المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 08 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december08.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of.

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

لِكُلِّ بَيْتٍ إِنْسَانٌ يَبْنِيه، وبَانِي الكُلِّ هُوَ الله.

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/ الياس بجاني/ مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران أبرشية صور أن يقيم مع  أبناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟ 

الياس بجاني/اطقمنا السياسية والحكام وأصحاب شركات أحزابنا وكثر من أصحاب الجبب والقلانيس هم طرواديين وتجار هيكل

الياس بجاني/فيديو وبالصوت والنص: تأملات وسرد إيماني لحياة القديسة بربارة في ذكرى عيدها السنوي

الياس بجاني/لا رجاء من زقيفة عبدة أصنام أصحاب شركات الأحزاب، وكلن يعني كلن

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع هنا توك مع الصحافي علي حمادة/علي حمادة لـ"هنا Talks": الحزب خسر الأكثرية ولا يستطيع الإتيان برئيس للجمهورية

رابط فيديو مقابلة مع الصحافي علي الأمين من موقع ليبانون أون/قوات علي بعد قوات الرضوان وإيران فقدت قدرتها على ضبط حم\اس.. صحافي يكشف مستقبل صواريخ الحزب الدقيقة

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع العميد المتقاعد ناجي ملاعب ومراسل العربية من واشنطن بيار غانم 

العميد ملاعب لصوت لبنان: المقاومة الحقيقية هي من الأرض المحتلة

استعجال أميركي للترسيم البري… مزارع شبعا مقابل إبعاد “حزب الله”

واشنطن تخشى التصعيد جنوباً…والراعي متخوف من امتداد الحرب…ووفد فرنسي في بيروت

ترحيب واسع بزيارة الراعي الى صور لا يخلو من عتب بلدات مسيحية في بنت جبيل

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 7 كانون الأول 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 7/12/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

مقتل إسرائيلي وعنصرين من «حزب الله» في قصف متبادل عبر الحدود

نتنياهو يهدد بتحويل لبنان إلى غزة.. وهوكشتاين يتحرّك

خطوة لافتة للجيش الإسرائيلي في الجليل الأعلى/الجيش الإسرائيلي ينشر عددا من الحواجز على عدة طرقات في الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان

عمليّة جديدة للحزب وقصف إسرائيلي جنوني.. جديد التطورات جنوباً

"الحزب" ينعى 3 شهداء جدد

سرايا القدس تنعي مقاتلين سقطا في لبنان

حزب الله يستعد للتمديد في المجلس النيابي منتصف الشهر الحالي.. ولكن

بلا حرب.. "هآرتس" تتحدث عن الصفقة الممكنة بين إسرائيل و"الحزب"

إجماع محلي يحبط حماس – لاند.. وحده "الثنائي" لم يندد.. لماذا؟!

"ملف أمني" خلف زيارة الحزب لجنبلاط!

كلام لافت لنائب "أمل" عن تعديل القرار 1701!

تحقيقات دولية تثبت استهداف صحافيين في جنوب لبنان بقذيفة إسرائيلية

ميقاتي: لبنان سيضم النتائج إلى الشكوى لمجلس الأمن

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

عدد القتلى في غزة أكثر من 17 ألفاً

مقتل ابن مسؤول حكومي بارز في معارك غزة

الإمارات تقدم  مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار الفوري في غزة

القسام» تستهدف غرف قيادة للجيش الإسرائيلي جنوب غزة

دبابات إسرائيلية تحاصر مدرسة تؤوي 10 آلاف نازح في شمال غزة

فرنسا تنظر في فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين

مسؤول: بلينكن يحضّ إسرائيل على بذل المزيد لحماية المدنيين جنوب غزة

صحيفة إسرائيلية: آلاف الفلسطينيين سينزحون إلى الحدود المصرية هربا من القصف

ترحيب عربي ورفض إسرائيلي…غوتيريش يفعّل “المادة 99” من الميثاق الأممي

مشروع قرار إماراتي لمجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

بن سلمان وبوتين لوقف حرب غزة… وحل الدولتين سبيل الاستقرار

ولي العهد السعودي والرئيس الروسي: أهمية التزام إيران بسلمية “النووي

إيران تتوقع «أياماً مرعبة جداً» لإسرائيل وتؤيد تحرك غوتيريش

قيادي في «الحرس الثوري» يدافع عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

كييف وواشنطن توقعان اتفاقاً لتعزيز إنتاج الأسلحة في أوكرانيا

أميركا تتهم طرفي نزاع السودان بارتكاب «جرائم حرب» و«إبادة»

الأمم المتحدة: أكثر من 12 ألفاً قتلوا في حرب السودان وتحدثت عن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم

بوتين ورئيسي لـ«ضبط الساعات» في العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية ركّزا على تطوير التعاون الاقتصادي... وحرب غزة بين أولويات الطرفين

'الجمهوريون صوتوا ضد تمرير المساعدات الطارئة لكييف

البنتاغون: الأموال المتبقية تكفي أوكرانيا في معارك فصل الشتاء

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

طلائع إيران الفلسطينية تستكمل احتلال لبنان …على الرغم من كل ما تفعله أدوات إيران من تجنيد لمرتزقة فلسطينيين فلن تستطيع أن تحوّل جنوب لبنان إلى ما كان يعرف بفتح لاند/محمد سلام/هنا لبنان

بيروت: لقاء ثلاثة أجهزة مخابرات/جان عزيز/أساس ميديا

في الـ2024: "اللولار" بـ85 بدلاً من 15 ألفاً... أو لا سحوبات؟/عماد الشدياق/أساس ميديا

"حماس لاند" تشوّه "طوفان الأقصى"/أيمن جزيني/أساس ميديا

تطبيق 1701: الحزب يرفض.. ويفاوض!!/جوزفين ديب/أساس ميديا

ماذا لو إختفى غدا حزب الله./بيتر جرمانوس/موقع أكس

مصالح إقليمية وداخلية تعرقل "الخيار الثالث" لمصلحة الفراغ الرئاسي في لبنان/طوني بولس/انديبندت عربية

الجولة الثانية من الحرب على غزة وآفاقها/د. ناصيف حتي/الشرق الأوسط

هل يتكرر في غزة ما حدث في كوسوفو؟/هدى الحسيني/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الراعي أكد من صور "الحرص على وحدتنا بتنوعها": هذه الحرب مدمرة ليس فقط في غزة بل خارجة عن كل الحضارة والقوانين الانسانية وأتينا لنعلن السلام

الراعي لأهل الجنوب: لعدم الخوف نحن معكم رغم المصيبة التي تعيشونها ونتحدى كل الظلم من اجل لبنان

الراعي من دار الافتاء الجعفري في صور: للصمود والبقاء مهما قتلوا ودمروا ولن ننزلق الى الفتن والمكائد

الراعي من كنيسة مارتوما في صور: نشهد حرب ابادة تدميرية مبرمجة بلا رحمة وأتينا للتكاتف من اجل الصمود

نداء الى اللبنانيين ذات الذاكرة الضعيفة، والى الذين يفضلون النسيان!/ماريان شبل عيسى الخوري

رئيس الكتائب تابع جولته في واشنطن والتقى ليف: لضرورة منع أي تسوية على حساب لبنان

بري استقبل تيمور جنبلاط مع وفد وبحث مع نصار وعطاالله في التطورات ودعا هيئة مكتب المجلس للاجتماع الاثنين المقبل

شهيب :الحوار الطريق الأقصر والكفيل وحده بإنتاج رئيس للجمهورية وتفعيل المؤسسات

تحقيق لوكالة" فرانس برس" يخلص الى أن قذيفة دبابة إسرائيلية قتلت وأصابت صحافيين في 13 تشرين الأول في جنوب لبنان

قاووق من ديرعامص: ما يحصل على الحدود غيّر كل الخطط الإسرائيلية وأفشل مشروع الاستفراد بغزة

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة ليوم الخميس 07 كانون الأول/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

لِكُلِّ بَيْتٍ إِنْسَانٌ يَبْنِيه، وبَانِي الكُلِّ هُوَ الله.

الرسالة إلى العبرانيّين02/من14حتى18//03/من01حتى06/:”يا إخوتي، بِمَا أَنَّ الأَبْنَاءَ شُرَكَاءُ في اللَّحْمِ والدَّم، صَارَ هُوَ أَيْضًا شَرِيكًا فِيهِمَا، لِيُبْطِلَ بِالمَوتِ مَنْ لَهُ سُلْطَانُ المَوت، أَي إِبْلِيس، ويُعْتِقَ جَمِيعَ الَّذِينَ كانُوا مَدَى الحَياةِ خَاضِعِينَ لِلعُبُودِيَّةِ خَوْفًا مِنَ المَوْت. فَمِنَ المُؤَكَّدِ أَنَّهُ لَمْ يَأْخُذْ على عَاتِقِهِ ٱلمَلائِكَة، بَلْ نَسْلَ إِبْرَاهيم. ومِن ثَمَّ كَانَ عَلَيهِ أَنْ يتَشَبَّهَ بإِخْوَتِهِ في كُلِّ شَيء، لِيَصِيرَ عَظيمَ أَحْبَارٍ رَحِيمًا وأَمِينًا في مَا هُوَ لله، حَتَّى يُكَفِّرَ خَطايَا الشَّعْب. وبِمَا أَنَّهُ هُوَ نَفْسُهُ قَدْ ٱبْتُلِيَ بِالآلام، فَهُوَ قَادِرٌ عَلى إِغَاثَةِ المُبْتَلَيْن. والآن، أَيُّهَا الإِخْوَةُ القِدِّيسُون، ٱلْمُشْتَرِكُونَ في الدَّعْوَةِ السَّماوِيَّة، تَأَمَّلُوا رَسُولَ وعَظِيمَ أَحْبَارِ ٱعْتِرَافِنَا، يَسُوع، وهُوَ مُؤتَمَنٌ لِمَنْ أَقَامَهُ، كَمَا كَانَ مُوسَى مُؤْتَمَنًا على بَيْتِ اللهِ كُلِّهِ. فَإِنَّهُ قَدْ صَارَ أَهْلاً لِمَجْدٍ يَفُوقُ مَجْدَ مُوسى، بِمِقْدَارِ مَا لِبَانِي البَيْتِ مِنْ كَرَامَةٍ تَفُوقُ كَرَامَةَ البَيْت. فَلِكُلِّ بَيْتٍ إِنْسَانٌ يَبْنِيه، وبَانِي الكُلِّ هُوَ الله. وكانَ مُوسَى مُؤْتَمَنًا عَلى بَيْتِ اللهِ كُلِّهِ بِصِفَتِهِ خَادِمًا، لِيَشْهَدَ لِمَا سَوفَ يُقَال؛ أَمَّا المَسِيحُ فَكَالٱبْنِ على بَيتِهِ، وبَيتُهُ هُوَ نَحْنُ، إِنْ تَمَسَّكْنَا بِثِقَةِ الرَّجَاءِ وفَخْرِهِ.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/ الياس بجاني/ مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران أبرشية صور أن يقيم مع  أبناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟ 

شعار البطريركية المارونية، النص المكتوب: "مجد لبنان أعطي له" (أشعياء 35: 2).

07 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124998/%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d9%87%d9%85-%d8%a3%d9%86-%d9%8a%d9%82%d9%88%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1/

مع الإعلان عن زيارة البطريرك الراعي للجنوب اليوم، تعود بنا الذاكرة إلى أيام المقاومة الباسلة التي وقفت في مواجهة الحرب الوجودية على لبنان واللبنانيين الدموية، حيث في ذلك الزمن الطروادي توهمت المنظمات الفلسطينية بأن طريق القدس تمر من جونية، وقد شاركها الوهم هذا وتحالف معها من الداخل اللبناني طوابير اليسار، والقومجيين، والعروبيين، وفطاحيل التحرير والمقاومة المنافقين،  وحركتهم الوطنية بكل تشعباتها، التي لم تكن تعرف شيء عن معاني الوطنية.

تعود بنا الذاكرة إلى دور المقاومة والكنيسة والرهبنيات في الصمود رغم كل مآسي شكا وعاريا والدامور والقاع والعشرات من البلدات والقرى التي تعرض فيها شعبنا للتهجير وللمجازر وللغزوات الجهادية.

مهم جداً أن يقوم سيدنا الراعي بمعية ممثلين عن مجلس المطارنة والأساقفة الكاثوليك بزيارة الجنوب اليوم، ليقف بجانب الرعايا المهددة ليس فقط بحياتها وبأرزاقها وبحريتها، بل بوجودها.  نعم هي مهددة بوجودها حيث يقوم حزب الله، وفي إطار مخطط إيراني استعماري ومذهبي وأصولي على تهجير المسيحيين من الجنوب. وهو في هذا السياق يستعمل قراهم وبلداتهم كمنصات لإطلاق صواريخه على دولة إسرائيل متسبباً عن سابق تصور وتصميم  استفزاز جيشها بردود تدميرية وقاتلة.

في هذا السياق، وحيث يستنسخ اليوم حزب الله دور المنظمات الفلسطينية في زمن عرفات واحتلاله للبنان، تعود بنا الذاكرة إلى الموقف الفاتيكاني الصادق والفاعل في دعم أهل الجنوب ومنع تهجيرهم، حيث انتدب يومها البابا رجل دين ليقيم في بلدة جزين واضعاً إياها وأهلها تحت رعاية الفاتيكان وبحمايتها، وقد نجح في ما قام به.

نسال سيدنا الراعي عن أسباب عدم تكرار العمل الفاتيكاني، وتكليف مطران أبرشية صور السكن في القرى والبلدات المهددة بوجودها ومنها رميش وعين ابل والقليعة؟ أو حتى الطلب من الفاتيكان إيفاد مندوب عنه ليقوم بهذه المهمة الإيمانية؟

لا ندري ما هو الدور الذي يقوم به مطران أبرشية صور شربل عبدالله، وهو وللصّدف سّيم مطراناً على الأبرشية في مثل هذا اليوم من عام 2020. (الصورة المرفقة هي لسيامته على يد البطريرك الراعي).

نسأل هل المطران عبدالله الغائب عن الإعلام، وعن السمع خلال كل الأحداث الجنوبية، هو فعلاً يعي الأخطار الوجودية التي تواجه أبناء رعيته؟ بحثنا في كل وسائل الإعلام عن أي دور، أو تصريح، أو زيارة له للقرى والبلدات الجنوبية خلال الشهرين الماضيين فلم نجد ولو كلمة واحدة، أو موقف، أو تحرك، أو نشاط له يحاكي الأحداث. كما أننا لاحظنا ومعنا كثر غيابه الكلي (أو اقله غيابه العلني) عن كل ما له علاقة باغتيال الشهيد الحنتوش.

في الخلاصة، مهما تأخرت المواقف المطلوبة من كنيستنا فيما يخص دعم شعبنا في الجنوب فإنه بالإمكان المراجعة والتصحيح والاستفادة من موقف الفاتيكان الداعم لبلدة جزين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

فيديو/ الياس بجاني/ مهم أن يقوم البطريرك الراعي بزيارة الجنوب، ولكن أليس المطلوب من مطران ابرشية صور أن يقيم مع  ابناء رعيته ع مدار الساعة في البلدات الجنوبية التي تواجه أخطار وجودية؟

https://www.youtube.com/watch?v=7yKvMg09M1g

07 كانون الأول/2023

 

اطقمنا السياسية والحكام وأصحاب شركات أحزابنا وكثر من أصحاب الجبب والقلانيس هم طرواديين وتجار هيكل

الياس بجاني/06 كانون الأول/2023

حكام لبنان وأصحاب شركات أحزابه بأكثريتهم يفتقرن إلى ألف باء الوطنية. هم أدوات شيطانية ييد حزب الله وأغطية ذل لإحتلاله، أما قطعانهم فحدث ولا حرج.

 

الياس بجاني/فيديو وبالصوت والنص: تأملات وسرد إيماني لحياة القديسة بربارة في ذكرى عيدها السنوي

جمع وتنسيق/الياس بجاني/04 كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/49538/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%b3%d8%b1%d8%af-%d8%a5/

من أرشيف سنة 2013

 

الياس بجاني/فيديو: تأملات وسرد إيماني لحياة القديسة بربارة في ذكرى عيدها السنوي

جمع وتنسيق/الياس بجاني/04 كانون الأول/2023

https://www.youtube.com/watch?v=toN6Mloj_BQ&t=12s

من أرشيف سنة 2013

 

لا رجاء من زقيفة عبدة أصنام أصحاب شركات الأحزاب، وكلن يعني كلن

الياس بجاني/02 كانون الأول/2023

الأخطر من سرطان حزب الله الإرهابي والأصولي والجهادي ومكينة الإغتيالات هم أغنام أصحاب شركات الأحزاب اللبنانية الزقيقة الفاقدين البصر والبصيرة ونعمتي حرية الرؤية والقرار

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة من موقع هنا توك مع الصحافي علي حمادة/علي حمادة لـ"هنا Talks": الحزب خسر الأكثرية ولا يستطيع الإتيان برئيس للجمهورية

https://www.youtube.com/watch?v=AJfMMxoYGZE

07 كانون الأول/2023

في هذه الحلقة من "هنا Talks"، يحاور المحامي والناشط السياسي ليون سمرجيان  الصحافي علي حمادة، فماذا قال عن حظوظ سليمان فرنجية بالرئاسة؟ وكيف ستنعكس حرب غزة على الساحة اللبنانية؟ وما هو السيناريو المطروح لبنانياً؟

 

رابط فيديو مقابلة مع الصحافي علي الأمين من موقع ليبانون أون/قوات علي بعد قوات الرضوان وإيران فقدت قدرتها على ضبط حم\اس.. صحافي يكشف مستقبل صواريخ الحزب الدقيقة

https://www.youtube.com/watch?v=cbHFbV4hiio

07 كانون الأول/2023

تحدث الصحافي علي الأمين عن الجولة الثانية لحرب #غزة، ورأى ان حمـ اس لا زالت قادرة على الاستمرار بالقتال. وفي حديث ضمن برنامج انترفيو اون عبر منصة ليبانون اون على يوتيوب رأى الأمين ان المرحلة هي مرحلة محادثات قد يتم فيها الاتفاق على صيغة معينة لـ #جنوب_لبنان ولغزة.

 

رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع العميد المتقاعد ناجي ملاعب ومراسل العربية من واشنطن بيار غانم 

https://www.youtube.com/watch?v=0jfnwvzPXd0

بيار غانم لصوت لبنان: أميركا تريد القضاء على حماس

صوت لبنان07 كانون الأول/2023

 أوضح مراسل قناة العربية في واشنطن الصحافي بيار غانم عبر صوت لبنان ضمن برنامج ” مانشيت المساء” أنّ لأميركا أهداف تريد تحقيقها أبرزها: ضرب حماس وعدم تدخل الميليشيات الإيرانية بالحرب، وعودة حماس إلى السلطة الفلسطينية إلى غزّة، وصولاً إلى تطبيق المطلب العربي والإسلامي وهو “حلّ الدولتين”…    وأكّد غانم أنّ جنوب لبنان هو المنطقة الأخطر في الحرب، حيث الخوق كبير من خروج الأمور عن السيطرة، لافتًا إلى تكليف المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين بتهدئة الأمور ومتابعة ترسيم الحدود البرية، مشيرًا إلى الضغوطات الكبيرة من الاسرائيليين على الأميركيين لناحية تطبيق القرار 1701.

 

العميد ملاعب لصوت لبنان: المقاومة الحقيقية هي من الأرض المحتلة

صوت لبنان/07 كانون الأول/2023

 أوضح العميد ناجي ملاعب عبر صوت لبنان ضمن برنامج “مانشيت المساء” التدمير المُمَنهج الذي تنفذه اسرائيل، بإشارة منه إلى تدمير مستشفى الشفاء، مشيرًا إلى عدم ظهور أي صورة لقائد معتقل من حركة حماس، التي لم تستنزف قواها لغاية اليوم وأن ثمة 53 ألفًا من عناصرها ما زالوا تحت الأنفاق، مؤكدًا أنّ تطبيق “حلّ الدولتين” سوف يستغرق الكثير من الوقت.    ولفت ملاعب إلى نجاح الإعلام العسكري للمقاومة، والعملية الدفاعية قد فاجأت إسرائيل، مشيدًا بأهمية الأنفاق، مؤكدًا أنّ الأنفاق الفرنسية هي التي أسهمت في تحرير باريس في الحرب العالمية الثانية، موضحًا أنّ المقاوم الفلسطيني هو من صنع أسلحته، وأنّ الجرائم الإسرائيلية تؤسّس لعمليات انتقامية فلسطينية لاحقة، مؤكدًا أنّ الإسرائيلي قد جلس إلى الطاولة بشروط فلسطينية، وأنّ المقاومة الحقيقية هي اليوم في فلسطين وعلى أرضها المحتلة.     وأوضح ملاعب أنّ القرار ليس بيد حزب الله إنّما هو قرار أميركي، معتبرًا أنّ الترسيم البري سيلغي مبرّر وجود الحزب، مشيرًا إلى أنّ القرار 1701 يوقف الأعمال القتالية من الجانب اللبناني، مؤكدًا أنّ الحزب سيردّ على أي ضربة قوية يتعرض لها.

 

استعجال أميركي للترسيم البري… مزارع شبعا مقابل إبعاد “حزب الله”

واشنطن تخشى التصعيد جنوباً…والراعي متخوف من امتداد الحرب…ووفد فرنسي في بيروت

بيروت ـ من عمر البردان/السياسة/07 كانون الأول/2023

مع تصاعد أعمال العنف على الحدود الجنوبية بين “حزب الله” وإسرائيل، تزداد التحذيرات الخارجية من إمكانية انخراط لبنان في حرب غزة، بعد بروز مؤشرات قوية ترجح هذا الاحتمال في الأيام الماضية.وفي جديد التحذيرات الدولية، بعد المخاوف الفرنسية من حريق قد يلتهم المنطقة برمتها، رأى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية سام ويربيرغ، أن صواريخ “حزب الله” تؤدي الى تصعيد في المنطقة، وقال إن لبنان ليس طرفًا في هذا الصراع، معربا عن قلق واشنطن من التصعيدات على طول الخط الازرق، ومحملا الحزب مسؤوليتها بعيدا عن الدولة اللبنانية. في الأثناء، أشارت وسائل إسرائيلية إلى ان واشنطن تدرس إمكانية التوصل إلى تسوية بين إسرائيل ولبنان بشأن الحدود البرية، لافتة إلى أن المبعوث الأميركي إلى لبنان يعمل لإبرام اتفاق لتقليص احتمالات التصعيد والعمل على تسوية الحدود البرية المقترحة على غرار اتفاقية الحدود البحرية، بهدف إبعاد حزب الله بشكل دائم عن الحدود. وفي الإطار، قال مسؤولون إسرائيليون، إن توجه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البرية، يتضمن إعادة مزارع شبعا إلى السيادة اللبنانية، بهدف إبعاد دائم لحزب الله عن حدود إسرائيل. في السياق علم ان وفدا امنيا فرنسيا جديدا سيحضر الى بيروت في اليومين المقبلين بعد الزيارة التي قام بها مدير المخابرات الفرنسية برنار أيمييه قبل أيام. وتم تحديد مواعيد للوفد مع المسؤولين الذين طلب الاجتماع بهم، دون استبعاد قيام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بزيارة إلى لبنان في عطلة الأعياد، لتفقد قوات بلاده العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب . في وقت تزداد الخشية الفرنسية على مصير لبنان، بعد تزايد الكلام الإسرائيلي عن التفرغ للجبهة الشمالية بعد القضاء على “حماس” . وفي إطار التصعيد الميداني المتواصل، قصفت مدفعية جيش الاحتلال وادي السلوقي، بعد إطلاق صفارات الإنذار في مستعمرة مرغليوت وثكنة راميم في وادي هونين.” كما تعرضت أطراف حولا ومركبا ووادي السلوقي لقصف مدفعي اسرائيلي.

وتسببت غارة إسرائيلية قرب تعاونية السجاد في كونين بأضرار في المبنى، فيما سقط جريح جراء القصف الإسرائيلي لتلة حمامص وخراج بلدة سردا. وتعرّضت منطقة وادي حامول شرق الناقورة لقصف مدفعي إسرائيلي. وفي المقابل، استهدف “حزب الله”، موقع الجيش الإسرائيلي “معيان باروخ” مقابل “آبل القمح” والوزاني في القطاع الشرقي، بثلاثة صواريخ موجهة”. وقد ردت إسرائيل بقصف منطقة “الحمامص” جنوبي بلدة الخيام. كذلك استهدف “حزب الله”، موقع المرج وحرج راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة)؛ بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهما إصابات مباشرة. ‏كما أطلقت صواريخ باتجاه مواقع الجيش الإسرائيلي في القطاع الشرقي. وقد جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ادانة الكيان الاسرائيلي على استهدافه الطاقم الصحافي خلال عدوانه المستمر على لبنان ما ادى الى استشهاد وجرح العديد منهم، قال ميقاتي، إن الاجرام الاسرائيلي لا حدود له.وأضاف، إن الحكومة اللبنانية ستتخذ الاجراءات كافة لضم التقريرين الى الشكوى المقدمة أمام مجلس الامن الدولي ومتابعتها. وقد تواصلت في هذا الاطار مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب لاجراء المقتضى.

ومن صور، أكد البطريرك بشارة الراعي الذي قام بجولة تضامنية مع أهالي الجنوب، أمس، أن “الحرب المدمّرة غير محصورة في غزّة، معربا عن خشيته من امتدادها للبنان قائلا :”ما نراه لا يخضع لأي شرعة دولية أو إنسانية ونريد السلام”. وقال، إن كل البلدات الجنوبية تعيش اليوم تبعات الحرب على غزة، بعد أن اضطر الاهالي الى ترك منازلهم،ورأى القيادي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن ما يحصل في الجنوب من حرب استنزاف حقيقية على العدو الإسرائيلي، غيّر كل الخطط الإسرائيلية، وأفشل مشروع الاستفراد بغزة من أجل فرض شروط العدو، وأثبتت الحرب في الجنوب والمسيرات

والصواريخ من اليمن، والقصف على القوات الأميركية المحتلة في العراق وسوريا، أن غزة ليست وحدها. وأكد، أن المقاومة لن تتساهل في استهداف العدو للمدنيين والعسكريين في الجيش اللبناني، وقرار المقاومة هو الرد السريع والأشد على أي اعتداء إسرائيلي على المنازل أو على الآمنين اللبنانيين.

 

ترحيب واسع بزيارة الراعي الى صور لا يخلو من عتب بلدات مسيحية في بنت جبيل

حسين سعد/جنوبية/07 كانون الأول/2023

لم يتحقق تمني رؤساء بلديات وفاعليات بلدات رميش ودبل وعين إبل، في قضاء بنت جبيل، ذات الغالبية المارونية، بشمول زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي، الى بلداتهم، واقتصرت الزيارة التضامنية ، مع ابناء الجنوب، على مدينة صور ،التي لاقت إرتياحا كبيرا، لدى القوى السياسية والفاعليات الاجتماعية والاهالي، حيث بدأها بكنيسة سيدة البحار المارونية، بحضور نواب من “حزب الله” و”حركة امل” ومسؤولين روحيين، إضافة الى عدد من الاباء من قرى بنت جبيل، وغاب عنها رؤساء بلديات رميش ودبل وعين ابل. واتت زيارة البطريرك الراعي إلى الجنوب (صور) ، التي حملت عنوان التضامن مع الجنوبيين، بعد سيل من الانتقادات اللاذعة والتهجم على الراعي، على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل جمهور في “الثنائي الشيعي”، على خلفية ما كان دعا اليه، لجمع المال ( بالصواني ) لدعم الاهالي النازحين، وعمل على تطويقها وإدانتها رئيس مجلس النواب نبيه بري و”حزب الله” حينذاك.

واطلق الراعي في زيارته، التي تخللها صلوات في كنيسة سيدة البحار المارونية،بحضور النواب عناية عز الدين، وعلي خريس، وحسن عزالدين، وميشال موسى، ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، ومفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، المطران جورج إسكندر، والاب نقولا باصيل، وحشد من المطارنة والاباء، سلسلة من المواقف المتضامنة مع ابناء الجنوب عامة، فقال: من اجل العمل على السلام واعطاء حق الشعوب المقهورة حقوقها، تأتي هذه الزيارة التضامنية في ظل الظروف الصعبة هي واجب انساني امام هول ما يحصل وهي من اجل السلام”، وتابع “لا نقدر الا ان نأتي الى صور لنقول لكل اهلنا في الجنوب اننا الى جانبكم ومعكم . واكد الراعي “نحن معكم في حاجاتكم ومعكم من اجل الصمود، رغم كل شيء نصمد بوحدتنا ونعرف ان عدونا يطمح دائما لقضم اراض من لبنان وهذا طموحه منذ زمن”، وتابع “نحن معكم صامدون ومتضامنون ونحمل معكم القضية الفلسطينية، ولكن نشهد حرب ابادة، ليس فيها رحمة، هي حرب تدميرية مبرمجة”، وشدد على “حق الشعب الفلسطيني في ان يقرر مصيره”، وقال “لا نستطيع ان نتفرج على ابادة شعب، واتينا للتكاتف ومن اجل الصمود”

وشملت زيارة البطريرك الماروني، وسط إجراءات امنية مشددة للجيش اللبناني، كنيستي الكاثوليك والارثوذكس ودار الافتاء الجعفري ودار الفتوى . وتخلل محطات هذه الزيارة، تصريحات وكلمات مرحبة بزيارة البطريرك الى مدينة التعايش الاسلامي المسيحي.

وقال نائب “حزب الله” حسن عز الدين إن “القضية الفلسطينية لن تموت ما دام لها مطالبون”، وتابع “نحن لن ننصر الباطل ولن نخذل الحق واننا نمارس دورنا الوطني وحرصنا على الوطن، ندعم اخوننا في غزة حيث العدو الاسرائيلي يمارس القتل والتدمير”، واضاف “اننا بالتضامن مع غزة نمارس وطنيتنا وهذه دماء شهدائنا مع شهداء الجيش اللبناني، وسيبقى الوطن ارض صلبة للتلاقي والحوار وهذا ما نعيشه في صور، نتبادل الالام والامال، وآمالنا بكم كبيرة يا غبطة البطريرك واني اجدد الشكر لكم، والى مزيد من التواصل والتلاحم”.وقالت النائب عناية عزالدين، ان “ما يميز هذه الزيارة انها تعيدنا الى لغة الامام القائد السيد موسى الصدر عندما نتحدث عن السلام والسعي لتحرير فلسطين المحتلة، هو السعي لانقاذ التراث والاماكن المقدسة وان هذه الزيارة التضامنية تأتي خلال ارتكاب العدو الاسرائيلي المجازر الانسانية وهي حرب ابادة ليس فقط اليوم بل من تاريخه الاسود المليء بالمجازر وان التطرف والاجرام الصهيوني، لا يوفر شعب او دين بل هو اي العدو الاسرائيلي لا يريد السلام، الذي يعيد اصحاب الحق الى حقه بل انه يضرب بعرض الحائط كل ما تحمله القوانين والاعراف الدولية”.

بيان

وكان صدر عن رؤساء بلديات وفاعليات بلدات رميش وعين إبل ودبل بيانا جاء فيه، “نتمنى من صميم قلوبنا لو ان زيارة صاحب الغبطة مع صحبه الكرام، تشمل البلدات نفسها التي تضم الرعايا التابعة للكنيسة المارونية والكنائس الشقيقة، كي يشعر الأهالي ومن بقي منهم بالعناية الروحية والمعنوية المرجوة”.

ولفت الى ان “زيارة صاحب الغبطة لتفقد الرعايا ميدانيا متاحة امامه، لاسيما، وان قسما من الاهالي ما زال فيها إلى جانب الكهنة، والقسم الآخر يتوافد اليها بشكل دائم لتفقد الاهل والبيوت والاملاك”.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 7 كانون الأول 2023

وطنية/07 كانون الأول/2023

النهار

علم أن فريقاً سياسياً تعذرت عليه حتى الساعة محاكمة الحاكم السابق رياض سلامة قرر رفع دعوى قضائية في الولايات المتحدة الأميركية تشمل مسؤولين اثنين في مصرف لبنان واحد المحامين وشخص متعامل مع سلامة.

يؤكد وزير سابق أن رئيس المخابرات الفرنسية الذي اكتشف عدم تجاوب اللبنانيين مع الموفد الرئاسي الفرنسي، أبلغ من التقاهم بلهجة حاسمة، عدم الاندفاع الى حرب مع إسرائيل لأنها ستكون مدمرة، وضرورة التمديد لقائد الجيش.

يقول مرجع مصرفي إنه مرتاح إلى الاستقرار النقدي لكنه يظل متخوفاً لأن الحاكم بالانابة لا يملك الأدوات الكافية للاستمرار في معركة الدفاع عن الليرة خصوصاً إذا وقعت الحرب.

الجمهورية

أبدى وزير في مجلس خاص إنزعاجه الشديد من إتهامات وُجهت له باتباع سلوك طائفي في مقاربته لأحد الملفات التي تخص وزارته.

تعيش إحدى الوزارات وضعاً غير طبيعي للغاية بعدما ساءت العلاقة بين كبار المسؤولين والموظفين الى درجة غير مسبوقة.

وزير سابق قال إنه لا يستبعد حصول مفاجآت في موضوع مطروح على نار حامية.

اللواء

لم تحظَ تسريبات تتعلق بموظف كبير مالي سابق بأية تعليقات في العلن، ويجري في دوائر معنية، التحقق من مضامينها!

ادخلت الاجراءات المتخذة لتصحيح الرواتب مع مطلع الشهر الجاري الموظفين والمتقاعدين في متاهات اللحاق بالاقتراحات، من صفر نتائج مالية لتاريخه..

يتردد أن على طاولة شخصية اقليمية رفيعة سلسلة من الدعوات المحلية لعدم التدخل في الحرب الدائرة في غزة!

نداء الوطن

يتردد أنّ مناقصة تشوبها العيوب، أجريت في إحدى مؤسسات المياه هرّبتها موظفة فئة رابعة - تابعة لتيار سياسي ومكلفة مهام مدير عام المؤسسة - فئة أولى - من توصية هيئة الشراء العام وفرضت التصديق عليها من دون أن تصل إلى الوزير بالتسلسل الإداري عبر مدير عام الاستثمار.

على الرغم من كثافة مواقفه الاعلامية الداعمة لغزة والمقاومة ودعوته للصمود قام أحد الوزراء بإجلاء عائلته إلى إحدى الدول الأوروبية بعد الأحداث الأخيرة في الجنوب اللبناني.

نقل أحد نواب ساحل المتن الشمالي أنّ محافظ جبل لبنان يجاهر بما يعتبر انجازاً لجهة طلبه من الأجهزة الأمنية التخفيف من الإجراءات الأمنية في الضاحية الجنوبية.

البناء

قالت تعليقات إعلامية وسياسية في كيان الاحتلال إن حرب التسجيلات بين أركان الكيان تعني يقينهم بأن الحرب التي يخوضونها مصيرها الفشل، ولذلك هم يستعدون لمرحلة التحقيقات وتحمل المسؤوليات ويقوم كل منهم بتجهيز أدلة براءته عبر تسجيل أقواله في الاجتماعات التي تشير الى عدم تحمله المسؤولية وتسجيل كلام من يعتقد أنه مسؤول لتكون أدلة يقدمها للتحقيق.

قال مصدر دبلوماسي إن تجربة حرب 2006 كافية للقول إن حديث وزير حرب الكيان عن خطة دبلوماسية او خطة حربية لدفع حزب الله الى ما وراء الليطاني، حيث كانت قوة الاحتلال بكل زخمها وحزب الله بأقل عدة مرات من واقعه الحالي، والضغوط الدبلوماسية التي سبقت صدور القرار 1701 كانت ذروة الممكن أيضاً والفشل يومها يعني حكماً الفشل اليوم؛ وما قد يفكر فيه الأميركي هو عرض رئاسة الجمهورية على حزب الله مقابل التهدئة جنوباً، لكنه سوف يفشل لأن مقاربة الحزب لدوره الجنوبي عقائدية وليست سياسية.

الأنباء

تصريحات خارجية مقلقة حول لبنان قد تمهّد لتصعيد محتمل في أي لحظة.

حركة داخلية لافتة على أكثر من صعيد تنسج خيوط الحل على خط أكثر من أزمة.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 7/12/2023

وطنية/يوم الخميس 07 كانون الأول/2023

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

في شهره الثالث يدخل العدوان على قطاع غزة حيث يبدو واضحا أن إسرائيل مطلقة اليدين في الإبادة الجماعية والتدمير الشامل. ورغم انفلات اعتداءاته جوا وبحرا وبرا يزداد العدو غرقا في المستنقع الغزاوي حيث يتلقى جيشه ضربات قوية رفعت حصيلة قتلاه إلى تسعين عسكريا منذ بدء العمليات البرية باعتراف قوات الإحتلال نفسها.

أما آخر الإنجازات المزعومة التي حاول بنيامين نتنياهو التسويق لها فكانت تتصل بمحاصرة قواته منزل الزعيم الحمساوي يحيى السنوار لكن هذه المزاعم سقطت بضربة قاضية وجهتها وسائل الإعلام العبرية عندما كذبت رئيس الحكومة.

ضربة أخرى تلقاها كيان العدو عندما لوح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتفعيل المادة التاسعة والتسعين من ميثاق المنظمة للمرة الأولى في ولايته.

هذا الأمر أغضب العدو فانبرى وزير خارجيته إيلي كوهين مهاجما الأمين العام ومعتبرا أن ولايته تهديد للسلم العالمي.

على الجبهة اللبنانية الجنوبية لم يتبدل المشهد الميداني من حيث الإعتداءات الإسرائيلية وردود المقاومة.

وفي شأن متصل خلصت تحقيقات أجرتها وكالتا رويترز وفرنس برس إلى أن دبابة إسرائيلية قتلت المصور عصام العبدالله واصابت آخرين في الثالث عشر من تشرين الأول بإطلاق قذيفتين بينما كان الصحافيون يقومون بعملهم في علما الشعب.

وقد أكدت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش أن استهداف الصحافيين يستدعي تحقيقا في جريمة حرب.

وفي الجنوب اليوم زيارة لمدينة صور قام بها البطريرك الماروني بشارة الراعي للتضامن مع الجنوبيين ولاسيما النازحين.

وخلال الزيارة قال البطريرك إننا نزور المرجعيات الدينية في المدينة كي نقول للجنوبيين: نحن إلى جانبكم وأعرب عن تخوفه من امتداد الحرب.

على المستوى السياسي الداخلي برزت دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة لهيئة المكتب تعقد الإثنين المقبل ويفترض أن تحيط بجدول أعمال الجلسة العامة التي قد يدعو الرئيس بري إلى عقدها لاحقا في ظل عدم البت بموضوع قيادة الجيش.

وقد استقبل رئيس المجلس وفدا من الحزب التقدمي الإشتراكي واللقاء الديمقراطي برئاسة النائب تيمور جنبلاط.

ولفت عضو الوفد النائب أكرم شهيب إلى حرص الرئيس بري على المؤسسة العسكرية مشددا على أنه سيدير الجلسة بنجاح وحكمة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

سخونة الميدان في الجنوب تقابلها سخونة سياسية في الداخل . فالجبهة الحدودية ملتهبة ، وتشهد تصعيدا كبيرا متدحرجا لا يدري أحد كيف ينتهي . وقد برز في السياق ما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتيناهو ، وفيه ان بيروت وجنوب لبنان سيتحولان إلى غزة وخان يونس إذا شن حزب الله حربا شاملة. في ظل سخونة الميدان،  برزت الزيارة التضامنية التي قام بها البطريرك الماروني الى  صور ، حيث دعا الى السلام عبر تطبيق حل الدولتين. في الداخل ، السخونة السياسية ظهرتها دعوة  الرئيس نبيه بري هيئة  مكتب المجلس للاجتماع الاثنين المقبل ، وهذا يعني ان هناك دعوة  الى مجلس النواب للانعقاد. فاي مواقف ستصدر عن الكتل النيابية المختلفة في حال تضمنت الدعوة الى اجتماع البرلمان بند التمديد لقائد الجيش ؟ في غزة ، اسرائيل تخوض اشرس معاركها حول خان يونس وفيها،  لدرجة ان نتانياهو اعترف ان الارض اهتزت في خان يونس وجباليا .

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

يضج العالم بفظائع الاحتلال الصهيوني في غزة ، ويزداد المسارعون لاعلان براءتهم من دماء الابرياء لاحساسهم جديا بالغرق في بحر متلاطم من الضغوط وملاحقات الراي العام ومحاكم الانسانية والتاريخ..

وغادر الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش مربع التعبير عن القلق امام الكارثة الانسانية في غزة الى استخدام صلاحية المادة التاسعة والتسعين من ميثاق منظمته التي تنص على حقه بتنبيه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين”. ولحساسية موقعه واستثنائية هذا الاجراء من المفترض ان تجد خطوة غوتيريش تفاعلا وتجاوبا ، ولكن من دون اغفال ان اي تحرك لمجلس الامن ضد الكيان الغاصب يبقى معطلا بقرار واشنطن…

في الميدان ، صراخ قوات العدو المتصاعد من محاور القتال في غزة يدوي في الداخل الصهيوني ويعمق اليأس لدى الصهاينة لفشل اهداف حربهم والقضاء على المقاومة ، وذهب المحللون الصهاينة للكلام عن ضيق الوقت الاميركي المتاح لتحقيق شيء من هذه الاهداف ، فيما الحقيقة تؤكد ان صمود المقاومة هو اعلان صريح لفشل الادارة الاميركية اولا ثم الصهاينة ، وانهما يتلقيان معا ضربة قاصمة على ارض غزة وجبهات المنطقة.

وبمنطق المعادلات والجهوزية والتسديد الدقيق تواصل المقاومة الاسلامية استهداف مواقع الاحتلال ومساندة غزة ومقاومتها بسلسلة عمليات مكثفة ، وباعتراف اعلام العدو فان صهيونيا على الاقل قتل جراء عملية للمقاومة طالت بعد ظهر اليوم محيط ثكنة ميتات بالاسلحة المناسبة..

وعودة الى مجزرة الاحتلال بحق الصحافة اللبنانية والعالمية في بلدة علما الشعب الشاهدة، فبدا لافتا اليوم التقاء كل من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش ووكالتي الصحافة الفرنسية ورويترز الاميركية على تقديم الادلة التي تثبت تورط سلاح المدفعية الصهيونية في هذه الجريمة. وبرغم تاخر هذا الاعلان خمسين يوما على الاقل ، فانه يضاف الى سلة الاتهامات التي وجهت للعدو المسؤول عن ازهاق ارواح قرابة ثمانين صحافيا في غزة ولبنان من دون ان يرف له جفن أو يجد من يردعه..

وعلى مقربة من المناطق المستهدفة بالاعتداءات الصهيونية جنوبا، زيارة للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى صور حملها رسالة دعم لصمود الجنوبيين، واعلانا بان الحرب على غزة هي ابادة جماعية وحرب خارجة عن كل الحضارة والقوانين الانسانية داعيا للعمل من اجل القضية الفلسطينية التي لا يمكن ان تشطب بلحظة سريعة، وفق البطريرك الراعي.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

التصعيد واتصالات التسوية، يسيران في خطين متوازيين: إسرائيل تضغط لتحقيق تقدم أو إنجاز في قطاع غزة، وتتحرك في كل الإتجاهات في ما خص الجبهة مع لبنان.

على الجبهة مع لبنان، مساع يتولاها الموفد الشخصي للرئيس الأميركي آموس هوكستاين، وقطر، في محاولة لضبط جبهة الجنوب، بما يتيح إعادة ثمانين ألف مستوطن إلى شمال اسرائيل، وهذا ما تضغط في اتجاهه الدولة العبرية لأن هؤلاء المستوطنين يضغطون عليها بمقدار الضغط الذي يقوم به المستوطنون الأسرى من غلاف غزة.

 ملف جبهة الجنوب حمله رئيس الاستخبارات الخارجية الفرنسية برنار إيمييه في زيارته التي بقيت بعيدة من الإعلام للبنان، إيمييه أوصل رسالة إلى حزب الله بواسطة وليد جبلاط الذي استقبل مساء أمس وفد حزب الله المؤلف من الحاج حسين خليل والحاج وفيق صفا، وأبلغ إليهما رسالة التحذير الفرنسية المتعلقة بتطبيق القرار 1701.

في الشأن اللبناني الداخلي، دعا الرئيس بري هيئة مكتب مجلس النواب الى إجتماع يوم الإثنين المقبل. الاجتماع يفترض أن يحدد جدول أعمال الجلسة التي يتوقع أن يدعو الرئيس بري اليها منتصف الاسبوع المقبل.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

لم تكن دماء الصحافي عصام العبدالله موضع شك في أنها أهدرت على أيدي اسرائيل.

ولكن تحقيقا موثقا عن جريمة اطلاق النار يوم الثالث عشر من تشرين الاول الماضي جاء ليحمل تواقيع أرفع المنظمات والوكالات الدولية ويتهم الجيش الاسرائيلي بالقتل رويترز, وكالة الصحافة الفرنسية, منظمة العفو الدولية, وهيومن رايتس, خرجت جميعها بأول إدانة على هذا المستوى...

ووعدت باستكمال طريقها نحو محاكمة اسرائيل في الجنائية الدولية وبعدما جمعت رويترز أدلة بلغت جزيئيات التراب في علما الشعب استندت الى خبيرة القانون الجنائي الدولي كارولين إدجيرتون في أن إطلاق قذيفتين متتاليتين على مجموعة من الصحافيين تم تحديد هويتهم بوضوح يمثل انتهاكا واضحا للقانون الإنساني الدولي...

وقد يرقى أيضا إلى مستوى جريمة حرب تتمثل في مهاجمة مدنيين ومسار رويترز الاستقصائي هذا، جاء ليشمل  ثلاثين مسؤولا حكوميا وخبيرا ومحققا عسكريا واطباء الطب الشرعي إلى جانب محامين ومسعفين وشهود ووقعت منظمة العفو الدولية على وصف جريمة الحرب، فيما قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الضربتين الإسرائيليتين كانتا هجوما متعمدا على مدنيين وبالتالي يشكل جريمة حرب.

ولكن اسرائيل وعندما تتهمها بجرائم حرب وضد الانسانية، فإنها لا تشعر باي حرج ولا تخضع نفسها بالتالي لاي من المحاكم وتستمر في الضغط على زر النار وتقتل الصحافيين وتحاصر المدنيين وبينهم اليوم عشرة الاف نازح في مدرسة بيت لاهيا التي تقصفها بالدبابات وبالعراء مع إجبارهم على خلع ملابسهم نكلت اسرائيل بعشرات الرجال من المدنيين في شمال غزة بعدما اعتقلتهم من مدارس الاونروا وتعمد الجيش نشر مشاهد لهم لاذلادلهم قبل ان يكدسهم في الية عسكرية وينقلهم الى جهة مجهولة كل هذا الاضطهاد وقصف غزة وتجويع سكانها لم يوقف عمليات المقاومة ضد الاحتلال.

واستمرت المواجهات واعلان  تدمير اليات اسرائيلية، واعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل عشرة عسكريين بينهم سبعة ضباط  يتقدمهم نجل الوزير غادي أيزنكوت عضو مجلس  قيادة الحرب وصاحب نظرية عقيدة الضاحية وتدميرها في عدوان العام 2006 والسقف الزمني لهذه الحرب لا سقف له، ويمتد حتى آخر العام على مقياس واشنطن التي مدت جسورها العسكرية بقوة نحو تل ابيب.

واعلنت الدفاع الإسرائيلية وصول طائرة الشحن الرقم مئتين محملة بمساعدة عسكرية من الولايات المتحدة وعلى الزمن اللبناني الموصول بحرارة غزة، فإن رسائل برنار ايميه مدير الاستخبارات الفرنسية وصلت الى من يعنيهم الامر، حيث من الضرورة ان يثبت لبنان على قواعد اشتباكه، لان المرحلة المقبلة ستحمل الرقم 1701...

ولما كان التطبيق مؤجلا لحين وصول الرد الاسرائيلي، فإن الجنوب استقر على ناره وللمرة الأولى استخدم العدو الاسرائيلي الطيران المروحي في غاراته مطلقا عددا من الصواريخ على بلدة كونين التي تبعد سبعة كيلومترات عن الشريط الحدودي.

وتسببت الغارة المعادية  بوقوع جرحى من الطلاب في معهد البلدة وتحت لهيب قادم من قرى حدودية كانت صلاة البطريرك الراعي ولفيف من البطاركة والكهنة في كنيسة سيدة البحار المارونية في صور هي زيارة حلت سلاما على ريف قرى تعيش بين منطقتي: الحرب والسلم.

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

مقتل إسرائيلي وعنصرين من «حزب الله» في قصف متبادل عبر الحدود

بيروت/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

قُتل مدني إسرائيلي بصاروخ مضادّ للدروع أُطلق من لبنان في اتجاه شمال إسرائيل، اليوم الخميس، وفق ما أعلن الجيش وخدمة الإسعاف، في ظل تبادل القصف المتواصل عبر الحدود بين «حزب الله» اللبناني وإسرائيل، منذ اندلاع الحرب في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن «إرهابيين أطلقوا صاروخاً مضاداً للدروع من الأراضي اللبنانية في اتجاه تجمُّع متات السكاني»، مشيراً إلى إصابة شخص بجروح. وفي بيان منفصل، أكدت «خدمة الإسعاف» مقتل رجل في الستين من العمر جرّاء القصف، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». بدوره، قال «حزب الله» إن اثنين من عناصره قُتلا في جنوب البلاد، في ظل تبادل الاشتباكات مع إسرائيل. وأوضح أن القتيلين هما عماد الرشعيني وحاتم جعفر، وكلاهما من مدينة الهرمل في البقاع، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وتبادل الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» القصف، اليوم، عبر الحدود بين الجانبين، في مشهد بات متكرراً بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في غزة قبل شهرين. وقالت جماعة «حزب الله» إنها استهدفت موقعين إسرائيليين، قرب الحدود، بينما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق عدد من القذائف من لبنان باتجاه إسرائيل، وردّ على مصادر النيران.

 

نتنياهو يهدد بتحويل لبنان إلى غزة.. وهوكشتاين يتحرّك

المدن/07 كانون الأول/2023

واصل المسؤولون الإسرائيليون إطلاق المزيد من التهديدات تجاه لبنان وحزب الله، وآخرها ما قاله رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن "تحويل بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخانيونس إذا ما اختار حزب الله شن حرب شاملة". وذلك في جولة ميدانية أجراها في مواقع للجيش الإسرائيلي في المنطقة الشمالية، اليوم الخميس. وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة، أن نتنياهو أجرى تقييماً للأوضاع في قيادة المنطقة الشمالية بمشاركة وزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، وقائد القيادة الشمالية، أوري غوردين، وقادة الفرق التابعة للقيادة الشمالية، استعرضوا خلاله صورة الوضع العملياتية والاستخباراتية على الجبهة الشمالية. ونقل البيان عن نتنياهو قوله: "إذا اختار حزب الله أن يبدأ حربًا شاملة، فإنه سيحول بيديه بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخانيونس. نحن عازمون على تحقيق النصر، وسنفعل ذلك بفضل روح المقاتلين". وأضاف "مستعدون للقتال لاستكمال المهمة، واستعادة الأمن، ليس فقط في الجنوب، ولكن أيضا في الشمال. نحن ملتزمون بذلك".

هوكشتاين وبوصعب

التهديدات الإسرائيلية تأتي بالتزامن مع سعي الولايات المتحدة الأميركية للوصول إلى صيغة تمنع التصعيد في الجنوب، وتنجز حلاً لملف ترسيم الحدود البرية. وحسب المعلومات، فقد التقى المبعوث الأميركي لشؤون أمن الطاقة العالمي آموس هوكشتاين بنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب يوم أمس الأربعاء في دبي. وتشير المعلومات إلى أن أجواء الاجتماع تؤكد أن الأميركيين لا يريدون التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، وهم متيقنون إلى أن خرق الـ1701 يحصل أيضاً من الجانب الاسرائيلي. وأي نقاش بهذا القرار أو بالحدود البرية يبدأ بعد وقف إطلاق النار. وتقول مصادر متابعة أن "الأميركي لا يريد أي حرب. وهذا يقوله للإسرائيليين وللبنانيين، وغير صحيحة كل أجواء التهديد الإسرائيلية، لأن اسرائيل غير قادرة على فتح الجبهة. كما أن لبنان لا يريد الذهاب إلى الحرب". وتضيف المصادر أن "البحث بين بو صعب وهوكشتاين تركز على ما يجب أن يحصل عند وقف إطلاق النار في غزة، وكيف سيتم تحقيق الاستقرار من دون تهديد الإسرائيليين، وبما يمكّن إسرائيل من إعادة مستوطنيها إلى الشمال ومن دون انجرار لبنان إلى حرب. وهذه تحتاج إلى مساع سيبذلها هوكشتاين بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي".

الخارجية الأميركية

من جهته اعتبر المتحدث الاقليمي باسم وزارة الخارجية الاميركية سام ويربيرغ ان "الولايات المتحدة الاميركية لديها قلق شديد بسبب التصعيدات بين لبنان وإسرائيل عند الخط الازرق". وقال: "نحمّل حزب الله مسؤولية التصعيد ولبنان كدولة ليس طرفًا في هذه الحرب، ولا نريد أن نرى التصعيد من طرف حزب الله أو أي طرف آخر". وأضاف: "صواريخ حزب الله تؤدي إلى تصعيد في المنطقة". وسأل ويربيرغ "لماذا حزب الله المدعوم والمموّل من إيران يحاول أن يضع الشعب اللبناني في خطر كما فعلت "حماس" بالشعب الفلسطيني؟". وأكد أن "لا جديد في زيارة هوكشتاين ولا رابط بين مفاوضات ترسيم الحدود والوضع مع اسرائيل، وترسيم الحدود سيؤدي الى فائدة اقتصادية للشعب اللبناني". وقال "سنقوم بمناقشات مع كل الأطراف لتحديد الوضع في المنطقة وإطلاق الرهائن ودخول المساعدات إلى غزة".

 

خطوة لافتة للجيش الإسرائيلي في الجليل الأعلى/الجيش الإسرائيلي ينشر عددا من الحواجز على عدة طرقات في الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان

روسيا اليوم/07 كانون الأول/2023

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس نشر عدد من الحواجز على طرقات عدة في الجليل. وفي التفاصيل، قال الجيش الإسرائيلي: "بناء على تقييم الوضع الأمني..نشر عدد من الحواجز على طرقات عدة في الجليل الأعلى عند الحدود مع لبنان". هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الخميس استهداف مواقع إسرائيلية عدة وتجمعات للجنود جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها. كما أفادت القناة 13 العبرية بمقتل إسرائيلي جراء هجوم شنه حزب الله بصواريخ موجهة نحو شمال إسرائيل اليوم.

 

عمليّة جديدة للحزب وقصف إسرائيلي جنوني.. جديد التطورات جنوباً

الكلمة اولاين/07 كانون الأول/2023

صدر عن المقاومة الإسلامية البيان الاتي:" دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (9:24) من مساء ‏يوم الخميس 7-12-2023 *موقع المالكية* بقذائف المدفعية وحققوا فيه إصابات ‏مباشرة". ‏

هذا وتواصلت الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق جنوبية عدة، فقد شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، حوالي الحادية عشرة ليلا، غارة على بلدة رامية. دون وقوع إصابات. كما شن الطيران المعادي غارات على بيت ليف وزيقين.

ونفذت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارة جوية استهدفت منزلاً في خراج مجدل زون ، وقد هرعت سيارات الاسعاف الى المنطقة بعدما افيد بوجود اصابات.

كما شن الطيران المسيّر المعادي غارتين مستهدفاً أطراف بلدة مروحين، وسقط عدد من القذائف في أطراف بلدة مارون الراس، كما ذكرت "المنار" أن مدفعية العدو استهدفت اطراف بلدة بليدا بعد إعلان اعلامه عن تعرض موقعه في "المالكية" للإستهداف بالصواريخ. وفيما ألقى العدو قنابل مضيئة في أجواء مستعمرة "مسكفعام" ووادي هونين، أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام"، باستهداف بالرشاشات الثقيلة من المواقع الاسرائيلية في اتجاه تلة حمامص، كما استهدفت المدفعية المعادية أطراف القوزح وبيت ليف وخراج بلدة عيتا الشعب، ووطى الخيام وبلدة الخيام باتجاه الشاليهات. وقد أغارت مسيرة معادية على أطراف بلدة الخيام، واستهدفتها بصاروخ. وفي عملية مسائية، أفادت "المقاومة الإسلامية" في بيان، أنه "... دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، وعند الساعة 8:20 من مساء ‏يوم الخميس 7-12-2023 وأثناء قيام جنديين إسرائيليين بتركيب أجهزة تنصت عسكرية على احدى الرافعات في موقع ‏الراهب، استهدفهما مجاهدو المقاومة الإسلامية بالصواريخ الموجهة ما أدى إلى ‏إصابة الرافعة وسقوطها ومقتل الجنديين". ‏إلى ذلك، أعلنت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في جمعية "كشافة الرسالة الإسلامية"، في بيان، أن "مسيرة معادية استهدفت أحد مراكز الدفاع المدني التابع للجمعية في القطاع الغربي، ولم تسفر الغارة عن سقوط أي إصابات، واقتصرت الأضرار على الماديات". وأكدت "الاستمرار في عملها الإنساني وبقاءها بجانب الأهالي رغم هذا العدوان الوحشي وإصرار العدو التعرض واستهداف طواقم الإسعاف الأولي في الجمعية". وفي ساعات المساء الأولى، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بسقوط صاروخ أطلقته طائرة مسيرة لقوات الاحتلال على منزل شرق بلدة شيحين، من دون التسبب بوقوع إصابات، كما ألقى العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة في أجواء اللبونة.

هذا وأصدرت "المقاومة الاسلامية" سلسلة بيانات عصراً، حيث أعلنت في بيان، ان "مجاهديها استهدفوا عند الساعة 3:50 من بعد ظهر يوم الخميس 7-12-2023 ثكنة زرعيت (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وتم اصابتها اصابة مباشرة". وأعلنت في بيان أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:45 من بعد ظهر ‏يوم الخميس 7-12-2023 موقع الجرداح بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات ‏مباشرة. ‏كما صدر بيان ، أعلنت فيه المقاومة "ان مجاهديها إستهدفوا عند الساعة 3:45 من بعد ظهر يوم الخميس 7/12،2023، تجمعا لجنود الاحتلال الاسرائيلي في حرج شتولا ( قرية ‏طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة". كما استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 3:40 من بعد ظهر ‏يوم الخميس 7-12-2023 تجمعا لجنود الاحتلال الاسرائيلي في خلة وردة بالأسلحة ‏المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة. كذلك أعلنت "استهداف موقع بياض بليدا وتجمعا لجنود العدو في محيط موقع جل ‏العلام وتجمعا للجنود في خلة وردة بالأسلحة ‏المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة". ‏ وسابقاً، أفادت "المنار " بأن "العدو يواصل قصف أطراف بلدة رميش الحدودية بالقذائف الفوسفورية بهدف إيجاد مانعٍ للرؤية بين الجانب اللبناني والأراضي المحتلة لتسهيل عملية نقل الإصابات في صفوف العدو التي وقعت جراء تعرض تجمع للجنود الصهاينة قرب مستعمرة "ميتات" لصاروخ موجه اطلقته المقاومة من لبنان". فيما قالت القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي إن هجوماً بصواريخ موجّهة شنه مقاتلون من "حزب الله" في لبنان أدى إلى مقتل مستوطن في الشمال اليوم الخميس. وأعلنت خدمة إسعاف وفاة رجل يبلغ من العمر 60 عاما في فسوطة على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من قرية متات المتاخمة للحدود اللبنانية، والتي أفاد الجيش الإسرائيلي بأنها تعرضت لهجوم صاروخي.

وفي وقت سابق، ذكرت "المنار" أنه تم رصد تحرك لسيارات الاسعاف التابعة للعدو وهي متوجهة إلى ثكنة "برانيت" بعد استهداف محيطها بصاروخ موجه. وكانت المقاومة الإسلامية قد اعلنت في بيان انه، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة، إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 2:15 من بعد ظهر ‏يوم الخميس 7-12-2023 تجمعاً لجنود الإحتلال الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات ‏بالأسلحة المناسبة وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة". ‏ وقبل ذلك، أعلن حزب الله عن تنفيذ هجوم ثالث اليوم عند الساعة 12.20 ضد موقع العدو في وادي هونين ( المرج ) عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. يذكر أن موقع "المرج" استُهدِف ايضاً عند الساعة 7.00 صباحاً. كما اعلن الحزب انه "إستهدف عند الساعة 11:00 اليوم موقع معيان باروخ بالأسلحة المناسبة وتمت اصابته اصابة ‏مباشرة". كذلك اعلن إستهدافه موقع المرج (قرية هونين اللبنانية المحتلة) بالأسلحة ‏المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.

 

"الحزب" ينعى 3 شهداء جدد

الكلمة اولاين/07 كانون الأول/2023

نعت المقاومة الإسلامية في بيان، "الشهيد حاتم علي جعفر "كاظم" من مدينة الهرمل في البقاع، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي". كما نعت في بيان آخر، "الشهيد عماد محمد الرشعيني "أبو الفضل" من مدينة الهرمل في البقاع، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي". كذلك نعت المقاومة الإسلامية الشهيد مصطفى علي درويش "مجتبى" من بلدة المجادل في جنوب لبنان.

 

سرايا القدس تنعي مقاتلين سقطا في لبنان

الكلمة اولاين/07 كانون الأول/2023

صدر عن سرايا القدس البيان التالي: "بأسمى آيات الفخر والاعتزاز تزُف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد وإلى الأمتين العربية والإسلامية كلاً من الشهيدين المجاهدين:

محـمد أحمد صالح ( 31 عام ) أبو صالح. مالك أحمــــد عمر ( 27 ) أبو حسين. من أبطال كتيبة الشهيد علي الأسود – ساحة سورية.

واللّذين ارتقيا على حدود فلسطين المحتلة في جنوب لبنان ضمن معركة طوفان الأقصى أثناء أدائهما واجبهما القتالي، وتؤكد سرايا القدس أنها ستبقى ثابتة على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير والعودة".

 

حزب الله يستعد للتمديد في المجلس النيابي منتصف الشهر الحالي.. ولكن

بولا أسطيح/الكلمة اولاين/07 كانون الأول/2023

قاربت النقاشات القانونية والمفاوضات لحل ازمة قيادة الجيش عبر مجلس الوزراء نهاياتها. من المفترض ان يكون الاسبوع المقبل حاسما في هذا المجال باعتبار ان هناك تفاهما ضمنيا بين كل القوى على وجوب حسم هذا الملف قبل نهاية الشهر الجاري.

آخر المعلومات المستقاة تشير الى ان الموضوع لم يُحسم بعد الا ان التوجه هو لعقد جلسة تشريعية تبت موضوع رفع سن التقاعد ما يؤدي تلقائيا لتمديد ولاية قائد الجيش الحالي العماد جوزيف عون. وتكشف مصادر قريبة من حزب الله ان "الحزب كان ولا يزال يتعاطى بمرونة بهذا الملف وما يعنيه ايجاد حل قبل انتهاء ولاية القائد الحالي في العاشر من الشهر المقبل كما عدم حصول طعن بأي قرار يُتخذ سواء عبر مجلس الوزراء او مجلس النواب"، لافتة الى انه "ابلغ جميع القوى بأنه يفضل تفاهمها وتوافقها على حل يرضي الجميع ولا يكسر احدا سواء كان هذا الحل يقول بالتمديد او التعيين، لكن المهل تصبح ضيقة بين ١٥ و٢٠ الشهر الجاري وبالتالي التوجه عندها لجلسة تشريعية تقر رفع سن للتقاعد يُصبح امرا حتميا". وبعكس ما تردد مؤخرا وما تحاول اشاعته بعض وسائل الاعلام عن امتعاض الحزب من تفاهم اللجنة الخماسية على التمديد لعون وتشديد الموفدين من قبلها سواء الفرنسي او القطري على وحوب سير القوى المحلية بهذا الخيار، تقول المصادر ان "الحزب يتعاطى بموضوعية وواقعية مع هذا الملف ويعرف علاقة عون الجيدة بالقوى الخارجية لذلك لم يتفاجأ او يستغرب اجماع "الخماسية" على بقائه في موقعه".

الا مطلعين ومواكبين للملف عن كثب يعتبرون ان الليونة التي يُظهرها حزب الله لا تعني ان التمديد اصبح امرا حتميا عبر مجلس النواب، وان كان قد بات خيارا متقدما. ولا يستبعد هؤلاء ان يتم تفخيخ الجلسة بطريقة او بأخرى كي لا تفضي لبت اقتراح قانون رفع سن التقاعد، فيقول عندها الحزب انه قام بكل ما يلزم وان الامور لم تعد بيده ما قد يوصلنا لاعتماد طرح حليفه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في الربع ساعة الاخيرة والقائل بتعيين الضابط الاعلى رتبة وبذلك يكون ما سرى على مدير عام الامن العام وحاكم مصرف لبنان سرى ايضا على قائد الجيش.

ولن تكون نتائج اعتماد احد السيناريوهات مماثلة لاعتماد آخر. فرفع سن التقاعد في مجلس النواب سيعتبره "الوطني الحر" قد تم بقرار واضح وصريح من حزب الله وهو لن يتقبل اي مبرر على غرار حضور وزراء الحزب الجلسة وعدم التصويت لصالح اقتراح القانون، ما سيؤسس لانعطافة جديدة في علاقته مع الحزب قد تكون الاخطر وتهدد بالفعل تفاهم مار مخايل. اما دفع الحزب بطريقة او بأخرى بخيار باسيل لتفادي الشغور في سدة قيادة الجيش فذلك سيعني اتخاذه قرار خوض مواجهة شرسة بالسياسة مع المجتمع الدولي سيكون ثمنها لاحقا مواجهة عسكرية موسعة مع اسرائيل.

 

بلا حرب.. "هآرتس" تتحدث عن الصفقة الممكنة بين إسرائيل و"الحزب"

المدن/07 كانون الأول/2023

تناول الكاتب الإسرائيلي في صحيفة هآرتس تسفي برئيل التحديات الإسرائيلية على الحدود مع لبنان، وما يطرح عن إقامة منطقة أمنية في ضوء ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي. يقول برئيل في مقالته: تصريح وزير الدفاع يوآف غالانت أمام السلطات المحلية في الشمال: "ما دام حزب الله لم يبتعد إلى ما وراء نهر الليطاني، لن يعود السكان الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم"، حظيَ حتى قبل وروده بردّ من حزب الله: "حزب الله لن يسمح قط لإسرائيل بتحقيق أي إنجاز، وفق أي معادلة إسرائيلية جديدة تكون على حساب السيادة اللبنانية. من حق اللبنانيين التواجد والتنقل في أراضيهم في الجنوب اللبناني، وهذا له علاقة بالسيادة والكرامة الوطنية اللبنانية". هذا ما صرّح به نبيل قاووق عضو المجلس المركزي في حزب الله، والمسؤول عن منطقة الجنوب اللبناني، كأنه تنبأ بما قال غالانت.

فشل اليونيفيل

واعتبر برئيل أن المعادلة التي أشار إليها قاووق، هي المطالبة الإسرائيلية التي تؤيدها الإدارة الأميركية، بإدخال تعديلات على القرار 1701، العائد إلى سنة 2006، والذي نصّ على عدم انتشار قوات حزب الله جنوبي نهر الليطاني، وعلى سيطرة الجيش اللبناني على الأراضي اللبنانية كلها، حتى الحدود مع إسرائيل، ونزع سلاح حزب الله. التفاصيل الدقيقة للمطلب الإسرائيلي لا تزال غامضة، لكن في لبنان، يقولون إن المقصود ليس فقط إبعاد قوات حزب الله إلى غربي نهر الليطاني، بل أيضاً إخلاء عدد من القرى على طول الحدود، من أجل إقامة منطقة عازلة بين الدولتين. لافتاً إلى أن: "عودة الحرارة إلى الجبهة اللبنانية من جديد، بعد تجدُّد إطلاق النار وانتهاء الهدنة مع "حماس"، تضع القرار 1701 في وسط الجهد الدبلوماسي كقناة محتملة لتحييد التهديد عن سكان شمال إسرائيل، من أجل العودة إلى منازلهم. لكن الواقع الناشىء خلال الـ17 عاماً الماضية، منذ قبول انتشار حزب الله في الجنوب اللبناني وعجز قوات اليونيفيل، التي اكتفت حتى الآن بالقيام بدوريات وتقديم تقارير بشأن الانتهاكات، وفشلنا في منع قوة الرضوان، وهي قوة النخبة في حزب الله، من إقامة قواعد في الجنوب اللبناني وخيمة على الحدود، أمور كلها تطرح تساؤلات عن جدوى تنفيذ القرار وقدرة القوات الدولية على تنفيذه. الدولة التي أخذت على عاتقها مسؤولية الدفع قدماً بتنفيذ القرار هي فرنسا التي تعتبر نفسها الحامية التاريخية للبنان والمسؤولة عن إنقاذه من الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يعانيها منذ سنة 2019".

الدور الفرنسي

وقال إنه "يوجد فرق شاسع بين تطلُّع فرنسا إلى التأثير، فضلاً عن تغيير الوضع الراهن العنيف على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، وبين قدرتها على تحقيق هذه الطموحات. في الأسبوع الماضي، زار لبنان، للمرة الرابعة في الأشهر الأخيرة، إيف لو دريان الوزير الفرنسي السابق، وحالياً، الموفد الخاص للرئيس إيمانويل ماكرون، من أجل الدفع قدماً بثلاث قضايا أساسية في الأزمة اللبنانية: الإصلاح الاقتصادي، وانتخاب رئيس جمهورية، والقرار 1701. ويبدو أنه لم يوفّق في هذه القضايا الثلاث. على سبيل المثال، اجتماعه بجبران باسيل، القطب السياسي الصعب، وزعيم التيار الوطني الحر الذي يعتبر نفسه مرشحاً لرئاسة الجمهورية، انتهى بغضب بعد عشر دقائق، بعد أن طلب لودريان من باسيل سحب معارضته التمديد لقائد الجيش اللبناني جوزف عون، الذي تنتهي ولايته هذا الشهر. رفض باسيل الطلب بطريقة وُصفت بأنها "غير دبلوماسية". في هذه الأثناء، أعلن حزب الله في الأمس أنه يؤيد تمديد ولاية عون، ليس بسبب طلب لودريان، بل لاعتبارات سياسية..". على الرغم من هذا التشدد وفشل المحادثات، وصل هذا الأسبوع إلى لبنان وفد فرنسي آخر برئاسة وزير الاستخبارات الخارجية الفرنسية برنارد إيميه. هذه المرة، كانت اللهجة الفرنسية أكثر صرامة. وحسب التقارير من لبنان، إيميه سيزور إسرائيل أيضاً، وعرض على اللبنانيين خيارَين: أن يطبّقوا بأنفسهم القرار 1701 كاملاً، أو المخاطرة بتدخّل دولي لتفعيل القرار. يبدو أن غالانت لمّح إلى ذلك في الأمس، عندما قال: "إذا لم يبتعد حزب الله ضمن إطار اتفاق سياسي، فستعمل إسرائيل على إبعاده بكل الوسائل التي لديها". الطريقة التي استُقبلت فيها المبادرة الدبلوماسية الفرنسية مؤشر سلبي إلى هذه المبادرة، لكن أيضاً استخدام "كل الوسائل التي لدى إسرائيل"، لا تضمن حلاً، بل من الممكن أن تعرّض إسرائيل كلها لرشقات صاروخية بعيدة المدى من طرف حزب الله، وربما تجرّ الولايات المتحدة إلى تدخُّل مباشر، ومن هنا، تصبح الطريق قصيرة لانضمام قوات إقليمية أُخرى.

المصالح الاقتصادية

ليست فرنسا فقط مَن لا يملك أوراق مقايضة في مواجهة البنية السياسية المعقدة في لبنان التي تحكمها، نظرياً، حكومة تصريف أعمال موقتة وغير قادرة على اتخاذ قرارات في أي مجال تقريباً، ولا حتى في مسائل أساسية، مثل الدفاع عن حدودها. في الجبهة الدبلوماسية، تعمل مجموعة الدول الخمس - الولايات المتحدة، وفرنسا، والسعودية، وقطر، ومصر - التي أخذت على عاتقها، قبل عدة أشهر، القيام بمساعٍ من أجل انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان. بعض هذه الدول، مثل قطر وفرنسا والولايات المتحدة، لا يزال يعمل من دون تنسيق فعلي، من أجل بناء مخطط يسمح بتطبيق القرار 1701.

لقد تحولت قطر، منذ فترة، إلى صراف آلي للحكومة اللبنانية، وفي الأساس للجيش اللبناني، الذي تساعده بعشرات الملايين من الدولارات من أجل دفع رواتب الجنود والضباط، ومن المحتمل أن يكون لديها أيضاً تأثير في حزب الله، من خلال علاقتها بإيران. لقد نجحت واشنطن في التوصل إلى توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في تشرين الأول 2022، وموفدها الخاص لشؤون الطاقة عاموس هوكشتاين مقرّب جداً من صنّاع القرار في لبنان، لكن أدوات تأثير الولايات المتحدة في لبنان محدودة. لو كان في لبنان حكومة حقيقية تتصرف وفق اعتبارات سياسية - اقتصادية، وليس سياسية- طائفية، لكان من الممكن إيجاد مخطط يضمن إنقاذ لبنان من الأزمة الاقتصادية، في مقابل التطبيق الكامل للقرار 1701. لقد أثبت حزب الله نفسه، عندما وافق على اتفاق الحدود البحرية الذي سمح بالتنقيب عن الغاز في حقل قانا، أن المصالح الاقتصادية ليست غريبة عنه. هناك قناة أُخرى لها علاقة بمسألة ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان. في آب، وعلى خلفية "أزمة الخيمتَين" اللتين نصبهما حزب الله على الحدود مع إسرائيل، زار هوكشتاين لبنان، بهدف تحريك عملية ترسيم الحدود البرية بين إسرائيل ولبنان. يومها، قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إن لبنان مستعد للبدء فوراً بهذه العملية المعقدة التي يتعين على الطرفين تحديد موقفيهما من 7 نقاط مختلَف عليها على خط الحدود. في غضون ذلك، مرت أربعة أشهر، و"فوراً" أصبحت "لاحقاً". هذه العملية، إذا بدأت، يمكن أن يكون لها تأثير كبير في تطبيق القرار 1701. حزب الله صرّح، من جهته، بأن "ترسيم الحدود البرية هو مسألة تعود إلى الحكومة اللبنانية"، وهذه إشارة إلى أنه لا يعارض ذلك، لكنه أوضح أن مثل هذه العملية يمكن أن يبدأ بعد انتهاء الحرب في غزة. طبعاً، هذا ليس بمثابة حُكم لا عودة عنه، لكن إذا بدأت هذه العملية، فإنها تتطلب وقتاً طويلاً، ثمة شك في أن يستطيع سكان شمال إسرائيل تحمُّل ذلك.

 

إجماع محلي يحبط حماس – لاند.. وحده "الثنائي" لم يندد.. لماذا؟!

المركزية/07 كانون الأول/2023

لم تكن حركة حماس تتوقع على ما يبدو، ان يقف الداخل اللبناني بمعظم مكوناته واطيافه، في وجه قرارها تشكيل تنظيم لنصرة غزة، انطلاقا من لبنان. فسارعت الثلثاء الى "لملمة" ذيول البيان الذي اصدرته الاثنين والذي كان يحمل في طياته، دعوة واضحة الى الانخراط في المواجهة "العسكرية" مع الاسرائيليين، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ"المركزية". الحركة "لحست" بيانها، على لسان ممثلها في لبنان أحمد عبد الهادي، الذي قال إن "طلائع طوفان الأقصى" التي أعلنت الحركة تأسيسها، ليس تشكيلا عسكريا من أجل استيعاب مقاتلين وتدريبهم للانخراط في صفوف المقاومة المسلحة، وإنما هي إطار شعبي تعبوي فقط من أجل استيعاب الشباب الفلسطيني". وأضاف "طلائع طوفان الأقصى، فكرة نشأت من بعد معركة طوفان الأقصى، وقد لاحظنا أن الشباب الفلسطيني أقبل على حركة حماس متأثرا ببطولات المقاومة وكتائب الشهيد عز الدين القسام في غزة، وبناء عليه ارتأينا أن نستوعب الشباب لبناء شخصياتهم وطنيا ودينيا وقيميا وبدنيا". اللافت وفق المصادر، ان القوى السياسية المحلية اصدرت تباعا بيانات تدين استباحة السيادة اللبنانية او اطلقت مواقف في هذا الخصوص، حتى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي رفض "الطلائع". وقال ردا على سؤال عن اعلان الحركة: هذا الامر مرفوض نهائيا ولن نقبل به، علما ان المعنيين عادوا واوضحوا اليوم ان المقصود ليس عملا عسكريا.

المواقف لم تأت من "المسيحيين" فقط الذين اكتووا من تجربة "فتح لاند"، بل من اطراف سنية ايضا، في تطور لافت في موقف الطائفة. فقد دان النائب فؤاد مخرومي من بكركي، "الطلائع"، واعتبر النائب اشرف ريفي ان التنظيم "خطأ جسيم"، مطالبا بـ"العودة عنه، لأنه يعيد ذاكرة لا يجب أن تُستعاد، وهو يضر بالقضية الفلسطينية لمصلحة محور الممانعة الذي يتاجر بها". وقال "النضال مكانه الأرض المحتلة وانتفاضة الحجارة خير شاهد، والهدف الذي يدعمه اللبنانيون جميعاً هو دعم الشعب الفلسطيني في كفاحه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة... بدوره، عبر الرئيس فؤاد السنيورة في بيان عن "استغرابه الشديد واستهجانه لبيان "حماس" لافتا "عناية الاخوة الفلسطينيين الى ان الشعب اللبناني، كان ولا يزال يقف من دون تحفظ الى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته المحقة لاستعادة حقه وارضه، بالوسيلة التي يختارها الشعب الفلسطيني. لكن أي تفكير بعودة الإخوة الفلسطينيين إلى العمل المسلح انطلاقا من لبنان، هو مسألة غير مقبولة ومرفوضة (…)". وحدهما، حركة امل وحزب الله التزما الصمت، تتابع المصادر. ربما لان تنظيم حماس المفترض، ما كان ليولد لولا غطاء الطرفين وتحديدا غطاء الحزب، له، حيث يعتبر الاخير مع الاسف، ان لبنان مجرد ساحة، ولا يعير اي اعتبار لوجود دولة وجيش، فيه. وهنا، السؤال الذي يفرض نفسه، هو عن موقف حلفائه في الداخل من هذا السلوك، خصوصا ان بيان تكتل لبنان القوي منذ يومين "رفض اي عودة للعمل الفلسطيني المسلَّح انطلاقاً من أرض لبنان كما رفض تحويل ارضه الى صندوق بريد لإيصال الرسائل بين الجهات الخارجية على اختلافها "... لكن لحسن الحظ، تختم المصادر، أحبطت الوحدة الداخلية محاولة جديدة لتكرار سيناريو العام الـ1969 المرّ.

 

"ملف أمني" خلف زيارة الحزب لجنبلاط!

المركزية/07 كانون الأول/2023

على أهمية الملفين الاساسيين اللذين ناقشهما النائب السابق وليد جنبلاط مع وفد حزب الله الذي استقبله امس في كليمنصو وضم المعاون السياسي للأمين العام حسين الخليل ومنسق وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، وتركزا على انعكاسات حرب غزة على الوضع في لبنان ومصير قيادة الجيش الذي يؤيد جنبلاط حله بالتمديد للقائد جوزف عون، ثمة ملف بالغ الاهمية حضر كطبق رئيسي وأوجب عقد اللقاء بعد اتصالات جرت بين الطرفين، الا انه بقي بعيدا من الاضواء نظرا للحساسية التي يتسم بها في ظل الظرف الراهن.

تكشف مصادر واسعة الاطلاع لـ"المركزية" ان اللقاء الذي اعقب زيارة لافتة لسفير ايران مجتبى اماني الى كليمنصو قدم خلاله الشكر على مواقفه إتجاه المقاومة ودفاعا عن فلسطين وأهالي غزة، خصص جزء لا بأس به منه للبحث في العلاقات بين الحزبين وتقييم الوضع ميدانيا في الجبل والبقاع الغربي حيث مناطق النفوذ الاشتراكي، تجنبا لاي اشكال او مواجهة بين الطرفين، على غرار حادثة شويا - منطقة حاصبيا في آب 2021 ، حينما اوقف عدد من أهالي البلدة شاحنة تابعة لـلحزب وضعت فيها منصة للصواريخ وسيارة رابيد كانت ترافق الشاحنة في طريق عودتها عقب إطلاقها صواريخ استهدفت مناطق مفتوحة حول مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا، وطوقوها ، ما ادى الى توتر الاوضاع ورفع منسوب الخشية من فتنة شيعية –درزية انتهت بتسليم الاهالي عناصر الحزب الى الجيش اللبناني وضبط الراجمة المستخدمة ،اثر اتصالات على اعلى المستويات.

السيناريو هذا الذي لم يغب عن بال اهالي المناطق الدرزية، حمل الحزب الاشتراكي في اعقاب انطلاق الحرب على غزة وفتح جبهة جنوب لبنان واطلاق تنظيمات مسلحة صواريخ نحو اسرائيل، على اتخاذ اجراءات ردعية صارمة في مناطقه لا سيما بقاعا، حيث القرى الحدودية لمنع تحرك أي طرف مسلح اكان للحزب عبر سرايا المقاومة او أي تنظيم آخر، ما اثار نوعا من التوتر الذي لم يظهر الى العلن، الا انه استوجب زيارة للحزب الى جنبلاط لتنفيس الاحتقان وطمأنة الاشتراكي الى عدم استخدام مناطقه لأي عمل عسكري او اثارة اشكالات مسلحة. على هذا الاساس، انتقل رئيس كتلة اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط الى عين التينة اليوم، متأبطا ملفات البحث مع الحزب الامنية والسياسية وما افضت اليه المناقشات في شأن وضع المناطق الدرزية، فاطلع الرئيس نبيه بري على حصيلتها، واطلع بدوره على ما يعتزم رئيس المجلس اتخاذه من قرار في شأن ملف قيادة الجيش الذي يبدو حُسم لجهة التمديد للقائد في ضوء الاعتراض المسيحي على التعيين بخاصة من بكركي وعدم رغبة الفريق الشيعي في مواجهتها، بالسير الى جانب التيار الوطني الحر في رغبته، وهو ما لا يطمح بري اساسا اليه، نسبة لغياب الكيمياء مع رئيس التيار النائب جبران باسيل، وتوازيا في غياب الرغبة الجنبلاطية بتعيين رئيس اركان من الطائفة يتحمل وزر الامن المهدد، بفعل العمليات العسكرية من غزة الى جنوب لبنان وما يمكن ان تقود اليه من مخاطر.

 

كلام لافت لنائب "أمل" عن تعديل القرار 1701!

الكلمة اولاين/07 كانون الأول/2023

نفى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم ما يدور حول اتجاه لتعديل القرار 1701، وكشف أن "اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية مع المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا بحث في مسألة تطبيق القرار"، ونقل عن فرونتسكا نفياً لما يدور في الإعلام عن تعديل القرار.

وأوضح هاشم في حديث الى "صوت كل لبنان"، أن "البحث في لجنة الشؤون الخارجية امس تناول كيفية تطبيق القرار 1701 لا تعديله"، ولفت الى ان "فرونتسكا دعت الى تجديد اللقاء ليكون النقاش على نطاق اوسع". وتعليقاً على بيان حركة حماس – لبنان عن تأسيس "طلائع طوفان الأقصى"، أشار الى أن "لبسًا أحاط بالمضمون"، مشددا على ان "لبنان بكل فئاته لا يرغب في العودة الى زمن الماضي وتفلت السلاح الفلسطيني"، مؤكداً "دعم القضية الفلسطينية لكن وفق الضوابط التي تحفظ المصلحة اللبنانية وتمنع جرّ البلاد الى متاهات جديدة".

 

تحقيقات دولية تثبت استهداف صحافيين في جنوب لبنان بقذيفة إسرائيلية

ميقاتي: لبنان سيضم النتائج إلى الشكوى لمجلس الأمن

بيروت/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

أعلنت، الخميس، نتائج أربعة تحقيقات قامت بها كل من «وكالة الصحافة الفرنسية» ووكالة «رويترز» ومنظمة «العفو الدولية»، ومنظمة «هيومن رايتس ووتش»، خلصت إلى أن قذيفة دبابة إسرائيلية هي التي استهدفت الفريق الصحافي في جنوب لبنان في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، وأدت إلى مقتل المصور الصحافي اللبناني عصام عبد الله الذي كان يعمل مع وكالة «رويترز»، وإصابة صحافيين آخرين. وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن لبنان سيتخذ الإجراءات لضم نتائج التقارير إلى الشكوى المقدمة أمام مجلس الأمن الدولي ولدى المراجع الدولية المختصة ومتابعتها، مشيراً إلى أن وزير الإعلام زياد مكاري في صدد مراسلة السفراء الذين يمثلون الدول الكبرى في لبنان؛ للطلب من هذه الدول اتخاذ الموقف المناسب. وأعلنت «هيومن رايتس ووتش» و«العفو الدولية»، الخميس، أن القصف الإسرائيلي الذي قتل صحافياً وجرح ستة آخرين في 13 (أكتوبر) في جنوب لبنان يستدعي تحقيقاً في «جريمة حرب».

وقدمت المنظمتان خلال مؤتمر صحافي في بيروت، نتائج تحقيقين منفصلين قامت بهما وتزامن نشرهما مع تحقيق لوكالة «الصحافة الفرنسية» ووكالة «رويترز» أظهرت أن قذيفة دبابة إسرائيلية قتلت عصام عبد الله وأصابت ستة صحافيين آخرين، هم مصورا «وكالة الصحافة الفرنسية» كريستينا عاصي التي لا تزال تتلقى العلاج في المستشفى، وديلان كولنز، ومصورا وكالة «رويترز» ماهر نزيه وثائر السوداني، ومراسلة قناة الجزيرة كارمن جوخدار وزميلها المصور إيلي براخيا. وخلص تحقيق المنظمتين إلى أن قذيفة دبابة من عيار 120 ملم مصدرها إسرائيل تسببت بالحادث.

وأوضحت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «منظمة العفو» آية مجذوب، أن «المسؤولين عن موت عصام عبد الله وإصابة ستة صحافيين آخرين يجب أن يحاسبوا. لا يفترض بأي صحافي أن يُستهدف أو يقتل لمجرد أنه يقوم بعمله. يجب ألا يُسمح لإسرائيل أن تقتل أو تهاجم صحافيين من دون محاسبة». وأضافت خلال المؤتمر الصحافي إن «الضربتين الإسرائيليتين (...) كانتا على ما يبدو هجمات متعمّدة على مدنيين، ما يشكّل جريمة حرب». وذكّرت بأن القانون الإنساني الدولي «يفرض واجب عدم استهداف إلا مقاتلين وأهدافاً عسكرية، في كل أوقات النزاع»، و«يمنع في كل الظروف تنفيذ هجمات على مدنيين»، مشيرة إلى أنه «على حلفاء إسرائيل - الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا - أن تعلّق مساعدتها العسكرية لإسرائيل، بسبب خطر استخدام هذه الأسلحة لارتكاب انتهاكات خطيرة». وقال الخبير اللبناني في «هيومن رايتس ووتش» رمزي قيس، خلال المؤتمر الصحافي نفسه، إن التحقيق الذي أجرته منظمته «يشير بقوة إلى أن القوات الإسرائيلية كانت تعرف، أو كان يجدر بها أن تعرف، أن المجموعة التي هاجمتها من الصحافيين». وكانت «وكالة الصحافة الفرنسية» قد أجرت على مدى سبعة أسابيع، تحقيقاً عبر تحليل صور أقمار اصطناعية وست وسائل إعلام كانت موجودة في المكان في ذلك اليوم، مع شهادات صحافيين، وسكان ومصادر أمنية، وطرح أسئلة على عدد من الخبراء في الأسلحة. وأظهر التحقيق الذي أجري بالتعاون مع منظمة «إيروورز» (Airwars) البريطانية غير الحكومية المتخصصة في التحقيق في هجمات تطال مدنيين في مواقع النزاع، أن قذيفة دبابة من عيار 120 ملم مزودة بزعانف ويستخدمها الجيش الإسرائيلي حصراً في المنطقة، استخدمت في الضربة القاتلة، وفصلت بين القذيفتين 37 ثانية فقط، ما يؤشر، بحسب خبراء استجوبتهم «إيروورز» و«وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى أن الضربة كانت محدّدة الأهداف، علماً بأنه كان واضحاً أن الأشخاص المتجمعين في المكان هم صحافيون. من جهتها، تحدثت «رويترز» مع أكثر من 30 من المسؤولين الحكوميين والأمنيين والخبراء العسكريين والمحققين في الطب الشرعي إلى جانب محامين ومسعفين وشهود؛ للتوصل إلى رواية مفصلة عن الحادث.

وراجعت وكالة «رويترز» لقطات فيديو من 8 وسائل إعلام كانت في المنطقة في ذلك الوقت، ومئات الصور التي التقطت قبل الهجوم وبعده، وتشمل صوراً عالية الدقة بالأقمار الاصطناعية. وفي إطار تحقيقها، جمعت «رويترز» أيضا أدلة من مكان الحادث وحصلت عليها، بما في ذلك شظايا على الأرض وأخرى في سيارة للوكالة وثلاث سترات واقية من الرصاص وكاميرا وحامل ثلاثي القوائم وقطعة معدنية كبيرة. وفحصت المنظمة الهولندية للبحث العلمي التطبيقي (تي إن أو)، وهي مؤسسة بحثية مستقلة تختبر وتحلل الذخائر والأسلحة لصالح عملاء مثل وزارة الدفاع الهولندية، تلك المواد لصالح «رويترز» في مختبراتها في لاهاي. وكانت النتائج التي توصلت إليها المنظمة الهولندية أن القطعة المعدنية الكبيرة كانت عبارة عن جزء من ذيل قذيفة دبابة عيار 120 ملليمتراً، وأطلقها مدفع دبابة متمركزة على بعد 1.34 كيلومتر من المراسلين عبر الحدود اللبنانية. وفيما قالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على نتائج تحقيقاتها، قالت «رويترز» إنها عرضت على الجيش الإسرائيلي النتائج التي توصلت إليها، وطرحت أسئلة تفصيلية إضافية، ومنها ما إذا كانت القوات الإسرائيلية على علم بأنها تطلق النار على الصحافيين، فكان ردّ اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت، المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي: «نحن لا نستهدف الصحافيين»، ولم يقدم المزيد من التعليقات.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

عدد القتلى في غزة أكثر من 17 ألفاً

غزة/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الخميس)، ارتفاع عدد القتلى في القطاع إلى 17 ألفاً و177 قتيلاً منذ بدء الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قبل شهرين، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». ونقل التلفزيون الفلسطيني عن الوزارة قولها إن أكثر من 46 ألف شخص أصيبوا في غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأشارت وزارة الصحة إلى أن 350 فلسطينياً لقوا حتفهم في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أنّ إسرائيل ستسمح بزيادة «في الحدّ الأدنى» لإمدادات الوقود إلى جنوب قطاع غزة بما يكفي «لتجنّب انهيار إنساني» في القطاع. وقال مكتب نتنياهو، في منشور على منصّة «إكس»، إنّ «الحكومة الأمنية المصغّرة وافقت هذا المساء على توصية (مجلس الحرب) بدخول حدّ أدنى من الوقود، الضروري لمنع حصول انهيار إنساني وتفشّي الأوبئة، إلى جنوب قطاع غزة». وأضاف أنّ هذه «الكميّة الدنيا سيحددها بشكل دوري (مجلس الحرب)» الإسرائيلي الذي يدير المعركة ضدّ حركة «حماس» وذلك تبعاً لتطوّرات الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.

 

مقتل ابن مسؤول حكومي بارز في معارك غزة

وكالات/07 كانون الأول/2023

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل جنديين خلال القتال في قطاع غزة، من بينهما غال أيزنكوت ابن رئيس هيئة الأركان الأسبق الوزير في حكومة الحرب غادي أيزنكوت. وآيزنكوت وزير بحكومة الطوارئ نيابة عن حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس، كما أنه مراقب في مجلس الوزراء الذي يقود صناعة القرار في الحملة العسكرية على غزة. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن آيزنكوت تلقى نبأ مقتل ابنه أثناء قيامه بجولة في القيادة الجنوبية للجيش إلى جانب غانتس، وزير الدفاع السابق.

 

الإمارات تقدم  مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار الفوري في غزة

وطنية /07 كانون الأول/2023

أعلن وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد أن الإمارات تقدمت بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لدواع إنسانية، وفق"روسيا اليوم". وقال بن زايد: "هذا الطلب أتى استجابة للوضع الكارثي في القطاع وتفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، كما أورد الأمين العام للأمم المتحدة في خطابه الموجه لمجلي الأمن الدولي".

 

القسام» تستهدف غرف قيادة للجيش الإسرائيلي جنوب غزة

غزة/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» اليوم (الخميس)، استهداف غرف قيادة إسرائيلية في المحور الجنوبي لمدينة غزة. وقالت «القسام»، في منشور أوردته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا» عبر منصة «إكس»: «استهدفنا غرف قيادة جيش الاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم». بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة «الجهاد» خوض «مجاهديها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور التقدم حي الشجاعية»، مشيرة إلى استهدافهم ثلاث آليات عسكرية بقذائف «التاندوم» وعبوات «العمل الفدائي».وكانت «كتائب القسام» أفادت أمس (الأربعاء)، بأن «عناصرها خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في قطاع غزة، وأحصينا تدمير 23 آليةً عسكريةً كلياً أو جزئياً فقط في محاور القتال بمدينة خان يونس وبيت لاهيا». وأشارت إلى أن «قناصة القسام أوقعوا ستة جنود بين قتيل وجريح، ونسفوا منزلاً تحصنت به قوة خاصة بعبوة برميلية، كما استهدفوا قوة أخرى تحصنت في أحد المنازل بالقذائف المضادة للأفراد، ودكوا الحشود العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى وقذائف الهاون، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة».

 

دبابات إسرائيلية تحاصر مدرسة تؤوي 10 آلاف نازح في شمال غزة

غزة/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم (الخميس): إن دبابات إسرائيلية تحاصر مدرسة تؤوي عشرة آلاف نازح في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وذكر المركز الفلسطيني للإعلام، أن المدفعية الإسرائيلية أطلقت قذائف في محيط المدرسة، بينما أطلق جنود قناصة النار باتجاه النازحين، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى داخل المدرسة. تتواصل معارك عنيفة، اليوم، في قطاع غزة بين «حماس» والجيش الإسرائيلي الذي سيطر على مدينة خان يونس، حيث يطارد زعيم الحركة في القطاع يحيى السنوار المتهم بأنه مهندس هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على الدولة العبرية. ومع اشتداد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية المتزايد، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، من «انهيار كامل وشيك للنظام العام» في قطاع غزة، مجدداً دعوته إلى وقف إطلاق نار إنساني؛ مما أثار تنديداً من إسرائيل.

 

فرنسا تنظر في فرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين

باريس/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

تنظر فرنسا في إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المسؤولين عن العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وستثير وزيرة الخارجية القضية على المستوى الأوروبي، الاثنين المقبل، خلال اجتماع في بروكسل، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية، اليوم الخميس. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر في مؤتمر صحافي «يجب أن يتوقف هذا العنف، وتقع على عاتق السلطات الإسرائيلية مسؤولية ضمان ذلك ومحاكمة مرتكبيه». وأضافت «من جانبنا، سنقوم أيضا بتحمل مسؤوليتنا»، موضحة «ندرس اتخاذ إجراءات لحظر دخول إلى الأراضي الفرنسية وتجميد الأصول على المستوى الوطني وكذلك الأوروبي»، مؤكدة أن الوزيرة كاثرين كولونا «ستثير هذا الموضوع في مجلس الشؤون الخارجية يوم الاثنين» في بروكسل. وردا على سؤال حول الموعد النهائي، أجابت لوجاندر أنه يتم حاليا تحديد الشخصيات المستهدفة. وأضافت «نواصل محادثاتنا مع شركائنا الأوروبيين»، موضحة «نأمل في التمكن من المضي قدما على المستوى الوطني والمستوى الأوروبي». وكانت برلين دعت بالفعل الاتحاد الأوروبي إلى النظر في فرض عقوبات مماثلة. أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أنّها لن تمنح تأشيرات لمستوطنين إسرائيليين متطرفين ضالعين في موجة العنف ضدّ الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. ويعد التدبير من ردود الفعل الملموسة والنادرة للولايات المتحدة ضد إسرائيليين منذ اندلاع الحرب قبل نحو شهرين. ويشكو فلسطينيون من إفلات من العقاب في هجمات ومضايقات يرتكبها مستوطنون. ويقود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حكومة ائتلافية تضم أحزابا يمينية متطرفة تؤيد بشدة الاستيطان في أراض احتلتها إسرائيل في عام 1967، على الرغم من أن بناء وحدات سكنية إسرائيلية في هذه الأراضي يعد عملا غير مشروع بحسب القانون الدولي.

 

مسؤول: بلينكن يحضّ إسرائيل على بذل المزيد لحماية المدنيين جنوب غزة

واشنطن/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكن، تحدث هاتفياً مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، اليوم (الخميس)، وأبلغه أن على إسرائيل بذل مزيد من الجهد لحماية المدنيين في هجومها على جنوب قطاع غزة.كما حضّ بلينكن ديرمر على أن تسمح إسرائيل بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما رحب بقرارها السماح بدخول مزيد من الوقود للقطاع المكتظ بالسكان.

 

صحيفة إسرائيلية: آلاف الفلسطينيين سينزحون إلى الحدود المصرية هربا من القصف

السياسة/07 كانون الأول/2023

ذكرت صحيفة “هآرتس” أن الهجمات المكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على جنوب غزة ستدفع آلاف اللاجئين الفلسطنيين للنزوح إلى الحدود المصرية هربا من القصف الإسرائيلي.

وكشفت الصحيفة أنه بدأت بالفعل إقامة الخيام على مناطق قريبة من الحدود المصرية، حيث أنه في الجزء الجنوبي من قطاع غزة يعيش مئات الآلاف من اللاجئين الذين قدموا من الشمال. ونقلت الصحيفة عن خبراء في قوانين الحرب قولهم إنه لم تحدث أي تغييرات مهمة في الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب في الأيام الأخيرة، ورغم تحذيرات واشنطن بضرورة منع إلحاق الضرر بالمدنيين إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل الإضرار بالمدنيين لإجبراهم على الفرار نحو الحدود المصرية. وأضافت الصحيفة أن تهجير سكان قطاع غزة من منازلهم من قبل إسرائيل، والقصف العنيف على وسط القطاع وجنوبه، قد يدفع اللاجئين إلى عبور الحدود إلى مصر، وهذا ما يخشونه في القطاع. وأوضحت أن الأدلة الواردة من جنوب قطاع غزة تشير إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين باتجاه مدينة رفح وإنشاء مدن الخيام بالقرب من الحدود المصرية.وتابعت: “يكمن الخوف في أن يزداد تدفق اللاجئين بحيث تضطر مصر إلى السماح لهم بعبور حدودها، أو أن يعبر اللاجئون الحدود رغم معارضة القاهرة، وفي الوقت نفسه، تتواصل الهجمات المكثفة في شمال قطاع غزة، وفي مدينة غزة، وجباليا وبيت لاهيا”.

 

ترحيب عربي ورفض إسرائيلي…غوتيريش يفعّل “المادة 99” من الميثاق الأممي

مشروع قرار إماراتي لمجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

عواصم، وكالات/السياسة/07 كانون الأول/2023

 لاقى قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بتفعيل “المادة 99” من الميثاق الأممي، باعتبار الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية تهديداً للسلم والأمن الدوليين، ترحيباً وتأييداً عربياً، فيما اعتبرت إسرائيل أن هذه الخطوة تعد دليلاً على تحامل غوتيريش على تل أبيب.

وذكر بيان للأمم المتحدة أنه نظراً لحجم الخسائر في الأرواح بقطاع غزة وإسرائيل في غضون فترة وجيزة، أرسل غوتيريش خطاباً إلى رئيس مجلس الأمن يفعّل فيه للمرة الأولى المادة 99 من الميثاق الأممي التي نادراً ما تستخدم في ميثاق الأمم المتحدة، وفق البيان. وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة من انهيار كامل وشيك للنظام العام في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر، وذلك في رسالة غير مسبوقة إلى مجلس الأمن شدد فيها على وجوب إعلان وقف إنساني لإطلاق النار. وكتب جوتيريش متطرقاً للمرة الأولى منذ توليه الأمانة العامة في 2017 إلى المادة 99 من ميثاق المنظمة الأممية التي تتيح له “لفت انتباه” المجلس إلى ملف “يمكن أن يعرض حفظ السلام والأمن الدوليين للخطر”، “مع القصف المستمر للقوات الإسرائيلية، ومع عدم وجود ملاجئ أو حد أدنى للبقاء، أتوقع انهياراً كاملاً وشيكاً للنظام العام، بسبب ظروف تدعو إلى اليأس، الأمر الذي يجعل مستحيلاً (تقديم) مساعدة إنسانية حتى لو كانت محدودة”.

بدوره، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تأييد مبادرة غوتيريش في دعوته لمجلس الأمن بضرورة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار على خلفية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.وأضاف في تغريدة على منصة “X” أن “لجوء غوتيريش للمجلس وفق المادة 99 من الميثاق لأول مرة منذ توليه منصبه يشهد على فداحة الموقف، ولا بد أن يتحمل المجلس مسؤوليته بعد هذا الإفشال المتكرر. من جانبه، عبّر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي مع غوتيريش عن تقدير ودعم المملكة البالغ للخطوة المبررة والمهمة، وذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان أمس، أن بن فرحان وأمين عام الأمم المتحدة شددا، خلال الاتصال على أهمية بذل المزيد من الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

ومن جهتها، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بمبادرة غوتيريش، واعتبرت أن هذه المبادرة خطوة ضرورية جدا، تتسق مع المهام المنوطة بالمجلس، ومؤسسات الشرعية الدولية، وتنسجم مع التحذيرات الدولية واسعة النطاق من تداعيات الكارثة الإنسانية التي حلت بالمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل. وقبل ذلك قال المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة رياض منصور، إن المجموعة العربية تضع اللمسات الأخيرة على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تحت مراقبة أممية. وأضاف منصور في مؤتمر صحافي للمجموعة العربية بالأمم المتحدة: “ربما نستطيع أن نكمل صيغة مشروع القرار قبل نهاية اليوم وقد نستطيع التصويت عليه قبل نهاية الأسبوع. وكانت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، دعت، إلى تبني قرار عاجل لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن بهذا الشأن. وقالت البعثة إن الوضع في قطاع غزة كارثي قد يصل إلى نقطة لا رجعة عنها، ولا يمكننا الانتظار أكثر، كما يتعين على المجلس أن يتصرف بشكل حاسم للمطالبة بوقف إطلاق النار لدواع إنسانية.

بدورها قالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري بحث مع جوتيريش مستجدات الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في قطاع غزة، والتحركات الدبلوماسية الرامية لاستعادة الهدنة، حيث أُكِّد على ضرورة التوصل لوقف دائم إنساني لإطلاق النار، وعلى نحو يتيح إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام لسكان القطاع. وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن الوزير محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد في اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة، استمرار جهود بلاده بالتنسيق مع الوسطاء للعودة إلى التهدئة والوصول لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.

 

بن سلمان وبوتين لوقف حرب غزة… وحل الدولتين سبيل الاستقرار

ولي العهد السعودي والرئيس الروسي: أهمية التزام إيران بسلمية “النووي

الرياض، وكالات/السياسة/07 كانون الأول/2023

 شددت السعودية وروسيا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية، وأكدتا على أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين. وأعربتا عن بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في غزة… كما أكدتا الاتفاق على تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين. وجدّد الجانبان في بيان مشترك صدر في ختام محادثات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته للمملكة، عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى صون الأمن والسلم الدوليين، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاهها، ومواصلة دعمهما كل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وبحسب البيان ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في فلسطين، وشدّدا على ضرورة وقف ضرورة حماية المدنيين في الأراضي الفلسطينة وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وشددا على ضرورة تمكين المنظمات الدولية الإنسانية من القيام بدورها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة، خاصة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ودعم جهودها في هذا الشأن. وأكد الجانبان على أنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، بما يكفل تهيئة الظروف المناسبة للتعايش السلمي والتنمية الاقتصادية وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي هذا الصدد، ثمّن الجانب الروسي استضافة المملكة للقمة العربية – الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، وما أثمرت عنه من قرارات تجاه الأحداث الجارية في فلسطين، مشيداً بقيادة المملكة الجهود المبذولة في تنفيذ قرارات القمة لبلورة تحرك دولي لوقف العدوان على غزة.

وفيما يخص الأزمة في أوكرانيا، أعرب الجانب الروسي عن تقديره الجهود الإنسانية والسياسية التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومن ذلك الإفراج عن عدد من الأسرى من جنسيات مختلفة، والجهود المستمرة في هذا الشأن.

وفي الشأن اليمني، أكد الجانبان دعمهما الكامل الجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية، وأشاد الجانب الروسي بجهود المملكة لتشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لكل مناطق اليمن، وما تقدمه المملكة من دعم مالي لمعالجة الأوضاع المالية الصعبة التي تواجه الحكومة اليمنية، والمشاريع التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

ورحّب الجانب الروسي باستئناف العلاقات الديبلوماسية بين المملكة وإيران، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وبما يحفظ سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأكد الجانبان أهمية التزام إيران بسلمية برنامجها النووي، والتعاون بشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأهمية تضافر الجهود في إجراء مفاوضات شاملة تشارك فيها دول المنطقة، وتتناول مصادر تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وفي الشأن السوري، أشاد الجانبان بقرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة والمنظمات والأجهزة التابعة لها، وأعربا عن تطلعهما في أن يسهم ذلك في دعم استقرار الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وحل الأزمة السورية وتسيير العودة الطوعية الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم.

وفي الشأن السوداني، أكد الجانبان على أهمية البناء على إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) الموقّع بتاريخ 11 مايو (أيار) 2023، والترتيبات الإنسانية في إطار القانون الدولي الإنساني الموقع بتاريخ 20 مايو 2023، لإنهاء الصراع القائم في السودان وعودة الحوار السياسي بين جميع الأطراف.

واتفقا الجانبان على تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البترول والغاز، وعلى ضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية (أوبك+) بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم نمو الاقتصاد العالمي. وأشادا بالتعاون الوثيق بين بلديهما وبالجهود الناجحة لدول مجموعة (أوبك+) في تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية. وفي المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، أشاد الجانبان بنمو حجم التجارة في عام 2022 بمعدل (46 في المائة) مقارنة بعام 2021، منوهين بحجم المصالح الاقتصادية المشتركة بين البلدين، مؤكدين عزمهما مواصلة العمل المشترك على تعزيز وتنويع التجارة بينهما، والعمل على تكثيف التواصل بين القطاع الخاص في البلدين لبحث الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة وتحويلها إلى شراكات فاعلة. وأكد الجانبان على استمرار العمل في سبيل تعزيز الاستثمارات المتبادلة والمشتركة بين البلدين. وفي الجانب الدفاعي والأمني، اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الدفاعي، بما يدعم ويحقق المصالح المشتركة بين البلدين. وأكّدا رغبتهما في تعزيز التعاون الأمني القائم، والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك مكافحة الجرائم بجميع أشكالها، ومكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما، وتبادل المعلومات لمواجهة التنظيمات الإرهابية، بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين.

وأكد الجانبان عزمهما على تعزيز وتنسيق التعاون الدولي الثنائي فيما بين الأجهزة المعنية لديهما لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود بجميع أشكالها، وملاحقة مرتكبيها، واسترداد العائدات المتحصلة من جرائم الفساد، وذلك من خلال الاستفادة من شبكة العمليات العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد (غلوب إي). واتفق الجانبان على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في المنظمات الدولية، بما فيها صندوق النقد والبنك الدوليين، ومجموعة العشرين لمواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم.

 

إيران تتوقع «أياماً مرعبة جداً» لإسرائيل وتؤيد تحرك غوتيريش

قيادي في «الحرس الثوري» يدافع عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

لندن - طهران/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

آأبلغ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بأن الأيام المقبلة ستكون «مرعبة جداً» بالنسبة لإسرائيل. وناقش وزير الخارجية الإيراني مع نظيره القطري آخر التطورات في غزة والضفة الغربية و«العدوان الجاري من قبل الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني»، حسبما أوردت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري». وكرر الوزيران إدانتهما لـ«جرائم الكيان الإسرائيلي ضد النساء والأطفال في غزة والضفة الغربية»، وطالبا بـ«الوقف الفوري لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية من قبل الكيان من خلال اتخاذ إجراءات فورية من قبل المجتمع الدولي». وشدد وزيرا الخارجية الإيراني والقطري على إرسال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى الشعب الفلسطيني. وأكدا دعمهما لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش لوقف هجمات إسرائيل ضد سكان غزة، وعبّرا عن الاهتمام بالقرار المقترح في مجلس الأمن الدولي بشأن التطورات في غزة والضفة الغربية كتركيز من المجتمع الدولي على طريق الحل السياسية. وقال عبداللهيان في هذا الاتصال الهاتفي إن «المقاومة الإسلامية ردت حتى الآن بقوة على اعتداءات الكيان الإسرائيلي، وبناء عليه ستكون الأيام القادمة مرعبة جداً بالنسبة للكيان». وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، ترحيب بلاده بخطوة غوتيريش لوقف الحرب في قطاع غزة. وقال كنعاني إن رسالة غوتيريش تعكس تدهور الأوضاع في قطاع غزة و«تثبت أن التحرك الفوري والجاد من قبل جميع الدول والمنظمات أمر ضروري ولا مفر منه». وأضاف: «تقع المسؤولية على عاتق مجلس الأمن، الذي لديه واجبات محددة وواضحة لمنع العدوان والتهديدات ضد السلم والأمن الدوليين فوراً، وعليه الوفاء بهذه المسؤولية». وصرح: «الوضع الحرج في غزة في ظل استمرار الجرائم والإبادة على يد الكيان الصهيوني (...) يتطلب تحركاً فورياً وحاسماً من قبل مجلس الأمن، ولا يوجد مبرر لتأخير المجلس والتنصل من مسؤولياته». في سياق متصل، دافع علي فدوي، نائب قائد «الحرس الثوري»، عن هجمات جماعة الحوثي الموالية لإيران على سفن تجارية في البحر الأحمر. ونقلت وكالة «دانشجو» التابعة لـ«الباسيج الطلابي» عن فدوي قوله إن «أي سفينة تحمل علم إسرائيل علناً لا تجرؤ على عبور مضيق باب المندب والبحر الأحمر». وجاءت تصريحات القيادي في «الحرس الثوري» بعدما نفى مندوب إيران لدى الأمم المتحدة سعيد إيرواني، أي دور لبلاده للهجمات في البحر الأحمر، وكذلك القوات الأميركية في المنطقة. وقال فدوي: «أي مكان أراد المظلومون القتال ضد النظام نحن ندعمهم، و(الحرس الثوري) يقف عملياً خلف ذلك بناء على أوامر الإمام (الخامنئي)». وتحدث عن دور المسؤول السابق للعمليات الخارجية في «الحرس الثوري» قاسم سليماني بإرسال أسلحة إلى الحوثيين في اليمن. وقال: «الحوثيون قبل تسع سنوات كانت لديهم رشاشات كلاشنيكوف، لكنهم الآن يملكون صواريخ تصل إلى ألفي كيلومتر».

 

كييف وواشنطن توقعان اتفاقاً لتعزيز إنتاج الأسلحة في أوكرانيا

كييف/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

أعلنت كييف، الخميس، أنها وقّعت اتفاقاً مع الولايات المتحدة للمساعدة في نقل إنتاج الأسلحة إلى أوكرانيا، وسط شكوك بشأن استمرارية الدعم الغربي للقوات الأوكرانية في مواجهتها القوات الروسية. منذ بدء الغزو الروسي، تعتمد أوكرانيا على الأسلحة والذخيرة الغربية للصمود في وجه القوات الروسية.

لكن بعد نحو عامين من النزاع، بدأت تظهر علامات على تزايد القلق في أوروبا والولايات المتحدة من تقديم مزيد من المساعدات المالية والعسكرية لأوكرانيا. وجاء في بيان نشرته الرئاسة الأوكرانية «تضع المذكرة توطين صناعة الدفاع في أوكرانيا بوصفه من الأولويات الرئيسية». وأضاف البيان «ستسهّل الوثيقة بناء منشآت للإنتاج في بلدنا لتزويد القوات المسلحة بالأسلحة اللازمة خصوصاً في مجالات الدفاع الجوي وإنتاج الذخائر الحيوية والإصلاح والاستدامة». وأشارت الرئاسة الأوكرانية إلى أن الخطط تم وضعها خلال مؤتمر لصناعة الدفاع، شارك فيه مصنعون أوكرانيون وأميركيون، عُقد في واشنطن هذا الأسبوع. وتابعت الرئاسة «حضر الحدث نحو 350 مصنّعاً أميركياً وأوكرانياً وأوروبياً وعدد من المسؤولين الحكوميين». وعدّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا العام أن أوكرانيا ستنهار بعد أسبوع واحد من انقطاع الدعم الأوروبي والأميركي عنها. وأعلن عدد من كبار مصنعي الأسلحة الغربيين بما في ذلك شركة «راينميتال» الألمانية وشركة «بي إيه إي سيستمز» البريطانية، عن خطط للعمل مع شركات أوكرانية داخل البلد.

 

أميركا تتهم طرفي نزاع السودان بارتكاب «جرائم حرب» و«إبادة»

واشنطن: علي بردى/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

اتهمت الولايات المتحدة، الأربعاء، الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» بارتكاب «جرائم حرب» في النزاع الجاري بينهما منذ أشهر في السودان، من غير أن تفرض عقوبات جديدة عليهما في الوقت الحاضر. وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات «الدعم السريع» بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الملقب «حميدتي»، ارتكبتا «جرائم حرب»، مضيفاً أن قوات دقلو وأفراد الميليشيات المتحالفة معه ارتكبوا أيضاً «جرائم ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً». وأفاد بلينكن، في بيان، بأنه منذ بدء القتال، في 15 أبريل (نيسان) الماضي، أطلقت القوات المسلحة السودانية وقوات «الدعم السريع» ما أسماه «العنان لأعمال عنف مروعة وموت ودمار في كل أنحاء السودان»، مضيفاً أن «المدنيين تحملوا وطأة هذا الصراع الذي لا داعي له». وقال: «تعرض المعتقلون للإساءة، وقتل بعضهم في مواقع الاحتجاز التابعة للقوات المسلحة السودانية وقوات (الدعم السريع)»، علماً بأن الأخيرة والميليشيات المتحالفة معها «قامت بترويع النساء والفتيات من خلال العنف الجنسي، أو مهاجمتهن في منازلهن، أو اختطافهن من الشوارع، أو استهداف اللواتي يحاولن الفرار إلى بر الأمان عبر الحدود». وتحدث بلينكن أيضاً عن «أصداء الإبادة الجماعية التي بدأت منذ نحو 20 عاماً في دارفور»، التي «شهدت انفجاراً في العنف المستهدف ضد بعض مجتمعات الناجين نفسها»، لافتاً إلى «مطاردة المدنيين المساليت» الذين «تُركوا ليموتوا في الشوارع، وأضرمت النيران في منازلهم، وقيل لهم إنه لا يوجد مكان لهم في السودان». وقال: «بناءً على التحليل الدقيق الذي أجرته وزارة الخارجية للقانون والحقائق المتاحة، قررت أن أفراد القوات المسلحة السودانية وقوات (الدعم السريع) ارتكبوا جرائم حرب»، معتبراً أيضاً أن «أعضاء قوات (الدعم السريع) والميليشيات المتحالفة معها ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وتطهيراً عرقياً».

ورأى بلينكن أن توسع الصراع «تسبب في معاناة إنسانية خطيرة»، مطالباً القوات المسلحة السودانية و«قوات الدعم» بـ«وقف هذا الصراع الآن، والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومحاسبة المسؤولين عن الفظائع... يجب عليهم أيضاً التزام تعهداتهم للسماح بالمساعدة الإنسانية من دون عوائق وتنفيذ تدابير بناء الثقة التي يمكن أن تؤدي إلى وقف مستدام للأعمال العدائية»، مشدداً على أن «تدفق الأسلحة والتمويل إلى الأطراف المتحاربة لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع الذي ليس له حل عسكري مقبول». وكرر دعم الولايات المتحدة للجهود الأفريقية والدولية لإنهاء العنف، ومعالجة الأزمة الإنسانية و«العمل على تحقيق عدالة مجدية للضحايا والمجتمعات المتضررة، مما ينهي عقوداً من الإفلات من العقاب». وأسفرت الحرب بين الجيش و«الدعم السريع» المستمرة منذ أبريل عن سقوط أكثر من عشرة آلاف قتيل، وفق تقديرات منظمة «مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها» (أكليد). وتسببت بنزوح نحو ستة ملايين شخص داخل البلاد أو إلى دول مجاورة بحسب الأمم المتحدة. ولم يترافق بيان بلينكن مع إعلان عن فرض عقوبات جديدة على السودان، لكن لم يستبعد المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر ذلك. وقال ميللر خلال مؤتمر صحافي: «عدم الإعلان عن عقوبات اليوم لا يعني أننا لن نفرض عقوبات جديدة لاحقاً». وكانت الولايات المتحدة قد فرضت سلسلة من العقوبات استهدفت على سبيل المثال وزير خارجية سابق وأعضاء في «الدعم السريع»، لكن العقوبات لم تطل إجمالاً سياسيين رفيعي المستوى. وأكد خبراء في الأمم المتحدة مؤخراً أنّ العنف الجنسي منتشر على نطاق واسع في السودان، وأحياناً بدوافع عرقية، ويُستخدم «أداة حرب»، مطالبين بمحاكمة مرتكبي هذا العنف. ودعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي بن كاردين، إدارة بايدن، الأربعاء، إلى تعيين مبعوث خاص للسودان من أجل «تنسيق جهود حلفائنا وشركائنا لإنهاء الصراع، نظراً لخطورة الأوضاع».

 

الأمم المتحدة: أكثر من 12 ألفاً قتلوا في حرب السودان وتحدثت عن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم

ودمدني السودان: محمد أمين ياسين/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن أكثر من 12 ألف شخص قتلوا منذ بدء القتال بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) الماضي، وتحدثت عن أكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم. وأفاد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان «أوتشا» في تقرير صدر الخميس، بأن نحو 6.6 مليون شخص فروا من منازلهم ولجأوا إلى داخل البلاد وخارجها، وأن السودان يضم أكبر عدد من النازحين وأكبر أزمة نزوح للأطفال في العالم «يمثل الأطفال نصف سكان البلد». وبحسب التقرير، يقدر موقع (ACLED) أن أكثر من 12190 شخصا قتلوا منذ اندلاع القتال في أبريل الماضي، بما في ذلك 1300 شخص قتلوا في الشهرين الماضيين. وسجل الموقع انخفاضا بنسبة 10 في المائة في المعارك، وانخفاضا بنسبة 38 في المائة في الانفجارات وأعمال العنف عن بعد في السودان. وذكر تقرير الأمم المتحدة أن «قوات الدعم السريع» تعتقل أكثر من 700 شخص في منطقة «أردمتا» بولاية غرب دارفور، بينهم 80 طفلا، تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على إطلاق سراحهم. وتفيد تقارير بأن «أوضاع المعتقلين مزرية».وقال مكتب الشؤون الإنسانية بالسودان إن الشركاء الدوليين في مجال العون الإنساني، استطاعوا الوصول إلى نحو 4.5 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد وتقديم المساعدة المنقذة للحياة. وأفاد التقرير الأممي بأن خطة الاستجابة تتطلب 2.6 مليار دولار أميركي لتوفير المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 18.1 مليون شخص في حاجة ماسة إليها حتى نهاية العام الحالي، مشيرا إلى أنه لم يتم تمويل النداء إلا بنسبة 38.6 في المائة، أي نحو 989.3 مليون دولار حتى الخميس.

الاستجابة الإنسانية

وعلى صعيد متصل، قال رئيس المفوضية القومية للسلام، سليمان الديبلو، إن تداعيات الحرب وإفرازاتها على النازحين شكلت ضغطا كبيرا على المدن والقرى في مجالات الصحة والتعليم، مؤكدا الحرص على توفير الخدمات الضرورية. وشدد الديبلو، خلال حديثه الخميس في الملتقى التنويري حول عمليات الاستجابة الإنسانية، بمدينة بورتسودان (شرق البلاد) على ضرورة الالتزام الصارم بالقوانين والنظم المنظمة للعمل الإنساني بين كل الأطراف العاملة في هذا المجال. وأشار إلى أن الملتقى يؤكد التزام الحكومة بجميع القوانين والاتفاقيات الموقعة بين حكومة السودان والوكالات والمنظمات الإنسانية. ونوه الديبلو إلى القرار الذي أصدره مجلس الوزراء المكلف تبعية مفوضيات العون الإنساني الولائية للمفوضية الاتحادية بهدف تنسيق الجهود وتسهيل الإجراءات، وفق القوانين والاتفاقيات المنظمة للعمل الإنساني.

قصف في الخرطوم

ميدانيا، تواصل القصف المدفعي المتبادل، بين الطرفين في عدة مناطق بالعاصمة الخرطوم، وقال شهود عيان «إنهم سمعوا دوى قصف مدفعي عنيف ومتتابع في مناطق شرق الخرطوم». وبحسب الشهود قصف الجيش من داخل قاعدته العسكرية، في منطقة «وادي سيدنا» شمال مدينة أمدرمان، عددا من مواقع وارتكازات الدعم السريع في أحياء متفرقة من المدينة، ثانية كبرى مدن العاصمة. وأفادت مصادر محلية بمنطقة الجريف غرب (غرب الخرطوم) بسقوط قذائف تسببت في دمار عدد من المنازل من دون وقوع ضحايا، لكنها تسببت في حالة من الذعر والهلع وسط المواطنين. وشملت عمليات القصف عددا من أحياء منطقة جنوب الحزام، جنوب الخرطوم.

 

بوتين ورئيسي لـ«ضبط الساعات» في العلاقات الثنائية والملفات الإقليمية ركّزا على تطوير التعاون الاقتصادي... وحرب غزة بين أولويات الطرفين

موسكو: رائد جبر/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

برز تطابق، الخميس، في مواقف موسكو وطهران حيال غالبية الملفات الإقليمية، خلال محادثات الرئيس فلاديمير بوتين مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي. ومع تأكيد ارتياح الطرفين لمسار تطور العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات التعاون في الملفات المختلفة، بدا أن مسائل تنسيق الجهود لمواجهة العقوبات الغربية المفروضة على البلدين، والتعامل مع الملفات الإقليمية الساخنة، وخصوصاً الوضع حول غزة كانت على رأس أولويات المناقشات. واستهل بوتين اللقاء بتوجيه عبارات مازحة إلى ضيفه لم تخلُ من دلالات سياسية، فهو قال إن طائرته مرت فوق الأجواء الإيرانية أثناء رحلته إلى المملكة العربية السعودية والإمارات (الأربعاء)، وإنه كان ينوي أن يهبط في طهران للقاء رئيسي «لكن زملائي أبلغوني أنكم تنوون زيارة موسكو اليوم». ورأى معلقون، أن إشارة بوتين كانت مقصودة لجهة تأكيد الحرص الروسي على تعميق الاتصالات مع كل بلدان المنطقة. بعد ذلك، تطرق بوتين إلى مستوى العلاقات مع إيران، التي قال: إنها «تتطور بشكل جيد للغاية». وطلب من رئيسي نقل «أطيب تمنياته» إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، وقال: إنه «بفضل دعمه، اكتسبنا زخماً جيداً في السنوات الأخيرة. وفي العام الماضي، زاد حجم التجارة بنسبة 20 في المائة وحققنا نتائج جيدة». ولاحظ بوتين أن روسيا وإيران «تتعاونان بشكل نشط في جميع المجالات تقريباً، بما في ذلك مجال الطاقة». وزاد: «لدينا مشروعات بنية تحتية كبيرة، لقد ناقشناها لفترة طويلة، والآن وصلنا إلى التنفيذ العملي لبناء خط السكة الحديد بين الشمال والجنوب. وبطبيعة الحال، نحن نعمل بشكل تقليدي في تطوير التعاون في مجال الطاقة». وشدد بوتين على أن البلدين يعملان بشكل نشط لضبط الساعات حول قضايا الساعة التي تهم البلدين، مقترحاً مناقشة الوضع حول فلسطين. كما لفت إلى الأهمية الخاصة لتوقيع اتفاق الشراكة بين طهران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي متوقعاً أن يتم التوقيع قبل نهاية العام الحالي. بدوره، أعرب رئيسي عن ارتياحه لمستوى تطور العلاقات. وقال: إن البلدين وضعا أسساً متينة لتطوير التعاون في كل المجالات. وتوقف مطولاً في كلمته الاستهلالية حول الوضع في فلسطين، وقال: إن المطلوب العمل سريعاً على وقف «الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني» ملاحظاً أنه «تم قتل أكثر من 6000 طفل في هذا العدوان المتواصل، وهذا الموضوع لا يخص منطقة الشرق الأوسط وحدها، بل كل البشرية».

وأجرى الزعيمان بعد الشق المفتوح من المحادثات جلسة مناقشات مغلقة بحضور وفدي البلدين.

وكان الكرملين مهّد للقاء بتأكيد أن الرئيسين سوف يركزان على الملفات الإقليمية والدولية، وأنهما سوف يوليان اهتماماً خاصاً لمناقشة ملفات التعاون الثنائي، وخصوصاً ما يتعلق بمشروعات النقل والطاقة ومشروعات في المجال التجاري والاقتصادي. وكان رئيسي، مهّد لدى وصوله العاصمة الروسية في زيارة لم يتم الإعلان عنها إلا قبل يومين، بأن أهم محاور زيارته إلى روسيا ستكون القضية الفلسطينية، ووقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مشدداً على أن موسكو وطهران لديهما وجهات نظر مشتركة بشأن السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار رئيسي إلى أن زيارته إلى روسيا هدفها التشاور بشأن الكثير من القضايا الحساسة في المنطقة وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. ولفت رئيسي إلى أن استكمال ممر النقل الدولي «شمال - جنوب» سيكون أحد محاور المحادثات مع الرئيس الروسي. في غضون ذلك، بدا أن الطرفين يوليان أهمية خاصة لتعزيز التعاون التجاري الاقتصادي في إطار تعزيز قدرات البلدين على مواجهة الضغوط الغربية ورزم العقوبات المفروضة عليهما. وقال السفير الإيراني لدى موسكو كاظم جلالي: إن صادرات إيران إلى روسيا زادت بنسبة 30 في المائة خلال 9 أشهر. ورأى جلالي، في حديث مع وكالة الأنباء الرسمية (إرنا)، أن هذه الكمية من الصادرات الإيرانية غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، في حين أشار إلى تناقص حجم الواردات الإيرانية من روسيا خلال الفترة ذاتها. وأضاف جلالي، أن معظم التجارة بين البلدين تركزت في الماضي على المحاصيل الزراعية والبستنة، لكننا نشهد اليوم تصدير منتجات تكنولوجية مختلفة.

وأشار جلالي إلى التعاون بين إيران وروسيا في مجال التوربينات والمستلزمات الطبية والصحية والحلويات وصناعة الحقائب والأحذية والملابس والأثاث، قائلاً: إننا نشاهد اليوم بعض المنتجات الإيرانية بما فيها الشوكولاتة والحلويات والمستلزمات الصحية معروضة في المحال التجارية الروسية. وأعرب جلالي عن تفاؤله إزاء مستقبل التعاون بين البلدين في مجال السيارات وقطع الغيار، عادّا أنه أحد المجالات الجادة للتعاون الثنائي. وأوضح سفير إيران لدى روسيا، أن إيران وروسيا تعملان في مجال صناعة المحركات المتطورة للسيارات. بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر بانكين، بأن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وإيران يستعدان لتوقيع اتفاقية حول إنشاء منطقة تجارة حرة في نهاية ديسمبر (كانون الأول) الحالي. وزاد: «إذا تحدثنا عن الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، فهذه اتفاقية موحدة في جوهرها - فهي تختلف بالطبع في المحتوى – وهي اتفاقية حول إنشاء منطقة تجارة حرة تتضمن مجموعة معينة من السلع المتفق عليها بين البلدين». وأضاف، أن توقيع هذه الوثيقة سيتم على هامش اجتماع المجلس الاقتصاد الأوراسي الأعلى. ولم يكشف بانكين عمن سيوقع هذه الوثيقة من جانب إيران.

 

'الجمهوريون صوتوا ضد تمرير المساعدات الطارئة لكييف

البنتاغون: الأموال المتبقية تكفي أوكرانيا في معارك فصل الشتاء

واشنطن: إيلي يوسف/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

فشل مجلس الشيوخ الأميركي في تصويت جرى، مساء الأربعاء، في تمرير مشروع قانون إنفاق طارئ لتمويل الحرب في أوكرانيا، طلبته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وسلط هذا الفشل الضوء على جدية تراجع دعم أوكرانيا في الكونغرس، وفسح المجال أمام تكهنات عدة، حول مستقبل الجهود الأميركية والغربية في مواصلة دعم الحرب التي تخوضها كييف ضد موسكو. وفيما حذر مسؤولون في إدارة بايدن من أن الفشل في تمرير تلك المساعدات يهدد قدرة واشنطن على مواصلة دعمها لأوكرانيا، مع اقتراب نفاد الأموال المخصصة في نهاية هذا العام، شكك مسؤولون في البنتاغون بذلك، وقالوا إن الإدارة ستكون قادرة على مواصلة مساعدة أوكرانيا عسكرياً خلال فصل الشتاء، من خلال توزيع المبلغ المتبقي البالغ 4.8 مليار دولار من سلطة السحب الرئاسي لإرسال أسلحة إلى كييف من مخزونات وزارة الدفاع.

أوكرانيا مقابل الحدود

وأوقف الجمهوريون في مجلس الشيوخ مشروع قانون الإنفاق الطارئ، بقيمة 111 مليار دولار، لتمويل الحرب في أوكرانيا، ودعم إسرائيل وتايوان وأمن الحدود، مطالبين إدارة بايدن بفرض قيود صارمة على أمن الحدود والهجرة. ولم يتمكن المجلس من تمرير المشروع على الرغم من حصوله على 51 صوتاً، مقابل 49، بسبب امتناع كل الجمهوريين من الانضمام إلى الديمقراطيين، للحصول على الـ60 صوتاً، اللازمة لتمرير هذا النوع من القوانين. ورغم تعثر المشروع بسبب ربطه بنزاع داخلي غير ذي صلة بسياسة الهجرة، فإن المقاومة التي واجهها في الكونغرس تعكس تضاؤل رغبة الجمهوريين لدعم أوكرانيا، حيث تظهر استطلاعات الرأي أن الأميركيين فقدوا اهتمامهم بتقديم المساعدة المالية. ومما زاد من حساسية ربط قضية المساعدات لأوكرانيا بأمن الحدود، على المفاوضات الجارية بين الحزبين، تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، المرشح الأوفر حظاً للجمهوريين في انتخابات 2024، التي قال فيها إنه سيتصرف مثل «الديكتاتور» لفرض حملة قمع على المهاجرين. وقال ترمب، في رده على سؤال المضيف في قناة «فوكس نيوز» شون هانيتي، مساء الثلاثاء، عمّا إذا كان سيسيء استخدام سلطته إذا تم انتخابه لولاية ثانية: «يقول هذا الرجل: لن تصبح ديكتاتوراً، أليس كذلك؟ لا، لا، لا، بخلاف اليوم الأول. سنغلق ونحفر ونحفر، وبعد ذلك، أنا لن أكون ديكتاتوراً».

بايدن يَعِد بتنازلات كبيرة

وكانت بوادر إخفاق التصويت على تمرير المشروع قد ظهرت، يوم الثلاثاء، عندما ألغى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمته أمام أعضاء مجلس الشيوخ، بعدما تأكد من استحالة حض الجمهوريين على التصويت على المشروع، بحسب العديد من المراقبين. وعارض الجمهوريون مشروع القانون، الذي سيوفر نحو 50 مليار دولار مساعدات أمنية لأوكرانيا، والمزيد من المساعدات الاقتصادية والإنسانية، و14 مليار دولار أخرى لتسليح إسرائيل في حربها ضد «حماس». وصوتوا بـ«لا» على الرغم من النداءات الأخيرة من الديمقراطيين ومناشدات الرئيس بايدن، الذي قال إنه مستعد لتقديم «تنازلات كبيرة» على الحدود، منتقداً إياهم عما عده «تخلياً عن أوكرانيا في ساعة حاجتها».وقال بايدن، الأربعاء، في البيت الأبيض، قبل ساعات قليلة من التصويت: «لا تخطئوا، تصويت اليوم سيبقى في الأذهان لفترة طويلة، وسيحكم التاريخ بقسوة على أولئك الذين أداروا ظهورهم لقضية الحرية». وقال إن الجمهوريين «مستعدون لإخضاع أوكرانيا حرفياً في ساحة المعركة، والإضرار بأمننا القومي في هذه العملية». ومع فشل المشروع في مجلس الشيوخ، بدا أنه من غير المرجح أن تتمكن أوكرانيا من الحصول على المساعدات الأميركية الإضافية قبل نهاية العام، وربما إلى ما بعد ذلك بكثير. وقال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الأربعاء، إن «قدرة أوكرانيا على التقدم والدفاع ستكون مقيدة إلى حد كبير، إذا لم يوافق الكونغرس على التمويل الإضافي قريباً». وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «كان واضحاً جداً وصريحاً بشأن فكرته القائلة، بأنه إذا توقفت المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة، فإن ذلك سيعني أن روسيا ستهزم أوكرانيا».

بوتين سيتقدم نحو أوروبا

وقال السيناتور تشاك شومر، زعيم الأغلبية الديمقراطية في انتقاده للجمهوريين جراء ربطهم المساعدات لأوكرانيا بقضية أمن الحدود: «آمل أن يتوصلوا إلى شيء جدي، بدلاً من السياسات المتطرفة التي قدموها حتى الآن». وأضاف أنهم «إذا لم يتعاملوا بجدية قريباً جداً بشأن حزمة الأمن القومي، فإن فلاديمير بوتين سوف يقوم بالسير عبر أوكرانيا نحو أوروبا مباشرة». ورغم تلك التحذيرات، تمسك الجمهوريون بموقفهم، بمن فيهم الذين كانوا من أشد المدافعين عن تسليح أوكرانيا، ملقين باللوم على الديمقراطيين لرفضهم الرضوخ لمطالبهم بإجراء تغييرات كبيرة في سياسة الهجرة، بوصفها ثمناً لتأمين المزيد من المساعدة لكييف. وقال السيناتور ميتش ماكونيل، زعيم الأقلية الجمهورية، في مجلس الشيوخ، والذي يعد من أبرز الداعمين لأوكرانيا، وقام في شهر مايو (أيار) الماضي بزيارة كييف: «من الواضح أن بعض زملائنا يفضلون السماح لروسيا بأن تدوس دولة ذات سيادة في أوروبا، بدلاً من القيام بما يلزم لفرض الحدود السيادية الأميركية». وأضاف في كلمته في قاعة المجلس، الأربعاء، «إنهم مقتنعون بأن الحدود المفتوحة تستحق تعريض الأمن في جميع أنحاء العالم للخطر». غير أن الديمقراطيين رفضوا هذه الاتهامات، مشيرين إلى أكثر من 20 مليار دولار، مخصصة لتدابير أمن الحدود. واتهموا الجمهوريين باختلاق «أزمة كاذبة» من خلال استغلال مصير أوكرانيا، للترويج لأجندة حدودية، «لن تمر أبداً في مجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون». وقال السيناتور الديمقراطي بريان شاتز: «لا يمكنك أن تقول: أنا مع أوكرانيا، ولكن فقط إذا تم تفعيل هذه السياسة غير ذات الصلة على الإطلاق»، وأضاف: «لا يمكنك أن تؤيد منع بوتين من الاستيلاء على بلد بالقوة ثم التصويت ضد تزويد أوكرانيا بالموارد اللازمة للقيام بذلك».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

طلائع إيران الفلسطينية تستكمل احتلال لبنان …على الرغم من كل ما تفعله أدوات إيران من تجنيد لمرتزقة فلسطينيين فلن تستطيع أن تحوّل جنوب لبنان إلى ما كان يعرف بفتح لاند

محمد سلام/هنا لبنان/07  كانون الأول/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/125026/125026/

على الرغم من كل ما تفعله أدوات إيران من تجنيد لمرتزقة فلسطينيين فلن تستطيع أن تحوّل جنوب لبنان إلى ما كان يعرف بـ “فتح لاند” أو “ممر عرفات”

بإطلاق بدعة “الطلائع” تعمل إيران على تهجير 115 ألف شخص يعيشون “ضمن” 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان من دون احتساب الفلسطينيين المنتشرين خارج المخيمات المسجلة لدى الأونروا.

تهدف إيران إلى إكمال احتلال الشق المسلم من لبنان الواقع تحت احتلالها أصلاً ولم يكن خارج سيطرتها فيه سوى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، ولا يبقى خارج سيطرة إيران في لبنان سوى المناطق ذات الأغلبية السكانية المسيحية، باستثناء بعض الجيوب التابعة للتيار العوني المتحالف مع حزب الاحتلال الفارسي.

تجربة إيران في السيطرة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها خزان قوة أسقطتها حركة فتح في مخيم عين الحلوة حيث خاضت معارك شرسة ودامية لأكثر من شهر انتهت بمنع الإسلامويين التابعين لإيران من السيطرة عليه.

لكن مع حملة التجييش والتجنيد لقاء بدل التي بدأتها أدوات إيران، يُتوقع أن يتراكم عدد المجندين لدى المحور الفارسي استناداً إلى تفشي العوز وتفاقم الفاقة في المناطق الشعبية المكتظة سكانياً.

إيران لا تحتاج إلى تجنيد المزيد من المرتزقة السنّة، فلديها فائض من بلطجية الشوارع ومروجي المخدرات ومتعاطي الممنوعات المنضمين إلى عصابة ما يسمى سرايا المقاومة للاحتماء بمظلة حزب الإحتلال الفارسي من الملاحقة.

أما الدروز فهم خارج خطة التجنيد الإيرانية منذ تجلّت بأبهى صورها وحدتهم في قتال وهزيمة محاولة حزب الإحتلال الفارسي غزو الجبل الدرزي في 11-14 أيار العام 2008.

ويحذّر مرجع رفيع في جامعة الدول العربية من أن تجنيد فلسطينيي لبنان تحت مظلة إيران سيكشف عورة مخيمات اللاجئين ويعرضها للإنتقام “والقصف السجادي” الإسرائيلي، أي القصف التدميري الشامل من دون تحديد أهداف معينة، ما ينتج عنه آلاف الضحايا والمهجرين، علماً بأنّ مخيمات الفلسطينيين في لبنان لم تتعرض لأي اعتداء إسرائيلي في حرب تموز-آب العام 2006 بين إسرائيل وحزب الاحتلال الفارسي لأنها كانت تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية شريكة إسرائيل في التفاوض على مستقبل السلام بين الطرفين.

أما الآن، يقول المصدر الذي شارك في العديد من المفاوضات الإقليمية والدولية المتعلقة بالوضع الفلسطيني، فإنّ الميزانية الهائلة التي خصصتها إيران لتمويل تجنيد فلسطينيي لبنان ستمكنها من تعرية المخيمات من أي غطاء، ما يرمي في حضن لبنان، الغارق أساساً تحت ثقل مليوني ونصف مليون نازح سوري، أكثر من 490 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأونروا لغاية شهر آذار 2023 إضافة إلى 31 ألف لاجئ فلسطيني من سوريا، فماذا سيفعل لبنان وكم يتحمل الحضن اللبناني من الأثقال غير اللبنانية التي صارت تقارب 3.5 مليون شخص في بلد لا يزيد عدد سكانه “المقيمين” عن 4،5 مليون شخص؟

وكشف المصدر أنّ أتباع إيران ينفذون خطة تجنيد مرتزقة فلسطينيين في 3 من مخيمات اللاجئين هي مخيمي البص والبرج الشمالي قرب مدينة صور الجنوبية كما في مخيم برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية ويعرضون مخصصات مالية “هائلة” تتراوح بين 500 وألف دولار، إضافة إلى عمليات تجنيد مرتزقة بين الفلسطينيين المنتشرين خارج المخيمات والذين يستحيل تحديد عددهم نظراً لعشوائية انتشارهم وعدم إلزامية تسجيلهم لدى أي دائرة، بما فيها الأونروا.

كما أنّ نجاح خطة إيران في فتح جبهة فلسطينية- عربية- سنية ضد إسرائيل من جنوب لبنان برعاية إيرانية- شيعية سيؤدي حتماً إلى الإطاحة بمفاعيل قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي يحظّر التواجد العسكري لغير الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة في المنطقة الممتدة من الخط الأزرق جنوباً إلى مجرى نهر الليطاني شمالاً التي يستخدمها حزب الإحتلال الفارسي بمثابة ثكنات ومخازن ذخيرة لقواته وأتباعه من محور الممانعة الناشط تحت مظلته.

هذا الواقع سيدفع باتجاه انسحاب اليونيفل وفتح باب هدم لبنان على مصراعيه انطلاقاً من جنوب لبنان الذي تحوله إيران إلى ساحة مستباحة.

ويتساءل الدبلوماسي العربي: فماذا سيفعل لبنان الرسمي غير “التندر” في المؤتمرات الدولية بأنه ملتزم بمفاعيل القرار 1701، وبمفاعيل أساسه الأممي أي القرار الدولي 1559 الذي يحلّ جميع الميليشيات المسلحة وهو ما طالب به وأقره أيضاً إتفاق الطائف الذي يفاخر لبنان بأنه أقره وضمه إلى دستوره لكنه لا ينفذ شرطه الإلزامي القاضي بحل الميليشيات خوفاً من سطوة حزب الإحتلال الفارسي الحاكم الفعلي للدولة اللبنانية، خصوصاً مع نجاحه في إيصال من يواليه إلى رئاسة الجمهورية نتيجة تحالف بعض خصومه السياسيين المزعومين معه لقاء منافع تحاصصية فسادية الطابع والفعل.

ولكن، وعلى الرغم من كل ما تفعله أدوات إيران من تجنيد لمرتزقة فلسطينيين فلن تستطيع أن تحوّل جنوب لبنان إلى ما كان يعرف بـ “فتح لاند” أو “ممر عرفات” وهي التسمية التي كان يطلقها الإعلام الإسرائيلي والغربي عموماً على المنطقة التي نشطت منها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والجبهة العربية المشاركة في الثورة الفلسطينية، ومنها الحركة الوطنية اللبنانية، في مقاتلة إسرائيل عبر “نقاط عبور” حددتها إتفاقية القاهرة لعام 1969 التي قدّمها في 3 تشرين الثاني من ذلك العام قائد الجيش العماد إميل بستاني بتكليف من الرئيس شارل الحلو للرئيس المصري جمال عبد الناصر بحضور ياسر عرفات.

“نقاط العبور” هذه والطرقات المتبعة من قبل مجموعات الفدائيين لتنفيذ عملياتهم هي التي أطلق عليها الإعلام الإسرئيلي والغربي صفة “فتح لاند” و”ممر عرفات” التي لم ترد كما يعتقد بعض الجهلة، في نصّ اتفاق القاهرة الذي أُعِدّ كحلٍّ وسط بسبب خرق لبنان بعمليات فدائية عشوائية من خارج أيّ نص أو قانون يرعى هذا الأداء لاتفاقية الهدنة مع إسرائيل التي ترجع إلى العام 1949.

يذكر أنّ إسرائيل لم تهاجم لبنان في حرب الأيام الستة عام 1967 لأنه كان ملتزماً باتفاق الهدنة فيما كانت جبهات مصر والأردن وسوريا ناشطة بعمليات فدائية ضد إسرائيل ما أدى إلى احتلال مساحات من أراضيها.

وبما أنّ بدعة الطلائع لا تتمتع بأي غطاء قانوني يتيح لها العمل العسكري من جنوب لبنان، كما لا تتمتع حماس بأي صيغة قانونية أو معاهدة تنظّم تواجدها في لبنان، فلن تعمد إسرائيل إلى إطلاق صفة “حماس لاند” أو “ممر أبو عبيدة”، على مرتزقة إيران الفلسطينيين، لكنّ المهمة يقوم بها الإعلام الموالي للإحتلال الفارسي، وللأسف بعض الإعلام اللبناني الجاهل لتفاصيل إتفاق القاهرة وظروفه.

بغض النظر عمّن يتسبب بماذا، صار لبنان واقعياً أرضاً مستباحة تتناتشها إسرائيل وقوى الإحتلال الإيراني إضافة إلى فيلق المرتزقة الجديد المسمى طلائع على نسق تسمية “طلائع حرب التحرير الشعبية-قوات الصاعقة” وهي الفصيل الفلسطيني الذي كان تابعاً لقيادة الرئيس السوري حافظ الأسد وقتل قائده زهير محسن “إغتيالاً في مدينة كان الفرنسية حيث كان يمضي إجازة” ويقال أنه قتل في كازينو في 25 تموز 1979، إضافة إلى “طلائع البعث” التابعة للقيادة القطرية لحزب البعث الأسدي في سوريا.

ولا تتوفر دراسة تحدد من هو الفصيل الفلسطيني الذي قتل العدد الأكبر من الفلسطينيين، هل هو من فلسطينيي الأسد، كما الصاعقة وقوات أحمد جبريل وغيرها، أم من فلسطينيي إيران كحماس والجهاد الإسلامي؟

ويقول الدبلوماسي العربي إنّ معلومات توافرت له عن حركة شاحنات تنقل مقاتلين وذخائر مصندقة دخلت لبنان من أحد المعابر غير الشرعية في القطاع الشرقي-الشمالي من سهل البقاع ناقلة عناصر “وحمولة في صناديق كبيرة” وتوجهت إلى منطقة غير مأهولة في أحد الأودية المجاورة للحدود مع سوريا.

وأوضح أنه يُعتَقد أن القافلة نقلت عناصر وذخائر تابعة لحزب الإحتلال الفارسي بعدما تبلغت قيادتها من نظام دمشق أن تعليمات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحظّر عملهم العسكري ضد إسرائيل من الأراضي السورية.

وختم الدبلوماسي العربي قائلاً بتهكّم: لا داعي لأن نسأل أحداً في السلطة اللبنانية: هل عَلمتَ أو سَمحتَ بدخول من دخل… إلى الساحة المستباحة؟

 

بيروت: لقاء ثلاثة أجهزة مخابرات

جان عزيز/أساس ميديا/الجمعة 08 كانون الأول 2023

بشكل متزامن، كانت بيروت مطلع الأسبوع، مسرحاً لوجود مخابراتي ثلاثي: فرنسي أميركي وإسرائيلي. والتفاصيل، كما حيال كلّ ما هو مخابراتي، مثيرة وغامضة. ظهر الأحد الماضي وصل السفير الفرنسي السابق برنار إيمييه إلى بيروت. الرجل الذي يعرف عاصمتنا وبلادنا وسياسيّيهما منذ نحو عقدين، خصوصاً في ظلّ حقبة 8 و14 آذار، زارنا هذه المرّة بصفته مديراً للمخابرات الفرنسية الخارجية. زيارة خاطفة لم تكمل ساعاتها الأربعاً والعشرين. بعد محطّتين له في الدوحة وتل أبيب. في عاصمة الكيان قيل أنّه أطلع على خطط وخرائط ونقاشات حول لبنان. وسمع كلاماً مقلقاً عن الجنوب واحتمالات تطور أوضاعه، أو تدهورها. فقرّر عندها زيارة بيروت. في العاصمة اللبنانية التقى "السفير المدير" الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي إضافة إلى وليد جنبلاط. كما شملت جولته سلسلة لقاءات مع أمنيين ومستقبلين على أرض المطار. وتجنبت مؤسسة الجيش اللبناني كلياً. ونظراً لوجود مدير المخابرات خارج لبنان، وحرصاً على قائد الجيش من بازار الحملات والتراشق. بشكل متزامن، كانت بيروت مطلع الأسبوع، مسرحاً لوجود مخابراتي ثلاثي: فرنسي أميركي وإسرائيلي. والتفاصيل، كما حيال كلّ ما هو مخابراتي، مثيرة وغامضة

خلاصات زيارة إيمييه

بمعزل عمّا قاله الرجل حرفيّاً، وما عبّر عنه بلغته الدبلو – أمنيّة، يمكن القول إنّ الزيارة خلصت إلى بلورة المضمون التالي:

- أوّلاً، ثمّة حالة جنون في الكيان المحاذي لكم جنوباً. العسكر والأمن هناك هما الأكثر واقعية وتعقّلاً. فيما جنون السياسيين مطلق ومقلق. يبدون مستعدّين لأيّ شيء. لا لزوم لشرح الأسباب والخلفيّات والدوافع. لكنّ هذا المعطى واضح وبديهي. وعليكم أخذه في الحسبان.

- ثانياً، ثمّة معطيات ميدانية على الأرض. من غزة حتى الحدود اللبنانية، هناك سياسة تدمير وتهجير شاملة. وهي عند الحدود اللبنانية باتت متوازنة متكافئة ومتقابلة من الطرفين. نزوح سكّان المستوطنات، مقابل نزوح بعض سكان الجنوب اللبناني. مع استهدافات عسكرية ومدنية متبادلة. لكنّ في هذا المشهد شيئاً ما تغيّر. إنّه الفراغ الأمني والعسكري على الحدود. ثمّة مواقع عسكرية إسرائيلية بكاملها لم تعد قائمة. وهناك منظومة كاملة للرصد والمراقبة والمتابعة، لم تعد موجودة. هذا الأمر يشكّل عامل ضغط على الجيش هناك. وهو يساعد جنون السياسيين في اعتبارهم أنّ الوضع المستجدّ على الحدود اللبنانية، لا يمكن أن يستمرّ. ويستحيل أن يصبح ثابتاً ودائماً. وهذا معطى آخر عليكم أيضاً التحسّب له.

- ثالثاً، هناك حرب فعليّة في غزة. حرب يتدخّل فيها العالم كلّه تقريباً. بشكل مباشر أو غير مباشر. من واشنطن وموسكو إلى الرياض وطهران، مروراً بأوروبا والعالم العربي. وبالتالي فهي حرب لا بدّ لها أن تنتج وضعاً جديداً. على قاعدة أنّ لكل حرب نهاية. ونهاية حرب غزة ستحمل حتماً ترتيباً ما للوضع الحدودي اللبناني. سواء كان هذا الترتيب تطبيق القرار 1701 أو تعديله أو تغييره أو إلغاءه. لكنّكم على موعد مع هذا الاستحقاق، تزامناً مع استحقاق نهاية حرب غزة. وهذا معطى أكيد يجب عليكم الاستعداد له.

هل نقل تهديداً إسرائيليّاً؟

هذا كلام أقرب إلى التحليل السياسي العام. وهو ما تجيده وتمتهنه المخابرات الدولية. مع خلاصة ضمنية غير محكيّة: إذا كان لديكم كلام مع الحزب، أنقلوا له هذه المعطيات.

الحرب في جنوب لبنان، إذا حصل حادث كبير أدّى إلى تحوّلها واقعاً، ستكون أكثر جنوناً من غزة. ففي القطاع ربّما ثمّة اعتبارات مصرية وقطرية وسعودية. وربّما هناك اعتبارات التجاور الجغرافي وترابط البنيات التحتية وتساؤل مجانين الكيان عمّن سيعيد إعمارها بعد التدمير.

الخرق الداخلي يشير إلى هشاشة ذاتية وعطب مناعة. فيما العمالة المحتملة لبعض النازحين تستبطن مزيداً من حساسيّات التحريض والخوف المتبادل بين اللبنانيين والسوريين. وهو ما قد يعقّد الوضع على الأرض أكثر. وقد يزيد من احتمالات الخرق والتجنيد.

أمّا في لبنان فلا وجود لهذه الاعتبارات في أذهانهم إطلاقاً. وبالتالي فالتدمير سيكون جنوناً مطلقاً.

لم يفتح الرجل ملفّات الرئاسة والجيش من تلقاء نفسه. كان كلامه البادر منه مقتصراً على الجنوب.

لكنّه حين سئل عن الملفّين الآخرين، أجاب باقتضاب وبلا نيّة استفاضة أو عناية شخصية بهما.

ربّما لأنّه يدرك أنّ المسألتين من اختصاص موفد خاص لرئيسه. وأنّ هذا الموفد بالذات كان هنا قبل أيام قليلة فقط.

انتهت زيارة إيمييه تاركة تساؤلات لدى من التقاهم: هل هي رسالة إسرائيلية تهديدية مباشرة؟

هل هو بحث فرنسي عن دور؟ أم مجرّد حرص زائد من صديق؟

المعنيون استبعدوا فرضية الرسالة الإسرائيلية. لسبب بسيط. ففي قناعتهم أنّ رسائل بمثل هذه الجدّية، تنقلها واشنطن لا باريس.

زائر أميركيّ أمنيّ... وخرق إسرائيليّ

للمصادفة، وفيما إيمييه في بيروت، كان ثمّة "زائر" أميركي مماثل يجول في العاصمة اللبنانية. لم يحمل جديداً. ولم ينقل تهديداً. اكتفى بالبروتوكولات الروتينية من تبادل أفكار وعرض آراء ومحاولة استيضاح معطيات. أعرب عن قلق جنوبي طبعاً. لكن ضمن حدود عمله الطبيعي. وبكلّ الأحوال لم يظهر، بأيّ شكل من الأشكال، أنّ هناك رسالة إسرائيلية ينقلها للبنان.

لكنّ التقويم اللبناني العامّ للجولتين أعاد فتح ملفّ "زوّار" ثالثين دائمين. إنّه ملفّ الخوف من الاختراق الأمني الإسرائيلي الكبير للساحة اللبنانية. فبين إشارات الأجانب ومعلومات الأجهزة اللبنانية والوقائع الميدانية، ثمّة انطباع بأنّ إسرائيل تمكّنت في الفترة الأخيرة من تحقيق "اجتياح أمني" كامل للبنان. بشبكات معلومات قد تكون باتت أقرب إلى "شركات" متكاملة. وهو ما ظهر خلال اشتباكات الجنوب تحديداً. من ظاهرة استهداف العدوّ لعناصر الحزب فور انتهائهم من تنفيذ عملياتهم. وأحياناً بعد عودتهم إلى ملاذاتهم الآمنة. وصولاً إلى الخرق باستهداف المجموعة القيادية، وبينها ابن النائب محمد رعد.

المعضلة في هذا المجال تكمن في رفض البعض الاعتراف بهذه الحالة. من باب المكابرة أو الإنكار. خصوصاً حين تتركّز الشبهات على مستويَين اثنين:

- الخرق الداخلي.

- أو تجنيد العملاء في بيئة النازحين.

لما لهذين العنوانين من حساسية خاصة. فالخرق الداخلي يشير إلى هشاشة ذاتية وعطب مناعة. فيما العمالة المحتملة لبعض النازحين تستبطن مزيداً من حساسيّات التحريض والخوف المتبادل بين اللبنانيين والسوريين. وهو ما قد يعقّد الوضع على الأرض أكثر. وقد يزيد من احتمالات الخرق والتجنيد.

باختصار، هكذا استضافت بيروت مطلع الأسبوع هذا اللقاء الافتراضي بين أجهزة ثلاثة في وقت واحد.

أين الجديد في الخبر؟ ألم تكن بيروت كذلك منذ 60 عاماً؟!

الجديد أنّها كانت يومها بيروت. وأنّها كانت واثقة أنّها ستكون كذلك، ولو بعد ستّين عاماً.

 

في الـ2024: "اللولار" بـ85 بدلاً من 15 ألفاً... أو لا سحوبات؟

عماد الشدياق/أساس ميديا/الجمعة 08 كانون الأول 2023

اعتباراً من مطلع العام المقبل 2024، لا سحوبات للدولارات المحتجزة لدى المصارف على السعر الرسمي 15 ألفاً، بل ربّما لا سحوبات للودائع من أصله. إذ تفيد معلومات مصدرها المجلس المركزي لمصرف لبنان بأنّ المجلس يرفض حتى اللحظة تمديد العمل بالتعميم 151، الذي يجيز للمصارف دفع الودائع المحتجزة بالعملة اللبنانية.

من خلال تلك الخطوة، يبدو أنّ المجلس المركزي في مصرف لبنان يرفض تحمّل وزر الـHaircut المفروض بموجب هذا التعميم المبتكر أيام الحاكم السابق رياض سلامة، على الودائع بالدولار، والذي يقترب من نحو 83%.

كما يحاول مصرف لبنان من خلال ذلك أيضاً الضغط على السلطة السياسية من أجل تمرير قانون "الكابيتال كونترول" الذي يُفترض به أن يرسم "خارطة طريق"، لسنتين مقبلتين أو ربّما أكثر بقليل، حول كيفية دفع الودائع لدى المصارف بمختلف أنواعها، إن كانت بالدولار أو بالليرة اللبنانية، أو حتى تلك التي حُوّلت إلى الدولار بعد 17 تشرين الأول 2019 (هكذا يُفترض).

وعليه، فإنّ إلغاء أو إبطال العمل بهذا التعميم يعني أنّ المودعين لن يتمكّنوا من سحب أموالهم من المصارف (الليرة اللبنانية بحسب ما ينصّ التعميم)، لأنّه لا سند قانونياً يجيز للمصارف فعل ذلك. أضف إلى ذلك أنّ المصارف ستقع في حيرة لناحية أيّ سعر صرف ستعتمد في حال أرادت الاجتهاد من ذاتها، ودفع الودائع للراغبين بالحصول عليها بخلاف عملة الدولار الأميركي.

اعتباراً من مطلع العام المقبل 2024، لا سحوبات للدولارات المحتجزة لدى المصارف على السعر الرسمي 15 ألفاً، بل ربّما لا سحوبات للودائع من أصله

عندها، ستكون المصارف مضطرّة إلى اللجوء إلى خيار من ثلاثة:

1- دفع الودائع بالدولار "الفريش"، وهذا أمر غير ممكن، لأنّه سيجعل من كلّ الحسابات المصرفية بحكم الخاضعة للتعميم 158، وهذا ما ترفضه المصارف أصلاً بسبب عدم قدرتها على دفع هذا الكمّ من الودائع بالدولار الأميركي.

2- دفع الودائع بالليرة اللبنانية، وبالتراضي، بين المصرف والعميل على سعر السوق أو سعر منصة "صيرفة"، أو ربّما على سعر منصة "بلومبرغ" بعد إطلاقها (يقال إنّ إطلاقها في شهر شباط)، وهذا بدوره سيخلق أزمة لدى المصارف التي تعاني أصلاً من شحّ بالليرات اللبنانية نتيجة سياسة مصرف لبنان الصارمة في ضبط الكتلة النقدية بالليرة.

3- الامتناع عن دفع الودائع نهائياً إلى حين صدور قانون "الكابيتال كونترول".

بحسب المصادر نفسها، فإنّ الحلّ الوسط ربّما يكون مزيجاً بين الأمرين. أي أن يقوم المجلس المركزي في مصرف لبنان بتمديد العمل بالتعميم المذكور، فيجيز دفع الودائع بالليرة اللبنانية، لكن بشرط إقرار قانون "الكابيتال كونترول" داخل البرلمان.

بذلك يكون مصرف لبنان قد أعفى نفسه من مهمّة تحديد سعر الصرف الخاص بدفع الودائع بموجب التعميم 151، وكذلك ألقى بتلك المسؤولية على السلطة السياسية التي هي في الأصل مسؤوليتها الفعليّة. فهي الجهة التي أصرّت على تجميد سعر الصرف عند 1,500 ليرة لبنانية على مدى 30 عاماً على الرغم من كلّ فرص الازدهار والمطبّات التي مرّت بها البلاد، وهي أيضاً التي تتأخّر اليوم في توحيد سعر الصرف.

من المؤكّد أنّ هذه الخطوة لن تلقى استحسان المصارف، وستعتبرها في الوقت نفسه ضربة إضافية تُوجّه لها فوق الضربة التي ستتلقّاها من قانون الموازنة الذي سيرفع سعر الصرف الرسمي إلى سعر منصة "صيرفة"، وستكون مضطرّة إلى رسم ميزانيّاتها بموجب هذا الرقم أيضاً.

 

"حماس لاند" تشوّه "طوفان الأقصى"

أيمن جزيني/أساس ميديا/الجمعة 08 كانون الأول 2023

كلّما برزت القضية الفلسطينية، قضيةً أولى على مستوى العالم، وصارت محور أخبار الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي ومحور الاجتماعات والتصريحات الدولية، ينزلق رافعو لوائها إلى زواريب أبعد ما تكون عن بوصلة القضية الحقيقية، أي فلسطين المحتلّة والاحتلال الإسرائيلي.

حدث هذا في الأردن، قبيل سبعينيات القرن الماضي، يوم صارت الضفة الشرقية، أي الأردن، أَولى بالتحرير من الضفة الغربية. وحدث في لبنان بعد السبعينيات، إذ صار طريق فلسطين يمرّ بجونية.

طلائع طوفان الأقصى

اليوم، وبعدما أعادت عملية "طوفان الأقصى" القضية الفلسطينية إلى الواجهة من جديد، بعدما كادت أن تذهب أدراج الرياح وتصبح نسياً منسيّاً، تخرج علينا حركة حماس ببيان أقلّ ما يقال فيه إنّه يسيء إلى القضية الفلسطينية قبل أيّ شيء آخر. الاستدراك بالتراجع لا يفيد. في الأصل والأساس: من فتح لبنان مشاعاً؟

حرصاً على الفلسطينيين في كلّ مكان، وعلى المقاومة الفلسطينية، ودعماً للحقّ الفلسطيني، وسعياً نحو تحرير فلسطين: طريق فلسطين لا تمرّ بغير قرى فلسطين وبلداتها ومدنها. وتحرير فلسطين لا يكون إلا بأيدٍ فلسطينية

هذا السؤال يبقى عبء الإجابة عليه ملقيّاً على الحزب. ينسى الحزب ومن قبله حماس أنّ لبنان بفوائضه الوطنية غالب حتى ذاته من أجل عدالة القضية الفلسطينية. ومن أجل استقلال القرار الوطني الفلسطيني. هذا ليس تمنيناً. مجرّد تذكير لا أكثر ولا أقلّ.

قبل أن يسيء "بيان حماس" إلى لبنان وينتهك سيادته، فالحركة في بيانها أعلنت عن تأسيس "طلائع طوفان الأقصى" انطلاقاً من لبنان، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني فيه إلى الانضمام إليها في ظلّ الحرب المدمّرة التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، وذلك "تأكيداً لدور الشعب الفلسطيني في كلّ أماكن وجوده في مقاومة الاحتلال بكلّ الوسائل المتاحة والمشروعة، واستكمالاً لما حقّقته عملية طوفان الأقصى، وسعياً نحو مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنّية". ودعت الحركة في لبنان أبناء الشعب الفلسطيني وكلّ الشباب والرجال إلى الانضمام إلى طلائع المقاومين والمشاركة في "صناعة مستقبل القضية الفلسطينية وفي تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك".

لاحقاً، بعدما أثار البيان هذا ما أثار من ردود فعل، وبعد شجب واستنكار غالبية القوى والأحزاب اللبنانية، حاولت الحركة طمأنة اللبنانيين، على لسان قياديّيها، بأنّ ما سبق الإعلان عنه "ليس تشكيلاً عسكرياً من أجل استيعاب مقاتلين وتدريبهم للانخراط في صفوف المقاومة المسلّحة، وإنّما هي إطار شعبي تعبوي فقط من أجل استيعاب الشباب الفلسطيني".

شيء من التاريخ

أثبتت كلّ التجارب السابقة، لفصائل المقاومة الفلسطينية بمختلف انتماءاتها وعقائدها وسياساتها، أنّ النضال من أجل فلسطين حين يكون في فلسطين ومنها وإليها، يؤتي أكله، بينما يُفضّ اجتماع المجتمعين حولها وعلى أحقّيتها وعدالتها، حين ينطلق من أماكن أخرى وفي سبيل قضايا ثانوية لا تمتّ إلى قضية فلسطين بصلة. في لبنان، ضلّت منظمة التحرير الطريق، ودخلت في دهاليز الزواريب اللبنانية الضيّقة، حتى صارت طرفاً في الصراع الدائر فيه وعليه، فخسرت اللبنانيين جماعةً جماعةً، وطائفةً طائفةً، وحزباً حزباً، ومنطقةً منطقةً. كانت منظمة التحرير تتدخّل في كلّ شاردة وواردة في لبنان، من السياسات الكبرى المتّصلة بالعلاقة مع مختلف دول العالم، إلى تعيين حاجب صغير في وزارة ما، مروراً بانتخابات رئاسة الجمهورية التي وصل الأمر بالمنظمة أن كانت تجري امتحانات للمترشّحين، وفي ضوئها تُحدّد نتائج المعركة الانتخابية. هذا حصل في حضور كمال جنبلاط مُستنداً إلى "الحركة الوطنية" التي حمّلت البلد ما لا يحتمل.

في لبنان، ضلّت منظمة التحرير الطريق، ودخلت في دهاليز الزواريب اللبنانية الضيّقة، حتى صارت طرفاً في الصراع الدائر فيه وعليه، فخسرت اللبنانيين

هكذا خسرت الموارنة، ثمّ الشيعة، ثمّ انفضّ الآخرون من حولها أو ابتعدوا عنها رويداً رويداً. وكذلك خسرت المناطق اللبنانية الأقرب إلى فلسطين المحتلّة، فانقلبت عليها البيئة الجنوبية، وهو ما أفقدها المرابطة على تخوم فلسطين، وقبل ذلك خسرت المناطق الأردنية المتاخمة للحدود مع فلسطين، وبينهما خسرت الحدود السورية مع فلسطين المحتلّة. أدّى ذلك كلّه إلى انتقالها إلى بلاد أبعد ما تكون عن فلسطين جغرافيّاً، أي تونس. لم يكن الإعلان عن تأسيس "طلائع طوفان الأقصى"، هو وحده ما أثار حفيظة الرأي العام اللبناني، خصوصاً في الأوساط المسيحية عموماً. فقبل الإعلان هذا، ومنذ بداية الحرب على غزة، نفّذت كتائب عزّ الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، سلسلة عمليات ضدّ الاحتلال الإسرائيلي انطلاقاً من جنوب لبنان، في خرق واضح للسيادة اللبنانية.

البيان الأخير لحماس، معطوفاً على سلسلة العمليات العسكرية التي نفّذتها فصائل فلسطينية انطلاقاً من الأراضي اللبنانية، أعاد إلى أذهان اللبنانيين ماضياً تثبت الأيام، يوماً تلو يوم، أنّه لا يمضي، وفي ذلك دلالة على هشاشة السلم الأهلي اللبناني، ومآلات الحرب التي اندلعت فيه وكان الطرف الرئيس فيها منظمة التحرير الفلسطينية.

بيان أعاد بلمح البصر اتفاقية القاهرة وملابسات التوقيع عليها ثمّ إلغائها، وتاريخاً كاملاً من الشقاق اللبناني ـ اللبناني، والتجاوزات الفلسطينية على الصعد كافّة.

كان اسمها "فتح لاند".. صار اسمها "حماس لاند"

كان اسمها "فتح لاند"، وصار اسمها "حماس لاند"، وكأنّ لبنان لم يدفع أكثر بكثير ممّا عليه من أثمان نتيجة نكبة فلسطين. منذ عام 1948، ولبنان يدفع ضريبة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ساعةً دماً وساعةً قلاقل وأحداثاً أمنيّةً، وساعةً اعتداءات إسرائيلية ثمّ احتلالات، وساعات انهياراً اقتصادياً وحروباً أهليةً وغيرها الكثير الكثير. وحده لبنان يقف بين إخوته العرب شامخاً مرفوع الرأس وقد دفع ما دفع من حصّته في قضية العرب المركزية، وما دفعه لبنان في هذا المجال أكثر بكثير ممّا يتوجّب عليه. كاد لبنان أن يزول من خريطة العالم في سبيل فلسطين، وفي أكثر من محطة، وربّما محطة اليوم أبرزها وأشدّها خطراً.

"لا صوت يعلو فوق صوت المعركة". حسناً، لذا لن نطرح الأسئلة الآن في ظلّ الوحشية الإسرائيلية وجريمة الإبادة التي تنفّذها إسرائيل في حقّ أهل قطاع غزة خصوصاً وفلسطين عموماً، ولكن حين تنتهي الحرب سنسأل: من فتح جبهة الجنوب؟ ولماذا؟ وما هي الخدمة الجليلة التي يقدّمها بعض اللبنانيين ذوو الشوكة في الجنوب اللبناني، بجعل الجنوب جبهة إسناد وإشغال حتى اللحظة، دعماً لأهل غزة ومقاومتهم؟

لكن حرصاً على الفلسطينيين في كلّ مكان، وعلى المقاومة الفلسطينية، ودعماً للحقّ الفلسطيني، وسعياً نحو تحرير فلسطين: طريق فلسطين لا تمرّ بغير قرى فلسطين وبلداتها ومدنها. وتحرير فلسطين لا يكون إلا بأيدٍ فلسطينية. والعملية العسكرية التي تنطلق من الأراضي الفلسطينية تخدم القضية أكثر بكثير من العمليات التي تنطلق من خارج فلسطين، فتضرّ بفلسطين وغيرها. هذا ما يقوله التاريخ القريب والبعيد، وما تفصح عنه التجارب المريرة في أكثر من بلد عربي، وهذا ما أثبتته الأيام، أقلّه منذ خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

 

تطبيق 1701: الحزب يرفض.. ويفاوض!!

جوزفين ديب/أساس ميديا/الجمعة 08 كانون الأول 2023

في عام 2006 انتهت حرب تموز بإصدار القرار الأممي 1701 تحت الفصل السادس، لكن بلهجة الفصل السابع. فوُصف بأنّه قرار تحت فصل سابع مقنّع. وعلى الرغم من نتيجة الحرب يومها التي حقّق فيها الحزب "انتصاراً" بتثبيت ميزان قوة جديد بين لبنان وإسرائيل، إلا أنّ القرار 1701 شكّل صفعة دبلوماسية للحزب لما فيه من بنود تمسّ بجوهر وجود ودور سلاحه.

بعد حرب 2006 اقتصر تطبيق القرار على وقف العمليات الحربية وانتشار قوات اليونيفيل في جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني أيضاً، فيما بقيت البنود الأخرى معلّقة بدءاً بعدم انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلّة والاستمرار في خروقاتها، وصولاً إلى عدم انسحاب قوات الحزب من جنوب الليطاني.

بعد أكثر من سبعة عشر عاماً على صدور القرار، يبدو أنّ عملية 7 أكتوبر (تشرين الأوّل)، التي قامت بها حركة حماس، قد افتتحت مرحلة جديدة في المنطقة تنطلق من أمن إسرائيل وتأمين حدودها، وصولاً إلى إعادة رسم خطوط الاشتباك الأميركي الإيراني في المنطقة.

في الزيارتين الفرنسيّتين الأخيرتين ثابتة يجب الانطلاق منها، وهي أنّ الموفدين: السياسي جان إيف لودريان، والأمني برنارد إيمييه، وصلا بيروت في مهمّة واحدة

واحدة من أهمّ ساحات الاشتباك هي الحدود الجنوبية اللبنانية، وهي التي يسعى المجتمع الدولي حالياً إلى ضبطها تحت عنوان العودة إلى تطبيق ما لم يطبَّق من القرار 1701، وربّما الرسالة الأهمّ والأخطر التي تصل من كلّ مكان، من إسرائيل على لسان وزير حربها يوآف غالانت، ومن الموفدين الدوليين إلى لبنان وآخرهم الفرنسي برنارد إيمييه، هي تطبيق القرار بالتراضي "وإلا فإنّ الضربة العسكرية على الحزب مقبلة قريباً".

فرنسا حاملة القلم تعود إلى الواجهة

عام 2006 لعبت فرنسا، بصفتها "حاملة القلم" للبنان في الأمم المتحدة، الدور الأهمّ في التحضير وصياغة القرار 1701. ومنذ ذلك الوقت استقرّت الجبهة الجنوبية بسلام من دون استكمال تنفيذ بنود القرار.

اليوم تعود فرنسا للعب دورها التاريخي في لبنان انطلاقاً أوّلاً من تعزيز وجودها ودورها بعد النكسات الدبلوماسية التي مُنيت بها، وثانياً على اعتبار أنّها الدولة التي حافظت على علاقة مباشرة مع الحزب سمحت لها بالتفاوض المباشر معه في أكثر من استحقاق، سواء أكان في قرارات الأمم المتحدة المتعلّقة بشروط التجديد لقوات اليونيفيل، أم في مؤتمرات الحوار التي استضافتها وتمثّل فيها الحزب، أم في الاستحقاق الرئاسي، وصولاً إلى اليوم في استكمال تطبيق القرار الدولي 1701.

في الزيارتين الفرنسيّتين الأخيرتين ثابتة يجب الانطلاق منها، وهي أنّ الموفدين: السياسي جان إيف لودريان، والأمني برنارد إيمييه، وصلا بيروت في مهمّة واحدة وتحت عناوين مشتركة:

- استقرار الجبهة الجنوبية.

- القرار 1701.

- الجيش اللبناني.

- وانتخابات رئاسة الجمهورية.

غير أنّ الدور الذي تلعبه فرنسا حالياً ليس يتيماً، بل هو محصّن بدعم أميركي سعودي، على أن يكون الجانب الفرنسي مفاوضاً للحزب لتثبيت خريطة سياسية وأمنيّة جديدة، عنوانها تطبيق القرار الأممي ببنوده الأمنيّة. أي انسحاب الحزب من جنوب الليطاني مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلّة. وفي حال عصيان تطبيق القرار فإنّ ما تقوله إسرائيل بلغة التهديد المباشر، يقوله الموفدون بلغة التهديد الدبلوماسي، انطلاقاً من حتمية القيام بضربة أمنيّة للحزب تعيده إلى شمال الليطاني وتطوّق دوره وسلاحه وتضعف نفوذه في الداخل أيضاً. بعد أكثر من سبعة عشر عاماً على صدور القرار، يبدو أنّ عملية 7 أكتوبر، التي قامت بها حركة حماس، قد افتتحت مرحلة جديدة في المنطقة تنطلق من أمن إسرائيل وتأمين حدودها، وصولاً إلى إعادة رسم خطوط الاشتباك الأميركي الإيراني في المنطقة

الحزب: لا ثقة بأيّ ضمانات دوليّة

في المقابل، لا يُحسد الحزب على موقفه هذا. هو مطوّق دولياً ومحلياً:

- دولياً في ضغط الموفدين، ومن بينهم الأميركي آموس هوكستين الذي حضّر الأرضية لما يطرح اليوم، في خلال زيارته الأخيرة لتثبيت الحدود البريّة الجنوبية.

- ومحلّياً في مواقف القوى السياسية المختلفة، مسيحياً وسنّياً، الداعية إلى الالتزام بالقرار الدولي. وربّما ما قاله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن أنّ الأشهر الثلاثة المقبلة ستشهد مفاوضات في الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 1701 وترسيم الحدود خير دليل على عنوان المرحلة. وسط معلومات عن أنّ كلام ميقاتي يعكس توافقاً دولياً لبنانياً لن يكون الحزب بعيداً عنه أيضاً. وربّما كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن قرار الحرب والسلم ودور الجيش في الجنوب وضرورة تطبيق القرار 1701، خير دليل على أنّ المواجهة داخلية أيضاً. وفي المعلومات أنّ الضغط الذي تقوم به بكركي والبطاركة الكاثوليك في العناوين الداخلية، الجيش والرئاسة والقرار 1701، ينطلق من توجّه فاتيكاني واضح بذلك.

في خضم هذا التصعيد، يكشف مصدر دبلوماسي لـ"أساس" أنّ ستاتيكو "اللاحرب" لا يزال يحكم المشهد بين إسرائيل ولبنان. فالولايات المتحدة الأميركية والجمهورية الإسلامية الإيرانية سبق أن أكدتا عدم رغبتهما بخوض حرب في لبنان. وبالتالي فإنّ هذا التهديد العالي السقف الذي يلوّح بالحرب يمكن أن يوضع في خانة الضغط على الحزب لتنفيذ القرار 1701. إلاّ أنّ مسار الإشتباك يمكن أن ينتهي بتفاوض دبلوماسي للوصول إلى تسوية مرضية لكل الأطراف. فالأمين العام للحزب سبق أن قال في مقابلة تلفزيونية عام 2013 أنّ القرار 1701 كان ظالماً للحزب وهو لم يوافق عليه في مجلس الوزراء. لكنّه وافق عليه لوقف الحرب. وهذا يمكن تكراره اليوم. أمّا الحزب فيعتبر، وفق مصادر مقرّبة منه، أنّ هذا التطويق يمسّ عمق وجوده، لا سيما أن لا ضمانة لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلّة، ولا ضمانات لوقف اعتداءاتها وخروقاتها.

وفيما يخصّ سلاحه، الذي ينصّ القرار الأممي على دمجه مع الجيش اللبناني، فيعتبر الحزب أنّه جزء من البيانات الوزارية، ومن الاستراتيجية الدفاعية التي يُفترض أن تطاله وستُناقَش على طاولة رئيس الجمهورية المقبل. وقد عبّر الحزب عن انفتاحه على المشاركة فيها أكثر من مرّة.

في انتظار نتائج حرب غزّة

في مقابل كلّ هذا الضغط، ينتظر الحزب نتائج حرب غزة وما سيُبنى عليها، مدركاً أنّ التوازنات السياسية متغيّرة، وأنّه سيكون جزءاً منها، لكنّه غير مستعدّ لأيّ تراجع غير مشروط أو مضمون، ولا سيما أنّ أيّ تسليم منه لن يترجَم في الداخل اللبناني مكتسبات على مستوى الجمهورية ورئاستها، كما تتحدّث مصادر دبلوماسية. الضغط الدولي، الذي يمارَس على الحزب حالياً، سيُستكمل بزيارة لوفد أمنيّ سياسي فرنسي لتل أبيب، للعمل على تسوية استقرار الجبهة مع لبنان وانتزاع ضمانات إسرائيلية بالتزامها البنود المتوجّبة عليها من القرار، وهي انسحابها من الأراضي المحتلّة ووقف خروقاتها المستمرّة.

لن تكون تطوّرات المنطقة نزهة في تاريخ الصراع مع إسرائيل الذي أصبح عنواناً أوّل عالمياً. بل إنّ كلّ المصادر السياسية والدبلوماسية تُجمع على أنّنا أمام مفترق طرق سيغيّر معالم المشهد السياسي والأمني الحالي باتجاه آخر. في هذا الوقت تشهد الساحة الداخلية لقاءات لتطويق التهديد الدولي والعمل على استقرار الساحة اللبنانية والسلم الأهلي فيها. وربّما أسهل الحلول ما نُشر عن إمكانية أن يتوجّه الحزب للقيام بعرض تسوية بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر وانسحاب قوات النخبة لديه، "الرضوان"، من جنوب الليطاني واستمرار المقاومة من "الجيش والشعب". وهي تسوية شبيهة بالتي حكمت التطبيق الجزئي للقرار 1701 طوال الأعوام الماضية، لكن بإضافة تثبيت الحدود البرّية لمزيد من ضمان استقرارها.

وحتى ذلك الحين فإنّ لبنان واقع على فوهة بركان من النار... ينتظر انفجارها في أيّ وقت.

 

ماذا لو إختفى غدا حزب الله.

بيتر جرمانوس/موقع أكس/07 كانون الأول/2023

ماذا لو إختفى غدا حزب الله كما إختفى من قبله الجيش السوري الاسدي، ومن قبله الاسرائيلي الشاروني، ومن قبله منظمة التحرير الفلسطينية العرفاتية، ومن قبلها سفير عبد الناصر اللواء عبد الحميد غالب. كل هؤلاء شكلوا مشاكل كبيرة لدولة لبنان الناشئة من رحم السلطنة العثمانية مثلها مثل الدولتين السورية والعراقية. وعند التخلص من كل إحتلال كان يظهر إحتلال آخر. كل مشاكل العراق الحالية تجد إنطلاقتها في قتل فيصل الثاني ملك العراق وعائلته سنة ١٩٥٨ من قبل الناصريين، ومن ضم الدولة السورية الى مصر عبد الناصر سنة ١٩٥٨ وأخيرا وليس آخرا ثورة ١٩٥٨ على كميل شمعون التي كان يجب أن تنتهي بنفس المشهدية العراقية والسورية لولا تدخل الجيش الاميركي مباشرة والتي أي ثورة ١٩٥٨ ستؤسس لإتفاق القاهرة القاهر للسيادة اللبنانية الذي فرضه عبد الناصر على لبنان فإنفجار ١٩٧٥ الذي حول لبنان الى إشلاء.

بالعودة إلى موضوعنا، ماذا سيحصل لو إختفى غدا حزب الله؟ إذا درسنا كيفية عمل الدولة الفتية منذ ١٩٤٣ وطريقة تركيبتها، لحسمنا ان الدولة لن تملأ هذا الفراغ، بل قوة أخرى، لا نعرف مدى سوئها على لبنان. علينا الاعتراف ان الدولة اللبنانية هي دولة فاشلة، وأحيانا كثيرة متآمرة على ناسها، وأحيانا أخرى شاهد زور على المآسي التي يتعرض لها الشعب اللبناني. الدولة اللبنانية ليس لديها وجهة، وليس لديها هوية سياسية، وليس لديها عقيدة قتالية. انها غالبا مؤلفة من مجموعة من المرتزقة والمرتهنين. هي فاشلة بكل المجالات مع ان الشعب اللبناني ناجح. إذا الدولة اللبنانية بشكلها الحالي هي خصم للشعب اللبناني. اقله هكذا يراها حزب الله والشيعة الذين يرفضون الانخراط بالدولة، وهكذا يراها مسيحيو لبنان الذين يعتبرونها عليهم وليست معهم وهكذا يراها السنة.

المشكلة ليست إذا حزب الله، بقدر ما هي إنعدام التوازن الوطني بضوء إنسحاق الطائفة السنية وضعف المسيحيين البنيوي وعدم قدرتهم على حماية أسس الميثاق. كيف فكر المسيحييون عندما أعلن ميشال عون حرب التحرير على جيش حافظ الاسد ثم حرب الالغاء على المليشيا المسيحية ؟ والتي انتهت بتجريد هؤلاء المسيحيين، بتجريدهم وحدهم من السلاح ؟ هل حقا اقتنع هؤلاء المسيحيين ان هناك دولة لبنانية ستحمي اللبنانيين وحقوقهم! دولة ستعمل كخصم شريف بظل عدم وجود حتى شفرات الحلاقة بين أيديهم؟ هل اعتقدوا ان "اليسار المسيحي" وريث الذمية المتوارثة من الامبراطوريات الاسلامية سيؤمن لهم شبكة أمان تسمح ببقاءهم بكرامتهم في البلد الذي اسسوه؟ هذا ما اعتقدوه قبل ان يمزق حافظ الاسد اتفاق الطائف ويبقي على السلاح الشيعي وعلى سلاح المخيمات وعلى كل سلاح موال له، ويحل حزب القوات اللبنانية المسيحي ويدخل سمير جعجع الى السجن.

ما خفف من وطأة هذه الهزيمة، كان الازدهار الاقتصادي الذي قاده في حينه رئيس الحكومة رفيق الحريري والأمن الحقيقي الذي نجح قائد الجيش أميل لحود بفرضه وإرساء نوع من التوازن مع حزب الله. نعم في حينه كان الجيش اللبناني والقوات المسلحة الوطنية توازن مع حزب الله وترسم له حدود عملياته التي لم تكن تتعدى نطاق العمليات في جنوب لبنان وبعض أحياء حارة حريك والغبيري وبعلبك.

لم يشهد حزب الله على صعود قوته الشاملة في لبنان الا بعد إنسحاب الجيش السوري والتحالف الرباعي أولا (هذا التحالف يشهد على بساطة جماعة ١٤ آذار وصبيانيتهم) ومن ثم تحالفه مع ميشال عون (يشهد على وصولية الجنرال وإنتهازيته) فكان الوريث الحقيقي للاحتلال السوري.

كي لا نقع مجددا بفخ الحروب ضد عرفات ومن ثم حافظ الاسد واليوم حزب الله، علينا ان نعترف ان المشكلة ليست في حزب الله انما بضعف المكونات المؤسسة للكيان. ليس المطلوب الغاء حزب الله بقدر ما هو مطلوب إعادة بلورة القوتين المسيحية والسنية وصولا الى نظام يحفظ التوازنات.

والى من ينادي بالدولة، نقول له، عندما يصبح هناك دولة في العراق وفي سورية يمكننا البدء بالتفكير بقيام دولة في لبنان، وحتى ذلك الزمن المطلوب قبل أي شيء آخر إعادة التوازن الى الحياة الوطنية.

 

مصالح إقليمية وداخلية تعرقل "الخيار الثالث" لمصلحة الفراغ الرئاسي في لبنان

طوني بولس /انديبندت عربية/07 كانون الأول/2023

رسائل عربية ودولية وصلت إلى رؤساء الأحزاب تؤكد ضرورة إتمام الاستحقاق الرئاسي لضمان مصالح البلد في ظل المتغيرات الإقليمية

التوازن السلبي بين تحالف "حزب الله" النيابي وقوى المعارضة يمنع أحد الفريقين من إيصال مرشحه للرئاسة (الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان)

تجمع القيادات السياسية اللبنانية على أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على تحولات ومتغيرات استراتيجية كبرى بعد انتهاء حرب غزة، لا سيما أن الساحة اللبنانية هي أكثر من طاولتها ارتدادات تلك الحرب، مع وقوف لبنان على حافة الانخراط بها بسبب الاشتباكات اليومية المستمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين ميليشيات "حزب الله" المدعومة من إيران وإسرائيل.

وما يقلق اللبنانيين أن تلك التحولات تجري في ظل شغور في قيادة الدولة منذ 14 شهراً، فيما يعطي الدستور في النظام السياسي اللبناني دوراً أساسياً للرئيس في قيادة المفاوضات الدولية، إضافة إلى كونه القائد الأعلى للقوات المسلحة، من ثم استمرار الشغور الرئاسي يترك فراغاً كبيراً في اتخاذ قرارات السلم والحرب وجلوس لبنان على طاولة المفاوضات الإقليمية والدولية لحفظ مصالحه ودوره الاستراتيجي في النظام الإقليمي، إذ تتخوف جهات عديدة أن تختزل إيران دوره عبر استغلال "حزب الله" الفراغ في قيادة الدولة.

ووفق المعلومات، وصلت إلى معظم رؤساء الأحزاب رسائل عربية ودولية تؤكد ضرورة إتمام الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن وعدم المماطلة، وذلك لسببين، الأول إعادة تشكيل السلطة من خلال تأليف حكومة تتبنى موقفاً رسمياً أمام المجتمع الدولي بتطبيق القرار الدولي (1701) وسحب فتيل التفجير بين "حزب الله" وإسرائيل، والثاني حجز موقع لبنان وضمان مصالحه على مستوى المتغيرات من خلال رئيس وحكومة تحظى بالمواصفات الشرعية، على عكس الواقع الحالي بغياب رئيس وإدارة البلاد من قبل حكومة تصريف أعمال لم تحصل على ثقة المجلس النيابي المنتخب.

توازن سلبي

وبات محسوماً أن التوازن السلبي بين تحالف "حزب الله" النيابي وقوى المعارضة يمنع أحد الفريقين من إيصال مرشحه للرئاسة، مما يحتم العمل على تسوية تؤدي إلى انتخاب رئيس "وسطي" تتقاطع عليه معظم القوى السياسية، وهو أمر ليس سهلاً في ظل الانقسام العمودي الذي تواجهه البلاد، وإصرار "حزب الله" وحلفائه على انتخاب مرشحهم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، على رغم تراجع المعارضة عن مرشحها الرئيس النائب ميشال معوض وانتقالها إلى دعم مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، بعد التقاطع الذي حصل مع "التيار الوطني الحر" على اسمه.

وفي أكثر من مناسبة طرح اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون كمرشح "ثالث"، والذي أبدت قوى المعارضة قبولها بالتوافق عليه إضافة إلى كتل نيابية وسطية ونواب مستقلين، إلا أن "التيار الوطني الحر" بزعامة النائب جبران باسيل، يضع "فيتو" على وصوله ويخوض معركة سياسية لقطع الطريق أمامه، في حين تشير المعلومات إلى أن "حزب الله" الذي لم يعلن موقفه بشكل علني يميل إلى موقف التيار ويحاول استغلال تشدده تجاه قائد الجيش لاستعادته إلى جانبه في معركة انتخاب فرنجية، علماً أن التيار رفض دعم هذا الأخير سابقاً.

البرنامج الإصلاحي

وفي السياق، يوضح نائب رئيس "التيار الوطني الحر" للشؤون الخارجية الدكتور ناجي حايك، أن المعركة مع قائد الجيش ليست شخصية إنما مرتبطة بأدائه وغياب مشروع واضح في حال وصوله إلى الرئاسة، معتبراً أن جوزيف عون ليس مرشح "تسوية" كونه لا يتمتع بإجماع التكتلات النيابية، ومشيراً إلى وجود أسماء كثيرة من الممكن أن تكون "وسطية"، وأن المهم بالنسبة إلى التيار هو البرنامج السياسي والإصلاحي وليس الاسم بحد ذاته، من ثم لا يمكن حصر موقع الرئاسة حالياً باسم شخصية معينة.

وأضاف حايك أن "هناك حديثاً عن أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قد يدعو إلى جلسة تشريعية قبل الـ15 من ديسمبر (كانون الأول) الجاري لتشريع قانون التمديد لقائد الجيش، ونحن بانتظار إذا ما كان سيدعو إلى الجلسة ومن سيشارك فيها، كونها الحل الأوحد المتبقي للتمديد في ظل عدم قانونية التمديد عبر الحكومة".

ثلاثة ملفات

في المقابل، رأى مسؤول التواصل في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور، أن في لبنان هناك ثلاثة ملفات أساسية مطروحة، أولها التمديد لقائد الجيش وهو داهم بسبب قرب انتهاء ولايته. وأوضح جبور أن موضوع المؤسسة العسكرية أساس من منطلق أن لبنان في وسط حرب، وهناك شخص متمرس في القيادة العسكرية فيما لا يحق لأحد أن يعين قائد الجيش إلا رئيس الجمهورية، و"هذا وضع دائم انطلاقاً من أن آخر عمود للاستقرار في لبنان هو الجيش اللبناني".

وأشار جبور إلى موقف بكركي (مقر البطريركية المارونية في لبنان) الدافع بقوة باتجاه التمديد لعون، فضلاً عن موقف "القوات" ومعظم القوى السياسية باستثناء "التيار الوطني الحر" الذي يخوض المعركة ضده لاعتبارات "شخصية معروفة ومكشوفة" ويسانده فيها "حزب الله"، من ثم المعركة تسير باتجاه التمديد عبر المجلس النيابي إلا في حال حدوث مفاجأة.

أما الموضوع الثاني، بحسب جبور، فيختص بالقرار (1701) الذي يبرز بصورة واضحة الاهتمام الدولي الكبير لجهة تطبيقه الفعلي من دون أي تعديل، و"حزب الله" وافق عليه عام 2006، وهذا شأن لبناني لحماية البلد وأمر أساس يشغل المجتمع الدولي في ظل حرب غزة.

والموضوع الثالث في رأيه هو المتعلق بالرئاسة، ومن يحول دون الوصول إلى تسوية على "الخيار الثالث" هو "حزب الله"، ومن ثم عملية البحث في الأسماء كلها تفصيل، حسب جبور، معتبراً أنه يجب بداية القبول بالمبدأ (التوافق على مرشح وسطي) عندها يسار إلى الحديث عن الأسماء والاقتراحات، "لكن يبدو للأسف أن المبدأ مرفوض عند الحزب، لذا لا يمكن البحث في الأسماء حالياً".

وقال جبور "نحن ليس لدينا إشكال مع الخيار الثالث، طبعاً ضمن مواصفات سيادية إصلاحية خصوصاً مع تداعيات حرب غزة وقواعد الاشتباك التي رسمها حزب الله وضرورة وجود رئيس يغطي مشروع الدولة والقرارات الدولية واتفاق الطائف والدستور، وليس أن يغطي الواقع اللاشرعي في لبنان، والحزب يحول دون الوصول إلى هذا الخيار، لأنه يعتبر أنه في حال ربح خيار المحور الإيراني في المنطقة وتحديداً في غزة، عندها يمكن أن يفرض مرشحه الأساس، من ثم الخيار الثالث حاصل عليه متى شاء، لهذا يحول دونه في الفترة الراهنة"، كاشفاً عن أن موضوع الرئاسة اليوم لا يطرح بالأولوية الخارجية والداخلية.

ابتزاز سياسي

من جانبه يشير المحلل السياسي علي الأمين إلى أن هناك مواصفات بحسب التوازن السياسي القائم في لبنان، والمرشح الذي يمكن أن تقبل به قوى "الممانعة" وقوى "المعارضة" بمجملها فضلاً عن بقية النواب، يجب أن يكون شخصية توافقية حتى الآن. وقال "ربما هناك أسماء عدة تنطبق عليها هذه المواصفات، ويبدو أن العنوان الأبرز لعملية قبول برئيس للجمهورية ليس بما يمثله من إرادة سياسية أو رؤية أو تصور منهجي لمعالجة الأزمة، بقدر ما هو أن يكون مقبولاً من القوى المتعددة".

وأسف الأمين إلى أن هذا النمط من الاختيار سيؤدي بطبيعة الحال إلى اختيار شخصية يعتبرها الفرقاء الفاعلون في الساحة اللبنانية وخصوصاً فريق "الممانعة" "طيعة" ولا تشكل إزعاجاً لمساره ولسطوته على الدولة.

وأضاف "واضح أن اللجنة الخماسية (تضم فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وقطر ومصر) تتابع الملف اللبناني، لكن أيضاً يجب الإشارة إلى أن تطورات الحرب في غزة أعادت هذا الملف إلى الوراء، ولكن أعادت الزيارات التي قام بها مسؤولون أميركيون وفرنسيون إلى لبنان إحياءه نسبياً، مما يعكس أهمية أن ينجز لبنان استحقاقاته ليقابل المشهد الإقليمي بتماسك أكبر وبموقف أكثر قدرة على تثبيت مصالحه على المستوى الإقليمي وتحديداً في ما يتصل بجنوب لبنان".

وبين الأمين أن خيار قائد الجيش كان العنوان الأبرز للخيار الثالث في مسألة رئاسة الجمهورية، لكنه أيضاً ربما يتعرض لعملية ابتزاز لإضعافه وهذا ما يحصل لجهة التمديد له أو تأجيل تسريحه، أي المخرج الذي يمكن أن يؤدي إلى بقائه في موقع قيادة الجيش في الظروف الراهنة، لا سيما أنه حتى الآن هو العنوان الأبرز كمرشح للخيار الثالث على مستوى رئاسة الجمهورية.

ويتخوف الأمين أن يأتي رئيس الجمهورية العتيد بعد انتخابه مقطع الأوصال أو عاجزاً عن القيام بخطوة فعلية وجدية في مواجهة الأزمة القائمة، خصوصاً أن لبنان لم يعد يحتمل وصول رئيس يدير عملية تعطيل أو عاجز عن القيام بأي مبادرة نوعية تسهم في إخراج البلد من النفق الذي هو فيه.

 

الجولة الثانية من الحرب على غزة وآفاقها

د. ناصيف حتي/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

بدأت الجولة الثانية من الحرب الإسرائيلية على غزة بعد هدنة أسبوع تقريباً. وتتم الحرب شهرها الثاني. وتدرك القيادة الإسرائيلية، ولو أنها لا تريد أن تعترف علناً، أنها وقعت أسيرة أهدافها الإلغائية لـ«حماس» وغير القابلة للتحقيق. تستمر الحرب لأن أكثر من وزير في الحكومة، أولهم وزير الأمن القومي بن غفير، هدد بالانسحاب من الحكومة، وبالتالي إسقاط الحكومة لو توقفت الحرب. كما أن بنيامين نتنياهو صار يواجه معارضة مزدادة من أوساط اليمين بسبب إدارته للحرب.

ويحملونه المسؤولية الأساسية في الإخفاق الأمني بتداعياته الاستراتيجية الذي أدى إلى نجاح الهجوم الذي قامت به «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول) والارتدادات السلبية متعددة الأوجه والأبعاد لذلك على إسرائيل. كما «يتغطى» الهجوم على نتنياهو بذلك لتعزيز الانتقادات ضده، التي تتعلق بالسياسة الإسرائيلية في مجالات أخرى من طرف خصومه. الأمر الذي يزيد من حدة الصدام بين مؤيديه ومعارضيه في أوساط اليمين ذاته. وصارت عملية منع نتنياهو من السقوط المدوي ونهاية حياته السياسية مرتبطة باستمرار الحرب. ازدياد رد الفعل في الرأي العام العالمي والغربي بالخصوص ضد الحرب والإحراج الذي بات يصيب حلفاء إسرائيل بسبب السقف العالي للأهداف غير الممكن تحقيقها، الذي يدرك الحلفاء، في طليعتهم واشنطن، أن المطلوب البحث عن خيارات أكثر واقعية، بالتالي أكثر قابلية للتحقيق، ولو استمر البعض بالتمسك بالعناوين ذاتها التي رفعتها الحكومة الإسرائيلية في حرب الإلغاء التي شنتها ضد القطاع. حلفاء آخرون أخذوا يلمحون، ولو بخجل على الأقل حالياً، إلى ضرورة التوصل إلى مزيد من الهدن المتتالية أو الهدنة المطولة أو المفتوحة ووقف حرب الإبادة ضد المدنيين، وذلك لإدراكهم أن إسرائيل غير قادرة على تحقيق الأهداف التي رفعتها في بداية الحرب.

تدرك إسرائيل وأصدقاؤها أنه لا يوجد طرف عربي أو دولي يمكن أن يقبل، إما لأسباب مبدئية أو عملية لأنه لن ينجح، أن يتولى مسألة إدارة القطاع بشكل انتقالي، وفي حقيقة الأمر مفتوح في الزمان، تحت سيطرة إسرائيل الأمنية وبشروطها، لما لذلك من تداعيات على مصالحه الإقليمية والدولية. أضف إلى ذلك أن إسرائيل بدأت تدرك عدم إمكان تحقيق أهدافها التي أعلنت عنها منذ اليوم الأول للحرب: الإعلان عن إقامة منطقة آمنة شمال غزة، من خلال طرد السكان إلى جنوب القطاع، وكان الهدف المعلن سابقاً هو إخراجهم نحو مصر. وبالطبع أدركت أن ذلك غير ممكن فلسطينياً ومصرياً. إسرائيل في حربها ضد غزة صارت أسيرة الشعارات التي رفعتها أهدافاً للحرب وستجد نفسها ذاهبة نحو حرب ممتدة تحمل تصعيداً وتخفيضاً في القتال دون تحقيق أي من الأهداف الأساسية للحرب. وقد بدأت السخونة، كما كان متوقعاً، بالوصول إلى الضفة الغربية. والتطورات بشكل خاص في منطقة جنين خير دليل على ذلك. ولا بد من التذكير بأن سياسة التهويد الناشطة والمعلن عنها بوضوح كلي التي تتبعها الحكومة الحالية كأحد أهدافها العقائدية والاستراتيجية في الوقت ذاته في الضفة الغربية، على صعيد القوانين والإجراءات المتخذة المعلن عن اتخاذها، وكذلك النشاط الاستيطاني المزداد والعنف من طرف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين، كلها عناصر تدفع لانفجار الوضع في الضفة الغربية عبر انتفاضة ثالثة. المثير للاهتمام يكمن في كيفية تعامل بعض الدول الغربية تجاه هذا الأمر. فمن جهة، تكرر تأييدها إقامة حل الدولتين، بالتالي قيام الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع، فيما لم تفعل شيئاً ضد ما تنشط إسرائيل والمستوطنون بشكل خاص للقيام به لنسف أسس قيام الدولة. والمضحك المبكي التهديد باتخاذ إجراءات ضد المستوطنين الذين يعتدون على الفلسطينيين في الضفة الغربية، في حين أن الاستيطان بحد ذاته هو عمل يشكل خرقاً فاضحاً للقوانين والأعراف والقرارات الدولية ذات الصلة فيما يتعلق بالأراضي المحتلة، ولم تتخذ هذه القوى منذ الاحتلال الإسرائيلي في يونيو (حزيران) 1967 أي موقف فعلي أو أي إجراء تجاه سياسة نسف وإلغاء الأسس التي يفترض أن يقوم عليها الحل الذي تنادي به هذه القوى الدولية.

هنالك اليوم ثلاثة «مسارح مواجهة» مختلفة بدرجة الحدة والأهداف المعلنة لكنها مترابطة: أولها بالطبع غزة مع استمرار الحرب بكافة تداعياتها، ومنها الأمنية، على المسرحين الآخرين: الضفة الغربية وجنوب لبنان. ولا يمكن الفصل في النظرة والحلول الممكنة وفي إدارة الصراع قتالاً وتهدئةً بين غزة والضفة الغربية، وبالطبع يظهر الترابط بين الاثنتين بشكل واضح وواقعي عندما سيجري البحث بالحلول الواقعية، التي تؤمن السلام حسب القرارات الدولية ولو المؤجلة بشكل صار شبه دائم، ولو أن التأجيل يزيد من مصاعب الحل المعروف والمطلوب. لكن التأجيل والحروب الإسرائيلية المختلفة لا يوفران بديلاً واقعياً ودائماً عن الحل الدائم المطلوب والوحيد. قد تتراجع إسرائيل مع الوقت «وتنزل عن الشجرة» التي وضعت نفسها عليها للقبول بهدنة مطولة أو وقف إطلاق النار في مرحلة ما زالت بعيدة والاكتفاء بترتيبات أمنية متوازية لخلق الهدوء على الحدود بين غزة وإسرائيل وليس سيطرة إسرائيلية على القطاع.

ثاني مسارح المواجهة يتمثل بالتطورات المتسارعة في الضفة الغربية والتداعيات الخطيرة، ليس فقط على الضفة الغربية، بل على الإقليم ودول الجوار تحديداً في انفجار الوضع إذا ما حصل، ولا يمكن استبعاده طالما الأطراف الخارجية القادرة على التأثير في الموقف الإسرائيلي تكتفي فقط بالتصريحات الحاملة للتنبيه والتحذير دون أي تأثير على أرض الواقع، فيما تستمر سياسة التهويد بأشكال وسرعات مختلفة لخلق واقع جديد يهدف إلى إلغاء إمكانية قيام الدولة الفلسطينية المطلوبة.

المسرح الثالث يتعلق بالجنوب اللبناني وازدياد المخاوف من الانزلاق نحو حرب مدمرة تذكر بما حصل في صيف 2006. تحاول إسرائيل تعديل قواعد اللعبة وخلق منطقة آمنة على الحدود من خلال التأكيد على بند محدد في قرار مجلس الأمن 1701 (تحديداً النقطة الثانية من الفقرة الثامنة بشأن إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة) وفيما المعطيات المعروفة تؤكد أن أصحاب القرار (حزب الله وحلفاءه) على أرض الواقع من الجانب اللبناني يعدون أنه طالما هنالك أراضٍ لبنانية محتلة (مزارع شبعا، وشمال الغجر ومرتفعات كفر شوبا) يجب تحريرها، فلا يمكن القبول بالشروط الإسرائيلية. ويرى آخرون أن موضوع الأراضي اللبنانية المحتلة هو بمثابة حجة للإبقاء على السلاح خدمة لأهداف استراتيجية تتعدى الموضوع المشار إليه. فالشرط الإسرائيلي المشار إليه لا يمكن تحقيقه، وبالتالي ما هو ممكن لإعادة الهدوء يكون بالعودة إلى الوضع الذي كان قائماً قبل الحرب، مع قواعد الاشتباك المنظمة له. والبعض يقول إن هذا الأمر قد تغير أيضاً بعد حرب غزة مع تبلور عقيدة استراتيجية تقوم على «وحدة الساحات»، كرستها الحرب الدائرة، وأهمها وأنشطها إلى جانب «الساحة الفلسطينية» حالياً الساحة اللبنانية التي تبقى الساحة المحورية في هذه الاستراتيجية.

ودون شك سيؤثر ما يؤول إليه الوضع في غزة والتسوية الممكن حصولها مع الوقت، كما أشرنا سابقاً، مع تراجع إسرائيل عن أهدافها المعلنة، التي تحتاج إلى ضغط دولي لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر، الذي يهدد بحرب إقليمية، للتمهيد عبر التفاوض غير المباشر وعبر الوسطاء الناشطين لتثبيت الاستقرار من جديد على الجبهة اللبنانية. وسيؤدي ذلك إلى تبلور قواعد جديدة للاشتباك، كما حصل غداة حرب 2006.

فالجبهات كلها مترابطة رغم الاختلاف في السخونة بين جبهة وأخرى، وقابلة الاشتعال أو للتهدئة. وبقي أن التهدئة ولو حصلت على مراحل وسرعات مختلفة بين جبهة وأخرى، وبشكل مترابط، وبقدر ما هي ضرورية، بقدر ما علينا أن نتذكر أنها غير كافية إذا لم تتم العودة رغم العوائق الكثيرة، القديمة والجديدة، نحو إعادة إحياء عملية السلام، وهذه ليست بالأمر السهل، وأمامها العديد من العوائق القديمة والجديدة، ولها الكثير من الشروط الواجب تحقيقها، وهي غير مستحيلة لكنها صعبة، من أهمها دون شك إعادة ترتيب البيت الفلسطيني.

 

هل يتكرر في غزة ما حدث في كوسوفو؟

هدى الحسيني/الشرق الأوسط/07 كانون الأول/2023

سألت «الواشنطن بوست» ليل الأحد الماضي: من سيدير غزة بعد الحرب؟ الولايات المتحدة تبحث عن أفضل الخيارات السيئة! تقول إدارة الرئيس بايدن: إن السلطة الفلسطينية «المنشطة» يجب أن تحكم القطاع، ولكن الفكرة لا تحظى بشعبية كبيرة لدى إسرائيل - والكثير من الفلسطينيين. من ناحية أخرى، هناك الكثير من الحديث عما سيحدث بعد تحجيم «حماس» كقوة عسكرية وسياسية في غزة. ويتحدث البعض عن الحاجة الملحة إلى حل الدولتين. ويسخر آخرون من الفكرة ذاتها، ويجادلون بأن الكراهية التي أطلقها القتال ستجعل من المستحيل التوصل إلى مثل هذه التسوية.

في دردشة مع سياسي عربي، سألته رأيه في ما يتردد، فقال: «أنا غير مقتنع بأن إسرائيل ستقبل في المستقبل المنظور بدولة فلسطينية، كائناً من كان على رأس الدولة الإسرائيلية. لا، بل أصبحت مؤمناً بأن ما تسعى إليه إسرائيل هو عملية ترانسفير ممنهجة تبدأ بغزة ومن بعدها تنتقل لتنال من فلسطينيي الضفة والقدس قتلاً وترهيباً وتنكيلاً بواسطة الجيش والمستوطنين المسلحين؛ لإجبارهم على الرحيل. يعني ستكون هناك عملية تنقية عرقية بكل ما في الكلمة من معنى، تتم على مراحل وفي كل مرحلة تحصل أحداث أو تُبتدع؛ لتبرير المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي والعالم يتفرج. ولعل هذا ما يفسر حجم الدمار الهائل في غزة التي أصبحت غير صالحة للحياة، وبالتالي لا مكان فيها لقيام دولة أو حتى بلدية».

كما يتذكر محدثي الواقعة التالية: «أن في التاسع من نوفمبر (تشرين الثاني) 1977 قام الرئيس المصري أنور السادات بزيارته الشهيرة إلى القدس لغرض إنهاء حالة العداء بين مصر وإسرائيل، وبعد إلقائه خطاباً في الكنيست اجتمع مع غولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية وكانت وقتها قد تقاعدت، وكان الاجتماع علنياً وبحضور حشد كبير من الصحافيين ونُقل على شاشات التلفزيون حول العالم، وقد خاطب السادات مائير وكرر ما قاله في خطاب الكنيست عن ضرورة حل عادل لقضية الشعب الفلسطيني، وكانت مائير تنصت بإمعان وتنظر نحو الأرض متفادية النظر في وجه الرئيس المصري. وبعد انتهاء كلمة السادات وبصوت خافت توجهت مائير نحوه وقالت له: إن «العجوز الشمطاء (وهذا ما كان يصفها به السادات في خطاباته)، ترحب بك في القدس وقد قضيت العمر بانتظار هذه اللحظة، فنحن أبناء الأرض ونحن من حوّل الصحراء إلى واحات». ولعل أهم ما قالته كان «إن الحل العادل للفلسطينيين ليس قضية إسرائيل بقدر ما هو بيد جيراننا العرب». وهكذا هو الأمر بنظر محدثي، إنه بعد ما يقارب السبعة والأربعين عاماً على زيارة القدس لم يتغير التوجه الإسرائيلي الذي عبّرت عنه مائير في ما يتعلق بقضية الشعب الفلسطيني. وقد وقّع الرئيس ياسر عرفات على اتفاقية أوسلو التي اعترف فيها بدولة إسرائيل وأخذ بالمقابل دولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة، ولكن ما بقي من «أوسلو» كان الاعتراف فقط وتبخرت وعود الدولة التي بقيت مقطّعة الأوصال ومرتبطة عضوياً بإسرائيل، فمُنع عرفات من إنشاء مطار بعد أن تم تشييده ولم يسمح له بتوليد الطاقة ليبقى معتمداً على معامل الكهرباء الإسرائيلية. أما الآن، فإن ما يقف في وجه المخطط الإسرائيلي بالترحيل هو أمران، الوقت وضغوط الرأي العام العالمي. فالإدارة الأميركية تريد إنهاء الحرب الدائرة في غزة في الربع الأول من العام المقبل وهو عام انتخابات رئاسية في الولايات المتحدة، كما أنه عام انتخابات عامة في بريطانيا والأحزاب المتنافسة ستراعي الرأي العام، إذا تصاعدت أعداد المتظاهرين في الشوارع فيما لو ازدادت حدة القتال في غزة.

ومع ذلك، يقول الفريق الآخر: إنه بمجرد تحييد «حماس»، يمكن أن تلعب غزة دوراً رئيسياً في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أخيراً.

ويستطرد محدثي، إنه لم يكن الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي على خلاف أكثر من أي وقت مضى. ومع ذلك؛ هذا لا يعني أنه لا يمكن البدء في تطوير معالم دولة فلسطينية مستقبلية في غزة والضفة الغربية. ويجب أن تبدأ العملية في غزة؛ لأن الضفة الغربية لا تزال متنازعاً عليها ومتقلبة بشكل كبير، حيث يسيء المتطرفون اليهود معاملة الفلسطينيين وخلايا «حماس» و«الجهاد الإسلامي». ويرى هذا الفريق بمجرد أن تغيب «حماس» في غزة، هناك فرصة حقيقية لبناء ما يمكن أن يكون نموذجاً للدولة الفلسطينية. في البداية، سيُحكم القطاع وتديره مجموعة دولية أو عربية.

ويضيف السياسي العربي، أنه الآن من المرجح أن تصرّ إسرائيل على تجريد غزة من السلاح والحفاظ على وجود أمني كثيف على حدودها، في البداية على الأقل. ولكن في الواقع لا يتم التنازع على هذه الحدود، مما يزيل صداعاً كبيراً عند مناقشة تقرير المصير الفلسطيني. ويرى هؤلاء الأمر تماماً كما عندما تولى المجتمع الدولي مسؤولية الشؤون المدنية والأمن في كوسوفو بعد آخر حروب البلقان، يمكن إنشاء نوع مماثل من الوصاية التي تقرّها الأمم المتحدة في غزة. ويمكن إدارة الأراضي وضبطها من قِبل ائتلاف من الدول الغربية أو، يمكن القول: إنه الأفضل، مجموعة من الدول العربية من الضروري أن تضم مصر. تحت الحماية، سيكون من الممكن تحويل غزة كياناً قابلاً للحياة اقتصادياً؛ إذ غالباً ما يزعم الإسرائيليون أنه بعد مغادرتهم في عام 2005، أتيحت الفرصة لسكان غزة لتحويل قطاعهم «سنغافورة الشرق الأوسط». ولم يرَ سكان غزة نهاية للكوارث في السنوات الأخيرة؛ لذلك ستمنحهم الحماية فرصة للتنفس والعودة إلى بعض مظاهر الحياة الطبيعية. سيفهمون أن الجدد الذين يحكمونهم يفعلون ذلك مؤقتاً. ومن المحتمل أن يطمئنوا إلى أن المتطرفين في صفوفهم لن يكونوا قادرين على تعريض حياتهم للخطر.

وبرأي هذا الفريق، أنه مع نجاح الحماية، ستكون إسرائيل أكثر ميلاً للسماح لمزيد من سكان غزة بالعمل في إسرائيل - كان ما يقرب من 20000 غزاوي يعملون في إسرائيل عشية الحرب - وتخفيف قيودها على السلع المسموح لها بدخول الأراضي. ومن المحتمل أن تفعل مصر الشيء نفسه. وقد تسمح كل من مصر وإسرائيل أيضاً في الوقت المناسب بتطوير ميناء، وحتى مطار، في غزة. ويختم محدثي، إنها كلها مسألة بناء الثقة. إذا كان جيران غزة الكبار يثقون في أن سلطات الحماية تفعل الشيء الصحيح وأن غزة لا تشكل تهديداً، فمن المصلحة الوطنية للإسرائيليين والمصريين ضمان نجاح الكيان. وفي مرحلة ما، ربما بعد 15 عاماً، سيحدث نقل تدريجي للسلطة، مع تنازل الحماية عن السلطة لتنظيم «فتح». ومع مرور الوقت، قد تصبح إسرائيل أكثر ميلاً إلى التسوية بشأن الضفة الغربية، مع فرض التنازلات الإقليمية الرئيسية. بخاصة، إذا رأت أن غزة قد استقرت وازدهرت. وخلص بكلامه، أنه إذا تمتع سكان غزة على مدى السنوات المقبلة بثمار الاستقلال الاقتصادي والتعددية السياسية، وقرر الفلسطينيون في الضفة الغربية أنهم يريدون حصة منه، فإن نموذج غزة يمكن أن ينجح.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

الراعي أكد من صور "الحرص على وحدتنا بتنوعها": هذه الحرب مدمرة ليس فقط في غزة بل خارجة عن كل الحضارة والقوانين الانسانية وأتينا لنعلن السلام

وطنية - صور /07 كانون الأول/2023

إستهل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والوفد المرافق، زيارته الجنوبية في كنسية سيدة البحار المارونية في صور بصلاة في الكنيسة. ثم انتقل الى صالونها فاستقبله عدد من الفاعليات من بينهم  النواب: علي خريس، ميشال موسى ، عناية عزالدين، حسن عزالدين، حسين جشي، والنائب السابق اميل رحمة، مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله، مطران صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك ايلي حداد ممثلا بطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسي ورئيس أساقفة أبرشية صور المارونية المطران شربل عبدالله، راعي أبرشية صور للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج اسكندر، راعي أبرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار، الاب نقولا باصيل ممثل متروبوليت صور وصيدا ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري وراعي أبرشية جبيل للمورانة المطران ميشال عون. وكان من بين الحاضيرين أيضا، قائد القطاع الغربي في اليونفل الجنرال جو اني برافا ووفد من اليونفل وممثلون عن القوى الامنية والعسكرية اللبنانية، قائم مقام صور محمد جفال، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبدو ابو كسم ووفود من الكنائس المسيحية في الجنوب، المسؤول التنظيمي لحركة امل في جبل عامل المهندس علي اسماعيل ووفد من قيادة الاقليم، وفد من حزب الله.

المطران عبد الله

تحدث المطران جورج عبدالله مرحبا بالبطريرك الراعي وبجميع الحضور متوجها الى البطريرك بالقول: "انتم الذي يأتي الينا في هذه الظروف الصعبة، حيث وفي كل يوم نبصر اهتمامكم بكل لبنان، ولكن اليوم تأتون الينا للتضامن الخاص معنا من اجل التعايش والتعاون ومن اجل تحقيق الشراكة بين ابناء الوطن، وان مدينة صور تواقة من اجل العمل بهذه الرسالة الانسانية وهي الانموذج لذلك في لبنان".

 واضاف: "انكم تقفون، بملء كيانكم الشخصي وفي قلوبكم أروع المحبة، وقفة تضامن، يتجدد الاطمئنان في قلوبنا مع كل هذه الفاعليات. ان هذا الحضور التضامني الرعوي لا يسعنا الا نعبر عن الشكر والتقدير. فهو يختزن كل الحب والتقدير وصون النفوس وتوطيد كل معالم العيش والاخوة والمحبة التي بشر بها الصالحون".

البطريرك الراعي

ثم تحدث البطريرك الراعي، فدعا  في كلمته "من اجل العمل على السلام واعطاء حق الشعوب المقهورة حقوقها"، وقال: "هذه الزيارة التضامنية في ظل الظروف الصعبة هي واجب انساني امام هول ما يحصل وهي من اجل السلام. وان اجمل عطية اعطاها الرب للانسان هي السلام، وبخاصة ان هذه المنطقة تدفع اثمان حرب لا يوجد فيه اي شعور انساني والتي تدمر وتقتل الاطفال والنساء والشيوخ، ولا نقدر الا ان نأتي الى صور لنقول لكل اهلنا في الجنوب اننا الى جانبكم ومعكم ونتوجه بالتحية لجميع الحضور".

و اضاف: "نحن حرصاء على ان نأتي لنحافظ على وحدتنا بتنوعها، وان هذه الحرب مدمرة ليس فقط في غزة بل هي حرب خارجة عن كل الحضارة والقوانين الانسانية، وقد اتينا لنعلن السلام. وبدون سلام لا يوجد حياة، وكل انسان له دور ولا نرضى ان يشوه دور الانسان. نريد ان نقف في وجه الحقد والكراهية و البغض ونحن اخوة، وهذه هي الثقافة اللبنانية الحقيقة وهذه هي الثقافة الروحية الكنسية الحقيقية".

وتابع: "كل البلدات تعيش اليوم تبعات الحرب على غزة، و قد اضطر اهالي البلدات الجنوبية الى ترك منازلهم، ونوجه التحية لكل البلدات والاهالي الذين هم اخوتنا واهلنا  وندعو لحماية الوطن والاهتمام . وعلينا ان نعمل من اجل القضية الفلسطينية التي عمرها ٧٥ سنة، ونعلن اننا بثقافتنا الروحية واللبنانية لا نرضى ان تشطب هذه القضية بلحظة سريعة بل نسعى للسلام الدائم".

 وختم الراعي: "هنا، من صور نوجه التحية لاهالي غزة ،وان حل الدولتين هو المطلوب وهو الذي يحقق السلام وسنعمل على ان نكون صانعي السلام".

ثم انتقل من الكنيسة المارونية الى صالونها حيث التقى بالفاعليات والحضور الرسمي.

النائب عز الدين

وفي صالون الكنيسة تحدث النائب حسن عزالدين مرحبا، وقال: "ان القضية الفلسطينية لن تموت ما دام لها مطالبون.  نحن لن ننصر الباطل ولن نخذل الحق واننا نمارس دورنا الوطني وحرصنا على الوطن، ندعم اخوننا في غزة حيث العدو الاسرائيلي يمارس القتل والتدمير. واننا بالتضامن مع غزة نمارس وطنيتنا وهذه دماء شهدائنا مع شهداء الجيش اللبناني، وسيبقى الوطن ارض صلبة للتلاقي والحوار وهذا ما نعيشه في صور. نتبادل  الالام والامال، وآمالنا  بكم كبيرة يا غبطة البطريرك واني اجدد الشكر لكم، والى مزيد من التواصل والتلاحم".

 

الراعي لأهل الجنوب: لعدم الخوف نحن معكم رغم المصيبة التي تعيشونها ونتحدى كل الظلم من اجل لبنان

وطنية – صور /07 كانون الأول/2023

 المحطة الخامسة والاخيرة لزيارة  البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والوفد المرافق ، كانت في دار الفتوى في صور، حيث كان في استقباله مفتي صور ومنطقتها الشيخ الدكتور مدرار حبال وعدد من القيادات الروحية والاهلية.

حبال

ورحب المفتي حبال بالبطريرك الراعي والحضور،  مقدرا "هذه الزيارة التي من شأنها رفع المعنويات التضامنية مع لبنان ومع اهلنا في غزة والكشف الدائم عن جرائم العدو الإسرائيلي الذي يقتل الطفولة ويقتل الشعب الفلسطيني ويدمر دون شفقة متجاوزا كل القوانين الدولية".

الراعي

ثم القى البطريرك الراعي كلمة قال فيها: "نحن أتينا باسم مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك للاعلان عن تضامننا وايماننا بهذا الوطن لكي نصمد امام ما يحصل من حرب مدمرة، ونحن نريد ان نوصل رسالة الايمان بهذا الوطن".

اضاف: "ان الوحدة مع التنوع الموجودة قوة ، ولبنان لا يزال في هذا الشرق بلد الحرية والتواصل، وعلى اهل الجنوب عدم الخوف. نحن معكم رغم المصيبة التي تعيشونها ونتحدى كل الظلم من اجل لبنان. ان التضامن روحي ومعنوي، وان المشكلة السياسية اللبنانية نتج عنها ازمات ورغم كل شيء نريد ان نصلي سويا من اجل لبنان، هو الله الذي يتدخل لصالح المسكونة. ان الكلمة الاخيرة للخير وليس للشر ونشكر جميع ممثلي الطوائف الذين استقبلونا، ليس الا من اجل العاطفة والمحبة والصمود، ويبقى الجنوب سياج الوطن. ونتقدم من عوائل الشهداء بالتعازي القلبية".

 

الراعي من دار الافتاء الجعفري في صور: للصمود والبقاء مهما قتلوا ودمروا ولن ننزلق الى الفتن والمكائد

وطنية – صور /07 كانون الأول/2023

المحطة الرابعة للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي والوفد المرافق كانت في دار الافتاء الجعفري، حيث كان في استقباله مفتي صور وجبل عامل العلامة القاضي الشيخ حسن عبدالله وعدد من الفاعليات والشخصيات الرسمية والروحية.

العلامة عبد الله

وقال العلامة عبدالله: "هذا اللقاء يعكس نهج لبنان الذي يجتمع في الملمات والصعوبات. يطل غبطة البطريرك الراعي والوفد الروحي في هذه الزيارة للتأكيد ان الجنوب ليس وحده وهو جزء من لبنان، ولن نقبل ان يبتسم لبنان ويبقى جنوبه متألما. ان حضوركم هو من اجل رفع الالم". أضاف: "ما يزيد من قلق اللبنانيين هو عدم انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.  أن أهل "العقد والربط" مدعوون لتحقيق هذا الامر".

و اشار العلامة عبدالله  الى "ان النزوح يشكل قلقا للوطن ومأساة للنازح ، ولكن النفوس المؤمنة تعمل على المساعدة في تجاوز المرحلة. هذه الارض لنا، نعيش معا ونفرح معا ونصمد معا من اجل مواجهة التحديات. ونتمنى ان يفرج الله عنا وعن اهالي غزة، تلك المنطقة التي تتعرض لحرب ابادة حقيقية".

عز الدين

من جهتها، اكدت النائبة عناية عزالدين  "عناية رئيس مجلس النواب نبيه بري بغبطة البطريرك الراعي والوفد المرافق له"، وقالت: "ما يميز هذه الزيارة انها تعيدنا الى لغة الامام القائد السيد موسى الصدر. عندما نتحدث عن السلام والسعي لتحرير فلسطين المحتلة فهو السعي لانقاذ التراث والاماكن المقدسة . هذه الزيارة التضامنية تأتي خلال ارتكاب العدو الاسرائيلي المجازر الانسانية ، هي حرب ابادة ليس فقط اليوم بل من التاريخ الاسود لهذا العدو المليء بالمجازر".

واكدت "ان  الاجرام الصهيوني لا يفرق بين شعب او دين،  فالعدو الاسرائيلي لا يريد السلام الذي يعيد الحق لاصحابه، بل انه يضرب  بعرض الحائط كل ما تحمله القوانين والاعراف الدولية".

وقالت: "لبنان الصمود والمقاومة والجيش هم اقانيم الحفاظ على الوطن والوحدة المتراصة،  وان زيارتكم تؤكد ان الجنوب ليس وحده بل هو قلب لبنان النابض".

الراعي

وقال البطريرك الراعي: " نجدد باسم مجلس البطاركة والاساقفة ، اننا نأتي لكي نعلن التضامن مع السياج الذي يسمونه الاطراف، هذا السياج هو  الذي يحمي الوطن ويدافع عنه من كل المخاطر".

وردا على ما ذكره احد قادة اسرائيل بأن لبنان "كذبة"،  اعتبر الراعي "انه قال ذلك  حتى يلغي ما يمتاز به لبنان ، ارض التلاقي والحوار والقداسة والتعايش، رغم التنوع الانساني والثقافي. ان المؤامرة  الاقتصادية المصطنعة وتفتيت الدولة  كلها تخدم مشروعهم.  واننا قررنا في مجلس الاساقفة والبطاركة ان نصمد ونتشبث بوحدتنا رغم تنوعنا ، وان اي سلطة تناقض العيش المشترك فاقدة الشرعية وسنحافظ على الوطن ولن ننزلق الى الفتن والمكائد". وتابع: "نذكر دائما الامام موسى الصدر الذي رسم فلسفة لبنان وخلاص لبنان. ان المطارنة الذين كانوا مع الإمام الصدر قد رسموا مستقبل لبنان ليربح الجميع . مشروع لبنان يبنى كل يوم ، وهو مثل بناء الاسرة التي تبنى كل يوم، وخلاص لبنان  يكون بالصمود والبقاء مهما قتلوا دمروا . وليس لنا خلاص الا بقوتنا وعيشنا المشترك".

ثم استضاف العلامة عبدالله الراعي والوفد المرافق في صالون الدار.

 

الراعي من كنيسة مارتوما في صور: نشهد حرب ابادة تدميرية مبرمجة بلا رحمة وأتينا للتكاتف من اجل الصمود

وطنية – صور /07 كانون الأول/2023

 المحطة الثالثة للزيارة التضامنية للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في صور كانت في كنيسة مارتوما للروم الملكيين الكاثوليك، حيث دخلها والوفد المرافق وسائر الحضور الرسمي على وقع اصوات الاجراس والترانيم الكنسية، ثم اقيمت الصلاة والسلام للشهداء .

بداية، تحدث القيم علي الكنسية الاب بشارة كتورة مرحبا بالبطريرك الراعي والحضور الرسمي والشعبي، وقال: "اننا نثمن هذه الزيارة التضامنية معنا في هذه الظروف الصعبة".

كما القى المطران جورج اسكندر كلمة رحب فيها بالراعي والحضور، وقال: "ان صور اعتادات على العيش في الظروف الصعبة والتعديات الاسرائلية ،حيث كانت مواقف المطران جورج حداد والامام السيد موسى الصدر من اجل السلام العادل، وما نحن الا تواصل لاولئك الكبار. وانتم اتيتم للتضامن الكبير مع اهل الجنوب وكل لبنان لان معاناة النازحين كبيرة والاعتداءات الإسرائيلية والقتل والتدمير مستمر".

 ودعا الى الى "إعادة بناء الدولة من اجل الاستقرار والوحدة وانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية "، مؤكدا "ان هذا الموقف الوطني هو عمل مميز من اجل احلال السلام والاستقرار وان وتحقيق حل الدولتين هو من اجل السلام ومن اجل كل لبنان". مرحبا بالبطريرك الراعي باسم اللقاء الروحي في صور.

الراعي

ثم القى البطريرك الراعي كلمة قال فيها: "في ظل الظروف الصعبة نحمل معكم صليب لبنان من اجل التضامن مع كل لبنان وبخاصة مع اللقاء الروحي في صور وسائر الفعاليات".

اضاف: "في هذه المحطة الثانية في الجنوب وباسم مجلس الاساقفة والبطاركة نؤكد اننا معكم صامدون . نحن معكم في حاجاتكم ومعكم من اجل الصمود، رغم كل شيء نصمد بوحدتنا ونعرف ان عدونا يطمح دائما لقضم اراض من لبنان وهذا طموحه منذ زمن. نحن معكم صامدون ومتضامنون ونحمل معكم  القضية الفلسطينية، ولكن نشهد حرب ابادة ، ليس فيها رحمة ، هي حرب تدميرية مبرمجة . توجد اصوات في العالم ولكن لا ينتج عنها مواقف تخفف عن الشعب". واكد "حق الشعب الفلسطيني في ان يقرر مصيره"، وقال: "لا نستطيع ان نتفرج على ابادة شعب، واتينا للتكاتف ومن اجل الصمود".وهنأ البطريرك الراعي المطران جورج عبدالله على صموده وتعبده، وحيا جميع مطارنة صور ورؤساء الطوائف على الصمود، وقال: "اننا في الجنوب الغالي لا نفرط بها وسنصمد معكم ، ودائما ندفع ثمن ارضنا وهذا تاريخنا. الوطن يجب ان نحفظه. محبتنا للجميع ويدنا معكم. ان الدول لا تبنى بالظلم بل تبنى بالسلام".

خريس

ثم تحدث النائب علي خريس فقال: "ان الجنوب المقاوم يتوق الى الوحدة الوطنية ، وانكم يا غبطة البطريرك الراعي تمثلون الوحدة الوطنية، وهذه الزيارة التضامنية تثبت ان كل لبنان في صور، لان صور مدينة المسجد والكنيسة ومدينة الشيخ والمطران ومدينة التعايش والتعاون ".

ونقل تحيات رئيس مجلس النواب نبيه نبيه بري الى  البطريرك الراعي والوفد المرافق وسائر الحضور الرسمي . وقال: "العدو الإسرائيلي يعتدي على كل لبنان ويدمر دون شفقة، ويحاول ان يقتل شعبا كاملا في غزة، ومع الاسف هناك اصوات تجهل الفرق ما بين الضحية والجلاد".

 

نداء الى اللبنانيين ذات الذاكرة الضعيفة، والى الذين يفضلون النسيان!

ماريان شبل عيسى الخوري/جنوبية/07 كانون الأول/2023

في ١٩٧٥، استباح الفلسطينيون ارض لبنان، فانبرى أبطال من بلادي ودحروا جحافل الغرباء. مئات الآلاف قتلوا، آلاف من الجرحى والمهجرين، وبعد؟ثلاثون عاماً من الاحتلال السوري! ونعيش اليوم احتلال ايراني غير مباشر بواسطة عميلهم حزب الله. كما لو ان كل هذا لم يكن كافياً، نسمع حماس بوقاحة ما بعدها وقاحة، تطلق نداء لتجنيد لبنانيين، معتبرة لبنان أرض سائبة؟ اين انتم يا رجال السياسة؟ إلى متى ستظلون صامتين؟ إلى متى طئطون رؤوسكم وتبيعون هذه الأرض المقدسة ارضائاً لاطماعقم؟اين انتم يا ممثلين الشعب؟ يا من إئتمناكم على مصيرنا؟ هبوا وافرضوا دورات متتالية لبرلمان الشعب، واطلقوا صرخة مدموية ترفض استباحة ارض لبنان! وأنت يا شعب لبنان، إلى متى ستظل صامتاً؟ إلى متى ستبقى مهاناً، مذلولاً؟

ألم يحن بعد وقت التمرد؟ ألم يحن بعد وقت الغضب؟ ألم يحن الوقت لنتحرر من خنوعنا؟

ماذا ننتظر لنتوحد ونطالب باسترجاع السيادة؟ ماذا ننتظر لنطلب بتطبيق القرارات ١٥٥٩، ١٦٨٠، ١٧٠١، و ٢٦٥٠؟ مما نخاف؟ امِن الموت؟ ولكن اليس الموت بكرامة، افضل من العيش بالذل؟

 

رئيس الكتائب تابع جولته في واشنطن والتقى ليف: لضرورة منع أي تسوية على حساب لبنان

وطنية/يوم الخميس 07 كانون الأول/2023

 تابع رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث التقى مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف في اجتماع مطول في وزارة الخارجية الأميركية. وأكد رئيس الكتائب في خلال الاجتماع "ضرورة حماية لبنان من ارتدادات الحرب الدائرة في المنطقة"، مشددا على "ضرورة تطبيق القرارات الدولية لاسيما ال 1559 وال 1701". ولفت إلى "ضرورة منع أي تسوية يمكن أن تقوم بين الأطراف المتصارعة على حساب لبنان"، مشيرا إلى أن "حزب الله هو الذي يعطّل الانتخابات الرئاسية بعدما أخذ لبنان رهينة مصالحه الخاصة ومشروع راعيه إيران في المنطقة".

 وشكر رئيس الكتائب "الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للجيش اللبناني المسؤول وحده عن حماية أمن لبنان وشعبه"، محذرا من "خطورة المسّ باستقرار المؤسسة العسكرية أو السماح بإفراغ قيادتها"، ومؤكدا أن "تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزف عون هو الحل الدستوري الوحيد المتوفر حاليا في غياب رئيس للجمهورية".  ليف أكدت من جهتها للجميل أن "الولايات المتحدة تسعى بكامل قوتها لتجنيب لبنان نيران المنطقة، كما أنها تضع قدراتها لمساعدة لبنان على تخطي الأزمات وضمان استقراره وأمنه". وكان الجميل أجرى لقاء مع عضو الكونغرس الأميركي آشلي هينسن حضره رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الكتائب مروان عبد الله وممثل الكتائب في واشنطن زاهي أبي يونس والمدير التنفيذي للمعهد الأميركي-اللبناني للسياسات جوزيف حاج.  وشرح رئيس الكتائب لهينسن وجهة نظر الحزب من القضية اللبنانية في ظل التطورات الحاصلة، وقد أبدت هينسن كامل الاستعداد للتعاون وتقديم الدعم اللازم في كل الملفات المحقة التي طرحها الجميّل. وبدعوة من "الصندوق الوطني للديمقراطية" NED ألقى رئيس الكتائب محاضرة شرح فيها "الوضع في لبنان وعمل المعارضة والجهود التي تبذلها للتصدي لمحاولة الانقلاب التي يقودها حزب الله، وضرورة التكاتف والصمود لمواجهة هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والحياتية، ليضاف إليها الملفان الأمني والعسكري".

 

بري استقبل تيمور جنبلاط مع وفد وبحث مع نصار وعطاالله في التطورات ودعا هيئة مكتب المجلس للاجتماع الاثنين المقبل

شهيب :الحوار الطريق الأقصر والكفيل وحده بإنتاج رئيس للجمهورية وتفعيل المؤسسات

وطنية /07 كانون الأول/2023

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة  رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط مع وفد، ضم النواب:مروان حمادة، أكرم شهيب ، هادي أبو الحسن، وائل ابو فاعور وفيصل الصايغ  وأعضاء من قيادة الحزب التقدمي الإشتراكي، في حضور النائبين عن كتلة التنمية والتحرير النيابية فادي علامة وأشرف بيضون وعدد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة "أمل" .

 وخصص اللقاء لمناقشة وبحث آخر التطورات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة في ضوء تصاعد العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، إضافة الى بحث أطر التعاون والتنسيق المشترك بين كتلتي التنمية والتحرير واللقاء "الديموقراطي" والحزب التقدمي الإشتراكي وحركة "أمل" في مختلف المجالات.

 وبعد اللقاء تحدث النائب أكرم شهيب :" تشرفنا برفقة رئيس اللقاء "الديموقراطي" والزملاء وقيادة الحزب بزيارة دولة الرئيس ، فالتواصل دائم مع دولته، فكيف اليوم، والعلاقةالتاريخية المستمرة بين حركة "أمل" والحزب التقدمي الاشتراكي".

 أضاف :"اللقاء اليوم يؤكد ذلك، من هنا كان التشاور مع دولته، وهوالحريص والضامن الدائم للإستقرار.ونحن من موقعنا سعينا ونسعى لأن لا تترك التجاذبات السياسية والمصالح الشخصية الضيقة تأثيرها على الهيكلية القيادية للمؤسسة العسكرية. فالجيش كان ولا يزال الضامن لأمن البلد ولما هو آت من مخاطر نتيجة الهمجية الإسرائيلية إن في غزة أو في الضفة أو في جنوب لبنان".

 وأضاف:"وفي ملف الرئاسة، نحن والرئيس بري وكثر نؤمن بأن الحوار هو الطريق الاقصر والكفيل وحده  بانتاج رئيس للجمهورية ولإعادة تفعيل عمل المؤسسات حفظا للأمن وحماية لما تبقى من مواقع منتجة في هذا البلد".

سئل شهيب عن أي اقتراح قانون سوف يسري التوافق عليه في شأن ملف الجيش، فأجاب :"أعتقد ان الرئيس بري كان ينتظر من الحكومة أن تأخذ مثل هذا القرار، لكن لم يترك الرئيس بري الامر، وهو الحريص الدائم على الإستقرار وعلى المؤسسة العسكرية، ودعا الى هيئة مكتب يوم الاثنين والى جلسة عامة قبل 15 الشهر كما وعد في السابق، وجرت العادة في مجلس النواب أن يكون هناك  مشاريع قوانين وإقتراحات قوانين والمعجل المكرر، لذلك وأعتقد لم يكن يوما دولة الرئيس إلا الحريص  على الأساسيات في المجلس النيابي فهو سيدير الجلسة كما عودنا دائما وبنجاح دائم".

 وعن أي من اقتراحات القوانين الثلاثة ، سوف يتم السير فيه للتمديد لقائد الجيش؟أجاب: أولا ننتظر هيئة المكتب  إقتراح القوانين والمعجل المكرر في الجلسة وحكمة الرئيس بري هي  التي سوف تحكم العلاقة بين كل الموجودين حتى نحفظ لهذه المؤسسة هرميتها ووحدة قرارها في هذا الظرف، وأمس سقط لها شهيد في الجنوب ويجب الحفاظ اولا واخيرا على المؤسسة الباقية، موسسة الجيش" .

وزير السياحة

كما بحث الرئيس بري مع وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار في المستجدات السياسية والأوضاع العامة.

غسان عطاالله

واستقبل بري عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطاالله الذي سلمه دعوة للمشاركة بمنتدى البلديات حول النزوح السوري الذي ينظمه التيار الوطني الحر في الربوة في السادس عشر من الشهر الحالي .

 دعوة هيئة مكتب المجلس

على صعيد آخر، دعا الرئيس بري هيئة مكتب مجلس النواب الى إجتماع في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الإثنين الواقع فيه 11 كانون الأول 2023 .

 

تحقيق لوكالة" فرانس برس" يخلص الى أن قذيفة دبابة إسرائيلية قتلت وأصابت صحافيين في 13 تشرين الأول في جنوب لبنان

وطنية /07 كانون الأول/2023

أظهر تحقيق أجرته وكالة" فرانس برس" ونشرت نتائجهاليوم، أنّ الضربة التي قتلت في 13 تشرين الأول صحافيا في وكالة" رويترز" وأصابت آخرين بجروح بينهم مصوران ل"فرانس برس"، نجمت من قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية.  واستهدفت ضربتان متتاليتان مجموعة الصحافيين وتسببت باستشهاد المصوّر عصام عبدالله (37 عاماً) بينما كان مع ستة صحافيين آخرين عند أطراف بلدة علما الشعب قرب الحدود مع إسرائيل، في تغطية للتصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله على وقع الحرب الدائرة في قطاع غزة والتي يتخوّف المجتمع الدولي من أن تتوسّع إلى جبهات أخرى. وجرح في الضربة أيضا مصورا وكالة فرانس برس كريستينا عاصي (28 عاماً) التي بترت ساقها اليمنى ولا تزال تتلقى العلاج في المستشفى، وديلان كولنز، ومصورا وكالة رويترز ماهر نزيه وثائر السوداني، ومراسلة قناة الجزيرة كارمن جوخدار وزميلها المصور إيلي براخيا. على مدى سبعة أسابيع، أجرت وكالة "فرانس برس" تحقيقا عبر تحليل صور أقمار اصطناعية وست وسائل إعلام كانت موجودة في المكان في ذلك اليوم، مع شهادات صحافيين، وسكان ومصادر أمنية، وطرح أسئلة على عدد من الخبراء في الأسلحة. وأظهر التحقيق الذي أجري بالتعاون مع منظمة "إيروورز" (Airwars) البريطانية غير الحكومية المتخصصة في التحقيق في هجمات تطال مدنيين في مواقع النزاع، أن قذيفة دبابة من عيار 120 ملم مزودة بزعانف ويستخدمها الجيش الإسرائيلي حصرا في المنطقة، استخدمت في الضربة القاتلة. وفصلت بين القذيفتين 37 ثانية فقط، ما يؤشر، بحسب خبراء استجوبتهم "إيروورز" وفرانس برس، الى أن الضربة كانت محدّدة الأهداف، علما أنه كان واضحا أن الأشخاص المتجمعين في المكان هم صحافيون. وخلص تحقيقان منفصلان أجرتهما كلّ من منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش واطلعت عليهما وكالة" فرانس برس" قبل نشرهما، إلى أن "الضربة إسرائيلية".

وندّدت "هيومن رايتس ووتش" "بهجوم متعمّد كما يبدو على مدنيين (...) يمكن أو يجب أن يكون محور ملاحقة في جريمة حرب". وذكّرت بأن القانون الإنساني الدولي "يفرض واجب عدم استهداف إلا مقاتلين وأهداف عسكرية، في كل أوقات النزاع"، و"يمنع في كل الظروف تنفيذ هجمات على مدنيين".

وقال الخبير اللبناني في هيومن رايتس ووتش رمزي قيس في بيان المنظمة إن التحقيق الذي أجرته منظمته "يشير بقوة الى أن القوات الإسرائيلية كانت تعرف أو كان يجدر بها أن تعرف أن المجموعة التي هاجمتها من الصحافيين". وتابعت المنظمة "على حلفاء إسرائيل - الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا - أن تعلّق مساعدتها العسكرية لإسرائيل، بسبب خطر استخدام هذه الأسلحة لارتكاب انتهاكات خطيرة". وقالت العفو الدولية إن الحادثة كانت "على الأرجح هجوماً مباشراً على مدنيين، ويجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب". وأوضحت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو آية مجذوب "المسؤولون عن موت عصام عبدالله وإصابات ستة صحافيين آخرين يجب أن يحاسبوا. لا يفترض بأي صحافي أن يستهدف أو يقتل بمجرد أنه يقوم بعمله. لا يجب ان يسمح لإسرائيل أن تقتل أو تهاجم صحافيين من دون محاسبة". وقالت منظمة "أمنستي" في بيان "الهجمات الإسرائيلية القاتلة على صحافيين يجب أن تشكّل محور تحقيق على جريمة حرب". وكانت السلطات اللبنانية دانت مباشرة بعد الاستهداف، الضربة التي وصفتها ب"قتل متعمد"، و"اعتداء صارخ وجريمة موصوفة على حرية الرأي والصحافة". وأعرب الجيش الإسرائيلي في حينه عن "أسفه الشديد" من دون أن يقرّ بمسؤوليته عن الحادثة، لافتاً إلى أنه ينظر بالأمر. ولم يردّ الجيش الاسرائيلي على سؤال لوكالة فرانس برس حول نتائج التحقيق الذي أجرته. وقال مدير الأخبار في وكالة فرانس برس فيل تشتويند "كانت وكالة فرانس برس شديدة الوضوح بأنها ستلجأ الى كل الوسائل القانونية التي تعتبرها ممكنة وضرورية للتحقّق من إحقاق العدالة لكريستينا وعصام"

 

قاووق من ديرعامص: ما يحصل على الحدود غيّر كل الخطط الإسرائيلية وأفشل مشروع الاستفراد بغزة

وطنية /07 كانون الأول/2023

شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق على أن "المقاومة هي الضرورة الاستراتيجية التي تحمي الكرامة والأرض والثروات بوجه العدو الإسرائيلي". وقال خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد خضر سليم عبود في حسينية بلدة ديرعامص الجنوبية، بحضور عدد من العلماء والفعاليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي: "إننا اليوم أمام صناعة جديدة للمعادلات في المنطقة". أضاف: "لا أحد يراهن اليوم على المؤسسات الدولية، لا مجلس الأمن ولا غيره، وإنما الذي يحمي أرضنا وأهلنا في لبنان وغزة، ليس إلاّ استراتيجية المقاومة، والمستقبل هو للمقاومة ومعادلاتها".

ورأى الشيخ قاووق أن "الذي يحصل في الجنوب من حرب استنزاف حقيقية على العدو الإسرائيلي، غيّر كل الخطط الإسرائيلية، وأفشل مشروع الاستفراد بغزة من أجل فرض شروط العدو، وأثبتت الحرب في الجنوب والمسيرات والصواريخ من اليمن، والقصف على القوات الأميركية المحتلة في العراق وسوريا، أن غزة ليست وحدها". وقال: "إسرائيل لم تستطع خلال ستين يوماً أن تحقق أهداف الحرب، ولن تستطيع أن تحققها بعد مئة يوم، وحزب الله منذ البداية كان في الموقع المتقدم لنصرة غزة، ولا زلنا اليوم في قلب المعركة، وعينٌ للمقاومة على الجنوب، وعينٌ على غزة، وسنبقى في هذا الموقع المتقدم في المساندة والنصرة والدعم، لأن المعركة واحدة ومصيرنا واحد، ولأن العدوان على غزة هو عدوان على لبنان". وختم الشيخ قاووق مؤكداً أنه "عندما يستهدف العدو المدنيين أو العسكريين في الجيش اللبناني، فإن المقاومة لن تتساهل في الرد على العدوان الإسرائيلي، وقرار المقاومة هو الرد السريع والأشد على أي اعتداء إسرائيلي على المنازل أو على الآمنين اللبنانيين".

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس ليوم الخميس 07 كانون الأول/2023

 طارق الحميّد

ما رجع مطار دمشق للخدمة إلى الان؟ كنهم طولوا شوي هذي المرة؟

 

مروان الأمين

صمت المفتي دريان والمجلس الشرعي الاسلامي عن تصريحات ومواقف الشيخ حسن مرعب الذي يشغل منصب رفيع في دار الفتوى يطرح علامات استفهام كبيرة حول موقفهم. في صمتهم انحراف عن دور السنّة التاريخي المؤسس للبنان، وخروج عن نهج الرئيس رفيق الحريري وخيانة لدمائه.

١- حسب قيادات حماس الهدف "ثقافي وعلمي" بس شعارهم سلاح، عادي في كتير جامعات ومراكز ثقافية شعارهم راجمات وصواريخ.

٢- حماس بيعرفوا كتير منيح انو تنظيم العمل العسكري ما بصير بدعوة ع طريقة دعوة لمهرجان للمونة البيتية، لذلك يبدو هدف "الطلائع" السيطرة ع عين الحلوة مش محاربة اسرائيل. بلشت حماس "تقريش" عملية غزة بالسياسة، واذا بقي لحماس نفوذ بعد حرب غزة رح "تقرّش" الحرب بالسيطرة على الضفة الغربية كما فعل حزب الله بعد حرب تموز في بيروت.

٣- أما الشعار والعنوان يأتي تماشياً ال trend هالفترة، بشدّ شباب ورأي عام.

 

يوسف مرتضى

خطوة حماس مرفوضة ومدانة لأنها تمس بسيادة الدولة اللبنانية. ندعم ونتضامن بقوة مقاومة الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية، استباحة أمن لبنان يخدم العدو ولا يدعم القضية الفلسطينية.

‏لا لطلائع طوفان الأقصى

‏سيادة لبنانخط-أحمر

 

فارس سعيد

اليوم او غداً بهدوء او بعد ضجيج سينسحب حزب الله الى خلف الليطاني

١-سقطت نظريّة توحيد الساحات بعد ٧ تشرين

٢-تحوّل حزب الله الى قوّة مساندة على كراسي الاحتياط

٣-وجوده في الجنوب ك"شوكة في خاصرة اسرائيل" لا يبررّ كلفته على لبنان

٤-ايران التي تخلّت عن حماس تتمسّك بحزب الله

الى متى؟

الى حين ينضج "سعره" على طاولة مقصّات المنطقة

١-انتزعت ايران مقعداً تفاوضياً على حساب دمّ غزّة

٢-انتزعت عشرات مليارات الدولارات المجمّدة بسبب العقوبات

٣-حاضرة للبيع و الشراء بشطارة "حياكة السجّاد"

٤-شعورها الفطري تجاه العرب معروف حتى العرب الذين قدّموا الغالي و الرخيص لها

ماذا عن شمالي الليطاني؟

١-لا قيمة لسلاح حزب اللهّ في بيروت و الجبل و الشمال…

٢-لأنه يشكل سلاح غلبة داخليّة

٣-التنوّع البناني يلفظه بوقت قصير

٤-سيجلسون على حربات بنادقهم لأنه سيصبح بلا قضيّة

قبل فوات الاوان

نطالب الحزب بالعودة الى لبنان بشروط لبنان

لبنان هو الحضن و ليس ايران

 

احمد الجارالله

في مؤتمرك الصحفي الذي تباهيت به كثيراً، سيد #يحيى_السنوار لفت نظري قولك أن تمشي في شوارع #غزة بدون حراسة وأنك مستعد للموت وأنك غير خايف من #اليهود ومخابرات #إسرائيل وأخذت تتباهى في هذا المؤتمر وكأنك جبت الذيب من ذيله …الذيب الذي أيقظته بدون حكمة أو روية كان يحاصر منزلك في خان_يونس ولم يجدك وكذلك ذئاب إسرائيل التي أتحت لها فرصة تدمير وتهجير غزة وعشرين ألف شهيد وخمسين ألف جريج ودمار مابعده دمار هؤلاء الذئاب الذي أيقظتهم بحثوا عنك في شوارع غزة وما وجدوك كما قلت في مؤتمرك الصحفي …أعان الله شعب فلسطين

يوم قبل نهاية الأسبوع لعلنا قضيناه بالخير وطاعة الرحمن اللهم لاترد لنا دعاء ولاتخيب لنا رجاء ولاتُسكن أجسادنا داء اللهم إبعد عنا كل هم وغم وبلاء اللهم إفتح لنا أبواب الخير والفرح والسعادة اللهم إبعد عنا مايضرنا فأنت خير من يستودع وأنت خير الحافظين اللهم إجبر خواطرنا جبراً أنت وليه اللهم إجعل ماتتمناه قلوبنا تراه أعيننا اللهم آمين

 

 محمد الأمين

السلاح غير الشرعي،عصيان مسلح.

 

 منير يونس

رفضت حكومتا دياب وميقاتي الاعتراف بأن خسائر مصرف لبنان هي بنتيجة اقتراض الدولة منه

هذه الديون المزعومة بالدولار (خصوصاً اموال المودعين التي تبددت في كازينو رياض والبنكرجية) لا أثر لها في قيود الدولة

وحده مجلس النواب قادر على حسم هذا الجدل،لكنه لا يريد

الكرة بملعب بري!

في إحصاء أولي تبين

أن ٨٧ نائباً يراعون البنكرجية في طروحاتهم

حزب المصرف هو الأكبر في المجلس النيابي اللبناني

 

شريف حجازي

غياب فتى الشاشة حسن نصرالله (بأمر من خامنئي) إلى أن يتفق الأميركي والإيراني على ثمن حسن نصرالله

للأذكياء_فقط

الاتفاق  الذي يتم إعداده الآن  هو  "طرد" حزب الله من الحدود  بشكل دائم إلى ما بعد نهر الليطاني بعد "فشله" في حماية شمال إسرائيل من المسلحين الفلسطينيين وغيرهم

الحوار على الاتفاق حول لبنان يدور الآن فقط بين أميركا وإيران ودور حزب الله في الحوار فقط على تنفيذ الاتفاق بالصرماية الأميركية الإيرانية وخلصنا

كل ما يرمي الحوثي صاروخ على إسرائيل بيضلّوا ٣ إيام    يفتشوا عليه حتى يعثروا وين سقط 

 

طوني بولس

 سردية "حزب الله"

منذ سنوات يروج الحزب لقدراته العسكرية وان ترسانته الصاروخية ومقاتليه الذين يتجاوز عددهم المئة الف، قادرين على ازالة إسرائيل وحماية لبنان.

خلال الشهرين الأخيرين تبين ان السرديات القائمة على عدم قدرة الجيش اللبناني حماية اللبنانيين وان "المقاومة" هي البديل سقطت، وتبين أن مواقع الحزب وتحركاته مكشوفة أمام الاسرائيلين.

وكذلك تبين أن ما يسمى "وحدة الساحات" ليس سوى شعار أسوة بشعارات تحرير القدس والكثير غيرها.

لن يحمي لبنان ويحفظ كرامة شعبه سوى دولة قوية وجيش متماسك يحظى بثقة اللبنانيين وقضاء عادل لا ينصاع لرغبات جهات نافذة.

 

أنور خليل

شو بدك اكتر من انه لهم في السلطة من قبل خروج الجيش السوري في الحكم مثل بري مثلاً وفريق آخر ٦سنين في القصر الجمهوري واكبر كتلة نيابية وقضاء.  واجهزة و آخر شيء تسرق اموال الشعب ولمن يحاسب،ولم ننسى حرب لوكنت اعلم وشو كلف الجنوبيين ولبنان وكل آربع سنيين بيعيدوا انتخابهم هني ذاتن!

 

بيتر جرمانوس

من تسبب ويتسبب بإقفال مرافئ حيوية في جبل لبنان الشمالي كالدوائر العقارية والنافعة، إنما يستمر بإرتكاب جرائم حرب إقتصادية بحق المواطنين بعد جرائم الكهرباء والبواخر وتجارة المازوت والمولدات والصهاريج وأموال المودعين. إفقار_وتهجير

 

زينة منصور

تقارير اميركية قالت: واشنطن اعدت إقتراحا سيحمله أحد الموفدين للبنان. يمكن وصفه بأنه تصميم مصغر لخطة سلام بين لبنان وإسرائيل تتضمن الترسيمين البري والبحري والقرارات الدولية. مع رسالة بأن المنطقة ستتغير وتضييع لبنان للفرصة يعرضه لخطر مشابه لغزة.

إلا أن الرد تقرره طهران.

 

جورج إ. حايك

تطبيق القرار 1701 وإبعاد "حزب الله" إلى ما وراء الليطاني هو إنجاز للبنان حتماً، لأنه يريح الجنوبيين من الحجج الاسرائيلية للإعتداء على بلداتهم، لكنه ليس كافياً لأن الحل النهائي هو نزع سلاح "حزب الله" وتحوّله إلى حزب سياسي كبقيّة الأحزاب!

 

منشق عن حزب الله

سؤال

 هل خطف الحوثي السفن في البحر الأحمر من أجل غزة او من أجل الصهاينة

 وكلنا نعرف ان اكثر من يملك شركات التأمين البحري هم  يهود بنسبة كبيرة اكثريتهم صهاينة يدعمون إسرائيل

والان ارتفعت اسعار التأمين $ لتغطية مخاطر القرصنة البحرية

 تخادم له أهداف مبطنة برعاية المقاولة.

شهرين على العدوان الصهيوني في غزة

و مازال البعض من الاغبياء يعتقد ان محور مقاومة الفرس الذي لا يقتل الا العرب سيدخل المعركة ويحارب إسرائيل من أجل الدفاع عن العرب وفلسطين.

 

طوني بوملهب

ومهما ارتفعت اصوات محور "المماتعة"، ومهما تشدق  حسن نصرالله وتوعد وازبد، فالقرار ١٧٠١ يقترب من تنفيذه بالكامل، وإن لم يكن بالرضى فسيكون بالقوة وتحت الفصل السابع.

سيتسلم الجيش اللبناني سلاح  حزب الله وستعود السيادة الى لبنان، وسينتهي عهد البلطجة والإجرام والإغتيالات الى غير رجعة

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي07-08 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                       

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 07 كانون الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/125015/125015/

ليوم 07 كانون الأول/2023/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 07/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/125018/125018/

December 07/2023