المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 12 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december13.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

وكَذلِكَ ٱبْنُ الإِنسَانِ مُزْمِعٌ أَنْ يَتَأَلَّمَ على أَيدِيهِم

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: قد تكون قضية فلسطين مقدسة إلا أن كل الذين رفعوا شعاراتها وتبنوها هم كانوا ولا يزالون تجار ومنافقين وإرهابيين.

نص وفيديو/فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

نص وفيديو/الياس بجاني/مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران أبرشية صور أن يقيم مع  أبناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟ 

الياس بجاني/اطقمنا السياسية والحكام وأصحاب شركات أحزابنا وكثر من أصحاب الجبب والقلانيس هم طرواديين وتجار هيكل

 

عناوين الأخبار اللبنانية

66 يوماً على الحرب .. مزيد من النازحين الى صور والنبطية وقلق على أبواب فصل الشتاء

هكذا يتخلص «الحزب» من معارضيه.. أي «أمن» قتل «ولاء عيتيت»؟!

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الفنان المتعدد المواهب نادر خوري/ أضواء على كيف كانت بدايته  الفنية؟

رابط فيديو مقابلة مع النائب السابق وليد جنيلاط من موقع جريدة النهار/وليد جنبلاط يتحدث عن المرحلة المقبلة من حرب غزة والجنوب، ومستجدات التمديد لقائد الجيش

رابط فيديو مقابلة من محطة سكاي نيوز مع كلوفيس شويفاتي: قرار الحرب والسلم في لبنان بيد حزب الله بالكامل

رابط فيديو مقابلة من موقع "هنا لبنان" مع النائب السابق وهبي قاطيشا/قد لا يبقى جنوبي واحد بالجنوب والمطار قد يستهدف..للبنانيين:لا تتفاجؤوا فالحزب هو المقرر

ماكرون في بيروت قريباً.....؟

كيربي: لا نريد جبهة ثانية في الشمال بين "إسرائيل" ولبنان!

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 12/12/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

الغدر بقائد الجيش”جاهز”

لبنان أمام خيارَين الخميس!

«حزب الله» يعلن استهداف موقع إسرائيلي

جنوب لبنان «صندوق رسائل» إسرائيل إلى غوتيريش وتل أبيب أكدت لواشنطن حاجتها لإزالة تهديد «حزب الله»

بعد استشهاد صحافي في الجنوب.. بيان من "الخارجية الفرنسية"!

جلسة مقبلة للحكومة.. وهذا جدول الأعمال المقترح!

تضامنًا مع قائد الجيش... خطوات تصعيدية مرتقبة للقوات!

"خان الأمانة".. باسيل يشنّ هجوماً عنيفاً على قائد الجيش!

لهذا يريد “الحزب” الإطاحة بـ”القائد” !

هل تشنّ إسرائيل حرباً وقائيّة ضدّ "الحزب"؟ّ!

 تفاصيل الفخ الذي تم تحضيره لقائد الجيش جوزيف عون

عدّة التمديد اكتملت والقرار ينتظر

"الثنائي" يكّرس غلبته: عدم التمديد لقائد الجيش مثالاً

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بغالبية 153 دولة قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق نار في غزة

وول ستريت جورنال: إسرائيل تبدأ ضخ مياه البحر في أنفاق حماس في غزة

حكومة العدو الإسرائيلي تعلن مقتل 19 من 135 محتجزا ما زالوا في غزة

13 جندياً إسرائيلياً قتلوا «بنيران صديقة» في غزة

نتنياهو لا يستبعد اندلاع حرب مع السلطة الفلسطينية في الضفة

القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى كمال عدوان في غزة بعد حصاره وقصفه لعدة أيام

مقتل 105 من أفراد الجيش الإسرائيلي منذ بداية الهجوم البري في غزة

مسيّرة إسرائيلية تقتل 4 فلسطينيين في جنين

20 قتيلاً بينهم 6 أطفال بقصف إسرائيلي على منزل في رفح ودوي انفجارين قويين في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية

بلينكن بحث مع غانتس عودة الرهائن وزيادة المساعدات وتجنب اتساع الصراع وشدد على الضرورة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية

مقتل جندي أردني في اشتباك مسلح مع مهربين عند الحدود مع سوريا

هجومان على التحالف الدولي في العراق وسوريا

زيلينسكي: تأخير المساعدات الأميركية لأوكرانيا «تحقيق لأحلام» بوتين

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ميقاتي وبرّي في قفص الاتّهام/ملاك عقيل/أساس ميديا

لبنان بين مرج الزهور وتونس 1982/سام منسى/الشرق الأوسط

ما بعد غزة... الاستخفاف ليس حلاً/نديم قطيش/الشرق الأوسط

ما وراء استهداف إسرائيل لليونيفيل والجيش/محمد شقير/الشرق الأوسط

جلسة تشريعيّة الخميس… وهذا ما سيكون على جدول أعمالها/أكرم حمدان/نداء الوطن

البند 17: نهاية “فيلم التمديد”؟/ملاك عقيل/اساس ميديا

غوتيريش والمادة 99 والفيتو الأميركي!/د. محمد علي السقاف/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بري التقى نقيب محامي بيروت والاعضاء الجدد ووفد الجبهة السيادية وهاونشتين: الظرف الراهن يلزم الجميع تحمل المسؤولية والمسارعة لانتخاب رئيس

المصري : إنتخاب رئيس للجمهورية مطلب أساسي لانتظام عمل المؤسسات

كميل شمعون :التمديد لقائد الجيش ضرورة ماسة في الظروف الراهنة

قاسم: جبهة لبنان هي جبهة مساندة ولن نناقش مع أحد أي وضعية للجنوب مع استمرار العدوان على غزة

كتلة "اللقاء الديمقراطي" أكدت ضرورة التمديد لقائد الجيش وإقرار التفرغ في اللبنانية

باسيل عن مسأله التمديد لقائد الجيش: هي إهانة لكل ضابط مؤهل ومستحق للقيادة

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة ليوم الثلاثاء 12 كانون الأول/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

وكَذلِكَ ٱبْنُ الإِنسَانِ مُزْمِعٌ أَنْ يَتَأَلَّمَ على أَيدِيهِم

إنجيل القدّيس متّى17/من09حتى13/فيمَا (يسوع وبطرس ويعقوب ويوحنّا) نَازِلُونَ مِنَ الجَبَلِ، حيثُ تَجَلَّى يَسُوعُ، أَوْصَى يَسُوعُ تلامِيذَهُ قَائِلاً: «لا تُخْبِرُوا أَحَدًا بِهذِهِ الرُّؤْيَا إِلى أَنْ يَكُونَ ٱبْنُ الإِنْسَانِ قَدْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات». فَسَأَلَهُ التَّلامِيذُ قَائِلِين: «إِذًا لِمَاذَا يَقُولُ الكَتَبَةُ إِنَّهُ لا بُدَّ أَنْ يَأْتِيَ إِيلِيَّا أَوَّلاً؟».فَأَجَابَ وقَال: «أَجَلْ، إِنَّ إِيلِيَّا آتٍ، وَسَيُصْلِحُ كُلَّ شَيء. وأَقُولُ لَكُم: إِنَّ إِيلِيَّا قَدْ أَتَى، ولَمْ يَعْرِفُوه، بَلْ فَعَلُوا بِهِ كُلَّ مَا شَاؤُوا. وكَذلِكَ ٱبْنُ الإِنسَانِ مُزْمِعٌ أَنْ يَتَأَلَّمَ على أَيدِيهِم». حينَئِذٍ فَهِمَ التَّلامِيذُ أَنَّهُ حَدَّثَهُم عَنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: قد تكون قضية فلسطين مقدسة إلا أن كل الذين رفعوا شعاراتها وتبنوها هم كانوا ولا يزالون تجار ومنافقين وإرهابيين.

الياس بجاني/11 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125099/125099/

قضية فلسطين هي ليست قضيتي أنا اللبناني، هي ليست قضية لبنان ولا اللبنانيين، بل هي قضية شعب فلسطين، وهو شعب مخول الدفاع عنها وله كل الحق في ذلك، ولكن من داخل فلسطين وليس من أي بلد آخر، وتحديداً ليس من لبنان، وليس على حساب لبنان واللبنانيين.

لبنان لم يحصد من قضية فلسطين غير الغزوات والإجرام والدمار والتهجير والحروب بين الشرائح اللبنانية.

طريق فلسطين لا تمر لا من لبنان ولا من أي بلد آخر، وكل المنافقين الذين تاجروا بهذه القضية برهنت الأحداث والوقائع أنهم كانوا ولا يزالون “قرطة” منافقين” وانتهازيين ووصوليين وإرهابيين وتجار دماء.

حمل القضية في ما مضى اليسار المنافق فخرب ودمر وقتل ونهب باسمها .. فسقط وانهار وفُضّح أمره في كل بلدان العالم.

حملها أيضاً جماعات العروبة بكافة تفرعاتهم (ناصر وصدام والقذافي والأسد) فخربوا باسمها بلدانهم وتسببوا لها بهزائم وانكسارات وجروا شعوبهم إلى أزمنة ما قبل القرون الحجرية…فسقطوا والتاريخ لعنهم ويلعنهم.

تحملها اليوم نفاقاً عصابات الجهاد والأصولية من ملالي إيران واذرعتهم الإرهابية، ومعهم وتحت راياتهم النفاقية والتجارية كل فروع وتفرعات جماعة الإخوان المسلمين، وهم كالعروبيين واليسارييين الذين سبقوهم في هذه التجارة الشيطانية، لم يجلبوا لشعب فلسطين وللشعوب في كل البلدان العربية غير الانكسارات والخيبات، وكل مركبات وأمراض الحقد والكراهية  وثقافة العداء الأزلي والقتل والغزوات.

لبنان دفع بسبب القضية الفلسطينية أثمان كبيرة من أبناء شعبه وعمرانه وسلامه واقتصاده، واستقراره وسيادته واستقلاله، ولا يزال يدفع، وذلك منذ قيام دولة إسرائيل.

في الخلاصة، إن قضية فلسطين هي ليست قضية اللبنانيين، بل قضية الفلسطينيين، ومن داخل فلسطين وليس من داخل لبنان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو: قد تكون قضية فلسطين مقدسة إلا أن كل الذين رفعوا شعاراتها وتبنوها هم كانوا ولا يزالون تجار ومنافقين وإرهابيين.

الياس بجاني/11 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125099/125099/

في الخلاصة، إن قضية فلسطين هي ليست قضية اللبنانيين، بل قضية الفلسطينيين، ومن داخل فلسطين وليس من داخل لبنان.

 

فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/09 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/106502/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d9%8a%d8%ad%d9%83%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a3/

 

فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/09 كانون الأول/2023

ترى هل في لبنان أحزاب بمعايير ومفاهيم أحزاب الدول الغربية والديمقراطية حيث مبدأ تداول مواقع السلطة، والشفافية المالية، والانتخابات، والمحاسبة، والقوانين المؤسساتية الضابطة، والأهداف العلنية إضافة إلى قيم وأسس احترام العقل والعلم والحرية والمنطق، وخدمة الوطن وليس الأفراد أو الدول الأجنبية أو الجماعات الجهادية؟

بالطبع لا، وما تسمى أحزاب في لبنان جميعها، ودون أية استثناءات هي إما شركات تجارية وعائلية، أو جهادية ووكيلة لمرجعيات أو دول أجنبية.

أهداف هذه الأحزاب الشركات الوكيلة والجهادية تتمحور حول الربح المادي والزعامة والسلطة والنفوذ واستعباد الناس والمتاجرة بهم، أو العبودية للمراجع الأجنبية والدينية بما يخص الأحزاب الوكيلة والجهادية من مثل حزب الله، الوكيل الإيراني.

ففي آلية عمل هذه الشركات الأحزاب كافة، المالك أو ورثته أو المراجع الخارجية (للأحزاب الوكيلة والجهادية) هم دائماً على صواب ومطلوب من الحزبي في أي موقع كان الطاعة العمياء، والتبعية الغنمية المذلة، وتنفيذ الإملاءات والأوامر دون سؤال، وإلا لا مكان له في الشركة-الحزب.. أو في الحزب الوكيل.

من هنا فإن الحزبي للأسف في لبنان هو مواطن تخلى عن حقوقه في المواطنة وكذلك عن حريته، وارتضى العبودية بأبشع صورها، وقبّل لعب دور “الزلمي”، و”التابع” “والهوبرجي” لأصحاب الشركة الأحزاب، أو خادماً ومسلحاً لأجندات شركات الأحزاب الجهادية والوكيلة للخارج مثل حزب الله الوكيل الملالوي.

وبناءً على هذه الحقائق البشعة والمهينة للعقل ولمبدأ الحرية، فإن لا وجود عند الحزبي في لبنان لحاسة نقد ولو جزئية، ولا فسحة في عقله لأي منطق أو رأي مستقل.

الحزبي اللبناني إذاً هو في مفهوم التكنولوجيا الحديثة مجرد “ريبوت”، أي إنسان آلي، يُسَّير عن بعد أوعن قرب بريموت كونترول أصحاب شركة الحزب المحلية أو الوكيلة.

وبنتيجة هذه “الريبوتية”، لا نسمع، ولن نسمع في أي وقت، أن حزبي ما ومهما على شأنه قد اعترض على قرار واحد يتعلق بمواقف أو تحالفات أو معايير عداء أو سلم أو حرب اتخذه صاحب شركة حزب أو وكيل للخارج الذي يزين صدره الحزبي هذا بزرها أو يلف حول رقبته فولارها… من يعترض يطرد ويُخّون وربما يصفى جسدياً.

في الخلاصة، فإن مشكلة لبنان الأساسية هي ليست محصورة حالياً في الاحتلال الإيراني البغيض والمجرم والإرهابي وفي حكام طرواديين ودمة وواجهات، بل تكمن أيضاً في قسم كبير منها في تبعية وغنمية السواد الأعظم من العاملين في المجال الحزبي.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

09 كانون الأول/2023  

https://www.youtube.com/watch?v=B0UcxPH_fg4

لا وجود عند الحزبي في لبنان لحاسة نقد ولو جزئية، ولا فسحة في عقله لأي منطق أو رأي مستقل

 

نص وفيديو/ الياس بجاني/ مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران أبرشية صور أن يقيم مع  أبناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟ 

شعار البطريركية المارونية، النص المكتوب: "مجد لبنان أعطي له" (أشعياء 35: 2).

07 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124998/%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1/

مع الإعلان عن زيارة البطريرك الراعي للجنوب اليوم، تعود بنا الذاكرة إلى أيام المقاومة الباسلة التي وقفت في مواجهة الحرب الوجودية على لبنان واللبنانيين الدموية، حيث في ذلك الزمن الطروادي توهمت المنظمات الفلسطينية بأن طريق القدس تمر من جونية، وقد شاركها الوهم هذا وتحالف معها من الداخل اللبناني طوابير اليسار، والقومجيين، والعروبيين، وفطاحيل التحرير والمقاومة المنافقين،  وحركتهم الوطنية بكل تشعباتها، التي لم تكن تعرف شيء عن معاني الوطنية.

تعود بنا الذاكرة إلى دور المقاومة والكنيسة والرهبنيات في الصمود رغم كل مآسي شكا وعاريا والدامور والقاع والعشرات من البلدات والقرى التي تعرض فيها شعبنا للتهجير وللمجازر وللغزوات الجهادية.

مهم جداً أن يقوم سيدنا الراعي بمعية ممثلين عن مجلس المطارنة والأساقفة الكاثوليك بزيارة الجنوب اليوم، ليقف بجانب الرعايا المهددة ليس فقط بحياتها وبأرزاقها وبحريتها، بل بوجودها.  نعم هي مهددة بوجودها حيث يقوم حزب الله، وفي إطار مخطط إيراني استعماري ومذهبي وأصولي على تهجير المسيحيين من الجنوب. وهو في هذا السياق يستعمل قراهم وبلداتهم كمنصات لإطلاق صواريخه على دولة إسرائيل متسبباً عن سابق تصور وتصميم  استفزاز جيشها بردود تدميرية وقاتلة.

في هذا السياق، وحيث يستنسخ اليوم حزب الله دور المنظمات الفلسطينية في زمن عرفات واحتلاله للبنان، تعود بنا الذاكرة إلى الموقف الفاتيكاني الصادق والفاعل في دعم أهل الجنوب ومنع تهجيرهم، حيث انتدب يومها البابا رجل دين ليقيم في بلدة جزين واضعاً إياها وأهلها تحت رعاية الفاتيكان وبحمايتها، وقد نجح في ما قام به.

نسال سيدنا الراعي عن أسباب عدم تكرار العمل الفاتيكاني، وتكليف مطران أبرشية صور السكن في القرى والبلدات المهددة بوجودها ومنها رميش وعين ابل والقليعة؟ أو حتى الطلب من الفاتيكان إيفاد مندوب عنه ليقوم بهذه المهمة الإيمانية؟

لا ندري ما هو الدور الذي يقوم به مطران أبرشية صور شربل عبدالله، وهو وللصّدف سّيم مطراناً على الأبرشية في مثل هذا اليوم من عام 2020. (الصورة المرفقة هي لسيامته على يد البطريرك الراعي).

نسأل هل المطران عبدالله الغائب عن الإعلام، وعن السمع خلال كل الأحداث الجنوبية، هو فعلاً يعي الأخطار الوجودية التي تواجه أبناء رعيته؟ بحثنا في كل وسائل الإعلام عن أي دور، أو تصريح، أو زيارة له للقرى والبلدات الجنوبية خلال الشهرين الماضيين فلم نجد ولو كلمة واحدة، أو موقف، أو تحرك، أو نشاط له يحاكي الأحداث. كما أننا لاحظنا ومعنا كثر غيابه الكلي (أو اقله غيابه العلني) عن كل ما له علاقة باغتيال الشهيد الحنتوش.

في الخلاصة، مهما تأخرت المواقف المطلوبة من كنيستنا فيما يخص دعم شعبنا في الجنوب فإنه بالإمكان المراجعة والتصحيح والاستفادة من موقف الفاتيكان الداعم لبلدة جزين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو/ الياس بجاني/ مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران ابرشية صور أن يقيم مع  ابناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟

https://www.youtube.com/watch?v=7yKvMg09M1g

07 كانون الأول/2023

 

اطقمنا السياسية والحكام وأصحاب شركات أحزابنا وكثر من أصحاب الجبب والقلانيس هم طرواديين وتجار هيكل

الياس بجاني/06 كانون الأول/2023

حكام لبنان وأصحاب شركات أحزابه بأكثريتهم يفتقرن إلى ألف باء الوطنية. هم أدوات شيطانية ييد حزب الله وأغطية ذل لإحتلاله، أما قطعانهم فحدث ولا حرج.

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

66 يوماً على الحرب .. مزيد من النازحين الى صور والنبطية وقلق على أبواب فصل الشتاء

حسين سعد جنوبية /12 كانون الأول/2023

تتدحرج يوميات الحرب على الجبهة الجنوبية، فبلغت الـ66 يوما، الذي يتزامن مع تحول، في حالة الطقس الماطر وموجة الصقيع التي تقلق عشرات ألوف النازحين من قراهم وبلداتهم في أقضية صور، بنت جبيل، مرجعيون وحاصبيا، فيما وصل عدد النازحين المسجلين في وحدة إدارة الكوارث في إتحاد بلديات صور، إلى حوالي ٢١ الفا، يقيم قسم منهم في خمسة مراكز إيواء، داخل مدارس رسمية وخاصة في مدينة صور ومنطقة البرج الشمالي، فيما يقيم الغالبية من النازحين في بلدات وقرى القضاء، التي قدمت في غالبيتها، بمبادرات فردية من الاهالي منازل دون مقابل مادي. وقد أصبحت هذه البلدات، لا يوجد فيها منازل شاغرة لإستيعاب المزيد من الاهالي، الذين يلجأون، إلى إستئجار شقق في ضواحي صور ، ببدلات تفوق سوق الايجارات، التي كانت سائدة قبل الحرب، وهي بمعدل يتراوح بين مئتين ومئتين وخمسين دولارا للشقق غير المفروشة . يحتاج النازحون، سواء في مراكز الإيواء، أو في بيوت الضيافة عند أقاربهم،أو من تأمنت لهم منازل بالمجان، إلى عناصر التدفئة، خاصة الاولاد والاطفال وكبار السن، وفي مقدمها الأغطية ( الحرامات) التي تقيهم شر البرد، لا سيما في مراكز الإيواء، وهي عبارة عن صفوف مدرسية، لايتوفر فيها أثاث منزلي، يعطي قسطا من الدفء . ويلفت في هذا السياق، مدير وحدة إدارة الكوارث في إتحاد بلديات صور مرتضى مهنا، الى ان اعداد النازحين، بلغ رسميا في نطاق منطقة صور، عشرين الف ومئة شخص، من بلدات صور وبنت جبيل ومرجعيون الحدودية، غالبيتهم من عيتا الشعب والضهيرة ويارين وراميا، وعيترون وعيناثا والبستان وبيت ليف وطيرحرفاوالجيين وشيحين وكفركلا وعديسة وبليدا وغيرها، مضيفا إن الحاجات الملحة للنازحين، تتمثل بتأمين وتوفير الاغطية اللازمة، إضافة إلى حفاضات أطفال ومادة المازوت لتشغيل مولدات الكهرباء قي مراكز الايواء وفرش ووسادات وحصص للنظافة العامة. وقال لـ”جنوبية” إنه يتم توزيع حص غذائية بشكل دوري، على النازحين، مقدمة من مجلس الجنوب ومنظمة الغذاء العالمي . أما البلديات، سواء كانوا النازحين منها، مثل عيتا الشعب، التي يتجاوز عدد النازحين منها العشرة آلاف والضهيرة والبستان ويارين والناقورة وعيترون وسائر البلديات المضيفة، فإنها غير قادرة على تقديم اي من انواع الدعم للنازحين، فتحل مكانها المبادرات الحزبية والجمعيات والافراد المقتدرين في بلداتهم وقراهم.

 

هكذا يتخلص «الحزب» من معارضيه.. أي «أمن» قتل «ولاء عيتيت»؟!

 جنوبية /12 كانون الأول/2023

قُتل حسن محسن المعروف بالحاج ولاء عيتيت في عملية “أمنية”، كما تبدو بالشكل، فجر السبت، “إنتقاما” لصورة ولي الفقيه المحروقة، بسلاح “أمن الدولة”، وبإشارة مباشرة من القضاء، لكنها بشكل غير مباشر من “حزب الله”، الذي ادعى ودبر ودفع لوقفه عن الحياة لا توقيفه على قيد الحياة، ليطرح السؤال نفسه بقوة.. “أي أمن قتل” ولاء! لم يكن مشهد تشيبع ولاء “اليتيم” إلا صورة عن حجم الترهيب والقمع الذي يمارسه “حزب الله” على معارضيه، “جريمة” ولاء أنه شيعي ثار على “أنصاف الآلهة” وأسقط صورهم في ساحة عيتيت الجنوبية، جريمته أنه طالب بحقوقه كجريح سابق في “حزب الله” بصوت مرتفع، فعولج بعبوة لاسكات صوته الجنوبي، في معرض عملية توقيفه “المريبة” بعد أن بات يعرّي الجسم الذي خرج منه الحاج ولاء، ويبوح بما يملك من مخزون معلومات وفضائح. فبعد ان أخفقت دورية لقوى الأمن الداخلي من اعتقال ولاء” حيا أو ميتاُ”، إثر محاولة مداهمة منزله والاشتباك معه قبل يومين من تصفيته، كشفت معلومات مصادر معنية ل “جنوبية” انه ” ُطلب من جهاز أمن الدولة المحسوب على الحزب تنفيذ العملية، الذي تبناها ببيان ملتبس ومثير للشكوك”. وفي التفاصيل، بحسب المصادر، أن “مجموعة من أمن الدولة، ويشتبه ان يكون برفقتها عناصر حزبية أمنية، تسللت الى دارة الحاج ولاء عند الرابعة من فجر السبت وزرعت العبوة في باب منزله في عيتيت، وطرقت الباب وما ان استيقظ لفتحه حتى انفجرت به وتناثر جسده على الارض والجدران، ثم قامت “القوّة القاتلة” بالعبث في المكان بهدف قلب الحقائق وطمسها”.

مصادر أمنية شرحت ل”جنوبية” كيف تتم عمليات مداهمة اجهزة الدولة في المناطق الشيعية، ولفتت الى انه “يُمنع على أجهزة الدولة الدخول الى أي منطقة شيعية، من دون علم مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا شخصيا، وإذن مسبق من اللجنة الأمنية، وفي حال الموافقة بالدخول، يتم مرافقة الدورية عناصر من “حزب الله” على أن يأتمر ضباطها وعناصرها بأوامر وتعاليم مسؤول الحزب”.

وكشفت انه في “أحيان كثيرة، تطلب اللجنة من اجهزة الدولة، الدخول الى منطقة في الضاحية او البقاع او الجنوب، لاعتقال من ينتفض عليهم داخل البيئة الشيعية، او يرفع الغطاء الحزبي عنه، كما جرى مع ولاء عيتيت، وتأمين صفا التغطية القضائية لهم لتنفيذ المهمة، على أن يلتزم عناصر ورتباء وضباط دورية الدولة، بأوامر عناصر الحزب وفي حال تمرد احد العسكريين يطلب من قيادته تشكيله وابعاده كعقوبة له، وأحيانا اعتقاله أو تهديده بالقتل”. وهذا الأمر أكده أحد الضباط المتقاعدين في قوى الامن الداخلي فضل عدم الكشف عن اسمه، ل”جنوبية”، حيث “تعرضت دوريته في الضاحية الجنوبية عدة مرات للمحاصرة والاستيلاء على سلاح أحد الرتباء بالقوة ،والاعتداء عليه بالضرب وتهديده بالقتل وأذى عائلته، فقط لانه رفض المثول لأوامر أحد عناصر الحزب وعارض تعليماته”، كاشفا انه “عندما أبلغ قيادته بالامر نصح بطي الملف وعدم رفع دعوى قضائية بوجه “حزب الله”، والا لا أحد يضمن ماذا سيحل به”

مصادر شيعية بارزة، عرضت لمسلسل ضرب “حزب الله” لمعرضيه، في السنوات الاخيرة، بسيف أجهزة الدولة الامنية والقضائية الواقعة تحت سطوته والتي تقدم أوراق إعتمادها لصفا ليبقى بعيدا عن الشبهات وعن نقمة الشارع عليه، وفي سجله عدد كبير من الاغتيالات التي بقيت طي المجهول او أقفلت ملفاتها”.

واستذكرت المصادر ابرزها، “مقتل الناشط هاشم السلمان عام ٢٠١٥ امام السفارة الايرانية برصاص عناصر حزب الله، اضافة الى اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم في الجنوب عام ٢٠٢١ والياس الحصروني في عين ابل ٢٠٢٣ وقضايا اخرى بقيت طي الكتمان، ودفنت دون تحديد المسؤول عنها”.

وتابعت”: يضاف اليها عمليات التهديد والتحريض التي مارسها “حزب الله” على عدد كبير من الناشطين الشيعة، الذين رفعوا الصوت بوجه سياسة حزب الله وتعرض بعضهم للاعتداء الجسدي والمعنوي، حتى ان الدعاوى التي رفعوها على مسؤولين في الحزب، أهملت ورميت في أدراج القضاة، الذين يتعرضوا لضغوط من صفا و مسؤولي اللجان الأمنية في المناطق اللبنانية”.

وكشفت ان “حزب الله” يسلك مراحل عدة قبل “التخلص من الناشطين، وتخليص نفسه من أصابع الاتهام وللهروب من النقمة الشعبية عليه، فهو قبل اغتيال ولاء عيتيت إتبع الخطوات التالية:

_أولا، بعد سجنه وتعذيبه وإطلاق النار عليه اتبع “حزب الله” بحقه سياسة التجويع وقطع رزقه، فحرمه من حقوقه المادية كجريح بهدف تطويعه، الا ان المحاولة فشلت وجاءت عكسية.

ثانياً، عزله داخل بيئته من خلال محاولة تشويه صورته وسمعته وتخوينه، وشن حملات ممنهجة من قبل الجيش الالكتروني التابع للحزب لتحويله امام الرأي العام الشيعي، من مواطن يطالب بحقوقه الى سارق وعميل أو مشبوه، وبالتالي اسقاط وطنيته وشيطنته أمام بيئته الشيعية”.

ثالثاً، الطلب من أحد محامي الحزب تقديم دعوى قضائية عليه، بتهمة اثارة النعرات والتهجم على الرموز وخدمة العدو، وتسطير مذكرة بحث وتحر بحقه ، وبالتالي تحويله الى مطلوب للعدالة ملاحق من الاجهزة الامنية”. رابعاً، الطلب من مخاتير وبلدية عيتيت تصدير بيان دعم للحزب، واتهام ابن بلدتهم حسن محسن بالعمالة لاسرائيل، كما تم تهديد عائلته والضغط على اقربائه للتبرؤ منه. واكدت ان “هكذا يجرّد حزب الله معارضيه من كل حصانة انسانية ومواطنية وقانونية، تمهيدا لاغتيالهم معنويا وجسديا، وكان بإمكان القوى الامنية القاء القبض عليه، رغم انه كان في كل اطلالة يقول انه مستعد لتسليم نفسه، انما في منطقة ليست تحت سلطة الحزب، لكن احدا لم يسمعه او يعير اهتاما لجراحه”.

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الفنان المتعدد المواهب نادر خوري/ أضواء على كيف كانت بدايته  الفنية؟

https://eliasbejjaninews.com/archives/125116/%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b7-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86%d8%a7/

 

فنان من الزمن الجميل متعدد المواهب ومميز بصدقه وإيمانه. نموذج للفنان الأصيل. ألف تحية

خوري لكل شي جديد: الفرسان الأربعة عائدون

 صوت لبنان/12 كانون الأول/2023

تحدّث الفنان نادر خوري عبر صوت لبنان ضمن برنامج “كل شي جديد” عن بدايته الفنية بعمر 11 سنة عبر أدائه لأغنية “لا تخافوا يا صغار” التي انطبعت بالأذهان لأنها حلمت بلبنان وبلحمة أبنائه، وطبعت شخصيته الفنية، لافتًا إلى عودته بعد ست سنوات إلى الساحة التي لا تنتظر أحد، وسعيه لإيجاد مكان له من جديد، موضحًا سعيه لاختيار الأغاني الهادفة التي تسعى للتغيير، متناولًا دخوله عالم الترنيم في عمر 16 سنة، مشيرًا الى حكمة الرب في كل شيء، متطرّقًا الى ترتيله في الفاتيكان خلال تطويب الحرديني، والى مشاركته في جوقة الرحباني، وفي مسرح الرحابنة، الي شكلت انطلاقة لأعماله المسرحية والاستعراضية، مثمّنًا الخبرة التي اكتسبها من العمل مع الرحابنة التي استندت إلى كيفية الالتزام بالوقت كمبدأ لاحترام الغير وإلى الانضباط الغنائي، والعمل الجماعي وكيفية اكتساب الثقة، مشيرًا إلى ان عمله في التلحين، وإلى حمله للواء الاغنية اللبنانية، في مواجهة فرض الأنماط الغنائية، مؤكّدًا على أهمية المحافظة على الهوية اللبنانية في الغناء، وعلى انتقائه لمواضيع الأغاني التي تهمّه من دون الاهتمام بجني الأرباح، موضحًا ان فكرة الفرسان الأربعة كانت وليدة اللبنانيين والتغيرات الإقليمية وتبلورت بمحبة الناس وتشجيعهم، معلنًا عن حفل قريب للفرسان الأربعة في كازينو لبنان في صالة السفراء، مستعرضًا نشاطاته المقبلة في زمن الميلاد، من ريسيتال بدار السنديانة للعجزة ببلونة، وريسيتال يوان شماس في مار الياس القنطاري، وأطباء مستشفى مار يوسف الدورة، وفي مار اسطفان البترون، وكنيسة سيدة البزاز في بيت شباب، وفي مار انطونيوس الجديدة، الى جانب مشاركته بريسيتال في كنيسة مار جريس طبرجا، بالإضافة إلى عمله مع الموسيقي العالمي ميشال فاضل.

 

رابط فيديو مقابلة مع النائب السابق وليد جنيلاط من موقع جريدة النهار/وليد جنبلاط يتحدث عن المرحلة المقبلة من حرب غزة والجنوب، ومستجدات التمديد لقائد الجيش

https://www.youtube.com/watch?v=v39onOy1Cjs

تحدث رئيس الحزب الاشتراكي السابق وليد جنبلاط لـ"النهار" عن قراءته للمرحلة المقبلة من تطورات جبهة الجنوب و#غزة، وعن مواقفه منذ السابع من أكتوبر. وكشف في برنامج #فكرة_حرة مع الزميلة ديانا سكيني موقفه من مستجدات أزمة التمديد لقائد الجيش. ولأول مرة، أعلن عدم ممانعته تعيين رئيس أركان ينوب عن قائد الجيش في حال تعذّر التمديد أو التعيين، وفي ضوء "الوقائع العبثية".

12 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة سكاي نيوز مع كلوفيس شويفاتي: قرار الحرب والسلم في لبنان بيد حزب الله بالكامل

https://www.youtube.com/watch?v=seFLzLvjbBQ

12 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من موقع "هنا لبنان" مع النائب السابق وهبي قاطيشا/قد لا يبقى جنوبي واحد بالجنوب والمطار قد يستهدف..للبنانيين:لا تتفاجؤوا فالحزب هو المقرر

https://www.youtube.com/watch?v=6SDzKX3d24Y

12 كانون الأول/2023

 

ماكرون في بيروت قريباً.....؟

الكلمة اولاين/12 كانون الأول/2023

أفادت معلومات قناة "الجديد" بأن "وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا تصل الى لبنان يوم الجمعة مساء على أن تزور الكتيبة الفرنسية في قوات اليونيفيل في الناقورة يوم السبت". وأضافت المعلومات عينها أنه "لا جدولة بعد لاي لقاء رسمي لكولونا التي ستغادر بيروت السبت مساء". وترجّح معلومات ذات صلة ان يزور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لبنان في ٢١ من الشهر الجاري لمدة يومين، بعدما غابت زيارته العام الماضي . وفي برنامج ماكرون الاحتفال ب‍عيد الميلاد مع الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات اليونفيل في الناقورة على ان يُجري لقاءات موسعة في قصر الصنوبر بغياب رئيس للجمهورية. وتؤكد مصادر الجديد ان الزيارة مرجحة حتى الساعة على ان يتم تأكيدها قبل ٧٢ ساعة من حصولها.

 

كيربي: لا نريد جبهة ثانية في الشمال بين "إسرائيل" ولبنان!

الكلمة اولاين/12 كانون الأول/2023

أكّد منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، أننا "قلقون للغاية بشأن اتساع الصراع ولا نريد أن نرى جبهة ثانية في الشمال بين إسرائيل ولبنان". وقال في حديث لـ "إن بي سي": "أوضحنا لشركائنا علنا وسرا بما في ذلك ايران أننا لا نريد أن نرى صراعا إضافيا في المنطقة". وأشار كيربي الى، أن "العمل مع دول عدة لتعزيز فرق العمل البحرية لحماية الشحن البحري التجاري في البحر الأحمر". وأردف، "نواصل جهودنا على مدار الساعة للتوصل لهدنة جديدة بغزة تمكننا من الإفراج عن المزيد من الرهائن". وأضاف كيربي، "لا أستطيع معرفة مدى اقترابنا من التوصل لهدنة في غزة لكن يمكنني التأكيد أننا نعمل بنفس الإصرار".

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 12/12/2023

وطنية/12 كانون الأول/2023

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

في اليوم ال 67 للحرب جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر بمجازره في قطاع غزة والأمم المتحدة تحذر من انتشار االمجاعة في القطاع... ومقرا بالتباين مع واشنطن نتانياهو يرفض نمط أسلو.

في الحدود اللبنانية الجنوبية قوات الاحتلال تستهدف المدرسة الرسمية في ياطر والمقاومة تدك مواقع حربية اسرائيلية وتحقق إصابة مباشرة  بموقع ‌المالكية العسكري.

داخليا تحضيرات للجلسة التشريعية الخميس المقبل على وقع سجال حكومي قواتي وأسبوع حاسم لمسألة التمديد لقائد الجيش..وباسيل يؤكد الذهاب الى الطعن في أي حال من حالات التمديد حاملا في شدة على العماد عون.

أما رئيس البرلمان نبيه بري فيلفت الى الظرف الصعب الذي يحمل الجميع المسؤولية في المسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

وفي النشرة أجواء ميلادية في الحازمية.

وفي الخارج زيلنسكي مناشدا واشنطن :" تأخير المساعدات لنا تحقيق لأهداف بوتن".

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

لا يتوقف العدو الإسرائيلي عن الفتك بما تبقى من مقومات الحياة في قطاع غزة.

واقع الحال أنه يستفيد من الضوء الأخضر الغربي وتحديدا الأميركي الذي يمنح اسرائيل المزيد من الوقت على أمل سحق المقاومة لكن هذه ليست باللقمة السائغة وصمودها الأسطوري يدهش العالم وإبداعاتها القتالية البطولية تفاجئ الصديق قبل العدو.

هذا الواقع هو الذي دفع – على الأرجح – الرئيس الأميركي جو بايدن الى التأكيد ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في موقف صعب ملمحا الى وجود خلافات بينهما لم يحدد بايدن هذه الخلافات لكن الواضح انها شملت في الأسابيع الأخيرة قضية الحرب على غزة والاستهداف المفرط للمدنيين.

من هنا جاء تحذير الرئيس الأميركي من ان الرأي العام قد يمر بتحول خطير بين ليلة وضحاها ولا يمكننا ان نسمح بحدوث ذلك.

هذا التحول الذي يتحدث عنه بايدن يلتقي مع اقتراب الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تلتئم مساء اليوم من طلب الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة بعدما استخدمت الولايات المتحدة (الفيتو) ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن الاسبوع الماضي.

الفيتو الأميركي جوبه بانتقاد نادر في الصحافة السعودية اذ وصفته عكاظ بأنه سيئ السمعة ووقفت وراءه شهية الدم والحقد والكراهية والفوقية التي لا يزال ينتشي بها الرجل الأبيض الاستعماري الرأسمالي ضد كل الأعراق والشعوب.

ارتباطا بالعدوان الاسرائيلي على غزة نفذت القوات البحرية اليمنية هجوما صاروخيا على سفينة نرويجية محملة بالنفط ومتجهة الى الكيان الاسرائيلي واكدت استمرارها في منع السفن المتجهة الى الموانئ الاسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي و الأحمر حتى إدخال ما يحتاجه الفلسطينيون الصامدون في القطاع من غذاء ودواء.

على الجبهة اللبنانية تهديدات اسرائيلية متزامنة مع تصعيد وتيرة الاعتداءات ولكن ضمن عمق نحو خمسة كيلومترات رغم بعض الاستثناءات أحيانا الى مسافة أبعد.

في المقابل ترد المقاومة وفق هذه المعايير باتجاه المستوطنات المقابلة التي باتت الحياة فيها شبه معدومة.

واليوم أشار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى المرحلة الخطرة التي يعيشها لبنان وتحدق به على مستوى الفراغ في رئاسة الجمهورية والأزمة الاقتصادية وتفاقم النزوح السوري يضاف اليها العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة واستهداف البلدات الحدودية اللبنانية الجنوبية.

الرئيس بري اكد ان ليس هناك من ظرف كالظرف الذي نمر به يفرض ويلزم الجميع بتحمل المسؤولية الوطنية والمسارعة من اجل انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل أساسي ومحوري لانتظام عمل المؤسسات.

وفي موضوع قيادة الجيش شن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هجوما عنيفا على العماد جوزف عون متهما إياه بتنفيذ سياسة الغرب والمفاخرة بمخالفة القانون هذا في وقت استغرب الرئيس نجيب ميقاتي موقف القوات اللبنانية التي افترضت انه سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء من اجل قطع الطريق على التمديد للعماد جوزف عون وقال ان الدعوة في حال حصلت هي من اجل تأخير تسريح قائد الجيش ستة أشهر الأمر الذي لا يتناقض مع الاقتراح المقدم من القوات لتأخير سن التقاعد سنة كاملة.

هذا وقبل يومين من الجلسة التشريعية التي دعا اليها الرئيس بري التأمت اللجان النيابية المشتركة وأقرت بنودا أهمها يتصل بمكتسبات للهيئة التعليمية في المدارس الخاصة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

معالم الخطة الهادفة الى تطيير التمديد لقائد الجيش تتوضح. حزب الله وجبران باسيل يتبادلان الادوار، والنتيجة واحدة: القضاءعلى هيبة الجيش ووحدته. فبعدما تمكن الاثنان من ضرب معظم مؤسسات الدولة واجهزتها جاء دور الجيش. فباسيل لا يريد التمديد لعون لأنه لا يريد ان يبقى مرشحا محتملا قويا الى الرئاسة، اما حزب الله فلا يريد التمديد لانه لا يريد تطبيق القرار 1701 . فالجيش هو الاداة الاساسية لتنفيذ القرار . فاذا ضرب الجيش في قيادته ووحدته من يتولى تنفيذ القرار 1701؟  وسط المعمعة يبدو نجيب ميقاتي حائرا في امره، فهو يدخل مع ام العريس ليخرج مع ام العروس. اما الرئيس نبيه بري  فيحيل السائلين على ميقاتي ، وعلى رغبة الاخير في تمرير تأجيل التسريح في مجلس الوزراء. فلم ما كان ممنوعا قبل اسابيع في مجلس الوزراء اصبح مسموحا اليوم؟ ولماذ ممنوع  على مجلس النواب ان يقر التمديد؟ السبب واضح: لأن المعرقلين يريدون تأجيل تسريح قائد الجيش في مجلس الوزراء وذلك ليطعن بالقرار بعد ذلك،  ما يخلق بلبة واسعة في المؤسسة العسكرية ويضعف قيادتها. اذا، التمديد لقائد الجيش في مهب زوبعة سياسية غير مضمونة النتائج, والاخراج عاد ليتأرجح بين مجلسي النواب والوزراء.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

من البحر الاحمر الى الغارقين ببحر الدم الفلسطيني، رسائل لا تحتمل التأويل بعثت بها القوات اليمنية على اكتاف الصواريخ المجنحة التي اصابت سفينة تعمل لمصلحة تل ابيب.. فاعلان اليمنيين نصرة غزة بكل ما اوتوا من خيارات ليس كلاما للاستهلاك الاعلامي، فاهل الحكمة والايمان يعرفون ما يفعلون نصرة للحق الفلسطيني بناء على الواجب القومي والديني ..

لم ينفع السفينة الناقلة للنفط الى الصهاينة ان تتستر بالعلم النروجي، ولم تنفعها كل البوارج الحربية الاميركية والبريطانية والفرنسية وغيرها المزروعة في اعالي البحار لحماية الصهاينة وامداداتهم، فضربها اليمنيون وضربوا كل هؤلاء على الوتر الاقتصادي والامني الحساس، عسى ان يحسوا ويوقفوا الحرب عن الغزيين، او يرفعوا الحصار على اقل تقدير..

في تقديرات الميدان بغزة، منازلات بطولية سطرها مقاومو القطاع واهلهم الاعزة، فالمحتل ينزف فوق الرمال وبين آلياته المحترقة، واعلامه يواصل فضح الواقع المرير على الارض وفي مراكز القرار الصهيوني، وما الحديث العبري عن محاولات للبحث عن هدنة انسانية جديدة سوى دليل على الانتكاسة العسكرية الدامية التي تفرض على المحتل معاودة الحديث عن الهدنة بعدما كان قد نقضها..

وعلى أنقاض هيبة الصهيوني وجيشه المنهك يقف المقاومون من الجهة اللبنانية، يفرضون المعادلات، ويردون على الاعتداءات ويكبدون المحتل المزيد من الخسائر في العديد والعتاد، وامام عدسات الكاميرات..

وليس امام العدو سوى تلقي المزيد من الضربات ، فجبهة لبنان ستبقى مفتوحة ما دام العدوان على غزة مستمرا كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، الذي اكد ان المقاومة لا ينفع معها الاغراءات ولا التهديدات، وانه لا ربط  لما يجري على الجبهة الجنوبية باي استحقاق لبناني داخلي ..

اما التحديات التي تحدق بالوطن فتحتم على الجميع تحمل المسؤولية الوطنية بحسب رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي دعا الجميع الى المسارعة من اجل انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل اساسي ومحوري لانتظام عمل المؤسسات..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في اليوم السابع والستين على حرب غزة، كيف تبدو الصورة؟

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يستعد لزيارة المنطقة مجددا هذا الأسبوع لإجراء مناقشات حول الحرب، والتحضيرات للفترة التي تليها. ويتوقع أن يحض الحكومة الاسرائيلية على أن تكون أكثر دقة في عملياتها العسكرية، والسماح بدخول مساعدات إنسانية أكبر إلى قطاع غزة.

وزير الأمن الإسرائيلي يرفض التزام جدول زمني محدد للحرب، الا أنه أشار إلى أن المرحلة الحالية من القتال البري العنيف والغارات الجوية يمكن أن تستمر لأسابيع، وأن المزيد من النشاط العسكري قد يستمر لأشهر عدة.

ويوضح أن المرحلة التالية ستكون قتالا أقل حدة ضد من وصفه ب"جيوب المقاومة"، وسيتطلب ذلك من القوات الإسرائيلية العمل بحرية.

لبنانيا، وفي ملف التمديد أو تأخير التسريح لقائد الجيش العماد جوزيف عون، وضع ملتبس بين الجلسة العامة لمجلس النواب بعد غد الخميس وجلسة لمجلس الوزراء التي وزعت الأمانة العامة لمجلس الوزراء هذا المساء جدول أعمالها، خصوصا بعد السجال الذي اتخذ طابع الحدة بين الرئيس نجيب ميقاتي والقوات اللبنانية ولم يحدد تاريخها بعد.

وفي سياق هذا الملف، شن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هجوما عنيفا على قائد الجيش العماد جوزيف عون فاتهمه بأنه "خان الأمانة وصار عنوانا لقلة الوفاء وخالف بشكل واضح ووقح وعلني قانون المحاسبة العمومية".

البداية داخلية، ولكن من أجواء شهر الأعياد والنفحة الإيجابية بازدياد أعداد الوافدين لتمضية الأعياد.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

تأجيل التسريح يعمل على تسريحه من مجلس النواب الى الحكومة في قرارات عبرت قناتي الضاحية وميرنا الشالوحي وتوضأت في عين التينة ودخلت مطهرها من جنيف حيث ينزح الرئيس نجيب ميقاتي لثلاثة ايام معالجا ملف النازحين العصي على الحلول...

ولدى عودة ميقاتي فإنه سيرأس الجمعة جلسة مجلس الوزراء التي سحبت الحمل عن مجلس النواب وتطوعت في الجيش فالمخارج التي صيغت في الساعات الاخيرة أفضت الى تسوية تقوم على الحل الرضائي يطرح ميقاتي اقتراح تأجيل التسريح لستة اشهر...

يحضر حزب الله ولا يصوت, يتثاءب وزير الدفاع جبران باسيل الملقب بموريس سليم, يتقدم التيار بطعن الى شورى الدولة...

ترتأي الشورى ان البلاد في منطقة الخطر ولا تحتمل الفراغ على رأس قيادة الجيش ومن الاحتمالات المتوقعة أن كلا من شورى الدولة والمجلس الدستوري سوف يأخذ وقته في الدرس والمراجعات وقراءة القوانين والاستئناس.. عندذاك نكون قد قطعنا مهلة الستة اشهر الواردة في التمديد لقائد الجيش.. ولم نكلف خاطركم...

وتعويضا عن الخسارات للتيار فقد اعطى باسيل نفسه اليوم حق النقض الفيتو على شخص العماد عون فاتهمه بالخيانة وقلة الوفاء وتسيير خط 17 تشرين وتنفيذ سياسة الغرب والتعدي على صلاحيات وزير الدفاع معتبرا ان التمديد هو حالة شاذة واهانة لكل ضابط مؤهل ومستحق، متهما القوات اللبنانية بالضغط عليها من احد السفراء للسير بالتمديد.

ومن سفوح جنيف ابرق ميقاتي معجلا  الى الامانة العامة لمجلس الوزراء وتم اعداد جدول اعمال الجلسة الشاهقة باربعة وعشرين بندا في طليعتها النزوح السوري.

واما تأجيل التسريح فيطرح من خارج جدول الاعمال وقبل شروق شمس الجمعة كانت القوات اللبنانية ترشق ميقاتي بحجر التمديد وتأخذ عليه انه سيفعل ذلك لقطع الطريق على هذا التمديد، فيما اعلن مكتب رئيس الحكومة ان عضو كتلة نواب القوات غسان حاصباني كان من ضمن نواب المعارضة الذين طلبوا من ميقاتي تأخير التسريح عندما  زاروه الشهر الفائت...

وعلى هذا الصراع الآخذ بالتمدد حتى يوم الجمعة، فإن المتفرج السعيد هو الرئيس نبيه بري الذي عبأ غلة مجلس النواب بالمشاريع على نية اقتراح التمديد لقائد الجيش، واستدعى القوات كشهود على الجلسة بالصوت والصورة.. لكنه في النهاية رمى الكرة في ملعب الحكومة.

وفي كرة النار الاسرائيلية الاوسع فقد تمددت أهداف اسرائيل إلى الضفة الغربية خصوصا مع ما يجري في مخيم جنين من حصار واعتداءات واعتقالات واغتيالات وبنيامين نتنياهو الغارق في مستنقع غزة أضاف الضفة ومخيماتها إلى بنك الأهداف وأعلن جهوزية جيش الاحتلال لمهاجمة السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية.

وقال خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست إن الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية أن حماس تريد تدميرنا الآن وبشكل فوري والسلطة تريد تدميرنا على مراحل وتقاطع مع موقفه هذا، اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان بوصفه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بثعبان البحر.

وقال إن الخيار الوحيد هو إعادة العجلة إلى الوراء. والمقصود بكلام ليبرمان إعادة عقارب الزمن إلى ما قبل اتفاق أوسلو وتسوية هذا الاتفاق بالتراب تماما كما تفعل قوات الاحتلال في قطاع غزة وهو ما دفع  بأمانة سر منظمة التحرير الفلسطينية الى القول لنتانياهو إن أوسلو ماتت تحت جنازير دباباته التي تجتاح كل مدننا وقرانا ومخيماتنا من جنين حتى رفح...

ومن ضمن الإنجازات التي حققها نتنياهو في خياله أنه أعاد إحياء فكرة الإدارة المدنية واستنسخ التجربة الفاشلة في جنوب لبنان إبان الاحتلال ليطبقها في قطاع غزة بعد القضاء على المقاومة الفلسطينية وحركة حماس في القطاع وهو بعد دخول الحرب شهرها الثالث لم يستطع تجاوز خواصر غزة الرخوة وإن توغل في بعض محاورها إلا أنه لم يتمكن من السيطرة عليها والبقاء فيها بفعل المقاومة الشرسة التي أدخلت الألغام في الخدمة الفعلية وكرست معادلة التاندوم والياسين من أمامكم والألغام من ورائكم وإلى الموت المفر.

وأبعد من القطاع رفع المسؤولون الإسرائيليون مستوى التحذير باتجاه الشمال ونقلت صحيفة معاريف عنهم إصدار الأوامر إلى حزب الله لسحب قواته من الحدود اللبنانية لمنع الحرب وفي الواقع أن الاحتلال الذي يعجز عن استهداف المقاومة يرمي المدنيين اللبنانيين كما في غزة بالفوسفور الأبيض المحرم دوليا وفي تقرير لواشنطن بوست كشف أن تحليل شظايا قذائف هجوم إسرائيلي على مدنيين في جنوب لبنان أظهر أن الطلقات أميركية الصنع.

 

 تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

الغدر بقائد الجيش”جاهز”

نداء الوطن/12 كانون الأول/2023

على وقع التطورات الميدانية المشتعلة على جبهة جنوب لبنان، دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري الى جلسة تشريعية يوم الخميس ومن المتوقع أن يكون على جدول أعمالها بند التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون. في السياق، أفادت معلومات خاصة ب”نداء الوطن” بأن تلك الجلسة لن تتوصل الى حلّ بشأن التمديد، وذلك بسبب اتفاق ضمني جرى بين الثنائي الشيعي والنائب جبران باسيل، المعارض للتمديد، ينصّ على ان تطول الجلسة و”تتفركش” قبل بند التمديد، فيما يستعاض عن ذلك بصيغة جرى الاتفاق عليها مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تقضي بأن يتخذ مجلس الوزراء قراراً بالتمديد صار الطعن به جاهزاً لوقفه. وبهذا السيناريو المفضوح يعتقد الرئيسان بري وميقاتي أنهما يكونان قد أرضيا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وكل من يؤيّد التمديد لقائد الجيش، فيما هما يغدران بكلّ التعهدات التي قطعاها في هذا الشأن. هذا التطوّر السياسي، خرق يوم الإقفال العام الذي شهده لبنان، على غرار غالبية دول العالم، في إطار يوم التضامن مع غزة من أجل الضغط لوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس. حيث أُقفلت الدوائر الرسمية والخاصة والمدارس والجامعات، فضلاً عن عدد من الأسواق التجارية في بيروت وصيدا وعكار وطرابلس والنبطية.

 

لبنان أمام خيارَين الخميس!

جريدة الأنباء الالكترونية/12 كانون الأول/2023

أشارت مصادر سياسية عبر “الأنباء” الإلكترونية الى أنَّ هناك ضوءاً أخضراً أميركياً غربياً يمنح إسرائيل الوقت الكافي لمحاولة تدمير حماس والقوى الداعمة لها، لكن العقبة الكبيرة التي تواجه اسرائيل تمثلت بصمود المقاومة الفلسطينية وتكبيد العدو خسائر فادحة لم تكن في الحسبان، معتبرةً أنَّ استمرار الحرب المدمرة على غزة هو الذي يزيد من حرارة المواجهة جنوباً وانتقالها إلى أماكن بعيدة نسبياً عن الخطوط المتعارف عليها. أمّا داخلياً، فتتجه الأنظار إلى الجلسة التشريعية الذي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري يوم الخميس وعلى جدول أعمالها المشاريع التي أقرتها اللجان المشتركة، وأحالتها إلى الهيئة العامة لإقرارها، بإلإضافة إلى البند المتعلّق بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون. وفي الإطار، لفتت مصادر سياسية مواكبة في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية إلى حراجة هذا الموضوع لدى الأحزاب المسيحية، التي ترفض حضور الجلسات التشريعية بغياب رئيس الجمهورية، لكن هذه الأحزاب تختلف بموضوع التمديد لقائد الجيش، فالقوات والكتائب مع التمديد لقائد الجيش، بينما التيار الوطني الحر يرفض التمديد لأسباب باتت معروفة. المصادر سألت عن إمكانية التمديد لقائد الجيش، بحال تمّ تأمين النصاب، أم أنّه سينفرط العقد قبل الوصول إلى بند التمديد، معتبرةً أنّه “حتى الساعة ليس هناك من إجابات واضحة، لأنَّ معظم الكتل لم تعلن موقفها النهائي بعد”. أمّا في المواقف، أعاد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك في اتصال مع “الأنباء” الإلكترونية التأكيد أنَّ التكتل طالب بالتمديد لقائد الجيش منذ البداية، لكن بالنسبة لجدول الأعمال وشكل المشاركة يحدده التكتل في اجتماعه ليكون الرأي واضحاً ودقيقاً. بدوره، أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب ادغار طرابلسي في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنَّ التكتل يعقد اجتماعه اليوم وعلى ضوئه يُعلن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل موقف التكتل بوضوح. وفي موضوع التمديد لقائد الجيش، أكد طرابلسي أنَّ موقف التكتل على حاله ولم يتغيّر، قائلًا: “نحن ضد مخالفة الدستور من أيّ كان، ونرفض التمديدات كلها ح لعسكريين أو لمدراء في الدولة أو لنواب”، لافتاً إلى أنّه “لا يوجد شيء إسمه تشريع الضرورة، فالضرورة بالنسبة لنا هي انتخاب رئيس الجمهورية”. من جانبها، أكّدت أوساط “اللقاء الديمقراطي” حضور نواب الكتلة الجلسة، وهو من البداية كان من دعاة التمديد لقائد الجيش وتعيين رئيس أركان ومنع وصول الفراغ الى المجلس العسكري. وفي ظلّ الفوضى العارمة في مؤسسات الدولة، والشغور الذي يرمي بثقل تداعياته على كاهل البلد والمواطن، تبقى أيام قليلة، ويتبيّن الخيط الابيض من الخيط الاسود، فإما أن يتم التمديد لقائد الجيش، وانقاذ المؤسسة من الشغور، أم أنّه سينجح المعطلون مرّة أخرى في إدخال لبنان الى متاهة جديدة.

 

«حزب الله» يعلن استهداف موقع إسرائيلي

بيروت: الشرق الأوسط/12 كانون الأول/2023

أعلن «حزب الله»اللبناني، اليوم (الثلاثاء)، استهداف موقع «المالكية» الإسرائيلي. وقال «حزب الله»، في بيان صحافي: «دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، استهدفنا صباح ‏اليوم موقع ‌‏المالكية ‌بالأسلحة المناسبة، وتمّت إصابته إصابة مباشرة». وأعلنت قناة تلفزيونية تابعة للحزب أن «قصفاً مدفعياً إسرائيلياً استهدف صباح اليوم أطراف بلدة عيترون في جنوب لبنان». وتشهد المناطق الحدودية جنوبي لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.

 

جنوب لبنان «صندوق رسائل» إسرائيل إلى غوتيريش وتل أبيب أكدت لواشنطن حاجتها لإزالة تهديد «حزب الله»

بيروت: محمد شقير/الشرق الأوسط/12 كانون الأول/2023

حولت إسرائيل جنوب لبنان إلى «صندوق رسائل» إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر استهدافها مواقع القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل). ويؤكد مصدر سياسي لبناني بارز لـ«الشرق الأوسط» أن استهداف إسرائيل لـ«يونيفيل» لم يكن عن طريق الخطأ وإنما عن سابق تصور وتصميم؛ لأنها تتوخى من خلال اعتداءاتها المتكررة تمرير رسالتين «نارية»، الأولى لغوتيريش على خلفية استخدامه المادة 99 التي تقع من ضمن صلاحياته، والثانية إلى الجيش اللبناني من خلال استهدافها مراكزه أيضاً، وتحذيره من الخطر على السلم الأهلي انطلاقاً من التداعيات المترتبة على مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة، وتمدُّد آثارها إلى تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر في ضوء منع السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي، أو تعود ملكيتها لرجال أعمال إسرائيليين من قبل الحوثيين. ميدانياً، استمر تبادل القصف بين إسرائيل و«حزب الله»، أمس (الاثنين)، على وتيرته المتصاعدة، فيما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، أن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي، بأن إسرائيل ستكون بحاجة إلى التخلص من «التهديد» الذي يشكله «حزب الله» على حدودها الشمالية.

 

بعد استشهاد صحافي في الجنوب.. بيان من "الخارجية الفرنسية"!

الكلمة اولاين/12 كانون الأول/2023

دعت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم إلى، "توضيح كل ملابسات الضربة التي أدّت إلى مقتل صحافي في وكالة رويترز وأصابة آخرين بينهم مصوران لوكالة "فرانس برس" في جنوب لبنان في 13 تشرين الأول". وأشارت الخارجية الفرنسية في بيان الى، أن "تذكّر فرنسا بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وهو التزام دولي وأخلاقي يشمل حماية المدنيين لا سيّما الصحافيين الذين يجب أن يتمكنوا من مزاولة مهنتهم بحرية وأمان تامّ". وأظهر تحقيق أجرته وكالة فرانس برس ونشرت نتائجه الخميس، أنّ "الضربة نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية".

 

جلسة مقبلة للحكومة.. وهذا جدول الأعمال المقترح!

الكلمة اولاين/12 كانون الأول/2023

وجهت الامانة العامة لمجلس الوزراء، على الوزراء مساء اليوم، جدولًا مقترحا للجلسة المقبلة لمجلس الوزراء للاطلاع وابداء الرأي، على ان يحدد موعد الجلسة لاحقا.

 

تضامنًا مع قائد الجيش... خطوات تصعيدية مرتقبة للقوات!

الكلمة اولاين/12 كانون الأول/2023

تحضر القوات اللبنانية لإضراب عام نهار الخميس ١٤-١٢-٢٠٢٣، وسيعلن ذلك غدًا من قبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وذلك للتضامن مع قائد الجيش، لذلك يرجى أخذ العلم وغدًا سيتم إبلاغ الجميع بالتفاصيل.

 

"خان الأمانة".. باسيل يشنّ هجوماً عنيفاً على قائد الجيش!

الكلمة اولاين/12 كانون الأول/2023

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، ان "التمديد حالة غير طبيعية وشاذة واهانة لكل ضابط مؤهل ومستحق، وموقف التيار مبدئي وثابت لا علاقة له بالشخص، فكيف اذا كان موقفنا ان الشخص لا يصلح؟". وأوضح في مؤتمر صحفي، أن "التيار ضد التمديد لأن الشخص المعني خان الامانة واصبح عنوانا لقلة الوفاء، وهو يخالف قانون الدفاع الوطني ويتعدى على صلاحيات الوزير ويخالف بشكل واضح ووقح وعلني قانون المحاسبة العمومية، ويتباهى ويفاخر بمخالفة القانون". وذكر باسيل، أن "اوجه الشبه كبيرة بين التمديد لحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، واليوم نفس القوى الضاغطة ونفس الحجج والسردية الكاذبة والادعاء ان الخلاف شخصي".

 

لهذا يريد “الحزب” الإطاحة بـ”القائد” !

المركزية/12 كانون الأول/2023

على مصراعيها فُتِحت خطوط التواصل بين قوى المعارضة الداعمة بقوة التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، في اعقاب كشف ما وصفه حزب القوات اللبنانية بالمؤامرة المحبوكة بين الضاحية وعين التينة والسراي الحكومي، ومثلها الاتصالات مع سفراء الدول الكبرى التي اوصت بالتمديد للعماد عون خشية تفريغ القيادة على غرار سائر المواقع المسيحية. وما بينهما تحركت بكركي عبر اتصالات متسارعة مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي لقطع الطريق على السيناريو هذا، وسط ترقب لموقف يفترض ان يصدر عن سيدها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إن لم يلمس نية جدية بالتراجع عن الاتجاه اياه.

قد تنجح خطة محاصرة المؤامرة اذا ما احرج بطريرك الموارنة ولبنان الرئيسين بري وميقاتي وسحب من الاول تحديدا تطمينات بإقرار اقتراح تأجيل قائد الجيش في المجلس النيابي منعا للطعن، الا ان ذلك لا يمنع مجموعة تساؤلات تتبادر الى اذهان اللبنانيين حول اسباب ذهاب الرجلين الى تلبية رغبة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وهما في شكل خاص على عداوة معه وسجالاتهم النارية على مدى سنوات شاهدة على مدى الحقد الدفين الذي يحكم علاقة ثنائي بري- ميقاتي مع باسيل؟

تقول اوساط في المعارضة لـ”المركزية” ان اقصى امنيات الرجلين اغاظة باسيل لكثرة ما اكتويا بنيران “حقده” وهما حكما لا يرغبان بتحقيق ما يصبو اليه لجهة اسقاط ورقة قائد الجيش عسكريا ورئاسيا بإزاحته من الدرب عن طريق طعن يعده او اعده التيار، غير ان رغبتهما تلك لا تعلو فوق حاجب تمنيات حزب الله، وهنا بيت القصيد. سيناريو الجلسة التشريعية وبعدها مباشرة الحكومية للإطاحة بفرص تأجيل تسريح القائد لم يخُطّه حكما لا بري ولا ميقاتي، انما حزب الله ، وقد نجح في اعداده باحتراف باعتبار انه بقي خلف الكواليس وبرأ في الوقت نفسه حليفيه ، ذلك ان ميقاتي وازاء احراجه امام المجتمع الدولي المُطالب بالتمديد يقول انا مددت في مجلس الوزراء واديت قسطي للعلى الا ان التيار الوطني الحر طعن “وما باليد حيلة”، في حين يبرر بري فعلته بأنه ادرج كل اقتراحات التمديد على جدول اعمال جلسة الخميس الا ان ميقاتي سبقه اليه وادرجه على قائمة جلسة الحكومة الجمعة. وعلى هذا الاساس يخرجان نفساهما “مثل الشعرة من العجين” ويبرئان ساحتهما امام الجميع لكن لماذا يطيح الحزب بالقائد واين تكمن مصلحته؟ هل لمجرد ارضاء حليفه المسيحي بعدما سُرِب عنه انه سيفك نهائيا تحالف مار مخايل إن مدد الحزب لجوزف عون ام ثمة ما هو ابعد واعمق؟ تكشف المصادر هنا، ان عنوان المعركة بالنسبة للحزب لم يعد ارضاء باسيل او مخاصمته، ولئن كان الامر مدرجا في قائمة حساباته، بل ببساطة منع تنفيذ القرار 1701. كيف؟ باطاحة القائد الموثوق الى الحدود القصوى دوليا ومحليا والقادر وحده على الارجح، بفعل موجة الثقة المتراكمة والعارمة به، وخبرته الطويلة على تنفيذ القرارالموكل اليه فورا ونشر الجيش في منطقة عملياته، في حين ان اي مسؤول عسكري جديد على رأس المؤسسة العسكرية لا يمكن ان يضطلع بدور على هذا المستوى من الدقة والحساسية، وتاليا تفريغ القيادة لعرقلة تطبيق القرار، وهذا اقصى تمنيات الحزب ، بعدما بات طلب تنفيذه معمماً في الداخل والخارج وموضع ضغط دولي على السلطة اللبنانية . هذا في ما يتصل بالقرار 1701 وعرقلة تطبيقه ، لكن الخشية الابعد، تختم المصادر، تكمن في تحقيق الهدف بشل المؤسسة العسكرية آخر معقل حصين في ما تبقى من الدولة اللبنانية ليصبح الاطباق عليها سهلا بوضع اليد على المؤسسة الامنية بعد وضعها خارج الخدمة ،وآنذاك على لبنان السلام.

 

هل تشنّ إسرائيل حرباً وقائيّة ضدّ "الحزب"؟ّ!

الكلمة اولاين/12 كانون الأول/2023

قال الكاتب الإسرائيلي، ماتان أهافتي، اليوم الثلاثا: "رغم أن الحرب الوقائية في لبنان أمر لا مفر منه، إلا أن هناك ظروفاً تمنع حدوثها"، مذكراً بدخول إسرائيل في حرب شاملة مع حزب الله عام 2006، بعد مقتل 4 جنود واختطاف اثنين، بينما تلتزم الدولة العبرية ضبط النفس حالياً على الرغم من مقتل 6 جنود و4 مدنيين خلال الشهرين الأخيرين بسبب حزب الله. وأضاف في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن الجبهة الشمالية تشهد استفزازات من حزب الله اللبناني، بشكل شبه يومي، من خلال إطلاق صواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات التي تستهدف المدن والمستوطنات الإسرائيلية على الحدود الشمالية، ما أدى إلى إخلاء مدن بأكملها من سكانها، متسائلاً: "لماذا لا تدخل إسرائيل في حرب شاملة مع لبنان؟". وأضاف الكاتب إن الجيش الإسرائيلي يتمتع بالقدرة التسليحية والقوات اللازمة للمناورة في لبنان، لافتاً إلى أن هناك متغيرات مهمة لم تكن موجودة في عام 2006، ومن شأنها أن تسهل على إسرائيل خوض حرب في لبنان، وهي: أولاً أن تعبئة الجيش الإسرائيلي الآن في ذروتها، حيث تم تجنيد أكثر من 350 ألف جندي احتياطي، وهي التعبئة الأكثر شمولاً في تاريخ إسرائيل، وثانياً أن إسرائيل أخلت المستوطنات الشمالية مما يقلل من خطر الأضرار. وتابع، وثالثاً أن هناك شرعية دولية واسعة النطاق لدعم إسرائيل، وأن هذا هو الوقت المناسب لضرب تنظيم حزب الله بكل قوة، إلا أن المشكلة التي تمنع الجيش الإسرائيلي من الدخول في حرب واسعة النطاق في الشمال، هي أن "أهداف العملية التي لم يتم تحديدها بعد"، بحسب الكاتب. وتابع الكاتب أن سكان الشمال لن ينعموا بالسلام والهدوء طالما لم تتم تسوية التهديد الشمالي الذي يشكله حزب الله في أسرع وقت ممكن، مستعرضاً عدة شروط لإسرائيل يجب توافرها لشن حرب على حزب الله. الشرط الأول، هو إنذار نهائي من الأمم المتحدة لتطبيق القرار 1701، أما الشرط الثاني فهو الاستفزاز الصامت للجانب اللبناني من أجل جره إلى حرب. والشرط الثالث، بحسب الكاتب يتمثل في إعداد خطة للسيطرة على الأراضي اللبنانية، ورابعاً "ضربة موجعة أخرى لإسرائيل وبكثافة عالية من قبل حزب الله". وفي الختام، قال إن "هناك شروطاً لا تتحقق كل يوم، مما يسهل على إسرائيل القتال بقوة ضد حزب الله، ولكن هناك شروطاً مهمة لم تتحقق بعد، ودونها فإن الحرب مستحيلة".

 

 تفاصيل الفخ الذي تم تحضيره لقائد الجيش جوزيف عون

 مارغوريتا زريق/الكلمة أونلاين/12 كانون الأول/2023

إنقلاب وقطبة مخفية، سيناريو فضحه العديد من قوى المعارضة، خطة تعد بحسب بعض النواب، لنسف عملية التمديد لقائد الجيش، تراعي الشكليات، وتقر في مجلس الوزراء عبر ثغرة قانونية مقصودة ، اذ ان وزير الدفاع غير موافق على طرح التمديد في الحكومة، يحال القرار الى الطعن وينسف كما هو مخطط .

ولكن ما هي تفاصيل هذا الفخ وهل سنتجه الى الفراغ ام تعيين قائد جديد؟ كان النائب المستقل ميشال الضاهر أول من حذر من خطة تحضر وذلك عبر حسابه على منصة اكس، كاتباً، "يدور همس عن فكرة في السر يدرسها البعض لتجنّب الاحراج في موضوع التمديد لقائد الجيش، عبر طرحه في مجلس الوزراء وترك باب الطعن مفتوحًا. وتعتقد الجهة التي تقف خلف هذه الفكرة بأنها ستقدّم قسطها للعلى أمام جميع الجهات الداخلية والخارجية ولكن ما تعتقده هذه القوى "تخريجة" نعتبره تهرّباً مقصوداً ومفضوحاً من تحمّل مسؤوليتها الوطنية وإخراجاً ضعيفاً .فلتتحلّى هذه القوى وخصوصاً الاساسية منها، بالجرأة والحسّ الوطني لتقول موقفها علنًا فإما تكون مع التمديد في مجلس النواب بصدق وشفافية، وإما ضد التمديد بوضوح بعيدًا عن الخزعبلات السياسية التي لا تليق بالجيش اللبناني ومعنويات هذه المؤسسة خاصةً في هذه الظروف الصعبة". الضاهر وفي حديث للكلمة اونلاين، كشف تفاصيل ما يحضر في الكواليس، وأكد "أنّ بند التمديد لقائد الجيش جوزيف عون سيكون من ضمن الجلسة التشريعيّة، مشيراً إلى أنّ خطّة "الشباب" ستكون بحضور الجلسة نهار الخميس ولكن على أن تُستكمل نهار الجمعة بعد الظهر بسبب الصلاة ، تزامنا يباشر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بتمرير بند التمديد من مجلس الوزراء صباح الجمعة ، عندها لا وجود لأي مبرّر لمجلس النوّاب لإستكمال تشريع القانون، وتابع الضاهر، إن التعيين من قبل الحكومة من دون موافقة وزير الدفاع موريس سليم للتمديد، يعتبر ثغرة قانونية بمثابة هدية لمن يسعى للطعن ، بعدها يطعن بالقرار، وقبل يومين من إنتهاء ولاية قائد الجيش جوزيف عون يتم تعيين قائد جديد.

ولفت إلى أنّه اذا لم تعط الحكومة برئيسها وعد أنّ ملف التمديد سيبت في الحكومة، عندها حتى الجلسة نهار الخميس النيابية، يصبح عليها علامات استفهام. واعتبر الضاهر أنّ ميقاتي احترم قرار بكركي، ولكن هناك ضغط كبير عليه. وعن إمكانية الفراغ في قيادة الجيش، أوضح الضاهر أنه يفترض أن يمدد لقائد الجيش نهار الجمعة من قبل الحكومة، وقبل العاشر من كانون الثاني يتم قبول الطعن بالتمديد ، عندها يذهبون الى تعيين قائد جديد، بذلك يغسل الحزب يديه معلنا أنه وفى بوعده للبطريرك بالتمديد لكن الموضوع أصبح ضمن صلاحيات القضاء ولا دخل له به. وختم الضاهر، هم يخافون أن يحصل قائد الجيش على ما يقارب ال 80 صوت في الجلسة التشريعية ، لذا الإصرار على إخراج البند من المجلس النيابي. من ناحية أخرى كشفت أوساط نيابية معارضة أن الجلسة التشريعية الخميس المقبل لن تتوصّل الى حلّ بشأن التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، وذلك بسبب اتفاق ضمني جرى بين الثنائي الشيعي والنائب جبران باسيل، "المعارض للتمديد"، مشيرة الى أنه وبسبب حرب غزة والمعارك في الجنوب والوضع الإقليمي، إستطاع باسيل أن يمارس ضغطه على حزب الله للقبول بهذا الفخ.

 

عدّة التمديد اكتملت والقرار ينتظر

بسام أبو زيد/نداء الوطن/12 كانون الأول/2023

تتقلّص المدة المتعلقة بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون ويقترب تاريخ العاشر من كانون الثاني موعد إحالة القائد إلى التقاعد، وقد برز في الساعات الماضية سؤال عما إذا كانت الجلسة العامة لمجلس النواب يوم الخميس نهاية المطاف ويقر التمديد بموجب قانون؟ رغم ان اقتراحات القوانين المعجلة المكررة المتعلقة بتمديد سن التقاعد لرتبة عماد ولواء ستكون على جدول أعمال الجلسة العامة إلا أن ذلك لا يعني أنها ستقر يوم الخميس ففي البداية سيطلب رئيس مجلس النواب نبيه بري توحيد هذه الاقتراحات باقتراح قانون واحد وبالتالي فإن النقاش بالصيغة الموحدة قد يستلزم وقتاً من أجل الإتفاق عليها وصياغتها لا سيما ما إذا كان تمديد سن التقاعد سيطال بمفاعيله كل الضباط في الجيش وقوى الأمن، وربما ينسحب على أجهزةٍ أمنيةٍ أخرى كي يأتي القانون شاملاً، فلا تكون هناك ذريعة أنه فصّل على قياس هذا أو ذاك، ومن هنا قد يستلزم الأمر في مجلس النواب أكثر من جلسةٍ من أجل إقراره والسؤال هنا أيضاً هل أن قوى المعارضة وفي مقدمها القوات اللبنانية ستكون على استعدادٍ لمسايرة رئيس مجلس النواب لأكثر من جلسة وفق مبدأ الضرورات تبيح المحظورات؟ بالتوازي، يتواصل البحث في الحكومة في كيفية تأجيل التسريح وقد كثرت الدراسات القانونية في هذا الإطار، ولا سيما تلك التي يتولاها الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، وتركز هذه الدرسات على أن لا يتضمن القرار إن صدر عن الحكومة أي ثغرة تتيح الطعن به أمام مجلس شورى الدولة ما يشكل إساءةً للجيش ولقائد الجيش الذي نصحه البعض بأن لا يقبل بالتمديد إلا عبر مجلس النواب من خلال قانونٍ متماسكٍ في نصه وأسبابه الموجبة كي يتجنب أيضاً الطعن أمام المجلس الدستوري.

في قضية التمديد لقائد الجيش، ينقل سفراء غربيون أنهم تلقوا من رئيس مجلس النواب نبيه بري وعداً بأن التمديد حاصل، كما تلقوا من القوات اللبنانية وعداً بأن التغطية المسيحية في مجلس النواب ستكون مؤمنةً، وبالتالي فإن كل العدة للتمديد أصبحت مكتملةً ويبقى أن تترجم لفعل من خلال قرارٍ، إن في البرلمان أو في السرايا.

 

"الثنائي" يكّرس غلبته: عدم التمديد لقائد الجيش مثالاً

دنيز عطالله/المدن/13 كانون الأول/2023

يعكس مسار التمديد لقائد الجيش جوزاف عون ما هو أبعد من منصب. هي صورة التوازنات في البلد التي يتكرس انكسارها لصالح غلبة "الثنائي الشيعي" وقد بدأت منذ اتفاق الطائف، وتعززت زمن الوصاية السورية على البلد، وتواصل تثبيت غلبتها وترجيح كفة مكاسبها. ليس تفصيلاً أن تتفوق إرادة "الثنائي" على رأي ورغبة قوى وأحزاب مسيحية وازنة، على رأسها بكركي، إضافة إلى أكثرية سنيّة وأخرى درزية، معطوفاً عليها رأي اللجنة الخماسية وخلفها المجتمع الدولي، تحديداً فرنسا والولايات المتحدة. هؤلاء جميعاً مع التمديد لقائد الجيش إلا أنهم، جميعاً أيضاً، أعجز من أن يحققوا رغبتهم. يفرض "الثنائي" قراره وكلمته على إيقاع مصالحه وتقاطع حساباته. يوزّع الأدوار بين "حركة أمل" ورئيسها، رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وبين "حزب الله" و"فائض قوته". يسهم هذا المشهد في تعميق الانقسامات والتعطيل المتواصل للسياسة في البلد. وهنا جوهر الأزمة.

استهداف الموارنة؟

التمديد لقائد الجيش ما كان، مبدئياً، ليُطرح لو أن في البلد حياة سياسية وانتظام لعمل الدولة والمؤسسات. وهذا أكثر ما "يزعج" بكركي، في ألطف تعبير. "فمنذ عام 2019 والبلد يتحلل أمام أعين الجميع، وعوض أن يتكاتف المسؤولون ويلتزموا خطة واضحة للنهوض بالبلد، نجد المناكفات تتواصل والخلافات تستعر على كل تفصيل"، يقول أحد الأساقفة الموارنة. يضيف، "يبدو أن هناك سياسة متعمّدة لإلهاء الناس بصراعات صغيرة وخلافات تفصيلية، في حين أن مسارات البلد في مكان آخر بعيد تماماً عن المتداول". ويقول الأسقف "في بلد التوازنات السياسية والطائفية والمناطقية، لا يمكننا إلا أن نتوقف عند المغزى والهدف من استهداف المواقع المارونية". باستيضاحه، يصر الأسقف على كلمة استهداف، ويؤكد أن هذا رأي الكنيسة المارونية بطريركاً وأساقفة. إذ "كيف نفسّر الفراغ في رئاسة الجمهورية ثم في حاكمية مصرف لبنان واستسهال الفراغ في قيادة الجيش، أو تعيين قائد جيش بغياب رئيس للجمهورية؟ أليس هذا استهدافاً واضحاً؟". وعن الهدف برأيه من خلف هذا "الاستهداف"، يجيب "أتحفظ عن الإجابة، لأن أفضل التقديرات شديد السوداوية".

رد التحية لبكركي

في الأروقة الخلفية للكنيسة يدور همس حول "الثنائي الشيعي" و"كسر إرادة بكركي في شأن تعتبر نفسها معنيّة مباشرة فيه". يسأل بعضهم "هل هكذا تُرد التحية للبطريرك الذي أبدى كل احتضان وسعي للمشاركة في قمة روحية في المجلس الإسلامي الشيعي؟ هل هكذا يبادل بعد زيارته صور وتضامنه مع كل أبناء الجنوب وغزّة وتمسكه بالعيش المشترك؟". ويعتبر هؤلاء أن "التناغم والتنسيق بين برّي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لا يثبت فقط ما يرّوج عن إمساك الثنائي بالقرار الحكومي، إنما يعكس استخفافاً بالموقف المسيحي وتذاكياً مكشوفاً على الرأي العام من ميقاتي نفسه".

قيادة الجيش لا الرئاسة

لكن لماذا تحميل الثنائي الشيعي المسؤولية في حين يجاهر "التيار الوطني الحر" ورئيسه جبران باسيل، ووزير الدفاع المحسوب عليه، برفضهم التمديد لقائد الجيش؟ يجيب الأسقف الماروني: "نحن لا نبرئ احداً. ليتحمل الجميع مسؤولياتهم. مطلبنا واضح. أولوياتنا انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وبعدها تعيين قائد جيش. إذا تعذّر ذلك راهناً، فلا بد من التمديد لقائد الجيش في منصبه. نحن لا نرشحه لرئاسة الجمهورية. نحن نريد الحفاظ على هذه المؤسسة وتعزيزها خصوصاً في هذه الظروف الصعبة. نريد مصلحة البلد، لا مصلحة طائفة وفئة. وفي مطالبتنا الحفاظ على المواقع المسيحية واحترامها، دعوة إلى الحفاظ على هوية البلد ومراعاة خصوصياته، فكيف إذا كانت هذه المؤسسة هي الجيش اللبناني، آخر حصون الأمن في لبنان؟".

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بغالبية 153 دولة قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق نار في غزة

عبد الحميد صيام/الأمم المتحدة- “القدس العربي/12 كانون الأول/2023

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك في دورتها الاستثنائية الخاصة على مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان : “حماية السكان المدنيين والالتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

رئيس الجمعية العامة: المذبحة يجب أن تتوقف.. العنف يجب أن يتوقف وقد حصل مشروع القرار على 153 صوتا إيجابيا وصوت ضده عشر دول من بينها الولايات المتحدة وغواتيمالا وليبيريا وباراغواي. ولوحظ أن كندا صوتت مع القرار بينما صوتت 23 دولة بـ “امتناع”.

وقد كان أول المتحدثين رئيس الجمعية العامة، دينيس فرانسيس، الذي أشار إلى الوضع الكارثي في قطاع غزة مؤكداً أنّ الحرب، أيضاً،  لها قواعد ويجب أن يتم الإلتزام بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وأشار إلى رسالة تسلمها من المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( أونروا)، فيليبي لازيريني، يحذر فيها من انهيار المنظومة الإنسانية تماما في قطاع غزة. وقال إن على الجمعية العامة عليها أن تأخذ هذه الخطوة في ظل فشل مجلس الأمن. وقال: “المذبحة يجب أن تتوقف. العنف يجب أن يتوقف. أضيف صوتي إلى وقف إطلاق نار إنساني. هدفنا الآن وقف القتل”. وأضاف” بعد استخدام الفيتو أكثر من مرة فلا مناص من العودة إلى الجمعية العامة في دورتها الاستثنائية الطارئة”. وتحدث السفير المصري لدى الأمم المتحدة، أسامة عبد الخالق، باسم المجموعة العربية وحض جميع الحضور رفض التعديلات التي تقدمها بعض الدول على مشروع القرار، والتصويت مع مشروع القرار البسيط الذي يركز على وقف إطلاق نار إنساني فورا وإطلاق جميع الرهائن وحماية المدنيين من كل الأطراف. ودعا بعض الدول الابتعاد عن ازدواجية المعايير. فالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني يجب أن تطبق على الجميع بعيدا عن الانتقائية. وأكد أن استمرار القتل قد يؤدي إلى توسيع رقعة النزاع كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة. السفير النمساوي قدم تعديلا على مشروع القرار يقضي بإضافة جملة بعد فقرة إطلاق جميع الرهائن تنص على:”إطلاق جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس والسماح للوصول إلى الرهائن” وطالب الدول الأعضاء بالتصويت على التعديل.

سفيرة الولايات المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قدمت تعديلا آخر يتضمن إدانة حركة حماس . وتتضمن التعديلات السماح للصليب الأحمر أن يتواصل مع الرهائن.

سفير باكستان: إدانة حماس تعني الاختلال في توازن القرار فإذا ذكرت حماس يجب أن تُذكر إسرائيل وما ترتكبه من جرائم

السفير الإسرائيلي، جلعاد إردان، قال إن وقف إطلاق النار يعني تقوية حماس التي وعدت أن تعيد الهجمات على إسرائيل مثل هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وأكد أن الذي سيطلق الرهائن هو ما وصفه بجيش الدفاع الإسرائيلي، وقال إن وقف إطلاق النار يمكن بسهولة إذا ألقى مقاتلو حماس أسلحتهم وسلموا أنفسهم وناشد الحضور بالتصويت لصالح التعديلات والتصويت ضد مشروع القرار العربي الإسلامي. وقد ألقى سفير باكستان، منير أكرم كلمة قوية قوبلت بالتصفيق الحاد، ردا على المندوبين النمساوي والأمريكية، مؤكدا أن إضافة إدانة حماس يعني اختلالا في توازن القرار فإذا ذكرت حماس يجب أن تذكر إسرائيل وما ترتكبه من جرائم. “إذا وضعت شعبا في سجن مفتوح فلا بد أن يغضبوا ويحاولوا أن يؤذوا الجهة التي تلحق بهم الأذى والإهانة والظلم”. وقال ” إذا اعتمدت التعديلات التي اقترحت من النمسا والولايات المتحدة وسأقوم بتقديم تعديل يدين إسرائيل أيضا وما تقوم به من جرائم في غزة“. جرى التصويت أولا على تعديل النمسا ففشل التعديل حيث حصل الاقتراح على 89 صوتا إيجابيا بينما صوت ضده 61 دولة وصوتت 20 دولة  بـ”امتناع”. لذا فشل التعديل لأنه لم يحصل على ثلثي الأصوات المطلوبة.جرى بعد ذلك التصويت على التعديل المقترح من الولايات المتحدة الأمريكية ففشل فشلا أكبر من التعديل النمساوي حيث حصل على 84 صوتا إيجابيا بينما صوت ضده 62 دول وصوت ب”امتناع” 25 دولة. ثم جرى بعد ذلك التصويت على المشروع العربي الإسلامي فحصل على على 153 صوتا إيجابيا وصوت ضده 10 دول فقط وامتنعت عن التصويت 23 دولة. ومشروع القرار جاء بعد استخدام الولايات المتحدة الفيتو يوم الجمعة الماضي على مشروع قرار عربي يتضمن نفس فقرات هذا القرار رغم تصويت 13 دولة لصالح مشروع القرار.

وهذا هو نص مشروع القرار.

إن الجمعية العامة

– إذ تلتزم بتوجيه من أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة؛

– وإذ تشير إلى قراراتها السابقة بشأن الحالة في الشرق الأوسط،

وإذ تستذكر قرارات مجلس الأمن ذات الصلة؛

– وإذ تأخذ علما برسالة الأمين العام المؤرخة في 6 كانون الأول/ ديسمبر 2023 والتي أشار فيها أنها تحت البند 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والموجهة إلى رئيس مجلس الأمن في الوثيقة S/2023/962))؛

– وإذ تشير إلى رسالة المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى والموجهة إلى رئيس الجمعية العامة؛

– وإذ تعبر عن القلق البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة ومعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين، والتأكيد على حماية السكان المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، فإن الجمعية العامة:

1. تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية،

2. تكرر مطالبتها جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين؛

3. تطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وكذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية؛

4. تقرر تعليق الدورة الاستثنائية الخاصة مؤقتا وتفويض رئيس الجمعية العامة أن يستأنف الدورة بناء على طلب من الدول الأعضاء.

ومن الملاحظ أن هذا القرار قد حصل على عدد أكبر من قرار الجمعية العامة يوم 26 تشرين الأول/ أكتوبر على قرار بغالبية 120 صوتا (ثم أضاف العراق صوته متأخرا) ومعارضة 14 دولة وامتناع 45 دولة، بينما زاد عدد المؤيدين هنا 33 دولة، ونقص أربع دول من المصوتين السلبيين.

ومع العلم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة مثل قرارات مجلس الأمن، إلا أن التصويت يظهر مدى تأييد غالبية دول العالم لوقف إطلاق النار، وكأنه نوع من الاستفتاء للرأي العام العالمي.

 

وول ستريت جورنال: إسرائيل تبدأ ضخ مياه البحر في أنفاق حماس في غزة

واشنطن/وكالات/12 كانون الأول/2023

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الثلاثاء نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الجيش الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر في مجمع أنفاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، وأضافت أن العملية ستستغرق على الأرجح أسابيع. وأوضحت الصحيفة أن بعض مسؤولي إدارة بايدن يقولون إن العملية قد تساعد في تدمير الأنفاق التي تعتقد إسرائيل أن الحركة المسلحة تخفي محتجزين ومقاتلين وذخائر بداخلها. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين آخرين أبدوا مخاوفهم من أن مياه البحر قد تعرض إمدادات المياه العذبة في غزة للخطر. ورفض الرئيس الأمريكي جو بايدن الرد بشكل مباشر على سؤال بشأن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تضخ مياه البحر في شبكة أنفاق حماس في غزة، في إشارة فقط إلى التأكيدات على عدم وجود رهائن في المناطق المستهدفة. ونشرت شبكة “إيه.بي.سي نيوز” في وقت لاحق تقريرا مشابها، وقالت إن الغمر يبدو محدودا، إذ تعكف إسرائيل على تقييم فاعلية الإستراتيجية. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور على التقرير. ولم يرد متحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق. وردا على سؤال حول التقارير خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، قال بايدن “فيما يتعلق بغمر الأنفاق… حسنا. هناك تأكيدات بأنه… لا يوجد رهائن في أي من هذه الأنفاق. لكنني لا أعرف ذلك على وجه اليقين”. وأضاف “لكنني أعلم أن كل مقتل مدني هو مأساة مطلقة، وقد أعلنت إسرائيل عن نيتها، كما قلت، أن تنفذ أقوالها… بالأفعال”.

 

حكومة العدو الإسرائيلي تعلن مقتل 19 من 135 محتجزا ما زالوا في غزة

وطنية/وكالات/12 كانون الأول/2023

أعلن المكتب الصحافي لحكومة العدو الإسرائيلي أن "19 من بين 135 محتجزا ما زالوا في غزة قتلوا، وأن أحدهم تنزاني الجنسية، من دون أن يذكر اسمه. وقالت تنزانيا إن اثنين من مواطنيها، وكلاهما من طلاب الزراعة، كانا من بين نحو 240 رهينة اقتيدوا إلى غزة بعد هجوم حركة (حماس) على إسرائيل في السابع من تشرين الأول. وتأكدت وفاة أحد التنزانيين الشهر الماضي.

 

13 جندياً إسرائيلياً قتلوا «بنيران صديقة» في غزة

غزة/الشرق الأوسط/12 كانون الأول/2023

قالت «هيئة البث الإسرائيلية» اليوم (الثلاثاء) إن 20 جنديا من 105 بالجيش الإسرائيلي قتلوا في قطاع غزة، جراء نيران صديقة أو حوادث أخرى، وليس بنيران مسلحين فلسطينيين، بحسب ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وكشفت البيانات التي نشرتها «هيئة البث» أن 13 جنديا قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي نفسه، فيما توفي سبعة آخرون في حوادث عمل. وقالت الهيئة إن الجيش الإسرائيلي بدأ باتخاذ سلسلة من الإجراءات لمحاولة الحد من ظاهرة إطلاق النار بسبب خطأ في تحديد الهوية. وأضافت أنه نظرا لتواجد أعداد كبيرة من القوات في قطاع غزة، فإن المشكلة الأساسية من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي تتمثل في تحديد الهوية والتنسيق بين القوات، وإغلاق دائرة النار. ولذلك، قام الجيش بتحليل الأحداث من أجل عدم تكرار مثل تلك الحوادث، والسعي لتوزيع المعلومات مباشرة على القوات الميدانية، بحسب تقرير «هيئة البث».

 

نتنياهو لا يستبعد اندلاع حرب مع السلطة الفلسطينية في الضفة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/12 كانون الأول/2023

نقلت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن سيناريو اندلاع حرب بين الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية والجيش الإسرائيلي موجود على طاولة الحكومة والأجهزة الأمنية ويتم الاستعداد له في حال وقوعه، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأوضحت هيئة البث أن نتنياهو أدلى بتلك التصريحات خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي أمس. وخلال الجلسة المغلقة، سأل أعضاء الكنيست نتنياهو عن إمكانية حدوث مثل هذا السيناريو فقال: «مثل هذا السيناريو معروف لدينا وهو مطروح على الطاولة، نحن نناقش ذلك. ونريد أن نصل إلى وضع حيث إذا وقع مثل هذا الحادث، ففي غضون دقائق قليلة ستكون هناك طائرات هليكوبتر في الجو ترد على مثل هذا الحادث». وفي ذات الجلسة هاجم نتنياهو اتفاق أوسلو للسلام مع الفلسطينيين ووصفه بالكارثة. وأضاف: «اتفاقيات أوسلو هي الخطأ الأساسي، لقد جاء بالأشخاص الأكثر معاداة للصهيونية والأكثر معاداة لليهود إلى هنا». ورفض نتنياهو، أول من أمس، الدعوات الدولية لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ووصفها بأنها لا تتسق مع دعم هدف الحرب المتمثل في القضاء على حركة «حماس». وقال نتنياهو في إفادة أمام حكومته إنه قال لزعماء فرنسا وألمانيا ودول أخرى: «لا يمكنكم دعم القضاء على حماس من ناحية، ومن ناحية أخرى الضغط علينا لإنهاء الحرب، وهو ما من شأنه الحيلولة دون القضاء على حماس». واندلعت الحرب بين إسرائيل و«حماس» بعدما أسفر هجوم للحركة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) عن مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضى معظمهم في اليوم الأول للهجوم، حسب السلطات الإسرائيلية. وتوعّدت إسرائيل بـ«القضاء» على الحركة. وأوقع القصف المكثف على غزة الذي بدأ في 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، أكثر من 18 ألف قتيل معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر أرقام حكومة «حماس».

 

القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى كمال عدوان في غزة بعد حصاره وقصفه لعدة أيام

غزة: «الشرق الأوسط»/12 كانون الأول/2023

قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى كمال عدوان الواقع في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة بعد حصاره وقصفه لعدة أيام، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في بيان إن «القوات الإسرائيلية تقوم في هذه الأثناء بتجميع الذكور بمن فيهم الطواقم الطبية في ساحة المستشفى»، مضيفاً: «نخشى اعتقالهم واعتقال الطواقم الطبية أو تصفيتهم». وتابع: «نحو 3000 نازح لا يزالون محاصرين في المنشأة وينتظرون الإجلاء مع الإبلاغ عن نقص حاد في المياه والغذاء والطاقة». وطالب القدرة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك فورا لإنقاذ حياة الموجودين في المستشفى. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن عن مقتل امرأتين عند تعرض قسم الولادة للقصف في المستشفى أمس. وبحسب «أوتشا»، يوجد في المستشفى حاليا «65 مريضا بينهم 12 طفلا في وحدة العناية المركزة وستة أطفال حديثي الولادة في الحاضنات». وسبق للقوات الإسرائيلية أن اقتحمت مستشفيات أخرى في قطاع غزة بينها مستشفى الشفاء. وبحسب الأمم المتحدة، لا يوجد حاليا سوى مستشفى واحد في شمال غزة قادر على استقبال المرضى. وأفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، اليوم، بمقتل 20 شخصاً وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً برفح جنوب قطاع غزة. من ناحية أخرى، ذكرت «وكالة الأنباء الفلسطينية» أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل ضوئية في سماء غزة تزامناً مع قصف لمناطق متفرقة في القطاع.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة جباليا شمال القطاع، ومدينة خان يونس جنوب غزة.

 

مقتل 105 من أفراد الجيش الإسرائيلي منذ بداية الهجوم البري في غزة

بيروت: «الشرق الأوسط»/الشرق الأوسط/12 كانون الأول/2023

قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل جندي متأثراً بإصابته في معارك غزة ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية الهجوم البري إلى 105. وأضافت الصحيفة أن الجندي المذكور أُصيب في اشتباكات شمال غزة الشهر الماضي، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن الجيش قوله إن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح خطيرة أثناء القتال في جنوب غزة أمس.

 

مسيّرة إسرائيلية تقتل 4 فلسطينيين في جنين

غزة: «الشرق الأوسط»/الشرق الأوسط/12 كانون الأول/2023

أعلنت وزارة الصحة ووكالة الأنباء الفلسطينية أن أربعة فلسطينيين قتلوا اليوم الثلاثاء في هجوم إسرائيلي بطائرة مسيرة على مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة ومخيمها للاجئين.وذكرت الوكالة أن شخصا آخر أصيب في هجوم على حي السيباط بمدينة جنين. وقال وسام بكر مدير مستشفى جنين للوكالة إن الفلسطينيين استهدفوا بشكل مباشر. وأضاف أن القوات الإسرائيلية تحاصر ثلاثة مستشفيات في المنطقة. وقبل هذا الهجوم، ذكرت وزارة الصحة أن 275 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية المحتلة منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل من قبل «حماس».وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية. وأضافت أن مواجهات اندلعت في عدة مناطق عقب الاقتحام.

 

20 قتيلاً بينهم 6 أطفال بقصف إسرائيلي على منزل في رفح ودوي انفجارين قويين في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية

بيروت: «الشرق الأوسط»/12 كانون الأول/2023

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بمقتل 20 شخصاً بينهم 6 أطفال وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً برفح جنوب قطاع غزة. ولفتت الوكالة إلى أن مستشفى العودة في جباليا شمال القطاع استقبل جثمان 13 قتيلا. من ناحية أخرى، ذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية أطلقت قنابل ضوئية في سماء غزة تزامناً مع قصف لمناطق متفرقة في القطاع. وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة جباليا شمال القطاع، ومدينة خان يونس جنوب غزة، وفق ما نقلته (وكالة أنباء العالم العربي). وفي ذات السياق، قال تلفزيون الأقصى على «تلغرام»، الثلاثاء، إن دوي انفجارين قويين سُمعا في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية. وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية. وأضافت أن مواجهات اندلعت في عدة مناطق عقب الاقتحام. وقالت إذاعة صوت فلسطين على «تلغرام» إن القوات الإسرائيلية تحاصر مستشفى الرازي بالمدينة الواقعة شمال الضفة. وذكرت الوكالة الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت فجر اليوم قرية عابود شمال مدينة رام الله لكن لم ترد تقارير عن تنفيذ اعتقالات. وقال التلفزيون الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي اقتحم مخيم الدهيشة في بيت لحم. كما اقتحم الجيش قرية عابود شمال رام الله وقرية بدرس في غربها وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية. وفي الخليل جنوب الضفة فتشت قوات الجيش عدداً من المنازل واستولت على مركبات، واقتحمت بلدتي السموع وبيت أولا وقريتي الريحية وبيت الروش. كما نصبت حواجز عسكرية على جميع مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها. واندلعت مواجهات بين شبان والقوات الإسرائيلية في بلدة تفوح، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب المواطنين ومنازلهم لكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

 

بلينكن بحث مع غانتس عودة الرهائن وزيادة المساعدات وتجنب اتساع الصراع وشدد على الضرورة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية

واشنطن: «الشرق الأوسط»/12 كانون الأول/2023

تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مساء أمس (الاثنين) هاتفيا مع الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس، وناقش المتحدثان الجهود القائمة لتسهيل العودة الآمنة لمن تبقى من الرهائن ورفع مستويات المساعدات الإنسانية وتجنب اتساع رقعة الصراع، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان، إن بلينكن شدد على الضرورة الملحة لاتخاذ خطوات إيجابية للتخفيف من تصاعد التوترات في الضفة الغربية، كما أكد على ضرورة اتخاذ إسرائيل التدابير الممكنة كافة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين. وأكد بلينكن على أن بلاده تبقى ملتزمة بالدفع باتجاه اتخاذ خطوات ملموسة تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية. وكان مسؤولان أميركيان قد قالا لشبكة «إن بي سي» إن إدارة الرئيس جو بايدن يحدوها أمل محدود في التوصل لهدنة أخرى بين إسرائيل و«حماس» والإفراج المحتمل عن مزيد من المحتجزين في غزة. وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي مشارك في مفاوضات إسرائيل وحركة «حماس» لصحيفة «هآرتس»، اليوم، إن الجانبين لم يقدما أي اقتراحات جديدة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة منذ انهيار الهدنة في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

 

مقتل جندي أردني في اشتباك مسلح مع مهربين عند الحدود مع سوريا

عمان: «الشرق الأوسط»/12 كانون الأول/2023

أفاد مصدر عسكري مسؤول في القوات المسلحة الأردنية، اليوم (الثلاثاء)، بوقوع اشتباك مسلّح مع عشرات المهربين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود الأردنية فجر اليوم عند الواجهة الحدودية الشمالية للبلاد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية (بترا). وأضاف المصدر أن المهربين استغلوا حالة انعدام الرؤية وكثافة الضباب لإدخال كميات كبيرة من المخدرات، مشيراً إلى أنه «تم تطبيق قواعد الاشتباك مما أسفر عن مقتل عدد من المهربين ودفع البقية منهم إلى الفرار داخل العمق السوري». وقال المصدر إن الاشتباك أسفر عن مقتل عنصر من حرس الحدود وإصابة آخر. وأكد المصدر أن القوات الأردنية «تتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني».

 

هجومان على التحالف الدولي في العراق وسوريا

بغداد: «الشرق الأوسط»/12 كانون الأول/2023

استهدف هجوم بالصواريخ وآخر بطائرة مسيرة الاثنين قاعدتين عسكرتين في العراق وسوريا تضمّان قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش»، كما أفاد مسؤول عسكري أميركي. وتبنّت «المقاومة الإسلامية في العراق» التي تضمّ فصائل مسلحة متحالفة مع إيران ومرتبطة بالحشد الشعبي، الهجومين. وتعترض تلك الفصائل على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة التي انطلقت بهجوم غير مسبوق لـ«حماس» في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وقال المسؤول العسكري الأميركي، الذي فضّل عدم كشف هويته، إن «هجوماً بطائرة مسيرة» استهدف الاثنين قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب العراق، من دون أن يسفر عن ضحايا وأضرار. وفي شمال شرقي سوريا، استهدفت «عدة صواريخ» قاعدة في منطقة الشدادي، وفق المسؤول. وأحصت واشنطن حتى الآن 92 هجوماً ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، أي بعد عشرة أيام من اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها المسؤول العسكري الأميركي. وتبنّت معظم تلك الهجمات «المقاومة الإسلامية في العراق». واستهدفت الجمعة السفارة الأميركية في بغداد بعدة صواريخ، وهو الهجوم الأول من نوعه منذ بدء التصعيد. وفي اليوم نفسه، استهدفت خمسة هجمات القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا. وغداة ذلك، أعلنت «كتائب حزب الله»، إحدى فصائل الحشد الشعبي البارزة، بداية «قاعدة اشتباك جديدة» إثر تلك الهجمات. وذكر بيان للمتحدث باسم «كتائب حزب الله» أبو علي العسكري، نشر على قناته في تطبيق «تلغرام» أن «عملياتنا الجهادية ضد الاحتلال الأميركي ستستمر حتى إخراج آخر جندي له من أرض العراق». وتنشر واشنطن نحو 2500 جندي في العراق، في إطار التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، يمارسون منذ نهاية عام 2021 مهمات استشارية. كما لواشنطن نحو 900 جندي في سوريا. وعقب الهجوم على السفارة، اعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن فصيلي «كتائب حزب الله» و«النجباء» العراقيين «مسؤولان عن معظم الهجمات ضدّ طواقم التحالف». وأضاف أن «الولايات المتحدة تحتفظ بحق الرد بشكل حازم ضد تلك المجموعات، لمواجهة التهديدات والهجمات». وشنّت الولايات المتحدة بالفعل رداً على الهجمات عدة ضربات في العراق وسوريا على مواقع مرتبطة بإيران. وإثر الهجوم على السفارة الأميركية، شدّد رئيس الوزراء العراقي في بيان الجمعة على أن «قواتنا الأمنية والأجهزة الحكومية والتنفيذية... ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية وصيانة المعاهدات الدولية والتزام تأمينها».

 

زيلينسكي: تأخير المساعدات الأميركية لأوكرانيا «تحقيق لأحلام» بوتين

واشنطن: «الشرق الأوسط»»/12 كانون الأول/2023

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الاثنين)، أن كييف تعتمد على الولايات المتحدة، وأن تأخير المساعدات العسكرية يُعد «تحقيقاً لأحلام» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال في خطاب بـ«جامعة الدفاع الوطني» في واشنطن: «يجب أن يخسر بوتين... يمكنكم الاعتماد على أوكرانيا، ونأمل بالدرجة نفسها أن نتمكن من الاعتماد عليكم»، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي إشارة إلى السجالات في الكونغرس المرتبطة بحزمة الدعم العسكري الجديدة لأوكرانيا، قال: «إذا كان هناك شخص تشكّل القضايا العالقة من دون حل في (كابيتول هيل) مصدر إلهام له، فإنه فقط بوتين وزمرته المريضة». وقال زيلينسكي، الذي سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء: «يرون أحلامهم تتحقق عندما يرون التأخيرات أو بعض الفضائح، وعندما ينهار الدعم للمقاتلين من أجل الحرية».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ميقاتي وبرّي في قفص الاتّهام

ملاك عقيل/أساس ميديا/الأربعاء 13 كانون الأول 2023

دعا الرئيس نبيه برّي إلى جلسة تشريعية، كما وَعَد، على أساس أنّ الحكومة "استسلمت" حيال إيجاد "فتوى" تتيح تأجيل تسريح قائد الجيش، وحين حُدّد موعد الجلسة أُعيد تنشيط محرّكات الحكومة على اعتبار أنّها "حصراً"  صاحبة الصلاحية في التمديد لقائد الجيش... مع فتح الباب واسعاً أمام الطعن الحتمي بأيّ قرار صادر عنها أو عن البرلمان. من جنيف إلى عين التينة مروراً بالضاحية وكليمنصو وميرنا الشالوحي "رَكِب" الديل وفق معادلة "شبه انقلابية" في مواقف الأطراف دفعت الرئيس نجيب ميقاتي، وهو خارج لبنان، إلى الدعوة لجلسة عادية من 24 بنداً يوم الجمعة سيُطرح خلالها بند تأجيل تسريح قائد الجيش لستّة أشهر من خارج جدول الأعمال مع احتمال تعيين رئيس أركان هو العميد حسّان عودة لكن من دون حضور وزير الدفاع موريس سليم ولا وزراء التيار الوطني الحر. المشهد في اجتماع اللجان النيابية المشتركة أمس عَكَس التوجّه لسحب بند التمديد كلياً من مجلس النواب ليحطّ مجدداً في السراي حيث لم يناقش النواب إطلاقاً مسألة دمج الاقتراحات في اقتراح واحد، فيما بدا بعض النواب غير مُدركين لحقيقة ما يجري في الغرف المغلقة ولا مصير التمديد إلى أن صدرت الدعوة ليلاً لاجتماع الحكومة. هكذا من أقفل الطريق على الحكومة لبتّ التمديد منذ أسابيع، أي الحزب وجبران باسيل، عاد وأزال الدُشَم من أمام صدور "فتوى" سيعتبرها باسيل حكماً غير قانونية إذا تجاوزت وزير الدفاع، وسيوعز إلى الطعن بها، مع العلم أنّ أصحاب المصلحة والصفة همّ إما وزير الدفاع أو ضابط متضرّر من القرار. وفق المعلومات، سيحضر وزيرا الحزب علي حمية ومصطفى بيرم الجلسة من دون المشاركة في التصويت لصالح تأجيل تسريح قائد الجيش، فيما تكتّمت أوساط السراي عن الصيغة التي سيبتّ فيها تأجيل التسريح. مع ذلك، بقي من يُشكّك حتى بخروج التمديد "سالماً" من اجتماع الحكومة يوم الجمعة بسبب الضبابية التي لا تزال تغلّف الصيغة النهائية لتأجيل التسريح. هجوم باسيل أمس على قائد الجيش جوزف عون كان بالغ التعبير حيث تخطى كل الحدود وتجاوز بأشواط قاموس التخاطب الذي حَكَمَ علاقة الرئيس ميشال عون وباسيل في معركتهما ضد التمديد لقائد الجيش السابق جان قهوجي، حيث تحدّث عن "قلّة وفائه وتعدّيه على صلاحيات وزير الدفاع ومخالفته بشكل وقح وعلني قانون المحاسبة العمومية وتباهيه بذلك، والتمديد له إهانة لكل ضابط مستحق ووجوزف عون لا يستحقه". وفق المعلومات، سيحضر وزيرا الحزب علي حمية ومصطفى بيرم الجلسة من دون المشاركة في التصويت لصالح تأجيل تسريح قائد الجيش، فيما تكتّمت أوساط السراي عن الصيغة التي سيبتّ فيها تأجيل التسريح

المفارقة أنّ العديد من النواب كانون لا يزالون طوال نهار أمس  يراهنون على إمكانية الاتفاق على صيغة موحّدة لقانون التمديد، فيما معطيات "أساس" تشير إلى أنّ بند التمديد لن يُطرح في جلسة الخميس.

"التنتيع" السياسيّ

في المقابل، أدخلت تطوّرات الأيام الماضية "مطبخ اليرزة" مجدّداً على خطّ الوقوف بوجه "التنتيع" بملفّ التمديد في الوقت الذي بدت فيه قوى سياسية أساسية "تتسلّى" بأزمة تأجيل التسريح بغياب، ربّما مقصود، لقائد مايسترو الحسم. فبعدما روّج مؤيّدو التمديد لقائد الجيش سابقاً لـ "انقلاب" يُحضّر له باسيل ووزير الدفاع عبر محاولة فرض تعيين قائد جديد للجيش بإشراف الحزب وبالتنسيق مع نجيب ميقاتي، تحرّكت مجدّداً "جبهة" مؤيّدي "القائد" بوجه العاملين على خطّ نقل ملفّ التمديد من يوم الخميس في مجلس النواب إلى يوم الجمعة في الحكومة، مع تصعيد كبير في لهجة الردّ بالحديث عن "مؤامرة أبطالها الثنائي الشيعي وباسيل بالاتفاق مع ميقاتي بوجه البطريرك والقوى المسيحية الداعمة للتمديد". هكذا حذّر "المطبخ المضادّ" دول الخارج والمسيحيين في الداخل من مؤامرة صدور قرار "ركيك" عن الحكومة يستدرج طعناً محتّماً من قبل "التيار" أمام مجلس الشورى، فقبولاً للطعن من "الشورى"، فتعييناً لقائد جيش جديد.

مسرحيّة التمديد مستمرّة

في مطلق الأحوال، "مسرحية" التمديد بـ "عروضها" الأخيرة بين السراي وساحة النجمة مستمرّة. آخر الكلام بَرَز من خلال الاشتباك الكلامي بين القوات اللبنانية وميقاتي والتلويح من جانب معراب بمقاطعة الجلسة التشريعية يوم الخميس إذا لم يُدرج بند التمديد ضمن البنود الأولى على جدول الأعمال. إذ أصدرت "القوات" أمس بياناً أكّدت فيه أنّ دعوة ميقاتي إلى اجتماع الحكومة هو لقطع الطريق على التمديد، وأنّ مجلس الوزراء سيُقدِم على تمديد غير قانوني "يُطعَن به بسهولة ويُبطَل، فيما كان لديه الوقت الكافي لترتيب إخراج قانوني"، فردّ ميقاتي من جنيف مؤكّداً أنّ "الدعوة إلى مجلس الوزراء، في حال حصلت، هي من أجل تأخير تسريح قائد الجيش ستّة أشهر"، فردّت "القوات" مجدّداً متحدّثة عن "خطة مدبّرة ومكشوفة ويتحمّل من يعبث بالاستقرار مسؤولية إسقاط التمديد". أوحى موقف ميقاتي بقرب تحديد رئاسة الحكومة لجلسة قريبة يُطرَح من خلالها التمديد لقائد الجيش وملء الشغور في المجلس العسكري ومنهم رئيس الأركان وفق آليّة غير معروفة بعد، وإن وُجدت فعلاً فلماذا لم يتمّ إقرارها طوال الأسابيع الماضية في الوقت الذي كان فيه الرئيس بري "يدفش" باتّجاه إتمام التمديد في الحكومة وليس مجلس النواب. وتوقّع نواب سيناريو غير عاديّ تلتئم خلاله الحكومة يوم الجمعة، وبالتزامن يستكمل مجلس النواب التشريع في يومه الثاني، فيما "تشتغل" النقاشات في الكواليس لمحاولة حسم التمديد.

يقول مصدر متابع لـ "أساس": "انتقلنا من مرحلة التردّد والإرباك إلى التشنّج والاشتباك"، وسيستمرّ لغز التمديد حتى يوم الخميس، موعد الجلسة التشريعية، وما بعده

من جهته، تبرّع النائب إلياس بو صعب بالكشف عن جزء من هذا السيناريو بنقله كلاماً عن لسان الرئيس نبيه بري "بأّنّه سيكون على السمع "من هلق لوقت الجلسة" إذا اتفقتم كنواب على توحيد قوانين التمديد بصيغة واحدة. أمّا إذا الحكومة سبقتنا وقامت بأي حلّ لموضوع القيادة بكون كتير منيح"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن "لا التعيين ولا تأجيل التسريح سيكون قانونياً من دون رفع اقتراح من وزير الدفاع".

يقول مصدر متابع لـ "أساس": "انتقلنا من مرحلة التردّد والإرباك إلى التشنّج والاشتباك"، وسيستمرّ لغز التمديد حتى يوم الخميس، موعد الجلسة التشريعية، وما بعده. هكذا تنوّعت آراء النواب أمس بين اتّهام الحكومة بـ "الاستهتار" والمشاركة في مُخطّط مشبوه وبين توجيه أصابع الإدانة في شأن توزيع الأدوار بين بري وميقاتي وباسيل والحزب الذي لا يزال نوابه يلتزمون الصمت المطبق حيال ملفّ التمديد، وبين من كان يُروّج لتعيين محتمل لقائد جيش جديد "بعدما سقط التمديد بالضربة القاضية!".

 

لبنان بين مرج الزهور وتونس 1982

سام منسى/الشرق الأوسط/12 كانون الأول/2023

من ينظر إلى التأزم اللبناني في سياقه الإقليمي والدولي، لن يستغرب وإن استنكر، السجال الحاصل في لبنان بشأن التمديد لقائد الجيش اللبناني جوزيف عون، بخاصة بعد إعلان حركة «حماس» تأسيس «طلائع طوفان الأقصى» الذي يفتح باب التطوع أمام الفلسطينيين في لبنان وربما اللبنانيين أيضاً، للمشاركة في الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الفائت، على الرغم من تصحيح الإعلان واعتبار المشاركة شعبية وليست عسكرية. ومهما يكن معنى ذلك، يأتي هذا الإعلان في وقت تزداد حدة المطالبة الدولية والمحلية بتطبيق القرار الأممي «1701»، وهذا ما نقله بصراحة المبعوثان الرئاسيان الفرنسيان للمسؤولين اللبنانيين. في ظل وجود حكومة تصريف أعمال، الإصرار على بقاء منصب قائد الجيش شاغراً على غرار رئاسة الجمهورية وحاكمية المصرف المركزي وغيرهما من المناصب الأمنية والعسكرية والقضائية، يعرقل حتماً عملية نشر الجيش اللبناني في الجنوب في حال حصلت تطورات سياسية أو عسكرية تؤدي إلى تطبيق هذا القرار وإخلاء منطقة جنوب نهر الليطاني من المسلحين والسلاح باستثناء الجيش والقوات الدولية. يتجاهل دعاة تطبيق القرار «1701» في الظروف الحالية أنه متعذر ويأتي بمثابة الطلب من «حزب الله» إطلاق الرصاص على رأسه، لا سيما بعدما تبين أن دوره ومهماته يتجاوزان الهموم والمشاغل اللبنانية، بدءاً من التدخل مباشرة في الحرب السورية، وتدخله في اليمن، ثم مساندته لحركة «حماس» في حربها بغزة، ودوره بعامة كعصب رئيس لإيران وحلفائها في المنطقة. هذا ولم تعرف بعد ملامح ما سوف تنتهي إليه حرب غزة،

ما يدفع إلى الربط بين هذه المجريات والفراغ المقصود في قيادة الجيش إذا حصل والقرار «1701»، يُفهم مما سبقه من إفراغ البلاد من مقومات الدولة كافة جراء تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية والاكتفاء بحكومة تصريف أعمال محدودة الصلاحيات تتنازعها الخلافات بين أعضائها، ما يحوّل البلاد إلى مجرد ساحة يتدبر ساكنوها أمورهم ويضبط الأمن فيها «حزب الله» عبر إمساكه بالمفاصل الأمنية الرئيسية، وما تبقى متروك للجيش اللبناني.

هذه الحال تبقى ضمن سياق ما اعتاده اللبنانيون منذ سنوات لو أن الأمور بقيت على ما كانت عليه قبل حرب غزة، ولعل الإصرار على ترك لبنان من دون دولة قادرة على اتخاذ القرارات والمواقف إزاء ما قد ينتج عن مآلات حرب غزة يهدف من ضمن أهداف أخرى إلى إتاحة الفرصة لانتقال قادة من «حماس» وربما مقاتليها إلى لبنان إذا قدر لإسرائيل تحقيق بعض من أهدافها المعلنة باقتلاع «حماس» من غزة والقضاء عليها. ما يعنينا في هذه المساحة هو عدم تحوّل لبنان إلى «مرج الزهور» أو تونس؛ الأولى عندما عمدت إسرائيل سنة 1992 إلى إبعاد 415 فلسطينياً من قادة «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إلى بلدة مرج الزهور في جنوب لبنان، والثانية محاكاة ترحيل المقاومة الفلسطينية بحراً إلى تونس بعد حرب إسرائيل على «منظمة التحرير» في لبنان سنة 1982. لماذا لبنان؟ الجواب سهل وبسيط؛ لأنه البلد العربي الوحيد من دون دولة فعلية وقادرة، وبيروت مؤهلة ومهيأة على أكثر من صعيد لإعلان «حماس» النصر منها إذا لم تتمكن من الصمود ومتابعة القتال في غزة.

هذا لا يعني البتة أن إسرائيل قادرة على الحسم في غزة وفق ما تعلنه على الرغم من الفظائع المرتكبة، ولعلها تحتاج إلى أسابيع إضافية قد لا تسمح بها واشنطن وحلفاؤها الغربيون، والمرجح أن تضغط بقوة خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة لوقف القتال رغم استعمالها «الفيتو» في مجلس الأمن الأسبوع الفائت.

في هذه الحالة، ستلجأ إسرائيل إلى تحقيق اختراق ما يسمح لها بإعلان النصر والنزول عن الشجرة. قد يكون باغتيال أو احتجاز قادة ورموز من «حماس» أو إطلاق رهائن أو غير ذلك مما قد تجترحه هذه الحكومة الإسرائيلية من جرائم. وفي سياق الكلام عن إعلان النصر، تنبغي الإشارة إلى أن الإدارة الأميركية تعد أن النصر يجب أن يمهد الطريق لعملية سياسية تؤدي إلى إنشاء دولة فلسطينية، بشروط تتناسب مع المتطلبات الأمنية الإسرائيلية وتراعي مخاوف عربية وإسلامية من هيمنة الراديكالية الإسلامية على القرار الفلسطيني.

وسط هذه الأوضاع، يبدو أن السلام الشامل ما يزال راهناً احتمالاً بعيد المنال. ومع ذلك، فإن تجدد العنف واستمرار الكارثة الإنسانية وتهديد الحرب للاستقرار الإقليمي على نطاق أوسع، من شأنها إبراز الحاجة الملحة إلى التوصل لحل سياسي لا مفر منه، ليس فقط للحرب المستعرة، بل أيضاً للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وهو ما تعمل على تحقيقه الولايات المتحدة وحلفاؤها بهدف إعلان مبادرة تسوية يُعد لها مع بعض الحلفاء العرب، لا سيما الأردن.

وبمجرد انتهاء الأعمال العدائية، ستركز الأولوية العاجلة على الحكم في غزة: من سيفعل ذلك؟ وما هو مصير «حماس» قادة وعناصر ومؤيدين؟ وما هو دور السلطة الفلسطينية؟ وأين سيتم إيواء النازحين الفلسطينيين؟ ومن سيؤمن لهم المساعدات الإنسانية؟ ومن سيمول إعادة الإعمار؟

الطريق طويل، وعر وملغّم، خصوصاً أن «حماس» ليست مجرد عناصر وسلاح بوسع إسرائيل أن تقتلهم وتدمرهم وتعلن النصر، وتترك غزة لمصيرها. فـ«حماس» كغيرها من الجماعات الجهادية فكر وتيار، وهي على غرار «حزب الله» عام 2006 قادرة أن تعلن «النصر الإلهي» الخاص بها من غزة أو من بيروت؛ إذ لديها من المؤيدين المؤمنين بخطها والمقاتلين في الضفة الغربية ولبنان وأماكن أخرى يصعب اغتيالهم جميعاً. بيروت غير محصنة لمثل هذا السيناريو، في حين مسار الأحداث والتطورات يمهدان لتحوله إلى حقيقة. استحالة تطبيق القرار «1701» للأسباب المتعلقة بـ«حزب الله» والتفريغ الممنهج للمؤسسات الدستورية والأمنية، يعبّدان الطريق لتمكين الممانعين في لبنان - الساحة، ما سوف يضاعف مخاطر انتقال الحرب بعد توقفها في غزة إليه على الرغم من المحاولات الدؤوبة أميركياً وأوروبياً لتجنبها والحؤول دون الحرب الإقليمية. بتسوية للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني أو من دونها، يصعب انتشال لبنان من الحضن الإيراني ومحور الممانعة، ومن تحوله منصة إلى «طلائع طوفان الأقصى» وأمثالها عسكرية كانت أو شعبية، وهي خطوة إلى الوراء تضاف إلى ما سيحصده «حزب الله» من سطوة ومكاسب بعد حرب غزة وقبضه ثمن دوره المساند لـ«حماس» بعد تسويقه كإبعاد كأس الحرب المرّة والموجعة عن لبنان واللبنانيين.

 

ما بعد غزة... الاستخفاف ليس حلاً

نديم قطيش/الشرق الأوسط/12 كانون الأول/2023

جحيم حرب غزة هو نتيجة لسلسلة طويلة من الاستخفافات. استخفَّ الإسرائيليون أولاً بالبُعد العقائدي لـ«حماس». قلَّلوا من شأن قدرة بعض تياراتها على تخييل المستحيل والسعي لتنفيذه، فكانت عملية السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. في المقابل استخفّت «حماس» باحتمالات الرد الإسرائيلي. في الأيام الأولى للحرب سمعتُ من فلسطينيين كُثُر من أصحاب الخبرة في العلاقة مع إسرائيل يجزمون بأن الأمور لن تتجاوز بضعة أسابيع، وأن ما نراه لا يمثل تحولاً استراتيجياً بل غضبة وحش جريح وتزول. وفوق هذين الاستخفافين المتبادَلين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يمكن رصد استخفاف ثالث، عربي هذه المرة، على مستوى الرأي العام قبل غيره، هو الاستخفاف بفكرة أن إسرائيل ما عادت تقاتل، وأن صفعة كصفعة السابع من أكتوبر «ستعيدهم إلى حيث أتوا»! كثيرون لم يقرأوا معنى أن يعود مئات آلاف الإسرائيليين من الخارج للالتحاق بالتعبئة. أكثر منهم مَن لا يزالون بعيدين عن فهم التحولات التي حلَّت بوعي الإسرائيليين، ممن يؤيدون السلام، ويعيشون في بلدات مجتمع «الكيبوتسيم» الزراعية في غلاف غزة، وجُلُّهم من اليساريين الاشتراكيين الذين قُتلوا وخُطفوا. وكثيرون استخفّوا بالحدود البعيدة جداً التي يمكن للموقف الغربي أن يذهب إليها في تأييد إسرائيل في حربها، رداً على عملية 7 أكتوبر الماضي.

أنتجت هذه الاستخفافات الجحيم الراهن. ويضاف إليها الآن استسهال البحث في طبيعة اليوم التالي لتوقف الحرب، وفق التصورات السابقة للحرب.

لنبدأ أولاً من الإقرار باستحالات ثلاث:

1- يستحيل أن تبقى «حماس» في غزة، دعْكَ عن أن تكون شريكاً في أي معادلة سياسية للحكومة المقبلة.

2- يستحيل أن تبقى إسرائيل في غزة قوة احتلال، لأن ذلك سيعني مجرد انتظار الانفجار المقبل وهذه المرة في الضفة الغربية وربما أبعد. هذا سيناريو جُرب وتعرف إسرائيل أثمانه العملية والسياسية عليها.

3- يستحيل القبول بفراغ في غزة، لأن ذلك سيجعل من المدينة المحطمة بؤرة للتطرف.

قد تبدو الإجابة البدهية أن تتسلم السلطة الفلسطينية غزة. بيد أن مثل هذا الاحتمال، يعوزه أن تتشكل حكومة فلسطينية مختلفة تماماً وبصلاحيات استثنائية تتجاوز كل هياكل النظام السياسي الفلسطيني القائم برؤوسه الثلاثة: حركة فتح، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية، رئاسةً وحكومةً ومجلساً تشريعياً. إن إعادة تكوين الهيكل السياسي الفلسطيني الموحَّد، وبصلاحيات استثنائية، وبمشروع سياسي يتناسب مع وقائع ما بعد عملية 7 أكتوبر الماضي، تبدو مهمة شبه مستحيلة في ضوء الوضع الراهن للمزاجين الفلسطيني والإسرائيلي.

فلا الفلسطينيون يمتلكون تصوراً لمشروع الحد الأدنى الذي يستطيعون القبول به، أي مرحلة انتقالية ما دون حل الدولتين، كون هذا الحل يحتاج بدوره إلى سنوات لإعادة إنتاج مناخاته الموائمة، ولا الإسرائيليون يمتلكون الاستعداد النفسي والشعبي والسياسي والقيادي، لتقديم التنازلات اللازمة لحل يمكن أن يقبل به الفلسطينيون.

فأزمات إسرائيل الداخلية وإن كانت مرشحة للحل ضمن مؤسسات الدولة القوية، إلا أنها لا تقل عن أزمات الفلسطينيين الداخلية، ومثلها أيضاً تمتلك القدرة على تفجير مرتكزات ودعائم التسوية السياسية المطلوبة. يحتاج الفلسطينيون إلى تعريف أفق سياسي واضح لأي مشروع تسوية مع الإسرائيليين وضمن خريطة زمنية ضيقة ومحددة. وفي المقابل يحتاج الإسرائيليون إلى تعريف كيان سياسي فلسطيني واضح في التزاماته، يعقدون معه التسوية، علماً بأن السياسة الثابتة لحزب الليكود كانت حتى السابع من أكتوبر الماضي، هي إدامة الانقسام الفلسطيني وتدمير الشريك الواقعي ممثلاً في السلطة الوطنية الفلسطينية. كما يطلب الإسرائيليون وجود هياكل أمنية قادرة على إعادة فكرة الأمن للمجتمع الإسرائيلي، وهذا نقاش دونه عقبات وتعقيدات لا تنتهي حول هوية هذه الهياكل واستعداداتها.

فأيهما يأتي قبلاً؟ تعريف الأفق السياسي أم تعريف الهياكل السياسية؟

تزداد التعقيدات، بالنظر إلى رزنامة الاستحقاقات الدولية وأبرزها الانتخابات الأميركية المقبلة بعد أقل من سنة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، فلا شيء مما ذُكر قبلاً ممكناً من دون دور أميركي فاعل في ظل تردي القيادة الأوروبية حول العالم وانكشاف حدود ما يمكن أن يقدمه رعاة دوليون آخرون في وقت الأزمات الجدية. تحتاج إسرائيل إلى بضعة أشهر للتأكد من تدمير البنية العسكرية لـ«حماس»، إذا نجحت، وترتيب أمر واقع ميداني في غزة يسمح لها بالتفرغ للتفكير السياسي في الحلول. بيد أن التركيز الأميركي سيكون ساعتذاك، وبدءاً من مارس (آذار) المقبل، قد انصبّ بالكامل على مجريات الانتخابات الأميركية الصعبة، مع ما يعنيه ذلك من أن السعة السياسية ستكون مستهلكة بما لا يسمح كثيراً بتوفير بعض الجهد والتركيز السياسي للملف الفلسطيني - الإسرائيلي.

وإذا ما أضفنا إلى ذلك احتمال فتح الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية خلال الأشهر المقبلة، كتتمّة لحرب غزة، من وجهة نظر إسرائيل، فسنكون حينها أمام سنوات طويلة من عملية إعادة هيكلة الواقع الأمني والعسكري في الشرق الأوسط. فالأكيد أن إسرائيل لن تنتظر 7 أكتوبر جديداً على حدودها مع لبنان وهي تسعى لتغيير قواعد اللعبة تماماً مع «حزب الله». إن حصول مثل هذا الأمر هو وحده ما يُعيد أكثر من مائة ألف إسرائيلي إلى بلدات شمال إسرائيل. أما عدم عودتهم فيعني أن قدرة «حزب الله» على تهجير الإسرائيليين و«إعادتهم إلى حيث أتوا» ستكتسب في وعي الإسرائيليين و«حزب الله» مصداقية كبيرة، تشجع على المزيد من مراكمة الأوهام وأسباب الحرب. بين كل الاستخفافات التي عرضتُها، يبدو لي أن الاستخفاف الأبرز هو تخييل الحلول كأن ما حصل مجرد نسخة أكبر من الحروب والمواجهات السابقة. ثمة الكثير الذي ينبغي أن يتغير فلسطينياً وإسرائيلياً وعربياً قبل أن نبدأ بالتمارين الأولى على تخيل الحل.

 

ما وراء استهداف إسرائيل لليونيفيل والجيش

محمد شقير/الشرق الأوسط/12 كانون الأول/2023

إصرار إسرائيل على استهداف القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ووحدات الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، لم يكن عن طريق الخطأ وإنما عن سابق تصور وتصميم، كما يقول مصدر سياسي لبناني بارز لـ«الشرق الأوسط»؛ فإسرائيل تتوخى من خلال اعتداءاتها المتكررة تمرير رسالتين ناريّتين:

الأولى إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على خلفية استخدامه المادة 99 التي تقع من ضمن صلاحياته، وتحذيره من الخطر على السلم الأهلي انطلاقاً من التداعيات المترتبة على مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة، وتمدُّد آثارها إلى تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر في ضوء منع السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي، أو تعود ملكيتها لرجال أعمال إسرائيليين من قبل الحوثيين، إضافة إلى القصف الذي يستهدف القواعد العسكرية الأميركية في سوريا والعراق.

استهداف إسرائيل للقوات الدولية العاملة في جنوب الليطاني، التي تتولى مؤازرة وحدات الجيش اللبناني المنتشرة فيها لتطبيق القرار الدولي 1701، يأتي متلازماً مع الحملات الإسرائيلية ضد الأمين العام للأمم المتحدة بتهمة انحيازه إلى جانب حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية في تصدّيها للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد قطاع غزة، خصوصاً أنها تتلازم مع تبدُّل المواقف الدولية التي كانت بمعظمها تقف إلى جانبها احتجاجاً على اجتياح «حماس» المستوطنات الواقعة في غلاف غزة لتعيد النظر في تعاطفها معها لما ألحقته إسرائيل من تدمير للحجر والبشر من دون مراعاتها القوانين الإنسانية الدولية.

ويبقى تبدُّل الموقف الدولي في الأمم المتحدة حيال إسرائيل أكبر شاهد على تعطيلها الجهود الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ولم يبق معها حسب المصدر السياسي البارز، في الميدان سوى الولايات المتحدة الأميركية باستخدامها حق النقض الـ«فيتو» الذي حال دون صدور القرار، بينما أيّدته فرنسا، وامتنعت بريطانيا عن التصويت. أما الرسالة الثانية فهي إلى قيادة الجيش اللبناني عبر استهدافها مراكزه، سواء أكانت صحية أم خدماتية أم عسكرية، ما أدى إلى استشهاد عريف وجرح 4 عسكريين، فرسائل إسرائيل هنا متعددة الأهداف، ولا تتعلق بتوجيه تهمة مزدوجة لوحدات الجيش بالتواطؤ مع «يونيفيل» بغض النظر عن قيام «حزب الله»، ومعه بعض الفصائل الفلسطينية المنتمية إلى محور الممانعة، بإطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في شمال فلسطين المحتلة على امتداد الحدود اللبنانية على مقربة من أماكن وجودهما وانتشارهما في جنوب الليطاني من دون أن يحركا ساكناً لمنع جميع هؤلاء من التلطي خلفهما أثناء قيامهم بإطلاق الصواريخ.

وإسرائيل، كما يقول المصدر اللبناني، تضغط من خلال استهدافها وحدات الجيش اللبناني لسحبها من جنوب الليطاني، تحسُّباً لقيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمغامرة عسكرية تبقى محصورة فيها لإخراج «حزب الله» منها، من دون أن تصطدم بهذه الوحدات لأنها ستضطر للدفاع عن النفس لمنعها من التمدد إلى هذه المنطقة، خصوصاً أن اشتباكها مع الجيش اللبناني سيكون له صداه على الصعيدين العربي والدولي.

لذلك، فإن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني ومعه «يونيفيل» سيرتدّ عليها، ما داما لن يبدّلا في خريطة تموضعهما وانتشارهما في جنوب الليطاني، خصوصاً أنه ليس لدى الدول المشاركة في «يونيفيل» ومعها الجيش اللبناني نية للانسحاب من المنطقة أو تقليص عددها، مع أن الموفدين الأوروبيين إلى لبنان ينصحون بعدم الانزلاق نحو تمدُّد الحرب من غزة إلى الجبهة الشمالية، ويحذّرون من جنون نتنياهو في أي لحظة لاستدراج لبنان إلى حرب.

وفي هذا السياق، يؤكد المصدر السياسي أن جميع هؤلاء الموفدين الذين يتنقلون ما بين بيروت وتل أبيب لا يحملون في جعبتهم تهديدات إسرائيلية للبنان، بمقدار ما أنهم ينصحون بضرورة ضبط النفس وأخذ الحيطة، استناداً إلى ما سمعوه من حكومة الحرب الإسرائيلية من تحذيرات هي أقرب إلى التهديد.

ويلفت إلى أن الموفدين لا يأتون، في لقاءاتهم مع أركان الدولة اللبنانية، وأحياناً بقيادة «حزب الله»، لا من قريب أو بعيد على ذكر ما يوحي بأنهم يقفون إلى جانب تعديل القرار 1701، لا بل يؤكدون ضرورة الالتزام بتطبيقه، وهم يلتقون في دعواتهم مع إصرار لبنان الرسمي على تطبيقه.

ويكشف المصدر السياسي أن إصرار جميع الموفدين على التقيُّد بكل مضامين القرار 1701 لا يعني من وجهة نظره أن الطريق سالكة سياسياً لتطبيقه مع تصاعد وتيرة المواجهة العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل على طول الجبهة الشمالية التي تدفع باتجاه خرق قواعد الاشتباك من دون أن تؤدي حتى اللحظة إلى تعديلها، ما دامت لم تخرج عن السيطرة. ويرى أن الدخول الجدّي لوضع تطبيق القرار 1701 على نار حامية لم يحن أوانه حتى الساعة، لأن واشنطن تربط تنفيذه بانتهاء الحرب على جبهة غزة، وهذا ما يفسّر عدم قيام المستشار الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوغشتين بأي جهد يُذكر لإعادة تحريك تطبيقه، وهو ينتظر ما ستؤول إليه هذه الحرب ليقرر التدخُّل على نطاق واسع، رغم أنه كان قد أبدى استعداده في لقاءاته السابقة بكبار المسؤولين اللبنانيين للقيام بوساطة بين بيروت وتل أبيب استكمالاً لوساطته التي أدت إلى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، آخذاً في الاعتبار ضرورة تحديد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بما يدفع باتجاه شق الطريق أمام وضع القرار 1701 موضع التنفيذ. وعليه، فإن لبنان، وفق المصدر السياسي، علم بالرسالة النارية التي أوصلتها إسرائيل إليه، أسوة برسالتها إلى الأمم المتحدة، احتجاجاً على الدور الريادي لأمينها العام الذي كان وراء إحداث تغيير في الرأي العام العالمي ولدى غالبية الدول الغربية والأفريقية، وتعاطت معه تل أبيب على أنه كان وراء التحريض عليها، وأسهم في تأطير غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لمصلحة الانحياز لتحقيق وقف شامل للنار في غزة لأسباب إنسانية، أرفقه باستخدامه المادة 99، محذّراً وللمرة الأولى من الخطر الذي يهدد السّلم العالمي.

 

جلسة تشريعيّة الخميس… وهذا ما سيكون على جدول أعمالها

أكرم حمدان/نداء الوطن/12 كانون الأول/2023

كما كان متوقعاً، وكما سبق وأشارت “نداء الوطن” أمس، فقد دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري أمس الاثنين، إلى جلسة تشريعية لدرس المشاريع وإقتراحات القوانين المنجزة من اللجان في تمام الساعة 11 من يوم بعد غد الخميس في 14 كانون الأول الجاري. وجاءت دعوة بري بعد إجتماع لهيئة مكتب مجلس النواب، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث لفت بعده نائب رئيس المجلس إلياس بوصعب، إلى أن”هناك 16 بنداً من مشاريع وإقتراحات القوانين المنجزة من قبل اللجان النيابية، إضافة إلى عدد من إقتراحات القوانين المعجلة المكرّرة التي سيتمّ دمج بعضها وستكون على جدول أعمال الجلسة التشريعية وهذه عددها نحو 105 قانون معجل مكرر”. وعلمت “نداء الوطن” أن المشاريع والإقتراحات التي ستكون على جدول الجلسة، تتضمن عدداً من مشاريع القروض مع البنك الدولي ومؤسسات دولية ومانحة في مجالات مختلفة تتعلق بالصحة والتربية وغيرها، إضافة إلى مشروع التقاعد والحماية الإجتماعية والتعديل المرتبط بضمان المرأة.

أما الأبرز، فسيكون إقتراح قانون إستقلالية القضاء الذي كان أعيد إلى لجنة الإدارة والعدل، التي أعادت درسه وأعدت تقريراً حول النقاط العالقة التي لم يتم التوافق عليها، ولا سيما منها آلية إنتخاب مجلس القضاء الأعلى، وكذلك مشروع قانون الكابيتال كونترول الذي كان على جدول الجلسة الأخيرة وتم تأجيل البتّ به تحت عنوان ضرورة إرتباطه بخطة التعافي وإعادة هيكلة المصارف، واللذين لم ينجزا بعد من قبل الحكومة. ووفق معلومات “نداء الوطن”، فإن هذين الموضوعين المهمين مرشحان للتأجيل مرة جديدة لنفس الأسباب السابقة، بينما سيكون نجم الجلسة كما هو معلوم الإقتراحات المعجلة المكررة المتعلقة بالتمديد لقائد الجيش ولبعض قادة الأجهزة الأمنية الأخرى.

وفي هذا السياق، يعود للرئيس بري صلاحية وضع الإقتراحات المكررة المعجلة على جدول الأعمال والتي ربما يتجاوز عددها المئة، بسبب تعطل إنعقاد المجلس والجلسات التشريعية، ولكنه سيختار منها فقط الأكثر إلحاحاً وأهمية كإقتراحات التمديد التي ستكون وفق ما سبق وتعهد في أولوية جدول المعجل المكرر.

ووفق مصادر نيابية معنية، فإن هناك ستة إقتراحات تتعلق بموضوع التمديد ويُمكن أن يتم دمجها مع بعضها البعض وفق صيغة موحدة بالتنسيق بين الكتل والنواب الذين تقدموا بها، أو ان يُصار إلى ذلك، خلال الجلسة عندما يصل البحث إلى هذا الملف. وتقول المصادر إن الرهان لا يزال قائماً حول إمكانية أن تجد الحكومة حلاًّ أو مخرجاً لموضوع التمديد لقائد الجيش، حتى الربع ساعة الأخيرة قبيل إنعقاد جلسة مجلس النواب، وإلا سيقوم المجلس بدوره ولكن ضمن دراسة متأنية لا تجعل القانون قابلاً للطعن به أمام المجلس الدستوري. كذلك قد يُضاف إلى جدول الجلسة بعض المشاريع والإقتراحات التي ستدرسها اللجان النيابية المشتركة اليوم ولا سيما منها قرض البنك الدولي لتمويل شبكة الأمان الإجتماعي بقيمة 300 مليون دولار والمساعدة الخاصة بقطاع التربية بقيمة 650 مليار ليرة لبنانية. وبطبيعة الحال، ستتجه الأنظار نحو مواقف الكتل ومشاركتها في الجلسة ولا سيما “التيار الوطني الحر” الذي يُرجح أن يُقاطع الجلسة، وكذلك موقف “حزب الله” الذي راعى حليفه النائب جبران باسيل، حتى الآن، في موضوع عدم تأمين نصاب للحكومة، لكنه بطبيعة الحال لن يُقاطع جلسة مجلس النواب بمعزل عن موقفه خلال التصويت اثناء طرح إقتراح التمديد، وهناك أيضاً مواقف لكتل أخرى ونواب مستقلين أو تغييريين لم تتضح بعد.

بوصعب أكد بعد إجتماع هيئة المكتب أنه “لا أحد يريد إستدراج أحد في الجلسة التشريعية وشخصياً لا أتمنى التمديد لقائد الجيش، فقد يكون هناك حل في الحكومة لقيادة الجيش وبأي حال يجب أن نأخذ بعين الإعتبار الطعون التي قد تحصل ونأمل بحل قانوني من مجلس الوزراء”.

وشدّد بو صعب على أن “القانون المقرّ على قياس شخص سيخضع للطعون، وسمعت من الرئيس بري أن هناك جهداً يُبذل لإيجاد أفضل حل وأن هناك نقاشاً مع كتلة القوات لحضور الجلسة التشريعية وهو يفرّغ أجندته لإتمامها”. ورداً على سؤال، قال بوصعب: “ليس بوارد المجلس النيابي إستدراج أحد إلى الجلسات التشريعية فهي عندما تكون لها حاجة من أجل إيجاد حل لأمور المواطنين يجب أن تكون هي الأولوية ولا يجب أن يكون أحد محرجاً على الإطلاق، أما في موضوع الإحراج بسبب التمديد أيضاً باسمي الشخصي لا أتمنى للمجلس النيابي الذي يعجز عن الإجتماع بشكل دوري ويشرع في كل الأمور المتعلقة بالتربية والصحة ويكون قادراً على الإجتماع فقط للتمديد لشخص أو لشخصين أو لأكثر، وغير قادر أن يجتمع لإنتخاب رئيس للجمهورية وبالتالي ليس هذا ما نعول عليه، هذا رأيي الشخصي ولكن ليس هناك إحراج لاحد. هناك جدول أعمال منجز في اللجان، في الجلسة المتفق عليه يقرّ، وما لا يتمّ التوافق عليه لا يقرّ”.

 

البند 17: نهاية “فيلم التمديد”؟

ملاك عقيل/اساس ميديا/12 كانون الأول/2023

بالتزامن مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى جلسة تشريعية يوم الخميس كخطوة يُفترض أن تُمهّد لحسم التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون تقدّم سيناريو مضاد روّجت من خلاله مصادر سياسية لاحتمال عودة كرة التمديد أو تأجيل التسريح مجدداً إلى الحكومة!

فعلياً، أسهم اجتماع هيئة مكتب المجلس وجدول أعمال الجلسة التشريعية الفضفاض ومداولات الكواليس في تكريس أجواء الغموض حول “جلسة التمديد” إلى حدّ إشارة مصادر متابعة إلى “احتمال عدم بتّ التمديد في الهيئة العامّة وطلب الحكومة سحبه مجدداً ضمن محاولة جديدة لإصدار قرار بتأجيل تسريح قائد الجيش ما سيؤدي إلى الطعن المؤكّد أمام مجلس الشورى وربما الذهاب نحو تعيين رئيس أركان أو تعيين قائد جيش جديد”!

تخبيص أو حرتقة أو سيناريو منسّق من أجل رمي قنبلة التمديد مجدداً في حضن الحكومة بعدما سبق للحزب إن “تصدّى” على طريقته لمحاولة إقرار تأجيل التسريح على طاولة مجلس الوزراء؟ المفارقة أنّ فريق باسيل لا يتردّد في الترويج لمقولة: “بدأ ضَب الشنط في اليرزة”!

في مقابل هذا المشهد، اهتمّت مرجعيات سياسية وعسكرية بمعرفة “التوزيعة” السياسية داخل المجلس الدستوري على مسافة أيام قليلة من التئام مجلس النواب يوم الخميس لإقرار سلّة من اقتراحات القوانين على رأسها التمديد لقائد الجيش حيث يتوقّع أن يقدّم نواب في التيار الوطني الحر مراجعة طعن أمام المجلس الدستوري بقانون التمديد، خصوصاً إذا أتى مفصّلاً على قياس “القائد” فقط.

يقول مصدر في التيار الوطني الحر لـ “أساس”: “من البداية قلنا نحن لا نقبل التمديد، وإذا هناك من أكثرية تؤيّده فليمدّدوا له وحدهم. لذلك نحن نحتفظ بحقّنا في الطعن، لكن سننتظر الصيغة التي سيقرّها البرلمان، وإذا فعلاً “مِرِق التمديد بالمجلس”، ونقرّر على أساسها”.

أخصام باسيل شبه مطمئنّين إلى أنّ الطعن إذا قُدّم لن يقود إلى نتيجة “سياسية” كتلك التي يتوخّاها رئيس التيار الوطني الحر، وذلك بالاتّكاء إلى “تجربة” البلديّات حين ردّ المجلس الدستوري في 30 أيار 2023 المُراجعات من قبل نواب المعارضة المُتعلّقة بالطّعن بقانون التمديد للمَجالس البلديّة والاختياريّة عملاً بمَبدأ استمراريّة المِرفق العام، بعدما وازَن المجلس الدستوري بين الضّرر الناجم عن المخالفة الدستوريّة بعدم التقيّد بدوريّة الانتخابات والضَرر الناجم عن الإبطال الذي يَمسّ مبدأ استمراريّة المِرفق العام، مصوّتاً بإجماع أعضائه على ضرورة الالتزام بهذا المبدأ.

يضيف هؤلاء: “إذا صدر القانون بصيغة شمولية سيَصعب الطعن به، كما أنّنا أمام حالة مُشابِهة لجهة صعوبة الركون إلى خيار قانوني متين يكون بديلاً عن التمديد في ظلّ عدم وجود رئيس أركان ينوب عن القائد عند غيابه عملاً بالمادة 21 من قانون الدفاع، ولأنّه لا نصّ قانونياً واضحاً يتحدّث عن الإمرة وتسلّم الأعلى رتبة في حال عدم وجود قائد جيش ورئيس أركان”.

أكثر من ذلك تقول مصادر معنية لـ “أساس”: “في المجلس الدستوري خمسة من أعضائه معيّنون بغطاء من باسيل، وأحد هؤلاء الأعضاء دَخَل باسيل من أجل تعيينه ضمن بازار مع رئيس مجلس النواب نبيه بري أفضى إلى إصدار رئيس الجمهورية السابق ميشال عون مرسوم تعيين بسام بدران رئيساً للجامعة اللبنانية عام 2021، ورئيس المجلس القاضي طنّوس مشلب معيّن بطلب خاص من الرئيس عون. هذا المجلس نفسه حَسَم أيضاً دستوريّة جلسات حكومة تصريف الأعمال وممارستها وكالةً لصلاحيّات رئيس الجمهورية، ونفى وجود ما يُسمّى بالصّلاحيات اللصّيقة بشخص رئيس الجمهورية، إضافة إلى حسمه دستورية الآليّة المعتمدة لعقد جلسات مجلس الوزراء واتّخاذ القرارات بغياب رئيس الجمهورية”.

يَدفع هذا الواقع مَعنيّين إلى التسليم بأنّه في حال قُدّم الطعن فإنّ “السياسة” قد تكون غائبة عن المذاكرة التي سيجريها أعضاء المجلس بدءاً من تقريرالمقرّر.

مع العلم أنّ التمديد للبلديات ينسف أصلاً المعادلة التي وضعها باسيل القائمة، كما يقول، على “قناعة التيار برفض كلّ أشكال التمديد”. ففريقه السياسي نفسه جدّد ستّ سنوات لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، كما غطّى التشريع في ظلّ غياب رئيس الجمهورية من خلال المشاركة في جلسة التمديد للبلديات.

حتى اليوم لم تفضِ مداولات الكواليس إلى صيغة موحّدة لرفع سنّ التقاعد لقائد الجيش لعام واحد في ظلّ تعدّد الاقتراحات. لكنّ المؤكّد أنّ النقاشات تتبلور حول التوصّل إلى صيغة آمنة تصعّب عملية الطعن بالقانون. والأهمّ، وفق مصدر نيابي مؤيّد للتمديد، حَصد أكثرية عالية للتصويت للتمديد تتجاوز نسبة الـ 33 صوتاً المطلوبة من أكثرية نصاب الحضور، أي 65 نائباً.

بعد التئام هيئة مكتب المجلس أمس تمّ الاتفاق على إدراج بند التمديد كأوّل اقتراح ضمن “باقة” اقتراحات القوانين المعجّلة المكرّرة محتلّاً الرقم 17 على جدول الأعمال الذي سيوزّع على النواب ويُستهلّ باقتراحات القوانين المنجزة في اللجان النيابية وعددها 16، فيما دعا الرئيس نبيه بري إلى جلسة تشريعية ليوم واحد الخميس المقبل، وهو ما يعني أنّ بعض القوانين قد “تُسلق سلق” أو تحال مجدّداً إلى اللجان في حال عدم الاتفاق عليها. مهما كان الترتيب، يقول معنيون أن لا صحّة للسيناريوهات المتداولة عن سقوط التمديد في مجلس النواب لتنتقل الكرة مجدّداً إلى الحكومة قائلين: “التمديد بحكم المُنجَز والشغل مستمرّ على الإخراج ومروحة المشمولين به، إلا إذا كان هناك مخطّط في الكواليس لإضاعة الوقت في الجلسة المقبلة والدخول في نقاشات عقيمة في ظلّ تضارب الآراء النيابية في شأن العديد من القوانين بهدف تطيير التمديد”. كان لافتاً في هذا السياق إشارة النائب الياس بو صعب إلى “التعويل المستمرّ على إمكانية إيجاد حلّ في الحكومة للقيادة العسكرية”. وهو موقف يغرّد بالكامل خارج سرب موقف باسيل، إلا إذا كان المقصود تعيين قائد جيش جديد، وهو احتمال ضعيف جداً.

وقف قائد الجيش عن العمل!

لكنّ المسألة الأهمّ تكمن في تأكيد أوساط قانونية بأنّه في حال انتهت ولاية قائد الجيش ولم يصدر قرار عن المجلس الدستوري بنتيجة الطعن يتعيّن على قائد الجيش التوقّف عن ممارسة مهامّه إلى حين بتّ الطعن.

لذلك ستكون ضاغطة جداً المهلة الفاصلة بين إقرار قانون التمديد لقائد الجيش من خلال تعديل نصّ المادة 56 من قانون الدفاع (سنّ التقاعد الحكمي) والطعن به من نواب “التيار” ثمّ بتّ المجلس الدستوري بالطعن، إلا إذا ارتأى المجلس الدستوري نفسه أن يبقى قائد الجيش في موقعه بعد موعد إحالته إلى التقاعد إلى حين بتّ الطعن. مع العلم أنّ قرار “الدستوري” بتّ الطعن بالتمديد للبلديات استغرق شهراً كاملاً. من عقدة إلى عقدة يتنقّل ملفّ التمديد لقائد الجيش، ويمكن تخيّل سيناريو “سوريالي” محتمل لناحية إقرار قانون التمديد لقائد الجيش والطعن به وعدم صدور القرار بالمراجعة قبل انتهاء ولايته…. أو قبول الطعن، وهو ما يعني عدم وجود ضابط على رأس القيادة العسكرية بعد 10 كانون الثاني، وهو ما قد يَفرض صدور قرار من وزير الدفاع بتكليف ضابطٍ بمهامّ القيادة العسكرية. وفق المعلومات، واستناداً إلى تسريبات بدت أقرب إلى سياسة حرق الأعصاب، لن يُقدِم وزير الدفاع موريس سليم كما روّج البعض على تكليف ضابط بتسلّم مهامّ القيادة في حال تمّ التمديد لقائد الجيش حتى لو أُقرّ التمديد لقائد الجيش فقط، وهو ما سيعرّض القانون في هذه الحال للطعن حتماً. حيث ينقل البعض عن وزير الدفاع قوله: “لا أسمح لنفسي بتعريض الجيش لأيّ خضّة تؤثّر على وحدته، ولا أسير إلا وفق ما تفرضه عليّ صلاحيّاتي كوزير دفاع”.

 

غوتيريش والمادة 99 والفيتو الأميركي!

د. محمد علي السقاف/الشرق الأوسط/12 كانون الأول/2023

هل أصبح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يمثل خطراً على إسرائيل؟ لم يعد خافياً على أحد تكرار هجوم المسؤولين الإسرائيليين على وغوتيريش، ومساعيهم في كيفية إسكات صوته؛ لأنه أصبح يمثل إزعاجاً، بل دون مبالغة عقبة أمام مواصلة ارتكاب جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في داخل وخارج غزة. فهو بمنصبه أميناً عاماً للمنظمة الدولية بمثابة صوت الضمير العالمي. مواقفه لا تزعج إسرائيل فحسب بل بعض الدول الغربية التي كانت تدعم مواقف الأمين العام للأمم المتحدة في أزمة حرب روسيا وأوكرانيا بإدانته للغزو الروسي، استناداً إلى قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والآن في مواقفه الناقدة، مجرد الناقدة لإسرائيل في ممارساتها ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني والعقوبات الجماعية التي تفرضها على المدنيين، خلافاً لاتفاقيات جنيف الأربعة، أصبح شخصاً غير مرغوب فيه في المنظمة الدولية، وهذا على الأقل هو الموقف الصريح للقادة الإسرائيليين ضد غوتيريش. ولحسن الحظ هذه الحملة الإسرائيلية زادته صلابة وشجاعة ليخطو خطوة مفاجأة ونادرة في يوم الأربعاء الماضي بتاريخ 6 ديسمبر (كانون الأول) حين وجه رسالة رسمية غير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، محذراً من مخاطرها على مستوى العالم، كما حذر من أن النظام العام يوشك أن ينهار بالكامل.

وقال غوتيريش في رسالته، إن الحرب في غزة «قد تؤدي إلى تفاقم التهديدات القائمة للسلم والأمن الدوليين»، واعتمد الأمين العام في رسالته على المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة التي هي واحدة من خمس مواد من الفصل الخامس الذي خصصته للأمانة العامة للمنظمة، وحددت فيه مهام الأمين العام، حيث تنص على أنه « يحق للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين». وتأكيداً لدواعي تفادي هذه المخاطر أشار الأمين في رسالته إلى «المعاناة الإنسانية المروعة والدمار المادي، والصدمة الجماعية في شتى أرجاء إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة»؛ بسبب القتال المتواصل لأكثر من ثمانية أسابيع، ونبه الأمين العام إلى الخطر الجسيم الذي يتمثل في انهيار المنظومة الإنسانية... بما تنطوي عليه من تبعات لا سبيل إلى إزالتها وتغيير مسارها بعيداً عن الفلسطينيين والسلام والأمن في المنطقة. ويجب تفادي هذه النتيجة بأي ثمن.

وقال إن «على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية استخدام كل ما في وسعه من نفوذ... لوضع حد لهذه الأزمة»، وحث أعضاء مجلس الأمن على ممارسة الضغط لدرء حدوث كارثة إنسانية، مجدداً مناشدته «للإعلان عن وقف إطلاق النار لدواعٍ إنسانية».

أعطت المادة 93 من الميثاق، وفق ما شدد عليه الأمين العام السابق داغ همرشولد، تحويل منصبه من مجرد مسؤول إداري بحت إلى مسؤول يتمتع بمسؤولية سياسية واضحة، مما جعله بذلك يتميز عما نص عليه نظام عصبة الأمم، من هذا المنطلق مبادرةَ غوتيريش رسالة ذات أبعاد سياسية لافتة وجّهت ضد انتقادات إسرائيل لشخصه، وأيضاً انهار التواطؤ الواضح بين الموقف الأميركي المؤيد تأييداً مطلقاً لإسرائيل لعملياتها العسكرية، برأ كلفتها المدنية والكشف عن الاختلاف بين هذا الدعم المطلق الأميركي لإسرائيل وبقية حلفاء أميركا من الغربيين وبعض الدول العربية. وهذا ما تم فعلاً حدوثه، حيث فشل مجلس الأمن عند فتح باب التصويت يوم الجمعة، في تبني مشروع القرار الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وذلك بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو». والمهم الإشارة إليه هنا بهذا الصدد أن مشروع القرار الذي هو في الأصل تقدمت به الإمارات العربية المتحدة، حصل على دعم 13 عضواً في المجلس وامتناع عضو واحد عن التصويت هو بريطانيا، الحليفة الكبرى للولايات المتحدة، وهذا أمر مفاجئ وإيجابي أن تحذو هذه الخطوة، كما أن فرنسا الدولة الغربية الثانية صوتت لصالح القرار، وتميزت عن بريطانيا بأنها لم تمتنع عن التصويت. كما لم يكن مستغرباً أن تصوت الصين وروسيا لصالح القرار. وجميل أن بقية الدول العشر غير الدائمين صوتوا لصالح القرار، وهم من دول الجنوب، وبذلك أحيت تضامن دول الجنوب في موقفها ضد إسرائيل.

تدعي الولايات المتحدة أنها مع حل الدولتين، في حين أنها لم تقم مثل فرنسا بإدانة قرار إسرائيل السماح ببناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات القدس الشرقية المحتلة، الأمر الذي اعتبرته فرنسا في تصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية يوم الجمعة أن الحكومة الإسرائيلية تقوض إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقبلية قابلة للحياة. وليس من قبيل الصدف أيضاً في نفس يوم الفيتو الأميركي في مجلس الأمن أن تطلب إدارة الرئيس جو بايدن من الكونغرس الأميركي الموافقة على بيع 45 ألف قذيفة لدبابات «ميركافا» الإسرائيلية، لاستخدامها في القتال في غزة، وتتدعي في الوقت نفسه أنها حريصة على حض إسرائيل للحفاظ على أرواح المدنيين الفلسطينيين.

والسؤال الآن: ماذا يستطيع غوتيريش والمجموعة العربية العمل بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض؟

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بري التقى نقيب محامي بيروت والاعضاء الجدد ووفد الجبهة السيادية وهاونشتين: الظرف الراهن يلزم الجميع تحمل المسؤولية والمسارعة لانتخاب رئيس

المصري : إنتخاب رئيس للجمهورية مطلب أساسي لانتظام عمل المؤسسات

كميل شمعون :التمديد لقائد الجيش ضرورة ماسة في الظروف الراهنة

وطنية/12 كانون الأول/2023

أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري "ان ما من مرحلة من المراحل التاريخية التي مرت على لبنان تشبه المرحلة الخطرة التي يعيشها وطننا لبنان وتحدق به على أكثر من صعيد سواء على مستوى الفراغ في رئاسة الجمهورية والأزمة الإقتصادية وتفاقم أزمة النزوح السوري يضاف اليها العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وإستهداف الاحياء السكنية للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية الجنوبية واستهداف المدنيين والإعلاميين على النحو الذي تقوم به اسرائيل مع سبق الإصرار والترصد وآخرها ما حصل أمس في بلدة الطيبه وأدى الى إستشهاد مختار البلدة، وما حصل اليوم صباحا في بلدة ياطر واستهداف المدرسة الرسمية هناك". أضاف الرئيس بري :"ليس هناك من ظرف كالظرف الذي نمر به يفرض ويلزم الجميع تحمل المسؤولية الوطنية والمسارعة من أجل إنتخاب رئيس للجمهورية كمدخل أساسي ومحوري لإنتظام عمل المؤسسات".  وشدد رئيس المجلس على "أهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه نقابة المحامين الى جانب المجلس النيابي في تطوير العمل التشريعي" .كلام ومواقف الرئيس بري جاءت في خلال إستقباله نقيب المحامين في بيروت فادي المصري مع وفد من مجلس النقابة الجديد، في حضور النقيب السابق ناضر كسبار في زيارة برتوكولية بعد انتخابات مجلس النقابة الجديد، تم في خلالها أيضا عرض للاوضاع العامة وشؤونا نقابية ومطلبية عائدة للمحامين.

النقيب المصري

وبعد الزيارة تحدث النقيب فادي المصري :" تشرفنا بزيارة دولة رئيس مجلس النواب. الزيارة البروتوكولية المعتادة بعد انتخاب النقيب وأعضاء مجلس النقابة. وكان لنا بحث مع دولته في المواضيع التي دائما نستعرضها معه كمجلس نقابة والتي يساعدنا بها ويتابعها وخاصة موضوع الرسم على الواحد بالالف المتوجب لنقابة المحامين والضريبة على القيمة المضافة فيما يتعلق بالاجراءات الخاصة بالمحامين واستثنائهم منها ريثما يتم استثنائهم من الضريبة او رفع سقف هذه الضريبة، إضافة الى موضوع الطابع الخاص بنقابة المحامين ورفع قيمته وملفات اخرى تتعلق بالنقابة وبمصالح المحامين. وقد شدد دولة الرئيس في مستهل الاجتماع على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت من أجل إنتظام عمل المؤسسات الدستورية والدوائر العامة والمحاكم. ونحن أيضا كنقابة شددنا على هذا الامر وعلى ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية. وهذا هو مطلب أساسي من أجل انتظام عمل المؤسسات".                       

وفد "الجبهة السيادية"

واستقبل الرئيس بري وفدا من "الجبهة السيادية"، ضم النواب: كميل شمعون، اللواء أشرف ريفي ورازي الحاج، النائب السابق أدي ابي اللمع وعضو قيادة حزب الوطنيين الأحرار كميل جوزيف شمعون. وتم البحث في الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية وشؤونا تشريعية.

 شمعون

بعد اللقاء، تحدث النائب شمعون :"أحببنا أن نقوم بهذه الزيارة اليوم لدولة الرئيس نبيه بري لبحث موضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، وهو ما نعتبره ضرورة ماسة خاصة في الظروف التي يمر بها لبنان جراء الحرب المشتعلة في الجنوب اللبناني". أضاف شمعون:" من الضروري المحافظة على المؤسسة العسكرية ولا يجوز في مثل هكذا ظروف تغيير قائد الجيش ، وطبعا سوف نصل الى مرحلة يتم فيها تعيين قائد جديد للجيش لكن من بعد إنتخاب رئيس للجمهورية الذي هو من يعين قائد جديد للجيش وليس العكس".

 وختم شمعون:"نتمنى أن تكون الجلسة المقبلة لمجلس النواب واضحة في هذا الموضوع لجهة التمديد لقائد الجيش وغيرها من المراكز في قوى الأمن. كما نتمنى على مجلس الوزراء ان يكون يعمل في نفس الإتجاه كي لا نعرض البلد لفراغ جديد خاصة على المستوى الأمني الذي نحن بحاجة للمحافظة عليه".

هاونشتين

ومن زوار بري : مديرة مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP في لبنان السيدة ميلاني هاونشتين  Melanie HAUENSTEIN في زيارة وداعية.

 

قاسم: جبهة لبنان هي جبهة مساندة ولن نناقش مع أحد أي وضعية للجنوب مع استمرار العدوان على غزة

وطنية/12 كانون الأول/2023

قال نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم في حفل تأبين ل"الشهداء على طريق القدس" علي ادريس سلمان، ‏حسين عصام طه  ‏حسن علي دقدوق، "اننا منذ البداية أعلنا كحزب الله أن جبهة لبنان هي جبهة مساندة ، وهي مساندة واجبة وليست مستحبة وهي لمصلحة لبنان وفلسطين، ما يقوم به حزب الله هو مقاومة ودفاع مشروع بل واجب، لأن  هذا العدو لا يفهم الا بلغة القوة لردعه ومنعه من تحقيق أهدافه الآن وفي المستقبل، وبالإضافة إلى ذلك نحن لن نرضخ  لأي إشارة من أي جهة تتحدث عن تسوية أو إضعاف أو إنهاء لهذا السلاح، لأن القوة هي التي تجعلنا نعيش في بلدنا مستقلين ومرفوعي الرأس، كما تجعلنا قادرين على مواجهة التحديات ووضع حد للتوحش من أن ينتشر وأن يمتد". واضاف: "ليس معلوما الآن إذا ما كانت وتيرة القتال ستبقى متأرجحة صعودا ونزولا في هذه الدائرة المحدودة، ونحن قلنا أن هذا مرتبط بتطورات الميدان وما يمكن أن تتخذه إسرائيل من قرارات ونحن لها بالمرصاد، حزب الله على جهوزية عالية جدا، والجبهة في لبنان ستبقى مفتوحة ما دام العدوان على غزة مستمرا. لن تنفع معنا لا التهديدات ولا الإغراءات ولا ربط ما يجري على الحدود بأي استحقاق داخلي، ولا نناقش مع أحد أي وضعية للجنوب اللبناني مع استمرار العدوان على غزة".

  وختم: "عندما يتوقف العدوان على غزة عندها لكل حادث حديث، ونرى ما الذي يتطلب نقاشا وما هو خارج أي نقاش".

 

كتلة "اللقاء الديمقراطي" أكدت ضرورة التمديد لقائد الجيش وإقرار التفرغ في اللبنانية

وطنية/12 كانون الأول/2023

عقدت كتلة "اللقاء الديمقراطي" اجتماعا ترأسه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، وحضر جانباً منه الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط، بحضور اعضاء الكتلة النواب: مروان حمادة، أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ، وهادي أبو الحسن، أمين السر العام في الحزب التقدمي ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب. وخلال الاجتماع، تم البحث في آخر المستجدات وفي جدول أعمال جلسة مجلس النواب التشريعية واقتراحات القوانين المعروضة على الهيئة العامة الخميس المقبل. وأكدت الكتلة في بيان، "موقفها الداعي إلى التمديد لقائد الجيش لمنع الشغور أو الفراغ في المؤسسة العسكرية وتعيين رئيس للأركان وأعضاء المجلس العسكري لضمان استمرارية عمل مؤسسة الجيش وتثبيت وحدتها ودعمها وتحصينها، وعدم استهدافها بالخطابات الموتورة التي تتنافى والمصلحة الوطنية العليا، لا سيما في ظل الظروف الأمنية الدقيقة التي يمر بها لبنان مع استمرار العدوان الاسرائيلي اليومي على الجنوب والتهديدات المستمرة بتوسيع العدوان". وفي الملف التربوي، دعت الكتلة إلى "إقرار ملف التفرغ في الجامعة اللبنانية على أساس الكفاءة وحاجة الجامعة، وإنصاف المتعاقدين بحوافز حقيقية تمكنهم من ممارسة عملهم". كما بحثت الكتلة في "الملفات المعيشية والحياتية"، وذكرت ب"ضرورة معالجة أزمة أدوية السرطان والأمراض المستعصية"، مشددة على أن "هذا الأمر هو مسؤولية الدولة أولا وأخيرا، ولا بد من توفير الاعتمادات اللازمة لتأمين الأدوية للمرضى وعدم تعريض حياتهم للخطر، فأبسط حقوقهم هي تأمين علاجهم اللازم، اذ أن الصحة ليست ترفا، بل من واجبات الدولة أن توليها الاهتمام المطلوب". وعلى صعيد آخر، ناقشت الكتلة "قضية دقيقة تكبر مخاطرها الاجتماعية يوما بعد يوم"، داعية إلى "التنبه لها، وهي ما يجري من استنزاف الأموال في بعض الألعاب أو الشركات الوهمية أو الميسر online"، مؤكدة "إلزامية إقرار قانون في مجلس النواب يحمي الناس وأجيالنا من هذه الآفات".

 

باسيل عن مسأله التمديد لقائد الجيش: هي إهانة لكل ضابط مؤهل ومستحق للقيادة

وطنية/12 كانون الأول/2023

أشار رئيس "التيار الوطني الحرّ"، النائب جبران باسيل، في مؤتمر صحافي عقده عقب الاجتماع الشهري للمجلس السياسي وتطرق خلاله الى مسأله التمديد لقائد الجيش، الى أن "التمديد المتبع في لبنان يعتبر حالة غير طبيعية تخالف الانتظام العام داخل مؤسسة الجيش وهي اهانة لكل ضابط مؤهل ومستحق لقيادتها".

باسيل اعتبر أن "موقف التيار في هذا الشأن ثابت ولا علاقة له بالشخص فكيف اذا كان برأينا الشخص لا يصلح فطبعاً يكون الموقف هو نفسه، وقد احترمنا موقفنا هذا في كلّ محطات التمديد، من التمديد لمجلس النواب مرتين فالتمديد لقائد الجيش السابق جان قهوجي وصولًا الى التمديد لمدير العام للامن العام السابق اللواء عباس ابراهيم وحاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة"، مؤكدا أن "لا سبب يدفعنا اليوم الى تغيير موقفنا من التمديد وخاصة بوجود حلول قانونية اخرى ولأننا نرى ان الشخص لا يستحق وقد خان الامانة وأصبح عنوانا لقلة الوفاء وقد خالف قانون الدفاع الوطني وتعدى على صلاحيات وزير الدفاع بتعيين ضباط ويخالف قانون المحاسبة العمومية ويجري عقود بعشرات ملايين الدولارات دون مناقصات". وأضاف باسيل: "نرفض التمديد حرصًا على الجيش ولأن الشخص المعني يعمل بالسياسة وبرئاسة الجمهورية ومن يحرص على مؤسسة الجيش لا يقبل ادخالها لا بالرئاسة ولا حتى بالسياسة".

وأكد: "اننا تعلمنا من تجربة التمديد مع حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة وأوجه الشبه عديدة أولها نفس القوى الضاغطة محليَّا واقليميًّا ودوليًّا، كذلك الحجج نفسها والادعاء أننا نبعد الشخص عن منبصب الرئاسة"، مشددًّا على أنّه لا يوجد فراغ في المؤسسات الأمنية والحلول عديدة أولها أنّ الضابط الاعلى رتبة يستلم وهذا حصل بالامن العام وقيادة الدرك، ثانيًا التكليف بالإنابة من قبل وزير الدفاع، والحل الثالث هو التعيين بالوكالة وهذا لسنة واحدة بالقانون، والحل الرابع هو التعيين بالأصالة ونحن لا نؤيده، واذا كانت الحلول القانونية متوفرة لماذا الاصرار على حل غير قانوني؟".

واضاف: "يسعون الى إمرار جو وتهويل بالمس بالمؤسسة وهذا كله مس بهيبة الجيش، من الطبيعي أن قائد الجيش يتغيّر وطبيعي أن لا يكون يعمل في الحقل السياسي، والتهويل بالمس بهيبة الجيش ومؤسسته هو لتمرير المخالفة ولإخفاء الأسباب الحقيقية للتمديد لقائد الجيش".

باسيل شرح ان "هناك سببين، في الداخل هو ابقاء قائد الجيش بمركزه لابقاءه كورقة سياسية للترشيح وهذا دليل على ان قوة ترشيحه تأتي من مركزه وليس من شخصه، اما السبب الاخر هو النكاية السياسية بالتيار الوطني الحر ورئيسه على اعتبار ان التيار يتعاطف مع الجيش وان قائد الجيش يسحب من شعبية التيار وبالتالي السبب للتمديد له والمجيء به كرئيس للجمهورية هو اضعاف التيار وهذا الامر بلّغني به ثلاث شخصيات اساسية معنية به وكأنهم لم يتعلموا من التجارب السابقة بموضوع الجيش وماذا حاولوا ان يفعلوا ولم ينجحوا، مشيرًا الى ان السبب الثاني من الخارج".

واضاف: "الخارج لا يدعم دون مصالح ومع القائد الحالي لديه مطلبان الاول تنفيذ سياسية الغرب في موضوع النازحين وابقائهم في لبنان لتفكيك النسيج اللبناني الوطني بما معناه مشروع تفكيك المنطقة وحتى لغايات عسكرية حين يحين وقتها، وهنا اختبروا شخصا لديه سياسية واضحة بفتح الحدود للنازحين واقفال البحر حتى لا يذهبوا الى الخارج والنتيجة ابقاءهم في لبنان والا ما كان ليقول للموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان انّ التمديد لقائد الجيش هو امن قومي لفرنسا واوروبا واحدى علامات النجاح لقائد الجيش انه اعاد نازحين من قبرص الى لبنان".

باسيل اكد ان "السبب الثاني هو تنفيذ سياسية اسرائيل وحزب الله وابعاد حزب الله عن الحدود ووضع منطقة عازلة مجردة من السلاح بسبب ما يتعرض له السكان الاسرائيليون من هلع وتهجير بما معناه تطبيق 1701 ونذكّر ان تطبيقه يجب ان يكون من الجهتين أي وقف الخروقات والتعويضات على الخسائر التي تكبدها لبنان"، مضيفا: "لا يجب ان ننسى ان القائد الحالي للجيش اختبر بـ17 تشرين و نفذ طلبات الخارج والجيش لم يمنع التعدي على الطرقات العامة والخاصة واقفال المصارف والانقلاب الكبير الذي كان مبرمج وممول على رئيس الجمهورية بسبب موضوع النازحين وبسبب مواقف بدعم المقاومة في وجه حزب الله"، معتبرا أن "الاكثرية استجابوا للتمديد للقائد ويكفينا شرف اننا تصدينا لاملاءات الخارج ونحن قلنا لا لمصالح الخارج اما الاخرين الذين يدّعون السيادة لم يتحملوا ضغط السفراء والبعض تحديدا القوات تنكروا لموقفهم السابق برفض التشريع بغياب الرئيس وعندما طلب منهم احد السفراء قدموا القانون ووضعوا شرط ان يكون ببند وحيد واليوم الجلسة لديها 120 بندًا، اليوم اكتشفوا انهم اكلوا الضرب ولنرى ماذا سيفعلون، وبعض نواب الثورة واليوم عندما اتت التعليمة لعوا لسانهم وايضا فلنتفرج عليهم".

واضاف: "السبل التي يسعون من خلالها لتأجيل التسريح هي اثنين اما عبر تأجيل التسريح بمجلس الوزراء وسنطعن به اما الطريقة القانونية فهي بمرسوم من مجلس الوزراء مخالفاته عديدة اولا انه يجب ان تتوفر فيه أحد الظروف الثلاثة اعلان اولها حالة الحرب او حالة الطوارئ الشرط الثاني ان يتقدم بالطلب قائد الجيش الشرط الثالث انّ وزير الدفاع يجب ان يكون موافق، الشرط الرابع ان يرفعها رئيس الحكومة الى مجلس الوزراء والشرط الخامس انّ مجلس الوزراء يجب ان يوافق عليها وهذا ليس من صلاحياته.

وقال: "بالسنبة إلى اقتراح القانون لمجلس النواب فهذا الامر من اختصاص الحكومة وهو تنظيمي وبالتالي يجب ان تقترحه الحكومة وليس مجلس النواب"، معتبرا انه " يجب ألا يحصل واذا اقر هذا التعديل فهناك امور بديهية يطعن بها أمام المجلس الدستوري ولا ارى امكانية لعدم الطعن. فملف التمديد كشف اقنعة عن وجوه"، لافتا الى اننا "ربحناها بمجرد ان خضناها حتى لو حصل التمديد لأننا حافظنا على سيادتنا وهذا يدل على ان التيار يكون وحيدًا في المعارك الاساسية التي فيها حرية وهذه قوة، وثالثا هذه أظهرت هشاشة الشخص اللاهث خلف التمديد ولأنه يعتبر انه يبقيه مرشحا واليوم هو ظهر انه مرشح الغرب"، مشيرا الى اننا "تلقينا ضربة بتعيين قائد الجيش في العام 2017 واليوم الغير سيتنبّه ولكن سنبكي على الدولة ومن تجمعوا علينا اليوم هم انفسهم تجمعوا علينا بموضوع التمديد وهؤلاء انفسهم تجمعوا علينا بموضوع النازحين وما يهمنا هو الجيش، والجيش سيبقى، والقائد سيرحل ولا نقبل الاهانة ان الجيش يستخدم ورقة بازار سياسية ورئاسية وترتكب فيه المخالفات وغدا عندما تعي الناس موقفنا تدرك أننا كنا أصحاب حق".

 

نص تغريدات مختارة ليوم الثلاثاء 12 الأول/2023

عالية منصور

حزب الله عم يفاوض إسرائيل طبعا على حساب دم الابرياء بغزة ولبنان، بس السذج ما بدهم يشوفوا سمسرة وتجارة حزب الله، خليهم يلتهوا باعداء وهميين يحملوهم مسؤولية الدم ويتهموهم بالعمالة

 

افيخاي ادرعي

عاجل اعتقال أكثر من 500 عنصر إرهابي تابع لمنظمتيْ حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتين في قطاع غزة

منذ انتهاء الهدنة المؤقتة اعتقلت قوات جيش الدفاع حوالي 140 عنصرًا تابعًا لحماس والجهاد الإسلامي في أنحاء قطاع غزة. لقد تم توقيف النشطاء خلال اشتباكات في الايام الأخيرة بعضهم استسلم بمحض إرادتهم وتم اقتيادهم مع المحققين الميدانيين للوحدة 504 التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية لمتابعة التحقيق معهم.

لقد تم اعتقال أكثر من 350 ناشطًا في حماس خلال الشهر الأخير. بالإضافة إلى ذلك تم اعتقال أكثر من 120 ناشطًا في الجهاد الإسلامي.

بالإضافة إلى ذلك، تم إلقاء القبض على بعض العناصر الإرهابية بينما كانت تتستر في مبانٍ مدنية، ومدارس ومآوٍ للنازحين.

 

كمال ريشا

للوقاحة عنوان

قال قائد الجيش ما بيحقله يتعاطى السياسة !!

انو عمه شو كان ؟ قائد جيش ورئيس حكومة انتقالية وخرب البلد بحروب عبثية دونكيشوتيه

ما يحق للتيار الليموني لا يحق لغيره

 

طوني بولس

كل حرب تنتهي بالتفاوض والاتفاقات ولكنها لا تنهي جراح وآلام ذوي الضحايا ومآسي المعوقين والمشردين.

 عيد الميلاد فرصة للعودة إلى الذات والتأمل والابتعاد عن العنف والقتل والدمار.

 لبنان_لا_يريد_الحرب يريد ان يعيش الامل والفرح الذي ينغصه كل عام هؤلاء الذين يعيشون ويقتاتون على عذاب المواطنين.

 

نبيل الحلبي

لو كان لطرابلس زعماء ونواباً ووزراء، وممثلين حقيقيين غيارى على كرامة مدينتهم واهلها، لما تجرأ صعلوك مرافق صعلوك بالإعتداء على رجل مسن في قلب مدينته.

كيف يمكن لمسؤول في المدينة ان يستقبل جبران باسيل بعد هذا الاعتداء؟!

وما دواعي هذه الزيارة وهذا الاستقبال الآن لشخص يتزعم تياراً تآمر على #طرابلس واهلها طوال فترة ادارته للبلاد؟

 

جان فغالي

مَن يعرف بلدًا في العالم ، وعلى وجه الكرة الأرضية ، دعت حكومته الى الإضراب ، تضامنًا مع غزة ، غير لبنان والحكومة اللبنانية؟ من حق اللبنانيين أن يسألوا، لأن حكومتهم ضيّعت عليهم يومًا لأنها قررت ان تزايد، مستفيدةً من ان احدًا لن يسألها هذا السؤال.

 

عبدالرحمن الراشد

على وقع حرب_غزة هذه اول مرة تعلو فيها اصوات الآراء المقاومة ضد طوفان الدعاية الاخوانية في معركة الرأي العام، تفرض وجودها وتطرح الاسئلة بشجاعة، رغم التخوين والتخويف، هل كانت هجمات السابع من اكتوبر خطأ وانتحارا جماعيا، وهل تستحق الثمن الذي يدفعه اليوم اهل غزة؟ ام يكفي انها ملحمة ضد العدو؟

 لم يحدث ان كان هناك اشتباك في الرأي العام مثل اليوم وبمثل هذا الوضوح رغم مقولة الطرف الآخر .. ان الوقت ليس وقت الاسئلة

 

 

فارس سعيد

البحر الاحمر

١-سلامة الملاحة التجاريّة من مضيق هرمز الى قناة السويس بالغة الاهميّة للعالم

٢-عرقلتها يعني توجّه الملاحة حتى cap de bonne espιrance و تصبح طريق الغرب اطول و اسعار تأمين النقل اغلى وصولا الى المستهلك…

٣-شريان 15% من التجارة العالميّة

٤-أخطر من جبهة الجنوب اللبناني

٥-كان من حقّ عبد الناصر الانتباه لأهميّة التحكم بالقناة

٦-اشعل حرب 1956 و كان من اهداف 1967 و احتلال سيناء

٧-اليوم يعود الى الواجهة بسبب محاولة ايران و الحوثيين التحكم به

٨-معادلة فك الحصار عن غزّة مقابل فك الحصار عن الملاحة التجاريّة في البحر الاحمر تشعل حرباً

 

 منير يونس

مطار يغرق بشبر مي

تعا انتقد وزير الاشغال بيزعل

بلد خربان.. وما حدا مسؤول

شو هالمصيبة!؟

 

عالية منصور

لن انسى صباح ذلك اليوم، يوم اغتال بشار الاسد وازلامه حينها استاذي جبران تويني ومعه اندريه ونقولا، لن انسى ذلك المساء حين وصل استاذ غسان من باريس الى مبنى الجريدة وكتب "جبران لم يمت والنهار مستمرة"، ولن انسى حقارة المحتفلين ولا كلام مندوب الاسد في مجلس الامن المقداد.. جبران_تويني

 

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 12-13 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 12 كانون الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125108/125108/

ليوم 12 كانون الأول/2023/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 12/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125113/125113/

December 12/2023/