المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 18 كانون الأول/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.december17.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

اضغط على الرابط في أعلى للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يا إخوَتِي، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُم بِلا رِيَاء: تَجَنَّبُوا الشَّرّ، ولازِمُوا الخَيْر. أَحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا مَحَبَّةً أَخَوِيَّة، وبَادِرُوا بَعْضُكُم بَعْضًا بِالإِكْرَام

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: “جمعية أخضر بلا حدود”، التابعة لحزب الله، تسرق وتصادر بالقوة أراضي بلدة رميش الحدودية

الياس بجاني/مشكلة لبنان وشعبه وحكامه: احتلال وذمية وانتهازية وطروادية وتبعية وعبادة اصنام

الياس بجاني/بتكون غلطاني كتير السعودية إذا بتساير الطروادي ميقاتي الأداة بيد سيد أمونيوم

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله يغتال بدم بارد جندي من قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في ذل وعار وخيانة ورقة تفاهم مار مخايل/مع نص الورقة باللغتين العربية والإنكليزية

الياس بجاني/لا ديمقراطية ولا عمل سياسي حر في لبنان بظل احتلال حزب الله، ومن يقول العكس هو مستسلم وطروادي

 

عناوين الأخبار اللبنانية

حزب الله وأحراج رميش: الأهالي يطالبون البطريرك الراعي التدخل/حسين سعد/المدن

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 17 كانون الأول 2022

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 17 كانون الأول 2022

مجلس الشيوخ الأميركي: لمعاقبة مقوِّضي المؤسسات اللبنانية

نتائج ضبابية للقاء الفرنسي-السعودي: ما ثمن حزب الله للتسوية؟/منير الربيع/المدن

في صبيحة اليوم 1159 على بدء ثورة الكرامة/حنا صالح/فايسبوك

السلطة “تواسي” اليونيفيل.. والقتلة معروفون بالإسم!

إعتداء العاقبية يتفاعل.. وهذا هو السؤال الأبرز!

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

وصفة أكيدة ووحيدة لإنهاء الازمة الرئاسية

الكلام الجد يبدأ مع اطلالة السنة الجديدة

اجتماع وزاري “تشاوري”: حكومة المراسيم الجوّالة

التسوية الرئاسية حتمية؟

نصرالله: مشاركتنا في جلسة الحكومة لم تكن رسالة

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

إيران تعلن زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم قبل زيارة وفد من «الوكالة الذرية»

اعتقال ممثلة شهيرة داعمة لحركة الاحتجاج في ايران

توقيف محامي صحافيتين إيرانيتين قامتا بتغطية وفاة مهسا أميني

إيران: احتجاج لعمال نفط للمطالبة بزيادة الأجور

زيلينسكي: إعادة الكهرباء الى ستة ملايين أوكراني غداة ضربات روسية

الخارجية الروسية: الحزمة التاسعة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا ستأتي بعواقب سلبية على الاتحاد الأوروبي

قائد الشرطة البولندية: الهدية الأوكرانية المتفجرة هي قاذفة قنابل

موسكو: ضرباتنا منعت وصول شحنة أسلحة أجنبية إلى أوكرانيا

شكري ولافروف يناقشان هاتفياً المستجدات الإقليمية والدولية

الأردن: استمرار المظاهر الاحتجاجية والحكومة تؤكد احترام حق التعبير السلمي

تأكيد مصري - أردني على تعميق التعاون في كل المجالات

تحقيق الكونغرس قد يوصي بتوجيه ثلاث تهم جنائية ضد ترامب

كندا تعلن خلال محادثات الامم المتحدة زيادة تمويل جهود الحفظ والتنوع البيولوجي

ماكرون مجددا الى قطر لحضور المباراة النهائية بين فرنسا والأرجنتين

إيلون ماسك: سأعيد حسابات الصحافيين المعلقة على تويتر

تونس: نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية 8.8%..الأدنى منذ بدء الانتقال الديمقراطي في 2011

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

خطورة المسّ باليونيفيل/بسام أبو زيد/نداء الوطن

"اليونيفيل" التي تضلّ طريقها منذ 44 عاماً/طوني فرنسيس/نداء الوطن

جريمة قتْل الجندي الإيرلندي ومحلّها في الإعراب/سناء الجاك/نداء الوطن

الأزمة تقود إلى التسيّب الأمني وتفشّي الجريمة/يوسف دياب/الشرق الأوسط

حادث العاقبية: أمن الأهالي فوق كل اعتبار؟/نجم الهاشم/نداء الوطن

ما مصلحة واشنطن في “تبنّي” مرشّح رئاسي؟/كلير شكر/نداء الوطن

قائد الجيش لا يتلقّى رسائل رئاسيّة!/راكيل عتيّق/نداء الوطن

المنظومة من  Loya girga »"  الى ال" Causa nostra "/د. حارث سليمان/جنوبية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

منطقة بنت جبيل في "القوّات اللبنانيّة" حذرت من تداعيات ما يجري في رميش: قد يولد ردود فعل غير محسوبة ولا متوقعة

النائب تيمور جنبلاط يأسف لحادثة العقيبة ويدعو للإلتفاف حول الجيش والاجهزة الامنية وتعزيز سبل الحوار

تيار التغيير في الجنوب استنكر الاعتداء على اليونيفيل: ظاهرة السلاح المتفلت تهدد الاستقرار الأمني

حاصباني: إقرار برنامج مع صندوق النقد مدخل للتعافي لكن سلق القوانين يعوقه

سفير إيران يلتقي مجموعة من الاعلاميين: نحترام إرادة اللبنانيين وعدم التدخل بأي شکل من الأشکال في شؤونه الداخلیة

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

يا إخوَتِي، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُم بِلا رِيَاء: تَجَنَّبُوا الشَّرّ، ولازِمُوا الخَيْر. أَحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا مَحَبَّةً أَخَوِيَّة، وبَادِرُوا بَعْضُكُم بَعْضًا بِالإِكْرَام

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة12/من12حتى21/“يا إخوَتِي، لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُم بِلا رِيَاء: تَجَنَّبُوا الشَّرّ، ولازِمُوا الخَيْر. أَحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا مَحَبَّةً أَخَوِيَّة، وبَادِرُوا بَعْضُكُم بَعْضًا بِالإِكْرَام. كُونُوا في الٱجْتِهَادِ غَيْرَ مُتَكَاسِلِين، وبالرُّوحِ حَارِّين، ولِلرَّبِّ عَابِدِين، وبالرَّجَاءِ فَرِحِين، وفي الضِّيقِ ثَابِتِين، وعَلى الصَّلاةِ مُوَاظِبِين، وفي حَاجَاتِ القَدِّيسِينَ مُشَارِكِين، وإِلى ضِيَافَةِ الغُرَبَاءِ سَاعِين. بَارِكُوا الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُم، بَارِكُوا ولا تَلْعَنُوا. إِفْرَحُوا مَعَ الفَرِحِين، وَٱبْكُوا مَعَ البَاكِين. كُونُوا مُتَّفِقِينَ بَعْضُكُم مَعَ بَعْض، مُتَوَاضِعِينَ لا مُتَكَبِّرِين. لا تَكُونُوا حُكَمَاءَ في عُيُونِ أَنْفُسِكُم. ولا تُبَادِلُوا أَحَدًا شَرًّا بِشَرّ، وٱعْتَنُوا بِعَمَلِ الخَيْرِ أَمَامَ جَمِيعِ النَّاس. سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاس، إِنْ أَمْكَن، عَلى قَدْرِ طَاقَتِكُم. لا تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُم، أَيُّهَا الأَحِبَّاء، بَلِ ٱتْرُكُوا مَكَانًا لِغَضَبِ الله، لأَنَّهُ مَكْتُوب: «ليَ الٱنْتِقَامُ، يَقُولُ الرَّبّ، وَأَنَا أُجَازِي». ولكِنْ «إِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فأَطْعِمْهُ، وإِنْ عَطِشَ فَأَسْقِهِ، فإِنَّكَ بِفِعْلِكَ هذَا تَرْكُمُ عَلى رأْسِهِ جَمْرَ نَار». لا تَدَعِ الشَّرَّ يَغْلِبُكَ، بَلِ ٱغْلِبِ الشَّرَّ بِالخَيْر.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/نص وفيديو: “جمعية أخضر بلا حدود”، التابعة لحزب الله، تسرق وتصادر بالقوة أراضي بلدة رميش الحدودية

الياس بجاني/17 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/114154/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ac%d9%85%d8%b9%d9%8a%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%b6%d8%b1-%d8%a8%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d8%af%d9%88%d8%af%d8%8c-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%a7/

حزب الشياطين الملالوي، المسمى كفراً بحزب الله، يحتل لبنان، ويعيث به فساداً وتدميراً وخراباً وفوضى وإفقاراً وتهجياً وتعهيراً، لكل ما قيم وأخلاق وثوابت وطنية. هذا الحزب العصابة هو عملياً ماكينة اغتيالات وقتل وإجرام بكل إشكالها وأنواعها والفجور. يغتال، يقتل، ينهب، يصادر، يرّهب، يُصنع المخدرات ويهربها إلى العشرات من الدول، يُبيض الأموال، يرفع نفاقاً رايات المقاومة والتحرير، يتاجر بالسلاح وبكل الممنوعات، شريك للمافيات الدولية، وهو 100% عسكر مرتزقة تابع للحرس الثوري الإيراني ويحارب في كل حروب الملالي الدولية والإقليمية.

في لبنان الذي يحتله، الحزب يتلطى تحت أسماء عدة فرق إرهابية مموهة بهدف التضليل، منها على سبيل المثال لا الحصر:

الأهالي، وسرايا المقاومة، وجمعية أخضر بلا حدود. لكل من هذه الفرق الإرهابية مهمات محددة كلها تندرج تحت راية قيادة الحزب وتتبع له بالكامل.

جمعية أخضر بلا حدود تصادر بالقوة والإرهاب أراضي سكان القرى والبلدات الجنوبية بحجة أمن المقاومة، وآخر تعديات هذه الفرقة الإرهابية مصادرة مساحات كبيرة من أراضي بلدة رميش الجنوبية.

أهالي البلدة رفضوا واحتجوا وطالبوا بلدية البلدة القيام بواجبها وصد المعتدين، في حين أن دور الدولة وقواها العسكرية والأمنية معطل، جراء هيمنة وإرهاب حزب الله عليها.

حزب الله يحتل لبنان، وهذه حقيقة معاشة على أرض الواقع. وبالتالي هو منافق ودجال ومستسلم وطروادي، وما إلو عازي بالمرة، كل  صاحب شركة حزب تاجر ونرسيسي، وسياسي نتن، وإعلامي بوق، ورجل دين لا يعرف ألف باء الإيمان، وحاكم مربوط بحبل ذل حول رقبته..  يدعي باطلاً بأن هذا الحزب العصابة هو لبناني، وحرر الجنوب، ومقاومة، ومن النسيج الوطني، ويمثل في مجلس النواب والحكومات الطائفة الشيعية الكريمة.

هذا الحزب العصابة، يخطف لبنان وشعبه ويأخذهم رهينة، ويدمر كل ما لبنان ولبناني، من أمن وقانون وعدل وحقوق وثقافة وهوية وتاريخ وحضارة ومؤسسات، وعلاقات خارجية، ومقومات الحياة بكل أشكالها وألوانها.

في الخلاصة لا قيام للبنان، ولا عودة للحياة الطبيعية للبنانيين قبل الخلاص من هذا السرطان واقتلاعه، وذلك عن طريق إعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة، ووضعه تحت البند السابع الدولي، وتنفيذ القرارات الدولية بالقوة العسكرية، وإعادة تأهيل أهل البلد ليحكموا أنفسهم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

في اسفل صورة ونص العريضة التي رفعها أهالي بلدة رميش الجنوبية إلى بلدية البلدة حول إرهاب حزب الله وسرقة أراضيهم بالقوة تحت مظلة فرقة من فرقه الإرهابية تسمي “جمعية أخضر بلا حدود”.

جانب بلدية رميش المحترمة

المستدعون: مالكو العقارات الواقعة في مزرعة سمخويا ومحيطها باتجاه بلدة عيتا الشعب خراج بلدة رميش

الموضوع: تعديات على عقارات خاصة في مزرعة سموخيا ومحيطها

لما كان مالكو العقارات في مزرعة سموخيا ومحيطها الواقعة في خراج بلدة رميش والمثبتة أسماؤهم وتواقيعهم أدناه قد تفاجأوا خلال الأسبوع المنصرم بقيام بعض العناصر التابعة لحزب الله وجمعيته المسماة “أخضر بلا حدود” بالتعدي على عقاراتهم الخاصة التي ورثوها من أبائهم وأجدادهم منذ عشرات ومئات السنين، حيث قامت هذه العناصر بأعمال تجريف وشق طرقات وإقامة منشآت وقطع أشجار سنديان معمرة.

علماً أن بعض هذه العقارات كان سبق للعدو الإسرائيلي أن زرعها بالألغام سابقاً مما حرم أصحابها من استثمارها لفترة طويلة من الزمن، إلى أن قام الجيش اللبناني مشكوراً بالتعاون مع المنظمات الدولية بنزع هذه الألغام.

إلى أن تفاجأ الأهالي مالكو العقارات بقيام العناصر المذكورة أعلاه بأعمال غير مشروعة على عقاراتهم ومحاولة منع مالكيها من الوصول إليها ومحاولة الاستيلاء عليها حيث طلبوا منهم إبراز مستندات تثبت ملكيتهم لها.

وإزاء هذه الأعمال التي تشكل استيلاءً غير مشروع على ملكيات خاصة والتعرض لمالكيها بالمنع من الوصول إليها وإنكار ملكيتهم لها،

لذلك وبباء على كل ما تقدم، وعملاً بالدستور اللبناني والقوانين والأنظمة المرعية الإجراء التي تعتبر الملكية الخاصة مقدسة، وحفاظاً على حقوقنا، وعلى هذه الأراضي المتوارثة من جيل إلى جيل التي تعب وجاهد أباؤنا وأجدادنا باستصلاحها وزراعتها ودفعوا الضرائب الباهظة في الحقبة العثمانية للحفاظ عليها، وحتى ضريبة الدم من خلال سقوط شهداء وجرحى أثناء استثمارها في حقبات مختلفة من تاريخ رميش.

وثقة منا بأجهزة الدولة الرسمية من إدارية وأمنية وعسكرية وقضائية، نتقدم من جانب بلدية رميش للعمل مع السلطات المختصة على ما يلي:

1- الوقف الفوري لهذه الأعمال.

2- إزالة كل التعديات من منشآت وطرقات وبرك استحدثت على هذه العقارات.

3- تمكين مالكي العقارات الوصول إليها بكل حرية لزراعتها واستثمارها بما تقضيه مصالحهم.

إذ نشكر اهتمامكم ونثمن جهودكم تفضلوا بقبول فائق الاحترام.

رميش في 12 كانون الأول/2022

*أسماء وتواقيع مالكي العقارات المعتدى عليها

 

الياس بجاني/نص وفيديو: “جمعية أخضر بلا حدود”، التابعة لحزب الله، تسرق وتصادر بالقوة أراضي بلدة رميش الحدودية

الياس بجاني/17 كانون الأول/2022

https://www.youtube.com/watch?v=_1U3BBkEL68&t=4s

 

مشكلة لبنان وشعبه وحكامه: احتلال وذمية وانتهازية وطروادية وتبعية وعبادة اصنام

الياس بجاني/16 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/114133/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84%d8%a9-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%b4%d8%b9%d8%a8%d9%87-%d9%88%d8%ad%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%87-%d8%a7/

بالعربي المشبرح، لبنان بلد محتل بالكامل، وكل أصحاب شركات الأحزاب فيه من مسيحيين واسلام ودروز وكفرة ويساريين، هم راضخين بذل للمحتل، وراضين ان يعملوا تحت سلطته، وسلطة حكامه الأوباش. ولهذا يشاركون في الإنتخابات ولا يعلنون العصيان المدني،  والتوقف عن الهوبرة لهرطقات وأكاذيب تجار المقاومة والتحرير… نواب وزراء ورؤساء كلهم في هذه الخانة البائسة.

أما شعبنا، “الغفور” بأكثريته فهو مرتبط بأصحاب شركات الأحزاب المرتين ويقدسهم، وبالتالي راضي بوضعية العبيد والعبوية والصنمية.

نفس هؤلاء القطعان التابعين لأصحاب شركات الأحزاب، هم من انتخبوا نواب عبيد وذميين مثلهم، ويوهمون انفسهم والناس بأنه بالإمكان ممارسة الحرية والديموقراطية والإنتخابات بظل الإحتلال وحكامه العبيد.

فماذا نتوقع وأية نتائج قد تأتي منهم؟

للمرة الألف، لبنان يحتله حزب الله الفارسي والإرهابي، وهو رهينة ومخطوف، ودولته مارقة وفاشلة، وحكامه عبيد وطرواديين اذلاء.

من هنا، لا حلول من داخل لبنان بظل احتلال حزب الله، ومع حكام وأحزاب ذميين وشعب مصلحجي و”غفور”.

الحل إن جاء فسوف يكون من الخارج، وبالقوة العسكرية الدولية، ولكن حتى الآن هذا الخارج متفرج ومساند لحزب الله ولملالي إيران.

والأخطر في حال شعبنا “الغفور” يكمن في قلة إيمانه وخور رجائه وتفضيله بغباء ثقافة الأبواب الواسعة، على ثقافة الأبواب الضيقة (بالمفهوم الإنجيلي).

انشاء الله تكون هيدي اللغة مفهومي وواضحا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninews.com

 

بتكون غلطاني كتير السعودية إذا بتساير الطروادي ميقاتي الأداة بيد سيد أمونيوم

الياس بجاني/16 كانون الأول/2022

الطرطور ميقاتي وبعد زيارة مقر اليونيفيل يبرأ الأهالي، أي حزب الشيطان، من جريمة اغتيال الجندي الإيرلندي. جبان وطروادي وما إلو عازي

 

الياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله يغتال بدم بارد جندي من قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

الياس بجاني/16 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/114090/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%8a%d8%ba%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d8%af/

ضحية جديدة من ضحايا حزب الله في جنوب لبنان، هو الجندي في قوات البونيفيل، بيار دوني، عمره 23 سنة، من نيوتون كونتي في شمال-غرب ارلندا. سيارة الضحية تعرضت لكمين من مسلحين تابعين لحزب الله في بلدة العاقبية بالقرب من الصرفند، "يسميهم الحزب "الأهالي". كما جرح جندي آخر هو بحالة خطرة، اسمه شين كرني وعمره 22 سنة.

نقدم التعازي القلبية لعائلة الضحية، وللحكومة الايرلندية، وللشعب الايرلندي الصديق، ولقوات اليونيفيل، ونصلي من شفاء الجرحى.

نشير هنا إلى أن حزب الله المسلح والذي يحتل لبنان، هو تابع بالكامل للحرس الثوري الإيراني، وينفذ أوامره، وهو قام ويقوم بالعشرات من عمليات الإجرام والقتل والاغتيال والتهريب وتبيض الأموال داخل لبنان، وفي دول متعددة، وهو حتى الآن متفلت من المحاسبة، وكل الجرائم التي ارتكبها لم يحقِّق بها القضاء اللبناني لأنه مسيس وواقع تحت إرهابه. وما يسميهم الأهالي كانوا مرات عديدة اعتدوا على قوات اليونيفيل، ولم تتم محاسبتهم جراء نفوذ واحتلال وإرهاب الحزب، الموضوع على قوائم الإرهاب في العشرات من الدول.

مطلوب تغيير قواعد الاشتباك الخاصة بصلاحيات قوات اليونيفيل، العاملة في جنوب لبنان، ووضعها تحت البند السابع الدولي، لتتمكن على الأقل من حماية جنودها وردع اعتداءات حزب الله السافرة والوقحة، وإلا تنتفي الحاجة لوجودها، كونها في وضعيتها الحالية، رهينة لدى حزب الله وعاجزة عن القيام بمهامها المتعلقة بتنفيذ القرار الدولي رقم 1701.

في التحليل، غالباً ما تكون اعتداءات حزب الله الدموية على قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، عبارة عن رسائل نارية إيرانية لدول الغرب وللأمم المتحدة، الدول الأوروبية. وأغلب الظن أن رسالة الأمس تتعلق بمواقف الدول الأوروبية وأميركا من الاتفاق النووي مع ملالي إيران المتعثر.

بالطبع التحقيق في الجريمة الجديدة لن يصل إلى أية نتيجة، كما هو الحال مع كل أحداث إجرام وإرتكابات حزب الله، ولنا في تفجيره مرفأ بيروت، وتعطيله التحقيق بالقوة، خير مثال.. وهو كان اعتبر المطلوبين من أفراده للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان المكلفة النظر في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بأنهم قديسين، ولا يزالون فارين رغم إدانتهم من المحكمة.

في الخلاصة، لا حلول في لبنان، كبيرة أو صغيرة، وعلى أي مستوى، وفي أي مجال، ما دام حزب الله الفارسي والإرهابي يحتل البلد ومصادراً لقراره ويعين حكامه.

الحل: وضع لبنان تحت البند السابع الدولي وإعلانه بلداً فاشلاً ومارقاً، وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة به (اتفاقية الهدنة، 1559 1701، و1680) بالقوة العسكرية الدولية، وإلا فالج لا تعالج.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في ذل وعار وخيانة ورقة تفاهم مار مخايل/مع نص الورقة باللغتين العربية والإنكليزية

الياس بجاني/ 15 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/95699/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%86%d8%b5-%d9%88%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-15-%d9%84%d9%88%d8%b1%d9%82%d8%a9/

لا يمكننا أن نقول عن ورقة تفاهم مار مخايل بين ميشال عون وحسن نصرالله غير أنها كانت ولا تزال وسوف تبقى خطيئة وجريمة وخيانة وذمية وطروادية بأبشع الصور، وهي داكشت الوطن وأهله وهويته ووجوده ومقاومته ودماء الشهداء وتاريخه بكرسي ومنافع ومكاسب شخصية وعائلية.

وفي هذا السياق الإسخريوتي فإنه في كل دولة من دول العالم هناك يوم اسود في تاريخها يتذكره الشعب ويلعن من تسبب به على خلفية الغباء والنرسيسية والخيانة والأجندات السلطوية الشخصية.

منذ تاريخ توقيع الورقة “الخيانية” اعتبرنا وعن قناعة وإيمان راسخ مبني على إثباتات ومواثيق ومعايير وطنية وتاريخية وإيمانية، ومعنا كثر من أهلنا الأحرار في الوطن الأم لبنان، وفي بلاد الانتشار، ااعتبرنا أن يوم السادس من شباط عام 2006 كان يوماً اسوداً بامتياز.

في ذلك اليوم المشئوم والأسود تخلى سياسي وزعيم لبناني كان مفترض أنه سيادي ومقاوم، وتولى سابقاً رئاسة الوزراء وقيادة الجيش اللبناني، هو العماد ميشال عون، تخلى بجحود وكفر وتخدر ضمير عن ذاته وتاريخه، ونقض دون خجل أو وجل كل وعوده وعهوده، ولحس كل شعاراته، وضرب عرض الحائط بكل ما هو لبنان ولبناني ودستور وعدل وقوانين وثوابت مسيحية ولبنانية، واستسلم بذل للمحتل الإيراني الملالوي والمذهبي والإرهابي، الذي هو حزب الله، ووقع معه ورقة سميت “ورقة تفاهم”… وأمسى من يومها رهينة لدى الحزب وأداة تخريبية وتدميرية بيده وتحت أمرته بالكامل.

حتى اليوم وبعد انتهاء ولاية عون الرئاسية لا يزال رهينة وأداة بيد حزب الشيطان، وكذلك صهره باسيل هو نفس الوضعية التعتير، وع الآخر.

إن ورقة تفاهم عون مع حزب الله التي قدست في بندها العاشر سلاح الحزب، بينت كم أن الإنسان بطبيعته الغرائزية هو دائماً معرض للوقوع في التجربة الإبليسية، عندما يقل إيمانه ويخور رجاؤه،ويتعلق بثقافة الأبواب الواسعة بمفهومها الإنجيلي.

عون بتوقيعه الورقة تنازل عن ذاته الإيمانية، ووقع في التجربة الشيطانية، وأصيب بعمى البصر والبصيرة، وتخلى عن كل ما هو لبنان ولبناني ووطنية.

والأخطر على المستوى الشخصي للرج،ل أنه رذل وداس ونحر ماضيه وباعه، مقابل ثروات ومواقع سلطوية هي من تراب الأرض وفانية وآنية وباقية عليها.

باع نفسه وتخلى عن وضعيته الوطنية والمقاومتية ،مقابل كرسي رئاسي سلموه إياه بعد تجويفه من كل مقوماته الدستورية والوطنية... وبقي جالساً على الكرسي 6 سنوات كخيال صهراء ووج بربارة، ينفذ ما يأمره به حزب الشيطان، فكان أسوأ رئيس عرفه لبنان في تاريخه..رئيس صورة وأداة.

الرجل باختصار خان نفسه وانقلب عليها في أقل تقدير، هذا إذا افترضنا أنه كان صادقاً في انتمائه للبنان ولمقاومته الحقيقة وللشعارات التي رفعها وللخطاب المقاوم والسيادي الذي تبناه ما قبل الورقة.

في الواقع المعاش فإن المنطق والعقل والحقائق يؤكدون أن عون لا يزال رهينة ورقة تفاهمه مع حزب الله 100%، وبالتالي فإن أي حليف أو مؤيد له أو ساكت عن شروده السيادي والإستقلالي والدستوري هو عملياً حليفاً لحزب الله وغطاءً لمشروعه الفارسي والذهبي والإرهابي.

للأسف إنها الطبيعة البشرية الغرائزية التي تسود عندما يقل الإيمان ويخور الرجاء.

ولحك ذاكرة عون وغيره من الشارين وعبدة الشخص، فإن ورقة التفاهم كانت ولا تزال غطاءً مسيحياً مجانياً لكل ارتكابات حزب الله وقد استعملت ولا تزال في الأحداث الخطيرة ومنها، حرب تموز، وانقلاب الدواليب في 27 كانون الثاني 2007،  واحتلال الوسط التجاري تحت عنوان الاعتصام وتطويق السرايا، وغزوة بيروت في 7 أيار 2008، وهرطقة القمصان السود وتطيير حكومة الرئيس سعد الحريري، والتورط في حروب سوريا والعراق واليمن، ومعاداة الدول العربية، وعزل لبنان عن دول الغرب الصديقة، وسلسلة الاغتيالات، وافلاس القطاع المصرفي، وسرقة الودائع من البنوك، وضرب القطاع الصحي، وفريغ وشل القطاع التعليمي، صناعة وتصدير وتهريب الممنوعات، وتعهير القضاء، وتفجير مرفأ بيروت، والتسويّق لثقافة شرعة الغاب، وتطول وتطول القائمة. 

أخطر بنود الورقة هو البند العاشر الذي يتناول سلاح حزب الله، ويصفه بالوسيلة المقدسة. فقد نصّ هذا البند على أن سلاح حزب الله (لم يستخدم مصطلح المقاومة)، وهو وسيلة مقدسة ومكلّف بالدفاع عن لبنان وحمايته إلى أن يزول الخطر الإسرائيلي وتوافر “الظروف الملائمة”، وهذه كلمات غامضة تعطي الغطاء للسلاح إلى الأبد، والبند هذا الذي يحمل عنوان حماية لبنان وسيادته لا يذكر أبدا الجيش اللبناني، وكأن الأخير ليست مهمته الدفاع عن لبنان وحمايته، وهذا أمر خطير أراد حزب الله تمريره في الورقة وبصم عون عليه مع أنّه كان قائداً سابقاً للجيش ورئيساً لحكومة عسكرية!.

إن التعاطي مع سلاح حزب الله طبقاً للورقة هو وكأنه تعاط مع الآلهة، والورقة لا تذكر القرارات الدولية الخاصة بلبلنان، ولا تطرح أية آلية لمعالجة  السلاح وتسليمه للدولة ولمتحد  مدد زمنية لإنهاء دوره، بل فتحت له المدى الزمني لسنين غير محددة وربطة مصيره بمصطلح غامض ومطاط هو “الدفاع عن لبنان”.

الأمر الأخطر في الورقة هو الذي يقول “سلاح حزب الله”، وليس حتى سلاح المقاومة وهنا افتراضاً إذا أراد أي مسيحي لبناني أن يحمل البندقية ليقاوم فالنص لا يشمله، وبالتالي فأمر المقاومة محظور عليه… كما أن ربط سلاح حزب الله بـحماية لبنان ونضوج الظروف الموضوعية المبهمين في الورقة هما فخ ومشكلة.

لا ذِّكر في الورقة إطلاقاً للجيش اللبناني/وظفت الورقة شرعة حقوق الإنسان لتبرير حمل حزب الله للسلاح بحجة الدفاع عن النفس.

المستغرب هنا كيف وقع عون في فخ حزب الله وهو يعلم أن عقيدة الحزب الملالوية والمذهبية لا تعترف بشيء اسمه المجتمع الدولي، ولا بالأمم المتحدة.

إن عقيدة حزب الله تعترف بالشريعة الدينية الملالوفية (مفهوم ولاية الفقيه) فقط وليس بالشرعة الدولية.

إن توقيع التيار الوطني الحر على ورقة التفاهم مع حزب الله تعني ببساطة متناهية أنه وقع في مطبات عديدة أخطرها تبنيه عقيدة الحزب الأصولية وموافقته على عدم الاعتراف بالشرعية الدولية ، وبشرعة حقوق الإنسان، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ومن هنا غابت كلمة الدولة عن كل بنود نص الورقة.

المحزن هنا هو انقلاب عون على ذاته لأن كل ما ورد في الورقة يتناقض كلياً مع تاريخ العماد عون وأطروحاته الوطنية والنضالية طوال سنين ما قبل العام 2006.

كما أن عودة أهلنا الشرفاء والأبطال اللاجئين في إسرائوطبقاً لبنود الورقة يعرضهم لمحاكمات أشد هولاً وأكثر ظلماً من تلك التي أجريت لمن بقي منهم   في لبنان سنة إلفين ولم يلجأ إلى إسرائيل.

باختصار إن النص الذي استعمل في صياغة الورقة يعبر عن حالة التحاق كاملة للتيار الوطني الحر وعون بما كان يريده حزب الله. والورقة تقر بنظرية الأسد الأب، "شعبين في بلد واحد”. في الورقة تنازلٌ مطلق من قبل العماد عون لمصلحة حزب الله.

الورقة في بندها الثامن تصف الاحتلال السوري  بالتجربة التي شابتها بعض الأخطاء. (نص البند الثامن: “إن إقامة علاقات لبنانية – سورية سوية وصحيحة تقتضي مراجعة التجربة السابقة باستخلاص ما يلزم من العبر والدروس، ولتلافي ما علق بها من أخطاء وشوائب وثغرات، بما يمهد الطريق للنهوض بهذه العلاقات على أسس واضحة من التكافؤ والاحترام الكامل والتبادل لسيادة الدولتين واستقلالهما على قاعدة رفض العودة إلى أي شكل من أشكال الوصاية الخارجية”)

لم تقدم الورقة أي حل للمخطوفين والمغيبين في سجون سوريا، علماأن الجاحد عون كان أنكر وجودهم.

في الخلاصة: إن ورقة تفاهم ما مخايل هي كارثة وطنية، وعمل خياني، وتخلي عن الكيان والسيادة والإستقلال والهوية والتاريخ  وقفز فوق ودماء الشهداء. 

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في ذل وعار وخيانة ورقة تفاهم مار مخايل/مع نص الورقة باللغتين العربية والإنكليزية

الياس بجاني/ 15 كانون الأول/2022

https://www.youtube.com/watch?v=hUEtM3bbg18&t=312s

 

لا ديمقراطية ولا عمل سياسي حر في لبنان بظل احتلال حزب الله، ومن يقول العكس هو مستسلم وطروادي

الياس بجاني/14 كانون الأول/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/114003/114003/

هل ممكن لأي عاقل وحر وحامل قضيتي السادة والاستقلال، أن يدعي بأن هناك وجود لديمقراطية وحريات وقضاء عادل ومساواة، واحترام لقيمة وإنسانية المواطن في لبنان، بظل احتلال حزب الله، الذي بإرهابه وبلطجيته ودمويته وفجوره، يخطف ويأخذ اللبنانيين رهائن، ويمسك بكل مفاصل الدولة، وبرقاب وألسنة كل الحكام والمسؤولين وأصحاب شركات للأحزاب؟

كيف يكون مجلس النواب حراً بقراره وسيد نفسه، والنواب كافة ترشحوا طبقاً لقانون هجين فصله حزب الله على مقاس احتلاله، وبما يخدم مشروعه الملالوي اللاغي للبنان وللبنانيين ولكل ما هو لبناني؟

هنا نسأل، كيف يكون صادقاً ووطنياً ولبنانياً، أي صاحب شركة حزب 14 آذاري، أو نائب أو وزير أو رجل دين، يدعي انه سيادي واستقلالي، ولا يرى بأن حزب الله يحتل لبنان، ويعتبر أن شعار احتلال حزب الله وإيران للبنان هو شعار فضفاض؟ ألا يكون هذا المخلوق ذمي وخانع وراكع وما إلو عازي، وقابل بذل أن يمارس السياسة بظل الاحتلال وتحت رحمته وغب فرماناته، تأميناً لمصالح الخاصة وليس لمصحة الوطن والمواطن؟

وهل هي ديمقراطية أن يفرض حزب الله بالقوة والتهديد والاغتيالات والتمذهب والمال وأسلحة التخوين، إرادته بالكامل على الطائفة الشيعية الكريمة، ويمنع معارضيه من الترشح، ومن يجازف ويفعل، يُهدّد ويضرب وتُقيد تحركاته، وربما يُغتال كما كان مصير الشهيد لقمان سليم؟

وهل هي ديمقراطية أن يفرض حزب الله وأيضاً بالقوة، نبيه بري على رئاسة مجلس النواب، وبري هو مجرد أداة وواجهة لمشروعة الفارسي التدميري؟

وهل هي ديمقراطية وعدل أن يفجر حزب الله مرفأ بيروت، ويمنع القضاء من القيام بواجباته، وأيضاً بالتهديد والوعيد وبأطنان رزم التخوين؟

وهل هي ديمقراطية أن يمنع حزب الله تنفيذ القرارات الدولية، ومنها القرار 1680 الخاص بضبط الحدود مع سوريا، ويستعمل الحدود هذه لكل أنواع التهريب، وحرمان اللبنانيين من لقمة عيشهم، وسرقة أموالهم وودائعهم من خلال هرطقة التمويل الحكومي لكل السلع التي يهربها من وإلى سوريا؟

وهل هي ديمقراطية أن يحول حزب الله لبنان إلى مخزن أسلحة لإيران وإلى ساحة لحروب ملاليها؟

وهل هي ديمقراطية أن يقول بفجور وعهر واستكبار بأنه سوف يعين رئيس جمهورية يحميه؟

يحميه من ماذا؟

ب يحميه هو يعني: أن الرئيس الطرطور عليه يترك سلاحه على حاله، ويقوي دويلته، ويغض الطرف عن حروبه وإرهابه في أي مكان في العالم، وبالطبع في سوريا واليمن وغزة والضفة الغربية والعراق والخ. وأن لا يتم تعيين أي وزير أو مسؤول أو موظف دون موافقته، وان يعادي العالمين العربي والدولي، وان يكون مجرد أداة بيده، ويرضي ساكتاً وخانعاً باقتلاع الكيان، وتحول البلد إلى محافظة إيرانية..وتطول قائمة الهرطقات والفجور والعهر!!

من هنا فإن مجلس النواب بكامل أعضائه هو بيد حزب الله، لأن النواب كافة ترشحوا بظل احتلاله وإرهابه وسلطة دويلته، وغب فرماناته، وطبقاً لقانونه الانتخابي.

هؤلاء النواب وأصحاب شركات الأحزاب الذين اختاروهم هم عملياً مجرد دمى لا أكثر ولا أقل.

في الخلاصة، لا ديمقراطية ولا عمل سياسي في ظل الاحتلال...وبالتالي المحتل سوف يُعين من يريد في موقع رئاسة الجمهورية.

والسؤال هو: هل هناك نواب أحرار وسياديين في لبنان..بالطبع لا وألف لا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

https://www.youtube.com/watch?v=zyqjVVCIzf4&t=11s

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

حزب الله وأحراج رميش: الأهالي يطالبون البطريرك الراعي التدخل

حسين سعد/المدن/18 كانون الأول/2022

لم تنته لملمة حادثة رميش، التي وقعت بين عدد من الأهالي وعناصر من "أخضر بلا حدود" التابعة لحزب الله، على خلفية قطع الأشجار في أحراج رميش، قبل حوالى خمسة اشهر، حتى أطلت برأسها مشكلة ثانية، ضمن الحدود العقارية لبلدة رميش، في قضاء بنت جبيل، تمثلت حسب بلدية رميش وعدد من الأهالي، بإقدام عناصر من حزب الله وجمعية "أخضر بلا حدود"، على أعمال تجريف وإقامة منشآت وقطع أشجار سنديان معمرة، في منطقة عقارية تسمى (قطمون، سموخية، وجباب العرب) تقع في النطاق العقاري لرميش، عند حدود بلدة عيتا الشعب المحاذية للحدود اللبنانية الفلسطينية. وهي منطقة لم تخضع للتحديد العقاري إلى الآن.

عريضة الأهالي

أكثر من عشرين فرداً من عائلتي العميل والحاج في رميش، كبرى البلدات المسيحية في المنطقة، وجهوا عريضة إلى بلدية رميش، ممهورة بتواقيعهم يطالبون فيها بوقف أعمال التجريف والسماح لورثة هذه العقارات المكسوة بأشجار السنديان بالوصول إلى عقاراتهم، وإزالة كل المنشآت من المنطقة.

وأشار أهالي بلدة رميش إلى أن "أراضي وأملاك وأرزاق البلدة تتعرض لاستباحة وتعديات وتهديد لبعض المالكين من قبل قوى الأمر الواقع في المنطقة، إذ تقوم هذه القوى بجرف مساحات واسعة من الأراضي واقتلاع أشجار وعمل إنشاءات، واستعمال معدات ثقيلة للحفر في أحراش تعود ملكيتها لأهالي رميش، ويجري كل ذلك على مرأى ومسمع الجيش اللبناني الذي يعمل في منطقة خاضعة للقرار 1701 في الجنوب واعتراض وسخط كبير من الأهالي".

وناشد الأهالي في بيان، من خلال رئيس بلديتها ومجلسها البلدي، "المسؤولين في الدولة والمراجع الروحية وعلى رأسها البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، التحرك السريع لوقف التحديات والتعديات الحاصلة على أهالي رميش وعلى أراضيهم واملاكهم، ووضع حد لكل الممارسات والتعديات التي تسيء إلى العيش المشترك وعدم ترك الأمور إلى المزيد من التفاقم".

هؤلاء الورثة، الذين يتسلحون بحجج وسندات قديمة تعود إلى عشرات السنين، تفاجأوا قبل أقل من أسبوع بقيام بعض العناصر التابعة لحزب الله وجمعيته المسماة "أخضر بلا حدود" بالتعدي على عقاراتهم التي ورثوها من آبائهم وأجدادهم منذ عشرات ومئات السنين، حيث قامت العناصر المذكورة بأعمال تجريف وشق طرقات، وإقامة منشآت، وقطع أشجار سنديان معمرة، مؤكدين أن بعضاً من هذه العقارات كان سبق للعدو الاسرائيلي أن زرعها بالألغام الكثيرة، مما حرم أصحابها من استثمارها لفترة طويلة من الزمن، إلى أن قام الجيش اللبناني بالتعاون مع المنظمات الدولية بنزع هذه الألغام منها .

وقالت العريضة إن الأشغال الجارية هي أعمال غير مشروعة على عقاراتهم، وأيضاً محاولة منع مالكيها من الوصول إليها، رغم أنها حقهم، المثبت بالوثائق والمستندات.

بلدية رميش

من جهتها، أكدت بلدية رميش لـ"المدن" أن المطلوب وقف التعديات في أراضي رميش، وإخلاء هذه العقارات المملوكة لأبناء من رميش. وأشار أكثر من عضو في المجلس البلدي أن وفداً من البلدية، برفقة ورثة العقارات توجه إلى منطقة أعمال التجريف التي تنفذها جمعية أخضر بلا حدود، لكنهم لم يجدوا تجاوباً من العناصر المذكورة، لناحية التوقف عن الأعمال وقطع أشجار السنديان المعمرة ونقل حطبها إلى خارج المنطقة بغير وجه حق. وأشار هؤلاء أن البلدية أجرت اتصالات مع سرية صور في قوى الأمن الداخلي، ومديرية مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، وإلى هذا الحين لم يجر وقف الأعمال والتعديات.

 

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 17 كانون الأول 2022

وطنية /17 كانون الأول/2022

النهار

يرجح اكثر من مصدر ديبلوماسي عدم تأخر انتخاب رئيس جديد للجمهورية لاكثر من نهاية شباط المقبل من دون اعلان المعطيات التي تبنى عليها التنبؤات

طرح قبل يومين في ندوة عن الصحة موضوع البطاقة الصحية الموعودة والتي اشار وزير الصحة قبل اربعة اعوام الى قرب إنجازها

بعدما طرح موضوع فتح ملف جمعيات اهلية اهدرت الاموال المخصصة لاعادة اعمار بيروت، طلب مسؤول حزبي من مناصريه عدم الخوض في هذا الموضوع وعدم اثارته اعلاميا لعدم اثارة منظمات المجتمع المدني التي باتت تملك حسابات تواصل اجتماعي ناشطة جدا

اللواء

تلقى رئيس دولة أوروبية ضمانات من دولة كبرى صديقة، تتعلق بالمساعدة على التخفيف من حدة أزمة المحروقات على بلاده.

تُشدّد القيادات الرفيعة في «الثنائي» على أن لا شيء يتقدم على الوحدة السياسية والوزارية للطرفين.

فوجئت شركات السياحة بحجم الحجوزات للبنانيين في دول قريبة لقضاء الأعياد هناك!

نداء الوطن

يقول متابعون إنّ لقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان برئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي هو خرق بالشكل لا المضمون، لكن الأخير سيستثمره في السوق اللبناني على طريقة «بيع السمك بالبحر».

يردد مصدر مطّلع على قانون الشراء العام أنّ هيئة الشراء بصدد التحضير لـ»حفلة» كبيرة مطلع السنة الجديدة، تكشف فيها بالأسماء والأرقام الإدارات الملتزمة، كما المتخلّفة ومطالبة ديوان المحاسبة بإصدار عقوبات بحقّها.

سحب مرجع أمني يده من ملف حساس معني باستيراد الطاقة من إحدى الدول العربية، معلّلاً السبب بعدم تسجيل أي إنتكاسة جديدة.

الجمهورية

إستغربت أوساط سياسية تأخير استحقاق مالي للبنانيين أشهراً عدة رغم سريان إجراء مالي يستوجب القيام به، واعتبرته تمديداً لسرقة موصوفة متمادية منذ سنوات.

مرجع سياسي فاعل متفاجئ من كثرة الأسماء التي ترده من مرجعيات مسيحية لمرشحين رئاسيين تحت عنوان التسوية.

رئيس هيئة مدنية لإحدى الطوائف البارزة أكّد لدبلوماسيين غربيين التقاهم أخيراً، ألّا تراجع عن موضوع أولوية عودة النازحين السوريين إلى بلادهم مهما كلّف الأمر.

الأنباء

لوحظ استبعاد الإعلام عن تغطية الاجتماع الوزاري التشاوري في السراي لتفادي الإحراج على ما يبدو أو لكي لا يحصل أي تصريح "يحرق الطبخة".

تصاعد مستمر وشبه يومي للدولار في السوق السوداء ودائماً من دون أي مبرر مالي.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 17 كانون الأول 2022

وطنية/17 كانون الأول/2022

 *مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

سعر صرف الدولار الاميركي لامس ال44 الف ليرة في السوق السودا اللبنانية وما من سائل ولا مجيب.

في موازاة ذروة مونديال كرة القدم التي تستضيفه العاصمة القطرية-الدوحة وينتهي غدا تستضيف قطر أيضا حركة من اللقاءات والاتصالات تخص السباق على كرسي رئاسة لبنان التي مر حتى الآن شهر ونصف الشهر على شغورها من رئيس للجمهورية.

أوساط سياسية واسعة الاطلاع لفتت الى أنه مع تعثر بلورة توافق داخلي لبناني على إسم مرشح يحظى بقبول "أكثرية الأفرقاء السياسيين" تقدمت مسارات خارجية وأبرزها حراك محوره قطر عبر اتصالات تجري بالتنسيق مع واشنطن وفرنسا والمملكة العربية السعودية وإيران وسياسيين لبنانيين يزورون الدوحة تباعا.. وسيظهر تزخيم هذا الحراك بعد رأس السنة الجديدة  وقد يتمخض عن نتائج إيجابية بين كانون الأول وشباط.. الأوساط ذكرت إسم قائد الجيش العماد جوزف عون ضمن التداول الى جانب أسماء قليلة أخرى مطروحة منها رئيس المردة سليمان فرنجية وآخرون.. مرجع مطلع اشار الى ان الرئيس الفرنسي ناقش مع أمير قطر خلال زيارته الدوحة منذ ايام الوضع اللبناني وأن ماكرون سيتطرق في قمة عمان الأسبوع المقبل الى الملف اللبناني ووجوب انتخاب رئيس للجمهورية.

بالتوازي أشارت مصادر الى  أن لقاء فرنسيا-سعوديا  عقد الخميس في باريس  للبحث في وضعية الشغور الرئاسي ومحاولة إيجاد ورقة مشتركة بين الفريقين علها تكون مفتاح التفاهم مع الرياض في ما يتعلق بالأزمة اللبنانية ككل وأوضحت أن اللقاء ضم كلا من المستشار الرئاسي باتريك دوريل والمستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا ورئيس المخابرات خالد الحميدان ومسؤولين آخرين من الفريقين مشيرة إلى أن اللقاء لم يثمر اتفاقا ناجزا, خصوصا  أن الموقف السعودي لا يزال حتى الآن غير واضح أو محسوم لكن إيجابية انعقاد اللقاء تكمن في أن الرياض بدأت تتعامل مع المبادرة الفرنسية بليونة أكبر  وتظهر استعدادا للتفاهم حولها بحسب ما نقلت الأخبار عن الأوساط.

في أي حال وانطلاقا من المعطيين(2) فإن تقاطع الاتصالات لاحقا يمكن أن يعزز إمكانات الوصول الى أرضية ملائمة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية مطلع ال 2023   وأن هذه الإمكانات معقولة جدا على رغم انشغال العالم بملفاته وتطوراته الإقليمية والدولية.

بالنسبة الى موضوع انعقاد جلسات مجلس الوزراء المستشار الاعلامي لرئيس الحكومة أكد من جديد أنه من صلاحيات الرئيس ميقاتي أن يدعو الى جلسة, كلما اقتضت الضرورة الملحة.

من جهة ثانية انعقد اليوم اجتماع الوزراء-القضاة الذين أنيط بهم عرض بعض المواضيع ذات الصلة باللقاء التشاوري الوزاري الواسع الذي عقده الرئيس ميقاتي الجمعة...

وفي مجريات ما حصل في العاقبية الجنوبية ليلة الخميس فإلى لبنان اليوم وفد ايرلندي للمشاركة في التحقيقات في إطلاق النار على سيارتي وحدات ايرلندية من اليونيفيل  ما أسفر عن مقتل عسكري وجرح ثلاثة آخرين.

وعلى صعيد آخر في مونديال قطر فاز المنتخب الكرواتي بالمركز الثالث بتغلبه على المنتخب المغربي بنتيجة 2-1 أما الأنظار فتتوجه الى المباراة النهائية غدا بين الأرجنتين وفرنسا حاملة لقب 2018.

إذا في مكتب وزير التربية القاضي عباس حلبي عقد اجتماع بين "الوزراء- الأربعة القضاة" الذين شاركوا في الاجتماع الوزاري التشاوري الذي دعا اليه وعقده الرئيس ميقاتي، في السراي الكبير أمس الجمعة. المجتمعون اليوم والذين يمثلون كل افرقاء الحكومة بحثوا في عدد من المسائل ذات الصلة بجانب  من مجريات الاجتماع التشاوري الوزاري الواسع, ومنها طرق إصدار مراسيم. الوزير عباس الحلبي أوضح لتلفزيون لبنان أن نتائج مداولات الوزراء- القضاة اليوم رفعت الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي بدوره  يدرسها. وفي حال كان ثمة موقف أو معطى جديد  فإن الرئيس ميقاتي يعلنه. هذا ووصف مصدر مستقل  وصف آراء المجتمعين في وزارة التربية بغير المتطابقة.

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

نحن في قلب ويك اند كروي حاسم ومميز، عنوانه: نهائيات مونديال قطر. وفي التنافس على الميدالية البرونزية بينه وبين الفريق الكرواتي اثبت الفريق المغربي انه فريق بطل بكل ما في الكلمة من معنى. صحيح انه لم يحز الا الترتيب الرابع، لكن ذلك لا يغير في التوصيف شيئا. فللمرة الاولى في تاريخ العرب وفي تاريخ افريقيا يصل فريق عربي افريقي الى المربع الذهبي، ويحتل مركزا متقدما بين الكبار في عالم الكرة. واذا كان من ذكرى عربية مميزة لمونديال قطر، فهي ان الفريق المغربي تعملق، وتخطى ذاته وامكاناته ووضع الكرة المغربية و الكرة العربية في مصاف ابطال العالم. هكذا، وبعد تحديد المركزين الثالث والرابع، اضحت الانظار موجهة الى ملعب لوسيل حيث تقام غدا المباراة النهائية بين منتخبي فرنسا والارجنتين. خطران يهددان فرنسا بطلة العالم حاليا: فيروس تنفسي اصاب بعض لاعبيها يرجح انه ما تطلق عليه منظمة الصحة العالمية تسمية متلازمة الشرق الاوسط التنفسية، ومتلازمة ليونيل ميسي. فهل في امكان الفريق الفرنسي ان يتجاوز هاتين المتلازمتين، ليحافظ على لقبه لاربع سنوات أخرى؟

على اي حال مباراة الغد هي مباراة قمة بل مباراة نهائية بين امتين كبيرتين، كما قال قائد الفريق الفرنسي هوغو لوريس. فمن سيحمل كأس العالم غدا في ملعب لوسيل: لوريس ام ميسي؟ سياسيا، كلام الجمعة يمحوه السبت ! ففي اللقاء التشاوري الوزراي امس بدا ان الوزراء يمكن ان يتفقوا على معايير وآلية محددة لانعقاد مجلس الوزراء. وقد رحل البحث الى اليوم، من خلال لجنة وزراية رباعية ضمت اربعة وزراء قضاة. لكن المجتمعين فوجئوا بان وزير العدل غير موقفه. اذ وخلافا لما تم الاتفاق عليه الجمعة قال خوري ان وزراء التيار الوطني الحر يعتبرون انه لا يمكن لمجلس الوزراء ان ينعقد بتاتا، وان تسيير الاعمال يجب ان يتم عبر المراسيم الجوالة وبتوقيع اربعة وعشرين وزيرا. فماذا تغير بين الجمعة والسبت؟ وهل تدخل جبران باسيل من قطر ليمنع التوافق الحكومي؟

في الاثناء، لا تزال قضية الاعتداء على اليونيفيل تتفاعل. ومن المفترض ان يصل الى لبنان فريق من المحققين الايرلنديين، وذلك للتحقيق في ملابسات مقتل الجندي الايرلندي واصابة ثلاثة من زملائه. وقد استبق وزير الخارجية والدفاع الايرلندي وصول فريق التحقيقات بقوله انه لا يتقبل تأكيدات جماعة حزب الله بأنها ليست ضالعة في الامر. مرة أخرى المهزلة - المأساة تتكرر: الدويلة تشوه صورة الدولة، وتضرب ما تبقى لها من صدقية في العالم!

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بداية نهاية أسبوع رياضية بامتياز اليوم مواجهة بين المغرب وكرواتيا اسفرت عن فوز كرواتيا بالمركز الثالث في مباراة أظهر فيها المنتخب المغربي قدرة العرب على الوصول بعيدا ومن يدري ربما في المونديال المقبل نشهد وصول أكثر من منتخب عربي أما غدا فتتويج البطل: فرنسا أو الأرجنتين. الحدث الكروي سيأسر العالم بلا شك كما اللبنانيين الذين سيلهون قليلا عن همومهم الكثيرة.

كما أن السياسية في بلدهم بدأت تدور في فلك عطلة الأعياد ولاسيما في ما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي الذي يواجه داخليا طريقا مسدودا أمام أي اختراق. الإنسداد الداخلي ينسحب على المسار الخارجي رغم أنه يشهد حركة ولاسيما على المستويين الفرنسي- السعودي والفرنسي- القطري ولكنها حركة بلا بركة حتى الآن.

على المستوى الحكومي اجتماع للجنة الوزارية الرباعية المنبثقة من اللقاء التشاوري لترسيم حدود المواضيع الملحة التي تستدعي عقد جلسات لمجلس الوزراء وتلك غير الملحة فضلا عن آلية إصدار المراسيم لكن الإجتماع شهد تراجع ممثل الوزراء المقاطعين عن اقرارهم بجواز انعقاد المجلس لمتابعة الشؤون الضرورية. اجتماع اللجنة الوزارية كما اللقاء التشاوري إنما خرجا من رحم تداعيات الجلسة الأخيرة التي عقدتها حكومة تصريف الأعمال.

وفي أول موقف بعد التوتر الذي ساد العلاقة بين حزب الله والتيارالوطني الحر بسبب الموقف من تلك الجلسة نفى الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كل ما شاع عن ان جلسة مجلس الوزراء كانت رسالة سياسية او صفقة قائلا إننا اخترنا ان نقوم بما يسهل تلبية حاجات الناس مع تفهم عدم المشاركة العونية. السيد نصرالله أكد أن حزب الله لن يخرج من التفاهم مع التيار الوطني الحر إلا اذا أراد التيار ذلك.

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أو تي في"

الجديد الوحيد الاسبوع المقبل هو اسدال الستارة ولو موقتا عن مسرحية الخميس الرئاسية، بفعل ارجاء الجلسات الى ما بعد الاعياد، على وقع الفشل المتكرر لدعوات الحوار التي اطلقها الرئيس نبيه بري. فالملف الحكومي على حاله، على رغم الاجواء الايجابية التي حاول ترويجها فريق رئيس الحكومة، ذلك ان الاسئلة الجوهرية المرتبطة بالدعوة الى الجلسة السابقة لم يتمكن لقاء السراي الوزاري امس من بتها، كمثل مصير القرارات والمراسيم التي صدرت اخيرا وفق صيغ تضرب الميثاق وتهدد العيش المشترك، الى جانب مبررات الدعوة الى اي جلسة مقبلة، وكيفية اعداد جدول اعمالها، اضافة الى آلية اتخاذ القرارات.

اما الملفات التشريعية، فحدث ولا حرج، حيث كان الكابيتال كونترول اول المعيدين، مع ارجاء البحث فيه في اللجان الى العام الجديد، في وقت كان يفترض اقرار هذا القانون في الايام الاولى للأزمة التي اندلعت في تشرين الاول 2019.

يبقى اخيرا، القضاء شبه المشلول، والذي يتعرض يوميا لطعنات سياسية، فيما اول حرف في ابجدية الاصلاح والنهوض يفترض ان يكون سلطة قضائية مستقلة، همها الاول احقاق الحق واحلال العدالة، بدءا بملفات الفساد.

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون أل بي سي"

48 ساعة مرت على حادث العاقبية، وهو لا يمكن أن يوصف بأقل من الخطأ الكبير، الذي ادى الى مقتل جندي من القوات الايرلندية العاملة في القوات الدولية، بعد مواجهة مع من اصطلح على تسميتهم "الاهالي". القوات الدولية تواصل تحقيقاتها، وهي تنتظر وصول فريق ايرلندي الى لبنان، فيما وصلت سفيرة ايرلندا في مصر الى بيروت لمواكبة التحقيقات لكون البعثة الديبلوماسية شاغرة حاليا. الجيش اللبناني واستخباراته يعملان لكشف هوية من سميوا بالاهالي من جهة وتفاصيل ما حدث من جهة اخرى. اما حزب الله فلا بد ان يكون يحقق بدوره، وبات يعرف الكثير عما حدث، وهو يؤكد ان الحادث غير مدبر ووليد ساعته.

والبارز ان اتصالا مباشرا حصل للمرة الاولى بين مسؤول التنسيق والامن في الحزب الحاج وفيق صفا وقائد القوات الدولية العاملة في الجنوب الجنرال ارولدو لاثارو، فيما يوفد الحزب غدا الى مقر القوات الايرلندية في الطيرة وفدا يضم ممثلين عن اللجنة الامنية في الجنوب ورؤساء بلديات ومسؤولين محليين وفاعليات في المنطقة لتقديم التعازي.

حادث العاقبية كبير، لكن السؤال هنا: الى ماذا ستؤدي التحقيقات؟ وهل يسلّم مطلق النار الى القضاء، مثلما يجب ان يكون؟ وهل الواقع الاستراتيجي الدقيق بين الطرفين وتأثيره لا على الحدود اللبنانية الاسرائيلية وحسب، انما على المنطقة ككل يفرض على الجميع التعامل بدقة مع الخطأ الكبير منعا لتكراره؟

هذا على مستوى "العاقبية" اما رئاسة الجمهورية فلا حل في افقها، وكل ما يحكى عن لقاء على مستوى ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على هامش قمة عمّان في العشرين من الشهر الحالي لا يتعدى الحديث عن لبنان في خلاله مستوى التشاور لكون شروط الحل وهي اولا واخيرا الاصلاحات لم تتقدم، ليفتح الطريق امام البحث في هوية رئيس الجمهورية ومن هو رئيس الحكومة القادر مع رئيس البلاد لا على وضع الاصلاحات وحسب انما على التأكد من تطبيقها.

لقاء عمّان، يليه بحسب معلومات للـLBCI، لقاء في كانون الثاني المقبل، يعقد في باريس ويضم موفدين فرنسيين وآخرين سعوديين. كل هذه الاخبار تأتي والعالم ينتظر الغد ليعرف من سينتزع النجمة الثالثة في بطولة كأس العالم في قط؟ الديوك الزرق اي فرنسا او الارجنتين وراقصو التانغو حتى في كرة القدم؟ هذا في وقت اوصل المنتخب المغربي المغرب والقارة الافريقية والعالم العربي الى المرتبة الرابعة في البطولة، بعد خسارته امام كرواتيا، فاتحا باب الحلم واسعا جدا.

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

الكلمة خلال الساعات المقبلة لنهائيات المونديال، التي على طريقها اقصيت منتخبات كبيرة ، وفرضت أخرى حسابات جديدة. على هذا المستوى يتقابل غدا منتخبا الارجنتين وفرنسا حامل اللقب، بعدما تنافس اليوم المغرب وكرواتيا على البرونزية.. صحيح ان اسود الاطلس لم يظفروا بالمركز الثالث لكنهم بلا شك ادرجوا بين الفائزين بما حققوه في ادائهم التاريخي وما اسسوا له من آمال مستقبلية على المستطيل الاخضر العالمي.

في آخر ايام المونديال، تتنحى الاهتمامات الاخرى قليلا، ويتقدم التنافس الحماسي الذي ينتهي بنتائج واضحة على التناحر المعقد الخالي من النهايات المحسومة، كحال الاوضاع اللبنانية مع بعض السياسيين هذه الايام. ورغم محاولة الخرق التي تحققت بالامس في الاجتماع الوزاري التشاوري، الا ان الصورة لم تكتمل اليوم في اول جلسة للجنة الرباعية المنبثقة عنه .. وبحسب مطلعين، فان جلسة الوزراء - القضاة الاربعة في وزارة التربية لم يفارقها حديث من هنا وهناك عن دستورية جلسات مجلس الوزراء رغم ان الاجتماع التشاوري بالامس اتفق على ان تبحث اللجنة مسألتين : الاولى حول مصير مراسيم جلسة الخامس من الشهر الحالي والثانية حول آلية تحديد المواضيع التي لا تحتمل أي تأخير ويمكن ادراجها على جدول اعمال مجلس الوزراء.. هنا، حسمت المصادر ان لا تقدم تحقق بل كانت هناك عودة الى المربع الاول ، مضيفة ان جلسة اللجنة الرباعية اليوم قد تكون الاولى والاخيرة .. وعليه، هل ترحل هذه العقدة الجديدة الى العام المقبل كحال جلسات انتخاب رئيس الجمهورية المكبلة برفض الحوار والتفاهم؟. يسأل متابعون.

*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

في الطريق إلى حجزِ المَقعدِ الثالث لنهائياتِ المونديال غداً لم تَسطعْ شمسُ العرب من مغربِها لكنّ أسودَ الأطلس والقرن الإفريقي وعلى مدى الأيامِ المستديرة في الدوحة وضعوا للعرب موطئ قدم في مباريات كأس العالم وتقدموا نحو التصنيف الرابع، وإن نالت كرواتيا الميدالية البرونزية. وفي يومِ اللغةِ العربية العالمي، تعطّلت لُغةُ الضاد وخاطبَ التيارُ الحكومة بمِرسالِ التعطيلِ الجوّال والمراسيمُ نفسُها باتتْ بحاجةٍ إلى "تُرجمان محلف" لفصْلِ جنسِها الدُستوري عن جنسِ الضرورة فاللجنةُ الرباعيةُ المنبثقة عن دِيوانيةِ السرايا، وَقَعَت في شرِّ التفسير وسُوءِ نيّتِه وباتَ وزراؤُها بحاجةٍ إلى "قاضي صُلح" للفصلِ بينَهم ومِن تعطيلِ جلَساتِ التصريفِ الحكومي إلى وضْعِ العُصيِ في دواليبِ اللجنة كَشفت مصادرُ الرباعية للجديد أنّ الاجتماعَ انعقد انطلاقاً من ثابتةٍ دُستورية: تحديدُ ما هو ضروري والاتفاقُ على آليةِ توقيعِ المراسيم وأشارتِ المصادر إلى أنّ وزيرَ العدل هنري خوري كان رأسَ الحَربة في المعركةِ التي يَخوضُها التيارُ الوطني الحر وهو حَضَرَ الاجتماعَ بسقفٍ عالٍ وبلائحةِ تعليماتٍ من وليِّ الأمرِ السياسي فاشترطَ لتسييرِ الأعمال عَبْرَ المراسيمِ الجوالة أن تَنالَ تواقيعَ أربعةٍ وعِشرينَ وزيراً تُعادِلُ توقيعَ رئيسِ الجُمهورية إضافةً إلى توقيعِ رئيسِ حكومةِ تصريفِ الأعمال نجيب ميقاتي. وأضافتِ المصادر إنّ اللجنةَ فُوجئت بموقفِ وزيرِ العدل الذي جاءَ مخالفاً لطرحِ الأمس بإمكانيةِ تسييرِ الأعمال عَبْرَ المراسيمِ الجوالة وأمامَ هذا الواقع فإنّ حساباتِ التيار لا تتناسبُ وبيدرَ ميقاتي الذي يتمسّكُ بصلاحياتِه للدعوةِ إلى جلسةٍ لمجلسِ الوزراء عندَ الضرورة ونتيجةُ المداولات حُوّلت إلى ميقاتي ليَبنِيَ على الشيءِ مقتضاه.

أما ما لم يُبْنَ عليه حتى اللحظة، فالاستنكاراتُ والإداناتُ والتصريحاتُ الجوالة على حادثِ العاقبية هذه الواقعة أَحيتْ يومَها الثالث بِلا توقيفِ مرتكِبٍ واحد، وبِلا كشْفِ خيوطِه وتَبيانِ أَسودِها من أبيضِها ما وَضَعَ كلَ الدولةِ اللبنانية في دائرةِ الشُبهةِ الأُممية، والكلُ مُذنبٌ حتى تَثبُتَ براءتُه ودَفعَ بوزيرِ الخارجية والدفاعِ الإيرلندي إلى رفضِ تأكيداتِ حزبِ الله بأنه ليسَ ضالعاً في الأمر حتى معرفةِ الحقيقة كاملةً. وصعّدَ الإعلامُ الايرلندي من لهجتِه ضِدَ لبنان، نازعاً الثقةَ عن تحقيقِ الجيش اللبناني، ومعتبراً أن قتلَ الجندي كان استهدافاً مباشراً وليسَ إطلاقَ رصاصٍ عشوائي ومن هذه المسؤوليات تُجاهَ إيرلندا "وليِّ الدم" والأممِ المتحدة والعالم فإنّه باتَ على لبنان عدمُ إضاعةِ الحقائق ووقْفُ سَيلانِ الاستنكاراتِ والإدانات، والتعويضُ عنها بتقديمِ الفاعلينَ للمحاسبة "فحارتنا ضيقة"، ومُطلِقو النار ليسوا منَ الكوكبِ الآخر وكلُ يومٍ تُزهِقُه السلطةُ الأمنيةُ والعسكرية في ِإضاعة الوقت تكونُ قد مَنحتِ الفاعلَ فرصةَ الهربِ إلى جهةٍ مجهولةٍ معلومة. فالجيش يحقّق، حزبُ الله ينفي، حركة أمل تُعزّي، غاراتٌ من الزيارات على مَقرِّ اليونيفيل في الناقورة, وهطولُ البياناتِ السياسية استكاراً لكنْ أينَ الجُناة؟ وكيفَ لم تتوصّلْ استخباراتُ الجيش إلى أطرافِ الخيوط؟ وإذا كان الثنائي حزبُ الله - أمل يَعلَم فتلكَ مصيبة، أما إذا كانَ لا يَعلم فالمصيبةُ أكبرُ وقطعاً لهذا الجدلِ الأممي المحلي، وحتى نُقدِّمَ مرةً في الزمان حقيقةً واحدة صارَ لِزاماً علينا إعلانُ نتيجةِ التحقيق ووضْعُ المحاسبة في إطارِ التطبيق وإخراجُها من براثِنِ المواقفِ والتصريحات.

ولم يُعرَف ما إذا كانَ حادثُ اليونيفيل قد حَوّلَ مَسارَ الرئيسِ الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الأردن بعدَ قطر إذ كَشفتِ الصِحافية رندة تقي الدين في اتصالٍ معَ "الجديد" أنَّ ماكرون لن يزورَ لبنان ليلةَ عيدِ الميلاد فهو متوجهٌ غداً الأحد إلى قطر لحضورِ مباراة فرنسا والأرجنتين في نهائياتِ كأس العالم، ومنها يَنتقلُ إلى الأردن في زيارةٍ رسمية كما نَقلت تقي الدين عن مصدرٍ فرنسي نفيَهُ أنْ يكونَ قد حَصَلَ لقاءٌ فرنسي-سُعودي في باريس أوّلَ مِن أمس للتباحثِ في أزْمةِ الشغورِ الرئاسيّ اللبناني وأبعدُ من لقاءِ ثنائيٍ فرنسيٍ سُعودي لم يَلتئم سيفٌ ذو حدّين فرنسي أميركي يُهدِّدُ بفرضِ العقوبات لدفْعِ المشرّعينَ اللبنانيين إلى انتخابِ رئيسٍ جديد وتشكيلِ حكومة في أسرعِ ما يمكن وفي هذا الإطار بَعثت لَجنةُ العلاقاتِ الخارجية في مجلسِ الشيوخ الأميركيّ برسالةٍ إلى وزيرِ الخارجية أنطوني بلينكن ووزيرةِ الخزانة (جانيت يلين) تدعو إلى مساءلةِ أولئكَ الذين يُقوّضونَ المؤسسات وسيادةَ القانون في لبنان، بما في َذلك التهديدُ بفرضِ العقوبات وحَثّتِ اللجنةُ إدارةَ الرئيس بايدن على إبداءِ الدعمِ القويّ لسيادةِ لبنان وللمؤسسات وسيادةِ القانون بالتعاونِ معَ الحلفاءِ الأوروبيين.

 

مجلس الشيوخ الأميركي: لمعاقبة مقوِّضي المؤسسات اللبنانية

المدن/18 كانون الأول/2022

لا تزال القوى الدولية المعنية بلبنان تصدر مواقف متعددة حول ضرورة إنجاز الاستحقاق الرئاسي. فالعاصمة الفرنسية باريس، شهدت في اليومين الماضيين اجتماعاً فرنسياً سعودياً للجنة المشتركة المتابعة للملف اللبناني. وهو ما كانت أشارت إليه "المدن" قبل يومين حول موعد عقد الاجتماع، للبحث في إمكانية وضع سياق عمل واضح لمساعدة اللبنانيين على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة. ولا تزال باريس تحاول مع الرياض الوصول إلى قواسم مشتركة تسهم في دفع اللبنانيين إلى إنجاز الاستحقاق سريعاً. في السياق، بعثت لجنةُ العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي برسالة إلى وزيرِ الخارجية أنطوني بلينكين، ووزيرة الخزانة جانيت يلين، تدعو إلى مساءلة أولئك الذين يقوضون المؤسسات وسيادة القانون في لبنان، بما في ذلك فرضُ العقوبات. وحثت اللجنةُ إدارةَ بايدن على إبداءِ الدعم القوي لسيادةِ لبنان وللمؤسسات وسيادة القانون، بالتعاون مع الحلفاء الأوروبيين. واتهم رئيسُ اللجنةِ والعضو بها حزبَ الله وآخرين على الساحة السياسية اللبنانية بالفشل في إعطاء الأولوية لاحتياجات الشعب اللبناني، بدلاً من مصالحهم الضيقة. وأكدت اللجنة، حاجة لبنان إلى حكومةٍ منتخبة قوية لا تخضع للتأثير الأجنبي وتعطي الأولوية لاحتياجات شعبها. لجنةُ العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي حثت الإدارةَ الأميركية أيضاً على استخدام كل الوسائل، بما فيها التهديدُ بالعقوبات، لدفعِ المشرعين اللبنانيين لانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة بأسرع ما يمكن. وأن الانتخابات البرلمانية التي جرت هذا الصيف في لبنان كانت مؤشراً واضحاً على أن الناخبين اللبنانيين يريدون حكومةً خالية من حزب الله، وتتمتع بالسلطة لمواجهة التحديات الهائلة التي تواجه البلاد.

 

نتائج ضبابية للقاء الفرنسي-السعودي: ما ثمن حزب الله للتسوية؟

منير الربيع/المدن/18 كانون الأول/2022

تتواصل اللقاءات والاتصالات الفرنسية السعودية للبحث في الملف اللبناني. لا تزال باريس تصر على جذب السعوديين أكثر فأكثر إلى الانخراط في التفاصيل السياسية اللبنانية، بينما الرياض -حسب ما تقول مصادر متابعة- لا تزال على موقفها. إذ ترفض الدخول في التفاصيل وأسماء المرشحين للرئاسة، وتكتفي بما وضعته سابقاً من شروط أو برنامج. وعلى أساس الالتزام به، يتحدد اهتمامها في المسارات اللبنانية.

اللجنة الفرنسية السعودية

في باريس، عُقد قبل أيام قليلة اجتماع جديد للجنة الفرنسية السعودية المشتركة، للبحث في الاستحقاق الرئاسي. هذا لا يحصل من دون تنسيق مع دول أخرى، من بينها دولة قطر التي كانت قد استقبلت قائد الجيش جوزيف عون من جهة، وفيما بعد حطّ فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث التقى بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من جهة ثانية. وحسب ما تقول مصادر فرنسية متابعة، فإن ماكرون يحرص على إثارة الملف اللبناني انطلاقاً من اهتمامه المباشر به، ويطلب مساعدة كل القوى الإقليمية القادرة على تحقيق أي تقدّم. ترد من باريس أجواء متعددة، بعضها يشير إلى ما تم تناوله بين اللجنة الفرنسية السعودية المشتركة للبحث في ملف لبنان. فالسياق الأول يشير إلى أن البحث كان متقدماً حول الاستحقاق الرئاسي. وكان اسم قائد الجيش متقدماً، وهو عنوان المرحلة للتوافق حول انتخابه. خصوصاً بعد زيارته إلى دولة قطر. أما رئاسة الحكومة فتشير المعلومات المتداولة ضمن هذا السياق، إلى أن الفرنسيين لم يركزوا بالبحث على اسم رئيس الحكومة، إنما يفضلون الآن انتخاب الرئيس، وبعده إنجاز هذا الاستحقاق يبدأ البحث في رئيس الحكومة وتشكيلتها. يقول المقتنعون بهذا السياق إن باريس لا تريد استباق مسألة رئاسة الحكومة، ربما لتمسكها بنجيب ميقاتي. وهي ستبحث عن كيفية التفاهم معه والحصول على ضمانات لطمأنة السعوديين للموافقة عليه.

الأدوار المحلية

في المقابل، هناك سياق آخر يتناقض مع السياق الأول. وتشير فيه المعلومات إلى أن البحث لم يتطرق إلى الأسماء لا في رئاسة الجمهورية ولا في رئاسة الحكومة، بل إن باريس تريد انتخاب أي رئيس طالما أنها قادرة على التفاهم والتعامل معه، كذلك الأمر بالنسبة إلى رئاسة الحكومة وتشكيلتها. وتضيف المعلومات، أن الاجتماع لم يحقق أي شيء جديد بشكل جوهري يختلف عن ما كان في السابق. وتصف هذه المصادر اللقاءَ بأنه استمرار للتحرك الفرنسي السعودي المشترك، ولكن من دون الوصول إلى مراحل متقدمة وتفصيلية من شأنها إنجاز الاستحقاق، لا سيما أن السعودية لا تزال ترفض الدخول في الأسماء، وتتمسك بالإطار العام الذي تعبّر عنه مواقفها في كل المحافل الدولية، وفي المبادرة الكويتية التي تم تسليمها للبنان قبل أشهر. في كلا السياقين، يبقى جزء أساسي مفتقد لإتمام هذه التسوية، خصوصاً دور القوى الأخرى على الساحة اللبنانية. إذ لا يمكن تجاوز حزب الله والتيار الوطني الحرّ من جهة، ولا يمكن تجاوز المعطيين الأميركي والإيراني من جهة أخرى، لا سيما أن المعلومات تفيد بأن واشنطن لا تدخل في التفاصيل أيضاً، بينما إيران لن يكون من شأنها تسهيل إنجاز المبادرة الفرنسية في ظل التصعيد الفرنسي ضد طهران، وفي ظل انسداد آفاق التحاور مع واشنطن. هذا على الصعيد الخارجي، أما على الصعيد الداخلي، فأيضاً لا يمكن لأي تسوية أن تتجاوز الحزب والتيار الوطني الحرّ. وهنا تبرز جوانب متعددة تحتاج إلى متابعة لتذليل العقبات والعقد. أولها، كيف يمكن لحزب الله السير في مثل هذه التسوية؟ وكيف يمكن لباسيل تسهيلها أو الموافقة عليها، خصوصاً أن الحزب لن يوافق على إنجاز التسوية من دون ثمن. وهو يرفض الالتزام بشروط المبادرة الكويتية، أو بنصفها بالحدّ الأدنى. أمام كل هذه المعطيات، تشير مصادر متابعة إلى أن الملف اللبناني لا يزال على الطاولة، ولكن لحظة إنجازه لم تحن بعد. بل تحتاج إلى المزيد من الوقت الذي قد يكون طويلاً، ومرتبطاً بوقائع إقليمية دولية تنعكس على الساحة الداخلية، فيما الحركة الخارجية الحالية تأتي في إطار تحضير الأرضية إلى أن يحين موعد التسوية.

 

في صبيحة اليوم 1159 على بدء ثورة الكرامة

حنا صالح/فايسبوك/17 كانون الأول/2022

رغم مرور يومين على جريمة العاقبية، التي أودت بحياة جندي إيرلندي من "اليونيفيل" فإن "اللعم" سمة الموقف الرسمي! ذهاب ميقاتي والعماد عون إلى الناقورة لتعزية القيادة الدولية غير كافٍ، ويستحيل على السلطة التهرب من المسؤولية وكشف ملابسات الجريمة وتقديم القتلة إلى العدالة. الأسماء معروفة كما يُشاع، وفي المعطيات أنهم طاردوا بالرشاشات القوة الدولية وأن الجندي الإيرلندي القتيل أصيب برصاصة بالرأس، والسؤال هل سيسلم حزب الله المتهمين أم يواصل سياسة تغطية الجريمة بالتذرع بالأهالي! وما سيكون عليه الأمر مع إعلان وزير الدفاع الإيرلندي سيمون كوفيني رفضه المطلق "تأكيدات حزب الله بأنه غير متورط"! مع حملة الإحتجاج الدولية والمطالبة بالإقتصاص من القتلة، وإعتبار الحادث جريمة إستهدفت المجتمع الدولي، تصل اليوم بعثة عسكرية إيرلندية من 8 أفراد بينهم 3 محققين من الشرطة العسكرية الإيرلندية، مهمتهم متابعة مسار التحقيقات، ما سيعني محاولات جهات رسمية التملص وتضييع الحقيقة ستكون بالغة الصعوبة. توازياً تشاع معطيات عن جهات قريبة من حزب الله وصيادي فرص بأن الحادث "عرضي" و"غير متعمد"، فيما تردد وجود فيديوات وأشرطة مسجلة تتضمن وقائع تسهل كشف القتلة، لذلك سيكون على المحك تعهد ميقاتي أمام قائد القوة الدولية بأن "من تثبت إدانته سينال جزاءه"! وهنا ينبغي التنبه أن الأوساط الديبلوماسية المعنية بتداعيات هذه الجريمة بدت متشددة ومتمسكة بضرورة إنجاز تحقيق شفاف! لقد كان لافتاً إعلان قائد القوة الدولية أن "مقتل الجندي الإيرلندي لم يهز إلتزامنا وسنضاعف جهودنا لإنجاز مهمتنا"، وترافق ذلك مع إتساع سخط الدول المشاركة في اليونيفيل، خصوصاً فرنسا وكذلك السعودية والولايات المتحدة. ذلك أن الجندي الضحية هو القتيل رقم 48 من القوات الإيرلندية لحفظ السلام، العاملة في الجنوب منذ العام 1978، وهناك قناعة كبيرة بأن إطلاق النار كان مقصوداً ومستحيل حدوثه دون أوامر عليا، أريد منه إيصال رسائل أكثر قسوة للجهات الدولية! رسائل رئاسية للداخل والخارج، ورسائل بالوكالة عن نظام الملالي الذي يواجه حصاراً شعبيا يعم جهات إيران الأربع، وقد دخلت إنتفاضة شعوب إيران شهرها الرابع، فيدا الهدف إبتزاز "اليونيفل" الذي وصل حد القتل، لحرف الأنظار عن الداخل الإيراني والرد على العقوبات الأوروبية، ولنتذكر هنا ما ذهب إليه الخامنئي مؤخراً الذي يعتبر لبنان أحد أحزمة الدفاع عن نظام حكمه وتسلطه! رصاص العاقبية الذي قتل أحد جنود السلام الدوليين وجرح آخرين، إنتهك الدستور وأصاب القانون والبقية الباقية من هيبة المؤسسات وبالأخص المؤسسة العسكرية..وكل محاولة للتملص من المسؤولية ستترك تداعيات أكبر!

وكلن يعني كلن وما تستثني حدن منن.

 

السلطة “تواسي” اليونيفيل.. والقتلة معروفون بالإسم!

نداء الوطن/17 كانون الأول/2022

أعادت قضية قتل الجندي الإيرلندي شون رووني في جنوب لبنان قضية “السلاح الخارج عن الشرعية” إلى بقعة الضوء الأممية والدولية، فألقت بظلالها على واقع الانفصام اللبناني بين سلطة الدولة وسطوة الدويلة لتجدد التصويب في العمق على جوهر الأزمة اللبنانية ومكمن العطب المحوري وراء تناسل الأزمات وتدحرج أحجار الانهيار في البلد على مرّ العقود والعهود الماضية، حتى بلغ الحال مبلغ التحلّل والتفكك على كافة المستويات المؤسساتية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية والصحية والاستشفائية تحت إدارة ائتلاف “المافيا والميليشيا” الحاكم والقائم على معادلة “تغطية الفساد مقابل تغطية السلاح”. فبعد مرور أكثر من 48 ساعة على جريمة العاقبية، لا تزال السلطة تلفّ وتدور حول مسرح الجريمة تهرباً من مواجهة الحقيقة وكشف ملابساتها… وحتى تقرير الطب الشرعي الذي يوثّق سبب وفاة الجندي الإيرلندي لم يظهر له أثر بعد خشية الإقرار الرسمي بمقتله نتيجة إصابته برصاصة بالرأس، ليشكل ذلك إقراراً رسمياً مبطّناً بعجز السلطة على أرض “الأمر الواقع” واستعاضتها بـ”واجب العزاء والمواساة” عن واجب تحمل مسؤولياتها في توقيف القتلة الذين طاردوا الدورية الإيرلندية وأطلقوا النيران من رشاشات حربية عليها، سيما وأنّهم “معروفون بالاسم” كما أكدت مصادر ميدانية متقاطعة، مشيرةً إلى أنّهم “متوارون راهناً وتسليمهم إلى الأجهزة الرسمية رهن قرار رفع الغطاء الحزبي والسياسي عنهم”. ومع وصول اللجنة الإيرلندية المكلفة متابعة مسار التحقيقات في جريمة العاقبية إلى بيروت، توقعت أوساط مواكبة للملف أن “تصبح مهمة السلطات اللبنانية أصعب في تمييع الحقائق والتملّص منها، خصوصاً وأنّ الوقائع والملابسات المحيطة بالجريمة واضحة ولا يشوبها الكثير من الغموض والتعقيد كما يحاول البعض من المسؤولين إيهام الرأي العام المحلي والخارجي عبر تسريب أنباء إعلامية توحي بوجود تضارب في المعلومات والروايات حيال ما حصل”، لافتةً في المقابل إلى “وجود إصرار كبير من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على وجوب كشف الحقيقة وتقديم المرتكبين إلى العدالة”. وأمس برز على شريط المواقف المنددة بالجريمة، تشديد المملكة العربية السعودية على ضرورة إجراء “تحقيق فوري وشفّاف” حول ملابسات مقتل الجندي الإيرلندي في الجنوب اللبناني، معربةً في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية عن “استنكار المملكة الشديد للهجوم ورفضها التام لكافة أشكال العنف ودعمها لبعثة اليونيفيل”. وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قد توجّه بصحبة قائد الجيش العماد جوزيف عون إلى المقر العام لـ”اليونيفيل” في الناقورة في “زيارة تضامنية” مبدياً “الحزن العميق للحادثة” ومطمئناً إلى أنّ “التحقيقات متواصلة لكشف ملابساتها”، ومتعهداً بأنّ “من تثبت إدانته سينال جزاءه”، من دون أن يغفل الرد بطريقة غير مباشرة على رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن الذي اعتبر أمس الأول أنّ جنود بلاده يعملون في “بيئة عدائية” في جنوب لبنان، فشدد ميقاتي على أنّ “البيئة التي يعمل فيها الجنود الدوليون هي بيئة طيبة”.

 

إعتداء العاقبية يتفاعل.. وهذا هو السؤال الأبرز!

الأنباء الإلكترونيّة/17 كانون الأول/2022

تتفاعل حادثة اعتداء العاقبية، التي سقط ضحيتها عنصر إيرلندي تابع لقوات اليونيفيل، في وقت ينتظر لبنان فيه التداعيات الدولية لما حصل. الأنظار متّجهة نحو التحقيقات التي ستكون تحت أنظار المجتمع الدولي، والتي لا يُمكن أن تكون على منوال التحقيقات المحلية التي تجري بعد كل جريمة، ولا تصل إلى كشف أي من خيوط الحادثة، فتُطوى الصفحة وتُنسى القضية بالأدراج، لأن الأمم المتحدة وإيرلندا ستتابعان مجريات الملف. والسؤال الأبرز الذي يدور في أذهان اللبنانيين، حول خلفيات ما حصل، فهل كان مدبّراً أم حادثاً فردياً؟ وهل تقف خلفه جهات سياسية وحزبية تُريد إيصال رسائل للأمم المتحدة والمجتمع الدولي؟ وتفتح هذه التساؤلات الباب على أسئلة مرتبطة بالتدهور الأمني الذي وصلت إليه البلاد في ظل حالة التفلّت القضائي والاجتماعي، وبات القلق من غياب الأمن يُساور جميع اللبنانيين، بعدما غاب عن الجهات المولجة حماية وصون الأمن نفسها.

 

تفاصيل أخبار المتفرقات اللبنانية

وصفة أكيدة ووحيدة لإنهاء الازمة الرئاسية

الجمهورية/17 كانون الأول/2022

قالت مصادر وسطية لـ»الجمهورية» انّ مَسار التوافق الذي حدّده الرئيس نبيه بري يشكّل الوصفة الأكيدة والوحيدة لإنهاء الازمة الرئاسية، وكل ما عدا ذلك من طروحات همايونية من هنا وهناك لا يعدو اكثر من تضييع مُتعمّد للوقت، بل وتعميق اكبر للأزمة. ورداً على سؤال قالت المصادر: لا بديل عن التوافق، وهو ما نؤكد عليه، خصوصاً للقوى التي أعلنت رفضها للحوار الذي كان يسعى اليه الرئيس بري. وهو حوار لا يتناقض مع الآليات الدستورية ولا يلغيها. امّا بالنسبة الى ما خَص الحديث عن مبادرات خارجية فلم نسمع بها، بل لا علم لنا بها على الاطلاق. الرهان على سراب رهان غبي، فكيف يمكن لنا ان ننتظر اخباراً تتطاير في الهواء ونراهن على ما تُسمّى مبادرات لا وجود لها، ولا يقين حولها.

 

الكلام الجد يبدأ مع اطلالة السنة الجديدة

الجمهورية/17 كانون الأول/2022

مع ترحيل الملف الرئاسي الى بداية السنة الجديدة، فإن الاسبوعين الفاصلين عن نهاية السنة الحالية، وعلى ما تقول مصادر مجلسية لـ”الجمهورية”، يفترض أن ينضبطا على إيقاع الاعياد، بحيث يمرّر عيدا الميلاد ورأس السنة بأقل صخب ممكن، حتى لا تنغّص على اللبنانيين فرصة باتوا يشتهونها، على أن يبدأ الكلام الجد مع اطلالة السنة الجديدة، خصوصاً أنّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري أكد أن فترة السماح حدودها نهاية السنة الحالية، وبعدها الحراك في الملف الرئاسي سيسلك مساراً آخر أكبر وأكثر جدية نحو صياغة تسوية رئاسية نابعة أولاً وأخيراً من أن الحل للأزمة الرئاسية ينبع من لبنان”.

 

اجتماع وزاري “تشاوري”: حكومة المراسيم الجوّالة

المدن/17 كانون الأول/2022

حضر وزراء التيار الوطني الحرّ الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بعد ظهر الجمعة في السرايا الحكومية. لقاء تشاوري حضره الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، التربية والتعليم العالي عباس حلبي، الإعلام زياد المكاري، العدل هنري خوري، الاتصالات جوني قرم، الطاقة والمياه وليد فياض، الشباب والرياضة جورج كلاس، الدفاع موريس سليم، المهجرين عصام شرف الدين، الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، الصناعة جورج بوشكيان، السياحة وليد نصار، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الثقافة محمد وسام المرتضى، البيئة ناصر ياسين، العمل مصطفى بيرم، الزراعة عباس الحاج حسن، الأشغال العامة والنقل علي حمية والاقتصاد والتجارة أمين سلام، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية. 19 وزيراً حضروا الجلسة الوزارية “التشاورية”، وغاب عنها كل من وزير المال يوسف خليل، نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزيرة التنمية الإدارية نجلا الرياشي ووزير الصحة فراس أبيض. وخلال الاجتماع طالب وزراء التيار الوطني الحرّ باعتماد صيغة المراسيم الجوالة لتسيير أمور اللبنانيين، فيما تم البحث بالآلية التي سيتم اعتمادها لتوقيع هذه المراسيم وإذا كانت تستوجب توقيع كل الوزراء أم الوزراء المعنيين فقط. في المقابل، ولدى طرح مسألة إمكانية عقد جلسات طارئة للحكومة، تم الاتفاق على أن هذا الأمر تحدده التطورات وتحديد ماهية هذه الأمور الطارئة التي تستوجب انعقاد الجلسة. ويأتي هذا الاجتماع بعد زيارة ميقاتي إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي، وتبرير موقفه الذي دفعه إلى عقد جلسة حكومية لتصريف الأعمال وتسيير شؤون المواطنين، وقد كان هناك توافق بين ميقاتي الراعي حول ضرورة تسيير الأمور وعدم عرقلتها سواء عبر اعتماد صيغة المراسيم الجوالة، أو بحال كان لا بد من عقد جلسات حكومية فيتوجب التوافق على عقدها بين كل الأفرقاء، وكذلك بالنسبة إلى وضع جدول أعمالها. وفي السياق، تشير مصادر متابعة إلى أن ميقاتي يتريث في مسألة الدعوة إلى عقد جلسة حكومية، فيما كانت معلومات قد تحدثت عن استعداده لوضع جدول الأعمال لها، بينما تفيد المصادر بأن حزب الله نصح ميقاتي بعدم توجيه الدعوة حالياً، وأنه يفضل الاتفاق بين مختلف المكونات. في المقابل، مصادر التيار الوطني الحرّ أبدت انفتاحها على كل الخيارات ولذلك كانت مشاركة الوزراء في اللقاء التشاوري، على قاعدة ان التيار لا يمانع التشاور، إنما هو يريده ويشدد عليه، وذلك بهدف الاتفاق على آلية اتخاذ القرارات وإقرار المراسيم.

 

التسوية الرئاسية حتمية؟

الجمهورية/17 كانون الأول/2022

تؤكد مصادر مسؤولة لـ»الجمهورية» إنّ التسوية الرئاسية حتمية، وسنصل اليها، فقد يطول الوقت قليلاً، ربما لأسابيع او لأشهر. ولكن في نهاية المطاف ستجد المكونات الداخلية نفسها ملزمة بالانصياع الى التسوية، مدفوعة بعاملين اساسيين، أولهما انّ وضع البلد في انحدار خطير، وتلوح في أفقه احتمالات انهيارات كارثية في شتى المجالات. فالوضع اليوم مختلف تماماً، وجذرياً عما كان عليه في فترة الفراغ السابقة، ففي تلك الفترة «كان البلد ماشي»، وكانت هناك حكومة كاملة المواصفات والصلاحيات، وكان الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي «ممتازاً» قياساً مع ما هو عليه حالياً، فكيف له ان يستمر مع هذا الانحدار؟

اما العامل الثاني، تضيف المصادر المسؤولة، فهو «انكفاء الخارج عن إطلاق اي مبادرة رئاسية، وعدم قدرة هذا الخارج أيّاً كان على إطلاق مبادرة رئاسية ملزمة للأطراف الأساسيّين في لبنان، فنجاح اي مبادرة مرتبط بالدرجة الاولى بتوفّر بيئة حاضنة لها، وقاعدة ترتكز عليها، وهو ما ليس متوفراً. والمجتمع الدولي الذي يدرك ذلك، مُنصرف اساساً الى أولوياته واهتماماته التي لا تشمل لبنان، ووجّهَ إشارات متتالية يحثّ فيها على التوافق، ويؤكد انه يشكل عاملا مساعدا وليس عاملا ضاغطا في اي اتجاه لصياغة اي تسوية. ولكن المؤسف هو ان ثمة في الداخل من لا يزال يراهن على مبادرة خارجية تقلب الميزان الرئاسي لمصلحته، وهذا لا نقول انه رهان خاسر سلفاً، بل رهان قاصِر وخائب في قراءة المشهد اللبناني وتطوراته وتوازناته».

 

نصرالله: مشاركتنا في جلسة الحكومة لم تكن رسالة

ذكرت صحيفة “الأخبار” أنه في لقاء طويل مع فريق العمل الحكومي في حزب الله، قبل بضعة أيام، كان الأمين العام السيّد حسن نصر الله واضحاً وجازماً في ثلاث نقاط رئيسية:

أولاً، لبنان بشكله الحاليّ وجغرافيته وتعدّديته هو الوطن النهائي لجميع أبنائه، ولا نريد فيه أن نكون الحزب القائد ولا الطائفة القائدة، وإنما شريك كامل متكامل في الحقوق والواجبات، لا أكثر ولا أقل.

ثانياً، لن نخرج من التفاهم مع التيار الوطني الحر إلا إذا (…) أراد التيار ذلك.

ثالثاً، لا صحة لكل ما شاع عن أن الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء كانت رسالة سياسية أو صفعة أو غيرها مما وصفت به. “موقفي أقوله أمام الله. وُضعنا من أقرب المقرّبين إلينا في القطاع الاستشفائي بخطورة ما تواجهه المستشفيات عموماً ومرضى السرطان خصوصاً، كما قطاع الاتصالات عموماً وهيئة أوجيرو وخدمة الإنترنت خصوصاً، في حال لم تنعقد الجلسة. أجرينا اتصالات مع النائب جبران باسيل الذي كان حاسماً برفض انعقاد الجلسة بناءً على موقفه باعتبار الحكومة مستقيلة. فيما رئيس الحكومة في المقابل كان مصرّاً على أن تيسير هذه الأمور لا يتحقق إلا بعقد جلسة. عملنا على تصغير جدول الأعمال، وبين رفض الوزير باسيل وإصرار الرئيس نجيب ميقاتي، اخترنا أن نقوم بما يسهّل تلبية حاجات الناس، مع تفهم عدم المشاركة العونية، من دون أن تكون لذلك أي أهداف سياسية أو رسائل أو غيرها، وخصوصاً أن التواصل كان قائماً بهذا الشأن مع باسيل”. وبحسب ما نقلت عنه “الأخبار”، تابع السيد: “فجر يوم الجلسة، كانت المعلومات تشير إلى نجاح باسيل في تعطيل الجلسة عبر مقاطعة ثلث الوزراء، ومن جهتنا لم نستنفر أو نجر أيّ اتصالات لعقد الجلسة. ورغم الوضع الطارئ، كنا نعتقد بأن إلغاء الجلسة يمكن أن يفتح الباب أمام خيارات أخرى، لكننا فوجئنا لاحقاً بحضور عضو تكتل لبنان القوي وزير الصناعة (جورج بوشكيان) الذي أمّن النصاب”.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

إيران تعلن زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم قبل زيارة وفد من «الوكالة الذرية»

لندن: «الشرق الأوسط»/17 كانون الأول/2022

أعلنت إيران، اليوم (السبت)، عشية زيارة لخبراء من «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» أنها زادت قدراتها على تخصيب اليورانيوم. وقال محمد إسلامي رئيس «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية»، كما نقلت عنه «وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية»: «حالياً، وصلت قدرة التخصيب في البلاد إلى أكثر من الضعفين مما كانت عليه طوال تاريخ هذه الصناعة». وأضاف أن «الطاقة النووية وإنتاج الكهرباء الذرية يشكلان ادخاراً كبيراً للبلاد، وهما فعّالتان لخفض استهلاك الوقود الأحفوري، وليس المتجدد وتقديم حلول للمشاكل البيئية»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقد أعلنت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، الأربعاء الماضي، أن فريقاً تقنياً تابعاً لها سيزور طهران، غداً (الأحد)، سعياً لتسوية أزمة تعود لسنوات، وتتعلق بالتحقيق بشأن العثور على جزيئات يورانيوم في مواقع لم يصرح عنها، في إيران. ومنذ سنوات تطالب «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» طهران بإعطاء تفسير لوجود يورانيوم في ثلاثة مواقع غير مصرّح عنها، وطلبت «الوصول إلى مواقع ومواد» وجمع عينات. ومن غير المتوقَّع أن يزور رئيس «الوكالة»، رافايل غروسي، إيران، هذه المرة. وفي 9 ديسمبر (كانون الأول)، قال إسلامي إن آثار اليورانيوم المخصب التي عُثر عليها في إيران، استقدمت إلى البلاد من الخارج. وفاقم العثور على آثار لمواد نووية في مواقع غير مصرّح عنها التعقيدات التي تعوق إحياء الاتفاق المبرم، في عام 2015، بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي الذي يترنّح منذ عام 2018، بفعل انسحاب واشنطن منه في عهد دونالد ترمب الذي كان حينها رئيساً للولايات المتحدة. وكان وفد من «الوكالة» يعتزم زيارة طهران، الشهر الماضي، لكن الزيارة لم تتم، بعد أن ندّد مجلس حكام «الوكالة» بعدم تعاون طهران وعدم تقديمها إجابات «ذات موثوقية من الناحية التقنية». واعتبرت الوكالة أنها غير قادرة بسبب ذلك على ضمان سلمية برنامج طهران النووي. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، أكدت «الوكالة» أن إيران بدأت بتخصيب اليورانيوم وصولاً لنسبة 60 في المائة في محطتها النووية «فوردو»، متجاوزة إلى حد كبير عتبة 3.67 في المائة المحددة بموجب الاتفاق النووي، ومقتربة من عتبة الـ90 في المائة اللازمة لصنع قنبلة ذرية. ويتيح اتفاق عام 2015، تخفيف العقوبات عن إيران مقابل تقييد برنامجها النووي، لمنعها من تطوير قنبلة نووية سراً، علماً بأن إيران تنفي على الدوام السعي لتحقيق هذه الغاية.

 

اعتقال ممثلة شهيرة داعمة لحركة الاحتجاج في ايران

لندن: «الشرق الأوسط»/17 كانون الأول/2022

اعتُقلت الممثلة الإيرانية الشهيرة والناشطة في مجال حقوق المرأة ترانه عليدوستي، اليوم السبت، في إيران على خلفية حركة الاحتجاج التي دخلت شهرها الرابع، كما أعلنت وسيلة إعلام محلية. والممثلة الإيرانية المعروفة بأدوارها في عدة أفلام للمخرج أصغر فرهادي، اعلنت مراراً دعمها على انستغرام للتظاهرات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني الكردية الايرانية البالغة 22 عاما في 16 سبتمبر (أيلول) بعد توقيفها في طهران من جانب شرطة الأخلاق للاشتباه بعدم احترامها لقواعد اللباس الصارمة في إيران. وقالت وكالة وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن «ترانه عليدوستي اعتقلت بسبب أفعالها الأخيرة عند نشر معلومات ومضمون كاذبين والتحريض على الفوضى»، بدون إعطاء تفاصيل عن مكان توقيفها. وكانت الممثلة البالغة 38 عاما قد نددت في 8 ديسمبر (كانون الأول) بالسلطات لإعدامها محسن شكاري شنقا بعد إدانته بتهمة «الحرابة».وكتبت على انستغرام «أي منظمة دولية تراقب حمام الدم هذا بدون الرد تمثل وصمة عار على الإنسانية». وفي نوفمبر (تشرين الثاني) وعدت بالبقاء في بلدها «ودفع الثمن» اللازم للدفاع عن حقوقها والتوقف عن العمل لمساندة عائلات القتلى او المعتقلين خلال التظاهرات. وهي من أبرز شخصيات السينما الايرانية منذ سن المراهقة، ومثلت في فيلم سعيد روستاي «ليلى وأخوتها» الذي عرض هذه السنة في مهرجان كان. وأشهر أدوارها كان في فيلم أصغر فرهادي «البائع» الذي نال أوسكار افضل فيلم باللغة الاجنبية عام 2017.

 

توقيف محامي صحافيتين إيرانيتين قامتا بتغطية وفاة مهسا أميني

لندن: «الشرق الأوسط»/17 كانون الأول/2022

أوقف محامي صحافيتين إيرانيتين مسجونتين لمساهمتهما في نشر خبر وفاة الشابة مهسا أميني، بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، على ما ذكرت وسيلة إعلام إصلاحية اليوم (السبت)، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية». وجاء في صحيفة «هم ميهن»: «أوقف محمد علي كامفيروزي، محامي ناشطين وصحافيين عدة، الأربعاء». وتشهد إيران موجة احتجاجات منذ وفاة مهسا أميني (22 عاماً) في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد توقيفها في طهران من جانب شرطة الأخلاق، للاشتباه بعدم احترامها لقواعد اللباس الصارمة في إيران. وكامفيروزي هو محامي إلهه محمدي (35 عاماً) المراسلة في «هم ميهن» ونيلوفر حامدي (30 عاماً) المصورة في صحيفة «شرق» الموقوفتين منذ سبتمبر. ووجَّه القضاء الإيراني إلى الصحافيتين في نوفمبر (تشرين الثاني) تهمتي «الدعاية ضد النظام (السياسي لإيران)» و«التآمر للعمل ضد الأمن القومي». وقال محمد علي باقر بور، محامي كامفيروزي لصحيفة «هم ميهن»، إن موكله «لم يتلقَّ أي استدعاء، وهو معتقل من دون أي مسوغ قانوني، ويبقى سبب توقيفه مجهولاً». وانتقد أكثر من 300 صحافي ومصور صحافي إيراني نهاية أكتوبر (تشرين الأول) في رسالة مفتوحة، السلطات «لتوقيفها زملاء وحرمانهم من حقوقهم؛ لا سيما الحصول على محامين». والخميس، أعلن محمد كامفيروزي شقيق المحامي أن السلطة القضائية باتت «مسؤولة عن حياته وصحته». وذكرت «هم ميهن» أن «25 محامياً» إيرانياً «موقوفون في البلاد» منذ بدء التظاهرات.

 

إيران: احتجاج لعمال نفط للمطالبة بزيادة الأجور

لندن: «الشرق الأوسط»/17 كانون الأول/2022

نظم مجموعة من عمال النفط احتجاجاً في جنوب إيران للمطالبة بزيادة الأجور ومزايا التقاعد، بحسب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم (السبت). وتأتي احتجاجات عمال النفط، التي لم يتسن لوكالة «رويترز» التحقق من صحتها، وسط انتفاضة تشهدها إيران، في أجرأ تحدٍ تواجهه البلاد منذ ثورة 1979. واندلعت احتجاجات شعبية بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً)، وهي من المنطقة الكردية في إيران، في 16 سبتمبر (أيلول)، لارتدائها «ملابس غير لائقة». ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة النفط الإيرانية. وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، اليوم، إن مجموعة من عمال النفط نظمت احتجاجاً أمام شركة «بارس للنفط والبتروكيماويات» في عسلوية بإقليم بوشهر الجنوبي على ساحل الخليج. وأفادت بأنه، بالإضافة إلى زيادة الأجور ومزايا التقاعد، طالب المحتجون أيضاً بإلغاء الضرائب المرتفعة على الدخل، ورفع سقف الأجور، وتحسين خدمات الرعاية الاجتماعية والظروف الصحية.

 

زيلينسكي: إعادة الكهرباء الى ستة ملايين أوكراني غداة ضربات روسية

وطنية/17 كانون الأول/2022

تعمل أوكرانيا على إعادة التيارالكهربائي والمياه بأسرع وقت غداة تضرر شبكاتها في أنحاء البلاد جراء ضربات صاروخية روسية جديدة، بحسب ما ذكرت "وكالة الصحافة الفرنسية". وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساءاليوم:"أعيدت الكهرباء إلى ما يقرب من ستة ملايين أوكراني ستة ملايين أوكراني خلال النهار. أعمال الإصلاح مستمرة بدون انقطاع منذ الهجوم الإرهابي أمس".وأضاف: "بالطبع، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لتحقيق الاستقرار في الشبكة. هناك مشاكل في تأمين التدفئة، وهناك مشاكل كبيرة في إمدادات المياه. الوضع أكثر صعوبة في كييف وضواحيها، في فينيتسا (وسط غرب) وضواحيها وفي لفيف (غرب) وضواحيها".

 

الخارجية الروسية: الحزمة التاسعة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا ستأتي بعواقب سلبية على الاتحاد الأوروبي

وطنية/17 كانون الأول/2022

أكدت الخارجية الروسية أن الحزمة التاسعة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا ستأتي بعواقب سلبية كسابقاتها على الاتحاد الأوروبي، وتفاقم المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في أوروبا. ووفق وكالة" انترفاكس" ، فقد اشارت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا  زاخاروفا  إلى مسألة حظر بث أربع وسائل إعلام روسية أخرى في أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وقالت: "هذا ينتهك حق سكان الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى المعلومات". وأضافت زاخاروفا: "لقد لفتنا الانتباه إلى بنود حزمة العقوبات الجديدة، والتي تنص على إمكان قيام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بتقديم استثناءات معينة من العقوبات لمصلحة عدد من مصدري الأغذية والأسمدة الروس". وأردفت قائلة: "هذه الخطوة هي في الواقع، اعتراف من الاتحاد الأوروبي بما هو جلي - فقد أدت إجراءاته التقييدية إلى تقويض الأمن الغذائي العالمي لفترة طويلة، حيث أنها موجهة ضد مجمع الصناعات الزراعية الروسي، وتخلق حواجز كبيرة أمام استمرار تصدير منتجاتنا الزراعية إلى بلدان ثالثة." وتابعت،:"يلاحظ أنه "إذا كانت بروكسل جادّة بشأن الأمن الغذائي، فإن مثل هذه الخطوات لا ينبغي أن تكون مجرد تجميلية، وإنما شاملة، وأن تنص على رفع التدابير التقييدية كافة التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على توريد الحبوب والأسمدة والمواد الخام اللازمة لإنتاجها، من حزمة العقوبات هذه". 

 

قائد الشرطة البولندية: الهدية الأوكرانية المتفجرة هي قاذفة قنابل

وارسو: «الشرق الأوسط»/17 كانون الأول/2022

كشف قائد الشرطة البولندية ياروسلاف شيمشيك، اليوم السبت، أن الهدية الأوكرانية التي انفجرت مسببة له إصابات طفيفة نقلها إثرها إلى المستشفى في وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت قاذفة قنابل يدوية مضادة للدبابات. التقى شيمشيك خلال زيارته لأوكرانيا في 11 و12 ديسمبر (كانون الأول) قائدي الشرطة وجهاز الطوارئ الحكومي وحصل على هدية من كل منهما، وفق ما أفادت إذاعة «آر إم إف».وصرح شيمشيك للإذاعة، السبت، أن الهديتين هما قاذفتا قنابل تم تحويل إحداهما إلى مكبر صوت. وأكد الجانب الأوكراني للوفد البولندي أن السلاحين آمنان، وفق المصدر نفسه. لكن إحدى القاذفتين انفجرت الأربعاء، ما أدى إلى نقل شيمشيك إلى المستشفى لمداواة إصابات طفيفة. كما أصيب موظف مدني في مقر الشرطة الوطنية بجروح طفيفة لم تتطلب نقله إلى المستشفى. وقال قائد الشرطة البولندية للإذاعة «عندما هممت بنقل قاذفتي القنابل المستخدمتين، وهما هديتان من الأوكرانيين، وقع الانفجار... كان الانفجار شديدا، فقد ثقب الأرضية وألحق أضرارا بالسقف». وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن الانفجار الخميس، بدون أن تذكر ملابسات الحادث أو طبيعة الهدية. وتحقق السلطات البولندية في الحادث وتدرس ما إذا كانت ستوجه اتهامات. ويعاقَب التسبب من غير قصد في انفجار يهدد حياة عدة أشخاص، بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات في بولندا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

 

موسكو: ضرباتنا منعت وصول شحنة أسلحة أجنبية إلى أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط»/17 كانون الأول/2022

أكد الجيش الروسي، البوم السبت، أنه حال دون وصول شحنة أسلحة أجنبية الى القوات الأوكرانية عبر ضربات كثيفة شنها الجمعة في اوكرانيا وتسببت بانقطاع الكهرباء في أنحاء البلاد.وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «ضربة كبيرة بواسطة أسلحة بالغة الدقة نفذت الجمعة 16 ديسمبر (كانون الأول) مستهدفة أنظمة قيادة عسكرية ومجمعا عسكريا وصناعيا ومواقع أوكرانية للطاقة». وأضافت «تم بلوغ الهدف. استهدفت جميع المواقع التي تم تحديدها». وتابعت الوزارة «إثر الضربة، مُنع وصول شحنة أسلحة وذخائر اجنبية الصنع إضافة الى الحؤول دون تقدم احتياطيين (تابعين للقوات الأوكرانية) نحو مناطق قتال وتعليق عمل شركات صنع الأسلحة واصلاحها». وقد أعلنت أوكرانيا الجمعة تعرضها لضربات صاروخية روسية جديدة أدت الى انقطاع المياه عن العاصمة كييف وحرمان أنحاء البلاد من التيار الكهربائي. وندد الاتحاد الأوروبي بهذه الهجمات معتبرا أنها«جرائم حرب».

 

شكري ولافروف يناقشان هاتفياً المستجدات الإقليمية والدولية

القاهرة: «الشرق الأوسط»/17 كانون الأول/2022

بحثت مصر وروسيا في «العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية». وتلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف. ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، اليوم (السبت)، فإن الاتصال تناول «مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك مسار تنفيذ المشروعات الاقتصادية التي تضطلع بها روسيا في مصر». وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، اليوم (السبت)، أن الوزيرين ناقشا عدداً من التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، حيث حرص الوزير شكري على استعراض موقف مصر تجاه مختلف التطورات في الشرق الأوسط، مع إحاطة الوزير الروسي بنتائج الاتصالات التي تجريها مصر لـ«تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة». وعلى هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، سبتمبر (أيلول) الماضي، أجرى شكري ولافروف محادثات سياسية تناولت «ملفات العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، والملفات الإقليمية، مثل الأزمة الليبية، وتطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا والعراق، وأهمية العمل على تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط».

 

الأردن: استمرار المظاهر الاحتجاجية والحكومة تؤكد احترام حق التعبير السلمي

عمان: محمد خير الرواشدة الشرق الأوسط»/17 كانون الأول/2022

أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أهمية الاستمرار باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنفاذ القانون وترسيخ سيادته، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وانسيابية تقديم الخدمات للمواطنين. وخلال ترؤسه اجتماعاً، السبت، حضره عدد من الوزراء والمسؤولين والقيادات الأمنية والجهات المختصة، أكد الخصاونة احترام الحكومة لحق التعبير السلمي عن الرأي تحت مظلة الدستور. وشدد على أن الأجهزة الأمنية المختصة «تواصل جهودها في التقصي عن القتلة والمخربين الذين طالت أيديهم الغادرة روح الشهيد (عبد الرزاق) الدلابيح والمصابين وتقديمهم إلى يد العدالة لينالوا جزاءهم». وحول عودة حركة الشحن في ميناء العقبة، استمع رئيس الوزراء إلى إيجاز حول انسيابية تزويد السلع من وإلى مدينة العقبة، والتي بدأت بالعودة إلى طبيعتها، موعزاً بتسهيل مهمة حركة الشاحنات حسب أولويات شحن البضائع التي لا تحتمل التأخير في الميناء، وبما يكفل انسيابية سلاسل توريد البضائع إلى السوق الأردنية. إلى ذلك، أكدت مديرية الأمن العام أنها وزعت قوة أمنية في مختلف محافظات المملكة لحفظ الأمن وحماية المواطنين، وتأمين حرية التنقل على الطرق. محذرة كل من يحاول الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، بالتصدي لهم والتعامل وفق أحكام القانون مع المخربين. وعلى الرغم من المساعي الرسمية لاحتواء مطالب المحتجين، فقد استمرت ليلة الجمعة-السبت تظاهرات احتجاجية، رافضة موقف الحكومة من عدم تخفيض أسعار المحروقات، وهو القرار الذي وعدت الحكومة بدرسه نهاية الشهر، خصوصاً في ظل انخفاض أسعار النفط عالمياً، وهو ما سينعكس على الأسعار المحلية.

وفي تطور آخر، أعلن المجلس البلدي لمحافظة الكرك (150كم) جنوب العاصمة عمان، في بيان صحافي، تنفيذ وقفة احتجاجية، الاثنين، داخل المدينة، واعتباره يوم إضراب وطني في محافظة الكرك، وناشد المجلس البلدي في البيان بقية المحافظات، الإضراب في هذا اليوم؛ حفاظاً على الوطن ممن اعتبرهم «الفئة الفاسدة التي تأخذه إلى مصير مجهول».

وشهدت مناطق واسعة من المملكة تظاهرات احتجاجية على خلفية رفع أسعار المحروقات، وشهدت محافظة معان الجنوبية مسيرات أغلقت الطرق وخرق مقار رسمية واعتداء على ممتلكات خاصة، وخلال تلك الأحداث قتل نائب مدير أمن المحافظة عبد الرزاق الدلابيح، الذي ووري جثمانه الثرى، الجمعة. ووعد العاهل الأردني الملك عبد الثاني بـ«التعامل بحزم مع كل من يرفع السلاح في وجه الدولة، ويتعدى على الممتلكات العامة وحقوق المواطنين»، مؤكداً أن «الاعتداءات وأعمال التخريب مساس خطير بأمن الوطن ولن نسمح بذلك». كانت الحكومة الأردنية اعتبرت على لسان الناطق باسمها الوزير فيصل شبول، أن الحادثة تمثل «إشهاراً للسلاح في وجه الدولة» وهو ما يستدعي تطبيق القانون على الجميع، لافتاً إلى أن الحكومة «تتابع دعوات التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي وستواجه بالقانون». وكشف اللواء عبيد الله المعايطة، مدير الأمن العام، أن الأجهزة الأمنية لديها الشواهد الكافية على إطلاق النار تجاه رجال الأمن، ما أدى إلى إصابة 49 ضابطاً وفرداً أمنياً، «كما تم الاعتداء على 70 آلية للأمن العام، وأكثر من 90 آلية لمواطنين». وأشار إلى أن أعمال الشغب تعطل واجبات مكافحة الجريمة وخاصة المخدرات. كانت وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية أوقفت، الجمعة، منصة «تيك توك» عن العمل مؤقتاً داخل المملكة، بعد إساءة استخدامها وعدم تعاملها مع منشورات تدعو إلى الفوضى، وبثها خطابات كراهية تحض على العنف، في حين أن الجهات المختصة ستحيل كل من يقوم بنشر فيديوهات على القضاء.

 

تأكيد مصري - أردني على تعميق التعاون في كل المجالات

القاهرة/الشرق الأوسط»/17 كانون الأول/2022

أكدت مصر والأردن على «تعميق التعاون في كل المجالات، والتنسيق حيال القضايا الإقليمية والدولية». ووفق المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً (السبت) مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وقال المتحدث الرئاسي المصري إن الاتصال يأتي في إطار التشاور المنتظم بين الرئيس السيسي والملك عبد الله، وتطرق إلى «مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون الثنائي، فضلاً عن تبادل وجهات النظر والرؤى تجاه القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وعبر السيسي خلال الاتصال عن اعتزازه بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور مستمر، وتنسيق حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مشدداً على «أهمية استمرار جهود توسيع نطاق مجالات التعاون الثنائي المختلفة وتعميقها، بما يعظم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين»، فيما أشاد العاهل الأردني بـ«العلاقات الثنائية الأخوية بين مصر والأردن، وبالتنسيق الدائم مع الرئيس السيسي»، مؤكداً خلال الاتصال تطلعه لـ«الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة». ومطلع الشهر الحالي أعلن الرئيس المصري والعاهل الأردني في بيان صحافي عقب لقاء جمعهما في القاهرة «دعمهما الكامل لفلسطين». وجرت حينها مباحثات بين السيسي والملك عبد الله، تناولت مستجدات الأوضاع في المنطقة، لا سيما تطورات القضية الفلسطينية، حيث تم التوافق حول «تعزيز جهود القاهرة وعمان نحو تقديم الدعم الكامل للأشقاء في فلسطين، من أجل العمل على إحياء عملية السلام، للتوصل إلى حل (عادل وشامل) للقضية الفلسطينية، بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق مرجعيات الشرعية الدولية». وأكد الجانبان «أهمية تكاتف وتضافر جهود الدول العربية للتصدي للأزمات القائمة ببعض دول المنطقة، في إطار من احترام سيادتها ووحدتها وبهدف إنهاء المعاناة الإنسانية لشعوبها»، حسب بيان رئاسي مصري. وبين مصر والأردن والعراق آلية للتنسيق والتعاون الثلاثي، تم إطلاقها في القاهرة عام 2019، وشهدت الفترة الماضية عدة اجتماعات لتعزيز التعاون في إطار هذه الآلية.

 

تحقيق الكونغرس قد يوصي بتوجيه ثلاث تهم جنائية ضد ترامب

وطنية/ 17 كانون الأول/2022

أفادت أنباء أميركية بأن تحقيق الكونغرس قد يوصي بتوجيه ثلاث تهم جنائية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، في أعمال الشغب في الكابيتول العام الماضي. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن لجنة مجلس النواب ستسعى إلى توجيه اتهام بالتحريض على العصيان إلى ترامب، وهو اتهام غير مسبوق ضد رئيس أميركي سابق. ومن المتوقع بحسب "بي بي سي" أن تنشر اللجنة تقريرها النهائي الأسبوع المقبل. وكان أنصار ترامب قد اقتحموا الكونغرس في 6 كانون الثاني 2021 في محاولة لوقف اعتماد جو بايدن كرئيس. ولفتت إلى أن وزارة العدل الأميركية التي تحقق بالفعل في دور ترامب في الاضطرابات، ليست ملزمة بالنظر في الإحالات من أي لجنة في الكونغرس.

 

كندا تعلن خلال محادثات الامم المتحدة زيادة تمويل جهود الحفظ والتنوع البيولوجي

وطنية/17 كانون الأول/2022

أعلنت كندا زيادة تمويلها لجهود الحفظ والتنوع البيولوجي على المستوى الدولي في خطوة تجاه الدول النامية خلال محادثات الأمم المتحدة التي تهدف إلى إبرام "اتفاق سلام مع الطبيعة"، بحسب وكالة "فرانس برس". وأفاد وزير البيئة ستيفن غيلبو عن زيادة قدرها 255 مليون دولار كندي (186 مليون دولار أميركي) في المساعدات التي ستقدمها للبلدان ذات الدخل المنخفض لمساعدتها على حماية أنظمتها البيئية. وبذلك يصل الرقم الإجمالي إلى 1,5 مليار دولار كندي سنويًا.  يأتي ذلك في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء البيئة من مختلف دول العالم في مونتريال، لحضور المرحلة الأخيرة من قمة كوب15 للتنوع الحيوي.

 

ماكرون مجددا الى قطر لحضور المباراة النهائية بين فرنسا والأرجنتين

وطنية/17 كانون الأول/2022

أفادت وكالة "فرانس برس" ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون غادر اليوم إلى قطر ترافقه زوجته بريجيت والعديد من نجوم كرة القدم، بينهم المهاجم كريستوفر نكونكو، لحضور المباراة النهائية التي يخوضها المنتخب الفرنسي يوم غد الأحد في مواجهة منتخب الأرجنتين، وفق ما أعلن الإليزيه.

 

إيلون ماسك: سأعيد حسابات الصحافيين المعلقة على تويتر

وطنية/17 كانون الأول/2022

أعلن مالك موقع "تويتر" إيلون ماسك، أنه سيعيد تشغيل حسابات عدد من الصحافيين الأميركيين كان علقها على شبكة التواصل الإجتماعي، بعدما اتهمهم بتعريض سلامة عائلته للخطر، وفق وكالة "رويترز".

 

تونس: نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية 8.8%..الأدنى منذ بدء الانتقال الديمقراطي في 2011

تونس: «الشرق الأوسط/17 كانون الأول/2022

أغلقت مكاتب الاقتراع في تونس أبوابها، مساء اليوم (السبت)، لتبدأ عملية فرز الأصوات؛ تمهيداً للإعلان عن الفائزين بمقاعد في البرلمان الجديد. وأغلقت أغلب مكاتب الاقتراع عند الساعة السادسة مساءً بالتوقيت المحلي (الخامسة بتوقيت غرينتش)، فيما أغلقت مكاتب الاقتراع في الولايات الموجودة بالمناطق الحدودية عند الساعة الرابعة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وخصصت الهيئة العليا للانتخابات في تونس توقيتاً استثنائياً للمكاتب في معتمديتي جربة وجرجيس في ولاية مدنين جنوب البلاد، لتغلق عند الساعة الثامنة مساءً، لكن تأثيرها سيكون هامشياً على نسبة المشاركة العامة التي بلغت حتى الساعة السادسة مساءً 8.8 في المائة، وفق بيانات هيئة الانتخابات. وأدلى 803 آلاف و636 ناخباً بأصواتهم في الانتخابات من بين نحو 9.2 مليون ناخب مسجل، وفق الهيئة. وهذه أدنى نسبة مشاركة تسجلها الانتخابات البرلمانية في تونس منذ بدء الانتقال الديمقراطي في 2011.

وقال رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في مؤتمر صحافي عقب غلق مكاتب الاقتراع «نسبة المشاركة كانت ضعيفة لكنها ليست مخجلة». وتابع «هذه أول انتخابات نظيفة بلا مال سياسي فاسد ونقية من توظيف وسائل الإعلام». ومن المتوقع إجراء جولة ثانية للانتخابات في الدوائر التي تضم أكثر من مرشحين اثنين. وستكون 19 دائرة انتخابية من بين 161، معفية من هذا الاجراء لأنها تضم مرشحين اثنين فقط في أقصى الحالات. والانتخابات البرلمانية هي الخطوة التالية من خارطة طريق وضعها الرئيس التونسي قيس سعيد تضمنت استشارة وطنية إلكترونياً لضبط الإصلاحات السياسية قبل تنظيم استفتاء على دستور جديد في 25 يوليو (تموز) الماضي. وأعلنت أغلب أحزاب المعارضة مقاطعتها للانتخابات البرلمانية كما قاطعت الاستفتاء على الدستور واتهمت الرئيس التونسي بالتأسيس لحكم فردي وتقويض الانتقال الديمقراطي في البلاد الذي بدأ من 2011. رئيس الهيئة العليا للانتخابات فاروق بوعسكر في مؤتمره الصحافي (أ.ف.ب)

                                    

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

خطورة المسّ باليونيفيل

بسام أبو زيد/نداء الوطن/17 كانون الأول/2022

ليست القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان ووفق القرار 1701 حالياً، قوة عسكرية جرّارة ومقاتلة، وعناصرها ليسوا مستفزّين ومعادين بل هم وكما يقال في العامية «بدن السترة»، ورغم كل ذلك لا يرغب البعض في تجنيب القوات الدولية ولبنان المزيد من المشاكل فيعمد عن سابق تصوّر وتصميم إلى الاعتداء على هذه القوات غير عابئ بالنتائج وانعكاسها على لبنان ولا سيما على علاقاته بدول العالم، فيما هو يسعى في هذه الأيام إلى تحسين صورته في المجتمعين العربي والدولي. وجود القوات الدولية في جنوب لبنان هو مؤشّر على مدى اهتمام المجتمع الدولي بأهمية استمرار الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان، من خلال قوّة تستطيع كلّ الأطراف الحديث معها عند أي توتر أو إشكال، ولكنّ تكرار حوادث الاعتداء على القوات يشير إلى أنّ هناك رغبة لدى البعض في إخراجها من الجنوب اللبناني ولذلك يتم استخدام العنف تجاهها بذرائع لا تمتّ إلى الواقع بصلة، وقال متابعون لهذا الوضع إنه إذا كان من يريد «تهشيل» اليونيفيل يريد أن يحلّ مكانها في ضمان الأمن والاستقرار عند الحدود فلا بأس في ذلك شرط أن تعلن هذه الأطراف ما تضمره في هذا المجال علانية. أمّا إذا كان يُراد «تهشيل» اليونيفيل من أجل توتير الوضع في جنوب لبنان وفتح الجبهة مع إسرائيل فهذا سيكون كارثياً على لبنان واللبنانيين الذين يعانون الأمرّين في هذه الأيام.

لم تعد الاعتداءات على اليونيفيل مقتصرةً على منطقة عملها في جنوب الليطاني فالحادثة التي أسفرت عن مقتل جندي إيرلندي حصلت في بلدة العاقبية على مقربة من مدينة صيدا أي خارج منطقة عمل هذه القوات، ما يعني أن اليونيفيل أصبحت هدفاً مشروعاً لاعتداءاتٍ مماثلةٍ في أي منطقةٍ تتحرك فيها ولا سيما على الطريق أو الطرقات التي تربط الجنوب ببيروت. هذا الواقع يفرض على المسؤولين في الدولة أن يتحرّكوا جدياً هذه المرة لمواجهة هذا الخطر والتحدي الذي يوضع لبنان فيه فالسلطة في لبنان ملزمة بحماية هذه القوات وملاحقة ومحاسبة الضالعين في هجمات ضدها، وهذا ما لم تقم به السلطات في أيٍ من الاعتداءات السابقة وكأنّها في الحقيقة إمّا عاجزة عن مواجهة المعتدين وإمّا أن بعض من فيها متورّط مع المعتدين. لا يمكن لليونيفل أن تعمل في بيئة معادية، ولا يمكنها أيضاً كلّما حاولت أن تحرك جندياً أو آليةً أو دوريةً أن تستعين بالجيش اللبناني كي يرافقها في منطقة عملها وفي خارجها، وإزاء هذا الواقع قد يجد مجلس الأمن الدولي نفسه ملزماً بسحب هذه القوات من لبنان وعدم تجديد انتدابها وقد تفرض الدول المشاركة في هذه القوات قراراً من هذا النوع أو أنها ستطلب ضمانات تتيح لها حرية الحركة الآمنة وسترخي حادثة العاقبية بظلالها على الزيارة العتيدة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الناقورة إذا حصلت، وستكون هذه الحادثة أيضاً ذريعةً أخرى بيد إسرائيل تطالب من خلالها بتعزيز صلاحيات وقدرات اليونيفيل لمواجهة «حزب الله».

 

"اليونيفيل" التي تضلّ طريقها منذ 44 عاماً

طوني فرنسيس/نداء الوطن/17 كانون الأول/2022

جدّد مجلس الأمن الدولي في 31 آب الماضي تفويض القوات الدولية في الجنوب لسنة واحدة. وتضمّن القرار تعديلاً مهمّاً يتعلّق بحركتها، حيث أكد أنّها لا تحتاج إلى «إذن مسبق أو إذن من أي شخص للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها، ويُسمح لها بإجراء عملياتها بشكل مستقل». وأثار هذا التعديل في حينه انتقادات أطلقها «حزب الله». كانت قيادة «اليونيفيل» تنسّق خلال السنوات الماضية دورياتها وتحركاتها مع الجيش اللبناني. وإثر الانتقادات المذكورة، أضطرت قيادة القوات الأمنية إلى الإعلان أنّها تعمل «بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بشكل يومي، وهذا لم يتغير».

لكنّ الأمور لم تقف عند هذا الحد. فالأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله حذّر في خطاب ألقاه في 17 ايلول الماضي، العناصر الدوليين من أنّهم «إذا أرادوا أن يتصرّفوا بعيداً عن الدولة وعن الجيش اللبناني المعني بالحركة في جنوب الليطاني، فإنّهم يدفعون الأمور إلى مكان ليس لمصلحتهم». قبل ذلك التاريخ بستة أيام كان الشيخ محمد يزبك الوكيل الشرعي للإمام الخميني سبّاقاً في الهجوم على قرار مجلس الأمن الذي رأى أنه يجعل الطوارئ «قوات احتلال». مساء الأربعاء سقط جندي ايرلندي من قوات الطوارئ في ما يمكن اعتباره أول أثمان تعديل القرار الدولي. قيل في تفسير مقتله أنه خرج في عربته عن الطريق المألوف فثار عليه «الأهالي» وأطلقوا بوجهه رشقاً من الرصاص. حصل مع العسكري القادم من شمال الكرة الأرضية في مهمة سلام، ما كان حصل مع زميله اللبناني في أرضه، الضابط الطيّار سامر حنا عندما «ضلّ طريقه» جواً فوق تلال الجنوب، فقُتل برشقات مماثلة، ولنا أن نتوقع أحداثاً مأسوية مماثلة في المستقبل لو استمر الإلتباس القائم حول من يسيطر على هذه البقعة من أراضي الجمهورية. لا يستحق سامر حنا ولا الجندي الايرلندي ميتةً من هذا النوع، سامر حنا كان يستحق دولةً تحكم في أرضها، والجندي الأيرلندي يستحق حياةً هادئة في ربوع وطنه، مثله مثل آلاف الجنود الدوليين القادمين من أصقاع العالم لتأدية مهمةٍ جليلة في بلد لم تهدأ حياة سكانه منذ خمسين عاماً. كائناً من يكون قاتل الجندي الايرلندي، وهذا ما لن يكشفه التحقيق الموعود على الأرجح، فإنّ سؤالاً عن جدوى بقاء القوات الدولية في الجنوب اللبناني سيُطرح بقوة لدى أمهات الجنود وفي أوساط سلطات بلدانهم. لماذا يستمر هؤلاء في معاندة «أهالٍ» لا يطيقونهم وعلى حدود خاضعة للأخذ والرد بين «ممثلي الألهة» «وميليشياتها»؟ لقد أمضت «اليونيفيل» 44 عاماً في لبنان وما زالت تضلُ طريقها. فلترحل مشكورة.

 

جريمة قتْل الجندي الإيرلندي ومحلّها في الإعراب

سناء الجاك/نداء الوطن/17 كانون الأول/2022

لم يكن ينقص لبنان إلّا مقتل جندي إيرلندي عامل في قوات حفظ السلام الموجودة في الجنوب اللبناني بموجب القرار 1701. بداية، ما حصل هو جريمة متعمّدة وليس حادثاً مؤسفاً، هذا محلّها في الإعراب، إلّا أن بعض القراءات والاجتهادات المتعددة الأهداف التي تلت، كفيلة بمنح «حزب الله» براءة ذمّة منها وذريعة لتبرئة نفسه. فالحديث عن أنّ الجريمة هي رسالة إلى الداخل والخارج تندرج في باب المبالغة، ولا لزوم لها لإفهام من يجب إفهامه أنّ الجنوب خصوصاً، ولبنان عموماً، في قبضة «الحزب» الحاكم بأمر مشغّله الإيراني. أمّا تصوير الاعتداء المتعمّد وكأنّه وليد مؤامرة مدروسة، فهو لا يستقيم، وتحديداً إذا سلّمنا جدلاً أنّ سائق الآلية انحرف عن مسار السير المسموح به، ولم يستدرجه أحد. ما يعني أنّ الحديث عن رسالة إلى الداخل والخارج تصبّ في منحى الشغور الرئاسي، في فرض الرئيس الملتزم بمحور الممانعة، هو حديث في غير محله، لأنّ لا مقام له في هذه الحالة. وإستبعاد الأمر لا علاقة له بترفّع «حزب الله» عنه. فالسوابق في جرائم الاغتيال و»قوارير الغاز» المنفجرة، وجريمة تفجير مرفأ بيروت و»تفاهم مار مخايل» و»اليوم المجيد في 7 أيار 2008» وغيرها تشكّل تاريخ إدانة لا مجال لنكرانه. ولكن في جريمة قتل الجندي الإيرلندي ما يعيدنا إلى سابقة أضيفت إلى السجل الذهبي للحزب في 28/8/ 2008. حينها أقدم مجهول على إطلاق النار من «سلاح حربي غير مرخص» على طوافة عسكرية تابعة للجيش اللبناني كانت تحلّق في أجواء تلة سجد في الجنوب، و»التسبب عن غير قصد» بقتل الملازم الأول الطيار سامر حنا، كما ورد في القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة العسكرية في حينه. وفي حينه، سلَّم «الحزب» متهماً هو مصطفى حسن مقدم، تم إخلاء سبيله بعد عشرة أشهر وطوي الملف، وتبيّن أنّ لا علاقة لمصطفى من قريب أو بعيد بالجريمة، وأنّه سلّم نفسه تنفيذاً للأوامر التي أعطيت له، لا أكثر ولا أقل.

أمّا لماذا قتل حنا، وماذا يوجد في تلة سجد ويستوجب قتل من يقترب منها، حتى لو كان جندياً من الجيش اللبناني، فهنا بيت القصيد. وهنا السؤال المتعلق بانحراف آلية الجنود الإيرلنديين عن المسار المحدد. وهنا أيضا مهزلة الادعاء أنّ أهالي المنطقة، المدنيين اضطربوا وخافوا من الوحوش المعتادين على «احتساء الكحول في حانات شارع مونو»، عندما هجموا عليهم بأسلحتهم الخارقة، على طريقة أفلام «science fiction»، واقتحموا أمانهم، لذا، وببساطة وبرد فعل عفوي، دافعوا عن أنفسهم وعن «حريمهم وعن عيالهم» المذعورين. هذه الرواية تصح في قاموس «الحزب» التبريري. حادث عابر و»يا دار ما دخلك شرّ»!! ليس مهمّاً إذا ما كانت الدار مقراً عسكرياً، لا يفترض أن يقترب منه أحد، تماماً كما هي تلة سجد. وليس مهماً اعتبار جنود اليونيفيل «قوات احتلال» بعد التعديلات الأخيرة على مهمتها في الأمم المتحدة. كذلك ليس مهماً تصوير هؤلاء الجنود جواسيس وعملاء لإسرائيل وخبراء بالزواريب. المهم أّن «بعض المتسرّعين» اتهموا «المقاومة» بما لا يتناسب وحجم «الحادث العابر» الذي يجب لفلفته، كما تمّت لفلفة الجرائم والاغتيالات والمؤامرات في لبنان وخارجه. الأمر لا يستحق، فالكتلة النيابية لـ»الحزب» تجاهلته تماماً في بيانها الأخير، وكأنّه لم يكن. وعلى الجميع التعامل مع الموضوع على هذا الأساس، وتحديداً وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي الذي تجاوز حدوده، على عكس ما فعل غيره من المسؤولين الآسفين والمطالبين بتحقيق شفاف على الطريقة اللبنانية.

 

الأزمة تقود إلى التسيّب الأمني وتفشّي الجريمة

يوسف دياب/الشرق الأوسط/17 كانون الأول/2022

لا تقف تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية عند حدود الانهيار الاجتماعي والصحي والتعليمي فحسب، بل بلغت مرحلة تهديد الوضع الأمني، وتفلت الجريمة، التي بدأت تتفشى بوتيرة سريعة في عدد من المناطق، واللافت أن العصابات التي تمتهن جرائم السلب والسطو المسلح اتخذت من الوضع الاجتماعي والتراخي الأمني فرصة لتفعيل عملياتها بما يسهل عليها الإفلات من العقاب. وتكاد حوادث السرقة والنشل وترويج المخدرات تتحول إلى حالات معتادة يومياً، وبات الاهتمام منصباً على التقارير الأمنية، سواء التي تصدر رسمياً عن قوى الأمن الداخلي، أو التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي، وأحياناً بالصوت والصورة عن جرائم السطو المسلح والخطف والتعذيب، وسهولة وصول المنفذين إلى الهدف، وقد وضعت هذه الحوادث بنداً أساسياً على طاولة مجلس الأمن المركزي، الذي انعقد يوم الثلاثاء برئاسة وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي، والذي أعلن خلاله رفع مستوى الاستنفار لدى الأجهزة الأمنية عشية عيدي الميلاد ورأس السنة، والتصدي للجرائم وعمليات الإخلال بالأمن وضرب الاستقرار خلال الأعياد. وحفلت الأيام القليلة الماضية، بعدد من الحوادث المستجدة على سلوك محترفي الإجرام، فقبل يومين ألقت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي القبض على عصابة تمكنت من السطو على سيارة متخصصة بنقل الأموال، واستولت على مبلغ مليوني دولار أميركي عائد لشركة متخصصة بتحويل الأموال، وفروا بالأموال إلى منطقة الجنوب، وفق ما جاء في بيان مفصل للمديرية العامة للأمن الداخلي. وفي حادثة أخرى أفيد بتعرض مواطن من سكان بلدة المنية لإطلاق نار من قبل مجهولين على سيارته من نوع «غراند شيروكي» الرباعية الدفع أثناء مروره على أوتوستراد المنية – الضنية، وتم سلبه مبلغ 47000 دولار أميركي». ولا تقف الأمور عند هذا الحد، بل نشطت العصابات مجدداً في عمليات الخطف، ففي مدينة طرابلس تعرض مواطن من سكان باب التبانة للخطف من قبل مجهولين اقتادوه بسيارتهم إلى منطقة نائية، واعتدوا عليه بالضرب وسلبوه مبلغاً من المال وهاتفه الخلوي، ثم أعادوه ورموه على مستديرة الملولة، ليتم نقله من قبل الصليب الأحمر إلى المستشفى الحكومي لتلقي العلاج.

ويترافق التسيب الأمني مع عاملين سلبيين للغاية؛ الأول ضعف القدرة الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة بسبب الأوضاع المالية والاجتماعية واللوجيستية الصعبة التي يعانيها ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية، وتراجع جهوزيتها عما كانت عليه قبل الأزمة، والثاني الاعتكاف القضائي، وامتناع معظم قضاة النيابات العامة عن تلقي الاتصالات من الأجهزة عن التبليغ عن الجرائم وإعطاء الإشارة حول كيفية معالجتها. ورغم الضرر الناجم عن الاعتكاف القضائي، يرفض النائب العام التمييزي الأسبق القاضي حاتم ماضي، تحميل القضاء مسؤولية التفلت الأمني، ويرى أن القضاء «لا يعمل بكل طاقاته، غير أن الأجهزة الأمنية لا يمكن أن تتخذ من الاعتكاف القضائي ذريعة للتصرف على هواها». وعزا ماضي في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا التفلت، إلى «أسباب كثيرة، منها التراخي الأمني الذي مكن عصابات الإجرام من الإفلات من الرقابة، وتفشي السلاح على نطاق واسع، والقلق الذي ينتاب بعض رجال الأمن عند تنفيذ عمليات أمنية تحسباً لردات فعل انتقامية». ويؤكد القاضي ماضي أن ما يحصل «يعبر عن ضعف الدولة واهترائها، وثبت أن المعالجة باتت مسؤولية مشتركة بين كل الأجهزة، لكن الحل الناجع لا يتحقق إلا بإعادة الاعتبار للدولة ومؤسساتها».

وتسعى النيابة العامة التمييزية إلى سد الفراغ في عمل النيابات العامة، إذ حصرت الضابطة العدلية اتصالاتها بالمحاميين العامين التمييزيين القاضيين غسان الخوري وصبوح سليمان، لتلقي الإشارات منهما على مدار الأسبوع، فيما يوزع عمل المحامين العامين التمييزيين القضاة: عماد قبلان، ندى دكروب، ميرنا كلاس وكارلا قسيس، على المناوبة اليومية، مع استثناء لبعض قضاة النيابات العامة في بعض المحافظات.

ويرفض المعنيون حصر المعالجات بالتدابير الأمنية فقط، طالما أن التدهور القائم يحتاج إلى حلول سياسية بالدرجة الأولى، ويلفت قائد الشرطة القضائي الأسبق العميد المتقاعد ناجي ملاعب، إلى أن «العمل الأمني لا يتعدى نطاق إنفاذ القوانين، فالقوى الأمنية تعمل تحت إشراف القضاء وتنفذ التكاليف الإدارية كما أناطت بها القوانين». ورأى في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أنه «في ظل قضاء معتكف وشلل إداري وأمام تعنت السلطة السياسية وإغفالها تحقيق المطالب المشروعة وجدت القيادات الأمنية نفسها في مواجهة هذا الوضع الذي يسابقه انهيار اجتماعي كان من نتائجه تفشي أنواع الجرائم العادية والجنائية والجريمة المنظمة العابرة للحدود»، لافتاً بالوقت نفسه إلى أن لبنان «يعاني من عصابات التهريب المنظم على حدوده مع سوريا، ومنها المخدرات والاتجار بالبشر، ولم تفلح القوى الأمنية والعسكرية في وقف تلك العمليات بسبب هيمنة القوى الحزبية المعروفة».

ولم يعد يقتصر الدور الأمني على مكافحة الجريمة، بل انتقل إلى تحذير المواطنين من عمليات تطال المنازل أيضاً، وأفاد بيان لقوى الأمن صدر قبل ساعات، بـ«تكاثر عمليات السرقة والسلب في مناطق بيروت وجبل لبنان، تنفذها عصابة محترفة ينتحل أفرادها صفة أمنية ويقومون بالتجول على متن سيارات مسلوبة في مناطق بيروت وجبل لبنان، ويسلبون المواطنين أموالهم بحجة استجلاء هوياتهم». وتحدث البيان عن «اقتحام منازل المواطنين ليلاً وتفتيشها وسرقة الأموال والمجوهرات، وتنفيذ عمليات سطو مسلح، كان آخرها دخول منزل في زوق مكايل، واحتجاز أفراد العائلة داخل إحدى الغرف وسلبهم مجوهرات وألماساً بقيمة حوالي 60.000 دولار أميركي ومبلغاً مالياً بقيمة 15.000 دولار أميركي، إضافة إلى مبلغ 25 مليون ليرة لبنانية». واعترف العميد ملاعب بأن «الانهيار الأمني ناجم عن تدني رواتب ضباط رجال الأمن». ولاحظ أن «الناس بدأت تختار بدائل عن القوى الأمنية الشرعية، وتحاول أن تسد العجز الأمني بوسائل ذاتية، وهذا أمر خطير على وحدة البلد». وسأل: «هل تستطيع الأجهزة الأمنية في ظل ما تعاني مالياً ولوجيستياً، وفي غياب السلطة القضائية والشلل الإداري والأذن الصماء للمسؤولين، أن تتعامل مع هذا الواقع؟».

 

حادث العاقبية: أمن الأهالي فوق كل اعتبار؟

نجم الهاشم/نداء الوطن/17 كانون الأول/2022

قد يكون الإعتداء الذي تعرّضت له الوحدة الإيرلندية في قوّات اليونيفيل في بلدة العاقبية ليل الأول من أمس 15 كانون الأول الحالي غير مدبّر ووليد ساعته ولكنّ ردات الفعل عليه تثبت أنّه لا يمكن أن تكون ذيوله قابلة للّفلفة لأنّه أخذ أبعاداً دولية أكبر من أن يتمّ احتواؤها بتقارير لا تكشف حقيقة ما حصل. فهي ليست المرّة الأولى التي تتعرّض فيها القوّات الدولية العاملة في جنوب لبنان لاعتداء ولكنّها ربّما المرّة الأولى التي يأخذ الإعتداء هذه الضجة وهذا البعد إلى الحدّ الذي جعل «حزب الله» يسارع إلى التبرّؤ من تحمّله أي مسؤولية عنه. منذ أتت القوات الدولية إلى لبنان في العام 1978 تنفيذاً للقرار 425 بعد الإجتياح الإسرائيلي المحدود في 14 آذار من ذلك العام، تمّ التعامل معها من قبل قوّات الأمر الواقع في الجنوب على أنّها قوات حرس حدود لإسرائيل. ونتيجة هذا الأمر حصلت اعتداءات عليها قبل العام 1982عندما كانت القوى الفلسطينية هي التي تسيطر على الوضع في جنوب لبنان، وكانت في صراع مع «حركة أمل»، وكان الشعار المرفوع وقتها أنّ الفوضى الفلسطينية المسلّحة هي التي تعرِّض أبناء الجنوب للإعتداءات الإسرائيلية. وعندما ذهب الإمام موسى الصدر إلى ليبيا في آب 1978 كان يحمل معه مطلب أن يستلم الجيش اللبناني الأمن في الجنوب، وربّما ذهب ضحية هذا الموقف.

التطور الأبرز الذي حصل على صعيد القوات الدولية في الجنوب كان بعد حرب تموز 2006 وبعد القرار 1701 الذي نقلها من قوّة محدودة الفعالية والعدد إلى قوّة أكبر وقادرة على تلبية طلب الحكومة اللبنانية مساعدتها على بسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية بحيث تم رفع عديدها إلى أكثر من عشرة آلاف جندي. منذ أتت هذه القوات الإضافية إلى الجنوب لتنفيذ هذا القرار ومندرجاته برزت معارضة «حزب الله» لها ولدورها. اعترض «الحزب» على القرار لجهة المطالبة بنزع سلاحه وتمّ استبدال هذا الأمر بتحويره إلى منع ظهور هذا السلاح. ومنذ ذلك الوقت تعامل «الحزب» مع هذه القوّات على أنّها منافسة لدوره في الحدّ الأدنى وصولاً إلى التشكيك بمهمّاتها واتهامها بأنّها تعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي وتؤدّي مهمات أمنية يستفيد منها هذا العدو. ولذلك كانت هذه القوّات دائما تحت الرقابة اللصيقة للحزب. وخير من عبّر عن هذا الواقع بعد حادث العاقبية كان الشيخ الدكتور صادق النابلسي معتبراً في تغريدة له «أنّ بعض الدول المشاركة في قوات اليونيفيل تعمل وكيل أمن لإسرائيل … يعرفون الطرق والزواريب في لبنان كما يعرفون أبناءهم، لم يكونوا في هذا المكان تائهين ولم يكن غرضهم الخروج إلى شارع «مونو» لاحتساء الكحول».

جملة معطيات

الحادث الذي أدّى إلى مقتل أحد عناصر الوحدة الإيرلندية، جندي السلام شون رووني وإصابة ثلاثة غيره، أخذ أبعاداً جعلت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزاف عون يزوران مقر القوات الدولية في الناقورة لاستنكار ما حصل والتأكيد على التمسك بدور هذه القوّات.

في إطار أسباب هذا الحادث وتداعياته يمكن التوقف عند المعطيات والنقاط الآتية:

• سبق لـ»حزب الله» أن عارض نشر القوّات الدولية حتى بصفة مراقبين على المعابر البرية والبحرية والجوية على الحدود مع سوريا وفي مطار بيروت وفي المرافئ البحرية تنفيذاً للقرار 1701 واعتبر أنّ هذا الأمر بمثابة إعلان حرب ولذلك لم يتمّ هذا الإنتشار واستبدل بتقديم معدات تقنية للجيش لكي يستخدمها في عمليات المراقبة. وضمن هذا الإطار يدخل اللغط الذي رافق عمليات التحقيق في تفجير مرفأ بيروت ودور القوّات الدولية البحرية في مراقبة السفن الداخلة إلى المرافئ اللبنانية ومن بينها الباخرة «روسوس» التي نقلت كميات نيترات الأمونيوم وهذا ما استدعى توضيحات من القوّات الدولية حول دورها الذي يتكامل مع الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني في البحر. • هذا الحادث يأتي بعد اللغط الذي رافق عملية التجديد لمهمّة القوّات الدولية في آخر آب الماضي مع تعديل طال مهمّاتها المكلفة بها، وفيه أن لا حدود لصلاحياتها ودورها وهي لا تأخذ أو تحتاج إلى أذن من أحد، وهو الأمر الذي اعتبره «حزب الله» خطيراً جداً واستدعى توضيحات من الخارجية اللبنانية ومن الأمم المتحدة لتبديد هواجس «الحزب» على أساس أنّ الجيش اللبناني سيواكب دائما هذه القوات في المهام التي تنفذها. ولكن الجيش اللبناني نتيجة المهام الأمنية المكلف بها في الداخل وعلى كامل الحدود مع سوريا ونتيجة الوضع الإقتصادي واللوجستي الصعب الذي يعاني منه قلّص عديده في الجنوب من حدود 13 ألف عسكري إلى أقل من عشرة آلاف، وبالتالي تقلّصت جزئياً مشاركته في مهمات القوات الدولية، وبات يعتمد أيضاً على مساعدات لوجستية تقدّمها له هذه القوّات.

• عندما حاولت القوات الدولية زرع كاميرات للمراقبة في منطقة عملياتها عارض «الحزب» بشدّة هذا الأمر ولذلك تمّ اعتراض هذه القوات في أكثر من مكان كانت تريد وضع هذه الكاميرات فيه واكتفت بوضعها في نقاط محدّدة قريبة من مراكزها.

• سبق لـ»الأهالي» أن اعترضوا أكثر من دورية تابعة للقوّات الدولية ولم يكونوا يكتفون بمنعها من إكمال مهمّتها بالقوّة بل تجاوزوا هذا الحدّ إلى درجة مصادرة بعض الأجهزة التي كانت تحملها هذه الدوريات للتأكّد من محتواها ومن مسألة ما إذا كانت تتضمّن معلومات عن «حزب الله» ومواقعه.

• وفق الروايات التي تناولت حادث العاقبية فإن إيرلندا اعتبرته اعتداء حصل في بيئة معادية. واعتبره وزير الداخلية بسام مولوي جريمة ورأى «حزب الله» أنّه غير متعمّد. وقالت القوّات الدولية إنّ التحقيق سيكشف عن حقيقة ما حصل. ولكن هل فعلاً يمكن أن يكشف التحقيق هذا الأمر وهل يمكن أن يبقى الحادث اعتداءً وجريمة أم يتحوّل إلى حادث سير؟

• سبق للقوّات الدولية أن واجهت مسألة التحقيق في الأنفاق التي كشفت عنها إسرائيل وقالت إن «حزب الله» حَفَرَها وتجاوز في بعضها الحدود إلى داخل إسرائيل تمهيداً ربما لتنفيذ عمليات ضد الداخل الإسرائيلي. وحتى أنّ الجيش اللبناني لم يواكب علناً هذا التحقيق الذي لم يكشف بعد حقيقة ما كان يفعله «حزب الله». وبالتالي هل يمكن أن يبقى التحقيق في حادث العاقبية مثله فارغًا؟

الصور والفيديوهات

• بحسب المعلومات كانت هناك آليتان تابعتان للوحدة الإيرلندية تنتقلان من الجنوب إلى مطار بيروت لنقل عناصر من الوحدة يريدون العودة إلى بلادهم في عملية تبديل عادية. اللافت في هذا الموضوع أنّ الآليتين كانتا مدرّعتين وظهر من خلال صور الآلية التي تعرضت لإطلاق النار أنّ زجاجها مضاد للرصاص، وكان في كل منهما أربعة عناصر. وبالتالي هل أطلقت عليها النار مرة واحدة أم أكثر من مرة؟

• يظهر من خلال الصور والفيديوات التي انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي جمهرة كبيرة من الناس وفوضى. ويظهر في فيديو جندي جريح من الوحدة الإيرلندية على الأرض قرب الآلية المنقلبة من دون أن يظهر غيره من العناصر. ويُظهر فيديو آخر سيارة مسرعة، سيارة القوة الإيرلندية، وهي تتعرّض لإطلاق النار عليها. وإذا كان هذا الأمر صحيحاً فإنّه يعني أنّ الآلية أصيبت خلال إطلاق النار وهي تسير مسرعة للهرب من الشارع وقد أدّى ذلك إلى إصابة الجنود الإيرلنديين فيها ومقتل أحدهم وانقلاب الآلية بعد فقدان السيطرة عليها، إذا كان السائق هو الذي قتل، وبعد اصطدامها بحافة الطريق أو غيرها. وهذا لا ينفي أن تكون الآلية تعرّضت قبل ذلك لإطلاق النار حيث تظهر آثار للرصاص على جهة السيارة اليمنى وآثار تحطم الزجاج الملاصق للسائق الذي قتل مع آثار للدماء على باب السيارة من الجهة اليسرى.

• إذا كانت الآليتان العسكريتان الإيرلنديتان قد ضلّتا فعلًا الطريق وإذا كانتا نجحتا في الخروج من التطويق الذي شلّ حركتهما فلماذا تم إطلاق النار؟ وماذا كان يريد «الأهالي» أكثر من ذلك؟ هل كانوا يريدون مصادرة تقنيات وأجهزة موجودة في حوزة القوة الإيرلندية للتأكد مما إذا كانت تقوم بمهمة أمنية؟

هل دخلت الآليتان معاً في الطريق الفرعية وهل نجحت إحداهما في الفرار وتعثّرت الثانية أم أنّ الآلية التي تعرضت للنار هي التي ضلّت الطريق وحدها؟ ولماذا تضلّ الطريق إذا كانت متجهة إلى المطار وإذا كانت تسلك طريق الأوتوستراد السريع بين صيدا وصور؟ هذا الأمر لا يمكن إخفاؤه خصوصاً أنّه من المفترض أن تكون آليات القوة الدولية مزودة بأجهزة GPS تحدّد حركتها وتمكّن قيادة هذه القوّات من تحديد أماكن الآليات وطرق سيرها لأنّها حريصة على أمنها وعلى دورها في ظلّ العلاقة الملتبسة مع حزب الله ونتيجة تجارب سابقة.

الضجة المحيطة

• لا يمكن أن لا يكون هناك تحقيق جدّي في هذه القضية بسبب الضجّة التي أحيطت بها ولأنها تتعلّق بدور القوات الدولية بحيث لم يعد من الممكن ضبضبتها. كان يمكن أن يحصل ذلك فيما لو لم يحصل تدخّل في التحقيق من القوات الدولية أو من الدولة الإيرلندية التي تريد أجوبة واضحة تكشف حقيقة ما حصل. ولذلك لا يمكن أن يبقى التحقيق ضد مجهول أو أن يتم الإكتفاء بوصف الحادث وبتقرير الأطباء الشرعيين كما حصل مثلاً في قضية اغتيال لقمان سليم. ولا يمكن أن يكون التحقيق مشابهاً لما حصل في قضية قتل الملازم الأول الطيار سامر حنا الذي اضطر أن يهبط بطوافته في أحد مواقع «حزب الله» في الجنوب عندما تمّ تقديم أحد عناصر «الحزب» الذي لا علاقة له بالقضية إلى التحقيق ليتم إطلاق سراحه لاحقاً وإقفال الموضوع. وبالتالي لا يمكن أن يقتصر التحقيق في هذه القضية على بعض شهود العيان وتركهم. وهذا الأمر يعتبر تحدّياً لأجهزة السلطة القضائية والأمنية وخصوصاً الجيش اللبناني بعد تكليف مديرية المخابرات بهذه المهمة من القضاء العسكري. فأي نتائج ستتحقق وهل يمكن أن تؤثر على طرح اسم قائد الجيش العماد جوزف عون كمرشح محتمل لرئاسة الجمهورية وذلك على خلفية الطريقة التي ستتعاطى معها القيادة مع هذا التحقيق الذي وضع تحت الرقابة الدولية وتحت رقابة «حزب الله»؟ وهذا الأمر لا علاقة له بما إذا كان الحادث غير مدبّر وحصل عرضاً أم كان نتيجة متابعة لصيقة لعمل القوات الدولية وتطوّر إلى عملية القتل خصوصاً أنّ التسريبات ذكرت أنّ «الأهالي» تابعوا تحرّك القوة الدولية بعدما لاحظوا أنها دخلت في طرقات فرعية حتى أوقفوها.

• إنّ هذا الحادث يأتي في وقت يطرح فيه موضوع توسيع إطار عمل القوات الدولية تنفيذاً للقرار 1701 ومعارضة «حزب الله» لأي دور من هذا النوع لأنّه يعتبر أنّ تحرّك القوات الدولية حتى في جنوب الليطاني موجّه ضده. ويأتي أيضا في ظلّ مطالبة البطريرك الماروني بشارة الراعي بتدويل القضية اللبنانية التي يمكن أن يكون توسيع إطار عمل القوات الدولية إطاراً له. وهو يأتي قبل الزيارة المتوقعة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتفقد القوات الفرنسية المشاركة في القوات الدولية. ولذلك يعطى هذا الحادث هذه الأهمية.

تحقيقان منفصلان

• لم يستطع «حزب الله» أن يخفي خطورة ما حصل وظهر موقفه الصعب وإحراجه من خلال تولي مسؤوله الأمني الحاج وفيق صفا مهمة التواصل مع القوات الدولية والإدلاء بتصريحات إعلامية لنفي تحمل المسؤولية. ولكن هذا الحادث يجعل «الحزب» يواجه تحدّي التعاطي مع القوات الدولية ومع تطبيق القرار 1701 بحيث أنّه لا يمكن أن يستمرّ في تعطيل عمل هذه القوّات وتحديد دورها وكأنه هو مجلس الأمن. • قد يكون هناك تحقيقان منفصلان: تحقيق رسمي لا يسمّي الأمور بأسمائها ولا يتّهم «حزب الله» ولا يتم توقيف أي متهم. وقد يكون هناك تقرير معلوماتي لا يتم توزيعه بل يكشف الحقيقة ويبقى ضمن إطار السرية بين القوات الدولية والجيش اللبناني ومجلس الأمن والدولة الإيرلندية. ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يلغي خطورة ما حصل ولا يمكن أن يبقى سرّياً إلا إذا كانت القوات الدولية قابلة بأن تمرّ المسألة بهذه الطريقة.

• يبقى على التحقيق أن يحدد ماذا فُقِد من الآلية العسكرية الإيرلندية وكيف تمّ العبث بمسرح الجريمة قبل وصول القوى الأمنية الرسمية والأدلة الجنائية.

• ثمة تخوف من أن يتحوّل الموضوع من التحقيق مع المتهمين بإطلاق النار على القوة الإيرلندية إلى التحقيق مع الجنود الإيرلنديين الناجين وتحميلهم مسؤولية الحادث لأنهم غيَّروا مسارهم من دون موافقة «الأهالي».

إذا كان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قال في الناقورة إنّ التحقيق سيحصل ومن تثبت إدانته سينال جزاءه فهذا لا يعني أن أحداً ستثبت إدانته وبالتالي قد لا ينال أحد جزاءه. ولا شك في أنّ نتيجة هذا التحقيق ستكشف ما إذا كان سيتمّ تحديد إطار تحرّك القوات الدولية أو سيتمّ تحديد إطار تحرّك «حزب الله»، وما إذا كان أمن «الأهالي» في الجنوب هو فوق كل اعتبار أم أن أمن لبنان والقوات الدولية والجيش هو فوق كل اعتبار. وما إذا كان يحق لـ»الأهالي» هناك بما لا يحق لغير «أهالي» في غير منطقة على قاعدة المساواة: الأمن بالتراضي والأمن بالتوازي.

 

ما مصلحة واشنطن في “تبنّي” مرشّح رئاسي؟

كلير شكر/نداء الوطن/17 كانون الأول/2022

أقفل مجلس النواب أبوابه، أقلّه خلال فترة الأعياد. الوضع الانتخابي على حاله. لا تقدّم فعليّ، ولا مشاورات جديّة قد تحرّك المياه الراكدة. لا أحد يدري ما هو المعيار الذي سيغيّر المعادلة الداخلية، فيدقّ ساعة التوافق الداخلي، ويؤمّن أغلبية من شأنها أن تأتي برئيس جديد للجمهورية. الكلّ في حال انتظار. أمّا انتظار ماذا؟ فلا جواب. وحدها المبادرة القطرية، غير الرسمية، بالتوازي مع الحراك الفرنسي الخجول، هما المؤهلان للعب دور ما، من خلال تقديم قائد الجيش جوزاف عون، مرشّحاً توافقياً، مع العلم أنّ مقتضيات هذا التوافق، أو بالأحرى شروطه لتأمين تأييد الثنائي الشيعي، وتحديداً «حزب الله»، لا تزال مجهولة… ويقول المواكبون إنّ التحرّك القطري لا يتجاوز السقف الأميركي والذي عبّر عنه البيان الثلاثي المشترك الأميركي- الفرنسي- السعودي، والأرجح أنّه لا يشبه في حيثياته الحراك الفرنسي بمعنى تهيئة الأرضية لتفاهم يفترض أن يكون أميركياً- إيرانياً بالدرجة الأولى، قبل دخول السعودية كشريكة، والتي لا تزال حتى اللحظة، وفق المتابعين تتعاطى بكثير من اللامبالاة السياسية مع الملف اللبناني، رغم اللقاء الذي جمع ولي العهد محمد بن سلمان مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والذي لم يكسر الجمود الرئاسي من الجهة السعودية، وفق مواكبي هذا المجال.

أمّا على الضفّة الأميركية، فتقول مصادر دبلوماسية إنّ الإدارة الأميركية لم تغادر المربّع الأول: لا تفضيل لمرشح على آخر. وتشير إلى أنّ هذا الموقف ليس من باب النأي بالنفس وإنّما من باب عدم الانخراط في الوحول اللبنانية، بمعنى أنّه لا مصلحة للإدارة الأميركية في الدفع باتجاه تبني مرشّح محدد، يكون محسوباً عليها ليكون عنوان المرحلة المقبلة العابقة بالتحديات الاقتصادية والمالية، التي قد تغرقه في مستنقعها، ما يعتبر انتكاسة للسياسة الأميركية. ويضيفون: إنّ واشنطن متيقنّة أنّ نتائج الانتخابات الرئاسية لن تأتي برئيس معادٍ لها، مهما كانت ميوله السياسية أو انتماءاته، ولهذا فهي لا تعطي الاسم بحدّ ذاته، أهمية بالغة بقدر ما تعطي سلّة التفاهمات، التي ستحيط بانتخابه، أهمية. بالتوازي مع تشديدها على اقرار الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي.

إلّا أنّ ذلك لا يعني أبداً أنّ «حزب الله» تراجع عن تأييد رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية. الأخير يتصرّف، كما «حزب الله» على قاعدة أنّ حظوظه مرتفعة، وتكاد تكون متساوية لحظوظ قائد الجيش، ويكفيه تحقيق خرق لدى القيادة السعودية لكي يوسّع دائرة مؤيديه… أو إنزال رئيس «التيار الوطنيّ الحرّ» جبران باسيل عن شجرة اعتراضه، فيفسح المجال أمام وصول فرنجية إلى قصر بعبدا. كلّ من السيناريوين لا يزال غير ناضج. ومع ذلك، يقول أحد النواب البارزين إنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يصمد كثيراً قبل أن يدعو مجدداً إلى عقد جلسة انتخابية، حتى لو كانت نتائجها معروفة سلفاً. ذلك لأنّ الانتقادات لن تعفيه من ضريبتها، من خلال تحميله المسؤولية المباشرة للتعطيل من خلال إقفال مجلس النواب، ولذا من المرجح أنّ يبادر بعد العاشر من كانون الثاني المقبل إلى عقد جلسة جديدة.

في هذه الأثناء، يبدو أنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي يعمل على تطويق ذيول الاشكال الذي أثارته الجلسة الأخيرة لحكومته، والتي تعرّضت لقصف مركّز من الجانب المسيحي، وتحديداً من «التيار الوطنيّ الحر» المعترض على اجتماع الحكومة بأيّ شكل من الأشكال. ولهذا، يستعيض ميقاتي عن الجلسة، باجتماع تشاوري، يرجّح أنّ يكون «تراند» المرحلة، لا سيما خلال الأسابيع القليلة المقبلة التي سيحاذر خلالها الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء خصوصاً وأنّ مصادره تنفي وجود أي بند طارئ أو مستعجل في الوقت الراهن قد يستدعي الدعوة لعقد جلسة في المدى القريب. من هنا كان البحث خلال الاجتماع التشاوري في الأليات القانونية المتاحة التي تساعد على تسيير أمور الناس من دون الوقوع في شرك الاعتراض المسيحي تحت عنوان ميثاقي – دستوري. ويفترض أن تتولى اللجنة الوزارية، الرباعية التي تمّت تسميتها، الاتفاق على واحدة من هذه الآليات، خصوصاً وأنّ ميقاتي أكد في الاجتماع أكثر من مرّة حرصه على عدم افتعال اشكال دستوري أو طائفي. ومع ذلك، فإنّ مشهدية الاجتماع التشاوري كانت أشبه بجلسة مكتملة العناصر لعقد جلسة لمجلس الوزراء، شارك فيه 19 وزيراً إلى جانب كلّ من المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية. كذلك شارك كلّ من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، وزير الاعلام زياد المكاري، وزير العدل هنري خوري، وزير الاتصالات جوني قرم، وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وزير الشباب والرياضة جورج كلاس، وزير الدفاع موريس سليم، وزير المهجرين عصام شرف الدين، وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور الحجار، وزير الصناعة جورج بوشكيان، وزير السياحة وليد نصار، وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، وزير الثقافة محمد وسام مرتضى، وزير البيئة ناصر ياسين، وزير العمل مصطفى بيرم، وزير الزراعة عباس الحاج حسن، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ووزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام.

 

قائد الجيش لا يتلقّى رسائل رئاسيّة!

راكيل عتيّق/نداء الوطن/17 كانون الأول/2022

من «السذاجة» بالنسبة الى جهات كثيرة، تصديق رواية «حزب الله» عن أنّ «غضب الأهالي» أدّى الى مقتل جندي إيرلندي من «اليونيفيل» العاملة في الجنوب، خصوصاً بعد نفي وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي «ذريعة أنّ «الحادث من فعل الأهالي… بل من يقف وراءه لا يخفي نفسه». لذلك يُقرأ هذا «الاعتداء» على أنّه رسالة من «حزب الله» متعدّدة الأهداف الخارجية، مفادها، بأنّ «الاستقرار في يدي وليس في يد «اليونيفيل» أو الجيش أو قائده». رسالة «الحزب» هذه، قد تكون تستهدف مجلس الأمن الدولي أو رسالة «إيرانية» للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي قد يزور كتيبة بلاده في الجنوب. كذلك قد تكون «رسالة رئاسية» إلى المعنيين، هدفها «إضعاف» موقع الجيش اللبناني وبالتالي قائده العماد جوزاف عون، مع ارتفاع حظوظه الرئاسية على المستويين الداخلي والخارجي. لكن مهما كان هدف «حزب الله»، علماً أنّه سارع الى نفي ضلوعه في هذه الحادثة، إلّا أنّ قائد الجيش، وفق مؤيديه، «لا يتلقّى» الرسائل الرئاسية لا من البوابة الجنوبية ولا من أي بابٍ آخر. وهو يعتبر أنّه غير معني لا بالرسائل ولا بتحليلاتها، فهو أساساً لم يعلن ترشّحه ولا يعمل للوصول الى سدّة الرئاسة الأولى، لكي يهتم بأي رسائل و»تفكيك شيفرتها»، بل يتمنّى ألّا «تُرمى» هذه المسؤولية على عاتقه، كما يؤكد عارفوه، أمّا إذا وصلت إليه فـ»لكلّ حادث حديث». مسار العماد جوزاف عون في قيادة الجيش وتعامله مع الاستحقاقات الأساسية والمفصلية، يشيران بوضوح، بحسب مؤيديه وجهات سياسية عدة، الى أنّه يعمل كقائدٍ للجيش وليس كمشروع رئيس، إذ إنّ من يطمح الى الرئاسة لا يمنع التدخلات السياسية في المؤسسة العسكرية، ما خلق حالة «عداوة» بينه وبين بعض السياسيين، إضافةً إلى طريقة تعامله مع «انتفاضة 17 تشرين الأول 2019». أمّا أبرز دليل على «ترفُّع» قائد الجيش عن الدخول في البازار الرئاسي، فهو تعامل الجيش مع ملف ترسيم الحدود البحرية، لجهة «رفع السقف» الى الخط 29، ما أزعج جميع المعنيين بالملف، إلى حدّ سحب السلطة هذا الملف من يد الجيش.

لكن على رغم عدم ترشُّح العماد جوزاف عون للرئاسة، يعتبر معارضو انتخابه رئيساً، ومن بينهم رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل، أنّ «الأزمة الآن ليست أمنية بل اقتصادية ومالية وسياسية، فما هو المشروع هنا؟». الذين يعرفون قائد الجيش يردّون على السؤال بسؤال: «الذي يتمكّن من قيادة مؤسسة تضمّ 80 ألف عسكري غير المتقاعدين وتخطّت كلّ الاستحقاقات ولا تزال صامدة في هذا الظرف، ألن يتمكّن من إدارة بلد؟». كذلك يشير هؤلاء الى أنّه لم يعلن ترشّحه، وبالتالي كيف يُمكن أن يعلن أي رؤية رئاسية، فيما قائد الجيش لا يزال ينفّذ رؤيته للمؤسسة العسكرية، وينحصر كلّ تركيزه في استمراريّتها، إذ «بلا جيش، لا بلد». ويردّ قائد الجيش على زوّاره الذين يبدون تمنياتهم في انتخابه رئيساً، بأنّ «ما يهمنا أن يبقى الجيش واقفاً على رجليه لكي يبقى البلد، ودورنا الآن أن نوفر الحماية الأمنية لكلّ الاستحقاقات، على غرار الانتخابات النيابية، وأولويتنا الحفاظ على الأمن الاجتماعي».

وانطلاقاً من قيادة العماد جوزاف عون الجيش والإصلاحات التي أجراها في المؤسسة العسكرية، من وقف «شراء» الدخول الى الكلية الحربية، وتفعيل المحاسبة الداخلية، وضبط صرف الأموال، إلى منع أي تدخل سياسي في التشكيلات والتعيينات، و»إغلاق الهاتف» أمام أي حزب أو رئيس تيار أو حتى مسؤول كبير، عند تنفيذ المهمات، بحيث يبقى الخط الأحمر الوحيد هو «السلم الأهلي»، وهذا ما تظهّر في حوادث الطيونة وخلدة وقبرشمون وخصوصاً «ثورة 17 تشرين»، يؤكد من يعرفون قائد الجيش، أنّه إذا وصل الى سدة الرئاسة الأولى، سيحمل معه النهج الإصلاحي نفسه. لكن هذا لا يعني أنّه يكفي أن يحمل أي مشروع رئاسي، فالسلطة التنفيذية في لبنان ليست في يد رئيس الجمهورية والصلاحيات المناطة به بحسب الدستور لا تسمح له أن «ينفّذ ما يفكر به». بل الأهم من أي رؤية، أن يكون هناك تضافر ونوايا وطنية من القوى السياسية كافةً لمساعدة أي رئيس سواء كان قائد الجيش أم غيره، فالرؤية سهلة، لكن التنفيذ ليس بيده، وفي ظلّ التعددية الطائفية والمذهبية والسياسية والحزبية في البلد، من الصعب إنجاز أي شيء «بلا توافق». لكن قائد الجيش ليس في وارد الكلام عن الموضوع الرئاسي الآن. أمّا توقيت «كسر الصمت»، فيكون عندما يُفاتح رسمياً وجدياً بانتخابه رئيساً. وانطلاقاً من أنّه لا يقبل تولّي أي مهمة لن ينجح فيها، كما حصل في قيادة الجيش، ولأنّه لا يسعى الى الرئاسة، يؤكد عارفو قائد الجيش أنّه لن يتولّى رئاسة الجمهورية من دون إمكانية تحقيق أي إنجاز، وبلا تسهيلات ومساعدة وتعاون من قبل جميع الأفرقاء السياسيين. أمّا «الزعامة» أو تشكيل «تيار عوني» جديد، فليسا من بين أهداف قائد الجيش، كما «يخشى» البعض، بل سيكون «منطق الدولة» هو الغالب في رئاسته للجمهورية تماماً كما في قيادته المؤسسة العسكرية، وفق عارفيه.

 

المنظومة من  Loya girga »"  الى ال" Causa nostra "

د. حارث سليمان/جنوبية/17 كانون الأول/2022

تستمر ازمة لبنان متدحرجة، متفاقمة، متشعبة، لتصبح شاملة تطال انهيارا مستمرا ومتصاعدا، لسعر صرف الليرة مقابل العملات الاجنبية، ولتستديم كسادا في قطاعات الانتاج المختلفة، وانسدادا لآفاق تطورها، وتبديدا لما تبقى من ودائع المودعين في المصارف اللبنانية، بحيث فقدت المصارف وظيفتها الأصلية المفترضة، بأن تَكونَ  مؤسساتٍ ماليةٍ تلعب دور القاطرة، في توسيع الاقتصاد وتكبير حجمه، وتشجيع الاستثمار وخلق فرص عمل جديدة، والمساهمة في النمو، وخلق ديناميات لتمويل تنمية مستدامة، لتتحول الى دكاكين ربوية، تطالها شبهات الفساد والاحتيال وإساءة الامانة والتنكر لمصالح زبائنها والمستثمرين في صناديقها. وتعجز المنظومة الحاكمة في السلطة، عن أن تقدم مقترحات جدية، او أن تزعم امتلاك رؤية لاعتماد خطة إنقاذ، او أن ترسم خارطة طريق للخروج من الأزمة، وأن تستنبط حلولاً لاستعادة النهوض الاقتصادي والعافية الانتاجية.

 لا ينحصر إفلاسُ منظومة السلطة بإعلان عجزها وإرباكها عن ممارسة دورها، بل يتخطى مستوى وقاحتها، حد الاستنكاف عن إدارة المرافق العامة، وتأمين الخدمات الأساسية التي تقوم بها أية سلطة تستحق إسمها. كما يتبدى من ناحية أخرى، إخفاقُ المنظومة بشكل شامل وكلي، بأن تُسَيِّر مؤسسات الدولة، وأن تملأ فراغ شغور سلطاتها الاجرائية، وشللَ وتعطيلَ أعمال سلطاتِها النيابية،   فيما تفشل في تصريف أعمال هيكلياتها الإدارية، وفي تفعيل دور أجهزتها الرقابية، وسلطاتها القضائية، أو أن تستوفي رسومَها المالية، وأن تفرضَ رسومها الجمركية، على معابرها الدولية، او أن تُديرَ مرافقَها العامَّةِ، وشبكاتِ خدماتِها في التعليم والصحة والاستشفاء والاتصالات، و المواصلات والنقل وسلامة الطرقات والامن والدفاع والرعاية الاجتماعية.  السلطة عاجزةٌ او منكفئةٌ طوعاً عن ممارسة سلطاتِها، لكنّها لا تبرح مقاعد الحكم وكراسي الرئاسات، بل تتنازع فيما بينها على هذه الكراسي والمواقع، ولعلنا نشهد واقع أغربِ وضعيةِ سلطةٍ في التاريخِ الإنساني!!!. لا ينحصر عريُّ المنظومة وإفلاسُها فيما تقدم أعلاه، من فشل وتفاهة وعجز وتنكر، لأبسط واجبات الحاكم تجاه المحكومين، بل يطالُ أيضاً سرديات القوى السياسية التي تشكلت منها منظومة السلطة والتي قادت البلاد الى الانهيار والجحيم، فالى جانب الافلاس المالي والانهيار النقدي والخراب الاقتصادي والسرقة غير المسبوقة لجنى أعمار شعب بكامله، في النظام المصرفي، انهارت ايضا بشكل فضائحي سرديات ومرويات  وافكار وبرامج قوى المنظومة واحزابها السياسية، حتى بتنا أمام أحزاب سياسية، لا تقوى على الإستمرار في ممارسة نفاقها السياسي وادعاءاتها الايديولوجية ومزاعمها الاصلاحية، وباتت خطاباتها ترداد لا يتم ترجيع صداه في آذان سامعيها، ولا تدخل معانيها الى ألباب فطين او متابع.

فالحريرية كمشروع سياسي واقتصادي تعاني ازمة في جوهرها على المستويات كافة؛ الاقتصادية والمالية، وتعاني أزمة أكبر بعلاقتها مع جمهورها وحتى في تخندقها كقيادة للشارع الاسلامي السني، ولعل الزعم فقط ان سبب انهيارها، هو سوء  علاقتها براعيها الاقليمي، وانها ستعود معافاة مبادرة، بمجرد تَغَيُر الرياح الاقليمية وتصحيح العلاقة مع القيادة السعودية وتنقيتها، هو زعم زائف قد يداري الوجدان، لكنه يغتال الحقيقة والواقع.

أمَّا الممانعةُ كتحالف اقليمي، يستند الى تحالف اقليات بقيادة طهران، ويتبنى مقولة المقاومة الشاملة في وجه الامبريالية الاميركية والكيان الصهيوني  ودول الخليج العربي، فليس افضل حالا من الحريرية السياسية لا خطابا، ولا مصداقية ولا عقائديا، فلم يكن أحدٌ يتصور ان منطق هذا الحلف سيتداعى كانهيار شامل للمفاهيم والثقافات ؛ من ولاية الفقيه والثورة على الحجاب  ونزع عمامات الملالي في طهران ، الى ترسيم الحدود والشراكة التجارية مع كيان  إسرائيل، الذي هتفت الممانعة بموتها لأربعين سنة ماضية،  وزعمت قدرتها على ازالتها كغدة سرطانية، من الوجود". وما ترسيم الحدود مع عدو مجاور الا اعتراف مستهجن بحقه بالوجود، وما معنى القبول باستثمار حقل قانا بشكل مشترك معه، الا تحويل اسرائيل من عدو غاصب، الى شريك تجاري!! فعن اية مقاومة يتحدثون!؟

لا يقتصر التهافت في الخطاب والأفكار على  مقولات حزب الله وتيار المستقبل، بل يطال بشكل فضائحي تيار عون وباسيل. وهو تيار تأرجح بين امتشاق سيف محاربة الفساد و بين خوض معركة تحصيل حقوق مزعومة للمسيحيين،  وفي كلا الامرين يتعرى المنطق العوني مفضوحا، فبعد ست سنوات من امساك عون وباسيل بأغلبِ مفاتيح قرار السلطة في لبنان، يتبدى لكل صاحب بصر وعين، ان الفساد اصبح راسخا وعلنيا ووقحا، فيما واقع المسيحيين وحقوقهم ومستوى عيشهم ليس فيه ما يسر صديق، او يثير كيد حاقد حسود.

من الواضح ان هذا الفشل يتمظهر معمما، ليطال ايضا باقي اطراف المنظومة واحزابها السياسية، وإن كان ذلك بدرجات متفاوتة، لذلك فان المنظومة  بمجملها قد استنفدت كل حيويتها وخدمت عسكريتها ووصلت الى أزمة لا فكاك منها.

اما سبب هذه الأزمة المستفحلة فهو التحول العميق في طبيعة علاقة الحاكم بالمحكوم، وفي تغيير صلات الزعيم باتباعه، وهو تحول فتح الطريق اليه امران متلازمان، التسوية الرئاسية التي اوصلت عون الى رئاسة الجمهورية وهيمنة حزب الله على لبنان وانصياع وطن الارز ليصبح جرما في فلك ايران.

في طبيعة العلاقة  القديمة للمنظومة اللبنانية بقواعدها، كان سائدا نمط اجتماع سياسي، يشبه نمط اللويا جركا الافغاني Loya girga" الذي يقوم الزعيم طبقا لآلياته، بادارة اتباعه واعضاء عصبيته بشكل ابوي ويحرص على تأمين الحد الادنى من حاجاتهم الاساسية في الغذاء والصحة والامن والتوالد والحماية وقدر معقول من التعليم والحفاظ على كرامتهم الانسانية وصورتهم الاجتماعية، والنموذج هذا يحتوي اليات زبائنية لإعادة توزيع السلطة والثروة بحيث تتضمن العصبية القبلية او الطائفية، مجالا لاستتباب شراكات غير متكافئة او متوازنة، لكنها فعلية وحقيقية، بين مختلف افخاذ القبيلة او رموزها، وهو ما يؤمن استتباب سلطة الزعيم وتوحد القبيلة خلف خياراته. وغني عن القول ان موارد وارزاق رعايا القبيلة او الطائفة تاتي من نشاطات مختلفة قد تكون زراعية او ريعية او من تجارات شرعية او غير شرعية، كما يمكن ان تكون من عمليات فساد يتعلق بهدر او استغلال مرافق الدولة، او من ثمار انتهاك الاملاك والاموال العامة واختلاسها.

 مع نضوب موارد الدولة وتفاقم العجز المتراكم في ميزان المدفوعات، وانسداد خطوط التمويل والاستدانة لتغطية نفقات السلطة، وعجزها عن ايفاء التزاماتها وديونها انتقلت المنظومة من النمط الافغاني الى نمط  مافيوي على الطريقة الايطالية   (la mafia sicilienne ) مافيا سيسيليا،  ويدعى ال causa nostra ..  والفارق واضح بين النمطين فالمافيا لا صلة لها برعايا تجمعهم عصبية تشاركية تحفظ مصالحهم ونمط عيشهم وتهتم بخدماتهم وبتأمين مواردهم واعمالهم وارزاقهم، قاعدة المافيا ليست سوى افراد العصابة تحديدا وليس جمهورا يتألف من قاعدة شعبية واسعة، وعلاقة زعيم المافيا بافراد عصابته، هي علاقة الآمر بالمأمور، وارباح المافيا ومواردها تاتي من اعمال غير شرعية وتجارات مشبوهة ومن عائدات الجريمة المنظمة، وقد شهد لبنان اتساعا لافتا، لانخراط اطراف المنظومة في أعمال التهريب والاتجار بالمخدرات وعمليات تبييض الاموال، اضافة للى استدامة اقتصاد أسود مواز للاقتصاد الحقيقي، ينافسه ويستنزفه، وتم تخريب قمم جبال لبنان واستباحة اوديته وانهاره وشواطئه، وتشويه عمران مدنه والاستيلاء على الاملاك العامة والبلدية... الانقلاب المتدرج لطبيعة المنظومة التي تمسك السلطة من ال / Loya girga/ الى / Causa nostra  يطال اعادة تشكيل المنظومة عبر فكها واعادة تركيبها،  وعبر تشريع دورها الجديد وظروف وشروط ادائها لوظيفتها، بحيث يتم اخراج بعض اطرافها وادخال اطراف اخرى اكثر انسجاما وفعالية مع الطبيعة الجديدة. في ايطاليا قامت حركة "الايادي البيضاء" سنة ١٩٩٢ المؤلفة من صفوة من القضاة الشجعان والذي قادهم القاضي انطونيو دي بيترو، الذي خاض حملة افضت الى اعتقال اكثر من 1300 شخص من السياسيين والحزبيين والنواب ورجال الاعمال، واخضاع اكثر من 1400 شخص من الصناعيين واصحاب الاموال وكبار موظفي الدولة، بالاضافة الى اكثر من 150 نائبا ورؤساء سابقين للحكومات، الى التحقيق. وبالاجمال، اعتقل ثلاثة الاف شخص، ونصف نواب ايطاليا المنتخبين جرت ادانتهم. مما ادى الى تفكيك المافيا الايطالية، وقد دفع عدد من القضاة حيواتهم ثمنا لتحقيق العدالة،  والسؤال الاول هو هل يوجد في لبنان قاضيا يضحي بحياته من اجل لبنان؟!  أما السؤال الثاني فهو؛  لماذا لم تسقط هذا المنظومة ؟  ولماذا لم تنجح ثورة ١٧ تشرين في تفكيك المنظومة وترحيلها حتى الآن؟ وللإجابة على هذا السؤال المفصلي لا بد من دراسة شروط التغيير،  وآليات الاستيلاء على السلطة واقامة بديل ثوري لها، وهو ما سنعالجه في المقالة القادمة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

منطقة بنت جبيل في "القوّات اللبنانيّة" حذرت من تداعيات ما يجري في رميش: قد يولد ردود فعل غير محسوبة ولا متوقعة

وطنية /17 كانون الأول/2022

حذرت منطقة بنت جبيل في "القوّات اللبنانيّة" من تداعيات ما يجري في بلدة رميش من تعد على الاملاك الخاصة. وقالت في بيان: "ان القاصي والداني، وعلى مستوى كافة المسؤولين في الدولة اللبنانية، بات يعلم عِلمَ اليقين حقيقة ما يجري في مُحيط بلدة رميش الجنوبية من تعدّيات على الممتلكات، وقطع أشجار وتشييد غُرف، ونَصب خِيَم، وعمليات تجريف لشق طُرقات مُخالِفة، إضافة إلى تهديدات متواصلة لأهالي البلدة ولمالكي العقارات المُعتدى عليها، وغيرها من المُمارسات المرفوضة التي تقوم بها عناصر حزبية معروفة الإنتماء والأهداف، وليس أقلّها الإستيلاء على أرض الآباء والأجداد وتغيير هوية المنطقة من خلال مُحاولة دفع الأهالي الى الإستسلام، لا سمح الله، والتخلّي عن حقوقهم حيال غياب سلطة رادعة تفرض القانون وتُعاقب المُعتدين". ولفتت إلى "خطورة ما يجري" محذرة من "تداعياته وعواقبه، لأن التمادي في التعدّي على خرق حقوق الملكية الخاصة قد يولّد ردود فعل غير محسوبة ولا متوقّعة، خاصة وأنها ليست المرّة الأولى التي يتم فيها مثل هذا الإعتداء على أهالي وممتلكات بلدة رميش الأبيّة. لذا، فإن المراجع الأمنية والقضائية في الدولة اللبنانية مدعوّة إلى القيام بدورها لتُعيد الأمور إلى نصابها وتوقف كافة أنواع التعدّيات صوناً للحقوق وحفاظاً على استمرار الرخاء والأمن في منطقة أحوج ما تكون إليه في ظل أزمة معيشية ومالية تعصف بالبلاد". وختمت: "وللمناسبة تُثني القوات اللبنانية في منطقة بنت جبيل على البيان الصادر عن بلدية رميش وتضع كل إمكاناتها بتصرّف البلدية التي أثبتت في أكثر من مناسبة قدرتها على ترجمة حسّها الوطني والتزامها التعاطي المسؤول والرصين في حماية الحقوق التي تعلو فوق كل اعتبار".

 

النائب تيمور جنبلاط يأسف لحادثة العقيبة ويدعو للإلتفاف حول الجيش والاجهزة الامنية وتعزيز سبل الحوار

وطنية /17 كانون الأول/2022

أعرب رئيس كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط عن أسفه الشديد للحادث الذي تعرضت له قوات "اليونيفيل" في العاقبية. وإذ تقدم "بتعازيه من عائلة الجندي الذي قضى في الحادثة ومن القوات الدولية والدولة الإيرلندية"، متمنيا "الشفاء العاجل للمصابين"، دعا الأجهزة المعنية الى "إتمام تحقيق شفاف واتخاذ الإجراءات اللازمة". وأكد جنبلاط في تصريح "أهمية الدور المنوط بقوات الامم المتحدة ضمن ما نص عليه القرار الدولي 1701"، مشددا على "ضرورة حفظ الاستقرار في الجنوب، كما في كل لبنان، وبالتالي الإلتفاف حول الجيش وباقي القوى الامنية للقيام بدورها، بموازاة تعزيز سبل الحوار لحل القضايا الشائكة دستوريا ومؤسساتيا". وكان النائب جنبلاط التقى ضمن استقبالات السبت في قصر المختارة، وفودا أهلية واجتماعية، بحثت معه في مسائل وحاجات مطلبية مختلفة، وتلقى سلسلة مراجعات من مجالس بلدية من مناطق الجبل وحاصبيا لمتابعة قضاياها. وشارك في اللقاءات النائبان هادي ابو الحسن ووائل ابو فاعور وأمين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.

 

تيار التغيير في الجنوب استنكر الاعتداء على اليونيفيل: ظاهرة السلاح المتفلت تهدد الاستقرار الأمني

وطنية /17 كانون الأول/2022

اعتبر "تيار التغيير في الجنوب"،  ان " الاعتداء على آلية تابعة لقوات اليونيفيل، في بلدة العاقبية، مؤشر خطير، يتوجب التوقف عنده". وقال في بيان: "إن هذا العمل المستنكر يؤكد أن ظاهرة السلاح المتفلت من جهة، والتحريض الممنهج المترافق مع بث معلومات غير دقيقة يهدد بشكل خطير الاستقرار الأمني في لبنان والجنوب. وانطلاقاً من سيادتها الداخلية والخارجية، يتوجب على الدولة وكافة أجهزتها السياسية والعسكرية والأمنية أن تتعامل بمنتهى الجدية والمسؤولية مع هذا الحادث وأن تضمن عدم تكراره، عبر إجراء تحقيق شفاف، يكشف ملابسات مقتل الجندي الإيرلندي وينهي ثقافة الإفلات من العقاب، وضمان محاسبة مرتكبي الجريمة".

 

حاصباني: إقرار برنامج مع صندوق النقد مدخل للتعافي لكن سلق القوانين يعوقه

وطنية /17 كانون الأول/2022

 أكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني حرص "تكتل الجمهورية القوية على إقرار برنامج مع صندوق النقد الدولي كمدخل للتعافي على ان يكون فعّالاً وخالياً من الافخاخ التي قد تنسف تنفيذه"، وحذّر من "سلق القوانين والتسرّع بنصوصها المقترحة بهدف الاحتيال على مطالب المجتمع الدولي، ما يؤدي عملياً الى عرقلة التعافي الفعلي". وفي مقابلة عبر الـmtv، شدّد حاصباني على انه "يجب أن تأتي خطة التعافي ضمن سلة متكاملة تضم قوانين الكابيتل كونترول وإعادة التوازن المالي وإعادة هيكلة المصارف"، مضيفاً: "نحن مع السير بالتوازي بهذه القوانين وتشريعها لضمان عدم الاكتفاء فقط بـالكابيتل كونترول والتهرب من الباقي مما ينسف برنامج التعافي". كما أوضح حاصباني أنه "ليس المهم فقط إقرار قانون الكابيتل كونترول، بل المهم ان يحمي القانون ما تبقى من الاموال كي تستخدم في التعافي، لا ان يكون في خدمة المصارف ولتكبيل المودعين"، مشيراً الى أن "الصيغة التي طرحت مؤخراً تشرّع الامر الواقع وتحمي المصارف من الدعاوى". حاصباني الذي حذّر "من أن اي استثناءات فضفاضة في قانون الكابيتل كونترول تفرّغه من مضمونه ودوره"، شدّد على أن "المطلوب ليس إعفاء المصارف من مسؤوليتها تجاه المودعين بل المهم ألّا يتضرّر المودع من الكابيتال كونترول، لذا لا بدّ من وضع ضوابط فعليّة عبر إقرار القوانين لعدم هدر أي أموال تأتينا من صندوق النقد ومن غيره كما نفعل اليوم بحقوق السحب الخاص التي نستعملها لسداد الفواتير عوض تخصيصها للتعافي". تابع: "المسألة ليست مدى إسراع اللجان النيابية بدرس الكابيتل كونترول، لأنه إن قررنا السير على حساب المودع فبإمكاننا إقرار المشروع المقدم من قبل الحكومة والمليء بالشوائب والاستثناءات خلال أسبوع". ورداً على سؤال، أجاب: "علينا الحفاظ على النظام المالي، لذلك توزيع المسؤوليات أمر أساسي. نحن لا نقبل تبرئة الدولة من مسؤولية سد جزء من الفجوة المالية القائمة. فـ"مصرف لبنان" يتحمّل مع الدولة جزءاً من المسؤولية وكذلك المصارف وايضاً كل من استفاد من النظام القائم وكان يدرك حجم المخاطر". وشدد على "ضرورة انشاء مؤسسة مستقلة لإدارة أصول الدولة، كي لا تبقى تحت سلطة السياسيين المستفيدين، على ان تدير هذه الاصول بشكل منتظم وشفاف وبعيداً من مصالح السياسيين، وعلى ان يخصص جزءا من أرباح هذه الأصول لصندوق إعادة تكوين الودائع".

 

سفير إيران يلتقي مجموعة من الاعلاميين: نحترام إرادة اللبنانيين وعدم التدخل بأي شکل من الأشکال في شؤونه الداخلیة

وطنية /17 كانون الأول/2022

 إلتقى سفیر الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی لبنان السید مجتبى أماني فی مقر السفارة فی بیروت، مجموعة من الإعلامیین اللبنانیین. وتم خلال اللقاء البحث فی مختلف القضایا الراهنة والمواضیع الإقلیمیة والدولیة، من جملتها سیاسة إیران الخارجیة تجاه دول المنطقة وآخر ما وصلت إلیه مفاوضات فیینا بشأن رفع العقوبات الجائرة وغیر القانونیة عن الشعب الإیراني، ومواضیع أخرى مهمّة. وأعرب السفیر أماني عن حرص الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة على "احترام إرادة الشعب اللبناني الشقیق وعدم التدخل بأي شکل من الأشکال في شؤونه الداخلیة". وفی ما خص مصیر المفاوضات النوویة، أکد السفیر الإیراني"إستعداد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الدائم للوصول إلى اتفاق جید، مستدام وقوي"، مشدداً فی الوقت نفسه على أن بلاده "لن تتراجع عن خطوطها الحمراء، المتمثلة بضمان مصالح الشعب الایراني".

 

 /New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 17 و 18 كانون الأول/2022

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

 

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 17 كانون الأول/2022/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/114146/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1631/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For December 17/2022

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/114148/lccc-lebanese-global-english-news-bulletin-for-december-17-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/