المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 19
كانون الأول
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december19.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of.
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
يَتَكَلَّمُ
مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِهِ
يَطْلُبُ
مَجْدَ
نَفْسِهِ. ومَنْ
يَطْلُبُ
مَجْدَ مَنْ
أَرْسَلَهُ
فَهُوَ صَادِقٌ
لا ظُلْمَ
فِيه
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عدوى
انتصار تعتير
السياديين
الإلهي ع
الصهر باسيل
بالتمديد
لقائد الجيش.
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله لا هو
لبناني
ومقاومة ولا
خيار طوعي
للشيعة
اللبنانيين، هو
جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان
واللبنانيين
خلال حقبة الاحتلال السوري
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قد
تكون قضية
فلسطين مقدسة
إلا أن كل
الذين رفعوا
شعاراتها
وتبنوها هم
كانوا ولا
يزالون تجار
ومنافقين
وإرهابيين.
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
سياسي من موقع
النهار للصحافي
علي حمادة
عنوانه/سيناريوات
المواجهة: لويد
اوستن يطلق
"عملية حارس
الازدهار" ضد
الحوثيين
ايران: البحر
الاحمر لنا !
رابط فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي علي
الأمين/هل ارتفعت
حظوظ قائد
الجيش
الرئاسية أم
تراجعت؟
رئيس تحرير
موقع جنوبية
علي الأمين في
الحكي
بالسياسة
الأمين
للحكي
بالسياسة:
إضعاف مؤسسات
الدولة يشرّع
وجود الحزب
داخليًا
وخارجيًا
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في"، مع ملحم
رياشي
وعمر سعيد
أوستن من
إسرائيل: على
“الحزب” تجنب
توسيع النزاع
“اليونيفيل”:
الوضع متوتر
وخطير في
الجنوب!
الوضع
خطير جداً..
تحذير لافت
لقائد
اليونيفيل
"التايمز":
الجيش
الإسرائيلي
وضع خطط حرب
برّية في
لبنان!
إقرار
إسرائيلي:
تداعيات
اقتصادية
دراماتيكية
لسيناريو
الحرب ضد
"الحزب"
مذكرة من
"المجلس
العالمي
لثورة الأرز" الى
غوتيريش
تطالب بتنفيذ
القرار 1559: لحل
الميليشيات
المسلحة
وتجنيب لبنان
حربًا مدمّرة
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 18
كانون الأول 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
18/12/2023
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
“كولونا”
في تحذير
“صارم”
للبنانيين:
إبعاد “حزب الله”
وإلا بالقوة
وحملت لبيروت
رسالة تهديد إسرائيلية
وعبّرت عن
مخاوفها من
مضاعفات خطيرة
تطول المنطقة
كولونا
في لبنان
بدورٍ “جنوبي”…
ماذا في جعبتها؟
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
تدعو لآلية ترسخ
الاستقرار
الدائم في
جنوب
لبنان/وصلت
إلى بيروت
غداة زيارة تل
أبيب... وطالبت
بتجنب التصعيد
الطائرات
الإسرائيلية
أغارت على
أهداف لـ”الحزب”
الجيش الإسرائيلي:
استهدفنا
مواقع لـ«حزب
الله» بعد
إطلاقه قذائف
صاروخية
قائد
«اليونيفيل»
يؤكد أن الوضع
«متوتر» و«خطير»
في جنوب لبنان
«حزب
الله» يعلن
استهداف «قبة
حديدية» في
العمق الإسرائيلي
قذائف
إسرائيلية
قرب موكبَي
تشييع
مقاتلَين في
جنوب لبنان
بعد
اعتداءات
إسرائيل..
المقاومة
تردّ على استهداف
"المشيّعين"
وتهدّد
هكذا
سيرد “الحزب”
على أفكار
كولونا.. فهل
يرضى العالم؟
كولونا
لبري: لتجنيب
المنطقة أي
صراع
مكلّفة
من اللجنة
الخماسية..
حقيقة مهمّة
كولونا..
وكواليسها
تعيين رئيس
الأركان “لم
ينضج”
عشاء
فرنجية –
“القائد”
يَصدُم باسيل
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
إرجاء
تصويت مجلس
الأمن الدولي
بشأن حرب غزة
إلى هذا
التاريخ!
أوستن:
سنقود قوة
بحرية متعددة
الجنسيات لإعادة
حرية الملاحة
إلى البحر
الأحمر وباب
المندب
الجيش
الأردني:
إصابات بين
قوات حرس
الحدود في
اشتباكات على
الحدود مع
سورية
الأردن يقول إنه
أحبط مخطط
مسلحين من
سوريا
لاستهداف أمن
المملكة
هجوم يستهدف
ناقلة
كيماويات في
البحر
الأحمر.. ولا إصابات
“بريتيش
بتروليوم”
و”إيفرغرين
لاين” تعلقان
عبور سفنهما
بالبحر
الأحمر
“كتائب
القسام” عن
نفق غزة:
المهمة
أُنجزت
وزير
الدفاع
الأميركي: لا
نريد حربا
إقليمية وهجمات
الحوثيين
متهورة
وخطيرة
وتخالف القانون
الدولي
وزيرا خارجية
بريطانيا
وألمانيا :
لوقف إطلاق
نار مستدام في
غزة
بوريل:
نقص فادح في
القدرة على
التمييز لدى
الجيش
الإسرائيلي
أشتية:
«لسنا على
مقاس أحد»...
والأولوية
لوقف الحرب
«فالوقت من دم»
الحوثيون
يتبنون
الهجوم على
سفينة
نرويجية في
البحر الأحمر
هجمات
البحر الأحمر تُعمِّق
مخاوف
إيرانية من
حرب مباشرة مع
أميركا
و«الحرس الثوري»
جرَّب
صاروخاً
مضاداً للسفن
في الخليج
إيران
تتهم إسرائيل
وأميركا بشن
«هجوم سيبراني»
عطل محطات
الوقود
ومجموعة تدعى
«العصفور المفترس»
أعلنت
مسؤوليتها...
ورئيسي وجه
أوامر لرفع
المشكلة
مصر:
السيسي يفوز
بولاية
رئاسية جديدة
بنسبة 89.6 %
المشاركة بلغت
66.8 %
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الجيش
الإسرائيلي
يحذر من أن
حزب الله يجر
لبنان إلى
الحرب/ياكوف
لابين/موقع جي ان اس
"لبنانان
على أرض
واحدة" وطن
يخوض "الحرب"
وآخر يتمسك
بالحياة/طوني
بولس/انديبندت
عربي
تعيين
رئيس الأركان
رهنٌ بلقاءات
«التقدمي» بـ«المردة»
وشغور منصبه
«يمنع» قائد
الجيش اللبناني
من السفر/محمد
شقير/الشرق
الأوسط
المجلس
يُلزم نفسه...
متى الرئيس؟/نبيل
بومنصف/النهار
ما
بعد لقاء
فرنجيّة - عون…
وثالثٌ
"منشّف دمّو"/داني
حداد/أم تي في
هل
تُصيب مفاعيل
“الجلسة”
علاقة
الحليفين
بالتصدّع؟/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
رابحون
وخاسرون:
التمديد أكبر
من اللاعبين/وليد
شقير/نداء
الوطن
لماذا
لم يواجِه
الرئيس عون
القائد عون؟/راكيل
عتيّق/نداء
الوطن
“الثنائي”
يصرّ على
الفصل بين
الرئاسة
والتمديد
لقائد الجيش/بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط
القائد
يبدأ معركة
المجلس
العسكري/هيام
القصيفي/الأخبار
حماس:
الأصول
والطبيعة
والأهداف/ريمون
ابراهيم
انتخاب
قائد الجيش
رئيساً ليس في
أجندة “الحزب”
بعد!/جورج
حايك/لبنان
الكبير
التمديد
لـ”القائد”
أنهى “التيار”/أحمد
عياش/هنا لبنان
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
استقبل وفدا
من تجمّع
"كلنا بيروت"
شقير:
اهداف
التجمّع تحقيق
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين
والشراكة
الحقيقية
بري
بحث مع وزيرة
الخارجية
الفرنسية
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة واستقبل
ربا جرادات
مشيدة باقرار
قانون اضمان
الاجتماعي
ميقاتي
اجتمع مع
وزيرة خارجية
فرنسا واستقبل
حمية : وقف
العدوان
أولوية
وتطبيق ال1701
نصا وروحا شرط
التزام
اسرائيل
كولونا:
لايجاد حل
يكون مقدمة
لترسيخ
الاستقرار
الدائم في
الجنوب
جعجع
في الريسيتال
الميلادي من
معراب: رغم كل
الصعوبات
والتشرذم في
مجلس النواب
تمكنا من منع
تأخر البلد
خطوات الى
الوراء
رعد
من النبطية:
قدمنا
الشهداء من
أجل أن نكبح
جماح عدوان
شيطاني
ميقاتي
ترأس
اجتماعين
بحثا في اوضاع
قطاع الكهرباء
وتداعيات
الأزمة
المالية على
سير المرفق
العام والتقى الشامي
ونقيب
المحامين في
بيروت
الحجار:
نتمنى أن ننصف القطاع
العام وجميع
العسكريين
والمتقاعدين
سيدة
الجبل":
استمرار
الفراغ في
الرئاسة يضعف
موقف لبنان
التفاوضي
رعد:
فلتُدمّر كل
البيوت لكن
ليبقى الشرف!
نصوص
رزمة من التغريدات
من موقع أكس
تغريدات
مختارة ليوم الإثنين
18 كانون الأول/2023
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ
يَتَكَلَّمُ
مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِهِ
يَطْلُبُ
مَجْدَ
نَفْسِهِ. ومَنْ
يَطْلُبُ
مَجْدَ مَنْ
أَرْسَلَهُ
فَهُوَ صَادِقٌ
لا ظُلْمَ
فِيه
إنجيل
القدّيس
يوحنّا07/من11حتى18/:”كَانَ
اليَهُودُ يَطْلُبُونَ
يَسُوعَ في
العِيد،
ويَقُولُون:
«أَيْنَ هُوَ
ذَاك؟».
وكَانَ في
الجَمْعِ تَهَامُسٌ
كَثِيرٌ في
شَأْنِهِ.
كَانَ بَعْضُهُم
يَقُول:
«إِنَّهُ
صَالِح»،
وآخَرُونَ
يَقُولُون:
«لا، بَلْ
هُوَ
يُضَلِّلُ
الجَمْع». ومَا
كَانَ أَحَدٌ
يَتَكَلَّمُ
عَنْهُ عَلَنًا،
خَوْفًا مِنَ
اليَهُود. وفي
مُنْتَصَفِ
أيَّامِ
العِيد،
صَعِدَ
يَسُوعُ إِلى
الهَيْكَل،
وأَخَذَ
يُعَلِّم.
وكَانَ
اليَهُودُ
يَتَعَجَّبُونَ
قَائِلين:
«كَيْفَ
يَعْرِفُ
الكُتُب،
وهُوَ مَا
تَعَلَّم؟».
فَأَجَابَهُم
يَسُوعُ
وقَال:
«لَيْسَ
التَّعْلِيمُ
تَعْلِيمي،
بَلْ
تَعْلِيمُ
مَنْ
أَرْسَلَنِي.
مَنْ يَشَاءُ
أَنْ
يَعْمَلَ
مَشِيئَةَ
مَنْ
أَرْسَلَنِي
يَعْرِفُ
هَلْ هذَا
التَّعْلِيمُ
هُوَ مِنْ
عِنْدِ الله،
أَمْ أَنِّي
مِنْ تِلْقَاءِ
نَفْسِي
أَتَكَلَّم.
مَنْ
يَتَكَلَّمُ مِنْ
تِلْقَاءِ
نَفْسِهِ
يَطْلُبُ
مَجْدَ نَفْسِهِ.
ومَنْ
يَطْلُبُ
مَجْدَ مَنْ
أَرْسَلَهُ
فَهُوَ صَادِقٌ
لا ظُلْمَ
فِيه.”
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني/نص
وفيديو: عدوى
انتصار تعتير
السياديين
الإلهي ع
الصهر باسيل
بالتمديد
لقائد الجيش.
الياس
بجاني/17 كانون
الأول/2023
شو
هالإنتصار الكبير والفظيع
والغير شكل
يلي حققه
الربع يلي
بيدعي انه
حامل وحامي
بيارق
السيادة والاستقلال
من أصحاب
شركات
الأحزاب
وقطعانهم؟.
وكلن هون
يعني كلن.
طاوشين
الدني
ونازلين
تزريك للصهر
ولعمه الجنرال،
وعم يعيرون
بالهزيمي
والخيبات.
فطاحل
أصحاب شركات
الأحزاب، ربع
ردات الأفعال
والعمى
السياسي
والوطني…هودي
نسيوا الاحتلال،
ونسيوا
التعتير،
ونسيوا
الإذلال،
ونسيوا الحرب
بغزة، ونسيوا
مليونين نازح
سوري، وتعاموا
عن كل البلاوي
يلي مسببها
حزب الشيطان وأوباشه
وصبوا كل
جهلهم وغضبهن
وحقدن ع جبران
الصهر…تعتير
ومحل وبؤس.
عدوى الانتصارات الإلهية معشعشي
بروسن
ومكتري، متل
عدوى وسخافة
العداء
لإسرائيل
وتطويل اللحى
يلي ضاربتن.
صحيح أن
جبران هو ولا
شي بمعايير
السيادة والوطنية،
ومجرد صوص
وصولي
وانتهازي،
ولكن هني مش أحسن
منوا بشي.
جبران
وعمه داكشوا
السيادة والاستقلال
بالكراسي
والمغانم وقبلوا
بالدور
التبعي
والذمي،
وهني،
المعارضة،
زقفوا
وهوبروا وحطوا
عون بالقصر
وقبلوا
يمارسوا
السياسة تحت مظلة
حزب الشيطان.
كلن يعني كلن
تعتير.
الحقيقة هي أنه بظل الاحتلال
ما في شي اسمه
معارضة. بظل الاحتلال
في مقاومة يا
سلمية يا
عسكرية،
ونقطة ع السطر.
ع
الأكيد،
الأكيد،
المعارضة بظل الاحتلال
هي أداة طيعة
بأيد المحتل،
وبتشتغل
تحت سقوف هو
بيحددها..
وهيدي هي 100%
وضعية يلي بيسموا
حالن معارضة
حالياً
بلبنان.
معارضة
ردات أفعال
وليس أفعال.
هيك كانوا وهيك
بعدون وهيك
راضح يبقوا.
الأمراض
الفيروسية
والبكتيرية
بتعدي، يعني
بتنتقل من
المصاب إلى
السليم. وكمان
هيك عدوى الانتصارات
الإلهية
بتعدي، يعني
بتنتقل من فرد
أو مجموعة أو
حزب إلى
آخرين. وبسياق
العدوى
المرّضية هيدي
فينا نحط
همروجة
وصبيانية الانتصارات
الإلهية ل يلي
مددوا لقائد
الجيش بمجلس
النواب،
وهجمتون
المجنونة
والصوتية ع
جبران، مع أنهم
كانوا هني
وفيصل كرامي
بنفس خنق
المنتصرين.
كمان مرة
حالتن تعتير.
يلي عم
بيتابع كلام
وتصاريح
وعنتريات “ربع
مدعي
السيادة”، بما
يتعلق
بانتصارهم
السماوي والإلهي
ع جبران باسيل
بيتأكد قديش
هودي سطحيين
وقديش هني
غرقانين
بالأنانية
وبعمى البصر
والبصيرة. حزب
الله وبري
تركون يمشوا
بالتمديد
لأنه أمر
تكتيكي ومش
استراتيجي.
فهموها بقا.
باختصار
بهيك ومع هيك
مدعين سيادية
ما في غير هزائم
وذمية ووزحف انبطاحي
من جورة
لجورة.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو:
عدوى انتصار تعتير
السياديين
الإلهي ع
الصهر باسيل
بالتمديد
لقائد الجيش.
الياس
بجاني/17 كانون
الأول/2023
الياس
بجاني/نص
وفيديو: حزب
الله لا هو
لبناني ومقاومة
ولا خيار طوعي
للشيعة
اللبنانيين،
هو جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان
واللبنانيين
خلال حقبة الاحتلال السوري
https://eliasbejjaninews.com/archives/125149/125149/
14 كانون
الأول/2023
الطائفة
الشيعية في
لبنان هي
مخطوفة
ومأخوذة
رهينة من قّبل
حزب الله منذ
العام 1982، ولم
يكن الحزب
خياراً
طوعياً لها،
بل فرّض عليها
بالقوة
المسلحة في
الثمانينات
خلال حقبة الاحتلال
السوري
باتفاق وصفقة
بين نظام
الملالي
ونظام الأسد
الأب البعثي.
وقد تمت سيطرة
الحزب
الكاملة على
الطائفة
الشيعية في
لبنان لمصلحة
نظام الملالي
في العام 1988
بنتيجة معارك
اقليم
التفاح بين
حركة أمل وحزب
الله، يوم أنهى
الحزب بالقوة
الوجود
المسلح
للحركة
وجعلها من ذلك
التاريخ ملحة
به وواجهة
صورية تنفذ
ولا تقرر.
الحزب ومنذ
العام 1982 عزل
طائفته عن
باقي
اللبنانيين
وعن الدولة
اللبنانية وعن
العرب
وبالقوة هيمن
على قرارها
وتمثيلها وعلى
المؤسسات
التعليمية
والدينية والاقتصادية
والاجتماعية
في كل مناطق
تواجد
الشيعية وفرض
نوابه عليها،
وراح يعسكر
شبابها
ويحارب بهم في
كل ساحات حروب
نظام الملالي
(سوريا والعراق
واليمن ودول
الخليج وفي
العديد من دول
الغرب والأميركيتين).
الحزب يفاخر
بأنه عسكر في
جيش ولاية
الفقيه الإيرانية،
وبأن كل ما
يملكه من مال
وسلاح ومقومات
على الصعد
كافة هو من
إيران وفي
خدمة إيران.
الحزب لم يكن
من يومه الأول
سنة 1982 مقاومة
وممانعة وليس
له أية علاقة
لا من قريب أو
من بعيد
بتحرير
فلسطين...بل هو
جيش إيران
بأمرة
إيرانية ينفذ
ولا يقرر...ووضعيته
هي إيرانية أصولية
وجهادية
إيرانية وتبعية
بالكامل
لإيران
ولنظامها
وذراع من
أذرعتها
العسكرية.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
الياس
بجاني/فيديو:
حزب الله لا هو
لبناني
ومقاومة ولا
خيار طوعي
للشيعة اللبنانيين،
هو جيش إيراني
فرض بالقوة
على لبنان واللبنانيين
خلال حقبة
الاحتلال
السوري
https://www.youtube.com/watch?v=vabc-Qp89R0&t=19s
14 كانون
الأول/2023
الياس
بجاني/نص
وفيديو: قد
تكون قضية
فلسطين مقدسة
إلا أن كل
الذين رفعوا
شعاراتها
وتبنوها هم
كانوا ولا
يزالون تجار
ومنافقين
وإرهابيين.
الياس
بجاني/11 كانون
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/125099/125099/
قضية
فلسطين هي
ليست قضيتي
أنا
اللبناني، هي ليست
قضية لبنان
ولا
اللبنانيين،
بل هي قضية شعب
فلسطين، وهو
شعب مخول
الدفاع عنها
وله كل الحق
في ذلك، ولكن
من داخل
فلسطين وليس
من أي بلد
آخر،
وتحديداً ليس
من لبنان،
وليس على حساب
لبنان
واللبنانيين.
لبنان لم يحصد من
قضية فلسطين
غير الغزوات
والإجرام
والدمار
والتهجير
والحروب بين
الشرائح اللبنانية.
طريق
فلسطين لا تمر
لا من لبنان
ولا من أي بلد آخر،
وكل
المنافقين
الذين تاجروا
بهذه القضية
برهنت
الأحداث
والوقائع
أنهم كانوا
ولا يزالون
“قرطة”
منافقين”
وانتهازيين
ووصوليين
وإرهابيين وتجار
دماء.
حمل
القضية في ما
مضى اليسار
المنافق فخرب
ودمر وقتل
ونهب باسمها
.. فسقط
وانهار
وفُضّح أمره
في كل بلدان
العالم.
حملها
أيضاً جماعات
العروبة
بكافة
تفرعاتهم
(ناصر وصدام
والقذافي
والأسد)
فخربوا باسمها
بلدانهم
وتسببوا لها
بهزائم
وانكسارات
وجروا شعوبهم
إلى أزمنة ما
قبل القرون
الحجرية…فسقطوا
والتاريخ
لعنهم
ويلعنهم.
تحملها
اليوم نفاقاً
عصابات
الجهاد
والأصولية من
ملالي إيران
واذرعتهم
الإرهابية،
ومعهم وتحت
راياتهم
النفاقية
والتجارية كل
فروع وتفرعات
جماعة
الإخوان المسلمين،
وهم
كالعروبيين
واليسارييين
الذين سبقوهم
في هذه
التجارة
الشيطانية،
لم يجلبوا
لشعب فلسطين
وللشعوب في كل
البلدان
العربية غير
الانكسارات
والخيبات،
وكل مركبات
وأمراض الحقد
والكراهية وثقافة
العداء الأزلي
والقتل
والغزوات.
لبنان
دفع بسبب
القضية
الفلسطينية أثمان
كبيرة من
أبناء شعبه
وعمرانه
وسلامه واقتصاده،
واستقراره
وسيادته
واستقلاله، ولا
يزال يدفع،
وذلك منذ قيام
دولة إسرائيل.
في الخلاصة، إن
قضية فلسطين
هي ليست قضية
اللبنانيين،
بل قضية
الفلسطينيين،
ومن داخل فلسطين
وليس من داخل
لبنان.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
فيديو: قد تكون
قضية فلسطين
مقدسة إلا أن
كل الذين
رفعوا
شعاراتها
وتبنوها هم
كانوا ولا
يزالون تجار
ومنافقين
وإرهابيين.
الياس
بجاني/11 كانون
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/125099/125099/
في الخلاصة، إن
قضية فلسطين
هي ليست قضية
اللبنانيين،
بل قضية الفلسطينيين،
ومن داخل
فلسطين وليس
من داخل
لبنان.
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو تعليق
سياسي من موقع
النهار للصحافي
علي حمادة
عنوانه/سيناريوات
المواجهة: لويد
اوستن يطلق
"عملية حارس
الازدهار" ضد
الحوثيين
ايران: البحر
الاحمر لنا !
https://www.youtube.com/watch?v=qx9VbeRL4ZQ
علي
حماده: وزير
الدفاع
الاميركي في
المنطقة لتحالف
بحري لمواجهة
هجمات
الحوثيين ضد
السفن
التجارية.
هيبة اميركا
على المحك.
توقعات
بضربة
اميركية
لتدمير بنى
تحتية صاروخية
في اليمن.
البحر الاحمر
اخطر البحار .
إسرائيل
ممنوعة من
التحرك ضد
اليمن.
وزير
الدفاع
الايراني
يهدد
البنتاغون .
رابط
فيديو مقابلة
من "صوت
لبنان" مع
الصحافي علي الأمين/هل
ارتفعت حظوظ
قائد الجيش
الرئاسية أم
تراجعت؟ رئيس
تحرير موقع
جنوبية علي
الأمين في
الحكي
بالسياسة
https://www.youtube.com/watch?v=Ww9zDnU45-o&t=407s
/18
كانون
الأول/2023
الأمين
للحكي
بالسياسة:
إضعاف مؤسسات
الدولة يشرّع
وجود الحزب
داخليًا
وخارجيًا
صوت
لبنان/18 كانون
الأول/2023
أوضح
رئيس تحرير
موقع جنوبية
الصحافي علي
الأمين عبر
صوت لبنان ضمن
برنامج ”
الحكي بالسياسة
أن التمديد
لقائد الجيش
عكس حالة
الفراغ الذي
يعيشه لبنان
وواقع الأمور
التي تتمّ بطريقة
غير سوية وغير
قانونية،
مضيفًا أنّ
الأمر الذي
حصل أّذلّ
الدولة أكثر
فأكثر ورفع من
مستوى
هشاشتها
وهشّم صورة
القائد من
خلال لعبة
قذرة، ولا
سيّما أنّه من
بين الأسماء
المطروحة
لرئاسة
الجمهورية… ورأى
الأمين أنّ
تقييم نجاح
التمديد من
عدمه يحتاج
إلى المزيد من
الدرس،
مؤكدّا أنّ
معركة
التمديد
أثّرت على
الاستحقاق
الرئاسي وأدّت
إلى تراجع
حظوظ القائد،
وظهّرت
الانقسام السياسي
في البلد.
وأكّد
الأمين أنّ
إضعاف مؤسسات
الدولة يضع ح
ز ب ا ل ل ه في
المقدمة،
ويشرّع وجوده
داخليًا
وخارجيًا،
وهو الذي يدرك
أنّ لمعركة
غزّة نتائج إيجابية،
موضحًا إمكانية
تنازل ما
يقدمه الحزب،
مشيرًا إلى
حرصه على
إبقاء قنوات
الاتصال
مفتوحة
ومستمرة مع فرنسا…
رابط
فيديو مقابلة
من محطة "أم تي
في"، مع ملحم
رياشي
وعمر سعيد
https://www.youtube.com/watch?v=_1dINI6k0lI
18 كانون
الأول/2023
أوستن من
إسرائيل: على
“الحزب” تجنب
توسيع النزاع
العربية/18
كانون الأول/2023
أعلن
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن،
ان “الولايات
المتحدة
ستقود قوة
بحرية متعددة
الجنسيات
لإعادة حرية
الملاحة إلى
البحر الأحمر
وباب المندب”،
بحسب “روسيا
اليوم”. وقال
في مؤتمر
صحافي مشترك
مع رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو خلال
الزيارة التي
يقوم بها إلى
إسرائيل: “ان
دعم إيران لهجمات
الحوثيين يجب
أن يتوقف”. وأكد
أن “الزيارة
تأتي تأكيدا
على التزام
واشنطن الصارم
تجاه أمن
“إسرائيل”،
والتزام
أميركا تجاه
إسرائيل لا
يتزعزع ولا
ينبغي لأي
مجموعة أو دولة
أن تختبر
عزمنا”. واضاف:
“لذلك في
البحر
الأحمر، نحن
نقود قوة عمل
بحرية متعددة
الجنسيات
لدعم المبدأ
الأساسي
المتمثل في
حرية
الملاحة،
فهجمات الحوثيين
على الشحن
التجاري يجب
أن تتوقف”. وأشار
أوستن الى أن
“واشنطن ستواصل
دعم مهمة
“إسرائيل” في
العثور على
جميع الرهائن
وتحريرهم،
مشيرا إلى أنه
يزور
“إسرائيل” لمناقشة
أفضل السبل
لدعم تل أبيب
على الطريق نحو
الأمن الدائم
وهذا يعني
معالجة
الاحتياجات
الملحة أولا. ودعا إلى
“زيادة كمية
المساعدات
المتدفقة إلى
غزة”. ولفت
أوستن الى اننا
“نواصل حث
إسرائيل على
حماية
المدنيين وإدخال
المساعدات
الإنسانية
لغزة، كما يجب
أن تتوقف
هجمات
المستوطنين
المتطرفين
على الفلسطينيين
في الضفة
الغربية”.
واردف:
“ناقشنا مستقبل
غزة فيما بعد
حماس، وجددنا
الدعوات الأميركية
لحل
الدولتين”.
ودعا وزير
الدفاع الأميركي
“حزب الله” في
لبنان إلى
تجنب توسيع
النزاع. وأكد
أن بلاده
“ستواصل
تزويد”
إسرائيل
بالأسلحة
والذخائر
التي تحتاج
اليها في
حربها ضد حركة
حماس في قطاع
غزة، بما في
ذلك الذخائر
الحيوية
والمركبات
التكتيكية
وأنظمة
الدفاع الجوي”.
“اليونيفيل”:
الوضع متوتر
وخطير في
الجنوب!
وكالات/18
كانون الأول/2023
أكد قائد
قوة الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
“اليونيفيل”
الجنرال
أرولدو
لازارو
ساينز، أن
الوضع في جنوب
لبنان خطير مع
تصاعد التوتر بين
حزب الله
وإسرائيل.
وقال لبعض
الصحافيين قبل
لقائه وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين كولونا:
“الوضع الحالي
كما يعرف
الجميع،
متوتر. انه صعب
وخطير”.
وأوضح أن
“اليونيفيل
تسعى للحفاظ
على الوضع القائم
وخصوصا لعب
دور وساطة بين
الطرفين لتجنب
اخطاء حسابية
او تفسيرات
يمكن ان تكون
سببا آخر
للتصعيد”.
وكشف عن أن
“حزب الله
يستخدم أسلحة
بعيدة المدى
أكثر فيما تنتهك
اسرائيل
المجال الجوي
اللبناني”،
مضيفًا: “لكن
في الأيام
الثلاثة
الماضية
لاحظنا تراجعا
لتبادل
النيران”. وشدد
على “الترابط
الوثيق بين
الحرب في غزة
وتصاعد
التوتر في
جنوب لبنان
حيث أن حزب
الله يدعم حركة
حماس”.
الوضع
خطير جداً..
تحذير لافت
لقائد
اليونيفيل
الكلمة
أولاين/18
كانون الأول/2023
زار قائد
قوات
"اليونيفيل"
في لبنان
أرولدو لاثارو
وزيرة
الخارجية
الفرنسية في
قصر الصنوبر
وشرح لها
خريطة الحدود
الجنوبية
ومواقع
انتشار
"اليونيفيل"
مع ملخص عن
طبيعة ما يحصل
جنوباً في ظل
حرب غزة.
وأكّد قائد
"اليونيفيل"
للصحافيين،
قبل لقائه
وزيرة
الخارجية
الفرنسية، أن الوضع
في جنوب لبنان
متوتر وخطير
مع تصاعد التوتر
بين حزب الله
وإسرائيل.
وقال لاثارو،
"الوضع
الحالي كما
يعرف الجميع،
متوتر. انه صعب
وخطير". وأوضح
أن اليونيفيل
تسعى للحفاظ
على الوضع
القائم
وخصوصا لعب
دور وساطة بين
الطرفين
"لتجنب اخطاء
حسابية او
تفسيرات يمكن
ان تكون سببا
آخر للتصعيد".
وأكد أن
حزب الله
يستخدم أسلحة
بعيدة المدى أكثر
فيما تنتهك
اسرائيل
المجال الجوي
اللبناني. وقال:
"لكن في
الأيام
الثلاثة
الماضية
لاحظنا تراجعا
لتبادل
النيران". كما
أكد على
الترابط
الوثيق بين الحرب
في غزة وتصاعد
التوتر في
جنوب لبنان حيث
أن حزب الله
يدعم حركة
حماس.
"التايمز":
الجيش
الإسرائيلي
وضع خطط حرب
برّية في
لبنان!
المدن/18
كانون الأول/2023
وضع جيش
الاحتلال
الإسرائيلي
خططاً لحرب برية
على جنوب
لبنان، وذلك
على الرغم مما
تنطوي عليه
هذه الخطوة من
خطر تصعيد
الأمور إلى
حرب شاملة في
جبهة أخرى،
وسط دعوات
أصدرها
الحلفاء
الغربيون لإسرائيل
بضبط النفس،
حسب صحيفة The Times
البريطانية.
وقال جيش
الاحتلال إنه
يريد أن يدفع
بقوات حزب
الله في جنوب
لبنان إلى
شمال نهر
الليطاني، وهو
خط ذو أهمية
رمزية لكلا
الجانبين.
ويقول
السياسيون
والخبراء
العسكريون في إسرائيل
إنهم لا
يستطيعون
القبول بوقف
متساهل
لإطلاق النار
مع حزب الله،
في نهاية
الحرب
الحالية في غزة.
حيث فرَّ نحو 86
ألف إسرائيلي
من المنطقة
الحدودية
المتاخمة
لحدود لبنان
منذ بداية
الاشتباكات،
فيما استبعد
ضابط كبير في
جيش
الاحتلال،
الأحد 17 كانون
الأول، أن يعود
كثير من هؤلاء
إلى مساكنهم
حتى إذا توقف
إطلاق النار.
وتنقل
"التايمز" عن
مسؤول عسكري اسرائيلي
بارز، إن ما
حدث في غزة لا
يقارن بما يمكن
أن يفعله حزب
الله في
الشمال.
مضيفاً أن القرار
بشأن اطلاق
عملية برية
عبر الحدود
يعود
لنتنياهو
وحكومته
الحربية، مع
تشديده على
أنه لا يمكن
العودة إلى ما
كان الوضع عليه
قبل أحداث 7
تشرين الأول.
وقال
جوناثان
كونريكوس،
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
إنه لا يمكن
العودة إلى
الوضع الذي
كانت عليه
الأمور قبل 7
تشرين الأول،
و"الجيش
الإسرائيلي
متأهب، ويزيد
من
استعداده"،
و"قد وافق رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
على الخطط
والجداول
الزمنية
المحددة
لتجهيز
الجيش".
وأشارت
تقارير إلى أن
حزب الله يخشى
إغضاب اللبنانيين
إذا انحدرت
الأمور إلى
صراع محتدم مع
إسرائيل، لا
سيما أن جيش
الاحتلال هدد
مراراً
بتدمير البلاد
إذا اشتعلت
الحرب. ومع
ذلك، يرى
الإسرائيليون
أن حزب الله
يغذي الآمال
في شن هجمات محدودة
على شمال
إسرائيل،
ويعتقد جيش
الاحتلال أن
تخلي سكانه
المدنيين عن
المنطقة الحدودية
يعدُّ
تسليماً بنوع
من الانتصار
لحزب الله.
إقرار
إسرائيلي:
تداعيات
اقتصادية
دراماتيكية
لسيناريو
الحرب ضد
"الحزب"
24.AE»/18
كانون الأول/2023
قال موقع
"آيس"
الإسرائيلي،
إنه بسبب
التطورات
المفاجئة
التي يشهدها
العالم، فإن
هناك مخاوف من
اندلاع حرب
كبرى بين
إسرائيل وحزب
الله،
مستعرضاً
ورقة سياسية
أصدرها معهد
"أهرن"
للسياسة
الاقتصاديّة
بجامعة
رايخمان،
تناولت
تقديرات
اقتصادية
دراماتيكية
في 2024.
واستعرض
المعهد في
الورقة
الآثار
المحتملة للحرب
في لبنان, فمع
أن التنظيم
اللبناني يلحق
أضراراً
كبيرة
بالمستوطنات
الإسرائيلية القريبة
من الحدود،
إلا أن تلك
الممارسات لا تعكس
القدرة
الحقيقية
للتنظيم الذي
يملك مئات
آلاف
الصواريخ
بعضها قادر
على حمل رؤوس
ثقيلة يمكنها
التسبب في
الكثير من
الأضرار.
أضرار كبيرة
وأشار
الموقع
الإسرائيلي
إلى أن الورقة
التي أعدت تحت
قيادة
البروفيسور
تسفي
إيكشتاين،
بالتعاون مع
منظمة "مايند
إسرائيل"،
وبقيادة
الجنرال
المتقاعد
عاموس يادلين،
واللواء
المتقاعد
غيورا
آيلاند، تعرض
الخطوات
السياسية
اللازمة، مع
التركيز على
سيناريو
اشتداد
القتال في
الشمال
وتحوله إلى حرب.
ويقول
معهد "أهرن"،
إن الآثار
الاقتصادية وفق
السيناريوهات
المطروحة،
يمكن أن تكون
واسعة النطاق
وتشمل
أضراراً
كبيرة على
النشاط المحلي
والدوليـ
الصادرات،
والاستثمارات
الأجنبية،
إلى جانب
زيادة كبيرة
في الإنفاق
الحكومي على
الاستهلاك
الدفاعي،
وميزانيات
الطوارئ لدعم
النازحين،
والضحايا،
والنشاط الاقتصادي.
بالإضافة
إلى ذلك، من
المتوقع أن
تنخفض
الإيرادات
الحكومية إلى
جانب زيادة
النفقات ما
سيهدد
الاستقرار
الاقتصادي،
ويحرفه عن
مسار النمو
المرتفع في
السنوات
الأخيرة.
مسؤولية
صناع
السياسات
ووفقاً للتقييمات،
وفي ظل الواقع
الأمني
والاقتصادي
الجديد، على
صناع
السياسات
التصرف بسرعة والحسم
لضبط
الميزانية.
وأكدت الورقة
المنشورة أن
القوة
الاقتصادية
شرط أساسي
للحفاظ على
استقلال وأمن
إسرائيل. وتعرض
السيناريو
الأول في
الورقة، إلى
استمرار الوضع
الحالي
القائم منذ
أسابيع، حيث
القتال في
قطاع غزة مع
تركيز للنشاط
العسكري على
الجبهة
الشمالية مع
لبنان وفي
الضفة
الغربية. وأشار
المعهد إلى
أن نمو الناتج
المحلي
الإجمالي في 2023
كان بمعدل 1.5%،
وهو أقل بكثير
من التوقعات،
وأقل أيضاً من
نمو الاقتصاد
في 2017-2022 الذي بلغ
4.2%، أما في 2024،
فتشير التوقعات
إلى أن
الاقتصاد
سينمو بنحو 0-1%
فقط، بحيث
سيكون هناك
انخفاض بنحو 1-2%
في نصيب الفرد
من الناتج المحلي
الإجمالي. أما
السيناريو
الثاني في
الورقة ،
فتناول تطور
الأوضاع إلى
حرب حقيقية ضد
حزب الله، وهو
سيناريو يتسم
بمواجهة على
الجبهة
الشمالية
تستمر حوالي
شهر. ويقدر
الباحثون أنه
خلال الربع
الأول من 2024، والذي
سيشهد هجوماً
واسع النطاق
من الجيش الإسرائيلي
على حزب الله،
الذي سيرد
بصواريخه على
المستوطنات
الشمالية في
إسرائيل، فسيكون
هناك توقف
لمعظم النشاط
الاقتصادي لمدة
شهر من خط
حيفا، وعلى
طول جهته
الشمالية، بما
في ذلك موانئ
حيفا.
ووفقاً للتقديرات،
سيسفر ذلك عن
تسريح 70% من
العمال في تلك
المناطق،
وعددهم 1.1 مليون،
أي نحو 780 ألف
عامل، وهو ربع
العاملين في
البلاد
تقريباً. وقال
الباحثون
أيضاً إنهم
يفترضون أن
هذه الحرب
ستشمل أضراراً
في البنية
التحتية
الكهربائية،
والطرق،
والمناطق
الصناعية.
وفي هذا
السيناريو
توقع المعهد
أن يكون النمو
الاقتصادي
لإسرائيل في 2024
سلبياً بنسبة
2%، وحسب
التقديرات ستكون
هناك خسارة في
الناتج
المحلي
الإجمالي السنوية
بـ 20 مليار
شيكل.
زيادة
النفقات
وذكر
المعهد أنه
"في سيناريو
الحرب، تشير
التقديرات
إلى زيادة في
النفقات حتى
نهاية 2024، وتبلغ
111 مليار شيكل،
منها 28 مليار
شيكل للإنفاق الدفاعي،
و37 مليار شيكل
كلفة الخطة
الاقتصادية،
و13 مليار شيكل
لإعادة تأهيل
وممتلكات
المصابين، و3
مليارات شيكل
للنفقات
المدنية،
باستثناء
نفقات الصحة،
والرعاية
الاجتماعية،
فضلا عن خسارة
محتملة في
الإيرادات بـ
30 مليار شيكل". وخلص
المعهد إلى أن
من المتوقع في
2024 في ظل ذلك
السيناريو،
أن يبلغ العجز
نحو 6.8%، لتكون
نسبة الدين من
إجمالي
الناتج
المحلي نحو 71.6%
في نهاية 2024.
مذكرة
من "المجلس
العالمي
لثورة الأرز" الى
غوتيريش
تطالب بتنفيذ
القرار 1559: لحل
الميليشيات
المسلحة
وتجنيب لبنان
حربًا مدمّرة
وطنية/18 كانون
الأول/2023
زار
وفد "المجلس
العالمي لثورة
الأرز"،
يرافقه وفد
"التحالف الاميركي
شرق اوسطي
للديموقراطية"،
مقر الأمم
المتحدة في
نيويورك
والتقى عددا
من المسؤولين،
وسلم مكتب
الأمين العام
انطونيو
غوتيريش
مذكرة تطالب
بتنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي 1559 الذي
يدعو إلى "حل
المليشيات
المسلحة اللبنانية
وغير
اللبنانية في
لبنان ونزع
أسلحتها".
وبحسب
بيان، فقد
"لاقى الوفد
توافقا حول
أهمية هذا
القرار
والاصرار على
تنفيذه من قبل
أغلب البعثات
الديبلوماسية
التي زارها ،
بخاصة في
الظروف التي
تسيطر على
الشرق الأوسط
والتي تنعكس
على
الاستقرار في
لبنان،
والحالة الشاذة
التي يعيشها
اللبنانيون
من دون حكومة
قادرة ، أو
رئيس منتخب
كون
المليشيات
المسلحة تمنع
اجراء هذه
الانتخابات
وتفضل ابقاء
وضع البلاد
كما هو في حال
من الفوضى،
وعدم وجود من
يحمل المسؤولية
ويتخذ القرار
المناسب".
وفي
ما يلي نص
المذكرة:"إن
الموقعين
أدناه يناشدون
الأمم
المتحدة مرة أخرى ،
لتنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي 1559 الذي
يدعو إلى حل
جميع
المليشيات
المسلحة
اللبنانية وغير
اللبنانية
ونزع
سلاحها.إننا
نؤكد من جديد دعوتنا
إلى الاحترام
الصارم
للسيادة
اللبنانية
والسلامة
الإقليمية
ووحدة
واستقلال لبنان
السياسي في ظل
السلطة
الوحيدة
والحصرية
لحكومة لبنان
على كل الأراضي
اللبنانية. إن حزب
الله لم يمتثل
قط لتوجيهات
قرار مجلس الأمن
الدولي الرقم
1559، ولم تفعل
الأمم
المتحدة الكثير
لمنع أو عرقلة
حملة العنف
والترهيب التي
يقوم بها ضد
الشعب
اللبناني
الحر وما بعدها.
إن مخالب حزب
الله تمتد إلى
جميع أنحاء
الشرق الأوسط
وحتى إلى أميركا
اللاتينية. من المرجح
جدا أن تتوسع
الحرب التي
بدأتها حماس مع
إسرائيل إلى
لبنان حيث
يواصل حزب
الله التحرش
بطريقة
استفزازية،
مثل إطلاق
الصواريخ من
جنوب لبنان
إلى الأراضي
الإسرائيلية.
من الواضح أن
إيران هي
المحرك
الرئيسي لهذا
الصراع
والأعمال
العدائية التي
تشجعها وتسعى
لنشرها.
من
واجب الأمين
العام للأمم
المتحدة أخلاقيا
دعوة إيران
إلى وقف دعمها
لهذا الرعب
على الفور.
ومع أننا
نتفهم موقف
أعضاء مجلس
الأمن فيما
يمكن للأمم
المتحدة أن
تفعله بشكل
معقول في هذه
الظروف، نناشدكم
بكل احترام
ممارسة أقصى
قدر من الضغط
على إيران لكي
تتقبل القلق
الدولي وتجبر
حزب الله على
الامتثال
لقرار مجلس
الأمن رقم 1559،
فإن خطابا
قويا يمكن أن
يكون أداة
فاعلة عندما
يستخدمها
الرجل
المناسب في
الوقت
المناسب.
نرجو
أن يحقق
الاجماع على
هذه الرسالة
الواضحة
نتيجة
إيجابية ضد
الإرهاب
ويتجنب وقوع
كارثة وحرب
مدمرة في
لبنان، مع
الأمل بنهاية
سريعة لهذا
الصراع".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 18
كانون الأول 2023
وطنية/18
كانون الأول, 2023
النهار
يشيد
ديبلوماسيون
غربيون
بالإستقرار
النقدي
القائم في لبنان،
ويمتدحون في
جلساتهم أداء
حاكم مصرف لبنان
بالإنابة
وسيم منصوري.
لوحظ
أنه بعد إقرار
التمديد
لقائد الجيش
اشتعلت مواقع
التواصل
الاجتماعي
بحملات متبادلة
واستُعملت
عبارات غير
لائقة وخارجة
عن الأدبيات
السياسية
والأخلاقية
لا
يزال التواصل
خجولاً بين
بعض الأطراف
السياسية
والحزبية
التي كانت
تنضوي في فريق
سيادي
نجح
مرجع أمني
سابق في
التقريب بين
دولة أوروبية غربية
وحركة “حماس”
وإجراء تواصل
بينهما. ولم تمانع
الأولى في
تقديم
مساعدات
استشفائية لأبناء
غزة
تؤكد
شخصية حوارية
إسلامية –
مسيحية صاحبة
باع طويل في
هذا الحقل: أن
الأجواء لا
تسمح في هذه
الظروف في عقد
قمة روحية رغم
الجهود التي
يبذلها
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى في هذا
الخصوص
توقف
نواب
في الجلسة
التشريعية
عند بلوغ بند
اتفاقية قرض
بين لبنان
والصندوق الكويتي
لتمويل مشروع
في قضاء
البترون،
أمام حماسة
الرئيس بري
لإقرارها.
وعندما
طلب الرئيس
ميقاتي من النائب
غياث يزبك
التعليق على
المشروع منعه
النائب جورج
عدوان
التزاماً
بعدم مشاركة
تكتلهما في
التشريع
والاكتفاء
بالحضور فقط
من أجل التمديد
للعماد جوزف
عون.
توقف
كثيرون عند
حجم الحضور
الكبير من
بيروت والمناطق الذي
قدم التعازي
في قاعة مسجد
في العاصمة
لن
تمنع مجموعة
معارضة
لجمعية كبيرة
من مواصلة
تطبيق جدول
مشاريعها
التربوية
والتنموية
نظراً إلى
تجذرها في
صفوف بيئتها.
الجمهورية
نُقل
عن رئيس تيار
سياسي أنه لن
يقوم بأي خطوة
من شأنها أن
تؤدي الى خلل
في شعبية هذا
التيار سواء
على المستوى
السياسي
والأمني
والإقتصادي
والمالي.
سأل
أحد السفراء
شخصية وسطية
عن إحتمال
انتخاب رئيس
للجمهورية في
المدى
المنظور فردّ
قائلاً: أعتقد
أن هذا الأمر
أصعب من حرب
غزة واحتمال
توافق
اللبنانيين
مستحيل.
مرجع
روحي كبير
أعرب عن
إرتياحه
لمشروع نُفِّذ
أخيراً في إحدى
المدن
الساحلية.
اللواء
قام
سفير دولة
عربية كبرى
بدور ناشط في
حسم الجدال
حول التمديد
للعماد جوزيف
عون واللواء عماد
عثمان، وعدم
اللجوء إلى
صيغة «تأجيل
التسريح»، كما
كانت مقترحة
في مجلس
الوزراء!
حرص
النائب إلياس
بوصعب على
تمييز موقفه
عن كتلة
التيار
الوطني، وحرص
على حضور
الجلسة
التشريعية،
وشارك في التصويت
على المشاريع
المعروضة،
بإستثناء قانون
التمديد
لقائد الجيش!
يُفضّل
وزير مالية
سابق مخضرم
إصدار
الموازنة عن
طريق مجلس
النواب، حتى
لا تتحمل
الحكومة وزر
أرقامها
النظرية،
ولضمان تنفيذ
التعديلات التي
أقرتها
اللجان
المشتركة على
نسب بعض
الضرائب
المرتفعة!
نداء
الوطن
يجزم
قريبون من
زعيم
المختارة
وليد جنبلاط أنّه
لن يتساهل في
قضية تعيين
رئيس الأركان
في الجيش
اللبناني،
وأنّ هذه
القضية
مفصلية بالنسبة
إليه وترسم
خطوط
تحالفاته
وعلاقاته بالآخرين.
يقول
مطلعون على
موقف إدارة صندوق
النقد
الدولي، إنّ
الإخيرة غير
مرتاحة لمسار
نقاشات قانون
هيكلة
المصارف
خصوصاً بعدما
تبيّن أنّ
مصرفيين
يشاركون في
هذه النقاشات.
لا
يزال موضوع
مناقصة
الفيول
الأخيرة موضع
متابعة
وتدقيق من قبل
هيئة الشراء
العام المفترض
أن ترد على
وزير الطاقة
بتقرير مفصّل
يصدر هذا
الأسبوع.
البناء
فوجئت
قيادات عربية
ودولية بعدما
تحققت من صحة
نتائج
استطلاع
للرأي للشباب
الأميركي تشير
إلى أن
الاتجاه
الغالب لدى
الشباب
الأميركي
الذين يمثلون
مستقبل الرأي
العام يؤسس لظهور
تبدّل نوعيّ
في الاصطفاف
تجاه قضية
الصراع
العربي
الإسرائيلي،
ذلك أن غالبية
الشباب ترى أن
الحل للصراع
هو زوال
“إسرائيل”،
وغالبيّة
مشابهة ترى أن
هجوم حركة
حماس في طوفان
الأقصى كان
مبرّراً.
توقعت
جهات
إقليميّة على
صلة بالتفاوض
حول مبادرات
الهدنة
وتبادل
الأسرى أن
تتحرّك المفاوضات
على حرارة
مختلفة في ضوء
ضغط عائلات الأسرى
المحتجزين في
غزة، بحيث
تقترب حكومة
بنيامين
نتنياهو من
السقف الذي
رسمته حماس
لجهة الكل
مقابل الكل،
ولكن على
دفعات.
وبالمقابل
تداول صيغ
الوقف
النهائيّ
للحرب على
مراحل تبدأ بقبول
نتنياهو
وحكومته
تحييد
المدنيّين.
الأنباء
أولوية
قصوى على جدول
أعمال الحراك
الدولي على خط
بيروت تتعدى
الملفات
الأخرى التي سبق
وتصدرت
الاهتمام.
عدم
اتخاذ اجراء
إداري ضروري
سيترك
تداعيات كبيرة
على عمل مؤسسة
أساسية.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
18/12/2023
وطنية/18
كانون الأول/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
حكومة
نتانياهو
تهول بوضع جيش
الاحتلال
الاسرائيلي
خططا لغزو
جنوب لبنان
بحسب ما نشرت
صحيفة التايمز
في موازاة
مواصلة
العدوان
الاسرائيلي
على غزة
والضفة
الغربية
وجنوب لبنان.
فيما
المقاومة
الاسلامية
تكبد العدو
الاسرائيلي
مزيدا من
الخسائر
البشرية
والعسكرية غالانت
يقول:
لا نريد حربا
جديدة ولدينا
75 ألف لاجئ إسرائيلي
في الشمال.
وزير
الدفاع
الاميركي
لويد اوستن في
تل ابيب ووزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا في
بيروت
والمطلب
الأميركي
الفرنسي واحد
:
خفض
التصعيد...ولبنان
عبر الرئيس
بري والرئيس ميقاتي
يشدد لكولونا
على وجوب وقف
العدوان
والتزام
الاسرائيليين
ال 1701.
الوزيرة
الفرنسية في
مؤتمرها
الصحافي مساء
: إرساء
الاستقرار
عبر تطبيق
القرار 1701 من
مصلحة جميع
الأفرقاء...وزيارتي
تندرج في إطار
العمل وحض
جميع
الأفرقاء على
منع توسع
الحرب إضافة
لرسالة الى من
هم خارج لبنان
وتعني إيران
وتتلخص بأن
الخطر كبير
جدا جراء الذي
يحصل في البحر
الأحمر.
ميدانيا
في رأس المخا
قبالة اليمن
عند مدخل البحر
الأحمر
استهداف حوثي
لسفينتين على
ارتباط
بالكيان
الاسرائيلي
لكن الاميركي
يتواصل مع
الجهة
اليمنية عبر
سلطنة عمان
للحؤول دون
تكرار
الاستهدا.
في
المقابل في
الاقليم
وسائل إعلام
إيرانية
وإسرائيلية
تفيد عن هجوم
إلكتروني
يعطل خدمات
محطات وقود في
إيران.
في
النشرة أيضا:
أول أنتخابات
لمجالس
المحافظات في
العراق منذ
عشر سنوات
وفوز السيسي
بولاية
رئاسية ثالثة
بنسبة 89.6
بالمئة من
أصوات المصريين.
في
نشرتنا حكومة نتانياهو
تهول بوضع جيش
الاحتلال
الاسرائيلي
خططا لغزو
جنوب لبنان
بحسب ما نشرت
صحيفة التايمز
في موازاة
مواصلة
العدوان
الاسرائيلي
على غزة
والضفة
الغربية
وجنوب لبنان.
فيما المقاومة
الاسلامية
تكبد العدو
الاسرائيلي
مزيدا من
الخسائر
البشرية
والعسكرية
غالانت يقول: لا نريد
حربا جديدة
ولدينا 75 ألف
لاجئ إسرائيلي
في الشمال.
وزير
الدفاع
الاميركي
لويد اوستن في
تل ابيب ووزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا في
بيروت
والمطلب
الأميركي
الفرنسي واحد
:
خفض
التصعيد
ولبنان عبر
الرئيس بري
والرئيس ميقاتي
يشدد لكولونا
على وجوب وقف
العدوان
والتزام
الاسرائيليين
ال 1701.
الوزيرة
الفرنسية في
مؤتمرها
الصحافي مساء
: إرساء
الاستقرار
عبر تطبيق
القرار 1701 من
مصلحة جميع
الأفرقاء...وزيارتي
تندرج في إطار
العمل وحض
جميع
الأفرقاء على
منع توسع
الحرب إضافة
لرسالة الى من
هم خارج لبنان
وتعني إيران
وتتلخص بأن
الخطر كبير
جدا جراء الذي
يحصل في البحر
الأحمر..
ميدانيا
في رأس المخا
قبالة اليمن
عند مدخل البحر
الأحمر
استهداف حوثي
لسفينتين على
ارتباط
بالكيان
الاسرائيلي
لكن الاميركي
يتواصل مع
الجهة
اليمنية عبر
سلطنة عمان
للحؤول دون
تكرار
الاستهداف.
في
المقابل في
الاقليم
وسائل إعلام
إيرانية
وإسرائيلية
تفيد عن هجوم
إلكتروني
يعطل خدمات
محطات وقود في
إيران.
في
النشرة أيضا:
أول أنتخابات
لمجالس
المحافظات في
العراق منذ
عشر سنوات...
وفوز السيسي
بولاية
رئاسية ثالثة
بنسبة 89.6
بالمئة من
أصوات المصريين.
*
مقدمة نشرة اخبار
تلفزيون ان بي
ان
المهمة
أنجزت. وصلتم
متأخرين...رسالة
تختصر كل شيء
في حرب غزة...
رسالة وجهتها
المقاومة
الفلسطينية
الى كيان
الإحتلال
الإسرائيلي
الذي يتمسك
بأي قشة
تنتشله من
رمال القطاع.
فقد
كشفت كتائب
القسام حقيقة
النفق الضخم
الذي قال جيش
الاحتلال انه سيطر
عليه وأوضحت
انها
استخدمته
لمرة واحدة عند
تنفيذ عملية
طوفان الأقصى
في 7 تشرين
الأول الماضي
فقط الأمر
الذي يعني
فشلا
استخباريا
مضاعفا
في
الميدان
تواصل
العدوان
الإسرائيلي
وسجل سقوط
أكثر من 100 شهيد
معظمهم من
الأطفال في
مجازر جديدة
للاحتلال
بمخيم جباليا.
في
المقابل أقر
جيش العدو
بمقتل المزيد
من الضباط
والجنود في
معارك جنوبي
القطاع.
وفي
الجنوب رسالة
واضحة
المعالم من
المقاومة بعد
استهدافها
منصات القبة
الحديدية في
محيط مستعمرة
"كابري" التي
تقع شرقي
مستعمرة "نهاريا"
في القطاع
الساحلي
الغربي والتي
تبعد 7 كلم عن
أقرب نقطة عند
الحدود
اللبنانية
الفلسطينية
رسالة
المقاومة
تتضمن تحذير
شديد اللجهة لقيادة
العدو التي
تتمادى في
قصفها
الاراضي اللبنانية؛
أما العدو فقد
ركز اليوم
إستهدافه على
بلدة عيتا
الشعب ولم
تسلم من
نيرانه مراسم
تشييع الشهيد
حسن سرور.
على
المستوى
الداخلي حطت
طائرة وزيرة
خارجية فرنسا
كاترين كولونا
في بيروت
قادمة من
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة
والتقت رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي حيث
جرى عرض
للاوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة على
ضوء تصاعد
العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة
ولبنان.
وأكدت
كولونا أنها
عادت لأن
الوضع خطر
وهناك خوف من
اشتعال
المنطقة
ومستوى
التوتر على جانبي
الخط الأزرق
عال جدا"،
مضيفة: "بسبب
الوضع الخطر
ذهبت إلى
إسرائيل
بالأمس لنقول
إن الدبلوماسية
وخفض التوتر
هو الحل". الى
ذلك تتوجه
الانظار الى
جلسة مجلس
الوزراء
المؤجلة من
يوم الجمعة
الماضي الى ما
قبل ظهر غد
الثلاثاء
للنظر في جدول
أعمال مثقل
ببعض البنود الادارية
والمالية
المختلفة بعد
تجاوز استحقاق
تأجيل تسريح
قائد الجيش
الذي وجد مجلس
النواب حلا له
ويبقى السؤال
الملح دوما:
هل سنشهد جهدا
ينصب على
إنجاز
الإستحقاق
الرئاسي في
المرحلة
المقبلة؟.
ولأن
الإنتخابات
الرئاسية
بالإنتخابات
الرئاسية
تذكر... فاز
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
بنسبة 89,6% من
الأصوات في
الانتخابات
الرئاسية
المصرية وسط
مشاركة 66,8% من
الشعب المصري.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
فيما
التصعيد
الميداني في
الجنوب
مستمر، وصلت
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا الى
لبنان. طبعا
لا احد يتوقع
الكثير من
الزيارة،
وذلك لسببين.
ففرنسا اولا
ليست قادرة
على حسم
القضايا
المطروحة في
لبنان، وانتخابات
الرئاسة خير
دليل على ذلك.
اما السبب الثاني
فهو أن أوان
الحل الجذري النهائي
لم ينضج ، لأن
الميدان لم
يقل كلمته النهائية
بعد .
لذا
تبدو الزيارة
كأنها تندرج
في خانة لزوم
ما يلزم. في
الجنوب تطور
خطر تمثل في
استهداف حزب
الله للمرة
الاولى منصات
اطلاق صواريخ
القبة
الحديدية على
بعد تسعة
كيلومترات من
الحدود
اللبنانية-
الاسرائيلية.
سياسيا،
الانظار
مشدودة الى
جلسة مجلس
الوزراء غدا.
واذ لم يطرأ
ما يبدل
الموقف في الساعات
الاخيرة فان
الحكومة لن
تعين رئيسا للاركان،
بل ستنتظر
وقتا اكثر
ملاءمة لذلك.
في غزة
المعارك
متواصلة في
وقت يقترب عدد
الضحايا من
المدنيين
الفلسطينيين
في القطاع الى
20 الفا.
البداية من
زيارة وزيرة
الخارجية
الفرنسية الى
لبنان، التي
حطت في عين
التينة
والسراي
الحكومي. فهل
في جعبتها اي
جديد؟...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
مقاومة..
وطوفان، وقدس
واقصى
وفلسطين، هي
اختصار اللغة
العربية في
عيدها اليوم،
المعمدة
احرفها بدماء
ابنائها،
والمرفوعة
على اكف
الثوار من ابطالها،
المجرور بعض
علتها باحرف
امريكية وصهيونية،
الا انها
بمبتدئها
وخبرها وكل
حركاتها وحال
تاريخها تكتب
من جديد باحرف
غزة وجمل
فلسطين ..
واجمل
ما كتبته
سواعد
المقاومين
وثقتها عدساتهم
في بيت لاهيا
وجحر الديك،
واعادت
النقاط الى
اول سطر
المعركة، الى
المناطق المتاخمة
التي دخلها
الصهاينة
وادعوا
استحواذها،
فاثقلتهم
بزخم نيرانها
محرقة
آلياتهم،
التي تطاير
جنودها على
شاشات
التلفزة. اما
العبوات
التلفزيونية
فتكفلت
بمشاتهم
الذين تناثروا
اشلاء
ووثقتهم
عدسات عبرية
تمكنت المقاومة
من الاستحواذ
عليها وعرض
صورها..
اما
صورة النفق
الذي دخله
وزير حرب
العدو، فلن
يخرجه من
النفق الكبير
الذي دخله
وكيانه مع طوفان
الاقصى في
السابع من
اوكتوبر ولا
يزالون
يبحثون عن
آخره، ولما
يجدوه.. بل
وجدوا المزيد
من الخسائر
التي عابت
جيشا ادعوا
انه لا يقهر،
فوصلوا
متأخرين كما
قال مقاومو
غزة ل”يؤاف
غالنت”،
فالمهمة
انجزت ..
وعند
الحافة
اللبنانية مع
فلسطين
المحتلة، انجازات
تضيق بها
اللغة، وتقصر
فيها المسافات
وتتسع وفق
قواعد
المقاومين
الذين بعثوا برسائل
مدججة وصلت
الى مستعمرة
“كابري” التي
تبعد ثمانية
كيلومترات عن
آخر نقطة من
الحدود
اللبنانية،
فاصابوا القبة
الحديدية
بالاسلحة
المناسبة،
واكدوا للعدو
ان كل
تهويلاته لن
تناسب واقع
الميدان، وان
اي حماقة
ستكلفه غاليا
ولن يسمح له
بتغيير المعادلات..
وبمعادلة
الصمود
الاسطوري
لاهل الجنوب
كانت القبضات
التي ارتفعت
فوق اصوات
الصواريخ
التي ضربت
عيتا الشعب،
لتشيع الرعب
بين مشيعي
الشهداء،
فكان تشييع
مهيب اكد صمود
الشعب كجيشه
ومقاومته
بمعادلة
التحدي بوجه
العدو ونصرة
فلسطين
وغزتها
وقدسها
الشريف..
اما
اشراف اليمن
الاقحاح
فلغتهم ابلغ
من كل اللغات،
وسلاحهم امضى
من كل
العنتريات،
اميركية او صهيونية
او حتى من اي
جهة كانت،
فتنفيذا لوعدهم
بنصرة غزة
واهلها
المظلومين،
كانت سلة انجازاتهم
اليوم
استهداف
سفينتين
متجهتين الى
الصهاينة
المحتلين...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
في
اليوم
العالمي للغة
العربية الذي
يصادف اليوم،
كم من كلمات
وتعابير تتيحها
لغة الضاد
لتجميل
الواقع
اللبناني
القبيح،
ولاسيما على
المستوى
السياسي.
فالتبعية
للخارج،
انتماء قومي
او ولاء لمحور.
والتقلب
في الآراء،
حسن قراءة
للتوازنات.
والإقطاع
السياسي،
ولاء لبيوت
عريقة.
اما
السرقة فهدر،
وهكذا دواليك.
غير
ان الدرك الذي
وصل اليه الانحطاط
السياسي
اليوم، حتى
اللغة
العربية الغنية
بالتعابير
والمفردات،
باتت عاجزة عن
وصفه، في ضوء
التمادي في
ضرب الدستور
وخرق القانون
والاطاحة بكل
أسس الدولة،
ثم التباهي بذلك
كإنجاز
إنقاذي،
والأنكى
تمنين
اللبنانيين
ستكون نتيجته
الحتمية ضررا
مستقبليا لهم.
وفي
هذا السياق
الخارج عن
إطار منطق
الدولة، يطرح
استكمال صفقة
تشريع
التمديد
بصفقة
حكومية، قوامها
تعيين رئيس
الاركان
والمجلس
العسكري، من
خلال حكومة
تعمل خارج
الدستور،
وتتجاهل الميثاق،
في عملية لم
يعرف بعد هل
استوت طبختها
ام بعد.
وعلى
وقع التخبط
اللبناني
المعطوف على
الفراغ، حلت
وزيرة
الخارجية
الفرنسية ضيفة
على بيروت، في
زيارة تأكد
اثرها ان
الاولوية
اليوم باتت
للجنوب،
ولأمن
اسرائيل، على
حساب ملء
الفراغ
الرئاسي،
واعادة تكوين
المؤسسات،
وصولا الى
اعادة تكوين
الودائع وهي
العبارة التي
وفرها ايضا
غنى اللغة
العربية ايضا
لوصف مطلب
اعادة اموال
الناس
المسروقة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
وزير
الدفاع
الأميركي في
تل ابيب.
وزيرة الخارجية
الفرنسية في
بيروت،
وثلاثة رؤساء
أجهزة
استخبارات،
هي
الاسرائيلية
والأميركية والقطرية،
في عاصمة
أوروبية لبحث
ملف الأسرى.
هذا
هو المشهد اليوم.
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
تبحث في بيروت
ملف تطبيق
القرار 1701..
المعني
المباشر هو
حزب الله الذي
بات موقفه
معروفا: لا
بحث في ال1701 قبل
وقف حرب غزة.
فهل
هذا الموقف
لرفع سقف
التفاوض أم
للثبات عليه؟...
بالتزامن مع
زيارة
كولونا، أكد
قائد اليونيفيل
أن الوضع في
جنوبي لبنان
"متوتر"
و"خطير"... وزير
الدفاع الاميركي
في تل أبيب في
مهمة مزدوجة:
قضية عبور
السفن البحر
الأحمر،
واحتجاز هذه
السفن من قبل
الحوثيين،
فهل يتوصل إلى
تحالف لتحرير
الممر؟...
المهمة
الثانية مدى
حرب غزة، ووضع
الجبهة مع
لبنان.
في ملف
الأسرى،
انتهى مساء
اجتماع في
إحدى العواصم
الأوروبية،
بحث خططا من
أجل التوصل
إلى صفقة
تبادل أسرى.
الاجتماع
ضم رئيس
"الموساد"
ورئيس مجلس
الوزراء وزير
الخارجية
القطري،
ورئيس ال "سي
آي إيه".
وتحدثت
معلومات
اولية عن
تقدم، ولو طفيف،
في المحادثات.
في
لبنان ملف
تعيين رئيس
للأركان في
الجيش
اللبناني في
جلسة مجلس
الوزراء غدا،
لم ينضج بعد
البداية
زيارة وزيرة
الخارجية
الفرنسية الى
بيروت.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
وزيرة
فرنسية تطلق
صفارات
الانذار من
بيروت، ووزير
اميركي يثبت
من تل ابيب
منظومة دفاع، وفي
الزيارتين
الفرنسية
والاميركية
بحث في حماية
اسرائيل سواء
عبر تخفيض التوتر
على الجبهة
الجنوبية في
لبنان، او من
خلال تشكيل
حلف دفاعي
يتصدى
للانقلاب اليمني
في المياه
الحمراء .
وقد
ناقشت كاترين
كولونا مع
المسؤولين
اللبنانيين
كل مندرجات
القرار 1701 ، لكن
من دون ان تذكر
هذا الرقم الدولي
امامهم
على وجه
التحديد , فهي
طالبت بتهدئة
على الحدود،
وانذرت بان
الوضع خطير وهناك
خوف من اشتعال
المنطقة،
ودعت ايران ومن
اسمتهم
بميليشياتها
الى
الابتعاد عن
زيادة
التصعيد، وقالت
كلاما عد الطبعة
الثانية
لتصريحات
يواف غالانت
وزير الحرب
الاسرائيلي
من انه : اذا
دخل حزب الله
حربا جديدة لن
يخرج منها ببساطة..
لكنها ذيلت كل
مواقفها
بعبارة إننا
نسعى الى حل
دبلوماسي
والحل نفسه
تبناه غالانت
في لقائه وزير
الدفاع
الاميركي
لويد اوستن،
إذ قال إننا
نسعى للسبل
الدبلوماسية
التي تضمن أن
حزب الله لا
يهدد
الإسرائيليين
، ونحن لا
نبحث عن حروب
جديدة،
ولدينا خمسة
وسبعون
ألف لاجئ
إسرائيلي في
الشمال ومهمة
اوستن في
اسرائيل هي
بناء قبة
بحرية جديدة تحد
من رياح اليمن
القابضة على
السفن.
وقال
وزير الدفاع
الاميركي إنه
سيعقد غدا اجتماعا
لمجموعة عمل
الامن البحري
لبحث تهديدات
الحوثيين التي
وصفها
بالمتهورة
لكن هذا
التهور الحسن
تمكن حتى
اليوم من
إحداث ارباك
في حركة
الملاحة
البحرية، ومن
ضرب الاقتصاد
الاسرائيلي،
وانسحاب
شركات
اجنبية،
وآخرها اعلان
شركة بريتيش
بتروليوم تعليق
جميع شحناتها
عبر البحر
الأحمر بسبب
الهجمات
المتزايدة من
قبل الحوثيين
في اليمن وقد أثر
هذا القرار
على أسعار
النفط والغاز
الطبيعي، كما ارتفعت
أسعار الغاز
الطبيعي في
أوروبا بأكثر من
9 %.
وخسارات
اسرائيل من
عمق البحر الاحمر
توازيها
خسارات من
الاعماق في
غزة، اذ أعلن
اليوم
مقتل سبعة
ضباط وجنود
جدد، اما
الفشل الاكثر
عمقا فجاء في
كشف تل ابيب
عن انفاق عاشت
على خاصرتها تسعة
وستين يوما
كاملا، ولم
تشعر بوجودها
الا متأخرة .
وفي
احتفالية غير
مسبوقة، نشر
الإعلام الاسرائيلي
نفقا وضعت
عليه القسام
علامة اكس .. وقد
انتهت
صلاحياته منذ
ان استخدمته
في طوفان الاقصى
في السابع من
اكتوبر . اكتشفت
اسرائيل
شبكة
أنفاق
عملاقة بقيادة
محمد السنوار
شقيق زعيم
حركة حماس في
قطاع غزة يحيى
السنوار.
وحسب
بيان الجيش،
فإن النفق
يمتد في أحد
أجزائه إلى
اربعة
كيلومترات من
منطقة
جباليا، ويصل
إلى مسافة
تبعد اربعمئة
متر من معبر
أيرز بيت
حانون
شمالا.وبمجرد
اعلان اسرائيل
ان النفق هو
على مقربة من
معبر اريز، فهذا
يعني فشلا
استخباراتيا
كبيرا كون
المنطقة
محتلة
اسرائيليا
منذ ستين يوما
، وقد ردت
القسام على
هذا الانجاز
الوهمي
بالقول :
وصلتم
متأخرين " اتيم
ايحارتيم ATEM
IHARTIM ..
فالمهة
أنجزت.وقبل
قليل اعادت
المقاومة الفلسطينية
الاسرائيليين
الى جوهر
التفاوض ونشرت
فيديو للاسرى
من كبار السن
يناشد بالعبرية
: لا تتركونا
نشيخ، أفرجوا
عنا باي ثمن لا
نريد ان نكون
ضحاياكم .
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
“كولونا”
في تحذير
“صارم”
للبنانيين:
إبعاد “حزب الله”
وإلا بالقوة وحملت
لبيروت رسالة
تهديد
إسرائيلية
وعبّرت عن
مخاوفها من
مضاعفات
خطيرة تطول
المنطقة
بيروت ـ
من عمر
البردان/السياسة/18
كانون الأول/2023
مع
استمرار
التصعيد
العسكري
الميداني على
الحدود
الجنوبية،
تزداد
الضغوطات
الإسرائيلية
على لبنان، من
أجل دفع “حزب
الله” إلى
خارج منطقة جنوب
نهر الليطاني.
وهو أمر
بدأت إسرائيل
بالعمل على
تنفيذه من خلال
التهديدات
المتواصلة
خلال الأيام
الماضية، على
لسان عدد من
المسؤولين
السياسيين والعسكريين،
فين حين كشفت
المعلومات
التي توافرت
لـ”السياسة”
من مصادر
ديبلوماسية،
أن وزيرة
خارجية فرنسا
كاترين
كولونا، حملت
معها إلى
بيروت طلباً
إسرائيلياً،
مغلفاً
بتهديدات
واضحة،
بضرورة إبعاد
“حزب الله” عن
حدودها
الشمالية،
وتحديداً إلى
خارج منطقة
جنوب
الليطاني،
تفادياً
للدخول في
مواجهة واسعة
النطاق مع
لبنان، من أجل
تحقيق هذا الهدف.
وفيما لا يزال
القرار1701 عرضة
للخروقات
الإسرائيلية
المستمرة،
فإن “حزب الله”
يرفض الاستجابة
للمطالب
الإسرائيلية،
وهو ما يجعله
في حل من أي
التزام بهذا
الخصوص،
طالما أن الإسرائيلي
لا يقيم وزناً
للقرارات
الدولية منذ
عقود. بالتالي
فإن ما يصدر من
تهديدات من
جانب
الإسرائيليين،
لن يقدم أو
يؤخر، باعتبار
أن إسرائيل
تأخذ في
الحسبان ردة
فعل “حزب الله”
في حال اعتدت
على لبنان.
وتشير
المعلومات،
إلى أن
إسرائيل كلفت
الجانب
الفرنسي بحث
موضوع الحدود
مع، كونها
تدرك أن أي
مواجهة عسكرية
مع “حزب الله”
لن تحقق
أهدافها من
خلالها، باعتبار
أنها ستواجه
برد فعل عنيف،
لا يمكن توقعه
من جانب
المقاومة
اللبنانية . وفي
الإطار،
اعتبر وزير
الإعلام في
حكومة تصريف
الاعمال زياد
مكاري، أن
زيارة كولونا
الى بيروت،
لها علاقة
بالحرب في
غزة، ولبنان
وتطور الحرب
في الداخل
اللبناني،
مشيراً الى أنه
“اذا كان هناك
اي خرق للقرار
1701 فيجب التوجه
بالحديث
للعدو
الاسرائيلي
وليس للبنان،
هو الذي يخرق
هذا القرار
يومياً”،
معتبراً أن
حظوظ عدم تمدد
الحرب اعلى من
حظوظ تمددها.
وقد أكّد
رئيس كتلة ”
الوفاء
للمقاومة”
النائب محمد
رعد، “أننا في
لبنان قدمنا
وبذلنا الشهداء،
وقد فاق عددهم
المئة شهيد
حتى الآن من
أجل أن نكبح
جماح عدوان
شيطاني تتحمل
مسؤوليته بالكامل
الإدارة
الأميركية
والكيان
الإسرائيلي”،
وأشار إلى ان
“بعض الساقطين
الجبناء الذين
لا شرف لهم
ولا كرامة،
يريدون أن
يقولوا أن
الإسرائيلي
ما كان ليمارس
هذه
العدوانية لو ما
تعرض له،
فلتدمر كل
البيوت لكن
ليبقى الشرف”،
في حين أكّد
رئيس المجلس
التنفيذي في
“حزب الله”
هاشم صفي
الدين، أنه
“بعد العدوان
على غزة ترسخت
قناعتنا
التامة
والكاملة بأن
حفظ بلدنا
ووطننا لبنان
ومستقبلنا
مرهون
بالمقاومة
والردع الذي
تحفظه
والصواريخ
والسلاح والتجربة
والخبرة التي
تمتلكها هذه
المقاومة”. ميدانياً،
استهدف الجيش
الإسرائيلي
بالقصف المدفعي
أمس، المنازل
في بلدة
الجبين وأطراف
بليدا
الشرقية. كما
تعرّضت
الاطراف
الشرقية
لبلدة
الناقورة
للقصف وكذلك
منطقة الرويسات
وأطراف بلدة
عيترون. وحلق
الطيران
الاستطلاعي
الإسرائيلي،
فوق قرى
القطاعين
الغربي والاوسط،
وصولا الى نهر
الليطاني. وأنارت
القنابل
المضيئة
المعادية
سماء المناطق
الجنوبية في
المقابل نشر
الإعلام
الحربي لـ”حزب
الله”، فيديو
يظهر مشاهد من
استهداف
المقاومة
الإسلامية
تجمعاً لجنود
الجيش
الإسرائيلي
داخل مستوطنة
المنارة. وقال
الحزب إن
مقاتليه استهدفوا
تجمعا لجنود
وآليات جيش
الاحتلال في
محيط موقع الحمرا
بالأسلحة
المناسبة.
كولونا
في لبنان
بدورٍ “جنوبي”…
ماذا في جعبتها؟
جريدة
الأنباء
الإلكترونية/18
كانون الأول/2023
تتحوّل
الأنظار من
ملف قيادة
الجيش
والتمديد
للقائد جوزاف
عون إلى
الزيارة
المرتقبة لوزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا إلى
لبنان قادمة من
الأراضي
الإسرائيلية،
وذلك بعدما
أطلقت سلسلة
من المواقف في
تل أبيب،
شدّدت خلالها
على وجوب خفض
التصعيد عند
الحدود
اللبنانية، والاتفاق
على هدنة
مستدامة في
غزّة. في
العلن،
ستُظهر
كولونا ضغطاً
فرنسياً من
أجل وقف الاشتباك
الحاصل في
الجنوب وخفض
التصعيد
القائم، إلّا
أن لا معلومات
أكيدة حول ما
ستحمله في جعبتها
وتناقشه خلف
الستار مع
القيادات التي
ستلتقيها،
لكن الأجواء
تُشير إلى
نقطة محورية،
وهي الوضع في
الجنوب
والقرار 1701.
ومن
المرتقب أن
تلتقي كولونا
رئيسي مجلس
النواب نبيه
برّي ومجلس
الوزراء نجيب
ميقاتي وقائد
الجيش جوزاف
عون، وستزور
الجنوب أيضاً.
وتأتي الزيارة
بعد معلومات
وردت عن عدول
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون عن
الزيارة التي
كان ينوي
القيام بها
إلى لبنان. مصادر
سياسية
متابعة تُشير
إلى أن
“كولونا ستطرح
ضرورة وقف
التصعيد في
جنوب لبنان،
وقد تبحث في
الكواليس ما
يحكى عن
مشاريع للضغط
على “حزب الله”
بهدف الانسحاب
من الجنوب إلى
شمال نهر
الليطاني”.
وفي حديثها
لجريدة
“الأنباء”
الإلكترونية،
تربط المصادر
الزيارة
بتصريحات
مسؤولي العدو
الإسرائيلي
والمعلومات
المتوافرة،
إذ أن “حكومة الاحتلال
تقول إما
إبعاد “حزب
الله” عن
حدودها
بالدبلوماسية
أو اللجوء إلى
القوّة لفعل
ذلك، وثمّة
معلومات
تتحدّث عن
جهود أميركية
فرنسية
لتغيير
الواقع
الأمني جنوب
لبنان”. وما
يؤكّد هذه
الأجواء
تصريح لعضو
كتلة “الوفاء
للمقاومة”
النائب حسن
فضل الله،
الذي قال إن “لا
بالديبلوماسية
ستحقق
إسرائيل
شيئاً، ولا
بالعسكر، وهم
يقولون أنهم
وضعوا جدولاً
زمنياً
لانتصار حاسم
في لبنان،
لكنهم لن
يحصدوا إلا
الخيبة
والخسارة
والهزيمة،
وهذا ليس خطاباً
تعبوياً،
إنما وقائع
جربها العدو
وعاشها شعبنا
ولمستها
أمتنا، وقد
أصيب قادة العدو
بإرباك شديد،
وأصبحوا
مفصولين عن
الواقع، وهذا ما
نراه في غزة
وجنوب لبنان”.
في المحصّلة،
فإن الجنوب
باقٍ على صفيح
ساخن ولو أن
الحرب لا زالت
مضبوطة وفق
قواعد اشتباك
معيّنة، لأن إسرائيل
قد تلجأ في أي
لحظة إلى
توسيع
عملياتها
جنوباً
لمحاولة
تنفيذ
مشروعها،
والسباق حاصل
بين
الدبلوماسية
وقرع طبول
الحرب من أجل إنقاذ
لبنان
والمنطقة،
لكن في حال
فشل المسعى
السياسي، فإن
الاحتمالات
مفتوحة على
مصراعيها.
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
تدعو لآلية ترسخ
الاستقرار
الدائم في
جنوب لبنان/وصلت
إلى بيروت
غداة زيارة تل
أبيب... وطالبت
بتجنب التصعيد
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2023
حملت
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاثرين كولونا،
خلال زيارتها
إلى بيروت
الاثنين،
ملفي تطبيق
القرار 1701
والدعوة إلى
انتخاب رئيس
جديد للجمهورية،
حيث دعت
لتجنيب
المنطقة أي
صراع، مشددة
على ضرورة
التوصل إلى
آلية لترسيخ
الاستقرار
الدائم في
الجنوب.
ووصلت
كولونا إلى
بيروت، غداة
زيارتها تل أبيب،
لدعوة
المسؤولين
اللبنانيين
للتحلي بالمسؤولية
عبر ممارسة
ضغط على حزب
الله لتجنب تصعيد
في المنطقة،
حسبما أفادت
وكالة الصحافة
الفرنسية.
والتقت رئيس
البرلمان
نبيه بري ورئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي
والقائد
العام لـ«اليونيفيل»
الجنرال
أرولدو
لازارو. وتأتي
الزيارة في ظل
تبادل للقصف
بين «حزب الله»
والجيش الإسرائيلي
في الجنوب،
يتصاعد
يومياً على
وقع تهديدات
إسرائيلية
بتوسعة
الحرب،
ودعوات لإبعاد
الحزب عن
المنطقة
الحدودية. ولم
يتم الكشف عن
أي مبادرة
تحملها،
وبعدما غادرت
مقر إقامة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري باتجاه
السراي الحكومي
حيث التقت
ميقاتي، أفاد
المكتب الإعلامي
لميقاتي
بأنها أكدت
«ضرورة خفض
التصعيد على
الحدود
الجنوبية من
الجهتين
والتوصل إلى
آلية لإيجاد
حل يكون مقدمة
لترسيخ
الاستقرار الدائم
في الجنوب»،
بينما شدد
ميقاتي على
«أولوية وقف
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان،
وتطبيق
القرار 1701 نصاً
وروحاً شرط
التزام
إسرائيل
بمندرجاته».
وناقشت
كولونا ملف
تنفيذ القرار
في لقائها مع
بري، حيث كررت
موقف بلادها
بالدعوة إلى
تجنيب
المنطقة أي
صراع، كما دعت
لبنان إلى طرح
أفكار لتطبيق
القرار 1701،
وشددت على
انتخاب رئيس
للجمهورية كي
يكون مرجعاً للحوار
في هذا
الموضوع.
وأفادت
قناة «إم تي في»
بأن كولونا
«لم تطرح تراجع
(حزب الله)
باتجاه شمال
الليطاني، بل
الحديث كان عن
القرار 1701».
ونقلت القناة
عن مصادر قولها
إن وزيرة
الخارجية
الفرنسية «لم
تحمل أي جديد
لناحية تطبيق
الـ1701 وسمعت من
برّي أنّ
المسؤول عن خرق
القرار هي
إسرائيل».
وتحدثت معلومات عن
أن وزيرة
الخارجية
الفرنسية أثنت
على التمديد
لقائد الجيش
والبحث في
إمكانية
تحريك ملفات
سياسية أخرى،
أولها رئاسة
الجمهورية.
قائد
«اليونيفيل»
والتقت
كولونا قائد
قوة الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
(يونيفيل)
الجنرال
أرولدو لازارو
ساينز، الذي
أكد أن الوضع
في جنوب لبنان
«متوتر» و«صعب
وخطير» مع
تصاعد التوتر
بين حزب الله
وإسرائيل.
وأوضح أن
«اليونيفيل»
تسعى إلى
الحفاظ على
الوضع
القائم، خصوصاً
لعب دور وساطة
بين الطرفين
«لتجنب أخطاء
حسابية أو
تفسيرات يمكن
أن تكون سبباً
آخر للتصعيد».
وأكد أن حزب
الله يستخدم
أسلحة بعيدة
المدى أكثر،
فيما تنتهك
إسرائيل
المجال الجوي
اللبناني.
وأضاف: «لكن في
الأيام الثلاثة
الماضية
لاحظنا
تراجعاً
لتبادل
النيران». وشدد
على الترابط
الوثيق بين
الحرب في غزة
وتصاعد التوتر
في جنوب
لبنان، حيث إن
حزب الله يدعم
حركة «حماس».
وقال إن كثافة
النيران
أيضاً مرتبطة
بالوسائل
المستخدمة مع
تحليق طائرات
ومروحيات، ما
يزيد الضغط.
لم تكن
«اليونيفيل»
بمنأى عن
تصعيد التوتر.
ففي 25 نوفمبر (تشرين
الثاني)،
أصابت نيران
إسرائيلية
آلية دورية
تابعة
لـ«اليونيفيل»،
وهو ما نددت
به فرنسا.
قصر
الصنوبر
وفي مؤتمر صحافي
بقصر الصنوبر
في ختام
زيارتها، شددت
وزيرة
الخارجية
الفرنسية على
أن «الوضع في
الجنوب خطير»،
ولفتت إلى أن
زيارتها إلى
بيروت «تُشدد
على أن الحلول
تكون من خلال
الدبلوماسية».
وقالت إنها حذّرت
المسؤولين
السياسيين من
أنّه «إذا غرق
لبنان في
الحرب، فهو لن
يتعافى
والوضع خطر
جداً». وقالت:
«عدت إلى
لبنان، لأن
هناك خطراً في
استمرار هذه
الدوامة، وكل
الأطراف
لديها مسؤولية
لمنع اشتعال
المنطقة».
وأكدت أن «مستوى
التوتر على
جانبي الخط
الأزرق خطر
جداً، وقلت
هذا الأمر
للمسؤولين
الذين
التقيتهم». وتابعت:
«بعض من في
لبنان قد
يعتقدون أنهم
يستفيدون
ممّا يحصل في
غزة، وأعمال
إيران والحوثيين
في البحر
الأحمر تزيد
التوتر»،
مؤكّدةً أنّ
«لبنان بلد
عزيز على
فرنسا،
وعلينا العودة
إلى القرار 1701
ويجب أن يؤدي
ذلك إلى تحسّن
الوضع في
الميدان».
ورأت أن
«التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزيف
عون يعدّ
قراراً
جيداً، ولكن
هذا لا يكفي»،
مشددة على أنه
«يجب تطبيق
القرار 1701
وتفادي
التصعيد». وقالت:
«مررنا رسائل
إلى حزب الله
بأنّه يجب
تطبيق القرار
1701 من
الفريقين،
وهو ما لا
يحصل»، كاشفة:
«إنني لم
أتكلم مع
الحزب خلال
زيارتي هذه».
ولفتت وزيرة
الخارجية
الفرنسية إلى
أن «علاقتنا
مع حزب الله
قائمة، ولكن
ما حصل في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) نرفضه،
وفي هذا
الإطار
نتضامن مع الشعب
الإسرائيلي
في مكافحة
الإرهاب،
ولكن في الوقت
نفسه نطالب
إسرائيل
بحماية المدنيين».
وعدّت أن «على
المسؤولين
اللبنانيين
التحلّي
بالمسؤولية،
وتدركون ماذا
أعني بذلك،
أعني انتخاب
رئيس
للجمهورية».
وشددت كولونا
على أن «لبنان
بلد صديق
لفرنسا وهي لم
تدخر جهداً
لمساعدته،
وهو اليوم في
موقع ضعف، يجب
أن نتحدث
صراحة».
الطائرات
الإسرائيلية
أغارت على
أهداف لـ”الحزب”
موقع اكس»/18 كانون
الأول/2023
كتب
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي،
عبر حسابه على
منصة “اكس”:
“الطائرات المقاتلة
التابعة
لسلاح الجو
أغارت قبل
قليل على عدة
أهداف تابعة
لمنظمة حزب الله
الإرهابية،
منها البنى
التحتية
الإرهابية،
ونقطة لإطلاق
القذائف
ومبنى عسكري. بالإضافة
إلى ذلك،
مقاتلو جيش
الدفاع رصدوا
وهاجموا في
وقت سابق من
اليوم مخربين
في منطقة
معروفة تابعة
لمنظمة حزب
الله
الإرهابية”. وأضاف:
“كما وتم رصد
عدة عمليات
إطلاق
للقذائف الصاروخية
من الأراضي
اللبنانية
باتجاه عدة مناطق
على الحدود
اللبنانية.
متابعةً
لتفعيل الإنذار
بسبب اختراق
طائرة في
المنطقة
الشمالية،
فالحديث عن
تفعيل صافرات
الإنذار عقب عمليات
إطلاق
للقذائف
الصاروخية من
الأراضي اللبنانية.
جيش الدفاع
قصف مصادر
النيران بالمدفعية”.
الجيش الإسرائيلي:
استهدفنا
مواقع لـ«حزب
الله» بعد
إطلاقه قذائف
صاروخية
قائد
«اليونيفيل»
يؤكد أن الوضع
«متوتر» و«خطير» في
جنوب لبنان
القدس -
بيروت: «الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2023
أعلن الجيش
الإسرائيلي،
مساء
الاثنين، شن
غارات على
أهداف عدة
تابعة لـ«حزب
الله» الموالي
لإيران، وذلك
بعد رصد عمليات
إطلاق قذائف
صاروخية عدة
من الأراضي
اللبنانية
باتجاه مناطق
على الحدود.
وقال
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
أفيخاي أدرعي
على منصة
«إكس»، إن
الطائرات
الإسرائيلية
أغارت على
أهداف عدة
لـ«حزب الله»،
منها «البنى
التحتية
الإرهابية،
ونقطة لإطلاق
القذائف،
ومبنى عسكري».
وأضاف أن
القوات
الإسرائيلية
هاجمت في وقت
سابق،
الاثنين،
مسلحين في
منطقة تابعة لـ«حزب
الله»، كما
جرى رصد
عمليات عدة
لإطلاق القذائف
الصاروخية من
الأراضي
اللبنانية باتجاه
مناطق عدة على
الحدود
اللبنانية،
وفق ما نقلته
«وكالة أنباء
العالم
العربي».
وأشار
البيان أيضاً
إلى أنه جرى
تفعيل صفارات
الإنذار عقب
إطلاق قذائف
صاروخية من
لبنان،
مضيفاً أن
قواته ردت
بقصف مصادر
النيران بالمدفعية.
كان
الجيش
الإسرائيلي
قد أعلن في
وقت سابق،
الاثنين،
اعتراض هدف
جوي قادم من
لبنان إلى إسرائيل،
مضيفاً أن
صفارات
الإنذار دوت
جراء تناثر
شظايا الجسم
الذي جرى
اعتراضه.
وأضاف أنه رصد
عدداً من
عمليات إطلاق
النار من
لبنان باتجاه
منطقة يعارا
شمال
إسرائيل،
صباح الاثنين،
وأنه نفَّذ
قصفاً
مدفعياً تجاه
الأراضي
اللبنانية،
كما استهدف
جنوده
وطائراته خلية
مسؤولة عن
إطلاق قذائف
مضادة للدروع
في لبنان. في
الوقت نفسه،
قال «حزب الله»
إن مقاتليه
استهدفوا
تجمعاً لجنود
وآليات
إسرائيلية في
محيط موقع
الحمرا
«بالأسلحة
المناسبة».
وذكرت «الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام» أن
إسرائيل
استهدفت
بالقصف أطراف
ميس الجبل
الشمالية،
وكذلك أجزاءً
من عيتا الشعب
والجبين والضهيرة،
ومنطقة
اللبونة،
والطباسين،
وأطراف الناقورة.
وأفادت
الوكالة
أيضاً بتعرض
الأطراف
الشرقية
لبلدة
الناقورة
ومنطقة
الرويسات
جنوب البلاد
لقصف
إسرائيلي.
«اليونيفيل»
تحذِّر
من
جانبه، أكد
قائد قوة
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
(يونيفيل)،
الاثنين، أن
الوضع في جنوب
لبنان «متوتر»
و«خطير» مع
تصاعد التوتر
بين «حزب الله»
وإسرائيل.
وقال الجنرال
أرولدو لازارو
ساينز لبعض
الصحافيين،
قبل لقائه
وزيرة الخارجية
الفرنسية
كاترين
كولونا، إن
«الوضع الحالي
كما يعرف
الجميع،
متوتر. إنه
صعب وخطير»،
حسبما أفادت
«وكالة
الصحافة
الفرنسية».
وتزور كولونا
الاثنين
بيروت لدعوة
المسؤولين اللبنانيين
للتحلي
بالمسؤولية،
عبر ممارسة ضغط
على «حزب الله»
لتجنب تصعيد
في المنطقة.
وأوضح لازارو
ساينز أن
«اليونيفيل»
تسعى إلى الحفاظ
على الوضع
القائم،
وخصوصاً لعب
دور وساطة بين
الطرفين
«لتجنب أخطاء
حسابية أو تفسيرات
يمكن أن تكون
سبباً آخر
للتصعيد».
وأكد أن «حزب
الله» يستخدم
أسلحة بعيدة
المدى أكثر،
بينما تنتهك
إسرائيل
المجال الجوي
اللبناني.
وأضاف: «لكن في
الأيام الثلاثة
الماضية
لاحظنا
تراجعاً
لتبادل
النيران». وأكد
الترابط
الوثيق بين
الحرب في غزة
وتصاعد
التوتر في
جنوب لبنان؛
حيث إن «حزب
الله» يدعم
حركة «حماس».
كثافة
النيران
أيضاً مرتبطة
بالوسائل
المستخدمة مع
تحليق طائرات
ومروحيات، ما
يزيد الضغط.
ولم تكن
«يونيفيل»
بمنأى عن
تصعيد التوتر.
ففي 25 نوفمبر
(تشرين
الثاني) أصابت
نيران
إسرائيلية
آلية دورية
تابعة
لـ«اليونيفيل»،
وهو ما نددت
به فرنسا.
وتأسست القوة
الموقتة
للأمم
المتحدة في
لبنان
«يونيفيل»
بقرار مجلس
الأمن في مارس
(آذار) 1978،
للتأكيد على
انسحاب
إسرائيل من
لبنان،
ومساعدة
الحكومة اللبنانية
على استعادة
سلطتها في
المنطقة. وتم
تعزيز
«يونيفيل» عقب
الحرب
المدمرة بين
«حزب الله»
وإسرائيل عام
2006؛ وكُلِّفت
القوة البالغ
عديدها نحو 10
آلاف جنديّ،
مراقبة وقف
النار بين
الجانبين.
«حزب
الله» يعلن
استهداف «قبة
حديدية» في
العمق الإسرائيلي
قذائف
إسرائيلية
قرب موكبَي
تشييع
مقاتلَين في
جنوب لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2023
سقطت
قذائف وصاروخ
إسرائيلي قرب
موكبين لتشييع
مقاتلَين من
«حزب الله» في
بلدتين
حدوديتين
جنوبيتين؛
حيث استهدفت
مُسيَّرة
إسرائيلية
مبنى في بلدة
عيتا الشعب،
يقع على بعد 40
متراً من موقع
تشييع، بينما
سقطت قذائف
على بعد أمتار
قليلة من موكب
تشييع مقاتل
في بيت ليف.
لكن القصف لم
يمنع الحزب من
إكمال التشييع،
وترديد
هتافات ضد
إسرائيل،
بينما طرأ
تطور لافت على
مسار
المعركة،
بإعلان الحزب عن
استهدافه
منظومة «القبة
الحديدية»
للدفاع الجوي،
على مسافة 7
كيلومترات
داخل العمق الإسرائيلي.
وكان
المقاتلان قد
نعاهما الحزب
الأحد، من ضمن
3 عناصر قتلوا
خلال قصف
إسرائيلي على
جنوب لبنان.
وأظهر مقطع
فيديو تناقله
رواد مواقع
التواصل في
لبنان،
انفجاراً في
مبنى ملاصق
لساحة عامة
يجري فيها
الحزب تشييع
مقاتله حسن
معن سرور، في
عيتا الشعب.
وكان مقاتلون
من الحزب
يؤدون مراسم
التشييع، قبل
أن تتوجه
أنظارهم إلى
المبنى، ثم
هرع آخرون باتجاهه
لتفقد مكان
الغارة. وقال
إعلام الحزب
إن الانفجار
نتج عن غارة
إسرائيلية
بطائرة مُسيَّرة
استهدفت
المكان، بغرض
ترهيب
الموجودين.
وتناقل هؤلاء
مقاطع فيديو أخرى
تظهر عشرات من
المشاركين في
التشييع
يسيرون خلف
النعش في ساحة
البلدة، بعد
إنهاء
المراسم، وهم
يهتفون
بشعارات ضد
إسرائيل.
جرح
الصهاينة في
#عيتا_الشعب
لم يندمل بعد
، منذ العام 2006
حين أذلت
المقاومة
هيبة الجيش
الذي كان لا
يقهر على
أرضها في "خلة
وردة" ، و قتلت
واسرت جنودهم ودمرت
دبابابتهم في
"الراهب" و
"ابو طويل" وغيرهاورغم
كل الدمار في
منازلها
انتفضت ، وها
هي في العام 2023
تنكّل من جديد
بالجيش...
وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام»
الرسمية بأن
«غارة جوية
استهدفت سطح
أحد الأبنية
على مسافة أقل
من أربعين
متراً من موكب
التشييع، وتسببت
في أضرار
بالمبنى من
دون الإفادة
عن وقوع أي
إصابات بين
المشيعين
الذين تابعوا
مراسم تشييع
الشهيد سرور
إلى مثواه
الأخير». وقالت
إن الجيش
الإسرائيلي
«حاول ترهيب
مئات من المشاركين
في التشييع»،
بينما أفادت
«وكالة الصحافة
الفرنسية» بأن
عدة قذائف
مدفعية سقطت
بعد ذلك على
بعد أمتار من
موكب تشييع
مقاتل آخر من
«حزب الله» في
بلدة بيت ليف،
على بعد 3 كيلومترات
شمال بلدة
عيتا الشعب. وليست هذه
المرة الأولى
التي يشيع
فيها الحزب
مقاتلين له في
المنطقة
الحدودية،
على وقع
التصعيد
العسكري في
المنطقة.
وغالباً ما
تجمع مراسم التشييع
أو احتفالات
تأبين
المقاتلين
عشرات من
المشاركين.
وفي بلدة عيتا
الشعب
الواقعة على
الحدود
مباشرة في
القطاع
الغربي،
وتقابل مواقع
«الراهب»
و«شتولا»
و«ميتات»
و«ثكنة
برانيت» الإسرائيلية،
شيع الحزب من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
ستة من
مقاتليه، قتل
أحدهم في استهدف
إسرائيلي
لمنزل في حمص
السورية في نوفمبر
(تشرين
الثاني)
الماضي،
بينما قُتل 5
منهم في
المعارك
الحدودية
بالداخل
اللبناني.
وقبل
دقائق من
تشييع أول
المقاتلين من
عيتا الشعب
الذين قتلوا
في معارك جنوب
لبنان وهو حسين
باجوق، في 26
أكتوبر
الماضي، شنت
مُسيَّرة إسرائيلية
غارات على
أطراف
البلدة،
وأجرى الحزب
المراسم
بالتزامن مع
قذائف
إسرائيلية كانت
تتساقط على
محيط البلدة
والبلدات
المجاورة.
ويتحدث إعلام
الحزب عن
وقائع مشابهة تتكرر
خلال تشييع
مقاتلين في
المنطقة
الحدودية. وكان
عضو كتلة «حزب
الله»
البرلمانية،
النائب حسن
فضل الله، قد
وصف في الشهر
الماضي عيتا
الشعب خلال
مشاركته في
تشييع مقاتل
فيها، بأنها
«الواقعة على
خط النار
مباشرة»، ودعا
اللبنانيين
لزيارة
البلدة
ومعاينة
الناس فيها،
قائلاً إن
السكان لا
يأبهون لكل ما
يجري من
حولهم، وإنهم
يؤيدون أهداف
الحزب بوقف
الحرب على غزة.
استهداف «القبة»
ويأتي
الاستهدافان
في ظل معركة
عسكرية متواصلة؛
حيث يتبادل
«حزب الله»
والجيش
الإسرائيلي
القصف من جنوب
لبنان. وطرأ
تطور لافت،
الاثنين،
بإعلان «حزب
الله» عن
استهداف
منظومة دفاع
جوي
إسرائيلية
على بعد 7
كيلومترات في
العمق الإسرائيلي،
رداً على
توسيع الجيش
الإسرائيلي
نطاق القصف
إلى العمق
اللبناني، في
إشارة إلى
غارة جوية
استهدفت
منزلاً في
بلدة حومين
فجر الأحد،
وهو هدف يقع
على بُعد 25
كيلومتراً عن
أقرب منطقة
حدودية. وقال
مراسل قناة
«المنار»
الناطقة باسم
الحزب في
الجنوب: «بعد
تمادي العدو
في تنفيذ اعتداءات
خارج المنطقة
الحدودية،
وجهت المقاومة
الإسلامية
رسالة
بالنار،
عندما أدخلت
اسماً وهدفاً
جديداً إلى
دائرة
الاستهداف،
يبعد عن أقرب
نقطة عن
الحدود
اللبنانية مع
فلسطين
المحتلة 7
كيلومترات،
فضلاً عن
نوعية الهدف،
وهو منصات
القبة
الحديدية في
محيط مستعمرة
(كابري) التي
تقع شرقي
مستعمرة
(نهاريا) في
القطاع
الساحلي
الغربي».
وأضاف:
«المقاومة
تؤكد في
رسالتها ألا
تهاون في أي
محاولة
لتفلته أو تماديه
في العدوان
على الأراضي
اللبنانية، خارج
منطقة
العمليات
العسكرية عند
الحدود». وكان
الجيش
الإسرائيلي
قد أعلن،
الاثنين، اعتراض
هدف جوي قادم
من لبنان إلى
إسرائيل، وقال
على منصة
«تلغرام» إن
صفارات
الإنذار دوت
جراء تناثر
شظايا الجسم
الذي جرى
اعتراضه. وأضاف
أنه رصد عدداً
من عمليات
إطلاق النار
من لبنان
باتجاه منطقة
يعارا شمال
إسرائيل،
وأنه نفّذ
قصفاً
مدفعياً تجاه
الأراضي
اللبنانية،
كما استهدف
جنوده
وطائراته
خلية مسؤولة
عن إطلاق
قذائف مضادة
للدروع في
لبنان. وسُجلت
خلال ساعتين
بعد ظهر
الاثنين،
وقائع قصف
عنيف، استهدف
الأطراف
الجنوبية
الشرقية
لبلدة يارون،
وأطراف بلدة
رامية وعيتا
الشعب التي استُهدفت
4 مرات
الاثنين،
فضلاً عن
استهداف بلدة
يارون وغارات
جوية على
اللبونة في
الناقورة،
وأطراف بلدة
الضهيرة.
بعد
اعتداءات
إسرائيل..
المقاومة
تردّ على استهداف
"المشيّعين"
وتهدّد
الكلمة
اونلاين»/18
كانون الأول/2023
صدر عن "
المقاومة
الإسلامية "
البيان الآتي:
"دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسنادًا
لمقاومته
الباسلة والشريفة،
تعلن
المقاومة
الإسلامية
عن إطلاقها
صلية صواريخ
على قرية
الخالصة
المحتلة
(المسماة
مستعمرة
كريات شمونة)
عند الساعة 08:00
من مساء يوم
الإثنين 18-12-2023
ردًا على
استهداف
العدو لمراسم
التشييع في
بلدة عيتا
الشعب، وتؤكد
بأن أيّ مسٍّ
بالمدنيين
سيُقابل بالمثل."
وفي بيان
سابق، جاء:
"دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة
وإسنادًا
لمقاومته الباسلة
والشريفة،
إستهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 14:30 من بعد ظهر يوم
الاثنين 18-12-2023
منصتين للقبة
الحديدية في
شمال مستعمرة
كابري بسلاح
المدفعية
وحققوا فيهما
إصابات دقيقة.
وأعلنت
المقاومة
الإسلامية
أيضاً أنه:
"دعماً
لشعبنا
الفلسطيني
الصامد في
قطاع غزة وإسنادًا
لمقاومته
الباسلة
والشريفة،
إستهدف
مجاهدو
المقاومة
الإسلامية
عند الساعة 09:00
من صباح يوم
الاثنين 18-12-2023
تجمعا لجنود
العدو
وآلياته في
محيط موقع
الحمرا
بالأسلحة
المناسبة".
اعتداءات
العدو
أفادت
"المنار"
بتعرّض
الأطراف
الشرقية لبلدة
الناقورة
لقصف مدفعي
معادٍ. وحلق
الطيران
الاستطلاعي
المعادي فوق
القطاعين
الغربي
والأوسط في
الجنوب،
مستطلعا اجواء
الناقورة
علما آلشعب
ومروحين
مرورا بأجواء
الضهيرة
والبستان
ويارين في
القطاع
الغربي وصولا
الى اجواء
عيتا الشعب
وصولا الى
رميش ويارون
ومارون الراس
وبنت جبيل في
القطاع
الاوسط وعلى
علو متوسط.
وأفادت
"الوكالة
الوطنية للإعلام"
بأن مدفعية
العدو قصفت،
في شكل متقطع،
الأطراف
الغربية
لبلدة بليدا،
وأطلق العدو
قنابل مضيئة
فوق قرى
القطاعين
الغربي
والأوسط،
وصولا حتى
مشارف بلدات
المنصوري
ومجدل زون. بدورها،
ذكرت
"المنار" أن
الطيران
المسيّر المعادي
استهدف منطقة
"جبل الباط"
جنوب بلدة
عيترون
بصاروخين،
فيما تعرضت
أطراف بلدة #=ميس
الجبل لقصف
مدفعي معادٍ. وقد
نفذت مسيرة
معادية قرابة
الثالثة
والدقيقة ال35
من بعد ظهر
اليوم غارة
استهدفت
منطقة مفتوحة
بين بلدتي
عيترون
وبليدا مطلقة
صاروخا موجها
من دون
الافادة عن
وقوع اصابات.
وتزامنت
الغارة مع قصف
مدفعي متقطع
طاول أطراف
عيترون
ويارون مصدره
مواقع العدو
المقابلة. كما
نفذت مسيرة
معادية قرابة
الثالثة من
بعد ظهر اليوم
عدوانا جويا
استهدفت
خلاله منزل المواطن
حسين خريزات
في منطقة
الكيلو 9 في
بلدة عيترون
بصاروخين
موجهين مما
ادى الى الحاق
اضرار جسيمة
فيه.
كذلك،
اطلقت مسيرة
معادية عند
الساعة 14:30 صاروخا
استهدف منزلا
في حي ابو
شاش، اطراف
بلدة طيرحرفا،
دون وقوع اي
اصابات. إلى
ذلك، أفادت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
بأنه منذ
الساعة الثالثة
والدقيقة
العاشرة من
بعد ظهر
اليوم، تتعرض
أطراف حرج
بلدة يارون
لقصف مدفعي
متقطع مصدره
مرابض العدو
الاسرائيلي
في داخل الاراضي
الفلسطينية
المحتلة. ونفذ
العدو
الاسرائيلي
عدوانا جويا
قرابة
الثانية
والثلث من بعد
ظهر اليوم حيث
شنت مقاتلاته
الحربية غارة
استهدفت
اطراف بلدة
عيتا الشعب ،
حيث ارتفعت سحاب
الدخان
الكثيف من
مكان الغارة وبعد
اقل من خمس
دقائق شنت
المقاتلات
المعادية
غارة مماثلة
على جبل الباط
في اطراف عيتا
الشعب . وأفيد
عن إصابة
المواطن غ.
العنز من بلدة
الماري بجروح
طفيفة جراء
قصف معاد،
لارض الماري حيث
كان يقوم
بأعمال
زراعية ، وقد
تضررت الحفارة
التي يملكها.
وصعد الجيش
الاسرائيلي
ظهرا من
ممارساته
الارهابية
مستهدفا
الاهالي الذين
شاركوا في
تشييع الشهيد
علي طريق
القدس حسن معن
سرور في بلدته
عيتا الشعب
بغارة جوية
استهدفت سطح
احد الابنية
على مسافة اقل
من اربعين مترا
من موكب
التشييع .
فقرابة
الثانية عشرة
والربع من بعد
ظهر اليوم
حاول ترهيب
مئات من المشاركين
في التشييع
الذي نظمه
"حزب الله"
للشهيد حسن
معن سرور في
بلدته عيتا
الشعب ، فعمدت
مسيرة الى
اطلاق صاروخ
موجه على مبنى
على مسافة اقل
من اربعين
مترا من
المشيعين،
وتسببت
باضرار في
المبنى دون
الافادة عن
وقوع اي اصابات
بين المشيعين
الذين تابعوا
مراسم تشييع
الشهيد سرور
الى مثواه
الاخير وهم
يرددون
هتافات
"الموت
لاسرائيل".
هكذا
سيرد “الحزب”
على أفكار
كولونا.. فهل
يرضى العالم؟
لارا
يزبك/المركزية/18
كانون الأول/2023
دعت
وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين كولونا،
خلال زيارتها
إسرائيل
الأحد، الى
هدنة “فورية
ومستدامة” في
قطاع غزة وخفض
التصعيد مع لبنان
في ظل القصف
المتبادل مع
حزب الله. وقالت
خلال زيارتها
قاعدة عسكرية
قرب تل أبيب
إن “خطر
التصعيد يبقى
قائما… وفي
حال خرجت
الأمور عن
السيطرة،
أعتقد أن ذلك
لن يكون في
مصلحة أحد،
وأقول ذلك
لإسرائيل
أيضا”. وأضافت
“هذه الدعوة
الى الحذر
وخفض التصعيد
تنطبق على
الجميع”. ورأى
نظيرها
الاسرائيلي
ايلي كوهين أن
“بإمكان فرنسا
أداء دور
ايجابي وهام
لمنع حرب في
لبنان”. وشدد
على أن “ليس
لدى (إسرائيل)
أي نية لفتح جبهة
أخرى على
حدودنا
الشمالية،
لكننا سنقوم
بكل ما يلزم
لحماية
مواطنينا”،
مشيرا الى أن
أكثر من 50 ألف
إسرائيلي
نزحوا من المناطق
الحدودية في
شمال إسرائيل.
وأضاف “علينا
ضمان أمنهم
ليتمكنوا من
العودة إلى
منازلهم”،
و”الطريقة
الوحيدة
للقيام بذلك
هي إجبار حزب
الله على
الانسحاب
شمال نهر
الليطاني”. وأوضح
“هناك طريقتان
للقيام بذلك:
إما بالديبلوماسية
وإما بالقوة”.
كولونا التي
تصل بيروت
اليوم آتية من
الأراضي
المحتلة،
ستحمل اذا في
جعبتها، أمنَ
الجبهة
الجنوبية،
ملفا أول.
بحسب ما تقول
مصادر مطلعة
لـ”المركزية”،
فإن هذه
القضية قفزت
الى رأس
الاولويات
الفرنسية في
لبنان
والمنطقة في
الاسابيع
القليلة الماضية.
وبعد ان تصدرت
محادثات
الموفد الفرنسي
جان ايف
لودريان في
بيروت منذ
اسابيع، من
بوابة القرار
١٧٠١، تستكمل
الوزيرة
الفرنسية الضغط
في الاتجاه
عينه. فهي
ستحث
المسؤولين اللبنانيين
على تنفيذ
القرار
الأممي وقد
تقترح افكارا
تساعد في
تطبيقه
كارسال قوات
اممية اضافية
الى لبنان،
ربما تكون
غالبيتها
فرنسية،
فتنتشر جنبا
الى جنب مع
الجيش
اللبناني
جنوبي
الليطاني
لتنفيذ الـ1701. لكن
بحسب
المصادر، فان
تل ابيب تريد
من باريس التواصل
مع حزب الله،
على اعتبار ان
علاقتهما
كانت جيدة في
الحقبة
السابقة (لكن
من غير المعروف
اذا كانت لا
تزال كذلك بعد
٧ تشرين)، لافهامه
واقناعه بان
بقاء تواجده
العسكري، في
الجنوب، كما هو
اليوم، لن
يدفع اسرائيل
الا نحو
خيارات خشنة
وخطيرة.. لكن
في خندق
الحزب،
الجواب واضح:
لا بحث في اي
حلول او افكار
قبل توقف
الحرب الإسرائيلية
على غزة، اما
بعد ذلك فلكل
حادث حديث. ووفق
المصادر، ما
يمكن ان يقبل
به، هو العودة
الى تطبيق
القرار ١٧٠١
كما كان مطبقا
حتى ٧ تشرين..
اي انه يريد
ان يُبقي على
وجوده وسلاحه
جنوبا، لكن
بصورة خفية
على الا يبادر
هو الى الهجوم
على اسرائيل
(الا اذا قررت
ايران تسهيل
تسوية جديدة
ما مع
الاميركيين
كما سهلت
اتفاق
الترسيم
البحري)… فهل
يكفي هذا الحل
تل ابيب وهل
ترضى به ؟!
وايضا، هل
يرضى العالم
بأن يقول
لبنان الرسمي
“كلاميا” انه
ملتزم
الـ١٧٠١،
بينما “عمليا”
الجنوب ساحة
لحزب الله
وسواه؟
كولونا
لبري: لتجنيب
المنطقة أي
صراع
إم تي في
اللبنانية/18
كانون الأول/2023
كشفت
مصادر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
حديث للـ mtv،
عن أن “وزيرة
الخارجية
الفرنسية
كاترين كولونا
لم تطرح تراجع
“حزب الله”
باتجاه شمال
الليطاني بل
الحديث كان عن
القرار 1701″.
كما
أشارت
معلومات
“الجديد” إلى
أن “كولونا كررت
خلال لقائها
الرئيس بري
موقف بلادها
بالدعوة إلى
تجنيب
المنطقة اي
صراع”.
مكلّفة
من اللجنة
الخماسية..
حقيقة مهمّة
كولونا..
وكواليسها
الجديد/18
كانون الأول/2023
أفادت
معلومات
الجديد بأن
وزيرة
الخارجية الفرنسية
كاترين
كولونا تزور
"اسرائيل"
ولبنان ورام
الله حاملة
معها مقاربة
دولية لحل النزاع
في المنطقة
انطلاقا من
غزة وصولا الى
الحدود
اللبنانية
الفلسطينية. ووفق
"الجديد"،
فقد تمحورت
نقاشات
كولونا اللبنانية
مع الرئيسين
نجيب ميقاتي
ونبيه بري حول
عنوان أمن
الحدود بين
لبنان
واسرائيل و تأمين
استقرار طويل
الامد من دون
ان تذكر القرار
1701. وذكرت
معلومات
القناة أن
"المقاربة
الدولية لأمن
الحدود عبر 1701
اي انسحاب
الحزب من جنوب
الليطاني،
وحل الجمعيات
الخاضعة
للعقوبات
الاميركية،
من ضمنها أخضر
بلا حدود،
مقابل انسحاب
اسرائيل من
الغجر
وكفرشوبا
ونشر قوات
دولية في مزارع
شبعا". وأفادت
القناة بأن
"المقاربة الدولية
لأمن الحدود
تقضي بتعزيز
انتشار عديد
الجيش
اللبناني في
الجنوب الى
جانب عديد قوات
اليونيفل و
تثبيت نقاط
الحدود
والعمل على حل
النقاط
الخلافية
فيها". وبحسب
"الجديد"، فإن
"فرنسا مكلفة
من اللجنة
الخماسية
بمقاربة
الملف
اللبناني
وستتبع
زيارتها
زيارة لودريان
ليطرح ملف
الرئاسة بشكل
جدي مطلع
العام لانتخاب
رئيس تزامنا
مع نضوج
تسويات
المنطقة"
تعيين رئيس
الأركان “لم
ينضج”
نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2023
يعود
مجلس الوزراء
الى الانعقاد
غداً الثلثاء،
بعدما تعذّر
ذلك الجمعة
الماضي
لفقدان النصاب،
لكن البند
الذي يتعلق
بتأجيل تسريح
قائد الجيش 6
أشهر الذي كان
متوقعاً طرحه
من خارج جدول
الأعمال، لم
يعد مطروحاً
بعدما جرى
التمديد في
مجلس النواب،
وبقي البند
المتعلق
بتعيين رئيس
للأركان في
الجيش وتشكيل
المجلس
العسكري. وعلمت
«نداء الوطن»
من مصدر مطلع،
أنّ
الاتصالات جارية
على هذا
الصعيد، ولكن
«ما في شي واضح
حتى الآن».
عشاء
فرنجية –
“القائد”
يَصدُم باسيل
نداء
الوطن/18 كانون
الأول/2023
كشف قيادي بارز
في فريق
الممانعة
لـ»نداء
الوطن»، عن
أنّ «كل ما قيل
عن «تعديل»
القرار 1701، هو
من الأسلحة
السياسية
المحرمّة،
ولا أساس له
من الصحة». وشدد
المصدر على
أنّ كل
الموفدين
الذين حضروا
الى لبنان من
كبير مستشاري
الطاقة في
البيت الأبيض
آموس
هوكشتاين الى
رئيس
المخابرات
العامة
الفرنسية
السفير برنار
ايمييه وما
بينهما، لم
يطلب أي منهم
إدخال
تعديلات على
القرار الدولي1701،
ولا إقامة
منطقة عازلة
في الجنوب ولا
أي أمر آخر،
كل ما طلبوه
هو تنفيذ
القرار 1701
بكامل بنوده،
كما هو نصّه». وأضاف:
«هذا المطلب
في الأساس
لبناني، إذ
طالب لبنان
مراراً
وتكراراً
بإلزام
إسرائيل بتنفيذ
هذا القرار
والانتقال من
مرحلة وقف
الأعمال
القتالية الى
مرحلة وقف
إطلاق النار،
وهو مطلب محل
إجماع
لبناني». أما
عن مرحلة ما
بعد التمديد،
فقال القيادي:
«على الجميع
أن يقرأوا
جيداً تعمّد
رئيس «تيار
المردة»
سليمان
فرنجية وعقيلته
ونجله النائب
طوني فرنجية
تلبية دعوة
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون الى مائدة
العشاء، فالتوقيت
اختاره
فرنجية حيث
كانت الزيارة
قبل جلسة
التمديد،
وتحديداً
مساء الخميس
الماضي، ولم
تأتِ بعد
الجلسة. فهو
حضر غير محمّل
بتصويت
الكتلة
النيابية
المؤيدة
للتمديد،
إنما استبق
الأمر من دون
أن يطرحه في
العشاء». ولفت
الى أنّ
«تسريب خبر
العشاء جاء من
فريق فرنجية
وليس من جانب
قائد الجيش، ولم
تعلن قيادة
الجيش اللقاء
بغية عدم
إثارة تفسيرات
في غير محلها
قبل إقرار
التمديد». ولفت
إلى أنّ لقاء
فرنجية وعون
«كان أكثر من ودي،
وتخلّله
تأكيد على
أهمية دور
المؤسسة العسكرية
ووجوب
تحصينها». كما
علمت «نداء
الوطن»، أنّ
أصداء اللقاء
كانت «سلبية
جداً» لدى رئيس
«التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل، على
حدّ تعبير
مصادر
إعلامية في
«التيار»،
مشيرة إلى أنّ
نبأ هذا
اللقاء جاء
مباشرة بعد
تصريح باسيل الأخير
الذي وصف
قانون
التمديد
للعماد جوزاف
عون بأنه
«مؤامرة»،
فضلاً عن أنّ
باسيل في موقفه
في 12 الجاري
ذهب بعيداً في
الهجوم على
قائد الجيش. وأضافت
الأوساط أنّ
باسيل في الأساس
«يعتبر فرنجية
غير مؤهل
ليكون رئيساً للجمهورية،
فكيف الحال
وقد انفتحت
خطوط التواصل
بين الغريمين
اللدودين
لرئيس
«التيار»؟،
متوقعة أن
يحضّر باسيل
في الوقت
المناسب رداً
عالي النبرة
على اللقاء.
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
إرجاء
تصويت مجلس
الأمن الدولي
بشأن حرب غزة
إلى هذا
التاريخ!
وكالات/18
كانون الأول/2023
أرجئ
تصويت مجلس
الأمن الدولي
حول الوضع في
غزة والذي كان
مقررا
الإثنين، الى
الثلاثاء لإفساح
المجال أمام
استمرار
المفاوضات
حول النص، وفق
ما أفادت
مصادر
دبلوماسية.
وطلبت الإمارات
العربية
المتحدة التي
طرحت مشروع
قرار جديدا
يهدف الى وقف
العمليات
العسكرية
للسماح
بإيصال
المساعدة الإنسانية،
إرجاء
التصويت، على
أن يتم
الثلاثاء في
موعد لم يحدد
بعد، بحسب
المصادر
نفسها.
أوستن:
سنقود قوة
بحرية متعددة
الجنسيات لإعادة
حرية الملاحة
إلى البحر
الأحمر وباب
المندب
وطنية»/18
كانون الأول/2023
اعلن
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن،
ان "الولايات
المتحدة
ستقود قوة
بحرية متعددة
الجنسيات
لإعادة حرية
الملاحة إلى
البحر الأحمر
وباب
المندب"،
بحسب "روسيا
ال يوم". وقال في
مؤتمر صحافي
مشترك مع رئيس
وزراء العدو
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو خلال
الزيارة التي
يقوم بها إلى
إسرائيل: "ان
دعم إيران
لهجمات
الحوثيين يجب
أن يتوقف". وأكد
أن "الزيارة
تأتي تأكيدا
على التزام
واشنطن الصارم
تجاه أمن
إسرائيل،
والتزام
أميركا تجاه
إسرائيل لا
يتزعزع ولا
ينبغي لأي
مجموعة أو
دولة أن تختبر
عزمنا".
واضاف: "لذلك
في البحر
الأحمر، نحن
نقود قوة عمل
بحرية متعددة
الجنسيات
لدعم المبدأ
الأساسي المتمثل
في حرية
الملاحة،
فهجمات
الحوثيين على
الشحن
التجاري يجب
أن تتوقف".
واشار أوستن
الى أن
"واشنطن
ستواصل دعم
مهمة إسرائيل
في العثور على
جميع الرهائن
وتحريرهم،
مشيرا إلى أنه
يزور إسرائيل
لمناقشة أفضل
السبل لدعم تل
أبيب على
الطريق نحو
الأمن الدائم
وهذا يعني
معالجة
الاحتياجات
الملحة أولا. ودعا إلى
"زيادة كمية
المساعدات
المتدفقة إلى
غزة".
الجيش
الأردني:
إصابات بين
قوات حرس
الحدود في
اشتباكات على
الحدود مع
سورية
السياسة/18
كانون الأول/2023
أفادت
القيادة
العامة
للقوات
المسلحة الأردنية
بأنه تجري منذ
الساعات
الأولى من
صباح اليوم،
اشتباكات
مسلحة مع
مهربي مخدرات
على الحدود مع
سورية مما
أسفر عن
إصابات بين
قوات حرس
الحدود.وذكرت
أنه تم إحباط
تهريب كميات
كبيرة من
المخدرات
والأسلحة الأتوماتيكية
والصاروخية
خلال
الاشتباكات.
الأردن يقول
إنه أحبط مخطط
مسلحين من
سوريا
لاستهداف أمن
المملكة
عمان:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2023
قال
الجيش
الأردني،
اليوم
الاثنين، إن
عشرات
المتسللين من
سوريا عبروا
حدوده ومعهم
قاذفات
صواريخ
وألغام مضادة
للأفراد
ومواد ناسفة؛
فيما وصفه
بأنه مخطط
استهدف أمن
المملكة لكن
الجيش أحبطه.
ونقلت
وكالة
«رويترز»
للأنباء عن
قناة المملكة
الرسمية
قولها إن
الجيش فجر
سيارة مفخخة
في أكبر عملية
مسلحة عبر
الحدود
لتهريب أسلحة
ومخدرات في
السنوات
القليلة
الماضية. وقال
مصدر عسكري في
القيادة
العامة
للقوات
المسلّحة
الأردنية، في
وقت سابق، إن
قوات حرس
الحدود
اشتبكت مع مجموعات
مسلّحة كانت
تسعى لتهريب
أسلحة ومخدرات
على الحدود مع
سوريا، فجر
اليوم
الاثنين، وفق
ما أوردته
«وكالة أنباء
العالم
العربي». وأضاف
المصدر،
وفقاً لبيان
منشور على
موقع القوات
المسلّحة
الأردنية،
أنه جرى طرد
المجموعات
المسلّحة إلى
الداخل
السوري، في
حين وقعت إصابات
بين أفراد
قوات حرس
الحدود
الأردنية تتراوح
بين خفيفة
ومتوسطة. وأشار
إلى أنه جرى
إحباط تهريب
كميات كبيرة
من المخدرات
والأسلحة
الأوتوماتيكية
والصاروخية،
خلال تلك
العملية.
وأوضح المصدر
أن الأيام
الماضية شهدت
ارتفاعاً في
عدد تلك
العمليات
وتحولها من
محاولات
عمليات تسلل
وتهريب، إلى
اشتباكات
مسلّحة؛ بهدف
اجتياز
الحدود
وبالقوة؛ عبر
استهداف قوات
حرس الحدود.
وشدّد المصدر
على أن القوات
المسلّحة
تتابع تحركات
هذه
المجموعات
وما تهدف إليه
من محاولات
لزعزعة الأمن
الوطني، وأنها
ستقوم بكل ما
يلزم لردعها
وملاحقتها
أينما كانت.
ويكافح الجيش
الأردني
عمليات تسلل
وتهريب أسلحة
ومخدّرات، لا
سيّما حبوب
الكبتاغون،
برّاً من
سوريا التي
تشهد منذ عام 2011
نزاعاً
دامياً تسبّب
في مقتل أكثر
من نصف مليون شخص،
وألحق دماراً
هائلاً وأدى
إلى نزوح وتشريد
ملايين
السكان داخل
البلاد
وخارجها. ويقول
مسؤولون
أردنيون إن
عمليات
التهريب هذه
باتت
«منظَّمة»،
وتُستخدم
فيها أحياناً
طائرات
مسيّرة وتحظى
بحماية
مجموعات
مسلّحة، مما
دفع بالأردن
لاستخدام
سلاح الجو
أكثر من مرة
لضرب هؤلاء
وإسقاط
طائراتهم
المسيّرة.
وشدّد الأردن،
الذي يستضيف
نحو 1.6 مليون
لاجئ سوري، الإجراءات
عند حدوده مع
سوريا التي
تمتد على نحو 375
كيلومتراً،
وأوقف وسجن
عشرات تجار
المخدرات
والسلاح؛
لمحاولتهم
التسلل. وتؤكد
المملكة أن 85
في المائة من
المخدرات
التي تضبط
مُعدّة
للتهريب إلى
خارج الأردن.
وصناعة الكبتاغون
ليست جديدة في
المنطقة،
وتُعدّ سوريا
المصدر
الأبرز لتلك
المادة منذ ما
قبل اندلاع
الحرب عام 2011.
إلا إن النزاع
جعل تصنيعها
أكثر رواجاً
واستخداماً وتصديراً.
هجوم يستهدف
ناقلة
كيماويات في
البحر
الأحمر.. ولا إصابات
السياسة/18
كانون الأول/2023
كشف
مسؤولون
أميركيون،
اليوم
الاثنين، أن السفينة
التجارية
سوان
أتلانتيك
تعرضت لهجوم
في جنوب البحر
الأحمر بعدة
مقذوفات
انطلقت من
منطقة يسيطر
عليها
الحوثيون.
وأضاف المسؤولون
أن المدمرة
“يو.إس.إس
كارني”
استجابت لنداء
استغاثة وتحركت
نحو السفينة.
من جانبها
قالت شركة
إنفنتور
كيميكال
تانكرز
النرويجية،
المالكة لناقلة
الكيماويات
سوان
أتلانتيك، إن
الناقلة
أصيبت “بجسم”
غير محدد خلال
هجوم تعرضت له
في البحر
الأحمر
اليوم، من دون
أن يسفر
الحادث عن
إصابة أحد من
أفراد الطاقم.
يشار إلى أنه
ومع تصاعد
الهجمات على
السفن في
ممرات ملاحية
تستهدفها
جماعة
الحوثي، أعلن
البنتاغون أن
الولايات
المتحدة خلال
الأسابيع
الماضية، عملت
مع الحلفاء
والشركاء على
معالجة
التهديد، عبر
توسيع فرقة
العمل 153
المعنية بأمن
البحر
الأحمر، في
إطار القوات
البحرية
المشتركة. واتهمت
الوزارة
إيران بأن لها
دورا مباشرا
في هذا
المستوى
المحدد من
الاعتداءات
التي يقوم بها
الحوثيون،
حيث قامت
بتسليحهم
وتدريبهم وتمويلهم
وتجهيزهم.
وكان
الحوثيون
شنوا خلال الفترة
الماضية عدة
هجمات على سفن
تجارية في البحر
الأحمر. كما
كثفوا هجماتهم
خلال الشهر الحالي،
ما دفع عددا
من شركات
الشحن
العالمية إلى
توقيف عملها
مؤقتاً.
واعترضت
القوات الأميركية
والقوات
المتحالفة
معها عشرات
الصواريخ
والطائرات
المسيرة
الحوثية في
البحر الأحمر
خلال
الأسابيع
الأخيرة.
“بريتيش
بتروليوم”
و”إيفرغرين
لاين” تعلقان
عبور سفنهما
بالبحر الأحمر
السياسة/18
كانون الأول/2023
حذَّروا
من التحالف
ضدهم…
الحوثيون:
مستمرون في
منع عبور
السفينة
المتجهة إلى
الكيان الصهيوني
عواصم،
وكالات: وسط
تصاعد
الهجمات على
السفن التجارية
من قبل
ميليشيا
الحوثي في
اليمن، قررت
شركة «بريتش
بتروليوم»،
أمس، تعليق
جميع عمليات
عبور ناقلات
النفط عبر
البحر الأحمر
موقتا. وأضافت
الشركة في
بيان، نقلته
وكالة»بلومبرغ»
أن سلامة وأمن
موظفيها
وأولئك الذين
يعملون نيابة
عنها تمثل
أولوية
بالنسبة لها.
وفي سياق
متصل، قالت
شركة شحن
الحاويات
التايوانية
«إيفرغرين
لاين» إنها
ستعيد توجيه
سفنها التي
كان مقرراً
لها عبور
البحر الأحمر
لتمر حول رأس
الرجاء
الصالح
لمواصلة
رحلاتها إلى الموانئ
المستهدفة،
كما قررت
الشركة تعليق قبول
الشحن
لإسرائيل
موقتاً وبأثر
فوري. وأضافت
الشركة أن
السفن
الموجودة في
الخدمات الإقليمية
لموانئ البحر
الأحمر ستبحر
إلى المياه الآمنة
القريبة،
وتنتظر
إشعاراً آخر.
وفيما أكدت
ميليشيا
الحوثي أن
حركة الملاحة
آمنة في البحر
الأحمر إلا
لسفن الكيان
الصهيوني، عاودت
الميليشيا
المدعومة من
إيران مهاجمة
السفن
والناقلات
التجارية
المتجهة إلى
مواني
الاحتلال
الإسرائيلي
عبر البحر
الأحمر، وقال
مصدر ملاحي
يمني إن
الميليشيا
أطلقت
صاروخًا قرب سفينة
جنوب المخا
لتحذيرها من
الإبحار إلى ميناء
اسدود
الإسرائيلي
وحسبما صرح
مسؤولون أميركيون
فان
الميليشيا
أطلقت،أمس،
عدة مقذوفات
تجاه سفينة «
سوان
أتلانتيك» لدى
عبورها في
البحر الأحمر.
وأضافت وكالة
«رويترز»نقلًا
عن المسؤولين
الذين لم تذكر
اسمهم، أن
المدمرة «يو
إس إس كارني»
استجابت
لنداء
استغاثة من السفينة.وكانت
هيئة عمليات
التجارة
البحرية البريطانية،
قد أعلنت
تلقيها
تقريرًا يفيد بوقوع
حادث على بعد 24
ميلا بحريا
إلى الجنوب الشرقي
من ميناء
المخا اليمني.
وفي وقت سابق صرح
قائد المنطقة
العسكرية
الخامسة
بالحوثيين
يوسف
المداني، أن
جبهة البحر
الأحمر جزء من
جبهة فلسطين
خلال الحرب،
مؤكدًا خلال
تصريحاته أن
اليمن جزء لا
يتجزأ من
معركة فلسطين ضد
الاحتلال
الإسرائيلي.
وربط المداني
في حديثه بين
فترات الحرب
ووقف إطلاق
النار في غزة وبين
تحركات
الحوثيين في
البحر
الأحمر، قائلًا
إن أي تصعيد
في غزة هو
تصعيد في
البحر الأحمر
وأي تهدئة في
غزة تعتبر
تهدئة في
البحر الأحمر.
وحذر المداني
في تصريحاته،
أي جبهة خارجية
تسعى للحول
بين الأراضي
الفلسطينية
واليمن، من
أنها ستجد
الحوثيين في
المواجهة
بالمقام
الأول. وحذرت
الميليشيا من
التحركات
الأميركية لإنشاء
تحالف دولي
ضدها، ردا على
الهجمات التي نفذتها
ضد سفن تجارية
في البحر
الأحمر. وقال
عضو المكتب
السياسي
للجماعة،
محمد
البخيتي، إذا
نجحت أميركا
في إنشاء
تحالف دولي ضد
اليمن، فإنه
سيكون أقذر
تحالف عرفه
التاريخ،
مشيرا إلى أن
العالم لم ينس
بعد عار السكوت
على جرائم
الإبادات
الجماعية
السابقة.
“كتائب
القسام” عن
نفق غزة:
المهمة
أُنجزت
غزة،
وكالات/السياسة/18
كانون الأول/2023
نشرت
“كتائب
القسام” ،
رسالة غير
مباشرة إلى الجيش
الإسرائيلي،
عقب إعلانه
اكتشافه نفقا كبيرا،
. وقالت
“القسام” في
رسالتها التي
نشرتها عبر قناتها
على “تلجرام”،
ترجمت إلى
ثلاث لغات،
وهي العربية
والعبرية
والإنكليزية:
“وصلتم متأخرين..
المهمة
أنجزت”.
وأرفقت
“القسام”
منشورها بعبارة
“بعد قليل”، في
إشارة إلى
بيان لاحق قد
يتضمن الكشف
عن عملية
محددة. واوضحت
القسام في
الفيديو أن
هذا النفق
الضخم استخدمته
مرة واحدة
لتنفيذ عملية
طوفان الأقصى
في 7 أكتوبر
الماضي فقط.
وقالت إن هذا
الأمر يؤكد الفشل
المضاعف
للاحتلال في
هجمات 7
أكتوبر المجيدة.
ويتضمن
الفيديو الذي
نشرته
“القسام”، مشاهد
للنفق خلال
زيارة وزير
جيش الاحتلال
له، وأيضاً
مشاهد من
عملية “طوفان
الأقصى” التي
نفذتها
المقاومة ضد
مستوطنات
وثكنات جيش
الاحتلال
بمحيط غزة، في
7 أكتوبر.
وزير
الدفاع
الأميركي: لا
نريد حربا
إقليمية وهجمات
الحوثيين
متهورة
وخطيرة
وتخالف القانون
الدولي
السياسة/18
كانون الأول/2023
قال
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن،
إن الولايات
المتحدة
الأميركية لا
تريد حرباً
إقليمية،
داعياً حزب
الله إلى
التخلي عن
التصعيد. وشدد
أوستن على أن
هجمات
الحوثيين
متهورة
وخطيرة وتخالف
القانون
الدولي.
وزيرا
خارجية
بريطانيا
وألمانيا :
لوقف إطلاق
نار مستدام في
غزة
وطنية/18
كانون الأول/2023
وزعت
السفارة
البريطانية
بيانا مشتركا
لوزير
الخارجية
البريطاني
ديفيد
كاميرون ونظيرته
الألمانية
أنالينا
بيربوك جاء
فيه:
"إننا
نجتاز
أوقاتًا صعبة
وخطيرة.
والمشاهد الكارثية
في الشرق
الأوسط منذ
الهجوم البشع الذي
شنته حماس على
إسرائيل في
7تشرين الأول
تُجسِّد ذلك. ونحن
كأبويْن،
ينفطر قلبانا
حُزناً عندما
نرى هذا
العددَ
الكبيرَ من
الأطفال
الذين
يُقتلون أو
يصابون
بجراح، بل
إنَّ مقتلَ كل
إنسان بريء في
7 أكتوبر وما
بعده يُعد
مأساةً بحدّ
ذاتها. عائلاتٌ
في حالة حداد،
ومجتمعات في
حالة ذهول،
وأزمةٌ تلفُّ
المنطقة
كلَّها. ما
من أحدٍ منَّا
يريد لهذا
الصراع أن
يدومَ لحظة
واحدة أطول
مما يلزم. وإذ
ينتمي أحدنا
إلى حزب
المحافظين
البريطاني
والآخر لحزب
الخُضر
الألماني،
فإنَّ لنا
تقاليدنا
السياسية المختلفة
تماماً عن
بعضها البعض.
لكن كلاً منا دخل
المعترك
السياسي معتقدين
أنَّه
بالإمكان،
حتى في أحلك
اللحظات،
تغيير وضع
بائس نحو
الأفضل. وها
نحن اليوم شريكان
في التوق إلى
السلام في
الشرق
الأوسط، كما
في أي مكان
آخر حول
العالم.
ونحن نعلم من
خلال تعاملنا
مع المنطقة
والنقاش في بلديْنا
أن هذه
المشاعر
تتملّك الناس
على نطاق واسع.
أما
المتطرفون
مثل «حماس» فهم
وحدهم الذين
يريدون لنا أن
نعلق في دوامة
لا نهاية لها
من العنف،
مُضحّين
بمزيد من
الأرواح
البريئة من أجل
آيديولوجيتهم
المتعصبة. لكن
لا يمكن أن
يكون هدفنا
مجرد وضع
نهاية للقتال
اليوم، بل يجب
أن يكون
سلاماً
دائماً
لأيامٍ وسنوات
وأجيال.
وعليه، فإننا
نؤيد وقف
إطلاق النار،
ولكن فقط إذا
كان مستداماً.
ونحن
نعلم أيضاً أن
كثرا في
المنطقة
وخارجها واصلوا
الدعوة إلى
وقف فوري
لإطلاق النار.
وإننا ندرك ما
الذي يحفز هذه
الدعوات
الصادقة. إنه
رد فعل مفهوم
على هذه
المعاناة
الشديدة، ونحن
أيضاً مع الرأي
القائل إنَّ
هذا الصراع لا
يمكن أن يستمر
إلى ما لا
نهاية.
ومن هذا
المنطلق،
دعمنا الهُدن
الإنسانية
أخيرا. لقد
رأينا في
نهاية تشرين
الثاني أن
للهُدن
جدواها، لذلك
فإننا نعزز
المساعي
الديبلوماسية
للاتفاق على
هُدَنٍ أخرى
من أجل إدخال
مزيد من
المساعدات،
وإخراج مزيد
من الرهائن
حيث لا يزال
هناك أكثر من 130 رهينة
في غزة. ولكل
منهم أقارب
وأحباء
يعيشون في خوف
وقلق. على
حماس إطلاق
سراحهم جميعاً
على الفور.
فمن شأن قساوة
احتجازهم أن
تؤدي فقط إلى
تأخير التقدم
نحو السلام.
مع
ذلك لا بدّ
لنا أن نكون
واضحين هنا،
نحن لا نعتقد
أن الدعوة
الآن إلى وقف
عام وفوري
لإطلاق النار،
على أمل أن
يصبح دائماً
بشكل أو بآخر،
هي السبيل
المثلى
للمستقبل. فهذه
السبيل
تتجاهل السبب
الذي اضطَرّ
إسرائيل إلى
الدفاع عن
نفسها؛ فقد
هاجمت «حماس»
إسرائيل
بشراسة، وما
زالت تطلق
الصواريخ
يومياً لقتل
المواطنين
الإسرائيليين.
على «حماس» أن
تلقي سلاحها.
دعونا
نتخيل
أننا ضغطنا
على إسرائيل
لوقف جميع
العمليات العسكرية
على الفور،
فهل ستتوقف
«حماس» عندئذ عن
إطلاق
الصواريخ؟
وهل ستطلق
سراح
الرهائن؟ وهل
ستتغير
آيديولوجيا
القتل عندها؟
إن
وقف إطلاق
النار غير
المستدام،
والذي ينهار
بسرعة ويتحول
إلى مزيد من
العنف، لن يؤدي
إلا إلى زيادة
صعوبة بناء
الثقة اللازمة
لتحقيق
السلام
ويتعين علينا
أيضاً أن نفكر
ملياً في
طبيعة أي
اتفاق سلام
طويل الأمد؛
فقد كان من
الصعب تصوُّر
حماس شريكاً
حقيقياً للسلام
حتى قبل يوم 7
أكتوبر، ولا
يمكن أن تكون
لدينا أي
أوهام بهذا
الشأن بعد ذلك
اليوم. إن
ترك «حماس» على
رأس السلطة في
غزة سيكون
بمثابة عقبة
دائمة على
الطريق إلى حل
الدولتين.
لقد التقى كلانا
بالناجين من
أحداث 7
أكتوبر، ولقد
شعر كلانا
بآلام
المدنيين
الفلسطينيين
الذين فقدت
عائلاتهم
أرواحها. ليس
لدينا أي شك
على الإطلاق
بأننا لا
نستطيع أن
نتوقع من
الإسرائيليين
أن يعيشوا
جنباً إلى جنب
مع مَن
نَذَروا
أنفسهم
لتكرار
الفظائع التي
ارتكبتها
«حماس». ولا
يمكننا أن
نتوقع من
الفلسطينيين
أن يعيشوا بين
من يعرضونهم
للخطر بكونهم
يكمنون تحت
منازلهم
ومدارسهم
ومستشفياتهم.
لكن هذا لا يعني
أنه ليس
باستطاعتنا
الآن أن نفعل
أي شيء. إن من
واجبنا أن
نبذل كل ما
بوسعنا لتمهيد
الطريق أمام
وقف دائم
لإطلاق
النار، يُفضي
إلى سلام
مستدام. وكلما
جاء هذا
مبكراً، كان
ذلك أفضل – فلا مجال
للانتظار. ومن
جهتنا، سنركز
على مجالات حيوية
ثلاثة.
أولاً،
يحق
لإسرائيل،
مثل أي دولة
أخرى في العالم،
الدفاع عن
نفسها، بيْدَ
أنها بفعل ذلك
يتعين عليها
أن تلتزم
القانونَ
الدولي الإنساني
فإسرائيل لن
تنتصر في هذه
الحرب إذا
أدّت عملياتها
العسكرية إلى
القضاء على
احتمالات
التعايش
السلمي مع
الفلسطينيين. لإسرائيل
الحق في
القضاء على
التهديد الذي
تشكله حماس،
ولكن عدداً
كبيراً جداً
من المدنيين
قُتلوا. وعليه،
يجب على
الحكومة
الإسرائيلية
أن تفعل المزيد
للتمييز بشكل
كافٍ بين
الإرهابيين
والمدنيين،
وتتأكد
بالتالي من أن
حملتها
تستهدف قيادات
«حماس»
والمقاتلين
في صفوفها. ثانياً،
يجب أن نعمل
على إدخال
المزيد من
المساعدات للأهالي
الفلسطينيين. إن قلبينا
ينفطران
حُزناً عندما
نرى الأطفال تحت
أنقاض
منازلهم
المدمرة، ولا
يعرفون أين يجدون
الطعام أو
الماء، ولا
يعرفون مكان
آبائهم
وأمهاتهم. لذلك
زدنا حجم
تمويلنا
للمساعدات
الإنسانية
لقطاع غزة،
وإيصال
الإمدادات
المنقذة
للحياة إلى من
هم في أمسّ
الحاجة إليها.
وكلانا
ملتزم بذل
المزيد من
الجهد. ونرحب
بإعادة فتح
إسرائيل معبر
كرم أبو سالم. إننا
بحاجة إلى
توصيل
المساعدات
إلى غزة دون
عوائق وبشكل
مباشر عبر
أكبر عدد ممكن
من نقاط العبور،
حتى يتسنى بدء
تدفق كميات من
المساعدات
أكبر كثيراً
مما نشهده حالياً.
وأخيراً، يتعين على
كل الذين
يريدون إنهاء
المعاناة أن
يعملوا معاً
على إيجاد حل
يوفر الأمن
على المدى
الطويل لكلا
الشعبين. ولشركائنا
العرب، على
وجه الخصوص،
دور حيوي
يقومون به في
هذا الشأن،
فقد أظهروا
التزاماً
إنسانياً
قوياً،
ولديهم ثقل
سياسي أكبر
على طاولة
المفاوضات. إن
تأجيج التطرف
يشكل تهديداً
علينا جميعاً،
وليس على
الإسرائيليين
والفلسطينيين
وحسب. إنَّ
حلَّ
الدولتين
يتطلب وجود
إحساس بالأمان
لدى الجانبين
للعيش جنباً
إلى جنب. لكن
يسعى
المستوطنون
المتطرفون في
الضفة
الغربية إلى
تخريب أي جهود
من هذا القبيل،
ويستخدمون
العنف لترحيل الفلسطينيين
عن منازلهم
بالقوة. وإننا
ندين بشدة هذه
الأعمال
البغيضة.
ويحتاج
الفلسطينيون
إلى فريق من
القادة الذين
يستطيعون
منحهم الأمن
والحكم
الرشيد اللذين
يستحقونهما. ولا مناص
لنا من ضمان عدم
تكرار أعمال
العنف التي
نشهدها الآن؛
فتلك الطريق
الوحيدة
لتحقيق
السلام
الدائم.
قد
يبدو من الصعب
خلال أزمة
كهذه التفكير
فيما يبدو
كأنها نهاية
بعيدة عن
متناولنا. ولكن
لا مناص من
ذلك، فنحن
نريد أن يتوقف
القتال، ليس
اليوم فقط، بل
في المستقبل
أيضاً. ونريد
نهاية للقتل ليس اليوم
وحسب، بل في
المستقبل
أيضاً. إننا
نريد السلام
للأطفال
الإسرائيليين
والفلسطينيين،
اليوم وفي
المستقبل. إن
هذا العدد
الكبير من
الخسائر
المأساوية
بالأرواح
يجبرنا على
التحرك
اليوم، مع
التركيز في
الوقت نفسه
على كيفية
تحقيق هذا
الهدف في المستقبل".
بوريل:
نقص فادح في
القدرة على
التمييز لدى
الجيش
الإسرائيلي
بروكسل:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2023
ندّد
مسؤول
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل
بـ«نقص فادح
في القدرة على
التمييز»،
تعكسه عمليات
الجيش
الإسرائيلي المحددة
الهدف في غزة،
وخصوصاً عبر
مقتل رهائن
ومصلِّين
ومدنيين فلسطينيين.
وفي منشور على
«إكس»، جدّد
بوريل دعوته
إلى هدنة
إنسانية
«عاجلة»،
مندّداً
بمقتل «مصلِّين
وثلاث رهائن
ومئات
المدنيين
الآخرين» في
آخر عمليات
عسكرية للجيش
الإسرائيلي. وكتب: «لا
بدّ من أن
يتوقّف ذلك،
والهدنة الإنسانية
العاجلة
ضرورية». والجمعة،
أقرّ الجيش
الإسرائيلي
بأنه قتل من
طريق الخطأ 3
رهائن
محتجزين لدى
«حماس». والسبت
قتل جندي
إسرائيلي
أُماً
وابنتها في
باحة الكنيسة
الكاثوليكية
الوحيدة في
غزة، في حادث
ندّد به البابا
فرنسيس. وقال
البابا،
الأحد، إثر
«صلاة التبشير
الملائكي»:
«هذا الأمر
حصل حتى داخل
رعية العائلة
المقدسة؛ حيث
ليس هناك
إرهابيون؛ بل
عائلات
وأطفال ومرضى
ومعوقون».
وأعلنت
السلطات الإسرائيلية
من جهتها فتح
تحقيق في
ملابسات الحادثة.
اندلعت
الحرب بين
إسرائيل
و«حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) نتيجة
هجوم غير مسبوق
نفذته الحركة
الفلسطينية
على إسرائيل من
قطاع غزة،
وأسفر عن مقتل
نحو 1140 شخصاً،
قضى غالبيتهم
في اليوم
الأول، حسب
السلطات
الإسرائيلية. وردت
إسرائيل على
الهجوم
الأسوأ في
تاريخها بعملية
جوية وبرية
على غزة،
وتعهدت
القضاء على حركة
«حماس» التي
تحكم القطاع. وفي آخر
حصيلة
أعلنتها
حكومة «حماس»
الاثنين، أسفر
القصف
الإسرائيلي
المستمر عن 19
ألفاً و453 قتيلاً.
أشتية:
«لسنا على
مقاس أحد»...
والأولوية
لوقف الحرب
«فالوقت من دم»
رام
الله - لندن:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2023
أكد
رئيس الوزراء
الفلسطيني
محمد أشتية، إن
القيادة
الفلسطينية
«ليست على
مقاس أحد»، في
ردٍّ واضحٍ
على طلبات
واشنطن تجديد
وتنشيط السلطة
الفلسطينية
قبل تسلمها
قطاع غزة. وقال
أشتية في
مستهلّ جلسة
الحكومة
الفلسطينية،
الاثنين، إن
«السلطة
المتجددة
التي تريدها
إسرائيل
وحلفاؤها
ليست سلطتنا،
فهي تريد سلطة
أمنية
إدارية، نحن
سلطة وطنية
نناضل من أجل
تجسيد الدولة
على الأرض،
وصولاً إلى
الاستقلال
وإنهاء
الاحتلال». وتابع:
«إسرائيل تريد
سلطة بمنهاج
مدرسي متعايش
مع الاحتلال،
نحن منهاجنا
الوطني يقول
عن القدس
عاصمتنا،
ويتحدث عن حق
العودة، وهو
منسجم مع
المعايير
الدولية،
ومبنيٌّ على
العلم
والتعلم،
ويعكس تاريخنا
وحضارتنا
وثقافتنا،
إسرائيل تريد
سلطة تتخلى عن
المعتقلين
والشهداء،
ونحن نقول
هؤلاء
أولادنا ونحن
حكومة مسؤولة
عن أبناء
الشهداء
والمعتقلين،
وهم ضمير
الحركة
الوطنية الفلسطينية».
وأكد أشتية أن
السلطة تريد
الآن وقف الحرب
والعدوان
والقتل،
والاجتياحات
في غزة والضفة،
وليس أن
يُدخلنا أحد
في متاهات
تضييع الوقت،
ولا في دوامات
فارغة
المحتوى. وأضاف:
«في غزة الوقت
من دم، وفي
غزة الوقت من
جوع، وهدم
ودمار،
أوقِفوا
الحرب الآن،
هذا الاحتلال
يجب أن ينتهي». ورأى
أشتية أن
تجديد السلطة
وتنشيطها أو
تعزيزها،
يعني بالنسبة
إلى الفلسطينيين
«أن تستطيع
العمل على
أرضها، ووقف
العدوان
واجتياحات
المسجد
الأقصى
والمدن والمخيمات
والقرى، ورفع
الحصار
المالي
المفروض
علينا، ووقف
الاقتطاعات
الجائرة من
أموالنا تحت
حجج مختلفة،
ووقف
الاستعمار
وإرهاب المستعمرين،
وتمكيننا من
إجراء
الانتخابات
بما فيها القدس،
وتنفيذ
برنامج
الإصلاح الذي
تبنيناه منذ
سنتين».
توالي
الزيارات
وشهدت
الأسابيع
الأخيرة
توالي
الزيارات من مسؤولين
أميركيين
كبار للضفة
الغربية للقاء
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس،
على أمل أن
يتمكن الرئيس
البالغ من
العمر 88
عاماً، من
إدخال ما يكفي
من تعديلات
على سلطته
التي لا تحظى
بشعبية
تجعلها مؤهّلة
لإدارة غزة
بعد الصراع
الدائر هناك
بين إسرائيل
وحركة «حماس».
كان عباس أحد
مهندسي اتفاقية
أوسلو للسلام
مع إسرائيل في
1993 التي أنعشت
الآمال في
إقامة دولة
فلسطينية، لكن
بناء
المستوطنات
الإسرائيلية
في الضفة الغربية
المحتلة التي
تخضع لإدارة
سلطته، تنال
من شرعيته
شيئاً
فشيئاً، حسب
تقرير لـ«رويترز»،
وصار كثير من
الفلسطينيين
ينظرون إلى إدارته
على أنها
فاسدة وغير
ديمقراطية
ومغيَّبة. لكن
في أعقاب
هجمات «حماس»
على إسرائيل
في السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)، قال
الرئيس الأميركي
جو بايدن،
بوضوح، إنه
يريد أن يرى
السلطة
الفلسطينية
التي يديرها
عباس منذ 2005
تتولى
المسؤولية في
غزة بمجرد
انتهاء
الصراع بعد إعادة
هيكلتها،
وتوحيد إدارة
غزة مع الضفة
الغربية.
والتقى
مستشار بايدن
للأمن القومي،
جيك سوليفان
مع عباس،
الجمعة،
ليصبح أحدث مسؤول
أميركي كبير
يحثّه على
تبني تغيير
سريع. وقال
وزير
الخارجية
أنتوني
بلينكن،
لصحافيين بعد
لقائه الزعيم
الفلسطيني
أواخر نوفمبر
(تشرين
الثاني)،
إنهما ناقشا
الحاجة إلى إصلاحات
لمكافحة
الفساد
وتمكين
المجتمع المدني
ودعم الصحافة
الحرة.
مقترحات
الغرف
المغلقة
وقالت
ثلاثة مصادر
فلسطينية
ومسؤول كبير
من المنطقة
على دراية
بالمحادثات،
لـ(رويترز)، إن
مقترحات
واشنطن في
الغرف
المغلقة تشمل
أيضاً تنازل
عباس عن بعض
سيطرته على
السلطة. وإنه
بموجب
المقترحات
المطروحة،
يمكن لعباس أن
يعيِّن
نائباً له،
ويسلِّم
المزيد من
الصلاحيات
التنفيذية
لرئيس
الوزراء،
ويُدخِل
شخصيات جديدة
في القيادة. وفي
مقابلة أخيرة
مع «رويترز» في
مكتبه برام الله،
قال عباس إنه
مستعد لإدخال
تعديلات على السلطة
الفلسطينية
بقيادات
جديدة،
وإجراء الانتخابات
التي جرى
تعليقها منذ
فوز «حماس» في
آخر انتخابات
عام 2006 وإقصاء
السلطة
الفلسطينية
من إدارة غزة،
على أن يكون هناك
اتفاق دولي
مُلزم، من
شأنه أن يؤدي
إلى إقامة
دولة
فلسطينية.
وهذا أمر يرفض
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
وائتلافه اليميني
المتطرف،
تأييده. وقال
عباس في
المقابلة،
الأسبوع
الماضي،
عندما سُئل عن
المقترحات
الأميركية،
إن المشكلة
ليست في تغيير
السياسيين
الفلسطينيين
وتشكيل حكومة
جديدة، وإنما
في سياسات
الحكومة
الإسرائيلية.
وفي الوقت
الذي قد يقر
فيه عباس بأن
حكمه الطويل
يقترب من
نهايته، يقول
هو وزعماء
فلسطينيون آخرون،
إنه يتعين على
الولايات
المتحدة، الحليف
الاستراتيجي
الأول
لإسرائيل، أن
تضغط على
حكومة
نتنياهو
للقبول
بإقامة دولة
فلسطينية
تشمل غزة
والضفة
الغربية
والقدس
الشرقية.
وأفاد
مصدر مطلع في
واشنطن بأن
عباس أبدى سراً،
انفتاحه على
بعض
المقترحات
الأميركية لإصلاح
السلطة
الفلسطينية،
بما في ذلك ضخ
«دماء جديدة»
بمهارات
تكنوقراطية،
ومنح مكتب
رئيس الوزراء
المزيد من
الصلاحيات
التنفيذية.
وبينما يؤكد
مسؤولون
أميركيون
أنهم لم
يقترحوا أي أسماء
على عباس،
تقول مصادر
إقليمية
ودبلوماسيون
إن البعض في
واشنطن
وإسرائيل
يفضّل أمين سر
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
حسين الشيخ،
نائباً
محتملاً
وخليفةً في المستقبل.
وقالت أربعة
مصادر
أميركية،
اثنان منها من
مسؤولي
الإدارة، إن
واشنطن تحضّ
الأردن ومصر
ودول الخليج،
وهي دول لها
بعض النفوذ
لدى السلطة
الفلسطينية،
على إقناع
عباس بالمضيّ
قدماً في
إصلاحات
مؤسسية بشكل
عاجل للإعداد
«لليوم
التالي». ومع
ذلك، يرى
مسؤولون
أميركيون أن
عباس لا يزال
الشخصية
القيادية. وأفاد
مسؤول كبير في
الإدارة
الأميركية،
طلب عدم الكشف
عن هويته بسبب
الطبيعة
السرية للمحادثات،
بأن مساعدين
لبايدن
يحثّون قادة إسرائيل
بهدوء على
التخلي عن
معارضتهم
للسلطة الفلسطينية
بعد إعادة
هيكلتها
واضطلاعها
بدور قيادي في
غزة بعد
الصراع. ويقول
مسؤولون
أميركيون إن
إسرائيل
تحتاج على
المدى القصير
إلى فك الحظر
عن المزيد من
التحويلات
الضريبية إلى السلطة
الفلسطينية،
التي
جمَّدتها بعد
السابع من
أكتوبر، كي
يتسنى لها دفع
الرواتب.
حضور أمني
فلسطيني
وقالت
مصادر
دبلوماسية
فلسطينية
وأميركية، إن
المحادثات
حول ما سيحدث
بمجرد انتهاء
الحرب،
ازدادت في
الأسابيع
القليلة
الماضية، إلا
أنه لم
تُقدَّم خطط
لعباس. وبحث
سوليفان مع
نتنياهو،
الخميس،
خطوات لتحول
الهجمات
الإسرائيلية
على غزة إلى
عمليات أقل
شدة تركز على
أهداف عالية
القيمة. وقال
المسؤول الأميركي
الكبير،
أيضاً، إن
الولايات
المتحدة
أبلغت
إسرائيل بأن
القوات
الأمنية
التابعة
للسلطة
الفلسطينية،
لا بد أن تكون
حاضرة في غزة
بعد الحرب
مثلما هي
حاضرة الآن في
أجزاء من
الضفة
الغربية.
ويدير عباس
السلطة منذ
18 عاماً، لكنّ
إقامة دولة
فلسطينية لم
تتحقق. ويعتقد
مسؤولون
أميركيون أنه
من الممكن أن
يستعيد عباس
بعض الثقة بين
الفلسطينيين،
إذا تمكن من
إظهار
استئصاله
الفساد
ورعايته جيلاً
جديداً من
القادة وحشده
المساعدات
الأجنبية لإعادة
إعمار غزة بعد
الحرب، ونيل
مزيد من الدعم
من الخارج
لإقامة دولة
فلسطينية.
ودعا عباس الولايات
المتحدة،
خلال مقابلته
مع «رويترز»،
إلى رعاية
مؤتمر دولي
للسلام
للاتفاق على الخطوات
النهائية
لإقامة دولة
فلسطينية. وربما
تجري إقامة
هذا التجمع
على غرار
مؤتمر مدريد 1991
الذي عقده
الرئيس
الأميركي
جورج بوش الأب،
عقب اندلاع
حرب الخليج
بين عامي 1990 و1991.
وقال مسؤول
أميركي كبير
إنه جرى بحث
فكرة المؤتمر
مع شركاء،
لكنّ المقترح
لا يزال في
مرحلة أولية.
ويعتقد عباس
وزعماء
فلسطينيون
آخرون أن الولايات
المتحدة لا بد
أن تضغط بشكل
أكبر على
إسرائيل
للسماح
بإقامة دولة فلسطينية
تتألف من غزة
والضفة
الغربية
والقدس
الشرقية. وقال
عباس
لـ«رويترز»،
إن الولايات
المتحدة «هي
القوة
الوحيدة
القادرة على
أن تأمر
إسرائيل بوقف
هذه الحرب»،
والوفاء
بالتزاماتها.
«سلطة
بلا سلطة»
قال
سري نسيبة،
وهو فلسطيني
من القدس
وأستاذ في
الفلسفة وكان
رئيساً
لجامعة
القدس،
لـ«رويترز»،
إن ثمة شكوكاً
حول احتكار
السلطة
الفلسطينية
للسلطة، وحول
ما وصفه
بانفصالها عن
الواقع
وفسادها. لكنه
قال إن الوضع
لن يتحسن دون
إنهاء
إسرائيل احتلالها
الضفة
الغربية
والسماح
بإقامة دولة فلسطينية
مستقلة.
ويكافح
معاونو بايدن
من أجل الاستقرار
على كيفية
توفير «أفق
سياسي»
للفلسطينيين
في ظل عدم
استعداد
العامة من
الإسرائيليين
لتقديم
تنازلات. وحتى
في الضفة
الغربية، فقدت
السلطة
الفلسطينية
في الوقت
الحالي شعبيتها.
وكثيراً ما
تنفّذ قوات
إسرائيلية
مداهمات في
مناطق خاضعة
لحكم السلطة
الفلسطينية، بما
في ذلك رام
الله. وأظهر
استطلاع
منشور، الأربعاء
الماضي،
أجراه المركز
الفلسطيني للبحوث
السياسية
والمسحية،
ازدياد شعبية
«حماس» بين
الفلسطينيين
مقابل تراجع
شعبية عباس، مما
يشير إلى أن
«حماس» قد تفوز
بأي انتخابات
في الأراضي
الفلسطينية.
وعلى الرغم من
تأخر الانتخابات
كثيراً،
تعتقد
الولايات
المتحدة أنه
من السابق
لأوانه إدلاء
الفلسطينيين
بأصواتهم بعد
انتهاء الحرب
بفترة وجيزة.
لكنَّ المسؤولين
الأميركيين
متنبهون إلى
فوز «حماس» في
الانتخابات
التشريعية في
2006، وهي
انتخابات شجعت
واشنطن
وحكومات
غربية أخرى
إقامتها. وقالت
مصادر
أميركية إنه
لا بد من
استبعاد «حماس»
في أي وقت
ستُجرى فيه
انتخابات. وتشهد
الضفة
الغربية توسع
المستوطنات
الإسرائيلية
ونقاط
التفتيش
الأمنية التي
تجعل التنقلات
اليومية
للفلسطينيين
شاقَّة. ويشكو
كثيرون من
ازدياد
الهجمات
العنيفة، ففي
الشهرين
المنصرمين
قتل
الإسرائيليون
ما لا يقل عن 278
فلسطينياً في
الضفة
الغربية. وقال
السياسي
الفلسطيني مصطفى
البرغوثي،
وهو سياسي
فلسطيني
مستقل يتردد
اسمه بوصفه
مرشحاً
محتملاً
لمنصب رئيس
الوزراء: «هذه
سلطة بلا
سلطة»، مشيراً
إلى أن السلطة
الفلسطينية
لا تسيطر على
إيراداتها أو
أمنها. وذكر
أن انتهاء
الاحتلال
الإسرائيلي،
لا إجراء
إصلاحات
داخلية، هو ما
سيضفي
الشرعية على
القيادة
الفلسطينية،
وأن «أي سلطة
فلسطينية
ستخدم
الاحتلال
الإسرائيلي
ستفقد مصداقيتها
وشرعيتها». ويقول
بعض
المسؤولين
الفلسطينيين
إن استعادة
مصداقية
السلطة
ستتطلب توسيع
قاعدتها في إدارة
وحدة وطنية
لتشمل «حماس»
في حكم غزة
والضفة
الغربية.
لكنَّ
مسؤولين
أميركيين
قالوا إن
واشنطن مصرّة
على رفضها
اضطلاع زعماء
«حماس» بأي دور.
وذكروا أيضاً
أن القوات
الإسرائيلية
ينبغي ألا تظل
في غزة أكثر
من فترة
«انتقالية»
غير محددة
بمجرد انتهاء
الحرب. وقال
المسؤول
الكبير
بإدارة بايدن:
«نحتاج إلى
شيء ما في غزة. ذلك الشيء
لا يمكن أن
يكون (حماس)
التي تُلحق
الضرر بسكان
غزة والتي
تهدد
إسرائيل، ولن
تدعم إسرائيل
ذلك». وأضاف:
«الفراغ ليس
الحل أيضاً،
لأن ذلك سيكون
فظيعاً وربما
يمنح (حماس)
مساحة
للعودة».
الحوثيون
يتبنون
الهجوم على
سفينة
نرويجية في
البحر الأحمر
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2023
أكد
المتمردون
الحوثيون
أنهم استهدفوا،
الاثنين،
سفينتين «لهما
ارتباط بالكيان
الصهيوني» في
البحر
الأحمر،
إحداهما هي «سوان
أتلانتيك»
المملوكة
لشركة
نرويجية. وجاء
في بيان صادر
عن «القوات
المسلحة
اليمنية» التابعة
للحوثيين
أنها «نفذت
عملية نوعية
ضد سفينتين
لهما ارتباط
بالكيان
الصهيوني،
الأولى سفينة
(سوان
أتلانتيك)
المحملة
بالنفط، والأخرى
سفينة (إم إس
سي) كلارا
التي تحمل
حاويات، وقد
استُهدفتا
بطائرتين
بحريتين»، وفق
ما نقلته
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وكانت
السفينة
النرويجية «إم
في سوان
أتلانتيك»، قد
أُصيبت،
الاثنين،
«بجسم غير
محدد» في البحر
الأحمر،
وفقاً للشركة
المالكة، في
حين أوقف عدد
من شركات
النقل البحري
في العالم
عبورها في هذه
المنطقة بعد
هجمات شنّها
المتمردون
الحوثيون في
اليمن، وفق ما
أفادت به
وكالة
الصحافة الفرنسية.
وقالت الشركة
النرويجية
«إنفينتور
كيميكال تانكرز
(Inventor Chemical Tankers)»،
في بيان: «لحسن
الحظ، لم
يُصَب أفراد
الطاقم الهندي
بأذى، وتعرضت
السفينة،
وفقاً لهم، لأضرار
محدودة»،
مشيرة إلى أن
الناقلة التي
انطلقت من
فرنسا باتجاه
جزيرة
رينيون، لا
تربطها أية
علاقة
بإسرائيل.
هجمات
البحر الأحمر
تُعمِّق
مخاوف
إيرانية من
حرب مباشرة مع
أميركا و«الحرس
الثوري»
جرَّب
صاروخاً
مضاداً للسفن
في الخليج
لندن
- طهران: «الشرق
الأوسط»
عادت
المخاوف في
إيران من نشوب
حرب مباشرة مع
الولايات
المتحدة، مع
ارتفاع منسوب
التوترات في
البحر
الأحمر، إثر
هجمات
شنَّتها جماعة
الحوثي
الموالية
لإيران ضد سفن
تجارية.
ونشر
«الحرس
الثوري»
الإيراني،
لأول مرة من
نوعها، لقطات
مصوَّرة
لتجربة إطلاق
صاروخ على متن
نوع جديد من
السفن
الحربية، في
وقت يسبق
مباشرة زيارة
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن المقرَّرة
للشرق الأوسط.
ونشرت وكالة
«نور نيوز»
(منصة المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني)،
مقطع فيديو
قصيراً
يُظهِر تجربة
اختبار لصاروخ
على متن طراد
يُطلق عليه
اسم «قاسم سليماني»،
مسؤول
العمليات
الخارجية
لـ«الحرس الثوري»
الذي قضى في
ضربة أميركية
أمر بها الرئيس
الأميركي
السابق،
دونالد ترمب.
وتوعَّد قائد
«الحرس
الثوري»، حسين
سلامي،
الولايات المتحدة
وإسرائيل
بـ«الهزيمة»، مضيفاً أن
بلاده «ستواصل
دعمها
لفلسطين حتى
النهاية». ونقلت
وكالتا «فارس»
و«تسنيم»
التابعتان
لـ«الحرس
الثوري» عن
سلامي قوله إن
«أميركا تكرر
أخطاءها على
مدى 45 عاماً،
وتعتقد أنها
تنتصر باحتلال
الأراضي».
وأضاف: «أميركا
وإسرائيل وحلفاؤهم
يكررون
التجارب
المريرة
السابقة؛ هل جلب
لهم احتلال
أفغانستان
شيئاً؟ هل
تمكنوا في
البقاء
بالعراق بعد
احتلاله؟
إنهم يحزمون
حقائبهم
شيئاً
فشيئاً،
ويغادرون هذه
البلاد». وخاطب
سلامي
المسؤولين
الأميركيين
قائلاً: «أميركا
أنفقت في
سوريا
والعراق
واليمن، بدلاً
من الاهتمام
بالمشكلات
الداخلية
لديها التي
يعيش فيها
أكثر من 50
مليوناً تحت
خطر الفقر». وأضاف:
«اليوم
فلسطين هكذا؛
كلما زاد
تدميركم،
ستُدَق مسامير
أكثر في
توابيتكم».
وتابع:
«المسؤولون
الأميركيون
لا يجرؤون على
الحضور في
الدول الإسلامية،
اليوم في أي
نقطة يوجدون
يشهدون
الكراهية
وانعدام
الأمن من جانب
الشعوب». وبعد
إشادة وسائل
إعلام مقربة
لـ«الحرس
الثوري»
بالهجمات
التي شنَّتها
جماعة الحوثي
ضد سفن في
البحر
الأحمر،
تناقلت مواقع
وصحف
التقارير
الأميركية عن
احتمال اتخاذ
إدارة جو
بايدن قراراً
بتوجيه ضربات
للحوثيين.
وأفاد
موقع
«سيمافور»
الأميركي
الجمعة بأن
«البنتاغون»
يدرس توجيه
ضربة مباشرة
إلى الحوثيين
في اليمن،
رداً على
الهجمات
المتصاعدة
على السفن في
البحر الأحمر.
ونقل الموقع
عن مسؤولين أميركيين
قولهم إنهم
يشعرون بقلق
متزايد من محاولات
إيران وجماعة
الحوثي
لتقويض التجارة
مع إسرائيل
ورفع
التكاليف على
الولايات المتحدة.
وقال
المسؤولون
الأميركيون
إنهم ينظرون
في خطة ضرب
الحوثيين، في
ضوء مخاوفهم
من احتمال
تأجيج حرب
أوسع مع إيران
ووكلائها الإقليميين.
وقال القيادي
في «الحرس
الثوري»، محسن
رضايي، في
تصريح لقناة
«روسيا اليوم»
إن الحوثيين
«لا يمانعون
دخول حرب
مباشرة مع
الولايات
المتحدة»،
عادّاً اتهام
بلاده بدعم
هجمات
الحوثيين على
سفن تجارية،
بـ«الكذبة
الكبيرة». في
هذه الأثناء،
حذر نائب
القوات
الجوية في
الجيش
الإيراني،
العميد مهدي
هاديان، من أن
بلاده جاهزة
للرد على أي
تهديدات،
مشيراً إلى أن
القوات
المسلحة
الإيرانية «في
أعلى مستوى من
الاستعداد
القتالي».
وقال هاديان
إن «الأعداء
متشائمون من
شن حرب صعبة
على إيران.
اليوم ينفقون
مليارات
الدولارات في
مجال الحرب
الهجينة
لتوجيه ضربات
لنظام
الجمهورية
الإسلامية».
وكتب
المحلل
السياسي حسن
هاني زاده في
افتتاحية
صحيفة «آرمان
ملي» أن
تصريحات بعض
المسؤولين
الأميركيين
والأوروبيين
ضد إيران بشأن
هجمات
الحوثيين
«دليل على ضعف
الغرب في
مواجهة
تيارات
المقاومة
بالمنطقة».
هاني زاده
الذي تعكس
كتاباته
بالصحافة
الإيرانية وجهة
نظر مراكز صنع
القرار
المعنية في
المنطقة، بما
في ذلك «مكتب
المرشد
الإيراني»
و«المجلس الأعلى
للأمن
القومي»، وصف
الحوثيين
بـ«الذراع
القوية لمحور
المقاومة»،
وزعم أن
الهجمات الحوثيين
«استهدفت
السفن
الحاملة
للسلاح للكيان
الصهيوني،
وحتى السفن
الحاملة
للسلاح الكيماوي،
وكان من
المقرر أن
تستخدم ضد
الفلسطينيين».
ولم يعرض أدلة
على أقواله.
وأضاف هاني زاده
أن الهجمات
«تأتي في إطار
الحق المشروع»
للحوثيين
«للقيام بدور
الردع في
المنطقة ومحور
المقاومة،
بوصف باب
المندب جزءاً
من المياه
اليمنية».
وقال هاني
زاده إن عدّ
جماعة الحوثي
خاضعة للنشاط
الإقليمي
الإيراني «خاطئ
تماماً وبلا
أساس، لأنهم
(الحوثيين)
يقدمون على
هذه الأعمال
دون تنسيق مع
الدول
الأخرى». وقال:
«حاولوا لفت
انتباه الرأي
العام ضد
جرائم
إسرائيل». في
وقت سابق من
هذا الشهر،
أثار هاني
زاده جدلاً في
الأوساط
السياسية
الإيرانية،
بعدما لمح إلى
احتمال قيام
إسرائيل بتنفيذ
اغتيالات ضد
المسؤولين
الإيرانيين. وقال
هاني زاده، في
مقال نشرته
صحيفة «آرمان
ملي»، إن «خطط
الاغتيال
الإسرائيلية
تتخطى قادة
(حماس)».
مخاوف في إيران
من مواجهة
مباشرة مع
أميركا أو
إسرائيل
آشتياني
يتحدث
للصحافيين
على هامش
اجتماع الحكومة
في 13 ديسمبر
الحالي
(الرئاسة
الإيرانية)
طهران
تحذر واشنطن
من تبعات
تشكيل قوة
عمليات خاصة
في البحر
الأحمر
جاءت
تصريحات هاني
زاده في وقت
أبدى كثير من
المحللين
والناشطين
الإيرانيين
مخاوفهم إزاء
دخول إيران في
حرب مع
الولايات
المتحدة، إثر
التصعيد
الحوثي في
البحر الأحمر.
واستندت
المخاوف إلى
تصريحات وزير
الدفاع
الإيراني،
إسماعيل
أشتياني،
الذي وجه
تحذيراً، الخميس
الماضي، إلى
الولايات
المتحدة، من
تشكيل تحالف
بحري متعدد
الجنسيات
لردع هجمات
الحوثيين في
باب المندب.
وتوعَّد
أشتياني
الخطة بمواجهة
«مشكلات
استثنائية».
وقال: «كل
الدول لديها
حضور في هذه
المنطقة
(البحر
الأحمر)،
لكنها منطقتنا.
ومن
المؤكد أنه لا
يمكن لأحد
المناورة في
منطقة تسيطر
عليها إيران».
ولم يحدد
المسؤول
الإيراني
طبيعة
الإجراءات
التي ممكن
تلجأ إليها
إيران رداً
على تشكيل قوة
لحماية
الملاحة
البحرية. وكان
مسؤولون
إيرانيون قد اتهموا
إسرائيل
بالسعي للزج
بالولايات
المتحدة في
حرب مباشرة مع
إيران. ومطلع
الشهر
الماضي، قال
عضو مجلس
تشخيص مصلحة
النظام، محمد
صدر، إن
تقديرات
إسرائيلية
تشير إلى أن
«حزب الله
(اللبناني)
أقوى 100 مرة من
(حماس)». وأضاف:
«هذا يعني أن
(حزب الله)،
أحد وكلاء إيران،
لديه القوة».وقال صدر،
وهو دبلوماسي
مخضرم كان
مرشحاً لتولي
منصب وزير
الخارجية عدة
مرات، لصحيفة
«شرق» الإيرانية،
إن «إسرائيل
تخشى القتال
مباشرة مع إيران،
وتريد إشراك
أميركا في هذه
الحرب؛ لأنها
تعلم أنه دون
قوة أميركا لا
يمكنها
القتال ضد
إيران». وحذر
غلام علي حداد
عادل مستشار
المرشد
الإيراني
وعضو مجلس
تشخيص مصلحة
النظام، في 13
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، من
مغبة دخول
إيران في حرب
غزة. وقال
لصحيفة
«اعتماد»
الإيرانية
إنه «يجب أن يعلم
مَن يرغبون في
دخول إيران
حرب غزة أن
هذا ما يرغب
به النظام
الصهيوني»،
مضيفاً أن
الصراع سيؤدي
إلى حرب مع
الولايات
المتحدة، وأن
إسرائيل
ستكون «في
جانب آمن في
مثل هذه
الحرب». جاءت
التحذيرات
وسط إصرار
وزير الخارجية
الإيراني،
حسين أمير عبد
اللهيان، على
تكرار تحذيره
من توسع جبهات
الحرب في
المنطقة. وكتب
المحلل
السياسي
الإيراني،
أحمد زيد
آبادي، في
مدونة
الجمعة، أن
حداد عادل كتب
منذ أسابيع أن
إسرائيل
«متشوقة»
لإثارة نزاع
بين إيران
وأميركا.
وأضاف: «أعتقد
أن إسرائيل لا
تملك القدرة
على هذا
العمل، لكن
الحوثيين لديهم
القدرة على
فعل ذلك».
إيران
تتهم إسرائيل
وأميركا بشن
«هجوم سيبراني»
عطل محطات
الوقود ومجموعة
تدعى «العصفور
المفترس»
أعلنت مسؤوليتها...
ورئيسي وجه
أوامر لرفع
المشكلة
لندن
- طهران: «الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2023
اتهم
وزير النفط
الإيراني
جواد أوجي
الولايات
المتحدة
وإسرائيل،
بشن «هجوم
إلكتروني» أدى
إلى شل محطات
الوقود في
أنحاء البلاد،
فيما وجه
الرئيس
الإيراني
إبراهيم رئيسي،
أمراً
للتحقيق
بملابسات
الحادث ورفع
المشكلات
الناجمة عن
الهجوم على
وجه السرعة. ونقل
الإعلام
الرسمي عن
مكتب الرئاسة
الإيرانية،
أن رئيسي طلب
من وزير النفط
جواد أوجي،
معرفة أسباب
تعطل محطات
الوقود، ورفع
«الخلل» على الفور،
و«إبلاغ الناس
في الوقت
المناسب». وقالت
منظمة الدفاع
المدني
الإيرانية
المسؤولة عن
الأمن
الإلكتروني
في البلاد،
إنها ما زالت
تنظر في كل
الأسباب
المحتملة
للانقطاعات،
بينما تحقق في
الأمر حسب
«رويترز». وذكرت
وسائل إعلام
رسمية
إيرانية
وإسرائيلية
محلية، أن مجموعة
قرصنة
إلكترونية
تتهمها إيران
بأن لها صلات
بإسرائيل
أعلنت
مسؤوليتها عن
تنفيذ هجمات
إلكترونية
أدت لتعطيل
خدمات محطات
وقود في أنحاء
إيران اليوم
(الاثنين). ولم
يصدر تعليق من
الحكومة
الإسرائيلية. وذكرت
وكالة «إيسنا»
الحكومية أن 60
في المائة من
محطات الوقود
تعطلت، مشيرة
إلى تأهب فرق
العلميات،
لإعادة
المحطات
المعطلة إلى
العمل. وأكد
أوجي توقف 60 في
المائة من
المحطات.
واتهم «الولايات
المتحدة
والعدو
الصهيوني»
بالوقوف خلف
الهجوم،
مضيفاً أنهما
«أرادا إلحاق
المعاناة بالناس».
وأضاف أنه
«ستحبط هذه
المؤامرة
قريباً»، حسبما
أوردت وكالة
الصحافة
الفرنسية.
وأوضح أوجي
للتلفزيون
الرسمي أنه
«نحو الساعة 10:00 (6:30
ت غ) أبلغنا
مسؤولو بعض
محطات الوقود
بأن عدة محطات
تعرضت لهجوم
إلكتروني،
وأن
الإمدادات توقفت»،
حسبما أوردت
وكالة
الصحافة
الفرنسية.
وانتشرت أنباء
عن موجة تعطل
أصابت محطات
الوقود، منذ
مساء الأحد،
لكن السلطات لم
تعترف
بالهجوم إلا
بعد إعلان
مجموعة قرصنة مرتبطة
بإسرائيل،
تنفيذ «هجوم
إلكتروني» ضد
محطات الوقود.
وقال
التلفزيون
الرسمي
الإيراني إن
مجموعة قرصنة
تسمى
«بريداتوري
سبارو» أو
«العصفور المفترس»،
أعلنت
مسؤوليتها عن
الأمر، كما
نشرت وسائل
إعلام محلية
إسرائيلية تقارير
مماثلة عن
إعلان
المسؤولية.
وقالت مجموعة
القرصنة في
بيان على
تطبيق
«تلغرام»: «هذا
الهجوم
الإلكتروني
نُفذ بطريقة
محكمة لتجنب إلحاق
أي ضرر محتمل
بخدمات
الطوارئ».
وأضافت أن
الضربة
الرقمية تلك
تأتي «رداً
على اعتداءات
من الجمهورية
الإسلامية
ووكلائها في
المنطقة»، حسب
«رويترز». وذكرت
تقارير أن عدة
محطات وقود
كانت مغلقة
ظهر الاثنين،
فيما اصطفت
السيارات
أمامها
وتمركزت وحدات
من الشرطة عند
مداخلها. وكان
نائب وزير النفط
جلال سالاري
أعلن في وقت
سابق: «واجهنا مشكلة
على مستوى البطاقات
الرقمية»
للتزود
بالوقود تسبب
ببلبلة
بتوزيع
الوقود في «60 في
المائة من
المحطات». ويحصل
السائقون في
إيران على
بطاقة رقمية
تصدرها
السلطات،
تسمح لهم
بالتزود بحصة
شهرية من
الوقود بسعر
مدعوم. وتحدث
التلفزيون
نقلاً عن
مصادر لم يحدد
هويتها، عن
«عملية تخريب
محتملة» في
نظام توزيع
الوقود
بالبلاد، دون أن
يورد أي
تفاصيل
إضافية. وأوضح
سالاري أنه تم
إيقاف عملية
الاتصال بين
النظام
الإلكتروني
وخوادم محطات
الوقود، ويجري
حالياً توزيع
الوقود
يدوياً دون
استخدام
الإنترنت. وذكرت
وزارة النفط
في بيان نقله
التلفزيون
الرسمي، أنها
«تحاول حل
المشكلة» خلال
«الساعات الست
أو السبع
المقبلة».
وحاولت
السلطات
طمأنة الإيرانيين
بعدم وقوع أي
خلل في حصولهم
على الوقود. وقال
متحدث باسم
رابطة محطات
وقود إيران
لوكالة «فارس»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري» اليوم
(الاثنين)، إن
السبب على ما
يبدو مشكلة في
البرمجيات. وأضاف:
«تأكد حدوث
مشكلة
برمجيات في
نظام الوقود
ببعض المحطات
في أنحاء
البلاد،
ويقوم خبراء
حالياً بحل
المشكلة». ونفي
أي نقص في
إمدادات
الوقود، ودعا
سائقي السيارات
إلى عدم
التوجه
حالياً
لمحطات
الوقود. وقالت
وزارة النفط
للتلفزيون
الرسمي في وقت
سابق، إن
الانقطاعات
ليست مرتبطة
بخطط لرفع سعر
الوقود. وخرجت
احتجاجات
واسعة في 2019
بسبب رفع أسعار
الوقود وردت
عليها
السلطات
بحملة قمع عنيفة.
وأشار
التلفزيون
الرسمي إلى أن
محطات الوقود
تحاول تقديم
الخدمات
يدوياً، وأن
الأمر
سيستغرق من 6
إلى 7 ساعات
لحل المشكلات
القائمة
حالياً. وفي
العام
الماضي، نشرت
مجموعة
القرصنة
تسجيل فيديو
يظهر
انفجاراً
قالت إنه داخل
أحد مصانع الصلب،
وإن سببه
اختراق
إلكتروني
نفذته. وفي
أكتوبر (تشرين
الأول) 2021، تسبب
هجوم
إلكتروني كبير
في شل محطات
الوقود، ما
تسبب في تكدس
صفوف طويلة
أمام المحطات
لمدة أسبوع في
أنحاء البلاد.
ووقع الهجوم بعد
يومين من حريق
نشب في وحدات
تقطير البنزين
بمصفاة
أصفهان فجر
السبت
الماضي، بعد
أيام قليلة من
حريق مماثل،
أحدث
انفجارات
هائلة في
صهاريج
التخزين
بمصفاة
بيرجند
للوقود شرق البلاد.
وكان عضو لجنة
الطاقة في
البرلمان، النائب
فريدون
عباسي، قد حذر
السبت
الماضي، من
احتمال وقوع
أعمال
تخريبية في
المنشآت الصناعية
الإيرانية،
في إشارة
ضمنية إلى
التوترات مع
إسرائيل. وقال
في تصريح، إن
«المخرب لا
يزرع
القنابل،
وإنما يقوم
بالتخريب
الصناعي
أحياناً».
وزادت المخاوف
من عودة حرب
الظل بين
إسرائيل
وإيران، بعد
حرب غزة
الأخيرة، خصوصاً
في ظل الدعم
الذي تقدمه
إيران
لجماعات مسلحة
تدين بالولاء
الآيديولوجي
لإيران، أو تتحالف
مع «الحرس
الثوري».
وقالت وحدة
الإنترنت في
إسرائيل
اليوم
(الاثنين)، إن
إيران وحزب الله
مسؤولان عن
محاولة هجوم
إلكتروني على
مستشفى في
شمال إسرائيل
قبل 3 أسابيع. وأضافت أن
الهجوم تم
إحباطه، لكن
المتسللين
تمكنوا من
الحصول على
«بعض
المعلومات
الحساسة
المخزنة على
أنظمة
معلومات
المستشفى».
مصر:
السيسي يفوز
بولاية
رئاسية جديدة
بنسبة 89.6 %
المشاركة
بلغت 66.8 %
القاهرة:
«الشرق
الأوسط»/18
كانون الأول/2023
أعلن
المستشار
حازم بدوي،
رئيس «الهيئة
الوطنية
المصرية
للانتخابات»،
اليوم
الاثنين، فوز
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي
بولاية
رئاسية جديدة،
بعدما تصدَّر
نتائج
الانتخابات
التي أُجريت
الأسبوع
الماضي. وأضح
بدوي، في
مؤتمر صحافي،
اليوم
الاثنين، أن
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي حصل
على 39 مليوناً
و702 ألف و451 صوتاً
بنسبة 89.6 في
المائة من
الأصوات
الصحيحة. وأعلن
رئيس «الهيئة
الوطنية
المصرية
للانتخابات» أن
المرشح حازم
عمر حصل على
مليون و986
ألفاً و352 صوتاً
بنسبة 4.5 في
المائة،
بينما حصل
المرشح فريد
زهران على
مليون و767
ألفاً و952
صوتاً بنسبة 4
في المائة،
وجاء في
المركز
الرابع
المرشح عبد
السند يمامة
بحصوله على 822
ألفاً و606
أصوات بنسبة 1.9
في المائة.
وقال بدوي إن
نسبة
المشاركة في
الانتخابات
وصلت إلى
66.8 في
المائة من عدد
الأصوات
المقيدة
بجداول الانتخابات،
بعد مشاركة
أكثر من 44
مليون ناخب.
وتابع بدوي:
«كانت نسبة
التصويت في
هذه
الانتخابات
هي الأعلى في
تاريخ مصر، إذ
بلغت 66.8 في
المائة، ولا
توجد أي
تجاوزات أو
خروقات شابت
العملية الانتخابية
التي حازت على
إشادة من
المنظمات المحلية
والدولية».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الجيش
الإسرائيلي
يحذر من أن
حزب الله يجر
لبنان إلى
الحرب
ياكوف
لابين/موقع جي ان
اس/18 كانون
الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/125265/125265/
80
ألف إسرائيلي
نزحوا من
الشمال؛ ومنذ
الثامن من
تشرين
الأول/أكتوبر،
أطلق حزب الله
أكثر من 1000
قذيفة على
إسرائيل.
حذر
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي
اللفتنانت
كولونيل
جوناثان
كونريكوس يوم
الاثنين من أن
جيش حزب الله
الإرهابي
المدعوم من
إيران في لبنان
“يجر لبنان
بشكل خطير إلى
حرب غير
ضرورية”. وأشار
إلى أنه منذ 8
أكتوبر، أي
بعد يوم واحد
من هجوم القتل
الجماعي الذي
نفذته حماس في
شمال غرب
النقب، أطلق
حزب الله أكثر
من 1000 طلقة ذخيرة
من أنواع
مختلفة، بما
في ذلك
الصواريخ
والقذائف
والطائرات
بدون طيار
وقذائف
الهاون،
باتجاه
إسرائيل، مما
أدى إلى إصابة
مدنيين
وعسكريين.
اصابات. وقد
قُتل خمسة مدنيين
إسرائيليين
وتسعة
عسكريين
بنيران العدو.
وتشير
التقديرات
إلى أن أكثر
من مائة من
أعضاء حزب الله
قتلوا في
الضربات
الانتقامية
الإسرائيلية.
وقال
كونريكوس: “إن
الوضع على طول
الحدود
الشمالية على
طول الخط
الأزرق [الذي
رسمته الأمم
المتحدة] ليس
وضعاً يمكننا
التسامح معه،
ونحن نبحث عن
الأمان
للمدنيين
الإسرائيليين
الذين يعيشون
خلف حدودنا
المقررة والمعترف
بها دولياً”.
“نحن كجيش
إسرائيلي سوف
نرحب بأي حل
دبلوماسي يتم التوصل
إليه لوجود حزب
الله في جنوب
لبنان
وانتهاكهم
المنهجي لقرارات
الأمم
المتحدة. قرار
مجلس الأمن
رقم 1701 وأعمالهم
العدوانية
المستمرة
تجاه إسرائيل.
إذا تم التوصل
إلى حل
دبلوماسي،
فسيكون ذلك جيدًا
جدًا إذا كان
حلاً
مستدامًا
وقويًا. إذا
لم يكن الأمر
كذلك، فإن
الجيش
الإسرائيلي
مستعد
وسيستخدم
الأدوات
المتاحة له من
أجل الدفاع عن
مواطنيه
والسماح لهم
بالعودة بأمان
إلى منازلهم
ومواصلة عيش
حياتهم”. وقال
كونريكوس:
“نحن نتحدث عن
أكثر من 80 ألف
مدني إسرائيلي
تم إجلاؤهم من
منازلهم
كإجراء وقائي
منذ أكثر من 70
يومًا”.
“ومثلما لم
تبدأ إسرائيل
ولم تطلب
الحرب التي
بدأت في 7
أكتوبر بهجوم
حماس ضد
إسرائيل،
فإننا لم نبدأ
القتال مع حزب
الله، حزب
الله هو
المعتدي
تمامًا.
وسندافع
بالطبع عن
أنفسنا،
وندافع عن
سيادتنا، وندافع
عن مواطنينا”.
وأطلق حزب
الله النار
عبر الخط
الأزرق من روش
الناقورة في
الغرب إلى جبل
دوف في الشرق
بأسلحة
متنوعة، وفقا
لبيانات
الجيش
الإسرائيلي.
وأدت هجمات
حزب الله منذ
الثامن من
تشرين الأول
(أكتوبر) إلى
إطلاق صفارات
الإنذار
للغارات
الجوية في
أقصى الجنوب
حتى ضواحي
حيفا المطلة
على الخليج. "نحن نتحدث
عن قذائف هاون
من عيار 60 و80
ملم، وهي
عادةً ما تكون
أقصر مدى
وأسلحة
تكتيكية أكثر.
نحن نتحدث عن
قذائف هاون
عيار 120 ملم،
وصواريخ غراد
مختلفة، غراد
20، ومئات
منها،
وصواريخ أخرى
قصيرة
ومتوسطة
المدى تستهدف
أهدافًا عسكرية
ومدنية على
السواء”. “لقد
أطلقوا أيضًا
العشرات، ولا
أستطيع أن
أكون أكثر دقة
من ذلك، عشرات
الصواريخ
المضادة
للطائرات تجاه
طائرات
إسرائيلية
وأهداف جوية
أخرى”.
العواقب
على لبنان
وأضاف أن
حزب الله يزيد
من هجماته ضد
إسرائيل ويستهدف
المدنيين
والعسكريين.
لقد قمنا بالرد
بضرب أهداف
حزب الله،
أهداف عسكرية
في لبنان،
بالطبع، جنوب
نهر الليطاني على
وجه التحديد،
وقمنا بضرب
أهداف حزب
الله في مواقع
مختلفة. وقال
كونريكوس: إن
حزب الله، كما
يعلم الجميع،
وكيل لإيران،
يجر لبنان بشكل
خطير إلى حرب
غير ضرورية
يمكن أن تكون
لها عواقب
مدمرة محتملة
على دولة
لبنان وشعب
لبنان. وكما
قلنا من قبل،
فإننا نفهم أن
المدنيين
الإسرائيليين
لا يمكنهم
العودة إلى الوضع
الذي كان
قائما على طول
حدودنا، وليس
حول غزة، أو
"غلاف غزة"،
وليس على طول
الخط الأزرق
مع لبنان، قبل
أن يتغير
الوضع الأمني
بشكل كبير. "
هو قال. وتابع:
“اليوم،
الإسرائيليون
ليسوا آمنين
ومن أهم
أولوياتنا
إعادة السلامة
إلى المدنيين
الإسرائيليين،
ونعتبر ذلك تهديدًا
وجوديًا
للمدنيين
الإسرائيليين
الذين يعيشون
بالقرب من
الحدود”. نحن
نرى أن انتهاك
حزب الله
المستمر
لقرار الأمن
الدولي رقم 1701
خطير للغاية. بصراحة،
لقد أصبح
القرار 1701
لاغيا وباطلا
بشكل فعال”. وقال
كونريكوس: "لا
يوجد عنصر
واحد في
القرار 1701 ذو
صلة وفعال اليوم،
وله بالطبع
عواقب دولية
وإقليمية". وأكد أن
إسرائيل لا
تندفع نحو
الحل العسكري
أو الحركي
للمشكلة.
ولفت
الانتباه إلى
النمط
المتكرر الذي
اتبعه حزب
الله منذ
الأيام
الأولى
للقتال، حيث
أطلق عمدا
النار من
مسافة قريبة
جدا من مواقع
القوات
المسلحة
اللبنانية
واليونيفيل،
"على الأرجح
بنية التسبب
في إطلاق
نيراننا
الانتقامية
تجاههم
لإصابة أو قتل
مسلحين
لبنانيين".
القوات
واليونيفيل [أفراد].
قال كونريكوس:
“نحن بالطبع
نتخذ احتياطات
إضافية”.
وأضاف: "نبذل
كل ما في
وسعنا لتركيز
نيراننا وضرب
الأهداف
العسكرية فقط
التي تعرض
مدنيينا أو
قواتنا للخطر
وفقًا
لقوانين صراع
الأسلحة،
خلافًا لنشاط
وسلوك
أعدائنا".
أصاب هجوم
للقوات
الجوية
الإسرائيلية
المنطقة التي
أطلقت منها
الصواريخ من
لبنان في وقت
سابق من
اليوم. وأطلق
الإرهابيون
صواريخ مضادة
للدبابات
باتجاه منطقة
موشاف أفيفيم
في الجليل
الشرقي. ردا
على ذلك، قصفت
مدفعية الجيش
الإسرائيلي
الأراضي
اللبنانية.
وفي وقت سابق،
بعد انطلاق
صفارات
الإنذار في
شمال إسرائيل،
اعترضت
منظومة
الدفاع الجوي
التابعة للجيش
الإسرائيلي
هدفا جويا
مشبوها عبر من
لبنان إلى
الأراضي
الإسرائيلية.
ودوت صفارات
الإنذار تشير
إلى إطلاق
صاروخ نتيجة
شظايا
صاروخية تم
اعتراضها.
علاوة على
ذلك، تم رصد
عمليات إطلاق
نار من لبنان
باتجاه منطقة
موشاف يعارا
في الجليل
الغربي صباح
الاثنين. قصف
مدفعي للجيش الإسرائيلي
داخل الأراضي
اللبنانية. بالإضافة
إلى ذلك، هاجم
جنود وطائرات
من جيش الدفاع
الإسرائيلي
خلية إرهابية
مضادة
للدبابات في لبنان.
علاوة على
ذلك، وبعد
انطلاق
صافرات الإنذار
في شمال
إسرائيل
للتحذير من
تسلل طائرة معادية
بعد الظهر،
تبين أن
صافرات
الإنذار انطلقت
بسبب إطلاق
صواريخ من
لبنان. وقصفت
مدفعية جيش
الدفاع
الإسرائيلي
مصادر الإطلاق.
هاجمت طائرات
مقاتلة تابعة
لسلاح الجو الإسرائيلي
سلسلة من
الأهداف
الإرهابية
لحزب الله،
بما في ذلك
البنية
التحتية
ونقطة إطلاق
وموقع “عسكري”.
الفرقة 252 "سيناء".
وبالانتقال
إلى الجنوب،
قال الجيش
الإسرائيلي
يوم الاثنين
إن جنود
الاحتياط من
الفرقة 252
“سيناء” قاتلوا
في الأسابيع
الأخيرة في
منطقة بيت
حانون شمال
قطاع غزة،
مضيفا أنهم
سيطروا الآن
على المنطقة.
“لقد
هزمت قوات
المشاة
والمدرعات
والهندسة والدعم
الناري
التابعة
للفرقة كتيبة
بيت حانون
[حماس] بشكل
حاسم، وسيطرت
على مراكز
القيادة
والسيطرة
والمواقع
الإرهابية
لحماس، بما في
ذلك المدارس
والمباني
العامة حيث
توجد ممرات
الأنفاق
والعديد من
الوسائل
القتالية”. "،
قال الجيش.
“قضت قوات
الفرقة على
العديد من
الإرهابيين،
ودمرت مخابئ
أسلحة ومواقع
إطلاق صواريخ
موجهة نحو
إسرائيل ومراكز
قيادة تحت
الأرض
تستخدمها
المنظمة
الإرهابية.
وأضاف أن
البنية
التحتية تحت
الأرض التابعة
لحركة حماس في
منطقة بيت
حانون تعرضت
لأضرار
كبيرة، حيث
يتم التعامل
مع الأنفاق
ومسارات
الأنفاق
الرئيسية
الخاصة بها.
وفي إطار العملية،
كشفت قوات من
لواء "هرئيل"
المدرع العاشر
التابع
للفرقة،
بالتعاون مع
القوات الخاصة،
عن طريق نفق
الإرهاب
الرئيسي
لكتيبة بيت حانون
التابعة
لحماس، والذي
كان متمركزا
في قلب المركز
الحضري الذي
يحمل اسمه،
بين مقر البلدية.
ومسجد وملعب
كرة قدم وروضة
أطفال. وفي المنطقة
نفسها، تم
اكتشاف مجمع
تدريب قتالي تابع
لحماس، يضم
معدات تدريب
على إطلاق
النار بالليزر،
بحسب الجيش
الإسرائيلي.
"لبنانان
على أرض
واحدة" وطن
يخوض "الحرب"
وآخر يتمسك
بالحياة
طوني
بولس/انديبندت
عربي/18 كانون
الأول/2023
على وقع
الحرب
المشتعلة بين
"حزب الله"
وإسرائيل،
يعيش
اللبنانيون
أيامهم على طرفي
نقيض، إذ تغوص
المناطق
الجنوبية في
يوميات
القتال
والقصف
ويسيطر مشهد
الاستنفار والتشييع
ورفع
الشعارات في
المناطق التي
يسيطر عليها
الحزب سواء في
البقاع أو
ضاحية بيروت الجنوبية،
بينما على
المقلب الآخر
فالأمور تختلف
جذرياً، إذ
قررت شرائح
واسعة من
اللبنانيين
تجاوز هاجس
الخوف والقلق
من توسع
الحرب، وبدأ
الناس
استعداداتهم
لموسم عيدي
الميلاد ورأس
السنة،
رافعين زينة
العيد في
الشوارع والساحات
والمراكز
التجارية كما
جرت العادة في
السنوات
السابقة. وفي
وقت باتت فيه
القرى
الحدودية مع
إسرائيل شبه
فارغة من
سكانها، يخيم
عليها ضجيج
القصف، تزدحم
الشوارع في
بيروت ومناطق
جبل لبنان
والشمال، إذ
يخيم ضجيج
أغاني الأعياد
في المجمعات
التجارية
ووسط الساحات العامة،
إذ تقام قرى
ميلادية
تستقطب
الزوار المحليين
من مناطق
لبنانية
متعددة.
تظاهرة
للمغتربين
وعلى عكس
كل التوقعات
والتقديرات
التي كانت
تشير منذ
بداية الصراع
في جنوب
لبنان، إلى
إلغاء
فعاليات
الأعياد
والموسم
السياحي المرتبط
بها، فرضت
إرادة
اللبنانيين
الذين يرفضون
ما يعتبرونه
فرض "ثقافة
الموت" على المجتمع،
وإمساك "حزب
الله" بمفتاح
مصيرهم ونمط
عيشهم
وخياراتهم،
فبادروا إلى
الإصرار على
إحياء موسم
الأعياد
نظراً إلى
أهميتها
الاقتصادية
من ناحية،
وكونها رسالة
سياسية عبر
رفض ربط مصير
اللبنانيين
ومصالحهم
بأجندات إقليمية
ينفذها "حزب
الله" وفق
تعبير كثير من
المنظمين
والناشطين. وانعكست
تلك الأجواء
ارتياحاً لدى
اللبنانيين
المغتربين
الذين كسروا
حاجز الخوف
وحجز الآلاف
منهم رحلات
إلى لبنان
لقضاء موسم
الأعياد مع
عائلاتهم، إذ
أكد مصدر في حركة
الملاحة
بمطار بيروت
أنه بعد تقليص
الرحلات إلى
أدنى
مستوياتها
خلال الشهرين
الماضيين،
تمت جدولة 114
رحلة بين الـ15
من ديسمبر
(كانون الأول)
الجاري والـ15
من يناير
(كانون
الثاني) 2024، في
مشهد يعكس
تظاهرة
اغترابية تجاه
لبنان، يرى
فيها بعضهم
رسالة وطنية
رافضة لمنطق
جر لبنان إلى
الحرب.
التوقعات
تصطدم بالحرب
ووفق خطة
السياحة
الشتوية كانت
توقعات وزير السياحة
وليد نصار قبل
حرب غزة
وتداعياتها على
لبنان تشير
إلى توافد نحو
700 ألف سائح إلى
لبنان خلال
موسم أعياد
الميلاد ورأس
السنة، مما
سيدر نحو 1.5
مليار دولار
على الاقتصاد
اللبناني.
وأشار وزير
السياحة
حينها إلى أن
نسبة
اللبنانيين
ستكون حوالى 75
في المئة، في
حين يشكل
القادمون من
جنسيات أخرى
نسبة 25 في
المئة
تقريباً،
أغلبهم من
الأردن ومصر
والعراق، ولا
تتجاوز نسبة
الأوروبيين بينهم
10 في المئة. في
السياق يوضح
رئيس نقابة
أصحاب
الفنادق في لبنان
واتحاد
النقابات
السياحية في
لبنان بيار
الأشقر أن
"المخاوف من
توسع الحرب
إلى لبنان
انعكست سلباً
على قطاع
الفنادق الذي
يعتمد بشكل
رئيس على
السائح العربي
والأجنبي
الذي يأتي إلى
لبنان عادة،
وتعول
المؤسسات
السياحية على
ليلة رأس
السنة التي
تتم عادة
تمضيتها خارج
المنزل على
عكس عيد الميلاد
إذ تكون
التجمعات
العائلية في
المنازل". ويشير
الأشقر إلى أن
"معظم
المغتربين
اللبنانيين
يمكثون عادة
في منازل
يمتلكونها أو عند
عائلاتهم"،
كاشفاً عن أنه
بعدما تصاعدت وتيرة
التهديدات
باندلاع حرب
بين "حزب الله"
وإسرائيل
ألغيت معظم
الحجوزات
المسبقة في الفنادق،
"إلا أنه لا
يزال هناك أمل
باستعادة
الموسم وعدم
تكبد الخسائر
في حال استقرت
الأمور بشكل
نسبي".
فرح "مستفز"
وانتقاداً
لظاهرة انقسام
اللبنانيين
إلى مشهدين
متناقضين، يشير
مصدر مقرب من
"حزب الله"
إلى أن "هناك
أيادي تحاول
افتعال
انقسامات
داخل المجتمع
اللبناني"،
إذ برأيه من
"المعيب" أن
يحتفل بعض اللبنانيين
بالأعياد
متجاهلين
معاناة "شركائهم"
في الوطن
الذين برأيه
يدافعون عن
لبنان وأنه "لو
لا تضحياتهم
لما استطاع
بقية
اللبنانيين
الاحتفال أو
العيش بآمن".
ويرى المصدر
ذاته أنه
"لولا تضحيات
الحزب سواء
بمواجهة
(التكفيريين)
في سوريا
ومعادلة
القوة بوجه
إسرائيل،
لكان لبنان
تفكك وانتهى
وكانت
تتقاسمه فصائل
متطرفة من جهة
وإسرائيل من
جهة أخرى"،
معتبراً أن
"هناك تعمداً
لإظهار مشهد
أن هناك شرائح
من المجتمع
اللبناني
تعيش حياتها
بشكل عادي في
حين أن بيئة
المقاومة
تعيش في جو
خطر توسع نطاق
الحرب مع
إسرائيل". وبرأيه
فإن "هذه
المظاهر تخدم
إسرائيل سواء
عن قصد أم عن
جهل"،
مطالباً
اللبنانيين
بالالتفاف حول
"حزب الله"
الذي "يخوض
معركة حماية
لبنان ومنع
إسرائيل من
انتهاك
سيادته" على
حد تعبيره.
لبنان لا يريد
الحرب
وبرز
انتشار لوحات
إعلانية على
معظم الطرقات
اللبنانية
الرئيسة
تعايد
اللبنانيين
بمناسبة حلول
موسم الأعياد
وتحمل شعارات
رفض الحرب
وتكرار
الماضي،
لاسيما حرب
يوليو (تموز) 2006. في
هذا السياق
كشفت مسؤولة
التنسيق في
حملة "لبنان
لا يريد
الحرب" هادية
عمر أشقر، أن
"هذه الحملة
ستتوسع لتشمل
إقامة
مهرجانات
ميلادية في
مختلف
المناطق"،
وأن "الرسالة
من تنظيم تلك
النشاطات هي
رفض إدخال كل
لبنان في دوامات
الحرب التي هو
بغنى عنها التي
لن تجر إليه
إلا الدمار
ومزيد من
الانهيار
الاقتصادي
والتهجير"،
مشيرة إلى أن
"ليس كل الشعب
اللبناني من
يريد الحرب،
بل يريد السلام
والاستقرار
والازدهار".
وأضافت "صحيح أن
هناك حرب
مشتعلة في
الجنوب الذي
كنا نتمنى ألا
يكون جبهة
لأية حرب
خارجية مع
تضامننا الكامل
مع غزة وشعبها
ولكن كما نرى
اليوم أصبح هناك
خراباً في
الجنوب لم يعد
أهل المناطق
الحدودية
يستطيعون
تحمل
أعبائها"،
معتبرة أنه "يحق
للبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً الاحتفال
بالأعياد
التي
ينتظروها من
عام إلى عام،
إذ لا يحق
لبعضهم الذين
لديهم رغبة في
إدخال لبنان
في حروب
المنطقة أن
يتحكموا
بمصير الشعب
اللبناني". وأكدت
مسؤولة
التنسيق في
حملة "لبنان
لا يريد
الحرب" أن
"الشعب
اللبناني
بمختلف
طوائفه ومناطقه
لا يريد
الحرب، ويريد
أن يحتفل بقدوم
العيد وأن
ينعم
بالطمأنينة
فلا أحد
يستطيع أن
يقرر مصيرهم،
والغالبية ترفض
العودة
للماضي
الأليم الذي
دفع ثمنه غالياً
على جميع
الصعد"،
مشيرة إلى أن
شعار "لبنان
لا يريد
الحرب" في هذه
المرحلة هو
ضرورة للتأكيد
للجميع بأن
اللبنانيين
تعبوا من
إدخالهم في
حروب وتحمل
تداعياتها
السلبية،
وقالت "يكفي
بلدنا ما
يعانيه من
أزمات جعلته
يحتل آخر
المراتب
الاقتصادية
عالمياً، وفي
حال تعرض
لبنان للدمار
لن يجد هذه
المرة من
يساعده في
إعادة
الإعمار". وبرأيها
فإن إحياء هذه
المناسبات
وإيصال
رسالتها إلى
العالم يعكس
رسالة إلى
الدول
المؤثرة مفادها
بأن "الشعب
اللبناني
يريد العيش
بسلام وحث
المجتمع
الدولي على وقف
الحرب،
وإيصال صرخة
أغلبية كبيرة
ترغب بالعيش
في سلام عادل
وشامل".
تعيين
رئيس الأركان
رهنٌ بلقاءات
«التقدمي» بـ«المردة»
وشغور منصبه
«يمنع» قائد
الجيش
اللبناني من
السفر
محمد
شقير/الشرق
الأوسط/18
كانون الأول/2023
نشطت
الاتصالات
لتهيئة
الأجواء
السياسية أمام
انعقاد جلسة
مجلس الوزراء
المقررة،
الثلاثاء،
لتفكيك
الاعتراضات
التي تؤخر
تعيين رئيس
للأركان،
بناء على
إلحاح قائد
الجيش العماد
جوزف عون الذي
يستحيل عليه
السفر إلى
الخارج،
بشغور منصبه،
تلبية لدعوات
عربية وغربية
يتطلع من
خلالها إلى
توفير كل
أشكال الدعم للمؤسسة
العسكرية في
ظل الظروف
العصيبة التي
يمر فيها
لبنان والوضع
غير
الاستثنائي
على الجبهة
الشمالية مع
ارتفاع منسوب
المواجهة بين
«حزب الله»
وإسرائيل.
وعلمت
«الشرق
الأوسط» أن
الاتصالات
كانت استبقت
تعذُّر
انعقاد جلسة
مجلس الوزراء
الجمعة الماضي،
وتأجلت إلى
صباح الثلاثاء،
واستمرت
بوتيرة عالية
في ضوء ما تأكد
بأن الطريق
ليست سالكة
سياسياً
لتعيين رئيس
للأركان،
وبالتالي
تقرر ترحيلها
إفساحاً في
المجال أمام
المجلس
النيابي في
جلسته التشريعية
التي انعقدت
في اليوم نفسه
للتصديق على
اقتراح
القانون
الرامي إلى
رفع سن التقاعد
لمدة سنة
لقادة
الأجهزة
الأمنية
والعسكرية
الذين
يمارسون
مهامهم
بالأصالة، أو
بالوكالة، أو
بالإنابة،
ويحملون رتبة
عماد أو لواء.
وفي هذا
السياق، كشف
وزير بارز،
فضّل عدم
ذكره، لـ«الشرق
الأوسط» أن
تأجيل جلسة
مجلس الوزراء
لم يكن بسبب
قيام
العسكريين
المتقاعدين
بإقفال بعض
الطرقات
المؤدية إلى
مقر الرئاسة
الثالثة أمام
الوزراء
لمنعهم من
الوصول
للمشاركة في
الجلسة، بل
لاعتبارات
سياسية كانت
وراء تأجيلها
على خلفية
وجود استحالة
لتعيين رئيس للأركان
بسبب معارضة
عدد من
الوزراء، ما
حال دون تأمين
نصاب الثلثين
لانعقادها.
ولفت
الوزير
البارز إلى أن
من أسباب
تأجيل الجلسة
أن رئيس حكومة
تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي ارتأى
أيضاً
الاستعاضة عن
تأجيل تسريح
العماد عون
لستة أشهر بأن
يترك هذه
المهمة
للمجلس
النيابي لقطع
الطريق على
الطعن بقرار
تسريحه أمام
مجلس شورى
الدولة، كونه
ينطوي على
مخالفة قانونية،
لأن وزير
الدفاع
الوطني
العميد موريس
سليم يرفض
التوقيع على
طلب تأجيل
تسريحه الذي
هو من صلب
صلاحياته.
وأكد أن
تأجيل تعيين
رئيس
للأركان، لم
يكن فقط بسبب
اعتراض رئيس
تيار «المردة»
النائب السابق
سليمان
فرنجية
بذريعة أنه لا
يؤيد تعيينه بغياب
رئيس
الجمهورية، كما
قيل، وإنما
أيضاً لأن
البعض ارتأى
التريُّث إلى
ما بعد
التمديد
لقائد الجيش
في الجلسة النيابية
لقطع الطريق،
ولو من باب
التحسُّب،
على من يحاول
تطيير النصاب
النيابي
بذريعة أن لا
عجلة في
التمديد له
طالما أن
الحكومة بادرت
إلى تعيين
رئيس للأركان
ينوب عنه طوال
فترة الشغور
في قيادة
الجيش.
وكشف
الوزير
البارز أيضاً
أن الرئيس
ميقاتي لم يكن
متحمّساً
لانعقاد مجلس
الوزراء ما لم
يؤد إلى
التمديد
للمدير العام
لقوى الأمن الداخلي
اللواء عماد
عثمان،
بذريعة أنه لا
يتحمل رد فعل
عدد من النواب
السُّنّة
الذين يمكن أن
يحجموا عن المشاركة
في الجلسة
النيابية إلا
في حال تقرر
في البرلمان
أن يشمله
التمديد. وقال
إن «التيار الوطني
الحر» لا
علاقة له
بتأجيل مجلس
الوزراء، لأن
رئيسه النائب
جبران باسيل
كان تبلّغ عشية
التئام
البرلمان من
مسؤول
التنسيق
والارتباط في
«حزب الله»
وفيق صفا أن
ما كُتب قد
كُتب، وأن
التمديد
لقادة
الأجهزة
الأمنية قد
حُسم، وأن
نواب الحزب
سيخرجون من
الجلسة لحظة
انصرافها
للتصديق على
اقتراح
القانون في هذا
الخصوص.
ورأى أن
الحزب أكد
لباسيل أنه
ليس في وارد
التدخُّل
لتعطيل
الجلسة، لأنه
لا يودّ
الدخول في
اشتباك سياسي
مع الكنيسة
المارونية،
ومن خلالها
المجتمع
الدولي الذي
يضغط بالتمديد
لقائد الجيش
لمنع الشغور
في المؤسسة
العسكرية،
وقال إن لا
علم له بما
تردد بأن رئيس
الجمهورية
السابق ميشال
عون هدّد الحزب
بإنهاء
التحالف في
حال أن الجلسة
التشريعية
أدت إلى تأجيل
تسريحه.
لذلك،
فإن فرنجية
الأب، وإن كان
اعترض، كما
قيل، على
تعيين رئيس
للأركان
بغياب رئيس
الجمهورية،
فإن الشق
الآخر لاعتراضه،
حسب الوزير
البارز،
يتعلق بأنه يسجل
عتبه على
الرئيس
السابق للحزب
«التقدمي الاشتراكي»
وليد جنبلاط
ونجله تيمور،
رئيس «اللقاء
الديمقراطي»،
على خلفية
أنهما لم
يتواصلا معه،
بخلاف
تواصلهما مع
باسيل الذي
عاد وانقلب
على تعهُّده
بموافقته على
تعيين العميد
حسان عودة
رئيساً
للأركان،
واشترط ربط
تعيينه
برفضهما
التمديد
للعماد عون
وتعيين من يخلفه
في منصبه.
وأكد الوزير
البارز أن
الحزب أبدى
تفهمه لموقف
حليفه الآخر
فرنجية،
ناصحاً بوجوب
التواصل معه،
وقال إنه ليس
صحيحاً القول
بأن
اعتراضهما
يأتي لصالح
حليفهما
النائب السابق
طلال أرسلان،
وقد أُعلم
جنبلاط الأب
والابن بعتب
رئيس تيار
«المردة»، ما
استدعى تشغيل
محركاتهما
نحوه لإقناعه
بتعديل
موقفه، خصوصاً
أن تعيين رئيس
الأركان حضر
في لقاء فرنجية
بالعماد عون.
وعدَّ أن
اجتماعهما
جاء استجابة
للجهود التي
تولاّها أكثر
من صديق مشترك
وأدى إلى
إنهاء القطيعة
وكسر الجليد
وصولاً إلى
تطبيع العلاقة
بينهما من
موقع
تصدُّرهما
للمرشحين لرئاسة
الجمهورية،
وقال من
السابق
لأوانه التعاطي
مع ما انتهت
إليه الجلسة
النيابية
وكأنه
استفتاء
رئاسي يصب
لصالح قائد
الجيش، طالما
أن النواب
المنتمين إلى
محور الممانعة
كانوا في عداد
الذين صوّتوا
على اقتراح القانون
الرامي
للتمديد
لقادة
الأجهزة الأمنية
والعسكرية.
وعليه،
فإن تعيين
رئيس للأركان
في جلسة مجلس الوزراء
الثلاثاء
يبقى عالقاً
على ما ستؤول
إليه
الاتصالات
التي استهلها
جنبلاط الابن
بفرنجية
الابن،
ويتابعها
حالياً النائب
وائل أبو
فاعور
بتواصله مع
النائب طوني
فرنجية
والوزير
السابق يوسف
سعادة، التي تلازمت
مع دخول رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري على الخط
بتكليفه
النائب علي
حسن خليل بالتواصل
مع زعيم تيار
«المردة»
ونجله،
وقيادة
«اللقاء الديمقراطي»،
وبانضمام
الرئيس
ميقاتي لتأمين
النصاب لجلسة
الحكومة
اليوم في
محاولة لإخراج
تعيين العميد
عودة رئيساً
للأركان من المراوحة
بتأييد ثلثي
الوزراء. ومع
أن هناك من يتوقع
ترحيل تعيينه
إلى جلسة
لاحقة
إفساحاً في
المجال أمام
توسيع مروحة
الاتصالات
لإنضاج
الظروف
المؤاتية
لتعيينه، فإن
قنوات التواصل
بين النائبين
فرنجية
وجنبلاط
مفتوحة، ويمكن
اجتماعهما في
أي لحظة،
وبالتالي
هناك من
يستبعد أن
يكون لاعتراض
فرنجية الأب
علاقة بامتناع
«اللقاء
الديمقراطي»
عن ترشيحه
لرئاسة الجمهورية.
المجلس
يُلزم نفسه...
متى الرئيس؟
نبيل
بومنصف/النهار/18
كانون الأول/2023
اسقاط
الأكذوبة
التي كانت ولا
تزال تخبئ وراء
"الفراغات
المارونية" .
انها فراغات
الدولة
والدستور ،
ولذا سقط مع
التمديد مبرر
اخفاق المجلس
عن انتخاب
رئيس لبنان
"المعتقل"
لا يحتاج
بلد "منتج"
لفائض
الازمات
كلبنان الى
اسقاط تطوراته
واستحقاقاته
على دلالات
رمزية كمثل ان
تتزامن تلك
العملية
القيصرية ذات
الضجيج
الصاخب التي
سبقت وواكبت
التمديد
لقائد الجيش
وقادة
الأجهزة
الأمنية مع
الأسبوعين الأخيرين
اللذين
يسبقان
الميلاد ورأس
السنة . بل ان الحقيقة
المتجردة
تتمثل في ان
اللبنانيين كانوا
في واد ناء
تماما وبعيد
تماما عن
الانخراط
السياسي
الناري في تلك
المعركة
المجانية التي
استدرج اليها
"التيار
الوطني الحر"
سائر القوى
الخصمة
والحليفة
لينتهي معها
الى تلقي
الصفعة الأشد
قسوة في سجل
سنته الآفلة
هذه . لم يكن
يعني الناس
ميزان
المكاسب
والخسائر في
واقع يفيض
بالأزمات ولن
يشكل التمديد
طبعا وصفة
لجوانبه لولا
انه اقفل
بوابة فراغ
امني لعله
الأخطر الذي
كان يتهدد
الجيش ، ولكن
من غير الجائز
المرور مرورا
عابرا ببعض
الحقائق التي
تطل على
الازمات
الموصولة بما
جرى في نهاية
استحقاق
التمديد
للقيادات
العسكرية والأمنية
.
اول
التداعيات
واهمها في
مفاجأة
المجلس النيابي
"سيد نفسه"
بالتصويت
الحاسم
للتمديد ، مع
انه اجراء
استثنائي
شديد
الالتباس
قانونيا
ودستوريا ،
انه للمرة
الأولى منذ
نشؤ ازمة الفراغ
الرئاسي يبدو
المجلس كأنه
لم يعد قابلا
لتلك "السمعة
السيئة"
الرائجة عن صورته
كبرلمان
مطواع لقوى
التعطيل
ومستسلم لمشيئة
المدمنين على
تسخير
المؤسسات
لألاعيب المصالح
المخجلة
داخليا او
الارتباطات
المشبوهة
خارجيا . جاء
التمديد
العسكري
ليقول ان التالي
يتعين ان يكون
ملء الفراغ
الرئاسي وليس
اقل من ذلك
ابدا . وإذ لم
يبد مستغربا
شن حملة شعواء
على النواب من
جانب الجهات
التي تلقت
الصفعة
القاسية
وإلحاق تبعة
التبعية
للدول الغربية
والخليجية
بهم فان الجيد
في هذه الحملة
انها تعيد
التذكير بحال
الازدواجية
والإنكار التي
تعيشها تلك
الجهات حين
تصطدم
مخططاتها لضرب
بقايا الدولة
والنظام
بالفشل
والإخفاق.
ناهيك عن ان
شتيمة النواب
، لا تسقط
السؤال التالي
: لماذا تشكل
استجابة
النواب لدول
الغرب
والخليج
خيانة ولا
تكون كذلك
الاستجابة التدميرية
المتدحرجة
لكل خصائص
لبنان ونظامه
ومؤسساته على
ايدي حلفاء
ايران
والمحور البائس
المسمى
ممانعة ؟
الوجه
الثاني لهذه
التداعيات
سيتصل حتما بالموقف
من الازمة
الرئاسية كون
احدى النقاط الأشد
التباسا في
معركة
التمديد اتصل
بواقع كون اسم
قائد الجيش
مرشحا
اساسياً
للرئاسة . ما
تتحتم
المصارحة به
ان معركة
التمديد
لقائد الجيش
لم تكن معركة
رفع أسهمه في
المعركة
الرئاسية ليس
لان الازمة
الرئاسية
متصلة
بمعطيات
داخلية
وخارجية
مختلفة فحسب
بل لان
الموجبات
القسرية التي
حللت التمديد
للقائد
العسكري لا
تنطبق بمثلها
على تزكية
فرصته كمرشح
رئاسي . ناهيك
عن ان قوى
المعارضة
التي خاضت
معركة ناجحة
وكان حليفها
الموضوعي
فيها الذي لا
يمكن تجاهل
دوره الرئيس
نبيه بري ،
سيتفرق شملها
وشمله معها
حتما في
المتاريس
الرئاسية متى
يحل الموعد
الحاسم
النهائي لانتخاب
رئيس
الجمهورية .
ومع ذلك ،
تتخذ دلالات
التمديد
العسكري والأمني
الوجه الثالث
الأهم من
التداعيات
وهو ان ثمة
"بروفة" سياسية
– نيابية –
أمنية حصلت
عند خاصرة
رخوة كانت تتهدد
البلاد
بالفراغ
الثالث
الأخطر بعد
رئاسة
الجمهورية
وحاكمية مصرف
لبنان وأمكن
مواجهتها
واحتوائها .
بما يعني
اسقاط
الأكذوبة التي
كانت ولا تزال
تخبئ قوى
التعطيل وراء
"الفراغات
المارونية" .
انها فراغات
الدولة والدستور
، ولذا سقط مع
التمديد مبرر
اخفاق المجلس
عن انتخاب
رئيس لبنان
"المعتقل" .
ما بعد
لقاء فرنجيّة
- عون… وثالثٌ
"منشّف دمّو"
داني
حداد/أم تي في/18
كانون الأول 2023
"منشّف
دمّو"،
كلمتان
قالتهما
شخصيّة سياسيّة
من فريق ما
كان يُعرف بـ
٨ آذار لوصف
شعور النائب
جبران باسيل،
بعد صدور قرار
تأجيل تسريح قائد
الجيش العماد
جوزيف عون.
تتحدّث هذه
الشخصيّة،
التي تواصلت
مع باسيل، عن
خطأ ارتكبه الأخير
في شخصنة
معركته ضدّ
عون. وتشير،
في المقابل،
إلى أنّ الخطر
الأكبر في ما
حصل هو رضوخ
حزب الله
للتدخلات
الخارجيّة
التي حصلت دعماً
للتمديد. ممّا
لا شكّ فيه
أنّ باسيل هو أكبر
الخاسرين في
معركةٍ
استخدم فيها
مختلف الأسلحة،
إلى أن أتته
الطعنة من حزب
الله في توقيتٍ
دقيقٍ يعجز
فيه عن الهجوم
على "الحليف"
الذي يخوض
معركةً ضدّ
عدوٍّ بالغ
بعض المحيطين
بباسيل في
تأليهه فيها.
كلامٌ
"تويتريّ"
إنشائيّ لم
ينفع حين حان
أوان الجدّ. ولكن، في
قراءة
السياسي
القريب من
"الحزب"
و"التيّار"
بعدٌ آخر. هو
يرى أنّ هذه
المعركة قضت
على آمال رئيس
تيّار المردة
سليمان
فرنجيّة الرئاسيّة،
إذ أنّ باسيل
لم يعد في
وارد تقديم هديّة
لـ "الحزب"
الذي طعنه،
ولا بالتأكيد
لبري الذي
أخرج "فيلم
التمديد". إن
لم يلقَ فرنجيّة
دعم باسيل
فإنّ حظوظه
الرئاسيّة لن
تتوفّر، في
ظلّ تعذّر
حصول أيّ
تغيير في
مواقف الكتل
الأخرى التي
سبق أن تقاطعت
على الوزير السابق
جهاد أزعور.
وحده باسيل
كان قابلاً
للتراجع عن
موقفه.
لعلّ هذا
الواقع
المستجدّ، بعد
التمديد، هو
الذي أنتج
التواصل
واللقاء بين
فرنجيّة
وقائد الجيش
اللذين
جمعهما، قبل
أيّ أمرٍ آخر،
خصومتهما
لباسيل، كي لا
نقول النكاية
به. ويرى
مصدرٌ سياسي
على صلة
بفرنجيّة
وعون أنّ اللقاء
الذي جمعهما
سيؤسّس
لعلاقة
مستقبليّة قد
يكون لها
انعكاسٌ
مباشر على الاستحقاق
الرئاسي.
ويضيف: قد
نصل، بعد فترة
غير بعيدة،
إلى تحالفٍ
بين الرجلين،
من دون أن يضعا
القوات
اللبنانيّة
"في ظهرهما"،
إلا أنّ
هدفهما
الأوّل سيكون
باسيل. ما
يُقرأ بين
سطور كلام
المصدر هو أنّ
فرنجيّة
سينسحب في
توقيتٍ ما
لصالح عون. ويتلاقى
مع ما تسمعه
من المقرّبين
من رئيس
"المردة" عن
أنّه لن يكون حجر
عثرة أمام
الاتفاق على
انتخاب رئيس.
كما مع مواقف
برزت في
اليومين
الماضيين عن
انفراجٍ
رئاسيّ محتمل
بعد أشهرٍ
قليلة، ومنها
موقف النائب
ميشال ضاهر،
الداعم لعون،
والذي رأى "أنّ
المعطَيات
الأخيرة تشير
الى أنّ ملفّ رئاسة
الجمهوريّة
قد وُضِع على
نارٍ حامية على
أمل أن نجري
هذا
الاستحقاق
قبل نهاية
الربيع
المقبل. وفوْرَ
انتخاب رئيس
نذهب لتشكيل
حكومة فاعلة
تعيد بناء
المؤسسات
للبدء جدّيًا
في عملية
الإنقاذ
ولنَطْوي
صفحة سوداء من
تاريخ هذا
الوطن". ربما
تكون الخطوة
الأولى في ما
توقّعه ضاهر
اللقاء الذي
جمع فرنجيّة
وعون. ولكنّ
هذا الطريق لا
بدّ له، كي
يصل إلى هدفه،
إلا أن يمرّ
بحارة حريك.
فهل يؤدّي
الضغط الذي
حصل من أجل
التمديد الى
ضغطٍ مماثلٍ
من أجل انتخاب
رئيس؟
هل تُصيب
مفاعيل “الجلسة”
علاقة
الحليفين
بالتصدّع؟
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/18 كانون
الأول 2023
ستشكّل
جلسة التمديد
الأساس الذي
ستنطلق منه
المعارضة إلى
تزخيم جهودها
تحقيقاً
لانتخابات
رئاسة
الجمهورية
بدعم وتأييد
دوليين، فقد
أثنى
ديبلوماسي
غربي على ما
انتهت إليه هذه
الجلسة
محدداً بأنّ
الهدف الثاني
هو انتخابات
رئاسة
الجمهورية. وكما
سخّرت كل من
أميركا
وفرنسا
جهودهما
لتأمين التمديد
لقائد الجيش،
كذلك ستكون
الخطوات المقبلة
حيال رئاسة
الجمهورية.
وستكون نتيجة
التصويت
أساساً يبنى
عليه رئاسياً
لمصلحة جوزاف
عون مقابل
سليمان
فرنجية أو
انسحاب الأخير
لمصلحة
القائد الذي
يحظى بتأييد
خارجي وداخلي
واسع. المأدبة
التي جمعتهما
بعد جهود
ومحاولات
حثيثة من أحدهما
للقاء الثاني
ستشكل فاتحة
تنسيق في مواجهة
خصم مشترك.
فأين سيكون
«حزب الله»
ساعتئذ؟ ومع
من سيتباحث في
الشأن
الرئاسي
وعلاقته بـ»التيار
الوطني الحر»
قد تعرّضت
لانتكاسة
جديدة؟ وهل يخضع
للضغوط بالرئاسة
وتتكرر واقعة
التمديد
فينتخب عون
رئيساً؟
لن تكون علاقة
الحليفين بعد
الجلسة
مشابهة لما قبلها.
مني
«التيار»
بخسارة قد
يتحمّل «حزب
الله» سببها
من وجهة نظر
البعض. رفض
الاتفاق على
المخرج في
بداية النقاش
على قاعدة
وجود متسع من
الوقت لتكون
النتيجة خروج
نواب «كتلة
الوفاء
للمقاومة» من
القاعة على
سبيل التضامن
مع «التيار»
بينما أمّن
حلفاؤه نصاب
الجلسة التي
انتهت بنكسته
سياسياً
وعززت حظوظ القائد
الرئاسية. واضح
لفريق سياسي
وازن أنّ رئيس
حكومة تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي
وضّب
بالاتفاق مع
قائد الجيش
الإخراج
المناسب للجلسة،
وأنّه لو أراد
عقد الجلسة
لفعلها، لكن كيف
يمرّر تأجيل
تسريح في جلسة
لم يرد فيها
أي بند يتصل
بالتمديد
للمدير العام
لقوى الأمن الداخلي
اللواء عماد
عثمان؟ أعفى
ميقاتي نفسه
من المسؤولية
وجيّرها إلى
مجلس النواب
منقلباً على
اتفاق استمر
العمل عليه
أياماً عدة،
ولم تتوقف حتى
الأولى منتصف
ليل الجمعة،
نقل خلالها
باسيل رسالة
من العماد
ميشال عون إلى
الأمين العام
لـ»حزب الله»
السيد حسن نصر
الله يتمنى
فيها عليه قطع
الطريق على
التمديد مقابل
وعد بالبحث
جدياً في
تأييد ترشيح
فرنجية. لكن
حسابات
ميقاتي
وهواجس بري
كانت عائقاً.
ينأى «حزب
الله» بنفسه
عما جرى في
الحكومة، وفي
مجلس النواب
لم يعتبر نفسه
معنياً
بالطلب من
حلفائه
الخروج معه من
الجلسة. من
النواب الحلفاء
من خرج وآخرون
التزموا
الحضور
والتصويت
وهذا شأنهم.
تجنّب الدخول
في معركة ضد
قائد الجيش
الذي لم يخطئ
معه في أكثر
من محطة كان
أهمها حادثة
انقلاب
الشاحنة في
الكحالة التي
كان يمكن أن
تجرّ البلد
إلى حرب
أهلية، أمّا
محاسبة
القيادة
العسكرية على
علاقتها المتينة
بالأميركيين،
فالقصة ليست
بنت ساعتها
وطالما كانت
العلاقة بين
الطرفين
وثيقة. ويعتبر
«حزب الله» أنّ
مؤسسة الجيش
هي أهم مؤسسة
ضامنة، ومنذ
اللحظة
الأولى لم يكن
يرغب في الفراغ
وإن لم يكن
متحمساً
للتمديد
لقائدها. تتهم
المصادر
السياسية
ميقاتي
بإعداد سيناريو
الانقلاب
وتحويل عبء
التمديد إلى
مجلس النواب.
هنا ليس
معلوماً ما
اذا كان أحرج
رئيس المجلس
أم اتفق معه
على الإخراج،
وفي الحالتين
النتيجة
واحدة: صُدّق
التمديد وبدل
الأشهر الستة
التي عارضها
باسيل صارت
سنة كاملة.
هنا تقدمت
حسابات القوى
المسيحية
وبكركي
تحديداً على
«الثنائي» ولو
على حساب
الحليف. فور
انتهاء
الجلسة، وُضع
«حزب الله» في
خانة التقصير
في حق حليفه،
فكان ردّه
بأنه كان
واضحاً منذ
البداية أن لا
مانع من
التمديد، ليس
المطلوب
افتعال مشكلة
مع القيادة
العسكرية
وخوض حرب
سياسية في
الوقت الراهن
حيث الأولوية
لجبهة الجنوب.
يرفض «حزب
الله» تحميله
المسؤولية عما
شهدته جلسة
المجلس
الأخيرة، لكن
هذا لا يلغي
انزعاجه من
السيناريو
الذي طبّق في
الحكومة
والمجلس معاً.
لم يكن سياق
الجلسة
النيابية
مرضياً لـ»حزب
الله» المدرك
تبعاته،
وامكانية
استثماره من
قبل المعارضة
والبناء عليه
للمرحلة
المقبلة في
رئاسة
الجمهورية،
وكيف سيعيد
الأمل للغرب
في الاستثمار
رئاسياً في المعارضة،
ولكن هل يخرج
معلناً مكامن
ما تلمّسه في
الجلسة وما
ألحق الضرر به
وأخرجه
خاسراً ثانياً
بعد باسيل.
ستُفتح
وقائع الجلسة على عتب
متبادل بين
«حزب الله»
و»التيار» حول
السبب والمسبّب.
يأخذ «التيار»
على «حزب الله» تكرار
الفعل ذاته في
كل مرة.
ضبابية في
الموقف حتى يقع
المحظور
فيراعي خاطر
الغير على
حسابه، بينما
يعتبر «حزب
الله» أنّ
باسيل خسر
وكان بإمكانه
ألا يخسر، لو
كان وافق على
انتخاب سليمان
فرنجية ووفر
عليهما معاً
مشقة الوصول إلى
ما آلت اليه
الأوضاع. رفض
ترشيح فرنجية
متذرعاً
بغياب
البرنامج
بينما رضي
بطرح اسم اللواء
الياس
البيسري على
جدول
المرشحين؟ لا يضع
«حزب الله»
نفسه في خانة
من خلف بوعده
«فهو أهل
الوفاء»،
ولكنّه يرفض
خوض معارك مع
كل الناس لأجل
باسيل. الوضع
الحساس
ميدانياً في
الجنوب يجعله
في منأى عن فتح
أبواب خلافات
سياسية هو في
غنى عنها، فكيف
إذا كانت مع
قيادة
المؤسسة
العسكرية؟ في
إحدى
تغريداته كتب باسيل
«عم اتفرّج
عليهم وابتسم:
حدا همّه يغيظني،
وحدا بدّو
يرضيني. حدا
بيعرف أنّه
معي حق، بس ما
لازم أربح!
وحدا بيعرف
أنّه ما لازم
أخسر، بس ما
بيسوى هلقدّ
اربح!» فهل
ينطبق كل هذا
التوصيف على
«حدا»، واحد
إجتمع في
«الثنائي»؟
رابحون وخاسرون:
التمديد أكبر
من اللاعبين
وليد
شقير/نداء
الوطن/18 كانون
الأول 2023
إنتهت
الجولة
الجديدة من
الخزعبلات
والصغائر
اللبنانية
التي رافقت
خطوة تفادي
الفراغ في
قيادة الجيش،
بعدما ملأ
أبطالها
الفضاء السياسي
باسم ادّعاء
بعضهم العفّة
والحرص على
القانون
والدستور
وانتظام
المؤسسات،
بينما الذي
أملى عليهم
مناوراتهم في
صدد قضية تحتّمها
مصلحة الدولة
العليا، هو
غرقهم في
الضغائن ووهم
«القرار لي». حتّى
من يتقنون
اللعبة
السياسية
اللبنانية
انجرّوا إلى
ما تفرضه
الأحقاد
وأوهام القوة
والاستئثار
بالقرار،
فاقتضى الأمر
التنقّل بين إخراج
التمديد في
مجلس الوزراء
وبين إقراره
في مجلس
النواب،
وتغيير
الخيارات
ثلاث مرّات
بين ليلة
وضحاها. وتطلّبت
المسرحية
الاستناد إلى
دراسة
قانونية من
هنا وإلى
اجتهاد
دستوري من
هناك، فيما
المعروف منذ
البداية أنّ
هناك أسباباً
داخلية حاكمة
للتمديد
للعماد جوزاف
عون، وأخرى
خارجية متّصلة
بتشعّبات
الحرب
الدائرة في
الجنوب، تحتّم
هذا الخيار
دون غيره. ظهر
البعض أنه
يقول شيئاً
ويفعل شيئاً
آخر كي لا
نقول شيئاً
أكثر قساوة،
وبدا البعض
الآخر فاقد
الحيلة على
الرغم من
اعتداده
بالقوة فلجأ
إلى غموضٍ لا
يرقى إلى أصغر
التكتيكات في
لعبة صبية
الشارع. في كل
الأحوال
شكّلت موقعة
التمديد
للعماد عون،
ومعه اللواء
عماد عثمان
واللواء
الياس البيسري،
سنة لكل منهم
في موقعه،
لربّما تنقشع خلالها
إمكانية
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
أو يحصل تطوّر
يتطلب دوراً
للمؤسسة
العسكرية
(الجنوب)،
امتحاناً
لمحدودية
المسرحيات اللبنانية
المبنية على
الأوهام. وهي
أفرزت، حسب من
تابعوا عن كثب
مجرياتها
المملة، رابحين
وخاسرين.
الرابحون
وهم
ثلاثة يمكن
تصنيفهم
كالآتي:
1
– الدبلوماسية
الأميركية
التي كانت أول
من ضغط من أجل
استباق
الفراغ
بالتمديد.
ومعها الدول
الأربع الأخرى
الأعضاء في
«الخماسية»،
فرنسا،
المملكة
العربية
السعودية،
قطر ومصر.
وتردّد أنه
حين تبيّن أنّ
الوعود التي
أعطيت للجانب
الأميركي في
هذا الصدد
قابلة للتبديد
والتراجع
عنها، حسم
الأمر اتصال
هاتفي ليلي
طويل بالجهة
التي كانت
تنوي التملّص
من الوعد من
أجل إنهاء
القضية يوم
الجمعة
الماضي.
2 – السعودية
التي ثبت أنّ
أصوات
النوّاب
السنة الذين
بدوا مشتّتين
طوال الأزمة
التي يمرّ
فيها البلد،
يمكنهم
التوافق على
خيار تفضّله
الرياض، التي
كانت من مؤيدي
تجنّب فراغ
قيادة الجيش
بالتمديد.
وزيارة
السفير وليد
البخاري
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي هي الدليل
على دعم طلبه.3- الرابح
الثالث كان
البطريرك
الراعي الذي
كان أبرز من
جاهر بخيار
التمديد
للعماد عون،
وقاوم محاولات
«التيار
الوطني الحرّ»
قلب الصورة.
وجاء تمرير
قانون
التمديد
ليحفظ له
موقعه وصدقيته
اللذين بدا
أنّهما
يتآكلان حسب
بعض القيادات
المسيحية،
نتيجة عدم
الانصياع
لإلحاحه على
حياد لبنان
وعلى ضرورة
انتخاب رئيس
الجمهورية.
أما الخاسرون
فيمكن
تصنيفهم
كالآتي:
1
– الخاسر
الأول رئيس
«التيار
الوطني الحرّ»
جبران باسيل
مرات عدة.
داخلياً لأنّ
رفضه «التشريع
على قياس شخص»
تفوقه
الضغينة التي
يحملها لشخص
قائد الجيش،
والتي تتفوق
على حساباته السياسية
المعادية له،
حيث إنّه لم
يجد من يجاريه
حتى من الذين
يريدون ذلك،
في كيل الاتهامات
والتجريح
للعماد عون. حتى في
تياره لم
يردّد البعض
وراءه كما هي
العادة، بعض
ما قاله في
حقّه. أما
خارجياً
فحدّث ولا حرج
والحبل على
الجرار.
2-
«حزب الله».
حتّى في الشكل
بلغ ارتباكه
في إخراج
مراعاته
باسيل تارة
برفض تولي
مجلس الوزراء
تأخير
التسريح عبر
إبلاغ رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي رفضه
طرح القضية من
خارج جدول
الأعمال لأنّ
الأخير «لم
يتفق معنا»
على ذلك،
وأخرى بالعودة
إلى مجلس
الوزراء،
وثالثة
بمجاراة
اضطرار حليفه
الأول رئيس البرلمان
نبيه بري أن
يتولى المجلس
النيابي الإخراج،
كما حصل يوم
الجمعة
الماضي. في
المضمون ورغم
هروبه من
«تهمة» تأمين
النصاب في
الجلسة
النيابية،
فهو ترك أمراً
متصلاً بتنفيذ
القرار 1701 يأخذ
مجراه.
فالتمديد
للعماد عون،
يرمز للرغبة
الدولية في
بقاء جهة
معنية بهذا
التنفيذ في
حال اتُفق على
ذلك… ولهذا
تتمة مفترضة.
3
– حلفاء «الحزب»
وباسيل،
بينهم من
يمثلون السنة
في التركيبة
النيابية
والوزارية
الراهنة، لم
يتمكنوا من
مراعاتهما
بمخالفة
القرار الخارجي
الغربي
والعربي.
ويستدعي ذلك
رصد انسحاب
ذلك على
انتخابات
الرئاسة
عندما تنضج
ظروفها.
4
– بعض
المتصلين
بالجانب
الأميركي
الذين تصرفوا
على أنهم
يملكون كلمة
السر
الأميركية
وأوقعوا بعض
القيادات في
معلومات
مغلوطة، عن عدم
حماسة واشنطن
لبقاء جوزاف
عون في منصبه،
خسروا هذه
المرة
الصدقية على
الجهتين
اللتين
ناسبتاهم في
أن يلعبوا بعض
الأدوار
المحدودة في
بعض المراحل.
لماذا لم
يواجِه
الرئيس عون
القائد عون؟
راكيل
عتيّق/نداء
الوطن/18 كانون
الأول 2023
قائد
الجيش العماد
جوزاف عون لا
يستحقّ أن يُمدّد
له، فهو خان
الأمانة وهو
عنوان لقلّة
الوفاء». هذا
الاتهام الذي
وجّهه رئيس
«التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل إلى
قائد الجيش،
ليس مفاجئاً،
فهو يأتي في
إطار سلسلة من
الاتهامات
والاستهدافات
التي يشنها
باسيل على
العماد عون، منذ
سنوات،
وخصوصاً بعد
انتهاء ولاية
رئيس الجمهورية
السابق
العماد ميشال
عون. لا خلاف
شخصياً بين
باسيل وقائد
الجيش كما ليس
هناك اي إشكال،
بل معركة من
طرفِ واحد منذ
تسلّم العماد
جوزاف عون
قيادة الجيش
خلال العام 2017،
فعون بالنسبة
إلى باسيل
«راسو كبير»
ولا يردّ على
أحد ولم يكن
يحبّذ تعيينه
على رأس
المؤسسة العسكرية.
أحداث كثيرة
توالت وعزّزت
«مشكلة» باسيل
مع قائد
الجيش،
أبرزها «حادثة
قبرشمون»، قبل
الوصول إلى
تاريخ 17 تشرين
الأول 2019. لم
يعدم رئيس
«التيار»
وسيلة أو
مناسبة
لمهاجمة قائد
الجيش وتشويه
صورته والضغط
عليه، واتهمه
بأنّه «قائد
الانقلاب» في 17
تشرين ونفّذ
انقلاباً على
العهد ورئيسه
وكان متفرجاً.
لكن
للمفارقة،
انّ رئيس
العهد الذي
تحدّث عنه
باسيل، أي
العماد ميشال
عون، اعتبر في
كلمة ألقاها
أمام السلك
الديبلوماسي،
في كانون
الثاني 2020، أنّ
«الجيش تعامل
بحكمة كبيرة
مع هذه الحركة
الشعبية…».
العماد
جوزاف عون
عُيّن قائداً
للجيش في عهد الرئيس
عون بحسب
إرادة
الأخير، على
رغم رفض باسيل
وقوى سياسية
أخرى، فعزّز
الرئيس
السابق عرف
اختيار رئيس
الجمهورية
لقائد الجيش.
وللمفارقة
أنّ باسيل
يتجاهل هذا
العرف الآن.
علاقة الرئيس
عون بالقائد
عون كانت جيدة
وتتميّز
بالاحترام المتبادل،
إلى أن دخل
باسيل
و»خرّبها»،
بحسب مصادر
مطّلعة على
العلاقة بين
الرجلين. وفي
مرحلة 17
تشرين، كان
هناك «جو» بأنّ
باسيل
و»العونيين» يريدون
من الجيش أن
يفتح الطرقات
بالقوة، علماً
أنّ هذا يسيل
دماء كثيرة.
قائد الجيش
اختار أن
يتعامل مع هذه
المحطة
بـ»حكمة»، كما
تعامل مع كلّ
الملفات منذ
تعيينه
قائداً
للجيش، بحسب
مؤيدين له،
لذلك «يِحكوا
اللي بدّن
اياه، ما رَح
يردّ». مع
الإشارة، إلى
أنّ كثيرين
اعتبروا
آنذاك، أنّ
الجيش والقوى
الأمنية
تعاملوا
بـ»قوة» مع المتظاهرين
في أكثر من
منطقة، وصدرت
تقارير إنسانية
وحقوقية عدة
«تدين» هذا
التعامل.
لكن بمعزل عن
«توصيف» تعامل
الجيش مع
مرحلة 17
تشرين، يسأل
البعض: لماذا
لم يواجه
الرئيس عون
القائد عون
آنذاك أو بعد
انتهاء تلك
المرحلة؟
لماذا لم يفرض
الرئيس عون
على قائد
الجيش فتح
الطرقات
بالقوة، إذا
كان هذا ما
يراه
مناسباً،
بصفته القائد
الأعلى
للقوات
المسلّحة أي
قائد «قائد
الجيش»؟
لماذا لم يدعُ
الرئيس عون
المجلس
الأعلى
للدفاع،
بصفته رئيسه،
إلى الانعقاد
ويُطالب بفتح
الطرقات بالقوة؟
ومن
اللافت في
مراجعة لتلك
المرحلة، أنّ
المجلس الأعلى
للدفاع لم
ينعقد بين 27 آب
2019 و15 آذار 2020. لماذا
لم يطرح
الرئيس عون
لاحقاً بند
إقالة قائد الجيش
لمحاسبته على
«الانقلاب»؟
علماً أنّ
حكومة الرئيس
حسان دياب،
كانت «ممانعة»
مئة في المئة،
وكان يُمكن
لعون بصفته
رئيساً
للجمهورية الذي
يختار قائد
الجيش الذي
يأمن له
ويلائم توجهاته،
وانطلاقاً من
صلاحية طرح ما
يريد على مجلس
الوزراء، ومن
أنّه «سمّى»
وزراء في الحكومة،
ومن أنّه حليف
لـ»حزب الله»،
أن يفرض إقالة
قائد الجيش
آنذاك.
فلماذا
امتنع العماد
ميشال عون عن
مواجهة العماد
جوزاف عون؟
بحسب
مصادر متابعة
لتلك
المرحلة،
هناك نظريتان:
إمّا أنّ
الرئيس عون
كان مقتنعاً
بأنّ ما قام
به قائد الجيش
هو «الصواب»
وبالتالي ما
من سبب
لمواجهته أو
محاسبته،
وإمّا أنّ
الرئيس عون
كان مقتنعاً
بما كان
يُسوّقه
«العونيون» حينها
بأنّ
التظاهرات
مموّلة من
السفارات، لا
سيما منها
السفارة
الأميركية
وأنّ قائد الجيش
يرضخ لطلب تلك
السفارات
بعدم فتح
الطرقات
بالقوة.
وبالتالي
يكون الرئيس
عون اختار عدم
مواجهة
«الأميركيين»
وليس عدم
مواجهة قائد
الجيش، لأنّه
لا يريد
«مشكلة» مع
واشنطن،
والآن يريد
باسيل
«مقاصصة» قائد
الجيش لأنّه
لم «يُواجه» عن
الفريق الذي
عيّنه، ولقطع
طريق الرئاسة
عليه قبل أن
تقطع رئاسة
العماد جوزاف
عون طرقات عدة
على باسيل.
“الثنائي”
يصرّ على
الفصل بين
الرئاسة
والتمديد
لقائد الجيش
بولا
أسطيح/الشرق
الأوسط/18
كانون الأول 2023
لم يؤدِّ
قرار المجلس
النيابي
اللبناني بتمديد
ولاية العماد
جوزيف عون
عاماً كاملاً
في قيادة
الجيش إلى أي
تحريك جدي
لملف
الانتخابات
الرئاسية في
ظل إصرار
«الثنائي
الشيعي» (حزب
الله وحركة
أمل) على
الفصل بين
مساري
التمديد
ورئاسة
الجمهورية
وتأكيده
تمسكه بمرشحه
رئيس تيار
«المردة»
سليمان
فرنجية. وكانت
اللجنة
الخماسية
الدولية
المعنية
بالشأن اللبناني
اتفقت على
وجوب التمديد
لعون لتفادي
أي اهتزاز في
المؤسسة
العسكرية في
ظل الظروف
الاستثنائية
التي تمر بها
البلاد. فيما
تفاهمت قوى المعارضة،
ومعها رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، على
ضرورة تأجيل
تسريح عون،
كما لم يمانع «حزب
الله» ذلك إلا
أنه راعى
شكلياً خاطر
حليفه رئيس
«التيار
الوطني الحر»
النائب جبران
باسيل،
المعترض
الأساسي على
التمديد،
بعدم تصويته
لصالح اقتراح
القانون. ويحتاج
انتخاب جوزيف
عون رئيساً
تعديلاً دستورياً
لا يمر إلا
بحضور وتصويت
86 نائباً. وحضر
الجلسة
التشريعية،
الجمعة، التي
أدت لتمديد
ولايته، نحو 70
نائباً،
باعتبار أن
قسماً من
النواب
يُعارض
التشريع
بغياب رئيس
للجمهورية.
وقد صوّت معظم
من حضروا
لصالح تأجيل
التشريع. وتقول
مصادر
«الثنائي
الشيعي»
لـ«الشرق
الأوسط» إن «ما
سرى على
التمديد لا
يسري على
الرئاسة،
باعتبار أن
حركة (أمل)
و(حزب الله) لا
يزالان متمسكين
بمرشحهما
فرنجية»،
لافتة إلى أن
«تصويت كتلة
الرئيس بري
لصالح
التمديد لعون
لا يعني أنها
ستصوت لصالحه
في أي جلسة
رئاسية، وفق
المعطيات
والظروف
الراهنة».
استقرار المؤسسة
العسكرية
عدّ عضو
تكتل
«الجمهورية
القوية»
(القوات اللبنانية)
النائب غسان
حاصباني أن
«ما حصل بملف التمديد
غير مرتبط
بملف
الرئاسة،
باعتبار أن الأساس
بموقفنا
الداعم لبقاء
العماد عون في
موقعه كان
الحفاظ على
استقرار
المؤسسة
العسكرية
وعدم وضعها في
موقع تصريف
الأعمال في
الظروف
الاستثنائية
التي نمر بها،
إلا أن ذلك لا
يعني أن رئاسة
الجمهورية
بالنسبة إلينا
لا تبقى هي
المعركة
الأساسية
والأهم». ولفت
حاصباني، في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى
أنه «عند
التصويت على
اقتراح
القانون كان
هناك نحو 72
نائباً في
القاعة
العامة،
غالبيتهم صوتوا
لصالح
التمديد،
فيما اعترض 3
أو 4 ولكن لا يمكن
الاتكاء على
هذه الأرقام
للحديث عن بوانتاج
رئاسي، لأن
عدداً من
النواب
التغييرين والمستقلين
لم يشاركوا في
الجلسة
لرفضهم
التشريع
بغياب رئيس،
وبالتالي
فالأرقام والأعداد
لا يمكن
ترجمتها
رئاسياً».
ويضيف: «البعض
يعتبر أن ما حصل يعزز
حظوظ العماد
عون بالسباق
الرئاسي. أما
البعض الآخر
فيراه يهدد
مخططاته، ما
قد يدفعه
لمزيد من
العرقلة. لكن
الأكيد أن ما
شهدناه يدل عن ثقة
واسعة بالجيش وقائده».
وعن إمكانية
تبني قوى
المعارضة
ترشيح شخص، قال
حاصباني:
«القضية ليست
قضية تسمية
مرشحين، باعتبار
أننا سمينا
أولا النائب
ميشال معوض،
وعدنا
وتقاطعنا على
اسم الوزير
السابق جهاد
أزعور. نحن
بالنهاية
لسنا هواة طرح
أسماء
يرفضها
الفريق الآخر.
عندما نشعر أن
هناك حقيقة
جدية في
مقاربة الملف
والنية بدعوة
لجلسة مفتوحة
لانتخاب رئيس
عندها سيكون
لنا مرشحنا».
تنسيق يُبنى عليه
أما عضو
تكتل
«الاعتدال
الوطني»
النائب أحمد الخير
فعبّر عن أمله
في أن «يعزز
قرار التمديد حظوظ
التوافق
الرئاسية على
اسم مرشح
توافقي يلبي
المواصفات
المطلوبة
لهذه
المرحلة»،
معتبراً في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط» أن «ما
انطوى عليه
قرار التمديد
من ثقة متجددة
بالقادة
الأمنيين
والعسكريين،
ومن ضمنهم
العماد جوزيف
عون، يعبر
أيضاً عن ثقة
بشخصه
وقيادته وما
يحمله من
مواصفات رئاسية
ووطنية كانت
السبب وراء
الهجوم عليه من
قوى سياسية
كانت تسعى
لإخراجه من
السباق الرئاسي
ولم تفلح». ورداً
على سؤال،
أشار إلى أن
«ما حصل من
تنسيق مع قوى
المعارضة في
جلسة التمديد
يبنى عليه للمرحلة
المقبلة من
أجل مزيد من
الحوار مع جميع
الكتل
النيابية
والقوى
السياسية
والعمل على
إنضاج
التوافق الذي
من شأنه أن
ينهي أزمة
الفراغ
الرئاسي».
لاعب
أساسي
من جهته،
يوضح عضو كتلة
«تحالف
التغيير»
النائب ميشال
الدويهي أن
إسهامهم في
تأمين نصاب الجلسة
«رغم موقفنا
الواضح برفض
التشريع
بغياب رئيس
للجمهورية
سببه الأساسي
كان منع الفراغ
في قيادة
الجيش، ما يضع
البلد أمام سيناريوهات
خطيرة»،
لافتاً في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»
إلى أن «ما حصل
بموضوع
التمديد
يُبقي قائد
الجيش لاعباً
أساسياً في
السباق الرئاسي،
لكنه لا يحسم
الرئاسة
لصالحه».
ويضيف: «معايير
التمديد
تختلف عن
معايير
الرئاسة.
يفترض البحث
عن تقاطعات،
فكما حصل
التقاطع
الأول على
جهاد أزعور،
ممكن أن يحصل
تقاطع على
أسماء ترتاح
لها قوى
المعارضة،
ولا يعارضها
الفريق
الثاني». وفي
موقف لافت،
يرجح الكاتب
والمحلل
السياسي قاسم
قصير،
المتابع عن
كثب لمواقف
«حزب الله»، أن
يؤدي التمديد
«لسحب اسم
العماد عون من
التداول في
رئاسة
الجمهورية»، متوقعاً
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«يعزز ذلك
الدعوة إلى
حوار وطني
للوصول إلى
مرشح توافقي».
القائد
يبدأ معركة
المجلس
العسكري
هيام
القصيفي/الأخبار/18
كانون الأول 2023
إستعجلت
المعارضة
استثمار
التمديد
لقائد الجيش
في الملف
الرئاسي. ما
جرى حتى الآن
اتفاق مشروط ومحدّد
بوقته. ما سيلي
ذلك، صفقة
المجلس
العسكري في
موازاة توجيه
الأنظار إلى
الجنوب
لن ينتهي
قريباً مفعول
التمديد
لقائد الجيش العماد
جوزف عون. ما
جرى في جلسة
الجمعة
الماضي كان
أبعد من تمديد
بفعل
القانون،
وحلقة من
مسلسل سياسي
يتعلق بالجنوب
وبمستقبل حزب
الله ولبنان.
ولما بعد
التمديد
وجهان، الأول
داخلي،
والثاني
يتعلق
بمفاعيل
التسوية
الإقليمية
التي رعت
التمديد.داخلياً،
بعيداً عن رفع
لافتات
التهنئة
والاحتفالات
المموّلة من شخصيات
معروفة،
واتصالات
المنتفعين،
وبركة البطريرك
بشارة الراعي
الذي رعى
التمديد، فإن
ما يُنتظر في
اليرزة مسار
متجدّد من
الكباش مع
وزير الدفاع
والتيار
الوطني الحر.
وهذا سيفتح
مجدّداً باب
الاستهدافات
المتبادلة
بين الطرفين،
والتي ستكون
أكثر حدة بعد
الخسارة التي
مُني بها
التيار، إلا
إذا قرّر قائد
الجيش الممدّد
له وضع الماء
في النبيذ، في
حين يؤكد التيار
بأن عون سيبقى
على توتره مع
وزير الدفاع ومع
رئيس التيار
جبران باسيل،
إضافة إلى أن
العين ستكون
على ما يلي
صفقة
التمديد، في
ما يتعلق
بالمجلس
العسكري وملء
شغوره.
فقائد الجيش كان
يدعو سابقاً
إلى تعيين
رئيس أركان ينوب
عنه، مكرّراً
لازمة تعذّر
مغادرته لبنان
لعدم وجود
بديل عنه،
والحاجة إلى
السفر أصبحت أكثر
إلحاحاً في
إطار خوض
معركته كمرشح
رئاسي. وما
جرى بعد
استعداد
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
للقبول
بتعيين رئيس
للأركان،
وتطيير جلسة
الحكومة، أن
الأوراق
خُلطت
مجدداً، وصار فعل
التعيين
بذاته هاجساً
للذين لا
يريدون أن تعطى
حكومة تصريف
الأعمال هذا
الحق، لأن
التعيين كان
مرتبطاً
بالطعن في
المرسوم
المحدد بستة
أشهر، لا
بالقانون
الذي أعطى عون
سنة كاملة. وأي
لجوء إلى هذا
الخيار، بعد
ما جرى في
مجلس النواب،
يعني مزيداً
من
الانتهاكات
الدستورية في
غياب رئيس
الجمهورية. والأهم
أنه حتى
الساعات
الأخيرة،
تجدّدت
مطالبة
الاشتراكي
بتعيين رئيس
الأركان،
وتعزّزت
بإصرار قائد
الجيش
والتمسك
بالمرشح لهذا
المنصب. وفي حين
بدأت ساعات
النهار أمس
بالكلام عن أن
الحديث عن
التعيين لا
يزال محصوراً
بالمقعد الدرزي
فيما تعيين
المفتش العام
الأرثوذكسي
والمدير العام
للإدارة
الشيعي غير
مطروحيْن،
تساءلت أوساط
سياسية عن
إمكان تمرير
الثنائي
الشيعي لسلة
التعيينات
كاملة، وعما
إذا كان ذلك
يعني خوض
معركة ثانية
مع التيار
سيكون حملها
ثقيلاً. علماً
أن إخراج
التسوية طُرح
على الطاولة
بتنسيق بين
الرئيسين
نجيب ميقاتي
ونبيه بري اللذين
كانا في
الكويت معاً.
وإذا حصل
الاتفاق
بمباركة
الثنائي،
فسيكون هذا
تصويباً مباشراً
على باسيل،
بإمكان تمرير
التعيينات من دون
موافقة وزير
الدفاع،
وإعطاء قائد
الجيش ما
يطلبه، ما
يضفي على
الصفقة
السياسية
بعداً آخر.
النقطة
الأخرى تتعلق
بملف رئاسة
الجمهورية. اذ
استعجلت
المعارضة
الحزبية،
ومعها نواب تغييريون
كانوا في جلسة
الجمعة جزءاً
لا يتجزّأ من
المنظومة
السياسية
والقوى
الحزبية، تجيير
ما حصل
لاستثماره في
الملف
الرئاسي. فدخول
اللجنة
الخماسية على
خط التمديد،
اعتبرته المعارضة
استعادة لدور
اللجنة في
تحريك الملف
الرئاسي،
وتالياً
معالجة الملف
اللبناني. لكنّ
واقع الحال
ليس كذلك. ما
حصل هو توافق
على القطعة
وليس تسوية
سياسية شاملة
لا محلية ولا
خارجية. وما
كان قائماً
قبل أسابيع
قليلة حول
تعيين بديل
لعون، تبدّل
ربطاً بما جرى
في غزة
والجنوب
وتفعيل
القرار 1701، ومفاوضات
دولية مع
إيران حول
ساحات عملها
في المنطقة. وهنا
يدخل دور
القوات
الدولية التي
كانت تحثّ دولها
على عدم
الدخول في
متاهة تعيين
قائد جديد
وتدفع في
اتجاه
التمديد. وإذا
كانت
السعودية
شاركت في
السعي
للتمديد بوضوح
في حركة لافتة
بعد انكفاء،
فهذا لا يعني
أنها استعادت
أي مبادرة في
الملف
اللبناني ككل.
ففي خضمّ
الانشغال
المحلي
بالتمديد،
كان بيان ثلاثي
صيني – سعودي –
إيراني يصدر
من بكين لأول
اجتماع للجنة
الثلاثية
المشتركة، في
موازاة تأكيدات
غربية عن مسار
قائم للعلاقة
السعودية مع
إسرائيل. وهذا
يعني انشغال
الرياض بإطار
أوسع من ملف
لبنان لدورها
في المنطقة،
فلا تتخلّى عنه
بالمطلق ولا
تدفع في اتجاه
مبادرة كاملة في
شأنه. وهذا
تماماً ما بدأ
يثير قلقاً
لدى معارضي
حزب الله من
غير الذين
أبرموا معه
بالواسطة
تسوية التمديد
لقائد الجيش.
ما يجري
جنوباً هو أقل
من حرب وأكثر
من اشتباكات
حدودية. والعين
بعد التمديد
على ما يجري
حقيقة فيه، في
ظل بقاء
المنطقة
الحدودية
ساحة مشتعلة.
وحزب الله الذي
لا يزال منذ
أكثر من شهرين
على درجة عالية
من الاستنفار
والتحسب لأي
احتمالات
عسكرية أكبر
من تلك
الجارية
حالياً، لا
يعنيه الملف
الرئاسي بقدر
ما تشكله
تطورات حرب
غزة والحدود
الجنوبية من
أولوية مطلقة
له. وتفعيل
القرار 1701،
الذي يفترض أن
يمس الجيش، لا
يتوقع أن
يُترجم اليوم
تزخيماً
لانتشاره والموافقة
الداخلية على
تعزيز وجوده
وزيادة عديده.
ومن
المبكر
الكلام عن أن
التحذيرات
والمطالب الغربية،
التي تُرجمت
في التمديد،
ستبلور حلاً
سريعاً
ومتكاملاً
لتنفيذ رؤية
«جديدة»
للقرار 1701. فأيّ
مندرجات
مختلفة للقرار،
تقارب انتشار
حزب الله، ليس
من السهل التعامل
معها، على
أنها خطوة
عادية. لأنها
تعني أولاً
وآخراً وجود
الحزب في
الجنوب
وإطاراً آخرَ
لصراعه مع
إسرائيل. وهذا
لا يمكن أن يتم
من ضمن
ترتيبات
سريعة، في حين
أن حرب غزة لا
تزال مشتعلة
وكذلك جبهة
الجنوب
والتهديدات
الإسرائيلية. والقلق
الداخلي لدى
معارضي الحزب
من أن تكون
التسوية
المصغّرة
مقدّمة
لتسوية أكبر.
ورحلة الألف ميل تبدأ
بخطوة…
وبتغطية من
المعارضة.
حماس: الأصول
والطبيعة والأهداف
ريمون
ابراهيم/18
كانون الأول/2023
على
الرغم من أن
معظم الناس في
الغرب
يعتبرون حماس،
التي ذبحت
بوحشية حوالي
1400 إسرائيلي في 7 أكتوبر
2023، أي شيء من
منظمة
إرهابية إلى
منظمة قومية،
إلا أن
الجماعة ترى
نفسها أولاً
وقبل كل شيء
كحركة دينية –
أي إسلامية –
مكرسة لـ تطبيق
الشريعة
الإسلامية،
بما في ذلك من
خلال الجهاد.
"حماس"
تعني
"الحماسة"
باللغة
العربية وهي
اختصار عربي
لحركة
المقاومة
الإسلامية
(حركة المقاومة
الإسلامية).
وتتركز
المجموعة
بشكل رئيسي في
قطاع غزة.
تأسست حماس في
المقام الأول
على يد الشيخ
أحمد ياسين في
عام 1987
باعتبارها
فرعًا من
جماعة
الإخوان
المسلمين،
ولديها هدف
معلن يتمثل في
استبدال دولة
إسرائيل
بأكملها
بدولة
إسلامية
تحكمها الشريعة.
إن الجهاد
والتلقين
الإسلامي هما
الوسيلتان
الرئيسيتان
لتأسيس هذه
الدولة الجديدة.
وعلى
الرغم من أن
عدد أعضائها
الرسمي يبلغ
حوالي 20 ألف
عضو، إلا أن
أكثر من 200 ألف
فلسطيني - 5.26 في
المائة من
إجمالي سكان
الأراضي
الفلسطينية آنذاك
- حضروا موكب
جنازة الشيخ
أحمد ياسين في
عام 2004، مما
يشير إلى أن
المتعاطفين
المحليين معهم
يبلغ عددهم
عشرة أضعاف
العدد الرسمي.
بالإضافة
إلى أهدافها
المباشرة،
يوضح الميثاق
التأسيسي
لحماس أيضًا
التزام المنظمة
بالمبادئ
الإسلامية
بشكل عام.
الشعار – "الله
غايته [الحكم
الثيوقراطي]،
والنبي قدوته
[مثال محمد]،
والقرآن
دستوره
[شريعته]، والجهاد
[الإرهاب]
سبيله،
والموت
[التفجيرات الانتحارية]
في سبيل
الإسلام".
"الله أسمى عقائده"
- يوضح بشكل
كامل دوافعها
الإسلامية، بدلاً
من الدوافع
الإقليمية أو القومية.
ورغم أن
معظم أعضاء
حماس هم من
العرب السنة
الفلسطينيين،
فإن الميثاق
"يرحب بكل
المسلمين
الذين
يشاركونها
عقيدتها
وتفكيرها،
ويلتزمون
بمسار عملها،
ويحافظون على
أسرارها، ويطمحون
إلى الانضمام
إلى صفوفها
للقيام
بواجبهم".
ويعكس ميثاق حماس
مشاعر
المسلمين
الملتزمين
فيما يتعلق
بأرض فلسطين،
التي يعتقد
أنها جميعها "أرض
وقف" مملوكة
للإسلام "منذ
أن فتحها الصحابي
[الخليفة عمر
الأول] للنبي []
ج. 640]." وفقًا للشريعة
الإسلامية،
يؤكد
المسلمون الملتزمون
على أن أرض
فلسطين
بأكملها
تنتمي إلى الإسلام
بالحق،
وبالتالي يجب
أن يعاد فتحها
من قبل
الإسلام،
وليس
بالضرورة من
قبل الفلسطينيين،
ولكن من قبل
المسلمين. إن
حماس تحدد بوضوح
"القومية
كجزء لا يتجزأ
من العقيدة
الدينية"،
وبالتالي
تعميم مفهوم
"القومية"
ليشمل الأمة
الإسلامية
بالكامل، بغض
النظر عن الجنسية
الفعلية. ومثل
الجهاديين
العالميين، أعرب
رجال الدين في
حماس علناً عن
دعمهم لإعادة
تأسيس
الخلافة.
وبناء على كل ما
سبق، فليس من
المستغرب أن
تصدر حماس
تصريحات مثل
ما يلي (من
المادة
السابعة من ميثاقها):
لا تقوم
الساعة حتى
يقاتل
المسلمون
اليهود
(يقتلون اليهود)،
فيختبئ
اليهودي خلف
الحجارة
والشجر. فيقول
الحجر والشجر
يا مسلمين يا
عبد الله هذا
يهودي خلفي
تعال فاقتله.
إلا شجرة
الغركد (وهو نوع
معين من
الأشجار) لا
تفعل ذلك
لأنها من شجر اليهود
[رواه البخاري
ومسلم].
ولتحقيق
هدفها
المباشر
المتمثل في
إقامة دولة
فلسطينية
إسلامية،
أدانت حماس
بشدة
اتفاقيات
أوسلو،
ومؤتمر
أنابوليس،
وغيرها من
الجهود الدبلوماسية
الرامية إلى
إقامة سلام
طويل الأمد في
المنطقة،
مشيرة إليها
على أنها
"مبادرات، ما
يسمى بالحلول
السلمية".
والمؤتمرات
الدولية… [التي]
كلها تخالف
معتقدات حركة
المقاومة
الإسلامية”.
أعلن زعيم حماس
خالد مشعل في
عام 2015 أن “ما
يسمى بعملية
السلام عقيمة.
لا يوجد سلام.
فقط طريق
الجهاد
والتضحية
والدم”.
ومع ذلك،
عند مخاطبة
الجماهير
الغربية، صرح قادة
حماس (مثل
إسماعيل هنية
وخالد مشعل)
أنهم على
استعداد
للاعتراف
بإسرائيل
بحدود ما قبل
عام 1967، حتى مع
استمرار
المنظمة في
التأكيد، على
أساس منتظم،
على رفضها
التام
لإسرائيل. وجود
إسرائيل. إن
مثل هذا
الكلام
المزدوج هو
تكتيك شائع
يجد جذوره في
عقيدة الخداع
الإسلامية،
المعروفة باسم
"التقية"،
والتي تطبقها مختلف
فصائل السلطة
الفلسطينية
ضد بعضها البعض.
وكما كانت الحال
مع المنظمة
الأم، جماعة
الإخوان المسلمين
في مصر، فقد
اكتسبت حماس
دعم الشعب الفلسطيني
من خلال توفير
الخدمات
الاجتماعية
وخدمات
الرعاية
الاجتماعية،
وتقديم نفسها
باعتبارها
العدو اللدود
لإسرائيل،
فضلاً عن
كونها خصماً
لحركة فتح
العاجزة
الأكثر فساداً.
كما تعمل
حماس بشكل
مطرد على
أسلمة
المجتمع الفلسطيني
من خلال
التلقين
والدعاية. ويشكل
هذا الأسلوب
جزءًا
أساسيًا من
ميثاق المنظمة:
"يجب أن نطبع
في أذهان
أجيال
المسلمين أن
المشكلة
الفلسطينية
هي مشكلة
دينية"، و"تربية
إسلامية تقوم
على تطبيق
أحكام الدين
[الشريعة]".
لقد بذلت حماس
قصارى جهدها
لتلقين الشباب
الفلسطيني
معتقداتها،
بما في ذلك
استخدام شبيه
"الجهادي"
لميكي ماوس
وباغز باني في
برامجها
التلفزيونية.
وتشمل
مصادر
التمويل
الرئيسية
لحماس تقليدياً
إيران، التي
تنفق، وفقاً
لوزارة
الخارجية
الأمريكية،
ما يقرب من 100
مليون دولار
سنوياً لدعم
الجماعات
الفلسطينية
بما في ذلك
حماس؛
والجمعيات
الخيرية الخاصة،
بما في ذلك
تلك العاملة
في الغرب (أشهرها
مؤسسة الأرض
المقدسة،
التي انتهت
صلاحيتها
الآن، والتي
حولت 12 مليون
دولار إلى
حماس)؛
والجهات
المانحة
الفردية من
دول الخليج.
بين عامي
1993 و2009، يُعتقد
أن كتائب عز
الدين القسام،
الجناح
العسكري
لحركة حماس،
قتلت أكثر من
خمسمائة شخص
في أكثر من 350
هجوماً
إرهابياً منفصلاً،
العديد منها
عبارة عن
تفجيرات انتحارية.
ومنذ ذلك
الحين، واصلت
كتائب حماس
إطلاق
الصواريخ على
بلدات في جنوب
إسرائيل. وحتى
الآن، فإن
أنجح جهاد لها
حدث في 7 أكتوبر/تشرين
الأول 2023،
عندما ذبح
جهاديو حماس 1400
إسرائيلي.
*ملاحظة
المحرر:
المقال أعلاه
هو تعديل محدث
لمدخل حماس في
التقويم
العالمي
للإسلاموية 2011،
والذي كتبه
السيد إبراهيم.
انتخاب
قائد الجيش
رئيساً ليس في
أجندة “الحزب”
بعد!
جورج
حايك/لبنان
الكبير/18
كانون الأول/2023
استبشر
اللبنانيون
خيراً
بالتمديد
لقائد الجيش
العماد جوزيف
عون سنة
واحدة، ورأوا
فيه بصيص أمل
لإمكان
انتخابه
رئيساً
انطلاقاً من
الأصوات التي
نالها اقتراح
القانون
المعجّل
المُكرّر
الرّامي إلى
التمديد
لرتبة عماد أو
لواء الذي تمّ
اقراره في
مجلس النواب
ونال بموجبه 64
صوتاً بعد
انسحاب نواب “حزب
الله” من
الجلسة. كثر
من المراقبين
يعتبرون أن
التمديد
للعماد عون
جرى بـ”قبّة
باط” من “الحزب”
الذي لا يرى
في هذه
العملية سوى
إجراء تقني
وخصوصاً أن لا
اعتراض
عميقاً له على
أداء عون في
الجيش، بل كان
متعاوناً في
المواضيع
التي تتعلق
بالمقاومة
وخصوصاً خلال
المواجهات
التي تجري منذ
7 تشرين الأول
الفائت مع
اسرائيل على
الحدود
اللبنانية
-الاسرائيلية.
وبالتالي
“الحزب” ليس
مضطراً الى
خوض معركة
سياسية توتّر
الأوضاع
داخلياً في ظل
وضع عسكري
تصعيدي
جنوباً،
علماً أن
التمديد لقائد
الجيش بدا
مطلباً
مسيحياً
مارونياً في شبه
إجماع، وهذا
ما أحرج
“الحزب”
نسبياً،
إضافة إلى
وضعية سنية
متكاملة
وتأييد درزي
يمثله الحزب
“التقدمي
الاشتراكي”
ورأي عام
لبناني ومعطى
دولي داعم
أيضاً. صحيح
أن “الحزب” قوي
لكن لم يستطع
أن يأتي برئيس
جمهورية كما
يشاء ولم يستطع
أن يعطّل
التمديد لأن
هناك من يقف
في وجهه.
وربما
انسحاب نواب
“الحزب” من
الجلسة عند
التصويت كان
مراعاة لرئيس
“التيار
الوطني الحر”
جبران باسيل
في خطوة وُصفت
من شخصيات
نيابية بأنها
لزوم ما لا
يلزم، لأن
النصاب تأمّن
من دون نواب
“الحزب”، فمر
التمديد بأقل ضرر
ممكن لعلاقته
بحليفه
المسيحي.
وتبيّن أن المعركة
كانت مسألة
حياة أو موت
بالنسبة إلى باسيل
وحده نظراً
إلى حسابات
شخصية
ورئاسية.
لكن ثمة
من يتساءل
لماذا لا
يتكرر سيناريو
التمديد
لقائد الجيش
في
الانتخابات
الرئاسية ما
دام يشكّل
نقطة التقاء
بين كتل
نيابية متناقضة،
وخصوصاً أنه
يلقى تأييداً
شعبياً عابراً
للطوائف
ودعماً
دولياً
واضحاً من اللجنة
الخماسية
التي تضم
الولايات
المتحدة الأميركية،
السعودية،
فرنسا، قطر
ومصر؟ للوهلة
الأولى يبدو
هذا السؤال
منطقياً لكن
شخصية نيابية
بارزة مقربة
من “الحزب” ترى
أن حسابات
التمديد
لقائد الجيش
لا تتطابق مع
الحسابات
الرئاسية في
أجندة
“الحزب”،
فالعماد عون
في موقع قيادة
الجيش هو غير
العماد عون
رئيس
الجمهورية،
لأنه في الجيش
يلتزم
بالقرار
السياسي للحكومة
اللبنانية
التي يتمثّل
فيها “الحزب”
ويُعتبر من
المقررين
لسياستها،
فيما إذا كان
رئيساً
للجمهورية
فسيكون في
قيادة القرار
السياسي
و”الحزب” لا
يمكنه أن
يُجازف مع
شخصية لم تُختبر
في السياسة،
وقد تفاجئه
بمواقف وأفعال
لا تنسجم مع
خط المقاومة.
من
المؤكد أن
العماد عون لا
يزال مرشحاً
قوياً لرئاسة
الجمهورية بل
ربما المرشّح
الأقوى، إلا
أن الشخصية النيابية
تلفت إلى أن
مرشّح “الحزب”
لا يزال رئيس
تيار “المردة”
سليمان
فرنجية الذي
حاول أن يستوعب
التمديد
للعماد عون
بعشاء معه أول
من أمس، إذ
سيبقى مرشحاً
منافساً له
طوال وجوده في
الجيش، مع ذلك
لن يكون لإسمه
تأثير جدي في
المعركة
الرئاسية إلا
بتسوية ترضي
جميع القوى،
وإما بتسوية
جزئية.
من جهة
أخرى، تتحدث
أوساط
المعارضة عن
اقتناعها بأن
ليونة “الحزب”
حيال التمديد
لعون ليس بالضرورة
مؤشراً على
دعمه خيار
قائد الجيش لرئاسة
الجمهورية، لا
بل إن
المعلومات في
هذا السياق
تشير إلى أن
“الحزب”
سيتمسك أكثر
بخيار ايصال
فرنجية الى الرئاسة،
على أن يكون
ذلك “الثمن
الأساسي” الذي
يريده “الحزب”
بعد انتهاء
الحرب. وتشير
أوساط
المعارضة إلى
“أن هذا
المنطق لن
نرضى به، وسنواجهه
كما واجهناه
في مرحلة ما
قبل الحرب،
ولا شيء يوحي
بأن اللجنة
الخماسية الدولية
ستقايض الحزب
وتقبل
بفرنجية
رئيساً. انها
مجرد أوهام
يعيشها
الممانعون
ولن تتحوّل واقعاً،
فلبنان لا
يمكنه النهوض
مجدداً مع رئيس
موال لمحور
الممانعة، بل
رئيس مؤمن
بالدولة
والحياد
والانفتاح
على
المجتمعين
الدولي والعربي
بعيداً من
حسابات ايران
ومصالحها
الاقليمية”. فعلياً،
لا يبدو
واضحاً موقف
“الحزب” حيال
العماد عون
رئيساً، بل لا
يمكن الجزم
بمقدار اطمئنانه
إلى قائد
الجيش نظراً
إلى أنه لا
يطلق مواقف
سياسية بل
يركّز
اهتمامه على
صون المؤسسة
العسكرية
وضمان
استمراريتها
واستمرارية
ضباطها
وجنودها.
وتؤكد
الشخصية النيابية
المقرّبة من
“الحزب” أن عون
خلال الأعوام
الستة التي
تسلّم فيها
قيادة الجيش
لم تحصل مواجهة
مباشرة بين
الجيش
و”الحزب” لا في
الجنوب ولا في
البقاع، بل
كان يحصل
تنسيق وتعاون
انطلاقاً مما
تنصّ عليه
البيانات
الوزارية حول
دور المقاومة.
وهذا ما يفسّر
إعادة الشاحنة
التي أطلقت
صواريخ من
خراج بلدة
شويا على مزارع
شبعا إلى
“الحزب” وعدم
توقيف من
كانوا على متنها،
وهذا ما يفسّر
عدم حصول صدام
في منطقة عمليات
القرار 1701 على
الرغم من
الملاحظات
العديدة حول
أداء “الحزب”
وعدم احترامه الكامل
لتطبيق
القرار
الدولي
وتحريضه الأهالي
على
“اليونيفيل”
إن خرجت
دورياتها عن
المسار
العام، إضافة
إلى احتفاظه
بترسانته
العسكرية غير
الظاهرة في
الجنوب على
الرغم من انتشار
الجيش
والقوات
الدولية.
أما أبرز
المآخذ من
“الحزب” على
قيادة الجيش، وفق
الشخصية
النيابية
الموالية
لـ”الحزب”
فتتمثل في 3
قضايا: الأولى
عدم استجابة
الجيش لطلب
العهد السابق
ومن ورائه
“الحزب” قمع
التحركات
الاحتجاجية
بعد 17 تشرين
الأول وعدم
التلبية
الفورية
للنداءات
بفتح الطرق
الرئيسة،
والثانية
تصدّي الجيش
لتظاهرة
الثنائي
الشيعي على
أبواب الطيونة
وعين الرمانة
ما أسفر عن
وقوع 7 قتلى
وعدد من الجرحى،
والثالثة هي
التعاون
الأميركي مع قيادة
الجيش والتي
حملت حسن نصر
الله في خطابين
على الأقل على
انتقاد
الخبراء
الأميركيين الذين
يسرحون في
اليرزة برفقة
السفيرة الأميركية.
وما
يُمكن فهمه من
مقاربة
“الحزب” الرئاسية
أن انتخاب
قائد الجيش
رئيساً لا
يدخل في أجندة
“الحزب” بعد،
وكلام نصر
الله في هذا
الأمر كان
واضحاً حول
رئيس لا يطعن
المقاومة أي أنه
يريد رئيساً
لا يوفّر
الغطاء للجيش
لضرب “الحزب”،
بل يريد
رئيساً يمون
عليه كالرئيس
ميشال عون أو
الرئيس إميل
لحود ولا يريد
رئيساً
يتجرّأ عليه
كما فعل
الرئيس ميشال
سليمان
ويدفعه إلى
الموافقة على
إعلان مثل
“إعلان بعبدا”
يلزمه بالنأي
بالنفس عن
صراعات المنطقة،
أو يستدرجه
الى الموافقة
على استراتيجية
دفاعية تضع
سلاحه وقرار
الحرب والسلم
بإمرة الدولة
اللبنانية
وجيشها
اللبناني.
وترى الشخصية
النيابية “أن
الرئيس نبيه
بري أكّد سابقاً
أن انتخاب
قائد الجيش
يتطلّب
تعديلاً دستورياً
حصوله في
الوقت الحاضر
متعذّر، إضافة
إلى عقبة
تعديل
الدستور في
ظلّ حكومة
مستقيلة”، لكن
متى حصل اتفاق
على انتخاب
العماد عون
رئيساً بين
المكوّنات
السياسية
الأساسية، لن
يُستعصى على
بري إيجاد
“تخريجة
دستورية” لتمرير
الاستحقاق،
إلا أن هذا
الموضوع ليس
لدى بري إنما
لدى “الحزب”
حتماً.
التمديد لـ”القائد”
أنهى “التيار”
أحمد
عياش/هنا
لبنان/18 كانون
الأول, 2023
يقرأ
الوريث
برئاسة
“التيار” في
كتاب عمه ويسير
على خطاه،
فكانت النتيجة
خسارة مدويّة
لمعركة منع
التمديد
للعماد جوزاف
عون. من
بديهيات
الأمور، أنّ
المبارزة
السياسية تعطي
المنتصر حق
الكلام،
وتمنح
المهزوم فرصة
الصمت. لكن
مثل هذه
القاعدة لا
تنطبق على النائب
جبران باسيل
الذي خرج من
معركته ضدّ
التمديد
لقائد الجيش
العماد جوزاف
عون بهزيمة
موصوفة.
فبدلاً من أن
يعمل باسيل
وفق المثل
المأثور “إذا
ابتليتم…فإستتروا”،
فقد فعل
العكس. والسبب
أنه خُلق
ليعمل بموجب
مثل آخر “إن لم
تستحِ فافعل
ما شئت”.
يقول
باسيل أنّ “ما
حصل من
تمديد في المجلس
النيابي، هو
في إطار
استمرار
المؤامرة”. فرد
النائب الزميل
غياث يزبك
عليه: “ما لا
نفهمه هو عدم
بلوغ هذا
الرجل سن
الرشد
السياسي”. ولا
يخفى أنّ هذه الظاهرة
في الحياة
السياسية في
لبنان منذ أن كانت
عونية ثم
أصبحت
باسيلية،
تتميز بالمراهقة
التي لن تصل
في أي يوم من
الأيام إلى
حالة الرشد. أما وقد
صار موضوع
التمديد ومعه
قادة الأجهزة
الأمنية
وراءنا، فلا
بدّ من قراءة
ما هو آت. ما
حدث قبل جلسة
التمديد،
وتحديداً
الحملة التي
شنها باسيل
على العماد
عون، كانت
بمثابة قطع
الجسور بلا
رجعة. ويقول
وزير دفاع
سابق له خبرة
واسعة في
تجربة الرئيس
ميشال عون،
أنّ سلوك
باسيل جعل
عدداً كبيراً
من النواب
المترددين في
تأييد تمديد
ولاية قائد
الجيش يعودون
عن ترددهم. عندما
كان ميشال عون
في اوج
معارضته
لاتفاق الطائف
عام 1989، شنّ
الأخير
هجوماً لا
هوادة فيه على
النواب
المسيحيين
.ولم يوفر
الجنرال المتمرد
حتى البطريرك
الماروني
الراحل مار
نصرالله بطرس
صفير من
حملته. وكانت
النتيجة
ولادة الطائف
وذهاب ميشال
عون إلى
المنفى
الباريسي
قرابة ربع
قرن. وها هو
اليوم وريثه
في رئاسة
“التيار” يقرأ
في كتاب عمه
ويسير على
خطاه فكانت
النتيجة خسارة
مدويّة
لمعركة منع
التمديد
للعماد جوزاف
عون.
بالطبع
لم يصل الأمر
بوريث مؤسس “التيار”
ليلقى مصير
الأخير عام 1991.
لكنه ومنذ
يوم الجلسة
النيابية
الأخيرة، دخل
مرحلة المنفى
السياسي
الداخلي. فهو
بدا عارياً
تماماً من أي
تأييد من
حلفائه، وفي
مقدمهم “حزب
الله”. وظهر
ذلك جلياً من
خلال لامبالاة
إعلام الأخير
حيال إطلالة
باسيل في اليوم
التالي
للجلسة. تردّد
أنّ كوّةً ما
سيجري فتحها
لعودة باسيل المهزوم
من منفاه، من
خلال ما كتب
أخيراً. وفيه
أنّ بقاء
جوزاف عون في
موقعه لمدة
عام إضافي، قد
يدفع باسيل
للتفكير في
عقد صفقة مع
“حزب الله”
والقبول
برئيس “تيار
المردة”
سليمان فرنجية
لرئاسة
الجمهورية.
لكن في
المقابل،
أفادت
معلومات أنّ
قائد الجيش
اجتمع
بمبادرة منه
مع فرنجية
لتأكيد عدم
وجود أي خصومة
مع الأخير.
ما
يستفاد من هذه
المعطيات، هو
أنّ باسيل هو
في مرحلة
النزول من على
الشجرة. ومن
استمع إليه في
12 الجاري يعلن
بكل ثقة “أنّ
القائد
سيرحل”، يتبيّن
أنّ نبؤة الرحيل
أصبحت تنطبق
على رئيس
“التيار”.
فباسيل لن
يعود له عند
انتهاء ولاية
البرلمان
الحالي عام 2026
مكان في
السياسة
وسيصبح شبحاً
لا واقعاً. وإذا
كان هناك من
احتمال أن
يعاد
الاعتبار لـ
“التيار” فشرط
ذلك أن لا
يبقى رئيسه
الحالي
مترئساً له.
فهل هذا وارد؟
من المفيد
تكراراً
التذكير،
بأنّ العطب
الأساسي في “التيار”
يرتبط
بمؤسّسه الذي
اختتم حياته
السياسية
بتسليم
مقادير
تنظيمه إلى من
تولى الوصول
به إلى
الهاوية.
وعندما نتذكر
تجربة المؤسس
الذي انتهى
إلى المنفى
عام 1991، يتبيّن
أنّ ميشال عون
قد حصد عام 1991
نتائج
خياراته الخاطئة.
وهو عندما عاد
من المنفى عام
2005، فقد تم أيضاً
بخيارات
خاطئة. وكم
كان سلوك
ميشال عون غريباً
عندما انتقل
من حضن الرئيس
العراقي صدام
حسين في
ثمانينات
القرن
الماضي، إلى
حضن الأمين
العام لـ “حزب
الله” حسن
نصرالله بعد ربع
قرن. أما
باسيل، فهو
أبصر النور سياسياً
في حضن
نصرالله ولا
يزال بعد 18
عاماً في
الحضن نفسه. لم
يكن حضن صدام دافئاً
على الإطلاق.
والأيام
ستثبت أنّ حضن
نصرالله بركان.
كتب
سابقاً في
سيرة ميشال
عون من ألفها
إلى يائها أنه
“جنرال
الهزائم”.
وماذا يا ترى سيكتب في
ختام مسيرة
وريثه؟ ما
يستحقه باسيل
من عواقب، قد
بدأ يظهر إلى
العلن. لكن
الأهم هو ما
يستحقه لبنان.
فهذا البلد،
ابتلي بأسوأ تجربة
سياسية في
تاريخه كلفته
أثماناً هائلة
بدأت بتمكين
الوصاية
السورية أن
تتحكم بمصير
لبنان بفعل
شذوذ الجنرال
العاصي في قصر
بعبدا،
وانتهت
بتمكين
الهيمنة
الإيرانية أن
تتحكم برقاب
اللبنانيين
وأن تهبط
بلبنان إلى قعر
الهاوية
الاقتصادية
عام 2019 وها هو
اليوم على
مشارف هاوية
حرب لا تبقي
ولا تذر.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
استقبل وفدا
من تجمّع
"كلنا بيروت"
شقير:
اهداف التجمّع تحقيق
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين
والشراكة
الحقيقية
وطنية/18
كانون الأول 2023
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
ماربشاره
بطرس الراعي
في الصرح البطريركي
في بكركي الوزير
السابق محمد شقير
على رأس وفد
من تجمّع
"كلنا
بيروت"وجرى عرض
الاوضاع
الراهنة. وقال
شقير بعد
اللقاء " ان
الزيارة للمعايدة
واثنينا على
مواقف
البطريرك
خصوصا المطالبة
بالتمديد
لقائد الجيش
وطالبناه بالاستمرار
في الحث على
انتخاب رئيس
للجمهورية
لأنه لا عيد
ولا استقرار
ولا اقتصاد من
دون رئيس ".
واشار شقير
الى "ان اهداف
التجمّع تحقيق
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين
والشراكة الحقيقية
". وردا على
سؤال حول
الوضع
الاقتصادي
قال:" إنه كان
افضل قبل حرب
غزة"، معتبرا
ان "العيد
ناقص بسبب ما
يجري في غزه
وفي الجنوب".
بري بحث
مع وزيرة
الخارجية
الفرنسية
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة
واستقبل ربا
جرادات مشيدة
باقرار قانون
اضمان
الاجتماعي
وطنية/18
كانون الأول 2023
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
وزيرة خارجية
فرنسا كاترين
كولونا، في
حضور مديرة
أفريقيا الشمالية
والشرق
الاوسط في
الخارجية
الفرنسية آن
غريو وعدد من
المستشارين
في الخارجية
الفرنسية
والسفير
الفرنسي لدى
لبنان هيرفي
ماغرو ، حيث
تم عرض
للاوضاع العامة
في لبنان
والمنطقة على
ضوء تصاعد
العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة
ولبنان.
وغادرت
كولونا من دون
الإدلاء
بتصريح .
وإستقبل
بري المديرة
الإقليمية
للدول
العربية في
منظمة العمل
الدولية ربا
جرادات التي
شكرت للرئيس
"جهوده
لاقرار قانون
الضمان
الاجتماعي
وإنشاء نظام
التقاعد
والحماية
الاجتماعية
في الجلسة
التشريعية
الاخيرة
لمجلس النواب.
كما شرحت
جرادات برامج
عمل المكتب
الاقليمي للمنظمة
ودوره .
ومن
الزوار
:الرئيس
السابق
لجمعية الرقابة
على المصارف
سمير حمود.
ميقاتي
اجتمع مع
وزيرة خارجية
فرنسا واستقبل
حمية : وقف
العدوان
أولوية
وتطبيق ال1701
نصا وروحا شرط
التزام
اسرائيل
كولونا:
لايجاد حل
يكون مقدمة
لترسيخ
الاستقرار
الدائم في
الجنوب
وطنية/18
كانون الأول, 2023
إجتمع
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
مع وزيرة
خارجية فرنسا
كاترين
كولونا بعد
ظهر اليوم في
السرايا
الحكومية،
بمشاركة سفير
فرنسا في
لبنان هيرفي
ماغرو
ومستشاري رئيس
الحكومة
الوزير
السابق نقولا
نحاس والسفير
بطرس عساكر.
وشدد رئيس
الحكومة في
خلال الاجتماع
على "أولوية
وقف العدوان
الاسرائيلي
على لبنان،
وتطبيق
القرار 1701 نصا
وروحا شرط التزام
اسرائيل
بمندرجاته".
أما
وزيرة خارجية
فرنسا فأكدت
انه من "الضروري
خفض التصعيد
على الحدود
الجنوبية من
الجهتين
والتوصل الى
آلية لايجاد
حل يكون مقدمة
لترسيخ
الاستقرار
الدائم في
الجنوب".
وزير
الاشغال
كما
إجتمع رئيس
الحكومة مع
وزير الاشغال
العامة والنقل
علي حمية وبحث
معه في شؤون
وزارته.
بعد
الاجتماع قال
الوزير حمية:
ناقشنا مع دولة
الرئيس ضرورة
زيادة
الاعتمادات
المخصصة للوزارة
في موازنة
العام 2024 ، لكون
الحاجة ماسة لاجراء
اعمال صيانة
طارئة على
الطرق، ومن خلال
الموازنة
المقترحة لا
يمكننا
القيام بأي
عمل. وقد ابدى
الرئيس
ميقاتي تفهما
على ان يصار
الى البحث في
هذا الامر
لايجاد الحل
المناسب".
جعجع في
الريسيتال
الميلادي من
معراب: رغم كل
الصعوبات
والتشرذم في
مجلس النواب
تمكنا من منع
تأخر البلد
خطوات الى
الوراء
وطنية/18
كانون الأول, 2023
نظم حزب
"القوات"
ريسيتالا
ميلاديا في
معراب بعنوان
"ليتجدد وجه
الأرض"،
بدعوة من رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع وعقيلته
النائب
ستريدا جعجع،
أحيته جوقة
"وتر" بقيادة
فادي نحاس،
وتلت
الإعلامية ريما
صيرفي
والشاعر نزار
فرنسيس
القراءات الميلادية
، في حضور
تكتل
"الجمهورية
القوية"،
أعضاء الهيئة
التنفيذية ،
أعضاء المجلس المركزي
وحشد من
الشخصيات
الاجتماعية.
في ختام
الرسيتال
ألقى جعجع
كلمة استهلها
بتقديم التهنئة
، باسمه وبإسم
زوجته
النائبة
ستريدا جعجع
إلى جميع
اللبنانيين
بأعياد
الميلاد ورأس
السنة، وقال:
"على الرغم من
الظروف
الصعبة التي
نمر بها ، أرى
أنه كلما كانت
الظروف صعبة،
علينا أن نعيش
العيد أكثر
وأكثر حتى
نستمد القوة
اللازمة،
القوات
اللازمة،
لنتمكن من المواجهة
أكثر فأكثر".
ولفت الى أنه "
في الوقت الذي
نعيد فيه، ثمة
مأساة كبيرة
في غزة، ومن
هنا من هذا
المكان
بالذات، وفي
هذه المناسبة بالذات،
أعلن تضامننا
الإنساني
الكامل مع أهالي
غزة واحساسنا
العميق
بأوجاعهم،
ونطلب من الرب
إنهاء
مأساتهم في
أقرب وقت"..
وتطرق الى ما
يحدث في جنوب
الليطاني،
متضرعا الى
"الرب أن ينهي
أيضا عذابات
أهلنا في جنوب
لبنان في وقت
قريب". وحيا
"أهلنا في
الجنوب من صور
إلى مرجعيون،
مع تحية خاصة
لرميش، وعين
إبل، عين إبل
الياس
الحصروني،
الى القوزح
وعلما الشعب".
واردف:
"ليتجدد وجه
الأرض،
بالإيمان وبالكد
والجد والعمل
المتواصل، كل
يوم هناك إمكانية
ليتجدد وجه
الأرض، على
سبيل المثال ما
شهدناه مؤخرا
في مجلس
النواب، فرغم كل
الصعوبات
والتناقضات
والتشرذم الموجود
في المجلس،
استطعناالتقدم
خطوة نحو الأمام،
أو بالأحرى
تمكنا من منع
تأخر البلد خطوات
الى الوراء،
من خلال تركيز
وضع مؤسستي الجيش
وقوى الأمن
الداخلي،
أقله أمنا
لبلدنا وشعبنا
الاستقرار
الداخلي الذي
نعيشه منذ 4
سنوات".
وإذ شدد على
معرفته ب
"صعوبة
الظروف
وتفاقم التحديات
وتعدد
المخاطر"،
لفت جعجع إلى
أنه "يعي ايضا
حجم إيماننا
الكبير
وعزيمتنا
التي لا تنكسر
وإصرارنا على
الاستمرار ،
إلى أن
نصيب
الأهداف التي
وضعتم ثقتكم
فينا لتحقيقها".
وإذ دعا
اللبنانيين
إلى "عدم
الخوف، ولو في
خضم
العوامل
المقلقة"،
طمأن قائلا:
"نحن موجودون،
منظمون،
فاعلون،
مصممون على
القيام
بكل ما يلزم
لمنع المخاطر
من الوقوع في
بلدنا قدر
الامكان ، حتى
نتمكن من
الوصول الى
مرحلة سلام أو
أقله الى أقل
ضرر ممكن
لنستمر
بعدها، وصولا
الى شاطئ
الأمان". وختم:
"نحن معكم
والى جانبكم
بالسراء
والضراء، وبعد
ذلك ربنا هو
ولي كل
التوفيق".
رعد من
النبطية:
قدمنا
الشهداء من
أجل أن نكبح
جماح عدوان
شيطاني
وطنية -
النبطية/18
كانون الأول, 2023
أكد رئيس
كتلة " الوفاء
للمقاومة "
النائب محمد
رعد أننا "في
لبنان قدمنا
وبذلنا
الشهداء، وقد
فاق عددهم
المئة شهيد
حتى الآن من
أجل أن نكبح جماح
عدوان شيطاني
تتحمل
مسؤوليته
بالكامل الإدارة
الأميركية
والكيان
الصهيوني"،
وأشار إلى ان
"بعض
الساقطين
الجبناء
الذين لا شرف
لهم ولا
كرامة،
يريدون أن
يقولوا أن
الإسرائيلي
ما كان ليمارس
هذه
العدوانية لو
ما تعرض له، فلتدمر
كل البيوت لكن
ليبقى الشرف ،
الذي يبقى بلا
شرف يخرج من
الإنسانية،
ولا يحق له أن
يطالب بحق أو
كرامة في
الحياة". وقال
:"إحفظوا شرف
هذه الامة
وكرامتها
وارادتها في
اتخاذ القرار
الذي يصلح
لشؤونها
ومجتمعاتها ".
كلام رعد جاء
خلال احتفال
تكريمي
نظمه "حزب
الله" في
حسينية مدينة
النبطية في
حضور عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب ناصر جابر،
مسؤول منطقة
جبل عامل
الثانية في
"حزب الله "
علي ضعون
وعلماء دين
وفاعليات. وقال:"
كل ما دمر
يمكن أن يعاد
بناؤه، لكن
الشرف إذا ذهب
من أين يعود ؟ والكرامة
إن انتهت من
أين يأتي بها
الإنسان ؟ ،
وسأل:" القرار
الحر إذا سقط
واعتاد
الإنسان أن
يعيش عبدا
خاضعا ذليلا
من أين يطالب
بالسيادة ؟
ومن أين تتحقق
له" ؟. ولفت
إلى أن "هذا
الكلام الذي
يساق على
ألسنة البعض
هو نفسه ما
يريده العدو
أن يشيع في مجتمعنا
ليتخاذل
المتخاذلون
ولينكفئ
الناس عن
احتضان خيار
المقاومة
ورجالها"،
وقال:"إذا كان
هناك بقية شرف
وكرامة في هذه
الأمة ، هو
بفضل هؤلاء
الشهداء
وبفضل
المقاومين
الشرفاء
الذين يسطرون
أمجادا تلو
أمجاد
وانتصارات
تلو انتصارات
". وختم :
"الجهاد
مطلوب لا لأنه
هواية ولا
لأنه عبث
يستجلب
التدمير
والهلاك أبدا
، إنما الجهاد
يستجلب العزة
والكرامة وإمكانية
فتح الآفاق
للرفاه
والبناء
والتنمية،
وتطوير
التعليم
والصحة
والإجتماع
وكل حاجاتنا
الإقتصادية
في بلادنا".
ميقاتي
ترأس
اجتماعين
بحثا في اوضاع
قطاع الكهرباء
وتداعيات الأزمة
المالية على
سير المرفق
العام والتقى
الشامي ونقيب
المحامين في
بيروت
الحجار:
نتمنى أن ننصف القطاع
العام وجميع
العسكريين
والمتقاعدين
وطنية/18
كانون الأول, 2023
رأس رئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
اجتماعا ل" اللجنة
الوزارية
المكلفة بحث
تداعيات
الأزمة المالية
على سير
المرفق
العام" ظهر
اليوم في
السرايا، وشارك
فيه نائب رئيس
مجلس الوزراء
سعاده
الشامي،
ووزراء
التربية
والتعليم
العالي
القاضي عباس
الحلبي،
العدل القاضي
هنري خوري، الدولة
لشؤون
التنمية
الادارية نجلا
رياشي،
الشؤون
الاجتماعية
هكتور الحجار،
الصناعة جورج
بوشكيان،الداخلية
والبلديات
القاضي بسام
مولوي ، العمل
مصطفى بيرم،
المدير العام
لرئاسة الجمهورية انطوان
شقير، الامين
العام لمجلس
الوزراء
القاضي محمود
مكية، المدير العام
لوزارة
المالية جورج
معراوي،
رئيسة مجلس
الخدمة
المدنية
نسرين
مشموشي،
والدكتور
مكرم نصار عن
مصرف لبنان .
كما شارك في
جانب من
الاجتماع وفد
من العسكريين
المتقاعدين.
الوزير
الحجار
واعلن
الوزير
الحجار بعد
الاجتماع:"عقد
اجتماع
للتشاور في
موضوع القطاع
العام وكيفية
انصافه.
واستمعنا
خلال الجلسة
للتقرير
المحضر من
وزارة المال،
واستمعنا في الوقت ذاته للعميد
ياسين
والعميد
روكز,
وأريد أن
اطمئن القطاع
العام
والعسكريين
والمتقاعدين
من كل الفئات
بأن هذا
الاجتماع لن
يخرج
الا بقرار
واحد هو
الإنصاف
والعدل، وان
المرسوم الذي
سيصدر من بعد
الدراسة
المعمقة
سيطال كل
القطاعات ابتداء
من الاول من
كانون الاول
الجاري. فالتأخير
ليس من أجل كسب
الوقت بل هو
من أجل التمحيص
في الأرقام
والتأكد من أن
ما يتم القيام
به يطال كل
القطاعات،
من
القطاعات العاملة
الى
المتقاعدين" .
اضاف:
"كانت هناك
هفوة في
الجلسة
الماضية نحاول
اليوم
تصحيحها.
وهناك دراسات
ستتم من اليوم
إلى الغد،
ونتمنى أن ننصف القطاع
العام وجميع
العسكريين
والمتقاعدين.
واؤكد بأن
دولة الرئيس
ميقاتي
وجميع
الحاضرين
يقولون بأن
هذا التأخير
هو فقط من أجل
احقاق الحق
وتأمين
المالية المطلوبة
لهذه
المساعدة".
العميد
روكز
وبعد
مشاركته مع
العميد بسام
ياسين في
اجتماع
اللجنة
الوزارية صرح العميد
شامل روكز :"
البحث
الأساسي تركز
حول موضوع
الإنتاجية
والفرق بين
العسكريين
والمدنيين، و
هم يأخذون
الحسبان من
يتوقف عن
العمل ومن في
امكانه
التعطيل ومن لا
يعطل، وبما أن
الجيش ملتزم
ولا يعطل
فأنهم يريدون
اعطاء
انتاجية
للمدنيين وللادارة
العامة
والقطاع العام
على حسابه". تابع:"
نحن مع انصاف
الجميع ولكن
ليس على حساب العسكر
والمتقاعدين
الذين دفعوا ثمنا
غاليا، فهناك
شهداء
وعائلات
شهداء ومعاقون
،اضافة الى
الثمن الذي
يدفعه
العسكريون
الموجودون
حاليا في
الخدمة
الفعلية".
أضاف:
"لن
نقبل بأن تمر
الأمور
بهذا الفارق الكبير
بين العسكر
والمدنيين، ولا
أتصور انه
امكان عائلة
شهيد أو معاق
ان تعيش
ب 120 دولارا في
الشهر. ويجب
أن ينطلقوا من
أقل راتب يمكن
ان يكفي
للعائلة وهو يجب
الأ يقل
عن 300 دولارا".
وأشار الى ان
المسألة هي
مسألة تاريخ وكرامات
ونحن نريد
تأمين
معيشة
عائلات
المتقاعدين
بالحد الأدنى.
وأشار إلى ان
"البحث في
الاجتماع
ينطلق من زيادة
100 دولار
لمتممات راتب
العسكري،
وزيادة
بدل
النقل، ونحن
نرفض هذا الموضوع
وسنتصرف على
الأرض بما
يحفظ كرامتنا
وعزة نفسنا
وحياتنا
وتاريخ هذه
العائلات
التي دفعت
ثمنا كبيرا ".
وقال:"سندافع
عن حقوقنا
وسنقوم
باعتصامات،
وسنقوم بكل
شيء اذا لم
نحصل على
حقوقنا".
إجتماع
مالي
ورأس
رئيس الحكومة
اجتماعا قبل
ظهر ضم وزير المال
يوسف خليل،
وزير الطاقة
والمياه وليد
فياض وحاكم
مصرف لبنان
بالانابة
وسيم منصوري
والمدير
العام
للمالية جورج
معراوي. وتم
خلال اللقاء
البحث في
أوضاع
المالية
العامة
وأوضاع قطاع
الكهرباء .
واعلن
الوزير فياض
بعد
الاجتماع:"
عالجنا موضوع
قيمة
الاعتماد
المستندي
المطلوب
لتنفيذ العقد
الثالث مع العراق
في سنته الثالثة
وهو مليون
ونصف مليون طن
سنويا، ومبلغ
الاعتماد
المطلوب هو 700
مليون دولار،
وهناك تعديل
يجب أن يتم
للوصول الى هذا
المبلغ، وهذا
أمر ضروري
لنتمكن من
توريد شحنات
الفيول
الموجودة في
العراق الى
لبنان. أما
الموضوع
الثاني
فيتعلق
بالمبالغ
المستحقة
والالية التي
ستعتمد
مع المالية
لوضع الأموال
في الحساب
العراقي، واتفقنا
على صيغة لتغطية
المبالغ
المستحقة
للشحنات
السابقة وهذا
مهم لتكون
العلاقة
مستقيمة
بالنسبة لتنفيذ
الاتفاقية مع
العراق".
نقابة
المحامين
وإستقبل
الرئيس
ميقاتي نقيب
المحامين في
بيروت فادي
المصري ووفدا
من اعضاء مجلس
النقابة
ولجنة ادارة
صندوق
التقاعد.
وقال
النقيب
المصري
بعد اللقاء:"
بعد انتخاب
مجلس جديد
للمحامين واعضاء
جددا في مجلس
النقابة كان
لا بد من القيام
بزيارة
بروتوكولية
الى الرئيس
ميقاتي، حيث
كانت مناسبة
عرضنا خلالها
عددا من
المواضيع
التي تهم جميع
اللبنانيين،
وقد تم التشديد
على ضرورة
انهاء الشغور
الرئاسي
وانتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وهذا الامر
يُعتبر المفتاح
لإعادة العمل
الى المؤسسات
الدستورية، لانه
لا يجوز
اطلاقا
استمرار
عملية تعطيل
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وهذه مسؤولية
كبرى.كما تطرقنا
الى موضوع
التعافي
المالي
والاقتصادي
وهو امر اساسي
من اجل
استعادة
الودائع المصرفية
التي تهمنا
كنقابات وتهم
جميع
اللبنانيين،
مع المطالبة
بضرورة تحديد
المسؤوليات
عن الكارثة
التي حلت في
الموضوع
المصرفي
والمالي منذ
العام 2019. كما
اثرنا ملف
تفجير مرفأ
بيروت الذي
ادى الى تدمير
العاصمة،
ونحن نصر على
عودة التحقيق
الى مساره
العدلي لان
هذا الامر لا
يجوز
استمراره من
خلال تعطيل
التحقيق في جريمة
بهذا الحجم،
وتم التوافق
على الموضوع
ومن واجبنا
الاستمرار في
المناداة
والمطالبة به
حتى لو كان
الامر خارجا
عن سلطتنا".
اضاف:"
اما في الامور
التي تتعلق
بعمل المحامين،
فتحدثنا مع
دولة الرئيس
وطالبناه
بالعمل على اعادة
العمل في
الدوائر
المالية
والعقارية لا سيما
في جبل لبنان،
وهو سيباشر
باتصالاته اللازمة
كي نستطيع
الانتهاء من
الحالة
الشاذة وهي
اقفال
الدوائر، كما
تطرقنا الى
موضوع الضريبة
على القيمة
المضافة في
ما
يتعلق
بالمحامين،
وهذا موضوع
كنا بحثناه
الاسبوع
الماضي مع
رئيس مجلس
النواب، وتم
الاتفاق على
اتخاذ الاجراءات
والترتيبات
اللازمة في
هذا الموضوع.
كما تحدثنا عن
موضوع تعليق
المهل وتطبيق
قانون
المعاملات
الالكترونية
بالنسبة
لتبادل
الاوراق
القضائية في
اطار الدعاوى
والاجراءات
التي تسهل
معاملات
المحامين
والمواطنين،
وتؤدي الى
تخفيف
الاكتظاظ
والانتقال من
منطقة الى اخرى
ومن كل
العراقيل
التي يمكن ان
تنشأ من خلال
البيروقراطية
المفرطة جدا
في لبنان، علما
انه تم
تجاوزها من
قبل غالبية
دول العالم، كما
اننا بحاجة
الى مراسيم
تطبيقية
لقانون المعاملات
الاكترونية،
حيث تم
الاتفاق مع
دولة الرئيس
ميقاتي على
التعاون ووضع
خبراتنا القانونية
والعملية على
الارض في خدمة
هذا المشروع نظرا
لاهميته لنا
ولتسيير
المرفق
القضائي،
لانه يسرع
القضايا
والبت في الاحكام
وهذه نقطة
أساسية في
موضوع اعادة
دولة الحق
والقانون،
ووعدنا دولته
باصدار مذكرة
لتسهيل عمل المحامين
في الدوائر
العامة
والرسمية".
تعميم
واصدر
رئيس الحكومة
تعميما إلى كل
الإدارات العامة
والمؤسسات
العامة
والبلديات
بشأن تسهيل
مراجعات
المحامين جاء
فيه: "عطفاً
على التعاميم
الصادرة عن
رئاسة مجلس
الوزراء المُتعلقة
بتسهيل
مُراجعات
المحامين في
الإدارات العامة
والمؤسسات
العامة
والبلديات،
والتي كان
آخرها
التعميم رقم 25/2021
تاريخ 13/12/2021 الذي
أكّد على كل
الإدارات
العامة
والمؤسسات
العامة والبلديات
إعطاء
التعليمات
الواضحة
والصريحة إلى
العاملين
لديها كافة
لإستقبال
المحامين في
أي وقت خلال
الدوام
الرسمي
وإيلاء مراجعاتهم
كُل جدية
وإهتمام،
لاسيما وأن هذه
المُراجعات
تتّسم في معظم
الأحيان
بطابع العجلة
نظراً
لإرتباطها
بمهل
قانونية، فإنّنا
نؤكد الطلب
إلى جميع
الإدارات
العامة
والمؤسسات
العامة
والبلديات
إعطاء التعليمات
الواضحة
والصريحة إلى
العاملين
لديها كافة،
ضرورة إستقبال
المحامين في
أي وقت كان
خلال ساعات
الدوام
الرسمي
وإيلاء
مراجعاتهم كل
جدية وإهتمام،
والعمل قدر
الإمكان على
تخصيص الساعة
الأولى من
الدوام
الرسمي للنظر
فيها".
الشامي
وإجتمع
الرئيس
ميقاتي نائب
رئيس مجلس
الوزراء
سعادة الشامي.
سيدة
الجبل":
استمرار
الفراغ في
الرئاسة يضعف
موقف لبنان
التفاوضي
18
كانون
الأول 2023
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الدوري حضوريا
وإلكترونيا
بمشاركة:
أنطوان قسيس،
أحمد فتفت،
أحمد عياش،
إيلي قصيفي،
إيلي كيرللس،
إيلي الحاج،
أيمن جزيني،
أمين محمد
بشير، إدمون
رباط، أنطوان
اندراوس،
إيصال صالح،
بسام خوري،
بيار عقل،
توفيق كسبار،
جوزف كرم،
جورج سلوان،
حبيب خوري،
حُسن عبود،
خالد نصولي،
خليل طوبيا،
رالف
جرمانوس،
رالف غضبان،
رودريك نوفل،
سامي شمعون،
سناء الجاك، سيرج
بو غاريوس،
سوزي زيادة،
طوني حبيب،
طوني خواجا،
طوبيا
عطالله، عبد
الحميد عجم،
عطالله وهبة،
فارس سعيد،
فيروز جوديه،
فتحي اليافي،
ليندا مصري،
لينا تنير،
ماجد كرم،
مأمون ملك،
مياد حيدر،
نورما رزق،
نيللي قنديل
ونبيل يزبك.
وأصدر
"اللقاء"
بيانا، أشار
فيه الى انه
"لا يقل قلق
اللبنانيين،
على أبواب
أعياد الميلاد
ورأس السنة
عما كان خلال
العام، فهم يستقبلون
السنة
الجديدة بعين
الخوف من المستقبل
على الدولة
ومن خلالها
على
مستقبلهم". ورأى ان
"حرب غزة تضيف
إلى مآسينا
كلبنانيين
مآسي، وتشرع
المنطقة
بأسرها على كل
احتمالات
الحرب وعلى
احتمال
ترتيبات
إقليمية
ودولية لا
ترحم
الكيانات
المفككة
والمجتمعات
المنقسمة على
بعضها"،
معتبرا انه
"إذا كان من
ربح حصل في
جلسة مجلس
النواب
الاخيرة فهو
درس اضافي في منافع
الوحدة
الداخلية
التي تجسدت
بين الكتل
والأحزاب،
ولو بتسامح
مدروس من قبل
"حزب الله".
ولفت
البيان الى ان
"استمرار
الفراغ في
رئاسة
الجمهورية
يضعف موقف
لبنان
التفاوضي في
لحظة إعادة
ترسيم
الجغرافيا
السياسية والاقتصادية
وربما
الثقافية
للمنطقة،
مؤكدا "ان
غياب دور
لبنان عن مسرح
العالم
العربي لا يدفع
ثمنه فريق من
اللبنانيين
فقط بل جميعهم".
واعتبر
البيان "إن
الازمة
الاقتصادية
وتداعياتها
التي تدفع
شبابنا الى
الهجرة لا تحل
بالأمنيات
والاستنكارات
بل بتدابير
ملموسة تتولاها
حكومة ومجلس
نيابي
ووطنيون
وأحرار، وهذا
غير ممكن إلا
بعد استعادة
السيادة
الكاملة من
الاحتلال
الإيراني -
حزب الله".
وكرر
البيان
مطالبة "لقاء
سيدة الجبل"
"الصريحة
برفع
الاحتلال
الايراني عن
لبنان عن طريق
تسليم حزب
الله وفصائله
اللبنانية
والفلسطينية
السلاح إلى
الدولة كما هي
حال كل الدول
الطبيعية في
العالم،
ووفقا
للدستور
وقرارات
الشرعية الدولية"،
معلنا ان "لا
معنى لمعركة
التمديد لقائد
الجيش من دون
التأكيد على
دور الجيش الذي
حدده الدستور
وقانون
الدفاع بعيدا
عن التسويات
السياسية
التي تحكمت
برقاب
اللبنانيين
حتى الآن".
وختم البيان:
"يحكم لبنان
الدستور، بسلطة
حرة تحترم
الدستور
ويضمن حدوده
الجيش وحده،
بدعم من
القوات
الدولية،
واستقلال لبنان
شرط من شروط
استقرار
المنطقة".
رعد:
فلتُدمّر كل
البيوت لكن
ليبقى الشرف!
وطنية/18
كانون الأول, 2023
رأى رئيس
كتلة ” الوفاء
للمقاومة ”
النائب محمد
رعد أن “بعض
الساقطين
الجبناء
الذين لا شرف لهم
ولا كرامة،
يريدون أن
يقولوا أن
الإسرائيلي
ما كان ليمارس
هذه
العدوانية لو
ما تعرض له،
فلتدمر كل
البيوت لكن
ليبقى الشرف،
الذي يبقى بلا
شرف يخرج من
الإنسانية،
ولا يحق له أن
يطالب بحق أو
كرامة في الحياة”.وأضاف: “كل
ما دمر يمكن
أن يعاد
بناؤه، لكن
الشرف إذا ذهب
من أين يعود؟ والكرامة
إن انتهت من
أين يأتي بها
الإنسان؟” وسأل
رعد: “القرار
الحر إذا سقط
واعتاد
الإنسان أن يعيش
عبدا خاضعا
ذليلا من أين
يطالب
بالسيادة؟
ومن أين تتحقق
له؟”
نص
تغريدات
مختارة ليوم الإثنين
18 كانون الأول/2023
البابا
فرنسيس
الهجرات
هي علامة على
الأوقات التي تكون فيها
الحضارة على
المحك.
بالنسبة لنا
نحن المسيحيين،
فإن الأمانة
ليسوع الذي
قال: "كنت غريبًا
فآويتموني"
(متى ٢٥، ٣٥) هي
أيضًا على المحك.
هناك حاجة إلى
محبة تقوم على
القرب والحنان
والرحمة، مثل
محبة الله
لنا.
طارق
الحميّد
الان
راقب ردود
الأفعال على
ما يحدث بحدود
الأردن مع
سوريا من
يدين؟ ومن
يقول ان امن
الأردن خط
احمر؟ ومن
يعتبرها قصة
لا يجب ان
تشغل "الآمة"!
فارس
سعيد
يحاول
حزب الله اقناع
الراي العام
ان "حضوره" في
الجنوب يربك
اسرائيل
بينما
الحقيقة
مختلفة
١-بعد ٧٤
يوم لم نسمع
اختراق داخل
اسرائيل
٢-حتىً
تهجير
مستوطنات
الشمال يبدو
انه محدود
٣-عدد
شهداء الحزب
يفوق ال١٠٠ اي
واحد بالحدّ الادنى
في اليوم
الواحد
٤-اصاباته
طالت كوادر
اساسية
***ما يعيشه
لبنان في "حرب
الجنوب" يشبه
التراجي- كوميديا
تراجيدي
بسبب سقوط
شهداء و تدمير
ارزاق
كوميدي
لانها ليست
حرباً بل
مسرحيّة حرب
بيتر
جرمانوس
الجيش
الاسرائيلي:
أنفاق حزب
الله مناطقية
يبلغ طولها
عشرات
الكيلومترات،
تربط بيروت والبقاع
وجنوب لبنان،
تم حفرها بمساعدة
خبراء كوريين.
وضاح الصادق
نحن في قلب
المعركة
نواجه فريقاً
سياسياً يملك
كل أنواع
الأسلحة
ويتحكم
بالمؤسسات
ويتلاعب بالدستور،
لا يمكننا
الانتصار
والتأثير من دون
المواجهة في
ساحة المعركة.
التغيير مستحيل
ونحن جالسون
على مقاعد
المتفرجين. لم ندخل
إلى مجلس النواب
لنستسلم
ونسجل مواقف،
دخلنا لنواجه
ونحن الآن في
أعلى درجات
المواجهة
والتغيير آت
حتماً لا
محالة.
جويس
تابت
جملة
وحدة مشتركة
بين أهلنا ب
#رميش #عين_إبل
#العيشية
"ما بدنا
الحرب ما بدنا
نترك ارضنا
هيدي الأرض
ساقيينها من
دمّاتنا"
صمودكن
بظروف حرب ما
الكن فيا عم
تفرضها على كل
لبنان
ميليشيا ما
الها تقرر
عنكن وعنا،
هوي
المقاومة_الحقيقية
تحقيق
ميشال
معيكي
تعافي
لبنان يبدأ،
فور "إنعاش"
الدورة
الاقتصادية.
رغم أنّ اولى
واجبات الدولة
والمصارف،
اعادة
الودائع
لاصحابها، اقترح،
ولمدة ثلاثة
اشهر
تجريبية،
الإتاحة لكل
مودع، سحب
كمية نسبية
معقولة، (بين
٥٠٠ إلى
٣٠٠٠ دولار
مثلاً).. إذا
كنتم تريدون
ان يبقى
لبنان، وتبقى
فيه مصارف،
وتبقون انتم !
بيار
جبور
معركة
التمديد
أظهرت
للبنانيين
كذب ورياء ميشال
عون وجبران
باسيل. كيف
يكون ميشال
عون قائدًا
للجيش ورئيس
جمهورية
ويمعن بضرب
صلاحيات رئيس
الجمهورية؟
فقط من أجل
مصلحة شخصية
لمنع العماد
جوزاف عون من
أن يكون مرشحًا
قويًا على
رئاسة
الجمهورية.
المصلحة
الوطنية
تتفوق على
القوانيين،
ساعدوا في
انتخاب
الرئيس،
وليعيّن قائد
الجيش وعندها
كنا تلافينا
كلنا موضوع
التمديد.
جبران_الفاسد_في_عيون_الامم
طوني
بولس
الاضطرابات
والمخاطر
التي تسببها
مليشيات "الحوثي"
على الملاحة
البحرية قرب
مضيق باب المندب،
تحت شعار
"مساندة
غزة"، يعزز
انتقال شركات
الشحن الدولي
لإعتماد
الممر الهندي
- الأوروبي.
ونتيجة
للمخاطر على
الملاحة
تذرعت إسرائيل
بحماية سفنها
للتواجد قرب
المياه
الاقليمية
اليمنية.
بيتر
جرمانوس
لقد
سجنوا السجان
لقد
سجنوا
السجان،
وقتلوا
الصحافي
وأقصوا رجل
الأعمال
وهجروا
التلميذ. لقد
جعلوا الابيض
أسود والأسود
أزرق. لقد
عدلوا بكل
مفاهيم العلم
والمنطق حتى أصبح واحد
زائد واحد
يساوي عشرة. حتى الفرق
بين الشر
والخير أصبح
بسببهم مسألة
وجهة نظر. لم
يشهد شعب في
العالم هذا
الكم من
العبثية والغوغاء.
لم يشهد شعب
في العالم
منطق محرف الى
درجة الهذيان
والجنون. لقد
سجنوا السجان.
لقد
سجنوا
السجان، فمن
سيحاكم
المجرم. لقد
طردوا
القضاة،
وشتموا الضباط
وأهانوا
المطران،
ونفوا المفتي
وكسروا القلم
وإغتالوا
الفرح. لقد سجنوا
السجان
وقتلوا
الحقيقة.
لقد
سجنوا
السجان،
وسرقوا
١٠٠ مليار دولار
من الودائع.
لقد سجنوا
السجان
وعادوا وسرقوا
أربعين مليار
من البنك
المركزي. لقد
سجنوا
السجان، وغدا
سيقولون موظف
درجة عاشرة في
مصلحة ما
سرقها. لقد
سجنوا
السجان، وغدا سيشنقون
هذا الموظف
إحقاقا
للعدالة. لقد
سجنوا السجان،
وحولوا
البلاد الى
مرقص. لقد
سجنوا السجان،
وأصبح السجن
بلدا، والبلد سجنا. لقد
سجنوا السجان.
دولة_مارقة
افيخاي
ادرعي
**الناطق
العام:
#حزب_الله وهو
وكيل إيران
يجر #لبنان إلى
حرب غير ضرورية
من شأنها أن
تكون لها
عواقب وخيمة
على الشعب
اللبناني. هذه
حرب لا
يستحقونها.
الحقائق
على الأرض
تتحدث عن
نفسها: إن
انتهاكات حزب
الله لقرار
الأمم
المتحدة رقم 1701
جعلته لاغيًا
وباطلاً. وإلى
أن يتم التوصل
إلى حل فعال -
يضمن أمن
شعبنا - سيستمر
جيش الدفاع في
أداء واجبه
المتمثل في
الدفاع عن
مواطني إسرائيل
وعن السيادة
الإسرائيلية.
وإلى أن يتم
إيجاد حل
دبلوماسي
وتطبيقه:
سنواصل القيام
بالاستعدادات
اللازمة
لإزالة
التهديد عن
حدودنا
**نفق حماس
العملاق الذي
تم كشفه
وتحييده يمثل
خير مثال على
نفاق قادة
حماس.
استثمروا الأموال
الطائلة على
الانفاق
الإرهابية وعلى
الملاجئ
لقادة
التنظيم
بدلًا من
الاهتمام
بالناس.
عن عبد الله
بن عمر رضي
الله عنهما عن
النبي صلى الله
عليه وسلم
قال: (ألا كلكم
راع، وكلكم
مسئول عن
رعيته،
فالأمير الذي
على الناس
راع، وهو
مسئول عن
رعيته)
حماس
عدو الشعب في
غزة وعدو
البشرية
حسبي
الله ونعم
الوكيل فيك يا
حماس
** حقائب سفر
تحتوي على
أموال كانت
مخصصة لأهداف
إرهابية
بقيمة حوالي 5
ملايين شيكل
عثر عليها
داخل منزل
قيادي في حماس
في جباليا. بالفعل،
قادة حماس في
النعيم
وشعبهم في
الجحيم. حسبي
الله ونهم
الوكيل فيك يا
حماس
أحمد
الجارالله
هنيه
أبو الصمود
الاسطوري
ياريتك تصمت
أنت ومليشيات
الممانعه
والمقاومه
إبتزيتوا العالم
من سنه 1967 من
هزائم العرب
العسكريه مع
العالم ومع
إسرائيل
إبتزيتوا
العالم
العربي وضحيتوا
بشعب فلسطين
كل عشر سنوات
له نكبه وأنتم
لكم مكسب
ياكتاكيت المقاومه
هنيه والمشعل
والسنوار
وحسن زعبلوه
وأبوعبيده
وعملاء إيران
في العراق
أنتم وين من
أهل غزه التي
تذبح من
إسرائيل
وتهدم بيوتها
أين انتم من
أهل غزه وهم
يركضون وراء
سيارات
المساعدات
والتي ترمي
لهم بالفتات
أين مساعداتكم
ياهنيه
ويامشعل أين
الاموال التي
كنزتوها من
المتاجره
بالقضيه سود
الله وجوهكم
أين أبنائكم
من معارك غزه
إنهم علي أسره
دافئه يوم
الحساب قادم
بشئه الله
يومها
ستكونوا بجيوب
خاويه
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي18-19 كانون
الأول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
18 كانون الأول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/125258/125258/
ليوم 18
كانون الأول/2023/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
December 18/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/125261/125261/
December 18/2023