المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 25 تموز/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

 http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.july25.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يعلم تلاميذه صلاة الأبانا الربانية

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/التملق لحزب الشيطان بما يتعلق بملف المطران الحاج ذمية وباطنية تضران بأصحابها

الياس بجاني/فيديو ونص/نعم تحالفت "الجبهة اللبنانية"مع إسرائيل للدفاع عن الوجود المسيحي والكيان اللبناني، وكل الذين يلتزمون بمبادئ الجبهة هم على استعدار للتحالف مع الشيطان في حال واجهوا نفس الظروف

الياس بجاني/نستنكر بشدة التعرض الميليشياوي لمنسق عام “التجمع من أجل السيادة” الصحافي والناشط السياسي، نوفل ضو

الياس بجاني/لم يعد لفجور ووقاحة واستكبار وهلوسات وابليسية حزب الله، لا حدود ولا قيود..توقف المطران موسى الحاج والتحقيق معه بتهمة التعامل مع إسرائيل جريمة غير مسبوقة بتاريخ وطن الأرز

الياس بجاني/لبنان أرض قداسة وقديسين ولهذا لن تقوى عليه قوى الظلامية والإرهاب والكفر، وهو باق ومنتصر إلى نهاية الدهور والأزمنة

 

عناوين الأخبار اللبنانية

ابرق سماحة الشيخ موفّق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في دولة إسرائيل رسالة مؤازرة وتضامن لسيادة المطران موسى الحاج، وذلك بعد توقيفه للتحقيق بأمر من المحكمة العسكرية عند عبوره الناقورة متوجهاً إلى الأراضي اللبنانية.

فيديو مقابلة مهمة جداً مع الأب طوني خضرا يشخص من خلالها مشكلة المسيحيين في لبنان ويقترح العلاجات الشافية

إسرائيل تغير على مواقع في حماة تضم مجموعات للحرس الثوري وحزب الله

200 ألف دولار لـ مشيخة العقل!

المطران الحاج يحاكم بموجب القانون الفاتيكاني..هل التبس الأمر على عقيقي؟

هل تنفجر بين اسرائيل و"حزب الله"... أو يستعين نصرالله بحماس؟

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

النواب التغييريون: التدابير لم تكن كافية لاخماد حريق الإهراءات ونطالب بالحقيقة

نعي تأليف الحكومة!

رسالة "أسياد البلد" إلى بكركي

مسرح المدينة في بيروت إلى حسينية

ضغوط بيئة "حزب الله"..تعقّد تسوية أوضاع الفارّين إلى اسرائيل

توقيف المطران الحاج يضيف مادة خلافية إلى علاقة بكركي و«حزب الله»

وزير العدل اللبناني: الملف أعاد تفعيل قضية اللبنانيين اللاجئين إلى إسرائيل

ياسمينا زيتون ملكة جمال لبنان لعام 2022

بلديات لبنان لا تبالي بمرسوم صرف مستحقاتها المالية بعدما فقدت المبالغ المرصودة قيمتها بفعل الانهيار

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

قداسة البابا فرنسيسي يبدأ "رحلة التوبة" إلى كندا ويصعد للطائرة بكرسى متحرك

طهران تعلن «إحباط تفجير» منشأة حساسة في أصفهان  و«الأمن القومي» الإيراني اتهم شبكة من «الموساد»

مريم رجوي: الحزم وليس الرضوخ السياسة الصحيحة لمواجهة الملالي

طهران تعلن تفكيك شبكة لـ"الموساد"... وماكرون لرئيسي: التوصل إلى اتفاق نووي لا يزال ممكناً

إسرائيل تُحبط محاولة تهريب بحرية من مصر باتجاه غزة

سورية: مقتل شخصين وإصابة 12 بهجوم صاروخي على كنيسة

وزير خارجية الجزائر في دمشق.. وطائرات مجهولة تقصف مواقع للجيش التركي

أوكرانيا تستعدّ لمعركة عنيفة لاسترجاع منطقة خيرسون الاستراتيجية

روسيا تقرّ باستهداف ميناء أوديسا.. وأوكرانيا تلتزم تصدير الحبوب

واشنطن تزوّد كييف بـ"شبح العنقاء".. وموسكو توسّع قائمة الدول غير الصديقة

روسيا تعلن قصف سفينة حربية ومستودع صواريخ هاربون بميناء أوديسا

وفد أميركي رفيع يزور كييف ويتعهد باستمرار دعمها

لافروف يطمئن المصريين بشأن أزمة الغذاء

الكويت.. الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيساً لمجلس الوزراء

ملك الأردن: نأمل تغيير سلوك إيران لمصلحة الجميع في المنطقة/استقبل عباس وأكد مركزية القضية الفلسطينية وطالب بمنظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي

عبد الله الثاني يؤكد لعباس ضرورة التحرك الأردني الفلسطيني المشترك للبناء على النشاط الدبلوماسي في المنطقة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

سقط القاضي فادي عقيقي/المحامي نديم بستاني/فايسبوك

حزب الله يصرّ على الترسيم والتنقيب.. وباسيل يفاوض بباريس/منير الربيع/المدن

أبعد من مطران ومن نقل مال ودواء/حازم صاغية/الشرق الأوسط

إسمه "مفوض الحكومة"... فكيف يعيِّنه "قائد الجيش" ؟/جان الفغالي/أخبار اليوم

تجارب لبنان الرئاسية: كوارث "الأقوياء" ومنافع..."الضعفاء"/فارس خشان/النهار العربي

قمّة طهران... الروسي في الحضن الإيراني!/خيرالله خيرالله/العرب

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

فيديو القداس الإلهي الذي ترأسه البطريرك الراعي اليوم 24 تموز/2022 في كنيسة الديمان، ونص وفيديو عظته، والكلمة التي ألقاها بعد القداس: إذهبوا وابحثوا عن العملاء في مكان آخر فأنتم تعلمون أين هم ومن هُم

الراعي يرفع السقف... "ابحثوا عن العملاء في مكان آخر!"

الراعي: ما حصل إهانة لي شخصيًا! "الكاردينال صفير حيّ فينا"...

المطران عودة: ما جرى مع المطران الحاج غير مقبول ويُنذر بوجود نهج جديد في التعامل الأمنيّ والقضائيّ يؤدّي إلى تداعيات خطيرة

المطران موسى الحاج في غطته اليوم: لن أتراجع عن عملي الرسولي.

إعلان بري يُدخل البلد في سجال سياسي ودستوري!

قبلان: نريد مشروع "أمل" و"الحزب"... وهذا ما قاله عن جبل كسروان

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يعلم تلاميذه صلاة الأبانا الربانية

إنجيل القدّيس لوقا11/من01حتى04/كَانَ يَسُوعُ يُصَلِّي في أَحَدِ ٱلأَمَاكِن. وَلَمَّا ٱنْتَهَى قَالَ لَهُ أَحَدُ تَلامِيذِهِ: «يا رَبّ، عَلِّمْنَا أَنْ نُصَلِّي، كَمَا عَلَّمَ يُوحَنَّا تَلامِيذَهُ». فَقَالَ لَهُم: «عِنْدَمَا تُصَلُّون، قُولُوا: أَيُّهَا ٱلآب، لِيُقَدَّسِ ٱسْمُكَ، لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ. أَعْطِنَا خُبْزَنا كَفافَنَا كُلَّ يَوْم. وَٱغْفِرْ لَنَا خَطايَانَا، فَنَحْنُ أَيْضًا نَغْفِرُ لِكُلِّ مُذْنِبٍ إِلَيْنا. وَلا تُدْخِلْنَا في التَّجْرِبَة.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

التملق لحزب الشيطان بما يتعلق بملف المطران الحاج ذمية وباطنية تضران بأصحابها

الياس بجاني/22 تموز/2022

يلي عندون 60 ألف عسكري ونواب ووزراء وسفراء بدولة إسرائيل، بدون ياخدونا نحن الموارنة بحلمهم. مزايدة تضر بجدية ومصداقية أصحابها

 

فيديو ونص/نعم تحالفت "الجبهة اللبنانية"مع إسرائيل للدفاع عن الوجود المسيحي والكيان اللبناني، وكل الذين يلتزمون بمبادئ الجبهة هم على استعدار للتحالف مع الشيطان في حال واجهوا نفس الظروف

الياس بجاني/22 تموز/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/110521/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d9%86%d8%b9%d9%85-%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8/

من فوائد وإيجابيات اعتقال المطران موسى الحاج والتحقيق معه، ومصادرة كل ما كان يحمله من أدوية ومال، وأمانات أخرى، مرسلين للكنيسة المارونية، ولأهالي من لهم أقرباء في دولة إسرائيل (دروز، مسيحيين وشيعة)، من فوائدها إنها عرت كثر من الحكام والسياسيين وأصحاب شركات الأحزاب الأوباش والطرواديين، ونشرت غسيلهم الظلامي والذمي النتن.

القاضي فادي عقيقي الماروني، الأداة القضائية الملالوية، قال بأنه يطبق القانون على العملاء، وتعامى عن كل الذين عهروا القانون وجعلوا منه ممسحة. وكذلك جاء نتاق وهراء المسؤول في شركة حزب عون-باسيل الإسخريوتي، المحامي وديع عقل، أما جنبلاط وبأكروباتيته المقززة، فقد تملق لحزب الشيطان وقال: "نرفض الاستغلال الإسرائيلي لمقام رجال الدين في محاولة تهريب الأموال لمآرب سياسية".

أما الباقون، ومنهم الأحزاب، والقيادات والتجمعات والجمعيات، والروابط المارونية تحديداً، فقد تجاهلوا السبب الرئيسي للقضية وكل خلفياتها الاستسلامية، والتي هي سكوتهم الذمي والمخجل والجبان وخنوعي عن اتهام أهلهم اللاجئين في إسرائيل بالعمالة، ولهذا جاءت مواقفهم لرفع العتب فقط، وبأسلوب جبان واحتيالي ومصلحي يصون أجنداتهم السلطوية والمالية.

إن ما تعرض له المطران الحاج، ليس هو المشكل الأساس، بل هو مجرد عارض وفقط عارض لمرض ذمية وخجل وجبن أصحاب شركات الأحزاب المسيحية السيادية، التي كانت تاريخياً منضوية تحت مظلة "الجبهة اللبنانية"... خجلهم غير المبرر، وكذلك جبنهم عن المفاخرة بالتعاون مع إسرائيل عسكرياً خلال الحرب على المسيحيين وعلى وجودهم وهويتهم وأرضهم وكنيستهم، والسكوت عن لصق تهم العمالة والخيانة بهم، وبجيش لبنان الجنوبي البطل والمقاوم، وبأهلنا اللاجئين في إسرائيل منذ العام 2000.

الشهادة للحق تتطلب القول، وعلنا وبقوة وشجاعة وعن إيمان وقناعة، بأننا كمسيحيين فعلنا ما كان يجب علينا فعله للحفاظ على وجودنا، ونحن على استعداد تام لتكراره في حال واجهنا نفس الظروف.

وهنا يجب تذكير كل الآخرين ودون استثناء، ومنهم تجار كذبة وهرطقة المقاومة، وعلى رأسهم حزب الشيطان وشياطينه، وجماعة اليسار الغبي، والعروبيين الجهاديين، وكل من كان في "الحركة الوطنية الناصرية والعرفاتية والقذافية البالية" أو ناصرها، يجب تذكيرهم بافتخار وعنفوان، بأن المسيحيين وعند عودة الدولة اللبنانية، ولو رمزياً قطعوا كل علاقاتهم بحليفتهم إسرائيل، فيما الآخرين هؤلاء ودون استثناء واحد، لم يعودوا إلى الدولة حتى يومنا هذا، وقد رسخوا أكثر وأكثر غربتهم عن لبنان وتبعيتهم المذهبية والعروبية لسوريا وإيران وللمنظمات الجهادية، وللعرب والعروبيين وحتى لتركيا وإخوان اردوغان.

من هو الذمي من القيادات اللبنانية المسيحية تحديداً، والعدو للبنان والدجال والمنافق والطروادي:

هو كل من يدعي باطلاً بأن حزب الله حرر الجنوب.

كل من يدعي نفاقاً بأن حزب الله هو مقاومة ومن النسيج اللبناني.

كل من يفاخر بذمية فاقعة بأن تنظيمه أو حزبه يشبه حزب الله.

كل من ينافق ويدعي بأن شهداء المقاومة اللبنانية هم في منزلة شهداء حزب الله.

كل من بجبن وغباء يدعي بأن سلاح حزب الله هو عنصر قوة.

كل من لا يفاخر ببطولة ووطنية جيش لبنان الجنوبي وبأهلنا اللاجئين في إسرائيل، وكل من يطالب بمحاكمتهم وليس بتكريمهم والاعتذار منهم

كل من يشارك حزب الله في الحكم وفي مجلسي النواب والوزراء.

كل من يتجاهل القرارات الدولية الخاصة بلبنان ويدعي باطلاً بأنه بالإمكان إنهاء احتلال حزب الله محلياً وبالتفاوض والحوار معه.

في الخلاصة، نحن في زمن مّحل وبؤس قيادات وزعامات مفرغة وفارغة من كل ما هو قيم وكرامات وإيمان ووطنية وأحاسيس إنسانية، وعدوة للبنان ولكيانه وهويته ودوره وتاريخه.. ولهذا تمكن حزب الشيطان الإيراني من تدجينهم وخصيهم وتحويلهم إلى مجرد أدوات طروادية رخيصة تسترضيه وتعمل بأمرته وغب فرماناته.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

نستنكر بشدة التعرض الميليشياوي لمنسق عام “التجمع من أجل السيادة” الصحافي والناشط السياسي، نوفل ضو

الياس بجاني/21 تموز/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/110508/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%b3%d8%aa%d9%86%d9%83%d8%b1-%d8%a8%d8%b4%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a%d9%84%d9%8a/

في بلد يحتله حزب الشيطان، ويحكمه لاسيفورس ملك الشياطين وجيشه من الأبالسة والإسخريوتيين والظلاميين، لا آمان، ولا أمن، ولا حريات, ولا احترام للقانون ، بل فوضى وسرقات وتعديات وانتهاكات لحقوق الناس. هذا هو للأسف وضع لبناننا الحبيب اليوم بظل احتلال حزب الله الإرهابي والملالوي. نستنكر بشدة التعرض للإعلامي السيادي نوفل ضو، كما جاء تغريدة له على التويتر ، والحمد لله على سلامته.

 

لم يعد لفجور ووقاحة واستكبار وهلوسات وابليسية حزب الله، لا حدود ولا قيود..توقف المطران موسى الحاج والتحقيق معه بتهمة التعامل مع إسرائيل جريمة غير مسبوقة بتاريخ وطن الأرز

الياس بجاني/19 تموز/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/110459/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%b9%d8%af-%d9%84%d9%81%d8%ac%d9%88%d8%b1-%d9%88%d9%88%d9%82%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%83%d8%a8/

هل نحن في زمن محل وبؤس وعهر وبؤس وفقر وفوضى واحتلال فقط؟

لا، نحن عملياً في زمن حكام وسياسيين، وقوى احتلال، هم أوباش، ومجرمين، ومنحطين، وارهابيين، وظلاميين، يعيشون ثقافة ومفاهيم ووحشية ما قبل أزمنة وعصور الحقبات الحجرية.

في لبنان المحتل اليوم، وبظل هيمنة حزب الله الإيراني، لا قيمة للإنسان، ولا احترام للحقوق، ولا أخلاق، ولا خوف من الله ومن يوم حسابه الأخير، ولا اعتبار للمقامات ومنها الدينية.

أنه زمن الفجور والعهر والاستكبار والانسلاخ الكامل عن الواقع البشري.

إنه زمن فحش وعهر المحتل الإيراني، الذي هو الإرهابي حزب الله الظلامي.

هذا الحزب العميل يتباهي ويفاخر بعمالته وبتبعيته المطلقة لنظام الملالي، وفي نفس الوقت يلصق تهمة العمالة زوراً وافتراءً وتجنياً وظلماً بكل من يخالفه ويعارض احتلاله ويرفض ثقافته الفارسية والإلغائية.

إن حكام ونواب ورؤساء وأصحاب شركات الأحزاب المحلية والوكيلة كافة، هم في ظل احتلال حزب الله، عملياً مباشرة أو مواربة، مجرد أدوات رخيصة بأمرته. يسترضونه ويتملقونه ويداهنونه ويطلبون رضاه، وذلك لتأمين أجنداتهم النرسيسية والمالية والسلطوية.

في هذا السياق الشيطاني والإحتلالي والدركي، ليس مستغرباً أن يتم صباه هذا اليوم توقيف المطران الماروني، راعي أبرشية حيفا والأراضي المقدسة، موسى الحاج على معبر الناقورة، وهو عائد إلى لبنان، وذلك عقب تفقد رعيته في دولة إسرائيل...واتهامه بالعمالة .

لن نستنكر هرطقة اعتقال المطران، لأن لا قيمة ولا احترام ولا اعتبار ولا دور لحكام لبنان الحاليين، المعينين من حزب الله والتابعين له، حتى نرفع لهم القضية ونستعين بهم لإحقاق الحق. فهؤلاء مخصيون وطنياً وقيمياً وادواراً واحتراماً للذات، إنهم مجرد أدوات ووجوه بربارة وصنوج وأبواق ليس إلا.

ما نطالب به هو وضع لبنان تحت البند السابع الدولي، وتسليم حكمه للأمم المتحدة، واعلانه دولة مارقة وفاشلة، وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة به، وهي: اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، 1559، 1701، 1680...ووضع كل القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية تحت أمرة قوات اليونيفل، ومن ثم اعادة تأهيل اللبنانيين لحكم أنفسهم...وكل ما عدا هذا هو مضيعة للوقت وللجهد وترسيخ لاحتلال حزب الله أكثر وأكثر.

للعملاء والذميين والحكام الأوباش، ولأصحاب شركات الأحزاب الزفت، وفي مقدمهم من يدعون زوراً بأنهم حماة السيادة والاستقلال والهوية والكيان، والمستقتلين بغباء ونرسيسية، وبعمى بصر وبصيرة، للوصول إلى موقع الرئاسة، نقول: متى تفهمون يا اغبياء وذميين بأن لا حلول، كبيرة أو صغيرة، ولا احترام أو قيمة أو دور لأي موقع ومسمى، بظل احتلال الإرهابي حزب الله؟

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

ابرق سماحة الشيخ موفّق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في دولة إسرائيل رسالة مؤازرة وتضامن لسيادة المطران موسى الحاج، وذلك بعد توقيفه للتحقيق بأمر من المحكمة العسكرية عند عبوره الناقورة متوجهاً إلى الأراضي اللبنانية.

https://eliasbejjaninews.com/archives/110638/%d8%a7%d8%a8%d8%b1%d9%82-%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%8a%d8%ae-%d9%85%d9%88%d9%81%d9%91%d9%82-%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

22 تموز/2022

وقد جاء في برقية سماحته: "أما بعد، فقد بلغنا من أخبار سيادتكم ما اهتز له القلب شجناً، واستثارت له المشاعر غضباً، ذاكرين أياديكم الممدودة دوماً نحو المساعدة والخير، ودعواكم المسترسلة الأمينة في النداء لتعزيز أواصر المحبة والمودة بين الأديان، والتركيز على القاسم الإنساني" المشترك الذي يجمع بين الشعوب" "وإننا من هنا نؤكد لسيادتكم ونشدد على موقفنا الدّاعم لمواقفكم ودوركم، مناشدين كافة أصحاب الرّتب الدينية والكهنوتية في البلاد والعالم بتوحيد الصّفّ والكلمة، والوقوف إلى جانبكم قلباً وقالباً، لضمان استمرار مسيرتكم المباركة في خدمة ابناء الرعية، وأداء مسؤولياتكم الكنسية على خير وجه.

هذا، وعبر المطران الحاج عن تقديره لموقف سماحة الشيخ الواضح والصريح، مؤكداً أن في مثل هذا الموقف ما يثلج الصدر ويعزز أهمية تتابع العمل الإنساني المقدس من أجل مصلحة الجميع.

 

 

 

فيديو مقابلة مهمة جداً مع الأب طوني خضرا يشخص من خلالها مشكلة المسيحيين في لبنان ويقترح العلاجات الشافية

 تسييس القضاء لا يجوز وما تعرض له المطران الحاج هو غير مسبوق بتاريخ لبنان

نذكر بأن مخطط اقتلاح المسيحيين من لبنان لا يزال قائماً

التشرذم المسيحي علة مزمنة يجب الاعتراف بها والعمل على علاجها

وحدتنا هي المقاومة والمواقف مفترض أن تكون على الأرض وليسقط بالبيانات

باستسلامنا تكون نهايتنا...وجودنا بخطر

مطلوب مشروع موحد لانتخاب رئيس للجمهورية ولكل ملف مطروح

https://www.facebook.com/watch/live?ref=watch_permalink&v=438352074886570

Labora - Lebanese NGO was live — at Lebanon Antilas.

July 21 at 3:59 AM  · Beirut, Lebanon  ·

 

إسرائيل تغير على مواقع في حماة تضم مجموعات للحرس الثوري وحزب الله

وكالة الأنباء المركزية/24 تموز/2022

ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية اليوم السبت أن الدفاعات الجوية تصدت لغارات إسرائيلية استهدف منطقة مصياف في حماة بوسط البلاد. وونقلت عن مصدر عسكري قوله إن الغارات الإسرائيلية جاءت "من اتجاه شمال لبنان" واستهدفت "بعض النقاط في المنطقة الوسطى"، مضيفاً أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ "وأسقطت بعضها".المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد من جهته عن وقوع انفجارات في مدينة مصياف الواقعة بريف حماة الغربي نتيجة ما وصفه بأنه "قصف إسرائيلي". وأوضح المرصد أن الموقع الذي استهدفته إسرائيل في ريف حماة يضم مجموعات للحرس الثوري وحزب الله.

 

200 ألف دولار لـ مشيخة العقل!

 ليبانون ديبايت/الاحد 24 تموز 2022

عُلِمَ من مصادر مطّلعة على التحقيقات الجارية في قضية المطران موسى الحاج، أنه حمل كيساً من الأراضي المحتلة عبارة عن "تبرعات للمؤسسة الدينية الدرزية" يحوي مبلغًا فاق الـ200 ألف دولار.

 

المطران الحاج يحاكم بموجب القانون الفاتيكاني..هل التبس الأمر على عقيقي؟

المركزية/24 تموز/2022

 ما حصل مع النائب البطريركي العام على أبرشية حيفا والأراضي المقدسة والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج من قبل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي على معبر الناقورة سابقة وعمل غير مألوف، إذ لم يسبق أن مثُلَ اي اسقف امام المحاكم المدنية والعسكرية في لبنان سابقا ولم يتم توقيف اسقف كما حصل مع المطران موسى الحاج مهما حاول بعض الملتفين على القانون تصوير ما حصل بأنه يستند إلى مواد قانونية، ونقطة على السطر! أبعد من السطور المتعرجة التي يستند إليها هؤلاء "البعض"، هي ليست المرة الأولى التي يدخل فيها المطران الحاج وقبله النائب البطريركي على الأراضي المقدسة وحيفا المطران بولس الصياح إلى لبنان عبر معبر الناقورة ويحمل معه أمانات، والموضوع ليس موضوع تطبيع كما ذهب بعض المتلبسين صفة "المحللين" الإعلاميين تصويره.  فلا الكنيسة ولا المطران الحاج يطبّعان. وللتذكير ، فإن الكرسي البطريركي صنع الإستقلال الأول والثاني ولا يزايدن أحد عليه في الإنتماء الوطني. وأيضا نقطة على السطر. أما وقد أرادوها حربا خلف ستارة القانون، فالسؤال يطرح: تحت أي قانون يحاكم المطران؟ هل يكون وفق القانون المدني أم الكنسي ومن يملك سلطة محاكمته؟

وزير العدل السابق البروفسور ابراهيم نجار يوضح عبر "المركزية" أنه اطلع على القرار الصادرعن القاضي فادي صوان منذ حوالى الشهرين والذي بموجبه يمنع المحاكمة عن المطران موسى الحاج استنادا الى القانون 1060 الصادر عن مجموعة الكنائس الشرقية عام 1990 والذي وقع عليه لبنان عام 1991 وينص على أنه يعود للحبر الروماني دون سواه الحق بمحاكمة الاساقفة في الدعاوى الجزائية وبالتالي لا يحق لاي سلطة مدنية كانت او عسكرية انت تحاكم اي مطران في قضايا جزائية". فهل يعقل ألا يكون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالانابة القاضي فادي عقيقي قد اطلع على القرار المعلّل؟ " من المستغرب ألا يكون القاضي عقيقي قد اطلع على هذا الإجتهاد ،وقد يكون أساء فهم القانون الكنسي وهو يطبق قانون مقاطعة إسرائيل من دون أن يأخذ في الإعتبار الأعراف الدولية والحصانة الدولية والقانون الفاتيكاني الصادر عام 1990، وإلا كان عليه أن يقوم أسوة بما قام به القاضي صوان ويرده نظرا إلى عدم الصلاحية".

مما لا شك فيه أن ما ورد في قرار القاضي صوان يستند إلى اسباب قانونية جدية يقول نجار "لكن أضيف أن تعاطي الدولة اللبنانية مع المرجعيات الروحية  قائم منذ زمن بعيد على الترخيص للمراجع الروحية بزيارة رعاياها في الأراضي المحتلة بدليل أن مجموعة كبيرة من الرؤساء والمسؤولين الروحيين غير الموارنة يستطيعون زيارة الأراضي الفلسطينية ذهاباً وإياباً من دون مساءلة، وبعضهم يلج الأراضي المحتلة عن طريق المملكة الأردنية الهاشمية وجسر اللنبي .والمثل الساطع هو قيام غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بزيارة الأراضي الفلسطينية عام 2014 بالتزامن مع زيارة البابا فرنسيس إليها، مما يؤكد أن هناك أعرافاً ديبلوماسية ثابتة على مر العقود تمنح المرجعيات الروحية ما يمكن تسميته بالحصانة الديبلوماسية وأتمنى على البطريركية المارونية أن توضح مرة نهائية ثبات واستمرار التقيد بهذه الحصانة".

في الكلام عن الحصانة الديبلوماسية لا بد من التأكيد على أنها تشمل الحقيبة الديبلوماسية. وفي السياق يقول نجار" الحصانة الديبلوماسية تفترض عدم المس بالحقيبة الديبلوماسية والإطلاع على محتوياتها ولا حتى حجز ما تحويه "ويسأل مستغربا: "لم أفهم بعد لماذا تم حجز هاتف المطران الحاج المحمول ولماذا تم تفتيشه ؟حتى لو قيل أن الأموال النقدية هي مشبوهة المصدر، أما ألأدوية فلم أفهم شخصياً ما إذا كانت تحمل عبارات عبرية وتفيد عن تصنيعها في إسرائيل".

وتعقيبا على ما تقدم رجح بأن من "اتخذ القرار بحجز المطران والتحقيق معه على مدى 12 ساعة ونصف من أجل وضع محضر مفصّل لمحتويات حقيبته الديبلوماسية لم يستوعب التوصيف القانوني لصلاحيات المراجع الدينية". ولفت نجار إلى ان استقبال رئيس الجمهورية ميشال عون للمطران الحاج تأكيد رسمي لصحة ما قام به الأخير وإن صوّره البعض كمحاولة لامتصاص النقمة". وبالمباشر يقول نجار" عتبي الكبير على الدولة التي أقرت عام 1991 مجموعة القوانين الفاتيكانية التي ترعى الطوائف الكاثوليكية في لبنان على طريقة "الدوكمة" فالقانون يقع في 400 صفحة والواضح أن السلطات التشريعية اللبنانية لم تدقق بها. وكرجل قانون أجد في هذا القانون مواد كثيرة لا تتفق مع القوانين اللبنانية". ويستطرد" إلا أن هذا العتب نابع من الحرص على سيادة الدولة اللبنانية".

حصل ما حصل مع المطران الحاج والإرتدادات نرجو ألا تكون على الطريقة اللبنانية فتنتهي "بتبويس اللحي والمسح بالذقون"، وإن كان كلام الراعي من دير مار سركيس وباخوس الذي أكد  فيه "أن البطريركية لن تستبدل قلب البشر بقلب من حجر" بمعنى أنها لن تتوقف عن حمل الأمانات من أراضي فلسطين المحتلة إلى العائلات المحتاجة بواسطة النائب البطريركي. لكن في القانون كلام آخر " يفترض ان يطعن كل ذي مصلحة وصفة إضافة إلى المطران الحاج بقرار القاضي عقيقي لاسترداد الأغراض المحجوزة وتتحمل المحكمة العسكرية مسؤولياتها فهناك حصانة ديبلوماسية وأعراف . وإما أن يعود عقيقي عن قرار حجز الأغراض أو يطعن به. وإما أن نكون في دولة قانون أو دولة تبويس لحي...ما عدا ذلك كلام في السياسة" يختم البروفسور نجار.

 

هل تنفجر بين اسرائيل و"حزب الله"... أو يستعين نصرالله بحماس؟

النهار العربي/24 تموز/2022

كشف المحلل العسكري الاسرائيلي يواب ليمور في صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الخبراء العسكريين الإسرائيليين اختلفوا في آرائهم،حول قابلية الانفجار الحالية ودرجة اشتعال الأوضاع على الحدود الشمالية، خصوصاُ أت هناك من يعتقد أنها مرتفعة وأنها الأخطر منذ سنوات نتيجة مجموعة من الأسباب الداخلية في لبنان،والخارجية التي تدفع بـ"حزب الله" على أن يكون أكثر جرأة من ذي قبل، ويقدر آخرون أن هذه مجرد أجواء متوترة، ولن يقوم "حزب الله" بخطوات قد تعرضه ولبنان للخطر.  واشار ليمور، في تقرير نشره اليوم، إلى "أن "حزب الله"وجد له فرصة مناسبة ليتصدر عناوين الصحف،في الخلاف الدائر بين إسرائيل ولبنان على ترسيم مسار الحدود البحرية، على عكس الحدود البرية فإن الأهمية اقتصادية في البحر في المقام الأول، فكل من البلدين يضع أعينه على تطوير حقول الغاز البحرية، والأرباح الهائلة التي سيجنيها من ذلك".  ولاحظ أن "هذا النزاع هامشي نسبياً من حيث مفاهيم النزاعات الدولية، فهو لا يتعلق بحقل الغاز "كاريش" الذي يقع بالكامل في مياه المنطقة "البحرية الإسرائيلية"، بل بجزء صغير يمتد جنوب الخط الذي من المتوقع أن يفصل المياه اللبنانية عن المياه الإسرائيلية، وتجري الوساطة من قبل الولايات المتحدة حول هذا الجزء في محاولة للوصول إلى حل متفق عليه، ومع ذلك كما هو الحال في الشرق الأوسط – و بحسب طبيعة الوسطاء – تتم الأعمال بتكاسل، ما يترك مجالاً كبيراً للجهات المختلفة و"حزب الله" على رأسها لإحداث فوضى".

 ورأى أن "السبب المباشر للضجة الحالية هو العمل في حقل الغاز "كاريش"، والذي من المفترض أن يبدأ في أيلول (سبتمبر)، وإسرائيل بلا ادنى شك معنية بإنهاء الخلافات بحلول ذلك الوقت،بحيث يمكن البدء في تطوير الحقل دون انقطاع أو تهديدات، أدرك "حزب الله" الفرصة وبدأ في إطلاق التهديدات: "إذا لم ينقب لبنان فلن يقوم أحد بالتنقيب"، كما حذر – أو على حد تعبير الامين العام حسن نصرالله، الذي استخدم إعادة صياغة لكلماته خلال حرب لبنان الثانية "بأن الحزب يعرف كيف يصل إلى ما بعد حيفا"،  قال هذا الأسبوع: "يمكننا الوصول إلى ما بعد كاريش".

 وأطلق "حزب الله" قبل اسابيع تهديدات الطائرات المسيرة تجاه منصة الغاز "كاريش"،في حادثتين مختلفتين، واعترض الجيش الإسرائيلي الطائرات المسيرة، وحُرم "حزب الله" من إنجاز معنوي، لكن الخوف من احتمال تسليح الطائرات المسيرة في المرة القادمة أثار اليقظة لدى الجيش الإسرائيلي.

 وكانت النتيجة المباشرة هي التهديدات التي أرسلها رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير الدفاع بيني غانتس إلى لبنان هذا الأسبوع، وحذر لابيد من أن كل من يحاول المس بسيادتنا أو بمواطني إسرائيل سيكتشف بسرعة كبيرة أنه ارتكب خطأً فادحاً، كما تم توزيع صور من هذه الجولة بهدف تعزيز قوة الرسالة الإسرائيلية.  و تابع ليمور: "أما النتيجة الفورية الثانية فكانت محاولة تسريع استكمال المفاوضات الأميركية التي تجري بحسب توقيت واشنطن وليس بحسب توقيت تل أبيب، صحيح أن اللبنانيين يستجيبون ببطءٍ شديد لاقتراحات الوسيط عاموس هوكاشتين – نتيجة الفوضى السياسية التي لا تنتهي في البلاد،وعدم قدرة الأطراف المختلفة على اتخاذ القرارات – لكن الوسيط نفسه لا يبدو أنه مهتم أو على عجلة من أمره، الأسبوع الماضي تحدث معه مسؤولون إسرائيليون وطلبوا منه الإسراع والتوصل إلى اتفاقيات بحلول أيلول (سبتمبر) في محاولة لتجنب تصعيد الخطاب العنيف والتهديد الذي قد ينزلق حتى إلى تصعيد مادي على الأرض".

 ورأى ليمور أن "المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعتقد بأن "عربدة" نصر الله الكلامية غير العادية لا تنبع من محاولة فتح جبهة عسكرية نشطة ضد إسرائيل في لبنان، بل من دوافع سياسية داخلية، لاسيما أن نتائج الانتخابات الأخيرة مخيبة للآمال من وجهة نظر "حزب الله"، الذي يُلقى باللوم عليه أيضاً، لتدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في لبنان، والذي تفاقم خلال الأشهر الأخيرة، بسبب الحرب في أوكرانيا حيث تعطلت إمدادات القمح الى لبنان، وارتفعت أسعاره، ونتيجة لذلك حدثت قفزة حادة في أسعار الغذاء والطاقة ما أثر على الوضع العام في البلاد وعلى مزاج سكانه.

 ويبدو، بحسب ليمور، أن "نصرالله يسعى إلى تحويل الانتباه إلى إسرائيل وحقل الغاز "كاريش"، ومن المحتمل أن تكون دوافعه أكثر التواءً فهو يقدر أن المفاوضات بين الدول ستنجح وسيتم التوصل إلى اتفاق ويريد أن يُنظر إليه على أنه الشخص الذي تسبب ضغطه العسكري الذي مارسه في جعل إسرائيل تتراجع، يحاول نصر الله تقديم نفسه مرة أخرى على أنه المدافع عن لبنان ويريد أن تظهر إسرائيل كدولة ضعيفة تستسلم لتهديداته".

 ولفت إلى "أن نصر الله لم يأخذ في الحسبان الانتقادات التي ستثار بشأن تحركاته بالذات من الداخل، فقد هاجمته جهات سياسية مختلفة في الداخل،بمن فيهم قادة الدولة بعد إطلاق الطائرات المسيرة وقالوا انه يعرض لبنان ومصالحه للخطر، ربما تكون حقول الغاز هي شريان الحياة الوحيد الذي يلوح في الأفق للبنان المحطم و المدمر اقتصاديا، وقادته – الذين ابتعدوا للحظة عن الفساد والاستفادة لأغراض شخصية – يعرفون أنهم لن يكون لديهم انتعاش إذا لم يدفعوا باتجاه التنقيب عن الغاز على الجانب اللبناني أيضاً".

 ورأى ليمور ان "إسرائيل تأمل في أن يؤدي هذا الضغط اللبناني الداخلي وظيفته ويهدئ "حزب الله"، كما يُنظر إلى حقيقة أنه من المفترض أن تقوم الشركة نفسها (Energyan) بتطوير الحقول في كلا البلدين كعامل استقرار، لكن الواقع قد يتبين أنه أقل تفاؤلاً، نتيجة مقامرة خطيرة من "حزب الله" أو نتيجة لسوء تقدير يؤدي إلى التدهور بل وحتى التصعيد.  واعتبر ليمور إن "سيناريو طائرة مسيرة تليها طائرة مسيرة أخرى تتحدى الجيش الإسرائيلي، والرد الإسرائيلي،الذي قد يؤدي إلى رد فعل مضاد من قبل "حزب الله"، بعيد كل البعد عن أن يكون مبالغ فيه، ولهذا السبب سارع الجيش الإسرائيلي في استعداده لاحتمال أن يجد نفسه في معركة محدودة في الشمال (أو حسب المصطلحات التي تستخدمها القيادة الشمالية عادة أيام القتال)، لا يوجد أحد يعتقد أن حرباً واسعة وشاملة مطروحة على الجدول، ولكن هنا أيضاً يجب أن نكون حذرين في التقييمات، صحيح أن الحدود بعد 16 عاماً من حرب لبنان الثانية أكثر استقراراً من أي وقت مضى، ولكن كما تم إثبات ذلك حينها وكما يقول الإعلان القديم: "الأخطاء لا تحدث، بل يتم ارتكابها". وبحسب ليمور، "صحيح أن "حزب الله" اليوم مردوع أكثر بكثير مما كان عليه في عام 2006، ولكنه أقوى بمرات عديدة أيضاً، ونتيجة لذلك فإن إسرائيل هي الأخرى مردوعة، وتفكر ألف مرة قبل أن ترد على أي استفزازات من الشمال، هذا الأمر قد يوضع على المحك إذا حدث هناك بالفعل تصعيد محدود على الحدود، وسيُطلب من إسرائيل بعد ذلك أن تقرر كيفية الرد، والتمييز بين الأهداف المحلية التي ستضمن عودة الهدوء والأهداف النوعية، مثل أهداف "حزب الله" ما قد يخاطر بتوسيع التصعيد".

و لفت ليمور إلى "انه من مصلحة إسرائيل – أن يسمح الهدوء بتطوير حقل الغاز في الجانب الإسرائيلي، وكذلك الحقل الذي في الجانب اللبناني – الأمر الذي سيساهم في تحسين الوضع الاقتصادي في لبنان ويكون أيضاً رادعاً استراتيجياً.

 واوضح ليمور ان الذي قد يقوض هذا السيناريو المحتمل هو حركة "حماس"، حيث انه في الأشهر الأخيرة عزز "حزب الله" تعاونه مع الحركة وساعدها في إنشاء بنية تحتية عسكرية في مخيمات اللاجئين في لبنان، وشارك نشطاء من حركة "حماس" بالفعل في إطلاق صواريخ على الأراضي الإسرائيلية،خلال شهر رمضان هذا العام وخلال عملية "حارس الأسوار" العام الماضي . يبدو، بحسب ليمور، أن نصرالله يعتقد أنه يستطيع الاستعانة بحركة حماس لتحدي إسرائيل، دون تعريض منظمته أو لبنان للخطر، لكن النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل تجد أنه مخطئ، بصفته صاحب السيطرة على الأرض، فإنه سيدفع ثمن أي عمل يتم تنفيذه ضد إسرائيل، حتى لو لم يكن مسؤولاً بشكل مباشر عن ذلك.  وختم ليمور: "إذا كان من الممكن الوثوق بـ"حزب الله" في الحفاظ على الهدوء، فيمكن الوثوق بحركة "حماس" في محاولة إحداث فوضى، هذه وصفة للاحداث المحتملة، والتي تلزم إسرائيل بالتفكير والتخطيط المسبق لها، حتى قبل أن يأتي الشر من الشمال".

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

النواب التغييريون: التدابير لم تكن كافية لاخماد حريق الإهراءات ونطالب بالحقيقة

المركزية/الاحد 24 تموز 2022

نظّم النواب التغييريون وقفة في محيط مرفأ بيروت، حيث إهراءات المرفأ مشتعلة منذ حوالي الاسبوعين. ولفت النواب إلى أن الاجراءات المتخذة من قبل الحكومة، ورغم اصرارهم المتواصل، لم تكن كافية لمعالجة الحريق. وطالبوا، تداركا لحماية الناس، بإصدار بيان حول حقيقة ما جرى ومصارحة اللبنانيين بالحقيقة ووضع خطة كاملة لاخماد الحريق وعدم امتداده لاحقا.كما طالب النواب التغييريون، الوزراء المعنيين، بخطة كاملة لتفادي أي كارثة جديدة في المستقبل

 

نعي تأليف الحكومة!

موقع ليبانون ديبايت/الاحد 24 تموز 2022   

نعى مرجع بارز إمكانية تشكيل حكومة جديدة مبدئيا, "مفنّدنا هذه الأسباب:

أولا: انتقال العلاقة مع التيار الوطني الحر من سيء إلى اسوأ بعد مقابلة النائب جبران باسيل الأخيرة.

ثانياً: ابلاغ القصر عبر مقربين منه، عدم رغبته بتحديد موعد للرئيس المكلّف طالما أنه ليس في وارد درس التشكيلة واشراك رئيس الجمهورية بها. ثالثا: دخولها في مهلة الشهر التي تسبق دخول البلاد مهلة إنتخاب رئيس للجمهورية في 31 آب، مما يعني تحول مجلس النواب الى هيئة ناخبة دائمة الإنعقاد وليس هيئة تشريعية مما يحول دون انعقاد جلسة ثقة".

 

رسالة "أسياد البلد" إلى بكركي

 ليبانون ديبايت/الاحد 24 تموز 2022

في الوقت الذي يستعد فيه الديمان اليوم لاستقبال وفودٍ شعبية داعمة لمواقف البطريركية المارونية، بعد ملاحقة النائب البطريركي على القدس وراعي أبرشية حيفا للموارنة المطران موسى الحاج، حذر عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج، من خطورة الإستهداف الذي تتعرّض له الكنيسة المارونية من خلال قضية مفتعلة بحق المطران الحاج، مشيراً إلى أن جهةً سياسية تريد توجيه رسالة وفرض أمر واقع على اللبنانيين، وتهديد كل طرف داخلي يذكّر، بهوية لبنان وبتأسيس الكيان اللبناني على مبادىء الحرية ومفهوم التعددية واحترام الآخر. وكشف النائب الحاج ل"ليبانون ديبايت"، عن أن الهدف من ذلك، القول للجميع "الأمر لي"، مشيراً إلى أن هذه الجهة السياسية، لا تخجل من التصريح بأنهم "أسياد البلد" ولذلك، فإن من ينتمي إلى هذه الجهة، يعتبرون أنفسهم أيضاً أسياداً على باقي المواطنين، ويتعاملون معهم على أنهم "أهل ذمة"، لسببٍ وحيد وهو أنهم لا يدعمون مشروعهم السياسي. واعتبر النائب الحاج أن هذه المعادلة انسحبت على قضية المطران الحاج، و لم تُترجم فقط من خلال التوقيف المهين لنحو 12 ساعة ومصادرة أغراضه الشخصية، بل من خلال الإتهام الأخطر في لبنان وهو بالتعامل مع دولة عدوة، ما يعني أنهم تجرأوا، وهذه المرة الأولى على توجيه اتهام لرجل دين. وعن صورة القضية اليوم وفي ضوء التحرك الشعبي إلى الديمان والموقف السياسي من هذا الإتهام، يقول النائب الحاج، إن القضية سياسية وتحمل طابعاً خطيراً ولكن مضمونها أخطر ممّا تبدو عليه، ولن تمرّ مرور الكرام، إذ أنها سابقة تُسجّل في التعامل مع رأس الكنيسة المارونية، المؤسسة للكيان اللبناني والتي عملت على مدى العقود الماضية على جعل هذا الكيان يحمل عنوان التعددية ويحمي كل أفراده، إنما من المؤسف أن فريقاً يعتبر نفسه أكبر من لبنان ويمتلك مشروعاً يتخطى حدوده، يسعى لفرض رأيه وامتلاك القرار عن كل اللبنانيين. وفي هذا السياق، أشار النائب الحاج، إلى أن الملف القضائي ليس جديداً بل تمّ التحضير له خصوصاً وأنه قد صدر قرار بمنع المحاكمة عن المطران الحاج منذ 4 اشهر عن القاضي فادي صوان، ولكن توقيفه والتحقيق معه، يؤشر إلى أن "القاضي فادي عقيقي، والذي نطالب بإحالته إلى التفتيش القضائي، ينفذ أجندة سياسية، ويسعى من خلال هذه الملاحقة، إلى الإيحاء بأن البطريركية المارونية متفقة مع إسرائيل، وهذه سابقة خطيرة ومرفوضة، لأننا لانقبل أن يخوّننا أي طرف". وأوضح أن المطران الحاج، يقوم بمهام دينية ولا طابع سياسي لها في المطلق في أبرشيته في الأراضي الفلسطينية، والتي ينتمي إليها فلسطينيون موارنة ولبنانيون مُبعدون قسراً، وبعض هؤلاء رغبوا في مساعدة ودعم أقاربهم في لبنان الذين يجوعون ويحتاجون للأدوية بسبب الأزمة التي تسبّبت بها السلطة، وهو يقوم بنقل المساعدات بشكلٍ علني. وعن ردود الفعل المتضامنة مع بكركي، كشف الحاج أن كل فريق قد تضامن معها وفق السقف المسموح سياسياً وضمن هامش الحرية المُتاحة له، كما هناك من يستنكر ومن يحاول "لفلفة" الموضوع إضافةً إلى طرف يكتفي بالمراقبة.

 

مسرح المدينة في بيروت إلى حسينية

مواقع الأكترونية لبنانية/الاحد 24 تموز 2022 

مسرح المدينة في بيروت المسؤولة عنه نضال الاشقر  تبع القومية السورية اللي بتضل تحاضر بفصل الدين عن الدولة هلق حاجزينه حزب الله حولوه حسينية  ايام عاشوراء

 

ضغوط بيئة "حزب الله"..تعقّد تسوية أوضاع الفارّين إلى اسرائيل

المدن24 تموز/2022

لم تمضِ دقائق على انتشار بيان لوزير العدل، يتحدث فيه عن تفعيل اللجان القانونية لتسوية وضع الهاربين الى اسرائيل بعد تحرير الجنوب العام 2000، حتى نشط وسم في "تويتر" يقفل الباب على أي تسوية من هذا النوع، ويفرض ضغطاً على حليف "حزب الله" وهو "التيار الوطني الحر" للمسارعة الى أي تسوية من هذا النوع.  تحت هاشتاغ "عملاء لا مبعدين"، غرّد المئات رافضين عودة أفراد مليشيا "جيش لبنان الجنوبي" المتعاملة مع اسرائيل أثناء حقبة احتلال جنوب لبنان، والذين فروا الى اسرائيل في العام 2000 بعد التحرير. فُتح الملف على نطاق واسع مرة أخرى، انطلاقاً من حادثة تفتيش المطران موسى الحاج وما تلاها من تطورات وتصريحات سياسية داعمة لموقف البطريرك الماروني بشارة الراعي المؤيد لتلقي المساعدات منهم، ووصل الملف الى حد بيان أصدره وزير العدل هنري خوري. وكشف خوري عن أنه "بصدد إعادة تفعيل اللجنة الوزارية التي يرأسها والتي تتعلق بمعالجة اوضاع اللاجئين اللبنانيين الى اسرائيل والتي من شأنها انشاء مكتب ارتباط مؤلف من قاضٍ من درجة عالية وممثل عن وزارة الدفاع وممثل عن الأمن العام تتلقى كافة طلبات العودة الى لبنان عن طريق مؤسسة الصليب الاحمر للموجودين في اسرائيل ومن طريق السفارات اللبنانية للموجودين في الدول الأخرى وتكون مهمة المكتب البت بهذه الطلبات اي قبولها او رفضها وفق آلية حددها مرسوم تنظيمي في هذا الخصوص". وواجه جمهور "حزب الله" هذه القضية في رفض عام انتشر في "تويتر" تحت وسم "عملاء لا مبعدين". وذكّر كثيرون بمجازر هؤلاء، وإدارتهم لمعتقل الخيام في فترة الاحتلال، كما بادروا الى نشر مقاطع فيديو لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، قال فيه انهم فارون وليسوا مبعدين.

 

توقيف المطران الحاج يضيف مادة خلافية إلى علاقة بكركي و«حزب الله»

وزير العدل اللبناني: الملف أعاد تفعيل قضية اللبنانيين اللاجئين إلى إسرائيل

بيروت: «الشرق الأوسط»/24 تموز/2022

أضاف ملف توقيف المطران موسى الحاج، النائب البطريركي العام للموارنة على القدس والأراضي الفلسطينية، في أثناء عودته من القدس، مادة خلافية جديدة بين «حزب الله» والبطريرك الماروني بشارة الراعي الذي قال في أول تصريح له بعد الحادثة إن ما قام به المطران الحاج «هو عمل إنساني»، فيما رأى الحزب على لسان رئيس كتلته النيابية النائب محمد رعد أن «التعامل مع العدو خيانة وطنية وجريمة والمتعامل لا يمثّل طائفة». وكان عناصر الأمن العام اللبناني قد أوقفوا، الاثنين الماضي، النائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية وراعي أبرشية حيفا للموارنة المطران موسى الحاج، في أثناء عودته من الأراضي الفلسطينية في مركزهم في معبر الناقورة الحدودي مع إسرائيل لأكثر من اثنتي عشرة ساعة، بأمر من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي. واستنكر الأساقفة الموارنة توقيفه وتفتيشه، وطالبوا بمحاسبة كل مسؤول عمّا جرى وبتنحية القاضي عقيقي.

ورأى البطريرك الراعي أمس، في أول تصريح له، أنّ «ما قام به المطران الحاج هو عمل إنساني»، مضيفاً: «هناك لبنانيّون موجودون في الأراضي المقدسة ولهم دور وحضور ورسالة بمعزل عن السياسة الإسرائيلية اليهودية»، في إشارة إلى لبنانيين لجأوا إلى إسرائيل بعد تحرير جنوب لبنان في عام 2000.

وقال الراعي: «قالوا إننا عملاء لكننا لن نتخلى عن قلبنا، ونرفض القلب الحجر». وأكد الراعي في حديث لقناة «إم تي في»: «لن نتخلى عن المساعدات، ومستمرون في موقفنا، وتلقينا اتصالاً من الرئيس عون منذ اليوم الأول».

ويرى القاضي عقيقي أن الأموال التي صودرت وتبلغ قيمتها 460 ألف دولار، والأدوية التي تحمل كتابات باللغة العبرية، «ليست ملكاً للكنيسة، بل مصدرها متعاملون مع إسرائيل»، في إشارة إلى عناصر «ميليشيا جيش لبنان الجنوبي» التي كانت تتعامل مع إسرائيل في فترة احتلال جنوب لبنان وفرّ عناصرها إلى إسرائيل في عام 2000، فيما تصر الكنيسة على أن تلك الأموال عبارة عن مساعدات إنسانية من لبنانيين يحاولون التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية والمالية عن أقربائهم في لبنان.  وبعد صمت طويل لـ«حزب الله» تعليقاً على الحادثة، قال النائب محمد رعد أمس، إنه «على شركائنا في الوطن أن يمتلكوا مصداقية في سيرتهم ومواقفهم»، مضيفاً: «التعامل مع العدو خيانة وطنية وجريمة والمتعامل لا يمثّل طائفة، ولكن ما بالنا إذا عوقب مرتكب بالعمالة فيصبح ممثلاً لكل الطائفة، وتنهض كل الطائفة من أجل أن تدافع عنه؟»، وأضاف متسائلاً: «أيُّ ازدواجية في هذا السلوك؟». وتابع رعد: «بكل الأحوال علينا أن نتعلّم من الدروس، وأن نحفظ بلدنا ومواطنينا، لأنه لن يبقى لنا إلاّ شركاؤنا في الوطن وإلاّ وطننا».ويختلف «التيار الوطني الحر» مع حليفه «حزب الله» بشأن هذا الملف. وكان التيار قد أيّد موقف البطريرك الراعي يوم الأربعاء الماضي، حين أدانت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار في بيان، «التعرض للنائب البطريركي على القدس والأراضي الفلسطينية والمملكة الهاشمية المطران موسى الحاج». وطالبت «بالمبادرة فوراً إلى تصحيح الخطأ الجسيم الذي ارتُكب في حقه». وقالت إن «مهام المطران الحاج الرعوية لا تنفصل عن أهداف الكنيسة الحاضنة لكل أبنائها، ولا تحتمل لا تأويلاً ولا مصادرة، فكيف إذا كان جلّ مراده مساعدة لبنانيين أفقرهم زعماء تآمروا عليهم وسرقوا أموالهم وسلبوا مستقبلهم، يغطّيهم قضاة متخاذلون ومسؤولون متواطئون ومتورطون حتى النخاع؟». وعزز رئيس التيار النائب جبران باسيل هذا الموقف بتغريدتين قال فيهما: «صحيح أن القانون اللبناني يحرّم نقل الأموال من الأراضي المحتلة ويعدّه جرماً، ولكن هل في ذهن أحد أن يعدّ مطراناً عميلاً لأنه يحاول مساعدة عائلات تمّ إفقارها على يدّ منظومة سلبت أموال كل اللبنانيين؟». وأضاف: «بأي خانة يوضع تهريب الزعماء - العملاء أموالهم إلى الخارج وسرقة أموال المودعين وتعب عمرهم؟ وبأي خانة توضع حماية ومكافأة العقل المدبّر والحاكم لأكبر عملية سطو جماعي بتاريخ لبنان والبشرية؟». وتفاعلت قضية المطران سياسياً وقضائياً خلال الأيام الماضية. وبموازاة تضامن مع بكركي عبّر عنها سياسيون، أشار وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري، أمس، إلى أنه «عرض مع البطريرك الراعي (أول من أمس الجمعة) معطيات الملف الذي شغل لبنان أخيراً والمتعلق بقضية المطران الحاج واستمع إلى المعلومات المتوافرة لدى الراعي ومواقفه منها». وأكد خوري في بيان أنّ «البطريرك والأساقفة من حوله هم مدرسة في الوطنية وهمهم الوحيد الحفاظ على لبنان وعلى كل مكوناته الروحية». كما أشار إلى أنّ «الملف المذكور فتح الباب لضرورة معالجة المشكلة الأصل»، كاشفاً عن أنه «بصدد إعادة تفعيل اللجنة الوزارية التي يرأسها والتي تتعلق بمعالجة أوضاع اللاجئين اللبنانيين إلى إسرائيل والتي من شأنها إنشاء مكتب ارتباط مؤلف من قاضٍ من درجة عالية وممثل عن وزارة الدفاع وممثل عن الأمن العام تتلقى جميع طلبات العودة إلى لبنان عن طريق مؤسسة الصليب الأحمر للموجودين في إسرائيل وعن طريق السفارات اللبنانية للموجودين في الدول الأخرى، وتكون مهمة المكتب البتّ في هذه الطلبات، أي قبولها أو رفضها وفق آلية حددها مرسوم تنظيمي في هذا الخصوص».

 

ياسمينا زيتون ملكة جمال لبنان لعام 2022

موقع الكتائب/24 تموز/2022

تربّعت ياسمينا زيتون على عرش جمال لبنان حيث فازت بلقب ملكة جمال لبنان لعام 2022 وحلّت مايا ابو الحسن وصيفة اولى. اما الوصيفة الثانية فهي جاسينتا راشد، والوصيفة الثالثة لارا هراوي، والرابعة دلال حب الله. اذا سهرة جمالية ضخمة عاشها لبنان مساء اليوم الأحد عبر شاشة الlbci بعد عودة حفل انتخاب ملكة جمال لبنان الذي غياب لمدة 3 سنوات عاش خلالها اللبنانيون احداثًا دخلت التاريخ منها الثورة وجائحة كورونا والازمة الاقتصادية. فقد نظم حفل انتخاب ملكة جمال لبنان لعام 2022 برعاية وزارة السياحة اللبنانية والذي شاركت فيه 17 متسابقة من مختلف المناطق اللبنانية، واحيت الحفل النجمة نانسي عجرم التي قدمت باقة من اجمل اغنياتها التي تفاعل معها معها الحضور فرحا وبهجة، وقدمت الحفل الممثلة ايميه صيّاح. يشار الى ان الجائرة الكبرى للملكة هي 100 الف دولار.

 

بلديات لبنان لا تبالي بمرسوم صرف مستحقاتها المالية بعدما فقدت المبالغ المرصودة قيمتها بفعل الانهيار

بيروت: يوسف دياب/الشرق الأوسط/24 تموز/2022

يسلك مرسوم دفع المستحقات المالية للصندوق البلدي المستقل في لبنان طريقه للإقرار، بعد توقيعه من وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، على أن يستكمل مساره القانوني ويقترن بتواقيع وزير الداخلية والبلديات، القاضي بسام مولوي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، ورئيس الجمهورية، ميشال عون، ليصبح نافذاً. ورغم إقرار الدولة بحقوق البلديات، فإن الرهان على تقديمات هذا الصندوق تراجع إلى حد كبير؛ خصوصاً أن الأموال المرصودة بالليرة اللبنانية باتت بلا قيمة، جراء انهيار العملة الوطنية (السعر الرسمي للدولار 1500 ليرة وفي السوق السوداء نحو 30 ألفاً) وارتفاع كلفة الخدمات. إلا أن مصدراً في وزارة المال اعتبر أن «المرسوم يمهد لصرف مستحقات البلديات كحق مكتسب وواجب على الدولة، وليس منة منها». واعترف لـ«الشرق الأوسط»، بـ«أهمية الدور الذي تضطلع به البلديات للتخفيف من معاناة الناس، لا سيما أن معظم البلديات تقوم بأدوار تتعدى صلاحياتها، وهي من مسؤولية السلطة والوزارات الخدماتية، مثل الطاقة والأشغال العامة والصحة». وقال: «لا ننسى الدور الرائد للبلديات خلال جائحة (كورونا)، والمبادرة إلى إنشاء مستوصفات ومراكز طبية وأقسام للإنعاش، للحد من استفحال المرض عند المصابين، من دون إغفال الدور الأمني الذي تؤديه الشرطة البلدية في مكافحة السرقات، ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة وغيرها». وشدد المصدر على «أهمية استعادة هذا الدور الذي تراجع إلى أقصى الحدود مع انفجار الأزمة الاجتماعية في أواخر عام 2019، وأن تعود الصناديق البلدية وعملية جباية الرسوم، كجزء من الواردات التي تغذي مالية الدولة».

وإذا كان خبر صرف المستحقات البلدية «بشرى خير» في السنوات الماضية، فإنه لم يعد كذلك حالياً؛ لأن الأموال المرصودة «لا تقدم ولا تؤخر». ويشير عبد الإله زكريا، رئيس اتحاد بلديات جرد القيطع في عكار (شمال لبنان)، إلى أن أموال الصندوق البلدي «فقدت قيمتها؛ خصوصاً أن مستحقات البلديات والمجالس البلدية تقسط على دفعات». وأعطى زكريا مثالاً على عدم جدوى صرف أموال البلديات في هذا الظرف، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «في عام 2019 وما قبله، كانت حصة بلدية فنيدق (عكار) ملياري ليرة لبنانية، أي ما يوازي مليوناً و350 ألف دولار. أما اليوم فهذا المبلغ لا يساوي 66 ألف دولار أميركي، ولا يكفي لجمع النفايات والتخلص منها»، لافتاً إلى أن «العمل الإنمائي متوقف تماماً، وكل بلديات عكار مشلولة تماماً، وهذا ما يسري على واقع معظم البلديات في لبنان باستثناء المدن الكبرى».

وترفض بلديات كثيرة الاستسلام للانهيار أو التخلي عن مسؤولياتها، وتذهب إلى اجتراح حلول ولو مؤقتة. وأفاد عبد الإله زكريا بأن اتحاد بلديات القيطع الذي يرأسه «واظب على البحث عن رعاية شركات تجارية وشخصيات ممولة لبعض المشاريع التي ينفذها المجلس في منطقته».

وأضاف: «أصبحنا نستجدي المساعدات من التجار والممولين والمغتربين لسد بعض المصاريف، أو إنجاز بعض الخدمات الضرورية». وشدد على أن «المعضلة الكبرى لدى بلديات الجرد تكمن في التصدي لموجة الحرائق التي تضرب الغابات في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، أو عمليات فتح الطرق الجبلية التي تقفل خلال فصل الشتاء بسبب تراكم الثلوج». وعبر زكريا عن أسفه؛ لأن «السلطة لا تأخذ في الاعتبار أن الديون المتراكمة على البلديات هي بالدولار الأميركي؛ لأن كل المعدات وقطع الغيار والخدمات باتت تسعر بالدولار الأميركي». وتعد البلديات في لبنان سلطة محلية، توكل إليها مهام توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، سواء البنى وشق الطرق وصيانتها وجمع النفايات والسهر على المصلحة العامة، وإنشاء الاتحادات البلدية التي تمنحها مزيداً من القدرة على توفير الخدمات، كما تتمتع البلديات باستقلالية إدارية ومعنوية. واعتبر عضو لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، النائب قاسم هاشم، أن توقيع مرسوم صرف مستحقات البلديات «جاء متأخراً؛ خصوصاً أن الوضع الاقتصادي صعب، ومعاناة البلديات وصلت إلى حد إقفال عديد منها، لعدم تمكنها من توفير أبسط مقومات الخدمات بالحد الأدنى لأبناء بلداتهم». وأشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن المرسوم المنتظر هو حصة البلديات عن عام 2020، والتي أصبحت بلا قيمة جراء انهيار العملة الوطنية، وارتفاع كلفة الخدمات، وعدم القدرة على تأمين رواتب الموظفين، داعياً إلى «إعادة النظر بشكل سريع في قيمة أموال الصندوق البلدي المستقل، وكيفية توزيعها بعدالة لتستطيع البلديات أن تقدم خدماتها، وليس إيصالها بأسرع وقت، وهذا حق للبلديات».

صحيح أن أزمة البلديات في لبنان لا يمكن فصلها عن حالة الانهيار الشاملة التي تشهدها البلاد؛ لكن إخفاق الحكومة والبرلمان في إقرار الموازنات سنوياً يعمق هذه الأزمة، وشدد النائب هاشم على ضرورة أن تستوفي البلديات حقوقها من أموال عائدات «الهاتف الخليوي»، ومن شركة «أوجيرو» (الهاتف الثابت)، والمحددة بقيمة 10 في المائة من قيمة واردات الشركات، معتبراً أن الحل الموضوعي لمستحقات البلديات لا يكون إلا عبر إعادة النظر فيها من خلال الموازنة العامة. ولفت إلى أن «موازنة عام 2022 يجب أن تضع الأسس للتعاطي مع المرحلة المقبلة، ووضع بنية جديدة للمالية العامة؛ خصوصاً أن الموازنة ستحاكي توجهات صندوق النقد الدولي بما فيها الإصلاحات».

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

قداسة البابا فرنسيسي يبدأ "رحلة التوبة" إلى كندا ويصعد للطائرة بكرسى متحرك

وكالات/24 تموز/2022

أكد قداسة البابا فرانسيس أنه بدأ رحلته إلى كندا، وقد أطلق عليها "رحلة التوبة" لمواصلة طريق الشفاء والمصالحة للشعوب الأصلية مع الكنيسة المحلية، حسبما قالت إذاعة الفاتيكان. واضطر البابا الصعود على متن الطائرة على كرسى متحرك وذلك بسبب إصابته فى ركبته اليمنى، حيث أنه صعد على متن الخطوط الجوية إيتا إيرباص A330  التى أقعلت من مطار روما فيوميتشينو الدولى، ليبدأ رحلته الـ37 إلى كندا، وهو ثانى بابا يزور البلاد بعد البابا يوحنا بولس الثانى، ويرافقه حوالى 80 صحفيا على متن الطائرة، وفقا لإذاعة الفانتيكان على موقعها الإلكترونى. وأوضح وزير الخارجية للفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين لموقع الفاتيكان نيوز أنها زيارة مرغوبة للغاية "سيكون فى قلبها احتضان السكان الأصليين والكنيسة المحلية"، وخلال الأيام الستة التى سيقضيها البابا فرانسيس فى كندا، من 24 إلى 29 يوليو (من المقرر العودة إلى إيطاليا فى وقت مبكر من يوم 30)، ستكون "رحلة توبة".

 

طهران تعلن «إحباط تفجير» منشأة حساسة في أصفهان  و«الأمن القومي» الإيراني اتهم شبكة من «الموساد»

لندن: عادل السالمي/الشرق الأوسط/24 تموز/2022

غداة بيان من وزارة الاستخبارات عن توقيف شبكة تابعة لـ«الموساد» على الحدود الغربية مع إقليم كردستان، ذكرت منصة «مجلس الأمن القومي» الإيراني أن طهران اعتقلت «جواسيس الموساد» قبل ساعات قليلة من محاولة تفجير إحدى المنشآت الحساسة بمحافظة أصفهان. وأعلنت «وزارة الأمن (الاستخبارات)» الإيرانية، في بيان، توقيف عناصر من شبكة مرتبطة بـ«جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)»، دخلوا أراضيها عبر شمال العراق لتنفيذ عمليات تستهدف «مناطق حساسة». وبحسب البيان؛ أوقفت قوات الأمن الإيرانية «عناصر شبكة تجسس إرهابية تابعة لـ(جهاز المخابرات الصهيوني – الموساد)، تم إرسالهم إلى البلاد لتنفيذ عمليات إرهابية، وتم تحديدهم قبل أن يقوموا بأي عملية تخريب». وأضافت أن هؤلاء «كانوا على تواصل مع جهاز (الموساد) بواسطة إحدى الدول المجاورة، وتسللوا إلى البلاد عبر إقليم كردستان» في شمال العراق، قبل أن يتم توقيفهم «جميعاً»؛ حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية عن الإعلام الرسمي الإيراني. ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن عدد من جرى توقيفهم، أو جنسياتهم، أو تاريخ حدوث ذلك، أو طبيعة العمليات التي كانوا يحضرون لتنفيذها. إلا إنه أشار إلى أنهم «كانوا بصدد تنفيذ عمليات إرهابية كبيرة غير مسبوقة من خلال استخدام معدات حديثة ومتطورة وأقوى أنواع المتفجرات والاتصالات، لاستهداف مناطق حيوية وذات حساسية؛ محددة مسبقاً داخل البلاد». وذكر البيان أنه جرى ضبط ما كان في حوزة هؤلاء، على أن يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن هذه الشبكة «لاحقاً». وقال موقع «نورنيوز» الإخباري؛ منصة «مجلس الأمن القومي» الإيراني، الأحد، إن «الهجوم على هذه الشبكة جاء نتيجة واحدة من أكثر العمليات تعقيداً لأجهزة المخابرات الإيرانية؛ في الداخل والخارج»، متحدثاً عن عملية لتحديد هوية جميع أفراد الشبكة في داخل وخارج الأراضي الإيرانية. وأضاف: «هذه الشبكة تسللت إلى البلاد بإشراف أحد وسطاء منظمة (الموساد) عبر إقليم كردستان العراق»، مشيراً إلى أنها «قامت بجمع معلومات عن أحد المراكز الحساسة في أصفهان وكانت تنوي القيام بتفجيره»، دون أن يحدد الموقع في محافظة أصفهان التي تضم منشآت عدة نووية وعسكرية حساسة؛ على رأسها منشأة التخصيب الرئيسية في «نطنز».

وبحسب رواية «مجلس الأمن القومي»؛ «تم تدريب عناصر الشبكة لأشهر عدة لتنفيذ هذه العملية، في إحدى الدول الأفريقية، وقد نفذوا عملية محاكاة للهدف مرات عدة»، مشيراً إلى أن عناصر الاستخبارات الإيرانية «رصدوا هذه الشبكة قبل الدخول إلى إيران». وقال الموقع إن «اعتقال هذه الشبكة المعقدة جاء في وقت زرعت فيه متفجرات شديدة الانفجار في الموقع المطلوب، ولم يتبق سوى ساعات قليلة لتنفيذ المرحلة الأخيرة من عمليتهم الإرهابية». وقبل بيان وزارة الاستخبارات بيومين، أفاد تقرير لقناة «إيران إنترناشيونال»؛ التي تتخذ من لندن مقراً لها، بأن أعضاء «الموساد» اعتقلوا واستجوبوا داخل الأراضي الإيرانية ضابطاً رفيعاً في «الحرس الثوري» باسم يالله خدمتي. وبثت القناة تسجيل فيديو من استجواب الضابط الذي يكشف معلومات عن نقل السلاح إلى سوريا والعراق ولبنان واليمن.

ويقول خدمتي إنه عضو رفيع في «مركز الدعم اللوجيستي» في «الحرس الثوري»، وعلى صلة مباشرة بقائد «مركز الدعم اللوجيستي»؛ علي أصغر نوروزي، المسؤول عن نقل الأسلحة؛ بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيرة. وهذه العملية هي الثانية التي يعلن فيها عن استجواب عناصر من «الحرس الثوري»، بعدما نُشرت في نهاية أبريل (نيسان) الماضي تقارير عن اختطاف رجل يدعى منصور رسولي، على يد عناصر «الموساد» واستجوابه في الأراضي الإيرانية لضلوعه في مخطط اغتيال دبلوماسي إسرائيلي في تركيا.

وفي 22 مايو (أيار) الماضي أطلق مسلحون النار على حسين صياد خدايي القيادي في «فيلق القدس» في عملية اغتيال نادرة وسط طهران. ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه قائد «الوحدة 840» المسؤولة عن نقل السلاح. وأبلغت إسرائيل حليفتها الولايات المتحدة بأنها من نفذ عملية الاغتيال. وهدد «الحرس الثوري» بـ«الثأر» لمقتله من إسرائيل. جاء الإعلان عن استهداف شبكة تابعة لـ«الموساد» في إيران، وسط تصاعد التوتر مع إسرائيل؛ العدو اللدود لإيران، بشأن برنامج طهران النووي. وبحسب «رويترز»، رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يشرف على جهاز «الموساد» التعليق. وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد تعهداً مشتركاً بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. ولطالما هددت إسرائيل، التي لا تعترف بها إيران، بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت المحادثات بينها وبين القوى العالمية للحد من أنشطة إيران النووية. وأثناء جولة بايدن في منطقة الشرق الأوسط، كشفت إيران النقاب عن طائرات من دون طيار مسلحة على سفنها الحربية في الخليج العربي. وقبل ذلك بأسبوعين، اختبرت إيران صاروخاً يحمل قمراً صناعياً الشهر الماضي، مما دفع بالبيت الأبيض إلى التهديد بمزيد من العقوبات على طهران لمنعها من تسريع برنامج الصواريخ الباليستية المتقدم. وكشفت إيران في فبراير (شباط) عن الصاروخ «خيبر شكن» الذي يبلغ مداه 1450 كيلومتراً. وكشفت معلومات استخباراتية أميركية عن أن إيران تستعد لإرسال طائرات من دون طيار هجومية وغير هجومية إلى روسيا لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.

وقال قائد «الحرس الثوري»، حسين سلامي، الأحد، إن طهران تسعى وراء الإنتاج والحصول على أسلحة متقدمة، دون تحديد طبيعة الأسلحة، وذلك بعد أسبوع من تلويح مسؤول إيراني بامتلاك بلاده قدرات إنتاج قنبلة نووية مع استمرار الجمود في محادثات إحياء اتفاق 2015. ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله في مهرجان برعاية قواته، الأحد، إن «الأسلحة مؤثرة في الحروب، لهذا نسعى وراء الإنتاج والحصول على الأسلحة المتقدمة». ومع ذلك قال: «لا نعتمد عليها، ولا نريد معجزة من الأسلحة... نعتمد على الله». نمت طهران بشكل سريع مخزونها من الوقود النووي الذي يستخدم في صنع الأسلحة في الأشهر الأخيرة، مما نشر مخاوف من حدوث تصعيد. كما قامت بتجميع أجهزة طرد مركزي أكثر تقدماً محظورة بموجب الاتفاق النووي التاريخي، الذي تخلى عنه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في عام 2018.

وبدا إحياء الاتفاق وشيكاً في مارس (آذار)، لكن المحادثات تعثرت بسبب مطالب روسية في اللحظة الأخيرة؛ وأخرى إيرانية بإلغاء إدراج «الحرس الثوري» من قائمة أميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وأوضحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا خطط لديها لرفع اسم «الحرس الثوري» الإيراني من القائمة، وهي خطوة؛ إن تمت فستكون ذات تأثير عملي محدود على الأرجح، لكنها ستغضب كثيراً من المشرعين الأميركيين. وأرسل مسؤولان إيرانيان رفيعان إشارات لافتة بشأن امتلاك طهران قدرات على تطوير قنبلة نووية. وقال كمال خرازي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية الخاضعة لمكتب المرشد الإيراني، إن لطهران «القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية». وقال الدبلوماسي السابق، محمد جواد لاريجاني، للتلفزيون الرسمي، إن «إيران لا تسعى لإنتاج أسلحة دمار شامل (...) لكنها إذا أرادت القيام بهذا العمل، فلا أحد يستطيع إيقافها».

وقال المحلل أحمد زيد آبادي لصحيفة «شرق» الإيرانية إن «الأوضاع الإقليمية والعالمية؛ خصوصاً المقتضيات الداخلية، تفرض على حكومة إبراهيم رئيسي؛ التي تحظى بدعم القوى الداخلية كافة، ضرورة إحياء الاتفاق النووي». ويرى زيد آبادي أن «قرار توقيع الاتفاق النووي وإحيائه كان تكتيكياً في حكومة الرئيس السابق حسن روحاني؛ لأنها واجهت معارضة داخلية، لكنه الآن أصبح استراتيجياً في حكومة رئيسي بعدما سيطرة المحافظون على القوى كافة». وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان السابق، حشمت الله فلاحت بيشه، لموقع «جماران»؛ منصة مكتب المرشد الأول (الخميني)، إنه «كلما تأخر توقيع اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، فسيكون أثره أقل»، محذراً بأن الفرص في العلاقات الخارجية «تمضي بسرعة». ورأى فلاحت بيشه أن الحرب الأوكرانية «ألحقت أكبر الأضرار بالاتفاق النووي»، مضيفاً أنها «ألقت بظلالها» على المفاوضات النووية. وأضاف: «الاتفاق النووي أهم موضوع في العلاقات الخارجية… لقد كانت فرصة ضيعها الدبلوماسيون الإيرانيون والأميركيون». كما انتقد التعويل على الصين وروسيا، وقال: «ينبغي ألا نرهن سياستنا الخارجية بتحديات القوى… لقد تواطأت القوى الشرقية والغربية بشأن إيران، وصوتوا ضدها» في مجلس الأمن.

 

مريم رجوي: الحزم وليس الرضوخ السياسة الصحيحة لمواجهة الملالي

طهران تعلن تفكيك شبكة لـ"الموساد"... وماكرون لرئيسي: التوصل إلى اتفاق نووي لا يزال ممكناً

برلين، طهران، عواصم – وكالات/24 تموز/2022

 أكدت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مريم رجوي، أن الحزم وليس الرضوخ هو السياسة الصحيحة تجاه الفاشية الدينية في إيران، واصفة في خطاب وجهته إلى الايرانيين الذين تظاهروا في برلين دعما للمقاومة الإيرانية وانتفاضة الشعب الايراني من أجل الحرية، اتفاقية التبادل بين الحكومة البلجيكية وطهران، بأنها صفقة مع الشيطان وضد أمن الأوروبيين والأميركيين والشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، مؤكدة ان الإيرانيين الذين احتجوا في 18 دولة واعتصموا في خمس دول، أثبتوا أن هناك مقاومة صاخبة هي الصوت والممثل والحافظ لحقوق إيران والإيرانيين، لذلك نقول للحكومات الأوروبية مرة أخرى حذار من تربية الثعابين في أحضانكم. وقالت “إثر الشكاوى التي قدمها المجلس الوطني للمقاومة ‌الإيرانية‌ وعدد من الشخصيات السياسية‌ الدولية، منعت محكمة ‌الاستئناف في بروكسل الحكومة البلجيكية من إرسال الدبلوماسي ‌الإرهابي حامل القنبلة إلى إيران، واشترطتها بدراسة جوهر القضية، ومنع الإفراج عن أسدي، مؤكدة أنه يجب على الحكومات الأوروبية مقاضاة ومحاكمة إبراهيم رئيسي بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وإبادة جماعية، وإغلاق سفارات النظام، وحظر النظام ومقاطعته بشكل كامل حتى يجبر على إطلاق سراح الرهائن. واختتمت بالقول “وصل الموقف إلى نقطة لم يعد فيها لرئيسي الجلاد ولا للقنبلة الذرية بالإمكان فعل شيء، وحيلة الملالي لاستدعاء أرواح الملوك الذين سقطوا أيضًا لا تشفي الآلام”، مضيفة ان “الكهنوتية الملالية تقف على حافة نفس القبر الذي سقطت فيه الرجعية الشاهنشاهية”. وأول من أمس، نظمت في برلين تظاهرة حاشدة للإيرانيين الأحرار ومؤيدي منظمة “مجاهدي خلق”، تحت عنوان الحرية والتضامن مع المقاومة الإيرانية وانتفاضة الشعب الإيراني بحضور الشخصيات السياسية والبرلمانية الألمانية. وجاءت التظاهرة بعد أن منعت محكمة استئناف بروكسل مؤقتا الحكومة البلجيكية من إرسال الديبلوماسي الإرهابي ومخطط التفجير أسد الله أسدي إلى إيران. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقال عناصر مرتبطة بشبكة تجسس تابعة لجهاز “الموساد” الإسرائيلي، قبل تنفيذ عمليات داخل الأراضي الإيرانية. وذكرت أن عناصر الشبكة كانوا على تواصل مع جهاز الموساد الإسرائيلي، من خلال احدى الدول المجاورة وتسللوا الى البلاد عبر إقليم كردستان العراق، مضيفة أن هؤلاء كانوا بصدد تنفيذ عمليات ارهابية كبيرة غير مسبوقة من خلال استخدام معدات حديثة ومتطورة وأقوى انواع المتفجرات والاتصالات لاستهداف مراكز حيوية وذات حساسية داخل البلاد. على صعيد آخر، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي خلال مكالمة هاتفية، أن التوصل إلى اتفاق نووي لا يزال ممكنا ولكن كان يجب أن يحدث بسرعة، معربا عن خيبة أمله لعدم إحراز تقدم، مشددا على ضرورة اتخاذ خيار واضح لإبرام الاتفاق والعودة إلى تنفيذ التزاماته النووية. من جانبه، قال رئيسي إن إيران تعتبر أن التوصل الى اتفاق يتمثل بحل كامل القضايا المتعلقة باتفاق الضمانات وتقديم تعهدات، بما في ذلك حول التزام الاطراف الأخرى بالاتفاق النووي وتحقيق المصالح الاقتصادية للشعب الايراني، منتقدا القرار الأخير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، معتبرا انه أدى الى الاضرار بالثقة بين الجانبين. بدوره، أكد مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي أن دول إيران وروسيا والصين، باعتبارها تشكل “ترويكا صاعدا ومقتدرا”، تستطيع التصدي لنزعات أميركا والغرب التوسعية، متسائلا “ما الذي يمنع من بناء تعاون مع الدول التي أكدت استعدادها لتشاركنا تجاربها، وذلك خلافا لدول الغرب التي تنصلت عن ذلك؟!”. إلى ذلك، أفادت وكالة “فارس” الإيرانية بحدوث تصدعات ببعض الوحدات السكنية، جراء زلزالين بمحافظة هرمزكان بلغت قوتهما 5.7 و5.8 درجة على مقياس ريختر، تبعهما ستة توابع زلزالية تراوحت قوتها بين 2.9 وأربع درجات على مقياس ريختر.

 

إسرائيل تُحبط محاولة تهريب بحرية من مصر باتجاه غزة

رام الله، عواصم – وكالات/24 تموز/2022

 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إحباط محاولة تهريب بحرية على الحدود المصرية باتجاه قطاع غزة. وكتب المتحدث للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على “تويتر” إن قوات البحرية الإسرائيلية أحبطت محاولة تهريب بحرية، حيث خرج قارب فلسطيني من مصر باتجاه قطاع غزة وخرق منطقة الصيد المسموح بها في جنوب القطاع، مضيفا “قامت قوات البحرية بتحذير المتواجدين على متن القارب عبر مكبرات الصوت، وعندما لم يستجيبوا أطلق الجنود النار في الهواء ومن ثم نحو القارب وفق تعليمات إطلاق النار، فقام المشتبه فيهم بالسباحة نحو شواطئ القطاع”، وذكر أن “القارب احتوى على عتاد مخصص لمنظمة حماس”. في غضون ذلك، قتل فلسطينيان وأصيب عشرة آخرون بجروح، برصاص الجيش الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية، عندما اقتحمت قوات من الجيش حيا سكنيا في البلدة القديمة من نابلس، وحاصرت عددا من الشبان داخل منزل، وتبادلت معهم إطلاق النار. وفيما زعم الجيش الإسرائيلي إن المسلحين يشتبه بضلوعهم بأنشطة إرهابية، دانت الرئاسة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها نبيل أبو ردينة “جريمة الاغتيال”، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التصعيد الميداني.

 

سورية: مقتل شخصين وإصابة 12 بهجوم صاروخي على كنيسة

وزير خارجية الجزائر في دمشق.. وطائرات مجهولة تقصف مواقع للجيش التركي

دمشق، عواصم – وكالات/24 تموز/2022

 لقي شخصان حتفهما وأُصيب نحو 12 آخرين، جراء سقوط صاروخ، استهدف تجمعاً دينياً حاشداً خلال افتتاح كنيسة آيا صوفيا في السقيلبية في مدينة السقيلبية بريف حماة. وفيما أفادت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية (سانا)، بسقوط “قتلى وجرحى جراء سقوط صاروخ أطلقته التنظيمات الإرهابية، استهدف تجمعاً حاشداً في مدينة السقيلبية بريف حماة، أدى إلى وقوع قتلى وجرحى”، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجاراً وقع في مدينة سقيلبية بريف حماة، مفيدا بأن انفجاراً دوى في مدينة السقيلبية الخاضعة لسيطرة قوات النظام والتي يقطنها مواطنون من أتباع الديانة المسيحية في ريف حماة الغربي، وذلك تزامناً مع احتفالية في المدينة بمناسبة افتتاح كنيسة آيا صوفيا في السقيلبية، مضيفا انه لم ترد معلومات حتى اللحظة عن طبيعة الانفجار، فيما إذا كان ناجماً عن قذيفة صاروخية سقطت في محيط مكان الاحتفالية أم طائرة “مسيّرة انتحارية”.وبحسب المرصد، فإن الاستهداف تسبّب بمقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجراح متفاوتة، “وسط معلومات عن وجود روسي خلال الاحتفالية”. في حين أفادت وكالة “سانا” بسقوط صاروخ مصدره التنظيمات الإرهابية على تجمّع حاشد في مدينة السقيلبية بريف حماة، أسفر عن مقتل شخصين وجرح 12 آخرين، موضحة أن الإرهابيين استهدفوا بصاروخ احتفالاً دينياً بمناسبة افتتاح كنيسة آية صوفيا في المدينة. في غضون ذلك، أفادت مصادر بأن أصوات انفجارات ضخمة دوت ضمن مناطق سيطرة الجيش التركي والفصائل التركمانية الخاضعة لها، جراء قصف نفذته طائرات مجهولة. وقالت مصادر محلية بريف الحسكة ان دفقة من الصواريخ أطلقتها طائرات حربية استهدفت مواقع الفصائل التركمانية الخاضعة للجيش التركي، في قرى المحمودية وعنيق الهوى والجمو وفي ريفي بلدة تل تمر ومدينة رأس العين الواقعة تحت نفوذ الجيش التركي شمال غرب محافظة الحسكة، موضحة أن طائرة حربية على الأقل استهدفت مواقع الفصائل التركمانية. على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري بأن قوات التحالف الدولي وقوات سورية الديمقراطية “قسد” نفذت يوم الجمعة الماضي، عملية إنزال جوي في قرية السراجية بريف مدينة الشدادي جنوب الحسكة، واعتقلت شخصاً بتهمة انتمائه لخلايا تنظيم “داعش”. من جهة أخرى، وصل وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى دمشق، في زيارة رسمية، وفقا لوكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا). إلى ذلك، وعلى وقع انشغال الروس في العملية العسكرية بأوكرانيا، تفيد تقارير إخبارية بأن إيران تسعى جاهدة لتثبيت وجودها في سورية مستغلّة الوضع، حيث لفت تحليل إخباري تركي إلى أن طهران تعارض أي عملية عسكرية لأنقرة في شمال سورية، لأنها تسعى لزيادة نفوذها بسورية، ولا أهداف ثانية من معارضتها. واعتبر التحليل الذي نشرته صحيفة “الصباح التركية” أن سياسة إيران تجاه سورية تهدف إلى الحفاظ على نفوذها في المنطقة، من سورية إلى اليمن والعراق، مؤكداً أن هذا لم يعد سراً على أحد.

 

أوكرانيا تستعدّ لمعركة عنيفة لاسترجاع منطقة خيرسون الاستراتيجية

كييف/الشرق الأوسط/24 تموز/2022

في قرية مُدمّرة قرب خط المواجهة في جنوب أوكرانيا، يُشكّل دوي المدفعية الروسية تذكيراً دائماً بالمعركة الطاحنة التي تنتظر القوات الأوكرانية في سياق ما تخطط له من هجوم مضاد على الروس. آثار الدمار منتشرة في كل مكان في القرية التي لم تُحرَر من القوات الروسية إلّا بعد معارك طويلة وعنيفة. كلّ بيت تقريباً مدمّر بالكامل أو متضرر إلى حد كبير، والعديد من السيارات محترقة فيما تنتشر حُفر خلّفتها صواريخ. ولا أثر لسكان المنطقة. مفرزة صغيرة من الجنود الأوكرانيين تنتشر في خنادق محمية بأكياس رمل وحطام مبان مدمرة. وهي في حال تأهّب دائمة لصدّ مسيّرات العدو في الجوّ. ويقول ستانيسلاف (49 عاماً) الذي ترك زوجته وطفليه ليقاتل الغزو الروسي لأوكرانيا: «هناك من يخاف، لكن ما عسانا نفعل، نحن بحاجة إلى الدفاع عن أرضنا، إذا لم أفعل ذلك بنفسي، سيُضطرّ طفلي إلى فعله». وتوعّدت كييف بشن هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على منطقة خيرسون الاستراتيجية. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت إن قواته «تتقدّم خطوة خطوة في منطقة خيرسون». في الوقت الراهن، تبدو القوات الأوكرانية في الموقع الذي زارته وكالة الصحافة الفرنسية مطمئنة إلى القيام بعمل جيد للحفاظ على خط المواجهة. ويضيف ستانيسلاف الآتي من منطقة أوديسا المجاورة: «ليس لدينا ما يكفي من المدفعية هنا؛ إذا أطلقنا النار ثماني مرات عليهم، يطلقون النار 48 مرة علينا. لديهم تفوق في المدفعية». ويتابع: «لكننا صامدون». وفي وقت دفعت روسيا بالجزء الأكبر من قواتها في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، قد تكون معركة خيرسون حاسمة لتحديد مستقبل الحرب. وكانت خيرسون أول منطقة تسقط تحت السيطرة الروسية حين بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا. وستكون استعادتها انتصاراً رمزياً واستراتيجياً لكييف، إذ ستعني طرد القوات الروسية من منطقة رئيسية شمال معقلها أي شبه جزيرة القرم، وقطع الًطريق أمام الكرملين لشن هجوم مستقبلي غربا على طول ساحل البحر الأسود إلى أوديسا. وستكون المعركة المقبلة اختباراً أساسيا للقوات الأوكرانية لتحديد ما إذا كانت، في ظلّ تزويدها أسلحة غربية جديدة، ستتمكن من ردع الروس وتحرير كامل أراضيها. وقالت كييف والمخابرات الغربية إن موسكو تعزز دفاعاتها في الجنوب في محاولة لردع أي هجوم، فيما صعّدت القوات الروسية ضرباتها على مدينة ميكولايف القريبة في محاولة على ما يبدو لوقف أي هجوم أوكراني. ويقول الجندي أولكسندر (45 عاماً): «سنُحرّر خيرسون، هذا أمر مؤكّد. لن نتخلّى عنها للروس». ويضيف: «علينا الصمود ثم تدمير حشد العدو». استخدمت أوكرانيا أهمّ ما حصلت عليه من أسلحة غربية ضدّ الروس في مناطقها الجنوبية، وأبرزها منظومات صواريخ موجهة من طراز هيمارس زودتها بها الولايات المتحدة يبلغ مداها 80 كيلومتراً. والهدف تدمير مخازن الأسلحة ومراكز القيادة وتعطيل خطوط الإمداد في الأراضي المحتلة. واستهدفت القوات الأوكرانية أيضاً جسراً رئيسياً على نهر دنيبر يؤدّي إلى مدينة خيرسون، في محاولة لقطع الطريق أمام القوات الروسية المنتشرة في المدينة. ويأمل الجندي أليكس بإرسال مزيد من صواريخ هيمارس إلى الجبهة الجنوبية، وخصوصا أن أوكرانيا ليس لديها سوى كمية قليلة تنشرها على طول خط المواجهة الذي يزيد طوله على ألف كيلومتر. لكن رغم ذلك، تبقى القوات الأوكرانية مستعدّة لأي معركة مقبلة، بحسب قوله. ويضيف: «نحن مستعدّون للهجوم المضاد».

 

روسيا تقرّ باستهداف ميناء أوديسا.. وأوكرانيا تلتزم تصدير الحبوب

واشنطن تزوّد كييف بـ"شبح العنقاء".. وموسكو توسّع قائمة الدول غير الصديقة

كييف، موسكو، عواصم – وكالات/24 تموز/2022

أقرت الخارجية الروسية باستهداف ميناء أوديسا الأوكراني بصواريخ عالية الدقة، ونقل مصدرعن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، القول إن صواريخ “كاليبر” دمرت أحد مواقع البنية التحتية العسكرية لميناء أوديسا على البحر الأسود، كما تم استهداف زورق عسكري بضربة عالية الدقة.وكتبت زاخاروفا على “تلغرام”: “دمرت صواريخ كاليبر إحدى منشآت البنية التحتية العسكرية لميناء أوديسا، وأرسلت بضربة عالية الدقة زورقا عسكريا أوكرانيا إلى العنوان المحبوب من قبل نظام كييف”. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير سفينة حربية أوكرانية ومخزن صواريخ أميركية مضادة للسفن من طراز “هاربون” في ميناء أوديسا، قائلة إن صواريخ بحرية عالية الدقة بعيدة المدى دمرت سفينة حربية أوكرانية في حوض ميناء أوديسا، ومستودعا لصواريخ “هاربون” المضادة للسفن التي سلمتها الولايات المتحدة إلى كييف، مضيفة أنه تم إخراج مرافق منشأة اصلاح وتحديث السفن التابعة للقوات البحرية الأوكرانية عن العمل. يأتي ذلك، فيما واصلت أوكرانيا جهودها، لاستئناف تصدير الحبوب من أوديسا وموانٍ أخرى على البحر الأسود بعد الهجوم الصاروخي الروسي، الذي أثار شكوكاً بشأن ما إذا كانت موسكو ستلتزم باتفاق يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي الناجم عن الحرب. وأعلن الرئيس زيلينسكي أنّ القوّات الأوكرانية تتحرّك تدريجياً باتّجاه منطقة خيرسون الشرقية التي سيطرت عليها روسيا في بداية الحرب. وأشارت مصادر عسكرية إلى أنّ الجيش الأوكراني استخدم نظاماً صاروخياً متطوّراً من طراز “هيمارس أم 142، وأطلق سبع قذائف على الأقلّ على محطّة “كاخوفكا” للطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون. في حين، ناشدت نائبة رئيس البرلمان الألماني “بوندستاج” الحكومة الاتحادية البحث عن سبل جديدة لدعم أوكرانيا بأسلحة، وأعربت عن تأييدها لتوريدات دبابات بشكل مباشر من ألمانيا إلى أوكرانيا. من جانب آخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، أن إغلاق مكتب الوكالة اليهودية في روسيا سيمثل حدثا خطيرا من شأنه التأثير على العلاقات بين البلدين. وأعطى لابيد توجهيات لإعداد فريق قانوني ليكون مستعدا للسفر إلى موسكو فور موافقة روسيا على إجراء محادثات بهذا الشأن. بدورها، اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتصنيع أسلحة بيولوجية في أوكرانيا، مكررة بذلك اتهامات أطلقتها روسيا ورفضتها الأمم المتحدة في مارس. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إن واشنطن “أقامت عددا من المختبرات البيولوجية في عشرات البلدان والمناطق بما في ذلك أوكرانيا في تحد للمعاهدات الدولية”، مشيرة إلى عناصر “اكتشفتها” روسيا. فيما أعلنت الولايات المتحدة الأميركية، إرسال مساعدة عسكرية إضافية لكييف قيمتها 175 مليون دولار، تتضمن منتجات وخدمات دفاعية تشمل تعليما وتدريبا عسكريا.كما تشمل الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، أربعة أنظمة راجمات صواريخ من نوع “هيمارس”، وعددا كبيرا من الطائرة المسيّرة يبلغ 580 من طراز “شبح العنقاء، طورتها القوات الجوية الأميركية استجابة لمتطلبات الحرب في أوكرانيا. من جانب آخر، قال مكتب مجلس الوزراء الروسي ان الحكومة وسعت قائمة الدول والأقاليم، التي ترتكب أعمالا غير ودية ضد روسيا ومواطنيها وشركاتها. وجاء في البيان، “تشمل القائمة جزيرتي غيرنزي ومان، اللتين أيدتا العقوبات التي فرضتها المملكة المتحدة، وكذلك جزر الباهاما التي حظرت أي معاملات مع بنك روسيا ووزارة المالية الروسية، وعدد من منظمات الائتمان في روسيا”.

 

روسيا تعلن قصف سفينة حربية ومستودع صواريخ هاربون بميناء أوديسا

موسكو/الشرق الأوسط/24 تموز/2022

صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم (الأحد)، بأن صواريخ روسية دمرت السبت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا الحيوي لتصدير الحبوب الأوكرانية. وكتبت ماريا زاخاروفا على «تلغرام»، أن «صواريخ (كاليبر) دمرت بنى تحتية عسكرية في ميناء أوديسا بضربة عالية الدقة»، وذلك رداً على بيان للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي قال إن هذه الضربات قوضت إمكان حوار أو تفاهم مع موسكو، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وتسبب الهجوم الروسي في تدمير سفينة حربية أوكرانية وصواريخ هاربون المضادة للسفن من إنتاج الولايات المتحدة في ميناء أوديسا الأوكراني، بحسب ما نقلته وكالات الأنباء الروسية عن وزارة الدفاع. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القصف استهدف سفينة حربية أوكرانية ومستودعاً لصواريخ هاربون المضادة للسفن التي زودت الولايات المتحدة كييف بها. وقال الناطق باسم الجيش الأوكراني يوري إيغنات، «قُصف ميناء أوديسا، حيث تتم معالجة الحبوب قبل تصديرها. أسقطنا صاروخين وأصاب صاروخان آخران حرم المرفأ حيث هناك حبوب بالتأكيد». وتسببت الضربات الصاروخية على أوديسا في وقوع إصابات، وفق ما أعلن حاكم المنطقة ماكسيم مارشنكو، من دون أن يحدد عدد الأشخاص الذين أصيبوا. وقال مارشينكو، في بيان مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، «للأسف، أصيب بعض الأشخاص. البنية التحتية للميناء تضررت» من دون إعطاء تفاصيل عن مدى خطورة الإصابات. وأوديسا هي أكبر مدينة وأهم ميناء على ساحل البحر الأسود، وبالتالي فهي ضرورية لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانية.

 

وفد أميركي رفيع يزور كييف ويتعهد باستمرار دعمها

كييف/الشرق الأوسط/24 تموز/2022

اجتمع وفد رفيع من الكونغرس الأميركي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف، أمس (السبت)، ووعد بمحاولة ضمان استمرار الدعم في الحرب ضد روسيا. وضم الوفد آدم سميث رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، ويعد هذا الأحدث ضمن سلسلة من الزوار الأميركيين البارزين إلى أوكرانيا، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال الوفد، في بيان، إن «الولايات المتحدة، إلى جانب حلفائها وشركائها في جميع أنحاء العالم، وقفت إلى جانب أوكرانيا من خلال تقديم مساعدات اقتصادية وعسكرية وإنسانية». وأضاف: «سنواصل البحث عن سبل لدعم الرئيس زيلينسكي والشعب الأوكراني بأكبر قدر ممكن من الفعالية مع مواصلتهما موقفهما الشجاع».ولم يشر بيان الوفد يوم السبت بشكل محدد إلى عمليات نقل أسلحة. من ناحية أخرى نُقل عن سميث قوله لإذاعة «أوروبا الحرة/ راديو ليبرتي»، المدعومة من الولايات المتحدة، أن واشنطن وحلفاءها مستعدون لتسليم المزيد من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة.

 

لافروف يطمئن المصريين بشأن أزمة الغذاء

القاهرة/الشرق الأوسط/24 تموز/2022

طمأن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد في القاهرة، أولى وجهاته ضمن جولته الأفريقية، المصريين بشأن القلق المتعلق بأزمة الغذاء. وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقب محادثاته مع نظيره المصري سامح شكري بعد أن التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: «أكدنا تمسّك المصدرين الروس للحبوب بالإيفاء بجميع التزاماتهم». وتابع وزير الخارجية الروسي الذي يتوجه بعد القاهرة إلى إثيوبيا والكونغو الديمقراطية وأوغندا أن «الرئيس فلاديمير بوتين أكد ذلك أيضاً خلال محادثة هاتفية أجريت مؤخراً مع الرئيس المصري السيسي». وتناول لقاء السيسي ولافروف، بحسب بيان للرئاسة المصرية، «بعض الموضوعات الثنائية... في مختلف المجالات خاصة التعاون في مجال قطاعات توريد الحبوب والغذاء، وكذلك قطاع البترول والغاز في ضوء الأزمة الراهنة في تلك القطاعات». وأكد السيسي خلال اللقاء «دعم مصر للمساعي كافة التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة (الروسية الأوكرانية) سياسياً من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين». ووقّعت أوكرانيا وروسيا الجمعة في إسطنبول اتفاقاً مع تركيا والأمم المتحدة بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية العالقة في موانئ البحر الأسود، في مواجهة مخاطر المجاعة التي تهدد عدداً كبيراً من دول العالم. وأبرز بند ينصّ عليه الاتفاق هو إقامة «ممرات آمنة» من شأنها السماح بعبور السفن التجارية في البحر الأسود، وقد تعهدت موسكو وكييف «عدم مهاجمتها»، وفق قول مسؤول أممي. سيكون الاتفاق صالحاً لمدة «120 يوماً» أي أربعة أشهر، وهي المدة اللازمة لإخراج نحو 25 مليون طن من الحبوب المكدّسة في الصوامع الأوكرانية في حين يقترب موعد موسم حصاد جديد. كما حصلت روسيا على ضمانات بعدم تطبيق العقوبات الغربية، بشكل مباشر أو غير مباشر، على صادراتها من المنتجات الزراعية والأسمدة. وفي هذا الصدد علّق لافروف بأن «الأمين العام للأمم المتحدة أخذ على عاتقه مسؤولية رفع هذه القيود غير المشروعة التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على السلاسل اللوجيستية والمالية (الروسية)».

 

الكويت.. الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيساً لمجلس الوزراء

وكالات - أبوظبي/24 تموز/2022

أعلنت الكويت، الأحد، تعيين الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، نجل أمير البلاد، رئيسا جديدا للوزراء، ليحل محل رئيس وزراء الحكومة المستقيلة، الشيخ صباح الخالد، الذي واجه سجالات مع البرلمان أعاقت الإصلاح المالي. وصدر القرار في مرسوم أميري عن ولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، الذي تولى معظم مهام الأمير أواخر العام الماضي، وفق ما ذكرت وكالة "كونا".

 

ملك الأردن: نأمل تغيير سلوك إيران لمصلحة الجميع في المنطقة/استقبل عباس وأكد مركزية القضية الفلسطينية وطالب بمنظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي

رام الله، عمان – وكالات/24 تموز/2022

أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني إن بلاده تواجه هجمات على حدودها وبصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران، معبرا عن أمله في تغير في سلوك طهران. وقال الملك عبد الله في مقابلة مع صحيفة “الرأي” الأردنية: “كما سبق أن أكدت في مناسبات عدة، التدخلات الإيرانية تطال دولا عربية ونحن نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من ميليشيات لها علاقة بإيران”، مضيفا “لذا نأمل أن نرى تغيرا في سلوك إيران، ولا بد أن يتحقق ذلك على أرض الواقع لأن في ذلك مصلحة للجميع في المنطقة، بما في ذلك إيران والشعب الإيراني”. وتابع “لا نريد توترا في المنطقة، والأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها”، مؤكدا أن “الحوار هو السبيل لحل الخلافات”. ورأى الملك عبد الله أن “المنطقة ليست بحاجة لمزيد من الأزمات والصراعات، بل إلى التعاون والتنسيق”، مشددا على أن الأردن “دوما ينادي بمد جسور التعاون بدلا من بناء الأسوار والحواجز وهو معني بأمن المنطقة”، مؤكدا أن “أمن الأشقاء العرب جزء من أمننا”، قائلا “بذلنا جهودا كبيرة على مدى السنوات الماضية لتهدئة الأوضاع، لكن التحديات ما تزال موجودة، وسنستمر في اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمواجهتها وحماية أمننا ومصالحنا”. وبشان إقامة تحالف أمني عربي طرحت فكرته قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأخيرة إلى المنطقة، قال الملك عبد الله “نتحدث عن الحاجة إلى منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي، وهذا يتطلب تشاورا وتنسيقا وعملا طويلا مع الأشقاء، بحيث تكون المنطلقات والأهداف واضحة”وأكد الملك عبدالله الثاني، أن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام الشامل والدائم قائلا انه لا أمن ولا استقرار في المنطقة من دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني. وحول القضايا الاقليمية، قال الملك عبدالله الثاني إن “الاردن لم يكن ولن يكون ابدا الا مع حلف الامة ومصالحها وقضاياها” مؤكدا الحاجة الى منظومة عمل دفاعي مؤسسي عربي الامر الذي يتطلب تشاورا وتنسيقا مع الاشقاء بحيث تكون المنطلقات والاهداف واضحة. وتابع “لو نظرنا اليوم لمصادر التهديد التي تواجهنا جميعا سنجدها مشتركة وتتطلب تعاونا عربيا يستجيب لها خصوصا مخاطر الارهاب المتجددة وشبكات التهريب المنظمة للمخدرات والأسلحة”. في غضون ذلك، أكد الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة التحرك الأردني الفلسطيني المشترك على مختلف المستويات للبناء على النشاط الديبلوماسي في المنطقة بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن وانعقاد قمة جدة للأمن والتنمية. وشدد خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية بحضور ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، أهمية مواصلة التنسيق الأردني الفلسطيني خصوصا قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، لافتا إلى حرص الأردن على إعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي. وأكد الحرص على إدامة التنسيق مع الأشقاء العرب لدعم القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين في المشاريع الإقليمية وتمكينهم ودعم صمودهم على الأرض وعدم تهميشهم. وأعاد التأكيد على وقوف الأردن الكامل مع الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، لافتا إلى مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات. من جانبه، ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المتواصلة التي يبذلها الملك في إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية، وحرص الأردن على ضرورة إشراك السلطة الوطنية الفلسطينية في المشاريع الإقليمية.

 

عبد الله الثاني يؤكد لعباس ضرورة التحرك الأردني الفلسطيني المشترك للبناء على النشاط الدبلوماسي في المنطقة

عمان/الشرق الأوسط/24 تموز/2022

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ضرورة التحرك الأردني الفلسطيني المشترك على مختلف المستويات للبناء على النشاط الدبلوماسي في المنطقة، بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وانعقاد قمة جدة للأمن والتنمية. وشدد الملك عبد الله الثاني خلال استقباله، اليوم الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على أهمية مواصلة التنسيق الأردني الفلسطيني، خصوصاً قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، لافتاً إلى حرص الأردن على إعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي. وأكد عبد الله الثاني الحرص على إدامة التنسيق مع الأشقاء العرب لدعم القضية الفلسطينية، مشدداً على ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين في المشاريع الإقليمية، وتمكينهم، ودعم صمودهم على الأرض وعدم تهميشهم. وأعاد الملك الأردني التأكيد على وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، لافتاً إلى مواصلة المملكة بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات. تناول اللقاء التطورات في المنطقة، خصوصاً الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، وتأثيرها على فرص استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما تم التأكيد على استمرار التنسيق الأردني الفلسطيني لتذليل العقبات الإسرائيلية على جسر الملك حسين، التي تتسبب بازدحامات للمسافرين. من جهته، ثمن الرئيس الفلسطيني الجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك في إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية، وحرص الأردن على ضرورة إشراك السلطة الوطنية الفلسطينية في المشاريع الإقليمية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

سقط القاضي فادي عقيقي

المحامي نديم بستاني/24 تموز/2022

بتاريخ ٢٧/١٠/٢٠٢١ كتبت مقالاً على أثر أحداث الطيونة، بعنوان "فادي عقيقي المتشيّع، أنت من يجب أن تحاكم"، حيث فندت مخالفاته القانونية الخطيرة بعد إعطاء الحيز المناسب لرابطة المصاهرة التي تجمعه بنبيه بري خال زوجته القاضية ندى دكروب ما يستوجب تنحيته عن اي ملف متعلق بهذا الأخير. بعد مرور حوالي الشهرين من نشر المقال تم توجيه الإيعاز لأحد الأبواق المأجورة العميلة لدى بطانة الإحتلال الإيراني ممن يدعون الصحافة القانونية، بغية سوق حملة تحريض ضدي في محاولة لفبركة ملف من أجل التحقيق معي لدى نقابة المحامين في بيروت إلا أن الحق لم يزهق وتم حل المسألة بالقانون. الأخطر من هذا كله أن فادي عقيقي ما زال رابضاً في موقعه وما زال لم يحاكم بالتهم الجنائية الخطيرة الواجبة بحقه، والمحكمة العسكرية ما زالت طليقة في سَعَر أحكامها العرفية وما زالت لم تلغ من الوجود القضائي كوصمة عار في تاريخ لبنان الحقوقي، ولم نشهد حتى الساعة أقله أي اقتراح قانون من قبل أعضاء البرلمان الميمونين الجدد لطرح المسألة ولو من باب رفع العتب. ولا بل الأنكى أن هذا القاضي غير الأصيل المعين بالإنابة قد تمادى في غيّه بما تلاه فادعى على د. سمير جعجع أمام قاضي التحقيق العسكري ناسباً إليه المسؤولية الجنائية عن أحداث الطيونة، وفي واقعة أخرى أعطى إشارته بتوقيف طوني خوري بسبب كتابة جملة وطنية على ملصق لإحدى الأحزاب الرخيصة المصابة بوهم النازية وقد بقي موقوفاً ٤٠ يوماً، وها هو في الأمس يبلغ قعر الذمية عبر تسخير الآلة القضائية من أجل النيل من المطران موسى الحاج، تحقيقاً لأغراض مشغليه.

إن فتى الشيعية الأغر كان قد انتهج منهج التشفي في صدد أحداث الطيونة فضرب قاعدة الدفاع عن النفس المنصوص عليها قانوناً بعرض الحائط وعمد على توقيف أبناء المجتمع المدافع وغض نظره الرقيق عن المعتدين حملة الرشاشات والقذائف ولا سيما قادتهم من زعماء الشبهة الثقيلة حسن نصرالله و"الخال" نبيه بري. لا يستطيع المرء هنا، إلا أن يعرب عن عاطفته تجاه أبناء الطائفة الشيعية الكريمة إزاء الشمولية التي تمارس عليهم بقدر ما هي تمارس بإسمهم، لدرجة أن أضحى الثنائي يسيطر على كل المراكز الشيعية في الدولة إلا ما ندر بحيث لا يعين قاض إلا وكان مرتزقاً لدى أمل وحزب الله ويتلقى تعليماته في القضايا الهامة من وفيق صفا وأحمد البعلبكي.

من باب وضع المسألة في إطارها الصحيح، حري بنا إرجاع المشكلة إلى جذرها الأساسي ألا وهو حزب الله الميليشيا المسلحة الارهابية  القائمة على العقيدة الإسلامية الخمينية ذات الأهداف الأممية، بحيث من صميم استراتيجيتها العميقة العمل بكل جهد على فصل الكنيسة المارونية عن رباطها الوثيق مع العالم الغربي، إذ يؤمن حزب الله بحسب شريعته الأصولية أن دول الكفار على حرب مع الإسلام وكل علاقة مع الغرب خيانة. وفي المكيال نفسه يتم وضع العلاقة مع إسرائيل بصفتها كامتداد للغرب في بلاد المسلمين، وبالتالي يغدو واضحاً أن نية حزب الله تدمير الرابط مع الرعية المارونية في إسرائيل بحيث يصنف الإتيان بالمساعدات منها الى الموارنة والدروز بكونها نتدرج تحت راية العمالة. إن الخمينيين يخططون لفصل الكنيسة المارونية عن انتسابها إلى حضارة المسيحية العالمية، من أجل تقليصها على حجم نظريات "الكنيسة المشرقية" المعزولة عن الغرب والتي تطيع بكل وداعة سلطة الولي الفقيه وتأتمر بعدله فتحتل مرتبتها ضمن الدور الوظيفي المرسوم سلفاً لها في المجتمع، لا أكثر ولا أقل.

هذا المكيال لا يمكن فهمه من زاوية القوانين الوضعية المبنية على قاعدة المساواة بين الجميع، بل إن معياره هو المصلحة الشرعية للجمهورية الإسلامية العاملة على تهيئة ظهور المهدي، وبناء عليه يسمح بقدوم عزمي بشارة عضو الكنيست الإسرائيلي إلى لبنان إبان الإحتلال السوري، ويسمح بقدوم زياد نخالة قائد الجهاد الإسلامي في فلسطين دون أن يمر بأي معبر شرعي وهو المصنف بالإرهابي، ويتم تنظيم استقبال رسمي لاسماعيل هنية الذي لا يحوز أي صفة رسمية سوى أنه قائد حركة حماس الإرهابية فيما رئيس الحكومة الشرعي هو محمد أشتية. وهذا فضلاً عن قيس الخزعلي قائد عصائب أهل الحق في العراق المصنف ايضاً بالارهاب والقافز هو الأخر فوق المعابر الشرعية، ويسمح بعبور المقاتلين التابعين لإيران من لبنانيين ويمنيين وسوريين وفلسطينيين وإيرانيين وأفغان بين لبنان وسوريا بقذائفهم ومتاعهم ونسوتهم وأموالهم الطاهرة، دون المرور بالأمن العام الموقر ودون أن يتضايق منهم القاضي العقيقي بالطبع!! فيا أهلا بهل الطلة!! وزد على ذاك مخيمات التدريب الحوثية في البقاع وقناتي "المسيرة" و"الساحات" اليمنية العاملة في الضاحية دون ترخيص ولا من يحزنون رغم قرار منعهما من الحكومة  اللبنانية. ولكن فادي لا يزعجه ذلك!!"

فادي سقط"…والإشارة بتوقيف بابا الفاتيكان؟

يبدو جلياً أن ما يصب بخانة حزب الله مسموح وحتى ولو كان "شارون" نفسه هو القادم الى لبنان، وجميعنا نرى عاموس هوكشتاين الضابط الإسرائيلي الأشوس في ديارنا، لا بأس بذلك فالمهم استخراج الغاز الذي سيذهب بكل عائداته المالية والسياسية لمصلحة حزب الله، أو لمصلحة إطعام الوحش الذي يربيه حزب الله وإسمه الدولة اللبنانية بتركيبتها المختلة الراهنة، كأفضل أداة اضطهاد رسمية. وهكذا يبقي يديه نظيفتين، بذريعة "إنه القانون، يا عزيزي!! فلنترك المسألة للقضاء!!" واذا ما اضطر حزب الله لتلطيخ يديه بدم "جو بجاني" او "لقمان سليم" يكون االجهاز الأمني-القضائي الغطاء الأنجع له، وتطمس القضية!! ولكن حالما يحضر المطران المناوئ لحزب الله يهب العقيقي "مثل السبع" للتصدي لجرائمه المتمثلة بالمساعدات الإنسانية!! فيا لها من جريمة لا تغتفر.

إن السكوت عن فادي عقيقي، وعن المحكمة العسكرية الآن، والإكتفاء ببعض المواقف الصوتية والشجب سيؤدي بهذا القاضي أن ينتفخ أكثر وأكثر، ولربما قد يتجرأ غداً على توقيف بطرك الموارنة، ولا ربما قد يصل به الحد في حال لو خاطر بابا الفاتيكان بزيارتنا دون أن يستحصل على تبريكات الخامنئي أن يوقفه هو الآخر ضمن إحدى غرف الأمن العام بتهمة التطبيع مع العدو  وتهمة إثارة النعرات الطائفية، التهمتان المطاطيتان الجاهزتان لكل المناسبات والأعياد.

في هذا الوقت العصيب الذي يعصف بالطائفة المارونية من تاريخ لبنان، ولا بل يعصف بكل المسيحيين وسائر الأحرار من باقي الطوائف اللبنانية، واجب علينا أن نتضامن مع المطران المضطهد ونلتف حول بطرك الموارنة، من أجل التصدي للرعاع الذين يحاولون القضاء على امتدادنا في قلب الحضارة العالمية. بحيث نأمل فيه بطريركاً للنضال والكرامة والحريات، واطئ رأس الأفعى في المحكمة العسكرية. قائد حملة انضمام لبنان للمحكمة الجنائية الدولية التي لها صلاحية المعاقبة على الجرائم ضد الإنسانية ومن جملتها الإضطهاد المنظم التي تمارسه محاكم الأنظمة الديكتاتورية كما هو حال المحكمة العسكرية في لبنان، وهذا فضلاً عن امتلاك هذه المحكمة الصلاحية الدولية لملاحقة جريمة الإبادة الجمعية، وجرائم الحرب المتورط فيها جميعاً حزب الله. والأهم من هذا كله نحتسب بالبطركية المارونية أن تكون المرجعية التي ستتلو الإعلان التأسيسي للفدرالية اللبنانية، استكمالاً للحياد، وكسراً للشمولية.

 

حزب الله يصرّ على الترسيم والتنقيب.. وباسيل يفاوض بباريس

منير الربيع/المدن/24 تموز/2022

لن تكون العبرة في الترسيم، إذا ما حصل اتفاق ونجحت الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل. لا شك في أن الاتفاق يشيع أجواء ارتياح وتهدئة، يمكن البناء عليها في المرحلة المقبلة. لكن الأهم لحزب الله هو استكمال التنقيب وعمل الشركات الدولية في الحقول اللبنانية، والحصول على ضمانات في هذا الشأن.

لبنان وهوكشتاين وإسرائيل

حزب الله يصرّ على السماح للبنان بالبدء في عمليات التنقيب. هو يراهن على موقف أميركي وعلى الضغوط التي يمارسها عسكريًا وأمنيًا لتحقيق ذلك. معتبرًا أن الضمانة الوحيدة لذلك هي معادلة القوة لديه. لبنان ينتظر زيارة هوكشتاين آخر الشهر الحالي. وحسب اللبنانيين، فإن احتمال الوصول إلى اتفاق قريب جدًا. هوكشتاين الذي حصل على جواب شفهي لبناني يتركز على المطالبة بالخطّ 23 كاملًا مع حقل قانا، سيطالب بهذا المقترح اللبناني خطّيًا، لتسليمه للجانب الإسرائيلي، ويعد للبنان بالسعي للوصول إلى اتفاق على هذه القاعدة. على الجانب الإسرائيلي هناك انقسام في الرأي بين جهة تريد التسهيل وانجاز الاتفاق، وجهة أخرى لا تزال عند شروطها وتطالب بالمزيد. أي عدم حصول لبنان على مساحة 860 كلم كاملة. وهوكشتاين يطالب لبنان بتقديم المقترح خطيًا، لتكون لديه ورقة قوة في مفاوضاته. والورقة تعني التنازل النهائي اللبناني عن الخطّ 29 في حال تسليمه المقترح مكتوبًا.

حزب الله والتنقيب وأميركا

تتردد الأصداء الإيجابية لدى حزب الله، المستمر على تأهبه وتوقعه احتمال حصول مناورة أو تضييع الوقت. وتقول مصادر متابعة إن حزب الله، إذا استشعر أي إضاعة للوقت وعدم جدية في الوصول إلى اتفاق على الترسيم والتنقيب معًا، فإنه قد يلجأ إلى خطوات مفاجئة أمنيًا وعسكريًا. فهو يتصرف مع ذلك بكل جدية، وجاهز برًّا وبحرًا  وجوًا، ومتحسب لأي محاولة التفاف أميركية أو إسرائيلية. لذلك هو في حال استنفار. والمهم لديه هو الدخول في مرحلة التنقيب، والحصول على ضمانات أميركية وأوروبية في شأنها. يتحسب حزب الله للموانع التي قد تعترض طريق لبنان في هذا المسار. فالولايات المتحدة الأميركية هي من يتحكم بآلية عمل الشركات وسوق البيع. وهي تطالب الدولة اللبنانية وسواها من الجهات، بالتزامن مع انجاز الترسيم، بضمان أمن البحر الأبيض المتوسط واستقراره. فمن دون هذه الضمانات لا قيمة لأي اتفاق.

باسيل في فرنسا

يحظى بدء التنقيب باهتمام لبناني وأوروبي. فرنسا تبدي استعدادها للتنقيب بعد الترسيم. شركة توتال جاهزة للبدء بالعمل. وهذا الموضوع كان حاضرًا في لقاءات جبران باسيل في قصر الإيليزيه قبل أيام. فهو التقى المستشار السياسي للرئيس الفرنسي والمكلف بالملف اللبناني باتريك دوريل. وتركز البحث على مرحلة ما بعد الترسيم وبدء الشركات بالتنقيب، ولا سيما شركة توتال الفرنسية، إضافة إلى مسألة الانتخابات الرئاسية. وتقول مصادر متابعة إن الوصول إلى اتفاق الترسيم لا بد أن ينسحب على استحقاقات عدة، منها الاستحقاق الرئاسي والاتفاق مع صندوق النقد الدولي.

 

أبعد من مطران ومن نقل مال ودواء...

حازم صاغية/الشرق الأوسط/24 تموز/2022

اختراع ما بات يُعرف بقضيّة المطران المارونيّ موسى الحاج، على معبر الناقورة في جنوب لبنان، تلخيص لقضيّة لبنان كلّها: كيف يُراد له أن يفكّر؟ كيف يُراد له أن يُحكم؟ كيف لا يُراد له أن يكون؟ أشياء كثيرة كان يمكن أن تحصل، على هامش هذه الحادثة، إلاّ الشيء الذي حصل. كان يمكن تفاديها أساساً. كان يمكن أن تشكّل تذكيراً بأحوالنا: متعاملون فارّون إلى «كيان الاحتلال» يرسلون المال والدواء إلى أهلهم في «بلد المقاومة». كان يمكن الانتباه إلى رمزيّة لافتة وسط هذا الاستقطاب الطائفيّ الصارخ: أن ينقل رجل دين أموالاً وأدوية إلى لبنانيّين ليسوا من طائفته، فضلاً على نقله المال والدواء إلى الذين من طائفته...

ما حصل هو، مرّة أخرى، تحويل الحادثة إلى مناسبة للتوتير والتهييج والتشهير: عملاء وخونة وجواسيس يملأون الفضاء. التطبيع الغاشم يطرق بابنا! بالمناسبة، إذا كانت إحدى حجج رفض التطبيع عدم إفادة إسرائيل واقتصادها، ففي هذه المرّة خرجت الأموال والأدوية من إسرائيل في اتّجاهنا! نعم، نحن لا نريد أن نفيدها ولا نريد أن نستفيد منها. بلغة أخرى، يبدو تحويل الحادثة إلى قضيّة مغلقة، رموزها متآمرون، من قبيل العود على بدء. فهذه المقاربة، وكما نعلم جيّداً، هي دأب كلّ الأطراف التي لا ترى الاجتماع الوطنيّ، أو الإنسانيّ، إلاّ مجالاً للتعبئة والعداوة ووضع الكلّ على شفير الحرب.

والعنوان هذه المرّة، وهو ما لاحظه عدد من المراقبين اللبنانيّين، هو «توجيه رسالة إلى البطريرك المارونيّ» الذي باتت سياسته تخالف على نحو صريح سياسة القيّمين على شؤون البلد. وهذا علماً بأنّ ظروفاً سابقة سمحت بمعاملة عامر فاخوري، أحد سجّاني معتقل الخيام، معاملة مختلفة. لقد نُقل فاخوري بكلّ احترام من زنزانته إلى طائرة أميركيّة أقلّته إلى قبرص. اليوم، فُتحت الملفّات حول العمالة والتعاون اللذين يطالان حصراً جماعة بعينها هي التي يحتلّ قيادتَها الروحيّة البطريرك إيّاه.

هذه القدرة على العودة مرّة بعد مرّة إلى السلوك نفسه تنمّ عن واحد من اثنين:

- إمّا اقتناع الطرف الذي يوتّر ويشهّر بما يقوله من أنّ الذين يخالفون رغبته ليسوا سوى حفنة من العملاء والجواسيس...

- وإمّا إدراكه أنّ مخالفي رغبته هم جماعات أهليّة أساسيّة وعريضة لا ترى رأيه، وأنّ هذه الجماعات لا بدّ أن تُحكم بالحذاء.

أغلب الظنّ أنّ الفرضيّة الثانية هي المرجّحة، لأنّ ما من أحد اليوم، أكان مع مقاومة «حزب الله» أم ضدّها، يساوره الوهم بوجود إجماع حولها وحول رؤيتها.

إذاً، نحن أمام جماعة تريد أن تفرض رأيها وسطوتها ونظرتها إلى الأمور على جماعة أخرى. هذا هو أصل المسألة وفصلها.

لقد ظلّ اختلاف الكتل اللبنانيّة دائماً أكبر من التعبير الصريح عنه لأنّ خليطاً من الخجل والمراعاة والانضواء تحت إجماعات مزعومة منع الجهر بالاختلاف كما هو.

والاختلاف هذا ليس آيديولوجيّاً، كأن يكون بين يمين ويسار مثلاً. إنّه بين كتل سكّانيّة صلبة غير قابلة للتغيّر أو الانحلال في مدى طويل منظور. وللكتل هذه قراءاتها للتاريخ ومعها تجاربها وثقافاتها الفرعيّة التي تحدّد لكلّ منها فهمها للوطن والوطنيّة والعدوّ والعداوة ومدى الاستعداد للذهاب في هذا الصراع أو ذاك. والحال أنّ لبنانيّين كثيرين جدّاً هم، في وقت واحد، لا يحبّون إسرائيل ولا يريدون أن تربطهم بها حالة حربيّة. إنّ أولويّتهم ترتبط بمصلحة بلدانهم القائمة كما يرونها هم. أمّا خيار هؤلاء فينبثق من قراءة خاصّة بهم لتاريخهم، وهو ما نجد معادلاً له في بلدان كثيرة يشبه تشكّلها تشكّل الوطن اللبنانيّ: في سوريّا مثلاً، تحيل كلمة «العدوّ» عند السوريّ الكرديّ إلى تركيّا أكثر ممّا إلى إسرائيل. وفي العراق، تحيل الكلمة نفسها عند العراقيّ السنّيّ إلى إيران أكثر ممّا إلى أيّ بلد آخر.

هذه خلافات لا يحلّها النقاش لأنّ عدد الحقائق يعادل عدد الجماعات التي تحملها، وإذا كان من حلّ لها فهو ما تأتي به التجربة الحياتيّة. لكنْ في هذه الغضون، وإذا ما أريد لتجارب الوحدة الوطنيّة أن تنجح، وللمواطنين أن يعيشوا معاً في بلد واحد، كان المطلوب التوصّل إلى تسوية تجمع بين سائر القراءات التاريخيّة والشعوريّة لأبناء البلد المعنيّ، والتوصّل تالياً إلى مدّ هذه التسوية بين الجماعات إلى القوانين والأعراف. إنّ لبنان ما قبل 1975 شهد المحاولة الوحيدة لصياغة هذه التسوية التي جمعت بين مقاطعة إسرائيل والهدنة العسكريّة معها، وهي كانت الأرقى قياساً بالصيغ الأخرى التي عملت على كسر التسوية وفرض الرؤية الواحدة على الآخرين. اليوم، على أيّ حال، بات هذا كلّه فائتاً وقديماً، انتظاره يشبه انتظار الثلج في أواسط الصيف. ما يوجد هو حصراً رأي جماعة بعينها، رأيٌ يراد له أن يكون الرأي الأوحد إمّا بابتزاز القوّة أو بقوّة الابتزاز.

 

إسمه "مفوض الحكومة"... فكيف يعيِّنه "قائد الجيش" ؟

جان الفغالي/أخبار اليوم/24 تموز/2022"

حتى في قضية المطران موسى الحاج ، ودور القاضي فادي عقيقي فيها، هناك مَن صوَّب على قائد الجيش العماد جوزاف عون، من باب اعتبار أن مفوض الحكومة يعينه قائد الجيش! "سقطة" في السياسة، وفي الثقافة السياسية، بيَّنت ضيق صدر البعض من قائد الجيش، فألقوا التهمةَ جزافًا، وحاولوا إيجاد عيبٍ لألصاقه به فاستمعوا إلى مَن اعطاهم "المشورة" من دون ان يدققوا في صحتها، فوقعوا في شرِّ اتهامهم الخاطئ، وجاء "اكتشافهم" لخطأ ارتكبه العماد جوزيف عون على قاعدة "ارادوا تعيير التفاحة فوصفوها بأحمر الخدَّين". لم يقل لهم مستشاروهم أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية يعيَّن من ضمن التشكيلات القضائية، باقتراحٍ من وزير الدفاع، ويحمل مرسوم تعيينه تواقيع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير العدل ووزير الدفاع، ومن بين هذه الاسماء الأربعة، لا يظهر إسم قائد الجيش . ولكن ما الغاية من زج اسمه في قضية المطران الحاج؟ الموضوع لا يحتاج إلى فك أحجية. قائد الجيش إسمٌ مطروح بجدية وبقوة لرئاسة الجمهورية، وهذا الطرح بدأ يشكِّل صداعًا للمتسابقين إلى قصر بعبدا، هاجسهم إضعاف احتمالات وصوله من خلال تشويه صورته والتفتيش عن عيوب لأثارتها لدى الرأي العام.

جاءت قضية المطران "شحمة على فطيرة" بمعنى أنه كيف يمكن النفاذ إلى فكرة يستطيعون  من خلالها القصف على قائد الجيش؟

جرت محاولة، لكنها أحبطت، وسخِر منها مَن سبق ان قرأ قانون القضاء العسكري مرةً واحدة، ولكن ما الحيلة مع الذين لا يقرأون؟

فبموجَب القضاء العسكري،  يمر تعيين مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بأربع محطات، تبدأ بمجلس القضاء الأعلى ثم بوزير العدل ثم بوزير الدفاع ثم بوزير المال ثم برئيس الحكومة ثم وأخيرًا برئيس الجمهورية. اي جهة من الجهات الآنفة الذِكر كان بإمكانها وقف التشكيلات القضائية، تمامًا كما هو حاصل اليوم . هذه المحاولة الفاشلة لتحميل قائد الجيش وزر مسؤولية القاضي فادي عقيقي في قضية المطران الحاج، ليست المحاولة الاولى إذ سبق ان جرت محاولة تحميله مسؤوليةً ما في انفجار مرفأ بيروت، لكن المحاولة وُئدَت في مهدها بعدما تأكد المحرضون أن ملف المرفأ هو بين يدي المحقق العدلي وأن قائد الجيش لا علاقة له فيه لا من قريب ولا من بعيد. من قضية المطران الحاج إلى قضية مرفأ بيروت، يُمعِن بعض السياسيين في ارتكاب الأخطاء في الدستور وفي القانون، فهل هناك حاجة إلى "مدرسة محو الامية السياسية" ؟

 

تجارب لبنان الرئاسية: كوارث "الأقوياء" ومنافع..."الضعفاء"

فارس خشان/النهار العربي/24 تموز/2022"

يوم الجمعة الماضي، أطلّ رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، نهارًا، وتبعه رئيس "التيّار الوطني الحر" جبران باسيل، مساء حيث تحدّث هذان المتنافسان على كرسي رئاسة الجمهورية اللبنانية، عن مدى "إيمانهما" و"ثقتهما" بـ"حزب الله"، وفق الأدبيات التي يُمكنها أن تُطرب آذان أمينه العام حسن نصرالله!

والرجلان محقّان في تنافسهما في كسب ود "حزب الله"، لأّنّه، حتى تاريخه، لا يزال الناخب الأكبر في لبنان، فهو، وفق ما بيّنت تجربة الرئيس ميشال عون، قادر على تعطيل البلاد، لأشهر طويلة جدًا، حتى يُجبر خصومه على السير بما يفرضه عليهم.

ويتبارى فرنجية وباسيل في إقناع "حزب الله" بجدواهما، ليكرّر لمصلحة من يتبنّى ترشيحه، السيناريو الذي سبق أن اعتمده لمصلحة عون، أو على الأقل السيناريو الذي أوصل، بموجبه، النوّاب الذين يوالونه إلى هيئة مكتب مجلس النوّاب، بعد الانتخابات النيابية الأخيرة.

إذا حصل ذلك، وبغض النظر عن الشخصية التي سوف "تستميل" "حزب الله"، فإنّ الكارثة التي ضربت لبنان في عهد الرئيس ميشال عون، سوف تتفاقم، لأنّه، وبغض النظر عن الأداء السياسي والدستوري لرئيس الجمهورية وفريقه، فإنّ السبب العميق للكارثة لا يتّصل بالأشخاص بل بالنهج.

والنهج المشكو منه جسّده، يوم الجمعة الماضي، كلّ من فرنجية وباسيل خير تمثيل، إذ ثابرا على اعتماد نظرية خاطئة، في تسويق شخصيهما، مفادها أنّ "حزب الله" بحاجة إلى ضمانة رئاسية وإلى حام دستوري وإلى أمان وطني.

الواقع يُناقض ذلك، ف"حزب الله"، باسم هذه "الضمانة والحماية والإئتمان"، يرتهن لبنان، شعبًا ومؤسسات، ويجرّ على البلاد والعباد الأضرار التي تراكمت حتى أصبحت كارثة من أسوأ كوارث العالم.

وتؤكّد المعطيات المحلية والإقليمية والدولية أنّ الطرف الذي يحتاج الى ما يعرضه المرشحون الرئاسيون على "حزب الله"، هو دولة لبنان نفسها، إذ إنّ "بلاد الأرز" كلّما قدّمت تنازلات، بقناع الضمانات، ل"بلاد الكبتاغون" خسرت كثيراً.

المشكلة التي تمثل، حاليًا، فيما فرنجية وباسيل يقدّمان ترشيحهما على أساس النهج المعتمد، أنّ لبنان لم يعد يملك أيّ رصيد يمكن التضحية به على مذبح "حزب الله".

ولا تكمن هذه المشكلة في أنّ التنازل المعروض هو لمصلحة "حزب الله" ضدّ إسرائيل، بل في أنّه تنازل لمصلحة "حزب الله" ضدّ شرائح واسعة من اللبنانيين، وضدّ العلاقات اللبنانية-الخليجية وضدّ وجوب تحييد لبنان عن صراع المحاور الكبرى التي تُضحّي، كما هو راسخ وثابت، بالصغار إذا ما كانوا أدوات لمصلحة هذا المحور أو ذاك. 

إنّ تجربة لبنان مع ولاية الرئيس ميشال عون بيّنت أوجه الكارثة، تمامًا كتجربته السابقة مع الرئيس أميل لحود.

لحود وعون يُعتبران، نظريًّا، أقوى رئيسي جمهورية عرفهما لبنان، في "مرحلة الطائف"، فلحود أتى الى الرئاسة ومعه إلى الجيش اللبناني النظام الأمني اللبناني-السوري الذي يقع "حزب الله" في صلبه، وعون وصل الى القصر الجمهوري ومعه الى تأييد شريحة واسعة من اللبنانيين دعم مطلق من "حزب الله".

ولأنّ إيصال لحّود وعون الى رئاسة الجمهورية لم يكن مجّانيًا، ثابرا على تقديم تنازلات ضخمة لناخبيهما الكبار، فدفع لبنان أثماناً غالية لذلك.

وقد نجح اللبنانيون، إثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بالتعاون مع المجتمع الدولي، في تغيير المعادلة، الأمر الذي سمح بالحدّ السريع من الخسائر.

وعلى الرغم من تحقيق بعض التقدّم، إلّا أنّ اللبنانيين عجزوا، في الانتخابات النيابية الأخيرة، عن قلب المعادلة الوطنية، فتواصلت خسائرهم وتفاقمت الكارثة التي تضربهم، الأمر الذي يشجّع فرنجية وباسيل على اعتماد الأدبيات التي من شأنها ترسيخ النهج الحالي.

بين عهد لحود وعهد عون، إختبر اللبنانيون عهد الرئيس ميشال سليمان.

لم يكن سليمان رئيسًا قويًّا، بالمعنى اللحودي والعوني، ولكنّه كان قويًّا بالمعطى الوطني، إذ نجح في تمرير التعقيدات الكبيرة بمستوى عال من الحكمة.

صحيح أنّ سليمان لم يُشهر أيّ سلاح في وجه "حزب الله"، ولكنّه نجح في أن يفصل الدولة على ضعفها عن "حزب الله" على قوّته.

وفي عهده، لم تتحمّل الدولة اللبنانية تبعات أيّ سلوك مغضوب عليه محليًّا وعربيًّا ودوليًّا.

وسمح هذا السلوك الرئاسي بأن تبقى العلاقات اللبنانية-اللبنانية متوازنة، على الرغم من التفوّق الطبيعي لحامل السلاح والعبوات الناسفة، وأن تشتد أواصر العلاقات اللبنانية-الخليجية وأن يتحمّس المجتمع الدولي لإنشاء كيانات داعمة للبنان.

كانت معادلة ميشال سليمان واضحة: "حزب الله" والدولة كيانان منفصلان ولا يمكن أن يكونا على تناغم إلّا حين يقدّم الحزب تنازلات لمصلحة الدولة.

وبعد صدور الأوامر الإيرانية بالدخول على خط التصدّي للثورة السورية، تعرّض سليمان لانقلاب نفّذه "حزب الله"، ولكنّه نجح في التخفيف من تداعياته السلبية على البلاد، حين راح يُردّد، من دون ملل، تمسّكه بإعلان بعبدا ووقوفه ضدّ المعادلة الخشبية، أي تلك التي لا ينفك "حزب الله" يكرّرها: الجيش والشعب والمقاومة.

ولكن، بما أنّ للرئاسة صلاحية زمنية، إستكمل "حزب الله" انقلابه، فرعى، لفترة طويلة فراغًا رئاسيًا مكلِفًا، إلى أن نجح في فرض ميشال عون الذي أخذ الرئاسة ليعطيه الجمهورية.

قد يكون من المستحيل، وفق المعطيات الراهنة، إيجاد رئيس تنطبق عليه المواصفات التي عدّدها أفلاطون لحاكم "جمهوريته"، واستوحى منها البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي المواصفات المشتهاة لرئيس الجمهورية اللبنانية المقبل، لكنّ هذا لا يعني أن يستسلم الناخبون الأساسيون لإدامة نهج ميشال عون، من خلال هذه المفاضلة التي يتم إجراؤها بين فرنجية وباسيل، إذ إنّ إخراج لبنان من المأزق، يفترض خطوة قد يعتبرها كثيرون متواضعة ولكنّها في اعتقاد العارفين كافية، وتقضي بإحياء نهج خطّه ميشال سليمان: قوّة الحكمة هي الأجدى!

 

قمّة طهران... الروسي في الحضن الإيراني!

خيرالله خيرالله/العرب/24 تموز/2022

ثلاثة أطراف، من أصل خمسة، تحتلّ الأراضي السورية التقت في طهران. ينظر كلّ طرف من الأطراف إلى الإرهاب من وجهة نظر خاصة به مع تجاهل كامل للإرهاب الحقيقي المتمثل في نظام أقلّوي يشنّ حربا على شعبه. كشفت قمة طهران الإيرانيّة – الروسيّة – التركية أوّل ما كشفت مدى تغيّر العالم منذ الغزو الروسي لأوكرانيا. أراد فلاديمير بوتين، الذي يسعى إلى استعادة أمجاد الاتحاد السوفياتي، إثبات أن روسيا عادت دولة عظمى. انتهى به الأمر أن ارتمى في حضن “الجمهوريّة الإسلاميّة” التي بات وجوده في سوريا مرتبطا بها بعدما كان العكس هو الصحيح بعد العام 2015.

لا يؤكّد ذلك الاتصالات الروسية مع إيران بغية الحصول على مسيّرات بعدما استهلكت الحرب الأوكرانية معظم ما لدى روسيا منها فحسب، بل صار بوتين أيضا في حاجة إلى “الجمهوريّة الإسلاميّة” بغية ممارسة ضغوط على تركيا وعلى الرئيس رجب طيب أردوغان بالذات.

لم يعد لدى روسيا ما يكفي من النفوذ كي تمنع تركيا من شن هجوم في الشمال السوري يستهدف الأكراد وصولا إلى تكريس وجود دائم في العمق السوري على طول الحدود مع تركيا. في كلّ الأحوال، ذهب أردوغان إلى طهران ولم يكن مرتاحا إلى الكلام الذي سمعه عن العملية العسكريّة التركية، لا من الإيراني ولا من الروسي. تضايق الرئيس التركي من عدم تقدير الجانبين لما يعتبره بلده مصلحة وطنيّة. نفّذت إيران المطلوب منها. قبل انعقاد القمّة، استقبل “المرشد” علي خامنئي أردوغان وذكّره بأنّ توجيه ضربة عسكرية لسوريا من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة، ذلك أن “أي ضربة عسكرية لسوريا ستلحق الضرر بالمنطقة وستفيد الإرهابيين”. قال بالحرف الواحد في ما يمكن اعتباره تهديدا غير مباشر صيغ بطريقة لطيفة مستوحاة من التراث الفارسي “سنتعاون معكم حتما في محاربة الإرهاب، لكن الحفاظ على وحدة الأراضي السورية مهم جدا بالنسبة إلينا، وأي هجوم عسكري على شمال سوريا سيضر تركيا وسوريا وكل المنطقة وسيكون لمصلحة الإرهابيين. نحن نعتبر أمن تركيا من أمننا وعليكم أنتم أيضا أن تعتبروا أمن سوريا من أمنكم”. خلاصة كلام خامنئي أن أمن تركيا مرتبط بالأمن الإيراني وأن أي هجوم تركي على سوريا سيجعل الأمن التركي يهتز!

من الباكر إعطاء تقويم محايد لنتائج جولة الرئيس جو بايدن التي شملت إسرائيل والسعوديّة ومحطة فلسطينية قصيرة في بيت لحم. سيظل السؤال إلى أي حدّ نجح جو بايدن في جعل الجولة تخدم المصالح الأميركية؟

ستظهر الأسابيع القليلة المقبلة هل يستجيب أردوغان للرغبات الإيرانيّة في ما يتعلّق بالشأن السوري، حيث تشعر “الجمهوريّة الإسلاميّة” براحة أكبر منذ غرق بوتين في الوحول الأوكرانيّة؟ كلّ ما في الأمر أن استضافة طهران للقمة الثلاثية بحضور الرئيسين التركي والروسي تثبت الدور المحوري الذي باتت تلعبه في المنطقة. في النهاية، لم يجد فلاديمير بوتين مكانا غير طهران يذهب إليه للردّ على جولة الرئيس جو بايدن التي بدأت بتل أبيب وانتهت في جدّة. كذلك الأمر بالنسبة إلى رجب طيب أردوغان الذي اعتقد، عن طريق الخطأ، أن كلّ أبواب العالم ستكون مفتوحة له ولتركيا في أعقاب سلسلة المواقف الأخيرة التي اتخذها، بما في ذلك التقرّب من إسرائيل.

التقى في العاصمة الإيرانيّة المتضررون من قمة جدّة في وقت يبدو فيه الجانب التركي في حيرة من أمره أكثر من أيّ وقت. تغيّر رجب طيّب أردوغان من دون أن يتغيّر. هل يستطيع سياسي يؤمن بفكر الإخوان المسلمين، بكلّ تخلّفه، أن يتغيّر نحو الأفضل؟

هذا لا يمنع الاعتراف بأنّ نتائج القمة التي استضافتها طهران صبت في مصلحة إيران التي زادت عدائيّة في اتجاه دول العالم واتجاه محيطها، متسلّحة بأنّ فلاديمير بوتين صار في حضنها من جهة، وبقدرتها على الضغط على تركيا، وإن في حدود معيّنة، من جهة أخرى.

ليست القمة سوى تعبير عن سياسة قائمة على قصر النظر والابتزاز في الوقت ذاته. يعتقد رجب طيب أردوغان أن الذهاب إلى طهران يوفر له ورقة ضغط على الإدارة الأميركية وأوروبا عموما. يعتقد فلاديمير بوتين أن إيران ورقة يمكن استخدامها في الضغط على أميركا وأوروبا في كلّ ما يتعلّق بالحرب الأوكرانية، تماما مثل ورقة النفط والغاز الروسيين. تبقى “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران التي تضع إبقاء النظام السوري حيّا يرزق في أولويّة أولوياتها، لا تدرك أن هذا النظام ما زال موجودا، أقلّه رمزيا، لأن إسرائيل تريد أن يبقى إلى أن تنتهي المهمة التي وجد من أجلها. تتلخّص المهمّة، التي بدأت بتسليم الجولان إلى إسرائيل في العام 1967، بتفتيت سوريا، على غرار ما حصل في العراق… أو في لبنان الذي فقد كلّ مقوّمات وجوده. يتحدث الرئيسان الروسي والإيراني (إبراهيم رئيسي)، من طهران، عن ضرورة خروج القوات غير الشرعيّة من سوريا من منطلق أن هناك احتلالا شرعيا واحتلالا آخر غير شرعي. أي أن الاحتلالات الثلاثة، التركي والإسرائيلي والأميركي، ليست شرعية، في حين هناك احتلالان شرعيان، من النوع الحلال، هما الاحتلال الإيراني والاحتلال الروسي. يستند بوتين ورئيسي في ذلك إلى أن الوجودين الإيراني والروسي جاءا بناء على طلب النظام السوري. لا يسألان هل من شرعيّة ما لهذا النظام الذي في أساسه انقلاب عسكري في العام 1963 ما لبث أن تحوّل تدريجا إلى تسلطّ لأقلّية معيّنة على سوريا وشعبها وخيراتها؟ من الباكر إعطاء تقويم محايد لنتائج جولة الرئيس جو بايدن التي شملت إسرائيل والسعوديّة ومحطة فلسطينية قصيرة في بيت لحم. سيظل السؤال إلى أي حدّ نجح جو بايدن في جعل الجولة تخدم المصالح الأميركية وما إذا كانت ستساعد في الحدّ من أزمة الطاقة التي تسببت بها حرب أوكرانيا؟ في المقابل، ثمّة نتيجة وحيدة واضحة لقمة طهران. كشفت أن فلاديمير بوتين ارتمى في الحضن الإيراني… في حضن بلد يبحث عن الخروج من العقوبات الأميركيّة ويعيش أكثر من نصف شعبه تحت خطّ الفقر!

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

Al-Rahi tells those who moved against al-Hajj that 'collaborators' are somewhere else

فيديو القداس الإلهي الذي ترأسه البطريرك الراعي اليوم 24 تموز/2022 في كنيسة الديمان، ونص وفيديو عظته، والكلمة التي ألقاها بعد القداس: إذهبوا وابحثوا عن العملاء في مكان آخر فأنتم تعلمون أين هم ومن هُم

المطران الحاج: لن أتراجع عن عملي الرسولي

المطران عودة: ما جرى مع المطران الحاج غير مقبول ويُنذر بوجود نهج جديد في التعامل الأمنيّ والقضائيّ يؤدّي إلى تداعيات خطيرة

https://eliasbejjaninews.com/archives/110616/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%84%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d8%a3%d8%b3%d9%87-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a-11/

24 July/2022

 

الراعي يرفع السقف... "ابحثوا عن العملاء في مكان آخر!"

أم تي في/الاحد 24 تموز 2022      

أشار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى أنّه "آن الأوان لتغيير الواقع الطافح بالأحقاد والكيديات"، مشدّداً على أنّ "لبنان لا يُبنى ولا ينمو ويتوحد بهذا النهج المنحرف عن قيم شعبه وتاريخه". وقال: "يا ليت من يقترفون هذه السياسات ويفبركون الملفات يتّعظون ممّن سبقهم ومن التجارب التي تؤكد أنّ غير الصالحين لا يدخلون تاريخ لبنان المشرّف". وفي العظة التي ألقاها في القداس الذي ترأسه في الديمان: "ما تعرّض له المطران موسى الحاج انتهك كرامة الكنيسة، وعبثاً تحاول السلطة تحويله إلى مجرد مسألة قانونية ومن غير المقبول التعرّض لأسقف من دون العودة إلى مرجعيته وهي البطريركية، ونحن نرفض هذه التصرفات البوليسية ذات الأبعاد السياسية ونطالب بأن يُعاد إلى المطران الحاج كلّ ما صودر منه". وتوجّه البطريرك الراعي "إلى من يسيئون للبنان"، بالقول: "كفّوا عن قولكم إن المساعدات تأتي من العملاء وابحثوا عن العملاء في مكان آخر، فأنتم تعلمون أين هم ومن هم".

كما أكّد أنّ "البطريركية صامدة على مواقفها وستتابع مسيرتها"، داعياً إلى "عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان لبتّ الملفات الخلافية والتي يعجز لبنان عن حلّها، ونعاهد اللبنانيين بالوقوف إلى جانبهم مهما عصفت التحديات فيكفي اللبنانيين عذابات". وطالب أيضاً بـ"تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهل الدستورية، فلبنان يستحق حكومة جديدة ورئيساً جديداً". وأضاف: "الرسالة في الدولة هي ممارسة السلطة من أجل تأمين الخير العام ومن أجل تعزيز الاقتصاد الوطني وإعطاء الجميع الأمل وخصوصاً الأجيال الطالعة وتأمين فرص عمل، وبالتالي الهدف من العمل السياسي هو المواطن، ومن جهتنا لن نتخلّى عن إنسانيتنا وعن خدمة الإنسان مهما كلف الأمر".

 

الراعي: ما حصل إهانة لي شخصيًا! "الكاردينال صفير حيّ فينا"...

موقع ليبانون ديبايت/الاحد 24 تموز 2022   

أعلن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من الديمان أنَّ, "الكاردينال صفير حيّ فينا وكل البطاركة أحياء فينا لأنهم تحدّثوا اللغة ذاتها التي أتحدّثها اليوم وهذا ما تربّينا عليه وهذه ثقافتنا التي لن نتراجع عنها". وأضاف, متوجهًا إلى المشاركين بقداس الأحد في الديمان, أنَّ "توقيف المطران الحاج اهانة للكنيسة المارونية لأن القوانين تقتضي بعدم محاكمة اسقف أو كاهن من دون استئذان البطريرك". وتابع, "ما حصل ليس إهانة للمطران الحاج فحسب إنما إهانة للبطريركية المارونية ولي شخصيًا". وأشار الراعي إلى أنَّهم, "يعلمون معنى ما حصل". ولفت إلى أنَّ, "مطارنتنا دائما يقومون بهذه الرسالة، نرفض ما حدث رفضا قاطعًا ما حدث, النواب المشاركين اليوم سيكونون صوتنا، صوت لبناني صرف في المجلس النيابي، لخير كل اللبنانيين". وطالب الراعي, "بتسليم المطران موسى الحاج كل ما تم مصادرته منه، ويجب أن يوصل المطران الامانة لأصحابها، لاعادتها اليوم قبل الغد, والمطران الحاج سيواصل رسالته ودوره, ممنوع ايقافه ومساءلته على الحدود اللبنانية، هذا أمر لم يحدث مطلقًا". وقال: "أشكر حضوركم المعبّر عن استنكاركم وإدانتكم لما حصل مع المطران الحاج, وأنكم تحملتم الطريق الطويلة فأنتم يا شعب لبنان شعبًا عظيمًا".

 

المطران عودة: ما جرى مع المطران موسى الحاج غير مقبول ويُنذر بوجود نهج جديد في التعامل الأمنيّ والقضائيّ يؤدّي إلى تداعيات خطيرة

أم تي في/24 تموز/2022

 إعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده  أنّ "ما جرى مع المطران موسى الحاج غير مقبول ويُنذر بوجود نهج جديد في التعامل الأمنيّ والقضائيّ يؤدّي إلى تداعيات خطيرة على مستوى الوطن".  واصفا اياه بالأمر "الخطيرا والمرفوض ونأمل عدم تكراره". مضيفاً: "إذا كان توقيف المطران الحاج رسالة إلى الكنيسة مِن أجل إسكات صوتها، فالكنيسة لا تخضع للترهيب والكيديّة ولا تخاف إلّا ربّها ولا تُنفّذ إلّا تعاليمه ولا تسمع إلّا صوت الضمير والواجب، وواجبُها احترام الإنسان ومحبّته والحفاظ على كرامته والدفاع عن حريّته". وقال عوده: "ما حصل في الأيام الماضية فيدعو إلى التساؤل والريبة: توقيف أسقف أعزل إلّا مِن بعض المساعدات الإنسانيّة لمواطنين أفقرتهم دولتهم، فيما المُهرّبون ومُستَنزفو مال الشعب وطعامه ودوائه يـسرحون ويُهرِّبون، ومُساءلة موظف شـريف يقوم بواجبه عوض مُساءلة ومُعاقبة كُلّ مَن يتجاوز القانون والدستور، ومَن يسـتغلّ نفوذه ومركزه، ومَن يتعالى على الدولة وسلطتها وهيبتها وسيادتها".

 

المطران موسى الحاج في غطته اليوم: لن أتراجع عن عملي الرسولي.

المدن/24 تموز/2022

إلى ذلك ، ترأس المطران موسى الحاج قداسا حاشداً  في كنيسة السيدة في بلدته عينطورة بحضور النائب رازي الحاج، وألقى عظة تناول فيه موضوع "روحانية الرسول". وعلى طريقة البطريرك كان التلميح أشد وضوحا من التصريح. قال"أمام تصاعد العداء ليسوع بدون سبب من قبل الفريسيين، لم يُجب المسيح بروح العداء ولا طالب بثورة وعنف، ولا واجههم برصيده الشعبي عند الناس، بل اختار الإبتعاد عنهم ومتابعة عمله الرسولي مع تلاميذه بروح الحب والوداعة. المطلوب تحقيق الرسالة لا أن ينال المرسل دعاية وشهرة". ليضيف" لم يكن ابتعاده هروباً أو خوفا. عندما تأتي الساعة سيأتي هو نفسه ويسلم ذاته تلقائيا وطوعاً للآلام والصلب والموت". فهم الحضور الرسالة المضمرة. فالمطران تلميذ لـ"سيده" يحاول بتواضع السير على خطاه. أما بالمباشر فقال"ما حصل معي يوم الإثنين الفائت، على المعبر في الناقورة أختصره ببعض النقاط. كان لديّ شعور بأن أمراً سلبيا في الظاهر سيحصل معي ولكنه سيكون إيجابيا على الصعيد الروحي والكنسي. وكما كان الفريسيون يترقبون يسوع ، هكذا كان هناك أناس يترقبونني لأنهم لا يريدون أن أتابع رسالتي هذه ، لاسباب غير مقنعة، في خدمة الفقير والمريض والمحتاج". اضاف "بين الأزمة والحل سوف أبقى في خدمة هذه الفئات. لن أتراجع عن عملي الرسولي. (...) وسوف أحاول أن أعيش ما قاله المسيح "أحبوا اعداءكم، واحسنوا إلى مبغضيكم، وصولا الى الاية "من ضربك على خدك الايمن، فقدّم له الأيسر"، و"اذا جاع عدوك فاطعمه وان عطش فاسفقه". ليختم "بهذه النوايا والمقاصد أنا متكل على الله وذاهب، كما قال المسيح، "اذهبوا كالخراف بين الذئاب، (...) وكلي رجاء بأن الصعوبات سوف تذلل والخلافات سوف تحل لأن معونتي من عند الرب، فممن أخاف؟".

 

البطريرك الراعي في عظة نارية: إذهبوا وابحثوا عن العملاء في مكان آخر فأنتم تعلمون أين هم ومن هُم

موقع الكتائب/24 تموز/2022

شجب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي استجواب المطران موسى الحاج وقال في عظة نارية من الديمان:  "نرفض هذه التصرفات البوليسية ذات الأبعاد السياسية التي لا يشهدها أحد ونطالب بأن يعاد الى سيادة المطران الحاج كل ما صودر منه". واضاف:  "هذا ما كان يفعله أسلافه وعليه هو أن يستكمل عمله في المستقبل، وكفوا عن القول ان المساعدات تأتي من العملاء وابحثوا في مكان اخر عن العملاء فأنتم تعلمون أين هم ومن هم". وتابع: "آن الأوان لتغيير هذا الواقع المليء بالكيدية ولا يبنى لبنان ولا ينمو ولا يتوحد بهذا النهج المنحرف عن قيم شعبه وتاريخه". وقال: "يا ليت مقترفي هذه السلوكيات يتعظون ممّن سبقهم ومن تجارب الماضي القريب والبعيد التي أظهرت أن ما عدا الامن والحرية والكرامة لا ينبض في تربة لبنان وما عدا الصالحين لا يدخلون تاريخ لبنان الحضاري المشرف وإن كان هناك من قانون يمنع جلب المساعدة الانسانية فليبرزوه لنا". واكد انه "من غير المقبول ان يخضع اسقف لتوقيف ومساءلة من دون اللجوء الى مرجعيته الكنسية وهي البطريركية وبهذا الامر المتعمد اساءة للبطريركية الماونية وتعد على صلاحياتها". وفي الشق السياسي دعا الراعي الى تشكيل حكومة جديدة بأسرع ما يمكن وانتخاب رئيس جديد للجمهورية في المهل الدستورية فلبنان يستحق حكومة جديدة ورئيساً جديداً. وفي وقت لاحق التقى المشاركين في الوقفة وقال:  الكاردينال صفير حيّ فينا وكل البطاركة أحياء فينا لأنهم تحدّثوا اللغة ذاتها التي أتحدّثها اليوم وهذا ما تربّينا عليه وهذه ثقافتنا التي لن نتراجع عنها. وطالب مجددا باعادة كل ما صادروه أولًا جواز سفر المطران موسى الحاج اللبناني وهاتفه الخلوي وكل المساعدات المالية والأدوية التي أرسلها اللبنانيون من الأراضي المقدسة إلى أهاليهم معتبا انها " أمانة يجب أن تصل إلى أصحابها وعلى من صادرها إعادتها اليوم قبل الغد". واضاف: المطران موسى الحاج سيواصل العمل على هذه المساعدات، فهذه رسالته وهذا دوره ونود أن نقول لهم: "ممنوع إيقافه ومساءلته على الحدود اللبنانية فهذه لم تحصل في أي مرة".

وختاما اكد اننا بحاجة الى اصوات لبنانية عريقة وحين يكون الصوت لبنانيا صرف في المجلس النيابي يكون ذلك لخير كل اللبنانيين.

اليكم نص العظة كاملا:

 هذه نبوءة قالها أشعيا النبيّ في منتصف سنة 500 قبل المسيح، فتمّت في شخص يسوع. إبن الله المتأنّس، إذ ملأ الروح القدس بشريّته، وجعله مسيحًا مرسَلًا من الآب ليبشّر الأمم بالحقّ ولا سيما بحقيقة الخلاص. إتّخذ صورة خادم لهذه الغاية. فأحبّه الآب ورضيَ عنه. إنّه صاحب هويّة ورسالة أشرك فيهما بواسطة المعموديّة ومسحة الميرون جسده السرّي، الذي هو الكنيسة. الهوّيّة هي مسحة الروح القدس، والرسالة هي التبشير بالحقّ وبحقيقة الخلاص والعمل على تحقيقه. وها الكنيسة، بكلّ أبنائها وبناتها، ومؤسساتها الروحيّة والراعويّة، التربويّة والاستشفائيّة، الإنسانيّة والإنمائيّة، وأجهزتها ومنظّماتها الإجتماعيّة تعمل لخلاص الإنسان بكلّ أبعاده. فباتت الكنيسة علامة رجاء للجميع. يسعدنا أن نحتفل معكم بهذه الليتورجيا الإلهيّة، وقد توافدتم من مختلف المناطق اللبنانيّة ومن بينكم أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت الـ٢٣٢، الذين نحمل قضيّتهم في قلبنا وصلاتنا وعملنا اليوميّ وصولًا إلى الحقيقة الكاملة. جئنا واياكم للصلاة من أجل حماية هويّتنا المسيحيّة التي نلناها بمسحة الميرون، ومنحتنا حريّة أبناء الله كرسالة. هذه الحريّة –الرسالة دافع عنها بطاركتنا القدّيسون في قعر هذا الوادي المقدّس، في دير قنوبين طيلة أربعماية سنة، في كامل عهد العثمانيّين، حيث صمدوا بالصبر والصلاة من أجل حماية الأغلى عند الموارنة: الإيمان الكاثوليكي، والحريّة، والإستقلاليّة، وجعلوا هذه الثلاثة رسالتهم. ولـمّا اهتزّت الهويّة والرسالة بسبب ما جرى على حدود لبنان الجنوبيّة في بداية هذا الأسبوع من تعرّض لسيادة أخينا المطران موسى الحاج أثناء قيامه برسالته، أتيتم إلى هذا الكرسيّ البطريركيّ في الديمان لتعلنوا إدانتكم وشجبكم ورفضكم لكل ما جرى، إلى جانب الكثيرين من رسميّين وحزبيّين ومواطنين أمّوا هذا الصرح البطريركيّ، أو الذين إتصلوا بنا مستنكرين من لبنان والخارج وفي مقدّمتهم فخامة رئيس الجمهوريّة، ودولة رئيس حكومة تصريف الأعمال والمكلّف بتشكيل حكومة جديدة، وسيادة السفير البابويّ.

سأجعل روحي عليه، فيبشّر الأمم بالحقّ (متى 12: 18). طبّق متى الإنجيليّ نبوءة أشعيا على يسوع، وهي تبدأ بإعلان من الآب عن يسوع الذي أرسله خادمًا: "هوذا فتاي-خادمي، الذي سُرّت به نفسي". يسوع هو ابن الآب الحبيب الذي أرسله وجاد به، ليكون فاديًا للإنسان ومخلّصًا للعالم. ولهذا سُرّت به نفسه، لكونه يتمّم مشيئته ويظهر حبّه اللامحدود لبني البشر. إنّه مع الآب على فكر واحد وفعل واحد وقرار واحد. وتعلن النبوءة هويّته:"سأفيض روحي عليه"، وهي مسحة الروح القدس الذي سيملأ كيانه البشريّ، ويجعله مسيحًا. وتعلن رسالته: "فيبشّر الأمم بالحقّ"، كاشفًا حقيقة الله والإنسان والتاريخ. هذه الحقيقة تحرّر وتخلّص وتوحّد. هاتان الهويّة والرسالة تقتضيان منا نهجًا، حدّده أشعيا في نبوءته باثنتين: الوداعة بروح سلامي في الإعتصام بالحقّ والعدل: "لا يخاصم ولا يصيح ولا يُسمع صوته في الشوارع" (متى 12: 14)؛ والمحافظة على الضعيف ومساعدته لينهض من معاناته الجسديّة والماديّة والروحيّة والأخلاقيّة: "قصبة مرضوضة لا يكسر، وفتيلًا مدخّنًا لا يُطفئ" (متى 12: 20). وهكذا، نشكّل، كما يريدنا المسيح الربّ "علامة رجاء للجميع " ، إذ نسير بالحقّ والعدل حتى النصر (راجع متى 12: 20).

نحن المسيحيّين، أينما كنّا، وعلى الأخصّ في لبنان وبلدان الشرق الأوسط، مؤتمنون على هذه الهويّة والرسالة. وعلى ثقافة الإنجيل وكرامة الإنسان وقدسيّة الحياة البشريّة. فلا نستطيع إلّا أن ننفتح بشكل دائم لعمل الروح القدس، الذي يقدّسنا وينقّي هويتنا، ويوجّه رسالتنا التي لا تقتصر على القطاع الروحيّ والدينيّ، بل تنبسط إلى العائلة والمجتمع والدولة. فالرسالة في الدولة هي ممارسة السلطة السياسيّة والعمل السياسي والحزبي من أجل تأمين الخير العام، على جميع المستويات، ومن أجل تعزيز الاقتصاد الوطني، وإعطاء الجميع، وبخاصّة الأجيال الطالعة أملًا بمستقبل أفضل وفرص عمل في وطنهم وتحفيز قدراتهم وإبداعهم. هذا يعني أنّ الهدف من العمل السياسيّ هو الإنسان، لا بالمطلق، بل هذا الإنسان المواطن. نحن من جهتنا ككنيسة لن نتخلّى عن إنسانيّتنا وعن خدمة هذا الإنسان الذي بقربنا، مهما كلّف الأمر. لقد آن الأوان لتغييرِ هذا الواقعِ الطافحِ بالأحقاد والكيديّات، والمكتَظِّ بالسلوكيّاتِ المعيبةِ بحقِّ القائمين بها أوّلًا. لا يُبنى لبنانُ ولا يَنمو ولا يتوحَّدُ بهذا النهجِ المنحَرِفِ عن قيمِ شعبِه ومجتمعِه وتاريخِه. ويا ليتَ الّذين يَقترفون هذه السلوكياتِ ويُفبرِكون الملفّات يتَّعظِون ممن سبقَهم، ومن تجاربِ الماضي القريبِ والبعيد، التي أظهرَت أن ما عدا الأمنِ والحريّةِ والمحبّةِ والكرامةِ لا يَنبُتُ في تُربةِ لبنان، وأن ما عدا الصالحين لا يدخلون تاريخَ لبنان الحضاريّ المشرّف. عبثًا تحاول الجماعةَ الحاكمةَ والمهيمنةَ تحويلِ المدبَّر الذي تعرّضّ له سيادةُ المطران موسى الحاج من اعتداءٍ سياسيٍّ والذي انتهك كرامة الكنيسة التي يمثّلها، إلى مجرّد مسألةٍ قانونيّةٍ هي بدون أساس لتغطيةِ الذَنبِ بالإضافة إلى تفسيرات واجتهادات لا تُقنع ولا تُجدي. وإن كان هناك من قانون يمنع جلب المساعدات الإنسانيّة فليبرزوه لنا. ومن غير المقبول أن يخضع أسقف لتوقيف وتفتيش ومساءلة من دون الرجوع إلى مرجعيّته الكنسيّة القانونيّة، وهي البطريركيّة. وبهذا النقص المتعمّد إساءة للبطريركيّة المارونيّة، وتعدٍّ على صلاحيّاتها. نحن نرفض هذه التصرقات البوليسيّة ذات الأبعاد السياسيّة التي لا يجهلها أحد، ونطالب بأن يُعاد إلى سيادة المطران موسى الحاج كلّ ما صودر منه: جواز سفره اللبنانيّ، وهاتفه المحمول، وجميع المساعدات، من مال وأدوية، كأمانات من لبنانيّين في فلسطين المحتلّة والأراضي المقدّسة إلى أهاليهم في لبنان من مختلف الطوائف. هذا ما كان يفعله الأساقفة الموارنة أسلافه على مدى سنوات،  وما يجب عليه هو أن يواصله في المستقبل. وأنتم أيّها المسيئون إلى كرامة اللبنانيّين كفّوا عن قولكم إنّ المساعدات تأتي من العملاء، واذهبوا بالاحرى وإبحثوا في مكان آخر عن العملاء، وأنتم تعلمون أين هم، ومن هم.

إنَّ الدورَ الذي يقوم به راعي أبرشيّةِ الأراضي المقدسّةِ عمومًا ليس دينيًّا وإنسانيًّا فحسب، بل هو دورٌ وطنٌّي أيضًا، إذ يحافظُ على الوجودِ المسيحيِّ والفِلسطينيِّ والعربيِّ في قلبِ دولةِ إسرائيل، ويَستحِقُّ الإشادةَ به ودعمَه لا التعرّضَ لكرامته ورسالته المشرّفة. إنَّ الوجودَ المارونيَّ في فِلسطين يعود إلى الأزمنةِ الأولى لبروزِ جماعةِ مارون. ولَعِب الموارنةُ هناك دورًا أساسيًّا في تعزيزِ الهُويّةِ الوطنيّة، وكانوا رسلَ خيرٍ بين جميعِ الأديان، وظلَّ اسمُهم بَهيًّا ورفيعًا ومحطَّ تقديرٍ من إخوانِهم في الطوائف الأخرى.

8. إنَّ البطريركية المارونية صامدةٌ كعادتِها على مواقفِها وستُتابع مسيرتَها مع شعبِها، معكم أنتم الذين هنا والذين هناك، ومع سائر اللبنانيّين لإنقاذِ لبنان بالإستناد إلى منطلقاتِ الحِيادِ الإيجابيّ الناشط واللامركزيّةِ الموسّعةِ وعقدِ مؤتمرٍ دُوَليٍّ خاصٍّ بلبنان لبتّ المسائل المسمّاة ”خلافيّة“، ويعجز اللبنانيون عن حلّها. البطريركيّة المارونيّة تُحب جميعَ اللبنانيّين تُعاهِدُهم كعادتِـها بالوقوفِ إلى جانبِهم مهما عَصفَت التحدياّت واشتدّت الصعوبات من أجل أن يحيا لبنان الحبيب، إذ يَكفي اللبنانيّين عذابات. فما تَعذّب شعبُ لبنان وذُلَّ مثلما يَتعذّبُ ويُذَلُّ في هذه السنوات. لذلك، سنواصل الدعوةَ الحثيثةَ إلى تشكيلِ حكومةٍ جديدةٍ بأسرعِ ما يمكن، وانتخابِ رئيسٍ جديدٍ للجُمهوريّةِ في الـمُهلِ الدستوريّة. إنَّ لبنانَ يَستحقُّ حكومةً جديدةً ورئيسًا جديدًا. وإنّنا نضع هذه الأمنيات في عهدة أمّنا مريم العذراء، سيّدة لبنان وسيّدة قنوبين، وابينا القديس مارون وقديسيناـ ومعهم نرفع نشيد المجد والتسبيح للآب والإبن والروح القدس، الأن وإلى الأبد، آمين.

 

إعلان بري يُدخل البلد في سجال سياسي ودستوري!

ليبانون ديبايت/الاحد 24 تموز 2022 

لم يُسجّل للمجلس النيابي في السنوات الماضية وتحديداً منذ اتفاق الطائف، أن قام بتشريع القوانين، في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية، ولكن الصورة اليوم تبدو مختلفة. فالحديث عن فراغ رئاسي واستحالة تأليف حكومة جديدة والإستمرار في حقبة تصريف الأعمال، من شأنه أن يعزز الفراغ أو الشغور أو التعطيل في كل المؤسسات الدستورية، ما يدفع إلى اجتهادات غير مسبوقة في تفسير الدستور، وبالتالي، لن يقتصر التشريع في المجلس النيابي فقط على مهلة الأسابيع المعدودة الفاصلة عن بداية أيلول المقبل، وهو ما كشفه رئيس المجلس نبيه بري، والذي اعتبر أن الدور الإشتراعي للمجلس، يبقى قائماً ولو ضمن المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وذلك في حال تعذّرت الإنتخابات الرئاسية لدورتين متتاليتين. في المقابل فإن الخبير الدستور سعيد مالك، يرى أنه واعتباراً من الأول من أيلول المقبل، يتحول المجلس النيابي إلى هيئة ناخبة، بحيث يوجه رئيس المجلس الدعوة للنواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. وأوضح مالك رداً على سؤال ل"ليبانون ديبايت" أنه من الثابت، ومع تحديد موعد انعقاد الجلسة الأولى لانتخاب رئيسٍ للجمهورية، يصبح المجلس هيئةً ناخبة، ومبدئياً، يتجرد من صلاحياته التشريعية وذلك طيلة المهلة الفاصلة عن حصول عملية انتخاب رئيس الجمهورية. وبالتالي، يكشف مالك، أن الأولوية تقع دائماً على انتخاب الرئيس وليس على التشريع أو ممارسة الدور الرقابي من قبل المجلس النيابي، خصوصاً وأن المجلس سيبقى في حالة انعقاد حكمي حتى ينتخب الرئيس الجديد للجمهورية. وعن رأي رئيس المجلس حول استعادة المجلس النيابي لدوره التشريعي، في حال انقضت المهلة الدستورية ولم يتمّ انتخاب رئيس جمهورية، وجد الخبير الدستوري مالك، أنها وجهة نظر مختلفة ورأي دستوري مختلف، مشيراً إلى أن الدستور اليوم، بات يخضع للتفسير والتأويل، حيث أن لكلّ فريق تفسيره الخاص للمواد الدستورية، وتحديداً بالنسبة للمادة 75 من الدستور والتي تنص على أن "مجلس النواب الملتئم لانتخاب رئيس جمهورية، يُعتبر هيئة إنتخابية لا اشتراعية، ويترتب عليه الشروع حالاً في انتخاب رئيس الدولة من دون مناقشة أو عمل أي شيءٍ آخر". ولذا يرى مالك، أن تفسير المادة 75 من الدستور والذي انطلق في الساعات الماضية مع إعلان رئيس المجلس، سوف يؤسّس لسجال سياسي ودستوري في آن، حيث ستكون لكل جهة سياسية رأيها الخاص واجتهادها الدستوري الخاص بها بالنسبة لمهمة المجلس النيابي، في حال عدم انتخاب الرئيس الجديد.

 

قبلان: نريد مشروع "أمل" و"الحزب"... وهذا ما قاله عن جبل كسروان

الاحد 24 تموز 2022

أعلن المفتي الجعفري الممتاز الشّيخ أحمد قبلان، أنّ "ما نريده اليوم هو عقل ومدرسة ومشروع "حركة أمل" و"حزب الله"، ولأنّ البلد يعيش وضعيّة "حدّ السيف"، المطلوب أن نكرّس مبدأ العائلة الواحدة، على طريقة أنّ ما يصلح لجبل عامل يصلح لجبل كسروان وجبل الدروز والبقاع وبيروت والشمال".

وأكّد، في كلمة له في ذكرى أسبوع والدة النّائب قبلان قبلان، في بلدة ميس الجبل، أنّ "لبنان الواحد مصلحة وطنيّة للجميع، وحماية لبنان ضرورة وطنيّة للمسيحي والمسلم، وإنقاذ لبنان أكبر مقدّساتنا".

وأضاف, "المشروع السّياسي الّذي يمزّق هذه الوحدة الوطنيّة هو مشروع خائن للمسلم وللمسيحي، والثّمن السّياسي الّذي يجمع اللّبنانيّين وينقذ دولتهم وقطاعاتهم المختلفة ضرورة وحاجة ماسّة وعليا، ولا نريد كبش محرقة من أيّ طائفة كانت؛ بل هدفُنا أن نربح حيث يربح لبنان". ولفت قبلان إلى أنّ, "البلد يعاني، وهناك من يريد تحويله وطنًا للنّزوح واللّجوء والفوضى والجريمة والفقر والفلتان، وهنا الكارثة تطال الجميع، والمزيد من المماطلة سيهوي بالبلد عموديًّا". وتابع, "طالما شكّل رئيس مجلس النوّاب نبيه بري ملاذًا للتّسويات الوطنيّة، وهو ما نريده في هذه اللّحظة الحرجة من تاريخ لبنان". وشدّد على أنّه, "دعونا من لعبة الزّواريب والمنافخ والبطولات والثّأر الشّخصي، لأنّ القضيّة قضيّة وطن مُلقى على المذبح، والحلّ بالعناق لا بالاختناق, ومن يربح طائفته ويضيّع الطّوائف الأخرى يضيّع لبنان". وأشار قبلان إلى أنَّ, "بلدًا بلا حكومة يعني بلدًا من دون قرار سياسي، وهنا يقع التّيه، وبلدًا بلا رئيس جمهورية يعني جسدًا بلا رأس، وهنا تقع الكارثة". وأوضح أنّ "الّذي يريد إنقاذ لبنان، يُلاقي الآخر بحكومة قرار وطني سريعاً، والشّراكة هنا ليست قضيّة "راس براس" بل "إيد بإيد"، لأنّ لبنان لا يقوم إلّا بجميع أبنائه، ونصيحة من صميم القلب للقوى السيّاسيّة: تداركوا لبنان قبل أن يتحوّل لبناننا الحالي إلى تاريخ، وإنقاذه يبدأ من المقاعد النّيابيّة".

 

 /New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 24  و 25 تموز/2022

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 22 تموز/2022/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/110540/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1488/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For July 24/2022

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/110600/lccc-lebanese-global-english-news-bulletin-for-july-24-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

 

 

مقالات وشهادات وكتب وتعليقات الكولونيل شربل بركات باللغتين العربية والإنكليزية المنشورة على موقعي المنسقية العامة للمؤسسات الكندية  والإتحاد اللبناني الكندي لحقوق الإنسان ما بين 1988 و2015

https://eliasbejjaninews.com/archives/110279/%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%b4%d9%87%d8%a7%d8%af%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d9%83%d8%aa%d8%a8-%d9%88%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86/