المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 25 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december25.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

لا تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِلشَّعْبِ كُلِّهِ، لأَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ ٱليَوْمَ مُخَلِّص، هُوَ ٱلمَسِيحُ الرَّبّ، في مَدِينَةِ دَاوُد

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/إلياس بجاني: عيد الميلاد وواجب تكريم الوالدين. تكريم الوالدين يتساوى مع تكريم الله الذي هو أب سماوي لجميع البشر

نص وفيديو/الياس بجاني: مشكلة لبنان ليست مع دولة إسرائيل، بل مع الإرهابي حزب الله واسياده الملالي ومحورهم الشيطاني/إسرائيل لم تعتدي على لبنان، بل دائماً ترد على اعتداءات عليها تنطلق من لبنان

الياس بجاني/نص وفيديو: عدوى انتصار تعتير السياديين الإلهي ع الصهر باسيل بالتمديد لقائد الجيش.

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة مع النائب مروان حمادة من صوت لبنان/تأزيم على خط الاستحقاق الرئاسي ومخاطر توسّع حرب غزة تتزايد

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع محمد عبيد

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد من رشيد درباس

«حزب الله» يرفض مقترحات دبلوماسية بإخلاء المنطقة الحدودية بجنوب لبنان

تبادل القصف يغلق بلدات الجليل... وإسرائيل ترد بغارات جوية

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

إسرائيل توسع نطاق حربها وتستعد لإبعاد “حزب الله” عن الحدود

تبادل قصف جوي ومدفعي عنيف… واستهداف مركز للمنازل… والاحتلال يغلق بلدات بـ”الجليل”

«حزب الله» يرهن الهدوء بـ«وقف العدوان» والراعي جدد مطالبته بـ«حياد لبنان»

لبنان في 2023... شغور وترقيع وخشية من حرب مدمرة

اسرائيل تفتح "معركة" العثور على أنفاق حزب الله

دعوة لحرب إسرائيلية-أميركية تنهي حماس وتضرب حزب الله والحوثيين

تقرير إسرائيلي: الحرب الشاملة مع "الحزب" أو القرار 1559

حملة على المطران الحاج الذ التقى بالرئيس الاسرائيلي

لبنان "قوي" بالـ1701: التطبيق ينتظر حكومة إسرائيلية تنفّذ مندرجاته

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

عباس: نأمل أن يكون عيد الميلاد موعداً لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني

الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثث 5 محتجزين في غزة

عشرات القتلى والجرحى بمجزرة إسرائيلية في مخيم المغازي

الجيش الأردني ينفذ إنزالاً لمساعدة محاصرين داخل كنيسة في غزة

اسرائيل تتلقى أقسى ضربة بميدان غزة:15 قتيلاً بيوم واحد

نتنياهو: الجيش يتحرك وفقا لحساباتنا الخاصة

مبادرة مصرية من ثلاث مراحل لوقف الحرب في غزة تشمل وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة تكنوقراط وانسحاب إسرائيل

الرئيس الفرنسي «قلق» إزاء الوضع «المأساوي» للكاثوليك في غزة

مدمّرة أميركية تسقط 4 مُسيَّرات كانت تستهدفها في البحر الأحمر الطائرات أُطلقت من اليمن

هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف ناقلة نفط ترفع العلم الهندي في البحر الأحمر

هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تتجدد... وبريطانيا تتوعّد وواشنطن تعترض 4 مسيّرات... واليمن يضبط شحنة أسلحة وذخائر

تجدد المعارك بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في ولاية سنار

تركيا تشن غارات جوية في العراق وسوريا بعد مقتل 12 من جنودها

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

هكذا ستكون الحرب المقبلة في لبنان/نديم قطيش/أساس ميديا

طرابلس لا تحرق شجرة الميلاد/نبيل يوسف/فايسبوك

على أبواب عام مضطرب وقلق... من غزة إلى واشنطن/إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط

رسالة هادئة في زمن صاخب إلى الرئيس بايدن/نبيل عمرو/الشرق الأوسط

ريموند إبراهيم من موقع معهد كايتستون/قائمة بوقائع اضطهاد المسيحيين خلال شهر تشرين الثاني/2023

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

البطريرك الراعي: يجد حياد لبنان جذوره في ميثاق جامعة الدول العربيّة فكان اجماع على ان يكون لبنان دولة مساندة لا دولة مواجهة

المطران عودة: العالم أصبح مبنيا على المصالح والإنسان مسيرا بشهواته ورغباته وأناه

مجهولون أحرقوا شجرة الميلاد في الزاهرية – طرابلس واستنكار من القيادات السياسية والدينية في المدينة

نعيم قاسم: تحركنا في الوقت المناسب ردع اسرائيل وأثبت لها أننا جاهزون في الميدان

 

تغريدات مختارة

تغريدان مختارة ليوم الأحد 24 كانون الأول/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

لا تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِلشَّعْبِ كُلِّهِ، لأَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ ٱليَوْمَ مُخَلِّص، هُوَ ٱلمَسِيحُ الرَّبّ، في مَدِينَةِ دَاوُد

إنجيل القدّيس لوقا01/من01حتى20/:”في تِلْكَ الأَيَّام، صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أَغُوسْطُسَ قَيْصَرَ بِإِحْصَاءِ كُلِّ المَعْمُورَة. جَرَى هذا الإِحْصَاءُ الأَوَّل، عِنْدَمَا كانَ كِيرينيُوسُ والِيًا على سُورِيَّا. وكانَ الجَمِيعُ يَذهَبُون، كُلُّ واحِدٍ إِلى مَدِينَتِهِ، لِيَكْتَتِبوا فِيهَا. وَصَعِدَ يُوسُفُ أَيضًا مِنَ الجَلِيل، مِنْ مَدينَةِ النَّاصِرَة، إِلى اليَهُودِيَّة، إِلى مَدينَةِ دَاوُدَ الَّتي تُدْعَى بَيْتَ لَحْم، لأَنَّهُ كَانَ مِن بَيْتِ دَاوُدَ وعَشِيرَتِهِ، لِيَكْتَتِبَ مَعَ مَرْيَمَ خِطِّيبَتِهِ، وهِيَ حَامِل. وفِيمَا كانَا هُنَاك، تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِد، فوَلَدَتِ ٱبنَهَا البِكْر، وَقَمَّطَتْهُ، وأَضْجَعَتْهُ في مِذْوَد، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ في قَاعَةِ الضُّيُوف. وكانَ في تِلْكَ النَّاحِيَةِ رُعَاةٌ يُقِيمُونَ في الحُقُول، ويَسْهَرُونَ في هَجَعَاتِ اللَّيْلِ على قُطْعَانِهِم. فإِذَا بِمَلاكِ الرَّبِّ قَدْ وقَفَ بِهِم، ومَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ حَولَهُم، فَخَافُوا خَوفًا عَظِيمًا. فقالَ لَهمُ المَلاك: «لا تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِلشَّعْبِ كُلِّهِ، لأَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ ٱليَوْمَ مُخَلِّص، هُوَ ٱلمَسِيحُ الرَّبّ، في مَدِينَةِ دَاوُد. وهذِهِ عَلامَةٌ لَكُم: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطًا، مُضْجَعًا في مِذْوَد!». وٱنْضَمَّ فَجْأَةً إِلى المَلاكِ جُمْهُورٌ مِنَ الجُنْدِ السَّمَاوِيِّ يُسَبِّحُونَ ٱللهَ ويَقُولُون: أَلمَجْدُ للهِ في العُلَى، وعَلى الأَرْضِ السَّلام، والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. ولَمَّا ٱنْصَرَفَ ٱلمَلائِكةُ عَنْهُم إِلى السَّمَاء، قالَ الرُّعَاةُ بَعْضُهُم لِبَعْض: «هيَّا بِنَا، إِلى بَيْتَ لَحْم، لِنَرَى هذَا ٱلأَمْرَ الَّذي حَدَث، وقَد أَعْلَمَنا بِهِ الرَّبّ». وجَاؤُوا مُسْرِعِين، فوَجَدُوا مَرْيمَ ويُوسُف، والطِّفْلَ مُضْجَعًا في المِذْوَد. ولَمَّا رَأَوْهُ أَخبَرُوا بِالكَلامِ الَّذي قِيلَ لَهُم في شَأْنِ هذَا الصَّبِيّ. وجَمِيعُ الَّذِينَ سَمِعُوا، تعَجَّبُوا مِمَّا قَالَهُ لَهُمُ الرُّعَاة. أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ هذِهِ الأُمُورَ كُلَّهَا، وتتَأَمَّلُهَا في قَلْبِهَا. ثُمَّ عَادَ الرُّعَاةُ وهُمْ يُمَجِّدُونَ اللهَ ويُسَبِّحُونَهُ على كُلِّ ما سَمِعُوا ورأَوا، حَسَبَما قِيْلَ لَهُم”.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/إلياس بجاني: عيد الميلاد وواجب تكريم الوالدين. تكريم الوالدين يتساوى مع تكريم الله الذي هو أب سماوي لجميع البشر

إلياس بجاني/ 25 كانون الأول 2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125383/125383/

مع احتفالنا اليوم بعيد الميلاد، ميلاد الرب المتجسد، والذي هو رمز مقدس للتواضع والحب والتضحية، يجب علينا التأكيد على أهمية احترام الوالدين، وتكريم تضحياتهم، وإظهار الامتنان والعرفان بالجميل لهم علناً بفخر وقناعة وصدق، وذلك من خلال الأفعال الملموسة وليس فقط الأقوال.

إن عدم القيام بواجبات العرفان بالجميل للوالدين، وخصوصاً في ذكرى الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، هو قمة في الجحود الفاضح والتمرد الوقح والضرب المتعمد لكل الفضائل الأخلاقية ولاحترام الذات ولقدسية الرب نفسه، الذي هو آب محب وغفور.

إن الجحود بحق الوالدين ولأي سبب كان هو عمل شاذ ومرّضي وغير إيماني، ومدان، وخطيئة مميتة، حيث أنه في زمننا الحاضر تتفشى هذه العاهة السلوكية بشكل لافت ومقلق للغاية.

من وجهة نظر دينية وإيمانية وفي مفاهيم كل الأديان فإن عمل الجحود بحق الوالدين هو مدان ومستنكر، وفي الإنجيل المقدس عشرات الآيات التي تسلط الضوء على أهمية تكريم واحترام الوالدين والعرفان بجميلهم.

يشدد الكتاب المقدس، وهو البوصلة الأخلاقية للملايين من البشر، على وجوب احترام الوالدين، وفي الوصايا العشر، تنص الوصية الخامسة صراحةً على هذا الواجب حيث تقول: “أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ لِكَيْ تَطُولَ أَيَّامُكَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.” (سفر الخروج/20/ 12).تتجاوز هذه الوصية مجرد واجب احترام الوالدين والعرفان الكلي بجميلهم؛ إذ هي مرسوم إلهي يساوي بين تكريم الوالدين وبين تكريم الله نفسه. وكما هو وارد ودون لبس في التعاليم الدينية المسيحية، يقوم الوالدان بتضحيات عميقة من أجل أولادهم ويفنون أنفسهم من أجلهم، ولهذا يمجد وبجل الكتاب المقدس فضائل الحب النقي والتضحيات الوالدية. ومع ذلك، يشهد زمننا الحاضر كثر من الأبناء الذين تتميز ممارسهم بالجحود نحو والديهم في أوقات الحاجة، وهذا يبين نقصأ مقلقاً في مفاهيم الامتنان والعرفان بالجميل نحو والديهم. إذ يستفيد هؤلاء الأولاد من تضحيات والديهم، ولكن عندما يحين الوقت لرد الجميل أو التعبير عن الامتنان، تخيب آمال الوالدين بتصرفاتهم الجاحدة.

بعض الآيات الإنجيلية التي تدعو لاحترام الوالدين ولخدمتهم وللعرفان بجميل تضحياتهم

*”اِسْمَعْ لأَبِيكَ الَّذِي وَلَدَكَ، وَلاَ تَحْتَقِرْ أُمَّكَ إِذَا شَاخَتْ”. (سفر الأمثال 22/23 (العهد القديم). تؤكد هذه الآية على قدسية الحياة التي أعطاها الوالدين وتحذر من ازدراءهما في شيخوختهما.

*”سيكون الناس محبين لأنفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدفين غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين”. (رسالة بولس الرسول الثانية لتيموثاوس 03/02 (العهد الجديد). تشير هذه الآية بشكل مؤثر إلى الجحود كصفة سلبية، محذرة من انتشارها.

*”فمن منكم، وهو أب، يسأله ابنه خبزا، أفيعطيه حجرا؟ أو سمكة، أفيعطيه حية بدل السمكة أو إذا سأله بيضة، أفيعطيه عقربا”. إنجيل القديس لوقا/11/11و12 (العهد الجديد). تسلط هذه الآية الضوء على الإمكانية الطبيعية للوالدين في واجب توفير احتياجات أطفالهم، مبرزة الطبيعة المحبطة للجحود.

من المؤكد أن الجحود يضرب نسيج العلاقات الأسرية المقدسة، وينتهك المبدأ الإلهي الداعي لتكريم الوالدين. ففي حين يضحي الوالدان بكل شيء من أجل رفاهية أولادهم، نرى للأسف أن بعض الأبناء يتعامل الأبناء مع والديهم باللامبالاة أو حتى بالازدراء والجحود.

أهمية الامتنان والعرفان بالجميل

إنه ومع تصاعد ظاهرة تآكل القيم الأسرية في المجتمع، تصبح العودة إلى المبادئ الدينية والإيمانية والأخلاقية أمراً ملحاً وحيوياً. فوصية احترام الوالدين ليست مجرد اقتراح؛ بل هي مبدأ أساسي يعزز، ويرسخ عند الالتزام به، مجتمعاً متماسكاً ومتجذراً في عطايا الامتنان والرأفة والحب والعرفان بالجميل والاحترام الإلهي.

إن ظاهرة الجحود وعلى الرغم من تفشيها الكبير والخطير بين الأسر في زمننا الحالي، إلا أنها تبقى الشواذ وليست القاعدة كون العرفان بالجميل نحو الوالدين هو واجب مقدس ويتساوى مع رتبة احترام الله نفسه. يبقى أنه بالإيمان والمحبة والتضحيات يمكننا إعادة إشعال روح الامتنان والعرفان بالجميل، واستعادة قدسية العلاقات بين الوالدين والأبناء. فلنلزم عن قناعة وبصدق بنداء الكتاب المقدس الداعي للامتنان والعرفان بالجميل، مدركين ومقدرين التضحيات التي يقدمها الوالدان. إن تكريم الوالدين الأرضيين هو مساوي لتكريم ألآب السماوي الذي أوصانا به الكتاب المقدس في الوصية الخامسة من الوصايا العشرة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو/إلياس بجاني: عيد الميلاد وواجب تكريم الوالدين. تكريم الوالدين يتساوى مع تكريم الله الذي هو أب سماوي لجميع البشر

https://www.youtube.com/watch?v=lUNfWswfV5g

25 كانون الأول 2023

 

نص وفيديو/الياس بجاني: مشكلة لبنان ليست مع دولة إسرائيل، بل مع الإرهابي حزب الله واسياده الملالي ومحورهم الشيطاني/إسرائيل لم تعتدي على لبنان، بل دائماً ترد على اعتداءات عليها تنطلق من لبنان

الياس بجاني/21 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125323/125323/

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان : إسرائيل “حليف محتمل” وقد نقلص استثماراتنا بأميركا (3 آذار/2022)

قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع مجلة “ذي أتلانتيك” الأميركية نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية الرسمية، إنّ بلاده لا تنظر الى إسرائيل “كعدو” بل “كحليف محتمل”. وكان بن سلمان يرد على سؤال عما إذا كانت بلاده ستحذو حذو دول عربية أخرى أقامت خلال السنتين الماضيتين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

منذ توقيع اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل سنة 1949 وحتى سنة 1967 لم تحدث على الحدود بين لبنان وإسرائيل أية مشاكل تذكر. المشاكل بدأت في العام التالي عقب دخول الإرهابيين الفلسطينيين إلى لبنان وسيطرتهم على الجنوب وشن حربهم عليها انطلاقاً من الجنوب.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو/مشكلة لبنان ليست مع دولة إسرائيل، بل مع الإرهابي حزب الله واسياده الملالي ومحورهم الشيطاني/إسرائيل لم تعتدي على لبنان، بل دائماً ترد على اعتداءات عليها تنطلق من لبنان

https://www.youtube.com/watch?v=gQZw4o-S-J0&t=359s

الياس بجاني/21 كانون الأول/2023

 

الياس بجاني/نص وفيديو: عدوى انتصار تعتير السياديين الإلهي ع الصهر باسيل بالتمديد لقائد الجيش.

الياس بجاني/17 كانون الأول/2023

شو هالإنتصار الكبير والفظيع والغير شكل يلي حققه الربع يلي بيدعي انه حامل وحامي بيارق السيادة والاستقلال من أصحاب شركات الأحزاب وقطعانهم؟. وكلن هون يعني كلن.

طاوشين الدني ونازلين تزريك للصهر ولعمه الجنرال، وعم يعيرون بالهزيمي والخيبات.

فطاحل أصحاب شركات الأحزاب، ربع ردات الأفعال والعمى السياسي والوطني…هودي نسيوا الاحتلال، ونسيوا التعتير، ونسيوا الإذلال، ونسيوا الحرب بغزة، ونسيوا مليونين نازح سوري، وتعاموا عن كل البلاوي يلي مسببها حزب الشيطان وأوباشه وصبوا كل جهلهم وغضبهن وحقدن ع جبران الصهر…تعتير ومحل وبؤس. عدوى الانتصارات الإلهية معشعشي بروسن ومكتري، متل عدوى وسخافة العداء لإسرائيل وتطويل اللحى يلي ضاربتن.

صحيح أن جبران هو ولا شي بمعايير السيادة والوطنية، ومجرد صوص وصولي وانتهازي، ولكن هني مش أحسن منوا بشي.

جبران وعمه داكشوا السيادة والاستقلال بالكراسي والمغانم وقبلوا بالدور التبعي والذمي، وهني، المعارضة، زقفوا وهوبروا وحطوا عون بالقصر وقبلوا يمارسوا السياسة تحت مظلة حزب الشيطان. كلن يعني كلن تعتير.

الحقيقة هي أنه بظل الاحتلال ما في شي اسمه معارضة. بظل الاحتلال في مقاومة يا سلمية يا عسكرية، ونقطة ع السطر.

ع الأكيد، الأكيد، المعارضة بظل الاحتلال هي أداة طيعة بأيد المحتل، وبتشتغل تحت سقوف هو بيحددها.. وهيدي هي 100% وضعية يلي بيسموا حالن معارضة حالياً بلبنان.

معارضة ردات أفعال وليس أفعال. هيك كانوا وهيك بعدون وهيك راضح يبقوا.

الأمراض الفيروسية والبكتيرية بتعدي، يعني بتنتقل من المصاب إلى السليم. وكمان هيك عدوى الانتصارات الإلهية بتعدي، يعني بتنتقل من فرد أو مجموعة أو حزب إلى آخرين. وبسياق العدوى المرّضية هيدي فينا نحط همروجة وصبيانية الانتصارات الإلهية ل يلي مددوا لقائد الجيش بمجلس النواب، وهجمتون المجنونة والصوتية ع جبران، مع أنهم كانوا هني وفيصل كرامي بنفس خنق المنتصرين. كمان مرة حالتن تعتير.

يلي عم بيتابع كلام وتصاريح وعنتريات “ربع مدعي السيادة”، بما يتعلق بانتصارهم السماوي والإلهي ع جبران باسيل بيتأكد قديش هودي سطحيين وقديش هني غرقانين بالأنانية وبعمى البصر والبصيرة. حزب الله وبري تركون يمشوا بالتمديد لأنه أمر تكتيكي ومش استراتيجي. فهموها بقا.

باختصار بهيك ومع هيك مدعين سيادية ما في غير هزائم وذمية ووزحف انبطاحي من جورة لجورة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة مع النائب مروان حمادة من صوت لبنان/تأزيم على خط الاستحقاق الرئاسي ومخاطر توسّع حرب غزة تتزايد

https://www.youtube.com/watch?v=1hEPdJCMqd0

24 كانون الأول 2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع محمد عبيد

https://www.youtube.com/watch?v=J3hRLV9W--I

24 كانون الأول 2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد من رشيد درباس

https://www.youtube.com/watch?v=jPUfDrDYRJg

24 كانون الأول 2023

 

«حزب الله» يرفض مقترحات دبلوماسية بإخلاء المنطقة الحدودية بجنوب لبنان

تبادل القصف يغلق بلدات الجليل... وإسرائيل ترد بغارات جوية

بيروت/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

ردّ «حزب الله» بطريقة غير مباشرة على مقترحات دولية بإبعاده عن المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل تنفيذاً للقرار الدولي «1701»، مؤكداً أن وجوده في الحدود «ضروري»، وذلك وسط تبادل للقصف، وغارات جوية إسرائيلية عنيفة تستهدف المنشآت المدنية. وبدأ تبادل القصف في وقت مبكر من صباح الأحد، وأفادت وسائل إعلام لبنانية بانطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه الجليل، في حين حاولت القبة الحديدية اعتراضها. كما أفادت باستهداف «حزب الله» منطقة شلومي بصاروخ «بركان» ذي القوة التدميرية الضخمة، ورد عليه الطيران الإسرائيلي بغارات جوية وقصف مدفعي استهدف منطقة اللبونة في الناقورة، وسجلت 7 غارات جوية في أوقات متقاربة في المنطقة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه بناء على تقييم الجيش الإسرائيلي، تم إغلاق عدد من الطرق والمفترقات في الجليل الأعلى بسبب الوضع الأمنيّ. وتحدثت عن إغلاق عدد من المستوطنات في الشمال خصوصاً تلك التي تبعد عن الحدود مسافة تصل إلى 4 كيلومترات باستثناء كريات شمونة. كما تم إغلاق عددٍ من المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الغربي أيضاً، وهي ليمان، وباتز، وروش حنكارا، وشلومي، ومتسفاه، وأدميت، وعرب العرامشة، وإيلون، وغورين، وغيرنوت، وشومرة، وزرعيت، وشتولا، وميت، وغيرها. وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان بلدة ليمان الحدودية إخلاءها فوراً. وقال الجيش الإسرائيليّ في بيان أصدره الأحد، إنه «استكمل موجة واسعة من الهجمات على سلسلة من الأهداف العسكرية» لـ«حزب الله» في الأراضي اللبنانية، مضيفاً أن طائراته المقاتِلة «هاجمت سلسلة من الأهداف العسكرية لمنظمة (حزب الله) في لبنان، ومن بين الأهداف التي تم الهجوم عليها؛ بنى تحتية إرهابية، ومبانٍ عسكرية، ومواقع الإطلاق». وقال الجيش في البيان نفسه إنه «تم رصد عدد من عمليات الإطلاق في وقت سابق الأحد باتجاه منطقة كيرين نفتالي، وهاجم الجيش الإسرائيلي مصادر النيران بالنيران». بالتوازي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إحدى القذائف المضادة للدروع التي أُطلقت من لبنان، أصابت منزلاً بشكل مباشر في بلدة «أفيفيم». من جهته، أعلن «حزب الله» في بيانين منفصلين استهداف بلدة «أفيفيم»، وموقع ‏الضهيرة «بالأسلحة المناسبة»، وأشار إلى إصابة أحد المباني السكنية في أفيفيم «ووقوع إصابات مؤكدة». وأعلن في بيان لاحق استهدافه تموضعَ مُشاة لجنود إسرائيليين في قلعة هونين. كما أعلن صباحاً أنه استهدف مرابض الجيش الإسرائيلي في ديشون بالأسلحة الصاروخية. في المقابل، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بثلاثة صواريخ على منطقة واقعة بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين، واستهدف منزلاً، كما أفادت وسائل إعلام لبنانية، كما جرى استهداف مبنى مدرسة حبيش الجديدة في حارة «الشمسيات» في بلدة الطيبة بقذيفة إسرائيلية. وأفيد لاحقاً بأن القصف المدفعي استهدف أطراف بلدة طيرحرفا، وأيضاً محيط بلدتي مارون الراس ويارون جنوب لبنان.

موقف «حزب الله»

ومع أن الحزب يخوض المعركة تحت عنوان «مساندة ودعم غزة»، يعطي لوجوده في المنطقة الحدودية بُعداً آخر متصلاً بمعطيات صراع لبنان مع إسرائيل. وعدّ رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله»، هاشم صفي الدين، أن «المعركة اليوم ليست معركة الدفاع عن الجنوب، بل عنوان المعركة غزة، ولها عنوان وطني مرتبط بمستقبل لبنان والجنوب والحدود والنفط والغاز، وسياسة لبنان مرتبطة بمستوى منطقتنا». ورأى أن «وجود المقاومة على الحدود اليوم ضروري للجنوب من الناقورة (أقصى جنوب غربي) إلى شبعا (الحدودية مع سوريا في جنوب شرقي لبنان)». وتابع: «هذه الحدود عندما تكون خاصرتها رخوة أو ضعيفة لا يوفر العدو شيئاً إلا ويفعله، ونحن لم نوفر شيئاً حتى وصلنا إلى المقاومة القادرة والمقتدرة».

تهديد وإغراءات

ويرفض «حزب الله» المقترحات الدولية التي تتحدث عن مطالب بإخلائه المنطقة الحدودية بعد الحرب. وتحدث عضو كتلة الحزب النيابية النائب حسن فضل الله عن «استنفار دبلوماسي وأوروبي باتجاه لبنان تحت عنوان إيجاد متغيرات في الجنوب كي يطمئن المستوطنون الصهاينة ليعودوا إلى مستوطناتهم في الشمال». وقال: «ليعلموا نحن لسنا معنيين بأن يطمئن هؤلاء أبداً؛ لأنهم محتلون للأرض، وأن كل هذا الاستنفار الدبلوماسي الذي مارس في البدايات تهديداً ثم تهويلاً ثم إغراءات، لن يغير في معادلة المقاومة حرفاً واحداً، ولا يمكن لنا أن نناقش أياً من هذه الطروحات، أو أن نلتفت إلى أي من هذا التهويل أو التهديد، ونحن نتعاطى مع التهديد من خلال الميدان، وجوابنا دائماً يكون في الميدان». وأضاف: «عندما يتوقف العدوان فبقية الجبهات هي نتاج لما جرى في غزة، ونحن في موقع الدفاع عن بلدنا؛ لأن كيان العدو هو المعتدي والمحتل، وهو من يرتكب المجازر».

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

إسرائيل توسع نطاق حربها وتستعد لإبعاد “حزب الله” عن الحدود

تبادل قصف جوي ومدفعي عنيف… واستهداف مركز للمنازل… والاحتلال يغلق بلدات بـ”الجليل”

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/24 كانون الأول 2023

مع مواصلة إسرائيل توسيع نطاق حربها على مناطق جنوب لبنان، بدا واضحاً أن “حزب الله” أخذ قراره في المقابل، بتوجيه ضربات موجعة لمراكز جيش الاحتلال والمستوطنات الإسرائيلية، على ما أثبتته مجريات الأيام الماضية، وما حققه من خسائر بشرية ومادية في صفوف الإسرائيليين، وفق معادلة ردع جديدة فرضت نفسها بين طرفي الصراع الدائر. وفي ظل استمرار التهديدات الإسرائيلية، فإن “حزب الله” لا يخفي من حساباته، إمكانية إقدام إسرائيل على شن عدوان على لبنان في أي وقت. ولذلك فإنه بات مستعداً لكل الاحتمالات، ويعمل على هذا الأساس، من خلال استكمال التحضيرات الميدانية، لأي مواجهة عسكرية قد تفرض عليه، بعدما طال العدوان الإسرائيلي عمق الجنوب اللبناني، باستهداف المناطق القريبة من مدينتي صيدا والنبطية. ورغم المعارضة الأميركية لتوسيع نطاق الحرب، إلا أن إسرائيل تبدو مصرة على إقامة منطقة عازلة على حدودها الشمالية،لإبعاد “حزب الله” لمسافة تصل إلى عشرة كيلومترات، سواء بالوسائل الدبلوماسية، أو بالعمل العسكري، في حين نفى المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، تقارير أميركية بأن دارة الرئيس بايدن، منعت ضربة إسرائيلية ضد “حزب الله”. وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن إسرائيل كانت لديها معلومات استخباراتية، اعتبرتها واشنطن غير موثوقة، بأن مقاتلي الحزب كانوا يستعدون لعبور الحدود كجزء من هجوم متعدد الجبهات، ما دفع بعض المسؤولين الإسرائيليين الأكثر تشددا إلى التفكير في توجيه ضربة استباقية. وكشف مسؤولون أميركيون، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإحجام عن توجيه ضربة استباقية بعد أيام من هجوم “حماس” في السابع من تشرين الاول. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن “تحقيق الردع في الجبهة الشمالية سيظل هدفنا حاليًا”. وفيما واصلت إسرائيل اعتداءاتها على بلدات وقرى الجنوب، أكّد عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، أن استهداف المدنيين بالنسبة للمقاومة هو خط أحمر، وقرارها هو أن يدفع العدو الثمن المؤلم عند أي تجاوز لهذا الخط، مشددا على أنه لا تساهل ولا مسايرة مع أي وساطات إقليمية أو دولية عندما يكون هناك استهداف للمدنيين، قائلا، إن المقاومة لم ولن تتأخر في الرد بما هو أشد على أي استهداف للمدنيين، وهذا ما تشهده المستوطنات الإسرائيلية الشمالية”.

وبعد يوم طويل من المواجهات على الجبهة الجنوبية تخلّله قصف إسرائيلي عنيف استهدف المنازل السكنية مباشرة، استأنف “حزب الله” منذ ساعات الصباح الأولى، عمليّاته العسكرية، أمس، مستهدفاً بـالصواريخ مرابض مدفعية إسرائيلية في “ديشون”.

في ظل إغلاق إسرائيل عدد من المستوطنات في الجليل.

كما استهدف بعدة قذائف مواقع للكيان في مزارع شبعا، رد عليها جيش الاحتلال بقصف محيط بلدات عيترون ومارون الراس ويارون. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منطقة اللبونة، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، في حين استهدفت مسيرة إسرائيلية بصاروخ، مبنى مدرسة حبيش الجديدة في حارة “الشمسيات” في بلدة الطيبة.ونفذت المقاتلات الحربية الاسرائيلية، مساء أول أمس، عدوانا جويا على بلدة عيترون، حيث اغارت على منزل المواطن ابراهيم سلامه الذي نعاه”حزب الله” لاحقاً. وفي عظته الأسبوعية، دان البطريرك بشارة الراعي، حرب الابادة الوحشية الدائرة في غزة، مشددا على رفضه امتدادها الى القرى الجنوبية، قائلا إن لبنان ليس أرض حرب بل ارض حوار وسلام. ورأى، أن امتداد الحرب الى الجنوب يأتي خلافا للقرار 1701، داعيا إلى عودة لبنان لحياده كمدافعٍ بالديبلوماسية عن أي حقوق ضائعة. وشدد الراعي على ان حياد لبنان ليس أمراً جديداً بل هو من صميم هوية لبنان منذ العام 1860 وهو حياد سياسي بحيث لا يُحارِب ولا يحارَب. وسط هذه الأجواء، تتحضر حكومة تصريف الاعمال، لإجراء تعيينات عسكرية، بصرف النظر عن اعتراضات “التيار الوطني الحر” الذي تشير المعلومات أنه عمد إلى إفشال جهود التقارب التي كانت تكللت بالنجاح بعد لقاء رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مع وزير الدفاع موريس سليم، بعدما كانت المشاورات تركز على تأمين التوافق المطلوب بشأن هذه التعيينات المرتقبة. وقد أشارت مصادر وزارية، إلى أن الجلسة المقبلة، قد تشهد حصول هذه التعيينات، لأن هناك إصراراً على حصولها، بعد التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون. وهو أمر يوليه الرئيس ميقاتي أولوية تتقدم على ما عداها، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يرفض التعرض لموقع رئاسة الحكومة بأي شكل من الاشكال، وأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام الهجمات التي يتعرض إليها من قبل الفريق “العوني” وحلفائه.

 

«حزب الله» يرهن الهدوء بـ«وقف العدوان» والراعي جدد مطالبته بـ«حياد لبنان»

بيروت/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

رهن «حزب الله» هدوء جبهة جنوب لبنان مع إسرائيل بـ«وقف العدوان» على قطاع غزة، فيما جدد البطريرك الماروني بشارة الراعي مطالبته بـ«حياد لبنان». وتحدث عضو كتلة الحزب النيابية النائب حسن فضل الله عن «استنفار دبلوماسي وأوروبي باتجاه لبنان تحت عنوان إيجاد متغيرات في الجنوب (إبعاد الحزب تنفيذاً للقرار 1701) كي يطمئن المستوطنون الصهاينة ليعودوا إلى مستوطناتهم في الشمال». وقال: «ليعلموا، نحن لسنا معنيين بأن يطمئن هؤلاء أبداً؛ لأنهم محتلون للأرض، وأن كل هذا الاستنفار الدبلوماسي الذي مارس في البدايات تهديداً ثم تهويلاً ثم إغراءات، لن يغير في معادلة المقاومة حرفاً واحداً... بقية الجبهات هي نتاج لما جرى في غزة». أما الراعي فقال في عظة الأحد: «نعود فنكرّر وجوب عودة لبنان إلى ذاته، أي إلى حياده الإيجابي الناشط في رسالته، كأرض للتلاقي والحوار، وكصاحب دور في حلّ النزاعات بالطرق السلميّة، وكمدافع بالطرق الدبلوماسيّة عن الحقوق المسلوبة في أي بلد عربيّ، وفي طليعتها حقوق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه، وبإقرار دولة خاصّة به».

 

لبنان في 2023... شغور وترقيع وخشية من حرب مدمرة

بيروت: بولا أسطيح/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

رسّخت أحداث لبنان عام 2023 واقعاً تحولت الدولة فيه إلى دولة تصريف أعمال، حيث سياسة شراء الوقت والترقيع هي السائدة. وانسحب الشغور في سدة رئاسة الجمهورية المستمر منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2022 إلى مؤسسات وإدارات الدولة التي باتت تعمل بالوكالة والتكليف أو من خلال التمديد لقادتها. وفي حين بقيت الأزمة المالية والاقتصادية الحادة التي يرزح تحتها البلد على حالها منذ عام 2019 بغياب أي خطط جدية للنهوض بعد ربط أي تطور بهذا الملف بملء سدة الرئاسة الأولى، أقفل العام على تطورات أمنية وعسكرية كبيرة مع قرار «حزب الله» تحويل جبهة الجنوب اللبناني جبهة مساندة ودعم لجبهة غزة في ظل تهديدات إسرائيلية بتوسيع رقعة الحرب في حال لم يتراجع الحزب مجدداً إلى منطقة شمالي الليطاني ويعود لتطبيق القرار 1701 الذي أنهى حرباً استمرت 33 يوماً بين «حزب الله» وإسرائيل عام 2016.

الرئاسة مجمدة

ولم يشهد الملف الرئاسي أي خروق أساسية خلال العام الماضي رغم المساعي الداخلية والمبادرات الخارجية لإخراجه من عنق الزجاجة. فظل «الثنائي الشيعي» المتمثل بـ«حزب الله» وحركة «أمل» متمسكاً بمرشحه رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، في حين قررت قوى المعارضة التخلي عن ترشيح رئيس حركة «الاستقلال» النائب ميشال معوض لصالح التقاطع مع «التيار الوطني الحر» على اسم الوزير السابق جهاد أزعور. إلا أن هذا الاصطفاف أدى إلى نوع من التعادل السلبي الذي ترك الأمور في المربع الأول. وبعدما كانت باريس تتبنى ترشيح فرنجية بإطار مبادرة كانت تسوّق لها تقول بانتخابه رئيساً مقابل تعيين السفير السابق نواف سلام رئيساً للحكومة، تراجعت عنها بعد تلاقيها مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية وقطر ومصر بإطار ما يُعرف باللجنة الخماسية الدولية المعنية بالشأن اللبناني على التسويق لترشيح مرشح ثالث. ويتصدر حالياً ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي تم تمديد ولايته مؤخراً عاماً كاملاً السباق الرئاسي إلى جانب فرنجية.

ويربط متابعون من كثب للملف أي خروق جدية قد تحصل فيه بمصير الحرب على غزة ونتائجها، وبالتحديد بالتسوية الكبرى التي قد تنتج وتشمل لبنان.

الشغور يتمدد

وأدى غياب رأس الدولة إلى خروج مؤسساتها عن الانتظام العام. فواصلت حكومة تصرف الأعمال عملها بالحد الأدنى، في حين تراجع العمل التشريعي لمجلس النواب بشكل غير مسبوق في ظل رفض معظم القوى السياسية المسيحية أن يواصل مهامه بشكل طبيعي، عادّة أن وظيفته الحصرية يجب أن تكون انتخاب رئيس للبلاد. ونتيجة الوضع القائم لم تتمكن الحكومة من إنجاز التعيينات العسكرية والأمنية والقضائية والمالية المطلوبة. فمع إحالة مدير عام الأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم على التقاعد مطلع مارس (آذار) الماضي، حل مكانه بالتكليف الضابط الأعلى رتبة وهو اللواء إلياس البيسري. وبعدها مع انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في أغسطس (آب) الماضي، شغل منصبه بالتكليف النائب الأول للحاكم وسيم منصوري. ومؤخراً، وبعد اشتباك سياسي كبير، مدّد مجلس النواب ولاية قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية عاماً كاملاً، وضمناً ولاية قائد الجيش الذي كانت ستنتهي ولايته في العاشر من يناير (كانون الثاني) المقبل. وكان قد سبق كل ذلك تأجيل مجلس النواب اللبناني وللمرة الثانية خلال عامين الانتخابات البلدية التي كان من المقرر إجراؤها في شهر مايو (أيار) الماضي كحد أقصى حتى تاريخ 31/5/2024. وجرت هذه الانتخابات آخر مرة في عام 2016، علماً أنه يفترض أن تحصل كل 6 سنوات. وتحُول عوامل عدة، لوجيستية ومالية، دون إجراء هذه الانتخابات رغم دعوات المجتمع الدولي بضرورة الالتزام بموعدها.

النازحون السوريون

وظل ملف النزوح السوري مشتعلاً هدد مطلع شهر أكتوبر الماضي بانفجار أمني مع وقوع أكثر من إشكال بين لبنانيين ونازحين سوريين؛ ما أدى إلى سقوط جرحى. وتفاعلت العام الماضي الحملات السياسية والشعبية ضد النزوح السوري في لبنان، في ظل شبه إجماع على وجوب عودة النازحين إلى بلادهم؛ نظراً للفاتورة الاقتصادية والمالية المرتفعة التي يتكبدها لبنان. ومع الإجراءات المشددة التي يتخذها الجيش اللبناني على الحدود لمنع دخول السوريين بشكل غير شرعي، بدأت المؤسسات الرسمية اللبنانية وبخاصة وزارة الداخلية خطوات عملية «للحد من الوجود غير الشرعي للنازحين تحت طائلة المحاسبة»، بحسب وزير الداخلية بسام المولوي الذي طالب البلديات بتقديم تقرير دوري كل 15 يوماً، توضح فيه كل ما فعلته بشأن الوجود السوري في مناطقها. ومؤخراً، سلمت مفوضية شؤون اللاجئين قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين السوريين للمديرية العامة للأمن العام بعد أكثر من عام من مطالبة لبنان الرسمي بالحصول على هذه الداتا لتنظيم الوجود السوري، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن تسليمها إلا في أغسطس الماضي.

التنقيب عن الغاز

وتلقى لبنان صفعة مدوية بعد الإعلان في أكتوبر الماضي عن أنه لم يتم العثور على غاز بعد عمليات الحفر في احد الآبار في البلوك 9 البحري التابع للبنان. فبعد غبطة كبيرة ببدء عمليات الحفر في أغسطس الماضي في البلوك 9، وهو أحد البلوكات التي تقع بجانب الحدود البحرية التي تم الاتفاق عليها ما بين لبنان وإسرائيل السنة الماضية بوساطة أميركية، جاءت نتائج الحفر مخيبة رغم إصرار وزارة الطاقة على أن النتائج لا تنسف إمكانية وجود غاز في آبار أخرى في هذا البلوك.

رياض سلامة... حر

قضائياً، ورغم الملاحقات القضائية بحقه في الخارج والداخل اللبناني، نجح حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، في تفادي توقيفه، وهو المتهم بـ«اختلاس وغسل أموال وتحويلها إلى حسابات في الخارج»، وبـ«إثراء غير مشروع». ورفع سلامة دعاوى فرملت التعاون بين لبنان والقضاء الأوروبي وعطل مؤخراً إجراءات الملاحقة القضائية القائمة بحقه في لبنان، وذلك من خلال قطع الطريق على تشكيل أي هيئة قضائية تتولى النظر في ملفّه العالق أمام الهيئة الاتهامية وقاضي التحقيق الأول في بيروت، وذلك عبر الدعوى التي أقامها أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، لمخاصمة الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في بيروت القاضي حبيب رزق الله. وبذلك؛ سيبقى الملفّ مجمداً لوقت طويل؛ كون رزق الله، هو المرجعية التي تعيّن أو تنتدب هيئة قضائية.

عين الحلوة

أمنياً، خرق الاستقرار الهش الذي شهده العام في الأشهر الـ6 الأولى، اندلاع مواجهات مسلحة نهاية يوليو (تموز) في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب لبنان بين حركة «فتح» والمجموعات المتشددة. وشهد المخيم جولتَي عنف، رست الأولى على 13 قتيلاً وأكثر من 65 جريحاً بينهم قيادي في «فتح» قضى ومرافقوه في كمين، بينما أسفرت الجولة الأخرى في سبتمبر الماضي عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من 85 آخرين بجروح.

لبنان على شفير حرب

ومع اندلاع حرب غزة، دخل لبنان في مرحلة جديدة من الصراع مع إسرائيل مع قرار «حزب الله» تحويل جبهة الجنوب جبهة مساندة ودعم للمقاتلين في القطاع. وما لبثت قواعد الاشتباك التي التزمت بها تل أبيب و«حزب الله» منذ عام 2016 أن تلاشت مع سلوك المواجهات بين الطرفين منحى تصعيدياً. ودخلت مجموعات فلسطينية ولبنانية لتقاتل إلى جانب عناصر «حزب الله» الذين قتل منهم ما يزيد على 100. ويُخشى أن يبلغ التصعيد ذروته بقرار إسرائيلي بتوسعة الحرب على لبنان، خاصة بعد رسائل كثيرة حملها مبعوثون دوليون لحث «حزب الله» على التراجع إلى منطقة شمالي الليطاني ما يؤدي لعودة طرفي الصراع للالتزام بالقرار الدولي 1701. إلا أن موقف الحزب جاء حاسماً، ومفاده أن لا عودة إلى القرار ما دامت الحرب مستمرة على غزة.

 

اسرائيل تفتح "معركة" العثور على أنفاق حزب الله

المدن/24 كانون الأول/2023

في وقت تتواصل التهديدات الإسرائيلية لحزب الله ولبنان، بدأ الجيش والصحافة في اسرائيل بالحديث عن أنفاق حزب الله. وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال في تهديدات جديدة ومكررة:" يجب أن يكون هناك ثمن لكل من يحارب دولة اسرائيل، وكل من لديه خريطة غوغل يمكنه أن يقص ويلصق ويرى ما سيحدث في بيروت، وانا متأكد أن نصر الله يراقب ما يحدث هنا وهو لا يريد أن يحدث هذا عنده." في المقابل قال الجيش الإسرائيلي، في بيان اليوم الأحد: "نجري عمليات بحث للعثور على أنفاق لحزب الله ولن نتساهل مع أي تهديد". وأضاف، "قصفنا المزيد من مواقع حزب الله في لبنان رداً على الهجمات على الحدود اليوم، إلى جانب إطلاق النار "لإزالة التهديدات" في عدد من المناطق على طول الحدود". وقال اللواء أوري غوردين، قائد قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، إنّ تل أبيب لن تتساهل مع أي تهديد، وأضاف: "إذا تمّ العثور على أي نفق أو تهديد، فلن نُبقيه سراً عن أي شخص".

وأوضح غوردين أن النشاط الدفاعي الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان، يُركّز على جهودٍ عديدة لإزالة جميع التهديدات، مؤكداً أن الهدف هو الإضرار بقدرات "حزب الله".  وقبل أيام، نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً تحدثت فيه عن شبكة أنفاق تابعة للحزب في لبنان، واصفة إياها بـ"الإستراتيجية".  وقال التقرير إنّ الجيش الإسرائيلي أعلن، يوم الأحد، اكتشافَ "أكبر نفق" لحركة "حماس" في غزة، مشيراً إلى أنَّ ارتفاعه يبلغ 3 أمتار في حينِ أنّ عمقه هو 50 متراً تحت الأرض، أما طوله فيتجاوز الـ4 كيلومترات. وأشارت المعلومات المنشورة بشأن النفق إلى أنه تمّ تزويده بخط أنابيب وبالتيار الكهربائي والتهوية والصرف الصحي وشبكات الاتصالات وسكك حديد. كذلك، فقد تبيّن أنّ أرضيته ترابية وجدرانه من الخرسانة المسلحة، وتم تعزيز منفذه بأسطوانة معدنية سماكتها سنتيمتر ونصف السنتيمتر تقريباً. كذلك، قال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، على منصة "أكس"، إن أقرب فتحة للنفق تقع على بعد حوالى 400 متر من معبر إيرز، الذي يفصل بين شمال قطاع غزة والمستوطنات الإسرائيليّة. وبحسب التقرير، فقد تطرّق باحثون إسرائيليون في معهد ألما الإسرائيلي للأبحاث إلى إمتلاك "حزب الله" شبكة من الأنفاق الإستراتيجية، مشيرين إلى أنه "وبحسب التقديرات، فإن الحزب وبعد حرب لبنان الثانية عام 2006، أنشأ بمساعدة الكوريين الشماليين والإيرانيين، مشروع شبكة من الأنفاق الإستراتيجية أكبر بكثير من النفق الذي تم الكشف عنه في غزة مؤخراً". ووفقاً للباحثين، فإنّ تلك الأنفاق التي يمتلكها "حزب الله" ليست محليّة فحسب، بل هي شبكة أنفاق أقليمية يبلغُ طولها عشرات الكيلومترات وتربط جنوب لبنان ببيروت والبقاع. كذلك، أوضح الباحثون، بحسب "معاريف"، أنّ تلك الأنفاق تربط أيضاً مناطق عديدة ببعضها في جنوب لبنان، وأضافوا: "هناك تقارير مختلفة تشير إلى أنّ المستشارين الكوريين الشماليين ساعدوا بشكل كبير في بناء مشروع أنفاق حزب الله، وقد اعتبر الأخير بالمهم وبدعم من الإيرانيين، أنّ كوريا الشمالية هي سلطة مهنية في مسألة الأنفاق، إستناداً إلى الخبرة الواسعة التي اكتسبتها كوريا الشمالية في بناء الأنفاق للإستخدام العسكريّ منذ خمسينيات القرن الماضي". ونشر المعهد الإسرائيلي خريطة تُظهر مسار نفق يمتلكه "حزب الله" ويبدأ من منطقة جنسنايا - قضاء جزين وصولاً إلى بلدة مشغرة في البقاع الغربيّ.  وتظهر الخريطة أن مسار النفق يصل إلى 45 كيلومتراً، فيما تبين أنه يمرّ بمناطق عديدة أبرزها برتي، كفرا، اللويزة، سجد، زغرين، عيشية، ميدون.

 

دعوة لحرب إسرائيلية-أميركية تنهي حماس وتضرب حزب الله والحوثيين

المدن/24 كانون الأول/2023

تحت عنوان "في غزة، وفي لبنان، وداخل الحكومة-آن أوان اتخاذ القرارات الحاسمة"، كتب زيف يسرائيل في موقع القناة n12 مقالاً شدد فيه على وجوب اتخاذ إجراءات حاسمة لتحقيق الردع ضد حزب الله.

أذرع إيران

ويقول الكاتب في المقال: "تدرك واشنطن حجم المخاطر الكامنة في الأمر، لكنها أيضاً تدرك حجم الفرص التي ستنشأ بعد القضاء على "حماس"، وبدأت تدرك أنه بات من الضروري، بالنسبة إليها، خلع القفازات الحريرية لدى التعامل مع محور إيران. إن إنشاء تحالف من أجل مواجهة الحوثيين والحفاظ على حرية الملاحة في البحر الأحمر، ليس سوى الخطوات الأولى على هذه الطريق. أما بايدن، الذي يبرز الآن كزعيم قوي، فسيكون مطالباً بسرعة شديدة باتخاذ قرار بشأن توجيه ضربة عسكرية إلى اليمن، يمكن لها أن تمثل للأميركيين، استعراضاً عالمياً لأهدافها، يمكّنها من تحقيق مكاسب سياسية كبيرة، على الرغم من أنه لا يخلو من المخاطر. لإسرائيل والولايات المتحدة مصالح مشتركة في بتر جميع أذرع إيران العسكرية الخارجية، وهي خطوة مهمة، من شأنها تفكيك الدفاعات الإيرانية الإقليمية. فمن دون "حماس"، والحوثيين، وحزب الله، سيظل رأس الأخطبوط مكشوفاً للضربات وضعيفاً، وهذا ما سيتيح التوصل إلى حل سياسي بشروط محسّنة، من أجل وقف المشروع الإيراني النووي، ووقف اتساع التأثير الإيراني في الإقليم، ووقف الإمدادات العسكرية الإيرانية الموجهة إلى روسيا. لإسرائيل دور مركزي في قيادة تفكيك مكونَين مركزيَين لإيران، أي "حماس" وحزب الله. صحيح أن هاتين الخطوتين ستُدخلان إسرائيل في حالة حرب طويلة، لكنهما ستحسّنان، بصورة واضحة، حالة الأمن القومي الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة، مستقبلاً. ستُمكّن هاتان الخطوتان من استعادة الردع الإسرائيلي، واستعادة القوة الإقليمية لإسرائيل، بصفتها الحليفة الأولى للولايات المتحدة في الإقليم.

الحسم الضروري

يوماً بعد يوم، تصبح المعضلة الكامنة على الحدود الشمالية تتطلب حسماً ضرورياً. ويبدو أن نصرالله غير عازم على التوجه نحو تصعيد شامل، بل إنه يسعى فقط للحفاظ على مواقعه على الحدود الشمالية، في حين أن إسرائيل باتت مطالبة باستجماع مزيد من الشجاعة، والذهاب، عسكرياً، إلى نقطة أبعد، وبصورة أشد، لا أن تنحصر أهدافها في إبعاد حزب الله إلى بضعة كيلومترات معدودة عن السياج الحدودي، بل أن تفرض على الحزب، عسكرياً وسياسياً، تطبيق القرار رقم 1701 الذي يفرض على الحزب الابتعاد إلى ما وراء خط الليطاني، لكي يتمكن سكان الشمال من العودة إلى بلداتهم، من دون أن تكون منازلهم مهددة. فإن لم تقم إسرائيل بذلك، فستكون للأمر عواقب تجعل إنجازات "حماس"ضئيلة في مقابل ما سيحدث، بل إنها ستعزز مكانة نصرالله، بصفته تهديداً هائلاً نجح في ردع إسرائيل. يوماً بعد يوم، تصبح المعضلة الكامنة على الحدود الشمالية تتطلب حسماً ضرورياً. ويبدو أن نصرالله غير عازم على التوجه نحو تصعيد شامل، بل إنه يسعى فقط للحفاظ على مواقعه على الحدود الشمالية، في حين أن إسرائيل باتت مطالبة باستجماع مزيد من الشجاعة، والذهاب، عسكرياً، إلى نقطة أبعد، وبصورة أشد، لا أن تنحصر أهدافها في إبعاد حزب الله إلى بضعة كيلومترات معدودة عن السياج الحدودي، بل أن تفرض على الحزب، عسكرياً وسياسياً، تطبيق القرار رقم 1701 الذي يفرض على الحزب الابتعاد إلى ما وراء خط الليطاني، لكي يتمكن سكان الشمال من العودة إلى بلداتهم، من دون أن تكون منازلهم مهددة. فإن لم تقم إسرائيل بذلك، فستكون للأمر عواقب تجعل إنجازات "حماس"ضئيلة في مقابل ما سيحدث، بل إنها ستعزز مكانة نصرالله، بصفته تهديداً هائلاً نجح في ردع إسرائيل.

 

تقرير إسرائيلي: الحرب الشاملة مع "الحزب" أو القرار 1559

المدن/24 كانون الأول/2023

يتفاعل النقاش الإسرائيلي والدعوات الحاسمة للتعامل مع لبنان وحزب الله بالتحديد. فتحت عنوان "مستقبل الجبهة الشمالية لا يستطيع انتظار انتهاء المعركة في الجنوب"، كتب آري شفيط في صحيفة "مكور ريشون": "اخضرار الطبيعة هذه السنة داكن. عندما نصعد شمالاً إلى روش بينا، ونجتاز سهل الحولة، تبدو لنا الحقول متوهجة بلون شديد الخضرة. بين جبل الشيخ المهيب، وهضاب رميم، يمتد شريط ضيق من الأرض المزدهرة، يُفرح القلوب. في كفر- بلوم، بقي عدد قليل من السكان، وفي بيت هيلل، بقي 100 من أصل ألف ساكن، أما كريات شمونه، فهي مدينة أشباح. لكن وراء الكتل الأسمنتية الضخمة التي تقطع الطريق في تل- حاي، هناك منطقة عسكرية مغلقة بالكامل. النصب التذكاري طرومبلدور (الأسد الذي يزأر) في تل حي مهدد، وكذلك كيبوتس كفر- جلعادي. حزب الله يراقب المطلة الخالية من الناس من 3 جهات، ويضرب الجليل بصواريخ كورنيت، وبالمسيّرات الهجومية.

"لبنان الراديكالي"!

ويضيف: "الكلّ يعرف أن نحو 85 ألف مواطن إسرائيلي اضطروا إلى مغادرة منازلهم القريبة من الحدود اللبنانية، وأصبحوا لاجئين في بلدهم. يوجد 9000 عنصر مدرب من قوات الرضوان تقريباً، مستعدون للقيام بهجوم شبيه بهجوم 7 تشرين الأول من الجنوب اللبناني. ولدى حزب الله ما يقارب 40 ألف مقاتل، وللميليشيات الفلسطينية نحو 30 ألف مسلح. كما أن الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في سوريا كثيرة. وفي حال نشوب حرب شاملة، ستكون إسرائيل في مواجهة جبهتين في الشمال مختلفتَين، حيث سيحارب ضدها 100 ألف مقاتل من "محور الشر"، ملتزمين تدميرها. ونذكّركم بأنه من مجموع 150 ألف صاروخ لدى "جيش الإرهاب الشيعي"، يوجد 5000 صاروخ دقيق. ويقدَّر عدد صواريخ الكورنيت بمئة، وعدد المسيرات القتالية بـ2000. كما أن لدى حزب الله صواريخ مضادة للدروع متطورة وصواريخ بر- بحر. من هنا، فإن خط 72 كلم الذي يفصل بين الدولة اليهودية وبين لبنان الراديكالي، هو خط شديد التوتر وشديد الخطورة. والتهديد الذي ينطوي عليه أخطر بكثير من تهديد  خطر غزة. المعضلة واضحة: الوضع الحالي لا يُحتمل. وليس في إمكان إسرائيل قبول أن يسكن سكان كريات شمونه في طبريا. كما لا تستطيع إسرائيل قبول وضع يكون فيه من الصعب العيش في مرغليوت، وفي المنارة، وفي يفتاح. وإذا لم يعُد سكان الجليل في أقرب وقت إلى منازلهم، فستنهار الصهيونية من تلقاء نفسها. لكن الحرب الشاملة مع حزب الله، ومع الميليشيات الفلسطينية والميليشيات الموالية لإيران، معناها حدث لم نشهد مثله في تاريخنا. لا نعرف ماذا سيجري في قواعد سلاح الجو عندما ستهاجَم بمئات الصواريخ الدقيقة. وليس واضحاً ماذا سيحدث لمحطات توليد الطاقة عندما ستُقصف. ولا نعرف إلى أي حد إسرائيل مستعدة لتحمُّل هجوم على منشآتها الاستراتيجية وبناها التحتية الحيوية".

الـ1701 أو الـ1559؟

ويتابع: "يقول المتفائلون المعتدلون إن الحل المهذب للمعضلة هو تطبيق القرار 1701. وأن المجتمع الدولي سيجبر لبنان على تطبيق القرار الشهير الصادر عن مجلس الأمن، وإبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني. والولايات المتحدة وفرنسا هما اللتان ستحلان المشكلة بطريقة سياسية. بينما يقول المتشائمون الناشطون إن الجيش هو الذي سيقوم بالمهمة. وبعد الانتهاء من تفكيك "حماس"، نقوم بعملية عسكرية محدودة في الجنوب اللبناني، تجبر نصرالله على تطبيق القرار 1701، رغماً عنه. لكن يوجد شك كبير في أن عملية ضد لبنان يمكن أن تبقى محدودة. وعلى الأرجح أنها ستتحول إلى حرب شاملة. وثمة شك أكبر في أن العمل الدبلوماسي سيجبر أكبر تنظيم "إرهابي" في العالم على قبول انسحاب مهين. وفي جميع الأحوال، ونظراً إلى أن عناصر حزب الله مقاتلون  مدربون على حرب العصابات، مزروعون وسط السكان المدنيين، ليس من الواضح قط ما هو مغزى إبعادهم إلى ما وراء الليطاني. من الصعب تنفيذ سيناريو يقتلعهم من قراهم الشيعية في الجنوب اللبناني، في حين توجد في الأنفاق تحت الأرض مخازن سلاح متطورة وآلاف الصواريخ. هناك خيار آخر، هو خيار القرار 1559. في 2 أيلول 2004، أصدر مجلس الأمن قراراً بشأن نزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية. قيام حملة دولية تطالب بتطبيق هذا القرار بشدة، يمكن أن تشكل تهديداً استراتيجياً لحزب الله، وأن تخلق صداماً بين هويته كحزب لبناني، وبين هويته كطابور خامس إيراني متقدم. ونتيجة ذلك، سيواجه نصرالله مشكلة سياسية حقيقية، وسيتبدد زعمه أنه درع لبنان، وتنكشف حقيقة أنه حوّل لبنان إلى دولة فاشلة منقسمة وفقيرة. في أي حال، النقاش المصيري بشأن الشمال يجب أن يجري الآن. لا يمكن انتظار نهاية العملية البرية في غزة. ولا يمكن تجاهُل المشكلة الإنسانية والأمنية التي تزداد تفاقماً، ولا تكفي التصريحات التي يطلقها كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين خلال زياراتهم للجليل الأعلى. إن علَم حزب الله، الذي يرفرف على بُعد مئات الأمتار من تل- حي، يتطلب منهم رداً صهيونياً مناسباً. لكن يجب ألّا يكون رداً متسرعاً، بل يجب أن يكون جذرياً، حكيماً، وصارماً.

 

حملة على المطران الحاج الذ التقى بالرئيس الاسرائيلي

المدن/24 كانون الأول/2023

شن مقربون من محور الممانعة في لبنان، حملة الكترونية ضد ممثل البطريركية المارونية في لبنان وسائر انطاكيا في القدس، المطران موسى الحاج، بعد ورود اسمه ضمن قائمة رؤساء الكنائس المسيحية الذين التقوا الرئيس الاسرائيلي اسحاق هرتسوغ يوم الخميس الماضي. ومع أن الحاج لم يظهر في الصورة التي جمعت هرتسوغ مع رؤساء الكنائس المسيحية، إلا أن اسمه ورد ضمن قائمة الشخصيات التي أعلنت السلطات الاسرائيلية أنها التقت بالرئيس الاسرائيلي. ونفى بطاركة ورؤساء الكنائس في بيان مشترك السبت أن يكون اللقاء لتبادل المعايدات، كما جرت العادة، وأكدوا أن هدفه الرئيسي تمثّل بنقل الموقف الكنسي العالمي، "المطالب بوقف شلال الدم في غزة". ولم تؤكد البطريركية المارونية في لبنان ولم تنفِ، مشاركة النائب البطريركي العام للموارنة على القدس والأراضي الفلسطينية، بالرئيس الاسرائيلي.  وكانت "المديرية العامة للأمن العام اللبناني" أخضعت المطران الحاج في صيف 2022 لتحقيق على معبر الناقورة الحدودي، بإشارة من القضاء اللبناني، وصادرت مبلغاً مالياً يناهز النصف مليون دولار كان يحمله معه أثناء عودته من خدمته الرعوية في الاراضي المحتلة الى لبنان. وكان ينقل أموالاً وأغراضاً حملها من لبنانيين فارين الى إسرائيل منذ تحرير جنوب لبنان في العام 2000، إلى أقاربهم في لبنان. وعاد الى الاراضي المحتلة في كانون الاول/ديسمبر 2022.  وإثر ورود اسم الحاج في القائمة الاسرائيلية، شن أنصار "الممانعة" في لبنان حملة عليه، وأعدوا مقطع فيديو له تناقله كثيرون في مواقع التواصل، أدانوا فيه مشاركته في لقاء هرتسوغ. كما نظم فلسطينيون "قائمة عار" تتضمن اسماء المطارنة المسيحيين الذين التقوا هرتسوغ، وورد اسم الحاج من ضمنها.

 

لبنان "قوي" بالـ1701: التطبيق ينتظر حكومة إسرائيلية تنفّذ مندرجاته

منير الربيع/المدن/25 كانون الأول/2023

العنوان الذي تبحث عنه القوى الدولية في مفاوضاتها للوصول إلى تفاهمات جديرة بوقف العمليات العسكرية في جنوب لبنان، هو تحقيق "استقرار ذات أمد طويل". لا توضيحات حيال ماهية هذا الاستقرار وكيفية الوصول إليه. كما أن لا تصور دولياً واضحاً، إنما فقط أفكار مطروحة ولا تزال متداولة بين دوائر ديبلوماسية وسياسية، نقلتها دول عديدة إلى لبنان. جلّ هذه المفاوضات تنطلق من قناعة واضحة بأن لا مجال للوصول إلى نتائج في هذا النقاش، قبل وقف إطلاق النار في غزة.

حول الـ1701

الرسائل التي وصلت إلى لبنان من أكثر من مصدر أوروبي أو أميركي، هي أن اسرائيل بعد 7 تشرين الأول تغيرت، ولم تعد كما كانت عليه من قبل. وبالتالي، لا يمكنها أن ترضى بما كانت تقبل به قبل تلك الأحداث. وأن المستوطنين الذين خرجوا من المستعمرات الشمالية لن يعودوا قبل الوصول إلى ترتيبات واضحة تؤمن لهم العودة، وتضمن لهم عدم تكرار ما حصل في طوفان الأقصى بقطاع غزة. وهم يطرحون مسألة نزع السلاح من جنوب نهر الليطاني. حسب المصادر اللبنانية، فإن موقف لبنان قوي وصلب. وهو يؤكد التزامه بالقرار 1701، الذي ينص على عدم وجود عسكري في جنوبي نهر الليطاني، باستثناء الجيش اللبناني. ولكن هذا يحتاج إلى مقاربة شاملة تنطبق على الإسرائيليين. فعليهم وقف خروقاتهم، ووقف قصف سوريا من الأجواء اللبنانية، بالإضافة إلى الاعتراف بالحدود الدولية والانسحاب من النقاط الـ13، بما فيها نقطة b1، ومن شمال الغجر وخراج بلدة الماري. وبالتالي، بعد الانسحاب الكامل، والانسحاب من مزارع شبعا، حينها يمكن البحث الجدي في تطبيق القرار. وهو سيكون مكسباً للبنان، وحزب الله لن يكون متضرراً من ذلك، إنما سيكون قد حقق إنجازاً كبيراً. في المقابل، هناك أجواء ديبلوماسية تنقل عن الإسرائيليين إنهم لم يعودوا واثقين بما يعرف بالقرار 1701 ومندرجاته، لأنه كان خدعة استفاد منها حزب الله لتقوية نفوذه وتعزيز قدراته العسكرية، وممارسة النشاط الهجومي ضد مواقع الجيش الإسرائيلي، ما ينتج رأياً إسرائيلياً معارضاً لمسار سياسي وتفاوضي لا يؤدي إلى حلّ شامل، لأن أي اتفاق سياسي أو ديبلوماسي حالياً قد يتم نقضه لاحقاً.

الضغط الأميركي

المشكلة الأساسية اليوم هو أن هناك إجماعاً دولياً على انعدام وجود أي محاور إسرائيلي يمكنه الوصول إلى مثل هذه الاتفاقات. خصوصاً في ظل هذه الحكومة المتطرفة. كذلك بالنسبة إلى السلطة الفلسطينية. فهناك مشاكل كثيرة وتجاوزات أكثر، ولا بد من البحث عن تغيير يشمل الطرفين.

وهنا المطلوب أن يتفاعل الضغط الأميركي، كما فعل كيسنجر في العام 1973 لوقف الحرب. أي أن المشكلة تبقى في أن الحكومة الإسرائيلية القائمة حالياً عاجزة عن الذهاب إلى أي اتفاق سياسي، ومن مصلحتها الاستمرار في الحرب والمعارك. الأساس يبقى متعلقاً بكيفية تغيير الحكومة الإسرائيلية للوصول إلى فتح مسار التفاوض الجدي. في غزة يمكن الذهاب إلى إنتاج ما يشبه القرار 1701. ولكن ليس تحت الفصل السادس إنما تحت الفصل السابع. وهذا سيوجب إدخال قوات عسكرية أجنبية إلى القطاعز وقد تكون هذه القوات عربية، معطوفة على إعادة انتاج حكومة جديدة في قطاع غزة، يصفها البعض بأنها حكومة تكنوقراط، ولا يمكن استثناء حركة حماس منها. فستكون ممثَّلة بالتأكيد، كما تمثَّل حزب الله بعد حرب تموز 2006 في الحكومات اللبنانية المتعاقبة.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

عباس: نأمل أن يكون عيد الميلاد موعداً لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني

رام الله/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن أمله بأن يكون عيد الميلاد هذا العام موعداً لوقف الحرب والعدوان على الشعب في غزة، وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة، ومناسبة خير وازدهار واستقرار للشعب الفلسطيني والشعوب كافة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن عباس قوله، في كلمته بمناسبة عيد الميلاد المجيد وفق التقويم الغربي اليوم (الأحد)، إن «شمس الحرية والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، آتية لا محالة؛ بل إنها قاب قوسين أو أدنى». وأضاف أن «نهر الدماء والتضحيات الجمة والعذابات والصمود البطولي لشعبنا على أرضه، هو الطريق نحو الحرية والكرامة».

وأكد عباس مواصلة النضال لنيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني «في العيش على تراب أرض فلسطين، في دولة حرة مستقلة وكاملة السيادة». وترحَّم عباس «على أرواح الشهداء الأبرار»، وتمنى «الشفاء العاجل للجرحى، والحرية للأسرى البواسل، وأن ننال الحرية والاستقلال والعيش بكرامة في وطننا فلسطين». واندلعت الحرب في قطاع غزة قبل نحو 3 أشهر، إثر هجوم غير مسبوق من حركة «حماس»، بعد اقتحام مقاتليها الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل، وأدى ذلك إلى مقتل نحو 1140 إسرائيلياً، وخطف 250 شخصاً لا يزال 129 منهم محتجزين في القطاع، وفق سلطات الدولة العبرية.

وأدى القصف الإسرائيلي الانتقامي بآلاف القنابل براً وبحراً وجوا إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 53 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس».

 

الجيش الإسرائيلي يعلن انتشال جثث 5 محتجزين في غزة

تل أبيب/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، انتشال جثث خمسة إسرائيليين كانوا محتجزين في قطاع غزة. وقال الجيش، في بيان، إنه عثر على الجثث في نفق بمخيم جباليا في شمال القطاع، مضيفاً أنه يواصل العمل من خلال مجموعة متنوعة من الوسائل الاستخباراتية والعملياتية لإعادة الإسرائيليين المحتجزين في القطاع. وتابع البيان، وفقاً لوكالة أنباء العالم العربي، أن من بين القتلى ثلاثة جنود ومدنيين اثنين. وأعلنت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أمس السبت، فقدان الاتصال بمجموعة مسؤولة عن خمسة من المحتجزين الإسرائيليين، وترجح مقتلهم في إحدى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. ومنذ هجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، تحتجز «كتائب القسام» وأجنحة عسكرية أخرى عشرات الإسرائيليين في قطاع غزة، وأفرجت عن بعضهم لأسباب إنسانية وفي صفقات تبادل مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

عشرات القتلى والجرحى بمجزرة إسرائيلية في مخيم المغازي

غزة/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء يوم الأحد، ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على مخيم المغازي بوسط قطاع غزة إلى أكثر من 70 قتيلا. وقال المكتب إن العشرات أصيبوا أيضا في غارات إسرائيلية استهدفت أربعة منازل مأهولة في المخيم، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي. وأكدت وزارة الصحة في غزة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، أن القصف دمّر ثلاثة منازل على الأقل في المخيم الواقع وسط القطاع. وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل إيقاف «حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها» الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء والمدنيين في القطاع. وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

الجيش الأردني ينفذ إنزالاً لمساعدة محاصرين داخل كنيسة في غزة

عمان/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

نفذ الجيش الأردني، اليوم الأحد، إنزالاً جوياً إغاثياً لمساعدة المحاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس، بحي الزيتون شمالي قطاع غزة. وقال مصدر عسكري أردني، وفقاً لما نقلته وكالة «بترا» الأردنية، إن طائرة عسكرية قامت بإنزال مساعدات إنسانية ومواد غذائية، لإغاثة المحاصرين بداخل الكنيسة. وأضاف المصدر أنه تم إنزال صناديق المساعدات بواسطة مظلات على الكنيسة التي تحاصرها القوات الإسرائيلية. وذكرت الوكالة أن عدد المحاصرين بالكنيسة يقدر بنحو 800 فلسطيني، يعانون من شح في الطعام ونقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية وسط أوضاع إنسانية صعبة. وسبق أن نفذ الجيش الأردني عدة إنزالات جوية لإيصال مساعدات ضرورية للمستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

 

اسرائيل تتلقى أقسى ضربة بميدان غزة:15 قتيلاً بيوم واحد

صحف لبنانية/24 كانون الأول 2023

تعرض الجيش الاسرائيلي الاحد لأقسى ضربة في ميدان غزة، حيث أعلن عن مقتل 15 جندياً خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة بيوم واحد منذ بدء الحرب، رغم حملته العسكرية العنيفة التي ينفذها ضد القطاع براً وجواً، واسفرت عن استشهاد 20424 شهيداً فلسطينياً. وتشهد محاور التوغل معارك ضارية واشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي التي تحاول التوغل إلى جباليا ومخيمها، وسط قصف جوي ومدفعي مكثّف، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ79. وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط برتبة رائد في سلاح المدرعات، مساء الأحد، في معارك شمالي قطاع غزة، إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع نحو آلية كان فيها، فيما أعلنت كتائب "القسام" عن قنص ثلاثة جنود اسرائيليين بينهم ضابط برتبة ضابط.  وبإعلان الاحتلال مقتل الضابط مساء الاحد، ارتفع عدد جنود الاحتلال الذين قتلوا خلال 24 ساعة الى 15. وكان قد أعلن في بيانين منفصلين مقتل تسعة من ضباطه وجنوده خلال معارك في قطاع غزة، وإصابة 6 آخرين بجروح خطيرة، بعد أن كان قد أعلن مساء السبت مقتل خمسة آخرين، لتكون حصيلة قتلى جيش الاحتلال خلال 24 ساعة من المعارك 15. وأعلنت كتائب "القسام" عن استهداف قوة للاحتلال داخل مبنى في جحر الديك بقذيفة مضادة للتحصينات، فيما وُثّقت إصابات برصاص الاحتلال بعد محاولة نازحين العودة من منطقة وسط القطاع إلى غزة عبر حاجز الشهداء، كما نقل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في إثر قصف للاحتلال على مخيم البريج.

لا أسرّة فارغة

وفاقمت الاعتداءات الاسرائيلية الضغوط على القطاع الطبي. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إنه "لا يوجد أي أسرة فارغة في مستشفيات غزة وطاقة المشافي وصلت إلى 250 في المائة، والإصابات التي تصل المشافي تعاني حروقا من الدرجة الثالثة". وأضاف أن "الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين، أكثر من 70 في المائة من ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة من الأطفال والنساء، الفيتو الأميركي في مجلس الأمن يهدد الوجود الفلسطيني في قطاع غزة". ولا تستثني الاعتداءات الاسرائيلية أي فئة من المدنيين الفلسطينيين. وكشفت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، اليوم الأحد، أن اثنتين من الأمهات تُقتلان كل ساعة في قطاع غزة، وذلك في منشور على حسابها في منصة "إكس". وأكدت الهيئة الأممية أن "أطفال غزة يفقدون حبل الأمان الوحيد، ألا وهو والداهم". واختتمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالقول: "يجب أن يتوقف هذا". وفي السياق، أكدت مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، جولييت توما، اليوم الأحد، أن "قرار مجلس الأمن الدولي بدون هدنة قد لا يقدم إلا القليل لقطاع غزة".  وبشأن قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى زيادة دخول المساعدات لغزة، قالت توما: "نرحب بالقرار، ولكن الوقت وحده هو الذي سيحدد الفرق الحقيقي الذي سيحدثه، وأهميته لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".  وأكدت المسؤولة الأممية أن "قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بدون هدنة قد لا يقدم إلا القليل لغزة".

 

نتنياهو: الجيش يتحرك وفقا لحساباتنا الخاصة

وطنية/24 كانون الأول 2023

رفض رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أقنعت إسرائيل بعدم توسيع عملياتها العسكرية، مشددا على أن "الجيش يتحرك وفقا للحسابات الإسرائيلية"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وقال نتنياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس وزراء العدو يوم الأحد: "إسرائيل دولة ذات سيادة. قراراتنا العسكرية تبنى وفقا لحساباتنا الخاصة".وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"أمس السبت، أن الرئيس الأميركي جو بايدن أقنع رئيس نتنياهو، بوقف ضربة استباقية ضد "حزب الله" في لبنان بعد هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول الماضي، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

 

مبادرة مصرية من ثلاث مراحل لوقف الحرب في غزة تشمل وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة تكنوقراط وانسحاب إسرائيل

عواصم، وكالات/24 كانون الأول 2023

فيما يتواصل التصعيد والاقتتال في قطاع غزة، كشفت وسائل إعلام عربية وعبرية عن مساع مصرية، نحو خطة مكونة من 3 مراحل لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع، تشمل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين على الأقل وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، الذي يعاني منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي. وأوضحت وسائل الإعلام العربية والعبرية، أن مصر قد تبدأ مرة أخرى في حوار وطني فلسطيني بعد تأسيس الحكومة، وليس قبل ذلك،موضحة أن القاهرة تعي أن بدء حوار في الوقت الحالي قد يتعرض لمشاكل ونزاعات بشأن البرامج والحصص، مما قد يعيق بدء عملية إعادة الإعمار والإغاثة والإسكان في القطاع.

“حماس” و”الجهاد” تؤيدان الخطة المصرية

في السياق أشارت تقارير إلى أن حماس تظهر مرونة فيما يتعلق بإدارة غزة بعد الحرب، وفقًا لتصريحات سابقة من مسؤوليها، وأنها تفضل تأسيس حكومة “تكنوقراط” قادرة على التعامل مع المهام الكبيرة المطلوبة لإغاثة السكان وإعادة إعمار القطاع، موضحة انه سيتم تشكيل هذه الحكومة بالاتفاق الوطني، ولفتت المصادر إلى أن حركة الجهاد الإسلامي ستنضم أيضًا إلى المناقشات حول الصفقة، لوقف الحرب على قطاع غزة واستعادة الاستقرار بالقطاع.

قادة “حماس” و”الجهاد الإسلامي”يجرون مباحثات بالقاهرة

وخلال الأيام الماضية، زار إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأوضحت حماس، أن مباحثات هنية في القاهرة تضمنت العديد من الملفات الأخرى بشأن القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها بحث التهدئة في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين. وعلى الجانب الآخر يصل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، إلى القاهرة الأسبوع الجاري على رأس وفد من الحركة، لبحث صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل ووقف العدوان على غزة.وأضاف النخالة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، أنه سيذهب إلى القاهرة برؤية واضحة هي وقف العدوان وسحب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار، مؤكدا أن تبادل الأسرى سيتم على مبدأ الكل مقابل الكل.

مصادر إسرائيلية: لا تقدم في محادثات تبادل الأسرى

في سياق آخر، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن محادثات تبادل الأسرى بين حماس وتل أبيب، لم تحرز أي تقدم حتى الآن، مضيفة أن رئيس الحركة يحيى السنوار لا يكترث للصفقة لأنه ليس لديه مصلحة في إتمامها، حسب قولهم. وأضافت المصادر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طالب الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، بمزيد من الضغط على الوسطاء لإنجاز الصفقة. وأفادت الصحيفة أيضا بأن “حماس” قادرة على الصمود في وجه العمليات العسكرية، وتكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة يوميا.

يأتي ذلك فيما قال فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في تغريدة على منصة “إكس”: “لكي تصل المساعدات إلى المحتاجين، ويتم إطلاق سراح الرهائن وتجنب المزيد من النزوح، وقبل كل شيء، إيقاف الخسائر الفادحة في الأرواح، فإن وقف إطلاق النار الإنساني في غزة هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا”. وقال إن الحرب تتحدى المنطق والإنسانية وتهيئ لمستقبل مليء بالكراهية ولسلام أقل.

 

الرئيس الفرنسي «قلق» إزاء الوضع «المأساوي» للكاثوليك في غزة

باريس/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مكالمة هاتفية مع بطريرك القدس للاتين السبت عن «قلقه العميق» إزاء «الوضع المأساوي» للمسيحيين الكاثوليك في قطاع غزة حيث قُتلت امرأة وابنتها من أبناء الرعية «بطريقة جائرة» في 16 ديسمبر (كانون الأول) برصاص جندي إسرائيلي. وقال قصر الإليزيه في بيان إنّ ماكرون أعرب للكاردينال بيار - باتيستا بيتسابيلا في المكالمة التي جرت عشية عيد الميلاد عن «قلقه العميق إزاء الوضع المأساوي لرعية اللاتين في غزة»، حيث «يعيش مئات المدنيين من جميع الأديان (...) تحت القنابل والرصاص منذ أكثر من شهرين»، وقدّم «تعازيه بمقتل اثنتين من أبناء الرعية بطريقة جائرة قبل أيام قليلة».

 

مدمّرة أميركية تسقط 4 مُسيَّرات كانت تستهدفها في البحر الأحمر الطائرات أُطلقت من اليمن

واشنطن/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

قالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة أسقطت 4 طائرات مُسيَّرة، كانت متجهة صوب مدمرة أميركية في جنوب البحر الأحمر، وأُطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، أمس (السبت). وكتبت القيادة على موقع «إكس»: «هذه الهجمات تمثل الهجومين الرابع عشر والخامس عشر على السفن التجارية من قبل المسلحين الحوثيين منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول)». وتسببت جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اضطراب التجارة العالمية على مدى أسابيع، بسبب شنها هجمات على السفن المارة عبر مضيق باب المندب، عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، فيما تقول إنه رد على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقالت القيادة المركزية الأميركية، إن القيادة المركزية لقوات البحرية الأميركية استجابت لنداءات استغاثة من سفينتين تعرضتا للهجوم. وذكر المنشور أن ناقلة كيماويات ونفط ترفع علم النرويج التي تملكها وتشغلها أيضاً، أبلغت عن تعرضها لهجوم بطائرة مُسيَّرة من قبل الحوثيين، كما أبلغت ناقلة نفط خام مملوكة للغابون وترفع العلم الهندي عن تعرضها لهجوم. وأضاف أن صاروخين باليستيين حوثيين مضادين للسفن «أُطلقا أيضاً على الممرات الملاحية الدولية في جنوب البحر الأحمر». وورد في المنشور أيضاً أنه «لم يتم الإبلاغ عن تأثر أي سفن بالصاروخين الباليستيين»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق، أن منظومة جوية انفجرت بالقرب من سفينة في مضيق باب المندب، على بعد 45 ميلاً بحرياً جنوب غربي الصليف باليمن. وأطلقت الولايات المتحدة عملية «حارس الازدهار» قبل 3 أيام، قائلة إن أكثر من 12 دولة وافقت على المشاركة في جهد سيشمل دوريات مشتركة في مياه البحر الأحمر، بالقرب من اليمن.

 

هجوم بطائرة مسيّرة يستهدف ناقلة نفط ترفع العلم الهندي في البحر الأحمر

واشنطن/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

أعلن الجيش الأميركي أن ناقلة نفط ترفع العلم الهندي أبلغت عن تعرضها لهجوم بطائرة مسيّرة أطلقها متمردون حوثيون خلال عبورها البحر الأحمر، حيث قامت بإرسال نداء استغاثة إلى سفينة حربية أميركية منتشرة في المنطقة. وأفادت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الناقلة «ام في سايبابا» المملوكة للغابون لم تبلغ عن وقوع إصابات جراء الهجوم.

 

هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تتجدد... وبريطانيا تتوعّد وواشنطن تعترض 4 مسيّرات... واليمن يضبط شحنة أسلحة وذخائر

عدن: علي ربيع/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

تجددت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ضد سفن الشحن، رغم التحالف الذي أعلنت عنه واشنطن تحت مسمى «حارس الازدهار»، بينما توعدت بريطانيا بحماية مصالحها، وعدم السماح بإغلاق الملاحة في البحر الأحمر، وفق تصريحات أدلى بها وزير الدفاع غرانت شابس. جاء ذلك في وقت أفادت فيه قوات خفر السواحل اليمنية بتوقيف زورقين كانا يحملان أسلحة وذخائر مهربة في طريقها للحوثيين، في حين اتهم متحدث باسم الجماعة، البحرية الأميركية بإطلاق صواريخ نحو طائرة مسيرة زعم بأنها كانت «استطلاعية» في البحر الأحمر يوم الأحد. ويقول الحوثيون إنهم يمنعون كل السفن في البحر الأحمر والبحر العربي التي لها علاقة بإسرائيل أو المتجهة من وإلى موانئها، زاعمين أنهم يقومون بمناصرة الفلسطينيين في غزة حتى إدخال المساعدات الغذائية لهم. وتتصاعد المخاوف في الشارع اليمني والمحيط الإقليمي من أن يؤدي تهور الحوثيين إلى التأثير على مسار إنهاء الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ اقتحام الجماعة صنعاء أواخر 2014. وكان المبعوث الأممي هانس غروندبرغ قد أعلن، السبت، توصُل الحكومة اليمنية والحوثيين إلى التزامات على طريق السلام برعاية سعودية وعُمانية، مشيراً إلى أنه سيعمل على عمل خريطة طريق لتنفيذها بما في ذلك وقف إطلاق النار. وقالت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس الماضي، إن أكثر من 20 دولة في المجمل وافقت على المشاركة في التحالف الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية حركة التجارة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، تحت مسمى «حارس الازدهار». وتسببت هجمات الحوثيين في عزوف كبريات شركات الملاحة في العالم عن البحر الأحمر، باتجاه طريق الرجاء الصالح الالتفافي حول أفريقيا، وسط مخاوف من تأثر الأمن الغذائي في اليمن، بسبب ارتفاع مبالغ الشحن التأمين، فضلاً عن التأثيرات الأخرى على قناة السويس.

وعيد بريطاني وتصدٍّ أميركي

في خضم الهجمات المستمرة في البحر الأحمر، قال وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، إن هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية تمثل تهديداً مباشراً للتجارة الدولية والأمن البحري. وأكد غرانت خلال مقابلة مع صحيفة «تايمز» البريطانية، أن لندن لن تسمح بأن يصبح أي طريق بحرية منطقة محظورة، خصوصاً البحر الأحمر. وأضاف: «يجب أن نظل ملتزمين بصد هذه الهجمات لحماية التدفق الحر للتجارة العالمية، ونحن مصممون على أن تظل بريطانيا طرفاً رئيسياً في صد الهجمات التي تهدد الأمن البحري». وشدد على الالتزام بحماية المصالح البريطانية بالخليج للسفن التي ترفع علم بلاده أو تحمل بضائعها.

في هذه الأثناء، قالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة أسقطت 4 طائرات مُسيَّرة كانت متجهة صوب مدمرة أميركية في جنوب البحر الأحمر، وأُطلقت، السبت، من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين. ووفق ما ذكرته القيادة المركزية، فإن «هذه الهجمات تمثل الهجومين الرابع عشر والخامس عشر على السفن التجارية من قبل المسلحين الحوثيين منذ 17 أكتوبر (تشرين الأول). وقالت في منشور على منصة «إكس» إن قوات البحرية الأميركية استجابت لنداءات استغاثة من سفينتين تعرضتا للهجوم، وإن ناقلة كيماويات ونفط ترفع علم النرويج التي تملكها وتشغلها أيضاً، أبلغت عن تعرضها لهجوم بطائرة مُسيَّرة من قبل الحوثيين، كما أبلغت ناقلة نفط خام مملوكة للغابون، وترفع العلم الهندي عن تعرضها لهجوم. وأضافت أن صاروخين باليستيين حوثيين مضادين للسفن «أُطلقا أيضاً على الممرات الملاحية الدولية في جنوب البحر الأحمر». وورد في المنشور أيضاً أنه «لم يجرِ الإبلاغ عن تأثر أي سفن بالصاروخين الباليستيين»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأفادت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» بأن الناقلة «إم في سايبابا» المملوكة للغابون لم تبلغ عن وقوع إصابات جراء الهجوم. ومن جهتها، ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق، أن منظومة جوية انفجرت بالقرب من سفينة في مضيق باب المندب، على مسافة 45 ميلاً بحرياً جنوب غربي الصليف في اليمن.

شحنة أسلحة وذخائر

تتهم الحكومة اليمنية الحوثيين بأنهم يستغلون سيطرتهم على بعض أجزاء البحر الأحمر لتلقي الأسلحة الإيرانية المهربة، وفي أحدث تطور بهذا الخصوص، قالت مصلحة خفر السواحل اليمنية، الأحد، إنها تمكنت من ضبط «عصابات تهريب مهاجرين وأسلحة»، في السواحل اليمنية. وفي بيان على «فيسبوك» ذكرت مصلحة خفر السواحل اليمنية أنه جرى ضبط عصابات تهريب تعمل على تهريب مهاجرين غير شرعيين بوصفه غطاءً ووسيلة لتهريب أسلحة وذخائر للحوثيين المدعومين إيرانياً. ونقلت وكالة «سبأ» في وقت سابق عن الإعلام العسكري للقوات اليمنية المشتركة، «أن قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر تلقت معلومات من شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، عن أسلحة وذخائر مهربة لميليشيا الحوثي عُرض البحر الأحمر، وسرعان ما جرى التحرك والتعامل معها».

هجوم الطائرة الاستطلاعية

نقلت وكالات أنباء عن المتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام مزاعم بهجوم أميركي عبر بارجة تجاه طائرة استطلاع (يعتقد أنها مسيرة إذ لا يملك الحوثيون أي أسطول من الطائرات الاستطلاعية). ووصف عبد السلام الهجوم بالهستيري، وقال إن صاروخا من تلك التي أطلقتها البارجة الأميركية انفجر قرب سفينة متجهة صوب جنوب البحر الأحمر وتابعة للغابون، وكانت مقبلة من روسيا. واتهم المتحدث الحوثي واشنطن بتهديد الملاحة البحرية وعسكرة البحر الأحمر وأنها توفر غطاء للسفن الإسرائيلية على حد قوله.

 

تجدد المعارك بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في ولاية سنار

الخرطوم/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع صباح اليوم (الأحد)، في الأجزاء الشمالية والغربية من ولاية سنار جنوب شرقي البلاد. وأبلغ شهود «وكالة أنباء العالم العربي»، بتجدد المعارك بين الطرفين لليوم الثاني على التوالي في المناطق المحيطة بمصنع سكر سنار غرب المدينة.

وأشار الشهود إلى أن الطائرات الحربية التابعة للجيش شنت غارات على تحركات لقوات الدعم السريع في مناطق سكر سنار صباح اليوم. ويأتي تقدم قوات الدعم السريع إلى ولاية سنار بعد 5 أيام من السيطرة على ولاية الجزيرة وسط البلاد، عقب انسحاب الجيش منها. وفي الخرطوم، تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع القصف المدفعي في عدد من المواقع بالخرطوم وبحري. وقال شهود لوكالة أنباء العالم العربي، إن الجيش نفذ ضربات مدفعية على مواقع للدعم السريع في الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات جنوب الخرطوم. وذكر الشهود أن «الدعم السريع» بدورها ردت من مواقعها في أحياء شرق الخرطوم بضربات مدفعية صوب القيادة العامة للجيش شرق المدينة، وسلاح الإشارة بمدينة الخرطوم بحري. وتراجعت وتيرة المعارك البرية في مدن العاصمة الثلاث، حيث بات الطرفان يعتمدان بشكل كبير على الضربات المدفعية والجوية. واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل (نيسان)، بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.

 

تركيا تشن غارات جوية في العراق وسوريا بعد مقتل 12 من جنودها

أنقرة/الشرق الأوسط/24 كانون الأول 2023

نفَّذت تركيا عملية جوية، مساء أمس (السبت) «ضد أهداف إرهابية في شمال سوريا والعراق» بعد مقتل 12 من جنودها خلال يومين، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع. وقُتل 12 جندياً تركياً في يومين، خلال هجومين منفصلين على قاعدتين تركيتين في شمال العراق، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية. رداً على ذلك، أكدت الوزارة أنه «تم تدمير 29 هدفاً، من بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومنشآت نفطية ومستودعات» خلال العملية التي تم تنفيذها «في الساعة العاشرة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش) في 23 ديسمبر (كانون الأول)، وفق بيان نشرته على موقعها الإلكتروني. وأفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» و«المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مساء السبت، بوقوع غارات استهدفت موقعين نفطيين شمال شرقي سوريا قرب الحدود التركية، دون الإبلاغ عن سقوط ضحايا. وكانت الوزارة قد قالت في بيان صدر في وقت سابق، السبت: «رفاقنا الستة الأبطال استُشهدوا في اشتباك مع إرهابيين حاولوا التسلل إلى قاعدة في منطقة عملية (قفل المخلب)». جاء ذلك بعد الإعلان صباحاً عن مقتل 6 جنود آخرين في شمال العراق، خلال هجوم مساء الجمعة، نُسب إلى حزب «العمال الكردستاني» الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون «منظمة إرهابية». وحسب وسائل إعلام تركية، فإن القواعد العسكرية التركية التي تم استهدافها يومي الجمعة والسبت تقعان على التوالي في هاكورك والزاب. رداً على ذلك، أعلنت السلطات تنفيذ عملية عسكرية شملت «ضربات جوية» في المنطقة. وفي وقت سابق، السبت، تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الرد على «الإرهابيين» في شمال العراق وسوريا. وقال: «تجب محاسبة الأوغاد الانفصاليين على الدماء التي سفكوها». وأضاف: «سنواصل تنفيذ استراتيجيتنا بكل حزم لاجتثاث الإرهاب في منبعه، حتى القضاء على آخر إرهابي». ويشن الجيش التركي باستمرار عمليات عسكرية برية وجوية ضد مقاتلي حزب «العمال الكردستاني» ومواقعهم في شمال العراق؛ حيث يقع إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي، وفي منطقة سنجار الجبلية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

هكذا ستكون الحرب المقبلة في لبنان

نديم قطيش/أساس ميديا/الإثنين 25 كانون الأول 2023

لا شيء يوحي بأنّ الجهود الجبّارة التي تقودها الولايات المتحدة لخفض التوتّر بين إسرائيل والحزب، قابلة لاستيلاد حلول طويلة الأمد، أو كافية للتعامل مع متطلّبات الأمن "ما بعد 7 أكتوبر". في العقل الإسرائيلي، تنتمي أفكار مستشار البيت الأبيض آموس هوكستين، إلى زمن سابق على حرب غزة. معظم ما يُطرح، يتمحور حول تجريب المجرَّب، لا سيما تطبيق القرار 1701، الذي أمعن الحزب طوال 17 عاماً في تبديد أهدافه، وأبرزها تفريغ جنوب الليطاني من الوجود العسكري للحزب. كما ثابر الحزب على تهميش الضامن لتطبيق القرار أي قوات اليونيفيل المعزّزة، وحوّلها مع مرور الوقت إلى شاهد زور على الأرض. ليس أدلّ على ذلك، من إطلاق المحكمة العسكرية، في عزّ حرب غزة، سراح المدعوّ محمد عيّاد، المتّهم بجريمة قتل الجندي الإيرلندي "شون روني" (23 سنة)، أحد أفراد الكتيبة الإيرلندية العاملة في جنوب لبنان ضمن قوات "اليونيفيل". ما يضعف جهود هوكستين أكثر أنّها محكومة بهدف طارئ هو منع تمدّد الحرب من غزة نحو لبنان، من دون أن تمتلك أيّ تصوّر حقيقي ينهي استمرار التعايش بين الدولة والدويلة في لبنان أو بين الميليشيا وإسرائيل، في انتظار الحرب المقبلة. لا شيء يوحي بأنّ الجهود الجبّارة التي تقودها الولايات المتحدة لخفض التوتّر بين إسرائيل والحزب، قابلة لاستيلاد حلول طويلة الأمد، أو كافية للتعامل مع متطلّبات الأمن "ما بعد 7 أكتوبر"

لماذا مدّد الحزب لقائد الجيش؟

المقترحات الأميركية تعد بانسحاب قوات الحزب بعيداً عن الحدود الشمالية، وتسليم المنطقة بالكامل للجيش اللبناني. وما انخراط الحزب في لعبة التمديد لقائد الجيش، خلافاً لتوجّهات حليفه العوني، إلا رسالة في سياق "دعم" المؤسّسة العسكرية وتحصين سمعتها كضامن موجود وقويّ بوسعه تنفيذ هذه المهمّة. استجابة الحزب السريعة بحدّ ذاتها ولّادة شكوك، وتشير إلى أنّ المطروح عليه ليس بالجدّية التي تقلقه. يراهن الحزب على أنّ التحقّق من انسحاب قواته إلى شمال نهر الليطاني ينطوي على مجموعة من التحدّيات المعقّدة والدقيقة. من ذا الذي سيحدّد هويّات عناصر الحزب ويفصلهم عن "المدنيين" في ظلّ الاندماج العميق للحزب في النسيج الاجتماعي والسياسي لبيئته؟ تتطلّب مثل هذه المهمة أساليب مراقبة متطوّرة مثل صور الأقمار الصناعية، ومراقبة الطائرات بدون طيّار، وعمليات التفتيش على الأرض، بالإضافة إلى ضامن ميداني موثوق غير قوات اليونيفيل، وقدرة على التعاون المثمر مع المجتمعات المحلّية وأجهزة الاستخبارات. ولو افترضنا أنّ كلّ ذلك تحقّق، فستظلّ هذه الجهود قاصرة عن التمييز الحقيقي بين المدنيين والمسلّحين.

هامش المناورة السياسيّ الكبير

علاوة على ذلك، فإنّ الديناميكيات السياسية في لبنان، حيث يتمتّع الحزب بنفوذ كبير، تضيف تعقيداً آخر لطبقات التعقيدات التي تنطوي عليها عملية التحقّق من انسحاب قواته. فالجهود الدولية لفرض واقع جديد جنوب لبنان، ليست مسألة مراقبة وحسب، بل تتطلّب أيضاً التعامل مع مشهد سياسي حسّاس في لبنان، تلعب فيه الجهود الدبلوماسية والضغوط الدولية دوراً رئيسياً، وتتيح للحزب هوامش عريضة للمناورة والرفض والتعديل، بما يفرغ المبادرات هذه من مضامينها كما حصل في السابق. كما تعد مقترحات هوكستين بمعالجة النزاعات الحدودية بين لبنان وإسرائيل، وتسرف في وعودها وصولاً إلى حلّ ملفَّي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. طبعاً تعمل المقترحات الأميركية وفق قاعدة "سدّ الذرائع" على الحزب، متجاهلةً، لأسباب عملية، دوره الحقيقي وعقيدته وتموضعه ضمن المشروع الاستراتيجي الإيراني. في المقابل فإنّ إسرائيل أوّلاً، ليست في وارد توسيع المداولات الدبلوماسية لتشمل سوريا من بوّابة البحث في مصير مزارع شبعا، وتركّز بدل ذلك على حلول عملية تسمح لها بإعادة سكّان البلدات الشمالية وضمان حرمان الحزب من إمكانية تكرار عملية السابع من أكتوبر. مصادر أميركية: العمليات السرّية ستلعب دوراً مهمّاً، حيث تقوم وكالات الاستخبارات مثل الموساد بأنشطة سرّية لجمع المعلومات الاستخبارية واستهداف الشخصيات الرئيسية في الحزب أو الشخصيات الإيرانية في لبنان، بالتوازي مع زيادة الضغوط الدولية لعزل الحزب

تفريغ الجنوب من السكّان

في غياب حلول سياسية عملية لواقع الحزب في جنوب لبنان، وفي ظلّ استعصاء لجوء إسرائيل إلى تكرار نموذج غزة في لبنان، ما هي التوقّعات في الأشهر الثلاثة المقبلة؟ الأرجح، في هذا السياق، وحسب مصادر أميركية، أن تستنسخ إسرائيل ضدّ الحزب في لبنان، استراتيجيتها المعتمَدة في سوريا ضدّ الميليشيات المدعومة من إيران. يشمل هذا النهج عناصر استراتيجية عدّة، بينها تنفيذ غارات جوّية متكرّرة تستهدف تعطيل البنية التحتية العسكرية للحزب، مثل مستودعات الأسلحة والشبكات اللوجستية وخطوط الإمداد. بالإضافة إلى ذلك، ستكثّف إسرائيل تكتيكات الحرب السيبرانية المتطوّرة لتعطيل شبكات الاتصال والقيادة والتحكّم التابعة للحزب. وقد تصل إلى استهداف البنية التحتية الحيويّة للبنان إذا اعتُبرت ضرورية من الناحية الاستراتيجية. ومن غير المستبعد أن تلجأ إسرائيل إلى تفعيل أنظمة مراقبة متقدّمة على الحدود ونشر قوات الاستجابة السريعة، وصولاً إلى إجراء عمليات برّية محدودة الأهداف ضمن شريط حدودي بعمق 10 كلم، تسعى إسرائيل لتدميره تماماً وتفريغه من السكان. تضيف المصادر أنّ العمليات السرّية ستلعب دوراً مهمّاً، حيث تقوم وكالات الاستخبارات مثل الموساد بأنشطة سرّية لجمع المعلومات الاستخبارية واستهداف الشخصيات الرئيسية في الحزب أو الشخصيات الإيرانية في لبنان، بالتوازي مع زيادة الضغوط الدولية لعزل الحزب والدعوة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة. إلى ذلك ستوسّع إسرائيل من توظيف الحرب النفسية لتقويض مصداقية الحزب وشرعيّته في لبنان والمنطقة. فما تقوم به إسرائيل الآن عبر الضربات الجارية، سمح لها بإظهار الهوّة العملاقة الفاصلة بين خطابات الحزب حول تدمير إسرائيل وتحرير فلسطين وبين قدراته الفعلية ومستوى الانضباط الذي يمارسه في ظلّ أعنف حرب يتعرّض لها الفلسطينيون منذ عام 1948.

حرب متقطّعة ودائمة؟

إنّ مثل هذه الاستراتيجية التي تتضمّن عمليات موضعية، وحرباً إلكترونية، وضغطاً سياسياً، على النقيض من حرب مفتوحة أو حملة جوّية واسعة النطاق، هي السيناريو الأكثر احتمالاً. من شأن ذلك أن يسمح بمعالجة أكثر دقّة لتهديدات محدّدة ويساعد في الحفاظ على الدعم الدولي لجهود إسرائيل، خاصة في ظلّ تأطير مواجهتها مع الحزب كحرب دفاعية أو استباقية ضدّ جهود بدأها الحزب في الثامن من أكتوبر. مع ذلك، فإنّ هذه الاستراتيجية حبلى بمخاطر انزلاق التصعيد نحو حرب تقليدية تهدّد الاستقرار الإقليمي ومصالح الدول على نطاق أوسع. لا يبدو أنّ ثمّة مفرّاً من مواجهة لبنان لحرب جديدة مع إسرائيل. شكل الحرب ومداها، هو موضع النقاش، لا أصل الحرب نفسها.

 

طرابلس لا تحرق شجرة الميلاد

نبيل يوسف/فايسبوك/24 كانون الأول/2023

لن أدين ولن استنكر ما قام به بعض الرعاع الأغراب عن طرابلس من احراق لشجرة الميلاد امام كنيسة مار جرجس في الزاهرية فقد قام بالواجب اهلنا في طرابلس، وردا" على هذا العمل سأعيد نشر ما كتبه من سنة طبيب طرابلسي مقيم حاليًّا في إيطاليا حُسام أزميرلي يظهر بوضوح روح أهل عاصمة الشمال

كتب يومها: بمناسبة عيد الميلاد المجيد، بدّي عايَدْ على طريقتي أصدقائي من المسيحيين، وخاصة أهلنا بطرابلس. أوّل صديق طفولة كان بسّام إبن الجيران، ما كِنت أعرف إنّو مسيحي، كِنت أعرف إنّو صديق. كنت كل يوم، يا أنا عنده يا هو عندي بالبيت. انتقلت إلى مدرسة الطليان، وتاني صديق طفولة كان جورج أرمني، بس بيحكي عربي متلي متلو، وألله ستر ما كان يعرف أنّو أصل عيلتي تركي!

بمدرسة الطليان كنّا نلتقي بعد الضهر، بتشجيع من الأب كرميللو، والأب كرميللو قصة كبيرة، كان صديق لكل تلميذ، وبيعرف كل عيلة من عِيَل تلاميذه. وله فضل كبير على كثير من شباب طرابلس. بالكشّاف عشنا وأكلنا وسهرنا وفرحنا وتعلّمنا من بعض، مسلمين ومسيحيين، بعزّ دين الحرب الأهلية. حتى لمّا بالثمانينات إجِتْ صحوة إسلامية، غيّرت شوي من طابع المدينة(يقصد حركة التوحيد الاسلامي)، معظم الأصدقاء من المسيحيين تفهّموا أنّ المواقف المتطرّفة، من قبل البعض، ليست من طبيعة الاسلام السمح. ولأنهم جزء أصيل من تراث المدينة عرفوا أنّ موجة التشدّد هي موجة عابرة

 كان عندنا تقليد برمضان، نعمل إفطار جماعي بمدرسة الآباء الكرمليين. كل واحد يجيب أكلة من البيت، ويشارك معنا الرهبان بالافطار، وإذْ بيوصل صدر منسف كبير، فنسأل: مين باعتو؟ قالوا: أم جانيت، بيقوم عبّودة وبيقول: والله أم جانيت صارت بتطبخ أكل إسلام! وهون فرطنا نحنا والرهبان وكل الحضور من الضحك. لكن أجمل ما سمعت، بعد سنين من الغربة، التقيت بصديق الطفولة دانيال المسيحي الطرابلسي، المغترب هو كمان بإيطاليا، قللي: بتعرف يا حكيم، بعد كل سنين الغربة، أكتر شي بشتقلو من طرابلس هو سماع صوت الأذان وتكبيرات العيد!

هذا النص، بل هذه الشهادة، من أحد أبناء طرابلس  تُغْني عن عشرات المحاضرات وورش العمل والكتابات الخشبية وفاقدة الروح، حول العيش المشترك، الذي اختاره المجتمع الطرابلسي، على مرّ العصور، قديمها وراهنها

تحية الى طرابلس عاصمة الشمال المظلومة والمقهورة والصابرة، مدينة شوارع: الكنائس والمطران والراهبات والتي ستعود منارة في هذا الشرق

 

على أبواب عام مضطرب وقلق... من غزة إلى واشنطن

إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط/24 كانون الأول/2023

طأتيحت الفرصة بالأمس أمام مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا ليقدم مطالعة اعتلى معها «المنبر الأخلاقي» في انتقاده الشديد لموقف واشنطن ضد مشروع وقف إطلاق النار الدائم في حرب تهجير قطاع غزة. وشخصياً، أزعم أن المزاج العام في العالم العربي كان متعاطفاً مع معظم ما ورد على لسان المندوب الروسي ضد الإصرار الأميركي على إفراغ مشروع القرار الدولي من مضمونه، ودعم واشنطن اللامحدود للحرب الإسرائيلية المستمرة. بيد أن العواطف شيء والواقع السياسي شيء آخر. ولئن كانت موسكو اليوم تلعب الورقة الإنسانية والأخلاقية، فإنَّ السنوات الفائتة – تحديداً منذ وقوف موسكو بعناد ضد الانتفاضة السورية، واستخدامها حق النقض «الفيتو» تكراراً - تكشف أن المسألة برمتها مسألة «صراع مصالح»، ونزاع استقطابي ممتد منذ حقبة «الحرب الباردة».

في صراعات ونزاعات من هذا النوع، تعلمنا أن لا مكان للأخلاق أو المبادئ... بل الكلمة العليا للمصالح وحدها.

ثم إننا نجد أنفسنا راهناً أمام طيف من الاعتبارات المعلنة والحسابات المضمرة؛ أطرافها القوى الأساسية المعنية في الحالة الفلسطينية الإسرائيلية. وعلى الرغم من مرور نحو 80 يوماً، ما زال الغموض يكتنف الوضع. إذ ثمة جدلٌ حقيقي داخل إسرائيل نفسها عن مدى التقدّم الذي أنجزته الحرب حتى الآن، وفرص تحقيقها كل الأهداف التي حددها بنيامين نتنياهو وأركان حكومة الحرب التي يقودها. أيضاً، إذا كان قد ثبت بالدليل القاطع أن لا حدود للدعم الأميركي لتل أبيب، سياسياً وعسكرياً، فإن إيران تطرح علامات استفهام جدية أمام تفاصيل المقاربات الأميركية المستقبلية. وهذا ما تعكسه العمليات العسكرية التي تشنها أذرع طهران في المنطقة، بدءاً من «حزب الله» عبر الحدود مع لبنان وسوريا، مروراً بالميليشيات الشيعية العراقية، وانتهاءً بالحوثيين في اليمن. واللافت بشأن هذه الميليشيات - المتحركة وفق إيقاع طهران ومصالحها - أن واشنطن سعت بدايةً إلى «تحييدها»؛ تسهيلاً لتركيز إسرائيل على جبهة غزة. وبالفعل، منذ الأيام الأولى للهجوم الإسرائيلي، أعلنت واشنطن أن «لا أدلة لديها على دور لطهران في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)»... وهذا على الرغم من علمها التام بالعلاقة الوثيقة بين الجانبين. كذلك شدّدت واشنطن - وكرّرت المناشدة - على «تحاشي توسيع العمليات العسكرية» خارج جبهة غزة، وبالذات، إلى الجبهة الشمالية مع لبنان... حيث حافظ الجانبان، أي ميليشيا «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على ما اصطلح على تسميته «قواعد المواجهة». وحقاً، التزم مقاتلو الجانبين بسقف مضبوط لاشتباكات... كانت أقرب إلى رسائل سياسية هدفها «إنقاذ ماء الوجه» و«رفع العتب» منها إلى معارك جدية تؤثر على ميزان القتال في القطاع المُعاد احتلاله. ولمن يتابع الوضع اللبناني، لا تغيب عن الذاكرة تطوّرات الفترة الأخيرة التي رحّب فيها «حزب الله»، بالذات، بمهمة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتين المتصلة بترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل. وهي مهمة ينتظر تجدّدها بمساعي هوكشتين على صعيد الحدود البرية.

الأمر نفسه ينطبق على الميليشيات العراقية التابعة لطهران، مع أن بعض المراقبين يقرأون فيها مرحلة «مساومة» جديدة في المسرح العراقي، حيث نجح الجناح الإيراني داخل القوى الشيعية، ممثلاً بـ«الإطار التنسيقي»، في تعزيز قبضته على السلطة في بغداد. والمعروف طبعاً أن صعود الميليشيات الشيعية التابعة لإيران كان قد بدأ في العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003. وكما نتذكر، بدأ توافد القوى المنفية إلى إيران بمجرد سقوط بغداد في قبضة القوات الأميركية. ثم، بدأت مرحلة تعايش بين واشنطن وحكام العراق الجدد... تراوحت بين التفاهم والتنسيق والابتزاز.

لكن الجديد بالفعل، فيما يتعلق بأذرع إيران الإقليمية اليوم، هو النشاط العسكري المتنامي للحوثيين في جنوب البحر الأحمر، وهو نشاط غير مسبوق استوجب تحرّكاً أميركياً غايته المعلنة حماية الطرق البحرية. وسيكون مثيراً للاهتمام رصد تداعيات تأسيس واشنطن تحالفها الدولي لحماية الملاحة في البحر الأحمر وعبر مضيق باب المندب في خليج عدن. بطبيعة الحال، هنا تدخل المعادلة عدة قوى دولية، بينها الصين ذات المصلحة في حرية الملاحة، وروسيا التي تستفيد على مسرح العمليات الأوكراني من الانشغال الأميركي في رمال الشرق الأوسط وبحاره. ومن ناحية ثانية، يترافق هذا الانشغال مع بدء العد التنازلي لعام الانتخابات الرئاسية الأميركية في مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. في الانتخابات الرئاسية هذه لا يجوز الاستخفاف بما يمكن أنه تُحدِثه حرب تهجير غزة من «ديناميكيات» جديدة في المعركة الانتخابية بين رئيس ديمقراطي تظهر استطلاعات الرأي تراجع شعبيته في أوساط وولايات مؤثرة إذا كان التنافس متقارباً، ومتصدّر للمرشحين الجمهوريين تحوم حول وضعه القانوني الشبهات. بناءً عليه، يحمل العام الجديد الذي يطل علينا خلال أيام شكوكاً ومخاوف لا يظهر أن بمقدور القيادات التحكم في تداعياتها. إنه عام مضطرب وقلق يستقبله أيضاً عالم مضطرب وقلق، يحاول مواجهة مخاوفه بفرار يائس إلى الأمام.

 

رسالة هادئة في زمن صاخب إلى الرئيس بايدن

نبيل عمرو/الشرق الأوسط/24 كانون الأول/2023

تعرف يا سيادة الرئيس كم ومن هم الذين قتلتهم إسرائيل في غزة؟ وللتذكير... عشرون ألفاً حتى الآن... والآن زمن مستمر إلى ما لا نهاية. سبعة آلاف طفل غير الذين قضوا وهم أجنة في بطون أمهاتهم. شباب وكهول وشيوخ، ذكور وإناث، أدباء، ومؤرخون، وشعراء، وصحافيون، ومهندسون، وأطباء، وممرضون، وعمال مهرة، وصناع في كل المجالات، ومزارعون، ومعلمون، وفنانون، وبناؤون، وسائقو سيارات إسعاف وسيارات شحن وأجرة، ورياضيون متفوقون في كل الألعاب. مثل هؤلاء يا سيادة الرئيس، بنوا حضارات حين توفرت لهم سبل الحياة، وبكل أسف، قمت يا سيادة الرئيس بتغطية قتلهم، وتزويد الجناة بأحدث وسائل الفتك، التي أنتجتها المصانع الأميركية، ولعلك لا تدري، أن هؤلاء أشقاء لعلماء ساهموا في بناء الولايات المتحدة، وأقارب لأساتذة يعدون بآلاف يعلمون أبناءكم في مدارسكم وجامعاتكم، وأبناء عمومة لفلسطينيين منحوك أصواتهم لتصل إلى سدة البيت الأبيض، لعلك تنظر بقدر من العدالة لقضيتهم ولتطلعهم الإنساني المشروع، للحرية والاستقلال.

هذا تصنيف لمن قتلتهم طائراتكم وقذائفكم الذكية أي «الغبية». إنك يا سيادة الرئيس تنادي مشكوراً بحل الدولتين، لكن الذي يجري فعلاً هو قتل مواطني الدولة التي لم تقم، والتي إذا ما استمر الحال على ما هو عليه فستكون دولة على الورق، أو مكاناً لأكبر نسبة من الأيتام والأرامل والمعاقين والأطفال الخائفين، الذين لن تغادر ذاكرتهم أصوات الانفجارات وأزيز الطائرات، ومشاهد الدفن الجماعي لمن حظي بصلاة عليه، دون أن يحظى من لا يزالون تحت الأنقاض حتى بصلاة الغائب.سيادة الرئيس بايدن... أنت لا تدعم إسرائيل، ولا توفر لها إمكانات ما يسمى بالدفاع عن النفس، إنك تشجعها على أن تمضي قدما في القتل المزدوج لفلسطينيين وإسرائيليين، في ساحة هي الأضيق على مستوى الكون كله، غزة والضفة.

لقد استخدمت يا سيادة الرئيس «الفيتو» الذي بدا كما لو أنه لم يخترع إلا من أجل أن تمارسه الإدارات الأميركية لمنع أي بارقة عدل تجاه الفلسطينيين. هذا الفيتو يا سيادة الرئيس وبالنتيجة المعيشة هو المسؤول عن تواصل الموت والدمار، وهو المسؤول عن غرق إسرائيل التي تحبها في بحر غزة المشتعل، وهو المسؤول عن النزف الأميركي الذي لا يتوقف ليوفر إدامة حرب لا أمل بتحقيق أهدافها حتى لو خيل للقائمين عليها ذلك. هذه يا سيادة الرئيس رسالة لك... لإدارتك... لليد التي ترفع شارة «الفيتو» في مجلس الأمن، وللجسر الجوي الذي ينطلق من أميركا ليحط في إسرائيل، محملاً بكل ما يلزم لمواصلة هذا الجنون.

هذه يا سيادة الرئيس رسالة تعبر عن شعب رغم كل أهوال الذي يجري ما يزال ينشد الحرية والسلام الدائم والعادل، والذي تعرفه جيداً وتبتعد عنه كثيراً، شعب يعد بما يزيد على خمسة عشر مليونا من البشر، وهو الوحيد من بين شعوب المعمورة كلها الذي لا دولة له، مع أن شاعرنا محمود درويش قال حكمته: ما أصغر الدولة، وما أعظم الفكرة! وعن شعبه قال: إننا نحب الحياة ما استطعنا إليها سبيلا. قلت عندما زرتنا في فلسطين، إن من حقكم دولة، ولكنها بكل أسف لن تتحقق لا في المدى البعيد ولا الأبعد، وعلى المدنيين، ألا تلاحظ يا سيادة الرئيس أنّ حرب إبادة تشن لمنع ولادتها أصلا؟

 

ريموند إبراهيم من موقع معهد كايتستون/قائمة بوقائع اضطهاد المسيحيين خلال شهر تشرين الثاني/2023

إذا شئنا، سنقتلك أيضًا: اضطهاد المسيحيين، خلال شهر تشرين الثاني/2023

ريمون إبراهيم/معهد جايتستون/تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125472/125472/

 تتبع بعض عناوين شهر نوفمبر من الإبادة الجماعية الجهادية المستمرة للمسيحيين في نيجيريا...

يعاني المسيحيون الأقباط من الظلم المزدوج المتمثل في العيش في ظل تمييز منهجي من قبل الحكومة المصرية، وكذلك من أفراد المجتمع المصري العاديين الذين يهاجمون الأقباط وممتلكاتهم دون عقاب. إن واقع الأقباط في مصر هو العيش كمواطنين من الدرجة الثانية.

"اعتنق معظم السكان الأصليين الإسلام على مدار ستة قرون هربًا من الجزية [ضريبة الحماية] والإذلال الذي يفرضه وضع أهل الذمة. وجاء مصطلح "القبط" لتعريف السكان المسيحيين الأصليين الذين لم يتحولوا إلى الإسلام..." - القبطية منظمة سوليدرتي لحقوق الإنسان في تقرير لها بعنوان "الدعوة إلى الكراهية على أساس الدين أو المعتقد".

في 23 تشرين الثاني/نوفمبر، طعن رجل مسلم من أصل جزائري مجموعة من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الذين كانوا يدرسون في مدرسة سانت ماري الكاثوليكية الابتدائية في دبلن، بينما كان الأطفال يغادرون المدرسة. تعرض ثلاثة أطفال – فتاتان وصبي تتراوح أعمارهم بين 5 و 6 سنوات – ومساعد الرعاية الذي حاول الدفاع عنهم، للطعن في الاعتداء. رداً على حادث الطعن، نزل مواطنون أيرلنديون غاضبون إلى الشوارع وقاموا بأعمال شغب (في الصورة) في ذلك المساء. (تصوير بيتر ميرفي/ وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)

وفيما يلي، من الانتهاكات وجرائم القتل التي تعرض لها المسيحيون على يد المسلمين طوال شهر نوفمبر 2023.

ذبح المسلمين للمسيحيين

باكستان: قتل رجل مسلم شاباً مسيحياً لأنه "كان مدفوعاً بالكراهية الشديدة للمسيحيين واليهود". في 9 نوفمبر، حوالي الساعة الثالثة صباحًا، اقتحم محمد زبير منزلًا مسيحيًا بينما كان الجميع نائمين. وبعد إطلاق النار على فرحان قمر، 20 عامًا، وهو الأصغر بين أربعة أشقاء، احتجز الدخيل الأسرة بأكملها كرهائن تحت تهديد السلاح لمدة 40 دقيقة تقريبًا، ومنعهم من الاقتراب من الشاب المصاب بجروح قاتلة. وبحسب والد القتيل القمر:

"كان ابني يكافح من أجل البقاء على قيد الحياة، وينزف بغزارة من جروح الرصاص، لكن قاتله، محمد الزبير، لم يسمح لنا حتى بإعطائه بعض الماء، ناهيك عن تهدئته. لقد وصفنا مراراً وتكراراً بـ "اليهود" عندما كان يشتم ويلعن. لوح بسلاحه نحونا، وشاهدنا جميعًا بلا حول ولا قوة، وتوسل إليه أن يغادر، لكنه لم يذهب... [أخيرًا، قبل أن يغادر محمد مكان القتل،] صوب البندقية نحو زوجتي وأمرها بفتح القفل. وجلس على دراجته النارية التي كانت متوقفة بالخارج، وأطلق ثلاث طلقات في الهواء بمسدسه، وصرخ "الله أكبر" مرتين أو ثلاث مرات قبل أن يفر مسرعاً".

وبمجرد مغادرة محمد، تجمعت الأسرة حول ابنهم وشقيقهم الملطخين بالدماء وبدأت في البكاء طلباً للمساعدة، لكن "لم يتدخل أحد من جيراننا حتى بعد أن سمعوا الطلقات الثلاث الأولى التي أطلقها الزبير على فرحان". توفي فرحان وهو في طريقه إلى المستشفى. وأكد الأطباء أنه لو تم إحضاره إليهم ولو قبل دقائق قليلة لكان بإمكانهم إنقاذه. وفقا للتقرير:

"لم يخف [محمد] الزبير أبدًا كراهيته للمسيحيين، لكن سلوكه ساء بعد اندلاع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتحوله إلى حرب في غزة الشهر الماضي... فرت عدة عائلات مسيحية من القرية بعد أن ضرب المسلمون شقيقين مسيحيين، عقيب جافيد وآشر. جافيد، بسبب تعبيره عن دعمه لإسرائيل».

عندما تم الإبلاغ عن جريمة القتل لأول مرة، حجبت الأسرة العنصر الديني لأن الأب قال إنهم "يخافون من رد فعل عنيف من المسلمين المحليين":

"لقد التزمنا الصمت لأننا لم نرغب في أن يظن الزعماء الدينيون أننا نعطي مقتل ابننا لونًا دينيًا، لكن هذه هي الحقيقة... نريد أن نرى قاتل فرحان يعاقب وفقًا للقانون. "إذا لم نتمكن من العثور على تمثيل قانوني جيد، أخشى أن يتم إطلاق سراح القاتل، ولن يكون أي مسيحي آمنًا في هذه القرية. الرجاء مساعدتنا".

موزمبيق: أغار إرهابيون مسلمون على قرية مسيحية في منطقة كابو ديلغادو التي تعاني من الإرهاب، وقتلوا أربعة أشخاص. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في وقت لاحق مسؤوليته عن الهجوم. وفقا لأحد التقارير:

"من خلال القنوات الدعائية، افترض التنظيم أن الهجوم على "القرية المسيحية" وقع يوم الجمعة 10 تشرين الثاني/نوفمبر، باستخدام الأسلحة الرشاشة من قبل "جنود الخلافة". ووقع الهجوم خلال مراسم تحضيرية لطقوس تنشئة النساء التي كان من المقرر إجراؤها يوم الأحد 12 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث دخل الإرهابيون المعسكر وأطلقوا رشقات نارية.

نيجيريا: فيما يلي بعض العناوين الرئيسية لشهر نوفمبر من الإبادة الجماعية الجهادية المستمرة للمسيحيين في الدولة الأفريقية:

مقتل ما لا يقل عن 10 مسيحيين في ولاية تارابا

مقتل القس المختطف في نيجيريا بعد دفع فدية

إرهابيون يقتلون مسيحياً ويختطفون 25 آخرين في شمال نيجيريا

مقتل القس واختطاف زوجته في ولاية كادونا

مقتل زوجة القس بالرصاص في ولاية تارابا

العنف الإسلامي العام والعداء ضد المسيحيين

أيرلندا: في 23 نوفمبر/تشرين الثاني، طعن رجل مسلم من أصل جزائري مجموعة من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في مدرسة سانت ماري، وهي مدرسة ابتدائية كاثوليكية خاصة في دبلن، بينما كان الأطفال يغادرون المدرسة حوالي الساعة 1:30 ظهرًا. تعرض ثلاثة أطفال – فتاتان وصبي تتراوح أعمارهم بين 5 و 6 سنوات – ومساعد الرعاية الذي حاول الدفاع عنهم، للطعن في الاعتداء. أصيبت فتاة تبلغ من العمر 5 سنوات بطعنة بالقرب من القلب، وأصيبت بجروح خطيرة، وحتى آخر تقرير في ديسمبر/كانون الأول، لا تزال في المستشفى في حالة حرجة. وفقا لأحد التقارير:

"الدافع وراء الهجوم لا يزال غير واضح، ولكن بالنظر إلى خلفية المهاجم والهدف المحدد وهو الأطفال الذين يغادرون مدرسة ابتدائية كاثوليكية أيرلندية معروفة، فإن الدافع المعادي للمسيحية يبدو غير مرجح".

وعلى الرغم من أن المهاجم الجزائري كان لديه سجل إجرامي سابق، إلا أنه تم إلغاء أمر ترحيله، وفي عام 2014 حصل على الجنسية الأيرلندية. ردًا على حادث الطعن، نزل المواطنون الأيرلنديون الغاضبون إلى الشوارع وقاموا بأعمال شغب في ذلك المساء.

اليونان: في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) في بلدة كولونوس، قام رجل مسلم من أصل أفغاني يبلغ من العمر 38 عامًا بطعن مصري يبلغ من العمر 56 عامًا لأن المصري تحول إلى المسيحية. وقد طعن في رأسه وفي إحدى يديه. وقال للشرطة، التي وصلت إلى مكان الحادث واعتقلت الأفغاني، إنه تعرض للهجوم "لأنه كان مسلما وتم تعميده مسيحيا".

نيجيريا: "قامت الشرطة الإسلامية (الحسبة) المسؤولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية في شمال غرب نيجيريا"، حسبما ورد في تقرير بتاريخ 24 تشرين الثاني/نوفمبر، "بمضايقة خمس فتيات مسيحيات ومنعهن من الذهاب إلى الكنيسة في ولاية كانو".

"كانت الفتيات المسيحيات يسيرن إلى الكنيسة الإنجيلية "Winning All" (ECWA) عندما أوقفت شرطة الحسبة الفتيات وطلبت منهن ارتداء ملابس مثل المسلمين. وعندما رفضت الفتيات، أخبرهن أحد الضباط بأنهن سيعاقبن إذا ذهبن إلى الكنيسة. وتم إطلاق سراح الفتيات بعد وقوفهن في الشمس لمدة ثلاث ساعات، وبعد انتهاء الخدمة في الكنيسة".

وقالت ماري، وهي إحدى الفتيات الخمس، إن الضباط المسلمين أخبروهن أنهن مستهدفات لأن "إسرائيل تقتل أخواتنا في غزة. وإذا شئنا سنقتلكن أيضاً".

أوغندا: رجل مسلم أشعل النار في زوجته لأنها اعتنقت المسيحية. على الرغم من أن هاجارا نامواسي، البالغة من العمر 32 عامًا وأم لثلاثة أطفال، قد اعتنقت المسيح في شهر مايو، إلا أنها أخفت الأمر عن زوجها موسى كاليلي، 42 عامًا. لكنه عاد بشكل غير متوقع من جنوب السودان في 17 أكتوبر، بينما كانت لا تزال بعيدة في الكنيسة. هرعت إلى المنزل. قال نامواسي: "لقد شعرت بالخوف عند رؤيته، لأنه كان لدي بعض الأناجيل وكتاب صغير من الكتاب المقدس للعهد الجديد لم أستطع إخفاءه". ولما رأى زوجها الأغراض المسيحية

"استشاط غضباً، وغادر الغرفة وعاد ومعه قارورة غاز... أخذ بعض الأغطية، ولفها حول جسدي، ثم أخرجني من المنزل. وأجبرني على الاستلقاء. وأخذ البنزين، ثم سكبه". فأخذت علبة كبريت وأشعلتها، وبدأت النار تحرقني."

وأبلغت ابنتها الجيران الذين تمكنوا من إنقاذها ونقلها إلى المستشفى. وفر زوجها منذ ذلك الحين إلى جنوب السودان. وفقا للتقرير:

"قالت نامواسي إنها قلقة بشأن المكان الذي ستقيم فيه بعد خروجها [من المستشفى]، حيث أن جميع أقاربها مسلمون، وماذا سيحدث لأطفالها، الذين تبلغ أعمارهم 4 و6 و9 سنوات، والذين أصبحوا تحت رعاية والدهم". جدة. لا تزال نامواسي في المستشفى في كمبالا، وهي تعاني من حروق من الدرجة الثالثة في جزء كبير من جسدها، مع تلف الأعصاب وبقع حمراء متعددة على جلدها..."

وبشكل منفصل، في أوغندا، في 13 تشرين الثاني/نوفمبر، قامت عصابة من المسلمين بضرب اثنين من المسيحيين ضربًا مبرحًا، بعد عرضهما خلال مناظرة بين الأديان بين المسلمين والمسيحيين عقدت في الكنيسة. وخلال العرض، اقتبس المسيحيان موسى (32 عاما) وسويديكي (27 عاما) من الكتاب المقدس والقرآن ليجادلا بأن محمد كان نبيا كاذبا وأن المسيح هو الحق. وقبل أن ينتهوا حتى، أجبر المسلمون المسيحيين على الفرار إلى منزل مسيحي قريب. وبعد ساعتين، عندما بدا الساحل خاليا، خرج المسيحيان من مخابئهما وبدأا في العودة إلى منزلهما على دراجة نارية. ولم يمض وقت طويل حتى خرجت جماعة من المسلمين من الظلمة وأوقفتهم. وبحسب السويديكي، بدأ المسلمون بالصراخ:

"الله أكبر، هؤلاء هم أعداء نبينا محمد، وكذلك أعداء ديننا. كافرون! كافرون!"

حطم المسلمون دراجتهم النارية "إلى أجزاء ومزقوا" أناجيلهم وغيرها من المطبوعات المسيحية.

"بعد ذلك بدأوا بضربنا بشدة بأدوات غير حادة مما أدى إلى كسر ساق موسى اليمنى. أمسكني اثنان من المهاجمين بقوة وضربوني بالعصي بينما كان أربعة آخرون يضربون موسى ويدوسون عليه وهو مستلقي في المنتصف. من الطريق."

وقبل أن يصل الضرب إلى مستوى مميت، وصلت سيارة أجرة؛ ودفعت مصابيحها الأمامية الوامضة الإرهابيين إلى الفرار. وقام المسيحيون، ومن بينهم القس الذي تعرف على أحد الرجال، بنقلهم إلى المستشفى.

مصر: في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، قدمت منظمة التضامن القبطي، وهي منظمة حقوقية مقرها في واشنطن العاصمة، تقريرًا إلى السيدة نازيلا غنيا، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الدين أو المعتقد. بعنوان "الدعوة إلى الكراهية على أساس الدين أو المعتقد"، يتتبع تاريخ وأصل الكراهية والتمييز ضد المسيحيين الأصليين في مصر، الأقباط، وكيف وصلت هذه الكراهية إلى الدستور المصري والفصول الدراسية:

"لقد اتسم وضع الأقباط الأصليين في مصر بالتبعية والتمييز المنهجي لعدة قرون. ويعاني الأقباط من ظلم مزدوج يتمثل في العيش في ظل تمييز منهجي من قبل الحكومة المصرية، وكذلك من أفراد المجتمع المصري العاديين الذين يهاجمون الأقباط وممتلكاتهم دون عقاب. إن واقع الأقباط في مصر هو العيش كمواطنين من الدرجة الثانية.

"الشعب القبطي عبارة عن مجموعة سكانية عرقية دينية تُعرف بأنها من نسل المصريين القدماء والحضارة. منذ الغزو العربي في منتصف القرن السابع، عامل الحكام السكان الأقباط بدرجات مختلفة من التمييز والاضطهاد تراوحت بين الزيادة الجذرية في الضرائب إلى كامل الضرائب. مجازر واسعة النطاق. تحول معظم السكان الأصليين إلى الإسلام على مدى ستة قرون هربًا من الجزية [ضريبة الحماية] والإذلال الذي يفرضه وضع أهل الذمة. وجاء مصطلح "الأقباط" لتعريف السكان المسيحيين الأصليين الذين لم يتحولوا إلى الإسلام... .

"إن الوسيلة الأساسية لغرس الكراهية في الأطر القانونية والسياسية التي تؤدي إلى التعصب والتمييز والعنف على أساس الدين هي من خلال إقامة الدين. وفي مصر، يتضمن الدستور مواد تضمن حرية الدين وتجرم التمييز على أساس الدين. ومع ذلك، تنص المادة الثانية من الدستور على أن "الإسلام دين الدولة... ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصادر الرئيسية للتشريع".

"هذه الأقوال متناقضة لأن الشريعة تنكر الحرية الدينية. بالإضافة إلى ذلك، فهي مبنية على عدم المساواة - أفضلية المؤمن (المسلم) على الكافر (وكذلك تفوق الرجل على المرأة)، وهي "يحظر في الواقع التمييز والاضطهاد للأقليات الدينية. يجب تفسير جميع المواد الدستورية في ضوء المادة 2 ووفقًا لها. باختصار، لا تستطيع الحكومة المصرية تنفيذ مبادئ متناقضة.... [حتى] المناهج التعليمية ونظام التعليم في مصر تتخللها تعاليم تمييزية."

هجمات المسلمين على الكنائس المسيحية

النمسا: في يوم الجمعة الموافق 24 تشرين الثاني (نوفمبر)، تسبب لاجئ مسلم من أصل سوري يبلغ من العمر 29 عامًا في إحداث فوضى داخل كنيسة كيبلر في فيينا وقام بتمزيق تمثال مادونا بعنف من مكانه. وفقا لأحد التقارير:

"أخذ اللاجئ أيضًا صليبًا خشبيًا من الكنيسة. ومن خلال إفادات الشهود وتحليل المراقبة بالفيديو، تم العثور على المهاجر في المنطقة المجاورة مباشرة للكنيسة وتم اعتقاله مؤقتًا. وتم إطلاق سراحه بناءً على أوامر من مكتب المدعي العام في فيينا. أعادت امرأة صليبًا خشبيًا مسروقًا إلى الكنيسة. ووفقًا للشرطة، هناك عدم يقين بشأن دافع السوري، لكن من المفترض أن يستبعدوا وجود دافع سياسي أو ديني.

وبعد يومين، في يوم الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني، قام نفس الرجل المسلم (على الرغم من فشل معظم التقارير في إقامة هذا الارتباط) بتعطيل القداس داخل أكثر أماكن العبادة شهرة في فيينا، كاتدرائية القديس ستيفن. صرخ مرارا وتكرارا وقفز فوق الحاجز المحيط بالمذبح الرئيسي. وفي اليوم التالي، 27 نوفمبر، عاد إلى الكاتدرائية. وبعد أن اكتشفه اثنان من حراس الأمن، "جن جنون المسلم وهدد بقطع حلق الموظفين بمفك البراغي..."

ووفقا لتقرير آخر:

"بعد أن اتصل أحدهما بالشرطة، فر الشاب البالغ من العمر 29 عامًا. واعتقلت الشرطة الرجل في ساحة ستيفانسبلاتز وصادرت مفك البراغي. ولا يزال الدافع غير واضح. ولم يكن من الممكن إجراء استجواب بعد بسبب السلوك العدواني للمتهم. وتم نقله إلى السجن بأمر من مكتب المدعي العام في فيينا".

ألمانيا: في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، قام "أشخاص مجهولون" بتخريب كاتدرائية القديس يوحنا في ساربروكن. ومن بين أعمال التدنيس الأخرى، قطعوا إحدى يدي تمثال كبير لمريم، وقطعوا رأس الطفل يسوع الذي حمله إلى حضنها. كما قاموا بإتلاف المذبح ودمروا اثنتين من شموعه الكبيرة. يبلغ عمر التماثيل المحبوبة حوالي 300 عام. وبعد التأكد من أن "صورة مريم تعرضت لأضرار بالغة، وقطع رأس الطفل يسوع"، قال مرتل الكاتدرائية برنهارد ليوناردي، إنه "صدم تمامًا من الطريقة التي يمكن بها للناس أن يتوصلوا إلى مثل هذه الأفكار"، مضيفًا وأضاف: "هذا ليس تخريبًا عاديًا، ولكن له أيضًا معنى رمزيًا خاصًا جدًا".

القرآن 8:12 يتبادر إلى الذهن:

«سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا رؤوسهم واضربوا بنانهم».

وفقا للتقرير:

"لقد شعر الكثيرون بالرعب في التعليقات على المنشور [من قبل المرتل]: "لا يصدق ..." "هذا يتركني عاجزًا عن الكلام!" أو "من يفعل شيئًا كهذا؟ لا أستطيع أن أفهم ذلك!"

وبشكل منفصل، في ألمانيا، تم القبض على مراهقين مسلمين، عمرهما 15 و16 عامًا، قبل شن هجوم إرهابي ضخم يهدف إلى "إضرام النار في الكفار في سوق عيد الميلاد". ووفقا لأحد التقارير،

"في مقطع فيديو نُشر على تيليجرام، يقال إن شابين دعيا إلى "الحرب المقدسة" ضد الغرب وأعلنا في الوقت نفسه عن هجوم إرهابي في ألمانيا في الأول من ديسمبر... ويقال إن الشباب قد قاموا رتبوا للقاء لمناقشة هجوم إسلامي. وبناءً على ذلك، أرادوا استخدام أجهزة حارقة أو شاحنة صغيرة لمهاجمة سوق عيد الميلاد أو كنيس يهودي في كولونيا. ويعتقد أيضًا أنهم ناقشوا تاريخًا محددًا لخططهم... كلاهما شابان ويُعتبر الرجل من المتعاطفين مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتصنف السلطات الأمنية في براندنبورغ الرجل المسن على أنه "شخص ذو صلة" في المشهد الإسلامي، ويقال إنه لفت الانتباه في الماضي من خلال نشر الدعاية الجهادية. "

فرنسا: في يوم الأحد 5 نوفمبر/تشرين الثاني، قام رجل مسلم بتعطيل القداس في كنيسة سانت إيلوي في دونكيرك بالصراخ مرتين "الله أكبر" ("الله أكبر")، مرة أثناء الصلاة الربانية ومرة في نهاية القداس. وقال القس إن المسلم بدا "منزعجا".

إيطاليا: ظهر شاب مسلم، مغربي، في فيديو للمراقبة داخل إحدى الكنائس، وهو يركل ويدوس على صلبان كبيرة. وعلى حد تعبير إذاعة جنوة، التي نشرت الفيديو يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني، "مسلم مغربي يدمر 3 صلبان في كنيسة بإيطاليا ويهدد ضباط الشرطة. إنهم يكرهوننا". في وقت سابق، في 4 نوفمبر، اندلع حريق في كنيسة سانتا ماريا في فادو. وعلى الرغم من إلقاء القبض على منفذ الحريق، لم يتم الكشف عن أي معلومات حول هويته.

سويسرا: استولى المهاجرون المسلمون على كنيسة سان لوران في لوزان لاستخدامهم الخاص، بما في ذلك استخدامها كمرحاض. أجاب القائم بأعمال المسيحي: "يجب أن تظل الكنائس مفتوحة للجميع، ولكن مطلوب حد أدنى من الاحترام". وأضاف: "إذا تصرفت بهذه الطريقة في المسجد، فسوف يطردونك - وهذا صحيح".

أرمينيا/أذربيجان: وفقًا لتقرير صدر في 10 نوفمبر:

"هدمت أذربيجان كنيسة أرمنية في ناجورنو كاراباخ، منتهكة بذلك القرار المؤقت لمحكمة العدل الدولية..."

السودان: تم قصف مبنيين مسيحيين على الأقل وتعرضا لأضرار بالغة وسط القتال بين الفصائل العسكرية المتناحرة في الدولة الإسلامية. أولاً، في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، تعرضت الكنيسة الإنجيلية المشيخية في أم درمان "لقصف عنيف من القوات المسلحة السودانية في حوالي الساعة التاسعة مساءً، مما أدى إلى تدمير هيكل العبادة الخاص بها". ورغم تواجد عدة أشخاص في الكنيسة التي تضم دارا للأيتام، لم يصب أحد بأذى. وقد دُمر معظم هيكل الكنيسة من جراء الضربات الثلاث التي تعرضت لها، و"دُمر كل شيء بداخلها، بما في ذلك الأناجيل وكتب الترانيم". وبعد ذلك بيومين، في 3 نوفمبر/تشرين الثاني، تم قصف دار الإرسالية الكاثوليكية الرومانية في الخرطوم أيضًا. وأصيبت في الانفجار راهبة وأم وطفلاها (4 و7 سنوات). وعلى الرغم من أن هذه الضربات مرتبطة بالقتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في أبريل/نيسان، إلا أنه يبدو أن المواقع المسيحية يتم استهدافها عمدا في فوضى الحرب. وفقا للتقرير:

"تم استهداف المواقع المسيحية منذ بدء النزاع في أبريل/نيسان. ففي 14 مايو/أيار، هاجم مسلحون مجهولون كنيسة مارجرجس الأرثوذكسية القبطية في منطقة المسالمة بأم درمان... وسيطرت قوات الدعم السريع في 15 مايو/أيار على كاتدرائية وسط الخرطوم. بعد إخلاء كنيسة مريم العذراء للأقباط الأرثوذكس بالقرب من القصر الرئاسي في 14 مايو/أيار، وتحويلها إلى مقر عسكري... وورد أن قوات الدعم السريع قامت بترهيب ومضايقة الموجودين في الكنيسة لمدة أسبوع قبل إجبارهم على المغادرة. وبحسب ما ورد، اقتحمت قوات الدعم السريع مباني الكنيسة الأسقفية في الشارع الأول بالخرطوم في 16 مايو/أيار لاستخدامها كقاعدة استراتيجية... [و] سُرقت سيارة تابعة لأبرشية الروم الكاثوليك في الخرطوم تحت تهديد السلاح. وفي 3 مايو/أيار، سُرقت كنيسة قبطية في الخرطوم. هوجمت الخرطوم بحري (بحري)، بعد قصف الكنيسة الإنجيلية في نفس المنطقة وإحراقها جزئياً في أبريل... وفي 28 إبريل، تم تفجير مدرسة القريف للكتاب المقدس بمنطقة الجريف غرب الخرطوم. وقد تم تفجير قاعة العبادة وقاعاتها ومبانيها. وتم تدمير مساكن الطلبة... وفي 17 أبريل/نيسان، داهم مسلحون مجمع الكاتدرائية الأنجليكانية في الخرطوم...".

*ريموند إبراهيم، مؤلف كتاب "المدافعون عن الغرب"، و"السيف والسيف، المصلوب مرة أخرى"، و"قارئ القاعدة"، وهو زميل شيلمان البارز المتميز في معهد جيتستون وزميل جوديث روزن فريدمان في منتدى الشرق الأوسط.

حول هذه السلسلة

وفي حين لا يشارك جميع المسلمين، أو حتى معظمهم، فإن اضطهاد المسيحيين من قبل المتطرفين آخذ في التزايد. ويشير التقرير إلى أن هذا الاضطهاد ليس عشوائيا بل ممنهجا، ويحدث بغض النظر عن اللغة أو العرق أو الموقع. ويشمل الحوادث التي تحدث خلال أي شهر أو يتم الإبلاغ عنها.

*تابعوا ريمون إبراهيم على X (تويتر سابقًا) وفيسبوك

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

البطريرك الراعي: يجد حياد لبنان جذوره في ميثاق جامعة الدول العربيّة فكان اجماع على ان يكون لبنان دولة مساندة لا دولة مواجهة

وطنية/24 كانون الأول 2023

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الاحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي عاونه فيه المطرانان حنا علوان وانطوان عوكر، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور وفد المجلس العام الماروني برئاسة ميشال متى، رئيس الرابطة المارونية السفير الدكتور خليل كرم، النائب السابق نعمة الله ابي، السفير جورج خوري، القاضي صقر صقر ، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، قنصل جمهورية موريتانيا ايلي نصار، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشاره الاسمر، رئيس اللجنة الاولمبية بيار الجلخ والبروفسور الكسندر الجلخ، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الانجيل المقدس، القى الراعي، عظة بعنوان: "كتاب ميلاد يسوع المسيح إبن داود إبن إبراهيم" (متى 1: 1)، قال فيها: "يفتتح القدّيس متّى إنجيله بشجرة نسب يسوع، إبن الله منذ الأزل، إلى العائلة البشريّة، للإعلان أنّه هو "المسيح المنتظر" مشتهى الأجيال التي سبقته، وأنّه هو "مخلّص العالم وفادي الإنسان" الذي يبحث عنه كلّ مؤمن ومؤمنة من بني البشر على مدى التاريخ، وحتى نهاية الأزمنة، ليعرف الحقيقة وينعم بالخلاص الأبدي. ميلاد يسوع هو "ملء الزمن" الذي سبقه بحسب تعبير القدّيس بولس (غلا 4: 4) وبالتالي هو بداية "زمن جديد" ننتمي نحن إليه، غايته البحث عن المسيح واللقاء به ونيل الخلاص. إنّ الحركة الإنحداريّة من الإله الإبن متجسّدًا، تقتضي منّا حركةً تصاعديّة عبّر عنها القدّيس إمبروسيوس بقوله: "تأنّس الله ليؤلّه الإنسان. يسعدني أن أحيّيكم وأرحّب بكم جميعًا، مع تحيّة خاصّة للوفد من الرابطة المارونيّة مع رئيسها السفير خليل كرم، ولأعضاء لجنة وقفيّة سيّدة العناية في أدونيس-جبيل، برئاسة عزيزنا الأب أنطوان خضرا. كما يسعدنا أن نحتفل معًا بهذه الليتورجيا الإلهيّة، ونحن على مسافة يوم من الإحتفال بذكرى ميلاد ربّنا وإلهنا يسوع المسيح، الذي بكتاب نسبه يعلن إنتماءه إلى الجنس البشريّ إنسانًا بين الناس، من سكّان هذا العالم، خاضعًا للشريعة والمؤسّسات المدنيّة، ولكن مخلّصًا للعالم أيضًا. كتب عنه المعلّم أوريجانس: "إبن الله الذي اكتتب في الإحصاء المسكونيّ مع البشريّة جمعاء، إنّما أراد أن يحصي الناس أجمعين معه في سفر الأحياء، ويسجّل في السماء مع القدّيسين كلّ الّذين يؤمنون به".

وتابع: "يا لمحبّة الله العظمى! ويا لعظمة الإنسان في عينيّ الله! هذا اليوم يدعونا جميعًا للمحافظة على كرامتنا كما يريدها الله، وعلى كرامة كلّ كائن بشريّ وقدسيّته. فلا يحقّ لأحد العبث بكرامة أيّ إنسان، ولا الإعتداء على حياته وقدسيّتها، فقد إفتداه المسيح بدمه على الصليب. على هذا الأساس تدين الكنيسة أشدّ الإدانة أيّ تعدٍّ على الإنسان، قتلًا وتعذيبًا وظلمًا وقهرًا وتعسّفًا. تبدأ شجرة نسب يسوع بإعلان هويّته: هو إبن داود أي المسيح الملك الجديد المنتظر؛ وابن ابراهيم أي محقّق مواعيد الله الخلاصيّة لإبراهيم ونسله. هو إله متجسّد، كاملٌ بطبيعته البشريّة. هو موسى الجديد والمعلّم الأوحد للشريعة، وهو عمّانوئيل "إلهنا معنا" (متى 1: 23)، "الباقي معنا طول الأيّام إلى إنتهاء العالم" (متى 18: 20). لقد جعلنا المسيح نحن البشر شركاء في هويّته المزدوجة: شركاء في ملوكيّته، لننعم بحريّة أبناء الله. فنعمل من أجل نشر الحقيقة ودحض الباطل، وندافع عن العدل، ونعزّز السلام، ونبسط ثقافة المحبّة. نرفض النزاعات والحروب، ونعتمد الحوار والتسويات السلميّة العادلة. لذلك ندين أشدّ الإدانة كلّ حرب، على الأخصّ هذه الحرب الإباديّة الوحشيّة الدائرة على سكّان غزّة، الرافضة لأي هدنة، وأي وقف للنار وللتفاهم. ونرفض رفضًا قاطعًا تداعياتها أو إمتدادها على قرى جنوبيّ لبنان. ونقول باسمنا وباسم كلّ لبنانيّ: لا للحرب! كفانا حربًا أوصلت لبنان إلى ما هو عليه اليوم من إنحطاط وبؤس وخسارات على كلّ صعيد. ليس لبنان أرضًا للحرب أو أداة لها، بل هو أرضٌ للحوار والسلام. وجعلنا المسيح شركاء في البركات والوعود الإلهيّة لإبراهيم، التي تحقّقت كاملةً في شخصه، وجعلها إرثًا روحيًّا لكلّ مولود في سلالة البشر".

وأضاف: "إنّ مجموعة الأجيال الثلاثة المنسّقة في أربعة عشر جيلًا ترمز إلى مسيرة شعب الله نحو المسيح الذي هو محور البشريّة والتاريخ.

المجموعة الأولى، من إبراهيم إلى داود هو مسيرة الإيمان من إبراهيم حتّى تنظيم الملوكيّة مع داود، وتُسمّى عهد الآباء.

المجموعة الثانية من داود إلى سبي بابل تسمّى عهد الملوك والخطيئة.

المجموعة الثالثة من سبي بابل إلى المسيح. ترمز إلى أمانة الله لوعده، لأنّه صادق وأمانته إلى الأبد. وتُسمّى عهد المنفى.

كتب أحد الآباء الروحيّين: "يتّضح من الأجيال الأريعة عشر المثلّثة أن الله هو سيّد التاريخ، وقادر على الدخول إليه وتحويله من تاريخ خطيئة وشرّ إلى تاريخ نعمة وقداسة. لقد دخل الله تاريخنا عبر باب مريم، ولم يبتعد عنه بسبب خطايا البشر، ولم يقرّر تدمير التاريخ وإعادة الخلق، بل حلّ في داخله ليحوّله إلى مثاله، وليحوّله من تاريخ ألم وخطيئة وموت، إلى تاريخ نعمة وبركة وحياة، تتداخل فيه الألوهة بالإنسانيّة. وبتعبير أوضح، يدخل يسوع في تاريخ يضمّ خطأة وأبرارًا وقدّيسين. ما يعني أن تاريخنا هو تاريخ صراع متواصل، صراع أشخاص قاوموا الخطيئة وسعوا إلى الخلاص. هذا هو تاريخنا، الذي لم يضع له الله خاتمة، بل سمح له بالإستمرار. ولئن دخل فيه فلكي يعطيه الخلاص. ونحن كمسيحيّين نجد ذواتنا معنيين بإعطاء المسيح إلى تاريخنا اليوم، من خلال قبولنا له في حياتنا، والسماح له بتحويلنا على مثاله" (الأب يونان عبيد: يسوع موعد حبّ، ص 67)".

وقال: "في سياق امتداد الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزّة، إلى جنوب لبنان خلافًا لقرار مجلس الأمن 1701، ووقوع ضحايا لبنانيّة، وهدم منازل، واتلاف بساتين وأحراش، وتهجير أهلنا هناك، نعود فنكرّر وجوب عودة لبنان إلى ذاته، أي إلى حياده الإيجابيّ الناشط في رسالته، كأرض للتلاقي والحوار، وكصاحب دور في حلّ النزاعات بالطرق السلميّة، وكمدافع بالطرق الديبلوماسيّة عن الحقوق المسلوبة في أي بلد عربيّ، وفي طليعتها حقوق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى أرضه، وبإقرار دولة خاصّة به. ليس حياد لبنان أمرًا جديدًا أو ابتكارًا. بل هو من صميم هويّته. فيرقى إلى سنة 1860، زمن المتصرّفيّة، فإلى ما قبل إعلان دولة لبنان الكبير بشهرين، وتحديدًا في 10 تمّوز 1920، إذ أعلنه مجلس إدارة المتصرّفيّة "حيادًا سياسيًّا بحيث لا يحارِب ولا يحارَب، ويكون بمعزلٍ عن أيّ تدخّل حربيّ. ثمّ تكرّس الحياد في الميثاق الوطنيّ (سنة 1943) بحيث "ينعم لبنان بالإستقلال التام عن الدول الغربيّة والعربيّة. فلا وصاية ولا حماية، ولا امتياز، ولا مركزًا ممتازًا لأيّ دولة من الدول ..." (الشيخ بشارة الخوري). ومذ ذاك الحين ظهر "الحياد" أو "التحييد" في جميع البيانات الوزاريّة. ويجد حياد لبنان جذوره أيضًا في ميثاق جامعة الدول العربيّة سنة 1945، وفي مجمل أعمالها الإعداديّة ومداخلات اللبنانييّن. فكان الإجماع على ان يكون "لبنان دولة مساندة لا دولة مواجهة"، وأن يكون لبنان عنصر تضامن بين العرب، وليس عامل تفكيك وتغذية للنزاعات العربيّة، وخروجًا عن التضامن العربيّ لصالح استرتيجيّات لا تخدم المصالح العربيّة المشتركة. ثمّ كان "بيان بعبدا" في 11 حزيران 2012 الذي وافقت عليه بالإجماع الكتل السياسيّة مؤكّدًا حياد لبنان بتعبير "النأي بالنفس"، واعتمده مجلس الأمن من بين وثائقه (A/66/849, S2012/477). وفي 19 آذار 2015، طالب الفئات اللبنانيّة بتطبيقه نصًّا وروحًا (راجع دراسة البرفسور أنطوان مسرّة: التزام حياد لبنان في إطار جامعة الدول العربيّة)".

وختم الراعي: " فلنصلِّ، لكي يكون الجميع، ولا سيما السياسيّون، ملتزمين بناء تاريخ ناصع بقيمه الروحيّة والسياسيّة والإجتماعيّة، تمجيدًا للثالوث القدّوس، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".

بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية للتهنئة بالاعياد المجيدة، ومن المهنئين بالاعياد: رئيس التفتيش المركزي القاضي جورج عطية ، رئيس مجلس القضاء الاعلى السابق القاضي جان فهد،ثم المرشح السابق عن  المقعد الشيعي في قضاء جبيل امير المقداد

 

المطران عودة: العالم أصبح مبنيا على المصالح والإنسان مسيرا بشهواته ورغباته وأناه

وطنية/24 كانون الأول 2023

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "تطلق كنيستنا المقدسة اسم أحد النسبة على الأحد الذي يسبق عيد ميلاد ربنا يسوع المسيح، وفيه يقرأ المقطع الإنجيلي الذي يعدد أسماء السلالة التي ولد منها الطفل يسوع منذ إبراهيم حتى يسوع الذي يدعى المسيح. نجد عند الإنجيلي لوقا تسلسلا آخر لنسب الرب. الفرق بين النسبين أن متى كان تسلسله تنازليا، من إبراهيم حتى يوسف الخطيب، أما لوقا فيذكر نسبا تصاعديا مبتدئا من يوسف وصولا إلى آدم أول الجبلة. إن ذكر الأنساب هو تأكيد على حقيقة التجسد الإلهي، ردا على كل مشكك بأنه لم يحدث. أراد الإنجيليان متى ولوقا إظهار اشتراك المسيح في طبيعتنا البشرية كي لا يجرؤ أحد أن يقول إنه ظهر كخيال أو وهم، لأن أتباع بعض الجماعات آنذاك كانوا يحتقرون الجسد وينظرون إليه نظرة دونية، فرفضوا إمكانية أن يتخذ إله حقيقي جسدا لا يليق بألوهيته".

أضاف: "كان متى يكتب لليهود، فأراد أن يثبت لهم أن يسوع هو المسيا المنتظر، وأنه الملك الحقيقي الذي تنبأ عنه الأنبياء قديما، لذلك افتتح، عن قصد، سلسلة النسب بقوله إن المسيح هو ابن داود وإبراهيم. لقد أهمل أسماء كثيرين قبلهما لأنه أراد تذكير اليهود بأن الله وعد إبراهيم وداود بمجيء المسيح والخلاص من نسلهما. لقد قال الرب لإبراهيم: «يتبارك بنسلك جميع أمم الأرض» (تك 22: 18)، كما قال لداود: «من ثمرة بطنك أجلس على كرسيك» (مز 132: 11)، كذلك نسمع النبي إرمياء قائلا: «ها أيام تأتي، يقول الرب، وأقيم لداود غصن بر، فيملك ملك وينجح، ويجري حقا وعدلا في الأرض» (23: 5). فلكي نصبح نحن أبناء لله، سمح الرب بأن يدعى ابنا لداود، أما داود، ولو كان ملكا، فإنه يبقى عبدا للرب".

وتابع: "الإنجيلي لوقا، الذي كتب للأمم، ووصل إلى آدم في نسبه، شدد على أن العالم أجمع، أمما ويهودا، تفرعوا من الجبلة الأولى، وبما أن المسيح هو آدم الثاني، فهو يجمع المتفرقين في ذاته، ليعود الجميع ويصيروا أبناء الله بالتبني. الإنجيلي متى يعلن المسيح حاملا لخطيئة البشر، كما نرتل في صلاة السحر: «يا رافع خطايا العالم، ارحمنا»، لذلك نجده يذكر نسبه الطبيعي، حسب الجسد، أي الأب الطبيعي حسب الجسد الذي به ورثنا الخطيئة، لأن اليهود آنذاك كانوا يعتقدون أن الأبناء يرثون خطايا آبائهم ، كما قال داود النبي: «بالآثام حبل بي وبالخطايا ولدتني أمي». أما لوقا الإنجيلي فيعلن عن بنوتنا لله في المسيح يسوع لأن الله الآب تبنانا بابنه الوحيد. فبعد تجسد المسيح أصبح بإمكاننا، نحن البشر، أن نصبح أبناء لله بالتبني إذا أتممنا وصاياه وتبعنا مثاله. أتى النسب مختصا بيوسف وليس بالعذراء مريم، مع أن المسيح ليس من زرعه، لأن الشريعة الموسوية تنسب الإنسان لأبيه وليس لأمه، كسائر المجتمعات. كذلك، لم يأت النسب على ذكر أسماء نساء عظيمات يفتخر بهن معشر اليهود، على مثال سارة ورفقة وراحيل، بل ذكر تامار التي ارتدت ثياب زانية (تك 38)، وراحاب الكنعانية الزانية (يش 2: 1) و«التي لأوريا» التي أثمت مع الملك داود. يعود السبب في ذلك إلى أن الإنجيلي أراد أن يشدد على أن الرب أتى إلى الأرض ليشفي طبيعتنا الخاطئة والساقطة، جاء ليقيمنا من موت الخطيئة، ولم يأت ليؤنبنا، بل ليعلمنا كيفية التخلص من كل تعلق أرضي يتجلى بالخطايا واللذات الزائلة. لقد ولد المسيح من نسل يحوي نساء خاطئات، من أجل خلاص الخطأة. كما أنه ولد من نسب يضم نساء أمميات مثل راعوث وراحاب، ليقول إنه يأتي لخلاص البشرية جمعاء، مخلصا للأمم واليهود على حد سواء. لقد صارت راعوث رمزا للكنيسة التي من الأمم، إذ غادرت بيت أبيها وعبادته الوثنية وعاداته الشريرة، والتصقت بالرب، على حسب ما نقرأ في المزامير: «إنسي شعبك وبيت أبيك فيشتهي الملك حسنك» (45: 11-12).

وقال: "يذكر الإنجيلي متى السبي إلى بابل، ولم يذكر عبودية الشعب في أرض مصر، لأن العبودية لم تكن بسبب منهم، على عكس السبي الذي تم بسبب خطايا الشعب، فكان عقوبة لهم. هكذا، يلمح متى إلى أن المسيح يأتي ليعيد جبلة شعب خاطئ، فيجعله على حسب قلب الله. أما المجموعات الثلاث التي يتألف منها هذا النسب فتشير إلى معاملات الله مع البشر. فالأولى نرى فيها قصد الله ووعده لإبراهيم وتحقيقه للوعد، وفي الثانية نرى فشل الإنسان وتسليمه للباطل على رجاء، أما في الثالثة فنعاين الرجاء محققا بميلاد المخلص."أضاف: "إنسان اليوم يتعامل مع أخيه الإنسان نظرا إلى «حسبه ونسبه»، أي يحترم الغني والإقطاعي والبورجوازي، ويرذل الفقير والمسكين والضعيف. أصبح العالم مبنيا على المصالح، وأصبح الإنسان مسيرا بشهواته ورغباته وأناه، يقبل ما يناسب مصلحته ولو على حساب أخيه الإنسان، ويرفض ما لا يتماشى مع تطلعاته. حتى الدول، وبشكل خاص تلك التي تحمل تاريخا عريقا وإرثا في الدفاع عن حقوق الإنسان وحريته وكرامته، تسيرها مصالحها، وإلا كيف تفسر مواقفها من العنف والحروب والنزاعات والسباق إلى التسلح والتجارب النووية وتجارة السلاح والتفاوت في توزيع الثروات؟"

وختم: "لذلك، يأتي إنجيل اليوم ليقول لنا إن المسيح أتى بشريا من نسل فيه ملوك ورعاة ورؤساء قبائل وخطأة، لكي يعلمنا أن البركة يمكنها أن تأتي من وسط الظلام والخطيئة، لأن نعمة الله هي المخلصة والمطهرة. لأجل هذا، دعوتنا اليوم أن نقبل الجميع اقتبالنا للمسيح، لأن الجميع، فقراء وأغنياء، رجالا ونساء، كبارا وصغارا، مخلوقون على الصورة والمثال الإلهيين، وكلهم مفتدون بدم زكي ومدعوون إلى التوبة والبنوة لله".

 

مجهولون أحرقوا شجرة الميلاد في الزاهرية – طرابلس واستنكار من القيادات السياسية والدينية في المدينة

وطنية/24 كانون الأول 2023

افاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في طرابلس، أن مجهولين أقدموا فجر اليوم، على القاء قنبلة مولوتوف على شجرة الميلاد في ساحة كنيسة مارجاورجيوس في منطقة الزاهرية في طرابلس، مما ادى الى احتراقها بشكل كامل، وحضرت على الفور الاجهزة الامنية والعسكرية وبدات التحقيقات لمعرفة الفاعلين. واستنكرت القيادات السياسية والدينية "هذا العمل المرفوض والمشبوه"، كما رأت رئيسة مؤسسة الطوارىء مايا حبيب التي قامت بانارة الشجرة ان "ثمة طابورا خامسا يعمد الى خلق مناخ بعيدا كل البعد عن ابناء طرابلس واصالتهم وتشبثهم بالعيش المشترك، ولا يستطيع ان يشوه صورة المدينة"، مؤكدة  ان "من قام بهذا العمل المدان لا يعرف اهل طرابلس وابناءها الطيبين".

 

نعيم قاسم: تحركنا في الوقت المناسب ردع اسرائيل وأثبت لها أننا جاهزون في الميدان

وطنية- بعلبك/24 كانون الأول 2023

 أحيا "حزب الله" ذكرى أسبوع الشهيد علي موسى الضيقة  في احتفال أقامه في حسينية بلدة حزين، برعاية نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم، وبحضور النواب: حسين الحاج حسن، ينال صلح، الدكتور علي المقداد، ابراهيم الموسوي، ورائد برو، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول قيادة حزب الله في البقاع حسين النمر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، مسؤول العمل البلدي في البقاع مهدي مصطفى، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.

قاسم

وأشار الشيخ قاسم إلى أن "هذه الحرب حصلت في جنوب لبنان بمواجهة اسرائيل، ومساندة للمقاومة في غزة، وضد العدوان الاسرائيلي هناك، وإلى الأمس لا زالت الوفود المرسلة من الدول الغربية على أعلى المستويات تسألنا ثلاثة أسئلة، السؤال الأول: هل ستوسعون الحرب أم لا؟ السؤال الثاني: ما هو مصير المستوطنين وهل يستطيعون  العودة الآمنة إلى شمال فلسطين؟ السؤال الثالث: هل ستبقى المقاومة موجودة في الجنوب وعلى الحدود مباشرة، أم أن هناك حلولا معينة؟ ويقولون كل ذلك من أجل الإستقرار في المنطقة. نحن أجبناهم سراً ونجيبهم علناً، أوقفوا العدوان على غزة قبل أي سؤال، فالحرب في الجنوب انعكاس للعدوان على غزة، واستمراريتها مرتبطة باستمرارية العدوان على غزة  وتصعيد الحرب في الجنوب مرتبط بأداء اسرائيل، فإذا وسعت إسرائيل عدوانها  سنرد الصاع صاعين، وسنثبت للاسرائيلي أننا أهل الميدان، لا يمكن  أن نرضخ، ولا تؤثر علينا لا تهديدات إسرائيلية ولا أميركية ولا دولية، نحن أهل الشرف والمقاومة والتحرير، سنكون في الميدان لنلقن إسرائيل ومَن وراءها درساً لن ينسوه أبداً". وتابع: "لا نقاش لدينا الآن مع أحد عن ما يمكن أن يكون الوضع عليه بعد حرب إسرائيل على غزة، أوقفوا الحرب ثم تحصلون على  الإجابات المناسبة في وقتها". وأضاف: "أهلنا في لبنان، كذلك في فلسطين، يتحملون التضحيات عن أرضهم وبأرضهم، وعلى الآخرين أن يتحملو مسؤولياتهم ، لا ينظِّر علينا أحد ويقول أنتم تقاتلون في الجنوب، ومن الممكن أن تتوسع المعركة وتضر لبنان، وتؤثر على لبنان. السؤال يجب أن يكون مختلفاً، لماذا لا تكونوا أنتم معنا في ساحة القتال من أجل أن ترى اسرائيل أننا وحدة كاملة في لبنان في مواجهتهم، حتى لا يفكروا يوما من الأيام أن يحتلوا أو أن يضربوا أو أن يعتقدوا أن لبنان لقمة سائغة". وأعلن: "لا نقبل أن يبقى لبنان تحت التهديد والتهويل، ولا أحد يملك صلاحية أن يعطي التزامات للآخرين بأن لبنان مستكين لن يفعل شيئاً، ولا بد أنكم سمعتم ما نقلته وول ستريت جورنال، هذه الصحيفة الأمريكية تقول معلوماتها بأن نتنياهو أجرى اتصالاً مع بايدن يوم 11 أوكتوبر يعني بعد 4 أيام من 7 أكتوبر، من طوفان الاقصى، وكان نتياهو مصراً انه يريد  أن يفتح الجبهة اللبنانية، وأن ينتهز الفرصة ليباغت حزب الله والمقاومة في لبنان ولبنان، على قاعدة أن الحرب وقعت فلتقع مرة واحدة في كل المنطقة باشراف ودعم أميركي، فيتخلصون من المقاومة في لبنان وفي فلسطين إلى النهاية، يومها بايدن رفض، نحن لا نعلم ماذا أجاب لكن أتصور أنه قال: خلّص نفسك الآن في فلسطين، وبعدها  نحدد إن كنت بطل حرب ... كان مصيرك السجن، والآن تريد ان "تتغندر" وتتكلم ما يحلو لك، نحن أقمنا لك جسراً جوياً. أرسلوا له أكثر من مائتي طائرة فيها ذخائر  واعتدة اكثر من 10 آلاف طن، واليوم اذ توقفوا أكثر من 4 أو 5 أيام تنفذ ذخيرتهم في الميدان لكثرة كمية ما يستهلكون".  وأردف: "هذا نضعه برسم الذين يقولون لماذا تحركتم، وقد تبين أن تحركنا في الوقت المناسب ردع اسرائيل وأثبت لها أننا جاهزون في الميدان، لا يفكر أحد ان مساندة غزة  معزولة عن حماية لبنان، نحن في وضع واحد، العدو واحد، وهذا العدو توسعي، فإسرائيل تريد كل شيء، إذا لم نكن معاً في وقت الشدة فمتى نكون معاً؟ هم يريدون الاستفراد بفريق دون آخر حتى يكملوا على الجميع".

وختم الشيخ قاسم: "نحن لسنا من الذين تعنيهم التهديدات العنترية الفارغة التي يطلقها الإسرائيليون بين حين وآخر، نحن أهل الميدان، وأهل العزة والثبات والشجاعة، وكلما أسرع العدو بإيقاف العدوان كلما خفف من خسائره، لأنه هو من يراقب الخسائر التي ستكون مدمرة، أما نحن حزب الله والمقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة، ففي الموقع الدفاعي، ولا يمكن أن نتخلى عن واجبنا ومسؤليتنا في الدفاع نصرة لفلسطين ونصرة للبنان".

 

نص تغريدات مختارة ليوم الأحد 24 كانون الأول/2023

شريف حجازي

عاجل ..

إلقاء القبض على من احرق شجرة الميلاد في طرابلس   بعد التعرف على هويته وهو من سرايا المقاومة التابعة لحزب الله

 

طوني بولس

 نتمنى أن يأتي زمن الميلاد الحقيقي الذي تتحقق فيه كلمات تلك الترنيمة

ليلَةَ الميلاد يُمَّحَى البُغضُ، ليلَةَ الميلاد تُزهِرُ الأرضُ ليلةَ الميلاد تُدفَنُ الحربُ، ليلَةَ الميلاد يَنبُتُ الحُبُ.

عندما نسقي عطشانَ كأسَ ماء نكونُ في الميلاد، عندما نكسي عُريانَ ثوبَ حُب نكونُ في الميلاد

عندما نكفكف الدموع في العيون نكون في الميلاد، عندما نفرِشُ القلوبَ بالرجاء نكونُ في الميلاد

عندما أقبِّلُ رفيقي دونَ غشّ أكونُ في الميلاد، عندما تموتُ فيَّ روحُ الانتِقام أكونُ في الميلاد

عندما يُرمَّدُ في قلبيَ الجفا أكونُ في الميلاد، عندما تذوبُ نفسي في كيان الله أكونُ في الميلاد.

#الميلاد #عيد_الميلاد

 

طوني بولس

 طابور "الممانعة"

 بات مكشوفاً ان هناك "طابور" يسعى لافتعال توتر بين المسيحيين والسنة، وهذا الامر لم يظهر فقط من خلال إحراق شجرة الميلاد في طرابلس، انما من خلال "استئجار" ابواق متعددة لبث الفتنة والتفرقة.

 هذه المحاولات السخيفة لن تغير في ارض الواقع شيئاً، إنما تعكس حقيقتهم بأنهم يعيشون على التطرف والحقد والتباعد ومنع المكونات الوطنية من التلاقي.

 كل عام وطرابلس وأبنائها بالف خير، ونعلم ان إحراق "الفرح" ليس من شيمها.

 

سيمون ابوفاضل

لا ميلاد من دون محبة

‏ لا ميلاد من دون مغفرة ومصالحة ومسامحة لا ميلاد من دون عطاء وخدمة وافراغ الذات ليجد له يسوع مكانا في قلبنا والا يبقى قلبنا مغلقاً والمسيح واقف على بابه ينتظر ويقرع بالمحبة.

‏لا ميلاد بالكره والكبرياء والادعاء بل الميلاد هو السمحاء كما فعل المسيح الاله ابن الله، وولد فقيراً في مغارة بيت لحم لاجل فدائنا وخلاصنا

ينعاد على من حضر قلبه لاستقبال السيد المسيح

وينعاد ايضا على من  اغلق قلبه وسيدخله المخلص لينقذه لان هذه رسالته التي سيصلب من اجلها

ميلاد مجيد

 

هادي مشموشي

ميلاد مجيد لجميع المواطنين اللبنانيين بجميع طوائفهم.

ميلاد مجيد لاخواننا المسيحيين، لؤلؤة الشرق ومنارته، جمال لبنان وأهم ميزاته.

ينعاد علينا في وطن يعود الى سابق جماله وتميزه.

ينعاد علينا ولبنان في ظروف وواقع أفضل.

ينعاد علينا في لبنان حر ومحرر .

 

سعد الحريري

ميلاد مجيد وكل عام وانتم بخير

اتمنى لجميع اللبنانيين ميلادا مجيدا  هادئا ، واسأل الله ان تحمل السنة الجديدة الخير والامن والاستقرار وان تكون بداية طريق للخروج من الازمة التي يعيشها بلدنا ، كما اسأل العلي القدير  السلام والأمن للشعب الفلسطيني.

 

بيار جرمانوس

العقل العربي واحد من لبنان الى فلسطين فمصر. عبد الناصر سجل أكبر إنهزامات عسكرية في تاريخ الجيوش لكنه إنتصر. عرفات تم سحقه من قبل جيش شارون فهرب من بيروت منتصرا . ميشال عون دمر المنطقة المسيحية وسحقه جيش حافظ وهرب لكنه يحتفل بذكرى الإنتصار . واليوم نفس القصة مع حماس وغزة .

 

 طارق الحميّد

كل عام وأصدقائنا الأعزاء بخير وسعادة. #الميلاد_المجيد

Merry Christmas

 

يعرب صخر

نقطة_التحول التي تحدث عنها أحد المحللين عبر إحدى القنوات،مجافية للحقيقة ومجانبة للواقع، حيث لا تصح إلا عندما يصبح المدافع مهاجما" والمهاجم يكون قد أقلع كليا" عن فكرة الهجوم.. وهذا ما لا نراه.

بل بالحري، هي للأسف، #نقطة_تطور لغير صالحنا، بل لصالح العدو ... يا أسفاه.

 

إيلي خوري

شو حلوين الإممجية، مسيحيّين ومسلمين، عالعيد.

بيصير بدّو يخبّرك قدّيش منّك مسيحي او مسلم لأن ما بدّك تحرّر القدس معو، وقدّيش هو مسيحي او مسلم اكتر منّك، وغرامو انت والساپان والوحدة الوطنية.

وبيطلع المسيح وإمّو وسليلتو فلسطيني اكتر من جورج حبش، والقيامة بمعزّة الاقصى إذا مش أعزّ.

وبدّو تدبّ الوليّ معو عالمجزرة بغزّة، بس تبلع لسانك عالمجزرة فيك وبالسورييّن. عأساس ضرب الحبيب زبيب، ولأن اغتصاب الغريب هجنة بينما سفاح القريب نعمة.

واذا لأ، المسيحي بعد في 19٪، والمسلم جماعة سفارات.

ينعاد عالكل.

 

بسام خضر أغا

إننا ندين بأشد عبارات الشجب والإستنكار إحراق شجرة الميلاد #في_زمن_ولادة_سيدنا_يسوع_المسيح  في طرابلس مدينة العيش الواحد مدينة العلم والعلماء والسلام ، ونحمل الدولة بكافة أجهزتها الأمنية مسؤولية كشف الجناة ومعاقبتهم بأسرع وقت تجنبا للفتن المتجولة . #طرابلس_ترفض_الفتنة

 

اللواء أشرف ريفي

أحرق خفافيش الليل المشبوهين إحدى شجرات الميلاد في طرابلس، ندعو لتوقيفهم ومحاسبتهم.

إنهم جهلة يجهلون معنى الأديان السماوية ولا ينتمون لطرابلس العيش المشترك التي تفخر بتنوعها واعتدال أهلها.

شجرة الميلاد رمز للتآخي والسلام والفرح وستبقى في طرابلس طالما أهل الوعي والإيمان هم الأغلبية

 

فارس سعيد

سيطلّ علينا السيد حسن نصرالله في بداية العام القادم

١-ماذا سيقول لنا؟

٢-انّه اشرف الناس لأن عيترون و كفركلا و عيتا الشعب…تعرضوا لقصف و دمار؟

٣-انه التزم بوعده الى ما بعد حيفا و هو يناقش عودته الى ما بعد الليطاني؟

٤-انه مقاوم شريف و نحن نهتمّ بأمور تافهة؟

لا سماحتك

هذه المرّة اسمح لنا

نحن شعب ولد ليقررّ مصيره

شعب يحبّ الحياة

انت لا تحبّ فلسطين ولا لبنان اكثر منّا

نحن جيل دفع ثمن وطنيته وعروبته مراراً وتكرارا

اتركونا نعيش ونحن واهل دير البلح…وبير العبد والغبيري الذين نعيش في جوار نهر الغدير ونهر بيروت مصيرنا واحد

 

فارس سعيد

من يريد محاربة اسرائيل وخلفها اميركا يتحضّر للمشاريع الكبرى

١-من خلال دولة قادرة اقتصادياً و سياسياً وعسكرياً

٢-بناء ملاجئ داخل القرى الحدوديّة

٣-تحضير المستشفيات و مخازن الادوية لمرضى السرطان و غيرهم

٤-يحارب لحماية شعبه وليس للإحتماء خلفه

نحن لسنا عبيد و لسنا اكياس رمل

 

فارس سعيد

يهتمّ العالم تأمين الملاحة عبر البحر الأحمر

نهتمّ بالعبور بين الكرنتينا و الدورة!

"والله لأجعلنّ لكلّ واحد منكم شغلاً في بدنه"

قالها الحجّاج بن يوسف ليعد كل انسان بمشكلة خاصة به

تكاد فيضانات طرقات لبنان تجعل لكل عابر طريق شغلاً له

وينسى عيترون وكفركلا و عيتا الشعب و…دير البلح

 

فارس سعيد

وألفت الانتباه رغم الحروب و الدمار…

قرطبا والجوار حتى العاقورة وصولاً الى قهمز و ميروبا ومعهم لاسا وافقا…

بدون كهرباء منذ ثلاث ايام

والبرد قارص

ارجو نواب الامّة خاصة المقاومين وحلفائهم والنواب المتمولين و الاقوياء والقادرين …

التدخل او ربما …الجرد بعيد و لايعنيكم؟

 

كمال ريشا

إصلاح الشأن الماروني في البلاد يبدأ بإصلاح الكنيسة من رأسها حتى آخر كاهن بآخر ضيعة

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 24-25 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 24 كانون الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125455/125455/

ليوم 24 كانون الأول/2023/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 24/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125461/125461/

December 24/2023/