المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 02 كانون الأول /لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.december02.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not aware of. في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/حسابي الأساسي والقدين اقفل من قبل تويتر لأسباب اجهلها

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

ٱلإِنْسَانُ الأَرْضِيُّ لا يتَقَبَّلُ مَا هُوَ مِنْ رُوحِ ٱلله، لأَنَّ ذَلِكَ عِنْدَهُ حَمَاقَة، ولا يَسْتَطيعُ أَنْ يَعْرِفَ مَا هُوَ مِنْ رُوحِ الله، لأَنَّ الحُكْمَ في ذَلِكَ لا يَكُونُ إِلاَّ بِالرُّوح

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/حزب الشيطان سرطان قاتل ومدمر ولا قيام للبنان قبل استئصاله

الياس بجاني/مسيحيو 14 آذار: مائدتين وكأسين

الياس بجاني/مع هودي السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب ما في غير الكوارث

الياس بجاني/حزب الله أرهابي وأصولي إيراني قلباً وقالباً
الياس بجاني/نص وفيديو: مفهوم الشهادة والاستشهاد في المسيحية: رؤية كنسية حول ثقافة الحياة والموت

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق من موقع جريدة النهار للصحافي علي حمادة عنوانه: علي حماده: انفجـرت في غزة وكل مكان... إسرائيل تقصـف الحوثي

رابط فيديو مقابلة من محطة ام تي في مع انطوان حبشي ومنير شحادة

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع الأكاديمي خطار أبو دياب/ على الحزب ان يكون قراراه لبناني وجنوبي تحديدا

رابط فيديو تقرير من موقع طوني خليقة عنوانه: هل عملية طوفان الأقصى كانت بقرار إيراني؟ تصريحات خامنئي صادمة ... وكشفت المستور!

رابط فيديو مقابلة مع رامي الريس من محطة الجديد

رابط فيديو تعليق للناشط  د. أحمد ياسين من قناته عنوانه: حبٌ وغرام على حساب 15 ألف ضحيّة ودمار القضيّة

 لودريان : الأزمة الحالية في لبنان تستوجب المعالجة الطارئة لموضوع الانتخابات...

تيننتي: ركائز القرار 1701 سارية والأولوية تبقى في منع التصعيد

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 1 كانون الأول 2023

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 30/11/2023

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

عداد الشهداء الى ارتفاع.. «حزب الله» ينعي ابن البقاع

عودة صفارات الإنذار إلى جنوب لبنان: استشهاد مدنيين بقصف إسرائيلي و«حزب الله» يستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال

“مِسك ختام” لودريان: تطبيق الـ1701 ولو بالقوّة

ضغط دولي لتطبيق الـ1701… وإلا!

التوتر يعود إلى جبهة الجنوب

الخماسية”: هذا الحل الأنسب في ملف قيادة الجيش

فرنسا: أي خطأ يمكن أن يجر لبنان إلى تصعيد يتجاوز جنوبه!

في حولا… إسرائيل تستهدف منزلًا وتوقع قتيلين!

التمديد لقائد الجيش: هل يُغيّر “التيار” رأيه؟

بعد اقفال المعمل.. 1300 كيلو من الألبان والاجبان مسممة

مُخطط إسرائيلي لاغتيال قادة حماس في العالم|

فصلٌ من رسالة وزير خارجية أميركا هنري كيسنجر إلى ريمون إده، في ١٤ حزيران ١٩٧٦.

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

انتهاء هدنة غزة.. اشتباكات عنيفة وضربات جوية!

غارات إسرائيلية على محيط العاصمة السورية دمشق

إسرائيل تستأنف حربها على غزة… و”القسام” ترد بالصواريخ

 بعد ساعات من انتهاء الهدنة… 32 شهيداً فسلطينياً جراء قصف إسرائيلي

غوتيريش أسف لاستئناف الحرب على غزة: اهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي

نتنياهو: إسرائيل ملتزمة تحقيق أهدافها في الحرب مع استئناف القتال

البيت الأبيض: الإسرائيليون سيسمحون بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة

مجلس الأمن الدولي ينهي مهام بعثة الأمم المتحدة في السودان

جيش الاحتلال يؤكد وفاة 5 رهائن في قطاع غزة ويبلغ عائلاتهم

البيت الأبيض حمل "حماس"مسؤولية تجدد القتال في غزة

حكومة غزة حملت تل أبيب وواشنطن المسؤولية الكاملة عن الحرب الشاملة على القطاع

فرنسا تعتبر أن استئناف الهدنة بين إسرائيل وحماس أمر "ضروري"

"الأونروا" تحذر: الهجوم الإسرائيلي على جنوب غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى حدود مصر

بن جاسم التقى كاميرون وأكد "التزام قطر مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود للعودة للتهدئة في غزة"

وزارة الصحة في غزة: استشهاد 178 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 اليوم

حكومة حماس: استشهاد 3 صحافيين فلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة اليوم

العاهل الأردني: التهديدات المناخية تزيد من فظاعة مآسي الحرب

شويغو: الجيش الأوكراني خسر 125 ألف جندي منذ بدء "هجومه المضاد"

لافروف: بلينكن هرب من اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا

النيابة الفرنسية:  السجن سنة لساركوزي بتهمة تجاوز سقف الإنفاق

واشنطن: نواجه صعوبة باستمرار دعم كييف

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مسيحيو 14 آذار: مائدتين وكأسين/الياس بجاني/02 كانون الأول/2009

هآرتس: مليشيات بن غفير تمتد خلافاً للقوانين.. من يوقف هذا المجرم؟/أسرة التحرير/هآرتس

 يديعوت أحرونوت/ للإسرائيليين: حتى لو خرج السنوار رافعاً يديه.. لن ننتصر/ناحوم برنياع/يديعوت أحرونوت

إسرائيل اليوم/ هكذا ولد بايدن جديد بعد 7 أكتوبر/يوسي بيلين/إسرائيل اليوم

معاريف: ماذا بعد أن حول السنوار “المخطوفين” إلى برنامج واقعي على شاشات التلفاز؟/ألون بن دافيد/معاريف

نيويورك تايمز: كيسنجر منافق ونتاج دولة أمن قوميّ تؤمن بالقوة ولا تلتفت للمشاعر/إبراهيم درويش/القدس العربي”

برّي مع التمديد لجوزف عون... الحزب ضدّ؟!/ملاك عقيل/أساس ميديا

لودريان لم يطرح تعديلاً للـ1701... بل فرصة لتطبيقه/وليد شقير/أساس ميديا

لبنان بعد حرب غزّة... من يسأل عن قرار السلم والحرب؟/أيمن جزيني/أساس ميديا

النغم الجديد... تقليعات الاستباحة تتدحرج!/نبيل بومنصف/النهار

لماذا لا نتظاهر من أجل انتخاب رئيس للجمهورية؟/غسان صليبي/النهار

قلق محليّ وضغوطات دولية لمنع تجدّد الحرب جنوباً/نذير رضا/الشرق الأوسط

ملفّ قيادة الجيش: الراعي لن يلين/محمد شقير/الشرق الأوسط

الدور القطريّ القادم إلى لبنان… والمنطقة/أحمد الأيوبي/نداء الوطن

الأرثوذكس يحسمون خيارهم… والمطران عودة “سيّد” المواجهة/ألان سركيس/نداء الوطن

اشتباك جديد حول التمديد لقائد الجيش/كارول سلوم/اللواء

لودريان للبنانيين: توافقوا وانتخبوا رئيساً/كارولين عاكوم/الشرق الأوسط

 معضلة إقفال “عقارية جبل لبنان”… هل تُحلّ قبل الأعياد؟/باتريسيا جلاد/نداء الوطن

لا كهرباء لمن لا يدفع في مخيمات النازحين السوريين!/بولا أسطيح/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بو حبيب بعد استقباله شيا: وقف الخروق الإسرائيلية المدخل لعدم زعزعة الاستقرار في الجنوب والمنطقة

حبشي: النازحون السوريون من تبعات تدخل "حزب الله" في سوريا

وقفة تضامنية مع المودع باسكال الراعي أمام مخفر برمانا

ميقاتي شارك على رأس وفد في مؤتمر تغيّر المناخ "كوب 28" في دبي وعقد سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود العربية والاجنبية المشاركة

يزبك: للتحاور والتفاهم والتوافق على انتخاب الرئيس حتى يتم انتظام المؤسسات

الجيش: إحباط عملية تهريب أشخاص بطريقة غير شرعية على متن مركب قبالة شاطىء طرابلس

ستريدا جعجع: موقع رئاسة الجمهورية ليس للمساومة

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس

تغريدات مختارة ليوم الجمعة 01 كانون الأول/2023

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

ٱلإِنْسَانُ الأَرْضِيُّ لا يتَقَبَّلُ مَا هُوَ مِنْ رُوحِ ٱلله، لأَنَّ ذَلِكَ عِنْدَهُ حَمَاقَة، ولا يَسْتَطيعُ أَنْ يَعْرِفَ مَا هُوَ مِنْ رُوحِ الله، لأَنَّ الحُكْمَ في ذَلِكَ لا يَكُونُ إِلاَّ بِالرُّوح

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس02/من11حتى16/:”يا إِخْوَتِي، مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ مَا في الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذي فِيه؟ كَذَلِكَ لا أَحَدَ يَعْرِفُ مَا في اللهِ إِلاَّ رُوحُ الله. وَنَحْنُ لَمْ نَأْخُذْ رُوحَ العَالَم، بَلِ ٱلرُّوحَ الَّذي مِنَ الله، حَتَّى نَعْرِفَ مَا أَنْعَمَ بِهِ ٱللهُ عَلَيْنَا مِنْ مَوَاهِب. ونَحْنُ لا نَتَكَلَّمُ عَنْ تِلْكَ ٱلمَوَاهِبِ بِكَلِمَاتٍ تُعَلِّمُهَا ٱلحِكْمَةُ البَشَرِيَّة، بَلْ بِكَلِمَاتٍ يُعَلِّمُهَا ٱلرُّوح، فَنُعَبِّرُ عَنِ ٱلأُمُورِ الرُّوحِيَّةِ بِكَلِمَاتٍ رُوحِيَّة. فَٱلإِنْسَانُ الأَرْضِيُّ لا يتَقَبَّلُ مَا هُوَ مِنْ رُوحِ ٱلله، لأَنَّ ذَلِكَ عِنْدَهُ حَمَاقَة، ولا يَسْتَطيعُ أَنْ يَعْرِفَ مَا هُوَ مِنْ رُوحِ الله، لأَنَّ الحُكْمَ في ذَلِكَ لا يَكُونُ إِلاَّ بِالرُّوح. أَمَّا الإِنْسَانُ الرُّوحَانِيُّ فَيَحْكُمُ عَلى كُلِّ شَيء، ولا أَحَدَ يَحْكُمُ عَلَيْه. فَمَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ لِيُعَلِّمَهُ؟ أَمَّا نَحْنُ فَلَنَا فِكْرُ المَسِيح!”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

حزب الشيطان سرطان قاتل ومدمر ولا قيام للبنان قبل استئصاله

الياس بجاني/01 كانون الأول/2023

 فهموها يا اتباع حزب الشيطان: هذا السرطان المسمى زوراً مقاومة هو عدو لبنان وكل اللبنانيين وما فيكن تدعوا انكن سياديين وانتو بأمرة محتل إيراني اصولي ومذهبي هدفه إقتلاع لبنان ودفن سيادته وتغيير ثقافته

 

 

مسيحيو 14 آذار: مائدتين وكأسين

الياس بجاني/02 كانون الأول/2009

(من أرشيف 2009)

https://eliasbejjaninews.com/archives/124846/124846/

مؤسف جداً حال الضياع والارتباك الذي وصل إليه قادة وسياسيو تجمع 14 آذار، وبشكل خاص فريقه المسيحي بكافة تلاوينه. فهؤلاء مع باقي أطياف هذا التجمع السيادي والاستقلالي خاضوا الانتخابات النيابية الأخيرة متضامنين متكاتفين على أساس دعم مشروع الدولة في مواجهة مشروع دويلة حزب الله مع وعود وعهود في مقدمها حصر السلاح وقرار الحرب والسلم بالدولة الشرعية وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية. صدقهم الشعب ومنحهم ثقته وأوصلهم بأغلبية جيدة إلى مجلس النواب، فماذا كانت النتيجة؟

 

مع هودي السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب ما في غير الكوارث

الياس بجاني/30 تشرين الثاني/2023

أصحاب شركات أحزاب لبنان كلن من خامي وحدي مرتي. انانية وجهل وغباء ونرسيسية وعمى رؤية وغرق في ثقافة الأبواب الواسعة والأنا القاتلة.

 

حزب الله أرهابي وأصولي إيراني قلباً وقالباً
الياس بجاني/29 تشرين الثاني/2023
ذمي ومنافق كل سياسي وصاحب شركة حزب يناشد أو يدعو حزب الله ليعود إلى لبنانيته إو إلى لبنان كون القاصي والداني وكذلك كل الطبقة السياسية ومعهم كل أصحاب شركات الأحزاب أنفسهم يعرفون عملياً وواقعاً معاشاً على الأرض بأن حزب الله إيراني 100% وليس فيه أي شيء لبناني وهو بالتالي لن يعود لا للبنان ولا للبنانيته لأنه إن فعل يلغي ذاته وهو ولا إيران هما من جماعة القتل الرحيم.

 

 

الياس بجاني/نص وفيديو: مفهوم الشهادة والاستشهاد في المسيحية: رؤية كنسية حول ثقافة الحياة والموت

28 تشرين الثاني/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/124770/124770/

انجيل القديس يوحنا 15/من12حتى17: “وَهَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي لَكُمْ: أحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أحبَبْتُكُمْ أنَا. أعْظَمُ مَحَبَّةٍ هِيَ مَحَبَّةُ مَنْ يَضَحِّي بِنَفْسِهِ مِنْ أجْلِ أحِبَّائِهِ.”

الشهادة في المسيحية هي تقديس للحياة ولتحمّل الألم على قاعدة ومفاهيم وأسس الإيمان، كما أنها تركيز على فهم معاني التضحية الشخصية وقدرة الصبر والتحمّل من أجل الحياة الروحية، ولهذا فإن الشهيد بشهادته يُعبر عن التفاني من أجل المسيح، وفي سبيل القيم المسيحية التي يمكن اختصارها بكلمة واحدة هي المحبة..والمحبة هي الله… والله هو الحياة وليس الموت.

(كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى06/من 19 حتى 20)

أمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي فِيكُمُ، ٱلَّذِي لَكُمْ مِنَ ٱللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ؟ لِأَنَّكُمْ قَدِ ٱشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا ٱللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ ٱلَّتِي هِيَ لِلهِ.

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس03/16 و17

أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُم هَيْكَلُ ٱلله، وَأَنَّ رُوحَ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُم؟ فَمَنْ يَهْدُمُ هَيْكَلَ اللهِ يَهْدُمُهُ الله، لأَنَّ هَيْكَلَ ٱللهِ مُقَدَّس، وهُوَ أَنْتُم!

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس06/19 و20

أمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي فِيكُمُ، ٱلَّذِي لَكُمْ مِنَ ٱللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ؟ لِأَنَّكُمْ قَدِ ٱشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا ٱللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ ٱلَّتِي هِيَ لِلهِ.

تُعَدُّ الحياة في المسيحية هبة ووديعة من الخالق الذي آب محب وغفور، ولهذا لا يجب التلاعب بها أو استبدالها بالموت، لأنه وحده هو مصدر هذه الحياة، وهو الذي يعطيها وهو الذي يأخذها متى بشاء.

(سفر التكوين 01/21)

وَقَالَ أيوب: «عُرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ. الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا».”

ولأن الإنسان هو إبن الله الساكن على الأرض وقد خلقه على صورته ومثاله، عليه الحفاظ على هذه الحياة واستخدامها في خدمة الله  وخدمة أخيه الإنسان .

سفر التكوين 01/27

فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.

تأخذ مفاهيم الشهادة والاستشهاد مكانة مرموقة في الإيمان المسيحي، والمسيح نفسه قدم حياته كفداء لخطايا البشرية. ويؤكد الإنجيل (العهد الجديد) على أهمية الشهادة من خلال أقوال المسيح وأفعال التلاميذ. ومع ذلك، يشير مصطلح الشهيد في هذا السياق إلى الشخص الذي يعاني أو يفقد حياته من أجل الإيمان والحقيقة.

ولأن الإيمان المسيحي يقوم على مفهوم مفاده بأن الحياة هي قدرة إلهية، لهذا يُنظر إلى الانتحار على أنه عمل يقوض هذه الهبة وتنازل عن الحياة، لهذا يتعارض الإنتحار مع الرؤية المسيحية للحياة باعتبارها مقدسة وهبة لا يحق لغير خالقها أخذها. بناءً على هذا الفهم، تتحفظ الكنيسة في أمر الصلاة على المنتحرين، كون حياة الإنسان ليست في يديه وحده، بل هي قرار إلهي.

تحث الكنيسة المؤمن التركيز على معاناة الحياة، وفهمها من خلال الإيمان، ويُشجَّع التحلي بالصبر والأمل في وجه التحديات والصعوبات من خلال الفهم العميق للإيمان، ويُطلب منه التغلب على التحديات بروح إيمانية.

في الخلاصة، فإن الدين المسيحي يقدس الحياة ويعتبرها منحة إلهية ولهذا من الواجب احترامها والتعامل معها بروح إيمانية، كما يُشدد على رفض الانتحار لأن الإنسان لا يحق له التصرف بحياته والتنازل عنها. ووحده الرب هو الذي أعطى نعمة الحياة وهو وحده الذي يأخذها متى أراد.

في أسفل آيات من الإنجيل المقدس تؤكد أن الإنسان مقدس كونه ابن الله وقد خلقه على صورته ومثاله، وتبين أن حياته هي وديعة ونعمة من الله وليس من حقه (الإنسان) ان يقرر مصيرها بمعنى ان يقتل نفسه. الجسد هو هيكل الله ومن يعتدي عليه يعتدي على الله نفسه.

سفر تكوين 01/27

فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس03/16 و17

أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُم هَيْكَلُ ٱلله، وَأَنَّ رُوحَ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُم؟ فَمَنْ يَهْدُمُ هَيْكَلَ اللهِ يَهْدُمُهُ الله، لأَنَّ هَيْكَلَ ٱللهِ مُقَدَّس، وهُوَ أَنْتُم!

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس06/19 و20

أمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي فِيكُمُ، ٱلَّذِي لَكُمْ مِنَ ٱللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ؟ لِأَنَّكُمْ قَدِ ٱشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا ٱللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ ٱلَّتِي هِيَ لِلهِ.

انجيل القديس يوحنا 15/من12حتى17

وَهَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي لَكُمْ: أحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أحبَبْتُكُمْ أنَا. أعْظَمُ مَحَبَّةٍ هِيَ مَحَبَّةُ مَنْ يَضَحِّي بِنَفْسِهِ مِنْ أجْلِ أحِبَّائِهِ

1 كورنثوس 03/ 16 و17

أما تعلمون انكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم. ان كان احد يفسد هيكل الله فسيفسده الله لان هيكل الله مقدس الذي انتم هو.

انجيل القديس لوقا 19/من37 حتى 40

ولما اقترب من منحدر جبل الزيتون، أخذ جماعة التلاميذ يهللون ويسبحون الله بأعلى أصواتهم على جميع المعجزات التي شاهدوها. وكانوا يقولون: ((تبارك الملك الآتي باسم الرب. السلام في السماء، والمجد في العلى! )) فقال له بعض الفريسيين من الجموع: ((يا معلم، قل لتلاميذك أن يسكتوا! )) فأجابهم يسوع: أقول لكم: إن سكت هؤلاء، فالحجارة تهتف!

انجيل القديس متى26/52

قال يسوع لبطرس: “رد سيفك إلى مكانه. فمن يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك.

إنجيل القدّيس لوقا 22/35

أما الآن، فمن عنده مال فليأخذه، أو كيس فليحمله. ومن لا سيف عنده، فليبع ثوبه ويشتر سيفا. أقول لكم: يجب أن تتم في هذه الآية: وأحصوه مع المجرمين. وما جاء عني لا بد أن يتم. فقالوا: يا رب! معنا هنا سيفان. فأجابهم: كفى!

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/فيديو: مفهوم الشهادة والاستشهاد في المسيحية: رؤية كنسية حول ثقافة الحياة والموت

الياس بجاني/28 تشرين الثاني/2023

https://www.youtube.com/watch?v=ZqNLkqAyReI&t=3s

28 تشرين الثاني/2023

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو تعليق من موقع جريدة النهار للصحافي علي حمادة عنوانه: علي حماده: انفجـرت في غزة وكل مكان... إسرائيل تقصـف الحوثي

https://www.youtube.com/watch?v=wWyaGIg0MbM&t=19s

01 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة ام تي في مع انطوان حبشي ومنير شحادة

https://www.youtube.com/watch?v=sU71rFsBo-I&t=4s

01 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة من محطة الجديد مع الأكاديمي خطار أبو دياب/ على الحزب ان يكون قراراه لبناني وجنوبي تحديدا

https://www.youtube.com/watch?v=_1sTehoiBSQ

01 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو تقرير من موقع طوني خليقة عنوانه: هل عملية طوفان الأقصى كانت بقرار إيراني؟ تصريحات خامنئي صادمة ... وكشفت المستور!

https://www.youtube.com/watch?v=tqxrsdl9pXg

01 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو مقابلة مع رامي الريس من محطة الجديد

https://www.youtube.com/watch?v=r3COd3m5IiA

01 كانون الأول/2023

 

رابط فيديو تعليق للناشط  د. أحمد ياسين من قناته عنوانه: حبٌ وغرام على حساب 15 ألف ضحيّة ودمار القضيّة

https://www.youtube.com/watch?v=49LEt1Q9wz4

01 كانون الأول/2023

 

 لودريان : الأزمة الحالية في لبنان تستوجب المعالجة الطارئة لموضوع الانتخابات...

وطنية//01 كانون الأول/2023

تتطّرق الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، في حديث إلى "المؤسسة اللبنانية للإرسال - انترناشيونال"، إلى موضوع رئاسة الجمهورية اللبنانية، قائلًا :"البلد بلا رئيس للجمهورية وحكومته تصرّف الأعمال ولا يمكنها القيام بأكثر من ذلك، وثمة حالة شلل يجب الخروج منها، إضافة إلى المأزق الأمني الذي نلاحظه مع خطر احتمال اندلاع حرب مدمرة في جنوب لبنان". واضاف: "الأزمة الحالية تستوجب المعالجة الطارئة لموضوع الانتخابات الرئاسية، لأنه في وقت من الأوقات سيكون هناك مفاوضات ويستحسن أن يكون هناك سلطة لبنانية لتحاور باسم كافة الفرقاء والا فلن يعود لبنان مقرراً لمصيره بل سيخضع له".وعن دور فرنسا في الملف الرئاسي اللبناني، أكد لودريان ان "دور فرنسا هو تمكين اللبنانيين من إيجاد مرشح توافقي وعلى المسؤولين اللبنانيين الاتفاق على اسم للرئاسة، وبعد التحدث مع الفرقاء تبين ان أيّا من المرشحين المحتملين مما قبل 14 حزيران ليس بإمكانه جمع ما يكفي من الأصوات".  ولفت الى ان "السعودية تدعم خيار المرشح الثالث وهي تتحرك مجدداً لإخراج لبنان من المأزق ولقد حان الوقت لتحمل المسؤولية القصوى من المسؤولين والشعب اللبناني سيحاسبهم". وعلى مقلب جبهة الجنوب والاوضاع الأمنية، قال لودريان "لا شيء يمنع إمكانية حصول تصعيد دراماتيكي للوضع الأمني في لبنان ونحث لبنان واسرائيل على ضبط النفس لأن أي تصعيد سيكون له عواقب مأساوية على الجميع وفرنسا ليست مناحزة لاسرائيل". واضاف: "أرسلني الرئيس ماكرون في مهمة كوسيط وليس كبديل والوسيط يعني أن أجعل اللبنانيين يحاولون معاً الخروج من هذا المأزق، لأن العلاقات الداخلية مجمدة بشكل كبير والوضع المقلق المستجد بعد مواجهات غزّة يحثنا على الإسراع في المسعى للخروج من المأزق". وعن ملف التمديد لقائد الجيش جوزاف عون، قال لودريان: "أدعم التمديد لقائد الجيش لأن اللبنانيين بحاجة إلى الأمن وبما أنه لا يمكن استبدال قائد الجيش في ظل غياب رئيس فمن الضروري في هذه المرحلة التمديد له وهناك واجب وطني لإيجاد مخرج دستوري للخروج من هذا الوضع الصعب".

 

تيننتي: ركائز القرار 1701 سارية والأولوية تبقى في منع التصعيد

وطنية/01 كانون الأول/2023

علّق الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي في حديث الى" صوت كل لبنان" على تزايد الحديث عن ضرورة تعديل قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وإنشاء منطقة عازلة، بالقول :" إن مجلس الأمن الدولي هو الذي أصدر القرار، ولذلك لا يمكن بدء أي مناقشات حول مستقبله إلا من خلال مجلس الأمن والدول الأعضاء فيه". وأكد تيننتي ان "ركائز القرار 1701 لا تزال سارية"، مشدداً على ان"الأولوية تبقى في منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان أمن حفظة السلام". ورداً على سؤال عما اذا كنا سنشهد اجتماعاً ثلاثياً قريباً في الناقورة، قال : "حتى الآن لا توجد مؤشرات على اجتماعات قادمة. ومع ذلك، فإن بعثة اليونيفيل، بقيادة الجنرال أرولدو لاثارو، تشارك بنشاط في الجهود المبذولة للحدّ من التوترات، لتجنب خطر نشوب نزاع أوسع. وقد تمت كل هذه الجهود من خلال التواصل الثنائي مع الجانبين، دون عقد اجتماع ثلاثي".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 1 كانون الأول 2023

وطنية/01 كانون الأول/2023

النهار

علم أن جهة بحثية تعد دراسة عن الأملاك الكنسية في لبنان وما هو مستغل منها وما هو مهمل وخصوصاً ما هو مصادر بوضع اليد عليه من قوى أمر واقع.

لوحظ أن مرجعاً سياسياً يرفع منسوب انتقاداته لبعض الدول العربية على خلفية حرب غزة، ويدعم حركة فلسطينية تخوض الحرب، ما ترك تساؤلات لدى السلطة وبعض السفراء العرب حول خلفية هذه المواقف.

ترك دور نواب كسروان صدى إيجابياً شعبياً في انتظار ما يمكن أن يثمره في تحريك ملف الدوائر العقارية في جبل لبنان، إذ إن إقفالها سبّب أزمات لكل القطاعات ومصالح الناس، علماً أن القاضية غادة عون ردت عليهم بربط أسباب الاقفال بالفساد المستشري في تلك الدوائر.

لوحظ أنه مع هدنة غزّة والجنوب سُجّلت حجوزات بأعداد مقبولة من لبنانيين مقيمين في الخليج لقضاء عطلة الأعياد مع ذويهم وعائلاتهم.

أبلغ سفير عربي يمثل دولة وازنة مسؤولاً رسمياً كبيراً تأييد دولته لانتخاب مرشح رئاسي هو حليف لهذا المسؤول.

أبلغت جهة وازنة مرجعاً سابقاً أنها تقف إلى جانبه في موضوع حسّاس قيد التداول.

تسبّب خلاف حول موضوع بيئي بفتور بين حزب فاعل وهيئة روحية فاعلة.

اللواء

يلتزم موظفون في دوائر منتجة الصمت إزاء الغبن اللاحق بهم أسوة بآخرين دونهم انتاجية ومواظبة!

لاحظ معنيون أن التفاهم بين طرفين انتابت علاقتهما "عنعنات" في محطات مفصلية وضع مجدداً على سكة الاستمرار..

أدى الخلاف المتراكم بين دولتين من هوية واحدة الى التأثير سلباً على مهام أكثر من موفد حول الرئاسة.

نداء الوطن

ربطت دولة خليجية بين استمرار المساعدة الاجتماعية لعناصر الجيش والتمديد لقائد الجيش واستدامة أوضاعه على مستوى الإمرة والقيادة.

حذر موفد دولي بعض من التقاهم من السياسيين من إمكانية ربط استقرار الأوضاع الأمنية جنوباً بانطلاقة التنقيب عن النفط في البلوكين 8 و 10.

طالب القضاة بشمولهم بالمساعدة اليومية المقترحة للموظفين على أن يخصص لكل قاضٍ مساعدة بمعدل 2.8 مليون ليرة يومياً.

البناء

توقع مصدر في فصائل المقاومة الفلسطينية تزايد العمليات في غور الأردن ومناطق الخط الأخضر، خصوصاً القدس وتل أبيب لإنشاء معادلة ردع بين وضع الضفة الغربية وأمن الكيان. وطالما أن جيش الاحتلال لا يعتبر أن الهدنة في غزة تشمل الضفة، فإن المقاومة معنية بإيجاد معادلة بديلة لحماية الضفة، وعلى الاحتلال أن يتحمّل نتائج أفعاله.

قال مصدر دبلوماسي إن انتقال تركيز المؤتمر الصحافي للناطق بلسان مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي من الحرب على غزة للعودة إلى التركيز على حرب أوكرانيا واستعادة لغة التصعيد بوجه روسيا هو رسالة موجهة لحكومة بنيامين نتنياهو مفادها أن ما قاله الرئيس جو بايدن عن أن الأولوية ليست لمواصلة الحرب يجب أخذه على محمل الجد.

الأنباء

كباش مستمر داخل إحدى الوزارت الأساسية بين الوزير ومدير عام فاعل والوزارة تنقسم بين الاثنين.

لقاء مرجع سياسي ورئيس حزب مع موفد خارجي تتطرق إلى عناوين ثلاثة أساسية تقارب الملفات الطارئة محلياً.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 30/11/2023

وطنية/01 كانون الأول/2023

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

هو تفاوض أرادته حكومة العدو الإسرائيلي تحت النار.

ما لم يتحقق خلال المفاوضات بسبب فشل الجيش الإسرائيلي في العدوان الذي سبق الهدنة يحاول يائسا بنيامين نتنياهو تحقيقه في جولة ثانية من العدوان ظنا منه أنه بذلك يحقق هدفين معا: إنقاذ مستقبله السياسي والحصول على فرصة تحسين شروط التفاوض من خلال صفقة تحفظ ما تبقى من ماء وجه الكيان العبري.

هذه القراءة تؤكدها الإذاعة الإسرائيلية التي نقلت عن مسؤول كبير قوله إن القتال في قطاع غزة سيتواصل لأيام عدة وأن المفاوضات لإعادة الإسرائيليين الأسرى ستكون تحت إطلاق النار.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن كيان العدو سيدرس الموافقة على يوم هدنة إذا أبدت حركة حماس استعدادا للإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين.

بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا شنت طائرات جيش الإحتلال غارات على أنحاء مختلفة من غزة مما أدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والمصابين.

وردا على همجية العدو دكت فصائل المقاومة الفلسطينية المستوطنات الإسرائيلية بالعديد من الرشقات الصاروخية.

ورغم تطورات الميدان أكدت كل من مصر وقطر إستمرار المفاوضات بشأن إعادة الهدنة.

محليا لم تسلم الحدود اللبنانية الجنوبية من الإعتداءات الإسرائيلية حيث قام جيش العدو بتمشيط منطقة الاحراج المقابلة لموقع الراهب في عيتا الشعب بالأسلحة الرشاشة المتوسطة.

وربطا بالوضع اللبناني في ظل تطورات المنطقة  لفت البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى أن المنطقة تغلي ولبنان بلا رأس وقال في الديمان لدينا أرزة كبيرة أصابتها صاعقة فانكسر رأسها ويحاول كل غصن فيها أن يكون هو الرأس وهكذا نحن في لبنان فكيف نحمي وطننا؟.

واليوم إجتمع قادة العالم في دبي لحل أزمة المناخ في مؤتمر كوب 28الذي افتتحه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأعلن إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

تعرقل الحل السياسي، فانهارت هدنة غزة وعادت العمليات العسكرية. لكنها ترافقت مع اتصالات متسارعة بهدف استعادة الهدوء ووقف آلة الحديد والنار التي إذا ما استمر اشتعالها، ستحمل معها تداعيات كبيرة، لا على الساحة الفلسطينية فقط، إنما على دول الجوار من مصر والأردن ولبنان تحديدا، الذي شهدت حدوده الجنوبية عودة القصف والصواريخ...والشهداء.

 هذا التطور سبقه تحذير عالي النبرة من وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، التي اعتبرت أن الوضع الأمني في لبنان أخطر مما كان عليه عام 2006، في إشارة منها إلى حرب تموز.

أما على خط قيادة الجيش، وفي سياق تداعيات اللقاء المتوتر بين الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان والنائب جبران باسيل أمس، سجل اليوم أمران: الأول زيارة وزير الدفاع بكركي، حيث لم تكن وجهات النظر متطابقة في مقاربة مصير المنصب العسكري الأعلى للموارنة، والأمر الثاني تمثل بالحملة التي شنها نواب وقياديون من التيار الوطني الحر على الموفد الفرنسي. وهي مؤشرات إلى أن الكباش السياسي سيستمر في الأيام المقبلة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

مناخ غزة يغلي كدم اهلها عنفوانا وثباتا وصبرا، فيما المناخ العربي متجمد كدم حكامه ونخوتهم وعروبتهم التي تعيش سباتا منذ أمد طويل..

عاود الصهاينة اجرامهم في غزة، استأنفوا قتل الاطفال والنساء وقصف الاحياء السكنية والمدارس والمستشفيات في جنوب القطاع وشماله ، فيما يمين المقاومين القابضة على الزناد عاجلت جيشهم بالضربات مكبدة اياه الخسائر الفادحة منذ خرقه الهدنة المؤقتة ، وعاودت صواريخها الوصول الى اهداف صهيونية منقطة، فطالت تل ابيب وعسقلان واسدود وغيرها محققة اهدافا مؤكدة..

اما المجتمعون باسم المناخ في دبي ، الذين دعوا واستقبلوا الرئيس الصهيوني اسحاق هورتسوغ، ولما تجف دماء الفلسطينيين عن يديه، وصفحوا عن جرائمه التي لم يحتملها كل شعوب العالم ، فاي رسالة يحمل هؤلاء للفلسطينيين الذين لا يزالون تحت انقاض منازلهم المدمرة بالهمجية الصهيونية الاميركية ؟ واي مصلحة لهؤلاء الزعماء بايغال ايديهم بالجرح الفلسطيني النازف ؟

عند صبرهم لا يزال الفلسطينيون،لا ينظرون لمثل هؤلاء ولا يرتجون منهم شيئا، ولا يهابون نزالا مع العدو المربك بخياراته، التائه في ميدانه، والذي لا حيلة له سوى قتل المدنيين الابرياء ، فافتتح الجولة الثانية من عدوانه اليوم بمجازر ادت الى أكثر من مئة شهيد وعشرات الجرحى ..

وعلى جبهة الجنوب اللبناني المساندة لغزة واهلها ومقاومتها، شهيدة وابنها من بلدة حولا الصامدة ارتقيا بقصف صهيوني غادر على منزلهما، فيما انزل المقاومون على العدو وابل صواريخهم مستهدفين تجمعات لجنوده في مواقع جل العلام والمرج وراميا وثكنة راميم، محققين اصابات مؤكدة، والاكيد ان الاقتصاص لدماء الشهداء المدنيين حساب آخر على العدو ان يتحضر له ..

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

سقطت هدنة غزة مرحليا، وتجدد القتال بين حماس واسرائيل، التي اعلن جيشها ضرب أكثر من مئتي هدف في القطاع منذ استئناف القتال، في وقت اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مواصلة العمل لإعادة المخطوفين والقضاء على حماس والتأكد من أن غزة لن تهدد إسرائيل، كما قال. أما وزير الخارجية الاميركية انتوني بلينكن فشدد من الامارات على ان تركيز واشنطن في المرحلة المقبلة سيتمحور على استكمال اطلاق الرهائن.

وفي الموازاة، انعكس استئناف القتال بشكل فوري عودة للتوتير على الحدود الجنوبية، حيث تجددت الاعتداءات الاسرائيلية، لتؤدي الى استشهاد أم وابنها في بلدة حولا.

اما على خط السياسة الداخلية، فالحدث الابرز بعد مغادرة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، الزيارة التي قام بها لبكركي وزير الدفاع اليوم، شارحا للبطريرك موقفه من التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون… علما أن هذا الموضوع، كان أدى إلى نهاية سريعة للقاء بين الموفد الفرنسي ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أمس، حيث سمع الزائر الفرنسي موقفا سياديا مما حاول فرضه، مع جزم برفض التدخل، ورفض للقيام بما يعاكس المبادئ والقناعات، والقوانين.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

عمليا، هل سقطت الهدنة؟ أم أن ما حصل اليوم هو للعودة إليها؟ تصدع الهدنة ما هي خلفياته؟ ومن يتحمل مسؤوليته؟

هل حقا يعود انفجار الهدنة بين إسرائيل وحماس الى عدم تسليم الحركة قائمة الاسرى للإسرائيليين واطلاقها صاروخا من غزة في اتجاه اسرائيل ؟ام انها رد على الجلسة الملغومة، كما وصفها الإسرائيليون، التي عقدت بين وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن والكابينت الحربي ،  وخرج منها بلينكن غاضبا؟

أيا تكن الأسباب، فإن الهدنة تصدعت وحصيلة التصدع 109 شهداء ومئات الجرحى .

سقوط الهدنة في غزة حرك جبهة الجنوب اللبناني الذي شهد تصعيدا متبادلا بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله ما أدى إلى استشهاد عنصر في حزب الله ووالدته.  

ما حصل اليوم رفع من منسوب التصعيد الايراني ديبلوماسيا، وزير الخارجية الإيراني أعلن أن "استمرار الحرب يعني إبادة جماعية جديدة في غزة والضفة الغربية، ويبدو أنهم لا يفكرون في العواقب الوخيمة للعودة إلى الحرب".

لبنانيا، انتهت زيارة الموفد الشخصي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جان إيف لودريان، واللافت كانت مجاهرته بالعمل على التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

خرجت الساعة من عقاربها وأنهت الالتزام بالزمن الذي قطعها الى برد ونار , ولأن اسرائيل كانت في توق الى رمي حممها المؤجلة منذ اسبوع كامل,

فقد افرغت باكرا عناقيدها النارية على قطاع غزة وافتتحت نهارها بمئة شهيد ولم تحرم العالم من المشاهد المعادية للانسانية وصور الاطفال القتلى والمبتوري الاعضاء واولئك الملطخين بالدماء حيث لا مستشفيات تحتمل جراحهم .

عادت الحرب على غزة واستأنف العدو قصفه وتشريده من الشمال الى الجنوب حيث لا مناطق آمنة.

ونشر جيش الاحتلال  خريطة إخلاء  تقسم القطاع الى مئات المناطق المرقمة وهو  ما عد توطئة للتهجير .

اما التفويض والتوطئة السياسية فجاءت عبر وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن الذي شارك في اجتماع مجلس الوزراء الحربي "الكابينت" مطلعا على استراتيجية النار، 

وطالب  إسرائيل بضمان إقامة مناطق "آمنة" للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قبل استئناف ما اسماه العمليات العسكرية الكبيرة.

وبعدما استمع لعرض وزير الحرب  الإسرائيلي يوآف غالانت جدد وزير الخارجية دعم الولايات المتحدة  حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد العنف الإرهابي في إطار احترام القانون الإنساني الدولي. وفي حصاد اجتماع بلينكن الحربي : تأييد لاستئناف القتال , عدم ادانة الهجرة والنزوح ,

التحذير من ان حماس تواجه اكثر الجيوش قوة  وتطورا في العالم,  لكن وزير خارجية اميركا اختلف مع القادة الاسرائيليين فقط على المدة الزمنية لهذه الحرب معترضا على مهلة الاشهر العديدة قائلا :  لا أعتقد بأن أمامكم عدة أشهر.

وعلى ايقاع غزة كان جنوب لبنان يودع الهدنة وتستأنف المقاومة عملياتها المخبأة منذ الاعتداءات الاسرائيلية على الجيش اللبناني في زمن الهدنة. عمليات بالجملة كانت محشوة في بيت النار افرغها حزب الله دفعة واحدة على موقع جل العلام ومحيط موقع المرج وثكنة راميم وموقع راميا اما العدو فقصف بلدات حدودية  في حولا والجبين وأوقع شهداء من المدنيين بينهم الاسيرة المحررة نصيفة فوغاني فيما نعى حزب الله نجلها الشهيد محمد مزرعاني .وتمددت الغارات لتشمل اطراف ياطر وعيتا الشعب والعديسة ودير ميماس .

ورنين الامطار النارية لم يسمعه الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي غادر بيروت قبل ان تكسر اسرائيل زجاج بيوتها كما هدد نائب رئيس الاركان ادان هرئيل مقترحا تحليق طائرات الاف 35 فوق سماء بيروت بشكل منخفض جدا لهذا الغرض. لكن لودريان كان قد كسر مبادراته الثلاث على اعتاب المسؤولين في بيروت من دون ان يحظى بتسهيل مرور لاي منها . اما تسهيل المرور الى بكركي فقد حصل عليه وزير الدفاع موريس سليم بعدما  كانت دوائر الصرح تصد الابواب في وجهه ,

ومن هناك استمع سليم من البطريرك الراعي الى حكاية الصاعقة التي ضربت الأرزة لكن وزير الدفاع ظل "شامخا "على موقف التيار الذي كلفه به جبران باسيل حيث : تعيين لا تمديد حتى لو اصبحنا بلادا بلا أرز ..

لكن هذا الشموخ المؤقت سيخضع لقرار خماسية عربية دولية توافقت على حل لقيادة الجيش في اجتماعات قصر الصنوبر ليل امس ويقضي بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون .. اما الاخراج فسيسند الى الرئيس نبيه بري لاحقا...

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

عداد الشهداء الى ارتفاع.. «حزب الله» ينعي ابن البقاع

جنوبية/01 كانون الأول/2023

صدر عن “المقاومة الإسلامية” – حزب الله، اليوم الجمعة، بيان جاء فيه: “بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} – صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم”. وأضاف البيان، “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد وجيه شحادة مشيك “يحيى” من بلدة وادي أم علي في البقاع، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس”.

 

عودة صفارات الإنذار إلى جنوب لبنان: استشهاد مدنيين بقصف إسرائيلي و«حزب الله» يستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال

بيروت- «القدس العربي/01 كانون الأول/2023

: مع سقوط الهدنة في غزة واستئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع، اتجهت الأنظار إلى الجبهة الجنوبية في لبنان لترقب مفاعيل عودة العدوان بعدما انسحبت الهدنة في غزة على الحدود اللبنانية رغم تسجيل بعض الخروقات. فقد قتل مدنيان جراء قصف إسرائيلي على الجنوب اللبناني أمس الجمعة مع تجدد تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين جيش الاحتلال وحزب الله، بعد ساعات من انتهاء الهدنة في قطاع غزة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية الرسمية. وأوردت الوكالة اللبنانية بأن “مدنيين اثنين استشهدا في بلدة حولا، بعد استهداف منزلهما بالقصف المعادي… وهما: ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد”. وأكد مسؤول محلي وفرق إسعاف هذه الحصيلة لوكالة فرانس برس.وكان الجنوب شهد في فترة قبل الظهر هدوءاً تخلله تحليق للطيران المعادي فوق أجواء العديد من القرى والبلدات لاسيما تلك المتقدمة باتجاه الحدود. وقام جيش الاحتلال بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة لمحيط موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب، تزامناً مع أنباء عن رفع اسرائيل حالة التأهب عند الحدود مع لبنان وعن إطلاق القبة الحديدية صاروخين اعتراضيين انفجر أحدهما في أجواء بلدة حولا والثاني في أجواء سهل الخيام ومستعمرة المطلة.

تحذيرات دولية

وفي فترة بعد الظهر شهد الجنوب اهتزازاً أمنياً من جديد، وأعلن حزب الله عن استهدافه تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط موقع جل العلم، وأطلق صواريخ مضادة للدروع في اتجاه موقع المنارة، ودوّت صفارات الانذار في مستوطنة كريات شمونة، ورد الجيش الاسرائيلي بقصف منطقة اللبونة جنوب الناقورة ومنطقة حامول وبلدتي هونين وحولا، وانفجر صاروخان اعتراضيان فوق كفركلا، كذلك أطلق جيش الاحتلال من موقع الرادار في جبل الشيخ على رعاة ماعز في منطقة شبعا. وتأتي هذه المستجدات في ظل قلق دولي من عودة المواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي في حال لم يتم التوصل إلى حل مستدام لسكان المستوطنات الاسرائيلية شمالاً، ومن هنا جاء تحذير السفارة الامريكية من أنه “لا نزال نشعر بالقلق إزاء احتمال امتداد هذا الصراع إلى ما هو أبعد حيث سيكون للتصعيد آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين، وعلى رفاهية الشعب اللبناني”، كما جاء تحذير وزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا التي قالت “أي خطأ في الحسابات يُمكن أن يجر لبنان إلى تصعيد يتجاوز جنوبه”، ورأت “أن الوضع بين لبنان وإسرائيل أخطر مما كان عام 2006”. وقتل نحو 100 شخص في لبنان خلال الأعمال القتالية، 80 منهم من مقاتلي حزب الله. وفر عشرات الآلاف من منازلهم على جانبي الحدود. وكان القتال هو الأسوأ منذ حرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل. وقال النائب حسن فضل الله القيادي في حزب الله اللبنانية “لذلك على المستوى اللبناني نحن معنيون أن نواجه هذا التحدي وأن نكون يقظين وأن نكون دائماً جاهزين لمواجهة أي احتمال وأي خطر يحضر ببلدنا”. وأضاف فضل الله للصحافيين “لا يظن أحد أن لبنان بمنأى عن الاستهداف الصهيوني وأن المجريات في غزة لا يمكن أن تؤثر على الوضع الموجود في لبنان”. كما شن مسلحون من حماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية متمركزون في لبنان هجمات من الأراضي اللبنانية. وعبر نبيل بو منصف نائب رئيس تحرير صحيفة النهار اللبنانية عن قلقه من استئناف المواجهات في لبنان ومن ربط حزب الله ما يحدث على الحدود بما يحدث في غزة. وقال إن لبنان مهدد بخطر تصعيد الوضع طالما أن الحرب مستمرة في غزة.

على الخط السياسي

وأنهى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان زيارته للبنان في ظل انطباعات بأن هذه الزيارة لم تحقق النتائج المرجوة ولا أي تقاطعات بين الافرقاء حول الملفات الثلاثة التي طرحها وهي الاستحقاق الرئاسي، التمديد لقائد الجيش، وتنفيذ القرار 1701. وقد لمس جميع مَن التقاهم لودريان حرصه على تمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزف عون التي تنتهي في 10 كانون الثاني/يناير 2024، وهذه مسألة لم تعد تحتمل التأجيل أكثر نظراً لتداعياتها على المؤسسة العسكرية كآخر المؤسسات التي تحمي الاستقرار في البلاد. وقد حضر هذا الملف بشكل أساسي في الزيارة التي قام بها وزير الدفاع موريس سليم إلى بكركي حيث التقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بهدف الدفاع عن وجهة نظر التيار الوطني الحر برفض التمديد أو تأجيل تسريح قائد الجيش مفنداً مواد قانون الدفاع التي تدل إلى عدم قانونية أي تمديد. وقد استهل البطريرك الراعي الاجتماع بتوجيه رسالة معبّرة إلى الوزير سليم حول أهمية الحفاظ على قائد الجيش كرأس للمؤسسة العسكرية كما حال رئيس الجمهورية للبلاد. وقال الراعي أمام عدسات المصورين “المنطقة تغلي ونحن بلا رأس، وفي الديمان لدينا أرزة كبيرة أصابتها صاعقة فانكسر رأسها، ويحاول كل غصن فيها ان يكون هو الرأس وهكذا نحن في لبنان فكيف نحمي وطننا؟”. أما وزير الدفاع فقال بعد اللقاء “وضعت البطريرك الراعي في صورة مؤسسات الدفاع الوطني والاستحقاقات المترتبة منذ مدة وما هو مرتقب واستحقاق التقاعد في قيادة الجيش”، ولفت إلى “أن التقاعد حكمي بموجب ما ينص عليه قانون الدفاع الوطني والحالات الخاصة التي ينص عليها القانون لا تنطبق على الاستحقاق الحالي ومن المستحيل تخطيها مهما كانت المبررات”، معتبراً “أن التمديد لقائد الجيش لا يسمح به قانون الدفاع والأمر يحتاج إلى تعديل القانون”، وشدد على أنه “لا يريد ترك المؤسسة العسكرية بأي حالة من حالات الشغور”، مضيفاً “التغيير في رأس هرم السلطة العسكرية يؤدي إلى تغيير واسع على مستوى كل القيادات والتعيين في قيادة الجيش لا ينتقص من دور رئيس الجمهورية العتيد”. وختم: “سعيت مع الرئيس ميقاتي لملء الشواغر في المجلس العسكري، وقمت بكل ما بوسعي ضمن إطار قانون الدفاع وصلاحياتي، ومصير قيادة الجيش يتوقف على خطوات الحكومة ومجلس النواب”. وكان التركيز تصاعد على موضوع قيادة الجيش، وأفيد أن الموفد الفرنسي كان يعبّر بموقفه عن التمديد لقائد الجيش عن موقف دول اللجنة الخماسية، وهو قال لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ورد لودريان “بلدكم يواجه اليوم حالة طارئة لتسيير عمل الجيش ومن الافضل لكم عدم الدخول في أي ازمة جديدة”.

قبلان… امتعاض شيعي

وفي موقف يعبّر عن امتعاض شيعي من الدور الفرنسي بعد تراجعه عن المقايضة الرئاسية وبعد موقفه المنحاز إلى إسرائيل في حرب غزة، أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان “أن مصالح لبنان العليا خط أحمر، وكل موفد دولي يجب عليه أن يتكلم بالمصالح اللبنانية لا العبرية، وإلا فليس مرحباً به، والقرار 1701 تحت سيادة ومصالح لبنان الأمنية والوطنية فقط وليس العكس، والجيش والشعب والمقاومة أكبر مصالح لبنان السيادية العليا، والصرخة الداخلية لبعض المرتزقة مدفوعة الأجر ومعروفة المصدر والثمن، ولعبة الصفقات الرخيصة لا تتناسب أبداً مع حجم الدماء الضامنة لمصالح وسيادة واستقلال لبنان”. وتوجه قبلان في خطبة الجمعة إلى القوى السياسية بالقول:”لا يمكن ترك البلد للفراغ كما لا يمكن إدارة الدولة ومرافقها من خلال البدائل، والمطلوب تسوية وطنية تطال رئاسة الجمهورية والحكومة كأساس لإخراج البلد من الموت السياسي”. إلى ذلك، حضر الوضع في الجنوب وغزة في لقاء أجراه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على هامش قمة المناخ في دبي مع الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش وتمّ التشديد على أهمية الالتزام بتنفيذ القرار 1701 ومندرجاته ووقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان وعدم استخدام الفوسفور الحارق. وإجتمع ميقاتي بوزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون وبالرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، ورئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز وعدد من رؤساء الوفود العربية والاجنبية المشاركة في المؤتمر.

 

“مِسك ختام” لودريان: تطبيق الـ1701 ولو بالقوّة

نداء الوطنة/01 كانون الأول/2023

أفصح اللقاء المتوتر أمس بين الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، عن جزء من حقيقة المهمة التي أتى من أجلها لودريان الى لبنان، فهو بإعلانه منذ اليوم الأول من الزيارة أنّه أتى ممثلاً اللجنة الخماسية الدولية والعربية، طرح بلا مواربة عنوانين رئيسيّين لمهمته: تطبيق القرار 1701، وتمديد ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون.

شملت محادثات لودريان في اليوم الثاني «حزب الله» ممثلاً برئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد. واكتفى «الحزب» ببيان مقتضب عن اللقاء. أما باسيل، فبدا كمن فوجئ بطرح لودريان موضوع التمديد للعماد عون، لذلك حرّك على الفور موقفه الرافض لقائد الجيش، ما أدى الى تقصير مدة اللقاء.

ما هي الخلاصة الشاملة لزيارة موفد الرئيس إيمانويل ماكرون؟

بحسب معطيات «نداء الوطن»، صار جلياً أنّ القرار 1701 وضع على المشرحة الدولية، بدليل ما يصل الى المسؤولين اللبنانيين من رسائل مباشرة أو مداورة تقضي جميعها بالدفع إلى تطبيق القرار من باب سحب كل المظاهر المسلّحة في منطقة عازلة بعمق 30 كلم. إلّا أنّ هذا الدفع، الذي يتحوّل مع الوقت إلى حملة ضغط دولية، يترافق مع طروحات سبق للموفد الأميركي آموس هوكشتاين أن حملها إلى اللبنانيين وتتصل بتثبيت الحدود البرية وانسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة جنوب لبنان.

فإلى جانب دعوته الصريحة، للتمديد لقائد الجيش، كان لافتاً كلام لودريان عن القرار 1701، بقوله أمام بعض من التقاهم إنّ واجب السلطات اللبنانية تطبيق القرار الدولي، بمبادرة ذاتية منها، وإلا سيتمّ تطبيقه بالقوة. بالتفصيل، يتبيّن أنّ كلام لودريان دلّ الى أنّه يتمحور على ثلاثة طروحات: أن يعمد لبنان إلى تطبيق القرار الدولي بإنهاء الوجود المسلح ضمن منطقة عمقها 30 كلم لتكون منطقة عازلة، وإمّا سيتمّ تعديل القرار الدولي لتكون القوات الدولية أكثر فعالية في صلاحياتها العسكرية، أو اللجوء إلى الفصل السابع لفرض تنفيذه بالقوة. وقالت مصادر ديبلوماسية إنّ الضغط الدولي من أجل تطبيق القرار، وصل الى المسؤولين اللبنانيين من أكثر من جهة دولية، وليس من لودريان وحده، وهو أمر يتوقع حصوله، خصوصاً أنّ مستوطني الشمال الإسرائيلي يرفضون العودة إلى منازلهم من دون ضمانات أمنية تبدأ بانسحاب المظاهر المسلحة جنوب الليطاني. وأفادت المصادر أنّ الضغط الدولي على لبنان، سيتعاظم مع الوقت من باب إعادة ترتيب وضع المنطقة الحدودية التي يصعب أن تعود إلى ما كانت عليه قبل 7 تشرين الأول الماضي، أي تاريخ هجوم «حركة حماس» على غلاف غزة. لذلك يُجسّ نبض القوى اللبنانية في مسألة تثبيت الحدود البرية بعد انسحاب إسرائيل من المناطق المحتلة، والنقاط الـ13 المتنازع عليها، ووقف الخروق مقابل سحب المظاهر العسكرية جنوب منطقة الليطاني. وأشارت المصادر الديبلوماسية إلى أنّ باريس تتولى النقاش الرسمي في ما خصّ القرار الدولي كونها ناظرة القرار في الأمم المتحدة، أي «حاملة القلم» كما توصف في المفردات الديبلوماسية. وفي سياق متصل، قالت أوساط بارزة في المعارضة لـ»نداء الوطن» إنّ ما طرحه لودريان في شأن الرئاسة «كان عرضياً، بل كان التركيز على القرار1701، وهو الأولوية وعليه يدور الصراع». ولفتت الى أنّ «حزب الله» يريد في هذه المرحلة «أن يتمكّن من تجاوز 7 تشرين الأول ليبقى الوضع في لبنان على ما هو عليه». وأضافت: «ما يقوم به «الحزب» هو تضليل متعمد بالادعاء أنّ أحد شروط القرار 1701 هو إفراغ بلدات الجنوب من سكانها، وهذا غير صحيح، بل المطلوب، هو تنفيذ القرار الذي سبق لـ»الحزب» أنّ وقّعه عام 2006، ووافق عليه الأمين العام حسن نصرالله. وبمقتضى القرار، لا يكون هناك أي وجود مسلح غير الجيش و»اليونيفيل» في جنوب الليطاني». وخلصت الأوساط نفسها الى القول «إنّ «حزب الله» يريد الحصول على رئيس للجمهورية بإيصال مرشحه سليمان فرنجية الى قصر بعبدا، كي يعطي وعداً بتنفيذ القرار1701، أي أنه سيعطي شيكاً بلا رصيد، والعودة الى ما كان عليه الوضع في 6 تشرين الاول الماضي، بينما يذهب الواقع الدولي اليوم الى 1701 فعلي وليس شكلياً كي تعود الحدود الجنوبية لبنانية شرعية».

 

ضغط دولي لتطبيق الـ1701… وإلا!

لارا يزبك/وكالة الانباء المركزية/01 كانون الأول/2023

إجتمع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي مطلع الاسبوع مع رئيس هيئة الأمم المُتحدة لمُراقبة الهدنة (الأنتسو) باتريك جوشا على رأس وفد في السراي. وجرى فى خلال الاجتماع عرض لمُختلف مهام الهيئة المُتمثلة فى مُراقبة وقف إطلاق النار والإشراف على اتفاقيات الهدنة ومُساعدة عمليات حفظ السلام الأُخرى التابعة للأمم المُتحدة في المنطقة لتنفيذ مُهمتها. وفي خلال الاجتماع نوّه جوشا بالدور الذي تقوم به الحكومة اللبنانية لتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701، وضرورة العمل على تنفيذه من قبل كل الاطراف. بدوره، استقبل قائد الجيش العماد جوزيف عون الثلثاء، الجنرال جوشا، مع وفد مرافق وتناول البحث الأوضاع عند الحدود الجنوبية. كما زار جوشا امس وزارة الخارجية. بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية مطّلعة لـ”المركزية”، فإن جولة جوشا ليست معزولة في الزمان والمكان وليست حدثا بحد ذاته، بل هي تأتي ضمن مسار أممي – دولي كبير، انطلق وسيشهد تزخيما في قابل الايام، هدفُه تفعيل القرار 1701 جنوبا وفرض التقيد به لبنانيا. انطلاقا من هنا، تتابع المصادر، حضر هذا المطلب في صلب جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان على المسؤولين البنانيين. فبعد ان كانت مهمة الدبلوماسي الفرنسي تقتصر على محاولة ايجاد حل للمأزق الرئاسي، هي توسّعت اليوم لتلحظ ايضا تشديدا على ضرورة التزام لبنان بمندرجات القرار 1701.تطورات الجنوب الاخيرة، تتابع المصادر، التي كشفت حجم تفلّت الامور وتحديدا تفلّت الوجود العسكري لحزب الله جنوبي الليطاني، في انتهاك صريح للقرار الدولي الذي يحرّم الوجود المسلّح في هذه المنطقة، الا للجيش اللبناني واليونيفيل.. هذه التطورات، اعادت وضع الملف الحدودي على رأس اولويات العواصم الكبرى والامم المتحدة. ففيما هي تنكب على ايجاد تسوية لحرب غزة وللصراع الفلسطيني – الاسرائيلي عموما، تعتبر المصادر ان انتشار حزب الله بالشكل الذي هو عليه اليوم على الحدود الشمالية للاراضي المحتلة، يشكّل عائقا كبيرا امام الحل المستدام، اذ يترك التهديد بانفلات الاوضاع “في اي لحظة”، قائما. عليه، تشير المصادر الى ان الامم المتحدة ومعها الدول الكبرى، نقلت ولا تزال، رسائل الى المسؤولين اللبنانيين، بأن القرار 1701 ليس مجرد ورقة، وبنوده ليست حبرا على ورق، بل هو وُضع ليُحترم ولتفادي ما نراه اليوم جنوبا. عليه، تطبيقه عبر نشر الجيش اللبناني وحيدا جنوبي الليطاني اكثر من ملحّ، واذا لم يحصل ذلك بارادة لبنانية، فإن مجلس الامن قد يضطر الى استخدام “اساليب اخرى”، لتطبيقه، تختم المصادر.

 

التوتر يعود إلى جبهة الجنوب

صحف لبنانية الكترونية/01 كانون الأول/2023

إشتعلت جبهة جنوب لبنان من جديد اليوم الجمعة، مع انتهاء الهدنة في غزة. فقد سُجّل أوّل خرق للهدنة قرابة الثالثة من بعد ظهر اليوم، حين انفجرت صواريخ اعتراضية في أجواء سهل مرجعيون قبالة مستعمرة المطلة، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي ان المنظومة الدفاعية اعترضت جسمًا طائرًا مشبوهًا اخترق الحدود من جهة لبنان. وحلّق الطيران الاستطلاعي في أجواء العديد من القرى والبلدات اللبنانية لاسيما تلك المتقدمة باتجاه الحدود. وقام الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة لمحيط موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب. كما ذكرت وسائل إعلام أنّ الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على الحدود مع لبنان، كاشفة عن أنّ الجبهة الداخلية شددت من توجيهاتها للسكان في الجولان وعلى طول الحدود مع لبنان.

إلى ذلك، استهدف قصف مدفعي اسرائيلي منطقة اللبونة وأطراف عيتا الشعب

 

الخماسية”: هذا الحل الأنسب في ملف قيادة الجيش

 المؤسسة اللبنانية للإرسال/01 كانون الأول/2023

أفادت مصادر فرنسية للـLBCI، اليوم الجمعة، بأن اللجنة الخماسية متوافقة على التمديد لقائد الجيش جوزيف عون باعتباره الحل الأنسب.

 

فرنسا: أي خطأ يمكن أن يجر لبنان إلى تصعيد يتجاوز جنوبه!

صحف لبنانية الكترونية/01 كانون الأول/2023

إعتبرت وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا، أن “الوضع بين لبنان وإسرائيل أخطر مما كان عام 2006”. وقالت كولونا في تصريح: “أي خطأ في الحسابات يمكن أن يجر لبنان إلى تصعيد يتجاوز جنوبه”.

 

في حولا… إسرائيل تستهدف منزلًا وتوقع قتيلين!

 الوكالة الوطنية للإعلام /01 كانون الأول/2023

لقي مدنيان حتفهما في بلدة حولا جنوب لبنان، عصر اليوم الجمعة، بعد استهداف منزلهما بالقصف الإسرائيلي، وهما ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد. يشار إلى أن ناصيفة مزرعاني هي أسيرة محررة وجريحة سابقة أصيبت بحروق في حرب تموز 2006.

 

التمديد لقائد الجيش: هل يُغيّر “التيار” رأيه؟

الأنباء الالكترونية/01 كانون الأول/2023

مع استمرار حال التراجع الذي يضرب مختلف مستويات الدولة بفعل الشلل الذي المسيطر على الاستحقاقات الأساسية بسبب تحكم المصالح الضيقة لبعض القوى السياسية، يواصل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لقاءاته بالقيادات السياسية من دون أن يرشح ما يستدل أن هناك مساراً محدداً لديه لإنهاء الشغور الرئاسي أو في مسألة منع الشغور في قيادة الجيش. وبحسب ما نقلت مصادر متابعة للاتصالات التي يجريها، فإنّ لودريان يكتفي بطرح الأسئلة المتشعبة التي تبدأ من نظرته التشاؤمية من استمرار الشغور الرئاسي انطلاقاً من الحرص الفرنسي على لبنان، وضرورة تحييده عن الحرب الدائرة مع إسرائيل والعمل على انتخاب رئيس جمهورية وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة لقيام الدولة. المصادر أشارت في اتصال مع جريدة “الأنباء” الإلكترونية إلى أنّ فكرة الذهاب الى خيار ثالث كانت من ضمن الأسئلة التي طرحها لودريان على معظم النواب الذين التقاهم وكان يصرّ على تدوين اجوبتهم في محاولة منه لتكوين فكرة حول إمكانية الانتقال إلى الخيار الآخر. المصادر نفسها ذكرت أنّ الموفد الفرنسي أصرّ على لقاء كل القوى السياسية أو من يمثلها لأنه يريد هذه المرة الخروج بمعطى واضح حول الاتجاهات السياسية لهذه القوى، وعما إذا كانوا فعلاً يريدون الانتقال من الانقسام العمودي الى التوافق على مرشح اجماع يرضي أكثرية الكتل النيابية ويؤمن حضور ثلثي أعضاء المجلس أي ٨٦ نائبًا لضمان سلامة العملية الانتخابية، ومن دون ذلك ستبقى الرئاسة معلقة إلى أجل غير مسمى. وفي هذا السياق قالت مصادر “التيار الوطني الحر” للأنباء الالكترونية إنّ “الصورة ما تزال ضبابية ولم تتضح الأمور بعد، وبالتالي لم نعرف بعد ماذا يحمل لودريان من معطيات جديدة يمكن البناء عليها، وقالت: “صحيح ان الموفد الفرنسي التقى النائب جبران باسيل، لكن لو كان هناك مبادرة واضحة الأهداف لكان باسيل وضعنا في صورة اللقاء. لذا على الأرجح أنّ الملف الرئاسي مجمّد في الوقت الحاضر وليس هناك من معطيات جديدة”. مصادر “التيار” استوقفتها الزيارة الخاطفة للموفد القطري إلى لبنان ولقائه رئيسي المجلس نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي دون سواهما. وفي موضوع قائد الجيش، رأت المصادر أنّ “الاتجاه يميل الى عقد جلسة تشريعية لدراسة اقتراح قانون التمديد لقائد الجيش جوزف عون، ولا نعرف ما إذا كان النواب سيصوتون على هذا القانون أم لا”، مذكّرة أنّ “موقف “التيار” المبدئي هو ضدّ التمديد ومع تعيين قائد جديد، لكن الأمور مرهونة بأوقاتها”.

 

بعد اقفال المعمل.. 1300 كيلو من الألبان والاجبان مسممة

 الوكالة الوطنية للإعلام/01 كانون الأول/2023

في إطار متصل بإقفال أمن الدولة في الشمال لمعملٍ للأجبان والألبان وختمه بالشمع الأحمر إلى حين صدور نتائج العيّنات التي أخذتها من المنتوجات، تبيّن في النتائج التي صدرت، أنّ كل منتوجات المعمل غير مستوفية للشروط الصحيّة وغير صالحة للإستهلاك، ودرجة البكتيريا فيها سوف تسبب حتماً حالات تسمم لدى الإنسان، بحسب إفادة أحد الأطباء الذين أشرفوا على عمليّة الفحص في المختبر. بعد أخذ إشارة القضاء المختصّ، صادرت دوريّة من أمن الدّولة في الشمال منتوجات المعمل تلك، وقامت بإتلاف حوالى 1300 كيلو من اللبنة والجبنة المعدّة للبيع.

 

مُخطط إسرائيلي لاغتيال قادة حماس في العالم|

سكاي نيوز عربية/01 كانون الأول/2023

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، تقريرا يكشف خطة إسرائيل لاغتيال قادة حركة حماس في جميع أنحاء العالم، بمجرد انتهاء حربها في قطاع غزة. وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر وكالات الاستخبارات بوضع خطط لاغتيال كبار قادة حماس، الذين يعيشون خارج غزة “في أي مكان بالعالم”. وتذكر هذه الخطة بفترة السبعينيات، عندما شرعت إسرائيل في حملة استمرت لسنوات لاغتيال القادة الفلسطينيين من مخططي هجوم الألعاب الأولمبية على البعثة الرياضية الإسرائيلية في ميونيخ. وبحسب التقرير، دعا البعض إسرائيل إلى اغتيال خالد مشعل رئيس حماس في الخارج وآخرين “على الفور بعد هجوم 7 تشرين الاول”، الذي نفذته الحركة على إسرائيل. ومع ذلك، فإن “القيام بذلك على الأراضي القطرية أو التركية كان من الممكن أن يؤدي إلى توتر أو نسف الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن، مما أدى إلى تأجيل الفكرة”، وفقا لـ”وول ستريت جورنال”. ولمح نتنياهو إلى خطط إسرائيل لتنفيذ اغتيالات في الخارج في خطاب ألقاه في أواخر تشرين الثاني، مما أثار حفيظة البعض الذين فضلوا إبقاء الحملة المستقبلية طي الكتمان، حسب الصحيفة الأميركية. وقال نتنياهو بصريح العبارة خلال كلمة يوم 22 تشرين الثاني: “لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا”. وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى أن “عمليات الاغتيال في الخارج يمكن أن تنتهك القانون الدولي وتتعرض لخطر ردود الفعل العكسية من الدول التي تتم فيها العملية”. لكن من الناحية العملية، وفقا للصحيفة، “لم توقف هذه المخاوف إسرائيل بالسابق، إذ كانت تفلت دائما من التداعيات السلبية لعمليات الاغتيال في الخارج”.

 

فصلٌ من رسالة وزير خارجية أميركا هنري كيسنجر إلى ريمون إده، في ١٤ حزيران ١٩٧٦.

عزيزي مستر إده،

وصلني النص الحرفي لترجمة كتابك المؤرخ ١٩٧٦/٦/١٢، عن طريق سفارة الولايات المتحدة في بيروت. وخيل إليَّ للوهلة الأولى، أن شيئاً خطيراً قد حدث في لبنان لأن السفير نقله إلى واشنطن مع إشارة "عاجل جداً". لذلك تسلمته في مكسيكو خلال رحلتي إلى بلدان أميركا اللاتينية، وأنا الآن أجيب عليه من المقصورة الصغيرة بالطائرة الخاصة المعدة لرحلاتي المكوكية. لهذا أعتذر عن "المطبات" التي سأقع فيها، لأن انشغالي بأمور كثيرة يجعلني عرضة لأخطاء غير مقصودة. أحب قبل كل شيء أن أهنئك لأنك سلمت بطريقة عجائبية، من محاولة اغتيال. وهذا ثمن يدفعه كل سياسي في العالم، حتى في بلادنا. وقد تستغرب ما نتكلفه - مادياً وأمنياً - على حماية الرؤساء والمرشحين بعد مقتل الأخوين كيندي ... وبعد المحاولات المتكررة التي تعرض لها الرئيس الحالي مستر فورد. كما أشكرك هذه المرة بالذات لأنك رفضت أن تجعلني مسؤولاً عن محاولة اغتيالك، بعد سلسلة الاتهامات التي ألصقتها بي، بحيث صورتني للرأي العام إلهاً صغيراً أعطي من القدرة والسلطان ما لم يعطه في الماضي الفراعنة والقياصرة ! لقد اكتشفت في العبارة الأولى التي افتتحت بها رسالتك كثيراً من النبل عندما قلت "ليس لي شرف معرفتك" وأنا أيضاً ليس لي شرف معرفتك، مع أنك - حسب التقارير التي تصلني من ديبلوماسيينا في بيروت - من أكثر السياسيين اللبنانيين شهرة وسط الجاليات الأجنبية. فأنت حسبما أقرأ عنك، تتمتع بشهرة خاصة كعازب ظريف، ودون جوان، وهذه صفات أحبها. وإنما أستغرب ما سجله عنك سفراؤنا السابقون، فالكل يقول إنك مرشح دائم لرئاسة الجمهورية، ثم يضع ملاحظة مهمة لاجتهاد خاص: "ولكن حظه في الوصول إلى سدة الرئاسة صعب". من هنا كان ترددي المبدئي للاجتماع بك عندما طلبت موعداً من معاوني. فنحن، كما تعرف، نحب أن نتعاون مع أصحاب الحظوظ ! ومع أن سفيرنا إلى بيروت قدم لي مذكرة بخلاصة حديثك الطريف معه، إلا أن صراحتك زادتني فضولاً وتشوقاً لفتح حوار مطول معك حول الأمور التي طرحتها. وفي مقدمتها ما قلته بأنني شخصياً أخطط لتقسيم لبنان، وإعطاء قسم من جنوب بلادكم لإسرائيل، ثم السعي لتقسيم سوريا. يجب أن أعتذر لك مرة ثانية لأنني تركت مكتبي عندما كنت أنت مجتمعاً في وزارة خارجيتنا، ونزلتُ إلى المدخل الرئيسي لأستقبل غولدا مائير. إني أعرف رأيك فيها كامرأة، وأعتقد أني سمعت رأياً مشابهاً لرأيك عندما تناولت طعام الغداء في منطقة نائية عن بيروت مع رئيس جمهوريتكم مستر فرنجية. يومها سألني وزير خارجيتكم "لماذا لا أزور هياكل الأعمدة الضخمة في بعلبك؟". وأجبته إني على موعد مع غولدا مائير في تل أبيب، ولا أستطيع أن أتأخر عن لقاء هذه العجوز...

وفي المرة الثانية علمت بأنك عدت إلى الولايات المتحدة لتجتمع بي، بناء على وعد قطعته لك الآنسة (م). ولقد أخبرتك في باريس بأنها تعرفني جيداً، وأنها كانت صديقتي. هذا صحيح. أنا لا أنكر ذلك. ولكنها نسيت أن زوجتي تملك جهاز مراقبة لصالحها في مكتبي مع أنني بحكم مركزي، أراقب كل العالم. لذلك أفضل في المرة المقبلة، إذا قررت المجيء إلى أميركا، ألا تطلب موعداً عن طريق النساء ! أحب أن أذكرك بزيارتي للبنان. يومها طلبت شخصياً من سفارتنا في بيروت أن تتصل بأجهزة الأمن عندكم وتلح عليها بوجوب تغيير مكان الاجتماع برئيس جمهوريتكم لأسباب تتعلق بسلامتي. وذكر المسؤولون عن الأمن في السفارة الأميركية ببيروت، أن معلوماتهم تشير إلى وجود صواريخ أرض - جو سوفياتية الصنع، ستوجّه إلى طائرتي قبل هبوطها في مطار بيروت. وكنت بهذا العمل أكذب وأحاول أن أمتحن مقدار السيادة اللبنانية .... وقدرة السلطة على فرض إرادتها. وبدلاً من أن ترفض الدولة اللبنانية هذا الأمر، انتقل رئيس بلادكم إلى مكان خفي، سري، ليجتمع بي. عندئذ أدركت حقيقة أنه لا وجود للدولة اللبنانية وأن السيادة معدومة. وصدقني إن اللقاء القصير معه كان مضيعة لوقتي الثمين. ولا أكتمك أنني أجريت امتحانات عديدة من هذا النوع مع حكومات عربية أخرى. ولكن جميع المسؤولين في الأردن أو سوريا أو مصر أو غيرها، رفضوا تغيير بند واحد في برنامج الزيارة، واعتبروا أن الدفاع عن أي زائر رسمي هو مسؤولية داخلية لذلك اكتشفت خلال الساعات القلائل التي أمضيتها في ثكنة عسكرية عندكم أنني في وطن هارب يختبئ من واقعه المتردي! أتمنى لك الشفاء العاجل، وأحب في ختام هذه الرسالة أن أذكرك بعبارة ملهمي "مترنيخ": "البعض يصنعون التاريخ.. والبعض يكتبونه". أنا شخصياً قررت أن أكون من صانعي التاريخ، وأنت ماذا قررت؟

بانتظار جوابك، دمت للمخلص.

هنري كيسنجر

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

انتهاء هدنة غزة.. اشتباكات عنيفة وضربات جوية!

قناة العربية.نت/01 كانون الأول/2023

انتهت فعلياً صباح الجمعة الهدنة بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة من دون الإعلان عن تمديدها. فقد انقضى اليوم السابع من الهدنة الموقتة بين الطرفين في قطاع غزة دون إعلان عن تمديد جديد، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن حماس خرقت الهدنة وأطلقت صاروخا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، معلنا استئناف القتال ضد حماس في غزة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن حماس خرقت الوقف العملياتي وأطلقت النار على الأراضي الإسرائيلية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الطائرات الحربية تشن غارات على جميع أنحاء غزة، مؤكدة أن طائرات الجيش تقصف حاليا أهدافا لحماس في غزة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن المدفعية الإسرائيلية تطلق قذائفها على منازل المواطنين غرب مدينة غزة، فيما أفادت وزارة الداخلية في غزة بوقوع غارات إسرائيلية جنوب قطاع غزة. وأفاد إعلام فلسطيني بأن القصف الإسرائيلي استهدف شرقي بلدة عبسان في خان يونس جنوبي غزة، وكذلك أفاد باندلاع اشتباكات عنيفة وانفجارات في حي الشيخ رضوان بغزة.

 

غارات إسرائيلية على محيط العاصمة السورية دمشق

دمشق/وكالات/01 كانون الأول/2023

ذكرت وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام السوري أن إسرائيل شنت هجوما جويا على محيط العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الجمعة. وأفادت تقارير بأن “أربعة انفجارات عنيفة سمعت بشكل قوي جنوب وغرب العاصمة دمشق جراء تصدي الدفاعات الجوية  للصواريخ الاسرائيلية”. وقال مصدر مقرب من قوات النظام “أطلقت إسرائيل عدة صواريخ من فوق هضبة الجولان السوري المحتل باتجاه مناطق جنوب العاصمة دمشق وقد اسقطت الدفاعات الجوية عددا منها ويجري حاليا تقييم المواقع التي تعرضت للاستهداف”. وقال سكان في جنوب دمشق إنهم شاهدوا “عددا من الصواريخ الاسرائيلية تسقطها الدفاعات الجوية وتنفجر في السماء، وسمعوا أصوات سيارات اسعاف على طريق مطار دمشق الدولي قرب مدينة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق “. من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن  إن القوات الإسرائيلية قصفت “أهدافا لحزب الله” في حي السيدة زينب جنوبي دمشق. وأضاف أن سيارات إسعاف هرعت إلى المكان بعد الضربات. يذكر أن هذا الاستهداف هو الثاني عشر منذ اندلاع عملية طوفان الاقصى وقد استهدفت إسرائيل مطاري دمشق وحلب واخرجتهم عن الخدمة وهذا الاستهداف هو الخمسين منذ بداية العام الجاري. وقد شنت إسرائيل مئات الغارات والقصف الصاروخي منذ اندلاع الازمة في سوريا منتصف شهر آذار/مارس عام 2011 على المناطق التي يسيطر عليها النظام،  وتركز أغلب القصف على مناطق دمشق ومحيطها.

 

إسرائيل تستأنف حربها على غزة… و”القسام” ترد بالصواريخ

 بعد ساعات من انتهاء الهدنة… 32 شهيداً فسلطينياً جراء قصف إسرائيلي

السياسة/01 كانون الأول/2023

في حين توعد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، اليوم الجمعة، حركة حماس بـ”ضربة قاضية”، وذلك بعد ساعات على انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، واستئناف الأعمال العسكرية، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري للحركة استئناف هجماتها الصاروخية، بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعاً. وقال ليفي في تصريح صحافي “ستتلقى حماس الآن ضربة قاضية»، متهما الحركة بعدم تسليم قائمة رهائن تعتزم إطلاق سراحهم لقاء معتقلين فلسطينيين في حال تمديد الهدنة عملاً بالاتفاق الذي كان سارياً، وبإطلاق صاروخ على الأراضي الإسرائيلية قبل انتهاء الهدنة في الساعة (0500 بتوقيت غرينتش).

 إخلاء السكان

 إلى ذلك، نشر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم خريطة لمناطق إخلاء سكان قطاع غزة خلال المراحل المقبلة من الحرب. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه في منصة “إكس” اليوم إنه “تمهيدًا للمراحل المقبلة من الحرب ينشر جيش الدفاع خريطة مناطق الإخلاء (البلوكات) في قطاع غزة”. . وتابع أن الخريطة تقسم أرض القطاع إلى مناطق وأحياء معروفة من أجل السماح لسكان غزة بالتوجه والانتقال من أماكن معينة في حال طلب منهم القيام بذلك. وانتهت الهدنة المؤقتة في الساعة السابعة صباح اليوم بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت غرينتش). وأدى القصف الإسرائيلي صباح اليوم إلى استشهاد 32 فلسطينياً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

استئناف القصف

من جهتها، قالت كتائب القسام في بلاغات عسكرية اليوم إنها «قصفت مدن عسقلان وسديروت وبئر السبع برشقات صاروخية»ردا على استهداف المدنيين” في قطاع غزة. كما أعلنت القسام عن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي في شمال غرب مدينة غزة برشقات من منظومة صواريخ «رجوم عيار 114ملم» وقذائف الهاون من العيار الثقيل. بدورها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإٍسلامي عن «قصف» تجمع لجنود وآليات للجيش الإسرائيلي كانت متمركزة في محور نتساريم جنوب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون. فيما تحدثت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان عن اشتباكات ميدانية تجرى بين نشطاء فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في ستة محاور على الأقل من مناطق التوغل داخل مدينة غزة وشمالها.

أمر كارثي

في السياق اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الجمعة أن استئناف الأعمال العسكرية بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة «كارثي». وقال في بيان «أحضّ جميع الأطراف وجميع الدول التي لديها تأثير عليها، على مضاعفة الجهود فوراً لضمان وقف إطلاق نار» معتبر أن التصريحات الإسرائيلية عن «توسيع وتكثيف» الهجوم على قطاع غزة «مقلقة جداً”

 استئناف الهدنة

 واعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الجمعة أن استئناف الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة أمر “ضروري” . وقالت كولونا على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «كوب28» المنعقد في دبي، إن “انتهاء الهدنة خبر سيئ للغاية ومؤسف لأنه لا يقدم أي حل ويعقدّ تسوية كافة المسائل المطروحة”.

 

غوتيريش أسف لاستئناف الحرب على غزة: اهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي

وطنية/01 كانون الأول/2023

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، عن أسفه الشديد لاستئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشددا على أهمية "التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي".  وقال غوتيريش عبر منصة "إكس": "يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية قد عادت مرة أخرى في غزة".  وأضاف: "ما زلت آمل أن يكون من الممكن تجديد الهدنة التي تم التوصل إليها" في 24 نوفمبر الماضي، وانتهت صباح اليوم، قبل أن تستأنف الحرب على قطاع غزة. وشدد على أن "العودة إلى الحرب تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني حقيقي".

 

نتنياهو: إسرائيل ملتزمة تحقيق أهدافها في الحرب مع استئناف القتال

وطنية/01 كانون الأول/2023

 قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم: "إن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لم توافق على إطلاق سراح المزيد من الرهائن في انتهاك لشروط الهدنة وإن إسرائيل ملتزمة تحقيق أهدافها مع استئناف القتال". وذكر مكتبه في بيان، اوردته  وكالة  "رويترز" : "ان حماس لم تطلق سراح جميع الرهائن كما هو متفق عليه، كما أطلقت صواريخ على إسرائيل". وجاء في البيان :"مع استئناف القتال نؤكد: الحكومة الإسرائيلية ملتزمة تحقيق أهداف الحرب وهي تحرير رهائننا، والقضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تشكل أبدا تهديدا لسكان إسرائيل".

 

البيت الأبيض: الإسرائيليون سيسمحون بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة

وطنية/01 كانون الأول/2023

قال البيت الأبيض الجمعة إنه يعتقد أن (جبش الاحتلال) الإسرائيلي سيسمح لشاحنات المساعدات الإنسانية بدخول غزة بعد فترة توقف بسبب استئناف القتال بين الحتلال الإسرائيلي و"حماس"، ولكن من المرجح أن ينخفض ​​عدد الشاحنات". وقال جون كيربي، الناطق باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، نقلا عن تقارير واردة من الجانب الإسرائيلي، إن "إسرائيل وافقت على استئناف السماح بمرور شاحنات المساعدات بناء على طلب من الولايات المتحدة".ولكنه قال إن "عدد الشاحنات من المرجح أن ينخفض ​​إلى العشرات يوميا بدلا من مئات الشاحنات التي دخلت إلى غزة يوميا خلال هدنة استمرت أسبوعا وانتهت اليوم".وقال كيربي إن غزة في حاجة إلى المزيد من المساعدات لكن قرار استئناف تسليمها بعد عمليات تفتيش صارمة "يبدو وكأنه علامة جيدة للمضي قدما".

 

مجلس الأمن الدولي ينهي مهام بعثة الأمم المتحدة في السودان

وطنية/01 كانون الأول/2023

أنهى مجلس الأمن الدولي اليوم بناء على طلب من السودان، مهام بعثة الأمم المتحدة السياسية في هذا البلد الذي يشهد حربا متواصلة منذ أكثر من سبعة أشهر بين الجيش وقوات الدعم السريع، بجسب ما ذكرت "فرانس برس". بعد أخذه علماً برسالة الخرطوم التي طالبت فيها بالإنهاء "الفوري" لبعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال (يونيتامس)، اعتمد مجلس الأمن قراراً بإنهاء تفويضها اعتباراً من الأحد. وصوت 14 من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح القرار، بينما امتنعت روسيا عن التصويت.

 

جيش الاحتلال يؤكد وفاة 5 رهائن في قطاع غزة ويبلغ عائلاتهم

وطنية/01 كانون الأول/2023

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة انه تأكد من وفاة خمس من الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة وأبلغ عائلاتهم، وأن اسرائيل استعادت جثة أحدهم، على ما أوردت "وكالة الصحافة الفرنيبة". وأضاف: "تم إبلاغ عائلات الرهائن إلياهو مرغليت، ومايا غورين، ورونين إنجل، وآريه زالمانوفيتش بوفاتهم".

 

البيت الأبيض حمل "حماس"مسؤولية تجدد القتال في غزة

وطنية/01 كانون الأول/2023

حمل البيت الأبيض مسؤولية تجدد الأعمال القتالية في قطاع غزة لحركة حماس، معتبرا أن الأخيرة "فشلت في تقديم قائمة بأسماء المختطفين التي كانت ستسمح باستمرار التهدئة في غزة"، بحسب "روسيا اليوم".  وقال متحدث باسم البيت الأبيض في تعليقه على تجدد القتال: "إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر لتجديد الهدنة الإنسانية في غزة". ولفت إلى أن "الرئيس جو بايدن لا يزال منخرطا بشكل كبير في الجهود المبذولة لتمديد وإطلاق سراح الرهائن". في وقت لم تسمح إسرائيل بعد لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بالوصول إلى البلاد وإلى غزة والضفة الغربية، وفق ما أعلنت رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وأشارت إلى أن "هذه الزيارة، ضرورية لمكافحة المعلومات المضللة". وأضافت في مؤتمر صحفاي بجنيف: "لم تسمح إسرائيل بعد للمفوض السامي بالوصول إلى غزة والضفة الغربية. مثل هذه الزيارة مهمة للغاية للتحقق المستقل من الادعاءات العديدة التي سمعت خلال هذا الصراع. وهذا من شأنه أن يساعد في تبديد المعلومات المضللة".  في وقت سابق من اليوم، أعلن جيش العدو الإسرائيلي، تجدد القتال بشكل رسمي وتحدث عن "إعادة تفعيل النيران" في قطاع غزة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد قتلى القصف الإسرائيلي الذي تجدد اليوم بلغ حتى الساعة 109 قتلى منذ صباح اليوم.

 

حكومة غزة حملت تل أبيب وواشنطن المسؤولية الكاملة عن الحرب الشاملة على القطاع

وطنية/01 كانون الأول/2023

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن "رفض إسرائيل تجديد الهدنة الإنسانية كان بسبب نيتها المُبيتة لاستمرار حربها العدوانية الوحشية على الشعب الفلسطيني بجميع محافظات قطاع غزة". وأشار خلال المؤتمر الصحفي اليومي، "إلى أنّه بعد انتهاء هدنة استمرت 7 أيام، لا تزال حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستمرة ضد شعبنا الفلسطيني، ففي هذا اليوم وبعد انتهاء الهدنة الإنسانية قتل جيش الاحتلال 110 من الشهداء". ولفت إلى أنه "من بينهم 3 صحفيين ليضافوا إلى 15000 شهيد ارتقوا قبل الإعلان عن اتفاق الهدنة الإنسانية، بينهم أكثر من 6150 طفلا، وأكثر من 4000 امرأة، وليرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 73 صحفيا ومازال قرابة 6500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولا، إضافة إلى وقوع اليوم الجمعة عشرات الإصابات التي تضاف إلى قرابة 37000 إصابة وجريح".  وأكدت الحكومة أن "الحرب العدوانية تستمر بشكل مدبّر ومدروس، في إطار الحرب الشاملة على الأطفال والنساء وعلى المنازل والأحياء المدنية الآمنة وعلى المستشفيات وعلى المرافق الحيوية وعلى جميع القطاعات المختلفة".  اضافت: "مع مواصلة الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة توقفت عجلة الحياة تماماً وتوقفت المرافق الحيوية مثل المخابز ومحطات تعبئة المياه ومحطات تشغيل الآبار ومضخات الصرف الصحي ومضخات مياه الأمطار وغيرها وبشكل غير مسبوق". وقالت الحكومة في غزة: "إن قطاع غزة أمام كارثة إنسانية حقيقية ومتفاقمة بسبب تدمير جيش الاحتلال لأكثر من 60% من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة وشمال غزة، وتأتي هذه الكارثة بالتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارص وصعوبة الحصول على بيوت تأوي أكثر من 50 ألف أسرة فقدت منازلها بتدمير كلي، و250 ألف وحدة سكنية دمّرها الاحتلال تدميرا جزئيا وبحاجة إلى بناء وترميم". وكررت أن "القطاع الصحي في غزة يتعرض إلى ظروف غاية في الخطورة والتعقيد بسبب استهدافه بشكل مباشر من "جيش الاحتلال"، و"نتحدث عن توقف أكثر من 26 مستشفى و55 مركزا صحيا، وكذلك استهداف وقصف واحتلال وتدمير وتفجير المستشفيات كما شاهدها كل العالم".

 واشارت الى انه "حتى هذه اللحظة لازالت آلاف جثامين الشهداء تحت الأنقاض، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشالها بسبب استهداف الاحتلال للمعدات والآليات، وبسبب عدم وجود وقود لما تبقى من هذه الآليات والمعدات المتهالكة أصلا، وبالتالي لم تتمكن من انتشال هذه الجثامين ورفع الأنقاض الناتجة عن حرب الإبادة الإسرائيلية". وأكدت أن "ما يصل من مساعدات لا تلبي 1% من الحاجة الكبيرة والهائلة لأهالي قطاع غزة، "فلم يدخل إلى قطاع غزة خلال أيام الهدنة الإنسانية إلا عدد قليل من الشاحنات التي تحمل مساعدات متواضعة في ظل هذه الظروف الإنسانية المعقدة". وقالت: "مازال شعبنا الفلسطيني العظيم يتعرض إلى سياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة، وهو ما ينذر بوقوع مجاعة تتهدد أهلنا في قطاع غزة، ويأتي ذلك بالتزامن مع النقص الحاد في الغذاء والخبز والماء والمعاناة البالغة في الحصول على المواد الغذائية والمستلزمات التموينية المهمة وانعدام وجودها في الأسواق والمحال التجارية، وهذه السياسة مرفوضة تماماً، ونطالب كل الدول العربية والإسلامية بالتدخل الجدي لإنهاء هذه المهزلة". اضافت: " نحمل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الحرب الوحشية الإسرائيلية التي يرتكبها جيش الاحتلال ضمن حربه الشاملة على قطاع غزة وعلى كل مناحي الحياة، وإنّنا نطالب كل العالم بوقف هذه الحرب المجنونة فورا والتي حصدت آلاف الأرواح". وطالبت "بشكل فوري وعاجل بإدخال عدد كبير من الشاحنات، "فقطاع غزة يحتاج يوميا إلى إدخال 1000 شاحنة من المساعدات والإمدادات الحقيقية الفعلية، وكذلك إدخال 1 مليون لتر من الوقود يوميا حتى نستطيع إنقاذ ما يمكن"، بحسب "روسيا اليوم".

 

فرنسا تعتبر أن استئناف الهدنة بين إسرائيل وحماس أمر "ضروري"

وطنية/01 كانون الأول/2023

اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا  أن استئناف الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة أمر "ضروري". وقالت كولونا على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" المنعقد في دبي: إن "انتهاء الهدنة خبر سيء للغاية ومؤسف لأنه لا يقدم أي حل ويعقدّ تسوية كافة المسائل المطروحة"على ما نقلت"فرانس برس".

 

"الأونروا" تحذر: الهجوم الإسرائيلي على جنوب غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى حدود مصر

وطنية/01 كانون الأول/2023

حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني من أن الهجوم الإسرائيلي على جنوب غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى الحدود المصرية، كما افادت وكالة "فرانس برس". وقال: "إن غزة معرضة لخطر الانزلاق إلى تسونامي إنساني، مع انتهاء الهدنة الموقتة بين إسرائيل وحركة حماس واستئناف القوات الإسرائيلية هجومها على القطاع"، لافتا إلى أن "سكان غزة قد ضعفوا كثيرا لدرجة أنه يخشى أن يبدأ الكثير من الناس في الموت بسبب الأمراض وكذلك القصف الإسرائيلي للقطاع". أضاف: "أنا قلق جدا من دخول فصل الشتاء، بعد أن رأيت تأثير الحصار. بعد أن رأينا ضعف مناعة الشعب بعد هذه الحرب، وحرمانه ومعاناته، قد نكون على أعتاب كارثة إنسانية كاملة - تسونامي"، مبينا أنه "إذا كان لديك هجوم بنفس الشدة في الجنوب، لا يمكن للمرء أن يتوقع فقط حركة نزوح كبيرة. الخوف هو أنه سيكون هناك أيضا عدد هائل من الأشخاص الذين قد يُقتلون، خاصة مع هذه الكثافة السكانية".

 

بن جاسم التقى كاميرون وأكد "التزام قطر مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود للعودة للتهدئة في غزة"

وطنية/01 كانون الأول/2023

اجتمع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني اليوم، وزير الخارجية بالمملكة المتحدة ديفيد كاميرون، على هامش انعقاد المؤتمر ال 28 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، في مدينة إكسبو دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.  وجرى، خلال الاجتماع، استعراض آخر تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل خفض التصعيد، ووقف إطلاق النار، بحسب وكالة الانبا ءالقطرية "قنا".  وأكد بن جاسم خلال الاجتماع، أن "دولة قطر ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود من أجل العودة إلى التهدئة"، مشددا على أن "استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع". وأعرب عن "موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال، وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة". كما أكد "ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للأشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف".

 

وزارة الصحة في غزة: استشهاد 178 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 اليوم

وطنية/01 كانون الأول/2023

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس"، عن " استشهاد  178 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 في غزة اليوم، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي"، بعد انتهاء الهدنة.  وقالت الوزارة: "ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ الصباح وحتى اللحظة الى 178 شهيدا و589 إصابة معظمهم من الاطفال والنساء".

 

حكومة حماس: استشهاد 3 صحافيين فلسطينيين في غارات إسرائيلية على غزة اليوم

وطنية/01 كانون الأول/2023

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس "استشهاد ثلاثة صحافيين فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة"، اليوم بعد انتهاء الهدنة، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية". وقال المكتب: "في هذا اليوم وبعد انتهاء الهدنة الإنسانية قتل جيش الاحتلال 110 شهيدا، من بينهم 3 صحافيين ليضافوا إلى 15,000 شهيد"، كانت الحركة أعلنت مقتلهم منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول.  وكانت وكالة "أنباء الأناضول" التركية نعت في وقت سابق المصور الفلسطيني المتعاون معها منتصر الصواف، مؤكدة أنه قتل في قصف إسرائيلي أعقب انتهاء الهدنة.

 

العاهل الأردني: التهديدات المناخية تزيد من فظاعة مآسي الحرب

وطنية/01 كانون الأول/2023

اكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم ، إن التهديدات المناخية تزيد من فظاعة مآسي الحرب. وقال خلال مشاركته في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة: إن "في هذه الأثناء التي نتحدث فيها، يواجه الفلسطينيون تهديدا مباشرا يطال حياتهم، ففي  غزة تم تهجير أكثر من 1.7 مليون فلسطيني من بيوتهم خلال هذه الحرب، وقُتل وأصيب عشرات الآلاف منهم". وأضاف: "بينما نلتقي اليوم للحديث عن ضرورة التعامل بشكل شمولي مع تحديات المناخ، دعونا نشمل الفئات الأكثر هشاشة: الفلسطينيون الذين تأثروا بشكل كبير بالحرب على غزة".

وتابع: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بينما الدمار الهائل الناجم عن حرب قاسية في غزة يهدد المزيد من الضحايا ويعيق التقدم نحو مستقبل أفضل للعالم، فالأجيال الحالية والقادمة ستقوم بمحاسبتنا". ولفت إلى انه "للتصدي للخطر الحقيقي لانعدام الأمن الغذائي في غزة جمع الأردن جميع الشركاء الدوليين للتنسيق حول آليات تزويد الغذاء بشكل مستدام للقطاع"، مشيرا إلى أن "سكان غزة يعيشون على كميات ضئيلة من المياه النظيفة والغذاء وتزيد التهديدات المناخية من فظاعة مآسي الحرب".وقال الملك عبدالله الثاني إنه "لا بد لمؤتمر الأطراف هذا العام، أكثر من أي وقت مضى، أن يقر بأننا لا نستطيع الحديث عن التغير المناخي بمعزل عن المآسي الإنسانية التي نراها حولنا"، لافتا إلى أنه "في منطقة تقع على الخطوط الأمامية لآثار التغير المناخي، يزيد الدمار الذي تخلفه الحروب من شدة المخاطر البيئية كشح المياه وانعدام الأمن الغذائي"، بحسب ما نقلت"روسيا اليوم".

 

شويغو: الجيش الأوكراني خسر 125 ألف جندي منذ بدء "هجومه المضاد"

وطنية/01 كانون الأول/2023

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في كلمة ألقاها خلال اجتماع مع قيادة القوات المسلحة الروسية عقد اليوم أن "خسائر القوات الأوكرانية شملت نحو 125 ألف جندي و16 ألف قطعة من السلاح منذ انطلاق ما يسمى بـ)هجومها المضاد( في حزيران الماضي، بحسب "روسيا اليوم". وقال: "إن التعبئة الشاملة في أوكرانيا وإمدادات الأسلحة الغربية وقيام القيادة الأوكرانية بإدخال الاحتياطيات الاستراتيجية إلى المعركة لم تغير الوضع في ساحة القتال، بل وأدت هذه الإجراءات اليائسة إلى زيادة عدد الخسائر في وحدات القوات المسلحة الأوكرانية". أضاف: "خلال الأشهر الستة لما يسمى بالهجوم المضاد، فقد العدو أكثر من 125 ألف شخص و16 ألف قطعة من الأسلحة المختلفة".

 

لافروف: بلينكن هرب من اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا

وطنية/01 كانون الأول/2023

 أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن نظيره الأميركي أنتوني بلينكن "هرب" من اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بسكوبيي في مقدونيا الشمالية، بحسب وكالة "تاس". وتابع من مقر اجتماعات وزراء خارجية  منظمة الامن والتعاون في اوروبا OSCE بسكوبيي: "أن وزير الخارجية  الأميركي  أنتوني  بلينكن والمفوض السامي لشؤون السياسة الخارجية والامن جوزيب بوريل ليسا سوى جبانين يخافان من أي محادثة صادقة مع الحقائق الواقعية الموجودة على الأرض".

 

النيابة الفرنسية:  السجن سنة لساركوزي بتهمة تجاوز سقف الإنفاق

وطنية/01 كانون الأول/2023

 طلبت النيابة العامة في فرنسا توقيع عقوبة السجن سنة مع وقف التنفيذ على الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي في محاكمة الاستئناف بتهمة تجاوز سقف الإنفاق خلال حملته الرئاسية عام 2012، بحسب وكالة"فرانس برس".وقال المدعي العام برونو ريفيل: "إن ساركوزي انتهك عن عمد الحدود القانونية المفروضة على النفقات الانتخابية".

 

واشنطن: نواجه صعوبة باستمرار دعم كييف

العربية/01 كانون الأول/2023

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تسريع بناء التحصينات في القطاعات الرئيسية التي تتعرض لضغط من القوات الروسية خاصة في شرق البلاد. جاء هذا بعد جولة قام بها زيلينسكي على مواقع أوكرانية في منطقة الشمال الشرقي، وهي واحدة من عدة مناطق تحاول القوات الروسية تحقيق تقدم فيها مؤخرا، واستعادة مناطق خسرتها لصالح القوات الأوكرانية قبل عام. وذكر زيلينسكي أن أحد الاجتماعات التي عقدها مع القادة تناولت التحصينات. وقال زيلينسكي في خطاب مسائي “في جميع القطاعات الرئيسية التي تحتاج إلى تعزيز، يجب أن يكون هناك سرعة في بناء التحصينات”. يأتي ذلك فيما قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن إدارة بايدن ستواجه صعوبات جدية في تقديم الدعم لأوكرانيا اعتبارا من بداية العام الجديد، إذا لم يخصص الكونغرس الأميركي اعتمادات إضافية لمساعدة كييف. وفي حديثه حول إقرار المشرعين مبادرة لتخصيص اعتمادات إضافية لأوكرانيا، قال كيربي إن نهاية العام قريبة جدا ويتعين على الإدارة الأميركية أن تتمكن من الحصول على هذه الاعتمادات قبل نهاية العام الجاري قبل أن يصبح من الصعب الاستمرار في دعم كييف.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مسيحيو 14 آذار: مائدتين وكأسين

الياس بجاني/02 كانون الأول/2009

(من أرشيف 2009)

https://eliasbejjaninews.com/archives/124846/124846/

مؤسف جداً حال الضياع والارتباك الذي وصل إليه قادة وسياسيو تجمع 14 آذار، وبشكل خاص فريقه المسيحي بكافة تلاوينه. فهؤلاء مع باقي أطياف هذا التجمع السيادي والاستقلالي خاضوا الانتخابات النيابية الأخيرة متضامنين متكاتفين على أساس دعم مشروع الدولة في مواجهة مشروع دويلة حزب الله مع وعود وعهود في مقدمها حصر السلاح وقرار الحرب والسلم بالدولة الشرعية وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية. صدقهم الشعب ومنحهم ثقته وأوصلهم بأغلبية جيدة إلى مجلس النواب، فماذا كانت النتيجة؟

بعد الانتخابات مباشرة تفكك التجمع وأصبح أقلية ولم يتمكن من الإيفاء بما وعد. تراجع ورضخ بسرعة قياسية لإرهاب وبلطجة سوريا وإيران ولعنتريات وتهديدات جماعات المرتزقة التابعة لهما في لبنان التي يقودها حزب الله. وافقوا أو أجبروا لا فرق على الدخول في حكومة وجودهم فيها صوري وأعطوا حزب الله الثلث المعطل وشرعوا سلاحه ودويلته.

وقد أصبح معلوماً للجميع أنه حتى البيان الوزاري للحكومة العتيدة هذه كان تم التوافق على خطوطه العريضة في القمة السورية السعودية.

بالطبع هذا لا يعني أن الفريق المسيحي في 8 آذار الذي يقوده صورياً العماد ميشال عون هو الذي انتصر أو لا سمح الله هو على حق وطروحاته لبنانية أو حتى فيها ولو رائحة للوفاء والسيادة والحرية والاستقلال. لا وألف لا فهذا الفريق هو سبب المأساة أصلاً وهو المسؤول بالكامل عن الحال المذري التي وصلت إليه الدولة ومؤسساتها لأنه ارتضى التبعية المطلقة للمحور السوري الإيراني وكان خلال الخمسة أشهر الماضية في أثناء أزمة تشكيل الحكومة غطاء مموهاً لمطالب وشروط حزب الله، ومتراساً لمشاريع دولتي محور الشر تحت عنوان كاذب هو الدفاع عن حقوق المسيحيين، وقد انتهى عون بكارثة وخيبة بعد أن عيّن له السوري وزراءه.

لا نقول إن مسيحيي 14 آذار قد خانوا لا سمح الله الوطن أو تخلوا عن الثوابت، لا بل هم حاولوا وبكل إمكانياتهم الالتزام بوعودهم الانتخابية وبخط بكركي وطروحات سيدها، لكنهم للأسف فشلوا بسبب انتقال حليفهم النائب وليد جنبلاط مع كتلته إلى القاطع السوري تائباً ومستغفراً وإعلانه الحرب الضروس عليهم، وبنتيجة قبول تيار المستقبل حليفهم الأخر والقوي بمقررات القمة السورية السعودية لجهة سلاح حزب الله والثلث المعطل، فأصبحوا أقلية غير قادرة على الوقوف في وجه الجميع بعدما أمسوا عملياً أقلية نيابية.

من هنا فإن بقاء مسيحيي 14 آذار في الحكومة بعد أن أصبحوا أقلية نيابية هو الخطأ والخطيئة في آن لأنهم إن اعترفوا أو أنكروا لا فرق ومهما اجتهدوا في التبرير وتدوير الزوايا فهم شركاء في "معاهدة قاهرة" جديدة تشرعن كيان حزب الله وسلاحه وسلطته وتقبل صاغرة بتسلطه "وسلبطته" على الحكومة بالكامل. أما بدعة التحفظ على البند المتعلق بحزب الله والقبول بباقي بنود البيان فهذا لعب مكشوف على الكلام ليس إلا ومحاولة مستنكرة للاستخفاف بعقول وذكاء وذاكرة اللبنانيين عموماً والمسيحيين تحديداً.

كان من الواجب الوطني والأخلاقي عليهم رفض المشاركة في الحكومة والبقاء في المعارضة. أوليس هم من كان ينادي بأن على الأكثرية أن تحكم والأقلية تعارض؟ أوليس هم من وقف وراء غبطة البطريرك صفير عندما قال إن وجود الأكثرية والأقلية في نفس الحكومة هو كحال عربة يشدها حصانان؟ أليسوا هم الآن أقلية؟

صحيح أن البيان الوزاري الحالي هو أفضل من بيانات الحكومات السابقة غير أن الجوهر لم يتبدل إلا في ورود مفردات منمقة وملتبسة وغير محددة وفي بعض الأحيان متعارضة ومتناقضة وتقول الشيء وعكسه، فمثلاً جاء في الفقرة 17: "ستولي الحكومة اهتمامها بتسهيل عودة اللبنانيين الموجودين في إسرائيل بما يتوافق مع القوانين المرعية الإجراء". وعندما نعلم عملياً أن القوانين المرعية الإجراء تعتبر أهلنا هؤلاء خونة ومتعاونين فذلك يعني بوضوح أن الحكومة لا تريد عودتهم وإن جازف وعاد أحدهم فإلى السجن والمحاكمة مباشرة.  

كما أن البيان اغفل ذكر القرار الدولي رقم 1559 الذي لم ينفذ بعد أهم بنوده وهو بند تجريد كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من سلاحها وبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بواسطة قواها الذاتية، علماً أنه من الناحية القانونية لا صلاحية لا للبنان ولا لحكومته إلغاء هذا القرار. صلاحية الإلغاء من عدمه محصورة فقط بمجلس الأمن وهو لا يزال يتابع مهام تنفيذه ويعتبر أنه لم ينفذ بالكامل بعد.

إن الجوهر في البيان الحكومي بقي على قديمه وحزب الله لا يزال مشرعناً فيه كياناً مسلحاً ومستقلاً. أما إدعاء البعض الصبياني بأن كلمة "مقاومة" لا تعني حزب الله وقد تنطبق أيضاً على غيره من الأحزاب والجماعات فهذا والله هراء وسخف وخداع للذات وليس للآخرين.

يفلسف بعضهم المشاركة بضرورة عدم الغياب وترك الحكم والساحة للآخرين وبحاجة الناس للخدمات وبلزوم البقاء في مواقع القرار "وفشروا يحرجونا تا يخرجونا". بالتأكيد هذه أمور مهمة لكنها غير كافية لتبرير دخولهم "بأرجلهم" إلى المصيدة.

نذّكِر إن كان للتذكِير من فائدة بأنه طوال حقبة الاحتلال السوري البغيضة كان معظم هؤلاء اللاهثين اليوم لدخول جنة الحكومة إما في السجون والمعتقلات والمنافي، أو في الإقامة الجبرية الطوعية، ولكن رغم ذلك كبرت ثورة الأرز وتمددت وعظمت وتمكنت من أخراج المحتل السوري مما يبين أن النضال الصادق والدؤوب يمكن ممارسته من أي موقع كان وتحت أي ظرف كان وليس بالضرورة من داخل حكومة هي عملياً وواقعاً حكومة حزب الله وبامتياز.

يشار هنا إلى أنه ورغم كل التنازلات المخيفة والخطيرة لدويلة حزب الله التي طاولت حتى ورقة التوت فهي غير كافية طبقاً للشيخ نعيم قاسم الذي قال: "إن "سلاح حزب الله ليس مطروحًا في الحكومة ولا على طاولة الحوار، لأن المطروح هو الإستراتيجية الدفاعية، فعندما تناقش الإستراتيجية تناقش الأمور التي ترتبط بها"، وإن "المطلوب من القوى السياسية المختلفة في مواقعها أن تبحث عن القواسم المشتركة، وتنطلق منها ليشكّل الإسلام مع العروبة حالة تفاعل وتكامل وتعاون، من أجل نصرة قضايانا المشتركة".(لبنان الآن، الأربعاء 25 تشرين الثاني 2009). فهل من يسمع ويتعظ ويراجع مواقفه؟

نتمنى على مسيحيي 14 آذار الاستقالة وممارسة دورهم في المعارضة كما تقتضي الأصول الديموقراطية، إلا أننا متأكدون من أنهم لن يفعلوا ذلك، أما جوابنا الإيماني على كل الحجج والتفسيرات الملتبسة التي يسوّقون لها للبقاء في الحكومة رغم عدم موافقتهم على بندها السادس المتعلق بحزب الله فنستعيره من رسالة القديس بولس الرسول الأولى لأهل كورنتوس 10/21: "لا تقدرون أن تشربوا كأس الرب وكأس الشيطان ولا تقدرون أن تشتركوا في مائدة الرب وفي مائدة الشيطان".

ومن عنده أذنان صاغيتان فليسمع

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

هآرتس: مليشيات بن غفير تمتد خلافاً للقوانين.. من يوقف هذا المجرم؟

أسرة التحرير/هآرتس/01 كانون الأول/2023

يسرائيل أفيسار، رئيس قسم ترخيص السلاح في وزارة الأمن القومي، هو أيضاً مسؤول عن إصدار الرخص لحيازة مسدسات وأسلحة نارية للمواطنين. عملياً، هو الذي يفترض به أن يكون حامي الحمى المركزي من توزيع جماهيري للسلاح لكل من هو معني به.

منذ 7 أكتوبر وأفيسار، مثل آخرين من وزارة الأمن القومي يستسلمون للوزير المسؤول عنهم، بن غفير، ولتطلعاته الخطيرة، ويساعدونه في تسليح الجمهور دون إشراف ورقابة تقريباً. في غضون أقل من شهرين، أقرت وزارة الأمن القومي أكثر من 25 ألف قطعة سلاح، إضافة إلى 145 ألفاً كانت قبلها، وهذا لا يتضمن الأسلحة التي هي في أيدي قوات الأمن والشرطة. اعترف أفيسار هذا الأسبوع في أثناء مداولات في لجنة رقابة الدولة بأنه منذ نشوب الحرب وبضغط الوزير بن غفير، عين أناساً دون التخويل المناسب بل ودون صلاحيات قانونية لأن يقروا للمواطنين رخص سلاح.

كما أكد افيسار ما كشفت “هآرتس” النقاب عنه أول أمس (جورج براينر) في أنه بين الأشخاص الذين خولوا بإعطاء السلاح كان أيضاً مقربو بن غفير، ممن عقدوا من داخل مكتبه غرفة حربية لإقرار إصدار الرخص لحمل المسدسات. هذه أمور لا يفترض أن تهز الجمهور فقط، بل ستؤدي أيضاً إلى فتح تحقيق جنائي ضد أفيسار وبن غفير. وفي المداولات كشف النقاب عن أن الأمور تمت دون إذن وزارة العدل والمستشارة القانونية للحكومة، وعملياً أتاحت لمحافل جنائية توزيع السلاح. إلى جانب تحقيق جنائي يجب أن تلغى فوراً عموم الرخص التي أصدرتها محافل غير مخولة.

تحت رعاية الحرب والإعلام المجند وحماة الحمى التعبين، يتحقق التهديد في أن “بن غفير سيقيم ميليشيات مسلحة” أمام ناظرينا دون معيق. بن غفير يستغل الفراغ ليقيم “ثلل تأهب” تتجول دون رقابة وإشراف في الشوارع، وبالتوازي يوزع السلاح على الجماهير. من سيدفعون الثمن هم النساء والأطفال والعرب. إضافة إلى ذلك، ثمة خطر بتسلم السلاح إلى أيدي محافل إجرامية. إن الخطر الذي في إعطاء حقيبة الأمن القومي لمجرم مدان لم يعد مثابة تخمين، بل هو حقيقي. عنوان الضحية التالية مطلي بالدم على الحائط.

 

 يديعوت أحرونوت/ للإسرائيليين: حتى لو خرج السنوار رافعاً يديه.. لن ننتصر

 ناحوم برنياع/يديعوت أحرونوت/01 كانون الأول/2023

حين أكتب هذه السطور ثمة رائحة حرب تحوم في الهواء مرة أخرى. الخميس مساء يفترض بنا أن نستقبل مجموعة أخرى من المخطوفين. قد تضمن عودة بلينكن وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة يوماً آخر لنا، 10 مواطنين ومواطنات آخرين نجوا. هذا كثير، لكنها ليست نهاية الطريق. إذا لم يحدث تغيير في اللحظة الأخيرة فستستأنف النار. الصيغة التي سمحت للأطفال وأمهاتهم بالخروج مقابل وقف النار وتحرير سجناء خفيفين نسبياً، استنفدت نفسها، بعضها بالتحرر إلى البلاد، وبعضها بطريقة مأساوية. الجدال الدائر حول ما الذي أدى إلى الإنجاز في الجانب الإسرائيلي، هل هو تأييد وزيري الكابينت غانتس وآيزنكوت لوقف النار وضغط العائلات والرأي العام على الحكومة، أم الضغط العسكري في الميدان والمواقف الفاعلة ليوآف غالانت وقيادة الجيش؟ كان جدالاً مسموحاً به في سبيل تحرير المخطوفين: كان الصراع على الطريقة. ولم يحسم ولم ينته.

كان السنوار مطالباً الآن بتحرير الصنف التالي: نساء شابات ورجال مسنين. لكنه رفض الخميس صباحاً – مع إشارة جانبية: ففي القائمة التي رفعت في إسرائيل، أدرجت ثلاث نساء شابات مخطوفات من حفلة “نوفا”. فهل كان ضمهن يشكل دعوة لما سيأتي؟ من الصعب معرفة ذلك.

حسب الوسطاء، هو يرى في النساء بعمر 40 فما دون، قوة مقاتلة. ربما يخشى مما سيروينه عند عودتهن. لعله يشعر بأنه سيحقق ثمناً آخر مقابل هذا الذخر. لقد وضع الجانب الإسرائيلي أمام خيار وحشي: إما مواصلة وقف النار والاستعداد لتنازلات كبيرة في طرفنا، أو استئناف النار والأمل بالخير. شئنا أم أبينا، سلم الأولويات يتغير مرة أخرى: أولاً المناورة العسكرية، ثم المخطوفين. ينطوي استئناف النار على مواجهة قاسية مع الرئيس الأمريكي. كان يفترض بغالانت أن يرى بلينكن أمس ويقول له: ما دمت وزيراً للدفاع، فلن نتوقف. سنهاجم في منطقة خانيونس وسنواصل القتال حتى تفكيك كتائب حماس هناك. إن تعلق إسرائيل بالإدارة الأمريكية أكبر من أي وقت مضى. فأمريكا توفر لنا إلى جانب الردع حيال إيران وفروعها إسناداً دولياً. ونحن متعلقون بها أيضاً في التموين العسكري الفوري. قد يبتلع البيت الأبيض الرفض الإسرائيلي، ويواصل القطار الجوي على عادته؛ ويمكنه أيضاً أن يوقفه.

القتال في وسط وجنوب القطاع سيكون أكثر تعقيداً مما في الشمال، وسيتم بينما قرابة مليوني مواطن يملأون الشوارع، وبينما حماس أكثر تنظيماً وجاهزية للقتال، في أرض مدينية مكتظة، وبقدر ما يدور الحديث عن خانيونس ومحيطها، قرب الخنادق التي يعمل منها السنوار والضيف، قرب المخطوفين. إن تصفية سريعة لزعيمي حماس ستكون بشرى طيبة، لن تنهي قصة المخطوفين ولن تبيد حماس، لكنها ستعطي القيادة السياسية وقيادة الجيش إنجازاً للتمسك به.

فتح فصل جديد في الحرب، هو أكثر تعقيداً من ناحية عسكرية، ومحدود في الزمان والمكان. كما أنه فصل جديد وخطير في حياة ورفاه المخطوفين. لا داعي للانشغال بالتخويف، يقول غالنت. لن نتمكن من الوصول إلى كل منطقة خانيونس، لكننا سنفكك حماس.

أسبوع جيد للإعلام الرسمي

سجلت على الطريق انعطافة إيجابية في مجال الإعلام الرسمي. في وابل النذر السيئة التي هبطت علينا في الشهرين الأخيرين، فإن كل بشرى طيبة جديرة بالإبراز. أتعلم من أحاديث مع أجانب بأن الأسبوع الأخير كان الأفضل لصورة إسرائيل ولإعلامها، منذ بداية الحرب. فكل مساء، شهد العالم الجدات وأحفادهن يقتادهم إرهابيون مسلحون، ملثمون. كان المشاهدون يريدون أن تكون أولئك جداتهم: قويات، عزيزات، حكيمات؛ أرادوا أن يكونوا أبناءهن وأحفادهن: جميلون، يلمسون شغاف القلب. اعتقدت حماس أن صور المخطوفين ستعرض المنظمة في ضوء إنساني: الأم تريزا ولدت من جديد، مسلحة بكلاشينكوف. هكذا أيضاً تخوف المحللون في قنوات التلفزيون في البلاد. الإخراج أثار أعصابهم: سيطرة حماس على الحدث. وداعات المخطوفين. شعر المحللون بأنهم مهزومون ومهانون. وربما هكذا شعر المشاهدون أيضاً. لم يشاهد العالم الحدث على هذا النحو. شبكات التلفزيون الأمريكية، التي بعثت بأفضل موهوبيها، ملأت التغطية بمقابلات مؤثرة على المحررين ومع أبناء عائلاتهم. كان التضامن كاملاً، وكان هذا مخالفاً للتغطية الأولية، التي عرضت، في قسم منها على الأقل، المخربين كمقاتلي حرية، وكانت على نقيض أيضاً من تغطية السيطرة على مستشفى الشفاء في غزة، التي كانت معادية وضارة. ليس مؤكداً أن التشديد الذي وضعه الجيش الإسرائيلي على احتلال المستشفيات وعلى رأسها “الشفاء” صحيح من ناحية عسكرية. لقد كان إشكاليا من ناحية إعلامية: قلة في العالم فهموا أهمية مهاجمة مستشفى، قلة اقتنعوا مما تم العثور عليه. منذ الاحتفال امتنعت إسرائيل عن مهاجمة المستشفيات. يخيل لي أنهم نسوا أن يبلغوا مواطني إسرائيل بذلك.

في الطريق إلى خانيونس

لقد كان وقف النار مطلوباً لحماس، وكان كذلك للجيش الإسرائيلي. في 49 يوماً من القتال، أثبت المقاتلون تمسكاً بالمهمة وشجاعة وقدرة مهنية مبهرة، لكن الجانب الآخر موجود أيضاً: تبذير ذخيرة، اكتظاظ زائد في الميدان، دمار زائد، أخطاء عملياتية كلفت ثمناً باهظاً. حتى اليوم، لا يوجد في إسرائيل نظرة متفق عليها حول اليوم التالي. ثمة مداولات داخل الجيش وهيئة الأمن القومي، لكن يُحظر على المتداولين عرض استنتاجاتهم على المسؤولين عنهم. اضطر نتنياهو تحت ضغط عضو كابينت الحرب غادي آيزنكوت، أن يطرح مسألة اليوم التالي على جدول الأعمال. أعدّ آيزنكوت ثلاث أوراق موقف في هذا الموضوع، لكن وبأمر نتنياهو، بقيت المداولات حبيسة وعقيمة. فدس الرأس في الرمال هو السبيل للحفاظ على حلفه مع سموتريتش وبن غفير. تتصرف الحكومة وكأنه لم يكن 7 أكتوبر؛ ويتصرف “كابينت الحرب” وكأنه لا حكومة موجودة. والكثير من الكلمات تقال للبروتوكول، ولكن في أحيان بعيدة تخرج منها تعليمات وتوجيهات للجيش.

لقد كتب سموتريتش مؤخراً كتاباً لنتنياهو – هو أحد الأشخاص الأخيرين في البلاد الذين يحرصون على إرسال الكتب – اتهم فيه قادة الجيش بأن ما يسيرهم هو معهد بحوث الأمن القومي، الجسم الذي يعتبره يسارياً؛ ليس يسارياً تماماً، ولا يسيّرهم تماماً، كل هذا لا يهم؛ المهم أن لسموتريتش عدواً ينشغل به.

إن الهجوم على معاقل حماس في الوسط والجنوب لن يتم بثلاث فرق: سيكون أكثر تركيزاً بكثير، وأكثر انتقائية بكثير. فقرابة مليوني نازح من الشمال نزلوا جنوباً يمنعون بوجودهم وابل القصف من النوع الذي كان في الشمال. وحسب تقرير الأمم المتحدة، قتل منذ بداية الحرب 15 ألف مواطن فلسطيني. كثير منهم بقوا تحت الأنقاض: العدد الحقيقي أعلى بكثير.

نشر نداف ايال هذا الأسبوع في الصحيفة تقدير الجيش عن عدد قتلى حماس: 5300. وعرض جهاز الأمن تقديرات أدنى بكثير: نحو 4 آلاف. عدد المقاتلين في منظمات الإرهاب يتراوح، حسب تقديرات إسرائيلية، بين 40 ألفاً و50 ألفاً. بكلمات أخرى: قتلنا من سُدس إلى عُشر القوة المقاتلة من العدو.

الاستنتاج: معنى الأعداد محدود. مثلما تعلمنا في حرب فيتنام وفي حروب أخرى، فإن التلويح لعدد قتلى العدو هو تضليل ذاتي. لا يمكن استبعاد إمكانية أن تتدرب الآن في رفح وجنين دورة تدريب جديدة لحماس.

أقوال عن حرب حتى النصر، وإبادة حماس وتصفية الإرهاب، كلام فقط. حماس فكرة وحركة تاريخية: لا يمكن إبادة فكرة. الإرهاب ظاهرة: لا سبيل لتصفيتها بعملية عسكرية. أحد وزراء اليمين قال لي هذا الأسبوع: حتى لو خرج السنوار من الخندق بيدين مرفوعتين، وسار كل المخطوفين وراءه في صف واحد، لن تنتهي هذه الحرب بالنصر.

 

إسرائيل اليوم/ هكذا ولد بايدن جديد بعد 7 أكتوبر

 يوسي بيلين/إسرائيل اليوم/01 كانون الأول/2023

تنافس على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة منذ 1988 دون نجاح، وجرب حظه لاحقاً عدة مرات. في نهاية السبعينيات من حياته، كان يخيل أنه لن يتنافس على الرئاسة، لكن في 2019 بعد أن أنهى ولايتين كنائب للرئيس أوباما، بينما لا يشغل أي منصب رسمي وانضم إلى طاقم جامعة بنسلفانيا، قرر التنافس مرة أخرى. انتخب عن حزبه كمرشح للرئاسة، وفاز في عمر 78 على دونالد ترامب. والآن، بعد ثلاث سنوات، يواصل تحقيق أرقام قياسية بصفته الرئيس الأمريكي الأكبر سناً قبيل ولايته الثانية.

أعرفه منذ سنوات عديدة، وأقدر اطلاعه على قضايانا ومحبته لإسرائيل، لكني اعتقدت أنه ليس من الصواب أن يأخذ على عاتقه في عمره هذا، مثل هذه المسؤولية الجسيمة. فهذا منصب، من يريد أن ينجح فيه لا يحق له أن يذهب إلى النوم، وعليه أن يكون منصتاً للخبراء في مجالات مختلفة، وأن يتخذ القرارات التي تستوجب جهوداً وطاقات كثيرة. عندما تسلم منصبه، أوصته معاهد البحوث الواشنطنية التي جند بعضاً من باحثيها للإدارة، أن يسحب يديه من الشرق الأوسط. حذروه بأن كل من يحاول الانشغال في هذه المنطقة يكتوي سياسياً، وقد أخذ بنصيحتهم. ركزت السياسة الخارجية الأمريكية على الصين، حتى الغزو الروسي لأوكرانيا، وبعد ذلك على الحرب المتواصلة بين الدولتين. اللهيب في الشرق الأوسط بدا لإدارته منخفضاً، وهو نفسه لم يتحمس للزعماء من الجانب الإسرائيلي وفي الجانب الفلسطيني، واعتقد أنهم لن يدفعوا قدماً بأي مسيرة سلمية، لذا فلا معنى لتكبد العناء. لكن منذ 6 أكتوبر انكشف بايدن آخر تماماً: وصل إلى إسرائيل بعد أن رفض استقبال مكالمة هاتفية من نتنياهو (بل وأهانه في لقاء قصير في نيويورك) على مدى فترة طويلة، وبدأ يبعث بسلاح وحاملات طائرات، ويتحدث مع رئيس الوزراء يومياً، وجعل حرب إسرائيل ضد حماس موضوعاً مركزياً في جدول أعماله. هو مطلع على التفاصيل، ويتصل بزعماء المنطقة، يدخل إلى أسئلة تفصيلية، وبالأساس يعارض على الملأ وقف المعركة ويؤيد إزالة حماس من الحكم وتوجيه الضربة لقدراتها العسكرية. يريد بايدن أن يقود من المعركة العسكرية إلى معركة سياسية، ثم يبحث فيها عن الحل الوحيد في نظره لمستقبل المنطقة: سلام بين الدولة اليهودية والدولة الفلسطينية المستقبلية. هو يكرر حل الدولتين، ويفقد مؤيدين في حزبه، ويتعرض لنقد من ترامب، وتظهر الاستطلاعات أن تصميمه على تأييد إسرائيل يمس بشعبيته، ولا يغير سياسته. المسؤول الراشد في العالم يفعل ما يؤمن به، وقد يكون بخلاف بعض من سابقيه ممن لم ينجحوا في تقريبنا من السلام الذي يضمن إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.

دولة نتنياهو الفلسطينية

الرجل الذي لا يعنى بالسياسة في أثناء الحرب، قال لأعضاء كتلته هذا الأسبوع، إنه لا ينوي الاعتزال بعد الحرب، لأنه الوحيد الذي يمكنه منع إقامة دولة فلسطينية. آمل أن يكون بين مستمعيه (الذين يعتقدون بأنه من الأفضل دولة تفقد الأغلبية اليهودية فيها على دولة لها حدود شرقية، فتضمن لذلك الأغلبية اليهودية وطابعها الديمقراطي) من ذكروه بالمنسيات. كان بإمكانهم أن يذكروا أمير الصراع ضد المصلحة الإسرائيلية الصرفة بخطاب بار إيلان خاصته في 2009 وبالأساس زيارته لواشنطن في كانون الثاني 2020 كي يصفق لـ “خطة ترامب” حول الدولة الفلسطينية التي كان يفترض بها أن تقوم على 70 في المئة من الضفة وعلى 14 في المئة أخرى من الأراضي السياسية لإسرائيل التي تنقل إلى سيادة الدولة الفلسطينية. وسائل الإعلام لم تبلغ عن ملاحظات من الجمهور.

لا للانثناء

لا لقبول شروط حماس. لا للموافقة على وقف نار طويل. لا لوقف المعركة قبل تصفية حكم حماس في قطاع غزة. لن نسمح لأنفسنا بهذا.

 

معاريف: ماذا بعد أن حول السنوار “المخطوفين” إلى برنامج واقعي على شاشات التلفاز؟

ألون بن دافيد/معاريف/01 كانون الأول/2023

ستقترب إسرائيل في نهاية هذا الأسبوع من إحدى المعضلات الوحشية التي تستدعيها الحرب: الاختيار بين استئناف القتال والمخاطرة بمصير المخطوفين الذين لم يتحرروا بعد، وبين استمرار المفاوضات ومعها المخاطرة في ألا نتمكن من استئناف القتال.

لا توجد على الطاولة صفقة “الكل مقابل الكل”، أي: تحرير كل المخطوفين مقابل وقف الحرب. ولم تقترح حماس صفقة، وحتى لو اقترحت، ما كانت إسرائيل لتقبل بها. وعليه، فإن التطلع هو لاستنفاد آلية المفاوضات الناجعة نسبياً التي نشأت مع قطر ومصر والولايات المتحدة، وإعادة أقصى قدر من المخطوفين، رجالاً وربما مجندات أيضاً – قبل أن نكون مطالبين بحسم المعضلة. طرحت في الأيام الأخيرة أفكار ستكون إسرائيل بموجبها مستعدة للنظر بخطوات بعيدة الأثر لم تكن حتى الآن على الطاولة، مقابل تحرير كل المخطوفين – لكن وقف القتال ليس بين هذه الخطوات. إسرائيل مستعدة لتكون سخية بشاحنات الوقود والغذاء، بل حتى بتحرير عدد كبير من القتلة، لكن الرافعة القوية الوحيدة التي لدى إسرائيل على حماس هي استمرار القتال، ومحظور التنازل عنها. يصف محللون كثيرون كيف تهزنا حماس بصفقات المخطوفين وتجر دولة كاملة إلى برامج تلفزيونية واقعية كل مساء، لكن في مساء كل يوم من الأيام الأخيرة، أنقذنا أكثر من 10 أرواح من لظى الجحيم، وقيمة إنقاذ الحياة أساس جوهري لقوتنا. الحقيقة أن حماس وقيادتها تخاف خوف موت من استئناف القتال، لأنها فهمت أن لدينا القدرة والجاهزية لتفكيكهم تماماً.

بعد شهر من المناورة البرية، تبين لنا ولحماس أيضاً بأن الجيش الإسرائيلي يصل إلى كل نقطة يريد الوصول إليها في غزة، وهزيمة قوة حماس. هذه المعرفة وإنجازات الجيش أدت بحماس إلى تحرير المخطوفين في الأسبوع الأخير، وإلى صفقة كانت إسرائيل مطالبة بأن تدفع فيها الثمن الذي دفعته بصفقات أسرى: عشرات من السجناء الصغار، وإدخال غذاء ووقود وتوقف في القتال. وعليه، فإن احتمال أن يتجه زعيم حماس يحيى السنوار إلى صفقة إعادة كل المخطوفين، طفيف حتى الصفر. فالسنوار يعرف بأنه حتى لو وافقنا على تبييض سجوننا من السجناء الأمنيين تماماً، فستكون خطوة إسرائيل التالية هي إبادته، وسيكون ملزماً بإبقاء مخطوفين حوله كي يضمن بقاءه. فهذه هي بوليصة التأمين الوحيدة التي لديه. وعلينا أن نتطلع إلى تفريغ الأنفاق وشقق الاختباء من أكثر قدر من المخطوفين قبل أن نستأنف النار. وفي اللحظة التي تستأنف نستخدم الضغط العسكري لتحرير المزيد.

في مديح البطء

نعم، حماس تستغل أيام الهدنة كي تتسلح وتعزز قوتها. فهي تملأ خزانات الوقود التي لديها، وتشحن منصات إطلاق الصواريخ، وتنثر عبوات ناسفة شديدة الانفجار كي تضرب آلياتنا الثقيلة وتستعد لمواصلة القتال. لكننا نستغل هذا الوقت ونستعد لما سيأتي. في ندوة تعليمية أجرتها قيادة المنطقة الجنوبية هذا الأسبوع مع قادة الوحدات المناورة وسلاح الجو، طرحت سلسلة من الدروس بعد شهر من القتال البري. إن الاستعدادات الطويلة التي سبقت المناورة ساهمت كثيراً في نجاحها. وإن التدريبات والتعلم وتأهيل العتاد والرجال قبل الدخول إلى المعركة، أدت إلى نتائج أفضل وأسرع في القتال. ويستغل الجيش الهدنة لإخراج القوات من غزة للانتعاش وللتدريب ولتعلم المهمة التالية. كما يستغلها أيضاً لمعالجة مناعة المقاتلين، ممن اجتازوا في زمن قصير تجارب قتالية شديدة لم يشهدها الجيش منذ سنين.

السرعة ليست فضلاً بالضرورة، كما يدعي القادة. فحقيقة تقدمنا إلى الأهداف بسرعة لم تؤدّ إلى إبادة ناجعة للعدو، بل العكس؛ التقدم البطيء أثبت نفسه أنه أكثر نجاعة في إبادة العدو. إن التطهير البطيء والجذري للمنطقة يقود إلى نتيجة أفضل ويحقق ضربة أكبر للعدو من التقدم السريع. كما أنه يجلب معلومات كثيرة جمعتها القوات، وتعمق الضربة للعدو. قادة البر يشعرون بثقة بقدرتهم على حماية أنفسهم ولا يخشون من أن تصبح الحركة البطيئة “مراوحة في المكان”.

الآليات المحصنة، الدبابات والمجنزرات، أثبتت نفسها بأنها توفر حماية جيدة في مواجهة قدرات مضادات الدروع لدى العدو، لكن بقاء القوات في الآليات تقلص الإنجاز. بعد تقدم سريع في الآليات، هناك حاجة لإنزال قوات المشاة كي تصل إلى المباني العليا والتحت أرضية وتوجيه ضربة أكبر للعدو.

الوحدات الخاصة، التي لم تجد مكانها في حروب إسرائيل الماضية تقليدياً، تندرج هذه المرة في كل رؤوس رماح المناورة البرية وتحقق إنجازات. الوحدة البحرية وأولاً وقبل كل الآخرين ووحدة “شلداغ” من سلاح الجو، اللتان تعرضتا لضربة أليمة في 7 أكتوبر، هما جزء لا يتجزأ من القتال، وهذا يجد تعبيره في النتائج. “شلداغ” مثلاً احتلت مجمع مستشفى الشفاء دون طلقة واحدة. في الجانب السلبي، كان عدد القتلى بنار صديقة عالياً بل وعالياً جداً، وبالتأكيد على خلفية تكنولوجيات القيادة والتحكم القائمة في الجيش الإسرائيلي. 9 مقاتلين، أكثر 10 في المئة من عموم الخسائر في المناورة، سقطوا بنار صديقة وبحوادث عملياتية مثل انفلات رصاصة أو دهس. هذا عدد غير مقبول ويجب أن ينزل مع تجدد القتال. كما أن تفعيل النار، الجوية والمدفعية، على قرب من القوات يجب أن ينفذ مع الحرص على مسافات أمان أكثر تحفظاً.

انضباط عملياتي: شعب إسرائيل لم يتميز بالانضباط قط، لكن تعبير هذا في القتال مقلق. أجريت زيارة إلى جهاز لوائي في غزة، حيث يتجول الجنود بالملابس الداخلية والمجندات بلباس مدني، أعطت إحساساً وكأني أزور تلة حلفون. يحتاج الجنود بعد المعركة إلى التنفيس، لكن مثل هذا التنفيس لا يمكن أن يكون في أرض العدو. الجيش الإسرائيلي جاهز ومستعد هذا الأسبوع لاستئناف القتال في شمال القطاع ووسطه وجنوبه. بانتظاره معارك غير سهلة أمام قوات حماس. يمكنه أيضاً أن ينتظر إذا ما تبين أنه سيكون ممكناً تحرير المزيد من المخطوفين في هذا الوقت. لكن إذا أوقفت القيادة الإسرائيلية الجيش من إبادة من كان شريكها على مدى تسع سنوات – يحيى السنوار – فسينزع جيش الاحتياط البزة وربما يجتاح القدس أيضاً. وعليه، لا يمكن احتمال الخسارة في هذه الحرب.

 

نيويورك تايمز: كيسنجر منافق ونتاج دولة أمن قوميّ تؤمن بالقوة ولا تلتفت للمشاعر

إبراهيم درويش/القدس العربي” /السبت 02 كانون الأول 2023

: نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقال رأي لبن رودس، نائب مدير الأمن القومي السابق، وَصَفَ فيه وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر، الذي توفي عن 100 عام، بالمنافق.

يعتبر كيسنجر من أهم السياسيين الأمريكيين الذي أداروا فترة الحرب الباردة، وفتح العلاقات مع الصين، وأدار مفاوضات الاتحاد السوفييتي، وساهم في حرب فيتنام، ومتهم بالتغاضي عن جرائم الحرب في بنغلاديش وأندونيسيا، ولعب دوراً في الانقلاب بالتشيلي.

 وقال إن كيسنجر جسّد الفجوة بين القصة التي تريد القوة العظمى قولها، والطريقة التي تتصرف فيها حول العالم، فقد كان انتهازياً مرة، ورجعياً في مرات أخرى، وكان مغرماً بممارسة القوة، وخالياً من القلق بشأن البشر الذين يتأثرون بها. الصحيفة: في غزة دعمت الولايات المتحدة عملية عسكرية قتلت مدنيين بوتيرة اقترحت مرة أخرى للعالم أننا انتقائيون في دعمنا للقوانين والأعراف الدولية

ولأنه لم يكن يرى أمريكا نسخة مبسطة عن “المدينة على التلة”، فلم يشعر بأنه غير ذي صلة، فالأفكار تدخل وتخرج من الأسلوب، ولكن القوة تظل كما هي. وفي الفترة ما بين 1969- 1977 كأهم موظف حكومي في التاريخ. ولوقت كان الشخص الوحيد الذي عمل في نفس الوقت كمستشار للأمن القومي ووزير للخارجية. وهما وظيفتان مختلفتان منحتاه الفرصة لتشكيل السياسة الخارجية الأمريكية، ولو كانت أصوله اليهودية الألمانية واللغة الإنكليزية التي كان يتحدث بها بلكنة واضحة جعلته مختلفاً، فقد كان الشخص الطبيعي لمنصب مستشار الأمن القومي، الذي اكتسب زخماً في القرن العشرين، مثل العضو الذي ينمو ويمدّد نفسه. ويقول الكاتب إنه، وبعد 30 عاماً، من تقاعد كيسنجر من عمله الحكومي، وبدء العمل في القطاع الخاص المريح، عمل الكاتب لمدة ثمانية أعوام بمركز كبير بمرحلة ما بعد الحرب الباردة، وما بعد 9/11. فكنائب لمستشار الأمن القومي، ومسؤوليات تتضمن كتابة خطابات واتصالات، فقد ركز عمله على القصة الأمريكية، وليس الأفعال التي تقوم بها. وفي البيت الأبيض أنت على رأس مؤسسة تضم أقوى اقتصاد وقوة عسكرية، ولها الحق في إدارة قصة راديكالية.  “نملك هذه الحقائق كبدهية، مثل حقيقة ولادة الناس أسوياء”، و”لكنني واجهت تناقضات تجسدت في القيادة الأمريكية، مثل معرفة حكومتنا أنها تسلّح المستبدّين، في وقت يجذب خطابها المعارضين الذين يحاولون الإطاحة بهم، أو أن بلدنا يطبّق قواعد لشن الحرب، وتحلّ النزاعات وتؤمّن تدفق التجارة، وفي الوقت نفسه تستثني أمريكا من تطبيقها عندما تصبح غير مريحة”.

ولم يشعر كيسنجر بعدم الراحة من هذه الدينامية، وبالنسبة له فقد تجذّرت المصداقية في ما تقوم بعمله لا بما تؤمن به، حتى الأفعال التي أفرغت مفاهيم حقوق الإنسان والقانون الدولي من معانيها. وأسهم في وقف حرب فيتنام وتوسيعها إلى كمبوديا ولاوس، حيث أمطرت أمريكا البلدين بقنابل أكثر من تلك التي أسقطتها على ألمانيا واليابان أثناء الحرب العالمية الثانية. وكان القصف عشوائياً، وأدى لمقتل المدنيين، ولم يحسن من الشروط التي أرادتها أمريكا لإنهاء حرب فيتنام، وكل ما قدمته هو المدى الذي يمكن أن تذهب إليه الولايات المتحدة للتعبير عن عدم رضاها من الهزيمة. ومن المفارقة أن هذه النسخة من الواقعية وصلت ذروتها في أثناء الحرب الباردة، وهو نزاع يدور حول الأيديولوجيا، فمن جانب العالم الحرّ، دعم كيسنجر حملات الإبادة مثل حرب باكستان ضد بنغلاديش، وأندونيسيا ضد تيمور الشرقية. وفي تشيلي وضع الأسس لانقلاب عسكري قاد إلى مقتل سيلفادور أليندي وفتح الباب أمام مرحلة رهيبة من الحكم الديكتاتوري.

والدفاع العبقري الذي قدّمه كيسنجر أن نهاية الاتحاد السوفييتي والثورية الشيوعية تبرر الوسائل، وبالنسبة لمناطق واسعة من العالم، فهذه العقلية حملت رسالة وحشية عادة ما مررتها أمريكا للسكان المهمشين: نهتم بالديمقراطية في بلادنا وليس لهم. وقبل انتصار اليندي بفترة قصيرة قال كيسنجر: “الأمور مهمة جداً لتترك للناخبين التشيليين لكي يقرروا بأنفسهم”.

هل كان هذا الأمر يستحق كل التعب؟ كان كيسنجر مركزاً تفكيره على المصداقية، وفكرة أن أمريكا تستطيع فرض الثمن على الذين يتجاهلون مطالبنا لتشكيل قرارات الآخرين في المستقبل. ومن الصعب فهم كيف ساهم الانقلاب في التشيلي، وقصف لاوس، والقتل في باكستان الشرقية- بنغلاديش اليوم- في النتيجة التي انتهت إليها الحرب الباردة.

الصحيفة: في النهاية التاريخ يكتبه رجال مثل كيسنجر، لا ضحايا القوى العظمى وحملات القصف، بمن فيهم أطفال لاوس الذين يقتلون حتى اليوم بسبب القنابل غير المتفجرة المنتشرة

لكن نظرة كيسنجر الخالية من العاطفة للشؤون الدولية سمحت له بأن يذيب الجليد مع قوى مستبدة بنفس ثقل الولايات المتحدة، تقارب مع الاتحاد السوفييتي سمح بتخفيض سباق التسلح، وانفتاح على الصين أدى لتعزيز الانقسام السوفييتي- الصيني، ودمج الجمهورية الشعبية الصينية في النظام الدولي، وكان مقدمة للإصلاحات الصينية التي أخرجت الملايين من الفقر. وحقيقة أن الإصلاحات بدأت في عهد دينغ تشياو بنغ، وهو نفس الرئيس الذي أمر بقتل المحتجين في ساحة تيانانمين، تعطي صورة عن إرث كيسنجر. فمن ناحية أدى التقارب الأمريكي- الصيني لتحسين ظروف الحياة في الجمهورية الصينية وتخفيف التوترات بين البلدين، ومن جهة أخرى ظهر الحزب الشيوعي الصيني كعدو جيوسياسي للولايات المتحدة، وفي طليعة موجة ديكتاتورية في السياسة الدولية، ووضع ملايين المسلمين الإيغور في معسكرات اعتقال، وهدد بغزو تايوان، الذي لم يحل وضعها كيسنجر بدبلوماسيته.

وعاش كيسنجر نصف حياته بعد مغادرته الحكومة، وزاد من وتيرة ما أصبح يعرف لدى المسؤولين السابقين في الحزبين من بناء مستقبل يقوم على الاستشارات التجارية والتعامل مع العقود الدولية. وعلى مدى عقود استقبل ضيوفاً وتجمعات من رجال الدولة وكبار رجال الأعمال، ربما لأنه كان قادراً على تقديم رؤية فكرية وإطار عن السبب الذي يجعل بعض الناس أقوياء، وبرر استخدام القوة. وأصدر رفاً من الكتب شذبت سمعته كحكيم يحمل نبوءة “أوراكل” في الشؤون الدولية.

وفي النهاية التاريخ يكتبه رجال مثل كيسنجر، وليس ضحايا القوى العظمى وحملات القصف، بمن فيهم الأطفال في لاوس الذين يقتلون حتى اليوم بسبب القنابل غير المتفجرة المنتشرة في كل أنحاء البلد.

ويمكن الاختيار لمشاهدة هذه القنابل غير المتفجرة في الشؤون الدولية، ومن ناحية إستراتيجية، كان يعرف كيسنجر أن القوى العظمى ترتكب هامشاً عميقاً من الأخطاء التي يغفرها التاريخ. وبعد عقود من الزمان، ففيتنام التي ضربتها أمريكا تريد تحسين التجارة مع عدوتها السابقة، وأصبحت بنغلاديش وتيمور الشرقية مستقلة الآن وتحصل على الدعم الأمريكي، ويحكم التشيلي اليوم رئيس من جيل الألفية، ووزيرة دفاعه هي حفيدة اليندي. فالقوى العظمى تعمل ما يجب عليها عمله، وتحرك عجلات التاريخ، وتحدد متى وأين ستسحقك عجلاتها، أو تتركك سالماً. لكن العالم عادة ما يخلط بين خدمة النفس أو الواقعية بالحكمة، فالقصة هي كل ما يهم، فبعد كل هذا انهار جدار برلين، ليس لأن لعبة الشطرنج للقوى العظمى هي التي حركت أحجار الرقعة، بل ولأن سكان الشرق أرادوا أن يكونوا مثل سكان الغرب الألماني، وما كان يهم هو الاقتصاد والثقافة والحراك الاجتماعي. وقصة كيسنجر هي أمريكية، فهو ابن عائلة فرّت من النازية إلى أمريكا، وعاد مع الجيش الأمريكي ليحرّر معسكرات الاعتقال، وبطريقة منحته حسّاً حذراً وشعوراً بالأيديولوجية المسيانية المتجذرة في قوة الدولة، وهو ما لم يترك لديه أي تعاطف مع الضعفاء، ولم تدفعه لتغيير القوة العظمى الأمريكية ما بعد الحرب لكي تلتزم بالأعراف والقوانين والولاء لقيم معينة كتبت في النظام الدولي بقيادة الولايات المتحدة بعد الحرب. فالمصداقية ليست عن معاقبة عدو لكي ترسل رسالة لعدو آخر، فهي عما تقوله، وتوضح عن نفسك من خلاله.

ولا أحد يتوقع التمام في شؤون الدولة ولا العلاقات الإنسانية، لكن أمريكا دفعت ثمناً باهظاً لنفاقها. فعلى مدى العقود استنزفت أفعال أمريكا معنى الديمقراطية وجعلتها فكرة جوفاء، وبات من الصعب الإشارة إلى أي مكان لم تكن فيه “الديمقراطية” إلا المصالح الأمريكية. وتجاهل الأقوياء النظام القائم على القواعد، وأشاروا إلى آثام أمريكا لتبرير رفضهم.

الصحيفة: بعد كل هذا انهار جدار برلين، ليس لأن لعبة الشطرنج للقوى العظمى هي التي حركت أحجار الرقعة، بل لأن سكان الشرق أرادوا أن يكونوا مثل سكان الغرب الألماني

ونرى عجلة التاريخ تدور كاملة، فهناك صعود في الشمولية والديكتاتورية حول العالم، وواضحة جداً في غزة، وروسيا لأوكرانيا.

و “في غزة دعمت الولايات المتحدة عملية عسكرية قتلت مدنيين بوتيرة اقترحت مرة أخرى للعالم أننا انتقائيون في دعمنا للقوانين والأعراف الدولية” وبنفس الوقت “نرى ديمقراطيتنا في الوطن كوسيلة لملاحقة القوة داخل قطاع كبير من الحزب الجمهوري، وهذا ما قادت إليه مصلحة الذات. وعندما لا يوجد تطلع كبير، فلا توجد قصة لإضفاء معنى على أفعالنا وسياستنا وأصبحت الجيوسياسة مجرد لعبة صفرية”.

كل هذا لا يعني تحميل كيسنجر كل المسؤولية، فهو في النهاية مخلوق لدولة الأمن القومي، وليس مؤلفها، لكن قصة فيها الكثير من الحذر، فبقدر ما تحتاج فيه الولايات المتحدة قصة لتبقى، فما يجمعها هو ديمقراطية متعددة الأعراق، وبلد اختلاف لا يشبه روسيا أو الصين. وفي النهاية لا بد من قصة ترى في طفل لاوس متساوياً في الكرامة مع أطفالنا، وأن أهل تشيلي لهم حق في تقرير المصير، وهذا هو أسّ الأمن القومي، لكن الأمريكيين ينسون في العادة.

 

برّي مع التمديد لجوزف عون... الحزب ضدّ؟!

ملاك عقيل/أساس ميديا/السبت 02 كانون الأول 2023

لم يعد السؤال في الأيام الماضية: هل يمدَّد لقائد الجيش العماد جوزف عون، بل أين وكيف؟ في الحكومة أم في مجلس النواب؟ وما هي الآليّة؟

وفق معلومات "أساس"، تجاوزت التطوّرات التي تحكم هذا الملفّ، وعقدتها الأولى والوحيدة فيتو جبران باسيل وغطاء الحزب "حتى الآن" لموقف حليفه المسيحي، مسألة الإشكالية حول احتمال إحالة عون إلى التقاعد أو استمراره في موقعه، وانتقلت إلى السيناريو الذي سيُخرِج باسيل خاسراً من هذه المعركة بفعل تلاقي الضغوط الخارجية والداخلية على بقاء قائد الجيش في اليرزة بعد 10 كانون الثاني المقبل.

باسيل نفسه، وفي أحد الاجتماعات الحزبية، قال أمام كوادر "التيار الوطني الحر": "أنا وحدي في هذه المعركة، ولا شيء سيغيّر موقفي. يروحوا يمدّدولوا لوحدهم".

"بجّت" عند جبران!

أحد أبرز تجلّيات هذه الضغوط هي المشهدية التي واكبت زيارات الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في بيروت. وفق معلومات "أساس" أنّ لودريان لم يثر مباشرة المطلب الفرنسي والغربي بالتمديد لقائد الجيش خلال لقائه فقط مع باسيل وقائد الجيش والبطريرك بشارة الراعي، ففي اليوم الأوّل تكلّم بالمنطق نفسه أمام رئيس مجلس النواب نبيه بري و"طلب التمديد" صراحة من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لكنّ الطرفين آثرا عدم التسريب الإعلامي لتأتي حصيلة اليوم الأول من الزيارة مفعمة ببنود الرئاسة والوضع الجنوبي بعد حرب غزة و"تحصين" القرار 1701.

تقول أوساط مطّلعة إنّ "حجّة حرب غزة شرّعت للحزب سياسة صمته حيال الملفّ، لكن بنهاية الأمر موقف الحزب لن يكون رماديّاً

لكن في اليوم الثاني "بجّت" من ميرنا الشالوحي بسبب الموقف الصداميّ الذي سَمعه لودريان من باسيل بعكس المواقف الدبلوماسية التي رصدها في باقي المقرّات بما في ذلك عين التينة، خصوصاً أنّ الرئيس بري كشف علناً في الأيام الماضية أنّ أحد الخيارات الأساسية التمديد لقائد الجيش. مع العلم أنّ الاستثناء الوحيد رُصِد خلال لقاء لودريان مع النائب محمد رعد حيث تحدّث بالعموميّات عن ضرورة تجنّب الفراغ في قيادة الجيش من دون ذكر مطلب التمديد "بالشخصي" لجوزف عون.

برّي - عون

في هذا السياق، يجزم العارفون أنّ موقف برّي المتمايز عن الحزب لا منطلقات صَلبة له. فالعلاقة بين رئيس مجلس النواب وقائد الجيش لم تكن "سَلِسة" طوال السنوات الماضية وغابت عنها الكيمياء بالكامل. لكنّ ذلك لم يمنع برّي مثلاً، ضمن إطار تسجيل النقاط على باسيل، من "استدراج" قائد الجيش إلى عين التينة ليمنحه "امتياز" زفّ خبر حلّ إشكالية ترقية الضبّاط من رتبة عقيد إلى عميد التي بقيت عالقة نحو أربع سنوات. وراهناً، لا يخرج موقف برّي عن إطار "زرك" باسيل أكثر في الزاوية و"دعم" المسيحيين في مطلبهم التمديد وإرضاء الخارج على قاعدة واضحة: "حسابات التمديد شيء ورئاسة الجمهورية شيء آخر تماماً".

جلسة تمديد لم تحصل!

في هذا الإطار تستعيد مصادر مطّلعة كواليس ما سبق "تطيير" جلسة مجلس الوزراء في 14 تشرين الثاني الماضي، حيث تؤكّد أنّ "هذه الجلسة كان يمكن أن تشهد تأجيل تسريح قائد الجيش بغطاء من الرئيس بري، لكنّ اتّصالاً مسائيّاً مصدره الضاحية أطاح بها، وكان الوزير مصطفى بيرم مثلاً جزءاً من السيناريو بوصوله متأخّراً إلى السراي بعد "تلقّيه اتّصالاً" بتأجيل الجلسة. ولحفظ ماء وجه الحكومة ورئيسها تمّ التلطّي وراء الخلاف على بند مناقصة البريد التي قام مجلس الوزراء في جلسة 17 تشرين الثاني، بسلاسة كبيرة، ببتّ الإشكالية حولها عبر التمديد لـ "ليبان بوست" وتكليفها الاستمرار بالعمل إلى حين إجراء مزايدة رابعة".

بمطلق الأحوال، أُضيف في الساعات الماضية عامل ضاغط إلى ملفّ قيادة الجيش من خلال الكباش بين لودريان وباسيل الذي وصل إلى حدّ قول أحد نواب التيار القريبين من باسيل سليم عون: "يللي بيزعل على مهله بيرضى". واكتمل بازل الكباش الداخلي بالزيارة التي قام بها وزير الدفاع موريس سليم لبكركي أمس لتوضيح مواقف وزير الدفاع وباسيل من الممانعة الصارمة للتمديد والمخارج القانونية المتاحة المتوافرة في قانون الدفاع نفسه وفي الحكومة من خلال التعيين الذي لا ينتقص، برأي سليم، من موقع رئيس الجمهورية المقبل الذي يُمكن أن يبقيه أو يعيّن بديلاً عنه.

تستعيد مصادر مطّلعة كواليس ما سبق "تطيير" جلسة مجلس الوزراء في 14 تشرين الثاني الماضي، حيث تؤكّد أنّ هذه الجلسة كان يمكن أن تشهد تأجيل تسريح قائد الجيش بغطاء من الرئيس بري، لكنّ اتّصالاً مسائيّاً مصدره الضاحية أطاح بها

برّر ميقاتي هذا الضغط الغربي الفاضح بتوضيح أوساطه الإعلامية عبر القول: "الفرنسيون يريدون تحصين آخر مؤسّسة ما زالت متماسكة، وهذا التدخّل الآن يرتبط بملفّ حسّاس والمطلب من قبل باريس إيجابي. وللمنزعجين من أيّ كلام فرنسي بشأن ملفّ قيادة الجيش، فلتكن المبادرة داخلية وليكن التمديد بقرارٍ سياسي لبناني بحت، وعندها لا نضطرّ إلى أن نتحدّث عن تدخّلات خارجية في قضية حسّاسة جداً". هذا الكلام يربط أكثر بشكل صريح التمديد لعون بعناوين المرحلة ربطاً بما أفرزته خصوصاً حرب غزة لجهة تعزيز مندرجات القرار 1701 ودور الجيش بقيادة عون تحديداً.

الحزب: قرار واضح

فيما يتابع الداخل اللبناني الزيارة المرتقبة التي أعلنها الإليزيه رسمياً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقطر لتأثيرها المُحتَمل على ملفّ الرئاسة وقيادة الجيش، فإنّ العين ترصد نقاشات الأخذ والردّ في الكواليس بشأن الإخراج الذي سيحكم آلية بقاء العماد عون في موقعه، حيث إنّ الضغط الفرنسي والغربي أعاد الكرة مجدّداً إلى ملعب الحكومة التي قد تعقد جلسة قريبة، وفق المعلومات، يتمّ من خلالها تأجيل تسريح قائد الجيش (الآليّة غير واضحة حتى الآن) أو اتخاذ قرار يمدّد لقائد الجيش.

هنا تقول أوساط مطّلعة إنّ "حجّة حرب غزة شرّعت للحزب سياسة صمته حيال الملفّ، لكن بنهاية الأمر موقف الحزب لن يكون رماديّاً. وإذا سلّمنا بأنّ الحلّ سيكون في الحكومة فإنّ القرار سيكون بالمقاطعة أو حضور وزيرَي الحزب وإعلان الأخير موقفاً واضحاً من التمديد لقائد الجيش"، فيما تجزم الأوساط أنّ "النصاب سيؤمَّن إذا اتُّخذ القرار السياسي بالتمديد حتى لو غاب وزيرا الحزب مصطفى بيرم وعلي حميّة"، وأمّا الويزر محمد بسام مرتصى الأقرب إلى الحزب والأرجح أنه سيحضر الجلسة تأميناً للنصاب.

 

لودريان لم يطرح تعديلاً للـ1701... بل فرصة لتطبيقه

وليد شقير/أساس ميديا/السبت 02 كانون الأول 2023

مع إعلان إسرائيل استئناف القتال ضدّ "حماس" سمحت أيام التبادل السبعة التي كانت واشنطن أرادتها أكثر من الدولة العبرية، بالمراجعة والتفكير في كيفية استمرار التفويض الحاسم لإسرائيل كي تنفّذ هدف ضرب "حماس"، مع إلحاق أقلّ قدر من الأضرار بإدارة الرئيس جو بايدن المتّهمة بأنّها قامت بتغطية جرائم ضد الإنسانية عبر إجازتها انفلات الجموح الانتقامي الإسرائيلي ضدّ المدنيين في غزة وفق خطة للإبادة الجماعية والتهجير. فمجلس الحرب الإسرائيلي استخدم التفويض الأميركي والعربي في شكل أضرّ ببايدن المرشّح للرئاسة في حزبه وفي الكونغرس داخلياً، وكقائد للعالم الغربي الذي شهد بعض التصدّعات في تغريد دول أوروبية خارج السرب الذي انطلق عقب عملية "طوفان الأقصى"، خارجياً. أبرز هذه التصدّعات إبداء إسبانيا وبلجيكا الاستعداد للاعتراف بدولة فلسطين، حتى قبل التوصّل إلى اتفاق على حلّ الدولتين.

كيف يتكيّف لبنان مع استئناف الحرب؟

في انتظار انكشاف "الطريقة" الجديدة التي تحدّث عنها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لاستئناف الحرب في الأيام والأسابيع المقبلة، يجمع المراقبون والمعنيون على أنّها ستكون طويلة، لأنّ المرجّح أنّها ستكون حرباً متقطّعة وعلى مراحل، تتخلّلها هدنات. طُرِح السؤال حول كيفية انسجام محور المقاومة مع هذه "الطريقة" الجديدة للأعمال الحربية، إذا كان الجيش الإسرائيلي سيراعي تجنّب استهداف المدنيين الذي طلبه وزير الخارجية الأميركي. كما برز السؤال عمّا إذا كان الخلاف بين إسرائيل وبلينكن الذي أفادت به التقارير الإعلامية من إسرائيل سيتعمّق أكثر، أم ستتمكّن واشنطن من استيعابه. فمجريات المواجهة العسكرية في مرحلتها الآتية تفرض على سائر الجبهات الملحقة بها وأبرزها جبهة لبنان، إضافة إلى الضفة الغربية واليمن والعراق وسوريا، التكيّف مع الوتيرة المقبلة للقتال، طالما أنّ شعار تدخّلها فيها هو "على طريق القدس" ولنصرة غزة.

.رسالة دعوة الفرقاء اللبنانيين إلى تحمّل المسؤولية في هذه الظروف الحرجة بانتخاب رئيس للجمهورية بعد مضيّ أكثر من سنة على الفراغ الرئاسي، وعلى شلل المؤسّسات

الانسداد اللبنانيّ والموفد الفرنسيّ

هاجس الحؤول دون انخراط لبنان في توسيع الحرب الذي يهمّ دول الغرب بات عاملاً إضافياً يقف خلف الجولة الرابعة من المشاورات التي قام بها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، في بيروت على مدى الأيام الثلاثة الماضية، على أن يعود لاحقاً لاستكمالها. تقوم باريس بتبسيط مهمّة موفدها:

- تسهيل التوافق بين اللبنانيين على الخروج من الأزمة الدستورية، لا الحلول مكانهم في إيجاد المخرج.

- الإصرار على أن يبتدع هذا المخرج الفرقاء اللبنانيون بأنفسهم لأنّهم في بلد ذي سيادة، لكن لا يمكن ادّعاء السيادة من دون ممارسة المسؤولية. وصورة لبنان اليوم أنّه بلا مسؤولية، لأنّه بلا رئيس منذ أكثر من سنة، وبالتالي بلا سيادة.

- هناك انسداد دستوري وسياسي واقتصادي (بغياب الإصلاحات) وأمنيّ في ظلّ المخاطر العسكرية والأمنيّة التي ترتسم في الجنوب بفعل الحرب في غزة. وهجرة اللبنانيين تجعل البلد أقرب إلى أن يُفرّغ.

رسائل لودريان وتطبيق الـ1701

مرّر الموفد الفرنسي ثلاث رسائل:

1- رسالة انضباط (عسكرياً) لتفادي انعكاس حرب غزة على الجنوب. وما أثاره في شأن تطبيق القرار الدولي الرقم 1701 يتناول وضعه موضع التنفيذ. وهو لم يطرح لا تعديله أو تغييره، بل وجد أنّ الحرب في غزة فرصة لتطبيقه، خصوصاً أنّ فرنسا شريكة في صوغه. ويبدو أنّ الجانب الفرنسي لا يجد أنّ هناك وسيلة للربط بين عملية التفاوض حول إنهاء الحرب في غزة وبين تطبيق القرار 1701. حرب غزة تعزّز أهمّية التمديد لعون.

2- رسالة دعوة إلى تحمّل المسؤولية في شأن التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون في منصبه، في وقت يستحيل استبداله عند انتهاء مهمّته في كانون الثاني المقبل في ظلّ عدم وجود رئيس للجمهورية هو الذي يسمّيه، وغياب من ينوب عنه. وفرنسا تعتبر التمديد المؤقّت له في انتظار أن تعمل المؤسسات الدستورية، أمراً ملحّاً وطارئاً لأمن البلد، ولا يمكن تصوّر الفراغ في القيادة في ظلّ هذه الظروف والحرب في غزة. الأمر فائق الأهمية لفرنسا لأنّ لديها جنوداً في جنوب لبنان، وهو ما يعني الحاجة إلى وجود من ينسّق هؤلاء معه مع الوضع الحسّاس هناك، والأمر سيكون صعباً في ظلّ فراغ في المؤسسة العسكرية. إلحاحيّة هذه القضية كانت سبب تقصير لقاء لودريان مع رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، إذ أبلغ الأخير، باعتباره ينظّم عملية رفض التمديد لقائد الجيش، أنّه يخالفه الرأي ولا يجد من المفيد متابعة الحديث معه في هذا الشأن.

أيّ عنوان لدعوة لبنان إلى مؤتمر دوليّ؟

3- رسالة دعوة الفرقاء اللبنانيين إلى تحمّل المسؤولية في هذه الظروف الحرجة بانتخاب رئيس للجمهورية بعد مضيّ أكثر من سنة على الفراغ الرئاسي، وعلى شلل المؤسّسات. فالحرب يجب ألّا تمنع ملء الفراغ، بل على العكس يفترض أن تعجّل بذلك لأنّ الوقت يلعب ضدّ لبنان، ولذلك هذا أمر ملحّ وطارئ. فأيّ محادثات على المستوى الدولي تتناول إنهاء الحرب في غزة تتطلّب حضور لبنان، لكنّ دعوته تتطلّب وجود عنوان لإرسالها إليه. كما أنّ البحث في مشكلة النازحين السوريين في لبنان يتطلّب وجود رئيس. لكنّ هذه الرسالة شملت أيضاً تأكيد الحاجة إلى انتقال الفرقاء إلى خيار ثالث غير المرشّحَيْن اللذين لم يتمكّنا من جمع الأصوات المطلوبة في جلسة 14 حزيران الماضي (سليمان فرنجية وجهاد أزعور)، لا سيما أنّه شعر بأنّ الخيار الثالث بات يحظى بقبول أكثر من السابق. وبسبب غياب الإجماع الداخلي يجب ذهاب البرلمان نحو التصويت، والمشاورات بين الفرقاء تقود إلى ذلك. ومن الطبيعي أن يكرّر لودريان رفضه اقتراح أيّ اسم للرئاسة باعتبار الأمر شأناً سيادياً، لأنّه لا ينوي الحلول مكان الفرقاء في شأن الاسم البديل.

اتّفاق الخماسيّة

ارتكز لودريان في مشاوراته الأخيرة على عوامل عدّة:

- تقصّد الاجتماع إلى دول الخماسية (أميركا، فرنسا، السعودية، مصر وقطر) لإفهام من يلزم، لا سيما في الإعلام اللبناني، أنّ ما يُذكر عن تباينات مع هذه الدول غير صحيح، بل على العكس هناك اتفاق كامل معه. كما أنّه لم يتناول اسم أيّ مرشّح في اللقاءات.

- أنّه التقى رئيس الحكومة وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في قطر، والمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا قبل انتقاله إلى لبنان للتنسيق بين حكومتَي البلدين.

- أنّ الجانب السعودي عاد إلى الاهتمام بالوضع اللبناني أكثر من السابق.

- أنّه وجد وعياً أكثر للمسؤولية عن وجوب الخروج من الوضع الحالي لدى القيادات السياسية، بسبب الحرب في غزة، إن في شأن انتخاب الرئيس أو بالنسبة إلى التمديد لقائد الجيش، وهذا تطوّر إيجابي. كما أنّ شعوره هو أنّه ليس صحيحاً أنّ المسيحيين لا يريدون انتخاب رئيس الآن، بل هو شعر بعكس هذا الانطباع.

 

لبنان بعد حرب غزّة... من يسأل عن قرار السلم والحرب؟

أيمن جزيني/أساس ميديا/السبت 02 كانون الأول 2023

"لبنان ما بعد حرب غزة يشبه السؤال عن لبنان ما بعد الانتداب، ويشبه السؤال عن أيّ بلد من بلدان الأمّة العربية ودول العالم الإسلامي. السؤال الأصلي: هل نبني الدولة الحديثة أم نترك هذا الباب موصداً؟

جواب واحد موحّد عند جميع الأحزاب والقوى السياسية في لبنان، اليمينية منها واليسارية: لا للدولة الحديثة، دولة القانون والمؤسّسات والكفاءة وتكافؤ الفرص والحرّيات والديمقراطية. بدائلها في برامجهم جاهزة، هي الدولة الاشتراكية، دولة الوحدة العربية، الدولة الإسلامية، الوطن القومي المسيحي". بهذا وضع المفكّر والباحث السياسي الدكتور محمد علي مقلّد الإصبع على الجرح، في مداخلته في منتدى "جنوبية"، في ندوة حملت عنوان "أيّ لبنان بعد غزة؟"، تحدّث فيها بالإضافة إلى مقلّد الدكتور علي خليفة فقدّم لها، والمدير التنفيذي لـ"ملتقى التأثير المدني"، زياد الصائغ.

سيّان قبل وبعد

خلص مقلّد إلى أنّ "لبنان ما بعد حرب غزة لا يختلف عن لبنان ما قبل غزة. لا حلّ لأزماتنا بأيّ من المشاريع الاستبدادية، لا بالاشتراكية ولا بالوحدة العربية ولا بالدولة الإسلامية ولا بالوطن القومي المسيحي. الحلّ بالدولة الديمقراطية التي تمثّلت بالتجارب الأولى بعد الاستقلال، خصوصاً في تونس ومصر وسوريا والعراق، قبل أن تطيح الانقلابات العسكرية بالبذرة الديمقرطية في أنظمتها، وفي لبنان قبل أن يطيح ممثّلو المارونية السياسية في النظام (كميل شمعون)، بمشروع الدولة الدستورية الذي كان للبطريركية المارونية الفضل الأكبر في صياغته". وفي رأيه أنّ السؤال الذي لم يقدّم عنه إلى الآن أيّ طرف جواباً فعليّاً ومنطقياً، هو سؤال شكيب إرسلان: "لماذا تقدّم الغرب وتأخّر المسلمون؟".

أمّا المتحدّث الثاني، الدكتور زياد الصائغ، فرأى أنّ "الصراع في لبنان سيتكرّس بين اللادولة وما بقي من الدولة"، وقال: "ثمّة من يمسك بزمام المبادرة، وحسب معاييره زمام المبادرة هو دولة اللادولة، وهنا لبنان هديّة مطواعة. لبنان يبقى في موازاة غزة همّنا الأساس، إذ حين يكون معافى سيّداً حرّاً مستقلّاً يؤدّي دبلوماسيةً فاعلةً في الشرق والغرب، وحينها فقط يخدمها بفاعلية"، ولفت إلى أنّ "ثمّة من ينسف يومياً هويّة لبنان، وهم كثر حلفاء وخصوم، كلّ بحسب تكتيك إمّا مرتهن أو قاصر، لكنّ خيار كلّ هؤلاء مستحيل الاستدامة".

لبنان وطن معلّق، وطن مؤجّل. لبنان مشروع وطن، لا يزال حبراً على صفحات الراحلين الكبار بمختلف مشاربهم وعقائدهم وأفكارهم

حتف أيديولوجيّ حتميّ

أكّد الصائغ أنّ "إسرائيل بعد حرب غزّة، وفي متابعة لانتفاضات الرأي العام اليهودي، تسير إلى حتفٍ أيديولوجي حتمي. من يتابع سردية مراكز أبحاثها، وإعلامها، وشتاتها يستقرّ على أنَّ جوهر قيامها بالعدوانيّة بات تحت مجهر النقد، بل تحت مجهر التحوّل الاستراتيجي أيضاً. أمّا من تحالفت معهم وتحالفوا معها موضوعياً من تطرّفات، فباتوا في السياق النقدي عينه. يبقى دور الكتلة العربية وفاعليّتها، عسى تستنهِض ذاتها من بوّابة المسؤولية التاريخية أكثر منه الاستطراد في تكرار الشعارات".

لبنان خلال حرب غزّة

على هامش المداخلتين القيّمتين، اللتين تقدّمان قراءتين مختلفتين وتساهمان في إثراء الحياة الفكرية والسياسية في لبنان في هذه المرحلة المفصلية، وتسعيان إلى خريطة طريق توصل الوطن إلى برّ الأمان، ثمّة ما يسجّله المرء بأسف وحزن شديدين.

لبنان وطن معلّق، وطن مؤجّل. لبنان مشروع وطن، لا يزال حبراً على صفحات الراحلين الكبار بمختلف مشاربهم وعقائدهم وأفكارهم. هو أشبه بتعابير الأخوين رحباني وأقرب إليها: "هون ومش هون"، "موجود ومش موجود"، "جايي ورايح"... شيء من أحلامهما، وأقرب إلى الصورة التي رسماها له، وهي غير قابلة للتحرّك أو التطوّر، لأنّها تبدو على هامش الزمن لا تمرّ به ولا يمرّ بها. عند كلّ محطة مفصلية، وكلّ حدث، يبرز الكلام عن لبنان قبل وبعد، قبل الانتداب وبعده، قبل النكبة وبعدها، قبل النكسة وبعدها، قبل الاجتياح الإسرائيلي وبعده، قبل مؤتمر مدريد ومشاريع السلام بالمفرّق وبعدهما، قبل 11 أيلول وبعده، قبل الربيع العربي وبعده... إلخ.

لست ضدّ محاولة استشراف المستقبل. والاستشراف هذا لا يكون إلا بقراءة الماضي والاعتبار من حوادثه. لكنّ الأقرب إلى المنطق، وإلى المستقبل، لمعرفة إلى أين تسير الأمور وإلى أين نمضي ويمضي لبنان، هو أن نقرأ في الأحداث القائمة، الأحداث التي تقع الآن، فهي نتيجة الماضي الذي لا يمضي في بلادنا كلّها، وهي أقرب واقعياً ومنطقياً وزمنياً إلى المستقبل، أقلّه لأنّ اللاعبين فيها، والقائمين عليها والمشاركين فيها، يُرجّح أن يستمرّوا في مهامّهم في الفترة المقبلة، أي في المستقبل القريب الذي بدوره سيكون نواة المستقبل الأبعد، والغد المرتجى، وماضي الأيام الآتية.

لبنان ما بعد غزة لن يكون نقيض لبنان خلالها، ولن يكون إلا وليداً شرعياً لما يحدث الآن وهنا وحولنا

لذا قد يكون أقرب إلى الصواب، أن يسأل الواحد منّا عن لبنان خلال حرب غزة، فربّما تتّضح له الصورة بشكل أوضح، وأقرب إلى الواقع.

لبنان ما بعد غزة لن يكون نقيض لبنان خلالها، ولن يكون إلا وليداً شرعياً لما يحدث الآن وهنا وحولنا. قرار السلم والحرب، عماد قيام الدول وانتظام المؤسّسات، الذي لطالما اتّهم لبنانيون كثر الحزب باحتكاره، ومصادرته، عبر تفريغ الدولة من مضمونها وتعطيل المؤسسات، في يد من؟ فالذي قام به الحزب، الطرف الأقوى في لبنان، والجهة المهيمنة على مفاصل السياسة فيه، ثالث اثنين، أي الحرب والسلم. فلا هو أشعل الحرب، ولا هو جنح نحو السلم. ولا شكّ هنا أنّ ما قام به عسكرياً، على طول الحدود الجنوبية للبنان، كبير كما قال أمينه العامّ حسن نصر الله. ولا شكّ أيضاً أنّه شغل الإسرائيليين وقدّم لحركة حماس وأهل غزة، مناورة في ظلّ شبه سكون عربي. لكنّ ما قام به لم يخرج من هذا الإطار، أي أنّه لم يأخذ قراراً بالحرب ولا بالسلم. فما يحدث الآن في غزة، أثبت بما لا يدعو إلى شكّ، أنّ قرار الحرب والسلم، ليس بيد الحزب، بل ليس في أيّ يد لبنانية. الإسناد والمشاغلة، مهما اتّسع حجمهما وكبر فليسا حرباً، وحتماً ليسا سلماً أو جنوحاً نحو السلم. لبنان قبل حرب غزة كان بلا رأس، وفي أثنائها، أي في أيامنا هذه، هو بلا رأس ولا رئيس. الطرف القادر على إشعال حرب وإبرام سلم اتّضح أنّ قرارهما، أي الحرب والسلم، ليس في يده. الإقليم غائب وساكن فوق صفيح ساخن. الاقتصاد ينتظر معجزةً، أو كنزاً أسود، وهو مرتبط بالسياسة كما هي مرتبطة به. وشبه الانهيار الذي نحن فيه لا يشي بقدرة على صناعة سياسات. لذا لبنان غداً، بعد حرب غزة، لن يكون إلا لبنان اليوم، بلا رأس ولا رئيس ولا مرؤوسين، يتهادى "على قلق كأنّ الريح تحته".

 

النغم الجديد... تقليعات الاستباحة تتدحرج!

نبيل بومنصف/النهار/01 كانون الأول/2023

لا تستقيم المقارنة تماما وحرفيا بين فراغ رئاسي صار عمره سنة وشهرين ونذير لفراغ الشرعية الدولية والرسمية اللبنانية في الجنوب منذ الثامن من تشرين الأول الماضي تاريخ اندلاع المواجهات الميدانية والحربية بين "حزب الله" وإسرائيل تحت مسمى " جبهة المساندة لحماس" . ولكن المقارنة تجوز وتصح من زاويتين واقعتين تحملان التداعيات المتطابقة ذات الأثر العميق في السلبية المتدحرجة حيال تفكيك منهجي لمعالم وحضور الدولة اللبنانية الذي يبحث عنه الخبراء في طوايا الماضي الغابر ولا يجدونه . فهنا ، في الداخل السياسي ، تغدو مهمة جان ايف لودريان في شقها الرئاسي مبعث مبارزة بين اكثر القوى السياسية والإعلام والمزعومين خبراء في التحليل والتنظير ، في السخرية الاستباقية من الموفد ونعي تحركه سلفا في ما يستحق ولا يستحق ربطا بتعثرات سياسة الرئيس الفرنسي ، ولكن على السنة وايدي قوى لبنانية فاشلة او عاجزة او متواطئة ومرتبطة بسياسات انقلابية على النظام الدستوري في لبنان . وهناك على الحدود الجنوبية تغدو "التقليعة" الاحدث ان كل متفوه او داع او مطالب بإلحاح بإعادة الوضع الذي كاد قطوعه ، ولا يزال ، ينذر بان يودي بلبنان الى كارثة حرب ساحقة ماحقة ، الى مندرجات القرار 1701 .. كل المطالبات والمطالبين بذلك صاروا من ناحية "محور الممانعة" وقائده اللبناني "حزب الله" المنتشر على الحدود وفي الجنوب الحدودي وجنوب الليطاني وحيدا أحاديا منفردا مستفردا الا ممن اختارهم الى جانب مقاتليه من "حماس" و"الجهاد" و"الجماعة الإسلامية " وووو… كل الاخرين المنادين بإعادة الاعتبار الى القرار الموضوع قسرا في الإيداع 1701 بمثابة خونة يخدمون إسرائيل !

كيف يخدمون إسرائيل والقرار 1701 منذ لحظة ولادته تعرض ألوف المرات للانتهاكات الإسرائيلية لكونه أولا وأخيرا درة تاج القرارات الدولية لمصلحة لبنان ؟ انه الامر الذي يستحيل ادراجه الا في خانة خطة ممانعة جديدة طارئة تتجاوز حتى تداعيات حرب غزة وربط الجنوب اللبناني بها ربطا إجباريا الزاميا وقسريا لئلا تتفكك "وحدة الساحات والميادين " اذا لم يبق الجنوب رهينة هذا الربط القاتل . ولعل ما ينبغي هنا الا يغيب او يحجب عن المشهد هذا هو ان احد حاملي الملف اللبناني الأساسيين ( من غير "الحرس الثوري" ميدانيا طبعا ) في الجمهورية الإسلامية في ايران وزير خارجيتها حسين امير عبد اللهيان الذي يزرع الأرض ذهابا وجيئة الى لبنان ، يتفرغ "برعايته" الفائقة الدقة لسلوكيات ذراع ايران الاكبر في لبنان والشرق الأوسط أي "حزب الله" إلى درجة انه أحصى 26 طلبا اميركيا وغربيا من "حزب الله" بعدم التسبب بحرب شاملة مع إسرائيل في لبنان . قالها عبد اللهيان في معرض التباهي طبعا بقدرة الحزب على مواجهة المجتمع الدولي بأسره وها هي مفاعيل الامر تتصاعد عبر حملة طرية ناشئة مرشحة للتدحرج تباعا لدى "الممانعين" تحت مسمى "تأثيم" وشيطنة وتخوين المناداة والمطالبة بإعادة الجنوب الحدودي وجنوب الليطاني الى حضن الشرعية الدولية واللبنانية في حمى الطيب الذكر القرار الدولي 1701 قبل ان يستحيل على أيديهم "الفقيد الراحل الذي لا تجوز عليه وعلى ذكره الا الصلاة".

ترى كيف لا يكون ذلك مخططا متدحرجا لفراغ من فوق ومن تحت ، من رئاسة الدولة الى الحدود التي صارت خارج كل سلطة الدولة ، ومنع التمديد لقائد الجيش وتعريض الجيش لأخطر المصائر ، وما يعنيه كل ذلك من شمولية التفريغ والتفكيك والاستباحة ؟

 

لماذا لا نتظاهر من أجل انتخاب رئيس للجمهورية؟

غسان صليبي/النهار/01 كانون الأول/2023

 ليس انتخاب رئيس للجمهورية مطلبا سياسيا فحسب. انه مطلب دستوري-اجتماعي-اقتصادي-سيادي.

النائبان نجاة صليبا وملحم خلف رفعا عاليا المطلب الدستوري، من خلال اعتصامهما لمدة طويلة في المجلس النيابي، مطالبين بتطبيق الدستور الذي يقتضي عقد جلسات متتالية حتى انتخاب رئيس. المبادرة لم تلقَ الاحتضان اللازم نيابيا وشعبيا. الاتحاد العمالي العام رفع المطلب الاجتماعي -الاقتصادي، من خلال الدعوة الى انتخاب رئيس كمدخل الزامي لتأليف حكومة كاملة الصلاحيات تعالج الأزمة الاقتصادية الاجتماعية. رغم اتهام الاتحاد العمالي العام بتبعيته لحركة امل والرئيس بري، وجد نفسه مجبرا للتسليم بضرورة انتخاب رئيس رغم مشاركة حركة امل في تعطيل عملية الانتخاب. هذا التناقض بين الموقف والتبعية السياسية لم يسمح للاتحاد العمالي بتطوير حركته نحو حالة ضاغطة على المجلس النيابي، فضلا عن افتقاده للثقة العمالية والشعبية التي من المفترض ان تمده بعنصر القوة ان هو قرر الذهاب بموقفه الى أقصاه، اي الى الإضراب المفتوح والتظاهر. المعارضة النيابية ل"حزب اله" و"الثنائي الشيعي"، رفعت المطلب الديموقراطي من خلال اعتبارها ان انتخاب رئيس هو في صلب الممارسة الديومقراطية على عكس الحوار الذي يطالب به "الثنائي الشيعي" كمدخل للاتفاق على رئيس. هذه المعارضة تشارك في جلسات الانتخاب ولا تقاطع في الدورة الثانية، وتكرر في بياناتها ضرورة إجراء الانتخاب في سياق عملية ديموقراطية تنافسية كما ينص عليه الدستور، لكنها لم تطور من معارضتها باتجاه تنظيم ضغط شعبي، بالرغم حجمها التمثيلي، بل تبدو أكثر اعتمادا على تدخل خارجي عبر اللجنة الخماسية. بالمقابل، وبإستثناء بعض البيانات المتقطعة من هنا وهناك، أظهرت مجموعات الانتفاضة، كما الهيئات المدنية، النسائية والطلابية والبيئية، انكفاءً مؤسفا فيما يتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

الكلام عن انتخاب رئيس للجمهورية يعلو في كل مرة يزور فيها لودريان او مبعوث آخر لبنان، ليعود ويخفت مع مغادرة الضيف الاراضي اللبنانية، فنعود الى مرحلة انتظار زيارته اللاحقة، لعلها تأتي لنا بحل سحري لمشكلة شغور رئاسة الجمهورية، وتخرجنا من عجزنا وخوفنا على مصير البلاد.

فهل سنشعر بالخوف والعجز والوحدة من جديد، بعد مغادرة لودريان هذه المرة ايضا دون احراز تقدم؟ هل سنعود ونتصرف مثل طفل تركته امه على قارعة الطريق ورحلت؟ لودريان  تبنى في زيارته الأخيرة خيار المرشح الثالث، وهذا على ما يبدو خيار اللجنة الخماسية الدولية المواكبة لعملية انتخاب الرئيس، مما يمكن ان يعطي دفعا لتحركات محلية مستقبلية. لكن الجديد ان لودريان ربط انتخاب الرئيس بقدرة البلاد على مواكبة المفاوضات الاقليمية- الدولية، بعد الحرب على غزة، وحتى لا تكون نتائجها على حسابه، وتحديدا على حساب سيادته المنتقصة اصلا بسبب فلتان حدوده وتحكم تنظيم عسكري بقرارات الحرب والسلم على ارضه، ومن خارج المؤسسات الدستورية. وجاء تركيز لودريان على ضرورة تطبيق القرار ١٧٠١ والتمديد لقائد الجيش، ليعطي مطلب انتخاب رئيس للجمهورية بعدا امنيا وسياديا، يؤدي التغاضي عنه الى تدمير البلاد كليا في حال توسعت الحرب وشملت لبنان، مع استمرار المناوشات العسكرية بين "حزب الله" واسرائيل في الجنوب على مساحة ال ١٧٠١. فهل ننتظر تدمير البلاد بعد انهيار المؤسسات الدستورية والمالية والاقتصادية، ام نأخذ مصيرنا بأيدينا، وندعو لتظاهرات سلمية ضاغطة على المجلس النيابي حتى انتخاب رئيس وفق الآلية الدستورية؟

 

قلق محليّ وضغوطات دولية لمنع تجدّد الحرب جنوباً

نذير رضا/الشرق الأوسط/01 كانون الأول/2023

اهتز الوضع الأمني في المنطقة الحدودية في الجنوب إثر خروقات محدودة رسمت هواجس سياسية لبنانية من تجدد الحرب، وتغيير الوضع الذي شهدته المنطقة الحدودية على مدى 46 يوماً، وسط ضغوط دولية «جدية» لمنع تمددها، ودفع مقابل من قبل واشنطن نحو «تنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن 1701». ومساء الخميس، أفادت وسائل إعلام محلية بسقوط 6 قذائف إسرائيلية بالقرب من موقع قوات «اليونيفيل» الدولية في أطراف بلدة مروحين في القطاع الغربي، وأخرى في أطراف بلدة راميا.

وعكست الحركة والاتصالات الدبلوماسية باتجاه لبنان في الأسبوعين الأخيرين، «دعوات دولية جدية لمنع توسع رقعة الحرب»، كما قالت مصادر نيابية مواكبة لـ«الشرق الأوسط»، مشددة على أن جميع الموفدين الدوليين «أبدوا حرصاً على التهدئة»، كما شددوا على «ضرورة تحييد الجبهة اللبنانية عن تداعيات حرب غزة باعتبار تثبيت الاستقرار أولوية للجميع». وقالت المصادر إن الرسائل الدولية «لم تتوقف لجهة ضرورة معالجة التوترات بالسياسة، ومنع الانزلاق إلى تصعيد»، وذلك في حال تجددت المعارك في غزة وفشلت الضغوط الدولية بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار فيها. وتأتي المخاوف في ظل تغييرات عميقة حصلت في الآونة الأخيرة، تتعدى انخراط «حزب الله» في معركة غزة، وتتمثل في تعديلات على ولاية قوات حفظ السلام الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) في تعديلين أخيرين على ولايتها في عامي 2022 و2023، بحيث سَمَحَ ذلك للقوات الدولية بالتحرك دون مرافقة الجيش اللبناني، إذ أكد قدرتها على «الوصول بحريّة» إلى المواقع المشتبه بها، ومنها ميادين الرماية والأنفاق التي بناها «حزب الله» عبر الخط الأزرق. ويرفض «حزب الله» كما قوى سياسية أخرى، تلك التعديلات، وحاولت الحكومة اللبنانية في آب الماضي العودة إلى النص السابق قبل التعديلات، لكنها فشلت. وغالباً ما كانت تحركات «اليونيفيل» قبل عام 2023، تُواجه بتحركات مقابلة من مدنيين، يرجّح كثيرون أنهم كانوا مدعومين من «حزب الله»، وذلك حين كانت دوريات البعثة الدولية تتحرك في القرى من دون مرافقة الجيش.

تطبيق القرار 1701

وعبرت واشنطن عن المخاوف من توسيع الحرب، إذ نشر حساب السفارة الأميركية في بيروت في منصة «إكس»، موقفاً للسفيرة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قالت فيه: «لا نزال نشعر بالقلق إزاء احتمال امتداد هذا الصراع إلى ما هو أبعد، وعلى وجه الخصوص، لا تريد الولايات المتحدة رؤية صراع في لبنان، حيث ستكون للتصعيد آثار خطيرة على السلام والأمن الإقليميين، وعلى رفاهية الشعب اللبناني». وأكدت أن استعادة الهدوء على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية أمر في غاية الأهمية، وأضافت «يشكل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 عنصراً رئيسياً في هذا الجهد». وتابعت: «تلعب (اليونيفيل) دوراً حيوياً على طول الخط الأزرق، ونتوقع أن تعمل جميع الأطراف على ضمان سلامة قوات حفظ السلام». وتطالب قوى سياسية معارضة لـ«حزب الله» بينها «القوات اللبنانية»، بتطبيق القرار 1701 وانسحاب العسكريين من المنطقة الحدودية وانتشار عناصر الجيش اللبناني وحده إلى جانب «اليونيفيل»، فيما تقول الحكومة اللبنانية إن لبنان ملتزم بتطبيق القرار 1701، بينما تخرقه إسرائيل منذ إقراره، وترى بيروت، حسبما تقول مصادر مواكبة للحراك الدبلوماسي، أن القرار 1701 لا يمكن أن يُطبق على طرف دون آخر، كما لا يمكن أن يكون مجتزئاً. وينص القرار في البند الثامن على «اتخاذ ترتيبات أمنية لمنع استئناف أعمال القتال، بما في ذلك إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين ومعدات وأسلحة بخلاف الأفراد والمعدات والأسلحة التابعين لحكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان»، و«التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف والقرارين: 1559 (2004) و1680 (2006) التي تطالب بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة في لبنان غير أسلحة الدولة اللبنانية أو سلطة غير سلطتها»، و«منع مبيعات أو إمدادات الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إلى لبنان عدا ما تأذن به حكومته». والحديث عن «الاجتزاء»، وفقاً للمصادر، «يُقصد به البند العاشر من القرار»، والذي ينص على «الطلب إلى الأمين العام أن يضع، من خلال الاتصال بالجهات الفاعلة الدولية والأطراف المعنية، مقترحات لتنفيذ الأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف والقرارين: 1559 (2004) و1680 (2006)، بما في ذلك نزع السلاح، ولترسيم الحدود الدولية للبنان، لا سيما في مناطق الحدود المتنازع عليها أو غير المؤكدة، بما في ذلك معالجة مسألة منطقة مزارع شبعا، وتقديم تلك المقترحات إلى المجلس في غضون ثلاثين يوماً»، في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها ومطالبة لبنان بانسحاب إسرائيل من مزارع شبعا. وأسهمت نقاط النزاع في توتير الوضع الأمني في الجنوب قبل أحداث غزة، ونشط حراك سياسي ودبلوماسي تصدرته «اليونيفيل» بعقد اجتماعات ثلاثية في الناقورة لحل الخلاف وإعادة تحديد الحدود الدولية ومعالجة الخروقات.

صواريخ دفاع جوي

ميدانياً، اهتز الوضع الأمني في جنوب لبنان صباح الخميس، وارتفعت وتيرة المخاوف من تجدد الأعمال العسكرية، إثر سماع دوي انفجارات في المنطقة الحدودية. وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بسماع أصوات قوية في المناطق الحدودية الجنوبية، موضحة أنها «دوي صواريخ اعتراضية للقبة الحديدية».

وقال الجيش الإسرائيلي إنه «نجح في اعتراض هدف جوي مشبوه عبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية»، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي هجمات من لبنان. وذكر متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لـ«رويترز» أنه تم رصد عملية إطلاق من لبنان باتجاه إسرائيل أعقبها رد انتقامي من إسرائيل. وفي الجنوب، سجل تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح على علو مرتفع، بالتزامن مع تحليق متواصل لطائرات تجسسية في أجواء قرى وبلدات النبطية على علو متوسط. كما سجل تحليق للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق أجواء القطاع الغربي، ونفذت الطائرات الإسرائيلية تحليقاً دائرياً فوق البحر قبالة مدينة صور، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».

 

ملفّ قيادة الجيش: الراعي لن يلين

محمد شقير/الشرق الأوسط/01 كانون الأول/2023

يخطئ من يراهن على أن البطريرك الماروني بشارة الراعي بدأ يبدي مرونة حيال ملء الشغور في قيادة الجيش بإحالة العماد جوزف عون إلى التقاعد بتعيين من يخلفه لتولي القيادة في المؤسسة العسكرية، وهذا ما خرج به عدد من زوّاره الذين نقلوا عنه تمسكه بالتمديد لعون، وأنه لا مجال ليعيد النظر بموقفه بخلاف ما أخذ يروّج له البعض. وكشف عدد من زوّار الراعي في اليومين الأخيرين أنه باقٍ على موقفه المتمسك بالتمديد للعماد عون، وأنه من غير الجائز تعيين قائد جديد للجيش في ظل الشغور الرئاسي، وأن من يعارض التمديد كان أول من تصدى للتعيينات بغياب رئيس الجمهورية، لكنه انقلب على موقفه لدوافع تصفية الحسابات الشخصية معه ولا تنم عن اعتبارات سياسية.

وأكد هؤلاء الزوّار لـ«الشرق الأوسط» أن الراعي لا يزال يصر على انتخاب رئيس للجمهورية لأنه المفتاح الوحيد لإعادة الانتظام للمؤسسات الدستورية.

ولفت هؤلاء الزوار نقلاً عن الراعي إلى أنه من غير الجائز تعيين قائد جديد للجيش بغياب رئيس الجمهورية الذي يُفترض أن يكون له الرأي الراجح في اختياره من بين كبار الضباط الموارنة، وقالوا إنه لن يتزحزح عن موقفه في التمديد للعماد عون، وهذا ما يركز عليه للمرة الثانية مجلس المطارنة الموارنة في الاجتماع الشهري يوم الأربعاء المقبل.

ونقلوا عن الراعي تواصله باستمرار مع رئيسي المجلس النيابي نبيه بري وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي نقل إليه تفهمه لموقفه برفضه تعيين قائد جديد للجيش، ورغبته بتأجيل تسريح العماد عون لمدة 6 أشهر بقرار يصدر عن مجلس الوزراء، وبطلب منه، بإحالته على الوزراء من خارج جدول أعماله.

كما نقلوا عن الراعي أن تواصله مع «حزب الله» لم ينقطع، مبدياً ارتياحه للقائه بنائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب الذي زاره بتشجيع من الرئيس بري والحزب، كاشفاً أمامهم بأنه أظهر تفهُّماً لموقفه حيال التمديد للعماد عون في ضوء اطلاعه على الدوافع الكامنة وراء تصدّيه لتعيين قائد جديد للجيش.

وأكد الزوار أن الراعي يستبق الاجتماع الشهري لمجلس المطارنة الموارنة بالاتصال بالرئيسين بري وميقاتي، ونقلوا عنه أن رئيس المجلس يبدي تفهماً لموقفه، وأنه يمهل الآن الحكومة، وفي حال لم تتوصل إلى قرار حاسم فإنه سيُدرج ملء الشغور في قيادة الجيش على جدول أعمال الجلسة التشريعية التي سيدعو إليها في النصف الأول من الشهر المقبل، خصوصاً أن هناك مجموعة من اقتراحات القوانين كان تقدم بها عدد من الكتل النيابية في هذا الشأن، ويعود للهيئة العامة في البرلمان التصويت على ما تراه مناسباً لملء الشغور.

لكن هؤلاء الزوار توقفوا أمام تريث «حزب الله» في حسم موقفه ليكون في وسع الرئيس ميقاتي أن يبني على الشيء مقتضاه في دعوة مجلس الوزراء لاتخاذ قرار بتأجيل تسريح العماد عون، مع أن الوقت أمام الحكومة بدأ يضيق في حال أن الحزب آثر مجدداً التريُّث، ما يُفسح المجال للبرلمان للتدخل واضعاً يده على ملء الشغور في قيادة الجيش.

 

الدور القطريّ القادم إلى لبنان… والمنطقة

أحمد الأيوبي/نداء الوطن/01 كانون الأول/2023

لا تغيب إمارة قطر عن المشهدين الإقليمي والدولي مع ما يحمله هذا الدور من تأثير وتداعيات ودخول في عمق القضايا المعقّدة. وقد حضر الدور القطري في لبنان بشكل فاعل خلال وبعد عدوان تموز 2006 وبرزت مساهمة الدوحة في إعادة الإعمار ويذكر الجميع شعار «شكراً قطر» في تلك المرحلة، كما استضافت العاصمة القطرية القوى السياسية بعد انقلاب 7 أيار 2008 ليصدر عنه ما عـُرِف باتفاق الدوحة. ولكن مع اندلاع الثورة السورية واصطفاف قطر إلى جانب قوى الثورة والمعارضة ازدادت المسافة الفاصلة بينها وبين «حزب الله» وإن بقيت العلاقات مع طهران فاعلة على طول الخط لارتباطها بملفات إقليمية متشابكة، لكنّ المسافة قربت مع كلّ معارضي نظام الأسد.

إرتبط الدور القطري في لبنان بالحضور السياسي في ظلّ الأزمات التي يتخبّط فيها لبنان مع اختلاف التوجّهات في كلّ مرحلة وعاد بقوّة من خلال اللجنة الخماسية الدولية بعد تمادي الشغور الرئاسي في خطوات متناسقة متعاونة مع الاتجاه السعودي العام، مع امتياز قدرة القيادة القطرية على التواصل مع جميع الأطراف، بمن فيها «حزب الله»، وازدادت أهمية هذا التدخّل مع الفشل الفرنسيّ الذريع في إدارة العلاقة مع القوى اللبنانية والسقوط المتتابع لخطوات الرئيس إيمانويل ماكرون منذ زيارته الشهيرة بعد جريمة تفجير مرفأ بيروت ومحاولته فرض حكومة مهمة ما لبثت أن ضاعت مع تمكّن الثنائي الشيعي من فرض إرادته بالاحتفاظ بوزارة المال وثباته على سياسة التعطيل.

بعد عملية «طوفان الأقصى» يمكن القول إنّ المنطقة أصبحت محكومة بالتغيير على جميع المستويات، وهنا دخلت قطر في قلب المشهد بإقرارٍ أميركي ودعم تركي وتفاهم سعودي خليجي، لتباشر بداية العمل على تثبيت الهدنة وتأمين تبادل الأسرى الإسرائيليين لدى حماس كمدخل لإعادة طرح وتشكيل الرؤية المطلوبة لحلّ القضية الفلسطينية وفق رؤية تؤمِّن الاستقرار على مستوى المنطقة. ولم يغب الموفد القطري جاسم آل ثاني (أبو فهد) عن لبنان حتى خلال المواجهات الدامية في غزة وحاول إبقاء الجهود في الملف الرئاسي قيد التداول والواضح أنّ الدوحة تحضِّر لدور مستقبلي لها في لبنان يشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والتنموية، وهذا ما أظهرته القيادة القطرية من استعداد للعمل على تقديم المساندة للبنان في مجالات الطاقة والنقل والبنى التحتية والشؤون الاجتماعية والإنسانية. يستذكر بعض المعنيين في العلاقة اللبنانية- القطرية أنّ سبب فشل تأمين المساعدة في مجال الطاقة خلال مراحل سابقة كان إصرار البعض في الجانب اللبناني على إدخال الفساد وتحويل المشروع إلى مزراب فساد إضافي، لهذا تصطدم رغبة المجتمعين العربي والدولي بسدود الفساد التي نشأت برعاية تحالف السلاح غير الشرعي والفساد، وهذا سيكون العائق الأكبر أمام أيّ تقدّم حقيقي في العلاقات اللبنانية مع الخارج.

سبق لشظايا الحرب في غزة أن تطايرت وأشعلت جبهة «التحريك» في الجنوب، لكنّ المخارج التي ستنتج عنها ستصيب لبنان أيضاً، ومن الواضح أنّ عموم التوجّهات الدولية والعربية والإيرانية تتجه نحو حلّ الدولتين بانخراط حركة «حماس» في هذا التوجّه، وتذكر المعطيات في هذا المجال أنّ الدور القطري سيكون فاعلاً في تسهيل ولادة الحلول، بالنظر إلى العلاقات الخاصة التي تربط «حماس» بالدوحة ليس في الدعم المالي لقطاع غزة فقط، بل أيضاً في استضافة قيادة «الحركة» وفي فتح حوارات عميقة حول المستقبل الفلسطيني. وبينما تُبدي حركة «حماس» كفاءة عالية في خوض غمار القتال وفي إدارة التفاوض بقدرات دبلوماسية رفيعة المستوى شملت تواصلها مع مجمل القوى الفلسطينية وعلى رأسها قيادات في حركة «فتح» وهي تعطي إشارات الاستعداد للتوافق الوطني الفلسطيني في المرحلة المقبلة، يبدو المشهد في لبنان مأسوياً مع إصرار «حزب الله» على تحويل البلد رهينة الأجندة الإيرانية الإقليمية والدولية، مواصلاً تعطيل الاستحقاق الرئاسي. نسجت قطر علاقات واسعة في لبنان، وهي باتت اليوم تُوازِن بين معسكري السيادة ومحور إيران، كما أنّ لها صلات عميقة في المجتمع السني، سواء من خلال علاقتها برئيس الحكومة نجيب ميقاتي أم الوزراء والنواب السنة وكذلك بتنظيم «الإخوان المسلمين» وفرعه في لبنان («الجماعة الإسلامية») أم من خلال الجمعيات السنية العاملة في الشأن الاجتماعي ومشايخ ومعاهد دينية تتأثّر بالتوجه القطري، الأمر الذي من شأنه الدفع بالاتجاه السياسي الذي سيحكم التسوية المنتظرة داخلياً وخارجياً.

حسب ما يُستشفّ من الاهتمام القطري في لبنان، فإنّ الدوحة تحضِّر فرقها الدبلوماسية والتنموية لاستكشاف طبيعة الحركة التي ستقوم بها بالتوازي مع جهودها في الملف الرئاسي، ويمكن القول إنّ الدور القطري المقبل في لبنان والمنطقة سيكون فاعلاً ومتقدِّماً على خطوط التعاون مع السعودية وتركيا ومصر، وسيأخذ القطريون دور كاسحة الألغام السياسية مع بدء تسرّب أنّ أبعاد التسوية ستشمل لبنان وسوريا وهنا ستكون للنموذج القطري أهميته في تلمّس مسار الخروج من نفق الفراغ والانهيار في لبنان.

 

الأرثوذكس يحسمون خيارهم… والمطران عودة “سيّد” المواجهة

ألان سركيس/نداء الوطن/01 كانون الأول/2023

تصوّب قوى سياسية محسوبة على محور الممانعة، منذ إندلاع حرب غزة، على موقف المسيحيين، وتركّز على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وعلى متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، والهدف سياسي بامتياز، وليس من باب الحرص على أهالي غزة.

منذ اليوم الأول لإندلاع حرب غزة، إتخذ كل من الراعي وعودة موقفاً واضحاً في التضامن مع القضية الفلسطينية، لكن هناك من يريد إرجاع الارثوذكس إلى مرحلة الأحزاب القومية التي لا تعترف بنهائية الكيان. في القاموس الأرثوذكسي، تلك المرحلة انتهت الى غير رجعة، والوضع الارثوذكسي مغاير للوضع السني، ومن يدرس توزيع النواب الارثوذكس في مجلس النواب يكتشف هذا الأمر. هناك 10 نواب أرثوذكس من أصل 14 ينتمون إلى القوى السيادية والمستقلّين، وهؤلاء النواب هم: فادي كرم، غسان حاصباني، ملحم خلف، غسان سكاف، سجيع عطية، نزيه متى، الياس اسطفان، أديب عبد المسيح، الياس جرادة وجميل عبود. وهناك 3 نواب ينتمون إلى «التيار الوطني الحرّ» وهم: أسعد درغام، جورج عطالله والياس بو صعب، فيما يوجد نائب واحد فقط ينتمي إلى 8 آذار وهو عضو «التكتّل الوطني» ميشال المرّ. وشكّلت جلسة الإنتخابات الرئاسيّة الأخيرة في حزيران الماضي معياراً في التوجّه السياسي العام لدى النواب الأرثوذكس، فهناك 10 نواب سياديين ومستقلّين لم يصوّتوا لمرشّح «حزب الله»، أي رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، بينما إلتزم نواب «التيار الوطني الحرّ» قرار قيادتهم بالتصويت للوزير السابق جهاد أزعور باستثناء بو صعب الذي صرّح بأنه صوّت بورقة بيضاء، في حين لم ينل فرنجية إلا صوتاً أرثوذكسياً واحداً هو صوت المرّ، وبالتالي يوجد 12 نائباً أرثوذكسياً لم يمنحوا أصواتهم لمرشح «حزب الله». يكشف هذا الأمر التوجّه الأرثوذكسي الذي طغى عليه الخطّ السيادي والمستقلّ، وشكّلت الإنتخابات النيابية الأخيرة الضربة الكبرى لحلفاء سوريا و»الممانعة»، فسقط كل مرشّحي هذا الخطّ. ولم يحصد الحزب السوري القومي الإجتماعي أي مقعد أرثوذكسي أو غير أرثوذكسي، وانكسرت الصورة التي حاول رسمها بأنّه الممثل الأكبر في البيئة الأرثوذكسية، خصوصاً في الكورة. وكذلك خسر «تيار المردة» مقعد الكورة الأرثوذكسي. ويبقى صوت المطران عودة الأقوى والأجرأ، فابن أنفه – الكورة يقف في وجه كل محاولات خفْت صوته، سواء من بعض الإكليروس الأرثوذكسي الموجود في سوريا، أو من بعض سياسيي الداخل. وتبرز نقطة داخل الإدارة الدينية الأرثوذكسية مغايرة تماماً للإدارة داخل البطريركية المارونية، ففي الكنيسة المارونية يُعتبر البطريرك رأسها وقائدها، وسلطته تمتد على كل الأبرشيات والكنائس المارونية في لبنان والعالم، بينما يختلف الوضع كلياً لدى الكنيسة الأرثوذكسية، فسلطة بطريرك الأرثوذكس معنوية وليست سلطة مطلقة، وكل مطران بطريرك على أبرشيته، وهناك إستقلالية، والدليل ما يفعله المطران عودة في بيروت من مشاريع تربوية واجتماعية، وينفّذها من دون العودة إلى البطريرك.

ساهم وجود البطريرك الأرثوذكسي في سوريا وابتعاد البطريركية عن هموم لبنان ومسيحييه، في فكّ الإرتباط بين أرثوذكس لبنان وسوريا، وبالتالي تختلف النظرة السياسية والإستراتيجية بين البلدين.

يُصرّ عودة على استكمال المواجهة السياسية وعدم الاستسلام لقوى الأمر الواقع وتخطّي إرادة المسيحيين والتصدّي لكل سياسات التخوين، وهو يفعل فعله في قضية فلسطين والاستحقاق الرئاسي وملف التمديد لقائد الجيش، فالمطران الذي وقف في وجه الاحتلال السوري في خطّ المواجهة مع البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير، يُكمل المواجهة ذاتها بالتنسيق مع البطريرك الراعي. يرسم المطران عودة الطريق ويحاول توجيه عدد من النواب الأرثوذكس، ليس لتحقيق أهداف وغايات سياسية، بل لحماية البلد من الحرب والانهيار. ولديه قناعة بعدم قيامة البلد ما دام هناك سلاح غير شرعي يتحكّم بالمفاصل السياسية والإدارية ويستطيع فتح الحرب ساعة يشاء، وهناك قادة سياسيون فاسدون يُمعنون في ضرب الشعب وتجويعه، لذلك يبقى صوت المطران عودة الأعلى وسيواصل العمل الذي بدأه وسيساعد قدر الإمكان في أن يكون للجمهورية رئيس لا أن يتحكّم الفراغ بمفاصل الدولة وبكل شيء في هذه الجمهورية ولا ان تخطف «الدويلة» الدولة، وسط التأكيد الأرثوذكسي على مبدأ لبنان أولاً وأخيراً.

 

اشتباك جديد حول التمديد لقائد الجيش

كارول سلوم/اللواء/01 كانون الأول/2023

دفعت زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان إلى تحريك الملفات الداخلية وابرزها الملف الرئاسي، حتى وإن لم تتظهر النتائج بشكل فوري. لم يعط ِالمسؤول الفرنسي اي مؤشر بشأن امكانية الخروج بحل لأزمة الرئاسة، لكنه استكشف نجاح أو فشل أية محاولة جديدة لإعادة النقاش في هذا الاستحقاق وما إذا كان المجال متاحا لاعتماد أسس جديدة أو التباحث في مبادرات ما، على أن العنوان الأساسي يتركز على إنهاء الشغور اليوم قبل الغد. وبدت مروحة لقاءات لودريان موسعة وشبيهة بلقاءاته في الزيارات السابقة، لكن الجديد فيها كلام فرنسي عن التزام لبنان بالقرارات الدولية، ومعلوم ان المسؤولين الفرنسيين كانوا قد جالوا مع بعض الأسماء المرشحة للرئاسة في موضوع التعاطي مع هذه القرارات، إنما قبل احداث الجنوب. رافقت زيارة لودريان تحليلات كثيرة عن طروحاته وافكاره في حين المؤكد أن كل فريق لم يبدل مقاربته الرئاسية والانفتاح على الخيار الثالث لا بد من أن يقابله إجماع من القوى، فلا يتنازل فريق عن صفات مرشحه الأساسية ويستمر الفريق الآخر بدعم مرشحه الذي اختاره سابقا. ووفق المعطيات المتوافرة فإن الموفد الفرنسي سأل واستفسر من بعض الأفرقاء عن خطواتهم المقبلة بعد فترة طويلة من المراوحة الرئاسية، وبدا صريحا في ضرورة معرفة وجهة نظر هؤلاء الأفرقاء حيال الانفتاح على مرشحين جدد، لكن الأجوبة لم تأتِ متكاملة في انتظار ختام اللقاءات، وما ذكرته قوى المعارضة دلل على عدم ممانعتها في أي خيار طالما انه يعكس توجهات محددة، وهنا فهم أن ما من شروط مسبقة لاسيما إذا كانت الشخصيات المرشحة قادرة على نقل لبنان إلى ضفة الخلاص.

والثابت أن زيارة لودريان لن تكون الأخيرة، ولكن أي زيارة أخرى ستكون مرتبطة بالتطورات الرئاسية وكذلك بالوضع الميداني في الجنوب.

وترى اوساط مراقبة عبر صحيفة «اللواء» أن الموفد الفرنسي لاحظ اشتباكا جديدا بين القوى السياسية يتصل بالتمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون، وقال رن هذا الملف داخلي بحت، لكن من شأنه أن ينعكس على الواقع الأمني، كما أن المؤسسة العسكرية اثبتت جدارتها ولا بد من اخذ اعتبارات معينة بعين النظر والتفتيش عما هو أفضل، وتقول أنه ذكر بأهمية المسار الدستوري للعملية الانتخابية أي جلسات الانتخاب المتتالية وتجنب التعطيل، وإن الاسراع في حسم الملف الرئاسي سيترك ارتياحا على جميع الأصعدة، وهذه الزيارة إما تمهد لترتيب اتفاف لإنهاء الشغور أو تفشل في تبديل الستاتيكو القائم، معلنة أن فرنسا عادت بعد انكفاء قسري إلى لعب دورها في لبنان،ولودريان يتحرك وفق توجهات اللجنة الخماسية ووفق معطى دولي وإقليمي ينطلق من الوضع في غزة والتسوية التي قد تحصل مستقبلا، ولبنان منخرط فيها أو مرشح جدي للإنخراط فيها، وهذا يتطلب وجود رئيس للبلاد.

وتفيد هذه الأوساط أن الدعوة إلى العجلة في إتمام الاستحقاق الرئاسي ترتكز على عدة أسباب، ففي الأصل تم تكليف لودريان لهذه الغاية ويتم التنسيق معه من قِبل الدول المعنية اي المملكة العربية السعودية وقطر والولايات المتحدة، دون أن يعمل على تسويق أسماء جديدة،ولو أن بلاده لم تمانع تأييد رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية في وقت سابق، وتسأل ما إذا كان المناخ أصبح جاهزا للدفع في اتجاه مرشح ثالث قد يطلق عليه اسم الرئيس الجامع، وتشدد على أن فحوى هذه اللقاءات ستحضر في بيان أو مؤتمر صحافي للموفد الفرنسي.

وما هو تأثير اللقاء السلبي بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ولودريان؟ تجيب الأوساط بأن لودريان آتٍ بمهمة رئاسية واستطلاعية للأوضاع، وإن طرحه ملف التمديد وإن من باب الاستفسار كان من الطبيعي أن يستفز باسيل الذي اغلق النقاش الرئاسي قبل ان يبدأ، وبالتالي لم يتمكن لودريان من معرفة الموقف النهائي للتيار من مرشح ثالث على أنه بكل تأكيد ادرك «الفيتو البرتقالي» على قائد الجيش العماد جوزاف عون بكل الحالات، مشيرة إلى أن ما جرى في الاجتماع القصير ستكون له تداعياته، لكن لودريان يواصل اجتماعاته وحزب الله لن يخرج عن معادلة «رئيس لا يطعن في الظهر» في حين أن ميل كتلة الرئيس نبيه بري إلى فرنجية لم يتغير. لن يتمكن الموفد الفرنسي من إحداث خرق فوري في الجدار الرئاسي إلا أنه «سجل ملاحظات عن بقاء التموضع السياسي نفسه والتباينات نفسها التي انتقلت الى استحقاق قيادة الجيش» كما بشأن المواقف من أحداث الجنوب وهذه الانطباعات ينقلها إلى الجهات المعنية لتحديد الخطوة التالية.

 

لودريان للبنانيين: توافقوا وانتخبوا رئيساً

كارولين عاكوم/الشرق الأوسط/01 كانون الأول/2023

لم يحمل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان أي طرح جديد إلى السياسيين اللبنانيين خلال جولتهم الرابعة عليهم، حيث التقى الأربعاء عددا منهم، وجدّد التأكيد على الرسالة نفسها وهي المرتبطة بضرورة التوافق لانتخاب رئيس للجمهورية، كما نوّه بأداء الجيش مؤكداً استمرار دعم بلاده المطلق للمؤسسة العسكرية.

واستهل لودريان لقاءاته بالاجتماع مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ومن ثم رئيس البرلمان نبيه بري وقائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط ورئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط والبطريرك الماروني بشارة الراعي ورئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية. وشدد الموفد الفرنسي خلال لقائه ميقاتي على أن زيارته إلى لبنان تهدف إلى تجديد التأكيد على موقف «اللجنة الخماسية» بدعوة اللبنانيين إلى توحيد الموقف والإسراع في إنجاز الانتخابات الرئاسية، والاستعداد لمساعدتهم في هذا الإطار، مشددا على أنه سيجري عدة لقاءات واجتماعات تهدف إلى تأمين التوافق اللبناني حيال الاستحقاقات الراهنة. وخلال لقائه قائد الجيش، نوّه لودريان بأداء الجيش في ظلّ التحديات التي يواجهها مؤكداً استمرار دعم بلاده المطلق للمؤسسة العسكرية. ومن جهته، شكر العماد عون فرنسا على اهتمامها الدائم بالجيش وإرسالها المساعدات له بصورة متواصلة وآخرها المساعدات الطبية. وفيما لم يدل لودريان بعد لقائه بري بأي تصريح، لفتت مصادر مطلعة على لقاءاته لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الموفد الفرنسي جدد التأكيد على أهمية انتخاب رئيس وإنهاء الشغور الرئاسي من دون الدخول في أي أسماء، لكنه شدد على ضرورة التوافق بعيدا عن التصلب في المواقف، ما رأت فيه المعارضة أنه دعوة متجددة للذهاب إلى خيار ثالث، بعيدا عن مرشحي «حزب الله» رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية، والمعارضة، الوزير السابق جهاد أزعور. وفيما حذّر لودريان من امتداد هذا الفراغ إلى قيادة الجيش لا سيما في هذه المرحلة، جدد أمام من التقاهم، بحسب المصادر، إمكانية العمل على عقد اجتماع تشاوري يجمع فيه المسؤولين اللبنانيين للتوافق على رئيس، مشددا على أن بقاء الفراغ في رئاسة الجمهورية من شأنه أن ينعكس سلبا على لبنان خاصة في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة في هذه المرحلة وما ستشهده في مرحلة ما بعد حرب غزة، لا سيما لجهة المفاوضات.

وبعد لقائه الموفد الفرنسي، قال جعجع: «لودريان أكّد وجود خطرِ جدّي على لبنان واعتبر أنّ على الحكومة تَحمُّل مسؤوليّاتها وتطبيق القرار 1701 وسحب الميليشيات من الجنوب وطَرَح الذهاب إلى خيار ثالث في ملف الرئاسة».وانتقد جعجع مطالبة «حزب الله» الحكومة بالتعويض عن الأضرار التي نتجت عن القصف الإسرائيلي، قائلا «من تَسبَّب بهجرة أهالي الجنوب فليُعوِّض عليهم لأنه ليست الدولة هي التي اتّخذت قراراً بشنّ العمليات». ورأى أنه «من الجنون ترك قيادة الجيش تحت أهواء مختلفة والحلّ الأبسط هو التمديد لقائد الجيش الحالي لسنة واحدة».

وعن الاستحقاق الرئاسي قال «نريد رئيساً للدّولة و«حزب الله» يُريد رئيساً له ويجب الاحتكام للمجلس النيابي لكن مُشكلة الرئاسة ليست عند الموارنة ومعطل الانتخابات هو محور الممانعة». وتأتي زيارة لودريان إلى بيروت، بعد ساعات على تلقي ميقاتي رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محذرا فيها من امتداد الصراع إلى لبنان وبأن ذلك ستكون له عواقب وخيمة على البلد وعلى الشعب. وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة «كل الاهتمام الذي نوليه لبلدكم وأعربت له عن قلقي إزاء مخاطر التصعيد وامتداد الصراع إلى لبنان». وفيما تتجه الأنظار إلى ما ستنتهي إليه زيارة الموفد الفرنسي، تحذّر المعارضة من استغلال فريق الممانعة الحرب على غزة، وضرورة أن يكون لبنان مفاوِضا على الطاولة في مرحلة ما بعد حرب غزة.

 

 معضلة إقفال “عقارية جبل لبنان”… هل تُحلّ قبل الأعياد؟

باتريسيا جلاد/نداء الوطن/01 كانون الأول/2023

بعد مرور عام على موجة الملاحقات القضائية التي بدأت في 5/12/2022 في أمانات السجلّ العقاري في جبل لبنان (وتضمّ بعبدا، عاليه، المتن، الشوف، جونية وجبيل) من فرع المعلومات بناءً على إشارة المحامي العام الإستئنافي بجبل لبنان الرئيس سامر ليشع على خلفية شبهات فساد، لا يزال الشلل مستمرّاً في دائرة جبل لبنان بسبب استمرار إقفال تلك الدوائر التي فوّتت على خزينة الدولة نحو 10 آلاف مليار ليرة (50 ألف معاملة متراكمة)، مقارنة مع عائدات العام 2022 التي سجّلت لغاية تشرين الأول 507 مليارات ليرة لبنانية وفق سعر صرف 1500 ليرة للدولار.

أما سائر الدوائر العقارية، فهي تعمل ولكن ببطء بسبب فتح أبوابها يومين في الأسبوع، مثل دائرة بيروت التي تفتح يومي الثلثاء والأربعاء من الساعة الثامنة لغاية الثانية عشرة. وبلغت قيمة الرسوم المستوفاة عن أمانات السجل العقاري والمحاكم العقارية لغاية تشرين الأول من العام الجاري 2408 مليارات ليرة مقارنة مع 1361 مليار ليرة في الفترة نفسها من العام 2022. وهنا تجدر الإشارة وفق مصادر مطلعة الى أن كلّ العقود المقدّمة الى الدوائر العقارية قبل 15 تشرين الثاني 2022 (تاريخ صدور موازنة 2022) تُستوفى رسومها على أساس سعر صرف بقيمة 1500 ليرة للدولار الواحد، في حين أنها باتت تستوفى بعد هذا التاريخ على سعر صيرفة وهو 85500 ألف ليرة لبنانية. وبذلك إذا كانت عائدات أمانات السجل العقاري بقيمة 1,3 ألف مليار ليرة في 2022 فهي من المتوقّع في 2023 أن تُضرب بنحو 55 مرة لتصبح نحو 100 ألف مليار ليرة.

ولكن ما حصل وفق المصادر أن إضرابات موظفي الإدارات العامة التي كانت قائمة، وإقفال الدوائر العامة لفترة 6 أشهر أثرّت على عائدات أمانات السجل العقاري أيضاً إذ إنه من 17/1/2023 لغاية 1/6/2023 كانت الدوائر العقارية في بيروت تحصّل 400 مليار ليرة وصارت تحصّل بعدها 1100 مليار ليرة، فضربت بـ3 مرات ولم تضرب بـ55 مرة. علماً أنها جاءت تزامناً مع توقيفات كانت تحصل في الدوائر، ما فوّت على الخزينة مبلغاً يتراوح بين 2000 و2500 مليار ليرة رسوم تسجيل فقط من دون الخرائط والإفادات العقارية وبيانات مساحة وإظهارات حدود… التي لا يمكن إحصاؤها لأن الطوابع عليها تكون لصقاً، ما يعني أن آلاف المليارات ضاعت، وكان من الأجدى التعاطي مع الملفّ بحكمة أكثر.

وتسعى وزارة المالية جاهدة لإيجاد الحلول لتلك المعضلة وإعادة فتح الدوائر أبوابها مجدّداً، لكن المعضلة هي قانونية وقضائية بَحت كما أفادت «نداء الوطن» مصادر وزارة المالية، جازمة بأن الحلول باتت قريبة ويجب أن تنجز قبل الأعياد.

ويعمل في أمانات السجل العقاري الست في جبل لبنان 124 موظفاً أصيلاً ومقدّمو الخدمات الفنية. بالنسبة الى الموظفين الأصيلين، هؤلاء نجحوا في مجلس الخدمة المدنية وهم محرّرون ومدخّلو معلومات ورؤساء مكاتب ومعاونو أمناء سجل وأمناء سجل عقاري، وينطبق عليهم نظام الموظفين أي المرسوم الإشتراعي رقم 112/56، أما مقدّمو الخدمات الفنية، فيتقاضون الأجر على أساس الساعة وهؤلاء لا تنطبق عليهم صفة الموظفين. وبذلك المحصّلة تكون كالتالي: نحو 56 موظفاً تمت ملاحقتهم وتوقيفهم، والمتبقون أي 68 متوارون عن الأنظار (أمينة السجل العقاري أحيلت على التقاعد). المتوارون لم يخضعوا للتحقيق في جبل لبنان، ونتيجة التواري صدرت بحق 14 منهم مذكّرات توقيف غيابية ولا يحضرون الى العمل. وبذلك يمارس نحو 54 موظفاً حقهم بالدفاع بالقضاء فيقدمون دفوعاً ويستأنفون الأحكام الصادرة. لاحقاً، نتيجة الملاحقات القضائية قد تصدر مذكرة توقيف بحقهم. وأثار واقع إقفال دوائر جبل لبنان العقارية ضجّة في الآونة الأخيرة نظراً الى تكدّس نحو 50 ألف معاملة تراكمت منذ نحو عام مع ما لذلك من تداعيات سلبية على القطاع العقاري خصوصاً.

واستناداً الى النائب شوقي الدكّاش الذي شارك في لقاء جمع نواب كسروان-الفتوح قبل أيام لدرس المواضيع التي تعنى بمسألة الدوائر العقارية المقفلة في جبل لبنان، وتداعيات هذا الأمر السلبية على الإقتصاد الوطني. قال الدكّاش لـ»نداء الوطن» لا يمكن كنوّاب إيجاد الحلول. هذا الأمر منوط بوزارة المال، ولكن قدّمنا بعض الحلول مثل الموظفين الذين تمّ توقيفهم وصدرت بحقّهم مذكّرات إخلاء سبيل، هؤلاء يمكنهم أن يمارسوا عملهم لحين صدور حكم من المحكمة أكان سلباً أم إيجاباً، ويمكن فصل موظفين من وزارة المال للعمل مع الموظفين الذين لم يثبت عليهم شيء وهم 32 موظفاً يمكن أن يباشروا العمل».

وأضاف: «يجب على الدولة إيجاد الحلول والتباحث مع التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية ووزارة المالية لإيجاد الحلول. نحن مع توقيف أوكار الفاسدين، ولكن كان يجدر وضع خطّة لمعرفة كيفية التعاطي مع ذلك الوضع وتأمين سير عمل تلك الدوائر وعدم إيقاف مصالح المواطنين».

ولفت الى أنه «تقدّم نائب دائرة كسروان-جبيل زياد حوّاط (تكتّل «الجمهورية القوية» ) والتيار الوطني الحرّ بإخبارات لملاحقة الفاسدين أيضاً في دوائر عقارية أخرى عدا جبل لبنان ورفع الغطاء عنها».

وطالب أيضاً كنوّاب كسروان الفتوح أن تحتسب المعاملات التي أنجزت عبر كتّاب العدل وفق سعر الصرف المعتمد في السابق منذ عام أي على سعر 1500 ليرة. ففي حال صدرت الموازنة ستتغيّر كل العمليات الحسابية. ففي سائر المناطق الأخرى من الشمال الى الجنوب فالبقاع يستفيد المتعاملون من سعر 1500 ليرة، وعند وصول الأمر الى معاملات جبل لبنان سيتم تقاضي الرسوم على أسعار صرف متفاوتة. وتلك النقطة يجب إيجاد حلٍّ لها لأن المواطنين غير مجبرين على تغطية أخطاء القضاء أو الخدمة المدنية أو وزارة المالية.

ويقول أحد معقّبي المعاملات لـ»نداء الوطن» إن تسجيل أرض أو شقة أو فكّ رهن أو تنفيذ عقد انتقال يجب أن تمرّ عبر 12 موظفاً أو 5 مكاتب، والعملية تستغرق نحو شهرين للحصول على السند، علماً أن عملية الحصول على قيم تأجيرية وبراءة ذمة قبل التوجه الى الدائرة العقارية تستغرق وحدها 3 أشهر.

المهام المنوطة بأمانات السجل العقاري

تؤدي أمانات السجل العقاري دوراً أساسياً في عائدات الخزينة، فهي تقوم بمهام عدة أبرزها:

تُمسك أمانة السجل العقاري السجلات العقارية للمناطق الواقعة ضمن اختصاصها، والتي تتضمّن معلومات عن العقارات، مثل الاسم، والموقع، ومساحة العقار، والمالك الحالي، والحقوق العينية المترتبة على العقار.

– تُسجّل أمانة السجل العقاري معاملات القيود العقارية، مثل نقل الملكية، وقسمة العقارات، ورهن العقارات. وتعتبر هذه المعاملات من أهم الوثائق القانونية التي تثبت حقوق الملكية على العقارات.

– تُصدر أمانة السجل العقاري الإفادات العقارية، وهي وثائق تثبت ملكية العقارات للمواطنين. وتُستخدم الإفادات العقارية في العديد من المعاملات، مثل القروض العقارية، وبيع العقارات، وفتح حساب مصرفي.

– تُقدم أمانة السجل العقاري المعلومات العقارية للمواطنين والجهات الرسمية. وتُستخدم هذه المعلومات في العديد من الأغراض، مثل التخطيط العمراني، والضرائب العقارية، والتسجيل العقاري.

 

لا كهرباء لمن لا يدفع في مخيمات النازحين السوريين!

بولا أسطيح/الشرق الأوسط/01 كانون الأول/2023

بعد نحو 12 عاماً على انطلاق موجات النزوح السوري إلى لبنان، وانتشار النازحين في مئات المخيمات العشوائية بأنحاء البلاد التي كانت تحصل على الكهرباء دون مقابل ونتيجة تعديات على الشبكة الكهربائية، بدأت مؤسسة «كهرباء لبنان»، هذا الأسبوع، تحرير محاضر قيم استهلاك الكهرباء من مخيمات النزوح، وأرسلت فِرقها لتحصيلها. وتقتصر هذه المحاضر على قراءات ما يقارب 900 عداد إلكتروني، ابتدأ تركيبها منذ نحو عام لهذه المخيّمات على مختلف الأراضي اللبنانية باتفاق وتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين، على أن يجري تركيب عدادات لبقية المخيمات تباعاً.

ويشتكي المسؤولون اللبنانيون دائماً من التكلفة المرتفعة التي تتكبدها الدولة بتأمين الكهرباء للمخيمات الفلسطينية والسورية، وإن كانت التغذية في كل المناطق اللبنانية قد تراجعت إلى حدود دنيا في السنوات الماضية، بسبب فشل لبنان بإقرار خطة للنهوض بالقطاع الذي يتخبط في أزمات، أبرزها سوء الإدارة، والفساد، والهدر، والتعديات على الشبكة، وضعف الجباية. إلا أن الحكومة أقرّت خطة جديدة لقطاع الكهرباء بدأ تطبيقها وتلحظ رفع التعرفة مقابل تأمين عدد إضافي من التغذية بالتيار الكهربائي يومياً. وتلحظ الخطة تقاضي فواتير استهلاك الكهرباء من مخيمات النازحين السوريين والفلسطينيين على حد سواء.

ويشير مدير عام مؤسسة «كهرباء لبنان»، كمال الحايك، إلى أن بدء تحصيل قيم استهلاك الكهرباء من مخيمات النازحين السوريين «خطوة كبيرة تندرج في إطار الاستراتيجية التي اعتمدناها مع البنك الدولي في مسار إصلاح القطاع، تحت شعار (الكهرباء سلعة أساسية ومن يستخدمها يجب أن يدفع ثمنها، أيّاً كان) على كامل الأراضي اللبنانية»، لافتاً إلى أن «تركيب العدادات للمخيمات جرى بالتنسيق مع مفوضية شؤون اللاجئين التي حددت المخيمات والشاويش المسؤول عن كل منها كما صاحب العقار»، قائلاً، لـ«الشرق الأوسط»: «المفوضية أبلغتنا بأنها لن تدفع الفواتير عن المخيمات باعتبار أن المبالغ الشهرية التي تمنحها للاجئين تتضمن استهلاك الكهرباء، لذلك سيكون على اللاجئين تسديد الفواتير».

ويلفت الحايك إلى أن «القوى الأمنية ستؤازر موظفي المؤسسة لتحصيل الفواتير، وسيجري قطع التيار عمن يتخلف عن الدفع، سواء أكان لبنانياً أم سورياً، وفق قاعدة المعاملة بالمِثل»، موضحاً أنه «منذ بدء تطبيق خطة الطوارئ لقطاع الكهرباء، تحسنت مالية المؤسسة بشكل ملحوظ، ما يؤكد جدية أمام المجتمع الدولي بسلوك مسار الإصلاح».

وفي ما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية الـ12، يعتبر الحايك أن «هذا الموضوع أكثر تعقيداً باعتبار أن القوى الأمنية اللبنانية غير قادرة على الدخول إلى المخيمات، وهذا ملف يحتاج لقرار سياسي، خصوصاً أن (الأونروا) أبلغتنا أيضاً بأنها لن تدفع عن المخيمات فواتير الكهرباء»، لافتاً إلى أن «المخيمات الفلسطينية تُكبّد المؤسسة مبلغ 20 مليون دولار سنوياً، مقابل 4 ساعات كهرباء يومياً». ويضيف: «نحن اقترحنا على مجلس الوزراء حلاً متكاملاً منذ نحو شهر لضمان تحصيل قيم استهلاك الكهرباء من مخيمات النازحين الفلسطينيين، وننتظر الجواب».

من جهتها تقول الناطقة باسم مفوضية اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، إنه «خلافاً للاعتقاد الشائع، يدفع اللاجئون السوريون الإيجار والكهرباء والمياه وتكاليف جمع النفايات، مثل أي شخص آخر في لبنان»، لافتة، في تصريح، لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنه «جرى في عدد من المخيمات غير الرسمية في جميع أنحاء لبنان تركيب عدادات كهرباء. ويُطلب من اللاجئين بشكل منهجي دفع الفواتير الخاصة بهم إلى الشاويش أو إلى مالك العقار، اعتماداً على الحالة الفردية».وفي بيان أصدرته مؤسسة «كهرباء لبنان»، الخميس، قالت إن مفوضية شؤون اللاجئين أفادتها بأنّها تخصّص نسبة مالية لزوم استهلاك الكهرباء، من ضمن مجمل مبالغ المساعدات الماليّة المدفوعة من جانبها إلى النازحين السوريين. ووفق المدير العام للأمن العام بالوكالة، اللواء إلياس البيسري، يبلغ العدد التقديري للنازحين السوريين في لبنان مليونين و100 ألف؛ أي ما يشكل 43 في المائة من عدد المقيمين في لبنان.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

بو حبيب بعد استقباله شيا: وقف الخروق الإسرائيلية المدخل لعدم زعزعة الاستقرار في الجنوب والمنطقة

وطنية/01 كانون الأول/2023

استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله، السفيرة الأميركية دوروثي شيا. بعد اللقاء، أشار بوحبيب إلى أن "وقف الخروق الإسرائيلية للقرار ١٧٠١ المستمرة منذ عام ٢٠٠٦ وحتى تاريخه، هو المدخل لعدم زعزعة الاستقرار والأمن في جنوب لبنان والمنطقة".

 

حبشي: النازحون السوريون من تبعات تدخل "حزب الله" في سوريا

وطنية//01 كانون الأول/2023

أكد النائب أنطوان حبشي "تعاطفه غير العادي مع الفلسطينيين لأن ما يحصل غير إنساني ومناف لكل المعايير الإنسانية", وقال في بيان: "هناك فرق بين الفلسطينيين وحماس، فالشعب الفلسطيني يدفع ثمن الحرب في غزة، وعلى المجتمع الدولي الضغط باتجاه حل الدولتين، وإنصاف الشعب الفلسطيني وقضيته، وحماية الشعب اللبناني من هذه المغامرة”. أضاف: "يجب أن أتضامن بالكامل مع الشعب الفلسطيني، لكن واجبي حماية المواطن اللبناني ممن يتخذ قرارات بالنيابة عنه وعن الحكومة". وإذ أشار إلى أن "طريق القدس لا تمر في جونية"، قال: "لكن كل لبنان يريد للقضية الفلسطينية أن تنتصر".

وسأل: "كيف ستقوم الدولة، في ظل وجود من يمنع ذلك على مختلف الأصعدة ويملك القوة خارجها؟". وقال: "نريد أن نعيش مع كل لبناني آخر بسلام مع حفظ الحقوق، فلنتّفق على حماية بعضنا ولبنان". أضاف: "ندفع الضرائب ليكون هناك جيش يحمينا، وإذا لم تكن هناك قوة عسكرية فنحن نعرف كيف نحمي أنفسنا”.وسأل: "كيف يمكن لحزب اتخاذ قرار حرب خارج الحدود؟"، لافتا إلى أن "النازحين السوريين من تبعات تدخل الحزب في سوريا"، مؤكدا أن "لبنان بلد عبور، وليس بلد هجرة، وهذه مسؤولية الدولة”. وأكد أن "القوات مع التمديد لقائد الجيش"، موضحا أن "الجيش ليس مثل أي مؤسسة أخرى في البلد"، وقال: "نحن في حال حرب وطوارئ، فلا يمكننا تغيير قائد الجيش للمحافظة على الاستمرارية”.

 

وقفة تضامنية مع المودع باسكال الراعي أمام مخفر برمانا

وطنية/01 كانون الأول/2023

نظم "اتحاد المودعين" في مصارف لبنان و"تحالف متحدون" وقفة احتجاجية أمام مخفر فصيلة درك برمانا، الثانية بعد ظهر اليوم، تضامنا مع المودع الطبيب باسكال الراسي وزوجته فاليري فوييه وللمطالبة ب"فك أسره من دون أي إبطاء". وأشار "اتحاد المودعين" في مصارف لبنان و"تحالف متحدون" في بيان مشترك إلى أن "هذه الوقفة تأتي تلبية لدعوة فوييه عقيلة الطبيب المودع باسكال الراسي الذي ما زال موقوفا لدى فصيلة درك برمانا بقرار من القاضية لدى النيابة العامة العسكرية في المحكمة العسكرية منى حنقير، التي استأنفت مجدداً قرار تخلية الراسي الصادر عن قاضية التحقيق العسكري نجاة أبو شقرا". ولفت إلى أن "عددا من المحامين والمودعين والناشطين الثوار شاركوا في الوقفة، حيث ارتفعت الأعلام اللبنانية على وقع الموسيقى الثورية، وكانت كلمات للمودعة الدكتورة جورجيت حداد المختصة بحال السجناء والمودع حسن جلوان وزوجة الطبيب الراسي فوييه والمحامي جورج خاطر من تحالف متحدون وعضو الهيئة التأسيسية لاتحاد المودعين في مصارف لبنان".

 

ميقاتي شارك على رأس وفد في مؤتمر تغيّر المناخ "كوب 28" في دبي وعقد سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء الوفود العربية والاجنبية المشاركة

وطنية/01 كانون الأول/2023

شارك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حفل افتتاح "مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "كوب 28"،الذي بدأ اعماله رسميا اليوم في إمارة دبي بالامارات العربية المتحدة. وضم الوفد اللبناني الى المؤتمر وزير البيئة ناصر ياسين ،وزير الطاقة وليد فياض، سفير لبنان في الامارات العربية المتحدة فؤاد شهاب  دندن، ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.

لقاءات

وعقد رئيس الحكومة سلسلة لقاءات خلال مشاركته في المؤتمر ، فاجتمع  مع  أمير دولة قطر  الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، وتم خلال اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، كما جرى تبادل وجهات النظر حول أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.

وشارك في اللقاء رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية  القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني .

غوتيريس

كما عقد رئيس الحكومة إجتماعا مع الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس وتم البحث في العدوان الاسرائيلي على غزة والوضع في لبنان. كما تطرق البحث الى أهمية التزام تنفيذ القرار 1701 ومندرجاته ووقف العدوان الاسرائيلي  على جنوب لبنان واستخدام الفوسفور الحارق وما نتج عنه من خسائر واضرار  .

وزير خارجية بريطانيا

وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون وتناول البحث العلاقات اللبنانية- البريطانية والوضع في المنطقة.

لقاءات اخرى

كما إجتمع رئيس الحكومة مع  الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، ورئيس  وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز وعدد من رؤساء الوفود العربية والاجنبية المشاركة في المؤتمر.

كذلك اجتمع رئيس الحكومة مع رئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا في اطار  متابعة التعاون بين الحكومة والصندوق.

 

يزبك: للتحاور والتفاهم والتوافق على انتخاب الرئيس حتى يتم انتظام المؤسسات

وطنية/01 كانون الأول/2023

 بعلبك- سأل رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك في خطبة الجمعة التي ألقاها في مقام السيدة خولة في بعلبك: "ماذا يحمل الموفد الفرنسي لودريان إلى السياسيين؟ وهل يبقى انتخاب رئيس للجمهورية مرهونا للوفود؟ كفى نصائح، عليكم أن تلتقوا وتتفاهموا فلماذا لا يتحرك المعنيون وأصحاب الرأي الى الإجتماع والتحاور والتفاهم والتوافق على انتخاب الشخصية القادرة والقوية في المجلس النيابي، حتى يتم بعد ذلك انتظام المؤسسات، فالمسؤولية على عاتق الجميع من دون

تهرب واتهام مسبق".

ودعا اللبنانيين جميعا إلى "أن يكونوا يدا واحدة بمواجهة الإنتهاكات الإسرائيلية، وليعلم الجميع أن حماية لبنان وسيادته لم تكن بالقرارات الدولية، ولقد جربت ويلاتها طويلا وأثبت الواقع أن الحماية هي بالثلاثية الذهبية، شعب وجيش ومقاومة، وبغيرها هو ذر للرماد في العيون، ولا حياة مع العدو الإسرائيلي".

وتوجه لمناسبة أسبوع التعبئة "بالتبريك إلى كل تعبوي الذي عمله جبار"،  داعيا إلى"الإعداد في كل الميادين العقائدية والثقافية والإجتماعية والسياسية والعسكرية، تمسكا بقوله تعالى : "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، فلا يتحقق إرهاب العدو إلا بامتلاك الطاقات والقدرات في مختلف مرافق الحياة، والتعبوي هو الجاهز والحاضر حيث ما يتطلب الواجب أن يكون وفي أي ميدان". وتابع: "نبارك لشهدائنا على طريق القدس الذين سطروا أروع صور البطولات بالتصدي ومواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لشعبنا المظلوم في غزة هاشم وقد جسدوا معنى القتال صفا مرصوصا بقتالهم في سبيل الله والحق المغتصب ورفع المظلومية". وأشار إلى أن"المقاومة في غزة، ومقاومة المساندين في لبنان والعراق واليمن، فرضت على العدو الإسرائيلي الهدنة لأيام بصفقة تبادل محدود هذا انتصار للمقاومة وكسر لأهداف العدو التي أعلنها ولم يحقق أي إنجاز إلا المجازر الوحشية بالأطفال والنساء والأبرياء وهدم البيوت بالسلاح الأمريكي". وطالب يزبك العالم "بتحمل مسؤولياته للضغط على أمريكا لإيقاف الإعتداءات الإسرائيلية الوحشية، والوقوف على الحقوق الفلسطينية التي طال انتظارها من العالم والمؤسسات الدولية لعقود وعقود بويلات متواصلة، ومن نكبة إلى نكبة أعدت لها الحكومة العنصرية المتطرفة الإرهابية. فليتحمل العالم مسؤولياته فإن لم يبادر فإن طوفان الأقصى لن ينطفئ وعليهم أن يدركوا أن الوضع لن يستمر على ما هو عليه".

 

الجيش: إحباط عملية تهريب أشخاص بطريقة غير شرعية على متن مركب قبالة شاطىء طرابلس

وطنية//01 كانون الأول/2023

اعلنت قيادة الجيش في بيان انه" بتاريخ 1 / 12 /2023، في إطار مراقبة الحدود البحرية ومكافحة التهريب والتسلل غير الشرعي، أحبطت دورية من القوات البحرية في الجيش قبالة شاطىء طرابلس عملية تهريب بواسطة مركب كان على متنه 110 أشخاص بينهم لبنانيان و108 سوريين".

 

ستريدا جعجع: موقع رئاسة الجمهورية ليس للمساومة

وطنية/01 كانون الأول/2023

ترأست النائبة ستريدا جعجع اجتماع الهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، في حضور النائب السابق جوزيف اسحق، نائب رئيسة المؤسسة ليلى جعجع، امين الصندوق المختار فادي الشدياق، امين السر المحامي ماريو صعب، عضو الهيئة الإدارية المهندس نديم سلامة ، الخبير المالي فادي عيد ومعاون النائبة جعجع رومانوس الشعار. وتابع المجتمعون الملفات التي تهتم بها المؤسسة من مساعدات اجتماعية وطبية واستشفائية وتربوية، وبحثوا في تطور الأعمال في مشروع تأهيل مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق - بشري الحكومي وخصوصا لناحية عملية الإنتقال من مستشفى مار يوحنا إلى المستشفى الجديد. وأكدت جعجع أن "موقع رئاسة الجمهورية ليس للمساومة أبدا، ومن لا يجد سبيلا للوصول إلى مراميه السياسية بالديموقراطية والقوانين المرعية الإجراء، وعلى رأسها الدستور اللبناني، لا يعتقد أنه في غفلة من الزمن يمكنه استغلال الوضع الإقليمي المستجد من أجل فرض إرادته على أغلبية الشعب اللبناني التي قالت كلمتها وبوضوح في الإنتخابات النيابية التي لم يمر عليها أكثر من سنة ونصف السنة". ولفتت  إلى أن "رئاسة الجمهورية مسألة انتخابية ديموقراطية داخلية لا مكان لها أبدا على طاولات المفاوضات الإقليمية والدولية، وعلى الفريق الآخر الذي يعطل استحقاق رئاسة الجمهورية منذ آب 2022، أي منذ 14 شهرا، أن يرضخ للأمر الواقع ويأتي إلى مجلس النواب لتطبيق الدستور كما هو لأننا لا بالتعطيل ولا بالترغيب ولا بالتحايل سندعهم يستمرون باستئثارهم بالسلطة في لبنان ، لما في ذلك من مصلحة للشعب اللبناني وإنقاذا للبلاد من الوضع المزري الذي أوصلوها إليه". وختمت:"ان مؤسسة جبل الأرز ستقوم في مرحلة لاحقة، بإصدار جداول لتوزيع المساعدات حيث سيتم تخصيص أيام وساعات محددة للمستفيدين من كل بلدة، من أجل الحضور إلى مكتبنا في بشري للحصول على الطلب الذي بموجبه سيتكمن المستفيد من استلام مساعدته من بنك BOB فرع بشري".

 

نصوص رزمة من التغريدات من موقع أكس ليوم الجمعة 01 كانون الأول/2023

فارس سعيد

قدّمت اميركا ثلاث لاءات في حرب غزّة

١-لا لتوسيع الحرب اقليمياً

٢-لا لبقاء اسرى في يدّ حماس

٣-لا لحكم اسرائيل غزّة بعد الحرب

٤-واوفدت وزير خارجيتها للمرّة الرابعة منذ ٧ تشرين لاطالة الهدنة

٥-بدأت تحسب الحرب في ميزان انتخابي داخلي

* في ظلّ هذه الاحتمالات

١-الخروج عن الدستور و الكلام عن عقد سياسي جديد خارج الطائف كارثة وطنيّة

٢-تفكك الدولة و ابقائها بدون رئيس …خطيير

٣-تفكك الوحدة المسيحية الاسلامية يطيح بلبنان

حاوروا تحركوا سافروا الى دوائر القرار تكلموا باسمنا "هيك مش منيح"

 

بيتر جرمانوس

نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دان هرئيل: "علينا التحليق بطائرات F35 فوق سماء بيروت بشكل منخفض وبسرعة فائقة جدا من أجل كسر كل زجاج بيوتها في هذا البرد". تشعر كأن جماعة نتنياهو يفكرون من مؤخراتهم.

*هذه النزعة الهستيرية لدى "مسيحيي الصدفة" بإهانة الدبلوماسببن الاجانب يجب أن تتوقف. لا يمكن ان يتحول بائع "كرواسان" فجأة إلى رجل سياسة يدير مصبر شعب ودولة. الى متى حكم الجاهل والغوغاء.

*سُئل مرة كميل شمعون لماذا إنخرطت بالعمل السياسي ؟ أجاب لأنني شعرت ان "اليسار" سيبتلع البلد. هذا مختصر الصراع، ليس فقط في لبنان، إنما في العالم.

 

رامي نعيم

وزير الدفاع موريس_سليم أكل بهدلة مرتبة اليوم  من البطريرك الراعي وذات الشي صار من يومين مع القيادي في التيار_الوطني_الحرّ ناجي حايك يلي كان عند البطريرك برفقة أحد المطارنة… خايفين من التمديد لقائد الجيش جوزف_عون وبيعتبرو إنو التمديد الو هوي كسر لميشال_عون لأنو القائد ما كان خاتم بإصبعو بعهد ميشال عون. بينما نحنا منشوف ونحنا الأكثرية المسيحية والوطنية منشوف إنو عدم التمديد للقائد هوي أولاً كسر للبطريرك الراعي ثانياً كسر لإرادة أكثرية اللبنانيين ثالثاً كسر للجيش اللبناني يلي ما النا غيرو شرعية حقيقية بهالبلد! الكلام اللي قالو الراعي لوزير الدفاع اليوم دليل واضح على مستوى الغضب من عبثية بعض المسؤولين اللي مش مسؤولين إلا عن خدمة اللي عيّنن وزراء. بيبقى إنو كل ضابط عم ينطرح إسمو ليكون بديل جوزف عون يجب إعتبارو خائن في حال قبل وكسر إرادة الأكثرية المارونية والبطريركية بذاتا.

**بالجنوب بيدفعو ضرايب صحيح بس نحنا شو خصنا ندفع تعويضات للمتضررين من القصف الإسرائيلي؟ شو خص هي ب هي؟ #حزب_الله قرّر يتدخل بحرب يصطفل ويتحمل النتائج. الحرب ما بدنا ياها وكل شي عم نطلبو من الحزب الإعتراف بالدولة اللبنانية. الحزب بدو يربح من الدولة بلا ما يعترف فيا بدو يحكمنا بقوة سلاحو وبدو ندفعلو مصاري لانو شحّ المال الإيراني. لبنان لا يريد الحرب

 

طوني بوملهب

لأصعب على حسن_نصرالله هو علمه اليقين بأن اكثرية اللبنانيين مسلمين ومسيحيين "قرفانين" منه ومن حزبه وسلاحه.

عايش بكذبة "المقاومة"

اتمنى له الحياة المديدة، فأنا لم اتمنى الشر حتى لعدوي، اتمنى له ان يعيش لحظة الإنكسار والشماتة به عند خروجه الذليل له و لحزب_الله من لبنان

ما كتب قد كتب.

خروج فرقة الرضوان وفرقة "الغضبان" حتمي من الجنوب اللبناني، والقرار ١٧٠١ ينتظر تطبيقه تحت البند السابع، و #حسن_نصرالله امام خياران لا ثالث لهما:

١- الإنسحاب وتسليم سلاحه الى الجيش اللبناني

٢- الإنسحاب وتسليم سلاحه الى الجيش اللبناني

وإن تعنت فمصيره النفي الى ايران

 

طوني بولس

لودريان يصدم "حزب الله" بطرح "منطقة عازلة" في جنوب لبنان ودخول أميركي مفاجئ

 الجولة أكدت رغبة المجتمع الدولي في طرح مرشح ثالث للرئاسة والتمديد لقائد الجيش

 انقلابات "الحزب"

**وافق "حزب الله" على اتفاق الطائف عام 1989 ولكنه سرعان ما تنصل منه لاحقاً ورفض تسليم سلاحه أسوة بباقي المليشيات.

مع تولي رفيق الحريري رئاسة حكومته الاولى 1992 إتفق معه ضمنياً من خلال النظام السوري على البقاء خارج الحكومة كحركة مقاومة على ان تنسق مع الحكومة، لكنه سرعان ما انقلب على الاتفاق وتسبب بحرب عام 1993.

عام 1996 وبعد عملية عناقيد الغضب حاول الحريري تنظيم عمل "المقاومة" باتفاق نيسان الذي أرسى ما يعرف بقواعد الاشتباك، لكنها أيضاً انقلب عليه واسقط حكومته عام 1998 بالتنسيق النظام السوري.

عام 2005 اغتال حزب الله رفيق الحريري لازالة المعوقات التي تمنع دخول المشروع الايراني.

عام 2006 وخلال جلسات الحوار تعهد حسن نصرالله بقبول استراتيجية دفاعية وأبلغ الرئيس السنيورة التنسيق في ملف الحدود الجنوبية، ولكن بعد اشهر قليلة استجلب حرب تموز 2006.

بعد الحرب وافق على مندرجات القرار الدولي 1701 لكنه بدأ رحلة الانقلاب عليه وتفريغه من مضمونه وترهيب قوات #اليونيفيل.

أكدت مجريات الاحداث الأخيرة أن سلاح "حزب الله" والمئة ألف مقاتل لا يستطيعون حماية لبنان ولا تحرير القدس كما يدعي.

عام 2010 انقلب على حكومة سعد الحريري واسقط الاتفاق المسبق معه على حكومة الوحدة الوطنية.

عام 2011 وقع على إعلان بعبدا مع الرئيس ميشال سليمان، لكن سرعان ما انقلب عليه ودخل في الحرب السورية.

عام 2016 وافق على سياسة النأي بالنفس في البيان الوزاري لكنه تدخل في شؤون الدول العربية وهاجم السعودية عبر اليمن.

عام 2019 واجه الثورة الشعبية وهدّد المتظاهرين وأستخدم المؤسساتي بوجههم

عام 2022 انقلب على نتائج الانتخابات النيابية واقفل باب السلطة التشريعية رافضاً انتخاب رئيس للبلاد لا يتحكم به بشكل كامل.

*اللبنانيون لا يريدون تكرار الماضي واستعادة مشاهد حرب تموز 2006 ولا استجلاب الكوارث والدمار المستمرة في غزة.

الحكومة اللبنانية مسؤولة عن ايجاد الحلول والوسائل التي تجنب اللبنانيين مأساة جديدة وتكرار للماضي المظلم.

 

جورج صبرا

-فتحت الولايات المتحدة المخازن الاستراتيجية لأسلحتها في المنطقة على مصراعيها أمام إسرائيل.

-حاملتا طائرات مع 7500 جندي.

-مقاتلات F16-F35-E10-F5 .

- 1200 جندي جديد.

-45000 من الجنود في المنطقة.

-دعم إسرائيل بمبلغ 14,3 مليار دولار.

هل هذه حرب إسرائيلية أم أمريكية على غزة وأهلها  ؟!

 

يعرب صخر

كل قرار دولي يتعلق بلبنان يؤكد على ما قبله. القرار ١٧٠١ مكمل للقرار ١٥٥٩، يعني منطقة عازلة من الميليشيات ما بين الحدود مع إسرائيل وجنوب الليطاني(٤٠ كلم) يتولاها الجيش اللبناني واليونيفيل، تمهيدا" وتأكيدا" للقرا ١٥٥٩ المتعلق بنزع سلاح الميليشيات. ما ينقص هو تطبيقهما وفقا" للفصل٧

 

شريف حجازي

أم حسين ما بتدفع ضرايب  ويفرضوا على المسيحي والسنّي والدرزي تعويضهم عن خسائرهم في حرب العامود .. في أوسخ من هيك !!!

 البيئة_الوسخة

*غضب إيراني من أفلام حسن نصرالله الهوليوود الأخيرة وطلبوا منه أن "ينضبّ"

 

نبيل الحلبي

القرار 1701 جاء لتحجيم القرار 1559.

طرح #المنطقة_العازلة اليوم هو للإطاحة بالقراريّن معاً.

لا يهمني كلبناني أن يعود مستوطنو الجليل إلى مساكنهم بأمان.

ما يهمني تطبيق القرار الدولي 1559 حتى ينعم بلدي بالسلام والإزدهار، وتعود شرايين الحياة لتنبض فيه من جديد، ويعود دولة بكل ما للكلمة من معنى، خالية من الميليشيات والسلاح الغير الشرعي، تكون صلاحية الدفاع الوطني فيها للجيش اللبناني وحده، ويكون لدينا اجهزة امنية مسؤولة ومتجردة من الحزبية، وقضاء نزيه ومستقل يضمن الآمان والمحاسبة وعدم الافلات من العقاب.

*المشكلة حضرة الجنرال أن الموفد الفرنسي قفز من المربع الأول حين كانت فرنسا من بين الدول الداعمة لتطبيق القرار الدولي ١٥٥٩ إلى مربع مناقشة جوانب ميدانية ناظمة لانتشار السلاح الغير الشرعي.!

هذا يعني تكريساً لانتشار السلاح بالداخل اللبناني وبعيداً عن الحدود، أو بالحد الادنى ترك امر معالجته كأمر واقع طالما انه لا يمس بأمن إسرائيل.

*‏القرار 1701 جاء لتحجيم القرار 1559.

‏طرح المنطقة_العازلة اليوم هو للإطاحة بالقراريّن معاً.

‏لا يهمني كلبناني أن يعود مستوطنو الجليل إلى مساكنهم بأمان.

‏ما يهمني تطبيق القرار الدولي 1559 حتى ينعم بلدي بالسلام والإزدهار، وتعود شرايين الحياة لتنبض فيه من جديد، ويعود دولة بكل ما للكلمة من معنى، خالية من الميليشيات والسلاح الغير الشرعي، تكون صلاحية الدفاع الوطني فيها للجيش اللبناني وحده، ويكون لدينا اجهزة امنية مسؤولة ومتجردة من الحزبية، وقضاء نزيه ومستقل يضمن الآمان والمحاسبة وعدم الافلات من العقاب.

 

إياد أبو شقرا

إسرائيل غزة فلسطين الإعلام

من وجهة نظر مهنية بحتة، ثمة فارق كبير بين الإعلام الموضوعي الرصين …والمشاركة في حملات العدو الدعائية التضليلية. كذلك هناك فارق كبير بين الإعلام الموضوعي الرصين… ومنابر التطبيل والمزايدات

 

يوسف سلامة

‏سنة ١٩٨٨ صرخ العماد "ميشال عون" يا شعب لبنان العظيم، ‏التف المسيحيون حوله بوجه "قوات" عانوا من تجاوزاتهم على مدى عقد ونيف، ‏خاض حربا انتحارية، تحالف مع أم الميليشيات، أورث عشاقه لصهر يخوض معه معركة ضد قائد يدافع عنه اليوم رئيس القوات نفسه.

‏الجهل عدو الانسان، ماذا عن الديمقراطية؟

 

الياس الزغبي

غزة تهتز من جديد فهل يهتز جنوب لبنان؟ إسألوا طهران.

*أسوأ ما يُصاب به جسم سياسي هو تناقض موقفه

مثلا"التيار العوني"يتذرع لتغطية رفض التمديد لقائد الجيش بأنه كان دائماً ضد التمديد لأي مسؤول ويعدد:

مجلس النواب العماد قهوجي اللواءابراهيم وينسى أو يتناسى أنه مدد لرياض سلامة (٢٠١٧) والبلديات(٢٠٢٢و٢٠٢٣)

هذا مرض يسمى: عمى الألوان السياسية!

 

 روجيه إدّه

ليته لم يؤسس الرئيس فؤاد_شهاب مصرف_لبنان الذي تحول منذ الثمانينات مصرف_البونزي_السيادي

الذي هدر ونهب اموال المودعين، وأفقر لبنان واللبنانيين،

وأفقد لبنان_الاقتصاد_الحر ، الثقة التي كانت سر ثروة الاقتصاد_اللبناني

ونمو لبنان قبل الاستقلال وبعده، سيما في عهد الرئيس_كميل_شمعون !

نتمنى الغاء المصرف_المركزي البيروقراطي، والمسيّس،

بعد العاصفة،

والعودة الى مصرف القطاع_الخاص المركزي،

الذي كان يلعب هذا الدور النقدي، والمصرفي المركزي،

في كل من سوريا وفي لبنان :

بنك_سوريا_ولبنان !

لم يكن ليسقط بنك_انترا عام ١٩٦٧، لو لم يكن هذا المصرف المركزي برئاسة الشهابي فيليب_تقلا ،المعدوم المهنية، والخبرة، نقدياً، ومصرفياً، وانمائياً،

وكان بتصرف اركان النظام،

سيما أنه ترك الاشاعات المخابراتية المصدر،

تُفلّس المصرف الكبير، من اجل "تأميم" المنظومة السياسية، #كازينو_لبنان والميدل إيست، ومرفأ بيروت، ووو ثم تبع سقوط البنك الاهلي، ووو

ثم اقراض الدولة، حتصافلاسها، وسقوطها..

شرٌ كله كان، ولا بد من تصفيته، بعد العاصفة!

 

منشق عن حزب الله

المشروع الصهيوني الإيراني أكبر مما نعتقد  وأخطر مما نتصور كل منهم يقوم بدوره في قتل و تهجير العرب واتفقوا علينا بالسر والعلن

وكما باع الإيراني حماس في #غزة سيأتي الدور علينا في لبنان ... مسألة وقت .

*قريبا يبدأ حزب_الله بإطلاق بعض المفرقعات و يقصف مواقع فارغة و أماكن مفتوحة و يستهدف كاميرا و عامود

وبعدها يشكره بعض المغفلين من #العرب على المسرحيات الذين هم أنفسهم اخر ضحايا كذبة وحدة الساحات ويا شاشة وعامود انا قادمون.

*محور ايران وحدة الساحات الطائفي هو مجرد عنتريات أمام  إسرائيل وهو في حقيقة الأمر لمواجهة العرب فقط  واحداث التغيير الديموغرافي ضدهم وهذا ما تترجم في الساحة السورية عبر تحشيد الميلشيات الإيرانية من كل حدب وصوب .

 

انطوان سعد

والله دكّر هالباسيل، مرة نطّر وزير خارجية أميركا ربع ساعة وهلق تمسخر بتذاكي على الموفد الشخصي لرئيس فرنسا.

أكيد الجنرال ميشال عون اللي شحط بالحرب سفير أميركا فخور فيه. وبعدكن عم تسألو ليش فرنسا والعالم باعوا لبنان لأعدائه؟

واللي ما فهم يقرأ الصفحة ٥٨٠ من مذكِّرات فؤاد بطرس

 

سوسن مهنّا

السؤال الآن: هل سقوط كل هؤلاء القتلى وبالآلاف يقابله الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية؟

المكاسب حتى الآن إعلامية وإنسانية و3 عقبات تحول دون استثمار المشهد فلسطينياً ومحطة الانتخابات الأميركية المقبلة قد تؤخر الحل السياسي.

إن بنود الربح والمكسب للجانب الفلسطيني تقل كثيراً في ظل الخسائر الفادحة التي جرت،

وما زال السؤال مطروحاً: هل ستكون حركة "#حماس" ضمن المعادلة الفلسطينية الراهنة؟ وماذا عن مستقبل قطاع #غزة أمنياً واستراتيجياً؟ وهل يتقلص القطاع؟ وهل ستبقى القوات الإسرائيلية داخل غزة؟ الأمر الذي سيتطلب استمرار الحرب والمواجهة، مما يؤكد أن الخيارات قد تكون صفرية في الأساس على رغم ما ربحته القضية الفلسطينية من مكاسب إعلامية وسياسية، ولفت انتباه العالم، وتأكيد ضرورة التوصل إلى حل حقيقي، والانتقال من مرحلة إلى أخرى. وفي المقابل فإن #إسرائيل قد تمضي في خيارات أخرى لا تعمل لصالح الداخل الفلسطيني، الذي سيمر بمرحلة انتقالية، لحين اتضاح الرؤية والتوصل إلى نقطة توازن.

الخلاصات الأخيرة

ليست القضية ربح أم خسارة المشهد الفلسطيني المعقد، الذي يبحث عن خيارات جديدة داخلياً وخارجياً بأطراف دولية، وليس الوسيط الأميركي فقط، في مقابل ما حققته إسرائيل من أهداف سياسية وعسكرية، وعلى رغم خسائر كل طرف فإن الأمر سيرتبط بالفعل بمنطق قد يبدو عقلانياً ومرتبطاً بثوابت حقيقية تتعلق بضرورة التوصل إلى حل حقيقي، وإلا فإن أمن الإقليم بأكمله سيتضرر، ولن يكون هناك استقرار حقيقي في المنطقة من دون حل القضية الفلسطينية.

صحيح أن إعادة تقديم المشهد الفلسطيني للعالم مكسب حقيقي إلا أن الأمر أيضاً مرتبط بالخسائر الكبرى التي جرت في الصف الفلسطيني، وهي بالفعل خسائر مكلفة للغاية، مهما جرى الحديث عن تغيير قواعد الاشتباك بين الجانبين، والانتقال إلى مرحلة أخرى من الصراع بوسائل جديدة، ويبقى السؤال قائماً: هل سقوط كل هؤلاء القتلى وبالآلاف يقابله الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

ماذا ربحت القضية الفلسطينية من "#طوفان_الأقصى"؟ https://independentarabia.com/node/522621

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي01-02 كانون الأول/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 01 كانون الأول/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/124838/124838/

ليوم 01 كانون الأول/2023/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 01/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/124842/124842/

December 01/2023/