المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 31 آب
/لسنة 2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.august31.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اضغط على
الرابط في أسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
00000
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
Below is the link for my new Twiier account/My old one was suspended by twitter for reasons I am not
aware of. في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/حسابي
الأساسي
والقدين اقفل
من قبل تويتر
لأسباب اجهلها
https://twitter.com/BejjaniY42177
0000
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ألأَمِينُ
في القَلِيلِ
أَمينٌ في
الكَثِير.
والخَائِنُ
في القَلِيلِ
خَائِنٌ أَيْضًا
في الكَثير
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني
أمام "الزمن
وتقصير
الحكومات".. ما
مصير اللبنانيين
المغيبين في
سوريا؟
الياس
بجاني
بطرس خوند
ومأساة المفقودون
قسرا في
السجون
السورية
الياس
بجاني/فيديو
ونص: قراءة في
خطيئة من عرقل
ويحول دون
تنفيذ القرار
1701 من الذين
يدعون باطلاً
بأنهم
سياديين، في
حين أنهم
عملياً يعملون
تحت مظلة
المحتل
عناوين
الأخبار
اللبنانية
البابا
فرنسيس
للّبنانيين:
انتخبوا
رئيساً وستجدونني
بينكم في
بيروت
الإمارات
وأميركا
يرفضان
الصيغة
اللبنانية-
الفرنسية:
تأجيل
التصويت
لـ"اليونيفيل"
تأجيل
جلسة التمديد
لليونيفيل
رابط
فيديو مقابلة
من قناة
الجديد مع
الصحافي جورج
شاهين يقرأ من
خلالها الوضع
الحقيقي والعملاني
على الحدود
اللبنانية-الإسرائيلية
وحثيات القرار
1701 وكل خلفيات
التجديد
للقوات
الدولية في مجلس
الأمن//مقابلة
مهمة للغاية
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع رئيس
تحرير
الأخبار في
تلفزيون "ال
بي سي" جان فغالي/الأمم
المتحدة تريد
تعديل مهام
قوات الطوارىء
الدولية
خوفًا من
تحولها إلى
رهينة،
جان
فغالي لمانشيت
المساء:
ذاهبون إلى
مزيد من
الانهيار
والتحلل
والعرقلة
في
اليوم
العالمي
للمفقودين
والمخفيين
قسرا ،
المطلوب كسر
الجليد
ومعرفة
الحقيقة
"هجوم
عسكري على
لبنان"...
إسرائيل
تحذّر!
واشنطن:
“الحزب” مهتم
بمصالحه فقط
ريفي:
قرار دولي
اتخذ... وحزب
الله "مربك"
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 30
آب 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
30/8/2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
طوم حرب:
هوكشتاين في
لبنان
لمناقشة
العقوبات على
بري/حزب الله
أدخل إلى
بعلبك أكثر من
5000 ميليشياوي
أفغاني مجنّس
من لواء الفاطميون
دولة
قطر تزود
الجيش
اللبناني
بالوقود لمدة
6 أشهر
صحيفة
إسرائيلية: من
يوقف “حرباً
زائدة” توشك
أن تشتعل على
الحدود
الشمالية؟/يوآف
ليمور/إسرائيل
اليوم
أموال
طائلة وهدايا
قيّمة… صديقة
غادة عون فاسدة!؟
ما
مفهوم “الحزب”
لـ”الانقاذ”؟!
"مستودعات
أسلحة في
المناطق
الجبلية"...
ونائب
"القوات"
يكشف!
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
"رحّبوا
بنا"... "هبوط
اضطراري" في
السعوديّة أم
تطبيع
"مبطّن"؟
إيران
تكثف حملة
القمع قبل
ذكرى مهسا
أميني
قائد
برية «الحرس
الثوري»:
نواجه حرباً
هجينة من
هوليوود
والمشاهير
والانفصاليين
إصابة إسرائيلي
في هجوم طعن
في القدس
ومقتل المنفذ
وزير
يتهم نتنياهو
وباراك بقتل
«أوسلو»... مع نشر
بروتوكول
جلسة
إقراره/رابين
وبيرس شككا في
نيات عرفات
وأوصيا
بالاستمرار
روسيا:
هجمات
المسيّرات
الأوكرانية
«لن تمر دون
عقاب»
مقتل 6
جنود
أوكرانيين
بتحطم مروحيتين
في
كراماتورسك
أعنف
هجمات
متبادلة
بأوكرانيا
منذ أشهر... والكرملين
يلمح إلى تدخل
غربي مباشر
موسكو
ترفض أي
ضمانات أمنية
«أحادية»
يقدمها الغرب
لكييف
عسكريو
الغابون
يطيحون
الرئيس
و«يحيلونه إلى
التقاعد»/الانقلاب
الثامن في
أفريقيا خلال
3 سنوات... وباريس
المتضرر
الأكبر
مستقبل
السودان كما
يراه
دبلوماسيون
أميركيون/تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط» عن
رؤيتهم لحل النزاع
وحذروا من
«سيناريو
ليبي»... ودعوة
إلى احترام
تطلعات
السودانيين
“قوات
سوريا
الديمقراطية”
تواجه
اضطرابات عشائر
عربية في دير
الزور
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
د.
توفيق
هندي/سلسلة كي
لا تتكرر
مأساة لبنان(03من12)
ثلاث خطايا
إستراتيجية
مترابطة
متكاملة خلال
فترة شهر…
تحول قرنة
شهوان إلى
قرنة الشهوات/اللواء
"تلاق"
أميركي-إيراني
في بيروت:
الغاز يبرّد التوتر
الحدودي/منير
الربيع/المدن
طهران
للرياض: لا
رئيس
استفزازي لكم
في لبنان/خالد
البوّاب/أساس
ميديا
تهديد جعجع
والجميّل
بالقتل...
والدعوة
"الجنبلاطية"
إلى الحوار/إيلي
القصيف/أساس
ميديا
أيلول…
تحت الطاولات وفوقها؟/نبيل
بومنصف/النهار
بعد
البحر... هل
ينجح هوكستين
في البرّ؟/عمر
الراسي/وكالة
أخبار اليوم
لبنان
على "رفّ
التوتّرات"
في حال فشل
مهمّة لودريان/حسين
زلغوط/اللواء
جردة
عام من عمل
"اليونيفيل"/نذير
رضا/الشرق
الأوسط
مرجع
ديبلوماسي:
"واقعة
الكحالة"
أخطر من "جريمة
العاقبية"؟/جورج
شاهين/الجمهورية
هل
من حاجة لجولة
لودريان
الثالثة؟/جورج
شاهين/الجمهورية
«الشرق
الأوسط» تنشر
شهادات من صيف
لبنان الساخن
عام 1982 (2 من 3)/لندن:
غسان
شربل/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي
التقى
هوكستين في
السرايا
بري
التقى
هوكستين
وسفيرة كندا :
جهود المجلس النيابي
ستبقى منصبة
على إنتخاب
رئيس جديد
وإنجاز التشريعات
المطلوبة
نفطيا وفي
مقدمها
الصندوق السيادي
المرتضى
عن التمديد
لليونيفيل: لا
فصلَ سابعاً
ولا من يحزنون
والتحرّكات
ستستمر كما
كانت
بالتنسيق
التام مع
الجيش
الصايغ
من الديمان:
كيف ترضى
المرجعيات
اللبنانية ان
يبقى البلد من
دون شراكة
وطنية؟
بعد
الانقلاب في
الغابون... ما
وضع الجالية
اللبنانية؟
بيان
من “الخارجية”
بعد الإنقلاب
العسكري في الغابون
"الجبهة
المسيحية":
لزيادة عديد
القوات الدولية
ونشرها على
كامل الحدود
اللبنانية
قائد
الجيش:
التراجع ليس
واردًا في
قاموسنا
قائد الجيش
يزور قاعدة
بيروت الجوية
ويقدم التعازي
إلى ذوي
الضابطين
الشهيدين على
أثر تحطم طوافة
للجيش
من
عين التينة…
هذا ما أكده
برّي أمام
الموفد الأميركيّ
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ألأَمِينُ
في القَلِيلِ
أَمينٌ في
الكَثِير.
والخَائِنُ
في القَلِيلِ
خَائِنٌ أَيْضًا
في الكَثير
إنجيل
القدّيس
لوقا16/من09حتى12/:”قالَ
الربُّ يَسوع
لِتَلامِيذِهِ:
«إِصْنَعُوا
لَكُم أَصْدِقاءَ
بِالمَالِ
الخَائِن،
حَتَّى إِذا
نَفَد،
قَبِلَكُمُ
الأَصْدِقاءُ
في المَظَالِّ
الأَبَدِيَّة.
أَلأَمِينُ
في القَلِيلِ
أَمينٌ في
الكَثِير.
والخَائِنُ
في القَلِيلِ
خَائِنٌ أَيْضًا
في الكَثير.
إِنْ لَمْ
تَكُونُوا
أُمَنَاءَ في
المَالِ
الخَائِن،
فَمَنْ
يَأْتَمِنُكُم
عَلَى
الخَيْرِ
الحَقِيقيّ؟
وَإِنْ
لَمْ
تَكُونُوا
أُمَنَاءَ في
مَا لَيْسَ لَكُم،
فَمَنْ
يُعْطِيكُم
مَا هُوَ
لَكُم؟
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
بطرس
خوند ومأساة المفقودون
قسرا في
السجون
السورية
الياس
بجاني/31 آب/2023
بطرس
خوند.... تذكرون
هذا الإسم؟
نستذكره
معا..الثامنة
والنصف من
صباح الثلثاء
15 أيلول 1992. ودع بطرس
خوند زوجته
جانيت وغادر
منزله في
منطقة حرج
ثابت. فتح باب
سيارته من نوع
أوبل حمراء
وما أن هم
بإدارة
محركها حتى
طوّقه حوالى 8
أشخاص مسلحين
وغير ملثمين وحاولوا
إخراجه
بالقوة من
السيارة بعد
فتح الباب.
لكن بطرس
عاجلهم وشهر
مسدسه. إبنه
البكر فادي
على الشرفة. حاول أن
يصرخ. فجأة
سمع صوت طلقة
رصاص واحدة
واكتشف أن
المسلحين صعدوا
إلى سياراتهم
بعدما خطفوا
والده وأدخلوه
إلى سيارة من
نوع فان. الثامنة
والنصف
ودقيقتان. رن
الهاتف في
منزل أحد أصدقاء
بطرس. جانيت
خوند على الخط
الآخر. "...
الحقني خطفوا
بطرس من قدام
البيت". تلك
كانت المرة
الأخيرة التي
تودع فيها
جانيت زوجها
بطرس على أمل
العودة إلى
دفء المنزل
ليلا. 30 عاما
مرت على اختفائه.
رنا ربيع رواد
كبروا تزوجوا
وجانيت صارت تيتا.
30 عاما
والسؤال نفسه:
أين بطرس
خوند؟... لا جواب.
ليس بطرس خوند
الرقم الوحيد
على لائحة
المفقودين في
السجون
السورية .627
إسما صاروا
مجرد أرقام
وصور في
إطارات إلى جانب
أمهاتهم
اللواتي
انتقلن
والحرقة في قلوبهن
وربما كان
اللقاء في
رحاب السماء ...
أمام "الزمن
وتقصير
الحكومات".. ما
مصير اللبنانيين
المغيبين في
سوريا؟
حسناء
بوحرفوش/موقع
ارفع صوتك/30
آب/2023
من جهته،
يؤكد الناشط
اللبناني
إلياس بجاني الذي
يتابع ملف
المغيّبين في
سوريا منذ
عقود، أنه "لا
يوجد أي تقدم
في هذا
الملف"،
ويتحمل
مسؤولية ذلك
"كل الذين مروا
على الحكم في
لبنان خصوصا،
أن كثيرا من
الأحزاب
اليوم كانت
ضليعة
باعتقال
أشخاص وتسلميهم
للمخابرات
السورية. كما
أن كثر من
المسؤولين
والسياسيين
الكبار
استغلوا
عائلات المفقودين
ماديا
ومعنوياً". ويقول
لـ"ارفع
صوتك":
"القضية توشك
أن تصبح طي
النسيان
لكنها تبقى في
ذاكرتنا وفي
إصرارنا. لذلك،
إذا حل ذلك
اليوم الذي
سيحاكم فيه
نظام الأسد،
فلا بد أن
يحاسب أيضا
على تغييب
المئات بل الآلاف
من
اللبنانيين،
ومنهم من قتل".
https://eliasbejjaninews.com/archives/121780/121780/
/موقع ارفع
صوتك/30 آب/2023
الياس
بجاني/فيديو
ونص: قراءة في
خطيئة من عرقل
ويحول دون
تنفيذ القرار
1701 من الذين
يدعون باطلاً
بأنهم
سياديين، في
حين أنهم
عملياً
يعملون تحت
مظلة المحتل
ويتجابنون
على خلفيات
مصلحية وذمية
حتى عن ذكر
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان في أي
بيان أو مواقف
لهم، ويدعون
تزلفاً بأن
حزب الله حرر
الجنوب وانه
لبناني وممثل
في مجلس
النواب، في
حين الحزب
يفاخر علناً
بتبعيته
المطلقة
لإيران ولحكامها
ولحرسها
الثوري/مع نص
القرار باللغتين
العربية
والإنكليزية
UN Lebanon resolution
1701 Text
نص
القرار
الدولي 1701 الذي
اعتمده مجلس
الأمن بالإجماع
في 11 آب/2006
28
آب/2023
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على هذا
الرابط
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new
page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click
on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
البابا
فرنسيس
للّبنانيين:
انتخبوا
رئيساً وستجدونني
بينكم في
بيروت
سكاي
نيوز عربية30
آب/2023
نشر
الصحافي
اللبناني في
قناة "سكاي
نيوز عربية"
عماد الأطرش
خبراً نقلاً
عن البابا فرنسيس
بخصوص لبنان
أنه قبل
يومين، وفي
اجتماع عقد في
الفاتيكان
لمناقشة
مبادرة رأس
الكنيسة
الكاثوليكية
للسلام
العالمي،
توجه البابا
فرنسيس إلى محدثه
اللبناني
بالقول: "كيف
لي أن
أساعدكم، كيف
لي أن أساعد
لبنان؟ قولوا
لي، فأنا جاهز
للمساعدة في
أي وقت،
ومستعد للقيام
بأي شيء في سبيل
لبنان". تهدج
صوته وأكمل
بنبرة ألم
عميقة: "حزين
جدا لعدم تمكني
من زيارة
لبنان بعد،
وأخشى ألا
أتمكن من زيارة
هذا البلد
العزيز". صمت
لبعض الوقت
ولمعت عيناه
ببارقة أمل
وتوجه إلى
اللبنانيين
(لم يكن بين
الحضور، وهم
خمسة اشخاص،
سوى لبناني
واحد) بحزم:
"انتخبوا
رئيسًا
وشكلوا حكومة
وبعد ٢٤ ساعة
ستجدونني
بينكم في
بيروت".
الإمارات
وأميركا
يرفضان
الصيغة
اللبنانية-
الفرنسية:
تأجيل
التصويت
لـ"اليونيفيل"
المدن/30
آب/2023
نقلت
وكالة رويترز
عن
ديبلوماسيين
تأجيل التصويت
الذي كان
يفترض أن يحصل
يوم الأربعاء
30 آب 2023، في
الأمم
المتحدة على
تجديد
الموافقة على
مهمة حفظ
السلام في
لبنان.
التأجيل أتى
بسبب خلاف بين
فرنسا
والولايات
المتحدة
والإمارات
حول حرية حركة
قوات المنظمة
الدولية. وحسب
رويترز، فقد
صاغت فرنسا
مشروع قرار
لمجلس الأمن
الدولي
لتمديد مهمة
حفظ السلام
لمدة عام آخر،
لكن الولايات
المتحدة
والإمارات
تقولان إن "القرار
أضعف من
الصياغة
المتعلقة
بقدرة قوات
الأمم
المتحدة على
التحرك
بحرية".
تشدد
إماراتي
وذكر
دبلوماسي
إماراتي
لرويترز،
شريطة عدم الكشف
عن هويته،
"حرية حركة
اليونيفيل
لها أهمية
قصوى في الوقت
الذي يتصاعد
فيه التوتر في
المنطقة إلى
مستويات
خطيرة".
وتُنفذ قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان
"اليونيفيل" التي
تأسست عام 1978
دوريات على
حدود لبنان
الجنوبية مع
إسرائيل. ويتم
تجديد تفويض
عملها سنوياً.
وينتهي
التفويض
الحالي لها الخميس.
ووفقا
للمسودة،
أضافت فرنسا
صياغة تنص على
أنه ينبغي
لقوات حفظ
السلام
التنسيق مع
الحكومة اللبنانية،
وحذفت النص
الوارد في
قرار مجلس الأمن
العام
الماضي، الذي
يطالب جميع
الأطراف
بالسماح
"بدوريات
معلنة وغير
معلنة" لقوات
الأمم
المتحدة.
وأوضحت
السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة
ليندا توماس
غرينفيلد بأن
المحادثات
مستمرة وبأن
الولايات
المتحدة تريد قراراً
"يعزز قوة
اليونيفيل
ويزودها بما
تحتاجه
لمواصلة
العمل
بفعالية".
بدوره، اعتبر سفير
إسرائيل لدى
الأمم
المتحدة
جلعاد إردان
لراديو الجيش
الإسرائيلي،
بأن "مطالب
لبنان بالحد
من حرية أفراد
قوة يونيفيل
في الإشراف
والمراقبة
بخصوص ما يحدث
في جنوب لبنان
غير مقبولة".
من جهته اعتبر
وزير
الخارجية
اللبناني في حكومة
تصريف
الأعمال عبد
الله بو حبيب
أن "قرار مجلس
الأمن الجديد
يجب أن ينص
على أن تنسق قوات
اليونيفيل مع
الجيش
اللبناني".
الموقف
الأميركي
وفي
السياق قالت
متحدثة باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية إن
"رفض حزب الله
لتفويض
(اليونيفيل)
هو الأحدث ضمن
سلسلة من
الأحداث التي
تثبت أن حزب
الله مهتم
بمصالحه
ومصالح
راعيته إيران
أكثر من
اهتمامه
بسلامة ورفاهية
الشعب
اللبناني".
وشددت
المتحدثة
باسم الخارجية
على أن
"الولايات
المتحدة تبقى
ملتزمة بمهمة
اليونيفيل
وبسلامة وأمن
قوات حفظ السلام
التابعة
للأمم
المتحدة".
وأشارت إلى أن
"استقلالية
اليونيفيل
وحرية حركتها
هما عنصران
حاسمان
للغاية في
قدرتها على
إنجاز مهمتها،
وهذا أمر
منصوص عليه في
اتفاقية وضع
القوات بين
اليونيفيل
ولبنان،
والمعمول بها
منذ عام 1995".
وقالت
المتحدثة،
التي فضلت عدم
الكشف عن اسمها،
إنه "في حين أن
اللغة
المضافة في
تفويض عام 2022 لم
تمنح
اليونيفيل أي
سلطات
إضافية، إلا
أنها أكدت
التزام
المجتمع
الدولي بحرية
حركة
اليونيفيل
ووصولها إلى
المناطق
الرئيسية
المثيرة
للقلق. وهو
الأمر الذي لا
يزال حاسماً للتخفيف
من عدم
الاستقرار
على طول الخط
الأزرق". وجددت
المتحدثة
"دعوة
السلطات
اللبنانية
إلى ضمان حرية
حركة
اليونيفيل
ووصولها
ومحاسبة المسؤولين
عن عرقلة
تنفيذ
ولايتها
وتهديد سلامة
قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم
المتحدة".
تأجيل
جلسة التمديد
لليونيفيل
الحدث.نت/الاربعاء
30 آب 2023
أفادت
قناة “الحدث”
بأنه تم تأجيل
جلسة مجلس الأمن
التي كانت
مقررة لتمديد
عمل القوات
الدولية
“اليونيفيل”
جنوب لبنان.
رابط
فيديو مقابلة
من قناة
الجديد مع
الصحافي جورج
شاهين يقرأ من
خلالها الوضع
الحقيقي والعملاني
على الحدود
اللبنانية-الإسرائيلية
وحثيات
القرار 1701 وكل
خلفيات
التجديد
للقوات
الدولية في
مجلس الأمن//مقابلة
مهمة للغاية
30
آب/2023
https://www.youtube.com/watch?v=LI5SJk0Y5vg&t=723
رابط
فيديو مقابلة
من صوت لبنان
مع
رئيس تحرير
الأخبار في تلفزيون
"ال بي سي" جان
فغالي/الأمم
المتحدة تريد
تعديل مهام
قوات
الطوارىء
الدولية
خوفًا من
تحولها إلى
رهينة،
https://www.youtube.com/watch?v=FEmoRqCNpfM
صوت
لبنان/30 آب/2023
جان فغالي
لمانشيت
المساء:
ذاهبون إلى
مزيد من الانهيار
والتحلل
والعرقلة
صوت
لبنان/30 آب/2023
أشار
رئيس تحرير
الأخبار في
الـ LBCI جان فغالي
عبر صوت لبنان
ضمن برنامج
“مانشيت المساء”
إلى تقلّص
النفوذ
الفرنسي في
افريقيا
بمخطط يدفع
ثمنه
الفرنسيون ولا
يمكنهم
التعويض عنه
في اي مكان
آخر.
واعتبر
فغالي أن
تحركات
هوكستين لها
مغزى وموجّهة
للإيرانيين،
وتأتي عشية
وصول اللهيان
إلى بيروت،
بمؤشرات مهمة
توحي بأنه
يقول بأن
لبنان ليس
للإيرانيين،
مضيفًا أن لا
ترسيم بحري
وتنقيب من دون
استقرار امني
وضمانات، معتبرًا
ان لبنان
انتقل من
مرحلة
التهديد
بالحرب إلى مرحلة
السلم
والاستقرار
تمهيدًا
لمرحلة الاستثمار،
والدليل على
ذلك 17 سنة من
دون “ضربة كف ” في
الجنوب،
بالإضافة إلى
الاستثمارات
في المناطق
الجنوبية
الحدودية. ولفت
فغالي إلى
الإشارات
الإيجابية
الموجّهة من
اميركا باتجاه
ايران، عبر
الافراج عن
مليارات
الدولارات لإيران
مقابل اطلاق
مواطنين
اميركيين،
وعبر
المحادثات
السعودية
الإيرانية،
معتبرًا ان
مصطلح
الترسيم لا
ينطبق على
البر بوجود الخط
الأزرق الذي
يشكّل خط
التفاوض بين
لبنان واسرائيل
برعاية الامم
المتحدة
والتوجه لتثبيت
بعض النقاط
العالقة. وأوضح
فغالي أن
الأمم
المتحدة تريد
تعديل مهام
قوات
الطوارىء
الدولية
خوفًا من
تحولها إلى
رهينة،
ولتشكّل هذه
القوات
رادعًا للانتهاكات
في الجنوب،
مشيرًا إلى ان
الانتقال من حرية
حركة قوات
الطوارىء
بالتنسيق مع
الجيش إلى
التنسيق مع
الحكومة
اللبنانية
يُعد تشكيكًا
بالجيش
اللبناني
ودليلًا على
حالة الإرباك
لدى حزب الله
وسعيه لكسب
ثقة بيئته
الحاضنة،
موضحًا أن
حرية حركة
قوات اليونيفيل
لن تتقيد وان
ح ز ب ا ل ل ه في
المقابل سيضبط
نفسه في
الجنوب. وأشار
فغالي إلى
التناقض في
المواقف
الفرنسية من
ايران من دون
اعتماد
استراتيجية
ثابتة،
معتبرًا ان
فرنسا ليست
محايدة في
وساطتها في ما
خص لبنان، وان
على الأطراف
السياسية
الاجتماع في
مجلس النواب
لإجراء
الانتخابات
الرئاسية
بغياب التوافق
العربي
والدولي على
رئيس، مبديًا
عدم تفاؤله
بجبهة موحدة
لمواجهة حز ب
الله، متوقّعًا
الذهاب إلى
مزيد من
الانهيار
والتحلل
والعرقلة،
مشيرًا إلى أن
التفاوض بين
التيار
الوطني الحر
وحزب ا لله
سيصطدم برفض
الأطراف
السياسية
الأخرى.
في
اليوم
العالمي
للمفقودين
والمخفيين
قسرا ،
المطلوب كسر
الجليد
ومعرفة
الحقيقة
صوت
لبنان/30 آب/2023
17
الف مفقود في
الحرب
اللبنانية
ينتظر ذووهم
معرفة مصيرهم
وفي اليوم
العالمي
للمفقودين
والمخفيين
قسرا رئيسة
لجنة أهالي
المخطوفين
والمفقودين
في لبنان وداد
حلواني ترفع
الصوت وتطالب
بمعرفة مصير
المفقودين. أهالي
المفقودين
استطاعوا
بسبب
تحركاتهم التي
امتدت على مدى
عقود، من
انتزاع القانون
105 من المجلس
النيابي حول
المفقودين والمخفيين
قسرا في إحدى
جلستيه
التشريعية
عام 2018 والجهود
مستمرة
لتسليط الضوء
على هذه القضية
والبحث عن
حقيقة مصير
هؤلاء
الأشخاص عراقيل
جمة امام
الاهالي، لكن
المطلوب معرفة
الحقيقة وطي
صفحة الماضي
لئلا تتكرر
المأساة
"هجوم
عسكري على
لبنان"...
إسرائيل
تحذّر!
المصدر: sputnik/الاربعاء 30
آب 2023 أكدت
إسرائيل،
اليوم
الأربعاء، أن
"فرصة الهجوم
الإسرائيلي
على لبنان هي
الأقرب منذ عام
2006". وقال
السفير
الإسرائيلي
في الأمم
المتحدة جلعاد
أردان، في
تصريحات
لإذاعة الجيش
الإسرايئلي،
قبيل التصويت
على استمرار
ولاية قوة
"اليونيفيل"
في جنوبي
لبنان، إنه
"لا يؤمن بقوة
الأمم
المتحدة لمنع
ذلك الهجوم"،
مؤكدا في الوقت
ذاته، أن
"هناك آليات
يمكنها تحسين
الوضع"، دون
أن يذكرها.
وينتهي غدا
الخميس تفويض
لمدة سنة لقوة
"اليونيفيل"،
الموجودة في
جنوب لبنان
منذ عقود
وتنتشر في
المنطقة
الحدودية مع
"إسرائيل".
وترفض
الحكومة
اللبنانية،
الصيغة
الحالية
لمشروع قرار
التمديد
المطروح في
مجلس الأمن،
كونها لا تشير
إلى ضرورة
تنسيق اليونيفيل
في عملياتها
مع الحكومة
اللبنانية
ممثلة بالجيش
اللبناني"،
وفق ما أعلنت
وزارة الخارجية
اللبنانية.
وتشهد الحدود
الإسرائيلية
اللبنانية
تصاعد
التوترات
بشكل كبير، بعدما
قدمت تل أبيب
الشهر
الماضي، شكوى
رسمية ضد
لبنان إلى
مجلس الأمن
الدولي،
مطالبة بإلزام
بيروت
بـ"تحرك فوري
لمنع إقامة
حزب الله بنى
تحتية عسكرية
على الحدود"،
في إشارة للخيمة
في منطقة
مزارع شبعا
المحتلة. في
المقابل، قدم
لبنان، في 11
تموز الماضي،
شكوى رسمية
لدى الأمم
المتحدة ضد
إسرائيل على خلفية
"تكريس"
احتلالها
الجزء
اللبناني من بلدة
"الغجر"
الحدودية.
واشنطن:
“الحزب” مهتم
بمصالحه فقط
قناة
الحرة/30 آب/2023
اعتبرت
متحدثة باسم
وزارة
الخارجية
الأميركية،
والتي فضلت
عدم الكشف عن
اسمها، أن
“رفض حزب الله
لتفويض
“اليونيفيل”
يندرج ضمن
سلسلة من
الأحداث التي
تثبت أن حزب
الله مهتم
بمصالحه
ومصالح
راعيته إيران أكثر
من اهتمامه
بسلامة
ورفاهية
الشعب اللبناني”.
ومن المقرر أن
يصوت مجلس
الأمن الدولي،
اليوم
الأربعاء،
على التجديد
لمهمة قوات الطوارئ
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
“اليونيفيل”
وسط معارضة
حزب الله
للتعديل الذي
أُدخل العام
الماضي على
المهمة،
والذي يتيح
لقوات
الطوارئ
الدولية
“القيام
بمهماتها
بشكل مستقل”.
وشدّدت
المتحدثة، في
حديث
لـ”الحرة”، على
أن “الولايات
المتحدة تبقى
ملتزمة بمهمة
اليونيفيل
وبسلامة وأمن
قوات حفظ
السلام التابعة
للأمم
المتحدة”.
وأشارت إلى أن
“استقلالية
اليونيفيل
وحرية حركتها
هما عنصران
حاسمان للغاية
في قدرتها على
إنجاز
مهمتها، وهذا
أمر منصوص
عليه في
اتفاقية وضع
القوات بين
اليونيفيل
ولبنان،
والمعمول بها
منذ عام 1995”.
وقالت: “في حين
أن اللغة
المضافة في
تفويض عام 2022 لم
تمنح اليونيفيل
أي سلطات
إضافية، إلا
أنها أكدت التزام
المجتمع
الدولي بحرية
حركة
اليونيفيل
ووصولها إلى
المناطق
الرئيسية
المثيرة للقلق
وهو الأمر
الذي لا يزال
حاسما للتخفيف
من عدم
الاستقرار
على طول الخط
الأزرق”.
وجددت
المتحدثة
“دعوة السلطات
اللبنانية إلى
ضمان حرية
حركة
اليونيفيل
ووصولها
ومحاسبة
المسؤولين عن
عرقلة تنفيذ
ولايتها
وتهديد سلامة
قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم المتحدة”.
ريفي:
قرار دولي
اتخذ... وحزب
الله "مربك"
الشرق
الأوسط/الاربعاء
30 آب 2023
لفت
النائب أشرف
ريفي إلى أن
"قراراً
دوليّاً اتخذ
بالقضاء على
أذرع إيران في
المنطقة، وهو
ما يدفع "حزب
الله" لتقليص
التوترات
والتقليل من
الجبهات
المفتوحة،
ومحاذرة
الاصطدام مع
القوى
الدولية
للحفاظ على
الهدوء في
مناطق وجوده".
وأكّد ريفي في
حديث
لـ"الشرق
الأوسط"، ان
"حزب الله
يحاذر
الاشتباك
والتوتر، وهو
ما يفسر عدم
اصطدام
السكان
المحليين مع
اليونيفيل طوال
العام
الماضي". ورأى
أن "التحركات
التي يقوم بها
الحزب لجهة
نصب الخيام
على الحدود هي
تحركات شكلية
ومحدودة
ليؤكد أنه
موجود". وختم
ريفي مشيراً
إلى ان "الدور
الإيراني في المنطقة
انتهى
عملياً، حيث
تمضي واشنطن
بقرار تصفية
قيادات
"داعش"
والحرس
الثوري الإيراني،
وحزب الله
مربك اليوم،
ويحمل حملاً
ثقيلاً جراء
اشتراكه في
الحرب
السورية، حيث
سقط له 3 آلاف
قتيل و10 آلاف
جريح،
يعادلون 10
آلاف عائلة،
الأمر الذي
سيجعل الناس
تحاسبه على كل
ما قام به".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 30
آب 2023
وطنية/30
آب/2023
النهار
تتجاوب
شركات
ومؤسسات مع
مسعى لتخفيف
تلوث المولدات
في وسط بيروت
باستثناء عدد
قليل منها
يرفض تحمل اي
تكلفة اضافية
ولو على حساب
صحة اصحابها
والعاملين
لديها.
تمنع
إدارة
الكونسرفاتوار
الوطني
التلامذة
المسجلين
لديها من
المشاركة في
جوقات وورشات
تدريب مع
جمعيات
ومدارس اخرى
تحت طائلة الغاء
تسجيلهم.
يسجل
عدد من زوار
السرايا
الحكومية عدم
وجود زجاج في
الصالونات
منذ انفجار
المرفأ والابقاء
على نايلون
يغطي النوافذ.
لوحظ أن
ثمة أحزاباً
تتسابق على
تأمين المحروقات
في عدد من
المناطق،
والأمر عينه
للكتب المدرسية
والقرطاسية.
الجمهورية
نوهت
أوساط متابعة
بأداء مسؤول
مالي جديد، واعتبر
ّت أنه لو
اعتمدت هذه
السياسة لكان
وضع البلد
أفضل.
أبلغ
مسؤول مالي
الى لجنة
نيابية
إستعداده
لتسليم
القضاء أي معلومات
أو مستندات
يطلبها رسميا
في إطارات تحقيقات
جارية.
بدأ
الحديث في
الكواليس
السياسية عن
ملف بغاية
الأهمية وضع
على نار حامية
تمهيداً لعقد
اتفاقية حوله.
اللواء
حسب
خبراء، دخل
الملف
الرئاسي في
متاهات التسابق
الأميركي –
الإيراني على
تثبيت مناطق
النفوذ في الدول
الداخلة ضمن
«محور
الممانعة»..
يتردد
أن حزباً
فاعلاً
تمنًّى على
حليفيه وقف
الحملات عبر
المحطات،
لئلا يتأثر
التحالف الذي
يجري ترميمه
بتأثيراتها
السلبية.
كشف
مطلعون أن
موجة النزوح
السوري
الجديدة باتجاه
لبنان مردُّها
الى التردِّي
البالغ لسوء
الوضع المعيشي،
وظهور عوارض
الجوع لدى
السكان.
نداء
الوطن
يتردد
أنّ حاكم مصرف
لبنان
بالإنابة
وسيم منصوري
أبلغ أعضاء
لجنة المال
والموازنة
النيابية أنّ
ملفات الدعم
كلفت مصرف
لبنان حوالى 9
مليارات
دولار وهي
حوالى 10 آلاف
ملف صرفت خلال
السنوات 2020، 2021،
و2022.
يردد
بعض المعنيين
أنّه على
الرغم من
تحذيرات حاكم
مصرف لبنان
بالإنابة
وسيم منصوري
من بلوغ القعر
المالي، إلا
أنّ الأخير
يواظب على شراء
الدولار من
السوق
السوداء، وفي
مصرف لبنان
مخزون من
العملة
الخضراء
يساعد على
تقطيع
المرحلة.
تكشف
التحقيقات
التي تجرى مع
السوريين
الداخلين خلسة
إلى لبنان
وجود شبكات
تهريب مرتبطة
بضباط سوريين
وجهات
لبنانية
مغطاة
سياسياً.
البناء
قالت
مصادر أمنية
في كيان
الاحتلال
لقنوات إعلامية
إن تهديد
السيد حسن
نصرالله بردّ
قويّ على أي
عملية اغتيال
فوق الأراضي
اللبنانية قد
تسبب بإلغاء
عملية اغتيال
قيد التحضير
لاستهداف أحد
قادة حركة
حماس.
قالت
جهات إعلامية
بريطانية إن
رداً روسياً على
قيام
المخابرات
البريطانية
بإدارة حرب الطائرات
المسيّرة على
العمق
الروسي، قد بدأ
بالحرب
السيبرانية
على مطارات
بريطانيا وقد
يتصاعد
بإرسال مسيّرات
تنسب لجهات
ايرلندية
متطرفة على
قاعدة أن
تصنيف
بريطانيا
دولة عدوة
يبيح تسليح خصومها.
الأنباء
تزامن
لافت لحراك
دولي واقليمي
تجاه لبنان مع
ما يمكن أن
يحمله من
دلالات على
أكثر من صعيد.
خطوة
مستجدة في ملف
استراتيجي
ستكون فاتحة لما
هو أكبر في
المستقبل.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
30/8/2023
وطنية/30
آب/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
انعطافة
ديبلوماسية
شديدة
الاهمية خرقت
الجمود
المتمرس بملف
الرئاسة
الاولى على
ابواب الشهر
الحادي عشر من
الشغور
الرئاسي..
ففيما
كانت بيروت
تنتظر في النصف
الاول من
ايلول
المقبل
زيارة الموفد
الرئاسي
الفرنسي
الشخصي جان
ايف لودريان لاطلاق
مبادرته
الحوارية
التي ترفضها
المعارضة وسط
اشارة فرنسية
بأن ايران هي
المعرقلة لمسعى
لودريان
الحواري برزت
الى الواجهة
محطتان
بارزتان:
الاولى
للموفد
الرئاسي
الاميركي
الخاص لشؤون
الطاقة أموس
هوكستين الذي
جال على المسؤولين
ويستكمل
زيارته غدا
متناولا
الخطوات الايجابية
في ملف
التنقيب عن
النفط والغاز
ومعالجة
الاشكالات
الحدودية
المستمرة مع
العدو
الاسرائيلي.
اما
الثانية
لوزير
الخارجية
الايرانية
حسين أمير عبد
اللهيان الذي
سيطلع المسؤولين
اللبنانيين
على نتائج
زيارته
الناجحة الى
العاصمة
السعودية
ويشارك في
ذكرى الامام المغيب
موسى الصدر
ورفيقيه كما
ترددت معلومات.
حركة
الموفدين
الدولية
الاقليمية لم تحجب
الانظار عن
جلسة مجلس
الامن الدولي
الذي ارجأ
التصويت على
مشروع قرار
تمديد ولاية قوات
اليونيفيل
بسبب عدم
التوافق على
بنوده.
وكانت
اتصالات
ديبلوماسية
رفيعة قادها
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
تزامنا مع
وجود وزير الخارجية
عبدالله بو
حبيب والوفد
اللبناني في
نيويورك في
اطار السعي مع
دول القرار في
مجلس الامن
الدولي التي
كانت معدة
للتمديد لولاية
اليونيفيل
ولم تكن تلحظ
اي تغيير عن
القرار
الصادر العام
الفائت.
اذن
بداية النشرة
من جولة
هوكستين.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
والليل
اذا عسعس...فلا
بد أن يليه
صبح
يتنفس....نراه
قادما مع
قوافل الأنوار....
يشهق من صدر
رئة أمة
الانتظار
التي ما تعبت....هو
حضور إمام
توضأ بماء
الطهر وأيقظ
الفجر من
أضغاث أحلام
التغريبة.و
موسى آت إلينا
كالمطر على متن
غيمة بعد صلاة
إستسقاء
...يهطل كدفق من
خير متأخر
يسقي الأرض.
هو
الصدر... قطرات
نور تغسل
حنايا روح
الوطن المتعبة..
هنا
تراه يطلق
العمل
المقاوم....هناك
يقسم بأن لا
يبقى محروم
واحد...وبينهما
يعتصم ضد
الإقتتال...يقول
إن الله
محبة...الإنسان
خليفة
الله...والعيش
المشترك ليس
شعارا...بل نهج
حياة تحل
العتمة...ثم ترحل
وهو باق كبدر
لا يفارق
فضاءاتنا.
تستقر
الشمس..ثم
تغيب وهو ها
هنا... لا يزال
ينير دروبنا.
هو رحلة
النور
المنسدل من سماء
لبنان الوطن
النهائي
لجميع
أبنائه... وهو المنسكب
كعطر على أكف
رفعت لدعاء
العودة.
فانتظروا...فهو معنا من المنتظرين
...وما بدل
تبديلا....وما
بدلنا....
تسألون
ما سر هذا
الإمام
الجامع بين
التغييب
والحضور بقدرة
خفية...كلمة
السر هي حفظ
الأمانة من
رجال أشداء تمسكوا
بالنهج وما
ساوموا
يوما...كلمة
السر هي: نبيه
من الذين هم
لأماناتهم
وعهدهم راعون
على أية
حال فإن
العيون تشخص
إلى إطلالة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري غدا
ومضمون خطابه
في ذكرى
التغييب وهو
أكد اليوم
خلال لقائه
كبير مستشاري
الإدارة
الأميركية
لشؤون أمن
الطاقة العالمي
آموس هوكستين
أكد على أن
جهود المجلس
النيابي
ستبقى منصبة
على إنتخاب
رئيس للجمهورية
وإستكمال
إنجاز
التشريعات
المطلوبة في
المجال
النفطي وفي
مقدمها
الصندوق
السيادي وشدد
الرئيس بري
على ضرورة وقف
الإنتهاكات
الإسرائيلية
للقرار 1701 وعلى
عمق العلاقة
مع قوات
اليونيفيل
لافتا إلى أن
لبنان حريص
جدا على المحافظة
على
الاستقرار
كما حرصه على
سيادته على
كامل التراب
اللبناني.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
في
تزامن لافت،
اجتمعت
واشنطن
وطهران على أرض
لبنان. فوسط
الملفات
المتشعبة
نفطيا واقتصاديا
وسياسيا، وفي
زمن الشغور
المستمر، حل
كبير مستشاري
الرئيس الأميركي
آموس هوكستين
في زيارة
تنقيب سياسي وحدودي
ونفطي، على
بعد ساعات من
وصول وزير الخارجية
الايرانية
حسين امير عبد
اللهيان الى بيروت.
الموفد
الأميركي طبع
زيارته بصورة
لبنانية سياحية
تاريخية في
جوار صخرة
الروشة، قبل
البدء
بلقاءاته
السياسية
والتقنية
الهادفة الى
مواكبة
انطلاق
التنقيب عن
النفط والغاز
في المياه
اللبنانية من
جهة، ووضع
الحجر الأساس
لمسألة
الحدود
البرية مع
اسرائيل من ناحية
أخرى. وهو
كان في جولته،
متحدثا
ومصغيا، على
أن يكون له في
ختام زيارته
مساء غد موقف
سياسي
وإعلامي معلن
من على أرض
المطار.
واذا
كان جدول
زيارة
هوكستين
واضحا،
فأهداف لقاءات
رأس الخارجية
الايرانية
تنتظر ما سيعلنه
من بيروت، بعد
ساعات على
تلميح الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون
لطهران
بعرقلة الحل
السياسي في
لبنان. وتأتي
زيارة عبد
اللهيان بعد
أربعة أشهر
على زيارته
الأخيرة، وسط
استمرار التعطيل
واقفال أبواب
مجلس النواب
أمام انتخاب رئيس
للجمهورية.
فهل
ستزيد
مشاورات وزير
الخارجية
الايرانية
حلفاءه تصلبا
في مواقفهم،
أم تجعلهم
أكثر تعقلا في
مقاربة
الملف، بما
يسمح بايجاد
المخارج
العملية
والشروع في
ورشة الإصلاحات
الضرورية؟
في
موازاة
الحراك
الديبلوماسي
في لبنان، حراك
ديبلوماسي
مستمر في
نيويورك.
وبينما
كان قرار
التمديد
لليونيفيل
منتظرا مساء
اليوم، أرجئت
جلسة مجلس
الأمن بضع
ساعات، ما
يعني أن
المسألة
احتاجت الى
مزيد من المشاورات.
في
الأثناء،
ترتقب غدا كلمة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في ذكرى
تغييب الإمام موسى
الصدر. وهو
الذي اعتاد أن
تشكل
المناسبة في
السنوات الماضية،
محطة لتحريك
المياه
الراكدة في
المستنقع
السياسي.
وستشكل
المناسبة هذا
العام، فرصة
لإعادة تأكيد
ضرورة الحوار
اللبناني-اللبناني
للخروج من
الأزمة
المستمرة.
*
مقدمة نشرةر
اخبار
تلفزيون
المنار
لي بنغو
بعد محمد
بازوم، فمن
التالي ؟ ومن
المأزوم؟
هو
السؤال
الطبيعي الذي
يطفو على
مساحة القارة
السمراء،
التي تعيش
ارتدادات غير
طبيعية للزلزال
الكبير الذي
يضرب
العلاقات
الدولية عبر
الطرفين
الاميركي
الاوروبي من
جهة والروسي
الصيني من جهة
اخرى..
وقبل ان
يستوعب
العالم واقع
النيجر
المستجد مع
المجلس
العسكري
الجديد، جلس
ضباط من الجيش
الغابوني على
كرسي الرئاسة
بعد ان ازاحوا
الرئيس علي
بنغو ووضعوه
في الاقامة
الجبرية، واجبروا
العالم على
التعاطي مع
مشهد سياسي جديد
في بلادهم ..
في بلادنا
المشهد على
حاله، لم يغير
فيه السائح الاميركي
عاموس
هوكشتاين
الذي جال من
صخرة الروشة
الى اعمدة
بعلبك وما
بينهما على
مقرات رئاسية
ومراكز
رسمية، لم
ينقب بينها عن
نفط ولا عن
رئيس، ولم
يحدد كبير
مستشاري
الإدارة الأميركية
لشؤون أمن
الطاقة نقاطا
برية ولا بحرية،
وانما انهى
اللقاءات
بعبارة :
“مثمرة جدا”
كما قال من
عين التينة
بعد لقائه
الرئيس نبيه
بري، الذي
لاقاه
بالتأكيد على
الجهود المنصبة
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وانجاز التشريعات
المطلوبة في
المجال
النفطي
والصندوق السيادي..
بالعنوان
السيادي كانت
معركة لبنان
في الامم
المتحدة مع
استحقاق
التمديد
للقوات الدولية
العاملة في
الجنوب، فيما
المعلومات تتحدث
عن تصحيح
لبنان للخطأ
الذي ارتكب
العام الماضي
حول عمل تلك
القوات، وان
تم تأجيل الجلسة
التي كانت
مقررة غدا،
الا انه تم
الاخذ في
مسودة القرار
بالكثير من
الملاحظات
اللبنانية
حتى رست
الصيغة
المقترحة على
عبارة حرية حركة
اليونيفل
بالتنسيق مع
الحكومة
اللبنانية..
حكومة
معنية على
الدوام
وتحديدا في
هذه الايام
بالعمل على
كشف مصير امام
الوطن
والمقاومة،
الامام السيد
موسى الصدر
الذي تصادف
ذكرى تغييبه
الخامسة
والاربعين
غدا، فيما
حاضر اللبنانيين
كأمسهم بامس
الحاجة الى
هذا الامام
وفكره ونهجه،
والذي ان
غيبوه خوفا
الا ان ابناءه
حاضرون في كل
ساح للدفاع عن
الوطن وكرامته
وسيادته
ووحدة ارضه
واستقلال
قراره...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
المباراة:
اقليمية
ودولية.
الطابة:
الاستحقاق
الرئاسي.
الملعب:
ارض لبنان.
الحكام:
اميركا
وايران
وفرنسا
والسعودية وقطر
ومصر.
اللاعبون:
الكتل
النيابية.
حارسا
المرمى:
الثنائي الذي
يعطل النصاب
لمنع وصول
رئيس ضد
المقاومة من
جهة،
والمتقاطعون
الذين يحولون
دون منطق
الفرض من جهة
اخرى.
الجمهور
المصفق: شعب
لبنان المسروق.
النقل
المباشر:
محللون
سياسيون
مدفوعو الاجر
ووسائل اعلام
ذات تمويل
معروف.
الجائزة:
تقاسم النفوذ
في بلد بلا
سيادة…
هذه هي
بكل واقعية
وبساطة صورة
المنافسة غير الرياضية
في لبنان
اليوم.
اما
المطلوب،
فمنافسة
ديموقراطية،
على اساس
الميثاق
والدستور… لكن
في وطن. وطن لا
وصول اليه
اليوم، الا
بحل متكامل:
اولا،
استكمال
تطبيق الطائف
بدءا
باللامركزية
الادارية
الموسعة،
وايجاد
الحلول الوفاقية
للثغرات
المعروفة في
وثيقة الوفاق
الوطني
والدستور.
ثانيا،
محاسبة كل
المرتكبين في
حق المال العام،
مرورا باقرار
القوانين
الاصلاحية، ووصولا
الى خلق صندوق
ائتماني يمنع
بيع اصول الدولة
ويفتح باب
الاستثمار.
ثالثا،
رسم خطة
انقاذية
واضحة تشكل
خريطة طريق
للولاية
الرئاسية
المقبلة.
اما اذا
استمر الحال
على ما هو
عليه، فلا
نتيجة الا
التعادل
السلبي
والمزيد من
الوقت الاضافي
بدل الوقت
الضائع
والتمديد
المتواصل
للمباراة بعد
نفاذ الشوط
السياسي تلو
الشوط.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ال بي
سي
أطلق
آموس
هوكشتاين
كبير
المستشارين
الاميركيين
لشؤون الطاقة
ما يمكن
تسميته
بدايات الحديث
عن حل لما
يعرف بالنقاط
البرية
المتحفظ
عليها بين
لبنان
واسرائيل وهي
اصلا 13، ظهرت
منذ عملية
ترسيم الخط
الازرق التي
خاضها لبنان
بعد الانسحاب
الاسرائيلي
في العام 2000.
اليوم،
بقي التحفظ
على عدد من
هذه النقاط
بعد محادثات
عسكرية
لبنانية
اسرائيلية
غير مباشرة
برعاية
اليونيفل في
الناقورة،
ومن اهمها
نقطة الb1، التي
كادت لاكثر من
مرة تطيح بالمفاوضات
البحرية،
واصبح واضحا
للجميع ما هي هذه
النقاط التي
ان حلت شكلت
سبيلا لتحفيف
التوتر على
الحدود
البرية
اللبنانية
الاسرائيلية
بعدما انتهى
التوتر
البحري مع
انجاز الترسيم
في تشرين
الاول من
العام 2022.
تخفيف
التوتر هو ما
يبحث عنه
هوكشتاين
والادارة
الاميركية،
وعبره سحب
مزيد من
الاوراق من يد
حزب الله.
اما
السلطات
اللبنانية،
فهي ايضا تريد
تخفيف التوتر
فيما يعتبر
حزب الله ان
البحث في هذه
النقاط ضروري
ومن مصلحة
لبنان وهو في
حال نجاحه،
سيخفف التوتر
لكنه لن يضع
حدا لاسباب
الخلاف
العميقة مع
اسرائيل.
لقاءات
هوكشتاين في
بيروت،
تزامنت
وارجاء البت
في قرار التجديد
لقوات
اليونفيل
العاملة في
لبنان، لمزيد
من التشاور،
الى ما بعد
ساعتين من
الان، اي قبل
ساعات من
انتهاء ولاية
القوات
الدولية العاملة
في لبنان غدا.
وقد
علمت الLBCI ان عددا من
الدول سجل
تحفظا على
صيغة المادتين
16 و17،
المرتبطتين
بحرية تنقل
القوات
الدولية وحاجتها
للتنسيق مع
الجانب
اللبناني في
ذلك وان ما
يعرف
بالمطابخ
الديبلوماسية
تعمل في هذه
الاثناء
وصولا الى حل.
كل ذلك
تزامن
ومحادثات
يجريها وزير
الخارجية
الايراني
امير عبد
اللهيان مع
رئيس الحكومة
السورية
ونظيره السوري
في دمشق، قبل
ان يتوجه غدا
الى بيروت.
فماذا
سيقول عبد
اللهيان من
سوريا، وماذا
سيقول ويسمع
في لبنان الذي
يشهد ما يمكن
تسميته موجة
النزوح
السورية
الثانية،
اسبابها هذه المرة
اقتصادية،
بعد موجة اولى
اسبابها الحرب،
وماذا سيفعل
لبنان الذي
يشاهد موجات
الهجرة عبر
الحدود غير
الشرعية وهو
ينتظر مصير
التصويت على
قرار التجديد
لقوات
اليونيفل
غدا؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجيد
بمنقوشة
الصباح عند
صخرة الروشة
وغداء الرئيس
نجيب ميقاتي
وعصرونية
السفيحة
البعلبكية،
ضمن آموس
هوكستين
اطباقا
لبنانية ذات
الصنف
التقشفي
والمذاق
الخاص, لكن
"السي فوود"
السياسي هو
الطبق الرئيسي
لجولة كبير
المستشارين
الاميركيين
لشؤون امن
الطاقة والذي
مدد اقامته
حتى مساء الخميس
موعد مؤتمر
موجز في
المطار.
وإذ
استطلع
هوكستين
مجريات
الترسيم في
البحر فإنه
بدأ استكشاف
الاطار البري.
وتقول
مصادر حكومية
معنية ان
الوسيط
الاميركي لم
يفاتح
المسؤولين اللبنانيين
مباشرة
بتفاوض البر.
ولكنه
اجرى عملية
"جس نبض " وسأل
عن ما اذا كان لبنان
في حاجة الى
مساعدة في هذا
المجال تخفيفا
للتوتر على
الحدود.
وفي
محطة عين
التينة حضر
رئيس
الجمهورية
غيابيا في
لقاء شاركت به
السفيرة الاميركية
دورثي شيا
غادر بعده
هوكستين
مكتفيا بالقول
اللقاء مع
رئيس مجلس
النواب كان
ممتازا
وبناء...
وأكد
بري امام
الموفد
الاميركي على
ضرورة وقف
الإنتهاكات
الإسرائيلية
للقرار
الدولي 1701 وعلى
عمق العلاقة
مع قوات
الطوارئ
الدولية منذ
عام 1978 وحتى
الآن.
وتأكيد
رئيس المجلس
على البحث في
ملف الرئاسة
مع الوسيط
الاميركي
يخالف
تصريحات
نائبه الياس
بوصعب الذي
اضطلع بدور
الناطق باسم
هوكستين وجزم بان
لا نقاش
رئاسيا.
كما
واسند بوصعب
لنفسه الدور
الاستشاري في
استجرار
الغاز من مصر.
وقال ان
المبعوث
الاميركي
يساعد في هذا
الملف، على أن
تعطي الادارة
الاميركية
جوابها في بداية
أيلول الى
البنك الدولي
بشأن قرض
الغاز المصري
الى لبنان...
وهذا
الملف
بتعقيداته
وشروطه التي
يفترض بلبنان
ان يطبقها هو
من اختصاص
وزارة الطاقة
التي زارها
هوكستين مساء
قادما من رحلة
الى قلعة
بعلبك.
ولكن
البلد الذي يفتقر
الى الطاقة
والكهرباء لم
ينفذ ايا من
شروط البنك
الدولي وظل
ملف
الاستجرار
عالقا فيما
الهيئة
الناظمة
للكهرباء
معلقة على
مزاج
وزير
والاصلاحات
غير المنفذة
تسلم على
الفساد
المنظم في
جمهورية
النافعة التي
خطفتها شركة
انكريبت
واخذت
مفاتيحها منذ
شهر حزيران
واعلنت
العصيان على
الدولة.
وقد علا
صراخ النواب
اليوم من لجنة
الاشغال العامة
التي قررت
التنقيب عن
شركة خرجت ولم
تعد.
وبالاسماء
كشف نواب
التغيير عن
الحماية السياسية
لهذه الشركة
الممثلة
بصاحبها هشام
عيتاني.
واكدوا
ان لولا هذه
الحماية لما
تجرأت انكريبت
على السرقة
الموصوفة.
وبعد
البحث
والتحري توصل
اللجنة الى
امرين : تأليف
لجنة تقصي
حقائق يرأسها
النائب
ابراهيم
منيمنة
ومتابعة
تفاصيل العقد
والثانية سبل
تيسير العمل
عبر عريضة
قضائية
ستتابع للضغط
على القضاء...
وفي
الاجراءات
القضائية
الابعد مدى
اعلن النائب
العام
التمييزي القاضي
غسان عويدات
في حديث إلى
"أساس" ميديا أنه
يتوجه لإحالة
تقرير
التدقيق الجنائي
إلى المجلس
العدلي،
بوصفه القضية
الأهم
والأكبر
والأخطر في
تاريخ لبنان
لأنه يلامس
للمرة الأولى
ملفات الفساد
المتجذرة في مؤسسات
الدولة بكل
درجاتها"...
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
طوم حرب:
هوكشتاين في
لبنان
لمناقشة
العقوبات على
بري/حزب الله
أدخل إلى
بعلبك أكثر من
5000 ميليشياوي
أفغاني مجنّس
من لواء
الفاطميون
تريزا
فخري/موقع
ليبانون اون/30
آب/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/121798/121798/
/30
آب/2023
زحمة
زيارات
ديبلوماسية
تشهدها بيروت
على أبواب شهر
أيلول، وضيوف
من أميركا
وايران وفرنسا،
يسارعون
للحديث في
ملفات عدّة
تتعلّق بلبنان،
فالضيف
الإيراني،
وبعد زيارته
سوريا، يريد
اطلاع حليفه
في لبنان على
جديد الاتفاق
بين طهران
والرياض،
والضيف الفرنسي
يريد
المساهمة
بِحل الملف
الرئاسي، أما
الضيف الذي
تصدّر الساحة
اللبنانية هو
الأميركي،
الذي قيل إنه
حطَّ في بيروت
من أجل الحديث
عن ملف
الترسيم
البري بين
لبنان وإسرائيل،
علماً ان حدود
لبنان
مُرسّمة منذ
العام 1923.
وفي هذا
السياق، أكّد
مدير التحالف
الأميركي
الشرق أوسطي
للديمقراطية،
توم حرب، في
حديث لـLebanonOn انه
وبعدما
ارتفعت
الأصوات في
الكونغرس الأميركي
ووصلت
الرسائل
لإدارة
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، من أجل
ادراج رئيس
البرلمان اللبناني
نبيه بري على
لائحة
العقوبات،
كونه يعطّل
عملية انتخاب
الرئيس في
البرلمان،
سارع الموفد
الأميركي
آموس
هوكشتاين بالسفر
الى بيروت،
كونه الصديق
الذي أمّن الغطاء
للترسيم
البحري
للبنان، من
أجل الحديث مع
الرئيس بري في
الموضوع،
وإطلاعه على
مدى جدية هذه
العقوبات،
والحديث حول
الترسيم البري
هو مجرّد غطاء
للزيارة،
وليس الهدف
الأساسي.
وأضاف:
"بري يريد
معرفة مدى
جدية هذه
العقوبات من
أجل ان يحاول
القضاء عليها
قبل حصولها، كما
ان الجهات
الأميركية
تلقّت
اتصالات من جهات
لبنانية من كل
حدب وصوب
للقول
للأميركيين ان
هكذا خطوة
ستخلق أزمة في
الداخل
اللبناني، وفي
حال وُضعت
العقوبات على
بري، ستُقلب
جميع
الموازين، و
هذا الموضوع
تمّ التباحث
به خلال
الخلوة
الثلاثية
التي انعقدت
بين الرئيس بري
وهوكستين
والسفيرة
الأميركية
دوروثي شيا في
عين التينة.
ورأى ان
السبب الثاني
لهذه الزيارة
هو ان إدارة
بايدن لا تريد
اي تصعيد على
الحدود بين
لبنان
واسرائيل،
خصوصاً مع ورود
معلومات
تؤكّد ان ثلاث
شركات طيران
ايرانية تنقل
مواد لتصنيع
الصواريخ الى
حزب الله في بيروت،
عبر مطار رفيق
الحريري
الدولي، وهذه المواد
كانت تُنقل من
ايران الى
سوريا عبر البرّ
وكانت تقصفها
اسرائيل لدى
وصولها، وبعدها
عبر مطار حلب
الذي قصفه
الاسرائيليون
منذ يومين،
والإسرائيلي
يريد ضرب هذه
المواد، أينما
تواجدت، وحتى
في مطار
بيروت، لذلك
هذا الملف هو
الملفات
الأساسية
التي يحملها
هوكستين معه
الى لبنان.
وكشف حرب عن
ان حزب الله
نقل أكثر 5000
جندي من "لواء
الفاطميون
الأفغاني"،
من سوريا الى
بعلبك في
البقاع
الغربي، في الثلاثة
أسابيع
الماضية
تحضيراً لأي
عمل عسكري قد
يحدث في
القريب
العاجل.
وشرح
حرب "ايران
كانت قد نقلت
عدداً كبيراً
من الأشخاص من
الطائفة
الشيعيّة من
أفغانستان،
أُطلق عليهم
اسم "لواء
الفاطميون"،
يتراوح عمرهم
بين الـ12 والـ 15
عاماً، بهدف
تدريبهم في
سوريا، واليوم
أصبح عمرهم
يتراوح بين
الـ 22
والـ28عاماً،
وتم تمرينهم
على اللهجة
العربية
السورية واللبنانية،
بعد التغيير
الديموغرافي
في سوريا في
مناطق سورية
كالقصير، تمّ
استقدام
هؤلاء الأشخاص،
وتمّ تجنيسهم
في سوريا.
وقال "الأميركيون
والإسرائيليون
على علم
بالعملية التي
قام بها حزب
الله من أجل
نقل هؤلاء
العناصر،
اضافةً الى
تزايد السلاح
والمقاتلين
لديه وتأثيره
على لبنان،
لذلك هوكستين
يحمل معه هذا
الملف أيضاً.
دولة
قطر تزود
الجيش
اللبناني
بالوقود لمدة
6 أشهر
د ب ا/30 آب/2023
الدوحة: أعلن
صندوق قطر
للتنمية عن
اتفاق لتزويد
الجيش
بالجمهورية
اللبنانية
بالوقود، لمدة
6 أشهر، بقيمة 30
مليون دولار.
وتأتي المساعدات
في إطار
التزام دولة
قطر الثابت
بدعم مؤسسات
الجمهورية
اللبنانية،
والوقوف إلى
جانب الشعب
اللبناني
الشقيق،حسبما
ذكرت اليوم
الأربعاءوكالة
الأنباء
القطرية (قنا).
كانت
وزارة
الخارجية
القطرية قد
أعلنت في حزيران/يونيو
العام الماضي
عن دعم مالي
بقيمة 60 مليون
دولار للجيش
اللبناني
الذي يواجه
صعوبات كبرى
تتعلّق
بتأمين
حاجاته
الأساسية على
وقع الازمة
الاقتصادية
التي تعصف
بالبلاد. يُذكر
أن صندوق قطر
للتنمية كان
قد قدم دعما
لوزارة الصحة
اللبنانية،
عن طريق تغطية
نفقات مادة
المازوت لعدد
من المنشآت
والمرافق
الصحية في
لبنان.
صحيفة
إسرائيلية: من
يوقف “حرباً
زائدة” توشك
أن تشتعل على
الحدود
الشمالية؟
يوآف
ليمور/إسرائيل
اليوم /القدس
العربي/30 آب/2023
الصيف،
بطبيعته، فصل
معد
للاضطرابات،
في الساحة
العسكرية
أيضاً. والجيوش
بطبيعتها
تميل
للامتناع عن
الحروب في
الشتاء، ليس
بسبب مصاعب
موضوعية
تتعلق بحالة
الطقس فحسب،
بل خشية من
وحل يصعب
الخروج منه.
وعليه،
نشهد في كل
سنة تهديدات
وتحذيرات
دائمة من التصعيد
وحرب في كل
ساحة ممكنة. ومثل
تهديد بإضراب
في المدارس،
باتت كخلفية
موسيقية
موسمية
معروفة في
العالم
العسكري
أيضاً؛ تأتي
وتذهب. ورغم
ذلك، فإن
الوضع هذه
السنة مختلف
عما قبلها. سلسلة
مواضيع
وسياقات جعلت
الواقع
الأمني
بعامة، وذاك
الذي في
الساحة
الشمالية
بخاصة، متحديا
ًعلى نحو خاص.
الأسباب
معروفة: إحساس
الأمن المتزايد
لدى إيران عقب
تقربها
العلني من
روسيا والصين،
ومن اتفاقها
غير الرسمي مع
الولايات المتحدة،
ومن العلاقات
المتجددة
التي أقامتها
مع الدول
السنية
الرائدة في
الخليج؛
والتقارب بين
منظمات
الإرهاب
المختلفة،
بقيادة وإلهام
إيراني لدرجة
التنسيق
العملياتي
بين ساحات
تتحدى
إسرائيل؛
إضافة إلى شرخ
في المجتمع الإسرائيلي
نتيجة
لإجراءات
التشريع التي
تقودها
الحكومة،
وتهديد
متزايد على
الجيش الإسرائيلي
وعلى قدرته في
أداء مهامه. كل هذه،
وبخاصة البند
الأخير، يجعل
أعداء إسرائيل
يشعرون بأنها
هشة أكثر من
ذي قبل. وقد
أدى بهم هذا
لمحاولة
تحديها من عدة
جبهات
بالتوازي في
الفصح الماضي.
بعضها
كانت معروفة
ومريحة
نسبياً
للتصدي –
الضفة، غزة
وسوريا والتي
لإسرائيل
فيها تفوق
وردع واضحان
وغير قابلين
للجدال.
150
ألف صاروخ في
الترسانة
بخلاف
موجة الإرهاب
من الضفة أو
من معركة أخرى
من غزة،
فالحرب مع “حزب
الله” ستكون
أوبيرا
مختلفة. مع
أكثر من 150 ألف صاروخ
ومقذوفة
صاروخية، مع
مُسيرات
وحوامات (بما
فيها
الهجومية)،
ووحدات خاصة
للاجتياحات
البرية
والبحرية،
وجملة أسلحة
برية وجوية
وبحرية، فإن
“حزب الله” وان
كان لا يساوي
في قوته الجيش
الإسرائيلي،
لكن بوسعه أن يلحق
أضراراً
مادية
ومعنوية
جسيمة
بإسرائيل،
بما في ذلك
إصابات عديدة
في الأرواح. هذا
ميزان علني، معروف
للطرفين. منذ
حرب لبنان
الثانية وحتى
هذه السنة،
لجم الطرفين
تخوف من تدهور
إلى معركة
واسعة.
تغيير
في مفهوم
الردع
طرأ في
الأشهر
الأخيرة
تغيير في هذا
الوضع الأساس.
“حزب الله”
غير معني
بالحرب، لكنه
مستعد للسير
شوطاً بعيداً
أكثر مما في
الماضي كي
يتحدى إسرائيل.
المخرب الذي
بعثه في آذار
إلى مجدو، كان
دليلاً
واضحاً على أن
اعتبارات حسن
نصر الله تغيرت
أو تشوشت،
وبالتأكيد لم
يعد احتراق
حرب لبنان
الثانية
قوياً عليه
كما كان في
الماضي.
وأضيفت إلى
هذه أحداث
تكتيكية مختلفة،
من نصب خيام
في “هار دوف”،
عبر إقامة سلسلة
استحكامات
عسكرية مادية
على طول
الحدود (تحت
غطاء مدني)
وحتى
الاحتكاكات
المبادر إليها
في عدة نقاط
قرب الجدار،
والتي لكل منها
على حدة
ومجتمعة،
احتمال تفجر
أكثر من ذي قبل. وإذا
لم يكن هذا
بكاف، فقد
أضيف إليه
خطاب تصعيدي من
على جانبي
الحدود. وزير
الدفاع يوآف
غالنت من جهة،
وحسن نصر الله
من جهة أخرى،
يضيفان مؤخراً
المزيد من
التهديدات
المتبادلة
على الطاولة. كل طرف
يهدد بتخريب
الطرف الآخر
وإعادته إلى
العصر الحجري
وبالرد/الانتقام
على كل أمر
محتمل. لقد
سبق لـ”حزب
الله” أن أوضح
بأنه سيحمي
رجاله وكل
مصلحة ممكنة
أخرى في
لبنان، بما في
ذلك رجال حماس
الذين يحتمون
بظله، وعلى
رأسهم كبير
حماس صالح
العاروري،
الذي أصبح أحد
أوجاع الرأس
لإسرائيل بسبب
شبكات
الإرهاب التي
يشغلها من
بعيد في “المناطق”
[الضفة
الغربية].
في وضع
الأمور الحالي،
من الصعب رؤية
كيف يمكن كبح
مسيرة
التصعيد هذه.
في الماضي،
كان في
المنطقة غير
قليل من المحافل
اللاجمة:
الولايات
المتحدة
وفرنسا عرفتا
كيف تلجم
لبنان،
وروسيا عرفت
كيف تلجم
إيران،
والأمم
المتحدة
أيضاً لعبت
دوراً تغيرت
أهميته وفقاً
لمن يقف على
رأسها. أما
اليوم، فهي
ألجمة ارتخت
جداً.
الولايات
المتحدة تفقد
الاهتمام
بالمنطقة،
وتقربت من
إيران وابتعدت
عن القدس؛ أما
روسيا فتقربت
من إيران أيضاً
ومشغولة في
أوكرانيا،
والأمم
المتحدة بالتأكيد
لن تنقذ
إسرائيل و”حزب
الله من
نفسيهما.
وبدون تدخل
مهم من قوة
عظمى أساسه
تفعيل روافع
تجاه إيران،
من الصعب عودة
الهدوء إلى الحدود
الشمالية. المعنى،
أن كل حدث
يتطور على
الفور إلى
حجوم خطيرة،
ويدفع
الطرفين
للعمل بخلاف
مصلحتهما الواضحة
– والتدهور في
الشمال إلى
حرب. فضلاً
عن أنها ستكون
معركة دامية
(وزائدة)، من
شأنها أن تمسك
بإسرائيل وهي
في وضعية
إشكالية أكثر
مما في
الماضي، على
خلفية الأزمة
الداخلية حيث
ستكون محال
تشكك بدوافع
وقرارات
الحكومة. بخلاف
التصريحات
التصعيدية،
فإن حرباً كهذه
لن تهزم أي
طرف؛ بل ستضر
بالطرفين
(بلبنان أكثر
بكثير) لكن
ستنهض إسرائيل
وحزب الله في
نهايتها،
فتنفضان
الغبار وتعودان
إلى نقطة
المنطلق. لهذا
السبب، يستحق
عمل كل شيء
لإيقافها،
ومنع سقوط
ضحاياها
وأضرارها،
وهذا يتضمن
الامتناع عن
التصريحات
الصاخبة التي
تفعل النقيض
لنواياها
الأصلية. بدلاً
من الردع،
فإنها تحبس
الطرف الآخر
في زجاجة قد
تنفجر في أي
لحظة.
أموال
طائلة وهدايا
قيّمة… صديقة
غادة عون فاسدة!؟
وكالات/30
آب/2023
عثرت
الشّرطة في
منزل إبن
النائبة
الأوروبيّة
ماري أرينا،
على مبلغ كبير
من المال
يُقدّر بـ280
ألف يورو،
بالإضافة إلى
عدد كبير من
الهدايا
القيّمة من
ساعات
ومجوهرات. ورجحت
صحف
بلجيكيّة أن
يكون مصدر هذه
الهدايا
الفساد السياسيّ.
يذكر أن
أرينا، هي
صديقة
القاضية غادة
عون والمحامي
وديع عقل،
ورأس الفريق
الأوروبي في
اتهام حاكم
مصرف لبنان
السابق رياض
سلامة
بالفساد.
ما
مفهوم “الحزب”
لـ”الانقاذ”؟!
لارا
يزبك/المركزية/30
آب/2023
أكد عضو
المجلس
المركزي في
حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق “أننا
نسعى بكل ما
أوتينا من
قدرة لإيجاد
الحلول
السياسية
والاقتصادية
والانمائية
المختلفة،
والآخرون
يعرقلون كل
مسار للتوافق
والحوار وأي
انجاز وطني”.
واعتبر “أن الفريق
الآخر يريد من
خلال رفع شعار
المواجهة، أن
ينتخب رئيساً
للجمهورية
يكون جسراً
للمواجهة
الداخلية،
ونحن نريد
انتخاب رئيس
للجمهورية
يكون جسراً
لانقاذ البلد
والخروج من
الأزمات، وهم
برفع شعار
المواجهة،
يعبّرون عن أحقاد
دفينة وهوس
باستدعاء
الفتنة من
خلال التحريض والتوتير”.
ورأى قاووق
“أن لبنان في
هذه المرحلة
الحساسة،
بحاجة إلى
مشروع
إنقاذي، وإلى
كل ما يساعد
اللبنانيين
على تخفيف
معاناتهم، ولذلك
نعتبر أن بدء
التنقيب عن
النفط والغاز في
حقل قانا،
يعطي لبنان
قوة
اقتصادية،
ويمنحه
الآمال
الغنية
للخروج من
الازمة”.
بحسب ما
تقول مصادر
سياسية
معارضة
لـ”المركزية”،
فإن مفهوم
“الانقاذ” لدى
حزب الله
بحاجة الى شرح
وتفسير مِن
قِبله، للرأي
العام
السياسي والشعبي
اللبناني. ففي
منظار الطرف
المُعارض له، الانقاذُ
لن يتحقق على
يد رئيس ينتمي
الى الفريق
السياسي
اللبناني
والى الخط
الاستراتيجي
الاقليمي،
ذاته، الذي
تحكّم بلبنان
وبرئاسته
الاولى ضمنا،
في السنوات
الماضية، وهي
الحقبة
الزمنية التي
شهدت
الانهيار
الاقتصادي
والمالي
والسيادي
والاقتصادي…
ففي العلوم
والمنطق وفي
طبيعة
الامور، لا
يمكن للمكونات
ذاتها، ان
تُعطي نتائج
ونكهات
مختلفة. اي انه،
وبشكل اوضح
“مَن خربها لا
يمكن ان
يصلحها”.
عليه،
هل يرى حزب
الله ان
التجربة في
السنوات الماضية
كانت ناجحة
ومشجعة، ويجب
بالتالي تكرارها
والتمديد
لها؟ هذا
السؤال يحتاج
الى رد موضوعي
منطقي من قِبل
حزب الله. لكن
الامر يختلف،
اذا كان
الحزب، حين
يتحدث عن
“الانقاذ”،
يقصد تعويم
نفسه وحمايةَ
ظهره ومصالحه
ومصالح محوره
الاقليمي.
عندها، يمكن
فهم ما يقصده بـ”الانقاذ”.
فالرئيس الذي
يريد الحزب
انتخابه، اي
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية، محسوب
في شكل كامل
ونافر، على
محور
الممانعة،
وهو جزء من
فريق سياسي في
البلاد يقف
على طرف نقيض
وعلى خصومة
واضحة مع فريق
آخر. بالتالي،
كيف يمكن ان
يشكّل جسرا
للانقاذ، إن
كان سلفا، لن
يتمكّن مِن
التعاون مع
شريحة واسعة
من القوى
السياسية
اللبنانية؟
واذا كان
الحزب يريد
الانقاذ
فعلا، عليه
اولا، ان يقبل
بالتنازل لا
لصالح رئيس من
الخط الآخر في
البلاد، بل
أقلّه لصالح
رئيس قادر على
الجمع وعلى
الحوار
والتنسيق
والتعاون مع
الجميع،
وقادر ايضا
على التواصل
مع المجتمع
الدولي ومع
الاشقاء
العرب. والكل
يعرف ان رئيسا
مِن 8 آذار لن
يتمكّن من
القيام بهذه
المهمة. فمهما
كانت علاقاته
“الشخصية”
جيدة
بالعواصم،
الا ان لونَه السياسي
النافر، لن
يُسعفه في
“الخرق”
خارجيا ولا في
الفوز بثقته
ودعمه الذي
يحتاج اليه لبنان
الغارق في
انهيار غير
مسبوق. سلوكُ
الحزب و”أداؤه”
يؤكدان اكثر
يوما بعد يوم
انه يريد رئيسا
يحمي ظهر
المقاومة
وسلاحها. أما
المصلحةُ
اللبنانية
وإنقاذها،
فثانويةٌ
بالنسبة اليه.
"مستودعات
أسلحة في
المناطق
الجبلية"...
ونائب
"القوات"
يكشف!
موقع
ليبانون
ديبايت/الاربعاء
30 آب 2023
لفت عضو
تكتّل
"الجمهورية
القوية"
النائب زياد
الحواط إلى أن
"في ذكرى
المقاومين
الشهداء
مسؤولية على
كل سيادي
لإعادة لبنان
السيد الحر
المستقل". وفي
حديثٍ لـ
"لبنان
الحر"، وقال
الحواط: "بري
أكثر شخص
يفترض أن يكون
مؤتمناً على
الدستور ولا
يحق له
التعطيل
وانتهاكه ولا
يمكن
الاستمرار بخطف
الجمهورية من
قبل حلف
الممانعة
جاعلاً لبنان
كيساً من
الرمل وعلينا
المواجهة حتى
الرمق الأخير
وهذا هو مفهوم
المقاومة
الحقيقية". وتابع،
"أبلغنا نواب
الحزب أن لا
بيئة حاضنة لسلاح
الحزب ومن هنا
مطالبتنا
برئيس سيادي يدعو
الحزب
لمناقشة
مسألة سلاحه".
وأردف، "تقدمت
بإخبارين
للمدعي العام
المالي
والمدعي العام
التمييزي في
ملف المعابر
غير الشرعية ولم
ألق رداً لأن
البلد مخطوف
ولا قرار
سياسي بضبط
الحدود في ظل
لا مبالاة
القضاء
والقوى الأمنية".
وأشار
إلى أن
"اللحظة التي
تحرر لبنان
فيها من الجيش
الإسرائيلي
أصبحت
المقاومة
صوتاً إيرانياً
في لبنان".
وإستكمل،
"ثقافة ولاية
الفقيه لا
تشبه البيئة
الشيعية
وتباهي
نصرالله بأنه
جندي صغير في
هذه الولاية
ساهم بشكل
كبير بعزلة
الشيعة
عالمياً
وتجمعنا بالطائفة
الشيعية
الأخوة
والعيش
المشترك ومشكلتنا
مع خطف الحزب
للطائفة
واللبنانيين
الى محور
الممانعة".
وأضاف،
"القوات
اللبنانية سد
منيع ورأس
حربة وكلما
زاد عدد نواب
الجمهورية
القوية ونواب
المعارضة
تصبح
المواجهة أسهل
ولو استطعنا
تأمين عدد كاف
من الأصوات
للنائب ميشال
معوض وللوزير
جهاد أزعور
لما وصلنا الى
هنا وكل يوم
تأخير
بانتخاب رئيس
يكلفنا مزيداً
من الانهيار".
وتابع
الحواط، "دول
العالم تتعاطى
مع المجلس
النيابي كأنه
قاصر وكلامنا
كما هو
وأبلغنا
جوابنا للو
دريان خلال
زيارته الى
معراب". وقال: "
كل صوت حر في
هذا البلد مشروع
شهيد". وأردف،
"هناك
معلومات عن
وجود
مستودعات أسلحة
في بعض
المناطق
الجبلية ولا
أحد يعلم ما
يحصل في القرى
والبلدات
التي تسيطر
عليها قوى الأمر
الواقع".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
"رحّبوا
بنا"... "هبوط
اضطراري" في
السعوديّة أم
تطبيع
"مبطّن"؟
عربي21/الاربعاء
30 آب 2023
قالت
وسائل إعلام
إسرائيلية،
إن طائرة من
"جزر سيشل"
كانت في
طريقها إلى
"إسرائيل"
هبطت في السعودية
بسبب "خلل
فني". وأوضحت
هيئة البث
الإسرائيلي
الرسمي
"كان"، أن "الطائرة
كانت في
طريقها من "جزر
سيشل" إلى تل
أبيب واضطرت
إلى تنفيذ
هبوط اضطراري
الليلة
الماضية في
جدة السعودية
عقب خلل فيها".
من جانبه
قال مطار
الملك عبد
العزيز
الدولي إنه "تلقى
نداء استغاثة
من الطائرة
التي هبطت بسبب
خلل فني، وجرى
نقل ركابها
إلى فندق
المطار".
إيران
تكثف حملة
القمع قبل
ذكرى مهسا
أميني
قائد
برية «الحرس
الثوري»:
نواجه حرباً
هجينة من
هوليوود
والمشاهير
والانفصاليين
لندن -
باريس: «الشرق
الأوسط»/الاربعاء
30 آب 2023
قال
ناشطون: إن
إيران، تكّثف
حملة القمع مع
اقتراب
الذكرى
السنوية
الأولى لوفاة
الشابة مهسا
أميني، حيث
أطلقت حملة اعتقالات
في صفوف
شخصيات عامة
وناشطين
وأقارب أشخاص
قُتلوا على
أيدي قوات
الأمن خلال
احتجاجات
العام الماضي.
وقال قائد
القوات البرية
في «الحرس
الثوري» محمد
باكبور،
اليوم: «يجب هزيمة
التيار
المعادي
لإيران الذي
يجمع هوليوود
ومشاهير
والانفصاليين».
و نقلت وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»، أن
بلاده تواجه
«حرباً هجينة»
بـ«القوة
الناعمة وشبه
الصلبة
والصلبة
للضغط على
الرأي العام
الإيراني». وأضاف:
«على ضوء جهود
مقاتلينا،
تحولت
الاستراتيجيات
الأميركية
اليوم في
المنطقة
أمنيات». ودعا
باكبور إلى ما
سماه «جهاد
التبيين» لمواجهة
أدوات
«العدو»، مثل
الفضائيات
وهوليوود
والإنترنت
والمشاهير،
و«الانفصاليين»
(المعارضة غير
الفارسية)،
والمسيّرات
و«الجماعات
الإرهابية
المتشددة». وأدت
وفاة الشابة
الكردية
الإيرانية
البالغة 22
عاماً أثناء
احتجازها لدى
الشرطة في
16سبتمبر
(أيلول) 2022 على
خلفية «سوء
الحجاب»، إلى
احتجاجات
حاشدة في إيران
تضمنت
المطالبة
بإسقاط
الحكام. وكسرت
تلك
الاحتجاجات
محرّمات
ومسّت بالأسس
الآيديولوجية
للهيئة
الحاكمة التي
تأسست عام 1979
فرُدِّدت
شعارات ضد
المرشد
الإيراني علي
خامنئي وخرجت
نساء في
مسيّرات في
الشوارع من
دون حجاب.
لكنّ
الاحتجاجات
هدأت إلى حد
كبير، ما عدا
بعض التحركات
المتفرقة؛
بسبب القمع
الذي أدى إلى
توقيف الآلاف
بحسب الأمم
المتحدة،
ومقتل المئات،
بحسب ناشطين
حقوقيين. ويؤكّد
ناشطون خارج
إيران أن
السلطات
كثّفت حملة
القمع، خشية
تجدد
الاحتجاجات
في الذكرى
الأولى لوفاة
أميني. من
جهتها، تؤكّد
منظمة العفو
الدولية، أن
عائلات
المتظاهرين
الذين قُتلوا
خلال حملة
القمع كانوا
ضحايا
«توقيفات
واحتجازات
تعسفية
لانتزاع
صمتهم
والإفلات من
العقاب» في ما
يخص مصير
أقاربهم.
قسوة
بلا حدود
وقال
هادي قائمي،
رئيس مركز
حقوق الإنسان
في إيران ومقرّه
نيويورك،
لوكالة
الصحافة
الفرنسية: «هذه
التوقيفات هي
محاولة واضحة
للسلطات الإيرانية
لبث الخوف بين
السكان مع
اقتراب الذكرى
السنوية
المقبلة ومنع
اندلاع
احتجاجات جديدة».
وأظهر تقرير
لمنظمة العفو
الدولية، أن
أُسَر أشخاص
قُتلوا خلال
حملة القمع،
تعرضت لاستجوابات
مسيئة
وتوقيفات
واحتجازات
تعسفية وملاحقات
قضائية
وإدانات
مجحفة في
الأشهر الأخيرة.
وقالت ديانا
الطحاوي،
نائبة مديرة
المكتب الإقليمي
للشرق الأوسط
وشمال
إفريقيا في
منظمة العفو
الدولية: إن
«قسوة السلطات
الإيرانية لا
تعرف حدوداً»،
متهمة
السلطات
الإيرانية بـ«محاولة
شريرة للتستر
على جرائمها».
وبحسب «هرانا»
ومنظمة
«هنكاو» غير
الحكومية
ومقرّها في
النرويج،
أوقفت قوات
الأمن الكثير
من أقارب
ضحايا الأحد،
بمن فيهم
والدة حنانة
كيا، وهي شابة
تبلغ 22 عاماً
قتلتها قوات
الأمن بالرصاص
في سبتمبر
(أيلول) 2022 في
بداية الاحتجاجات.
وقال
مركز حقوق
الإنسان في
إيران ومقرّه
نيويورك: إنه
خلال ثمانية
أيام فقط من
هذا الشهر،
جرى استدعاء 21
من أفراد
عائلات
الضحايا إلى
المحكمة أو
جرى احتجازهم.
وقالت رؤيا
برومند،
المديرة
التنفيذية
لـ«مركز عبد
الرحمن
برومند»
ومقرّه
الولايات المتحدة:
إن «أفراد
عائلات
الضحايا تم
استهدافهم
بشكل منهجي
للغاية». وأضافت:
«لقد تم
اعتقالهم
واستدعاؤهم
بشكل متكرر
والتحقيق
معهم أو
مداهمة
منازلهم»،
مضيفة أنه تتم
ممارسة ضغوط
عليهم لعدم
نشر أي شيء
على وسائل
التواصل
الاجتماعي أو
التجمع
لإحياء الذكرى
أو التحدث
علناً. وفي تقرير
منفصل، نددت
منظمة العفو
الدولية بعودة
حملة القمع
على النساء
غير
المحجبات، مع
تسيير دوريات
وتثبيت
كاميرات. لكنّ
صوراً تُنشر
على شبكات
التواصل
الاجتماعي تُظهِر
أن العصيان لا
يضعف. من
جهتها، أكّدت
منظمة حقوق
الإنسان في
إيران غير
الحكومية
ومقرّها في
النرويج، أن 486
شخصاً
أُعدموا في
إيران هذا
العام «لبث
الخوف في
المجتمع ومنع
اندلاع
احتجاجات جديدة».
وأضافت
أنه في حين
أُعدم سبعة
رجال على
خلفية الاحتجاجات،
وهو أمر أثار
غضباً
دولياً؛ فإن
معظم الذين
شنقوا كانت
تهمتهم تجارة
المخدرات أو القتل
وهم «ضحية
رخيصة لآلة
القتل في
الجمهورية
الإسلامية».
كما نُفّذت عمليات
توقيف في
المنطقة ذات
الأغلبية
الكردية في
غرب إيران
والتي تتحدّر
منها أميني
وبدأت منها
الاحتجاجات.
وبحسب
«هنكاو»، قُبض
على سارو
مستجر، شقيق
أحد أعضاء
مجلس إدارتها
جيلا مستجر،
في سقز، مسقط
رأس أميني،
واقتيد إلى
مكان مجهول.
وقالت برومند:
إن القمع
«الممنهج»
«يهدف إلى منع
نشر الأخبار
ومقاطع
الفيديو وصور
الضحايا
وإحياء ذكرى
الضحايا
والتجمعات
الأخرى وتجنب
تجدد التعبئة
العامة داخل إيران
وخارجها». من
جهته، أعرب
هادي قائمي عن
قلقه إزاء
«صمت المجتمع
الدولي» الذي
يعدّه بمثابة
«ضوء أخضر
للأجهزة
الأمنية
لمواصلة تكميم
أفواه
المجتمع
المدني».
إصابة إسرائيلي
في هجوم طعن
في القدس
ومقتل المنفذ
تل أبيب:
«الشرق الأوسط/الاربعاء
30 آب 2023
في
تقرير أولي،
قالت منظمة
«نجمة داود
الحمراء»
الطبية
الإسرائيلية،
إن رجلاً تعرض
للطعن بالقرب من
محطة قطار
«شبتي إسرائيل
ستريت»، حسبما
أفادت قناة
«آي 24»
الإسرائيلية.
وأُبلغ عن
محاولة تنفيذ
هجوم طعن في
محطة القطار
في القدس مساء
الأربعاء. وتم
«قتل
المهاجم»،
بحسب
التقارير الأولية.
وانتقلت
طواقم
الإسعاف
والمسعفين التابعين
لمنظمة «نجمة
داود الحمراء»
إلى مكان
الحادث،
وقدمت العلاج
الطبي اللازم
لشاب يبلغ من
العمر 25 عاماً
أصيب بطعنات.
وتم بعد ذلك
تحويل الجريح
إلى مستشفى
«شعاري
تسيديك» لتلقي
المزيد من
العناية
الطبية. وقال
المسعفان في
«نجمة داود
الحمراء»،
إيلاد
روزمارين وسارة
كاباه: «عندما
وصلنا إلى
محطة القطار
في شارع شمعون
هاتساديك،
رأينا رجلاً
يبلغ من العمر
25 عاماً بكامل
وعيه، مصاباً
بجرح طعنة في
الجزء العلوي
من جسده،
وقدمنا له العلاج
الطبي المنقذ
لحياته،
ونقلناه إلى
المستشفى،
وحالته
متوسطة
(مستقرة)».
وزير
يتهم نتنياهو
وباراك بقتل
«أوسلو»... مع نشر
بروتوكول
جلسة إقراره/رابين
وبيرس شككا في
نيات عرفات
وأوصيا بالاستمرار
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/الاربعاء
30 آب 2023
سمح
أرشيف الدولة
في إسرائيل،
بنشر محضر الاجتماع
التاريخي
لحكومة إسحاق
رابين، والذي تمت
فيه المصادقة
على اتفاقيات
أوسلو، وسط شكوك
كبيرة حيال
نيات الرئيس
الفلسطيني،
ياسر عرفات،
وصرح حاييم رامون،
الذي كان
وزيرا للصحة
في تلك
الحكومة قبل 30
عاما، بأن
مقتل
اتفاقيات
أوسلو
وانفجار الانتفاضة
الثانية،
عمليا، هما
بسبب إيهود باراك
وبنيامين
نتنياهو. وقال
رامون، إن
البروتوكول
يبين بشكل
واضح، أن باراك،
الذي كان في ذلك
الوقت رئيسا
لأركان
الجيش، عارض
اتفاقيات
أوسلو منذ
اللحظة
الأولى. وعندما
صار وزيرا
للداخلية
فيما بعد صوت
ضد القسم الثاني
من هذه
الاتفاقيات.
وعندما صار
رئيسا للحكومة
عام 1999 وحضر
كامب ديفيد
تسبب في
مأساة، إذ خرج
بتصريحات أنه
«لا يوجد شريك
فلسطيني لعملية
سلام». وأما
نتنياهو، فقد
صرح «سوف نوقف
عملية (أوسلو)،
ولدينا
القدرة على
إيقافها»، ثم
عندما انتخب
رئيسا
للحكومة عام
1996، قضى على ما
تبقى من أوسلو
بالممارسات
على الأرض.
وأكد رامون أنه
لو لم يتم
اغتيال رابين
عام 1995، ومضت
إسرائيل على
طريقته التي
اتسمت بالتقدم
في المسار
السلمي، بحذر
رغم تزايد
الشكوك، «لما
انفجرت
الانتفاضة
الثانية
ولربما كانت
أوسلو تكللت
بالنجاح».
وانضم إلى
رامون، في هذه
التقييمات،
عدد آخر من
السياسيين
الإسرائيليين
الباقين على
قيد الحياة
ممن كانوا وزراء
في تلك
الفترة، مثل
أبرهام بايجا
شوحط، وزير
المالية،
وميخا حريش،
وزير التجارة
والصناعة،
وعوزي برعام،
وزير
السياحة،
وأجمعوا على
أن أوسلو كانت
مغامرة كبيرة
بالنسبة لإسرائيل،
لكنها حملت في
طياتها أيضا
«فرصة تاريخية
تمت إضاعتها
لاحقا». يذكر
أن جلسة
الحكومة التي
أقرت فيها هذه
الاتفاقيات
عقدت في مثل هذا
اليوم قبل 30
عاما، 30 أغسطس
(آب) 1993، برئاسة
رابين. وقد
بقي بروتوكول
تلك الجلسة
المؤلف من 80
صفحة «سريا
للغاية» طيلة
هذه المدة. وفقط
الآن سمحت
الحكومة بنشر
مقاطع واسعة
منه، وأبقت
على أجزاء
معينة من النص
محظورة
«لأسباب تتعلق
بأمن الدولة»،
ولا يمكن أن
تنشر إلا بعد 20
أو 60 عامًا.
مخاوف
من السلاح
ويكشف
المحضر أنه من
بين أعضاء
الحكومة الـ18 في
ذلك الوقت،
صوت 16 لصالح
الموافقة على
اتفاقات
أوسلو وامتنع
اثنان عن
التصويت:
أرييه درعي،
الذي كان
وزيرا
للداخلية عن
حزب «شاس» لليهود
الشرقيين
المتدينين،
وشمعون
شطريت، الذي
كان وزيرا
للقضاء عن حزب
«العمل».
وكلاهما أكد
أنهما تأثرا
سلبا من
الشكوك
الأمنية التي
أبداها رابين
وباراك وحتى
شمعون بيرس،
وزير
الخارجية،
حول هذه
الاتفاقيات،
فقد تحدث ثلاثتهم
عن مخاوف من
تسليم أسلحة
لجهاز الأمن
الفلسطيني،
ومن عمليات
تقوم بها حركة
حماس التي
تعارض أي
عملية سلام.
ويتضح من
البروتوكول
أنه في بداية
الجلسة قال
رابين «هذا
ليس اتفاقا
بسيطا. كل
اتفاق حكم
ذاتي معقد
بسبب الظروف
ليس في صياغته،
ولكن في طريقة
تنفيذه. وهو
يترجم على أرض
الواقع في
واقع معقد،
ويتضمن أيضا صيغا غير
لطيفة. ولكن
علينا أن نرى جميع
المكونات
المختلفة في
رؤية أكثر
شمولية».
وأضاف:
«بالنسبة لي،
هذا اختبار
لقدرة
العناصر
المؤيدة
للسلام التي تدعم
منظمة
التحرير
الفلسطينية
على التعامل
مع حركة حماس
الرافضة. ليس
هناك يقين.
فقط الجيش الإسرائيلي
موجود وهناك
إغلاق على غزة
من كل الاتجاهات».
وقال وزير
الإسكان،
بنيامين بن
أليعيزر، وهو
جنرال سابق،
إن هزيمة حماس
ممكنة «فإذا
تمكن ملك
الأردن من
هزيمة حماس
وتيارها، فإن
منظمة التحرير
الفلسطينية
ستكون قادرة
على ذلك أيضاً».
الشرطة
لعرفات
والأسلحة
لحماس
وأيد
وزير
الخارجية،
بيرس، كلام بن
أليعيزر بقوله:
«هناك التزام
صريح عند
التوقيع على
إعلان المبادئ
بأن يصدر
عرفات
إعلاناً عن
وقف الإرهاب».
ويضيف بيرس
الذي يعتبر
الأكثر عملا
في سبيل الاتفاق:
«أعتقد أنه في
حال أعطوا
عرفات
الأسلحة،
وأعطوه
الشرطة،
سيكون قادرا.
انظروا إلى الوضع
السخيف الذي
نعيشه: من
منظمة
التحرير الفلسطينية
تأخذون
الشرطة،
بينما تتركون
الأسلحة
لحماس. لنفترض
أن ما يريده
زعيم حماس
تحقق واختفت
منظمة التحرير
في البحر، مع
من سنتحدث
وسنتفاوض؟». ثم
يؤكد بيرس أنه
يجب تجنب
إخلاء
المستوطنات. وقال «من
المتفق عليه
أن
المستوطنات
ستبقى كما هي حتى
في قطاع غزة... ولن
يتم تدمير أي
مستوطنة». في
هذه اللحظة،
يتدخل رئيس
أركان الجيش
باراك في
الحديث،
ويقول: «في
القراءة
الأولى
للاتفاقات من
حيث المبدأ،
ألاحظ وجود
مشاكل خطيرة
للغاية في
تنفيذ العنصر
الأمني، في
منطقة غزة، وفي
أريحا أكثر من
غزة. إن ما
يرد من كلام
عن حسن النية
وكفاءة
الشرطة
الفلسطينية
ليست سوى
فرضيات (...). وفيما
يتعلق بجهاز
الاستخبارات
الذي سينشئه الفلسطينيون،
فإن
الاتفاقيات
تنص على تعاون
محدود للغاية
معه. كما
تنص
الاتفاقيات
على أن
العناصر
المتطرفة بين
الفلسطينيين
ستحاول نسف
الاتفاق،
والأمر نفسه
سيحصل في
المجتمع الإسرائيلي»
(قبل يوم من
تلك الجلسة،
ألقيت قنبلة
صوت على منزل
الوزير درعي.
وقال وزير
الشرطة:
«الأجواء تشير
إلى إمكانية
تدفق الدماء»). واختتم
رابين الجلسة
قائلا: «لقد
ناقشت مع رئيس
الأركان،
إيهود باراك،
التبعات
الأمنية لشكل
من أشكال
الحكم الذاتي
(بسلطة قضائية
ودون سلطة
قضائية). إنه
لمن الضروري
إقامة شراكة
مع
الفلسطينيين،
في حين أنه من
غير المعروف
على وجه
اليقين كيف
سيتصرفون في
السيطرة. تخيل
أننا نترك غزة
أولاً، أعتقد
أننا سنفعل
ذلك على
مراحل. أنا
متأكد من أن
مدينة غزة ستكون
الأولى. ربما
سنبدأ
بمخيمات
اللاجئين. سيتعين
علينا المضي
قدماً على
مراحل لنرى ما
إذا كان
(الفلسطينيون)
سيسيطرون على
السلطة أم لا
ومن سيتولى
السلطة. سيكون
لديك بعد ذلك مجال
للتعرف على
هؤلاء القادة
والتحدث
معهم». يذكر أن
بيرس وقع على
اتفاقيات
أوسلو بعد
أسبوعين من
هذه الجلسة مع
الرئيس
الفلسطيني
الحالي محمود
عباس في 13
سبتمبر 1993 في
حديقة البيت
الأبيض،
وبحضور رابين
وعرفات، وتحت
رعاية الرئيس
الأميركي بيل
كلينتون الذي
دفع كليهما
إلى المصافحة
التاريخية
الشهيرة.
روسيا:
هجمات
المسيّرات
الأوكرانية
«لن تمر دون
عقاب»
موسكو:
«الشرق
الأوسط»/الاربعاء
30 آب 2023
قالت
وزارة
الخارجية
الروسية،
اليوم الأربعاء،
إن موجة
الهجمات التي
جرت بطائرات
مسيّرة
أوكرانية على
الأراضي
الروسية،
خلال الليل،
«لن تمر دون
عقاب». وفي
إفادة
للصحافيين، قالت
المتحدثة
باسم
«الخارجية»
ماريا
زاخاروفا إن
الطائرات
المسيّرة،
التي ضرب
بعضها مطاراً
في بيسكوف على
بُعد 600
كيلومتر من
أوكرانيا، لم
تكن لتقطع مثل
تلك المسافة
دون معلومات
من دول غربية.
وهاجمت
طائرات مسيرة
أوكرانية
أهدافا في ست
مناطق على
الأقل في عمق
روسيا اليوم
الأربعاء،
بما في ذلك
مطار دمرت فيه
طائرات نقل
عسكرية، في
واحد من أوسع
هجمات كييف
نطاقا حتى
الآن في
حملتها لقلب
الطاولة على
موسكو.
وكشف
مسؤولون روس
عن وقوع هجمات
على أهداف في مناطق
بسكوف
وبريانسك
وكالوجا
وأورلوف وريازان
وموسكو. ونشب
حريق ضخم في
مطار عسكري
بمنطقة بسكوف
الواقعة شمال
روسيا والتي
تبعد أكثر من 600
كيلومتر عن
أوكرانيا.
وأفادت وكالة
«تاس» الروسية
للأنباء
بوقوع أضرار
فيما لا يقل
عن أربع
طائرات نقل
عملاقة من
طراز (آي.إل-76)
وبأن اثنتين
منها «اشتعلت
فيهما النيران».
وتأتي
الهجمات في
الوقت الذي
قالت فيه
السلطات في
كييف إن شخصين
على الأقل
قُتلا فيما
وصفتها بأنها
أعنف ضربات جوية
روسية على
العاصمة
الأوكرانية
منذ أشهر.
مقتل 6
جنود
أوكرانيين
بتحطم
مروحيتين في
كراماتورسك
كييف:
«الشرق
الأوسط»/الاربعاء
30 آب 2023
ذكرت
وسائل إعلام
أوكرانية،
اليوم
(الأربعاء)،
أن حادثاً
يتعلق
بطائرتين
هليكوبتر
أسفر عن مقتل
ستة جنود
كانوا على
متنهما، حسبما
أفادت وكالة
«رويترز». وقال
موقع «أوكراينسكا
برافدا»
الإخباري إن
الحادث الذي
وقع أمس يتعلق
بطائرتين
هليكوبتر
عسكريتين من
طراز «مي - 8»
المستخدم على
نطاق واسع،
مضيفاً أنه
وقع بالقرب من
بلدة
كراماتورسك
في منطقة
دونيتسك قرب
خط المواجهة.
لكن الموقع لم
يقدم تفاصيل
عن ملابسات
وقوعه. وأكد
متحدث باسم القوات
الجوية
لإذاعة محلية
مقتل شخصين
لكنه لم يقدم
تفاصيل.
أعنف
هجمات
متبادلة
بأوكرانيا
منذ أشهر... والكرملين
يلمح إلى تدخل
غربي مباشر
موسكو
ترفض أي
ضمانات أمنية
«أحادية»
يقدمها الغرب
لكييف
موسكو:
رائد جبر/الشرق
الأوسط»/الاربعاء
30 آب 2023
شهدت
المدن
الروسية
والأوكرانية
أعنف هجمات
متبادلة
يشنها
الطرفان
الروسي
والأوكراني
منذ بداية
العام. وتواصل
التصعيد طوال
ليلة الأربعاء
وساعات
النهار. وعززت
كييف هجمات مسيراتها
على مناطق
روسية عدة،
وأصابت أهدافا
بدقة في مطار
عسكري قرب
العاصمة
الروسية ما
أسفر عن
اشتعال
النيران
بطائرات شحن
روسية. فيما
دوت صافرات
الإنذار في
عدد واسع من
المدن
الأوكرانية
وقالت وزارة
الدفاع
الروسية إنها
دمرت مراكز
التحكم وصنع
القرار في
العاصمة
كييف.
وتوعد الكرملين
برد على هجوم
المسيرات
الأوكرانية، وأعلن
الناطق باسم
الديوان
الرئاسي
ديمتري
بيسكوف أن
«النشاط
الإرهابي
لنظام كييف
يتواصل، والغالبية
العظمى من
الطائرات من
دون طيار تطير
إلى أهداف
مدنية»، وشدد
على عزم موسكو
«مواصلة العمليات
العسكرية حتى
القضاء على كل
التهديدات
التي
نواجهها». وقال
بيسكوف، ردا
على سؤال حول
أن الهجوم
بطائرات من
دون طيار كان
واسع النطاق
للغاية، إن
«النشاط
الإرهابي
لنظام كييف
مستمر
بالفعل،
والغالبية
العظمى من الطائرات
من دون طيار
تطير على وجه
التحديد ضد أهداف
مدنية». وفي
تلميح لافت،
زاد أن
الخبراء العسكريين
الروس يدرسون
احتمال تورط
إستونيا
ولاتفيا في
الهجمات
الأخيرة،
مشيرا إلى أن
الفحص يتركز
على المناطق
التي انطلقت
منها المسيرات
والمسافة
التي قطعتها
للوصول إلى أهدافها.
وأوضح
الناطق
الرئاسي أنه
«ليس لدي أدنى
شك في أن خبراءنا
العسكريين
يعملون حاليا
على هذه القضايا،
ويجري توضيح
الطرق،
وتحليل كيفية
القيام بذلك
من أجل اتخاذ
التدابير المناسبة
لمنع مثل هذه
المواقف في
المستقبل».
وفي وقت سابق،
الأربعاء،
قالت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الروسية
ماريا
زاخاروفا، إن
الهجوم
بطائرات من
دون طيار
أوكرانية على
المناطق
الروسية يؤكد
«الطبيعة
الإرهابية
لنظام كييف،
ولم تكن
الطائرات من
دون طيار
الأوكرانية
قادرة على
التحليق مثل
هذه المسافة
دون معلومات
من الأقمار
الاصطناعية
الغربية».
وكانت
أوكرانيا شنت
فجر الأربعاء
هجوما واسع
النطاق
بطائرات من
دون طيار في
المنطقة الفيدرالية
الوسطى.
ووفقاً
لبيانات
وزارة الدفاع،
فقد تم تدمير
مسيرة في
منطقة روزسكي
قرب موسكو.
وأسقطت قوة
دفاع جوي
مسيرة أخرى
فوق منطقة
بريانسك جنوب
العاصمة.
بالإضافة إلى
ذلك، وردت أنباء
عن تدمير
مسيرات في
ريازان وعلى
أراضي منطقة
سوخينيتشسكي
في منطقة
كالوغا. وفي
منطقة دزيرجينسكي،
سقطت واحدة
قرب خزان نفط.
كما أدى هجوم
مسيرة موجهة
إلى نشوب حريق
في مطار بسكوف
العسكري، حيث
اشتعلت
النيران في
عدد من طائرات
النقل
العسكري من
طراز «اليوشن 76».
في
المقابل،
كانت موسكو قد
شنت بدورها
هجوما يعد
الأضخم منذ
شهور على كييف
ومدن
أوكرانية عدة،
استخدمت
خلاله مسيرات
وصواريخ
موجهة. وتم
إعلان حالة
تأهب جوي
تلاها وقوع
انفجارات
كبرى في مناطق
سومي وخاركيف
وبولتافا
وتشيركاسي
وكيروفوهراد
ودنيبروبتروفسك
ونيكولايف،
وكذلك في
أجزاء من
منطقتي
خيرسون وزابوروجيا
الخاضعتين
لسيطرة كييف،
وفق بيانات المنصة
الإلكترونية
لوزارة
التحول
الرقمي الأوكرانية.
ووفق
الخريطة
الإلكترونية
فقد انطلقت
صافرات
الإنذار في
تلك المناطق
في وقت واحد
تقريباً بعد
منتصف ليلة
الأربعاء
بقليل. وفي
كييف أعلنت
الإدارة
العسكرية،
الأربعاء، أن
الدفاعات
الجوية دمرت
أكثر من 20
طائرة مسيرة
وصاروخاً في
سماء العاصمة
الأوكرانية،
واصفة الهجوم
بأنه «الأكثر
قوة» الذي
يستهدف
المدينة منذ الربيع.
وكتبت
الإدارة
العسكرية
لمدينة كييف
على «تلغرام»:
«لم تشهد كييف
هجوماً بمثل
هذه القوة منذ
الربيع...
بالإجمال،
دمر أكثر من 20
هدفاً
معادياً
بواسطة قوات
الدفاع
الجوي». وكذلك أفادت
الإدارة
العسكرية بأن
شخصين قتلا
جراء تساقط
حطام ناتج عن
هجوم صاروخي
استهدف
العاصمة
الأوكرانية. وذكر
سيرغي بوبكو،
رئيس الإدارة
العسكرية لمدينة
كييف أنه
«نتيجة تساقط
الحطام في
منطقة شيفتشينكيفسكي
في كييف... لقي
شخصان
مصرعهما، وفق
تقارير
أولية». وأضاف
أن شخصاً آخر
أصيب بجروح
ويخضع حالياً
للعلاج. من
جهته، كتب
فيتالي
كليتشكو، رئيس
بلدية كييف
على «تلغرام»
أنه «تم
العثور على رجلين
متوفيين» في
مبنى غير سكني
في منطقة شيفتشينكيفسكي.
ولم يحدد
كليتشكو سبب
وفاتهما، أو
ما إذا كانا
القتيلين
نفسيهما
اللذين أبلغت
عنهما
الإدارة
العسكرية في
المدينة. وكانت
الإدارة
العسكرية
الإقليمية قد
حذرت في وقت
سابق من
الهجوم
الصاروخي، قائلة إنه
تم تنشيط
الدفاعات
الجوية.
واستمر
الهجوم
الصاروخي عدة
ساعات، وسمعت
أصوات
انفجارات في
المدينة عند
الخامسة صباحا
تقريبا وفقا
لمراسلين
حربيين.
وفي وقت
لاحق
الأربعاء،
قالت موسكو إنها
استهدفت في
ضربات مركزة
مراكز صنع
القرار والتحكم
في كييف
ومناطق أخرى.
على خطوط
التماس، بدا
الوضع
متفاقما
أيضا، وفي
أوريكوفسكي في
منطقة
زابوروجيا،
أعلنت القوات
الانفصالية
الموالية
لموسكو أنه تم
صد ثلاث موجات
كبيرة
ومتنوعة من
الهجمات التي
شنتها القوات
المسلحة
الأوكرانية
ليلاً، وفقا
لتصريح
لفلاديمير
روغوف، رئيس
الحركة
المحلية «نحن
مع روسيا»،
لوكالة
«نوفوستي»
الحكومية
الروسية. وقال
روغوف: «لم
يتمكن العدو
من التقدم
واختراق خط دفاعنا.
الوضع تحت
سيطرة الجيش
الروسي. لقد
تكبد العدو
خسائر فادحة
في القوة
البشرية والمعدات».
وزاد أن
القوات
المسلحة
الأوكرانية شنت
هجمات قوية
أيضا على
بلدات
رابوتينو،
وكذلك في
اتجاه
نوفوبروكوبوفكا
وفيربوفوي. وشدد
روغوف على أن
«جيشنا حافظ
على مواقعه
على خطوط
التماس، ولم
يسمح للعدو
بالتقدم، على
الرغم من أن
القوى
الرئيسية
للقوات
الأوكرانية
تتركز وتُلقى
في المعركة في
اتجاه
أوريكوفسكي».
على
صعيد آخر، قال
الناطق
الرئاسي
الروسي، إن حل
المسائل
المتعلقة
بالضمانات
الأمنية لأوكرانيا
بشكل أحادي
«لن يكون له
أفق للتطبيق العملي».
وقال بيسكوف
تعليقا على
تصريحات
الرئيس الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي حول
تقدم في
محادثات
أوكرانيا مع
الغرب في ملف
الضمانات
الأمنية
المستقبلية
لكييف: «حتى
الآن العملية
أحادية
الجانب
تماما، وجوهر
العملية ليس
واضحا تماما،
لكن من الواضح
أن عمليات من
هذا النوع لا
يمكن أن تكون
قابلة للحياة
من دون مراعاة
المصالح
الأمنية
لروسيا». وكان
زيلينسكي
أشار إلى تقدم
في المحادثات
مع الولايات المتحدة
وفرنسا.
وزاد
بيسكوف: «من
خلال هذه
التصريحات،
ليس من الواضح
بالضبط ما هو
شكل الضمانات
التي نتحدث
عنها، ولكننا
نراقب هذه
المعلومات عن
كثب وسنواصل
مراقبتها.
ونحن نعلم أنه
تم التوقيع على
عدد من
الاتفاقيات
على وجه
التحديد بما
يعني أن
أوكرانيا سوف
تحصل على بعض
الضمانات
الأمنية على
أساس ثنائي من
مجموعة كاملة
من الدول».
وشدد بيسكوف
على أنه «في
هذا السياق،
لم تكن هناك
أي إشارة إلى
المخاوف التي
أعرب عنها
الجانب
الروسي
مراراً وتكراراً
بشأن الأمن،
وهو أمر مؤسف».
وتزامن ذلك مع
الإعلان عن
لقاء يجمع
وزراء الدفاع
والخارجية
للاتحاد
الأوروبي
لمناقشة
الضمانات
الأمنية
لكييف.
وقال
المفوض
السامي لشؤون
السياسة
الخارجية
والأمن جوزيب
بوريل أن
الاجتماع
الأوروبي يركز
على «قضية
الصراع في
أوكرانيا،
واستمرار
المساعدات،
وتقديم
ضمانات أمنية
لأوكرانيا
على المدى
البعيد، وليس
فقط أثناء
الصراع،
وكذلك ضمانات
المساعدات
المالية». وفي
وقت سابق،
أشار رئيس
الوزراء
البلجيكي ألكسندر
دي كرو إلى
طرح دول
الاتحاد
الأوروبي وحلف
«الناتو» «كل
أسبوع أفكارا
جديدة» لتوفير
ضمانات أمنية
لأوكرانيا،
فيما أعرب
بوريل عن رأي
مفاده أن جزءا
من الضمانات
الأمنية لأوكرانيا
يجب أن يكون
توسيع
إمدادات
الأسلحة وتدريب
الجنود. وصرح
رئيس الوزراء
المجري
فيكتور
أوربان أنه
يجب على الغرب
إبرام «اتفاق»
مع الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين بشأن
بنيان أمني
جديد لأوكرانيا،
والذي يجب ألا
يشمل إعادة
شبه جزيرة
القرم أو حصول
كييف على
عضوية حلف
شمال الأطلسي
(ناتو). وقال
أوربان الذي
واجه
انتقادات
لجهوده من أجل
تقويض
العقوبات الغربية
التي فرضت على
روسيا بعد
غزوها أوكرانيا،
إن أوكرانيا
على مسار
خسارة الحرب
لأن القوات
الروسية
تفوقها عددا.
وأضاف رئيس
الوزراء
المجري في
مقابلة نشرت
على منصة
«إكس»، «تويتر»
سابقا،
الأربعاء،
«يجب أن نبرم
اتفاقا مع
الروس بشأن
البنيان
الأمني
الجديد
لتوفير الأمن
والسيادة
لأوكرانيا
وليس للحصول
على عضوية
الناتو». وقال
أوربان إن
إعادة شبه
جزيرة القرم
الاستراتيجية
التي ضمتها
روسيا في 2014،
قبل غزوها
الشامل
لأوكرانيا
العام الماضي،
«أمر غير
واقعي
بالمرة».
وتابع، وفق ما
نقلته وكالة
«بلومبرغ»
للأنباء، أن
أفضل فرصة
لتحقيق
السلام هي
عودة الرئيس
الأميركي
السابق ترمب
إلى السلطة،
وأن يتولى
إنهاء الدعم
العسكري
لأوكرانيا.
يذكر أن
أوربان حاول
عرقلة
مساعدات
الاتحاد
الأوروبي
لأوكرانيا،
ورفض توريد
أسلحة إلى
كييف وقال
مرارا
وتكرارا إن
الهجوم
الأوكراني
المضاد مصيره
الفشل حتما.
عسكريو
الغابون
يطيحون
الرئيس
و«يحيلونه إلى
التقاعد»/الانقلاب
الثامن في
أفريقيا خلال
3 سنوات... وباريس
المتضرر
الأكبر
باريس:
ميشال أبونجم/الشرق
الأوسط»/الاربعاء
30 آب 2023
في
خطابه إلى
السفراء
الفرنسيين
عبر العالم بمناسبة
مؤتمرهم
السنوي يوم
الاثنين
الماضي، نبّه
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون إلى
«عدوى
الانقلابات»
في أفريقيا،
خصوصاً في الفضاء
الفرنكوفوني
الأفريقي. وكان
يشير بذلك إلى
الانقلابات
التي حدثت منذ
عام 2001 في مالي
وبوركينا
فاسو وغينيا...
وآخرها في
النيجر.
واليوم، يمكن
أن يضاف إليها
الغابون؛
المستعمرة الفرنسية
السابقة التي
تبنت
الفرنسية لغة
رسمية وحصلت
على
استقلالها في
عام 1960 بعد 54
عاماً من
الاستعمار. أما إذا
أضفنا إليها السودان،
فإن أفريقيا
تكون قد شهدت 8
انقلابات في
أقل من 3 سنوات.
والثابت أنه
في 5 من الدول
الـ6، تبدو
المصالح
الفرنسية هي
المستهدفة
بالدرجة
الأولى.
علاقة
وثيقة
تلقي
المراجعة
التاريخية
أضواءً كاشفة
على العلاقة
القائمة بين
باريس
وليبرفيل.
وإذا كان
اليوم من المستبعد
أن تتدخل
القوة
الفرنسية
المرابطة في
الغابون
والتي يبلغ
عديدها، وفق
بيانات وزارة
الدفاع، 370
عنصراً، فقد
سبق لباريس أن
تدخلت، بعد
فترة قصيرة
على استقلال
البلاد، لإجهاض
انقلاب عسكري
ضد أول رئيس
منتخب
للغابون. ولمزيد
من الضمانات،
فقد أبرمت
باريس وليبرفيل
اتفاقات منذ
عام 1960، أضيفت
إليها في عام 2011
اتفاقات أخرى.
علماً
بأن القاعدة
العسكرية
الفرنسية،
كما نظيرتها
في السنغال،
ذات صبغة
«إقليمية»
بمعنى أنها
تتناول كل
منطقة وسط
أفريقيا؛
الأمر الذي يبين
أهميتها
بالنسبة إلى
الحضور
الفرنسي في المنطقة،
وللدفاع عن
المصالح
الفرنسية. ثم
إن الرئيس عمر
بونغو؛ والد
الرئيس
الحالي
المخلوع علي
بونغو، والذي
حكم الغابون
طيلة 41 عاماً،
كان وثيق
الصلة بفرنسا؛
الأمر الذي
سهل للشركات
الفرنسية أن تنسج
علاقات هيمنة
بالاقتصاد
الغابوني. ثم
إن علي بونغو
المتزوج من
مواطنة
فرنسية، وأكمل
دراسته
الجامعية في
جامعة
السوربون
العريقة،
كثير الترداد
على باريس
والمدن
الفرنسية
الأخرى، حيث
تمتلك عائلته
كثيراً من
المنازل
والشقق في
أفخر المناطق
الباريسية،
فضلاً عن
مجموعة من
السيارات
غالية الثمن. ولاكتمال
الصورة،
تتعين
الإشارة إلى
أن القضاء
الفرنسي يلاحق
عدة إخوة
للرئيس
المعزول
لاتهامهم بالثراء
غير المشروع.
انتخابات
متنازع
عليها
بالنظر
إلى ما سبق،
تتوجه
الأنظار إلى
باريس للتعرف
على رد فعلها
على الانقلاب
الذي جرى صبيحة
يوم الأربعاء
بعد دقائق
قليلة من
إعلان نتائج
الانتخابات
الرئاسية
التي جرت يوم 26
أغسطس (آب)
الحالي، وأدت
إلى فوز بونغو
بولاية ثالثة
بحصوله على 64.27
في المائة،
متفوّقاً على
مرشح
المعارضة
ألبير أندو
أوسا الذي حصل
على 30.77 في المائة
من الأصوات. وليس سراً
أن التصويت
جرى من غير
حضور مراقبين
أجانب، وفي ظل
تعتيم إعلامي
تمثل في منع
وسائل إعلامية
فرنسية
رئيسية من
العمل، وقطع
شبكة الإنترنت،
والأهم وجود
شكوك في حدوث
عمليات تزوير
واسعة النطاق.
وجاءت
النتيجة
المنتظرة
أصلاً لتمدد
حكم عائلة
بونغو؛ إذ إن
الوالد وابنه
حرصا على
إفراغ
الدستور من أي
قيود تحدد عدد
الولايات
المتاحة
لرئيس
الجمهورية،
فعائلة بونغو
تحكم الغابون
منذ 55 عاماً؛
منها 14 عاماً
لعلي بونغو.
وكما ينص
التقليد
الانقلابي،
فقد أعلن
الانقلابيون؛
الذي ظهر منهم
12 عسكرياً
ومدني واحد
على شاشة
القناة
التلفزيونية
«غابون24»، في
بيانهم،
نهاية نظام
بونغو،
وإلغاء الانتخابات
ونتائجها،
وتنحية
الرئيس، ووضعه
مع جزء من
عائلته
وأطبائه في
الإقامة
الجبرية، وحل
كل مؤسسات
الدولة،
وإغلاق
الحدود، والقبض
على عدة وزراء
وأعيان من
النظام؛ من بينهم
ابن علي
بونغو. ومن
التهم التي
وجّهت إلى هؤلاء:
الخيانة
العظمى،
واختلاس
الأموال العامة،
والتزوير
الانتخابي،
وتلقي رشى،
وتهريب
المخدرات.
وكما في
النيجر، فقد
نزل الآلاف من
الأشخاص إلى
الساحات
والشوارع في
العاصمة ليبرفيل
وفي مدينة بور
جونتيل؛
العاصمة الاقتصادية
للبلاد،
للتعبير عن
دعم
الانقلابيين.
استغاثة
الرئيس
واللافت
أن بونغو،
شخصياً، بث
شريط فيديو قصيراً
على وسائل
التواصل
الاجتماعي
يدعو فيه
«أصدقاءه» إلى
«إحداث ضجيج».
وجاء في
الشريط؛ حيث
يبدو جالساً
على أريكة
وملامح القلق
على وجهه: «أنا
علي بونغو
أونديمبا،
رئيس
الغابون،
أوجه رسالة
إلى كل
أصدقائنا عبر
العالم لأقول
لهم أن يحدثوا
ضجيجاً... إزاء
الأشخاص
الذين عمدوا
إلى توقيفي
أنا وعائلتي». ولم يفهم
ما إذا كان
الرئيس
المحتجز يدعو
إلى التدخل
العسكري
لإنقاذه أم
لممارسة ضغوط
سياسية أو
شعبية على
الانقلابيين
لإطلاق سراحه.
إلا إن
الجنرال بريس
أوليغي
نغوما، أحد
جنرالات
الانقلاب
ورئيس الحرس
الجمهوري،
أكد لصحيفة
«لوموند» أن
الرئيس علي
بونغو «أحيل
إلى التقاعد،
وهو يتمتع
بكامل حقوقه
كأي غابوني
عادي». وأضاف
الجنرال
أوليغي: «لم
يكن له الحق
في ممارسة
ولاية ثالثة. الدستور
انتُهك،
والقانون
الانتخابي لم
يكن جيداً. لذا؛
فإن الجيش قرر
التحرك وقلب
الصفحة وتحمل المسؤولية».
ورفض رئيس
الحرس عدّ
نفسه «رئيس الأمر
الواقع»
للغابون،
مؤكداً أن
نقاشاً سيحصل مع
مجمل
الجنرالات في
اجتماع لاحق،
وذلك «بحثاً
عن توافق، وحق
كل طرف أن
يعرض أفكاره،
وبعدها
سينتخب
الأفضل؛ بمن
في ذلك اسم من
سيقود المرحلة
الانتقالية».
وأظهرت صور
نقلتها القنوات
التلفزيونية
أفراداً من
الحرس
الجمهوري
يحيون
الجنرال
أوليغي،
ويسمونه
«أوليغي الرئيس».
لائحة
اتهام
يتضمن
البيان الذي
أذاعه
الانقلابيون
فجر الأربعاء
«مضبطة اتهام»
بحق الرئيس
بونغو وعهده
وعهد عائلته
والمحيطين به.
وتذهب
الاتهامات في
3 اتجاهات:
التزوير
الانتخابي،
والفساد، والعائلية.
ونظراً إلى
تخوفهم من رد
الفعل
الخارجي على
الانقلاب،
فقد سارع
العسكر إلى
الإعلان عن
«تمسكهم
باحترام كل التزامات
الغابون إزاء
الأسرة
الوطنية {الداخل}
والدولية». ووفق
مصادر في
العاصمة
الفرنسية،
فإن ما سبق
«يعدّ رسالة
مباشرة إلى
باريس» التي
لها المصالح
الرئيسية في
هذا البلد الغني
بالنفط
وبالمعادن
وبالغابات.
وتكفي الإشارة
إلى أن شركة
«توتال
إنيرجي» تعمل
في الغابون
منذ ما قبل
الاستقلال،
ورغم أن
إنتاجها من
النفط
الغابوني قد
تراجع في
السنوات الأخيرة،
فإنها تسيطر
على دورة
تكرير وتوزيع
المشتقات
النفطية،
وشركة
«إيرامت»
تستخرج ما نسبته
90 بالمائة من
المنغنيز.
وكانت مجموعة
«بولوريه»
الفرنسية
تدير مرافئ
الغابون، إلا
إنها باعت
مؤخراً
امتيازها
لشركة «إم إس
سي» السويسرية.
رد فعل
فرنسا
حتى عصر
الأربعاء، لم
يكن قد صدر أي
تعليق على
مجريات
الأحداث في
الغابون من
رئاسة الجمهورية
ولا من وزارة
الخارجية.
وحده الوزير
أوليفيه
فيران قال
للصحافة، عقب
اجتماع مجلس
الوزراء في
قصر الإليزيه،
إن فرنسا
«تدين
الانقلاب
العسكري
الجاري في
الغابون»، وهي
«تتابع من كثب
تطورات
الوضع». وأضاف
فيران لاحقاً
أن باريس
«تذكر بتعلقها
بالمسارات
الانتخابية
الحرة
والشفافة». وقبله،
اكتفت رئيسة
الحكومة،
إليزابيث
بورن، بالقول
إن فرنسا
«تفرد
انتباهاً
كبيراً» لما
يجري في
الغابون،
وذلك بمناسبة
كلمة ألقتها
صباحاً بحضور
السفراء
الفرنسيين
عبر العالم. وتتصف
عبارة الوزير
الفرنسي
الأخيرة
بالغموض،
خصوصاً أن ما
يؤخذ على
انتخابات
الغابون ليس
فقط غياب
الشفافية
عنها؛ بل
أيضاً وقوع
عمليات تزوير
واسعة ورفض
السلطات حضور
مراقبين محايدين
أجانب.
تحدٍّ جديد
ويطرح
الانقلاب
الجديد تحدياً
واضحاً
لفرنسا.
والمرجح أن
باريس تريد
مراقبة
تطورات الوضع
قبل أن تحدد
طريقة
تعاملها مع العسكر،
خصوصاً أن
الوضع يختلف
عما هو عليه
في النيجر؛
إنْ كان لجهة
عديد قواتها أو
لغياب العداء
لها
ولمصالحها
كما هي الحال في
نيامي.
ومشكلتها
أنها في
النيجر وقفت
وراء «المجموعة
الاقتصادية
لغرب أفريقيا
(إيكواس)» ودفعت
باتجاه
المواقف
الأكثر
تشدداً فيما بقي
رد فعلها
الأول
«معتدلاً» إلى
حد بعيد.
ويؤخذ على
باريس أنها
غضت الطرف عما
يحصل في الغابون
على الصعيد
الداخلي، وهي
التي تعطي دروساً
في
الديمقراطية
للقارة
بأكملها. وكان
الرئيس
ماكرون قد زار
الغابون في
شهر مارس (آذار)
الماضي، وهي
الزيارة التي
رأت فيها شخصيات
معارضة تزكية
للمرشح
الرئاسي علي
بونغو. وهاجم
جان لوك
ميلونشون،
المرشح
الرئاسي السابق
وزعيم اليسار
المتشدد،
سياسة ماكرون
الأفريقية،
متهما إياه
بـ«الممالأة».ودعت
السفارة
الفرنسية، الأربعاء،
الرعايا
الفرنسيين
إلى البقاء في
بيوتهم والامتناع
عن الخروج.
إدانات
دولية
وفي
سياق مواز،
أكّد جون
كيربي، الناطق
باسم مجلس
الأمن القومي
الأميركي، أن
الدبلوماسيين
الأميركيين
والعسكريين
الموجودين في
الغابون هم
«في أمان»؛ وإذ
اكتفى بالقول
إن واشنطن
«تتابع الوضع
من قرب»، فقد
عدّ أن تعاقب
الانقلابات
العسكرية في
أفريقيا «مثير
لقلق كبير»،
رافضاً
التعقيب على
نتيجة الانتخابات
الغابونية
التي ربحها
الرئيس بونغو.
من جانبه،
أدان موسى فكي
محمد، رئيس
لجنة الاتحاد
الأفريقي، في
بيان
الأربعاء،
«بشدة المحاولة
الانقلابية»،
وندد
بـ«الانتهاك
الفاضح» للمبادئ
المعمول به في
الاتحاد،
ودعا الجيش الغابوني
والقوى
الأمنية إلى
«الالتزام بالقيام
بمهمتهم
وضمان
السلامة
الجسدية
لرئيس الجمهورية
وأفراد
عائلته
وأعضاء
الحكومة».
وجاء في بيان
للاتحاد
الأفريقي أن
الانقلاب
يشكل «انتهاكاً
صارخاً
للأدوات
القانونية
والسياسية
للاتحاد،
ومنها شرعية
الانتخابات
والديمقراطية
والحوكمة
(الرشيدة)». وكانت
الصين من أوائل
من علق على
الانقلاب،
حيث دعت بكين
إلى «ضمان
سلامة علي
بونغو». وجاء
في بيان
الخارجية الصينية
أن بكين
«تتابع من قرب
تطور الوضع في
الغابون،
وتدعو
الأطراف
المعنية إلى
التصرف وفق
مصلحة الشعب
الغابوني،
وإلى العودة
الفورية إلى
النظام
الطبيعي». أما
منظمة
الكومنولث؛
التي تقودها
بريطانيا،
والتي انضمت
إليها
الغابون
العام الماضي
رغم أن لغتها
الرسمية هي
الفرنسية،
فقد عدّت في
بيان أن
«المعلومات
الواردة حول
استيلاء غير
شرعي على
السلطة في
الغابون تشكل
لنا مصدر قلق
كبير». واستبق
جوزيب بوريل،
مسؤول
السياسة
الخارجية
والأمن في
الاتحاد
الأوروبي،
اجتماعاً
لوزراء الدفاع
والخارجية في
الاتحاد
بمدينة
طليطلة الإسبانية،
بالإعراب عن
مخاوفه من أنه
إذا تأكد
الانقلاب
العسكري، فإن
ذلك «سيزيد من
الاضطرابات
في المنطقة
كلها»، رافضاً
الذهاب أبعد من
ذلك؛ في
انتظار
معلومات
إضافية. وسبق
أن شهدت الغابون
انقلاباً
فاشلاً في عام
2019 استهدف الرئيس
علي بونغو.
لعل رد الفعل
الأوضح جاء من
وزير خارجية
إيطاليا،
أنطونيو
تاياني، الذي دعا
إلى حل
دبلوماسي في
النيجر،
وأيضاً في الغابون.
وأكد تاياني،
في بيان، أن
بلاده «ما زالت
تدعو لحل
دبلوماسي (في
البلدين)
بالتنسيق مع
شركائها»،
عادّاً أن هذه
المقاربة من شأنها
وحدها
«المحافظة على
السلم
والاستقرار» في
أفريقيا. وسبق
له أن أكد أن
أوروبا «لا
تستطيع
السماح بقيام نزاع
مسلح ولا أن
نظهر نحن
الأوروبيين
بوصفنا
مستعمرين
جدداً».
مستقبل
السودان كما
يراه
دبلوماسيون
أميركيون/تحدثوا
لـ«الشرق
الأوسط» عن
رؤيتهم لحل
النزاع وحذروا
من «سيناريو
ليبي»... ودعوة
إلى احترام
تطلعات
السودانيين
الشرق
الأوسط/30 آب/2023
في ظل
التصعيد
الحاد الذي
تشهده
الساحتان السياسية
والميدانية
في السودان،
والتحذيرات
الأممية من
«تدمير كامل»
للبلاد
«وكارثة إنسانية»
في المنطقة،
استعرضت
«الشرق
الأوسط» آراء
مسؤولين
أميركيين
سابقين في
الملف
السوداني،
وسألتهم عن
تصورهم
لمستقبل
البلاد واحتمالات
التوصل إلى
حل. وتطرق
الحديث إلى
جولة القائد
العام للقوات
المسلحة
الفريق عبد
الفتاح
البرهان،
وتصريحات
قائد قوات
«الدعم السريع»
محمد حمدان
دقلو (حميدتي)
حول
الفيدرالية،
بالإضافة إلى
دور دول
المنطقة في
مساعي إنهاء القتال،
والدور
الأميركي في
ظل احتجاج
وزارة الخارجية
السودانية
على تصريحات
السفير الأميركي
في الخرطوم،
جون غودفري،
الأخيرة، التي
دعا فيها طرفي
النزاع إلى
وقف القتال.
تحذيرات
أممية
يقول
المبعوث
الخاص السابق
إلى السودان
دونالد بوث،
إن 4 أشهر من
القتال بين
القوات المسلحة
وقوات «الدعم
السريع» ولّدت
«كارثة في البلاد»،
مشيراً إلى
مقتل «الآلاف،
وتهجير نحو 5 ملايين
سوداني،
وانهيار
الخدمات
الصحية على مستوى
واسع». ويشدد
في حديث مع «الشرق
الأوسط» على
أهمية وقف
القتال
بسرعة، مضيفاً
أن «وقف
القتال أساسي
لإنقاذ الشعب
السوداني من
عذابه، لكن لا
يبدو أن
القوات
المسلحة ولا
قوات (الدعم
السريع)
مستعدتان
لوقف القتال،
والحديث
معاً، ومع
ممثلين عن
الشعب
السوداني
المعذّب، حول
كيفية إحقاق
السلام في
السودان. إذا استمر
القتال؛
فسيواجه
السودان
مستقبلاً قاتماً
من الفقر وتهديد
الوحدة
الوطنية». ويوافق
القائم
السابق
بأعمال
السفارة الأميركية
في الخرطوم،
ألبرتو
فرنانديز،
على مقاربة
بوث، فيقول
لـ«الشرق
الأوسط»: «ما
دام هناك جمود
عسكري دموي من
دون مسار
سياسي لإنهاء
الصراع، فإن
ما سنراه هو
مزيد من الجوع
والأوبئة
والتهجير في
السودان».
كلمات ردد
صداها المدير
السابق لمكتب
المبعوث
الأميركي
الخاص إلى
السودان،
كاميرون
هادسون، الذي
حذّر من
سيناريو مشابه
لليبيا،
وتوسع رقعة
الصراع. وقال
لـ«الشرق
الأوسط»:
«استمرار
القتال، وعدم
تمكن أي طرف
من تحقيق نصر
كاسح، سوف
يؤديان إلى
استمرار
البلاد على
هذا المسار،
مما سيخلق
سيناريو انهيار
للدولة
مشابهاً
لليبيا. وإذا
حصل هذا، فسوف
يؤدي إلى
تصدير زعزعة
الاستقرار في المنطقة
بأكملها، مع
خطر محتمل
لتوسع الأزمة
في الساحل
لتصل إلى
البحر
الأحمر».
مستقبل
السودان
ويعرب
هادسون عن
تشاؤمه إزاء
مستقبل
السودان،
مشيراً إلى أن
الأمل في
مستقبل
البلاد «ضئيل
ما دام القتال
مستمراً».
ويفسر سبب
تشاؤمه هذا
قائلاً: «لست
واثقاً بأن
المجتمع الدولي،
يستطيع أن
يدفع باتجاه
مسار سياسي تنجم
عنه نهاية
للصراع
وحكومة ذات
مصداقية».
لكن
كلاً من
فرنانديز
وبوث يعارض
المقاربة المتشائمة
هذه، فيؤكد
الأول:
«بالطبع
السودان لديه
مستقبل. لكن
في بعض
الأحيان
ولسوء الحظ
فإن بعض
البلدان تنهار
جزئياً قبل أن
تعود إلى
الحياة. رأينا
هذا الوضع في
بلدان مثل
ليبيريا
وسيراليون،
حيث شهدتا
حرباً مفتوحة
دمّرت معظم
البلاد. اليوم
البلدان
يتمتعان
بنظام ديمقراطي،
لكن العذاب
كان فظيعاً
خلال سنين
الصراع».
ويعقّب: «في
السودان تم
تدمير
الكثير، وهذا
سيتطلب
أعواماً
لإعادة البناء
في حال أعطيت
البلاد فرصة
لذلك». موقف
يدعمه بوث
الذي تساءل:
«طبعاً هناك
أمل بمستقبل
أفضل في السودان.
فإلى أي مدى
يمكن أن تسوء
الأمور؟».
وأشار بوث إلى
أن تاريخ
السودان «مشبع
بفشل الحكومات
العسكرية»
وأضاف:
«السودان أمة
كبيرة ومتنوعة،
والسلام لا
يتطلب وقفاً
للعمليات القتالية
فحسب؛ بل
أيضاً يتطلب
نقاشاً وطنياً
شاملاً حول
كيف يمكن حكم
أمة متنوعة
بهذا الشكل،
بطريقة تتم
فيها معاملة
الشعب السوداني
كله بمساواة،
وتمكّن من
سماع أصواتهم
واحترامها. لن يكون
هذا نقاشاً
سهلاً، لكنه
ضروري لإنقاذ
السودان من
مزيد من
التشتت».
تصريحات
السفير
الأميركي
وأثارت
تصريحات
السفير
الأميركي في
الخرطوم، جون
غودفري،
استياء وزارة
الخارجية
السودانية،
التي رفضت
المقارنة بين
القوات المسلحة،
وقوات «الدعم
السريع»، في
دعوته
الأخيرة لإنهاء
الصراع... وقد
دافع
فرنانديز عن
موقف غودفري،
مشيراً إلى
أنه «محق» وأن
«كلماته
اختيرت
بعناية،
وتعكس وجهة
نظر الحكومة
الأميركية». وأضاف
فرنانديز؛
الذي خدم
بمنصبه في
الخرطوم من
عام 2007 إلى 2009:
«البعض في
السودان
احتضن بشكل كلي
قضية الجيش ضد
قوات حميدتي،
لكن الجيش لديه
تاريخ رهيب في
قتل
السودانيين
وقمعهم على مدى
عقود. البرهان
وحميدتي
شاركا في
الانقلاب
العسكري منذ
أقل من عامين.
والقوات
المسلحة
إضافة إلى
قوات (الدعم
السريع) عملتا
عن قرب خلال
المجزرة في دارفور
منذ 20 عاماً. إن
أيادي
الجهتين غير
نظيفة». من
ناحيته، يعدّ
بوث أنه «من
المنطقي أن
يدعو السفير
الأميركي
الطرفين إلى
وقف القتال
والبدء
بالحوار».
ويقول إن
«القوات المسلحة
السودانية
وبقايا
الحكومة التي
قادتها قبل
اندلاع
المواجهات مع
قوى (الدعم
السريع) في
أبريل (نيسان)
تروج لفكرة
أنها تدافع عن
السودان ضد
وحدة عسكرية
متمردة»،
مضيفاً: «من
المثير
للاهتمام أن
أغلبية
المجموعات
المدنية
السياسية،
ولجان
المقاومة في
الجوار، ومنظمات
المجتمع
المدني
والموقعين
على اتفاق جوبا
للسلام، لا
يدعمون هذه
الفكرة. ويرفضون
دعم أي من
الطرفين، بل
يدعونهما إلى
وقف القتال
والبدء
بالحديث معهم
حول مسار
مستقبلي للسودان».
لكن هادسون؛
الذي
يخالفهما
الرأي، انتقد مقاربة
السفير
الأميركي،
مشيراً إلى أن
«الحديث بشكل
عام هكذا غير
فعال،
ويتجاهل
الخلافات
الأساسية
التي يتقاتل
من أجلها كل
طرف». ويفسّر
هادسون هذا
الموقف
قائلاً:
«بينما ارتكب الطرفان
جرائم حرب،
فإنه لا تمكن
مقارنة مستوى
ونطاق هذه
الجرائم».
ويذكر: «في
النهاية، لن
يكون هناك يوم
في السودان من
دون جيش وطني،
لكن سوف يأتي
يوم تغيب فيه
قوات (الدعم
السريع)،
وتصريح
السفير
يتجاهل هذا
الواقع الأساسي».
وقف
القتال أساسي
لإنقاذ الشعب
السوداني،
لكن لا يبدو
أن الجيش
و«الدعم
السريع»
مستعدان لذلك
دونالد
بوث
حميدتي
والفدرالية:
ترافق
التصعيد في
حدة اللهجة
السياسية مع
طرح حميدتي
«الفيدرالية»
بوصفها جزءاً
من حل سوداني،
ويشير بوث
الذي خدم في
منصبه
مبعوثاً خاصاً
في إدارتي
الرئيسين
باراك أوباما
ودونالد
ترمب، إلى أن
«الدعوات
والمناقشات
لحكم السودان
بأسلوب
فيدرالي ليست
جديدة»،
ويضيف: «أرجّح
أن النظر في
هيكلية
فيدرالية
للحكومة ستشكل
جزءاً من أي
نقاش وطني بعد
القتال،
متعلق بنظام
حكم مستقبلي
للسودان خلال
العملية الانتقالية
أو بعدها». ويشير
فرنانديز
كذلك إلى أن
كلمة
فيدرالية «تستعمل
بشكل مستمر في
السودان»،
مضيفاً أن
«نظام البشير
استعملها
كذلك». ويتحدث
السفير
السابق عن
التحديات
المحيطة بطرح
من هذا النوع
فيقول:
«بوصفها
هدفاً، إنها
فكرة جيدة في
بلد كبير
ومتعدد مثل
السودان. لكن
تطبيقها،
يعني فعلياً
تجريد
الخرطوم من
بعض صلاحياتها،
وهو التحدي
هنا. يستطيع
حميدتي استعمال
هذه الكلمة،
لكن كثيرين لن
يصدقوا أي شيء
يقوله. إن
تشخيصه
للمشكلة بين
النفوذ في
الوسط، وغياب النفوذ
في المناطق،
واقعي، لكنه
أمر غير جديد
وليس حكراً
عليه. إنها
مشكلة تاريخ
السودان منذ
البداية». أما
هادسون فقد
شنّ هجوماً
لاذعاً على
حميدتي
قائلاً: «كل ما
يتفوه به
حميدتي يهدف
إلى التشويش
والإرباك. يجب
ألا نصدّق أي
شيء يقوله؛
لأنه يهدف إلى
التغطية على
حقيقته، وهي
أنه شخص ارتكب
مجازر وعمليات
اغتصاب جماعي
وتعذيب وقتل.
وقد قام بأغلبية
هذا عندما كان
عميلاً
للبشير، وهو
يستمر بهذه
التصرفات إلى
يومنا هذا».
جولة
البرهان
وأضاف
بوث أن «هذه
المساعي لم تنجح
حتى الساعة؛
لأن كلاً من
القوات
المسلحة و(الدعم
السريع) لا
تزال تعتقد
أنها تستطيع
الفوز ضد
الأخرى. ومن
المستبعد أن
يتغير هذا الاعتقاد،
إلا في حال
نجاح غير
محتمل لطرف
عسكري بشكل
أحادي، أو حتى
تتوصل
الأطراف
الخارجية كلها،
التي تعتقد
حالياً بأن
مصالحها هي أن
يهزم طرف
الآخر، إلى
قناعة بأن
مصالحها تقضي
بإنهاء
القتال
واستتباب
الأمن في
السودان،
بناء على
توافق واسع من
السودانيين».
من ناحيته،
أشار
فرنانديز إلى
الأهمية
البالغة لدور
السعودية
قائلاً:
«للسعودية
مصداقية مع الطرفين،
وأنا أتوقع
استئناف
محادثات جدة
في نهاية
المطاف. لكن
قبل ذلك أتوقع
أن يقوم
الطرفان بدفع
أخير في
جهودهما
لانتزاع نصر
عسكري في ساحة
المعركة. لسوء
الحظ لم ينتهِ
القتل». وتوقع
هادسون
استئناف
محادثات جدة،
لكنه عدّ أنه
«من الصعب
تحقيق أي
تقدم، إلا في
حال تغيّر أمر
ما، سواء على
أرض المعركة
أو في المقاربة
الأميركية».
وانتقد توجه
الإدارة الأميركية
لإعطاء
السفير
غودفري منصب
مبعوث خاص،
وقال: «لن يكون
هذا كافياً. هو دور
يلعبه أصلاً
ولن يعطيه أي
صلاحيات
مختلفة عن تلك
التي يملكها
الآن».
خيانة
تطلعات
السودانيين
ورفضت
وزارة
الخارجية
الأميركية
الانتقادات
الموجهة
للسفير
غودفري، وعلق
مسؤول في
«الخارجية»، رفض
الكشف عن
اسمه، على
الأحداث في
السودان، قائلاً
لـ«الشرق
الأوسط»: «إن
العنف الذي
ارتكبته
القوات
المسلحة
وقوات (الدعم
السريع) هو خيانة
لمطالب الشعب
السوداني
الواضحة
بتشكيل حكومة
مدنية وعملية
انتقالية نحو
الديمقراطية».
وأضاف أن
الرئيس بايدن
أكد هذا
المنحى في
السابق، وأن
«الشعب
السوداني
يريد أن يعود المقاتلون
إلى ثكناتهم
وألا يعيثوا
خراباً في
محاولة منهم
لانتزاع
السلطة
للحكم». وتابع المسؤول:
«نحن نستمر في
التأكيد على
رسالة وزير
الخارجية،
أنتوني
بلينكن،
للشعب السوداني
في 22 مايو (أيار)
الماضي، حين
قال إن
المدنيين
السودانيين
يجب أن يكونوا
هم من يحدد
مسار السودان
قدماً، وأن
يقودوا
مساراً
سياسياً لإعادة
العملية
الانتقالية
الديمقراطية
وتشكيل حكومة
مدنية. إن
مستقبل
السودان
السياسي هو
ملك للشعب
السوداني،
ويجب على
الجيش الانسحاب
من الحكم
والتركيز على
الدفاع عن
الأمة في وجه
التهديدات
الخارجية».
وأكد المسؤول
نفسه أن
الوزارة «سوف
تستمر
تحديداً في
إدانة الفظاعات
التي يتم
الإبلاغ
عنها،
وبالدعوة لمحاسبة
المسؤولين
عنها، كما
فعلت في
تصريحات
الوزارة في 15
يونيو
(حزيران) حول
الانتهاكات
في غرب
دارفور، وفي 25
أغسطس (آب) حول
العنف الجنسي
من قبل (الدعم
السريع)
والميليشيات
التابعة لها
في غرب
دارفور».
“قوات
سوريا
الديمقراطية”
تواجه
اضطرابات عشائر
عربية في دير
الزور
رويترز/30
آب/2023
عمّان: أرسلت
قوات سوريا
الديمقراطية
المدعومة من
الولايات المتحدة
والتي تقودها
قوات كردية
تعزيزات إلى
محافظة دير
الزور بشرق
سوريا اليوم
الأربعاء
لإخماد
اضطرابات
واسعة النطاق
من عشائر عربية
رفعت سلاحها
بعد اعتقال
قائد عربي.
وقال شهود
ومصادر محلية
إن ما لا يقل
عن 40 مقاتلا من
الجانبين و15
مدنيا قتلوا
في معارك تدور
منذ يوم الأحد
في سلسلة من
البلدات في
حزام نفطي
استراتيجي
بقلب منطقة
العشائر
العربية شرقي
نهر الفرات
والتي تسيطر
عليها قوات
سوريا
الديمقراطية. واندلع
القتال يوم
الأحد بعد أن
اعتقلت قوات سوريا
الديمقراطية
أحمد الخبيل
الملقب بأبو
خولة، والذي
كان يرأس مجلس
دير الزور
العسكري
التابع لها.
وكان أيضا
قائدا عربيا
بارزا في قوات
سوريا
الديمقراطية،
وهي تحالف
شكلته
الولايات
المتحدة من
مسلحين وتمثل
وحدات حماية
الشعب
الكردية
عمودها الفقري. وفي
أول تعليق لها
على الوضع،
أصدرت قوات
سوريا
الديمقراطية
بيانا قالت
فيه إن أبو
خولة اعتقل
وعُزل من
منصبه بتهمة
الاشتراك في
جرائم عديدة
تشمل تهريب
المخدرات
والإخفاق في التعامل
مع تهديد
تنظيم الدولة
الإسلامية في المحافظة.
وقال سكان إن
قوات سوريا
الديمقراطية
دفعت
بتعزيزات
جديدة وقصفت
عدة بلدات وقرى
حيث أحرقت
العشائر
العربية
المسلحة الإطارات
ونصبت كمائن
للمركبات
وقصفت مواقع
قوات سوريا
الديمقراطية.
واستولى
مقاتلو
العشائر على
عدة نقاط
تفتيش
وهاجموا
دوريات في عدة
بلدات، بما في
ذلك الشحيل
بالقرب من حقل
العمر النفطي
على مقربة من
مكان تمركز
القوات
الأمريكية.
وقالت شخصيات
من العشائر
وسكان إن
الاضطرابات
المتزايدة
الناجمة عن
اعتقال أبو
خولة كشفت عن
الغضب العميق
تجاه القوة
التي يقودها الأكراد
والتي تسيطر
على السكان،
وأغلبهم من
العرب، في
المحافظة
الغنية
بالنفط. ويشكو
السكان العرب
الذين يعانون
من ظروف
معيشية متدهورة
من أن الإدارة
التي يقودها
الأكراد لا تمنحهم
حصتهم من
الثروة
النفطية. ولطالما
نفت وحدات
حماية الشعب
الكردية، التي
تزودها وزارة
الدفاع
الأمريكية
(البنتاغون)
بالأسلحة،
ممارسة
التمييز ضد
العرب، وتقول
إنها تسعى إلى
رفع الظلم عن
الأكراد الذي
حرمهم من
ثقافتهم قبل
بدء الصراع
السوري في عام
2011. وكانت وحدات
حماية الشعب
هي الشريك
الرئيسي
للولايات
المتحدة في
سوريا في طرد
تنظيم الدولة
الإسلامية من
دير الزور
وهزيمة جيش
النظام السوري
وداعميه
الروس
للسيطرة على
بعض من أكبر
حقول النفط
السورية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
د. توفيق
هندي/سلسلة كي
لا تتكرر
مأساة
لبنان(03من12)
ثلاث خطايا
إستراتيجية
مترابطة
متكاملة خلال
فترة شهر…
تحول قرنة
شهوان إلى
قرنة الشهوات
اللواء/30
آب/2023 (03 من 12)
https://eliasbejjaninews.com/archives/121761/121761/
سلسلة
من 12مقالة
للدكتور
توفيق هندي
سوف تنشر تباعا
في “جريدة
اللواء”
بوتيرة واحدة
ابتداءً من اليوم
تحت عنوان “كي
لا تتكرر
مأساة لبنان”،
وفي المقالة
الأخيرة،
سيقترح خريطة
طريق لخلاص
لبنان. موقعنا
سينشر هذه
المقالات
يومياً على
هذه الصفحة.
المقالة 03 من 12
1) تحول
قرنة شهوان
إلى "قرنة
الشهوات"
2)
التخلي عن بند
تسليم أسلحة
الميليشات في
القرار 1559
3)
الاتفاق
الرباعي
الرابط
الواقعي بين
هذه الخطايا
الثلاث، هو إعطاء
الأولوية
المطلقة
لغالبية
أطراف مجموعة
14 آذار
المُكَونة
للتو، لسعيها
المحموم وراء
تحصيل أكبر
قدر من
السلطة،
تحقيقا"
لمصالح
"زعمائها"
الشخصية
ورغباتهم.
في
الوقائع،
يمكن تدوين ما
يلي :
1)
على وقع
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري في 14
شباط 2005، قدم
عمر كرامي
استقالة
حكومته في 28
شباط 2005. اُعيد
تسميته
لتشكيل حكومة
جديدة في 10
آذار 2005. استقال
مجددا" في 13
نيسان 2005. تشكلت
حكومة نجيب ميقاتي
في 19 نيسان 2005
لمهمة وحيدة:
اجراء
الإنتخابات
البرلمانية
المحدد
موعدها في 28
أيار 2005. انسحبت
سوريا من
لبنان في 26
نيسان 2005.
فهل
كانت ثمة حاجة
ملحة إلى
اجراء
الإنتخابات
البرلمانية
في موعدها
المحدد (on
time)
في هذه
المرحلة من
التحولات
الإستراتيجية،
أم كان من
الحكمة
تأجيلها بعض
الوقت لإجراء
تعديلات في
قانون
الإنتخابات،
تسمح باعادة التوازن
بين المكونات
الطوائفية
والوطنية بعدما
أَخّل به
عمدا" المحتل
السوري
تحقيقا" لأهدافه
الإستراتيجية
والتاريخية
في لبنان؟
بالتأكيد
كلا، لم يكن
أي حاجة إلى
ذلك التَسّرع!
لأن المهمة
الأساسية
(جلاء القوات
السورية) كانت
قد اُنجِزت،
ولم يكن ثمة
أي مجال
للعودة بها
إلى الوراء في
ظل الوضع
الدولي
والإقليمي
القائم
آنذاك، إلا
إذا كانت
مكونات 14 آذار
لها حسابات
أخرى، وإذا
كان توجسها من
مكونات أخرى
من 14 آذار،
يطغى على
عداوتها المستجدة
لشركائها
المضاربين
السابقين (أي "حزب
الله" وحركة
"أمل") طيلة
مرحلة
الإحتلال السوري.
2)
كانت حكومة
كرامي قد
تقدمت من
البرلمان بمشروع
قانون
إنتخابات
يعتمد على
الدائرة الصغرى
(القضاء)،
"إرضاء"
لغبطة
البطريرك
صفير"، في
الشكل،
وعمليا" في
الواقع، لإستمالة
ميشال عون إلى
حظيرة الرئيس
إميل لحود وقوى
الممانعة من
خلال لقاءاته
الباريسية مع إميل
إميل لحود
وكريم
بقرادوني.
3)
في بداية شهر
أيار 2005، بعد ما
أدى دوره
العرض المسرحي
للأطراف
السياسية
كافة بإظهار
التكامل في مواقفها
بالرغم من
تعارضها
شكلا"،
دورها، بات
واضحا"
ومقبولا" "من
الجميع" أن
تُجري حكومة
ميقاتي
الإنتخابات
وفق قانون ال
2000، أي قانون
غازي كنعان،
"المفصل على
القياس".
ويعترف
بعض شركاء
جنبلاط اليوم
بأن تبرير ذاك
الموقف كان
مبنياً على
تقدير تبين في
ما بعد أنه
كان خاطئاً،
وفحواه أن
لـ"حزب الله"
وجهاً لبنانياً
يجب المراهنة
عليه. ويا له
خطأ بسيطاً
ساهم في شكل ضخم
في وضع
لبنان على سكة
المأساة الذي
يعيشها اليوم!
في
الخلوة التي
عقدها لقاء
قرنة شهوان في
17 نيسان 2005 قبيل
الإنسحاب
السوري في 26
نيسان، بدأت تتوضّح
معالم موقف
غالبية تريد
أن تلتحق
بركاب
الثنائي ألإشتراكي-المستقبل
بإستسلام غير
مشروط لقيادته.
وكانت قيادة
الثنائي
معقودة لوليد
جنبلاط الذي
فرض نفسه
قائدا" أعلى
لفريق 14 آذار،
مستفيدا" من
خضوع أغلبية
لقاء قرنة
شهوان له (وقد
حّولوه لقاء
"قرنة
الشهوات").
فأخذ يتنقل من
عاصمة قرار
إلى أخرى،
مصتحبا" معه
هذا أو ذاك من
قيادات "قرنة
الشهوات"،
للمطالبة بعدم
تنفيذ البند
الذي يدعو إلى
"حل جميع المليشيات
اللبنانية
ونزع
سلاحها"، في
القرار 1559،
معللا" موقفه
بالقول أن هذا
البند، إن
نُفِّذ، يشكل
خطرا" على
النسيج
اللبناني
والعيش
المشترك،
ومطالبا" أن
يكون هذا
البند بعهدة
اللبنانيين.
وفي الحقيقة،
أن هذه
المطالبة كانت
المقدمة
الضرورية
لعقد الإتفاق
الرباعي.
والبرهان
على ذلك، أننا
شاهدنا
جنبلاط في إحتفال
يوم التحرير
في بنت جبيل
في 25 أيار 2005 حيث
قال نصر الله
جملته
الشهيرة "سوف
نقطع اليد
التي تمتد على
سلاحنا".
ولاقاه
جنبلاط بالقول
"إن حماية
المقاومة هي
حماية
للذاكرة وحماية
للوطن بعدما
حققت هذا
الإنجاز
العربي
والإسلامي
الذي يتمثل
بتحرير الأرض
دون قيد أو
شرط". ويعترف
اليوم بعض
شركاء جنبلاط
بأن تبرير هذا
الموقف كان
مبنيا" على
تقدير آنذاك،
تبين فيما بعد
أنه كان
خاطئا" على حد
قولهم، أن
لحزب الله وجه
لبناني يجب
المراهنة
عليه. يا له من
خطءٍ بسيط،
ساهم بشكل
ضخم
بوضع لبنان
على سكة
المأساة الذي
يعيشها
اليوم، بدلا"
من الإستفادة
من زخم الوضع
الدولي المؤاتي
لإكمال مسيرة
لبنان في
تحقيق سيادته
وحريته
وتمكينه من
بناء الدولة.
وكان
لهذا التوجه
لدى 14 آذار
بإنتقاء حزب
الله وأمل
كشركاء شيعة،
تداعيات
سلبية على كل
القوى
الشيعية
السيادية
المناهضة
لهما، إذ أنها
لم تلقى أي
دعم من 14 آذار،
لا بل نُبذت
منها وبالتالي
لم تتلقى
الدعم الكافي
لتتمكن من تشكيل
أي لقاء وازن
يجمعها ويقوي
فعاليتها.
وهنا لا بد من
فتح هلالين
لذكر كيف
إستفاقت
مؤقتا" 14 آذار
في مناسبة
ذكرى إغتيال
رفيق الحريري
في البيال بتاريخ
14 شباط 2011 على
إثر إسقاط
حكومة سعد
الحريري في 12
كانون الثاني
2011 بإعلان
إستقالة 11
وزيرا" من ربع
حزب الله
ومؤيديه. فكان
خطاب الحريري
عالي النبرة
تجاه حزب الله،
ولأول مرة،
كان أحد
الخطباء من
المعارضة الشيعية،
الصديق
المرحوم
الدكتور محمد
عبد الحميد
بيضون.
وبعد
أيام معدودة،
إلتقيت سعد
الحريري وتمنيت
عليه أن لا
تكون مشاركة
محمد بيضون في
المهرجان
ظرفية، بل أن
تكون فاتحة لعلاقات
مستدامة مع
المعارضة
الشيعية
مبنية على أرض
صلبة وطنية
سيادية.
في
المقابل،
تمسكت
الأقلية في
لقاء قرنة شهوان،
وكنت من
أعمدتها،
بضرورة إقرار
قانون ال 60 لما
كان يمثل من
تصحيح نسبي
للتمثيل
المسيحي بعد
"تصحير"
الساحة
السياسية
المسيحية في مرحلة
الوصاية السورية،
كما إقترحت
التنسيق مع
التيارالوطني
الحر لتصحيح
الخلل في
التوازن
المسلم-المسيحي
والتوجه
مجتمعين إلى
التحالف
الانتخابي السوي
مع الثنائي
الإشتراكي-المستقبل،
وذلك بالرغم
من معرفة
الجميع بما
كان يحيكه عون
مع قوى
الممانعة. كما
رفضت توجهات
جنبلاط بما يخص
ال 1559 ومغازلته
للثنائي
الشيعي،
وصولا" إلى
التحالف
الرباعي
المشؤوم.
غير أن
"الغولنة"
السلطوية
لأعضاء "قرنة
الشهوات"
المتوجسيين
من عودة عون
خوفا" من شراهته
السلطوية،
جعلتهم
يدافعون
دفاعا" مستميتا"
عن توجهات
جنبلاط بحجة
واهية بأنه
يحق لآل
الحريري
وشركائه أن يحددوا
مسار الأمور
لأنهم دفعوا
الثمن الباهظ بإغتيال
الحريري، وأن
ليس علينا إلا
أن نواكبهم.
جرت
الانتخابات
وفقا" لقانون
غازي كنعان، فخاضتها
مجموعة 14
آذار، على
قاعدة
"التحالف الرباعي"
المخالف
للطبيعة،
مُفرِطتا"
بالظروف
الدولية
الإستثنائية
الذي حظي بها
لبنان للخروج
من تحت سيطرة
قوى الممانعة.
ربح الثنائي
الإشتراكي-المستقبل
إنتخابيا"،
كما الثنائي
الشيعي. وحصلت
14 أذار على 69
نائبا" و 8
آذار على 57
نائبا" (ومن
ضمنهم 15
نائبا"
للتيار
الوطني الحر
بعد عقد تفاهم
مار مخايل مع
حزب الله في 5 شباط
2006). كما خاضت
أطراف لقاء
"قرنة
الشهوات"
الإنتخابات
على لوائح مشتركة
مع الثنائي
الشيعي، بما
فيهم قوات
جعجع، وحصلت
لوائحها على 30%
من أصوات
المسيحيين في حين
حصدت لوائح
عون 70 % منها.
إستياء
البطريرك
صفير من "قرنة
الشهوات" بلغ
حد أنه تّوج
عون قائدا"
للمسيحيين.
وأكملت 14
آذار طريقها
وطريقتها
الإنتهازية
في التعاطي مع
الظروف. فكان
لنا أن نشهد
مسرحية
"إخراج جعجع
من السجن بفضل
جهودها
المضنية"، في
حين أنه كان
أمر خروجه من
المعتقل
تحصيل حاصل
بعد خروج
سوريا-الأسد من
لبنان.
"تلاق"
أميركي-إيراني
في بيروت:
الغاز يبرّد التوتر
الحدودي
منير
الربيع/المدن/31
آب/2023
ليست
المرّة
الأولى التي
تتزامن فيها
زيارة مسؤول
أميركي مع
مسؤول
إيراني، إلى
لبنان. حصل
ذلك أكثر من
مرة، كان
أبرزها زيارة
وزير الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف إلى
بيروت، بالتزامن
مع زيارة
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي
ديفيد هيل في
العام 2020.
وقبلها
بسنوات،
تزامنت زيارة
لهيل نفسه مع زيارة
لحسين أمير
عبد اللهيان،
عندما كان مساعداً
لرئيس مجلس
الشورى
للشؤون
الدولية، وكان
يتسلم الملف
اللبناني. كان
هذا التزامن في
العام 2016. حالياً
تتزامن زيارة
المبعوث
الأميركي لشؤون
أمن الطاقة
العالمي،
آموس هوكشتاين،
إلى بيروت، مع
زيارة وزير
الخارجية
الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان.
الهدف من زيارة
هوكشتاين هو
تكريس
الاستقرار،
فيما مصادر
متابعة تعتبر
أن زيارة عبد
اللهيان تتلاقى
مع غاية
الاستقرار
والتهدئة في
لبنان، وتثبيت
الوقائع،
بالإضافة إلى
وضع حزب الله
في أجواء
لقاءاته في
السعودية.
مواكبة
الاستثمار
عودة
هوكشتاين
ترتبط
باستكمال
مسار ما بعد ترسيم
الحدود
البحرية،
والحديث عن
إنهاء عملية
إظهار الحدود
البرية التي
يطالب بها
لبنان. الهدف
الأساسي
لهوكتشاين
-وفق مصادر
لبنانية
وغربية- هو
التشديد على
ضرورة تكريس
الاستقرار في
جنوب لبنان،
طالما أن
عمليات
التنقيب عن
النفط قد بدأت
في البلوك رقم
9، وطالما أن
لبنان يستعد
لطرح دورة
تراخيص جديدة
للاستثمار في
البلوكين رقم
8 و10. وتشير
مصادر
لبنانية إلى
أن هوكشتاين
سيكون
مواكباً في
المرحلة المقبلة
لعملية تلزيم
هذين
البلوكين،
خصوصاً أنه
كان قد عمل
على ترتيب
التحالف
الثلاثي الذي
استثمر في
البلوك 9
والذي يضم
شركة توتال الفرنسية،
إيني
الإيطالية،
وقطر للبترول.
وتشير
المعلومات
إلى أن توتال
أبدت رغبتها
بالاستثمار.
أربع
نقاط أساسية
تأتي
زيارة
هوكشتاين
أيضاً، تحت
عنوان أساسي
وهو تجنب أي
تصعيد أمني أو
عسكري على
الحدود
الجنوبية،
بعد الكثير من
التهديدات
التي جرى
تبادلها بين
مسؤولين
إسرائيليين
ومسؤولين من
حزب الله، لا سيما
أن واشنطن
تؤكد على
ضرورة حماية
الاستقرار،
للاستمرار في
عملية
التنقيب عن
النفط واستخراجه.
وهذا
الاستقرار لا
بد أن يكون
مبنياً على
تقاطع مع
طهران.
حسب
المعلومات، فقد
بحث هوكشتاين
مع المسؤولين
اللبنانيين في
أربع نقاط
أساسية.
النقطة
الاولى، هي
إعادة تجديد
الالتزام
الأميركي
بتسهيل
عمليات استخراج
الغاز من
البلوك رقم 9،
بعد الوصول
إلى تلك
المرحلة،
وبعد إطلاق
عملية
التنقيب. إذ أنه
خلال
الانتهاء من
مفاوضات
الترسيم
البحري، طلب لبنان
تعهداً
أميركياً
بضرورة تسهيل
عملية الاستخراج،
وأن لا تكون
هناك أي
معوقات لذلك. فأكد
المبعوث
الأميركي على
هذه المعادلة
والتزام
أميركا
بتعهدها. أما
النقطة
الثانية التي
يعمل عليها،
فهي إعادة البحث
في ملف
استيراد
الغاز من مصر
بالاتفاق مع
البنك الدولي.
خصوصاً أن هذا
الأمر لا يزال
عالقاً
ويحتاج إلى متابعة،
فيما عملت
وزارة الطاقة
على تنفيذ الإجراءات
المطلوبة
منها من قبل
البنك
الدولي، بما
يتعلق
بالفواتير
والجباية،
ليتم السماح
بالحصول على
القرض
الممنوح من
البنك. النقطة
الثالثة تركز
على ضرورة
الحفاظ على
الاستقرار في
الجنوب، ومنع
حصول أي
تصعيد. والنقطة
الرابعة
تتعلق بإنجاز
عملية إظهار
الحدود البرية،
ومعالجة
الخلافات على
13 نقطة برية
وانسحاب
إسرائيل منها
بشكل يضمن
الاستقرار،
ويعطي للبنان
حقوقه.
الحدود
البرية
في
مسألة الانتهاء
من ترسيم
الحدود
البرية أو
تثبيت الحدود المرسّمة،
فإن النقطة
المركزية
فيها هي b1.
وهذه النقطة
هي آخر
النقاط
البرية
للبنان عند
جهة البحر.
فخلال ترسيم
الحدود
البحرية لم
يتم الإنتهاء
منها، وبقيت
مساحة 5
كليومتر في
البحر غير
مرسمة، بانتظار
الإنتهاء من
ترسيم تلك
النقطة. يصرّ
لبنان على أن
تكون هذه النقطة
لصالحه،
وبحال تم
الاتفاق
عليها،
فستكون عملية
الترسيم
البرّي سهلة
جداً. في هذا
السياق، تؤكد
مصادر
ديبلوماسية
غربية أن كل
النقاط من
الممكن
حلّها، فيما
العمل يتم
حالياً على
حلّ نقطة الـb1. طالب
اللبنانيون
هوكشتاين
بضرورة إقناع
الإسرائيليين
بالانسحاب من محيط
نقطة الـb1 وحسم
لبنانيتها.
وتشير
المصادر إلى
أن المفاوضات
حول الترسيم
البرّي لن
تكون مشابهة
لمفاوضات
الترسيم
البحري، على
الرغم من أن
هوكشتاين
سيزور
إسرائيل
ويلتقي
بالمسؤولين
هناك. ويقول
المسؤول
اللبناني:
"إذا اعترف
الإسرائيليون
بأحقية لبنان
بنقطة الـb1 فيمكن
حينها أن تحل
كل الأمور".
كما يشير المصدر
إلى أن
الهم الأساسي
هو ضمان
الاستقرار في
الجنوب. لا
شك أن هذا
المسار
سيحتاج إلى
مزيد من الوقت
وجولات من
المفاوضات
المكوكية.
ولكنها في النهاية
تهدف إلى
تكريس وقف
إطلاق النار
أو أي أعمال
قتالية.
خصوصاً أن
التحرك يأتي
بالتزامن مع
التجديد
لقوات
الطوارئ الدولية
وتثبيت
لبنانية
الجزء
الشمالي من
بلدة الغجر،
والذي أصبحت
التسمية
المعتمدة له في
الأمم
المتحدة
"أطراف بلدة
الماري".
طهران
للرياض: لا
رئيس
استفزازي لكم
في لبنان..
خالد
البوّاب/أساس
ميديا/الخميس
31 آب 2023
فرنسا
أمام فرصتها
الأخيرة في
لبنان، فرصة ذات
حظوظ متضائلة
بالنظر إلى
ردود الفعل
الداخلية
والخارجية
على حركة
المبعوث جان
إيف لودريان،
الذي سيأتي
إلى بيروت في
الحادي عشر من
شهر أيلول، في
زيارة تستمرّ
على مدى يومين
سيلتقي
خلالها
ممثّلين عن
الكتل
السياسية في
قصر الصنوبر.
وفي حال حدث
تقدُّم
إيجابي على
خطّ الجلوس
إلى طاولة
واحدة
والدخول في
نقاش يمكن أن يؤدّي
إلى عقد جلسات
متتالية
لانتخاب
الرئيس،
فإنّه يمكن أن
يمدّد
إقامته، على
الرغم من انخفاض
مستوى
التوقّعات.
استباقاً
لزيارة لودريان،
خرج الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون
بموقف من
الملفّ
اللبناني
أعلن فيه ما
لم يتوقّعه
أحد: "أعتقد
أنّ من
العناصر
"المفتاح"
لهذا الحلّ
السياسي في
لبنان توضيح
التدخّلات
الإقليمية في
هذا البلد،
ومن ضمنها تدخّل
إيران".
سيشهد
شهر أيلول
ضغوطاً
مكثّفة في سبيل
الوصول إلى
تسوية. وهو
الشهر الذي
سيكون حاسماً
في تحديد وجهة
البلاد وما
إذا كانت
الظروف ستسمح
بإنجاز تسوية
أم سيكون
الفراغ
طويلاً
لم يشِر
ماكرون إلى
خلفيّة
إطلاقه هذا
الموقف، وما
إذا كان يتّصل
بالهجوم على
إيران انطلاقاً
من موقف الحزب
وتمسّكه
بمرشّحه، وهو
ما يعني
تغييراً في
المقاربة
الفرنسية
ككلّ، أو
محاولة
لإرضاء
المملكة
العربية
السعودية،
بعد عتب كثير
وتوتّر أكثر
من بيروت إلى
إثيوبيا. في
كلّ الأحوال،
ما يقوله
الفرنسيون هو
اللجوء إلى
فرض عقوبات
وإجراءات
تصعيدية في
حال لم يتوصّل
اللبنانيون
في أيلول إلى
اتفاق على
انتخاب
الرئيس.
بعد
زيارة بيروت،
سوف يتوجّه
لودريان إلى
نيويورك
ليشارك في
اجتماع يتمّ
الإعداد له
على مستوى
ممثّلين عن
الدول الخمس
المعنيّة بالملفّ
اللبناني،
وسيُعقد على
هامش
اجتماعات الجمعية
العامّة
للأمم
المتحدة.
ستؤدّي مغادرة
لودريان بدون
تحقيق أيّ نتائج،
إلى تدخُّل
قطر بقوّة على
الساحة اللبنانية،
علماً أنّ
التدخّل
القطري سيكون
منسّقاً مع
المملكة
العربية
السعودية
والولايات
المتحدة
الأميركية،
وسيتمّ تداول
فكرتين:
-
إمّا زيارة
وزير الدولة
في وزارة
الخارجية القطرية
محمد بن عبد
العزيز
الخليفي
بيروت ولقاء
المسؤولين
والتداول
معهم في صيغة
للحلّ.
-
وإمّا توجيه
دعوات
لمسؤولين
لبنانيين إلى
زيارة الدوحة
وعقد اجتماع
هناك؟ لكنّ
هذا لن يحصل
إلّا في حال
أحرز
المسؤولون
القطريون بعض
التقدّم على
الساحة
اللبنانية
بحيث يُتوَّج
أيّ اجتماع في
الدوحة بحلّ
واضح.
فرنسا
أمام فرصتها
الأخيرة في
لبنان، فرصة
ذات حظوظ متضائلة
بالنظر إلى
ردود الفعل
الداخلية
والخارجية
على حركة
المبعوث جان
إيف لودريان،
الذي سيأتي
إلى بيروت في
الحادي عشر من
شهر أيلول
ضغوط
أيلول: قائد
الجيش
سيشهد
شهر أيلول
ضغوطاً
مكثّفة في
سبيل الوصول
إلى تسوية. وهو
الشهر الذي
سيكون حاسماً
في تحديد وجهة
البلاد وما
إذا كانت
الظروف ستسمح
بإنجاز تسوية
أم سيكون
الفراغ
طويلاً. وبحسب
المعلومات،
ستكون قوّة
الدفع
الأساسية
مركّزة على
التوافق على دعم
خيار قائد
الجيش لرئاسة
الجمهورية
كحلّ وسطي بين
غالبية القوى.
فيما مصادر
أخرى تشير إلى
أنّه قد يتمّ
تداول أكثر من
اسم، وربّما تكون
هناك لائحة
تضمّ أربعة
أسماء
موزّعين بالترتيب:
جوزف عون،
نعمت إفرام،
الياس البيسري،
وزياد بارود.
وقد يكون هذا
الأمر
مرتبطاً بعدم
حصر النقاش في
اسم واحد.
لا يمكن
لأيّ تحرّك
قطري أن يكون
منفصلاً عن التنسيق
مع السعودية
والولايات
المتحدة
الأميركية
وإيران. وهنا
لا يمكن إغفال
زيارة وزير
الخارجية الإيراني
حسين أمير عبد
اللهيان
للرياض ولقائه
وزير
الخارجية
السعودي، وسط
تأكيدات من قبل
الطرفين أنّ
هناك حرصاً
على
الاستمرار بتطبيق
اتفاق بكين
ورفض الإطاحة
به أو إسقاطه. وتشير
معلومات
"أساس" إلى
أنّ إيران
أوصلت رسالة مباشرة
للسعوديين
بأنّها حريصة
على التفاهم معهم،
خصوصاً في
لبنان، مع
رسالة أخرى
فحواها أنّ
الحزب لن يذهب
إلى أيّ خيار
رئاسي بدون موافقة
الرياض أو من
شأنه أن
يستفزّ
السعودية.
لذلك لا بدّ
أن تكون هذه
النقاط
موضوعة في التداول
خلال زيارة
عبد اللهيان
لبيروت.
في
المقابل،
تتحدّث بعض
الكواليس في
بيروت عن أنّ
التصعيد
الحاصل في
المنطقة،
بدءاً من سوريا،
والذي يمرّ في
الجنوب
اللبناني من
خلال الضغط
الواضح في
ملفّ
اليونيفيل
الذي استدعى
زيارة
المبعوث
الأميركي
لشؤون أمن
الطاقة العالمي
إلى بيروت،
سيواكبه مسار
من الضغوط
سيتزايد في
المرحلة
المقبلة،
خصوصاً من
الأميركيين.
وهناك رهانات
لبنانية
كثيرة على
صدور عقوبات
أميركية
وإجراءات من
شأنها أن
تغيّر موقف
الثنائي
الشيعي، وبعض
هؤلاء
اللبنانيين يلمّحون
إلى إمكانية
فرض إجراءات
بحقّ رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، علماً
أنّ برّي يبدو
مطمئنّاً، لا
سيما بعد
زيارة
السفيرة
الأميركية دوروثي
شيا لِعين
التينة قبل
أيام قليلة،
وحديثها
الودّي مع
رئيس المجلس
الذي تخلّلته
الضحكات.
تهديد
جعجع
والجميّل
بالقتل...
والدعوة
"الجنبلاطية"
إلى الحوار
إيلي
القصيف/أساس ميديا/الخميس
31 آب 2023
يسير
المشهد
السياسي وفق
مسارين
متناقضين تماماً.
فمن
ناحية يدور
الحديث عن
الحوار، ولا
يهمّ هنا قبوله
أو رفضه، لكنّ
المهمّ أنّ
مجرّد بقاء الحوار
كطرح دليلٌ
على وجود مسار
سياسيّ معيّن.
كذلك
الأمر
بالنسبة
للكلام عن
الدستور
وآليّاته وضرورة
ملء الفراغ في
المؤسّسات
والتسوية
الرئاسية،
إلى آخر
المعزوفة،
التي تدّل هي
الأخرى على
أنّ هناك
مساراً
سياسياً في
البلد لا أحد
يستطيع
إنكاره. ولا
مصلحة لأحد،
أصلاً، في إنكاره،
ولو كان
الجميع
يتبادلون
الاتّهامات بتعطيله،
لكنّهم
يتحيّنون
الفرصة
لاستئنافه
بدفع داخلي أو
خارجي.
من
ناحية ثانية
هناك مسار لا
يمتّ إلى
السياسة بصِلة،
بل هو نقيض
لها وتدور
مجرياته في
"الشارع"
وعلى وسائل
التواصل
الاجتماعي.
وآخرُ تجلّيات
هذا المسار
فيديو إطلاق
النار على صور
رئيسَيْ حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع وحزب
الكتائب
اللبنانية سامي
الجميّل. فحتى
لو لم يتبنّ
أحد الفيديو،
وهو أمر
متوقّع، فهو
يدلّ على مسار
شعبي وسياسي
وإعلامي في
البلد متواصل
منذ سنوات،
وبالتحديد
منذ عام 2005، ويقوم
على تهديد
الخصوم
وممارسة
العنف اللفظي والرمزي
وحتّى الجسدي
ضدّهم. وفي
الوقت نفسه
تدعو الجهة
التي تقود هذا
المسار،
بصورة مباشرة
أو غير
مباشرة، إلى الحوار
وتعيب على
الآخرين رفضه.
بل أكثر
من ذلك، تدعو
هذه الجهة
عينها، أي
فريق الممانعة
بقيادة
الحزب،
بالتوازي مع
استعراض
القوّة بكلّ
أشكالها ضدّ
خصومها، إلى
تنفيذ
الدستور
واحترام
الآليّات
الدستورية، بل
وتتّهم خصومها
بانتهاك
الدستور
وآليّاته،
فضلاً عن التآمر
على المقاومة
وطعنها في
الظهر.
التسوية
الحقيقية في
البلد هي
تسوية الحزب
مع نفسه، أي
بين كونه
تنظيماً
مسلّحاً
مدعوماً من
طرف خارجي
وبين كونه
قوّة سياسية
تمثّل شريحة
من اللبنانيين
استراتيجية
هذا ليس
تناقضاً في
ممارسة وخطاب
فريق
الممانعة
الذي انتشى
جمهوره بالفيديو
المذكور، بل
هو يعبّر عن
منهجية واستراتيجية
لديه تقومان
على شيطنة
الخصوم والضغط
والتهويل
عليهم للقبول
بالمسار
السياسي كما
يرتئيه هذا
الفريق لا كما
يُفترض أن
يكون وفقاً
لقواعد لعبة
سياسية
طبيعية
يحكمها الدستور
والعقد
الاجتماعي
بين
اللبنانيين.
لذا ليس
تفصيلاً أن
ينتشر هذا
الفيديو في
هذا التوقيت
بالذات، أي في
عزّ الأزمة
الرئاسية والخلاف
السياسي
الدائر في
شأنها، الذي
يتفرّع إلى
خلافات أعمق
تتعلّق
بالنظام
السياسي
والكيان
و"العيش
معاً". والحال
فإنّ الفيديو
إيّاه الذي
يستهدف
قيادتين
مسيحيّتين
يعطي أسباباً
كافية لهواجس
المسيحيين
ورفضهم
التأقلم مع "حالة
الحزب" التي
لا تشتدّ
وتعظُم إلّا
بتجاوز
القوانين
الاجتماعية
والسياسية
التي يُفترض
أن تنظّم
العلاقات بين
الجماعات
والأفراد في
لبنان.
الواقع
أنّ الفيديو
وإن كان لا
يقدّم جديداً
لناحية سلوك
فريق
الممانعة،
فهو يؤكّد
مجدّداً أنّ
المشكلة
الأساسية هي
في قدرة هذا
الفريق على
التفلّت من
أيّ محاسبة
قانونية
وسياسية. لذلك
فإنّ المشكلة
التي يجسّدها
الفيديو ليست
في مضمونه
وحسب، بل وفي
عدم القدرة
على ردع ممارسات
كهذه،
ومحاسبة
القائمين بها.
وهنا بيت
القصيد. إذ
إنّ قوّة
الحزب وفريقه ليست
في سلاحه
بذاته ولا
بقدرته على
استخدامه، بل
في سيطرته على
الدولة بكلّ
أجهزتها وتطويعها
لمصلحته، فإن
تحركّت وقامت
بأدوارها فلمصلحته،
وإن لم تتحرّك
للقيام
بأدوارها فلمصلحته
أيضاً.
تسوية
الحزب مع نفسه
هذا
يحيلنا إلى
مفهوم
التسوية مع
الحزب التي
يدعو إليها
الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط كحلّ
وحيد للأزمة
السياسيّة في
البلد. معضلة
الطرح
الجنبلاطي
ليست في
الدعوة إلى
التسوية بحدّ
ذاتها، بل في
أنّه يضع
المشكلة عند
المعارضة،
وبالتحديد
المسيحية،
التي ترفض
حتّى الآن
الحوار أو التسوية
مع الحزب، ولا
يضعها عند
الحزب الذي لا
يريد أن تكون
التسوية معه
إلّا
استسلاماً له،
وغير ذلك لا
يريدها ولا
يتوسّلها،
كما قال أمينه
العامّ
الإثنين.
يسير
المشهد
السياسي وفق
مسارين
متناقضين تماماً.
فمن
ناحية يدور
الحديث عن
الحوار، ولا
يهمّ هنا قبوله
أو رفضه، لكنّ
المهمّ أنّ
مجرّد بقاء
الحوار كطرح
دليلٌ على
وجود مسار
سياسيّ معيّن
في
الواقع أنّ
التسوية
الحقيقية في
البلد هي تسوية
الحزب مع
نفسه، أي بين
كونه تنظيماً
مسلّحاً
مدعوماً من
طرف خارجي
وبين كونه
قوّة سياسية
تمثّل شريحة
من
اللبنانيين،
مثله مثل بقيّة
القوى
السياسية بما
في ذلك القوات
اللبنانية والكتائب
اللبنانية.
سلوك
الحزب حتّى
الآن لا يدلّ
على أنّه
مستفيد من
فائض قوّته
فحسب، بل على
أنّه عاجز عن
إجراء مثل هذه
التسوية بين
طبيعتَيْه،
التي يوجبها
انخراطه في
الدولة
انخراطاً
طبيعياً وإقامته
علاقات
طبيعية مع سائر
اللبنانيين. وستكون
التسوية مع
الحزب من دون
ذلك مستحيلة
إلّا عندما
تكون تسوية
أمر واقع، أي
فاقدة لشروط
التسوية
الحقيقية. بيد
أنّ أيّ تسوية
ممكنة الآن هي
عبارة عن
استحواذ
إضافي للحزب
على الدولة بكلّ
أدواتها
وأجهزتها، أي
تحويلها دولة
ضدّ نفسها
وضدّ خصومه،
بمن فيهم جعجع
والجميّل
اللذان لم
يتحرّك أحد في
الدولة
لمحاسبة
مهدّديهما في
الفيديو المذكور
آنفاً.
لكنّ
الحزب مع ذلك
يتمنّى لو
يدخل جعجع
والجميّل في
أيّ تسوية
مرتقبة لأنّه
يسعى إلى غطاء
كامل له ضمن
الدولة
اللبنانية.
وهذا هو معنى
التسوية
بالنسبة
إليه، أي أن
يمنحه
الأفرقاء
اللبنانيون
غطاءً كاملاً ضمن
الدولة،
فقوّته
الأساسية
تكمن هنا، أي
في التحكّم
بالدولة
بأوسع غطاء
وطني ممكن.
وهنا المعضلة
الثانية في
الطرح
الجنبلاطي،
لدرجة أنّ
المعارضة لا
تستحقّ
تسميتها إلّا
في حال حافظت
على رفضها
لاستحواذ
الحزب على
الدولة. وهذا
مسار طويل
لكنّه ضروري،
ويستحقّ أن
تبقى
المعارضة
خارج الحكم
شريطة أن تعيد
إنتاج سبل
مواجهتها
لهيمنة الحزب
في ضوء
أولويّاته هو
لا
أولويّاتها
هي!
أيلول…
تحت الطاولات وفوقها؟
نبيل
بومنصف/النهار/30 آب/2023
كنا
لنتفاءل
نسبيا برمزية
مطر خفف شراسة
أسوأ ما عرفناه
، مع معظم
العالم ، من
حر ينذر بتصحر
معولم تصاعدي
لولا ان
"أيلول
لبنان" يحل
بعد ساعات
محملا بكل
تزامنات
"الجحيم"
الموروث من انهياراته
. ولا يحتاج
اللبنانيون
الى دلائل حسية
لاستدلال على
تصاعد التوهج
المهرول اليهم
ما دامت رؤية
موفدي "الدول
الكبرى" او
بعضهم ، وحدها
ستشكل علامة
تزاحم
الاستحقاقات
السياسية
والأمنية كما
اهتراء
البقية الباقية
من إمكانات
الصمود
الاجتماعي .
غدا ،
وللمرة
الأولى منذ
صدور القرار 1701
تحت مزيج
"الفصل
السادس
والنصف" في
العام 2006 سيكون
يوما مفصليا
في تقرير وجهة
الوضع عند
الحدود الجنوبية
بحيث تبلغ
المكاسرة
ذروتها في
مصير صيغة التمديد
لقوات
"اليونيفيل"
وتاليا اما
تسوية في
الساعات
المقبلة
الأخيرة واما
مكاسرة لا
تحمد عقباها .
وسواء مر هذا
الاستحقاق
بتسوية ام لم
يمر لن يكون
ما بعده كما
قبله لان المواجهة
اسفرت
البارحة عما
كان مختبئا
وراء تحرك
لبنان الرسمي
العاصف ضد
فقرة
استقلالية اليونيفيل
حين انتزع
السيد حسن
نصرالله الامرة
العلنية
والضمنية
جهارا نهارا
في تهديده ب"الأهالي"
مجددا لشل
حركة
اليونيفيل في
الجنوب . اذا
ترانا امام
رقصة تتمادى
الى ما بعد بعد
الجنوب ولا
حاجة بنا
للاستدلال
على ما سيحمله
هذا الايلول
من توسيع لخطر
تهديد افراغ
الحدود من
القوات
الدولية اذا
ذهبت الحكومة
بجريرة رفع
المواجهة الى
هذا المستوى
او وظف الامر
لتسوية "تحت
الطاولات"
الدولية
والإقليمية .
بالتزامن
مع هذا ، كادت
تأخذنا موجة
ارتياح عارمة
"لاستدارة"
تولاها
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون عشية
بلوغ الازمة
الرئاسية في
لبنان واقعيا
سنتها الأولى
في ذكرى بدء المهلة
الدستورية في
الأول من
أيلول .
استلزم الامر
سنة ، مع كل
الانهاك الذي
لحق بوساطة الرئيس
الفرنسي
والتموجات
الحارة
والباردة ومن
ثم الالتحاق
القسري
بمجموعة
الدول الخماسية
، لكي "يكشف"
الرئيس
ماكرون علنا
امام سائر سفراء
فرنسا في
العالم ان
ايران تحديدا
هي سبب الازمة
الرئاسية في
لبنان وهي
القابضة بنفوذها
على خناق
لبنان . نهلل
ام نسخر ؟ لا
فارق ما دمنا
سنمضي أيلول
وما بعد أيلول
بكثير من نماذج
هذه التطورات
التي لا تحمل
نذر اقترابنا
من انتخاب
رئيس للبنان
بات مصير
انتخابه في
ايدي السحرة
والمبصرين
والعرافين
حصرا . الاطرف
من اكتشاف
رئيس الدولة
الأكثر انخراطا
في ازمة لبنان
لسر التعطيل
والقبض على النظام
الدستوري
والمؤسسات
واخضاعهم
لمصالح الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية ،
ان السيد نصرالله
لم يتقاعس عن
رشق خصومه
بانهم
يستقوون ( ولم
يقل يتمرجلون)
على فرنسا
فيما هم اجبن
من الاستقواء
على اميركا .
يقول ذلك في
اللحظة إياها
التي يمضي
بتهديد
إسرائيل
والداخل بكل
القوة
الإيرانية
المدججة التي
يمتلك بانه
سيد الساحة
بلا منازع .
وما
دمنا امام
اللوحة "البانورامية"
لايلول
نتساءل كيف
سيكون التنقيب
عن الغاز
والنفط آمنا
ومستقرا الى
حدود حضور
العراب
الأميركي
آموس
هوكشتاين
الان الى
بيروت
لمعاينة
انطلاق
عمليات الحفر
فيما طبول
المواجهة
ترتفع حيال
اليونيفيل؟
فهل ثمة من
"يأكل حلاوة
في عقولنا " ام
ان أيلول لبنان
سيكون معاكسا
هذه المرة
كالمطر الذي
جاء في بداياته
وليس في
نهاياته
فيمطر في
اللحظة المناسبة
بما ينزع
القلق من قلوب
من يصدقون
دوما أصداء
التهديد
والوعيد في
طريقهم الى
التفاهمات سواء
تحت الطاولات
اوفوقها ؟
بعد
البحر... هل
ينجح هوكستين
في البرّ؟
عمر
الراسي/وكالة
أخبار اليوم/30
آب/2023
بعدما
نجح في مهمة
ترسيم الحدود
البحرية بين لبنان
واسرائيل، هو
عراب
الاتفاق،
الوسيط الاميركي
اموس
هوكشتاين
يعود الى
بيروت، حاملا
معه ملف ترسيم
الحدود
البرية. لكن
هذا الملف لا
يقتصر فقط على
لبنان واسرائيل
بل يشمل ايضا
سوريا وبالتالي
هناك جزء
أساسي منه
يستدعي
التشاور مع
دمشق، تحديدا
فيما يخصّ
شبعا". والسؤال
هل الحكومة
الأميركية
مستعدة للقيام
بمفاوضات مع
السوريين ما
يسمح
لهوكستين النجاح
في مهمته
الجديدة. يشير
الأستاذ
الجامعي
المُتخصّص في
شؤون الطاقة
الدكتور شربل
سكاف، عبر
وكالة "أخبار
اليوم" الى ان
الحدود
البرية شبه
مرسمة، حيث
هناك اختلاف
على سبع نقاط
فقط، معتبرا
ان ما يجب
التوقف عنده
في اثارة ملف
الحدود
البرية هو
التوقيت،
بحيث تمّ
تحريكه قبل
بدء التنقيب
عن النفط في
البحر بايام
معدودة.
ويضيف: لذا يبدو
ان المطلوب هو
تثبيت
الاستقرار،
حيث بعد انجاز
الترسيم
البحري -الذي
كان الاصعب لان
الخلاف بشأنه
كان كبيرا جدا
- تم الانتقال
الى الترسيم
البري ما يعني
انهاء اي نزاع
بين لبنان
واسرائيل،
وبالتالي
الملف البري
يأتي بنفس
سياق الترسيم
البحري الذي
جاء بعد عشر سنوات
من التفاوض وردا
على سؤال،
يلفت سكاف الى
ان "الغاز" هو
ملف اقليمي
كبير، وليس فقط
لبنانيا، لذا
الاستقرار في
الجنوب مطلوب كي
يتم استخراج
الغاز "بشكل
سلس"،
وبالتالي يبدو
ان الجانب
الاميركي لا
يريد اي توتر
ويسعى الى نزع
كل فتيل في
شرقي البحر
المتوسط لـ "يتدفق
هذا الغاز نحو
اوروبا". وسئل:
هل سوريا
قادرة على
التعطيل،
نظرا لتداخل
الحدود بينها
وبين لبنان
واسرائيل في
الغجر؟ يجيب سكاف:
سوريا قادرة
على التعطيل،
خصوصا وان لبنان
بحاجة الى
مستند او اقله
الى اتفاق مع
دمشق للسير
قدما
بالترسيم،
لكن لا ارى ان
الموضوع تقني،
بل هو سياسي
بالدرجة
الاولى لذا من
المتوقع ان
يتم تدوير
الزوايا بشكل
تام، لا سيما
اذا كان هناك
نية ورغبة،
معتبرا ان
لسوريا اليوم
مصلحة في
التفاوض بشكل
او بآخر مع
الاميركي ولا
سيما في ظل
تداعيات
العقوبات
بموجب قانون
قيصر على
الاقتصاد
السوري،
معتبرا ان الانفتاح
الخليجي على
دمشق ليس
كافيا اذا استمرت
واشنطن
باقفال كافة
الابواب،
ولاسيما انها
لم تكن راضية
عن هذا
الانفتاح. لذا
يرى سكاف ان
السوري قد
يسهل الترسيم
البري مقابل ثمن
ما، علما انه
لا يمكن فصل
ما يحصل في
الجنوب
اللبناني عن
التفاوض
الحاصل بين
اميركا وايران،
حيث حول بعض
الملفات هناك
مرونة وفي البعض
الآخر هناك
ضغط. ويخلص
سكاف الى
التأكيد هلى
اهمية
التوقيت، معتبرا
ان هوكستين لا
يزور لبنان من
اجل الاحتفال
بالانجاز
الذي قام به
(على مستوى
الترسيم
البحري) حيث
تباشر منصّة TransOcean
Barents
عملية الحفر
مع مطلع أيلول
على أبعد
تقدير، بل
سيبدأ العمل
على نزع
الفتيل
البري، خصوصا
وان
"التطبيع" في
البحر اعطى
الاشارات
الايجابية
للانطلاق نحو
الترسيم
البري.
لبنان
على "رفّ
التوتّرات"
في حال فشل
مهمّة لودريان
حسين
زلغوط/اللواء/30
آب/2023
بالرغم
من كل
الاعتراضات
والالتباسات
التي رافقت
«رسالة
الأسئلة»
للموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
حول
الاستحقاق
الرئاسي فان
ذلك لم يؤثر
الى الآن على
برنامج
زيارته المتوقعة
الى بيروت
مطلع الاسبوع
الثاني من الشهر
المقبل.
من
المعلوم ان
لودريان أخذ
على عاتقه أن
يقود حوارا في
لبنان لإنتاج
رئيس
للجمهورية،
في بداية
تحرّكه كان في
مهمة فرنسية،
وتدرّجت هذه
المهمة
وتطورت الى أن
أصبحت مبادرة
«اللجنة
الخماسية»
لإيجاد الحل
للأزمة الرئاسية،
لكن هذه
اللجنة ومعها
الخارج يؤكد ان
ليس لديه أي
مبادرة جديّة
ملزمة
للأطراف الداخليين
للحل، لأنهم
يستخدمون
أمرا يعرفون فشله
مسبقاً وهو
الرهان على أن
يتوافق اللبنانيون
على رئيس
للجمهورية
لأن في ذلك
استحالة في ظل
الانشطار
السياسي
الموجود،
ولذلك فان أي
حوارا في هذه
الحالة سيكون
حوارا مبتورا.
والسؤال
الذي يطرح هو
هل ان أصحاب
المبادرة يملكون
الحل؟ وهل
في الأساس
أعضاء اللجنة
الخماسية هم
على قلب واحد
في ما خص الحل
للأزمة الرئاسية؟
الجواب
بالتأكيد لا..
لماذا؟ الأميركي
ساكت لكنه
يريد قائد
الجيش جوزاف
عون رئيساً،
والفرنسي
الذي كان يريد
سليمان
فرنجية أصبح
في موقع
البائع
والشاري، أي
يقبل بأي واحد
من الاثنين،
والقطري
والمصري
يريدان العماد
عون،
والسعودي لن
يخرج عن
الموقف
الأميركي، كل
ذلك يوصل الى
نتيجة مفادها
ان الحوار في
حال تمّ سيكون
حواراً فاشلا
ولن يؤدّي الى
أية نتيجة
سياسية على
الإطلاق،
وهذا الفشل
سيدخل البلد
حتما في عملية
توتيرية على
المستوى السياسي،
ورقص على حافة
الهاوية.
يقول
أحد
المتابعين
لتحرّك
الموفد
الفرنسي ان
لودريان لديه
تجربة فاشلة
في مراحل
سابقة، وهنا
يصحّ المثل
القائل «من
جرّب
المجرّب..
بيكون عقله مخرّب».
والسؤال
هنا ماذا لو
فشل رأس
الدبلوماسية
الفرنسية السابق
في مهمته؟
الجواب: هو ان
لبنان سيوضع
على مفترق
طويل عريض من
الاحتمالات.
أولا:
العالم سيصبح
في حل من
لبنان الذي
سيوضع على رف
التوترات الى
أمد طويل وقد
لا يتمكن
المجلس
النيابي
الحالي من
انتخاب خلف للرئيس
ميشال عون.
ثانياً:
ربما نصل الى
مرحلة في أن
تطالب أكثرية
في مجلس
النواب بحل
المجلس
الحالي.
ثالثا:
وهنا الطامة
الكبرى في أن
نذهب الى الحلول
الأخرى، أي
انتخاب رئيس على
الساخن، كيف؟
ينقل في هذا
الإطار عن
سفير دولة
أجنبية قوله
انه في حال
تجاوز لبنان
الحل على
البارد، فقد
يصل الى مرحلة
ينتخب فيها الرئيس
على الساخن،
كما ان هناك
خوفا في أن
يتعطّل الحل
ويتعذّر
الوصول إليه
لا على البارد
ولا على
الساخن، وهنا
يفتح الباب
واسعا أمام
الفوضى
والفلتان على
كل الصعد،
وخصوصا ان
المعطيات
الأمنية غير
مشجّعة لا
سيما في المخيمات
التي تعيش على
صفيح ساخن بعد
أحداث مخيم
عين الحلوة
الذي يعيش هذه
الأيام مرحلة
من التوتر
الشديد في ظل
الفشل الحاصل
في معالجة
ذيول الأحداث
الدامية الذي
شهدها منذ
أسابيع قليلة.
ويخلص الى
القول انه من
السذاجة الرهان
على إمكانية
الوصول الى
انتخاب رئيس
للبنان في شهر
أيلول، وهذا
الأمر ربما لا
يتحقق هذا
العام.
في
ظل هذا المشهد
«المشوّش» أين
الحوار بين
«حزب الله»
و«التيار
الوطني الحر»
مما هو قائم حاليا؟
صحيح
ان الطرفين
يؤكدان أهمية
هذا الحوار
الموجود
حاليا وسط
سياسة الأبواب
المغلقة التي
تتبعها
غالبية
الفرقاء، غير
ان هناك من لا
يرى في هذا
الحوار التأثير
الفعلي على
الاستحقاق
الرئاسي، ولا
سيما ان
المعلومات
تتقاطع عند ان
النائب جبران
باسيل يتشاطر
في طرح
المطالب مع
علمه ان ما
يطالب به ليس
موجودا عند
حزب الله،
فماذا لو وافق
الحزب على
مطالبه كان في
ما خص
اللامركزية
المالية
الموسّعة أو
الصندوق
الائتماني أو
حصة «التيار»
في الحكومة
المقبلة أو في
التعيينات الإدارية،
فماذا سيكون
عليه موقف
باقي الأطراف،
وخصوصا ان
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله كان
واضحا في آخر
خطاب له من ان هذا
الحوار وما
سيخلص إليه هو
حوار ثنائي
ونتائجه لا
تلزم
الآخرين، في
دلالة واضحة
على ان تحقيق
مطالب باسيل
ليست في يد
الحزب وحده
وهذا يتطلب
حوارا واسعا
ليشمل
الأطراف
كافة، هذه
الحقيقة
يعرفها باسيل
تمام المعرفة
غير ان ما
يطرحه لا يعدو
كونه من باب
المناورة، وبذلك
فان الفراغ
الرئاسي
سيدوم.. ويدوم..
ويدوم الى أن
يصبح هناك
إرادة جدّية
للحل في الداخل
كما الخارج.
جردة
عام من عمل
"اليونيفيل"
نذير
رضا/الشرق
الأوسط/30 آب/2023
لم
تسهم
التعديلات
التي أدخلها
مجلس الأمن على
مهمة قوات حفظ
السلام
الدولية
العاملة في
جنوب لبنان
(اليونيفيل)،
في أي توتر
على الأرض في
منطقة
عملياتها
بجنوب
الليطاني
طوال عام كامل،
وهي من
المفارقات
الأساسية
التي سُجلت
خلال هذا
العام، بعد 16
عاماً من
العمل، شهدت
توترات
ومواجهات بين
السكان
والبعثة
الدولية. وجدد
مجلس الأمن
الدولي في 31 آب
2022 تفويض قوّات
«اليونيفيل»
لسنة واحدة،
وتضمن قراره
تعديلاً يتعلق
بحركة
القوات،
لناحية منحها
حرية الحركة
من دون تنسيق
مع الجيش
اللبناني، ما
أثار انتقادات
صدر أبرزها عن
«حزب الله»،
فيما تحركت
الحكومة
اللبنانية
هذا العام
لإلغاء
التعديل
السابق،
رافضة الصيغة
المتداولة كونها
«لا تشير إلى
ضرورة وأهمية
تنسيق اليونيفيل
في عملياتها
مع الحكومة
اللبنانية
ممثلة بالجيش
اللبناني،
كما تنصّ
اتفاقية عمل اليونيفيل
المعروفة
بالـ(SOFA)»، وفق ما
ورد في بيان
أصدرته وزارة
الخارجية اللبنانية
في الأسبوع
الماضي.
وأثارت
مسودة قرار
التمديد
للبعثة
الدولية
انقساماً في
لبنان، ورفض
«حزب الله»
مسودة مشروع
القرار التي
تجري
مناقشتها في
مجلس الأمن
الدولي. وقال
أمينه العام
حسن نصر الله
ليل الاثنين:
«مشكورة
الحكومة
اللبنانية
سعيها لتصحيح
خطأ العام
الماضي الذي
أعطى الحرية
الكاملة
لليونيفيل
للتحرك من دون
تنسيق وإذن،
ونشد على أيدي
الحكومة
اللبنانية،
ونأمل أن
تُوفق لإجراء
هذا التعديل».
وأضاف «هذا
يتعلق
بالكرامة
الوطنية،
وأهل الجنوب لن
يسمحوا
بتطبيق قرار
بالرغم من رفض
الحكومة اللبنانية
له».
لكن
التعديل
السابق لم
يؤدِّ إلى
تغييرات
أساسية على
الأرض، حيث
أكدت مصادر
عسكرية
لـ«الشرق
الأوسط» أنه
لم يحصل أي
تغيير، ولا
تزال
«اليونيفيل»
على تنسيق
دائم مع الجيش
اللبناني
الذي يواكب
«اليونيفيل»
في قسم من
دورياتها.
وتنظم
«اليونيفيل»
نحو 430 دورية يومياً
في مناطق
عملياتها،
لكن الجيش لا
يستطيع
مواكبتها
بالكامل،
بالنظر إلى أن
عديده في
المنطقة لا
يسمح له
بمواكبتها في
جميع
الدوريات،
ويجري اختيار
المواكبة في
المناطق التي
يحتمل أن تشهد
توترات مع
السكان أو القوى
المحلية، وفق
الأولويات
التي تتناسب مع
قدرة الجيش
على الانتشار.
وخلافاً
للسنوات الماضية
التي سبقت
التعديل، لم
يُسجل أي توتر
بين البعثة
الدولية
والسكان
والقوى
المحلية الموجودة
في منطقة جنوب
الليطاني
خلال العام
الماضي، حيث
وُثقت حادثة
واحدة تمثلت
في مقتل جندي
آيرلندي في
منطقة
العاقبية في
شمال الليطاني،
أي خارج منطقة
عمليات
«اليونيفيل».
ويعيد
النائب أشرف
ريفي هذه
المفارقة إلى
«تغيّر في
مسار الأمور
في المنطقة»،
حيث «اتُّخذ
قرار دولي
بالقضاء على
أذرع إيران في
المنطقة، وهو
ما يدفع (حزب
الله) لتقليص
التوترات
والتقليل من
الجبهات
المفتوحة»، ما
يشير إلى
«محاذرة
الاصطدام مع
القوى
الدولية
للحفاظ على
الهدوء في
مناطق وجوده».
ويقول
ريفي إن «(حزب
الله) يحاذر
الاشتباك والتوتر،
وهو ما يفسر
عدم اصطدام
السكان
المحليين مع
اليونيفيل
طوال العام
الماضي». ويرى
أن التحركات
التي يقوم بها
الحزب لجهة
نصب الخيام
على الحدود
«هي تحركات
شكلية
ومحدودة ليؤكد
أنه موجود».
وطوال
فترة 16 عاماً
بين عامي 2006 و2022،
اندلعت
توترات بين
«اليونيفيل»
وسكان
محليين،
وغالباً ما كانت
توثق في
الفترة التي
تسبق قرار
التمديد لولاية
البعثة
الدولية، وهو
أمر لم يوثق
طوال العام
الماضي. وحصلت
خلال هذا
العام تطورات
لافتة،
أبرزها ترسيم
الحدود
البحرية مع
إسرائيل في
تشرين الأول
2022، ونزاع جديد
على الحدود
البرية تمثل
في ضم إسرائيل
لمناطق شاسعة
في القسم
الشمالي
بقرية الغجر
الحدودية
الواقعة على
السفح الغربي
لجبل الشيخ،
فضلاً عن
خيمتين
نصبهما «حزب
الله»
لمقاتليه على الحدود
في منطقة
مزارع شبعا
الحدودية. ويقول
ريفي إن
«الدور
الإيراني في
المنطقة انتهى
عملياً، حيث
تمضي واشنطن
بقرار تصفية
قيادات (داعش)
والحرس
الثوري
الإيراني»،
لافتاً إلى أن
«(حزب الله)
مربك، ويحمل
حملاً ثقيلاً
جراء اشتراكه
في الحرب
السورية، حيث
سقط له 3 آلاف
قتيل له و10
آلاف جريح،
يعادلون 10 آلاف
عائلة، مما
يجعل الناس
ستحاسبه على
كل ما قام به».
مرجع
ديبلوماسي:
"واقعة
الكحالة"
أخطر من "جريمة
العاقبية"؟
جورج
شاهين/الجمهورية/12
آب/2023
لمراجع
الديبلوماسية
«واقعة
الكحالة»
الاربعاء
الماضي كما
قرأها
اللبنانيون
في توقيتها
وشكلها
والنتائج
المترتبة
عليها. كذلك
لم ولن تتوقف
امام كثير من
التفاصيل الداخلية
التي انشغل
بها
اللبنانيون.
وإن تطلعت
اليها فمن
زوايا مختلفة
تتصل بما
شكّلته وقائعها
من مخالفات
عينية
للقرارات
الدولية، الى
درجة تمّ
ربطها بجريمة
العاقبية
التي ذهب
ضحيتها جندي
إيرلندي من
قوات حفظ
السلام الدولية
«اليونيفيل». وعليه، ما
هي العناصر
التي قادت إلى
هذه القراءة؟
إن
استفاق بعض
المسؤولين
اللبنانيين
على انّ أياً
من الضابطة
العدلية
المتمثلة
بالقضاء
العسكري
والمباحث
الجنائية
المركزية كُلّفت
الكشف على
مسرح الجريمة
فور وقوعها
قبل العبث
بالأدلة، لم
يزر او يتفقّد
المنطقة،
فإنّ أياً من
الديبلوماسيين
المعتمدين في
لبنان كان في
حاجة إلى مثل
هذه الوقائع
لإبداء الرأي
في ما حصل
ومراسلة دولهم
والمراجع
الأممية التي
عليها مواكبة
ما حصل
والوقوف على
وقائعه. ذلك
أنّ قراءة مثل
هذا الحدث
يمكن أن تتمّ
من خلال
المتابعة
السياسية
والديبلوماسية
والقانونية
الدولية، بعيداً
من وجود أي
منهم في منطقة
الحادث.
ليه،
وإن سجّلت
المراجع
الحكومية
والقضائية
والقانونية
اللبنانية
مثل هذا النقص
القضائي
والعسكري في
التعاطي مع ما
حصل، فإنّها تناولت
بطريقة
ملتبسة
بالانتقاد
العلني، لمجمل
الإجراءات التي
اتُخذت
عقبها، بما
فيها تلك التي
اتخذتها
قيادة الجيش
بمختلف
أجهزتها
المخابراتية
والقوى
الميدانية
والقوى
الأمنية
الاخرى التي
عبثت بمسرح
الجريمة،
فغيّرت من
مختلف المؤشرات
والمعطيات
التي كان يجب
إحاطتها بالأشرطة
الصفراء
حفاظاً على
سلامتها،
ليُبنى عليها
التحقيق
بمختلف
المراحل التي
تُعتمد في مثل
هذه الحالات.
وعلى
وقع القراءة
العملية التي
قامت بها جهات
حزبية
وسياسية
وقانونية
ومجموعة من
الجمعيات
الأهلية
بمختلف
اختصاصاتها
القانونية،
وما سجّلته من
ملاحظات
سلبية طاولت
الإجراءات
التي رافقت
وقائع الحادث
منذ لحظة وقوعه
عصر ذلك اليوم
وما تلاه من
أحداث
اعتُبرت نتيجة
لما حصل وما
تسبب به
الحادث، فإنّ
ما عبّر عنه
وزير
الداخلية
القاضي بسام
المولوي كان
كافياً لوصف
ما حصل
وتقويمه. فهو
سجّل من موقعه
كوزير مسؤول
عن الأمن في
لبنان، وعلى
خلفية ثقافته
القضائية
موقفاً لم
يسبقه إليه اي
مسؤول حكومي،
عندما انتقد
صراحة «عدم
حضور الأجهزة
المختصة
وخصوصاً
القضاء
العسكري الذي
كان عليه ان
يكون اول
الحاضرين إلى
مسرح الحادث
اً
من هذه
المعطيات،
فقد كانت
للمراجع
الديبلوماسية
والأمنية
قراءة مختلفة
عن تلك التي عبّرت
عنها الجهات
اللبنانية
المختلفة،
وبعيدة كل
البعد عن
خلفياتها. وهو
ما اختصره أحد
الديبلوماسيين
الغارقين في
تفاصيل الوضع
في لبنان،
بإشارته الى
انّ ما حصل
تجاوز ما حرصت
عليه حكومات
الدول
الصديقة
للبنان ومعها
المراجع
الأممية
المعنية، من
أجل مساعدة لبنان
على الخروج من
الأزمات
المتعددة
التي عاشها
منذ عقود، ولا
سيما الخرق
الكبير لمضمون
القرارات
الدولية ذات
الصلة بلبنان
ومنها القرارات
1559 و1680 وصولاً
الى القرار 1701
والتي ما زالت
معتمدة في
أروقة الامم
المتحدة وعلى
المستوى
الديبلوماسي،
في ظلّ السعي
الى السهر على
تطبيقها
بمختلف
مندرجاتها.
وإن
دخل مرجع
ديبلوماسي
بارز في
التفاصيل،
فهي تتعمّق في
الاشارة
اولاً الى انّ
ما حصل شكّل
خرقاً للقرار
1559 الذي صدر في
الثاني من
أيلول العام
2004، مستنداً
الى ما سبقه
من قرارات
سابقة في شأن
لبنان، ولا
سيما
القرارين 425 (1978) و 426
(1978) المؤرخين بتاريخ
19 آذار 1978
والقرار 520
المؤرّخ
بتاريخ 17
أيلول 1982،
والقرار 1553
المؤرّخ 29
تموز 2004، فضلاً
عن البيانات
التي صدرت عن
رئيس مجلس
الأمن في تلك
الفترة حول
الوضع في
لبنان. وهو
القرار الذي
تحدث عن
«انسحاب جميع
القوات
الأجنبية
المتبقية من
لبنان ونزع
سلاح جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتمديد سيطرة
الحكومة
اللبنانية
على جميع
الأراضي اللبنانية
والاحترام
الصارم
لسيادة لبنان
وسلامته
الإقليمية
ووحدته
واستقلاله
السياسي تحت
السلطة
الوحيدة
والحصرية
الحكومة اللبنانية
في جميع أنحاء
لبنان
سُجّل
من خرق لهذا
القرار، فقد
شكّل حادث
الكحالة
خرقاً للقرار
1680 الذي صدر في 17
أيار 2006 وشاركت
في تقديمه
فرنسا
وبريطانيا والولايات
المتحدة،
وامتناع
اثنين من
الأعضاء
الدائمين
لديه عن
التصويت وهما
الصين وروسيا.
وهو القرار
الذي استند
إلى جميع
القرارات
التي سبقته في
شأن لبنان،
وشجّع سوريا
على
الاستجابة
إيجاباً لطلب
لبنان بتعيين
الحدود
وإقامة
علاقات
ديبلوماسية
بهدف تأكيد
سيادة لبنان
وسلامته
الإقليمية
واستقلاله
السياسي.
وشدّد حرفياً
في «الفقرة
الخامسة» منه
انّ على
«حكومة لبنان
إتخاذ
إجراءات ضدّ
عمليات نقل
الأسلحة إلى
أراضيها،
ويهيب بحكومة
سوريا بأن
تتخذ تدابير
مماثلة لها».
وبالإضافة
الى هذين
الخرقين، فقد
استطرد المرجع
الديبلوماسي
ليشير إلى خرق
مماثل لمضمون
القرار 1701 الذي
صدر في الذكرى
السنوية السابعة
عشرة لصدوره
في 12 آب 2006،
والذي جدّد
التأكيد على
القرارات
السابقة بلغة
أكثر تشدّداً
مع «زيادة
عديد القوات
الدولية
المعززة»
والمطالبة
بتطبيق
القرارات
السابقة التي
تحدثت بالإضافة
الى «وقف تام
للأعمال
القتالية»
استناداً الى
معادلة
اعتُمدت
للمرّة
الاولى عندما
قالت بـ «وقف
حزب الله
الفوري لجميع
الهجمات،
ووقف إسرائيل
الفوري لجميع
العمليات
العسكرية
الهجومية»،
وطالب «حكومة
إسرائيل بسحب
جميع قواتها
من جنوب لبنان
بشكل موازٍ مع
انتشار هذه
القوات في
الجنوب».
والتشديد على
«أهمية بسط سيطرة
حكومة لبنان
على جميع
الأراضي
اللبنانية
وفق أحكام
القرار 1559 (2004)
والقرار 1680 (2006)،
والأحكام ذات
الصلة من
اتفاق الطائف،
وأن تمارس
كامل
سيادتها، حتى
لا تكون هناك
أي أسلحة من
دون موافقة
حكومة لبنان
ولا سلطة غير
سلطة حكومة
لبنان».
المعطيات
يكتفي المرجع
الديبلوماسي
بهذه الملاحظات،
معتبراً
أنّها كافية
للتعبير عن القراءة
الأممية
والديبلوماسية
لما حصل، بعيداً
من الزواريب
اللبنانية
وحملات
الاستثمار او
الاستهتار بما
حصل، ليشير
الى انّ لهذه
الحادثة
طعماً ومذاقاً
دوليين سيئين
جداً، وقد
تشكّل خطراً
اكبر بكثير من
جريمة
العاقبية
التي ذهب
ضحيتها أحد
الجنود
الإيرلنديين
في قوات حفظ
السلام الدولية
(«اليونيفيل»)
وأصيب ثلاثة
آخرون من زملائه
بجروح، في 14
كانون الأول
العام الماضي.
ذلك أنّ ما
حصل الاربعاء
الماضي لمجرد
أنّ ما كانت
تقلّه
الشاحنة قد
عبر نقاطاً
حدودية سورية
وربما قبلها
الحدود
العراقية،
فحمولتها من
الذخيرة لم
تُصنع في
لبنان. ولذلك
فقد جاءت في
أسوأ توقيت
تزامناً مع
الحملة
الديبلوماسية
اللبنانية
لشطب التعديل
الأخير على المهمّات
وقواعد
الاشتباك
المعتمدة لدى
«اليونيفيل»
كما كانت قبل
آب الماضي،
لجهة إلزامها مرّة
أخرى على
التعاون مع
الجيش
اللبناني في اعمال
الدورية. وهنا
تكمن خطورة ما
حصل بعيداً من
كل التفسيرات
اللبنانية
المتناقضة.
هل
من حاجة لجولة
لودريان
الثالثة؟
جورج
شاهين/الجمهورية/29
آب/2023
لم
تعترف
المراجع
الديبلوماسية
الفرنسية بعد
بأي رواية او
سيناريو نُسج
في لبنان حول
مصير مهمّة
الموفد
الرئاسي
الخاص بلبنان
جان ايف
لودريان، ولم
يقدّم
المعنيون بعد
أي موعد للزيارة
على وقع
مجموعة المواعيد
التي ضُربت ما
بين النصف
الأول او الثاني
من أيلول
المقبل. وهي
لم تلق أي ردّ
فرنسي حتى هذه
اللحظة، ما
عزّز الاعتقاد
إن كانت هناك
حاجة للجولة
الثالثة المرتقبة
له إلى بيروت؟
لا
ترغب المراجع
الديبلوماسية
الفرنسية بتقديم
أي معلومة حول
ما يمكن ان
يقوم به الودريان
في شأن
المهمّة التي
كُلّف بها في
لبنان، فهي
تتريث وتزين
عباراتها
بدقّة متناهية
عند اي سؤال
يوجّه إلى
المعنيين
بالملف، سواء
كانوا في
باريس او في
بيروت. ففريقه
موزع بين
العاصمتين
يتابع بدقّة
مختلف
التطورات في
لبنان ويرصد
أنفاس
القيادات
اللبنانية المرحّبة
بالمبادرة
التي حملتها
رسائله،
ومعها ممن
عبّروا عن سيل
من الملاحظات
المنطقية وغير
المنطقية، في
محاولة
لإجراء فرز
دقيق لا يخفي
مشاعر القلق
على مصير
المهمّة وما
يمكن ان تنتهي
اليه.
قاد
أحد
المتابعين
لهذا الملف،
أن ليس هناك في
القراءة
الفرنسية
العميقة لخريطة
المواقف من
فروقات بين
مواقف
الرافضين والموافقين.
ففي حنايا
مواقف
المؤيّدين
لمضمون رسائل
لودريان في
العلن ما يوحي
بوجود عقبات
أكبر من تلك
التي يمكن ان
يواجهها مع من
رفضوها. ومردّ
هذا الكم من
التناقضات،
انّ لدى من
رحّبوا
وسلّموا
السفارة
الفرنسية
اجوبتهم ما
يكفي من
الشروط
المبطنة، بما
يؤدي إلى إبطال
مفاعيلها
وجعلها من غير
فائدة إن
بقيوا متمسكين
بشروطهم
السابقة،
معتبرين انّ
الامور يمكن
ان تُحتسب
بظاهرها
الإيجابي قبل
ان يسدّوا
الطريق إلى ما
يمكن ان تقود
اليه المبادرة.
عند
هذه
التفاصيل،
توقفت
المراجع
الديبلوماسية
لتعترف انّ
ممثلي الدول
الخمس من
أعضاء «لقاء
باريس
الخماسي»
باتوا في
الأجواء،
وانّ من لم
يطّلع مباشرة
من لودريان
على ما قصده
من رسائله وفق
التصنيف الذي
أجراه عند
تحديده أسماء
«المستجوبين
خطياً» لم يكن
بعيداً من اجواء
القوى
اللبنانية
الأساسية
المعنية بالاستحقاق.
فحركة
المشاورات
الديبلوماسية
وبطرق
مختلفة، لم
تتوقف، وأنّ
الامور لا
تُقاس بما
يمكن الإعلان
عنه. ففي
بيروت موفدون
قطريون
يقومون
باتصالات
بعيدة من
الأضواء وفق خطة
اعتُمدت منذ
شهرين على
الاقل، وانّ
من بين طاقم
السفارة
الفرنسية من
ناقش بعض
المعنيين بالاستحقاق
في كثير من
التفاصيل، ما
هو مطلوب بالإضافة
الى الحراك
الذي يقوم به
السفير الفرنسي
الجديد
هيرفيه
ماغروعلى هدي
المشاورات
التي تُدار من
باريس لحظة
بلحظة.
المعلومات
المتداولة
على نطاق
ضيّق، انّ لودريان
كان على تواصل
في الساعات
القليلة الماضية
مع الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون قبيل
اجتماع سفراء
فرنسا في
المنطقة الذي
عُقد في
الساعات القليلة
الماضية،
وخُصّص جانب
منه للملف
اللبناني في
حضور ماغرو
ونظيرته
السابقة في
بيروت آن غريو
إلى جانب
لودريان
وفريق الأزمة
الذي كان
يتولّى
المهمّة قبل
تكليفه في 8
حزيران الماضي
المهمّة
الجديدة. وإن
لم تتوافر بعد
كل المعطيات
التي انتهت
اليها
المناقشات
التي شارك
فيها سفراء
فرنسا في دول
«اللقاء
الباريسي
الخماسي» فإنّ
بحثاً عميقاً
تناول مختلف
الجوانب
المحيطة
بالملف، بما
فيها موزاييك
المواقف
الإقليمية
والدولية
المؤثرة في
كثير من الخطوات
التي كان
ينتظرها
لودريان ولم
تتحقق بعد.
وهو كان يرغب
بالحصول
عليها قبل
تقييم التدخّلات
الخارجية
التي حالت دون
تسهيل مهمّته
في الداخل
اللبناني حتى
اليوم. فهو
تلقّى وعوداً
واضحة في لقاء
الدوحة في 17
تموز الماضي
من بعض أعضاء
اللجنة
الخماسية،
تخفّف من المواقف
المتصلبة لدى
افرقاء
أساسيين، قبل ان
يثبت لديه
انّها لم
تتحقق، لا بل
فإنّ بعضا
منها استدرج
الجميع من
حلفاء وخصوم
إلى الاحتفاظ
بمواقعهم
المتناقضة
كما كانت في
السابق. إن لم
تزد المواقف
التصعيدية من
عناد بعضهم
إلى درجة
التحذير من
مخاطر
التعنّت عند
مقاربة ملف
يحتاج حلّه
إلى تنازلات
كبيرة متبادلة
مطلوبة من
الجميع بلا
استثناء، إلى
درجة تقتضي
التضحية
برغبات دفينة
ما زالت تراود
البعض رغم
علمه
باستحالة
تحقيقها مهما
طال الزمن.
وخصوصاً تلك
الجهات التي
لا تزال تعتقد
انّها تمسك
بالحلول
النهائية دون
سواها، ولا بدّ
لها من ان
تحقّق
مبتغاها اياً
كانت كلفتها
وفترة
تحقيقها، من
دون النظر إلى
حجم تداعياتها
والانهيارات
الخطيرة
المتتالية
المحتملة في
أكثر من قطاع
في البلاد.
وفي
انتظار ان
تتدفق
المعلومات
الإضافية في الساعات
المقبلة
لتكوين فكرة
كافية عن لقاءات
باريس
التقييمية،
وما قصده
ماكرون من
إشارته تجاه
«التدخّلات الإقليمية
في هذا البلد
ومن ضمنها
تدخّل ايران»
كما قال. وهو
أمر متوقع مع
عودة السفير
الفرنسي
الجديد الى
بيروت، الذي
استقبلت أمس
نظيره القطري
الجديد الشيخ
سعود بن عبد
الرحمن بن
فيصل ثاني آل
ثاني، الذي
لقي
استقبالاً لافتاً
غير مسبوق.
فتظاهرة
مستقبليه في
المطار لم
يتوقّعها أحد.
وقد تقدّمهم
ممثل وزارة الخارجية
نائب مدير
المراسم
القنصل سلام
الأشقر
وسفراء الدول
العربية
المعتمدة لدى
لبنان:
السعودية،
فلسطين،
اليمن، سلطنة
عمان، ومعهم
سفير جامعة
الدول
العربية عبد
الرحمن الصلح
ونواب
السفراء
والقائمين
بالأعمال من
دول مصر،
الجزائر،
السودان،
الكويت،
الاردن، المغرب،
تونس، إضافة
الى طاقم
ديبلوماسي من
السفارة
القطرية لدى
لبنان. وهو
أمر لم يحصل
من قبل، ما
شكّل إشارة
لافتة الى دور
السفير الجديد،
ليس كونه ابن
العائلة
الأميرية
القطرية بل
لأنّه سيكون
سفيراً
مفوضاً فوق
العادة.
وإلى
هذه التطورات
المتلاحقة في
المنطقة والتي
لا يلاقيها
سوى مزيد من
المناكفات
والتحدّيات
الداخلية،
فقد عكست
تقارير
ديبلوماسية
مزيداً من
المخاوف على
مصير مهمّة
لودريان.
فباريس التي
لم تحقق حتى
اليوم من
مسلسل مبادراتها
التي أطلقتها
منذ السادس من
آب 2020 تاريخ
زيارة ماكرون
الشهيرة
لبيروت بعد
يومين على
تفجير مرفئها،
أي وعد قطعته
وتعهّدت به لا
حكومياً ولا
إصلاحياً ولا
رئاسياً. فكيف
سيكون مصير مبادرتها
الجديدة إن
صحّت
المعلومات
حول ما تتعرّض
له من
انتقادات
فرنسية
داخلية قاسية،
لم تتعرّض
لمثيلاتها
سوى في بيروت،
مضافةً الى
الإهمال
الدولي. وعليه
بقي الرهان
قائماً على
احتمال ان
تتطور
المبادرات
الاخرى والقطرية
منها خصوصاً
إن صحّت
الإشارات
التي قالت عن
تقدّم حققته
على خط الدوحة
ـ طهران في انتظار
تلمّس ما هو
ايجابي.
يفرمل
هذه الرؤى والتوقعات،
أنّ كثافة
الموفدين
الإيرانيين
الى بيروت في
الاسابيع
القليلة
الماضية لم تتضح
نتائجها بعد،
وخصوصاً بما
يشير إلى قرار
او توجّه يدعو
«حزب الله»
وعبره
«الثنائي الشيعي»
إلى التنازل
عن سقوفه
العالية من
اجل الحل، وإن
لم يتحقق ذلك
ستصدق روايات
اخرى تتحدث عن
مصير قاتم
للمبادرة
الفرنسية، قد
تصل الى البحث
الجدّي عن
ضرورة قيام
لودريان
بجولته المقبلة
من عدمها، فلا
تكون «الثالثة
ثابتة». وإلى
الملتقى مع
السيناريوهات
الغامضة
والمقلقة؟
المبادرة
السعودية
لمنع
الاجتياح
الإسرائيلي
اصطدمت برفض
السوفيات
«الشرق
الأوسط» تنشر
شهادات من صيف
لبنان الساخن
عام 1982 (2 من 3)
لندن:
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/30 آب/2023
في
إطار
الشهادات
التي تنشرها
«الشرق
الأوسط» عن
صيف الاجتياح
الإسرائيلي
للبنان، عام
1982، يروي هاني
الحسن، عضو
اللجنة
المركزية
لحركة «فتح»،
أن
الفلسطينيين
تجمعت لديهم
معلومات قبل
الاجتياح
بسنة تفيد بأن
«إسرائيل تعدّ
لعدوان واسع
على لبنان
بهدف ضرب
الوجود
العسكري
للمقاومة».
يقول
إن قيادة
منظمة
التحرير
اتصلت
بالسعودية التي
تجاوبت بسرعة
وهو ما تبلور
في مبادرة ولي
العهد
السعودي
آنذاك الأمير
فهد بن عبد
العزيز. يضيف
الحسن «أن
الهدف من
المبادرة كان
من أجل امتصاص
الحرب المقبلة
في لبنان ومنع
حصولها.
الواقع أن
المبادرة
تعثّرت لأن
الاتحاد
السوفياتي
أصدر أوامره
بعرقلتها».
في
الشهور
الأولى من عام
1982 بدأت تتوارد
إلى مكتب مدير
المخابرات في
الجيش
اللبناني
العقيد جوني
عبده معلومات
عن استعدادات
إسرائيلية
لتنفيذ عملية
اجتياح واسعة
قد تصل إلى
بيروت. وسأترك
عبده
يروي.
حصلنا
على هذه
المعلومات من
مصادر
لبنانية. وأعتقد
أن الدول
الغربية
نفسها كانت تستقي
معلوماتها من
لبنان. كانت
المعلومات
على درجة من
الأهمية
والوقاحة إلى
درجة أنه لم
يكن ممكناً تصديقها
لدى تحليلها.
كانت
المعلومات
تتحدث عن
اجتياح واسع
مع رغبة
إسرائيلية في
تحاشي صدام مع
القوات
السورية
المنتشرة في
لبنان. ولم نكن
نحن نرى كيف
يمكن شن مثل
هذا العدوان
الواسع من دون
الاصطدام
بالقوات
السورية.
وكانت لدينا
تساؤلات عن
مدى أهمية
مغامرة من هذا
النوع،
خصوصاً في ضوء
العلاقات
السورية - السوفياتية
والمعاهدة
الموقعة بين
البلدين.
ثم
بدأ الحديث عن
التواريخ. وتبيّن
أن التاريخ
الأول كان قبل
ثلاثة أشهر من
وقوعه. ثم
عُدّل وأرجئ
إلى يونيو
(حزيران). حين
أطلعت وزير
الخارجية
فؤاد بطرس على
هذه المعلومات
في حضور
الرئيس إلياس
سركيس، سألني
بطرس عمّا
أصدّقه من
المعلومات،
فقلت 10 في
المائة فقط.
فقال: «عال،
ظننت أنك
جُننت!». كان
تحليل بطرس أن
إسرائيل لا
يمكن أن
تتحاشى
الصدام مع
سوريا التي
يمكن أن تفتح
جبهة الجولان
ثم يتدخل
الاتحاد السوفياتي،
واستبعد أن
يصل
الإسرائيليون
إلى هذه
الدرجة من
المغامرة.
غادر
بطرس القصر،
فسألني سركيس
هل أصدّق 10 في المائة
فقط من
المعلومات،
فقلت: «لا،
إنني أصدّق 90
في المائة
منها، لكنني
قلت ذلك أمام
الوزير بطرس
رغم اعتقادي
أن
الإسرائيليين
درسوا سلفاً
المسائل التي
أثارها».
كلفني الرئيس
سركيس إطلاع
رئيس الوزراء
شفيق الوزان
على كل هذه
المعلومات
وأن أُطلع
عليها
الإخوان
السوريين. أبلغت
الرئيس
الوزان كما
أبلغت العقيد
محمد غانم
المسؤول
العسكري
السوري في
لبنان، وتأكدت
من وصول
المعلومات
(للجانب
السوري). لم
يصدّق
الإخوان
السوريون،
وربما
استقبلوا المعلومات
بحذر كونها
جاءت من
المخابرات
اللبنانية التي
لم تكن معهم
على علاقات
ثقة كاملة.
وربما رأوا أن
المعلومات
مدسوسة نتيجة
فقدان الثقة.
حصل
هذا قبل
أسابيع من
الاجتياح. صدرت
في ذلك الوقت
تصريحات
لشخصيات
لبنانية قريبة
من سوريا
تعدُّ هذه
المعلومات
محاولة تهويل
وتخويف غرضها
ممارسة ضغوط
على المقاومة
لدفعها إلى
تسهيل انتشار
الجيش
اللبناني في
الجنوب. والواقع
أن الحل
لتفادي
الاجتياح كان
انسحاب
الفلسطينيين
من الجنوب
وانتشار
الجيش فيه. حاولنا
ذلك مرات عدة،
لكن أبو عمار
لم يكن في
وارد التخلي
عن جنوب
لبنان. فقد
رفضت منظمة
التحرير البحث
في الموضوع
جملة
وتفصيلاً.
أُطلق
النار على
السفير
الإسرائيلي
في لندن شلومو
أرغوف فبدأت
الغارات
الإسرائيلية
على لبنان
وتلاها
الاجتياح في
السادس من
يونيو. ظن
كثيرون أن
العملية
محدودة، لكن
المعلومات
التي كانت
متوفرة لدينا
تشير إلى
غير ذلك.
بعضهم استند
إلى تصريحات
مسؤولين
إسرائيليين
للقول إن
العملية
محدودة.
والواقع أن
المسؤولين
الإسرائيليين
لم يكونوا على
اطلاع على
المدى الذي
ستتخذه
العملية.
فوزير الدفاع
الإسرائيلي
آرييل شارون
وحده كان يعرف
السيناريو
وإلى أين
سيصل. قبل
الاجتياح،
قام شارون
سراً بعمليات استكشاف
في مناطق
بجبال المتن
قبالة بيروت.
جاء بواسطة
طائرات
هليكوبتر، في
حين جاء آخرون
بحراً.
يعرب
عبده عن أسفه
لأن السلطة
اللبنانية لم
تتمكن من
إقناع منظمة
التحرير
باتخاذ ما كان
يمكن أن يساعد
على تفادي
الاجتياح.
ويعرب أيضاً
عن أسفه لأن
الجانب
السوري لم يأخذ
على محمل الجد
المعلومات
التي أوصلها
إليه الجانب
اللبناني.
كانت
دولة ياسر
عرفات أقوى
على أرض لبنان
من الدولة
اللبنانية
«دولة
ياسر عرفات»... ورحلة
العذاب
الطويلة
رجل
آخر كان يؤلمه
أن لبنان لم
ينجح في تفادي
كارثة
الاجتياح رغم
الجهود التي
بُذلت. إنه فؤاد
بطرس، وزير
الخارجية في
تلك الحقبة.
بعد إغلاق آلة
التسجيل، قال:
«أريدك كصحافي
أن تعرف القصة
بايجاز. كانت
(دولة ياسر
عرفات) أقوى
على أرض لبنان
من الدولة
اللبنانية.
وكانت أقوى في
العالمين العربي
والإسلامي.
هذا فضلاً عن
الاتحاد
السوفياتي والدول
الدائرة في
فلكه. كنا
نلمس من بعض
وزراء
الخارجية
والسفراء
تفهماً لحقّ
لبنان في أن
ينشر جيشه في
الجنوب لتفادي
هجمات
إسرائيلية،
لكن هذا
التفهم لم يكن
يظهر علناً
ويُترجم في
سياسات هذه
الدول. كانت للقضية
الفلسطينية
قدسية تمنع
حتى إثارة تجاوزات
المنظمة
الفلسطينية
التي تعرّض
لبنان
للأخطار».
وأضاف:
«كانت منظمة
التحرير
تعدُّ وجودها
العسكري في
جنوب لبنان
ورقتها
الأخيرة
للتذكير
بالوجود
والمطالب
والقضية. لم
يكن عرفات
مستعداً للتخلي
عن هذه
الورقة. ولم
تكن الدول
العربية راغبة
في الضغط على
المنظمة. وكان
الإعلام في المنطقة
غير
متعاطف مع أي
دعوة لبنانية
لفرض سيادة
الدولة
اللبنانية وحدها
على أراضيها.
ويُضاف إلى
هذا كله أن
الانقسام
اللبناني حول
الوجود
العسكري
الفلسطيني
كان عميقاً
وعنيفاً
وكانت حتى
محاولة ضبطه
توصم
بالخيانة».
رجل
آخر
أصابته
معلومات عبده
بالقلق وحاول
إقناع نفسه
بعدم تصديقها.
إنه رئيس
الوزراء شفيق
الوزان. قلب
الأمر. لم
يسبق في تاريخ
النزاع أن
احتلت
إسرائيل عاصمة
عربية. وهناك
الرأي العام
العربي
والإسلامي.
وهناك
الاتحاد
السوفياتي.
وليس من
المتوقع أبداً
أن تؤيد
أوروبا
مغامرة
مجنونة من هذا
النوع. حاورته
لاحقاً وشعرت
بالحرج. بدا
وكأنني دفعته
إلى أن يحك
جرحاً عميقاً
لا يزال يؤلمه.
في
1981 وبعد تبادل
القصف الشديد
بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين
في جنوب
لبنان، وما
رافقه من
غارات، جاءنا
المبعوث
الأميركي
فيليب حبيب
وقال: «أحب أن
أطمئنكم إلى
أننا توصلنا
إلى اتفاق
لوقف اطلاق
النار بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين».
ظهر الغضب
والاستياء في
عيني الرئيس
سركيس، رحمه
الله. كان بالغ
الحساسية
تجاه أي اتفاق
يمكن أن يضع
قيوداً على
لبنان
وسيادته،
وكان شديد
التمسك
باتفاق الهدنة.
قال سركيس
لحبيب: «نحن لا
علاقة لنا بأي
اتفاق من هذا
النوع، لدينا
اتفاق الهدنة
فقط». فتح حبيب
فمه مستغرباً
قول سركيس.
كان لا بد من
العثور على
مخرج، فقلت
لحبيب:
«الرئيس سركيس
على حق في
موقفه، لكنني
أقول لك إننا
أخذنا علماً».
أي إننا
أخذنا علماً
بالاتفاق
لكننا لسنا
طرفاً فيه.
أضاف
الوزان: «بعد
الاجتياح،
استدعينا
سفراء الدول
الكبرى وظهرت
مواقف
إيجابية
وسلبية تبيّن
في نهايتها
أنه ليس أمامنا
غير الرهان
على الولايات
المتحدة للجم
العدوان، أو
دفع إسرائيل
إلى
الانسحاب، حتى
ولو كانت
متعاطفة مع
الغزو أو
أهدافه. كان الموقف
السوفياتي
مفاجأة كبيرة
لنا. سارع السفير
السوفياتي
إلى إبلاغنا
ومن دون
الرجوع إلى
حكومته: «نحن
دولة ليست
بذات تأثير
على إسرائيل».
تألمت. فقد
كان الاتحاد
السوفياتي
صديقاً
للعرب، وكنا
نأمل موقفاً
آخر. ذكّرت
السفير بانذار
بولغانين
الشهير
(نيكولاي
بولغانين،
رئيس مجلس
وزراء
الاتحاد
السوفياتي)
إبان العدوان
الثلاثي على
مصر، فاكتفى
بابتسامة وامتنع
عن الرد. كان
كلام السفير
السوفياتي واضحاً،
ومعناه أن
عليكم البحث
مع من يستطيع
التأثير على
إسرائيل، أي
الولايات
المتحدة. بدت
قدرة
الأوروبيين
محدودة
بدورها. كنا
نتمنى لو كانت
هناك قوة
عربية قادرة
على التدخل
وقلب مسار
الأحداث، لكن
الواقع كان
غير ذلك. وهكذا
صرنا تحت نار
العدوان
الإسرائيلي،
وأمامنا
الوسيط
الأميركي
وبدأت رحلة
العذاب الطويلة.
أغمض
الوزان عينيه
لبرهة
واسترجع
المحطة المؤلمة.
«حوصرت بيروت وانهالت
عليها الحمم
براً وبحراً
وجواً. صحيح
أن إرادة
البيروتيين
واللبنانيين
في الصمود
كبيرة، لكن
المعاناة تجاوزت
كل حدود. قطع
الإسرائيليون
المياه عن
العاصمة
المحاصرة،
ورحت أفكّر
بمن أستجير في
وجه هذه
الوحشية التي
لا مثيل لها. اتصلت
بالملك فهد بن
عبد العزيز
وأبلغته أن
بيروت تعيش
بلا ماء ولا
خبز ولا دواء.
تألم كثيراً
وأبلغني أنه
سيعاود
الاتصال بي.
بعد خمس
ساعات، أبلغني
الملك فهد أنه
تحدّث إلى
الرئيس رونالد
ريغان طالباً
تدخله، وأن
الرئيس
الأميركي
اتصل برئيس
الوزراء
الإسرائيلي
مناحيم بيغن،
الذي وعده
بإعادة
المياه. وفي
تلك الظروف القاسية،
اعتبرنا
إعادة المياه
إنجازاً. أحبّ
أن أسجّل هنا
أن السعودية
لم تبخل على
لبنان بأي
مساعدة
ممكنة».
حزب
العمل الصامت
لم
أتمكن من
الحصول على
شهادة الرئيس
سركيس عن تلك
الأيام.
والأسباب
عديدة. كان من
حزب العمل
الصامت، لا من
حزب الكلام.
وكان واثقاً،
انطلاقاً من
نزاهته
وسلوكه
المسؤول، أن
التاريخ
سينصفه إذا
كُتب بأمانة.
يضاف إلى ذلك
أنه غادر القصر
مريضاً
فأضيفت أوجاع
جسده إلى
أوجاعه كرئيس
بفعل
الانقسامات
والعواصف
التي ضربت عهده،
والتي
توّجت بزلزال
الاحتلال
الإسرائيلي.
رأى سركيس
بيروت تحترق
وتُحاصر
وتُستباح.
ورأى جنود الاحتلال
يقتربون حتى
من قصر
الرئاسة. كان
صوت الدولة
وكانت الدولة
ضعيفة. وكان صوت
الوطن وكان
الوطن
منقسماً.
ويقول أصدقاؤه
إنه كان يُحصي
الأيام في
انتظار موعد
المغادرة،
رافضاً أي بحث
في تمديد
ولايته.
هل
حاول الجانب
الفلسطيني
تفادي
الاجتياح الإسرائيلي،
ومن يتحمّل
مسؤولية
إفشال تلك المحاولة؟
عثرت على
الجواب لدى
هاني الحسن.
كان عضواً في
اللجنة
المركزية
لحركة «فتح»
ومسؤولاً عن
الأمن
السياسي في
الحركة،
إضافة إلى
حضوره في الحلقة
الضيقة
للقرار حول
الرئيس ياسر
عرفات.
يقول
الحسن إن
معلومات
تجمعت في 1981
تفيد بأن إسرائيل
تعدّ لعدوان
واسع على
لبنان بهدف
ضرب الوجود
العسكري
للمقاومة،
وأن وجود إدارة
الرئيس
رونالد ريغان
يسهّل
لإسرائيل
عملية من هذا
النوع. كان
الوضع العربي
شديد الصعوبة.
مصر في شبه
عزلة عربية،
والعراق غارق
في حربه مع
إيران. توجهت
قيادة
المنظمة إلى السعودية
وأطلعت
المسؤولين
فيها على ما
تملكه من
معلومات. كان
التجاوب
السعودي
سريعاً
وكاملاً،
وهكذا تبلورت
مبادرة ولي
العهد
السعودي آنذاك
الأمير فهد بن
عبد العزيز. ويجزم
الحسن «أن
الهدف من
المبادرة كان
من أجل امتصاص
الحرب
المقبلة في
لبنان ومنع
حصولها. الواقع
أن المبادرة
تعثّرت لأن
الاتحاد
السوفياتي
أصدر أوامره
بعرقلتها...
وكلنا يعلم
ماذا جرى في القمة
العربية في
فاس».
روى
الحسن ما
عدَّه قصة
سيطرة
السوفيات على
القرار
الفلسطيني. كل
من يريد أن
يؤرخ للثورة الفلسطينية
بين 1972 و1982 عليه
دائماً أن يضع
الموقف
السوفياتي في
الاعتبار،
لأن الثورة
الفلسطينية
عاشت في تلك
الفترة مرحلة
اللاقرار، حيث
كان يسود فقط
في النهاية،
رغم كل
الخلافات
وتعدد وجهات
النظر،
القرار
السوفياتي
الذي استحكم
بالمقاومة
الفلسطينية
وجعلها تنقسم
دائماً إلى موقفين.
تيار
مع السوفيات
يؤمن أن قدرنا
هو معهم، ويبذل
كل جهده
لمناقشة
السوفيات
وتطوير
موقفهم لكنه
في النهاية
يتبنى الموقف
السوفياتي. كانت
قوة السوفيات
في مواجهة
التيار الآخر
تنبع من
سيطرتهم على
أجهزة الأمن
في المنظمات الفلسطينية،
وبخاصة جهاز
الأمن الموحد
التابع للأخ
صلاح خلف (أبو
إياد) ومعه
اليساريون في
«فتح»، مثل
المناضل
الكبير ماجد
أبو شرار ومحمود
عباس (أبو
مازن) الذي
لعب، رغم أنه
ليس يسارياً
في بنيته
الداخلية،
دوراً مهماً
في تبني وجهة
نظر السوفيات.
لقد دفعه أبو
إياد إلى أن
يصبح رجل
العلاقة مع
السوفيات
وملزماً قبول
هذا الموقف،
هذا إضافة إلى
أبو صالح (نمر صالح)،
وعضو اللجنة
المركزية
سميح عبد
القادر محمد
أبو كويك؛
المعروف
بـ«قدري».
في
المقابل كنا مجموعة
أخرى على
رأسها الأخ
ياسر عرفات،
الذي كان يمثّل
الوسط. وأنا
لا أقصد أنه
لا يأتمر في
النهاية
بالأمر
السوفياتي
لأنه كان
يساير ويمشي. وكان
أيضاً أمير
الشهداء خليل
الوزير أبو جهاد
وفارس
الفرسان سعد
صايل وأبو
السعيد. وكنت أنا
ممثلاً
للتيار
الفلسطيني
المستقل،
الذي يبحث عن
مصالحه سواء
كانت عند
السوفيات أم
عند غيرهم.
ومن دون فهم
هذه العلاقة
مع السوفيات
لا يمكن فهم
ما دار وراء الكواليس.
تابع
هاني الحسن
روايته. في 1982
جاءتنا
معلومات من
مصادر
لبنانية
صديقة. والحقيقة
هي أن الرئيس
أمين الجميل،
وكان نائباً
يومها، لعب
دوراً مهماً
في تنبيهنا أن
الإسرائيليين
آتون إلى
بيروت. وكان
كلامه شبه
موثّق، وقد
لعب بعض
الإخوة دوراً
مهماً في هذا
الموضوع.
إضافة إلى ذلك
كان لدينا
مصدر
إسرائيلي مهم
يديره الأخ
أبو جهاد وكان
في غاية
الأهمية
بالنسبة لنا. زودنا
هذا المصدر
بتفاصيل عن
الهجوم
المقبل الذي
كان يفترض أن يحصل في
أبريل (نيسان). إنه مصدر
أمني وشبه
عسكري
ومعلوماته من
الدرجة الأولى.
ورغم
شكوكنا التي
استمرت فترة
في معلومات
المصدر، فإن
مجريات
الحصار أكدت
أنه كان
صادقاً معنا
إلى أقصى
الحدود.
ناقشنا
المعلومات مع
القيادات
اللبنانية
والإخوة في
دمشق ومع
الدول
العربية.
والحقيقة أنه
بعد تعثّر
مبادرة فاس
لأسباب
فلسطينية لم
يعد هناك مجال
لقطع الطريق
على العدوان
الإسرائيلي.
لم
تحدث الحرب في
أبريل بسبب
أمطار غير
عادية هطلت،
فتأجل
الاجتياح إلى
يونيو. عندما
وقعت الحرب
كان هناك
انقسام في الرأي.
بعضهم اعتقد
أن الهجوم
الإسرائيلي
سيبقى في حدود
45 كيلومتراً
داخل الأراضي
اللبنانية ثم
تتراجع
القوات
الإسرائيلية.
وهذا الرأي كان
قوياً في أوساط
الحركة
الوطنية
اللبنانية
وموقفها كان
مهماً جداً
بالنسبة
إلينا. كان
لدينا في
«فتح» قرار
دائم
باستمرار
التعامل
والتفاهم، أي
أن نختلف ولا
نفترق. لم
يعتقد الإخوة
السوريون
أيضاً أن
الهجوم سيصل
إلى بيروت
والبقاع. أقول
هذا في ضوء
اللقاءات
التي عقدها مع
الإخوة
السوريين
العميد سعد صايل
وقياديون
آخرون.
منذ 1972
وحتى 1982 كان
لعرفات أسلوب
للعمل يقوم
على أن له
مجموعته التي تناقش
معه القضايا
وتنفذها. بعد
المناقشة،
نذهب إلى
اللجنة
المركزية أو
المجلس
الثوري فنعدل
القرار أو
نزيد عليه.
كانت مجموعة
أبو عمار
الأساسية في 1982
التي تطلع على
آرائه
ومواقفه
وتوجهاته تضم
إليه أبو جهاد
وسعد صايل
وأنا، وكان من
خارج اللجنة
المركزية المسؤول
عن
الاستخبارات
العسكرية أبو
الزعيم، وكان عضواً
مهماً في
عملية تقويم
المواقف.
حصل
الحصار
وأبلغني أبو
عمار أن علينا
أن نقاتل ستة
أشهر. كان ذلك
في اجتماع
مجموعة العمل
فقط، لأن أبو
عمار وأبو إياد
كانا لا
يلتقيان
تقريباً طول
فترة الحرب. ولهذا
الجو خلفية
تاريخية. كان
أبو إياد يريد
أن يمحو
سبتمبر
(أيلول) 1970 في الأردن
بتشنج ظاهر في
المواقف. وهنا
نعود إلى السوفيات.
المهم
أننا اتخذنا
قراراً سرياً
بالقتال ستة
أشهر، وطلب
مني أبو عمار
القيام
بالعمل
السياسي. أي
أنه طلب مني
أن نحرّك
العمل
السياسي،
ولكن من دون
الرجوع باتفاق.
بمعنى أن
نفاوض كي
نفاوض، ثم نرى
موازين
القتال والوضع
الدولي
وموازين
التدخل
السوري.
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
ميقاتي
التقى
هوكستين في
السرايا
وطنية /30
آب/2023
إستقبل
رئيس الحكومة
نجيب ميقاتي
المنسق الأميركي
الخاص
بالطاقة
والوسيط في
مفاوضات الترسيم
البحري بين
لبنان
واسرائيل
أموس هوكستين
بعد ظهر اليوم
في السرايا.
وشارك
في اللقاء
سفيرة
الولايات
المتحدة الاميركية
دوروثي شيا،
المستشار
الديبلوماسي
لرئيس
الحكومة
السفير بطرس
عساكر ومنسّق
الحكومة لدى
قوات الطوارئ الدولية"اليونيفيل"
العميد منير
شحادة.
بري
التقى
هوكستين
وسفيرة كندا :
جهود المجلس النيابي
ستبقى منصبة
على إنتخاب
رئيس جديد وإنجاز
التشريعات
المطلوبة
نفطيا وفي
مقدمها
الصندوق
السيادي
وطنية/30
آب/2023
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
كبير مستشاري
الإدارة
الاميركية
لشؤون أمن
الطاقة
العالمي آموس
هوكستين
والوفد
المرافق، في
حضور السفيرة
الاميركية
دوروثي شيا.
حيث تم عرض
للأوضاع
العامة. استمر
اللقاء ساعة
غادر بعده
هوكستين
مكتفيا بالقول:"اللقاء
مع رئيس مجلس
النواب نبيه
بري كان
ممتازا
وبناء". بدوره
الرئيس نبيه
بري، جدد شكره
"للجهود التي
بذلها
هوكستين
وأثمرت البدء
بعملية
التنقيب في
البلوك رقم 9"،
مؤكدا "أن
جهود المجلس
النيابي
ستبقى منصبة
على إنتخاب
رئيس جديد
للجمهورية
وإستكمال
إنجاز التشريعات
المطلوبة في
المجال
النفطي وفي
مقدمها الصندوق
السيادي كما
التشريعات
المطلوبة لإنجاز
الإتفاق مع
صندوق النقد
الدولي". وأكد
الرئيس بري
أمام الموفد
الاميركي "ضرورة
وقف
الإنتهاكات
الإسرائيلية
للقرار الدولي
1701 وعلى عمق
العلاقة مع
قوات الطوارئ
الدولية
"اليونيفيل"
منذ عام 1978 وحتى
الآن وأن لبنان
حريص جدا على
المحافظة على
الإستقرار
كما حرصه على
سيادته على
كامل التراب
اللبناني .
سفيرة
كندا
واستقبل
الرئيس بري
سفيرة كندا في
لبنان ستيفاني
ماكولم وبحث
معها في
المستجدات
السياسية
والاوضاع
العامة في
لبنان.
المرتضى
عن التمديد
لليونيفيل: لا
فصلَ سابعاً
ولا من يحزنون
والتحرّكات
ستستمر كما
كانت بالتنسيق
التام مع
الجيش
وطنية/30
آب/2023
علق
وزير الثقافة
في حكومة
تصريف
الاعمال القاضي
محمد وسام
المرتضى على
موضوع احتمال
جعل عمل
اليونيفيل في
لبنان خاضعاً
للفصل السابع
من ميثاق
الامم
المتحدة،
فقال في بيان:
"هذا يستدعي
تعديلاً
للقرار ١٧٠١
والتعديل
دونه تعقيدات
اذ يستلزم
موافقة جميع
اعضاء مجلس
الامن الدولي"
وتابع:" الامر
لن يتعدّى حدّ
التمديد فلا
فصل سابعاً
ولا من يحزنون
واليونيفيل ستستمر
بتنسيق
مهامها مع
الحكومة
اللبنانية اي
بطبيعة الحال
مع الجيش
اللبناني".
واضاف المرتضى:
"امّا طموح إسرائيل
بأن تُشرّع
امامها فرص
الاستفادة امنيّاً
اي مخابرتياً
من مهام اليونيفيل
فيصحّ فيه وصف
"حلم ابليس...".
وختم: "فليعلم
القاصي
والداني ان
الأمر في
بلدنا صار
وسيبقى لقوّة
الحق، اي
للبنان
القويّ بشعبه
وجيشه
ومقاومته،
وان لا احد
يمكنه ان يفرض
في هذا البلد
امراً يتناقض
مع هذه المعادلة
التي تزداد
رسوخاً يوماً
بعد يوم بفضل
ثبات الشرفاء
ووعيهم
الوطني".
الصايغ
من الديمان:
كيف ترضى
المرجعيات
اللبنانية ان
يبقى البلد من
دون شراكة
وطنية؟
وطنية /30
آب/2023
سأل
النائب
سليم
الصايغ، بعد
لقائه البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
في الديمان،
"كيف ترضى اي
مرجعية
لبنانية ان
يبقى هذا
البلد من دون
شراكة وطنية
حقيقية؟". وقال:"هذا
الواقع
المفروض فرضا
اذا لم يتغير سيأخذنا
جميعا الى
اماكن لا احد
يريدها. مطالبنا
ومعركتنا
لمصلحة كل
لبنان، حتى لو
اراد البعض
بتر الحضور
السياسي
المسيحي عبر استهداف
الرئاسة
الاولى وكل
لبناني حر
حريص على
الجمهورية
والميثاق
الوطني". وختم
داعيا الحكومة
الى "طلب دعم
اليونفيل
للسيطرة على كل
الحدود
اللبنانية
البرية
والبحرية
ونقاط الدخول
والخروج ، لا
سيما المطار
والمرفأ
تماما
كما جاء في
متن القرار
الـ 1701 (بند13)".
بعد
الانقلاب في
الغابون... ما
وضع الجالية
اللبنانية؟
صحف
لبنانية/30 آب/2023
أكّد
رئيس الجالية
اللبنانية في
الغابون حسن
مزهر أنّ
"الجالية
اللبنانية
بكاملها بخير،
اثر الانقلاب
العسكري الذي
حصل فجر اليوم،
وان الاوضاع
شبه عادية،
واللبنانيين
في منازلهم
يتابعون
التطورات وهم
بخير
وممتلكاتهم
واعمالهم ايضا
بخير". وقال في
اتصال مع
"الوكالة
الوطنية
للاعلام":
"نحن وفريق
عملنا على
تنسيق ومتابعة
تامة مع
السفيرة
اللبنانية
ألين يونس التي
لا تألو جهداً
لتلبية
متطلبات
اللبنانيين
هنا
والاطمئنان
اليهم"،
مشيراً الى
"عودة الاتصالات
كافة الى
البلاد بعد
عزلة لثلاثة
ايام، وهذا
امر ايجابي
يعطي المزيد
من الاطمئنان
بين
اللبنانيين
هنا في
الغابون
واهاليهم في
لبنان".
بيان من
“الخارجية”
بعد الإنقلاب
العسكري في الغابون
الوكالة
الوطنية
للإعلام/الاربعاء
30 آب 2023
أعلنت
وزارة
الخارجية
والمغتربين،
أنها تتابع
باهتمام كبير
تطور الاوضاع
في الغابون، وتدعو
بعد التواصل
مع سفارة
لبنان في
الغابون كافة
اللبنانيين
المقيمين الى
اتخاذ أقصى درجات
الحيطة
والحذر
والبقاء في
منازلهم بانتظار
جلاء
التطورات.
وأوضحت الخارجية
في بيان أنه
“يمكن للحالات
الطارئة التواصل
مع الرقم
التالي
للسفارة
اللبنانية في ليبرفيل،
لتقديم
المساعدة
الممكنة ضمن
الظروف
الحالية: 241 66 40 13 52”.
"الجبهة
المسيحية":
لزيادة عديد
القوات الدولية
ونشرها على
كامل الحدود
اللبنانية
وكالات/30
آب/2023
دعت
"الجبهة
المسيحية"
كافة النواب
السياديين
والأحزاب
والمرجعيات
الدينية
والوطنية السيادية
وكل الحريصين
على حرية
وسيادة لبنان،
لضرورة رفع
وثيقة للأمم
المتحدة
والمجتمعَين
العربي
والدولي،
والحثّ على
زيادة عديد
قوات الطوارئ
الدولية
لنشرها الى
جانب الجيش
اللبناني على
كافة الحدود
البرية
اللبنانية،
وكذلك السعي
لمنحها
صلاحيات أشمل
وأوسع كي
تتمكن من
تحقيق الأمن
والإستقرار
ومنع
الإعتداءات على
أراضيه، ومنع
تدفق
السوريين الى
الداخل اللبناني
بسبب
الإنهيار
الإقتصادي
والجوع والفقر
والبطش الذي
يتسبب به
النظام
السوري والميليشيات
الإيرانية،
الأمر الذي
زاد من
استفحال دخولهم
الى لبنان
بشكلٍ مكثف
وبتنسيقٍ تام
مع عصابات من
الجهتين. وطالبت
الجبهة في
بيان خلال
إجتماعها
الدوري في
مقرها
بالأشرفية،
الحكومة
اللبنانية بما
تبقى لها من
حسٍّ
بالمسؤولية
التعاون مع الموفد
الأميركي
آموس هوكستين
لترسيم
الحدود
البرية وسحب
الحجة من
ميليشيا
إيران التي
تنتهك
السيادة
اللبنانية
وتصادر
بسلاحها قرار
الدولة
بأكمله
بذريعة "المقاومة". كما
أعلنت الجبهة
عن تواصلها مع
مجموعات وشخصية
لبنانية
فاعلة في
الإغتراب
وتأييدها للنضال
المستمر
الذين يقومون
به للدفاع عن
حرية وسيادة
لبنان،
ولاسيما
العمل على
تطبيق القرارات
الدولية
وخاصةً
القرار ١٥٥٩،
آملةً من
الشعب
اللبناني
الإنتفاضة
وإعلاء صوته
لتبيان حقه
أمام المجتمع
الدولي
لتطبيق القرارات
الدولية تحت
الفصل
السابع،
فلبنان دولة
محتلة وشعبه
يرزح تحت نَير
الأسر الإيراني.
قائد
الجيش:
التراجع ليس
واردًا في
قاموسنا
وطنية/الاربعاء
30 آب 2023
أثنى
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون على جهود
القوات
الجوية
واحترافها
العالي خلال
المهمات
المختلفة
التي تؤديها،
مشيدًا
بالإنجازات
التي حققتها
ولا سيما في
مواجهة
الإرهاب، بخاصة
أثناء معركة
فجر الجرود،
ومكافحة
عصابات
المخدرات،
ومؤخرًا في مهمة
إطفاء
الحرائق في
اليونان
وقبرص الأمر الذي
كان موضع
تقدير من قبل
سلطات
الدولتين، كما
لفت إلى تميّز
هذه القوات
عبر الحفاظ
على القدرات
الجوية للجيش
وتطويرها رغم
الإمكانات
المتواضعة.
وأكّد عون
خلال زيارته
قاعدة بيروت
الجوية حيث
التقى
بالضباط
والعسكريين
على أثر تحطم
طوافة للجيش
في منطقة
حمانا واستشهاد
النقيب
الطيار جوزيف
حنا والملازم
أول الطيار
ريشار صعب،
أنّ “خسارة
المؤسّسة
العسكرية
كبيرة مشيرًا
في المقابل
إلى أنّ
التضحية هي
قدر
العسكريين
وصولًا إلى
الشهادة إذا اقتضى
الواجب”. وقال:
“نحن نكبر
بشهدائنا،
ودماؤهم لن
تذهب هدرًا،
بل هي حافز
يعزز إرادتنا
على الصمود
والاستمرار. لقد قدم
الجيش
الشهداء على
مذبح الوطن
خلال مهمات
كثيرة سواء في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
والإرهاب، أو
في ملاحقة
تجار
المخدرات
والمجرمين. لن
نتراجع أمام الصعوبات،
وسنبقى
مستمرين
حفاظًا على
دماء شهدائنا
وكرامة
عسكريينا.
التراجع ليس
واردًا في
قاموسنا ولا
خيار لنا سوى
الاستمرار”. وأضاف:
“المؤسسة
العسكرية
تكبر بكم.
أنتم العمود
الفقري
للبنان، وهذا
ما تؤكده ثقة
اللبنانيين
والدول
الصديقة بكم”.
بعدها توجه
العماد عون
إلى مدينة
الشويفات
ومنطقة
بقنايا –
المتن، حيث
قدم التعازي
إلى ذوي
الضابطين
الشهيدين،
وأشاد
بمناقبية
الشهيدين
واندفاعهما
لأداء الواجب
المقدس.
قائد
الجيش يزور
قاعدة بيروت
الجوية ويقدم
التعازي إلى
ذوي الضابطين
الشهيدين على
أثر تحطم طوافة
للجيش
قيادة
الجيش/30 آب/2023
زار
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون قاعدة
بيروت الجوية
حيث التقى
بالضباط
والعسكريين
على أثر تحطم
طوافة للجيش
في منطقة
حمانا واستشهاد
النقيب
الطيار جوزيف
حنا والملازم
أول الطيار
ريشار صعب. وأكّد
أنّ خسارة
المؤسّسة
العسكرية
كبيرة مشيرًا في
المقابل إلى
أنّ التضحية
هي قدر
العسكريين
وصولًا إلى الشهادة
إذا اقتضى
الواجب. وأثنى
على جهود
القوات
الجوية
واحترافها العالي
خلال المهمات
المختلفة
التي تؤديها،
مشيدًا
بالإنجازات
التي حققتها
ولا سيما في مواجهة
الإرهاب،
بخاصة أثناء
معركة فجر
الجرود،
ومكافحة
عصابات المخدرات،
ومؤخرًا في
مهمة إطفاء
الحرائق في
اليونان
وقبرص الأمر
الذي كان موضع
تقدير من قبل سلطات
الدولتين. كما
لفت إلى تميّز
هذه القوات
عبر الحفاظ
على القدرات
الجوية للجيش
وتطويرها رغم
الإمكانات
المتواضعة. وقال: “نحن
نكبر
بشهدائنا،
ودماؤهم لن
تذهب هدرًا،
بل هي حافز
يعزز إرادتنا
على الصمود
والاستمرار. لقد قدم
الجيش
الشهداء على
مذبح الوطن
خلال مهمات
كثيرة سواء في
مواجهة العدو
الإسرائيلي
والإرهاب، أو
في ملاحقة
تجار
المخدرات
والمجرمين. لن
نتراجع أمام
الصعوبات،
وسنبقى مستمرين
حفاظًا على
دماء شهدائنا
وكرامة
عسكريينا. التراجع
ليس واردًا في
قاموسنا ولا
خيار لنا سوى
الاستمرار”.
وأضاف:
“المؤسسة
العسكرية
تكبر بكم.
أنتم العمود
الفقري
للبنان، وهذا
ما تؤكده ثقة
اللبنانيين
والدول
الصديقة بكم”. بعدها
توجه العماد
عون إلى مدينة
الشويفات ومنطقة
بقنايا –
المتن، حيث
قدم التعازي
إلى ذوي
الضابطين
الشهيدين،
وأشاد
بمناقبية الشهيدين
واندفاعهما
لأداء الواجب
المقدس.
من عين
التينة… هذا
ما أكده برّي
أمام الموفد الأميركيّ
الجمهورية/30 آب/2023
استقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة
كبير مستشاري
الإدارة
الاميركية لشؤون
أمن الطاقة
العالمي آموس
هوكشتاين والوفد
المرافق، في
حضور السفيرة
الاميركية دوروثي
شيا. حيث تم
عرض للأوضاع
العامة. استمر
اللقاء ساعة
غادر بعده
هوكشتاين
مكتفيا بالقول:
“اللقاء مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري كان
ممتازا
وبناء”.
بدوره،
الرئيس نبيه
بري، جدد شكره
“للجهود التي
بذلها
هوكشتاين
وأثمرت البدء
بعملية
التنقيب في
البلوك رقم 9″،
مؤكدا “أن
جهود المجلس
النيابي
ستبقى منصبة على
إنتخاب رئيس
جديد
للجمهورية
وإستكمال إنجاز
التشريعات
المطلوبة في
المجال
النفطي وفي
مقدمها
الصندوق
السيادي كما
التشريعات المطلوبة
لإنجاز
الإتفاق مع
صندوق النقد
الدولي”. وأكد
الرئيس بري
أمام الموفد
الاميركي
“ضرورة وقف
الإنتهاكات
الإسرائيلية
للقرار
الدولي 1701 وعلى عمق
العلاقة مع
قوات الطوارئ
الدولية
“اليونيفيل”
منذ عام 1978 وحتى
الآن وأن
لبنان حريص
جدا على
المحافظة على
الإستقرار
كما حرصه على
سيادته على
كامل التراب
اللبناني.
واستقبل
الرئيس بري
سفيرة كندا في
لبنان
ستيفاني ماكولم
وبحث معها في
المستجدات
السياسية والاوضاع
العامة في
لبنان.
/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 30-31 آب/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
في اسفل
رابط حسابي
الجديد ع
التويتر/
حسابي الأساسي
والقديم اقفل
ومن يرغب
بمتابعتي ع التوتر
الرابط في
أسفل
https://twitter.com/BejjaniY42177
Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed For those who want to follow me the link is below
https://twitter.com/BejjaniY42177
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
30 آب/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/121754/121754/
30 آب/2023
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For August 30/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/121757/121757/
August 30/2023/