المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 11
كانون الأول
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december11.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في
أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل
للإشتراك في
موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of.
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِمْتَلأَ
زَكَرِيَّا
مِنَ
الرُّوحِ
القُدُس،
فَتَنبَّأَ
قائِلاً:
«تَبَارَكَ
الرَّبُّ،
إِلهُ
إِسْرَائِيل،
لأَنَّهُ ٱفْتَقَدَ
شَعْبَهُ وٱفْتَدَاه
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
نص
وفيديو/فيديو
ونص تعليق
يحكي واقع
أحزاب لبنان
الشركات
والوكالات التعتير
وحال قطعانم
التعيسة
نص
وفيديو/الياس
بجاني/مهم أن
يقوم
البطريرك الراعي
بزيارة
الجنوب، ولكن
أليس المطلوب
من مطران أبرشية صور أن يقيم
مع أبناء
رعيته ع مدار
الساعة في
البلدات
الجنوبية التي
تواجه أخطار
وجودية؟
الياس
بجاني/اطقمنا
السياسية
والحكام
وأصحاب شركات
أحزابنا وكثر
من أصحاب
الجبب
والقلانيس هم
طرواديين
وتجار هيكل
عناوين الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من “اذاعة صوت
لبنان”، مع د. داوود
الصايغ
ومداخلة
مالية لنسيب
غبريل
من موقع
جريدة النهار
رابط فيديو
حلقة خاصة في
ذكرى اغتيال
الشهيد جبران
تويني من بيته
“بيت الشاعر”
مع أصدقاء
العمر،نبيل
بومنصف، علي
حمادة، فادي
نحاس، عبدو
شختورة
وداخلات
لإعلاميين.
حلقة مليئة
بالذكريات
والبسمات
والحزن
والفرح بعد
مرور 18 عاما
على اغتياله.
تحاور الضيوف
ميشيل تويني
ابنة جبران.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 10
كانون الأول 2023
عناوين متفرقات
الأخبار
اللبنانية
تصعيد
إسرائيلي
خطير: غارات
متلاحقة
ودمار واسع في
عيترون
إشتداد
المعارك
جنوباً.. وحرب
طائرات ودمار
بين إسرائيل
و«حزب الله»!
التصعيد
الإسرائيلي
يستحضر
دلالات
تدميرية
خطيرة..
تيننتي:
أي استهداف
لمواقع اليونيفيل
وأي استخدام
للمنطقة
المجاورة
لمواقعنا
لشنّ هجمات
عبر الخط
الأزرق أمر
غير مقبول
بري يرجئ
جلسة اللجان
المشتركة من
يوم غد الاثنين
الى الثلاثاء
سامي
الجميل يهاجم
قرار الاقفال
غدا.." نضحي ببلدنا
مناصرةً
لحروب
الآخرين"
عناوين الأخبار
الدولية
والإقليمية
غوتيريش:
مجلس الأمن
الدولي أصيب
بـ«الشلل»
الدبابات
الإسرائيلية
تصل قلب
خان يونس في
هجوم جديد على
جنوب غزة
غارات
إسرائيلية
تدمر حياً
كاملاً في
بلدة عيترون
بجنوب لبنان
بن غفير
يطالب بعدم
السماح
للعمال
الفلسطينيين
بدخول
إسرائيل
الأردن
يحذر من
تداعيات
استمرار العدوان
الإسرائيلي
على غزة
«كتائب
القسام» تعلن
قتل 11 جندياً
إسرائيلياً شمال
قطاع
غزة/«سرايا
القدس» تقول
إنها «قصفت تجمعات
العدو في شرق
خان يونس»
رويترز"
نقلا عن
دبلوماسيين:
من المرجح أن
تصوت الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الثلاثاء على
مشروع قرار
لوقف النار في
غزة
أبو
عبيدة في كلمة
مسجلة يؤكد
قتل عدد كبير
من الجنود
الإسرائيليين
: القادم أعظم
وسائل
إعلام رسمية:
سوريا تعترض
صواريخ إسرائيلية
أطلقت
على محيط دمشق
وول
ستريت جورنال:
السنوار أبلغ
المصريين أن الحرب
لن تنتهي
بسرعة
بلينكن:
لن يكون هناك
سلام في
المنطقة بدون
دولة
فلسطينية
مستقلة
رئيس
وزراء قطر:
سنواصل الضغط
على إسرائيل
و«حماس»
للتوصل إلى
هدنة
أشتية
يدعو إلى
تحقيق عاجل
بشأن الأفعال
الإسرائيلية
في الأراضي
الفلسطينية
لافروف:
هجمات «حماس»
لا تبرر
معاقبة
إسرائيل للفلسطينيين
ونتنياهو
يعرب عن
استيائه
تهديد
الحوثيين
المتصاعد
للملاحة ينذر
بعسكرة البحر
الأحمر/مخاوف
على السلام
اليمني...
وتشكيك في
جدوى الرد
الدولي
تقرير:
نتنياهو أبلغ
بايدن بأن
إسرائيل ستتحرك
عسكرياً ضد
الحوثيين إذا
لم تفعل
واشنطن ذلك
«الموساد»:
إحباط هجمات
إيرانية على
أهداف إسرائيلية
ويهودية في
قبرص
إيران
تتهم
دبلوماسياً
أوروبياً
بتهمة
التعاون مع
إسرائيل/بدأت
محاكمة
الدبلوماسي
السويدي بعد 600
يوم على احتجازه
ماذا بعد
استهداف
السفارة
الأميركية؟
كل شيء وارد
إلا وقف
الهجمات
و«الرد
الحاسم» ليس
محل شك... و«الإطار»
لا يملك سوى
المناورة
20
قاعدة
أميركية في
شمال شرقي
سوريا... عرضةٌ
للاستهداف...منتشرة
مع قوات
التحالف
الدولي لمحاربة
«داعش» منذ 2015
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
يتّجه نحو
الحرب/نديم
قطيش/أساس
ميديا
"الخماسيّة"
بقوّة
"ثلاثيّة":
رئيس مطلع العام
المقبل/جوزفين
ديب/أساس ميديا
شينكر: 1701
"غزّاوي"
يقدّم
"انتصاراً
إلهياً" لحماس/إيمان
شمص/أساس
ميديا
لا
قيادات
تاريخيّة
لمرحلة ما بعد
الدمار؟/موفّق
حرب/أساس
ميديا
ما هي
معايير النصر والهزيمة
وهل ربحت
"حماس" حرب
غزة؟/سوسن
مهنا/اندبندت
عربية
غزة: حقاً...
السكوت من
ذهب!!/إياد أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
القصة
أكبر من «فتح»
و«حماس»/طارق
الحميد/الشرق
الأوسط
إن بقاء
إسرائيل
يتعارض مع
أوهام أميركا
في لبنان/كارولين
بي جليكJNS/ /10
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الاتحاد
العمالي
العام أعلن
الإضراب
العام غداً
البطريرك
الراعي:
المجلس
النيابي
ينتهك المادّة
49 من الدستور
ولا يتنخب
رئيسًا
للجمهوريّة
ويمعن في
إسقاط
المؤسّسات
الدستوريّة
المطران
عودة انتقد
فرض ضرائب
جديدة عوض
تعزيز الجباية
ومكافحة
التهريب وجدد
الدعوة
لانتخاب رئيس:
كيف يحاسب
مجلس النواب
حكومة هي صورة
مصغرة عنه؟
باسيل
من طرابلس:
جئنا لننقل
رسالة سلام
ومحبة وعطاء
ولنعطي أهلنا
لا لنأخذ منهم
شمعون
في فطور
لمفوضية الشوف
في "الوطنيين
الأحرار":
للتمسك
بالوحدة في
مواجهة التحديات
كرامي
بعد استقباله
باسيل: وحدتنا
الوطنية هي
الاساس ولا
خلاص بغير
الحوار
والتوافق ولن
يستطيع العدو
خرق ساحتنا
إلا من الخاصرة
الرخوة
نصوص
رزمة من التغريدات
من موقع أكس
تغريدات
مختارة ليوم الأحد
10 كانون الأول/2023
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
إِمْتَلأَ
زَكَرِيَّا
مِنَ
الرُّوحِ
القُدُس،
فَتَنبَّأَ
قائِلاً:
«تَبَارَكَ
الرَّبُّ،
إِلهُ
إِسْرَائِيل،
لأَنَّهُ ٱفْتَقَدَ
شَعْبَهُ وٱفْتَدَاه
إنجيل
القدّيس
لوقا01/من67حتى80/“إِمْتَلأَ
زَكَرِيَّا
مِنَ
الرُّوحِ
القُدُس،
فَتَنبَّأَ
قائِلاً:
«تَبَارَكَ
الرَّبُّ،
إِلهُ
إِسْرَائِيل،
لأَنَّهُ ٱفْتَقَدَ
شَعْبَهُ وٱفْتَدَاه.
وأَقَامَ
لنَا قُوَّةَ
خَلاصٍ في
بَيْتِ
دَاوُدَ
فَتَاه، كمَا تَكَلَّمَ
بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ
القِدِّيسِينَ
مُنْذُ
القَدِيم،
لِيُخَلِّصَنَا
مِنْ
أَعْدَائِنَا،
ومِنْ أَيْدي جَمِيعِ
مُبغِضِينَا،
ويَصْنَعَ
رَحْمَةً
مَعَ
آبَائِنَا،
ويَذْكُرَ
عَهْدَهُ المُقَدَّس،
ذاكَ
القَسَمَ
الَّذي
أَقسَمَهُ
لإِبرَاهِيمَ
أَبِينَا،
بِأَنْ
يُنْعِمَ
عَلَينا، وقَدْ
نَجَوْنَا
مِنْ أَيْدِي
أَعْدَائِنَا،
أَنْ
نَعبُدَهُ
بِلا خَوْف،
بِالقَدَاسَةِ
والبِرِّ، في
حَضْرَتِهِ،
كُلَّ
أَيَّامِ حيَاتِنَا.
وأَنْتَ،
أَيُّهَا
الصَّبِيّ، نَبِيَّ
العَلِيِّ
تُدْعَى،
لأَنَّكَ
تَسِيرُ
أَمَامَ
وَجْهِ
الرَّبِّ لِتُعِدَّ
طُرُقَهُ،
وتُعَلِّمَ
شَعْبَهُ
الخَلاصَ
بِمَغْفِرَةِ
خَطَايَاهُم،
في أَحشَاءِ
رَحْمَةِ
إِلهِنَا،
الَّتي بِهَا ٱفْتَقَدَنَا
المُشْرِقُ
مِنَ
العَلاء،
لِيُضِيءَ
على الجَالِسِينَ
في ظُلْمَةِ
المَوْتِ
وظِلالِهِ،
ويَهْدِيَ
خُطَانَا
إِلى طَرِيقِ
السَّلام.» وكَانَ
الصَّبيُّ
يَكْبُرُ
ويَتَقَوَّى
في الرُّوح.
وكانَ في
البَرارِي
إِلى يَوْمِ
ظُهُورِهِ
لإِسْرَائِيل.”
تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
فيديو
ونص تعليق
يحكي واقع
أحزاب لبنان
الشركات
والوكالات
التعتير وحال
قطعانم
التعيسة
الياس
بجاني/09 كانون
الأول/2023
فيديو
ونص تعليق
يحكي واقع
أحزاب لبنان
الشركات
والوكالات
التعتير وحال
قطعانم
التعيسة
الياس
بجاني/09 كانون
الأول/2023
ترى هل في
لبنان أحزاب
بمعايير
ومفاهيم أحزاب
الدول
الغربية
والديمقراطية
حيث مبدأ تداول
مواقع
السلطة،
والشفافية
المالية،
والانتخابات،
والمحاسبة،
والقوانين
المؤسساتية
الضابطة،
والأهداف
العلنية
إضافة إلى قيم
وأسس احترام
العقل والعلم
والحرية
والمنطق،
وخدمة الوطن
وليس الأفراد
أو الدول
الأجنبية أو
الجماعات الجهادية؟
بالطبع
لا، وما تسمى
أحزاب في
لبنان
جميعها، ودون
أية
استثناءات هي
إما شركات
تجارية وعائلية،
أو جهادية
ووكيلة
لمرجعيات أو
دول أجنبية.
أهداف
هذه الأحزاب
الشركات
الوكيلة
والجهادية
تتمحور حول
الربح المادي
والزعامة
والسلطة
والنفوذ
واستعباد
الناس
والمتاجرة
بهم، أو
العبودية
للمراجع
الأجنبية
والدينية بما
يخص الأحزاب
الوكيلة
والجهادية من
مثل حزب الله،
الوكيل
الإيراني.
ففي آلية
عمل هذه
الشركات
الأحزاب
كافة، المالك
أو ورثته أو
المراجع
الخارجية
(للأحزاب الوكيلة
والجهادية) هم
دائماً على
صواب ومطلوب
من الحزبي في
أي موقع كان
الطاعة
العمياء، والتبعية
الغنمية
المذلة،
وتنفيذ
الإملاءات
والأوامر دون
سؤال، وإلا لا
مكان له في
الشركة-الحزب..
أو في الحزب
الوكيل.
من هنا
فإن الحزبي
للأسف في
لبنان هو
مواطن تخلى عن
حقوقه في
المواطنة
وكذلك عن
حريته، وارتضى
العبودية
بأبشع صورها،
وقبّل لعب دور
“الزلمي”،
و”التابع”
“والهوبرجي”
لأصحاب
الشركة الأحزاب،
أو خادماً
ومسلحاً
لأجندات
شركات
الأحزاب
الجهادية
والوكيلة
للخارج مثل
حزب الله
الوكيل
الملالوي.
وبناءً على هذه
الحقائق
البشعة
والمهينة
للعقل ولمبدأ
الحرية، فإن
لا وجود عند
الحزبي في
لبنان لحاسة
نقد ولو
جزئية، ولا
فسحة في عقله
لأي منطق أو
رأي مستقل.
الحزبي
اللبناني
إذاً هو في
مفهوم التكنولوجيا
الحديثة مجرد
“ريبوت”، أي
إنسان آلي،
يُسَّير عن
بعد أوعن قرب
بريموت
كونترول
أصحاب شركة
الحزب
المحلية أو
الوكيلة.
وبنتيجة
هذه
“الريبوتية”،
لا نسمع، ولن
نسمع في أي
وقت، أن حزبي
ما ومهما على
شأنه قد اعترض
على قرار واحد
يتعلق بمواقف
أو تحالفات أو
معايير عداء
أو سلم أو حرب
اتخذه صاحب
شركة حزب أو
وكيل للخارج
الذي يزين
صدره الحزبي
هذا بزرها أو
يلف حول رقبته
فولارها… من
يعترض يطرد ويُخّون
وربما يصفى
جسدياً.
في
الخلاصة، فإن
مشكلة لبنان
الأساسية هي
ليست محصورة
حالياً في
الاحتلال
الإيراني البغيض
والمجرم والإرهابي
وفي حكام
طرواديين
ودمة
وواجهات، بل تكمن
أيضاً في قسم
كبير منها في
تبعية وغنمية السواد
الأعظم من
العاملين في
المجال الحزبي.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
نص
وفيديو/ الياس
بجاني/ مهم أن
يقوم
البطريرك الراعي
بزيارة
الجنوب، ولكن
أليس المطلوب
من مطران أبرشية صور أن يقيم
مع أبناء
رعيته ع مدار
الساعة في
البلدات
الجنوبية
التي تواجه
أخطار وجودية؟
شعار
البطريركية
المارونية،
النص المكتوب:
"مجد لبنان
أعطي له"
(أشعياء 35: 2).
07
كانون
الأول/2023
مع
الإعلان عن
زيارة
البطريرك
الراعي للجنوب
اليوم، تعود
بنا الذاكرة
إلى أيام
المقاومة
الباسلة التي
وقفت في
مواجهة الحرب
الوجودية على
لبنان
واللبنانيين
الدموية، حيث
في ذلك الزمن
الطروادي
توهمت
المنظمات الفلسطينية
بأن طريق
القدس تمر من
جونية، وقد
شاركها الوهم
هذا وتحالف
معها من
الداخل
اللبناني
طوابير اليسار،
والقومجيين،
والعروبيين،
وفطاحيل
التحرير
والمقاومة
المنافقين،
وحركتهم الوطنية
بكل
تشعباتها،
التي لم تكن
تعرف شيء عن معاني
الوطنية.
تعود بنا
الذاكرة إلى
دور المقاومة
والكنيسة
والرهبنيات
في الصمود رغم
كل مآسي شكا
وعاريا
والدامور
والقاع
والعشرات من البلدات
والقرى التي
تعرض فيها
شعبنا للتهجير
وللمجازر
وللغزوات
الجهادية.
مهم جداً
أن يقوم سيدنا
الراعي بمعية
ممثلين عن
مجلس
المطارنة
والأساقفة
الكاثوليك
بزيارة
الجنوب
اليوم، ليقف
بجانب
الرعايا المهددة
ليس فقط
بحياتها
وبأرزاقها
وبحريتها، بل
بوجودها. نعم
هي مهددة
بوجودها حيث
يقوم حزب
الله، وفي إطار
مخطط إيراني
استعماري
ومذهبي
وأصولي على تهجير
المسيحيين من
الجنوب. وهو
في هذا السياق
يستعمل قراهم
وبلداتهم
كمنصات
لإطلاق صواريخه
على دولة
إسرائيل
متسبباً عن
سابق تصور وتصميم
استفزاز
جيشها بردود
تدميرية
وقاتلة.
في هذا
السياق، وحيث
يستنسخ اليوم
حزب الله دور
المنظمات
الفلسطينية
في زمن عرفات
واحتلاله
للبنان، تعود
بنا الذاكرة
إلى الموقف الفاتيكاني
الصادق
والفاعل في
دعم أهل
الجنوب ومنع
تهجيرهم، حيث
انتدب يومها
البابا رجل دين
ليقيم في بلدة
جزين واضعاً إياها
وأهلها تحت
رعاية
الفاتيكان
وبحمايتها،
وقد نجح في ما
قام به.
نسال
سيدنا الراعي
عن أسباب عدم
تكرار العمل الفاتيكاني،
وتكليف مطران أبرشية
صور السكن في
القرى
والبلدات
المهددة
بوجودها
ومنها رميش
وعين ابل
والقليعة؟ أو
حتى الطلب من
الفاتيكان إيفاد
مندوب عنه
ليقوم بهذه
المهمة
الإيمانية؟
لا ندري
ما هو الدور
الذي يقوم به
مطران أبرشية
صور شربل
عبدالله، وهو
وللصّدف سّيم
مطراناً على
الأبرشية في
مثل هذا اليوم
من عام 2020. (الصورة
المرفقة هي
لسيامته على
يد البطريرك
الراعي).
نسأل هل
المطران
عبدالله
الغائب عن
الإعلام، وعن
السمع خلال كل
الأحداث
الجنوبية، هو
فعلاً يعي
الأخطار
الوجودية
التي تواجه
أبناء رعيته؟
بحثنا في كل
وسائل
الإعلام عن أي
دور، أو
تصريح، أو
زيارة له للقرى
والبلدات
الجنوبية
خلال الشهرين
الماضيين فلم
نجد ولو كلمة
واحدة، أو
موقف، أو تحرك،
أو نشاط له
يحاكي
الأحداث. كما أننا
لاحظنا ومعنا كثر
غيابه الكلي
(أو اقله
غيابه العلني)
عن كل ما له
علاقة
باغتيال
الشهيد
الحنتوش.
في
الخلاصة،
مهما تأخرت
المواقف
المطلوبة من
كنيستنا فيما
يخص دعم شعبنا
في الجنوب
فإنه بالإمكان
المراجعة
والتصحيح والاستفادة
من موقف
الفاتيكان
الداعم لبلدة
جزين.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
فيديو/
الياس بجاني/
مهم أن يقوم
البطريرك الراعي
بزيارة
الجنوب، ولكن
أليس المطلوب
من مطران
ابرشية صور أن
يقيم مع
ابناء رعيته
ع مدار الساعة
في البلدات
الجنوبية
التي تواجه
أخطار
وجودية؟
https://www.youtube.com/watch?v=7yKvMg09M1g
07
كانون
الأول/2023
اطقمنا
السياسية
والحكام
وأصحاب شركات
أحزابنا وكثر
من أصحاب
الجبب
والقلانيس هم
طرواديين
وتجار هيكل
الياس
بجاني/06 كانون
الأول/2023
حكام
لبنان وأصحاب
شركات أحزابه بأكثريتهم
يفتقرن إلى
ألف باء
الوطنية. هم
أدوات شيطانية
ييد حزب الله
وأغطية ذل
لإحتلاله،
أما قطعانهم
فحدث ولا حرج.
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
من “اذاعة صوت
لبنان”، مع د. داوود
الصايغ
ومداخلة
مالية لنسيب
غبريل/لا بديل
عن النظام
اللبناني
التاريخي
والعلل تكمن
في الحكام في
نصوصه/الرئيس
المسيحي مطلب
عربي/قراءة في
وسائل الحفاظ
على لبنان
الدور
والرسالة في
زمن الزلازل
والتغيير
لبنان لا
يُحكم عليه من
خلال مسؤوليه
لا يمكن لأي
مجموعة في
لبنان أن
تسيطر على كل
اللبنانيين
تأثير
حرب غزة على
دور لبنان
الرسالة
https://eliasbejjaninews.com/archives/125082/125082/
10 كانون
الأول/2023
من موقع
جريدة النهار
رابط فيديو
حلقة خاصة في
ذكرى اغتيال
الشهيد جبران
تويني من بيته
“بيت الشاعر”
مع أصدقاء
العمر،نبيل
بومنصف، علي
حمادة، فادي
نحاس، عبدو
شختورة
وداخلات
لإعلاميين.
حلقة مليئة
بالذكريات
والبسمات
والحزن والفرح
بعد مرور 18 عاما
على اغتياله.
تحاور الضيوف
ميشيل تويني
ابنة جبران.
بيت
الشاعر مع
جبران تويني
النهار/10
كانون الأول/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/125086/125086/
في ذكرى
اغتيال
الشهيد جبران
تويني حلقة
خاصة من بيته
“بيت الشاعر”
مع أصدقاء
العمر .
تبدأ
الحلقة مع
الزميل نبيل
بو منصف الذي
يستعيد
ذكريات جميلة
مع زميله
جبران ويشعر
برهبة كبيرة
لأنه في منزله
بعد 18 عاما.
ثم مع
خاله وصديقه
علي حمادة
الذي يبتسم
ويقول: لا
يمكن ان نتذكر
جبران من دون
أن نبتسم.
ثم فادي
نحاس الذي
تعرف عليه في
صفوف المدرسة ويتذكر
نخوة جبران
أمام المصاعب.
وعبدو
شختورة الذي
يتذكر ايام
فرنسا والهجرة
وبعض الجوانب
الشخصية من
حياة جبران.
ثم نختم
مع مالك مروة
جاره في بيت
مري وابن صديق
غسان كامل
مروة .
الى ذلك،
في الحلقة
مداخلات من
الاعلامي ريكاردو
كرم
والاعلامي جو
معلوف
والاعلامية
نسرين
ظواهرة، إلى
رئيس جمهورية
الاكوادور السابق
جميل معوض.
حلقة
مليئة
بالذكريات
والبسمات
والحزن
والفرح بعد مرور
18 عاما على
اغتيال جبران.
حلقة تحاور
فيها الضيوف
ميشيل تويني
ابنة جبران.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد 10 كانون
الأول 2023
وطنية/10
كانون الأول/2023
مقدمة تلفزيون
"الجديد"
طلبت
اسرائيل
اشهرا
لتسجيل اول
نصر واذ بسير
الانباء
الواردة من
جباليا والشجاعية
وخان يونس
تعطيها الف
عام قبل ان تهزم
شجاعة شباب
فلسطيني ينبع
من فوق الارض
وتحتها. وتخط
المقاومة من
داخل الاحياء
حكاية شعب
التقط جنودا
وضباطا
ومسح
بهم وبمدرعاتهم
واسلحتهم
الارض ,
فهؤلاء هم
الذين
يحاصرون عدوهم
لا مفر .. بالجنود
والجنون. وكل ما
يرد من غزة
يثبت بالصورة
ان اسرائيل
تسقط كل دقيقة
في وحول المدن
وان
البنتاعون لو
جير لها كل
اسحلته
بالمجان لما
خرجت من هذا
المستنقع
ببضع نصر. وفي
مقابل جرأة
جنود ابناء
الارض في غزة تبث
اسرائيل
ادعاءات
وصورا كاذبة
واول الكذب
كان في
سيطرتها على
الشمال
الغزاوي واذ
بجباليا
الاقرب الى
الشمال ترفع
شعار المواجهة اما
الشجاعية ..
فكانت اسما
على مسمى
وتحولت الى
اكاديمية في
المقاومة. وما
ينتظر
الاسرائيلين في خان
يونس .. سيكون اعظم
, توحسبا له
وجه بننيامين
نتناهو
الدعوة للشباب
الفلسطنيني
الى
الاستسلام حتى لا يموتوا
من اجل
السينوار.
لكن رئيس
وزراء العدو
لا يعرف ان
خان يونس .. هي خان
المقاومة بكل
اشكالها .
وبتعويض عن
غياب الشجاعة
لدى العدو
انهمر القصف
على احياء ومنازل
المدنيين
وكان الاطفال
مرة جديدة
الهدف الاول
لاسرائيل
وبعضهم سحب
من تحت
الانقاض لكن
مسحوبة روحه قبل
جسده. ووسعت
اسرائيل من
دائرة
استهدافها للمدنيين
في جنوب لبنان
حيث تعمدت قصف
منازل واحياء سكنية
في بلدة
عيترون
ومروحين يارون
ومارون الراس
وكونت هناك
مشاهد اقرب الى
دمار غزة. ولم
تتقصر
اعتداءاتها
على الجنوب
فخرق طيرانها
السيادة
اللبنانية
على علو منخفض
جدا فوق بيروت
وهناك من
التقط
مشاهد يأخذ
بها " لفة " فوق
كورنيش
المنارة.واعتبر
النائب حسن
فضل الله ان
الغارات
الاسرائيلية
الاخيرة هي
تصعيد جديد من
جيش
الاحتلال بعد فشله
في منع التصدي
لمواقعه
العسكرية على
الحدود وقال
لرويترز ان
المقاومة ترد
بضربات نوعية
جديدة سواء في
طبيعةالاسلحة
او المواقع
المستهدفة.
وردا على
كل هذه
التجاوزات
صعدت
المقاومة ايضا
من عملياتها
واعلنت انها
نفذت هجوما
جويا بطائرات
مسيرة
انقضاضية على
مقر قيادة
مستحدث لجيش
الإحتلال
الإسرائيلي
في القطاع الغربي
جنوب ثكنة
يعرا كما
استهدفت
مواقع بركة
ريشا وزبدين
ورويسات
العلم في تلال
كفرشوبا
ومزارع شبعا
المحتلة
بصواريخ
بركان. وعلى
كل هذا المسار
الناري يقف
العالم
اعتبارا من
منتصف هذه الليلة
اربعا وعشرين
ساعة غضب
ومقاطعة ويجمد
العروق في
الشرايين
الحيوية
للمدن والمؤسسات
والقطاعات
المنتجة
واطلق
نشطاء من
مختلف أنحاء
العالم
الدعوة
لاضراب عالمي
شامل الاثنين
للتضامن مع
أهالي قطاع
غزة في وجه
آلة الحرب
الإسرائيلية.
وأطلقت هذه
الحملة من أجل
الضغط على
الحكومات
وإجبارها على
التحرك بشكل
جاد لوقف المجازر
الإسرائيلية
وجرائم
الإبادة
المتواصلة
التي يرتكبها
العدو بحق
الفلسطينيين
منذ أكثر من
شهرين.
واذ
يتلزم لبنان
شعبا وحكومة
بهذا اليوم
التضامني
فانه اعلن عن
الاغلاق شبه
العام غدا.
هو اثنين
الرافض
للعدوان
ولعدالة
العالم
المزدوجة.. فاهل
الارض
يتحركون حيث
عجزت
الحكومات .
تتوقف
الحركة عن الدوران
.. طلبا لوقف
اطلاق النار .
مقدمة
تلفزيون "أو
تي في"
في غزة،
لا جديد الا
ارقام الموت
المتصاعدة بشكل
مخيف، وحجم
الدمار الذي
بات يفوق كل
تصور، فيما
العالم صامت،
وحق النقض
يمارس من دول
كبرى لمنع وقف
النار، على
وقع اعتراضات
شكلية ومعنوية
من اكثر من
دولة اقليمية
معنية.
اما في
لبنان، وفيما
تلتهم
النيران
الاسرائيلية
ارض الجنوب،
هل يكون
الاسبوع
الطالع اسبوع
التمديد؟
الامور
في خواتيمها،
لكن الاحتمال
كبير، خصوصا
في ضوء انصياع
غالبية اطراف
الداخل للضغوط
الخارجية،
المعطوف على
نهج النكد
السياسي الذي
طالما ضرب عرض
الحائط
النصوص
الدستورية
والقانونية
الواضحة، قبل
ان يدرك
المرتكبون
فداحة الخطأ
عندما يفوت
الاوان.
هذا مع
العلم، ان
الجهات
الاكثر
تأثيرا في الملف
لا تزال حتى
اللحظة تدعو
الى التروي
وعدم التسرع
بالقفز الى
استنتاجات،
وتلفت الى محاولات
لا تزال قائمة
للبحث عن حل يحظى
بالتوافق.
لكن، قبل
الدخول في
تفاصيل
النشرة،
البداية من
الشمال
وطرابلس
والميناء،
حيث كان الموعد
اليوم مع
التيار
الوطني الحر
العابر للمناطق
والطوائف
والمذاهب
بالوحدة
الوطنية والاخوة
والمحبة
والمشاريع
الانمائية
التي يستفيد
منها جميع
الناس.
مقدمة
تلفزيون "أل
بي سي"
حرب غزة
في يومها
الخامس والستين
، يمكن
تظهيرها وفق
المعطيات
التالية:
إسرائيل
تتحدث عن
شهرين
إضافيين من
المعارك، أي
أنه وفق
المنظور الإسرائيلي
، الحرب
مستمرة حتى
آخر كانون
الثاني من
السنة الجديدة.
حركة
حماس تتطلع
إلى هدنة
ظاهرها تبادل
الأسرى ومضمونها
التقاط
الأنفاس ، وهي
أعلنت اليوم
بلسان " أبو
عبيدة " أن ما
من رهينة
سيخرج "على
قيد الحياة"
من غزة "بلا
تفاوض ،
ونزولا عند
شروط المقاومة
والقسام.
الأمم
المتحدة ، عبر
المفوض العام
لوكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغل
اللاجئين
الفلسطينيين
، الأنروا ،
فيليب لازاريني
تعتبر أن
إسرائيل تمهد
الطريق لطرد سكان
قطاع غزة
جماعيا إلى
مصر عبر
الحدود.
إيران
، وفي
توقيت بالغ
الدقة، ربما
له علاقة
بالتطورات في
البحر الأحمر
، كما في غزة،
أعلنت أنها
عززت قدراتها
في مجال
الدفاع الجوي
بنشر مسيرات
قتالية بعيدة
المدى مزودة
بصواريخ
جو-جو. وكشفت
عن انضمام
مجموعة من
مسيرات "كرار"
المسلحة
بصواريخ
"مجيد"
إلى وحدات
قوة الدفاع الجوي
للجيش.
لبنانيا
، اتسعت
دائرة
التصعيد في
الجنوب ،
جغرافيا ونوعية
القذائف
والصواريخ
المستخدمة.
في شأن
عربي بارز ،
انفجرت
الأزمة بين
السودان
والإمارات :
السودان
يطلب
من 15
دبلوماسيا
اماراتيا مغادرة
البلاد بعدما
اتهم مسؤول
رفيع في الجيش
السوداني
الامارات
بالوقوف إلى
جانب قوات الدعم
السريع في
مواجهة قائد
الجيش
السوداني .
مقدمة تلفزيون "أن
بي أن"
لم تطرأ
تبدلات على
المشهد
الميداني في
قطاع غزة فآلة
القتل
الإسرائيلية
تـوغل في دماء
المدنيين
الفلسطينيين
أطفالا ونساء
والمقاومة
تخوض مواجهات
ضارية مع
القوات
الغازيـة
وتوجه إليها
ضربات موجعة
تضطر جيش
الاحتلال
لإعلان
الكثير من
حصيلتها قتلى
في صفوف
الضباط
والجنود.
وبالرغم من المستنقع
الذي زج فيه
جيش الاحتلال
فإن العدوان
سيستمر اقلـه
شهريـن آخرين
على ما نقلت
وسائل اعلام
عبرية عن
مسؤولين
اسرائيليين.
على أن
النموذج
الساطع لمأزق
الجيش الغازي
تـمثله منطقة
خان يونس
الصامدة.
هذا
الاستعصاء
أقر به
بنيامين
نتنياهو ولو بصورة
غير مباشرة
عندما أبلغ
الرئيس
الأميركي بأن
معركة خان
يونس ستستمر
نحو شهر. كما
أقر به
الإعلام
العبري بتأكيده
ان الوقت
المتبقي لهذه
المعركة يقصر
وان القتال
بات أكثر
حرجا.
وفي فترة
هذا الوقت
المبتقي
السخاء
الأميركي
تجاه إسرائيل
في اوجه
وترجمته
صلاحيات الطوارئ
للسماح بمدها
بآلاف
القذائف
لتلقيم دبابات
الميركافا
بها. وفيما
كشف عن اتصال
هاتفي لخمسين
دقيقة بين
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين
ونتنياهو
الذي اضطر
لمغادرة
اجتماع حكومة
الحرب لهذه
الغاية واصل
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش
إطلاق مواقف
عالية السقف
وجديدها قوله
إن سلطة مجلس
الأمن
وصدقيته
تقوضتا بسبب
عدم قدرته على
تنفيذ قرار
وقف إطلاق
النار
الإنساني في
غزة في إشارة
إلى سقوط
القرار بضربة
الفيتو
الأميركي
مساء الجمعة
الماضية.
وغدا
الاثنين موعد
لإضراب عالمي
دعا اليه ناشطون
ومؤثرون في
دول عدة
للمطالبة
بوقف النار
والتنديد
بالمجازر
الاسرائيلية
في قطاع غزة.
على
الجبهة
اللبنانية
برزت اليوم
استباحة
واسعة للأجواء
نفذتها
طائرات حربية
إسرائيلية من
خلال تحليقها
في سماء لبنان
من الجنوب إلى
الشمال مرورا
بالعاصمة
والجبل
والبقاع.
اما على
الحدود فقد
قصفت قوات
الاحتلال
بعنف عددا من
البلدات فيما
شنت المقاومة
سلسلة هجمات
من بينها هجوم
جوي بطائرات
مسيرة
انقضاضية على
مقر قيادة
مستحدث لجيش
الاحتلال في
القطاع
الغربي.
مقدمة
تلفزيون "أم
تي في"
الوضع
يتدحرج نحو
الأسوأ في
الجنوب.
فالعمليات
العسكريةُ
تعنُف وتقوى.
وهي لم تعد
تتعلّق بتقاصف
مدفعي
عشوائي، بل
بغارات
جويّةٍ مركزة
تستهدف
تحقيقَ إصاباتٍ
محددة، إن في
الحجر وإن في
البشر. البارز
اليوم أنَّ
سبعاً وعشرين
بلدةً حدودية
في لبنان
تعرّضت للقصف
المركّز،
وأنَّ
الطيران الجويّ
الإستطلاعيّ
الإسرائيليّ
حلّق في سماء
العاصمة بشكل
واضح. تطورات
اليوم تأتي
بعد استهدافاتٍ
للجيش في
الأيام
الفائتة وبعد
قصفٍ
إسرائيلي على
موقع
لليونيفيل.
ألا تعني هذه
المعطياتُ
أنَّ إسرائيل
بدأت معركةَ
تطبيقِ القرار
١٧٠١
عسكرياً،
بالتوازي مع
المساعي الديبلوماسية
الجارية على
أكثر من خط
لحمل لبنان
على تطبيقه؟ سياسياً،
غداً تعقِدُ
هيئةُ مكتبِ
المجلس
اجتماعَها
المنتظر
لتقرير جدولِ أعمال
الجلسةِ
العامة لمجلس
النواب. فهل
الحراكُ
النيابيُّ
جادٌ في
التمديد
لقائد الجيش،
أم ثمة قطبةٌ
مخفيةٌ ما
ستظهر في
اللحظة الأخيرة
قد تعيد كُرةَ
التمديدِ إلى
ملعب الحكومة؟
في الأثناء،
المعاركُ
العنيفةُ
والغاراتُ
المكثفة
مستمرة في
غزة. وفي حين
أعلنت مصادرُ
عسكرية أن
الدباباتِ
الإسرائيلية
وصلت إلى قلب
خان يونس،
فإنَّ حركتي
حماس والجهاد
الاسلامي
أكدتا أنهما
تخوضان
اشتباكاتٍ
عنيفة حول
المدينة.
البداية من
جلسة التمديد
النيابية. فهل
ثمة خطةٌ
لاستدراج
القوات
والمعارضة
نحو تشريعِ
الضرورة
ولتفخيخ
جلسةِ التمديد؟
مقدمة تلفزيون
"المنار"
تتواصل
المواجهاتُ
الضارية في
قطاع غزة حيث تضيقُ
فيه
المسافاتُ
الى الصفر
كلما التحمَ المجاهدون
مع جنود
الاحتلال ،
وان اتسعت المسافات
قليلا ،
فيتعالى صوت
“ولَّعت” كلما
تمكن مجاهدٌ
من اصابة
دبابة أو آلية
للاحتلال ، واندلاع
النيران فيها.
اما صاحبُ
الصوت الذي
يحتلُ
الشاشات ،
فصدح اليوم
بجديدِ
انجازات
المقاومة بعد
زعم جيش الاحتلال
اصابته
اصابةً خطيرة
في المعارك.
المتحدثُ
باسم سرايا
القسام ابو
عبيدة قال انه
وبعد خمسةٍ
وستين يوما
على بدء
المعركة لا
تزالُ
المقاومة
تنزلُ اشد
الضربات
بالقوات الصهيونية
، مؤكدا انه
في العشرةِ
أيام الاخيرة
تمكن
المجاهدون من
تدمير مئة
وثمانين آلية
عسكرية كليا
او جزئيا.
كلام وثقته
كاميرات
الاعلام
الحربي مع
مشاهد جديدة
لمجاهدين
يخرجون من فوق
وتحت الركام
يرمون الغزاة
بقذائف الياسين
، والمسيراتُ
ترميهم
بعبوات العمل
الفدائي.
ومع
اصرار
الاحتلال على
اخفاء الكثير
من خسائره ،
اعترف رئيس
وزراء العدو
أنَّ المعارك
صعبة وطويلة ،
بينما وصف
وزير حربه
خسائر الجيش
بأنها ضربةٌ
قاسية ومؤلمة.
المٌ
يمتد الى
الجبهة على
الحدود
الجنوبية مع
لبنان حيث
الوتيرة
العالية
لعمليات
المقاومة
الاسلامية ،
دكٌ لمواقع
الاحتلال
بالبراكين
والصورايخ والاسلحة
المناسبة ،
ومسيراتٌ
تنقض على ثكنة
مستحدثة لجيش
الاحتلال
اعترف بأنها
أسفرت عن
اصابة ستة من
جنوده.
اما على
جبهة البحر
الاحمر ، فان
معادلات اليمن
المتتالية
تغرق
الصهاينة في
بحر من القلق. قرار
القوت
المسلحة اليمنية
بمنع مرور
السفن ايا
كانت إلى
موانئ فلسطين
المحتلة ،
أدخل الكثير
من الإرباك
إلى قادة
الاحتلال
وأوساطه حول
كيفية
المواجهة على
جبهة لم تكن
بالحسبان
محاولا قذف
كرة اللهب الى
الساحة
الدولية ،
طالبا مجددا
النجدة الاميركية
للبحث عن حلول
يبدو أنها
غيرُ متوفرة
أمام الضربة
اليمنية
الفولاذية
على الخاصرة
المائية التي
تؤلم العدو
وشركائه
الإقلميين
والعالميين.
تفاصيل متفرقات
الأخبار
اللبنانية
تصعيد
إسرائيلي
خطير: غارات
متلاحقة
ودمار واسع في
عيترون
المدن/11
كانون الأول/2023
بوتيرة متصاعدة
وخطيرة،
استمرت
المواجهات بين
حزب الله وجيش
الاحتلال
الإسرائيلي
طيلة يوم
الأحد. وعمد
الجيش
الإسرائيلي
إلى توسيع
نطاق
استهدافاته،
وتقصّد إلحاق
الأذى في الأحياء
السكنية
والمنازل،
وخصوصاً في
بلدة عيترون،
التي استهدف
فيها شارعاً
بكل منازله،
ما أدى إلى
تدمير أجزاء
واسعة منها. ويرتبط
هذا التصعيد
الإسرائيلي
بالردّ على
العمليات التي
نفذها حزب
الله، وبعضها
عمليات نوعية
أدت إلى اصابة
6 عسكريين
اسرائيليين.
فالجيش الإسرائيلي
يعتبر أن ما
يستهدفه هو
مواقع تابعة لحزب
الله، لكن ما
جرى في عيترون
هو استهداف منازل
للمدنيين،
الذين ظهروا
بوضوح في
الفيديوهات.
وهو ما يدل
على تصعيد
خطير
للعمليات. وبلا
شك أن هذا
التصعيد يأتي
بالتزامن مع
المساعي
الدولية
للوصول إلى
التهدئة،
ومنع توسع المعركة
إلى حرب. ولكن
المواجهات
المستمرة تكاد
تصبح بلا أي
ضوابط.
دمار في
عيترون
الغارة
التي شنها
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
أدت إلى تدمير
عدد من
المنزال
وسويت
بالأرض، ما أدى
إلى وقوع 4
جرحى تم نقلهم
الى مستشفى
صلاح غندور،
بعدما حضرت
إلى المكان
طواقم
الاسعاف. كذلك،
تعرضت أطراف
بلدة
الناقورة
لقصف مدفعي
معاد. كما
أطلقت مسيّرة
إسرائيلية
صاروخاً استهدف
جوار مسجد بلدة
مروحين. وأفيد
عن غارة من
مسيرة معادية
استهدفت وطى
الخيام. إلى ذلك،
استهدف القصف
المدفعي
المعادي
العنيف محيط
بلدتي
الناقورة
وعلما الشعب.
وطاول خلة موسى
عند أطراف
رميش. كما سجل
سقوط بقايا
صاروخ
اعتراضي معاد
قرب مركز تابع
لـ"اليونيفيل"
بالناقورة،
التي أطلقت
صفارات
الإنذار.
بيانات
الحزب
واليونيفيل
بدوره أعلن حزب
الله في 4
بيانات
منفصلة
استهداف أربعة
مواقع
إسرائيلية
على طول
الحدود،
بينها تجمعات
لجنود
إسرائيليين.
فاستهدف
تجمعًا لجنود
إسرائيليين
بين موقعي
زبدين
والرمثا في
مزارع شبعا
اللبنانية
المحتلة
بالأسلحة المناسبة،
وتمّ تحقيق إصابات
مباشرة،
ودشمة في موقع
العباد يتحصن
فيها جنود
إسرائيليين
وأوقعوا فيها
إصابات مؤكدة
بين قتيل
وجريح،
وتجمعًا
لجنود إسرائيليين
في قلعة هونين
بالأسلحة
المناسبة وحقّقوا
فيه إصابات
مباشرة. واستهداف
موقع بركة
ريشا
بصواريخ
بركان، وتمّت
إصابته إصابة
مباشرة.
بالإضافة إلى
استهداف
موقعي زبدين
ورويسات
العلم في تلال
كفرشوبا
ومزارع شبعا
بصواريخ
بركان.
من
جانبها أعلنت
كتائب القسام
في لبنان، عن
استهداف
مواقع عسكرية
اسرائيلية في
ليمان وخربة
مارع في
الجليل
الغربي،
برشقات
صاروخية. وأعلن
الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل"
أندريا
تيننتي عن
تعرض برج
مراقبة داخل موقع
لليونيفيل
بالقرب من
منطقة إبل
القمح في جنوب
لبنان لقصف،
"أدى إلى
أضرار في هيكل
البرج، ولحسن
الحظ، لم يصبّ
أحد"، لافتاً
إلى أن "مصدر
إطلاق النار
قيد التحقيق".
وشدد تيننتي
على أن "أي
استهداف
لمواقع
اليونيفيل
وأي استخدام
للمنطقة
المجاورة
لمواقعنا
لشنّ هجمات
عبر الخط
الأزرق هو أمر
غير مقبول،
حيث تشكل
الهجمات ضد
المدنيين أو
موظفي الأمم
المتحدة
انتهاكات
للقانون
الدولي". وتابع:
"إننا
نذكّر
الأطراف
بالتزاماتها
بحماية حفظة
السلام
وتجنّب تعريض
الرجال
والنساء
الذين يعملون
على استعادة
الاستقرار
للخطر". وأشار
الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل"
الى أنه "بعد
أكثر من شهرين
من القصف
النشط على طول
الخط الأزرق،
تتزايد
احتمالات
حدوث خطأ في
التقدير يمكن
أن يؤدي إلى
نزاع أوسع"،
مؤكداً ان
"استعادة
الاستقرار
عبر القنوات
الدبلوماسية
يمثل أولوية
لضمان سلامة
جميع
المدنيين
الذين يعيشون
بالقرب من
الخط الأزرق،
وكذلك سلامة
حفظة السلام".
وشدد تيننتي
على أن
"أولوية
اليونيفيل
تظلّ منصبة
على منع
التصعيد،
وحماية أرواح
المدنيين،
وضمان سلامة
وأمن حفظة
السلام".
إشتداد
المعارك
جنوباً.. وحرب
طائرات ودمار
بين إسرائيل
و«حزب الله»!
حسين سعد/جنوبية/10
كانون الأول/2023
تدخل
المعارك في
الجنوب،
مسارات
وتطورات عسكرية
متلاحقة،
يرتفع فيها
حجم وكثافة
الإعتداءات
الإسرائيلية،
خصوصا
بالطائرات
الحربية من
جهة، وتنويع
“حزب الله” في
إستهداف النقاط
والتجمعات
الاسرائيلية،
التي لم تعد
مقتصرة على
المواقع
الامامية،
مدخلا إلى
الميدان مرة
جديدة،
الطائرات
المسيرة الإنقضاضية،
التي تحمل
متفجرات
كبيرة، كإسلوب
“انجع” في ضرب
المواقع
الاسرائيلية
لتحقيق إصابات
بشرية مؤكدة،
في إطار الرد
على الغارات
الاسرائيلية،
التي تستهدف
نقاط للحزب على
طول الجبهة،
وآخرها تدمير
منزل في عيتا
الشعب، تسبب
بإستشهاد احد
عناصر الحزب
كمال سرور وجرح
آخرين .
الحماوة
العسكرية، قد
بلغت ذروتها
اليوم، وتمثلت
بسلسلة من
الغارات
الحربية
العنيفة، على
منزل في بلدة
عيترون مؤلف
من ثلاث
طبقات، حيث
أصيب عدد من
المواطنين،
وتدمير المنزل
بشكل كامل،
وسلسلة غارات
مماثلة في حرش
يارون، وجوار
الطيري،
ورميش، وعيتا
الشعب،
ومروحين،
والخيام
وغيرها، حيث
تم رصد هذه الغارات
( البركانية)
بهواتف أبناء
المنطقة، لا
سيما في يارون
ورميش، فيما
شمل القصف
المدفعي طول
خطوط
المواجهة من
كفرشوبا وحتى
الناقورة . وكان
البارز في
عمليات “حزب
الله” اليوم،
الهجوم الجوي
بطائرات
إنقضاضية
متفجرة على
تجمع مستحدث
في ثكنة (يعرا)
في الجليل
الاعلى، وقصف
عدد آخر من
المواقع
بصواريخ
البركان، لا
سيما موقع
بركة ريشا،
مقابل بلدة
البستان. كما
شهدت الجبهة
الجنوبية، في
ساعات العصر،
إطلاق دفعتين
من صواريخ
الكاتيوشا
بعيدة المدى ،
نحو
المستوطنات
الاسرائيلية
في شمال فلسطين.
التصعيد
الإسرائيلي
يستحضر
دلالات
تدميرية
خطيرة..
النهار/10
كانون الأول/2023
لم تكن
صورة الدّمار
الواسع الذي
ألحقته الغارات
الإسرائيلية
على عيتا
الشعب سوى
نموذج أرادت
من خلاله
إسرائيل
إقران
تهديداتها
للبنان و"حزب
الله" بمصير
مماثل لدمار
غزة بفعل تدميري
ضد البلدات
والقرى
الحدودية في
جنوب لبنان
عند تخوم
المواجهة
الميدانية
المتصاعدة
بينها وبين
"حزب الله".
وحتى لو
كثّف "حزب
الله" هجماته
أمس على المواقع
والتجمّعات
العسكرية
الإسرائيلية
المواجهة
للشريط
الحدودي فإنّ
الدّلالات
السياسيّة
والميدانية
لرسالة
التدمير
الواسع الذي
طاول عيتا
الشعب كما طاول
منازل في
الرميش لم
تنفصل عن
التطوّرات السلبية
التي أحاطت
بالتدهور
المستمر عند
الجبهة
الجنوبية. إذ
انّ التصعيد
حصل متزامناً مع
إخفاق مجلس
الأمن في
إقرار قرار
لوقف النار في
غزة، بفعل
فيتو أميركي.
كما أنّ إيران
عاودت التلويح
بالأسوأ، مع
إشارة وزير
خارجيتها
حسين أمير عبد
اللّهيان إلى
أنّه "ما دامت
أميركا تدعم
جرائم النظام
الصهيوني
فهناك احتمال
بخروج الوضع
عن السيطرة
بالمنطقة".
كما أنّ تحرّك
الوفد الأمني
الفرنسي في
بيروت بعد تل
أبيب لم يبلور
بعد أي
مؤشّرات
إيجابية
ملموسة لجهة
الدفع نحو
التزام
الأطراف
المتحاربين تنفيذ
القرار 1701 . وكل
هذه المعطيات
أضفت مزيداً من
الظلال
القاتمة على
مصير الوضع
عند الحدود
اللبنانية
الجنوبية مع
إسرائيل بما
يبقي
المخاوف، بل
يزيدها، من
ازدياد
احتمالات الانزلاق
إلى مواجهة
حربية واسعة
رغم كل الضغوط
والتحذيرات
الدولية
الهادفة إلى
تجنيب لبنان
هذا الخطر
المخيف. وتزامنت
هذه الأجواء
مع إطلاق
إسرائيل مزيداً
من التهديدات
كان آخرها
لرئيس مجلس
الأمن القومي
الإسرائيلي
الذي قال:
"سنغير
الواقع على
الحدود مع
لبنان وسنحل المشكلة
عسكريّاً إن
لم تحل
ديبلوماسياً".
وفي أبرز
الوقائع
الميدانية
تصاعدت
المواجهات الميدانيّة
العنيفة بين
قصف برّي وجوي
إسرائيلي
لمعظم
المناطق
الحدودية
وبين تكثيف الهجمات
الصاروخية
لـ"حزب الله"
على المواقع الإسرائيلية.
وتعرّضت
أطراف بلدة
كفرشوبا لقصف
مدفعي بمعدل
قذيفة كل
حوالي ربع
ساعة وتخلل ذلك
تحليق مكثف
لطائرات
الاستطلاع
على علو منخفض
في أجواء
منطقة
العرقوب قضاء
حاصبيا. وأفيد
أنّه تم
استهداف عمود
الإرسال
المثبتة عليه
كاميرات
المراقبة
التابع
للقوات الإسرائيلية
برشقات نارية
من لبنان في
خراج بلدة
الوزاني،
وقصف الجيش
الاسرائيلي
مدفعيّاً
أطراف بلدة
الوزاني قضاء
مرجعيون. كما
أفيد عن قصف
إسرائيلي
استهدف محيط
بلدات
طيرحرفا
وبليدا. وكانت
بلدة عيتا
الشعب تعرّضت
لغارة جوية إسرائيلية
عنيفة أدّت
إلى دمار واسع
فيها في ظلّ معلومات
عن وقوع
إصابات حيث
جرت عمليّات
البحث عن
مفقودين. وبعد
الظهر، تجدّد
القصف على وادي
حامول ورأس
الناقورة
وطال الفرديس
وكفرحمام.
وتعرّضت
أطراف بلدة
بني حيان
ومحيبيب للقصف.
وأفادت وسائل
إعلام
إسرائيلية
بأنّه وعقب
دوي صفارات
الإنذار في
مسكاف عام تم
رصد إطلاق عدد
من الصواريخ
من جنوب
لبنان. أيضاً،
استهدف الجيش
الإسرائيلي
منزل المواطن
علي عطيه في
الخيام،
بقذيفة
مدفعية خلال
قصفه بالقذائف
المدفعية على
البلدة ليل
امس والحق به
أضراراً
جسيمة. إلى
ذلك أصدر "حزب
الله" سلسلة
بيانات أعلن فيها
تباعاً
استهدافه
محيط موقع
المطلة وموقع
رأس الناقورة
البحري
الإسرائيلي و
تجمّعاً
للجنود
الإسرائيليّين
في محيط موقع
راميا وموقع
السماقة
ونقطة انتشار
للجنود
الإسرائيليين
في محيطه
ومقرّ قيادة
الفرقة 91 في
ثكنة برانيت
وتجمّع مشاة
في محيط رويسة
العاصي وموقع
رويسات العلم
وموقع الحمرا
وموقع بركة
ريشا وموقع
جلّ العلام.
تيننتي:
أي استهداف
لمواقع
اليونيفيل
وأي استخدام
للمنطقة
المجاورة
لمواقعنا
لشنّ هجمات
عبر الخط
الأزرق أمر
غير مقبول
وطنية/10
كانون الأول/2023
أعلن
الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل"
أندريا
تيننتي انه "
بعد ظهر يوم
السبت، تعرضّ
برج مراقبة
داخل موقع
لليونيفيل
بالقرب من منطقة
إبل القمح في
جنوب لبنان
لقصف أدى إلى
أضرار في هيكل
البرج، ولحسن
الحظ، لم يصبّ
أحد"، لافتاً
الى أن "مصدر
إطلاق النار
قيد التحقيق".
وشدد تيننتي
على أن "أي
استهداف
لمواقع اليونيفيل
وأي استخدام
للمنطقة
المجاورة لمواقعنا
لشنّ هجمات
عبر الخط
الأزرق هو أمر
غير مقبول،
حيث تشكل
الهجمات ضد
المدنيين أو
موظفي الأمم
المتحدة
انتهاكات
للقانون
الدولي". وتابع:
"إننا
نذكّر
الأطراف
بالتزاماتها
بحماية حفظة
السلام
وتجنّب تعريض
الرجال
والنساء
الذين يعملون
على استعادة
الاستقرار
للخطر". وأشار
الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل"
الى أنه "بعد
أكثر من شهرين
من القصف
النشط على طول
الخط الأزرق،
تتزايد
احتمالات
حدوث خطأ في التقدير
يمكن أن يؤدي
إلى نزاع
أوسع"، مؤكداً
ان "استعادة
الاستقرار
عبر القنوات
الدبلوماسية
يمثل أولوية
لضمان سلامة
جميع المدنيين
الذين يعيشون
بالقرب من
الخط الأزرق،
وكذلك سلامة
حفظة السلام".
وشدد تيننتي
على أن "أولوية
اليونيفيل
تظلّ منصبة
على منع
التصعيد،
وحماية أرواح
المدنيين،
وضمان سلامة
وأمن حفظة
السلام".
بري يرجئ
جلسة اللجان
المشتركة من
يوم غد الاثنين
الى الثلاثاء
وطنية/10 كانون
الأول/2023
أرجأ
رئيس مجلس
النواب
الاستاذ نبيه
بري جلسة
اللجان
المقررة
الساعة 10:30 من
يوم غد
الاثنين الى
الساعة 10:30 من
قبل بعد ظهر
يوم بعد غد
الثلاثاء
الواقع فيه 12/12/2023 .
سامي
الجميل يهاجم
قرار الاقفال
غدا.." نضحي ببلدنا
مناصرةً
لحروب
الآخرين"
الكلمة
اونلاين/10
كانون الأول/2023
تعليقًا
على قرار
التضامن مع
غزة غدًا، كتب
ر ئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل على
حسابه على
إكس: "إنه لأمر
صادم مدى براعتنا
في الإهتمام
بالآخرين
بينما نهمل
دائمًا
مؤسساتنا،
إقتصادنا
ومستقبل
أطفالنا، ونضحي
ببلدنا
مناصرةً
لحروب
الآخرين."
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
غوتيريش:
مجلس الأمن
الدولي أصيب
بـ«الشلل»
الدوحة/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
أعرب
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش،
اليوم
(الأحد)، عن
أسفه لفشل
مجلس الأمن
الدولي
باتخاذ قرار
بوقف إطلاق
النار في قطاع
غزة، مندّداً
بانقسامات أصابته
بـ«الشلل»،
وفق ما نقلته
وكالة الصحافة
الفرنسية.
وقال غوتيريش
أمام منتدى
الدوحة في
قطر، إن
المجلس أصابه
«الشلل بسبب
الانقسامات
الجيواستراتيجية»
التي تقوض
التوصل إلى أي
حلّ للحرب بين
إسرائيل
وحركة «حماس»
التي نشبت في 7
أكتوبر (تشرين
الأول). وتابع:
«سلطة
ومصداقية
مجلس الأمن
الدولي قد تم
تقويضها بشدة»
بسبب تأخر
تحركه حيال
الحرب، واعتبرها
ضربة لسمعته
تفاقمت مع
استخدام
الولايات
المتحدة حق
النقض
(الفيتو)
الجمعة ضد
قرار يدعو إلى
وقف إطلاق
النار إنساني
في القطاع. وأفاد
أمام المنتدى:
«لقد كرّرت
دعوتي لإعلان
وقف إطلاق
النار لأسباب
إنسانية». وأضاف:
«للأسف فشل
مجلس الأمن في
القيام بذلك»،
وتابع:
«يمكنني أن
أعدكم، أنني
لن أستسلم».
ودعا غوتيريش
إلى جلسة
طارئة لمجلس
الأمن، بعد
أسابيع من
القتال الذي
خلف أكثر من 17700
قتيل في غزة،
معظمهم من
النساء
والأطفال،
وفقاً لآخر حصيلة
صادرة عن
وزارة الصحة
في غزة التي
تديرها «حماس».
ووجّه
غوتيريش،
الأربعاء،
رسالة إلى
مجلس الأمن
استخدم فيها
المادة 99 من
ميثاق المنظمة
الأممية التي
تتيح له «لفت
انتباه» المجلس
إلى ملف «يمكن
أن يعرّض
السلام والأمن
الدوليين
للخطر»، في
أول تفعيل
للمادة منذ عقود.
وأكّد في
منتدى
الدوحة، الأحد:
«نحن نواجه
خطراً شديداً
لانهيار
النظام الإنساني».
وأضاف أنّ
«الوضع يتدهور
بسرعة ويتحول
إلى كارثة ذات
آثار محتملة
لا رجعة فيها
على الفلسطينيين
ككل وعلى
السلام
والأمن في المنطقة».
واندلعت
الحرب بين
إسرائيل
وحركة «حماس»
بعدما أسفر هجوم
للحركة على
جنوب إسرائيل
في 7 أكتوبر
(تشرين
الأول)، عن
مقتل نحو 1200 شخص
غالبيتهم
مدنيون قضى
معظمهم في
اليوم الأول
للهجوم، حسب
السلطات
الإسرائيلية. وتوعّدت
إسرائيل
بـ«القضاء»
على الحركة. وترافق
القصف المكثف
على غزة بدءاً
من 27 أكتوبر مع
عمليات برية
واسعة داخل
القطاع.
الدبابات
الإسرائيلية
تصل قلب
خان يونس في
هجوم جديد على
جنوب غزة
غزة/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
شقت الدبابات
الإسرائيلية
طريقها إلى
وسط خان يونس،
الأحد، في
توغل جديد
كبير في قلب
أكبر مدن جنوب
قطاع غزة.وفي
تقرير
لـ«رويترز»،
قال سكان إن
الدبابات
وصلت إلى
الطريق
الرئيسية التي
تربط بين شمال
القطاع
وجنوبه عبر
وسط مدينة خان
يونس بعد قتال
عنيف طوال
الليل أدى إلى
إبطاء التقدم
الإسرائيلي
من الشرق.
وقصفت الطائرات
الحربية
المنطقة
الواقعة غرب
الهجوم. وامتلأت
الأجواء
بدويّ
الانفجارات
المستمر،
وتصاعدت
أعمدة كثيفة
من الدخان
الأبيض فوق
المدينة التي
تؤوي مئات
الآلاف من
المدنيين
الذين فروا من
مناطق أخرى من
القطاع. ومع
حلول الصباح
بالقرب من
مركز للشرطة
في وسط المدينة،
كان من الممكن
سماع دوي
نيران المدافع
الرشاشة.
وكانت
الشوارع
مهجورة
باستثناء امرأة
عجوز وفتاة تركبان
عربة يجرها
حمار. وقال أب
لـ4 أطفال نزح
من مدينة غزة،
ولجأ إلى خان
يونس
لـ«رويترز»:
«كانت ليلة من
أشد الليالي
التي خفنا
فيها،
المقاومة كانت
قوية جداً،
كنا نسمع صوت
اشتباكات
وانفجارات لم
تتوقف ساعات». وأضاف:
«الدبابات
وصلت شارع
جمال عبد
الناصر وسط البلد،
والقناصة
صعدوا بعض
العمارات
القريبة من
المنطقة». وشنت
إسرائيل
هجومها على
خان يونس هذا
الأسبوع بعد
انهيار هدنة
لتوسع حربها
البرية إلى
النصف الجنوبي
من قطاع غزة
في مرحلة
جديدة موسعة
من حملتها
المستمرة منذ
شهرين للقضاء
على حركة
«حماس». وتقول منظمات
الإغاثة
الدولية إن
هذا التطور
ترك سكان القطاع
البالغ عددهم
2.3 مليون نسمة
بلا مكان
يلوذون به. وعند
منزل في خان
يونس دمره
القصف أثناء
الليل، كان
أقارب القتلى
يبحثون بين
الأنقاض وهم
في حالة ذهول.
وانتشلوا جثة
رجل في منتصف
العمر يرتدي
قميصاً أصفر
اللون من تحت
الأنقاض. وقال
أحمد عبد
الوهاب:
«صلينا ليلاً
ونمنا، ثم استيقظنا
لنجد البيت
فوقنا. من
لا يزال على
قيد الحياة؟!».
وأضاف: «جاءت
قوات الدفاع
المدني،
وأنقذت من
استطاعت،
وهذا ما بقي.
انهارت 3
طوابق
بالأعلى والناس
تحتها. الله
منقذنا
والوكيل في
أمرنا. أمي وأبي
وأختي وأخي
وجميع أبناء
عمومتي».
إسرائيل
ترفض وقف إطلاق
النار
ومن
جانبها، قالت
«حركة الجهاد
الإسلامي» المتحالفة
مع «حماس» في
غزة إن
مقاتليها
يواجهون القوات
الإسرائيلية
في المنطقة.
وقال الجيش الإسرائيلي
إنه قصف ممرات
أنفاق تحت
الأرض في خان
يونس، وهاجم
مجموعة من
المسلحين
الفلسطينيين
كانوا ينصبون
كميناً، لكنه
لم يذكر شيئاً
عن أي تقدم
للدبابات
هناك. وتحدث
الجانبان
أيضاً عن قتال
عنيف في شمال
قطاع غزة، حيث
قالت إسرائيل
في وقت سابق
إن قواتها
نجحت بشكل
رئيسي في
مهمتها الشهر
الماضي. ودوت
انفجارات عند
الفجر، وشوهدت
أعمدة من
الدخان عبر
السياج في
إسرائيل. وتوعدت
إسرائيل
بالقضاء على
«حماس» بعدما
اقتحم مقاتلون
مسلحون
السياج
الحدودي،
وهاجموا بلدات
في جنوب
إسرائيل في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول). وتقول
إسرائيل إن
الهجوم أسفر عن
مقتل 1200 شخص،
واقتياد 240
رهينة إلى
غزة. بينما
تقول السلطات
الصحية في غزة
إن ما لا يقل
عن 17700 شخص
قُتلوا في
الهجمات
الإسرائيلية
منذ ذلك الحين
مع وجود آلاف
آخرين في عداد
المفقودين يُعتقد
أنهم لقوا
حتفهم تحت
الأنقاض. وأجبرت
الحرب
الغالبية
العظمى من
سكان غزة على
ترك منازلهم،
ونزح كثير
منهم مرات عدة
وهم يحملون ما
يستطيعون
حمله فقط من
متاعهم.
وتقول إسرائيل
إنها تفعل ما
بوسعها
لحمايتهم،
لكن حتى
الولايات
المتحدة،
أقرب
حلفائها،
تقول إنها لم
تلتزم بتلك
الوعود. وأدى
الحصار الإسرائيلي
إلى قطع
الإمدادات،
وحذرت الأمم
المتحدة من
انتشار الجوع
والمرض على
نطاق واسع.
وفي مؤتمر
دولي في
الدوحة عاصمة
قطر التي لعبت
دور الوسيط
الرئيسي في
هدنة استمرت
أسبوعاً،
وشهدت إطلاق
سراح أكثر من 100
رهينة، انتقد
وزراء خارجية
عرب الولايات
المتحدة لاستخدامها
حق النقض
(الفيتو) ضد
مشروع قرار لمجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة يوم
الجمعة يطالب
بوقف إنساني
لإطلاق النار.
وقال رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد
الرحمن آل
ثاني إن الحرب
تخاطر بدفع
جيل كامل إلى
التطرف في
أنحاء الشرق
الأوسط. وقال
الأمين العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش إنه
«لن يتخلى» عن
دعوته لوقف
إطلاق النار.
وقال غوتيريش:
«اقترحت على
مجلس الأمن أن
يضغط لتجنب
وقوع كارثة
إنسانية،
وكررت دعوتي
لإعلان وقف
إنساني
لإطلاق
النار... للأسف،
أخفق مجلس
الأمن في
القيام بذلك،
لكن هذا لا
يقلل من ضرورة
القيام
بالأمر».
ورفضت
إسرائيل
المطالبات
بوقف القتال.
وقال رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو في
إحاطة
لحكومته،
الأحد، إنه
أبلغ زعماء فرنسا
وألمانيا
ودول أخرى: «لا
يمكنكم من
ناحية دعم
القضاء على
(حماس)، ومن
ناحية أخرى
الضغط علينا
لإنهاء
الحرب، الأمر
الذي من شأنه
أن يحول دون
القضاء على
(حماس)». وأيَدت
واشنطن
الموقف
الإسرائيلي،
ورفضت أي وقف
لإطلاق النار
بوصفه خطوة لن
تفيد سوى
«حماس»، لكن مع
ارتفاع عدد
القتلى
وتحذير
وكالات الأمم
المتحدة من
كارثة
إنسانية،
أحجم حلفاء
غربيون آخرون
عن التصويت.
وصوتت فرنسا
لصالح مشروع
قرار وقف
إطلاق النار،
وامتنعت
بريطانيا عن
التصويت.
غارات
إسرائيلية
تدمر حياً
كاملاً في
بلدة عيترون
بجنوب لبنان
بيروت/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
أفادت
«الوكالة
الوطنية
اللبنانية
للإعلام»،
اليوم الأحد،
بأن غارات
إسرائيلية
دمّرت حياً
كاملاً في
بلدة عيترون
بجنوب لبنان.
وذكرت
الوكالة
الرسمية أن
الغارات سوّت
عدداً من
المنازل
بالأرض، كما
تضرَّر عدد
كبير آخر من
المنازل،
مشيرة إلى أن
طواقم
الإغاثة هرعت
إلى المكان.
وقالت
الوكالة إن قصفاً
مدفعياً
إسرائيلياً
عنيفاً
استهدف محيط
بلدتي
الناقورة
وعلما الشعب
وخلة موسى عند
أطراف بلدة
رميش. من
جانبه، أعلن
الجيش الإسرائيلي
تنفيذ عدة
ضربات في جنوب
لبنان؛ «ردّاً
على إطلاق
نار» على شمال
إسرائيل. وقال
الجيش
الإسرائيلي،
في بيان، إنه
قصف أيضاً
موقعاً وبنى
تحتية لـ«حزب
الله»
اللبناني،
وخلية مسلَّحين
في جنوب
لبنان،
بالطائرات
ونيران الدبابات.
وتفجَّر
قصف متبادل
شِبه يومي عبر
الحدود بين
الجيش
الإسرائيلي
و«حزب الله»
وفصائل
فلسطينية
مسلَّحة في
لبنان، بعد
اندلاع الحرب
بقطاع غزة في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي.
بن غفير
يطالب بعدم
السماح
للعمال
الفلسطينيين
بدخول
إسرائيل
تل أبيب/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
قالت
وسائل إعلام
إسرائيلية،
اليوم
(الأحد)، أن
وزير الأمن
القومي
الإسرائيلي
إيتمار بن
غفير، دعا حكومة
الحرب إلى عدم
السماح
للعمال
الفلسطينيين
بدخول
إسرائيل من
الضفة
الغربية
للعمل في الوقت
الذي تبحث فيه
الحكومة هذا
الأمر. وقال عبر
منصة (إكس):
«السماح بدخول
العمال من (مناطق)
السلطة
الفلسطينية
المغرقين في
التحريض على
إسرائيل
استمرار
لمفهوم أننا
لم نستوعب
شيئا من (هجوم)
السابع من
أكتوبر». ومنذ
بدء الحرب في
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي، تمت
الموافقة على
دخول خمسة آلاف
عامل فلسطيني
فقط تم
تصنيفهم على
أنهم أساسيون
من أصل مئة
ألف عامل
يحملون
تأشيرات عمل
في إسرائيل.
الأردن
يحذر من
تداعيات
استمرار
العدوان الإسرائيلي
على غزة
عمان/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
حذر
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني، الأحد،
من تداعيات
استمرار
العدوان
الإسرائيلي
على قطاع غزة،
مؤكداً ضرورة
وقف إطلاق
النار،
وحماية
المدنيين
العزل. وقال
العاهل
الأردني،
خلال اتصال
هاتفي اليوم
مع رئيس وزراء
هولندا مارك
روته، إن
«أعمال العنف
التي يقوم بها
المستوطنون
المتطرفون تجاه
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية قد
تؤدي إلى خروج
الوضع بالضفة
عن السيطرة».
وشدد الملك
على «ضرورة
مضاعفة
المساعدات
الإنسانية والإغاثية
وضمان
إيصالها إلى
القطاع،
للتخفيف من
آثار الكارثة
الإنسانية
هناك»، مؤكداً
ضرورة التوصل
إلى حل عادل
للقضية
الفلسطينية على
أساس حل
الدولتين.
ووفق
قناة
«المملكة» على
موقعها
الإلكتروني، الأحد،
تناول
الاتصال العلاقات
الثنائية،
وأهمية
استمرار
التنسيق حيال
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك.
«كتائب
القسام» تعلن
قتل 11 جندياً
إسرائيلياً شمال
قطاع غزة/«سرايا
القدس» تقول
إنها «قصفت
تجمعات العدو
في شرق خان
يونس»
بيروت/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
أعلنت
«كتائب
القسام» الجناح
العسكري
لحركة «حماس»،
اليوم
(الأحد)، الإجهاز
على 11 جندياً
إسرائيلياً
شمال قطاع غزة.
وقالت «كتائب
القسام»، في
منشور أورده
«المركز
الفلسطيني
للإعلام» عبر
منصة «إكس»
اليوم، إن
«مجاهديها
أجهزوا على 10
جنود صهاينة
من مسافة صفر
في منطقة
الفالوجا
شمال قطاع غزة»،
مشيرة إلى
الإجهاز على
قناص
إسرائيلي بالمنطقة
نفسها. ولفتت
إلى استهداف
آليتين ودبابة
«ميركفاه»
إسرائيلية
بقذائف
«الياسين 105» في
جباليا وتل
الزعتر بشمال
غزة، كاشفة عن
استهداف
قوتين خاصتين
إسرائيليتين
راجلة ومتحصنة
داخل مبنى
بعبوة وقذيفة
أفراد «رعدية» في
غرب جباليا
ومخيمها شمال
قطاع غزة. بدورها،
أعلنت «سرايا
القدس» الجناح
العسكري
لحركة «الجهاد
الإسلامي» قصف
«تجمعات العدو
في محيط المركز
الثقافي
بمحور التقدم
شرق خان يونس
بوابل من
قذائف
الهاون».
"رويترز"
نقلا عن
دبلوماسيين:
من المرجح أن
تصوت الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الثلاثاء على
مشروع قرار لوقف
النار في غزة
وطنية/10
كانون الأول/2023
نقلت
وكالة
"رويترز" عن
دبلوماسيين
اليوم
إنه من
المرجح أن
تصوت الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
المؤلفة من 193
دولة يوم
الثلاثاء على
مشروع قرار
يطالب بوقف
فوري لإطلاق النار
لأسباب
إنسانية في
حرب غزة".
أبو
عبيدة في كلمة
مسجلة يؤكد
قتل عدد كبير
من الجنود
الإسرائيليين
: القادم أعظم
وطنية /10
كانون الأول/2023
أكد
الناطق باسم
"كتائب
القسام" أبو
عبيدة، في
كلمة مسجلة
تدمير 180 آلية
عسكرية وقتل
عشرات الجنود
الإسرائيليين
على محاور
التوغل في
قطاع غزة منذ
استئناف
القتال مطلع
ديسمبر
الجاري.
وقال أبو
عبيدة في كلمة
مسجلة ، إن
مقاتلي القسام
دمروا آليات
إسرائيلية
بقذائف
"الياسين 105"
والتاندوم
وعبوات
الشواظ، كما
هاجموا قوات
إسرائيلية
راجلة متحصنة
في البنايات
بقذائف مضادة
للأفراد
قاموا
بالإجهاز
عليها من
مسافة صفر.
وأكد أن
مقاتلي
القسام قتلوا
عددا كبيرا من
الجنود
الإسرائيليين
بشكل محقق،
وقال:
"مجاهدونا
تصدوا لقوات
العدو المتمركزة
بمحاور ما قبل
انتهاء
الهدنة أو المتوغلة
بمحاور
جديدة،
والعدو فشل في
محاور القتال
وسيفشل كلما
استمر عدوانه
وكلما تعقدت خيبته،
العدو فشل في
شمال القطاع
وجنوبه وسيفشل
أكثر كلما
استمر عدوانه
وانتقل إلى
مناطق أخرى من
القطاع". وقال
أبو عبيدة:
"يواصل الاحتلال
الانتقام
الأعمى من
المدنيين
وتدمير البنى
التحتية في
حرب همجية
بشعة هي
الانجاز الوحيد
الذي يتغنى به
قادة
الاحتلال،
خلال 10 أيام من
استئناف
القتال تمكن
المقامون من
استهداف قوات
الاحتلال في
محاور التوغل
القديمة
والجديدة".
وأضاف: "بعد
تقرب
مجاهدينا من قوات
العدو
المتمركزة،
تمكن
مجاهدونا من
تدمير أكثر 180
آلية عسكرية
بشكل جزئي أو
كلي في مناطق
الشجاعية
والزيتون
والشيخ رضوان
ومخيم جباليا
وبيت لاهيا
وشرق دير
البلح وشرق
وشمال
خانيونس جنوب
قطاع غزة".
وتابع: "هاجم
مجاهدونا
القوات
الغازية
بقذائف
الياسين
وعبوات الشواظ
والعمل
الفدائي،
ونفذنا عدة
عمليات نوعية
للقوات
الغازية خارج
هذه القوات،
وتنوعت هذه
العمليات بين
نصب الكمائن
ومواجهتها
بالأسلحة
الرشاشة
وعبوات
الأفراد
وفوهات الأنفاق
المفخخة
وإيقاعها في
مصائد معدة
مسبقة، إضافة
إلى عمليات
القنص". وأشار
إلى أن مقاتلي
"كتائب
القسام"،
تمكنوا من
"ضرب القوات
الغازية
بقذائف
الهاون
ومنظومة رجوم
الصاروخية،
وقصفنا مدننا
المحتلة
بعشرات
الرشقات الصاروخية".
وشدد أبو
عبيدة على أن
"عملياتنا
أسفرت عن إصابات
محققة في صفوف
قوات
الاحتلال
وعادت معظم
قواتنا إلى
قواتها
بسلام، ونجدد
التأكيد أن ما
يحققه
العدوان هو
التدمير
والقتل العشوائي،
وقد فشل العدو
في شمال
القطاع
وجنوبه، وسيستمر
في فشله كلما
توغل في منطقة
آخرى"، مؤكدا
أن "صمود
مجاهدينا في
الميدان
وتكبيد العدو
خسائر فادحة
سيتواصل باذن
الله تعالى". وأوضح
الناطق باسم
"كتائب
القسام":
أثبتت الهدنة
المؤقتة
صدقنا، وكذب
العدو،
وأثبتت الهدنة
أن أحدا من
أسرى العدو لم
ولن يخرج إلا
بعملية
تبادل،
وأثبتنا
للعدو
والصديق حسن
المعاملة
التي تلقاها
الأسرى
لدينا، مقابل
السادية التي
واجهها
أسرانا في
سجون
الاحتلال".وأضاف:
"لا نتنياهو
ولا حكومته
ولا صهاينة
البيت
الأبيض،
يستطيعون
تحرير جندي
واحد لدى كتائب
القسام، وقد
أثبتت
العملية
الفاشلة لتحرير
أسير صهيوني
ذلك". وأكد أبو
عبيدة أن
"تكرار العدو
التبجح
بالإعلان عن
هدف القضاء
على المقاومة
في غزة، هو
هدف
للاستهلاك
المحلي للجمهور
اليميني
المتطرف،
فإذا كان
الاحتلال قادر
على القضاء
على حماس في
غزة، فهل
استطاع القضاء
عليها في
الضفة والقدس
المحتلة؟!"،
مضيفا "لا
يزال
الاحتلال
يتلقى
الضربات
الموجعة في
الضفة والتي
كان آخرها قبل
أيام في
القدس، والقادم
أعظم". ودعا
أبو عبيدة:
مقاتلي الشعب
الفلسطيني في
كل مكان
وأحرار الأمة
ورافضي الاحتلال
في كل الدنيا،
إلى
"الاستنفار
للرد على
العدو
بالقتال
والتظاهر وقض
مضاجع العدو ومن
يقف وراءه،
ولا خير فيمن
يشاهد ويراقب
استقواء
هؤلاء القتلة
الصهاينة
النازيين وأربابهم،
ضد أهلنا
والمدنيين
ومحاولة
تهجيرهم".
وشدد على أن
"المحرقة
التي يقوم بها
العدو تهدف
لكسر شوكتة
مقاومتنا،
لكننا قدر
الله، ونقاتل
على أرضنا في
معركة مقدسة
كتبت علينا لإساءة
وجه هذا
الاحتلال
الهمجي، ولا
خيار لدينا
إلا قتال هذا
المحتل
الهمجي في كل
حارة وشارع
وزقاق". وشهدت
جميع محاور
التوغل في
قطاع غزة
اليوم الأحد،
معارك ضارية
وعنيفة بين
قوات الجيش الإسرائيلي
المتوغلة
والمقاومة
الفلسطينية،
وتركز القتال
في محور مخيم
جباليا وحي
الشجاعية،
حيث أعلنت
"كتائب
القسام"
و"سرايا
القدس" تدمير
عدد من
الآليات وقتل
وجرح العشرات
من الجنود
الإسرائيليين،
وفق"روسيا اليون".
وسائل
إعلام رسمية:
سوريا تعترض
صواريخ إسرائيلية
أطلقت
على محيط دمشق
وطنية/10
كانون الأول/2023
نقلت
وكالة
"رويترز" عن
وسائل إعلام
رسمية سورية
، أن
أنظمة الدفاع
الجوي في
البلاد
اعترضت
صواريخ
إسرائيلية
أطلقت على
محيط العاصمة
دمشق.
وول
ستريت جورنال:
السنوار أبلغ
المصريين أن الحرب
لن تنتهي
بسرعة
وطنية/10
كانون الأول/2023
ذكرت
صحيفة "وول
ستريت
جورنال"
الأميركية، أن
زعيم حركة
حماس في غزة،
يحيى
السنوار، أبلغ
المفاوضين المصريين،
خلال
المحادثات
المتصلة
بتبادل الأسرى
أن الحرب لن
تنتهي بسرعة. ونفلت
"سكاي
نيوزعربية "
عن
تقرير مطول
أعدته
الصحيفة عن
يحيى السنوار
الذي درس "النفسية
الإسرائيلية،
ويراهن
بحياته على ما
تعلمه عن
إسرائيل" في
هذه الحرب، ان
"السنوار
أوقف
الاتصالات
الخاصة
بتبادل
الأسرى مع
إسرائيل مرات
عدة حتى يضغط على
الدولة
العبرية، حتى
يجبرها على
هدنة وظفتها
حماس لإعادة
تجميع صفوفها
وفقا لوسطاء مصريين".
وعندما
تم إطلاق سراح
المحتجزين
الإسرائيليين،
جرى ذلك على
دفعات على
مدار عدة أيام
وليس دفعة واحدة،
مما خلق أجواء
من القلق في
المجتمع
الإسرائيلي.
وأبلغ
السنوار الوسطاء
المصريين أن
الحرب لن
تنتهي قريبا،
كما انتهت
جولات
المواجهة
السابقة في
قطاع غزة. وقال
:" إن القتال
قد يستمر إلى
أسابيع"، مما
يشير إلى أنه
يريد الضغط
على إسرائيل
قد استطاعته
بشأن ما تبقى
من المحتجزين
الإسرائيليين
لدى الحركة،
بحسب تقرير
الصحيفة
الأميركية.
بلينكن:
لن يكون هناك
سلام في
المنطقة بدون
دولة
فلسطينية
مستقلة
وطنية/10
كانون الأول/2023
أكد وزير
الخارجية
الأمريكي
أنتوني
بلينكن،
اليوم ، أنه
لن يكون هناك
سلام في الشرق
الأوسط بدون
دولة
فلسطينية
مستقلة. وقال
بلينكن
للصحفيين:
"عندما تنتهي
العملية العسكرية
الكبيرة (في
غزة)، نحتاج
إلى إحلال
سلام قوي
وطويل الأمد،
ويجب أن نعمل
على ذلك". وأضاف:
"من وجهة
نظرنا،
وأعتقد من
وجهة نظر
العديد من
الناس في
العالم، يجب
أن يؤدي هذا
إلى وجود دولة
فلسطينية، لن
يكون لدينا
سلام قوي، لن
يكون هناك أمن
موثوق به
لإسرائيل حتى
تتم تلبية
المطالبات
السياسية
لفلسطين".
وسأل الصحفيون
بلينكن عما
إذا كانت
الولايات
المتحدة
مستعدة
لمساعدة
إسرائيل إذا
استمرت الأعمال
العدائية
لأشهر، فرد
قائلا:
"بالطبع، الجميع
يريد أن ينتهي
هذا الصراع في
أقرب وقت ممكن".
وأشار
إلى أن
"إسرائيل
تواجه تهديدا
خطيرا وأنها بحاجة
إلى تنفيذ هذه
العملية حتى
تتأكد من أن تكرار
هجوم حركة
حماس سيكون
أمرا
مستحيلا". ووفقا
لبلينكين
الولايات
المتحدة
"تواصل مناقشة
جميع القضايا
مع إسرائيل،
بما في ذلك
توقيت
وتفاصيل
العملية ضد
حماس"، وفق "روسيا
اليوم ".
رئيس
وزراء قطر:
سنواصل الضغط
على إسرائيل
و«حماس»
للتوصل إلى
هدنة
أشتية
يدعو إلى
تحقيق عاجل
بشأن الأفعال
الإسرائيلية
في الأراضي
الفلسطينية
الدوحة/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
قال رئيس
الوزراء
القطري الشيخ
محمد بن عبد الرحمن
آل ثاني، اليوم
(الأحد)، إن
الدوحة
ستواصل الضغط
على إسرائيل
وحركة «حماس»
الفلسطينية
من أجل التوصل
إلى هدنة في
غزة، رغم
«تضاؤل»
الفرص، بسبب
القصف الإسرائيلي
المكثف الذي
«يضيق المجال»
لتحقيق النتائج
المرجوة. وقال
في منتدى
الدوحة إنّ
«جهودنا كدولة
قطر مع
شركائنا
مستمرة. ولن
نستسلم».
وأضاف أنه تم
إطلاق سراح
المحتجزين في
قطاع غزة
نتيجة
المفاوضات،
وليس بسبب العمليات
العسكرية
الإسرائيلية،
وفق ما نقلته وكالة
«رويترز»
للأنباء. وأكد
رئيس وزراء
قطر أن «جيلاً
بأكمله في
الشرق الأوسط
معرَّض لخطر
التطرف بسبب
الحرب في غزة».
وفي الجلسة ذاتها،
قال رئيس
الوزراء
الفلسطيني
محمد أشتية،
إنه يجب إخضاع
إسرائيل
لعقوبات؛
مشيراً إلى أن
«حجم القتل» في
غزة غير
مسبوق،
والسكان يتعرضون
للتجويع. ودعا
أشتية في كلمة
خلال المنتدى
الذي ينعقد اليوم
وغداً، إلى
تحقيق عاجل
بشأن أفعال
إسرائيل في
الأراضي
الفلسطينية.
بدوره، قال
وزير
الخارجية
الأردني أيمن
الصفدي، إن
إسرائيل تصر
بالسياسة
التي تتبعها على
المضي قدماً
في إخراج أهل
غزة من
القطاع، وطلب
من الولايات
المتحدة
ممارسة ضغوط
أكبر عليها.
وأضاف الصفدي:
«إسرائيل تضرب
عرض الحائط
بجميع
المبادرات،
وتتجاهل جميع
القوانين الإنسانية»،
وطالب بضرورة
امتثالها
لقواعد القانون
الدولي
والقانون
الدولي
الإنساني. وقال
الصفدي إن
إسرائيل «خلقت
قدراً من
الكراهية
سيطارد
المنطقة
لأجيال
قادمة».
لافروف:
هجمات «حماس»
لا تبرر
معاقبة
إسرائيل للفلسطينيين
ونتنياهو
يعرب عن
استيائه
موسكو/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
قال وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف اليوم
(الأحد)، إنه
من غير
المقبول أن
تستخدم إسرائيل
الهجوم الذي
شنته «حماس» في 7
أكتوبر (تشرين
الأول)،
مبرراً لعقاب
جماعي للشعب
الفلسطيني،
ودعا إلى
مراقبة دولية
على الأرض في
غزة. ودخلت
دبابات إسرائيلية
صوب وسط خان
يونس اليوم
(الأحد)، في توغل
جديد كبير
بقلب المدينة
الرئيسية
بجنوب قطاع
غزة، وفقاً
لما ذكرته
وكالة
«رويترز» للأنباء.
ومن جانبه،
أعرب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو عن
«استيائه» من
تصويت موسكو لصالح
قرار في مجلس
الأمن
الدولي، وفق ما
أعلن مكتبه.
وقال نتنياهو
في بيان، إنه
تحدث إلى
بوتين اليوم،
و«أعرب عن
استيائه من
المواقف التي
أعرب عنها
الممثلون
الروس ضد
إسرائيل في
الأمم
المتحدة،
وغيرها من
المحافل». واستخدمت
الولايات
المتحدة
الجمعة، حق
النقض (الفيتو)
ضد قرار مجلس
الأمن بشأن
وقف إطلاق
النار. وألقى
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين مراراً
باللوم في
الحرب بين
إسرائيل
وحركة «حماس»
الفلسطينية
على فشل
الدبلوماسية
الأميركية في
الشرق الأوسط
لسنوات،
بينما يهدف إلى
جعل روسيا
لاعباً مهماً
له علاقات مع
جميع الأطراف
الفاعلة
الرئيسية في
المنطقة.
تهديد الحوثيين
المتصاعد
للملاحة ينذر
بعسكرة البحر
الأحمر/مخاوف
على السلام
اليمني...
وتشكيك في
جدوى الرد
الدولي
عدن: علي
ربيع/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
مع دخول
البحرية
الفرنسية إلى
جانب البحرية الأميركية
والبريطانية
للتصدي
للهجمات الحوثية
في واحد من
أهم ممرات
التجارة
العالمية،
تتصاعد
المخاوف في الأوساط
اليمنية من
عسكرة البحر
الأحمر دوليا،
ومن آثار
الصراع
المحتمل مع
الجماعة الموالية
لإيران على
مساعي السلام
اليمني. وأعلنت
هيئة الجيوش
الفرنسية،
الأحد، تدمير
مسيرتين
حوثيتين في
البحر الأحمر
كانتا
متجهتين نحو
الفرقاطة
المتعددة
المهمات
«لانغدوك»
العاملة في
البحر
الأحمر،
لتنضم باريس
بذلك إلى
القوات
الأميركية
والبريطانية
التي تحاول
الاكتفاء
بالتصدي
للتهديدات
الحوثية دون
الدخول في
مواجهة
مفتوحة مع
الجماعة.
وفي حين
وجدت الجماعة
الحوثية في
حرب غزة فرصة
للهروب من
أزمتها الداخلية
والتشويش على
مساعي
السلام، ومحاولة
تبييض
جرائمها بحق
اليمنيين،
صعدت أخيرا من
تهديداتها
باستهداف
السفن
الدولية كافة
في البحر
الأحمر التي
تذهب
لإسرائيل،
بعد أن كانت
قصرت التهديد
على السفن
التي لها صلة
بإسرائيل.
وتمكنت
الجماعة التي
تقول الحكومة
اليمنية إنها
أداة
إيرانية، من
قرصنة سفينة
«غالاكسي
ليدر» الشهر
الماضي وهي
ناقلة شحن
دولية تديرها
شركة
يابانية،
بمزاعم أنها
سفينة إسرائيلية،
واقتادتها
إلى سواحل
الحديدة
وحولتها إلى
مزار
لأتباعها.
وبين المخاوف
من أن يقود
السلوك
الحوثي إلى
إجبار
المجتمع
الدولي على
تغيير سياسته
تجاه الأزمة
اليمنية،
يشكك سياسيون
يمنيون في
جدوى
العقوبات
الأميركية، الأخيرة،
كما يستبعدون
أن تخوض
واشنطن مواجهة
عسكرية حاسمة
مع الجماعة،
كما يستبعدون
أن تقوم
الجماعة
نفسها بهجوم
واسع من شأنه
إحداث تهديد
فعلي للقوات
الأميركية أو
الدولية المنتشرة
في البحر
الأحمر.
وكانت
واشنطن أعلنت
فرض عقوبات
على 13 فرداً وكياناً
مسؤولين عن
توفير ما
قيمته عشرات
الملايين من
الدولارات من
العملات
الأجنبية الناتجة
عن بيع السلع
الإيرانية
وشحنها لصالح ميليشيات
الحوثي
الإرهابية
بدعم من (فيلق)
القدس التابع
لـ«الحرس الثوري
الإيراني».
التدخل
يخدم
الحوثيين
يعتقد
الصحافي
اليمني عبد
الله السنامي
في حديثه
لـ«الشرق
الأوسط» أن
دخول فرنسا
على خط المواجهة
العسكرية ضد
الحوثيين في
البحر الأحمر
قد يصب في
صالح الجماعة.
ويقول إن
«الأعمال
العسكرية
الدفاعية في
البحر الأحمر
ستزيد من تأجيج
الموقف، لأن
أي عمل عسكري
في الممر
الملاحي العالمي،
يؤثر عليه،
وهذا ما يريده
الحوثيون
الذين يروجون
أنهم ضد الغرب
(الولايات
المتحدة
وبريطانيا
وفرنسا) الذي
يعمل لدعم
إسرائيل،
وبالتالي
وجدوا مبررا
لما يقولونه
في شعاراتهم،
ولا أظن أن
ذلك سيمنع
الجماعة من
استهداف
السفن».
التصعيد
الحوثي
المتدرج
والمتتالي
بما في ذلك
الإعلان عن
استهداف أي
سفينة من وإلى
إسرائيل،
يعتقد
السنامي أنه
سيقود إلى إدخال
الصراع في
المنطقة نحو
مرحلة جديدة،
ويرى أنها
مرحلة كانت
متوقعة وفق
تاريخ الصراع
الجيوسياسي
على جغرافيا
اليمن منذ
القدم. ويمكن
القول - وفقا
للسنامي - إن
تعقيدات
الأحداث
العالمية،
مثل الصراع في
أوكرانيا،
وملف الصين،
وملف الديون
الأميركية،
والصراع في فلسطين،
كلها تعيق أي
تحرك فعّال ضد
الحوثيين.
ويقرأ
الصحافي أن
الوضع قد يبقى
كما هو عليه
(قصف بمسيرة
وتهديد وردّ)
وهذا - برأيه - لن
يكون له تأثير
كبير، ما دامت
النقطة الأهم
في البحر
الأحمر (باب
المندب) بعيدة
نسبياً عن الحوثيين.
ولا يستبعد أن
يكون هناك
صراع عسكري
على هذه
النقطة، التي
يتوقع أن
الحوثيين ينظرون
إليها بوصفها
هدفا
استراتيجيا،
إذ يسعون إلى
استثمار
التعاطف
الشعبي
والقيام بعمل
عسكري
للسيطرة على
معسكر العمري
والمخا وجزيرة
ميون.
ومع وصول
الصراع في
اليمن إلى
مرحلة
(المهم)، المتمثلة
في السيطرة
على الممر
الملاحي في البحر
الأحمر،
يعتقد
السنامي، أن
جهود السلام
ستتأثر كثيرا
بالأحداث،
وقد تنشط
إرهاصات السلام،
«لكنها غلاف
زائف لما
يريده كل طرف،
نظرا لتشابك
وتقاطع مصالح
وأهداف الأطراف
المحلية
المتصارعة
إقليمياً
ودولياً» وفق
تعبيره.
استشعار
دولي للخطر
يرى
المحلل
السياسي
والصحافي
اليمني رماح الجُبري
أن الحضور
الفرنسي في
البحر الأحمر
إلى جانب
بريطانيا
وأميركا
تأكيد على
الإجماع
الدولي في
استشعار خطر
الجماعة
الحوثية التي
قدمت نفسها بوصفها
ذراعا
إيرانية
لاتهامها
المصالح اليمنية.
ويقول الجبري:
«خلال سنوات
الحرب في اليمن
لا سيما مع
تولي الملف
اليمني من قبل
المبعوث
مارتن غريفيث
وبعدها إدارة
الرئيس بايدن
حصلت الجماعة
الحوثية على
حوافز كثيرة
جعلتها تطمع
بالحكم في
اليمن بدءا من
التعامل معها
بوصفها طرفا
سياسيا
وسلطة، كما
يسمونها، (أمر
واقع) وكذا
إلغاء
تصنيفها
بوصفها منظمة
إرهابية». ويرى
أن الجماعة
«حظيت بتدليل
دولي مع
استمرارها في
ارتكاب جرائم
الحرب
والجرائم ضد
الإنسانية
وعبثها
بالجهود
الدولية
لتحقيق السلام
دون لغة رادعة
تضعها في
مكانها
الحقيقي وتحد
من طموحات
مموليها في
إيران». وفي ظل
التصعيد
الأخير من قبل
الحوثيين،
يعلق الجبري في
حديثه
لـ«الشرق
الأوسط»
بالقول: «يبدو
أن المجتمع
الدولي سيدفع
ثمن سياسته
الخاطئة في التعامل
مع الجماعة
الحوثية،
وسيدفع
اليمنيون
أيضاً ثمنا
إضافيا كون
الشواطئ
والمياه الإقليمية
اليمنية
ستتحول ربما
إلى ساحة للصراع
الدولي». أما
إذا بات
التهديد
الحوثي
حقيقيا لدرجة
تهديد مصالح
الدول
الكبرى،
فيعتقد
الجبري أن المجتمع
الدولي سيكون
مجبرا للدخول
في عملية عسكرية
في اليمن على
الأقل لتحرير
مدينة
الحديدة
والساحل
الغربي
وصولاً إلى
ميناء ميدي
بمحافظة حجة
لضمان
الحماية
للملاحة البحرية
والتجارة
الدولية. هذا
السيناريو،
وفق تقديره،
قد لا يتوافق
مع عدم الرغبة
الإقليمية
حالياً في
العودة لمسار
الحرب، حيث من
الممكن أن تصل
الأطراف اليمنية
حاليا إلى
اتفاق وهدنة
مزمنة وهو ما
سيستفيد منه
الحوثيون بدرجة
رئيسية.
ويعتقد
الجُبري أن
استفادة الحوثيين
ستكمن في
التغطي بغطاء
الشرعية في
حال أصبحت
جزءا منها في
اتفاق شامل،
والهروب من ردة
الفعل
الدولية تجاه
عملياتهم
الإرهابية التي
شملت عمليات
القرصنة
والقصف في
البحر الأحمر.
تدابير رادعة
يشدد
وكيل وزارة
الإعلام
اليمنية فياض
النعمان على
تدابير رادعة
إزاء ما يسميه
إرهاب الجماعة
الحوثية، بحق
اليمن
والمنطقة
والعالم وعدم
السماح
لتحويل
الجغرافيا
اليمنية لوكر
إرهابي آخر
للجماعات مثل
«داعش»
و«القاعدة».ويدعو
النعمان في
حديثه لـ«الشرق
الأوسط» إلى
«مغادرة
التصريحات
الإعلامية والتحركات
الدبلوماسية
والبدء في
اتخاذ منظومة
الإجراءات
الرادعة
للدول
الفاعلة في المنطقة».
ويضيف «يجب
ألا تقتصر
التحركات على
العقوبات بحق
الشخصيات
الحوثية
والجهات
الداعمة لها،
بل يجب
إيقافها وفق
القانون
الدولي وعدم السماح
لتهديد الأمن
القومي
والملاحي في
البحر
الأحمر».
كما يدعو
النعمان إلى
تدخل من قبل
الدول المعنية
لمواجهة
التهديد
الحوثي، وأن
تعزز التعاون
الدولي
والإقليمي
لحماية
الممرات البحرية
الحيوية من
الأعمال
الإرهابية.
ويرى وكيل
وزارة
الإعلام فياض
النعمان أن
الأزمة
اليمنية
أصبحت ورقة
مهمة في ملف
المنطقة، وأن
الممارسات
الحوثية
المدعومة من
إيران سواء في
الداخل
اليمني أو
العابر
للجغرافيا اليمنية
له تأثير كبير
على الجهود
المبذولة من
أجل إنعاش
عملية السلام
التي ترعاها
الأمم المتحدة.
وفيما كان
الحوثيون منذ
البداية شرارة
إشعال الحرب
في اليمن،
يجزم النعمان
أنهم لا يمكن
أن يكونوا
طرفا في تحقيق
سلام شامل.
تقرير:
نتنياهو أبلغ
بايدن بأن
إسرائيل ستتحرك
عسكرياً ضد
الحوثيين إذا
لم تفعل
واشنطن ذلك
تل أبيب/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
قال
تقرير نشرته
صحيفة «إن 12
نيوز» الإسرائيلية،
إن رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
أبلغ الرئيس
الأميركي جو
بايدن أن بلاده
ستتحرك
عسكرياً ضد
جماعة الحوثي
باليمن، إذا
لم تفعل
الولايات
المتحدة ذلك.
ونقل التقرير
عن رئيس مجلس
الأمن القومي
الإسرائيلي،
تساحي هنغبي،
قوله: «لقد
أبلغ نتنياهو
بايدن بأنه في
حال لم تتحرك
واشنطن ضد
الحوثيين
فسنتحرك نحن
عسكرياً». وهاجم
الحوثيون
مؤخراً سفناً
يقولون إنها مرتبطة
بإسرائيل في
البحر
الأحمر،
وأطلقوا طائرات
مُسيَّرة
وصواريخ
باليستية على
إسرائيل،
بهدف إظهار
الدعم
للفلسطينيين
في قطاع غزة؛
حيث قتلت
إسرائيل زهاء
18 ألفاً خلال
نحو شهرين من
الحرب. وأعلن
الحوثيون أمس
(السبت) أنهم
سيمنعون كافة
السفن المتجهة
لإسرائيل من
أي جنسية من
المرور، إذا
لم يدخل قطاع
غزة ما يحتاجه
من الغذاء
والدواء، محذرين
من أن هذه
السفن «ستصبح
هدفاً
مشروعاً» لها
إذا لم يتحقق
ذلك. وندد
رئيس مجلس الأمن
القومي
الإسرائيلي
تساحي هنغبي
بما وصفه بـ«الحصار
البحري». وحذر
قائلاً: «إذا
لم يهتم
العالم بهذا
الأمر؛ لأنه
مشكلة دولية،
فسنتحرك لوضع
حد لهذا
الحصار البحري».
ولم يرد البيت
الأبيض على
طلب شبكة
«فوكس نيوز»
الأميركية
التعليق على
تصريحات
هنغبي. وتأتي
هذه المزاعم
بعد استهداف
الحوثيين
سفناً تجارية
في البحر
الأحمر
الأسبوع
الماضي، ما
دفع مدمرة
أميركية إلى
إسقاط عدة
مُسيَّرات
كانت متجهة
نحوها. ويوم
الخميس
الماضي، فرضت
الولايات
المتحدة
عقوبات
تستهدف تمويل
الحوثيين. وطالت
هذه العقوبات
13 شخصاً
وكياناً
متهمين بتحويل
عشرات
الملايين من
الدولارات
بالعملة الأجنبية،
من بيع منتجات
إيرانية إلى
الحوثيين في
اليمن
المسؤولين عن
هجمات ضدّ
إسرائيل. وأوضحت
وزارة
الخزانة
الأميركية في
بيان أن هذه
الأموال
جُمعت «من
خلال بيع وشحن
منتجات إيرانية»،
وتم تحويلها
إلى الحوثيين
في اليمن «بدعم
من (الحرس
الثوري) ومن
خلال شبكة
معقّدة من شركات
الصرافة
والشركات
العاملة في
دول عدّة». واليوم
(الأحد)،
أسقطت فرقاطة
فرنسيّة
مُسيّرتَين
في البحر
الأحمر كانتا
متجهتين
نحوها،
انطلاقاً من
سواحل اليمن،
حسبما أعلنت
هيئة أركان
الجيوش
الفرنسية.
«الموساد»:
إحباط هجمات
إيرانية على
أهداف
إسرائيلية
ويهودية في
قبرص
نيقوسيا/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
أفاد
بيانٌ نشره
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتنياهو،
نيابة عن جهاز
المخابرات
«الموساد»،
اليوم الأحد،
بأن أجهزة
الأمن وإنفاذ
القانون
القبرصية
تمكنت،
بالتعاون مع
«الموساد»، من
إحباط «بنية
تحتية إيرانية»
كانت تخطط
لتنفيذ هجمات
ضد أهداف
إسرائيلية
ويهودية في
قبرص. وأضاف
البيان،
المنشور في حساب
مكتب رئيس
وزراء
إسرائيل على
منصة «إكس»: «بفضل
إجراءات
مكافحة
الإرهاب
والضبط من قِبل
أجهزة الأمن
القبرصية،
جرى الحصول
على معلومات
كبيرة أدت إلى
اكتشاف
المهاجمين وطريقة
عملهم
والأهداف
والخطة
الإيرانية
لقتل
الأبرياء في
قبرص وأماكن
أخرى». وحذَّر
«الموساد» من
أن «الوجود
الإيراني في
شمال قبرص مسألة
مثيرة للقلق». وقالت
«هيئة البث
الإسرائيلية»،
في وقت سابق
اليوم، إن
السلطات
القبرصية
اعتقلت
إيرانيين
اثنين خططا
لتنفيذ هجمات ضد
إسرائيليين
يعيشون في
قبرص. ووفق
الهيئة، فإن
الاثنين قد
يكونان
مرتبطين بـ«الحرس
الثوري»
الإيراني.
ونقلت الهيئة
عن صحيفة
«كاثيميريني
قبرص» قولها
إنهما كانا في
المراحل
الأولى من جمع
المعلومات
الاستخبارية
عن أهداف إسرائيلية
محتملة في
قبرص. وكانت
إسرائيل قد
أصدرت،
الأسبوع
الماضي،
تحديثاً
للتحذيرات
بشأن السفر
إلى عدد من
الدول في العالم،
بما في ذلك
أوروبا
الغربية،
وأميركا الجنوبية،
وفق ما ذكرته
«وكالة أنباء
العالم العربي».
إيران
تتهم
دبلوماسياً
أوروبياً
بتهمة التعاون
مع إسرائيل/بدأت
محاكمة
الدبلوماسي
السويدي بعد 600
يوم على احتجازه
استوكهولم
- طهران/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
بعد 600 يوم
على احتجازه،
بدأت إيران
محاكمة دبلوماسي
سويدي يعمل
لدى الاتحاد
الأوروبي، ووجهت
إليه تهمة
«التآمر مع
إسرائيل
للإضرار بالجمهورية
الإسلامية»،
وفق ما أعلن
القضاء في
طهران، الأحد.
وأفادت
وكالة «ميزان»
التابعة
للسلطة
القضائية
الإيرانية
بأن «يوهان
فلوديروس
متّهم بالقيام
بتدابير
واسعة النطاق
ضد أمن البلاد
والتعاون
الاستخباراتي
الواسع مع
النظام الصهيوني
والإفساد في
الأرض»، وفق
ما أوردت وكالة
الصحافة
الفرنسية.
ويعدّ
"الإفساد في
الأرض" من
الجرائم
الأكثر خطورة
في إيران
والتي تصل
عقوبتها
القصوى إلى
الإعدام. وقال
وزير الخارجية
السويدي
توبياس
بيلستروم في
بيان: «لقد
أبلغت أن
محاكمة يوهان
فلوديروس
بدأت، السبت،
في طهران».
الدبلوماسي
السويدي
يوهان فلوديروس
يتحدث إلى
محاميه ويظهر
أيضاً مسؤول قضائي
خلال جلسة
محاكمة في
طهران الأحد
(ميزان)
والسويدي
يوهان
فلوديروس (33
عاماً) الذي
يعمل في السلك
الدبلوماسي
للاتحاد
الأوروبي، محتجز
في سجن إيفين
السيئ الصيت
في طهران،
بعدما أوقف في
17 أبريل (نيسان)
2022 في مطار طهران
أثناء عودته
من عطلة مع
أصدقاء. وقال
بيلستروم إن
فلوديروس
«محتجز
تعسفياً»،
مضيفاً: «لا
يوجد أي أساس
على الإطلاق
لإبقاء يوهان
فلوديروس رهن
الاحتجاز،
ناهيك عن
تقديمه للمحاكمة».
وتابع: «لقد
أوضحت السويد
والاتحاد الأوروبي
هذا الأمر
بشكل جلي
لممثلي
إيران».
وردّ
مسؤول الشؤون
الخارجية في
الاتحاد الأوروبي
جوزيب بوريل
الأحد بالقول
إنّ فلوديروس
«بريء» و«لا
يوجد أيّ سبب
على الإطلاق
لإبقائه رهن
الاحتجاز»،
داعياً من
جديد إلى
«الإفراج عنه».
و
الدبلوماسي
متّهم بأنّه
«كان نشطاً
ضدّ الجمهورية
الإسلامية في
مجال جمع
المعلومات
الاستخبارية
لصالح النظام
الصهيوني، في
هيئة مشاريع
(تهدف إلى)
الإطاحة
بالجمهورية
الإسلامية
(بقيادة)
المؤسسات
الأميركية والإسرائيلية
والأوروبية
المعروفة
بنشاطها ضد
إيران»، بحسب
ما نقلت وكالة
الصحافة
الفرنسية عن
ممثل النائب
العام.وأضاف
أنّ «من بين أنشطته
الأخرى
القيام
برحلات إلى
فلسطين
المحتلة والتواصل
مع العملاء»
في إسرائيل
و«جمع معلومات
استخباراتية
عن برامج
الجمهورية
الإسلامية،
والتي لاتمت
بصلة إلى
المجال
المهني للمتهم».
وبقي
احتجاز
فلوديروس طي
الكتمان منذ
اعتقاله حتى
سبتمبر
(أيلول)
الماضي،
عندما كسرت عائلته
الصمت،
وطالبت
الحكومة
السويدية والاتحاد
الأوروبي
بالتحرك
لإطلاق سراحه.
وسعى الاتحاد
الأوروبي إلى
إطلاق سراحه
بهدوء. وفي
سبتمبر، أعلن
القضاء
الإيراني أن
فلوديروس
«ارتكب جرائم»
في البلاد،
ويجري
الانتهاء من
التحقيق في
قضيته. وصرّح
مسؤول في
الاتحاد الأوروبي
حينها لوكالة
الصحافة
الفرنسية
أنهم لم يتلقوا
«إجابة واضحة»
عن سبب اعتقال
فلوديروس.
وذكرت عائلة
فلوديروس أن
ظروف احتجازه
«غير مقبولة»؛
إذ تبقى
زنزانته
مضاءة طوال
الوقت، ولا
يحصل على غذاء
مناسب، ولا
يجري فحوصاً
طبية ولا
تمرينات
رياضية في
الخارج. صور
وزعتها وكالة
«ميزان»
التابعة
للقضاء
الإيراني من محاكمة
الدبلوماسي
السويدي
يوهان
فلوديروس
الأحد وبعد
مضي 600 يوم على
احتجازه،
طالبت منظمة
«هيومن رايتس
ووتش»
بالإفراج
الفوري وغير المشروط
عن فلوديروس
وجميع
المحتجزين
الأجانب بشكل
تعسفي. وقالت
في بيان: «يجب
على السويد أن
تضغط على
الاتحاد
الأوروبي
للتعاون مع
حلفائه،
وممارسة مزيد
من الضغوط من
أجل إطلاق
سراحهم،
واحترام حقوق
الإنسان في
إيران. وأضاف:
«ينبغي
للمجتمع
الدولي أن
يطلب من إيران
إنهاء
الاعتقالات
التعسفية
والعمل
بالتزاماتها
بموجب
القانون
الدولي لحقوق
الإنسان». وكثيراً
ما استخدمت
إيران
الرعايا
الأجانب المحتجزين
ورقة مساومة
لتأمين إطلاق
سراح
مواطنيها، أو
استرداد
أموال مجمدة
في الخارج.
جاء اعتقال
فلوديروس بعد
الحكم على مواطن
إيراني
بالسجن مدى
الحياة في
السويد لدوره
في عمليات
الإعدام
الجماعية
التي نفذها النظام
الإيراني عام
1988 بحق آلاف
المعارضين.
وتضررت
علاقات الاتحاد
الأوروبي مع
إيران بسبب
مدها روسيا بالأسلحة
وقمع
الاحتجاجات
على وفاة
الشابة مهسا
أميني. وفرض
الاتحاد
الأوروبي
الذي يضم 27 دولة
حزمات
متتالية من
العقوبات على
إيران بسبب
إمدادات
الأسلحة،
وقمع
المتظاهرين. وتزامن
بدء محاكمة
فلوديروس مع
تسليم جائزة نوبل
للسلام
للناشطة
الإيرانية
نرجس محمدي المسجونة
في بلادها
والتي تسلّم
الجائزة نيابة
عنها ولداها
في أوسلو
الأحد.ومن
المقرر أن تُسلم
الثلاثاء في
ستراسبورغ
جائزة ساخاروف
التي منحها
البرلمان
الأوروبي إلى
مهسا أميني بعد
وفاتها التي
أثارت في
سبتمبر(أيلول)
2022 موجة احتجاجات
واسعة في
البلاد.
ماذا بعد
استهداف
السفارة
الأميركية؟
كل شيء وارد
إلا وقف
الهجمات و«الرد
الحاسم» ليس
محل شك... و«الإطار»
لا يملك سوى
المناورة
لندن: علي
السراي/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
ماذا بعد
استهداف
السفارة
الأميركية في
بغداد بصاروخين
لم يسفرا عن
أضرار جسيمة؟
ثمة أضرار
سياسية
متوقعة،
ومؤشرات على
«فرز اضطراري»
داخل «الإطار
التنسيقي»
الحاكم. يقول
قيادي شيعي
بارز إنه «لا
يعني أن الرد
الأميركي محل
شك الآن، ولن
يوقف هجمات
فصائل محددة
ضد مصالح واشنطن».
وخلال
الساعات
الماضية،
كررت دوائر
أميركية
مختلفة عبارة
واحدة على
مسامع
المسؤولين
العراقيين،
«نمتلك حق
الدفاع عن
النفس» سمعها
رئيس الوزراء
العراقي من
وزير الدفاع
الأميركي،
لويد أوستن،
عبر الهاتف في
وقت متأخر من
ليل الجمعة،
وسطّرها
مسؤولون في
الخارجية والسفارة
في بغداد، في
بيانات
متواترة. وحدد
أوستن، وفقاً
لبيان
«البنتاغون»،
فصيلَي «النجباء»
و«كتائب حزب
الله» على
أنهما
«مسؤولان عن معظم
الهجمات ضد
أفراد
التحالف»، وأن
بلاده «تحتفظ
بحق الرد» على
الهجمات. وفسر
سياسيون
عراقيون «لهجة
الأميركيين»
بأنها «إشارة
إلى رد حاسم
ضد هدفين
محددين دون
غيرهما»، لكن طبيعته
غير واضحة حتى
الآن، عدا
تكهنات تفيد بأن
العمليات
المتوقعة
ستشمل
«أهدافاً متحركة
تنوي إطلاق
صواريخ على
المصالح
الأميركية»
كما حدث في
أبو غريب
وكركوك وجرف
الصخر، وفقاً
لما ذكره
القيادي
الشيعي، الذي
طلب إخفاء
هويته. وقال
القيادي، عبر
الهاتف
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«تلك العمليات
لن تذهب أكثر
من ذلك»؛ لأن
واشنطن «تنتظر
من الحكومة
ومن (الإطار
التنسيقي)
جهوداً أكبر
لوقف الهجمات
(...) وهذا ما سيحدث
على المستوى
الميداني».
الرد
الأميركي
«الحاسم»
واكتسبت
فرضية «الرد
الحاسم» التي
كررها
الأميركيون
خلال الساعات
الماضية
تأكيداً
إضافياً،
بعدما وصف
رئيس الوزراء
محمد شياع
السوداني
الهجوم بأنه
«عمل إرهابي»،
لكنه حذّر من
«هجوم أميركي
مباشر دون موافقة
الحكومة»،
فيما قد يفسره
الأميركيون
ضوءاً أخضر
للرد. وكان
«الإطار
التنسيقي»
أصدر بياناً،
بعد اجتماع
لبحث تداعيات
الهجوم، وقال
إنه «يندد بما
نفذته جماعة
مشبوهة ضد
البعثات
الدبلوماسية
التي نلتزم
بحمياتها في
العراق».
ووضعت
السفيرة
الأميركية في
بغداد، ألينا
رومانوسكي،
ضغطاً أكبر
على رئيس
الحكومة و«الإطار
التنسيقي»
بعدما دعت
قوات الأمن
العراقية إلى
اعتقال منفذي
الهجوم
وتقديمهم إلى
العدالة.
وقالت إن
«الوقت حان
لفعل شيء
وتحقيق النتائج».
وعلى ما يبدو،
فإن الحكومة
العراقية
تحاول مجاراة
الضغط
الأميركي،
بعدما أعلن
مسؤول عسكري
بارز «التوصل
إلى خيوط مهمة
ستقود إلى اعتقال
المنفذين».
وبحسب
الجنرال يحيى
رسول،
المتحدث باسم
القائد العام
للقوات المسلحة
العراقية،
فإن «القيادة
استبدلت الفوج
المكلف حماية
المنطقة
الخضراء».
خيط بين
إيران
و«الإطار»
وغالباً،
ما يُنظر إلى
رئيس الوزراء
العراقي على
أن موقعه
التنفيذي
والسياسي
يحتم عليه الحذر
في التعامل مع
واشنطن من جهة،
وحلفائه من
الأحزاب
الشيعية التي
يمتلك بعضها
مجموعات
مسلحة موالية
لإيران، لكن
الخيط الرفيع
بينهما بدأ
يختفي إلى حد
ما، منذ بدء
الأزمة في
غزة. «من الصعب
تغيير
استراتيجية المقاومة
في العراق
والمنطقة
المرتبطة بقطاع
غزة بحجة
متغيرات
سياسية
تواجهها قوى
الإطار
التنسيقي،
هذا ما نسمعه
منهم (الفصائل
الموالية
لإيران)، لهذا
لا تملك القوى
التي تدعم الحكومة
سوى
المناورة»،
يقول القيادي
العراقي. ومنذ
7 أكتوبر
(تشرين
الأول)، تواجه
القوى
الشيعية أزمة
«الأدوار
المركبة»، إذ
يشتبك نفوذها
السياسي،
وطموحها في
إنجاح
الحكومة الحالية،
مع دورها فيما
يعرف بـ«محور
المقاومة». ويقول
القيادي، إن
«مسألة وقف
هجمات
الفصائل، أو
محاولة
إيقافها، شبه
مستحيلة؛ لأن
ذلك سيعني التقاطع
مع دوائر
إيرانية على
صلة بالملف
العراقي».
وفشلت وساطات
قادها تيار
سياسي داخل الإطار
مع فصائل
مسلحة بهدف
وقف تلك الهجمات،
حتى «مع
حساسية
الموقف
الإقليمي
الراهن». ورفض
المسؤول عن
«كتائب سيد
الشهداء»، أبو
آلاء
الولائي،
«إيقاف
العمليات أو
تخفيفها»، وقال
في منشور على
منصة «إكس»،
إنه «يتفهم
دوافع الوساطات
ويدرك أهمية
تعدد
الأدوار، لكن
المقاومة
ثقافة لا
تموت». ومن
المحتمل أن
تلجأ قوى في
الإطار إلى
«تكتيك لتبادل
الأدوار» بهدف
التخلص أو
تخفيف الضغط
في الوقت
الراهن. وقد
يعني هذا،
وفقاً
للقيادي، أن
«تتحمل جماعة
صغيرة عبء
الهجمات
المنفذة»،
لأنها «لن تتوقف،
كما لا يستطيع
الإطار
التنسيقي
الذهاب بعيداً
في العلاقة
معها أو تأييد
أنشطتها
المسلحة».
وتحدث
هذا القيادي
عن «فرز سياسي
سيضطر إليه الإطار
التنسيقي
خلال الفترة
المقبلة،
لأنه يريد خوض
الانتخابات
المحلية
منتصف هذا الشهر
في ظرف هادئ
ومستقر».
20
قاعدة
أميركية في
شمال شرقي
سوريا... عرضةٌ
للاستهداف...منتشرة
مع قوات
التحالف
الدولي
لمحاربة
«داعش» منذ 2015
القامشلي:
كمال شيخو/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
تعرضت
قواعد للجيش
الأميركي
وقوات
التحالف الدولي
لسلسلة هجمات
صاروخية في
مناطق عدة، شمال
شرقي سوريا،
ليل الجمعة -
السبت، بعدما
استهدفت 3
قواعد تقع
إحداها في
منطقة رميلان
النفطية (شمال
شرق)،
والثانية في
بلدة الشدادي
(جنوب شرق)،
إلى جانب تعرض
قاعدة حقل
كونيكو
للغاز، بريف
محافظة دير
الزور
الشرقي،
لهجمات
صاروخية عدة في
الأيام
القليلة
الماضية. ونقلَ
شهود عيان من
سكان المنطقة
القريبة من قاعدة
«خراب الجير»
الواقعة بريف
منطقة رميلان
النفطية
المستهدفة،
أنها تعرضت
لأكثر من 5
صواريخ سُمع
دويها مساء
الجمعة،
تلاها تحليق
للطيـران
الحربي
التابع
للتحالف فوق
المنطقة، من
دون ورود معلومات
حول حجم
الخسائر
البشرية
والمادية التي
أعقبت سقوط
الصواريخ في
محيط القاعدة.
وذكر مسؤول
عسكري بارز في
قوات «قسد» أن
هذا الاستهداف:
«يعد الرابع
من نوعه منذ
بدء إسرائيل عدوانها
على فصائل
فلسطينية
بقطاع غزة في 7
من شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي».
وتحدثت
صفحة «فرات
بوست»
المحلية،
السبت، على صفحتها
بموقع
«فيسبوك» عن
سماع صفارات
الإنذار ودوي
انفجارات
ناجمة عن هجمة
صاروخية على محيط
قاعدة
التحالف
الدولي في
بلدة الشدادي
جنوب الحسكة.
كما نشرت
صفحات محلية
على منصات
التواصل
الاجتماعي
تعرض قاعدة
حقل كونيكو
للغاز بريف
دير الزور
لرشقات
صاروخية،
مصدرها المناطق
الخاضعة
لسيطرة
القوات
النظامية
والميليشيات
الإيرانية
المنتشرة
جنوب نهر الفرات.
عربة
أميركية تسير
بالقرب من
حقول رميلان
النفطية
بالحسكة
الواقعة أقصى
شمال شرقي
سوريا
وتعرضت
هذه القواعد
والنقاط
العسكرية
التي يتمركز
فيها الجنود
الأميركيون
وقوات التحالف
منذ 2015، في إطار
مهامها
القتالية
لمحاربة تنظيم
«داعش»
الإرهابي،
لأكثر من 40
ضربة ورشقة صاروخية
منذ بدء الحرب
الإسرائيلية
على قطاع غزة.
وعلى الرغم من
تعزيز
الإدارة
الأميركية تموضع
قواتها
العسكري في
المنطقة غير
أن مسؤولين
كباراً عبروا
عن مخاوفهم من
«تصعيد كبير»
ضد قواتها
المنتشرة في
سوريا
والعراق.
وتوجد بالحسكة
وحدها نحو 20
قاعدة ونقطة
عسكرية للجيش
الأميركي
وقوات
التحالف،
أبرزها قاعدة
حقول رميلان
النفطية،
التي تتحكم
بالطريق الرئيسية
بين معبر
سيمالكا
الحدودي
والحقول
النفطية
بالسويدية
وباقي البلاد
الحدودية مع
تركيا، وتعد
من بين أكبر
القواعد
المنتشرة في
هذه المحافظة
بعد قاعدة حقل
العمر النفطية،
بريف دير
الزور الشرقي.
وهناك قاعدة
في مطار روبار
الزراعي تسمى
بقاعدة
رميلان 2 تقع
جنوب ناحية
المالكية
(ديريك)، وتضم
مدرجات
ومهبطاً للطيران
تستخدمان
لإقلاع
الطائرات
المسيرة والمروحيات
القتالية،
إلى جانب سجن
خاص بعناصر
ومسلحي تنظيم
«داعش»
المتطرف.
قوة
أميركية بالقرب
من سجن غويران
بالحسكة الذي
يضم آلاف المحتجزين
من تنظيم
«داعش»
كما
تتمركز
القوات
الأميركية في
قاعدة كبيرة
تقع جنوب
مدينة الحسكة
بالقرب من سجن
الثانوية
الصناعية بحي
الغويران،
الذي يعد من
بين أكبر
السجون
الخاصة
بمحتجزي
«داعش».
وهناك
قاعدة تل بيدر
في الريف
الشمالي
للحسكة، وهي
تقع على
الطريق السريعة
التي تربط
المحافظة
بناحية
الدرباسية الحدودية
مع تركيا،
وتضم مهبطاً
للطيران المروحي.
إضافةً إلى
قاعدة في قرية
القسرك، وتعد واحدة
من القواعد
الأكثر حيوية
بالنسبة للقوات
الأميركية،
كونها تقع على
الطريق الدولية
«إم 4»، وتتقاطع
مع كل من
قاعدتي لايف
ستون وتل بيدر،
لتنفيذ مهام
الجنود
الأميركيين
وقوات التحالف
في مناطق ريفي
الحسكة
الشمالي
والغربي،
المتاخمة
لنقاط التماس
مع الجيش
التركي والفصائل
السورية
الموالية لها.
في حين
تنتشر بريف
مدينة
القامشلي
الشرقي، بمنطقة
تل علو، قاعدة
أميركية
لتسيير
الدوريات
العسكرية وتفقد
مناطق التماس
والتداخل مع
القوات الروسية،
المنتشرة
بكثافة في
محيط المنطقة
لدعم وجود
وتمركز
القوات
النظامية
الموالية للأسد.
دورية
أميركية في
بلدة تل تمر
شمال غربي الحسكة
بالقرب من
قاعدة القسرك
المطلة على الطريق
الدولي «إم 4»
أما ريف
القامشلي
الغربي،
فتوجد فيه
قاعدة هيمو،
التي تبعد
مسافة 4 كيلو
مترات إلى
الغرب من مطار
القامشلي،
الذي يعد من
بين أكثر
قواعد الجيش
الروسي
المنتشرة في
الحسكة. وتحتوي
قاعدة هيمو
على معسكر
تدريبي تابع
لقوات «قسد»
بإشراف ضباط
ومدربين من
الجيش
الأميركي وهو
معسكر خاص
لتدريب
القوات الخاصة،
التي باتت
تعرف باسم
وحدات «هات».
وشيدت
القوات
الأميركية في
ريف الحسكة
الجنوبي
قاعدة
الشدادي
الواقعة
بالقرب من
حقول النفط
والغاز، وهي
صلة وصل
للمنطقة
الممتدة من
شرق نهر
الفرات وريف
دير الزور
الشرقي والشمالي،
إلى ريف الرقة
الشرقي حتى
الحدود
العراقية
شرقاً ثم إلى
الجهة
الشمالية
الشرقية مع
حقول رميلان
النفطية.
كانت
فصائل عراقية
تطلق على
نفسها
«المقاومة الإسلامية
في العراق»
تبنت استهداف
قواعد القوات
الأميركية
والتحالف شرق
سوريا، وقالت في
بياناتها إن
القصف جاء
رداً على
استئناف
الحرب على
قطاع غزة،
وإنها استهدفت
مؤخراً قاعدة
«خراب الجير»
بمحيط منطقة
رميلان برشقة
«صاروخية
كبيرة وأصابت
أهدافها بشكل
مباشر»، وذكر
مصدر أمني
كبير أنه يوجد
بالقاعدة
مدرج لطائرات
الشحن
العسكرية
الأميركية
ومهبط
للطائرات
الهليكوبتر.
وتتقاسم السيطرة
على محافظة
الحسكة «قوات
سوريا
الديموقراطية»
(قسد)
المدعومة من
التحالف
الدولي
بقيادة واشنطن،
التي تبسط
سيطرتها على
القسم الأكبر من
مدينتي
الحسكة
والقامشلي
وريفهما من
جهة، فيما
تنتشر القوات
النظامية
الموالية للرئيس
السوري بشار
الأسد في
مربعات أمنية
محاصرة وقطع
عسكرية وقرى
متقطعة
الأوصال من
جهة ثانية،
بينما تخضع
ناحية رأس
العين وريفها
الشمالي
الغربي
لسيطرة الجيش
التركي
وفصائل مسلحة
موالية
منضوية في
غرفة عمليات
«نبع السلام» منذ
أكتوبر 2019. وعلى
الرغم من
القضاء على
سيطرة تنظيم
«داعش»
العسكرية
والجغرافية
في الحسكة منذ
سنوات، لكن
هذا لا يعني
زوال تهديده، حيث
تشن خلاياه
النائمة
هجمات ضد قوات
التحالف
وقوات «قسد»
كان أكبرها
الهجوم
الدامي على سجن
الصناعة
بداية 2022.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
يتّجه نحو
الحرب
نديم
قطيش/أساس
ميديا/الإثنين
11 كانون الأول 2023
لبنان هو
غزة في
الانتظار.
فالمعنى
العميق لحرب
غزة، أنّ
إسرائيل لن
تغامر مرّة
أخرى بالتعايش
مع ميليشيا
مسلّحة على
حدودها، وما
يحصل في الحرب
الراهنة، هو
ما يُرجَّح أن
يواجهه لبنان
قريباً، بحسب
ما يقول
المسؤولون
الإسرائيليون
علناً. فما
عاد بوسع
إسرائيل
الاتّكال على
افتراضات متفائلة
حول النوايا
الفعليّة
للمنظمات
الجهادية
التي تقول
علناً إنّ
هدفها تدمير
إسرائيل
وإزالتها من
الوجود،
مدعومة
بتصريحات مماثلة
على لسان أرفع
المسؤولين
الإيرانيين. جرّبت
إسرائيل لعبة
التعايش مع
حماس، وتغاضت
عن بعدها
الأيديولوجي،
معتبرةً أنّ
تمكينها من
السلطة سيكون
كافياً
لإغراء
الحركة بأن
تضع على الرفّ
خططها
العسكرية ضدّ
إسرائيل، إلى
أن حصل هجوم
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول). لا شيء
يدعو إلى
الاعتقاد
بأنّ ما حدث
هناك لن يحدث على
الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية.
ففكرة العبور
إلى الجليل هي
وعد أطلقه حسن
نصرالله مراراً
وتكراراً.
لبنان هو
غزة في
الانتظار. فالمعنى
العميق لحرب
غزة، أنّ
إسرائيل لن
تغامر مرّة أخرى
بالتعايش مع
ميليشيا
مسلّحة على
حدودها، وما
يحصل في الحرب
الراهنة، هو
ما يُرجَّح أن
يواجهه لبنان
قريباً
الحرب
خلال 12 شهراً
الاشتباكات
الحالية هي
مجرد تمهيد
للصورة الكبرى
التي تتهدّد
لبنان ما لم
يحصل تحوّل جذري
وكبير في
الواقع
الأمنيّ
والعسكري
جنوب لبنان.
فما لم يُصَر
إلى تنفيذ
صارم
لمندرجات القرار
1701، بما يعنيه
ذلك من انسحاب
الحزب إلى شمال
نهر
الليطاني،
وتمكين قوّة دولية
ذات مصداقية
وفاعلية
تتحمّل
مسؤولية مراقبة
منطقة عمليات
قوات
اليونيفيل،
تبدو الحرب هي
الاحتمال
الأرجح خلال
الأشهر الـ 12 المقبلة.
الوقائع
الديمغرافية
على الأرض
تصبّ لمصلحة
احتمال الحرب.
لقد ترك أكثر
من مئة ألف
إسرائيلي
بيوتهم في
البلدات
الإسرائيلية
الشمالية
وتوجّهوا نحو
تل أبيب وحيفا
وغيرهما، ولن
يعودوا إلى
بيوتهم ما لم
يحصل تغيير
جدّي يقنعهم
بأنّ أمنهم
مصون. كذلك
فرغت القرى الجنوبية
من السكان،
الذين تركوا بيوتهم
نحو الضاحية
الجنوبية
لبيروت
وأماكن أخرى. يوفّر
معطى خلوّ
منطقة النزاع
المباشرة من
المدنيين
فرصة
لإسرائيل لأن
تطلق عملية
ضدّ جنوب لبنان
لفرض منطقة
عازلة
بالقوّة، من
دون أن تكون أسيرة
حسابات
الإصابات في
صفوف
المدنيين اللبنانيين
أو
الإسرائيليين.
كما أنّ
إسرائيل لن
تغامر بتبديد
حالة الاستنفار
العسكري،
الناتجة عن
حرب غزة،
والذهاب إلى
تأجيل خيار
الحرب مع
لبنان، لتعيد
تفعيل مناخات
الحرب مرّة أخرى،
من دون أن
تكون
المبادرة في
يدها بالضرورة.
غالانت
قالها علناً
يعرف
الأميركيون
والأوروبيون
ما يدور في الخلد
الإسرائيلي.
وقد بعث كلّ
من رئيس
الحكومة بنيامين
نتانياهو
ووزير دفاعه
يوآف غالانت ما
يكفي من
الإشارات إلى
أنّ الحرب مع
لبنان هي
مسألة وقت لا
مسألة مبدأ.
وهذا ما يفسّر
النشاط
الاستخباري
والدبلوماسي
الأميركي
والفرنسي
تجاه لبنان في
محاولة
لابتكار
ترتيبات
ميدانية
وسياسية تكون
هي البديل عن
الحرب التي
تلوح في
الأفق. بيد
أنّ هذه
الترتيبات
تصطدم هي
الأخرى
بعقبات ناتجة
عن تشدّد
المزاج
الإسرائيلي
بعد 7 أكتوبر (تشرين
الأول). فمن
غير المتوقّع
أن توافق إسرائيل
على أكثر من
تنازلات
محدّدة في
قرية الغجر،
في حين يبدو
من المستحيل
الآن أيّ بحث
حقيقي في مصير
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا. وفي
المقابل
سيكون من
الصعب على
الحزب أن يكتفي
"بانتصار"
تحرير الجزء
المحتلّ من
قرية الغجر،
ولا سيّما في
ضوء
الاستنزاف
الذي ألحقته
إسرائيل
بسمعته
وهيبته نتيجة
عدد قتلاه، ورفع
منسوب القصف
العسكري على
القرى
والبلدات
الجنوبية،
والاستهداف
الأمني
الدقيق لقواته
كما كشفت
العملية ضدّ
مجموعة من قوة
الرضوان بينها
نجل النائب
محمد رعد.
لا شيء
يدعو إلى
الاعتقاد
بأنّ ما حدث
هناك لن يحدث على
الحدود
اللبنانية
الإسرائيلية.
ففكرة العبور
إلى الجليل هي
وعد أطلقه حسن
نصرالله مراراً
وتكراراً
من الصعب
تخيّل قبول
الحزب
بتنازلات
كبيرة تبعد
شبح الحرب، من
دون تحقيق
نتائج كبيرة،
ولا سيّما وهو
في حالة فقدان
السيطرة على
السردية
المتعلّقة
بدوره. فما
يحصل في
الجنوب أثبت
أنّ الحزب ليس
قوة الردع
التي كان
يتكنّى بها،
وأنّه محشور
في لعبة
استفزاز
إسرائيلية علنية
قاسية. لا
تفرق أحوال
أهل الجنوب
اليوم عن
أحوالهم في
الفترة
الممتدّة بين
منتصف
السبعينيات
واجتياح عام
1982، وهو ما بات
يطرح في أذهان
جمهوره أسئلة
قلقة حول
حقيقة قوة الحزب
وقوة الردع
والذعر
الإسرائيلي
وغيرها من المفردات
التي بنى
حولها سمعته
وأسباب وجوده.
3
نقاط
تنذر بالحرب
أمّا في
ما يخصّ
الحسابات
الإسرائيلية،
فثمّة 3 نقاط رئيسية
تعمل لمصلحة
خيار الحرب:
1-
يحبّذون ضرب
الحزب قبل أن
يتحقّق
احتمال حصول
إيران على
القنبلة
النووية، ولا
سيّما إن كان
في حسابات
إسرائيل أن
تضرب النووي
الإيراني
لاحقاً.
2-
يحبّذون ضرب
الحزب وهم
ليسوا في حالة
استنفار
مباشرة مع
إيران، على
النحو الذي
ساد لبضع سنوات
تميّزت
بعمليات
إسرائيلية
داخل إيران.
3-
يريدون
استغلال
الانتشار
العسكري
الأميركي غير
المسبوق في
المنطقة، قبل
أن تطرأ على
الحسابات
العسكرية
الأميركية
مستجدّات
تؤدّي إلى
إعادة تموضع
جديد. بالنسبة
لإسرائيل فإنّ
الانتشار
العسكري
الأميركي في
الشرق الأوسط
يوفّر فرصة
لمغامرة
إسرائيلية
لتغيير
الواقع في لبنان
من دون الخوف
من ردّ الفعل
الإيراني المباشر
أو عبر وكلاء
طهران، لأنّ
ذلك سيضع إيران
في إطار
مواجهة
مباشرة مع
أميركا.
الأكيد
أن لا إمكانية
لاستمرار
الوضع على ما هو
عليه في جنوب
لبنان، لا
لناحية
الاشتباكات
بصيغتها
الحالية، ولا
لناحية
العودة
ببساطة إلى ما
قبل السابع من
تشرين الأول.
ثمّة معادلة
جديدة قيد
الولادة، وقد
لا يكون
المسار
السياسي
والدبلوماسي
هو الطريق
لتحقيقها. لبنان
على حافة
الحرب،
واحتمالات
سقوطه في
هوّتها العميقة
باتت أكبر من
أيّ احتمال
آخر.
"الخماسيّة"
بقوّة
"ثلاثيّة":
رئيس مطلع
العام المقبل
جوزفين
ديب/أساس
ميديا/الإثنين
11 كانون الأول 2023
في نهاية هذا
العام شهد
لبنان حركة
دبلوماسية سياسية
وأمنيّة،
منها ما كان
علنياً ومنها
ما كان بعيداً
عن الأضواء. حركة
مركّزة لم تكن
خافية على
المعنيين
بالشأن العام
هدفت إلى
تحضير أرضية
لبنان وتأمين
مظلّة سياسية
أمنيّة تحت
عناوين
محدّدة:
-
التمديد
لقائد الجيش.
-
استقرار
الجبهة
الجنوبية
باعتماد
قواعد الاشتباك
بين الحزب
واسرائيل.
-
وانتخاب
رئيس يمثّل
"الخيار
الثالث"،
بمعنى أن لا
يكون محسوباً
على الثنائي
ولا ضدّ
الثنائي، وتحديداً
الحزب، الذي
سيكون
المفاوض
الأول في حراك
رئاسي سيبدأ
مطلع العام
المقبل يهدف إلى
انتخاب رئيس
للجمهورية في
الأشهر
الأولى من عام
2024.
في
معلومات
"أساس" أنّ
طرح الدوحة
الأخير اسم
اللواء الياس
البيسري
لرئاسة
الجمهورية لم
يكن منسّقاً
مع اللجنة
الخماسية. بل
كان طرحاً
أحادياً
حاولت من
خلاله قطر أن
تحدث خرقاً في
المشهد
الرئاسي
اللبناني
لمصلحتها
فرنسا
تتقدّم على
قطر في
الخماسيّة
بعد فشل
فرنسا في
إيجاد حلّ
رئاسي وسقوط
طرحها الذي
قام على
التسويق
لرئاسة
سليمان فرنجية،
وبعد الهجوم
الذي شنّته
القوى
السياسية المسيحية
تحديداً على
الدور
الفرنسي بما
في ذلك "الجفاء"
الذي حكم
علاقة
سفارتها
بالصرح البطريركي،
تقدّم الدور
القطري
لمصلحة
"الخيار الثالث"،
فشكّلت جولات
الموفدين
القطريين إلى
لبنان محطة
جدّية للبحث
عن رئيس
"توافقي" للبنان.
في ذلك
الوقت، وبحسب
مصادر مقرّبة
من "اللجنة
الخماسية"
المعنية
بلبنان، التي
تولّت المهمّة
اللبنانية
الصعبة، كانت
الدوحة تحمل
"الحلّ
الرئاسي
أوّلاً"،
أوّلاً لأنّ
طرح فرنسا
السابق لم يكن
متوافقاً مع
توجّه المملكة
العربية
السعودية ولا
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وثانياً
انطلاقاً من
أنّ الدوحة
تستطيع أن
تكون وسيطاً
بين إيران
والولايات
المتحدة
الأميركية.
اليوم
تغيّر الوضع.
في معلومات
"أساس" أنّ طرح
الدوحة
الأخير اسم
اللواء الياس
البيسري لرئاسة
الجمهورية لم
يكن منسّقاً
مع اللجنة الخماسية.
بل كان
طرحاً
أحادياً
حاولت من
خلاله قطر أن
تحدث خرقاً في
المشهد الرئاسي
اللبناني
لمصلحتها.
بناءً
عليه، يقول
مصدر
دبلوماسي
تعليقاً على
المسار
الرئاسي في
مطلع العام
المقبل، إنّ ثلاثية
"أميركا،
السعودية،
فرنسا" قد
تكون أكثر
تعبيراً من
"الخماسية"
(التي يضاف
إليها مصر
وقطر)، على
مستوى القرار
الدولي في
لبنان، علماً
بأنّ مصر تحافظ
على موقعها
ودعمها،
لكنّها كانت
دائماً عضواً
مستمعاً في
اللجنة
الخماسية،
ولا يتدخل
مندوبها في
الجدال إلا
عند الضرورة
القصوى.
أمّا قطر
فقد يعود
موفدها إلى
بيروت بفعل
وجودها
الدائم في
المشهد
السياسي
اللبناني ودعمها
الثابت
والمستمر
لمؤسسة الجيش
اللبناني، وعلاقاتها
الممتازة مع
القوى
السياسية. لكنّ
يبدو اليوم
أنّ دورها
الرئاسي
تحديداً قد تراجع
لمصلحة تقدّم
الدور
الفرنسي الذي
سيعود تحت
مظلّة
"الخماسية"،
و"الثلاثية"
بشكل أدقّ،
ليلعب دوراً
سياسيّاً
أمنيّاً في
لبنان.
بعد تحقيق
التمديد
لقائد الجيش
الذي سيُقَرّ
في قانون داخل
مجلس النواب
هذا الأسبوع،
ستعود اللجنة
الخماسية إلى
الاجتماع في
مطلع العام
المقبل
الثلاثيّة
تفاوض الحزب
بعد تحقيق
التمديد
لقائد الجيش
الذي سيُقَرّ
في قانون داخل
مجلس النواب
هذا الأسبوع،
ستعود اللجنة
الخماسية إلى
الاجتماع في
مطلع العام
المقبل، على
وقع الحرب في
غزة
والعناوين
الأمنيّة
التي فرضت
نفسها على
الطاولة
بموازاة
العنوان الرئاسي.
وهي عناوين متعلّقة
تحديداً
بجبهة الجنوب.
لا شكّ أنّ
الحزب كان
العنوان
الداخلي
الأساس في
الملف
الرئاسي،
وسيبقى، لا بل
سيكون عنواناً
للتفاوض معه
حول الجنوب.
وعليه، ستكون
التسوية
الرئاسية
شاملة لموقع
الرئاسة والملفّ
الأمنيّ
ربطاً بكلّ
المطالبات
بتنفيذ
القرار
الأممي 1701. غير
أنّ ما هو
ثابت اليوم بالنسبة
إلى
"الخماسية"،
بحسب المصادر
الدبلوماسية،
أنّ الرئيس
المقبل سيكون
شخصية قادرة
على التفاوض
مع الحزب
وتحظى بثقته
لأنّ من غير
المطلوب
مواجهة
داخلية مع
الحزب في المرحلة
المقبلة.
لا يعني
ذلك أن يُعطى
الحزب
الرئاسة
مقابل تسوية معه في
الحدود.
وعليه، فإنّ
"تثبيت
الحدود الجنوبية،
بما فيه
الانسحاب من
"الأراضي
المحتلّة"
الذي تحدّث
عنه مدير
المخابرات
الفرنسية برنار
إيمييه مع
الحزب، سيكون
مرتبطاً
برئيس
للجمهورية
يمثّل خياراً ثالثاً
غير صداميّ مع
الحزب، ويحظى
بدعم اقتصادي
من المجتمع
الدولي. ووفق
ما يُعمل عليه
في الكواليس
فإنّ الوصول
إلى هذه
التسوية لن يكون
أبعد من
الأشهر
الأولى من
العام المقبل.
في المقابل،
فإنّ الحزب،
بحسب مصادر
مقرّبة منه،
ليس بعيداً عن
هذا الجوّ. هو
بطبيعة الحال
يرفض أن يرضخ
لشروط أمنيّة
تنال من
سلاحه، ويتحدّث
عن انتظار
خلاصة حرب غزة
وتداعياتها قبل
إنجاز أيّ
اتفاق سياسي.
لكنّه
براغماتي لدرجة
استعداده
للوصول إلى
تسوية تحفظ
وجوده ودوره
وسلاحه من
جهة، وتلبّي
من جهة أخرى
العناوين
المطروحة
دولياً. ليست
الصيغة
المطروحة
واضحة بعد،
لكنّ العمل
عليها قائم
بشكل جدّي مع
الحزب. وهو
بدوره يقرأ
ويعالج ويعمل
بواقعية
سياسية ليست
إيران بعيدة
عنها لأنّهما
معاً مقتنعان
بأن لا مصلحة
لمواجهة كبرى
في المنطقة
وأنّ نفوذهما
يمكن
المحافظة
عليه بالتسويات
لا بالحروب،
وبالتالي
فإنّ مقاربة الحزب
للحرب في غزة
وللمواجهة
على حدوده
الجنوبية هي
واقعية جداً.
وهي تتلاقى مع
واقعية الولايات
المتحدة
الأميركية
التي لا تريد
خوض حرب على
الحزب ولا على
إيران ما دامت
الحلول السياسية
والدبلوماسية
معهما ممكنة.
شينكر: 1701
"غزّاوي"
يقدّم
"انتصاراً
إلهياً"
لحماس
إيمان
شمص/أساس
ميديا/الإثنين
11 كانون الأول 2023
حذّر
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأدنى
السابق ديفيد
شينكر من
"اتفاق وقف
إطلاق نار
سيّئ في غزة
يبقي على قوة
حماس"، ودعا
إلى "تعلّم
الدرس من حرب
تموز 2006 في
لبنان حيث إنّ
قرار مجلس
الأمن رقم 1701
لإنهاء الحرب
في لبنان ضمِن
اندلاع حريق
آخر أكثر تدميراً
بين إسرائيل
والحزب في
المستقبل". شينكر
كتب مقالاً في
مجلة
"ناشيونال
إنترست"،
شبّه خلاله
موقف
الولايات
المتحدة في
الأزمة
الحالية مع ما
حدث خلال حرب
عام 2006 بين
إسرائيل
"ووكيل آخر
مدعوم من
إيران، هو الحزب".
باعتبار أنّه
في تموز من
ذلك العام، "بعد
وقت قصير من
اختطاف حماس
لجندي
إسرائيلي إلى
غزة، شنّ
الحزب غارة
غير مبرّرة
عبر الحدود،
وهو ما أسفر
عن مقتل
العديد من
جنود الجيش الإسرائيلي
وأسر اثنين،
وأشعل فتيل
حرب استمرّت
أربعة
وثلاثين
يوماً، أطلق
خلالها الحزب
أكثر من 4,000
صاروخ على
إسرائيل،
وأسقطت إسرائيل
نحو 7,000 قنبلة
وصاروخ على
لبنان. وبلغت
ذروتها بغزو
برّي
إسرائيلي
واسع النطاق
لجنوب لبنان
فقُتل في
المجموع ما
يقرب من 160
إسرائيلياً
و1,200 لبناني،
ونزح نصف مليون
إسرائيلي
ومليون
لبناني".
حذّر
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأدنى
السابق ديفيد
شينكر من
"اتفاق وقف
إطلاق نار
سيّئ في غزة
يبقي على قوة
حماس"، ودعا
إلى "تعلّم
الدرس من حرب
تموز 2006 في
لبنان
رايس
تروي: حلّ غير
كامل
يكمل
شينكر: كما في
الأزمة الحالية
في غزة، تعالت
الدعوات
الدولية إلى
وقف إطلاق
النار بعد بدء
الحرب. وبعد
أيام من القتال،
عارضت وزيرة
الخارجية
الأميركية
آنذاك كوندوليزا
رايس الإجماع
الدولي،
وقالت إنّ "وقف
إطلاق النار
سيكون وعداً
كاذباً، إذا أعادنا
ببساطة إلى
الوضع
السائد". مع
ذلك، ومع تقدّم
الحرب وتزايد
عدد الضحايا
في لبنان، اشتدّت
الضغوط
الدبلوماسية.
وكما روت رايس
في مذكّراتها
التي صدرت عام
2011 بعنوان "لا
شرف أعلى" No Higher Honor: "كان
المجتمع
الدولي ينتقل
من اليأس تجاه
تزايد
الخسائر
الإنسانية
إلى مرحلة
إلقاء اللوم
على إسرائيل".
بعد أسابيع من
الحرب، التقت
رايس نائب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
آنذاك عمير
بيريتس وأخبرته
أنّ "الوقت
ينفد" وأنّها
"لا تستطيع الصمود"
والاستمرار
في معارضة وقف
إطلاق النار
لفترة أطول.
سعت رايس
إلى إنهاء
الحرب،
لكنّها أدركت
أيضاً أنّه في
غياب "الشروط
الصحيحة لوقف
إطلاق
النار"، فإنّ
الحزب "سيحصل
على انتصار لعدوانه".
وفي نهاية
المطاف، تمّ
تضمين شروط إدارة
بوش لوقف
إطلاق النار
في قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة رقم 1701
الذي وسّع
وجوده (سبعة
أضعاف
تقريباً)
وتفويض قوات
حفظ السلام
الدولية
المتمركزة
على طول
الحدود الإسرائيلية
اللبنانية
منذ عام 1978
(اليونيفيل)،
وكلّفها
تسيير دوريات
في جنوب لبنان
وضمان عدم
تمكّن الحزب
من إعادة
التسلّح. لكن كان
ذلك، وفقاً
لرايس،
"حلّاً غير
كامل"، بل مجرّد
ترتيب من شأنه
أن يؤدّي إلى
استقرار الحدود.
وكتبت أنّ
اليونيفيل
كانت "قوة
قادرة على حفظ
السلام".
الحزب
إعاد بناء
نفسه...
واليونيفيل
بلا فعالية
برأي
شينكر أنّ
كانت إدارة
بوش حسنة
النيّة، لكنّ
ثقة رايس
بقوات
اليونيفيل
كانت في غير محلّها.
أثبتت
اليونيفيل
عدم
فعّاليتها.
واستغرق
الحزب خمس
سنوات لإعادة
بناء نفسه.
ومنذ ذلك
الحين، قام
بتحديث ترسانته
بشكل كبير. واليوم،
لم يعُد
التهديد على
طول الحدود
الشمالية لإسرائيل
إلى الوضع
الراهن الذي
كان عليه في عام
2006، بل إنّه
أسوأ بكثير.
ويعترف
الدبلوماسي
الأميركي
المتخصّص في شؤون
لبنان، أنّ
أداء إسرائيل
"كان ضعيفاً
خلال حملتها
عام 2006 ضدّ
الحزب. لم يكن جيش
الدفاع
الإسرائيلي
غير مستعدّ
للصراع فحسب،
إذ كان يفتقر
إلى
المعلومات
الاستخبارية
والأهداف
والتدريب
اللازم
للمهمة. ويعود
شينكر إلى
رايس في
كتابها التي
قالت: "لم يكن
لدى قادته
فكرة واضحة عن
أهدافهم
الاستراتيجية".
ونتيجة لذلك،
وعلى الرغم من
دعم إدارة بوش
للدولة
اليهودية،
خلصت رايس إلى
أنّ استمرار
القتال لن
يحسّن أمن
إسرائيل
وأوقفت الحرب.
شينكر كتب
مقالاً في
مجلة
"ناشيونال
إنترست"،
شبّه خلاله
موقف
الولايات
المتحدة في
الأزمة
الحالية مع ما
حدث خلال حرب
عام 2006 بين إسرائيل
"ووكيل آخر
مدعوم من
إيران، هو
الحزب"
ثم يكمل
الباحث
المقارنة:
"كما في
الأسابيع الأولى
من حرب عام 2006،
بذلت واشنطن
حتى الآن جهوداً
غير عادية
لتوفير الوقت
الكافي
لإسرائيل
لإضعاف قدرات
حماس وتدمير
أصولها
العسكرية في
شمال غزة. ومع
ذلك، ليس من
المؤكّد أنّ
إدارة بايدن
ستستمرّ في
معارضة وقف
إطلاق النار،
وهو ما يسمح
لإسرائيل
بالانتقال
إلى المرحلة
التالية
الأقلّ كثافة
من العمليات في
الجنوب، خاصة
إذا تمّ تمديد
هدنة تبادل الرهائن
والأسرى. ومع
استمرار
الحرب، ستشعر
الإدارة بقلق
متزايد بشأن
الخسائر في
صفوف
المدنيين
الفلسطينيين،
والوضع
الإنساني في
غزة، واحتمال
اتّساع نطاق
الصراع. كما
ستكون هناك
مخاوف بشأن
تأثير تآكل
رأس المال
الدبلوماسي
على بنود أخرى
ذات أولوية في
جدول أعمال
الولايات
المتحدة مثل
أوكرانيا
والتداعيات
المحتملة على
الانتخابات
الرئاسية
لعام 2024".
ستخرج حماس
أقوى... كما
في 2006
ويخلص
شينكر إلى أنّ
"حماس أصبحت
مشكلة
استراتيجية
لإسرائيل. وفي
غياب نكسة
حاسمة لحماس
في هذه الحرب،
فسوف تخرج
الحركة، مثل
الحزب في عام
2006، "بانتصار
إلهي"،
وستعود غزة
إلى وضع 6
أكتوبر، مع
عواقب وخيمة
على الموقف
الرادع
لإسرائيل
وأزمة ثقة في إسرائيل
بسبب عجز
الدولة عن
الدفاع عن
شعبها". ويختم
بأنّ "الدعم
الأميركي
للحملة لن
يستمرّ إلى
أجل غير
مسمّى. ومن
المحتمل أن
يتمّ قياس صبر
الإدارة
المستمرّ
بأسابيع وليس
بأشهر. وبغضّ
النظر عن
الوقت الذي
ستستسلم فيه
إدارة بايدن
أخيراً
للضغوط من أجل
وقف إطلاق النار،
يجب أن تتعلّم
الدرس من عام 2006. لقد أنهى
قرار مجلس
الأمن رقم 1701
الحرب في
لبنان، لكن من
شبه المؤكّد
أنّه ضمِن
اندلاع حريق
آخر أكثر
تدميراً بين
إسرائيل
والحزب في
المستقبل.
الدرس
المستفاد من
عام 2006 هو أنّ
وقف إطلاق النار
السيّئ،
الهدنة التي
تترك حماس في
مكانها، لن
يؤدّي إلا إلى
تأجيل الجولة
التالية من
إراقة
الدماء".
*ديفيد
شينكر:
مدير برنامج
السياسة العربية
في معهد
واشنطن. وكان
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأدنى حتى
كانون الثاني
2021 والمساعد
الأعلى في
سياسة
البنتاغون
الخاصة بدول
المشرق
العربي. وكان
مسؤولاً في
هذا المنصب عن
تقديم
المشورة حول
الشؤون
السياسية والعسكرية
لسوريا
ولبنان
والأردن
والأراضي الفلسطينية.
لا
قيادات
تاريخيّة
لمرحلة ما بعد
الدمار؟
موفّق
حرب/أساس
ميديا/الإثنين
11 كانون الأول 2023
مرّت خمس سنوات
على
الانتفاضة
الفلسطينية
الأولى في
الداخل قبل
التوصّل إلى
اتفاق أوسلو
بين منظمة
التحرير
الفلسطينية
وإسرائيل.
لكنّ غياب
قيادات
تاريخيّة
إسرائيلية
وفلسطينية
تستطيع
الانتقال من
مرحلة الحرب
المدمّرة إلى
مسار تفاوضي
جدّي وتقنع شعبها
بتقديم
تنازلات من
أجل السلام
غير متوفّرة
لدى طرفَي
النزاع اليوم.
مؤتمر مدريد
للسلام في
الشرق الأوسط
الذي ساهم
اجتياح
العراق للكويت
بتسهيل
انعقاده
برعاية
أميركية
روسيّة، لم
يكن المسار
الذي أدّى إلى
اتفاق أوسلو، إنّما
مفاوضات
سرّية
إسرائيلية
فلسطينية قادها
إسحاق رابين
وإلى جانبه
شمعون بيريز
من جهة وياسر
عرفات من جهة
أخرى هي التي
نجحت في تحقيق
اختراق أوسلو.
مرّت خمس سنوات
على
الانتفاضة
الفلسطينية
الأولى في
الداخل قبل
التوصّل إلى
اتفاق أوسلو
بين منظمة
التحرير
الفلسطينية
وإسرائيل
توصّل
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
الراحل إسحاق
رابين الذي
قاد قمع
الانتفاضة
الفلسطينية
إلى قناعة
بضرورة
الاعتراف
بمنظمة التحرير
وإعطاء
الفلسطينيين
بعض حقوقهم بعدما
نجحت
الانتفاضة
الفلسطينية
بالداخل في اكتساب
تأييد عالمي
واسع وإلحاق
ضرر كبير بسمعة
إسرائيل في
العالم،
معيدةً
القضية الفلسطينية
إلى دائرة
الاهتمام
الدولي.
بدوره شعر الزعيم
الفلسطيني
الراحل ياسر
عرفات بالعزلة
بعد خروجه من
بيروت
واعتقاد عدد
من الدول
العربية لاحقاً
أنّه كان
مؤيّداً
لصدّام حسين
في اجتياحه
الكويت. وقد
وجد أنّ الوقت
مناسب لترجمة
إنجاز
الانتفاضة
إلى مكسب
سياسي
والحصول على
اعتراف
إسرائيل
بمنظمة
التحرير
والتأسيس
لكيان
فلسطيني على
أمل أن يتحوّل
هذا الكيان إلى
دولة
فلسطينية
مستقلّة
لاحقاً من
خلال مفاوضات
المرحلة
النهائية
لمسار أوسلو. لم
تكن واشنطن
محبّذة في
البداية
لاتفاق أوسلو،
بل كانت تفضّل
الإبقاء على
مبدأ السلام الشامل
على أساس
مدريد،
لكنّها عادت
ورضخت للرغبة
الإسرائيلية
واستمرّت
بجهودها
السلمية ما
دام في إسرائيل
رئيس للوزراء
يرغب في ذلك.
لا قيادات
هنا ولا هناك
اليوم وفيما الحرب
المدمّرة
مستمرّة بين
إسرائيل وحماس،
لا يوجد
قيادات في
إسرائيل ولا
على الساحة
الفلسطينية
تمتلك الثقل
السياسي والمعنوي
لاتّخاذ
قرارات كبرى
يمكن أن تشكّل
اختراقاً في
أيّ مفاوضات
محتملة. رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
الذي كان
يواجه معارضة
داخلية كبيرة
قبل 7 أكتوبر
(تشرين
الأول)، يواجه
اليوم حملة
شرسة تتّهمه
بـ"الإخفاق
الكبير في
إدارة الحرب
وفشل حكومته
في توقّع هجوم
حماس"، وهو ما
يبشّر بنهايته
السياسية
المحتومة.
أمّا الرئيس
الفلسطيني
المنتهية
ولايته،
محمود عباس،
فلا هو ولا
سلطته قادران
على توحيد
الفصائل
الفلسطينية
والتحدّث
باسمها
وقيادة
مفاوضات جدّية
مع إسرائيل،
خصوصاً أنّ
إسرائيل لن
تقبل بأيّ شكل
من الأشكال
التفاوض مع
حماس التي رفعتها
تل أبيب إلى
مستوى
تنظيمَي
القاعدة وداعش
بعد 7 أكتوبر. لم
تكن واشنطن
محبّذة في
البداية
لاتفاق أوسلو،
بل كانت تفضّل
الإبقاء على
مبدأ السلام الشامل
على أساس
مدريد،
لكنّها عادت
ورضخت للرغبة
الإسرائيلية
واستمرّت
بجهودها
السلمية ما
دام في
إسرائيل رئيس
للوزراء يرغب
في ذلك
صحيح أنّ
مؤتمر مدريد
والرعاية الأميركية
الروسية له
أرسيا مناخاً
إيجابياً أطلق
مبدأ السلام
الشامل على
قاعدة قرارات
مجلس الأمن،
لكنّ مدريد
والمفاوضات
المتعدّدة
فشلتا في أن
توصلا أيّاً
من هذه
المفاوضات إلى
اتفاقية
سلام، فكانت
الاتفاقات،
سواء أوسلو أو
وادي عربة مع
الأردن،
نتيجة
مفاوضات ثنائية
لا من خلال
إطار مدريد.
حتى
المفاوضات
السورية
الإسرائيلية
التي لم
تتكلّل
بالنجاح أخذت الطابع
الثنائي خارج
إطار مدريد.
الظروف العالميّة
المعقّدة
كانت
إسرائيل ولا
تزال تفضّل
المسارات
الثنائية ولا
تحبّذ
المؤتمرات
الدولية خشية
أن تتحوّل
مؤتمرات كهذه
إلى منتديات
مؤيّدة
للحقوق
الفلسطينية
تضغط على
إسرائيل
لتقديم
تنازلات. لهذا
كانت ترفض
دائماً أيّ
محاولة من قبل
واشنطن
لتقديم
مقترحات كي لا
يؤدّي رفضها
إلى مواجهة
بين تل أبيب
وواشنطن.
اليوم
المشهد
السياسي
العالمي
مختلف:
-
روسيا في
مواجهة مع
الغرب نتيجة
اجتياحها لأوكرانيا،
وهي تخضع
لعقوبات
قاسية من قبل
دول حلف شمال
الأطلسي.
-
الولايات
المتحدة في
حرب تجارية مع
الصين، وكانت
قد انكفأت عن
الشرق الأوسط
بعدما أنهكتها
حروب ما بعد 11
أيلول، ولا
ترغب في
العودة إلى
مستنقع الشرق
الأوسط
وأزماته
المزمنة.
-
المنطقة
التي تعاني من
أزمات
مستعصية في
السودان،
اليمن،
سوريا، العراق
ولبنان،
أشعلتها
مجدّداً حرب
غزة، وهي تفتقر
إلى قيادة
فاعلة للعالم
تستطيع أن
تفرض حلولاً
وترميم الوضع
السياسي
والأمني.
-
الأمم
المتحدة التي
تذكّر بفشلها
يومياً أثناء
حرب غزة وعدم
قدرتها أو
فعّاليتها
لإنهاء
الحرب، أو على
الأقلّ فرض
هدنة
إنسانية،
تتعرّض لانتقادات
من قبل
إسرائيل
وتفقد
فعّاليتها
عند كلّ فيتو
أميركي
لإصدار قرار
وقف إطلاق نار
في غزة.
وسط كلّ
هذا، من
الطبيعي أن
ترتفع
الأصوات المطالبة
بالسعي إلى
إنهاء الصراع
بعد هذه الحرب
المدمّرة
وكلّ ما
رافقها من خرق
للقوانين
الدولية
وانتهاكات
لحقوق
الإنسان، لكن
سيكون من
الصعب إيجاد
أفرقاء
يقودون تحرّكاً
فاعلاً
لإنهاء
الصراع أو على
الأقلّ إدارته
بشكل أفضل في
ظلّ غياب
شريكين
فلسطيني وإسرائيلي
يتمتّعان
بالمصداقية
والشرعية والرؤية.
ما هي
معايير النصر والهزيمة
وهل ربحت
"حماس" حرب
غزة؟
سوسن
مهنا/اندبندت
عربية/10 كانون
الأول/2023
تختلف
المفاهيم
فخسارة الأرض
والأرواح ليست
بالضرورة
هزيمة
والصمود في
الحرب ليس
نصراً
فتحت حرب
غزة منذ
السابع من
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
باباً على جدل
إشكالي
لطالما فرز عمودياً
أصحاب الرأي
والمفكرين، ألا
وهو معايير
النصر
والهزيمة في
المواجهات
بين حركات
المقاومة
وإسرائيل.
وينطلق
السجال
بطبيعة الحال
على خلفية
مشروعين في
المنطقة،
مشروع يرى ألا
حل مع إسرائيل
إلا القتال
والموت حتى
ولو أبيدت
مناطق القتال
عن بكرة
أبيها،
ومشروع آخر
تقوده دول
الاعتدال
ويقارب المشهد
بأنه آن
الأوان كي
تقارب القضية
الفلسطينية
خارج دوامة
العنف
والقتال،
والأخذ بعين
الاعتبار
أعمال القتل
التي يذهب
ضحيتها آلاف
المدنيين
والنساء
والأطفال
والعاجزين، فضلاً
عن المآسي
والتدمير
والتشرد
والنزوح في
صفوف
الفلسطينيين،
وذلك كله
يتأتى من الدخول
في معارك مع
إسرائيل من
دون حساب
اليوم التالي
للحرب.
غزة: "هذه ليست
حياة"
تصف
رئيسة اللجنة
الدولية
للصليب
الأحمر ميريانا
سبولياريتش
معاناة
السكان في
قطاع غزة
بأنها "لا
تطاق"، وتقول
إنه "من غير
المقبول ألا
يكون لدى
المدنيين
مكان آمن
للذهاب إليه
في غزة، ومع
وجود حصار
عسكري لا توجد
استجابة
إنسانية
كافية ممكنة
حالياً".
وتعرّض
قطاع غزة الذي
يقطنه نحو
مليونا فلسطيني
ويعد أحد أكثر
الأماكن
كثافة سكانية
في العالم
لحروب
إسرائيلية
عدة منذ سيطرة
"حماس" عليه
في يونيو
(حزيران) 2007،
الحركة التي
صنفتها
الحكومة
الإسرائيلية
منظمة
إرهابية في
سبتمبر
(أيلول) من
العام نفسه، معلنة
حينها أن غزة
"كيان معاد"
وفرضت حصاراً شاملاً
عليه.
لكن
الحرب
الأخيرة التي
أطلقتها
عملية "طوفان
الأقصى"
وسمتها تل
أبيب "السيوف
الحديدية"
تعد الأعنف
والأكثر
دموية بين
الحروب الستة
السابقة التي
اندلعت بين
"حماس"
وإسرائيل،
ووفقاً لآخر
الإحصاءات في
الثامن من
ديسمبر (كانون
الأول)
الجاري،
أعلنت وزارة
الصحة
التابعة
للحركة في
القطاع مقتل
أكثر من 17400 شخص،
أكثر من
ثلثيهم من
النساء
والأطفال،
إضافة إلى
أكثر من 46 ألف
مصاب وقرابة 1.9
مليون نازح
يعيشون
أوضاعاً
إنسانية مزرية.
وبحسب
وزارة الصحة
في القطاع فقد
أدى القصف الإسرائيلي
إلى إخراج 20
مستشفى و46
مؤسسة ومركز للرعاية
الأولية من
الخدمة بصورة
كاملة، بينما
لا يزال 36
عاملاً من
الكوادر
الطبية وعلى رأسهم
مدير مستشفى
الشفاء في غزة
محمد أبو سلمية
معتقلين.
وتسببت
الغارات
الإسرائيلية
المتواصلة
على القطاع
بفقدان 7500 شخص،
كثير منهم لا
يزالون تحت
الأنقاض،
وتدمير 103 مقار
حكومية،
والإضرار
جزئياً أو
كلياً بأكثر من
300 ألف وحدة
سكنية،
وإخراج نحو 67
مدرسة عن الخدمة،
بحسب المكتب
الإعلامي
الحكومي في
غزة.
كما أدت
العمليات
العسكرية
الإسرائيلية
إلى تحويل
معظم المناطق
الشمالية في
قطاع غزة إلى
مناطق "غير
صالحة
للسكن"،
وفقاً لتقرير
لمجلة
"بوليتيكو"
الأميركية
المنشور في
الـ 23 من
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي، وتقدر
الأمم
المتحدة أن 1.7
مليون شخص
أصبحوا مهجرين
بعد نزوحهم من
شمال القطاع
نحو الجنوب.
وقال
أستاذ العلوم
السياسية
بجامعة
الأزهر في
مدينة غزة
الذي هرب إلى
مصر مخيمر أبو
سعدة
لـ"بوليتيكو"،
"لقد تحول
شمال غزة إلى
مدينة أشباح
كبيرة"،
مضيفاً "ليس
لدى الناس ما
يعودون له".
ويقول الكاتب
الفلسطيني
إبراهيم مهتدي
في مقالة
نشرتها صحيفة
"غارديان"
البريطانية
في الـ 14 من
نوفمبر
الماضي إن
"غالبية الموارد
الحيوية
والبنية
التحتية في
جميع أنحاء
قطاع غزة
استهدفت خلال
القصف
الإسرائيلي
وتم تدميرها
بصورة لا يمكن
إصلاحها، فلا
ماء ولا غذاء
ولا دواء ولا
مواصلات ولا
وقود، ويعيش
الناس على
بقايا الطعام
التي تنفد
بسرعة،
والمتاجر
فارغة والمال
لا معنى له
عندما لا يتبقى
شيء للشراء،
ويلجأ عشرات
الآلاف من الأشخاص
إلى أي مكان
يستطيعون
اللجوء إليه
لأن 1.5 مليون
شخص نزحوا
قسراً، بما في
ذلك عائلتي، واضطروا
إلى مغادرة
منازلهم،
وهذه ليست حياة".
"حماس"
انتصرت أم لم
تنتصر؟
وفي خضم الخسائر
الهائلة التي
طاولت البشر
والحجر حيث
سويت أحياء
بأكملها
بالأرض ومسحت
حوالى 50 عائلة
غزاوية من
السجل
المدني،
يعتبر فريق "الممانعة"
أن "حماس"
انتصرت،
معللاً ذلك
بأسباب عدة
ومنها أن قرار
شن الهجوم يوم
السابع من
أكتوبر كان
بيد الحركة،
وصمودها
يعتبر أسطورياً
بعد أكثر من
شهرين على بدء
الحرب، فضلاً
عن الخسائر
البشرية
الفادحة التي
تكبدتها إسرائيل
خلال عملية
التسلل إلى
غلاف القطاع.
ويشدد
هؤلاء على أن
بشائر النصر
هي في إفشال تحقيق
تل أبيب
الأهداف التي
أعلنتها عند
بدء العملية
العسكرية،
وتشمل
استعادة
الأسرى عبر الحملة
العسكرية
وليس عبر
التفاوض،
والقضاء على
"حماس" وضمان
أن لا يشكل
قطاع غزة
تهديداً على
أمن إسرائيل
في المستقبل. ويضيف
رافعو شعار
النصر أن
"حماس"
استطاعت في
المقابل أن
تحقق هدفين
سياسيين، هما
إعادة القضية
الفلسطينية
إلى الضوء،
ومبادلة جزء
من الأسرى
الإسرائيليين
والأجانب
بالأسرى
الفلسطينيين.
أما وجهة
النظر الأخرى
فعبر عنها
الإعلامي والكاتب
المصري خالد
البري عبر
مقالة نشرت في
صحيفة "الشرق
الأوسط" في
الـ 16 من
أكتوبر الماضي،
إذ كتب أنه
بالنسبة إلى
"حماس" فهو
يتفهم "تماماً
الحرج من
انتقادها
علناً وسط
المأساة الملمة
بالشعب
الفلسطيني،
لكن خلف
الأبواب المغلقة
حان الوقت لكي
تفهم ’حماس‘ أن
وضع الفلسطينيين
صار أسوأ مما
كان عليه حين
تولوا مسؤولية
القطاع، وأن
معادلة
الانفراد
بالقرار مع
طلب المشاركة
في تحمل
العواقب لا
يمكن أن
تستمر، وأن
رفض المسار
السياسي يضيق
خيارات الفلسطينيين،
مثله مثل
الإجراءات
الإسرائيلية
المتعنتة،
ويقدم
إسرائيل
للعالم في صورة
الباحث عن
شريك للسلام
ولكن من دون
جدوى، كما يجب
أن تفهم
الحركة أن
ارتباطاتها
الإقليمية
حملت القضية
الفلسطينية
تركة
انحيازاتها
وأدخلتها
طرفاً في
نزاعات مع
جيرانها الأقربين،
وهذا لا يصب
في مصلحة
الفلسطينيين
أبداً".
كذلك
أشار وزير
الإعلام
والثقافة
الكويتي السابق
سعد بن طفلة
العجمي عبر
مقالة له نشرت
في "اندبندنت
عربية"
بتاريخ الـ 24
من نوفمبر الماضي
إلى أن "حماس"
تعتبر أن
"هزيمة
إسرائيل نصر
لها، وهو شعور
مشروع لكن هذا
النصر بالنتيجة
لم يتحقق إلا
على أشلاء
أكثر من 15 ألف
ضحية حتى
الآن، معظمهم
من الأطفال
والنساء،
وأكثر من
ضعفهم من
الجرحى،
ومليون ونصف
المليون مشرد،
ودمار مرعب
لأكثر من 60 ألف
مبنى في قطاع
غزة عموماً".
وتابع،
"من غير
المنطقي ولا
الإنساني أن
يتلذذ فريق
’حماس‘ بحلاوة
هذا النصر بعد
هذه المذبحة
والمآسي وهذا
الدمار الهائل،
بل إن العالم
الذي انتفض مع
غزة انتفض من
أجل الضحايا
الأبرياء
ومناهضة
للإبادة الوحشية
التي لا يمكن
لأي إنسان
صادق المشاعر
أن يبحث في
ثناياها عن
الانتصار،
وأية محاولة
للتعبير عن
انتصار ’حماس‘
سيترجمها
العالم كلامبالاة
بدماء
الأبرياء
والضحايا من
الأطفال
والنساء
والمدنيين
والمشردين،
وسيذكرنا
بانتصار حسن
نصرالله
وحزبه الذي
اعتبر بقاءه
وبقاء تنظيمه
عام 2006 نصراً
على رغم ’خراب
البصرة‘ يوم
قتل في لبنان
آلاف الضحايا
ومئات آلاف
المشردين،
وتدمرت بناه
التحتية
وانحدرت أوضاعه
منذ تلك الحرب
العدوانية
إلى يومنا هذا،
وهي الحرب
التي ندم ’حزب
الله‘ على
إشعالها باختطاف
جنديين
إسرائيليين،
وعلى فريق
’حماس‘ أن
يستثمر هزيمة
إسرائيل لا أن
يحتفل بها متناسياً
مآسي الحرب
على الشعب
الفلسطيني".
معايير النصر
والهزيمة
وفي
كتابه
"اختلال العالم"
يستغرب
الأديب
والروائي
والصحافي اللبناني
أمين معلوف
كيف أن الرئيس
المصري الراحل
جمال
عبدالناصر،
صاحب أكثر
الهزائم العربية
إذلالاً، هو
البطل الأكثر
شعبية عند الجماهير
العربية،
وكيف أن أنور
السادات صاحب
الانتصار
العسكري
العربي
الوحيد، هو
أكثر زعيم
مكروه في
الشارع
العربي.
ووفقاً
للمعايير
المختلفة
الآنفة
الذكر، فهل
ربحت "حماس"
أم انهزمت؟
يقول
الكاتب
والصحافي
قاسم قصير لـ
"اندبندنت
عربية" إن
"مقياس
الهزيمة
والنصر يتحدد
بحسب
الأهداف، إذ
إن
الإسرائيلي
وضع أهدافاً عدة
ومنها القضاء
على حركة
’حماس‘
واستعادة الأسرى
وتهجير
الفلسطينيين
وإعادة بناء
سلطة جديدة في
غزة، وحتى
الآن لم يحقق
أهدافه".
ويتابع الكاتب
اللبناني أن
"’حماس‘ تقاتل
حتى الآن وهي
صامدة على رغم
الدمار
والشهداء،
فإن ما جرى أعاد
القضية
الفلسطينية
إلى الأولوية
دولياً
وإقليمياً،
وعلينا
انتظار نهاية
المعركة حتى
نحدد الجواب
النهائي".
هوس
البحث عن
النصر
في حين
يقول الباحث
والمحلل
السياسي
اليمني حسين
الوادعي لـ
"اندبندنت
عربية" إن طرح
سؤال "هل
انتصرت ’حماس‘
أم انهزمت
يحمل إشكالات
كبيرة، أحدها
معايير
النصر، وهذا
الهوس بالبحث
عن النصر في
أشد الهزائم
إذلالاً".
ويتابع أن "’حماس‘
بالتأكيد
انهزمت
سياسياً على
رغم إحساسها
أنها ربحت
بالتعاطف
الشعبي معها
لأنها تقاتل
إسرائيل، إلا
أن هذا
التعاطف وقتي
وسيزول ما إن
يظهر حجم
الدمار
الهائل الذي
تسببت به".
وحول
أهالي غزة هل
انتصروا أو
هزموا هم
بدورهم يعتقد
الباحث
اليمني أن
"الغزاويين
خسروا كل شيء
تقريباً،
بيوتهم
وأعمالهم
ومستقبلهم
وأرواح
أقاربهم
وعائلاتهم، مع
دمار سيقذف
بهم طويلاً في
هاوية الفقر
والأمية
والأوبئة".
ويردف
الوادعي أن
"’حماس‘ تستطيع
الاحتفال
بالنصر في حال
واحدة فقط وهي
أن تعتبر
نفسها
ميليشيات
مسلحة لها
أهدافها الخاصة
المعزولة عن
أهداف
الفلسطينيين
وغير مبالية
بالثمن الضخم
الذي
سيدفعونه،
فإذا نظرنا إلى
’حماس‘ مثل
نظرتنا إلى
أية عصابة
مسلحة تسعى
إلى تحقيق
مكاسبها
الخاصة
بالعنف، ففي
هذه الحال قد
يكون بقاؤها
ولو حتى بـ 20 في
المئة من
مقاتليها
نوعاً من
النصر
البائس، لكنه
نصر لا يختلف
عن نصر لأي
عصابة خارجة
على القانون،
أما في الإطار
الوطني
الأخلاقي فإن
’حماس‘ انهزمت
سياسياً
وعسكرياً
وأخلاقياً
لأنها تركت
الغزاويين
يموتون تحت
آلة الحرب
الإسرائيلية،
واختبأ
عناصرها في
الأنفاق
ليكتفوا
بالعنتريات
الفارغة".
ويضيف
الوداعي أن
"العربي يؤمن
بحتمية النصر
لا بواقعيته
ومتطلباته،
ولا تخضع
مفاهيم النصر
والهزيمة في
السياسة
العربية
للمعايير
العقلانية
المعهودة، فالنصر
عند العربي
ليس بالضرورة
كسب المعركة،
وخسارة الأرض
والأرواح
ليست
بالضرورة هزيمة،
وإذا اعترف
بهزيمة ما فإن
هذا الاعتراف
يكون مشروطاً
بتحفظين
كبيرين،
الأول إلقاء
مسؤولية الهزيمة
على طرف خارجي
مثل
الإمبريالية
أو الاستعمار
أو أميركا،
والثاني
البحث عن اسم
بديل
للهزيمة،
فهزيمة 1948
اسمها النكبة
وهزيمة 1967 هي
النكسة".
غزة: حقاً...
السكوت من
ذهب!!
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
أتذكَّر أنَّ من
المسائل التي
أثارت
اهتمامي منذ
سنوات مسألة
مدى حاجة
الحكومات
والأحزاب إلى
ناطق باسمها. وبمرور
الزمن،
وتشعّب
النقاش،
وتراكم
الممارسات، طرح
كثيرون في
عالمنا
العربي
جدّياً
تساؤلاً أكثر
راديكالية
هو؛ ما الحاجة
إلى وجود وزارات
الإعلام أصلاً؟
وهنا،
قبل أن تقفز
إلى الذهن
نماذج عالمنا
العربي قبل
نكسة 1967 أو
«البرافدا»
و«الإزفستيا»
أيام الاتحاد
السوفياتي
الراحل،
أبادر فأقول إنَّ
ما بتنا نسمعه
ونراه خلال
كثير من
المؤتمرات
الصحافية في
ديمقراطيات
غربية عريقة... ليس أقلَ
سوءاً على
الإطلاق من
«إعلام» عقد
الستينات من
القرن الماضي.
في تلك
الحقبة من
«الحرب
الباردة»، كان
المتلقّي
يُدرك مسبقاً
لدى تعامله مع
الإعلام
الموجّه
التابع لسلطة
شمولية ما، أن
ما يقرأه أو
يسمعه «وجهة
نظر» أو «تبرير
لموقف سياسي»
أكثر مما هو
مقاربة
موضوعية أو
تحليل رصين. أما اليوم
فإنَّه يجد
نفسه اليوم
أمام جملة من
الإشكاليات،
أهمها...
أولاً
- إنَّ
المصالح
السياسية
الاستراتيجية،
خصوصاً عند
القوة
الكبرى، لم
تتغيّر ولا يتوقع
أن تتغيّر من
حيث الجوهر،
على الرغم من
تطوّر تقنيات
الإعلام
وتعقيدات
«تعليبه» و«تزييفه».
ومن ثم،
فإنَّ الفارق
بين الأمس
واليوم في
تبرير هذه
المصالح
و«تلميعها»
والترويج لها
– ولو بقدر لا
بأس به من
التضليل – ليس
كبيراً
بالدرجة التي
نتخيّل.
ثانياً
- إنَّ
الثقافة
السياسية
الغربية، التي
أتيح لكثيرين
منا عيشها
والتمتع
بحسناتها،
ليست مثاليةً
بالمطلق كما
ظننا من منطلق
إعجابنا -
وأحياناً -
انبهارنا بها.
وهي إن بدت في
الظروف
العادية
حضاريةً
وراقيةً
ومتسامحة،
فإنَّها
عندما تتأزّم
المشكلات
ويتصاعد
العداءُ تخلع
عنها كلَّ
أثواب
الحضارة
والرّقي والتسامح.
وهذا بالضبط
ما نراه
اليوم، ليس في
الفظائع التي
ترتكب ضد
المدنيين
والمستشفيات والمدارس
ودور العبادة
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة فقط،
بل يظهر
صادماً
وفاقعاً في التضييق
الحكومي على
حرية التعبير
عن الرأي في الجامعات
الأميركية
ووسائل
الإعلام
البريطانية
والابتزاز
بالمقاطعة
الإعلانية
التي تُمارس
بلا خجل من
أجل كمّ
الأفواه وخنق
أصوات الاعتراض.
ثالثاً
- إنَّ ظاهرتي
الابتزاز
والتضييق (بل
التجريم)،
المشار
إليهما
أعلاه، جاءتا
تطوّراً
طبيعياً
لسلسلة من
الخطوات
الناجمة عن انتهاء
«الحرب
الباردة»
بحالة
«الأحادية
القطبية» التي
تتمتع بها
الولايات
المتحدة منذ
سقوط الاتحاد
السوفياتي. في
الماضي، كانت
ذريعة واشنطن
المعلنة في
بناء
الترسانة
العسكرية
الإسرائيلية
«المحافظة على
ميزان القوى في
الشرق
الأوسط»، ولكن
بعد سقوط
موسكو، باتت واشنطن
تتكلّم
بصراحة عن
«ضرورة
المحافظة على
التفوق
الإسرائيلي»،
متناسيةً
تماماً حكاية
«ميزان القوى».
أيضاً،
في خريف عام 1975،
قبل تمتّع
واشنطن
بـ«الأحادية
القطبية»،
تبنَّت الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
القرار 3379 الذي
يعتبر
الصهيونية
شكلاً من
أشكال
العنصرية،
وطالب القرار
جميع دول
العالم
بمقاومة الآيديولوجية
الصهيونية
التي حسب
القرار تشكل خطراً
على الأمن
والسلم
العالميين.
ولكن عام 1991،
بعد انهيار
التحدّي
السوفياتي،
فرضت واشنطن
عام 1991 إلغاء
القرار. وعلى
الإثر،
انطلقت في الاتجاه
المعاكس نحو
اعتبار أي
انتقاد للصهيونية
نهجاً
عنصرياً.
وتزايدت قوة
الدفع لتجعل
اليوم مجرّد
انتقاد حكومة
إسرائيل،
بغضّ النظر عن
لونها
السياسي،
تصرّفاً
«معادياً
للسامية»
يستحق
التجريم.
رابعاً
– استُغلت
واقعة 7
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
لشنّ حرب
تدميرية
وتهجيرية غير
مسبوقة، مع
أنَّها لقيت
في حينه
استنكاراً
حقيقياً في
معظم العالم
العربي،
وتبيّن أنَّ
مخطّطيها لم
يبلغوا حتى
قياديي حركة
«حماس» عنها وعن
تفاصيلها.
بل،
لم يتوقف
القتل
والتهجير حتى
اللحظة... رغم
انكشاف كثير
من الملابسات
وزيف
الشائعات
التي صاحبت
الإعلان عن
العملية،
وكذلك رغم
تخبّط التقارير
الاستخباراتية
في تقديم
معطيات تبيّن
أنَّ معظمها
يفتقر إلى
الدقة أو
الصحة. وقد
كشف بعضها
إعلان رئيس
الوزراء
السابق إيهود
باراك أنَّ
بعض أنفاق غزة
حفرتها
إسرائيل إبان
فترة
احتلالها
القطاع،
وتحويل
الرواية الاستخباراتية
«المعقل»
المزعوم
لقيادة «حماس»
من مستشفى
الشفاء في غزة
إلى مدينة خان
يونس!
خامساً
- في تحدٍ غير
مسبوق للرأي
العام العالمي
وفئة كبيرة من
الرأي العام
الأميركي، أصرّت
واشنطن على
استخدام حق
النقض
«الفيتو» أمام
تفاقم
الكارثة
الإنسانية
بعدما قارب عدد
القتلى 18 ألف
قتيل خلال
شهرين. وجاء
في تبرير
مندوب واشنطن
هذا «الفيتو»
ضد المشروع
العربي
القائم على
اعتبارات
إنسانية بحتة
أنه «غير
متوازن»
سياسياً،
لكونه لا يدين
«حماس»...
وبالتالي
«يؤسس لحرب
مقبلة»!
في
أي حال، لئن
كانت «ذريعة»
المندوب
الأميركي
تشكل إهانة
لذكاء كل
مسمتع إليها،
فإنَّها تظل
أرحمَ بكثير
من كلام جون
كيربي، منسّق
الاتصالات
الاستراتيجية
في البيت
الأبيض، الذي
قال بالأمس
للمراسلين
الإعلاميين
من دون أن
يرّف له جفن:
«أتحداكم أن
تسمّوا لي
دولة واحدة،
أي دولة... تفعل
ما تفعله
الولايات
المتحدة
لتخفيف الآلام
والمعاناة في
غزة!!». بعد كل
هذا، هل تبقى
حاجة إلى
الناطقين
الرسميين
والإعلام
المسؤول واحترام
المنطق...
ناهيكم من
الإنسانية
والشرعية
الدولية؟؟
القصة
أكبر من «فتح» و«حماس»
طارق
الحميد/الشرق
الأوسط/10
كانون الأول/2023
الانقسام
الفلسطيني
ليس بسر،
وكذلك الخلاف بين
«فتح» و«حماس»،
وهو أمر ترسخ
منذ أن ألقت
الحركة
الإخوانية
برجال «فتح» من
أسطح مباني
غزة عام 2007 في
أعقاب
الانقلاب
الذي قامت به
«حماس».
الجديد
اليوم هو عودة
الخلاف
للواجهة بعد
تصريحات
أسامة حمدان،
قيادي «حماس»
في لبنان
وقوله: «لا أحد
يتخيل أن
صحراء سيناء
ستبتلع
الفلسطينيين،
على العكس
تماماً ستكون
منطقة الحدود
هي قاعدة
مقاومة أكثر رسوخاً
باتجاه
الاحتلال». وقوله:
«إذا كان من
أحد يخشى على
الأمن
القومي، أو على
أمن المنطقة
واستقرارها،
فإن عليه أن
يسعى جاهداً ليس
لوقف العدوان
على غزة،
وإنما لوقف
وإنهاء
الاحتلال».
وهو ما ردت
عليه «فتح»
بالقول إن هذا
التصريحات
«معيبة». وتعدّ
قبولاً بفكرة
التهجير. وكذلك
دعوة «حماس»
بأن تدرك «أن
حياة المواطن
الفلسطيني
أهم من
المصالح
الحزبية». والحقيقة
أن الوقائع
والأحداث،
ومنذ 2007، أثبتت
أن «حماس» لا
تكترث
بالفلسطينيين،
وآخر همها هو
الحفاظ على
سيادة دول
المنطقة،
ناهيك بأمنها
القومي. فعلت
ذلك «حماس»
إبان ما عرف
زوراً
بالربيع
العربي في
مصر، حيث فتح
السجون
وخلافه، وقبل
أيام دعت
الحركة إلى
تأسيس «طلائع
طوفان الأقصى»
في لبنان، وهو
ما رفضه اللبنانيون
بكل مشاربهم،
وباستثناء
«حزب الله»
الإرهابي.
والآن
نحن أمام
تصريحات
أسامة حمدان
التي تعني أن
«حماس» لا
تمانع تهجير
أهل غزة إلى
سيناء وحسب،
بل تقول أيضاً
إن الحركة
الإخوانية بدأت
تفكر
باستخدام
سيناء، أي
الأراضي
المصرية،
كمنطلق
لمحاربة
إسرائيل. حديث
حمدان عن
الأمن القومي
وأمن المنطقة
ما هو إلا
تهديد مبطن
لكل من مصر
والأردن،
التي سبق
لخالد مشعل أن
ألب عشائرها. مما يقول
لنا إن «حماس»
باتت تبحث عن
أرض بديلة لاستمرار
الصراع، وليس
تقديم حلول
لوقف العدوان
الإسرائيلي. ولذلك
حاولت تأسيس
«طلائع طوفان
الأقصى»
بلبنان، والآن
تحاول ابتزاز
مصر، وذلك لأن
«حماس»، وقبلها
جماعتها الأم
«الإخوان
المسلمون»،
غير معنيين
بالحدود
وسيادة الدول
العربية.
وسبق
لقيادي
الحركة محمود
الزهار أن قال
متهكماً،
وبفيديو مسرب:
«دولة
فلسطينية على
حدود 1967 من
الثوابت؟
طبعاً عندما
أسمع هذا الكلام
أشعر
بالتقيؤ». مضيفاً:
«فلسطين
بالنسبة لنا
مثل الذي يحضر
السواك وينظف
أسنانه فقط،
لأن مشروعنا
أكبر من فلسطين».
إلى أن يقول:
«فلسطين غير
ظاهرة على
الخريطة».
بينما يتحدث
حمدان الآن عن
الأمن القومي
واستقرار المنطقة!
والحقيقة هم
غير معنيين
بالأرواح وحقن
دماء أهل غزة،
وسبق
لإسماعيل
هنية أن قال إن
كل ما نحتاجه
«دماء وأرواح».
وكل ذلك يعني
أن المنطقة
باتت أمام
طرفين غير معنيين
بالأمن وحقن
الدماء، وهما
«حماس»
وإسرائيل. ولذا
على العرب
التأكيد
الحاسم على
ضرورة صيانة سيادة
دول المنطقة،
تحديداً مصر
والأردن، ورفض
تعريضهما
للمخاطر، ولو
من قبل «حماس»
وأمثالها.
كما أن على
العرب الآن
ضرورة السعي
لعودة السلطة إلى
غزة، لكن على
السلطة الآن
إعادة تطوير
نفسها،
وقياداتها،
وليس غداً.
إن
بقاء إسرائيل
يتعارض مع
أوهام أميركا
في لبنان
كارولين
بي جليكJNS/ /10 كانون
الأول/ 2023
وفيما يتعلق
بلبنان، فإن
العلاقات بين
الولايات المتحدة
وإسرائيل
تسير على مسار
تصادمي
كان
إيال أوزين
مزارعًا يبلغ
من العمر 54
عامًا من
كيبوتس جيشر
هازيف في
الجليل
الأعلى. وقد
قُتل بصاروخ
مضاد
للدبابات
أطلقه
إرهابيو حزب
الله في لبنان
يوم الخميس
الماضي بينما
كان يرعى
بستان التفاح
الخاص به.
كان
أوزين هو خامس
مدني
إسرائيلي
يُقتل على طول
الحدود مع
لبنان منذ 7
أكتوبر/تشرين
الأول. ويعد
موته دليلاً
آخر على أن
الإسرائيليين
الذين تم
إجلاؤهم من
مجتمعاتهم
على طول
الحدود مع لبنان
لا يمكنهم
العودة إلى
ديارهم حتى
يتغير توازن
القوى بين
إسرائيل وحزب
الله بشكل
جذري في إسرائيل.
محاباة.
في
أوائل
الأسبوع
الماضي، ذكرت
صحيفة الأخبار
اللبنانية أن
عاموس
هوشستاين،
كبير مستشاري
الرئيس جو
بايدن والرجل
المسؤول عن
التعامل مع
حزب الله، قدم
للحكومة اللبنانية
اقتراحًا
لتجنب مثل هذه
الحرب. وينص
اقتراح
هوشتاين على
تسليم
إسرائيل
الأراضي
السيادية من
نهاريا في
الغرب إلى
الحدود السورية
في الشرق
مقابل
تنازلات
رمزية من حزب
الله.
منذ
7
أكتوبر/تشرين
الأول، قام
حزب الله
تدريجياً
بتصعيد
هجماته
الصاروخية
والطائرات بدون
طيار ضد أهداف
مدنية
وعسكرية
إسرائيلية في
شمال إسرائيل.
حتى الآن،
اختار الفيلق
اللبناني
التابع
لإيران عدم
شن هجوم بري
كبير على
الجليل أو
توسيع هجومه الصاروخي
والطائرات
بدون طيار
ليشمل مناطق إسرائيلية
بعيدة عن
الحدود.
منذ
البداية،
عملت إدارة
بايدن بشكل حثيث
على منع توسع
الحرب في غزة
إلى الجبهة الشمالية.
كان قرار
بايدن بإرسال
مجموعة حاملة الطائرات
يو إس إس
أيزنهاور إلى
شرق البحر الأبيض
المتوسط
مستندًا إلى
هذا القرار.
وكانت إسرائيل
في البداية
تقدر بشدة
عملية النشر.
وفي أعقاب غزو
حماس في 7
أكتوبر/تشرين
الأول
مباشرة، كان
إعلان بايدن
عن إرسال
مجموعة حاملة
الطائرات
بمثابة منقذ
للحياة.
واستغرق الأمر
من إسرائيل
عدة أيام
لتعبئة
احتياطياتها
وإخراج
مدنييها من
الحدود مع
لبنان. ولو كان
حزب الله قد
شن الهجوم قبل
تعبئة
إسرائيل وقبل
أن يكون
مدنيوها على
مسافة آمنة من
الحدود، فإن
المحرقة التي
عانت منها
إسرائيل في الجنوب
يوم 7
أكتوبر/تشرين
الأول، كانت
ستبدو أشبه
بنزهة في
حديقة
بالمقارنة.
يتألف جيش حزب
الله
الإرهابي من
مزيج من 150 ألف
صاروخ من جميع
المدى وجيش
إرهابي يتكون
من قدامى المحاربين
المتعصبين
والمسلحين
حتى الأسنان الذين
شاركوا في
الحروب في
سوريا
وأفغانستان
والعراق. هذه
القوة
المشتركة
قادرة على غزو
واحتلال
مساحات واسعة
من الجليل
الغربي
والأعلى
وتدمير
المنشآت
الإستراتيجية
في جميع أنحاء
إسرائيل
بينما تتسبب
في سقوط عشرات
الآلاف من
الضحايا
المدنيين
والعسكريين.
إن هجوم حزب الله
ضد إسرائيل
غير المستعدة
من شأنه أن
يؤدي إلى
تدمير الدولة
اليهودية
بشكل فعال.
ولهذا السبب
كان الانتشار
الأمريكي
بمثابة هبة من
السماء.
لكن
إسرائيل الآن
في وضع
يسمح لها بمنع
غزو حزب الله.
ومسألة أهداف
الولايات
المتحدة هي سبب للقلق. إن منع حرب
قد تخسرها إسرائيل،
وربما يتم
تدميرها
أثناء
القتال، أمر
واحد. إنه
أمر آخر هو
منع حرب تحتاج
إسرائيل إلى
خوضها والفوز
بها لمنع حزب
الله من
مهاجمتها في
المستقبل. عدم
الحرب يعني
عدم عودة المدنيين
إلى منازلهم.
ويعني ذلك أن
المزارعين
الإسرائيليين
غير قادرين
بشكل دائم على
العودة إلى
بساتينهم
وحقولهم، وأن
قوات الجيش الإسرائيلي
ستبقى على
الحدود طالما
بقيت منتشرة. باختصار،
عدم وجود حرب
يعني خسارة
إسرائيل.
قد
يكون هذا
صحيحاً في
جميع الظروف،
لكن عرض هوكشتاين
يوضح أن
الولايات
المتحدة
مستعدة لتمكين
حزب الله بشكل
أكبر وإلحاق
الهزيمة بإسرائيل.
وبعبارة
أخرى، فإن
سياسة
الولايات
المتحدة
المتمثلة في
تجنب الحرب هي
في الواقع
سياسة الوقوف
مع حزب الله
ضد إسرائيل.
إن
الموقف
الأمريكي
الحالي،
المتمثل في
الوقوف إلى
جانب حزب الله
ضد إسرائيل في
وقت الحرب،
ينتظره وقت
طويل. من
المهم أن
نفهم أصولها. منذ عام 2006
على الأقل، في
ظل الإدارات
الجمهورية والديمقراطية،
كانت سياسة
الولايات
المتحدة
الثابتة هي
تجاهل
الحقيقة
الأكثر أهمية
بشأن لبنان:
إنه ليس دولة.
إنها قاعدة
الإرهاب الأمامية
لإيران في
حربها لإبادة
إسرائيل، حيث
يعيش الناس
عليها.
أحد
أهم مكونات
الوهم الأمريكي
في لبنان هو
أن القوات
المسلحة اللبنانية
وجهاز
المخابرات
اللبناني،
قوى الأمن
الداخلي،
مؤسستان
مستقلتان، في
حين أنهما في
الواقع
يخضعان
لسيطرة حزب
الله. ومن
جوانب الوهم
الأمريكي
الأخرى
الإصرار على
أن الحكومة
اللبنانية
والبرلمان
والمحكمة
العليا هي
مؤسسات دولة
مستقلة تسيطر
على البلاد،
وليست منظمات
وهمية يعيش
أعضاؤها في
رضاء حسن نصر
الله،
وبطبيعة
الحال،
يفعلون ما
يقوله لهم. ل.
العنصر
الأخير،
وربما الأكثر
أهمية في
الوهم الأمريكي
في لبنان، هو
أن القوات
المسلحة اللبنانية
وقوى الأمن
الداخلي
والحكومة
والبرلمان
والمحاكم
قادرة وراغبة
في كبح جماح
حزب الله،
أو حتى
تفكيكه،
عندما تشعر
أنه يتعين
عليها ذلك،
حماية البلاد.
وأول
زعيم أميركي
جعل من هذه
القصة
الخيالية أساساً
لسياسة
الولايات
المتحدة كانت
وزيرة
الخارجية
آنذاك
كوندوليزا
رايس. خلال
حرب حزب الله
مع إسرائيل
عام 2006، عارضت
رايس انتصار
إسرائيل على
حزب الله. وأصرت
على أن أفضل
طريقة لإبعاد
قوات حزب الله
عن الحدود مع
إسرائيل هي
تمكين الجيش
اللبناني من
الوقوف في وجه
حزب الله.
وكان
الموقف سخيفا في ظاهره.
وبينما كانت
رايس تشيد
بمديحها في
مجلس الأمن،
كان الجيش
اللبناني يتصرف
بمثابة فيلق
الإشارة
التابع لحزب
الله في ساحة
المعركة.
وزودت
وحداتها
معلومات الاستهداف
لطواقم
الصواريخ
التابعة
للجيش الإرهابي.
لكن الواقع لم
يكن يضاهي وهم
رايس.
من
بنات أفكار
رايس، قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 1701،
الذي حدد
الشروط لوقف
إطلاق النار،
دعا القوات
المسلحة
اللبنانية –
بمساعدة قوات
الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان – إلى
منع حزب الله
من العمل في
جنوب لبنان.
لقد كانت مزحة
منذ البداية.
ولم يغادر حزب
الله جنوب
لبنان قط.
وتحت غطاء
القوات
المسلحة
اللبنانية
التي يسيطر
عليها، وقوة
اليونيفيل،
التي أرهبها حزب
الله
لإسكاتها،
أعاد حزب الله
بناء الجنوب
الذي دمرته
الحرب ليصبح
قاعدة صواريخ
كبيرة.
بدأت
رايس سياسة
الولايات
المتحدة
المتمثلة في
"تعزيز"
الجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي.
وبدأت
المليارات من
الأسلحة
الأمريكية
تتدفق إلى
ترسانات
القوات
المساعدة
لحزب الله،
والتي سارعت
إلى
استخدامها -
بتوجيه من حزب
الله - ضد
إسرائيل. وتم
نشر قوات خاصة
أمريكية في
لبنان
لتدريبهم.
وعندما
تولى باراك
أوباما
منصبه، بنى
على وهم رايس
في سياسته
المتمثلة في
إعادة اصطفاف
الولايات
المتحدة
بعيداً عن
إسرائيل
والسنة لصالح
إيران
ووكلائها. وأصر
أوباما على أن
السبب وراء
عدم استقرار
الشرق الأوسط
هو أن إسرائيل
والسنة
أقوياء للغاية.
وقال أوباما
إن الولايات
المتحدة
ستكون قادرة
على مغادرة
الشرق الأوسط
إذا نجحت في تحقيق
التوازن بين
إسرائيل
والسنة من
خلال تمكين
إيران
ووكلائها
ضدهم.
بدأت
سياسة أوباما بمحاولة
إعادة صياغة
الصورة
لتقديم إيران
والإخوان
المسلمين
وحزب الله
وغيرهم من
وكلاء إيران
كقوى
"عقلانية" أو
"براغماتية"
يمكن
للولايات
المتحدة أن
تتوصل إلى
اتفاقات معها.
وفي حالة حزب
الله، كان أحد
كبار
المروجين لحملة
إعادة
التنظيم هو
كبير مستشاري
أوباما ورئيس
وكالة
المخابرات
المركزية
فيما بعد جون
برينان. في
عام 2010، على
سبيل المثال،
أصر برينان على
أن حزب الله
كان "منظمة
مثيرة
للاهتمام للغاية"،
تضم معتدلين
ومتطرفين،
وقد تطورت من
كونها "منظمة
إرهابية
بحتة".
وكما
سجل الخبير
اللبناني
توني بدران
بعناية على مر
السنين، فإن
أوباما بنى
"حربه ضد
داعش" على التعاون
مع كل من
القوات
الإيرانية في
العراق وسوريا
وقوات حزب
الله في سوريا
ولبنان. وفي
تلك "الحرب"
خاض الجيش
اللبناني
قيادة حزب
الله. وفي معركة
واحدة على
الأقل، قامت
القوات
الخاصة الأمريكية
العاملة مع
الجيش
اللبناني بذلك
تحت قيادة حزب
الله.
لقد
وفر دعم
أوباما
لإيران وحزب
الله حصانة فعالة
لكليهما من
العدوان
الإسرائيلي.
ففي نهاية
المطاف، كانت
إسرائيل مصدراً
لعدم
الاستقرار،
لأنها كانت
قوية للغاية.
وإذا هاجمت
إسرائيل
ترسانة حزب
الله
الصاروخية
المتنامية،
أو قواته
الإرهابية
المتمرسة في
القتال على
عتبة
إسرائيل، فإن
إسرائيل سوف
تخل
"بالتوازن"
بشكل أكثر
فظاعة. والأسوأ
من ذلك أنه من
شأنه أن يعزز
موقف "المتشددين"
في حزب الله
ضد
"البراغماتيين".
قام
دونالد ترامب
ببعض
المحاولات
الضعيفة لإعادة
مواءمة سياسة
أوباما في
لبنان مع الواقع،
لكنه لم ينجح.
وبعد عقد من
الزمان، لم
تكن خيالات
رايس وأوباما
علة في مرهم
سياسة
الولايات
المتحدة في
لبنان. لقد
كانوا المرهم.
ومن دون
التخلي عن
القرار 1701،
الذي استند
إلى تأكيد خاطئ
على التفوق
العسكري
للقوات
المسلحة اللبنانية
على حزب الله
ووجود دولة
لبنانية
مستقلة لا
يسيطر عليها
حزب الله، لن
تكون هناك
طريقة
لمواءمة
السياسة
الأميركية مع
الواقع. ولأنه
غير راغب في
الإطاحة
بعربة التفاح
هذه، انتهى
الأمر بترامب
إلى مضاعفة
جهوده الجنونية،
حيث قام
بتوسيع
التمويل
الأمريكي للجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي
بينما كان يتحدث
عن حق إسرائيل
في محاربة حزب
الله، الذي يسيطر
على كليهما.
وهذا
يقودنا إلى
الرئيس جو
بايدن. أعاد
بايدن سياسات
أوباما
ووسعها. وقرر
أن أفضل طريقة
"لإرساء
الاستقرار"
في لبنان - أي
تمكين حزب
الله - هي من
خلال تزويده
بدخل ثابت.
لذا، في العام
الماضي،
استغل هوشستاين
عدم
الاستقرار
السياسي في
إسرائيل لتحقيق
هذه الغاية.
فقد أرغم
الحكومة
الإسرائيلية
المؤقتة
بقيادة يائير
لابيد على
قبول صفقة
لترسيم
الحدود
البحرية
الإسرائيلية
مع لبنان،
والتي استندت
بالكامل إلى
مطالبات حزب
الله غير
المدعومة
قانوناً
بالمياه الإقليمية
السيادية
الإسرائيلية
والمياه
الاقتصادية الإسرائيلية.
وهو
ما يقودنا إلى
خطة هوشستين
لترسيم الحدود
البرية
لإسرائيل مع
حزب الله. وعندما
انسحبت
إسرائيل من
منطقتها
الأمنية في
جنوب لبنان
عام 2000، قررت
الأمم
المتحدة أن
إسرائيل انسحبت
بالكامل إلى
حدودها. ورفض حزب الله،
الحريص على
الحفاظ على
سبب للحرب،
قرار الأمم
المتحدة وقدم
مطالباته بـ 14
نقطة داخل الأراضي
الإسرائيلية
ذات السيادة.
ويعني عرض
هوشستاين أن
موقف
الولايات
المتحدة هو
أنه يمكن
التفاوض على
التنازل عن
الأراضي
السيادية
لإسرائيل،
وفي الواقع،
تدعم
الولايات المتحدة
حرمان
إسرائيل من
الأراضي
السيادية.
وكما
ذكرت صحيفة
الأخبار
اللبنانية
الأسبوع
الماضي، فإن
عرض هوشستاين
يشمل إسرائيل
"إخلاء جميع
النقاط
المتنازع
عليها لصالح
لبنان، بما في
ذلك الانسحاب
من الجزء
الشمالي من قرية
الغجر
والمواقع
الرئيسية في
مزارع شبعا
المحتلة،
بشرط أن يتم
تنفيذ الأمر
على مرحلتين:
الإعلان عن
الهوية
اللبنانية
لهذه الأراضي
والاتفاق على
أن تشرف عليها
الأمم
المتحدة
عسكرياً
وأمنياً
واجتماعياً
إلى حين نشوء
وضع سياسي
آخر”.
"مزارع
شبعا" هو
المصطلح
اللبناني
لجبل دوف، وهو
موقع
استراتيجي
على طول حدود
إسرائيل مع
سوريا في
مرتفعات
الجولان.
واعترفت الولايات
المتحدة
بالسيادة
الإسرائيلية
على جبل دوف
في عام 2020.
وفي
مقابل نقل
أراضيه
السيادية إلى
وكيل إيران في
لبنان، فإن
خطة هوشستاين
تتضمن إعلان حزب
الله أنه
ملتزم بقرار
مجلس الأمن
رقم 1701، وهو
القرار الذي
لن يلتزم به
أبداً.
إن إسرائيل
ليست حريصة
على فتح جبهة
مع لبنان، على
الأقل ليس قبل
أن تتمكن من
إلحاق
الهزيمة بحماس
إلى حد كبير
في مختلف
أنحاء قطاع
غزة. وستتطلب
مثل هذه الحرب
نقل الجزء
الأكبر من قوات
جيش الدفاع
الإسرائيلي
من الجنوب إلى
الشمال، مما
سيعكس توازن
القوات
الحالي بين
الجبهتين. لكن
من الواضح أن
إسرائيل لا
تستطيع إنهاء
الحرب دون
القيام بذلك.
وهذا يضع
العلاقات
الأميركية
الإسرائيلية
على مسار
تصادمي لا
يمكن تجنبه
إلا إذا تخلت
الولايات
المتحدة عن
أوهامها بشأن
لبنان.
https://www.jns.org/israels-survival-clashes-with-americas-lebanon-delusions/
** كارولين ب.
غليك هي
المحررة
المساهمة
الأولى في
نقابة
الأخبار
اليهودية
ومضيفة "عرض
كارولين
غليك" على JNS.
وهي أيضًا
المعلقة الدبلوماسية
في القناة 14
الإسرائيلية،
وكذلك كاتبة
عمود في مجلة
نيوزويك. غليك
هو زميل بارز لشؤون
الشرق الأوسط
في مركز
السياسة
الأمنية في
واشنطن
ومحاضر في
كلية حنكة
الدولة في إسرائيل.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الاتحاد
العمالي
العام أعلن
الإضراب
العام غداً
المركزية/10
كانون الأول/2023
أعلن
الإتحاد
العمالي
العام في
لبنان “دعم كل التحركات
العمالية
الآيلة الى
الضغط على النظام
العنصري لوقف
تدمير وقصف
غزة وتهجير وتشريد
أهلها، وآخر
هذه التحركات
المظاهرات والاعتصامات
والإضرابات
التي تعمّ
العالم
والوطن
العربي دفاعاً
عن المظلومين
والمقهورين
والمعذبين من أهل
فلسطين
ودفاعاً عن
المسجد
الأقصى وكنيسة
القيامة”.
ودعا الإتحاد
الى “أوسع
حملة تضامن في
لبنان الذي
يتعرّض هو
أيضاً لحرب
شعواء يشنها
شذاذ الآفاق
على الجنوب
المقاوم،
الذي يسطّر
يومياً أبهى
حالات
الاستشهاد
والدفاع عن الأرض
ضمن ثلاثية
شعب وجيش
ومقاومة”.
وأعلن الإتحاد
الإضراب
العام غداً
“نصرةً للحق،
حق العودة
وإقامة دولة
فلسطين”.
البطريرك
الراعي:
المجلس
النيابي
ينتهك المادّة
49 من الدستور
ولا يتنخب
رئيسًا
للجمهوريّة ويمعن
في إسقاط
المؤسّسات
الدستوريّة
وطنية الأحد 10
كانون الأوّل
2023
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس الاحد في
كنيسة السيدة في
الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه المطرانان
حنا علوان
وانطوان
عوكر، امين سر
البطريرك
الاب هادي ضو،
رئيس مزار سيدة
لبنان _ حريصا
الأب فادي
تابت،
ومشاركة عدد
من المطارنة
والكهنة
والراهبات،
في حضور رئيس
الرابطة
المارونية
السفير
الدكتور خليل كرم،
قنصل جمهورية
موريتانيا
ايلي نصار، رئيس
حزب البيئة
العالمي ضومط
كامل، القنصل
شربل نصار،
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
السابق جان فهد،
مدير عام
الشؤون
العقارية
السابق بشارة
قرقفي،رئيس
مؤسسة
البطريرك
صفير
الاجتماعية
الدكتور
الياس صفير،
نجل الشهيدين
صبحي ونديمة
الفخري
باتريك، وحشد
من الفعاليات
والمؤمنين.
بعد
الانجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
بعنوان:
"لـمّا حان
زمن أليصابات
لتلد، ولدت
ابنًا
عظة
البطريرك
الكردينال
مار بشاره
بطرس الرَّاعي
في أحد مولد
يوحنّا
المعمدان
بكركي
– الأحد 10 كانون
الأوّل 2023
"لـمّا حان
زمن أليصابات
لتلد، ولدت
ابنًا ... اسمه
يوحنّا" (لو 1: 57 و
63)
1. تمّم الله
وعده لزكريّا
الكاهن
المسنّ عندما
بشّره منذ
تسعة أشهر
بأنّ صلاته
استُجيبت،
وامرأته
إليصابات
العاقر والمتقدّمة
في عمرها ستلد
ابنًا،
تسميّه يوحنّا
(راجع لو 1: 3). في
الواقع
"لـمّا حان
زمن أليصابات
لتلد، ولدت
ابنًا سموّه
يوحنّا" (لو 1: 57 و
63).
نحتفل
في هذا الأحد
بعيد مولد
يوحنّا
المعروف
"بالسابق"
لأنّه يسبق
ميلاد يسوع
كالفجر قبل
بزوغ الشمس،
"وبالمعمدان"
لأنّه جاء
يُعمّد
بالماء
للتوبة،
ويهيّء "للمعموديّة
بالروح القدس
والنار"، على
يد "الآتي
بعده وهو أقوى
منه" (متى 3: 11)،
يسوع المسيح.
2. يسعدني أن
أرحّب بكم
جميعًا
محتفلين بهذه
الليتورجيا
الإلهيّة،
وبتكريم
القدّيس يوحنّا
المعمدان في
ذكرى مولده. وأوجّه
تحيّةً خاصّة
لنسيبنا
العزيز سعيد
أبو شقرا وعائلته،
فيما نقدّم
هذه الذبيحة
الإلهيّة لراحة
نفوس والديه
توفيق
وشهباء،
وشقيقته هدى،
ملتمسين من
الله الراحة
الأبديّة لهم
في السماء
والعزاء
لأسرتهم.
3. تنكشف لنا
في مولد
يوحنّا ثلاثة:
أمانة الله
لوعده،
التعاون مع
الإنسان لتحقيق
تصميم
الخلاص، رحمة
الله الّلا
متناهية.
أمانة
الله لوعده
4. تجلّت
أمانة الله في
الوعد
لزكريّا
وإليصابات،
وفي تحقيق هذا
الوعد.
وستتجلّى
أمانته لوعوده
في يسوع
المسيح إبن
الله
المتجسّد
لخلاص الجنس
البشريّ،
مفيضًا
"النعمة
والحقّ".
أمانة الله
يقابلها إيمان
الإنسان. يشرح
بولس الرسول
ذلك بكلمة
"آمين"، أي
"نعم" أو
"حقًّا": جميع
مواعيد الله
هي في المسيح
نعم، وقد
تحقّقت. والله
أمين في وعده.
وبالمسيح
أيضًا نقول
لله "آمين"
إكرامًا لمجده،
حقًّا نؤمن
بما تقول (2 كور 1:
20). وهكذا أصبحت
لفظة آمين
الآراميّة،
المستعملة في
الليتورجيّا،
تعني في آن
أمانة الله المتجليّة
في يسوع
المسيح الذي
يسمّيه
يوحنّا الرسول
في الرؤيا
"الآمين أو
الشاهد
الأمين الصادق،
بدء خليقة
الله" (رؤيا 3: 14)،
وإيمان الإنسان
بوعد الله
وكلامه،
وثباته في
الرجاء والحبّ.
التعاون
مع الإنسان
5. يتعاون
الله مع
الإنسان لكي
يحقّق وعده
وأمانته. فإذا
تجاوب
الإنسان مع
الله، تحقّق
تصميمه
الخلاصي في
التاريخ بشكل
منتظم، وتمّت
وعوده في
أوانها.
زكريّا
وأليصابات
وابنهما يوحنّا
مثال حيّ لهذا
التعاون. كذلك
مريم ويوسف
ويسوع هم المثال
بامتياز.
فمريم التي
عصمها الله من
الخطيئة
الأصليّة
الموروثة من
خطيئة أبوينا
الأوّلين آدم
وحوّاء،
وعُصمت هي
نفسها من كلّ
خطيئة شخصيّة
بفضل النعمة
التي ملأتها،
قدّمت ذاتها
وهي عذراء
ليأخذ منها
إبن الله
جسدًا بشريًّا
لخلاصنا، هو
يسوع المسيح.
ويوسف البتول خطّيب
مريم لبّى
الدعوة
الإلهيّة
ليكون أبًا شرعيًّا
مربيًّا
ليسوع وزوجًا
لمريم الكليّة
القداسة.
كلّ
إنسان مؤمنٍ
حقًّا مدعوّ
ليتعاون الله
معه في تحقيق
مشيئته في
التاريخ،
ومدعوّ بالتالي
ليلتمس من
الله النور
الملهم
لإكتشاف إرادة
الله فيه
وعليه.
رحمة
الله اللامتناهية
6. باختيار
اسم "يوحنّا"
للمولود في
بيت زكريّا،
كـما أعلنه
الملاك، أظهر
الله أنّ
الرحمة هي
صفته
الأساسيّة،
وأنّها تغمر
الإنسان في كلّ
حالات حياته.
"فيوحنّا"
بالعبريّة
يعني "يهو
حنان" أي
"الله رحوم".
بالوقوف على
معنى الرحمة
في الكتب
المقدّسة نجد
أنّها تحمل
معنيين
متكاملين
ومتلازمنين:
الأوّل،
أمانة الله
لذاته (حِسِد)
أي إنّ محبّة
الله لشعبه
وللإنسان
شديدة خارقة
تتغلّب على
الخطيئة
والخيانة؛
الثاني،
محبّة الله الفريدة
والمجّانيّة
(رحاميم). هذه
اللفظة تعني
في الأصل
محبّة الأمّ
النابعة من
الرحم، من
أحشائها، والناشئة
عن الرباط
الوثيق الذي
يشدّ الأمّ إلى
طفلها. إنّها
مشاعر الطيبة
والحنان وطول الأناة
والشفقة
والمسارعة
إلى الغفران
(البابا
يوحنّا بولس
الثاني: في
الرحمة
الإلهيّة، 4).
7. الخميس
الماضي قمنا
مع صاحب
الغبطة
البطريرك مار
اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان وعدد من
السادة
المطارنة،
وممثلّي
البطريركين الآخرين،
ورؤساء
عامّين
ورئيسات
عامّات، بزيارة
مدينة صور
باسم مجلس
البطاركة
والأساقفة
الكاثوليك في
لبنان، فرح
بها الرأي
العام الداخلي
والخارجيّ،
وتوسّم بها
خيرًا وطنيًّا.
حُصرت
الزيارة
بمدينة صور،
حيث التقينا المرجعيّات
الروحيّة
الجنوبيّة
والقائد
الأعلى للقوّات
الدوليّة
الجنرال Lazaro، ومن
خلال هذه
المرجعيّات
أعلنّا
تضامننا مع
كلّ أهالي
الجنوب. ولهذا
نُظّمت خمس
محطّات:
الأولى في
الكاتدرائيّة
المارونيّة،
والثانية في
كاتدرائيّة
الروم
الملكيّين
الكاثوليك،
والثالثة في
كاتدرائيّة
الروم
الأرثوذكس،
والرابعة في
دار الإفتاء
للطائفة
الشيعيّة،
والخامسة في
دار الإفتاء
للطائفة
السنيّة. ومن
هذه الأمكنة
حيّينا أهالي
الجنوب
الأعزّاء في
مدنهم وبلداتهم
وقراهم. على
الرغم من
الغصّة في
القلب بسبب
القصف
الإسرائيلي
الدائم على
هذه البلدات،
وعيش أهاليها
في القلق على
مصيرهم
وأمنهم، عشنا
فرح العائلة
اللبنانيّة
الواحدة في
تنوّعها. وقلنا
للأهالي أنّ
تضامننا معهم
يشمل كلّ حاجاتهم.
وأوّل
صرخة نطلقها
معهم: "نحن لا
نريد حربًا
تدمّر بيوتنا
وتقتل
أطفالنا
وتهجّرنا. لقد
وقعت في قلبنا
صرخة أهالي
رميش ودبل وعين
إبل والقوزح
وعيتا الشعب،
الذين نحيّي
صمودهم.
8. الرحمة
حاجة جيلنا
الذي يعاني من
تجريد الإنسان
من إنسانيّته
ومن طغيان
الظلم
والإستبداد
والكيديّة،
وإفراغ القلب
من العاطفة، وجعله
قلبًا من حجر.
هذه
حال حكّام
الدول الذين
يغذّون
المتحاربين
بجميع أنواع
الأسلحة الهدّامة
والإباديّة،
كما نشهد في
الحرب على
قطاع غزّة،
والحرب على
أوكرانيا
وسواهما.
وهذه
حال المجلس
النيابي
عندنا، الذي
ينتهك المادّة
49 من الدستور
ولا يتنخب
رئيسًا للجمهوريّة،
ويمعن
بالتالي في
إسقاط
المؤسّسات الدستوريّة،
وتعطيل عمل
الإدارات
العامّة، والعيش
في حالةٍ من
الفوضى،
وإفقار الشعب
وإرغامه على
هجرة وطنه،
وتفاقم
الأزمة
الإقتصاديّة
والماليّة
والإجتماعيّة.
بالمقابل
نحيّي اللبنانيّين
وسواهم
الآتين
بأعداد كبيرة
إلى لبنان
للإحتفال مع
أهلهم
وأنسبائهم
بالأعياد
الميلاديّة.
إنّهم بذلك
يظهرون وجه
لبنان
الحقيقي الصامد
من دون سلاح.
9. الرحمة
تولّد السلام
في القلوب
وبين الناس. ليست
البطولة في
إشعال الحرب
بواسطة أسلحة
فتّاكة لا قلب
لها ولا عقل،
بل البطولة في
صنع السلام.
الحرب تهدم
وتقتل بقوّة
الحديد
والنار، أمّا
السلام فيُبنى
بمحبّة القلب
ونور العقل
بالحقيقة. الحرب
تستهلك
الأموال
الطائلة من
أجل لا شيء،
أمّا السلام
فيُطعم
الملايين من
الجياع. الحرب
تنبع من
كبرياء
الحكّام
ومصالحهم
الظالمة، أمّا
السلام فمن
قلب الله.
10. مولد
يوحنّا فجرٌ
يبشّر بطلوع
شمس الرحمة
التي أصبح لها
اسم في تاريخ
البشر، هو
يسوع المسيح.
فلنُصلِّ لكي
يملأ الله
قلوبنا وقلب
كلّ إنسان
بالرحمة، فتكون
ثقافتنا في
عيش الأخوّة
الإنسانيّة
الشاملة، وفي
تماسك
العائلة
البشريّة
التي أصبح
عضوًا فيها بل
رأسًا ربّنا
يسوع المسيح
الذي له المجد
والتسبيح مع
الآب والروح
القدس الآن
وإلى الأبد،
آمين!
#البطريرك_الراعي
#البطريركية_المارونية
المطران عودة
انتقد فرض
ضرائب جديدة
عوض تعزيز
الجباية
ومكافحة
التهريب وجدد
الدعوة
لانتخاب رئيس:
كيف يحاسب
مجلس النواب
حكومة هي صورة
مصغرة عنه؟
وطنية/10 كانون
الأول/2023
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة القداس
الإلهي في
كاتدرائية
القديس
جاورجيوس،
بحضور حشد من
المؤمنين.
بعد الإنجيل
المقدس ألقى
عظة قال فيها:
"سمعنا في إنجيل
اليوم عن شفاء
يسوع امرأة
منحنية الظهر
يوم سبت. تأتي
هذه الحادثة
بعد كلام الرب
على التوبة ثم
على التينة
غير المثمرة
التي أعطاها
الفلاح فرصة
أخيرة لتحمل
ثمرا وإلا
سيقطعها. أظهر
الرب أهمية
التوبة
وضرورة عدم
الإبطاء في
طلبها،
ثم شفى
المرأة فكانت
مثالا عمليا على
أن من يقدم
توبة حقيقية
يحصل على راحة
من الضعف
والانحناء
اللذين
تسببهما
الخطيئة التي
تثقل كاهل
الإنسان الذي
أتى المسيح
ليحرره منهما ومن
مكائد إبليس
وعبوديته.
بالتوبة نحصل
على فرصة
جديدة لنثمر
ثمار الروح
القدس،
والانحناء
الوحيد
المسموح به
للمؤمن يكون
بسبب كثرة
الثمار التي
يحملها، أما
إذا انحنى تحت
وزر الخطايا،
فسيأتي وقت
تكسر فيه
أغصانه وتلقى في
النار".
أضاف:
"كان الرب
يسوع يجترح
المعجزات في
السبوت، لكي
يمنح كل متألم
ومريض الراحة
في السبت الذي
هو يوم راحة. أراد
إخراج الشعب
من الفهم
الحرفي
للناموس،
وإعطاء السبت
معنى جديدا
وحقيقيا
للراحة،
بإتمام شفاء
كل أمراض
النفس والجسد.
يقول القديس
يوحنا الذهبي
الفم: «إن
المسيح كان
يعلم في المجامع
بهدوء ليعلن
أنه لم يأت
ليقاوم
الناموس بل
ليكمله، أما
تعليمه في
السبت فلأن
اليهود كانوا
ينشغلون فيه
بسماع
الناموس. وضعت
كنيستنا
المقدسة هذا
النص
الإنجيلي في
مسيرتها نحو
ميلاد
المخلص، لكي
تجعلنا ندرك
أن لا شفاء
لنا بعيدا عن
المسيح. يقول
القديس كيريلس
الإسكندري:«الآن
تجسد الكلمة وأخذ
طبيعتنا
البشرية
ليحطم الموت
والدمار،
وينزع الحسد
الذي بثته
الحية
القديمة
ضدنا، هذه
التي كانت
العلة الأولى
للشر. هذا
واضح لنا من
الحقائق
ذاتها، إذ حرر
المسيح ابنة
إبراهيم من
مرضها الطويل
المدى قائلا:
يا امرأة إنك
محلولة من
ضعفك. كلام الرب
هذا يحمل قوة
فائقة
للطبيعة
وبإرادته الملوكية
نزع المرض». وتابع:
"بعدما شفيت
المرأة من
مرضها
استقامت ومجدت
الله. هذا
التمجيد هو
علامة الشفاء
الحقيقي،
ودليل أن ثقل
الخطيئة قد
أزيح، ورباط
العبودية
للشيطان قد
حل، فتحرر
الإنسان وعاد
إلى الصورة
الأولى التي خلقه
الله عليها. لكننا
نلاحظ أن رئيس
المجمع اغتاظ
لأن السبت
بالنسبة إليه
كان أهم من
المرأة
المعذبة. لقد
قام الرب بهذا
العمل في يوم
سبت ليشير إلى
أن الإنسان
يكمل الناموس
متمتعا
بالنعمة، فيستطيع
برحمة الرب
التحرر من
متاعب الجسد
الضعيف. إلا
أن رئيس
المجمع لم يفهم
هذه الحقيقة،
لذا لم يقبل
إتمام الشفاء
في السبت. لهذا،
أجابه الرب:
«يا مرائي،
أليس كل واحد
منكم يحل ثوره
أو حماره في
السبت من
المذود،
وينطلق به
فيسقيه؟»
مذكرا رئيس
المجمع بما
قاله إشعياء
النبي: «الثور
يعرف قانيه،
والحمار معلف
صاحبه، أما
إسرائيل فلا
يعرف، شعبي لا
يفهم» (1: 3). يشير
الرب هنا إلى
أن الشعب
اليهودي يشبه
الأمم، رغم
وجود رؤساء
المجمع. إنهم
في حالة
عطش ومرارة
إلى العالم
رغم وجود الرب
ينبوع الحياة".
وقال: "كثيرون
من الزعماء
والمسؤولين
ومن بعض فئات
الشعب في هذا
البلد يشبهون
رئيس المجمع،
ويظنون أنهم
يطبقون
الناموس،
لكنهم بالفعل
يزيدون الأثقال
على كاهل
المواطن. فرغم
ضيق حال
المواطن لا
تفوت الحكومة
فرصة من أجل
فرض رسوم
وضرائب جديدة،
فيما نسمع
بصفقات
ومناقصات
مشبوهة ربما
تفوت على
الدولة
أموالا طائلة.
وعوض تعزيز
الجباية،
ومكافحة
التهريب،
ومنع التهرب الضريبي
والجمركي،
والتغاضي عن
استغلال
عقارات
الدولة،
تقترح زيادات
على الضرائب
والرسوم من
أجل زيادة
إيراداتها،
بصرف النظر عن
مستوى دخل
المواطنين أو
إمكانياتهم
المالية، وقد
هدرت أموالهم
في المصارف
بسبب أخطاء
يتبرأ الجميع
منها. لو شهد
بلدنا محاسبة
فعلية لما هدر
المال العام،
ولما خسر
المواطنون
ودائعهم وانهار
الإقتصاد
ومعه البلد. ولكن كيف
يحاسب مجلس
النواب، الذي
ينوب عن الشعب
ولا يجتمع،
حكومة هي صورة
مصغرة عنه؟ كيف تتم
المحاسبة إن
لم يكن فصل
حقيقي
للسلطات. من
هنا ضرورة
انتخاب رئيس
للبلاد في
أسرع وقت ممكن،
وتشكيل حكومة
تتولى إدارة
البلد وحماية
البشر وتأمين الاستقرار
وتفعيل عمل
المؤسسات
وملء كل الشغور
فيها لكي تعود
عجلة الدولة
إلى العمل، وتستقيم
الأمور
العالقة. هذا
بالإضافة إلى
ضرورة وجود
سلطة تنفيذية
فاعلة في هذه
الظروف المصيرية،
تتولى حفظ
سيادة لبنان
وصون حدوده وحمل
صوته إلى حيث
يجب، والدفاع
عن وجوده
ومصيره وحقوقه
كي لا يكون
ورقة يتلاعب
بها الجميع
بما يناسب
مصالحهم، وكي
لا يكون ساحة
يستغلها كل من
أراد تصفية
حساب أو تسجيل
موقف".
وختم:
"دعوتنا
اليوم أن نشعر
بمحبة الرب
الذي تجسد من
أجل خلاصنا،
وأن نرفع
ظهورنا
المنحنية بثقل
الخطايا،
تائبين
ومعترفين،
لكي نهيئ ذواتنا
لاستقبال ملك
المجد.
وصلاتنا أن
يترأف الرب
بنا ويسمع
دعاءنا ويبسط
سلامه على
منطقتنا وعلى
بلدنا ويرأف
بإنسان هذه
المنطقة التي
ما برح شبح
الحرب مخيما
عليها، يفتك
ببشرها وحجرها
بوحشية
فائقة،
والضمير
العالمي غافل،
يتلهى
بأولوياته.
نصلي من أجل
كل طفل يقهر
وكل بريء يظلم
وكل بلد تنتهك
حقوقه وكل شعب
يشرد، ونسأل
الله أن يبعد
عن بلدنا كل
شر وتشرذم ويأس".
باسيل
من طرابلس:
جئنا لننقل
رسالة سلام
ومحبة وعطاء
ولنعطي أهلنا
لا لنأخذ منهم
وطنية/10 كانون
الأول/2023
أشار
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل، خلال افتتاح
شارع "مينو"
في طرابلس،
إلى "أن أطفال
غزة يستشهدون
فداء عن كل
أطفال العالم
في قضية
الحق"، وقال:
"جئنا اليوم
الى طرابلس
لننقل رسالة
سلام ومحبة
وعطاء، جئنا
لنعطي أهلنا لا
لنأخذ منهم".
باسيل شدد على
أن "التعاون يبني
أما العمل على
إفشال الآخر
فيدمر"، ورأى
أن "الحوار
والتلاقي
يؤديان الى
انتخاب رئيس
للجمهورية
والى بناء
البلد والبعد
عن التجاوزات
التي نعيشها
يوميا بحق
الدستور". وأمل
"أن يكون هذا
الشارع فاتحة
لشوارع أخرى يمكن
العمل على
إعمارها كما
حصل في شارع
"مينو" حيث لم
يتم تمييز أحد
بحسب انتمائه
الحزبي في هذا
الحي، حي
الدكتور
يعقوب اللبان
الذي يعرف بأب
الفقراء.
فطرابلس
تستحق أن تأخذ
دورها وأن تكون
رافعة
للاقتصاد
اللبناني
وكما عهدناها
عاصمة الشمال
وبوابة لبنان
الى الشرق".
وأوضح أنه
عندما كانت
حقيبة الطاقة
بعهدته جهز وأنهى
"سبعة مشاريع
لطرابلس
بقيمة مليار
ونصف دولار،
من معمل دير
عمار الى محطة
التغويز في
ميناء طرابلس
ومحطة الصرف
الصحي وخط
الغاز
الساحلي
ومصفاة
البداوي
فمحطة
التخزين النفطي
في دير عمار". وتابع: "كل
تلك المشاريع
قد لزمت وحجزت
لها الأموال ولكن
للأسف تم منع
تنفيذها".
رئيس التيار
شكر "كل
القيمين على
هذا الانجاز،
من أهالي الحي
الى الجمعيات
والمهندسين
والأجهزة
الإدارية"،
وتمنى ختاما "أن
يستطيع
التيار العمل
مع الجميع عبر
هذا الفكر
البناء مع
الصمود
والإيمان
المستمر بلبنان
وبالقضية
المحقة". وأتى
هذا الافتتاح
عقب جولة قام
بها النائب
باسيل في
طرابلس
استهلها بلقاء
النائب فيصل
كرامي في
منطقة الضم
والفرز،
انتقل بعدها
للقاء النائب
طه ناجي
واختتم فترة
ما قبل الظهر
بلقاء الوزير
السابق محمد الصفدي
الذي أولم على
شرفه. بعدها
انتقل الى منزل
النائب
السابق أسعد
هرموش ونجله
براء، وانهى
لقاءاته
السياسية
بلقاء النائب
السابق مصباح
الاحدب.
ورافق
النائب باسيل
في الجولة
نائب رئيس
التيار
للشؤون
السياسية مارتين
نجم كتيلي،
نائب رئيس
التيار لشؤون
العمل الوطني
ربيع عواد،
مستشار رئيس
التيار للشؤون
السياسية
انطوان
قسطنطين،
منسق هيئة
قضاء طرابلس
سامر الرز،
والسادة
إحسان
اليافي،
ألفرد دورة،
داني سابا،
عفيف نسيم.
شمعون في
فطور
لمفوضية الشوف
في "الوطنيين
الأحرار":
للتمسك
بالوحدة في
مواجهة التحديات
وطنية/10
كانون الأول/2023
نظمت
أمانة الشؤون
الاجتماعية
في حزب الوطنيين
الأحرار- فرع
دير القمر،
لمناسبة
الأعياد
المجيدة،
فطورا
صباحياً في
مطعم وفندق "L’Auberge Des Emirs" في دير
القمر، حضره
رئيس الحزب
النائب كميل دوري
شمعون ومفوضو
الشوف وزحلة
وكسروان ومدراء
جامعات
ومدارس
ورؤساء
الأخويات
والجمعيات
وفاعليات
المنطقة.
وتخلل الفطور
كلمة لرئيس
فرع دير القمر
في الحزب فادي
غانم، الذي
رحب بالحضور
في "عرين فخامة
الرئيس الملك
كميل نمر
شمعون".
وقال: "هذا
اللقاء تنظمه
الشؤون
الإجتماعية في
الحزب، حيث
نستذكر
وإياكم عهد
العز والعطاء
والبحبوحة،
عهد الرئيس
شمعون
والسيدة الأولى
زلفا شمعون،
المرأة
المميزة التي
حملت راية
المرأة في كل
مكان". والقى
النائب شمعون
كلمة رحب فيها
بالحضور
وبهذا اللقاء
الأخوي،
مشددا على
"ضرورة
وأهمية
متابعة
التواصل
والعمل، الذي
يصب في خدمة
أبناء دير
القمر والشوف
جميعا"،
مشددا على
"التمسك
بالوحدة
والتضامن في مواجهة
التحديات،
والاستمرار
على نهج الرئيس
الراحل كميل
نمر شمعون". وختم
بتوجيه التهنئة
لأهالي دير
القمر والشوف
والوطن لمناسبة
الأعياد
المجيدة،
متمنيا ان
"تعود ويكون
لبنان بألف
خير" .
كرامي
بعد استقباله
باسيل: وحدتنا
الوطنية هي
الاساس ولا
خلاص بغير
الحوار
والتوافق ولن يستطيع
العدو خرق
ساحتنا إلا من
الخاصرة
الرخوة
وطنية/10
كانون الأول/2023
إستقبل
رئيس تيار
"الكرامة"
وعضو تكتل
"التوافق
الوطني"
النائب فيصل
كرامي في
دارته قي طرابلس،
رئيس "التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل على رأس
وفد من قياديي
التيار، حيث
جرى عرض لآخر
المستجدات
السياسية
والعسكرية الامنية
على الساحتين
اللبنانية
والاقليمية.
بعد
اللقاء، قال
كرامي: "بداية
رحّبنا بمعالي
الوزير جبران
باسيل في
طرابلس، في
زيارة انمائية
سياحية تتمثل
بافتتاح شارع
مينن في مدينة
الميناء بعد
تأهيله،
وجميعنا ندرك
ان الوزير
جبران باسيل
والتيار
الوطني الحر
لهم باعٌ طويل
ونجاحات بما
قام به هو
والتيار في
البترون،
فأراد هذا
التيار أن
يقوم بشيءٍ
يشبهه في ميناء
طرابلس، ونحن
دائما مع
الإنماء ومع
من يقدم الخير
والسياحة
والإنماء
لمدينة طرابلس".
رداً على سؤال
حول اسباب
الزيارة
الحقيقية قال
كرامي: "هي
زيارة
إنمائية،
ولكن ما التقى
رجال سياسة
إلا وكانت
السياسة
ورئاسة الجمهورية
وغزة والأمن
وقيادة الجيش
ثالثهما".
اضاف:
"نحن لم ندخل
في التفاصيل
لأن اجتماعنا كان
قصيرا، لذلك
ناقشنا أولاً
أحداث الحرب على
غزة وفلسطين
وتداعياتها
على لبنان،
وخصوصاً على
الساحة
الجنوبية،
لاننا نشهد
حرباً حقيقية
في الجنوب،
ونحن بحاجة
لوحدتنا
الوطنية
خصوصاً في هذا
الظرف".
وتابع:
"ثانياً،
بموضوع رئاسة
الجمهورية وقيادة
الجيش
والكلام عن
جلسة قد تكون
الأربعاء او
الخميس
المقبل، فنحن
موقفنا من هذه
الجلسات كلها
بشكل عام
وغيرها هو في
الحقيقة ان يبقى
التواصل
بيننا ونبقى
"عم نحكي مع
بعض" لأنه من
دون الحوار،
ومن دون
التوافق
سنبقى في
المجهول، وما
نشهده من اجتهادات
قانونية
ودستورية هو
امر غير صحي
ابدا، والحلّ
الوحيد لحل
معضلة انتخاب
رئيس الجمهورية
هو الدخول في
الحوار
المباشر،
لذلك أعتبر إن
ما جرى اليوم
هي بداية،
"تطراية أجواء"،
أو فتح نافذة
في موضوع
الحوار، إذا
كان الفريق
الآخر الذي
يسمي نفسه
معارضة لا
يريد الحوار،
فنحن حلفاء
وفي الخط
والجو نفسه،
ونحمل القيم
والأهداف
نفسها،
والمفروض ان
"هيدي الجرة
ما تنكسر
بيناتنا"،
وأن دائماً
نكسر الجليد،
وندخل
بحوارات،
ونحاول تقريب
وجهات النظر،
والتكلم مع
بعضنا للوصول
إلى الحل في موضوع
رئاسة
الجمهورية
الذي هو
المفتاح لكل الشرور
التي تتربص في
لبنان. وأنا
أقول شرور، لأنه
في جنوب لبنان
هناك حرب وحرب
قائمة على كل
المستويات،
والعدو يتربص
بنا، ولا
يستطيع الدخول
إلى لبنان
بدون الخاصرة
الرخوة الا وهي
وحدتنا
الوطنية،
لذلك يجب أن
نُبقي الحوار
مع بعضنا
البعض وندنو
خطوة من بعض".
وختم كرامي:
"من هنا
يمكنني القول
انه من الأسهل
للوزير جبران
باسيل ان يقرب
منها،
وخصوصاً أنّ
مرشحنا مُعلن
وهو المرشح
سليمان
فرنجية، إذاً نستطيع
بناء الحقيقة
على رئاسة
الحكومة والحكومة
وبرنامج
إصلاحي كبير".
نص
تغريدات
مختارة ليوم
الأحد 10 كانون
الأول/2023
الياس
بجاني
لبنان
مصاب
بالسرطان
الإيراني ولا
خلاص قبل استئصاله
لا
حلول لأزمات
لبنان أكان من
الداخل أو من
الخارج قبل
الخلاص من
احتلال حزب
الله وتنفيد القرارات
الدولية ووضع
البلد تحت
البند السابع
طارق الحميّد
كيف
تعرف جماعة
ابو نقاب
الاخونجية؟
الإجابة
بسيطة..
كذابين
نمامين
همازين
مشائين بنميم
كلما
خرجت لنا
الصور
الصادمة لهم
في #غزة ، واقول
صادمة لأنهم
كانوا يبيعون
انفسهم والناس
الوهم، كلما
زاد جنونهم
وتردت
أخلاقياتهم بالشتائم
والتخوين.
قلتم مغامرة
مدروسة والان
تريدون ان تقنعوا
الناس
ب"هزيمة
مدروسة".
افيخاي
ادرعي
عاجل
في الشجاعية
وجباليا هناك
مخربون استسلموا
وسلّموا
أسلحتهم
وعتادهم.
يتبيّن من التحقيقات
مع المخربين
والقادة
الذين استسلموا
في الميدان ما
يلي من
معلومات
استخباراتية:
وضع
العناصر في
الميدان صعب
في حين تتنكر
القيادة
الحمساوية
وعلى رأسها
يحيى السنوار
للواقع مع
أنها مطلعة
على التفاصيل.
يشكو
العناصر من
انقطاع
القيادة
الحمساوية عن
الوضع الصعب
الذي يمرون
فيه في
الميدان.
كما
ويسود كذلك
الشعور بأن
القيادة
الحمساوية
المتواجدة
تحت الأرض لا
تبالي بأهل
غزة
المتواجدين
فوق الأرض مما
يُعتبر مصدر
قلق شديد
أيضًا
بالنسبة للعناصر
العسكرية
الحمساوية.
إن
المعلومات
الاستخباراتية
التي يتم اكتشافها
نتيجة
التحقيقات
تؤدي إلى
تشكيل مزيد من
الأهداف
وبالتالي
تساعدنا في
نشاطاتنا العملياتية.
افيخاي
ادرعي
عاجل
بالقبضات
والهراوات:
صور جديدة
تكشف الفجوة
بين سكان غزة
وقادة حماس!
يقوم رجال حماس
بضرب وسرقة
المواد
الغذائية
والإمدادات
الإنسانية من
سكان قطاع غزة
صور
جديدة نكشفها
اليوم وتثبت
الفجوة بين رجال
حماس وسكان
القطاع حيث
قام
عناصر حماس
بضرب مواطنين
غزيين في حي
الشجاعية
ونهب أكياس من
الإمدادات
الإنسانية
التي تم
إدخالها إلى
قطاع غزة. وفي
مقاطع
الفيديو التي
التقطها جيش
الدفاع ظهر أفراد
حماس وهم
يأخذون معدات
من المدنيين،
ويحملونها
على سيارة
تابعة لحماس،
ويضربون المدنيين
ثم يقودون
سياراتهم إلى
موقع يعرف بعلاقته
بالحركة.
إن
منظمة حماس
الإرهابية
تحرم سكان غزة
من المواد
الغذائية
والمعدات
وتوصلها إلى
عناصرها
واحتياجاتها
الإرهابية.
قادة حماس لا
يكترثون
بسكان غزة
ومعاناتهم. حماس هي
عدو الشعب في
غزة
افيخاي
ادرعي
عاجل
كشف النقاب:
حزب الله
الإرهابي
يتمادى في
استهداف الأراضي
الاسرائيلية
انطلاقًا من
المناطق التي
لا تبعد سوى
أمتار معدودة
عن مجمعات
تابعة للأمم
المتحدة!
أطلق
حزب_الله
الارهابي
مساء أمس عدة
قذائف صاروخية
باتجاه
الأراضي
الإسرائيلية
حيث أطلقت
إحدى هذه
القذائف من
على بُعد 20
مترًا عن موقع
تابع للأمم
المتحدة في جنوب
لبنان. خلال
الأيام
الأخيرة تم
إطلاق عدد أخر
من القذائف الصاروخية
من هذا المجمع
باتجاه دولة
إسرائيل.
حزب
الله
الإرهابي
يتمادى في
استهداف
الأراضي
الاسرائيلية
انطلاقًا من
المناطق التي
لا تبعد سوى
أمتار معدودة
عن مجمعات
تابعة للأمم
المتحدة
ليستمر في
خرقه الممنهج
للقرار 1701
بالإضافة إلى
المخاطرة بجنود
قوات
اليونيفيل
الدولية
افيخاي
ادرعي
#عاجل
سكان قطاع
غزة، جيش
الدفاع يعمل
بقوة ضد حماس
والمنظمات
الإرهابية في
قطاع غزة
وبشكل خاص في
منطقة خان
يونس. فيما
يلي عدة تعليمات
عاجلة:
سيتم
تعليق تكتيكي
محلي ومؤقت
للنشاطات
العسكرية
لأغراض
إنسانية في
الحي الإداري
في رفح
اعتبارًا من 10:00
صباحًا
ولغاية 14:00 ظهرًا،
لغرض التزود.
القتال والتقدم
العسكري لجيش
الدفاع في
منطقة خان يونس
لا يسمحان
بتنقل
المدنيين عبر
محور صلاح الدين
في المقاطع
الواقعة
شمالي وشرقي
مدينة خان
يونس. يشكل
محور صلاح
الدين في هذه
المقاطع ساحة
قتال فمن
الخطورة
الوصول إليه!
جيش
الدفاع سيتيح
تنقل
المدنيين
الإنساني عبر
المحور
الالتفافي
الواقع غربي
خان يونس. التنقل
من منطقة رفح
وخان يونس
باتجاه دير
البلح
ومخيمات
الوسطى سيتاح
عبر المحاور
التالية: شارع
الرشيد "البحر"
- شارع
الشهداء في
دير البلح.
*لأول مرة
منذ بدء
المناورة
البرية:
مقاتلون تابعون
لسلاح
المدفعية
يعملون في
داخل قطاع غزة
منذ
بدء القتال
يعمل مقاتلو
ومقاتلات
المدفعية على
حدود قطاع غزة
حيث تساعد
القوات المشاركة
في المناورة
البرية مع
إطلاق
النيران التي تدعم
المناورة
البرية
والنيران
للإنقاذ.
على
مدار الأيام
الأخيرة
اجتاز مقاتلو
اللواء 282
الحدود
وتصرفوا في
قطاع غزة،
بالتعاون مع
مجموعة
القتال
اللوائية
التابعة
للواء 188 مدرعات
في حي
الشجاعية في
قطاع غزة.
خلال
النشاط
هاجموا أفراد
المدفعية
أكثر من 20
هدفًا إرهابيًا،
منها
مستودعات
الوسائل
القتالية،
والمنازل
المفخخة،
والبنى
التحتية العسكرية
التابعة
لمنظمة حماس
الإرهابية.
*#عاجل
جيش الدفاع
يواصل ضرب
سلسلة أهداف
وبنى تحتية
إرهابية في
قطاع غزة، حيث
تمت على مدار آخر
أربع وعشرين
ساعة مهاجمة
أكثر من 250
هدفًا.
خلال
الساعات
الأخيرة عثر
المقاتلون
على العديد من
الوسائل
القتالية
ودمروها،
وداهموا المواقع
العسكريةـ
ودمروا فتحات
أنفاق تحت أرضية
واستهدفوا
خلايا
تخريبية
مسلحة قبل
تمكنها من
استهداف
قواتنا
وتشكيل خطر
عليها.
خلال الليلة
الماضية
هاجمت طائرة
مقاتلة تابعة
لسلاح الجو
موقع اتصالات
عسكري تابع
لمنظمة حماس
الإرهابية
والذي تم وضعه
بجوار مسجد في
جنوب القطاع.
وبعد نهاية
الغارة، داهم
المقاتلون
الموقع.
على
مدار آخر أربع
وعشرين ساعة
فتش مقاتلو وحدة
"إيغوز"
وهاجموا من
خلال أنواع
الذخيرة الدقيقة
فتحات أنفاق
تحت أرضية في
خان يونس.
وفي
نشاط آخر رصد
المقاتلون
بواسطة مسيرة
درون خلية
مخربين مسلحة
استعدت
لاستهداف
قوات أخرى في
المنطقة
فقضوا عليها.
كجزء
من نشاط في
قلب حي
الشجاعية
داهمت القوات
مقر قيادة
عسكري تابع
لمنظمة حماس
الإرهابية
وعثرت على
العديد من
الوسائل
القتالية التي
استخدمها مخربو
المنظمة،
منها البنادق
من طراز
كلاشنكوف،
والقنابل
اليدوية،
وقاذفات
الصواريخ المضادة
للدروع،
وأنواع
الذخيرة
وغيرها من العتاد
العسكري.
خلال
الليلة
الماضية شن
سلاح الجو
غارات في قلب
مدينة خان
يونس ودمر بنى
تحتية عسكرية
تصرف فيها
مخربون
وفتحات أنفاق
تحت أرضية.
عالية منصور
اقرأوا
ما قاله
نصرالله عن
حرب تموز وما
قاله عن
القرار 1701 بعيد
انتهاء
الحرب،
اقرأوا علكم تعوا
انهم والصدق
خطان
متوازيان لا
يلتقيان،
لتعرفوا ان
المكر
والنفاق هي
صفاتهم
مصادر: إسرائيل
منحت الحكومة
والجيش
اللبنانيين "مهلة
48 ساعة" لبدء
المفاوضات
بشأن اتفاق
لإعادة حزب
الله إلى
مواقعه التي
تم الاتفاق
عليها بموجب
قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة رقم
1701، وإلا فإن
الجيش
الإسرائيلي
سيشن هجوماً
عسكرياً.
عملية تدمير
البنية
التحتية لحزب
الله في جنوب…
ساندي
شمعون
بالرغم
من سواد
قلوبكون
وفكركون اليساري
المعفنوعتمة
إيامنا لبنان
الحياة لبنان
معيّد #لبنان_قضيتي
مروان
الأمين
مشهد
من غزّة عن
ناس عم يركضوا
ويتعمشقوا ع
شاحنات
الأغذية،
يذكرنا بمشهد
الأفغان يلي
عم يركضوا
ويتعمشقوا
بالطائرة
الاميركية.
الافغان
كانوا عم
يتعمشقوا
بالطائرة
الاميركية
هرباً من طالبان
(بنت عمّ
حماس)،
والفلسطينيين
عم يتعمشقوا
بشاحنات
الاغذية بسبب
"فائض
الكرامة" يلي
جابتلهم ياها
حماس ومعها
اسرائيل.
شريف
حجازي
فقط
في لبنان ..
معارضة حزب
الله عقوبتها
الاغتيال عدم
الترحيب
بجبران باسيل
عقوبتها الضرب
شريف
حجازي
رشق
موكب جبران
باسيل بالبيض
والبندورة في
طرابلس...
وسقوط جرحين
من المحتجين
بعد اعتداء
مرافقو جبران
باسيل عليهم
عالية
منصور
بال
2006 رفعوا صور
نصرالله
واعتبروه
بطلا تاريخيا،
قلنا هذا
الرجل يقتل
اللبنانيين،
اتهمونا اننا
خونة وعملاء
ولم يصدقوا
الا حين بدأ بقتلهم..
السيناريو
يتكرر مع
نصرالله اخر
والبعض يرفض
ان يتعلم
بعيد
حرب تموز
بالعام 2006، غنت
جوليا اغنية
"أحبائي"
مستوحاة من
خطبة لحسن نصر
الله لعناصر حزب
الله اثناء الحرب
مع اسرائيل
والنصر
"الالهي"، لم
تُعرض
الاغنية على
تلفزيون
المنار كما
كانت تحلم
جوليا، لان
"المنار" لا
تبث الاغاني
ولان جوليا لا
تضع الحجاب
تكتب
رأيا مخالفا
لاراء البعض،
يأتيك الرد بالاتهام
بالعمالة
لإسرائيل،
بالتحريض والشتائم
القذرة، ويصل
الامر بالبعض
الى التهديد.
بعضهم لا يعرف
اسلوبا اخر
ولكن اشعر
بالحزن على من
ينساق وراء
هذه الحملات،
حاولوا ان تحترموا
الاختلاف
بالراي من
اجلكم فهذا
الاسلوب لا
ينفع بتغير
قناعات احد
اللواء
اشرف ريفي
من
جديد، يتسبب
"سائح
الفتنة"
بالفوضى في جولاته
الإستعراضية.
طرابلس ترحب
بزوارها، وهي
مكوّن لبناني
أصيل ولن تكون
غيتو مغلق،
وعندما لا
يرحب أبناؤها
بزائرٍ ما
فعليه أن يفتش
عمّا في سلوكه
من فساد
وتحريض
واستهتار
بمشاعر أهلها.
تلقّى
اليوم الزائر
الراسب درساً
في مدرسة
طرابلس
السيادية
طوني
بولس
ما
يجري في جنوب
لبنان خطير
جداً ليس على
مستوى الامني
فقط، انما على
صعيد تسلل
اليأس الى الشباب
الطامح
للبقاء
والعيش
باستقرار
وازدهار.
الأخطر
ان هناك من
يريد سلخ
الجنوب عن
باقي
المناطق،
واعتبار ان من
حقه استخدام
تلك المناطق
خارج ارادة باقي
اللبنانيين.
الجرح
الذي يصيب
الجنوب
وأبنائه يصيب
كل لبنان، وكل
ما نريده هو
توسع اجواء
الاعياد والفرح
الى آخر نقطة
جنوب لبنان
وليس توسع
الحرب والدمار
والحزن الى
باقي المناطق.
#لبنان_لا_يريد_الحرب
#لبنان_اولاً
#لبنان
جواد
بولس
لا
ارى مصلحة
للبنان في ان
تهدر نقطة دم
واحدة او ان
يدمر بيت واحد
او ان تُحرق
شجرة واحدة او
ان ينزح مواطن
من اجل"ربط
ثلث الجيش
الاسرائيلي"
على حدودنا
الجنوبية.هناك
مصلحة اكيدة
لغير لبنان
ولغير اللبنانيين
من اصحاب
"المشاريع"
الجيوسراتيجية
على ان يبقوا
هم في
منأى عن نتائج
خزعبلاتهم
مريم
مجدولين
اللحام
امام
الشعب خياران:
ان يبقى
راكعاً امام
سلطة مافياوية
لا تعرف الله،
داست كرامته
واستولت على
حقوقه.. او ان
يتمرّد على
هذا الإذلال..
لسنا بحاجة
لقائد ولا
لسلاح ولا
لتنظيم ولا
لمال .. يكفي ان
نعامل هولاء
المجرمين،كما
يليق بهم،
حيثما
نلتقيهم. هكذا
تبدأ "ثورة
مقدّسة"، هي
الحل الوحيد !
قديه
بدو يكون
لقمان سليم
لاعن وجوهكم،
وحياتكم،
وسيدكم،
ونهجكم،
وفاضحكم، حتى
بعد ٣ سنوات
من ما قتلتوه
بعدكم
مفلفلين منه
ومقهورين؟
سفلة
الثنائي، مش
بس بيقتلوا
الشيعة
الأحرار، بل
كمان
بيلحقوهم بعد
اغتيالهم لهم
بكلام بيشبه
جردون
الضاحية
"منحط"
عباس
أدناه نموذج.
بيتر
جرمانوس
إيران
ليس لديها
"لحم" لتخسره.
"الجلد في
اللعبة" Skin in the game:
التباينات
الخفية في
الحياة
اليومية
(المختصر: SITG) هو
كتاب صدر عام
٢٠١٨ من تأليف
المفكر اللبناني
نسيم نيكولاس
طالب
@nntaleb
وهو
تاجر خيارات سابق
يتمتع بخلفية
في رياضيات
الاحتمالات
والإحصائيات.
إذا
لم يكن لدى
"مشغليك" أو
شركائك أي
مشاركة فعلية
ومساهمة في
اللعبة، فلن
يبذلوا قصارى جهدهم
لإنجاح
"المشروع". انظر، ليس
لدي أي
مساهمة/خطر في
اللعبة، لذلك
لا يهم
بالنسبة لي
إذا كنت ستحقق
أهدافك أم لا.
هكذا
نجحت إيران
بإختراق كل
دول الشرق
الأدنى وبعض
دول الجزيرة
العربية دون
مساهمة فعلية
في اللعبة. لم
يشهد العالم
بعد على هذا
الكم من الغزو
والسيطرة من
شعب (فارسي)
على شعوب
أخرى، من دون
وضع جندي واحد
على الأرض.
إحترامي
للعقل
الايراني. أما
للعقول
العراقية،
السورية،
اللبنانية
والفلسطينية
فنمنتنع عن
التعليق
حفاظا على
مستوى النقاش.
٦٣ يوما من
الحرب
الطاحنة في
غزة، وإيران
تتفرج، والشعوب
الشرق ادنوية
تطالب بتدخل
العرب (العرب
هم أهل
الخليج). فهل
أنتم مع العرب
أم عليهم؟! لا
لحم في
اللعبة.
بيتر
جرمانوس
فيما
يصول ويجول
الطيران
الاسرائيلي
بسماء لبنان،
انتشار امني
تحت بيت
النائب فيصل
كرامي في
منطقة الضم
والفرز في
طرابلس وقطع
لجميع
الطرقات
المحيطة
بإنتظار وصول
رئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل.
من إشترى
الواجهة
البحرية في
المينا وكامل
شارع مينو ؟
لقد ظلمتنا
يا سيد من أجل
ماذا؟
المعاقب
دوليا يتمسك
بالاطاحة
بقائد الجيش والهدف
الحقيقي
الغاء ترشيح
سليمان
فرنجية، لان
حزب الله يعلم
إذا بقيت
المعركة
محصورة بين
هذين
المرشحين،
فان التيار
سيفضل فرنجية
(لعدة أسباب).
بإزاحة ترشيح
قائد الجيش
تخلط
الأوراق،
ندخل بطرح إسم
ثالث، يُضعف
ترشيح فرنجية.
#لعيب_كشاتبين
إستراتيجيات
حرب تغيرت
وأخرى ستتغير
في إسرائيل:
✓ من الحرب
الخاطفة، الى
الحروب
الطويلة
✓ من صراع
الجيوش، الى
الحرب غير
النمطية
✓ من القصف
الجراحي، الى
التدمير على
نمط الجيش
الأحمر
✓ من
المساندة
الأميركية،
الى التدخل
العنيف المباشر
✓ من حماية
التوغل
الايراني،
الى الحرب معه
فارس
سعيد
بكل
ثقة لا يقلّ
ارهاب
اسرائيل عن
ارهاب حماس
١-من يقتل
اطفال غزّة
بدم بارد يشبه
من يقول نحن
بحاجة الى
"دماء و
ارواح" فقط
٢-ناتانياهو
و هنيّة …كلهم
في سلّة واحدة
٣-ماذا
يعني ان تربح
حماس و يخسر
الشعب الفلسطيني
قضيّته؟
٤-ماذا
يعني ان
يتفوّق الجيش
الاسرائيلي و
تخسر إسرائيل
أمنها؟
/New A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي10-11 كانون
الأول/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
LCCC Lebanese & Globalنشرة أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
10 كانون
الأول/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/125076/125076/
ليوم 10
كانون الأول/2023/
English
News Bulletin For December 10/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/125079/125079/
December 10/2023