف
الرئاسي". وأضاف:
"كما تقدمنا
بخارطة طريق
مكتوبة لحلٍّ
مبني على استعادة
الدولة
لسيادتها
ورفع الوصاية
المفروضة
عليها وإجراء
الإصلاحات
المطلوبة لإخراج
الشعب
اللبناني من
عمق الازمة".
لقاء
“صريح” بين
جنبلاط
ولودريان… ولا
أسماء على
الطاولة
قنـاة الجديـد/23
حزيران/2023
التقى
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
ونجله تيمور
بعد ظهر اليوم
الجمعة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
في قصر
الصنوبر، وغرد
وليد جنبلاط
عبر “تويتر”
قائلًا: “لقاء
ودّي وصريح مع
لودريان
بحضور سفيرة
فرنسا آن غريو”.وكشفت
مصادر “اللقاء
الديمقراطي”
لـ”الجديد”
انه جرى
الحديث خلال
لقاء جنبلاط
مع لودريان،
عن ضرورة
تنشيط الحوار
الجدي
للتوصّل الى التوافق
على رئيسٍ
للجمهورية،
يُجمع عليه كافة
الاطراف
السياسيين،
ولم يتم نقاش
اسماء رئاسية.
ريفي:
كتلة "تجدد"
التقت
لودريان في
قصر الصنوبر
وشددت على أن
تكون جلسات
مجلس النواب
مفتوحة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وطنية/23
حزيران/2023
غرد
النائب اشرف
ريفي عبر
حسابه على
"تويتر": "إلتقت
كتلة "تجدد"
بالموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
في قصر
الصنوبر في
بيروت. وشددت
الكتلة على أن
تكون جلسات
مجلس النواب مفتوحة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
والمضيّ
بالتصويت
لجهاد أزعور".
معوّض
يثمّن الموقف
الفرنسي…
ويعرض خريطة
طريق للحل!
صحف
ومواقع
الكترونية
لبنانية/23
حزيران/2023
التقى
النائب ميشال
معوّض الموفد
الرئاسي الفرنسي
جان ايف لو
دريان في قصر
الصنوبر بحضور
السفيرة
الفرنسية في
لبنان آن غريو
وفريق من
السفارة،
تلاه لقاء
موسع مع عضوي
كتلة تجدد
النائبين
فؤاد مخزومي
وأشرف ريفي،
فيما اعتذر
النائب أديب
عبد المسيح
بداعي السفر. ثمن
معوض خلال
اللقاء الحرص
الفرنسي
الدائم على
لبنان
والتطور في
المقاربة
الفرنسية المرتكز
على ضرورة
انتخاب رئيس
بأسرع وقت
حفاظاً على
الاستقرار
وكمدخل
لاعادة
انتظام
المؤسسات،
كما على
احترام
الارادة
اللبنانية
النيابية
والسياسية
والشعبية
الرافضة
لمنطق الفرض
والتعطيل. وأكد
ان لا استقرار
ولا حل الّا
بعودة الجميع الى
الدولة
واحترام
سيادتها
ودستورها
وقوانينها
ومؤسساتها،
والّا
سيتحوّل
لبنان حتمًا
الى ساحة صراع
لا ينتهي
ويدمر ما تبقى
من مقدّرات
لبنان على كلّ
الصعد. من
هنا، على الاستحقاق
الرئاسي ان
يكون مدخلًا
لاسترجاع الدولة
لا لمحاولة
تكريس مشروع
هيمنة سياسي ومذهبي
لن يمرّ بل
سيزيد من حدّة
الانقسام العامودي
بين
اللبنانيين
وسينتج
المزيد من انحلال
المؤسسات
والتوترات
والافقار
والذل وسرقة
الأموال وسلب
الحقوق. وأوضح
معوض خلال اللقاء
أن الدعوات
الاعلامية
التي يطلقها
فريق
الممانعة
للحوار ليست
الّا واجهة
لكسب الوقت
ومحاولة
تعطيل مفاعيل
التلاقي
العابر للطوائف
والاصطفافات
والذي تبلور
حول مرشح مستقلّ
وعازم على
القيام بورشة
بناء الدولة
والاصلاح، وهو
جهاد أزعور،
وذلك بهدف
اعادة فرض
مرشحهم. في
المقابل،
أبدى “تجاوبًا
لأي حوار جدي
يبدأ بسحب
الممانعة
مرشحها، كما
فعلنا نحن
لمصلحة
التلاقي،
ويهدف الى
انتخاب سريع
لرئيس للجمهورية
يطمئن الجميع
وتكون مهمته
الاسترجاع التدريجي
للسيادة
والقيام
بالاصلاحات
البنيوية
الضرورية
لإنقاذ
لبنان”. وانطلاقا
من المعطيات
المتوافرة في
الاستحقاق
الرئاسي
والتي أفضت
الى قبول
المعارضة بمرشح
تلاقٍ وسطي،
عرض معوض على
الجانب الفرنسي
خريطة طريق
للحل تنطلق من
حث الجميع على
احترام
الدستور
والآليات
الديمقراطية
والذهاب
فورًا الى
المجلس النيابي
والتصويت
بدورات
متتالية حتى
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
البزري
التقى
لودريان
شاكرا لفرنسا
اهتمامها
بلبنان
وطنية/23
حزيران/2023
التقى
النائب
الدكتور عبد
الرحمن
البزري جان
إيف لودريان
في قصر
الصنوبر ،
وبحث معه في
الوضع
السياسي في
لبنان
و"ضرورة
الخروج من
الأزمة
السياسية من
خلال حوار
وطني بناء يهدف
إلى إعادة
تفعيل العجلة
الدستورية
والتنفيذية
وإنهاء
الشغور من
خلال إنتخاب
رئيس جمهورية
لديه رؤية
وطنية حقيقية
في الإصلاح وإعادة
بناء الدولة
على اسس سليمة
تمنع تكرار المحاصصات
التي أدت في
الماضي إلى
الأزمات
المتكررة
التي وقعنا
فيها، وكان
آخرها الأزمة
التي نعيش
والتي ندفع
ثمنها
كمواطنين". ووجه البزري
الشكر لفرنسا
لإهتمامها
المستمر
والدائم
بلبنان
والعمل على
مساعدته.
نواب
يبلغون
لودريان: سحب
ترشيح أزعور
بِيَد “الحزب”!
إم تي في
اللبنانية/الجمعة
23 حزيران 2023
أبلغ
نواب من
المعارضة
الموفد
الفرنسي جان إيف
لودريان خلال
جولته، أنّه
إذا قرّر حزب
الله التخلي
عن دعم ترشيح
رئيس تيار
المردة سليمان
فرنجيّة
سيتخلون هم
بدورهم عن دعم
ترشيح جهاد
أزعور.
احمد
الخير التقى
لودريان واكد
"التعاون
لانجاح كا
مسعى يساعد
على انقاذ
لبنان من
الفراغ"
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
التقى
النائب أحمد
الخير الموفد
الرئاسي الفرنسي
جان إيف
لودريان،
ممثلا لتكتل
"الإعتدال
الوطني"
و"اللقاء
النيابي
المستقل"، وعرض،
بحسب بيان
للتكتل
"الموقف من
الاستحقاق الرئاسي
والاصطفافات
الحاصلة"،
واكد "تأييد
التكتل
للحوار
الداخلي
كضرورة لا بد
منها للتوافق على
المرحلة
المقبلة،
وانتخاب رئيس
جمهورية
وتشكيل حكومة
تحظى بدعم
الداخل وبثقة
العرب
والمجتمع
الدولي للعمل
على أولويات
اللبنانيين
وأجندة
الإصلاح
وتثبيت اتفاق
الطائف، مع
شكرنا
وتقديرنا
لفرنسا على
الاهتمام
الدائم بلبنان
وعلى الدور
الذي تلعبه في
تسهيل الحوار
الداخلي،
وتأكيد
تعاوننا
لإنجاح هذا
المسعى وكل
مسعى يساعد
اللبنانيين
على إنقاذ
لبنان من
الفراغ
وتداعياته".
لودريان
مُصغياً…
الرئاسة
بانتظار
تقاطع دوليّ
أكبر
جريدة
الأنباء الإلكترونيّة/الجمعة
23 حزيران 2023
يتضح من
تصريحات
الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان،
بعد لقاءاته
مع عدد من
الشخصيات،
أنه لا يحمل
أي مبادرة
لتحريك ملف
الاستحقاق
الرئاسي.
فالمهمة
استطلاعية ليس إلا
والجمود لا
زال على حاله
بانتظار خرق
ما. وفي هذا
الإطار، رأت
مصادر سياسية
مواكبة لحركة
الموفد
الفرنسي في اتصال
مع “الأنباء”
أنه من الواضح
أن
الدبلوماسي
الفرنسي يتقن
فنّ الإصغاء
أكثر من
الكلام، لأنه
يسعى لينتزع
من
اللبنانيين
ذلك اللغز السحري
الذي قد يوصله
الى القواسم
المشتركة التي
جاء من أجلها
كي يتمكن من
خلق تصور واضح
يقوده الى وضع
مسودة تسوية
قد تخرج لبنان
من النفق
المظلم،
ليعرضها بعد
ذلك على
الرئيس إيمانويل
ماكرون، الذي
سيتشاور
بشأنها مع ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان قبل
أن يتولى
الرئيس
الفرنسي
مناقشتها مع
المسؤولين الإيرانيين
الذين عليهم
أن يضغطوا على
حزب الله
للقبول بها
وعدم عرقلتها.
ما قد يمهّد
الى تسوية
تكون شبيهة
بحوار الدوحة
الذي أوصل الى
انتخاب
الرئيس ميشال
سليمان.
المصادر
نفسها
استبعدت
الدخول بلعبة
الأسماء قبل
الاتفاق على
العناوين
العريضة
للتسوية، لأن
الأسماء
المقترح أن
يتم التوافق
عليها لن
يُعلَن عنها قبل
أن ينتزع
لودريان
وعداً من
القوى السياسية
الأساسية
بالمضي في
التسوية لأن
لا بديل عنها
غير الانهيار
الاقتصادي
الشامل وتخلي
الجميع عن
لبنان.
من
جهته، اعتبر
النائب
السابق أنيس
نصار أن
التسوية ما
زالت بعيدة
والجميع أدلى دلوه
وانتهى الأمر.
وقال:
“هناك محاولة
لضبط إيقاع
الأزمة حتى لا
يكون لها
ارتدادات سلبية”.
وقال نصار في
حديث
لـ”الأنباء”:
“سمعنا أن
لبنان كان على
جدول أعمال
قمة ماكرون –
بن سلمان، لكن
لم يرشح شيء
عن هذا اللقاء
باستثناء الزيارة
التي يقوم بها
لودريان الى
لبنان، فهل
لهذه الزيارة
علاقة بلقاء
الإليزيه بين
الرئيس
الفرنسي وولي
العهد
السعودي، أم
أن فرنسا
اكتشفت بأنها
أخطات بحق
اللبنانيين
بطرحها
معادلة
فرنجية – سلام
وتريد اليوم أن
تتراجع عن
خطئها من خلال
جولة لودريان
الاستطلاعية”.
وأضاف نصار:
“حتى الاتفاق
السعودي – الإيراني
لم يرشح عنه
شيء تجاه
لبنان. فالمشكلة
في هذا البلد
أن لا أحد
يملك
الأكثرية ولا
بد في نهاية
المطاف أن
تتقاطع
المعارضة مع
الثنائي
الشيعي وأن
يتفقوا على
اسم قائد الجيش
العماد جوزف
عون وإلا لن
يكون هناك حل
قريب في
لبنان”. إذاً
سيعود
لودريان الى
باريس خالي
الوفاض
بانتظار
تقاطع دولي
أكبر حول لبنان،
فالفرنسي
وحده لن ينتج
رئيساً للبنان
وقوى أخرى لا
بد أن تكون
شريكة.
لودريان
يتقصّى أسماء
الوسطيّين
نداء
الوطن/الجمعة
23 حزيران 2023
لم يكن
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان
أمس، أي خلال
اليوم الثاني
من زيارته لبنان
في حاجة الى
أن يقول لمن
التقاهم إنّ
صفحة
المبادرة
الفرنسية
القائمة على
مقايضة
تتضمّن مرشح
الممانعة
سليمان فرنجية
قد طويت
كلياً.
فالسؤال الذي
طرحه على محاوريه
كان كافياً
للتأكيد أنّ
الدور
الفرنسي دخل
مرحلة جديدة
لا صلة لها
بمبادرة
أصبحت من الماضي.
أما السؤال
فهو: “ما هي
أسماء
المرشحين
الوسطيين
الذين ترونهم
يتلاءمون مع
مرحلة إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية؟”. ولأنّ
“المكتوب
يُقرأ من
عنوانه”، تأكد
للذين التقاهم
لودريان، وهم
غالبية
القيادات المسيحية،
وعلى رأسهم
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، أنّ
ضيفهم لم يحمل
مبادرة، إنما
طرح أسئلة تتمحور
على سبل
الخروج من
ازمة استحقاق
الانتخابات
الرئاسية
المعطّلة منذ
نحو 8 أشهر. ووفق
معلومات “نداء
الوطن”، إنطلق
موفد الرئيس
الفرنسي في
مداخلاته مع
القيادات
بسؤال عما
يمكن عمله
لإخراج لبنان
من الانسداد
الذي يسيطر
على
الانتخابات
الرئاسية؟
كما سأل عن تأثير
عدم التوصل
الى انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية على
لبنان، في ظل
الازمات التي
غرق فيها على
كل
المستويات؟
وانتهى الى
توجيه سؤال
مباشر الى
مضيفيه: “هل
ترون ان
المرشح
الوسطي هو
الحل”؟.
بعض من
التقاهم
لودريان،
شرحوا له ما
انتهى اليه
السباق
الرئاسي في
الجلسة 12، فقال
إنّ الوزير
السابق جهاد
أزعور كان
يتمتع فعلياً
بمواصفات
“المرشح
الوسطي”. وعليه،
فإن لبنان مرّ
في 14 حزيران
الحالي
بتجربة مثل
هذا المرشح
الذي نال 59
صوتاً، لكن
مرشح “الثنائي
الشيعي” الذي
تنطبق عليه
صفة المرشح
الطرف، جاء في
مرتبة تالية،
بنيله 51 صوتاً.
وعلى الرغم من
هذا الفارق،
الذي يؤكد
تبنّي الغالبية
البرلمانية
المرشح
الوسطي، ما
زال “الثنائي”
على موقفه
الفئوي.
ومع
تشعب
الطروحات،
دخل لودريان
في تفاصيل وأسماء
تتصل بمرشحين
معلنين وغير
معلنين، وبينهم
وزراء سابقون
ونواب حاليون
وقائد الجيش
العماد جوزاف
عون، وهل يمكن
تصنيفهم
“وسطيين”.
وتجاوب عدد من
القيادات
فطرح أسماء،
فيما تريث
آخرون من أجل
تقييم كل من
هؤلاء
المرشحين على
حدة. أما
المحسوبون على
“الثنائي”،
الذين اجتمع
بهم لودريان،
فرشح عنهم
قولهم إنّ
الجانب
الفرنسي
مستمر في العمل
وفق “الحل
المتكامل”، ما
يعني ان ورقة
فرنجية لم
تسقط بعد. لكن
“نداء الوطن”
علمت من اوساط
شخصيات التقت
لودريان انه
لم يتكلم في موضوع
“السلة” أو ما
يشبهها، وأنه
خرج من عند الرئيس
نبيه بري
بانطباع أن
فرنجية لا
يزال مرشحه
لكن البحث
مفتوح. وما
ميّز اليوم
الثاني
أيضاً، هو
إختيار لودريان
منصة بكركي
لشرح مهمته
التي أوكلها
اليه ماكرون،
بعدما اعلنت
سابقاً
السفارة
الفرنسية ان
لودريان لن
يعقد مؤتمراً
صحافياً. وبدت
هذه الاطلالة الاعلامية
والوحيدة حتى
الآن من الصرح
البطريركي،
بمنزلة تأكيد
فرنسي على
متانة العلاقات
مع المرجعية
المارونية
الروحية، بعد
الاهتزاز
الذي تعرضت له
بسبب مبادرة
الإليزيه
المنحازة الى
خيارات
“الثنائي”.
وخلال
محادثات
لودريان مع
البطريرك
الراعي التي
سبقت
الاطلالة الاعلامية،
علمت “نداء
الوطن” أنّ
الجانب الفرنسي
أكد على
انتخاب رئيس
إصلاحي ووضع
خطة طريق
إنقاذية وعدم
تكريس
الإنتخابات
الرئاسية لتغليب
فريق على آخر،
ووعد لودريان
بتكثيف الجهود
الفرنسية مع
الخارج،
خصوصاً مع
طهران للإفراج
عن
الإنتخابات
الرئاسية
وعدم عرقلة الفريق
الموالي لها
الإستحقاق
الرئاسي. وكان
اليوم الثاني
من لقاءات
الموفد
الفرنسي بدأ
بالسراي حيث
التقى رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي، ثم
انتقل الى
بكركي، ومنها
الى معراب حيث
التقى رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
سمير جعجع،
فالبياضة حيث
اجتمع مع رئيس
“التيار الوطني
الحر” النائب
جبران باسيل.
وبعودته الى قصر
الصنوبر حيث
أجرى لقاءات
مع عدد من
المرشحين،
إلتقى رئيس
كتلة “الوفاء
للمقاومة”
النائب محمد
رعد. وعلم أنّ
أزعور تلقى
اتصالاً
فرنسياً
لتحديد موعد
اجتماع
بالموفد
الفرنسي،
فأبلغ المتصّل
انه في
واشنطن، فتمّ
الاتفاق على
اللقاء الأسبوع
المقبل.
ويختتم
لودريان
اليوم زيارته
الاولى
للبنان
بلقاءات تشمل
رئيس “اللقاء الديمقراطي”
النائب تيمور
جنبلاط ورئيس
حزب “الكتائب”
النائب سامي
الجميّل ومستقلين
وتغييريين،
على ان تكون
له لاحقاً أكثر
من زيارة، كما
أوضح ذلك.
عن
كواليس لقاء
لودريان -
جعجع...
أم تي
في/23 حزيران/2023
رأى
النائب غياث
يزبك، في
زيارة
المبعوث الفرنسي
الخاص جان إيف
لودريان
بيروت،
تراجعاً فرنسياً
عن نهجها
السابق في
التعاطي مع
الملف
الرئاسي
اللبناني عبر
تبنيها
للمرشح سليمان
فرنجية. وعن
كواليس
لقاءاته مع
المسؤولين
لاسيما اللقاء
الذي جمع
لودريان
ورئيس حزب
"القوات" سمير
سمير جعجع،
قال يزبك
لـ"صوت كل
لبنان": "تحدث
لودريان بصدق
وموضوعية
وطرح وسأل كما
الجميع عن
خيارات ثالثة
وأسماء خارج
إطار
المرشحيَن
المعلنين،
لكن جواب
القوات جاء واضحاً
بأنها خاضت
ضمن المعارضة
الاستحقاق أولاً
مع النائب
ميشال معوض
وثانيًا مع
الوزير
السابق جهاد
أزعور، ولن
تتراجع تحت أي
مسمى،
والمطلوب
اليوم تراجع
الخط الممانع
وتحديدًا حزب
الله عن
فرنجية بعد كل
التجارب
السابقة، وما
أفرزته
الجلسة
الاخيرة من
إجماع وطني حول
رفض فرنجية
لأسباب
موضوعية لا
كيدية". كما
رفض يزبك
الحديث عن سعي
جعجع لحرق
ورقة قائد
الجيش جوزيف
عون بوصفه
تكراراً
بالعوني، مشيرا
الى أنه لم
يقصد حرقه
والقوات لا
تحاكم أحدًا
لأنه عوني بل
نحكم على
الاداء وهو في
مهمته قد أثبت
قدرات عالية
في القيادة قد
تخوّله الوصول
الى سدة
الرئاسة.
المشاركون
في عشاء
السفارة...
وهذا موعد
زيارة
لودريان
الثانية
عمر
الراسي/أخبار
اليوم/23
حزيران/2023":
لن
تحقق زيارة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان ايف
لودريان
الخرق
المطلوب على
المستوى الرئاسي،
الا انها
ستحرك المياه
الراكدة، دون
تحديد اي موعد
لانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية وبالتالي
انهاء الفراغ.
وفي هذا
الاطار كشف
مصدر مواكب
للزيارة، عبر وكالة
"أخبار
اليوم" ان
الضيف
الفرنسي في لقاءاته
الثنائية كان
مستمعا اكثر
مما هو
متكلما، وطرح
اسئلة دقيقة
جدا تخوله
الدخول الى
تفاصيل
الازمة
اللبنانية، وهو
سيرفع تقريرا
الى الرئيس
ايمانويل
ماكرون،
ليعود الى
لبنان مجددا
في النصف
الثاني من
تموز المقبل.
ولمس
من التقاهم
لودريان ان
المبادرة
الفرنسية
مستمرة من دون
تعديلات
جوهرية، بحسب
المصدر عينه
الذي قال:
زيارته لم
تطوِ صفحة
المرشح
النائب
السابق
سليمان
فرنجية خلافا
لكل ما يقال،
لكن فرنجية
وفقا
للمقاربة الفرنسية
هو مرشح مثله
مثل بقية
المرشحين الذي
اعلنوا
ترشيحهم او
طرحت
اسماؤهم،
وبالتالي اذا
حصل توافق حول
اسمه كان به،
بمعنى ان رئيس
تيار المردة
لم يعد الخيار
الاوحد بالنسبة
الى
الفرنسيين. وفي
المقابل، نقل
المصدر قلقا
فرنسيا كبيرا من
تدهور الامور
في لبنان
والاتجاه نحو
المزيد من
الصعوبات على
المستوى
الامني
والاقتصادي،
اضافة الى
المستوى
المالي لا
سيما مع اقتراب
انتهاء ولاية
حاكم مصرف لبنان
رياض سلامة. وماذا
عن الاسماء؟
قال المصدر:
لم يحمل لودريان
اي لائحة
بالاسماء ولم
يدخل مباشرة
بالتفاوض حول
الاسماء
المطروحة، بل
هو يعمل على
معالجة سؤال
اساسي: ما هو
المطلوب من
الرئيس العتيد
واي profil
يتطابق مع هذه
الشروط،
وصولا الى اي
مرشح يمكن ان
يلبي هذه
المتطلبات،
وبالتالي
عندها نكون قد
وصلنا الى
المرحلة
الاخيرة. في
المقابل، كشف
المصدر الى ان
الجانب القطري
طرح اسم قائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
لكنه يطرح
ايضا البحث عن
الـ plan B،
وبالتالي
يمكن القول ان
الاتجاه نفسه
بين باريس
والدوحة لجهة
التوافق.
على صعيد
آخر، يستكمل
اليوم الموفد
الفرنسي جولته
على
القيادات،
وكان قد التقى
صباحا وفدا من
نواب الكتائب
ويلتقي ايضا
قائد الجيش،
ولودريان
الذي وصل مساء
الاربعاء الى
بيروت استهل
نشاطه بلقاء
الرئيس نبيه
بري، ونشاطه
امس كان
حافلا، بدءا
من السراي
الحكومي
وعددا من اللقاءات
مع البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي ثم
رئيس حزب
القوات
الدكتور سمير
جعجع،
فالمرشح
فرنجية ولقاء
جمعه مع وفد
من حزب الله
برئاسة
النائب محمد
رعد. والى ذلك
التقى لودريان
بعيدا من
الاعلام،
الوزير
السابق زياد
بارود في قصر
الصنوبر،
وعلمت وكالة
أخبار اليوم
ان العشاء
الذي حصل في
السفارة
الفرنسية
مساء امس،
شارك فيه
الوزيران
السابقان ناصيف
حتي وماري
كلود نجم، الى
جانب السياسي
الطرابلسي
خلدون
الشريف،
وافيد انه
خلال هذا العشاء
الكلام كان
حول
العموميات.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
23/6/2023
وطنية/23
حزيران/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون ام
تي في"
وفي
اليوم الثالث
استكمل
المبعوث
الرئاسي الفرنسي
لقاءاته
واجتماعاته.
لودريان رابط
في قصر
الصنوبر
مستقبلا
ومودعا، ولم
يغادر المقر
التاريخي الا
للقاء جمعه
بقائد الجيش
عصرا، وهو
لقاء له
رمزيته
ودلالاته،
ويعبر عن
تقدير فرنسا
للجيش وللدور
المميز الذي
يلعبه قائده.
لودريان،
الذي سيغادر
غدا بيروت
عائدا الى فرنسا،
سيحمل معه
سلسلة من
الملاحظات
المكتوبة
التي دونها في
لقاءاته
كلها، حرصا
على دقة التقرير
الذي سيرفعه
الى الرئيس
ايمانويل ماكرون.
ما تسرب عن
لقاءات لودريان
يؤكد ثلاثة
امور.
الاول
ان فرنسا تريد
فتح صفحة
جديدة مع
اللبنانيين،
وتحديدا مع
المسيحيين
الذين عارضوا بشدة
مبادرتها
السابقة.
الامر
الثاني،
تشديد
لودريان على
ان حراكه منسق
اقليميا
ودوليا،
وخصوصا مع
مجموعة الدول
الخمس.
اما
الامر الثالث
والاخير فهو
ان الزيارة
الحالية
بداية وليست
نهاية، وانها ستستتبع
بزيارة او
زيارات قد
تنتهي باطلاق
مبادرة
جديدة، لكن
ليس باسم
فرنسا لوحدها
هذه المرة، بل
باسم مجموعة
الدول الخمس.
وفيما
كان لودريان
يرابط في قصر
الصنوبر، كان
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
يجول في مطار
رفيق الحريري
الدولي, مؤكدا
ان لبنان لا
يمكن ان يكون
لا مصدرا ولا
ممرا لاي عمل
يضر بلبنان
وباشقائه العرب
وبدول العالم.
موقف
ميقاتي جاء
بعدما تفقد مع
عدد من الوزراء
والمسؤولين
عمل اجهزة
الكشف على
حقائب المغادرين،
كذلك عمل
اجهزة الكشف
على البضائع المعدة
للتصدير.
وفي
حال صدق
ميقاتي فان
الامر يعزز
العلاقات
العربية
للبنان،
ويعطل لغما
كاد يطيح
مرارا بهذه العلاقات.
تربويا،
الغاء
الحكومة
امتحانات
البريفيه لهذه
السنة لا يزال
يتفاعل.
رئيس
اتحاد
المؤسسات
التربوية
الخاصة الاب يوسف
نصر رفع الصوت
عاليا، واصفا
القرار بانه
فيروس جديد
يفتك
بالتربية
والتعليم ،
وطالب الحكومة
بالعودة عن
خطأها الجسيم
انطلاقا من
مبدأ ان
العودة عن
الخطأ فضيلة.
فهل تستجيب
حكومة ميقاتي،
ام ستصر على
تدمير مستقبل
اللبنانيين بعدما
شهدت وشاركت
في تدمير
حاضرهم؟
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
المنار "
كل
يغني على ليلاه،
ولن تكفي
ليالي جان ايف
لودريان
القليلة في
لبنان لجمع
النوتات
السياسية
المتباعدة
ضمن معزوفة
واحدة...
اتم
الموفد
الرئاسي
الفرنسي
لقاءاته مع
القوى
المختلفة او
يكاد، والكل
عند موقفه،
والكل خرج من
لقائه مرتاحا
كما ينقل او
يقال، فيما
اللبنانيون
وحدهم غير مرتاحين
لعدم وجود افق
قريب لحل
الأزمة
الممتدة بفعل
المكابرة
والعناد ..
وبعد
جوقة
التصريحات
والتغريدات
يبقى السؤال :
ماذا بعد ؟
والى اين
ستسير
الامور؟
حزب
الله الذي
توافق مع
لودريان على
ان الحوار هو
اقصر الطرق
للاتفاق، أكد
للضيف
الفرنسي تمسكه
الثابت بدعم
ترشيح سليمان
فرنجية.. اما
المتقاطعون
على ترشيح جهاد
ازعور فقد
تقطعت
مواقفهم
وتباعدت
آراؤهم وبدا
جليا انفراط
عقدهم داخل
قصر الصنوبر ..
اما
خارج الدوامة
السياسية
المعقدة،
فعيد قادم
واضاحيه
موظفو الدولة
الذين لن
يتقاضى جلهم
راتبه
الشهري،
فالازمة التي
تم حلها تشريعيا
خلال الجلسة
النيابية،
سيطيل امدها
بعض الشيء
تداعيات
لوجستية، حيث
لن تتمكن
وزارة المالية
من انهاء
الجداول قبل
ايام العيد، ما
يشير الى رحلة
معاناة
اضافية
لهؤلاء..
اما
رحلة الموت
الاغلى في
العالم فكانت
لمترفين
ارادوا
معاينة
"التيتنك"
فلحقوا بها، واستنفر
العالم
لايجادهم بعد
ايام على
انقطاع
التواصل
معهم، وهم
اربعة من
اثرياء
العالم قرروا
الذهاب برحلة
كلفتها اكثر
من مئتي الف
دولار لكل فرد
منهم في غواصة
للاطلاع على
بقايا سفينة التيتنك،
فقضوا
بانفجارها
نتيجة خلل
فني، وبات
مصيرهم محط
اهتمام
العالم . فيما
مراكب الموت
التي تقتل
المهاجرين
عند سواحل
الامل الاوروبية
كل يوم تمر
مرور الكرام
على وسائل الاعلام
وعلى تلك
الدول
واجهزتها..
اما
الغائب عن
الكثير من
وسائل
الاعلام والعديد
من الدول
الاسلامية،
فهو قيام
قطعان من المستوطنين
الصهاينة
بتدنيس
المساجد في
الضفة
الغربية واحراق
نسخ من القرآن
الكريم، وهو
ما اعتبره حزب
الله اعلى
درجات
الارهاب
والعنصرية،
داعيا الدول
والحكومات
الاسلامية
والعربية
والمنظمات
الدولية لوضع
حد لهذه
العدوانية..
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون او
تي في "
لا
تزال جولة جان
ايف لودريان
في يومها
الثالث
والاخير الشغل
الشاغل
للسياسيين
والمحللين،
على رغم خلوها
من اي موقف
حاسم من مصير
الاستحقاق
الرئاسي.
اما
الناس،
فشغلهم
الشاغل في
مكان آخر... بين
الهموم
المعيشية من
جهة، والأمل
في تمضية صيف خال
من التوترات
السياسية
والامنية،
وطبعا النقدية
والمالية، من
جهة اخرى، في
ضوء الانهيار
الاقتصادي
المستمر بلا
أي افق للحل،
وعلى وقع العد
التنازلي
لأيام رياض
سلامة على رأس
حاكمية مصرف
لبنان.
هل
من نتيجة
للقاءات
لودريان؟
الجواب الشافي
سيتأخر على
هذا السؤال،
ويرجح ان
ينتظر اياما
بعد انتهاء
الزيارة،
التي يبدو
انها لن تكون
الاخيرة، بل
ستفتح الطريق
امام زيارات
اخرى، بهدف
بلورة مبادرة
جديدة، أول
بوادرها نقاش
حول حوار برعاية
فرنسية،
واستمزاج
للآراء... حول
اعتباره ممهدا
للاستحقاق
الرئاسي، ام
نتيجة له.
في
غضون ذلك،
توقفت اوساط
سياسية عند
تفاصيل اللقاء
الذي جمع موفد
الرئيس
الفرنسي مع
رئيس التيار
الوطني الحر
امس، والذي
دام ساعة وربع
الساعة سمع
خلالها رئيس
التيار من
لودريان انه
في ضوء ازمة
الرئاسة
بواقعها
المستجد، لا
بد من البحث
عن حلول جديدة
وان مرحلة
طويت ومرحلة جديدة
بدأت، وأن
فرنسا لا تملك
حلولا معلبة
ولا اجوبة
مسبقة.
و
تقاطعت وجهة
نظر باسيل مع
رأي لو دريان
بأن الرئيس
اللبناني
المنتظر لا
يمكن أن يكون
إلا نتاج حوار
لبناني-لبناني.
وشرح رئيس التيار
وجهة نظره
التي تقوم على
ضرورة التحاور
بين جميع
المكونات
للتوافق على
اسم الرئيس
وعلى الخطوط
العريضة
لبرنامج
تنفذه الحكومة
الجديدة،
والذي على
أساسه يتم طلب
الدعم
الخارجي. وشرح
باسيل للموفد
الفرنسي أن
الرئيس
الجديد لا
يمكن أن ينجح
ما لم يحظ بدعم
داخلي واسع،
إن لم يكن
شاملا، بدليل
ما جرى في عهد
الرئيس ميشال
عون نتيجة
مواقف قوى فاعلة
في الدولة
عارضت وصوله
من الاساس،
وتوعدت
بإفشاله.
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون ال
بي سي "
الموفد
الشخصي
للرئيس
الفرنسي جان
إيف لو دريان،
سيعود إلى
باريس، بعد
ثلاثة ايام من
لقاءاته
الاستطلاعية
في بيروت،
ويعد تقريره
ليرفعه إلى
الرئيس
إيمانويل
ماكرون، وبعد
الإطلاع
والمناقشة،
تصدر توجيهات
جديدة من الأليزية
إلى لودريان،
وفي ضوئها
يعود إلى
بيروت, في
زيارة ثانية
لا يكون فيها
مستمعا أو
طارحا أسئلة
محددة, بل
ربما حاملا
مقترحات أو
فلنسمها
نصائح، هذا
يعني أن لا
جلسة ثالثة عشرة
لمجلس النواب
قبل أن تتبلور
مهمة الموفد
الفرنسي
وزيارته
الثانية .
بهذا
المعنى لا
توقع لأي تطور
قبل عيد
الأضحى ،
وهكذا يمر
حزيران دون
انتخاب رئيس،
ويطوي الشغور
الرئاسي شهره
الثامن، مع
انفتاح على
الشهر التاسع
لاستمرار
الشغور، إلا
إذا حصل تطور
ما من خارج
الحركة
الفرنسية،
وهذا مستبعد
حتى الساعة.
في
ملف حاكمية
مصرف لبنان ،
معلومات لل lbci أن البحث
لا يزال
مستمرا في
الكواليس ، في
كيفية مواصلة
حاكم مصرف
لبنان عمله
بعد انتهاء
ولايته في
الحادي
والثلاثين من
تموز المقبل
في حال
استمرار
الشغور في
رئاسة
الجمهورية.
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
الجديد"
"الحكي ما
عليه جمرك" في
مطار بيروت..
وإن ذهبت الحكومة
برئيسها
ومصرفي
وزاراتها
لتدشين أربعة
أجهزة سكانر
ألمانية
الصنع حيث
رصدت كاميرات
المراقبة في
المطار حركة
حكومية غير
اعتيادية..
خضعت فيها
التصاريح
لآلة كشف
الكذب.. وكادت
الدمعة تفر من
عين الرئيس
نجيب ميقاتي
وهو يستذكر
الشهيد رفيق
الحريري وما
أنجزه في واجهة
بيروت الجوية
من إعادة
تأهيل.
تلك
الواجهة وحرم
المطار الذي
حمل اسم رفيق
الحريري في
تسعينيات
القرن
الماضي، كلف
الخزينة مبالغ
طائلة، لم
تحتج إمارة
دبي الى أكثر
من نصفها
لبناء مطار
دولي يفوق
مطارنا
بأضعاف من حيث
المساحة
والنتيجة
اليوم مرفق
جوي يسير رحلاته
"بطلوع
الروح".. ويغص
بأعداد
الوافدين والمغادرين،
ويمثل الصورة
المشرقة
للبنان كما
تمناه ميقاتي.
وفي
حركة الملاحة
السياسية..
أجرى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
هبوطا
اضطراريا
أمام محطة الجديد
وبعصف فكري
قال للزميلة
راوند بو ضرغم
إن المبادرة
الفرنسية لم
تطو صفحتها
وأن لودريان
لم يتخط
سليمان
فرنجية ولم
يذكر اسمه،
لكنه أعطاه pass وإشارة
لتمييزه عن
غيره بدعوته
إلى الغداء وعن
إمكانية
البحث عن خيار
ثالث قال بري
إن الحوار
يحدد الأسماء.
وكشف
أن لودريان
يستطلع بدوره
امكانية الحوار
.
وأضاف
بري: ليس
صحيحا أن
الأميركي
يعرقل الرئاسة،
بل نحن نشعر
بأنه يفضل
قائد الجيش.
انتهى كلام
بري.. ليبدأ
زمن قصر
الصنوبر على
التقويم
السيادي ومن
حيث انتهى
بالأمس، واصل
اليوم جان إيف
لودريان
التنقيب عن
الرئيس الضال
في جولة
"السين
سؤال-جيم
جواب"،
وبحسب
المعلومات
فإن لودريان
وبلغة الإشارة
بث الطمأنينة
في نفس من ظن
أن فرنسا تخلت
عن ابنائها
المسيحيين
وبالعين
المجردة ثبت
أن مبادرة
بلاده لاتزال
حية ترزق
وبالإيحاء،
جرى التماس
اسم سليمان
فرنجية كمرشح
مقيم.. مع تقص
لفرص زياد
بارود،
وقراءة جادة
لنتائج جلسة الرابع
عشر من
حزيران،
ودخول جهاد
أزعور كحاصد
للأرقام في
المعادلة.. والخروج
من هذه المتاهة
بخريطة طريق
جديدة على
قاعدة مقولة
الرئيس
الراحل صائب
سلام "لا غالب
ولا مغلوب"..
والاسترشاد
بروحية
الفاتيكان،
حيث لا كسر للشيعي،
ولا غلبة
للمسيحي، ولا
إقصاء للمستقل
وعلى هذه
الخلاصات
المستقاة من
أجواء اللقاءات،
أنهى لودريان
جولته
الاستطلاعية
بعد نهار كانت
أطول ساعاته
مع نواب
تغييريين..
قدموا الى الموفد
الفرنسي رؤية
17 تشرين ومن
ضمن المواكب نحو
قصر الصنوبر،
شوهد وليد
جنبلاط يقود
السيارة
بنجله تيمور،
ليغرد بعد
جلسة
الاستماع أن
اللقاء كان
وديا وصريحا
وقبل استمزاج
آراء الوفاق
الوطني
ومستقلين..
خطف
لودريان "رجله"
نحو اليرزة
للاستحصال
على أمر اليوم
من قائد الجيش
جوزيف عون قبل
أن يحزم رزمة
أجوبته إلى
الإليزيه،
حيث ستجري
عملية تصحيح
أوراق الامتحانات
ووضع
العلامات لكن
هل سينجح لودريان
حيث فشل
ماكرون؟
وهل
ستؤتي الجولة
الاستقصائية
حلولا؟
والاستقصاء
على من وعلى
ماذا؟
ففرنسا
هي "أم
العريف" في
أدق التفاصيل
اللبنانية
وفي محاور
الخلافات..
ولها
بصمتها في ذلك
والحل كما هو
داخلي ولو بكذبة
التوافق، هو
خارجي
باتفاقات
ثنائية ولجان
خماسية وما
حراك لودريان
سوى جولة في
الوقت
الضائع،
وقراءة
للطالع
الرئاسي في
الكف السياسي...
وأما
رؤساء
الدويلات
اللبنانية
الموزعون على
طوائفها
ومناصبها،
فقد وجب عليهم
الخضوع لدورة
محو الأمية من
أجل قراءة
المتغيرات
الإقليمية الإيجابية
لبناء
المقتضى وملء
الشغور الرئاسي.
"رويترز":
لبنان خارج
"قائمة
الرمادية"
لمجموعة
"فاتف"
لمراقبة غسل
الاموال
وطنية/23
حزيران/2023
قالت
وكالة
"رويترز" ان مجموعة
العمل المالي
"فاتف"
المعنية
بمراقبة
الجرائم المالية
اصدرت بيانا
اليوم
بعد اجتماع لها،
لم يتضمن وضع
لبنان على
"القائمة
الرمادية"
للدول
الخاضعة
لتدقيق خاص،
وذلك بعد أن أثار
تقويم أولي
مخاوف من وضعه
في القائمة.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 23
حزيران 2023
وطنية/23
حزيران/2023
النهار
اوجد
قرار مجلس
الشورى بحق
احد الوزراء
ارتياحا في
اوساط طائفة
معينة وجرت
حركة اتصالات امس
لضمان
التنفيذ وعدم
تهرب الوزير
المعني من
موجبات
القرار.
يعلق
سياسي على
مواقف حزب
سياسي يحاول
التوفيق بين
كل الاطراف
ومسايرة
الداخل
والخارج ما
يجعل مواقفه
ضبابية ويحول
طلات نوابه
الاعلامية
بلا معنى.
يقوم
حزب بارز
بأرشفة محطات
سابقة عسكرية
وسياسية في ظل
لقاءات مع كل
الذين كان لهم
موقع ودور في
تلك الحقبة.
لوحظ
تناغم الموقف
في احدى
الطوائف تجاه
ما يحصل في
الجولان من
المرجعيات
السياسية الثلاث
ما ترك
ارتياحاً في
الداخل
والخارج.
الجمهورية
تُراقب
مراجع سياسية
بدقة متناهية
حركة سياسي ابتعد عن
الأضواء،
لِرصد حركته
المستقبلية.
عاد
مسؤولون
وإعلاميون
بانطباعٍ من
إحدى الدول
العربية
بأنها
ستُضاعف
دعمها للبنان
في أكثر من
قطاع.
لفتت
مرجعية روحية
إلى أن
الزيارة التي
تعتزم القيام
بها إلى بلد
اغترابي بعيد
قد لا تؤتي
ثمارها
المادية كون
البلد في أزمة
اقتصادية والتزاماتُ
لبنانييها
تجاه ذويهم
كبيرة.
اللواء
أصيبت
العلاقة بين
مرجعيتين
معنيتين
بالحوار
بانتكاسة على
خلفية مهمة
يتيمة، كشفت
العجز عن
ادارة
اتصالات مفيدة..
أبرز
نقطة طلب
مسؤول حزبي
الاضاءة
عليها أن التسوية
المتداولة
خرجت من
التداول
الخارجي..
باتت
حظوظ موظف
كبير غير مدني
مفتوحة
بامتياز مع
مسؤولين
كبيرين، بعد
سلسلة
إجراءات، تتصل
بالمؤسسة
التي يقف على
رأسها..
نداء
الوطن
علم
أنّ مستثمرين
فرنسيين ما
زالت عيونهم
على قطاع
البريد ليس
لأهميته
كشركة، بل لأن
هؤلاء يريدون
من خلال مراكز
الخدمة
البريدية التي
تتجاوز الألف
في لبنان
إنشاء ما يشبه
المصرف
الالكتروني
ترتبط به كل
هذه الفروع
وبالتالي
تصبح هذه
الشبكة
الأقوى في
خدمات الـretail بفضل
عائداتها
المالية
المرتفعة.
حالة تململ كبيرة
تسود بين ضباط
الجمارك
لحرمانهم من
حقهم في
الترقية
لأسباب
مجهولة
معلومة. وذلك
بعد حرمان قسم
كبير منهم من
الآليات العسكرية
والمحروقات
مقابل
توزيعها على
موظفين مدنيين
خلافاً
للقانون
ومنهم مسؤول
كبير في مرفق
بارز.
سأل
متابعون كيف
يمكن إجراء
الانتخابات
النيابية
المبكرة التي
اقترحها
الياس بوصعب
اذا كانت
القوى
الأمنية
عاجزة عن
مراقبة تلامذة
البروفيه؟
البناء
قالت
مصادر نيابية
إن أربعة نواب
صوّتوا لصالح
أزعور لن
يعيدوا
التصويت له
اذا عقدت جلسة
انتخابية،
لأنهم فعلوا
ذلك باعتبار
الجلسة حاسمة
ولديه حظوظ تأمين
65 صوتاً،
ورجّحت أن يتم
الضغط لتفكيك
كتلة لبنان
الجديد
لتعويض النقص
وكسب ثلاثة أصوات
حتى لو استفاد
فرنجية بخمسة
أصوات.
قالت
مصادر روسية
إن دعوة موسكو
لعدم رفع سقف التوقعات
من اجتماعات
أستانة لا
يخفف من قيمة
الإنجاز الذي
تحقق عبر
الاتفاق على
الالتزام بالسعي
لتطبيع
العلاقات
التركية
السورية تحت
سقف سيادة
سورية
ووحدتها
ومكافحة
الإرهاب
ومشاريع
الانفصال
واتخاذ
ترتيبات تخدم
هذا الاتجاه
ستظهر قريباً.
الأنباء
صورة
لافتة في
بيروت تعكس
الواقع
الجديد الذي
تشهده
المنطقة منذ أشهر.
شخصية
سياسية تبرز
مؤخراً على خط
استحقاق داهم
كان لافتاً
اللقاء الذي
جمعها مع
مرجعية دبلوماسية.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
مكرم
رباح: رسالة
مفتوحة إلى
لودريان
الراي/23
حزيران/2023
بينما
يشعر كثير من
اللبنانيين
بالسعادة والامتنان
إلى حد ما، لأنك
تزور لبنان
للتوسط في
المأزق الذي
وصلنا إليه
بسبب رفض «حزب
الله» وحلفائه
السماح للديموقراطية
بالعمل بشكل
طبيعي، لكن
اللافت أن
إصرار فرنسا
أو ربما
الرئيس
إيمانويل ماكرون،
على تطبيع
علاقاتنا مع
هؤلاء الذين
حولوا العنف
إلى أسلوب
حياة، كان
وسيظل دائماً
إهانة للقيم
التي نعتز
بها، القيم
المكرسة في دستور
الثورة
الفرنسية. بينما
تجلس أمام
المسؤولين عن
قتل أبناء وطنك
الـ 58 من جنود
حفظ السلام من
«فوج دراكار»
في أكتوبر 1983 في
بيروت، نود أن
تتذكر أن
دماءهم ودم صديقي
العزيز لقمان
سليم
والصحافي
اللبناني الفرنسي
سمير قصير
والسياسي
المناضل جورج
حاوي والوزير
الشاب بيار
الجميل،
بالإضافة إلى
غيرهم من سياسيين
ومثقفين
ومئات ضحايا
انفجار مرفأ
بيروت الألف،
ممن رفضوا
الاستبداد
واختلطوا، ليصبحوا
واحداً، ولا
يمكن أن يلوثه
ما تسميه إدارتك
بـ «السياسة». شكراً لك
مرة أخرى على
زيارتكم
الكريمة،
ولكن عندما
تصبح سياستكم
متطابقة مع
قيمكم
التاريخية،
ستكون هذا
الزيارة أمراً
يعنينا بشكل
مباشر وحقيقي.
ويبقى لنا قول
نردده «العدل
حتى لو سقطت
السماء».
مفتي روسيّا في
لبنان… أبعاد
رئاسية؟
سمر
الخوري/المركزية/الجمعة
23 حزيران 2023
في
توقيت رئاسيّ
محض، جاءت
زيارة المفتي
الروسي رئيس
الجمعية
الدينية
لمسلمي روسيا
الشيخ البير
كرغانوف الى
لبنان، فأيّ
أبعاد
ودلالات لهذه
الزيارة في
هذا التوقيت؟
وهل تحمل
الزيارة أبعادا
رئاسية؟ صحيح
أنّ الزيارة
في الشكل حملت
طابعا سياسيا،
الا أنّ مصادر
مقربة من
روسيا أكدت لـ
“المركزية”
أنّ لا أبعاد
رئاسية ولا
حتّى سياسية،
خصوصا أنّ
الزائر
الروسيّ لا
يحمل أيّ صفة
سياسية
ليتحدّث في
السياسة،
وعليه وصّفت
اللّقاءات بـ
“البروتوكولية”،
خصوصا أنّ رجال
الدين في
روسيا لا
يتعاطون
شؤونا سياسية.
وبعيدا من
الزيارة التي
تناولت شؤونا
دينيّة
تحديدا، كشفت
المصادر أنّ
روسيا تأسف
لإطالة أمد
الفراغ أكثر
في لبنان، رغم
أنّه بحاجة
لانتخاب رئيس
في أسرع وقت
ممكن، خصوصا
في ظلّ الجو
التفاهميّ
السائد في
المنطقة،
والمبنيّ على
صفر مشاكل، مع
اعادة
العلاقات
العربية –
السوريّة
والسعودية –
الإيرانية،
مشيرا الى أنّ
روسيا ترى
ضرورة في أن
تنعكس هذه
الأجواء
إيجابا على
لبنان، وألّا
يبقى لبنان
ساحة صراع.
الرئيس
“السياسيّ” لا
“الاقتصاديّ”
هو خيار روسيا
في هذا الظرف،
اذ ترى روسيا،
ودائما بحسب المصادر،
أنّ رئيس
المرحلة يجب
أن يكون منفتحا
على الغرب
والشرق،
وقادراً عبر علاقته
التواصل مع
الخليج
وايران
وسوريا لحل
المشاكل
الآنية في
البلاد
وتحديدا منها
حلّ أزمة
اللاجئين
وترسيم
الحدود ووقف
التهريب. فيما
الاقتصاديون
يجب أن يكونوا
مرشحين
لرئاسة الحكومة
خصوصا أنّ
الرئيس لا
يمتلك
صلاحيات واسعة
لتطبيق برامج
اقتصادية.
أمّا عن امكانية
اجراء أيّ
مبادرة روسية
دفعا لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي،
تؤكد المصادر
أنّ أحدا من
المسؤولين
الروس لن يزور
لبنان في
المدى المنظور،
رغم أنّ قنوات
الاتصال
مفتوحة مع
مختلف الأطراف
اللّبنانية،
لكن الشغل
الشاغل لروسيا
اليوم يبقى
الحرب
الأوكرانية.
هل يدفع
تصلّب الثنائي
الخارج إلى
الاستسلام؟!
لارا
يزبك/المركزية/الجمعة
23 حزيران 2023
في
موازاة
الجولة التي
يقوم بها
الموفد الرئاسي
الخاص الى
لبنان جان ايف
لودريان على
القيادات
اللبنانية
السياسية
والروحية
والمدنية
والعسكرية،
تُسجل حركة
دولية لافتة
تدل على
مواكبة خارجية
للمسعى
الفرنسي. ففي
وقت من غير
المستبعد ان
يلتقي
الدبلوماسي
الفرنسي،
سفراءَ
“الخماسي
الدولي”:
الولايات
المتحدة
والسعودية
وقطر ومصر
وفرنسا في بيروت،
في الساعات
المقبلة،
تقول مصادر
سياسية
مطّلعة
لـ”المركزية”
ان ثمة
اهتماما
مشتركا من
قِبل كل هذه
الدول، وإن بدرجات
متفاوتة،
بالأزمة
اللبنانية،
وغير صحيح ان
الملف تم
وضعُه في عهدة
فرنسا حصرا. فواشنطن
التي تردد
انها تفضّل
البقاء بعيدة
عن “تفاصيل”
الاستحقاق
اللبناني
المتعثّر، أكدت
مرة جديدة
اهتمامها به.
فإبان
مغادرتها الى
بلادها (حيث
من غير
المستبعد ان
تنضم الى اجتماع
الخماسي، عبر
زوم)، القت
السفيرة
الاميركية
دوروثي شيا
مساء الثلثاء
كلمة مسجلة
عبر الشاشة في
الاحتفال
الذي اقامته
السفارة في منطقة
واجهة بيروت
البحرية
لمناسبة
العيد الوطني
الأميركي
وشددت فيها
على مواصفات
الرئيس
العتيد
الواردة في
البيان
الثلاثي الاميركي
السعودي
الفرنسي
الصادر في
نيويورك في
ايلول 2022 وفيه
“رئيس غير
فاسد، يمكنه
توحيد الشعب
ويعمل مع
الجهات
الفاعلة
الاقليمية
والدولية لتجاوز
الازمة،
وتشكيل حكومة
قادرة على
تطبيق
الاصلاحات
الهيكلية
والاقتصادية
لمعالجة
الازمة
السياسية
والاقتصادية
ومواكبة مرحلة
الاستحقاقات”.
اما قطر،
فبدورها
حاضرة في
المحادثات،
ولم يكن أدلّ
على مدى
انخراطها في
البحث الجاري
عن تسوية
للمأزق
الرئاسي، مِن
زيارة رئيس
التيار
الوطني الحر
النائب جبران
باسيل الى
الدوحة،
نهاية
الاسبوع
الماضي. اما
السفير
السعودي وليد
البخاري،
فيتنقّل منذ
ايام، بين
بيروت
والرياض
وباريس،
حاملا ايضا
ملف لبنان.
وبعد ان عاد
من فرنسا الى
لبنان في الساعات
الماضية،
استقبل امس
على عشاء تحت
عنوان
“الدبلوماسية
المستدامة”،
عدداً من
سفراء الدول
العربية
والإسلامية
والغربية،
مِن ضمنهم
السفير
الايراني
مجتبى أماني
والقائم باعمال
السفارة
السورية علي
دغمان، وقد
كانت القضايا
الاقليمية
وملف لبنان
بطبيعة
الحال، في صلب
المناقشات
الجانبية
التي حصلت.
الكل في الخارج
اذا، يُبدي كل
الحرص على
التوصل الى حل
للقضية
اللبنانية،
ويعمل من اجل
ذلك، الا ان
ابصار
التسوية
النور يحتاج
اولا الى
ارادة داخلية
تتظهّر
بدايةً من
خلال
الاستعداد للتنازل
والتوافق. وقد
قال لودريان
امس “الحل في
الدرجة
الأولى يأتي
من
اللبنانيين”.
كما ان رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
اعلن امس بعد
استقباله
الدبلوماسي
الفرنسي
“موضوع الرئاسة
بحاجة إلى 128
نائبا،
والملف لا
يتطلب تدخلا
دوليا”. حتى
الساعة، لا
مؤشرات لدى
فريق 8 آذار
على اي رغبة
بالتنازل
ويصر على ربط
قراره
بالخارج
متمسكا
بترشيح
سليمان
فرنجية، خلافا
لمرونة
المعارضين
للمرشح جهاد
ازعور.. فهل
يتبدّل هذا
الواقع من
خلال اتصالات
او ضغوط دولية
على ايران؟ ام
يستمر
الانسداد المحلي
و”يستسلم”
الخارج؟!
هل من
سلّة حل
لبنانية؟
وكالة
الانباء
المركزية/الجمعة
23 حزيران 2023
وجد
الزخم
الفرنسي في
مقاربة الملف
الرئاسي اللبناني
ترجمة له على
ارض الواقع
وذلك بايفاد
الرئيس
ايمانويل
ماكرون
الوزير جان
ايف لودريان
الى لبنان
لاستكشاف
افاق الحل
للازمة
الرئاسية،
بعدما كان عرض
للموضوع مع ولي
العهد
السعودي
الامير محمد
بن سلمان واستقبل
قبل ذلك
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
حاملا الهم
اللبناني على
انواعه
وتنوعه
ويتصدره ملء
الشغور في سدة
رئاسة الجمهورية
الذي يكاد
يتخطى
الثمانية
اشهر. والظاهر
ان باريس
انتقلت الى
مرحلة جديدة
من التحرك على
هذا الخط
والرئيس
ماكرون يبدو
انه وضع ثقله
في الموضوع
بهدف حسمه
السريع بدليل
استقباله
للبطريرك
الراعي
القادم من
الفاتيكان بعد
لقائه امين
سره
الكاردينال
بارولين في هذا
التوقيت
المتسم
باهمية محلية
واقليمية ودولية.
وكما بات
معروفا ان
ماكرون يتحرك
بالشراكة
والتكامل مع
الاصدقاء
العرب
والدوليين الذين
تلاقوا على ان
لبنان يسابق
الوقت وان مصلحته
تكمن في
التعجيل
بانتخاب رئيس
للبلاد وتشكيل
حكومة جديدة
تشرع فورا في
اجراءات انقاذية
واصلاحية
وهوما تقاطع
عليه ممثلو
الدول الخمس
في اجتماعات
باريس. عضو
كتلة التنمية
والتحرير
النائب ميشال
موسى يقول
لـ”المركزية” :
طبيعي ان تكثف
باريس تحركها
على خط ملء
الشغور الرئاسي
سيما وانها
كانت
المبادرة الى
ذلك، وتأتي
زيارة موفدها
الوزير
لودريان
لبيروت اليوم
في سياق تفعيل
تحركها
واستكمالا او
امتدادا
لاهتمامها
التاريخي
بلبنان ومن
اجل الوقوف
على حقيقة
مواقف
الفرقاء من
انتخاب رئيس
الجمهورية
ولتكوين فكرة
اوضح عن هذه
العملية. وكما
بات معلوما ان
لودريان غير
مزود بحلول
انما جاء ليعد
تقريرا يرفعه
الى الرئيس ماكرون
ليبني على
الشيء
مقتضاه”.وعما
يقال بشأن توسيع
الاطار
الفرنسي
للحل، يقول:
“ثمة حديث عن
سلة تشمل
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتسمية رئيس
مكلف للحكومة
وحتى الاعضاء
المفترض توزيرهم،
ولكن كل ذلك
سابق لاوانه
ويبقى في اطار
التكهنات.
لننتظر ما اذا
كان لودريان
حاملا معه
جديدا لم
يعلنه ام انه
حاضر فقط
للاستماع كما
افيد الى
وجهات نظر
اللبنانيين.
ونحن اذ نؤكد
على لبننة
الحل من
البديهي ان
نتقدم بالشكر
من كل الدول
العاملة على
خط خروج لبنان
من ازمته التي
تستوجب
مساعدة
متعددة
الاطراف تتظهر
اكثر فاكثر في
اجتماعات
ولقاءات
الرئيس
الفرنسي مع
القيادات
العربية
المهتمة والمعنية
بالوقوف الى
جانب لبنان
ومد يد العون
له للنهوض به
من ازمته”.
هل
ستدعو بكركي
الى الحوار؟
جريدة
الأنباء
الإلكترونية/الجمعة
23 حزيران 2023
لفت
رئيس المركز
الكاثوليكي
للإعلام الأب
عبدو أبو كسم
لـ”الأنباء”
الإلكترونية
إلى أنّ “الملف
الرئاسي
مأزوم لأنه
على ما يبدو
الأطراف
المعنية
بالإنتخابات
الرئاسية
كالنواب
والكتل
النيابية
والأحزاب ليس
بمقدور أحدهم
إيصال المرشح
الذي يريده
إلى الرئاسة،
فهناك نوع من
التوازنات
المتحرّكة في
المجلس
النيابي”.
ورأى الأب أبو
كسم أنّ “الموضوع
الذي
بإستطاعته
طرح حل هو ما
طرحه البطريرك
الراعي وهو
الحوار،
فالجولات
التي أوفد من
خلالها
البطريرك عدد
من المطارنة
على المرجعيات
الروحية كان
لها عناونيْن:
العنوان الأوّل
الإسراع
بإنتخاب رئيس
جمهورية وإذا
تعثر الأمر
لنلتقي بحوار
حول إيجاد
مرشح يتفق عليه
الجميع أو
أقله يحظى
بموافقة
الأغلبية، ولكن
هذا الحوار لا
يحصل لأن كل
طرف يريد حضور
الحوار يقول
أنا أحاور
ولكن لا أحد
يطلب مني إلغاء
مرشحي،
فأغلبيتهم
يودون الحوار
على المرشحين
الموجودين”. واعتبر
أننا “أمام
حائط مسدود”،
آملًا أنْ “يتمكّن
لودريان في
هذه الجولة
القيام بنوع
من الحوار
المتنقل ليرى
أين القواسم
المشتركة عند
الأكثرية،
وبجولة ثانية
يستطيع أن
يدعو لإجتماع
لمناقشة قضية
رئيس
الجمهورية”.
أمّا عن موقف
البطريرك،
فكشف الأب أبو
كسم أنّ
“البطريرك
يُشدّد
دائمًا على أنه
ليس لديه مرشح
مُحدد بل كل
ما يريده
إنتخاب رئيس،
وهو عند
الإنقسامات
يُحاول أن
يجمع والإتصالات
قائمة لكنه لا
يستطيع إقامة
حوار وفق
حساباتهم
السياسية
والتي بكثير
من الأوقات لا
تلتقي،
فالراعي إذا
دعا إلى حوار
سيكون حوار من
دون أي هدف
مُسبق، بل
هدفه واحد هو
إنتخاب رئيس
للجمهورية،
وبالتالي هو
لا يُزكي طرف
على طرف، وأي
إسم يُتفق
عليه من قبل
الأفرقاء
المسيحيين
والمسلمين هو
ليس لديه أي مانع
عليه”.
وأكد
أنّ “البطريرك
يُحاول وضع كل
قوته لأن يكون
هناك إجماع
حول رئيس أو
أقله شبه
إجماع، فحصيلة
جولات
المطارنة على
المرجعيات هي
ضرورة إجراء
حوار ولكن
السؤال
الكبير هو من
سيرعى هذا
الحوار،
فالجميع يعلم
بأن هناك
أبوابًا
مغلقة وليس
هناك من
مخارج، والمخرج
الوحيد هو
الجلوس حول
طاولة الحوار
لنتفاهم”.
وذكّر بما
قاله رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
“ليدعو
البطريرك إلى
حوار،
وجميعنا
يذهب”، ولكن
الأب أبو كسم
يسأل: “هل
البطريرك
سيتحمّل
مسؤولية فشل
هذا الحوار أو
عدم إنتخاب رئيس؟”.
ورأى
الأب أبو كسم
أنّ السؤال
الأهمّ هو
“مَن سيدعو
إلى هذا
الحوار
ويرعاه”،
مقترحًا أنْ
“يُصار إلى
عقد قمة روحية
ترعى حوارًا
بين مختلف الأطياف
اللبنانية”.
وتوقّع أنْ
“تذهب الأمور
بإتجاه أحد من
خارج لبنان
ليجمع كافة
الأفرقاء حول
الحوار”،
معتقدًا أنّ
“الخطوة
الأولى بدأت
متمثلةً بما
يقوم لودريان من
حوار متنقل،
وإستطلاع
الآراء
ليبنوا على الشيء
مقتضاه”.
واستخلص من
هذا الواقع أنّه “في
حال بقيْنا
هكذا فالفراغ
سيطول”.
فتح
الدوائر
العقارية لنقل
ملكية 150 عقاراً
لنائب سابق؟!
صحف
ومواقع
الكترونية
لبنانية/23 حزيران/2023
نفى
المكتب
الإعلامي في
وزارة المال،
ما تناقلته،
“بعض المواقع
الإخبارية
ووسائل التواصل
الاجتماعي
تتداول عن
احتمال فتح
الدوائر العقارية
في بيروت
الأسبوع
المقبل،
الثلاثاء
والأربعاء،
لنقل ملكية
حوالي 150
عقاراً لنائب
سابق في حركة
أمل بناءً على
توصية خاصة”.
ونفى في بيان،
هذه الأخبار
نفياً قاطعاً
التي لا تسهم
إلا في
استمرار
تعطيل
الدوائر العقارية
وأمانات
السجل فيها.
اما بالنسبة
لفتح الدوائر
العقارية في
بيروت يومي
الثلاثاء
والأربعاء
فقد سبق
وأصدرت
مديرية
الشؤون العقارية
بياناً بشأنه
أعلنت فيه عن
ذلك بتاريخ 20/6/2023″.
وأضاف، “من
المفيد أن
نعيد ما ورد
في حرفيته علّ
في إعادة نشره
يتيح لأكبر
شريحة
مستفيدة من
الاطلاع
والتوجه إلى
أمانات السجل
العقاري
لإنجاز
ملفاتهم
ومعاملاتهم”.ونص
البيان الذي
وزعته مديرية
الشؤون
العقارية يوم
الثلاثاء
الماضي، أعلنت
المديرية
العامة
للشؤون
العقارية
أنها تستقبل
جميع معاملات
المواطنين في
أمانات السجل
العقاري في بيروت
وصيدا وصور
والنبطية
ومرجعيون
وبنت جبيل
وبعلبك –
الهرمل وزحلة
والبقاع
الغربي وراشيا
يومي
الثلاثاء
والأربعاء من
كل أسبوع من الساعة
الثامنة وحتى
الثانية عشرة
ظهراً اعتباراً
من الأسبوع
المقبل،
باستثناء
زحلة والبقاع الغربي
وبعلبك –
الهرمل التي
تبدأ
باستقبال المواطنين
اعتباراً من
تاريخ 4/7/2023″.
معلومات
جديدة عن صحة القذافي!
صحف
ومواقع
الكترونية
لبنانية/23
حزيران/2023
بعدما
أُدخل إلى
المستشفى أمس
الخميس بسبب تدهور
حالته الصحية،
أفادت
المعلومات أن
هانيبال
القذافي نجل الرئيس
الليبي
الراحل معمر
القذافي
يعاني من
التهابات
حادة في
العمود
الفقري وهبوط
بضغط الدم،
وذلك نتيجة
إضرابه عن
الطعام.
وأشارت المعلومات
إلى أنَّ
“القذافي نُقل
إلى مستشفى
أوتيل ديو في
الأشرفية
بعدما تدهورت
صحته، وبقي
فيه أربع
ساعات، حيث
أجريت له
الفحوص الطبّية
اللازمة تحت
إشراف طاقم من
الأطباء والممرضين”.
ومنذ الثالث
من حزيران
الجاري يواصل
هانيبال
القذافي
إضرابه
المفتوح عن
الطعام، احتجاجا
على استمرار
القضاء
اللبناني في
احتجازه منذ 8
سنوات، في
تحرّك من شأنه
أن يُعيد ملفه
إلى الواجهة
مجدداً. ولفتت
المعلومات إلى
أن “طبيبة
مختصة تُشرف
على متابعة
العلاج لهانيبال
القذافي داخل
زنزانته في
فرع المعلومات
في مبنى قوى
الأمن
الداخلي، وأن
حالته مستقرّة”.
وأكدت
المعلومات أن القذافي
مستمرّ في
إضرابه عن
الطعام،
ويشرب فقط
المياه لتناول
الدواء.
"لن
يُسمح
بانتخاب رئيس
غير فرنجية
والجبهة الداعمة
لأزعور غير
متماسكة"
الانباء
الكويتية/الجمعة
23 حزيران 2023
اعتبر
النائب
السابق عن
كتلة تيار
المستقبل محمد
الحجار، أنه
"في ظل
المعطيات
الحالية، لن
يتم انتخاب
رئيس جمهورية
في المدى
المنظور، مع
تعنت حزب
الله، الواضح
أنه لن يسمح
بانتخاب رئيس غير
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية". وفي
حديثٍ
لـ"الأنباء
الكويتية"،
قال الحجار:
"الوضع
السياسي يشهد
تأزما أكثر
فأكثر، ولا
مؤشر بأن
اللقاءات
التي تعقد الى
جانب
الاتصالات الجارية،
ستفتح الطريق
نحو تسوية ما،
فجلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية في
14 حزيران،
للأسف كانت كسابقاتها،
تم تطييرها في
دورة
الاقتراع الثانية
عبر فقدان
النصاب
الدستوري،
والواضح ان
التوازنات
الداخلية
الحالية،
وإصرار كل فريق
على موقفه، هو
الذي يعطل
عملية انتخاب
رئيس جديد
للجمهورية". وشدد
الحجار على
أن، "انتخاب
رئيس
للجمهورية
مطلوب اليوم
قبل الغد، وسبق
وشاهدنا في
السنوات
الماضية
ارتدادات الفراغ
الرئاسي
السلبية على
كل نواحي
الحياة السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية".
وأضاف،
"للأسف، نحن
أمام فريق
يعتبر نفسه اليوم
منتصرا في كل
الساحات، ومن
حقه أن يسمي
الرئيس الذي يريد،
ورأينا ذلك في
العام 2016، بعد
انتهاء ولاية
الرئيس ميشال
سليمان سنة 2013،
كيف تعطل عمل
كل المؤسسات
الدستورية،
واستمر
الفراغ الرئاسي
وتعطل البلد
لنحو سنتين
ونصف السنة،
حتى تم انتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا بعد
أن سهل ذلك
اتفاق معراب
وموقف بكركي
الداعم لهذا
الانتخاب". وتابع،
"الواضح انه
ليس هناك من
قدرة بين القوى
السياسية على
الاتفاق فيما
بينها، واستمرار
الوضع على ما
هو عليه ينذر
بعواقب وخيمة
وبالمزيد من
التأزم، الذي
ينعكس سلبا
على الأوضاع
الاجتماعية
والاقتصادية
والمالية والنقدية،
فالبلاد باتت
منقسمة بين فريقين،
فريق مؤيد
لانتخاب
فرنجية،
وفريق آخر
يؤيد انتخاب
جهاد أزعور". وأكد
الحجار "ان
السبيل لخروج
البلد من هذا
المأزق وهذا
الانقسام
العمودي، هو
ان تصل جميع
الأطراف
السياسية الى
قناعة بأن
مصلحة الوطن
تفرض على
الجميع
التخلي عن
الأنانيات
وعن المصالح
الخاصة والفئوية،
وتقديم مصلحة
الوطن على ما
عداها، هناك
مشكلة كبيرة،
والحل هو في
انتخاب رئيس
للجمهورية،
لكن لا أعتقد
في المعطيات
الحالية ان
ذلك يمكن
تحقيقه،
فالأجواء
السياسية في
البلاد لا
تمكن من السير
بهذا
الاتجاه،
للأسف تم وضع
الدستور
جانبا، وكل
فريق يسير على
هواه وحسب
مصالحه". وأشار
الحجار إلى
أنَّ، "من
يتابع مجريات
الأحداث يرى
أن الجبهة
الداعمة
لأزعور غير
متماسكة فيما
بينها على
الموقف بعد
الجلسة 12 في 14 حزيران
الحالي،
النائب باسيل
يدعو الى
الحوار،
ويقول لا نريد
رئيسا يفرض
علينا، ولا
رئيسا لا
يوافق عليه
حزب الله، بينما
يدعو النائب
السابق وليد
جنبلاط الى تسوية،
ويكثر الحديث
عن تبدل في
مواقف نواب مستقلين
صوتت لأزعور".
ما
يريده
"الشيعة" ليس
محصوراً بـ
فرنجية
محمد
المدني/ليبانون
ديبايت/الجمعة
23 حزيران 2023
خرج
الوزير
السابق جهاد
أزعور من
السباق الرئاسي
وبات نسخةً مشابهة
لسلفه النائب
ميشال معوض.
وعدا عن أن بعض
النواب لن
يعيدوا كرة
التصويت
لأزعور في الجلسات
المقبلة،
يستحيل وصول
المرشّح
المذكور
للرئاسة،
كونه يفتقد
للميثاقية
التي ينصّ
عليها
الدستور في
مقدمته. بعكس
أزعور وغيره
من المرشحين
كصلاح حنين وزياد
بارود وعصام
خليفة، فإن
رئيس تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية، هو
المرشّح
الوحيد الذي
لم تسقط ورقته
بعد، وذلك
لأنه مؤيد من
كتلة نيابية
وازنة تقارب
الـ 50 صوتاً من
بينهم
الثنائي
الشيعي "حزب
الله" وحركة
"أمل". لكن هذا
لا يعني أن
حظوظ فرنجية
لا تتراجع تدريجياً،
وهو بدأ يفقد
أحد أهم ركائز
ترشيحه، أي
الدعم
الفرنسي الذي
بدأ يتهاوى
وهذا ما تجلّى
في زيارة
المبعوث الفرنسي
إلى لبنان جان
إيف لودريان.
لكن سقوط فرنجية
رسمياً يرتبط
مباشرة
بتخلّي
الثنائي الشيعي
عنه، وهذا ما
لم يحصل بعد. ليس
تفصيلًا
بسيطاً أن
يكون 77 نائباً
ضد ترشيح
فرنجية للرئاسة.
هذا
الرقم لا يمكن
غضّ النظر عنه
وتجاهله، بل
يعكس الحالة
الصعبة التي
يمرّ بها
مرشّح بنشعي.
والرئيس نبيه
برّي ومن خلفه
"حزب الله"
يدركون أن
وصول فرنجية
إلى قصر بعبدا
بات شبه مستحيل
ودونه عدة
عقبات من
الصعب
تذليلها،
لذلك بدأ برّي
جدياً
التفكير في ما
بعد ترشيح
فرنجية أو
بالـ plan B إذا صحّ
التعبير. الأمر
المفاجئ، هو
إصرار الحزب
على ترشيح فرنجية
على اعتبار
أنه المرشّح
الذي لا يطعن
ظهر المقاومة.
فهل يجوز
للثنائي
الشيعي وما
يمثله على
المستوى
الوطني
والإسلامي أن
يكون فرنجية
هو الماروني
الوحيد في
لبنان الذي لا
يطعن
بالمقاومة!
إذا صحّ هذا
الأمر كما
يشاع من قبل
"حزب الله"،
فهذا يعني أن
الحزب الذي يُعتبر
رأس حربة
المقاومة في
لبنان مرفوض
من قبل جميع
الموارنة،
وأن أي مرشّح
غير فرنجية سيصل
إلى الرئاسة،
سيطعن بها،
وهذا مجافٍ
للحقيقة
والواقع، لأن
عدم الطعن
بالمقاومة ليس
محصوراً
بفرنجية، بل
إن كثيرين من
الموارنة
يؤيدون هذا
الخط وحريصون
عليه.
كميل
شمعون يبدأ
جولة اميركية
- كندية
ويلتقي الجاليات
اللبنانية
وطنية /الجمعة
23 حزيران 2023
بدأ
رئيس حزب
الوطنيين
الأحرار
النائب كميل دوري
شمعون زيارة
الى الولايات
المتحدة الأميركية
وكندا، يلتقي
خلالها
مسؤولين في
الادارة الأميركية،
كما يتضمن
برنامج جولته
التي تستمر
لأسبوعين،
لقاءات مع
الجاليات
اللبنانية،
والمحازبين
في مفوضيات
الاغتراب في
كلٍ من
البلدين.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
سانا:
هجوم بطائرة
مسيرة يستهدف
القرداحة ومقتل
شخص وجرح آخر
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
نقلت
وكالة
"رويترز" عن
الوكالة
العربية
السورية
للأنباء"سانا"
أن هجوما
بطائرة مسيرة
استهدف بلدة
القرداحة
اليوم بقذيفتين،
وهو ما أدى
لمقتل شخص
وإصابة آخر
بجروح طفيفة.
تركيا
تقتل قيادياً
في «العمال
الكردستاني» بالقامشلي
قصفت
مواقع
لـ«سوريا
الديمقراطية»
بريف الرقة
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/الجمعة
23 حزيران 2023
كشفت
المخابرات
التركية عن
القضاء على
أحد قياديي
حزب العمال
الكردستاني
في عملية نفذتها
في القامشلي
شمال شرقي
سوريا. وقالت
مصادر أمنية
تركية، الجمعة،
إن المخابرات
التركية
تمكنت من
تحييد (قتل)
«إرهابي»
مطلوب بنشرة
حمراء
للإنتربول،
يدعى عبد
الرحمن
جادرجي الذي
كان يحمل
الاسم الحركي
«أسعد
فراشين»،
والذي كان عضو
المجلس التنفيذي
في «العمال
الكردستاني»
المصنف
تنظيماً إرهابياً.
ونقلت وكالة
«الأناضول»
التركية عن
المصادر، أن
جادرجي كان
يلقب أيضاً
باسم «أسعد
أوروبا» بسبب
توليه أنشطة
قيادية في العمال
الكردستاني
على صعيد
القارة
الأوروبية. وذكرت
المصادر أن
تحريات
المخابرات
توصلت إلى
معلومات تفيد
بأن أعضاء
المجلس
التنفيذي للعمال
الكردستاني
لا يجتمعون في
مكان واحد لأسباب
أمنية، ولا
يغادرون
أماكنهم، حيث
يوجدون في
العراق
وسوريا
ومناطق
مختلفة في
أوروبا؛ إلا
عند
الاجتماعات
الخاصة
لـ«التنظيم الإرهابي».
وتوصلت
المخابرات،
بحسب
المصادر، إلى
معلومات تفيد
بإقامة
جادرجي في
سوريا، وقامت
بتتبعه في
مدينة
القامشلي
شمال شرقي سوريا،
وتمكنت من
قتله
بالمنطقة. وانضم
جادرجي إلى
حزب العمال
الكردستاني
منذ بدايات
تأسيسه عام 1984،
ونشط ضمن
صفوفه في أوروبا
بين عامي 1997 و1999،
وفي جبال
قنديل شمال
العراق في عام
2000، وأدرج اسمه
على قوائم
المطلوبين بالنشرة
الحمراء
للإنتربول
عام 2001. وتولى
جادرجي دوراً
قيادياً داخل
التنظيم بين
عامي 2008 و2010، حيث
كان يسمى
المسؤول عن
التنظيم
بمنطقة موسكو
عاصمة روسيا،
ثم عضوية
المجلس
التنفيذي للحزب
منذ عام 2018. وتمكنت
المخابرات
التركية من
القضاء على
كثير من
قيادات «وحدات
حماية الشعب»
الكردية،
أكبر مكونات
«قوات سوريا
الديمقراطية»
(قسد)، التي
تعدها أنقرة
امتداداً
لحزب العمال
الكردستاني
بسوريا، عبر
عمليات
نفذتها في
الفترة
الأخيرة
بشمال سوريا،
باستخدام
الطائرات
المسيرة،
التي تستخدمها
القوات
التركية في
الهجمات على
قيادات
ومواقع «قسد».
في سياق متصل،
قصفت القوات
التركية،
بقذائف
مدفعية عدة،
طريق حلب -
الحسكة (إم 4)، ومحيط
قرى الدبس
والخالدية
بريف بلدة عين
عيسى شمال
محافظة الرقة.
وصعدت القوات
التركية من
قصفها لمواقع
«قسد» وقوات
الجيش السوري
في ريف حلب
وشمال شرقي
سوريا، رداً
على هجوم
لـ«قسد» منذ
نحو أسبوعين
على قاعدة
تركية في
جبرين، ومركز
للشرطة في
ولاية كليس
الحدودية
جنوب تركيا.
هجوم
بطائرة
مسيّرة على
القرداحة...
مسقط رأس الأسد
في ثاني هجوم
من نوعه خلال
يومين
لندن/الشرق
الأوسط/الجمعة
23 حزيران 2023
في
تطور لافت
برمزيته،
أعلنت
الحكومة
السورية
اليوم مقتل
مواطن وإصابة
آخر بجروح
طفيفة في
مدينة
القرداحة،
مسقط رأس الرئيس
السوري بشار
الأسد، جراء
هجوم بطائرة
مسيّرة
«مصدرها
التنظيمات
الإرهابية
بريف اللاذقية
الشمالي»،
بحسب ما جاء
في تقرير
لوكالة «سانا»
الرسمية.
ونقلت
«سانا» عن مصدر
أمني أن
الطائرة
المسيّرة
ألقت
قذيفتين،
سقطت إحداهما
في أراضٍ
زراعية بجانب
مستوصف
القرداحة، ما
أدى إلى مقتل
المهندس محمد
هاني سلطانة (25
عاماً) وإصابة
مواطن آخر
بجروح طفيفة،
ووقوع أضرار
مادية بأحد
المباني.
من
جهته، أشار
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» إلى
سماع دوي
انفجارات
متتالية في
ريف اللاذقية،
تبيّن أنها
ناجمة عن سقوط
قذيفتين
صاروخيتين
صغيرتين من
قبل طائرة
مسيّرة
«مجهولة
المصدر»، على
منطقة
الضاحية
بمحيط
القرداحة في
ريف
اللاذقية، وموضحاً
أن ذلك تزامن
مع تحليق
طيران مسيّر في
الأجواء. وقال
إن الهجوم أدى
إلى مقتل شخص
وإصابة آخرين
بجروح. وذكر
«المرصد» أن
هذا الاستهداف
الأول من نوعه
الذي يطول
القرداحة مسقط
رأس الرئيس
السوري. وجاء
الهجوم على
القرداحة بعد
يوم من مقتل
طفل وامرأة
وإصابة 3 مواطنين
بـ«اعتداء
إرهابي» نفذته
جماعات مسلحة منتشرة
بريف إدلب
الشمالي
والشمالي
الغربي، بحسب
وصف وكالة
«سانا» التي
ذكرت أن طائرة
مسيّرة ألقت
قنبلتين على
«الأحياء
السكنية في منطقة
سلحب بريف
حماة». وتنتشر
في أقصى ريف
اللاذقية
الشمالي وريف
إدلب الشمالي
الغربي مجموعات
عدة، بينها
«هيئة تحرير
الشام» (جبهة النصرة
سابقاً) التي
صعّدت في
الفترة
الماضية هجماتها
ضد مواقع
القوات
الحكومية
السورية. لكن
الهجمات
بطائرات
مسيّرة تبدو
أسلوباً جديداً
في الصراع
الدائر في
شمال غربي
سوريا، وذلك
بعد أيام من
انتهاء
اجتماعات
مسار أستانة
بمشاركة نواب
وزراء خارجية
سوريا وروسيا وإيران
وتركيا. ونقلت
وكالة أنباء
العالم العربي
عن عبد القادر
عزوز، مستشار
رئاسة مجلس الوزراء
السوري، أن
مباحثات
أستانة تشكل
اختباراً
لرغبة الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان في
البحث عن
تسوية وتفاهم
يفضي إلى
انسحاب القوات
التركية
وإيجاد حلول
لكثير من
الملفات العالقة
بين البلدين. وأكد
عزوز للوكالة
يوم الأربعاء
حرص سوريا على
«علاقات
طبيعية مع
تركيا، كونها
تتمتع بثقل
سياسي
استراتيجي
وجغرافي». وقال:
«نطمح إلى
عودة
العلاقات وحل
الخلافات
بالطرق
السلمية؛ وما
نطالب به
ينسجم مع
مبادئ الأمم
المتحدة في
عدم استخدام
القوة أو
التهديد بها
لحل
الخلافات».
وحول
التعزيزات
العسكرية التي
أرسلها الجيش
السوري إلى
مناطق التماس
في شمال
سوريا، اعتبر
عزوز أن هذا
يأتي «في إطار
بسط سيطرته
(الجيش
السوري)
وسيادته على
جميع
المناطق، بما
لا يسمح
للتنظيمات الإرهابية
والانفصالية
باستغلال
الفراغ الأمني
والعسكري في
بعض المناطق
السورية».
وكان رئيس
الوفد السوري
في أستانة،
أيمن سوسان،
قال في
تصريحات
لقناة
«الإخبارية»
السورية إن
الجانب
التركي لا
يزال بعيداً
عن الوفاء
بمتطلبات
العلاقات مع
دمشق، مشيراً
إلى أن
الانسحاب
التركي من
بلاده يجب أن
يبدأ على
الفور.
الأمم
المتحدة :
الوضع في
الضفة
الغربية قد
يخرج عن
السيطرة
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
حذر
مفوض الأمم
المتحدة
السامي لحقوق
الإنسان
فولكر تورك
اليوم من أن
الوضع في
الضفة الغربية
"قد يخرج عن
السيطرة".ونقلت
عنه وكالة "فرانس
برس"
:"إن عمليات
القتل
الأخيرة وأعمال
العنف وكذلك
الخطاب
الناريّ لا
تؤدي سوى إلى
دفع
الإسرائيليين
والفلسطينيين
أعمق في الهاوية".
بؤر
استيطانية في
الضفة... وبن
غفير يدعو
المستوطنين
إلى احتلال
«كل التلال» وتحذير
أممي من خروج
الوضع عن
السيطرة
رام
الله/الشرق
الأوسط/الجمعة
23 حزيران 2023
طالب
توم نيدس
السفير
الأميركي لدى
إسرائيل،
الحكومة
الإسرائيلية،
بوقف عنف
المستوطنين
في الضفة
الغربية
ومحاكمة
مرتكبي أعمال
العنف منهم،
وهي دعوة
قابلها وزير
الأمن القومي
المتطرف
إيتمار بن
غفير بدعوة
المستوطنين
إلى احتلال كل
التلال
الممكنة في
الضفة وإقامة
بؤر
استيطانية
هناك. وقال
نيدس بحسب
موقع «واي نت»
العبري، خلال
لقاء عقده مع
شبان
إسرائيليين وفلسطينيين
في تل أبيب:
«نحن لا نقف
مكتوفي الأيدي،
ونراقب عنف
المستوطنين»،
مضيفاً: «كنت واضحاً
ومحدداً
للغاية، نحن
لا نقف مكتوفي
الأيدي ولا
نقبل ما حدث
في الأيام
القليلة الماضية
في القرى
الفلسطينية.
هذا العنف يجب
أن يتوقف،
ونحن ندفع
السلطات
الإسرائيلية
لاتخاذ
إجراءات
واعتقال
المتورطين في
الهجوم على
الفلسطينيين».
وتابع:
«الولايات
المتحدة تشجع
الحكومة
الإسرائيلية
على العمل
الفوري من أجل
وقف عنف
المستوطنين
ضد
الفلسطينيين،
ومحاكمة
الجناة كذلك».
وأردف: «لا
ينبغي لأحد أن
يقلق بشأن جيش
مارق. نحن
ندفع
الإسرائيليين
لاتخاذ أي
إجراء
يحتاجون إليه
لوقف هؤلاء
الناس». وكان
مستوطنون
متطرفون شنوا
(الأربعاء) سلسلة
هجمات
إرهابية ضد
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية،
وأحرقوا
عشرات
المنازل
والسيارات في
بلدتي
«ترمسعيا» و
«عوريف» وسط
وشمال الضفة،
ومناطق أخرى،
ما أحرج
إسرائيل وجلب
انتقادات
دولية كثيرة. ووصف
ممثل الاتحاد
الأوروبي لدى
فلسطين سفين
كون فون
بورغسدورف،
الاعتداء
الذي شنه جنود
الاحتلال
والمستوطنون
على بلدة
«ترمسعيا» شمال
شرقي رام الله
(الأربعاء)
الماضي، بأنه
«اعتداء
إرهابي»،
مشدداً على
«ضرورة
المحاسبة التامة
لكل من قام
بمثل هذه الأعمال».
جاء ذلك خلال
زيارته
«ترمسعيا»،
الجمعة، على
رأس وفد ضم
سفراء وقناصل
وممثلي دول الاتحاد
الأوربي
والدول
المماثلة. وقال
بورغسدورف:
«هذه الأرض
محتلة وليست
تابعة لأي جهة
أخرى بغض
النظر عن
تصنيف
المناطق (أ،
ب، ج)، ولذلك
فإن إسرائيل
ملزمة بموجب
القانون الدولي
أن تمنع أي
اعتداء ينفذ
من قبل
المستوطنين،
وأن تقوم كقوة
احتلال
بالدفاع عن
المواطنين
الفلسطينيين
وحمايتهم،
وتقديم أي شخص
يعتدي على
سلامتهم
للعدالة حتى
ينال جزاءه».
قبل ذلك حذر
المفوض
السامي للأمم
المتحدة لحقوق
الإنسان
فولكر تورك،
من خروج الوضع
عن السيطرة في
الضفة
الغربية
المحتلة،
ودعا «السلطات
الإسرائيلية
إلى الالتزام
بالقانون
الدولي، فيما
يتعلق
باستخدام
القوة
المميتة» مطالباً
كذلك «بوجوب
محاسبة
الجناة
المشتبه بهم». وشدد
المفوض
السامي للأمم
المتحدة
لحقوق الإنسان
على أنه «من
أجل إنهاء هذا
العنف، يجب أن
ينتهي
الاحتلال من
جميع
الجوانب».
وهذه ليست أول
مرة تدعو فيها
الأطراف
الدولية،
إسرائيل إلى
محاكمة
المستوطنين
الذين أحرقوا
منازل لفلسطينيين،
من بينهم من
يحملون
الجنسية الأميركية،
في «ترمسعيا». واستجابة
كما يبدو
للضغوط
الأميركية
تحديداً،
اعتقل جهاز
الأمن العام
(الشاباك)،
ثلاثة
مستوطنين
يهود في
العشرينات من
العمر،
ومنعهم من
مقابلة
محامٍ، على
خلفية الهجوم
على
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية.
وقال
مصدر أمني:
«سنجد حلاً
وسنحاكم
المخالفين.
ولن يُسمح
لأحد بأخذ
القانون
بيديه».
جاءت
هجمات
المستوطنين
التي استمرت
الخميس كذلك،
انتقاماً
لمقتل 4 منهم
في هجوم على
مستوطنة
«عيلي» قرب رام
الله،
الأربعاء،
أعقب قتل الجيش
الإسرائيلي 7
فلسطينيين في
هجوم دامٍ يوم
الثلاثاء على
جنين شمال
الضفة
الغربية، وهو
الهجوم الذي
استغله
المستوطنون
لإقامة 7 بؤر استيطانية
جديدة فوراً.
ودعم
وزير الأمن القومي
الإسرائيلي،
إيتمار بن
غفير، المستوطنين
في الضفة،
وقال خلال
زيارة للبؤرة
الاستيطانية
العشوائية
«إفيتار»،
التي اقتحمها
مئات
المستوطنين
رداً على
عملية «عيلي»،
إن «موقفي
معروف. أنا أمنحكم
دعماً كاملاً
ومطلقاً. نريد
أكثر من هذا،
نريد أن تكون
هنا مستوطنة كاملة،
ليس هنا فقط،
وإنما في جميع
التلال من حولنا».
وعاد
المستوطنون
إلى «إفيتار»
المقامة على
أراضي
الفلسطينيين
شمال الضفة،
بعد عامين على
خروج الجيش
الإسرائيلي
منها. وقال بن
غفير: «هكذا
فقط سنسيطر
هنا، ونعزز
السيطرة (...) أسرعوا
إلى التلال،
واستوطنوا».
وإضافة إلى
«إفيتار»،
أقيمت 6 بؤر
استيطانية
عشوائية في
الضفة
الغربية خلال
ساعات قليلة.
وقالت وسائل
إعلام
إسرائيلية إن
5 مزارع
جديدة، أقيمت
في الضفة
الغربية إلى
جانب الحي
الجديد الذي
أقامه مجلس
بنيامين بين
مستوطنتي
«معالي لابونا»
و«عيلي»،
ودخول
المستوطنين
إلى البؤرة
الاستيطانية
«إفيتار».
الأمم
المتحدة: 2.5
مليون نازح
داخل وخارج
السودان
أشارت
إلى عمليات
قتل بدوافع
عرقية وعنف
جنسي وحرق واسع
للمنازل
الخرطوم:
محمد الأمين
ياسين/الشرق
الأوسط/الجمعة
23 حزيران 2023
قال
مكتب الشؤون
الإنسانية
للأمم
المتحدة في
السودان «أوتشا»،
إن حصيلة
ضحايا
الاشتباكات
المستمرة بين
الجيش
السوداني
وقوات «الدعم
السريع»، بلغت
1081 قتيلاً ونحو
11.714 إصابة في
جميع أنحاء
البلاد،
مشيراً إلى أن
الأرقام أعلى
من ذلك بكثير،
بسبب العنف في
غرب دارفور.
وأفاد المكتب
في نشرة
صحافية
حديثة، ليلة
الجمعة، بأن
منظمة
«اليونيسيف»
تلقت تقارير
موثوقة تفيد بمقتل
أكثر من 330
طفلاً وإصابة
أكثر من 1900، منذ
مطلع يونيو
(حزيران)
الحالي. وذكر
التقرير الأممي
أن الأعمال
العدائية في
العاصمة
الخرطوم وولايات
دارفور
وكردفان،
تجددت عقب
هدنة وقف
إطلاق النار
لثلاثة أيام
في الأسبوع
الماضي. ووفقاً
لـ«مكتب الأمم
المتحدة لمنع
الإبادة الجماعية
ومسؤولية
الحماية»،
وقعت هجمات على
أساس عرقي في
ولاية غرب
دارفور،
أسفرت عن مقتل
المئات،
وإصابة أعداد
كبيرة، وفرار
الآلاف من
قبيلة
«المساليت»،
بعد أن هجروا
منازلهم التي
احتلتها
مجموعات ذات
أصول عربية.
دوافع
عرقية
وتشير
تقارير «منظمة
العفو
الدولية» إلى
عمليات قتل
بدوافع
عرقية، وعنف
جنسي، وحرق
واسع النطاق
للمنازل،
ونزوح جماعي
للسكان غير
العرب في
مدينة
«الجنينة»
عاصمة ولاية
غرب دارفور
وما حولها،
على يد قوات
«الدعم
السريع» والميليشيات
العربية
المتحالفة معها.
وقالت الأمم
المتحدة، بعد
مقتل حاكم ولاية
غرب دارفور،
خميس أبكر،
الأسبوع
الماضي، إن
نحو 15 ألف شخص
نزحوا عبر
الحدود إلى
دولة تشاد
المجاورة. وتحدث
بعض اللاجئين
عن إطلاق
النار عليهم
بهدف قتلهم في
أثناء
محاولتهم
الفرار من
العنف في «الجنينة»،
وفقاً لمنظمة
«أطباء بلا
حدود». وذكر
التقرير أن
اندلاع اشتباكات
في بلدة
«طويلة» في
ولاية شمال
دارفور، في 16
من يونيو
(حزيران)
الحالي، أدى
إلى مقتل وإصابة
مدنيين،
ونزوح نحو 90
ألف شخص إلى
مخيمات النزوح،
بحسب «المنظمة
الدولية
للهجرة».
فرار
جماعي
ووفقاً
لـ«مفوضية
الأمم المتحدة
لشؤون
اللاجئين»،
نزح نحو 2.5
مليون شخص منذ
بداية الصراع
في 15 أبريل
(نيسان)
الماضي، وفر
نحو مليوني
شخص إلى
ولايات
البلاد
المختلفة،
وعبر 500 ألف
آخرون إلى
البلدان
المجاورة: أفريقيا
الوسطى وتشاد
ومصر
وإثيوبيا
وجنوب السودان.
وأشار
التقرير
الأممي إلى
ارتفاع حالات
الإبلاغ عن
العنف الجنسي
والاغتصاب في
جميع أنحاء
البلاد،
ووثقت وحدة
مكافحة العنف
ضد النساء
والأطفال
الحكومية ما
لا يقل عن 36
حالة اعتداء
جنسي في
الخرطوم. وبدورها،
قالت «منظمة
الصحة
العالمية» إن
وضع الرعاية
الصحية لا
يزال مزرياً
بسبب الهجمات
على المرافق
الصحية ونقص
الإمدادات
الطبية وانعدام
الأمن، ما
يمنع المرضى
والعاملين
الصحيين من
الوصول إلى
المستشفيات
والمرافق
الصحية، التي
توقف نحو 60 في
المائة منها
عن العمل في جميع
أنحاء
البلاد، بسبب
نهب أو تدمير
الأصول
والإمدادات. وبحسب
ما ورد
للمنظمة من
تقارير، فإن
أحد أطراف
النزاع منع
«الهلال
الأحمر السوداني»
من جمع الجثث
من الشوارع
لدفنها، ما زاد
من مخاطر
انتشار
الأوبئة. وقالت
الأمم
المتحدة إن
الأسواق
المحلية تأثرت
بشكل كبير
جراء النزاع
بين الجيش
السوداني
وقوات «الدعم
السريع»، وإن
إعادة إمداد
البضائع بسبب
محدودية
الإمدادات
وتعطل شبكات
النقل تشكل
مصدر قلق،
مشيرة إلى
الحدث الرفيع
المستوى
لإعلان
التبرعات
الذي عقد
الأسبوع
الماضي
بمشاركة
الأمم
المتحدة
وحكومات
السعودية
وألمانيا
ومصر وقطر
والاتحاد
الأوروبي؛
حيث بلغت التبرعات
1.5 مليار
دولار،
لتمويل جهود
الإغاثة المنقذة
للحياة في
السودان
والمنطقة. وذكر
التقرير أن
الشركاء في
المجال
الإنساني
يحتاجون إلى
موارد إضافية
لتوسيع نطاق
استجاباتهم،
تتطلب 2.6 مليار
دولار أميركي
لتقديم
المساعدة
المنقذة
للحياة
وخدمات
الحماية المتعددة
القطاعات إلى
18.1 مليون شخص
حتى نهاية هذا
العام. وأعلن
وكيل الأمين
العام للشؤون
الإنسانية ومنسق
الإغاثة في
حالات
الطوارئ،
مارتن غريفيث،
عن تقديم مبلغ
22 مليون دولار
إضافي من الصندوق
المركزي
لمواجهة
الطوارئ،
لتلبية الاحتياجات
ذات الأولوية.
مسؤول
فلسطيني:
السلطة لن تحل
نفسها... لكنها تواجه خطر
الانهيار
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/الجمعة
23 حزيران 2023
قال
مسؤول
فلسطيني: إن
السلطة
الفلسطينية
لن تحل نفسها
أمام «الحرب
الشرسة» التي
تشنها إسرائيل
عليها، لكن
تواجه فعلاً
خطر الانهيار
إذا استمر
الوضع على
الأرض كما هو
عليه. وأضاف المسؤول
لـ«الشرق
الأوسط»: «السلطة
وجدت من أجل
نقل الشعب
الفلسطيني من
المرحلة
الانتقالية
إلى مرحلة
إقامة الدولة
الفلسطينية،
ولا يوجد نية
بمنح إسرائيل
انتصاراً
مجانياً عبر
حل السلطة،
إنها ملك
الشعب ووجدت
من أجله ومن
أجل إقامة
دولته». واتهم
المسؤول
إسرائيل
بالعمل على
إضعاف السلطة
الفلسطينية
حتى تنهار،
عبر حرب
متعددة
الأوجه، سياسياً
ومالياً
وعسكرياً،
وقال: إن
لجهات فلسطينية
أخرى مصلحة في
هذا الأمر؛ إذ
«تحافظ على التهدئة
في غزة وتريد
مواجهة أوسع
في الضفة الغربية
وصولاً إلى
الفوضى».
وأضاف: «إنهم
لا يريدون
سلطة قوية، بل
ضعيفة
ومنهارة». ممثل
الاتحاد
الأوروبي في
الضفة وغزة
سفين كون فون بورغسدورف
يتفقد اليوم
الجمعة سيارة
أحرقها
مستوطنون في
قرية
فلسطينية قرب
رام الله (رويترز)
والاتهامات
لإسرائيل
وفصائل
فلسطينية جاءت
في ذروة تصعيد
كبير في الضفة
ينذر باتساع
المواجهات
الدموية.
وعادت
إسرائيل إلى
عمليات
الاغتيال
الموجه عبر
الجو في الضفة
بعد نحو 17
عاماً على وقف
هذه
العمليات، في
مواجهة تطور
أدوات
المقاتلين
الفلسطينيين
في شمال الضفة،
بما في ذلك،
استخدام
عبوات
متطورة، وشنّ هجمات
قوية في قلب
المستوطنات
الإسرائيلية. وتقول
إسرائيل إنها
تكثّف وتوسّع
هجماتها شمال
الضفة
الغربية؛
لأنها مضطرة
إلى الدخول إلى
الفراع الذي
تركته السلطة
هناك. واجتمع
رئيس جهاز
الأمن
الإسرائيلي
العام (الشاباك)،
رونين بار،
بمسؤولين
أميركيين وفي الأمم
المتحدة، قبل
نحو أسبوعين،
كما كشفت هيئة
البث
لإسرائيلية
«كان 11»،
وأخبرهم بأن
الجيش الإسرائيلي
مضطر إلى
العمل بقوة
أكبر في شمال
الضفة بسبب
فقدان السلطة
الفلسطينية
السيطرة على هذه
المناطق.
وقال
بار في
الاجتماعات
التي وصفت
بالاستثنائية:
إن على
إسرائيل
التحرك وملء
الفراغ. وكان
تقرير
إسرائيلي قد
أشار إلى أن
بار زار واشنطن
يوم الخميس
الأول من
يونيو (حزيران)
الماضي، وعقد
سلسلة من
الاجتماعات مع
كبار
المسؤولين
الأميركيين،
في ظل القلق المتصاعد
بشأن «الوضع
الأمني في
الضفة الغربية
وتدهور واقع
السلطة
الفلسطينية»،
كما التقى
مسؤولين في
منظمة الأمم
المتحدة في
مقرها الرئيسي
في نيويورك. وفي هذه
الاجتماعات
أقر بار بأن
السلطة
الفلسطينية
تعاني خطر
الانهيار.
والقلق من
انهيار
السلطة
الفلسطينية
هو الذي يمنع
خروج إسرائيل
إلى عملية
عسكرية واسعة
في شمال
الضفة، إضافة
إلى المخاوف
من أن تفتح
هذه العملية
جبهات أخرى
متعددة. وأكد
مسؤول إسرائيلي،
الجمعة، أن
حكومته ستنفذ
ضربات لإحباط
القنابل
«الموقوتة»،
لكنها لن تذهب
في عملية
واسعة. وقال
المسؤول بحسب
وسائل إعلام
إسرائيلية: «لن
نقوم بخطوة
دراماتيكية
من شأنها
تفكيك السلطة
الفلسطينية.
هذا ليست
لمصلحة
إسرائيل».
وارتفعت
الأصوات في
إسرائيل
خصوصاً من
قِبل اليمين
المتطرف في
الأسبوع
الماضي من أجل
خروج الجيش
إلى عملية
واسعة في شمال
الضفة، وهي
مطالبات
فجّرت خلافاً
بين المستويين
السياسي
والأمني في
إسرائيل
وأثار جدلاً
واسعاً حول
جدوى مثل هذه
العملية.
وقالت
صحيفة «هآرتس»
العبرية،
الجمعة: إن أي
عملية عسكرية
واسعة النطاق
في شمال
الضفة، ستأتي
بنتائج
محدودة، مثل
شل عمل بعض
الخلايا
المسلحة لفترة
محددة، لكنها
مقابل ذلك قد
تؤدي إلى تصعيد
محتمل على
جبهات أخرى،
وستفاقم
التوتر مع الإدارة
الأميركية،
وستضر بجهود
التطبيع مع الدول
العربية، وقد
تنتهي بتجنب
استخدام الولايات
المتحدة لحق
النقض في مجلس
الأمن ضد أي قرار
يدين إسرائيل.
وبحسب
«هآرتس»، فإن
الجيش الإسرائيلي
لا يزال يدعم
خيار تكثيف
الهجمات
المركزة من
دون الدخول في
عملية عسكرية
واسعة، على
الرغم من أن
زيادة وتيرة
الهجمات، وتطور
أدوات
المقاتلين في
جنين، والعجز
التام للسلطة
الفلسطينية،
يحشر الجيش
الإسرائيلي
في الزاوية،
ويقوي
الدعوات إلى
عملية واسعة
النطاق. ورد
أمين سر
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة التحرير،
حسين الشيخ،
على
الاتهامات
الإسرائيلية
للسلطة
بالضعف،
قائلاً في
تغريدة على
«تويتر»: «أصوات
مسؤولة في
حكومة
الاحتلال
تدعي أن السلطة
غير قادرة على
السيطرة في
الضفة الغربية
وأنها في
طريقها
للانهيار،
ناسين أو متناسين
أننا شعب تحت
الاحتلال
ومشكلة شعبنا المركزية
هي بقاء هذا
الاحتلال على
أرضنا. ومن
جهة أخرى،
أسأل هذه
الجهات
الإسرائيلية
هل أنتم
قادرون على
لجم وكبح
جرائم وعنف
المستوطنين
المسلحين ضد
المواطنين
الفلسطينيين
الأبرياء
وحرق بيوتهم
وممتلكاتهم». وأضاف: «على
إسرائيل أن
تعترف بأن
المشكلة في
احتلالها ولا
خيار إلا الحل
السياسي الذي
ينهي هذا الاحتلال
وإقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة». وألمح
الشيخ إلى أن
دور السلطة
ليس القيام بما
تريده
إسرائيل في
شمال الضفة
الغربية (مواجهة
المسلحين)،
وإنما «إنجاز
المشروع
الوطني الفلسطيني
في الحرية
والاستقلال
وحماية الشعب الفلسطيني
ولم ولن ترضى
بغير هذا
الدور الوطني
والتاريخي».
وأضاف: «على
المجتمع
الدولي التحرك
العاجل قبل
فوات الأوان».
روسيا
ردت على
الاتحاد
الأوروبي
بعقوبات جوابية
ووسعت قائمة
ممثلي
المؤسسات
الأوروبية
المحظور
دخولهم روسيا
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
ردت
روسيا على
حزمة
العقوبات
الأوروبية
الجديدة
بعقوبات
جوابية،
وأعلنت وزارة
الخارجية
الروسية،
أنها "زادت
عدد ممثلي
الاتحاد الأوروبي
الممنوعين من
دخول روسيا"،
بحسب "روسيا
اليوم".
واشارت في
بيان، الى ان
"الاتحاد
الأوروبي يواصل
محاولات
الضغط على
روسيا
بالعقوبات أحادية
الجانب، حيث
تبنت دول
الاتحاد حزمة
العقوبات
الحادية عشرة.
من جهتنا
نعتبر مثل هذه
الإجراءات
غير شرعية
وتقوض
الصلاحيات
القانونية
الدولية
لمجلس الأمن
الدولي". وأضافت:
"أن روسيا
وسعت بشكل
كبير قائمة
ممثلي
المؤسسات الأوروبية
والدول
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي
المحظور
دخولهم
روسيا، ردا
على الأعمال غير
الودية".
وأشارت
إلى أن
"العقوبات
الروسية تطال
المنظمات
الحكومية
والتجارية في
الاتحاد الأوروبي،
ومواطني دول
الاتحاد
الضالعين في تقديم
المساعدة
العسكرية
لنظام كييف".
كما سيتم حظر
دخول الأراضي
الروسية على
ممثلي المؤسسات
الأوروبية
المسؤولة عن
فرض عقوبات على
روسيا
ومحاولة
تقويض علاقات
موسكو مع الدول
الأخرى. وفي
وقت سابق، أقر
الاتحاد
الأوروبي
حزمته الحادية
عشرة من
العقوبات ضد
روسيا، رغم
تأكيد
سياسيين
واقتصاديين
أوروبيين فشل
سياسة
العقوبات ضد
موسكو،
وانعكاسها
على الاتحاد
الأوروبي
نفسه. وبناء
على الحزمة
الجديدة تم
توسيع قائمة
المنتجات
والتقنيات
المحظور
عبورها أراضي روسيا،
بزعم
"إمكانية
استخدامها في
صناعة الدفاع".
كما وتم توسيع
الحظر المفروض
على تصدير
السيارات
الفاخرة إلى
روسيا، وحظر
تصدير جميع
السيارات
الكهربائية
والهجينة،
بما فيها
المستعملة.
الدفاع
الروسية :
تحرير قرية
ومدينة في
زابوروجيا
ودونيتسك
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
أعلنت
وزارة الدفاع
الروسية
تحرير قرية
سادوفويه في
منطقة توكماك
في مقاطعة
زابوروجيا،
ومدينة
أوروجاينويه
في جمهورية
دونيتسك،
نافية مزاعم
قوات كييف
باستعادتهما.
وجاء في بيان
وزارة الدفاع
الروسية على
تلغرام،
نقلته "روسيا
اليوم": "نحن
الآن في
سادوفويه في
مقاطعة
زابوروجيا
وبالنسبة
للمعلومات
حول أن القوات
الأوكرانية احتلت
المنطقة، غير
صحيحة. نحن متمسكون
هنا بقوة
ونحافظ على
الدفاع، ولن
نسمح للعدو بالتسلل.
سادوفويه تحت
السيطرة
الكاملة للعسكريين
الروس". كما
أشارت إلى أن
"مدينة أوروجاينويه
في جمهورية
دونيتسك
الشعبية تحت
سيطرة القوات
الروسية"،
ونشرت
الوزارة
فيديو لجندي
روسي بالقرب
من مبنى بلدية
المدينة.
الجيش
الأوكراني
أكد إسقاط 13
صاروخ كروز
روسيًا ليلًا
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
نقلت
وكالة "فرانس
برس" عن سلاح
الجو الأوكراني
اليوم إنه
أسقط الليل
الماضي 13
صاروخ كروز
روسيا كانت
تستهدف مدرجا
عسكريا في غرب
البلاد. وأوضح
عبر تلغرام
"الدفاعات
الجوية دمرت
كل الصواريخ
ال13 من طراز
كه-101/كه-555. هذه
المرة كان
الهجوم
يستهدف مدرجا
عسكريا في
منطقة
خميلنيتسكي"
في غرب البلاد.
الكرملين
يرد على
انتقادات
ماكرون
بتأكيده إقامة
"علاقات
بنّاءة" في
إفريقيا
وطنية
/الجمعة 23 حزيران
2023
أكد
الكرملينالعمل
على إقامة
"علاقات
بنّاءة" في إفريقيا،
ردا على
تصريحات
للرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون اعتبر
فيها أن روسيا
هي "قوة مزعزعة
للاستقرار"
في القارة.
وقال المتحدث
باسم الرئاسة
الروسية
دميتري
بيسكوف
للصحافيين إن
"روسيا تنسج
(مع الدول
الإفريقية)
علاقات ودية،
بنّاءة
مبنيّة على
الاحترام
المتبادل"، مشددا
على أنها
"ليست موجّهة
ضد دول أخرى
ولا يمكنها أن
تكون كذلك"،
وفق ما نقلت
"وكالة الصحافة
الفرنسية".
لافروف
يؤكد دعم
روسيا
لانضمام
الاتحاد الإفريقي
إلى مجموعة
العشرين في
أسرع وقت ممكن
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
أكد
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف، أن مسألة
انضمام
الاتحاد
الإفريقي إلى
مجموعة العشرين،
سيتم حلها
بدعم من روسيا
وفي أسرع وقت
ممكن، وفق ما
ذكرت وكالة
"نوفوستي". وأضاف
لافروف خلال
اجتماع مجلس
الأعمال التابع
لوزارة
الخارجية
الروسية: "في
المستقبل القريب
وبتعاوننا
المكثف سيتم
حل مسألة
انضمام الاتحاد
الإفريقي إلى
مجموعة
العشرين". وأشار
إلى أن ذلك
"سيسمح
للقارة
بالمشاركة الكاملة
في صياغة جدول
الأعمال
الدولي وآليات
الحوكمة
العالمية".
أوكرانيا
تعلن أنها
تتقدم في
الجنوب
وأوقفت هجوماً
روسياً في
الشرق
كييف/الشرق
الأوسط/الجمعة
23 حزيران 2023
أفادت
أوكرانيا
الجمعة عن
تحقيق بعض
التقدم في
الجنوب، حيث
سجلت قواتها
«نجاحا جزئيا»
وفق متحدث
عسكري
أوكراني. وقال
المتحدث
أندريي كوفاليوف
إن الجيش
الأوكراني
«يواصل احتواء
هجوم القوات
الروسية» في
الشرق، مضيفا
أن «معارك على
قدر خاص من
الصعوبة
تتواصل».
وقال
مسؤول آخر في
الرئاسة
الأوكرانية،
الجمعة، إن
العمليات
الهجومية
التي تشنها
كييف ضد
القوات
الروسية
المحتلة في
الجنوب والشرق
تهدف إلى
إعادة تشكيل
ساحة المعركة.
وقال مستشار
الرئيس
الأوكراني
ميخايلو بودولياك
على «تويتر» إن
الجيش يواصل
هجماته في عدد
من المناطق،
رغم أن روسيا تصف
الهجوم
المضاد
الأوكراني،
الذي أعلنت عنه
كييف في بداية
يونيو
(حزيران) بأنه
فاشل وعلى وشك
التوقف. إلا
أن رئيس
مجموعة فاغنر
الروسية
يفغيني
بريغوجين أكد
الجمعة أن
القوات الروسية
تتراجع في شرق
أوكرانيا
وجنوبها عقب
الهجوم
المضاد الذي
تشنه كييف.
وتتعارض هذه التصريحات
مع التأكيدات
الأخيرة
للرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين بأن
أوكرانيا
تتكبّد خسائر
«كارثية». وكتب
بودولياك على
«تويتر» يقول:
«الهجوم المضاد
ليس موسما
جديدا لمسلسل
على نتفليكس.
ولا داعي
لتوقع
الإثارة
وشراء الفشار...
العمليات
الهجومية
للقوات
المسلحة
الأوكرانية
مستمرة في عدد
من المناطق.
عمليات التشكيل
جارية لتهيئة
ساحة
المعركة». ويقول
كل جانب إن
الطرف الآخر
يتكبد خسائر
فادحة منذ أن
بدأت
أوكرانيا
هجومها
المضاد. ولم تعترف
روسيا
بالمكاسب
العسكرية
التي حققتها
أوكرانيا.
لكن
بريغوجين قال
على وسائل
التواصل
الاجتماعي:
«ميدانيا...
يتراجع الآن
الجيش الروسي
على جبهتي
زابوريجيا
وخيرسون.
القوات
الأوكرانية
تدفع الجيش
الروسي إلى
الوراء». وأضاف
بريغوجين:
«نحن نغتسل
بالدماء. لا
أحد يرسل
تعزيزات. ما يخبروننا
به هو خداع»،
مشيرا إلى القيادتين
العسكرية
والسياسية
الروسيتين. وبريغوجين
رجل الأعمال
البالغ 62 عاما
والذي أصبح
شخصية بارزة
في العمليات
الروسية في
أوكرانيا،
مقرّب من
الكرملين،
لكنه أيضا
منتقد شديد
لسياسات
موسكو. كذلك،
شكك بريغوجين
في الأسباب
التي كانت وراء
قرار بوتين شن
العملية العسكرية
في أوكرانيا
قائلا: «لم
بدأت العملية
العسكرية
الخاصة؟...
كانت الحرب
ضرورية من أجل
الترويج
الذاتي
لمجموعة من
الأوغاد». وقالت
مسؤولة
دفاعية
أوكرانية
كبيرة اليوم الجمعة
إن القوات
المسلحة
الأوكرانية
تتقدم في جنوب
البلاد
وأوقفت هجوما
روسيا باتجاه مدينتي
كوبيانسك
وليمان في
الشرق. وقالت
هانا ماليار نائبة
وزير الدفاع
للتلفزيون
الأوكراني:
«خضنا معارك
شديدة
الضراوة في
اتجاهي
كوبيانسك وليمان،
لكن جنودنا
أوقفوا العدو
هناك». وتقول
أوكرانيا
إنها ما زالت
في المراحل
الأولى من
هجومها
المضاد
الأكثر طموحا
منذ الاجتياح
الروسي
الشامل في
فبراير (شباط) 2022.
وتقول
إنها استعادت
ثماني قرى في
أول المكاسب
الكبيرة التي
تحققها على
الساحة منذ
سبعة أشهر. لكن
روسيا لا تزال
تسيطر على
مساحات شاسعة
من الأراضي في
شرق أوكرانيا
وجنوبها.
ولم
تضغط القوات
الأوكرانية
بعد على خطوط
الدفاع
الرئيسية
التي أمضت
روسيا شهورا
في تحضيرها. وقالت
ماليار، كما
نقلت عنها
«رويترز»، «في
الواقع،
الأحداث
الرئيسية لم
تحدث بعد.
والضربة
الرئيسية لم
تأت بعد.
بالفعل، سيتم
تنشيط بعض
الاحتياطيات
على مراحل في
وقت لاحق».
وأضافت أن
القوات
الروسية لا
تزال تهدف إلى
السيطرة على
دونيتسك
ولوهانسك
بالكامل في
شرق أوكرانيا.
وأضافت أن
العملية
العسكرية
لأوكرانيا في
الجنوب تسير
حسب الخطة،
وأن قواتها
تتقدم حتى لو
كانت حقول
الألغام
تبطئها.
وأضافت ماليار:
«وفقا لتقارير
الجيش
ومواقعه، كل
شيء يسير حسب
الخطة. ليس
من الضروري
توقع أن يكون
الهجوم سريعا
جدا». وقالت: «كل
يوم نتقدم،
كل يوم. نعم،
إنه تدريجي،
لكن قواتنا
تكتسب موطئ
قدم على هذه
الحدود
وتتقدم
بثبات».
وأعلنت
أوكرانيا
أنها استعادت
ثماني قرى بالجنوب
في الأسبوعين
الماضيين.
ورغم أن التقدم
محدود، فإنه
يعد الأكبر
لقواتها منذ
نوفمبر (تشرين
الثاني) مع
توغلها في
مناطق ملغومة
وشديدة التحصين
تسيطر عليها
روسيا.
وذكر
بودولياك أن
الوقت الذي
احتاجته
أوكرانيا
لإقناع
شركائها
الغربيين
بتوفير الأسلحة
اللازمة منح
الجيش الروسي
فرصة للتحصن
وتعزيز خطوط
دفاعه. وأضاف:
«اختراق
الجبهة الروسية
اليوم يتطلب
نهجا متوازنا.
حياة الجندي
هي أهم قيمة
لدى أوكرانيا
اليوم».
في
غضون ذلك،
تواصل القوات
الروسية قصف
مدينة خيرسون
من مواقع
تسيطر عليها
في منطقة خيرسون
الأوسع نطاقا
على الرغم من
حدوث فيضان
هذا الشهر بعد
تدمير سد
كاخوفكا على
نهر دنيبرو الذي
تطل عليه
المدينة أيضا.
وقال
حاكم منطقة
خيرسون في
جنوب
أوكرانيا
أولكسندر بروكودين
إن شخصين على
الأقل لقيا
حتفهما في هجوم
روسي اليوم
الجمعة على
شركة حافلات
في مدينة
خيرسون.
وقال
بروكودين في
منشور نشره في
البداية على «تيليغرام»
إن إحدى شركات
النقل
أصابتها «نيران
موجهة» في
الهجوم. وقال
بروكودين إن
رجلا عمره 55
عاما لقي حتفه
على الفور ونُقل
خمسة آخرون
إلى
المستشفى،
واصفا الواقعة
بأنها «هجوم
إرهابي روسي
آخر». وفي
منشور لاحق،
قال إن رجلا
عمره 43 عاما
لقي حتفه أيضا
في المستشفى
متأثرا
بجراحه. ونقلت
وكالة «تاس»
الروسية
للأنباء عن
خدمات الطوارئ
قولها إن شخصا
قتل وأصيب آخر
اليوم الجمعة
عندما قصفت
القوات
الأوكرانية
طريقا في
منطقة زابوريجيا
بجنوب
أوكرانيا
التي تعدها
روسيا الآن
جزءا من
أراضيها.
وأضافت
الوكالة أن
القصف وقع
بالقرب من
قرية
نوفوهوريفكا.
من جهته، افاد
سلاح الجو
الأوكراني في
بيان بأن
الدفاعات
الجوية أسقطت
13 صاروخ كروز
أطلقتها
روسيا في
الساعات
الأولى من
صباح اليوم
نحو قاعدة جوية
عسكرية في
منطقة
خميلنيتسكي
بغرب البلاد. وأضاف
أن الصواريخ
أطلقتها
قاذفات
استراتيجية
روسية من
منطقة بحر
قزوين.
وكثفت
روسيا منذ
مايو (أيار)
قصفها الليلي
على أوكرانيا
بمسيّرات
مفخّخة
وصواريخ فيما
باشرت
أوكرانيا
هجومها
المضاد على
المناطق التي
تحتلها القوات
الروسية في
الشرق
والجنوب.
وأشار رئيس بلدية
خميلنيتسكي،
أولكسندر
سيمتشيشين،
إلى وقوع
انفجارات في
المدينة التي
كانت تضم 275 ألف
نسمة قبل
الاجتياح
الروسي في
نهاية فبراير
2022. في لندن،
رجحت
الاستخبارات
البريطانية
أن تكون روسيا
تستعين
بدلافين
مدرّبة لمنع
غواصين
معادين من
الاقتراب من
قاعدة بحرية
في شبه جزيرة
القرم، في
استعادة
لتكتيك من
الحرب الباردة.
وقالت
الاستخبارات
العسكرية
التابعة لوزارة
الدفاع
البريطانية
في أحدث تقييم
لها بشأن
الحرب في
أوكرانيا إن
البحرية
الروسية استثمرت
بشكل مكثف في
تعزيز أمن مقر
أسطول البحر
الأسود في
مدينة
سيفاستوبول
منذ العام الماضي.
وأشارت
إلى أن ذلك
«يشمل على
الأقل أربع
طبقات من الشباك
والعوائق على
امتداد مدخل
الميناء. وفي
الأسابيع
الماضية،
يرجح بشكل كبير
أن هذه
الدفاعات تم
تعزيزها بعدد
من الثدييات
البحرية
المدرّبة».
وأوضحت أن
الصور «تظهر
أن عدد
الأقفاص
العائمة
المخصصة
للثدييات في
الميناء
تضاعف
تقريبا،
ويرجح على
نطاق واسع
أنها تضم
دلافين
قارورية
الأنف»، مشيرة
إلى أن هذه
الحيوانات
«تهدف على
الأرجح إلى صدّ
غواصي العدو». ووفق
الاستخبارات
البريطانية،
سبق لروسيا أن
استخدمت بعض
أنواع
الحيتان
والفقمة
لمهمات في الدائرة
القطبية. وعاود
حوت يضع سرجا
الظهور قبالة
سواحل السويد
الشهر
الماضي،
بعدما ظهر
قبالة
النرويج في 2019،
ما أثار شكوكا
بأنه يستخدم
للمراقبة
والتجسس. وكان
السرج
الموضوع على
الحوت يتضمن
عبارة «معدات
سانت
بطرسبورغ». وفي
2016، سعت وزارة
الدفاع
الروسية إلى
شراء خمسة
دلافين ضمن
سعيها لإحياء
تكتيك يعود
إلى الحقبة
السوفياتية،
شمل استخدام
هذه الحيوانات
الذكية لأداء
مهمات ذات
طبيعة عسكرية.
ولجأ
الاتحاد
السوفياتي
السابق
والولايات
المتحدة الى
استخدام الدلافين
خلال حقبة
الحرب
الباردة،
وتدريبها على
رصد الغواصات
والألغام
البحرية
والأفراد أو
الأغراض
المثيرين
للشبهات قرب
المرافئ
والسفن. وقال
الضابط
السوفياتي
السابق فيكتور
بارانتس
لوكالة
الصحافة
الفرنسية في
وقت سابق، إن
موسكو قامت
بتدريب
الدلافين حتى
على زرع متفجرات
في سفن
الأعداء. وكانت
شبه جزيرة
القرم التي
ضمّتها روسيا
من أوكرانيا
عام 2014، تضم
مركزا لتدريب
الثدييات البحرية
منذ 1965. وبعد
تفكك الاتحاد
السوفياتي في
1991، أغلق
المركز وبيعت
دلافينه إلى
إيران، وفق ما
وسائل إعلام
روسية. وفي
عام 2012، أعادت
السلطات
الأوكرانية
فتح هذا
المركز، لكنه
أصبح تحت
سيطرة روسيا
بعد ضمّ
القرم. وتكتسب
شبه جزيرة
القرم أهمية
استراتيجية
بالنسبة
لروسيا، وتضم
مقر أسطول
البحر الأسود
الذي تعرّض
لسلسلة هجمات
خصوصا
باستخدام
الطائرات
المسيّرة،
منذ بدء موسكو
اجتياحها
لأراضي
أوكرانيا في
فبراير 2022.
البنتاغون
«واثق ومطمئن»
من قدرات
أوكرانيا وجهوزيتها
لتحرير
أراضيها
اجتماع
لمسؤولين
أمنيين
أميركيين
وأوروبيين
لمناقشة
الحرب... ودعوة
قوى «محايدة»
واشنطن:
إيلي يوسف
بروكسل:
«الشرق
الأوسط» موسكو/الشرق
الأوسط/الجمعة
23 حزيران 2023
قالت
مسؤولة كبيرة
في وزارة
الدفاع
الأميركية
(البنتاغون):
إن أوكرانيا
«مستعدة
ومجهّزة بشكل
جيد، ولدينا
ثقة كبيرة في
قدرتها على تحرير
أراضيها، بما
في ذلك في
الهجوم
المضاد الأخير»،
على الرغم من
الأنباء التي
أشارت إلى تعثر
الهجوم المضاد،
والصعوبات
التي تواجهها
القوات
الأوكرانية
على محاور
القتال.
وقالت
لورا كوبر،
نائبة مساعد
وزير الدفاع لشؤون
روسيا
وأوكرانيا
وأوراسيا،
خلال جلسة استماع
عقدتها
اللجنة
الفرعية
للشؤون الخارجية
في مجلس
النواب،
الخميس: إن
هدف الوزارة فيما
يتعلق
بأوكرانيا،
«هو ضمان
وجودها حرة
ومزدهرة
وديمقراطية
يمكنها الدفاع
عن نفسها وردع
المزيد من
العدوان الروسي».
وأضافت
في الجلسة
التي خُصصت
لمناقشة
تقييم سياسة
الولايات
المتحدة تجاه
أوروبا وحلف
«الناتو»:
«تحاول
أوكرانيا
تحرير
أراضيها من
الاحتلال أو
السيطرة
الروسية، وهي
مستعدة ومجهزة
بشكل جيد،
ونتمتع بثقة
كبيرة في
قدرتها على
تحرير
أراضيها، بما
في ذلك في
الهجوم المضاد
الأخير».
وشددت على أنه
«على الرغم من
أن مسار الحرب
ديناميكي ولا
يمكن التنبؤ
به، فإننا
نتمتع بثقة
كبيرة في
قدرات
التدريب
والتأهب في
القوات
المسلحة
الأوكرانية».
وقالت: إن المساعدة
الأمنية التي
قدمتها
الولايات
المتحدة والحلفاء
والشركاء
كبيرة، وتعكس
المصالح والقيم
المشتركة
التي «هي على
المحك». وتم
تقديم أكثر من
28 مليار دولار
من التزامات
المساعدة الأمنية
من الحلفاء
والشركاء،
بما في ذلك في
المجالات ذات
الأولوية
القصوى للدفاع
الجوي
والمدفعية.
وأضافت كوبر،
أن 9 دول أوروبية
ساهمت كل منها
بأكثر من
مليار دولار.
نصف
المساعدات من
الحلفاء
وقالت:
إن «الحرب
العدوانية
الروسية تشكل
خطراً واضحاً
وقائماً ليس
فقط على
أوكرانيا، ولكن
على أمن
أوروبا،
والمبادئ
الأساسية
للسيادة،
ووحدة
الأراضي التي
تدعم
الاستقرار
العالمي».
وأضافت أن
المجموعة
المكونة من
نحو 50 دولة في
مجموعة
الاتصال
الدفاعية
الأوكرانية،
عالجت بشكل
جماعي متطلبات
وطلبات
أوكرانيا ذات
الأولوية،
سواء للقتال
الفوري أو على
المدى الطويل.
وفي ردها على
أسئلة
المشرعين،
حول النسبة المرتفعة
التي تقدمها
الولايات
المتحدة من
تلك المساعدات،
قالت كوبر:
إنها تضع
الولايات
المتحدة في المرتبة
الـ12
عالمياً،
كنسبة مئوية
من الناتج
المحلي
الإجمالي.
وأكدت أن أكثر
من نصف جميع
الدبابات
وناقلات
الجند
المدرعة،
وعربات المشاة
القتالية،
وأنظمة
المدفعية،
عيار 155ملم،
والأنظمة
الجوية
المضادة
للطائرات من
دون طيار،
ونحو نصف
صواريخ
«ستينغر»
المضادة للطائرات
و«جافلين»
المضادة
للدروع،
المقدمة لأوكرانيا،
هي من حلفاء
وشركاء
الولايات
المتحدة.
وأضافت أن
الحلفاء
درّبوا أكثر
من ثلاثة أضعاف،
عدد الجنود
الأوكرانيين
الذين دربتهم
الولايات
المتحدة.
وأكدت أن
ألمانيا
وبولندا،
تتعاونان
لتزويد
أوكرانيا
بدبابات
«ليوبارد»،
فضلاً عن
التدريب
والصيانة
والدعم لتلك الدبابات.
وقالت: إن
هولندا
والدنمارك
تتعاونان
لإعداد تدريب
للطيارين
الأوكرانيين
على قيادة
طائرات الجيل
الرابع، بما
فيها طائرات
«إف - 16»، مشيرة
إلى أن
الحلفاء
بدأوا أيضاً
في تقديم
التزامات
طويلة المدى.
وقالت: إن
ألمانيا، وافقت
على تقديم نحو
13 مليار
دولار، لدعم
أوكرانيا على
مدى 9 إلى 10
سنوات
المقبلة،
والتزمت النرويج
بأكثر من 7
مليارات
دولار،
والدنمارك 3.2
مليار دولار.
كما
أشارت كوبر إلى
«التعاون
المتزايد» في
الإنتاج
الصناعي العسكري،
بين الولايات
المتحدة
وشركائها، لدعم
أوكرانيا
وتجديد مخزون
وزارة الدفاع.
وقالت: إن
البنتاغون،
يدرك أهمية
إعطاء الأولوية
«للمساءلة عن
المساعدة
الأمنية
الأوكرانية
وكيفية
التصرف بها».
لكنها أضافت:
«حتى الآن، لم
نر أدلة
موثوقة على
التحويل غير
المشروع للأسلحة
التقليدية
المقدمة من
الولايات
المتحدة، على
الرغم من
مواصلة روسيا
نشر معلومات مضللة
على عكس ذلك».
وقالت: إن
وزارة الدفاع
تواصل
استخدام
تدابير
المراقبة في
أوكرانيا لتتبع
أنظمة
الأسلحة
الأميركية
الحساسة، ومنع
انتشارها
بشكل استباقي.
أفادت
مصادر مطلعة
بأنه من
المقرر أن
تعزز الدول
الأعضاء
بالاتحاد
الأوروبي حجم
الأموال
لتمويل شحنات
الأسلحة
لأوكرانيا
بواقع نحو 50 في
المائة، ولكن
المجر لا تزال
تعترض خطط تخصيص
المزيد من
الأموال
لأوكرانيا.
وبحسب ما أوردته
وكالة
«بلومبرغ»
للأنباء،
يهدف الاتحاد
الأوروبي إلى
إضافة 3.5 مليار
يورو أخرى (3.8
مليار دولار)
لمرفق السلام الأوروبي
الذي تبلغ
موازنته
حالياً نحو 7.9
مليار يورو.
ويعوض المرفق
الحكومات عن
الشحنات العسكرية
لأوكرانيا،
ويستخدم
أيضاً في دعم دول
أخرى. وجرى
تخصيص أغلب
رأسمال الصندوق
بالفعل
للمساعدات
العسكرية
لأوكرانيا
منذ الاجتياح
الروسي. ولكن
وفقاً لمصادر مطلعة،
طلبت عدم
الكشف عن
هويتها، حيث
تناقش مسائل
حساسة، تعترض
المجر على
حزمة ثامنة قدرها
500 مليون يورو
لكييف بسبب
قرار
أوكرانيا إضافة
مصرف مجري على
قائمة توصم
الشركات التي تواصل
القيام
بأعمال في
روسيا. ووافق
سفراء
الاتحاد
الأوروبي على
الإجراء
الأسبوع
الحالي، ومن
المقرر أن
يلتقي وزراء
خارجية
التكتل
لتوقيع الخطط
عندما يلتقون
في لوكسمبورغ
يوم الاثنين
المقبل.
وفي
سياق متصل،
يجتمع
مسؤولون كبار
أمريكيون
وآخرون من
الاتحاد
الأوروبي، مطلع
الأسبوع
المقبل مع
دبلوماسيين،
من العديد من
الدول، فيما
يسمى بجنوب
العالم، في مسعى
لإشراك دول
رئيسية، ظلت
حيادية في
الغالب، في
وجه الحرب
الروسية في
أوكرانيا.
وسيجمع هذا
الاجتماع بين
كبار
المسؤولين
الأمنيين من
الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي ودول
أخرى دعمت
أوكرانيا منذ
الاجتياح
الروسي في فبراير
(شباط) 2022. ومن
بين المدعوين
تظهر أيضاً
دول لم تندد
بالغزو،
حسبما أضاف
المصدر من دون
تأكيد أي دول. ومن
المتوقع أن
يضم
الاجتماع،
الذي سيُعقد في
الدنمارك،
مبعوثين من
جنوب أفريقيا
والبرازيل
والهند،
بالإضافة إلى
مستشار الأمن
القومي
الأمريكي،
جيك سوليفان،
ورئيسة
المفوضية
الأوروبية،
أورسولا فون دير
لاين ومسؤول
أوكراني
كبير، طبقاً
لمصادر
مطلعة، حسب
وكالة
«بلومبرغ»
للأنباء
اليوم (الجمعة).
ولم تؤكد
الصين بعد ما
إذا كانت ستحضر
أم لا ولم يتم
الانتهاء من
قائمة طويلة
من المشاركين،
طبقاً لأحد
المصادر.
وسيتم تمثيل
البرازيل من
قِبل كبير
المستشارين
الدبلوماسيين
للرئيس، لويس
إيناسيو لولا
دا سيلفا، طبقاً
للمصادر،
التي طلبت عدم
كشف هويتها
بسبب سرية
الخطط. وعلى
الرغم من أنه
من غير
المتوقع أن
يكون للاجتماع،
الذي أشارت
إليه أولاً
صحيفة
«فاينانشيال
تايمز»
البريطانية
جدول أعمال رسمي،
فإن واحداً من
الأهداف
الرئيسية
للاجتماع
سيكون بحث
صيغة السلام
للرئيس
الأوكراني،
فولوديمير
زيلينسكي
وجهوده لعقد
قمة عالمية
حول
اقتراحاته.
وقال المصدر:
إنّ اجتماع كوبنهاغن،
الذي لم يكن
قد أُعلن عنه
بعد، يهدف إلى
مناقشة سبل
تحقيق «سلام
عادل ودائم»،
مؤكداً
المعلومات
الواردة في
صحيفة
«فاينانشيال تايمز»
بهذا الشأن.
ووفقاً
لصحيفة
«فاينانشيال تايمز»،
طلبت كييف من
واشنطن تشجيع
الهند والبرازيل
وجنوب
أفريقيا،
وكذلك الصين
وتركيا العضو
في «الناتو»
والتي تحافظ
على علاقات جيدة
مع موسكو، على
المشاركة في
اجتماع كوبنهاغن.
وقال
المسؤول
الغربي
لوكالة
الصحافة
الفرنسية: إنّ
المناقشات في
الدنمارك
ستبقى غير رسمية
ولن يصدر عنها
بيان رسمي.
ووفق المصدر
ذاته، فإنّ
هذه
المناقشات
ستُعقد خلال
عطلة نهاية
الأسبوع، بعد
زيارة دولة
يقوم بها رئيس
الحكومة
الهندية
ناريندرا
مودي إلى
واشنطن التي
تحاول عزل
موسكو منذ
الاجتياح
الروسي لأوكرانيا.
وتسعى كييف
إلى الحصول
على مزيد من الدعم
في هجومها
المضاد الذي
بدأ أوائل
يونيو
(حزيران)،
والذي حقّق
مكاسب
متواضعة حتى
الآن.
هولندا
اعلنت اغلاق
صمامات أكبر
حقل غاز في
اوروبا خلال
تشرين الأول
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
اشار
نائب وزير
التعدين
الهولندي
هانز فيلبريف
إن بلاده
"ستوقف
الإنتاج في
أكبر حقل للغاز
في أوروبا في
تشرين الأول
بعد أن تعرضت
المنطقة
المحيطة به
لسنوات
لزلازل تزداد
شدتها"، بحسب
"وكالة
الصحافة
الفرنسية".
وقال: "نحن
فعلا نغلق
صمامات حقل
غرونينغن
الضخم الواقع
في شمال
هولندا".
ماكرون
في ختام قمة باريس :
إجماع تام على
إصلاح عميق
للنظام
المالي العالمي
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
تحدث
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في ختام
قمة باريس
التي جمعت على
مدى يومين نحو
أربعين رئيس
دولة وحكومة،
عن "إجماع
تام" من أجل
"إصلاح عميق"
للنظام
المالي العالمي
ليصبح "أكثر
فاعلية
وإنصاف وأكثر
تكيف مع عالم
اليوم". وقال
ماكرون: "يجب
أن نباشر العمل
منذ الآن"،
معلنا عقد
"اجتماع
متابعة" في
باريس بعد
سنتين حول هذا
"الإجماع
الجديد" من
أجل امتلاك
أسلحة مالية
أفضل لمكافحة
الفقر
والاحترار
المناخي"،
وفق ما ذكرت
"وكالة
الصحافة
الفرنسية".
ماكرون
يتّهم روسيا
بالسعي إلى
زعزعة
استقرار إفريقيا
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
اتهم
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون روسيا
بالسعي
"لزعزعة
استقرار إفريقيا
واللجوء الى
خيارات لا
تصبّ في صالح
المجتمع
الدولي"،
وذلك في
تصريحات على
هامش قمة في
باريس اليوم.
ونقلت
وكالة "فرانس
برس" عنه : "إن
روسيا قوة مزعزعة
للاستقرار في
إفريقيا عبر
ميليشيات خاصة
تنكل
بالمدنيين"،
مشيرا الى أن
"الأمم المتحدة
وثّقت حصول
ذلك عبر
مجموعة فاغنر
في جمهورية
إفريقيا
الوسطى"، وذلك
خلال لقاء مع
ثلاث وسائل
إعلام فرنسية
هي "فرانس
إنفو" و"أر أف
إي" و"فرانس
24"، على هامش
قمة "ميثاق
عالمي جديد"
التي
تستضيفها باريس.
المفوضية
الأوروبية
تقر بصعوبة
مواصلة فرض العقوبات
ضد روسيا
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
أقرت رئيسة
المفوضية
الأوروبية
أورسولا فون
دير لاين،
بصعوبة
مواصلة الدول
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي فرض
العقوبات ضد
روسيا، بحسب
وكالة "تاس".
وقالت : "لقد
وافقنا للتو
على الحزمة الحادية
عشرة من
العقوبات
الاقتصادية
ضد روسيا لكن
من الصعب
مواصلة فرض
هذه
العقوبات".
أضافت : "الصين
تلعب دورا بارزا
في جهود
السلام
بصفتها عضوا
في مجلس الأمن
الدولي،
ولديها أيضا
مصلحة وقدرة
على ممارسة
نفوذها على
روسيا".
وتابعت :"نحن
جميعا نريد
السلام. في
الاتحاد
الأوروبي،
نعمل وفقا لمبدأ
لا شيء بخصوص
أوكرانيا
بدون
أوكرانيا. في
الوقت نفسه
هناك
مقترحات،
ونحن نعمل
عليها. لقد
قدمت
أوكرانيا
صيغة سلام من 10
نقاط، ونحن
نؤيدها وقف
إطلاق النار
ليس ضمانة
كافية".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الواقع
الإيراني في
الإقليم
يناقض مكابرة
نصرالله
بانتصار
محوره - سيمون
أبو فاضل
سيمون
أبو فاضل/نداء
الوطن/الجمعة
23 حزيران 2023
يتمسّك
«الثنائي
الشيعي»
بمرشحه
سليمان فرنجية
على قاعدة
أنّه يريد
حماية
المقاومة،
منطلقاً من
أنّ مشروع
الممانعة
إنتصر في
الإقليم
وكذلك في
لبنان. انتصار
الممانعة وفق
كلام أمين عام
«حزب الله»
السيد حسن
نصرالله تجده
أوساط
أميركية
مغايراً للواقع،
مفنّدة واقع
الإقليم
العسكري
والسياسي،
إنطلاقاً من
الإتفاق
السعودي-
الإيراني. إذ
تكشف الأوساط
أنّ الرئيس
الأميركي
الأسبق باراك
أوباما،
«الشيعي
النشأة»،
المتعاطف مع
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية،
كان قد طلب
العام 2015 من
السعودية أن
«تستلحق
ذاتها»
بالحوار مع إيران،
لاعتباره أنّ
المملكة كانت
ضعيفة في تلك
الحقبة، عشية
الاتفاق
النووي بين
الدول الخمس
زائد واحداً
وبين طهران في
تموز 2015. وذلك في
مرحلة شهدت
وصول الملك
سلمان بن عبد
العزيز إلى
سدّة العرش في
كانون الثاني 2015،
وإطلاق عملية
«عاصفة الحزم»
الدفاعية
بإعلان
التحالف
السعودي-
الإماراتي
ومجموعة من الدول
العربية عن
التدخل
العسكري لدعم
الشرعية في
اليمن وذلك في
تاريخ آذار 2015،
في ظل معاناة
الدول
العربية كلها
من نمو «داعش»
وانتشارها في
كافة
المجتمعات
العربية.
عندها أسقطت
السعودية
الإقتراح
الأميركي.
حديثاً،
في آذار 2023، حصل
الإتفاق
الإيراني- السعودي
على وقع توازن
مختلف كلياً
يميل لصالح الرياض.
فإيران تعاني
من أزمة
إقتصادية،
ومحورها ليس
بخير كما
يعتبر السيد
حسن نصرالله، ووفق
قاعدة أنّ
الطوائف
والأنظمة
والدول في الشرق
الأوسط
مرتبطة
بالشخص أو
الزعيم. فعلى
سبيل المثال،
إنفجر العراق
بعد الإطاحة
بصدام حسين،
وتمدّدت
إيران بعد
وفاة حافظ
الأسد. كما في لبنان
شكّل إغتيال
بشير الجميّل
خسارة مسيحية
لبنانية،
وكذلك اغتيال
رفيق الحريري
أدّى إلى
إضعاف
الطائفة
السنية. وفي
ما يخصّ إيران
أتى مقتل قاسم
سليماني قائد
العمليات
العسكرية -
الأمنية في
العام 2020 ضربة
قوية لتمدّد
إيران الأمني
والعسكري في
الإقليم،
وانعكس تقلّصاً
لنفوذها...
حالياً
يبدو المشهد
وفق الأوساط
على الشكل التالي:
-
العراق يواجه
حالة تملّص من
الهيمنة
الإيرانية،
فرئيس
الحكومة
العراقية
محمد شياع
السوداني على
علاقة وطيدة
مع واشنطن
ودرجة تنسيق
مرتفعة، ولم
يطبّق حتى
اليوم كل من
الحكومة
والبرلمان
العراقيين
طلب أميركا
بسحب قواتها
من العراق بعد
مقتل
سليماني، في
وقت قاد زعيم
التيار
الصدري الشيعي
في العراق
مقتدى الصدر،
إنتفاضة ضد
إيران في تموز
2022 ورفعت
شعارات «إيران
برا» من قبل
أنصاره، فيما
الشيخ عمّار
الحكيم رئيس
تيار الحكمة،
أقرب الى
الخيار
العربي من
الإيراني، ووسيط
بين طهران
والرياض
أحياناً.
- في
اليمن ورغم
مناورة
الحوثيين
لتأخير الحلّ
السياسي الذي
يتمّ درسه،
فإنّ المسار
نحو هدوء يريح
السعودية
ويؤمّن
إستقراراً
لهذه الدولة
المجاورة.
-
أمّا في سوريا
التي سقط فيها
لإيران آلاف
المقاتلين
وكذلك قيادات
أمنية في
عمليات اغتيال
إسرائيلية
ملتبسة،
وقدّمت عشرات
المليارات
لحماية نظام
الأسد،
ارتفعت درجة
الشكوك تجاه
الرئيس بشار
الأسد. إذ لم
يتريّث للجلوس
في «حضن» ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان عند
أول إشارة
أرسلها له،
لتجد إيران
ذاتها أمام
بداية إخراج
سياسي لها من
هذا البلد،
بالتوازي مع
ضربات
إسرائيلية
على قواعدها
وعناصرها،
تحت أنظار
الجيش السوري.
- وفي
لبنان حيث
أقدم «حزب
الله» على
القيام بمناورة
في أيار 2023
وتبعه كل من
حركة «أمل»
والحزب القومي
السوري
الاجتماعي،
وكذلك إطلاق
عشرات
الصواريخ من
لبنان باتجاه
الأراضي
المحتلة في
نيسان 2023، لا
يبدو السيد
نصرالله
بالقوة التي
يجاهر بها،
ولذلك يتمسّك
الثنائي بمرشّحهما
الرئاسي تحت
شعار حماية
المقاومة
بهدف الحفاظ
على ما تبقّى...
إذ
رغم سلاح «حزب
الله» وكل
طاقاته، لم
يتمكّن من
إيصال مرشحه
إلى سدّة
الرئاسة وبلغ
عدد محوره
النيابي51
نائباً فيما
كان سابقاً
يمتلك 74 نائباً
كما فاخر
سليماني في
العام 2018، لا بل
إنّ حليفه
رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
عون يرفض بحدّة
من خلال كلامه
ومواقف رئيس
«التيار الوطني
الحر» النائب
جبران باسيل
وصول فرنجية
«مرشح
الثنائي» إلى
قصر بعبدا
مشكّلاً بذلك
تحدياً
مباشراً
لنصرالله
وبري، من دون
إغفال زيارته
في 6 حزيران 2023
إلى الأسد على
قاعدة أنه
«تحت جناحه».
فالثنائي
عون- باسيل
اللذان قاد
معركتهما «حزب
الله» إلى
رئاسة
الجمهورية وفي
الحكومات،
إنفصلا عنه
عملياً وذهبا
في اتّجاه
مغاير، وباتت
ترتفع أصوات
المواجهة للثنائي
ومشروعه بما
يحمل من
تداعيات
سلبية على
لبنان وشعبه.
إن
المشهد
الواقعي
لحضور إيران
في الإقليم
وكذلك لبنان،
لا يعكس تفوّق
الثنائي، ولا
يعني أن يكون
لبنان
تعويضاً عن
انحسار
النفوذ
الإيراني في
المنطقة، ولا
يمكن للثنائي
أو «الحزب»
حصراً ترجمة
تهديداته
التي أرادها
من مناوراته.
فالتفاهم
السعودي-
الإيراني
الذي طوى صفحة
المواجهات،
التي كانت
مكمن
الابتزاز
لإيران،
وعطّلها
الأمير بن
سلمان الذي
بات الغرب
يطلب توسّطه
مع إيران
لمعالجة
الملفات
العالقة
معها، سينعكس
«انضباطاً» لأداء
«حزب الله»،
وسيترجم هذا
الواقع
المستجد في
المنطقة
باعتماد صيغة
تفاهم القوى
على كل من
رئيس
للجمهورية،
ورئيس
الحكومة،
ووزراء الحكومة،
وإصلاحات
تنعش لبنان
وتعيد الثقة فيه...
"طبخة"
لودريان بلا
نار: الفراغ
طويل..
منير
الربيع/المدن/24
حزيران/2023
اعتاد
لبنان
تاريخياً،
على تجربة
تصارع الأضداد،
أو التقاء
الأطراف
المتناقضة
لانتاج التسويات
فيه. عبور
بسيط على
استحقاقات
رئاسية
كثيرة، يتضح
كيف تلاقت
أطراف خارجية
على تسويات،
منذ بشارة
الخوري، إلى
كميل شمعون
وما بعده فؤاد
شهاب، وصولاً
إلى الياس
الهراوي
وإميل لحود وميشال
سليمان
وميشال عون.
من كسر قاعدة
التوازن بين
الأطراف
المتناقضة
كان مصيره
أسود محتوماً،
كالرئيسين
بشير الجميل
ورينيه معوض.
أما من جاء
بقوة التفاهم
والتقاطع،
واستمر فيه،
فقد مرّ عهده
بسلاسة، فؤاد
شهاب والياس
الهراوي
مثلاً. أما من
وصل بتفاهمات
داخلية وخارجية،
وقد خرج عليها
أو تبدلت
ظروفها فكانت
الأزمات أو
الحروب
نتاجاتها،
كميل شمعون،
سليمان
فرنجية،
وميشال عون
أمثلة.
بضاعة
كاسدة
حالياً
يعيش لبنان في
وقت ضائع.
السبب الأساسي
أنه غدا بضاعة
كاسدة، لا أحد
يريد أن
يشتريها. وبعض
الطامحين،
يعتبرون أن
عارض الشيء
للبيع سيحترق
أكثر عند
المبيع.
فالرهان على
طول الوقت،
يبخس الثمن. لذلك لا
يبدو الصراع
أو التصارع أو
التنافس بين
القوى
الخارجية
مشهوداً. الجميع
يدعي أنه غير
معني، وأنه لا
بد من التوافق
بين
اللبنانيين.
هذا يعني ان
اللحظة لم تحن
بعد. لا أحد
يريد ان يصنّف
كطرف في
لبنان. لقاءات
لودريان تؤكد
ذلك. خروج
كل من يلتقي
بالرجل
بالانطباع
الإيجابي، يشير
إلى أن ما
سمعه هؤلاء من
المبعوث
الفرنسي لا
يتعارض مع
رغباتهم.
ففرنجية خرج
مرتاحاً من الاجتماع.
وقد عبر عن
ذلك. جبران
باسيل بدا
عليه الارتياح
في ما تم
تسريبه بأن
فرنسا تخلت عن
مبادرتها،
وأن وجهة
النظر تلاقت
عند ضرورة الاتفاق
الداخلي. أسمع
لودريان ما
يطيب سماعه لقوى
المجتمع
المدني،
للمستقلين،
وللقوى السياسية
على اختلاف
تنوعاتها.
برّي-ماكرون
تقصّد
الثنائي
الشيعي تقديم
مقاربة شاملة
حول رؤيته
وتبنيه لخيار
سليمان
فرنجية. أعاد
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي تعريف
لودريان بكل
مقاربته،
وبما كان من
تنسيق بينه
وبين الرئيس الفرنسي
شخصياً. تعاطى
برّي مع
لودريان،
وكأنه لا
يمتلك كل
المعطيات
التي بين رئيس
المجلس ورئيس
فرنسا، منذ
الدعوات إلى
الحوار وصولاً
إلى تبني
ترشيح فرنجية.
ما
استفاض
الثنائي
الشيعي في
عرضه على
المبعوث الفرنسي
وتذكيره به،
هو أن تنسيقاً
مباشراً قد
سبق خطوات
ترشيح رئيس
تيار المردة،
وصولاً إلى
نجاح باريس
بالحصول على
رفع الفيتو
السعودي. وحتى
ما سُرّب عن
أن ماكرون قد
أقنع ولي
العهد
السعودي الأمير
محمد بن سلمان
بخيار
فرنجية، وأخذ
منه موافقة
على ذلك. هنا
تقول المصادر
إن باريس انطلقت
من مقاربتها
هذه بالتشديد
على رئاسة
الحكومة
وصلاحياتها،
والإصرار على
تسمية نواف سلام
رئيساً
للحكومة.
وبناء عليه،
لم تجد باريس
مجالاً
للتحرك
وتحقيق ذلك
إلا من خلال
طرح فرنجية
لرئاسة
الجمهورية.
هذا
التفسير
يناقض فكرة
أخرى، تقول إن
التمسك
بفرنجية
والسعي إلى
إيصاله لم يكن
ليحصل من دون
طرح فكرة
المقايضة،
لإرضاء
الآخرين.
فراغ
طويل
بالنسبة
إلى حزب الله
وحركة أمل، فإن
المعركة
وجودية. ترشيح
سليمان
فرنجية يرتبط
بسياق
استراتيجي
بعيد وعميق،
لا يمكن أن
يكون من السهل
التخلي عنه.
بعض المصادر
القريبة
منهما تشير
إلى ضرورة
التفكير
ملياً بهذا
الأمر، وإلا
فليستعد
الجميع لفراغ
طويل، ربما
أطول مما
اقتضاه وصول
ميشال عون.
وهذا كلام
سمعه
الفرنسيون
كما غيرهم.
وعندما طرح
لودريان على
الثنائي الشيعي
تساؤلات عن
موقف
المسيحيين،
كان الجواب بأن
العمل مستمر
للتفاهم مع
أحد الاطراف
الأساسيين.
هذا أيضاً
يعزز
التوقعات
بالفراغ الأطول.
كل الرضى الذي
عبّر عنه
اللبنانيون،
صدقاً ام
مناورة، حيال
نتائج
لقاءاتهم مع
لودريان،
يعني أن باريس
لم تتخذ مواقف
مباشرة، لا في
التخلّي عن
الصيغة أو
المقاربة
القديمة، ولا في
تقديم مبادرة
جديدة. ركز
الرجل على
الاستماع،
قائلاً أنه
سيعود بعد شهر،
ولا بد من أن
يتفق
اللبنانيون
فيما بينهم.
بذلك يمكن
القول إن
الحضور
الفرنسي يبقى في
الإطار
الديبلوماسي
أو ربما رفع
العتب، أو
الإشارة إلى
الاستمرار
بالاهتمام
بلبنان، من
دون تقديم
رؤية جدية أو
جديدة. وهو ما
يعكس ضياعاً
فرنسياً. أخذ
لودريان
لنفسه مهلة
شهر، مؤكداً
أنه سيعود
حاملاً طرحاً
ومقاربة من
دون توقع
بإمكانية
نجاحه، في
مسيرة التعثر الفرنسية
المستمرة منذ
العام 2020 إلى
اليوم.
الرفض
الأميركي
سعودياً
أيضاً، لا
تتعاطى
المملكة مع
لبنان كطرف.
كل الآليات
السياسية
السابقة
أصبحت من
الماضي. فلا
موقف بتبني
أحد، على ما
تجلى برفع
الفيتو. فيما
العشاء الذي
نظمه السفير
السعودي وليد
البخاري
لوزير الخارجية
وحضور السفير
الإيراني في
بيروت، والقائم
بأعمال
السفارة
السورية،
يثبت وجهة النظر
التي تشير إلى
أن الرياض
تريد التعاطي
وفق منطق دولة
مقابل دولة،
لا التمايز
ولا التمييز
في العلاقة
بين الحلفاء
والخصوم. وهو
ما يحيل مهمة
الاتفاق على
اللبنانيين
ايضاً. يحاول
الفرنسيون، والسعوديون،
مع
الإيرانيين
الوصول إلى
نقاط مشتركة،
على قاعدة
ادعائهم
جميعاً
بالوقوف على
الحياد. في
المقابل، لا
يمكن لهؤلاء
إنتاج رئيس من
دون الحصول
على موافقة
أميركية أو غض
نظر على الأقل.
هذا يدفع
كثيرين إلى
التفسير بأن
واشنطن لا
تزال على
اعتراضها، أو
على تمنّعها
من التدخل.
فيما موقف
السفيرة
الأميركية
بالعودة إلى
بيان
نيويورك، ربطاً
برسائل
فيكتوريا
نولاند
وباربارا ليف،
يمكن للمرء أن
يستنتج الرفض
الاميركي
الضمني لكل ما
هو مطروح، هذا
فضلاً عن
مسألة العقوبات
ورسائلها
واشاراتها. بناء
عليه، لا بد
من التعايش مع
الفراغ
الطويل، بانتظار
نضوج ظروف
معينة. وكأن
الجميع يقرأ
في كتاب حافظ
الأسد، الذي
علّم كثيرين
مسألة الرهان
على الوقت،
مغلفاً
بعبارة الصبر
الاستراتيجي،
وهو أكثر ما
يجيده
الثنائي.
ويجد
آخرون أنفسهم
مراهنين على
الوقت أيضاً،
بما فيهم من
يراهن على
الذهاب
باتجاه
انتخاب قائد
الجيش جوزيف
عون، على قاعدة
امطري أنّى
شئت فخراجك
سيعود إلي.
وحتى أكثر
معارضي جوزيف
عون ربما
يراهنون على
الوقت، وإلى
ما بعد كانون
الثاني 2024
ليكون الرجل قد
ألقى رتبه عن
كتفيه وغادر
منصبه، فلا
يعود مرشحاً
أبرز.
هل
تحوّل الفراغ
إلى
استراتيجية
رئاسية للحزب؟
إيلي
القصيفي/أساس
ميديا/السبت 24
حزيران 2023
سجلّ
الإئتلاف
المعارض
لترشيح
سليمان فرنجية
نقاطاً
معنوية
وسياسية ضدّ
فريق الحزب في
جلسة
البرلمان
لانتخاب رئيس
للجمهورية في
14 الجاري.
والأمر هنا لا
يتّصل وحسب
بعدد الأصوات
التي نالها
جهاد أزعور
مقابل تلك
التي نالها
فرنجية.
فإلى
جانب فارق
الأصوات بين
المرشحَين
والذي عزّز
موقف معارضي
الحزب في أي
مشاورات
مقبلة بشأن
الرئاسة وحدّ
من قدرة الحزب
على الذهاب
أبعد في
مناوراته
الرئاسية،
فإنّ مجريات
الجلسة كشفت
فريق الحزب
أكثر أمام
الداخل
والخارج. فانسحابه
من الجلسة
وتعطيله نصاب
الدورة
الثانية أعاد
هذه المرّة
وبقوّة طرح
التساؤل عمّا
إذا كانت
إطالة أمد
الفراغ
الرئاسي
تحوّلت إلى
استراتيجية
لدى الحزب
لإنهاك خصومه
وتفريقهم
وجعلهم أكثر
قابلية
للقبول
بشروطه تحتَ وطأة
الضغوط
الداخلية
والخارجية.
والحال
فإنّ الحزب
وبعد أن كان
يطالب خصومه بالإجماع
على مرشّح
واحدٍ لخوض
المنافسة الانتخابية
أكدّ سلوكه
خلال الجلسة
أنّ موقفه حتّى
الآن شبيه
بموقفه قبيل
انتخاب
الرئيس ميشال
عون: فإمّا
انتخاب
مرشّحه وإمّا
الفراغ. وهذا
أمر يضعف حجّة
الحزب ويقوّى
حجّة خصومه،
داخلياً
وخارجياً،
ولاسيما أن
الفراغ يحصل
هذه المرّة
بخلاف المرّة
السابقة في
ظلّ انهيار
اقتصادي عميم.
تردّدت
معلومات عن
اختلاف
أولويات كلّ
من طهران
والرياض في ما
يخصّ تطبيق
الاتفاقية
الأمنية
الموقعة
بينهما عام 2001
والتي نصّ
عليها اتفاق
بكين
عزلة
الحزب
إلى
ذلك وبالرغم
من عدم قدرة
الائتلاف
المعارض
لفرنجية على
تثمير النقاط
التي حقّقها
في الجلسة
سياسياً لجهة
دفع الحزب
للتراجع عن موقفه
المتمسّك
بترشيح رئيس
تيار المردة،
فهو استطاع
بطيفه الواسع
والمتنوع
سياسياً وطائفياً
أن يعيد إنتاج
بلوكاً
شعبياً
معترضاً على
سياسات الحزب.
وهو بلوك
متشكّل
أساساً من
قاعدة مسيحية
صلبة ترفدها
قاعدة درزية
قويّة وأخرى
سنّية تحاكي
حساسية سنّية
كامنة. وهذا
أمرٌ يظهر
الحزب معزولاً
طائفياً على
نحو غير مسبوق
منذ توقيعه
اتفاق مار
مخايل مع
التيار
الوطني الحر
في العام 2006،
وإن كان "فريق
أزعور" في
المقابل
معزولاً شيعياً.
هذا
الواقع
الجديد لا
يمكن للحزب أن
يواصل المكابرة
عليه إلى ما
لانهاية، وإن
كان حتّى الآن
لا يظهر
استعجالاً
لتطويقه
ومعالجة ذيوله،
خصوصاً أنّه
غير مستعدّ
بعد للتراجع
عن ترشيح
فرنجية
لأسباب
متصلّة
أساساً
بحضوره في
لبنان وحضور
إيران في
المنطقة في اللحظة
الإقليمية
والدولية
الراهنة.
الحزب...
ورهاناته
الحزب
يراهن على
حقيقة أنّ
فريقه أكثر
تماسكاً على
المدى البعيد
من إئتلاف
مرشّحي أزعور،
الذي تتشارك
أطرافه
أولوية إسقاط
فرنجية أكثر
منها أولوية
ايصال
مرشّحها إلى قصر
بعبدا. وهذا
ما يدفع الحزب
الى التمسّك
لفترة أطول
بفرنجية ما
دام يراهن على
إمكان أن تدفع
حال المراوحة
الرئاسية،
معطوفة على
تبدّل
المعطيات
الخارجية،
وليد جنبلاط
وجبران باسيل
إلى سلوك دروب
رئاسية جديدة
قد تؤدي بهما
إلى الحوار مع
الحزب حول
الملف
الرئاسي.
بالتالي
فإنّ
"المعارضة"،
وإن استطاعت
تسجيل نقاط ضدّ
فريق الحزب
على المدى
القريب، فإنّ
الحزب يخوض
ضدّها معركة
بنفس طويل
وعلى المدى
البعيد وهو ما
قد ينهكها
ويهدّد
تماسكها.
باب
الحوار بين
الحزب وباسيل
غير مغلق، وإن
كان غير مفتوح
بعد على
مصرعيه،
طالما أنّ
الحزب يرفض
التخلّي عن
ترشيح فرنجية
كشرط مسبق لقبول
رئيس التيار
الوطني الحر
الإنخراط في
حوار رئاسي
معه.
لكن
دائماً يمكن
التقاط
إشارات من قبل
الطرفين بشأن
إمكانية
الحوار
بينهما، وإن
كان كلاهما لا
يستعجله حتّى
الآن. لكنّ
الأهمّ أنّ
ظروف الحوار
لم تنضج بعد
لا لأسباب
متصلة
بالموقف
الرئاسي لكلّ
من التيار والحزب
وحسب، بل لأن
الظروف
المحلية
والخارجية المحيطة
بالانتخابات
الرئاسية ما
تزال ضبابية
ورخوة.
مراوحة
المراوحة
الرئاسية
ليست بسبب
الاستعصاءات الداخلية
وحسب، بل
أيضاً بسبب
عدم نضوج التقاطعات
الدولية
والإقليمية
بشأن لبنان.
فأجواء زيارة
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان إلى
باريس والتي
يطغى عليها الطابع
الإقتصادي،
لا تدلّ على
أنّ المملكة
مستعدّة الآن
للتفاوض
المفتوح بشأن
لبنان بما يظهرها
منخرطة في
الملف
اللبناني
أكثر ممّا تريد.
حتّى لو كان
هذا التفاوض
مع فرنسا
الحليف
الوثيق
للمملكة،
التي تعتبر
الملف اللبناني
أولوية قصوى
باعتبار أنّ
لبنان هو آخر
موطئ لنفوذها
في المنطقة.
لكن في
المقابل لم
تصدر أي إشارة
عن السعودية
توحي بأنّها
قد تعطّل أي
حلّ فرنسي
للأزمة الرئاسية
يحظى بغطاء
كافٍ داخلياً
أو خارجياً.
غطاء
مفقود
تأمين
هذا الغطاء ما
يزال متعذراً
على فرنسا
وعلى سواها.
أي أنّ أي جهة
خارجية غير
قادرة الآن
على انتاج حلّ
للأزمة
الرئاسية
والتي قد
تتحوّل في حال
استطالت أكثر
فأكثر إلى
أزمة نظام
تنقل التسوية
من مستوى
انتخاب رئيس
جديد إلى
مستوى أعادة
النظر في أسس
النظام
السياسي.
الاتفاق
بات يحتاج إلى
قراءة متأنية
أكثر
لاستنباط آفاقه
سواء لجهة
طبيعة وحدود
العلاقة
الجديدة بين
طرفيه أو لجهة
انعكاساته في
دول المنطقة
لكن
ما يزال من
المبكر الجزم
بحتمية
الانتقال من
تسوية حول
الرئاسة إلى
تسوية حول
النظام، ولو
كان هذا
الإنتقال
احتمالاً
وارداً وربما
متقدماً،
نظراً إلى
تفاقم
الاحتقان السياسي
والطائفي
الذي يعيد إلى
الواجهة للمرّة
الأولى منذ
انتهاء الحرب
الأهلية
مسألة البحث
في أصل النظام
السياسي.
فحتّى
جبران باسيل
الذي سبق
الجميع إلى
التشكيك
بالنظام
الحالي يقول
إن البحث في
تعديله أفضل
في ظلّ وجود رئيس
للجمهورية. مع
الأحذ في
الإعتبار أن
المناخ
السياسي
والشعبي
المسيحي
المتصلّب ضدّ
الحزب بعد
الانهيار
والأزمة
الرئاسية
يشكلّ عامل
ضغط على باسيل
في أي حوار
مستقبلي بينه
وبين الحزب.
أي أنّ رئيس
التيار لا
يسعه الخروج
عن "الإجماع
المسيحي" دون
أن دفع ثمناً
باهظاً من
رصيده الشعبي
المتناقص،
وهذا أحدُ العقبات
أمام الحوار
بين الجانبين.
حلّ
بعيد
مسألة
بأهمية
التفاوض حول
النظام
السياسي لا
تحصل بدفع
داخلي وحسب،
إذ أن الظروف
الإقليمية
والدولية
المحيطة
بلبنان حاسمة
في رسم سقف
التسوية
السياسية
الموعودة
والذي ما يزال
حتّى الآن عند
مستوى انتخاب
رئيس جديد، مع
أرجحية أن
تتوسّع
التسوية
لتشمل رئاسة
الحكومة والحكومة
وربّما بعض
التعيينات
الرئيسية.
والأمر
الأكيد حتّى
الساعة أنّه
لا تسوية
قريبة للأزمة
سواء كانت
رئاسية أو
أكثر من ذلك.
فإلى
جانب
الاستعصاءات
الداخلية
الكثيرة والمتشعّبة
فإنّ
المناخات
الإقليمية
والدولية حول
لبنان لا توحي
بحلّ سريع
لأزمته.
ففرنسا غير
قادرة على
انتاج هذا
الحل لوحدها
بطبيعة
الحال، خصوصاً
أنّ الاتفاق
الإيراني -
السعودي لم ينعكس
بسرعة على
لبنان كما
تمنّت باريس
ومعها فريق
الحزب.
والحال
فإنّ هذا
الاتفاق بات
يحتاج إلى
قراءة متأنية
أكثر
لاستنباط
آفاقه سواء
لجهة طبيعة
وحدود
العلاقة
الجديدة بين
طرفيه أو لجهة
انعكاساته في
دول المنطقة.
فصحيحٌ أن
زيارة وزير
الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان إلى
طهران أكّدت
تمسّك كلّ من
ايران
والسعودية
بالاتفاق
لكنّها أظهرت
أيضاً أنّ
طريق استئناف
العلاقات
بينهما ليست
مفروشة كلّها
بالورود،
فالوقت كفيل
بإظهار تفاصيل
تحتاج
معالجتها إلى
وقت.
وهو
ما أشّرت إليه
الاعتبارات
الشكلية واللوجستية
التي تخللتها
الزيارة سواء
لجهة الإشكالية
التي أثارتها
صورة الجنرال
قاسم سليماني
خلال المؤتمر
الصحافي لبن
فرحان، أو
لجهة تأخّر
افتتاح
السفارة السعودية
في طهران بسبب
مماطلة
السلطات هناك
في تغيير اسم
الشارع حيث
تقع السفارة
والذي يطلق
عليه اسم "نمر
النمر".
بين
الرياض
وطهران
إلى ذلك
تردّدت
معلومات عن
اختلاف أولويات
كلّ من طهران
والرياض في ما
يخصّ تطبيق الاتفاقية
الأمنية
الموقعة
بينهما عام 2001
والتي نصّ
عليها اتفاق
بكين، فبينما
تريد
السعودية البدء
في تنفيذ بنود
معينّة تصرّ
إيران على البدء
في تنفيذ
أخرى. كما
تردّد أن
الوزير السعودي
حدّد مهمّة
زيارته إلى
العاصمة
الإيرانية
بنقل دعوة
الملك سلمان
بن عبد العزيز
إلى الرئيس
حسن روحاني
وتفعيل مسألة
فتح السفارة
السعودية في
طهران. أي أنّ
زيارته ليست
بغرض التفاوض
مع الجانب
الإيراني
بشأن المسائل
المطروحة بين
البلدين.
هذا
الستاتيكو
المتأرجح بين
الحانبين
بسبب محاولة
طهران تحصيل
ما أمكنها من
المكاسب مقابل
تسهيلها
تطبيق الاتفاق
على طريقة
تعاملها مع
المفاوضات
النووية مع
الغرب، من
شأنه أن يؤخّر
أو يفرمل
الحلّ في لبنان.
أي أن يعقّد
أكثر
المبادرة
الفرنسية التي
اكتسبت زخماً
جديداً لحظة
توقيع اتفاق بكين،
لكنّ هذا
الزخم يمكن أن
يتراجع الآن
لأنّ
السعودية لن
تعطي ايران
أوراقاً
مجانية في
لبنان لا
لأسباب متصلة
بنفوذها فيه
بالضرورة، بل
لأسباب
متعلّقة
بالمقاربة
الشاملة للمملكة
لاتفاق بكين. وهذا أمر
وإن كان لا
يُترجم
بالضرورة
بعرقلة السعودية
لأيّ حلّ
للأزمة
اللبنانية،
فهو يجعلها
أكثر حذراً
وتأنياً في
بحث الملف
اللبناني مع
أي جهة
إقليمية
ودولية. وفي
المقابل فإنّ
موقف الحزب
وإيران سيزداد
تصلّباً ضمن
لعبة شدّ
الحبال في
المنطقة؛ وهذا
كلّه يؤخّر
التسوية
اللبنانية،
إلّا إذا
"زمَطَ"
الحلّ
اللبناني في
لحظة تقاطع
انفراجات
إقليمية
ودولية، على
خط العلاقات
الإيرانية -
السعودية
والمفاوضات
بين واشنطن وطهران
للتوصل إلى
"اتفاق
تهدئة". لكن هل
المناخات الإيجابية
الخارجية
كافية لوحدها
لانتاج حلّ
للبنان؟ التعقيدات
الداخلية لا
توحي بذلك
أبداً.
"مَشكَل"
قائد الجيش
وباسيل
"يبجّ"
المجلس العسكريّ
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/السبت 24
حزيران 2023
أطلق
قائد الجيش
العماد جوزف
عون تحذيراً
قبل أيام
تجاوز سقف كلّ
خطاباته في الآونة
الأخيرة. فخلال
مناسبة
تقليده
الضبّاط
المترقّين
شارات عميد
كان حاسماً في
التأكيد: "لا
يحقّ لأحد
تسلّم الجيش،
إلا رئيس
الأركان الذي
ينوب عن قائد الجيش.
هذا الأمر
منصوص عليه
بوضوح في
قانون الدفاع
الوطني. ولذا
تعيين أعضاء
المجلس
العسكري
ضرورة".
اختار
قائد الجيش
هذه
المناسبة،
الأولى من نوعها
خصوصاً
لناحية عدد
الضبّاط
المترقّين الذي
بلغ 565 عميداً،
ليوجّه رسالة
طابعها سياسي
بامتياز،
دافعاً
باتّجاه أن
تقوم الحكومة
بواجباتها
بتعيين أعضاء
المجلس
العسكري.
يقول
مصدر مطّلع لـ
"أساس" إنّ
"قائد الجيش
تجاوز كلّ اعتبار
في شأن عدم
جواز حكومة
تصريف
الأعمال إجراء
تعيينات لأنّ
قانون الدفاع
واضح في شأن تسلّم
رئيس الأركان
مهامّ قائد
الجيش عند غيابه
قائد
الجيش مع
التعيين
عمليّاً،
دخل العماد
عون على خطّ
الصراع السياسي
بين الرئيس نجيب
ميقاتي،
المؤيّد
لتصريف أعمال
"مفتوح"، بما
في ذلك إقرار
حكومته لبعض
التعيينات، وبين
النائب جبران
باسيل الرافض
كلّياً لهذا المسار
والذي لم
يتوانَ
أخيراً عن
الإشارة إلى
"وقاحة إصدار
حكومة تصريف
الأعمال
المستقيلة
والمنقوصة 627
مرسوماً
معظمها غير
طارئ وغير ضروري"،
متّهماً
ميقاتي
والفريق
الداعم له بـ
"استباحة
الشراكة
الميثاقية
ومخالفة الدستور
وهدم ما بقي
من بنيان
الدولة".
كما
أنّ كلّ القوى
المسيحية تقف
ضدّ ما تصفه بـ
"استيلاء"
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال على صلاحيات
رئيس
الجمهورية من
خلال عقد
جلسات تصادر
توقيع الرئيس
بثلاثة
تواقيع
لميقاتي على
المراسيم!
رسالة
لباسيل
الأمر
الأهمّ أنّ
قائد الجيش
تقصّد إرسال
رسالة واضحة
لباسيل، في
حال الفشل في
انتخاب رئيس
الجمهورية
وعدم إجراء
تعيينات في
المجلس العسكري،
تفيد
باستحالة
الذهاب نحو
خيار تسلُّم
الضابط
الأعلى رتبة
مهامّ قائد
الجيش،
مذكّراً
بقانون
الدفاع الذي
ينصّ في
مادّته الـ27
على أنّ "رئيس
الأركان ينوب
عن قائد الجيش
في حال غيابه
ويمارس
مهامّه وصلاحيّاته
طوال فترة
غيابه".
في
الوقائع،
الضابط
الأعلى رتبة
اليوم في الجيش
هو عضو المجلس
العسكري
المتفرّغ
اللواء بيار
صعب (موقع كاثوليكي
ضمن المجلس
العسكري).
وفق
معلومات
"أساس"، بدأت
المشكلة منذ
تعيين صعب
عضواً في
المجلس
خلَفاً
للّواء الياس
الشامية
لأنّه كان
نتاج خيار
باسيل وميشال
عون، فيما
قائد الجيش
كان يُحبّذ
تعيين رئيس الطبابة
العسكرية
العميد ماهر
أبو شعر.
يقول
مصدر مطّلع لـ
"أساس" إنّ
"قائد الجيش
تجاوز كلّ
اعتبار في شأن
عدم جواز
حكومة تصريف
الأعمال
إجراء تعيينات
لأنّ قانون
الدفاع واضح
في شأن تسلّم
رئيس الأركان
مهامّ قائد
الجيش عند
غيابه. وهذا
الاحتمال
وارد إذا
استمرّ
الشغور
الرئاسي، أو انتُخب
عون نفسه
رئيساً
للجمورية، أو
انتُخب رئيس
آخر من دون
التمكّن من
تشكيل حكومة
قبل إحالة عون
إلى التقاعد".
وفق
معلومات
"أساس"، بدأت
المشكلة منذ
تعيين صعب
عضواً في
المجلس
خلَفاً
للّواء الياس
الشامية
لأنّه كان
نتاج خيار
باسيل وميشال
عون، فيما
قائد الجيش
كان يُحبّذ
تعيين رئيس الطبابة
العسكرية
العميد ماهر
أبو شعر.
أسماء
الضبّاط
المقترحة
للتعيين
يتمسّك
قائد الجيش،
وفق المصدر
عينه، بنصّ المادّة
الـ19 من قانون
الدفاع التي
تفنّد المؤسّسات
التابعة
لوزارة
الدفاع، وهي
الجيش، المديرية
العامّة
للإدارة،
المفتشيّة
العامّة،
والمجلس
العسكري.
هذا
يعني بمنطق
قائد الجيش
أنّ المجلس
العسكري
مؤسّسة
مستقلّة عن
الجيش تابعة
لوزارة
الدفاع ولا
يمكن لضابط فيها
أن يتسلّم
مهامّ قائد
الجيش، فيما
هناك وجهة نظر
مضادّة تأخذ
بمبدأ
استمرارية
المؤسّسات،
وبالتالي في
حال عدم تعيين
رئيس أركان
فإنّ الضابط
الأعلى رتبة،
وهو ضابط
الجيش اللواء
بيار صعب،
يتسلّم مهامّ
"القائد".
وفق
معلومات
"أساس" يقترح
قائد الجيش
تعيين قائد
اللواء 11
العقيد حسّان
عودة رئيساً
للأركان، وقد
وافق على خيار
قائد الجيش
النائبُ السابقُ
وليد جنبلاط
الذي كان
يفضّل ضابطاً
آخر. كما
اختار عون
نائب مدير
المخابرات
العميد رياض
علّام مديراً
عامّاً
للإدارة
(شيعي)، والعميد
فادي مخول
مفتّشاً
عامّاً
(أرثوذكسي)،
وكان عمد قائد
الجيش قبل نحو
أسبوعين إلى
فصل هذا
الأخير إلى
"المفتشيّة".
مع ذلك لم
تُحسَم الأسماء
بعد ولم
يُعرَف رأي
وزير الدفاع
فيها لأنّه
المخوّل برفع
الاقتراح إلى
الحكومة للتعيين،
فيما هناك
ضبّاط كثر
مستحقّون للترقية
إلى رتبة لواء
بعد إقرار
الترقيات إلى
رتبة عميد.
مع
تعيين رئيس
الأركان
والمدير
العامّ
للإدارة
والمفتّش
العامّ يكتمل
عنقود المجلس
العسكري الذي
يسيّر أعماله
اليوم، بموجب
قرار حكومي،
من خلال رئيسه
قائد الجيش
والأمين
العامّ
للمجلس
الأعلى
للدفاع
اللواء محمد مصطفى.
لكن
ما تزال
التعيينات
تصطدم برفض
وزير الدفاع
موريس سليم
رفع اقتراح
بأسماء
الضبّاط لتعيينهم
انسجاماً مع
قناعته بعدم
صلاحيّة حكومة
تصريف
الأعمال
إجراء
تعيينات، كما
أنّ ثمّة من
يربطها
بتعيينات
أمنيّة
وإدارية أوسع
يصعب إقرارها
في هذه
المرحلة.
عون:
شكراً برّي!
لم
يقف الصراع
المفتوح بين
قائد الجيش
وباسيل عند
مسألة
تعيينات
المجلس
العسكري
ورئاسة الجمهورية،
وعند
الكيمياء
التي لم
"تَركب" يوماً
بينهما. ففي
كلمته أمام
الضبّاط
المترقّين،
وجّه قائد
الجيش "شكره
لكلّ من سهّل
توقيع مراسيم
الترقية، ولا
سيّما دولة
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي ودولة
الرئيس نجيب ميقاتي".
وقد بدا ذلك
بمنزلة ردّ
مباشر على باسيل
الذي توجّه
إلى "الضبّاط
العمداء من
دورة الأبطال
لعام 94"،
متحدّثاً عن
"وقاحة من
يمنّنوكم
(بالترقية)
بعدما حرموكم
منها بالنكد
والظلم،
وبدّهم
يطلعوا على
ضهركم. ونحن
منقلّن حلّوا
عن ضهرنا".
في
العمق أثار
توجيه قائد
الجيش الشكر
لبرّي استياء
الشريحة
الكبرى من
الضبّاط
ليقينهم أنّ
مشكلة
الترقية بدأت
وانتهت في عين
التينة، وأنّ
حرمانهم
حقّهم
الطبيعي على
مدى سنوات كان
بسبب إيعاز
برّي إلى
وزراء المال
المتعاقبين
بعدم التوقيع
على ترقيات
ضبّاط الجيش
من رتبة عقيد
إلى عميد.
أمّا
الظلم الأكبر
فقد طال
ضبّاطاً لم
يكونوا
موجودين في
قاعة العماد
نجيم في
اليرزة، مقرّ
الاحتفال
بالترقية،
لأنّ من وجّه
قائد الجيش
"الشكر له"
كان المُساهم
الحصري في عدم
"تعليقهم"
رتبة عميد
وإحالتهم إلى
التقاعد قبل أن
ينبعث دخان
الترقية
الأبيض من
مدخنة عين التينة.
مع
ذلك، يقول
مطّلعون إنّ
قائد الجيش
سعى طوال
السنوات
الماضية إلى
تجاوز مطبّ
الترقيات وتدخّل
أكثر من مرّة
لدى برّي
للسير بها
حفظاً لحقوق
الضبّاط إلى
أن صدر الخبر
اليقين خلال
زيارة العماد
عون الأخيرة
لعين التينة.
وهو إخراج
أثار أيضاً
حفيظة رئيس
الحكومة وردّ
عليه بتأخير
إصدار مراسيم
الترقيات من
جلسة 15 حزيران
إلى جلسة يوم
الأربعاء
الماضي.
في
المقابل،
رَصَد بعضُ
مَن في محيط
باسيل "محاباة
من جانب قائد
الجيش لبرّي
في غير محلّها
ومكانها، وهي
غير مفصولة عن
الاعتبارات
الرئاسية
التي باتت
تتحكّم
بأدائه وخطاباته
وشبكة
اتصالاته"،
على حدّ قول
هؤلاء.
لمتابعة
الكاتب على
تويتر: MalakAkil@
الحزب
والحوار:
تضخيم
المظلومية... لضمانات
بـ"الصيغة"
وليد
شقير/أساس
ميديا/السبت 24
حزيران 2023
لم
يتوقّف الوسط
السياسي
كثيراً أمام
تسريب تلك
المعلومة
التي تفيد
بأنّ الأمين
العامّ للحزب
فاتح الموفد
البطريركي
المطران بولس عبد
الساتر بأنّه
كان هناك
مشروع إبّان
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
"لتهجيرنا
إلى جنوب العراق"،
خلال حرب تموز
من عام 2006.
بين
حماية
"الانتصارات"
وسرديّة
المظلوميّة
يبني
الحزب خطابه،
منذ أن بدأ
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان يفرض
نفسه، على
قاعدة فكرتين
تبدوان
متناقضتين:
-
تارة على
القوّة
الصاروخية
والقتالية
والاعتداد
بالنفس
والإنجازات
والانتصارات
التي حقّقها
مع محور
الممانعة
إقليمياً
ولبنانياً في
مواجهة
إسرائيل
والغرب، وعلى
أساس أنّ
الخصم آيل إلى
أفول، وذلك
لتبرير
إصراره على
رئيس يحمي هذه
الإنجازات.
-
وتارة أخرى
على خطاب
يحذّر فيه من
مؤامرة أميركية
وإسرائيلية
عليه وعلى
لبنان،
ممزوجة بالحديث
عن مظلومية
يتعرّض لها من
خلال استظلال
السردية الدينية
والإيمانية
الحسينيّة،
لتغطية
انخراطه في
تصدير الثورة
الإيرانية
إلى سائر بقاع
الأرض. وهو
مبدأ بقي ساري
المفعول على
الرغم من
إقرار طهران
بمبدأ عدم
التدخّل في
شؤون الدول،
في اتفاق بكين
بينها وبين
المملكة
العربية
السعودية في 10
آذار الماضي،
الذي يبدو أنّ
مفعوله لا
يسري على سائر
الدول التي
للحزب دور فيها.
كان
المطران عبد
الساتر التقى
"السيّد" في الثالث
من حزيران
الجاري
موفداً من
البطريرك الماروني
الكاردينال
بشارة
الراعي،
تنفيذاً
لنصيحة
فاتيكانية
وفرنسية
تلقّاها خلال زيارتَيه
للفاتيكان
وفرنسا في 29 و30
أيار الماضي،
وفحواها أنّه
إذا كان موقف
القادة المسيحيين
الإجمالي رفض
الإتيان
برئيس للجمهورية
خلافاً
لإرادتهم،
فإنّه يصعب في
المقابل
الإتيان
برئيس من دون
التفاهم مع
القيادة الشيعية،
التي يُنصح
بالحوار
معها، وهكذا كان.
يصعب
تصوّر أسباب
إصرار
"الثنائي
الشيعي" على "الحوار"
من دون الأخذ
في الاعتبار
جملة عوامل
ترخي بثقلها
على دور
التحالف بين
حركة "أمل"
والحزب
الحوار
من أجل
الضمانات
أراد
البطريرك
الراعي أن
ينقل الخبر
إلى السنيورة
الذي زاره
برفقة مجموعة
سياسيين ووزراء
ونوّاب
سابقين في 11
حزيران. فخاطبه
قائلاً إنّ
نصر الله شكا
منه في اللقاء
مع المطران
عبد الساتر، مشيراً
إلى ما سمعه
من الأمين
العامّ للحزب
عن نيّة
"تهجير
الشيعة إلى
العراق". وشاع
الأمر لاحقاً.
منهم
من قال إنّ
المقصود كان
"تهجيرنا"
إلى جنوب
العراق
"إبّان حكومة
السنيورة"،
وهذا يحتمل
التفسير
القائل إنّ
المقصود هي
جهات خارجية
سعت إلى ذلك
خلال الفترة
الزمنية
لحكومة
السنيورة.
ومنهم من قال
إنّ المقصود
اتّهام
السنيورة
شخصيّاً
بالضلوع في
هذا المخطّط.
وفي الحالتين
ثمّة اتّهام
للرجل دفعه
إلى إصدار
نفيه الحاسم
لِما نُقل عن
نصر الله،
معتبراً أنّ
"الكلام الذي
نُقِلَ عن
لسان السيد
حسن نصر الله
وهمٌ مختلَقٌ
بكامله، ومحض
فبركة
لأساطير لا
أساس لها من
الصحّة على الإطلاق
إلّا في ذهن
قائلها".
وذكّر
السنيورة في
بيانه ببعض
تفاصيل ما
قامت به
حكومته إبّان
العدوان
الإسرائيلي
عام 2006، ثمّ في
إعادة إعمار
ما هدّمته
الحرب.
ما
قاله نصر الله
جاء في سياق
إجابته على
سؤال المطران
عبد الساتر
عمّا يطالب به
الحزب "مقابل
تسهيل انتخابات
الرئاسة في
لبنان، كرّر
الأمين
العامّ الدعوة
إلى الحوار.
ويقول
العارفون
بوقائع الجلسة
إنّ النقاش
تطوّر نحو
حوار في
الضمانات التي
يُمكن أنّ
تُقدَّم إلى
المقاومة،
وكان كلام
بأنّها لن
تكون "كافية"
إذا جاءت من
"فرد"، بل يجب
أن تخرج من
صيغة سياسية
يتّفق عليها اللبنانيون،
وخلاصتها
تكريس دور
المقاومة وسلاحها
في البلد.
وخرج المطران
بما يفيد بأنّ
جوهر ما يطلبه
نصر الله هو
الحوار، وهو
الأمر نفسه
الذي شدّد
عليه رئيس
البرلمان
نبيه برّي حين
التقاه عبد
الساتر برفقة
المطران مارون
العمار، وبأن
لا رئيس
للجمهورية من
دون حوار.
لكنّ
ما قاله نصر
الله ونفاه
السنيورة لا
يحجب حقيقة
أنّ الحزب
يتدرّج في
إفهام من
يهمّه الأمر
بأنّ معركة
الرئاسة
الأولى في
لبنان هي مناسبة
من أجل البحث
في صيغة
سياسية تضمن
مكتسبات
الطائفة
الشيعية في
النظام اللبناني،
استناداً إلى
الصعود
الإيراني في المنطقة
منذ 44 عاماً.
فقدان
الأكثريّة
واتّفاق بكين
يصعب
تصوّر أسباب
إصرار
"الثنائي
الشيعي" على
"الحوار" من
دون الأخذ في
الاعتبار
جملة عوامل
ترخي بثقلها
على دور
التحالف بين
حركة "أمل"
والحزب، وهي:
-
فقدان
الأكثرية في
البرلمان
وانتهاء
ولاية الرئيس
ميشال عون
وصهره جبران
باسيل في المركز
الأول في
السلطة، التي
نال خلالها
الحزب ما لم
ينله من
تسهيلات
سياسية
وأمنية في
السابق.
والدليل عدم
تمكّنه من
ضمان الإتيان
بالرئيس الذي
يريد حتى إشعار
آخر. وهو عهد
أتاح
لـ"الثنائي"
أن يحصل على مكتسبات
في مؤسّسات
الدولة شملت
حركة "أمل" مثل
"الحزب"، على
الرغم من
الخلاف بين
برّي وبين عون
وصهره.
-
الاتفاق
السعودي
الإيراني
المرشّح لأن
يتطوّر
وينتقل من
التهدئة إلى
توافقات
إقليمية يُفترض
أن تنعكس ولو
ببطء شديد على
الميادين
كافّة، ومنها
لبنان،
تراجعاً
لنفوذ إيران
لمصلحة
تحوُّلها إلى
دولة طبيعية
في المنطقة.
والحزب لن
يغامر
بالإقدام على
تنازلات
مبكرة، إذا
اقتصرت
مفاعيل
الاتفاق على
العلاقة
الثنائية بين
طهران
والرياض، مع
اقتسام
للنفوذ يُبقي
على ما حقّقته
طهران من مكاسب
في ساحات
نفوذها
الأمنيّ
والعسكري.
إنّ
اختبار مدى
تحكّم طهران
بأذرعها عبر
الحدّ من
نفوذها، هو
الطريق
لإنجاح
الاتفاق عبر دعم
الحلول
السياسية في
دول النفوذ
الإيراني
وحدة
الموقف
الشيعيّ لحفظ
المكتسبات
-
الحرص على
صلابة وحدة
الموقف
الشيعي في
لبنان يترافق
مع لغة شديدة
الوضوح لدى
قيادة الحزب،
إن في العلاقة
مع الجمهور
الشيعي
المتململ من
حالة عدم
الاستقرار
بفعل عمق
الأزمة
السياسية الاقتصادية
المالية
وانعكاساتها
السلبية على المستوى
الشعبي، أو في
التواصل مع
المجموعات
الشيعية
المستقلّة عن
"الثنائي". والخطاب
"الشيعي"
يتمحور حول
ضرورة حفظ
مكتسبات
الطائفة الشيعية
التي حقّقها
"الثنائي" في
السلطة. فالحجج
التي يعتمدها
الحزب تقوم
على تذكير هذا
الجمهور وهذه
المجموعات
بأنّ الطائفة
حصدت دوراً
ونفوذاً
كبيرين في
لبنان منذ
الثورة الإسلامية
في إيران
بقيادة
الإمام
الخميني لا يعقل
وليس منطقياً
التخلّي
عنهما
ببساطة، لأنّ
ذلك سينعكس،
بنظر قادة
الحزب، سلباً
على الشيعة
كافّة لا على
مؤيّديه
ومؤيّدي حركة
"أمل" فحسب.
تبرّر
هذه العوامل
وغيرها
الإصرار على
"الحوار"
باعتبار أنّه
يجب ألّا
يقتصر على اسم
رئيس
الجمهورية بل
أن يتعدّاه
إلى ما هو أبعد،
وأن يتناول
التركيبة
السياسية
للبلد تبعاً
لميزان القوى
الراهن.
اتّفاق
بكين واختبار
الحدّ من دور
أذرع إيران
هذا
التنقّل بين
الاعتداد
بالقوّة
والمكتسبات
وبين تضخيم
المظلومية،
الذي يعتمده
الحزب، يرى
بعض خصومه
المعتدلين
الداعين إلى
الحوار معه
أنّه يعبّر عن
قلق من
التحوّلات
الإقليمية
المفترضة بعد
اتفاق بكين،
بل إنّ بعض
الجهات
السعودية
المتحمّسة
للاتفاق التي
تتحدّث عن
"جدّية" الجانب
الإيراني في
الإقبال عليه
لا تنفي أنّ
ثمّة عوائق
أمامه ظهر
بعضها في
الأسابيع
الماضية من
خلال مواصلة
بعض أذرع
إيران هجومها
على المملكة،
على الرغم من
قرار وقف
الحملات
الإعلامية
المتبادلة.
إنّ
اختبار مدى
تحكّم طهران
بأذرعها عبر
الحدّ من
نفوذها، هو
الطريق
لإنجاح
الاتفاق عبر دعم
الحلول
السياسية في
دول النفوذ
الإيراني.
وأمام طهران
طريق ليس
قصيراً من أجل
التأقلم مع
المرحلة التي
افتتحها اتفاق
بكين، وهو ما
يؤخّر تكيّف
الحزب مع
تداعيات هذا
الاتفاق.
فطهران دمجت
بين مصالحها
الوطنية وبين
إيديولوجية
تقوم على
تصدير الثورة
وتدعيم
الميليشيات
المذهبية
العابرة
للحدود التي
خلقتها على
مدى السنين.
وهو أمر ينصّ
عليه الدستور
الإيراني.
كما
أنّ
الميليشيات
التي أنشأتها
صارت لها شبكة
مصالح فأنشأت
شركات وأقامت
مؤسّسات
ربحية تتمتّع
بحماية
سياسية وإدارية،
سواء في اليمن
أو العراق أو
سوريا أو
لبنان، يصعب
التخلّي عنها
ولا بدّ من
دمجها وتشريعها
في النظام
الاقتصادي
المالي عبر السلطة
السياسية.
وهذه
إشكاليات
تفرض نفسها على
الاستحقاق
الرئاسي.
قانون
"الأمر
الواقع"
للنقد
والتسليف...
والمصارف تلتزم
د.
محمد
فحيلي/أساس
ميديا/السبت 24
حزيران 2023
في
نهاية شهر
تموز، قد يخرج
رياض سلامة من
حاكمية مصرف
لبنان، لكنّ
السياسة
النقدية التي أرساها،
وظهّرها في
التعاميم
التي أصدرها، سترسم
ملامح قانون
جديد للنقد
والتسليف،
بدأ تطبيقه،
بشكل متناثر
لكن مستمرّ،
منذ 3 سنوات.
كلّ
التعاميم
التي أصدرها
مصرف لبنان
خلال الأزمة
عنونها
بـ"إجراءات
استثنائية"
تحت مظلة
"إدارة
الأزمة"،
لكنّ تداعيات
هذه التعاميم
ستكون طويلة
المدى،
وسنأتي على
ذكرها بالتفصيل.
فقد
أُعطِيَ حاكم
مصرف لبنان
صلاحيات
إستثنائية
واستحق لقب
"فخامة
الحاكم".
بينما كان البرلمانيون
منشغلين
بالتفصيل
والخياطة على
حجم مكاسبهم
وطموحاتهم
السياسية،
إنصرف مصرف
لبنان لإعادة
كتابة قانون
النقد
والتسليف اللبناني
بأحرف الأزمة
النقدية
والمالية والإقتصادية
وبروحية
الفساد
والفشل التي
تتمتع به
مكونات
الطبقة
السياسية
الحاكمة
والمتحكمة
بكل مرافق
الحياة في
لبنان.
في
نهاية شهر
تموز، قد يخرج
رياض سلامة من
حاكمية مصرف
لبنان، لكنّ
السياسة
النقدية التي أرساها،
وظهّرها في
التعاميم
التي أصدرها، سترسم
ملامح قانون
جديد للنقد
والتسليف،
بدأ تطبيقه،
بشكل متناثر
لكن مستمرّ،
منذ 3 سنوات
ولا
يوجد إثباتات
على هذه
الإنعطافة
والانحراف في
السياسات
النقدية أكثر
من ما تُظهره
بعض التعاميم
الأساسية
لمصرف لبنان
التي ولدت من
رحم الأزمات.
التواريخ
والإجراءات
المشار إليها
والمدونة في
هذه التعاميم
الأساسية
لمصرف لبنان
تُشكل المساحة
والحدود التي
يجب أن تُعتمد
في أي خطة
إنقاذ نقدي
ومصرفي،
ولكنها بعيدة
جداً عن أي
خطة إنقاذ
إقتصادي أو/و
مالي.
كل
واحد من هذه
التعاميم صدر
بظروف وصياغة
إستثنائية
تٌبعد التهمة
والمسؤولية
عن السلطة
السياسية
وتضع مصرف لبنان
ورئيس السلطة
النقدية في
الواجهة والمواجهة
مع كل
الأطراف؛
موقع ووضع لا
يحسد عليها.
إليكم
قراءة عملية،
وليس
قانونية، عن
بعض التعاميم
الأساسية
التي سوف تكون
الممر الإلزامي
لأي خطة إنعاش
و/او إنقاذ
للقطاع
المصرفي في
لبنان:
-
التعميم 150،
تاريخ 9 نيسان 2020،
هو تاريخ
ولادة حسابات
"الدولار
الفريش" التي
أعادت روحاً
للقطاع
المصرفي كان
قد فقدها بعد
التعثر الغير
منظم في 7 آذار
2020. ولإعطاء مصداقية
إضافية لهذه
الحسابات،
بعد أن فقدت
المصارف كل
الثقة التي
كانت تتمتع
بها، توجب على
كل مصرف وضع
مؤنة 100% من
أرصدة هذه
الحسابات لدى
المصرف
المراسل الذي
يتعامل معه.
ولكن من
تداعيات هذا
الإنفراج كان
الحكم بالإعدام
على
الدولارات
والأرصدة
بالعملة الأجنبية
في الحسابات
المكونة
والإيداعات المتممة
قبل هذا
التارخ، أي
حسابات
"الدولار
المحلي".
-
التعميم 151،
تاريخ 21 نيسان
2020، هو تاريخ
إستدراك مصرف
لبنان لخطورة
التعميم 150
وولادة
"الدولار
المحلي"،
الإسم
المعتمد من
قبل السلطة
النقدية،
وحدد المركزي
سعر صرف
إستثنائي
للسحوبات تحت
أحكام هذا
التعميم. المشكل
ظهر بسبب عدم
إقرار قانون
الكابيتال كنترول
آنذاك. كثيرون
لا يعلمون بأن
أول نسخة لهذا
القانون وضعت
على طاولة
لجنة المال
والموازنة
واللجان
النيابية في
نيسان 2020 بعد
صدور التعميم
الأساسي 150،
وحتى اليوم
مازلنا بحالة
"راوح مكانك"
لجهة إقرار
هذا القانون.
- التعميم
154، تاريخ 27 آب 2020،
هو تاريخ
ولادة خطة
مصرف لبنان لإعادة
هيكلة القطاع
المصرفي
والإضاءة على
أمرين بغاية
الأهمية. الأول
هو الـ3% من
أرصدة
الحسابات
المكونة بالعملة
الأجنبية قبل
تشرين 2019 (أي
الدولار
المحلي وليس
الدولار
الفريش) والتي
يتوجب على
المصارف في
لبنان
تأمينها
نظيفة من أي
إلتزامات وإيداعها
لدى المصارف
المراسلة
لتعزيز أرصدتها
لدى المصارف
المراسلة.
والأمر الآخر
هو إلإجبار
على إعادة:
بين 15% من
الأفراد، و30%،
من كبار
المساهمين
والمعرضون
سياسياً (Politically
Exposed Persons - PEPs)
من الأموال
المحولة الى
الخارج والتي
نُفذت منذ
تموز 2020 وتفوق
الـ500000 دولار.
والتهديد
بمحاكمة من لا
يلتزم بهذه
الطلبات تحت أحكام
قانون محاربة
تبييض
الأموال رقم
2015/44.
هذا
التعميم هدف
إلى فرز
المصارف بين
مصارف قادرة
على
الإستمرار في
خدمة
الإقتصاد
وتوجب دعمها،
وأخرى يجب
معالجتها إما
من خلال التصفية
أو الاستحواذ.
ولهذا السبب
تم التعتيم على
هذا التعميم
وسُحِب من
التداول من
إهتمامات
السياسيين
والصحافة
المتخصصة.
ذهب
مصرف لبنان في
هذه التعاميم
الأساسية حيث
لن ولم تجرؤ
السلطة
السياسية
الحاكمة والمتحكمة:
حدد المجلس
المركزي
لمصرف لبنان
الودائع
المؤهلة وغير
المؤهلة
-
التعميم 157،
تاريخ 10 أيار 2021،
هو تاريخ
تأسيس، وليس
إطلاق العمل
بمنصة صيرفة.
وحتى تاريخه،
لم يشرح مصرف
لبنان
الأسباب
الموجبه وراء
إلزام جميع
المصارف
العاملة في
لبنان على
التسجيل على
المنصة
والخضوع
لدورات تدريبية
على تقنيات
العمل على
المنصة، ولكن
ترك لكل مصرف
حرية التداول
عليها.
الدولارات
التي يصرفها
مصرف لبنان
للمستفيدين
(اي المودعين) تحت
أحكام هذا
التعميم هي من
أموال
توظيفات المصارف
التجارية
لديه، أي
أموال
المودعين.
- التعميم
158، تاريخ 8
حزيران 2021. إنه
القرار الأول
الذي هدف، مع
سابق إصرار
وتصميم، على
رسم حدود
الودائع
المؤهلة
وخصصها بقسط
من الدولارات
الفريش،
والودائع
الغير مؤهلة أبقاها
تحت الإقامة
الجبرية في
الحسابات المصرفية
تواجه مصير
الإستبعاد
النقدي.
-
التعميم 161،
تاريخ 16 كانون
أول 2021، هو
التعميم الذي
وظف منصة
صيرفة لصرف
رواتب وأجور
القطاع العام
على سعر صرف
مدعوم، ويعمل
به فقط لمدة شهر
قابلة
للتعديل
بأحكامه،
تجديد العمل
بها، او
إلغائها. وهذا
التعميم
مُلزم لجميع
المصارف (عكس
التعميم 157
الذي ترك
للمصارف حرية
التداول على
منصة صيرفة)
التي لديها
حسابات رواتب
وأجور للقطاع
العام.
الدولارات
التي يصرفها
مصرف لبنان
تحت أحكام هذا
التعميم يحصل
عليها
المركزي من
السوق
الموازي
وليست من توظيفات
المصارف لديه
بالعملة
الأجنبية، أي
ليست أموال
المودعين.
-
التعميم 165،
تاريخ 19 نيسان
2023، ولد من رحم
الضغوطات على
لبنان من قبل
الأسرة
الدولية
ومجموعة العمل
الدولية (Financial
Action Task Force - FATF)
للقرار إجراءات
للتخفيف من
الإعتماد على
الأوراق النقدية
في الإقتصاد
المحلي
لتضييق
المساحة على
من يسعى
لتبييض
الأموال. وأسس
له التعميم الأساسي
150. هذا التعميم
يمكن
المواطن اللبناني
(فرد ومؤسسة)
من
العودة إلى
إعتماد وسائل
الدفع
المتاحة من
خلال القطاع
المصرفي (شيكات،
بطاقات دفع،
تحويل، إلخ.).
كان من الواجب
على مصرف
لبنان التحرك
لإحداث هذه
الإنعطافة على
الساحة
النقدية
لتخفيف
وتجفيف
التداول بالأوراق
النقدية التي
تحول لبنان
إلى جنة لتبييض
الأموال
وتعطي مساحة
واسعة
للمضاربين
والمحتكرين
للتحكم بسعر
صرف الليرة في
السوق الموازي.
وقد يكون هذا
التعميم خطوة
أساسية
لإطلاق عجلة
إعادة ترميم
الثقة
بالقطاع
المصرفي.
ذهب
مصرف لبنان في
هذه التعاميم
الأساسية حيث
لن ولم تجرؤ
السلطة
السياسية
الحاكمة والمتحكمة:
حدد المجلس
المركزي
لمصرف لبنان
الودائع
المؤهلة وغير
المؤهلة:
-
حدّد عدداً من
أسعار الصرف
التي تُستعمل
في المعاملات
الرسمية
والسحوبات
الإستثنائية
من الودائع المعنونة
بالعملة
الأجنبية.
-
حدّد حدود
لسحب من
الحسابات
المكونة
بالعملة
الأجنبية.
-
أنشأ عملة
جديدة أطلق
عليها إسم
"الدولار المحلي"
واعطى للمجلس
المركزي
لمصرف لبنان
صلاحية مطلقة
في تحديد سعر
هذا الدولار
وكيفية
التعامل به في
السحوبات
والدفع.
- غضّ
النظر عن
ارتكابات
مصرفية لم
تلتزم بقانون
النقد
والتسليف
وقانون
الموجبات
والعقود،
لكنّها تلتزم
اليوم بقانون
النقد والتسليف
الجديد، غير
المعلن.
*خبير
في المخاطر
المصرفية،
وباحث في
الإقتصاد
“حزب
الله وسيفُ
التكفير”
أنطوان
سلمون/Lebanese Daily/الجمعة 23
حزيران 2023
أمام
انسداد آفاق
الحلول
المنشودة
للوضع اللبناني
سياسيا،
اقتصاديا
وأمنيا، يجري
البحث محلياً
اقليميا
ودوّلياً عن
حلول ويجري التنقيب
عبر “بعض
الأصدقاء
للبنانيين
سواء أكانوا
إقليميين أو
دوليين”
لاجتراح حلّ
ما يبدأ بخطوة
انتخاب رئيس
للجمهورية.
ويدأب
الغيارى من
السياسيين من
نواب وأحزاب
وفعاليات
لبنانية
بالعمل على
إيجاد أرضيات
ومساحات
مشتركة مع
الشركاء في
الوطن للوصول
الى الحلول
المنشودة
المرتجاة. في
المقابل يقوم
حزب الله
بإثارة
المخاوف وإيقاظ
الهواجس
والاستمرار
بتذكير
الشريك ب “مآثر”
هذا الحزب
وبأديباته
حول الحريّات
والثقافة
والسلم
والحرب وجذب
السواح
والمغتربين
مع بدء موسم
الصيف الواعد
الحافل
بالأحداث
المفرحة
المثمرة
وبالمهرجانات.
وهنا نقف عند
ما ورد في
بيان كتلة
الوفاء للمقاومة
تاريخ 22 حزيران
2023:” دانت
الكتلة،
“محاولات
البعض في لبنان
تسويق مفاهيم
ومظاهر شاذّة
وصادمة للبنانيين
على مختلف
انتماءاتهم
ومناطقهم،
وهي منافية
لثقافة
وأعراف شعبنا
ولمصالحه
الوطنيّة
ولقيمه
الأخلاقية
أيضاً… وتؤكد
أن الترويج
لثقافة
التطبيع مع
العدو
الصهيوني
والتسويق
لنفايات
الغرب
الثقافية
والسلوكية
كالإباحيّة
والشذوذ وما
شاكل ذلك…
هو
أمرٌ خطيرٌ
يهدّد
المجتمع
اللبناني
ويرميه
فريسةً
للاستتباع
والتقليد
الأعمى لنموذج
غربي تتهاوى
بنيته
الأخلاقيّة
وتتكشّف جناياته
بحقّ الشعوب
والدول على كل
المستويات
الاقتصاديّة
فضلاً عن التربوية
والسلوكيّة
إضافةً إلى
المآسي والكوارث
الناجمة عن
سياساته
وبرامجه
الأمنيّة والعسكرية”…”
وفي
قراءتي لما
ورد، لم يحدد
البيان ما هي
“المفاهيم
والمظاهر
الشاذّة
والمنافية
لثقافة
وأعراف شعبنا
“وكيف يتم
الترويج
ل”نفايات الغرب
الثقافية
والسلوكية”
وماذا يُقصد ب”الإباحية
والشذوذ” وكيف
يقوم
“الاستتباع والتقليد
الأعمى
لنموذج غربي”
وأي نموذج…
يعلم
القاصي
والداني كما
القارئ
و”المُتَذكِّر”
كيف نشأ حزب
الله في
البيئة
الشيعية وكيف
فرض تعاليمه
وآراءه
وثقافته على
تلك البيئة اجتماعيا
ثقافيا
وسياسيا.وتمظهرت
هذه التعاليم
والتوجيهات
والفروض
الدينية-الاجتماعية
السياسية
أداء وخطبا
وفيديوهات
تحرم الغناء
والاحتفالات
والرأي الآخر
وغيرها من
الأمور المعتبرة
من أعمال
“الكفار” .
وترجم الحزب
هذا الاداء
وما زال على
أرض الواقع في
المطاعم والجامعات
والمهرجانات،
مانعاً
قامعاً وملغياً
لها.
وبما
ان الكتلة لم
توضح في
بيانها ما ومن
قصدت، من حقنا
ان نعتقد بأن
بيت قصيده هو
المهرجانات
الموعودة في
الصيف الواعد
…وما جرى على
شاطئ صيدا…وما
سيجرى من عروض
فنيّة
وثقافية وسياحية
لجذب
المغتربين
اللبنانيين
والسواح الأجانب
الى ربوع
الوطن
المتعطّش
للازدهار والاستقرار.
وهذا
البيان
“التذكيري”
لفكر الحزب
وممارساته
منذ ما قبل
إعلان بيان
تأسيسه في 16
شباط 1985 وفيه
وبعده …اعاد
الى الأذهان
محطات عبّرت
عن استمرارية
هذا الفكر
منها:
في
3 آذار 2010
“النائب
نواف الموسوي:
نحن نرى في كل
حامل جواز سفر
أحنبي “عميل
محتمل“
في 13 آذار
2013
نقل
موقع “فردا
نيوز” تأكيد
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله: ” أن
مكانة ولاية
الفقيه فوق
الدستور
اللبناني
وتنفيذ
أوامره واجب
إجباري“
في 11
تشرين الثاني
2013
حسن
نصرالله:
“لذلك عندما
نأخذ القرار،
أو نمشي في أي
درب، أو ندخل
إلى أي ساحة،
أو إلى أي
ميدان أو إلى
أي قتال، نحن
لا نلجأ إلى
عقولنا، ولا
إلى علومنا
ولا إلى
مستوانا
العلمي، ولا
إلى ولا
إلى….نحن نلجأ
إلى فقهائنا
وكبارنا
ومراجعنا،
الذين هم على
أعلى مستوى من
الفقاهة
والعلم
والاجتهاد
والتقوى والورع
والأمانة
والوعي أيضا“.”
في
12 تشرين
الثاني 2013
قال
رئيس الكتلة
النائب محمد
رعد إن العصر
الآن هو عصر
المقاومة… ان
الوجه
الطبيعي
للبنان الآن
هو الوجه
المقاوم،
المضمون
الواقعي للبنان
أنه لبنان
المقاوم… قبل
زمن المقاومة
كنا ننظر إلى
الخريطة
الدولية
والسياسية
والجغرافية
ولم نكن نر
لبنان بسبب مساحته
الصغيرة
ولأنه لم يكن
له دور. وكان
تابعاً ومحل
عقد صفقات،
كان ساحة
للملاهي
الليلية والسمسرات
ولنظام
الخدمات
ولتمرير
تبييض الاموال،
هيدا لبنان
لكن الآن يجب
اقامة لبنان
الجديد الذي
ينسجم مع وجود
مقاومة فيه“
والملفت
أكثر ان
الكتلة في
بيانها في 22
حزيران 2023
“شدّدت على
وجوب تداعي
اللبنانيين
للحوار فيما
بينهم وتفترض
أنهم
المعنيون
أساساً بمباشرة
ذلك بغية
التوصل إلى
جوامع
مشتركة”كما رأت
الكتلة ” إنّ
الدور الذي
يمكن أن يؤديه
بعض الأصدقاء
للّبنانيين،
سواء كانوا
إقليميين أم
دوليين، هو في
الحقيقة دورٌ
مساعدٌ ننظر
إليه
بإيجابيّة”
علما ان
البيان خوّن
وكفّر قسم
كبير من
اللبنانيين
وعاد واعتبر
ان “الفكر
الغربي”
المصدّر من
“الأصدقاء
الدوليين” انما
هو فكر
“صهيوني”
و”خطير جداً”
اجتماعياً
وانسانياً.
وللختام
لا بد من
التأكيد بأن
بيان كتلة
الوفاء
للمقاومة ما
هو الا
اصراراً على
اداء الحزب
السابق
وتوكيداً على
انه
لا
يريد من
اللبنانيين
ان ينسوا هذا
الاداء لذلك
قام
بتذكيرهم…وهنا
يستوقفنا ما
قاله أمين عام
حزب الله في 16
أيار 2009 موضحاً:
أنا أعلن السابع
من أيار يوماً
مجيداً من
أيام
المقاومة في
لبنان…. أنهم
يقولون لا
ننسى السابع من
أيار، يقولون
لن ننسى،
خطبوا وقالوا
ورددوا
الشعارات،
عظيم جدا
بشرتمونا،
نحن نريد ألا
تنسوا السابع
من أيار، وهذا
هو المطلوب يا
حبيبي يا أخي
يا عيني هذا
هو المطلوب.المطلوب
ألا ننسى
السابع من
أيار.
الأميركيون
أطلقوا النار
في الهواء: نحن
هنا!
طوني
عيسى/الجمهورية/23
حزيران/2023
يقول
ديبلوماسي
مطّلع: في
أفضل
الأحوال، سيتمكن
الوسيط
الفرنسي جان
إيف لودريان
من النجاة
بنفسه. وأما
إنقاذ لبنان
فلا يبدو
وارداً في
الظروف
الحالية.
وسيتعرّض
الرجل للقنص
من كل الجهات
في حقل
الرماية
اللبناني.
وستنتهي بالفشل
محاولات
الفرنسيين
لإرضاء كل
القوى
المعنية
بالملف
اللبناني في
آن معاً. وعلى
الأرجح،
سيخسرون
حلفاءهم من
دون أن يربحوا
الخصوم! ليس
مستبعداً أن
يكون لودريان
نفسه مدركاً لصعوبة
التوصل إلى
تسوية في
لبنان حالياً.
وربما هو يعرف
أنّ مهمّته
الحالية لن
تأتي بنتيجة.
ولذلك، هو
يخطّط لتنفيذ
جولات مكوكية
على خط باريس-
بيروت، لعلّه
يمنح
الأفرقاء في
الداخل
والخارج ما
يحتاجون إليه
من وقت،
للاقتناع
بالتسوية
الفرنسية
المعروفة أو
للتوافق على
تسوية أخرى. قبل
أيام، بذل
الرئيس
إيمانويل
ماكرون قصارى
جهده للتفاهم
مع ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان حول
تسوية في
لبنان. وفي
الأساس، كان
السعوديون
يرفضون
التسوية التي
طرحها
ماكرون، باعتبارها
تنازلاً
سياسياً أمام
طهران أو
استسلاماً
لها في لبنان. ولكن، بعد
الاتفاق
السعودي-
الإيراني
المفاجئ، تولّد
انطباع في
العديد من
الأوساط بأنّ
موقف الرياض
ربما بات أكثر
ليونة تجاه
الطرح
الفرنسي. ولم
يتضح إذا كانت
قمّة ماكرون-
بن سلمان، في
باريس، قد
أظهرت فعلاً
بعض الليونة
في الموقف
السعودي.
فالجانبان
حافظا على
الكتمان.
ولذلك، ترقّب
الجميع تبلوّر
الصورة خلال
زيارة
لودريان
لبيروت.
ولكن،
لم يكن
متوقعاً أن
يبادر
الأميركيون إلى
إطلاق النار-
في الهواء على
الأقل- في
اتجاه المبادرة
الفرنسية،
وحتى قبل أن
ينطلق لودريان
في مهمّته.
ففي توقيت
حساس، أذاعت
السفيرة الاميركية
المنتهية
ولايتها
دوروثي شيا كلمة
مسجّلة، بسبب
مغادرتها
بيروت،
لإدلائها بشهادة
أمام
الكونغرس قبل
تعيينها
سفيرة لبلادها
في الأمم
المتحدة،
وجاء فيها:
«إنّ
البيان
الاميركي -
السعودي -
الفرنسي (أيلول
2022) تضمن
مواصفات
الرئيس، وهي:
رئيس غير فاسد،
يمكنه توحيد
الشعب، ويعمل
مع الجهات
الفاعلة
الإقليمية
والدولية
لتجاوز
الأزمة، وتشكيل
حكومة قادرة
على تطبيق
الإصلاحات
ومعالجة
الأزمة
ومواكبة
الاستحقاقات».
واضح
من الكلمة
المحضّرة
مسبقاً، أنّ
واشنطن قرّرت
توجيه إنذار
مبكر إلى
الذين يعنيهم
الأمر، وفي
مقدّمهم
فرنسا. وتذكيرها
بالمواصفات
التي تمّ
التفاهم
عليها مع الولايات
المتحدة في
أيلول
الفائت، يعني
أنّ واشنطن
متمسكة بها،
وأنّ أي تعديل
على مضمونها
يجب أن يخضع
لموافقة
واشنطن أيضاً.
قد
يكون البيان
الأميركي
موجّهاً إلى
فرنسا تحديداً،
لكي «تلتزم
حدودها» خلال
محادثات لودريان.
ولكن، قد تكون
الرسالة
موجّهة إلى
المملكة
العربية
السعودية
أيضاً، إذ
وصلت معلومات
إلى
الأميركيين
مفادها أنّ
الرياض رضخت للطرح
الفرنسي. وفي
أي حال، لن
يستطيع
الموفد الفرنسي
أن يتجاوز
المضمون
الاعتراضي
للبيان
الأميركي.
إذاً،
في لحظة نزوله
إلى الميدان
اللبناني، تعرّض
لودريان لأول
رشق ناري
مصدره واشنطن.
وقد يتعرّض
لرشقات من
الأركان
الآخرين في
«لقاء باريس»،
ما يجعل
مهمّته صعبة،
خصوصاً أنّ
إيران ستقف هي
أيضاً
بالمرصاد لمهمّة
لودريان إذا
حاد عن الطرح
الفرنسي
الأساسي وسار
بخيارات
ترفضها.
وبذلك،
تبدو مهمّة
لودريان
محاصرة من
جوانب عديدة.
فالاعتراضات
وتضارب
المصالح
إقليمياً
ودولياً تجري
ترجمتها
باعتراضات
وصراعات
مصالح بين
القوى
الداخلية.
ويدرك
الديبلوماسي
المحنّك،
والذي يعرف اللبنانيين
جيداً، أنّ
هناك متاعب
هائلة تنتظره
في لبنان.
وهذا ما دفعه
إلى «تقسيط»
مبادرته على
دفعات. الأرجح
أنّ هناك
شروطاً تعمل
باريس
لتلبيتها في
ما يتعلق
بالمواصفات
التي يجب أن
يحظى بها رئيس
الجمهورية:
ففي الداخل، يجب
أن ينال ثقة
«حزب الله»،
وأن يريح
المسيحيين
فيشعرون أنّه
يمثلهم، وأن
يكون مستعداً
لخوض مغامرة
الإصلاح
السياسي
والإداري
والمالي، وأن
يكون منفتحاً
على العرب
والعالم ليتمكن
من فكّ العزلة
عن البلد. هذه
المواصفات
فيها الكثير
جداً من
المطبّات،
ويصعب جداً
توافق الجميع
عليها من دون
ضغوط
ومساومات
داخلية وخارجية.
فبأي طريقة
يمكن طمأنة
«الحزب»؟ وما
هي حدود
الطمأنة التي
يريدها
المسيحيون؟
وأي «سوبرمان»
سيتمكن من تطبيق
الإصلاحات
ويفكّ العزلة
عن لبنان ويعيد
إليه
المساعدات،
في هذه الظروف
الشديدة التعقيد؟
لذلك، يقول
الديبلوماسي:
إنّ مهمّة
لودريان تبدو
شبيهة بالغواصة
التي أضاعت
سبيلها
وتعطّلت، قبل
الوصول إلى
سفينة
«التايتانيك»
المحطّمة في
قعر المحيط.
ومن الواضح
أنّ
«التايتانيك
اللبنانية» ستبقى
غارقة وعصية
على الإنقاذ،
حتى إشعار
آخر.
”
كباش
الاختبار
المتبادل “بين
باسيل وقائد
الجيش
جان
الفغالي/Lebanese Daily/الجمعة 23
حزيران 2023
في
إحدى
مقابلاته
الصحافية،
لإحدى صحف
الخليج،(القبس”
29 أيار الفائت)
سُئل رئيس
التيار الوطني
الحر جبران
باسيل : ما سبب
رفضك القاطع لقائد
الجيش؟ فأجاب
باقتضاب شديد:
” لأنني اختبرته.”
لم يكلِّف
السائل نفسه
عناء
الاستطراد
ويسأل باسيل:
بماذا اختبرته؟
وأين؟ ومتى؟
يقول
مراقبون
يتابعون
الكباش
القائم بين اليرزة
وميرنا
شالوحي (ومن
ورائه
الرابية):
ربما كان يجدر
بقائد الجيش
العماد جوزيف
عون ان يكون
في عهد الرئيس
ميشال عون،
من” عدّة
الشغل” او من ”
رجال العهد ”
لرئيس الظل،
جبران باسيل،
على غرار
القاضية غادة
عون ورئيس
التفتيش
المركزي جورج
عطيه …ووزراء
الطاقة
المتعاقبين،
كما بعض وزراء
العدل المتعاقبين.
الوزير
باسيل ” اختبر”
المسؤولين
الآنفي الذِكر،
فكانوا ادوات
طيِّعة: من
الإخلاءات
قضائيًا الى
ملف بواخر
توليد
الكهرباء،
صحيح ان بعض”
رجال العهد”
كانوا
ينفِّذون تعليمات
باسيل ولو على
مضض، لكنهم في
نهاية المطاف
” نفّذوا ثم
اعترضوا”
لكنهم نفّذوا.
شذَّ
عن هذه
القاعدة قائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
اراد باسيل ان
” يورِّطه”
ليحرقه، تأكد ذلك
إثر ثورة ١٧
تشرين ٢٠١٩.
اراد باسيل من
قائد الجيش،
بالأصالة عن
نفسه
وبالنيابة عن الرئيس
الأصيل
العماد ميشال
عون، أن يقمع
المنتفضين
حتى مع
استعمال
القوة وحتى لو
سالت دماء.
العماد جوزاف
عون تصرّف وفق
حدود القانون
والمسؤولية
وحقن الدماء،
واجه أدق
المراحل:من جل
الديب الى
الذوق إلى جسر
الرينغ إلى الشويفات
إلى صيدا إلى
طرابلس الى
الجبل:حمِل العصا
من الوسط، فلا
هو قمع
المعتصمين،
ولا هو سمح
بإسقاط
المؤسسات،
فهل هذا هو
الاختبار الذي
سقط فيه
العماد جوزاف
عون، بنظر
باسيل؟
تقول
مصادر عليمة:
ما هو معيار
الاختبار؟ ما
يقوم به الرأي
العام أو
جبران باسيل
شخصيًا؟
لماذا يتم
تجاهل اختبار
قيادة الجيش
بموضوع الطبابة
العسكرية،
على سبيل
المثال لا
الحصر،حيث
العسكري
وعائلته
وأهله تتوافر
لهم الطبابة
على حساب
المؤسسة
العسكرية؟
ماذا عن اختبار
قيادة الجيش
في ضرب عصابات
المخدرات؟ ماذا
عن اختبار
قيادة الجيش
في موازنة
المؤسسة العسكرية
التي يشهد
القريبون
والأبعدون
على شفافيتها؟
في
المقابل،
تجري مصادر
متابعة ” جردة ”
بما يمكن
اعتباره ”
اختبارات ”
الطبقة
السياسية،من
موالاة
ومعارضة ومن
حلفاء وخصوم،
لباسيل، ومن
عناصر هذه
الجردة :
حادثة
قبرشمون التي
كادت ان
تُحدِث فتنة
في الجبل، وقد
وصل الأمر
بباسيل الى حد
المطالبة
بملاحقة رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
والنائب أكرم
شهيب.
الاختبار
في خيبة الأمل
في التعيينات
الديبلوماسية،
وأسطع دليل
سفير لبنان في
باريس رامي
عدوان، الذي
كان مدير مكتب
باسيل.
الاختبار
في المتعهدين
المحسوبين
عليه والذين
تلقوا عقوبات
اميركية، وفي
مقدمهم المتعهّد
داني خوري
الذي انكر
باسيل لقاءه
به ” منذ ايام
الجامعة”،
علمًا ان
القاصي
والداني يعرف
ان داني خوري
كان يساهم في
بناء مقر التيار
فوق صخرة نهر
الكلب، في
مقابل فوزه
بالتزامات في
السدود
وغيرها.
الاختبار
في الانتخابات
النيابية حين
تخلى عن ” رفاق
الدرب والنضال”
لمصلحة
الركوب في ”
بوسطة لوائح
التقاطعات ” حتى
لو كانت مع
مَن سماهم
“البلطجية”.
الكباش
سيستمر،
واللبنانيون
على موعد مع
فصل جديد منه،
من خلال تلويح
باسيل بفتح
ملفات تطاول
قائد الجيش،
فمتى أوان فتح
هذه الملفات؟ وماذا
ستتضمن؟
اما
الفصل الأبرز
فيتمثَّل في
تعيينات المجلس
العسكري مع
الانتهاء من ”
قطوع
الترقيات”.السؤال
هنا: لماذا
يرفض باسيل
التعيينات؟
هل لأحداث
فراغ في
المؤسسة
العسكرية؟ وإذا حصل
هذا الفراغ،
يكون سابقة
وللمرة
الأولى، وعلى
يد مَن هو صهر
قائد جيش سابق
ووزير دفاع
سابق.
هل
يقتنع “الحزب”
برئيس
توافقي؟
منير
الربيع/الجريدة”
الكويتيّة/الجمعة
23 حزيران 2023
تتجه
الأنظار إلى
ما بعد زيارة
المبعوث الفرنسي
جان إيف
لودريان إلى
بيروت، والذي
أكد أن زيارته
استطلاعية
واستكشافية.
وسيعمل لودريان
على تجميع
مواقف القوى
المختلفة
لدراستها من
جانب الرئاسة
الفرنسية والفريق
الذي يتابع
الملف
اللبناني،
وبناءً عليها
ستتحرك باريس
مجدداً، إما
باتجاه الرياض،
أو باتجاه
بيروت عبر
زيارة جديدة
لتقديم طرح
معين. وتشير
المعلومات
إلى أنه بعد
إعداد
التقرير الفرنسي،
يُفترض أن
تجري زيارة
للمسؤولين
السعوديين عن
الملف
اللبناني إلى
باريس، لعقد
اجتماع،
واستكمال
المباحثات
التي على أساسها
يمكن أن يتم
اتخاذ قرار
بإعادة تفعيل
عمل
الاجتماعات
الخماسية.
ولم
يحمل لودريان
في زيارته أي
طرح جديد، في
حين تتضارب
التفسيرات
لفحوى
لقاءاته،
فالفريق
الداعم
لسليمان فرنجية
يعتبر أن
باريس لم
تغيّر
مقاربتها،
ولا تزال
تتعاطى
بواقعية ولا
تمانع انتخاب
فرنجية في حال
تم التوافق
عليه، في
المقابل
يعتبر معارضو
فرنجية أن
باريس أصبحت
مضطرة لتغيير
مقاربتها،
وعدم قدرتها
على تجاوز
نتائج جلسة 14 حزيران
الرئاسية أو
تجاوز موقف
المسيحيين.
ما
بعد جولة
لودريان
الاستطلاعية
لا بد أيضاً من
التوقف أمام 3
محطات
أساسية؛
الأولى لقاؤه مع
سفراء الدول
الخمس
المهتمة
بالملف اللبناني
في قصر
الصنوبر،
والثانية،
رفعه التقرير
إلى الإليزيه
للبحث في
كيفية
التعاطي بعد كل
ما تجمّع لديه
من مواقف، أما
الثالثة فهي
ترقب لزيارة
سيجريها
المسؤول
السعودي عن
الملف
اللبناني
نزار العلولا
إلى باريس بعد
عيد الأضحى
ولقائه
المسؤولين
هناك، على أن
يتم البحث في
كل ما جرى
التوصل إليه،
وهو ما قد
يمهّد الطريق
إلى إعادة عقد
اجتماع خماسي
بين مسؤولي
الدول الخمس
الذين سبق أن
اجتمعوا في
باريس خلال
فبراير 2023.
لا
بد من انتظار
توفر ظروف
إقليمية
ودولية تقود
إلى الاتفاق
على تسوية.
وبحسب ما تقول
مصادر
دبلوماسية
غربية فإنه في
اللقاء بين
الإيرانيين
والسعوديين
السبت الفائت
في طهران ولدى
البحث في
الملف
اللبناني،
كانت إيران
حريصة على
انخراط
السعودية بالملف
اللبناني،
وتسعى إلى
التعاون معها.
صحيح أن
إيران توكل
إدارة هذا
الملف
وتفاصيله إلى «حزب
الله»، ولكن
لها حيثية
مؤثرة على
قاعدة التشاور
وتقديم
النصائح.
وتقول
المصادر
الغربية إن
هناك رهانات
لا تزال قائمة
على إمكانية
دفع إيران
لمطالبة «حزب الله»
بالتخلي عن
ترشيح
فرنجية،
والذهاب إلى
مرشح توافقي يكون
مقبولاً في
الداخل
والخارج،
ولكن هذا لا يمكن
أن يتم بدون
حصول إيران
و«حزب الله»
على ضمانات،
وليس
بالضرورة أن
تكون سياسية
أو عسكرية
فقط، بل أيضاً
ضمانات
اقتصادية
واستثمارية،
خصوصاً أن
الحزب يريد أن
يزيح عن كاهله
أعباء
الاتهامات
بأنه يتسبب في
عزل لبنان وانهياره
مالياً
واقتصادياً. وبالتالي
فإن دخول
السعودية من
باب الاستثمارات
والمساعدات
للبنان هو أحد
المطالب الأساسية
لدى إيران،
وهذه محاولة
لإعادة إحياء معادلة
شهدها لبنان
في
التسعينيات،
أي في حقبة
رفيق الحريري
وتناغمه مع
«حزب الله»،
والتي كانت
مرحلة تستمد
قوتها من
الانسجام
الإيراني-
السعودي في
عهد الرئيس
محمد خاتمي.
إعادة تعبيد
هذا المسار،
ستحتم الذهاب
للبحث عن مرشح
توافقي، في
حين يعتبر البعض
أنه في ظل هذه
المعادلة فإن
الأنظار قد تتجه
مجدداً نحو
قائد الجيش
جوزيف عون.
هذا
ما تبلّغه
باسيل من
لودريان
نذير
رضا/الشرق
الأوسط/الجمعة
23 حزيران 2023
لم
تنجح لقاءات
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان إيف
لودريان
«الاستطلاعية»
مع ممثلي
القوى السياسية
اللبنانية في
بيروت،
بتحقيق خرق في
جمود الملف
الرئاسي،
لكنها أشارت
إلى أن الملف
«غير متروك
دولياً»، ووعد
لودريان بأنه
سيعود إلى
بيروت في
زيارة أخرى في
حال تبلور
تطور جديد.
وأجرى
لودريان
لقاءات في
بيروت،
الخميس، مع مسؤولين
في إطار جهود
تقودها باريس
لإنهاء أزمة
الشغور
الرئاسي، في
مهمة تبدو
صعبة جراء الانقسامات
السياسية
المزمنة،
والتقى رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
والبطريرك
الماروني
بشارة
الراعي،
ورئيس حزب
«القوات اللبنانية»
سمير جعجع،
ورئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل، ورئيس
تيار «المردة»
سليمان
فرنجية، غداة
لقائه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
الأربعاء.
واللافت
في الزيارة
«الاستكشافية»،
كما وصفها
لودريان، أنه
استمع إلى مختلف
القوى
السياسية من
غير أن يقدم
أي طرح بديل،
حسب ما قالت
مصادر
لبنانية
مواكبة
للزيارة،
وشملت
اللقاءات
مرشحين
محتملين
للرئاسة، هما
فرنجية،
والوزير
الأسبق زياد
بارود، فيما
لم يتضمن جدول
لقاءاته، حتى
مساء الخميس،
موعداً مع
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون. وقالت
مصادر مواكبة
إن نصائح
قُدمت للموفد
الفرنسي بعدم
لقاء قائد
الجيش بعد
لقاء مرشحين
آخرين، كيلا
تُفهم
الزيارة على
أن قيادة
الجيش جزء من
الصراع
السياسي، أو
يعدّ البعض
قائد الجيش
طرفاً،
حفاظاً على
الجيش ودوره.
وبقيت
الزيارة في
إطار
«الاستكشاف»،
حيث استطلع
مواقف القوى
اللبنانية
ومقاربات
أحزابها
للاستحقاق
الرئاسي،
«سعياً
للمساعدة في
إيجاد الحلول
للأزمة التي
يمر بها
لبنان،
والبحث مع مختلف
الأطراف في
كيفية إنجاز
الحل
المنشود»، كما
قال بعد لقائه
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
مؤكداً أنه لا
يحمل أي طرح
للأزمة.
وفي
مقر
البطريركية
المارونية في
بكركي، التقى
البطريرك
الراعي، وقال
لودريان إثر
اللقاء إن
زيارته
الأولى هدفها
«الاستماع
وإجراء
المشاورات
الضرورية مع
كافة الأطراف
للخروج فوراً
من المأزق
السياسي ثم
النظر في أجندة
إصلاحات من
أجل أن يستعيد
لبنان
الحيوية
والأمل». وأضاف:
«لا أحمل أي
خيار، بل
سأستمع
للجميع»،
مشيراً إلى
أنه ستكون
هناك زيارات
أخرى. وتابع:
«الحل يبدأ من
اللبنانيين».
وقال إنه
سيتواصل مع كل
الفرقاء
اللبنانيين
للخروج من
الأزمة، وسيسعى
إلى وضع أجندة
إصلاحات
توفّر الأمل
لإخراج لبنان
من أزمته.
ورغم
أنه كان
مستمعاً في
لقاءاته،
تضاربت المعلومات
حول مصير
المبادرة
الفرنسية
السابقة التي
قضت بانتخاب
فرنجية
رئيساً
للجمهورية،
كمقرب من «حزب
الله» و«حركة
أمل»، في
مقابل تسمية
رئيس للحكومة
«يطمئن الفريق
المعارض لوصول
فرنجية»، ويكون
بعيداً عن
«أمل» و«حزب
الله»، وذلك
في «تسوية
حفاظاً على
التوازنات
اللبنانية».
وفيما
أكد جعجع
وباسيل أن
صفحة
المبادرة «طُويت»،
اكتفى فرنجية
بالقول إن
«اللقاء كان
إيجابياً
والحوار
بناءً
للمرحلة
المقبلة».
وقالت مصادر
قريبة من
«تيار المردة»
لـ«الشرق
الأوسط» إن
نتائج اللقاء
مع فرنجية
كانت
إيجابية، مؤكدة
أن «المبادرة
لم تمت، وهناك
إصرار على إعطاء
فرصة
لنجاحها»،
نافية أن تكون
الخطة الثانية
جرى تفعيلها،
قائلة: «لا خطة
بديلة
للمبادرة،
وداعمو
فرنجية
أبلغوا
لودريان ذلك»،
مضيفة أن
الأصوات الـ51
التي أحرزها
فرنجية في
الجلسة
الانتخابية
«هي البداية،
بينما أصوات
منافسه جهاد
أزعور الـ59
كانت ذروة ما
يستطيع
تحصيله».
ولا
تشير هذه
المعطيات إلى
تحقيق خرق في
أزمة انتخابات
الرئاسة،
وسرت تقديرات
في الأوساط
السياسية
والحكومية
اللبنانية أن
«الاستعصاء
الماثل يؤكد
أن انتخاب
الرئيس لن
يكون قبل
سبتمبر
(أيلول)
المقبل».
وشرحت مصادر
وزارية مطلعة
على أجواء
الزيارة
الواقع بالإشارة
إلى أن
لودريان
سيحمل خلاصة
محادثاته إلى
باريس، ويعود
لاحقاً، وهذا
أمر سيستغرق
وقتاً.
وعلى
ضفة موازية،
قالت مصادر
نيابية
مواكبة للزيارة
إن الاستعصاء
الماثل «يثبت أن
العقدة
اللبنانية لن
تُحل إلا
بتدخل من الخارج»،
بمعنى نقل
المقترحات من
الاتفاق بالداخل
وإبلاغ
الخارج بها،
وانتظار
ضغوطات من الخارج
للسير بمرشح.
وقالت
المصادر
لـ«الشرق الأوسط»:
«كل فريق قادر
على التعطيل،
وليس هناك أي
دافع أو سبب
يمهد لحوار أو
تفاهم داخلي،
بعدما فشلت
الضغوط
الكنسية
والسياسية
والشعبية».
وافتتح
لودريان
لقاءاته
الخميس
باجتماع مع رئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي. وخلال
الاجتماع،
أجرى الطرفان
عرضاً مفصلاً
للوضع في
لبنان
وللمساعي
التي تقوم بها
فرنسا لحل الأزمة
السياسية،
وشدد رئيس
الحكومة على «أن
المدخل إلى
الحل يكمن في
انتخاب رئيس
جديد». وأشار
إلى «أن
الحكومة
أنجزت
المشاريع
الإصلاحية المطلوبة،
ووقعت
الاتفاق
الأولي مع
صندوق النقد
الدولي، وأن
إقرار هذه
المشاريع في
مجلس النواب
يعطي دفعاً
للحلول
الاقتصادية
والاجتماعية
المرجوة». وفي
معراب، التقى
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
الذي أشار إلى
أن «الجلسة مع
الموفد
الفرنسيّ
كانت استطلاعية
100 بالمائة».
وبعد أن رحّب
رئيس القوات بزيارة
لودريان إلى
لبنان، رأى أن
«قصة الرئاسة
تتعلق بـ128
نائباً»،
معتبراً أنه
«لولا الخطوة
التعطيليّة
لما كنا بحاجة
لأميركا
وفرنسا
والسعودية
وإيران». وإذ
رفض جعجع الحوار
حول فرنجية،
قال إن
المبادرة
الفرنسية
«باتت من
الماضي»،
وإنها «صفحة
وطويت»، مضيفاً
أن الموفد
الفرنسي «لم
يأتِ أبداً
لإقناعنا بفرنجية
أو بمرشح آخر».
وشدّد جعجع
على «ضرورة أن
ينصب الجهد من
قبل مختلف
القوى اللبنانية،
وليس من
الفرنسيين»،
آملاً من «كل
الكتل
النيابيّة
إعادة النظر
بمواقفها
الأخيرة والذهاب
إلى جلسة
انتخابية
جديدة،
وليربح من
يربح».
وتبلّغ
رئيس التيار
تبلّغ من
لودريان أن
المرحلة
السابقة
طويت، وأن
مرحلة جديدة
بدأت من خلال
جولته، وأن
الأساس يبقى
الحوار اللبناني
اللبناني. بدوره،
شرح رئيس
«التيار» أن
إنتاج رئيس لا
يمكن أن يكون
إلا نتيجة
توافق بين
جميع
اللبنانيين
حول الشخص
والبرنامج،
على أن يتم
لاحقاً طلب الدعم
الدولي
لتنفيذ
البرنامج.
وقالت إن
لودريان توقف
بإيجابية عند
ما قاله
باسيل.
لا
جديد تحت سماء
الإليزيه:
حراك في الوقت
الضائع
كلير
شكر/نداء
الوطن/الجمعة
23 حزيران 2023
يُجمع
ملتقو وزير
الخارجية
الفرنسي
السابق جان-
إيف لودريان،
على أنّه لا
يحمل أي
مبادرة أو طرح
يضعه أمام
القوى
والمسوؤلين
اللبنانيين،
ويكتفي الضيف
باستعراض
أسئلته
واستفساراته
أمام مضيفيه،
قبل أن يُخرج
من جعبته، في
جولة جديدة
مرتقبة له،
مقاربة أو
معادلة، على
شكل سلّة
متكاملة، تساعد
على إخراج
الاستحقاق
الرئاسي من
عنق الاستعصاء
الداخلي. أكثر
من محطّة
ميّزت اليوم
الثاني من
زيارة الموفد
الفرنسي
الخاص، لم
تختلف في
جوهرها، بين
لقاء وآخر ولو
أنّ مضيفيه
تمايزوا في
مقاربتهم
للاستحقاق
الرئاسي وفي
مواقفهم منه.
لكن
بالمحصلة، لا
جديد تحت شمس
الإليزيه.
بالوقائع
والتفاصيل
يمكن تسجيل
الملاحظات الآتية:
– بدا
أنّ البحث بين
لودريان
والقادة
اللبنانيين،
عن مخرج
للمأزق
اللبناني،
انطلاقاً من رئاسته
الضائعة في
متاهة الخلافات
بين القوى
السياسية، هو
المدخل الذي يتوخاه
وزير
الخارجية
الفرنسي من
جولته الأولى
في بيروت،
بعدما أظهرت
جلسة 14 حزيران
توازن رعب أو
توازناً
سلبياً قد
يبقي الرئاسة
معلّقة إلى
وقت غير محدد
اذا لم يتم
التفاهم على
صيغة توافقية
تأتي بكلّ
الأطراف إلى
خطّ وسطي
مشترك.
– لم
يأت لودريان
في لقاءاته
على ذكر أي
مرشح أو اسم،
كذلك لم يتبن
صراحة مبادرة
بلاده التي كانت
تقضي بانتخاب
رئيس «تيار
المرده»
سليمان فرنجية
رئيساً
للجمهورية
والسفير نواف
سلام رئيساً
للحكومة.
–
انخرط
المسؤول
الفرنسي في
بعض نقاشاته
واستفساراته
في الآليات
التنفيذية
لإقرار ما
تبقى من
إصلاحات
مطلوبة من
لبنان، وهي
ليست بقليلة،
والتي تشكّل
بنظر
الفرنسيين
كما الغربيين
شرطاً ومدخلاً
أساسيين
للإنقاذ. وفهم
بعض محاوري
الرجل نتيجة
الأسئلة التي
طرحها عن دور
الرئاستين
الأولى
والثالثة
بهذا الخصوص،
وكأنّ بلاده
لا تزال
متمسكة
بقاعدة
المقايضة بين
الرئاستين،
بكونها
المعادلة
«الواقعية»
لاستحضار التفاهم
وضمان إقرار
الإصلاحات
المطلوبة. ولو
أنّه لم يسم
أي مرشح أو
يطرح أي
معادلة، لكن مبدأ
المقايضة لا
يزال يسود بين
أسطر أسئلته.
– بدت
لقاءات وزير
الخارجية
الفرنسي
السابق أشبه
باختبارات أو Interviews خضع لها
المسؤولون
اللبنانيون
أمام الموفد الفرنسي
مع العلم أنّ
الأخير وصل
بيروت متأبطاً
رزمة محاضر
وملفات
مفصّلة عن
مواقف القوى
السياسية
واعتباراتها،
كما أنّ الرجل
بذاته صار
خبيراً
بالطبقة
السياسية.
ولهذا بدت أسئلته
وكأنها لزوم
ما لا يلزم.
لكن هناك من
يعتقد أنّ هذه
المقدمات الاستيضاحية
بديهية في
عالم
الدبلومسية
وهي ممر
إلزامي يفترض
بأي وسيط أن
يسلكه للتأكد
من مواقف
القوى
المعنية قبل
الانتقال إلى
الأفكار
العملية. وهذا
ما يقوم به
لودريان الذي
يسعى إلى فتح
باب الحوار
والتأسيس
للقفز إلى ضفّة
جديدة من
النقاشات.
–
تقصّد
لودريان أن
يدلي بدوله من
على منبر الصرح
البطريركي
تحديداً
مقابل
اعتصامه بالصمت
في المقرات
الأخرى، وذلك
بمثابة تعويض
معنوي على
سلوك إدارته
التي تعرّضت
للانتقادات
بسبب
انحيازها
للفريق
الشيعي على
حساب اعتبارات
القوى
المسيحية. فبدت
خطوته
وكأنّها
محاولة، ولو
شكلية رمزية،
لتصحيح الأداء.
ولكن
بمعزل عن
النتائج
المرتقبة من
زيارة المبعوث
الفرنسي، وهي
ليست بكثيرة
خصوصاً وأن القوى
اللبنانية
تتعامل معه
بحذر، سواء من
جهة الثنائي
الشيعي الذي
يخشى من تموضع
جديد في موقف
الإدارة
الفرنسية قد
يحرف النظر
والاهتمام عن
سليمان
فرنجيه لمصلحة
مرشح ثالث، أو
من جهة القوى
المعارضة أو
«التيار
الوطني الحر»
بعدما لدغوا
من انحياز الإدارة
الفرنسية وسط
تخوف من أن
تكون باريس لا
تزال عند
رأيها
وموقفها… لا
بدّ من
الإشارة إلى
أنّ الظروف
المحيطة لا
تبدو مساعدة
للدفع قدماً.
ويقول
المتابعون
إنّ مبادرة
لودريان لا
تزال أشبه
بحراك الوقت
الضائع،
خصوصاً وأنّ
مواقف الدول
الأساسية لا
تزال على
حالها، أبرزها
السعودية
بعدما كشفت
صحيفة
«لوموند»
الفرنسية عن
عدم استعداد
ولي العهد
السعودي محمد
بن سلمان لدعم
لبنان كما في
الماضي، مشيرة
إلى أنه خلال
غدائه الخاص
مع الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
الإليزيه، في
16 حزيران الحالي،
تمت مناقشة
الملف
اللبناني
«بشكل موجز
جداً»، ووفقاً
لدبلوماسي
فرنسي فإنّ
«السعودية
أظهرت موقفاً
متجاهلاً»،
مضيفاً أن
«قادة لبنان
أتعبوا
المجتمع
الدولي في
النهاية».
ويشيرون
إلى أنّ
الثنائي
الشيعي كان
يراهن على
حراك سعودي
أكثر حيوية
تجاه لبنان
لدعم
المبادرة الفرنسية،
ولكن يبدو، أن
التطور في
الموقف السعودي
قد بلغ مداه.
أقلّه إلى
الآن. وهو أمر
لا يراه
الثنائي في
مصلحته. لكنه
بالمقابل لا
يبدي أي
استعداد
للتراجع خطوة
إلى الوراء أو
استعجال
لإنجاز
الاستحقاق.
ورهانه على
الوقت ولعبة
الانتظار.
وهذا ما يقود
إلى استنتاج
أكيد: لا رئاسة
في المدى
المنظور.
أخيراً،
لا بدّ من
تسجيل ملاحظة
«شكلية» على الهامش:
أجمع
المسؤولون
اللبنانيون
الذين التقوا
المسؤول
الفرنسي خلال
اليومين
الأخيرين،
على وصف
اللقاءات
بالايجابية
والجيدة والمثمرة
والبناءة…
مستحضرين كلّ
أوصاف
اللباقة وحسن
الضيافة، مع
العلم أنّ
لودريان هو
نفسه الذي سبق
له أن «أنّبهم»
وجاهياً خلال
زيارته في
أيار 2021 حين كان
وزيراً
للخارجية
مهدّداً أياهم
بالعقوبات.
جنبلاط:
“قرفان”… وجعجع وباسيل
لا يريدان
أزعور
عمّار
نعمة/اللواء/الجمعة 23
حزيران 2023”:
يهجس
الزعيم
«الإشتراكي»
وليد جنبلاط
اليوم أكثر من
أي وقت مضى
بتمرير عملية
التوريث الشرعية
لنجله تيمور
في واحدة من
أدق المراحل
على بيئته
وحزبه كما على
البلاد. لا
يريد الرجل
استعادة زمن
تسلّمه الزعامة
عن أبيه
الراحل كمال
قبل 46 عاماً.
دقة الظروف
اليوم لا
تشابه تلك
بالغة
الخطورة التي
أُسقط فيها
وليد جنبلاط
على رئاسة
الطائفة
الدرزية في
عملية
دراماتيكية
أُجبر عليها مع
اغتيال
جنبلاط الأب
العام 1977. ورغم
عدم الاستعداد
النفسي
والمعنوي
للوراثة
حينها، إلّا
ان وليد
جنبلاط تصدّى
للدور
وللمرحلة في
خضم حرب أهلية
وفتنة طائفية
وسط مواجهة
لمعسكر بدا
أقوى منه
حينها مع دخول
الجيش السوري الى
لبنان قبل
اغتيال والده
بعام محدثاً
انقلاباً
جذرياً في
موازين القوى
التي كانت تميل
لتكريس حلم
الأب القديم
بالحكم. من
هذه الناحية
تبدو الظروف
اليوم أكثر
ملاءمة لنجل
وليد جنبلاط،
تيمور، لكن
الأخير هو
الآخر لم يكن
مستعداً ولا
حتى راغباً
بالتسلّم وهو
قاوم تلك
الرغبة كثيرا
قبل الخضوع
لإرادة الأب.. وللقدر
بالتسلّم. شيئا
فشيئا تمرّس
تيمور وتلبّس
الدور حتى بدا
متشدداً
وعصيّاً على
الوالد في
خيارات
تفرضها
المتغيّرات
وأهمها الأزمة
الاقتصادية
الكبرى في
البلاد،
الأكبر منذ
المجاعة
الكبرى قبل
نيّف من نشوء
الكيان اللبناني.
لكن
الأهم لتيمور
محاكاة ما
فرضته
انتفاضة 17 تشرين
من تغييرات
أهمها نبض
الشباب
بالتغيير
والذي
للمناسبة كان
ثار على
جنبلاط الأب
في جملة ما
ثار عليه من
زعامات
تقليدية. وإذا
كانت
الجنبلاطية
احتوت تلك
الثورة، إلّا
أن تيمور بدا
بالغ الوعي
لمتطلبات
المرحلة كما
بدا وكأن
خياراته هي
التي تسري في
ما يتعلق
بالقضايا
الكبرى وعلى
رأسها اليوم
خيار رئاسة
الجمهورية. حُكي
الكثير عن
تمرّد تيمور وصعوبة
مزاجه تجاه
الأب، وتردد
تهديده بهجرة الأب
والعائلة في
حال المضي في
خيار سليمان فرنجية
الذي لا يعني
سوى تكريس
منظومة الحكم
التي ثار
عليها كثير من
اللبنانيين
وما زالت أكثرية
صامتة ترفضها
وتحتقر
أركاناً
فيها.. لا
يقتصر الأمر
على ذلك، بل
ان خيار
فرنجية في حال
نجاحه يعني
هزيمة كل
المفاهيم
التي يجهد تيمور
لضخ الشرايين
الشبابية في
الطائفة بها،
مثلما ان رفض
الفتنة
الدرزية
المسيحية التي
كانت وبالاً
على
الطائفيتين،
يمثل الخيار
الوحيد، وليس
فقط الأصح،
للبناء
داخلياً، بيئياً
وحزبياً،
ورسم مستقبل
تعايشي أمثل مع
المسيحيين
الذين اجتمعت
غالبيتهم
الكبرى على «رفض
ممثل
المنظومة
والثنائي
وصديق (الرئيس
السوري) بشار
الأسد..».
بمحاكاته
لهذا النبض،
يبدو تيمور
متماهياً مع
الشباب
الدرزي
التوّاق
للتغيير
والذي ما زال
جزء واسع منه
يحتفظ بميوله
الآذارية المناهضة
لـ«حزب الله»
ولو صمت ولم
يعبر عن
مكنوناته.
ثمة
في الطائفة من
يشير إلى انه
من شدة خصومة الشباب
«الإشتراكي»
لمحور
الممانعة،
بات زعيم
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
مرشحه الأكثر رمزية
لرئاسة
الجمهورية!
إلى
هذا الحد يبلغ
الرفض الدرزي
لواقع حال البلد
«المهيمَن
عليه من قبل
«حزب الله»
ومحوره.
هذا
ما يفسر
انهيار
طموحات
الآخرين على
خضوع وليد
جنبلاط
واستجابته
أخيراً لرغبة
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري بالسير
بفرنجية.
ومن
يلتقي وليد
جنبلاط يسمع
كلاماً
واضحاً ومتشدداً
برفض مرشح
الثنائي،
الحزب وحركة
«أمل»، مع فتح
كوة
بالموافقة
على فرنجية
إذا أتت
خارجياً لجهة
الموافقة
الاقليمية
السعودية
ومعها ضوء
أخضر دولي،
وهو كلام يأتي
ربما لعدم
الظهور بمظهر
الرافض
المتشدد
فجنبلاط الأب
يعلم تماما أن
الرياض غير
موافقة على فرنجية
وكل ما قيل
حول ذلك منذ
التسوية
السعودية –
الإيرانية
حول مبادلة
يمنية
بلبنان، كان سراباً.
لكنه يبدو
شديد
الانتقاد
للسياسة الفرنسية
تجاه لبنان
وسوريا
والمنطقة
ويتحدث عن
تفاصيل
السياسة
الفرنسية
السلبية
ومبتغاها
المصلحي من
المشرق ليعود
في حديثه الى
زمن الانتداب
والأم الحنون
التي أنشأت
لبنان الكبير
ولم تتغيّر
ولا تريد أن
تتغيّر! يوافق
جنبلاط الأب
نجله على
الكثير من
الخلاصات في
الرؤية الداخلية
للبيئة
الدرزية
والخارجية
حول الرئاسة،
لا سيما في
العلاقة مع
الموارنة
وينقل البعض
عنه على سبيل
التهكم بأن
«صراعهم ما بينتهي..
وجودهم مشكلة
وبلاهم مشكلة
ومش قادر أطلع
منهم».
في
هذه اللحظة،
يبدو وليد
جنبلاط
متشائما تجاه
أي حل قريب
للرئاسة. «أنا
قرفان» يصارح
زائريه، فلا
ضوء في آخر
النفق كما
يبدو له. حاول
ومعارضي
فرنجية تحريك
المياه
الراكدة عبر
تأييد جهاد
أزعور في
الجلس الرئاسية
الأخيرة في
تقاطع بين
المعارضة و«التيار
الوطني الحر»،
والنتيجة
كشفت بأن قوة
المعارضين لا
يمكن تجاوزها
بالحصول على 59
صوتا وحصول فرنجية
على 51 (غمز
البعض من قناة
كتلة جنبلاط بتوفير
بعض الأصوات
للأخير لكي لا
يكسر الجرّة
مع الثنائي،
ما ينفيه
جنبلاط).
تمرير
آمن لتيمور
لكن
في كل الأحوال
يلفت الرجل
الى أن جعجع
(لدى جنبلاط
الكثير لقوله
ضده في المجالس
الضيقة) ورئيس
التيار جبران
باسيل نفسيهما
لا يريدان
أزعور رئيساً
وهما يناوران به
كل لمبتغى له،
والأمر الهام
هنا أن إيصال
فرنجية من قبل
الثنائي
يزداد صعوبة
مع الوقت والظروف
الموضوعية.
على
ان الأهم في
هذه اللحظة
بالنسبة الى
الرجل هو سلك
التوريث
لتيمور طريقه
الآمنة، ولعل
انسحاب الأب
قبل أسابيع من
المشهد دلّ
على تسليم
بخيارات
الإبن المتشددة
والذي يتسلم
في 25 الشهر
الحالي
مسؤولية «الحزب
التقدمي
الإشتراكي»
وينتظره
الكثير من
العمل والدعم
في مرحلة ليست
بقدر صعوب
رياض
سلامة باقٍ في
"المصرف"
بقرارٍ
أميركي
عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت/الجمعة
23 حزيران 2023
بات
في حكم
المؤكّد أن
"تخريجة"
تولّي النائب
الأوّل لحاكم
مصرف لبنان
وسيم منصوري،
زِمام حاكمية
المركزي من
سلفهِ رياض
سلامة أُنجزت،
بدليل سفره
قبل أيّام إلى
واشنطن
ومكوثهِ فيها
تحت عنوان
"إجراء
مُباحثات"
يَسهل توقع
طبيعتها،
إضافةً
لزياراته
الثلاثة
المتتالية
سابقاً إلى
العاصمة
الفرنسية
باريس، كما
أكّدت مصادر
واسعة
الاطلاع
لـ"ليبانون ديبايت".
"متى توفّر
النص إذاً لا
مشكلة في
اتباعه"، خلاصة
ما توصّل إليه
مصدر سياسي
كبير لـ"ليبانون
ديبايت"،
الترجمة تأتي
في كلامه من
تفسير نص
المادة 25 من
قانون النقد
والتسليف،
لناحية تحوّل
صلاحيات حاكم
مصرف لبنان
الكاملة إلى
نائبه الأول
في حال شغور
الموقع. ما
يدعم الالتزام
بالنص
وتطبيقه، رفض
"حزب الله" لفكرة
انعقاد
الحكومة
"المصرِّفة
للأعمال" لتعيين
حاكم جديد،
مجاراةً منه
للقوى المسيحية،
وعدم ممانعة
غالبية
المرجعيات في
البلاد تطبيق
النص، في ظل
اهتمام
أميركي لافت
في الموقع، كل
ذلك ساهمَ في
التطبيق ما
أسّس إلى
توافق قلّ
نظيره.
بذلك،
وبحلول يوم 31
تموز المقبل،
يكون لدينا حاكم
جديد للمصرف،
شيعي هذه
المرّة، يحظى
بتوافق سياسي
داخلي
وخارجي، درّة تاجها
المرجعيات
الطائفية
المعنية
مباشرةً
بموقع
الحاكمية،
وإن كانت بعض
المرجعيات التي
تعمل، وسبق
لها أن عملت
على
"التخريجة"، تُبدي
حذراً شديداً
أو تحفّظاً عن
الإعلان في
هذا التوقيت. عملياً،
كان يفترض أن
تضجّ الأروقة
السياسية
بالحديث حول
مصير
الحاكمية،
على مسافة 40
يوماً
تقريباً من
نهاية ولاية
رياض سلامة
الخامسة
المُمدّدة
وإحالته إلى
التقاعد. غير
أن ما بدا
خلال الأيام
المنصرمة،
أوحى بنشاط
مضمر يدور في
الخفاء، هدفه
إخراج الموضوع
من التداول
وتركيز الجهد
والنشاط على
ملف رئاسة
الجمهورية،
تمهيداً
لتأمين مرور
سلس في
الحاكمية،
وسيكون على
عاتق
المرجعيات
المسيحية
كافة توفير
التغطية
اللازمة
عملاً بمبدأ
"الضرورات
وحُسن سير
المِرفق
العام"، على
الصعيدين
الداخلي
والخارجي،
والأهم مُراعاة
الاهتمام
الأميركي في
الموقع،
وستكون المعادلة
على شاكلة
أقرب إلى
المقايضة:
قيادة الأمن
العام مع كل
ما تحمله من
تقاطع نفوذ
وقوى، مقابل
حاكمية
المركزي بكل
ما تحمله من
نفوذ وقوى.
من
هنا، ماذا
سيكون مصير
رياض سلامة
الملاحَق
خارجياً
والمطلوب
داخلياً،
والموضوع على النشرة
الحمراء
التابعة
لـ"الإنتربول"؟
ما يُسرّب عن
صالونات
سياسية
منغمسة في
الملف، يوحي
أن حلّ هذه
المعضلة بات
منجزاً، ولن
يكون بمعزل عن
"تخريجة"
تكريس منصوري
حاكماً. وللمفارقة،
فإن رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، ورئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي،
ضالعين إلى
حدٍ كبير في
تأمين ظروف
هذه التخريجة
وحسن استمراريتها،
وما سينسحب
منها، سيعطي
مفعولاً
لـ"ترك" رياض
سلامة بوضعية
قانونية
ملتبسة
يُعتقد أنها
ستوفر له حداً
أدنى من
الحصانة القانونية
لفترة من
الوقت،
ولتمرير
المرحلة بأقل
أضرار وضمن
هامش
الاستقرار
النقدي الحالي.
الطريق إلى
ذلك يتمّ من
خلال الإبقاء
على الاستعانة
برياض سلامة
بصفته حاكماً
سابقاً للمركزي،
من خلال
إسباغه بمنصب
"مستشار" في مصرف
لبنان، على ما
أكد تقاطع
مصادر
"ليبانون ديبايت"،
ما يُبقي
حضوره قائماً
ومكتبه موجوداً،
ويُمارس
نشاطه من
خلاله بكل
حرية. ولا تحتاج
"تخريجة" مثل
هذه إلى
"تعب"، إنما
يكفي عرضها في
اجتماع رسمي
للمجلس
المركزي في
مصرف لبنان
والتصويت
عليها
وإقرارها.
ومتى أن أعضاء
هذا المجلس هم
في الأساس
مُعيّنون
بقرارات
سياسية
والسواد
الأعظم منهم
يخضع لرأي المرجعية
السياسية
التي عيّنته،
يصبح التعيين متوفراً
بنصاب كامل أو
جزئي بمعزل عن
احتمال اعتراض
بعض الأعضاء.
ماذا
يعني "التخريج"
في حال حصوله؟
يعني
إبقاء رياض
سلامة حاكماً
مستتراً لمصرف
لبنان، يسهر
على قراراته،
ويسيّرها
بالتي هي
أحسن، ويضع
مشورته على
القرارات،
ويُستعان به
في تطبيق
الاستراتيجية
الحالية
المتصلة
بالنقد،
ويصبح
لتأثيره
معنى، ويجري
إبعاده عن أي
ملاحقات
دولية. وطالما
أن المظلة الأميركية
مرفوعة فوقه،
إذاً لا
تتصوّرن إصلاحات
ولا من
يُصلحون! وبالتالي،
تتوفّر حال
التمديد
لسلامة بشكل
آخر!
هل نُبذ
«الإخوان» إلى
الأبد؟
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/الجمعة
23 حزيران 2023
إلى
أين المسير
وماذا عن
المصير؟
هذا
سؤال المئات
إن لم يكن
الآلاف من
كوادر جماعة
الإخوان
وأتباعهم
ومطاياهم من
إعلاميين
وساسة، ممن
يقيمون، أو
كانوا يقيمون
في تركيا
وقبلها قطر،
وربما
ماليزيا، ومؤخراً
صارت البوسنة
وجهة رئيسة
لهم، وطبعاً قبل
ذلك كله
وبعده،
بريطانيا
وألمانيا
وسويسرا
وأميركا
وكندا...
وغيرها من
ملاذات «الإخوان»
الغربية.
«الإخوان»
الذين
يحرّضون على
بلدانهم
ويصنعون الدعايات
السوداء
ضدها،
يعرفون، أو
نخبة منهم،
أنهم «أدوات»
للابتزاز
والتأثير على
هذه الدولة أو
تلك، تحت دعوى
حماية حقوق
الإنسان
وحرية التعبير.
الأخبار حملت
لنا نبأ إلقاء
السلطات
الكويتية
القبض على
(عبد الرزاق
حسن الشويحي)
الذي وُصف
بأنه رجل
أعمال إخواني
مصري حاصل على
الجنسية
التركية فور
وصوله إلى
مطار الكويت،
فيما حذّرت
جماعة الإخوان
من تسليمه
لمصر. وذكرت
وسائل إعلام
تابعة
للجماعة أن
السلطات
الكويتية
ألقت القبض
على الشويحي،
ويجري التحقيق
معه حالياً،
مؤكدة أن هناك
اتجاهاً
لتسليمه
لمصر، فيما
حذرت الجماعة
السلطات
الكويتية من
مغبّة ذلك...
بعد يأس
الجماعة من
تدخل الحكومة
التركية،
التي هي حكومة
حزب إردوغان،
لدى الجانب
الكويتي من أجل
إطلاق سراح
«المواطن
التركي» الذي
هو بنفس الوقت
القيادي
الإخواني
المصري عبد
الرزاق
الشويحي.
رجل
الأعمال
الإخواني
المصري -
التركي، كان قد
زار الكويت 3
مرات من قبل
بجواز سفره
التركي للاتفاق
على بعض
المشاريع،
وألقي القبض
عليه في
المرّة
الرابعة،
وتمّ عرضه على
النيابة بالكويت...
يعني كانت ما
بعد الثالثة
ثابتة يا عبد
الرزاق بيه! ابتهج
«الإخوان» من
العرب، داخل
وخارج تركيا،
بفوز رجب طيب إردوغان
وحزبه
بالولاية
الجديدة، لكن
أتاهم النبأ
العظيم، وهو
رفض السلطات
التركية منح
الجنسية
التركية
والإقامة
للعشرات من
عناصر
«الإخوان»،
ودراسة إعادة
النظر في
قانونية من
حصلوا سابقاً
على الجنسية
بعد معلومات
عن وجود تزوير
وتلاعب في
الأوراق
المقدمة... ومن
أشهر من تمّ
رفض منحهم
الجنسية،
الخطيب
الإخواني
المتطرف (وجدي
غنيم). هل
يعني ذلك أن
الدول التي
كانت تحتضن
«الإخوان» وتستخدمهم،
أو تمثّل
حضناً دافئاً
لهم، من دول
عربية أو
مسلمة، قد
اتخذوا خطوة
نهائية للأبد
في نبذ «الإخوان»
وفكر
«الإخوان» وخط
«الإخوان»؟
أظن أنه
من التهور
القول بذلك...
لكن الذي أظنه
أنها جولات
وتكتيكات
اقتضتها
الظروف وتقلبات
السياسة... ليس
إلا... والأيام
معنا.
خرافة
نهاية النفط
وتغيير
النظام
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/الجمعة
23 حزيران 2023
«دعونا
لا نسيّس
النفط!».
كم مرة
سمعت هذا
التحذير؟
صيغت هذه
العبارة للمرة
الأولى نهاية
القرن الـ19،
عندما بدأ النفط
في الظهور
بوصفه زيت
التشحيم
الرئيسي داخل
المجتمع
الصناعي
الحديث. بدأت
صناعة النفط بوصفها
مشروعاً
جديداً على يد
مجموعة من رواد
الأعمال من
القطاع
الخاص، إلا أنها
سرعان ما نجحت
في جذب اهتمام
جميع الدول الصناعية
الكبرى.
وبحلول مطلع
القرن
العشرين،
كانت غالبية
هذه الدول قد
أنشأت شركات
نفط وطنية، أي
مملوكة
للدولة، ما
أضفى على
صناعة النفط
صبغة سياسية،
في الوقت الذي
ظلت هذه الدول
تشدد على
ضرورة عدم
تسييس النفط. (الولايات
المتحدة
الوحيدة التي
لم يكن لديها،
ولا تزال لا
تملك، شركة
نفط وطنية). ومنذ
البداية،
تضمن تاريخ
النفط
موضوعاً آخر:
الخوف من نفاد
النفط في
العالم. على
سبيل المثال،
في ثلاثينات
القرن
الماضي، حذّر
تقرير صادر عن
الأميرالية
البريطانية
من أن النفط
ربما يصبح «مورداً
نادراً» في
غضون عقدين.
الخوف
من نفاد النفط
سيطر على
النظام
النازي في
ألمانيا. وبعد
الاستيلاء
على حقول
النفط الرومانية،
حاولت
ألمانيا
النازية
السيطرة على
حقول نفطية
عبر القوقاز
في عملية أدت
إلى كارثة
ستالينغراد
للرايخ.
عام 1970،
تنبأ «نادي
روما»، الذي
حشد «أفضل
العقول» على
مستوى
أوروبا،
بنفاد النفط
من العالم
بحلول عام 2000. في
ذلك الوقت، بلغ
الاستهلاك
العالمي
للنفط نحو
46 مليون برميل
يومياً. عام 2023،
من المتوقع أن
يصل استهلاك
النفط
العالمي إلى 100
مليون برميل يومياً.
عام 1995، أخبرني
وزير النفط
السعودي
آنذاك، علي
النعيمي، في
مقابلة
بيننا، أن النفط
قد يفقد
مكانته
المهيمنة في
غضون ثلاثة
عقود، ليس
بسبب تضاؤل
الاحتياطات،
وإنما جراء
تطور مصادر
الطاقات
البديلة.
من
جهته، نشر
باتريك دينين
من جامعة
«جورج تاون» في
واشنطن
العاصمة
كتاباً
بعنوان «لماذا
فشلت الليبرالية؟»،
عام 2018، ادّعى خلاله أنه
مع نفاد النفط
في العالم،
تجابه
المجتمعات
الليبرالية
الغربية
تهديداً
وجودياً. من بين
الأفكار
المكررة
والمبتذلة في
هذا السياق
أيضاً، أن
الدولة
المثالية
المنتجة للنفط
هي دولة تتسم
بعدد سكان
ضئيل
واحتياطيات
ضخمة من
النفط.
وغنيّ
عن القول إن
أياً من هذه
الادعاءات لم
تثبت صحتها،
ذلك أن النفط
كان ولا يزال
يتسم بطابع سياسي،
أو على الأقل
جيوسياسي. الحقيقة
أن النفط لا
ينفد من
العالم، أما
المصادر البديلة
للطاقة فلا
تزال تبدو
مجرد وعود،
أكثر من كونها
واقعاً يمكن
بناء ما وصفه
دينين بـ«نظام
ما بعد
ليبرالي»
عليه. علاوة
على ذلك، فإن
التوازن بين
سكان الدول
المنتجة
للنفط وصادراتها
النفطية شهد
تحولاً
جذرياً. على
سبيل المثال،
بدأت إيران
تصدير النفط
عام 1908، في وقت
كان عدد
سكانها 9
ملايين نسمة
فقط. اليوم،
يقدَّر عدد
سكانها بـ90
مليون نسمة. وبالمثل،
ضاعفت دول
أخرى منتجة
للنفط، مثل
المكسيك وإندونيسيا
وفنزويلا
ونيجيريا،
عدد سكانها أربع
مرات. عام 2021،
كانت
الولايات
المتحدة وروسيا
أكبر منتجي
النفط في
العالم، ولا
يمكن النظر
إلى أيٍّ
منهما بوصفه
قزماً
ديمغرافياً. في الوقت
ذاته، فإن
التعامل مع
النفط بوصفه
أداة للسياسة
الدولية ظهر
جلياً في عدد
من المواقف.
مثلاً، عام 1951،
أمَّمت إيران
نفطها، ورفضت
تقديم
تعويضات
للشركة
البريطانية
التي كانت
تستغله، ما
أشعل أزمة
استمرت أربع
سنوات،
أرَّقت
عواقبها
الإيرانيين
طوال سبعة عقود
تالية. بعد
ذلك، جاءت
«الصدمة
النفطية» عام
1973، تلتها
محاولات
لتأديب نظام
الفصل العنصري
في جنوب
أفريقيا من
خلال حرمانه
من النفط.
مثال آخر نجده
في العقوبات
التي فرضها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ضد صناعة
النفط الإيرانية،
والتي شكَّلت
خطوة سياسية
واضحة، ونجحت
في كبح جماح
روح المغامرة
المجنونة لدى
الجمهورية
الإسلامية
لفترة قصيرة.
وبالمثل، جاء
قرار الرئيس
جو بايدن
بتجاهل تلك العقوبات،
والسماح
لإيران ببيع
أكبر قدر ممكن
من النفط،
معظمه للصين
والهند،
وكذلك ما تسمى
«السوق
البنّية»،
سياسياً هو
الآخر. وسعى
القرار
لإحياء
الاتفاق
النووي الذي
أبرمه أوباما
مع طهران.
جاء
أحدث استخدام
للنفط بوصفه
سلاحاً سياسياً
مع الحظر الذي
فرضته قوى
غربية ضد
روسيا. أسفر
تسييس النفط،
هذه المرة
أيضاً، عن
عواقب غير
مقصودة،
والتي حملت
طابعاً
سياسياً، فقد
وجدت روسيا
نفسها مضطرة
إلى بيع نفطها
للصين بسعر
جذاب يساعد
الاقتصاد
الصيني على
تجنب الركود
الذي توقعه
النقاد. من
ناحيتها،
تستفيد الهند
هي الأخرى من
النفط الروسي
الرخيص، من
خلال خفض
تكاليف
الطاقة. في الوقت
ذاته،
تبيع جزءاً من
النفط ذاته
للأوروبيين
بأسعار السوق
الحقيقية. وفي
مرحلة ما خلال
التسعينات،
في أعقاب
انهيار
الإمبراطورية
السوفياتية،
كان الحضور في
المنتدى
الاقتصادي
العالمي في
دافوس يدرسون
التعامل مع
النفط بوصفه
«شيئاً يخص
البشرية
جمعاء
كالهواء الذي
نتنفسه».
كان ذلك
كلاماً
سياسياً
أيضاً -لكنه
فارغ من أي
معنى حقيقي. تأتي
المحاولة
الأخيرة
لاستغلال
النفط، أو
«نهايته
الوشيكة»، لأسباب
سياسية مرة
أخرى من
المنظّر
دينين في كتاب
جديد بعنوان
«تغيير
النظام: نحو
مسار ما بعد الليبرالية».
يقوم
الكتاب على
افتراض ضمني
مفاده أن
الأنظمة الليبرالية
لا يمكنها
الازدهار، أو
حتى البقاء،
من دون نفط
رخيص. تتكون
النخبة
القائدة الحالية
داخل
الديمقراطيات
الغربية،
بخاصة
الولايات
المتحدة، من
أفراد متوسطي
المستوى
يسيطرون على
الأمة، بفضل الازدهار
الذي يضمنه
النفط الرخيص
والابتكارات
التي صنعها
أشخاص
موهوبون
يعملون بمفردهم.
وعليه،
ثمة انفصال
بين القلة
المسيطرة على
الحكومة،
وبفضل قوتها،
جزء كبير من
الاقتصاد الوطني،
وبين
الكثيرين
الذين يدفعون
ثمن أخطاء هذه
القلة. كانت
مسألة
العلاقات بين
القلة
والكثرة من
القضايا
الساخنة في
الفكر
السياسي منذ
أفلاطون الذي
دافع عن نظام
يحظى فيه
الفلاسفة، أي
القلة بحكم
التعريف،
بالسلطة. وصاغ
المفكرون
السياسيون في
الإمبراطورية
الرومانية حجة
مماثلة
لإظهار أن
الأرستقراطيين
يجب أن يسيطروا
على العامة.
في الفكر
اللينيني،
تعمل
البروليتاريا
التي يمثلها
«حزب الطليعة»
بوصفها القلة
التي تقود
الكثيرين. في
الخمينية،
آيديولوجية
النظام
الإيراني
الحالي، يجري
إيجاز القلة
بشكل أكبر في
شخص «المرشد
الأعلى». وفي
خطاب ألقاه
حديثاً آية
الله علي
خامنئي، قال
إن «الناس
العاديين» لا
يمكنهم أن
يحسموا قضية
مهمة. من
جهته، يقترح
دينين «إنشاء
نخبة جديدة
واعية
بذاتها»،
والتي يسميها
«الأرستوي»
لرعاية «الناس
العاديين»
الذين
يفتقرون إلى
المعرفة
والخيال، ولا
يريدون شيئاً
سوى
الاستقرار
والاطمئنان
إلى الاعتماد
على سلطة
قوية. بمعنى
أننا بحاجة
إلى حكومات
استبدادية،
قادرة على
التخلص من
المحن والفتن
التي تحملها
معها الديمقراطية،
وضمان
مستويات
معيشية جيدة
لشعوبها
-بخاصة إذا
نفد النفط.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والردود
بري
استقبل مفتي
موسكو وميشال
المر ووفد "البرلمانيين
العرب ضد
الفساد" وتلقى
برقية تهنئة
بعيد الاضحى
من البطريرك ميناسيان
وطنية/الجمعة
23 حزيران 2023
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
مفتي موسكو
رئيس الجمعية
الدينية
لمسلمي روسيا الشيخ
ألبير
غرغانوف
ورئيس
الإتحاد
العالمي
المسيحي
اليكسي
تشيركيزوف،
في حضور سفير
روسيا
الإتحادية في
لبنان
الكسندر
روداكوف والمدير
العام لشبكة
مرايا
الدولية
للإعلام فادي
بودية حيث تم
عرض للأوضاع
العامة في لبنان
والمنطقة وسبل
تعزيز الحوار
الاسلامي
المسيحي فضلا
عن التعاون
التشريعي بين
المجلس
النيابي
اللبناني
ومجلس النواب
في روسيا
الإتحادية.
وبعد الزيارة،
تحدث المفتي
غرغانوف :"كان
اليوم اللقاء
مع دولة
الرئيس حارا
وجديا، وكنا
سعيدين في هذا
اللقاء.
تناقشنا في
العديد من
الأمور لا
سيما موضوع تبادل
الخبرات بين
مجلسي النواب
الروسي
واللبناني
ودور
المنظمات الإجتماعية
في ذلك. كما
تحدثنا ايضا
عن القوانين
الروسية التي
تم تشريعها
ونصت على
حماية والحفاظ
على العادات
والتقاليد
والقيم الروحية
والانسانية
في روسيا وهي
تقريبا 350
قانونا في هذا
المجال ولا شك
ان لبنان
يعتبر بلدا
متعدد الطوائف،
وهو غني ومهم
جدا بالنسبة
لنا وايضا في
موضوع
التشريعات
التي يمكن
الاستفادة
منها لخدمة
بعضنا البعض
في هذا المجال
كما يمكن تطوير
التعاون بين
المنظمات
الاجتماعية
والدينية في
البلدين
عندما يعملون
وهذا يضفي
قيمة كبيرة
للعمل ويغنيه
ويساعد في
إتخاذ
القرارات الحكيمة".
النائب
المر
واستقبل
الرئيس بري
النائب ميشال
المر وعرض معه
الأوضاع
العامة وآخر
المستجدات
السياسية
وشؤونا
تشريعية.
واستقبل
رئيس المجلس
"منظمة
البرلمانيين
العرب ضد
الفساد"
برئاسة
الدكتور ناصر
الصانع مع وفد
برلماني يمثل
تسع دول
عربية، في
حضور النائب الدكتور
عماد الحوت
.
وأطلع
الوفد الرئيس
بري على نشاط
المنظمة
وعملها وسلمه
تقاريرها حول
قواعد وأخلاقيات
العمل
السياسي
للبرلمانيين
والوزراء في
العالم
العربي
والتشريعات
ذات الصلة ودليل
البرلماني
العربي
لتعزيز النزاهة
ومكافحة
الفساد ودليل
تفعيل
إتفاقية الامم
المتحدة
لمكافحة
الفساد
والدليل
البرلماني
العربي
للرقابة
المالية
وغيرها من
التقارير ذات
الصلة
الصادرة عن
المنظمة.
وقدم
النائب ناصر
الصانع
للرئيس بري درع
المنظمة.
برقية
تهنئة
على
صعيد آخر،
تلقى الرئيس
بري برقية تهنئة
بعيد الاضحى
المبارك من
كاثوليكوس
بطريرك بيت
كيليكيا
للأرمن
الكاثوليك
روفائيل بيدروس
الحادي
والعشرون
ميناسيان .
"قرار
الحريري ثابت
حتى هذا
الموعد"!
ليبانون
ديبايت/الجمعة
23 حزيران 2023
تكرّر
الحديث في عدة
محطات على
امتداد الأشهر
الثمانية من
الفراغ الرئاسي،
وكان آخرها ما
تمّ التداول
به على هامش
الجلسة
الانتخابية
الرئاسية
الأخيرة، يعود
من خلالها
الرئيس سعد
الحريري إلى
المشهد السياسي
بعد غياب. لكن
النائب
السابق في
كتلة تيار
"المستقبل"
الدكتور محمد
الحجار، يستغرب
عملية إقحام
وزجّ التيار
بالسجالات
السياسية
وعمليات
التجاذب حول
الاستحقاق
الرئاسي وذلك
لأهدافٍ
وأجندات
سياسية خاصة
ببعض الأطراف،
التي تتحدث عن
عودة قريبة
للرئيس
الحريري،
بهدف تضييع
الرأي العام
الذي يكنّ كل
المحبة
والتقدير
للحريري،
وتصوير الأمر
كما لو أن
تمنّعه عن
العودة، أو
تعليق العمل
السياسي، هو الذي
يتسبّب
باستمرار
الأزمة التي
يعيشها البلد
وينوء تحت
أعبائها
اللبنانيين،
معتقدين أنهم
بذلك يتبرؤون
من دورهم
ومسؤوليتهم عن
الفراغ
الرئاسي وعن
أخذ البلد إلى
مزيد من الانهيارات
خدمةً
لمشاريعهم
السلطوية
ولمصالح
مشاريعهم
الإقليمية.
ويؤكد
الدكتور
الحجار في حديثٍ
لـ"ليبانون
ديبايت" أن
قرار الرئيس
الحريري ثابت
بالابتعاد عن
الميدان
السياسي وحصر
نشاطات
التيار
بالمجالات
الاجتماعية
والثقافية
والإنسانية
فقط، وذلك على
الأقل حتى
نهاية ولاية
المجلس
النيابي
الحالي.
ويشدّد
الحجار على
أن، كل ما
يتمّ التداول
به خلافاً
لهذا الأمر هو
مجرد تمنيات
أو عملية رمي
الكرة في مكانٍ
آخر، إذ إن
البعض يعتبر
أن لا خلاص
إلاّ من خلال
عودة الحريري
إلى السلطة،
فيما البعض
الآخر يريد
رمي فشله
الخاص على
الآخرين، من خلال
الترويج
لمقولة "إننا
ناشدنا
الحريري العودة
إلى لبنان
ولكنه رفض".
ومن ضمن هذا السياق،
فإن تعليق
العمل
السياسي
للتيار الأزرق
لا يعني
بالضرورة
الانسحاب من
العمل الاجتماعي،
وفق الحجار،
الذي يشير إلى
تحركات وجولات
ونشاطات تهدف
إلى تأمين
الحد الأدنى من
الخدمات
الإنسانية
والاجتماعية
والحياتية في
المناطق. وعن
واقع تيار
"المستقبل"
الداخلي والتنظيمي،
يوضح الحجار
أن الأوراق
الخاصة بالمؤتمر
العام
للتيّار قد
أصبحت
مُنجزة، ولم
يبق إلاّ
تحديد الموعد
لانعقاد
المؤتمر. ورداً
على سؤال عن
زيارة وشيكة
في المرحلة
المقبلة للرئيس
الحريري إلى
بيروت، قال
الحجار إن الزيارة
واردة في أي
توقيت، لكنه
استدرك بأن الزيارة
تحت أي عنوان
سياسي ليست
واردة في المطلق.
أمّا
بالنسبة
لإمكانية
حصول
انتخابات
نيابية مبكرة
وراء أي عودة
مرتقبة إلى
الحياة
السياسية،
فيلاحظ
الحجار أن،
هذا الطرح
يهدف فقط إلى التهويل
من قبل فريق
سياسي معين
على الفريق الآخر،
بينما في
الواقع ما من
توجه نحو مثل
هذا الطرح.
وعن الواقع
السياسي في ظل
الشغور
الرئاسي،
وتوقعاته من
زيارة الموفد
الرئاسي
الفرنسي
الوزير
السابق جان
إيف لودريان،
يرى الحجار أن
فرنسا مهتمة
بلبنان وبالشغور
الرئاسي ولكن
المسؤولين
اللبنانيين فيه،
غير مهتمين،
لأن الأولوية
لديهم هي لمصالحهم
ومواقعهم
وبالتالي،
فإن
الستاتيكو
الحالي مستمر،
حتى "اتخاذ
القرار
الداخلي
بإنقاذ البلد
أو إلزام
هؤلاء بذلك".
وعن
الاستحقاق
الرئاسي،
يكشف الحجار
أن "حزب الله"
متمسّك بترشيح
رئيس تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية للرئاسة،
وهو كان قد
أعلن أنه اتفق
مع رئيس
"التيار الوطني
الحر" جبران
باسيل قبل
انتخاب
الرئيس ميشال
عون، وفي
اجتماع ضمّ
فرنجية
وباسيل وعون والسيد
حسن نصرالله،
على انتخاب
فرنجية بعد انتهاء
ولاية عون،
إلاّ أن باسيل
انقلب على التزامه،
ولذلك فإن
السؤال
الأساسي
الوحيد اليوم
يتمحور حول
موقف الحزب من
انقلاب عون وباسيل
على الاتفاق،
خصوصاً وأن
الحزب يعتبر
أنه تلقى
صفعةً من
جبران.
وعن تصوره
للرد، يقول
الحجار إن ذلك
قد يأخذ أشكالاً
متعددة
وأحدها ربما
من خلال
انسحاب نوابٍ
من الكتلة
النيابية
ل"لتيار
الوطني الحر". وفي
سياق متصل
يشير الحجار
إلى أن
"الجبهة التي
دعمت الوزير
السابق جهاد
أزعور قد لا
تبقى
متماسكة،
فالنائب
باسيل مثلاً
قال إنه لا
يريد مرشحاً
مفروضاً
عليه، أو لا
يرضى عنه حزب
الله، بينما
يتحدث
الأستاذ وليد
جنبلاط عن
الذهاب الى
تسوية، فيما
الحزب يعمل
على خلخلة
الجبهة
الداعمة لأزعور".
ميقاتي: لا يُمكن
أن يكون لبنان
ممرًّا لأيّ
عمل مضرّ
صحف
ومواقع
الكترونية
لبنانية/23
حزيران/2023
أكد
رئيس حكومة
تصريف
الاعمال نجيب
ميقاتي أن
“لبنان لا
يمكن ان يكون،
لا مصدرا ولا
ممرا لاي عمل
يضر بلبنان
وباشقائه
العرب وبدول
العالم”. وشدد
على”أننا نسعى
جاهدين لان
يعكس مطار
بيروت الصورة
المشرقة
للبنان”. وكان
رئيس الحكومة
قام صباح
اليوم
بجولة
تفقدية
في مطار رفيق
الحريري
الدولي،
بدعوة من وزير
الاشغال
العامة و
النقل علي
حميه يرافقه
ومشاركة
وزراء
الداخلية
والبلديات
بسام
المولوي، الصناعة
جورج بوشكيان
والزراعة
عباس الحاج حسن.
كما شارك في
الجولة المدير العام
للامن العام
اللواء الياس
البيسري
والمدير
العام
للطيران
المدني فادي
الحسن، رئيس
مجلس ادارة
“شركة طيران
الشرق الاوسط”
محمد الحوت،
رئيس جهاز أمن المطار
العميد فادي
كفوري، قائد سرية
التفتيشات في
قوى الأمن
الداخلي
العقيد عزت
الخطيب
ورؤساء
وحدات الأجهزة
الأمنية
والإدارية
العاملة في
المطار .
وشملت
الجولة
مبنيي الشحن
والركاب في
المطار ، حيث
اطلع رئيس
الحكومة على
عمل اجهزة
الكشف على
حقائب الركاب
في مبنى
المغادرين وكذلك
على عمل اجهزة
الكشف على
البضائع المعدة
للتصدير.
وقال
ميقاتي في
ختام الجولة:
“بالرغم من كل
المشكلات
والمصاعب
التي نمر بها
، فاننا نسعى
جاهدين لان
يعكس مطار
بيروت الصورة
المشرقة
للبنان. قمنا
اليوم خلال
هذه الجولة
بالاطلاع على
الهبة
الألمانية في
مبنى الجمارك
الذي يتضمن
السكانر لكل
ما يتم تصديره
من لبنان.
وهذا السكانر
دقيق جدا
ويكشف عن الممنوعات
في اي عملية
تصدير وعن
المتفجرات في حال
وجودها في اي
من البضائع
المصدرة من
لبنان. هدفنا
بأن يكون
التصدير
سليما وأمنا،
وهذا ما نعد به
الدول
العربية
والغربية
ونعلن بأن
مطار بيروت
آمن”.
وأضاف:
ما يهمنا في
المطار هو
موضوع الأمن
في شكل عام،
وأبلغنا رئيس جهاز
أمن المطار عن
وضع 800 كاميرا
في المطار ومحيطه
وهناك غرفة
عمليات تعمل 24
ساعة على 24
ساعة لمراقبة
اي حركة غير
صحيحة في
المطار. همنا
ان نضبط الامن
ونقوم بكل ما
يمكن فعله.
اضافة الى ذلك
، تحدثنا مع
المدير العام
للامن العام عن
الاجراءات
المتعلقة
بتسهيل عملية
المرور عبر
الامن العام.
بالامس
بالذات وصلت
حركة الذهاب
والاياب في
المطار الى
حوالى 28 الف
راكب، وهذا
رقم قياسي
نسبيا، وقد
تمكن الامن
العام من خدمة
جميع الركاب.
ومع بداية الصيف
وموسم الحج
طلبت ان تكون
الاجراءات
لدى العودة
مسهّلة. وردا
على سؤال عن
الاجراءات
لوقف تهريب
الممنوعات
الى الخارج لا
سيما في ملف
الكبتاغون
قال ميقاتي:
هناك لجنة تتولى
هذا الموضوع،
وهي اكدت في
اجتماعها
الاخير هذا
الامر، ونحن
اليوم نطلع عن
كثب على ما تقوم
به الجمارك من
جهد
للمراقبة،
ولا يمكن ان يكون
لبنان ،لا
مصدرا ولا
ممرا لاي عمل
يضر بلبنان
وباشقائه
العرب وبدول
العالم. من
جهته، تحدث
الوزير حميّة
في ختام
الجولة فقال:
“تشرفنا
بزيارة دولة
الرئيس نجيب
ميقاتي للقيام
بجولة على
مرافق المطار
استهلت بمركز
الشحن
وانتهت
بمهبط
الطائرات
الذي يضم
أجهزة الكشف
على حقائب
المغادرين،
والغاية من
هذه الجولة
اطلاع دولته
على
التجهيزات
الفنية التي
تعزز امن
المطار حيث يوجد في
مبنى شحن
البضائع ثلاثة
عنابر
للتصدير: الأول
هو “الميغ” الذي
يضم
ثلات آلات (سكانر
) من احدث
الانواع
المطابقة
للمعايير
العالمية إضافة الى آلتين
لكشف
المخدرات
والمتفجرات
وعنبر التصدير الذي
يضم ايضا
آلتين لكشف
المتفجرات
والمخدرات ،
إضافة الى
مبنى ال DHLحيث
يوجد ثلاث آلات للكشف
على المخدرات
والمتفجرات”. واضاف:
كما توجد في
مبنى الركاب
في المديرية العامة
للطيران
المدني،
وبهبة من الشرطة
الفدرالية
الالمانية،
أربع آلات
للكشف على
حقائب
المغادرين وهي من
احدث الاجهزة
الموجودة في
مطارات
العالم. هذا
الملف هو على
رأس سلم
اولويات
حكومة الرئيس
ميقاتي. كذلك
تم اتخاذ قرار
في مجلس
الوزراء
لناحية البدء
بورشة عمل
لتغيير كل
موكيت المطار
والتي تبلغ
مساحتها 11 الف
متر مربع
اضافة الى
اضاءة نفق
المطار
بالطاقة
الشمسية
بتمويل من
“جمعية ارادة”.
فضل الله : لا
قدرة لأحد على
فرض خياره أو
أخذ البلد إلى
حيث يريد في
وطن بني على
التوافق
ويستمر عليه
وطنية/23
حزيران/2023
ألقى
العلامة
السيد علي فضل
الله، خطبتي
صلاة الجمعة،
من على منبر
مسجد
الإمامين
الحسنين في
حارة حريك، في
حضور عدد من
الشخصيات
العلمائية والسياسية
والاجتماعية،
وحشد من
المؤمنين، ومما
جاء في خطبته
السياسية:
"عباد الله
أوصيكم وأوصي
نفسي بما أوصى
به الإمام
الباقر(ع) أحد
أصحابه وهو
جابر الجعفي،
والتي وجهها
لنا عبره هذا
الإمام الذي
نستعيد ذكرى
وفاته في السابع
من هذا الشهر
المبارك، حين
قال له: "يا جابر
ما الدنيا؟
وما عسى أن
تكون؟ هل هو
إلا مركب
ركبته، أو ثوب
لبسته، أو
امرأة
أصبتها؟ يا جابر
إن المؤمنين
لم يطمئنوا
إلى الدنيا
لبقاء فيها،
ولم يأمنوا
قدوم الآخرة...
ففازوا بثواب
الأبرار، إن
أهل التقوى
أيسر أهل الدنيا
مؤونة،
وأكثرهم لك
معونة، إن
نسيت ذكروك،
وإن ذكرت
أعانوك،
قوالين بحق
الله، قوامين
بأمر الله
سبحانه... يا
جابر؛ أنزل
الدنيا
بمنزلة منزل
نزلت به وارتحلت
عنه، أو كمال
أصبته في
منامك،
فاستيقظت وليس
منه شيء... يا
جابر؛
"ما من شيء
أحب إلى الله
عز وجل من أن
يسأل، وما
يدفع القضاء
إلا الدعاء...
وكفى بالمرء
عيبا أن يبصر
من الناس ما
يعمى عنه عن
نفسه، أو ينهى
الناس عما لا
يستطيع
التحول عنه،
وأن يؤذي
جليسه فيما لا
يعنيه".أيها
الأحبة، إننا
أحوج ما نكون
إلى هذه
الوصايا،
لنعي من
خلالها
مسؤوليتنا
اتجاه أنفسنا
واتجاه من
حولنا، لنكون
أكثر وعيا
ومسؤولية
وقدرة على
مواجهة
التحديات. والبداية
من التقرير
الصادر عن
منظمة اليونيسيف
التابعة
للأمم
المتحدة،
الذي يشير، وبناء
على دراسة
أجرتها، أن
حوالى 9 من كل 10
أسر في لبنان
لا تملك المال
لشراء
الضروريات،
وأن عددا
متزايدا من
الأسر يضطر
إلى اللجوء
لإرسال
الأطفال
وبعضهم لا يتجاوز
الست سنوات
للعمل في
محاولة يائسة
منهم للبقاء
في قيد
الحياة، وأن 15
في المائة من
هذه الأسر
أخرجوا
أطفالهم من
المدارس لعدم
قدرتهم على
الوفاء
بالأقساط
المدرسية.
وقال السيد
فضل الله
:"ونحن نشهد
إلى جانب ذلك
المزيد من
طالبي الحاجة
كل يوم لتأمين
قوتهم أو قوت
عيالهم أو
للحصول على
دواء
واستشفاء أو
لتأمين مقعد
دراسي
لأولادهم،
وهذا الوضع
كان يمكن أن
يكون أقسى
لولا
المساعدات
والإعانات التي
تقدمها
المؤسسات
الاجتماعية
أو مما يأتي
من المغتربين
في الخارج.
لكن
هذا التقرير يأتي
ليكون، إضافة
إلى كونه
توثيقا،
شاهدا إضافيا
على
المسؤولية
التي تقع على
عاتق القوى السياسية
المعنية
بشؤون هذا
البلد للعمل
بكل جدية
ومسؤولية
والقيام
بدورهم برفع
المعاناة عمن
أوصلوهم إلى
مواقعهم، وهم
قادرون عليها
إن هم تحرروا
من حساباتهم
الخاصة
ومصالحهم الفئوية
ورهاناتهم،
وقرروا أن
يمدوا أيديهم
بعضهم إلى بعض
للعمل سويا
لتأمين
الاستحقاقات
التي تكفل
بإخراج البلد
من الانهيار
وإنسانه من
معاناته،
والتي تبدأ
برئيس قادر
على قيادة
سفينة البلد،
وصولا إلى
حكومة كفوءة،
أو الاستحقاقات
الأخرى
القادمة
بعدما ثبت وبالوقائع
أن لا قدرة
لأحد على فرض
خياره أو أخذ
البلد إلى حيث
يريد، في بلد
بني على
التوافق
ويستمر عليه".
أضاف :"ونحن
هنا ننظر
بإيجابية إلى
كل يد تمتد
إلى
اللبنانيين
لتساعدهم على
بلوغ ذلك،
وندعو إلى
التجاوب مع أي
خطوة تؤدي إلى
فتح باب
الحوار بين
اللبنانيين
وسد الهوة في
ما بينهم،
بعدما بتنا
نخشى أن تكون
القوى السياسية
قد اقتنعت ان
لا حل إلا
بتدخل الخارج،
لكننا نجدد
القول إن الحل
سيبقى مرهونا
بإرادة القوى
السياسية
ومدى
استعدادها
للتوافق في ما
بينها على
تحرير
الاستحقاق من
سياسة التعطيل
التي باتت
تتكرر لدى كل
استحقاق. ونحن
نرى، أنه إذا
كان هناك من
دور للخارج
فهو إعانة
اللبنانيين
على ذلك لا أن
يكون بديلا
منهم.
وهنا نعيد
التأكيد أن
التوافق لا
يعني
المحاصصة أو
تقاسم الجبنة
كما كان يحصل
سابقا والذي
أودى بالوطن
إلى القاع
الذي وصل إليه،
بل بالتوافق
على اختيار
الأفضل، ومن
هو المؤهل
لإدارة شؤون
هذا البلد
وباعتماد
الخطة الأمثل
للنهوض
الاقتصادي
والاجتماعي
فيه".
وتابع
:"إن من
المؤسف، أن
نسمع حديثا يقول
إن إنجاز
الاستحقاق لن
يتم قبل وقت
طويل، وما على
اللبنانيين
إلا الصبر إلى
أن تشفق عليهم
القوى
السياسية أو
من يمونون
عليهم بحل عقدة
الاستحقاق
هذه، وهذا ما
يعبر عن ذروة
التحلل من
المسؤولية.
وإلى أن
يحصل ذلك،
فإننا نعيد
دعوة الحكومة
ومعها المجلس
النيابي إلى
القيام بالدور
المطلوب منهم
للتخفيف من
الأعباء على
المواطنين
بدلا من
التفكير
بزيادة
الأعباء عليهم
والعمل
لمعالجة جادة
للقضايا
المطروحة
التي لا
تنتظر، وذلك
بحل أزمة
موظفي القطاع العام
لإعادة دورة
العمل ولعدم
تعطيل معاملات
المواطنين،
وبمنح
الأولوية
وتوفير كل الإمكانات
لعودة
المدارس
الرسمية
ليتسنى للطلاب
حماية
مستقبلهم
الدراسي
بعدما أصبح
واضحا مدى عبء
التعليم في
المدارس
الخاصة والذي قد
لا يستطيع
الكثيرون
تحمل أكلافه،
ومعالجة جادة
لأزمة
النازحين
وعدم إبقائها
في دائرة المراوحة
أو التجاذب
السياسي
الداخل أو
الخارج. ولا
يفوتنا، في
هذا المجال،
أن نقدر كل
الجهود التي
تبذل على هذا
الصعيد
والعطاءات
التي تقدم من
المؤسسات أو
من الأفراد في
الداخل أو الخارج
التي قد تساهم
في التخفيف من
هذه الأزمة ولكنها
لا تشكل حلا
لها".
واردف
السيد فضل
الله : "ونعود
إلى فلسطين
التي ينبغي أن
تبقى في
الواجهة،
لنحيي الروح
البطولية
المتجددة
دائما لدى
الشعب الفلسطيني
في الضفة
الغربية أو في
غزة، التي شهدت
تطورا نوعيا
في أداء المقاومة
الفلسطينية،
أو في العملية
التي أقضت
مضاجع العدو
الصهيوني
وكشفت ضعف
استخباراته،
والتي جاءت
لتؤكد عن
إرادته
الثابتة لإزالة
كاهل
الاحتلال
عنه، وأنه لا
ينام على الضيم
ويرفض الذل
والهوان رغم
التضحيات
والأثمان
التي يدفعها،
وأن رهان
العدو
الصهيوني على
إسقاط عزيمة
هذا الشعب
وضعف
إمكاناته هو
رهان خاسر. في
الوقت الذي
ندعو الدول
العربية
والإسلامية
وشعوبها إلى
دعمه في
مسيرته وأخذ
العبرة من هذه
الإرادة على
مواصلة
المقاومة ضد
عدو رغم كل ما
يعاني منه هذا
الشعب من حصار
وتضييق،
والقدرة على
منعه من تحقيق
أهدافه، بما
لا يبرر روح
الهزيمة
السائدة
والرضوخ
لدعوات
الاستسلام
والتطبيع مع
هذا العدو".
وختم
:" وأخيرا،
نعيد الإشارة
إلى أن يوم
العيد سيكون
إن شاء الله
الأربعاء
القادم في
الثامن
والعشرين من
هذا الشهر،
سائلين
المولى أن يعيده
عليكم بالخير
واليمن
والبركة
والأمن والسلام،
وأن نعبر فيه
عن استعدادنا
للتضحية
بالغالي
والنفيس
لضمان عزتنا
وكرامتنا
ومستقبل أمتنا
والعيش
الكريم
لإنساننا".
الاتحاد
الأوروبي
أعلن استثمار
3.7 مليون يورو
لدعم
الاقتصاد
الأخضر
والدائري في
لبنان عبر
مشروع 2CIRCULAR
وطنية/23
حزيران/2023
أعلن
الاتحاد الأوروبي
خلال حفل في
فندق
"فينيسيا"،
بعنوان " "2CIRCULAR Action،
"تخصيص مبلغ
قدره 3.7 مليون
يورو لتمويل
مشروع 2CIRCULAR، وهو
مشروع يتم
تنفيذه من قبل
منظمة الأمم
المتحدة
للتنمية
الصناعية-UNIDO)
يونيدو)
بالشراكة مع
وزارات
الصناعة
والاقتصاد
والتجارة
والبيئة والمالية،
وبالتعاون مع
جمعية
الصناعيين
اللبنانيين
واتحاد غرف
التجارة
والصناعة
والزراعة". تخلل
الحفل عروض
تقديمية،
جلسة أسئلة
وأجوبة حول
معايير
الأهلية
للشركات
للحصول على الدعم،
وشرح عن فرص
تلقي تمويل
إضافي
للإنتاج الدائري
والأخضر.
وحضره شريحة
متنوعة من
أصحاب المصلحة
ومن مستفيدي
المشروع
المحتملين. وأشار
بيان لبعثة
الاتحاد
الاوروبي،
الى أنه "في 22
حزيران 2023،
قدمت منظمة
الأمم
المتحدة للتنمية
الصناعية -
يونيدو،
خارطة طريق 2CIRCULAR لممثلي
الاتحاد
الأوروبي،
ووكالات
الأمم المتحدة،
وممثلي
الوزارات،
وأصحاب
المصلحة المختلفة
من قطاع
الأغذية
والمشروبات. بالإضافة
إلى ذلك، حضر
ممثلون عن
المؤسسات
المالية الوطنية
والدولية،
والمنظمات
التنموية،
ومقدمي
الخدمات
والتكنولوجيا،
وعن القطاع
الأكاديمي". ولفت
الى أن "CIRCULAR 2
يهدف إلى
التعاون مع
أكثر من 50
مؤسسة صناعية
تعمل في قطاع
الأغذية
والمشروبات
لخلق الزخم
حول الإنتاج
الأخضر
والدائري في
لبنان. كجزء
من تدخل المشروع،
سيتم منح مبلغ
إجمالي قدره 280,000
يورو كمنح عينية
غير مالية
تتراوح قيمة
كل منحة ما
بين 15,000 يورو و40,000
يورو، وذلك
لدعم 10 شركات
تثبت قدرتها على
استخدام
الموارد بكفاءة
وتكون ورمزاً
للاقتصاد
الدائري في لبنان".
وذكر
البيان أن
"مشروع
2Circularيستند
إلى التجارب
الناجحة لـ 15
مؤسسة صناعية
لبنانية تم
دعمها من قبل
الـ منظمة
اليونيدو في إطار
برنامج MED TEST الممول
من الاتحاد
الأوروبي،
الهادف إلى تعزيز
الاستثمار في
مجال كفاءة
استخدام
الموارد
وتقنيات
الإنتاج الأنظف
كإجراء
للتقليل من
التكاليف. من
خلال التركيز
على صناعة
الأغذية
والمشروبات،
سيخطو مشروع 2CIRCULAR
خطوة إضافية
عبر تطوير 5
نماذج أعمال دائرية
مبتكرة وعبر
تسهيل وصول
المؤسسات الصغيرة
والمتوسطة
إلى مصادر
التمويل".
وأوضح
أن "منهجية
اليونيدو
المُثبتة،
تتيح للمؤسسات
الشريكة،
إمكانية
توفير نسبة
كبيرة من
تكاليفها
الإنتاجية،
وتزيد من
قدرتها التنافسية،
وتقلل أثرها
البيئي
السلبي، وتحسن
وصولها إلى
الأسواق
العالمية.
تُعتبر الاستثمارات
القصيرة
الأمد، ذات
المخاطر
المنخفضة،
التي تُعنى
بالابتكار،
والتي تسعى
إلى تخفيض
تكاليف
الإنتاج، من
العوامل
الرئيسية
التي تساعد
البلدان
للخروج من
الركود
الاقتصادي". وأشار
الى أن "لبنان
يواجه أيضا،
تحديات بيئية
كبيرة، بما في
ذلك تلوث
الهواء
والمياه، ومشكلات
عدة في إدارة
النفايات.
يسعى المشروع لمعالجة
هذه التحديات
من خلال دعم
تطبيق
الممارسات المستدامة
في مجال
الأعمال
وتشجيع
النماذج الدائرية
التي تعطي
الأولوية
لخفض
التكاليف وتقليل
النفايات
والأثر
البيئي
وزيادة كفاءة
استخدام
الموارد".
ولفت
البيان الى
أنه "من
المتوقع أن
يكون للمشروع
تأثير كبير
على اقتصاد لبنان،
حيث سيساهم في
تأمين وظائف
جديدة وزيادة
التنافسية في
الأسواق
العالمية. كما
سيؤثر بشكل
إيجابي على
البيئة من
خلال تقليل
النفايات
والتلوث
وتشجيع
استخدام
مصادر الطاقة
المتجددة
والخضراء".
وذكر
أن " مشروع 2Circular
يستند إلى
التجارب
الناجحة في
مجال كفاءة استخدام
الموارد
الصناعية
التي تم دعمها
من قبل منظمة
اليونيدو في
إطار برنامج MED TEST
الممول من
الاتحاد
الأوروبي. من
خلال MED
TEST، قدمت
اليونيدو
الدعم لـ ١٦٤
مؤسسة
صناعية، حققت
بدورها
توفيرًا
اقتصاديًا
بقيمة 49.5 مليون
يورو سنويًا
مع فترة
استرداد
الكلفة بمعدل
١٫٥ عام". وأشار
الى أن "هذه
التدابير
سمحت بتقليل
استهلاك
الطاقة بنسبة
٣٠٪ وبخفض
استهلاك
المياه بنسبة
٢٧٪ واستخدام
المواد بنسبة
تتراوح بين
٠.٥ ٪ و٨ ٪. ؛ مما
أدى إلى تقليل
لانبعاثات ثاني
أكسيد
الكربون
بمقدار
٢١٧٬٠٠٠ طن
سنويًا وتخفيف
لإنتاج
النفايات
الصلبة
بمقدار
٢٤٬٠٠٠ طن
سنويًا. يسعى
مشروع 2Circular إلى
توسيع نطاق
هذه النجاحات
من خلال
استهداف ٥٠
مؤسسة صناعية
لبنانية، بما
في ذلك الشركات
الناشئة ذات
النماذج
التجارية
الدائرية القابلة
للتطبيق،
لمتابعة مسار
النمو الأخضر
وتمكين
التجارة
الكربونية
على المدى البعيد."
كالينزي
وأكد
ممثل
اليونيدو
الإقليمي
إيمانويل كالينزي
خلال الحفل،
أن "الاتحاد
الأوروبي لا يزال
ملتزمًا
بتعزيز بيئة
مواتية
لتنمية القطاع
الخاص، بما في
ذلك خدمات دعم
الأعمال والاستثمار
والابتكار،
وتعزيز روح
المبادرة وتشجيع
الشركات
الصغيرة
والمتوسطة،
بحيث يؤمن
بدور القطاع
الخاص كرافعة
أساسية في النهوض
الاقتصادي
للبنان."
فيززر
من
جهتها، شددت
رئيسة
التعاون في
الاتحاد الأوروبي
أليساندرا
فيززر على أن
"مشروع 2Circular يحظى
بأولوية
كبيرة في
أجندة وزارة
الصناعة حيث
يدعم التنمية
الصناعية
المستدامة
ويعزز
التنافسية والمرونة
في قطاع صناعي
رئيسي من خلال
تعزيز كفاءة
استخدام
الموارد
الصناعية
والانتقال نحو
نماذج صناعات
دائرية في
لبنان".
بوشكيان
وقال
وزير الصناعة
في حكومة
تصريف
الاعمال جورج
بوشيكيان: "في
الوقت
الحاضر،
أصبحت إعادة
تصميم
الأنظمة
البشرية من
أجل خير
الأجيال المستقبلية
ضرورة. يمكننا
تحقيق ذلك من
خلال تبني
ممارسات
صناعية دائرية
بهدف
الاستدامة
وإعادة
الاستخدام
وإعادة
التصنيع
وإعادة
التدوير، حيث
أصبحت هذه السياسات
شرطا أساسيا
للحفاظ على
التوافق مع القواعد
الدولية
الجديدة التي
تحكم نظام التجارة.
وبالتالي،
نعتقد أن انتقال
القطاع الخاص
إلى اقتصاد
أخضر ودائري سيلعب
دورًا حيويًا
في تحقيق
أهداف
الاقتصاد الدائري
من حيث
التجارة
والتنمية
المستدامة
والشاملة،
مما سيساعد
على زيادة
كفاءة استخدام
الموارد وخلق
فرص العمل
والابتكار
والتعاون".
اضاف:
"ببساطة،
يمكن إدخال
المؤسسات
الصغيرة
والمتوسطة
اللبنانية في
قطاع الأغذية
والمشروبات
في الاقتصاد
الدائري أن
يساعدها على
التخفيف من
أثر اضطراب
سلسلة
التوريد، وتخفيض
التكاليف،
وفتح أسواق
جديدة".
سلام
بدوره،
قال وزير
الاقتصاد
والتجارة في
حكومة تصريف
الاعمال أمين
سلام: "على
الرغم من التحديات
التي يواجهها
بلدنا
حاليًا،
يتناول
المشروع جوانب
حيوية مثل
الاستخدام
المستدام
للموارد الصناعية،
وكفاءة
استخدام
الطاقة،
وتطوير القدرات
التقنية.
علاوة على
ذلك، يمثل
إنجازًا
ملحوظًا في
الشراكة
المستمرة بين
الوزارة
ومنظمة الأمم
المتحدة
للتنمية
الصناعية، بهدف
الحد من
التأثيرات
البيئية
وتعزيز
الاقتصاد الأخضر".
ياسين
أما
وزير البيئة
في حكومة
تصريف
الاعمال ناصر
ياسين، فقال:
"اليوم نحن
على أبواب
تشكيل آفاق
اقتصادية
جديدة
للبنان، ويجب
أن يكون نموذج
الاقتصاد
الدائري في
صميمها. في
الواقع، يجب
أن ننظر إلى
الأزمة على
أنها فرصة
لتحسين
الممارسات
الشائعة
والمعتادة. على
الرغم من أن
عملية
التعافي بعد
الأزمة الاقتصادية
الشديدة
والمطولة
بطيئة جدًا،
إلا أن القطاع
الخاص النابض
بالحياة في
لبنان يتصدر
عملية إحياء
البلاد.
وعليه، فإن
بناء البنية
التحتية
المناسبة
فيما يتعلق
بالحد من النفايات
والأثر
الكربوني
وتحقيق كفاءة
استخدام الموارد
الصناعية هو
الأساس
لتحقيق تعافٍ
اقتصادي
مستدام".
الخليل
من
جهته، قال
وزير المالية
في حكومة
تصريف الاعمال
يوسف الخليل:
"من خلال
استخدام
الموارد
الصناعية
بطريقة فعالة
في استخدام
مصادر الطاقة
المتجددة،
تقلل المؤسسات
الصناعية من
تكاليفها
الإنتاجية،
وتخفف من
تأثير تقلبات
أسعار
الموارد
والمواد الأولية
الصناعية،
وبالتالي
تحقق ميزات
تنافسية
وتزيد من
أرباحها".
فهد
وأكد
الدكتور نبيل
فهد من اتحاد
غرف التجارة والصناعة
والزراعة في
لبنان، أن
"مشروع 2Circular هو
انعكاس فعلي
لرؤية ورسالة
جمعية
الصناعيين
اللبنانيين".
ملاح
وأشار
ابراهيم ملاح
من جمعية
الصناعيين
اللبنانيين،
الى أن
"المشروع
سيستمر حتى
نهاية عام 2025،
وستتم
متابعته
وتقييمه عن
كثب لضمان تحقيق
أهدافه".
باسيل
في مؤتمر في
جبيل عن
النزوح
السوري: الحكومة
بشخص رئيسها
متواطئة على
لبنان في
الملف من خلال
الانصياع للإرادة
الخارجية
وطنية
- جبيل/23
حزيران/2023
أكد
رئيس التيار
"الوطني
الحر" النائب
جبران باسيل
خلال رعايته
وحضوره مؤتمر
عن النزوح السوري،
اقيم في مجمع
"الاوريزون
السياحي" في
حبوب ، بدعوة
من هيئة قضاء
جبيل في
التيار "الوطني
الحر"، في
حضور فاعليات
نيابية وروحية
وحزبية، أن
"لبنان هو
الأول في
العالم من حيث
كثافة
النزوح، ومن
حيث هجرة
أبنائه، وهذا وضع
لا يحتمله بلد
مجتمعه
وموارده مثل
لبنان". وقال:"أزمتنا
في موضوع
النزوح صحيح
أنها وجودية
وكيانية، لكن
آثارها
اجتماعية
واقتصادية
وسكانية ،
وآخر ما يكون
هو المعيار
الطائفي فالمناطق
المسيحية
متأثرة أقل
بكثير من المناطق
الأخرى، لكن
هل هذا يعني
الا نطلق
صرختنا
الإنسانية في
هذا
الموضوع؟". أضاف:"النازح
السوري ضحية
والمضيف
اللبناني
ضحية،
وبالتالي لن
نتخلى عن
شعبين، لكن
الأزمة بداية
تتطلب معالجة
من عندنا، ومن
الخطأ ترقب
الحلول من الخارج
فقط"، مشيرا
الى ان "في عهد
الرئيس عون عاد
450 ألف نازح
سوري، لكن لا
أحد يتحدث عن
الموضوع، ولم
يصدر أي تقرير
حول اسم أو
واقعة تعرضوا
لها هناك،
وهذا ما أطرحه
على كل سفير
يسألني عن
الموضوع". تابع:"صحيح
ان 450 ألفا
عادوا، لكن
المؤسف ان عدد
السوريين زاد في
لبنان بسبب
الولادات،
ولما حذرت من
هذا الأمر،
ومن موضوع
وجوب
التسجيل، حتى
لا يتحول الأطفال
غير المسجلين
إلى مكتومي
قيد عند جمع الشمل،
وصفتني بعض
الصحف عام 2011
بأبشع الأوصاف"،
ولفت إلى أن
"المأساة
الكبيرة في
ملف النزوح هي
في لبنان،
فالحكومة
بشخص رئيسها نجيب
ميقاتي عام 2011
واليوم، هي
أكبر متواطئ
على لبنان
واللبنانيين
بملف النزوح
من خلال الانصياع
الكامل
للإرادة
الخارجية، هم
يتحدثون
بالأمر
ليخلقوا حالة
ضياع عند
الناس، (بيحكوا
منيح، بس شو
عملوا)؟". وأوضح
ان "النازحين
اليوم فئات
ثلاث: الفئة
الأولى بمجرد
ان نحصل على
الداتا من الـUNHCR يمكن
تطبيق
القانون
الدولي في
شأنها، بحيث ان
كل نازح اسمه
وارد لديها
تسقط عنه صفة
النزوح إذا
كان قادرا على
التنقل بين
البلدين".
وقال:"عندما
كنت وزيرا
للخارجية
وقعت مذكرة مع
الـUNHCR
لتسليم
الداتا،
فرفضوا حينها
التسليم
للأمن العام على
اعتبار ان
علاقته جيدة
بالنظام
السوري، وفضلوا
التسليم
لوزارة
الشؤون لأن
الوزير لم يكن
على علاقة
جيدة
بالنظام، وفي
النهاية سلموا
داتا مع Code بحيث لا
يمكن الاطلاع
على كل
المعلومات.
وضعوا اليوم
تسعة شروط
لتسليم الداتا،
بينها منح
اقامة لكل
النازحين
الموجودين في
لبنان،
والسكوت عن
هذا الأمر ليس
تقصيرا أو
تواطؤا من
الحكومة؟،
ولن ندخل أيضا
في تفاصيل فئة
المحكومين
والاكتظاظ في
السجون وتطبيق
القوانين في
هذا المجال".
وأضاف:"نعرف
ان كلامنا في
ملف النزوح لا
يؤثر برئيس
الحكومة فما
يؤثر هو الـ"Credit card"،
ونحن لا نغش
أنفسنا،
ونصدق ان من
الـ"Credit
card" لديه أهم
من بطاقة
الهوية
سيتأثر بهذا
الكلام". وختم:"نأمل
ان ينتج هذا
المؤتمر عملا
بلديا مشتركا
مع المخاتير
ونحن بالتصرف
كنواب ودائما
تحت عنوان
إنساني حريص
على الجزء
الثالث من النازحين،
الذين يجب ان
يعودوا
بأمنهم وكرامتهم
إنما غير
قادرين ربما،
بسبب تهدم
بيوتهم او لأن
مناطقهم غير
آمنة مثل
إدلب، وهؤلاء
من واجبنا
مساعدتهم
وكذلك من واجب
دولتهم والمجتمع
الدولي تحقيق
عودة متدرجة
لا فورية، ويمكن
استيعابها من
الدولة
السورية".
أبي
رميا
وذكر
النائب سيمون
ابي رميا في
كلمته أن "
التيار
الوطني الحر
كان أول من
حذّر من مخاطر
النزوح
السوري على
المستوى
الاقتصادي
والمالي والاجتماعي
والامني حتى
أصبح
التياريون
يتهمون بأنهم
عنصريون من
جراء رفع
الصوت في هذا
الملف"،
مشيرا إلى أن
"التيار
انفرد منذ
بداية أزمة
النزوح
بالعمل على
إيجاد حل
لعودة النازحين
السوريين الى
بلدهم بكرامة
من خلال المستويات
الاستراتيجية
وعمل
المؤسسات
وعلى المستوى
الحزبي".
وقال:"على
المستوى
الاستراتيجي:
من خلال المواقف
السياسية
وعمليات
التوعية التي
أطلقها
التيار على
مدى ال 12 سنة
المنصرمة سعى
التيار الى
وقف مشروع
توطين
النازحين ودمجهم
وما يعنيه هذا
المشروع من
زوال لبنان الوطن
بالشكل الذي
نعرفه اليوم،
دعم المؤسسات
الامنية
والعسكرية
سياسيا في وجه
المنظمات
الارهابية
وتشكيل غطاء
سياسي لها
خلال اداء
مهامها (مثلا
المواقف
السياسية
الداعمة للجيش
التي أخذها
التيار
ومسؤولوه
خلال معارك
عرسال وصولا
الى فجر
الجرود )،
التواصل مع
الجهات
الخارجية
سواء
السياسية او
المنظمات
الدولية
وتحذيرها من
مخاطر النزوح
السوري ودمج
النازحين
وحثهم للعمل
على إعادتهم
الى بلدهم بدل
اعتماد
سياسات من
شأنها
إبقاؤهم في
لبنان (اللقاءات
التي تعقدها
بشكل مستمر مع
عدد من المسؤولين
الفرنسيين
مثلا مع Thierry Mariani
وانعكاسها
على المواقف
التي يأخذها
بعض النواب
الفرنسيين
داخل فرنسا
وداخل مؤسسات
الاتحاد
الاوروبي)".
أضاف:"
على المستوى
المؤسساتي:
أولاً على صعيد
مجلس النواب: تقدم
تكتل لبنان
القوي
باقتراح
قانون لتعديل
"قانون تنظيم
الدخول الى
لبنان
والاقامة فيه
والخروج منه
عام 2018، وهو
عالق اليوم في
لجنة الادارة
والعدل.
كذلك في
تشرين الاول 2021
تقدم التكتل باقتراح
قانون عدم منح
الجنسية
لمكتومي القيد
من مواليد 2011 –
وهو أصبح على
جدول أعمال
لجنة الادارة
والعدل. كذلك
في كانون
الثاني 2022 – إقتراح
قانون لتنظيم
الوضع
القانوني
للنازحين
وكان جواب
الحكومة
سلبيا عليه –
وقد اصبح واخيرا
على جدول
اعمال لجنة
الادارة
والعدل. ثانيا
على صعيد
السلطة
التنفيذية: إتخاذ
قرار بترحيل
الاشخاص
الذين يدخلون
خلسة الى
لبنان عام 2019، إقرار
خطة عودة
النازحين
السوريين في
حكومة الرئيس
حسان دياب في
تموز 2020
،المتابعات
والمواقف
التي يأخذها
وزير الشؤون
الاجتماعي
على المستوى
الداخلي ومع المنظمات
وفي المحافل
الدولية
الوزير هكتور
حجار،
المراسلات
والكلمات
التي وجهها
العماد عون
للأمم
المتحدة
والمنظمات
الدولية منذ العام
2018 ما ساهم في
عهد الرئيس
عون بانخفاض
عدد النازحين
الى ما يقارب 831
ألف نازح".
تابع:
"على صعيد
النشاط
الحزبي، تم تشكيل
لجنة داخلية
لمتابعة ملف
النزوح عام 2014 ، تنظيم
مؤتمرات حول
النزوح في
الاقضية مع
مختلف الجهات
السياسية
المحلية ما
شكل عنصر
توعوي ووحدة
داخلية على
صعيد القضاء
(كما فعلنا
اناوالزميل
جورج
عطالله)، إصدار
توصيات محددة
في موضوع
النزوح إضافة
كتاب حول
موضوع النزوح
السوري "لن
نتخلى عن أحد".
وختم: "إذا كان
هناك موضوع
واحد يتخطى
بأهميته موضوع
مكافحة الفساد،
لجهة
المحافظة على
لبنان الكيان
وعلى اللبنانيين
بمختلف
توجهاتهم هو
موضوع النزوح
السوري. ونحن
لن نستكين قبل
عودة كل
النازحين
السوريين الى
بلدهم
فالتيار
متطرف فقط في انسانيته
ووطنيته".
صدقة
بدوره،
تخوف نائب
رئيس اتحاد
بلديات قضاء
جبيل خالد
صدقة في كلمته
من أن "يعاد
التاريخ نفسه
مع السوريين
حيث استقبلنا
الفلسطيني
وغمرناه
بمحبتنا
وادخلناه
بمجتمعنا من
الباب العريض
واصبح في
النهاية يريد
ان يحتلنا
ويأخذ بلدنا".
وتحدث
عن "حجم
الكارثة
ديمغرافيا
واجتماعيا
وسياسيا
وماليا
ودينيا"،
مستغربا
"حديث البعض
عن وصف تصرفنا
بالعنصرية في
ما هم يتصرفون
به على ارضنا
وفي مدارسنا
ومحلاتنا
ومؤسساتنا". ولفت إلى
"تواطؤ
المجتمع
الدولي في هذا
الموضوع".
جبران
وأعرب
رئيس رابطة
مختاري قضاء
جبيل ميشال جبران
في كلمته عن
أسفه لـ "كلام
المجتمع
الدولي على
الدمج
والتوطين
للاجئين
السوريين وكأننا
نحن اصبحنا
لاجئين"،
داعيا الجميع
إلى "الاتحاد
في هذا
الموضوع
بعيدا من
الطائفية والنكد
السياسي ،
وبوحدتنا
نستطيع صون
وطننا الذي
يعتبرونه
قطعة من دون
سياج ". وتمنى
على السياسيين
والمواطنين
"عدم ممارسة
الضغط علينا
نحن المخاتير
لإجراء أي
معاملة تضر
بالوطن والكيان
".
العتيق
ولفت
رئيس بلدية
بلاط - مستيتا
وقرطبون عبدو
العتيّق في
كلمته إلى أن
"الثابت أن
الأعداد المتزايدة
للنازحين
السوريين إلى
قضاء جبيل أصبحت
ضاغطة بدرجة
عالية خصوصاً
بعد تفشي جائحة
كورونا وما
فرضته من
تدابير
استثنائية لمواجهتها".
وتحدث عن أبرز
التأثيرات
والتداعيات
المباشرة:
شمول أعداد كبيرة
من النازحين
بتدابير
الوقاية
والعلاج من
تعقيم وعزل
مصابين وفق
الارشادات
الصادرة بهذا
الشأن، الأمر
الذي استهلك
الامكانات المتوافرة
محلياً دون أي
دعم مادي
يُذكر. الاستهلاك
المفرط
للطاقة
الكهربائية
على شبكات غير
مؤهلة
لاستيعاب
استهلاك ضخم
ما ادى إلى
أعطال ضخمة
على المحولات
والشبكات.
الاستهلاك
الكبير لمياه
الشرب وما
احدثه ذلك من
ضغط وتعليق على
الشبكات
العامة بصورة
غير قانونية
ومكتومة، ما
تسبّب بتفاقم
ازمة المياه
التي كانت قائمة
أصلاً.
المنافسة في
الأسواق بحيث
ان السوريين
باتوا أصحاب
محلات تجارية
يتعاطون أنشطة
اقتصادية
بكلفة مضاربة
على
اللبنانيين
لأنهم لا
يسددون
الضرائب
والرسوم
ولديهم واردات
أخرى من
مفوضيو الأمم
المتحدة
للاجئين ما جعل
أوضاعهم أفضل
بكثير من
اللبنانيين
بسبب التسهيلات
التي لا يحظى
بها
اللبنانيون.
تزايد الجرائم
من سرقة وسلب
وعنف تبيّن ان
نسبة عالية من
المشاركين
فيها من
النازحين.
المنافسة على الخدمات
الصحية
والاستشفائية
لأن النازحين
لديهم تغطية
بالدولار
الأميركي من
الجهات المانحة
وهذا ما جعلهم
في وضع أفضل
من اللبنانيين
الذين باتوا
خارج أي شبكة
أمان صحية أو
استشفائية.
حتى في السوق
المالي،
تبيّن ان أعداداً
لا يستهان بها
تزيد الضغط
على العملات
الأجنبية ما
أثر ويؤثر على
أسعار صرفها".
أبي
حيدر
من
جهته، قال
رئيس بلدية
الحصون رمزي
ابي حيدر:" نحن
لا نضر
للنازحين أي
مشاعر عداء
لأنهم إخوة في
الانسانية
وفي العروبة،
لكن لا بد من
موقف وطني
شامل يعالج
هذه المعضلات
في المرحلة
التي تسبق
عودة هؤلاء
إلى بلادهم.
لأجل ذلك يجب
على الحكومة
اتخاذ
الاجراءات
الكفيلة بضبط
أوضاعهم
وأهمها:التشدّد
في تنفيذ القرارات
الصادرة
تباعاً عن
مجلس الوزراء
التي تنص على
ان كل من يعود
الى سوريا
يفقد صفة
النازح في
لبنان
ويُعامل على
هذا الأساس".
تخلل
المؤتمر الذي
أدارته
الإعلامية
نانسي صعب
فيلم وثائقي
من إعداد
وإخراج
جيسكار لحود
وكلمة لأمين
السر في هيئة
القضاء سامر
موسى .
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 23-24 حزيران/2023
رابط الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
23 حزيران/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/119405/119405/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
June 23/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/119408/119408/