المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 08 تموز/لسنة
2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.july08.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
15
آذار/2023
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا يَقْدِرُ
إِنْسَانٌ
أَنْ يَأْخُذَ
شَيْئًا،
إِنْ لَمْ
يَكُنْ قَدْ
أُعْطِيَ
لَهُ مِنَ
السَّمَاء
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/حزب
الله عدو
لبنان وكل
لبنان وكل
اللبنانيين
الياس
بجاني/من
أرشيف عام
2019/المشكلة
العقارية بين
الضنية وبشري
يقف خلفها حزب
الله وذلك من
ضمن مخططه
الجغرافي
الإستيطاني
لشق واختراق
كل المناطق
والهمينة على
قمم الجبال/مع
رزمة من التعليقات
والتقارير
لها صلة
بالخلاف
الياس
بجاني/فيديو
ونص: جريمة
عدم تصويت
حكومة
الإحتلال في
لبنان على
مشروع إنشاء
مؤسسة أُممية
مستقلة من أجل
اجلاء مصير
آلاف المفقودين
في سوريا
عناوين
الأخبار
اللبنانية
من
أرشيف 2015 نص
وفيديو/عون
ينكر وجود
معتقلين في
سوريا/رزمة
تقارير تحكي
مآسي
المعتقلين والمغيبين
اللبنانيين
في سجون نظام
الأسد المجرم
سياسة
- مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
٧/٧/٢٠٢٣
ما
مصير القائد؟/شادي
هيلانة/أخبار
اليوم
حزب
الله».. الغجر
«كاريش»
الترسيم
البري بعد البحري!
كفرشوبا
وشبعا
والغجر.. "جبهة
مفتوحة" مع
إسرائيل؟/حسين
سعد/المدن
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 7 تموز
2023
على
حافة الهاوية/بسام
أبو زيد/نداء
الوطن
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
سعادة
الشامي ردا
على بيان نواب
حاكم
"المركزي" : لا
يمكن أن ننتقي
ونختار من
القانون ما
نشاء وعليهم
تحمل
مسؤوليتهم في
حال تعذر
التعيين
قوى
الامن ردت على
تقرير قناة
"الحدث" من
"مصدر كاذب
وحاقد"
هذه
نظرة
السعودية إلى
لبنان
الأهداف
الإسرائيليّة
وراء
التطورات
الأمنيّة في
الجنوب
لهذه
الأسباب صدر
بيان نواب
حاكم مصرف
لبنان
ضغطٌ
أميركيّ
لتعيين حاكم
لمصرف لبنان
قبل نهاية
الشهر
زيارة
لم تكن
استطلاعية...
ماذا طرح
لودريان على
الحزب؟
لبنان
إلى مستقبل
أسود
النائب
القواتي متى:
لا يمكن تبرئة
بري
ريفي: الشمال
يحتاج لكل
مرافقه ولا
عذر لكل متلكئ
أو متواطئ
الرواية
الحقيقية
لخلاف وزير
الداخلية واللواء
عثمان
ما جديد
قضية “القرنة
السوداء”؟
بري
وميقاتي
يسنان
أسنانهما
لتعيين حاكم…
والعين على
طرفَين!/لارا
يزبك
/المركزية
ضحايا
السلاح
المتفلت
بالجملة
سنويًا… هل من يُطبّق
القوانين؟/يولا
هاشم/المركزية
بعد وصف
بشير بالـ"خائن".. على
صحيفة “الأخبار”
التعويض!
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الناتو
يستعد لعقد
قمته السنوية
في ليتوانيا
وسط إجراءات
أمنية مشددة
زيلينسكي:
بعض أعضاء
الناتو لا
يؤيدون دخول أوكرانيا
للحلف
أميركا
تؤكد قرارها
تسليم أوكرانيا
ذخائر
عنقودية
أردوغان:
سنتخذ القرار
الأفضل بشأن
انضمام السويد
إلى الناتو
ستولتنبرغ:
قمة حلف شمال
الأطلسي
"ستعيد التأكيد"
أن أوكرانيا
ستصبح عضوا
فيه
الكرملين:
روسيا ستتابع
"عن كثب" المحادثات
بين زيلينسكي
واردوغان في
تركيا
إردوغان
قد يلتقي
بوتين بعد محادثاته
مع زيلينسكي
التشيك:
سنزود
أوكرانيا
بمروحيات
قتالية وذخيرة
وزيرة
خارجية
ألمانيا : لوضع
استراتيجية
أمنية ضد
روسيا
ستة
قتلى في
انفجار داخل
مصنع
للمتفجرات في
روسيا
الصحة
الأوكرانية
دعمت طلب
زيلينسكي
بترخيص
الماريغوانا
جورجيا:
تخفيض مستوى
التمثيل
الديبلوماسي
مع أوكرانيا
وزيرة
الخزانة
الاميركية: فك
الارتباط
الصيني
الأميركي
"عمليا
مستحيل"
رئيس
الوزراء
الصيني يرى
تحسنا في
العلاقات مع
واشنطن
والي
كسلا يعلن
التعبئة
العامة
والاستنفار لدعم
الجيش في
السودان
سانا:
الجيش السوري
يتصدى
لمجموعة
إرهابية حاولت
التسلل إلى
ريف اللاذقية
الشمالي
شهيدان
برصاص
الاحتلال في
نابلس
الصين
تحظر استيراد
الأغذية من
اليابان بسبب
خطتها لتصريف
المياه من
محطة
"فوكوشيما"
سيول:
خطة اليابان
لتصريف
المياه من
محطة فوكوشيما
في المحيط
تتفق مع
المعايير
الدولية
ارتفاع
عدد ضحايا
كارثة محطة
كاخوفسكايا
إلى 55 شخصا
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الغجر:
هل هي لبنانية
فعلاً؟/العميد
الركن خالد
حماده/أساس
ميديا
لا
رئيس:
الخارج "غير
جاهز".. والداخل
"غير مقتنع"/د.
وليد
صافي/أساس
ميديا
التمديد
لسلامة بـ"قرار"
مخالف
للقانون؟/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
نازحو
سوريا قد
يعودون لغير
مناطقهم.. مع
إلغاء نَسَبَهم
الجغرافي/وليد
شقير/أساس
ميديا
ومن
الحب ما قتل -
المبادرات
الفرنسية
الفاشلة في
لبنان/سمر
قزي/نداء
الوطن
راجعوا
اسطنبول لحل
المسائل
العقارية/العميد
الركن خالد
حماده/اللواء
صاروخان
"مجهولان"
يوتّران
الوضع جنوباً/رمال
جوني/نداء
الوطن
نفي
رعد
"الإيجابي"
والتخبّط
والعجز/وليد
شقير/نداء
الوطن
تقطيع
الوقت» 6 أشهر
إضافية/طوني
عيسى/الجمهورية
تحقيق
«القرنة
السوداء»: كيف
تمّ وماذا
كشف؟/عماد
مرمل/الجمهورية
صاروخ
الغجر.. لا
يموت الحزب
ولا تفنى
إسرائيل/علي
الأمين/جنوبية
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"الجمهورية
القوية" في
مؤتمر صحافي:
للاستمرار
بالتحقيق في
انفجار
المرفأ على
صعيد دولي
المجلس
العدلي أنهى
استجواب
الموقوفين ال7
في جريمة
بتدعي ورفع
الجلسة إلى 22
أيلول للاستماع
إلى إفادات 5
من ابناء
الضحيتين
آخر
مستجدات
جريمة عين
عنوب.. القوى
الأمنية تكشف
هوية القاتل
المأجور
بري
استقبل مولوي
وبقرادونيان
وبحث معهما في
المستجدات
السياسية
كبير
مستشاري
وزارة الدفاع
البريطانية
يرفع علم
المملكة
المتحدة في
مقر قوات
اليونيفيل
ويلتقي
ميقاتي
وبوحبيب
وقائد الجيش
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا يَقْدِرُ
إِنْسَانٌ
أَنْ
يَأْخُذَ
شَيْئًا،
إِنْ لَمْ
يَكُنْ قَدْ
أُعْطِيَ
لَهُ مِنَ
السَّمَاء
إنجيل
القدّيس
يوحنّا03/من22حتى30/”جَاءَ
يَسُوعُ
وتَلامِيذُهُ
إِلى أَرْضِ
اليَهُودِيَّة،
وأَقَامَ
هُنَاكَ
مَعَهُم
وكانَ
يُعَمِّد.
وكَانَ
يُوحَنَّا
أَيْضًا
يُعَمِّدُ في
عَيْنُون، بِٱلقُرْبِ
مِنْ
سَالِيم،
لِغَزَارَةِ
المِيَاهِ
فِيهَا،
والنَّاسُ
يَأْتُونَ
ويَعْتَمِدُون،
لأَنَّ
يُوحَنَّا
لَمْ يَكُنْ
بَعْدُ قَدْ أُلْقِيَ
في السِّجْن.
وصَارَ
جِدَالٌ بَينَ
تَلامِيذِ
يُوحَنَّا
وأَحَدِ
اليَهُودِ في
شَأْنِ
التَّطْهِير.
فَجَاؤُوا
إِلى يُوحَنَّا
وقَالُوا
لَهُ:
«رَابِّي،
إِنَّ ذَاكَ
الَّذي كَانَ
مَعَكَ في
عِبرِ
الأُرْدُنّ،
وشَهِدْتَ
أَنْتَ لَهُ،
هَا هُوَ
يُعَمِّد،
والجَمِيعُ
يُقْبِلُونَ
إِلَيه». أَجَابَ
يُوحَنَّا
وقَال: «لا
يَقْدِرُ
إِنْسَانٌ
أَنْ يَأْخُذَ
شَيْئًا،
إِنْ لَمْ
يَكُنْ قَدْ
أُعْطِيَ
لَهُ مِنَ
السَّمَاء. أَنْتُم
أَنْفُسُكُم
تَشْهَدُونَ
لِي أَنِّي
قُلْتُ: لَسْتُ
أَنَا
المَسِيح،
بَلْ أَنَا
مُرْسَلٌ
أَمَامَهُ.
مَنْ لَهُ
العَرُوسُ هُوَ
العَرِيس.
أَمَّا صَدِيقُ
العَرِيسِ
الوَاقِفُ
يُصْغِي
إِلَيْهِ فَيَطْرَبُ
فَرَحًا
لِصَوتِهِ.
هذَا الفَرَحُ
هُوَ
فَرَحِي،
وقَدِ ٱكْتَمَل.
عَلَيْهِ
هُوَ أَنْ
يَزيد، وعَلَيَّ
أَنَا أَنْ أَنْقُص».
أَلآتِي مِنْ
فَوْقُ هُوَ
فَوقَ
الجَمِيع. مَنْ
كَانَ مِنَ
الأَرْضِ
أَرْضِيٌّ
هُوَ، ولُغَةَ
الأَرْضِ يَتَكَلَّم.
أَلآتي
مِنَ
السَّمَاءِ
هُوَ فَوْقَ
الجَمِيع، وهُوَ
يَشْهَدُ
بِمَا رَأَى
وسَمِعَ، ولا
أَحَدَ
يَقْبَلُ
شَهَادَتَهُ. مَنْ
قَبِلَ
شَهَادَتَهُ
فَقَدْ
خَتَمَ عَلى
أَنَّ اللهَ
صَادِق.فَمَنْ
أَرْسَلَهُ
اللهُ
يَنْطِقُ
بِكَلامِ الله،
وهوَ يُعْطي
الرُّوحَ
بِغَيْرِ
حِسَاب.
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
حزب الله
عدو لبنان وكل
لبنان وكل
اللبنانيين
الياس
بجاني/06 تموز/2023
مقاربات
صادق
النابلسي
تجسد 100% عنجهية
ولا لبنانية
وأوهام
وهلوسات
وانفصال حزب
الله عن الواقع
وحقيقة كرهه
للبنان ولكل
ما هو لبناني
https://www.youtube.com/watch?v=ZLRCIdEx9Js&t=1208
الياس
بجاني/من
أرشيف عام
2019/المشكلة
العقارية بين
الضنية وبشري
يقف خلفها حزب
الله وذلك من
ضمن مخططه
الجغرافي
الإستيطاني
لشق واختراق
كل المناطق
والهمينة على
قمم الجبال/مع
رزمة من
التعليقات
والتقارير
لها صلة
بالخلاف
الياس
بجاني/24 أيلول/2019
لم يعد
خافياً على أي
لبناني عنده
بصر وبصيرة ويزن
الأمور
بالمنطق
والعقل ولا
ينجر بغباء وراء
أية غرائز
مذهبية بأن
حزب الله
الإيراني
مليون بالمئة
من قمة رأسه
حتى أخمس
قدميه هو يعمل
بمنهجية
مخيفة وسرية
على تفكيك
المجتمعات
والشرائح
والمذاهب
اللبنانية
كافة وتقليبها
ضد بعضها
البعض وزرع
الشقاق بينها
واختراقها
سياسياً
وحزبياً
وعقارياً
واقتصاداً وعسكرياً
ومذهبياً
وزرع عملاء
وأزلام
وميليشيات
مسلحة تابعة
له بداخلها.
هذا
المخطط
الإيراني
الملالوي
الجغرافي التاريخي
الذي كان حاول
تنفيذه الفرس
مرات عديدة في
أزمنة
احتلالهم للبنان
وغيره من دول
المنطقة هدفه
تقطيع لبنان
جغرافياً
واختراق
شرائحه
المذهبية وشق
طرقات بين كل
المناطق تؤمن
تواصل مناطق
سيطرته
ساحلاً
وسهلاً
وجبلاً
وبالتالي
السيطرة العسكرية
الكاملة على
كل لبنان
وتحديداً على كل
قمم الجبال.
في هذا
اليساق
الإستيطاني
والإستعماري
الجهنمي
الممنهج تمكن
حزب الله من
اختراق
العديد من
المناطق
اللبنانية
خلال ال 40 سنة الماضية
في بيروت
وضواحيها
والجنوب
والشوف وجبيل
والبقاع وجبل
لبنان وذلك من
خلال شق طرقات
وتغيير
ديموغرافي
وشراء أراضي
واقامة تجمعات
سكنية وانشاء
مؤسسات
تعليمية
ودينية وتجارية
كلها تابعة له
وتحت سيطرته
العسكرية الكاملة.
وفي هذا
الأطار
الإستطاني
والتحريضي
الممذهب
افتعل حزب
الله مواربة
قبل أيام
وفجأة من خلال
مجموعات
شمالية تعمل
سياسياً تحت
مظلته، افتعل
المشكلة
العقارية
الحالية (صراع
على اقامة
بركة ماء) بين
الضنية
(السنية) وبشري
(المارونية).
المشكلة
هذه لا تزال
دون حل وهي قد
تتطور وتتسبب
بمواجهات
عنفية إن لم
تتدخل الدولة
وتحيل الخلاف
العقاري إلى
القضاء.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص: جريمة
عدم تصويت
حكومة
الإحتلال في
لبنان على
مشروع إنشاء
مؤسسة أُممية
مستقلة من أجل
اجلاء مصير
آلاف المفقودين
في سوريا
الياس
بجاني/01 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119619/119619/
الياس
بجاني/فيديو
ونص: جريمة
عدم تصويت
حكومة الاحتلال في لبنان
على مشروع
إنشاء مؤسسة
أُممية مستقلة
من أجل إجلاء
مصير آلاف
المفقودين في
سوريا
مرة
جديدة يتركب
المحتل
الإيراني
والإرهابي
الذي يحتل
لبنان بواسطة
ذراعه
العسكرية الإرهابية
والطروادية
المسماة
زوراً وكفراً "حزب
الله"، يرتكب
جريمة
إنسانية
ودستورية وأخلاقية
وإيمانية،
وذلك بامتناع
حكومته الصورية،
حكومة نجيب ميقاتي
الأداة ووج
البربارة عن
التصويت على مشروع
أممي لإنشاء
مؤسسة مستقلة
من أجل إجلاء مصير
آلاف
المفقودين في
سوريا، والذي
كان طُرح على
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة أول
من أمس، وأقر
بموافقة 83
دولة، ورفض 11
دولة ومقاطعة
62 دولة.
هذا
وكانت بعثة
اللوكسمبورغ
قدمت، ومعها
البعثات
الدائمة
لألبانيا
وبلجيكا
وكابو فيردي
وكوستاريكا
والجمهورية
الدومينيكية
ومقدونيا
الشمالية،
مسودة القرار،
الذي جاء فيه:
"انه لا يصوب
أصابع
الاتهام بوجه
أي جهة، ويدعو
جميع أطراف
النزاع في
سوريا
للتعاون مع
الآلية.
والقرار الذي
أقرته الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة يقضي
بتشكيل لجنة أممية
مستقلة مختصة
بقضية
المفقودين
والمغيبين
قسراً في
سوريا، وذلك
دون تحديد
أزمنة وتواريخ
الفقدان
والخطف
والتغييب.
إن عدم تصويت
حكومة لبنان
المحتل
والدمية على القرار
يخالف مقدمة
الدستور
اللبنانية
التي تنص على
التزام لبنان
بالقرارات
الدولية
ومنها
اتفاقية مناهضة
التعذيب.
إن
التصرف
الأحمق
والغبي لقوى
الاحتلال الملالوية،
ولأدواتها
الطروادية
المنصبة في الحكم
والحكومة هو
جريمة بشعة
ترتقي إلى
مستوى
الخيانة
العظمى مما
يستوجب
دستورياً
محاكمة من
اقترفها يوم
يتحرر لبنان
ويسترد قراره
وسيادته.
كما إن
الموقف
الرسمي
اللبناني
اللااخلاقي واللا
دستوري يشكل
تراجعا
معيباً وغير
مبرر في
المقاربة
الرسمية
لقضية
المفقودين
والمخفيين
قسرا في
لبنان، واهنة
كبيرة لأهالي
المغيبين
اللبنانيين
في سجون نظام
الأسد منذ
سنين وضرباً
تدميرياً لكل
المساعي الحثيثة
لمعرفة مصيره
المخطوفين
والمغيبين.
يشار هنا
إلى أن عدد
المخفين
والمغيبين
قسراً من
اللبنانيين
في سجون
الكيماوي
الأسد منذ السبعينات
هو 17415، وليس فقط
622، منهم بطرس
خوند والمطرانين
يوحنا
إبراهيم
وبولس يازجي
والصحافي
اللبناني
سمير كسّاب.
إن
التبريرات
التي تقيء بها
وزير
الخارجية عبد
الله أبو حبيب
في بياناته
وخلال
إطلالاته
الإعلامية
المقززة،
دفاعاً عن
موقفه ووعت
موقف حكومة
الميقاتي
المشين
والجريمة، هي
تبريرات
واهية وسخيفة
وذمية
بامتياز،
وتؤكد أن هذا
الرجل، كما
باقي أفراد
حكومة
الميقاتي
الواجهات، هم
مجرد أدوات
بيد حزب الله
في وزارتهم
ينفذون ولا
يقرون، علما
أن موقف
الامتناع عن
التصويت
اتخّذ دون اجتماع
الحكومة.
باختصار،
لا جدوى من
الاستنكار،
لأن لا حياة ولا
حياء ولا
كرامة ولا
وطنية عند ربع
المحتل الإيراني،
وعند القيمين
على مليشياته
في لبنان، كون
هؤلاء جميعاً
هم ماكينات وأبواق
مبرمجة
يُحركون عن
بعد بالريموت
كونترول الملالوي،
ولا يجيدون
غير التبعية
والاستسلام
والقتل
والاغتيالات
والإرهاب
والمتاجرة بكل
الممنوعات،
ومن هنا فإن
فاقد الشيء لا
يعطيه.
ولهذا
الأسباب
كافة، فإن لا
مجال في وضعية
لبنان
الحالية
الإحتلالية
لأي حل في أي
مجال وعلى أي
مستوى. ..الحل
الوحيد
المجدي
والعملي هو
وضع لبنان تحت
مظلة الأمم
المتحدة،
وإعلانه دولة
فاشلة، والبدء
بتنفيذ
القرارات
الدولية
بالقوة
العسكرية الدولية،
وإلا فالج لا
تعالج.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو
ونص: جريمة
عدم تصويت
حكومة
الإحتلال في
لبنان على
مشروع إنشاء
مؤسسة أُممية
مستقلة من أجل
اجلاء مصير
آلاف المفقودين
في سوريا
https://www.youtube.com/watch?v=x8UzlbJiLTQ
01 تموز/2023
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
من
أرشيف 2015 نص
وفيديو/عون
ينكر وجود
معتقلين في
سوريا/رزمة
تقارير تحكي
مآسي
المعتقلين
والمغيبين
اللبنانيين
في سجون نظام
الأسد المجرم
من
أرشيف عام 2015
سياسة
- مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
٧/٧/٢٠٢٣
وطنية/07
تموز/2023
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
لبنان"
وسط
الكم من
التراكمات
وأبرزها
الشغور المستمر
في رئاسة
الجمهورية
اللبنانية،
شكل البيان
غير المسبوق
الصادر عن
نواب حاكم
مصرف لبنان
ال٤ والذي شدد
على وجوب
تعيين حاكم
عملا بالمادة
١٨ من قانون
النقد
والتسليف في
أقرب وثت،
وإلا سيضطرون
الى اتخاذ
الإجراء
المناسب
للمضلحة
العامة، شكّل
البيان تحديا
إضافيا للبلد
، داحضا
الكلام على
انتقال سلس في
رئاسة حاكمسة
مصرف لبنان.
وإذل
كان بيان نواب
الحاكم فاجأ
الرأي العام،
في توقيته
ومضمونه، فإنه
لم يفاجئ أبدا
المسؤولين
المعنيين الذين
كانوا منذ
فترة في جو
التحفظ الذي
يبديه نواب
الحاكم عن
تولي
للمسؤولية
جماعيا، في
حالت انتهت
ولاية الحاكم
ولم يحصل
تعيين حاكم جديد.
أوساط
حكومية معنية
كشفت أن رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي،
يعتبر ان هذا
الملف،
مسؤولية مشتركة،
وينبغي على
الجميع تحمل
المسؤولية فيه،
بغض النظر عن
اصطفافاتهم
الحالية،
سواء في
المعارضة، ام
داخل الحكومة
أم على الحياد،
وأنه على
الجميع واجب
التعاون
للوصول الى حل.
أما
ناىب رئيس
الحكومة
سعادة
الشامي، فقد
رد على بيان
نواب الحاكن،
بالتأكيد أنه
لا ينبغي أن
نختار من
القانون ما
نشاء، فعليهم
تحمّل المسؤولية
في حال تعذر
التعيين.
أما
رئاسيا، فقد
غاب
الاستحقاق
الرىاسي عن دائرة
الاهتمام
المباشر، في
انتظار عودة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودؤيان،
المتوقعة في
النصف الثاني
من الشهر
الحالي ، وسط
سيل من
التكهنات حول
ما يمكن ان
يحمله من
أفكار من اجل
انجاز الانتخاب
الؤئاسي.
تفاصيل
النشرة
نبدأها، من
سينلداريوهات
محتملة، ما
بعد انتهاء
ولاية حاكم
مصرف لبنان رياض
سلامة في ٣١
تموز الحالي،
في قراءة
للدكتور فادي
قانصوه،
مساعد الأمين
العام لاتحاد
الأسواق
العربيةعبر
تلفزيون
لبنان.
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون او
تي في"
بين
ميشال عون وما
يمثل، وعلي
حسن خليل ومن
يمثل، من يصدق
الناس؟ في
الجواب
الصريح على
هذا السؤال،
الرد الابلغ
على ما سيق في
الساعات الاخيرة
من اتهامات،
وما ظهر من
تخبط، في
مقابل
الحقائق
الدامغة
والوقائع
الثابتة والتواريخ
الموثقة،
التي تحدد
المسؤوليات بوضوح،
تماما كعرقلة
التدقيق
الجنائي منذ ثلاث
سنوات، وصولا
الى اخفاء
التقرير
الاولي بذرائع
وحجج لا
يقبضها احد.
اما
ارنب تعيين
الضرورة،
المتزامن في
صدفة ليست
غريبة مع بيان
نواب الحاكم،
فدونه عقبات
دستورية
وميثاقية، وقبل
كل ذلك
سياسية، بناء
على الموقف
الواضح للأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله،
الذي جزم بعدم
جواز اي تعيين
في الفئة
الاولى في ظل
الفراغ
الرئاسي، وهو
ما جددت
تأكيده مصادر
رفيعة في حزب
الله عبر
الاوتيفي
اليوم.
وفي
غضون ذلك،
يبدو واضحا ان
انتخاب
الرئيس الجديد
بات في ثلاجة
الانتظار، لا
لزيارة جان
ايف لودريان
الجديدة اذا
تمت قريبا، بل
للتراجع عن
منطق الفرض،
والدخول في
حوار حول
اسماء توافقية
ميثاقية
واصلاحية ضمن
مشروع
متكامل، فهذا
هو الطريق
الوحيد
للانقاذ.
*مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
المنار"
الاجواءُ
صعبةٌ في
الجيشِ بعدَ
عمليةِ كدوميم..
هذا ما خلَصَ
اليه
المحللون
الصهاينةُ بعدَ
الضربةِ
الموجعةِ
التي تلقاها
جيشُهم في قلقيليا
في عزِّ
انتشارِه
وتحسبِه
الامني. فالخرقُ
هذا ليس سهلاً
بحسبِ هؤلاء،
والحسابُ
الذي فتحتهُ
جنينُ سيُعقّدُ
الامرَ على
الاسرائيليين..
هي بداياتُ القراءاتِ
العلنيةِ
للحالةِ
الصهيونيةِ على
امتدادِ
الكيان، فيما
المستورُ في
الكواليسِ
اصعبُ بكثير،
معَ تقاذفِ
الاتهاماتِ والمسؤولياتِ
بينَ
الاجهزةِ
السياسيةِ
والعسكريةِ
والامنية،
وخلاصةُ
الامرِ انَ
الكلامَ
الفصلَ في
المشهدِ
الخطيرِ باتَ
بيدِ فدائيي
الضفةِ ومقاوميها..
في
لبنانَ
الايدي
السياسية
فارغةٌ من
ايِّ حلول،
والجميعُ
بانتظارِ
الفرنسي وما
يسابقُه من
اشاراتٍ عن
خلاصاتِ
جولةِ
موفدِهم الرئاسي
جان ايف
لودريان،
والتي قد
تنتجُ بحسَبِ
مصادرَ
متابعةٍ
دعوةً
لطاولةِ
حوارٍ في قصرِ
الصنوبر، وهو
ما يفسرُ
الحملةَ الاستباقيةَ
لبعضِ
القصورِ
السياسيةِ
وغيرِ السياسيةِ
على الفرنسي
وأصلِ فكرةِ
الحوار .
اما
الافكارُ
التي تتحكمُ
بكواليسِ
مصرفِ لبنان،
فتشكلُ
ارتياباً لدى
اللبنانيين
معَ قربِ
انتهاءِ
ولايةِ رياض
سلامة، دونَ
الانتهاءِ من الهندساتِ
السياسيةِ
والاداريةِ
لمن سيَخلِفُهُ
في تسييرِ هذا
المَرفَقِ
الحساسِ في المرحلةِ
الخطيرةِ من
عمرِ
الاقتصادِ
اللبناني .
فيما تركَ
بيانُ نوابِ
الحاكمِ
الاربعةِ
المفخخُ
بنيّةِ
الاستقالةِ
مواقفَ متفاوتةً
على الساحة،
فقرأَ فيه
نائبُ رئيسِ
الحكومةِ
سعادة الشامي
خطورةً
شديدةً في هذا
الوقتِ العصيب،
فيما قلقُ
نواب سلامة من
حجبِهِ عنهم
ايَّ معلومةٍ
حولَ
العملياتِ
الماليةِ
للمصرفِ المركزي،
ما سيُصعّبُ
عليهم
المُهمةَ
بحسَبِ
مصادرِهم،
خاصةً في ظلِّ
الشغورِ
الرئاسي
وغيابِ
سياسةٍ
ماليةٍ واضحة.
فهل يتضحُ المشهدُ
وتكونُ
الفرصةُ
الحقيقيةُ
لاعادةِ
تصويبِ السياساتِ
الماليةِ
عبرَ المجلسِ
المركزي للمصرف؟
أم هل يحلُها
السياسيون
ويكونُ هناكَ
رئيسٌ قبلَ
نهايةِ تموز؟
وهو ما يبدو
صعباً، بل هو
صعبُ جداً
بحسَبِ
الواقعِ
المرير ...
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
وكأن
قضية حاكم
مصرف لبنان
ونوابه
الأربعة،
جاءت لتملأ
الفراغ في
الحياة
السياسية
والملل في
التحركات
السياسية، كل
المقترحات
على الطاولة ،
وكل المواقف
أُعلنت، لكن
لا مقترح
يتقدَّم على
الآخر،
والمواقف
تداخلت بحيث
لم يعد معروفًا
ما هو حقيقي
وما هو
للمزايدة.
أبرز
ما صدر من
مواقف اليوم
كان لنائب
رئيس الحكومة
سعادة الشامي،
الذي تولى
التفاوض مع
صندوق النقد
الدولي، الذي
لفت قوله :
"
نحن بحاجة إلى
حاكم جديد
لمصرف لبنان،
لكن على نواب
الحاكم ان
يتحملوا
مسؤوليتهم في
حالة تعذر هذا
التعيين."
لكن
من الواضح أن
كلام الشامي
جاء متأخرًا
أربعًا
وعشرين ساعة،
فنواب الحاكم
اتخذوا قرارهم
في ما يتعلق
بمسؤوليتهم
بعد انتهاء ولاية
الحاكم، وقضي
الأمر.
وفيما
السياسة
تراوح
مكانها، تقدم
في التحقيق في
حادثة القرنة
السوداء :
فقد
تم تحديد مكان
وفاة هيثم طوق
والمسافة التقريبية
التي أُطلقت
منها الرصاصة عليه،
والتي هي ما
بين الـ 160 والـ170
متراً.
كذلك
تمّ تحديد نوع
السلاح
المستخدم في
مقتل هيثم
طوق، وعُثر
على عدة طلقات
في النقطة التي
كانت مجموعة
شباب بشري
موجودة فيها،
بالاضافة إلى
طلقات نارية
في النقطة
التي تم إطلاق
النار منها
على هيثم.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون أم تي
في"
في بينما
يزداد عدادُ
الفراغ
الرئاسي
يوماً بعد
يوم،
فالمؤشرات
المحلية
والخارجية،
لا توحي
بتطوّر ما في
القريب
العاجل، ينهي
الفراغ،
ويعيدُ
انتظامَ
المؤسسات،
ويُدخل الى
بعبدا الرئيس
الرابع عشر
للجمهورية.
فلا
الحركة
الداخلية
دافعة في هذا
الاتجاه، ولا
الاتصالات
الخارجية،
ومن بينها تلك
المولج بها
جان ايف
لودريان،
توحي بصيف
رئاسي.
ما
يعني، أن كرة
ثلجِ تضعضعِ
المؤسسات
ستكبر يوماً
بعد يوم،
لننتقل من
فراغ الى آخر.
في الساعات
الماضية،
تقدّم ملف
حاكمية مصرف
لبنان على ما
عداه من
ملفات، بعد
تلويح نواب
الحاكم
بالاستقالة،
وبعد انطلاق
البحث في
امكانية طرح
ملف التعيين
على طاولة
حكومة تصريف
الأعمال. حتى
الساعة، لا
بوادر لمسار
تعيينٍ خالٍ
من المطبات
السياسية.
لاسيما
أن نصاب
الثلثين
المطلوب
للتعيين، يحتاج
الى مشاركة
وزارية من
مختلف مكونات
الحكومة،
الأمر غير
الميسّر في
ضوء "البازل"
الحكومي. وهو
ما دفع بنائب
رئيس الحكومة
لاصدار بيان
ختمه بالقول
"نعم، نحن
بحاجة إلى
حاكم جديد،
لكن على نواب
الحاكم تحمل
مسؤوليتهم في
حالة تعذر هذا
التعيين." فما هو
المنحى الذي
سيتخذُه
الملف في
الأسابيع
الفاصلة عن
نهاية ولاية
رياض سلامة؟
وهل يَنجحُ
نجيب ميقاتي
في الحوار الذي
سينطلقُ به
خلال اسبوعين
مع الأفرقاء، للوصول
الى مخرجٍ بين
التعيينِ أو
تسليمِ النائب
الأول
للحاكم؟
أمنياً،
كانت العينُ
اليوم على
البقاع، من
بوابة بر
الياس.
فخبرُ
اطلاق النار
على مُصَلين
خارجين من المسجد،
تسببَ بـ
"نقزة" من
الأسباب
والتداعيات.
ليتبيّنَ أن
لا اسبابَ
طائفية او
سياسية
للحادث الذي
باتَ الضالعُ
فيه في عُهدةِ
الأجهزةِ
الأمنية. أما
مِلفُ القرنة
السوداء،
فالتحقيقاتُ
مستمرةٌ على
صعيدِه، وقد
شارفتْ على
نهايتِها.
وجديدُها
اليوم تحديدُ
مكان وفاة
هيثم طوق
والمِسافة
التقريبية
التي أُطلقت
منها الرصاصة
عليه والتي هي
نحو 160 إلى 170 متر
تقريبا. والأكيد
أن اصدارَ
الجيش
للرواية
الكاملة لما حصل،
وانطلاقْ
المسار
القضائي
الفعلي، سيشكلان
الخطوة
المطلوبة
لطمأنةِ
الأهالي الى أن
الحقيقة لن
تضيعْ
والعدالة
ستتحققْ، والمحاسبة
ستتمْ.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ان
بي ان"
فيما
تسود حالة من
المراوحة
والانتظار
الحركةَ
السياسية
باستثناء بعض
اللقاءات
الدبلوماسية
لعدد من
السفراء
ينتظر لبنان
عودة الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
المتوقعة هذا
الشهر لدفع
المفاوضات
والاتصالات الى
الامام
وايجاد
المناخات
المناسبة
لارساء اجواء
الحوار وربما
الاتفاق على
اسم او اكثر
لملء الفراغ
في سدة
الرئاسة
الاولى وعودة انتظام
عمل المؤسسات
الدستورية
ولاسيما منها
حاكمية مصرف
لبنان مع قرب
انتهاء ولاية
الحاكم في
اواخر شهر
تموز الحالي
وخصوصا بعد الانذار
الذي اطلقه
نواب الحاكم
الاربعة قبل
الوقوع في
المحظورة.
وبالحديث
عن مصرف لبنان
فإن سيناريو
افلاس بعض
القوى
السياسية
وسعيَها
لتغطية فشلها
بالإستثمار
في موضوع
مسودة
التقرير التي
اعدتها
(الفاريز) سقط
بعد دعوة
المعاون
السياسي للرئيس
نبيه بري
النائب علي
حسن خليل و
بإسم حركة امل
وكتلة
التنمية
والتحرير الى
ارسال
التقرير الى
الحكومة
لنشره واعلان
كل ما ورد فيه
كاشفاً أن
الرئيس بري
يؤيد هذا
الطرح. الى
الوضع
الحدودي
والتحذير من
محظور لا بد
ان يقع في حال
عدم التحرك
وعلى اعلى المستويات
لردع العدو
الاسرائيلي
بكل الوسائل
الدبلوماسية
والسياسية
والعسكرية
ومنعه من قضم
اراض جديدة في
القسم
الشمالي من
الغجر.
خارجياً
لا تزال
الانظار
موجهة الى
الاراضي الفلسطينية
المحتلة
والاعتداءات
الاسرائيلية
المتكررة على
ابناء الشعب
الفلطسيني والتي
كان اخرها
اليوم اغتيال
مقاوميْن في
نابلس واقتحام
منزل منفذ
عملية قلقيلة
وسط مواجهات
عنيفة بين
المقاومين
وجنود
الاحتلال
واستعداد الفصائل
الفلسطينية
وجهوزيتها
لاي عدوان اسرائيلي
جديد في جنين.
وبالحديث
عن العدوان
الاسرائيلي
وتدمير مخيم
جنين مساهمة
مالية من
الرئيس
الجزائري عبد
المجيد تبون
بقيمة 30 مليون
دولار
للمساعدة في
اعادة اعمار
المدينة ومخيمها.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
الجديد"
وقعت
الحرب بين
ماسك ومارك ،
ففي زمن
انحلال الديكتاتوريات
بدأ عصر
الجنرالات
المتخرجين من
كلية الذكاء
الاصطناعي
والمتدرجين
على منصات
التواصل وفي
المعارك
الدائرة على
جبهتي تويتر
وثريدز لم
يُلحظ
استخدام
الأسلحة
المحرّمة
دوليا واقتصر
صراع
العملاقين
على الجيوش الإلكترونية
ووحدات
المنافسة
الخاصة.
في
شارع وول
ستريت
الافتراضي
انطلقت حرب
التطبيقات
بين إيلون
ماسك وعصفوره
الأزرق ومارك
زوكربرغ مالك
شركة ميتا
ومتفرعاتها
من فايسبوك
وإنستاغرام
وواتس آب.
أدار ماسك
منصة تويتر
بعقلية تجارية
وفرض قيوداً
على
المشتركين
وحدد لكل مشترك
سقفاً لتصفّح
المنشورات
والوصول إلى المعلومة
ومن هذه
الفجوة طرح
مارك تطبيق
ثريد مستغلاً
إخفاقات
غريمه فقدم
ميزات تويتر
شكلاً
ومضموناً
بالمجان
وخلال ساعات
استقطب ملايين
المنتسبين
إلى الحشد
الافتراضي
وقلب الطاولة
على ملياردير
التكتنولوجيا
وذلك على مسافة
أيام من دعوة
ماسك نظيره
مارك إلى
اللقاء في
حلبة
المصارعة لكن
زوكربرغ وجه
ضربته الاستباقية
القاضية
لضوابط إيلون
ماسك وحساباته
التجارية.
وإلى
العالم
الافتراضي
اللبناني
حيث انتقلت
حرب الطواحين
من رأس الحكم
إلى رأس الحاكمية
وبعد تلويح
نواب الحاكم
الأربعة بالاستقالة
انطلقت
السيناريوهات
لإيجاد
المخارج قبيل
شغور رأس
السلطة
النقدية الأولى
في لبنان وفي
هذا الإطار أفادت
مصادر
الجديد انّ
لقاءً سيجمع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب ميقاتي
برئيس المجلس
نبيه بري
لبناء المقتضى
على الشغور
المرتقب في
سدة الرئاسة
الأولى للمصرف
المركزي
وبحسب
المصادر فإن
ميقاتي لن
يحمل وزر هذا
الشغور
منفرداً على
قاعدة أن كل
المعنيين
شركاء والكل
مسؤول
و"المأزق انتو
عملتوه ..
شرّفوا حلوه".
وفي
الاجتماع سوف
تبحث اسماءٌ
وخيارات مع
استبعاد جهاد
ازعور للحاكمية
لانه ومنذ
العام 2022 يرفض
هذا المنصب لاسبابه
الخاصة وتقول
مصادر ُ على
صلة بالملف إن
ازعور لم يربط
رفضَه
الحاكمية
برئاسة الحكم
ولا يسعى الى
جوائزِ ترضية
او بدل عن
رئاسة ضائعة.
اما
اسم
الوزير
السابق كميل
ابو سليمان
فيتقدم بشكل
لافت وهو سبق
ان بلغ المعنيين
استعداده
لتولي هذه
المسؤولية إن
تم الاتفاق
على تعيينه،
الا ان
المعلومات
تؤكد ان احدا
لم يتواصل مع
احد في الايام
الاخيرة لتحريك
هذا الترشيح.
وقد تتوسع
الخيارات في
الاسماء
لكنها ستصطدم
بصلاحيات
الحكومة في
تعيين
المناصب
الاولى
وتلفتُ
المصادُر
المعنية الى
الدور
الاميركي في
ملف حاكم مصرف
لبنان ف " اذا
رضي الاميركي
يوافق من هم
اليوم معترضون
على عقد جلسة
للحكومة". وفي حال
لم تتقاطع
المرجعيات
على طاولة
مجلس الوزراء
تعييناً ،فإن
أقصر الطرق
التي سيتم
طرحُها
نحو لجم تداعيات
الشغور في
السلطة
النقدية أقله
على سعر الصرف
برفض الحكومة
استقالة نواب
الحاكم
الاربعة
/والطلب اليهم
تسيير المرفق
العام مع
الحاكم نفسه
إلى حين تعيين
البديل. هي
سينايوهات
لسد الفراغ في
رأس المال اما
الرأس السياسي
الاول فما زال
فارغا من
مضمونه
وتتجاذبُه
الدعوات الى
الحوار
والمرجح ان
يدعمها جان ايف
لودريان
اعتبارا
من السابعَ
عشر َ من
الجاري. وقبل
ان يتم فك
مفاعيل ِ
الحوار
ومضمونِه
الرئاسي حصراً
كانت
مُفاعلاتُ
الشيخ صادق
النابلسي تضربُ
في موقف
الموقف الذي
لم ينفه حزبُ
الله لاسيما
عبر انزالِه
معادلةً اكثر َ
غرابة من
ميخايل
الضاهر او
الفوضى واضعا
ً الرئاسة َ
في كف والحرب
مع اسرائيل
كفاً بديلة.
فهل يلملم ُ
حزب الله هذا
الموقف ام
يطبق معادلة
النابلسي ؟
هو حتى
الان تعامل مع
التصريح
بغموض بنّاء
يقاربُ
الاستراتجية
الحربية
المتعبة مع
اسرائيل.
ما
مصير القائد؟
شادي
هيلانة/أخبار
اليوم/07 تموز/2023
تأتي
جولات قائد
الجيش جوزاف
عون على
القيادات
السياسية، في
اطار الحث على
تعيين رئيس جديد
للاركان على
إعتبار انهُ
الضابط
الوحيد المخول
ان ينوب عنه
او يتولى
مهامه. وكان
عون قد زار
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي الثلثاء
الفائت في عين
التينة،
وافادت
معلومات خاصة
بوكالة "اخبار
اليوم" انّ
عون عبّر عن
هواجسه من
موقع حرصه على
المؤسسة
العسكرية،
بحيث طرح
سؤالاً على
برّي، هل
تتحملون كقوى
سياسية وقوع
البلد بفراغ
امني قاتل؟ انطلاقاً
من هنا وجّه
برّي رسالة
حاسمة بهذا الاتّجاه
تتجاوز
بأهمّيتها كل
الخلافات
السياسية،
مفادها انّهُ
لا يجوز ان
يحل الفراغ في
قيادة الجيش
لو لدقائق معدودة،
ما يدل اولاً
على علاقة
برّي الجيدة
بقائد الجيش
انطلاقاً من
حرص رئيس
المجلس على حلّ
ازمة
التعيينات في
المجلس
العسكري
تفاديا للوقوع
في المحظور،
والتأكيد انه
في "الحرب المفتوحة"
على جوزاف عون
يقف إلى
جانبه، رافضا
الأهداف
المخيفة من
وراء انتقاد
قائد الجيش
وشنّ الحملات
عليه. يُذكر
ان المجلس
العسكري فقد
نصابه لتسيير
أعماله
بهيئته منذ 24
كانون الاول
الماضي، والتي
كانت مؤلّفة
من قائد الجيش
رئيساً
والأعضاء
المدير
العامّ
للإدارة
اللواء مالك
شمص (شيعي)،
الأمين العام
للمجلس
الأعلى
للدفاع اللواء
محمد المصطفى
(سنّي)،
والعضو
المتفرّغ في
المجلس بيار
صعب
(كاثوليكي). في
المقابل يرفض وزير
الدفاع موريس
سليم، وبشكل
صارم رفع اقتراح
تعيين المجلس
العسكري،
الامر الذي قد
يجرّ ذلك إلى
أزمة خطيرة في
ظل استمرار
الفراغ الرئاسي
الى ما بعد
موعد تقاعد
قائد الجيش
الذي من
الضروري انّ
ينوب عنه رئيس
الاركان وفق
ما تنص عليه
المادّة 21 من
قانون الدفاع
الوطني، في
وقتٍ هناك
فريق سياسي
يسّوق
للاتيان بالضابط
الأعلى رتبة
لتسلم
صلاحيات قائد
الجيش، دون
وجود مادة
قانونية تسمح
بذلك، فقط ليكون
الاخير في بيت
الطاعة
الحزبية
الضيقة. في
سياق متصل
يبقى السؤال
الكبير: هل في
حال طرح
التمديد
لجوزاف عون في
قيادة الجيش
سيقبل منعاً
لحدوث الفراغ
في القيادة
العسكرية، لكن
اي اجراء من
هذا النوع
يحتاج الى
قرارٍ من وزير
الدفاع، كما
من المفترض
موافقة
البرلمان على
هذه الخطوة.
حزب
الله».. الغجر
«كاريش»
الترسيم
البري بعد البحري!
جنوبية"/07
تموز/2023
لم
يكن ضم
اسرائيل
للجزء
الشمالي من
قرية الغجر،
أي الجزء
اللبناني
منها، وليد
صدفة أو بين
ليلة وضحاها،
بل عمل
الإحتلال
الإسرائيلي لأيام
متواصلة،
وعلى مرأى من
“حزب الله”،
الذي كان يشغل
العالم
بخيمتين في
منطقة متاخمة
للخط الأزرق. في
وقت كانت
إسرائيل تستكمل
مشروع الضم
الكامل
للقرية
المتاخمة للجولان
السوري
المحتل، كان
الحزب يدعو
المجتمع
الدولي
والدولة
اللبنانية
بمؤسساتها والشعب،
الى التحرك
لمنع إحتلال
إسرائيل للقسم
اللبناني من
الغجر، وعلى
وقع بيانه
“السلمي” غير
المألوف،
أطلقت قذيفة
مجهولة
المصدر من الاراضي
اللبنانية
حاولت
اسرائيل
تفاديها
بداية واعتبارها
إنفجار لغم
ارضي قديم. وفي
هذا الاطار
يتساءل
كثيرون عن
أسباب وتوقيت
ما يجري على
الحدود
الجنوبية،
وهل هي تحرّكات
ومناوشات
موضعية
مضبوطة أم
انها أكبر من المساحة
الجغرافية
للحدود؟ في
قراءة موجزة
لسلسلة
الأحداث التي
جرت على
الحدود
البرية بين
لبنان وفلسطين
المحتلة، بعد
إتفاق ترسيم
الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل
برعاية
أميركية،
يلمس المتابعون
أن الطرفين
يدركان جيدا
شروط اللعبة
الجديدة
وحدودهما،
وأن ما يجري
هو تحت السيطرة،
ولن يتجاوزا
الخطوط
الحمراء التي
بني عليها
إتفاق
الترسيم،
الذي كان
عرّابه من
الجانب اللبناني
العهد
العوني، ومن
خلفه حزب الله
المعني
مباشرة بحركة
الميدان
العسكرية
والمفاوضات.
ورغم
التهويل
المتبادل
بالحرب فإن
مصادر متابعة
وخبيرة أكدت
ل”جنوببة”، أن
قواعد الإشتباك
لا تسمح بأي
تتدحرج نحو
حرب مفتوحة، بل
أن هناك
إطمئنان بأن
الصراع إتخذ
شكلا جديدا،
هدفه ترسيم
برّي ينهي
المرحلة
الثانية من الصراع،
وقد يكون
المثلث
الجغرافي
لشبعا أو الغجر،
بمثابة كاريش
برية وهي مركز
للضجيج الإقليمي
وقرع طبول
الحرب،
واستعراض
القوّة لتنفيس
الاحتقان
ونقطة
الانطلاق نحو
الحلّ والإتفاق”.ورغم
ربط البعض ما
يجري على
الحدود الجنوبية
بما يجري في
فلسطين
المحتلة
والبعض الاخر
بقرب التجديد
لقوات
الطوارئ
الدولية في الجنوب
الا أن
المصادر لفتت
الى ان “ما
يجري إضافة
الى انه رسائل
مزدوجة يبعث
بها حزب الله
واسرائيل
لحسابات
داخلية
وخارجية، فان
الهدف
الاساسي هو
تسابق ميداني
بين الطرفين،
لتثبيت نقاط
حدودية جديدة
وقواعد قوّة،
تسبق أي مفاوضات
حول الترسيم
البري، الذي
وضعته اميركا
في سلم
اولوياتها
بعد الترسيم
البحري، تمهيدا
لفكفكة أولى
عقد الصراع
العربي الاسرائيلي”.
وكشفت
في هذا
السياق، ان
“حراكا جديا
بدأ بهذا
الخصوص،
عرابته
أميركا على
طريقة اتفاق
الترسيم
البحري، الذي
انجز بهدوء
رغم “قرقعة”
الخطابات
وتمويه
المسيرات”. ورأت
المصادر أن
“كل ما يجري في
المنطقة،
يندرج في سياق
ترتيب
الأوراق،
تحضيرا
لإعادة إحياء
المبادرة
العربية
للسلام التي
أطلقتها المملكة
العربية
السعودية،
وأجمع عليها
العرب خلال
القمة العربية
في بيروت عام
2002، وتقضي
بانسحاب
إسرائيل من
الأراضي التي
احتلتها عام 67
مقابل السلام،
وقد عاد
الحديث عن
إحياء
المبادرة بعد
الإتفاق
السعودي
الايراني في
الصين،
وانفتاح السعودية
على “سوريا
الاسد””. ولفتت
الى ان “حل
الصراع
العربي
الاسرائيلي،
لا يمكن دون غطاء
عربي
واسلامي،
لذلك كان لا
بد من استعادة
السعودية
لدورها
العربي
والاسلامي،
بوجه جديد عبر
مد يده لقطبي
صراع اساسيين
في المنطقة،
هما سوريا
التي تحتل
اسرائيل جزء
من اراضيها،
وايران وما
لها من دور
محوري وأذرع
على الحدود مع
اسرائيل،
بموازاة ذلك،
دخلت الصين على
خط هذا الصراع
كقطب عالمي
بديل لروسيا
المنهكة، الى
جانب أميركا
محور
الاتفاقيات
التي حصلت
والتي ستحصل”.
كفرشوبا
وشبعا
والغجر.. "جبهة
مفتوحة" مع
إسرائيل؟
حسين
سعد/المدن/07
تموز/2023
شيئاً
فشيئاً،
يتدحرج الوضع
الأمني عند
مثلث الحدود
اللبنانية
الفلسطينية السورية،
ويسلك طريقه
نحو توتر دائم
في منطقة
القطاع
الشرقي من
الجنوب
اللبناني،
وقسم كبير
منها يقع خارج
الخط الأزرق،
الذي رسمته الأمم
المتحدة
العام 2000، لا
سيما منطقتي
مزارع شبعا
وكفرشوبا.
تضاف إليهما
قضية القسم
الشمالي
اللبناني من
قرية الغجر،
التي عادت
أواخر
الأسبوع
الماضي إلى
واجهة
التطورات
الحدودية،
بعد قيام
سلطات
الاحتلال
الإسرائيلي، التي
احتلت القسم
الشمالي منها
إبان عدوان تموز-آب
2006، بأعمال
تدشيم وتحصين
وتسييج لهذا القسم،
الذي كان من
المفترض أن
تنسحب منه
وفقا للقرار 1701
إسوة بباقي
المناطق التي
احتلتها إبان
عدوانها، بعد
مفاوضات
لبنانية
اسرائيلية
برعاية
اليونيفيل
منذ نحو 17
عاماً.
خروقات
واستفزازات
فتداعيات
التوتر
الأمني
والعسكري، في
هذه الخاصرة
الجنوبية،
المفتوحة على
صراع مع العدو
منذ العام 1969،
تستكمل في
الآونة
الأخيرة
بخروقات
واستفزازات،
متمثلة بأعمال
التجريف
الاسرائيلية،
قابلتها
"المقاومة"
(حزب الله)
بإقامة
خيمتين خلف خط
الانسحاب
الاسرائيلي،
بعمق أكثر من
ثلاثين متراً
في المنطقة
التي أبقتها
إسرائيل ضمن
احتلالهاعند
الانسحاب في
شهر أيار
العام 2000،
متذرعة بأنها
اراضٍ سورية
خاضعة لقرار
مجلس الامن
الدولي 242 وليس
للقرار 425، في
وقت يؤكد فيه
لبنان وأبناء كفرشوبا
وشبعا بأن هذه
الأراضي
لبنانية أباً
عن جد، وعلى
اسرائيل
الانسحاب
منها .
وأقامة
الخيمتين،
اللتين لفتا
انتباه الأمم
المتحدة
وعواصم
أوربية
وعربية، بفعل
الاتصالات
المكثفة التي
تجريها
إسرائيل من
دون نتيحة إلى
الان، تترافق
مع تهديد
ووعيد من قبل
قيادات جيش
الاحتلال
بازالتهما
بالقوة، مع
حديث
اسرائيلي عن
تفكيك حزب
الله إحداهما
قبل أيام، في
حين يتمسك حزب
الله
بوجودهما،
كونهما على
أرض لبنانية
محتلة، في وقت
يبدو واضحاً أن
الطرفين لا
يسعيان
لتوسيع رقعة
التوتر الأمني
الحدودي
والتمسك
بقواعد
الاشتباك،
التي أرساها
قرار مجلس
الأمن 1701
الصادر عام 2006.
اليونيفيل
وفي
هذا السياق
المتصل
باستمرار
احتلال القسم
الشمالي
اللبناني،
الذي تبلغ
مساحته ثلثي
بلدة الغجر،
التي يسكن
ضفتيها الجنوبية
الواقعة ضمن
الأراضي
السورية،
والشمالية
الواقعة ضمن
الأراضي
اللبناتية،
مواطنون
سوريون،
يحملون
الجنسية
الاسرائيلية،
تؤكد
اليونيفيل،
على لسان
نائبة مدير
المكتب الإعلامي
في
اليونيفيل،
كانديس
أرديل، لـ"المدن"،
أن مواصلة
إسرائيل
احتلالها
شمال قرية
الغجر والمنطقة
المجاورة، هو
انتهاك مستمر
لقرار مجلس
الأمن الدولي
1701. وتضيف
أرديل، أن أي
أعمال إسرائيلية
شمال الخط
الأزرق، بما
في ذلك تركيب السياج
الذي وضع
مؤخراً حول
القرية، يجب
أن تتوقف.
مشيرة إلى
مواصلة
اليونيفيل
حثّ السلطات
الإسرائيلية
على اتخاذ
خطوات
للانسحاب
والوفاء
بالتزاماتها
بموجب القرار
1701. في المحصلة،
لا بد للأنظار
أن تبقى متجهة
إلى تلك
المنطقة، لما
قد تحمله
الأيام
المقبلة من
تطورات، في ظل
التهديدات
الاسرائيلية
وتصلّب حزب
الله وعدم
استعداده
للتراجع أو
إزالة
الخيمتين. هي
تطورات لن
تؤدي إلى حرب
-حسب المعنيين-
لكنها تفرض
وقائع
ميدانية
وجغرافية جديدة،
غايتها تثبيت
لبنانية تلك
الأراضي عند أي
اقتراح
لترسيم
الحدود
البرية
لاحقاً.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 7 تموز
2023
وطنية/07
تموز/2023
النهار
ينقل
عن نائب مخضرم
بأن الارباك
التربوي السائد
لم يحصل في
مرحلة الحرب
والقلق
يتفاقم
باعتبار هذا القطاع
من خصوصية
لبنان ودوره
في الداخل والخارج.
يلاحظ
أن بعض أصحاب
المستشفيات
يضمنونها
لمجموعات من
الأطباء بعد
الأزمات
المالية
وانهيار القطاع
الصحي.
تستمر
الهجمة على
وزير
الداخلية وقد
تحمس لها اكثر
من طرف سني من
باب التنافس
وتضارب
المصالح.
قال
صديق احد
المصرفيين
انه لدى سؤاله
عن مصير
الودائع
اجابه الثاني:
انتظروا
المصارف الجديدة
بودائع جديدة.
واكتفى بهذا
القدر من الكلام.
الجمهورية
لاقَت
مداخلة ممثّل
حزب "سيادي"
في مؤتمر حول
الإعلام
نظّمته حركة
في فريق
الممانعة ارتياحاً
لدى أحزاب هذا
الفريق
وحركاته
وجمعياته.
نُقل
عن مسؤول أمني
أوروبي قوله
إنّ عدم انتخاب
رئيس في لبنان
قد يعرّض هذا
البلد الى
"فلتان رهيب".
إعتبرت
مصادر أمنية
أنّ إطلاق
قذيفة على الحدود
أمس يرتبط
بالهجوم
الإسرائيلي
على جنين في
فلسطين.
اللواء
خلافاً
لما هو قيد
الهمس في
الحلقات
الضيقة، فإن
مصادر دبلوماسية
تستبعد
اندلاع شرارة
التصعيد من
منطقة
العرقوب!
ما
تزال هواجس
فواتير
الكهرباء
العالية تقضُّ
مضاجع
المواطنين
الذين
ينتظرون موسم
زيادات على
المستويات
كافة.
لم
يحدث خرق
إيجابي في
العلاقة بين
عاصمة غربية ودولة
إقليمية
فاعلة،
وكلتاهما
معنيتان
بالوضع في لبنان.
نداء
الوطن
قامت
كتلة سياسية
بارزة
بمحاولة
جديدة لرصّ
الصفوف في حال
الدعوة لجلسة
انتخابية
رئاسية بعدما
تحدث رئيس
الكتلة بلهجة
عالية النبرة
في وجه
المتمرّدين.
تبيّن
أنّ دفاعات
الوزراء
الواردة
أسماؤهم في
تقرير ديوان
المحاسبة حول
مبنيي تاتش،
ترد تباعاً،
(بلغت ثلاثة
إلى الآن)،
ويفترض أن
يعكف الديوان بعد
اكتمالها،
على دراستها
تمهيداً
لإصدار قراره
النهائي.
قام
سفير دولة
عربية بجولة
اتصالات من
أجل جوجلة
آراء نواب
شماليين ووصل
إلى نتيجة
مفادها أنّ
حجم التمايز
كبير.
البناء
نقلت
وسائل إعلام
في كيان
الاحتلال
تحليلات تقول
إن الصاروخ
الذي سقط في
الأراضي
المحتلة من
جنوب لبنان
مصدره إحدى
التنظيمات
الفلسطينية
ضمن إطار
تداعيات
الردّ على
عملية اقتحام
مخيم جنين مثل
الصواريخ
التي أطلقت من
قطاع غزة ولا
علاقة لها
بقضية الخيم
التي يقيمها
حزب الله في
مزارع شبعا
ويرفض
إزالتها.
قال
مصدر متابع
لملف مصرف
لبنان ونهاية
ولاية الحاكم
إن بيان نواب
الحاكم حول
تعيين بديل والتلويح
الضمني
بالاستقالة
هو فتح الباب
لكشف نيات
القوى
السياسية
المسيحية ومن
خلفها بكركي
تجاه التعيين
وسعي للحصول
على غطاء سياسي
وطائفي جامع
إذا طلب منهم
تولي
المسؤولية.
الأنباء
تحاول
جهة محددة
التسويق لإسم
جديد في بازار
الأسماء
المقترحة
للاستحقاق
الرئاسي، وذلك
نتيجة خلفيات
ذاتية.
أبلغ
حزبٌ فاعل إلى
جهة خارجية
موقفه القائم على
رفضين: رفض
البحث في
النظام ورفض
التخلي عن اسم
مطروح.
على
حافة الهاوية
بسام
أبو زيد/نداء
الوطن/07 تموز/2023
يقترب
لبنان قبل
نهاية العام
الجاري من
معرفة ما إذا
ستكون لديه
اكتشافات
نفطيةٍ
وغازيةٍ تجارية،
بالتالي لا
مصلحة لـ»حزب
الله» في
تصعيد الوضع
العسكري مع
إسرائيل فهو
أول
المنتظرين لهذه
الثروة
وعائداتها. وعند الخط
الأزرق
التصعيد صعب
جداً لأنّ
الوضع هناك
محكوم
بالقرار 1701
ولكن ذلك لم
يمنع من استخدام
فصائل
فلسطينية
تعمل برعاية
الممانعة في عملية
توتيرٍ
محدودٍ من
خلال إطلاق
صواريخ عبر
هذا الخط إلى
داخل إسرائيل.
لم يتبق من
ساحةٍ
مفتوحةٍ في
جنوب لبنان
سوى مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
وقرية الغجر،
وقد كانت هذه
الساحة تتمتع
بالهدوء
وبغيابٍ شبه
كلي لأي نشاطٍ
عسكري لـ»حزب
الله» من أجل
تحريرها كما
وعد في العام
2000، ولكن
اللافت أنّه
وفور توقيع الاتفاق
السعودي
الإيراني في
بكين
والإتجاه إلى
تسويات في
اليمن وسوريا
وغيرها من دول
المنطقة حيث
كان الصراع
بين طهران
والرياض، عاد
الحديث عن
العمل
العسكري
لتحرير تلك
الأراضي
المحتلة،
وبدأت تحركات
شعبية في تلال
كفرشوبا ونصب
خيمٍ في مناطق
تدعي إسرائيل
السيادة
عليها، وردت
إسرائيل
بتغيير
الواقع في بلدة
الغجر ما أدى
إلى تصاعد حدة
التوتر فأصدر «حزب
الله» بياناً
يتعلق بما
يجري في الغجر
وتزامن
البيان مع
سقوط صاروخ
على تخوم
الغجر أطلق من
لبنان ودلت
الأصابع على
الفلسطينيين
لترد إسرائيل
ببضع قذائف
مدفعية.
قد
يكون
الفلسطينيون
أو غيرهم وراء
عملية إطلاق
القذيفة،
ولكن
المؤشرات تدل
على أنّ الجبهة
من الغجر إلى
مزارع شبعا
مروراً بتلال
كفرشوبا
مرشحة للمزيد
من الأعمال
العسكرية
وهنا يطرح
السؤال: هل من
ينفّذ هذه
الأعمال
سيبقى يلعب
على حافة
الهاوية؟ أم
أنّه سينزلق
إلى آتون
النار فيشتعل
الجنوب
كبديلٍ عن
جبهات أخرى في
المنطقة يجري تبريدها؟
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
سعادة
الشامي ردا
على بيان نواب
حاكم "المركزي"
: لا يمكن أن
ننتقي ونختار
من القانون ما
نشاء وعليهم
تحمل
مسؤوليتهم في
حال تعذر التعيين
وطنية /07
تموز/2023
صدر عن
نائب رئيس
الحكومة
سعادة الشامي
البيان الاتي:
"بينما أتفق
مع بيان نواب
حاكم مصرف لبنان
الاربعة بشأن
الحاجة
والضرورة
لتعيين حاكم جديد
للبنك
المركزي،
وهذا ما كنت
وما أزال أطالب
به منذ عدة
أسابيع، إلا
أن البيان
استوقفني عند
نقطتين
مثيرتين
للتساؤل:
أولا:
التهديد
بالاستقالة
الذي ينطوي
عليه البيان
خطير للغاية
في هذا
المنعطف الحرج
والوقت
العصيب الذي
يمر به البلد.
يشير البيان
الى المادة 18
من "قانون
النقد
والتسليف"
التي تنص على
الية تعيين
حاكم جديد في
حال شغور هذا
الموقع، ولكن
في الوقت نفسه
يتجاهل
المادة 25 التي
تقول بوضوح شديد
على أن يتولى
النائب الأول
للحاكم مسؤولية
الحاكم عند
الشغور. ولا
يمكن أن ننتقي
ونختار من
القانون ما
نشاء.
ثانيا:
إن القول بعدم
وجود خطة
إنقاذ حكومية
أمر صادم نظرا
لوجود هذه
الخطة ولأن
مصرف لبنان
كمؤسسة كان
جزءا من
الفريق الذي
شارك في اعدادها
ومناقشها
والاتفاق
عليها مع
صندوق النقد
الدولي. نعم،
نحن بحاجة إلى
حاكم جديد
لمصرف لبنان،
لكن على نواب
الحاكم تحمل
مسؤوليتهم في
حالة تعذر هذا
التعيين".
قوى
الامن ردت على
تقرير قناة
"الحدث" من
"مصدر كاذب
وحاقد"
وطنية /07
تموز/2023
صدر عن
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي ـ
شعبة
العلاقات
العامة
البلاغ
التالي: "تأسف
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
على التقرير
الذي بثته
قناة "الحدث"
التلفزيونية
من مصدر كاذب
وحاقد، والذي
أراد به قلب
الحقائق
بصورة عكسية،
وقصد منه تشويه
سمعة هذه
المحطة التي
نحترم، ولن
نزيد".
هذه
نظرة
السعودية إلى
لبنان
الجمهورية/07
تموز/2023
أوضحت
مصادر مطلعة
أن النظرة
السعودية الى
لبنان هي أن
الرياض ترى ان
الطبقة
السياسية في
لبنان كانت
ولا تزال
ترتكب
الخطيئة في حق
لبنان ولا
تتراجع عنها
على رغم ما
يعانيه من
ازمات، الى
درجة أن هذه
الخطيئة صارت
لدى مرتكبيها
شيئا طبيعيا
او نهجا
عاديا.
واشارت
المصادر،
لـ”الجمهورية”،
إلى أن هذا الأمر
تراه المملكة
العربية
السعودية
السبب الرئيسي
الذي يمنع
لبنان من
الخروج من هذه
الازمات.
الأهداف
الإسرائيليّة
وراء
التطورات
الأمنيّة في
الجنوب
الأنباء
الإلكترونية/07
تموز/2023
تابع
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي التطورات
الأمنية في
جنوب لبنان
بعد الاعتداءات
الاسرائيلية
المتكررة منذ
ايام وآخرها
في بلدة
الغجر. وفي
هذا السياق،
رأت مصادر
أمنيّة عبر
جريدة “الأنباء”
الإلكترونية،
أن “الأهداف
الإسرائيلية
من التوتير هي
لزيادة الضغط
على حزب الله
واستدراجه
للرد والدخول
في مواجهة من
اجل ان تمتص
حكومة
نتانياهو
الأزمة
السياسية
والاقتصادية
التي تواجهها
منذ تشكيلها”. ولاحظت
المصادر أن
“حزب الله
اكتفى
بالمراقبة
ولم يرد على
الاعتداءات
الاسرائيلية
بانتظار جلاء
الموضوع
ومعرفة نيات
العدو والتأكد
ما إذا كانت
إسرائيل تريد
الحرب أم
ستكتفي بالمناوشات
في محيط الخط
الأزرق”.
لهذه
الأسباب صدر
بيان نواب
حاكم مصرف
لبنان
اللواء/07
تموز/2023
اعتبرت
مصادر سياسية
أنّ تصدر
مسألة شغور منصب
حاكم مصرف
لبنان نهاية
الشهر
الحالي، بانتهاء
ولاية الحاكم
رياض سلامة،
الإهتمام السياسي،
ليس
مستغربًا، في
ظل الأزمة
المالية والاقتصادية
الصعبة التي
يواجهها
لبنان
حاليًا،
والخشية من
تداعيات غير
محمودة على
الواقع
المالي
والاقتصادي
في حال تعذر
تعيين حاكم
جديد، يتولى
إدارة المصرف
واستكمال
معالجة
الشؤون
المالية
والنقدية المتدهورة
حاليًا. وأشارت
المصادر إلى
أنّ مضمون
البيان التحذيري
الصادر عن
نواب حاكم
مصرف لبنان،
والذي يُحمّل
في جوانب منه
السلطة
السياسية،
مسؤولية عدم
تعيين حاكم
جديد، مرده
إلى صعوبة
تولي نائب
الحاكم
الأوّل وحيد
منصوري لمهمات
الحاكم،
والخشية من
خطورة
التجاذب السياسي
الحاصل في حال
طال أمد
الفراغ
الرئاسي على
الأوضاع
النقدية،
والخوف من
زيادة تدهور سعر
صرف العملة
المحلية
ولأسباب
أخرى، بعضها
سياسي
استنادًا إلى
المواقف
الاعتراضية
الصادرة عن
بعض زعامات
الموارنة
تحديدًا،
باعتبار أنّ
هذا الموقع هو
من المواقع
المارونية الأساسية
في الدولة،
والبعض الآخر
خارجي، وهو
كما تردد، ما
سمعه منصوري
خلال زيارته
الأخيرة للولايات
المتحدة
الأميركية من
مسؤولين بالخزانة،
من برودة
ظاهرة لتسلم
الأخير
لمهمات الحاكم
بالوكالة،
وبضرورة
تعيين حاكم
جديد، يتولى
إدارة
السياسة
النقدية،
ويسهل التعاطي
معه من موقعه
بالأصالة
وليس
بالوكالة. ولاحظت
المصادر أنّ
صدور بيان
نواب الحاكم الأربعة،
والذي تزامن
مع موقف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري حول
إحتمال قيام
حكومة تصريف
الأعمال
باجراء تعيينات
في حاكمية
مصرف لبنان
والجيش، تفاديًا
لحدوث فراغ في
هذه المراكز،
من شأنها ان تنعكس
سلبًا على
أداء وفاعلية
هذه المؤسسات
قوله بأن
الضرورات
تبيح
المحظورات،
قد تعطي دفعًا
إضافيًا
للحكومة
للخوض في غمار
هذه التعيينات،
التي لا تزال
تصطدم
بمعارضة من
“التيار
الوطنيّ
الحرّ”
و”القوات
اللبنانية”،
ولكنها في
الوقت نفسه
تضع هذه القوى
السياسية في
موقف حرج،
لأنّها تعارض
قيام الحكومة
بإجراء تعيينات
في هذه
المواقع
الوظيفية
المهمة، وفي
الوقت نفسه
ترفض إسناد
مهمات الحاكم
إلى نائبه
الأوّل.
وشدّدت
المصادر على
أنّ خوض الحكومة
لغمار
التعيينات في
حاكمية
المصرف المركزي
والجيش، يبقى
رهن التوصل
إلى الحدّ
الأدنى من
التفاهمات
بين القوى
والاطراف
السياسيين،
والاتفاق على
الصيغة
المناسبة
لاجراء هذه التعيينات،
التي ماتزال
تعترضها
صعوبات عديدة،
برغم كل ما
يقال عن
إمكانية
تمريرها في ظل
التجاذب
والتعقيدات
الحاصلة.
ضغطٌ
أميركيّ
لتعيين حاكم
لمصرف لبنان
قبل نهاية
الشهر
نداء
الوطن/07 تموز/2023
علمت
“نداء الوطن”
أنّ هناك
ضغطاً
أميركياً لتعيين
حاكم لمصرف
لبنان قبل
نهاية الشهر،
لأنّ
“المركزي” لا
يحتمل الفراغ
ولا يحتمل
شخصاً شيعياً
على رأسه
(وسيم منصوري).
ولم يعد سراً
أنّ شخص كميل
أبو سليمان يحظى
بقبول داخلي
ما وخارجي،
ولا سيما
أميركياً،
وأنّ الأسماء
الأخرى
المتداولة
مثل هنري
شاوول وجهاد
أزعور وسمير
عساف منقسمة
بين واحد يريد
التعيين وفق
الأصول وآخر
متردّد وثالث
رافض.
زيارة
لم تكن
استطلاعية...
ماذا طرح
لودريان على
الحزب؟
ليبانون
ديبايت/الجمعة
07 تموز 2023
بعد
الاستنتاجات
الكثيرة
المتعلّقة
بزيارة
المبعوث
الفرنسي
الوزير
السابق جان
ايف لودريان
الأخيرة إلى
لبنان، والتي
توصّلت إلى
أنها زيارة
استطلاعية،
كشفت مصادر
متابعة أنها
فعلاً كانت
استطلاعية مع
كافة
الأفرقاء
باستثناء
فريق واحد هو
حزب الله، حيث
جرى النقاش في
التفاصيل.
وتؤكّد المصادر
أن لودريان
طرح على الحزب
من باب
التعادل الذي
وصفه بالسلبي
بين المرشحين
الرئاسيين سليمان
فرنجة
المدعوم من
الحزب وجهاد
أزعور المدعوم
من المعارضة،
لماذا لا يتم
البحث عن خيار
آخر؟ وجاءه
الجواب من
منطلق أن
ميشال معوض
على مدى 11 جلسة
لم يتخطّى
الـ46 اسما
واستمر
بترشحه فيما
فرنجية حصل
على 51 صوتاً في
أول جلسة له
رغم تكتّل
كافة القوى
ضده مما يستبعد
فرضية
التعادل
السلبي. بل أن
النتيجة كانت سلبية
لأزعور لا
سيّما أن
داعموه
تخلّوا عنه بعد
هذه الجلسة.
وبناء على هذه
المعطيات رفض
الحزب الدخول
في أي طرح
بديل لفرنجية
وأعلن تمسّكه
به. وعندما
أيقن لودريان
أن الأفق
مسدود أمام
تصلّب
الفريقين
بموقفهما،
قام طرح موضوع
الحوار،
فاشترط عندها
حزب الله أن
يكون الحوار
حول بند وحيد
يتعلّق
بالملف
الرئاسي
حصراً، وهذا
ما يدحض
المزاعم حول
نيّة حزب الله
الذهاب إلى
المثالثة أو
أي تغير لشكل
أو جوهر
النظام.
لبنان
إلى مستقبل
أسود
ليبانون
ديبايت/الجمعة
07 تموز 2023
مفاجأة
مدوية فجّرها
نواب حاكم
مصرف لبنان
الأربعة من
خلال تلويحهم
بالإستقالة
عند نهاية
ولاية الحاكم
رياض سلامة في
منتصف ليل 31
الجاري،
وبالتالي
التهديد
بالتعطيل
والفراغ في
مركز القرار النقدي
في لبنان، في
حال لم يتم
تعيين حاكمٍ جديد.
عن هذا
التحول
البارز،
يتحدث الخبير
الدستوري
المحامي سعيد
مالك، محذراً
من ذهاب لبنان
إلى كارثة في
حال لم يتم
تعيين حاكمٍ
جديد،
ومؤكداً على
وجوب تعيين
حاكمٍ جديد. ويقول
الخبير
والمحامي
مالك في حديثٍ
لـ"ليبانون
ديبايت" إنه
"من الثابت
وبالعودة إلى القانون
الصادر
بالمرسوم 13513/63
تاريخ 1- 8- 1963 قانون
النقد
والتسليف،
وتحديداً
المادة 18 ، يتبيّن
جلياً أن
الحاكم تنتهي
ولايته بعد ست
سنوات من
توليه المهام
أي تحديداً في
آخر تموز الحالي،
وبالتالي كان
يُرتجى ان
يتولى الحاكم
الأول وسنداً
للمادة 25 من
القانون
ذاته، الحاكمية،
كون المادة 25
تنص صراحة على
أنه "في حالة
الشغور،
يتولى الحاكم
الأول مهام حاكم
المركزي، حتى
أنه وفي حال
كانت هناك عدم
إمكانية
لحلول الحاكم
الأول، كان
يمكن الإجتهاد
بحلول الحاكم
الثاني. إلاّ
أن مالك يستبعد
حصول ذلك على
الصعيد
القانوني،
لأن المادة 27
تتكلم عند
الغياب ولا
تتكلم عند
الشغور". وحول
بيان نواب
الحاكم
الأربعة، يرى
المحامي مالك
أنه "ليس
تهويلاً إنما
تلويحاً
وإنذاراً جدياً
بضرورة تعيين
حاكمٍ جديد
للمركزي".
وبحال
عدم التعيين،
يؤكد مالك أن
ذلك سيؤدي حكماً
إلى "تعطّل
الحاكمية،
بالإضافة إلى
تعطيل المجلس
المركزي"
والذي يتمتع
بصلاحيات واسعة
جداً ضمن
الإطار
النقدي
والمالي
والمنصوص
عنها بالمادة
33 من قانون
النقد
والتسليف، وكذلك
ستتعطّل
أيضاً السلطة
النقدية
و"سنكون أمام
واقع سيء لم
نشهد له
مثيلاً في
لبنان". ووفق
مالك، من
المفترض أن
"يكون هذا
المُستجّد
"واقعاً
ومحفزاً
لانتخابات
رئاسية، ينتج
عنها انتخاب
رئيس
للجمهورية
حيث بعدها
تنتظم المؤسسات
أصولاً". أمّا
بحال عدم
التمكن من انتخاب
رئيس
للجمهورية من
اليوم وحتى
نهاية الشهر
الحالي وعدم
إمكانية
تعيين حاكم
للمركزي
وتنفيذ نواب
الحاكم
الأربعة
تهديدهم بالإستقالة،
عندها يكشف
مالك إننا
"سنكون أمام واقع
نقدي مأساوي،
ويمكن أن يؤدي
هذا الأمر إلى
انفجار
اجتماعي بكل
ما للكلمة من
معنى".
وبالتالي،
يعتبر مالك أن
"الحكومة ولو
كانت حكومة مستقيلة
وتصرّف
الأعمال
بالمعنى
الضيّق، سترى
نفسها مضطرة
إلى معالجة
هذا الموضوع
عن طريق تعيين
حاكمٍ
للمركزي،
مشيراً إلى أن
تعيين هذا
الحاكم بحاجة
إلى أكثرية
ثلثي عدد
الأصوات التي
تتشكل منها
الحكومة أي 16
وزيراً على الأقل
عملاً بأحكام
الفقرة 5 من
المادة 65 من
الدستور". وهنا
يسأل مالك عن
توافر
التوافق على
التعيين أولاً،
وفي حال كان
التوافق
متوفراً، هل
من توافق على
اسمٍ محدد من
أجل أن يحصل
على 16 صوتاً
وأكثر من
أصوات
الوزراء حتى يمكن
إعلانه
حاكماً
للمركزي؟
ويستدرك
موضحاً أن
"الإجابات
على هذه
الاسئلة
ستظهر خلال الأيام
المقبلة
،ولكن من دون
أن يخفي خشيته
من أن عدم
معالجة هذه
الأزمة
بالطريقة
الأمثل، ستودي
بلبنان إلى
مستقبل أسود
وربما إلى كارثة
إجتماعية
كبيرة".
النائب
القواتي متى:
لا يمكن تبرئة
بري
الانباء
الكويتية/الجمعة
07 تموز 2023
رأى
عضـو تكتل
الجمهورية
القوية
النائب نزيه
متى، ان
"لبنان بات
بفعل الفلتان
السياسي والأمني
الذي يرعاه
حزب الله
ويدير
جوانبه، دولة
مارقة قوامها
الفوضى
والتسلح والتهريب
والانهيارات
على
المستويات
كافة، معتبرا
بالتالي أن
تعطيل الحزب
للاستحقاق الرئاسي،
يندرج في سياق
سياسة هدم
الدولة، التي
يعتمدها
الحزب بتوجيه
من قياداته في
طهران". وأشار
في حديث لـ
"الأنباء
الكويتية"،
الى أن
"الحوار الذي
يريده حزب
الله ويستميت
لإطلاقه تحت
عنوان
تضليلي، الا
وهو "التفاهم
على رئيس
للجمهورية"،
ليس الهدف منه
شراء الوقت
بانتظار ما
ستؤول إليه
المتغيرات
والتحولات الخارجية،
إنما
والأخطر،
تخطي دور
المؤسسات الدستورية
وعلى رأسها
مجلس النواب،
في محاولة
لترسيخ قبضته
على مفارق
السلطة". ولفت
متى الى، أن
"حزب الله
يتعامل مع
الاستحقاقات
الدستورية في
لبنان،
لاسيما
الاستحقاق
الرئاسي منها،
على انها فرص
ذهبية لتكريس
منهجيته، وفرض
إرادته على
الآخرين،
الذين لا خيار
أمامهم من
وجهة نظر
الحزب، سوى
القبول بها
كأمر واقع لا
مفر منه". واعتبر،
أن "معادلة
الثنائي
الشيعي اما
الحوار واما
استمرار
الفراغ في
موقع رئاسة
الجمهورية،
انقلاب ليس
فقط على دور
مجلس النواب،
إنما أيضا على
اتفاق الطائف
الذي أكد عدم
استقامة أي
حوار خارج
مجلس الوزراء
في الملفات
التنفيذية،
وخارج مجلس
النواب فيما يخص
الاستحقاقات
الدستورية
والأمور
التشريعية". وأكد
متى، ان
"القوات
اللبنانية لن
تجلس الى حوار
انقلابي على
الدستور
واتفاق
الطائف، ولن
تقدم بالتالي
لحزب الله
وفريقه
الممانع، فرصة
لقنص مكتسبات
سياسية
جديدة، او
لفرض شروطه
وإرادته
ومرشحه على
اللبنانيين". وأوضح،
"ان أي حوار
سيدعو إليه
المبعوث الفرنسي
الخاص جان ايف
لودريان تحت
عنوان
التفاهم على
رئيس
للجمهورية،
او أيا تكن
الجهة التي
ستدعو اليه
فرنسية كانت
او محلية، لن
يبصر النور،
ولن تقوم
فصوله ما دام
للبنان دستور
وآليات دستورية
واضحة
لانتخاب
الرئيس". وإعتبر
متى، ان
"الفراغ في
سدة الرئاسة
يبقى بالرغم
من مأساوية
تداعياته على
لبنان
واللبنانيين،
افضل بكثير من
انتخاب رئيس
من معجن
الممانعة، يعيد
انتاج عهد
الرئيس
السابق ميشال
عون ذي الانتماء
العضوي الى
ركب
الممانعة،
والذي انتهى
بانهيار
لبنان على
المستويات
كافة، وبهجرة
اللبنانيين
جماعيا بحثا
عن مستقبل آمن
ومستقر اقتصاديا
واجتماعيا". وردًا
على سؤال، أكد
متى، ان "رئيس
مجلس النواب،
لم يكن يوما
الا طرفا
أساسيا في
النزاعات السياسية،
ولم يكن يوفر
فرصة كبيرة
كانت أو صغيرة،
الا ويستغلها
لصالح موقع
حزب الله في المعادلة
السياسية،
وما إغلاقه
اليوم أبواب مجلس
النواب أمام
الاستحقاق
الرئاسي سوى
خير شاهد
ودليل، ما
يعني انه لا
يمكن تبرئة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري من مسؤولية
تعطيل
الانتخابات
الرئاسية، مع
فارق كبير أن
حزب الله يعمل
لمصلحة
إيران، فيما الرئيس
بري يؤمن
بلبنان
الدولة
المستقلة".
ريفي: الشمال
يحتاج لكل
مرافقه ولا عذر
لكل متلكئ أو
متواطئ
وطنية/الجمعة
07 تموز 2023
غرد
النائب أشرف
ريفي عبر
حسابه على
"تويتر": "نضمّ
صوتنا إلى صوت
كتلة
"الإعتدال
الوطني"
لتحقيق
مطلبنا
المزمن بفتح
مطار الرئيس
الشهيد رينيه
معوض في
القليعات،
وسنسعى عبر كتلة
"تجدد"
والكتل
النيابية
الحليفة
للضغط لفتح
المطار
لأهميته
الحيوية،
ولتفعيل عمل
معرض الشهيد
رشيد كرامي
وتأهيل مصفاة
طرابلس والمنطقة
الإقتصادية
الخاصة.
الشمال يحتاج
لكل مرافقه
لخلق دورة
إقتصادية
تخلق آلاف فرص
العمل لأهلنا
في عكار
والشمال، ولا
عذر بعد اليوم
لكل متلكئ أو
متواطئ أو
مقصّر".
الرواية
الحقيقية
لخلاف وزير
الداخلية
واللواء عثمان
"ليبانون
ديبايت"/الجمعة
07 تموز 2023
لم
يعد الخلاف
بين وزير
الداخلية
بسام المولوي
ومدير عام قوى
الامن
الداخلي
اللواء عماد عثمان
جمراً تحت
الرماد بل
أصبح ناراً
ملتهبة
تتداولها
الصحافة
العربية
ويكاد يهدّد
بتداعياته الخطيرة
استمرارية
قوى الأمن في
حال لم تتدخّل
الجهات
المعنية
لإخماد
الحريق بدل صب
الزيت على
النار. وفي
المعلومات
التي حصل
عليها "ليبانون
ديبايت" من
مصادر
مطّلعة، أن
"اجتماعاً
عُقد في وقت
سابق بين وزير
الداخلية القاضي
بسام المولوي
واللواء
عثمان تم
الاتفاق خلاله
على تكليف
عدداً من قادة
الوحدات
بدلاً من
الذين أحيلوا
إلى التقاعد
بالاضافة إلى
تعيين العميد
جهاد أبو مراد
رئيساً
للأركان خلفاً
للعميد مارون
شمّاس
المُحال إلى
التقاعد منذ
أشهر". والجدير
ذكره أن
"العميد أبو
مراد عمل
مديراً لمكتب
اللواء عثمان
قبل تكليفه بمنصب
رئيس الأركان
وهو من أشد
المقربين
منه". خلق
تكليف العميد
أبو مراد
إشكالية
كبيرة كونه
أدنى رتبة من
رئيس فرع
المعلومات
العميد حمود
الذي يتبع
لرئاسة
الأركان،
فلجأ اللواء عثمان
إلى فتوى
سابقة أُتبعت
عندما كان
العميد نعيم
الشماس
رئيساً
للأركان وكان
عثمان حينها
رئيساً لشعبة
المعلومات
برتبة عميد
وأعلى رتبة من
شماس فتم
إصدار قرار
بإلحاق شعبة المعلومات
بالمدير
العام لقوى
الأمن مباشرة.
وبعد تكليف
العميد جهاد
أبو مراد
برئاسة الأركان
وإلحاق شعبة
المعلومات
بالمدير
العام مباشرة،
إعترض وزير
الداخلية
طالباً من اللواء
عثمان الرجوع
عن قراره.
عقّد طلب وزير
الداخلية
الأمور بدل أن
يحلّها حيث
يقتضي رجوع
عثمان عن
قراره إلغاء
تكليف أبو
مراد وهذا ما
سيخلق أزمة مع
الطائفة
الارثوذكسية
المطالبة بإستعادة
المركز منذ
شغوره سابقاً.
ولا بد من الإشارة
هنا إلى حالة
الجفاء التي
تحكم علاقة وزير
الداخلية
باللواء عماد
عثمان والتي
وصلت إلى كسر
عرف يقتضي
بإتصال مدير
عام قوى الأمن
الداخلي
بوزير
الداخلية
لتقديم
التهنئة بالأعياد
وهذا ما لم
يحصل في عيد
الأضحى.
ما
جديد قضية
“القرنة
السوداء”؟
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال/الجمعة
07 تموز 2023
بموجب
التحقيقات
التي تجريها
قاضية
التحقيق
الاول في الشمال
سمرندا نصار
مع فريق
الادلة
الجنائية فيما
خصّ حادثة
القرنة
السوداء
ومقتل شابين من
بشري، علمت
الـLBCI أنه تم
تحديد مكان
وفاة هيثم طوق
والمسافة التقريبية
التي أُطلقت
منها الرصاصة
عليه والتي هي
نحو 160 إلى 170 متر
تقريبا. كما
أنه تمّ تحديد
نوع السلاح
المستخدم في
مقتل هيثم
طوق، وعُثر
على عدة طلقات
في النقطة
التي كانت
مجموعة شباب
بشري موجودة فيها،
بالاضافة إلى
طلقات نارية
في النقطة التي
تم إطلاق
النار منها
على هيثم.
وتشير المعلومات
الى تعرض هيثم
ورفاقه الى
طلقات قليلة
قتلت هيثم
استدعت ردا من
شباب بشري
الذين تم
تحديد نوع
السلاح الذي
كان بحوزتهم. وعلمت
الـLBCI، أنه تمّ
العثور على
سبعة متاريس
مصنوعة من حجر
في التلال
المحيطة كما
تم توثيق
متاريس في التلال
الابعد. يجدر
الاشارة إلى
أن كل هذه المعطيات
تنتظر صدور
نتائج الفحوص في
المختبرات.
بري
وميقاتي
يسنان
أسنانهما
لتعيين حاكم…
والعين على
طرفَين!
لارا
يزبك /المركزية/الجمعة
07 تموز 2023
دخلت
الازمة
السياسية –
المصرفية
مرحلة جديدة
شديدة الدقة
امس، مع
البيان الذي
صدر عن نواب
حاكم مصرف
لبنان
الاربعة
والذين دعوا
فيه الى
“ضرورة تعيين
حاكم عملاً
بالمادة 18 من
قانون النقد
والتسليف في
أقرب وقت،
وإلا سنضطر
الى اتخاذ
الإجراء الذي
نراه مناسباً
للمصلحة
العامة”، قبل ان
يلوّح احدهم،
سليم شاهين،
علنا،
باستقالة
جماعية قائلا
انّ النواب
الأربعة “قد
يستقيلون
جميعاً”، ما
لم يتم تعيين
حاكم جديد للمصرف
بعد انقضاء
مدة الحاكم
الحالي رياض
سلامة نهاية
هذا الشهر.
وسواء كان هذا
البيان ذات خلفيات
“بريئة”
ايجابية،
هدفها الحث
على انتخاب
رئيس
وبالتالي
تعيين حاكم
اصيل، ام كان
هدفه التنبيه
من الاسوأ
اقصاديا
وماليا ونقديا
في حال إحجام
الطبقة
السياسة عن
القيام بمهامها،
فإنه أتى
كـ”شحمة على
فطيرة” يسنّ
رئيسا مجلسي
النواب
والوزراء
“أسنانهما”
لها، تتمثل في
إقرار
تعيينات في
مجلس الوزراء. فنبيه
بري ونجيب
ميقاتي،
يمهّدان منذ
مدة لتعيين
حاكم جديد
لمصرف لبنان
في مجلس
الوزراء: عين
التينة غير
متحمسة
لتسلّم
النائب الاول للحاكم
(الشيعي) وسيم
منصوري
الحاكمية،
فيما السراي
يخشى من خضات
في سعر الصرف
بعد انتهاء
ولاية الحاكم
رياض سلامة
خاصة وان
النواب
الاربعة لم
يطمئنوه في
هذا الخصوص في
اجتماعهم
الاخير به،
منذ ايام.
انطلاقا من
هنا، يتواصل
الرجلان منذ
اسابيع
ويتدارسان
سلة خيارات
تذهب من تعيين
حاكم جديد
وصولا حتى الى
التجديد لسلامة.
امام هذه
المعطيات،
تقول مصادر
سياسية مطّلعة
لـ”المركزية”،
ان يجب رصد
مواقف طرفين اساسيين
مما يخطّط له
بري وميقاتي:
الطرف الاول:
بكركي. اذ
يرتقب ان يكون
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في قابل
الايام، موقف
علني او
“ضمني”، من
مسألة تجاوز
حكومة تصريف
الاعمال حدود
تصريف الاعمال
في ظل الشغور
الرئاسي،
وذهابها نحو
تعيين حاكم
جديد – يجب
عادة ان يكون
لرئيس
الجمهورية كلمة
في اختياره –
سيما وسط
مقاطعة
اطرافٍ مسيحيين
اساسيين،
لاجتماعات
مجلس الوزراء.
اما
الطرف
الثاني، فهو
“حزب الله”. حتى
الساعة، تتابع
المصادر،
الضاحية غير
متحمسة
لتعيينات
جديدة وتفضّل
ان يتم تكرار
ما حصل في
مركز قيادة
المديرية
العامة للامن
العام، مع
حاكمية
المركزي، وهي
تحاذر مسألة
استفزاز
المسيحيين
بتخطي الفراغ
وتعيين حاكم
جديد لمصرف لبنان.
لكن بحسب
المصادر، فإن
عين التينة
تعمل اليوم
على محاولة
اقناع حزب
الله بضرورة
التعيين،
اولا لابقاء
الاستقرار
المالي
صامدا، وثانيا
منعا لتحميل
منصوري
(الشيعي)
مسؤولية اي انهيارات
اقتصادية
نقدية اضافية
مرتقبة. وسيتعين
على الحزب ان
يقيس في
ميزانه،
ايجابيات وسيئات
التعيين
الجديد،
ليبني قراره.
فاذا بقي
رافضا،
التعيينُ
سيكون صعبا في
مجلس الوزراء،
وسيتعين
حينها انتظار
ما سيفعله
منصوري
والحكام
الاربعة..
واذا وافق، قد
يفتح عليه (وعلى
امل وميقاتي
طبعا)، بابَ
غضب مسيحي
عارم، قد لا
يبقى مسيحيا
على اي حال،
لانه مبرّر قانونا
ودستورا….في
الحالين،
الامور تدعو
الى القلق،
تختم المصادر.
ضحايا
السلاح
المتفلت
بالجملة
سنويًا… هل من يُطبّق
القوانين؟
يولا
هاشم/المركزية/الجمعة
07 تموز 2023
“السلاح
بيد الجاهل
يجرح” حكمة
قديمة بالغة
الصواب. تشير
إلى الفرق بين
السلاح الذي
تضبطه القوانين
ويتحكم به
العقل
والسلاح
السائب في عالم
الغاب الذي
يقتنيه
الجاهل. تؤكد
المعلومات
وجود 32 قطعة
سلاح فردي لكل
100 شخص، أي
حوالى مليوني
قطعة سلاح في
لبنان. ويُردّد
كل من يمتلك
قطعة سلاح في
لبنان لتبرير
حيازته مسدسا
أو بندقية
مقولة “بكل
بيت في سلاح”. ضحايا
السلاح
المتفلت في
لبنان كُثر
لكنهم معروفون
بالاسم
والمكان
والزمان، في
حين أن الفاعل
مجهول،
ونادراً ما
يتمّ التعرّف
عليه، خاصة وأن
معظم الرصاص
الطائش الذي
يوقع
الضحايا، مصدره
المناسبات
السعيدة كما
الحزينة أو إطلاق
الرصاص عن
بُعد، حيث
يقوم فرد او
عدد غير محدّد
من الأشخاص
بإطلاق النار
متخفّين ضمن
مجموعة من
المواطنين،
ما يؤدي
بالتالي إلى
إفلات الجاني
في معظم
الأحيان من
العقاب. وأوضحت
“الدولية
للمعلومات” في
تقرير بعنوان
“ضحايا الرصاص
الطائش 7 قتلى
و15 جريحاً
سنوياً”، أنه
من خلال رصد
وسائل
الإعلام
وتقارير قوى الأمن
الداخلي خلال
أعوام 2010 – 2021
تمكّنت من
إحصاء سقوط 81
قتيلاً و169
جريحاً، اي
بمعدّل سنوي 7
قتلى و15
جريحاً”. قد لا تكفي
صفحات لتعداد
ضحايا هذا
السلاح، وآخرها
حادثة كلية
الفنون في
الجامعة
اللبنانية في
فرن الشباك،
حيث أصابت
رصاصة طائشة
احد الطلاب
الذي نجا منها
بأعجوبة. وبات
ضروريا
الحديث عن
ايجاد حلّ
نهائي لهذه
الآفة بعدما
تبين ان عدد
قتلى الرصاص
المتفلت
يزداد. وقد
تكون حادثة
القرنة
السوداء التي
أودت بحياة
هيثم ومالك
طوق من بشري
من ضمن هذه
الخانة
أيضاً، إضافة
إلى غيرها من
الحوادث التي
نشهدها من
خلافات عائلية
أو فردية حيث
يتم إطلاق
النار
والتسبب بقتل
أرواح وأخذ
“الحق” باليد
بدل الاحتكام
إلى القانون.
فهل يمكن
إعادة تنظيم
إصدار رخص السلاح
في ظل
الظروف
الصعبة التي
تمر بها
مؤسسات الدولة؟
عضو
لجنة الدفاع
النيابية
النائب قاسم
هاشم يؤكد
لـ”المركزية”
ان “هذا الموضوع
أثير أكثر من
مرة داخل
المجلس
النيابي وخارجه،
وكانت هناك
اقتراحات
قوانين
وأُقرَّت من
اجل تشديد
العقوبات على
كلّ من تسوّل
له نفسه
استخدام
السلاح بشكل
عشوائي في
الهواء وغيره،
لأن اضراره
واضحة. حمل
السلاح مقونن
من قبل وزارة
الدفاع التي
بدورها
تتشدّد بشكل
كبير في إعطاء
الرخص
وأعدادها
قليلة نسبة
إلى تلك التي
كانت تُعطى في
الماضي. كما
تتمّ في كثير
من الأحيان
ملاحقة مطلقي
النار بشكل
عشوائي
والقبض عليهم
وإحالتهم إلى
المحكمة
العسكرية. فما
نحتاج إليه هو
التشدّد في تطبيق
القوانين
وليس إصدار
قوانين
جديدة، وهذا
التفلّت
ينطبق على
أمور أخرى
أيضاً. أعداد
القوانين
التي أقرّها
المجلس
النيابي تفوق الثمانين،
لكن للأسف لم
يتمّ تطبيقها
أو إصدار
المراسيم
التطبيقية
لها من قبل
الحكومات المتعاقبة”. ما
حصل في القرنة
السوداء، ألا
يدخل ضمن إطار
السلاح
المتفلّت؟ “علينا أن
ننتظر
التحقيق. حتى
الآن لم تتضح
كافة جوانب
القضية. ما
حصل جريمة بكل
المواصفات
أدت الى مقتل
شابين لبنانيين.
هذا
الأمر يحتاج
إلى متابعة
دقيقة لوضع
الأمور في
نصابها، على
أن تستعجل
القوى
الأمنية والأجهزة
القضائية في
كشف كل
ملابسات ما
حصل، وهذا من
الضرورة
الوطنية. طبعا
هناك قوانين
تمنع مثل هذه
التصرفات
وعقوبات على كل
من يطلق النار
بشكل عشوائي
بقصد القتل أو
التخويف أو ما
شابه ذلك،
وتدخل ضمن
الممنوعات القانونية
ويتعرّض
للمساءلة
والملاحقة من
قبل القضاء”. ويرى
هاشم “اننا
نعيش في واقع
استثنائي
وغير طبيعي
وكل أمورنا
تحتاج إلى
متابعة دقيقة
وإلى إعادة
انتظام العمل
المؤسساتي
لأن حال
الفوضى التي
تعيشها
المؤسسات
تؤدي حكماً
إلى حالات
تفلّت على كل
المستويات.
ولكي نصل إلى
ذلك لا بدّ من
البدء
بالخطوة
الاساسية وهي
وجود رئاسة
جمهورية،
تعيد عمل
المؤسسات
وصولاً إلى
الاستقرار
بكل مستوياته
السياسية
والإدارية،
ما يخدم ويعزز
مصلحة
المواطنين”.
ويختم
هاشم: “تطبيق
القوانين
مسؤولية
مشتركة ما بين
الدولة
بأجهزتها
ومؤسساتها
وبين المواطن،
لأن القوانين
من دون التزام
تبقى دون جدوى
ولا تصل إلى
النتائج
المتوخاة”. رخص
السلاح:
وللتذكير،
فإن
الاجراءات
المطلوبة لحصول
المواطنين
على السلاح
الفردي، تكمن
في الحصول على
رخصة من
الغرفة
العسكرية
لوزارة الدفاع
اللبناني
لسنة واحدة
ويجوز
تجديدها. وتُعطى
رخص بنادق
الصيد مرة واحدة
من وزارة
الداخلية
(مادة 24 من
قانون
الأسلحة والذخائر).
أما الصيد
البري فيقتضي
الحصول على رخصة
صيد من وزارة
البيئة
مستندة إلى
رخصة قانونية
بحمل السلاح
من وزارة
الدفاع
الوطني
لأسلحة الفئة
الرابعة لصيد
الطرائد
الموبرة، ومن
وزارة
الداخلية
والبلديات
لأسلحة الفئة
الخامسة لصيد
الطيور
البرية (قانون
الصيد البري،
رقم 580/2004)، مع
الإشارة إلى
أن قرار وزير
البيئة رقم 198/1/2012
حول آلية
استصدار آلية
رخصة الصيد
البري تنص على
وجوب إبراز
طالب الرخصة
نسخة عن شهادة
بنجاحه في
امتحان الصيد
البري صادرة
عن أحد
النوادي
الخاصة
المحددة من
قبل وزير البيئة.
يحق لكل
مواطن لبناني
بلغ الثامنة
عشرة التقدم للحصول
على رخصة حمل
سلاح، (مادة 29
من قانون
الأسلحة
والذخائر). يشترط
أن لا يكون
طالب الرخصة:
قد أصيب بأحد
الأمراض
العقلية، أن
لا يكون
محكوماً
بحرمانه من الحقوق
المدنية أو
بجناية أو
بجرم من
الجرائم الشائنة،
أن لا يكون
محكوماً
بمنعه من حمل
السلاح أو
بجرائم تمس
بأمن الدولة.
وإذا كان أجنبياً،
يجب أن لا
يكون تعرّض
لمنع الإقامة
أو الإخراج من
البلاد وألا
يكون محكوماً
تكراراً من
أجل مخالفة
أحكام هذا
المرسوم
الاشتراعي.
وطلب رخصة
سلاح فردي أو
سلاح صيد يجب
أن يتضمن
المستندات
التالية: صورة
عن الهوية أو
إخراج قيد
إفراديا،
وصورة شمسية
مصدقة، وإفادة
سكن من مختار
المحلة تبين
رقم هاتف مقدم
الطلب، وسجلا
عدليا. أما
بالنسبة إلى
سحب إجازة
رخصة السلاح،
فيحدث عند
انتفاء أحد
الشروط
المطلوبة
(مادة 31 من قانون
الأسلحة
والذخائر)، أو
عند إطلاق
عيارات نارية
في الهواء،
فيصادر
السلاح في
جميع الأحوال
ويمنع الجاني
من الاستحصال
على رخصة
أسلحة مدى
الحياة (مادة 1 فقرة
أ من قانون
“تجريم إطلاق
عيارات نارية
في الهواء”
رقم 71/2016).
بعد
وصف بشير
بالـ"خائن"..
على صحيفة “الأخبار”
التعويض!
الموقع
الرسمي لحزب
القوات
اللبنانية/07
تموز/2023
أصدرت
محكمة
التمييز
الناظرة
استئنافًا في
دعاوى
المطبوعات
ثلاثة قرارات
بتاريخ 27/6/2023، وأهم
ما ورد فيها
يكمن في
التالي:
1-
اعتبار المسّ
بمؤسّس حزب
القوات
اللبنانية هو
مسّ بالحزب
ككلّ؛ كما
ووصف رئيس
جمهورية لبنان
بالخائن هو
قدح وذم
بالمعنى
المقصود في المواد
القانونية.
2- أنّ
التعبير عن
رأي يمكن أن
يتمّ دون
مخالفة
القانون
فالأقوال
التي وردت في
المقالات
تمسّ بسمعة
حزب القوات
اللبنانية
ورئيسها
ومؤسسّها.
3- نسب
صفة مجرم
وخائن إلى كل
من مؤسس الحزب
ورئيسه هو جرم
وليس رأي
شريحة من
اللبنانيين
يمكن اعتماده
ونشره.
4-
التعبير
السياسي لا
يعني مخالفة
القانون
والمسّ
بالاعتبارات
والكرامات.
بهذا
المعنى:
“وحيث
أنّه يتبيّن
بعد الاطلاع
على المقال المشكو
منه أن كاتبه
ابراهيم
الأمين وهو في
الوقت عينه
المدير
السؤول في
صحيفة
الأخبار وفي موقعها
الالكتروني
قد وصف مؤسس
القوات اللبنانية
بشير الجميل
وهو رئيس
منتخب
للجمهورية
اللبنانية
بأنه “خائن”
“ومجرم حرب
صغير” ونسب إليه
الانتماء إلى
“فريق
الاحتلال
الاسرائيلي
وعملائه” وهو
نسب للقوات
اللبنانية
حرق البلاد
وتقديمها لكل
غزاة الكون …
وارتكابها
للمجازر كما
نسب اليها
عادات
وسلوكيات
ونمط تفكير
يقود البلاد
إلى حرب
أهلية…
كما
نسب إلى
المستأنف
سمير جعجع
قتله للمرحوم
طوني فرنجية
ولأفراد
عائلته.
…وحيث
أن وصف كاتب
المقال
المستأنف
بوجهه ابراهيم
الأمين مؤسس
القوات
اللبنانية
ورئيسها
السابق بأنه
خان ومجرم
يشكل تحقيرًا
بحق الحزب
المذكور،
فيكون العنصر
المادي لجرم
القدح
متحقّقًا في
المقال
المشكو منه.
وحيث
أن نسب الأمور
المشار إليها
آنفاً إلى مؤسس
القوات
اللبنانية
والى حزب
القوات والى رئيسه
الحالي من
شأنه النيل من
سمعة ومكانة الحزب
المذكور
ويشكل ذما به
وفقاً
للتعريف المنصوص
عنه في المادة
385 عقوبات.
وحيث
أن النية
الجرمية
لكاتب المقال
تعد متوافرة من
طريقة صياغة
المقال
المذكور
وتكرار التوصيف
على النحو
المبين آنفاً
فضلاً عن
المفاخرة
بعدم
الاكتراث
بالقوانين
والاجرائءت
وفقاً لما
أورده في
المقال
المشكو منه. ”
“…وحيث
أن وصف كاتب
المقال
المستأنف
بوجهه مؤسس
حزب القوات
ورئيسها
السابق بأنه
خائن يشكل تحقيراً
بحق الحزب
المذكور…
فيكون العنصر
المادي لجرم القدح
والذم
متحققاً في
المقال
المنشكو منه.”
5- إن
أحكام المجلس
العدلي
وقانون العفو
قد أسدلوا
الستار على
مرحلة عصيبة
مرّت بها
البلاد،
وبالتالي لا
يجوز نشر ما
يرجع البلاد
إلى تلك
المرحلة؛
خاصّة لجهة
ادّعائنا
بجرم المادة 317
عقوبات وهو
جرم إثارة
النعرات.
بهذا
المعنى:
“وحيث
أن ما نسبه
كاتب المقال
الي السيد
سمير جعجع من
قتله للمرحوم
طوني فرنجية
ولأفراد من
عائلته من
شأنه النيل من
شرفه وكرامته
ويشكل العنصر
المادي لجرم
الذم.
…وحيث
أن التعبير عن
الرأي
السياسي وهو
حق مكفول في
الدستور يمكن
أن يتم دون
مخالفة
القوانين وأن
صدور حكم عن
المجلس
العدلي في
قضية اغتيال الرئيس
المنتخب بشير
الجميل، وهو
أعلى محكمة
جزائية في
الجمهورية
اللبنانية من
شأنه كما من
شأن قوانين
العفو التي
أصدرت سابقاً
أن تسدل
الستار على
مرحلة عصيبة
مرت على
البلاد وأن
تكون منطلقاً
لمرحلة جديدة
من بناء الدولة
لا فرصة لنكء
الجراح
ولعودة
التاريخ إلى الوراء.”
“وحيث
أن ما نسبه
المقال إلى
السيد سمير
جعجع من قيامه
بمجزرة اهدن
من شأنه النيل
من شرفه وكرامته
ويشكل العنصر
المادي لجرم
الذم…”
6-
التعويض يجب
أن يكون موازيًا
للضرر وليس
رمزيًّا،
وحسب.
بهذا
المعنى:
“وحيث
أنه
وفقاً للمادة
134 م.ع. فإن
العوض الذي
يجب للمتضرر
من جرم أو شبه
جرم يجب أن
يكون في
الأساس
معادلًا
للضرر الذي
حلّ به.”
وبهذا،
تكون هذه
الأحكام قد
فسخت كافة ما
ساقته محكمة
المطبوعات
لجهة
اعتبارها
الأفعال الجرمية
المرتكبة “نقد
سياسي” أو
“تعبير عن رأي”
أو “رأي شريحة
من
اللبنانيين”.
فيكون “لكلّ
هبة… محكمة
تمييز”
وتجدر
الإشارة، إلى
أنّه كان تم
التقدُّم بشكوى
تفتيش بوجه
القاضية التي
أصدرت
القرارات
التعسّفيّة؛
الرئيسة هبة
عبدالله
كونها قد
أصدرت هذه
القرارات من
منطلق شخصيّ،
ودون
التزامها
بالأصول
القانونية؛
مخالفة بذلك
استقلال
السلطة
القضائية.
وتجدر
الإشارة
أيضاً إلى ان
الجهاز
القانوني في
حزب “القوات
اللبنانية”
كان تولى
متابعة هذه
القضية من
ألفها إلى
يائها والتي
أنتجت فسخا
لهذه الأحكام.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الناتو
يستعد لعقد
قمته السنوية
في ليتوانيا
وسط إجراءات
أمنية مشددة
وكالات/07
تموز/2023
كثف
حلف شمال
الأطلسي
جهوده
استعدادا
لعقد قمته
السنوية التي
ستحتضنها هذه
المرة العاصمة
الليتوانية
فيلنيوس يومي
11 و12 تموز
الحالي، وسط
تعزيزات
أمنية، بحسب
ما افادت
"روسيا اليوم"
. ومن المنتظر
أن يتم نشر
الآلاف من
قوات الناتو
والقوات
الليتوانية
لضمان أمن
القمة.
ومن
المتوقع أيضا
أن تمثل زيادة
الإنفاق الدفاعي
واستمرار
المساعدة
لأوكرانيا،
أحد الموضوعات
الرئيسية
للاجتماع
المقبل
لرؤساء الدول
الأعضاء في
الحلف. ووفقا
للأمين العام لحلف
الناتو ينس
ستولتنبرغ
فإن هذا سيسمح
"بنقل القوات
الأوكرانية
إلى معايير
الناتو"، لكن لا
توجد خطط
لقبول انضمام
كييف إلى
الحلف. وفي
نفس السياق
أعلنت طوكيو
اليوم أن
"رئيس الوزراء
الياباني
فوميو كيشيدا
سيتوجه إلى
أوروبا لحضور
قمة الناتو في
فيلنيوس
والقمة بين اليابان
والاتحاد
الأوروبي في
بروكسل".
وسيشارك
كيشيدا في
اجتماعات قمة
الناتو في
فيلنيوس،
ويتوجه بعد
ذلك إلى
بروكسل
للمشاركة في
القمة
الدورية بين
الاتحاد
الأوروبي
واليابان.
زيلينسكي:
بعض أعضاء
الناتو لا
يؤيدون دخول أوكرانيا
للحلف
وكالات/07
تموز/2023
رأى
الرئيس
الأوكراني
فلاديمير
زيلينسكي بأن
بعض الأعضاء
في الناتو لا
يؤيدون عضوية
أوكرانيا، لأنهم
"خائفون من
روسيا"، كما
ذكرت وكالة
"تاس". وقال
للصحافيين:
"قد تكون هناك
بعض الصعوبات
في الحصول على
دعم كل أعضاء
الحلف،
والبعض
ينظرون إلى
موسكو
وخائفون من
روسيا، لكنني
أعتقد أن هذه
فرصة كبيرة
لإظهار شجاعة
الحلف وقوته".
ولم يرد
زيلينسكي على
سؤال بشأن ما
إذا كان سيحضر
قمة الحلف في
فيلنيوس يومي
11 و12 تموز الحالي.
أضاف: "أن
أوكرانيا
تريد إشارة
واضحة بأنها
ستصبح عضوا في
الحلف"،
مشيرا إلى
أنها "تحتاج
إلى الدعوة
للانضمام إلى
الناتو". ويُذكر
أن الأمين
العام للناتو
ينس ستولتنبرغ
كان قد أعلن
في وقت سابق،
أن عضوية
أوكرانيا في
الحلف
مستحيلة ما
دام النزاع
على أراضيها
مستمرا.
أميركا
تؤكد قرارها
تسليم
أوكرانيا
ذخائر عنقودية
وكالات/07
تموز/2023
وافق
البيت الأبيض
الأميركي
رسميا اليوم
الجمعة على
تسليم
أوكرانيا
ذخائر
عنقودية، على
ما أوردت
"وكالة
الأنباء
الألمانية" (د
ب أ). وقال جيك
سوليفان
مستشار
الرئيس
الأميركي جو
بايدن للأمن
القومي، إن
الرئيس بايدن
اتخذ القرار
"الصعب"
بتسليم
الذخائر
العنقودية إلى
أوكرانيا بعد
التشاور مع
"الحلفاء
والشركاء".
وأضاف
سوليفان:" لن
نترك
اوكرانيا بلا
حماية"،
موضحا
الدوافع
الأميركية
لتزويد كييف
بمزيد من
الأسلحة.
وأشار
سوليفان إلى
أن كييف طلبت
قنابل
عنقودية
وإنها ملتزمة
بجهود إزالة الألغام
في المستقبل. وأضاف أن
جهود إزالة
الألغام
ستكون ضرورية
سواء زودتها
الولايات المتحدة
بقنابل
عنقودية أم
لا، لأن روسيا
تستخدم
القنابل
العنقودية
منذ بداية
الحرب في فبراير
من العام
الماضي. وقال:
"نحن ندرك أن
الذخائر
العنقودية
تخلق خطرا بإلحاق
أضرار
بالمدنيين من
الذخائر من
مخلفات
الحروب،
ولهذا السبب
أجلنا القرار
لأطول فترة
ممكنة".
أردوغان:
سنتخذ القرار
الأفضل بشأن
انضمام
السويد إلى
الناتو
وكالات/07
تموز/2023
أكد
الرئيس
التركي، رجب
طيب أردوغان،
أن بلاده
"ستتخذ
القرار
الأفضل بشأن
عضوية السويد
في الناتو"،
بحسب "روسيا
اليوم". أردوغان:
سنتخذ "كحلم
إبليس
بالجنة".. رئيس
البرلمان
التركي يعلق
على حلم
السويد
لعضوية
الناتو بعد
حرق القرآن وقال
أردوغان، قبل
أيام من قمة
حلف شمال الأطلسي،
"سنناقش ذلك
مع شركائنا في
القمة التي ستعقد
الثلاثاء في
فيلنيوس،
وسنتخذ
القرار الأفضل
مهما كان".
وأكد أردوغان
تأييده ل"سياسة
الباب
المفتوح"،
رغم رفضه
انضمام
السويد إلى الناتو
منذ مايو 2022
بسبب إيوائها
مقاتلين أكراد
على أراضيها،
حيث تساءل
قائلا: "كيف
يمكن لدولة لا
تنأى بنفسها
عن المنظمات
الإرهابية، أن
تكون لها
مساهمات في
الناتو؟".
ونبه أردوغان
في وقت سابق،
إلى أن بلاده
"غير مستعدة
للتصديق على
عضوية السويد
في "الناتو"،
قائلا إن
"ستوكهولم
ينبغي عليها
أن تعمل بجدية
أكبر فيما هو
مطلوب منها".
وأضاف:
"أوضحنا أن القتال
الحازم ضد
المنظمات
الإرهابية
والإسلاموفوبيا
هما خطنا
الأحمر".
وأرجأت تركيا
موافقتها
النهائية على
انضمام
السويد لحلف
"الناتو"،
بعدما
اتهمتها
بالتساهل
المفرط مع التظاهرات
المناهضة
للإسلام،
والجماعات
التي تعتبر
أنقرة أنها
تمثل تهديدا
أمنيا.
ستولتنبرغ:
قمة حلف شمال
الأطلسي
"ستعيد التأكيد"
أن أوكرانيا
ستصبح عضوا
فيه
وكالات/07
تموز/2023
أعلن
الأمين العام
لحلف شمال
الأطلسي ينس
ستولتنبرغ
اليوم أن قادة
دول الناتو
الـ31 "سيعيدون
التأكيد"
خلال قمتهم
الأسبوع
المقبل في
فيلنيوس أن
أوكرانيا
ستصبح عضوا
فيه في المستقبل،
بدون أن يحدد
موعدًا. وقال
ستولتنبرغ خلال
مؤتمر صحافي
اوردته
"وكالة
الصحافة الفرنسية":
"أتوقع أن
يؤكد قادتنا
مجددا أن
أوكرانيا
ستصبح عضوا في
حلف شمال
الأطلسي، وأن
يتحدوا حول
طريقة تقريب
أوكرانيا من
هدفها"، من
غير أن يوضح
الصيغة التي
سيتم الاتفاق
عليها. وأضاف:
"إننا
نجري مشاورات
ونبحث عن
الصيغة
الدقيقة التي ستُعلن
بعدما نتوصل
إلى توافق".
وستشهد قمة فيلنيوس
انعقاد أول
اجتماع لمجلس
الحلف الأطلسي
وأوكرانيا
الذي تشكل
حديثا، وقال
ستولتنبرغ
:إنه "سيضم
الحلفاء
الأطلسيين
الـ31
وأوكرانيا"،
مشيرا إلى أن
"هذا سيقرب
أوكرانيا من
الحلف
الأطلسي".
وتابع: "زرعت موسكو
الموت
والدمار في
قلب أوروبا
بسعيها لتدمير
أوكرانيا
وتقسيم الحلف
الأطلسي"،
مؤكدا أن
"القمة ...
ستوجه رسالة
واضحة، بأن
الحلف
الأطلسي موحد
وأن عدوان روسيا
لن يأتي
بنتيجة".
الكرملين:
روسيا ستتابع
"عن كثب" المحادثات
بين زيلينسكي
واردوغان في
تركيا
وكالات/07
تموز/2023
اعلن
الكرملين اليوم إنه
"سيتابع عن
كثب"
المحادثات
التي سيجريها
الرئيس
الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي
الذي يصل مساء
إلى تركيا، مع
نظيره رجب طيب
اردوغان. وأوضح
الناطق باسم
الرئاسة
الروسية
دميتري بيسكوف،
كما اوردت
"وكالة
الصحافة
الفرنسية":
"سنتابع عن
كثب نتائج
المفاوضات
وسنواصل شراكتنا
البناءة مع
أنقرة"،
مشيدا ب"دور
الوسيط" الذي
يقوم به
اردوغان في
النزاع الأوكراني.
إردوغان
قد يلتقي
بوتين بعد
محادثاته مع
زيلينسكي
وكالات/07
تموز/2023
نقلت
وكالة "تاس"
عن قناة "خبر"
التركية بأن الرئيس
رجب طيب
أردوغان، قد
يلتقي بعد
محادثاته مع
الرئيس
الأوكراني
بنظيره
الروسي فلاديمير
بوتين
لمناقشة
المزيد من
الخطوات لحل الأزمة
الأوكرانية. ووفقا لما
ذكرته القناة
فإن الاجتماع
لن يتم بالضرورة
في تركيا،
ولكن سيكون
وجها لوجه.
وفي نفس السياق
ذكرت صحيفة
"حريت" اليوم
أن إدوغان سيأخذ
مرة أخرى زمام
المبادرة
للتوسط في حل
الأزمة
الأوكرانية
خلال اجتماعه
مع الرئس الأوكراني
فلاديمير
زيلينسكي. ومن
المتوقع أن تشمل
أجندة
المحادثات
تبادل الأسرى
بين روسيا
وأوكرانيا،
كما سيكون
تمديد اتفاق
الحبوب، الذي
ينتهي في 17
الحالي، قضية
مهمة أخرى في المحادثات
في اسطنبول.
وقد صرح
الرئيس التركي
في أكثر من
مناسبة بأن
بلاده هي
الدولة الوحيدة
التي تجري في
الوقت نفسه
حوارا مع
روسيا
وأوكرانيا،
وتقدم
مبادرات لحل
القضايا الحساسة.
التشيك:
سنزود
أوكرانيا
بمروحيات
قتالية وذخيرة
وكالات/07
تموز/2023
أعلن
رئيس الوزراء
التشيكي بيتر
فيالا بعد لقائه
مع الرئيس
الأوكراني
فلاديمير
زيلينسكي
الذي يقوم
بزيارة إلى
التشيك أن
براغ ستزود
كييف
بمروحيات قتالية
وذخيرة، بحسب
وكالة "تاس".
وقال أمام الصحافيين:
"ستزود
التشيك
أوكرانيا
بالمروحيات
القتالية
والذخيرة"،
مؤكدا أن
بلاده ستواصل
مساعدة
أوكرانيا في
كل المجالات.
أضاف: "ستساعد
التشيك في
تدريب
الطيارين بمن
فيهم طياريو
مقاتلات
"إف-16"، مشيرا
إلى أن براغ
"ستقدم أيضا
لأوكرانيا
أجهزة محاكاة
تدريب لكي يكون
بإمكانها القيام
بتدريب
الطيارين مباشرة
في أراضيها".
وفي حديثه عن
القمة المرتقبة
لحلف الناتو أمل بأن
"يدعم جميع
حلفاء الناتو
أوكرانيا في
تنفيذ خططها
للانضمام إلى
الحلف"،
مشددا على أنه
"يمكنها
(أوكرانيا)
الاعتماد على
صوت التشيك".
وزيرة
خارجية
ألمانيا : لوضع
استراتيجية
أمنية ضد
روسيا
وكالات/07
تموز/2023
قالت
وزيرة خارجية
ألمانيا
أنالينا بيربوك
: "إن روسيا
ستظل تشكل
تهديدا
للسلام والأمن
في القارة
الأوروبية"،
داعية لوضع
استراتيجية
أمنية ضد
روسيا، بحسب
وكالة "نوفوستي"
. أضافت :"نحن
نعلم أنه في
المستقبل
المنظور،
ستظل روسيا في
ظل حكم الرئيس
فلاديمير بوتين
تهديدا
للسلام
والأمن في
قارتنا".
ودعت
بيربوك الدول
الأوروبية
إلى وضع استراتيجية
أمنية ضد
روسيا.
ستة
قتلى في
انفجار داخل
مصنع
للمتفجرات في
روسيا
وكالات/07
تموز/2023
أوقع
انفجار في
مصنع
للمتفجرات في
منطقة سامارا
في وسط روسيا
ستة قتلى
وجريحين
الجمعة على ما
نقلت وكالات
الأنباء
الروسية عن
فرق الانقاذ.
وقال مسؤول في
أجهزة
الانقاذ
لوكالة "تاس"
الرسمية
للانباء "وقع
انفجار في
تشابايفسك في
مصنع
برومسينتيز.
قتل ستة أشخاص
وجرح اثنان
آخران". ويفيد
موقع هذا
المصنع
الالكتروني
أنه ينتج
متفجرات
لقطاع
المناجم
ويوظف نحو 1300
شخص.
الصحة
الأوكرانية
دعمت طلب
زيلينسكي
بترخيص
الماريغوانا
وكالات/07
تموز/2023
دعمت
وزارة الصحة
الأوكرانية
مشروع ترخيص الأدوية
القائمة على
عشبة
الماريغوانا،
وفق مطالبات
الرئيس
الاوكراني
فلاديمير زيلينسكي
بذلك بحسب
وكالة "تاس". وقال
نائب وزير
الصحة إيغور
كوزين:"لقد
دعمت لجنة
حماية الصحة
(اللجنة
الأوكرانية
للصحة الوطنية
والمساعدة
الطبية
والتأمين
الطبي) هذا
القانون
بالفعل. وقد
أعطت وزارة
الصحة تقييما
إيجابيا
لمشروع القانون
هذا. ونتوقع
أن يتم تقديمه
إلى البرلمان
الأوكراني
ليتم
اعتماده". وكان
زيلينسكي دعا
إلى ترخيص
الماريغوانا
في بعض
الأدوية،
ويجب إنتاجها
ضمن البلاد. وفي
الـ4 من تموز
الحالي، قال
النائب
الأوكراني
ياروسلاف
زيليزنياك
:"إن نواب
الرادا قد ينظرون
بخصوص الماريغوانا
في جلستهم
المقبلة".
جورجيا:
تخفيض مستوى
التمثيل
الديبلوماسي
مع أوكرانيا
وكالات/07
تموز/2023
أعلن
السفير
الجورجي
غيورغي
زاكاراشفيلي
الذي غادر
أوكرانيا أن
قرار القيادة
الأوكرانية
عودته إلى
بلاده
للتشاور يشير
إلى انخفاض
مستوى
العلاقات
الديبلوماسية
بين البلدين.
ونقلت عنه
وكالة
"نوفوستي" في
تصريح صحافي
اليوم
بعد أن طلبت
منه كييف العودة
إلى بلاده
للتشاور: "إن
هذا يعني
انخفاضا في
مستوى
العلاقات
الديبلوماسية.
ويتبع ذلك
انقطاع في
العلاقات
الديبلوماسية.
وقد كانت
المسألة
الرئيسية
بالنسبة لي هي
مغادرة أراضي
أوكرانيا في
غضون الإطار
الزمني
المحدد، والذي
اتفقنا عليه
مع الجانب
الأوكراني".وكانت
وزارة
الخارجية
الأوكرانية،
قد استدعت الثلاثاء
الماضي
السفير
الجورجي
وطالبته بالعودة
إلى بلاده
للتشاور مع
الحكومة من
أجل إيجاد حل
لمسألة
ميخائيل
ساكاشفيلي.
وزيرة
الخزانة الاميركية:
فك الارتباط
الصيني
الأميركي
"عمليا
مستحيل"
وكالات/07
تموز/2023
قالت
وزيرة
الخزانة
الأميركية
جانيت يلين اليوم،
إن فك
الارتباط بين
أكبر
اقتصادين في العالم
"عمليا
مستحيل" وذلك
في تصريحات
أمام ممثلي
شركات
أميركية في
الصين،
واوردتها "وكالة
الصحافة
الفرنسية".
وفيما تسلط
قيود بكين على
الصادرات الضوء
على الحاجة
إلى سلاسل
إمداد
متنوعة، قالت يلين
إن "فك
الارتباط بين
أكبر
اقتصادين في العالم
سيؤدي إلى
زعزعة
الاقتصاد
العالمي".
رئيس
الوزراء
الصيني يرى
تحسنا في
العلاقات مع
واشنطن
وكالات/07
تموز/2023
لفت
رئيس الوزراء
الصيني لي
تشيانغ
إلى تحسن
محتمل في
العلاقات
المتوترة بين
بكين
وواشنطن، خلال
لقاء مع وزيرة
الخزانة
الأميركية
جانيت يلين في
بكين. وقال لي
تشيانغ: "أمس
حين وصلتِ إلى
مطارنا وخرجت
من الطائرة،
رأينا قوس قزح
... أعتقد أن هذا يمكن
أن ينطبق
أيضا على
العلاقات بين
الصين
والولايات
المتحدة".
مضيفا: "بعدما
شهدنا فترة من
الرياح
والمطر، نرى
يمكننا بالتأكيد
أن نرى قوس
قزح"، على ما"
افادت وكالة
الصحافة
الفرنسية".
والي
كسلا يعلن
التعبئة
العامة
والاستنفار لدعم
الجيش في
السودان
وكالات/07
تموز/2023
أعلن
والي ولاية
كسلا شرقي
السودان
اليوم
التعبئة
العامة والاستنفار
لدعم الجيش في
معركته ضد
قوات الدعم السريع،
بحسب "روسيا
اليوم".
كما أعلن فتح
معسكرات
تجنيد
للمواطنيين
تلبيه لدعوة
قائد القوات
المسلحة
السودانية
عبد الفتاح
البرهان
للاستنفار.
وفي وقت سابق،
ناشدت القوات
المسلحة في
بيان
"الشباب، وكل
من يستطيع،
مشاركة القوات
المسلحة شرف
الدفاع عن
كيان وكرامة
الأمة السودانية"،
مضيفة: "أنه تم
توجيه قيادات
الفرق
والمناطق
العسكرية
باستقبال
وتجهيز المقاتلين".
سانا:
الجيش السوري
يتصدى
لمجموعة
إرهابية حاولت
التسلل إلى
ريف اللاذقية
الشمالي
سانا/07 تموز/2023
أفادت
الدفاع
السورية
بتصدي وحدة من
الجيش السوري
لمجموعة
إرهابية
حاولت التسلل
إلى إحدى
النقاط
العسكرية
العاملة على
محور كبانة في
ريف اللاذقية
الشمالي.
وجاء
في بيان وزارة
الدفاع
السورية،
نقلته "سانا":
"وحدة من
قواتنا
المسلحة تصدت
لمجموعة إرهابية
حاولت التسلل
فجر اليوم إلى إحدى
نقاطنا
العسكرية
العاملة على
محور كبانة في
ريف اللاذقية
الشمالي ما
أدى إلى مقتل
وإصابة عدد من
الإرهابيين
ومنهم
متزعمهم الملقب
أبو رواحة".
شهيدان
برصاص
الاحتلال في
نابلس
وكالات/07
تموز/2023
استشهد
شابان وأصيب
اثنان آخران
برصاص قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
صباح اليوم في
البلدة
القديمة من
مدينة نابلس.
وأفاد مراسل
"وفا" بأن
قوات
الاحتلال
اقتحمت البلدة
القديمة
وحاصرت أحد
المنازل في
حارة الحبلة،
قبل أن تعدم
الشابين حمزة
مقبول وخيري شاهين.
أضاف : أن
مواجهات
اندلعت بين
المواطنين وقوات
الاحتلال في
المكان،
أسفرت عن
إصابة شابين،
أحدهما أصيب
بالرصاص في
ظهره وقدمه، نقلا
على إثرها الى
المستشفى.
الصين
تحظر استيراد
الأغذية من
اليابان بسبب
خطتها لتصريف
المياه من
محطة
"فوكوشيما"
وكالات/07
تموز/2023
قالت
دائرة
الجمارك
الصينية، إن
بكين قررت حظر
استيراد
الأغذية من 10
محافظات
يابانية في
ضوء نية طوكيو
تصريف المياه
الملوثة من
محطة "فوكوشيما-1"
الكهروذرية
في المحيط.
وجاء في بيان
صدر عن
الدائرة
نشرته وكالة
"نوفوستي" اليوم
: "بهدف منع
استيراد
المواد
الغذائية اليابانية
المشعة إلى
الصين وضمان
أمن الأغذية
الموردة
للمستهلكين
الصينيين
تفرض دائرة
الجمارك
الصينية حظرا
على استيراد
المواد
الغذائية من 10
محافظات
يابانية بما
فيها محافظة
فوكوشيما".
وأشار البيان
إلى أنه "فيما يتعلق
بالمواد
الغذائية
وخاصة
المنتجات المائية
من مناطق أخرى
في اليابان،
ستعمل الدائرة
على تعزيز
الإشراف
والتفتيش على
الوثائق المصاحبة
للمنتجات
المستوردة
وستفحصها
بشكل دقيق دون
استثناء".
أضاف: "في
الوقت الراهن
أصبحت خطة
اليابان
لتصريف
المياه
الملوثة في
المحيط محور
اهتمام خاص في
جميع أنحاء
العالم، كما
أنها أثارت
قلقا لدى
المستهلكين
الصينيين بشأن
سلامة
الأغذية
المستوردة من
اليابان".
ولم
يذكر البيان
موعد بداية
سريان مفعول
الحظر
المذكور.
سيول:
خطة اليابان
لتصريف
المياه من
محطة فوكوشيما
في المحيط
تتفق مع
المعايير
الدولية
وكالات/07
تموز/2023
صرح
وزير تنسيق
السياسات
الحكومية
لكوريا الجنوبية
بانغ مون كيو
بأن خطة
اليابان
لتصريف
المياه
الملوثة من
محطة
فوكوشيما
النووية
المعطلة في
المحيط تتفق
مع المعايير
الدولية. وافادت
وكالة "تاس"
،نقلا عن
وكالة
"يونهاب" عن
بيانغ مون كيو
اليوم : "وفقا
لنتائج تحليل خطة
اليابان بشأن
المياه
الملوثة
والتي تم تقديمها
سابقا، فإن
مستوى تركيز
المواد
المشعة يتفق
مع معايير إطلاقها
في البحر. أما
التريتيوم
فتم التأكيد
بما في ذلك من
قبل الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
امتثال
محتواه
للمعايير
الدولية". وأشار
إلى أن "تصريف
مياه
فوكوشيما
سيفي بالمعايير
الدولية إذا
تم تنفيذه كما
هو مخطط له". وعرضت
سلطات كوريا
الجنوبية في
وقت سابق من
هذا اليوم
نتائج
تحليلها
الخاص بشأن
تأثير تصريف
المياه
المخطط في
المحيط. وقام
خبراء من
كوريا الجنوبية
بزيارة إلى
محطة
"فوكوشيما-1"
في نهاية أيار
الماضي. وقالت
سيول :"إن
تأثير تصريف المياه
في المحيط على
كوريا
الجنوبية
سيكون ضئيلا
وسيبقى مستوى
تركيز المواد
المشعة في
مياه كوريا
الجنوبية ضمن
الحدود الطبيعية
بسبب
التيارات
البحرية".
ارتفاع
عدد ضحايا
كارثة محطة
كاخوفسكايا
إلى 55 شخصا
وكالات/07
تموز/2023
أفادت
خدمات
الطوارئ
الروسية
بارتفاع عدد القتلى
بسبب
الفيضانات
الناجمة عن
تدمير محطة
كاخوفسكايا
الكهرومائية
بقصف أوكراني
في الشهر
الماضي إلى 55
شخصا. ونقلت وكالة
"نوفوستي" عن
المصدر "تم
العثور على جثتين
أخريين،
ويرتفع بذلك
عدد المتوفين
إلى 55 شخصا".
وقد استهدفت
محطة
كاخوفسكايا
الكهرومائية
في أوائل
حزيران
الماضي من
قوات كييف، ما
أدى إلى حدوث
فيضان أغرق
عشرات
التجمعات السكنية
في منطقة
خيرسون،
وتسبب في نزوح
الآلاف من
منازلهم،
وسقوط ضحايا.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الغجر:
هل هي لبنانية
فعلاً؟
العميد
الركن خالد
حماده/أساس
ميديا/السبت 08 تموز
2023
قفزت
قرية الغجر
فجأة إلى
واجهة
الأحداث. توحي
البيانات
والمواقف
المتعدّدة
لأكثر من جهة
أنّ العدوّ
الإسرائيلي
فاجأهم
باحتلالها
وبناء سياج
إسمنتيّ
حولها يتطلّب
إنجازه
أسابيع عديدة
فيما كان
سكّانها
ينعمون
بطمأنينة العيش
في وطنهم
الأصلي.
الضبابية
التي أحاطت
بموقف الدولة
اللبنانية
ممّا سُمّي
"الجزء
اللبناني" من
قرية الغجر،
لطالما طرحت
العديد من
التساؤلات
منذ الانسحاب
الإسرائيلي
في عام 2000، الذي
تلاه ترسيم
للحدود تكرّر
بعد عام 2006 مع
وضع القرار
الدولي 1701 موضع
التنفيذ.
وبقيت
التساؤلات
جميعها من دون
إجابات.
توحي
البيانات
والمواقف
المتعدّدة
لأكثر من جهة
أنّ العدوّ
الإسرائيلي
فاجأهم
باحتلالها
وبناء سياج
إسمنتيّ
حولها يتطلّب
إنجازه
أسابيع عديدة
فيما كان
سكّانها
ينعمون
بطمأنينة
العيش في
وطنهم الأصلي
قد
يكون من
المفيد إيراد
التوضيحات
التالية:
-
قرية الغجر هي قرية
سورية احتلّتها
إسرائيل في
عام 1967.
- ما
يُسمّى
بـ"الجزء
اللبناني"
منها ليس مردّه
إلى شراكة
عقارية
لبنانية
سورية
أوجدتها معاهدة
"بوليه
نيوكومب" بين
فرنسا
وبريطانيا
عام 1923 أو
اتّفاقية
الهدنة في عام
1949، بل سببه التمدّد
العمراني
لسكّان هذه
القرية من التابعية
السورية إلى
الداخل
اللبناني في
ظّل الاحتلال
الإسرائيلي...
حتّى أصبح
أكثر من نصف
منازلها ضمن أراضي
تتبع
عقاريّاً
لقرية الماري
اللبنانية.
- ليس
من تحفُّظ
لبناني أو
إسرائيلي عن
ذلك الجزء من
الحدود، وليس
الوضع القائم
هناك سوى
احتلال سافر
لأراضٍ
لبنانية من
دون وجه حقّ.
من
هنا يُطرح
التساؤل عن
الأسباب
الكامنة وراء
عدم مطالبة
لبنان
الجدّية
بانسحاب
إسرائيلي
فوريّ منها
منذ عام 2000 وما
بعد عام 2006،
والتركيز على
مزارع شبعا
على الرغم من
عدم اعتراف سوريا
بلبنانيّتها
ووجودها ضمن
الأراضي السورية
في كلّ
الخرائط
اللبنانية ما
قبل عام 2000.
أخطاء
لبنان
المستمرّة
أدّت
المقاربة
اللبنانية
لمسألة الغجر
إلى تقديم
أكثر من ذريعة
للعدوّ
الإسرائيلي
لجعلها حالة
مماثلة
لمزارع شبعا.
قرية الغجر
ومزارع شبعا
هما منطقتان
سوريّتان
احتلّتهما إسرائيل
عام 1967، ثمّ
تمدّدت قرية
الغجر السوريّة
المحتلّة إلى
الداخل
اللبناني
وتمدّد معها
الاحتلال الإسرائيلي
إلى جزء من
لبنان،
وبالمثل أُدخلت
مزارع شبعا
عنوة إلى
الخرائط
اللبنانية الجديدة
بعد عام 2000
بقرار من دمشق
لتحميل لبنان وزر
احتلال
إسرائيلي
وتمديد
صلاحية
السلاح باعتبار
أنّه مازالت
هناك أراضٍ
محتلّة. وما يجمع
الاحتلالين
هو إخضاع
التعامل
معهما لأجندة
إيرانية.
في
بيان الحزب
بالأمس أكثر
من مسألة
ينبغي التوقّف
عندها بما
يتعدّى
المفاجأة
التي حاول الحزب
إضفاءها على
الاحتلال
الإسرائيلي
للبلدة:
- يوصّف
الحزب ما قامت
به إسرائيل
بأنّه "عزل
للقرية عن
محيطها
التاريخي داخل
الأراضي
اللبنانية".
في حين أنّ
القرية السورية
المحتلّة
تمدّدت عنوة
على حساب القرى
اللبنانية
المجاورة
لها، مُفقدةً
سكّان هذه
القرى
لملكيّاتهم.
-
ويختم الحزب
البيان
بـ"دعوة
الدولة
اللبنانية
ومؤسّساتها،
ولا سيّما
الحكومة، كما
يدعو الشعب
اللبناني
بكلّ قواه
السياسية
والأهلية...
إلى العمل على
تحرير هذا
الجزء من
أرضنا
وإعادته
للوطن".
أدّت
المقاربة
اللبنانية
لمسألة الغجر
إلى تقديم
أكثر من ذريعة
للعدوّ
الإسرائيلي
لجعلها حالة
مماثلة
لمزارع شبعا
- فهل
هذا يعني أنّ
الحزب يعيد
قرار السلم
والحرب إلى
الدولة
اللبنانية
التي دأب على
اعتبارها
عاجزة عن
الاضطلاع بمسؤولية
التحرير من
الاحتلال
الإسرائيلي؟
-
ولماذا يصحّ
في قرية الغجر
ما لا يصحّ في
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا؟
-
ولماذا لا
يستخدم الحزب
قدراته
العسكرية لتحريرها
أو للتذكير
أنّها
محتلّة، ولا
سيّما أنّه لا
يوجد أيّ تحفّظ
عن
لبنانيّتها؟
- ثمّ
لماذا تُنصَب
خيمتان للحزب
في مزارع شبعا
بعد الخطّ
الأزرق
ويُدعى
المواطنون
إلى التعبير
عن رفضهم
للاحتلال على
الرغم من عدم
اعتراف سوريا
بلبنانيّة
المزارع، ولا
تُنصَب مئات
الخيم في ما
سُمّي "الجزء
اللبناني" من قرية
الغجر التي لا
تشوب لبنانيّتها
أيّ شائبة؟
لماذا
"غابت" الدولة؟
لقد
طالب القرار 1701
في البند 2 منه
"إسرائيل بسحب
جميع قواتها
من جنوب
لبنان"،
وأكّد في البند
3 "بسط سيطرة
حكومة لبنان
على جميع
الأراضي اللبنانية...
وأن
تمارس كامل
سيادتها حتى
لا تكون هناك
أيّ أسلحة من
دون موافقة
حكومة لبنان
ولا سلطة غير
سلطتها".
فلماذا لم تُقدم
حكومات لبنان
المتعاقبة
على معالجة
موضوع تمدّد
قرية الغجر
المحتلّة إلى
الداخل اللبناني،
على الرغم من
عدم وجود أيّ
تحفّظ في شأنها؟
ولماذا
امتثلت هذه
الحكومات
ومعها الحزب
للرغبة
الإسرائيلية
من دون أيّ
مواجهة دبلوماسية
أو ميدانية؟
ولماذا لا
تنتشر القوات
المسلّحة
اللبنانية
على الأراضي
غير المأهولة
التي تعتبرها
إسرائيل من
دون وجه حقّ
جزءاً من قرية
الغجر ريثما
يتمّ إلزام
إسرائيل
بإعادة سكّان
الغجر إلى
قريتهم
المحتلّة؟
حكومة
لبنان مدعوّة
إلى العمل على
مسارين:
-
الأوّل:
استكمال
انتشار الجيش
وفقاً للقرار
1701 على كامل
الأراضي
اللبنانية،
ومنها
الأراضي المحتلّة
التي تمدّد
إليها أهل
قرية الغجر،
وهذا لا يلقي
بأيّ تعديل
على مهمّة
الجيش وعلى
قواعد
الاشتباك
المعمول بها،
حتى لو أدّى
ذلك إلى
اشتباك مع
العدوّ.
-
والثاني:
امتلاك شجاعة
المواكبة
السياسية
والدبلوماسية
للإجراءات
الميدانية
لدى المحافل
الدولية.
فهل
تُقدم حكومة
لبنان حيث
تراجع الحزب؟
أم تنجح
إسرائيل في
تحويل قرية
الغجر إلى
مزارع شبعا
جديدة؟ وأين
هي دمشق من
كلّ ذلك؟
*
مدير المنتدى
الإقليمي
للاستشارات
والدراسات
لا
رئيس:
الخارج "غير
جاهز".. والداخل
"غير مقتنع"
د.
وليد
صافي/أساس
ميديا/السبت 08
تموز 2023
انكشفت
بعد أكثر من
تسعة أشهر على
الفراغ في
سدّة الرئاسة،
الأبعاد
الداخلية
التي تعطِّل
هذا الاستحقاق.
وانكشف معها
أنّ
الخارجَيْن
الغربي
والعربي غير
متّفقَين على
مقاربة
مشتركة، وغير
قادرَين على
تمرير
استحقاق
الانتخابات الرئاسية .
وانكشف أيضاً
أنّ الخارج
الإيراني لم
يعطِ بعد
الضوء الأخضر
لتمرير هذا
الاستحقاق.
فهل من
حلول إذا
استمرّت
المراوحة بين
خارج، مرتبك،
وداخل متصدّع
أكثر من أيّ
وقت مضى؟
شروط
نجاح الخارج
تشهد
التجربة
اللبنانية منذ
انطلاقة
الجمهورية
الأولى
ومروراً بالجمهورية
الثانية أنّ
الأزمات
الداخلية المستعصية
التي تعطّل
عمل النظام
السياسي ومؤسّساته
الدستورية،
لا تجد لها
حلّاً
مؤقّتاً أو
مستداماً من
دون تدخّل
الخارج.
والأمثلة على
هذا الواقع
متعدّدة.
تشير
التجربة
أيضاً إلى أنّ
شروط نجاح
الخارج في حلّ
أزمات لبنان،
كانت تنعقد
على مناخ
التفاهم بين
أقطاب هذا
الخارج، وعلى
توصّل أقطاب
الداخل إلى
قناعة بعدم قدرتهم
على اجتراح
أيّة تسوية من
دون مساعدة الخارج،
بالإضافة إلى
عدم قدرة أيّ
طرف على أن يفرض
شروطه على
الفرقاء
الآخرين. وهذا
ما لا يتوافر
حاليّاً.
انكشفت
بعد أكثر من
تسعة أشهر على
الفراغ في
سدّة الرئاسة،
الأبعاد
الداخلية
التي تعطِّل
هذا الاستحقاق.
وانكشف معها أنّ
الخارجَيْن
الغربي
والعربي غير
متّفقَين على
مقاربة
مشتركة
فـ"الخارج"
حاليّاً
منقسم بين
خارج غربي أميركي
- فرنسي، فيه
ما يكفي من
التناقضات،
وخارج عربي
تمثّله
المملكة العربية
السعودية
وجمهورية مصر
العربية وإمارة
قطر في اللجنة
الخماسية.
يُضاف إليهما
خارج إيراني
لا يبدو حتى
هذه اللحظة
أنّه بوارد
الإفصاح عن
الثمن
السياسي الذي
يريده مقابل
تسهيل
الانتخابات
الرئاسية.
أمّا
المملكة فإنّ
المؤشّرات
كافّة تدلّ
على أنّها ما
تزال على مواقفها
السابقة في
أخذ مسافة من
هذا الاستحقاق.
الموقف
القطَريّ
الذي يحاول
إحداث اختراق
معيّن لدى
جبران باسيل،
ما زال يدور
في حلقة مفرغة،
الأمر الذي
يدفع إلى
الاعتقاد أنّ
باسيل ما يزال
يراهن
ضمنيّاً على
تسويةٍ ما مع
الحزب. وما
يمكن تأكيده
أنّ المملكة
تراقب المسار
الذي تأخذه
المبادرة
الفرنسية
الغارقة في
وحول الداخل
اللبناني،
وفي تعقيدات
الخارج.
مأزق
المبادرة
الفرنسيّة
الطموحات
التي عقدها
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون على
دوره في لبنان
منذ انفجار
الرابع من آب 2020،
لم تكن تتوافق
مع قدرات
إدارته، ولم
تكن مدروسة
كفاية لجهة
فهم تعقيدات
ورهانات
أطراف الساحة
المسيحية
التي بدت في
لحظة معيّنة
متمرّدة على
خياره
الرئاسي.
كان
الهدف من
الرهانات
التي عقدها
ماكرون على
تمرير تسوية
الثنائي
سليمان
فرنجية – نواف
سلام تأكيد
دور فرنسا
المحوري في
حلّ أزمات
لبنان، وذلك
باستقلال
نسبيّ عن
إدارة الرئيس
الأميركي جو
بايدن، وتحقيق
مصالح
اقتصادية في
إفريقيا وفي
الأسواق
الإيرانية.
باءت
كلّ هذه
الرهانات
بالفشل،
ويواجه ماكرون
اليوم في
الملفّ
الرئاسي
اللبناني
ثلاث معضلات:
1- تراجع
الثقة
المسيحية
بإدارته
وخياراته،
وخوف درزيّ
وسنّيّ من اندفاعة
الإليزيه
وراء الحزب،
الأمر الذي
قاد ماكرون
إلى مقاربة
جديدة، بعدما
سمع من البطريرك
الراعي
كلاماً
واضحاً بأنّ
"المسيحيين
لا يقبلون بأن
يُفرض عليهم
رئيس
جمهورية".
2-
الأفق
المسدود
لمبادرته
والقدرة
المحدودة على
إنجاز هذا
الملفّ،
بمعزل عن دور
سعودي - أميركي
وإيراني
مباشر.
3-
المسافة التي
قطعها الحوار
الأميركي -
الإيراني
المباشر في
عُمان،
وبالتأكيد،
إذا ما نجح
هذا الحوار،
فسيفتح
الطريق نحو
كلام أميركي -
إيراني مباشر
في ملفّ
الرئاسة.
إذاً
ماذا سيكون
انعكاس ذلك
على المبادرة
الفرنسية؟
وهل
يستبق ماكرون
نتائج هذا
الحوار
بتوسيع مروحة
التشاور مع الحلفاء؟
سيرتكب
الفرنسيون
خطأً كبيراً
إذا سوّقوا لمسار
التفاوض على
تغيير النظام
بهدف التوصّل
إلى صيغة
جديدة. فقد
كانت كبيرةً
كلفةُ
التوصّل إلى
اتفاق الطائف،
في الأعوام
والدماء والخراب،
ومن المستحيل
حاليّاً
توفير مناخ داخلي
أو عربي أو
دولي
الداخل
المستعصي على
الحلول
يعتقد
المنظّرون
للأنظمة
التوافقية
بدور مفصليّ
للنخبة
السياسية
التي تدير هذه
الأنظمة،
وبأهمية
تكوين قناعة
راسخة لديها
بأهميّة
الحوار
وانعقاد
التسويات.
بالطبع
لا ينطبق هذا
الواقع على
غالبيّة
"النخبة
السياسية" الحالية،
التي لا تمتلك ثقافة
التسوية، ولا
الإرادة أو
القدرة على
إدارة الاختلاف
وإيجاد
الحلول
للمشاكل
القائمة.
فقد
سجّلت هذه
"النخبة"
عجزها عن
التفاهم على
انتخاب رئيس
للبلاد يعيد
الانتظام
لعمل المؤسّسات
الدستورية، وسجّلت
عدم التجاوب
مع الدعوات
إلى حوار داخلي
- داخلي.
كذلك
قاومت الضغوط
الداخلية
والخارجية
كافّة للقيام
بالإصلاحات
المطلوبة
للخروج من الأزمة
المالية
والاقتصادية
الحادّة.
بالتأكيد
لا يتوقّف
الانسداد
السياسي
الحالي فقط
على هذا
الواقع، بل
ثمّة ثلاثة
عوامل تشكّل
عمق الأزمة
السياسية
الحالية مع
الاختلاف
بحجم تأثير
كلّ منها على
أزمة انتخاب
الرئيس:
1-
تحوُّل الحزب
إلى مكوّن
رئيسي في
مشروع سياسي
إقليمي
يتجاوز
الدولة
ومؤسّساتها
ومصالحها
العليا.
2- أزمة
تراجع دور
المكوّن
السنّيّ،
الذي أحدث
خللاً كبيراً
في التوازن
الوطني، لا بل
كسر هذا
التوازن
بطريقة غير
مسبوقة منذ
قيام لبنان
الكبير.
3-
فقدان الثقة
بين
المكوّنات السياسية
المارونية،
واشتداد
الصراع على
مصراعيه حول
الرئاسة
والنفوذ.
وتشهد الساحة
المسيحية تطوّراً
غير مسبوق. إذ
إنّ بكركي
التي "أُعطي لها
مجد لبنان" لم
تتمكّن، على
الرغم من كلّ
المحاولات
التي قام بها
البطريرك مار
بشارة بطرس
الراعي، من
جمع زعماء الموارنة
إلى طاولة
حوار مسيحي -
مسيحي.
في
مواجهة هذا
الانسداد
الماروني -
الماروني،
وتعنّت الحزب
الذي يرفض
التفاوض إلا
على مرشّحه
سليمان
فرنجية، يدعو
البطريرك
الماروني إلى
مؤتمر دولي
لإعلان حياد
لبنان وحلّ
أزمته القائمة.
بانتظار
نتائج
المفاوضات
الأميركية -
الإيرانية
وتَلَمُّس
السعوديين
جاهزيّة
الإيرانيين
للتحدّث
جدّياً في
الملفّ
الرئاسي ، ستبقى
المبادرة
الفرنسية
قائمة لكن من
دون نتائج
عملية تفتح
الطريق
لانتخاب
الرئيس.
تبدأ
شروط نجاح هذه
المبادرة
بانخراط
الشركاء الإقليميين
بجدّية،
واقتناع
القيادات
اللبنانية
باستحالة أن
يفرض أيّ فريق
خياره على الشركاء
الآخرين،
وهذا ما لا
يتوافر حتى
الآن.
سيرتكب
الفرنسيون
خطأً كبيراً
إذا سوّقوا لمسار
التفاوض على
تغيير النظام
بهدف التوصّل
إلى صيغة
جديدة. فقد
كانت كبيرةً
كلفةُ
التوصّل إلى
اتفاق
الطائف، في
الأعوام
والدماء
والخراب، ومن
المستحيل
حاليّاً
توفير مناخ
داخلي أو عربي
أو دولي،
وخصوصاً
أميركي -
فاتيكاني، يقبل
بأيّة
تعديلات في
صيغة
التوازنات
التي نصّ
عليها هذا
الاتفاق.
يشبه
بحثُ صيغةٍ
جديدةٍ في هذا
الوقت،
اللعبَ
بالنار
الملتهبة. فهل
تستفيد إدارة
ماكرون من
الأخطاء
المتراكمة ،
وتسير في
مقاربة
الحوار من أجل
انتخاب رئيس توافقي
مع خارطة طريق
واضحة
للأولويّات؟
لننتظر
عودة المبعوث
الرئاسي
الفرنسي جان إيف
لودريان
قريباً إلى
لبنان كي
نتبيّن الخيط
الأبيض من
الخيط الأسود.
*
أستاذ
الدراسات
العليا في
كليّة الحقوق
والعلوم
السياسية
والإدارية
بالجامعة
اللبنانية.
التمديد
لسلامة بـ"قرار"
مخالف
للقانون؟
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/السبت 08
تموز 2023
ضاقت
الخيارات
كثيراً أمام
حكومة نجيب
ميقاتي في
التعاطي مع
الشغور الزاحف
نحو حاكمية
مصرف لبنان.
يتحدّث مصدر
مطّلع لـ
"أساس" عن
"خيارات
محتملة يُعمل
عليها في
الكواليس
ويُشكّل بيان
نواب الحاكم
الأربعة
جزءاً منها
لجهة الضغط
باتجاه إقرار
تعيين حاكم
و"شرعنة"
السير به
اتّكاءً على
البيان وتحت
عنوان تجنّب
الفراغ
"المُفزِع"
في الحاكمية
إذا نفّذ نواب
الحاكم
قرارهم
بالاستقالة".
على
الرغم من
المعوّقات
الكبيرة التي
تحول دون
تعيين مَن
يخلف رياض
سلامة في
حاكمية مصرف لبنان
وتحت سقف
الخلاف
المسيحي-المسيحي
الذي أخذ
"استراحة"
قصيرة من خلال
التقاطع على اسم
جهاد أزعور
لرئاسة
الجمهورية،
وعلى الرغم من
"الغضب
الباسيليّ
الساطع" على
الحكومة،
تشير معطيات
"أساس" إلى
أنّ خيار
التعيين لم
يُدفن تماماً
بعد، وما يزال
يُعمل عليه
سرّاً إلى حدّ
تأكيد مصدر
موثوق أنّ
"الخلاف الحقيقي
هو على الاسم
لا على
الآليّة أو
المبدأ. وحين
يُقَرّ تعيين
بهذا الثقل
تصبح التعيينات
العسكرية
تفصيلاً
بسيطاً".
حتى
الساعة ما
تزال
المفاوضات
تجري بسرّيّة
تامّة لتعيين
حاكم
بالأصالة في
ظلّ عدّة
معطيات لا
تُخفّف من حجم
التوقّعات
بسقوط خيار
التعيين
التلويح
بالاستقالة
للضغط فقط
يَتقاطع
هذا المُعطى
مع وقائع
تحسمها جهات مطّلعة
لناحية تأكيد
"عدم حصول
فراغ في
حاكمية مصرف
لبنان مهما
كانت السيناريوهات
المطروحة،
وعدم إمكانية
تعيين حارس
قضائي وفق
رغبة ميشال
عون وجبران
باسيل، وعدم
التمديد
لرياض سلامة
وفق المبدأ
المتعارَف
عليه
بالتمديد، أي
بمرسوم يوافق
عليه ثلثا
أعضاء
الحكومة،
وعدم استقالة
نواب الحاكم الأربعة
على الرغم من
التلويح بهذا
الخيار الذي
أتى، وفق
المعلومات،
من باب الضغط
والحثّ على
التعيين فقط".
رئيس
الحكومة
سيرفض
الاستقالة
في
نهاية الأمر،
عند سقوط جميع
المساعي لحلّ أزمة
الحاكمية،
هناك المادّة
18 من قانون
النقد
والتسليف
التي لن يدير
لها ظهره نائب
الحاكم
الأوّل وسيم
منصوري، ولا
باقي نوّاب الحاكم،
والتي تتيح
للأخير تسلّم
مهامّ حاكم
مصرف لبنان
إلى حين تعيين
حاكم أصيل.
نائب
الحاكم،
بتأكيد مصدر
قانوني،
محكوم بهذا
الواجب
الوظيفي
وإلّا صُنّف
الأمر إخلالاً
وظيفياً
تترتّب عليه
مسؤوليات
وينطبق الأمر
نفسه على نواب
الحاكم إذا
أعلنوا
استقالتهم
التي سترفضها
الحكومة إذا
حصلت.
مفاوضات
سرّيّة
للتعيين
حتى
الساعة ما
تزال
المفاوضات
تجري بسرّيّة
تامّة لتعيين
حاكم
بالأصالة في
ظلّ عدّة
معطيات لا
تُخفّف من حجم
التوقّعات
بسقوط خيار
التعيين:
- تأكيد
نائب "حركة
أمل" علي حسن خليل
لموقف الرئيس
نبيه برّي
المؤيّد لـ
"تعيينات
الضرورة
أيّاً تكن هذه
التعيينات"،
بالقول: "إذا
حصل توافق على
تعيين حاكم
فلن نكون حجر
عثرة في ظلّ
الإرباك
والفراغ
القاتل".
-
دخول القوات
اللبنانية
على خطّ
التفاوض سرّاً
على الاسم مع
القوى
السياسية. وقد
لوحظ في هذا
السياق
التضارب في
المواقف،
ربّما المنسَّق،
بين رئيس حزب
القوات سمير
جعجع الذي دعا
صراحة إلى
تعيين حاكم
جديد وبين
نائبه جورج عدوان
الذي أقرّ قبل
أيام بأنّ هذه
الحكومة لا
يحقّ لها
تعيين حاكم،
وهو ما فُسّر
من جانب البعض
بأنّه يأتي
ضمن سياق شدّ
الحبال حول
الاسم بعدما
كان الوزير
السابق كميل
أبو سليمان
المرشّح شبه
المعلن
لمعراب.
-
كَشَف مستشار
رئيس الحكومة
الوزير
السابق نقولا
نحاس عن
"تحرّك لرئيس
الحكومة خلال
الأسبوعين
المقبلين"،
مُتحدّثاً عن
"مخارج متعدّدة،
منها التعيين
وتسلُّم نائب
الحاكم الأوّل
صلاحيّات الحاكم،
وإذا لم يتمّ
التوافق على
المَخرَجَيْن
فهناك مَخرج
جديد قيد
الدرس".
-
التسريبات عن
تفضيل واشنطن
تعيين حاكم
بالأصالة حتى
لو لفترة قد
تنتهي مع
انتخاب رئيس
الجمهورية
وتشكيل حكومة
جديدة.
-
صَمتٌ مُطبقٌ
من جانب الحزب
بعدما جاهر
برّي
بموافقته على
تعيين حاكم
جديد وملء
الشغور في
المواقع
العسكرية عقب موقف
السيّد حسن
نصرالله
الرافض
لإقرار الحكومة
أيّ تعيينات.
يشير
فريق ميقاتي
إلى أنّ خلاصة
قرار المجلس الدستوري
شارك فيها
خمسة من
الأعضاء
المسيحيين
المحسوبين
على النائب
جبران باسيل،
وهذا ليس
تفصيلاً
صغيراً
التمديد
لسلامة!!
وفق
معلومات
"أساس" فإنّ
الجهود
المبذولة لتعيين
حاكم لمصرف
لبنان مع
محاولة أخذ
غطاء مسيحي،
قوّاتي على
الأرجح في ظلّ
استحالة سير باسيل
بالتعيين،
تترافق مع
خيار ثانٍ
يناقَش في
الكواليس
ويقضي بأن
تطلب الحكومة
من وزير المال
يوسف خليل
الطلب من رياض
سلامة
الاستمرار في
مهامّه
لتسيير
المرفق العامّ
على رأس
الإدارة
النقدية
والماليّة مع
استخدام ورقة
"استقالة
نواب الحاكم". وكان وزير
المال نفسه قد
أعلن صراحة في
شباط الماضي
صعوبة
استبدال حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة.
في
هذا السياق
تتحدّث أوساط
سياسية
مطّلعة عن
سابقة حصلت
أيام حاكم
مصرف لبنان
الأسبق ميشال
الخوري الذي
عُيّن على رأس
الحاكمية
مرّتين، الأولى
بعد انتخاب
الياس سركيس
رئيساً للجمهورية
من 1978 إلى 1985،
والثانية من 1991
إلى 1993.
هذا
وحصلت سابقة
ثانية حين
تسلّم نائب
الحاكم جوزف
مهامّ الحاكم
بالوكالة بعد
استقالة
سركيس في 1976،
واستمر في
منصبه حتى 1978.
وكان أوغورليان
قد عُيّن في
عام 1963 نائباً
للحاكم.
لكنّ
أوساطاً
قانونية توضح
لـ"أساس" أنّ
"الحكومة لا
تستطيع الطلب
من سلامة
البقاء في
منصبه لتسيير
الأعمال، إذ
تنتهي ولايته
في 31 تموز ولا
يمكن تمديدها
إلا بقرار من
مجلس الوزراء
لا بقرار
إداري من رئيس
الحكومة أو
وزير المال".
3 خيارات
هكذا
"تتزارك"
ثلاثة خيارات
في رسم معالم
ما بعد 31 تموز:
التعيين، أو
تسلّم
منصوري، أو
التمديد
بقرار إداري
يُدرَس
بتأنٍّ في
الكواليس.
المجلس
الدستوريّ
يغطّي
الحكومة؟
عملياً،
يتمسّك فريق
عمل حكومة
ميقاتي
بخلاصة قرار
المجلس
الدستوري
بردّ
المراجعات
بالطّعن
بقانون
التمديد للمَجالس
البلديّة
والاختياريّة
الذي يُعتبر
أنّه أعطى
حكومة ميقاتي
"حقّها".
انعكس
ذلك من خلال
المطالعة
التي نشرها
الأمين العام
لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكّية مؤكّداً
"حَسم المجلس
الدستوري مدى
دستوريّة
مُمارسة
حكومة تصريف
الأعمال
لصلاحيّات
رئيس
الجمهورية وكالةً
عملاً بأحكام
المادة 62 من
الدستور وآليّة
عقد جلساتها
واتّخاذ
قراراتها".
إلى
ذلك اعتبر
مكّية أنّ
قرار المجلس
"يَجزم بصورة
قاطعة وجوب
انعقاد
الحكومة
بهيئة تصريف
الأعمال، ومُمارستها
صلاحيّات
رئيس
الجمهورية
وكالةً، وعدم
وجود ما
يُسمّى
صلاحيّات
لَصيقة بشخص
رئيس
الجمهوريّة
لا يُمكن
للحكومة
مُمارستها،
ودستورية
الآليّة
المعتمدة
لعقد جلسات
مجلس الوزراء
واتّخاذ
القرارات
فيه".
يشير
فريق ميقاتي
إلى أنّ خلاصة
قرار المجلس الدستوري
شارك فيها
خمسة من
الأعضاء
المسيحيين
المحسوبين على
النائب جبران
باسيل، وهذا
ليس تفصيلاً صغيراً.
نازحو
سوريا قد
يعودون لغير
مناطقهم.. مع
إلغاء نَسَبَهم
الجغرافي
وليد
شقير/أساس
ميديا/السبت 08
تموز 2023
لطالما
قيل إنّ
الاختبار
الأهمّ
للتفاهمات السعودية
الإيرانية ومناخ
الاسترخاء
الإقليمي هو
في سوريا، ولا
سيّما في شأن
أولويّتين
تتقدّمان
القضايا الشائكة
المتراكمة في
العلاقات
العربية السورية:
مكافحة تصنيع
الكبتاغون
وتهريبه اللذين
مصدرهما
الأراضي
السورية،
وبدء خطوات إعادة
النازحين
السوريين من
الأردن
ولبنان وغيرهما
من الدول
العربية إلى
وطنهم الأصلي.
هاتان
الأولويّتان
وردتا في بيان
الاجتماع الخليجي
العربي في
جدّة في 14
نيسان الماضي
(وزراء خارجية
دول الخليج
الستّ،
إضافةً إلى العراق
ومصر والأردن
وسوريا)، الذي
انطلقت منه جهود
عودة سوريا
إلى الجامعة
العربية، ثمّ
في اجتماع عمّان
في الأوّل من
أيار الماضي،
وبعدها نصّت
عليهما
مقرّرات
القمّة
العربية في
جدّة في 19 و20 أيار
الماضي.
على
الرغم من
الجهود
السعودية
الحثيثة لتشجيع
دمشق على
التعاون في
شأنهما،
سُجِّلت عقبات
وعراقيل
عدّة، نظراً
إلى الحاجة
إلى ملاءمة
التقدّم
فيهما مع
الحاجة إلى
تسويات
إقليمية
ودولية حول
سوريا.
ستشكّل
الأرقام
الطموحة
لخطّة لبنان
في المرحلة
المقبلة
امتحاناً
لنوايا دمشق،
فيما تشكّك
أوساط دولية
في رغبة
الجانب
السوري في استقبال
هؤلاء
النازحين
الإخلال
بوعود مكافحة
التهريب إلى
الأردن
نبدأ
من الإخلال
بالوعود
السورية:
-
أوّلاً:
مكافحة تصنيع
المخدّرات
وتهريبها من
المرافئ
السورية وعبر
الحدود
اللبنانية والأردنية.
في ما يتعلّق
بلبنان أثمر
التنسيق اللبناني
السوري
واللبناني
الخليجي
رقابة أكثر
تشدّداً خلال
السنة
الماضية
نتيجة إجراءات
القوى
الأمنيّة،
ولا سيّما أنّ
الجيش اللبناني
كثّف
اقتحاماته
لمعامل تصنيع
المخدّرات في البقاع،
وهو ما أدّى
إلى الكشف عن
مزيد من شحنات
التهريب عبر
المرافئ
اللبنانية من
دون أن تتوقّف
كليّاً. هذا
في وقت أشارت
بعض الأوساط العربية
إلى أنّ
عمليّات
التهريب عبر
الأردن بقيت
ناشطة خلافاً
للوعود التي
تلقّتها عمّان
من المسؤولين
السوريين.
من
الدلائل على
ذلك:
- أنّ
الأمر كان في
صلب
المباحثات
خلال زيارة نائب
رئيس الوزراء
الأردني وزير
الخارجية أيمن
الصفدي لدمشق
واجتماعه إلى
الرئيس السوري
بشار الأسد
ونظيره فيصل
المقداد في 3
تموز الجاري.
- أنّ
عمّان اتّخذت
خطوات صارمة فتصدّت
أجهزتها
الأمنيّة
والعسكرية
خلال الأسابيع
التي سبقت
الزيارة
لعمليّات
تهريب، فقصفت
المسيَّرات
التي
يستخدمها
المهرّبون
لنقل
المخدّرات
والأسلحة عبر
الأجواء السورية
الأردنية،
واشتبكت مع
عصابات
التهريب في
البرّ.
القصف
رسالة
- نصل
إلى القصف
الذي نفّذه
سلاح الجوّ
الأردني داخل
الأراضي
السورية في 8
أيار الماضي،
بعد 8 أيام على
اجتماع عمّان
الوزاري،
الذي استهدف
منزل ومصنع
أحد كبار
مهرّبي المخدّرات
عبر الأردن،
وأدّى إلى
مقتل مرعي الرمثان
وعائلته
المؤلّفة من
زوجته
وأطفاله الستّة.
كانت تلك خطوة
نادرة أقدمت
عليها عمّان،
بعدما رصدت
تكثيفاً
لعمليّات
التهريب إثر
اجتماعَيْ
جدّة والأردن
اللذين وعد
خلالهما
الجانب
السوري
بإجراءات
صارمة ضدّ التهريب.
وخلافاً لِما
قيل في حينه
من أنّ الخطوة
الأردنية
تمّت
بالتنسيق مع
الجانب
السوري، فقد
كانت هذه
الخطوة
بمنزلة رسالة
إلى دمشق بأنّ
عمّان لن
تتساهل تجاه
تساهل
السلطات
السورية مع
استمرار
التهريب.
وتكمن جدّية
الخطوة في أنّ
تحليق
الطائرات
الأردنية فوق
الأراضي السورية
يحتاج إلى
تنسيق مع دول
عدّة لضمان أمن
الطائرات
الأردنية،
ولا سيّما أنّ
من المحتمل أن
يحصل تحليق
إسرائيلي في
الأجواء السورية.
تشدّد
الصفدي في شأن
المخدّرات
والحلّ السياسيّ
-
عنوان
التهريب
اتّخذ حيزاً
مهمّاً من
تصريحات
الوزير
الصفدي إثر
اجتماعه
بالأسد والمقداد.
وهو
استخدم، بلا
مسايرة
دبلوماسية،
عبارة شبيهة
بالتي جاءت في
تصريحه عن
الغارة التي
نفّذها الجيش
الأردني في 8
أيار الماضي:
"التهديد
الكبير
(للمخدّرات)
للمملكة
والمنطقة"،
وقال: "سنعلن
أيّ خطوة
لضمان أمن
الأردن في
الوقت
المناسب". وذلك
في تكرار لما
قاله في دمشق
من أنّ "تهريب
المخدّرات
خطر حقيقي
يتصاعد،
والأردن
سيقوم بما يلزم
لحماية أمننا
الوطني من هذا
الخطر".
-
كذلك تردّد
أنّ إخلال
دمشق بوعود
قطعتها
لعمّان يعود
إلى امتعاض
القيادة
السورية من
الإلحاح
الأردني على
أن ينسجم
الحلّ
السياسي مع
القرار
الدولي 2254، وفق
منهجية
"الخطوة
مقابل خطوة"
التي تقتضي
تقدّم النظام
خطوة من أجل
أن يقابلها
المزيد من
خطوات
الانفتاح
العربي،
وإيجاد
تسويات مع
المعارضة
السورية. لكنّ
محيط الأسد
يرفض ضمناً
الحديث عن
مندرجات
القرار
الدولي لأنّه
يعتبر أنّه
انتصر على
خصومه، ولا
يريد اعتماد
مبدأ "الخطوة
مقابل خطوة"
الذي كرّر
الصفدي
الحديث عنه.
تأخير
في العودة
الاختباريّة
من الأردن
-
ثانياً: إنهاء
معاناة
النازحين السوريين،
ومعظمهم من
السُّنّة، في
كلّ من الأردن
ولبنان،
وتخفيف عبئهم
على اقتصاد
البلدين،
شكّلا الضلع
الثاني من
مقتضيات
التطبيع العربي
مع النظام في
دمشق، إضافة
إلى مكافحة تهريب
المخدّرات.
هذا
ويُنتظَر أن
تخضع عودة
هؤلاء من تركيا
لآليّة
سياسية
مختلفة. وقد
تُركت للجهود
الروسية
مهمّة
التطبيع بين
أنقرة ودمشق
في إطار
اجتماعات
رباعية روسية
سورية تركية
إيرانية
رعتها موسكو
يُؤمل أن
تُتوّج بمصالحة
الأسد مع
الرئيس رجب
طيب إردوغان.
لكن بعد
شهرين ونيّف،
لم ينفَّذ
البند (من
بيان عمّان)
المتعلّق
بعودة ألف
نازح من
الأردن (من
أصل 1.3 مليون
نازح) في إطار
خطوة
اختبارية.
وكرّر الجانب
الأردني
التأكيد على
هذا البند بعد
زيارة الصفدي
لدمشق، وعلى
ضرورة تشكيل
لجنة مشتركة
لمناقشة
التدابير
التقنية.
على
الرغم من
الجهود
السعودية
الحثيثة لتشجيع
دمشق على
التعاون في
شأنهما،
سُجِّلت عقبات
وعراقيل
عدّة، نظراً
إلى الحاجة
إلى ملاءمة
التقدّم
فيهما مع
الحاجة إلى
تسويات
إقليمية ودولية
حول سوريا
خطّة
لبنانيّة
طموحة
وعد
وزير
المهجّرين
عصام شرف
الدين بخطوات
عملية في شأن
لبنان بعد
زيارات عدّة
لدمشق ناقش
خلالها خطة
حكومية
للعودة،
وتنتظر هذه
الخطوات
زيارة وفد
وزاري بتكليف
حكومي بعد
أيام، برئاسة
وزير
الخارجية عبد
الله بوحبيب. وقد
تشكّلت
اللجنة بطلب
من دمشق
وإلحاح من
الحزب،
لتكريس
الاعتراف
السياسي
بالقيادة
السورية
وتطوير
العلاقات على
المستوى
السياسي.
ستشكّل
الأرقام
الطموحة
لخطّة لبنان
في المرحلة
المقبلة
امتحاناً
لنوايا دمشق،
فيما تشكّك
أوساط دولية
في رغبة
الجانب
السوري في
استقبال
هؤلاء النازحين.
وكان الوزير
شرف الدين نقل
عن مسؤولين سوريين
"استعداد
دمشق
لاستقبال
زهاء 180 ألف
نازح في مرحلة
أولى، في
مراكز إيواء
مجهّزة لاستقبال
هذا العدد
مباشرة،
بالإضافة إلى
بعض القرى
التي سلِمت
بيوتها من
الخراب وتمّ
تأمين البنى
التحتية
فيها"، على أن
يتبع ذلك استقبال
15 ألف نازح كلّ
شهر.
تفترض
الخطّة، حسب
شرف الدين،
جملة إجراءات،
منها:
-
تسهيل تسجيل
مكتومي القيد
السوريين.
-
تأجيل خدمة
العلم
للنازحين في
الدولة السورية،
وإعطاء مدّة زمنية
للالتحاق
وتسوية أوضاع
المتخلّفين
عنها، وإيجاد
وظائف في خطط
الإعمار
للعائدين.
- بتّ
موضوع
المساجين
السوريين في
لبنان (1,700) الذين
يرغبون
بإتمام
محكوميّتهم
في سوريا.
- إمكانية
إصدار عفو
رئاسي يشمل
جميع
المواطنين،
حتى مَن حمل
السلاح منهم.
عودة
استنسابيّة...
وتغيير
ديمغرافيّ
تخضع
مشاريع عودة
النازحين
للكثير من
اختبارات
النوايا،
ولشروط
تتعلّق
بإعمار ما
تهدّم لضمان
إيوائهم. وهذا
يرتبط بدوره
بحلقة مفرغة
تقود إلى
السعي السوري
إلى رفع
العقوبات الغربية
عن تمويل
إعادة
الإعمار.
فالأسد ربط "العودة
الآمنة"
بـ"ضرورة
تأمين البنية
الأساسية
لهذه العودة،
ومتطلّبات
الإعمار
والتأهيل
بكلّ
أشكالها،
ودعمها
بمشاريع
التعافي
المبكر" التي
وضعت خططها
منظّمات
الأمم
المتحدة
المعنيّة
باللاجئين.
إلا
أنّ معطيات
أوساط سياسية
تتابع ما
تنويه الدول
العربية
المعنيّة
بالتمويل
تذكّر بقول
الأسد:
"العودة
الآمنة
للّاجئين إلى
قراهم وبلداتهم
أولوية
بالنسبة
لسوريا"،
وبأنّه سيردّ على
التشكيك في
رغبة دمشق
بإعادتهم
بموقف مفاجئ
وخطوات عملية
في الأشهر
القليلة
المقبلة، وفق
مخطّط ضمني
يكرّس
التغيير
الديمغرافي
الذي سبّبته
الحرب في بلاد
الشام.
تتحدّث
المصادر عن
عودة وفق
الآتي:
-
العودة
الكثيفة
ستكون من
الأردن
قياساً إلى لبنان،
لأسباب
سياسية.
-
ينتظَر أن
تموّل دول
خليجية، في
طليعتها السعودية،
خطط البناء
بصرف مبالغ
للإعمار في سوريا
وتقديم
مساعدات
للأردن.
- لن
يعود
النازحون إلى
مناطقهم
الأصلية، بل إلى
مراكز إيواء
مؤقّتة ثمّ
إلى أبنية
عمودية تشاد
خصيصاً لهم،
بحيث لن
يستعيد مَن
صودرت
أملاكهم
صكوكاً
بحقّهم في
قراهم
وبلداتهم. وما
نشرته "أساس"
أمس عن
استعداد
لتعديل قانون
الأحوال
الشخصية
المدنية بحيث
تُلغى الخانة الجغرافية
لأصول
المواطن،
مؤشّر إلى
الإعداد لذلك
(راجع مقال
الزميل خير
الله خير
الله).
-
ستكون مناطق
العودة تحت
سيطرة قوات
وأجهزة النظام
بحيث يحصر
المعارضين له
فيها.
ترى
الأوساط
المطّلعة على
هذه المعطيات
أنّ النظام
يبدّد بذلك
الاتّهام
برفضه عودة النازحين،
ويحصل على
تمويل.
فهل
تنجح هذه
الخطة؟
غداً
يفتح موقع
"أساس" ملفّ
النزوح
السوري:
"رحلة
البحث عن
الداتا"
والتعطيل
والأخطاء في 3
حلقات من
إعداد
الزميلة
الدكتورة
نهلا ناصر
الدين.
ومن
الحب ما قتل -
المبادرات
الفرنسية
الفاشلة في
لبنان
سمر
قزي/نداء
الوطن/07 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119890/119890/
عندما
يجد لبنان
نفسه في أوقات
الشِّدة،
غالباً ما تأتي
فرنسا الأمّ
الحنون
لإنقاذه.
الحلّ
الفرنسيّ كان
دائماً يردّد
كلمات الحكمة:
"فليكن،
فليكن"
(المستوحاة من
أغنية البيتلز
الشهيرة Let It Be).
وفي
أحلك أوقات
لبنان
العصيبة،
وبعد انفجار مرفأ
بيروت صيف 2020،
وقف الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون إلى
جانب لبنان
مجدّداً،
مخاطباً
اللبنانيين
بكلمات
"الحكمة":
"أنتم صوّتم لهم".
حسناً،
أيها الرئيس
ماكرون، كانت
هناك العديد
من الأمثلة عن
جنوح
الديمقراطية
في ظل
الاحتلال.
الألمان
أيضاً صوّتوا
لهتلر!
إذا
ألقينا نظرة
على مشاركة
فرنسا في
لبنان 2001، يمكننا
رسم جدول زمني
للمبادرات
الفرنسية الفاشلة.
انعقد
مؤتمر باريس 1
في شباط 2001. وضم
البنك الدولي،
وبنك
الاستثمار
الأوروبي (EIB)،
والمفوضية
الأوروبية.
جمع المؤتمر 500
مليون يورو
للبنان،
والتي خصّصت
بشكل أساسي
لمشاريع
البنية
التحتية، مع
عدم وجود إصلاحات
هيكلية أو
مؤسساتية
مرتبطة بحزمة
المساعدات.
في
تشرين الثاني
2002 انعقد مؤتمر
باريس 2 بطلب
من الحكومة
اللبنانية.
وحضرته 23 دولة
ومؤسسة دولية،
من بينها
رؤساء حكومات
بلجيكا وكندا
والدنمارك
وألمانيا
وإيطاليا ولبنان
وماليزيا
وقطر
وإسبانيا،
بالإضافة إلى
رئيس
المفوضية
الأوروبية.
أعرب
صندوق النقد
الدولي،
آنذاك عن
تقديره للحكومة
اللبنانية،
لقيامها
بإصلاحات
مالية وخفض
الدين العام
من خلال إدخال
نظام ضريبي جديد
يشمل ضريبة
القيمة المضافة.
تم
تمرير بعض
القوانين
لإصلاحات
هيكلية من أجل
تلبية
متطلبات
المؤتمر في
ذلك العام،
ولا سيما
قانون حوكمة
قطاع
الاتصالات
رقم 431، وقانون
حوكمة قطاع
الكهرباء 362،
وقانون
الطيران المدني
481، وكلها تهدف
إلى
استقلالية،
تنظيم،
ومأسسة، ومن
ثم خصخصة
القطاعات. بيد
أن الكثير من
هذه
الإصلاحات لم
تنفّذ حتى
اليوم.
تمّ
الإعلان عن
التزام بقيمة
4.4 مليار يورو
في المؤتمر،
تشمل 3.1 مليار
يورو مساعدات
مالية و 1.3 مليار
يورو تمويل
مشاريع
للبنان.
لم
يتم نشر حزمة
المساعدات
بالكامل،
بسبب الافتقار
إلى
الإصلاحات
الهيكلية
وعدم قدرة
الحكومة على
تنفيذ
المشاريع.
في
كانون الأول،
وعلى وقع حرب
صيف 2006 التي شنت
فيها إسرائيل
حرباً هجومية
واسعة على
البنية التحتية
اللبنانية
بعد استفزاز
من حزب الله،
عُقد مؤتمر
باريس 3
للبنان بناءً
على طلب من الحكومة
اللبنانية.
تضمنت
الأهداف:
1.
تقوية الحكومة
لممارسة
سيادتها على
كامل أراضيها.
2. معالجة
الاحتياجات
القطاعية
والاقتصادية
والاجتماعية.
3.
تنفيذ
الإصلاحات
المالية
وإدارة
الديون.
وكان
ذلك استمرارا
للعمل الذي
بدأته مجموعة "أصدقاء
لبنان" التي
تأسست في
مؤتمر ستوكهولم
الذي انعقد
عام 2005 بعد
اغتيال رئيس
الوزراء رفيق
الحريري
وخروج الجيش
السوري من
لبنان.
بعد خمس
سنوات، بلغت
القروض
الجديدة التي
تمّ التعهد
بها في ذلك
المؤتمر 7.6
مليار دولار،
مع نفس الوعود
الإصلاحية
كما باريس 2،
بمشاركة 36 دولة
وثماني
مؤسسات مالية
عالمية.
في
نيسان 2018، اي
قبل شهر من
الانتخابات
العامة،
انعقد مؤتمر
"سيدر" في
باريس.
تمّ
التعهد بمبلغ
11 مليار دولار
للبنان بناءً
على برنامج
استثمار
رأسمال في
البنية التحتية
وخطة إصلاح
تشبه كثيراً
تلك التي تم
تقديمها قبل 16
عاماً.
ومع
ذلك، هذه
المرة، لم يتم
توزيع
الأموال بسبب
الفشل في
تنفيذ
الإصلاحات،
بما في ذلك
إنشاء "لجنة
متابعة
مشتركة" للمراقبة
والإشراف على
مراحل تطبيق
الإصلاحات.
في
السادس من آب
2020، بعد يومين
من تفجير مرفأ
بيروت، زار
الرئيس
ماكرون لبنان
ووقف وسط الناس
في العاصمة
المشلّعة
والمدمرة.
وأعرب
عن الحاجة إلى
ميثاق سياسي
جديد في لبنان،
ممّا أدى إلى
تهدئة الغضب
الشعبي
العنيف على النظام
السياسي،
وعقد طاولة
حوار مستديرة
للقادة
السياسيين.
أطلقت
الطاولة
المستديرة
لائحة
بالإصلاحات
التي أعيد
تكرارها إلى
حد كبير من
لائحة إصلاحات
مؤتمر سيدر.
لم
تتناول
الحكومة
اللبنانية
أيّاً من الإصلاحات
المدرجة، في
إشارة واضحة
إلى ازدرائها
بالرئيس
ماكرون
وجهوده.
في
نيسان2021،
انعقد مؤتمر
لدعم لبنان في
باريس
لمعالجة
الأزمة
الاقتصادية
التي أعقبت
التعثر. حضرته
50 دولة وجمعت 370 مليون
دولار من
المساعدات.
وأعيد
الإعلان عن
التمويل الذي
كان متاحاً
سابقاً من قبل
الجهات المانحة
في العديد من
هذه
المؤتمرات.
ومع ذلك، فشلت
فرنسا في
العمل كضامن
لتنفيذ
الإصلاحات.
لا
يمكن لهذه
المعالم
البارزة في
مبادرات شيراك/
ماكرون أن
ترقى إلى
مستوى
السياسة
الفرنسية
تجاه لبنان. من خلال
النظر إلى
أكثر من عشرين
عاماً من
المشاركة،
اقتصرت
المشاركة الفرنسية
على إطلاق
المؤتمرات
والمبادرات وجمع
التعهدات
بالدعم
المالي وحزم
المساعدات.
ونحن لهم من
الشاكرين
جدّاً!
(Merci La
France!
"ومن
الحب ما قتل".
دورٌ
مؤذٍ
لقد
أعطى المجتمع
الدولي،
وبصورة
رئيسية الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
ودول الخليج،
لفرنسا دوراً
في تنسيق هذه
المبادرات
نظراً
لعلاقاتها التاريخية
مع لبنان. ومع
ذلك، فقد حان
الوقت لإعادة
النظر في دور
فرنسا وما إذا
كان دورها
بنّاءً - أم
مساهماً في تدهور
الوضع في
لبنان.
أدى
الدعم المالي
للبنان
بوساطة فرنسا
في السنوات
العشرين
الماضية، إلى
إحجام
الحكومات
اللاحقة عن
تنفيذ أي
إصلاحات.
ومؤخراً، كان
الدعم
المرتبط
بالإصلاحات
مدفوعاً بعدم
رغبة
المانحين في
الترفيه عن
فرنسا
والمساهمة بمزيد
من الأموال
للبنان بدون
نتيجة.
فشلت
فرنسا في ضمان
إجراءات
الإصلاح
وواجهت ازدواجية
طبقة سياسية
فاسدة تدعمها
ميليشيا
مسلّحة استغلّت
ضعف الدولة.
الآن،
يمرّ لبنان
بانهيار
اقتصادي
ومالي. يبدو
معه أن
العلاجات
القديمة لم
تعد تعمل. لقد
فشلت كل
المحاولات
للموافقة على
برنامج صندوق
النقد الدولي
حتى الآن.
تم
التوصل إلى
اتفاق على
مستوى
الموظفين فقط.
ويتّضح
من النمط
التاريخي أن
التعهدات
بالتمويل
وطلبات
الإصلاح غير
كافية
لمعالجة
قضايا لبنان.
إن تعويض
السلوك
السيّئ
بأموال جديدة لا
يرقى إلى
مستوى بناء
الدولة.
يَعتبر
النهج
الفرنسي حتى
الآن أن مختلف
الأحزاب
السياسية متساوية.
حزب
الله،
المدعوم
بترسانة من 100
ألف صاروخ
وعدة آلاف من
الجنود
المدرّبين، يعامَل
على قدم
المساواة مع
الأحزاب
المنتخبة
ديمقراطياً
من الأطراف
السياسية
كافة. قيل لنا:
"أنتم صوّتم
لهم!"
Vous
les avez votez!
لم
يُتخذ أي موقف
فرنسي ضدّ وضع
حزب الله المناهض
للدستور
باعتباره
ميليشيا
مسلحة داخل الدولة،
بينما تواصل
المنظمة
عرقلة جهود
الإصلاح، إما
بشكل مباشر أو
غير مباشر من
خلال حلفائها.
فمن خلال
عرقلة أسس
الإصلاحات
الهيكلية في
الكهرباء
والاتصالات،
تراكمت على
الدولة خسائر
فادحة،
وتراكمت
الديون على
مدى السنوات
العشرين
الماضية
بعشرات
المليارات من
الدولارات.
وقف حزب الله
وحلفاؤه ضد
تشكيل هيئات تنظيمية
وخصخصة
القطاع العام.
فشلت المبادرات
الفرنسية
في إدراك أن
الميليشيا
التي تزدهر
على حساب مؤسسات
الدولة
الضعيفة ليست
شريكاً
مساوياً للأحزاب
الأخرى.
على
خلاف ذلك،
يبدو أن فرنسا
تضاعف
سياساتها الفاشلة.
وكان آخر موقف
لها دعم مرشح
حزب الله
الرئاسي
سليمان فرنجية
الذي كان
وزيراً
للداخلية
عندما اغتيل
الرئيس
الحريري،
والذي كان
يمثله في الحكومة
وزير الأشغال
العامة
السابق يوسف
فنيانوس،
المسؤول
الأول عن مرفأ
بيروت عام 2020،
عندما وقع
الانفجار.
فرنجية
حالياً هو
شريك في
الاقتصاد
النقدي لحزب
الله من خلال
شركة WHISH Money، مع
صلاتها برجل
أعمال سوري
يشكل واجهة
لبشار الأسد.
لم
يُتخذ أي
إجراء للحدّ
من تدخل
وتأثير حزب الله
في الحياة
السياسية
والاقتصادية
والقضائية.
على العكس من
ذلك، يبدو أن
فرنسا تريد مكافأة
ذلك الفريق.
تدخّل
حزب الله بشكل
مباشر في
التحقيق
بتفجير
المرفأ من
خلال تهديد
قاضي
التحقيق،
وعرقلة
التعيينات في
مجلس القضاء
الأعلى
لعرقلة
التحقيق على أساس
تقني، وحماية
السياسيين
والمسؤولين المتّهمين،
لكن حتى هذا
لم يثر أي
إجراء من جانب
فرنسا.
نوايا
منحرفة
الشكوك
تجاه نوايا
فرنسا تتزايد داخل
الرأي العام،
بدون اتهام
الدولة
بالسلوك
الاستعماري.
استفادت
الشركات
الفرنسية من
نهج الحكومة الفرنسية
اي "النظر في
الاتجاه
المعاكس" في لبنان.
توتال
هي اللاعب
الرئيسي في
امتيازات
الغاز. CMA CGM هي شركة
فرنسية،
لديها
امتيازان
لإدارة محطات
الموانئ،
ومؤخراً
إدارة
الخدمات
البريدية.
يجري النظر في
العقود
الفرنسية
للبنية
التحتية
للكهرباء،
والاستشارات
الفرنسية
لشركة Electricite Du Liban مستمرة
منذ سنوات
عديدة.
في
حين أنه لم
يتمّ ربط أي
من هذه
الأحداث بشكل
واضح بأعمال
النفوذ
المتعمدة،
إلا أن الأدلة
الظرفية بدأت
تشير إلى أن
فرنسا قد لا
تكون الكيان المناسب
لتولي زمام
المبادرة في
حلّ محتمل للبنان،
بعدما فشلت في
القيام بذلك
في السنوات العشرين
الماضية،
وربما ساهمت
في الانهيار بشكل
كبير وغير
مباشر.
اليكم
بعض الأدلة
على ذلك:
- دعم
سياسات
الرئيس
الأسبق رفيق
الحريري التي
أدت إلى
ارتفاع
الديون بسبب
تثبيت سعر الصرف.
- دعم
التمويل بدون
تدخل يُذكر في
الإصلاحات ولدور
حزب الله في
لبنان.
- دعم
سعد الحريري
بعد استقالته
من الرياض
والضغط على
السعودية
لتخفيف
موقفها من
السياسات المناهضة
لحزب الله في
لبنان.
- عقد
مؤتمر سيدر
بعد أشهر
قليلة من تلك
الحادثة وقبل
شهر من الانتخابات
العامة لضمان
نتائج أفضل
للحريري.
- عدم
ضمان أو تطبيق
الإصلاحات
التي سبقت
الانهيار بعد
مؤتمر سيدر.
- عدم
فرض أي عقوبات
أو اتخاذ أي
إجراء ضد أي
كيان فاسد أو
عسكري في
لبنان، بينما
فعلت
الولايات المتحدة
والسعودية
ذلك.
- لقد
شكّلت زيارة
الرئيس
ماكرون بعد تفجير
المرفأ
عاملاً
سلبيّاً
قلَّل من ردة
الفعل
الشعبية ضدّ
السياسيين،
بما في ذلك
حزب الله
وحليفه
الرئيس
السابق ميشال
عون، والتي كان
بإمكانها أن
تشكّل نقطة
تحوّل في
الانتفاضات
اللبنانية.
- وفقاً
لفيلم وثائقي
استقصائي على
التلفزيون
الفرنسي، فإن
الكثير من
الأنشطة غير
المشروعة
لحزب الله
تتدفق من
أميركا اللاتينية
عبر فرنسا،
التي لم تفعل
الكثير لوقفها.
لقد آنَ
الأوَانُ كي
تتدخل الدول
المؤثرة
الأخرى وتأخذ
زمام
المبادرة قبل
أن ينتهي
الأمر بلبنان
كدولة مارقة
بعد أكثر من
عشرين عاماً
من المبادرات
الفرنسية
الفاشلة. إن الولايات
المتحدة،
ودولاً أخرى
في الاتحاد الأوروبي
مثل ألمانيا ،
والقوى
الإقليمية مثل
المملكة
العربية
السعودية، في
وضع يمكّنهم
من اتخاذ
الإجراءات
اللازمة
وإنقاذ ما تبقى
من لبنان من
خلال اتّخاذ
موقف صارم ضدّ
حزب الله
وحلفائه،
الذين هم في
بؤرة تفكّك
هذا البلد الصغير
على الشواطئ
الشرقية
للبحر الأبيض
المتوسط.
***
مصرفية
استثمارية
لبنانية
مركزها جنيف.
يمكن الوصول
إليها عبر
Twitter.
راجعوا
اسطنبول لحل
المسائل
العقارية
العميد
الركن خالد
حماده/اللواء/07
تموز/2023
يسارع
المسؤولون في
لبنان على
اختلاف مستوياتهم
ومسؤولياتهم
بتوجيه
الرسائل الى
المواطنين
للحفاظ على
السلم الأهلي
ودرء الفتنة
الطائفية في كل
مرة تشهد فيه
أي منطقة
نائية
اشتباكاً مسلحاً
على خلفية
خلاف على
ملكية عقارية
أو حقوق في
استخدام
الأراضي
الخراجية أو
الموقوفة. هذا
ما كرره
المسؤولون في
نهاية
الأسبوع المنصرم
بعد حادث وقع
في منطقة بشري
وأدى الى سقوط
إثنين من
أبنائها في ظل
غموض لا يزال
يحيط بحيثيات
الجريمة.
حادثة
بشري الأليمة
ليست سابقة
غير متوقعة ولا
يمكن
استباقها بل
هي نموذج
يتكرر في لاسا
والعاقورة
ورميش وعكار
العتيقة
وفنيدق وسواها.
تعيش هذه
القرى بشكل
دائم حالة
استنفار
قابلة
للتحوّل في
كثير من الأحيان
الى صدام مسلح
بين مواطنين
وضعتهم انتماءاتهم
القروية على
حدود ملكيات
عقارية، شاءت
الذهنية
القائمة على
العصبية
والتي تحكم لبنان
تحويلها الى
خطوط تماس
جاهزة
للإستثمار
السياسي. وما
تقاعس
الوزارات
والإدارات المعنية
عن الإضطلاع
بمسؤولياتها
القانونية
سوى اتّساق مع
تلك الذهنية
ودليل على
زبائنية تسربت
الى أجهزة
الدولة وأضحت
جزءاً أساساً
من ثقافتها
ووجدان
القيِّمين
عليها.
قضى
القانون
العثماني
بقيد وتسجيل
الأراضي وبوضع
الأسس لتملك
الأراضي
والتصرف بها
وتحديد نسب
الضرائب عليها،
وكان القانون
يقضي بتكرار
هذه العملية كل
ثلاثين
عاماً، أو قبل
ذلك عند جلوس
سلطان جديد أو
وجود خلافات
بين
المتصرفين
على الأرض أو
ظهور عوامل
تؤثر على
التوزيع
السكاني. وكانت
هذه الأعمال
تتم في
الديوان
الهمايوني
الذي يرأسه
السلطان.
لقد
امتهنت
السلطة
السياسية في
لبنان منذ
تأسيسه سياسة
التسويف في
معالجة
الإشكالات
العقارية في
المناطق
النائية، حيث
خضغت حقوق
المواطنين
والطوائف
والقرى لنظام
مفاضلة فرضه
ميزان القوى
السياسي القائم.
وفي حين خضع
توزيع
الملكيات
العقارية قبل
تأسيس الدولة
اللبنانية
لعلاقات
مصلحية قامت
بين السلطة
العثمانية في
حينه من جهة
وعشائر وعائلات
ومقامات
دينية
إسلامية
ومسيحية من جهة
أخرى، وأدت
الى تثبيت
ملكيات شاسعة
من ضمن ما
سميّ « نظام
الإلتزام »
العثماني
لتأمين مداخيل
مالية للدولة
العثمانية،
تعمدت الدولة في
لبنان تعليق
البت
بالخلافات
العقارية تثبيتاً
لإمتيازات
غير قانونية
شاءت منحها
حين كانت
قادرة على فرض
الإلتزام بها
وحماية أصحابها.
وما يحصل
اليوم في بشري
والضنية
ولاسا والعاقورة
وسواها لا
يمكن قراءته
إلا من قبيل الإستثمار
السياسي، حيث
تستسلم
الدولة لنظام
مفاضلة جديد
يفرضه ميزان
قوى جديد
ويذهب الى العبث
بالتشريعات
المتعلقة
بالملكيات
الخراجية
والموقوفة. الجيش
ليس مسؤولاً
عن فض
النزاعات
العقارية، بل
هو بموجب
القانون
والتكليف
الصادر عن مجلس
الوزراء
مؤسسة مولجة
بإنفاذ
القانون وتوقيف
الخارجين
عنه، وإن أقصى
ما يمكن أن
تقوم به
الأجهزة
الامنية أن
تعالج مسألة
تثبيت الحقوق
لأصحابها أو
إلغاء مسببات
الإستنفار
الدائم، بل
يقف عند حدود
وقف الإشتباك
الأهلي
واتاحة
المجال
لوزارة
المالية والسلطة
القضائية
للقيام
بواجباتهما
وبالسرعة
القصوى. إنّ
اقتصار
المعالجات
على الجانب الأمني
للسيطرة على
الوضع وتوقيف
المتورطين أو
الجانب
القضائي بشقه
المتعلق
بالتحقيق
الجنائي دون
أية مقاربة
حقيقية
لتثبيت حقوق
المواطنين
العيّنية
بموجب
القانون، ليس
سوى إمعان في
تثبيت
المواطنين في
مواقع
متقابلة
وتصنيفهم بين
فاعل ومحرض
ومتدخل،
استعداداً
لجولات عنف
جديدة.
قد
يبدو منطقياً
القلق الذي
يبديه اللبنانيون
حيال ما جرى
في بشري
واعتباره
مقدّمة لأحداث
أمنية قادمة
على لبنان لا
سيما في ظل الفراغ
الرئاسي
وانسداد
الأفق
السياسي والأزمة
الإقتصادية
الخانقة،
ولكن ما هو
جديد على
المنطق هو
القدرة على
تقييم الدولة
اللبنانية من
خلال
مقاربتها
لمسألة
عقارية حيث
تطفو مؤشرات
القصور
والفشل في
السياسة
والإقتصاد والأمن
والقضاء بشكل
تلقائي. يبدو
أن على اللبنانيين
في الضنية
وبشري ولاسا
والعاقورة مراجعة
اسطنبول
مجدداً لتعذر
إنعقاد
الديوان
الهمايوني في
لبنان.
*
مدير المنتدى
الإقليمي
للدراسات
والإستشارات
صاروخان
"مجهولان"
يوتّران
الوضع جنوباً
رمال
جوني/نداء
الوطن/07 تموز/2023
تدحرج
الوضع الأمني
عند الشريط
الحدودي، بعدما
أُطلق
صاروخان
مشفّران،
مجهولا
الهويَّة، في
الثامنة
والنصف صباح
الخميس في
اتجاه مواقع
الجيش
الإسرائيلي
في منطقة
الغجر، في وقت
أعلن «حزب
الله» أنّ
«الغجر» بلدة
تحتلها
إسرائيل.
وكان
الوضع توتر في
منطقة
الوزّاني
وكفرشوبا
ومزرعة
بسطرة، إثر
إطلاق
إسرائيل
حوالى 25 قذيفة
من عيار 155 ملم
سقط معظمها في
المنطقة الواقعة
بين خلّة شباط
وظهر الشقيف
في تلال كفرشوبا،
وتسبّبت
بحريق في
أحراج
السنديان في
المنطقة، ما
لبث أن أُخمد.
واستنفر
الجيش
اللبناني
وقوات
«اليونيفيل»
على طول الخط
الأزرق ضمن
منطقة الحدث
الأمني. لم
يتبنّ أحد
إطلاق
الصاروخين
حيث عثر الجيش
اللبناني على
المنصّة في
بسطرة، وربط
البعض العملية
بالفلسطينيين
ردّاً على ما
يحصل في جنين،
واعتبرها
البعض الآخر
رسائل مشفرة،
فيما تواصل
الأجهزة
الأمنية
تحقيقاتها
لمعرفة من يقف
خلف إطلاق
الصاروخين.
كيف
بدا المشهد
الحدودي؟
في
الرواية
الأمنية،
«قرابة
الثامنة
والنصف صباحاً
أطلق صاروخان
مجهولا
المصدر، من
خراج مزرعة
بسطرة ـ
كفرشوبا،
فسقط أحدهما
في منطقة
الوزاني غرب
منطقة الغجر
داخل فلسطين
المحتلة، في
حين سقط
الصاروخ
الثاني في
منطقة المجيدية
ضمن منطقة
راشيا
الفخار، وهي
منطقة زراعية،
من دون أن
يحدث أية
أضرار». تأخرّ
الردّ قرابة
ساعتين، إذ
ظنّ الجيش الإسرائيلي
أنّ الانفجار
بسبب لغم
أرضي، قبل أن يكتشف
أنه صاروخ،
فعمد إلى قصف
تلال كفرشوبا من
مرابض
السمّاقة
ورويسة العلم
بأكثر من 22
قذيفة عيار 155
ملم سقطت في
منطقة قريبة
من منطقة
إطلاق الصاروخين.
وأصدر»حزب
الله» بياناً
جاء فيه «انّ
قوات الاحتلال
الصهيوني
أقدمت في
الآونة
الأخيرة على
اتخاذ
إجراءات
خطيرة في
القسم
الشمالي من بلدة
الغجر
الحدودية وهو
القسم
اللبناني
الذي تعترف به
الأمم
المتحدة باعتباره
جزءاً من
الأراضي
اللبنانية لا
نقاش فيه ولا
نزاع حوله،
تمثلت بإنشاء
سياج شائك وبناء
جدار اسمنتي
حول كامل
البلدة شبيه
بما تقوم به
على الحدود
بين لبنان
وفلسطين
المحتلة، مما
فصل هذه
القرية عن
محيطها
الطبيعي التاريخي
داخل الأراضي
اللبنانية،
وفرضت قوات
الاحتلال
سلطتها بشكل
كامل على
القسمين اللبناني
والمحتل من
البلدة
واخضعتهما
لادارتها
بالتوازي مع
فتح القرية
أمام السيّاح القادمين
من داخل
الكيان
الصهيوني.
إنّ هذه
الاجراءات
الخطيرة هي
احتلال كامل للقسم
اللبناني من
بلدة الغجر». ودعا
البيان
الدولة
اللبنانية
«بكل مؤسساتها،
ولا سيما
الحكومة
اللبنانية،
إلى التحرك
لمنع تثبيت
هذا الاحتلال
وإلغاء
الاجراءات
العدوانية
التي أقدم
عليها والعمل
على تحرير هذا
الجزء من
أرضنا
واعادته إلى
الوطن».
ردّ
اليونيفيل
وأوضحت
قوات «اليونيفيل»
في بيان أنّها
لم تتمكن من
تأكيد مصدر الانفجارات
أو سببها في
ذلك الوقت،
«لكننا أرسلنا
جنود حفظ
السلام
للتحقيق، حيث
أنّ الأصوات
كانت متوافقة
مع احتمال
إطلاق صاروخ.
وقرابة
الظهر، رصدنا
قذائف من
إسرائيل على
منطقة كفرشوبا
في لبنان».
وأشارت إلى
أنّ رئيس البعثة
وقائدها
العام اللواء
أرولدو
لاثارو، على
اتصال
بالسلطات في
لبنان
وإسرائيل،
وآليات
الارتباط
التي نضطلع
بها تعمل بشكل
كامل لمنع
المزيد من
التصعيد».
ولفتت الى أنّ
«هذا الحادث
يأتي في وقت
حساس وفي
منطقة شهدت
توترات في وقت
سابق من هذا
الأسبوع»،
وحضّت الجميع
«على ممارسة
ضبط النفس
وتجنب أي
إجراء قد يؤدي
إلى مزيد من
التصعيد». وفي
السياق، لفت
رئيس بلديه
كفرشوبا قاسم
القادري إلى
أنّ «الاعتداء
على خراج تلال
كفرشوبا ضمن
الأراضي
اللبنانية،
وسقوط عدد من
القذائف في
أحراج سنديان
خلّة شباط
وظهر الشقيف،
لا يعدو كونه
رسائل
متبادلة»، من
دون أن يستبعد
«أن من يقف خلف
إطلاق
الصواريخ
جهات
فلسطينية
كردّ على
أحداث جنين»،
إلا أنه قال:
«من الصعب
تحديد الجهة
التي أطلقت ما
لم تُعلن
الأمر». وأضاف
«إنّ
الإسرائيلي
لا يسمح
للبنانيين
بالذَّهاب
إلى منطقة
الغجر مع
أنّها منطقة
لبنانية غير
محتلة، وتقع
ضمن الخط
الأزرق».
وللإشارة،
منطقة الغجر
تقسم إلى
قسمين، قسم
داخل الأراضي
السورية
المحتلة،
وقسم داخل
الأراضي
اللبنانية،
داخل خط
الانسحاب ضمن
منطقة بسطرة،
غير أنّ
الإسرائيلي
منع
اللبنانيين
من الوصول إلى
أرضهم. في
المحصلة،
يطرح السؤال:
هل ما يحصل رسائل
موجّهة او
متبادلة، أو
نوع من تحديد
ميزان
القِوَى في ظل
ارتفاع منسوب
التوتر
الحاصل على
الحدود مع
فلسطين
المحتلة؟
نفي
رعد "الإيجابي"
والتخبّط
والعجز
وليد
شقير/نداء
الوطن/07 تموز/2023
لقي
نفي رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد أي رغبة
لدى «حزب الله»
في تعديل
اتفاق
الطائف،
استحساناً
عند الكثير من
الأوساط
السياسية
وبعضها على
خصومة مع
«الحزب»، بعد
أسبوعين من
الأخذ والرد،
والكتابات عن
أنّ «الحزب»
يريد ضمانات
لبقاء سلاحه
ليس فقط من
رئيس
الجمهورية
المقبل
ومرشحه رئيس
تيار «المردة»
سليمان
فرنجية، بل من
الفرقاء
السياسيين
كافة،
لمناسبة
انتخاب الرئيس،
ما فتح الباب
على تكهنات
كثيرة عن نوايا
«الحزب»
للإمساك
بالسلطة
السياسية عن
طريق تعدي
الدستور،
وبالتالي
الطائف.
قال
رعد: «لن ندعو
لتعديل شيء في
الطائف، ونحن
نريد فقط
تطبيق نصه،
ولا ندعو إلى
صيغة سياسية
جديدة، وكفى
تشويشاً على
أنفسكم وعلى
الناس وإطلاق
الأكاذيب
والتحريض
ضدنا». واعتبر
أن «إذا طُبّق الطائف
كما ورد في
نصه، لتمكنا
من تجاوز العديد
من المشاكل
والأزمات،
فنحن أهل
الإلتزام وليس
بمقدور أحد أن
يعلّم علينا». رأى بعض
خصوم «الحزب»
أنّه أول كلام
بهذا الوضوح في
التزام اتفاق
تقاسم السلطة
بين المكونات
اللبنانية،
الذي يتعرض
على الدوام
للانتهاك، ولعدم
استكمال
تنفيذ بنوده.
وسجّل البعض
أنّ «الحزب» لم
يطرح علناً في
أي مرة تعديل
الطائف، وأنّ
الفريق
الوحيد الذي
يسعى إلى ذلك
جهاراً هو
«التيار
الوطني الحر»
وخصوصاً
رئيسه النائب
جبران باسيل. واعتبر
جزء ممن وجدوا
في هذا الموقف
تطميناً للخصوم
حيال سعي
«الحزب» إلى
اغتنام فرصة
الاستحقاق
الرئاسي
وإطالة
الفراغ من أجل
الحصول على
مكاسب باسم
حقوق الطائفة
الشيعية لطرح
تعديلات على
الطائف تكرس
مكاسب
وأعرافاً اعتاد
على تطبيقها. يقتضي
التذكير
بأنّها ليست
المرة الأولى
التي يؤكد
فيها «الحزب»
التزامه
الطائف ونفيه
نيته إدخال
تعديلات
عليه، في وقت
سبق لنائب
الأمين العام
لـ»الحزب»
الشيخ نعيم
قاسم أن كان
واضحاً في هذا
الصدد، قبل
أشهر عدة
نافياً نية أي
تعديل ومؤكداً
أنه مع إبقاء
الأمور على ما
هي عليه، مشيراً
إلى أنّ أي
تغيير في
ميثاق الوفاق
الوطني يحتاج
إجماعاً
ويتطلب
توافقاً، إذا
طرحه أحد
الفرقاء. كما
أنه سبق
للأمين العام
السيد حسن نصر
الله أن رد
على اتهامات
بسعي «الحزب» إلى
تغيير
الاتفاق،
مؤكداً
الالتزام به.
ما
أطلق
التكهنات
والمخاوف من
سعي «الحزب» إلى
تغيير في صيغة
الحكم في
الأسابيع
الماضية هو ما
نقله الموفد
البطريركي
المطران بولس
عبد الساتر عن
نصر الله إثر
اجتماعه به
مبعوثاً من
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة الراعي،
وبالتالي ما
أبلغه الأخير
إلى سياسيين
منهم رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة بأن
نصر الله
يتهمه بأنه
سعى إلى
«تهجيرنا» إلى
جنوب العراق
عام 2006، نفاه
السنيوررة. نصر الله
كان يتحدث عن
حاجة
المقاومة «إلى
ضمانات»، لا
يكفي أن تأتي
من شخص رئيس
الجمهورية بل
من القيادات
السياسية
كافة حول صيغة
الحكم. البعض
فهم من تسريب
كلامه أنه
يريد ضمانات
ضمن اتفاق سلة
يشمل نوعية
الحكومة
والبعض الآخر فهمه
على أنه تلميح
إلى تعديل في
توزيع الشراكة
في السلطة.
الغموض
الذي اكتنف ما
نقل عن نصر
الله، وعدم نفي
ما نقل عنه
أوحى بأنّ
«الحزب» يريد
لكل ذلك أن
يتفاعل، وأن
تصل الرسالة
إلى فرقاء
داخليين
وخارجيين، لا
سيما أنّ باريس
كانت حذرت
سياسيين
لبنانيين من
مخاطر عدم
التوصل إلى
تسوية على
الرئاسة يهدد
موقع المسيحيين
في السلطة
ويقوض
الطائف، ما
فتح المجال
للحديث عن
معادلة «إما
سليمان
فرنجية للرئاسة
أو تعديل في
صيغة الحكم». فبعض رموز
«الحزب» مثل
رئيس الهيئة
التنفيذية
السيد هاشم
صفي الدين لوح
بأن رفض ما
يعرض على
الآخرين لن
يكون متوفراً
لاحقاً.
علّق
أحد الأقطاب
المعارضين
لسياسة
«الحزب» على
كلام رعد
معتبراً أنه
«إيجابي لكن
أسمع كلامك
يعجبني أرى
أفعالك
أتعجب»... في
إشارة إلى تناقض
الأفعال مع
الأقوال.
فالاحتفاظ
بالسلاح والإصرار
على وزارة
المال للشيعة
(وهو مطلب
الرئيس نبيه
بري أكثر مما
هو مطلب
«الحزب»)،
واعتماد بدعة
الثلث المعطل
في الحكومة
وعرقلة تأليف
الحكومات عبر
التلطي خلف
باسيل،
وتعطيل
انتخاب الرئيس
وغيرها من
المواقف،
تنسف الطائف
بالممارسة،
فلا يعود حديث
التزام ميثاق
الوفاق الوطني
نصاً وروحاً،
واقعياً».
وتعاطى
معارضو كلامه على
أنه تهديد، أو
أنه للتهويل
للقبول بفرنجية.
التلويح
بتعديل
الطائف يحرج
«الحزب» مع
حليفه بري،
والأهم يحرجه
مع فرنجية
نفسه ومع
حلفائه من
السنة،
ولربما هذا ما
اقتضى نفي
رعد. لكن يفترض
عدم استبعاد
غرق قيادته في
التخبط كسائر
الفرقاء
اللبنانيين
الذين تتحكم بهم
العشوائية
وقلة الحيلة
إزاء
الانسداد والعجز
السياسيين عن
إيجاد المخرج
المطلوب، رغم
فائض القوة
لديه.
تقطيع
الوقت» 6 أشهر
إضافية
طوني
عيسى/الجمهورية/07
تموز/2023
لا
يستطيع أيّ
خبير في
العالم تفسير
أو تبرير ما
يجري في
لبنان،
خصوصاً منذ
الانهيار
المالي والنقدي،
في تشرين
الأول 2019. وهذا
الوضع دفعَ
بأحد الديبلوماسيين
إلى القول:
لبنان يشبه
سفينة سَطا
عليها
القراصنة،
فباتوا
يتحكّمون
بركّابها وفق
مشيئتهم. وأسوأ
ما في هذه
المأساة هو أن
السفن
العابرة
تتفرّج من
بعيد على ما يجري
ولا تكلّف
نفسها عبء
التدخل. وإذا
قرر أحد أن
يتدخل، فإنه
لا يرى
مَناصاً من
تكريس الأمر
الواقع.
وهكذا، فإنّ
وضع الركاب
ميؤوس منه!
منَ
المفارقات أن
الجميع في
لبنان يعيش
حال انتظار
لِما ستأتي به
المبادرة
الفرنسية،
فيما القوى
اللبنانية
كافة غير
مقتنعة بأنّ هذه
المبادرة
ستصل إلى
نتيجة. وما
يرشح من المجالس
الخاصة أنّ
كوادر بعض
القوى
النافذة يُبدون
عدم اهتمامهم
بما يمكن أن
يصل إليه الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
إيف لودريان. ويقول
هؤلاء إنهم،
في أي حال،
ليسوا
مستعجلين
لإنتاج تسوية
في الوقت
الحاضر، ما
دامَ عامل
الوقت يصبّ في
مصلحتهم.
وإلى حد
معيّن، يُبدي
هؤلاء شكوكاً
في ما سيفعله
لودريان في
جولته
المقبلة،
ويقولون إن الرجل
جاء إلى بيروت
برغبةٍ في
إقرار تسوية
لا يشعر فيها
أي طرف طائفي
بالاجحاف، لا
سيما طرفا
المواجهة
الحالية،
الشيعة
والمسيحيون، لكنه
اليوم يراجع
عناصر المبادرة،
وقد يقوم
بإحداث
تعديلات
عليها، بناء
على ما
سيَتكَوّن
لديه من نتائج
في جولاته المقررة
إقليمياً
ودولياً. وإذا
لم تكن هذه التعديلات
مُرضية
للفريق
الشيعي، الذي
كان في الأساس
هو الداعم
الأول
للمبادرة،
فسيرفضها،
وستبقى مهمة
لودريان في
وضعية
المراوحة حتى إشعار
آخر.
وتوحي
قوى السلطة
بأنها تتعاطى
مع مهمة لودريان
باعتبارها
جزءاً من
عملية «تقطيع
الوقت» التي
تطبقها، أو
فرصة لتأمين
غطاء لها.
ويعبّر بعض
الخبراء عن
دهشتهم لدرجة
إتقان هذه
المنظومة
لعملية «تقطيع
الوقت» التي
تمارسها بعناد،
منذ مدة
طويلة،
خصوصاً في السنوات
الأربع
الأخيرة.
فمنذ
اللحظة
الأولى
للانهيار،
بَدت قوى السلطة
غير مستعجلة
للحل. فقد
أدركت أن
الاستجابة
للإصلاحات
التي تطلبها
القوى
الدولية والجهات
المانحة تعني
عملياً سقوط
المنظومة بكاملها.
ورأت أنّ
سبيلها
الوحيد
للنجاة هو
شراء الوقت
حتى يتعب
الجميع ويرضخوا
للأمر الواقع.
وبعد
ذلك، لا بد أن
يأتي الحل من
مكان ما. والمخرج
الذي
اتّبعَته قوى
السلطة
للتعاطي مع
الانهيار سهل
جداً. فإذا
كانت الفجوة
المالية التي
وقع فيها
القطاع
المالي
تُناهِز الـ70
مليار دولار،
وهي حق
للمودعين،
فقد جرى تجاهلها
وتذويبها من
دون أي
اعتراض، بعد
تعطيل
المؤسسات
والأجهزة
التي يمكن أن
يلجأ إليها
أصحاب الحقوق
للمطالبة بها.
وببساطة، جرى
تذويب هذه
الفجوة على
حساب أصحاب
الحقوق،
بالتمَنّع عن
اعتماد
«كابيتال كونترول»
و«هيركات» في
التوقيت
والشكل
الملائمين.
وأُتيحَ لذوي
النفوذ أن
يقوموا
بتهريب المليارات
إلى خارج
لبنان، ثم جرى
تذويب ما بقي
من ودائع
باعتماد
أسعار الصرف
المتعددة، وأُتيحَ
أيضاً لذوي
النفوذ أن
يستفيدوا من
هذا الوضع،
وتمكنوا من
بناء الثروات
غير المشروعة.
وحتى
اليوم، تبقى
الموازنة
العامة
صوَرية، والمؤسسات
في وضعية
الفلتان،
وتتعمد قوى السلطة
إضاعة الوقت
بمفاوضات مع
صندوق النقد الدولي
ستبقى فارغة،
لأنه من
المستحيل أن
يوافق ذوو
النفوذ على
الإصلاحات
المطلوبة
فتنكشف مواقع
الفساد
ويُحيل هؤلاء
أنفسهم بأنفسهم
إلى العدالة.
وخلال هذه
الفترة من
الفوضى، تم
إهدار غالبية
ما تبقى من
احتياطات من
العملات
الصعبة، على
رغم كونها
ملكاً
للمودعين.
وكما
في مجال المال
والنقد، كذلك
يتم «تقطيع
الوقت» في كل
شيء.
فالاستحقاقات
الانتخابية
تتعثّر،
والمؤسسات
مشلولة أو
مُربكة، من
رئاسة الجمهورية
إلى الحكومة
إلى البرلمان
وسائر الأجهزة،
فيما
المَرافق
الحيوية
معطلة تقريباً،
لا سيما
الكهرباء
التي
استنزَفَت 40
مليار دولار،
من دون جدوى. فعلى رغم
كل ذلك، تواصل
قوى السلطة
رهانها على
الوقت لحل
الأزمة
«مجاناً»، أي
من دون تقديم
أي تنازل. اليوم،
تُدرك قوى
السلطة أنّ
التسوية لم
تنضج بعد، لاعتبارات
خارجية
خصوصاً. ولذلك،
هي أتقَنت
لعبة «تقطيع
الوقت» للفترة
المقبلة،
وتحديداً للأشهر
الستة
المتبقية من
العام الجاري.
وأبرز
مقومات هذه
الخطة تأمين
استمرار
النهج المالي
والمصرفي
الحالي، من
دون تغيير،
بعد انتهاء
ولاية حاكم
المصرف
المركزي رياض
سلامة نهاية
الشهر الجاري.
وهذا الأمر
باتَ جاهزاً وقيد التنفيذ.
ومن شأن هذه
الخطة أن
توفّر
استمرار «الستاتيكو»
حتى نهاية
العام،
الموعد
المرتقب لاستحقاق
آخر هو انتهاء
ولاية قائد
الجيش العماد
جوزف عون.
وأموال
المغتربين
والسيّاح تَتكفّل
بإمرار أشهُر
الصيف
والخريف. في
الخلاصة،
يَجد أركان
السلطة أنهم
قادرون على
إطالة زمن
المماطلة
والتسويف على
المستويات
كافة بلا
حدود. وهم
يعتقدون أنّ
التسوية
ستأتي ذات يوم
من الخارج،
كما أن انفجار
الأزمة تَمّ
بتحريك من
الخارج.
لقد
نجحت قوى
السلطة في هذه
اللعبة،
وأثبتَ أركانها
أنهم بارعون
في إضاعة
الوقت
وشرائه، وبأنهم
قادرون على
تدجين الرأي
العام
وإخضاعه. هذا
الرأي العام
الذي لا يثور،
ولو أنهم
أخذوا منه كل
شيء، ولو أنه
لم يعد يملك
شيئاً ليخسره
تحقيق
«القرنة
السوداء»: كيف
تمّ وماذا
كشف؟
عماد
مرمل/الجمهورية/07
تموز/2023
تتركّز
الأنظار على
التحقيق الذي
تجريه مخابرات
الجيش في
حادثة القرنة
السوداء
لمعرفة حقيقة
ما حصل،
وللخروج من
«قرنة»
المخاوف
والهواجس
المتبادلة... فما هو
جديد هذا
الملف؟
صحيح
انّ «الحكمة»
نجحت في
احتواء
مفاعيل حادثة
القرنة
السوداء
الدموية،
ومحاصرة
الاصوات
التحريضية
التي خرجت من
هنا أو هناك،
لكن هذا لا
ينفي انّ هناك
جمراً تحت الرماد،
وانّ إطفاءه
يتطلّب تحديد
المسؤوليات
ومحاسبة
المرتكبين،
أوّلاً
لتحقيق العدالة
وثانياً لوضع
الجريمة في
إطارها
الحقيقي
بعيداً من
متناول
المصطادين في
الماء العكر.
ووفق
مصادر واسعة
الاطلاع،
فإنّ
التحقيقات التي
يجربها الجيش
في حادثة
القرنة
السوداء تكاد
تنتهي، موضحة
انّ «المحققين
في مديرية
المخابرات
وصلوا الى
الأمتار
الأخيرة من
مهمتهم، تمهيداً
لختم التحقيق
وإحالته الى
القضاء المختص».
وأبلغت
تلك المصادر
إلى
«الجمهورية»
ان الجيش كان
مُصمّماً منذ
البداية على
كشف ملابسات الحادثة
في أقصر وقت
ممكن لوقف
الاستغلال السياسي
والطائفي
فيها،
ولِمَنع
استخدامها في
أجندات
مريبة، «وهذا
ما دفعه الى
بذل جهد استثنائي
خلال وقت قصير
لتظهير
الحقيقة بعيداً
من التأويلات
والتفسيرات
العشوائية».
وتشير
المصادر إلى
أن «التحقيق
تَمّ في ظروف
صعبة نتيجة
تواضع الادلة
المادية التي
يمكن البناء
عليها، حيث لا
وجود لداتا
اتصالات
هاتفية او صور
كاميرات»،
موضحة انه جرى
«التعويض عن
هذا النقص في
الوقائع
الحِسيّة
بالتركيز على
الجانب
البشري من
خلال
الاستماع إلى
جميع الأشخاص
المَعنيّين
بما جرى
وإخضاعهم الى
تحقيق دقيق».
وتؤكد
المصادر انّ
المحققين
توصّلوا في
نهاية المطاف
إلى رسم صورة
واضحة لما حصل
على الأرض،
آمِلة في أن
«يُعلن القضاء
عن الحقائق
ولا يُبقيها
طَي الكتمان،
من أجل تبريد
الانفعالات
والنفوس ومنع
اي محاولات
لافتعال الفتنة
واللعب على
أوتار
التعبئة
الطائفية».
وتلفت
المصادر
الواسعة
الاطلاع الى
انّ «ظهور
الحقيقة
وتحديد
المسؤوليات
هما الضمانة الاساسية
لوقف
الاستثمار في
جرح بشري من
قبل بعض
الانتهازيين
ومُقتنِصي
أدوار
البطولة».
وتشدد
المصادر على
انّ الجيش لم
يكن بتاتاً طَرفاً
في واقعة
القرنة
السوداء، «بل
هو أخذ الأمور
بصدره، ولولا
مُسارعته الى
التدخل على الأرض
لكانت الأمور
قد تفاقمت
واتخذت منحى
شديد
الخطورة».
وتوضِح
انّ قوات
المغاوير
واللواء
العاشر منتشرة
في المنطقة
لحماية الأمن
ومواجهة اي محاولة
للعبث به،
لكنها لفتت
الى انّ
المعالجة
الجذرية تكمن
بالدرجة
الأولى في
اجتِثَات سبب
التوترات
المتكررة،
والمتمثّل في
الخلاف
العقاري بين
بشري
وبقاعصفرين.
وتعتبر
انه «لولا
إهمال الجهات
المختصة لهذا الملف
وتقصيرها في
معالجته لَما
وقعت هذه المأساة
التي كادت ان
تهدد السلم
الأهلي»، مشيرة
الى انّ
«الجيش كان
ولا يزال يطفئ
الحرائق التي
يشعلها تقاعس
الآخرين في
مجالات عدة».
صاروخ
الغجر.. لا
يموت الحزب
ولا تفنى
إسرائيل
علي
الأمين/جنوبية/06
تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/119883/119883/
يحوّل
"حزب الله"
لبنان
تدريجياً،
وبكل إرتياح
و"أريحية"
إلى ساحة
مفتوحة على
"قياسه"
المحلي
والإقليمي،
الذي يحدده
راعيه
الإيراني،
لخطف القرار
اللبناني وما
تبقى من سيادة
ودولة،
لتعزيز "الأنا"
الوجودية
والعسكرية،
عبر إعتماده
"حركات
بهلوانية
صاروخية".. على
قاعدة لا يموت
"الحزب"
ولا تفنى
"إسرائيل"!
إطلاق
صاروخ من قبل
“حزب الله”،
بالمباشر أو
بالواسطة (لا
فرق)، على المنطقة
الحدودية
اللبنانية في
محيط بلدة الغجر،
هي عملية
مدروسة، ليست
الغاية منها
احراج الجيش
الإسرائيلي
ودفعه إلى رد
عنيف، خصوصاً
وانها
استهدفت اراض
غير مأهولة،
لا موقعا عسكريا
اسرائيلياً،
فضلا عن ان
سقوط الصاروخ
كان في محيط
بلدة الغجر،
التي يتبع جزء
منها إلى
لبنان وتم
الإتفاق بعد
التحرير في
العام ٢٠٠٠،
على أن تبقى
البلدة ضمن
الاحتلال،
بعدما رفض
الاهالي
المنتمين إلى
الطائفة
العلوية الانضمام
إلى الكيان
اللبناني،
وبقيت هذه الوضعية
معلقة من دون
حل قانوني.
“حزب
الله” بدأ منذ
اكثر من عام،
إعلان حضوره
الامني والعسكري
في مناطق
القرار ١٧٠١،
وبحسب مصادر
قريبة من قوات
الأمم
المتحدة في
الجنوب، ان
“حزب الله” حرص
منذ عام
تقريبا، على
عدم إخفاء
وجوده الامني
والعسكري،
وركز أكثر من
عشر مواقع عسكرية
ظاهرة على طول
الحدود مع
اسرائيل، في
وقت كان يحرص
قبل ذلك على
عدم الكشف عن
مكان وجوده
العسكري
والامني على
الحدود، فيما
هو اليوم لا
يخفي ذلك، ولا
يتردد في
اعلان وجوده العسكري
والامني
الصريح،
وياتي نصب
خيمتين على
مقربة من
الغجر، في
سياق تظهير
وجوده، ومحاولة
ترسيخه كواقع
وحقيقة، لا
تخضع لأي جدل
لا دولي ولا
لبناني. بحسب
مصادر قريبة
من قوات الأمم
المتحدة في الجنوب
ان “حزب الله”
حرص منذ عام
تقريبا على عدم
إخفاء وجوده
الامني
والعسكري
وركز أكثر من عشر
مواقع عسكرية
ظاهرة على طول
الحدود مع اسرائيل
كان لترسيم
الحدود
البحرية،
وموافقة “حزب
الله” على
تنازل الدولة
اللبنانية
برعايته عن خط
٢٩، عنصر دفع
لترسيخ هذا
الحضور
العلني،
بعدما أظهر
قدرة على
“تمرير”
التنازل
اللبناني عن
حقوق في البحر
لصالح
اسرائيل،
وقدم نفسه
كضامن موثوق لأمن
التنقيب عن
الغاز على
جهتي الحدود،
فضلاً عن
حماية
الاستقرار،
ومنع اي
مغامرات عسكرية
أو أمنية في
المقلب
الإسرائيلي
من الحدود.
وسط
ذلك،
وبالتوازي مع
استمرار
التعطيل الرئاسي،
ومسار
الانحلال على
مستوى
السلطات الدستورية،
يقدم “حزب
الله” نفسه
للمجتمع
الدولي
وللاطراف
الخارجية،
على أنه
القادر على إعطاء
الضمانات،
وهو القوة
التي تمتلك
القرارات السيادية
في لبنان،
والجهة
المؤهلة
لإدارة الملفات
السيادية،
سواء في
السياسة
الخارجية أو
الدفاعية
وربما
المالية
لاحقا.
بهذا
المعنى يمكن
وضع إطلاق
الصاروخ
اليوم، بكل ما
يحيط به والرد
الإسرائيلي
المدروس، ما
يعزز فرضية أن
وظيفة خيمة
“حزب الله”
وصاروخه، هي
وظيفة داخلية
لبنانية
بالدرجة
الاولى، فهي
تستثمر
الفراغ
والشلل
السياسي
والدستوري،
بتثبيت وقائع
جديدة في
ميدان
الجنوب،
وتعزز من “البروباغندا”
التي يحتاجها
“حزب الله”،
كتعويض لجمهور
الممانعة عن
بؤس أحوال
البلاد،
وتأكيد على
الوظيفة
الأمنية
والعسكرية
له، ليس على الحدود
بل في الداخل
اللبناني
ايضا.
وفي
الخلاصة،
تأتي الحركة
الأمنية
العسكرية على
حدود الغجر،
وسط معلومات
عن بدء اتصالات
دفع بها “حزب
الله” تجاه
الاميركيين
عبر اللواء
عباس
ابراهيم،
لبحث ترسيم
الحدود البرية،
ليس الهدف
منها الوصول
إلى اتفاق
سريع، بقدر ما
هو ترسيخ
الحزب
لموقعه،
كمقرر في
الشكل
والمضمون على
المستوى
السيادي، في
ظل اعتقاد
لديه انه أنهى
عمليا البحث
في مسألة وجود
سلاحه
ومستقبله..
عملاً
بمقولته
الشهيرة “شاء
من شاء وأبى
من أبى”!
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
"الجمهورية
القوية" في
مؤتمر صحافي:
للاستمرار
بالتحقيق في
انفجار
المرفأ على
صعيد دولي
وطنية/07
تموز/2023
عقد
تكتل
"الجمهورية
القوية"
مؤتمرا صحافيا،
نظمه جهاز
العلاقات
الخارجية في
حزب "القوات
اللبنانية"،
بعنوان
"العدالة
المعطلة في
لبنان: حان
الوقت لتحرك
دولي في فندق
"سيتيا" -
الأشرفية،
بالاشتراك مع
منظمات
حقوقية دولية
وأهالي
الضحايا
والمتضررين،
بهدف الإضاءة
على التطورات
الأخيرة في ملف
التحقيق في
انفجار
المرفأ
والخطوات
العملية
اللاحقة. حضر
المؤتمر عدد
من أعضاء تكتل
"الجمهورية القوية"،
النائب فؤاد
مخزومي،
أعضاء وممثلو
السلك
الديبلوماسي
والجمعيات
والمنظمات
العالمية في
لبنان
وفاعليات
حزبية وبعض
أهالي
الشهداء. وتخلل
المؤتمر عرض
شريط مصور عن
البيان
المشترك لـ38
دولة في مجلس
حقوق الإنسان
التابع للأمم
المتحدة بشأن
تحقيق في
انفجار
المرفأ.
حاصباني
وقال
النائب غسان
حاصباني:
"الذكرى
الثالثة
لتفجير مرفأ
بيروت تقترب، وما
زالت العدالة
معرقلة،
والعدالة
المتأخرة هي
أكثر مرارة من
الظلم. لذلك
لا ننتظر بل نعمل
على فكّ أسر
القضاء
وتحقيق
العدالة بكل ما
أوتينا من
قدرات. فأصبح
موضوع جريمة
مرفأ بيروت
على طاولة
المحافل
الدولية، من
الأمم المتحدة
وصولا إلى
الاتحاد
الأوروبي. وها
هو البرلمان
الأوروبي
يتحرك اليوم
بعد أن كان
مجلس حقوق
الإنسان في
الأمم
المتحدة قام
بذلك سابقا،
نتابع معه
بالتعاون مع
أهالي الشهداء
والمتضررين
ومؤسسات غير
حكومية
ونواب".
أضاف:
"العرائض
الموقعة من
قبل النواب
والمنظمات الإنسانية
مؤازرة
لتواقيع
ومطالب أهالي
الشهداء
والمتضررين،
تقوم بفعلها
وتساهم بالاستحصال
على هذا الدعم
الدولي
للتحقيقات، بعدما
اختطف القضاء
اللبناني
بهدف تغطية
الفاعلين
والمتورطين.
وفي هذه
المناسبة،
نذكر اللبنانيين
والعالم،
بأنّ بيروت
دمرت وأهلها
قتلوا بأفظع
عملية تدمير
شاملة في هذا
القرن، فلا
يمكن بأي منطق
أن تمّر جريمة
بهذا الحجم من
دون كشف الحقيقة
والمحاسبة
والعقاب خاصة
أن هذه الجريمة
لا تطال
اللبنانيين
فحسب، بل
الإنسانية
ككل". وتابع:
"البعض اعتبر أن كثرة
المطالبة
والعرائض لا
تفيد. لكن
الحق الذي لا
مطالب به يسقط
مع الوقت
وتوقيت
المطالبة مع
الاجتماعات
الأممية
والدولية
يبقي القضية
حية. وها
نحن اليوم مع
مجموعة من
النواب
والمؤسسات الإنسانية
توقع هذه
العريضة
ونطرحها على
البرلمان
الأوروبي
الذي يناقش
موضوع لبنان
الأسبوع
المقبل وهيئة
حقوق الإنسان
المجتمعة هذا
الشهر
لاستكمال ما
بدأت به من
عمل باتجاه
دعم القضاء
اللبناني وفك
أسر العدالة.
نحن كأبناء
هذه المدينة
وممثلين
لأهلها
وسكانها،
نتعهد بأننا
سنبقى
مثابرين بجهد
وبلا كلل،
لمنع تهجير
أهلها من قبل
المسؤولين عن
هذه الجريمة
وكل الذين
يستغلونها
لتنفيذ
مشاريع
تهجيرية في المناطق
المنكوبة،
كما نستمر
بالعمل
داخلياً
ودولياً،
للوصول إلى
الحقيقة
وتحقيق العدالة
مهما طال
الزمن".
عقيص
من
جهته، ذكر
النائب جورج
عقيص بأنه
"بعد ثلاث
سنوات من
انفجار
بيروت، توقف
القاضي بيطار عن
العمل منذ
كانون الأول 2021. ولم تتمكن
محكمة
التمييز
بالردّ على
الشكاوى
المرفوعة ضدّ
القاضي بيطار
من قبل قوى 8
آذار. وعلى
الرغم من ذلك،
إلا أنّ عائلات
الضحايا
ومنظمات حقوق
الإنسان
والنواب من
مختلف
الأحزاب
والتكتلات
يضغطون على
مجلس حقوق
الإنسان
لإنشاء بعثة
لتقصي
الحقائق في لبنان".
اضاف: "إننا في
القوات
اللبنانية
والجمهورية
القوية، نعمل
الآن على
ثلاثة مستويات:
أوّلها من
خلال التعاون
عن كثب مع
البرلمان
الأوروبي،
وستظهر نتيجة
هذا التعاون
الأسبوع
المقبل في
البرلمان
الأوروبي
الذي سيقرّ
إنشاء لجنة
لتقصي
الحقائق، ما
سيشكّل نقطة تحول
لمعركتنا. كما
نعمل مع مجلس
حقوق الإنسان.
وتجدر
الإشارة هنا
أيضًا، إلى
أننا تقدمنا بتعديل
بعض نصوص
قانون أصول
المحاكمات
الجزائية
المتعلقة
بالمجلس
العدلي في ما
يختص بقضية
تفجير مرفأ
بيروت الذي
يعطي
الصلاحية الكاملة
لقاضي
التحقيق
العدلي وحده
في إصدار قرار
الاتهام".
قيومجيان
بدوره،
قال رئيس جهاز
العلاقات
الخارجية في
"القوات"
الوزير
السابق ريشار
قيومجيان:
"المؤتمر
يوجه خمس
رسائل: الأولى
إلى أهالي
الشهداء
والضحايا
والى أهلنا في
بيروت
والجميزة
ومار مخايل
والرميل والأشرفية
والمدور
وساحل المتن،
لنؤكد أن الحقيقة
والعدالة في
لبنان لن تموت
ولن يفلت الجاني
أو المتورط من
العقاب طالما
نحن وإياكم
ملتزمون في
هذه القضية،
لذلك قضية
مرفأ بيروت لن
تموت". اضاف:
"الرسالة
الثانية
موجّهة إلى
الأمم المتحدة
وأمينها
العام الذي
تلقّى عريضة
موقّعة من
تكتل
الجمهورية
القوية في
الشهر الأول
للجريمة
تطالب بتأليف
لجنة تقصّي
حقائق دولية.
ولا بدّ من
الإشارة هنا
أيضًا إلى
أننا بعدها
توجّهنا
إلى مجلس حقوق
الإنسان
التابع للأمم
المتحدة
واليوم نتقدم
بعريضة
موقّعة من 35
نائبًا. أما
الرسالة
الثالثة
فنوجّهها إلى
لجان العلاقات
الخارجية في
البرلمان
الأوروبي
والبرلمانات
الأجنبية، لا
سيّما البرلمان
الفرنسي
والكونغرس
الأميركي".
وتابع: "الرسالة
الرابعة
موجّهة إلى
القضاء
اللبناني المعطّل
والمعرقل،
أننا سنستمرّ
بالوقوف إلى
جانب كل قاضٍ
شريف لأن
استقلالية
القضاء لا
تتحقق فقط من
خلال
القوانين
والتشريعات،
إنمّا أيضًا
بالموقف
الحرّ الذي لا
يهاب الضغوطات.
وأخيرًا
وخامساً
نوجّه رسالة
إلى معرقلي التحقيق
لنقول لهم
إنّه لا
التهديد أو
التهويل أو
دعاوى الردّ
والادعاء على
قاضي التحقيق
أو العرقلة
قانونية أو
افتعال
انقسام في
صفوف أهالي
الشهداء
والضحايا أو
أحداث داخلية
كما حصل في
الطيّونة
وعين الرمانة
كل ذلك لن يثنينا
عن التزامنا
والاهالي
بقضية
الحقيقة والعدالة
في تفجير
المرفأ".
فقيه
من
جهتها، قالت
مديرة قسم
الأزمات
والنزاعات
ومديرة مكتب
"هيومن رايتس
ووتش" في
بيروت لما
فقيه: "توصل
تحقيق أجراه
المكتب إلى
تبيان تورط
كبار
المسؤولين
السياسيين
والأمنيين. ويستند
هذا التحقيق
على أكثر من 100
تقرير رسمي
ومقابلات مع
مسؤولين
حكوميين
وقضائيين
وأمنيين".
اضافت: "لا تزال
الأصوات
والمطالبات
ترتفع لاتخاذ
إجراءات
دولية في هذا
الملف بفضل
الضغوطات
التي يمارسها
بعض النواب
والمنظمات
والجمعيات
الحقوقية
العالمية
وأهالي
الضحايا
والشهداء. لذلك،
نؤكد
استمرارنا في
إسراع
التحقيقات،
وندعو
السياسيين
واللبنانيين
إلى سير قدمًا
في هذه
القضية".
مخزومي
وكانت
كلمة لمخزومي
قال فيها: "ان
قضية المرفأ
على رأس جدول
أعمالنا، لا
سيّما في
جولاتنا في
الخارج وقد
أصررنا على
إنشاء لجنة
تقصّي حقائق
بعد غياب أي
نيّة جديّة من
قبل الدولة
اللبنانية
على ممارسة واجباتها
في هذا الملف،
وسنبقى إلى
جانب أهالي الشهداء
والضحايا حتى
تحقيق
العدالة".
روكز
وأشارت
الناطقة باسم
أهالي
الشهداء
والضحايا
المحامية
سيسيل روكز
الى
"العراقيل
والتعطيلات
التي مارستها
بعض القوى
السياسية في ملف
المرفأ،
بدءًا من
استبعاد
القاضي فادي
صوان من تحقيقات
الانفجار
وتهديدات
أمين عام حزب
الله حسن نصر
الله لكفّ يد
صوان عن
الملف، وصولًا
إلى طلب
الوزير راوول
نعمة بإخراج
الأعمال الحربية
والإرهابية
من دائرة
الأسباب التي أدت
إلى وقوع
الانفجار
ورفض مجلس
النواب بإعطاء
الإذن
لملاحقة أي
نائب ووزير،
ناهيك عن تقدم
الوزيرين علي
حسن خليل
وغازي زعيتر
بطلب ردّ ضدّ
القاضي بيطار
ومحاولات
للاعتداء
علينا خلال
وقفاتنا
الاحتجاجية
وافتعال
الفتن". وقالت:
"كلّ ذلك يظهر
أنّ جميع
الوزراء
المتورطين في
هذا الملف
خالفوا
القوانين
والأصول وضربوا
عرض الحائط
مبدأ فصل
السلطات بهدف
عرقلة
التحقيق وطمس
الحقيقة. ومن
هنا، نؤكد لكل
معرقل أنّ دم
شهدائنا
وضحايانا لن
يُهدر ونظلّ رافعين
صوتنا
ومطالبنا
للأمم
المتحدة والمجتمع
الدولي لألّا
نبقى تحت رحمة
الفاسدين".
الخوري
ولفتت
ميراي بازرجي
الخوري والدة
الضحية
الشهيد الياس
الخوري الى
أنه "من
الواضح أن
العدالة في
لبنان لا يمكن
أن تتحقق، وما
من فصل حقيقي
للسلطات".
وقالت: "نناشد
المنظمات الحقوقية
الدولية مرة
أخرى
لمساعدتنا
بهدف تحقيق
العدالة. كما
ندعو مجلس
حقوق الإنسان
في النظر في
انتهاكات
حقوق الإنسان
فيما يخصّ
انفجار
المرفأ
والتحقيق
فيه".
المجلس
العدلي أنهى
استجواب
الموقوفين ال7
في جريمة
بتدعي ورفع
الجلسة إلى 22
أيلول للاستماع
إلى إفادات 5
من ابناء
الضحيتين
وطنية /07
تموز/2023
أنهى
المجلس
العدلي
برئاسة
القاضي سهيل
عبود اليوم،
استجواب
الموقوفين
السبعة في
جريمة بتدعي،
ورفع الجلسة
إلى 22 ايلول
المقبل للاستماع
الى افادات
خمسة من ابناء
الضحيتين صبحي
الفخري
وزوجته نديمة
الذين كانوا
متواجدين في
المنزل يوم
الجريمة في 15
تشرين الثاني
من عام 2014 وهم
باتريك ورواد
وباسكال
ورودريك وروميو،
الذين اصيب
اثنان منهم،
وأحدهما بإصابة
بليغة. وكان
المجلس
استكمل
استجواب الموقوفين،
باستجواب كل
من حمدان علي
صبحي جعفر وعلي
حسين عاصي
ومخول حبيب
فارس،
والأولان كانا
عمدا الى
ايواء
المطلوبين
بعد تنفيذ الجريمة
وإخفاء
سيارتين لهم،
فيما الثالث
فارس كان لجأ
الى الدار
الواسعة كونه
مطلوبا، ورافق
المجموعة
التي كانت
تتعرض
للمطاردة من
قبل الجيش في
يوم امني في
البقاع، قبل
ان يفترق عنهما
وآخر بعد تعرض
إحدى
السيارتين
لحادث سير، وفراره
وآخر بإتجاه
إحدى الغابات
والاختباء
فيها حتى
الفجر، قبل ان
يتوجه في
اليوم التالي
الى بيروت،
زاعما بأنه
قطع منذ ذلك
الحين صلته
بالمجموعة
بعدما بدأ
العمل في
شركة، فيما
الآخر أحمد
جعفر فقد عاد
الى الدار
الواسعة. مخول
فارس الذي
يسكن في الدار
الواسعة منذ عام
2012 كونه مطلوبا
بجرائم
مخدرات، كان
اوقف نتيجة
حادث سير في
زغرتا، وهو
تعرف على
المتهمين ومن
بينهم 9
فارين، نتيجة
خدمته العسكرية
في الجيش في
منطقة البقاع.
وقال عن يوم الجريمة:
"بعد سماعنا
بحصول
مداهمات من
الجيش في
المنطقة،
توجهنا
بسيارتين
باتجاه اليمونة
لنفاجأ بحاجز
للجيش، وعدنا
الى الدار الواسعة.
وعند انبلاج
الفجر،
استقللنا
السيارتين
بهدف الخروج
من المنطقة،
لكننا فوجئنا
بحواجز عدة،
فحاولنا
الخروج من
الطوق
الامني، الا اننا
تعرضنا
لاطلاق نار من
دون وقوع أي
اصابات في
الارواح او في
السيارتين.
وخلالها،
حصلت عملية
مطاردة من قبل
الجيش حيث
اصطدمت احدى
السيارتين
اللتين
يستقلانها
وتدهورت،
حينها صعد مع
الآخرين في
السيارة
الثانية التي
لم تكن تتسع
لهم جميعا،
فنزل منها هو
واحمد جعفر واختبآ
في احدى
الغابات حتى
الفجر قبل ان
يفترقا، حيث
توجه هو الى
بيروت وجعفر
عاد الى الدار
الواسعة". وأكد
"المتهم أنه
قطع تواصله مع
الشباب بعدما
توظف في شركة
ولم يعلم
تفاصيل ما حصل
عن الجريمة
منهم، إلا أنه
بعد توقيفه
سأل الشباب عن
الحادثة"،
وقال: "ما
علمته منهم
رؤوس اقلام
وانهم لا
يعلموا كيفية
وقوع الحادثة".
وفي رده
على سؤال
لممثلة
النيابة
العامة القاضية
ميرنا كلاس،
افاد المتهم
فارس بانه "لم يكن
بحوزته
السلاح اثناء
عملية
الهروب، انما
الاغلبية
كانت بحوزتهم
اسلحة من نوع
كلاشينكوف".
وبعدما
زعم المتهم
انهم كانوا
"ذاهبين في نزهة
برية كي لا
نصطدم مع
الجيش"،
سألته: "ما الحاجة
اذا لكل هذه
الاسلحة"،
فأجاب:
"السؤال لا يجب
أن يوجه إلي". وادعى
الموقوف
حمدان علي
صبحي جعفر
اثناء استجوابه
امام المجلس
ان هناك اكثر
من مئة شخص في
الشروانة
يحمل هذا
الاسم، نافيا
قيامه بإخفاء
السيارتين
للمطلوبين او
ايواء اي
منهم"،
وأشار إلى
أنه "مطلوب
وما شراكته مع
المتهم الفار
محمد سعد الله
جعفر سوى كونه
قريبه"، فهو
(اي محمد
سعدالله جعفر)
يزرع الحشيشة
والبطاطا
والقمح وأعمل
معه وأخي في
السرقة
والتشليح والمخدرات".
وافاد المتهم
بأنه "كان
برفقة ابنته
عندما سلم
نفسه وقد تعرض
لاطلاق نار
حيث اصيب
اصابة بليغة
وبات مقعدا".
وقال المتهم
علي حسين عاصي
عن المتهم
الفار محمد
سعدالله جعفر
انه "كان
عاملا لديه
في"السهل"،
وعندما لم يقبض
منه كامل
مستحقاته
تركه، وانه
علم بالجريمة
من الاخبار
ويومها كان
يعمل في السهل
حتى ما بعد
الظهر. وعندما
استدعي الى
التحقيق امام
المحقق
العدلي بإسم
مغاير افاد
المحقق بذلك،
وقال له انه
ليس الشخص
المطلوب. كما
نفى "ايواءه
للمطلوبين
اللذين اوقفا
لاحقا محمد
علي سليم جعفر
وعلي خالد
جعفر في منزله
في إيعات،
لافتا إلى انه
طلب من المحقق
مواجهتهما
الامر الذي لم
يحصل، لكن
القاضية كلاس
ابرزت للمجلس
ما ورد في
القرار
الاتهامي عن
حصول تلك
المواجهة
واعتراف
المتهم
بإيوائه المطلوبَين
في التحقيق
الاولي، لكن المتهم
أصرّ على نفي
حصولها وعاد،
وقال انه واجه
محمد علي سليم
جعفر في وزارة
الدفاع ونفى
معرفته به ، انما
كان قد رآه
آخر مرة عندما
كان الاخير
بعمر الاربع
سنوات.
آخر
مستجدات
جريمة عين
عنوب.. القوى
الأمنية تكشف
هوية القاتل
المأجور
الجمهورية/07
تموز/2023
كشفت
القوى
الأمنية
تفاصيل جديدة
عن جريمة عين
عنوب التي هزت
قضاء عاليه،
بعد العثور
على شاب مقتول
داخل سيارته. وأصدرت
المديريّة
العامّة لقوى
الأمن الدّاخلي
- شعبة
العلاقات
العامّة،
بياناً جاء فيه:
"جريمة هزت
قضاء عاليه
صباح 20/06/2023 بدأت
قصتها عند
العثور على
شاب من ابناء
بلدة عيتات
وهو المدعو: أ.
ت. (مواليد عام 1980،
لبناني)
مقتولًا داخل
سيارته نوع
داتسون في محلة
عين
عنوب-عاليه
وهو مصاب
بطلقتين في
رأسه. على
الفور،
كُلِّفَت
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
لإجراء الكشف
على مسرح
الجريمة
والعمل على
كشف هوية
الفاعل بما
أمكن من السرعة،
نظرًا لغموض
هذه الجريمة
ومكان تنفيذها
على الطريق
العام في موقع
يسمّى كوع الشاغور
حيث لا يوجد
أبنية او
منازل. نتيجة
المتابعة
الحثيثة،
كثّفت الشعبة
استقصاءاتها
وتحريّاتها
في محيط موقع
الجريمة ومكان
اقامة
المغدور،
وتبين أنه
غادر منزله في
بلدة عيتات
حوالى الساعة
6،50 من صباح 20/06/2023.
وبوصوله الى
بلدة عين
عنوب، أقدم
مجهول على
إطلاق النار
عليه وقتله
داخل سيارته. بنتيجة
المتابعة،
وبأقل من 24
ساعة، توصّلت
إلى تحديد
السيارة
المستخدمة في
تنفيذ جريمة القتل،
وهي نوع
مرسيدس تحمل
لوحة مزورة
يقودها شخص
مجهول الهوية
تبين أنه
يدعى: أ. ش. ع.
(مواليد عام 1997،
سوري) وهو من
سكان مدينة
طرابلس
ويتردد الى بلدة
قرنايل. وتبين
أنه لا تربطه
بالمغدور أي علاقة
مما أثار
الشبهات لدى
محقّقي
الشعبة أن
يكون قاتلًا
مأجورًا. أعطيت
الاوامر
للقوة الخاصة
في الشعبة
للعمل على
تحديد مكان
تواجده
وتوقيفه بما
أمكن من السرعة.
بتاريخ 22/06/2023،
وبعد عملية
متابعة
دقيقة، تمكنت
القوة الخاصة
في الشعبة من
رصده في بلدة
ببنين-عكار، حيث
نفذت مداهمة
للمنزل
المتواجد
بداخله وتمكنت
من توقيفه. بتفتيشه،
ضبط بحوزته 14
ليرة ذهبية،
ومبلغ 1،360 دولار
أميركي، و610،000
ليرة سورية.
وتم ضبط
المسدس،
والسيارة المستخدمين
في الجريمة. بالتحقيق،
معه اعترف بما
نسب إليه لجهة
قيامه بتنفيذ
جريمة القتل
بطلب من
المدعو: ن. ب. ف. (مواليد
عام 1959، لبناني)
والذّي يعمل
ويقيم في دولة
الإمارات
العربية
المتحدة،
والذي يعرفه
من سنوات
عدّة، وسبق
وعمل برفقته
حيث عرض عليه
الأخير خلال
فترة وجوده في
لبنان قبل
حوالي الشهر
قتل (أ. ت)
لأسباب شخصية مقابل
مبلغ مالي،
وليرات ذهبية.
وبعد موافقته
سلمه مبلغ 5،000
آلاف دولار
أميركي،
وليرتين
ذهبيّتين،
ومسدس حربي
لتنفيذ
الجريمة. وقام
بدلالته على
موقع منزله
وسيارته
ومعلومات عن
تحركاته. ويوم
تنفيذ
الجريمة، قام
بمراقبة محيط
منزل المغدور
والّلحاق به،
وبوصوله الى
محلة عين عنوب
قام بتجاوزه
وأطلق النار
باتجاهه من
داخل سيارته وأرداه
قتيلا، وغادر
الى منطقة
عكار. وفي
اليوم التالي
قام باستلام 12
ليرة ذهبية
سلمه اياها
شخص مجهول من
قبله في محلة
الباروك قرب
مدينة
الملاهي، بعد
التنسيق
هاتفيا مع (ن. ب.
ف) المتواجد
في الامارات
حينها. تمكنت
الشعبة من
تحديد هوية
الشخص
المجهول الذي
سلم (أ. ش. ع.)
الليرات
الذهبية في
الباروك وتبيّن
أنّه يدعى: ن. ب.
ف. (مواليد عام
1964، لبناني)، حيث
عملت دوريات
الشعبة على
توقيفه بنفس
التاريخ.
وبالتحقيق
معه، اعترف
بما نسب اليه. أجري
المقتضى
القانوني
بحقهما
وأودعا مع المضبوطات
المرجع
المختص بناء
على إشارة
القضاء، وتم
تعميم بلاغ
بحث وتحر بحق
المدعو (ن. ب. ف)".
بري
استقبل مولوي
وبقرادونيان
وبحث معهما في
المستجدات
السياسية
وطنية/07
تموز/2023
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
وزير
الداخلية والبلديات
في حكومة
تصريف
الأعمال بسام
المولوي حيث
تم عرض
للأوضاع
العامة
لاسيما الامنية
منها
والمستجدات
السياسية.
واستقبل
بري الامين
العام لحزب
الطاشناق النائب
هاغوب بقرادونيان،
وبحث معه
الاوضاع
العامة
وشؤونا تشريعية.
ومن
زوار بري
:النائب
السابق لحاكم
مصرف لبنان
محمد بعاصيري.
كبير
مستشاري
وزارة الدفاع
البريطانية
يرفع علم
المملكة
المتحدة في
مقر قوات
اليونيفيل
ويلتقي
ميقاتي
وبوحبيب
وقائد الجيش
وطنية/07
تموز/2023
رحبت
السفارة
البريطانية
في لبنان
،بكبير
مستشاري وزارة
الدفاع
البريطانية
لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال
إفريقيا،
المارشال
الجوي مارتن
سامبسون،
بزيارة لبنان
استمرت يومين
من 5-6 تموز. وقالت
في بيان:"في
حفل خاص أقيم
في مقر قوة
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
(اليونيفيل)
في الناقورة،
شارك
المارشال
سامبسون في
رفع علم المملكة
المتحدة
كدولة مساهمة
في هذه القوة من
خلال منسّقة
في قسم
التواصل.
والمملكة المتحدة
هي المساهمة
التاسعة
والأربعين في
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
والبالغ عددها
حتى اليوم 10,101
جندي. كما
التقى
المارشال سامبسون
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون ورئيس الوزراء
نجيب ميقاتي
ووزير
الخارجية
الدكتور
عبدالله بو
حبيب. رافقه
خلال لقاءاته
القائمة
بالأعمال
كاميلا
نيكليس
والملحق
العسكري
المقدّم لي
سوندرز". في
ختام الزيارة
قالت القائمة
بالأعمال
كاميلا
نيكليس: "تعدّ
مساهمة المملكة
المتحدة في
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان محطة
مهمة في
استقرار
لبنان وأمنه.
نحن ندعم بشكل
كامل عمل قوات
اليونيفيل في
جنوب لبنان
كما نص عليه
قرار الأمم
المتحدة رقم 1701.
إن زيارة
المارشال
سامبسون
لبنان
وتواصله المستمر
مع قائد الجيش
اللبناني، هي
رمز لدعمنا
المتواصل
للجيش
اللبناني".
وقال المارشال
الجوي مارتن
سامبسون: "كنت
فخورًا بالمشاركة
في رفع علم
المملكة
المتحدة في
الحفل الذي
أقيم في
الناقورة
كدولة مساهمة
في قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(اليونيفيل). لقد
أكد حادث
البارحة
أهمية دور قوة
اليونيفيل في
دعم استقرار
وأمن لبنان.
نحض الجميع
على ضبط النفس
وتجنب أي
تصعيد آخر".
اضاف:" خلال
اجتماعاتي
كررت دعمي
للشعب
اللبناني
وجيشه في
الظرف الحالي
الصعب. سنبقى صديق
وحليف
لكليهما".
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 07-08 تموز/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 تموز/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/119836/119836/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
July 06/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/119840/119840/