المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 12 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december12.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

لَمْ يَقُمْ في مَواليدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان، ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: قد تكون قضية فلسطين مقدسة إلا أن كل الذين رفعوا شعاراتها وتبنوها هم كانوا ولا يزالون تجار ومنافقين وإرهابيين.

نص وفيديو/فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

نص وفيديو/الياس بجاني/مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران أبرشية صور أن يقيم مع  أبناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟ 

الياس بجاني/اطقمنا السياسية والحكام وأصحاب شركات أحزابنا وكثر من أصحاب الجبب والقلانيس هم طرواديين وتجار هيكل

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة بودكاست من موقع جريدة النهار مع الكاتب والحلل والمعلق السياسي المخضرم سمير عطاالله

رابط فيديو تعليق سياسي واستراتيجي من موقع جريدة النهار للصحافي علي حمادة عنوانه: الفرصة الأخيرة: جهودٌ فرنسية وأميركية مكثّفة قبل الإنفجارالكبير بين إسرائيل و"الحزب"

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في" مع د. هادي مراد ود.علي خليفة والصحافي قاسم قصير

رابط فيديو مقابلة من محطة سكاي نيوز مع العميد المقاعد خالد حمادة

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع الصحافيين سيمون ابو فاضل  وقاسم قصير :

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع القاضي شكري صادر و د. جيرار ديب/هل نجح القانون الدولي في منع الحروب وحماية المدنيين؟

طيران حربي فوق بيروت.. والغارات تتوسع إلى شمال الليطاني

لبنان يتسلّم شروطاً إسرائيلية لتفادي الحرب..الحدود برقابة أميركية فرنسية؟

أربعة قتلى بينهم عنصران من “حزب الله” بغارات إسرائيلية قرب دمشق

صحيفة: غانتس أكد لبلينكن حاجة إسرائيل للتخلص من «تهديد حزب الله»

أسرار الصحف ليوم الإثنين 11 كانون الأول 2023

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 11 كانون الأول 2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

إسرائيل تهدد: سنسوي بيروت بالأرض.. و”حزب الله”يقصف مواقعها

بري: نعمل لعدم توسع الحرب…و”سيدة الجبل”: لبنان أقوى من أي فريق خارجي

مقتل ثمانيني في الجنوب و”المقاومة” تستهدف موقعي “الراهب” و”برانيت”

الضغوط الدبلوماسية تسعى إلى ضبط الحرب في جنوب لبنان بعمق 5 كيلومترات

مقتل شقيق نائب سابق في «حزب الله»... و3 غارات شمال الليطاني

"سنسوي بيروت ولبنان بالأرض"... وزير يهدد!

"سيتراجع رغماً عنه"... سيمون أبو فاضل يكشف!

بعد كلام عن اتفاق وشيك مع إسرائيل.. "الحزب" يكشف الحقيقة

إرتفاع عدد الشهداء المدنيين الى ١٣.. وإسرائيل و«الحزب» يوسعان دائرة الاستهدافات!

شينكر: تهديد «الحزب» على طول الحدود لإسرائيل أسوأ من 2006

البرلمان اللبناني يعطي الحكومة فرصة إضافية للتمديد لقائد الجيش

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

سوريا: الجيش الإسرائيلي يستهدف بالصواريخ محيط دمشق

هجومان على التحالف الدولي في العراق وسوريا

عبد اللهيان: إيران وإسرائيل يجمعهما عدم الإيمان بحل الدولتين

ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 110 منذ التوغل البري

«صحة غزة»: 18 ألفاً و205 قتلى و50 ألف مصاب في الهجمات الإسرائيلية

نتنياهو: إسرائيل وحدها المسؤولة عن الأمن بغزة بعد الحرب

الجمعية العامة للأمم المتحدة تستعد للتصويت على قرار جديد لوقف النار في غزة

أوروبا تفرض عقوبات جديدة على برنامج المسيرات الإيرانية شملت 6 أفراد و5 كيانات مرتبطين بـ«الحرس الثوري»

آلاف الألغام تعرقل تقدم الجيش الإسرائيلي في غزة حديث عن استمرار الاحتلال السنة المقبلة بعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي

«سرايا القدس»: مقتل جنديين إسرائيليين في اشتباك مع قوة راجلة بشرق غزة

إسرائيل: فحص المساعدات الموجّهة إلى غزة عبر معبرين إضافيين بدءاً من الثلاثاء

ما مصالح إسرائيل و«حماس» في صفقة جديدة لتبادل الأسرى؟

تقرير أميركي: السنوار أبلغ الوسطاء المصريين أن «الحرب لن تنتهي بسرعة»

ملك الأردن: لن يكون هناك أي حل للقضية الفلسطينية على حسابنا

زيلينسكي: تأخير المساعدات الأميركية لأوكرانيا «تحقيق لأحلام» بوتين

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يغادر الكونغرس بعد حفل تنصيب الرئيس الأرجنتيني المنتخب

البرلمان البولندي يختار دونالد توسك لتولي رئاسة الحكومة

مشرعون أوروبيون ينتقدون إيران لمنع أسرة مهسا أميني من السفر ووالدا الفتاة تلقيا دعوة لتسلم «جائزة ساخاروف»

هزيمة مدوية للحكومة الفرنسية في المجلس النيابي وأكثرية من نواب اليمين واليسار صوتت ضد مناقشة مشروع قانون المهاجرين الحكومي

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

إسرائيل: سباق محموم مع المهلة الأميركية/علي حمادة/النهار العربي

إيران تلوّح بالحوثي وتصافح الأميركي عبر عُمان/يوسف بدر/النهار العربي

عودة فلاديمير بوتين إلى الخليج والشرق الأوسط: ماذا دار بينه وبين إبراهيم رئيسي؟/راغدة درغام/النهار العربي

إسرائيل "المُحرَجة" وقوة "الحزب": غيوم الحرب تتلبّد/منير الربيع/المدن

التعرف على الفاشية  العونية الملامح الفاشية في الظاهرة العونية/د.منى فياض

"18" جبران... شرق يزداد توحّشاً/نبيل بومنصف/النهار

اسرائيل تستهدف القوات الدولية والجيش اللبناني بـ«رسائل نارية» تحسباً لتهديدها بتوسيع الحرب لتشمل جنوب الليطاني/محمد شقير/الشرق الأوسط

تردّد أميركي… وانتهازية إيرانيّة/خيرالله خيرالله/العرب

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

سيدة الجبل - حزب الله هو فصيل ايراني وذراع الاحتلال الايراني للبنان وتحديد حجمه مرتبط بقدرة اللبنانيين على تشكيل نصاب لبناني وطني يقف في وجه ادعائته - الواجب الوطني لنواب الأمة، اولا وقبل أي شيء، هو مطالبة حزب الله بتسليم سلاحه الى الدولة اللبنانية

بري دعا إلى جلسة تشريعية الخميس

الخارجية تعلن التزامها قرار الاقفال وتذكر بما تتعرض له القرى الحدودية الجنوبية من اعتداءات يومية

صفي الدين: ما يجري في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي دون أي رادع أخلاقي أو إنساني

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة ليوم الإثنين 11 كانون الأول/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

لَمْ يَقُمْ في مَواليدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان، ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ

إنجيل القدّيس متّى11/من11حتى15: قالَ الربُّ يَسوعُ (للجموع):«أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَمْ يَقُمْ في مَواليدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان، ولكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ.ومِنْ أَيَّامِ يُوحَنَّا المَعْمَدَانِ إِلى الآن، مَلَكُوتُ السَّمَاواتِ يُغْصَب، والغَاصِبُونَ يَخْطَفُونَهُ. فَالتَّوْرَاةُ والأَنْبِيَاءُ كُلُّهُم تَنَبَّأُوا إِلى أَنْ أَتَى يُوحَنَّا. وإِنْ شِئْتُم أَنْ تُصَدِّقُوا، فهُوَ إِيلِيَّا المُزْمِعُ أَنْ يَأْتي.مَنْ لَهُ أُذُنَانِ فَلْيَسْمَعْ!

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: قد تكون قضية فلسطين مقدسة إلا أن كل الذين رفعوا شعاراتها وتبنوها هم كانوا ولا يزالون تجار ومنافقين وإرهابيين.

الياس بجاني/11 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125099/125099/

قضية فلسطين هي ليست قضيتي أنا اللبناني، هي ليست قضية لبنان ولا اللبنانيين، بل هي قضية شعب فلسطين، وهو شعب مخول الدفاع عنها وله كل الحق في ذلك، ولكن من داخل فلسطين وليس من أي بلد آخر، وتحديداً ليس من لبنان، وليس على حساب لبنان واللبنانيين.

لبنان لم يحصد من قضية فلسطين غير الغزوات والإجرام والدمار والتهجير والحروب بين الشرائح اللبنانية.

طريق فلسطين لا تمر لا من لبنان ولا من أي بلد آخر، وكل المنافقين الذين تاجروا بهذه القضية برهنت الأحداث والوقائع أنهم كانوا ولا يزالون “قرطة” منافقين” وانتهازيين ووصوليين وإرهابيين وتجار دماء.

حمل القضية في ما مضى اليسار المنافق فخرب ودمر وقتل ونهب باسمها .. فسقط وانهار وفُضّح أمره في كل بلدان العالم.

حملها أيضاً جماعات العروبة بكافة تفرعاتهم (ناصر وصدام والقذافي والأسد) فخربوا باسمها بلدانهم وتسببوا لها بهزائم وانكسارات وجروا شعوبهم إلى أزمنة ما قبل القرون الحجرية…فسقطوا والتاريخ لعنهم ويلعنهم.

تحملها اليوم نفاقاً عصابات الجهاد والأصولية من ملالي إيران واذرعتهم الإرهابية، ومعهم وتحت راياتهم النفاقية والتجارية كل فروع وتفرعات جماعة الإخوان المسلمين، وهم كالعروبيين واليسارييين الذين سبقوهم في هذه التجارة الشيطانية، لم يجلبوا لشعب فلسطين وللشعوب في كل البلدان العربية غير الانكسارات والخيبات، وكل مركبات وأمراض الحقد والكراهية  وثقافة العداء الأزلي والقتل والغزوات.

لبنان دفع بسبب القضية الفلسطينية أثمان كبيرة من أبناء شعبه وعمرانه وسلامه واقتصاده، واستقراره وسيادته واستقلاله، ولا يزال يدفع، وذلك منذ قيام دولة إسرائيل.

في الخلاصة، إن قضية فلسطين هي ليست قضية اللبنانيين، بل قضية الفلسطينيين، ومن داخل فلسطين وليس من داخل لبنان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو: قد تكون قضية فلسطين مقدسة إلا أن كل الذين رفعوا شعاراتها وتبنوها هم كانوا ولا يزالون تجار ومنافقين وإرهابيين.

الياس بجاني/11 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125099/125099/

في الخلاصة، إن قضية فلسطين هي ليست قضية اللبنانيين، بل قضية الفلسطينيين، ومن داخل فلسطين وليس من داخل لبنان.

 

فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/09 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/106502/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d9%8a%d8%ad%d9%83%d9%8a-%d9%88%d8%a7%d9%82%d8%b9-%d8%a3/

 

فيديو ونص تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

الياس بجاني/09 كانون الأول/2023

ترى هل في لبنان أحزاب بمعايير ومفاهيم أحزاب الدول الغربية والديمقراطية حيث مبدأ تداول مواقع السلطة، والشفافية المالية، والانتخابات، والمحاسبة، والقوانين المؤسساتية الضابطة، والأهداف العلنية إضافة إلى قيم وأسس احترام العقل والعلم والحرية والمنطق، وخدمة الوطن وليس الأفراد أو الدول الأجنبية أو الجماعات الجهادية؟

بالطبع لا، وما تسمى أحزاب في لبنان جميعها، ودون أية استثناءات هي إما شركات تجارية وعائلية، أو جهادية ووكيلة لمرجعيات أو دول أجنبية.

أهداف هذه الأحزاب الشركات الوكيلة والجهادية تتمحور حول الربح المادي والزعامة والسلطة والنفوذ واستعباد الناس والمتاجرة بهم، أو العبودية للمراجع الأجنبية والدينية بما يخص الأحزاب الوكيلة والجهادية من مثل حزب الله، الوكيل الإيراني.

ففي آلية عمل هذه الشركات الأحزاب كافة، المالك أو ورثته أو المراجع الخارجية (للأحزاب الوكيلة والجهادية) هم دائماً على صواب ومطلوب من الحزبي في أي موقع كان الطاعة العمياء، والتبعية الغنمية المذلة، وتنفيذ الإملاءات والأوامر دون سؤال، وإلا لا مكان له في الشركة-الحزب.. أو في الحزب الوكيل.

من هنا فإن الحزبي للأسف في لبنان هو مواطن تخلى عن حقوقه في المواطنة وكذلك عن حريته، وارتضى العبودية بأبشع صورها، وقبّل لعب دور “الزلمي”، و”التابع” “والهوبرجي” لأصحاب الشركة الأحزاب، أو خادماً ومسلحاً لأجندات شركات الأحزاب الجهادية والوكيلة للخارج مثل حزب الله الوكيل الملالوي.

وبناءً على هذه الحقائق البشعة والمهينة للعقل ولمبدأ الحرية، فإن لا وجود عند الحزبي في لبنان لحاسة نقد ولو جزئية، ولا فسحة في عقله لأي منطق أو رأي مستقل.

الحزبي اللبناني إذاً هو في مفهوم التكنولوجيا الحديثة مجرد “ريبوت”، أي إنسان آلي، يُسَّير عن بعد أوعن قرب بريموت كونترول أصحاب شركة الحزب المحلية أو الوكيلة.

وبنتيجة هذه “الريبوتية”، لا نسمع، ولن نسمع في أي وقت، أن حزبي ما ومهما على شأنه قد اعترض على قرار واحد يتعلق بمواقف أو تحالفات أو معايير عداء أو سلم أو حرب اتخذه صاحب شركة حزب أو وكيل للخارج الذي يزين صدره الحزبي هذا بزرها أو يلف حول رقبته فولارها… من يعترض يطرد ويُخّون وربما يصفى جسدياً.

في الخلاصة، فإن مشكلة لبنان الأساسية هي ليست محصورة حالياً في الاحتلال الإيراني البغيض والمجرم والإرهابي وفي حكام طرواديين ودمة وواجهات، بل تكمن أيضاً في قسم كبير منها في تبعية وغنمية السواد الأعظم من العاملين في المجال الحزبي.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو تعليق يحكي واقع أحزاب لبنان الشركات والوكالات التعتير وحال قطعانم التعيسة

09 كانون الأول/2023  

https://www.youtube.com/watch?v=B0UcxPH_fg4

لا وجود عند الحزبي في لبنان لحاسة نقد ولو جزئية، ولا فسحة في عقله لأي منطق أو رأي مستقل

 

نص وفيديو/ الياس بجاني/ مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران أبرشية صور أن يقيم مع  أبناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟ 

شعار البطريركية المارونية، النص المكتوب: "مجد لبنان أعطي له" (أشعياء 35: 2).

07 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124998/%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1/

مع الإعلان عن زيارة البطريرك الراعي للجنوب اليوم، تعود بنا الذاكرة إلى أيام المقاومة الباسلة التي وقفت في مواجهة الحرب الوجودية على لبنان واللبنانيين الدموية، حيث في ذلك الزمن الطروادي توهمت المنظمات الفلسطينية بأن طريق القدس تمر من جونية، وقد شاركها الوهم هذا وتحالف معها من الداخل اللبناني طوابير اليسار، والقومجيين، والعروبيين، وفطاحيل التحرير والمقاومة المنافقين،  وحركتهم الوطنية بكل تشعباتها، التي لم تكن تعرف شيء عن معاني الوطنية.

تعود بنا الذاكرة إلى دور المقاومة والكنيسة والرهبنيات في الصمود رغم كل مآسي شكا وعاريا والدامور والقاع والعشرات من البلدات والقرى التي تعرض فيها شعبنا للتهجير وللمجازر وللغزوات الجهادية.

مهم جداً أن يقوم سيدنا الراعي بمعية ممثلين عن مجلس المطارنة والأساقفة الكاثوليك بزيارة الجنوب اليوم، ليقف بجانب الرعايا المهددة ليس فقط بحياتها وبأرزاقها وبحريتها، بل بوجودها.  نعم هي مهددة بوجودها حيث يقوم حزب الله، وفي إطار مخطط إيراني استعماري ومذهبي وأصولي على تهجير المسيحيين من الجنوب. وهو في هذا السياق يستعمل قراهم وبلداتهم كمنصات لإطلاق صواريخه على دولة إسرائيل متسبباً عن سابق تصور وتصميم  استفزاز جيشها بردود تدميرية وقاتلة.

في هذا السياق، وحيث يستنسخ اليوم حزب الله دور المنظمات الفلسطينية في زمن عرفات واحتلاله للبنان، تعود بنا الذاكرة إلى الموقف الفاتيكاني الصادق والفاعل في دعم أهل الجنوب ومنع تهجيرهم، حيث انتدب يومها البابا رجل دين ليقيم في بلدة جزين واضعاً إياها وأهلها تحت رعاية الفاتيكان وبحمايتها، وقد نجح في ما قام به.

نسال سيدنا الراعي عن أسباب عدم تكرار العمل الفاتيكاني، وتكليف مطران أبرشية صور السكن في القرى والبلدات المهددة بوجودها ومنها رميش وعين ابل والقليعة؟ أو حتى الطلب من الفاتيكان إيفاد مندوب عنه ليقوم بهذه المهمة الإيمانية؟

لا ندري ما هو الدور الذي يقوم به مطران أبرشية صور شربل عبدالله، وهو وللصّدف سّيم مطراناً على الأبرشية في مثل هذا اليوم من عام 2020. (الصورة المرفقة هي لسيامته على يد البطريرك الراعي).

نسأل هل المطران عبدالله الغائب عن الإعلام، وعن السمع خلال كل الأحداث الجنوبية، هو فعلاً يعي الأخطار الوجودية التي تواجه أبناء رعيته؟ بحثنا في كل وسائل الإعلام عن أي دور، أو تصريح، أو زيارة له للقرى والبلدات الجنوبية خلال الشهرين الماضيين فلم نجد ولو كلمة واحدة، أو موقف، أو تحرك، أو نشاط له يحاكي الأحداث. كما أننا لاحظنا ومعنا كثر غيابه الكلي (أو اقله غيابه العلني) عن كل ما له علاقة باغتيال الشهيد الحنتوش.

في الخلاصة، مهما تأخرت المواقف المطلوبة من كنيستنا فيما يخص دعم شعبنا في الجنوب فإنه بالإمكان المراجعة والتصحيح والاستفادة من موقف الفاتيكان الداعم لبلدة جزين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو/ الياس بجاني/ مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران ابرشية صور أن يقيم مع  ابناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟

https://www.youtube.com/watch?v=7yKvMg09M1g

07 كانون الأول/2023

 

اطقمنا السياسية والحكام وأصحاب شركات أحزابنا وكثر من أصحاب الجبب والقلانيس هم طرواديين وتجار هيكل

الياس بجاني/06 كانون الأول/2023

حكام لبنان وأصحاب شركات أحزابه بأكثريتهم يفتقرن إلى ألف باء الوطنية. هم أدوات شيطانية ييد حزب الله وأغطية ذل لإحتلاله، أما قطعانهم فحدث ولا حرج.

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة بودكاست من موقع جريدة النهار مع الكاتب والحلل والمعلق السياسي المخضرم سمير عطاالله

https://www.youtube.com/watch?v=xfE0JjPLOPc

11 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو تعليق سياسي واستراتيجي من موقع جريدة النهار للصحافي علي حمادة عنوانه: الفرصة الأخيرة: جهودٌ فرنسية وأميركية مكثّفة قبل الإنفجارالكبير بين إسرائيل و"الحزب"

https://www.youtube.com/watch?v=4J4rHae5I3Q

11 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة "أم تي في" مع د. هادي مراد ود.علي خليفة والصحافي قاسم قصير

https://www.youtube.com/watch?v=qxZiVidGhYo

11 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة سكاي نيوز مع العميد المقاعد خالد حمادة

https://www.youtube.com/watch?v=lPW2oUVP8v8

11 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع الصحافيين سيمون ابو فاضل  وقاسم قصير :

ابوفاضل يؤكد أن حزب الله سيتراجع رغما عنه عن الحدود اللبنانية وقاسم قصير يعترض ويعتبر هذا كلام إسرائيلي

https://www.youtube.com/watch?v=8ClacBDzZOA

11 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع القاضي شكري صادر و د. جيرار ديب/هل نجح القانون الدولي في منع الحروب وحماية المدنيين؟

https://www.youtube.com/watch?v=aKGQGy8it0o

11 كانون الأول/2023

 

طيران حربي فوق بيروت.. والغارات تتوسع إلى شمال الليطاني

المدن/11 كانون الأول/2023

تتوسع رقعة المواجهات على الحدود الجنوبية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي يوماً بعد آخر. يسعى الإسرائيليون إلى توسيع الأحزمة النارية، واستهداف مواقع جنوبي نهر الليطاني وشماله كما حصل قبل ظهر الإثنين، من خلال غارة إسرائيلية لموقع في منطقة جبل الريحان، وتحديداً بين الريحان والعيشية.

هذا التصعيد الآخذ بالتسارع يومي الأحد والإثنين، مرشح لأن يستمر أكثر في المرحلة المقبلة، في حال عدم الوصول إلى صيغة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ونجاح المساعي الدولية والديبلوماسية في لبنان لتجنب الحرب.

شهيدان..

واليوم، نعى حزب الله مقاتلين جديدين، هما علي لطفي فران "سعيد" من مدينة النبطية في جنوب لبنان، وعباس حسن أرزوني "أبو زهراء" من بلدة طيرفلسيه في جنوب لبنان. ليرتفع بذلك عدد شهداء الحزب إلى 96 منذ بداية المعارك، بالإضافة إلى شهيد للجيش اللبناني وآخر لحركة أمل وشهيدان لسرايا المقاومة.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، دوّت صفارات الإنذار في منطقتَي الجليل الغربي والأعلى، قبل أن يُعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 8 صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي، فيما "سقط صاروخَان في منطقة غير مأهولة". وقصف الجيش الإسرائيلي مواقع عديدة في جنوب لبنان عقب إطلاق الصواريخ، واستهدف أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة في القطاع الغربي.

قصف وغارات

وشنت المقاتلات الحربية المعادية، قرابة الحادية عشرة والربع من صباح اليوم غارة جوية استهدفت خلالها أحراج خلة خازم في الطرف الشرقي لمنطقة الريحان بصاروخ جو-أرض. في المقابل، اطلقت المقاومة الاسلامية ستة صواريخ انطلقت من محلة الخريبة، في اتجاه موقعي الرمثا والسماقة في مزارع شبعا المحتلة، ورد الجيش الاسرائيلي على مصادر النيران في الخريبة وطاول القصف أطراف بلدتي الهبارية والفرديس. وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، رصد إطلاق عدد من القذائف الصاروخية من الأراضي اللبنانية باتجاه مواقع إسرائيلية قرب المنطقة الحدودية شمالي البلاد، وقال إن دفاعاته الجوية اعترضت 6 قذائف صاروخية. وقال الجيش الإسرائيلي إن مدفعيته هاجمت مصادر النيران في الجنوب اللبناني، وذلك عقب دوي صافرات الإنذار في منطقة الجليل. وتعرضت أطراف بلدات زبقين، ويارين، ومروحين، والجبين، وشحين، صباح اليوم، للقصف المدفعي الإسرائيلي. وفي تطوّر لافت لليوم الثاني على التوالي، سجل اخترق الطيران الحربي الإسرائيلي على علوّ منخفض جدّاً أجواء العاصمة بيروت، وشوهدت المقاتلات الحربية بوضوح في سماء المدينة.

 

لبنان يتسلّم شروطاً إسرائيلية لتفادي الحرب..الحدود برقابة أميركية فرنسية؟

المدن/11 كانون الأول/2023

التصعيد الميداني مستمر جنوباً، خصوصاً أن عمليات القصف الإسرائيلية تتركز منذ ثلاثة أيام على استهداف الأحياء السكنية والمدنيين، ما أدى الى استشهاد مختار بلدة الطيبة حسين منصور. فقد أطلقت مسيّرة اسرائيلية قذيفة على شرفة منزل منصور حيث كان يجلس برفقة ثمانية أشخاص، ولكن القذيفة لم تنفجر وأصابت منصور بشكل مباشر ما أدى إلى استشهاده، أما لو انفجرت القذيفة فكانت ستؤدي إلى مجزرة. وتستمر اسرائيل بتنفيذ غارات حربية على أحياء سكنية، بالإضافة إلى ما تعلنه عن استهداف مواقع لحزب الله في وتيرة متصاعدة ومتسارعة للعمليات.

مسودة اتفاق؟

في هذا السياق، يستمر الحديث عن صيغة لتجنب التصعيد والوصول إلى اتفاق يعيد الاستقرار إلى جنوب لبنان. وهو سيكون مرتبطاً بالوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وفي هذا السياق، كشفت قناة "الحدث" أنها حصلت على نسخة من البنود والشروط الإسرائيلية التي سلمت عبر الأميركيين والفرنسيين إلى لبنان لتطبيقها، لتجنب التصعيد وإعادة الهدوء الى الجنوب. وكشفت مصادر "العربية-الحدث"، عن أن "إسرائيل توافق على إبقاء حزب الله بعض مواقع الرصد المشتركة مع الجيش اللبناني والفرنسيين". وأكّدت أن "إسرائيل تشترط انتشار الجيش اللبناني على الحدود مع قوات فرنسية". وأضافت مصادر "العربية"، "إسرائيل تشترط رقابة فرنسية-أميركية مع اليونيفيل على الحدود مع لبنان". وتابعت، "إسرائيل تشترط عدم وجود سلاح غير سلاح الجيش اللبناني جنوب الليطاني". وزير الدفاع الإسرائيلي أكد أن إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حزب الله إذا تضمن منطقة آمنة على الحدود وضمانات. أما رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان فاعتبر أنه على الحكومة أن تستوعب أن ما يحدث في الشمال لم يكن أيام قتال بل حرباً حقيقية.  من جهته أشار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إلى أن "حزب الله يفهم جيداً أنه إذا تجرأ فسيكون التالي، وسنسوي بيروت ولبنان بالأرض".

وشدد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس على ان هجمات حزب الله المدعومة إيرانيا تتطلب من إسرائيل العمل على إزالة التهديد. ولفت غانتس الى انه أوضح لوزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن أن على المجتمع الدولي التحرك لضمان إيقاف الدولة اللبنانية للعدوان بالمنطقة الحدودية، ونحن نريد تغيير واقع الحدود مع لبنان.

عمليات ومواجهات

وفي السياق، أعلن حزب الله عن استهدافه بعد الظهر أكثر من موقع اسرائيلي، بينها ثكنة برانيت، موقع حدب البستان، الراهب، والسماقة. أما الجيش الإسرائيلي فأشار إلى أنه "شن غارة داخل لبنان، دمرت خلالها طائرات حربية "موقعًا عسكريًا لحزب الله"، وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أن "طائرات حربية لسلاح الجو أغارت على موقع عسكري لحزب الله، وذلك ردًّا على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان نحو بلدات الجليل الغربي في وقت سابق اليوم". كما أعلن جيش الاحتلال "رصد إطلاق قذائف من لبنان نحو مواقع عسكرية شمالي البلاد حيث هاجم الجيش مناطق الإطلاق".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، أنَّ طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية استهدفت مجموعة تابعة لـ"حزب الله" نفذت عمليات إطلاق صواريخ باتجاه مستعمرة شتولا في وقتٍ سابق اليوم. وفي تصريحٍ له، قال مُتحدّث باسم جيش العدو إنّ طائرة إسرائيلية دمّرت أحد المواقع التي تم إطلاق النار منها، متحدثاً عن سقوط قذيفة هاون أُطلقت من لبنان داخل منطقة مفتوحة على مقربة من الحدود بين لبنان وفلسطين المُحتلة.

 

أربعة قتلى بينهم عنصران من “حزب الله” بغارات إسرائيلية قرب دمشق

دمشق، وكالات/11 كانون الأول/2023

قُتل أربعة أشخاص بينهم عنصران لبنانيان من “حزب الله” وأصيب ستة آخرون بينهم 3 من الحزب الله”، و3 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف مساء أول أمس، مواقع عدة في محيط العاصمة السورية دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن العنصرين يعملان في حراسة إحدى المزارع التابعة للحزب، موضحا أن المنطقة التي استهدفها القصف تضم مزارع ومقرات عسكرية لـ”حزب الله”، ومشيرا إلى أن القصف استهدف أيضا مواقع تابعة لقوات الدفاع الجوي السوري. وبحسب المرصد فقد تركز القصف الإسرائيلي على منطقة مطار دمشق الدولي والسيدة زينب وعقربا بريف دمشق، عبر 3 دفعات متتالية. وأشار المرصد السوري إلى أن إسرائيل قصفت بالصواريخ، موقعا عند أطراف بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي، تزامنا مع قصف إسرائيلي على مواقع بريف دمشق، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية. وأوضح أن القصف طال مزرعتين ومحطة للرادار في تل خاروف وموقعا عسكريا في مساكن نجها. وأشار المرصد إلى إصابة خمسة عناصر موالية لإيران وثلاثة مواطنين جراء القصف. وسمع دوي انفجارات عنيفة في دمشق والمنطقة الجنوبية من سورية، نتيجة الضربات الإسرائيلية ومحاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لها.وفي وقت لاحق، نعى “حزب الله” في بيانين منفصلين اثنين من عناصره، من دون الإشارة إلى مكان مقتلهما. لكن مصدراً مقرباً من الحزب طلب عدم كشف هويته، أكد لفرانس برس أن العنصرين سقطا في سورية.

 

صحيفة: غانتس أكد لبلينكن حاجة إسرائيل للتخلص من «تهديد حزب الله»

القدس: «الشرق الأوسط»/11 كانون الأول/2023

ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الاثنين)، أن بيني غانتس الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن إسرائيل ستكون بحاجة إلى التخلص من «التهديد» الذي يشكله «حزب الله» اللبناني الموالي لإيران على حدودها الشمالية.ووفق وكالة أنباء العالم العربي، أضافت الصحيفة أن كلام غانتس لبلينكن جاء خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، أطلع فيه غانتس الوزير الأميركي على تطورات الحرب في قطاع غزة. وتتبادل إسرائيل و«حزب الله» القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

 

أسرار الصحف ليوم الإثنين 11 كانون الأول 2023

وطنية/11 كانون الأول/2023

أسرار النهار

تناقضت الروايات حول مقتل معارض لـ”الحزب” في الجنوب قُتل أثناء اقتحام عناصر في “أمن الدولة” منزله بين قائل بتفجير الباب للقبض اليه وبين قائل بتفجير الضحية نفسه وشكك كثيرون في رواية المديرية الأمنية.

على رغم جمع مجلس البطاركة أموالاً لصندوق خاص باغاثة أهالي القرى الحدودية المسيحية وتسبب الدعوة اليه بجدل، إلا ان اهالي تلك القرى طالبوا خلال زيارة البطريرك بالدعم المالي ما يعني انهم لم يحصلوا على اي مساعدات حتى تاريخه.

عُلم أنّ إجراءات وقائية واستباقية اتخذتها بعض القوى السياسية إذا استُهدفت بعض البلدات في الجنوب ونزح أهلها ممن لديهم صلات وعلاقات سياسية وعائلية وطائفية في مناطق معينة

أسرار الجمهورية   

إستبعدت أوساط سياسية إنتخاب رئيس قبل الإتفاق على سلة متكاملة تشمل السياسة والحكومة والتعيينات.

رجّح مسؤول حزبي أن البحث الجدّي في استحقاق أساسي مرتبط بإتضاح مفاعيل حدث إقليمي.

إستبعدت مصادر دبلوماسية أن تثمر المساعي والضغوط الخارجية في تغيير قرار كبير وحسّاس لأن العقد المحيطة بالموضوع معقدة جداً.

أسرار اللواء  

ردَّ نائب من الحزب على سؤال لزميله عن موقف الحزب من التمديد لقائد الجيش:«أننا ندرس مقاربة متوازنة سنعلنها في الوقت المناسب» !

إعتبر قطب طرابلسي أن زيارة رئيس التيار الوطني إلى الفيحاء أمس لم تكن موفقة لا بالشكل ولا بالمضمون، ولا حتى بالتوقيت!

رفض الرئيس نبيه برّي طلباً من نواب القوات اللبنانية يقضي بإختصار جدول أعمال الجلسة التشريعية، ليتسنى التصويت على تعديل قانون الدفاع بسرعة، فكان الجواب أن الجلسة قد تستمر يومين أو ثلاثة أيام!

خفايا نداء الوطن 

يسعى وزير الاقتصاد أمين سلام إلى إحاطة علاقته بالقيّمين على قطاع التأمين، بالعناية، ويفترض أن يشارك نهاية الأسبوع في حفل عشاء تقيمه نقابة وسطاء التأمين على شرفه بعد اللقاء الذي عقده مع جمعية شركات الضمان، وكل ذلك في سبيل الإيحاء أنّ علاقته بشركات التأمين لا تشوبها شائبة، وأنّه يتعرّض لحملة اعتراض بسبب طموحه السياسي، ولو أنّ مصادر قضائية تجزم بأنّ ملف شركات التأمين لا يزال مفتوحاً على مصراعيه رغم رفع منع السفر عن شقيقه كريم..

تبيّن أنّ عاملين في منشآت النفط لم يتقدّموا بالتصريح الأساسي والتصريح الإضافي عن الذمّة المالية والمصالح لدى الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بحجة أنّهم لا يخضعون لنظام الموظفين..

لم تتحرّك أي جهة رسمية إزاء قطع أشجار اللزاب المعمّرة في البقاع وقد بلغ عدد الأشجار المقطوعة أكثر من 100 شجرة يناهز عمر الواحدة منها أكثر من مئة سنة، ويجري بيع الطن بحوالى 500 دولار أميركي وقدّرت الكميّات المباعة بحوالى مليون دولار.

الأنباء:

*استعجال للحسم

استعجال واضح لبت ملف داهم ومحاولة للاستفادة من الأجواء الإيجابية لحسمه.

*استجابة وإجماع

استجابة لافتة من كافة القطاعات الرسمية والخاصة مع دعوات الاضراب تضامناً مع غزة مع يعكس إجماعاً لبنانياً واسعاً حول القضية الفلسطينية.

خفايا وكواليس البناء:

يعتقد خبراء عسكريون أن تزامن تصعيد المقاومة في جنوب لبنان مع انتقال المواجهات في غزة إلى مرحلة نوعية واضحة وقرار المقاومة العراقية بمضاعفة استهداف القواعد الأميركية، فيما أعلن اليمن إقفال مضيق باب المندب أمام السفن المتجهة نحو موانئ كيان الاحتلال بمثابة ساعة صفر مبرمجة ومنسّقة بين أطراف محور المقاومة لشدّ الخناق على الاحتلال والراعي الأميركي لنقل المواجهة إلى المنطقة الصعبة والخيارات المرّة.

توقف دبلوماسيون وسياسيون أمام نتائج استفتاء تجريه وكالة سبوتنيك الروسيّة حول الزعيم العربي المؤثر في العام 2023. وجاءت النتيجة بعد مشاركة قرابة الـ 15 مليوناً بأن ينال زعيم حركة أنصار الله اليمنيّة السيد عبد الملك الحوثي وحده أكثر من 50% من الأصوات وأن ينال مع السيد حسن نصرالله ويحيى السنوار كقادة في محور مقاومة أكثر من 85% من الأصوات؛ وكل الملوك والأمراء والرؤساء أقلّ من 15%، ما يعني انقلاباً خطيراً في اتجاهات الرأي العام العربي لا يمكن تفسير نتائجه بتدخّل الوكالة الصديقة لدول الخليج.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 11 كانون الأول 2023

وطنية/11 كانون الأول/2023

 مقدمة تلفزيون "أم تي في"

كل الانظار متجهة الى ساحة النجمة يوم الخميس المقبل. ففيه تعقد الهيئة العامة جلسة لدرس مشاريع واقتراحات القوانين المحالة عليها، أبرزها تلك المتعلقة بالتمديد لقائد الجيش. كفة التمديد هي الراجحة داخليا وخارجيا، سواء عبر البرلمان او عبر الحكومة.  معظم القوى السياسية في لبنان تريده وتسعى اليه، كذلك الأمر بالنسبة الى الدول المؤثرة اقليميا ودوليا. واذا لم يحصل ما ليس متوقعا،  فانه يرجح ان يمدد البرلمان لقائد الجيش. فالنصاب سيتأمن في الجلسة و القوات اللبنانية ستحضرها، وهو موقف سيتخذ الليلة، مبدئيا، عبر اجتماع  تعقده كتلة الجمهورية القوية بعد قليل. في الجنوب، الوضع أهدأ من البارحة، علما ان اسرائيل وحزب الله تجاوزا قواعد الاشتباك المرسومة والمحددة. اما في غزة فالتطورات العسكرية تتسارع. الجيش الاسرائيلي توغل، على ما يبدو، في قلب خان يونس، فيما عدد الضحايا بات في حدود التسعة عشر الفا وعدد المصابين حوالى خمسين الفا. البداية من وضع المؤسسة العسكرية.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

نار ودمار وموت في غزة، وتصعيد مواز في الجنوب.

الوضع على حاله منذ 7 تشرين الاول، باستثناء هدنة الايام المعدودة، فيما الدول المؤثرة في المنطقة والعالم، إما تسهل او تتفرج، على آلاف البشر يقتلون ويهجرون، فيما هم أصلا محرومون من أبسط الحقوق.

اما في السياسة المحلية، ففراغ وتخبط وفشل. هكذا هي الحال منذ نهاية ولاية الرئيس ميشال عون، التي حملوها ما لا يحتمل من مسؤوليات، فيما هم عاجزون منذ ثلاثة عشر شهرا ونيف، عن انتخاب رئيس، وإحياء مؤسسات، وكل أشكال التفاهم الممكنة والمحتملة للخروج من الازمة.

وآخر مظاهر الثلاثية القاتلة، انصياع كتل اساسية لرغبة الخارج بالتمديد لقائد الجيش، بمنطق تعديل القانون اذا كان غير قابل للخرق. ففي هذه المقاربة المعتمدة من الغالبية السياسية، دليل قاطع جديد على سياسة الالاعيب، المتواصلة منذ اوائل التسعينات، تلاعبا بالدستور والتفافا على القانون.

اما النتيجة، فدولة غير قائمة الا على الورق، تماما كودائع الناس التي تحولت مجرد ارقام، فيما السياسيون المسؤولون عن ذلك، أطاحوا الاصلاح، وعادوا الى عاداتهم القديمة، التي تسببت بالمأساة تلو المأساة، ولا من يحاسب او يسأل.

في كل الاحوال، في انتظار الساعات الفاصلة قبل جلسة الخميس النيابية، لا يزال افرقاء اساسيون يؤكدون بذل المساعي، فيما تترقب الاوساط المعنية، المؤتمر الصحافي الذي يعقده رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في تمام السادسة من مساء الغد، بعد اجتماع المجلس السياسي للتيار، والذي تنقله الأوتي في مباشرة على الهواء.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

هو lock down جديد فرضه نبض الشعوب على منصات التواصل الاجتماعي وتبنته عدة دول عربية وإسلامية حول العالم ومن بينها لبنان تنديدا بفيروس في المنطقة إسمه إسرائيل ومن متحوراته: القتل والتدمير والمجازر في قطاع غزة.

الإضراب الشامل وضع هدفا هو الضغط على الحكومات وإجبارها على التحرك بشكل جاد لوقف المجازر الإسرائيلية وجرائم الإبادة المتواصلة في غزة ونجح في تنفيذ آليات الضغط الشعبي من خلال الامتناع عن التوجه إلى مراكز العمل والمدارس والجامعات أو فتح المحلات في المراكز التجارية وغيرها من الأنشطة الحياتية اليومية.

لبنان الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مواز لعدوان غزة، التزم رسميا وشعبيا بدعوات الإضراب الشامل العالمية توقفت فيه الحركة بشكل كامل في شوارع العاصمة بيروت ومدن لبنانية أخرى حيث أقفلت المدارس الرسمية والخاصة والمصارف والإدارات العامة وعدد من الإدارات الخاصة، التزاما بقرار الحكومة الداعي للمشاركة في الإضراب.

في الواقع الميداني وقعت معارك ضارية في جباليا وحي الشجاعية وخان يونس، فيما أعلنت كتائب القسام قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين حيث إستشهد 50 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف مناطق في دير البلح ومحيطها وسط القطاع المحاصر.

في الجنوب اللبناني واصل العدو عدوانه وبقي فعل المقاومة حاضرا.

على المستوى الداخلي دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد إجتماع هيئة مكتب المجلس إلى جلسة تشريعية الخميس المقبل. وكان الرئيس بري جدد التأكيد في موضوع التمديد لقائد الجيش أن "حسم هذا الموضوع من واجبات الحكومة أولا وأخيرا، وليس من واجب المجلس النيابي، أما وأن هذا الأمر لم يحصل في الحكومة فسينتقل تلقائيا إلى المجلس وقال: نحن ككتلة نيابية سننزل إلى البرلمان ونصوت مع التمديد، معتبرا أن منصب قائد الجيش هو منصب حساس جدا. فضلا عن أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي ما زالت تعمل، وبالتالي لا يجوز أبدا أن يصيبها أي خلل.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

تم الحذف, وتنحى الإثنين عن الأيام السبعة اقتصاديا ورسميا في خريطة العالم التي ظهرت بلون غزة، وحملت تضامنا واسعا ينشد الدعوة الى وقف إطلاق النار، فالعالم الإفتراضي احتل عالم ازدواجية المعايير الإنسانية وفرض واقعه على الأسواق والحكومات والشارع، مبينا للانظمة أنه النظام الأفعل ويمكنه باضراب نهار واحد أن يعطل دورة الحياة كما هي معطلة في كل فلسطين، وهي المرة الأولى التي يعلو فيها الصوت الخفي متصدرا القوة من فوق كل سلاح، وتجاوبا كان لبنان المضرب عن النهوض الاقتصادي، سباقا في الالتزام بقضية انسانية، تبعه الأردن الذي يتنفس فلسطينيا وتركيا وموريتانيا. لكن الاضراب العالمي لم يشمل القذائف والغارات والحرب المدمرة ضد المدنيين في غزة، وظلت الآلة القاتلة على نشاطها في تدمير الأحياء والمنازل من القطاع الى جنوب لبنان، حيث ضربت اسرائيل عمق القرى وتعمدت استهداف المدن…

مقدمة تلفزيون " المنار"

اضراب يعم العالم نصرة لغزة، فيما اهلها يضربون عموم مشروع الاجرام الصهيوني الاميركي نصرة للانسانية.

من عمق ستة وستين يوما مغمسا بدم الفلسطينيين ومنهكا بالتدمير والتذبيح، لا تزال يد المقاومين تضرب الوعي الصهيوني وتصيب بصواريخها تل ابيب، وتبعث الى المستوطنين الصهاينة مئات الجنود على الحمالات او بالتوابيت..

وفوق كل الدمار الرهيب، لا يزال المقاومون يرهبون عدوهم، ومن رباط عزمهم يحزمون له آلياته خردة ليغرقوها في رمال غزة، ويحاصرون جنوده في اكثر من منطقة حتى اعترف بقيام طائراته بانزالات جوية لايصال المؤن لجنوده المحاصرين..

فرغم كل الرقابة العسكرية على الاعلام العبري انفجرت منابره بالنحيب والعويل، والاعلان الصريح عما يشبه الفشل الحتمي في اغبى الحروب الصهيونية واكثرها دموية وتيها على الاطلاق..

ما زال القتال في الشجاعية وخان يونس وجباليا، فماذا عن البريج وحي الزيتون والنصيرات؟ يقول الاعلاميون المتابعون للميدان، فعن اي انتصار يحدثنا الجيش؟ وعن اي ارقام للاصابات ؟ يسأل هؤلاء.

الفلسطينيون لا يستسلمون، ومقاوموهم لا يتراجعون، وافلامهم المصورة من الميدان تفضح بعض المستور، وتحرج الجيش والطاقم الوزاري بحسب الطواقم الاعلامية التي تنقل حال الميدان ومأساة المستوطنين العالقين بين نيران المقاومين وفشل كل الخطط الحكومية من عسكرية وسياسية حتى تلك الاغاثية..

وعند الحدود الشمالية ليس من يغيث المستوطنين الخائفين الفاقدين لاي ثقة بجيشهم وحكومتهم. لا يسمعون منها الا الوعود ولا يسمعهم الواقع الا صوت صواريخ المقاومين القادمة من جنوب لبنان، تحرق المحتل وتصيب جنوده، وتحاصر خياراته التي باتت معدومة، فيلجأ الى رفع وتيرة القصف والتدمير واستهداف المدنيين كما حصل في بلدة الطيبة الجنوبية التي قدمت اليوم مختارها حسين منصور شهيدا على طريق القدس..

وعلى هذه الطريق سيتأدب الصهيوني بقصاص المقاومين، وسيعود تحت سقف المعادلات التي لا يحتمل تغييرها وان اكثر مسؤولوه من العنتريات المنبرية التي لا مكان لها في الوقائع الميدانية..

 

 تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

إسرائيل تهدد: سنسوي بيروت بالأرض.. و”حزب الله”يقصف مواقعها

بري: نعمل لعدم توسع الحرب…و”سيدة الجبل”: لبنان أقوى من أي فريق خارجي

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/11 كانون الأول/2023

فيما لبّى لبنان، أمس، الدعوة إلى الإضراب الشامل، دعماً لغزّة ومطالبة بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها أهالي القطاع منذ أكثر من شهرين، ازداد التصعيد العسكري في المناطق الحدودية تفاقماً، منذراً بالأسوأ، بعدما لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى اتباع أسلوب التدمير الممنهج في العديد من القرى والبلدات الجنوبية، وحتى البعيدة من خطوط المواجهة، كان ابرزها تدمير حياً سكنياً بأكمله في بلدة عيترون، في حين واصل المسؤولون الإسرائيليون تهديداتهم، وتوعد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، “حزب الله” قائلا ، “على “الحزب” أن يدرك جيدا أنه إذا تجرأ فسيكون التالي وسنسوي بيروت ولبنان بالأرض”. في المقابل كثف الحزب عمليّاته العسكرية ضدّ المواقع الإسرائيلية الحدودية، ودوّت صفارات الإنذار في منطقتَي الجليل الغربي والأعلى، قبل أن يُعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 8 صواريخ أطلقت من لبنان، صاروخَان منها سقطا في منطقة غير مأهولة.

وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على أطراف جبل الريحان في منطقة جزين. واستهدف بقصف مدفعي وسط بلدة كفرحمام محيط بلدات الناقورة، زبقين، يارين، مروحين والجبّين.

وأطلق “حزب الله” ٦ صواريخ ، في اتجاه موقعي الرمثا والسماقة في مزارع شبعا المحتلة، ورد الجيش الإسرائيلي على مصادر النيران، وطاول القصف اطراف بلدتي الهبارية والفرديس. في حين أعلنت “كتائب القسام” في لبنان، أنها قصفت مواقع عسكرية إسرائيلية في ليمان وخربة ماعر بالجليل الغربي برشقات صاروخية.

إلى ذلك، كشف وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب، أن الوفد الفرنسي أبلغنا بأن الاحوال قبل 7 تشرين ليست كما بعده، وشدد على ضرورة تطبيق القرار 1701 وأكدنا له استعدادنا للالتزام به”. وقال بوحبيب، “لم أر أي تنسيق بين الجانبين الأميركي والاسرائيلي ولم أسمع تهديداً من الفرنسي والاميركي وسيتم الاتفاق أخيراً على تسوية.

ولفت، إلى أن الجانب الإسرائيلي لديه قلق وخوف من قوة الرضوان، مشيراً إلى أن فرنسا لم تقاطع “حزب الله” وهناك اتصالات دائمة بين الطرفين، ومشددا على أنه مستعدون لزيادة عناصر الجيش اللبناني. وقال، إن القوات الدولية باقية لكن ممكن أن يتم تقليل أعدادها جنوباً”.

ومن دار الفتوى، اعتبر مسؤول حركة “حماس” في لبنان أحمد عبدالهادي بعد لقائه المفتي الشيخ عبداللطيف دريان، أن ما يجري من مقاومة سواء كان من المقاومة الإٍسلامية أو المقاومة الفلسطينية يأتي في إطار الدفاع عن الشعب الفلسطيني،لافتا إلى أن مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم الذي يرتكب المجازر في كل لحظة، له ظروفه وله البيئة التي يتحرك فيها وقواعد تنظمه وتحكمه، وهذه قضية لها علاقة بالتوافقات اللبنانية، كاشفا ايضا أن طلائع طوفان الأقصى ليس لها علاقة بكل ذلك وليس معنى إطلاق طلائع طوفان الأقصى ببعده الشعبي والجماهيري أننا نريد أن نعود للوراء تحت ما سمي سابقاً “فتح لاند أو ما يمكن أن يسمى الآن حماس لاند هذا ليس مقصودا، ولا يوجد أي قرار عند أي فلسطيني بالرجوع إلى الوراء”. وفيما من المتوقع عقد جلسة تشريعية لمجلس النواب، الخميس المقبل، لفت رئيس البرلمان نبيه بري، إلى أن موضوع التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون،من واجبات الحكومة وليس المجلس النيابي، اما وأنّ هذا الأمر لم يحصل في الحكومة، فسينتقل تلقائياً الى المجلس، قائلا، نحن ككتلة نيابية سننزل الى البرلمان ونصوّت مع التمديد، وخصوصاً وأن منصب قائد الجيش حساس جداً، فضلاً عن انّ الجيش هو المؤسسة الوحيدة التي ما زالت تعمل، وبالتالي لا يجوز ابداً أن يصيبها أي خلل.

ولفت بري إلى أنّ “حركة أمل ليست طرفاً في الحرب، وأنه شخصياً يعمل لعدم توسّع الحرب، مشيرا إلى ان ثمة تواصلا بين الحركة وحزب الله حول الحفاظ على قواعد الاشتباك وشدد “لقاء سيدة الجبل”، على أن لبنان أقوى من أي فريق خارجي، موضحا أنه بعد سقوط قناع حزب الله الذي لطالما قدّم نفسه كلاعب في لبنان والمنطقة تحت غطاء الدفاع عن قضايا الحقّ وفي مقدمتها قضية فلسطين، تبيّن أمام الجميع انه أداة صغيرة بيد ايران، وبات إنقاذ لبنان، اكثر واكثر، مرتبطا بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبالتحديد الـ 1559، 1680 و1701.وقال،إن “الكلام المتداول اليوم عن التنفيذ الحرفي للـ 1701 في جنوب الليطاني ودفع حزب الله إلى شماله يثير مخاوف البعض. فهذه المعادلة برأيهم سوف تعني مقايضة بين “ضمان أمن اسرائيل” مقابل مزيد من النفوذ في النظام السياسي في الداخل بسبب إبقاء الحزب سلاحه شمال الليطاني.

 

مقتل ثمانيني في الجنوب و”المقاومة” تستهدف موقعي “الراهب” و”برانيت”

السياسة/11 كانون الأول/2023

أعلن الدفاع المدني في جنوب لبنان مقتل مواطن يبلغ من العمر ثمانين عاما في قصف إسرائيلي على بلدة الطيبة، في حين أفادت وسائل إعلام لبنانية باستهداف موقعي الراهب وبرانيت الإسرائيليين قبالة القطاع الأوسط من جنوب لبنان. وأعلن الإعلام الحربي في “حزب الله”، في بيانات منفصلة انه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‏‏‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:00‏‎ ‎من‎ ‎بعد ظهر الاثنين 11-12-2023 ثكنة ‏برانيت بالقذائف المدفعية وتمت إصابتها إصابة مباشرة”. كما اعلن، استهداف موقع الراهب بصواريخ بركان وموقع حدب البستان بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهما إصابات مباشرة.‏في السياق أفادت تقارير إعلامية بإطلاق صاروخين من جنوبي لبنان على معسكر للجيش الإسرائيلي قرب مستوطنة شتولا. ووفقا لشبكة “العربية”، أصيب 3 جنود إسرائيليين أحدهما بجروح خطيرة. وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن العدو الإسرائيلي استهدف سهل مرجعيون بقذيفتين والآن يستهدف تلة العويضة بقذائف مدفعية، ويقصف أطراف بلدتي كفركلا ودير ميماس. وأشارت إلى سقوط مسيرة صغيرة في محيط جديدة مرجعيون قرب السرايا بسبب عطل فني.

 

الضغوط الدبلوماسية تسعى إلى ضبط الحرب في جنوب لبنان بعمق 5 كيلومترات

مقتل شقيق نائب سابق في «حزب الله»... و3 غارات شمال الليطاني

بيروت: نذير رضا/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

حافظ تبادل القصف بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان على وتيرة مرتفعة، لكنه بقي مضبوطاً إلى حد كبير في عمق 5 كيلومترات، رغم غارات جوية استثنائية تتوسع بين الحين والآخر إلى مسافة جغرافية أبعد في العمق، كان آخرها 3 غارات جوية استهدفت منطقة تلة خازم في جزين، الواقعة شمال الليطاني. ويربط «حزب الله» هدوء المعركة في الجنوب بوقف إطلاق النار في غزة، ويقفل أي مسعى دولي لخفض التصعيد، بينما يواظب الموفدون الدوليون الذين ينقلون الرسائل الدبلوماسية إلى لبنان، الدعوة إلى العمل لمنع تمدُّد القتال جغرافياً وتوسعة الحرب داخل الأراضي اللبنانية، حسبما قالت مصادر نيابية مواكبة للحراك الدولي. ونفت المصادر المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام محلية عن مطالب دولية بإنشاء منطقة عازلة في الجنوب، كما نفت المعلومات عن مهلة زمنية تلقاها لبنان خلال الأيام الماضية لإيقاف التصعيد أو توسعة الحرب. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الموفدين الدوليين لم يحملوا أي رسائل من هذا النوع، ولا مقترحات يدركون أن لبنان سيرفضها، مؤكدة أن فحوى الرسائل يدور حول ضرورة عدم توسيع الحرب والتهدئة وتجنّب تصعيد خطير يشبه حرب يوليو (تموز) في عام 2006. وتتواصل الرسائل الدولية إلى لبنان، على إيقاع تهديدات إسرائيلية مستمرة، كان آخرها وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي قال إن «حزب الله يفهم جيداً أنه إذا تجرّأ فسيكون التالي وسنسوي بيروت ولبنان بالأرض»، وذلك بعد تهديد إسرائيلي آخر على لسان وزير الدفاع يوآف غالانت بإخراج «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني. ويرد الحزب على تلك التهديدات بالقول إن أحداً لن يخرجه من الجنوب. وأعاد عضو كتلة الحزب النائب حسن عز الدين، الاثنين، التذكير بأن «أهداف (حرب تموز) في 2006 فشلت، ولم تتمكنوا من تحقيق أهدافكم على الإطلاق، وانتصرت المقاومة، وبقي أهل الجنوب على الثغر المتاخم لفلسطين، يرابطون في مواجهة هذا العدو نصرة لفلسطين ولأهل غزة». وقال إن الحزب بادر إلى القتال بعد انتهاء الهدنة في غزة، «مباشرة ومن دون أي تردد بالقيام بالعمليات العسكرية والأمنية على طول امتداد الجبهة من الناقورة إلى شبعا تدميراً للمواقع والدبابات والآليات وقتلاً للعسكريين ضباطاً وجنوداً»، مضيفاً أن «المقاومة تخوض حرباً فعلية محدودة».

تهديدات متبادلة

ورغم التهديدات المتبادلة بين الطرفين، تسعى الجهود الدبلوماسية على طرفي الحدود إلى منع تمدد القتال إلى مسافات تتخطى 5 كيلومترات، إلا في حالات استثنائية «تنطوي على رسائل أمنية بين الطرفين»، كما يقول الخبراء العسكريون. والتزم الطرفان بتبادل إطلاق النار في عمق يتراوح بين 5 و7 كيلومترات، لكنه الأوسع نطاقاً منذ «حرب تموز» 2006؛ حيث يشمل أكثر من 30 بلدة حدودية على الجانب اللبناني تمتد على طول الحدود البالغة 120 كيلومتراً، وأُفرغت ضفتا الحدود من القسم الأكبر من السكان المدنيين، رغم وتيرة القصف التي تتصاعد يومياً، ويستخدم فيها الطرفان أسلحة وتكتيكات جديدة وذخائر ضخمة، كان أعنفها الغارات الجوية التي استهدفت، الأحد، مربعاً سكنياً في بلدة عيترون في جنوب لبنان. ومن الاستثناءات في جغرافيا القصف الموسعة، 3 غارات جوية ضخمة نفذتها طائرات حربية إسرائيلية الاثنين، استهدفت منطقة تلة خازم الواقعة على أطراف بلدة الريحان بقضاء جزين (شمال نهر الليطاني)، وقد سُمع دوي الانفجار العنيف في البقاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى سعدنايل وشتورا، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية.

وتيرة قصف مرتفعة

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في منطقتَي الجليل الغربي والأعلى، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض 8 صواريخ أُطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي، بينما «سقط صاروخَان في منطقة غير مأهولة». وأعلن «حزب الله»، بعد ظهر الاثنين، أن مقاتليه استهدفوا ثكنة ‏«برانيت» وموقع «الراهب» وموقع «حدب البستان»، كما استهدفوا تجمعاً ‏لجنود إسرائيليين في مزارع شبعا. وفي المقابل، قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عديدة في جنوب لبنان عقب إطلاق الصواريخ، واستهدف أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة في القطاع الغربي، كذلك طيرحرفا بالتزامن مع إلقاء قنابل فوسفورية بين بلدتي الضهيرة ويارين. كما استهدف مناطق واسعة في القطاع الشرقي ووصلت إلى بلدة الطيبة؛ حيث قتل مختار بلدة الطيبة حسين منصور (80 عاماً) جراء قذيفة إسرائيلية استهدفت أطراف البلدة، علماً بأن منصور هو شقيق النائب السابق عن «حزب الله» في البرلمان اللبناني نزيه منصور. وتكثّف القصف الإسرائيلي في القطاع الشرقي؛ حيث أفادت وسائل إعلام لبنانية بقصف استهدف الهبارية والفريديس والخريبة، إضافة إلى سهل «مرجعيون» وتلة العويضة وبلدتي كفركلا ودير ميماس بقذائف مدفعية، كما أُفيد بسقوط مسيّرة صغيرة في محيط «جديدة مرجعيون» قرب السرايا بسبب عطل فني. واستهدف القصف المدفعي أيضاً يارون ومحيبيب. وسُجل انفجار 5 صواريخ اعتراضية أطلقها الجيش الإسرائيلي في أجواء حولا وميس الجبل وعيترون.

 

"سنسوي بيروت ولبنان بالأرض"... وزير يهدد!

الكلمة اونلاين/11 كانون الأول/2023

أشار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الى ان "حزب الله يفهم جيدا أنه إذا تجرأ فسيكون التالي وسنسوي بيروت ولبنان بالأرض". وفي هذا السياق، تنقل جهات ذات صلة بقوات حفظ السلام رسائل من الجيش الإسرائيلي إلى حزب الله، تعتبر فيها "إسرائيل" أن أي تحرك على الحدود مع لبنان، حتى عمق 3 كيلومترات، سواء كان مدنيًا أو عسكريًا، هدفًا مشروعًا لقواتها. فيما يرد حزب الله على هذه الرسالة بتأكيد أن أي تهديد تنفيذي من قبل الجيش الإسرائيلي سيؤدي إلى رد فعل مماثل، حيث تعتبر أي تحرك في العمق الفلسطيني هدفا مشروعا، سواء كان مدنيا أو عسكريا.

 

"سيتراجع رغماً عنه"... سيمون أبو فاضل يكشف!

الكلمة اونلاين/11 كانون الأول/2023

أكّد ناشر ورئيس موقع الكلمة أونلاين، الصحافي سيمون أبو فاضل، في حديث على قناة الجديد أنّ حزب الله سيتراجع رغماً عنه عن جنوب الليطاني، لافتاً إلى أنّ هناك ضغط دولي باتجاه هذا الأمر. واعتبر أنّ حماس رمت بالفلسطينيين وغزّة بالمجهول، موضحاً أنّ مصير القطاع غير معروف للمرحلة المقبلة. وأشار أبو فاضل إلى أنّه في حال اندلعت الحرب في لبنان، فإنّ حزب الله لن يخرج منها بوضع أفضل، كاشفاً أنّ هناك تسوية كبرى في المنطقة قريباً.

 

بعد كلام عن اتفاق وشيك مع إسرائيل.. "الحزب" يكشف الحقيقة

الكلمة أونلاين/11 كانون الأول/2023

أكدت أوساط مقرّبة من "حزب الله" لموقع "الكلمة أونلاين"، أن "لا صحة لكلّ ما يشاع عن اتفاق بين الحزب والعدوّ الإسرائيلي". جاء ذلك رداً على ما أشارت إليه قناة "الحدث" بشأن اتفاق وشيك بين حزب الله وإسرائيل حول ترتيبات على الحدود اللبنانية. وكانت القناة قد نقلت "الشروط الإسرائيلية" التي أبلغتها للوسطاء الدوليين بشأن لبنان، منها أن "إسرائيل وافقت أن يبقي حزب الله بعض مواقع الرصد المشتركة مع الجيش اللبناني وقوات فرنسية، كما اشترطت إسرائيل انتشار الجيش اللبناني على الحدود مع قوات فرنسية وحصر السلاح جنوب الليطاني بالجيش اللبناني". كما تحدثت القناة عن ضمانة أميركية بألا تقوم إسرائيل بأي عملية جنوبي لبنان وتنتشر قوات أميركية في الجانب الإسرائيلي. وأضافت مصادر "الحدث" أن إسرائيل تشترط رقابة فرنسية على الحدود من الجانب اللبناني وأميركية من الجانب الإسرائيلي.

 

إرتفاع عدد الشهداء المدنيين الى ١٣.. وإسرائيل و«الحزب» يوسعان دائرة الاستهدافات!

حسين سعد/جنوبية//11 كانون الأول/2023

شهيد جنوبي آخر سقط اليوم، برتبة مختار، هو حسين علي منصور ٨٠ عاما، شقيق النائب الاسبق نزيه منصور، فقضى بقذيفة للعدو الاسرائيلي سقطت على شرفة منزل المختار في بلدة الطيبة، قضاء مرجعيون، فيما نجا عدد من الافراد كانوا معه، نتيجة عدم إنفجار القذيفة، وقد إنضم منصور إلى الشهداء ال١٢ المدنيين والصحافيين الثلاثة، واكثر من تسعين عنصرا من “حزب الله” وشهداء آخرين من السرايا اللبنانية، وحركتي “الجهاد” و”حماس” الفلسطينيتين، في وقت نعى “حزب الله” اليوم عنصرين آخرين سقطا على طريق القدس، هما عباس حسن ارزوني من طيرفلسه، وعلي لطفي فران من النبطية.

وأصبح مسلما ،أن أفق الحرب على الجبهة الجنوبية بات معروفا، وهو مرتبط إرتباطا عضويا بالحرب على غزة، لكن حجم العمليات ومداها بين “حزب الله” من جهة والعدو الإسرائيلي من جهة ثانية، يبدو أنه آخذ بالتوسع في أكثر من إتجاه، سواء مساحة حجم الاشتباك اليومي، على جانبي الحدود ، او مستوى التدمير، الذي تعمد اليه إسرائيل في الاونة الاخيرة، وتسوية البيوت مع الارض، في انتقال نوعي لطبيعة العمليات العسكرية، التي بلغت ضهر اليوم منطقة جزين، وتحديدا خلة خازم قرب بلدة الريحان، حيث تم إستخدام الطيران الحربي، للمرة الاولى منذ بدء الحرب، في هذا العمق الجغرافي، بعدما كان إستهدف قبل أسابيع بواسطة الطائرات المسيرة، وخصوصا منطقة جبل صافي. “بانوراما” مواجهات يوم الاثنين، وهو يوم التضامن العالمي مع غزة، حيث سجل تجاوب شبه تام في مناطق الجنوب، بدا منذ ساعات الصباح على كل محاور الجنوب، فسجل إطلاق صواريخ من “حزب الله”، بشكل مكثف على مواقع الاحتلال، التي صارت إسما على علم، مثل برانيت، الراهب، زبدين، السدانة، حدب البستان، واضيف اليهم اليوم أسم جديد، هو موقع البغدادي، مستخدما الصواريخ الثقيلة والبعيدة(بركان)، بينما لم توفر مدفعية الاحتلال اي بلدة او وادي، على طول جبهة الجنوب، من الفرديس في قضاء حاصبيا،إلى الناقورة في صور.

 

شينكر: تهديد «الحزب» على طول الحدود لإسرائيل أسوأ من 2006

جنوبية/11 كانون الأول/2023

حذّر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى السابق ديفيد شينكر من “اتفاق وقف إطلاق نار سيّئ في غزة يبقي على قوة حماس”، ودعا إلى “تعلّم الدرس من حرب تموز 2006 في لبنان حيث إنّ قرار مجلس الأمن رقم 1701 لإنهاء الحرب في لبنان ضمِن اندلاع حريق آخر أكثر تدميراً بين إسرائيل والحزب في المستقبل”. شينكر كتب مقالاً في مجلة “ناشيونال إنترست”، شبّه خلاله موقف الولايات المتحدة في الأزمة الحالية مع ما حدث خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل “ووكيل آخر مدعوم من إيران، هو الحزب”. باعتبار أنّه في تموز من ذلك العام، “بعد وقت قصير من اختطاف حماس لجندي إسرائيلي إلى غزة، شنّ الحزب غارة غير مبرّرة عبر الحدود، وهو ما أسفر عن مقتل العديد من جنود الجيش الإسرائيلي وأسر اثنين، وأشعل فتيل حرب استمرّت أربعة وثلاثين يوماً، أطلق خلالها الحزب أكثر من 4,000 صاروخ على إسرائيل، وأسقطت إسرائيل نحو 7,000 قنبلة وصاروخ على لبنان. وبلغت ذروتها بغزو برّي إسرائيلي واسع النطاق لجنوب لبنان فقُتل في المجموع ما يقرب من 160 إسرائيلياً و1,200 لبناني، ونزح نصف مليون إسرائيلي ومليون لبناني”. يكمل شينكر: كما في الأزمة الحالية في غزة، تعالت الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق النار بعد بدء الحرب. وبعد أيام من القتال، عارضت وزيرة الخارجية الأميركية آنذاك كوندوليزا رايس الإجماع الدولي، وقالت إنّ “وقف إطلاق النار سيكون وعداً كاذباً، إذا أعادنا ببساطة إلى الوضع السائد”. مع ذلك، ومع تقدّم الحرب وتزايد عدد الضحايا في لبنان، اشتدّت الضغوط الدبلوماسية. وكما روت رايس في مذكّراتها التي صدرت عام 2011 بعنوان “لا شرف أعلى” No Higher Honor: “كان المجتمع الدولي ينتقل من اليأس تجاه تزايد الخسائر الإنسانية إلى مرحلة إلقاء اللوم على إسرائيل”. بعد أسابيع من الحرب، التقت رايس نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك عمير بيريتس وأخبرته أنّ “الوقت ينفد” وأنّها “لا تستطيع الصمود” والاستمرار في معارضة وقف إطلاق النار لفترة أطول. سعت رايس إلى إنهاء الحرب، لكنّها أدركت أيضاً أنّه في غياب “الشروط الصحيحة لوقف إطلاق النار”، فإنّ الحزب “سيحصل على انتصار لعدوانه”. وفي نهاية المطاف، تمّ تضمين شروط إدارة بوش لوقف إطلاق النار في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 الذي وسّع وجوده (سبعة أضعاف تقريباً) وتفويض قوات حفظ السلام الدولية المتمركزة على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ عام 1978 (اليونيفيل)، وكلّفها تسيير دوريات في جنوب لبنان وضمان عدم تمكّن الحزب من إعادة التسلّح. لكن كان ذلك، وفقاً لرايس، “حلّاً غير كامل”، بل مجرّد ترتيب من شأنه أن يؤدّي إلى استقرار الحدود. وكتبت أنّ اليونيفيل كانت “قوة قادرة على حفظ السلام”. برأي شينكر كانت إدارة بوش حسنة النيّة، لكنّ ثقة رايس بقوات اليونيفيل كانت في غير محلّها. أثبتت اليونيفيل عدم فعّاليتها. واستغرق الحزب خمس سنوات لإعادة بناء نفسه. ومنذ ذلك الحين، قام بتحديث ترسانته بشكل كبير. واليوم، لم يعُد التهديد على طول الحدود الشمالية لإسرائيل إلى الوضع الراهن الذي كان عليه في عام 2006، بل إنّه أسوأ بكثير.

ويعترف الدبلوماسي الأميركي المتخصّص في شؤون لبنان، أنّ أداء إسرائيل “كان ضعيفاً خلال حملتها عام 2006 ضدّ الحزب. لم يكن جيش الدفاع الإسرائيلي غير مستعدّ للصراع فحسب، إذ كان يفتقر إلى المعلومات الاستخبارية والأهداف والتدريب اللازم للمهمة. ويعود شينكر إلى رايس في كتابها التي قالت: “لم يكن لدى قادته فكرة واضحة عن أهدافهم الاستراتيجية”. ونتيجة لذلك، وعلى الرغم من دعم إدارة بوش للدولة اليهودية، خلصت رايس إلى أنّ استمرار القتال لن يحسّن أمن إسرائيل وأوقفت الحرب.

ثم يكمل الباحث المقارنة: “كما في الأسابيع الأولى من حرب عام 2006، بذلت واشنطن حتى الآن جهوداً غير عادية لتوفير الوقت الكافي لإسرائيل لإضعاف قدرات حماس وتدمير أصولها العسكرية في شمال غزة. ومع ذلك، ليس من المؤكّد أنّ إدارة بايدن ستستمرّ في معارضة وقف إطلاق النار، وهو ما يسمح لإسرائيل بالانتقال إلى المرحلة التالية الأقلّ كثافة من العمليات في الجنوب، خاصة إذا تمّ تمديد هدنة تبادل الرهائن والأسرى. ومع استمرار الحرب، ستشعر الإدارة بقلق متزايد بشأن الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، والوضع الإنساني في غزة، واحتمال اتّساع نطاق الصراع. كما ستكون هناك مخاوف بشأن تأثير تآكل رأس المال الدبلوماسي على بنود أخرى ذات أولوية في جدول أعمال الولايات المتحدة مثل أوكرانيا والتداعيات المحتملة على الانتخابات الرئاسية لعام 2024”. ويخلص شينكر إلى أنّ “حماس أصبحت مشكلة استراتيجية لإسرائيل. وفي غياب نكسة حاسمة لحماس في هذه الحرب، فسوف تخرج الحركة، مثل الحزب في عام 2006، “بانتصار إلهي”، وستعود غزة إلى وضع 6 أكتوبر، مع عواقب وخيمة على الموقف الرادع لإسرائيل وأزمة ثقة في إسرائيل بسبب عجز الدولة عن الدفاع عن شعبها”.ويختم بأنّ “الدعم الأميركي للحملة لن يستمرّ إلى أجل غير مسمّى. ومن المحتمل أن يتمّ قياس صبر الإدارة المستمرّ بأسابيع وليس بأشهر. وبغضّ النظر عن الوقت الذي ستستسلم فيه إدارة بايدن أخيراً للضغوط من أجل وقف إطلاق النار، يجب أن تتعلّم الدرس من عام 2006. لقد أنهى قرار مجلس الأمن رقم 1701 الحرب في لبنان، لكن من شبه المؤكّد أنّه ضمِن اندلاع حريق آخر أكثر تدميراً بين إسرائيل والحزب في المستقبل. الدرس المستفاد من عام 2006 هو أنّ وقف إطلاق النار السيّئ، الهدنة التي تترك حماس في مكانها، لن يؤدّي إلا إلى تأجيل الجولة التالية من إراقة الدماء”.

 

البرلمان اللبناني يعطي الحكومة فرصة إضافية للتمديد لقائد الجيش

الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

لم يحسم اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب اللبناني الاثنين، إدراج بند التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون على جدول أعمال الجلسة العامة التشريعية التي دعا إليها رئيس البرلمان نبيه بري يوم الخميس المقبل، وأعطى فرصة للاتصالات السياسية من ناحية لتأمين صيغة توافقية لمنع الشغور في موقع قيادة الجيش بعد إحالة عون إلى التقاعد في يناير (كانون الثاني) المقبل، ومن ناحية أخرى لمحاولة تمرير التمديد عبر الحكومة، حيث قالت مصادر نيابية معنية بالمقترحات القائمة لـ«الشرق الأوسط» إن «التمديد في الحكومة لا يزال متاحاً حتى الآن». ويعارض «التيار الوطني الحر» الممثل في الحكومة والبرلمان، التمديد لقائد الجيش ويدفع باتجاه تعيين قائد بديل آخر، بينما يؤيد حزب «القوات اللبنانية» التمديد له في الحكومة، ويقاطع في الوقت نفسه الجلسات التشريعية في البرلمان في ظل الشغور الرئاسي. وترأس بري اجتماع هيئة مكتب مجلس، وبدا من حديث نائب رئيس البرلمان إلياس بوصعب أن إدراج اقتراح القانون المعجل المكرر لتمديد ولاية قائد الجيش لم يُحسم إدراجه بعد، علماً أن حسم اقتراحات القوانين المعجلة المكررة، ومن ضمنها اقتراح التمديد لقائد الجيش، ستكون على جدول أعمال جلسة اللجان المشتركة المزمع انعقادها الثلاثاء قبل يومين من الجلسة العامة. وأشار بوصعب إلى أن هيئة مكتب المجلس درست في اجتماعها مشروعاً لجدول أعمال الهيئة العامة التي سوف تعقد الخميس، وتمت دراسة عدد من مشاريع القوانين، مضيفاً «تم الاتفاق على إدراج جميع المشاريع واقتراحات القوانين المنجزة من اللجان النيابية» البالغ عددها 16 قانوناً منجزاً في اللجان، «وبالتالي إضافة إليها يكون هناك عدد من القوانين المعجلة المكررة وهذه عددها حوالي 105 قانونين معجلة مكررة». واستطرد «لكن ليس لهيئة مكتب المجلس النيابي أن تبت فيها، هناك قوانين يشبه بعضها بعضاً، وهناك أخرى يمكن دمجها، لكن بعد صدور الجدول النهائي يتم اختيار القوانين المعجلة المكررة التي سوف تنضم إلى المشاريع واقتراحات القوانين الـ16 المنجزة من اللجان النيابية».

وحول القوانين المعجلة المتصلة بالتمديد لقائد الجيش أجاب بوصعب: «نحن ما زلنا نقول قد يكون هناك حل في الحكومة، وإذا لم يحصل ذلك واضطررنا لمناقشة حل في الحكومة أو في المجلس، فما يجب أن يعمل سيُعمل به، ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار الطعون التي يمكن أن تحدث سواء بقرار من الحكومة أو بقانون من المجلس النيابي». وقال: «الحل لا يزال متاحاً أمام الحكومة لإنجاز شيء قانوني. الجهد لا يزال قائماً للوصول لأفضل حل، والرئيس بري يستطيع أن يحدد الأولويات في موضوع من مواضيع القوانين المعجلة المكررة على جدول أعمال الجلسة التشريعية. المطلوب منا أن ندرس قوانين ونتجنب الطعون فيها بسهولة». ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك خطة لاستدراج القوات اللبنانية للمشاركة في الجلسة من خلال جدول أعمال فضفاض، أجاب بوصعب: «ليس بوارد المجلس النيابي استدراج أحد إلى الجلسات التشريعية، فهي عندما تكون لها حاجة من أجل إيجاد حل لأمور المواطنين على كل المستويات يجب أن تكون هي الأولوية، ولا يجب أن يكون أحد محرجا على الإطلاق». وأضاف «هناك جدول أعمال منجز في اللجان، في الجلسة المتفق عليه يقر، وما لا يتم التوافق عليه لا يقر». وكان بري التقى صباح الاثنين نائب رئيس الحكومة السابق إلياس المر الذي بحث ثلاثة عناوين مع بري، أولها «موضوع الجنوب والانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس على الأراضي اللبنانية، وموضوع قواعد الاشتباك التي يجب ألا تبقى، ولا تتمدد الحرب أكثر لأن الوضع لا يتحمل، ولا البلد يتحمل، ولا الوضع الاقتصادي يتحمل وكذلك الوضع الاجتماعي». وفي موضوع الفراغ في قيادة الجيش اللبناني، قال المر: «أكد بري أنه سيقوم بما يلزم حتى لا يقع الفراغ بقيادة الجيش». وفي موضوع الشغور الرئاسي، قال المر إن «مشكلته الكبيرة هو الصراع الداخلي وتحديدا الصراع المسيحي - المسيحي الذي نتألم منه جميعاً، ويتألم منه بري أيضاً»، مضيفاً «كان من المفروض في هذا الوضع أن نكون محصنين، بأن يكون هناك رئيس وحكومة وأجهزة أمنية وجيش، نحن اليوم بلد من دون رأس». وأضاف «ليس هناك فريق مسيحي متفق مع الآخر على شخص لسوء الحظ، هم متفقون كلهم ضد شخص، لكنهم ليسوا متفقين على شخص». وحول فرضيات تعديل القرار «1701»، قال المر الذي شارك في المفاوضات حول القرار في عام 2006: «تعديل القرار (1701) يعني نسفه. هذا شيء خطير جداً، ولا يجب أن نفكر فيه. أما تطبيق القرار (1701) فهو شيء آخر نحن ملتزمون به، بصفتنا لبنانيين حكومة ومجلس نواب، أما تعديله فهو خدمة لإسرائيل». وعن خطر تمدد الحرب، قال المر: «لدي ثقة بأن الذي يتعاطى بملف الجنوب، الجيش اللبناني والحكومة والرئيس بري والمقاومة على الأرض لديهم الوعي الكافي حتى لا نصل إلى هنا».

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

سوريا: الجيش الإسرائيلي يستهدف بالصواريخ محيط دمشق

السياسة/11 كانون الأول/2023

أعلنت السلطات السورية اليوم الإثنين أن الجيش الإسرائيلي استهدف بالصواريخ نقاطا في محيط العاصمة دمشق ما اوقع خسائر مادية فقط. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله أنه “في حوالي الساعة 05ر23 من مساء امس نفذ الجيش الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق”. وأضاف “لقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ الاحتلال الاسرائيلي وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات”.

 

هجومان على التحالف الدولي في العراق وسوريا

بغداد: «الشرق الأوسط»/11 كانون الأول/2023

استهدف هجوم بالصواريخ وآخر بطائرة مسيرة الاثنين قاعدتين عسكرتين في العراق وسوريا تضمّان قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش»، كما أفاد مسؤول عسكري أميركي. وتبنّت «المقاومة الإسلامية في العراق» التي تضمّ فصائل مسلحة متحالفة مع إيران ومرتبطة بالحشد الشعبي، الهجومين. وتعترض تلك الفصائل على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة التي انطلقت بهجوم غير مسبوق لـ«حماس» في إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول). وقال المسؤول العسكري الأميركي، الذي فضّل عدم كشف هويته، إن «هجوماً بطائرة مسيرة» استهدف الاثنين قاعدة عين الأسد الواقعة في غرب العراق، من دون أن يسفر عن ضحايا وأضرار. وفي شمال شرقي سوريا، استهدفت «عدة صواريخ» قاعدة في منطقة الشدادي، وفق المسؤول. وأحصت واشنطن حتى الآن 92 هجوماً ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر، أي بعد عشرة أيام من اندلاع الحرب في غزة، وفق حصيلة أفاد بها المسؤول العسكري الأميركي. وتبنّت معظم تلك الهجمات «المقاومة الإسلامية في العراق». واستهدفت الجمعة السفارة الأميركية في بغداد بعدة صواريخ، وهو الهجوم الأول من نوعه منذ بدء التصعيد. وفي اليوم نفسه، استهدفت خمسة هجمات القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا. وغداة ذلك، أعلنت «كتائب حزب الله»، إحدى فصائل الحشد الشعبي البارزة، بداية «قاعدة اشتباك جديدة» إثر تلك الهجمات. وذكر بيان للمتحدث باسم «كتائب حزب الله» أبو علي العسكري، نشر على قناته في تطبيق «تلغرام» أن «عملياتنا الجهادية ضد الاحتلال الأميركي ستستمر حتى إخراج آخر جندي له من أرض العراق». وتنشر واشنطن نحو 2500 جندي في العراق، في إطار التحالف الدولي لمكافحة «داعش»، يمارسون منذ نهاية عام 2021 مهمات استشارية. كما لواشنطن نحو 900 جندي في سوريا. وعقب الهجوم على السفارة، اعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أن فصيلي «كتائب حزب الله» و«النجباء» العراقيين «مسؤولان عن معظم الهجمات ضدّ طواقم التحالف». وأضاف أن «الولايات المتحدة تحتفظ بحق الرد بشكل حازم ضد تلك المجموعات، لمواجهة التهديدات والهجمات». وشنّت الولايات المتحدة بالفعل رداً على الهجمات عدة ضربات في العراق وسوريا على مواقع مرتبطة بإيران. وإثر الهجوم على السفارة الأميركية، شدّد رئيس الوزراء العراقي في بيان الجمعة على أن «قواتنا الأمنية والأجهزة الحكومية والتنفيذية... ستواصل حماية البعثات الدبلوماسية وصيانة المعاهدات الدولية والتزام تأمينها».

 

عبد اللهيان: إيران وإسرائيل يجمعهما عدم الإيمان بحل الدولتين

الدوحة، وكالات/11 كانون الأول/2023

 قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، خلال منتدى دولي في العاصمة القطرية الدوحة، إن الشيء الوحيد الذي يجمع إيران وإسرائيل هو أنهما لا يؤمنان بحل الدولتين. وكرر أمير عبد اللهيان اقتراح إيران بإجراء استفتاء لتحديد مصير فلسطين مع السماح فقط لأحفاد أولئك الذين عاشوا هناك قبل عام 1948 بالتصويت. كما أكد عبد اللهيان أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية أكد له أن الحركة جاهزة لمواصلة القتال لسنوات. وأضاف أن طهران أبلغت الولايات المتحدة أنها لا تحبذ توسيع نطاق الصراع في المنطقة لكنه شدد على أن الوضع اليوم ينذر باحتمال حدوث انفجار في أي لحظة. وقال وزير الخارجية الإيراني إنه يتعين على أميركا أن تتخلى عن الدعم الثابت وغير المشروط لإسرائيل.وتابع: “لا يمكن تدمير حماس من خلال الحرب ولا يمكن تأمين إطلاق سراح المخطوفين عبر المعارك”. اعتبر ردا على دعم أميركا للكيان الإسرائيلي من خلال الفيتو في مجلس الامن، أن هذا الامر يثبت مرة أخرى أن الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة من قبل رجال الدولة الأميركيين ليس أكثر من كذبة.

 

ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 110 منذ التوغل البري

تل أبيب، وكالات/11 كانون الأول/2023

أقر الجيش الإسرائيلي أمس، بمقتل 4 عسكريين في صفوفه، بينهم ضابطان، في المعارك الدائرة بقطاع غزة، قبل أن يعلن ارتفاع الحصيلة إلى 7 بمقتل 3 ضباط جدد. وأعلن مقتل اللواء (احتياط) إيتاي بيري (36 عاماً)، واللواء (احتياط) جدعون إيلاني (35 عاماً).وأشار في بيانٍ له إلى مقتل الرائد غال باخر (34 عاماً)، في حادث سيارة عسكرية، والرائد (احتياط) أفيتار كوهين ( 42 عاماً). وبذلك يرتفع عدد القتلى الضباط والجنود إلى 433 قتيلاً، منذ السابع من أكتوبر الماضي يوم إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، فيما ارتفع عدد قتلاه منذ بدء الغزو البري في الـ27 من أكتوبر إلى 110. ومساء الأحد، أقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط بصفوفه في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة، متأثراً بجراحه بعد إصابته بجراح خطيرة يوم الجمعة الماضي. ويأتي إعلان اسرائي بعدما أعلنت كتائب القسام، مساء الأحد، أن مقاتليها تمكنوا خلال الـ48 ساعة الأخيرة من تدمير 44 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً في محاور القتال في قطاع غزة.”.

 

«صحة غزة»: 18 ألفاً و205 قتلى و50 ألف مصاب في الهجمات الإسرائيلية

غزة/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء اليوم (الاثنين)، ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على القطاع إلى 18 ألفاً و205 قتلى، فضلاً عن 49 ألفاً و645 مصاباً، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، على «تلغرام»، إن إسرائيل ارتكبت خلال الساعات الماضية «19 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء في كافة المناطق، بما فيها المناطق التي يدَّعي الاحتلال كذباً أنها آمنة». وأضاف أن 208 قتلى و416 مصاباً وصلوا إلى المستشفيات في الساعات الماضية؛ مشيراً إلى أنه «لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرق، ولا يزال الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف إليهم»، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».

 

نتنياهو: إسرائيل وحدها المسؤولة عن الأمن بغزة بعد الحرب

عواصم، وكالات/11 كانون الأول/2023

قال رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو إن إسرائيل ستكون وحدها المسؤولة عن الأمن ونزع السلاح من غزة بعد الحرب، زاعما في اجتماع للجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، أن حماس لا تسمح لأحد بالمغادرة، إلا انهم سيسمحون بذلك بعد تولي إسرائيل مسؤولية القطاع، وفق قوله.

في المقابل، وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية رئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لابيد، انتقادات إلى نتانياهو، مؤكدًا أن رئيس الحكومة فقد ثقة النظام السياسي والأمني والاقتصادي، وغالبية الشعب والعالم أيضًا. وقال لابيد، خلال اجتماع لحزبه: “لقد مر شهران على الحرب، ولا تزال إسرائيل ليس لديها خطة سياسية لليوم التالي، ولا يوجد عمل سياسي منظم لفترة الحرب، ولا يوجد نظام دعاية موحد، ولا توجد خطة اقتصادية تعالج الأضرار التي لحقت بالاقتصاد. لا يوجد من يعتني بجنود الاحتياط.. أي أنه لا توجد حكومة

 

الجمعية العامة للأمم المتحدة تستعد للتصويت على قرار جديد لوقف النار في غزة

واشنطن: علي بردى/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

يُتوقع أن تصوّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، على مشروع قرار يطالب بـ«وقف فوري إنساني لإطلاق النار» في غزة، بعد أيام قليلة من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) تعطيلاً لقرار مشابه قدمته المجموعتان العربية والإسلامية. وأعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دنيس فرنسيس، أنه استجاب لرسالة قدمها المندوب المصري الدائم أسامة عبد الخالق باسم المجموعة العربية ونظيره الموريتاني سيدي محمد الغداف باسم منظمة المؤتمر الإسلامي، لاستئناف الجلسة العامة الخامسة والأربعين من الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة حول «الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة». وكانت هذه الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة قد عُقدت للمرة الأولى في أبريل (نيسان) 1997، بعد سلسلة من الإخفاقات في مجلس الأمن والجمعية العامة للنظر في بدء بناء مستوطنة هار حوما الإسرائيلية جنوب القدس الشرقية المحتلة. وعقدت الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة، أحدث جلساتها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي حين أخفق مجلس الأمن في التحرك بسبب استخدام «الفيتو». وصوتت الجمعية آنذاك بغالبية 121 صوتاً على قرار يدعو إلى «هدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية». وفي المقابل صوتت 14 دولة، منها الولايات المتحدة، ضد القرار، وامتنعت 44 دولة عن التصويت. لكن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، بخلاف الحال في قرارات مجلس الأمن.

الدورة الطارئة

ويأتي التصويت الجديد المرتقب، الثلاثاء، بعد استخدام الولايات المتحدة «الفيتو» في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار قدمته الإمارات العربية المتحدة نيابة عن المجموعتين العربية والإسلامية يطالب بـ«وقف إنساني فوري لإطلاق النار» في غزة. وصوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار، في مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت، على الرغم من لجوء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الدولية التي تعد أقوى أداة لديه من أجل «لفت انتباه» مجلس الأمن إلى ما «يمكن أن يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر».

ويجوز للجمعية العامة، عملاً بقرارها المعنون «متحدون من أجل السلام» لعام 1950، أن تعقد «دورة استثنائية طارئة» إذا بدا أن هناك «تهديداً للسلام»، أو خرقاً له، أو أن هناك عملاً من العدوان، لم يتمكن مجلس الأمن من التصرف بشأنه بسبب تصويت «الفيتو». ويشبه النص الجديد الذي تقترحه المجموعتان العربية والإسلامية إلى حد كبير، مشروع القرار الذي رفضه مجلس الأمن. ويعبر المشروع الجديد عن القلق حيال «الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة»، مطالباً بـ«وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية». كما يدعو إلى حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية والإطلاق «الفوري وغير المشروط» لجميع الرهائن.

لازاريني يحذر من الجوع

ووصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، ما يحدث في غزة الآن بأنه «انهيار للمنظومة المدنية من الداخل» حيث ينهب السكان الجوعى مراكز توزيع المساعدات، ويوقفون الشاحنات على الطرق في محاولتهم تأمين الإمدادات لأسرهم. وقال: «ليست هناك مساعدات كافية»، مضيفاً أن «الجوع يسود غزة. مزيد ومزيد من الناس لم يأكلوا مدة يوم أو اثنين أو ثلاثة... معظم الناس ينامون على الخرسانة وحدها». وأكد أن هناك «شعوراً عميقاً بالإحباط وخيبة الأمل، وبعض الغضب أيضاً، لأننا... لم نتمكن حتى الآن من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن وقف إطلاق النار» عبر مجلس الأمن. وكرر أنه «لا يوجد مكان آمن حقاً في قطاع غزة، حتى أن مقار الأمم المتحدة التي تستضيف حالياً أكثر من مليون شخص، تعرضت للقصف».

 

أوروبا تفرض عقوبات جديدة على برنامج المسيرات الإيرانية شملت 6 أفراد و5 كيانات مرتبطين بـ«الحرس الثوري»

بروكسل/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

أدرجت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، ستة أشخاص وخمسة كيانات إلى قائمة العقوبات المفروضة على «الحرس الثوري» الإيراني بسبب دعمهم لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا. ومن بين الذين شملتهم العقوبات شركة «تشكاد صنعت آسماري» ومديرها التنفيذي ونائبه وكبير العلماء وشركات عاملة في تصنيع الطائرات المسيرة، من بينها شركة «بهارستان كيش»، وشركة «سعد سازه فراز شريف» ومديرها التنفيذي. وذكر المجلس في بيان أن هذه العقوبات هي الأولى ضمن إطار العقوبات المنشأة حديثاً في ضوء الدعم العسكري الإيراني للحرب الروسية على أوكرانيا، كما تكمل أربع جولات سابقة تتعلق بإنتاج الطائرات الإيرانية المسيرة، التي تم اعتمادها بالفعل بموجب أنظمة عقوبات أخرى حسبما أوردت وكالة «أنباء العالم العربي». وتشمل العقوبات الجديدة شركة «سرمد إلكترونيك سباهان» وشركة «كيميا بارت سيوان» لتقديمهما دعماً في تطوير برنامج الطائرات المسيرة هندسياً لـ«الحرس الثوري» وذراعها الاستخباراتية والعسكرية في الخارج «فيلق القدس»، بحسب البيان الأوروبي. ويخضع المستهدفون لتجميد الأصول وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، كما تحظر الإجراءات تحويل الأموال أو إتاحة الموارد الاقتصادية لهم، بشكل مباشر أو غير مباشر.

 

آلاف الألغام تعرقل تقدم الجيش الإسرائيلي في غزة حديث عن استمرار الاحتلال السنة المقبلة بعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

بصرف النظر عن التصريحات الإسرائيلية السياسية والعسكرية التي تؤكد الإصرار على مواصلة الحرب في قطاع غزة شهوراً عدة، تؤكد جهات أخرى على أن «خريطة الطريق» الأميركية للحرب هي التي ستسري، وخلاصتها إنهاء العمليات الحربية المكثفة المصحوبة بالقصف المدمر والاجتياح البري حتى نهاية الشهر الحالي، ومواصلة الحرب بطرق أخرى طيلة السنة المقبلة. ووفقاً لتسريبات من القوات التي تحتل قطاع غزة وتعمل في الشمال والجنوب والوسط بمداهمات للأحياء من بيت لبيت، فإن العملية البرية تواجه عراقيل جدية أمام تقدم القوات الإسرائيلية، إذ إن عناصر «حماس» والتنظيمات الفلسطينية الأخرى قد زرعت مئات الألوف من الألغام والعبوات الناسفة ذات الصناعة المحلية المتقنة، وتقوم بتفجيرها لدى اقتراب القوات الإسرائيلية، لتوقع خسائر كثيرة ما بين قتيل وجريح. ووفق تقارير عسكرية تنشرها وسائل إعلام عبرية، فإن عدد الجنود الإسرائيليين الذين دخلوا غزة منذ الاجتياح البري في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بلغ نحو 100 ألف جندي وضابط، من القوات النظامية وقوات الاحتياط. وتُستبدل فرق كثيرة من قوات الاحتياط التي ينتمي إليها غالبية القتلى والمصابين. ويقول رون بن يشاي، معلق الشؤون العسكرية في الموقع الإخباري «واي نت»، التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن هناك ظواهر مقلقة في مسألة الإصابات تحتاج إلى دراسة فورية، وتصحيح المسار خلال تنفيذ العمليات الحربية، أبرزها كثرة الإصابات بين قوات الاحتياط بالذات، وبشكل خاص الإصابات في العيون التي تحدث بسبب عدم ارتداء نظارات الوقاية الخاصة.

«انكسار حماس غير صحيح»

يؤكد عدد من الإسرائيليين أن ما يقوله قادة الجيش والقادة السياسيون من أن «حماس» تبدي انكساراً «غير صحيح ومبالغ فيه جداً». فمع أن عدداً من أنصار «حماس» تركوا المعركة، وسلموا أنفسهم، أو خلعوا البزة العسكرية وانخرطوا مع السكان وأصبحوا خارج ساحة الحرب، فإن هناك مقاتلين كثيرين ما زالوا يقاتلون بمثابرة وقوة وبأس. ويبدو كأنهم قالوا: «ظهرنا إلى الحائط. ولا شيء بعد نخسره. فلنوقع في العدو الإسرائيلي أكبر الخسائر الممكنة». ولذلك فهم يحاربون بكل قوتهم، ولديهم قدرات عالية، ويعملون وفق تنظيم عسكري مهني. يرسلون النساء لمراقبة الأوضاع، وعندما تقترب القوات الإسرائيلية يفجرون من بعيد العبوات التي زرعوها بكميات هائلة، فتوقع الإصابات. ويستنتج الإسرائيليون من هذه الصورة أن «الجيش سينتصر حتماً، ولكنه يحتاج إلى وقت طويل لتحقيق ذلك. ومع كل الاحترام للحلفاء الأميركيين، فإن مطلبهم بوقف العمليات الحربية الكبيرة حتى نهاية الشهر لا يتيح تحقيق الأهداف المعلنة بتصفية (حماس)»، وفق ما قال المراسل العسكري للصحيفة، يوسي يهوشع. وأضاف: «لكن قيادة الجيش الإسرائيلي التي تحاول إقناع الأميركيين بوجهة نظرها، تؤكد أيضاً أنها لن تسمح لنفسها بأن تدخل في صدام مع واشنطن، بل تتعامل باحترام، وغالباً ما ستنسجم مع الرغبة الأميركية».

عمليات موضعية وعينية

ووفقاً لمصادر سياسية، فإن المباحثات التي سيجريها جيل سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، في تل أبيب، ستتناول هذا الموضوع ضمن موضوعات أخرى. والاتجاه هو الإعداد للمرحلة المقبلة من الحرب، بسحب كمية كبيرة من جنود الاحتياط، وإعادة انتشار القوات في قطاع غزة، والبدء بتنفيذ عمليات موضعية وعينية كما في العمليات الجراحية، لاصطياد قادة «حماس» وتدمير الأنفاق. ونشرت صحيفة «هآرتس» مقالاً لمراسلها العسكري عاموس هرئيل، الاثنين، قال فيه إن «الجيش الإسرائيلي ينشر الآن تقريباً بصورة يومية صور استسلام لفلسطينيين في شمال قطاع غزة. ليس كل من يُصَوَّر وهو يرفع يديه أو كان معتقلاً هو بالضرورة أحد رجال (حماس). يبدو أنهم في معظمهم مدنيون وجدوا أنفسهم عالقين في هذا الوضع. في مخيم جباليا تَحَقَّقَ تَقَدُّمٌ أكبر من الجنوب، وفي الشجاعية المعارك ما زالت قوية». وتابع: «لكن بالتدريج، تنهك هجمات إسرائيل الكثيفة الكتائب المحلية لـ(حماس). جزء من رجالها يحاربون حتى الموت، وآخرون يستسلمون إذا لم ينجحوا في الهرب من المنطقة بواسطة الأنفاق. وقال ضابط رفيع في قيادة الأركان إنهم يلاحظون مؤشرات علامات على تآكل (حماس)، إذ إن حجم الأضرار والدمار يخلق مشكلات في القيادة والسيطرة. فهناك مناطق في القطاع لم تعد (حماس) تسيطر فيها عسكرياً». وأضاف: «تعريف أكثر حذراً ومنطقية سيظهر كما يبدو علامات تآكل وليس انهياراً. هذا يمكن أن يسمح فيما بعد بإعادة نشر القوات في شمال القطاع، رغم التوقعات بأن تكون هناك محاولات لقضم ذيل القوات أيضاً في مناطق أخرى انتهى فيها القتال. وبالأساس سيكون بالإمكان تركيز الجهود على قلب الهجوم الحالي، خان يونس، حيث يوجد هناك تقدم للقوات أقل قليلاً مما قُدِّر مسبقاً. وفي الوقت نفسه ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ قرار حول توسيع العملية نحو الجنوب، إلى المناطق التي لم يعمل فيها الجيش الإسرائيلي بعد، مثل رفح ومخيمات اللاجئين في وسط القطاع. هذه العملية المعقدة قد يستطيع الجيش إنهاءها في شهر ونصف الشهر تقريباً، علماً بأن الإدارة الأميركية تأمل أن تستكمل العملية خلال 3 أسابيع».

 

«سرايا القدس»: مقتل جنديين إسرائيليين في اشتباك مع قوة راجلة بشرق غزة

غزة/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

ذكرت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، مساء اليوم (الاثنين)، أنها قتلت جنديين إسرائيليين، خلال اشتباك مع قوة راجلة في محور الشجاعية بشرق مدينة غزة. وبحسب وكالة أنباء العالم العربي، قالت السرايا إن مقاتليها تمكنوا أيضاً من استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بصاروخ «85 مضاد للدروع»، مضيفة أنهم يخوضون اشتباكات ضارية مع الجنود المتحصنين بهيكلها في محور التقدم شرق غزة.

 

إسرائيل: فحص المساعدات الموجّهة إلى غزة عبر معبرين إضافيين بدءاً من الثلاثاء

تل أبيب/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

أعلنت إسرائيل ليل الاثنين أنه سيتم فحص مساعدات إنسانية موجهة لقطاع غزة في معبرين إضافيين بدءاً من الثلاثاء، قبل نقلها لتدخل القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر. بعد اندلاع الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، شددت إسرائيل حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء. وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقع «إكس» إن فحوصاً ستُجرى على معبري نيتسانا وكرم أبو سالم قبل إرسال الشاحنات عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، ما من شأنه زيادة «سرعة فحص المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى غزة». وأكدت إسرائيل أنه لن يتم فتح أي معابر مباشرة جديدة، ولكن هذا يأتي «لتحسين حجم الفحوص الأمنية للمساعدات التي تدخل غزة عبر معبر رفح وسيمكننا من مضاعفة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة». وأكد بيان مشترك صادر عن الجيش ووزارة الدفاع المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، إنه «سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء» عند المعبرين. وبحسب البيان فإن المساعدات «سيتم تحويلها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر». وشدد البيان: «نود التأكيد على أنه لن تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة من إسرائيل وأن جميع المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة ستستمر في الدخول عبر معبر رفح في مصر». ومعبر رفح هو المنفذ البري الوحيد لقطاع غزة غير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية المباشرة. وخلال الأسابيع الماضية، سمحت الدولة العبرية بدخول قوافل مساعدات عبر المعبر، لكن المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة تؤكد أنها أقل بكثير مما يحتاجه نحو 2.4 مليون نسمة يقطنون القطاع.

 

ما مصالح إسرائيل و«حماس» في صفقة جديدة لتبادل الأسرى؟

تقرير أميركي: السنوار أبلغ الوسطاء المصريين أن «الحرب لن تنتهي بسرعة»

القاهرة: أسامة السعيد/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

فيما تتصاعد وتيرة المواجهات في قطاع غزة، ويزداد عنف الهجمات الإسرائيلية على وسط وجنوبي القطاع، أفاد تقرير صحافي أميركي بأن زعيم حركة «حماس» في غزة، يحيى السنوار، أبلغ المفاوضين المصريين، خلال المحادثات المتصلة بتبادل الأسرى، أن «الحرب لن تنتهي بسرعة».

وذكرت «وول ستريت جورنال» الأميركية، الأحد، أن السنوار «أوقف الاتصالات الخاصة بتبادل الأسرى مع إسرائيل مرات عدة حتى يضغط على الدولة العبرية»، حسبما نقلت الصحيفة عن «وسطاء مصريين» لم تسمهم. التقرير أشار كذلك إلى أن السنوار «أبلغ الوسطاء المصريين أن الحرب لن تنتهي قريباً كما انتهت جولات المواجهة السابقة في قطاع غزة»، وأضافت الصحيفة أن القيادي البارز في «حماس»، الذي تشير الصحيفة إلى أنه «يقود المواجهات المسلحة ضد إسرائيل حالياً في القطاع الفلسطيني»، قال إن «القتال قد يستمر إلى أسابيع»، ما يشير إلى أنه «يريد الضغط على إسرائيل قدر استطاعته بشأن ما تبقى من المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة». يشار إلى أنه، وفي أعقاب كسر الهدنة الإنسانية الأولى التي جرى التوصل إليها في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بوساطة مصرية قطرية أميركية، تبادلت إسرائيل و«حماس» الاتهامات بالتسبب في عدم تمديد الهدنة. واتهمت إسرائيل «حماس» برفض إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لديها، فيما حمّل بيان لحركة المقاومة الفلسطينية، إسرائيل، المسؤولية عن عدم التجاوب مع ما طرحته من بدائل. وأبدى الطرفان المتصارعان مواقف متشددة إزاء العودة إلى التفاوض بشأن هدنة جديدة وتبادل للأسرى، فاشترطت إسرائيل إطلاق سراح كل المحتجزين لدى «حماس» وتسليم قادة الحركة أنفسهم للجيش الإسرائيلي، فيما أعلنت «حماس» أنها لن تخوض أي مفاوضات جديدة «إلا إذا أوقف العدو (الإسرائيلي) عدوانه بشكل تام وانسحبت قواته من كامل قطاع غزة».

حكومة الحرب

يرى الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، أن إسرائيل هي «الطرف المعرقل» لأي جهود من أجل عودة التفاوض الجاد بشأن هدنة جديدة تتضمن اتفاقاً لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية، مشيراً إلى أن حكومة الحرب الإسرائيلية تريد استمرار التفاوض بالشروط القديمة، رغم تغير فئات الأسرى الذين سيجري التفاوض بشأنهم، أي بعد انتهاء مرحلة النساء والأطفال والدخول في مفاوضات لإطلاق سراح الرجال والمجندات. وأوضح الرقب لـ«الشرق الأوسط» أنه رغم تعقد المشهد الميداني واحتدام القتال في قطاع غزة، إلا أن ثمة مصالح للطرفين في عودة التهدئة وتبادل الأسرى، لافتاً إلى أن المقاومة ستستفيد من إيقاف آلة القتل الإسرائيلية في القطاع، والضغط من أجل وضع شروط جديدة للتفاوض، بينما سيستفيد الإسرائيليون بإطلاق سراح المزيد من الأسرى بعد تكرار فشلهم في التوصل إليهم بالقوة، رغم دخول أجهزة تجسس بريطانية متقدمة كانت من بين العوامل التي ساعدت جيش الاحتلال في التوصل إلى موقع أحد الجنود الأسرى، الأسبوع الماضي، لقي مصرعه خلال عملية تحريره بالقوة، وكان محتجزاً لدى إحدى الفصائل وليس لدى «حماس». وانسحبت إسرائيل من اجتماعات أمنية رفيعة المستوى استضافتها العاصمة القطرية الدوحة، وشارك فيها رؤساء أجهزة الاستخبارات في مصر والولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة لمسؤولين قطريين، لبحث سبل تمديد الهدنة. وطلب دافيد بارنياع رئيس جهاز الموساد (الاستخبارات الإسرائيلية) من فريقه الموجود في الدوحة، العودة إلى إسرائيل «في أعقاب الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات». وبعدها بساعات استأنفت إسرائيل قصفها غير المسبوق لقطاع غزة.

د. صبحي عسيلة رئيس برنامج الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية بمركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية، عبّر عن اعتقاده بأن إسرائيل تحتاج بالفعل إلى صفقة قريباً لتبادل الأسرى، لافتاً إلى تكبد قواتها خسائر كبيرة في المواجهات الحالية مع فصائل المقاومة في غزة، ما يزيد من التكلفة البشرية لمحاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحقيق مكاسب ميدانية تبرر تشدده السياسي، وفشل قواته في الوصول إلى أي من الأسرى، وهو ما سيزيد من حدة ضغوط أسر المحتجزين في غزة لاستعادة المسار السياسي من أجل الإفراج عن ذويهم. واتفق الرقب وعسيلة في توقع أن تشهد الآونة المقبلة «مفاوضات جادة» لإطلاق هدنة جديدة، وذهب الأكاديمي الفلسطيني إلى إمكانية أن يكون ذلك بعد العشرين من الشهر الحالي، مقدراً أن المفاوضات قد تستغرق أسبوعاً قبل التوصل إلى نتيجة. وهناك مهلة أميركية معلنة من بعض الدوائر المقربة من البيت الأبيض تنتهي بنهاية العام الحالي، إضافة إلى انتهاء عمل طائرات التجسس البريطانية خلال أقل من أسبوعين، وهو ما سيكون مؤشراً على قرب قبول الإسرائيليين للتفاوض بشأن صفقة أسرى جديدة. فيما ذهب عسيلة إلى أن صبر المجتمع الدولي على العمليات الإسرائيلية في غزة «يتقلص سريعاً»، مضيفاً أن الولايات المتحدة تواجه انتقادات متصاعدة في الداخل الأميركي وفي المجتمع الدولي، وقد تجلى ذلك عقب استخدامها «الفيتو» منفردة في مجلس الأمن، ما جعلها تبدو طرفاً وحيداً يعرقل التوصل إلى تهدئة في غزة، ومن ثم فإن إقرار هدنة وتبادل للأسرى قد يكون «مخرجاً ملائماً» لجميع الأطراف. وأعربت مصر وقطر عقب كسر الهدنة بعد أسبوع من إقرارها، عن أسفهما لذلك، إلا أنهما أكدتا، في تصريحات منفصلة، استمرارهما في السعي من أجل الوساطة بين إسرائيل وحركة «حماس» من أجل التوصل إلى هدنة جديدة، وسط تفاقم للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

 

ملك الأردن: لن يكون هناك أي حل للقضية الفلسطينية على حسابنا

عمان/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مجدداً، الاثنين، أنه لن يكون هناك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب المملكة. ونقل الديوان الملكي عن العاهل الأردني قوله خلال لقاء مع رؤساء هيئة الأركان المشتركة وعدد من مديري الأجهزة الأمنية المتقاعدين: «الأردن واثق بنفسه، وقوي بوعي شعبه وبقوة جيشه وأجهزته الأمنية». كما أكد أهمية تكثيف الجهود العربية وتوحيدها للضغط لوقف إطلاق النار في غزة، والدفع بإيجاد أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية. وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة في جلسة خاصة ضمن «منتدى الدوحة» للحديث حول تداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة إن موقف الأردن ومصر واضح برفض التهجير، أو إيجاد أي ظروف تفرض التهجير على الفلسطينيين خارج غزة والضفة الغربية، وهذا «خط أحمر للبلدين». وتابع الخصاونة قائلاً: «معاهدة السلام تحظر التهجير القسري، وبخلاف ذلك يكون هذا خرقاً واضحاً للمعاهدة».

 

زيلينسكي: تأخير المساعدات الأميركية لأوكرانيا «تحقيق لأحلام» بوتين

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يغادر الكونغرس بعد حفل تنصيب الرئيس الأرجنتيني المنتخب

واشنطن/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

أكد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الاثنين)، أن كييف تعتمد على الولايات المتحدة، وأن تأخير المساعدات العسكرية يُعد «تحقيقاً لأحلام» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال في خطاب بـ«جامعة الدفاع الوطني» في واشنطن: «يجب أن يخسر بوتين... يمكنكم الاعتماد على أوكرانيا، ونأمل بالدرجة نفسها أن نتمكن من الاعتماد عليكم»، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وفي إشارة إلى السجالات في الكونغرس المرتبطة بحزمة الدعم العسكري الجديدة لأوكرانيا، قال: «إذا كان هناك شخص تشكّل القضايا العالقة من دون حل في (كابيتول هيل) مصدر إلهام له، فإنه فقط بوتين وزمرته المريضة». وقال زيلينسكي، الذي سيلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء: «يرون أحلامهم تتحقق عندما يرون التأخيرات أو بعض الفضائح، وعندما ينهار الدعم للمقاتلين من أجل الحرية».

 

البرلمان البولندي يختار دونالد توسك لتولي رئاسة الحكومة

وارسو/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

اختارت الغرفة السفلى في البرلمان البولندي، مساء الإثنين، دونالد توسك، زعيم التحالف المؤيد للاتحاد الأوروبي، لتولي رئاسة الحكومة، بعدما هيمن القوميون الشعبويون على الحكم في البلاد ثماني سنوات. وصوّت 248 نائبا لمصلحة تكليف توسك تشكيل الحكومة فيما بلغ عدد المعارضين 201.

والغرفة السفلى حيث يحظى الموالون للاتحاد الأوروبي بغالبية، كانت قد رفضت في وقت سابق الإثنين اقتراح تشكيل القوميين الشعبويين حكومة جديدة. بعد اختياره لتولي رئاسة الحكومة، شكر الرئيس السابق للمجلس الأوروبي البولنديين على الثقة التي منحوه إياه في انتخابات 15 أكتوبر (تشرين الأول). وقال «إنه يوم عظيم لكل الذين آمنوا طوال سنوات عدة بأن الأمور ستتحسن وبأننا سنطرد الظلمات والشر». واضاف «اعتبارا من الغد، سنكون قادرين على تصحيح الأخطاء، بحيث يشعر الجميع أنهم في وطنهم في بولندا». ردا على توسك اعتبر زعيم حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي ياروسلاف كاتشينسكي أن خصمه «عميل ألماني». ومن المفترض أن يعرض توسك الثلاثاء في خطاب سياسته العامة وأن يعلن فريقه الحكومي، على أن يجرى تصويت فوري على منحه الثقة. ويفترض في حال نيله الثقة أن يؤدي اليمين الأربعاء، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

 

مشرعون أوروبيون ينتقدون إيران لمنع أسرة مهسا أميني من السفر ووالدا الفتاة تلقيا دعوة لتسلم «جائزة ساخاروف»

ستراسبورغ/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

وجّه أكثر من مائة عضو في البرلمان الأوروبي رسالة مفتوحة إلى السلطات الإيرانية تطالب بإلغاء حظر السفر على عائلة الشابة الكردية مهسا أميني، والسماح لهم بالقدوم إلى فرنسا لتسلم «جائزة ساخاروف» التي مُنحت للشابة بعد وفاتها. وكان البرلمان الأوروبي منح أميني، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، «جائزة ساخاروف لحرية الفكر»، وهي أهم جائزة في مجال حقوق الإنسان من الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر تسليمها الثلاثاء بمقر البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ. وتوفيت أميني عن عمر 22 عاماً في 16 سبتمبر (أيلول) 2022 بعد 3 أيام من توقيفها من قبل «شرطة الأخلاق» في طهران بدعوى سوء الحجاب. وأطلقت وفاتها احتجاجات واسعة رفع المشاركون فيها شعار «المرأة... الحياة... الحرية». وقتل المئات من المتظاهرين خلال الاحتجاجات، وأوقفت السلطات أكثر من 20 ألفاً. ومنعت السلطات الإيرانية أفراد عائلة مهسا أميني من مغادرة البلاد لتسلّم الجائزة، وفق ما أفادت به محاميتهم في فرنسا شيرين أردكاني السبت. وجاء في الرسالة التي وقعها 118 عضواً في البرلمان الأوروبي: «يهدف هذا المنع إلى إسكات عائلة مهسا أميني، ومنعها من التنديد بالقمع الفاضح لحقوق النساء، وحقوق الإنسان، والحريات الأساسية، من قبل الجمهورية الإسلامية في إيران». وأشارت الرسالة إلى أن ما يحدث «يُضاف إلى رفض السلطات الإيرانية السماح لنرجس محمدي، الحائزة (جائزة نوبل للسلام) لعام 2023، بالتوجه إلى أوسلو لتسلم جائزتها»؛ وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف أعضاء البرلمان الأوروبي الذين وقعوا الرسالة: «لا يمكننا أن نتسامح مع ذلك، ويجب عدم إسكات الحقيقة، ويجب إظهار وجه حركة التحرر المذهلة هذه لأوروبا والعالم».

وطالبوا السلطات الإيرانية بـ«العودة عن هذا القرار والسماح لوالدة ووالد وشقيق جينا مهسا أميني بالقدوم إلى البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ الثلاثاء». كذلك دعت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، من جهتها «النظام الإيراني إلى العودة عن قراره». وأضافت في رسالة نشرتها على موقع «إكس» أنّ أفراد عائلة مهسا أميني «مكانهم الثلاثاء المقبل (في البرلمان الأوروبي) في ستراسبورغ لتسلم (جائزة ساخاروف) مع نساء إيران الشجاعات»، مشدّدة على أنه «لا يمكن إسكات الحقيقة».

 

هزيمة مدوية للحكومة الفرنسية في المجلس النيابي وأكثرية من نواب اليمين واليسار صوتت ضد مناقشة مشروع قانون المهاجرين الحكومي

باريس: ميشال أبونجم/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

أُصيبت الحكومة الفرنسية بهزيمة غير مسبوقة في البرلمان الذي رفض بدء مناقشة مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة حول التعامل مع ملف المهاجرين. فقد صوتت أكثرية نيابية لصالح رفض المباشرة بمناقشته، ولم يكن ذلك ممكناً إلا بفضل تضافر أصوات المتناقضات، إذ صوَّت اليمين المتطرف واليمين التقليدي لصالح نص تقدمت به مجموعة الخضر باسم الاتحاد الشعبي والبيئي والاجتماعي الجديد اليساري الذي يضم، إلى جانب الخضر، الأحزاب الشيوعية والاشتراكية وحزب «فرنسا المتمردة» الذي يقوده جان لوك ميلونشون، المرشح الرئاسي السابق.

ويشكل ما حصل، مساء الاثنين، ضربة ثقيلة لوزير الداخلية، جيرالد دارمانان الذي وضع كل ثقله وثقل الحكومة ورئاسة الجمهورية لدفع نواب حزب «الجمهوريون» اليميني المعتدل للابتعاد عن اليمين المتطرف وعن اليسار وتوفير الدعم للحكومة. ويعد تصويت اليمين المتطرف ممثَّلاً في حزب «التجمع الوطني» الذي يتمتع بـ88 نائباً إلى جانب اليسار، استثنائياً، إذ إنها للمرة الثانية فقط يحصل أمر كهذا تحت قبة البرلمان. وحصل معارضو المشروع الحكومي على أكثرية من 270 صوتاً، فيما حصل أنصار الحكومة على 265 صوتاً. ولولا الأصوات التي انصبَّت من اليمين التقليدي إلى جانب اليسار واليمين المتطرف لَكانت الحكومة قد حققت مبتغاها ونجحت في دفع البرلمان للنظر في مشروعها الذي مرّ أولاً في مجلس الشيوخ ثم في لجنة القوانين التابعة لمجلس النواب. ويعد ما حصل مفاجأة جدية من النوع الثقيل الذي ستكون له تبعاته لاحقاً على عمل الحكومة وعلى التوازنات داخل المجلس النيابي.

منذ عدة أيام، ورغم جهود دارمانان لإقناع المترددين من حزب «الجمهوريون»، بيَّنت عملية حسابية بسيطة أن الحكومة ليست متأكدة من قدرتها على السير بمشروعها إذا صوَّت اليسار بمختلف تشكيلاته واليمين المتطرف واليمين التقليدي إلى جانب الرفض المبدئي للمشروع الحكومي. ومنذ الانتخابات النيابية الأخيرة ربيع العام الماضي، تجد الحكومة نفسها في وضع صعب، إذ إنها لا تستطيع الركون إلا إلى أكثرية نسبية ولدى كل مشروع قانون جديد، تجد نفسها مضطرة للمساومة وتقديم التنازلات لاجتذاب نواب أحياناً من اليسار الاشتراكي والخضر، وغالباً من اليمين التقليدي؛ الأمر الذي يُعقّد عملها.

كان مفترضاً أن يصل مشروع القانون إلى المجلس العام الماضي، إلا أن عرضه أجل أكثر من مرة لسبب رئيسي متمثِّل بافتقار الحكومة للأكثرية المطلقة في مجلس النواب الذي له الكلمة الفصل في إقرار القوانين من عدمه. ولذا، فإن الوزير دارمانان أمضى، في الأيام الأخيرة، الكثير من الوقت إنْ في مجلس الشيوخ أو في مشاورات مع نواب من حزب «الجمهوريون» اليميني التقليدي لإقناعهم بالتصويت لصالح مشروع القانون. إلا أن الحزب المذكور واصل انتقاداته للمشروع الحكومي ومطالبته بتعديلات كثيرة لجعله أكثر تشدداً لجهة التعامل مع المهاجرين؛ إنْ الواصلين إلى فرنسا أو الموجودين على أراضيها. ووفق الرؤية الحكومية لمشروع القانون، فإن الغرض منه، أولاً، تسهيل ترحيل الأجانب الذين يشكّلون خطراً على السلامة العامة، وثانياً التسريع في البت بطلبات اللجوء المتدفقة على فرنسا، وثالثها تسوية الأوضاع القانونية للآلاف من الأجانب الذين لا يملكون حق الإقامة في فرنسا والعاملين في المهن التي تحتاج إلى يد عاملة أجنبية.

المفارقة فيما حصل في البرلمان أن اليسار ينظر إلى مشروع القانون على أنه متشدد وعنصري وتغيب عنه الإنسانية في موضوع التعامل مع الأجانب والمهاجرين الواصلين إلى فرنسا. وفي المقابل، فإن اليمين بجناحيه المتطرف والمعتدل، يراه ضعيفاً وغير كافٍ لمواجهة تدفق الهجرات على فرنسا والتعامل مع أعمال العنف ومع الذين يرتكبونها من الأجانب. والآن، بعد هزيمتها في البرلمان، يتعين على الحكومة أن تختار إمَّا دفن المشروع وسحبه من التداول وإما إعادته إلى مجلس الشيوخ لمعاودة النظر فيه قبل الرجوع مجدداً إلى البرلمان. ومن الخيارات المتاحة أمام الحكومة الدعوة إلى لجنة مشتركة من مجلسي الشيوخ والنواب للاتفاق على نص موحد يُطرح مجدداً على المجلسين. وكما هو واضح، فإن الحكومة تدخل في متاهات التفاوض والمساومة مجدداً وستكون في وضع ضعيف نظراً للطمة التي تلقتها.

بيد أنها ما زالت تملك سلاحاً ردعياً عنوانه طرح الثقة بنفسها، وقد استخدمته رئيستها إليزابيث بورن كثيراً، بما في ذلك لإقرار تعديل قانون التقاعد. لكنَّ بورن التزمت سابقاً بعدم اللجوء إلى المادة 39 التي تتيح لها اللجوء إلى السلاح المذكور. والمعروف أن الحكومة تسقط حكماً في حال عجزها عن الحصول على ثقة المجلس... وسبق لرئيس الجمهورية أن هدد أكثر من مرة بأن سحب الثقة من حكومته يعني الذهاب مباشرةً إلى انتخابات عامة. والحال أن حزب «الجمهوريون»، بعد أن كان طاغياً طوال عقود، تحت مسميات كثيرة تقلص عديد نوابه إلى 58 نائباً. وإذا جرت انتخابات جديدة، فمن المؤكد أنه سيخسر مقاعد إضافية لصالح حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف الذي تتزعمه مارين لوبن. ولذا، فإن وزير الداخلية، الآتي من صفوف اليمين، سعى إلى استخدام هذه الورقة في الضغوط على حزبه السابق لإحداث انشقاق داخله بحيث يستطيع استمالة العدد الكافي من النواب للوصول إلى الأكثرية المطلوبة. لكنَّ أمراً كهذا لم يحصل. وكان دارمانان قد اعترف صباح الاثنين في حديث إذاعي أن معارضي مشروع القانون أكثر عدداً من مؤيديه. ومن جانبها، قالت رئيس مجلس النواب يائيل براون - بيفيه إنه «سيكون من غير المفهوم أن يحرم البرلمان مناقشة المشروع الحكومي».

ولا يُخفي دارمانان رغبته في الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية في انتخابات عام 2027 وكان يراهن على إقرار القانون الجدي الذي يحمل اسمه لفرض نفسه وتحقيق تقدم على منافسيه. بيد أن مشكلته كانت تكمن في أن اليمين واليمين المتطرف لا يريان أن مشروعه كان متشدداً بشكل كافٍ للتصويت لصالحه، وهما متمسكان بالصيغة التي أقرها مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه اليمين. والحال أن لجنة القوانين في مجلس النواب أسقطت تعديلات مجلس الشيوخ وبعض البنود التي تراها غير ملائمة في المشروع الحكومي الأساسي. ويتمثل البند الخلافي الرئيسي في رفض اليمين رغبة الحكومة في تسوية الأوضاع القانونية للعمال المهاجرين الذين يوجدون على الأراضي الفرنسية، ومنذ سنوات، بصفة غير قانونية، وهم يرون في ذلك دعوة واضحة لتدفق مهاجرين جدد ما دامت الحكومة الفرنسية ستعمَد، في وقت من الأوقات، إلى تسوية أوضاعهم. كذلك يرى اليمين أن شروط طرد من يتعين ترحيله عن الأراضي الفرنسية ليست حازمة إلى الحد المطلوب. ثم إن هناك نقاشات قانونية داخل كل مجموعة سياسية، لا بل داخل الأحزاب الداعمة للحكومة، إذ يرى الجناح اليساري أن مشروع القانون يميل يميناً وبالتالي ثمة «تحفظات» لدى بعض النواب عن السير به رغم انتمائهم إلى الأكثرية الرئاسية.

أما اليسار فهو حائر ومنقسم على نفسه. فهو من جهة، يريد أن يكون صوته مسموعاً لجهة تمسكه بالقيم التقليدية التي يدافع عنها. لكنه من جهة ثانية يرى أن موضوع المهاجرين وما له من علاقة بأعمال العنف وأحياناً الإرهاب، يدفع الرأي العام الفرنسي باتجاه اليمين، لا بل إلى اليمين المتطرف، وهو لا يريد أن يترك ناخبيه يقرعون أبواب اليمين بجناحيه.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

إسرائيل: سباق محموم مع المهلة الأميركية

علي حمادة/النهار العربي/11 كانون الأول/2023

وحدها الولايات المتحدة تملك بيدها قرار إنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة. ويبدو أنّ أمام إسرائيل مهلة أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع منحتها إياها الإدارة الأميركية لإنهاء العملية البرية في القطاع الفلسطيني. لذلك سوف يُسرّع الإسرائيليون الخطى في محاولة لتحقيق "الإنجازات الميدانية الآتية" قبل نفاد المهلة بحدود نهاية الأسبوع الأول (أو الثاني على أبعد تقدير) لشهر كانون الثاني (يناير) المقبل. الإنجاز الأول الذي تسعى إليه إسرائيل يتمثّل بحسم المعركة في شمال قطاع غزة. بمعنى أنّ الجيش الإسرائيلي سيخوض معركة كبيرة جداً ودموية في كل أنحاء المحافظات الشمالية للقطاع، محاولاً أن يفرض سيطرته عليها. من هنا نرى تكثيف التوغلات في جباليا، وبيت حانون، والشجاعية ومختلف أنحاء مدينة غزة. كل ذلك يستوجب أن يترافق مع قطع سبل الحياة أمام من بقي من الأهالي في الشمال، لتصير الحياة لمن بقي مستحيلة من الناحية الواقعية فيضطروا إلى النزوح جنوباً. لكن هذا "الإنجاز" دونه حتى الآن عقبتان رئيسيتان، الأولى أنّ المقاومة شديدة للغاية، وتنزل بالقوات الاسرائيلية خسائر فادحة في حرب تدور من شارع إلى شارع، ومن مبنى إلى مبنى. والثانية احتمال وجود أعداد من الرهائن الإسرائيليين في الأنفاق أو غيرها من المخابئ في الشمال. ولا بد من الإشارة إلى أنّ المنطقة واسعة نسبياً ويمكن لمجموعات من الفصائل الفلسطينية أن تواصل القتال بأسلوب حرب العصابات لمدة طويلة مما يعرض آلاف الجنود الإسرائيليين إلى الخطر الدائم.

الإنجاز الثاني الذي تسعى إليه إسرائيل هو تقطيع أوصال القطاع إلى أربع مناطق معزول بعضها عن البعض الآخر. الشمال، الوسط، خان يونس، رفح. ومواصلة التدمير المنهجي للمدن والأحياء والمخيّمات إلى درجة تجعل من مسألة إعادة إعمارها مهمّة شاقة وطويلة للغاية، والتأكّد أنّ التواصل مقطوع بين تلك المناطق فوق الأرض وتحتها، ومواصلة دفع النازحين إلى الحدود مع مصر مما يتطلّب جهداً كبيراً ووقتاً أكبر. وهذا ما قد لا يتوفّر للقوات الإسرائيلية. الإنجاز الثالث الذي تنشده إسرائيل، إذا ما تمكنت من السيطرة على خان يونس، الحؤول دون خروج قيادات "حماس" الرئيسية من القطاع إلى سيناء، وفي المقدمة القادة الكبار، مثل يحيى السنوار ومحمد الضيف، وآخرون. والإنجاز الرابع هو النجاح في الوصول إلى عدد من الرهائن، وعدم التسبّب بموت أعداد كبيرة منهم خلال العمليّات العسكريّة. فصُور رهائن مقتولين بسبب المعارك ستؤدي إلى تعاظم الضغوط على الحكومة من قبل الأهالي. أما الإنجاز الأخير الذي تسعى اليه إسرائيل قبل نفاد المهلة الممنوحة لها، فهي تطويق جميع المناطق التي لم تسيطر عليها في الحرب المفتوحة، وعزل رفح عن مصر ما عدا المعابر، من أجل استكمال الحرب بوتيرة منخفضة ولمدة أطول بينما غزة شبه محتلة. معظم المراقبين يستبعدون أن تتمكن إسرائيل من إتمام الإنجازات التي تسعى خلفها. فالحرب صعبة. والفصائل تقاتل بشراسة كبيرة، معتبرة أنّ ليس أمامها من خيار آخر سوى القتال حتى الرمق الأخير. من هنا مأزق إسرائيل التي تقفل كل الخيارات أمام الفصائل. كل هذا في وقت يُصرّح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يوم أمس أن بإمكان "حماس" إنهاء الحرب إذا استسلمت.

 

إيران تلوّح بالحوثي وتصافح الأميركي عبر عُمان!

يوسف بدر/النهار العربي/11 كانون الأول/2023

بينما تسارع إسرائيل إلى فرض إرادتها على غزة قبل اقتراب رأس السنة الميلادية، تزداد الضغوط على الدولة المصرية التي تضررت اقتصادياً وأمنياً منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بخاصة مع مواجهتها أزمة في أسعار الطاقة وكذلك تزايد مخاطر تهديد الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر مع دخول الحوثيين على خط الحرب.  وتزداد مخاوف الدولة المصرية من استمرار سيناريو التهجير، مع الضغط الذي تمارسه دولة الاحتلال على سكان قطاع غزة بالاقتحام البري للجنوب والتهديد بملء أنفاق غزة بمياه البحر، الأمر الذي دفع وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى زيارة واشنطن، الثلثاء 5 كانون الأول (ديسمبر) للبحث في إمكان إيقاف آلة الحرب التي ضحاياها العرب وحدهم.

 إيران البعيدة!

 وفيما تعيش الدولة المصرية أجواء ضغط إعلامية مقصودة في توقيتها، تزامنت مع انتخابات الرئاسة المصرية، بخاصة أن حجم المشاركة الانتخابية سيعزز من مكانة هذه الدولة في محيطها الإقليمي، خرج وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، يغرد في منصة "إكس"، الخميس 7 كانون الأول (ديسمبر)، مطالباً الدولة المصرية بفتح معبر رفع أمام المساعدات الإنسانية، بينما بلاده البعيدة من غزة منشغلة بتعزيز أهمية ممراتها التجارية مع روسيا!  وبينما عبد اللهيان يقول لنظيره القطري محمد بن عبد الرحمن، الخميس 7 كانون الأول، إن "الأيام المقبلة ستكون رهيبة جداً بالنسبة إلى إسرائيل"، فإنه في حقيقة الأمر كان يضغط على إسرائيل نفسياً لإجبارها على العودة إلى مربع الهدنة الذي يمثل انتصاراً للإرادة الإيرانية، لأن بلاده لا تريد الانجرار لحرب لم تختر توقيتها، بخاصة أن إيران تسعى إلى إيقاف هذه الحرب لدعم موقعها كجسر يربط بين الشرق والغرب في إطار مشروع الحزام والطريق الصيني، الذي تمثل الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين الإطار الذي يضع إيران في أولويات الاستراتيجية الصينية. وإن كانت إيران تمزج تهديداتها العسكرية بالسياسية؛ فذلك لأنها لا تريد الذهاب إلى الحرب، بل إلى إيقافها، وهو ما اتضح في تصريحات رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية محمد باقري، السبت الماضي 9 كانون الأول، فرغم كونه رجلاً عسكرياً، إلا أنه يقول سياسياً: "لا حل سوى إجراء استفتاء في فلسطين"، وكأن إيران تتبنى تجربة الحل في جنوب أفريقيا!

 لكن بماذا تضغط إيران؟

أليس بحلفائها العرب الذين هم رأس حربتها وضحايا أهدافها الإقليمية؟! فاستهداف جماعة الحوثي اليمنية السفن الإسرائيلية والأميركية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر دفع القوى الغربية إلى جانب إسرائيل إلى التوجه نحو تأمين البحر الأحمر، ما يمكن أن يعرض الشعب اليمني لهجمات عسكرية قاسية، الأمر الذي يهدد عملية السلام في اليمن. فقد هدد عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي محمد البخيتي، دولتي السعودية والإمارات "باستهداف حقولهما النفطية إذا كانتا جزءاً من أي تحالف ضد الحوثي"!  بل إن تصريح وزير دفاع جماعة الحوثي اللواء محمد ناصر العاطفي، بأن "البحر الأحمر من "خليج العقبة وحتى باب المندب، أصبح محرماً على الكيان الصهيوني". هو تلويح بتوسيع استهداف الطائرات المُسيرة السفن الإسرائيلية، وهو مؤشر أيضاً إلى مزيد من الضغط الذي تمارسه إيران على دول منطقة البحر الأحمر، حتى تضغط على إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية لإيقاف الحرب في غزة.

 فإن كانت حكومة طهران تحافظ على سياسة التصعيد الحكيم التي تتبعها ضد القوات الأميركية في سوريا والعراق، بما لا يضعها في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، لكنها واقعياً تأخذ العرب رهينة في معركتها، فقد كشفت وكالة "رويترز" الخميس 7 كانون الأول، أن السعودية طلبت من الولايات المتحدة ضبط النفس في الرد على هجمات الحوثي، وذلك لاحتواء الحرب بدلاً من اتساعها.  ويبدو أن واشنطن قد استجابت لطلب الرياض، فقد كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الخميس 7 كانون الأول، أن الولايات المتحدة طلبت من إسرائيل عدم الرد على الهجمات الحوثية التي تستهدفها. بل إن وزير الخارجية الإيراني كتب على منصة "إكس" قبيل استقباله وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، مساء الأحد 3 كانون الأول: “انتصر الدم على السيف”، وهي عبارة كربلائية، وكناية عن الفاجعة في غزة، لكن حقيقةً فإن زيارة الوزير العماني لم تكن من أجل غزة، بل كانت تتعلق بالحفاظ على قناة الاتصال في التفاوض بين واشنطن وطهران، فإيران التي طالبت العرب باستخدام سلاح النفط لم تقطع اتصالاتها مع الولايات المتحدة ولم توقف مبيعاتها النفطية إلى العالم شرقاً وغرباً.

 إيران ممر بديل!

الى ذلك، كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن تل أبيب تعمل على كسر حصارها بتفعيل ممرها البري المقترح مع الأردن ودول الخليج لربط المحيط الهندي بأوروبا بعيداً من ممر البحر الأحمر البحري، بخاصة أن الحوثيين باتوا يهددون الملاحة الإسرائيلية من خليج العقبة وصولاً إلى بحر العرب، انتهزت إيران فرصة المخاوف الدولية للعبور من البحر الأحمر، وطرحت أراضيها ممراً بديلاً وبدأت مراجعة استراتيجيتها المتعلقة بممر شمال-جنوب الذي يربط دول شمال إيران بجنوبها، بهدف ربط الهند ودول الخليج بأوروبا عبر الوصول إلى روسيا أو تركيا.

 ولذلك، في ظل أزمة الحرب في أوكرانيا، استفادت إيران في تفعيل أراضيها وموانئها كمنطقة عبور وترانزيت بين روسيا والهند. بل إن دولة كازاخستان بسبب توقف شاحناتها في طريقها نحو أوروبا عند منافذ حدود بلاروسيا وليتوانيا ولاتفيا، قررت الاستعانة بطريق عشق آباد للوصول إلى إيران ومن هناك إلى أوروبا عبر تركيا.

 وفي مواجهة الممر الخليجي (الخليج-الأردن-إسرائيل) ما زالت طهران تعمل على ممرها البري والسككي عبر الهلال الشيعي الذي يصل إلى سواحل البحر المتوسط عبر العراق وسوريا، ولا يمنعها إتمامه سوى تكلفة التمويل، لكنها نجحت في إتمام جانب منه داخل العراق تحت غطاء زيارات العتبات الشيعية المقدسة.

كذلك، حينما قام وزير التجارة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، بزيارة إيران، الأربعاء الماضي 6 كانون الأول، فإن عين طهران كانت على الموانئ العمانية كمحطة لتصدير الطاقة الإيرانية نحو أوروبا في إطار مواجهة العقوبات، وتباحثت مع الوزير العماني لتفعيل ممر "عشق آباد" للنقل بين قيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان وإيران وعمان، الذي يجعل سلطنة عمان محطة نهائية لوصول التجارة إلى العالم. وهذا لم يكن يتم لولا حصول سلطنة عمان على ضوء أخضر من الولايات المتحدة! بخاصة أنها وسيط الاتصال في المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، التي انتهت بالاتفاق الموقت الذي سمح لإيران بالحصول على أموالها المجمدة في الخارج، والوسيط العماني لا يذهب إلى طهران إلا ويحمل رسائل إيجابية!  ويبدو أن زيارة الوفد العماني طهران كانت في إطار طمأنة من جانب الولايات المتحدة التي تسعى للحفاظ على اتفاقها الموقت مع إيران، بينما تخشى طهران إعادة تجميد أموالها المفرج عنها في إطار الضغط المتبادل على خلفية حرب غزة، وقد تحدثت إيران خلال استضافة الوفد العماني عن دور للسلطنة في دعم التجارة الخارجية لإيران خلال المرحلة المقبلة، ولن يتم ذلك بالطبع من دون موافقة الولايات المتحدة.  بل إن تصريح مبعوث الطاقة الأميركي عاموس هوكشتاين، الخميس 7 كانون الأول، بأن الولايات المتحدة ما زالت تعمل على تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وذلك وسط أحداث غزة، فهذا يعني أن هناك بحثاً عن صفقة كبرى، وهذا لا يمكن إخراج إيران من معادلته! لأن مثل هذا التطبيع لا يمكن أن يتم من دون صيغة توافق مع إيران، مثلما لن يتم الاتفاق النووي مع إيران من دون صيغة توافق مع دول الخليج!

 إيران ترافق روسيا!

أيضاً في ظل التحالف بين إيران وروسيا، فإن الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين للإمارات والسعودية، الأربعاء 6 كانون الأول، تأتي في إطار دعم المصالح الإيرانية، فإيران التي قدمت المشورة والسلاح لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، لم تدعمها روسيا في تغيير معادلة الشرق الأوسط بما يوقف آلة الحرب في غزة. وهو ما أضر بصورتها في تلك المنطقة، ولذلك تغطي طهران على ذلك، بالحديث عن أن كلا البلدين يعملان على طرح "مبادرة للسلام!".  فقد ذهب بوتين إلى منطقة الخليج بعد 60 يوماً من حرب غزة ورافقه سرب من طائرات سوخوي إس 35، في استعراض عسكري سعى من خلاله إلى استعادة صورة روسيا القوة المنافسة للولايات المتحدة الأميركية، حيث ناقش مع الخليجيين أمن الملاحة في البحر الأحمر والحرب في غزة والحرب في السودان والتعاون في إطار "أوبك بلس" التي ينتج أعضاؤها أكثر من 40% من النفط العالمي، والتبادل التجاري وتعزيز الاستثمار، وكلها ملفات تدعم ارتباط إيران بروسيا، بخاصة أن دولة الإمارات باتت الشريك التجاري الرئيسي لروسيا في العالم العربي، لكن هذه التجارة تحتاج إلى الموانئ والممرات الإيرانية، ولذلك سمعنا وزير الطرق الإيراني مهرداد بذرباش، الجمعة 8 كانون الأول، يعلن أن بلاده تعمل على تقليص مدة نقل السلع من روسيا إلى ميناء بندر عباس جنوب البلاد إلى 20 يوماً.

 ثم كانت زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي موسكو في اليوم التالي من عودة بوتين، الخميس الماضي 7 كانون الأول، وكانت أولوياتها الملفات الاقتصادية أكثر من ملف غزة الذي تصدر عناوين هذه الزيارة، فهذه الزيارة ترتبط بملفات الطاقة التي ترتبط أولوياتها بفصل الشتاء في أوروبا، وكذلك الاستعداد لتوقيع اتفاقية بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي حول إنشاء منطقة تجارة حرة في نهاية كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بالإضافة إلى بحث استكمال ممر النقل الدولي شمال - جنوب، الذي يمثل طريق الوصول الروسي إلى منطقة الخليج.

 ولا ننسى أن إيران تم رفع عقوبات التسليح عنها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، ما يسمح لها بحرية شراء الأسلحة أو بيعها، وتستثمر الآن في حالة البرود بين موسكو وتل أبيب على خلفية الدعم الإسرائيلي لأوكرانيا، كما تستثمر في تقاربها مع دول الخليج، لإمكان حصولها على جزء من عقودها التسليحية مع روسيا، وإن كان هذا الأمر ما زال محفوفاً بحسابات معقدة!

 

عودة فلاديمير بوتين إلى الخليج والشرق الأوسط: ماذا دار بينه وبين إبراهيم رئيسي؟

راغدة درغام/النهار العربي/11 كانون الأول/2023

دخلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المرحلة الأكثر حرجاً في تناولها حرب إسرائيل على غزة، لأنّ الإبحار بين التحالف العسكري الأميركي- الإسرائيلي وبين المصالح الأميركية الاستراتيجية والقيادة الأخلاقية بات يواجه عواصف وأمواجاً خطرة.  لن تتمكن إدارة بايدن من الإمساك بطرفيّ العصا والاستمرار بضبط ايقاع الأمور مع إيران وأذرعها في اليمن ولبنان والعراق وسوريا، إذا استمرت في إعفاء إسرائيل من المحاسبة الجديّة والجازمة أولاً، وإذا حجبت الجزرة الموعودة عن إيران إلى أجلٍ غير مسمّى. نجاحاتها في اللجم والردع والاحتواء لمنع تحوّل حرب غزة الى حرب اقليمية لا تُنكَر، لكنها الآن في هشاشة وتتطلّب الجرأة والإقدام على تغيير نوعي في علاقة إدارة بايدن مع الحكومة والمؤسسة العسكرية الإسرائيلية ومع المستوطنين ومشاريع التهجير القسري التي تُنفَّذ عملياً في قطاع غزة. الدول العربية تمدّ إلى واشنطن شبكة إنقاذ براغماتية، من شأنها أن توفّر تلك الفرصة التاريخية لمنطقة الشرق الأوسط برمّتها، وبما يحفظ المصالح الأميركية والعربية والإسرائيلية بل والعالمية. العثرة الأكبر أمام هذه الفرصة هي الإملاءات الإسرائيلية المتهوّرة التي حان وقت رفضها.  لنتحدث أولاً عن اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي في موسكو، والذي أتى مباشرة بعد زيارة بوتين الناجحة الى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، واجتماعاته مع كبار القادة هناك هذا الأسبوع.  في المعلومات، طلب الرئيس بوتين من نظيره الإيراني ألاّ تصدّ إيران الباب في وجه الجهود والمحاولات لإيجاد اتفاق حول غزة وحلول بين إسرائيل و"حماس". وافق رئيسي على طلب بوتين- وهذا أمر مهمّ.

 ولكن، عندما طلب الرئيس الروسي من الرئيس الإيراني أن تخفّض إيران حركة المجموعات التي تتصرّف بالنيابة عنها، وأن تلجم حجمها، أتى الجواب بأنّ هذا أمر يعتمد على إجراءات إسرائيل، بالذات نحو لبنان. بكلام آخر، ربط رئيسي كامل حركة القوات غير النظامية التابعة لطهران من الحوثي في اليمن، إلى الحشد الشعبي في العراق، بما تقوم به إسرائيل نحو "حزب الله" في لبنان.

 مصادر مقرّبة من الإسرائيليين أكّدت أنّ ما تمّ تسريبه حول اعتماد إسرائيل خطّة شن عمليات عسكرية بدءاً بجنوب لبنان إلى أي عمق تحتاجه إنما هو مؤكّد، وأنّ الخطة مفصّلة وجاهزة للتنفيذ والتدمير بكل قوة، وقد اعتُمِدَت هذا الأسبوع رسمياً. الرئيس الإيراني أكّد للرئيس الروسي أنّه في حال شَنّت إسرائيل هجوماً على "حزب الله" في لبنان، لن تقف إيران متفرِّجة وإنما ستدخل حلبة القتال مباشرة. هذا ما أكّدته مصادر وثيقة الإطلاع على المحادثات طلبت عدم ذكر اسمها.  إنما، تابعت المصادر، ما تعهّد به رئيسي إلى بوتين هو أنّ إيران لن تُحفِّز "حزب الله" على القيام بإجراءات تؤدّي الى عمليات إسرائيلية انتقامية في لبنان. وهذا أيضاً مهمّ.  أراد بوتين أيضاً من رئيسي أن يدعم جهوده الرامية الى المزيد من المصالحة والتوافق بين السعودية وإيران، وقال له إنّه بحث هذا الأمر مع القيادة السعودية التي رحّبت بدورٍ روسي في هذا الإطار.

 روسيا لا تحاول أن تحلّ مكان الصين في رعاية الاتفاقية السعودية- الإيرانية، لكن الصين منشغلة هذه الأيام بأولوياتها الاقتصادية- كما باحتمال تفشّي وباء جديد- وهي لا تمانع دوراً لروسيا في موضوع التوافق كما في مسألة غزة. ما في ذهن الرئيس بوتين هو إنشاء "محور نفوذ" سياسي يضمّ روسيا وإيران والسعودية، بحيث تتحوّل الرياض وطهران إلى شريكين وليس إلى متنازعين، ما يؤدّي إلى استقلال سعودي أكثر عن الولايات المتحدة، بحسب تفكيره. هذا ليس بالضرورة ما في ذهن الرياض. فالقيادة السعودية تشجّع دوراً لروسيا إنما ليس أبداً بديلاً عن الدور الأميركي.

 بين الأولويات السعودية رغبتها بأن تنجح روسيا في إقناع إيران بلجم نشاطات الحوثيين المزعزعة للأمن البحري والملاحة والتي تتحدّى الصبر الأميركي وتستفزه. الرياض شجّعت وتشجّع واشنطن على الصبر والترفّع عن الاستفزاز، إنما لن تتمكن دوماً من النجاح في جهودها إزاء ازدياد استهداف أذرع إيران في اليمن والعراق للمواقع والمصالح الأميركية. من هنا تأتي أهمية طلب بوتين من رئيسي أن تخفّض إيران هذه النشاطات، وموافقة رئيسي على الطلب- حتى ولو كانت مشروطة.

 المواضيع الأخرى التي بحثها الرئيسان الروسي والإيراني تطرّقت الى موضوع النفط، علماً أنّ بوتين حاول إقناع السعودية أن تخفّض نسبة الإنتاج كي يؤثر ذلك على أسعار النفط، وهو حاول إقناع رئيسي بعدم زيادة مبيعاتها النفطية كما تعتزم أن تفعل. فهذا الأمر يؤذي المصالح الروسية. تحدّث الرئيسان أيضاً عن بحر القوقاز ومساعي خلق ممر "كوريدور" من روسيا الى إيران الى الهند. وتحدّثا عن ضبط الأوضاع بين أرمينيا وأذربيجان.

 أما بالنسبة لسوريا، فأكّدت القيادة الروسية إلى القيادة الإيرانية استمرار تواجد روسيا في سوريا، إنما أوضحت أنّ العبء الأول يقع على أكتاف إيران لضمان المصلحة المشتركة هناك، وهي بقاء بشار الأسد في الرئاسة، مع ضمان عدم وقوع نزاع بين سوريا وإسرائيل. هذا وتعهّدت روسيا لإيران بتسليمها كل المساعدات العسكرية.

ماذا عن دور روسيا في مسألة غزة و"حماسواقع الأمر أنّ موقع روسيا بين إسرائيل و"حماس" ليس مريحاً بل يسبّب لها معضلة- وهذا جديد على موسكو. جديد غير تقليدي لدورها في الشرق الأوسط. جديد يكبّلها. فروسيا لا تستطيع المواجهة مع إسرائيل، وهي لا تستطيع التوقف عن دعم "حماس". لذلك، ليس في استطاعة موسكو أن تقدّم أي شيء جوهري لنقل مسألة غزة إلى مرحلة جديدة، لكن في إمكانها أن تبدو وأنّها عادت إلى الشرق الأوسط، ليس عبر المسألة الفلسطينية بالضرورة وإنما من البوابة الإيرانية- العربية- الإسرائيلية. روسيا ما زالت تعتقد أنّ مستقبل فلسطين يقع في أيادي "حماس"، وأنّ الأمر يعتمد على الجناح العسكري للحركة وقراراته ومصيره. رأي روسيا هو أنّه في حال خروج الرئيس الفلسطيني محمود عباس من السلطة بسبب تدهور صحته، فإنّ الضفة الغربية ستقع تحت سيطرة "حماس". تقديرها هو أنّ حركة "فتح" ضعيفة الى درجة لا عودة عنها، وأنّ من الضروري التفكير الجدّي بمستقبل فلسطين من دون محمود عباس.  إذا كان التقدير الروسي صحيحاً ووقعت الضفة الغربية في أيادي "حماس"، فإنّ إسرائيل لن تحصر استراتيجيتها للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى سيناء في مصر، وإنما ستطبّقها لتهجير الفلسطينيين قسراً من الضفة الغربية إلى الأردن. بل لعلّ إسرائيل تستفيد من اضطرار السياسيين الأميركيين للرضوخ أمامها في سنة انتخابية، لتوسّع حلقة الإبعاد القسري للفلسطينيين من الداخل الإسرائيلي، لتتخلّص من القنبلة الديموغرافية الموقوتة هناك.  إدارة بايدن تدرك هذه الأمور، وتخشى من عواقبها. لذلك تزداد انتقاداتها اللفظية والعلنية- وقليل من إجراءاتها- نحو إسرائيل. وهي بدورها تتصرّف وأنّها مكبّلة الأيادي. حاول أركان الإدارة الأميركية الضغط السياسي، لكن الدعم العسكري المتدفق إلى إسرائيل جعلها أكثر تمرّداً على فريق بايدن الذي بدأ ينزلق من موقع القيادة الاستراتيجية، وكذلك الأخلاقية، برفضه السماح لمجلس الأمن الدولي أن يتناول مسألة غزة.

 الولايات المتحدة ستفقد زمام المبادرة إذا لم تسرع الآن إلى العزم والحكمة والجرأة على إبلاغ إسرائيل أنّ الحدود الزمنية والأخلاقية لعملياتها في غزة سياسة أميركية جديّة. الاعتبارات العسكرية وتلك المتعلقة بالأمن القومي الإسرائيلي تجد تفهماً روسياً وليس فقط تفهماً أميركياً. فهذه نقطة تحوّل في العمليات العسكرية الإسرائيلية لإبداء القوة الحاسمة لتدمير الجناح العسكري لـ"حماس" ولإركاع غزة برمتها، إذا رفضت "حماس" الاستسلام ورفع الراية البيضاء. الرسالة الإسرائيلية الى "حماس" ومن يدعمها هي أنّ الفرصة اليوم أمام "حماس" للإفراج عن جميع الرهائن ولإنهاء حكمها لغزة والسماح لقيادة فلسطينية جديدة هناك. هكذا تُنقِذ "حماس" نفسها من الهلاك وتنقِذ غزة من الدمار القاطع.

 التفهم الأميركي والأوروبي لهذا المنطق الإسرائيلي ضمن معادلات الحرب، لا ينفي التخاذل الغربي إزاء خروقات إسرائيل للقانون الدولي وقواعد الحرب وواجبات حماية المدنيين بروزنامة مفتوحة. هذا انزلاق خطير يهدّد الأمن والسلم الدوليين، ويسحب عن إدارة بايدن وزن القيادة ويسلبها زمام المبادرة.

 فلاديمير بوتين يفهم الحسابات الانتخابية الأميركية وبرامجها الزمنية. مع منتصف كانون الثاني (يناير) 2024 ستدخل الولايات المتحدة المرحلة الانتخابية الجديّة، وستتحوّل أولوياتها الى المسائل الداخلية. فلا النفط من أولوياتها اليوم، ولا هي في وارد مواجهة مصيرية مع إسرائيل. انّها فرصة لفلاديمير بوتين لأن يستعيد مكانة دولية، وأن يعود لاعباً عالمياً. زيارته الى السعودية والإمارات أتت لتبلّغ من يعنيه الأمر أنّ فلاديمير بوتين قد فكّ العزل عنه، وأنّ هناك قنوات عديدة أمامه للقفز على العقوبات ضدّه والتهرّب منها، وأنّ روسيا عائدة إلى الشرق الأوسط.  أميركا تبقى أميركا، وهي قادرة على أن تستعيد زمام المبادرة حفاظاً على المصالح الأميركية الاستراتيجية. حرب غزة غيّرت كل المعايير وعلى رأسها ضرورة بناء علاقة ناضجة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وليس تلك المبنية على مغامرات وإملاءات "الإبن المدلّل" الطائش.

 

إسرائيل "المُحرَجة" وقوة "الحزب": غيوم الحرب تتلبّد

منير الربيع/المدن/12 كانون الأول/2023

يستحق التصعيد الإسرائيلي المكثف في جنوب لبنان، وتوسيع الحزام الناري جنوبي نهر الليطاني، وتنفيذ غارات متقطعة شمالي النهر.. التوقف عنده ملياً. خصوصاً في ظل ربط هذه العمليات بالتصعيد الكلامي الإسرائيلي، وتزايد التهديدات التي يطلقها المسؤولون الإسرائيليون تجاه لبنان.

قبل فترة، أعلن وزير الدفاع يوآف غالانت أن اسرائيل عملت على ابعاد حزب الله لمسافة 3 كيلومتر عن الحدود، من خلال عمليات القصف والاستهداف. لاقى كلام الوزير سخطاً إسرائيلياً، خصوصاً من قبل المستوطنين غير القادرين على العودة إلى منازلهم. أما حزب الله، فقد ردّ على الكلام الإسرائيلي وفق طريقته، أي بتكثيف عملياته النارية من مواقع ونقاط قريبة جداً من الشريط الحدودي. وهو بذلك أثبت زيف الرواية الإسرائيلية. حتى أن بعض المعلومات تتحدث عن أن الحزب عاد لتنفيذ عمليات من على الشريط بشكل مباشر، ليقول إن الإسرائيلي لم يتمكن من إبعاده.

وهذا ما دفع الإسرائيليين إلى مناقضة أنفسهم عند اتهام الحزب بإطلاق صواريخ بالقرب من مواقع قوات الطوارئ الدولية.

البحث عن مكسب

كل هذه التطورات، تشير إلى أن العمليات العسكرية قد تخرج من إطارها التكتيكي، وقد تتطور من دون إعلان، كما حصل في اليومين الماضيين، من خلال تدحرج العمليات العسكرية والغارات. وكل هذا لا ينفصل عن حاجة الإسرائيليين لتحقيق ولو مكسب واحد. خصوصاً أن التصعيد في المواقف ورفع منسوب التهديدات، سيسهم في إحراج المسؤولين أكثر فأكثر، لا سيما أن حزب الله يستمر في تنفيذ عمليات عسكرية مباشرة ونوعية، ولديه رصد عالي جداً لحركة الإسرائيليين في المواقع. من هنا لا بد من طرح تساؤلات كثيرة حول آلية تفكير الإسرائيليين. إذ هناك نقاشات كثيرة داخل تل أبيب وبين السلطة السياسية والجيش، بأنه لا يمكن البقاء تحت رحمة صواريخ حزب الله وعملياته، وأي اتفاق سياسي حول إعادة تفعيل القرار 1701، لا يبدو ممكناً من دون تحقيق أي هدف عسكري. ففي العام 2006 تم الوصول إلى القرار بعد 33 يوماً من الحرب، ولم يلتزم به حزب الله في نهاية المطاف. وبالتالي، هناك استحالة لإعادة تفعيله في ظل موازين القوى الحالية. هذا أيضاً من شأنه أن يحرج الإسرائيليين أكثر فأكثر.

القوة وموازينها

تبقى المشكلة الإسرائيلية الأكبر، مرتبطة بكم كبير من التهديدات التي أطلقت في أعقاب عملية طوفان الأقصى، من دون نسيان أو إغفال الكم الأكبر من التهديدات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون المتعاقبون في السنوات الماضية، حول ضرب حزب الله وتحجيم نفوذه، فيما هو يعمل على تعزيز قوته. وكانت آخرها المناورة العسكرية التي أجراها في عرمتى أولاً، ومن ثم إظهار هذه القوة والحضور بتنفيذ العمليات المستمرة في الجنوب. خطوات الحزب تحرج الإسرائيليين أكثر، وتبدد كل ما أعلنه المسؤولون سابقاً، ويلغي مفاعيل الكثير من المناورات العسكرية التي أجروها طوال الأشهر والسنوات الماضية.

فلطالما عملت اسرائيل على إجراء مناورات عسكرية كثيرة سابقاً، تحاكي اندلاع مواجهات مع الحزب، فيما هناك من يعتبر أن الظرف حالياً مؤات لتنفيذ جانب من هذه المناورات بالمعنى الفعلي. ويذهب من يعتقد بأن اسرائيل تريد شن حرب واسعة، إلى اعتبار انها منذ العام 2006 تعمل على التدريب العسكري، وعلى المراقبة والرصد، بانتظار فرصة لشن عملية واسعة. وقد تعتبر أنها جاءت اللحظة المناسبة لذلك، في ظل وجود المدمرات الأميركية في البحر. وبالتالي، فهي قد تتخطى كل ما يجري من مواجهات تكتيكية، وتريد إنجاز عمل عسكري تتمكن بعده إعلان الانتصار بالمعنيين العسكري والسياسي.

كل هذه الوقائع من شأنها أن ترفع منسوب مخاطر تطور المواجهات إلى ما يشبه الحرب، قد يتم الذهاب إليها من دون نية إعلانها. بالتأكيد، نحن نشهد سباقاً بين بلورة اتفاق سياسي أو تنفيذ خطة حرب.

 

التعرف على الفاشية  العونية الملامح الفاشية في الظاهرة العونية

د.منى فياض/11 كانون الأول/2023

القى امبرتو ايكو محاضرة في جامعة كولو مبيا بمناسبة ذكرى مرور 50 عاماً على تحرير أوروبا تحت عنوان "التعرف على الفاشية". عدة مؤشرات تميز الفاشية، للتعرف عليها في الشعبويات المنتشرة حالياً في العديد من البلدان الغربية، كفرنسا وأميركا وغيرهما. ويسميها "فاشية بلباس مدني". مؤكداً أن الفاشية يمكنها اللعب تحت ألف شكل دون ان يتغير اسم اللعبة على الاطلاق.

بعد الاطلاع على المؤشرات المحدِّدة للفاشية، تبيّن ان الكثير منها ينطبق على سلوك الظاهرة العونية. 

يقول إيكو إذا كنا نقصد بالتوتاليتارية النظام الذي تخضع فيه أفعال كل فرد للدولة وايديولوجيتها، حينها تكون النازية والستالينية أنظمة توتاليتارية.

الفاشية كانت ديكتاتورية دون شك، ولكنها لم تكن توتاليتارية تماماً. بسبب ضعفها الفلسفي. فالفاشية الإيطالية لا فلسفة خاصة لديها. وهي كانت اول ديكتاتورية يمينية سيطرت على بلد أوروبي. انها نوع من نموذج أصلي archetype . 

اقنعت الفاشية الإيطالية القيادات الأوروبية الليبرالية ان النظام الجديد ينفذ إصلاحات اجتماعية مثيرة للاهتمام ولديه بدائل ثورية معتدلة.

ليس للفاشية أي جوهر او أساس.quintessence et essence . ولا أيديولوجية. انها ما يعرف بال fuzzy، أي غائمة وغير محددة، غامضة او مرتبكة.

فموسوليني كان علمانيا ثم تحالف مع الكنيسة ومن ثم مع الاقطاع الذي كان يحاربه في مرحلة وخلال 20 عاما كان وفيا للعائلة الملكية. على غرار عون الذي لا يمكن تصنيفه.

وبينما لدى النازية هندسة واحدة وفن واحد. تجمع الفاشية هندسات متباينة وفنون متناقضة.

هذا لا يعني ان الفاشية كانت متسامحة. رُمي غرامشي في السجن حتى مماته، وقُضِي على حرية الصحافة وفُتتت النقابات ونُفي المعارضين السياسيين، وصارت السلطة القضائية وهمية، وتحكمت السلطة التنفيذية بالنشر والميديا وصدّرت قوانين جديدة ومن بينها الدفاع عن العرق. كل هذا يذكرنا بممارسات السلطة زمن العونية.

انها نموذج عن علامة التفكك السياسي والايديولوجي. لكنه " تفكك منظم"، وارتباك هيكلي.

بينما لم يوجد سوى نظام نازي واحد، وجدت فاشيات عديدة في بلدان مختلفة. ما ينطبق على مفهوم الفاشية ما يسميه ويتجنشتاين Wittgenstein (الفيلسوف النمساوي) "اللعب". 

فاللعب يمكن ان يكون تنافسيا او لا، يمكن ان ينضوي تحته شخص واحد او عدة اشخاص، قد يتطلب بعض المهارة الخاصة ويمكن بدونها، يمكن اللعب على مبلغ من المال او لا. الألعاب هي مجموعة نشاطات منوعة يجمع بينها مواصفات العائلة.

يتكيف تعبير فاشية مع كل شيء لأن التعرف عليها كفاشية سيظل ممكنأ حتى ولو استبعد منها وجهاُ واحداً او عدة أوجه. 

والفاشية لاعقلانية. فهي تتميز بعبادة الفعل للفعل. تتم مزاولة الفعل دون أي تفكير، لجماليته. ولهذا تعتبر الثقافة مثيرة للشك لأنها نقدية تعريفاً.  روح النقد تقوم بالتمايزات والتمييز. والخلاف علامة على التنوع. لكن الفاشية تريد التوافق. وضد كل دخيل. الفاشية حكما عنصرية وعرقية.

تولد الفاشية من الإحباط الفردي والاجتماعي. انها نداء استغاثة الطبقات الوسطى المحبطة من والمحرومة بسبب ازمة معينة. اما من ليس لديهم هوية اجتماعية، فتجعلهم يتمتعون بامتياز الانتماء.

صبّرنا الله على فاشيتنا المحلية.

 

"18" جبران... شرق يزداد توحّشاً!

نبيل بومنصف/النهار/11 كانون الأول/2023

لا تنطبق في ذكرى من يختارون دروبا كمثل درب جبران معادلات البشر في العدد والرقم والزمن المتقادم ، بمعنى ان السنة ال 18 سنة هي هي ، لا فارق الا بشعور الناس . ومع ذلك نجدنا امام "دوي" مختلف لل 18 بما هي عمر البلوغ "القانوني" ارضيا للناس فيما نكاد لا نصدق ان هذه المدة انطوت من أعمارنا نحن في غياب جبران تويني "المدوي" .

تحملنا الذكرى السنة ، للمرة الأولى تقريبا منذ استشهاد جبران تماما في مطالع حرب الاغتيالات عامذاك ، الى توسيع اطار الاستذكار في المحيط الإقليمي الى جانب الإطار اللبناني لان مسيرة جبران الصحافية والسياسية سواء بسواء لا تنفصل عن الشرارات الكبيرة التي كونت له مع أبناء جيله منذ اشتعال الحرب في لبنان "العقيدة" اللبنانية والوطنية والقومية انطلاقا من رفض حروب الاخرين على ارض لبنان والتشبث بلا هوادة بالحريات والخصوصيات اللبنانية حتى الشهادة في ارض الأحرار هذه ، وتاليا المناداة بشرق ديموقراطي متحضر يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية ويمر بتحرير الأنظمة العربية من طغاتها .

كل هذا نراه يسقط دفعة واحدة على إيحاءات الذكرى ال 18 الان لاغتيال جبران من لبنان الى فلسطين الى سائر اصقاع شرق موغل في الظلام والظلامة على إيقاع مجازر إسرائيلية لم ير التاريخ مثيلا للصمت الدولي المخزي عنها الا في أساطير هولاكو وافران هتلر والنازية ، و"تجذر" أنظمة الطغاة كالنظام السوري . كيف "نواجه" ذكرى جبران بهذا الشرق الذي صار عنوانه الراهن ، التوغل المرعب في التوحش فيما يتوجس لبنان من تمدد الحرب اليه ، وقد سقط جبران اول ما سقط ، لأنه كان الصوت المدوي الصارخ لمنع المضي في تسخير لبنان منصة ابتزاز وتوظيف لمصالح الوصاية السورية التي أحكمت قبضتهاعليه فانتقلنا من وصاية الى نفوذ إيراني وها نحن الان امام شبح انفجار عدوانية إسرائيلية عند البوابة الجنوبية تنذرنا بمصير غزة التي صارت  النموذج الأشد توحشا من ستالينغراد في الحرب العالمية الثانية.

جبران الذكرى 18 نظلمه نحن أيضا ، ذوي القربى والجرح والذكرى المستدامة التي لا تقف عند تاريخ 12- 12 – 2005 المشؤوم بل هي فعل حياة مستدامة مع الشهيد الحي الذي يستوطن الروح والبال والفكر . نظلمه لأننا كأننا نوده ان ينظر الى مآل ومصير كل ما نادى به وناضل من اجله فاذا به ، ذاك اللبنان كله ، بعد 18 سنة او استشهد بدوره او الى استشهاد وشيك . قسم جبران تويني ، رائعته التي صنعها في يوم للتاريخ لا يتكرر في مصير لبنان ، هو يوم 14 آذار الذي لا موجب لإسباغ الأوصاف عليه ، هذا القسم أطلقته حناجر الثوار السوريين في السويداء قبل اشهر فيما لبنان جبران ينهار ويذوي الى أسوأ ما عرفته "مصائره" ان في الواقع الوطني وان في واقع الازمات الدستورية والسياسية والاجتماعية التي صارت تتهدد كيانه بدون جميل الحرب فكيف الان مع تعاظم زحف الخطر المدمر عليه ؟ الوحدة اللبنانية ليست ابدا في افضل أحوالها ، فلا تصدقوا الكذب والدجل والمداهنة . لبنان ينهار متدحرجا بلا نظام ولا دستور تحت وطأة خلل مريع في التوازنات الداخلية والخارجية ، ولبنان محاصر بوقائع أين منها حرب الاغتيالات تلك وما واكبها وتلاها من تداعيات ..

لذا في هذه الذكرى ال18 ، عين الديك لن تنام .

 

اسرائيل تستهدف القوات الدولية والجيش اللبناني بـ«رسائل نارية» تحسباً لتهديدها بتوسيع الحرب لتشمل جنوب الليطاني

محمد شقير/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/2023

إصرار إسرائيل على استهداف القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) ووحدات الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني، لم يكن عن طريق الخطأ وإنما عن سابق تصور وتصميم، كما يقول مصدر سياسي لبناني بارز لـ«الشرق الأوسط»؛ فإسرائيل تتوخى من خلال اعتداءاتها المتكررة تمرير رسالتين ناريّتين:

الأولى إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على خلفية استخدامه المادة 99 التي تقع من ضمن صلاحياته، وتحذيره من الخطر على السلم الأهلي انطلاقاً من التداعيات المترتبة على مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة، وتمدُّد آثارها إلى تهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر في ضوء منع السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي، أو تعود ملكيتها لرجال أعمال إسرائيليين من قبل الحوثيين، إضافة إلى القصف الذي يستهدف القواعد العسكرية الأميركية في سوريا والعراق. استهداف إسرائيل للقوات الدولية العاملة في جنوب الليطاني، التي تتولى مؤازرة وحدات الجيش اللبناني المنتشرة فيها لتطبيق القرار الدولي 1701، يأتي متلازماً مع الحملات الإسرائيلية ضد الأمين العام للأمم المتحدة بتهمة انحيازه إلى جانب حركة «حماس» والفصائل الفلسطينية في تصدّيها للحرب التي تخوضها إسرائيل ضد قطاع غزة، خصوصاً أنها تتلازم مع تبدُّل المواقف الدولية التي كانت بمعظمها تقف إلى جانبها احتجاجاً على اجتياح «حماس» المستوطنات الواقعة في غلاف غزة لتعيد النظر في تعاطفها معها لما ألحقته إسرائيل من تدمير للحجر والبشر من دون مراعاتها القوانين الإنسانية الدولية.

ويبقى تبدُّل الموقف الدولي في الأمم المتحدة حيال إسرائيل أكبر شاهد على تعطيلها الجهود الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، ولم يبق معها حسب المصدر السياسي البارز، في الميدان سوى الولايات المتحدة الأميركية باستخدامها حق النقض الـ«فيتو» الذي حال دون صدور القرار، بينما أيّدته فرنسا، وامتنعت بريطانيا عن التصويت. أما الرسالة الثانية فهي إلى قيادة الجيش اللبناني عبر استهدافها مراكزه، سواء أكانت صحية أم خدماتية أم عسكرية، ما أدى إلى استشهاد عريف وجرح 4 عسكريين، فرسائل إسرائيل هنا متعددة الأهداف، ولا تتعلق بتوجيه تهمة مزدوجة لوحدات الجيش بالتواطؤ مع «يونيفيل» بغض النظر عن قيام «حزب الله»، ومعه بعض الفصائل الفلسطينية المنتمية إلى محور الممانعة، بإطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية الواقعة في شمال فلسطين المحتلة على امتداد الحدود اللبنانية على مقربة من أماكن وجودهما وانتشارهما في جنوب الليطاني من دون أن يحركا ساكناً لمنع جميع هؤلاء من التلطي خلفهما أثناء قيامهم بإطلاق الصواريخ. وإسرائيل، كما يقول المصدر اللبناني، تضغط من خلال استهدافها وحدات الجيش اللبناني لسحبها من جنوب الليطاني، تحسُّباً لقيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمغامرة عسكرية تبقى محصورة فيها لإخراج «حزب الله» منها، من دون أن تصطدم بهذه الوحدات لأنها ستضطر للدفاع عن النفس لمنعها من التمدد إلى هذه المنطقة، خصوصاً أن اشتباكها مع الجيش اللبناني سيكون له صداه على الصعيدين العربي والدولي.

لذلك، فإن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني ومعه «يونيفيل» سيرتدّ عليها، ما داما لن يبدّلا في خريطة تموضعهما وانتشارهما في جنوب الليطاني، خصوصاً أنه ليس لدى الدول المشاركة في «يونيفيل» ومعها الجيش اللبناني نية للانسحاب من المنطقة أو تقليص عددها، مع أن الموفدين الأوروبيين إلى لبنان ينصحون بعدم الانزلاق نحو تمدُّد الحرب من غزة إلىالجبهة الشمالية، ويحذّرون من جنون نتنياهو في أي لحظة لاستدراج لبنان إلى حرب. وفي هذا السياق، يؤكد المصدر السياسي أن جميع هؤلاء الموفدين الذين يتنقلون ما بين بيروت وتل أبيب لا يحملون في جعبتهم تهديدات إسرائيلية للبنان، بمقدار ما أنهم ينصحون بضرورة ضبط النفس وأخذ الحيطة، استناداً إلى ما سمعوه من حكومة الحرب الإسرائيلية من تحذيرات هي أقرب إلى التهديد. ويلفت إلى أن الموفدين لا يأتون، في لقاءاتهم مع أركان الدولة اللبنانية، وأحياناً بقيادة «حزب الله»، لا من قريب أو بعيد على ذكر ما يوحي بأنهم يقفون إلى جانب تعديل القرار 1701، لا بل يؤكدون ضرورة الالتزام بتطبيقه، وهم يلتقون في دعواتهم مع إصرار لبنان الرسمي على تطبيقه.

ويكشف المصدر السياسي أن إصرار جميع الموفدين على التقيُّد بكل مضامين القرار 1701 لا يعني من وجهة نظره أن الطريق سالكة سياسياً لتطبيقه مع تصاعد وتيرة المواجهة العسكرية بين «حزب الله» وإسرائيل على طول الجبهة الشمالية التي تدفع باتجاه خرق قواعد الاشتباك من دون أن تؤدي حتى اللحظة إلى تعديلها، ما دامت لم تخرج عن السيطرة. ويرى أن الدخول الجدّي لوضع تطبيق القرار 1701 على نار حامية لم يحن أوانه حتى الساعة، لأن واشنطن تربط تنفيذه بانتهاء الحرب على جبهة غزة، وهذا ما يفسّر عدم قيام المستشار الرئاسي الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوغشتين بأي جهد يُذكر لإعادة تحريك تطبيقه، وهو ينتظر ما ستؤول إليه هذه الحرب ليقرر التدخُّل على نطاق واسع، رغم أنه كان قد أبدى استعداده في لقاءاته السابقة بكبار المسؤولين اللبنانيين للقيام بوساطة بين بيروت وتل أبيب استكمالاً لوساطته التي أدت إلى ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، آخذاً في الاعتبار ضرورة تحديد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بما يدفع باتجاه شق الطريق أمام وضع القرار 1701 موضع التنفيذ. وعليه، فإن لبنان، وفق المصدر السياسي، علم بالرسالة النارية التي أوصلتها إسرائيل إليه، أسوة برسالتها إلى الأمم المتحدة، احتجاجاً على الدور الريادي لأمينها العام الذي كان وراء إحداث تغيير في الرأي العام العالمي ولدى غالبية الدول الغربية والأفريقية، وتعاطت معه تل أبيب على أنه كان وراء التحريض عليها، وأسهم في تأطير غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لمصلحة الانحياز لتحقيق وقف شامل للنار في غزة لأسباب إنسانية، أرفقه باستخدامه المادة 99، محذّراً وللمرة الأولى من الخطر الذي يهدد السّلم العالمي.

 

تردّد أميركي… وانتهازية إيرانيّة!

خيرالله خيرالله/العرب/11 كانون الأول/2023

يوم السابع من أكتوبر 2023 الذي هاجم فيه مقاتلو "حماس" مستوطنات غلاف غزة سيكون نقطة تحول على صعيد المنطقة كلها إن لم يكن العالم خصوصا بعدما عومت غزة فلاديمير بوتين.

حرب غزة فرصة إيران التي لا تعوض

دخلت حرب غزّة شهرها الثالث من دون ما يشير إلى احتمال وضع حدّ للمأساة قريبا. تحتاج إسرائيل إلى المزيد من الوقت لالتقاط أنفاسها في ظلّ إدارة أميركيّة تتعاطى مع الوضع القائم بنوع من التساهل تجاه ما ترتكبه إسرائيل.

من الواضح سعي الإدارة الأميركيّة إلى استيعاب الوضع الإسرائيلي المعقد عبر الجمع بين التناقضات. نجد إدارة جو بايدن تدفع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى اتخاذ موقف جريء من المجزرة من جهة، في ما تلجأ من جهة أخرى إلى استخدام الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمنع تمرير مشروع قرار إماراتي يوقف مأساة غزّة وتداعيات المأساة من منطلق “إنساني” قبل أيّ شيء آخر.

حرب غزّة تبدو فرصة لا تعوّض كي تعرض إيران عضلاتها في المنطقة، بما في ذلك تهديد الملاحة في البحر الأحمر

في ظلّ إدارة أميركيّة متردّدة، ليس في استطاعة إسرائيل التي فقدت صوابها الردّ على الضربة التي وجهتها إليها “حماس” سوى عبر سياسة الأرض المحروقة. يعني ذلك رغبة في تدمير للقطاع الذي مساحته 365 كيلومترا مربّعا، بغية إزالته من الوجود. ليس معروفا هل إزالة غزّة من الوجود سيعيد إلى إسرائيل صوابها وقوة الردع التي افتقدتها يوم السابع من تشرين الأوّل – أكتوبر 2023. سيكون هذا اليوم، الذي هاجم فيه مقاتلو “حماس” مستوطنات غلاف غزّة، نقطة تحوّل على صعيد المنطقة كلّها إن لم يكن العالم، خصوصا بعدما عوّمت غزّة فلاديمير بوتين. عاد بوتين يتصرّف كرئيس روسيا الواثق من نفسه. عاد يسافر إلى خارجها بعدما خفّ الضغط عليه في أوكرانيا… بسبب حرب غزّة.

يمكن النظر إلى حرب غزّة من زوايا مختلفة أولاها الزاوية الإسرائيليّة. كانت الحرب، ولا تزال، كارثة على الدولة العبريّة التي نجدها تلجأ إلى قتل المزيد من النساء والأطفال والمتقدمين في السنّ وتدمير المزيد من المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد من أجل تأكيد وجودها وتأكيد أنّها ما زالت قادرة على الردّ. بكلام أوضح، سيكون على إسرائيل ارتكاب المزيد من الأعمال الوحشية والجرائم لإثبات أنّها ستهزم “حماس”. تدفع إسرائيل ثمن رهانها التاريخي على “حماس” من أجل إفشال أيّ تسوية سياسيّة كانت تقوم على خيار الدولتين كانت في متناول اليد أيّام ياسر عرفات. تجد نفسها في ظلّ حكومة بنيامين نتنياهو خارج الخيارات السياسيّة في مرحلة لا جدوى فيها من هذه الخيارات. لا جدوى من الخيارات العسكريّة، كونها لن تعيد إلى إسرائيل ما فقدته يوم 7 تشرين الأوّل – أكتوبر 2023 في ذكرى مرور خمسين عاما ويوم واحد على حرب تشرين أو حرب أكتوبر 1973.

تبدو إسرائيل في مأزق كبير ليس ما يشير إلى أنّ في استطاعتها الخروج منه قريبا ما دام “بيبي”، الذي يقدّم إنقاذ نفسه ومستقبله السياسي على إنقاذ إسرائيل، على رأس الحكومة. لا يمنع المأزق الإسرائيلي من الاعتراف بالمأزق الذي تعاني منه “حماس” التي يبدو أنّها ارتكبت خطأ لن يكون في استطاعتها العودة عنه، خصوصا أنّها سمحت لإسرائيل بتدمير غزّة وتهجير أهلها من جهة والسعي إلى تصفية القضيّة الفلسطينية من جهة أخرى. الأكيد أنّ تدمير غزّة احتمال وارد. ما ليس واردا تصفية القضيّة الفلسطينيّة بأي شكل. لا يمكن تصفية قضيّة شعب موجود على الخريطة السياسيّة للمنطقة، على أرض فلسطين نفسها، وليس في أيّ مكان آخر. لا بدّ في ضوء هذه المعطيات الإسرائيلية والحمساوية التوقف عند نقطة تتمثّل في أنّ “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران تسعى إلى الاستفادة إلى أبعد حدود من حرب غزّة. يكشف كلّ ما تقوم به إيران رغبة في عقد صفقة مع “الشيطان الأكبر” الأميركي العاجز عن الدخول في مثل هذه الصفقة لاعتبارات داخليّة. أكثر من أيّ وقت، تعتبر “الجمهوريّة الإسلاميّة” نفسها مؤهلة لتمثيل المنطقة بصفة كونها القوة المهيمنة فيها، خصوصا في ضوء سيطرتها على العراق وسوريا ولبنان وجزء من اليمن.

على هامش حرب غزّة تخوض إيران معركة إثبات وجودها في دول عربيّة معيّنة. تفعل ذلك معتمدة الانتهازية بغض النظر عمّا إذا كان هجوم “حماس” الذي استهدف مستوطنات غلاف غزّة كان بالتنسيق معها أم لا. ليس إطلاق ميليشيات عراقيّة تابعة لـ”الحرس الثوري” قذائف في اتجاه السفارة الأميركيّة في بغداد سوى رسالة إيرانيّة أخرى إلى واشنطن. كشف هذا الهجوم مدى السيطرة الإيرانيّة على العراق من جهة ومدى هشاشة حكومة محمّد شيّاع السوداني ودورها غير الموجود على أرض العراق من جهة أخرى.

في ظلّ إدارة أميركيّة متردّدة، ليس في استطاعة إسرائيل التي فقدت صوابها الردّ على الضربة التي وجهتها إليها "حماس" سوى عبر سياسة الأرض المحروقة

تبدو حرب غزّة فرصة لا تعوّض كي تعرض إيران عضلاتها في المنطقة، بما في ذلك تهديد الملاحة في البحر الأحمر. ما لا مفرّ من الاعتراف به أنّ حرب غزّة أسفرت عن نجاح باهر لإيران في نقل معركتها مع إسرائيل إلى الداخل الإسرائيلي.

لا وجود لأيّ مشروع سياسي إسرائيلي في الوقت الحاضر باستثناء تدمير غزّة وتحويلها أرضا لا حياة فيها. تعتبر ذلك خطوة على طريق تصفية القضيّة الفلسطينيّة. كذلك، لا وجود لأيّ مشروع سياسي لدى “حماس”. صحيح أن الحركة، التي هي جزء لا يتجزّأ من تنظيم الإخوان المسلمين، استطاعت هزّ الكيان الإسرائيلي من أساسه، لكن الصحيح أيضا أنّ ليس لديها ما تفعله بهذا الانتصار الذي هو هزيمة كبيرة لها ولفكرها… ولغزّة. عاجلا أم آجلا، سيترتب على الفلسطينيين التساؤل ما الذي فعلته بنا “حماس”؟ سيثبت الشعب الفلسطيني بكلّ الوسائل المتاحة لديه، وليس عبر الوسائل التي اتبعتها “حماس”، وجوده على أرض فلسطين.

سيكون السؤال الكبير في المستقبل القريب هل لدى إدارة بايدن الخروج من ترددها، على الرغم من كل ما تمتلكه من نيات طبية؟ هل لديها القدرة على  ممارسة دور قيادي؟ الأهم من ذلك كلّه، هل تستطيع الإدارة عقد صفقة مع إيران التي تجد نفسها مضطرة كلّ يوم إلى رفع سقف مطالبها من منطلق أن حرب غزّة فرصة لا تعوض بالنسبة إليها؟

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

سيدة الجبل - حزب الله هو فصيل ايراني وذراع الاحتلال الايراني للبنان وتحديد حجمه مرتبط بقدرة اللبنانيين على تشكيل نصاب لبناني وطني يقف في وجه ادعائته - الواجب الوطني لنواب الأمة، اولا وقبل أي شيء، هو مطالبة حزب الله بتسليم سلاحه الى الدولة اللبنانية

بيان/11 كانون الاول 2023

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جولي دكاش، جورج كلاس، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سيرج بو غاريوس، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، ليندا مصري، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.

وقف " اللقاء" دقيقة صمت إجلالاً لذكرى النائب جبران تويني الذي استشهد على طريق الوحدة الوطنية. وأصدر البيان التالي :

بعد سقوط قناع حزب الله الذي لطالما قدّم نفسه كلاعب في لبنان والمنطقة تحت غطاء الدفاع عن قضايا الحقّ وفي مقدمتها قضية فلسطين، تبيّن أمام الجميع انه أداة صغيرة بيد ايران، وبات إنقاذ لبنان، اكثر واكثر، مرتبطا بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبالتحديد الـ 1559، 1680 و1701.

إن الكلام المتداول اليوم عن التنفيذ الحرفي للـ 1701 في جنوب الليطاني ودفع حزب الله إلى شماله يثير مخاوف البعض. فهذه المعادلة برأيهم سوف تعني مقايضة بين "ضمان أمن اسرائيل" مقابل مزيد من النفوذ في النظام السياسي في الداخل بسبب إبقاء حزب الله سلاحه شمال الليطاني.

لا يجوز لإيران ان تكون مع الشرعية الدولية جنوب الليطاني وضدها شماله. لذلك، لم يخلُ بيان واحد "للقاء سيدة الجبل" من ذكر القرار 1559. إن الشرعية اللبنانية والدولية غير قابلة للتجزئة. فلا يمكن ان يكون جنوب الليطاني تحت مظلة الشرعية الدولية، فيما شماله تحت مظلة طهران.

إن "لقاء سيدة الجبل" يلفت انتباه الجميع إلى أن حزب الله هو فصيل ايراني وذراع الاحتلال الايراني للبنان، كما ان تحديد حجمه بعد انتهاء وظيفته الاقليمية في الجنوب هو شأن لبناني ومرتبط بقدرة اللبنانيين على تشكيل نصاب لبناني وطني يقف في وجه ادعائته.

الواجب الوطني لنواب الأمة، اولا وقبل أي شيء، هو مطالبة حزب الله بتسليم سلاحه الى الدولة اللبنانية، تنفيذا للدستور والقرارين 1559 و1701. خلاف ذلك، يحمّل “اللقاء” نواب الأمة، كما رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء، المسؤولية الكاملة عن وقوع الضحايا والدمار الكبيرين اللذين قد يطالان كل لبنان واللبنانيين بسبب السياسة الإيرانية/حزب الله جراء حرب غزة.

ايها اللبنانيون

مجددا إن نواب الأمة، كما رؤساء المجلس النيابي والحكومة، أمام مسؤولية تاريخية.

لبنان أقوى من أي فريق خارجي حاول بغفلة من الزمن وضع يده على مقدراته، واللبنانيون يرفضون الحرب كما يرفضون الاحتلال، وهم ناضلوا وسيناضلون اليوم وغداً من أجل استقلال لبنان وحريته وسيادته.

 

بري دعا إلى جلسة تشريعية الخميس

وطنية/11 كانون الأول/2023

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة تشريعية لدرس المشاريع واقتراحات القوانين المنجزة من اللجان، في الحادية عشرة قبل ظهر الخميس المقبل 14 الحالي.

 

الخارجية تعلن التزامها قرار الاقفال وتذكر بما تتعرض له القرى الحدودية الجنوبية من اعتداءات يومية

وطنية/11 كانون الأول/2023

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين إقفال دوائرها اليوم في لبنان والبعثات اللبنانية في الخارج، التزاما بمذكرة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي. ودعت في بيان، العالم بأسره الى "وقفة ضمير بوجه جريمة الابادة الجماعية الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الصامد تحت الحصار والاحتلال الاسرائيلي في غزه والضفة الغربية"، وذكرت "بما تشهده المناطق الحدودية الجنوبية اللبنانية من إعتداءات يومية على يد الجيش الاسرائيلي التي ذهب ضحيتها شهداء وجرحى من بينهم عسكريون، وصحافيون، ومسعفون ونساء وأطفال".

 

صفي الدين: ما يجري في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي دون أي رادع أخلاقي أو إنساني

وطنية/11 كانون الأول/2023

رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن "الحرب على غزة كشفت الأحقاد الأميركية والغربية على شعوب منطقتنا، وفي إعتقادهم أن العرب ليسوا من صنف البشر الذين يستحقون الحياة، ولذا هناك حرب إبادة وتطهير عرقي في غزة، دون أي رادع إنساني أو أخلاقي أو حقوق إنسان أو قانون دولي". جاء ذلك خلال احتفال تأبيني، نظمه "حزب الله" في حسينية بلدة الزعارير لمناسبة أسبوع الشهيد "على طريق القدس" وجيه مشيك، بحضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن، النائب إبراهيم الموسوي، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، وفعاليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية وإجتماعية.  وقال السيد صفي الدين: "أميركا وإسرائيل والغرب، من أجل مصالحهم وطغيانهم، هم جاهزون أن يبيدوا شعباً أو وطناً أو أمماً، دون أي اعتبارات لأطفال أو مستشفيات، حقيقتهم هي الإجرام، وهذه الحقيقة يجب أن يعرفها اللبنانيون والعرب الذين يتغنون بالغرب وثقافته، ويجب أن يعرفوا أنهم لا يعنون لأميركا شيئاً، لا هم ولا قراراتهم في أي قمة عربية أو إسلامية". وأضاف: "نقول للأميركي والإسرائيلي، نحن لا نخاف تهديداتكم، نحن أقوياء على الجبهة، ونحن جاهزون لمواجهتكم. هذه الحرب المجنونة التي يقودها الأميركي ويخوضها الإسرائيلي، سوف لن تحصد لهم إلا الخيبات، حالها كالحروب التي مضت واستهدفت مشروع المقاومة في منطقتنا، فهذه الحرب الأميركية والإسرائيلية والغربية ستدخل الإسرائيلي في نفق اليأس والتهاوي". واعتبر أن "ما يقوله المستوطنون في شمال الكيان الصهيوني، بأنهم لن يعودوا، طالما حزب الله وقوات الرضوان على الحدود، هو نصف الحقيقة، أما النصف الثاني الذي لا يقولونه، أنهم باتوا لا يثقون بالجيش الإسرائيلي، وهذا نتيجة المعارك الضارية التي يخوضها المجاهدون الأبطال على الحدود الجنوبية مع هذا العدو، التي جعلت هذا العدو الذي يئن تحت ضربات المقاومة، يستدعي كل  العالم ودبلوماسييه، ليجدوا له حلاً لهذه المعضلة".

 

نص تغريدات مختارة ليوم الإثنين 11 الأول/2023

الياس بجاني

الياس بجاني/قد تكون قضية فلسطين مقدسة إلا أن كل الذين تبنوها كانوا تجار ومنافقين وإرهابيين وشياطين. هي ليست قضيتي

 

طوني بوملهب

اتفاق وشيك بين #اسرائيل و #حزب_الله ينص على انتشار الجيش اللبناني على كامل الحدود الجنوبية اللبنانية مع حضور للقوات الفرنسية.

انا: لما كتبت بأن القرار ١٧٠١ سيطبق بكامل حذافيره و #حسن_نصرالله واقف على إجر ونص، قامت قيامة ذبابه الألكتروني شتماً ونعتاً.

ابشركم بأن ما كتب قد كتب.

 

فارس سعيد

ترتيب دولي يقضي الى إخلاء الجنوب من اي سلاح غير شرعي تنفيذاً للقرار 1701

١-يكون الجيش اللبناني المسؤول الوحيد عن امن الجنوب مدعومًا من القوات الدولية

٢- يرضى حزب الله فك الاشتباك مع اسرائيل بعد الاعتراف بها من خلال ترسيم الحدود و ضمان امنها

٣-بموافقة ايران

شارل جبور الصديق الدائم لستم انتم القائلون انكم "قادرون" وان غيركم عاجز عن مواجهة حزب الله؟

ما بالكم اليوم تتهربون وتوكلون مواجهة حزب الله الى اميركا حتى في شمالي الليطاني ؟؟؟

على جميع الاحوال سنلتقي

استهداف اسرائيل احياء سكنيّة في عيترون وغيرها مرفوض

والذي يعطي اسرائيل حجج لضرب القرى اللبنانيّة او استهداف الجيش … مجنون

 

سامي الجميل

إنه لأمر صادم مدى براعتنا في الاهتمام بالآخرين بينما نهمل دائمًا مؤسساتنا، اقتصادنا ومستقبل أطفالنا ونضحي ببلدنا مناصرةً لحروب الآخرين.

#لبنان_اولا

 

أحمد الجارالله

يقول أهل الشام ذاب الثلج وبان المرج …الان سبعين يوم من الرابح في حرب غزه وإتركونا من الكلام السمج مثل تقولات وأهازيج السنوار وشلته من أن تحرير القدس يريد دماء وارواح وجوع وعطش وتهجير ونكبات ياسنوار وياهنيه وياخالد مشعل لماذا فعلتم بشعب غزه هذا الفعل دون إستعداد أمام عدو شرس العالم معه حتي تعاطف من هذا العالم الذين رقت قلوبهم علي شعب غزه تعاطف لايودى ولايجيب ياسنوار وياهنيه شتائمكم المخزيه لمن ينتقدكم عبر ذبابكم القذر لن يحميكم من العقاب الالهي …وماذا تفعلون الان أمام بشر غزه وهم يصرخون ويدعون عليكم بأغلظ الدعاء أنتم الان في بروج مشيده فيها كل النعم من المن والسلوى وهم مهجرين بأقدام متعبه وجوعانين عطشانين اللهم لاإعتراض علي قدرك ياربنا أنت لست بظلام للعبيد !!!

 

افيخاي ادرعي

أغنية متداولة شاركني بها صديق عربي تسأل عن الناظق الذي نطق أخيرا يوم أمس لكن بكلمة مسجلة فقط والمسمى #حذيفة_كحلوت والمتستر وراء اسم #أبو_عبيدة . هل بعد كل الدمار والخراب الذي جلبته حماس في غزة وبعد قتل وإصابة وأسر الالاف من كوادرها وقادتها وتدمير جزء كبير جدا من بناها التحتية سيعود هذا الملثم المتخفي ليقول انتصرنا؟ انتصاراتهم في ميادين الشعارات ليس إلا

افيخاي ادرعي

لطالما كان حُسْن الخلق من شيم ومميزات جيشنا...

طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 4 سنوات مصابة وجدت بالقرب من طريق صلاح الدين في غزة لتقوم قواتنا بالاهتمام بها ومعالجتها قبل الاتصال وتسليمها للاسعاف الفلسطيني. أليس الدين معاملة؟

 

 منير يونس

بري يقول ل"الجمهورية" اليوم: "لقد أنهكتنا الطائفية"! بري ناشط مدني من جماعة الدولة العلمانية، يكره الطائفية ولا يمارسها. ليس هو الذي قال عن التحاصص الطائفي "عالسكين يا بطيخ"

ظلمناه!

 

هادي مشموشي

وصلنا لمرحلة من هيمنة حزب الله وأزلامه وشبيحته على مفاصل الدولة وأجهزتها أن نخاف جدياً على أرواحنا في حال وجهنا انتقادات للحزب وقيادييه، او لمشغليه في طهران، خاصة في حال نشرنا تقارير أو أخبار تفضح مشروعه، توجهاته، مصادر تمويله، وتعمل على تعريته أمام الرأي العام المحلي والعالمي.

**في حال لا سمح الله ضربت إسرائيل مطار بيروت وبعض الأهداف الحيوية كما حدث في حرب تموز، هل سوف يرد حزب الله ويضرب مطار بن غوريون؟

او على سبيل المثال حقل كاريش او معامل الامونيون في حيفا ومصانع البتروكيماويات ومعامل إنتاج الطاقة؟

هل سوف يستهدف العمق الاسرائيلي وتل أبيب كما يهدد ويتفاخر بقدرة صواريخه؟

أشك بذلك، مهمته وأوامر مشغليه في طهران تصب في غير أتجاهات.

 

بيار جبور

جرّت عملية " طوفان الأقصى" حzب الله إلى مكان لا يريده عمليًا وأن كان إعلاميًا يسوّق عكس ذلك. فمن رسّم الحدود البحرية لا يسعى إلى الحرب لأن اقتسام المغانم اهم من المبدئية السياسية التي يوحي بها. وأتت المطالبات المحلية والدولية بتنفيذ القرار ١٧٠١ حيث اصابت الحزب في الصميم، فهو الآن محشورًا في الزاوية، أن نفذ القرار طواعية انتفى وجوده وإذ لم ينفذه ونفذته إسرائيل بالقوة سيدفع أثمان غالية لا يستطيع أن يتحملها وفق المعطيات من الساحة الجنوبية. ( وهم يعرفون ماذا أقصد)وقصة "ابو زيد الهلالي" تبقى قصة خرافية. رحمةً بالشعب اللبناني عمومًا والجنوبي خصوصًا نفذوا القرارات الدولية وتعالوا نتبارز في السياسة. لأن ما بنيَّ على باطل سيبقى باطلًا ولو بعد حين.

#١٧٠١_١٥٥٩

 

طوني بولس

 اتفاق وشيك

مصادر  قناة "الحدث" اتفاق وشيك بين "حزب الله" وإسرائيل:

 مضمونه

إسرائيل وافقت أن يبقي حزب الله بعض مواقع الرصد المشتركة مع الجيش اللبناني وقوات فرنسية

إسرائيل اشترطت انتشار الجيش اللبناني على الحدود مع قوات فرنسية

إسرائيل اشترطت حصر السلاح جنوب الليطاني بالجيش اللبناني

ضمانة أميركية بألا تقوم إسرائيل بأي عملية جنوبي لبنان وتنتشر قوات أميركية في الجانب الإسرائيلي

إسرائيل تشترط رقابة فرنسية على الحدود من الجانب اللبناني وأميركية من الجانب الإسرائيلي

 

سوسن مهنّا

هل صحيح ما نشرته قناة الحدث نقلاً عن مصادر؟

وهل سيوافق #حزب_الله على شروط #إسرائيل؟

يقول الخبر إسرائيل وافقت أن يبقي حزب الله بعض مواقع الرصد المشتركة مع الجيش اللبناني وقوات فرنسية.

إسرائيل اشترطت انتشار الجيش اللبناني على الحدود مع قوات فرنسية.

ضمانة أميركية بألا تقوم إسرائيل بأي عملية جنوبي #لبنان وتنتشر قوات أميركية في الجانب الإسرائيلي.

أين أمين عام الحزب من إعلانه  يوماً ما أن "نحن قادرون أن نهزم هذا الكيان (إسرائيل).. بل قادرون أن نزيله من الوجود".

وأين ال 100ألف مقاتل؟

أحزاب الممانعة وحلفائها قعدوا عاقلين وتأدبوا.

#الانتصارات_الوهمية

 

محمد الأمين

رئيس أمل على الطريقة الإيرانية. "حركة أمل ليست طرفاً في الحرب,وهناك اتفاق بيننا وبين حزب الله حول الحفاظ على قواعد الاشتباك.  ما رأي أتباع الثنائي المسلح ؟

 

وضاح الصادق

من يبرر لسوريا عدم دخولها الحرب نصرة لغزة حماية لمدنها وشعبها، هم أنفسهم من يقودون حملة تخوين واسعة على كل من يرفض إدخال لبنان في الصراع، حماية له من حرب مدمرة.

ما يجري في الجنوب لا يخفف معاناة أهلنا في غزة بل يدخل أهلنا في الجنوب  إلى قلب المأساة نفسها.

إزدواجية مطلقة في المعايير، تظهر مدى التبعية في تسليم القرار الى دولة أخرى على حساب وطنك.

 

 طارق الحميّد

لماذا السعودي بالمواقف عقلاني؟

الإجابة، وهي قناعتي: ان الصحراء تعلمك الصدق والواقعية، لان قصة حياتك كابن صحراء هي البحث عن الماء والكلاء والأمن، وهذا لا يتماشى مع ترف التنظير والشعارات.

 

يعرب صخر

ليس كل اللوم على حثالة القوم؛ برغوث الفتن و رمز الكراهية، #صهر_العهر لوثة العصر، الذي لوث طرابلس؛ بل أكثر اللوم على من استقبله: مرتزق العمامة منعدم الكرامة بلا شهامة، من شوه وبدد سمعة العائلة الكريمة كرامي.

 

بيتر جرمانوس

إسرائيل تشتري وقت، حتى الانتهاء من غزة. نيتها إحتلال الشريط الحدودي وضمه كما فعلت بالجولان. الدولة اللبنانية غير موجودة، والثقة مفقودة بين المحور والدولة العبرية. هناك خطر حقيقي ان يخسر لبنان حقل قانا بعد أن خسر حصته بحقل كاريش. #وينيي_الدولة

حزب الله إقترف خطأ إستراتيجي في المعركة، اذ كان يجب واحد من أمرين: إما الدخول بالحرب الشاملة منذ اللحظة الاولى، وإما الامتناع تماما عن أي عمل عسكري. ما فعله هو ربط نزاع بالنار، فاتحا أبواب جهنم على الجنوب وكل لبنان.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي11-12 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 11 كانون الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125093/125093/

ليوم 11 كانون الأول/2023/

 

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 11/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125096/125096/

December 11/2023