المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 22 حزيران/لسنة
2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.june22.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
15
آذار/2023
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ: «إِنْ
خَطِئَ
إِلَيْكَ
أَخُوك، فَٱذْهَبْ
وعَاتِبْهُ
بِيْنَكَ
وبَيْنَهُ
على ٱنْفِرَاد.
فَإِنْ
سَمِعَ لِكَ
رَبِحْتَ
أَخَاك
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/حزب
الله المأزوم
يحيي
اعلامياً
أوباش اليسار
المدمر
والحاقد
والبوقي
فيديو
ونص/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقات
واسخريوتية
وطروادية
ونفاق مقابلة
جبران باسيل
مع البير
كوستنيان بما
يخص مفهومة
الإستراتيجي
الذمي
واللعين
والشيطاني
الياس
بجاني/جبران
انتهازي
واسخريوتي
وبعدو عند حزب
الله وبحضن
محوره الشرير
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع النائب
مروان حمادة
من تلفزيون
الجديد/قراءة
سيادية في
وضعية الأزمة
الوجودية
والرئاسية
التي يتخبط
فيها لبنان
والحلول
المقترحة
ومنها الحياد
الإيجابي
والمركزية
الموسعة
واستعادة
الدولة من
الدويلةرابط
فيديو مقابلة
مع الصحافية
رولا موفق من
اذاعة صوت
لبنان
رابط
فيديو مقابلة
من قناة هنا
لبنان مع
الخبير
الإقتصادي سامي
نادر/المنطقة
نحو التهدئة
ولبنان قادر على
الاستفادة
اقتصادياً
رابط
فيديو مقابلة
من اذاعة صوت
لبنان مع مدير
تحرير موقع
أساس ميديا
الصحافي محمد
بركات
رابط
فيديو مقابلة
مع النائب
السابق حسن
يعقوب من
تلفزيون او تي
في/جوزيف عون
يجول قريبا
على
المسيحيين
وفرنجية لم
يكن على علم
بترشيحه!
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوت مع المحلل
السياسي حسين
أيوب
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 21
حزيران 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
21/6/2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
زيارة
لودريان:
مقاربة جديدة
للاستحقاق
الرئاسي
زيارة
لودريان من
دون جدول
أعمال رسمي
ولا تصريح
بري عرض
الاوضاع
والاستحقاق
الرئاسي مع
لودريان:
اللقاء كان
صريحا وجيدا
أعضاء
الكنيست
يحذرون من "واقعة
خطيرة"... ما
علاقة حزب
الله؟
برنامج
زيارة حافل
للموفد
الفرنسي..
وجوجلة أفكار
لرفعها الى
اللقاء
الخماسي
في أعنف
هجوم متبادل..
الحزب لن ينسى
«خنجر باسيل
المسموم»
والتيار
يذكره
بـ«باصات
الدواعش
العماد
جوزيف عون: لا
يحق لأحد
استلام الجيش
إلّا رئيس
الأركان
أوساط
ديبلوماسية
لـ”السياسة”:
الحراك
الدولي لن يحل
محل
اللبنانيين
بانتخاب الرئيس
مروان
حمادة: قائد
الجيش بدأ
يطل...
و"العوني": طريق
فرنجية
مسدود...
وميقاتي يحذر
من المجهول
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أكثر
من 360 برلمانياً
فرنسياً
يدعمون «رغبة
الشعب
الإيراني في
التغيير»
طهران
ترفض تعاوناً
مع وكالة
«الطاقة
الذرية»
يتجاوز اتفاق
الضمانات
كبير
مفاوضي إيران
التقى المنسق
الأوروبي
للمحادثات
النووية في
الدوحة
رئيس
إيران: لم
نعتبر
السعودية
عدوتنا قط والكيان
الصهيوني
عدونا
الرئيسي
فرنسا
تمنع تجمعاً
للمعارضة
وألبانيا
تداهم مخيماً
للمنفيين
السعودية
تؤكد مواصلة
التنسيق مع
إيران في
القضايا الإقليمية
والدولية
قدوم 1.4 مليون من
حجاج الخارج
عبر جميع
منافذ
المملكة الجوية
والبرية
والبحرية
إيران
ترسل إشارة
جديدة
للتقارب مع
مصر… والقاهرة
تواصل الصمت
محللون
اعتبروها
دليلاً على
اهتمام طهران
بالملف
قطر:
العمل جارٍ
على إعادة فتح
السفارات مع
البحرين وتعيين
سفير لدى
الإمارات
مبعوث
أممي: الصراع
السوداني
يبرهن أن
السلام في
جنوب السودان
يمكن أن ينهار
رئيس
فاغنر يتّهم
موسكو
بـ«تضليل
الروس» بشأن هجوم
أوكرانيا
المضاد
زيلينسكي:
هجوم
أوكرانيا
المضاد ليس
فيلماً من
أفلام هوليوود
القوات
الجوية
الروسية
أحبطت هجوما
أوكرانيا في
اتجاه
تورسكويه في
جمهورية
دونيتسك
بوشيلين:
الجيش الروسي
حرر منطقة
زفيرينتس المحصنة
على اتجاه
مارينسكي
بلينكن:
الولايات
المتحدة
ستقدم مساعدة
اقتصادية
جديدة
لأوكرانيا
قدرها 1,3 مليار
دولار
كازاخستان
تعلن نهاية
استضافة مسار
أستانا
السوري بين
تركيا وروسيا
وإيران
وارتفاع قتلى
تفجير سيارة
عسكرية بدير
الزور إلى 6
لقاء
أستانا يصدر
بيانا
وخارجية
كازاخستان تدعو
لاعتباره
الاجتماع
الأخير بهذه
الصيغة
تجدد
الاشتباكات
والغارات
الجوية مع
انتهاء هدنة
الثلاثة أيام
في السودان
مسيّرة
إسرائيلية
تقتل 3
فلسطينيين
بقصف سيارتهم
في جنين
الجيش
الإسرائيلي
يعزز قواته
بالضفة وسط تحذير
أميركي لتل
أبيب من
التصعيد
نتانياهو
رد على عملية
"عيلي" ببناء
ألف وحدة...
والمستوطنون
أحرقوا
مركبات
ومنازل ومتاجر
الفلسطينيين
المغرب
يلغي استضافة
قمة النقب
بسبب
الاستيطان
الإسرائيلي
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
هل تخلّت
فرنسا عن
فرنجيّة؟/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
الحزب
يريد
المسيحيّين "ذمّيّين"؟/فرنسا
- د. فادي
الأحمر/أساس
ميديا
أيّ
شكل سيتّخذه
انتصار ثقافة
الموت على لبنان؟/خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا
لبنان
"المُتخلّف" 4
سنوات... عن
تقويم
المنطقة/خالد
البوّاب/أساس
ميديا
لودريان
يقاتِل «شيطان
التفاصيل»/طوني
عيسى/الجمهورية
“الثنائي”
لن يتخلّى عن
فرنجية… فهل
من مرشّح ثالث؟/كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط
إنسداد
الداخل
بانتظار
الخارج!/رامي
الرّيس/نداء
الوطن
لبنان:
المواجهة
الانتخابيّة
الأخيرة في أربعة
أسئلة وأجوبة
مبسّطة/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
الإستعصاء
في "مار
مخايل"...
والمسعى
فرنسي لكن
القطبة
أميركية!/كلير
شكر/نداء
الوطن
220 ألف
حساب
بالدولار
"الفريش"...
والتعميم 165
يسلك طريق
التنفيذ بحذر/رنى
سعرتي/نداء
الوطن
لا
تشطحوا/سناء
الجاك/نداء
الوطن
لودريان
يتجنّب
الأسماء
ويتمسّك
بمعادلة الرئاستين/وليد
شقير/نداء
الوطن
بو
صعب والموقع
الأرثوذكسي
الرابع الصعب:
نائب دولة
الرئيس أم
دولة نائب
الرئيس؟/نجم
الهاشم/نداء
الوطن
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
الجبهة
المسيحية: على
فرنسا الكف عن
دعم مرشح الثنائي
الشيعي
مجلس
الوزراء الغى
الشهادة
المتوسطة
"البريفيه"
وثبت متطوعي
الدفاع
المدني وأقر
ترقيات
الضباط
ميقاتي
:
هدفنا تسيير
أمور الناس
ولسنا من هواة
افتعال
المشكلات
ونتمنى وقف
النكد
السياسي
وزراء
عرضوا في
مواقف اوضاع
وزاراتهم ..
وصفحة "اكسبو
قطر" طويت
ولبنان سيكون
حاضرا
ريفي في ذكرى
اغتيال حاوي:
مستمرون حتى
زوال الهيمنة
وتحقيق
العدالة
جعجع: صون
المؤسّسات لا
يكون بالقفز
فوق الدستور
التيار
الحر:
للانتقال الى
مرحلة جديدة
لإنتاج رئيس
بالتوافق على
الإسم
والبرنامج
الرابطة
المارونية
ذكرت
بالمواصفات
المفترض
توافرها
بالرئيس
العتيد
وناشدت
"الدول الخمس"
ايجاد حلول
سريعة لقضيتي
اللاجئين الفلسطينيين
والنازحين
السوريين
قاسم:
العناد ليس
حلًا
والاتفاق
أكثر إيجابية
لبناء الوطن
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ: «إِنْ
خَطِئَ
إِلَيْكَ أَخُوك،
فَٱذْهَبْ
وعَاتِبْهُ
بِيْنَكَ
وبَيْنَهُ
على ٱنْفِرَاد.
فَإِنْ
سَمِعَ لِكَ
رَبِحْتَ
أَخَاك.
إنجيل
القدّيس
متّى18/من15حتى20/:قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ: «إِنْ
خَطِئَ
إِلَيْكَ
أَخُوك، فَٱذْهَبْ
وعَاتِبْهُ
بِيْنَكَ
وبَيْنَهُ
على ٱنْفِرَاد.
فَإِنْ
سَمِعَ لِكَ
رَبِحْتَ
أَخَاك. وإِنْ
لَمْ
يَسْمَعْ
فَخُذْ
مَعَكَ
أَيْضًا وَاحِدًا
أَوِ ٱثْنَيْن،
لِكَي
تَثْبُتَ كُلُّ
كَلِمَةٍ
بِشَهَادَةِ ٱثْنَيْنِ
أَو ثَلاثَة. وإِنْ
لَمْ
يَسْمَعْ
لَهُمَا،
فَقُلْ لِلْكَنِيسَة.
وإِنْ لَمْ
يَسْمَعْ
لِلْكَنِيسَةِ
أَيْضًا،
فَلْيَكُنْ
عِنْدَكَ
كَالوَثَنِيِّ
والعَشَّار. أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَا
تَرْبُطُونَهُ
عَلى
الأَرْضِ
يَكُونُ
مَرْبُوطًا
في
السَّمَاء،
وكُلُّ مَا
تَحُلُّونَهُ
عَلى
الأَرْضِ
يَكُونُ
مَحْلُولاً
في السَّمَاء.
وأَيْضًا
أَقُولُ
لَكُم: إِنِ ٱتَّفَقَ
ٱثْنَانِ
مِنْكُم عَلى
الأَرْضِ في
كُلِّ شَيءٍ
يَطْلُبَانِهِ،
فَإِنَّهُ
يَكُونُ
لَهُمَا مِنْ
لَدُنِ أَبي
الَّذي في
السَّمَاوَات.
فحَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ
ٱثْنَانِ أَو
ثَلاثَةٌ بِٱسْمِي،
فَهُنَاكَ
أَكُونُ في
وسَطِهِم».
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
حزب الله
المأزوم يحيي
اعلامياً
أوباش اليسار
المدمر
والحاقد
والبوقي
الياس
بجاني/21
حزيران/2023
مقابلة
رافي مادايان
الذمي
والمأجور ع ال
MTV تؤكد أن
حزب الله
المأزوم بدأ
يُظهّر أوباش
اليسار
المدمر
والمعادي
للبنان وللمسيحيين
السياديين
والإستقلاليين
رابط
مقابلة رافي
مادايان ع ال
ام تي في
اليوم
https://www.youtube.com/watch?v=H-wjcf4OzUw
فيديو
ونص/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقات
واسخريوتية
وطروادية
ونفاق مقابلة
جبران باسيل
مع البير
كوستنيان بما
يخص مفهومة الإستراتيجي
الذمي
واللعين
والشيطاني
20
حزيران/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119334/119334/
تعرية
للذنوب
القاتلة،
والأخطاء
والخطايا
المميتة
الإستراتجية،
والعهر
الوطني، والفجور
الإستقلالي
والسيادي،
التي تفوه بها
جبران باسيل
يوم أمس خلال
مقابلته عبر
تلفزيون ال بي
سي مع
الإعلامي
البير
كوستنيان،
وذلك بوقاحة
ودون خجل أو
وجل، وبغباء
وموت ضمير، وانعادمرؤية،
وخور رجاء
وإيمان ورجاء.
ومنها:
*ورقة
الذل
والإستلام
والخيانة
التي وقعها هو
وميشال عون
ومن لف لفهما
من الكتبة
والفريسيين
مع حزب الله
عام 2002 وسميت
ورقق التفاهم
*المشرقية
المسيحية أي
حلف الأقليات
العمالة
والتخلي عن
الذات
والتاريخ
والوجود
*كذبة
الأنصار على
إسرائيل
والدواعش
*الإصلاح
والتغيير والخفاظ
على الوحدة
الوطنية
*الخيارت
المسيحية
برأينا
المتواضع،
فإن السيد
جبران باسيل
اختصار هو
مسرحجي تارسو
وفاشل، كما أن
كل طروحاته
الإستراتجية
هي مغربة
كلياً وغريبة
عن وجدان
الموارنة
والمسيحيين
والسياديين
من كل المذاهب،
وخصوصاً بكل
هو ما نفاق
مقاومة وممانعة
حزب الله
الإرهابي
والإيراني،
وكذب وأوهام
الإنتصارات ع
إسرائيل
وداعش،
والمشرقية الذمية
والغبية، وما
يسمية
الخيارات
المسيحية
القاتلة.
هذا
المخلوق في
ممارساته
وخياراته
وتحالفاته
وطروحاته
السياسية هو
زقاقي
وشوارعي، ومجرد
من كل هو
مفاهيم
إيمانية
مسيحية وثوابت
لبنانية
وسيادية
واستقلالية.
يبقى أن
هذا انسان في
خياراته
السياسية
وتحالفاته
وممارساته هو
اسخريوتي
ومارق، ونتوقع
أن نهايته
كسياسي أصبحب
في امتارها
الأخيرة.
وباختصار هو
في السياسة
وفي كل ما هو
شأن وطني
لبناني لا
يمثلني بأي
شيء، لا بل هو
نقيض كل ما
أؤمن وأمارسه
واسوّق له به.
فيديو
ونص/الياس
بجاني: قراءة
في هرطقات
واسخريوتية
وطروادية
ونفاق مقابلة
جبران باسيل مع
البير
كوستنيان بما
يخص مفهومة
الإستراتيجي
الذمي
واللعين
والشيطاني
https://www.youtube.com/watch?v=Jo_UP66l4tw&t=12s
20
حزيران/2023
جبران
انتهازي
واسخريوتي
وبعدو عند حزب
الله وبحضن
محوره الشرير
الياس
بجاني/19
حزيران/2023
مقابلة
باسيل ع ال بي
سي/منافق
ودجال وذمي
وممثل تارسو
فاشل ولا يزال
استراتجياً
عند حزب الله 100%.
أما بدعة
وهرطققة واسخريوتية
المشرقية يلي
حاملها فحدث
ولا حرج
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
مع النائب
مروان حمادة
من تلفزيون
الجديد/قراءة
سيادية في
وضعية الأزمة
الوجودية
والرئاسية
التي يتخبط
فيها لبنان
والحلول
المقترحة
ومنها الحياد
الإيجابي
والمركزية
الموسعة
واستعادة
الدولة من
الدويلة
https://eliasbejjaninews.com/archives/119362/119362/
14 حزيران/2023
رابط
فيديو مقابلة
مع الصحافية
رولا موفق من اذاعة
صوت لبنان
https://www.youtube.com/watch?v=nS_doTWxZ-g
رابط
فيديو مقابلة
من قناة هنا
لبنان مع الخبير
الإقتصادي
سامي نادر/المنطقة
نحو التهدئة
ولبنان قادر
على الاستفادة
اقتصادياً
https://www.youtube.com/watch?v=zYpZKS3hBMc
رابط
فيديو مقابلة
من اذاعة صوت
لبنان مع مدير
تحرير موقع
أساس ميديا
الصحافي محمد
بركات
https://www.youtube.com/watch?v=i8jxDhSV2mU&t=953s
رابط
فيديو مقابلة
مع النائب
السابق حسن
يعقوب من
تلفزيون او تي
في/جوزيف عون
يجول قريبا
على
المسيحيين
وفرنجية لم
يكن على علم
بترشيحه!
https://www.youtube.com/watch?v=2J8xzULzTvg
رابط
فيديو مقابلة
من موقع سبوت
شوت مع المحلل
السياسي حسين
أيوب
https://www.youtube.com/watch?v=viJvdbL72h8
حسين
أيوب يحذّر من
لحظة "ساخنة"
ستجبر أميركا
على التدخل...
والحل السحري
بيد "البطريرك"
الفرنسي!
كشف
رئيس تحرير
موقع "180 بوست"
حسين أيوب "أن
الإجتماع
الذي جرى في
باريس بين ولي
العهد السعودي
الأمير محمد
بن سلمان
والرئيس
الفرنسي إمانويال
ماكرون كان
سرياً لدرجة
إخراج المترجمين
من القاعة،
ولا يعرف أحد
بالضبط ماذا دار
بين الرجلين،
علماً أن الموضوع
اللبناني لا
بد أن يكون قد
تم التطرق إليه
بدليل
الإجتماع
اللاحق الذي
جرى بين الوزير
نزار العلولا
والسفير وليد
البخاري من جهة
والمبعوث
الشخصي الخاص
إلى لبنان
الوزير جان
إيف لو دريان
من جهة أخرى".
وفي
مقابلة عبر
"سبوت شوت"
ضمن برنامج
"وجهة نظر"
قال أيوب: "
اللقاءات
التي تجريها
السعودية مع
الجانب
الفرنسي غاية
بالأهمية
بالنسبة
إليه، إذ يجد
بفرنسا
المتنفس
الوحيد له على
العالم الغربي
منذ مسألة
إغتيال
الصحافي
السعودي جمال خاجقشي
في تركيا ".
وتابع:
"زيارة وزير
خارجية فرنسا
الأسبق جان إيف
لودريان إلى
بيروت تهدف
إلى التواصل
مع جميع
المكونات
اللبنانية وإستمزاج
آرائها حول
كيفية الخروج
من المأزق الرئاسي،
وتصورها حول
الحكومة
الجديدة ومشروعها
الإصلاحي،
والسؤال يبقى
بعد الإستنتاج
الذي سيصل
إليه هل سيدعو
إلى طاولة
حوار بعد
إنتخاب رئيس
أم قبله وأين؟
هل سيكون في
قصر الصنوبر؟".
وأكد
أن "الموقف
السعودي
لايزال على
حاله لجهة عدم
التدخل
بالملف
اللبناني قبل
إنتخاب رئيس
وجلاء صورة
توجهات
المرحلة
القادمة لبنانياً
ليبنى على
الشيئ
مقتضاه،
فالسعودية اليوم
لا تشبه
السعودية في
العام 2019.
وبالتالي لبنان
ليس أولوية
على جدول
الأعمال السعودي
الذي يعمل على
مشاريع
إقتصادية
ضخمة".
وأوضح
أنه "بعد فشل
التدخل
الفرنسي في
تسمية رئيس،
لن تعيد فرنسا
الكرة،
وستتعامل مع
الملف بحذر
شديد، ولا بد
من أن تكون
لها الحنكة لتتمكن
من إنجاز
التسوية من
دون زلات
علماً ان التجارب
السابقة غير
مشجعة".
وإعتبر أيوب أنه
"بعد الجلسة 12
لإنتخاب رئيس
وقع الجميع في
مأزق، إذ
أظهرت
النتائج أن
كلا الطرفين
غير قادر على
إيصال مرشحه
إلى بعبدا،
وترشيح الوزير
السابق جهاد
أزعور هو
ترشيح
الضرورة، هدفه
الوحيد إلغاء
ترشيح رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية، وفي
تقديري لن
يسحب الثنائي
تأييده
لفرنجية
طالما هو لم
يقدم على
الإنسحاب، ولا
أستبعد
إنسحاب أزعور
قبل الجلسة 13".
كما رأى أن
نظرية الرئيس
القوي ليست
بالضرورة الخيار
الأنسب
للبنان
وبالتالي "لا
أشجع ترشيح قائد
الجيش، وفي
رأيي المطلوب
هو رئيس يشبه
الرئيس الياس
سركيس بهدوئه
وعمله الجدي
النظيف".
وأوضح أن
الجانب
الأميركي غير
منسحب من الملف
اللبناني
ولكنه في
الوقت عينه
غير منخرط فيه
بشكل مباشر،
ويقارب
الموضوع عبر
ثلاثة محاور:
أمن إسرائيل،
ملف الغاز،
والأزمة السورية،
وفي رأيهم
المطلوب هو
إستقرار
وإنتخاب رئيس
دون التوقف
مطولاً عند هويته".
وتوقع
أن "يطول
الفراغ
الرئاسي خاصة
إذا ظل الإستقرار
النقدي تحت
السيطرة فلا
مشكلة لدى
الأطراف
الخارجية ولا
حتى الداخلية
في حال طال
إنتخاب
الرئيس.
والخوف كل
الخوف اليوم
هو من الإنهيار
لدى خروج حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة من
المركزي في
الأول من آب،
إن لم يتمكن
نائب الحاكم
وسيم منصوري
من مقاربة
الوضع". وختم الصحافي
حسين أيوب
بالإشارة الى
الدور القطري
ومحاولة
حلوله مكان
الدور
السعودي
"خاصة في
علاقته مع سنة
لبنان الذين
لو لم يتعرضوا
للضغط لكانوا
إنتخبوا
فرنجية
رئيساً، إذ أن
الرئيس سعد
الحريري كان
في الدورة
الماضية أول من
رشّح فرنجية
للرئاسة".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 21
حزيران 2023
وطنية/21
حزيران/2023
النهار
شن
ناشطون عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي
حملة على شركة
"توتال"
الفرنسية
لاعتمادها
علما بالوان
قوس قزح ما
يعتبر دعما
للمثلية الجنسية
وترويجا لها.
لوحظ
أن أموالاً
طائلة تُصرف
على لعبة
رياضية شعبية
على غرار بعض
الدول
المجاورة
والعالمية
وإن بنسبة أقل
بكثير.
بدا
واضحا ان وزير
الشؤون
الاجتماعية
الاكثر تصلبا
ووضوحا في ملف
النازحين
السوريين وهو
يرفض تجاوزه
في الملف الذي
تمسك به
وزارته وهو
يتصدى لمطالب
اممية
باستمرار.
يتوقع
أن يكون لمرجع
سياسي حزبي
كلمة مفصلية تقييمية
خلال
انتخابات
حزبية ومواقف
مهمة من خلال
مسيرته
الحزبية
والوطنية.
الجمهورية
قال
قيادي حزبي:
لو بقيوا 100 سنة
فلن يتمكنوا
من فرض أي
مرشح تابع لهم
أو يدفعونا
الى التخلّي عن
مرشحنا.
فاجأ
سياسي وسطي محدّثيه
حول الملف
الرئاسي
بقوله: يستحيل
على هذا
المجلس ان
يتمكن من
انتخاب رئيس،
الا بتسوية
تُفرض على
الجميع.
لم
تنجح مساعي
بذلها أكثر من
عضو في كتلة
نيابية تأخير
الإعلان عن
حلّها وهو ما
دفع أحد اعضائها
الى استعجال
بيان النعي.
اللواء
تسعى
دولة ناشطة
لتكوين "لوبي
نيابي" يتحرك
في اللحظة
المناسبة لإيصال
مرشح لم يُطرح
رسمياً بعد
الى بعبدا..
شعر رئيس حزب
ضمن تكتل
معروف
بالامتعاض من
إشارات
باتجاه
تميُّز كتلته
عن الكتلة
الأكبر في جلسة
14 حزيران..
ما
تزال مفوضية
اللاجئين،
(والاشارة الى
النازحين
السوريين)
ترفض ليس فقط
اعطاء "داتا
المعلومات"
بل أيضاً
المساهمة
بتغطية نفقات
التيار
الكهربائي
وخدمات أخرى!
نداء
الوطن
يجري حزب بارز
استطلاعاً
جديداً
للتصويت
استعداداً
لأيّ جلسة
انتخابية
رئاسية
جديدة، بعدما
تلقى وعوداً
عبر وسطاء
بتصويت نواب
لمرشح الحزب
بعكس
خياراتهم
السابقة.
استقرت
جهة قضائية
على فتوى
لتلافي هدم
مخالفات
البناء من
خلال فرض
كفالات
بالدولار
النقدي على
المخالفين
ومن ثم
مصادرتها
لصالح صندوق
تعاضد القضاة.
تتداول
أوساط مرفأ
بيروت ووزارة
الأشغال أخباراً
عن تدخلات
لمكتب وزير
خدماتي
وشقيقه في
صفقة أجرتها
ادارة
استثمار مرفأ
بيروت مع احدى
شركات
التأمين
ويقال أنّ العمولات
ناهزت
المليوني
دولار أميركي.
البناء
قال
مصدر نيابي إن
النواب الذين
صوّتوا للوزير
السابق زياد
بارود
انطلقوا من
كونه خارج الاصطفافات
وليس مرشح نصف
النظام بوجه
نصفه الآخر،
وإنه إذا تمّ
تبني ترشيحه
بدلاً من جهاد
أزعور للمهمة
ذاتها
بالرهان على
احتوائهم ضمن
اللعبة
التفاوضيّة
بين طرفي
النظام فسوف يقوم
النواب الستة
بالتصويت
لعصام خليفة.
قال
مصدرحقوقي
دولي إن
عقوداً
أبرمتها شركات
علاقات عامة
أميركية مع
مكاتب محامين
دوليين يملك
حصصاً فيها
عدد من قضاة
محكمة لاهاي موّلتها
الحكومة
القطرية
لتحريك قضايا
بحق سورية والسعودية
ومصر وإن هناك
متابعة من
جمعيات مكافحة
الفساد لهذه
الملفات.
الأنباء
مصير
خطوة مرتقبة
جديدة على خط
الاستحقاق الرئاسي
لا يزال غير محسوم
بانتظار
الساعات
المقبل.
الأجواء
التفاؤلية
على أبواب
الصيف لن تنقذ
مالية الدولة
من انهيارها
فالأموال
التي تدخل الى
لبنان لن تنفع
الخزينة
العامة
المفلسة.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
21/6/2023
وطنية/21
حزيران/2023
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
لبنان
فيما
الانقسام
اللبناني على
اشده ليس فقط
حيال
الاستحقاق
الرئاسي بل
حيال لبنان
الهوية
والكيان
والدور وفيما
الفراغ في رأس
الدولة يتمدد
ليهدد مصير
وظائف الفئة
الاولى
وتبعاتها في
النقد والأمن وفي
لحظة مصيرية
من حياة
اللبنانيين وامنهم
المعيشي الذي
يزداد قتامة
وصل بيروت الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان-
إيف لودريان
بعد اسبوع على
جلسة الرابع
عشر من حزيران
وما عكسته من
انقسام
عامودي
يستحيل معه
انهاء الشغور
الرئاسي مستهلا
مروحة
لقاءاته
الموسعة من
عين التينة بلقاء
الرئيس نبيه
بري على ان
يستكمل جولته
بلقاءات تشمل
مختلف
المسؤولين فهل يحرك
الموفد
الفرنسي
القاطرة
الخارجية
باتجاه تسوية
اقليمية
دولية تنقذ
بلاد الارز من
الويلات المالية
والاقتصادية؟
وهل يحمل طرحا
جديدا للخروج
من الازمة ام
يجول
مستطلعا؟ وهل
تلاقيه القوى
المحلية ام
تبقى على
تعنتها؟
حكوميا
جلسة منتجة
لمجلس
الوزراء أقرت
ترقيات
الضباط\
المفصول عن
تعيينات
المجلس العسكري
المتروكة لحلحلة
المسألة
لاحقا.
وتم
تثبيت عناصر
الدفاع
المدني
والغاء إمتحانات
شهادة
البريفيه
لهذه السنة..
وقد
دعا الرئيس
ميقاتي الى
الاسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية \
لافتا الى
اننا لسنا من
هواة افتعال
المشكلات
ونتمنى وقف
النكد السياسي
وما نقوم به
هو لصون
المؤسسات
وخدمة للناس.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
الخواء
الرئاسي
السائد يخرقه
الموفد الرئاسي
الفرنسي (جان
إيف لودريان)
الذي وصل الى
بيروت حيث
يقود اعتبارا
من اليوم مهمة
صعبة تأتي تحت
مظلة القمة
الفرنسية -
السعودية
الأخيرة التي
عقدت في
باريس.
هي
مهمة مزنرة
بالكثير من
التساؤلات من
قبيل: هل هي
للاستطلاع وجس
النبض؟ أم
تحمل بادرة
معينة وحلولا
سحرية؟!.
تساؤلات
لن تتوضح
الإجابات
عليها إلا بعد
اللقاءات
التي
سيجريها
الدبلوماسي
المخضرم.
وباكورتها
كانت من عين
التينة حيث
التقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وربما يتطلب
الأمر مدة
أطول
ولا سيما أنه
لن يعقد أي
مؤتمر صحفي
على ما أفادت
السفارة
الفرنسية في
بيروت.
وفي
بيروت اليوم
جلسة دسمة
لمجلس
الوزراء بهيئة
تصريف
الأعمال
انتهت بإقرار
جميع بنودها
التي تربو على
الخمسة
والثلاثين.
أما
أبرز حصادها فكان
إمرار ترقيات
الضباط في
الأسلاك العسكرية
والأمنية
وتثبيت
متطوعي
الدفاع المدني
بعد طول
انتظار
وتمهيد
الطريق أمام
شراء محاصيل
القمح من
المزارعين
وسحب فتيل
التوتر الذي
كان يواجه
مشاركة لبنان
في أكسبو قطر.
وفي
قرارات مجلس
الوزراء أيضا
إلغاء شهادة البروفيه
لهذا العام
لأسباب
لوجستيه.
وبقدر
أهمية
القرارات التي اتخذها
المجلس كانت
أهمية
المواقف التي
أطلقها رئيسه
نجيب ميقاتي
في الجلسة
رئيس
الحكومة رد
على البعض من
هواة التعطيل
والمكابرة
والعناد
والمشككين
بدستورية
الجلسة
وأحالهم إلى
القرار الأخير
للمجلس
الدستوري
الذي أكد عدم
وجود صلاحيات
لصيقة بشخص رئيس
الجمهورية لا
يمكن لحكومة
تصريف الأعمال
ممارستها وكالة
ربما
كان رئيس
الحكومة
بكلامه هذا يغمز من قناة
التيار
الوطني الحر
الذي حمل في
بيان صباحي
ميقاتي
والفريق
السياسي الداعم
له مسؤولية
الإمعان في
انتهاك
توازنات الميثاق
الوطني
والمخالفة
الصريحة
للدستور بسبب
الإصرار على
عقد جلسات
لمجلس
الوزراء تتخطى
حدود تصريف
الأعمال وفق
ما جاء في
البيان
البرتقالي.
من
لبنان إلى
فلسطين
المحتلة حيث
ما زالت القيادتان
السياسية
والأمنية
للكيان
العبري تحت
صدمة عمليتي
جنين وعيلي
حيث قدم
الفلسطينيون
خلال يومين
متتاليين نماذج قوية
في مواجهة
المحتل.
أما
في الجولان
فكان الأهالي
السوريون
ينفذون يوم
غضب ضد سلطات
الإحتلال
لمواجهة
مشروع إقامة
توربينات
هوائية على
أراضيهم
الزراعية
الأمر الذي
دفع الإعلام
العبري إلى
التحذير من أن
الأمور تبدو
على عتبة
انتفاضة
شعبية.
وفي
شأن آخر خلص
الإجتماع
العشرون
لمحادثات
آستانة
إلى إدانة
الإعتداءات
الإسرائيلية
على سوريا
وتجديد
الإلتزام
بسيادتها
ووحدة وسلامة
أراضيها وشدد
المجتمعون
على مواصلة
الجهود
لإعادة العلاقات
بين سوريا
وتركيا.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ام تي
في
لودريان
في بيروت . انه
الخبر اليوم .
لكن الخبر
الذي يبدأ في
بيروت لن
تكتمل كل عناصره
الا في باريس
، اي بعد ان
يعقد المبعوث
الرئاسي
الفرنسي كل
لقاءاته مع
المسؤولين اللبنانيين
، ويرفع
تقريره الى
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون . وفي
المعلومات ان
لودريان لن
يكتفي بارسال
تقريره الى
ماكرون فقط ، بل
سيرسله
الى فريق
الخماسي
الدولي ايضا
، ما
يعني ان
التقرير
المنتظر قد يشكل
منطلقا
لخريطة
الطريق
العربية-
الدولية في
المرحلة
المقبلة .
هكذا يبدو ان
افرقاء
الداخل
سلموا امرهم
من جديد الى
الخارج .
لذلك ، مرحلة
الانتظار قد
تطول ، وخصوصا
ان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ، الذي
بات يمثل
فريقا وليس
رئيسا لمجلس
النواب ككل ،
لن يغامر
بالدعوة الى
جلسة لانتخاب
رئيس
للجمهورية
بعدما ثبت ان
مرشح الممانعة
في وضع ضعيف ،
وان مرشح
المعارضة والتيار
الوطني الحر
يمكن ان
يفوز في حال
لم "يهرب"
نواب
الممانعة في
الدورة
الثانية.
حكوميا،
نجيب ميقاتي
وداعموه
يتصرفون كما لو
ان حكومة
تصريف
الاعمال
مكتملة
الصلاحية. لذا
فان جدول
اعمالها كان
مثقلا اليوم،
بحيث
ناقشت
اكثر من
ثلاثة
وثلاثين بندا
، فاقرت
الغاء شهادة
البريفيه و ترقيات
الضباط وثبتت
متطوعي
الدفاع
المدني. في
المقابل فان
الحكومة لم
تقر رفع تعرفة
الاتصالات
والانترنت
الثابت
المتعلق
بهيئة اوجيرو.
واصرار
ميقاتي على
توسيع
صلاحيات
حكومة تصريف
الاعمال الى
اقصى حد هو ما
دفع القوات
اللبنانية
والتيار الوطني
الحر الى رفع
الصوت عاليا،
وخصوصا ان حكومة
ميقاتي اصدرت
حتى الان
حوالى 600 مرسوم
، علما انها
حكومة تصريف
اعمال و تفتقر
الى التمثيل
المسيحي
الحقيقي. فهل
القصد من كل
ما يحصل على
صعيد مجلس
النواب ومجلس
الوزراء
تثبيت الفراغ
في موقع رئاسة
الجمهورية،
واثبات ان امور
البلد يمكن ان
تسير ولو
بمجلس يشرع
تشريع
الضرورة
وحكومة ليست
اكثر من حكومة
تصريف اعمال؟
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون او تي
في
ما مصير
المقايضة
الرئاسية
التي تبنتها
سابقا باريس؟
هذا
هو السؤال
المركزي
اليوم،
المطروح على خلفية
زيارة الموفد
الرئاسي
الفرنسي
لبيروت.
فهل
سقط منطق
المقايضة
ككل؟ وهل يطرح
تعديل ما على
الاسماء؟ ام
ان الطرح صامد
مع امكانية
ضمه الى تصور
اشمل لحل ازمة
لبنان؟
الاسئلة
الثلاثة
ستبقى حتى
اشعار آخر بلا
جواب.
فالمعنيون
بالزيارة،
يكررون
عبارات الاستطلاع
والاستماع
وجس النبض،
التي لا يصدقها
احد، في ضوء
الدور
الفرنسي
التاريخي في
لبنان،
والتفصيلي
منذ ما بعد
انفجار
الرابع من آب،
وهو ما تظهر
مرارا
بزيارات الحج
السياسية لمعظم
المسؤولين
والمرشحين
الى العاصمة
الفرنسية،
وما تجلى
بتعيين
مسؤولين
معروفين عن
الملف
اللبناني،
وصولا الى
موفد رئاسي
خاص.
لكن،
بغض النظر عن
المطروح خلال
الزيارة، الخروج
من الازمة
مستحيل طالما
لم ينطلق اي
طرح من الاسس
الآتية:
اولا،
تكريس
الميثاق
الوطني، ومنع
اي تجاوز للموقف
المسيحي
الموحد راهنا
في شأن الاستحقاق،
بغض النظر عن
اسماء
المرشحين او
الاطراف
المعنيين،
حفاظا على
الصيغة
اللبنانية، وعقد
العيش
المشترك بين
ابناء الوطن
الواحد، وضبطا
للخطاب
المتفلت تحت
شعار المطالبة
بالانفصال او
الطلاق او
التقسيم.
ثانيا،
احترام
الدستور،
بوجوب ملء
الفراغ الرئاسي
في اسرع وقت،
بكونه يشكل
المدخل لإعادة
الحياة الى
سائر
المؤسسات
الدستورية،
بدءا بالمجلس
النيابي
العاجز عن
انتخاب رئيس والمتلكئ
في التشريع
الاصلاحي،
وليس انتهاء بالحكومة
الفاشلة الا
في السطو على
الصلاحيات
والتلاعب بالتوازنات.
ثالثا،
والاهم، ان
يتوج انتخاب
اي رئيس، تفاهما
وطنيا عريضا
على اسس
الخروج من
الازمة، حتى
لا يتحول
انجاز
الاستحقاق
الى مجرد محطة
في مسار
الازمة، بل ان
يشكل منصة
لإطلاق الحلول
الجذرية
والجدية،
للأزمات المعروفة،
بدءا بآليات
النظام
السياسي،
ومرورا بالتصورات
الاقتصادية
والمالية،
ومرورا بالاصلاحات
القضائية
الضرورية،
التي تضمن الانتهاء
من مبدأ
الافلات من
العقاب.
ما مصير
المقايضة
الرئاسية
التي تبنتها
سابقا باريس؟
قد
لا تجيب زيارة
جان ايف
لودريان على
هذا السؤال بصراحة،
لكنه اصلا
تفصيل في ضوء
الاسئلة
الكبرى حول
مصير الدولة
والكيان.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون ال بي
سي
على
مدى ثلاثة
أيام، سينشغل
اللبنانيون
بالمحادثات
التي يجريها
جان ايف لو
دريان، مبعوث
الرئيس
الفرنسي
الخاص الى
لبنان، مع
قيادات رسمية
وحزبية
وسياسية.
فور
وصول لودريان
الى بيروت،
وقبل لقاءاته
التي استهلها
من عين
التينة, نقلت
وكالة الصحافة
الفرنسية عن
مسؤول
دبلوماسي
فرنسي قوله:
إن "لودريان
لن يقدم حلولا
لكنه يسعى لأن
يقوم بدور
محفز" وذلك
للوصول إلى حل
للأزمة
الرئاسية.
كلمات
قليلة انهت
محادثات
لودريان قبل ان
تبدأ، وفتحت
الباب واسعا
لاكثر من جولة
لقاءات سيقوم
بها المبعوث
الرئاسي
الفرنسي، على
مراحل، هذا
الصيف في
لبنان، حسبما
علمت الLBCI، ما
يجعل الحراك
الفرنسي يدور
حتى الساعة في
حلقة مفرغة،
وسط عدم
اهتمام دولي
واقليمي بالملف
اللبناني.
فالعالم
على موقفه من
الأزمة،
ويربط حلها
بالداخل
اللبناني لا
بحلول تأتي
عبر الحدود،
وهو ما أكدته
السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا
أمس.
شيا
أعادت
التذكير أن
مستقبل لبنان
يبدأ بالاصلاحات،
ودعت في الملف
الرئاسي،
مجلس النواب،
الى التوصل
الى اتفاق
لانتخاب رئيس
يضع مصلحة
لبنان أولا،
لا شبهة فساد
عليه، ولا
يخضع لأي
تأثير خارجي.
أيام
قليلة، وتظهر
نتيجة
اللقاءات
الفرنسية
بالفريقين
الداعمين
لسليمان
فرنجيه من جهة،
وجهاد أزعور
من جهة أخرى.
فريقان
باتا متأكدين
من عدم قدرة
أي منهما على
نيل أكثرية
تمكنه منفردا
من ايصال
مرشحه الى
بعبدا،
ويقولان همسا
إن الرئاسة
"كربجت" فيما
الوضع
الاقتصادي
مستمر في
التأزم.
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
الجديد
الغيت
شهادة
البريفية
لطلاب لا
تتجاوز اعمارهم
الاربعة عشر
عاما لكنه
اتضح ان
البريفية الزامية
لوزراء
فاقوا
الخمسين,
وبعضهم رسب في
امتحان
ابتدائي
وتحديدا في
مادة الاقتصاد
والسياحة
والاستثمار
الوطني. ادعى
ثلاثة وزراء
مع "الاخوان"
ان صراعهم قد
تمت تسويته
برعاية مجلس
الوزراء...
وما
ان انتهت
الجلسة حتى
"فتحوا
المحضر" وبدأت
قوات التقدم
السريع
بقيادة وليد
نصار حميدتي
ترشق فيلق
امين سلام
برهان,
ولكن
الخوف ان ينقل
هؤلاء
"جرصتنا"
اللبنانية
الى ستاند قطر
الدولي فنخسر
اكسبو مع
السمعة في آن.
وهذا
اشكال واحد من
سلة اشكالات
محلية تتقدمها
عقدة رئاسة
الجمهورية
والتي تستقبل
جان ايف
لودريان
اعتبارا من
مساء اليوم.
وفي
ارفع استقبال
للموفد
الرئاسي
الفرنسي اهدته
صحيفة لومند
العنوان
الصادم.
وقالت
انه جاء في
المهمة
المستحيلة لكن الرجل سيتنقل
بين
المستحيلات
اللبنانية
ومقراتها
وسيبحث عن
مفردات
التلاقي الا ان
لودريان
ستكون مهمته
اقرب الى
الغواصة "تيتان"
التي راحت
تبحث عن
تايتنيك فقدت
اثارها في عمق
المحيط وبلغت
مرحلة حساسة
مع قرب نفاذ
هوائها...
اول
لقاءات
لودريان كانت
مع الرئيس
نبيه بري الذي
سيتلو على
الموفد
الفرنسي
لازمة الحوار
كمقر
ومفر
من الازمة
الرئاسية.
وليس
مؤكدا ما اذا
كان لودريان
سيتمكن من فك
الطلاسم
اللبنانية
وبينها :
الحوار الذي
يقفز عن مئة
وثمانية
وعشرين نائبا.
ولعل
الاضرار
تقتصر عند هذا
الحد ولا يطلب
بري حصة من
اوروبا
يبلغها للزائر
الفرنسي
لاسيما بعدما
ابلغ الوفد
الأوروربي
بالامس أن اسم
قارة اوروبا
هو على اسم ابنة
ملك مدينة
صور.
عمليا
فإن لودريان
لا شيء معه ..
الا كلمات,
فهو ينطق
بمهمة
استطلاع
واستقصاء
ويحلق في سماء
لبنان
كالمسيرة
التي ستلتقط
المعلومات ثم
تزودها بطاقم
العمل الرئاسي
الفرنسي.
ومن
هذه
المعلومات
بحسب التقويم
الاميركي ان
لبنان يحتاج
الى رئيس يوحد
الشعب وغير
فاسد ويعمل مع
الجهات
الفاعلة
الاقليمية
والدولية
لتجاوز
الازمة. وهذا
ما ابرقت به
السفير الاميركية
دورثي شيا من
واشنطن الى
احتفال
البيال
بمناسبة
العيد الوطني
الاميركي
والى ان يجمع
الموفد
الفرنسي
المواصفات
والمقادير
الرئاسية
ويضعها في
الفرن السياسي
الفرنسي فإن
اللبنانيين
يعيشون على
نار لم تعد
هادئة ,
ابرزها
الاسعار
الموعودة في
سلة الانترنت
والتي ان
ارجئت اليوم
فإن طنينها قادم
غدا,
ولما
تجاوز مجلس
الوزراء
اليوم هذه
الطنة , فإن
صلاحياته
ضربت عمق
سوليدير لتصل
الى تواقيع
بخط يد الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري فقد
مرر وزير
الاشغال علي
حمية بندا
يعود صراعه
الى التسعينيات
وزمن الحريري
الاب ومآثره
في وسط البلد
فوافق مجلس
الوزراء على
البند 20 من
جدول الأعمال
والذي يتعلق
بطلب وزير الأشغال
الموافقة على
إعادة درس
وتعديل العقد
المبرم بين
الدولة
اللبنانية
وشركة
سوليدير لاستثمار
المرفأين من
دون أن يسجل
أحد اعتراضه.
وكانت
حكومة العام 1997
قد وافقت على
عقد استثمار
المرفأين
السياحيين
الشرقي
والغربي لبيروت
واحتسب بدل
الاستثمار
السنوي الفين
وخمسمئة ليرة
للمتر المربع
الواحد في
المسطح المائي
الغربي والفي
ليرة للمسطح
الشرقي ولكن
على اساس سعؤ
صرف تلك
الايام اليوم
ولى زمن
الليرة وحان
وقت الدولار,
ما سيفتح على
حمية ابوابا
بحرية شرقية
وغربية مع
منصة الزيتونة
باي واملاك
سوليدير .. فهل
يصمد وزير
الاشغال امام
الرياح
البحرية؟
هي
واحدة من
الاسئلة على
مر ثلاثين عاما
من وزراء
اشغال ذابوا
في ملح البحار
السياسية.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
زيارة
لودريان:
مقاربة جديدة
للاستحقاق
الرئاسي
الجمهورية/21
حزيران/2023
من
المقرر ان
يلتقى
لودريان مساء
الجمعة سفراء
دول لقاء
باريس
الخماسي في
بيروت وسط
حديثٍ عن
اتصالات
لربما أرجأت
اللقاء إلى
صباح السبت،
ليعقد في مقر
السفير
السعودي في
لبنان وليد
البخاري الذي
عاد من باريس
قبل ايام بعدما
واكبَ، اعمال
القمة
الفرنسية ـ
السعودية وشارك
في اجتماعات
خليتي الأزمة
السعودية والفرنسية
المكلفتين
الملف
اللبناني.وفي
الوقت الذي
بقي برنامج
لودريان على
مسؤولية بعض التسريبات
الاعلامية
وبعض
المواعيد
المرتقبة
بعدما كشف
عنها
المدعوون
اليها من
اللبنانيين
غابت
المعلومات
الرسمية عن
وقائع الزيارة
في انتظار كل
حدث على حدة
وفي التوقيت
المقرر له، ما
لم تكشف
السفارة
الفرنسية
اليوم عن
برنامج عمله. وعليه،
تحدثت مصادر
ديبلوماسية
عن معلومات مشتتة
اطلعت
“الجمهورية”
على
المنطقِيّ
منها وهي تقول
ان الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
لا يحمل معه
اي مبادرة
محددة قبل ان
يجول على
المسؤولين
اللبنانيين
والاستماع
الى آرائهم
وفق آلية
اعتمدها
بغيىة اجراء
المقاربة
الجديدة
للاستحقاق
الرئاسي، قبل
ان يعود الى
باريس بما
يمكن تسميته
الصيغة
الجديدة التي
ستقود باريس
الى آلية عمل
يمكن ان
تعتمدها في
المرحلة
المقبلة.
زيارة
لودريان من
دون جدول
أعمال رسمي
ولا تصريح
المركزية/21
حزيران/2023
أعلن
المكتب
الإعلامي
للسفارة
الفرنسية في لبنان
أنه لن يتم
توزيع جدول
لبرنامج
زيارة وزير
الخارجية
السابق جان
إيف لودريان
الى بيروت ولن
يكون هناك أي
مؤتمر صحافي
له. ومن المتوقع
أن يلتقي
لودريان الذي يصل
الى لبنان
اليوم
الرئيسين
نبيه بري ونجيب
ميقاتي،
وقائد الجيش
جوزاف عون،
على ان يزور
بكركي غداً
الخميس للقاء
البطرريك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
ويقيم مأدبة
غداء في قصر
الصنوبر يوم
الجمعة للقيادات
السياسية
ورؤساء
الأحزاب
والكتل النيابية.
بري عرض
الاوضاع
والاستحقاق
الرئاسي مع
لودريان:
اللقاء كان
صريحا وجيدا
وطنية/21 حزيران/2023
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
المبعوث
الخاص للرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون وزير
الخارجية
السابق جان
إيف لودريان في حضور السفيرة
الفرنسية آن
غريو، حيث جرى
عرض للأوضاع
العامة لا
سيما إستحقاق
رئاسة
الجمهورية.
واستمر
اللقاء لأكثر
من ساعة، غادر
بعده لودريان
من دون
الإدلاء
بتصريح.
واكتفى
الرئيس بري
بعد اللقاء
بالقول:"اللقاء
كان صريحا وجيدا".
أعضاء
الكنيست
يحذرون من "واقعة
خطيرة"... ما
علاقة حزب
الله؟
روسيا
اليوم/21 حزيران/2023
كشفت
هيئة البث
الإسرائيلية
أن قوة من "حزب
الله"،
"تسللت إلى
أراض خاضعة
للسيادة
الإسرائيلية
في منطقة
مزارع شبعا
وأقامت موقعا
عسكريا مسلحا".
ولفتت الهيئة
إلى، أنه "تم
الكشف عن هذه
الواقعة خلال
نقاش للجنة
الخارجية
والأمن في
الكنيست
حضرها رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
الثلاثاء
الماضي".
ولفت
أعضاء
الكنيست خلال
النقاش
انتباه رئيس
الحكومة إلى
أن هذه
الواقعة "غير
العادية
والخطيرة"
التي تحدث على
الحدود شمالي
إسرائيل، وفق
ما قالت هيئة
البث. ووفقا
لما ورد في
النقاش، فإنه
خلال
الأسابيع
الأخيرة قامت
قوة من "حزب الله"
باجتياز
الحدود من
منطقة مزارع
شبعا المحتلة
إلى أراض
خاضعة
للسيطرة
الإسرائيلية وأقامت
خيمتين في هذا
الموقع، ثم
قام بتشغيله
من خلال عدد
من مسلحيه (ما
بين 3 إلى 8
مسلحين) الذين
تمركزوا في
الموقع مقابل
الجنود الإسرائيليين.
ونقلت
قناة "أخبار
إسرائيل 24" عن
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
تعليقه على
الأمر بالقول:
"إن الموضوع
معروف ويجري
التعامل فيه
مع باقي الجهات
ذات الصلة".
برنامج
زيارة حافل
للموفد
الفرنسي..
وجوجلة أفكار
لرفعها الى
اللقاء
الخماسي
جنوبية/21
حزيران/2023
بين
مطلب الثنائي
الشيعي
بالدعوة
للحوار، كخيار
وحيد ومطلب
قوى المعارضة
وبكركي، بعقد جلسات
متتالية
لمجلس النواب
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
يبدأ المبعوث
الفرنسي
الوزير السابق
جان ايف
لودريان
زيارته الى
لبنان غدا الأربعاء،
للبحث في
الملف
الرئاسي،
وبالتالي لقاء
الافرقاء
اللبنانيين،
متسلحا
بنتائج القمة
الفرنسية
السعودية،
وما نتج عنها
من دعوة ومواقف
للإسراع
بانتخاب رئيس
للجمهورية اللبنانية
تحديدا. وكشفت
مصادر مواكبة
لتحضيرات
الزيارة ل
“جنوبية” ان
“الدوائر
المختصة في
السفارة
الفرنسية
وضعت برنامج
زيارات موسعة
للموفد
الفرنسي،
بحيث سيلتقي
إضافة الى
المسؤولين
الرسميين
والبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي، كل
الافرقاء
اللبنانيين
من قوى سياسية
وروحية
ونيابية
وتغييرية”.
لودريان
سيولم للقوى
النيابية
اللبنانية في
قصر الصنوبر،
ومن بين
النواب أعضاء
في كتلة “حزب
الله”
وأكدت
ان “لودريان
سيولم للقوى
النيابية
اللبنانية في
قصر الصنوبر،
ومن بين
النواب أعضاء
في كتلة “حزب
الله”، في
إطار طرح
السعي
الفرنسي المتواصل،
لخروج لبنان
من أزمته،
والذي انطلق مع
زيارة الرئيس
الفرنسي عام
2020، بعد
الانفجار
المهول الذي
دمر بيروت
بوسطها،
وسقوط مئات
الضحايا
والجرحي وخلف
دمارا كبيرا”.
لا يجب
ان يبقى لبنان
بمعزل عن
إيجابيات
المنطقة
وذكرت
“ان الموفد
الفرنسي
سيكون مستمعا
جيدا لكل
التطورات،
والمستجدات
التي طرأت على
الملف
الرئاسي
اللبناني،
لكونه الملف
الأساس والمدخل
نحو حل الازمة
اللبنانية،
والتي تأتي مواكبة
التطورات
الإيجابية
التي تحصل في
المنطقة من
التقارب
السعودي
الإيراني
والتقارب
السوري
السعودي
والتركي
العربي”.
وأردفت:
“ما يعني
ضرورة انتخاب
رئيس
للجمهورية
اللبنانية
ليواكب هذه
الإيجابيات
في المنطقة،
اذ لا يجب ان
يبقى لبنان
بمعزل عن
إيجابيات
المنطقة، خصوصا
وانه يرزح تحت
أزمات
اقتصادية
ومالية واجتماعية،
ومع النزف
الحاصل في
الطاقات المتعلمة
والشبابية
التي تضع
الهجرة بوصلة
لها”.
وأشارت
المصادر الى
“ان الموفد
الفرنسي سيستمع
الى اقتراحات
كل الافرقاء
اللبنانيين،
ويجري جوجلة
للمواقف
والأفكار
يرفعها الى الدوائر
الفرنسية،
ومن ثم الى
اللقاء
الخماسي
المعني
بالملف
اللبناني
(اميركا،
فرنسا،
السعودية،
قطر ومصر)”.
الجميع
يترقب ما
ستسفر عنه
زيارة الموفد
الفرنسي وما
ستحمله الى
فرنسا ليتم
التداول بالأفكار
واستبعدت
المصادر “سقوط
المبادرة
الفرنسية التي
كانت تقوم على
التقاء فريقي
الممانعة
والمعارضة،
بحيث يكون
الرئيس من
فريق ورئيس
الحكومة
المقبل من
فريق ثاني، بل
السعي سيكون
في المرحلة
المقبلة في
تطوير هذه
المبادرة، في
أفكار حديثة
ناتجة عن اللقاءات
والاجتماعات
للموفد
الفرنسي،
وبغطاء من
اللقاء
الخماسي الذي
يدرس الملف
اللبناني للتقرير”. وخلصت
الى ان الجميع
يترقب ما
ستسفر عنه
زيارة الموفد
الفرنسي وما
ستحمله الى
فرنسا ليتم التداول
بالأفكار،
وبالتالي
اجراء الاتصالات
مع المعنيين
المباشرين
وتحديدا
الإيرانيين،
الذين يعطون
الضوء الأخضر
ل”حزب الله” وحلفائه
لتليين موقفه
والولوج نحو
الحل”.
في أعنف
هجوم متبادل..
الحزب لن ينسى
«خنجر باسيل
المسموم»
والتيار
يذكره
بـ«باصات
الدواعش
«جنوبية/21
حزيران/2023
لم تكن
جلسة إنتخاب
رئيس
للجمهوريّة
التي عُقدت
منذ أيّام،
فصل من فصول
المواجهة
السياسيّة
بين “الثنائي
الشيعي” من
جهة
والمُعارضة المسيحيّة
من جهة أُخرى،
بقدر ما هي
مواجهة نفوذ
وتحديد مواقع بين
“حزب الله”
ورئيس
“التيّار
الوطني الحر”
النائب جبران
باسيل،
خصوصاً بعد ان
وصل الخلاف السياسي
بينهما، إلى
نقطة اللا
عودة خصوصاً من
جهة الحزب
الذي سُرّب
عنه خلال
الساعات الماضية،
أن العلاقة مع
باسيل ستكون
من الآن
وصاعداً “على
القطعة”،
وتحديداً ضمن
المؤسّستين
التشرعيّة
والتنفيذيّة.
دقّ أخر
مسمار في نعش
إتفاق “مار
مخايل” بإصراره
على رفض ترشيح
فرنجيّة
والذهاب إلى
التحالف مع
“القوّات”
عجز
الطرفان “حزب
الله” وباسيل
عن إيصال
مُرشحيهما
إلى قصر
“بعبدا”، وهذا
الأمر كان كافياً
بأن يُعيد
كُلّاً منهما
حسابته
الخاصّة،
والبحث حول
إمكانية
التلاقي على
قاعدة أو تسوية
جديدة،
لإيصال
مُرشّح تجتمع
حوله المواصفات
المطلوبة،
لكن الأجواء
التي تلوح في
الأفق تكشف أن
باسيل
بالنسبة إلى
الحزب، دقّ أخر
مسمار في نعش
إتفاق “مار
مخايل”
بإصراره على رفض
ترشيح رئيس
تيّار
“المردة”
سليمان
فرنجيّة،
والذهاب إلى
التحالف مع
“القوّات
اللبنانية”
لإسقاطه. وهذا
وحده كان
كافياً أيضاً
بأن يخرج أحد
نوّاب “الحزب”
ويتهم باسيل
بالمناورة
والإبتزاز
للحصول على
مكاسب سياسية.
العلاقة
السياسيّة
التي كان تجمع
الحزب بباسيل
قد انتهت
مصادر
مُقرّبة من
“حزب الله”
اوضحت عبر
“جنوبيّة” أن
“العلاقة
السياسيّة
التي كان تجمع
الحزب بباسيل
قد انتهت، وان
التعاطي من
الآن وصاعداً
سيكون
محصوراً
بمجلسي
الوزراء
والنوّاب ومن
خلال اللجان
المُشتركة،
فالخنجر “المسموم”
الذي زرعه
باسيل في ظهر
“حزب الله”، هو
تماماً ما كان
حذّر منه
السيّد حسن
نصرالله،
بأنه لن يسمح
بوصول رئيس
يطعن بالمقاومة
وسلاحها.
وقريباً
جدّاً الذي
سيأتي الوقت
الذي يشهد كيف
ان باسيل يطرق
أبواب “حارة
حريك” بعد ان
ينفضّ من حوله
“الكتبة”
و”الفريسيين”
وعندها سيسمع
الجواب الذي
يليق بغدره.”
أمّا من
جهة “الوطني
الحر”، فأشارت
مصادره لـ”جنوبية”
أن “باسيل
مارس حقّه
السياسي
ومثّل رأي
الأغلبية
داخل التيّار
بترشيحه
الوزير السابق
جهاد أزعور،
والحزب على
وجه الخصوص
كان أوّل
العارفين
بخيار باسيل،
ولم يكن لديه
أي اعتراض في
حينه”.
واردف:
“لكن وكعادته
لا يُجيد
البعض داخل
الحزب سوى لغة
التخوين للدفاع،
عن خياراته
ومُعتقداته
سواء
السياسية أو
غير
السياسية،
وهذا الأمر لم
يعد ينفع معنا،
فكما لديهم
خياراتهم
ومصالحهم،
فنحن أيضاً
لدينا خيارات
ومصالح مع
فارق كبير أن
خياراتنا
ومصالحنا هي
لخدمة بلدنا”. ووسّعت
مصادر “التيّار”
بيكار هجومها
على “حزب الله”
بالقول: “جبران
باسيل تحالف
مع فريق
لبناني، فنحن
شئنا أم
أبينا، فإن
“القوّات
اللبنانية” هو
فريق لبناني،
له قاعدته
الشعبية داخل
المُجتمع
المسيحي، كما
“التيّار”
وبقيّة
الأحزاب”. وختم
سائلاً الحزب
بإستغراب: “هل
تحالفنا مع تنظيم
“داعش” وقمنا
بترحيلهم
بباصات
مُكيّفة، ام أننا
أقمنا لهم
مواقع
مُتقدمة داخل
بالقرب من
مناطق
نفوذنا، ام
أننا سهّلنا
مرورهم نحو قُرى
مسيحيّة خدمة
لأجندات
إقليمية
ومحليّة”؟!
العماد
جوزيف عون: لا
يحق لأحد
استلام الجيش
إلّا رئيس
الأركان
نداء
الوطن/21
حزيران/2023
قلد
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون الضباط
المترقّين
شارات رتبة
عميد في قاعة
العماد نجيم -
اليرزة،
وهنأهم
بمناسبة
ترقيتهم
وكذلك بحلول
عيد الأب،
معتبراً أن
الترقية هي
نتيجة مستحقَّة
لجهودهم
وتضحياتهم.
وأكد أن الهدف
اﻷول للمؤسسة
العسكرية هو
حماية السلم اﻷهلي
واﻻستقرار
رغم الصعوبات.
وتوجه
إلى الضباط
بالقول: "أنتم
تتحدّون اﻷزمة
وتتحملون
مسؤولياتكم
بكل شفافية
واحتراف لحماية
لبنان، وهذا
الهدف اﻷسمى
واﻷهم من
الرتب
بالنسبة
إليكم". أضاف:
"لا يحق لأحد
استلام الجيش
إلا رئيس
الأركان الذي
ينوب عن قائد
الجيش، هذا
الأمر منصوص
عليه بوضوح في
قانون الدفاع
الوطني، لذا
فإن تعيين
أعضاء المجلس
العسكري
ضرورة". وختم
شاكراً كل من
سهَّل عملية
توقيع مراسيم
الترقية، وﻻ
سيما رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ودولة رئيس مجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي.
أوساط
ديبلوماسية
لـ”السياسة”:
الحراك الدولي
لن يحل محل
اللبنانيين
بانتخاب
الرئيس
مروان
حمادة: قائد
الجيش بدأ
يطل...
و"العوني": طريق
فرنجية
مسدود...
وميقاتي يحذر
من المجهول
بيروت ـ
من عمر
البردان/السياسة/21 حزيران/2023
مع
تسليم القوى
السياسية
اللبنانية
بأن المبعوث
الخاص للرئيس
الفرنسي جان
إيف لودريان لا
يحمل أي
مقترحات لحل
الأزمة
الرئاسية
المستعصية،
وسيحاول
البحث مع
القيادات
التي سيلتقيها،
وعلى رأسها
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي والبطريرك
بشارة
الراعي،
اضافة إلى
رؤساء الكتل
النيابية،
سبل الخروج من
المأزق
القائم الذي
يتهدد لبنان
بالكثير من
التداعيات
وعلى مختلف الأصعدة.
رحبت أوساط
ديبلوماسية
عربية بارزة لـ”السياسة”،
بالحراك
الغربي
والخليجي،
إلا انها أكدت
أنه لن يحل
محل
اللبنانيين
في انتخاب
رئيس لبلدهم،
مشددة على أن
مفتاح الحل
أولاً
وأخيراً
بأيدي
القيادات
اللبنانية
التي عليها أن
تتوافق
وتتخلى عن
عنادها، من
أجل تعبيد الطريق
أمام انتخاب
رئيس جديد
للبنان في أسرع
وقت، باعتبار
أن الوقت ضد
مصلحة الشعب
اللبناني.
بدوره،
رأى النائب
مروان حمادة،
أن زيارة المبعوث
الخاص للرئيس
الفرنسي إلى
لبنان، ستحمل
ملفين،
الأوّل يتعلق
بالمبادرة
الفرنسية
السابقة أي
معادلة
فرنجية – نواف
سلام والثاني
دفتر أبيض
سيدون عليه كل
الملاحظات التي
سيُسجلّها من
قبل رئيس مجلس
النواب نبيه بري،
مؤكدا ان
يتوقّع أن
يعود لودريان
إلى باريس
بتقريرٍ
يُحدّد فيه
اسماء
مرشحّين،
مضيفا أن من
بين المعطيات
الجديدة أنّ
قائد الجيش
بدأ يطلّ على
المشهد.
من
جهتها رأت
الهيئة
السياسية في
“التيار الوطني
الحر”، أن
الجلسة
الأخيرة
لانتخاب
الرئيس إنجلت
عن معادلة
واضحة تقضي
بأن تتواصل
الدعوات
لجلسات
انتخاب
لإنتاج رئيس
عبر التصويت
أو ان يقتنع
الفريق
الداعم
للمرشح
سليمان فرنجية
أن طريق
الوصول مسدود
وبالتالي
تنتقل القوى
النيابية الى
مرحلة جديدة
لإنتاج رئيس
بالتوافق على
الإسم وعلى
الخطوط
العريضة
لبرنامج
العهد وسبل
تأمين النجاح
له. وحملت
الهيئة
السياسية،
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
والفريق
السياسي
الداعم له
مسؤولية
الإمعان في
انتهاك
توازنات الميثاق
الوطني
والمخالفة
الصريحة
للدستور بسبب
الإصرار على
عقد جلسات
الحكومة
تستبيح
الشراكة الميثاقية
وتتخطى حدود
تصريف
الأعمال
وتهدّم ما
تبقى من
مؤسسات
الدولة. إلى
ذلك، أقر مجلس
الوزراء، في
جلسة عقدها،
أمس، بند
الترقيات
العسكرية
اعتباراً من
التاريخ
الذين يستحقون
الترقية فيه،
بالاضافة الى
اقرار تثبيت
متطوعي الدفاع
المدني
والذين يبلغ
عددهم 2186
عنصراً.
وأكد
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
اللبنانية نجيب
ميقاتي، أن
الفراغ في
المؤسسات
الدستورية
يتعارض
والغاية التي
وجد من أجلها
الدّستور،
ويهدد النظام
بالسقوط
ويَضع البلاد
في المجهول،
داعيا إلى
الإسراع في
انتخاب رئيس
للجمهورية في
ظل اعتراض
البعض على
انعقاد جلسات
لمجلس
الوزراء بسبب
التشكيك في
دستوريتها، متمنيا
أن تكون زيارة
المبعوث
الرئاسي
الفرنسي إلى
لبنان جان إيف
لودريان
مناسبة لدفع
الحلول في
الملف
الرئاسي.
وأضاف:
“الغريب
استمرار البعض
في التقاعس عن
القيام
بواجباته في
انتخاب رئيس
الجمهورية
،ويتحامل على
الحكومة ،ولذلك
ندعو إلى
الإسراع في
انتخاب
الرئيس، ونحن
لسنا من هواة
افتعال
المشكلات وما
نقوم به هو
لصون
المؤسسات
وخدمة للناس
وتسيير الأمور
الملحة، نحن
ضد التعطيل
ومع
الإنتاجية المستمرة.
وشدد على
ضرورة وقف
النكد
السياسي
والتعطيل
المستمر،
مشيرا إلى أن
بعض الوزراء
ماض في مقاطعة
جلسات مجلس
الوزراء؛
لاعتبارات
سياسية، في الوقت
الذي يستمر في
مهامه
اليومية في
الوزارات
ويصرّف
الأعمال،
ويوجه
مراسلات إلى
الأمانة
العامة. على
صعيد آخر، أكد
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون خلال
زيارته كلية
فؤاد شهاب
للقيادة
والأركان أن
القائد
الناجح هو الذي
يخلق الأمل
ويذلل
الصعوبات
ويستنبط الحلول،
وهو صاحب
المبادرة
الذي يقود
سفينته إلى بر
الأمان.
مشيرًا إلى
أن جدارة
القائد تتجلى
في الظروف
الاستثنائية.
وأضاف، إن ثقة
اللبنانيين
والمجتمع
الدولي
بالمؤسسة
العسكرية لم
تأت من فراغ،
بل هي نتيجة
مباشرة
للانجازات
التي حققها
الجيش
اللبناني
بمختلف وحداته.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أكثر
من 360 برلمانياً
فرنسياً
يدعمون «رغبة
الشعب
الإيراني في
التغيير»
باريس
- تيرانا:
«الشرق الأوسط»/21
حزيران/2023
دعا
أكثر من 290
نائباً
فرنسياً و76
عضواً في مجلس
الشيوخ من
جميع
التوجهات إلى
«دعم الشعب
الإيراني في
سعيه
للتغيير»،
واتخاذ
«إجراءات قوية
وحاسمة ضد
النظام
الحالي» في نص
عرض الثلاثاء.
ودعا
الموقعون على
النص الذين
اتصلت بهم في
الأشهر الأخيرة
اللجنة
البرلمانية
من أجل إيران
ديمقراطية (CPID) «بينما قتل
أكثر من 750
متظاهراً
واعتقل 30
ألفاً على
أيدي نظام
الملالي. على
المجتمع
الدولي أن
يتحمل نصيبه
من
المسؤولية».
وصرح أندريه
شاسينيي،
العضو
التاريخي في
اللجنة
البرلمانية
من أجل إيران
ديمقراطية
التي تم
إنشاؤها قبل 15
سنة وأحد نواب
رئيس المجموعة
الأربعة
بقيادة سيسيل
ريلهاك من حزب
«النهضة»
الجمهورية
بأن «هذه هي
المرة الأولى
التي نجمع
فيها هذا
العدد الكبير
من التواقيع». وأكد
الموقعون أن
«أي تغيير يجب
أن يأتي من الشعب
الإيراني
ومقاومته»،
داعياً
المجتمع الدولي
إلى «دعم
الشعب
الإيراني في
سعيه للتغيير
بإجراءات
قوية وحاسمة
ضد النظام
الحالي» في
طهران. شهدت
إيران حركة
احتجاجية بعد
وفاة مهسا
أميني في
16سبتمبر
(أيلول) 2022، بعد
ثلاثة أيام من
اعتقالها من
قبل شرطة
الأخلاق التي
اتهمها بخرق
قواعد اللباس
الصارمة لا سيما
ارتداء
الحجاب. تعتبر
طهران المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
منظمة
«إرهابية». وهي
مجموعة
معارضة مقرها
ألبانيا وتعد
الواجهة السياسية
لمنظمة
«مجاهدي خلق»
الإيرانية. دعا
نائب
«الجمهوريين»
(يمين) فيليب
غوسلان، وهو
أيضاً نائب
رئيس CPID، السلطة
التنفيذية
إلى عدم
الرضوخ «لضغوط
إيران»،
والسماح
بمظاهرة كبرى
في باريس في
الأول من
يوليو (تموز).
وبررت دائرة
الشرطة
قرارها بعدم
السماح بهذه
المظاهرة
بسبب
«اضطرابات
محتملة
للنظام العام»
وخطر وقوع عمل
إرهابي. وجاء
القرار
الفرنسي بموازاة
مداهمة
للشرطة
الألبانية
أكبر مخيم يضم
معارضين
إيرانيين قرب
تيرانا. أعلنت
الشرطة
الألبانية،
الثلاثاء،
أنها نفّذت عمليات
بحث في معسكر
«أشرف 3» الذي
يسكنه أعضاء
«مجاهدي خلق»
مشتبه بهم
بتدبير هجمات
إلكترونية
ضدّ مؤسسات
أجنبية،
وفقاً لوسائل
إعلام محلية. وقالت
الشرطة في
بيان إنّها
تصرّفت بناء
على أوامر
القضاء
الألباني
بسبب «انتهاك
الاتفاقات
والالتزامات»
التي قطعتها
المجموعة «عندما
استقرّت في
ألبانيا
لأغراض
إنسانية فقط»،
حسبما أوردت
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وأفادت
وسائل
الإعلام
الألبانية
بأنّ هذه
العمليات
نُفّذت في
إطار
التحقيقات في
الجرائم الإلكترونية،
مشيرة إلى أنّ
الشرطة صادرت
أجهزة كومبيوتر
وبرمجيات.
وأدّى
وصول عناصر
الشرطة إلى
المدينة إلى
اندلاع
اشتباكات.
وحاول المئات
من أعضاء
المنظمة منع
رجال الشرطة
الذين
استخدموا رذاذ
الفلفل،
وفقاً
لمعارضين.
وأكّدت
المجموعة أنّ
شخصاً توفي
خلال هذه
المداهمة،
الأمر الذي
تنفيه الشرطة
الألبانية.
وقالت في بيان:
«خلال
العملية، لم
تتسبّب
الشرطة في أي
إصابات ولم
تستخدم
الأسلحة بأي
حال من
الأحوال»،
مضيفة أنّها
فتحت تحقيقاً
في اتهامات
منظمة «مجاهدي
خلق». غير أنّ
المنظمة تؤكد
أنّ شخصاً قتل
وأصيب نحو
عشرة آخرين
بجروح خلال مواجهات
بين الشرطة
الألبانية
ومعارضين إيرانيين.
وتوترت
العلاقات بين
طهران
وتيرانا في
السنوات
الأخيرة
بعدما وافقت
الدولة
الواقعة في منطقة
البلقان على
أن تستقبل على
أراضيها ما يقرب
2800 من أعضاء في
منظمة «مجاهدي
خلق»، أبرز فصائل
المعارضة
الإيرانية في
المنفى، بناء
على طلب من
واشنطن
والأمم
المتحدة في 2013. وقال
متحدث باسم
الخارجية
الأميركية في
بيان إن
واشنطن تلقت
تأكيدات بأن
«جميع
الإجراءات تمت
وفقاً
للقوانين
المعمول بها،
بما في ذلك ما
يتعلق بحماية
حقوق وحريات
جميع الأشخاص
في ألبانيا». وأضاف
المتحدث: «نحن
ندعم حق حكومة
ألبانيا في
التحقيق في أي
أنشطة غير قانونية
محتملة داخل
أراضيها»،
لافتاً إلى أن
الولايات
المتحدة «لا
تعتبر منظمة
مجاهدي خلق
حركة معارضة
شرعية تمثل
شعب إيران ولا
تدعم هذه
المجموعة». وجاء
في البيان: «لا
تزال لدى
وزارة
الخارجية
مخاوف جدية
بشأن منظمة مجاهدي
خلق، بما في
ذلك مزاعم سوء
معاملة أعضائها.
طهران
ترفض تعاوناً
مع وكالة
«الطاقة
الذرية» يتجاوز
اتفاق
الضمانات
كبير
مفاوضي إيران
التقى المنسق
الأوروبي
للمحادثات
النووية في
الدوحة
الشرق
الأوسط/21
حزيران/2023
قال
رئيس «المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية»، محمد
إسلامي، إن
تعاون بلاده
مع «الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية» يقتصر
على اتفاق
الضمانات،
بموجب «معاهدة
حظر الانتشار
النووي»،
نافياً قبول
أي التزامات
جديدة في
التواصل مع
الوكالة
التابعة
للأمم
المتحدة. ونفى
إسلامي معلومات
عن تركيب 100
كاميرا جديدة
بورشة جديدة في
أصفهان
لتجميع أجهزة
الطرد
المركزي، مشدداً
على أن
إجراءات
«المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية» لا
تتعارض مع
قانون «الخطوة
الاستراتيجية
لإلغاء
العقوبات
الأميركية»،
الذي أقره
البرلمان
الإيراني،
مطلع ديسمبر
2020، ورفعت
إيران بموجبه
تخصيب
اليورانيوم
إلى 60 في المائة،
بموازاة
انطلاق
محادثات
لإحياء الاتفاق
النووي بين
طهران وإدارة
الرئيس الأميركي
جو بايدن. وبموجب
القانون،
تعلق طهران
عمليات
التفتيش التي
تجريها
الوكالة
الدولية على
المواقع النووية
الإيرانية،
بموجب
البروتوكول
الإضافي. وكان
المرشد علي
خامنئي قد
طالب مسؤولي
البرنامج
النووي
الإيراني،
الأسبوع الماضي،
بتحديد
تعاونهم، في
إطار اتفاق
الضمانات.
وقال خامنئي
إنه من الممكن
التوصل لاتفاقيات
بشأن الأنشطة
النووية دون
المساس بالبنية
التحتية
للبرنامج
الإيراني.
ودعا المسؤولين
المعنيين
بالبرنامج
النووي إلى
«عدم الرضوخ
للمطالب
المبالَغ
فيها
والخاطئة
لـ(الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية)». وصرح:
«هذا قانون
جيد... يجب
احترامه وعدم
انتهاكه عند
إتاحة الوصول
للمواقع
والمعلومات
(للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية)».
وأضاف إسلامي:
«في تفاهماتنا
الأخيرة مع
(الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية) أيضاً
عملنا بهذا
النحو، وتجري
الإجراءات
التنسيقية في
هذا الإطار
حالياً»،
حسبما أوردت وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري».
حقائق
ما
هو اتفاق
الضمانات؟
يحدد
التزامات كل
دولة من الدول
الأعضاء الموقعة
على «معاهدة
حظر الانتشار
النووي»
تراقب
«وكالة الطاقة
الذرية» المنشآت
الإيرانية
المعلنة التي
تضم أنشطة
نووية أساسية
ولها سلطة
الدخول
المنتظم
إليها بمقتضى
اتفاق
ينص على
إلمام «الطاقة
الذرية» بكل
المواد
النووية في
إيران، بما في
ذلك كمية
المواد
النووية التي
لديها وأماكن
تخزينها
واستخدامات
تلك المواد
وأعلنت
«الذرية» الإيرانية،
الأسبوع
الماضي،
تركيب 10
كاميرات،
بالإضافة إلى
معدات
مراقبة، في
مركز تجميع أجهزة
الطرد
المركزي الذي
بدأ العمل به
في أعقاب تعرض
ورشة «تيسا» في
كرج لهجوم
بطائرة مسيرة
في صيف 2021. وبعد
الفشل في
إحياء
الاتفاق في المحادثات
غير المباشرة
التي توقفت
منذ سبتمبر
(أيلول)،
اجتمع
مسؤولون
إيرانيون وغربيون
بشكل متكرر في
الأسابيع
الماضية
لتحديد
الخطوات التي
من شأنها الحد
من العمل
النووي
الإيراني
سريع التقدم
والإفراج عن
بعض الأمريكيين
والأوروبيين
المحتجزين في
إيران وإلغاء
تجميد بعض
الأصول
الإيرانية
بالخارج. وقال
مسؤول غربي
لوكالة
«رويترز»،
الأسبوع
الماضي، إن
المحادثات
تبحث أيضاً
مزيداً من
التعاون
الإيراني مع
«الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية»،
وربما تشمل
وقف إيران
تخصيب
اليورانيوم بنسبة
60 في المائة. وأعلن
نائب وزير
الخارجية
الإيراني
للشؤون السياسية
وكبير
المفاوضين النوويين،
علي باقري
كني، اليوم،
أنه أجرى محادثات
في الدوحة،
أمس
(الثلاثاء)،
مع منسق الاتحاد
الأوروبي
للمحادثات
النووية
الإيرانية،
الدبلوماسي
الإسباني
إنريكي مورا.
وكتب باقري في
تغريدة،
اليوم
(الأربعاء):
«عقدتُ لقاءً
جدياً وبناءً
مع إنريكي
مورا في
الدوحة. ناقشنا
وتبادلنا
الآراء بشأن مجموعة من
القضايا، بما
في ذلك
المفاوضات
بشأن رفع العقوبات».
من جانبه، كتب
مورا على
«تويتر» أن محادثات
الدوحة كانت
«مكثفة»،
وتطرقت إلى
«مجموعة من
القضايا
الثنائية
والإقليمية
والدولية
الصعبة، بما
في ذلك الطريق
للمضي قدماً
إلى الأمام
بشأن خطة
العمل
الشاملة
المشتركة»، في
إشارة للاتفاق
النووي بين
طهران والقوى
العالمية،
حسب «رويترز».
وكان
باقري كني قد
التقى
دبلوماسيين
من الترويكا
الأوروبية،
الأسبوع
الماضي، في
أبوظبي،
للبحث في
مروحة واسعة
من
الموضوعات،
من بينها
البرنامج
النووي
الإيراني. وأبرمت
إيران عام 2015 مع
قوى كبرى
(الولايات
المتحدة،
فرنسا،
بريطانيا،
روسيا،
الصين، ألمانيا)
اتفاقاً بشأن
برنامجها
النووي أتاح
رفع عقوبات
عنها لقاء خفض
أنشطتها
وضمان سلمية برنامجها.
إلا أن
الولايات
المتحدة
انسحبت منه
عام 2018 وأعادت
فرض عقوبات
على إيران التي
ردت بالتراجع
تدريجاً عن
معظم
التزاماتها. ومنذ
أبريل (نيسان)
2021، تخوض إيران
والدول التي لا
تزال أطرافاً
في الاتفاق
مباحثات
متقطعة تهدف
لإحياء
الاتفاق شاركت
فيها
الولايات
المتحدة بشكل
غير مباشر.
ورغم تحقيق
تقدم في هذه
المباحثات،
فإنها لم تبلغ
مرحلة التفاهم
لإعادة تفعيل
الاتفاق. في
الأيام
الأخيرة، نفى
وزير
الخارجية
الأميركي «دقة»
التقارير عن
قرب توصل
البلدين إلى
اتفاق مؤقت
يحل محل
الاتفاق
النووي. وأكد
المتحدث باسم الاتحاد
الأوروبي،
بيتر ستانو،
لـ«وكالة الصحافة
الفرنسية»، أن
التكتل «يبقي
القنوات الدبلوماسية
مفتوحة، بما
في ذلك هذا
الاجتماع في
الدوحة، لمناقشة
جميع المسائل
ذات الأهمية
مع إيران».
رئيس
إيران: لم
نعتبر
السعودية
عدوتنا قط والكيان
الصهيوني
عدونا
الرئيسي
فرنسا
تمنع تجمعاً
للمعارضة
وألبانيا
تداهم مخيماً
للمنفيين
طهران،
عواصم –
وكالات/21 حزيران/2023
أكد
الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي أن بلاده
لم تعتبر
السعودية
سابقاً
“عدوتها قط”
ومازالت لا
تعتبرها
كذلك، قائلا
في كلمة
متلفزة بثها
التلفزيون
الرسمي
الإيراني إن
“إيران لم تكن
تعتبر
السعودية في
السابق عدواً
لها، فنحن يجب
أن نعرف من هو
عدونا
الرئيسي،
وألا ننسى
الكيان
الصهيوني”،
مؤكدا أن
طهران ترحب
“دائماً
بالعلاقات مع
دول الجوار
والدول
الإسلامية
والدول
المتحالفة،
ونحن نشد على
أيديهم طالما
يسعون إلى
العلاقات
الودية”. وسبق
أن قال الرئيس
الإيراني
خلال
استقباله
وزير الخارجية
السعودي
الأمير فيصل
بن فرحان مطلع
الأسبوع
الحالي، إنه
لا سبب يمنع
تطوير
العلاقات مع
الدول
الإسلامية،
وأشار إلى
أهمية تطوير العلاقات
مع الرياض،
وأن مصلحة
الشعبين تقتضي
التعامل بين
البلدين،
مؤكدا أن
الكيان الصهيوني
وأعداء
الإسلام
منزعجون من
تطوير العلاقات
بين إيران
والسعودية. من
جانبه، أجرى
وزير الخارجية
الإيراني
حسين عبد
اللهيان
محادثات مع
نظيره
العماني بدر
البوسعيدي،
ومع وفد من
ميليشيا
الحوثي
اليمنية في
مسقط، حيث قالت
وكالة
الأنباء
العُمانية إن
البوسعيدي وعبد
اللهيان
تبادلا وجهات
النظر حول
عددٍ من القضايا
والمستجدات
على الساحتين
الإقليمية
والدولية،
وأكدا دعمهما
الجهود
السلمية
الرامية إلى
تحقيق السلام
والاستقرار
في العالم
كافة. ونقلت
الوكالة عن
البوسعيدي
قوله في
تصريحات عقب
اللقاء، إن
زيارة نظيره
الإيراني
تأتي بهدف
مواصلة
واستمرار
المشاورات
بين الجانبين
والتعاون في
كثير من
الملفات ذات
الطابع الثنائي،
خاصة ما يتعلق
بمتابعة
تنفيذ وتفعيل
نتائج
الزيارة التي
قام بها سلطان
عُمان إلى طهران،
مؤكدا أن
بلاده وإيران
تتوافقان
كثيراً بشأن
الموضوعات
والمستجدات
في المنطقة
والعالم،
التي تم
التشاور
والتباحث
حولها، ما يسهم
في تحقيق
الأمن
والاستقرار
والسلام ودعم
كل الجهود
والمساعي
التي تُفضي
إلى تحقيق
الغايات
النبيلة
والسامية
التي نجتمع
حولها في المنطقة.
من
جانبه، وصف
وزير
الخارجية
الإيراني
المشاورات مع
نظيره
العُماني
بـ”البناءة
والإيجابية”،
قائلا إن
التعاون
الثنائي بين
البلدين
الصديقين
تجاوز مرحلة
الحوار
والتباحث إلى
مرحلة
التعاون
الثنائي
الفاعل في
المجالات كافة،
وتمّ الاتفاق
على عقد
اجتماعات
الدورة
الجديدة
القادمة
للجنة
المشتركة.
بدورها،
قالت قناة
“المسيرة”
التابعة
للحوثيين إن
عبد اللهيان
التقى في
السفارة
الإيرانية
بمسقط، كبير
المفاوضين في
جماعة الحوثي
محمد عبد
السلام
والوفد
المرافق له،
دون مزيد من
التفاصيل. في
غضون ذلك، لقي
شخص حتفه
وأصيب
العشرات لدى مداهمة
شرطة مكافحة
الإرهاب
الألبانية
مخيما
للإيرانيين
المنفيين قرب
تيرانا، وفقا
لمسعفين
ومحامين،
فيما ذكرت
وزارة
الداخلية أن
الشرطة لاقت
مقاومة ولم
تؤكد وقوع
وفيات في البداية.
ولقي إيراني
منفي “65 عاما”
حتفه وأصيب عشرات
آخرين في
الاشتباكات
العنيفة،
حسبما أفاد
أطباء
بالمستشفى
ومحامون
ألبان يعملون
لصالح منظمة
“مجاهدي خلق”
الإيرانية،
ولم يتضح سبب
مداهمة
الشرطة
للمخيم،
وبحسب بيان
وزارة
الداخلية تمت
عملية
التفتيش على
أساس أمر قضائي.
واستضافت
ألبانيا
أعضاء من
منظمة “مجاهدي
خلق” بناء على
طلب الولايات
المتحدة الأميركية
منذ العام 2013،
حيث يعيش نحو 2000
فرد ميليشيات
سابق غير مسلح
ممن نبذوا
العنف في مخيم
أشرف 3، على
بعد 30
كيلومترا
شمال غرب
تيرانا منذ ذلك
الحين. من
جانبها، منعت
فرنسا تجمعا
مقررا
للمعارضة
الإيرانية
بسبب تهديد
بشن هجوم،
وفقا لخطاب
أُرسل إلى
منظمي الاحتجاج
الذي كان
مقررا
احتجاجا على
الإفراج عن
الديبلوماسي
الإيراني أسد
الله أسد،
الذي دِين
بتدبير هجوم
على تجمع
مماثل
للمعارضة في
فرنسا عام 2018. ويأتي
الحظر في
الوقت الذي تسعى
فيه قوى غربية
إلى نزع فتيل
التوتر مع
إيران، وبعد
أسابيع قليلة
من إطلاق
طهران سراح العديد
من
الأوروبيين
من سجونها
ومنهم مواطنان
فرنسيان،
مكالمة
هاتفية بين
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون امتدت
لتسعين
دقيقة، مع الرئيس
الإيراني
إبراهيم
رئيسي في
العاشر من يونيو
الجاري.
السعودية
تؤكد مواصلة
التنسيق مع
إيران في القضايا
الإقليمية
والدولية
قدوم 1.4 مليون من
حجاج الخارج
عبر جميع
منافذ
المملكة الجوية
والبرية
والبحرية
الرياض،
عواصم –
وكالات/21 حزيران/2023
أكد
مجلس الوزراء
السعودي
مواصلة
التنسيق بين
المملكة
وإيران في عدد
من القضايا
الإقليمية
والدولية،
حيث تطرق خلال
جلسته
الاعتيادية
برئاسة خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز، إلى
آخر مستجدات
المحادثات
بين المملكة
وإيران في
إطار استكمال
تنفيذ
الاتفاق
الموقع في بكين،
بما في ذلك
التقدم
المحرز في
مسار استئناف عمل
البعثات
الديبلوماسية
والقنصلية في
البلدين،
ومواصلة
التنسيق
الثنائي في
عدد من القضايا
الإقليمية
والدولية ذات
الاهتمام المشترك.
واطّلع
المجلس على
مجمل أعمال
السياسة الخارجية
للمملكة خلال
الأيام
الماضية،
ولاسيما ما
يتصل بتوطيد
التعاون مع
الدول
الشقيقة والصديقة،
والدفع
بمسارات
العمل
المشترك والمتعدد
نحو آفاق أرحب
على مختلف
الأصعدة،
وأعرب عن
تطلعه لنتائج
الزيارة
الرسمية التي
يقوم بها
بناءً على
توجيه خادم
الحرمين
الشريفين،
ولي العهد
رئيس مجلس
الوزراء
الأمير محمد بن
سلمان إلى
فرنسا، وعن
الإشادة
بتميز العلاقات
القائمة بين
البلدين
والشعبين
الصديقين والسعي
لتعزيزها
وتنميتها في
المجالات
كافة. في غضون
ذلك، أعلنت
المديرية
العامة
للجوازات
السعودية
قدوم نحو
مليون و432 ألفا
و804 حجاج خلال
موسم الحج
لهذا العام،
عبر جميع
منافذ المملكة
الجوية
والبرية
والبحرية،
وذلك حتى نهاية
أول من أمس،
موضحة في بيان
أن عدد ضيوف
الرحمن
القادمين من
خارج المملكة
عبر المنافذ الجوية
بلغ مليونا و280
ألفا و240 حاجا،
بينما بلغ عدد
القادمين عبر
المنافذ
البرية 57 ألفا
و463 حاجاً، في
حين بلغ عدد
القادمين عبر
المنافذ البحرية
أربعة آلاف و648
حاجا.
وأكدت
المديرية
العامة
للجوازات
تسخير
إمكاناتها
كافة لتسهيل
إجراءات دخول
ضيوف الرحمن،
من خلال دعم
منصاتها في
المنافذ
الدولية الجوية
والبرية
والبحرية
بأحدث
الأجهزة
التقنية التي
تعمل عليها
كوادر بشرية
مؤهلة بلغات مختلفة.
من جانبها،
أعلنت الهيئة
العامة للنقل
السعودية
توفير نحو 1000
سكوتر
كهربائي
لتسهيل تنقل الحجاج،
وتوفير
خيارات نقل
متعددة في
موسم حج هذا
العام، وذلك
للعام الثاني
على التوالي، بعد
إطلاق الخدمة
بشكل تجريبي
خلال موسم حج
العام الماضي.
وقالت إن خدمة
السكوتر
الكهربائي في
الحج تهدف إلى
تحسين تجربة
الحجاج وتسهيل
تنقلهم أثناء
تأديتهم
للشعيرة،
وبما يضمن
تقليص مدة
التنقل خلال
تحرك الحجاج،
مع تخصيص
مسارات محددة
معزولة عن
حركة المشاة والمركبات
لتسهيل
استخدامها
والحفاظ على
سلامة
الحجاج، حيث
يتكون مسار
الخدمة من
حارتين
ذهاباً
وإياباً،
ويبلغ طوله
كيلومترين تبدأ
من محطة كدانة
وحتى نفق محبس
الجن المؤدي
إلى محطة باب
علي في المسجد
الحرام.
ووفرت
الهيئة
فريقاً
متخصصاً
للخدمة لتوعية
الحجاج
بالطرق
الصحيحة
للاستفادة منها، مع
العمل بشكل
مستمر على
تطويرها
وتحسينها ووضع
الاشتراطات
اللازمة لها. على
صعيد آخر،
أعلنت شركتا
“نيوم” السعودية
و”فولوكوبتر”
الألمانية
استكمالهما بنجاح
سلسلة تجارب
رحلات
المركبات
الكهربائية
العمودية أو
ما يعرف
بـ”التاكسي
الجوي”، وذلك
للمرة الأولى
في السعودية
بعد حصولها على
تصريح خاص
بالطيران. وذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية
“واس” أن سلسلة التجارب
امتدت أسبوعا
كاملا بعد 18
شهرا من
التعاون بين
كل من “نيوم”
والهيئة
العامة
للطيران
المدني
و”فولوكوبتر”
بهدف بناء
منظومة لحركة
التنقل الجوي
الحضري الكهربائي
والخالي من
الانبعاثات
واختبارها في
“نيوم”، حيث
ركزت الرحلات
التجريبية
على مواكبة
أداء مركبات
“فولوكوبتر”
للأجواء المحلية
في المملكة
والظروف
المناخية
المختلفة
وكذلك على مدى
اندماجها
وتكاملها مع
النظام
المحلي لحركة
مرور
الطائرات
بدون طيار.
إيران
ترسل إشارة
جديدة
للتقارب مع
مصر… والقاهرة
تواصل الصمت
محللون
اعتبروها
دليلاً على
اهتمام طهران
بالملف
القاهرة:
إسماعيل
الأشول/عربية
نت/21
حزيران/2023
لم
تتفاعل
السلطات
المصرية
رسمياً مع
تصريحات
إيرانية
جديدة، تتحدث
عن رغبة
متبادلة في استئناف
العلاقات بين
البلدين، لكن
محللين مصريين
رأوا أنها
توضح مدى
اهتمام طهران
بهذا الملف. وجاءت
أحدث هذه
التصريحات
على لسان
الرئيس الإيراني،
إبراهيم
رئيسي، الذي
قال،
الثلاثاء، إن
سلطان عمان، هيثم
بن طارق آل
سعيد، أبلغه
أن مصر «تريد
استئناف
العلاقات
بطهران»، وأن
الأخيرة «ترحب
بذلك». ولم تجب
وزارة
الخارجية
المصرية على
طلب التعليق
على هذه
التصريحات،
التي نقلتها
وسائل إعلام
إيرانية. غير
أن وزير
الخارجية المصري،
سامح شكري،
قال في لقاء
تلفزيوني الشهر
الماضي إن
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
«مستمرة على
ما هي عليه،
وعندما يكون
هناك مصلحة في
تغيير منهج...
فبالتأكيد
سنلجأ دائماً
لتحقيق
المصلحة». من
جانبه، يرى
السفير صلاح
حليمة، عضو
«المجلس المصري
للشؤون
الخارجية»، أن
سلطنة عمان
«تلعب دوراً
إيجابياً في
هذا الإطار»،
معرباً عن
اعتقاده أن
«الأمور تسير،
فيما يبدو، في
اتجاه إيجابي
أيضاً». وقال
حليمة في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إن
هذه
التصريحات
الإيرانية
تعكس مدى ما
يمكن أن يتم
قريباً بين
الجانبين،
مضيفاً أن «كل
المؤشرات تقول
إن هناك عودة
للعلاقات
بشكل طبيعي،
في إطار
الانفراجات
التي تشهدها
منطقة الشرق
الأوسط بين
دول عربية،
ودول بالجوار
العربي، وهي
تركيا
وإيران». بدورها،
قالت نورهان
الشيخ،
أستاذة
العلوم السياسية
بجامعة
القاهرة، إن
التصريحات الأخيرة
تعكس جزءاً من
إعادة صياغة
التوجهات
الإيرانية
تجاه الدول
العربية، ضاربة
المثال
بـ«الانفتاح
المهم جداً
بين إيران
والإمارات،
ثم الاتفاق
الإيراني –
السعودي، بما
مثله من نقلة
نوعية في
ترتيبات
المنطقة بشكل
عام». وأوضحت
الأكاديمية
المصرية أن
ثمة «تقاطعات
مهمة» بين مصر
وإيران في
ملفات غاية في
الأهمية
بالنسبة
للبلدين،
وخاصة بالنسبة
لمصر، والأمن
القومي
المصري. ومن
أهمها
الجماعات
المسلحة في
غزة، «بما
تمثله من نقطة
جوهرية» في
هذا السياق.
مشيرة إلى
وجود «انفتاح
على التفاهم
من حيث
المبدأ». لكن التحدي
الأكبر مرتبط
بالإجابة عن
تساؤل حول مدى
مرونة إيران
في ملفات
شديدة
الحساسية
بالنسبة لمصر
في الوصول إلى
تفاهمات
بشأنها.
وتابعت الأكاديمية
المصرية
موضحة أن
التحدي
الرئيسي، الذي
كان يواجه هذا
الانفتاح
بالنسبة
للجانب المصري
هو العلاقة
بالخليج،
وهذا التحدي
لم يعد
موجوداً بعد
انفتاح دول
الخليج
بالفعل على إيران،
وتطبيع
علاقاتها
بها، لكن تظل
الملفات الثنائية،
«التي لا تقل
أهمية عن ملف
أمن الخليج»،
مستطردة:
«أعتقد أنها
ستحتاج إلى
وقت من أجل
بلورة
تفاهمات
بشأنها». وفي
معرض تفسيرها
للتحفظ
الرسمي
المصري في الحديث
حول ملف
التقارب مع
إيران، قالت
الشيخ في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط» إن
التوجه
المصري
عموماً لا
يحبذ التعجل
في إبداء
تصريحات، دون
وجود أرضية للتفاهمات
المشتركة،
وما لم يتم
التوصل إلى صياغة
نهائية،
ومتفق عليها
لهذه
التفاهمات. مشيرة
إلى أن
محاولات
تطوير
العلاقات بين
الجانبين
تعود إلى عصر
الرئيس
المصري
الأسبق حسني مبارك،
منذ أكثر من
عشرين سنة،
لكنها «كانت
تصطدم بمواقف
إيرانية حادة
في بعض
الأمور»، على حد
تعبيرها. وبالمثل،
يعتبر كرم
سعيد، الباحث
بمركز الأهرام
للدراسات
السياسية
والاستراتيجية،
أن محاولات
التقارب بين
مصر وإيران
مرتبطة بعدد
من التغيرات،
التي يشهدها
الإقليم، وفي
مقدمتها
التقارب
الإيراني –
السعودي، الذي
وصل إلى مرحلة
متقدمة
بتبادل
العلاقات الدبلوماسية.
بالإضافة إلى
تداعيات
الحرب الروسية
- الأوكرانية،
وكذلك رغبة
القاهرة في إحداث
حالة من
الاستقرار في
الإقليم،
وتسوية
الأزمة
السورية، بعد
عودة دمشق إلى
الجامعة العربية.
وقال سعيد في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إن
هذه السياقات
تمثل أرضية
خصبة
لإمكانية حدوث
تقارب إيراني
- مصري. مبرزا
أن لدى إيران
دوافع عدة
للإلحاح نحو
التقارب، حيث
تواجه ضغوطاً
غربية فيما
يتعلق
ببرنامجها
النووي، بالإضافة
إلى العقوبات
الاقتصادية
المرهقة، وبالتالي
«تبحث عن رئة
جديدة، وبناء
علاقات بقوى
إقليمية
وازنة»، بحسب
تعبيره.
قطر:
العمل جارٍ
على إعادة فتح
السفارات مع
البحرين
وتعيين سفير
لدى الإمارات
الدوحة،
عواصم –
وكالات/21 حزيران/2023
أكدت
وزارة
الخارجية
القطرية أن
العمل جار على
إعادة فتح
السفارات بين
قطر
والبحرين،
تنفيذاً لما
تضمنه بيان
قمة “العلا”.
وقال المتحدث
باسم
الخارجية
القطرية ماجد
الأنصاري إنه
يجري حالياً
العمل لفتح السفارات
بين البلدين،
بعد عودة
رحلات الطيران
بمعدل ست
رحلات يوميا،
لافتا إلى أن
لجنة المتابعة
القطرية –
البحرينية
عقدت
اجتماعها الثالث
في مدينة
الدوحة،
مشيراً إلى أن
الاجتماع يعد
استكمالاً
لاجتماعاتها
السابقة، موضحا
أن كل
التحركات
تأتي ضمن
تنفيذ ما توصل
إليه القادة
في اجتماع قمة
“العلا” في
السعودية حول
عودة
العلاقات،
ووفقاً
لإرادة
قيادتي البلدين
التي تهدف إلى
تحقيق مصالح
وتطلعات الشعبين.
وفيما يتعلق
بالإعلان
القطري
الإماراتي
بشأن عودة
العلاقات
الديبلوماسية،
أشار الأنصاري
إلى أن الخطوة
المقبلة هي
تعيين السفراء،
خاصة بعد
استئناف
سفارة قطر في
أبوظبي
وقنصليتها في
دبي وسفارة
الإمارات في
الدوحة
مزاولة
أعمالهم،
لافتا إلى أن
الزيارات بين
وفود البلدين
مستمرة منذ
أشهر، وأن
عودة التمثيل
الديبلوماسي
ستكون دفعة
إيجابية
للعلاقات
السياسية،
واستمرار
تبادل
الزيارات بين
المسؤولين
سيكون
طبيعياً. في
غضون ذلك، وصل
رئيس الوزراء
القطري وزير
الخارجية
الشيخ محمد بن
عبد الرحمن
إلى موسكو
أمس، لبحث
التعاون الاقتصادي
مع رئيس
الوزراء
ميخائيل
ميشوستين ووزير
الخارجية
سيرغي لافروف.
مبعوث
أممي: الصراع
السوداني
يبرهن أن
السلام في
جنوب السودان
يمكن أن ينهار
وطنية/21 حزيران/2023
حذر
مبعوث الأمم
المتحدة إلى
جنوب السودان
نيكولاس
هايسوم من صرف
الانتباه عن
أحدث دولة في
العالم،
قائلا إن
الصراع في
السودان يظهر
مدى السرعة
التي يمكن أن
تتلاشى بها
مكاسب
السلام، بحسب
"روسيا
اليوم". وقال
أمام مجلس
الأمن الدولي
:"إن تأثير
الصراع ينتشر
على جبهات
متعددة"، مع
فرار أكثر من 117000
امرأة وطفل
ورجل إلى جنوب
السودان، حيث
تتواصل
الاشتباكات
العنيفة
أيضا، ومساعي
الحكومة
لتنفيذ أكثر
بنود اتفاق
تقاسم السلطة
الهش، الموقع
عام 2018، والتحرك
نحو أول
انتخابات في
البلاد كدولة
مستقلة. وأكد
أن "قدرة
الحكومة
والمنظمات
الإنسانية
على استيعاب
الوافدين
الجدد – 93 في
المئة منهم من
جنوب السودان
العائدين إلى
البلاد تواجه
ضغوطا نظرا
لمحدودية
الموارد المحلية
الكثافة
السكانية في
المدن
الحدودية". وأوضح أن
الصراع، الذي
اندلع في
منتصف نيسان
يأتي تتويجا
لأشهر من
تصاعد
التوترات بين
قادة الجيش
السوداني
وقوات الدعم
السريع، ألقى
بظلاله على
اقتصاد جنوب
السودان الهش
بالفعل"، مبينا
أن "الانقطاع
المفاجئ
للواردات من
السودان جعل
الحصول على
السلع
الأساسية
عملية شاقة
بالنسبة
للأفراد
العاديين في
جنوب السودان،
وفي حال توقفت
صادرات نفط
جنوب السودان
عبر ميناء
السودان
البحري
الرئيسي،
بورتسودان،
كما هدد
مؤخرا، فإن
تأثيره على
اقتصاد الدولة
المعتمد على
النفط سيكون
مدمرا".
رئيس
فاغنر يتّهم
موسكو
بـ«تضليل
الروس» بشأن هجوم
أوكرانيا
المضاد
الشرق
الأوسط/21
حزيران/2023
اتّهم
رئيس مجموعة
«فاغنر»
المسلّحة
يفغيني بريغوجين،
(الأربعاء)،
كبار
المسؤولين في
موسكو بخداع
الروس بشأن
سير الهجوم
الأوكراني المضاد،
وأشار إلى
تقدّم كييف
ميدانيا. وقال
في تسجيل صوتي
نشره ناطقون
باسمه إنهم
«يضللون الشعب
الروسي». ولفت
إلى خسارة عدة
قرى بينها
بياتيخاتكي،
مشيرا إلى نقص
في السلاح
والذخيرة.
وأكد أنه «تم
تسليم العدو
أجزاء كبيرة»
من الأراضي
و«يتم إخفاء
كل ذلك عن
الجميع»، مضيفا
أن القوات
الأوكرانية
حاولت بالفعل
عبور نهر
دنيبرو الذي
يشكّل حدودا
طبيعية على خط
المواجهة.
وختم:
«ستستيقظ
روسيا يوما ما
لتكتشف أنه تم
أيضا تسليم
القرم إلى
أوكرانيا». وفي
وقت سابق هذا
الشهر، أطلق
الجيش
الأوكراني
هجوما مضادا
في شرق وجنوب
الدولة
المدعومة من
الغرب في مسعى
لاستعادة
مناطق سيطرت
عليها القوات
الروسية
العام الماضي.
وأكد الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين مرارا
أن الهجوم الأوكراني
يفشل. لكن
بريغوجين
الذي قادت
قواته على مدى
شهور هجوما
لاستعادة
بلدات في شرق
أوكرانيا
تشمل باخموت،
اتّهم وزارة
الدفاع بالكذب
وخسارة أراض
لصالح القوات
الأوكرانية.
أعلنت كييف
بدورها تحقيق
مكاسب
متواضعة. وشدد
بوتين،
اليوم، مجددا
على أن الجنود
الأوكرانيين
تكبدوا «خسائر
كبيرة» وقال
هناك «جمود
معيّن» على
الجبهة.
زيلينسكي:
هجوم
أوكرانيا
المضاد ليس
فيلماً من
أفلام
هوليوود
الشرق
الأوسط/21
حزيران/2023
خفض
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي مجددا
من التوقعات
بتحرير سريع
لكامل الأراضي
التي احتلتها
روسيا، حسبما
أفادت وكالة الأنباء
الألمانية.
وقال
زيلينسكي
لهيئة الإذاعة
البريطانية
(بي بي سي)،
وفقا
لتصريحات نشرت
اليوم
(الأربعاء):
«يعتقد بعض
الناس أن هذا
فيلم من أفلام
هوليوود،
ويتوقعون
النتائج الآن.
الأمر ليس
كذلك». وتابع:
«أرواح الناس
على المحك».
وأقر الرئيس
أنه، بشكل عام،
التقدم
يتواصل «بشكل
أبطأ من
المرغوب فيه». وقال
زيلينسكي:
«أيا كان ما
يريده البعض -
بما في ذلك
محاولات
للضغط علينا،
مع كامل
الاحترام -
سنتقدم على
أرض المعركة
بالطريقة
التي نرى أنها
الأفضل».
وأضاف
زيلينسكي أن العديد
من الألغام
الروسية صعبت
تقدم القوات
الأوكرانية. وقال إن
الروس زرعوا
الألغام في
منطقة تبلغ
مساحتها 200 ألف
متر مربع. وفي
غضون ذلك، ذكر
الجيش الأوكراني
أن جنوده يتشبثون
بالمواقع
التي وصلوا
إليها مؤخرا
في الجنوب.
وأشار
المتحدث باسم
هيئة الأركان
العامة
أندريه
كوفاليف إلى
تحقيق نجاحات
جزئية في بعض
القطاعات،
دون تحديد
تفاصيل.
القوات
الجوية
الروسية
أحبطت هجوما
أوكرانيا في
اتجاه
تورسكويه في
جمهورية
دونيتسك
وطنية/21 حزيران/2023
أعلن
رئيس المركز
الصحافي
لمجموعة
القوات الروسية
"المركز"
ألكسندر
سافتشوك أن
القوات
الجوية
الروسية
أحبطت هجوما
للقوات الأوكرانية
في اتجاه قرية
تورسكويه في
جمهورية دونيتسك
الشعبية. وقال
سافتشوك في
حديث لوكالة
"نوفوستي":
"في منطقة
قرية
تورسكويه وفي
منطقة غابات
سيريبريانسكويه
حاولت
الوحدات الأوكرانية
بدعم من
مركبات
المشاة من
اللوائين الـ63
والـ42
التابعين
للقوات
الأوكرانية،
مهاجمة مواقع
القوات
الروسية. ونتيجة
لضربة جوية
بطائرة
هجومية تابعة
لمجموعة المركز،
تكبد العدو
خسائر كبيرة
في القوى البشرية
والمعدات".
أضاف : "أن
المقاتلات
الروسية من
طراز سو-34 نفذت
أيضا ضربات
على 3 نقاط
لمرابطة
القوات الأوكرانية
في منطقة
التجمع
السكني تيرني
في منطقة
ليمانسكي في
جمهورية
دونيتسك
الشعبية
بوشيلين:
الجيش الروسي
حرر منطقة
زفيرينتس المحصنة
على اتجاه
مارينسكي
وطنية/21 حزيران/2023
قال
القائم
بأعمال رئيس
جمهورية
دونيتسك الشعبية
دينيس
بوشيلين إن
وحدات الجيش
الروسي تمكنت
من تحرير
منطقة
زفيرينتس
المحصنة على اتجاه
مارينسكي،
بحسب وكالة
"نوفوستي".
وأشار
إلى أن
"القوات
الروسية طردت
المسلحين
الأوكرانيين
من هناك وفرضت
سيطرتها على المنطقة
بالكامل".
أضاف : "على
اتجاه
مارينسكي
–تمكنت الوحدات
الشيشانية
بالتعاون مع
الوحدات الأخرى
من تحرير موقع
في غاية
الأهمية. تم
تحرير الموقع
المسمى
زفيرينتس".
ووفقا له،
"كان هذا
الموقع يعيق
حركة القوات،
وتمت محاصرته
من مختلف
الجهات والآن
في الوقت
الراهن، بات تحت
سيطرة
قواتنا".
بلينكن:
الولايات
المتحدة
ستقدم مساعدة
اقتصادية
جديدة
لأوكرانيا
قدرها 1,3 مليار
دولار
وطنية/21 حزيران/2023
أعلن
وزير
الخارجية
الأميركي
أنتوني بلينكن
اليوم عن
مساعدة
اقتصادية
أميركية
جديدة لأوكرانيا
مقدارها 1,3
مليار دولار
تركز على حاجات
الطاقة
والبنى
التحتية، لدى
مشاركته في
المؤتمر
الدولي
لإعادة إعمار
هذا البلد
المنعقد في
لندن، كما
نقلت وكالة
"فرانس برس".
وقال : "مع
استمرار
روسيا في
التدمير، نحن
هنا لمساعدة
أوكرانيا على
إعادة البناء-
إعادة بناء الحياة
وإعادة بناء
بلدها وإعادة
بناء مستقبلها".
كازاخستان
تعلن نهاية
استضافة مسار
أستانا السوري
بين تركيا
وروسيا
وإيران وارتفاع
قتلى تفجير
سيارة عسكرية
بدير الزور إلى
6
دمشق،
أستانا،
عواصم –
وكالات/21 حزيران/2023
دعا
نائب وزير
الخارجية
الكازاخستاني
كانات توميش
إلى اختتام
المحادثات
الثلاثية
بمسار أستانا
السوري،
بقوله إن
“هدفها قد
تحقق”، معلنا
بشكل غير
متوقع
الاجتماع
العشرين في
إطار أستانة
باعتباره
الاجتماع
الأخير.
واعتبر أن خروج
سورية
التدريجي من
العزلة في
المنطقة، يمكن
اعتباره
علامة على أن
عملية أستانة
قد تكون أكملت
مهمتها،
قائلا “مع
الأخذ في
الاعتبار
عودة سورية
إلى الجامعة
العربية،
نقترح الإعلان
رسميا عن
الاجتماع
العشرين في
إطار أستانة
باعتباره
الاجتماع
الأخير”. ومن
الواضح أن ذلك
لم يكن ضمن
خطة الأطراف
الثلاثة
الضامنة
تركيا وروسيا
وإيران، التي
قالت في بيان
مشترك بعد
المحادثات إن
الاجتماع المقبل
سيعقد في وقت
لاحق من هذا
العام، وأشار
مبعوث الرئيس
الروسي الخاص
إلى سورية
ألكسندر
لافرنتيف إلى
أن قرار
كازاخستان
بتأجيل
الاجتماعات
بشأن سورية من
أستانا جاء
كمفاجأة
لروسيا وإيران
وتركيا، لكنه
قال إن صيغة
أستانة ليست مرتبطة
بمكان معين،
وإنه سيتم
تحديد ساحة جديدة
لمواصلة
الاجتماعات
حول سورية،
مضيفا أن المسار
أكد فاعليته
ونشكر
كازاخستان
على استضافتنا
لنحو ست
سنوات. وبينما
من غير الواضح
الأسباب التي
دفعت كازاخستان
إلى الإعلان
عن ضرورة
إنهاء مسار
المحادثات في
أستانة،
والموقف
الروسي الذي
اختصره
لافرنتيف
بعبارة “المفاجأة”،
لم يصدر أي
تعليق من
الجانب
التركي والإيراني
ومن جانب
النظام
السوري بشأن
تغيير مكان
انعقاد
الاجتماع.، وإن تم
سيكون تغيرا
جذريا لم يسبق
وأن تم التطرق
له خلال
السنوات الست
الماضية.
وأكد
رئيس وفد
المعارضة في
محادثات
أستانة أحمد
طعمة أن جدول
المسار
وآليته لم
يطرأ عليها أي
تغيير في
الجولة
العشرين، وأن
التغيير فقط
يكمن في
المكان الذي
دعت إليه كازاخستان،
قائلا “يبدو
لي أنهم غير
مرتاحين ويريدون
التخلص من هذا
الأمر، فيما
بدا الانزعاج
على الجانب
الروسي”،
مضيفا أن
الدول الضامنة
للمسار أكدوا
أنهم سيعقدون
اجتماعا قريبا
في النصف
الثاني من
العام
الحالي، على أن
يتم تحديد
المكان لاحقا.
وأكد البيان
الختامي
لاجتماع
أستانة 20
مواصلة
المحادثات
المتعلقة
بتطبيع
العلاقات بين تركيا
ونظام الأسد،
كما أكد أهمية
دفع العملية
على أساس حسن
النية وحسن
الجوار من أجل
مكافحة
الإرهاب،
واصفا
المشاورات
الرباعية
بانها بنّاءة
وتمت مناقشة
التقدم
المحرز في
إعداد خارطة
الطريق لاستعادة
العلاقات بين
تركيا
وسورية، كما
تحدث عن أهمية
التنسيق مع
عمل وزارات
الدفاع والخدمات
الخاصة في
سورية وروسيا
وإيران وتركيا
ومواصلة
الجهود بهذا
الاتجاه. وأكدت
كل من روسيا
وتركيا
وإيران ضرورة
دعم العودة
الآمنة والكريمة
والطوعية
للاجئين
والنازحين
داخليا إلى
أماكن
إقامتهم في
سورية وضمان
حقهم في العودة
والحق في
الدعم، داعية
المجتمع
الدولي إلى
تقديم
المساعدة
اللازمة
للاجئين والنازحين
السوريين،
مؤكدة
استعدادها
لمواصلة التعاون
مع جميع
الأطراف، بما
في ذلك مفوضية
الأمم المتحدة
لشؤون
اللاجئين
والمنظمات
الدولية المتخصصة.
على صعيد آخر،
ارتفع عدد
قتلى تفجير
سيارة عسكرية
بمدينة دير
الزور إلى
ستة، وقال
المرصد السوري
لحقوق
الإنسان إن
سوريا منضويا
بميليشيات
إيران توفي
متأثرا
بجراحه التي
أصيب بها يوم
الإثنين
الماضي،
نتيجة انفجار
تعرضت له
سيارة بالقرب
من حي
البغيلية
بالقسم الغربي
من مدينة دير
الزور
الخاضعة
لسيطرة قوات
النظام
والميليشيات
الإيرانية،
ليرتفع عدد
قتلى
الانفجار إلى
ستة وثلاثة
جرحى جميعهم
سوريون.
لقاء
أستانا يصدر
بيانا
وخارجية كازاخستان
تدعو
لاعتباره
الاجتماع
الأخير بهذه الصيغة
وطنية/21 حزيران/2023
اقترحت
وزارة
الخارجية
الكازاخية
جعل الاجتماع
الأخير
لمحادثات
أستانا حول
سوريا الجولة
الأخيرة من
اللقاءات
بهذه الصيغة،
بحسب "روسيا
اليوم". وقال
نائب وزير
الخارجية الكازاخي
كانات
توميشفي اختتام
الجولة الـ20
للمباحثات
بصيغة أستانا
حول الأزمة
السورية:
"نوجه الشكر
لكل جهود الوفود
المشاركة في
عملية تسوية
الأزمة. الوضع
حول سوريا
يتغير جذرا،
ومن سماته سعي
الدول العربية
لإعادة
العلاقات
معها وعودة
دمشق للجامعة
العربية".
أضاف: "خروج
سوريا من
الأزمة يمكن
أن نعتبره أحد
منجزات مسار
أستانا. وعلى
خلفية
التطورات
الإيجابية في
سوريا مؤخرا
ندعو لأن يكون
هذا الاجتماع
هو الأخير في
مسار أستانا".
تجدد
الاشتباكات
والغارات
الجوية مع
انتهاء هدنة
الثلاثة أيام
في السودان
وطنية/21 حزيران/2023
أفاد
مراسل"روسيا
اليوم" في
السودان
اليوم بتجدد
الاشتباكات
والقصف الجوي
لأهداف تابعة
لقوات الدعم
السريع في العاصمة،
وذلك بعد
انقضاء هدنة
الثلاثة أيام.
ولفت إلى
تحليق مكثف
للطائرات
الحربية
المقاتلة
التابعة
لسلاح الجو
السوداني في
سماء الخرطوم،
مؤكدا أن
الطيران
الحربي قصف
أهدافا تابعة لقوات
الدعم السريع
في منطقة بحري
شمالي الخرطوم،
مشيرا إلى
سماع دوي
أصوات أسلحة
ثقيلة في
الناحية
الغربية من
العاصمة. كما
أشار
المراسل، إلى
أن
الاشتباكات
تجددت منذ
الساعات
الأولى بعد
نهاية الهدنة
شمال أم
درمان، فيما
سمعت أصوات
انفجارات
بالقرب من
مدينة الفتيحاب
حيث تصاعدت
أعمدة الدخان
من عدة مناطق. من
جهة أخرى، قال
القيادي في
قوى الحرية
والتغيير،
رئيس حزب
المؤتمر
السوداني عمر
الدقير : "إن
مجموعات من
قوات الدعم
السريع ما
زالت تستحوذ
على منازل
المدنيين وهو
ما يخالف التعهدات
الواردة في
اتفاق جدة".
وكان
طرفا الاقتتال
في السودان
الذي اندلع في
15 نيسان
الفائت،
التزما بهدنة
جديدة برعاية
أميركا
والسعودية
لمدة 72 ساعة
انتهت صباح
اليوم.
مسيّرة
إسرائيلية
تقتل 3
فلسطينيين
بقصف سيارتهم
في جنين
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط»/21
حزيران/2023
قال
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
(الأربعاء)، إن
طائرة مسيّرة
تابعة للجيش
استهدفت
سيارة تقل
مسلحين قاموا
بإطلاق النار
على مناطق إسرائيلية
قرب مدينة
جنين، ونجحت
في القضاء على
ركابها. وأشار
الجيش إلى أن
المسلحين
نفذوا عدداً
من عمليات
إطلاق النار
نحو بلدات
إسرائيلية في
الضفة
الغربية في
الآونة
الأخيرة. وأفادت
وكالة
الأنباء
الفلسطينية
بسقوط ثلاثة قتلى
إثر استهداف
سيارة كانوا
يستقلونها.
وأوضحت
الوكالة أن
طائرة إسرائيلية
استهدفت
بصاروخ
السيارة في
منطقة سهل مطار
المقيبلة قرب
بلدة الجلمة،
ونقلت عن الدفاع
المدني
الفلسطيني أن
طواقمه تمكنت
من الوصول إلى
المنطقة وإطفاء
النار
المشتعلة،
التي «كان
بداخلها 3 جثث متفحمة».
وقال المتحدث
باسم الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
إن من كانوا
في السيارة
مسلحون نفذوا
عمليات إطلاق
نار تجاه
بلدات إسرائيلية.
وأبلغ شهود
عيان وكالة
أنباء العالم
العربي (AWP) أنهم
شاهدوا
القتلى داخل
السيارة بعد
الهجوم، الذي
قال أدرعي إن
طائرة مسيرة تابعة
للجيش
الإسرائيلي
نفذته. وأثنى
وزير الدفاع
الإسرائيلي
يوآف غالانت
على العملية التي
استهدفت
السيارة
الفلسطينية،
وقال، في بيان
نشره عبر
«تويتر»: «قام
الجيش بعملية
تصفية
مستهدفة
لخلية كانت
تطلق النار
باتجاه الأراضي
الإسرائيلية،
وسبق لها أن
نفذت عمليات
إطلاق نار
عدة». وأكد
غالانت أن
إسرائيل
ستتخذ «نهجاً
هجومياً
استباقياً»،
وستستخدم
جميع الوسائل
المتاحة
لملاحقة من
سمّاهم
«المسلحين الفلسطينيين».
الجيش
الإسرائيلي
يعزز قواته
بالضفة وسط
تحذير أميركي
لتل أبيب من
التصعيد
نتانياهو
رد على عملية
"عيلي" ببناء
ألف وحدة...
والمستوطنون
أحرقوا
مركبات
ومنازل ومتاجر
الفلسطينيين
رام
الله، واشنطن،
وكالات/21
حزيران/2023
استمرارا
لإرهاب
ميليشيا
الكيان الصهيوني
ومنظماته
المسلحة، شن
عشرات
المستوطنيين
هجمات واسعة
النطاق على
مناطق مختلفة شمال
ووسط الضفة
الغربية،
فيما عزز جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
قواته بالضفة
الغربية بثلاث
كتائب عسكرية
ووحدات خاصة،
في وقت وجهت
الإدارة
الأميركية
تحذيرات إلى
الحكومة الإسرائيلية
على خلفية
التصعيد
الأمني في
الضفة الغربية
ومخططات بناء
آلاف الوحدات
السكنية
الجديدة في
المستوطنات. وبينما
صادق رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو على
بناء ألف وحدة
استيطانية جديدة
في مستوطنة
عيلي، ردا على
عملية إطلاق النار
التي وقعت أول
من أمس في
المستوطنة
وأدت إلى مقتل
أربعة
إسرائيليين،
شملت هجمات
المستوطنين
الاعتداء
الجسدي على الأهالي
وعمليات
إطلاق النار
عليهم، ما أدى
إلى إصابة 80
فلسطينيا
بينها ثلاث
إصابات
بالرصاص
الحي، كما
طالت
الاعتداءات
أراضي
ومحاصيل زراعية
و140 مركبة
بينها مركبة
تابعة للهلال
الأحمر
الفلسطيني،
في بلدات
اللبن
الشرقية وحوارة
والساوية
وبيتين ودير
دبوان تخللها
إحراق منازل
ومركبات. في
غضون ذلك،
دانت وزارة
الخارجية
الفلسطينية،
بأشد
العبارات
التصعيد
الحاصل من
اعتداءات
المستوطنين
المنظمة
والمسلحة
وهجماتهم
الإرهابية ضد
المواطنين
الفلسطينيين
المدنيين
العزل
وممتلكاتهم
ومركباتهم،
مؤكدة أن
جريمة حوارة
جنوب نابلس
تتكرر من جديد،
مشيرة إلى
أنها تتابع
إرهاب مليشيا
المستوطنين
ومنظماتهم
المسلحة على
المستويات الأممية
والدولية
كافة، وتواصل
رفع التقارير
الدورية إلى
المحكمة
الجنائية
الدولية، وتبذل
جهودها لحض
الدول
الغربية على
اعتماد منظمات
المستوطنين
التي ترتكب
الجرائم بحق الشعب
الفلسطيني
على قوائم
الإرهاب،
وملاحقتهم
ومنعهم من
دخول أراضيها
ومحاكمتهم في
محاكمها الوطنية،
خاصة أن
أعدادا من
المجرمين
تتنقل بجوازات
سفرها
وجنسياتها. من
جانبها، وجهت
الإدارة
الأميركية
تحذيرات إلى
الحكومة
الإسرائيلية
على خلفية
التصعيد
الأمني في
الضفة
الغربية ومخططات
بناء آلاف
الوحدات
السكنية
الجديدة في المستوطنات،
وذلك في ظل
تخوف الإدارة
من تبني رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتانياهو،
دعوات وزراء
اليمين
العنصري
والمصادقة
على شن عملية
عسكرية واسعة
في الضفة. ووفق
صحيفة “هآرتس”
العبرية، فقد
نقل مسؤولون في
الإدارة
الأميركية
تحذيرات كهذه
قبل العملية
العسكرية في
جنين يوم
الاثنين
الماضي،
والتي أسفرت
عن سبعة شهداء
بنيران قوات
الاحتلال،
وجاء في
التحذيرات
الأميركية أن
التصعيد
الأمني وتوسيع
المستوطنات
سيمنعان
إبرام
اتفاقيات
تطبيع أخرى
بين إسرائيل
ودول عربية
وخاصة مع
السعودية،
كما سيمنعان
انعقاد
اجتماع وزراء
خارجية
“اتفاقيات
أبراهام” الذي
تطلق إسرائيل
عليه تسمية
“منتدى النقب”. ونقلت
مساعدة وزير
الخارجية
الأميركية
بربارة ليف،
قسما من هذه
التحذيرات
الأميركية، وقالت
أثناء لقائها
مسؤولين
إسرائيليين
إن تدهورا
أمنيا في
الساحة الفلسطينية،
وبشكل خاص
مواجهات
عنيفة في
الضفة الغربية
أو القدس
المحتلة،
ستضع مصاعب
أمام البيت
الأبيض في دفع
خطوات تطبيع،
كما نقل السفير
الأميركي في
إسرائيل
توماس نايدس
تحذيرات
مشابهة، قبل
وبعد العدوان
الإسرائيلي على
جنين. وفي وقت
سابق، أعلن
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
أن مسلحين
أطلقوا النار
قرب موقع
عسكري شرقي
رام الله في
الضفة
الغربية
المحتلة بدون
وقوع إصابات،
وأضاف أن
قواته ردت
بإطلاق النار
وتجري أعمال
تمشيط في
المنطقة بحثا
عن مشتبه بهم.
في
غضون ذلك،
اقتحمت قوات
الاحتلال
قرية عوريف
جنوب غربي
نابلس، وأجرت
ما وصفته
بالمسح
الهندسي
لمنازل
عائلتي منفذي
عملية مستوطنة
عيلي أمس التي
قتل فيها 4
مستوطنين وجرح
4 آخرون، وقال
متحدث باسم
جيش الاحتلال
إن هذا
الإجراء يأتي
تمهيدا لهدم
المنازل، وأضاف
أنه تم اعتقال
3 أشخاص يشتبه
أن لهم علاقة
بمنفذي
الهجوم. وفي
الجولان
السوري
المحتل أُصيب
العشرات،
بجروح
متفاوتة
الخطورة فضلاً
عن حالات
الاختناق
العديدة خلال
قمع قوات الاحتلال
الإسرائيلي
للاهالى
أثناء تصدّيهم
لمشروع عنفات
الرياح.بأن
الشرطة تمنع
وصول سيارات
الإسعاف لنقل
الجرحى، فيما
تستخدم
الخيول
وقنابل الغاز
والرصاص
لتفريق
المحتجين. وعلى
ما يبدو فإن
المواجهات
المستمرة
لليوم الثاني
على التوالي
قد تتصاعد في
أعقاب
استقدام شركة
إسرائيلية،
بحماية قوات
الشرطة
المعززة،
معدّات ثقيلة
للبدء في نصب
عنفات الرياح
(توربينات
الهواء). وهو
مشروع بدأ
الاحتلال بالإعداد
له خلال
السنوات
الأخيرة؛ حيث
يستهدف أراضي
أهالي
الجولان
الخاصة في
منطقة
الحافير، وتحديداً
بالقرب من
مقام
اليعفوري،
بين مجدل شمس
ومسعدة.
المغرب
يلغي استضافة
قمة النقب
بسبب الاستيطان
الإسرائيلي
الرباط،
عواصم –
وكالات ة/21
حزيران/2023
أفادت
صحيفة “تايمز
أوف إسرائيل”
أمس، نقلا عن
مسؤولَين
أميركي وإسرائيلي،
بأن المغرب
قرر إلغاء خطط
استضافة
الاجتماع
الوزاري
الثاني
لمنتدى النقب
الشهر
المقبل، ردا
على التحركات
الإسرائيلية
لتوسيع
المشاريع
الاستيطانية
في الضفة الغربية،
مشيرة إلى أن
الرباط وافقت
أخيرا على عقد
الاجتماع
الوزاري
الشهر
المقبل، قبل
أن تتراجع عن
قرارها. وكان
من المقرر عقد
اجتماع وزراء
خارجية
إسرائيل
والإمارات
والبحرين
والمغرب ومصر
والولايات
المتحدة
الأميركية في
مارس الماضي،
لكن تم تأجيله
مرات عدة، وسط
تصاعد التوترات
بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين،
إضافة إلى ما
اعتبرته
الصحيفة
انزعاج المسؤولين
العرب من
حكومة
بنيامين
نتانياهو
المتشددة. ونقلت
الصحيفة عن
مسؤول أميركي
القول “لم يتم
تحديد موعد
نهائي، لكن
كان من
المنتظر أن
يعقد المنتدى
في منتصف
يوليو”، مضيفا
أن إعلان
إسرائيل عن
خطوات
استيطانية
جديدة أدى إلى
“خروج العملية
عن مسارها مرة
أخرى”. وبينما
أفادت
الصحيفة بأن
الخطط
الإسرائيلية
تمثل أيضا عقبة
أمام إبرام
المزيد من
اتفاقيات
التطبيع مع
دول الشرق
الأوسط، قال
المسؤول
الأميركي إن
تحركات
الاستيطان قد
لا تؤثر بشكل
مباشر على
جهود إدارة
بايدن للتوسط
في اتفاق
تطبيع بين
إسرائيل
والسعودية،
لكنها تلوث
الأجواء.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
هل
تخلّت فرنسا
عن فرنجيّة؟
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/الخميس
22 حزيران 2023
انفرد
مبعوث
الرئاسة
الفرنسية في 27
آب 2020، من موقعه
كوزير
للخارجية
آنذاك،
بإطلاق
تحذيرٍ غير
مسبوق من
احتمال
مواجهة لبنان
"خطر الزوال".
كان مضى على
انفجار مرفأ
بيروت أكثر من
أسبوعين وعلى
استقالة
حكومة حسان
دياب 17 يوماً
حين أطلق جان
إيف لودريان
خارطة طريق
مشوبة بتهديد:
"المجتمع
الدولي لن
يوقّع شيكاً
على بياض، إذا
لم تطبّق
السلطات
الإصلاحات. ويجب أن
يفعلوا ذلك
بسرعة".
مضى
على التوقّع
الفرنسي بـ "الزوال"
نحو عامين.
شُكّلت حكومة
نجيب ميقاتي
ثمّ تحوّلت
إلى حكومة
تصريف أعمال
مع نهاية
ولاية ميشال
عون في 31 تشرين
الأول 2022. زار
ماكرون لبنان مرّتين
و"داخ"
مستشاره
باتريك
دوريل، وقبله
خليّة الأزمة
الفرنسية، من
تعقيدات
الزواريب
اللبنانية،
وضَغَط لودريان
مع مسؤولين
أوروبيين قبل
سنتين لفرض عقوبات
على قادة
لبنانيين ولم
يفلحوا إلى أن
وجدت فرنسا
نفسها حاضنة،
بشكل مستتر،
لترشيح
سليمان
فرنجية وسط
شبه مراقبة
أميركية-سعودية،
مُستدرجةً
خصومة كبيرة
مع القوى
المسيحية لن
تنتهي إلّا
بتراجع باريس
عن تغطية وصول
رئيس تيار
المردة إلى
قصر بعبدا.
يؤكّد
مصدر مطّلع لـ
"أساس" وصول
أصداء إلى مرجعيات
كبرى في لبنان
قبل وصول
المبعوث الفرنسي
إلى بيروت
تفيد بليونة
فرنسية تسمح
بتجاوز مطبّ
ترشيح فرنجية
بوصفه "الحلّ
الواقعي"
باتّجاه
مرشّح آخر
يقول
مصدر مطّلع لـ
"أساس" إنّ
"أهميّة زيارة
لودريان
المنقطع عن
زيارة لبنان
منذ نحو ثلاث
سنوات تكمن في
شموليّتها
لناحية مروحة
اللقاءات
التي سيقوم
بها مع القوى
السياسية
والدبلوماسية
والتي بدأها
أمس بلقاء الرئيس
نبيه برّي في
ضوء الأرقام
"السلبية"
التي أفرزتها
جلسة 14 حزيران
بين فرنجية
والمرشّح جهاد
أزعور. ويمكن
التسليم، على
الرغم من عدم
نشر السفارة
الفرنسية
جدول
المواعيد،
بأنّ هذه
الزيارة هي
الأوسع في
محطّاتها منذ
دخول باريس
على خطّ
الأزمة
اللبنانية
عقب انفجار 4
آب، لكن لا
يمكن لأحد أن
يضمن تأثيرها
على حلحلة
العقدة
الرئاسية،
خصوصاً إذا لم
تنطلق من أمر
عمليات خارجي
بحسم وجهة
الانتخاب
الذي يصعب
فصله عن الطرف
الثاني
للأزمة أي
رئاسة الحكومة".
يُشار
هنا إلى ما
نشرته صحيفة
"لوموند"
الفرنسية أمس
عن مهمّة
لودريان التي
وصفتها بـ "المستحيلة"
ووضعتها ضمن
"الإطار
الاستكشافي
والتحفيز على
الحوار بين
المكوّنات اللبنانية"،
مستبعدة
دخوله في لعبة
الأسماء والترشيحات،
ومؤكدة أنّ
ملفّ لبنان
نوقش بشكل
"موجز جدّاً"
ضمن اللقاء
الذي جَمَع
ماكرون ووليّ
العهد
السعودي في
باريس. وفيما
نشرت
الصحيفة،
نقلاً عن
دبلوماسي
فرنسي، أنّ
قادة لبنان
أتعبوا
باريس، فإنّ
دبلوماسيّاً
أوروبياً أقرّ
أخيراً في
مجلس خاصّ أنّ
"الحزب قد
يكون الطرف
اللبناني
الأكثر
وضوحاً معنا".
في
المقابل،
يؤكّد المصدر
"وصول أصداء
إلى مرجعيات
كبرى في لبنان
قبل وصول
المبعوث الفرنسي
إلى بيروت
تفيد بليونة
فرنسية تسمح
بتجاوز مطبّ
ترشيح فرنجية
بوصفه "الحلّ
الواقعي"
باتّجاه
مرشّح آخر.
يفترض
كُثر في هذا
السياق أنّ
"الرائحة"
الفرنسية
المستجدّة قد
تكون صدرت من
"مطبخ" لقاء
وليّ العهد
السعودي محمد
بن سلمان مع
الرئيس
إيمانويل
ماكرون، لكن
لا تأكيدات أو
معلومات
حاسمة مرتبطة
بهذا اللقاء
باستثناء
المعطيات
التي سيضعها
الموفد
الفرنسي على
طاولة
لقاءاته مع
المسؤولين
اللبنانيين ومع
سفراء الدول
الخمس
المعنيّة
بالأزمة الرئاسية،
إضافة إلى
السفير
الإيراني في
لبنان مُجتبى
أماني
والقائم
بالأعمال
السوري علي دغمان.
لمتابعة
الكاتب على
تويتر: MalakAkil@
الحزب
يريد
المسيحيّين "ذمّيّين"؟
فرنسا
- د. فادي
الأحمر/أساس
ميديا/الخميس
22 حزيران 2023
التفاهم
قائم على "إجر
واحدة". قالها
جبران باسيل
دون أن يحدّد
"إجر مَن". لم
يعد مهمّاً أن
نعرف. تفاهم
مار مخايل بين
الحزب
والتيار
الوطني الحرّ
سقط. التفاهم،
كما السلام،
إمّا يقوم على
"إجرتين" أو
لا يقوم، على
خلاف الحرب،
فهذه يكفي أن
يقرّر خوضها
طرف واحد كي تندلع.
لم
يكن مفاجئاً
كلام جبران
باسيل. خيبة
العونيين
كانت متوقّعة.
تأخّرت
كثيراً.
استفاد الحزب منهم إلى
الحدّ الأقصى.
"أخذهم لحماً
ورماهم عضماً"،
بحسب القول
الشعبي
اللبناني. حين
تفاهم مع
الجنرال كان
يمثّل هذا الأخير
70 في المئة من
المسيحيين،
وحين ترك صهره
كان تمثيله
المسيحي قد
تراجع إلى ما
دون 20 في المئة.
ولم يكتفِ
بذلك. فهو
يحاول سحب
السجّادة من
تحته. وهذا ما
دفع بجبران
باسيل إلى
الكلام علناً
عن "تدخّلات
لاأخلاقية" في
شؤون التيار.
من جهة
الحزب،
التفاهم مع
التيار لم يكن
يهدف إلّا إلى
أخذ
المسيحيين
إلى جانبه في
صراعه مع
السُّنّة
والإطباق على
الدولة
ومؤسّساتها. هدف بدأ
الحزب
الإعداد له
منذ تسعينيات
القرن الماضي.
التفاهم
قائم على "إجر
واحدة". قالها
جبران باسيل
دون أن يحدّد
"إجر مَن". لم
يعد مهمّاً أن
نعرف. تفاهم
مار مخايل بين
الحزب
والتيار
الوطني الحرّ
سقط
حوار
بكركي - الحزب
منذ
وصوله إلى
الأمانة
العامّة
للحزب (1993) وضع الأمين
العامّ نصب
عينيه أخذ
المسيحيين
إلى جانبه في
صراعه في
الداخل مع
السُّنّة
وضدّ مشروع
رفيق الحريري
الإعماريّ
والاقتصاديّ.
أرسل وفداً
إلى بكركي. كانت
زيارة الحزب
الأولى للصرح.
استقبله البطريرك
الراحل
نصرالله صفير
وقال لأعضائه
بلكنته
الكسروانيّة
وحنكته
السياسيّة
وعمق تاريخ
الموقع الذي
يمثّل: "في
إشيا مشتركة
بيناتنا".
فوجئ الوفد
وسأل رئيسه
متعجّباً:
"كيف؟"،
فأجابهم
البطريرك:
"أنا اسمي
نصرالله واسم
عائلة أمينكم
العامّ
الجديد
نصرالله".
ربّما اطمأنّ
الوفد. ولكنّه
لم يُدرك أنّ
البطريرك
يريد منهم
مشاركة اللبنانيين،
والمسيحيين
خاصّة، في
مفهوم الدولة
اللبنانيّة.
حينها كان
مشروع الحزب
المعلن
"الدولة
الإسلاميّة".
وهو مشروع
موثّق في البيان
التأسيسي
للحزب الذي أُعلن
في 1985، بعد أربع
سنوات على
التأسيس
الفعليّ
لميليشيا
الحزب على يد
الحرس الثوري
للجمهوريّة
الإسلامية
الإيرانيّة.
لم
يتوقّف حسن
نصرالله
المؤمن بهذا
المشروع عن
الدعوة إليه
إلّا بعدما
اختير أميناً
عامّاً للحزب
لأنّ الموقع
يتطلّب ذلك.
على الرغم من
إدراكه للمشروع
السياسي
للحزب الذي
يتناقض
كلّياً مع
لبنان الكبير
الذي بناه
سلفه الياس
الحويك، كلّف
البطريرك
صفير لجنة
مؤلّفة من
المطران سمير
مظلوم (كان
حينها
مونسنيوراً)
والأمير حارث
شهاب بالحوار
مع الحزب. كان
دافعه الأساسي
أنّ أفراد
الحزب هم لبنانيون
وجزء من النسيج
الاجتماعي
اللبنانيّ. من
جهته شكّل
الحزب لجنة
مؤلّفة من
نوّاف
الموسويّ
وخضر طليس.
بدأ الحوار
بين الطرفين.
في البداية
كانت اللقاءات
دوريّة. ثمّ
تراجعت لتصبح
موسميّة.
واليوم أقلّ
من سنويّة.
لقاءات
الحزب مع
الكتائب
في
موازاة زيارة
بكركي أقام
الحزب قنوات
اتّصال مع حزب
الكتائب.
الحزب
المسيحي
الوحيد الذي
بقي حاضراً
على الساحة
السياسيّة
حينذاك. فالقوات
منحلّة.
رئيسها في
المعتقل
وعناصرها يُعذّبون
في أقبية سجون
وزارة الدفاع.
وأفراد
التيار مطارَدون.
ومؤسّسه في
المنفى. يروي
كريم بقرادوني،
الذي كان
نائباً لرئيس
حزب الكتائب
ثمّ رئيسه،
أنّ لقاءات
كثيرة جمعت
الحزبين منذ
تسعينيات
القرن الماضي
حتى ما بعد عام
2000، حين عاد حزب
الكتائب إلى
كنف آل
الجميّل.
الفرنسيون
يسألون!
لاحظ
الفرنسيون
المتابعون عن
كثب للوضع في
لبنان وتطوُّر
الحزب فيه،
علاقة
التواصل بين
الحزب
والمسيحيين.
سألني عنها في
عام 2003 الكاتب
جيل كيبّيل،
الخبير في
الجماعات
الإسلامية
المتطرّفة،
أثناء
مناقشتي
مشروع بحث حول
الحزب وحركة
حماس في معهد
العلوم
السياسيّة في
باريس. لم يكن
لديّ جواب.
رحت أبحث
المسألة في أطروحة
أعددتها
لاحقاً لنيل
إجازة في
الدراسات
المعمّقة في
الجيوبوليتيك.
بعد البحث والتمحيص
واللقاءات مع
العديد من
رجال السياسة
والدين من
الموارنة
والشيعة،
بينهم قيادات
في الحزب،
تبيّن أنّ ما
يجري في لبنان
هو صراع على
السلطة تحت
مظلّة
الوصاية
السوريّة. ولا
شيء في العمق
في الحوار بين
الموارنة
والشيعة.
النتيجة
ذاتها وصل
إليها الحوار
بين بكركي والحزب.
على مدى
ثلاثين عاماً
لم ينجح أعضاء
لجنة بكركي في
مناقشة أيّ من
المواضيع
الوطنيّة
الأساسيّة.
وأبرزها
الحرّيّة،
وأن لا يقوم
أيّ فريق بفرض
إرادته على
الأفرقاء الآخرين.
بقي الحوار في
أمور آنيّة
وسطحيّة اختلفت
من فترة
لأخرى. لم
توقفه بكركي
حرصاً منها على
إبقاء "شعرة
معاوية".
من جهة
الحزب،
التفاهم مع
التيار لم يكن
يهدف إلّا إلى
أخذ
المسيحيين
إلى جانبه في
صراعه مع السُّنّة
والإطباق على
الدولة
ومؤسّساتها. هدف بدأ
الحزب
الإعداد له
منذ تسعينيات
القرن الماضي
تفاهم
أقلّيّتين
في
عام 2008 التقيت
ميشال عون في
الرابية وراح
ينظّر ويدافع
عن تفاهمه مع
الحزب. كانت
انطلاقته أنّ
الموارنة
والشيعة
أقلّيّتان في
المنطقة،
تجمعهما أوجه
شبَه عديدة: تاريخيّة
(الاضطهاد)،
جغرافيّة
(سكان
الأطراف)،
اجتماعيّة
(فقراء يعملون
في الأرض) إلى
ما هنالك. حسناً
فعل الجنرال
بعدم ذهابه
إلى ما ذهب
إليه أحد الكهنة
في إحدى
خطابات
عاشوراء
عندما شبّه الإمام
عليّ بالمسيح!
لم
يكتفِ
الجنرال الذي
يهوى المعارك
بخطيئة التفاهم
مع الحزب، بل
راح يقوم
بمحاربة
السُّنّة
نيابة عن
الحزب. شارك
في تطويق
حكومة فؤاد
السنيورة في
الشارع. ونشر
كتاب "الإبراء
المستحيل".
وأعلن إسقاط
حكومة سعد
الحريري
الأولى من
الرابية. ثمّ
أعلن أنّه قطع
له One way ticket. وراح
يعرقل تشكيل كلّ حكومة. وبعدما
أصبح رئيساً
للجمهوريّة
استمرّ في
عرقلة عمل
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الذي تبنّى
ترشيحه وانتخبه
رئيساً
للجمهوريّة.
هذا الانتخاب
كلّف الحريري
حياته
السياسيّة.
لبِس ميشال
عون وصهره
الدور وذهبا
فيه أبعد ممّا
أراد الحزب.
الحزب
يريد
المسيحيّين
ذمّيّين
ما
لزوم هذا
الكلام
اليوم؟
اليوم
سقط القناع.
الحزب لم يعد يريد
التفاهم مع
التيار
الوطنيّ
الحرّ. لم يعد
بحاجة إليه.
ما من صراع
يخوضه مع
السُّنّة. قادة
هؤلاء، وعلى
رأسهم
الحريري
الابن، خضعوا
لإرهاب "7
أيار" بشكل أو
بآخر. تبنّوا
سياسة "ربط النزاع"
معه. وها
هم منقسمون
مشرذمون سياسياً،
وهو ما يسهّل
على الحزب
أخذهم أفراداً،
أو كتلاً
نيابية
صغيرة، بعضها
أحاديّ الخليّة
أو ثنائيّها،
بالترهيب
والترغيب. وقد
أثبتت
الأصوات الـ 51
التي نالها
سليمان
فرنجية ذلك.
سقط
القناع. الحزب
يريد اليوم
المسيحيين
"ذمّيّين" في
رئاسة
الجمهوريّة،
وفي حاكمية
مصرف لبنان
لاحقاً (إذا
ما بقي المنصب
للموارنة) وفي
قيادة الجيش
فيما بعد. وهدفه
الكبير
تحويلهم
"ذمّيّين" في
الجمهورية المقبلة
التي يسعى إلى
بنائها بعد أن
يستكمل مخطّطه
لتدمير أسس
الجمهوريّة
الحالية.
وساعده في
تدمير
الجمهوريّة،
عن إدراك أو
عن جهل، العديد
من السُّنّة
والدروز
والمسيحيين
بسياسة الفساد
التي
انتهجوها
والتي ساهمت
في تدمير الدولة
واقتصادها
وماليّتها،
مقابل صمتهم
وسكوتهم عن
تجاوزاته
وسلاحه
واعتداءاته
على الدول
العربية...
لذلك
المطلوب من
التيار اليوم
إعلان "التوبة"
النهائية عن
خطيئته
الاستراتيجيّة،
ليس بالتنسيق
مع معارضي
الحزب في
موضوع رئاسة الجمهوريّة
فحسب، إنّما
بإعلانه سقوط
تفاهم مار
مخايل
ومعارضته
لمشروع
الحزب، الذي
في أساسه ليس
مشروعاً
وطنياً وليس
حرّاً ولا يترك
مساحة حرّيّة
لأيّ طرف،
وبالعودة إلى
مشروع الدولة
ذات "الحريّة
والسيادة
والاستقلال"
الذي هو شعار
التيار
ومشروع
المسيحيين
منذ أكثر من
مئة عام.
أيّ
شكل سيتّخذه
انتصار ثقافة
الموت على لبنان؟
خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا/الخميس
22 حزيران 2023
أصعب
ما في السياسة
التعاطي مع
طرف ليس لديه
ما يخسره
لبنانياً. تلك
هي معضلة
لبنان
واللبنانيّين
الذين يتعاملون
مع طرف اسمه "الحزب".
ثمّة هوّة لا
يمكن ردمها
تفصل بين
جانبين موجودين
على أرض
لبنان. لا
فارق لدى
الحزب، الذي
ليس سوى لواء
في "الحرس الثوري"
الإيراني،
بين وجود
لبنان وعدم
وجوده،
وبالتالي بين
وجود رئيس
للجمهوريّة
أو عدم وجود
مثل هذا
الرئيس. من
هذا المنطلق،
يستطيع الحزب
التعاطي مع
لعبة الوقت
إلى ما لا
نهاية غير آبه
بما يحلّ
بلبنان
واللبنانيّين
ومستقبل
أبنائهم.
الطبيعي
أن تكون
المرحلة
المقبلة
مرحلة تغيير
النظام
القائم بما
يخدم تكريس
الهيمنة
الإيرانيّة
على البلد،
خصوصاً في ظلّ
انكشاف الضعف
المسيحي
والضياع السنّيّ
يعني
مثل هذا
الواقع، الذي
لا مفرّ من
الاعتراف به،
أن لا فائدة
من التفاوض
بين القوى
السياسيّة من
جهة وحزب لا
أجندة
لبنانيّة
لديه باستثناء
أنّ البلد
ورقة
إيرانيّة ليس
إلّا. يصلح لبنان
لإطلاق
صواريخ في
اتّجاه
إسرائيل
أحياناً
ويصلح في
أحيان أخرى
لتوجيه رسائل
ودّ إيرانيّة
إلى واشنطن من
نوع رسالة السماح
بترسيم
الحدود
البحريّة بين
لبنان وإسرائيل.
في الوقت
المناسب،
تصبح مثل هذه
الرسالة،
التي بعثت بها
طهران إلى
واشنطن،
جزءاً من ملفّ
المفاوضات
غير المباشرة
الإيرانية – الأميركيّة
الدائرة
حالياً بين
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
و"الشيطان
الأكبر". هذا
"الشيطان"
الذي يمكن
تحويله إلى
ملاك متى دعت
الحاجة إلى
ذلك، خصوصاً
عندما يصير
مطلوباً
الإفراج عن
أموال
إيرانية
محتجَزة في
هذا البلد أو
ذاك بسبب
العقوبات
الأميركيّة!
إلغاء
الحدود مع
سوريا
عندما
اضطرّ الحزب
إلى إلغاء
الحدود بين
لبنان وسوريا
فعل ذلك من
دون تردّد تحت
شعار حماية
المقدّسات
الشيعيّة في
الأراضي السوريّة.
كان في الواقع
يهبّ لنجدة
النظام الأقلّويّ
في سوريا، وهو
نظام يعني
الكثير لـ"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
في إيران وذلك
منذ سماح حافظ
الأسد في مثل
هذه الأيام من
عام 1982 بدخول
عناصر من
"الحرس
الثوري"
الإيراني إلى
ثكنة للجيش
اللبناني في
بعلبك، عبر
الأراضي
السوريّة،
بحجّة
المشاركة في
مواجهة إسرائيل.
لا
حاجة في الوقت
الراهن إلى
إضاعة الوقت
في جدل عقيم
محوره رئاسة
الجمهوريّة
لجمهوريّة لم
تعد موجودة
إلّا
نظريّاً،
خصوصاً بعد
تجربة عهد
ميشال عون –
جبران باسيل
الذي لم يكن
سوى عهد
الحزب. فبعد
مضيّ نحو
ثمانية شهور
على الفراغ
الرئاسي، وفي
ضوء الجلسة
الأخيرة التي
انعقدت من أجل
انتخاب رئيس
للجمهوريّة،
لا مجال سوى
الرضوخ لِما
تريده إيران
مرّة أخرى على
غرار ما حدث
في 31 تشرين
الأول من عام 2016.
المعادلة
المطروحة في
غاية البساطة.
إمّا انتخاب
سليمان
فرنجيّة
رئيساً وإمّا
الفراغ. أمّا
السؤال
المطروح فهو:
ماذا بعد
الفراغ، الذي
ليس معروفاً
إلى متى
سيمتدّ... وكيف
سيُستغلّ هذا
الفراغ، في
سياق سلسلة
الانقلابات
التي بدأت
باغتيال رفيق
الحريري في 14 شباط
2005 وتُوّجت
بالقدرة على
إغلاق مجلس
النواب ومنعه
من انتخاب
رئيس
للجمهوريّة
على الرغم من
أن لا مهمّة
لديه بصفة
كونه هيئة
ناخبة سوى
تأدية هذه
الوظيفة.
لم
يخفِ ممثّل
الحزب في
مؤتمر سان كلو
(فرنسا) الذي
انعقد في عام
2007، أنّ الحزب
ورث الوصاية السوريّة
على لبنان،
وذلك في أعقاب
انسحاب الجيش
السوري. لم
يخفِ أيضاً
أنّ الحزب بات
يعتبر نفسه
"الناظم
السياسي
والأمنيّ"
للبلد،
تماماً كما
كان السوري
حتى يوم
اغتيال رفيق
الحريري. لم
يعُد سرّاً
أنّه يمارس
هذا الدور
حالياً.
ستزداد شهيّته
إلى مزيد من
الممارسة
الفعليّة للهيمنة
والدخول أكثر
في تفاصيل
الحياة
السياسيّة
اللبنانية مع
زيادة حجم
الفراغ في
الشهور
المقبلة، بما
في ذلك الفراغ
الناجم عن
إحالة قائد
الجيش العماد
جوزف عون إلى
التقاعد...
أصعب
ما في السياسة
التعاطي مع
طرف ليس لديه
ما يخسره
لبنانياً. تلك
هي معضلة
لبنان واللبنانيّين
الذين
يتعاملون مع
طرف اسمه "الحزب".
ثمّة هوّة لا
يمكن ردمها
تفصل بين
جانبين موجودين
على أرض لبنان
مرحلة
تغيير النظام
الطبيعي
أن تكون
المرحلة
المقبلة
مرحلة تغيير
النظام
القائم بما
يخدم تكريس
الهيمنة الإيرانيّة
على البلد،
خصوصاً في ظلّ
انكشاف الضعف
المسيحي
والضياع
السنّيّ،
وذلك منذ قبول
الأطراف
السياسيّة أن
يكون مرشّح
الحزب رئيساً للجمهوريّة
في 2016 ومنذ
إقرار قانون
الانتخابات
العجيب
الغريب الذي
أُجريت على
أساسه انتخابات
2018 و2022. ليس ما
يشير إلى أنّ
إيران
ستتراجع في
لبنان بعدما
استطاعت
الوصول إلى مرحلة
باتت تتحكّم
فيها بمن هو
رئيس
الجمهوريّة
المسيحي في
البلد وبعدما
كرّست العزلة
العربيّة
للبنان. في
أيّ اتّجاه
ستعمل على
تغيير النظام
القائم؟ قد لا
تذهب مباشرة
إلى المثالثة.
يمكن أن
تكتفي في
مرحلة أولى
بوجود نائب
لرئيس الجمهورية
بصلاحيّات
محدّدة، يكون
شيعياً،
بحجّة أنّ
الطائفة غير
ممثّلة في
السلطة
التنفيذية. شيئاً
فشيئاً،
وبخطوات
ثابتة،
يتحقّق مشروع
الحزب في
لبنان،
خصوصاً في ظلّ
استمرار
تهجير المسيحيين
منه. ففي كلّ
يوم يمرّ،
يتبيّن أنّ
القوى التي
راهنت على
المشروع
السيادي
تعاني من أمراض
لا شفاء منها
في عالم لم
يعُد يجد
سبباً
للاهتمام
بلبنان، سواء أتى
إليه مبعوث
فرنسي جديد -
قديم هو جان
إيف لودريان
أم لم يأتِ،
وسواء تغيّرت
الزاوية التي
تنظر فرنسا من
خلالها إلى
لبنان أم لم
تتغيّر. هناك
انتصار
لثقافة الموت
على ثقافة
الحياة في
لبنان. إنّه
انتصار
لثقافة الموت
على لبنان.
هذا كلّ ما في
الأمر. أيّ
شكل سيتّخذه
هذا الانتصار
في وقت يتبيّن
أنّ قوة
الحزب، أي
إيران، تكمن
في أنّه ليس
لديه ما يخسره
من استمرار
الفراغ
الرئاسي
واستمرار حال
الانهيار من
جهة، ولديه
القدرة على
ممارسة لعبة الانتظار
حتّى لو لم
يبقَ مسيحي
واحد في لبنان
وحتّى لو زاد
السُّنّة
ضياعاً أكثر
ممّا هم عليه
الآن من جهة
أخرى...
لبنان
"المُتخلّف" 4
سنوات... عن
تقويم
المنطقة
خالد
البوّاب/أساس
ميديا/الخميس
22 حزيران 2023
يمكن
للمشهد أن
ينقسم إلى
صورتين للشرق
الأوسط:
1-
صورة أولى بين
2003 و2020.
2- وصورة
ثانية بعد 2020
ومن ضمنها
رؤية 2030.
في
الصورة
الأولى كان
لبنان في
أساسيات تكوينها
وارتداداتها.
أمّا الثانية
فما يزال
البلد الصغير
منعزلاً عنها.
قام
الشرق الأوسط
"الجديد"،
الذي بدأ في
عام 2001 ودخل إلى
المنطقة
العربية في
عام 2003 باجتياح
القوات
الأميركية
العراق، على
دعاية
"محاربة
الإرهاب"،
انتقاماً من
الهجوم على
أميركا في 11
أيلول 2001. فكان
فتح الجرح السني
الشيعي،
والتشظّي
والتفتيت
والتهجير والانهيارات،
والحرب مع كلّ
ما له علاقة
ببنى ومرتكزات
الدولة
الوطنية.
تنامت
بعدها
النزاعات
الدينية،
القومية، العرقية
والطائفية،
حتى أصبحت
الشعوب في
حالة من
القطيعة
والانعزال.
قاد هذا
المسار إلى
بروز مشروع أطلق عليه
الملك
الأردني عبد
الله الثاني
باكراً اسم
"الهلال
الشيعي". وبالفعل
تمكّنت إيران
من تحقيق
اختراقاتها
في المنطقة،
باتجاه
بغداد، دمشق
وبيروت،
ولاحقاً اليمن،
وبين كلّ هذا
حاولت في مصر
والكويت
والسعودية
والبحرين...
ما
يزال لبنان
يقبع في الشرق
الأوسط
الأوّل، ولم
يلتحق حتى
الآن بالشرق
الأوسط الذي
يبنيه محمد بن
سلمان
الهلال
الشيعي... ومرآته
السنيّة
جاء
الربيع
العربي في
محاكاة لغضب
الشباب العربي
الثائر
والمطالب
بالحرّية،
بدءًا من 2011.
لكنّ أسباباً
كثيرة حالت
دون تحقيق
المرتجى.
وانقلب الربيعُ
خريفاً
للتطرّف
حيناً، من
داعش
وأخواتها،
إلى صعود نجم
الإخوان
المسلمين،
الذين يرتكز
مشروعهم بشكل
أو بآخر على
ضرب مرتكزات
الدول
الوطنية
أيضاً. وكان
لمشروع
الإخوان أن ينتج
هلالاً سنّيّاً
مقابلاً
للهلال
الشيعي. فلو
أمعن المرء
النظر إلى الخريطة،
في الحدود
المترابطة من
ليبيا إلى مصر
مع سوريا
وغزّة،
لتراءت أمامه
صورة الهلال السنّيّ
المعاكس
للهلال
الشيعي. ولا
حاجة هنا للإكثار
من التحليل أو
القراءة في
نتائج ذلك وما
كان قد مثّله
من تهديد
للأمن القومي
العربي ببناه
الوطنية،
ولذلك سارعت
المملكة العربية
السعودية إلى
التصدّي له
وإسقاطه بدءاً
من تدعيم
الوضع في
البحرين ومصر
ثمّ اليمن.
في
عام 2015، أطلقت
السعودية "عاصفة
الحزم" لردّ
التهديد الذي
يطال الأمن
القومي
السعوديّ
المباشر. كان
لا بدّ
للمملكة من
إظهار القوّة
العسكرية
وفرض
قواعدها، قبل
الانتقال إلى
مراحل
التسوية
السياسية،
ولو لم تستخدم
القوّة لكان
انطلق
التفاوض في
سبيل التسوية
من سقف منخفض
أكثر. في
"عاصفة
الحزم"، مدّت
السعودية يد
الحرب والقوّة،
ثمّ عادت إلى
ما كانت عليه
دوماً، وهو فتح
اليدين للسلم
والأمان.
من
يراقب المسار
السعودي منذ
عام 2015 إلى
اليوم، يتيقّن
من أنّها دولة
لا تتّجه إلى
الحروب، وإنّما
ترتكز على
مشاريع
السلام
لتحقيق نهضة اقتصادية،
استثمارية،
ثقافية،
تعليمية، ولتصبح
قوة عالمية.
من هنا لا بدّ
من الدخول إلى
رؤية 2030 التي
تجسّد الصورة
الثانية للشرق
الأوسط والتي
يريد صناعتها
وليّ العهد السعودي
محمد بن سلمان
الذي أعلن قبل
فترة أنّه
يريد تحويل
المنطقة إلى
"أوروبا
الجديدة".
هذا
الشرق الأوسط
الأحدث لا
يرتكز على
الصراعات
والحروب، بل
على التكامل
بين الدول
والمجتمعات
والشعوب،
والتشارك في
بناء اقتصادات
واستثمارات
قادرة على نقل
المنطقة من
حال إلى حال،
بدلاً من
الاستمرار
بالغرق في
أزمات وأتون
حروب مذهبية
وطائفية تنتج
حملات تطهير عرقية
وتغييرات
ديمغرافية.
من
يراقب المسار
السعودي منذ
عام 2015 إلى
اليوم، يتيقّن
من أنّها دولة
لا تتّجه إلى
الحروب، وإنّما
ترتكز على
مشاريع
السلام
لتحقيق نهضة
اقتصادية، استثمارية،
ثقافية،
تعليمية،
ولتصبح قوة عالمية
الخليج
"مركز الأمن
العالمي"
يرتكز
المشروع على
تعزيز منطلقات
كلّ دولة
بمجتمعاتها
ومؤسّساتها.
ومن هنا يأتي
مبدأ تنويع
العلاقات
وتشبيكها مع
قوى متناقضة
من خلال إجراء
مصالحات
وتجاوز
النزاعات.
بذلك تصبح
المصالحة
السعودية
الإيرانية
حتميّة،
وتبريد
الساحات في المنطقة
العربية
مسألة ثابتة،
بالإضافة إلى توسيع
إطار
العلاقات بين
الشرق
والغرب، وصولاً
إلى جعل
السعودية
مقصداً لدول
عديدة، بينها
دول أوروبية،
بهدف السعي
إلى إيقاف
الحرب الروسية
الأوكرانية.
وهذا ما طلبه
بوضوح الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون من
الأمير محمد
بن سلمان.
فيما يبقى
التكامل
الخليجي، ولا
سيما بين
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة وقطر
وسلطنة عمان،
أساسياً في
تحقيق الأمن
العالمي،
بالارتكاز
على القوّة
الاقتصادية
لكلّ دولة،
وعلى
علاقاتها
المتنوّعة،
والأدوار
الأساسية
لكلّ واحدة
منها في ما
يتعلّق
بالتفاوض بين
القوى
المتصارعة.
لم
يكن من الصدفة
أن يكون بن
سلمان في
فرنسا، ورئيس
دولة
الإمارات
محمد بن زايد
في روسيا، وأمير
قطر في
العراق، وأن
تستقبل
الدوحة وزير
الخارجية
الإيراني ضمن
تحرّكها على
خط التفاوض
القائم بين
واشنطن وطهران،
إلى جانب
الدور الذي
تلعبه سلطنة
عُمان.
مثل هذه
السياسة
قادرة على
التأثير
والتغيير في مجريات
السياسة
العالمية،
وإرساء قواعد
جديدة في
العلاقات
الدولية. وهي
المرّة
الأولى التي
يمكن الإشارة
فيها إلى إمكانية
أن يلعب العرب
دوراً دولياً
مؤثّراً أو
فرض أنفسهم
قوّة عالمية.
تتقدّم
دول الخليج،
وعلى رأسها
المملكة العربية
السعودية، في
دورها
العالمي،
فيما أصبحت
هذه الدول
داخلياً على
طريق الحداثة
بالنظر إلى
التطوّر
الهائل الذي
تشهده، على
عكس الأدبيات
القديمة
والتقليدية
والبائدة
التي اصطنعها
عموم العرب،
ولا سيما بعض
الأنظمة
العسكرية
التي تلبس
لبوس الديمقراطية،
والتي تصف هذه
الدول بأنّها
رجعية.
نشأ
بالحدّ
الأدنى جيلان
أو أكثر من
الشباب العربي
على معادلتين:
معادلة تقول
بوجود "أنظمة
تقدّمية في
مواجهة رجعية
عربية"، ثمّ
تبيّن أنّ ذلك
ما هو إلا
خطاب خشبي
بائد، وفي
المعادلة
الثانية
ارتكاس إلى
صراع تاريخي
بين عرب "الشام"
إلى جانب مصر،
وعرب الجزيرة
مثلاً.
لم
يكن من الصدفة
أن يكون بن
سلمان في
فرنسا، ورئيس
دولة
الإمارات
محمد بن زايد
في روسيا، وأمير
قطر في
العراق، وأن
تستقبل
الدوحة وزير
الخارجية
الإيراني ضمن
تحرّكها على
خط التفاوض
القائم بين
واشنطن
وطهران، إلى
جانب الدور
الذي تلعبه
سلطنة عُمان.
صناعة
دور عربي
تجاوز
عرب الجزيرة
كلّ هذه
الأدبيات
لبلوغ مرحلة صناعة
الدور، ومَن
ينظر إلى
مضامين زيارة
وليّ العهد
السعودي
لفرنسا يمكنه
التأكّد من ذلك.
فقد شملت حضور
مؤتمر ماليّ
عالمي ومنتدى الترويج
لاستضافة
الرياض
لإكسبو 2030،
وتعزيز وتطوير
العلاقات
الثقافية بين
الجانبين. ويسعى
بن سلمان من
وراء ذلك إلى
أن يكون صاحب
دور على
الساحة
العالمية،
ويندرج هذا
المشروع في
سياق رؤية
محمد بن سلمان
للمملكة
السعودية
التي يريد أن
يخرجها من
نطاق الدولة
المصدّرة
للنفط، وأن
يجعلها قوة
عملاقة في
الإقليم
والعالم،
فتكون دولة
كبيرة
بالمقاييس
الإقليمية
بالاستناد
إلى مرتكزات
لصناعة مؤسّسات
واقتصاد
فعليّ
ومتنوّع
يواكب السرعة
الفائقة
للتحوّل
الإنتاجي على
صعد المعرفة
أو الاقتصادات
غير المرئية
على عكس
الاقتصاد
التقليدي.
هناك
فريق علمي
اقتصادي
استراتيجي
يحيط بالقيادة
السعودية،
يقدّم رؤى غير
تقليدية، ويسعى
إلى التفكير
بمستقبل
البيئة
والمناخ، وجعل
السعودية على
حلبة
التنافسات
الاقتصادية
الكبرى من
خلال تهيئة
أجيال
متعلّمة تعليماً
مخالفاً
للتعليم
التقليدي
الذي كان
قائماً. والأهمّ
هو تجاوز كلّ
الصراعات
القومية
والدينية أو
الطائفية،
ووقف الحروب
على الصناعات
ومواردها،
مقابل الذهاب
إلى التكامل
مع كلّ هذه
القوى،
للدخول في
قفزات القرن
الواحد والعشرين
التي تتجاوز
بأشواط ما
تحقّق في
القرن العشرين.
يقول
مصدر سعودي
مسؤول إنّ هذا
كلّه يندرج ضمن
خطة ورؤية
استراتيجية
للمرحلة
المقبلة، وقد
تمتدّ هذه
الرؤية إلى
ثلاثين سنة،
ويتمّ تخصيص
مئات
المليارات من
الدولارات
لها، وتطال
مستويات
متعدّدة من
التطوير،
ويرتكز الاستثمار
أولاً على
عنصر الشباب
الذي يوالي رؤية
بن سلمان
ويشكّل قاعدة
اجتماعية
كبرى حيوية
وفتيّة.
لبنان.. البعيد"
أمام
كلّ هذه
المشاريع
والطموحات
كان في لبنان
من ينتظر ما
ستفضي إليه
نتائج
اللقاءات السعودية
الفرنسية. وما
ذلك إلا تعبير
عن يُتم وغربة
وعطب في
التبصّر. فهذا
اللبنان الذي
كان يمثّل كلّ
هذه المرتكزات
بالنسبة إلى
الدول
العربية قد خسر
دوره، فلم يعد
مدرسة أو
جامعة العرب،
وقطاعه
المصرفي
انهار فيما
أصبحت عواصم
عربية خليجية
رائدة في
استقطاب رؤوس
الأموال.
ما
يزال لبنان
يقبع في الشرق
الأوسط
الأوّل، ولم
يلتحق حتى
الآن بالشرق
الأوسط الذي
يبنيه محمد بن
سلمان. كان
التداول
بالملفّ
اللبناني
عابراً
واقتصر على
تأكيد الحاجة
إلى مساعدة
يتيم يريد أن
يبقى في دار
الرعاية
وينتظر
تدخّلاً
سعودياً مباشراً
على قاعدة
قديمة، وهي
حصوله على
سمكة، فيما
رؤية الرياض
أن تعطي
الجائع
صنّارة.
هذه
الصنّارة
الغاية منها
واضحة، وهي أن
يساعد اليتيم
نفسه ويلتحق
بركب هذه
المشاريع
الضخمة،
بعيداً عن
الغرق في
تفاصيل المرشّحين
والأسماء
والانتماء
السياسي لأيّ
منهم، على
قاعدة تعاطي
دولة مع دولة،
لا وفق الآليات
السابقة،
وبدون الدخول
في تفاوض على
حصص ومكتسبات.
حالياً
ينتظر لبنان
ثلاث محطات
داخلية:
أولاها زيارة
المبعوث
الفرنسي جان
إيف لودريان
وما يحمله وما
سيسمعه،
وثانيها
العشاء الذي
ينظّمه
السفير
السعودي وليد
بخاري مساء
الخميس في
فندق فينيسيا
على شرف
لودريان ويدعو
إليه السفير
الإيراني
والقائم
بأعمال السفارة
السورية،
وثالثها لقاء
خماسي في قصر الصنوبر
دعا إليه
لودريان
سفراء الدول
الخمس المعنيّة
بالملف
اللبناني.
لبنان
يتيم، ومازال
يقيم بين
العامين 2003 و2020،
قبل ثورة 17
تشرين.
لودريان
يقاتِل «شيطان
التفاصيل»
طوني
عيسى/الجمهورية/21
حزيران/2023
في
المبدأ، لم
يُغيّر
الفرنسيون في
جوهر مبادرتهم
السياسية
المعروفة.
لكنهم، بعد
جلسة 14 حزيران
فتحوا باب
الاستماع إلى
كل الطروحات.
ويقول عارفون
إن باريس
تبلّغت
إشارات
ورسائل
خارجية توحي
بضرورة توسيع
هوامش
التسوية التي
تسعى إلى تحقيقها.
وعلى هذا
الأساس،
أطلقت ما يمكن
تسميته النسخة
الثانية من
المبادرة، أو
«نيو مبادرة»
سياسية. ينتظر
الجميع ما
سيكشفه
الموفد
الرئاسي الفرنسي
جان إيف
لودريان في
زيارته
الوشيكة للبنان،
باعتبارها
السبيل
الوحيد
المفتوح حالياً
لإحداث ثغرة
في الجدار
المسدود.
فالرجل سيكشف
للسياسيين
اللبنانيين
طبيعة الهامش
الذي تم
إعطاؤه
لمبادرة
الرئيس
إيمانويل ماكرون
الرئاسية.
العنوان
الأساسي الذي
سيحمله
لودريان، وفق ما
يقول نائب
مطّلع على
الحراك
الجاري بين باريس
وبيروت، هو
دعوة القادة
اللبنانيين
إلى «جلسات
استماع» في
قصر الصنوبر،
ما داموا قد
فشلوا في
إطلاق جلسات
الحوار
داخلياً، ومن
دون تدخل
خارجي. وقد
سبق للرئيس
ماكرون أن
جرّب هذا
النوع من
الحوار
«بالواسطة»
بين القوى
اللبنانية،
في زيارتيه
لبيروت بعد
انفجار
المرفأ في آب 2020.
اليوم،
يمارس
الفرنسيون
ضغطا
استثنائيا
لإنتاج تسوية
في لبنان،
ويعتبرون
أنهم في سباق
مع الوقت
لتحقيق هذه
الغاية. ومن
الضروري
استثمار مناخات
التهدئة
الإقليمية
التي تحققت
بعد التوافق السعودي
- الإيراني.
في
هذه
المناخات،
يعتقد
الفرنسيون أن
فرصتهم
مواتية لعقد
الصفقات مع
القوى
النافذة في الشرق
الأوسط
عموما،
ولرعاية
تسوية سياسية
في لبنان
بالحد الأدنى
من
الاعتراضات
الداخلية. وتعمل
باريس لتجنب
إهدار الفرصة،
ما دامت اليوم
الطرف الدولي
الوحيد الذي
يقيم علاقات
متوازنة بين
قوى النفوذ
الإقليمي:
المملكة
العربية
السعودية
وإيران وإسرائيل.
وبناء على
ذلك، في
إمكانها
تحقيق المكاسب،
فيما
الأميركيون
منشغلون
بحربهم في أوكرانيا
وحربهم
الباردة مع
الصين. لا
تريد فرنسا أن
تغامر بأي
حراك يستفزّ
الولايات
المتحدة في
الشرق الأوسط.
بل على العكس،
هي تريد تطمين
الأميركيين
إلى أنها
قادرة على
الاضطلاع بدور
الوسيط أو
«المتعهد»
الذي يمكنه أن
يؤمن لهم
مصالحهم
الإقليمية،
وأنه من
الأفضل للولايات
المتحدة أن
تقوم هي بملء
الفراغ
الإقليمي وتقطع
الطريق على
موسكو وبكين
في العديد من
المواقع.
وفي
الموازاة،
تعتقد باريس
أنها تحظى
أيضا بثقة
الإسرائيليين.
فقد كان دورها
فاعلاً في
إبرام
الاتفاق بين
لبنان
وإسرائيل على ترسيم
الحدود
البحرية
وتَقاسم
موارد الغاز،
برعاية
أميركية. ومن
خلال هذا
الدور، يشكل الفرنسيون
جزءا من
منظومة
الشراكة في
مجال الطاقة
بين الشرق
الأوسط
وأوروبا.
لذلك،
تحاول فرنسا
اليوم أن
تستفيد من
الوقت الإقليمي
والدولي
الضائع
لتحقيق أكبر
قدر من المكاسب.
وفي اعتقاد
المسؤولين في
إدارة ماكرون أن
الظرف
الإقليمي
السانِح
لباريس قد لا
يستمر طويلا،
إذا طرأت
معطيات جديدة
أعادت خلط
الأوراق، ومنها
مثلاً: احتمال
تعويم
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية
حول الملف
النووي، أو
حدوث تطور غير
محسوب بين
إسرائيل
وإيران، أو
حصول تحولات
في مسار الحرب
الأوكرانية.
وهذا ما يدفع الفرنسيين
إلى استعجال
عقد
الاتفاقات مع
القوى
الإقليمية،
ورعاية ما
أمكن من
التسويات،
ومنها
التسوية في
لبنان.
لكن هذا
الحراك
الفرنسي ينظر
إليه الأميركيون
بإرباك أو
بازدواجية.
فمن جهة هم يعترفون
بأن تحسين
موقع فرنسا في
الشرق الأوسط من
شأنه أن يُبعد
موسكو وبكين
عن المسرح في
حدود معينة.
لكنهم من جهة أخرى
يخشون أن
يتمادى
الفرنسيون في
عقد الصفقات
مع العرب
وإيران،
فيكون نجاحهم
في النهاية
على حساب
النفوذ
الأميركي
أيضا.
وضمن
هذه الرؤية،
يتحرك
الفرنسيون
مجددا في لبنان،
وهم إذ
ينطلقون من
مبادرتهم
القائمة على
نوع من
المقايضة أو
توازن القوى
بين موقعي
رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة،
فإنهم باتوا
أكثر انفتاحا
للنقاش في
احتمالات
تطويرها، إذا
وجدوا توافقا
بين القوى
اللبنانية
على ذلك.
ويعتبر
الفرنسيون أن
الصيغة التي
طرحوها في السابق
تبقى ممكنة
التحقيق في ظل
التوازنات القائمة
حالياً في
لبنان
والمنطقة. لكن
ارتفاع مستوى
الاعتراضات
الداخلية
عليها أوحى
بأن هناك «كلمة
سر» خارجية
هدفها إعادة خلط
الأوراق. وليس
لدى باريس
مانع في
اعتماد أي صيغة
أخرى، إذا
حظيت باتفاق
القوى
اللبنانية. وهذا
تحديدا ما
سيعمل عليه
لودريان خلال
زيارته
الحالية: نحن
سنضغط على
اللبنانيين
لكي يتفقوا،
وليس شأن
فرنسا أن تقرر
ما الذي
سيتفقون عليه.
بعض
المطلعين
يعتقدون أن
لودريان
سيحاول «أسر»
القادة
السياسيين في
قصر الصنوبر،
حتى يتوافقوا.
بالمعنى
المجازي
طبعاً. فهل
سينجح؟
إذا
كانت «كلمة
السر»
الإقليمية -
الدولية قد نضجت،
خصوصا بعد
زيارة ولي عهد
المملكة
العربية السعودية
محمد بن سلمان
لباريس، فمن
الممكن أن
يشعر لودريان
ببعض الليونة
في مواقف
القوى اللبنانية.
أما إذا كانت
القوى
المعنية ستواصل
توجيه
الرسائل
السياسية
المستترة،
فالوسيط
الفرنسي قد
يصطدم بنتائج
التجربة التي
خاض فيها
ماكرون سابقا.
في هذه
الحال، سيقول
الجميع إنهم
«متفقون على
أن يتفقوا»،
وكفى. ولكن،
في الواقع،
سيجد لودريان
نفسه في قتال
شرس مع شبح لا
يراه، هو
«شيطان
التفاصيل».
وفي العادة، هذا
الشيطان يجيد
التحرك في
المناخات
اللبنانية.
“الثنائي”
لن يتخلّى عن
فرنجية… فهل
من مرشّح ثالث؟
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/21
حزيران/2023
تجتمع
المعارضة على
الاستمرار
بدعم مرشحها الوزير
السابق جهاد
أزعور،
لكنّها تختلف
في مقاربة أي
تسوية مقبلة،
لا سيما لجهة
الذهاب إلى
خيار بديل،
إذا تجاوب
الفريق الآخر
وتراجع عن
مرشّحه
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية، وهو
ما لا يبدو
ممكناً حتى
الساعة. وفي
هذا الإطار،
تؤكد مصادر
مقربة من
«الثنائي
الشيعي»
لـ«الشرق
الأوسط» أن
التراجع عن
دعم رئيس
«تيار المردة»
سليمان
فرنجية ليس
واردا بالنسبة
للطرفين، وهو
ما يبدو
واضحاً من
مواقف
مسؤوليهما
التي وإن كانت
تدعو إلى
الحوار لكنها
تنطلق في ذلك
من الحوار حول
فرنجية،
وترمي
المعارضة
الكرة في
ملعبهما، لا سيما
في ظل الحديث
عن عدم دعوة
رئيس
البرلمان نبيه
بري إلى جلسة
في وقت قريب. وبعد
مواقف لافتة
لرئيس «التيار
الوطني الحر» النائب
جبران باسيل
التي قال
خلالها إن
جلسة الانتخاب
الأخيرة
أثبتت أنه لا
قدرة لأي فريق
على الإتيان
برئيس، مشيرا
إلى إمكانية
التوافق على أسماء
أخرى، تؤكد
مصادر قيادية
في «التيار» لـ«الشرق
الأوسط» أنه
لا يزال
متمسكاً
بأزعور حتى
الساعة،
لكنها تؤكد
الانفتاح على
خيار ثالث. مع
العلم أنه كان
لافتاً تمايز
«التيار» عن المعارضة
التي اتفقت
معه على ترشيح
أزعور من خلال
عدم توقيع
نوابه على
بيان أعلنوا
فيه استمرارهم
بهذا الدعم،
ومن ثم مشاركة
نوابه في
الجلسة
التشريعية
التي أقرّ
خلالها زيادة
رواتب القطاع
العام، وهو ما
لاقى انتقادا
من قبل أفرقاء
المعارضة
التي تقاطع
معها «التيار»
على ترشيح
أزعور.
وتوضح
مصادر
«التيار»: «ماضون
في ترشيح مرشح
التقاطع إما
إلى حين حصول
انتخابات
وليفز من
يفوز، وإما
لإجراء مفاوضات
للتوصل إلى
مرشح توافقي»،
لكنها تنتقد
في المقابل
موقف «الثنائي
الشيعي»
المتمسك بمرشحه،
ويدعو للحوار
حوله وهو ما
لا يمكن أن
يحصل، وتقول:
«لا يمكن أن
يمد يده إلى
الموقع المسيحي
ويقول
للمسيحيين ما
رأيكم، العكس
يجب أن يحصل»،
وأكدت «إذا
تراجعوا عن
دعمهم لفرنجية
فعندها يصبح
من السهل
الانتقال إلى
مرحلة أخرى
للاتفاق على
خيار ثالث،
لكن ما داموا متمسكين
بفرنجية
سنتمسك
بأزعور». وفي
حين أعلن
النائب في
«اللقاء
الديمقراطي»
الذي اقترع
نوابه لصالح
أزعور أيضا،
أنهم منفتحون
على طرح أسماء
أخرى غير تلك
التي
اقترحوها في
البداية،
يتفق كل من
حزب «القوات
اللبنانية»
وحزب «الكتائب
اللبنانية»
على أن ترشيح
أزعور مستمر،
لا سيما أنه
يعتبر بمثابة
«الخطة ب»
بالنسبة
إليهم، بعدما
تراجعوا عن
ترشيح النائب ميشال
معوض، في حين
لا يزال «حزب
الله» متمسكا بمرشحه.
وتقول مصادر
«الكتائب»
لـ«الشرق
الأوسط»: «هناك محاولة
لإظهار
الفريق
المؤيد
لأزعور على أنه
خاسر على
الرغم من
الفوز
بالأرقام»، من
هنا تؤكد أن
«على الفريق
الآخر التخلي
عن أسلوب الفرض
لأنه لا يمر
لا اليوم ولا
غدا».
من
جهتها، تؤكد
مصادر
«القوات»
لـ«الشرق
الأوسط» على
أن التقاطع
بين المعارضة
و«التيار» مستمر
لدعم أزعور
والعمل على
تحصين هذا
الفريق، لكنها
تضيف «يبقى
السؤال هل
سيدعو رئيس
البرلمان إلى
جلسة
انتخابية أم
لا، هنا يبقى
التحدي، خاصة
بعدما لمس
الفريق الآخر
أنه أقلوي
فيما
المعارضة
قادرة على جمع
أكثر من 65 صوتا».
وعما إذا كان
التواصل
مستمراً بين
المعارضة
و«التيار» لا
سيما بعد
تصريحات
باسيل التي
أوحت
بالتراجع عن
دعم أزعور،
تقول المصادر:
«لا معلومات
أن التيار
سيتراجع عن
موقفه، وفي كل
الأحوال،
يبقى السؤال
ما البديل
بالنسبة
لباسيل، حيث
إنه ليس
وارداً أن يقترع
نوابه
لفرنجية،
وليس هناك أي
مؤشر بأن (حزب
الله) في وارد
التراجع عن
فرنجية ليتفق
معه». ومع
الحديث عن
أهمية الحوار
للتوصل إلى
حل، وبالتالي
الاتفاق على
مرشح ثالث،
بعيداً عن فرنجية
وأزعور، تقول
المصادر: «نحن
نعتبر أن
الخيار
الثالث هو
أزعور بعدما
كان الأول ميشال
معوض والثاني
فرنجية»، أما
عن إمكانية الوصول
إلى تسوية ما
تقول المصادر
«لكل حادث حديث.
لسنا مضطرين
لأخذ الموقف
الآن لا سيما
أن أزعور لديه
المواصفات
المطلوبة،
ولا ينتمي إلى
أي فريق
سياسي».
إنسداد
الداخل
بانتظار
الخارج!
رامي
الرّيس/نداء
الوطن/21
حزيران/2023
واضحٌ
أنّ المنافذ
الداخليّة قد
أقفلت بشكل تام
في ملف
انتخابات
رئاسة
الجمهوريّة
وأنّ الرهان
على تحقيق خرق
جدي في هذه
القضيّة تمنعه،
ليس فقط
التوازنات
الدقيقة في
المجلس النيابي
الحالي فحسب،
بل أيضاً
إنعدام الرغبة
عند بعض القوى
السياسيّة
اللبنانيّة
بالتراجع عن
مرشحها
والسعي لفرضه
بالقوة على الآخرين.
ليست المرة
الأولى التي
يهدر فيها
اللبنانيون
فرصة «لبننة»
الاستحقاق
الرئاسي
مؤكدين قصورهم
السياسي
وإتكالهم على
الخارج
لاجتراح الحلول
لهم بعد تفاقم
المشاكل
وتراكمها من دون
أن يكترثوا
حقاً لهموم
الشعب
والضائقة المعيشيّة
الخانقة التي
يعاني منها،
لا بل يذهب
بعضهم إلى
القول بتبجح:
«فلنرَ من
سيصبر أكثر!». معظم
«الانتخابات
الرئاسيّة»
السابقة التي
شهدتها
البلاد كانت
بمثابة تسوية
خارجيّة- محليّة
ولدتها ظروف
وتقاطعات
معيّنة ومن ثم
تم إخراجها في
المجلس
النيابي عبر
دوران صندوق
الاقتراع على
النواب الذين
تتوزع أصواتهم
وفق ترتيبات
معروفة سلفاً.
ولعل
الاستشهاد
الدائم بمثال
الانتخابات
الرئاسيّة
سنة 1970 على
أنّها كانت
الانتخابات
الديمقراطيّة
الوحيدة منذ
الاستقلال
فيه شيء من الصحة
خصوصاً أنّ
النتيجة كانت
بفارق صوت
واحد. لم يطعن
أحد
بالنتيجة،
رغم حساسيتها
ورغم دقة
الظرف السياسي
في البلاد،
كما لم يخرج
إعتراض
يومذاك في
البلاد يشير
إلى أنّ
الأصوات
الوازنة التي نالها
المرشح
الخاسر إلياس
سركيس لم تؤخذ
بالاعتبار أو
أنّ ذلك سيؤدي
إلى شر
مستطير.
إنّ
الإفراغ
المنهجي
لفكرة
الانتخابات
من مضمونها
والإصرار على
بناء
التفاهمات
السياسيّة
المسبقة حول
شخص الرئيس
بات يطرح
علامات استفهام
عميقة حول
مفهوم
الديمقراطيّة
برمته وحول
إصرار بعض
الأطراف
المحليّة على
تطويع الواقع
السياسي بما
يتلاءم مع
مصالحها حصراً
حتى ولو كان
على طرفي نقيض
مع المصلحة
الوطنيّة اللبنانيّة.
المهم
اليوم أنّ
التعويل على
الحراك
السياسي
والديبلوماسي
الخارجي بات
حجر الزاوية
للخروج من
المأزق
الرئاسي وأن
المطلوب من
خلاله إقناع
الأطراف
الدوليّة
والاقليميّة
الفاعلة
والمؤثرة في
الساحة
اللبنانيّة
من خلال قوى
محليّة
بضرورة صياغة
مقاربات
جديدة للملف
الرئاسي
والخروج من
مربع التمسك
بالترشيحات
التي لا تحظى
بالدعم
السياسي
والبرلماني
الكافي
للوصول إلى
القصر
الجمهوري. ثمّة
تسوية كبرى
مطلوبة في هذا
الملف لأنّها المدخل
الوحيد الذي
يمكن من خلاله
إحداث الخرق
المطلوب وإلا
سيواصل لبنان
الدوران في
حلقة مفرغة تتركز
من خلاله حالة
المراوحة
القاتلة التي تفعل
فعلها في
اللبنانيين
لا سيّما في
ظل التراجع
الكبير الذي
تشهده البلاد
على مختلف المستويات.
كم هو معيب
الاعتراف
بإنسداد
الآفاق
المحليّة
وتمنّي تنشيط
المسارات
الخارجيّة مع
كل ما يعنيه
ذلك من تكريس
لواقع
السيادة اللبنانيّة
المنقوصة في
الكثير من
المجالات التي
يُضاف إليها
اليوم انتخاب
رئيس
الجمهوريّة
اللبنانيّة.
وكم هو معيب
أن يكون العقم
السياسي الذي
تعيشه البلاد
هو مفتعل عن
سابق إصرار
وتصميم من قبل
جهات محليّة
لبنانيّة
نافذة لا
تراعي الصيغة
اللبنانيّة
بتركيبتها
المتنوعة
والتعدديّة. لا
يمكن بقاء
الوضع على
حاله إلى أمد
بعيد، فالأسر
اللبنانيّة
تفككت بفعل
الهجرة
المتنامية
إلى كل أصقاع
الأرض في
الوقت الذي
يحتاج لبنان
إلى أبنائه
للنهوض من
كبوته لا
سيّما أنّ تلك
الكفاءات
تحقق بغالبيتها
الساحقة
نجاحات
ملحوظة في
الخارج الذي يوفر
لها مناخات
وبيئات
مناسبة للعلم
والانتاج
والاستثمار. الخروج
من الدوامة
القاتلة بات
ضرورياً كي
لا يستمر
الانهيار
بأشكاله
المتعددة دون
رادع. وكما
نكتب دائماً:
المهم توفر
الأخلاق السياسيّة!
لبنان:
المواجهة
الانتخابيّة
الأخيرة في
أربعة أسئلة
وأجوبة
مبسّطة
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/21
حزيران/2023
سؤال:
كيف يُقرأ ما
حصل الأربعاء الماضي في
البرلمان
اللبنانيّ؟
جواب:
يُقرأ على
مستويين: عجز
«حزب الله»
وحلفائه عن
إيصال
مرشّحهم إلى
رئاسة
الجمهوريّة، وهجوم
الحزب
وحلفائه لقضم
رئاسة
الجمهوريّة.
صحيح أنّ
الحزب تعرّض
لانتكاسة،
كما يقول
خصومه،
لكنّها
انتكاسة ضمن استراتيجيّة
هجوميّة
متواصلة،
وهذا كثيراً ما
يفوت انتباهَ
خصومه. لهذا
فالانتكاسة
تلك لا توقف
الهجوم الذي
سيستخدم
ملهاة الحوار
وتعطيل
البرلمان
وابتزاز القوى
الإقليميّة
والغربيّة
المؤثّرة،
وربّما ما هو
أكثر وأخطر.
سؤال:
ما معنى
استراتيجيّة
الهجوم لقضم
موقع الرئاسة؟
لنفترض
لوهلة أنّنا
نعيش في
نظام غير
طائفيّ
لمجتمع غير
طائفيّ. في
هذه الحال
سيكون من
الهرطقة أن
يقال: إنّ
للموارنة القول
الأوّل في
اختيار رئيس
الجمهوريّة
المارونيّ،
وللشيعة
القول الأوّل
في اختيار
رئيس البرلمان
الشيعيّ،
والشيء نفسه
للسنّة في
اختيار رئيس
الحكومة
السنّيّ.
والحال أنّ
هذا التقسيم الطائفيّ
للرئاسات كان
هو نفسه ليبدو
هرطقة وتحريضاً
على استقرار
البلد وعلى
قيمه وأعرافه.
لكنْ
أيضاً في نظام
غير طائفيّ،
سيكون هرطوقيّاً
أن يقرّر
الشيعة وجود
مقاومة
مسلّحة أو عدم
وجودها،
بحجّة أنّ
الطائفة
المذكورة هي التي
تقيم في جوار
الطرف الذي
يُفترَض
باللبنانيّين
أن يقاوموه.
إذاً،
لا هذه
الطائفة تكون
المقرّر
الأوّل في
موضوع
بأهميّة
رئاسة
الجمهوريّة،
ولا تلك الطائفة
تكون المقرّر
الأوحد في
موضوع
كالمقاومة
ليس أقلّ
أهميّةً وحساسيّةً.
بالمعنى
نفسه، ولكنْ
على نحو
مقلوب: في
نظام طائفيّ
كالنظام
القائم،
يُفترض أن
يكون الحكم
فيه
«بالتوافق»،
لا بدّ أن
يكون
للموارنة اليد
العليا في
تقرير رئاسة
الجمهوريّة
(المارونيّة)،
خصوصاً أنّ
الشيعة هم
الطرف الأوحد
في تقرير مصير
المقاومة
(الشيعيّة).
إلاّ
أنّنا نحصد ما
هو أسوأ حين
نتذكّر أنّ
الطرف الشيعيّ
هو الذي يعترض
على الحقّ
المارونيّ في
موضوع
الرئاسة، ما
يوحي أنّ
المطلوب إقرارٌ
بالحقّ
الشيعيّ، لا
في موضوع
المقاومة فحسب،
بل أيضاً في
موضوع
الرئاسة.
لضمان
الحقّ
الشيعيّ في
الرئاسة، كما
في المقاومة،
صنّف أنصار
الحزب
الاختيارَ
المارونيّ
لمرشّحٍ يخوض
معركة
الرئاسة
بأنّه
«ابتزاز»
و»تحدٍّ» و»لعب
بالنار»
و»تهديد
للسلام
الأهليّ». وصل
الابتزاز
والتشهير إلى
سويّة فلكيّة
مع خطاب
المرجع
الدينيّ
الشيعيّ
الأوّل من أنّ
«ما لم تستطع
أن تأخذه تلّ
أبيب وواشنطن
بالغزو الإسرائيليّ
لن تحقّقاه
بالانتخابات
الرئاسيّة»،
أي تخوين
«الشريك» الذي
يُفترض
«التوافق» معه.
هذه
هي محاولة
القضم، بكلّ
الأسلحة
الثقيلة،
التي يُراد
لها أن تضع في
جيب واحدة
رئاسة المقاومة،
وهي فعليّاً
أهمّ
الرئاسات، ورئاسة
البرلمان،
ورئاسة
الجمهوريّة
(المارونيّة)،
فيما رئاسة
الحكومة
(السنّيّة)
محكومة بتصريف
الأعمال
ومشرفة على
تصريف القوّة
الذاتيّة
للسُنّة. هذا
أشبه بحركة
استيطان سياسيّ
تجتاح
المواقع
المؤثّرة أو تعطّلها
وتُجلي
أصحابها عنها
بعد التشهير
بهم.
سؤال:
لكنْ لماذا
الآن؟
جواب:
لقد نقلت
معركة رئاسة
الجمهوريّة
(من دون أيّة
حماسة لأيّ من
مرشّحَيها)
الموضوع إلى مكان
يصعب التستّر
عليه. ذاك أنّ
الوضع الإقليميّ
الملائم
للحزب
وإمساكه
بالمفاصل
الفعليّة
للقرار صُدما
بالعجز عن
إيصال رئيس
جمهوريّة
مطواع له. جاء
هذا مترافقاً
مع الموقف
الجديد
للعونيّين
الذي حرم
الحزب من
الغطاء
المسيحيّ
الذي غطّاه
منذ 2006. لهذا
بات مطلوباً
الانتقال إلى
سويّة أعلى من
العلنيّة
والتوكيد
الطائفيّين،
والتخلّي عن أوراق
التوت طالما
أنّ هذه
الأوراق
تتساقط. وراء
هذا القرار
تقيم تجربة
الميشالين:
فـ»التوافق»
دفع ميشال
سليمان، رغم
ركاكته، إلى
استقلاليّة
لا يحتملها
«الحزب»،
وميشال عون
كرّس تأويل
«التوافق» كما
يشتهيه. بعد
عون، لا يمكن
الرجوع إلى
سليمان.
الرجوع إلى لحّود
هو وحده
الممكن
والمقبول.
سؤال:
أليست
هذه قراءة
طائفيّة؟
جواب:
لا. ما يحصل
اليوم هو
أنّنا نتصرّف
كأنّنا بلد
غير طائفيّ لا
يجوز فيه للموارنة
تقرير اختيار
رئيس
الجمهوريّة. لكنّنا
نتصرّف، في
الوقت ذاته،
كأنّنا بلد
طائفيّ يجوز
فيه للشيعة
وحدهم تقرير
وجود
المقاومة. من
يعترض على
التفرّد
الشيعيّ
بالقرار
الأخير يكون
طائفيّاً،
ومن يوافق على
الأولويّة المارونيّة
في رئاسة
الجمهوريّة
يكون
طائفيّاً.
وفق هذا
المنطق، من لا
يكون
طائفيّاً هو
الذي يقول
بوحدانيّة
الحقّ
الشيعيّ في
موضوع المقاومة،
وبانعدام
الحقّ
المارونيّ في
موضوع الرئاسة.
وغالباً
ما يقال ردّاً
على تسمية
الأشياء
بأسمائها: هذا
كلام طائفيّ،
إذ ينبغي الفصل
بين ما نعيشه
وما نقوله. نعيش
طائفيّاً،
وتُفرض هيمنة
طائفيّة في
الواقع،
لكنّنا
نتحدّث كما لو
أنّ
الطائفيّة لا
توجد. هذا
يشبه ما عرفته
بلدان عربيّة
كثيرة اتّبعت
فيها الأنظمة
سياسات
طائفيّة،
فحين وصف معارضوها
ذاك السلوك
بالطائفيّة،
وُصفوا هم بأنّهم
الطائفيّون.
لقد
سبق لأستاذ
الفلسفة
اللبنانيّ
بشّار حيد أن
تساءل: إذا
كان ثمّة نظام
تمييز
عنصريّ، أو
إثنيّ، أو
جندريّ، بات
مطلوباً كشفه
ومقاومته.
لكنْ لماذا
يسود الصمت
والتمويه في
مواجهة نظام
تمييز
طائفيّ؟
قبل 1975
نُسب إلى
«المارونيّة
السياسيّة»
أنّها طرحت
على المسلمين
صيغة تعايش
مفادها: «ما
لنا لنا وما
لكم لنا ولكم». المؤكّد
اليوم أنّ
«الشيعيّة
السياسيّة»
تطرح على باقي
اللبنانيّين
صيغة تقول: «ما
لنا لنا وما
لكم لنا».
الإستعصاء
في "مار
مخايل"...
والمسعى
فرنسي لكن
القطبة
أميركية!
كلير
شكر/نداء
الوطن/21
حزيران/2023
لا
مؤشرات جدية
على خرق رئاسي
قريب قد ينهي
حالة الشغور
في الرئاسة
الأولى. وقد
بيّنت جلسة 14
حزيران
الأخيرة، أنّ
الاستعصاء
الداخلي والذي
تبلور من خلال
اصطفافين لكل
منهما مرشح، يفترض
أن يقود إلى
بحث عن تسوية
خارجية، لا تزال
غير واضحة
المعالم وغير
ناضجة، لوضع
حدّ لمهزلة
الجلسات
الانتخابية
التي صارت «دزينة»
بِعددها. بهذا
المعنى،
تُفهم
الترجيحات
التي تقول إن
لا رئاسة في
وقت قريب،
وأنّ الصيف
الموعود
بسُياحه
ومغتربيه، لن
يحمل معه بشائر
سياسية قد
تفضي إلى
إعادة انتظام
عمل المؤسسات
الدستورية
بدءاً
برئاستها
الأولى. وقد
بات
الاستحقاق
على قارعة
الانتظار.
انتظار حراك
اقليمي يخلط
أوراق
التموضعات
الداخلية
التي فرزت
القوى
السياسية إلى
محورين اثنين،
بين داعم
لترشيح «تيار
المردة»
سليمان فرنجيه،
وأبرزهم
الثنائي
الشيعي، وبين
رافض له ويدفع
بترشيح
الوزير
السابق جهاد
أزعور إلى الأمام...
وعلى
جانبهما
أقلية تقف
مترقبة «لا
حول لها ولا
قوة».
ولهذا،
من المستبعد
أن تحمل زيارة
الموفد الرئاسي
الفرنسي،
وزير
الخارجية
السابق جان- ايف
لودريان إلى
بيروت، أي
جديد، بمعنى
أن يصل الدبلوماسي
العتيق
متأبطاً
مبادرة جديدة
شاملة لا
تنتظر إلّا
ترويجها وإقناع
القوى
اللبنانية
بها. وفق
المتابعين، فإنّ
جولة الموفد
الفرنسي هي
ذات طابع
استطلاعي،
لكن في جعبته
خلاصة ما جرى
الاتفاق عليه
بين رئيس
بلاده
ايمانويل
ماكرون وولي
العهد السعودي
محمد بن
سلمان. وهنا
يؤكد
المتحمسون لفرنجية
أنّ ما وصل من
باريس خلال
الأيام الأخيرة
عن فحوى لقاء
المسؤولين،
يصب في خانة
اتفاقهما على
العمل
المشترك
لمعالجة
الملف الرئاسي
اللبناني، من
دون أن تتبلور
مقاربة هذه المعالجة
أو آلياتها،
مع العلم
أنّهما لم يتطرقا
بشكل تفصيلي
إلى الملف
اللبناني. ويضيفون
أنّ العشاء
التكريمي
الذي سيقيمه السفير
السعودي في
لبنان وليد
البخاري على
شرف وزير الخارجية
الفرنسي
السابق والذي
يفترض أن
يحضره السفير
الايراني في
بيروت، يأتي
في سياق هذا التنسيق
الثنائي، من
باب تأكيد
الدولتين حرصهما
على توحيد
جهودهما في
انجاز الملف
اللبناني...
ولو أنّ
التنسيق لا
يزال يفتقد
إلى حلقة
مهمة، وهي
الحلقة
الأميركية.
يقرّ
المتحمسون
لرئيس «تيار
المردة» أنّ
مشهدية 14
حزيران أظهرت
بما لا يقبل
الشكّ أنّ ثمة
اصطفافين
دوليين،
الأول سعودي-
فرنسي والثاني
أميركي- قطري،
حيث تبيّن أنّ
قطر لعبت
دوراً
تنفيذياً
مهماً عشية
تلك الجلسة من
خلال التواصل
المباشر مع
بعض النواب
لدفعهم
باتجاه
التصويت لمصلحة
أزعور، أو
أقله الوقوف
على الحياد،
فيما اكتفى
الاصطفاف
الأول بالرصد
والترقّب. ولكن
ما لا يمكن
تجاهله
أيضاً، هو أنّ
التعويل على
الدور
الفرنسي
لإنجاز
الاستحقاق
الرئاسي في
لبنان، فيه
بعض المبالغة
حتى لو قررت السعودية
الدخول في كنف
الشراكة
معها، ذلك
لأنّ قرار
الحلّ والربط
في هذا الملف
ليس في يدّ
الإدارة
الفرنسية حتى
لو مُنحت هذا
التكليف أو التوكيل
من جانب
الإدارة
الأميركية
التي تبقى صاحبة
القرار
الفعلي، أو
الشريكة
الفعلية من
الجانب
الغربي.
ولهذا، اذا لم
تنجح باريس بتحييد
واشنطن أو
بإقناعها
بمبادرتها،
فقد لا تصل
المحاولة
الفرنسية إلى
برّ الأمان.
والأرجح هذا
ما حصل خلال
الأسابيع
القليلة الماضية.
في
مطلق
الأحوال، لا
بدّ من انتظار
وصول لودريان
إلى بيروت
للاستفسار
عما في جعبته
بنتيجة
الاتفاق
الفرنسي-
السعودي
الجديد، لكن الأكيد
أنّ أكثر من
معطى محلي لا
يزال يتحكم بالمشهد
الانتخابي:
-
أولاً، لا
تخلّي من جانب
الثنائي
الشيعي عن ترشيح
فرنجية. أقله
في المدى
المنظور. ولو
أنّ هذا
الفريق يقرّ
أنّ الإسراع
في ترشيحه،
خطأ ارتكِب
بحقه، ساهم في
تعرّضه
للنيران
الصديقة،
وتحديداً من
أبناء بيئته
المسيحية،
وكان يفترض
بفرنجية أن
يقود بنفسه
معركة ترشيحه
وإعلانه لكي
يكون الثنائي
بمثابة داعم
لا مبادر.
-
ثانياً، لا
نيّة لرئيس
«التيار
الوطنيّ الحر»
جبران باسيل
في العودة إلى
الوراء،
للسير من جديد
في ترشيح
فرنجية. يعترف
المتحمسون
للأخير، أنّ
«حزب الله»
أخطأ في
حساباته حين
ظنّ أنّ باسيل
سيركب عاجلاً
أم آجلاً،
ومهما دار به
الزمن، قطار
ترشيح رئيس
«تيار
المردة»، وقد
بنى جزءاً من
استراتيجية
دعمه للأخير
على قاعدة
ضمان أصوات «تكتل
لبنان القوي».
واذ بباسيل
يطيح بها من
دون أن يرفّ
له جفن.
لا
ينكر هؤلاء
أنّ اعتبارات
رئيس «التيار
الوطنيّ الحر»
وجودية بمعنى
أنه يخوض
معركة حياة أو
موت، ولذا رفض
الخوض في
تفاصيل
الضمانات
التي كان
«الحزب» يستعد لوضعها
أمامه
للتخفيف من
هواجسه
المستقبلية
في حال قبل أن
يكون شريكاً
لعهد فرنجية،
وفضّل
المواجهة على
التسوية. هو
عملياً يسعى إلى
التقليل من
خسائر ستلحق
به بكل
الأحوال، مهما
كانت هوية
رئيس
الجمهورية،
ما اضطره إلى اللجوء
إلى الخصوم
لوقف اندفاعة
حلفائه، ولو
أنّ بعض
النواب
العونيين
يخالفونه
الرأي لجهة
اعتبارهم
أنّه قرر في
اللحظة
الخاطئة، السباحة
عكس تيار
التفاهمات
الاقليمية.
-
ثالثاً، لا
يزال باسيل
مقتنعاً أنّ
خيار المرشح
الثالث ممكن
بالتفاهم مع
«حزب الله». وهو
أعاد تنشيط
قنوات تواصله
مع «الحزب»
عشية جلسة 14
حزيران وما
بعدها على
قاعدة الحصول
من «الحزب» على
وعد بالتخلي
عن فرنجية.
ولكن يبدو أنّ
جسور الثقة مع
«الحزب» باتت
مقطوعة
كلياً، أقله
هكذا يعتقد
بعض المطلعين
على موقف «حزب
الله»، مؤكدين
أنّ حسابات
باسيل
باستعادة
«التفاهم» من
جديد بعد شطب
ترشيح
فرنجية،
توازي رهان
«الحزب» على
استعادة
باسيل إلى
تسوية مع فرنجية!
بالنتيجة،
يستبعد
المطلعون،
نجاح جبران باسيل
في الجلوس من
جديد الى
طاولة «حزب
الله» للتفاوض
على اسم ثالث،
فيما لو بقيت
حالة
الاستعصاء
الداخلية
مسيطرة.
يقولون، فيما
لو قرر «الحزب»
فعلها،
انطلاقاً من
رغبته في الانخراط
في تسوية تأتي
برئيس وتنهي
الشغور، فلن
يكون شريكه
لبنانياً، أو
بالأحرى جبران
باسيل. والأرجح
أنّه سيبرم
تلك التسوية
مع فريق خارجي
بعدما أحرق
رئيس «التيار
الوطني الحر»
كل مراكبه مع
«الحزب».
220
ألف حساب
بالدولار
"الفريش"...
والتعميم 165
يسلك طريق
التنفيذ بحذر
رنى
سعرتي/نداء
الوطن/21
حزيران/2023
حوالى
220 ألف حساب
مصرفي جديد
بالدولار تمّ
فتحها منذ
صدور التعميم
150 في نيسان 2020
الذي يجيز فتح
الحسابات
بالدولار
الـ»فريش»،
بقيمة
اجمالية
مقدّرة بين
مليار و600 و2
مليار دولار
في ظلّ غياب
الارقام
الرسمية. تم
فتح غالبية
تلك الحسابات
بهدف تسيير
اعمال المؤسسات
والشركات
لناحية إتمام
التحويلات
المالية من
والى لبنان
بهدف
الاستيراد
والتصدير، او
بهدف تلقي
تحويلات
المغتربين
الى افراد
عائلاتهم في
لبنان، وليس
بهدف
الادّخار او
التخلي عن
وسائل الدفع
النقدي عبر
استبدالها
بالشيكات او
البطاقات
الائتمانية،
مما جعل وظيفة
تلك الحسابات
تقتصر على
اتمام عملية
التحويل فقط.
لان الاموال
التي تصل
اليها يتم سحبها
على الفور
نتيجة عدم
الثقة
المستمرّ بالقطاع
المصرفي.
وبالتالي لم
تستطع
المصارف الاستفادة
من تلك
الحسابات،
الا من ناحية
تقاضي
العمولات
عليها بنسب
خيالية
والمنافسة في
ما بينها حول
نسبة
العمولات
وليس كما جرت
العادة
لناحية تعزيز
سيولتها
بالدولار
وتوظيف تلك
الاموال. ورغم
ان بعض
المصارف يسعى
الى تحفيز
المودعين
الجدد على
ايداع
الاموال في
الحسابات
الجديدة عبر
منح فوائد
ضئيلة على
الايداع تصل
الى 0,5 في
المئة، او من
خلال اتاحة
الاقراض
بالفريش
دولار بحدّ
اقصى يصل الى 10
آلاف دولار،
او من خلال
عدم تقاضي
العمولات على
عمليات السحب
وعلى فتح
الحسابات،
إلا ان تلك
المغريات
الخجولة لم
تنجح في
استعادة، ولو جزء
بسيط من ثقة
المودعين.
تخفيز
على
الإستخدام
اما
مع صدور
التعميم 165
مؤخراً، فان
الهدف اصبح
التحفيز على
استخدام تلك
الحسابات
الفريش ليس
فقط
للتحويلات
المالية من
والى لبنان بل
لاتمام
عمليات الدفع
الالكتروني
من خلال
الشيكات
والبطاقات
الالكترونية
وتقليص الاعتماد
المطلق على
السيولة
النقدية في التعاملات
المالية
محلياً. وفيما
لاقى هذا التعميم
اعتراضات
وانتقادات
حول انه
سيساهم في تفعيل
وازدهار
عمليات تبييض
الاموال، إلا
ان مصادر مصرفية
اكدت ان الهدف
منه عكس ذلك
تماماً، إذ انه
سيحدّ من
التعاملات
المالية
النقدية ويحفز
على إعادة
مرورها عبر
النظام
المصرفي مما
يتيح امكانية
تتبّعها،
بالاضافة الى
انه كان
العامل
الرئيس الذي
ساهم في تأجيل
تصنيف لبنان
من قبل الـfatf على
اللائحة
السوداء. وقد
اكدت المصادر
ان معظم
المصارف
اللبنانية فتحت
الحسابات
المطلوبة ضمن
التعميم 165 لدى
مصرف لبنان،
من اجل اتمام
عمليات مقاصة
الشيكات بالدولار
والليرة
«الفريش»،
مشيرة الى حجة
مصرف لبنان ان
هذا التعميم
سيسهل اتمام
العمليات
المالية بين
الافراد
والشركات،
ومع الدولة
لزوم تسديد
الرسوم
والضرائب
خصوصا بعد ان
أصبحت قيمتها
بالليرة على
سعر صرف منصة
صيرفة تستوجب
تأمين مبالغ
نقدية كبيرة
بالليرة يصعب
نقلها
وتسديدها
نقداً. كما ان
عمليات البيع
والشراء بين
الافراد على
سبيل المثال،
لعقارات او
سلع ذات قيمة
كبيرة، يمكن
ان تتم بسهولة
اكثر من خلال
عودة التعامل
بالشيكات
المصرفية،
بالاضافة الى
ان التعاملات
المالية بين
الشركات
والمؤسسات قد
تعود الى سابق
عهدها
مستغنية عن
التسديد
النقدي لقيمة
الفواتير. ولكن
هل بدأ فعليا
تطبيق مفاعيل
التعميم 165 وهل
ستشارك
المصارف كافة
في تطبيقه؟
أفادت مصادر
مصرفية في هذا
الاطار، الى
ان جزءاً من
المصارف، رغم
انه فتح
حسابات
مصرفية لدى
مصرف لبنان
لهذا الغرض،
لن يشارك في
تطبيق هذا
التعميم
حالياً، بسبب
الكلفة
المالية
التشغيلية الباهظة
المحتّم عليه
تحمّلها من
اجل تعديل الانظمة
والتطبيقات
الالكترونية
الخاصة باتمام
عملية مقاصة
الشيكات
الفريش او
البطاقات الالكترونية،
وبالتالي لا
قدرة مالية له
على تأمين تلك
المبالغ. كما
ان جزءاً آخر
من المصارف
يفضل التروي
حالياً في
تطبيق
التعميم بانتظار
ما ستؤول اليه
الامور.
للشركات
والمؤسسات
أولاً
في
هذا الاطار،
اوضح الخبير
الاقتصادي
والمصرفي
نسيب غبريل ان
التعميم 165 بدأ
تطبيقه في 12
حزيران
الماضي وبدأ
العمل بمقاصة
الشيكات
الفريش. واصبح
بامكان اصحاب
الحسابات الجديدة
طلب دفاتر
شيكات
واستخدامها
في التعاملات
المالية
وايداعها في
حسابات
مصرفية او
تقاضي قيمتها
نقداً من
المصارف...
ولفت غبريل
لـ»نداء
الوطن» الى ان
الشركات
والمؤسسات هي
ضمن اوائل
المقبلين على
الاستفادة من
هذا التعميم
لانها الاكثر
حاجة
لاستخدام
الشيكات
المصرفية
والتخلي عن
المعاملات
المالية النقدية،
مرجحاً ان
يزيد الاقبال
الذي بدأ خجولاً
على استخدام
الشيكات
المصرفية بعد
رواجها من
جديد في
السوق،
خصوصاً من قبل
الشركات او الافراد
الذين يقومون
بمعاملات
مالية تتطلب مبالغ
متوسطة
وكبيرة.
مشيراً الى ان
تسديد الرسوم
والضرائب
سيتحوّل من
نقدي الى
الشيكات، بعد
ان عدّل مصرف
لبنان
التعميم 165
مؤخراً، متيحاً
تسديد الرسوم
والضرائب
بكافة
انواعها للدولة
اللبنانية من
خلال الشيك
المصرفي وبسقف
99 مليار ليرة
لبنانية.
واعتبر غبريل
ان الافراد
يحتاجون الى
بعض الوقت
للتأقلم من
جديد مع فكرة
استخدام
الشيكات او
حتى البطاقات
الالكترونية
كوسيلة دفع
التي ستعود
رائجة تدريجياً
عندما تصبح
وسيلة دفع
متاحة في كافة
نقاط البيع.
وردّاً
على سؤال، رأى
غبريل ان
المصارف التي ستمتنع
عن المشاركة
في تطبيق
التعميم 165،
ستكون هي
الخاسرة حيث
ستفقد
الحسابات
المصرفية الجديدة
والعملاء
الجدد الذي
سيتجهون الى مصارف
اخرى تتيح لهم
خدمة التسديد
الالكتروني
او عبر
الشيكات
المصرفية.
لا
تشطحوا
سناء
الجاك/نداء
الوطن/21
حزيران/2023
يراهن
البعض على
إمكانية
تراجع «حزب
الله» عن إصراره
على ترشيحه
لسليمان
فرنجية. يستند
هؤلاء
المراهنون
على أنّ
المعطيات
الداخلية والإقليمية
والدولية
باتت تفرض
واقعاً مغايراً
يستوجب البحث
عن مرشح آخر،
وذلك انطلاقاً
من نتائج
الجلسة
الأخيرة
لانتخاب رئيس
للجمهورية،
التي أفرزت
واقعاً
جديداً
قائماً على
تعادل سلبي،
لا بدّ من
التعامل معه
للخروج من نفق
الاستعصاء
القائم
حالياً. لكن
«الحزب»، من
جهته، يرى في
مثل هذه
المراهنات فرصة
ليستثمر فيها
ويتسلى
قليلاً
بأصحابها، يتركهم
يحلمون بقدرات
وهمية كفيلة
بعرقلة
مشاريعه
وإرباكه. يتركهم
يحسبون
أنهم قادرون
على استدراجه
إلى حيث
يستطيعون فرض
شروطهم. فكل
ما يحصل،
ودائماً من
وجهة نظر
«الحزب»، لا
يستحق أن
يغيّر قيد
أنملة في قراراته
واستراتيجيته
تجاه لبنان. لا شيء
يرغمه على
ذلك، ولا أحد
يملك القدرة
على إرغامه،
ما لم يكن رأس
محوره، فقط لا
غير.
وهو لا
يرى في
المعطيات
الداخلية
والإقليمية
والدولية ما
يخيفه. وحتى
تاريخه، هو
يعتقد أنّ
باستطاعته
إلغاء أي آخر
يقف حجر عثرة
في وجه
مشاريعه
ومخططاته. وهو
لا يهتم
بمعاناة
الناس
وخسارتهم
ودائعهم وجوعهم
وفقرهم وغياب
أي ضمانات أو
حماية لهم من
دولتهم. فهو
لا يريد
للبنانيين
إلا البقاء
جماعات لا دولة
تحميهم
وتحوِّلهم
إلى شعب له
إرادته وحريته،
وله قدرته على
محاسبة من لا
يحترم
الآليات الدستوريّة
والديموقراطيّة.
كما أنّ مسؤولي
«الحزب»،
وتحديداً
هؤلاء الذين
يهدّدون ويخوِّنون
تارة،
وينادون
للحوار متى
يشاؤون،
يعرفون
يقيناً أنّ
محاولات
الآخرين
لمواجهتهم تجريبية
وبدائية. إلا
أنّ هذه
المعرفة لا
تحول دون
استثمارهم ما
يدور حولهم،
حتى تستمر
اللعبة
القاضية بملء
فراغ الرئاسة
بمهاترات من
هنا وهناك. من
هنا لا يبدو
التلويح بما
يسمى «وحدة
المسيحيين»
خطراً على
وجودهم
ونفوذهم. على
العكس، مثل
هذا المسمى
يخدمهم،
تماماً كما خدمتهم
التصريحات
التي أطلقتها
قوى المعارضة النيابية
بشأن مقاطعة
جلسات تأتي
بفرنجية حصراً
رئيساً
للجمهورية.
فهي وإن بقيت
كلاماً معلقاً
في الهواء،
إلا أنّ
«الحزب» ومن
يدور في فلكه
استخدمها
ليهاجم هذه
المعارضة،
على الرغم من
أنّه وفي
الجلسات الـ12
التي عقدت
لانتخاب رئيس
الجمهورية،
طبّق هذه
المقاطعة.
بالتالي،
فإنّ أي تصريح
أو موقف لفريق
طائفي من
القوى
السياسية،
وإن بقيَ من
دون حيثيات تطبيقية
يخدم «الحزب»
ويمنحه هبة
مجانية، لأنّه
يصبح حجة
فاعلة لوحدة
الشيعة،
المفروضة عقائدياً
وقسرياً مع
التخويف من
الآخر الحامل
شعار وحدة هشة
دونها طموح كل
ماروني
للوصول إلى
سدة الحكم على
حساب شقيقه في
الوحدة، التي
لن تحصل
وستبقى
بعبعاً
لمصادرة
إرادة البيئة الحاضنة
تحت عنوان
حمايتها من
الذين يتربصون
بها. وهو
يتفرج على
القوى
المسيحية
التي تنتشي
بما حققه
تقاطع
مصالحها، مع
يقينه بأنّ
فيها ودائع حاضرة
لقلب الطاولة
على أي تفاهم
ونقل البندقية
من كتف إلى
آخر متى توفرت
الظروف
الدسمة والمجدية
لذلك. وما دام
«الحزب» يشعر
بقدرته على
إخضاع مريديه
وخصومه،
سوية، عبر ثقافة
الفرض
والترهيب
والتخوين
وتحدي إرادة
اللبنانيين،
فهو سيبقى
ينظر بتعالٍ
إلى الذين
يتوهمون أنّه
بصدد التراجع
عن قراراته، سواء
تعلق الأمر
بانتخاب رئيس
للجمهورية أو بضبط
حدود أو
بإزالة
تعديات
ومخالفات في
دساكره... لذا
سيقف «الحزب»
مراقباً
للمبادرات
التي قد
يحملها
الخارج في
محاولة كسر
الجمود الراهن
لجهة انتخاب
رئيس
للجمهورية،
ولسان حاله يحذر
أصحاب
الأوهام،
فيقول لهم:
إنتبهوا ولا تشطحوا...
فتكوين
المشهد
النهائي لهذه
الأزمة لا
يزال في بداياته.
لودريان
يتجنّب
الأسماء
ويتمسّك
بمعادلة الرئاستين
وليد
شقير/نداء الوطن/21
حزيران/2023
«في
رئيس أو ما في
رئيس»؟ هذا هو
السؤال الذي
«يتلهى» به
اللبنانيون
على مدار
الساعة.
يسألون بعضهم
بعضاً
ويسائلون من
يتعاطون
بالسياسة. من
الطبيعي أن
تأتيهم
غالبية
الأجوبة
بالنفي، وباستبعاد
حصول أعجوبة
تؤدي إلى
إنهاء الفراغ
الرئاسي. إذا
كان بعض
الأوساط
الإعلامية
يعلّق آمالاً
كالعادة على
تحرك خارجي
جديد،
والطازج منه
هو وصول الموفد
الرئاسي
الفرنسي وزير
الخارجية السابق
جان- إيف
لودريان
اليوم إلى
بيروت، فإنّ العارفين
بطبيعة مهمة
الرجل الملم
بالملف اللبناني
الذي عايشه
على مدى سنتين
في منصبه في الخارجية،
لا يخطئون
بإيهام
أنفسهم
والناس بأنّ
مهمته
استطلاعية
حيث سيلتقي
الفرقاء كافة،
ثم يقدم
تقريراً
للرئيس
إيمانويل
ماكرون عن
حصيلة ما سمعه
وعن
اقتراحاته في
شأن أي خطوة
عملية ممكنة
لإخراج
الأزمة
الرئاسية من
عنق الزجاجة.
أي أنهم لا
يتوهمون مثل
أوساط أخرى تتقصد
إلهاء
اللبنانيين
المتعلقين
بحبال الهواء
بالتوقعات
والتكهنات
والرغبات حول
إمكان حصول
تقدم ما في
شأن
الاستحقاق
الرئاسي. الغالبية
العظمى
تستبعد أي
حلحلة قريبة،
وبعض هذه
الغالبية
ينتظر أياماً
بشعة على اللبنانيين،
قد يخفف من
وطأتها
قليلاً، ما
يحمله المغتربون
الذين
سيزورون
لبنان في فصل
الصيف، جراء إنفاقهم
بعض المال في
الأسواق وفي
الأماكن السياحية.
وما أن يعود
هؤلاء إلى
بلاد
الاغتراب حتى
يواجه الناس
قساوة الفراغ
في المؤسسات وآثاره
الكارثية على
حياتهم
اليومية. قد
يتعلق
السائلون عن
مصير الرئاسة
بحبال بعض
التحركات
الخارجية،
لكنهم لن
يلبثوا أن
يواجهوا الحقيقة.
فحتى الخارج
الذي يبدي بعض
الاهتمام هو
الآخر سيذهب
في إجازة
صيفية بعد
أسابيع قليلة،
تمتد أكثر من
شهر، ليترك
ساحة لبنان
بحالها، حيث
يتأقلم
اللبنانيون
مع المآسي
المتوالدة
التي اعتادوا
التكيّف معها
رغم التقارير المتشائمة
لـ»اليونيسف»
عن أن حوالى 9
من كل 10 أسر لا
تملك ما يكفي
من المال
لشراء
الضروريات، وللبنك
الدولي عن أن
«التطبيع مع
الأزمة ليس طريقاً
للاستقرار»...
ربما
كانت الفكرة
العملية
الوحيدة التي
يأتي بها
لودريان هي
أنه مع التخلي
الفرنسي عن المضي
في المجاهرة
في دعم خيار
سليمان
فرنجية، هي
أنّ باريس التي
تجدد
مبادرتها من
دون طرح أسماء
تجنباً لما سبق
أن حصل من رفض
مسيحي
لخيارها في
الأشهر الماضية،
ما زالت على
اقتناعها
بالمعادلة
التي
اعتمدتها في
تحركها
السابق،
وركيزتها الاتفاق
على رئيسي
الجمهورية،
كائناً من
كان، والحكومة
معاً، على أن
يرضي الأول
«الثنائي الشيعي»
ومن ورائه
إيران، وأن
يكون الثاني
منتمياً إلى
قوى المعارضة
المؤلفة من
السياديين والتغييريين
والمستقلين،
ومعهم
السعودية والدول
العربية ولا
سيما
الخليجية.
والحجة إياها
في تبرير
البقاء على
فكرة
المعادلة بين الرئاستين
هي تجنب أن
يحصل اشتباك
سياسي حول
تركيبة الحكم
بعد الانتخاب
المفترض
لرئيس الجمهورية.
لكن
دون ذلك مرة
أخرى اتفاق
على اسم
الرئيس أولاً،
في وقت يؤكد
المتصلون
بـ»الثنائي
الشيعي» أن
قيادتيه
متمسكتان
بترشيح رئيس
تيار «المردة»
سليمان
فرنجيه، «إلى
أن يقضي الله
أمراً كان
مفعولاً».
فقوى
الممانعة ما
زالت على
إصرارها على
مرشحها،
وليست في وارد
التجاوب مع
التلميحات
التي اطلقها
رئيس «التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل أول من
أمس حول
الحاجة إلى
التوافق،
معترفاً بذلك
بعدم قدرة أي
فريق على
الإتيان
بمرشحه، بما
يعني إبداء
استعداده
للتخلي عن
المرشح الذي
تقاطع عليه مع
فرقاء
المعارضة،
الوزير
السابق جهاد
أزعور،
مفترضاً أن
يتخلى
«الثنائي» عن
فرنجية. واحد
من انتظارات
الأشهر
المقبلة، أنّ
غياب أفق
اتفاق خارجي،
سواء أميركي،
أو سعودي إيراني
قد يطلق
مجدداً مظاهر
تشتت
المعارضة وتقاطعها
مع «التيار
الحر». وفيما
يصر
المعارضون على
التمسك
بترشيح أزعور
مقابل تمسك
الفريق المقابل
بفرنجية،
فإنّ باسيل
يقدم عروض التوافق
مع «الحزب» على
المرشح
الثالث، فيما
الأخير ليس
بهذا الوارد،
لأنّ حساباته
تتعدى الساحة
اللبنانية
إلى الإقليم.
لكن النتيجة
هي تصدّع جديد
في الجبهة
التي أيّدت
أزعور، الأمر
الذي يسعى
«الثنائي» إلى
الاستفادة
منه في مرحلة
الانتظار.
بو
صعب والموقع
الأرثوذكسي
الرابع الصعب:
نائب دولة
الرئيس أم
دولة نائب
الرئيس؟
نجم
الهاشم/نداء
الوطن/21
حزيران/2023
منذ
دخوله الحياة
السياسية،
وخصوصاً بعد انتخابه
نائباً في
العام 2018، يضع
دولة الرئيس الياس
بوصعب رجلاً
في أرض
"التيار
الوطني الحر"
ورجلاً خارجه.
يحاول أن
يكون له عالمه
الخاص
باعتبار أنّ
أرض "التيار"
ضيّقة عليه
ولا تتّسع
لطموحاته،
وأنّه أكبر من
أن يُحصر في
إطار حزبي
ضيّق. ولكنّه
في الوقت
ذاته، يبقى
مقصّراً في
بناء هذا
العالم، وفي
أن يكون مرجعية
أرثوذكسية
تشغل الموقع
الرابع في تراتبية
السلطات في
الجمهورية
اللبنانية. قبل
بو صعب، مثّل
دولة الرئيس
ميشال المر
هذا الموقع.
مثله انطلق من
المتن، ولكن
بين انطلاقة
المر
وانطلاقة بو
صعب مسافات
واختلافات كثيرة.
لم يشغل
المر الجد
نيابة رئاسة
مجلس النواب
إلا مرة واحدة
فقط، بين
تشرين الأول 2004
وانتخابات العام
2005 في المرحلة
التي شهدت
تحوّلاً
سياسياً
كبيراً تمثّل
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. منذ
العام 1990 عمل
المر على أن
يكون الرقم 4
في السلطة
مستفيداً من
قربه من نظام
الوصاية
السورية على
لبنان
ومبعداً كل
المنافسين له.
لا
تزال مسألة
إبعاد وزير
الداخلية
بشارة مرهج من
الوزارة في 2
أيلول 1994
شاهداً حياً
على سعي المر
ليكون الرجل
الأرثوذكسي
الأول في الدولة.
ولكن
المر لم يكن
مبتدئاً في
الحياة
السياسية بل كان
له تاريخه منذ
بداية
الستينات.
ترشّح إلى
الإنتخابات عام
1960 وخسر. ثم كرّر
المحاولة عام
1964 وخسر. وفاز
في انتخابات 1968
بقوة الحلف
الثلاثي في
المتن، ولكنه
عاد وخسر في
انتخابات عام
1972. بالإضافة
إلى السياسة
انطلق المر
أيضاً من عالم
المال والأعمال
الأمر الذي
أمّن له استمرارية
الحضور بعد
العام 1972، وبعد
تمكّنه من نسج
شبكة علاقات
مع قوى بارزة
لكي يبقى حاضراً
على المسرح
السياسي.
هكذا
انخرط في
معركة دعم
انتخاب قائد
«القوات اللبنانية»
بشير الجميل
رئيساً
للجمهورية. ثم
عمل مع رئيس
الهيئة
التنفيذية في
«القوات» إيلي
حبيقة دعماً
للإتفاق
الثلاثي
ليخرج من
اللعبة
خاسراً بعد
إسقاط هذا
الإتفاق،
وليعود بقوة
مع إمساك
النظام
السوري
بالوضع
اللبناني بعد
انتخاب
النائب الياس
الهراوي
رئيساً
للجمهورية، وليتحوّل
بعدها إلى رجل
النظام
السوري القوي
في لبنان.
ولكن ميشال
المر الجد
استطاع أن يبني
شبكة من
العلاقات ومن
المؤيّدين
أمّنت استمراريته
السياسية بعد
خروج الجيش
السوري من لبنان.
صحيح أنّه
انضمّ بعد
انتخابات
العام 2005 إلى
«تكتل الإصلاح
والتغيير»
بقيادة
العماد ميشال
عون، ولكنه
عاد وانسحب
منه مفضّلاً
استقلاليته
ومطمئناً إلى
قاعدته
الإنتخابية.
بين
الفرزلي
ومكاري
قبل
«الطائف» لم
يصل أي
أرثوذكسي إلى
ما وصل إليه المر.
نوّاب
رئيس مجلس
النواب لم
يتسنَّ لهم
لعب أدوار بارزة
بفعل الإطار
الضيق للعبة
السياسية،
ولأنّ
المجالس
النيابية لم
تكن تُقفل ولا
كان رؤساؤها
يتحكّمون
بمصير مجلس
النواب. من
الرئيس عادل
عسيران إلى
الرئيس صبري
حماده إلى
الرئيسين
كامل الأسعد
وحسين
الحسيني،
يمكن تذكر
نوّاب الرئيس
من أديب
الفرزلي إلى
ألبير مخيبر
ومنير أبو
فاضل وصولاً
إلى ميشال
ساسين وميشال
معلولي. بعد
الطائف
تغيّرت
المعادلات. منذ وصل
الرئيس نبيه
بري إلى رئاسة
مجلس النواب عام
1992 تحكّم بمسار
قرارات
المجالس التي
تعاقبت وأمسك
بأقفال
المجلس
ومفاتيح
أبوابه وصارت
نيابة
الرئاسة
مسألة
تفصيلية أو
منحة سياسية وانعكاساً
للعلاقة معه. شخصيتان
أساسيتان
توّلتا دور
نائب الرئيس وبانتماءين
مختلفين هما:
النائب الياس
الفرزلي
والنائب فريد
مكاري وقد تركا
بصماتهما في
هذا الموقع.
دخلا معاً إلى
البرلمان عام
1992 ولكن نيابة
الرئاسة عقدت
للفرزلي منذ
ذلك العام
وكأنه انتخب
نائباً عن
منطقة البقاع
الغربي ليكون
نائباً لرئيس
مجلس النواب.
استفاد
الفرزلي من
علاقاته
السابقة الجيدة
مع السوريين
وبنى علاقة
متوازية مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري فصار
الرجل المناسب
للمرحلة في
الموقع
المناسب.
ولم
تخل نيابته من
منافسة
مستمرة بينه
وبين دولة
الرئيس ميشال
المر الذي بقي
نائباً لرئيس
مجلس الوزراء.
عندما اختير
الفرزلي
ليكون وزيراً
في حكومة
الرئيس عمر
كرامي في
تشرين الأول 2004
اختير رجل
الأعمال عصام
فارس نائباً
لرئيس مجلس الوزراء
وأُعطي المر
نيابة رئاسة
مجلس النواب. ولكن
فارس المندفع
للإشتراك
بالسلطة وملء
الموقع
الأرثوذكسي
الأول فيها لم
يستمرّ طويلاً.
وكأنّه خرج من
السياسة وعاد
إلى اغترابه وغيابه
مستتراً في
أعماله
وتاركاً
الساحة لمن يملأ
الفراغ فيها. بعد
العام 2005
تبدّلت
الأحوال. خرج
الفرزلي من مجلس
النواب ودخل
فريد مكاري
إلى موقع
نيابة رئاسة
المجلس.
سيتسمرّ في
هذا الموقع
حتى العام 2018. لم
يكن مكاري
يمثّل شخصه
فقط، بل كان
من أركان عهد
الرئيس رفيق
الحريري
و»تيار
المستقبل». ولذلك
بعد تبدّل
الأكثرية في
مجلس 2005 لمصلحة
قوى 14 آذار كان
من الطبيعي أن
يحلّ في موقع
الرئاسة
الرابعة.
ولكنه في كل
هذه
المسؤولية لم
يبتعد كثيراً
عن الرئيس
نبيه بري،
وحتى في
المرحلة التي
شهدت صراعاً
حول انتخاب
رئيس
للجمهورية في
مرحلتي 2007 و2014 لم
يغامر في تحمل
عبء الدعوة
إلى انتخاب
رئيس
للجمهورية
بأكثرية
النصف زائداً
واحداً خارج
مجلس النواب
وخارج موافقة
رئيس المجلس
نبيه بري.
دخول
بو صعب
عام
2018 خرج مكاري
بإرادته من
مجلس النواب
وعاد الفرزلي
إلى ساحة
النجمة
متحالفاً مع
«التيار
الوطني الحر»
وعاد إلى
نيابة رئاسة
المجلس. ذلك
العام دخل
أيضاً إلى
البرلمان
الياس بو صعب
على لائحة
«التيار
الوطني الحر»
نائباً عن
المقعد
الأرثوذكسي
في المتن
الشمالي إلى جانب
ميشال المر
الذي شكّل
لائحة مستقلة
وكان يختتم
حياته
السياسية. تلك
الإنتخابات
شهدت تضخم
الحالة
العونية بفعل
وجود ميشال
عون في قصر
بعبدا، وكان
من الطبيعي أن
تركب موجة العهد
شخصيات كثيرة.
ومنذ بداية
العهد وبعد تزكية
تنصيب جبران
باسيل رئيساً
«للتيار الوطني
الحر»، بدأ
الحديث داخل
«التيار»
وخارجه عن الوصوليين
والمتمولين
والمتسلقين
والمستفيدين
من «التيار»
والمستفيد
منهم باسيل،
وعن المناضلين
الحقيقيين
والتاريخيين
الذين يُستبعدون
ويتم التخلّي
عنهم، أو
يرحلون ويبتعدون
من تلقاء
نفسهم. لم يكن
الياس بو صعب
من سرب
«التيار»
التاريخي. دائماً
كان يُصنّف على أنّه
لاجئ إلى
«التيار». لم
يكن عنده
تاريخ سياسي
قبل أن يصير
من مؤيّدي
الرئيس ميشال
عون. انتقل من
رئاسة بلدية
ضهور الشوير
ومن الفكر السوري
القومي
الإجتماعي
إلى العونية
السياسية
التي يمكن أن
تحوي كل
الأشكال
والألوان. بعد
انتخاب عون
رئيساً
للجمهورية
اقترب بو صعب
من دوائر
القصر
الجمهوري حتى
صار مستشاراً
للرئيس،
وبفعل قوة
حضوره المالي
وتأثيره داخل
دائرة الرئيس
الضيقة
استطاع أن
يبعد عدداً من
المقرّبين من
الرئيس ليبني
له دوراً مستمراً
إلى جانبه
بغطاء أيضاً
من رئيس
«التيار» جبران
باسيل.
علاقة
غير مستقرة مع
باسيل
ولكن
علاقته مع
باسيل لم تكن
مستقرّة. قبل
انتخابات
أيار 2022 لم يعد
من الممكن
تأكيد ما إذا
كان بو صعب في
«التيار» أم
خارجه. خاض
تلك الإنتخابات
على لائحة
«التيار»
ولكنه ترشّح
كأنّه منفرد.
حصل على نحو 4000
صوت تفضيلي
وفاز نتيجة
الحواصل التي
حصلت عليها
اللائحة. ركز
باسيل على فوز
أدي معلوف.
وكانت
النتيحة أن
سقط معلوف في
مواجهة ملحم
رياشي مرشح
«القوات» عن
المقعد
الكاثوليكي،
وفاز بو صعب. تغريده
خارج سرب
«التيار» كان
بدأ قبل تلك
الإنتخابات.
خلاف باسيل مع
الفرزلي أدى
إلى خروج الفرزلي
من ساحة
البرلمان.
عندما انتُخب
نائباً لرئيس
مجلس النواب
في 31 أيار
بأكثرية 65 صوتاً،
ليأخذ مكان
الفرزلي، ظهر
وكأنّ انتخابه
كان فوزاً
شخصياً
بعيداً من
«التيار»
وأنّه بهذا
الموقع بات
يمكنه أن يكون
المرجعية الأرثوذكسية
المستقلة
التي لا يمكن
أن تبقى تحت جناح
باسيل وحتى
ميشال عون.
فهو خرج إلى
لعب دور في
مفاوضات
الترسيم
البحري
كمستشار للرئيس
عون وليس
كنائب لرئيس
المجلس الذي
كان بدأ
عمليات
المفاوضة.
وشكّل بو صعب
تقاطعاً بين عون
وبري
مستفيداً من
علاقاته مع
المنسّق الرئاسي
الاميركي
الخاص لشؤون
الطاقة عاموس
هوكشتاين،
بحيث تولّى
لعب دور
المنسق أيضاً
بينه وبين
«حزب الله». من
خلال هذا
الدور توسّع سعي
بو صعب نحو
تمثيل
«المرجعية»
ولكنه بقي دون
سقف هذا
التمثيل. صحيح
أنه حاول أن
يقوم بدور
المحاور
المتنقل
لإتمام
الحوار الذي
لم يفعله بري
في موضوع
رئاسىة
الجمهورية،
ولكن جولاته
انتهت إلى
تأكيد
الفراغ، حتى
وصل إلى جلسة
تأكيد الخلاف
مع باسيل في 14
حزيران حول عدم
انتخاب جهاد
أزعور خلافا
للقرار الذي اتخذته
قيادة التيار.
في الواقع لم
تكن تلك الجلسة
البداية. فبو
صعب كان بدأ
يعلن اختلافه
مع باسيل في
الموضوع
الرئاسي قبل
تلك الجلسة.
حتى أنّه
عندما ذهب إلى
واشنطن قيل
إنّه كان يحاول
تسويق نظرية
بري في دعم
ترشيح سليمان
فرنجية عند
الأميركيين
الذين
يعرفهم، لكي يعود
طرح فرنجية من
أميركا إلى
لبنان، كما
يحصل على خط
باريس بيروت. هل
يُخرج باسيل
بو صعب من
كتلة التيار؟ لا شك في
أنّ القرار
صعب على
«التيار» لأنّ
المسألة لا
تتعلق به
وحده. ومن
الأنسب
للطرفين
إبقاء أمر ما
حصل في جلسة 14
حزيران سراً
من أسرار
«التيار» على
قاعدة أن الكل
التزموا حتى
لو لم
يلتزموا. أمّا
انتخابات
2026 فلا تزال
بعيدة. ولا
يبدّل فيها
طرح بو صعب بعد
لقائه بري
إجراء
انتخابات
نيابية
مبكرة، الطرح
الذي رأى
باسيل أنّه
«مردود،
فالحلّ اليوم
ليس
بالانتخابات.
وإن كان هذا
الطرح رسالةً
من برّي، أقول
إنّ نوّابنا نجحوا
بأصواتنا،
ولكن طبيعة
قانون
الانتخاب
تفرض تأمين
الحواصل
بالدّخول في
لوائح... الحاصل
يتأمّن
باللّائحة،
أمّا الفوز
فيتمّ بأصواتنا
وهذا أمر واضح
وهو ما حصل».
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الجبهة
المسيحية: على
فرنسا الكف عن
دعم مرشح
الثنائي
الشيعي
وطنية
/21 حزيران/2023
طالبت
"الجبهة
المسيحية"،
في بيان بعد
اجتماعها
الدوري في
مقرها في
الأشرفية،
"دولة فرنسا
التي يصل
موفدها
الوزير
السابق جان
ايف لو دريان
اليوم الى
لبنان والذي
يلتقي غدا الكتل
النيابية
والمسؤولين
اللبنانيين
من مختلف
اطيافهم، وقف
دعمها لمرشح
الثنائي
الشيعي
لرئاسة
الجمهورية
والوقوف على
رأي اكثرية
الكتل
المسيحية
والسيادية
والتغيريين
الذين قالوا
كلمتهم خلال
انعقاد جلسة
انتخاب
الأسبوع
الماضي والتي
فرط الثنائي
استكمال
عقدها عبر
الانسحاب من
الجلسة في الدورة
الثانية". ورأت
أنه "على
الأحزاب
المسيحية
الذين
سيجتمعون مع
لو دريان
تحميله رسالة
واضحة وهي أن
مصلحة
اللبنانيين
وسيادة لبنان
فوق مصالح
فرنسا وإيران
الاقتصادية
وعلى فرنسا ان
تعود لتلعب
دورها
التاريخي كأم
حنون للبنان وشعبه
والا سوف تصبح
دولة عدوة
لأكثرية المسيحيين
واللبنانيين
إن استمرت في
دعمها لمرشح مرفوض
من اكثرية
المسيحيين".
ووجهت الجبهة
نداء الى
"البطاركة
والمرجعيات
الكنسية والرهبانيات
المسيحية
البدء بورشة
عمل إنمائية
في المناطق
المسيحية عبر
وقف بناء
الكنائس واستبدالها
بمستشفيات
وأبنية سكنية
ومصانع
لترسيخ صمود
المجتمع
المسيحي ووقف
نزيف الهجرة
في ظل الإنهيارات
الإقتصادية
المتتالية
وفي ظل غياب
مؤسسات
الدولة عن
القيام
بواجباتها
الكاملة".
وطالبت
المدارس
الكاثوليكة
"بعدم المضي
تحميل اهالي
الطلاب زيادة
الاقساط بالدولار
الأميركي كما
يتم التداول
لأن هذه الاعباء
سوف تفرغ تلك
المدارس من
طلابها
المسيحيين".
وحيّت الجبهة
"البلديات
التي اتخذت
اجراءات بمنع
توظيف
اللايئين
السوريين
واقفال
محالهم التجارية
المخالفة
للقانون،
لأنهم يتقاضون
اموالا دون
وجه حق من
منظمات الأمم
المتحدة"،
مطالبة
إياهم
"بفرض
قوانين صارمة
عليهم
فمكانهم هو
المخيمات
والعودة
السريعة الى
بلادهم". وجددت
الجبهة
مطالبتها
"الأحزاب
والنواب السياديين
المضي
بمواقفهم
السيادية
بوجه الثنائي
الشيعي ومنعه
من الإستمرار
بأسر لبنان
وشعبه عبر
البدء جديا
بالعمل مع
الأغتراب ودول
العالم الحر
على تطبيق
القرار 1559
والمطالبة
بمناطق حرة
تحت الحماية
الدولية
وتطبيق
النظام الفدرالي
لاحقا في
لبنان
بأكمله".
مجلس
الوزراء الغى
الشهادة
المتوسطة
"البريفيه"
وثبت متطوعي
الدفاع
المدني وأقر
ترقيات
الضباط
ميقاتي
:
هدفنا تسيير
أمور الناس
ولسنا من هواة
افتعال
المشكلات
ونتمنى وقف النكد
السياسي
وزراء
عرضوا في
مواقف اوضاع
وزاراتهم ..
وصفحة "اكسبو
قطر" طويت
ولبنان سيكون
حاضرا
وطنية/21
حزيران/2023
رأس
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
جلسة لمجلس الوزراء
صباح اليوم في
السرايا
الحكومية
شارك فيها:
نائب رئيس
مجلس الوزراء
سعاده الشامي
ووزراء:
التربية
والتعليم
العالي
القاضي عباس
الحلبي، الشباب
الرياضة جورج
كلاس،
المهجرين
عصام شرف الدين،
المالية
يوسف الخليل،
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية
نجلا رياشي،
الصناعة جورج
بوشكيان،
الاتصالات
جوني القرم،
السياحة
وليد
نصار،الداخلية
والبلديات
القاضي بسام
مولوي، الصحة
فراس الأبيض،
الثقافة
القاضي محمد
وسام مرتضى،
البيئة ناصر
ياسين، العمل
مصطفى بيرم،
الزراعة عباس
الحاج حسن،
الأشغال
العامة والنقل
علي حميه،
والاقتصاد
والتجارة
أمين سلام.
كما
حضر المدير
العام لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
انطوان شقير
والأمين
العام لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية.
المقررات
وتلا
وزير الاعلام
بالوكالة
وزير التربية
والتعليم
العالي
القاضي عباس
الحلبي
المقررات،
وفيها:
"عقد مجلس
الوزراء جلسة
برئاسة رئيس
الحكومة
وحضور
الوزراء،
وقال رئيس
الحكومة في
مستهلها:
تنعقد جلستنا
اليوم ونحن
نستعد
للاحتفال
بعيد الاضحى
المبارك،
أعاده الله
على الجميع
بالرحمة
وراحة البال
وعلى وطننا
بالسلام
والوئام.
وكلنا امل أن
تكون الايام
المقبلة أفضل
على وطننا
وشعبنا. كما
نتقدم
بالمعايدة من
جميع الآباء
في مناسبة عيد
الاب ونتمنى
لهم الصحة والعافية
ويحفظ
اولادهم. وقال
رئيس الحكومة:
منذ دعونا الى
عقد جلسة
لمجلس
الوزراء،
ونحن نسمع
اعتراضات
البعض من هواة
التعطيل
والمكابرة
والعناد،
وكلاما يشكك
في دستورية
الجلسة
ويتحامل
علينا وعلى
مجلس
الوزراء،
بحجة أننا
نصادر
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
والغريب استمرار
البعض
في التقاعس
عن القيام بواجباته
في انتخاب
رئيس
الجمهورية،
ويتحامل على
الحكومة،
ولذلك ندعو
الى الاسراع
في انتخاب
الرئيس، ونحن
لسنا من هواة
افتعال
المشكلات وما
نقوم به هو
لصون
المؤسسات
وخدمة للناس
وتسيير الامور
الملحة. نحن
ضد التعطيل
ومع الانتاجية
المستمرة. وتابع
رئيس الحكومة:
في الجلسة النيابية
التشريعية
الاخيرة
سمعنا اسئلة
عن الموازنة
وموعد
تقديمها، وفي
هذا الاطار
اقول ان فريق
وزارة المال
بجهد ومتابعة
من معالي الوزير
يبذل جهدا
كبيرا
لانجاز
مشروع قانون
الموازنة قبل
نهاية الشهر
لارسالها الى
السادة
الوزراء
تمهيدا لعقد
اجتماعات متواصلة
لاقرارها.
وهنا أكرر ما
سبق وقلته من
ان البعض سيعمد
فور اقرار
الموازنة الى
شن حملة على
الحكومة تحت
الشعار
المعروف وهو
ان لا صلاحية
للحكومة في
اقرار
الموازنة،
وهم انفسهم من
يسألون اليوم
عن الموازنة.
نتمنى وقف
النكد
السياسي
والتعطيل
المستمر.
أضاف
رئيس الحكومة:
بعض الوزراء
ماض في مقاطعة
جلسات مجلس
الوزراء،
لاعتبارات
سياسية، في
الوقت الذي يستمر
في مهامه
اليومية في
الوزارات
ويصرف الاعمال،
ويوجه
مراسلات الى
الامانة
العامة
طالبا وضع
ملفات
وزاراته على
طاولة مجلس
الوزراء
لبتها، ونحن
في كل مرة
نتجاوز عدم
وجود الوزير
لعرض الملف
على مجلس
الوزراء، لأن
هدفنا تسيير امور
الناس، خاصة
وأن روحية
قرار المجلس
الدستوري
الاخير
المتعلق برد
الطعن بقانون
التمديد
للمجالس
البلدية
والاختيارية،
أكدت مبدأ
استمرارية
المرفق العام
ذي القيمة
الدستورية،
وأن انتظام
أداء
المؤسسات
الدستورية هو
أساس الانتظام
العام في
الدولة، وإن
الفراغ في المؤسسات
الدستورية
يتعارض
والغاية التي
وجد من أجلها
الدستور،
ويهدد النظام
بالسقوط ويضع
البلاد في
المجهول. كذلك
بدا لافتا تشديد
المجلس
الدستوري
وجوب انعقاد
الحكومة
بهيئة تصريف
الأعمال،
وممارستها
لصلاحيات
رئيس الجمهورية
وكالة حتى ولو
كانت في مرحلة
تصريف أعمال، وعدم
وجود ما يسمى
صلاحيات
لصيقة بشخص
رئيس الجمهورية
لا يمكن
للحكومة
ممارستها
وكالة، ودستورية
الآلية
المعتمدة
لعقد جلسات
مجلس الوزراء
وإتخاذ
القرارات
فيه.
وقال
رئيس
الحكومة:على
جدول اعمال
اليوم بندان
مفصليان، الاول
يتعلق
بترقيات
الضباط
المعطلة منذ
سنوات. أما
البند الثاني
الذي لا يقل
أهمية عن ملف
الضباط فهو
المتعلق
بتثبيت
متطوعي
الدفاع المدني
المحرومين من
حقوقهم
البديهية منذ
سنوات وعددهم
حوالى 2184 عنصرا .
وهنا اتوجه
بالشكر الى
معالي وزير
الداخلية على
اجراء المباراة
اللازمة في
هذا الملف
والهدوء في
مقاربته
وتثبيت من هو
جدير بالتثبت
فقط.
وقال
رئيس الحكومة:
تنعقد جلستنا
اليوم قبيل وصول
الموفد
الرئاسي
الفرنسي
الوزير جان لوي
لودريان، في
اطار مهمة
كلفه بها
الرئيس ايمانويل
ماكرون. ونحن
اذ نشكر
لفرنسا دعمها
المتواصل
للبنان
ووقوفها الى
جانبه، نتمنى
ان تساهم
زيارة الوزير
لودريان في
بلورة قواسم
مشتركة تشكل ارضية
مناسبة لدفع
الحلول قدما
الى الامام وفي
طليعتها ملف
رئاسة
الجمهورية،
لكن الاساس
يبقى في تعاون
القيادات
اللبنانية
كافة لانجاز
الاستحقاق
الرئاسي
والتعاون
للنهوض بالبلد.
أضاف:
منذ الجلسة
الماضية ونحن
نتابع عبر الاعلام
فصولا خلافية
بين معالي
وزيري
السياحة والاقتصاد
بشأن اكسبو
قطر، وكم كنت
اتمنى ان يبقى
هذا الموضوع
داخل الجدران
المغلقة، بعدما
كنا اتفقنا
على التوصل
الى صيغة
مناسبة تكون
مقبولة من
الجميع .ادعو
معالي
الوزيرين الى
طي هذه الصفحة
لان المهم ان
يكون عمل
الحكومة
مفيدا
والحضور
اللبناني
فاعلا في كل
المحافل
وبأبهى الصور
، بعيدا عن
السجالات
العقيمة التي
لا طائل منها.
اقرار
البنود
المدرجة
وتابع وزير
الاعلام
بالوكالة : ثم
انصرف مجلس
الوزراء الى
دراسة جدول
أعماله واقر جميع
البنود
المدرجة على
الجدول ، لا
سيما:
- مشروع
مرسوم يرمي
الى تعديل
مقدار النقل
الشهري
المقطوع
للعسكريين في
الجيش وقوى
الأمن الداخلي
والأمن العام
وأمن الدولة
والضابطة
الجمركية
وشرطة مجلس
النواب.
- طلب وزارة
الخارجية
والمغتربين
الموافقة على
تجديد ولاية
اليونيفيل
للفترة 2023 -2024.
- طلب
وزارتي
الاقتصاد
والتجارة
والزراعة الموافقة
على آلية شراء
القمح (الطري
والقاسي) والشعير
تنفيذا لقرار
مجلس الوزراء
رقم 13 تاريخ 20/5/2022
(دعم زراعة
القمح
والشعير
وتحديد السعر
التشجيعي
واستلام
محصوليهما
لموسم العام 2022).
- طلب وزارة
البيئة
الموافقة على
الخطوات التنفيذية
للتوجه
الاستراتيجي
السادس
المتعلق
بالمطامر
الصحية التي
تناولها قرار
مجلس الوزراء
رقم 67 تاريخ 20/5/2022
وتحديدا تلك
الملحة في المناطق
الساحلية
والتي سيصل
قسم منها إلى
قدرته
الإستيعابية
القصوى خلال
العام 2023 أو
أوائل العام 2024.
- طلب وزارة
الأشغال
العامة
والنقل
الموافقة على
إعادة درس
وتعديل العقد
المبرم بين
الدولة
اللبنانية
وشركة
سوليدير
لإستثمار
المرفأين
السياحيين
الشرقي
والغربي في
بيروت.
- طلب وزارة
الداخلية
والبلديات
الموافقة على
تثبيت متطوعي
الدفاع المدني
وتأمين
الإعتمادات
اللازمة .
-تأجيل
البحث لمزيد
من الدرس لطلب
وزارة الاتصالات
الموافقة على
مشاريع
مراسيم تتعلق
بتعديل
التعرفات
لبعض الخدمات
الهاتفية.
- إصدار
قانونين
يرميان إلى
فتح اعتمادات
في موازنة
العام 2023 قبل
تصديقها.
- إصدار
مشاريع
مراسيم وكالة
عن رئيس
الجمهورية
وترمي إلى
ترقية ضباط في
الأجهزة
الأمنية كافة.
اتخذ
مجلس الوزراء
القرار
بالطلب من
وزير التربية
الغاء
امتحانات
الشهادة
المتوسطة لهذه
السنة .لقد
عرضت وجهة
النظر
التربوية
التي كنت
مزودا بها من
المديرية
العامة
للتربية ودائرة
الامتحانات
والمركز
التربوي
للبحوث
والانماء،
ورأي المدارس الخاصة
الذين أجمعوا
على ضرورة
إجراء هذا الامتحان،
الا انني
إستمعت الى ما
ادلى به السادة
الوزراء،
وبصورة خاصة
فان العنصر
الذي كان
حاسما، هو قول
وزير
الداخلية عن
امكانات القوى
الامنية في
تأمين سلامة
الامتحانات
وضرورة تركيز
الجهد على
اجراء
امتحانات
الثانوية العامة
بدل الجهد
الذي سيصرف
على الشهادة
المتوسطة،
لان هناك
صعوبات
لوجستية لدى
قوى الامن،
لذلك اتجهنا
الى هذا
الخيار.
حوار
سئل:
هل هناك تأكيد
بأن امتحانات
الثانوية
العامة ستجري
في موعدها؟اجاب:"
لا مناص من
إجراء هذه الامتحانات،
وقد تأمنت
أموالها كما
اعلنت سابقا
ولكن اذا كان
هناك عنصر من
عناصر اجراء
هذه
الامتحانات
غير جاهز وهو
عنصر قوى
الامن فنحن لا
يمكننا الا ان
نكون متفهمين
لهذا الطلب".
سئل:
على أي اساس
يمكن لطالب
البريفيه ان
ينتقل الى
التعليم
المهني؟
أجاب:" لقد
نبهت لهذا
الموضوع في
جلسة مجلس
الوزراء،
بانه يجب الا
يتخذ قرار
متسرع بالغاء
شهادة
البريفية. نحن
نعمل ضمن ورشة
المناهج على
شيء بديل عن شهادة
البريفيه
يطبق عند بدء
تطبيق
المناهج الجديدة،
لانه في
نظامنا
التعليمي
الحالي لا
يوجد وسيلة
لقياس
مستويات
التعليم،
والانتقال من
المرحلة
المتوسطة الى
المرحلة
الثانوية
العامة الا من
خلال شهادة
البريفيه،
وسندرس مع
المديرية
العامة
للتربية
(دائرة الامتحانات)
ومن يمثل
القطاع الخاص
كيفية معالجة
الموضوع هذه
السنة".
وردا
على سؤال حول
الطلاب
السوريين،
قال:" هذا
الاجراء يجري
على الجميع".
سئل:
حتى الان لم
يتخذ قرار
بإعطاء
إفادات او الاعتماد
على العلامات
المدرسية؟
أجاب:"
هذا القرار
تتخذه وزارة
التريبة".
سئل:
هل تطرق
المجلس الى
الحملات التي
تشن على
الحكومة عبر
"تلفزيون
لبنان"؟ أجاب:
" لقد تكلم معالي
وزير الشباب
والرياضة عن
هذا الامر،
ولفت النظر،
وكنا نتمنى ان
يكون وزير
الاعلام موجودا
معنا، وقد أيد
دولة الرئيس
كلام الوزير كلاس
بعدم استعمال
"تلفزيون
لبنان" منصة
لمهاجمة
الحكومة".
وزير
الداخلية
والبلديات
وقال
وزير
الداخلية
والبلديات
بسام مولوي بعد
انتهاء
الجلسة:"
أعتبر ان جلسة
اليوم كانت تاريخية
من خلال
اقرارها حقوق
الضباط بكافة
الاسلاك
العسكرية،
الجيش وقوى
الامن
الداخلي والامن
العام وامن
الدولة،
هؤلاء الضباط
الذين لديهم
حقوق
بالترقيات
منذ سنوات
وقعت مراسيم
ترقياتهم،
ونبارك لهم
هذا الامر،
بعد ان تأخرت
الدولة بذلك
لاسباب اصبحت
معروفة ولكن
اليوم نزف هذا
الخبر
للجميع.كما
اود ان اعلن
عن موافقة
مجلس الوزراء
على تثبيت
متطوعي الدفاع
المدني
والذين قدموا
تضحيات لاكثر
من عشر سنوات
وكانت لديهم
خدمات قبل
اصدار قانون 2014
وتأخر تطبيق
هذا القانون
لفترة 9
سنوات، ومنذ
وصولنا الى
الوزارة
تعهدنا
باجراء
المباراة
الخاصة بهم
لوصولهم الى
حقوقهم
بالتثبيت، وبعد
صدور نتائج
المباراة تم
رفعها الى
مجلس الوزراء
وهو وافق على
تثبيتهم،
ومبروك لجميع
هؤلاء والذين
يبلغ عددهم
اكثر من 2100
متطوع. وبالنسبة
الى
الاعتمادات
لتثبيتهم
وافق مجلس الوزراء
على ما طلبناه
مشكورا بان
تكون ضمن
الاعتمادات
المرصودة
بالقانون
الذي كان اقره
مجلس النواب
يوم الاثنين
الماضي،
إعطاء الحقوق
للضباط
ولمتطوعي
الدفاع
المدني الذين
قدموا
التضحيات
للبنان من
خلال الخدمات
التي قاموا
بها من دون
مقابل اليوم
ينالوا حقوقهم
كما كنا
وعدناهم".
وردا على سؤال
قال الوزير مولوي
:"بالنسبة الى
مجلس قيادة
قوى الامن
الداخلي لم
يتم طرح
الموضوع
اليوم وهو لم
يكن على جدول
الاعمال".
وقال:" قرار
الترقيات
يشمل جميع
الضباط الذين
كانت اسماؤهم
موضوعة على جداول
الترقية
اعتبارا من
التاريخ الذي
استحقوا فيه
الترقية". وعن
تعيينات
المجلس
العسكري قال:
لم يتم طرح
الموضوع على
مجلس الوزراء.
واشار الى "ان
رئيس الحكومة
حريص على عدم
الفراغ وعلى
انتظام العمل
في الأسلاك
العسكرية والأمنية
كما نحن. كذلك
فقد تم اقرار
بدل النقل للعسكريين".
وزير
الاشغال
وقال
وزير الاشغال
العامة
الدكتور علي
حميه:" كان عقد
المرفأين
السياحي
الغربي
والشرقي في
بيروت مع "سوليدير"
وقع في العام 1997
ولا تزال
الدولة اللبنانية
تتقاضى 2500 ليرة
لبنانية على
المتر المربع
للمسطح
المائي على
الجهة
الغربية و2000
ليرة لبنانية
على المسطح
المائي للجهة
الشرقية بسوليدير
اي ما يسمى
"زيتونة باي"
اضافة الى
واحد ونصف في
المئة على
"ليبور"
.اليوم وبناء
على طلب وزارة
الاشغال
العامة
والنقل تقرر
اعادة النظر
بهذا العقد،
لانه اذا لم
نقم بالعمل
على
الاستثمار
بأملاك
الدولة وأهمها
المرافى
العامة
وضمنها
المسطحات
المائية لتزويد
الخزينة
العامة
بالإيرادات،
نكون كاننا لا
نعمل شيئا،
وقرر مجلس
الوزراء
تكليف وزير
الاشغال
العامة
والنقل،
اعداد قرار
جديد وعرضه
على مجلس
الوزراء، اضف
الى ذلك هناك 3
هبات بالنسبة
الى نفق
المطار
المقطوعة عنه
الكهرباء،
فاننا نعلم ان
تزويده
بالكهرباء من صلاحيات
وزارة الطاقة
والمستلزمات
من وزارة الإشغال،
وتم اعداد
دراسة من قبل
الاستشاري في
المطار وهناك
جمعية
"ارادة"
تكفلت بتأمين التمويل
اللازم
لإضاءة نفق
المطار من
خلال الطاقة
الشمسية بناء
على قرار مجلس
الوزراء. أضاف
حميه :"كما أقر
مجلس الوزراء
هبة مؤلفة من ثمانية
أجهزة
"سكانر"
مقدمة من
الشرطة الفيدرالية
الالمانية
لمبنى ركاب
المطار،
لأننا نريد ان
يكون مطار
رفيق الحريري
الدولي آمنا وكل
ما يتم تصديره
من مبنى الشحن
ومبنى الركاب
يكون لديه
تعزيز امني،
وبالتالي من
اجل ان نرسل
رسالة الى
العالم من ان
المطار آمن. كما اقر
مجلس الوزراء
هبة عبارة عن 11
الف متر مربع
من الموكيت
سيتم تركيبها
في المطار الذي
يعاني منذ سنة
1998 . واخيرا
الرسالة التي
اريد ان
اقولها بان
إيرادات
المطار التي
ناهزت 250
مليار دولار
تذهب الى
الخزينة
العامة، ولكن
مع الاسف لا
نزال نعمل
بموجب هبات
لصيانة
المطار". وختم
حميه:" سنقوم
بدراسة لكل المرافئ
السياحية
الموقعة
عقودها منذ
التسعينيات
وعرض مسودة
جديدة على
مجلس
الوزراء، لأننا
لا نريد الغاء
هذه المرافئ
ونحن مع تشجيع
الاستثمارات
مع اقرار رسوم
جديدة".
وزير
الصناعة
وقال
وزير الصناعة
جورج
بوشكيان:"أود
أن أوجه كلمة
إلى الرأي
العام عن
أهمية الصناعة
الوطنية في
المساهمة
ببناء
الاقتصاد الوطني.
وأؤكد أن
قرارات
الحكومة
ووزارة
الصناعة
الداعمة
والراعية
والحامية
للقطاعات الانتاجية
هي قرارات
اصلاحية
وتصحيحية
لمسار قديم
أهمل
الصناعة،
وأعطى
الأولوية
للريع وللخدمات
.لن ادعي
امامكم ان
لبنان سيصبح
دولة صناعية بين
ليلة وضحاها.
وليس هدفنا
التعويل على
الصناعة فقط.
نحن نعمل في
وزارة
الصناعة بحسب
رؤية واضحة
تقوم وفق منهج
وتوجه
الحكومة،
لتثبيت اقتصاد
متوازن
وتكاملي بين
الصناعة
والتجارة
والزراعة
والسياحة
والخدمات،
وربط لبنان
بقوته
الاغترابية
والمنتشرين،
واعادة تكوين
ثقتهم
ببلدهم،
وتقوية
القدرة
الانتاجية
والتسويقية
في الداخل
والخارج،
واعتماد
منظومة متكاملة
من المواصفات
الوطنية
والدولية والرقابة
وحماية السوق
اللبناني من
الاغراق Dumping،
والمعاملة
بالمثل مع
الدول
الصديقة
والشقيقة وفق
الاتفاقات
التبادلية
والمعاهدات الثنائية".
أضاف :"
لبنان كما قال
دولة الرئيس
بالأمس، لم
يعد يحتمل عبء
النزوح. كذلك
الأمر، لم يعد
يتحمل مستثمرونا
وصناعيونا
خسائر
منافسات غير
متكافئة،
وشروط غير
عادلة تفرض
عليهم في
عمليات التصدير.
شاركنا
مع الصناعيين
في أكثر من
معرض في دبي
وفرنسا والعراق
لتوسيع الآفاق
وفتح المزيد
من الأسواق.
وكان "صنع في
لبنان" علامة
مميزة ومقدرة.
واليوم،أرحب
بأهالينا
وبالسياح
الذين سيمضون
العطلة
الصيفية في
الربوع اللبنانية،
وأقول لهم
باسم
اللبنانيين:
اشتروا
لبناني مرة
أولى وثاني
وتماني، انتو
مستقبلي
وضماني
وأماني".
وزير
الاقتصاد
وشكر
وزير
الاقتصاد
والتجارة
أمين سلام مجلس
الوزراء على
إعادة الأمور
إلى مسارها
الصحيح بحسب
القانون
بخصوص موضوع
"اكسبو قطر".
وقال:"نحن
سعداء لترفع
الجميع عما
حصل في الأيام
الماضية،
فمصلحة البلد
تعلو كل
الوزراء وكل
المعنيين،
ونؤكد أن
لبنان سيكون
في "إكسبو قطر"،
كما
نشكر دولة
قطر على دعمها
ورعايتها
الكاملة،
وسيكون
للبنان تمثيل
ناجح جدا
بالتعاون بين
الجميع،
وستكون وزارة
الإقتصاد
الوزارة
المعنية
المسؤولة عن
مواكبة هذا
الموضوع
بالتنسيق مع
الوزارات
المعنية وفي
طليعتها
وزارة
الزراعة لكون
"الاكسبو"، له
طابع زراعي بامتياز
لعرض
المنتجات
اللبنانية
وكل ما يقدمه
لبنان من
استيراد
للخارج، ويجب
أن نكون أهم
العارضين فيه
لأننا نتميز
بخاصية
المأكولات
والمنتجات
اللبنانية
والمواد
الغذائية كلها.
ونبشر
بان هذه
الصفحة طويت
وسيكون لبنان
حاضرا وممثلا
أفضل تمثيل".
أضاف: أما
الموضوع الثاني
فهو قرار مجلس
الوزراء
الواضح
والصريح بشراء
محاصيل القمح
التي عملت
وزارة الزراعة
جاهدة لانتاج
موسم ناجح من
القمح الطري
والقاسي في
العام 2023،
واتخذ القرار
اليوم بالتسعير
وبكميات
معينة واضحة
جدا، والمهم
ان تلتزم
وزارة
المالية
ومصرف لبنان
التزاما
كاملا بتنفيذ
مضمون هذا
القرار، لأن
هناك وزارة
زرعت وهناك
وزارة لديها
مسؤولية
الشراء، إنما
الأموال
للشراء ستكون
برعاية وزارة
المالية ومصرف
لبنان. وسنعقد
اجتماعا غدا
مع وزير المالية
لتأكيد وضع
الآلية التي
سيدفع بها
للمعنيين،ونبشر
المزارعين
بأن دعمهم
وشراء محاصيلهم
سيستمر .
وزير
الزراعة
وقال
وزير الزراعة
عباس
الحاج حسن:" ما
اتخذ من
قرارات اليوم
مهم واساسي
جدا وفي صلب
الأمن
الغذائي،
فنحن نتحدث عن
قرار هو تأكيد
لقرار سابق
لمجلس
الوزراء في
خصوص شراء محاصيل
القمح الطري
والصلب
والشعير،
وستعكف اليوم
وزارات
الاقتصاد
والزراعة
والمال على
عقد اجتماع
فوري ليصار
إلى وضع
الاعتمادات
اللازمة لتتم
عملية الشراء
وفق الية
موجودة ستوزع
على الاعلام،
لتكون الأمور
بشفافية
مطلقة،
ونحن سنشتري
القمح الطري
بالكامل وهذه
رسالة
إيجابية بأننا
سنوسع
المساحات
المزروعة
لنصل إلى امكانية
ان يكون لدينا
مخزون
استراتيجي
للشهور
المقبلة.
وأكد
الحاج حسن
التضامن
والعمل
المشترك ما بين
الوزارات لأن
اللحظة
السياسية
تستدعي هذا
الأمر بعيدا
عن المناكفة
وكل ما من
شأنه ان يقلل
من الاندفاعة
نحو تسيير
أمور
الناس.ونحن في
وزارات
الزراعة
والاقتصاد
والصناعة في صدد
انشاء وعقد
لجان يومية من
أجل التخفيف
وتسريع المعاملات
وعمليات
الاستيراد
والتصدير من
المنتج وصولا
الى
المستهلك،
فنحن اليوم
أمام مرحلة
جديدة ومرحلة
فتح أسواق
جديدة ستكون
قريبة جدا. أما
في ما خص
"إكسبو قطر"
فنحن امام
صفحة جديدة
وعلينا أن
نتعاون في
الداخل لنذهب
في إطار
إيجابي جدا
الى الخارج، ونشكر أمير وحكومة
وشعب قطر،
وسنؤكد
كحكومة لبنانية
وكوزارات
معنية بأننا
سنكون في كل "إكسبو
عربي"
متضامنين
وفاعلين.
ميقاتي
يوقع
وفور
انتهاء جلسة
مجلس
الوزراء، وقع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي،
المراسيم
المتعلقة بترقيات
الضباط
في الجيش
وقوى الأمن
الداخلي
والأمن العام
والأمن
الدولة من
رتبة عقيد إلى
رتبة عميد
إعتبارا من
تاريخ 1/1/2020 و 1/7/2020 و1/1/2021
و 1/7/2021 و1/1/2022 و 1/7/2022
بالإضافة إلى
مراسيم الوضع
على جدول
الترقية
وترقيات
العقداء
للعام 2023. كما
وقّع رئيس
الحكومة مراسيم
الوضع على
جدول الترقية
ومراسيم
الترقية
للعام 2023 من
الرتب كافة
لجميع القوى
الأمنية التي
وردت على
المديرية
العامة
لرئاسة مجلس الوزراء.
ريفي في ذكرى
اغتيال حاوي:
مستمرون حتى
زوال الهيمنة
وتحقيق
العدالة
وطنية/21
حزيران/2023
غرد
النائب
اللواء أشرف
ريفي عبر
حسابه على
"تويتر":"
جورج حاوي
المناضل والمقاوم
وأحد مفجري
ثورة
الإستقلال،
إرتقى في مثل
هذا اليوم
شهيداً من أجل
لبنان. إغتاله
محور الشر
لأنه كان
مؤثراً في
معادلة
السيادة
والحرية
والإستقلال.
في ذكراه نقول
أننا
مستمرون حتى
زوال الهيمنة
وتحقيق
العدالة".
جعجع:
صون
المؤسّسات لا
يكون بالقفز
فوق الدستور
وطنية/21
حزيران/2023
صدر
عن رئيس حزب
القوات
اللبنانية سمير
جعجع، البيان
الآتي: "إنّ
جدول أعمال
جلسة مجلس
الوزراء التي
انعقدت اليوم
غير مطابقة للوضعيّة
الدستوريّة
لأيّ حكومة
تصريف أعمال،
إذ في الوقت
الذي تضمّن
هذا الجدول
بعض البنود
التي ينطبق
عليها توصيف
تصريف
الأعمال
والأمور
الروتينية
التي لا يمكن
تجميدها،
كتجديد ولاية
اليونيفل، والتدابير
الملائمة
لإجراء
الامتحانات
الرسميّة
وتأمين
المساعدات
للعاملين في
المستشفيات
الرسمية ،
تضمّن هذا
الجدول أيضًا
بنودًا أخرى
كثيرة تتخطّى
من بعيد ما
يحقّ لحكومة
تصريف أعمال
القيام بها".وأكد أنّ
"صون
المؤسّسات لا
يكون بالقفز
فوق الدستور،
ولا باستغلال
الوضع
الاستثنائي
الذي تعيشه
البلاد من أجل
القيام
بأعمال لا
تمتّ إلى
تصريف
الأعمال
بصلة".
وشدّد على
أنّ"
الأكثريّة
الحكوميّة
التي تصرّ على
القفز فوق
الدستور في
المجال
الحكومي هي
نفسها التي
تصرّ على تخطي
هذا الدستور
في مجال
الانتخابات
الرئاسيّة
عبر تعطيلها 12
جلسة نيابيّة
انتخابية
متتالية كان
من الممكن، ولا
سيما في
الجلسة
الأخيرة، أن
تنتج رئيسًا للبلاد".
ولفت إلى "أنّ
إصرار
الأكثريّة
الوزاريّة
الحاليّة
المكوّنة من
أحزاب الممانعة
وحلفائها على
تجاوز
الدستور على
الصعيدين
الوزاري
والنيابي
تتحمّل
مسؤولية
تدهور أوضاع
البلاد و"جرّ
الشعب
اللبناني"
إلى ما هو
أسوأ ممّا
يعيشه اليوم".
التيار
الحر:
للانتقال الى
مرحلة جديدة
لإنتاج رئيس
بالتوافق على
الإسم
والبرنامج
وطنية/21
حزيران/2023
عقدت
الهيئة
السياسية
للتيار
الوطني الحر إجتماعها
الدوري
برئاسة
النائب جبران
باسيل ،فناقشت
جدول أعمالها
وأصدرت بيانا
رأت فيه أن
"الجلسة
الأخيرة
لإنتخاب رئيس
الجمهورية
إنجلت عن
معادلة واضحة
تقضي بأن
تتواصل الدعوات
لجلسات إنتخاب
لإنتاج رئيس
عبر التصويت
أو يقتنع الفريق
الداعم
للمرشح
سليمان
فرنجيه أن
طريق الوصول
مسدود
،وبالتالي
تنتقل القوى
النيابية الى
مرحلة جديدة
لإنتاج رئيس
بالتوافق على
الإسم وعلى
الخطوط
العريضة
لبرنامج
العهد وسبل
تأمين النجاح
له". اضاف
البيان:"
تحمّل الهيئة
السياسية،
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال والفريق
السياسي
الداعم له
مسؤولية
الإمعان في إنتهاك
توازنات
الميثاق
الوطني
والمخالفة الصريحة
للدستور بسبب
الإصرار على
عقد جلسات لمجلس
الوزراء
تستبيح
الشراكة
الميثاقية وتتخطى
حدود تصريف
الأعمال
وتهدّم ما
تبقى من بنيان
مؤسسات
الدولة
،وتتوقف
الهيئة عند
وقاحة إصدار
حكومة تصريف
الأعمال
المستقيلة
والمنقوصة ما
يزيد عن 627
مرسوما
معظمها لا
طارئ ولا حتّى
ضروري". وطالبت"
بنشر التقرير
الأولي الذي
أصدرته شركة
الفاريز
ومرشال بخصوص
التدقيق
الجنائي في
حسابات مصرف
لبنان،
وقالت:" :تتوقف
الهيئة
بإستغراب عند
تأخير إصدار
التقرير مدة
ثمانية أشهر
وتطرح علامات
إستفهام حول
ما يكون قد
تعرض له مضمون
هذا التقرير. وترى
الهيئة أن نشر
التقرير هو حق
من حقوق الشعب
اللبناني
يكفله
الدستور
والقوانين
وفي مقدمتها
قانون حق
الوصول
للمعلومات".
الرابطة
المارونية
ذكرت
بالمواصفات
المفترض
توافرها
بالرئيس
العتيد
وناشدت
"الدول
الخمس" ايجاد
حلول سريعة
لقضيتي
اللاجئين
الفلسطينيين
والنازحين
السوريين
وطنية/21
حزيران/2023
عقد
المجلس
التنفيذي
للرابطة
المارونية اجتماعا
استثنائيا
برئاسة
السفير خليل
كرم، ناقشوا
خلاله بنود جدول
الاعمال،
بالاضافة الى
تطورات الوضع
في لبنان في
ضوء زيارة
الموفد
الفرنسي الى
لبنان السيد
جان - ايف
لودريان وملف
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان على
خلفية الكلام
الذي صدر عن
المفوض العام
لوكالة غوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
"الاونروا"
فيليب
لازاريني،
الذي اشار الى
احتمال "توقف
عمل الوكالة
على كل الصعد
في حلول أيلول
المقبل". واصدر
المجلس،
بيانا شكر فيه
"الدول
العربية
الشقيقة
والدول
الصديقة، لا
سيما "لجنة
الدول الخمس"
التي يتابع
اعضاؤها
الملف
اللبناني من
كل جوانبه".
ولمناسبة
زيارة الموفد
الفرنسي السيد
جان-ايف
لودريان الى
لبنان، ذكرت
الرابطة
ببيانها
السابق الذي
"حددت فيه
موقفها من
المواصفات
الاساسية
المفترض
توافرها
بالرئيس العتيد
بغض النظر عن
الأسماء"،
متمنية للسيد
لودريان
"النجاح في
مسعاه
للمساعدة على
وضع لبنان على
سكة الحل، من
خلال حث
السلطة
اللبنانية
والافرقاء
على العمل بما
تقتضيه
المصلحة
اللبنانية
العليا، وما
يحدده
الدستور، وما
تفرضه الاصول
الديموقراطية
لانتخاب رئيس
للجمهورية
واعادة تكوين
السلطة
الدستورية
والتطلع الى
مصلحة الشعب
الذي يستأهل
ان تكون له
دولة حديثة،
مستقلة
وعادلة". أضاف
البيان :"فوجئ المجلس
التنفيذي
للرابطة
المارونية،
بما صدر عن المفوض
العام
لـ"الاونروا"
السيد فيليب
لازاريني،
خلال المؤتمر
الصحافي الذي
عقده في بيروت،
واشار فيه الى
"أرجحية توقف
عمل الوكالة
في حال لم
تحصل على
المساهمات من
الدول المانحة
في كانون
الثاني 2024".
ولفت ايضا،
الى "مسألة
غياب الحل
السياسي
لقضية
اللاجئين
الفلسطينيين..."،
وإلى
"تجاهل
المجتمع
الدولي
للقضية
الفلسطينية". ازاء
هذا الواقع
الخطير، فإن
المجلس التنفيذي
للرابطة
المارونية،
يحذر من تجاهل
المجتمع
الدولي
لمأساة
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان،
ويؤكد ان كلام
السيد لازاريني
واضاءته على
مسألة غياب
الحل السياسي
لقضية
اللاجئين
الفلسطينيين،
وعدم مبالاة
المجتمع
الدولي
للقضية
الفلسطينية،
معطوفان على
موقف بعض
المسؤولين
الدوليين في
مؤتمر بروكسيل
الاخير،
خصوصا كلام
السيد جوزيب
بوريل حول
قضية
النازحين
السوريين في
لبنان ورفضهم
اي برامج
لعودتهم الى
ديارهم قبل
الحل السياسي
للازمة
السورية،
بأنها سلسلة
من اشارات
سوداء،
وعلامات
سلبية
تشكل في
طياتها "مؤامرة
العصر" على
لبنان وشعبه". وناشد
المجلس
"الدول
الخمس"
المعنية بحل
الازمة
اللبنانية
والامم
المتحدة
والدول العربية
والاجنبية
والدول المانحة،
ايجاد حلول
سريعة لقضيتي
اللاجئين
الفلسطينيين
والنازحين
السوريين،
لان لبنان وشعبه
أديا قسطهما
للعلى امام
الشعبين
الفلسطيني
والسوري ولا
يزالان، لكن
لم يعد
بإمكانهما
التحمل بعدما
اضحت الدولة
على شفير
التحلل
والسقوط
التام،
وغالبية
المواطنين في
دائرة الفقر المدقع،
واولادهم
مشتتون في
اصقاع الارض
يلتمسون لقمة
العيش لحماية
اهلهم في
لبنان، في حين
ان غيرهم
يتنعمون
بخيرات بلدهم.
وبالتالي، لا
يجوز ان تجلب
مأساة شعب
مأساة لشعب
آخر".
قاسم:
العناد ليس
حلًا
والاتفاق
أكثر إيجابية
لبناء الوطن
وطنية/21
حزيران/2023
حيا نائب
الأمين العام
لـ "حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم خلال
افتتاح
فعاليات
"مهرجان أفراح
الأسرة"
لمناسبة
أسبوع
الأسرة،
"الشعب الفلسطيني
المجاهد
البطل الذي
قدَّم نماذج رائعة
في مواجهات
جنين وشمال
رام الله"،
وقال: "هذا حق
مشروع للشعب
الفلسطيني
لأنَّ كلَّ صهيوني
موجود على
الأرض
الفلسطينية
المغتصبة هو
محارب ومقاتل
ومعتدٍ
ومسلَّح، ومن
حق الشعب الفلسطيني
أن يأخذ حقَّه
بنفسه، وأن
يعملَ من أجل أن
يستردَّ أرضه
وكرامته
ومعنوياته،
بخاصة أنّ
العالم
المستكبر يقف
إلى جانب
إسرائيل المعتدية
ولا يحمي
هؤلاء
الفلسطينيين
أصحاب الأرض
والكرامة
والشرف. كل
التحيّة
للمجاهدين
والمجاهدات
والشهداء في
فلسطين، ونحن
معكم إلى النهاية،
وإن شاء الله
ستكونون
منصورين، خاصةً
أنّ ما يحصل
الآن في الضفة
الغربية هو
استثناء لم
يتصوره
الإسرائيلي،
وهذا
الاستثناء
سيزداد أكثر
فأكثر إلى أن
يصبح
استثناءات على
طريق زوال
الكيان".
أضاف:"في
الشأن
المحلي، جلسة
الأربعاء في
المجلس
النيابي من
أجل انتخاب
رئيس
للجمهورية
ثبتت أنّ
مرشحًا
للمواجهة لا
يؤدَّي إلى
إنجاز
للاستحقاق
وانتخاب الرئيس.
لا يمكن أن
تُفتح كوَّة
في الأفق
المسدود
إلَّا
بالحوار من
دون اشتراط
إلغاء أيِّ
اسم على طاولة
الحوار ولا
اشتراط إلغاء
أيِّ نقاش أو
أي موضوع على
طاولة
الحوار، فمع
التلاقي ووضع
الهواجس
والإشكالات
على الطاولة
يمكن أن نصل
إلى نتيجة.
يمكن للحوار
أن يؤدي إلى
تسوية، ويمكن
أن يبدِّد بعض
المخاوف،
ويمكن أن يؤكد
على نقاط
مشتركة
نستطيع أن
نتفاهم عليها
وأن
نوسِّعها، ثم
إذا وجدنا
مساحة
الالتقاء
نشترط على
رئيس
الجمهورية
الذي سنختاره
معًا، بأن
يلتزم ونكون
يدًا واحدة في
التزام هذا
الرئيس".
تابع:"رغم
تمسُّكنا
بترشيح
الوزير
السابق سليمان
فرنجية نحن
ندعو إلى
الحوار،
لماذا؟ لنسأل
بعضنا بعضًا
وليُجيب
بعضنا بعضًا،
ونحصر نقاط
الخلاف ونبحث
عن حلٍّ لها،
أمَّا أن يقول
البعض نحن لا
نريد النقاش
ما دام الوزير
فرنجية
مرشحًا، هذا
أمر مرفوض. لا
تستطيعون فرض
إرادتكم على
شريحة واسعة
من اللبنانيين.
الطريقة التي
اعتمدها
الطرف الآخر
بالتحدِّي لم
تنفع ولن
تنفع، فلا نحن
قادرون على أن
ننجز
الاستحقاق
لوحدنا، ولا
أنتم قادرون
على إنجاز
الاستحقاق
بوحدكم، فما
هو الحل؟ العناد
ليس حلَّاً،
الحل بالحوار والتلاقي
والتفاهم.
الطريقة التي
اعتمدتموها
حتى الآن
جعلتنا
نتساءل لماذا
هذا الإصرار
في مواجهة من
أنجز مع الجيش
والشعب أفضل
إنجازات لمصلحة
لبنان، سواء
بالتحرير من
إسرائيل أو
داعش أو بتحرير
المنطقة
البحرية
وتحرير النفط
وترسيم
الحدود. هذه
إنجازات
عظيمة لا يصح
أن يُعاقبَ
عليها من
أدَّاها
للبنانيين".
وقال:"لقد
قبلتم ترشيح
الوزير
السابق جهاد أزعور
وكلُّكم لا
يعتبره
الأفضل،
وبعضكم تجرَّع
السم بالتصويت
له، فعلًا أمر
محيِّر، من
يأخذكم
بالقوة لكي
تختاروا
مرشحًا
ترفضونه؟ إذا
كان لديكم الاستعداد
لهذا
المستوى، من
الأفضل أن
يكون لديكم
الاستعداد
لتعديل الهدف.
وأستغرب من
مشهد اليوم
وهو أنَّ أربع
قوى أساسية في
الشمال
والجنوب
والشرق
والغرب لا
تلتقي مع بعضها،
استطاعت أن
تلتقي على
رغبة إسقاط
المرشح فرنجية،
ولم تصل إلى 59
صوتًا أي إلى
النصف زائدا
واحدا، يجب أن
تعتبروا من
هذا الأمر".
ختم:"عدِّلوا
الهدف بالعمل
للانتخاب مع
شركائكم في
الوطن،
فالاتفاق
أفضل وأكثر
إيجابية،
وأثبتت
التجربة أننا
بحاجة إلى
بعضنا البعض
لنبني الوطن،
وبهذا
التوزُّع في
المجلس
النيابي لا يوجد
حل آخر إلَّا
بالتفاهم،
ومع عدمه
ستكون الأزمة
طويلة، وأنتم
تتحملون
مسؤوليتها لأننا
نمدُّ لكم
اليد وأنتم لا
تستجيبون تحت
ذرائع مختلفة.
ليس من
المنطق أنّ
المنطقة
كلَّها ذاهبة
للحلول، أليس
الأولى أن
نتفاهم فيما
بيننا؟".
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 21-22 حزيران/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
21 حزيران/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/119350/119350/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
June 21/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/119353/119353/