المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 07 نيسان/لسنة 2023

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.april07.23.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

اضغط على الرابط في أعلى للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

 

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

15 آذار/2023

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يوم الجمعة العظيمة

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/الياس بجاني: تأملات إيمانية ووجدانية في مفاهم يوم الجمعة العظيمة

نص وفيديو/خميس الأسرار: تقاليد، طقوس وعِّبر

الياس بجاني/نص وفيديو/ذكرى اغتيال الفيلسوف اللبناني كمال يوسف الحاج

 

عناوين الأخبار اللبنانية

٣٠٠ مشنقة ل٣٠٠ مجرم وحرامي، ويلي مش عاجبو يدق راسو بالحيط.

اتيان صقر-ابو ارز/

رابط مقابلة من تلفزيون الجديد مع الكاتب والصحافي نوفل ضو/مشروعٌ عربي "يقتل" اسرائيل وايران.. نوفل ضو: هكذا ينضم لبنان لـ"أوروبا الجديدة" ويتوّج فرنجية رئيسًا

رابط مقابلة من تلفزيون الجديد مع الكاتب والصحافي علي حمادة

رابط فيديو مقابلة من اذاعة صوت لبنان مع الوزير والنائب السبق بطرس حرب

رابط فيديو مقابلة من برودكست أم تي في مع الكاتب والإعلامي جان عزيز/ هذه قصّتي مع عون و"القوات" والطعنات… ودمعة

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوط مع راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران حنا رحمة

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوط مع الأب طوني خضرا

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوط مع خبير التواصل السياسي والإستراتيجي إيلي خوري/لمحور الديناصورات": يلا تسهّلوا عالجنّة سيسرونا.. وإسرائيل ليست عدوتي!

رسائل صاروخية» فلسطينية من جنوب لبنان

نتنياهو أكد أن «أعداءنا سيدفعون الثمن»... و«يونيفيل» تحذّر من وضع خطير

جهود دولية للجم التدهور على الحدود الإسرائيلية ـ اللبنانية

«حزب الله» ينفي مسؤوليته... وحكومة تل أبيب «لرد مدمّر» على مواقعه

نتنياهو: من الليلة فصاعداً «أعداء» إسرائيل سيدفعون «ثمناً باهظاً»

ميقاتي: لبنان يرفض أي «تصعيد عسكري» من أراضيه بعد إطلاق صواريخ نحو إسرائيل

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

توم حرب لـLebTalks: ما جرى في الجنوب له ابعاد اقليمية اكبر.. وايران تستغل الوضع لتحسين شروطها

اليونيفيل: الوضع في جنوب لبنان خطير!

إسرائيل تقصف بالمدفعية الثقيلة مدينة صور!

إسرائيل تكشف تفاصيل القصف الصاروخي من لبنان

وزير الخارجية الإسرائيلي: لا نية للحرب مع لبنان.. ولن نسكت!

“فتح”: لا علاقة للفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ

حزب الله ينفي إطلاق صواريخ

رد ساخر من جعجع على بري: لن أستطيع النوم الليلة!

مولوي “يتوعّد” هؤلاء: الدولة لن تنكسر!

قلق أممي على سلامة القاضي البيطار!

حنا وخيرالدين متوجّسان من أود بوريسي

رياض سلامة يناور ووزير "الثنائي" يحميه

امتعاض مسيحي في لبنان من دعم باريس لفرنجية

بدء التحقيق اليوم في ملف رياض سلامة

عظة البطريرك في الخلوة: الزمن العصيب يحتاج إلى شهود أبطال

"الوعد الكاذب" لم يقطع في "الخماسية": فرنجية يلتزم لباريس "صندوقاً" ينكره "الحزب"

العقوبات الأميركية على الأخوين رحمة تزيد متاعب فرنجية رئاسيًّا

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

100 صاروخ تدكُّ إسرائيل والاحتلال يرد بقصف جنوب لبنان

جرائم الاحتلال تُغضب العالم: غوتيريش مصدوم وواشنطن "قلقة" وسط تواصل اقتحام "الأقصى" وطرد المُعتكفين

غارات إسرائيلية تستهدف عدة مناطق في قطاع غزة

إسرائيل: قادرون على ضرب إيران بدون مساعدة الولايات المتحدة وأذربيجان تطرد أربعة ديبلوماسيين إيرانيين

بيان سعودي – إيراني مشترك: فتح البعثات الدبلوماسية واستئناف الرحلات الجوية

الأمير فيصل بن فرحان جدد الدعوة لعبداللهيان لزيارة الرياض

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيريه الصيني والإيراني في بكين

تشين قانغ أقام مأدبة غداء عمل للأمير فيصل بن فرحان وعبد اللهيان

أذربيجان تطرد 4 دبلوماسيين إيرانيين بسبب «أعمال استفزازية»

تباين إيراني حول هجوم بـ«مسيرة» في أصفهان وروحاني يطالب بعرض السياسة الداخلية والخارجية للاستفتاء

مواجهات في الحرم القدسي ودعوات لتدخل أممي وإدانات دولية واسعة لاقتحام إسرائيل الأقصى

ماكرون في بكين بحثاً عن خيوط حل سياسي لأوكرانيا

وارسو تعد زيلينسكي بـ«ضمانات أمنية» وتضع كل مقاتلاتها «تحت تصرفه»

بوتين: سورية شريك وحليف روسيا الموثوق به في العالم العربي

المقداد يُعلن إعادة فتح سفارة دمشق في تونس... ومقتل عسكريين بإحباط محاولة تسلل إرهابيين من إدلب

ترمب «المتهم» يحشد أنصاره في حملة انتخابية مبكرة ومحكمة تأمر ستورمي دانييلز بدفع تكاليف محامي الرئيس السابق

تشارلز يمنح كاميلا لقب «ملكة» قبل أسابيع من التتويج وغموض حول حضور الأمير هاري وزوجته

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الرد المطلوب على الابتزاز والاستقواء/حنا صالح/الشرق الأوسط

الرد المطلوب على الابتزاز والاستقواء/حنا صالح/الشرق الأوسط

صلاة الإستسقاء أسهل من صلاة الإسترئاس/جان الفغالي/نداء الوطن

ترمب: الانسحاب أم الانتحار؟!/عثمان ميرغني/الشرق الأوسط

تشاك هيغل: استعمال روسيا «النووي» يشعل الحرب العالمية الثالثة!/هدى الحسيني/الشرق الأوسط

واقع عربي مأزوم... وحراك سياسي جديد/صالح القلاب/الشرق الأوسط

الجنوب: حزب الله "مايسترو" قواعد الاشتباك.. وإسرائيل بإرباك كبير/منير الربيع/المدن

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

إسرائيل تتجنب "حزب الله"..و"حماس" لـ"المدن": رسالة تحذير بعنوان كبير

هنية من لبنان: الأولوية اليوم هي لمقاومة الاحتلال

بري: جعجع لا صديق ولا عزيز

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

يوم الجمعة العظيمة

إنجيل القدّيس يوحنّا /19/من37حتى31/إِذْ كَانَ يَوْمُ التَّهْيِئَة، سَأَلَ اليَهُودُ بِيلاطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُ المَصْلُوبِينَ وتُنْزَلَ أَجْسَادُهُم، لِئَلاَّ تَبْقَى عَلى الصَّليبِ يَوْمَ السَّبْت، لأَنَّ يَوْمَ ذلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيمًا. فَأَتَى الجُنُودُ وكَسَرُوا سَاقَي الأَوَّلِ والآخَرِ المَصْلُوبَينِ مَعَ يَسُوع. أَمَّا يَسُوع، فَلَمَّا جَاؤُوا إِلَيْهِ ورَأَوا أَنَّهُ قَدْ مَات، لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْه. لكِنَّ وَاحِدًا مِنَ الجُنُودِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَة. فَخَرَجَ في الحَالِ دَمٌ ومَاء. والَّذي رَأَى شَهِدَ، وشَهَادَتُهُ حَقّ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الحَقَّ لِكَي تُؤْمِنُوا أَنْتُم أَيْضًا. وحَدَثَ هذَا لِتَتِمَّ آيَةُ الكِتَاب: «لَنْ يُكْسَرَ لَهُ عَظْم». وجَاءَ في آيَةٍ أُخْرَى: «سَيَنْظُرُونَ إِلى الَّذي طَعَنُوه»

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

نص وفيديو/الياس بجاني: تأملات إيمانية ووجدانية في مفاهم يوم الجمعة العظيمة

https://eliasbejjaninews.com/archives/18753/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%88%d8%ac-2/

الياس بجاني/07 نيسان/2023

 

نص وفيديو/خميس الأسرار: تقاليد، طقوس وعِّبر

الياس بجاني/06 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/38461/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86/

تحتفل الكنيسة المارونية بصلاة وطقوس خميس الأسرار الذي يسمى أيضاً “خميس الغسل” ” والخميس المقدس”، تحتفل به بتقوى وخشوع وتعبد وتوبة وتتأمل بحزن وأسى في عذابات السيد المسيح، وتعتبره من الناحية الإيمانية يوماً يجسد جوهر ولب وقلب الأسبوع الأخير من الصوم الكبير. يلي خميس الأسرار الجمعة العظيمة وسبت النور ومن ثم عيد القيامة المجيد حيث قهر الرب المتجسد الموت وكسر شوكته. قام من القبر وانتصر على الشر وغفر لنا بصلبه وآلامه الخطيئة الأصلية، كما علمنا معاني المحبة والغفران والتسامح وبذل الذات من أجل الآخرين. ” ليس حب أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه فداء عن أحبائه”.

مسمى “خميس الأسرار” يرمز إلى سرَّي القربان والكهنوت اللذين أرسى المسيح أسسهما الإيمانية خلال العشاء السري الفصحي الأخير له على الأرض. داخل العلية جلس يسوع حول المائدة مع تلاميذه وأقام معهم قدّاسه الإلهي الأخير قبل صلبه وموته وقيامته وصعوده إلى السماء. في ذلك اليوم حوّل يسوع خبز المائدة إلى جسده، والخمر إلى دمه، وقال: “خذوا كلوا منه كلّكم، هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم وعن الكثيرين لمغفرة الخطايا”، وقال: “خذوا اشربوا منها كلّكم: هذه هي كأس دمي الذي يراق عنكم وعن الكثيرين لمغفرة الخطايا”. خلال العشاء الفصحي المقدس هذا كرّس وثبت يسوح تلاميذه كهنة للعهد الخلاصي الجديد وأسس الخدمة والرسالة الكهنوتية بقوله لتلاميذه: “اصنعوا هذا لذكري”.

وحتى يُعلم تلاميذه والبشر أجمعين متطلبات وقواعد المحبة والتواضع ومبادئ العطاء والتضحية وخدمة الغير التي لا حدود لها، قام وغسل أرجل التلاميذ بنفسه قبل أن يُطهر ويغسِل وينقي نفوسهم من الشر والذنوب والخطايا من خلال دمه الذي سيراق على الصليب من أجل الغفران والدخول في العهد الخلاصي الجديد.

روحية الذكرى وطقوسها وصلاتها بأكملها مستمدة من واقعة العشاء السري الأخير الذي احتفل به المسيح مع تلاميذه في العلية قبل أن يسلمه تلميذه الخائن يهوذا إلى اليهود ليصلبوه مقابل ثلاثين من فضة، وكل الطقوس والصلوات والعادات التي تمارس في هذه الذكرى ترمز إلى ما جرى في ذلك الاجتماع المقدس حسبما ذكرت الأناجيل الأربعة، لوقا 22/1-23، يوحنا 13/1-30، متى 26/14-30، مرقص 14/12-26

طقوس وعادات وتقاليد تمارس في يوم خميس الأسرار

*يكرّس ويبارك في هذا اليوم غبطة البطريرك الميرون وزيت العماد وزيت المسحة، لتوزّع على كلّ الأبرشيات والكنائس.

*بغسل الكاهن خلال القداس الإلهي أقدام اثني عشر شخصاً يرمزون إلى عدد رسل المسيح.

*يقوم المؤمنون بزيارة سبع كنائس كرمز للالتزام المطلق بأسرار الكنيسة السبعة: سرّ الكهنوت، سرّ القربان، سر الزيت المبارك، سرّ العماد، سر التثبيت، سر المسحة، وسرّ الخدمة.

بعض علماء الدين يربطون هذا التقليد بالأماكن السبعة التي قصدتها السيدة العذراء عندما علمت أن ابنها يسوع قد اعتقل: مقر مجلس الكهنة، مكان الإعتقال، مقر الحاكمين بيلاطس وهيرودس (مرتين لكل مقر)، والجلجلة.

كما يُنسب التقليد هذا لزيارات الحجاج المسيحيين الأوائل التي بدأت في روما وكانت تقضي بالحج إلى سبع كنائس طلباً للتوبة وسعياً للتكفير عن الذنوب والخطايا، والكنائس هي:  كنيسة القديس يوحنا، كنيسة القديس بطرس، كنيسة القديسة مريم، كنيسة القديس بولس، كنيسة القديس لورانس، كنيسة الصليب المقدس، وكنيسة القديس سيباستيان.

*يُصمد القربان داخل بيت القربان على المذبح بعد انتهاء القداس ويقوم المؤمنين بالسجود أمامه طوال الليل مستذكرين نزاع الربّ يسوع في بستان الزيتون، حيث تركه التلاميذ وحيداً واستسلموا للنوم من جرّاء الحزن والتعب والخوف. هذا وترفع كل أنواع الزينة من الكنائس ما عدى المذبح الذي يُصمد عليه القربان تعبيراً عن الحزن الشديد. كما أن بعض التقاليد تقضي بالتوقف عن قرع أجراس الكنائس بعد صمد القربان حتى أحد القيامة.

العشاء السري كما جاء في الأناجيل الأربعة

1- انجيل القدّيس لوقا22/01-23: “وقرب عيد الفطير الذي يقال له الفصح. وكان رؤساء الكهنة ومعلمو الشريعة يبحثون عن طريقة يقتلون بها يسوع، لأنهم كانوا يخافون من الشعب. فدخل الشيطان في يهوذا الملقب بالإسخريوطي، وهو من التلاميذ الاثني عشر، فذهب وفاوض رؤساء الكهنة وقادة حرس الهيكل كيف يسلمه إليهم. ففرحوا واتفقوا أن يعطوه شيئا من المال. فرضي وأخذ يترقب الفرصة ليسلمه إليهم بالخفية عن الشعب. وجاء يوم الفطير، وفيه تذبح الخراف لعشاء الفصح. فأرسل يسوع بطرس ويوحنا وقال لهما: إذهبا هيئا لنا عشاء الفصح لنأكله. فقالا له: أين تريد أن نهيئه؟ فأجابهما: عندما تدخلان المدينة يلاقيكما رجل يحمل جرة ماء، فاتبعاه إلى البيت الذي يدخله، وقولا لرب البيت: يقول لك المعلم: أين الغرفة التي سأتناول فيها عشاء الفصح مع تلاميذي؟ فيريكما في أعلى البيت غرفة واسعة مفروشة، وهناك تهيئانه. فذهبا ووجدا مثلما قال لهما، فقاما بتهيئة عشاء الفصح. ولما جاء الوقت، جلس يسوع مع الرسل للطعام. فقال لهم: كم اشتهيت أن أتناول عشاء هذا الفصح معكم قبل أن أتألم. أقول لكم: لا أتناوله بعد اليوم حتى يتم في ملكوت الله. وأخذ يسوع كأسا وشكر وقال: خذوا هذه الكأس واقتسموها بينكم. أقول لكم: لا أشرب بعد اليوم من عصير الكرمة حتى يجيء ملكوت الله. وأخذ خبزا وشكر وكسره وناولهم وقال: هذا هو جسدي الذي يبذل من أجلكم. اعملوا هذا لذكري. وكذلك الكأس أيضا بعد العشاء، فقال: هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يسفك من أجلكم. لكن ها هي يد الذي يسلمني على المائدة معي. فابن الإنسان سيموت كما هو مكتوب له، ولكن الويل لمن يسلمه! فأخذ التلاميذ يتساءلون من منهم سيفعل هذا. ووقع بينهم جدال في من يكون أكبرهم، فقال لهم يسوع: ملوك الأمم يسودونها، وأصحاب السلطة فيها يريدون أن يدعوهم الناس محسنين. أما أنتم، فما هكذا حالكم، بل ليكن الأكبر فيكم كالأصغر، والرئيس كالخادم. فمن هو الأكبر: الجالس للطعام أم الذي يخدم؟ أما هو الجالس للطعام؟ وأنا بينكم مثل الذي يخدم.وأنتم ثبتم معي في محنتي، وأنا أعطيكم ملكوتا كما أعطاني أبي، فتأكلون وتشربون على مائدتي في ملكوتي، وتجلسون على عروش لتدينوا عشائر بني إسرائيل الاثني عشر.”

2- انجيل القديس يوحنا 13/1-30: ” وكان يسوع يعرف، قبل عيد الفصح، أن ساعته جاءت لينتقل من هذا العالم إلى الآب، وهو الذي أحب أخصاءه الذين هم في العالم، أحبهم منتهى الحب. وجلس للعشاء مع تلاميذه. وكان إبليس وسوس إلى يهوذا بن سمعان الأسخريوطي أن يسلم يسوع. وكان يسوع يعرف أن الآب جعل في يديه كل شيء، وأنه جاء من عند الله وإلى الله يعود. فقام عن العشاء وخلع ثوبه وأخذ منشفة واتزر بها، ثم صب ماء في مغسلة وبدأ يغسل أرجل التلاميذ ويمسحها بالمنشفة التي اتزر بها. فلما دنا من سمعان بطرس، قال له سمعان: يا سيد، أأنت تغسل رجلي؟ فأجابه يسوع: أنت الآن لا تفهم ما أنا أعمل، ولكنك ستفهمه فيما بعد. فقال له بطرس: لن تغسل رجلي أبدا. أجابه يسوع: إن كنت لا أغسلك، فلا نصيب لك معي. فقال له سمعان بطرس: إذا يا سيد، لا تغسل رجلي وحدهما، بل اغسل معهما يدي ورأسي. فقال له يسوع: من اغتسل كان طاهرا كله، فلا يحتاج إلا إلى غسل رجليه. أنتم اهرون، ولكن ما كلكم طاهرون. قال يسوع ما كلكم طاهرون، لأنه كان يعرف من سيسلمه. فلما غسل أرجلهم ولبس ثوبه وعاد إلى المائدة قال لهم: أتفهمون ما عملته لكم؟ أنتم تدعونني معلما وسيدا، وحسنا تفعلون لأني هكذا أنا. وإذا كنت أنا السيد والمعلم غسلت أرجلكم، فيجب عليكم أنتم أيضا أن يغسل بعضكم أرجل بعض. وأنا أعطيتكم ما تقتدون به، فتعملوا ما عملته لكم. الحق الحق أقول لكم: ما كان خادم أعظم من سيده، ولا كان رسول أعظم من الذي أرسله. والآن عرفتم هذه الحقيقة، فهنيئا لكم إذا عملتم بها. لا أقول هذا فيكم كلكم، فأنا أعرف الذين اخترتهم. ولكن ما جاء في الكتب المقدسة لا بد له أن يتم، وهو: أن الذي أكل خبزي تمرد علي.أخبركم بهذا الآن قبلما يحدث، حتى متى حدث تؤمنون بأني أنا هو. الحق الحق أقول لكم: من قبل الذين أرسلهم قبلني. ومن قبلني قبل الذي أرسلني. وعند هذا الكلام، اضطربت نفس يسوع وقال علانية: الحق الحق أقول لكم: واحد منكم سيسلمني!  فنظر التلاميذ بعضهم إلى بعض حائرين لا يعرفون من يعني بقوله. وكان أحد التلاميذ، وهو الذي يحبه يسوع، جالسا بجانبه. فأومأ إليه سمعان بطرس وقال له: سله من يعني بقوله. فمال التلميذ على صدر يسوع وسأله: من هو يا سيد؟ فأجاب يسوع: هو الذي أناوله اللقمة التي أغمسها! وغمس يسوع لقمة ورفعها وناول يهوذا بن سمعان الأسخريوطي. فلما تناولها دخل الشيطان فيه. فقال له يسوع: إعمل ما أنت تعمله ولا تبطئ. فما فهم أحد من الجالسين إلى المائدة لماذا قال له هذا الكلام. وكان يهوذا أمين الصندوق، فظن بعضهم أن يسوع أوصاه أن يشتري ما يحتاجون إليه في العيد، أو أن يعطي الفقراء شيئا. وتناول يهوذا اللقمة وخرج في الحال. وكان ليلا.

3- انجيل القديس متى 26/14-30:  “وفي ذلك الوقت ذهب أحد التلاميذ الاثني عشر، وهو يهوذا الملقب بالإسخريوطي، إلى رؤساء الكهنة وقال لهم: ماذا تعطوني لأسلم إليكم يسوع؟ فوعدوه بثلاثين من الفضة. وأخذ يهوذا من تلك الساعة يترقب الفرصة ليسلم يسوع. وفي أول يوم من عيد الفطير، جاء التلاميذ إلى يسوع وقالوا له: أين تريد أن نهيئ لك عشاء الفصح؟ فأجابهم: إذهبوا إلى فلان في المدينة وقولوا له: يقول المعلم: جاءت ساعتي، وسأتناول عشاء الفصح في بيتك مع تلاميذي. فعمل التلاميذ ما أمرهم به يسوع وهيأوا عشاء الفصح. وفي المساء، جلس يسوع للطعام مع تلاميذه الاثني عشر. وبينما هم يأكلون، قال يسوع: الحق أقول لكم: واحد منكم سيسلمني. فحزن التلاميذ كثيراً وأخذوا يسألونه، واحداً واحداً: هل أنا هو، يا سيد؟ من يغمس خبزه في الصحن معي هو الذي سيسلمني. فابن الإنسان سيموت كما جاء عنه في الكتاب، ولكن الويل لمن يسلم ابن الإنسان! كان خيرا له أن لا يولد. فسأله يهوذا الذي سيسلمه: هل أنا هو، يا معلم؟ فأجابه يسوع: أنت قلت. وبينما هم يأكلون، أخذ يسوع خبزا وبارك وكسره وناول تلاميذه وقال: خذوا كلوا، هذا هو جسدي. وأخذ كأسا وشكر وناولهم وقال: إشربوا منها كلكم. هذا هو دمي، دم العهد الذي يسفك من أجل أناس كثيرين. لغفران الخطايا. أقول لكم: لا أشرب بعد اليوم من عصير الكرمة هذا، حتى يجيء يوم فيه أشربه معكم جديدا في ملكوت أبي. ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون.”

4- انجيل القديس مرقص 14/12-26: “وفي أول يوم من عيد الفطير، حين تذبح الخراف لعشاء الفصح سأله تلاميذه: إلى أين تريد أن نذهب لنهيئ لك عشاء الفصح لتأكله؟ فأرسل اثنين من تلاميذه وقال لهما: إذهبا إلى المدينة، فيلاقيكما رجل يحمل جرة ماء فاتبعاه. وعندما يدخل بيتا قولا لرب البيت: يقول المعلم: أين غرفتي التي آكل فيها عشاء الفصح مع تلاميذي؟ فيريكما في أعلى البيت غرفة واسعة مفروشة مجهزة، فهيئاه لنا هناك. فذهب التلميذان ودخلا المدينة، فوجدا كما قال لهما وهيأ عشاء الفصح. ولما كان المساء، جاء مع تلاميذه الاثني عشر. وبينما هم جالسون للطعام، قال يسوع: الحق أقول لكم: واحد منكم سيسلمني، وهو يأكل معي. فحزن التلاميذ وأخذوا يسألونه، واحدا فواحدا: هل أنا هو؟ فقال لهم: هو واحد من الاثني عشر، وهو الذي يغمس يده في الصحن معي. وابن الإنسان سيموت كما جاء عنه في الكتب المقدسة، ولكن الويل لمن يسلم ابن الإنسان! كان خيرا له أن لا يولد. وبينما هم يأكلون، أخذ خبزا وبارك وكسره وناولهم وقال: خذوا، هذا هو جسدي. وأخذ كأسا وشكر وناولهم، فشربوا منها كلهم، وقال لهم: هذا هو دمي، دم العهد الذي يسفك من أجل أناس كثيرين. الحق أقول لكم: لا أشرب بعد الآن من عصير الكرمة، حتى يجيء يوم فيه أشربه جديدا في ملكوت الله. ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون”.

لنتذكر في هذه الليلة أن أحداً منا لا يستطيع أن يعيش نقيا عند الله من دون الغفران الذي يغسل خطايانا بدم يسوع ومن دون الحياة الجديدة التي تعطى لنا بجسده ودمه.

لنذكر في هذه الليلة أمام القربان الرب يسوع الذي يواصل آلامه في آلام المتألمين.

لنتذكر كل المتألمين في أجسادهم وأرواحهم وفي نفوسهم الذين هم في سهر دائم مع المسيح المتألم من أجل الكنيسة”.

لنتذكر دائماً أنه مطلوب من الكبير فينا أن يكون خادما لنا.

لنتذكر أن انحناء الرب والمعلم على أقدام تلاميذه يترجم حبه اللامحدود لنا.

لنتذكر أننا الخميرة الصالحة في عجين هذا العالم.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو/ذكرى اغتيال الفيلسوف اللبناني كمال يوسف الحاج

«اللبنانولوجيا» هو الاسم الذي اختاره كمال يوسف الحاج لمذهبه الرؤيوي

الياس بجاني/04 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/117168/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%8a/

يتذكر اليوم الشرفاء والسياديين والإستقلاليين والمقاومين الحقيقيين والأحرار من أهل وطن الأرز والقداسة والرسالة والتاريخ والهوية والكيان، يتذكرون اليوم بحزن واسى الفيلسوف اللبناني المميز كمال يوسف الحاج، ابن بلدة الشبانية الذي تم اغتاله، في 4 نيسان 1976.

الاغتيال المجرم نفذه بوحشية الإرهاب المعادي للبنان ولهويته ولقوميته، وذلك على خلفية الحقد والكراهية والغيرة والجهل والتعصب ورفض الأخر والهمجية.

لقد غاب عن العقول العفنة والشيطانية التي خططت ونفذت جريمة الاغتيال أن من هم من خامة الفيلسوف الحاج لا يمكن اغتيال فكرهم وثقافتهم وقضيتهم.

صحيح أنهم غيبوا جسد الفيلسوف الحاج، إلا أن قضيته التي هي لبنان وقوميته وكيانه وتميزه وفرادته وقداسته، هي أزلية وباقية ومزروعة ومرسخة في تراب وطن الأرز، وفي عقول وضمائر ووجدان كل لبنان سيد وحر ولبنانوي. القضية المقدسة هذه سوف تبقى ساطعة ومشرقة طالما بقي لبناني واحد يؤمن بها ومستعد للدفاع عنها والشهادة من أجل رفع راياتها.

في ذكرى اغتيال فيلسوفنا الكبير نرى أنه من الضرورة بمكان أن نذكر المجرمين وأيضاً كل المعادين للقومية اللبنانية ولهوية وتاريخ لبنان المتزر بالتاريخ بما قاله الله للنبي لموسى في الكتاب المقدّس: تثنية الإشتراع ٣٢ ــ ٥٢ و ٣٤ ــ ٤.: "ونظر موسى إلى الشمال، إلى أرض لبنان والجبال، وهذا الجبل لمن؟ قال، أغمض عينيك، محالٌ، أجابه الله بصوتٍ زلزال: وقفٌ لي هذه الأرض والجبل، لن تطأها قدماك ولا كل ما عندك من رجال، لبنان وقفُ الله الآن وإلى الأبد".

وتأكيداً على ما تقدّم، ولكي لا نعود في التاريخ بعيداً إلى الوراء حيث أن كل الغزاة الذين تطاولوا على هذا البلد المقدّس وعلى هويته وقوميته وكيانه وتاريخ قد، تحطّموا على صخوره، فذهبوا هُمْ وبقي هو، ونكتفي هنا بذِكر الغزوات المعاصرة، وهي:

01/الغزوة الفلسطينية التي حاولت إحتلال لبنان في العام ١٩٧٥ لجعله بلداً بديلاً عن فلسطين بدعم دولي وعربي، تحطّمت على أرضه المقدّسة، ولم يبق من المنظمات الفلسطينية المعتدية سوى الذكرى السيئة.

02/الغزوة السّورية ــ الأسدية، المدعومة هي الأخرى من قِبَل المجتمع الدولي والعربي، والتي اجتاحت لبنان في العام ١٩٧٦ بهدف تفكيك كيانه وضمّه إلى الكيان السّوري، فبقي الكيان اللبناني، وتفكّك الكيان السّوري..

03/الغزوة الإيرانية القابضة على خناق لبنان منذ ما قبل العام ٢٠٠٥ بواسطة ذراعها المحلّي المعروف بحزب الله، والتي ستلاقي نفسْ المصير مهما توهم الفارسيين والطرواديين من أهلنا وكفروا، لأن لبنان هو "وقف الله الآن وإلى الأبد".

أمّا أعداء الداخل من الطرواديين الذين خانوا الأمانة وتآمروا على لبنان، وأذلّوا شعبه، وباعوه للخارج بعد أن باعوا أنفسهم للشيطان، فعقابهم عند الله سيكون عسيراً وأشدّ هولاً وقساوة ً من أعداء الخارج!!! ومَنْ يعِشْ يرى.

أما الجهلة والأغبياء والمارقين من أبناء شعبنا الذين يعادون القومية اللبنانية ويتنكرون لها، ولها قد غيروا جلودهم وباعاوا انفسهم مقابل منافع ترابية وأرضية فهؤلاء هم الأعداء الحقيقيين كونهم من خامة الإسخريوتي والملجمي والربع الطروادي.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو/ذكرى اغتيال الفيلسوف اللبناني كمال يوسف الحاج

«اللبنانولوجيا» هو الاسم الذي اختاره كمال يوسف الحاج لمذهبه الرؤيوي

https://www.youtube.com/watch?v=ZSWu9RNV_FU&t=9s&ab_channel=EliasBejjani

الياس بجاني/04 نيسان/2023

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw    لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

٣٠٠ مشنقة ل٣٠٠ مجرم وحرامي، ويلي مش عاجبو يدق راسو بالحيط.

اتيان صقر-ابو ارز/06 نيسان/2023

https://eliasbejjaninews.com/archives/117221/117221/

قدّيشُن كتار المهتمّين بالأزمي اللبنانيي وبموضوع إنتخاب رئيس للجمهوريي، أكتر من الهم عل القلب، اميركا وفرنسا والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والسعوديي وايران وقطر ودولة الامارات الخ ... ويمكن "الشقيقا" سوريا كمان ازا "الأشقاء" العرب دعموها لتوقف ع جريها وترجع تْحَرتق علبنان من جديد.

وكل دولي من هالدول بدّا رئيس يكون عزوْقا ويناسب مصالحا، والمضحك المبكي انو اكبر الغايبين عن هل الاستحقاق هيي الدولي اللبنانيي!

يا لطيف اديش صار حيْطنا واطي وما بقي حدا ما فشخ من فوقو، ولا مرّا حسينا بإزلال اكتر من هل إزلال ... من دون ما ننسا عمليات الشحادي والإيد الممدودي لبرّا، صرنا عم نشحد القمح والمواد الغذائية ومعاشات المعلمين وغيرو وغيرو، أما الشي البوجّع أكتر هوّي المساعدات الماليي يلي عم تجي للجيش من اميركا وقطر وغيرها لحتى هالعسكر يقدر يشتري خبز لولادو.

في حدا يقلّي شو نوعا هل الدولة العاهرا، ومن ايمتا كان لبنان يشحد الرغيف من برا، ما بحياتنا شفنا ذل اكتر من هيك، ولا حيط أوطى من حيطنا، وبالرغم من كل هالزل والبهدلي، العصابي الحاكمي مش عم تتزحزح عن كراسيها، وما حدا استحا عَ حالو وقرر يلبُط هل كرسي وينسحب بكرامي.

العصابة الحاكمة عدد افرادا حوالي ٣٠٠ شخص مش اكتر، وهني يلّي خرّبو الدني، ونهبوا اموال الناس، وأفلسوا الخزينة ... وما في حل لمشاكل لبنان الا حل واحد وهوي تعليق ٣٠٠ مشنقا ل ٣٠٠ حرامي. واذا حدا عندو حل غير هيك يخبرنا عنّو؟

منرجع لموضوع رئاسة الجمهوريي، ناس بدّن رئيس تحدّي ضد "المعارضة"، وناس بدّن رئيس تحدّي ضد "الممانعة"، وناس، متل فرنسا، بدّن يدوْرو الزوايا، وعم يفتشو عَ مرشح توافقي، يعني "مخصي" لحتى يرضي الكل ما عدا لبنان.

اما الأحزاب والنواب "المسيحيي" المعنيين بهالأستحقاق أكتر من غيرن، فهنّي فايتين بِ بعضن متل العادي، واجتماعن اليوم بحريصا برئاسة البطرك هوي فاشل سلفاً وتضييع وقت وفلاحا بالبحر.

مرشّحنا ومرشح أكترية الشعب اللبناني هوّي مرشح تَحدّي، يعني رئيس قادر يتحدّى كل هل منظومي الفاجرا  وحامل معو  برنامج إصلاحي، اول بنودو هوي تعليق ٣٠٠ مشنقة ل٣٠٠ مجرم وحرامي، ويلي مش عاجبو يدق راسو بالحيط.

لبيك لبنان

اتيان صقر _ابو ارز

 

رابط مقابلة من تلفزيون الجديد مع الكاتب والصحافي نوفل ضو/مشروعٌ عربي "يقتل" اسرائيل وايران.. نوفل ضو: هكذا ينضم لبنان لـ"أوروبا الجديدة" ويتوّج فرنجية رئيسًا

https://www.youtube.com/watch?v=aWH6DLzN0X0

أشار المدير التنفيذي لرؤية العوربة الصحافي نوفل ضو إلى أن "هناك فرصة لـ ايران والأنظمة الملحقة بها فتحها النظام العربي الجديد ليكونوا جزءًا من هذه المنطقة بدلًا من أن يكونوا عناصر اضطراب". وفي حديث إلى "سبوت شوت" عبر برنامج "وجهة نظر" قال: "الإتفاق السعودي الإيراني هو خسارة للمنطق الذي يقول أن ايران يجب أن تكون قوة عسكرية لتكون قوة فاعلة لمصلحة خيار الحضور القوي عبر التنمية والإقتصاد والعلاقات السلمية".وتابع ضو، "العوربة" تقوم على منطق أننا حلفاء وأصدقاء وشركاء مع كبار الدول ولسنا أتباع لأحد والإنفتاح العربي على الصين وروسيا هو لتوسيع الخيارات وليس لاستبدال أحد بأحد". وأكمل، "عدد من القادة العرب يضعون استراتيجية متكاملة ومن الممكن الوصول الى اتحاد عربي والحصول على مقعد دائم للعرب في الأمم المتحدة كما فرنسا وأميركا وروسيا والصين وبريطانيا". واعتبر ضو أن "مشروع العوربة هو نقيض المشاريع التوسعية لكل من ايران وتركيا واسرائيل وهذه الدول تدفع ثمن رغبتها بالتوسع". ولفت إلى أن "المشروع العربي يقتل المشروع الإسرائيلي واسرائيل ستكون مرغمة على التعامل مع العرب بشروط العرب وليس بشروطها". وقال ضو: "العرب يقولون لبشار الأسد أنت لم تعد البعث المتحكم بالجامعة العربية والمبتز للعرب بمسألة محاربة اسرائيل فـ "شرّف" الى النظام العربي الجديد بشروطنا". وأردف، "القمة العربية المقبلة في 19 أيار ومشاريع اللقاءات التي يحكى عنها بشأن لبنان تشبه محادثات فرساي بعد الحرب العالمية الاولى التي أنتجت تأسيس الدولة اللبنانية".

وقال ضو: "إذا نصح فرنجية أصدقاءه بالمشروع العربي الجديد ودفعهم للتخلي عن البعث والمقاومة فليعيّنني مستشارًا إعلاميًا لحملته الإنتخابية".

 

رابط مقابلة من تلفزيون الجديد مع الكاتب والصحافي علي حمادة

https://www.youtube.com/watch?v=GV7AODRt89I

 

رابط فيديو مقابلة من اذاعة صوت لبنان مع الوزير والنائب السبق بطرس حرب

https://www.youtube.com/watch?v=s-v_l_x1Uzw

 

رابط فيديو مقابلة من برودكست أم تي في مع الكاتب والإعلامي جان عزيز/ هذه قصّتي مع عون و"القوات" والطعنات… ودمعة

https://www.youtube.com/watch?v=id4ZYvcg_uQ

 

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوط مع راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران حنا رحمة

https://www.youtube.com/watch?v=z2_FHHyuJ3Q&t=3s

حلّ راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران حنا رحمة ضيف برنامج "غرفة رقم ١" مع الإعلامي ريكاردو الشدياق عبر LDNA.

ودعا رحمة إلى "إعطاء مهلة ١٠ أيام لانتخاب رئيس للجمهورية، وإن لم يحصل ذلك فليتحرّك الشعب لإسقاط مجلس النواب واستلام الجيش اللبناني والقوى الأمنية زمام الحكم في لبنان". أمّا عن ملف النازحين السوريين، فاعتبر أنّه "في حال لم يتم إعادتهم في أسرع وقت ممكن إلى سوريا عندها فلنعزّي بعضنا بلبنان فلن يعود هناك بلد"، لافتاً إلى أنّ "مَن تعاقبوا على السلطة منذ بداية الحرب السورية متورّطين بالمتاجرة لملف النزوح السوري وفتح الحدود على مصراعيها وترك الفوضى العارمة، الأمر الذي أدّى إلى فلتان في مختلف المناطق اللبنانية". وحول لقاءاته برجل الأعمال بهاء الحريري، رأى المطران رحمة أنّ "بهاء الحريري مستعدّ في المرحلة المقبلة لتطبيق رؤية والده الرئيس رفيق الحريري انطلاقاً من مبدأ "وقف العدّ" وهو سيضع يده بيد الكنيسة المارونية وذلك ضمن مشروع سياسي وإقتصادي متكامل يطرحه للنقاش". وجزم أنّ "هناك رؤوس كبيرة فاسدة ستسقط في المراحل القادمة وأنّ لبنان الجديد لن يبنيه طوى الدم الجديد من الشباب اللبناني المتجرّد من الفساد".

 

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوط مع الأب طوني خضرا

https://www.youtube.com/watch?v=eUx-iBy1FSk

رجل دين يكشف عن وثائق "المؤامرة" على المسيحيين... المُخطط تدميري و"على جثثنا"!

رأى رئيس مؤسسة "لابورا" الأب طوني خضرا "أن المرجعيات السياسية في لبنان لا تقوم بما يلزم لحل الأزمة اللبنانية، علماً ان الجميع يعلن عن مبادرات ولكنهم ينطلقون من مواقفهم الخاصة وليس من المسؤوليات الملقاة على عاتقهم". وفي مقابلةٍ عبر "سبوت شوت" ضمن برنامج "وجهة نظر"، قال: "في هذا السياق كان لقاء حاريصا "جمعة حلوة" وقد سمِعتُ بعض النواب يتحدثون عن كسر الجليد، وأعتقد أننا وصلنا إلى مرحلة في لبنان لا تكفينا فيها الصلاة، فالصلاة مهمة والأهم أن يتحمل السياسيون مسؤولية الحل. والجلوس على نفس المائدة والتحدث جيد، ولكن المطلوب الوصول إلى حل. وأضاف ألأب خضرا، "هدف الخلوة بالمبدأ روحي، ولكن خلال الإستراحات تم التطرق الى الكثير من الأمور السياسية في لقاءات جانبية، وآمل أن تكون بادرة خير تليها إجتماعات سياسية. وأرى أن التعاطي مع السياسيين المسيحيين صعب جداً إذ لديهم رفض في موضوع التعاون والتضامن والمصالحة.  وأشار إلى أن الحل هو في أن "تتحمل الكتل المسيحية كافة مسؤوليتها أمام شعبها في مواجهة الهجرة والجوع، فالسياسيون مجبورون على تحمل مسؤولياتهم التي تتلخص بإيجاد حل سياسي لما نحن فيه، فالسلطة في خدمة الإنسان وممنوع عليكم أن تناموا قبل ان تجدوا حل". وشدد الأب خضرا على أن "في لبنان اليوم مشكلة سياسية، وأزمة هوية وريادة ومن الضروري أن نعرف أي لبنان نريد، لذلك يجب أن نعرف رأي السني والشيعي والدرزي والمسيحي، ولنسألهم هل تريدون العيش سوياً؟ إذاً فلننظم هذا العيش".  وعن مخطط لإقصاء المسيحيين عن لبنان يقول، "إستراتيجياً ومنذ العام 1920 لايريد الأوروبيون وقسم من العرب، المسيحيين في لبنان، إذ يعتبرونهم مزعجين، وأنا أملك وثائق نشرت في العام 1977 تكشف عن خطة المؤامرة، وآلية تنفيذها، والدول المنفذة. ويؤسفني أن المسيحيين اليوم لا يملكون شخصيات مثل الأب ميشال حايك أو واكيم مبارك أو شارل مالك وغيرهم، أين الوجوه المضيئة في المجتمع المسيحي؟". وختم الأب طوني خضرا "دور المسيحي في لبنان ليس فقط الإهتمام بأوضاع المسيحيين ولكن دورنا هو الإهتمام بوضع لبنان بكافة طوائفه لأن باقي اللبنانيين هم إخوتنا وينتظرون منا الكثير".

 

رابط فيديو مقابلة من موقع سبوت شوط مع خبير التواصل السياسي والإستراتيجي إيلي خوري/لمحور الديناصورات": يلا تسهّلوا عالجنّة سيسرونا.. وإسرائيل ليست عدوتي!

https://www.youtube.com/watch?v=JE7phCj35y4

رأى خبير التواصل السياسي والإستراتيجي إيلي خوري، أن "الصلاة لا تصلّح شيئاً، وأنا ضد أي محاولة تسعى لما يسمى "توحيد المسيحيين"، فالمشكلة ليست بتوحيدهم، المشكلة بتوحيد اللبنانيين المخالفين لرأي الممانعة". وفي حديث لـ "وجهة نظر" عبر "سبوت شوت"، قال خوري: "الرئيس لكل اللبنانيين، الديناصورات (فريق الممانعة) أرادوا إظهار الأزمة على أنها مارونية، والديناصورات نفسهم أرادوا تحويلها إلى مشكلة مسيحية - إسلامية وهذا الهدف من كل اللعبة، الممانعة لا يمكن أن تنمو سياسياً إلا ضمن خطاب طائفي". وأضاف، "الحل بيد حزب الله، ولا يمكن أن نقوم بأي خطوة دون رضاه، وفي حال أراد أحدهم التراجع والنزول عن السلم لبضع درجات هو الحزب لا أحد غيره، فاللبناني قدم للحزب كل شيء، وأعطاه كل البلد ومستقبله وبيروت وغيرها". وتابع خوري، "حزب الله يريد أن يحكم اللبنانيين وهم لن يتقبلوا العيش تحت نير الحزب بل إلى جانبه". وشدّد على أن "حزب الله حوّل الأزمة اللبنانية لمارونية لأن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل محسوب عليهم، فجماعة التيار لا زالوا جزءاً من محور الممانعة أي من محور الديناصورات، فالحزب يختبئ وراء باسيل والأخير يختبئ وراء بكركي". ورأى خوري أن "البلد بلا رئيس ممانع أفضل بكثير من البلد مع رئيس ممانع". واستكمل, "لنفترض جدلاً أن لفرنجية القدرة على القيام بإصلاحات، لما لم يقم بها من قبل؟ كنا ذهبنا ركض لانتخابه، فهو مواطن وزعيم سياسي ومشارك في السلطة ويمكنه أن ينجزإاصلاحات حتى قبل أن يصبح رئيس وساعتها منجيبوا على كتافنا". ورداً على سؤال أجاب خوري: "المشكلة في لبنان عند  حزب الله فهو من يملك السلاح, هو الرابح, وهو من ينهب البلد, كل هذه الأمور التي قام بها الحزب برهنت أن استلامه السلطة والحكم خلال الـ 8 سنوات السابقة كانت تجربة فاشلة سياسياً وإقتصادياً". وقال: "في حال طبّق الطائف يطبق على الأقل في الأقضية والبلديات حيث لا تواجد للحزب فيها, وهي أغلبية البلديات والأقضية في لبنان, فلماذا لا نطبّق الدستور في المناطق التي لا تزعج الحزب؟". وختم خوري, بالقول: "لا طلاق بين حزب الله والتيار الوطني الحر, والمسألة هي أن الحزب يغازل فرنجية اليوم وباسيل غيران".

 

رسائل صاروخية» فلسطينية من جنوب لبنان

نتنياهو أكد أن «أعداءنا سيدفعون الثمن»... و«يونيفيل» تحذّر من وضع خطير

بيروت - تل أبيب: «الشرق الأوسط»/07 نيسان/2023

أُطلقت، بعد ظهر أمس، 34 قذيفة صاروخية من طراز «كاتيوشا»، من مواقع في جنوب لبنان، باتجاه بلدات ومستوطنات في شمال إسرائيل، لم تسقط سوى 5 منها في مواقع قريبة من المدن والقرى بمنطقة الجليل، حيث قال الجيش الإسرائيلي إن منظومة «القبة الحديدية» تمكنت من تدمير غالبية القذائف.

وفي حين سارع «حزب الله» إلى التوضيح، من خلال القنوات السرية مع (القوات الدولية في جنوب لبنان) {يونيفيل»، أن لا علاقة له بالصواريخ، اعتُبر الأمر بمثابة «رسائل صاروخية» فلسطينية، رداً على عمليات الاقتحام والاعتداءات التي يقوم بها الجنود الإسرائيليون ضد المصلّين في المسجد الأقصى بالقدس. وأكد ذلك متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إذ قال: «نعلم علم اليقين أن هذه نيران فلسطينية، قد يكون مَن أطلقها حماس أو الجهاد الإسلامي، لكن لم يكن حزب الله». وعقد المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، جلسة، مساء أمس. ودعا في ختامه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى «تهدئة التوترات». لكنه أشار، في الوقت نفسه، إلى أن قواته ستضرب بقوة و«سيدفع أعداؤنا الثمن». وأشار إلى أن حكومته ليس لديها رغبة في تغيير الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس. وكان الوزير في وزارة الدفاع بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي أيتمار بن غفير طالبا بـ«الرد بغارات مدمرة» على مواقع «حزب الله»، معتبرين أنه لا يمكن أن يكون هناك من يجرؤ على إطلاق كمية كهذه من الصواريخ من لبنان، من دون موافقته. في حين دعا الجيش الإسرائيلي إلى التروّي والرد على طريقته «بشكل موجع وبلا هيستيريا». وفي جنوب لبنان، تولّى الجيش اللبناني، بالتنسيق مع «يونيفيل»، نشر دوريات في المنطقة الحدودية، وعثر على منصات وصواريخ مُعدّة للإطلاق، وقام بتفكيكها. في حين دعت «يونيفيل» إلى تجنب التصعيد، ووصفت الوضع على الحدود بأنه «خطير جداً».

 

جهود دولية للجم التدهور على الحدود الإسرائيلية ـ اللبنانية

«حزب الله» ينفي مسؤوليته... وحكومة تل أبيب «لرد مدمّر» على مواقعه

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

في أعقاب إطلاق 34 قذيفة صاروخية من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، بدأت اتصالات دولية لمنع التدهور إلى حرب شاملة. وحرص «حزب الله» على بث رسائل يقول فيها إنه لا يقف وراء هذا القصف، وإن جهات مجهولة ربما فلسطينية في لبنان تولت هذا الإطلاق للتعبير عن غضبها من الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى. ودخلت القيادة الإسرائيلية في مداولات على مختلف المستويات، تجلت فيها خلافات حول شكل الرد على القصف. وبدا أن اليمين المتطرف المشارك في الحكومة يسعى إلى التصعيد، خصوصا الوزير في وزارة الدفاع، بتسلئيل سموترتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير اللذين طالبا بالرد بغارات مدمرة على مواقع «حزب الله»، مؤكدين أنه هو المسؤول عن هذا القصف، وأنه لا يمكن أن يكون هناك من يجرؤ على إطلاق كمية كهذه من الصواريخ من لبنان من دون موافقته، مشيرين إلى أن رئيس المكتب السياسي في «حماس»، إسماعيل هنية، موجود في لبنان واجتمع مؤخرا مع أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله، وأن ذلك يعد تنسيقا لمهاجمة إسرائيل. ولكن، من جهته، يرى الجيش الإسرائيلي أنه يجب أن يكون هناك رد، ولكن هناك حاجة إلى التروي وتأجيل الرد حتى تتضح الصورة وإفساح المجال لأن يكون الرد على طريقته «بشكل موجع ولكن بلا هستيريا». ولمح جنرالات في جيش الاحتياط بأن لدى الجيش أساليب عمل أخرى ناجعة أكثر. ويرى مراقبون أن الجيش غير معني للخروج إلى حرب حاليا، لأن حربا كهذه تلحق ضررا في الداخل الإسرائيلي، وتوجه ضربة لحملة الاحتجاج الشعبي ضد خطة الحكومة للانقلاب على منظومة الحكم وإضعاف القضاء، ويتيح بالتالي للحكومة الاستمرار في تنفيذ هذه الخطة.

ويعتبر اليمين هذا الموقف محاولة تهرب، تدل على أن الجيش يتجه لاستيعاب الحدث كما حصل في شهر أغسطس (آب) 2021، حين أطلقت 20 قذيفة من لبنان ورد عليها الجيش بقصف مدفعي محدود وانتهى الأمر. وراحوا يهاجمونه على ذلك بالشبكات الاجتماعية ويتهمون قادته بالجبن وبفقدان عقيدته القتالية. وانتقل هذا الخلاف إلى جلسة «الكابينيت» (المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية)، مساء الخميس، التي تم فيها التداول في الأحداث ولم يفصح عن قراراته. وكانت قذائف صاروخية من طراز كاتيوشا قد أطلقت من ثلاثة مواقع في الجنوب اللبناني، على مقربة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين القريبة من مدينة صور، وتصدت لها منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية التي وضعت في حالة تأهب قصوى. لكنها فشلت في السيطرة عليها جميعا. وحسب بيان للجيش الإسرائيلي فإن القبة الحديدية تمكنت من تدمير غالبية القذائف، لكن خمسا منها سقطت في مواقع قريبة جدا من القرى والمدن في الجليل. وأصيب ثلاثة مواطنين بشظايا، بينهم شاب عربي من كسرى وامرأة عربية من قرية فسوطة. واشتعلت النيران في مخازن داخل بلدة شلومي اليهودية الحدودية. وتم على الفور إطلاق طائرات إسرائيلية مقاتلة وطائرات مسيرة إلى سماء الجنوب اللبناني، وتم إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام الطيران المدني، من حيفا شمالا، وأطلقت صفارات الإنذار في أكثر من 30 بلدة في الجليل الغربي وطلب إلى المواطنين البقاء في الزوايا الآمنة في بيوتهم وأماكن وجودهم، وفتحت البلديات الملاجئ وعاد عشرات الألوف من المواطنين الذين قدموا للاستجمام في بلدات الشمال بمناسبة عيد الفصح العبري إلى بيوتهم في الجنوب والمركز. وسارع «حزب الله» إلى التوضيح، من خلال القنوات السرية مع «اليونيفيل» (قوات الأمم المتحدة المرابطة في جنوب لبنان)، وكذلك من خلال النشر الإعلامي، أنه ليس مسؤولا عن القصف من لبنان.

 

نتنياهو: من الليلة فصاعداً «أعداء» إسرائيل سيدفعون «ثمناً باهظاً»

تل أبيب: «الشرق الأوسط»/06 نيسان/2023

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الجمعة)، أن أعداء إسرائيل سيدفعون «ثمناً باهظاً» لإطلاقهم المتكرر للصواريخ. وأدلى نتنياهو بهذا التصريح في أعقاب إجتماع عقده مع أعضاء حكومته الأمنية المصغرة. وقال نتنياهو: «رد إسرائيل، اعتباراً من الليلة فصاعداً، سيكلف أعداءنا ثمناً باهظاً». وفي رد بعد يوم من إطلاق الصواريخ على إسرائيل، قصف الجيش الإسرائيلي أربعة أهداف في غزة قال إنها تنتمي لحركة حماس التي تدير قطاع غزة.

 

ميقاتي: لبنان يرفض أي «تصعيد عسكري» من أراضيه بعد إطلاق صواريخ نحو إسرائيل

بيروت: «الشرق الأوسط»/06 نيسان/2023

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم (الخميس)، رفض لبنان «أي تصعيد عسكري» من أراضيه، بعد ساعات من إعلان إسرائيل إطلاق 34 صاروخا على الأقل من جنوب لبنان باتجاهها، متهمة مجموعات فلسطينية بالوقوف خلف ذلك. وشدّد ميقاتي في بيان، عقب استقباله وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، على «إدانة لبنان وشجبه عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان»، موضحاً أن بلده «يرفض مطلقاً أي تصعيد عسكري ينطلق من أرضه واستخدام الأراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته ستتصرف بحزم رداً على وابل الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها إسرائيل. وأضاف في خطاب تلفزيوني: «سنضرب أعداءنا وسيدفعون ثمن كل أعمال العدوان». وحمّلت إسرائيل حركة «حماس» المسؤولية عن إطلاق أكثر من 30 صاروخاً من لبنان، اليوم (الخميس)، وسط تصاعد للتوتر بعد اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى هذا الأسبوع، وهو أكبر هجوم صاروخي من لبنان منذ عام 2006، عندما خاضت إسرائيل حرباً مع جماعة «حزب الله». وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على «تويتر»: «ينبغي ألا يختبرنا أحد، سنتخذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن بلدنا وشعبنا». وقال الجيش الإسرائيلي إن 34 صاروخاً أُطلقت من لبنان قبل أن يعترض نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ 25 منها. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن شخصاً تعرض لإصابات طفيفة جراء شظايا. ويأتي ذلك بينما تواجه إسرائيل ضغوطاً عالمية في أعقاب اقتحام الشرطة لحرم المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يتزامن هذا العام مع عطلة عيد الفصح اليهودي التي بدأت مساء الأربعاء. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، لكن متحدثاً عسكرياً إسرائيلياً حمّل «حركة حماس»، التي تدير قطاع غزة، المسؤولية. وقال على «تويتر»: «الجهة التي أطلقت القذائف الصاروخية من لبنان هي (حماس) في لبنان». وقالت 3 مصادر أمنية غير إسرائيلية إنه يُعتقد أن فصائل فلسطينية في لبنان، وليست جماعة «حزب الله» اللبنانية، هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، مع أنه يُفترض على نطاق واسع أن عليها الحصول على إذن من «حزب الله». وقال تامير هيمان، الرئيس السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، على «تويتر»: «إنه ليس إطلاقاً من (تنفيذ حزب الله)، لكن من الصعب تصديق أن (حزب الله) لم يكن يعلم به». وجاءت هذه التطورات، بينما يزور إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» لبنان، ولم يصدر بعد تعليق من الحركة. كما لم يصدر حتى الآن تعليق من الجيش اللبناني أو من «حزب الله».

 

تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية

توم حرب لـLebTalks: ما جرى في الجنوب له ابعاد اقليمية اكبر.. وايران تستغل الوضع لتحسين شروطها

فريق Lebtalks/06 نيسان/2023

اعتبر مدير التحالف الأميركي – الشرق أوسطي للديمقراطية، توم حرب أن ما جرى عند الحدود اللبنانية – الاسرائيلية اليوم يعتبر ذات دلالات عديدة، لا سيما وانه يتزامن مع زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية للبنان، والسعي الى تقديم الدعم لهذا الجناح العسكري في ظل ما يجري في فلسطين، اضافة الى دعم الجناح الأكبر، اي ايران، في مرحلة التفاوض الذي تقوم به مع الولايات المتحدة وان على جزء من الاتفاق النووي والسعي الى رفع العقوبات عن ايران ورفع التجميد للاموال. حرب وفي حديث عبر LebTalks أكد ان ايران هي من تدير العملية في لبنان مع حزب الله، الذي يقوم بدوره بالتنسيق مع الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية لخق أزمة والضغط على اسرائيل، مشيراً الى ان هذا الأمر واضح جداً بالنسبة الى الادارة الاميركية التي تسعى الى الاسراع في التوصل الى جزء من الاتفاق مع ايران على برنامجها النووي منعاً لاي تدهور للأوضاع الأمنية.

وحول نفي حزب الله اي علاقة به بما جرى، اعتبر حرب ان هذا الأمر طبيعي، فالحزب يريد ابعاد اي شبهات عنه، ويسعى الى رمي كرة الاتهام في ملعب الفلسطينيين كأي عملية أمنية يقوم بها، ولكي لا يتحمل المسؤولية مباشرة، مشدداً على ان الحزب هو المسؤول الأول عن الوضع وهو ينسق الأوضاع مع هنية بشكل كبير. واعتبر ان ما جرى في غاية الاهمية، نظراً لأن وسائل الاعلام الأميركية بدأت تتحدث عن الموضوع وتحمل المسؤولية لايران مباشرة بالتنسيق مع حزب الله، مشيراً الى انه من الممكن للأحداث ان تتطور بحسب الرغبة الايرانية والهدف الذي تسعى ايران الى بلوغه من وراء تحريك الجبهة الجنوبية، متوقعاً ان يكون الرد الاسرائيلي، اذا ما حصل، باتجاه الأماكن التي اطلقت منها الصواريخ، الا انه يجب عليها أن تكون دقيقة في الرد لان الفلسطينيين وحزب الله يستعملون البشر كدروع لهم، وبالتالي فانهم سيستغلون هذا الأمر للالقاء اللوم على اسرائيل بقتل المدنيين، هذا فضلاً عن ان الوضع الضعيف في ادارة بايدن يفتح المجال للمجموعات في دول الممانعة للاستفادة من الظروف لتغيير الأوضاع في اماكن نفوذهم. ورداً عللا سؤال حول امكانية استغلال حزب الله لهذه الأحداث لفرض مرشحه في الانتخابات الرئاسية تحت حجة الوضع الأمني، سأل حرب: اذا ما تطورت الأوضاع هل لدى القوى السياسية خطة واضحة لانقاذ البلد؟ معتبراً ان ليس لدى سليمان فرنجية اي علاقات دولية قد تساعد لبنان على الخروج من الأزمة الأمنية اذا ما تطور الوضع، كما ان حزب الله في هذه الحالة سينجر اكثر فأكثر نحو الهاوية، وبالتالي فان حزب الله في هذه الحالة قد يتجه الى دعم قائد الجيش كونه مؤسسة عسكرية مهمة ولديه قدرة مع الاميركيين والدول الأوروبية لتهدئة الوضع وعدم جره الى مزيد من التأزم.

 

اليونيفيل: الوضع في جنوب لبنان خطير!

صحف/06 نيسان/2023

أكدت قيادة “اليونيفيل” أنه تمّ رصد إطلاق مجموعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، محذرة من أنّ “الوضع الحالي في جنوب لبنان خطير”. كما حثت، في بيان، “الأطراف على ضبط النفس وتجنب التصعيد”، لافتةً الى أنّ “الجيش الإسرائيلي أبلغنا أنه فعّل نظام القبة الحديدية الدفاعي ردا على القصف الصاروخي”. واوضح البيان أن “رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو على اتصال بالسلطات على جانبي الخط الأزرق”. وفي السياق، فتحت السلطات اللبنانية تحقيقاً بالتعاون مع اليونيفيل لمعرفة الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ من لبنان الى إسرائيل.

 

إسرائيل تقصف بالمدفعية الثقيلة مدينة صور!

صحف/06 نيسان/2023

قصفت المدفعية الإسرائيلية مناطق في لبنان بعدد من القذائف الثقيلة من مواقعها عند الحدود، وذلك بعيد إطلاق عشرات الصواريخ على الدولة العبرية. إذ قامت المدفعية الإسرائيلية عند مواقعها بالقطاع الغربي بإطلاق عدة قذائف نحو أطراف بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور، جنوبي البلاد.

وفي وقت لاحق، عُلم أنه لم تقع إصابات عقب القصف المدفعي الذي كان بعشرات القذائف.

 

إسرائيل تكشف تفاصيل القصف الصاروخي من لبنان

صحف/06 نيسان/2023

اعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أنه “تمّ رصد اطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي الإسرائيلية”، موضحًا أنه “جرى اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل الأراضي الإسرائيلية، أما 4 صواريخ أخرى لا يزال تحديد مكانها جاري الفحص”. ولفت أدرعي عبر “تويترالى أنه “لا توجد أي توجيهات استثنائية للجبهة الداخلية”.

 

وزير الخارجية الإسرائيلي: لا نية للحرب مع لبنان.. ولن نسكت!

صحف/06 نيسان/2023

شدد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على أنه “لا يجب أن يختبرنا أحد وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن بلدنا، ولن نسكت”، داعيًا “المجتمع الدولي إلى إصدار بيان واضح ضد المسؤولين عن الاعتداءات على إسرائيل.”وكتب كوهين عبر “تويتر”: “في أول يوم من عيد الفصح، وبينما نجلس على طاولة العطلة مع أفراد الأسرة والأصدقاء، تواجه إسرائيل وابلا من الصواريخ من الشمال والجنوب”، معتبرًا أنّ “هذا الأمر ليس عرضيا ولا يجب أن يختبرنا أحد، فسنأخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية شعبنا وبلدنا”. كما أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية “ألا نية للحكومة الإسرائيلية للحرب مع لبنان”، ولكنها شددت على انها لن تسكت “أمام هذه الاحداث.” ونقلت “العربية” عن صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن “التقييم الأمني الإسرائيلي يشير إلى أن حماس في لبنان وراء إطلاق الصواريخ، وأن إطلاق الصواريخ لا يتم إلا بموافقة حزب الله .”

 

“فتح”: لا علاقة للفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ

النهار/06 نيسان/2023

أكد المسؤول في حركة “فتح” الفلسطينية في لبنان محمد بقاعي، في حديث لـ”النهار”، أن “الأوضاع في مخيمات صور طبيعية جداً، ولم تطلب الأجهزة اللبنانية منّا التنسيق معها بعد إطلاق الصواريخ”، وذلك عقب الحادث الأمني بين لبنان وإسرائيل. كما أكد بقاعي أن “لا علاقة للفصائل الفلسطينية البارزة بإطلاق الصواريخ الذي تم من أماكن بعيدة من المخيمات”، لافتاً إلى أنّ “إطلاقها يصب في مصلحة الاحتلال المأزوم داخلياً”.

 

حزب الله ينفي إطلاق صواريخ

الحدث.نت/06 نيسان/2023

نفى مصدر مقرب من “حزب الله” علاقته بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، بحسب “الحدث”، مضيفة ان “فصائل فلسطينية وراء إطلاق الصواريخ.”وأفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن التقييم الأمني الإسرائيلي يشير إلى أن حماس في لبنان وراء إطلاق الصواريخ. كما كشف الإعلام الإسرائيلي عن أن “الجيش لم يرد حتى الآن على الهجوم الصاروخي ولا نية للحكومة الإسرائيلية للحرب ولكنها شددت على انها لن تسكت أمام هذه الاحداث.” الى ذلك، علمت “النهار” أنّ “الجيش اللبناني يتعقّب أماكن إطلاق الصواريخ من لبنان على إسرائيل”، مشيرةً الى أنه يتّخذ إجراءات تفتيش مكثّفة في الأماكن المشتبه فيها بإطلاق الصواريخ. في حين، طلبت قيادة “اليونيفيل” في جنوب لبنان من العاملين لديها النزول إلى الملاجئ، بحسب “التلفزيون العربي”.

 

رد ساخر من جعجع على بري: لن أستطيع النوم الليلة!

صحف/06 نيسان/2023

رد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، على رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي أكد في تصريح أن جعجع ” كان قبلاً يقول عني الصديق العزيز. لا أنا صديقه ولا عزيزه”.وقال رئيس “القوات” في تغريدة عبر “تويتر”: “ليس صديقا ولا عزيزا… لن أستطيع النوم الليلة..”.

 

مولوي “يتوعّد” هؤلاء: الدولة لن تنكسر!

 إم تي في اللبنانية/06 نيسان/2023

أكّد وزير الداخليّة والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، تعليقاً على عمليّة إزالة التعدّيات على الأملاك العامة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي، منذ صباح اليوم الخميس، أنّه “بين اللاشرعيّة والشرعيّة خيارنا الشرعيّة، وبين منطق الدولة واللادولة خيارنا بناء الدولة”.

وأضاف مولوي في حديث للـmtv”: “ستواصل قوى الأمن عمليّة إزالة التعدّيات والمحافظة على اراضي الدولة، وسنحاسب جميع المقصّرين في هذا الملف، أمنيّاً وبلديّاً وسنقفل جبالات الباطون التي شاركت في أعمال البناء المخالفة بالشمع الاحمر”. كما شدد على أنّ “الدولة لن تنكسر”.

 

قلق أممي على سلامة القاضي البيطار!

 وكالة أخبار اليوم/06 نيسان/2023

أعربت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية باستقلال القضاة والمحامين مارغريت ساترثويت، عن قلقها على سلامة قاضي التحقيق بملف انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار. واستنكرت  ساترثويت “التأخيرات غير المبررة التي حالت دون تحقيق العدالة للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت”، مستشهدة بما وصفتها التدخلات العديدة في التحقيق والتهديد الذي تعرض له قاضي التحقيق. وقالت إنها منزعجة للغاية من التقارير التي تفيد بأن مسؤولين سابقين في الدولة اللبنانية وغيرهم ممن تورطوا في القضية “لجأوا بشكل مخادع إلى إجراءات التنحية وغيرها من إجراءات الطعن الموجهة ضد قضاة التحقيق المعينين لفحص القضية، مما أدى إلى استبدال القاضي ووقف التحقيق عدة مرات”. وأشارت ساترثويت إلى “تقارير تفيد بأن السلطات اللبنانية رفضت طلبات قضائية برفع الحصانة البرلمانية والسماح باستجواب المسؤولين الأمنيين. كما أخفقت الحكومة في تنفيذ مذكرات توقيف بحق وزراء سابقين، وحتى الآن لم يحاكم أحد على تفجير الرابع من آب 2020، الذي خلف 218 قتيلا و7000 جريح و300 ألف نازح”. وقالت المقررة الخاصة إن “القاضي طارق البيطار، الذي تم تعيينه لقيادة التحقيق في شباط 2021، واجه عقبات وتهديدات متزايدة للقيام بعمله. فبعد يومين من إعلان استئناف عمله أواخر كانون الثاني الماضي، اتُهم القاضي بارتكاب عدة جرائم، من بينها “التعدي على السلطة”، كما مُنع من السفر. هذا بالإضافة إلى عدد من الالتماسات التي تم تقديمها بقصد عزله من القضية، وهناك حملة مستمرة على وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتشويه سمعته”.

وكشفت عن أن “القاضي تلقى، حسبما ورد، تهديدات بالقتل ذات مصداقية وهو حاليا تحت الحماية العسكرية”. وتابعت: “القاضي البيطار يجب أن يتمتع بالأمن الذي يحتاجه لأداء عمله. أحث السلطات اللبنانية على ضمان التحقيق في هذه التهديدات، وحماية القاضي وزملائه وعائلته بشكل كافٍ”. وشددت الخبيرة الأممية على أنه “لا ينبغي أبدا تهديد القضاة أو إخضاعهم لإجراءات جنائية أو تأديبية لمجرد قيامهم بعملهم”. كما حثت السلطات اللبنانية على اتخاذ خطوات فورية لحماية استقلالية ونزاهة التحقيق وضمان محاسبة المسؤولين عن الانفجار. وأكدت ساترثويت أن “المتضررين من الانفجار لهم حق أساسي في حماية القانون وسبل الانتصاف الفعالة” بعد عامين من البحث عن العدالة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تم التمسك باستقلال القضاء”.

 

حنا وخيرالدين متوجّسان من أود بوريسي

رياض سلامة يناور ووزير "الثنائي" يحميه

نداء الوطن/06 نيسان/2023

يفترض أن يمثل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أمام القاضي شربل ابو سمرا اليوم في القضية المرفوعة من الدولة اللبنانية ممثلة بهيئة القضايا في وزارة العدل، إلا أنه لن يحضر بحسب المعلومات المتداولة حتى مساء امس، على أن يأتي محاموه ويخصصوا الجلسة للبحث في "عيوب في الشكل والمضمون، وفقا لاجتهاداتهم المدافعة عن موكلهم المتهم" كما أكدت مصادر متابعة. وعلمت "نداء الوطن" أن الدفاع عن سلامة يرفض حتى مبدأ الدعوى التي رفعتها رئيسة هيئة القضايا هيلانة اسكندر في 15 آذار الماضي، مستنداً الى مبررات كثيرة أبرزها ضرورة مرور ما قامت به بوزارة المالية. وكانت اسكندر تبلغت تلك الاعتراضات، وعليها اليوم الرد عليها، مع توقع مصادر معنية "أن يبرز وزير المالية يوسف خليل (وزير الثنائي) تحت الضوء أكثر لأنه، بممارسة حياده السلبي الصامت، بات واضحاً أنه يحاول حماية رياض سلامة محلياً كما يحاول أن يحميه في الخارج أيضاً، إلا إذا غيّر رأيه واندفع فجأة في سياق ما يجب القيام به في هكذا حالات لحفظ حقوق الدولة". وأضافت المصادر المتابعة "ان المحامين الفرنسيين الذين تطوعوا مجاناً في باريس للدخول طرفاً نيابة عن لبنان في الدعاوى المرفوعة ضد سلامة، سعياً للحفاظ على حق الدولة في ما قد يصادر من أملاك وأموال، كان عليهم بحسب كواليس سلامة والخليل والمحامين الحصول على موافقة وزارة المال اللبنانية أيضاً". على صعيد متصل، علمت "نداء الوطن" أن اسمي اثنين من المصرفيين على الأقل وردا في التحقيقات الأوروبية المتقدمة جداً في الاستنتاجات ضد رياض وشقيقه رجا وعدد من المقربين منه. والمصرفيان، المتوجّسان حالياً، هما سمير حنا ومروان خيرالدين (بنك عودة وبنك الموارد)، وذلك بناء على معلومات موثقة جمعتها القاضية الفرنسية أود بوريسي. ولا تستبعد المصادر الادعاء على المذكورين في سياق ادعاءات اخرى قد تشمل مصرفيين آخرين ذات صلة بعمليات وشركات وتحويلات وحسابات رياض سلامة وشقيقه رجا ومقربين آخرين.

 

امتعاض مسيحي في لبنان من دعم باريس لفرنجية

بدء التحقيق اليوم في ملف رياض سلامة

بيروت/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

تبدي الأحزاب المسيحية في لبنان امتعاضها من طريقة مقاربة فرنسا لملف الرئاسة. وفيما كان المسيحيون ينظرون إلى فرنسا باعتبارها «الأم الحنون»، فإنَّها تبدو اليوم في نظرهم وكأنَّها داعمة لفريق، وتحديداً لـ«حزب الله» ومرشحه للرئاسة رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية.

وترى معظم الكتل النيابية المسيحية أنَّ دعم باريس لفرنجية يعني تكريساً لواقع سيطرة «حزب الله» على لبنان وتجاهلاً لما تطمح إليه معظم القوى المسيحية المعارضة للحزب. وشنَّ رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع هجوماً مزدوجاً، وإن كان بشكل غير مباشر، على فرنسا وفرنجية، خلال وجود الأخير في باريس وبعد عودته منها، عبر إعلان جعجع رفض دخول «رئيس ممانع» إلى القصر الرئاسي. كما كان النائب في حزب «الكتائب» نديم الجميل مباشراً في رسالته إلى باريس، داعياً إياها إلى التخلي عن دور «السمسار». وقال الجميل في تغريدة أمس على «تويتر»: «للأسف، في السنوات الأخيرة، لم تر فرنسا في لبنان سوى مصالح وصفقات، من التنقيب (عن النفط)، وصولاً إلى المرفأ والبريد، وذلك على حساب مصلحة اللبنانيين». مع حرص مصدر مسؤول في «التيار الوطني الحر» على عدم التوجه بالانتقاد المباشر إلى فرنسا، تحدث عن رفض ما يعتبره تدخلاً خارجياً في الملف اللبناني. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «بالنسبة إلى التيار، فإنَّ الاستحقاق الرئاسي لبناني سيادي بامتياز وكل تدخل خارجي يجب أن يكون بطلب من كل اللبنانيين». ن جهة أخرى، يبدأ القضاء اللبناني اليوم أولى جلسات التحقيق في ادعاء النيابة العامة في بيروت ضدّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وشقيقه رجا، ومساعدته ماريان الحويك، بجرائم «الاختلاس وتبييض الأموال والإثراء غير المشروع والتهرّب الضريبي».

 

عظة البطريرك في الخلوة: الزمن العصيب يحتاج إلى شهود أبطال

"الوعد الكاذب" لم يقطع في "الخماسية": فرنجية يلتزم لباريس "صندوقاً" ينكره "الحزب"

نداء الوطن/06 نيسان/2023

لم تحتج دوائر اللقاء الخماسي الذي انعقد اوائل الشهر الماضي في باريس للبحث في الملف اللبناني، ومن بين اوراقه الاستحقاق الرئاسي، الى جهاز فحص الكذب للتأكد من صحة الوعد الذي رفعه الجانب الفرنسي الى هذه الدوائر، ويتعلق بالتزام مرشح "المنظومة" الوزير السابق سليمان فرنجية، إنجاز اتفاق مع صندوق النقد الدولي. وبينما لفظت هذه الدوائر حكمها على "الوعد الكاذب" إستناداً الى ملف المواقف الموثقة التي تؤكد عكس هذا الوعد والصادرة عن الثنائي الشيعي، وآخرها موقف رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد الرافض للاتفاق مع الصندوق، كانت العقوبات الاميركية الصادرة اول من امس بحق الاخوين ريمون وتيدي رحمة ، وهما من أركان تمويل فرنجية، تؤكد ان الاخير غير مطابق للمواصفات الوطنية والعربية والدولية على الرغم من خروقات ما زال يسجلها الجانب الفرنسي المستمر في تأييده لمرشح "حزب الله" وحلفائه. وصرّح نائب وزير الخزانة الأميركية براين نلسون ان "واشنطن قلقة من الآثار المدمرة للفساد في لبنان." أضاف: "سنُلاحق "النخب" الفاسدة والعقوبات رسالة لها وتحذير، واذا استمر الفساد سنقوم باتخاذ اجراءات مناسبة". وقال: "لا علاقة بين العقوبات الأخيرة والاستحقاق الرئاسي وندعو لانتخاب رئيس والشروع بالاصلاحات". وأشار نلسون الى انه "منذ 17 تشرين سمحت البنوك اللبنانية بتحويل 460 مليون دولار لعدد من زبائنها". وأكد ان الولايات المتحدة "تعطي الأولوية للمساءلة وسيادة القانون في لبنان بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني". في أي حال، فإن حبل الوعود الواهية قصير. فباريس التي سمسرت لـ"الضمانات" التي قيل ان رئيس "تيار المردة" حملها اخيراً الى مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل في قصر الإليزيه، دفعت بهذه "الضمانات" الى الخماسية التي وجدت تناقضاً شديد الوضوح بين وعد فرنجية بالصندوق ورفض "حزب الله" المطلق له.

وتضم الخماسية الى فرنسا، الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر .

وأكدت آخر التطورات ان ملف لبنان يمسك به فعلياً في الاليزيه حالياً إيمانويل بون وبرنارد إيمييه المثابران على دعم ترشيح فرنجية بالرغم من كل الانهيارات التي تلاحقت على صعيد هذا الترشيح. وسبق للسفيريَن بون وإيمييه ان خدما على رأس سفارة فرنسا في لبنان منذ العام 2004، ويتوليان في الوقت نفسه ادواراً مختلفة في العلاقات مع إيران وذراعها القوي في لبنان "حزب الله". وهنا يعود الى الاذهان إتصال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في العام 2015 بترتيبٍ من السفير بون مع فرنجية "مباركاً"، عندما كان الاخير مطروحاً كمرشح في زمن الفراغ الرئاسي متمتعاً بغطاء من "حزب الله" ومؤيَّداً من رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري، لكن الفوز بالمنصب كان من نصيب الجنرال ميشال عون بإصرار من الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله. ونقلت امس صحيفة "الشرق الاوسط" عن ديبلوماسي عربي رفيع ان الرياض لا تمتلك مرشحين مفضلين (في الانتخابات الرئاسية ورئاسة الحكومة)، مؤكّداً لـلصحيفة أنَّ المهم بالنسبة لها هو تقييم البرنامج والنهج اللذين سيسير عليهما لبنان في المرحلة المقبلة. وجزم بأنَّ المملكة "تحرص بشكل لا لبس فيه على أن أي اتفاق مع إيران – مهما كانت أبعاده – لا يمكن أن يبنى على أنقاض مصالح الدول العربية الأخرى". ورفض التعليق على الأخبار التي تتحدث عن مبادرة فرنسية تقضي بوصول رئيس من قوى 8 آذار ورئيس حكومة من المعارضة الحالية، مبرراً ذلك بأنَّ "قضية الانتخابات الرئاسية في لبنان، لا تشكل سوى قمة رأس جبل الجليد لمشكلات البلاد المتعددة والمتفاقمة منذ سنوات". ورأى "أنَّ المعارضة اللبنانية تكاد تضيع من يدها فرصة تاريخية للتغيير".

في "بيت عنيا" أو "بيت البؤس" كما ورد معناها في التسمية الآرامية، حيث أراد السيّد المسيح اجتراح معجزة الرجاء والحياة قبل أسبوع من آلامه وموته وقيامته، فنادى القبر بصيغة الأمر قائلاً لصديقه لعازر: "أُخرج"، اختارت البطريركية المارونية "عليّة" بيت عنيا في حريصا، لعقد خلوة روحية للنواب المسيحيين في "أربعاء أيوب"، فلبّى 53 نائباً دعوة البطريرك بشارة الرّاعي. وكشف مصدر كنسي لـ"نداء الوطن" أن الملف الرئاسي غاب كليّاً عن مداولات النوّاب في أوقات الاستراحة، فيما علم أنّ خلوة جمعت الراعي برئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل. ولفت المرجع إلى أنّ البطريرك الراعي سيسعى إلى استثمار الخلوة "لتعزيز التعاون والتواصل". وفي عظة القدّاس الختامي، قال البطريرك الراعي: "ليطرح كلّ واحد منّا وكلّ سياسيّ صالح هذه الأسئلة على نفسه: بماذا جعلت الشعب يتقدّم؟ أيّ طابع تركت في حياة المجتمع؟ أي روابط حقيقيّة بنيت؟ أي قوى إيجابيّة حرّرت؟ كم سلاماً إجتماعياً زرعت؟ ماذا أنتجت في المسؤوليّة التي أُسندت إليّ؟ ماذا فعلت لتسهيل انتخاب رئيس الجمهوريّة، وإحياء المؤسّسات الدستوريّة بعد خمسة أشهر من الفراغ الرئاسيّ ودمار شعبنا؟". واعتبر الراعي أن "الزمن العصيب يحتاج إلى شهود أبطال للحقيقة والعدالة ولسموّ الله فوق أي اعتبار".

 

العقوبات الأميركية على الأخوين رحمة تزيد متاعب فرنجية رئاسيًّا

وسام أبو حرفوش وليندا عازار/الراي” الكويتية/06 نيسان/2023

بين المحاولةِ الفرنسية لإنتاج «طبْخة رئاسية» على قاعدة انتخاب زعيم «تيار المردة» سليمان فرنجية بوصْفه المرشّح الأكثر «جاهزية»، والمسعى القطري الذي استظلّ موقفاً خليجياً – عربياً يُعْلي حاجةَ لبنان إلى رئيسٍ من خارج الاصطفافات ويعبّر وصولُه عن استعادة الوطن الصغير توازنَه السياسي بامتداده الإقليمي ووضْعِه على سكة الإصلاحات المالية، بدتْ بيروت في مرحلةٍ انتظارية جديدة تطبعها «حماوةٌ على البارد» يُخشى أنها باتتْ محكومةً بأن تنتهي إما بانفراجٍ وإما… بانفجار. ومع إنهاء وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي مهمةً استطلاعية استمرّت على مدى يومين، يسود ترقُّبٌ للخطوة التالية من الدوحة التي تحرّكتْ في اتجاه بيروت تحت سقف مقاربة الثلاثيّ العربي في «مجموعة الخمس» (تضمّ الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، مصر وقطر) للواقع اللبناني المأزوم انطلاقاً من الملف الرئاسي الذي صار يشكل «القفل والمفتاح» في المأزق المُسْتَحْكِم وسبل الخروج منه قبل أن يحلّ «الخراب».

وفيما غادر الخليفي وفي حقيبته الديبلوماسية مجموعة أجوبةٍ قدّمها مختلف الأفرقاء اللبنانيين حيال مسبِّبات الأزمة التي تتجدّد مع كل انتخابات رئاسية ومتمماتها الدستورية، وكيفية كسْر الانسداد الحالي ونقْل البلاد إلى الضفة الآمنة على متن الاستحقاق الرئاسي وما يستتبعه من تشكيل حكومة جديدة تعبّر عن تغيير قواعد العمل الذي تحلّلت معه الدولة ومؤسساتها، فإن الأنظارَ تشخص على ما إذا كانت حصيلة زيارة الموفد القطري ستُفْضي إلى حياكة مبادرة محدَّدة «على أنقاض» المسعى الفرنسي لإمرار خيار فرنجية، الذي يدعم ترشيحه «حزب الله» والرئيس نبيه بري، أم أن «الكرة» ستبقى في الملعب اللبناني بوصْفه المعنيّ الأوّل بصوغ مخرج يُراعي الثوابت المعروفة في الموقف الخليجي خصوصاً بإزاء أي دعْمٍ يُراد لدول مجلس التعاون أن تقدّمه لـ «بلاد الأرز» خارج «الممرّ الإنساني». وفي هذا الإطار، وبعدما تمّ التعاطي مع إعلانِ وزارة الخزانة الأميركية فرْضَ عقوبات على رجليْ الأعمال اللبنانييْن الأخويْن ريمون وتيدي رحمة في ملفات فسادٍ تتعلق بالفيول والكهرباء على أنه بمثابة «صفعة» لفرنجية، الذي كان أعلن قبل أكثر من عامين عن علاقته الوثيقة بهما خلال انفجار ملف قضائي بوجههما تحت عنوان «الفيول المغشوش»، فإن تَشابُك «الأسلاك الشائكة» خارجياً حول المحاولة الفرنسية لتسويق زعيم «المردة» ليس كافياً لإحداث خرق في الملف الرئاسي الذي دخل الشهر السادس من الفراغ الذي بدأ في 1 نوفمبر الماضي. وفي رأي أوساط سياسية أنه في موازاة المسرح الخارجي الذي يتحرك عليه الواقع اللبناني، والذي لا بدّ أن يتأثّر بالمناخات الإيجابية على صعيد العلاقات السعودية – الإيرانية التي تشهد خطوة جديدة اليوم مع لقاء وزيريْ خارجية البلدين في بكين، فإن الأساسَ يبقى أن يبادر اللبنانيون ليُقاطِعوا مع التحولاتِ الاقليمية ويَخْرجوا من الحلقة المفرغة وهو ما يتطلّب أمرين:

أوّلهما أن يتراجع الثنائي الشيعي عن دعْم فرنجية الذي تزيد «متاعبه» خارجياً،

والثاني أن يتقدّم معارضوه ولا سيما الأطراف المسيحية الوازنة التي ترفض انتخابَه وإن كلٌّ من منطلقاته، ولا سيما «القوات اللبنانية» و «التيار الوطني الحر» نحو طرْحِ خيارٍ بديلٍ – بالتفاهم مع «الحزب التقدمي الاشتراكي» الرافض ايضاً لزعيم «المردة» – يمكن أن «يمرّ» في لحظةٍ تبدو «تأسيسية» لِما قد يكون هدنةً طويلة في المنطقة وعلى «الفالق» الرئيسي الذي تحرّكتْ صفائحه الساخنة في العقدين الماضييْن في أكثر من ساحة.

ومن هنا كانت العيون أمس شاخصة على الخلوة الروحية التي عقدها النواب المسيحيون بدعوة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في دير بيت عنيا – حريصا، والذي لم يَغِبْ عنه طيف الانتخابات الرئاسية، أقلّه من باب محاولة بكركي كسْر الحواجز النفسية والجفاء الذي يَحْكُم العلاقة بين الأحزاب المسيحية الرئيسية التي تتشارك رئاسياً الـ لا لفرنجية وليست قادرة على إنتاج نعم على اسم آخَر أو 2 أو 3.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

100 صاروخ تدكُّ إسرائيل والاحتلال يرد بقصف جنوب لبنان

جرائم الاحتلال تُغضب العالم: غوتيريش مصدوم وواشنطن "قلقة" وسط تواصل اقتحام "الأقصى" وطرد المُعتكفين

القدس، بيروت، عواصم – وكالات»/06 نيسان/2023

 اعترض الجيش الإسرائيلي عدداً من الصواريخ أُطلِقت من لبنان باتجاه إسرائيل مساء أمس، بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن 100 صاروخ أُطلِقت من جنوب لبنان تجاه إسرائيل، وبحسب هيئة البث الإسرائيلي، فقد سجلت إصابة مستوطنين اثنين في القصف الصاروخي من جنوب لبنان. وأعلن جيش الاحتلال أن صفارات الإنذار دوّت في مواقع عدة في الشمال، بينما ذكر مراسل قناتي “العربية” و”الحدث” أن إسرائيل فعّلت حالة الإنذار في مستوطنات إضافية بالجليل الغربي، وقصفت إسرائيل أطراف بلدتين في جنوب لبنان بالمدفعية الثقيلة، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، رداً على استهدافها بقذائف أطلقها مجهولون من المنطقة ذاتها. وذكرت الوكالة أن “مدفعية الإحتلال الإسرائيلي قصفت بعدد من القذائف الثقيلة (…) أطراف بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور”، بعدما شهدت المنطقة إطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا باتجاه إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بلاغ أولي إن “صافرات إنذار دوت في مناطق شلومي وبيتست في الشمال. التفاصيل قيد الفحص”، وأظهر فيديو متداول إطلاق المنظومة الجوية الإسرائيلية صاروخي اعتراض باتجاه هدف في السماء. ولفتت قناة “كان” الإسرائيلية إلى أنه على ما يبدو أنهناك صاروخا واحدا أطلق من لبنان وجرى اعتراضه في سماء مستوطنة شلومي بالجليل من قبل القبة الحديدية، فيما قال موقع “0404” إن المستوطنين في الجليل أبلغوا عن اعتراض ثلاثة صواريخ، وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة شخصين بشظايا صاروخية جراء القصف.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تظهر لحظة إطلاق صورايخ من سهل القليلة في لبنان باتجاه مستوطنات شمال إسرائيل، واندلعت النيران في إحدى مستوطنات الشمال الإسرائيلي، وسيرت قوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان دوريات مؤللة في المناطق الحدودية. وتم الطلب من سكان مدينة نهاريا الالتزام بالملاجئ، بينما أعلن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أنه يجري مشاورات مع قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وأغلقت إسرائيل مجالها الجوي في الشمال. وفي سياق متصل، بدأ الجيش اللبناني في الانتشار على الحدود مع إسرائيل لتحديد موقع إطلاق الصواريخ، بينما قال مصدر مقرب من “حزب الله” إنه “لا علاقة لنا بإطلاق الصواريخ”، وترجح مصادر وقوف فصائل فلسطينية وراء إطلاق الصواريخ.في غضون ذلك، سادت حالة من الاستنكار والغضب العربى والدولى، بسبب الهجوم الوحشى لقوات الاحتلال بحق المصلين والمعتكفين فى المسجد الأقصى وما تعرضوا له من إهانات وضرب وسحل، فى حين طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم فيه.

وشدد منصور على أن الفلسطينيين لن يسمحوا للاحتلال بتنفيذ مخططاته لتهويد المسجد الأقصى، داعياً المجتمع الدولي إلى دعمهم ومساندتهم لمواجهة اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطنيه، موضحا أن الجلسة الطارئة المغلقة لمجلس الأمن جاءت بطلب مشترك من فلسطين والأردن وبدعم من الصين والإمارات. وللمرة الثانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين أمس، ساحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، فى أول أيام ما يعرف بعيد الفصح اليهودى، بعد فرض قيود مُشددة على المصلين والتنكيل بالمعتكفين وإخراجهم بالقوة على مدار اليومين الماضيين.

على صعيد اخر، شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر أمس، غارات على قطاع غزة إثر إطلاق قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل في استمرار للتوتر لليوم الثاني. وذكرت مصادر فلسطينية أن الغارات استهدفت بصاروخين مخيم النصيرات وسط القطاع، كما أطلقت زوارقه الحربية النار باتجاه شاطئ بلدة بيت لاهيا في شمال القطاع. وفيما أعرب البيت الأبيض عن قلقه البالغ حيال أعمال العنف التي شهدها الحرم القدسي، أعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته وذهوله إزاء مستوى العنف الذي استخدمته قوات الأمن الإسرائيلية بحق المصلّين

 

غارات إسرائيلية تستهدف عدة مناطق في قطاع غزة

بيروت: «الشرق الأوسط»/06 نيسان/2023

شنّت مقاتلات إسرائيليّة، في وقت متاخر من يوم أمس (الجمعة)، سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزّة حسب مصادر فلسطينيّة وإسرائيليّة، على أثر إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان في هجومٍ نسبته إسرائيل إلى ناشطين فلسطينيين. وقال مصدر أمني فلسطيني، إنّ «طائرات الاحتلال شنّت سلسلة غارات على مواقع تدريب عدّة تابعة لكتائب عزّ الدين القسّام (الجناح المسلّح لحركة حماس) في مناطق متفرّقة في قطاع غزّة». وسُمع دويّ انفجارات ضخمة في غزّة بينما دوّى صوت المقاتلات الإسرائيليّة خلال تحليقها في سماء القطاع. وأكّد الجيش الإسرائيلي في بيان، بدء تنفيذ سلاحه الجوّي غارات على القطاع، مشيراً إلى أنّ مقاتلاته «استهدفت قبل وقتٍ قصير نفقاً في منطقة بيت حانون (شمال القطاع) وآخَر في منطقة خان يونس (جنوبًا). كما تمّ استهداف موقعين لإنتاج الأسلحة لحماس في شمال قطاع غزّة ووسطه». وأضاف البيان، أنّ «الغارات جاءت ردًا على الانتهاكات الأمنيّة لحماس خلال الأيّام الماضية»، محمّلًا «حماس» مسؤوليّة كلّ النشاطات «الإرهابيّة» من قطاع غزّة. وقُبيل بدء الغارات، أكّدت الفصائل المسلّحة في غزّة في بيان مشترك «جهوزيّة المقاومة للمواجهة والردّ بكلّ قوّة على أيّ عدوان، والدفاع عن شعبنا في كلّ أماكن وجوده». وقالت حركة حماس التي تسيطر على غزّة، في بيان: «نُحمّل الاحتلال مسؤوليّة عدوانه على القدس وغزّة، وندعو قوى شعبنا وفصائله إلى الوحدة في مواجهةٍ مفتوحة مع الاحتلال (..) وما ستؤول إليه الأمور في المنطقة». بدورها، أكّدت كتائب عزّ الدين القسّام في بيان «تصدّي دفاعاتها الجوّية للطيران الحربي الصهيوني المُغير على قطاع غزّة». وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مساء الخميس، بجعل أعداء بلاده يدفعون «ثمن كلّ اعتداء»، في أعقاب إطلاق وابل من الصواريخ من لبنان. لكنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أكّد رفض بلاده «أيَّ تصعيد عسكري» من أراضيه. وشدّد ميقاتي في بيان، عقب استقباله وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتّو، على «إدانة لبنان وشجبه عمليّة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان»، موضحاً أنّ بلده «يرفض مطلقاً أيّ تصعيد عسكري ينطلق من أرضه واستخدام الأراضي اللبنانيّة لتنفيذ عمليّات تتسبّب بزعزعة الاستقرار القائم». وقال نتانياهو في مستهلّ اجتماع الحكومة الأمنيّة الإسرائيليّة المصغّرة في مقطع مصوّر قصير بثّه مكتبه «سنضرب أعداءنا وسيدفعون ثمن كلّ اعتداء». وأعلنت إسرائيل أنّ أكثر من 30 صاروخًا أُطلِقَت، عصر الخميس، من جنوب لبنان باتّجاه أراضيها الشماليّة، في قصف أوقع جريحاً وأضراراً مادّية، مؤكدة أنها «نيران فلسطينيّة وليست هجوماً مباشراً من حزب الله». وأتى هذا القصف في عيد الفصح اليهودي وغداة صدامات عنيفة دارت في المسجد الأقصى بالقدس الشرقيّة المحتلّة بين مصلّين فلسطينيّين وقوّات الأمن الإسرائيليّة وتوعّدت في أعقابها فصائل فلسطينيّة بشنّ هجمات انتقاميّة. وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي الكولونيل ريتشارد هيشت لصحافيّين: «نعلم علم اليقين بأنّ هذه نيران فلسطينيّة. قد يكون من أطلَقَها حماس، وقد يكون الجهاد الإسلامي. ما زلنا نحاول التوصّل إلى نتيجة نهائية بشأن هذه النقطة، لكنّه لم يكن حزب الله». وأضاف: «ننطلق من مبدأ أنّ حزب الله كان على الأرجح يعلم بأمر هذا القصف، وبأنّ لبنان يتحمّل قسمًا من المسؤوليّة» عن إطلاق هذه الصواريخ.

وتابع: «نحن نحقّق أيضًا في تورّط إيراني محتمل» في هذا الهجوم الصاروخي. واشتعلت الجبهة الإسرائيليّة-اللبنانيّة عصر الخميس بشكل لم يسبق له مثيل منذ حرب 2006 بين إسرائيل و«حزب الله». وقال الجيش الإسرائيلي، إنّ 34 صاروخًا أُطلِقَت من لبنان الخميس، اعترضت الدفاعات الجوّية الإسرائيليّة 25 منها وسقطت البقيّة في الأراضي الإسرائيليّة. وبحسب منظّمة الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داود الحمراء»، أصيب بالقصف شابّ يبلغ 19 عامًا بشظيّة وإصابته ليست خطرة، بينما أصيبت امرأة في الستّينات بجروح طفيفة أثناء فرارها بحثًا عن ملاذ، كما أصيبت امرأة بحالة هلع نتيجة القصف، وفق المصدر نفسه. في بيروت، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانيّة الرسميّة، أنّ «مدفعيّة الاحتلال الإسرائيلي قصفت بعدد من القذائف الثقيلة (...) أطراف بلدتَي القليلة والمعلية في قضاء صور» في جنوب لبنان. وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا لأعمال العنف بين الدولة العبريّة والفلسطينيّين، ولا سيّما في أعقاب اقتحام الشرطة الإسرائيليّة الحرم القدسي وضربها مصلّين كانوا بداخله واعتقالها نحو 350 منهم بعدما وصفتهم بأنّهم «مثيرو شغب». من جهته، أعلن الجيش اللبناني، مساء أمس، أنّ وحداته عثرت على عدد من الصواريخ كانت معدّة للإطلاق في محيط بلدتين في جنوب البلاد. وقال في بيان، إنه عثر «على منصّات صواريخ وعدد من الصواريخ المعدّة للإطلاق في محيط بلدتي زبقين والقليلة» في قضاء صور، موضحاً أنّه «يجري العمل على تفكيكها». ونشر صورًا لصواريخ ومنصّات مثبتة بين أشجار زيتون. من ناحيتها، حذّرت قوة الأمم المتّحدة الموقتة في لبنان «يونيفيل» من أنّ «الوضع الحالي خطر جدًّا»، داعية إلى «ضبط النفس». وقالت اليونيفيل في بيان، إنّ رئيسها أرولدو لازارو «على اتّصال بالسلطات على جانبي الخط الأزرق» الذي يقوم مقام خط الحدود بين لبنان وإسرائيل.

 

إسرائيل: قادرون على ضرب إيران بدون مساعدة الولايات المتحدة وأذربيجان تطرد أربعة ديبلوماسيين إيرانيين

طهران، عواصم – وكالات/06 نيسان/2023

 زعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرسي هاليفي أن بلاده يمكنها ومستعدة لشن هجوم استباقي على إيران، حتى بدون مساعدة الولايات المتحدة الأميركية، قائلا “نحن مستعدون للعمل ضد إيران، والجيش الإسرائيلي لديه القدرة على الضرب في كل من البلدان البعيدة والقريبة من الوطن”، حسبما ذكرت قناة “أي نيوز24” الإخبارية الإسرائيلية. وأكد هاليفي أن الجيش الإسرائيلي سيعزز بشكل كبير قدراته في السنوات المقبلة، من أجل ضربة استباقية على إيران، وعلى الرغم من بعد المسافة، فإن مثل هذه الضربة ستكون ساحقة، مشيرا إلى أنه إذا كانت الدولة اليهودية قادرة على مواجهة أي تحد أمني، فمن الأفضل دائمًا أن تكون الولايات المتحدة إلى جانبنا. وقال “نحن نعرف كيف نتصرف بمفردنا. نحن دولة ذات سيادة تحتفظ بالحق في اتخاذ قراراتها. سيكون من الجيد أن تكون الولايات المتحدة إلى جانبنا، لكن هذا ليس التزاما”. من جانبهم، أكد مسؤولون إسرائيليون أن تصريح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي بشأن البرنامج النووي الإيراني، أثار قلق مسؤولي الدفاع والاستخبارات الإسرائيليين. وقال أربعة مسؤولين إسرائيليين لموقع “أكسيوس” إن مسؤولي الدفاع والاستخبارات احتجوا على بيان الجنرال ميلي، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأسبوع الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وطلبوا توضيحات من إدارة الرئيس جو بايدن. وقال ميلي في شهادته أمام اللجنة الفرعية للتخصيصات التابعة لمجلس النواب، إن الولايات المتحدة “تظل ملتزمة من حيث السياسة بأن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا ميدانيا”. وكشفت المصادر الأربعة أن كلمة “ميداني” خلقت انطباعا لدى المسؤولين الإسرائيليين، بأن الولايات المتحدة غيرت سياستها تجاه إيران وستتسامح مع امتلاك طهران لبرنامج أسلحة نووية، مبينة أن مسؤولين كبار في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية و”الموساد” الذين يتعاملون مع القضية الإيرانية انزعجوا من تصريحات ميلي. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية في أذربيجان أمس، أربعة ديبلوماسيين إيرانيين بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم وطالبتهم بمغادرة البلاد، بينما ألقت أجهزة الأمن الأذربيجانية القبض على ستة أشخاص متهمين بأنهم مجندين من قبل إيران، للإطاحة بحكومة باكو العلمانية وإقامة نظام ديني موالي لإيران. ونقلت وكالة “بلومبرجللانباء عن جهاز أمن الدولة ووزارة الداخلية ومكتب المدعي العام في أذربيجان، قولهم في بيان مشترك، إن المحتجزين جميعهم أذربيجانون متهمون بالانتماء إلى جماعة تحصل على تمويل وتعليمات من الحكومة الثيوقراطية الإيرانية، لتقويض الاستقرار وإطلاق أعمال شغب مسلحة في أذربيجان.

 

بيان سعودي – إيراني مشترك: فتح البعثات الدبلوماسية واستئناف الرحلات الجوية

الأمير فيصل بن فرحان جدد الدعوة لعبداللهيان لزيارة الرياض

بكين/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

أعلنت السعودية وإيران، في بيان مشترك صدر اليوم (الخميس) عقب لقاء وزيري خارجية البلدين في بكين، عن أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، والعمل على فتح البعثات الدبلوماسية واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين. وأضاف البيان المشترك أنه في ضوء ما تضمنه البيان الثلاثي المشترك لكل من السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية الصادر بتاريخ 10 مارس (آذار) 2023 بشأن استئناف العلاقات بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي إطار التنسيق بين البلدين حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما، جرت في العاصمة بكين بتاريخ 6 أبريل (نيسان) 2023م مباحثات بين وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان؛ حيث أكد الجانبان حرصهما على بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني بين البلدين، الموقعة في 17 أبريل 2001م، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة في 27 مايو (أيار) 1998م. واتفق الجانبان على إعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية خلال المدة المتفق عليها، والمضي قدماً في اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في الرياض وطهران، وقنصليتيهما العامتين في جدة ومشهد، ومواصلة التنسيق بين الفرق الفنية في الجانبين لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين بما في ذلك استئناف الرحلات الجوية، والزيارات المتبادلة للوفود الرسمية والقطاع الخاص، وتسهيل منح التأشيرات لمواطني البلدين بما في ذلك تأشيرات العمرة. وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية للعلاقات بالنظر لما يمتلكه البلدان من موارد طبيعية، ومقومات اقتصادية، وفرص كبيرة لتحقيق المنفعة المشتركة للشعبين الشقيقين. وأكدا استعدادهما لبذل كل ما يمكن لتذليل أي عقبات تواجه تعزيز التعاون بينهما. كما اتفق الجانبان على تعزيز تعاونهما في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يخدم مصالح دولها وشعوبها. وفي ختام الاجتماع، عبّر الجانبان عن شكرهما وتقديرهما للجانب الصيني على استضافة هذا الاجتماع، كما عبّر الجانبان عن شكرهما للحكومة السويسرية لمساعيها وجهودها المقدرة لرعاية المصالح السعودية والإيرانية. وجدّد الأمير فيصل بن فرحان، الدعوة الموجهة لوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لزيارة المملكة وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة الرياض. من جانبه، رحّب حسين أمير عبداللهيان بالدعوة، ووجه للأمير فيصل بن فرحان دعوة لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعقد اجتماع ثنائي في العاصمة طهران، ورحب الأمير فيصل بالدعوة.

 

وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيريه الصيني والإيراني في بكين

تشين قانغ أقام مأدبة غداء عمل للأمير فيصل بن فرحان وعبد اللهيان

بكين/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

 التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، اليوم (الخميس)، نظيره الصيني تشين قانغ، خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة بكين. وجرى خلال اللقاء، استعراض علاقات الصداقة المتينة بين البلدين، وسُبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون. وتطرق الجانبان إلى المستجدات بشأن الاتفاق بين المملكة وإيران، بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز من جهود إرساء دعائم السلام بالمنطقة والعالم. كما ثمَّن الأمير فيصل بن فرحان الدور الإيجابي لجمهورية الصين الشعبية، في الوصول إلى الاتفاق السعودي الإيراني، بما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين. كما التقى الأمير فيصل بن فرحان، اليوم في بكين، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان، وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، بالإضافة إلى متابعة خطوات تنفيذ اتفاق البلدين الموقع في بكين، بما في ذلك إعادة فتح سفارتي البلدين خلال المدة المتفق عليها، وبحث كافة السبل، التي تحقق الأمن والازدهار للبلدين والشعبين. وعبّر الجانبان خلال اللقاء، عن تطلعهما إلى تكثيف اللقاءات التشاورية وبحث سبل التعاون لتحقيق المزيد من الآفاق الإيجابية لعلاقاتهما، بما يخدم مصالحهما المشتركة كما ثمّنا استضافة جمهورية الصين الشعبية لهذا الاجتماع. وأقام وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، مأدبة غداء عمل للأمير فيصل بن فرحان، وحسين أمير عبد اللهيان، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوزيران إلى العاصمة بكين لعقد جلسة مباحثات رسمية بين المملكة وإيران. وجرى خلال مأدبة غداء العمل، التطرق إلى العلاقات المشتركة، وسبل تعزيز التعاون في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز ما جاء في الاتفاق الثلاثي، بما يحقق التطلعات المشتركة نحو تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار لكلا البلدين والشعبين.

 

أذربيجان تطرد 4 دبلوماسيين إيرانيين بسبب «أعمال استفزازية»

باكو/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

قالت أذربيجان، اليوم (الخميس)، إنها طردت 4 دبلوماسيين إيرانيين بسبب »أعمال استفزازية»، في أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين الجارتين، فيما يرجع لأسباب منها تحسن علاقات باكو وإسرائيل العدو اللدود لطهران، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء. وتوترت العلاقات بين أذربيجان وإيران بشكل متزايد في الأشهر الأخيرة، ومع وصول الخلاف إلى ذروته عندما فتحت باكو الأسبوع الماضي سفارة لدى إسرائيل. كما أشارت أذربيجان إلى أن إيران ربما تكون على صلة بمحاولة اغتيال نائب أذري مناهض لطهران قبل أسبوع. وقالت وزارة الخارجية الأذرية، في بيان اليوم الخميس، إنها استدعت السفير الإيراني وعبرت عن «استيائها الشديد من الأعمال الاستفزازية الأخيرة التي قامت بها بلاده فيما يتعلق بأذربيجان». وأعلنت الوزارة أن 4 دبلوماسيين إيرانيين غير مرغوب فيهم، ومنحتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد. وأغلقت أذربيجان سفارتها في طهران خلال يناير (كانون الثاني) الماضي بعد مقتل قائد الأمن بهجوم، وفتحت الأسبوع الماضي سفارة لدى إسرائيل.

 

تباين إيراني حول هجوم بـ«مسيرة» في أصفهان وروحاني يطالب بعرض السياسة الداخلية والخارجية للاستفتاء

لندن - طهران/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

تباينت المعلومات في إيران، أمس، حول إحباط هجوم جديد بطائرة مسيرة، استهدف موقعاً تابعاً لوزارة الدفاع و«الحرس الثوري» الإيراني. ونفى مسؤول أمني رفيع بمحافظة أصفهان، وسط إيران، وقوع أي حادث، في حين رفض وزير الداخلية أحمد وحيدي تأكيد التقارير أو نفيها. ذكرت وكالتا «إرنا» الرسمية و«تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري»، فجر أمس، أنَّ الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرة مسيرة صغيرة الحجم، قبل استهداف «مجمع أمير المؤمنين» التابع لوزارة الدفاع. وقالت مصادر أخرى إنَّ الهجوم استهدف موقعاً تابعاً للقوات البرية في «الحرس الثوري». في تناقض مع ما ورد في الإعلام الرسمي، قال نائب الشؤون السياسية والأمنية لحاكم محافظة أصفهان محمد رضا جان نثاري: «لم تقع أي حادثة أمنية في أصفهان ليلة أمس». وأضاف أنَّ «الأجهزة الأمنية والعسكرية في محافظة أصفهان جاهزة دوماً لمواجهة أي تهديدات». ما وزير الداخلية أحمد وحيدي فقال للصحافيين على هامش اجتماع الحكومة: «لا يمكنني في الوقت الحالي تأكيد ذلك. يجب أن أطَّلع على التحريات». كانت المنشأة قد تعرضت لهجوم بثلاث مسيرات في يناير (كانون الثاني) الماضي، وقالت السلطات حينها إنَّها أحبطت الهجوم، لكن صور الأقمار الصناعية رصدت أضراراً في المنشأة التي يعتقد أنَّها تستخدم لتجميع المسيرات الانتحارية. ي سياق منفصل، دعا الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني إلى إقامة انتخابات حرة ونزيهة، والعمل بالدستور الإيراني كاملاً، فضلاً عن إجراء استفتاء حول السياسة الخارجية والسياسة الداخلية والاقتصاد. ودعا خلال إفطار رمضاني إلى تحوّل ملموس بما يتناسب مع المطالب الشعبية لحل المشكلات في البلاد.

 

مواجهات في الحرم القدسي ودعوات لتدخل أممي وإدانات دولية واسعة لاقتحام إسرائيل الأقصى

القدس - عواصم/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

أثار اقتحامُ الشرطة الإسرائيلية للحرم القدسي سلسلةَ إدانات عربية ودولية، فيما دعت جامعة الدول العربية المجتمعَ الدولي، ممثلاً في الدول الأعضاء في مجلس الأمن، إلى التحرك من أجل دفع إسرائيل لوقف هذا «التصعيد الخطير». وأعرب البيت الأبيض عن «قلقه البالغ» حيال أعمال العنف التي شهدها الحرم القدسي في القدس الشرقية المحتلة. وقال جون كيربي، المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي: «ينبغي، أكثر من أي وقت، أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون معاً للحدّ من هذه التوتّرات وإعادة الهدوء». وكان كيربي يعلّق على الصدامات العنيفة التي جرت ليلا بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى، في أجواء من التوتر المتزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وخلال شهر رمضان الذي يعتكف فيه مسلمون عادة في الأقصى ويؤدّون الصلاة فيه ليلا. أعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش عن «صدمته» و«ذهوله» إزاء مستوى العنف الذي استخدمته قوات الأمن الإسرائيلية بحق مصلّين فلسطينيين داخل المسجد، فيما أدان مجلس جامعة الدول العربية، في اجتماع طارئ على مستوى المندوبين، اقتحام القوات الإسرائيلية ،واعتبره «انتهاكاً صارخاً للقـانون الدولي والإنساني». ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أبو الغيط «دعوته المجتمع الدولي، ممثلاً في الدول الأعضاء في مجلس لأمن، إلى التحرك بسرعة من أجل دفع إسرائيل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يُنذر بإشعال الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة». دورها، أدانت السعودية الاقتحام. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزارة الخارجية أنَّ «المملكة تتابع بقلقٍ بالغ اقتحام باحات المسجد»، مجدّدة تأكيد موقفها الراسخ في دعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. ن جانبه، قال وزير شؤون الشرق الأوسط وأفريقيا بالخارجية البريطانية، اللورد أحمد، إنَّ بلاده تشعر بالصدمة من اقتحام الأمن الإسرائيلي للمسجد الأقصى، الليلة الماضية. وحذَّر الوزير البريطاني، عبر حسابه على «تويتر»، من أنَّ «العنف يؤجج العنف»، مؤكداً ضرورة احترام الأماكن المقدسة.

 

ماكرون في بكين بحثاً عن خيوط حل سياسي لأوكرانيا

وارسو تعد زيلينسكي بـ«ضمانات أمنية» وتضع كل مقاتلاتها «تحت تصرفه»

باريس: ميشال أبو نجم وارسو/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

مع بداية زيارته الرسمية للصين، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن طبيعة مهمته بخصوص الحرب الأوكرانية، قائلاً إنَّه يعوّل على أن تلعب بكين «دوراً رئيسياً في البحث عن سبيل يؤدي إلى السلام»، لكونها «الجهةَ الوحيدة القادرة على التأثير على الرئيس الروسي» أو «دفع الحرب بهذا الاتجاه أو ذاك». يخشى الغرب أن تعمد الصين إلى تقديم الدعم العسكري للقوات الروسية. وحذّر ماكرون بكين من الإقدام على هذه الخطوة حتى لا تتحوَّل إلى «شريك في انتهاك القانون الدولي»، لكن التحذير ترافق مع إرسال إشارات إيجابية للقيادة الصينية، بقوله إنَّها «اقترحت خطة سلام... وإنَّها تظهر بذلك إرادة لتحمل مسؤولياتها». وتوقَّف ماكرون مطولاً عند هذه النقطة التي وضعها في إطار «الحوار الاستراتيجي» مع الصين. ي سياق متصل، أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا، خلال استقباله نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وارسو، أمس، أنَّ بلاده ستطلب خلال القمة المقبلة لحلف شمال الأطلسي في يوليو (تموز) «ضمانات أمنية إضافية لأوكرانيا تعزّز قدراتها العسكرية وشعور الشعب الأوكراني بالأمان»، مضيفاً أنَّ بلاده مستعدة لتزويد أوكرانيا في المستقبل بكل ما تملك من مقاتلات من طراز «ميغ - 29» ووضعها «تحت تصرف» كييف. ي غضون ذلك، اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجهزةَ استخبارات غربية، لم يسمّها، بالضلوع في «هجمات إرهابية» في بلاده، وذلك بعد ثلاثة أيام من مقتل مدوّن عسكري روسي شهير في تفجير عبوّة ناسفة في سانت بطرسبورغ.

 

بوتين: سورية شريك وحليف روسيا الموثوق به في العالم العربي

المقداد يُعلن إعادة فتح سفارة دمشق في تونس... ومقتل عسكريين بإحباط محاولة تسلل إرهابيين من إدلب

دمشق، موسكو، عواصم – وكالات/06 نيسان/2023

 أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سورية شريك وحليف روسيا الموثوق به في العالم العربي، مشددا على أن روسيا ستواصل تقديم الدعم لسورية في أعقاب الكوارث الطبيعية وستدعم إعادة الإعمار في البلاد. وقال بوتين “بعد الزلزال المدمر مباشرة في فبراير، مدّت روسيا يد العون للسوريين، وأرسلت رجال إنقاذ ذوي خبرة وإمدادات إنسانية. سنواصل تقديم الدعم العالمي لأصدقائنا السوريين للقضاء على عواقب الكوارث الطبيعية، وبالطبع سنساهم في التطبيع الكامل للوضع السياسي الداخلي في سورية”، مشيرا إلى أنه خلال زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة لموسكوقبل أيام، تم اتخاذ قرارات مهمة.

وأوضح بوتين، أن العلاقات بين موسكو وبغداد تتطور بشكل مطرد، مضيفا أن هناك العديد من المشروعات المشتركة في عدد من القطاعات بالعراق. وقال بوتين خلال تسلم أوراق اعتماد سفراء جدد إن “العلاقات بين روسيا وسلطنة عمان تتطور بشكل تدريجي. خلال محادثة هاتفية حديثة مع السلطان آل سعيد، ناقشنا بالتفصيل القضايا الموضوعية للتعاون الروسي العماني المخطط له. تهدف الإدارات والهياكل التجارية الروسية ذات الصلة إلى تكثيف العمل لتوسيع العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية”. في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد هاتفيا، مع نظيره التونسي نبيل عمار، تطورات العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. ونقلت وكالة الانباء السورية “سانا” عن المقداد قوله إن سورية ستبادر خلال الأيام القليلة القادمة إلى إعادة فتح سفارتها في تونس، بحيث يكون التمثيل الديبلوماسي على مستوى سفير. عبر الوزير المقداد عن تقدير بلاده لقرار الرئيس قيس سعيد، لرفع مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة التونسية بدمشق إلى مستوى سفير، في إطار تأكيد المودة المتبادلة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين سورية وتونس. من جانبه، نقل عمار خلال الاتصال الهاتفي مع المقداد، قرار القيادة التونسية بتعزيز تمثيل السفارة التونسية بدمشق، وتعيين سفير على رأسها. وناقش الوزيران أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجالات الديبلوماسية والسياسية والاقتصادية والثقافية، وأكدا أهمية استمرار المشاورات بينهما في كل ما يتعلق بالأوضاع العربية والإقليمية والدولية.

على صعيد آخر، أعلن المركز الروسي للمصالحة أن الجيش السوري تصدى لمحاولة الإرهابيين التسلل إلى أراضي الدولة السورية في محافظة إدلب بشمال البلاد. وجاء في بيان لنائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ غورينوف، إنه “بالقرب من قرية كوكبة في محافظة إدلب، حاول مسلحو جماعة الحزب الإسلامي التركستاني الإرهابية التسلل إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية السورية”، مضيفا أنه أثناء التصدي للهجوم قتل عسكريان سوريان وأصيب أربعة آخرون، مؤكدا أن القوات الحكومية السورية تمكنت من القضاء على تسعة مسلحين. من جهة أخرى، أدانت سورية اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين المعتكفين في المسجد الأقصى، مطالبة المجتمع الدولي برفع الغطاء عن ممارسات الكيان الغاصب، واتخاذ ما يلزم لوقفه وردعه ومحاسبة مسؤوليه عن جرائمهم التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية. وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في تغريدة على حسابها على “تويتر”، أوردتها وكالة الأنباء السورية “سانا”: “إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأقصى وفلسطين لا تنفصل عن ممارسات هذا الكيان عبر استمرار احتلاله للجولان العربي السوري وبقية الأراضي العربية المحتلة، وتكرار اعتداءاته على الأراضي السورية وقصفه للمدنيين والبنى التحتية في سورية”. وتابعت الوزارة”: إن سورية تدعو إلى إدانة هذه الممارسات الشنيعة وإلى رفع الغطاء عن ممارسات هذا الكيان واتخاذ ما يلزم لوقفها، وردع إسرائيل ومحاسبة مسؤوليها عن الجرائم التي تصل إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية”.

 

ترمب «المتهم» يحشد أنصاره في حملة انتخابية مبكرة ومحكمة تأمر ستورمي دانييلز بدفع تكاليف محامي الرئيس السابق

واشنطن: رنا أبتر/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

بعد ساعات قليلة من توجيه 34 تهمة له أمام محكمة مانهاتن في نيويورك، حشد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أنصاره في مقره بفلوريدا، ليلة الثلاثاء، مؤكداً من وراء منصة كُتب عليها «ترمب للرئاسة»، أنَّ خصومه يسعون لـ«إنهاء مساري السياسي». وبدا خطابه بمثابة إطلاق مبكر لحملة الانتخابات الرئاسية المقررة أن تُجرى العام المقبل. بعد يوم مشبع بالأحداث التاريخية ومثقل بالتفاصيل القانونية، وقف الرئيس الأميركي السابق أمام مناصريه في مارالاغو بفلوريدا، قائلاً إنَّ «الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي الدفاع عن أمتنا من دون خوف ضد الذين يسعون لتدميرها». وتابع: «لم أكن أتخيَّل أن أمراً من هذا النوع قد يحصل في أميركا»، مؤكّداً أنَّه لم يرتكب أي جرم. وجَّه الرئيس السابق انتقادات لاذعة لمدعي عام مانهاتن ألفين براغ، فوصفه بـ«المتشدد اليساري الراديكلي»، كما وصف القاضي الذي ترأس الجلسة خوان ميرشن بـ«القاضي الكاره لترمب». لى ذلك، حكمت محكمة استئناف، الثلاثاء، بأنَّ الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز يجب أن تدفع نحو 122 ألف دولار أتعاب محامي الرئيس السابق دونالد ترمب على خلفية دعوى تشهير رفعتها ضده وخسرتها. وهذه القضية لا علاقة لها بالاتهامات التي يواجهها ترمب أمام القضاء في نيويورك والمرتبطة بمزاعم دفعه أموالاً عبر محاميه عام 2016 لستورمي دانييلز، لقاء ضمان صمتها عن علاقة جمعتهما في الماضي. وتزعم دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، أنَّها أقامت علاقة مع ترمب عام 2006 وحصلت على 130 ألف دولار في إطار اتفاق على التزامها الصمت قبل أيام من الانتخابات الرئاسية عام 2016.

 

تشارلز يمنح كاميلا لقب «ملكة» قبل أسابيع من التتويج وغموض حول حضور الأمير هاري وزوجته

لندن: جوسلين إيليا/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

منح الملك تشارلز الثالث زوجتَه كاميلا لقب «الملكة» رسمياً، قبل أسابيع من حفل تتويجه في كاتدرائية ويستمنستر بلندن. وكشفت الدعوات الرسمية لحضور حفل التتويج عن اللقب الجديد، إذ جاءت موجّهة من الملك تشارلز الثالث و«الملكة» كاميلا، وليس «الملكة القرينة»، اللقب الذي منحته الملكة إليزابيث الثانية لكاميلا قبل موتها. طالما كان لقب كاميلا محطّ أنظار الصحافة ومتابعي الشأن الملكي البريطاني. فقد بدأ اللغط حوله إبّان زواج تشارلز من كاميلا، عندما كان أميراً لويلز في عام 2005. وفي ذلك الوقت، نُشر بيان رسمي يفيد بأن كاميلا سوف تعرف باسم الأميرة القرينة عندما يتولى زوجها تشارلز عرش بريطانيا. ولكن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية عدّلت الأمر في فبراير (شباط) الماضي، وقررت منح كاميلا لقب «ملكة قرينة» وليس «أميرة قرينة» عند تولي ابنها تشارلز العرش. وتغير اللقب من جديد، أمس، فسقطت كلمة «قرينة» في الدعوات الرسمية بقرار من الملك تشارلز نفسه.

إلى جانب لقب كاميلا، عكست الدعوات الرسمية لحفل التتويج، الذي سيعقد في 6 مايو (أيار)، ولع الملك تشارلز بالطبيعة ودفاعه عن البيئة. فقد اختار أن تطبع على ورق أعيد تدويره، واستوحى تصميمها من فصل الربيع والزهور التي تظهر خلاله.

ومن المنتظر أن يحضر حفل التتويج حوالي 2000 شخص، بينهم رؤساء وشخصيات مرموقة. وستمثل السيدة الأولى جيل بايدن الولايات المتحدة بعد تعذّر حضور زوجها الرئيس جو بايدن. كما لم يعرف حتى الآن ما إذا كان الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل سيلبيان الدعوة التي وجهت إليهما لحضور الحفل.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الرد المطلوب على الابتزاز والاستقواء!

حنا صالح/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

مع دخول لبنان الشهر السادس على الشغور الرئاسي، والشهر الـ11 على الفراغ في السلطة الإجرائية، (حكومة «حزب الله» التي يرأسها ميقاتي استقالت دستورياً فور تسلم البرلمان المنتخب في 15 مايو- أيار الماضي صلاحياته)... يبدو أن الهدف البعيد لإطباق هذه الحلقة التي تصاحبت مع تفكك المؤسسات العامة، أن ترسخ لدى الناس شيئاً من القناعة بأن الرئاسة والحكومة والمؤسسات لا حاجة لها، وأنه ممكن للمواطنين التكيّف دون الحاجة لرئيس للجمهورية، وتحول رئاسة الحكومة لأداء دور «باشكاتب» لدى الثنائي المذهبي المتسلط!

ويبلغ الابتزاز والاستقواء ذروته بالإصرار على تكريس اللادور لرئاسة الجمهورية. بالضغط لملئها بشخصية هامشية، سقفها ممارسة بروتوكولية، لتبقى الرئاسة بين يدي «حزب الله» فيكمل مسار الحقبة العونية لاكتمال الانهيار. ولا تخرج الطروحات الرئاسية لـ«معارضة» النظام الغنائمي عن هذا المنحى، مع التقاء الطبقة السياسية على التفريط بالسيادة والثروة (التنازل عن حقل «كاريش» النفطي، وعن «الخط 29»، وجعل رأس الناقورة منطقة متنازعاً عليها، ومد نفوذ تل أبيب إلى البلوك رقم 9)، كما السعي إلى التفريط بحقوق للبنانيين في أصول الدولة، والعمل لتشريع وضع اليد عليها لإعادة تمويل الناهبين (كارتل سياسي مصرفي ميليشياوي) الذين سطوا على الودائع وأفقروا البلد! يتم كل ذلك في زمن مرعب للشعب اللبناني، يتطلب في الرئاسة رجل دولة رؤيوياً، يكون مرجعية وبوصلة لمسار النهوض واستعادة الدور في آنٍ معاً.

اصطدام غطرسة قوة الممانعين، مع انعدام الرؤية الحقيقية للواقع وسبل الخروج منه، أدخل البلد في الاستعصاء. الناظر إلى المشهد العام يجد أن «صنّاع» السياسة، المعروفة نشأتهم وخلفياتهم، أعادوا لبنان إلى زمن القناصل ما بعد الحرب الأهلية في العام 1860! كل المواقف السياسية، وما يتصدر الإعلام، يُظهر الإدمان على الرضوخ للخارج والتأهب لمعرفة ما في جعبة القناصل من توجيهات، فكل الطبقة السياسية التي تسلطت ما بعد العام 1990 تكيّفت مع كل التدخلات، والأنكى أنها تطالب بها علناً!

طبعاً ليس لبنان جزيرة معزولة، فعلى الدوام كانت هناك تدخلات في الاستحقاق الرئاسي، لكن ما يعيشه هذه الأيام مذهل. الكل؛ «موالاة» النظام كما «معارضته»، ينتظرون بالصف جولات السفراء وماذا يحملون. ويتم تعميم فبركات للإلهاء، منها أن «الملف اللبناني» بند متقدم على طاولات الكبار (...)، ويشغلون المواطنين بـ«لقاء خماسي» و«مشاورات ثنائية»، ويروّج الفريق الممانع لأن النقاش في باريس لم يقفل بتاتاً ترشيح فرنجية (...) من دون الإيهام «أن التطورات الإقليمية قد تبدلت لمصلحته»! وينسبون إلى القاهرة «مبادرة مصرية» تطرح تشكيل «مجموعة 5+1 بضم طهران إلى اللقاء الخماسي»!

وبموازاة البرلمان الممنوع من القيام بدوره الرئيسي، وهو انتخاب رئيس للجمهورية، يتم تغييب مسؤوليته عن كبح الانهيار، واتساع الإذلال واللاعدالة. وتتسع الاستدعاءات الأمنية ومنحى كم الأفواه تزامناً مع انحسار الدور الخدماتي الرسمي. ويتفشى الانحطاط السياسي مع رهط من الأثرياء الجدد، والمدعى عليهم الفارين من وجه العدالة، إلى متملقين صنّعتهم الأجهزة السورية و«حزب الله»، فتتالى التعمية بالترويج إلى لازمة «الاستقلالية» و«السيادة» و«الإصلاح»، معطوفةً على استعداد الطامحين إلى الرئاسة لتقديم «الضمانات» للاسترئاس خصوصاً من جانب أولئك الذين استأنس «حزب الله» بطروحاتهم التي لا يعلم الناس عنها شيئاً!

ما هو متعذَّرٌ القفز فوقه أن رئاسة الجمهورية، ضمن موازين القوى الحالية، ليست أكثر من مسألة جانبية في مسار انهيار طال كل شيء. فضمن معايير الخلل الوطني بموازين القوى، سيكون الرئيس أعجز من إدارة الأزمة، فكيف بالزعم أن وجوده سيعيد تركيب المؤسسات ويفكّ أسرها ويطلق آليات النهوض ويعيد تزخيم مشروع الدولة؟ إنهم يذرّون الرماد في العيون، في تجاهلٍ مقصود ومخادع لحقيقة أنه مع هذه التركيبة التي غطّت اختطاف الدولة، لا شيء يتقدم مصالح أطرافها الضيقة الوضيعة، أو المصالح المرتبطة بمشروع الاستئثار الخارجي. أبعد من ذلك هناك إنكار ومكابرة من جانب كل المنظومة السياسية، مع تميز الطرف «الممانع» بخطاب «انتصارات» متصاعد بينما المواطنون في هبوط مستمر!

لا الشغور ولا الفراغ هما أبرز ما يهدد لبنان الآن، بل وجود أزمة بنيوية هي أخطر ما عرفه في تاريخه. تطال الدستور والكيان والحدود والمصير، معطوفة على دمار يتعمم وإفقار متعمد وخراب اقتصادي ولّد مآسٍ اجتماعية، وكل ذلك مترافق مع انعدام الأخلاق لدى طبقة سياسية مافياوية منتهية الصلاحية.

لقد أشّر المسار السياسي الذي رسمته ثورة «17 تشرين» إلى البوصلة الأكيدة التي يمكن أن تُفضي لاستعادة الدولة وإطلاق إصلاح سياسي واقتصادي حقيقيين، بما يسمح بنهوض المؤسسات ويحصّنها من عقودٍ من السلطة الطائفية الزبائنية، التي ابتكرت البدع في نهب وهدر المال العام والخاص، وجعلت الفساد من عاديات الممارسة السياسية والإدارية بعدما استتبعت القضاء وهمّشت المؤسسات الرقابية ومنعت دوماً المحاسبة... والثابت أن اكتمال هذا المسار يتطلب قيام سلطة مستقلة، حكومة من خارج هذه الطبقة السياسية، تحمل طموحات المواطنين وآمالهم، فتعيد العمل بالدستور، وتبسط السيادة بواسطة القوى الشرعية.

متعذَّرٌ هو الإنقاذ على أيدي منظومة النيترات المتسلطة، والعمل بالشراكة معها يغطي ارتكاباتها، والدليل الممارسات بعد انفجار الأزمة. هدرت حكومة حسان دياب 8 مليارات دولار على دعم موهوم فاتسع الإثراء غير المشروع، وتأمن تمويل للدويلة وميليشيات النظام السوري. ورسمل سلامة، الملاحَق دولياً، البنوك بـ9 مليارات دولار، بعدما كان الكارتل المصرفي السياسي قد هرّب 20 ملياراً إلى الخارج وفق الاقتصادي د.توفيق كسبار. وأهدرت حكومة ميقاتي رقماً مماثلاً، والحصيلة حصار جوع وهجرة شباب وكفاءات!

المهمة الأبرز اليوم، إنهاء الخلل الوطني في موازين القوى، ولن يتأمن ذلك قبل قيام «الكتلة التاريخية» العابرة للمناطق والطوائف، الشبيهة بالمناخ الشعبي لـ«ثورة تشرين»، يوم التقى الناس في الساحات وقد وحّدهم الوجع والأمل. إذّاك يمكن أن يتظهر البديل السياسي، القادر على تثبيت أركان مدنية الدولة التي تضمن العدالة، وهي حق للبنانيين، وتضمن المساواة وتكافؤ الفرص فتُلبى تطلعات الشباب والنساء وكل الذين تمسكوا بأمل التغيير. مرة أخرى، في لبنان قوى حية جدية منعت حتى الآن السقوط النهائي للبلد، وهي مطالَبة بالخروج من المراوحة والذهاب إلى بلورة أدوات كفاحية تمكّن الناس من الدفاع عن وجودهم وحقوقهم... لتكون الرافعة لبلورة «الكتلة التاريخية». مفهوم حجم القلق الناجم عن تأثيرات تاريخٍ من تشويه الثقافة السياسية الحزبية التي حوّلوها إلى ارتزاق. ومفهوم عدم اليقين المسبق لما ستكون عليه ردة فعل أصحاب المصلحة، ومعروف انحسار النخب التي يمكنها أن تنهض بمثل هذا المنحى السياسي المنظم، لكنّ القراءة الواقعية تؤكد أن البدائل الأخرى انتفت، والمنتظر مغادرة المراوحة والحالة الانتظارية.

 

20 سنة على "قرنة شهوان" هل تولد مجدداً في بيت عنيا؟

طوني فرنسيس/نداء الوطن/06 نيسان/2023

لن يُقاس لقاء بيت عنيا بنتائجه الروحية، فالروحانيات ومسائل الإيمان تبقى خاصة بالأفراد، يترجمها كلّ واحد على طريقته، صلواتٍ وسلوكيات. سيُقاس اللقاء بنتائجه وأثرها على الحياة السياسية العامة. فعند الانتخاب لم يكن وارداً لدى الهيئات الناخبة أن تكون الخلوات الروحية جزءاً من مهام النائب المقبل، ولا كان في برامج المرشحين، ولا في وعودهم، عقد مثل هذه اللقاءات. ينتظر الناخبون 4 سنوات لتجديد خياراتهم السياسية أو تثبيتها، وفي الانتخابات الأخيرة كانت أزمات الوطن والمواطنين مطروحة بقضها وقضيضها على الطاولة. وعندما قرر الناخبون الاتيان بالسادة الـ53 الذين قاموا بسياحتهم الدينية المشتركة في باص بكركي، كانوا يأملون، كل على طريقته، بحلولٍ للأزمات المتراكمة منذ ثلاث سنوات وباستعادة دور الدولة ومؤسساتها ودور القضاء الحاسم، وتجديد معنى لبنان بلد كل الاديان الذي يقدم نموذجاً عالمياً يُحتذى عن التعايش والتعاون والشراكة.

إلى أي حدّ وُفّقَ الناخبون في خياراتهم؟ هذا سؤال جوابه لدى النواب المنتخبين في ما فعلوه من أجل تحقيق تلك الأهداف، من موقعهم العام كنواب للأمة وصفتهم الخاصة كممثلين للشريحة المسيحية من الجمهور اللبناني، علماً أنّ تمثيلهم لا يقتصر على هذا الجمهور، فنسبة معتبرة منهم وصلت إلى المجلس النيابي بأصوات الطوائف الأخرى، وفي تأملاتها الروحية عليها أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار، كمدخل لتذكيرها بمسؤوليتها الوطنية الشاملة.

لم يكتفِ البطريرك الراعي بالتوجيهات الروحية الأخلاقية العامة عندما تحدث إلى الذين لبوا دعوته، فذكّرهم بمسؤوليتهم تجاه انتخاب رئيس جديد للجمهورية كمفتاح للخروج من دوامة الانحلال والتحلل السياسي. والواضح أنّ انتقال النواب وكتلهم إلى التصدي بمسؤولية إلى مهمة الإسراع في الاتفاق على انتخاب الرئيس هي مهمة عامة، إلا أنّ مسؤولية الكتل المسيحية أساسية وجوهرية، انطلاقاً من دورهم التاريخي في قيام الدولة وتقدمها وازدهارها واستقرارها.

قبل 22 سنة أنتجت مواقف البطريركية المارونية نهجاً سياسياً سعى إلى استعادة دولة الاستقلال والدستور، فكان «لقاء قرنة شهوان» الذي تمكّن من الإسهام في خلق مساحات مشتركة مع قوى متناقضة ستقود البلد إلى التخلص من الوصاية السورية. واليوم، في شهر نيسان بالذات الذي شهد ولادة اللقاء عام 2001، يطرح السؤال عن إمكانية ولادة مثل هذا اللقاء مجدداً، ليحاول ترجمة المبادئ والعناوين الوطنية إلى سياسات عامة على المستوى الوطني. بخطوة من هذا النوع ستنتفي الحاجة إلى اجتماعات نيابية واسعة من دون جدوى، وتستعيد الخلوات الروحية موقعها ودورها الديني والأخلاقي.

 

صلاة الإستسقاء أسهل من صلاة الإسترئاس

جان الفغالي/نداء الوطن/06 نيسان/2023

مشكورٌ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، على دعوته النواب المسيحيين للصلاة والتأمل، لكنه في قرارة نفسه يعرف أنه «ليس بالصلاة وحدها تحيا... الرئاسة». يعرف صاحب الغبطة والنيافة أنّ بعض النواب الذين اجتمعوا في «بيت عنيا»، لا ينتظرون أن «تحل النعمة»، بل أن «يحل الوحي». «سايروا» البطريرك بالاستجابة إلى الصلاة، لكن صندوق الاقتراع في ساحة النجمة وليس في حريصا، وربما كان يجدر بالبطريرك الراعي أن يطلب من بعض النواب أن يمروا على «كرسي الاعتراف» ويُدلوا بخطاياهم في التسبب في تعطيل إحدى عشرة جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. لم يفعلوا لكنهم تناولوا القربان المقدس على رغم خطاياهم! بالتأكيد لم يقل لهم البطريرك الراعي: «مغفورة لكم خطاياكم»، حتى وإنْ شاركوا في التأمل والصلاة والقداس، لأنّ المطلوب منهم أن يشاركوا في انتخاب رئيس وليس في التسبب في تطيير النصاب.

ويعرف البطريرك الراعي أنّه بين تاريخ الدعوة إلى الصلاة، ويوم الصلاة، استجدت تطورات كثيرة وكبيرة، لعل أبرزها زيارة رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجيه لباريس، والعقوبات الأميركية على أحد أصدقائه، ريمون رحمة، وشقيقه تيدي، وسبق للعقوبات الأميركية أن شملت وزير الأشغال من «تيار المردة» يوسف فنيانوس، في هذه الحال، هل سيستطيع مرشح ثنائي «حزب الله» حركة «أمل» تجاوز هذين «اللغمين» من العقوبات؟

الملف الرئاسي يزداد صعوبةً وتعقيداً، واشنطن لن تترك الملعب لباريس، وقطر بالمرصاد، الوفد القطري الذي جال على معظم القيادات والمرجعيات، أوصل رسالة واضحة إلى مَن التقاهم أن الدوحة لن تقف مكتوفة اليدين وأنها معنية على مستويين: مستوى سياسي، مذكِّرة بأنها رعت اتفاقاً عام 2008، وبالإمكان تسمية «اتفاق الدوحة» بأنّه «ميني طائف»، ففي العاصمة القطرية تبلور اسم رئيس الجمهورية والموازين داخل حكومة العهد الاولى، وإن كان الخلل تمَّ لاحقًا لأسباب لبنانية محض. ومستوى مالي، خصوصاً أنّ قطر داعمة أساسية للمؤسسة العسكرية.

بناءً على هذين المستويين، تعتبر قطر أنّ دورها ليس فقط أن تكون مستمعة، بل أن تكون مبادِرة، لكن ليس وحدَها بل بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية التي لا ترى حتى اليوم أي مؤشرٍ إيجابي في ما يتعلَّق بالرئاسة. إذاً، المسار الفرنسي في مأزق. المسار القطري في بداياته.

المسار الأميركي، إذا صح التعبير، يمتلك، حتى الآن، قدرة التعطيل أو الفيتو أو العرقلة أو توجيه رسائل العقوبات، لكن هذا المسار لم يتخذ حتى الساعة قراراً أن يكون مقرِّراً. حيال كل هذه المعطيات، تبدو الرئاسة بحاجة إلى أكثر من «صلاة استرئاس»، وإذا كانت «صلاة الاستسقاء» تؤدي إلى تساقط الأمطار، فإنّ «صلاة الاسترئاس» لن تؤدي إلى «تساقط» الأوراق في صندوق الاقتراع الرئاسي.

 

ترمب: الانسحاب أم الانتحار؟!

عثمان ميرغني/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

عندما سُئل مايكل وولف مؤلف كتاب «نار وغضب: داخل البيت الأبيض» الذي أثار عاصفة هوجاء حول إدارة دونالد ترمب، عن أكثر شيء يتذكره عن الرئيس السابق بحكم معرفته به ولقاءاته معه، قال إنه سأله مرة قبل انتخابات 2016: لماذا تريد الترشح للرئاسة؟ فكان جوابه: لأنني أريد أن أكون أشهرَ رجل في العالم. حصل ترمب على ما يريد، الشهرة والبيت الأبيض، لكنَّه بقي شخصية مثيرة للجدل والانقسامات الحادة. واليوم يحصل على المزيد من الشهرة، لكن من باب آخر، إذ أصبح أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه اتهامات جنائية أمام المحكمة، وتلاحقه احتمالات قضايا أخرى قد تكون أخطر.

ترمب بارع في توظيف الإعلام لتسليط الضوء عليه وبث رسالته، وفي هذه الحالة، ومثلما كان متوقعاً حوّل مثوله أمام المحكمة أول من أمس، حيث واجه 34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية وخرق قوانين الانتخابات، إلى مهرجان انتخابي مستغلاً المناسبة لقلب الطاولة على مدعي عام مانهاتن الذي أشرف على التحقيقات، وعلى خصومه السياسيين، ولكسب التعاطف وسط قواعد الحزب الجمهوري. ورسم استراتيجيته منذ البداية على تصوير هذه القضية وكل التحقيقات الأخرى الجارية حوله، على أنَّها عملية مطاردة سياسية للقضاء عليه وعرقلة ترشحه للرئاسة.

من هذا المنطلق شنَّ ترمب هجوماً عنيفاً على المدعي العام ألفين براغ، الذي وصفه بالفاسد، وعلى القاضي خوان ميرشان، واصفاً إياه بالخبيث والمنحاز، وقال إنَّه لن تكون هناك محاكمة عادلة، بل محاكمة سياسية من «نخبة فاسدة» تكرهه، ومن «الدولة العميقة» التي تريد القضاء عليه سياسياً ومنعه من العودة إلى البيت الأبيض. وعقب عودته إلى مقره في فلوريدا بعد جلسة توجيه الاتهامات في نيويورك واصل هجومَه على النظام القضائي، وعلى إدارة بايدن، وصوّر نفسه ضحية لسلسلة من المؤامرات والملاحقات منذ أصبح رئيساً ثم «لسرقة» الفوز منه في انتخابات 2020، والآن لعرقلة ترشحه لانتخابات 2024. وسرد كل القضايا المحتملة ضده والتحقيقات الجارية في عدة اتجاهات ووضعها في إطار المؤامرة، قائلاً إنه لم يرتكب أي خطأ، وإن أميركا «ذاهبة إلى الجحيم».

«السيرك» الإعلامي والسياسي الذي رافق مثول الرئيس السابق أمام المحكمة، هو الذي جعل بعض المعلقين يرون محاكمته في هذه القضية غلطة سيوظّفها ترمب لمصلحته، وستخدم حملته الانتخابية للمنافسة على الفوز بورقة الترشح عن الحزب الجمهوري. هؤلاء يرون أنَّ القضية ضعيفة مقارنةً بقضايا أخرى مثل الوثائق الرسمية السرية التي ضُبطت في مقره بفلوريدا، أو التدخل لتغيير نتيجة الانتخابات، أو التورط في التحريض على اقتحام مبنى الكونغرس.

في المقابل هناك من يرون أن هذه المحاكمة فتحت الباب أمام محاكمات أخرى في الطريق، وأنه كان لا بد منها لإثبات أنْ لا أحد فوق القانون. ولا يرى هؤلاء أن القضية ضعيفة، لأن مكتب المدعي العام الذي أجرى تحقيقاته حولها لنحو خمس سنوات ما كان سيمضي فيها لو لم يجد ما يجعله مقتنعاً بقوتها من الناحية القانونية. في كل الأحوال، فإن المحاكمة زادت من حدة الانقسامات والاستقطاب السياسي في أميركا، وستلقي بظلالها على السباق لانتخابات 2024، ذلك أنها من المرجح أن تستغرق وقتاً طويلاً، وجلستها المقبلة ستكون في الرابع من ديسمبر (كانون الأول)، حيث سيحاول محاموه دحضَ الاتهامات وإقناع القاضي بوقف القضية، وإذا فشلوا في ذلك فسوف يُغرقون المحكمة في التفاصيل والإجراءات القانونية. استطلاعات الرأي التي أُجريت قبل جلسة المحكمة أشارت إلى ارتفاع شعبية ترمب وسط الناخبين الجمهوريين، ما يعني أنَّه عزَّز موقفه في سباق الساعين للترشح عن الحزب في انتخابات الرئاسة في 2024. كن في المقابل أشارت الاستطلاعات ذاتها إلى تدني شعبيته وسط مجمل الناخبين الأميركيين، مما يحدّ من فرص فوزه حتى لو نجا من الملاحقات القضائية، وحصل على فرصة الترشح عن حزبه. ترمب مشكلة حقيقية للجمهوريين، فهم ربما يتمنون الخلاص منه، لكنهم لا يريدون خسارة القاعدة الشعبية التي يتمتع بها داخل قواعد الحزب، ذلك أن أي انشقاق سيصب في مصلحة الديمقراطيين ومرشحهم شبه المؤكد جو بايدن. المفارقة أن بايدن يتمنَّى أن يكون منافسه في الانتخابات المقبلة هو ترمب وليس أي مرشح آخر مثل حاكم فلوريدا رون ديسانتس، الذي لم تلوث سمعته مثل الرئيس السابق، كما أنه سيجذب أصوات الأقليات من ذوي الأصول الأميركية اللاتينية، وربما أصوات الشباب بوصفه أصغر سناً وأكثر حيوية.كل الأطراف تراقب اليوم ما سيفعله ترمب، وما إذا كان سيمضي في طريق التحدي والمواجهات القضائية، وهو طريق محفوف بالمشكلات والمخاطر له ولحزبه وربما لأميركا ذاتها في ظل الاستقطاب الشديد الحاصل.

ما الاحتمالات؟

هناك أربعة خيارات أمام ترمب: الأول، أن يستمر في هذه القضية إلى النهاية على أمل أن يحصل على البراءة ويكسب مبتغاه في تصوير نفسه ضحية مؤامرة سياسية من المؤسسة أو مستنقع واشنطن، كما يسميه، لكنّ هذا السيناريو يعتمد على فرضية أن تنظر المحكمة في القضية سريعاً، وهو أمر مستبعد. الثاني، أن يعمد إلى تسوية في القضية قبل أن تبلغ المرحلة القادمة من المحاكمة، لكي يركز جهوده على محاولة الفوز بفرصة الترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات، هذا إذا لم تتجاوزها قضايا أخرى من القضايا المحتملة ضده. الثالث، أن يقرر في مرحلة ما الانسحاب من سباق الرئاسة، إذا رأى أن أغلبية الرأي العام ضده، وأنْ لا فرصة حقيقية له في الفوز في كل الأحوال. أما الخيار الرابع فهو أن يدان في واحدة من القضايا الأخطر التي سيواجهها في ظل التحقيقات بشأن اقتحام الكونغرس، أو التدخل لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية الماضية، ما يعني نهاية مستقبله السياسي.

هناك تقارير متداولة بأن أصواتاً داخل عائلته تحاول إقناعه بالانسحاب من سباق انتخابات 2024 لأن مواصلة التصعيد والتحدي ربما يكلّفه أكثر من مستقبله السياسي، ويجر الكثير من المشكلات أيضاً عليهم وعلى أعمالهم. لكنّ ترمب المعروف بالعناد، أقنع نفسه بأنه ضحية مؤامرة سياسية «سرقت» منه الانتخابات الماضية، وتستهدفه اليوم لعرقلة ترشحه للانتخابات المقبلة، ولذلك يبدو عازماً حتى اللحظة على مواصلة طريق المواجهة والتحدي، وحشد أنصاره لكي يضع محكمة القضاء في مواجهة محكمة الرأي العام. هذا الطريق محفوف بالمخاطر، في ظل القضايا الكثيرة التي يواجهها، وقد يكون انتحاراً سياسياً للرجل الذي أصبح أكثر الرؤساء إثارة للجدل في تاريخ أميركا.

 

تشاك هيغل: استعمال روسيا «النووي» يشعل الحرب العالمية الثالثة!

هدى الحسيني/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

«أنا قلق على مستقبل العالم اليوم أكثر مما كنت طوال أيام حياتي»، هكذا يقول لي تشاك هيغل، وزير الدفاع الأميركي السابق، الذي عاش حروباً كثيرة منذ ولادته بعد سنة من انتهاء الحرب العالمية الثانية.

أسأل: هل تعتقد أننا سنشهد حرباً نووية، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيضغط على الزر؟ الجواب: للأسف، على الولايات المتحدة وكل أمم العالم أن يكونوا على استعداد لكل الاحتمالات بما فيها احتمال التبادل النووي، لكن أعتقد أن احتمال أن يستعمل الرئيس بوتين السلاح النووي ليس عالياً، إنما لا يمكن الاستخفاف بأي شيء، يجب فعل كل شيء للتأكد أن بوتين لا يلجأ إلى السلاح النووي؛ لأنه بمجرد استعماله نفقد السيطرة، وهذا آخر شيء نريده أن يحدث، سيكون الأسوأ. أقول: لكننا نرى كيف تعد الدعاية الروسية الناس للاعتقاد بأن الحرب النووية ليست سيئة. يقول تشاك هيغل: الحرب النووية غير قابلة للفوز، إنما علينا أن نكون مهيئين أكرر، وأن تكون لدينا خطط. أنا لا أتوقعها أن تحدث... ستكون أسوأ ما يتعرض له العالم؛ لأنها لن تكون فقط تبادلاً واحداً؛ لأنه في هذه الحالة على الغرب كله أن يواجه، وأظن أن على الناس كلهم أن يدركوا ذلك، ويعرفوا الكارثة التي تأتي بها حرب نووية وعواقبها؛ إذ قد تبيد الجنس البشري. كيف نوقفه؟ يقول بعدم محاولة إرضائه، لا تستطيعين إرضاء «ديكتاتوريين» مثل بوتين. أفكر بأمرين، أولاً: أن نكون أقوياء والولايات المتحدة والغرب أقوياء جداً، وطريقة مساعدتنا أوكرانيا لنتأكد أن روسيا لا تربح هذه الحرب. انياً: أن نستمر في تحذير روسيا بعدم المحاولة، وأن نشرح للشعب الروسي ماذا يعني لجوء بوتين إلى السلاح النووي.

أسأل: لنفترض أنه استعمله، هل تعتقد أنه سيأخذنا إلى الحرب العالمية الثالثة؟ يجيب: إذا استعمله ستشتعل الحرب العالمية الثالثة؛ لأن السلاح النووي لن يكون محصوراً في أوكرانيا، بل كل الغرب، بالذات الذي يساعد أوكرانيا، وتصل إلى كل العالم وستكون هذه الحرب نوعاً مختلفاً جداً عن الحرب العالمية الثانية، بسبب السلاح النووي. يقول هيغل: نحن نعيد تعريف النظام العالمي الجديد لما بعد الحرب العالمية الثانية. بدأ هذا قبل غزو بوتين غير القانوني لأوكرانيا. لقد دفعت التكنولوجيا الكثير من التغيير، ولكن أيضاً الحقيقة، أنه لا يوجد «وضع قائم» في عالم أي شيء اليوم. التغيير هو ديناميكية الحياة الحالية دائماً... في كل الأشياء. كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا وعواقبها العالمية ستؤثر على كل دولة ومصالحها ومستقبلها. لا يمكن المبالغة في هذا. ستتأثر البشرية والحرية والاقتصاد والتجارة والطاقة والأمن والدبلوماسية والمصالح البيئية في كل منطقة من مناطق العالم.

يقول هيغل: لا أعتقد أنه يمكننا افتراض أي شيء. الوضع كما هو: نعرف أن هذه الحرب ستنتهي بطريقة ما، وفي وقت ما، نحن متأكدون من ذلك. لكن كيف ستنتهي؟ هذا هو المهم بالنسبة إلى مستقبل أوكرانيا والغرب، وهذا ما تعمل عليه الآن الولايات المتحدة وحلفاؤنا. نعم، هناك حرب وسندعم الأوكرانيين كما نفعل بكل الطرق، لكن في الخلفية وبهدوء أعرف أن مفاوضات تجري حول كيفية انتهاء هذه الحرب، طبعاً لست مُطلعاً على أي تفاصيل.

وعن طول هذه الحرب، يقول هيغل: لقد دخلت عامها الثاني، وبالتأكيد فإنَّ بوتين لم يكن يتوقع ذلك، أساء الحسابات بشكل صارخ وفظيع. ارتكب ثلاثة أخطاء. الأول: أعتقد أن جيشه أفضل مما هو عليه، لكن عسكره غلب عليه العار والفشل. ثانياً: أساء تقدير إرادة الشعب الأوكراني وربما هذا أكبر أخطائه. ثالثاً: قلل من شأن الغرب، لم يتخيل للحظة أن يلتقي الغرب كما فعل. أنه يدفع ثمن هذه الأخطاء الأساسية الثلاثة وليس فقط جيشه من يدفع الثمن بل هو، ثم إنه عطل العالم؛ إذ لا توجد دولة لم تتأثر من هذه الحرب منذ سنة حتى الآن، ولا أعرف كم ستطول وقد تطول أكثر من سنة.

أسأل: هل يمكننا أن نرى تسوية لاحقاً هذا العام؟ نعم، هذه إمكانية واردة، لكن علينا أن نقطع الربيع؛ لأن الأوكرانيين يستعدون لهجوم وكذلك الروس، وكما تعرفين استدعى بوتين 135 ألف شاب للتجنيد.

أقول: قال رئيس الأركان الأميركي الجنرال مارك ميلي: إن الحرب الكبرى ستستنفد مخزونات الذخيرة الضخمة. هذه مشكلة أليس كذلك؟ يقول هيغل: نعم، إنها مشكلة، وتلاحظين أن روسيا تتصل بكوريا الشمالية، واتصلت بإيران وتحاول مع الصينيين، لتوفير الأسلحة. لديها مشكلة كبرى والغرب يعاني هذه المشكلة، ولكن، وهذا لمصلحة أوكرانيا، الغرب دول عدة، هناك 31 دولة في «الناتو» بما فيها فنلندا، وهذه كلها تدعم أوكرانيا بطريقة أو بأخرى.

ألفته إلى دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الصيني شي جينبينغ لزيارة كييف، فهل تشاور مع واشنطن؟ يجيب: أنا متأكد أنه فعل رغم أنني لا أعرف؛ لأن أميركا الحليف الأهم، وأعتقد أن الدعوة قرار صائب وزيلينسكي على حق في ذلك، إنها خطوة إيجابية دبلوماسية ذكية.

إذن، هل تعتقد أنه سيكون للصين دور في أي تسوية؟ ستكون هناك أدوار لدول عدة في أي تسوية محتملة. اتوقع نقاشاً بين الرئيسين زيلينسكي وجينبينغ؛ لأنني أعتقد أن الصين تريد أن تكون جزءاً من التسوية. انظري إلى ما فعلته الصين مؤخراً في إيصال المملكة العربية السعودية وإيران إلى تقارب بينهما. إننا نرى أن الصين بدأت تخرج عما اعتادت عليه. نعم تريد أن يكون لها دور في كل ذلك لمصلحتها. علينا أن نعترف أن كل الدول بما تفعل إنما تفكر في مصالحها وهذا ليس بسيئ؛ لأنه في عالم متوازن كعالمنا المصداقية مهمة، ونعم أظن أن الصين تريد دوراً.

وهل تشجع ما قامت به الصين؟ يجيب: نعم. أظن أن الشرق الأوسط في حالة عدم استقرار لم يشهد مثلها سابقاً. لذلك؛ إذا استطاعت دول مثل الصين أو روسيا أو نحن بتدخلنا، والعمل مع الدول القائدة في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية، حسب اعتقادي سيكون الأمر إيجابياً، وقد بدأت بعض الروابط تظهر. طبعاً هناك الكثير من السلبيات وعدم اليقين، لكن عندما تتدخل الصين في الشرق الأوسط، وتاريخياً لم تكن، فهذا يعني أنها تتحمل بعض المسؤولية عما يجري ولا أعتقد أن كل شيء سيئ. هناك بعض التحديات بالطبع، لكن ما يجمع دول الشرق الأوسط بما فيها إيران هو مواجهة الإرهاب العدو المشترك لكل دولة، كذلك هناك قواسم مشتركة تنتج فوائد مشتركة لكل شعوب المنطقة.

إذا تم التركيز على المصالح المشتركة وليس الخلافات يمكن حل الكثير. أسأل: كم شرق أوسط هناك بنظرك في المنطقة، وكيف تراهم يتقربون من بعضهم لمصلحتهم؟ يجيب هيغل: نعرف أن الوضع معقد، وهذا العدد من الشرق أوسط لديه الآن مصالح وديناميكيات مختلفة، لكن يهيأ إلي أن الطريقة الوحيدة التي يمكن جمع هذه المنطقة، ليس اتفاقيات كاملة وهذا غير ممكن، إنما الممكن المصالح المشتركة من السلام، الاستقرار، المصالح الاقتصادية والتجارة. أنا لبنانية وقد أكون منحازة، هل سيبقى لبنان؟ يجيب: آمل أن يبقى لبنان، إنه بلد جميل وناسه رائعون، أعطى الكثير للعالم في كل المجالات، لبنان في وضع صعب الآن، لكن أقول: إنه عالق وسط قوى كبرى في الشرق الأوسط. هناك الإيرانيون و«حزب الله»، وهناك سوريا وهناك حلفاء لبنان أميركا وفرنسا - وهي جزء من تاريخه - وهناك دول عدة مختلفة، ولا تنسي فساد الحكومات اللبنانية التي تعاقبت على مدى سنوات. يضيف هيغل: عرفت من كثب رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وكنت معجباً به جداً. وماذا عن أميركا؟ يجيب هيغل: إن أميركا ستترك لبنان على أجندتها، لكن عندما تراجعين مشاكل وتحديات أميركا في العالم لا تجدين لبنان في المراتب المتقدمة.

 

واقع عربي مأزوم... وحراك سياسي جديد

صالح القلاب/الشرق الأوسط/06 نيسان/2023

لقد بات معروفاً، بل مؤكداً، أنّ المنطقة اليوم، أي منطقة الشرق الأوسط، تشهد حراكاً سياسياً واسعاً وديناميكياً، تقف في القلب منه المملكة العربية السعودية، بوصفها الدولة المحورية الأولى في المنطقة، والأكثر استشعاراً لهموم العرب ومصالحهم والتحديات التي تواجههم في هذا العالم المتغير.

لقد عانت هذه المنطقة طويلاً من عدم الاستقرار والصراع على أكثر من جبهة، وشهدت تدخلات لا تُحصى كانت وللأسف على حساب المصالح العربية، وعلى حساب سيادة دول عربية وتشريد الملايين وانتعاش الإرهاب والتطرف، وإنه قد آن الأوان لتجد هذه المنطقة استقرارها والبحث لها عن دور في هذا العالم المضطرب يضمن مصالح الأمة العربية ويعيد اللُّحمة إليها بعد أن توزعت «أيدي سبأ» لسنوات طويلة، كما يقال. وإنّ سوريا التي بقيت تشكّل حلقة رئيسية في المسيرة العربية الطويلة لا تزال لم تنهض من كبوتها لا بل من كبواتها، حيث يستمر النزاع والاستنزاف الداخلي فيها منذ عام 2011، وبات لا بد من انتهاء هذه الأزمة وإعادة لمّ شمل السوريين ووضع حد للصراع في هذا البلد الذي كان يشكّل حلقة رئيسية فاعلة في السلسلة العربية!

إنَّه من المؤكد أنه إنْ لم تكن سوريا مستقرة فإنه لن تكون هذه المنطقة مستقرة... وإذا لم يتم حل المشكلة السورية فإن الأوضاع ستزداد سوءاً، ويجب أن يكون هناك حل لها كي لا تنتقل هذه العدوى إلى دول هذه المنطقة كلها. وهنا فإن التساؤل الذي يتردد منذ فترات طويلة هو: أليس بالإمكان التعاطي مع هذه المسألة المهمة بعد كل هذه السنوات الطويلة... أليس بالإمكان التعامل مع دمشق للمساهمة في تسوية هذه الأزمة بعد كل هذه السنوات الطويلة؟! لا شك أنَّ الحراك السياسي الواسع الذي تقوده المملكة العربية السعودية وتتصدره جهودها الخيّرة يحاول أن تجيب عن هذا التساؤل، وتسعى من خلاله إلى عودة اللُّحمة للأمة العربية وحل أزماتها التي استنزفت خيراتها واستقرارها، وهي خطوة وحراك يجب أنْ يقابَل بخطوات إيجابية من جميع الأطراف الأخرى، وعلى رأسها الحكومة السورية، التي عليها إعادة لمّ شمل شعبها والتوافق على مقاربات سياسية تُنهي هذه الأزمة الداخلية من جذورها.

لا بد من القول الآن إنّ الأعين تتَّجه إلى القمة العربية المقبلة في الرياض في أيار مايو (أيار) القادم، حيث من المفترض، بل من المطلوب أن تكون ناجحة وقادرة على لمّ الشمل العربي وإعادة اللُّحمة له، فحجم التحديات والأزمات الذي تواجه البلاد العربية اليوم كبير ويحتاج إلى تقارب عربي وتنسيق وعلاقات مستقرة.

وفي هذا المجال، من الضروري الإشارة إلى تصريحات صدرت مؤخراً عن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والتي قال فيها: «إن هناك حواراً لعودة سوريا للحضن العربي»، مشيراً إلى أنه «يوجد إجماع على أن الوضع في سوريا ليس مقبولاً». ولا تزال وسائل الإعلام تتناقل الأخبار عن وجود اتصالات بين الحكومتين السعودية والسورية لإعادة ترسيم العلاقات القنصلية بين البلدين الشقيقين، وبما يصبّ كما بات متوقعاً في إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، والتي قُطعت منذ عام 2011، حيث ترافق هذا الانقطاع مع تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية أيضاً بعد اندلاع الثورة السورية.

ويجيء هذا الحراك السعودي ضمن منظور أشمل ترتئيه المملكة في سياستها الخارجية، وبعد فترة قصيرة من الاتفاق السعودي - الإيراني الذي جرى بوساطة صينية كذلك فإنّ حراك السعي لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية وتطبيع العلاقات العربية معها، بما فيها السعودية، يترافق مع حراك مهم آخر تقوده وتتوسط فيه روسيا، وهو فتح خطوط حوار وتوافقات بين سوريا وتركيا على إنهاء ملف الخلافات بين الطرفين، وهو ما يسهم أيضاً في إعادة الاستقرار لهذه المنطقة وإطفاء الكثير من اشتعالاتها ونيرانها. محاولات التقريب بين تركيا وسوريا التي تسعى إليها روسيا، وصلت إلى مستويات متقدمة، حيث من المقرر أن يكون قد عُقد لقاء رباعي بين وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا في موسكو (الثلاثاء) لبحث ملفات الخلافات بين سوريا وتركيا والسعي للتوافق على حلها. إن الواقع العربي اليوم خطير ومليء بالتحديات والمشكلات من شتى الأصناف والتلاوين، وإنه لا بد من مقاربات وتوافقات جديدة تعيد لمّ الشمل وترسم العلاقات وتمكّن العرب من العودة لأخذ مكانهم الحقيقي والطبيعي في هذا العالم الذي لا يعترف إلا بالأقوياء. إنه لا يمكن بقاء الوضع على ما هو عليه، حيث إن استمرار أزمات الدول العربية دون حلول ينذر بمستقبل أخطر، والعياذ بالله.

 

الجنوب: حزب الله "مايسترو" قواعد الاشتباك.. وإسرائيل بإرباك كبير

منير الربيع/المدن/07 نيسان/2023

إنها مجموعة عمليات في عملية واحدة. لها أكثر من رسالة وهدف، في السياق وفي التوقيت. كما أنها تريد تثبيت قواعد الاشتباك عند قاعدة "ضربة مقابل ضربة"، أو أنه "لن يمر اعتداء من دون ردّ". ميدانياً الوقائع واضحة. بعضها مشهود كما هو الحال بالنسبة إلى الاتصالات الدولية والديبلوماسية، التي تجري بعد كل حادث من هذا النوع. الأمر الوحيد الذي يختلف بالمعطى الميداني هذه المرة هو كمية الصواريخ التي أطلقت، والنقطة الثانية أنها لم تطلق باتجاه أراض مهجورة، انما أصابت مواقع ومحال تجارية وسيارات وأدت إلى سقوط جرحى. بخلاف كل الصواريخ التي كان يتم اطلاقها سابقاً وتسقط في البحر أو في أراض زراعية لا سكان فيها. وهذه بحدّ ذاتها إشارة جديدة ذات بعد تصعيدي متدرج في طبيعة العمليات.

تنسيق حزب الله والفصائل

تأتي هذه العملية في سياق واضح، لا يخرج عن كل المسار المفتوح في الداخل الفلسطيني أو في المنطقة، لا سيما في ضوء التنسيق المباشر والمفتوح بين حزب الله وفصائل المقاومة الأخرى. وهنا لا بد من التذكير بأنه في الفترة الماضية عقدت اجتماعات بين أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله وقادة فصائل، من بينهم رئيس حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ومسؤولين من حركة حماس كصالح العاروري. فيما جاءت العملية على توقيت زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية إلى لبنان، واستعداده للمشاركة في إحياء فعاليات يوم القدس العالمي.

أهداف عديدة تقف خلف هذه العملية، أولاً الردّ على الاعتداءات التي تطال المسجد الأقصى. وثانياً، الردّ على كل الضربات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية في سوريا في الأيام الماضية. وثالثاً، الرد على اغتيال أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي قبل أيام في دمشق، رداً على عملية مجدو. ورابعاً، هي الإشارة والتعبير بوضوح من قبل فصائل المقاومة إلى أن غرفة العمليات العسكرية المباشرة مفعّلة بين قوى المقاومة، ما يعني أن الرد هو تعبير عن موقف موحد لكل هذه القوى، بغض النظر عن الجهة التي عملت على إطلاق الصواريخ بشكل مباشر.

الإرباك الإسرائيلي

وجاءت العملية على وقع حالة الإرباك الإسرائيلية الكبرى في الداخل وفي الخارج. فتجد إسرائيل نفسها محرجة سياسياً وشعبياً بفعل الانقسام الداخلي. ومربكة نتيجة جنونها واعتداءاتها على المسجد الأقصى. كما أن الإرباك الأوسع والأشمل يبقى في توتر علاقة حكومة نتنياهو مع الإدارة الأميركية. كذلك لا يمكن إغفال مفاعيل الاتفاق السعودي الإيراني الذي فاجأ الإسرائيليين، وبالتأكيد أزعجهم وساهم في توتيرهم أكثر. وهو من مسببات الإرباك في آلية الردّ، الذي سارع نتنياهو إلى البحث في مداه وحجمه، علماً أن معارضيه وبعض أعضاء حكومته حاولوا الضغط عليه لاستدراجه إلى معركة أوسع، وهو ما لا يبدو أنه قادر عليها.

احتمالات الردّ

وعلى وقع التصعيد، تسارعت الإتصالات السياسية كالمعتاد من جهات دولية سعت إلى تخفيف حدة التوتر ومنع الأمور من التفاقم والذهاب إلى حرب. وهو ما قامت به دول عديدة بشكل سريع بالإضافة، إلى قوات اليونيفيل التي تبلغت بأن اسرائيل تسعى إلى تنفيذ ضربات للردّ على ما جرى. ولكن حسب التقديرات، فالرد محدود. بينما على الضفة اللبنانية، فإن حزب الله كان واثقاً من عجز اسرائيل عن الذهاب إلى حرب، بسبب كل الإرباك الذي تعيشه، وبسبب عدم الموافقة الأميركية على أي تصعيد في ظل الحرب الأوكرانية، وبسبب عدم تضرر منصات تصدير الغاز على الجانب الإسرائيلي، لأن تضررها سيؤدي إلى أزمة كبرى في إسرائيل. عملياً، يمكن لهذه العملية أن تفتح الباب أمام الكثير من الاحتمالات حول آليات الرد غير المباشر، طالما أن اسرائيل لا تريد الذهاب إلى حرب مفتوحة، إلا أن بنك استهدافاتها قد يحصل على مراحل وليس بالضرورة دفعة واحدة، من خلال إعادة تفعيل العمليات الخفية وغير المتبناة، كالتي كانت تحصل سابقاً وتستهدف مواقع لحزب الله. وهذا أيضاً ما سيستدعي ردوداً أمنية وعسكرية من قبل الحزب، على قاعدة أنه لا يمكن استباحة لبنان أو سوريا من دون دفع الثمن.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

إسرائيل تتهم حماس بإطلاق الصواريخ من لبنان..وتدرس الرد

المدن/07 نيسان/2023

يجري رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال هرتسي هليفي ورئيس جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" رونين بار، تقييماً مشتركاً للأوضاع في مقر هيئة الأركان العامة في تل أبيب، وذلك في أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان. وفي وقت سابق الخميس، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنه تم رصد 34 قذيفة صاروخية تم إطلاقها من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مضيفاً أنه تم اعتراض 25 من تلك القذائف. وبحسب منظمة الإسعاف الإسرائيلية "نجمة داود الحمراء"،  فقد أصيب بالقصف شاب يبلغ 19 عاماً بشظيّة وإصابته ليست خطرة، بينما أصيبت امرأة في الستينيات بجروح طفيفة أثناء فرارها بحثاً عن ملاذ آمن. وذكرت الإذاعة العبرية أن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت أصدر تعليمات "أولية" لرئيس الأركان حول آليات التعاطي مع إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن غالانت سيعقد في وقت لاحق اجتماعاً مع قادة الجيش والمنظومة الأمنية. وتساءلت إذاعة جيش الاحتلال في تقرير: "هل تكتفي إسرائيل باستهداف الجماعات الفلسطينية المسؤولة عن القصف، أم حزب الله الذي وافق وقدم الدعم". وتزامناً مع الاجتماع، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له، أنّ التقديرات الأولية للجيش تشير إلى أنّ حركة حماس تتحمل مسؤولية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، ويتم فحص تورط إيران في هذه العملية، ولبنان تتحمل المسؤولية عن إطلاق الصواريخ من أراضيها. إلى ذلك، قال مسؤول دفاعي في الجيش الإسرائيلي، لشبكة "سي أن أن" الأميركية الخميس، إن إسرائيل "ستقرر مكان وزمان" ردها على وابل الصواريخ التي أطلقت من الأراضي اللبنانية على إسرائيل.

وذكر المسؤول أن إسرائيل تفترض أن الجماعات الفلسطينية كانت وراء الهجوم الصاروخي، وأن الجيش الإسرائيلي "ما زال يدرس الديناميكية الكاملة لما حدث بعد ظهر اليوم"، وأضاف أن مجلس الوزراء الإسرائيلي سيجتمع الليلة. وأعلنت سلطة المطارات الإسرائيلية إغلاق المجال الجوي شمال البلاد، من حيفا حتى الحدود مع لبنان أمام حركة الطيران المدني. وقال تحليل نشرته صحيفة "يسرايئل هيوم" أنه "في حال امتنعت إسرائيل عن الرد أو ردت بشكل محدود فإنها تبعث برسائل إلى كل الجهات المعادية في المنطقة، وعلى رأسها إيران مفادها أنها ضعيفة، وهذا ما سيدفعهم لمحاولة تحديها في المستقبل القريب".  وأشارت الصحيفة إلى أن لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" أبلغ المستوى السياسي مؤخراً بأن "تراجعاً كبيراً طرأ على قوة الردع الإسرائيلية في الأشهر الأخيرة بسبب الاستقطاب الداخلي على خلفية طرح الحكومة الإصلاحات القضائية".

وفي السياق، قال موقع "i24" الإسرائيلي إن "الهجوم الصاروخي على الجليل الغربي أول أيام عيد الفصح، يبدو أنه جزء من مخطط كبير للتنظيمات الفلسطينية للتصعيد على عدة جبهات بتشجيع من إيران، ونصر الله". وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أنه لا يتم تنفيذ نشاط عسكري كهذا النشاط في شمال إسرائيل دون موافقة حزب الله، وعلى الرغم من الانطباع الأول أنه يبدو أن الحزب لم يطلق الصواريخ بنفسه، لكنه بالطبع أعطى الضوء الأخضر للتنظيمات الفلسطينية من جنوب لبنان، خصوصاً "بعد إعلانه هذا الصباح عن دعمه للنضال الفلسطيني حول الأقصى". وأضاف الموقع أنه من المحتمل أن تشهد الحدود نشاطات بعد حلول الظلام مع تفجيرات كما في قطاع غزة، وربما حتى محاولات تسلل، مشيرة إلى أن رد تل أبيب واستمرار الأحداث حول الحرم القدسي سيحددان أين سيستمر التصعيد. وأكد التقرير أن إسرائيل سترد على وجه التحديد عندما تعرف من يقف وراء إطلاق النار، مبيناً أن تل أبيب لا تنوي خوض حرب مع لبنان، لكنها لن تتخطى هذه الأحداث بصمت.

 

إسرائيل تتجنب "حزب الله"..و"حماس" لـ"المدن": رسالة تحذير بعنوان كبير

أدهم مناصرة/المدن/07 نيسان/2023

بدت المفاجأة الإسرائيلية، كما عكسها الإعلام العبري في تغطيته لحادثة إطلاق أكثر من 34 صاروخاً من جنوب لبنان تجاه شمال فلسطين المحتلة، ليست في إطلاق صواريخ ولا توقيتها، وإنما عددها. وهذا ما أكدته تقديرات أمنية إسرائيلية استعرضها الإعلام العبري بشأن توقعها المسبق لسيناريو إطلاق صواريخ من جهة لبنان كما جرى في أوقات سابقة، لكن ليس بحجم هذه الرشقات، خصوصاً بعد بيان أصدره "حزب الله"، صباح الخميس، يحذر فيه إسرائيل من مغبة اقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين.

هجوم الصواريخ..مخطط

رصدت "المدن" مزاعم اعلامية إسرائيلية أشارت إلى "أن إطلاق الصواريخ جاء تنفيذاً لمخطط اتُّفق عليه في اجتماع ضم قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي مع حزب الله في لبنان خلال الأيام السابقة". ووفق الادعاء الإسرائيلي، فإنه جرى الاتفاق على التنفيذ خلال شهر رمضان، وأن التصعيد في المسجد الأقصى شكّل ساعة الصفر للتنفيذ. لكنّ الرسالة الإسرائيلية عبر الإعلام وُضعت في قوالب ثلاثة. الأول علني غير رسمي، يورده محللون عسكريون يستقون المعلومات والرسائل من المؤسسة الأمنية، والثاني رسمية عبر بيانات من الجيش والحكومة، الثالث عبر وسطاء إقليميين ودوليين إلى حزب الله وربما إيران،  وكل منها لها وظيفته في سياق ما يوصف بالحوار "الناري" المحتدم بين إيران وإسرائيل. وعلى الرغم من اتهام الجيش الإسرائيلي رسمياً لحركة "حماس" بالتنفيذ مع التلميح لأطراف أخرى، إلا أن القراءات الإعلامية الإسرائيلية تجد أنها الوسيلة الإسرائيلية الأسهل للابتعاد عن اتهام حزب الله رسمياً بالفعل، بل السماح بذلك.. والهدف هو درء الحرب في الجبهة الشمالية. لكن تل أبيب تحاول أن تقول في رسائلها أنها لن تسمح بتغيير المعادلة مع جبهة لبنان، ما "يضطرها إلى الرد الحتمي بطرق وأشكال متعددة، منعا لتغييرها".

حوار إسرائيلي-إيراني..بالنار!

وتتعامل المعالجات العبرية مع ما يجري، كمرحلة جديدة في ساحة المعركة بين إسرائيل وإيران. وقد دلّ على ذلك أن استبق محللون عسكريون موقعة صواريخ لبنان بالإشارة في أحاديثهم للتلفزيون العبري إلى أن الساحة الإيرانية-الإسرائيلية تشهد مرحلة جديدة منذ 13 آذار الماضي، تحديداً حينما وقع تفجير مجدو الذي زعمت إسرائيل أن "منفذه متسلل من لبنان قامت بقتله". واعتبر هؤلاء المتخصصين، المتغيرات الجديدة بمثابة "حوار ناري" يتصاعد في الأسابيع الأخيرة بين طهران وتل أبيب، وقد تمثل في تكثيف الضربات الإسرائيلية في العمق السوري خلال الأيام الفائتة، ثم إطلاق إيران طائرة مسيرة من جهة سوريا، وأخرى من ناحية لبنان، بالموازاة مع تسجيل هجمات سيبرانية إيرانية جديدة في الساعات الماضية ضد مواقع تابعة لجامعات ومراكز أبحاث إسرائيلية. ناهيك عن ادعاء إسرائيلي بكشف خلية إيرانية في اليونان كانت تنوي استهداف سياح إسرائيليين..وأخيراً، رشقات صواريخ لبنان التي اعتبرها الإعلام العبري الأكثر عدداً منذ حرب تموز 2006. لذا، فإن الرسالة المتبادلة بين طهران وتل أبيب، كما تخلص القراءات الإسرائيلية، مفادها: "ضربات إسرائيلية أكبر في سوريا..صواريخ وأحداث أكثر من حدود لبنان وغيرها في سياق وحدة الساحات". ولم تتوقف المعالجات الإعلامية الإسرائيلية عند هذا، بل زعمت وجود بصمات إيرانية خلف عمليات تقع في قلب الضفة الغربية وأراضي-48. ويقول المحلل العسكري إيال عاليما، إنه بالرغم من عدم اتهام إسرائيل لحزب الله رسمياً بالمسؤولية عن تفجير مجدو، إلا أنها وجدت ضرورة لنقل رسالتها إلى إيران من خلال تكثيف ضرباتها في سوريا، كي تقول: "لدى إسرائيل إصرار للعمل ضد أي جهة قد تحاول القيام بهجمات ضدها سواء في الجبهة الشمالية أو مناطق الضفة الغربية". وبحسب عاليما، فإن الدوائر الاستخبارية الإسرائيلية تعتقد أن طهران تشعر أن إسرائيل في وضع داخلي وإقليمي ودولي ضعيف، ما يمنعها من الرد الشديد على ما وصفته "الاستفزاز الإيراني"، وهو ما حاولت هذه الدوائر نفيه بتصعيد القصف الإسرائيلي في سوريا.

"رسالة تحذير..بعنوان كبير"

الواقع، أنّ سياسة الغموض هي التي تحرص الأطراف الواقفة خلف إطلاق الصواريخ من لبنان، على انتهاجها.. وهذا ما عززته إفادة أدلى بها مصدر إعلامي من حركة "حماس" لـ"المدن"، إذ وصف موقعة الصواريخ بـ"رسالة تحذير تحت عنوان كبير"، في إشارة منه إلى اعتبار الصواريخ رداً على ما يجري في المسجد الأقصى من حيث العنوان العام والتوقيت، لكنه حمل، أيضاً، رسائل مرتبطة بتجسيد ما كشفته كتائب "القسام" سابقاً عن غرفة عمليات مشتركة مع حزب الله وإيران، ومستوى التنسيق بين هذه الأطراف. تجدر الإشارة إلى أن صواريخ لبنان هي التي دفعت إلى التئام المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، للمرة الأولى منذ شباط الماضي. ذلك أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان قد تحاشى انعقاده في الفترة الماضية، لأن في تركيبته وزراء متطرفين مثل بن غفير وستموتريش، اللذين يعتبرهما غير مسؤولَين تجاه ما يسميه "مصلحة إسرائيل الأمنية".

 

هنية من لبنان: الأولوية اليوم هي لمقاومة الاحتلال

المدن/07 نيسان/2023

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم، الخميس، إن "الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام العدوان الغاشم" للاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى، حسب ما جاء في بيان صدر عن حركة حماس، عقب اجتماع هنية مع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيروت. وجاء في البيان أن هنية بحث مع الأمناء العامين لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيروت "تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة وخصوصا ما يجري من عدوان متواصل على المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين".

ونقل البيان عن هنية تصريحاته بأنه "نوجه التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونحيي شهداء شعبنا وأسرانا البواسل والمرابطين والمعتكفين في المسجد الاقصى المبارك". وأضاف "ندين العدوان الصهيوني المتواصل على المسجد الأقصى المبارك، ونعتبره جريمة غير مسبوقة وعدوانا على أمتنا الإسلامية ومقدساتها". وحمّل هنبة "حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عما يجري من عدوان وحشي على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين والمعتكفين فيه، ونؤكد أن شعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان الغاشم".

ودعا "المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى تحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ القدس من التهويد والمسجد الأقصى المبارك من التقسيم ولجم حكومة الاحتلال ومنعها من مواصلة عدوانها على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا". كما دعا هنية "القوى الحية في أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك العاجل لنصرة القدس وفلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وحمايته، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤولياته تجاه أولى القبلتين، مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم". ودعا "فصائل المقاومة الفلسطينية كافة إلى توحيد صفوفها وتصعيد مقاومتها في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فالأولوية اليوم هي لمقاومة الاحتلال، والوحدة الوطنية والمقاومة هما السبيل لتحقيق الانتصار وهزيمة المشروع الصهيوني". وحذّر هنية "حكومة العدو من التمادي في عدوانها على المسجد الأقصى، ونعتبر أنها تشكل خطرا ليس على فلسطين وحدها بل على الدول العربية والإسلامية جمعاء". وشدد على "مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن المسجد الأقصى بكل الوسائل المتاحة، ولن نسمح لحكومة الاحتلال تنفيذ مخططاتها في تهويد القدس وتقسيم المسجد الأقصى"

 

بري: جعجع لا صديق ولا عزيز

الأخبار/06 نيسان/2023

كرر رئيس مجلس النواب نبيه بري تأكيده، أنه لن يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية «قبل أن يظهر أمامي مرشحون يذهبون إليها. لا مرشحون عندي بمن فيهم من رشحته لم يعلن بعد ترشحه. الأمر عائد إليه وينتظر التوقيت المناسب وهذا حقه. يريد فرنجية ترشيحاً مجدياً وليس للاستهلاك».

ولفت إلى أن ما يجري في الداخل من خلافات «يؤكد نظريتي أن المشكلة بين الموارنة. منذ ما بعد شارل دباس أول رئيس للبنان وكان أرثوذكسياً أصبح الموارنة يختلفون في ما بينهم على انتخاب الرئيس الماروني. ليدلّني أحد على انتخابات رئاسية لم يسبقها خلاف ماروني – ماروني».

ولدى سؤاله: لماذا يعارضه رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع في وجهة نظره هذه، أجاب: «لأنه هو الذي لا يريد حصول انتخابات الرئاسة». وعن دعوة جعجع إلى عدم تكرار تجربة انتخاب الرئيس السابق ميشال عون حتى لا «يُدوبل» الصف، رد بري: «الأحرى به هو أن لا يُدوْبل الصف لأنه كان أول من مشى بانتخاب عون رئيساً وأنا لم أنتخبه. أنا لم أدوْبل الصف وكنت الوحيد الذي لم ينتخبه». وعن سبب المواقف الجديدة لجعجع ضده، إذ كان في ما مضى يحيّده ويهاجم حزب الله، بينما هو الآن يهاجم الطرفين معاً، قال رئيس المجلس: «صحيح لأن الصمت في الرد أبلغ من الكلام. منذ حادثة الطيونة لم أرد عليه. كان قبلاً يقول عني الصديق العزيز. لا أنا صديقه ولا عزيزه». إلى ذلك، عبر بري عن ارتياحه لنتائج زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لباريس، كاشفا عن أنه اطلع على نتائجها بعد مكالمة هاتفية مع الأخير. ونقل زوار بري ملاحظته أن ما اطلع عليه «يفيد بأن محادثات باريس كانت إيجابية وأظهرت أن الأبواب ليست موصدة». وأضاف: «وُجهت أسئلة إلى فرنجية وقد أجاب عنها، على أن ينقل الفرنسيون نتائجها إلى السعودية». واعتبر أن «أهمية الزيارة تكمن في توقيتها بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، خصوصاً الاتفاق السعودي – الإيراني والحوار السعودي – السوري»، معبراً عن الأسف لأن الرئاسة اللبنانية «عوض أن يُعمل عليها في الداخل صارت شغل الخارج بينما اللبنانيون منقسمون على أنفسهم». وأكد بري أن «فرنجية ينطلق من 54 صوتاً، وأقول للآخرين: ليأتوا إلينا بمرشح لديه أصوات أكثر أو أقل كي أحدد موعد جلسة انتخاب الرئيس». وأضاف: «أهمية فرنجية أنه يتحدث مع الجميع بمن فيهم من لا يتكلمون معهم هم كحزب الله وسوريا. نريد رئيساً يستطيع التحدث مع سوريا. لدينا ملفان مهمان مع سوريا هما النازحون وترسيم الحدود البحرية».

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 06-07 نيسان/2023

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 06 نيسان/2023/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/117213/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1732/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For April 06/2023/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/117215/117215/