المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 14 كانون الأول/2021

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.december14.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يختار 4 من الرسل، بطرس واندراوس أخاه، ويعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه

 

عناوين تعليقات الياس بجاني

الياس بجاني/اكثر ناس ما بيشبهوا لبنان ولا خصون فيه هني سيد امونيوم ونعيم قاسم وقبلان وقاووق وباقي شبيبة وعجزة وابواق حزب الله.. اضبضبوا

الياس بجاني/لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط قبل اسقاط نظام الملالي المجرم وتفكيك أذرعته الإرهابية وفي مقدمها حزب الله الذي يحتل لبنان ويدمره

الياس بجاني/السلاح الفلسطيني بلبنان ارهابي وخي سلاح حزب الله الإيراني ولا خلاص قبل تسليم كل السلاح اللاشرعي إلى الدولة وتنفيذ القرارات الدولية

الياس بجاني/كل لبناني يؤيد احتلال حزب الله، أو يتعامى عنه، هو عملياً شريكه في كل ارتكاباته المحلية والإقليمية والدولية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

وقرُ آثامي/دالأب سيمون عساف

مرحبا جميعا : نطلب منكم الانضمام إلينا من أجل إنقاذ البلد من الانهيار التام وقبل أن يصبح مقاطعة إيرانية كاملة.

جان ماري كساب/وقاحة واستكبار وفجمور نعيم قاسم

دوكان يقاطع عون؟!

المجلس العالمي للثورة الارز:  انفجار مخيم برج الشمالي في صور خرق فاضح للقراران 1701 و 1559 وتحدي للقوات الدولية وللجيش اللبناني.

الجيش: إجتماع ثلاثي إستثنائي في رأس الناقورة

السلاح المتفلّت "واحد في المخيّمات وخارجها"

أكثرية اللبنانيين لـ"حزب الله": كفى!

اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 13 كانون الأول 2021

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 13/12/2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

دوكان لـ«ميقاتي»: الاتفاق مع صندوق النقد قبل الانتخابات النيابية

ريفي: لا أحد يقدر على تغيير هوية وطننا

قبلان: إغلاق قاضٍ البلد سياسياً أسوأ من حرب كونية

"الثنائي الشيعي" يشنّ هجوماً شاملاً على البيطار

الموفد الفرنسي يستبعد عون من لقاءاته وميقاتي يستعجل الاتفاق مع “النقد الدولي”

رئيسا الجمهورية والوزراء: الحاجة مُلحة لجلسة الحكومة

ادر خليجية لـ “السياسة”: مؤتمر المعارضة البحرينية إساءة لـ “إعلان جدة”

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

إسرائيل قصفت مواقع تطوير أسلحة كيماوية..قرب دمشق وحمص

بينيت يُطلع محمد بن زايد على معلومات استخباراتية بشأن إيران

ولي عهد أبوظبي ورئيس وزراء إسرائيل بحثا "نووي" طهران ومُسيّراتها وميليشياتها والقضايا الإقليمية

موقع استخباراتي إسرائيلي: ملك المغرب استقبل غانتس سراً

دبلوماسيون أوروبيون: مواقف إيران لا تتوافق مع جهود إحياء الاتفاق النووي

دبلوماسيون من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يعربون عن أسفهم لأنه "لم يتسن حتى الآن الدخول في مفاوضات حقيقية".

إيران تتحدى وتجهز لتجربة صاروخية

روبرت مالي في فيينا لإحياء الاتفاق النووي

مسؤول روسي في فيينا: مقترحات ايران عن النووي تشير الى عزيمتها لاحيائه

إيران: زيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى الامارات تضر بأمن المنطقة

السعودية: إيران تُماطل!

وكالة الأنباء السورية: قوات أميركية «خطفت مدنيين» من شرق دير الزور

مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية

أميركا تجدد التزامها تقديم حل سياسي للأزمة اليمنية

مقتل 215 حوثياً وتدمير 23 آلية عسكرية بضربات من تحالف دعم الشرعية/معارك ضارية في جنوب مأرب وغربها... والجيش اليمني يعزز قواته

حمدوك يستبدل «أمناء ولايات» البرهان ضمن مساعيه للتحول إلى الحكم المدني

المحكمة الاتحادية العراقية ترجئ النظر في دعوى لإلغاء نتائج الانتخابات

“خلية سرية” أميركية شنّت آلاف الضربات على سورية وقتلت ضحايا مدنيين

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

“تويتات” إنتخابيّي…/الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري

دعوات إسرائيلية لضرب "البنية التحتية العسكرية" لحماس في لبنان!/سامي خليفة/المدن

دعوة ميقاتي إلى السعودية... على وقع المتغيرات الإقليمية/كلير شكر/نداء الوطن

قصف دبي/د. حارث سليمان/جنوبية

إشادات باللواء الشهيد فرنسوا الحاج ولكن ماذا عن التحقيق؟ ومَن القاتل؟/جان الفغالي/نداء الوطن

حين يغرّد السيّد الرئيس/عماد موسى/نداء الوطن

خصام مأزقي بين الدولة والكيان/شربل داغر/نداء الوطن

إتحاد الـ"باك غامون" مطلب ملحّ ومحقّ/جورج الهاني/نداء الوطن

أسئلة لأصحاب القرار/شربل عازار/نداء الوطن

«إعلان جدة» بين جدية ماكرون وقدرة ميقاتي/سام منسى/ الشرق الأوسط أونلاين

الراعي وانتخابات 2022... بيان "بطريرك الإستقلال" في البال/ألان سركيس/نداء الوطن

حرب باردة بين بعبدا والسراي الحكومي: هل اتّفق ميقاتي مع سلامة على تهميش عون؟/غادة حلاوي/نداء الوطن

مساهمة الحزب في إحياء الـ1559/وليد شقير/نداء الوطن

دولة السلاح/بسام أبو زيد/نداء الوطن

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون للمجتمع الدولي: سهّلوا عودة النازحين

تجمع المحامين في حزب الله: لمحاسبة المعتدين على المحامين المكلفين حضور جلسة التحقيق في الشكوى ضد سعيد

سيدة الجبل: الحضور السياسي والشعبي إلى جانب سعيد اكد صوابية الدعوة الى قيام مجلس وطني لمقاومة الإحتلال الإيراني

"لقاء سيدة الجبل": الحضور السياسي والشعبي والوطني إلى جانب فارس

سعيد اكد صوابية الدعوة الى قيام مجلس وطني لمقاومة الإحتلال الإيراني

سعيد بعد جلسة تأجيل الاستماع إليه: احترمنا موقف القضاء ونأمل ألا يحصل أي حدث يمكن ان يعترضنا حرب: حضرنا لنؤكد خضوعنا للعدالة والقانون

وزير الزراعة: الدولة ليست مرتهنة لحزب الله وهو شرعي كما سلاحه

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

يسوع يختار 4 من الرسل، بطرس واندراوس أخاه، ويعقوب بن زبدي ويوحنا أخاه

نجيل القدّيس متّى04/من18حتى25/فيمَا كَانَ يَسُوعُ مَاشِيًا عَلى شَاطِئِ بَحْرِ الجَلِيل، رَأَى أَخَوَيْن، سِمْعَانَ الَّذي يُدْعَى بُطْرُس، وأَنْدرَاوُسَ أَخَاه، وهُمَا يُلْقِيَانِ الشَّبَكَةَ في البَحْر، لأَنَّهُمَا كَانَا صَيَّادَيْن. فقَالَ لَهُمَا: «إِتْبَعَانِي فَأَجْعَلَكُمَا صَيَّادَيْنِ لِلنَّاس». فتَرَكَا الشِّبَاكَ حَالاً، وتَبِعَاه. ولَمَّا جَازَ مِنْ هُنَاك، رَأَى أَخَوَيْنِ آخَرَيْن، يَعْقُوبَ بْنَ زَبَدَى، ويُوحَنَّا أَخَاه، في السَّفِينَةِ مَعَ زَبَدَى أَبِيهِمَا، وهُمَا يُصْلِحَانِ شِبَاكَهُمَا، فَدَعَاهُمَا. فَتَرَكا حَالاً ٱلسَّفِينَةَ وأَبَاهُمَا، وتَبِعَاه. وكانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الجَلِيل، يُعَلِّمُ في مَجَامِعِهم، ويَكْرِزُ بإِنْجِيلِ المَلَكُوت، ويَشْفِي الشَّعْبَ مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وكُلِّ عِلَّة.وذَاعَ صِيتُهُ في سُورِيَّا كُلِّها، فَحَمَلُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ مَنْ كَانَ بِهِم سُوء، مُصَابِينَ بِأَمْرَاضٍ وأَوْجَاعٍ مُخْتَلِفَة، ومَمْسُوسِينَ ومَصْرُوعِينَ ومَفْلُوجِين، فَشَفَاهُم. وتَبِعَتْهُ جُمُوعٌ كَثِيْرَةٌ مِنَ الجَلِيل، والمُدُنِ العَشْر، وأُورَشَليم، واليَهُودِيَّة، وعِبْرِ الأُرْدُنّ.!”

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

كل لبناني يؤيد احتلال حزب الله، أو يتعامى عنه، هو عملياً شريكه في كل ارتكاباته المحلية والإقليمية والدولية

الياس بجاني/11 كانون الأول/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/104700/104700/

إن الحقيقة المعاشة والملموسة في وطن الأرز والقداسة والقديسين والرسالة، لم تعد خافية على من لديه ضمير، ووجدان، وأحاسيس إنسانية، وحس نقدي حي، وانتماء وطني، واحترام للقانون والدستور، وخوف من الله، ويتمتع بنعمتي البصر والبصيرة. فإن الحقيقة الساطعة هي أن حزب الله هو جيش احتلال إيراني كامل الأوصاف، ويحتل لبنان بالقوة العسكرية والإرهاب والغزوات، وبكل أنواع الإرتكابات.

في هذا السياق الإحتلالي المكشوف، لم يعد في لبنان من حفي إلا وأصبح معروفاً،، ولم يعد من قناع إلا وسقط، ولم يعد من طروادي إلا وانفضح، ولم يعد من اسخريوتي إلا وفاحت منه رائحة الخيانة، ولم يعد من ملجمي متستر، ولم يعد من رجل دين جاحد إلا وتعرى، ولم يعد من مواطن غنمي إلا وظهر حبل الذل والتبعية حول رقبته، ولم يعد من سياسي ذمي ومستسلم وأداة وبوق إلا وظهرت للعيان قذارته.

يبقى أنه مهما استكبر وتوهم الأشرار، والمنافقين، والإنتهازيين، والطبول، والصنوج، والعكاظيين، فإنه لا يمكن إخفاء حقيقة احتلال، وممارسات، وإرتكابات، وفجور، واستكبار، وخطورة مخطط حزب الله الإيراني، الهادف إلى اقتلاع لبنان وتدميره، واستبداله بجمهورية تابعة لنظام ولي الفقيه الفارسي.

فما من خفي إلا سيظهر، ولا من مكتوم إلا سينكشف ويعرفه الناس، وقد سقطت كل الأقنعة، ووقعت كل أوراق التين، والحقيقة الصادمة والإبليسية لم يعد بمقدر أحد إخفائها.

ودون أدنى شك، فإن وطن الأرز والرسالة والحرف هو محتل، وقد تم تحويله بالقوة لساحة مباحة لحروب وإرهاب ملالي إيران، كما أن قرار دولته وحكامها ومؤسساتها على المستويات كافة مهيمن عليه ومصادر، في حين أن الشعب اللبناني بشرائحه كافة يتعرض لأبشع أشكال الإفقار والتجويع والإذلال والحرمان والتهجير والبلطجة والإرهاب والقمع.

وبسبب الإحتلال فإن الحدود سائبة ومشرعة، والمؤسسات معطلة، والدويلة أقوى من الدولة، والقضاء مسير وواقع تحت هيمنة قوى الإرهاب، والقوى الأمنية من جيش وقوى أخرى إما مخترقة ومعطله، أو مهيمن على بعضها بالكامل، ورئيس الجمهورية أداة بيد المحتل، ومجلس النواب مهمش، ومن يرئسه يعمل بأمرة حزب الله، كما أن الحكومة لا تمثل لبنان وسياسي هو صنيعة نظام الأسد يرأسها، والوزراء فيها ينفذون ولا يقررون.

يبقى، أن الكارثة تكمن في خامة الطاقم السياسي والحزبي في سواده الأعظم، فأفراده لصوص وتجار هيكل، وتطول قائمة السواد وتطول، إلا أنه ورغم كل هذا الظلام القاتم فلبنان بإذن الله سوف يستعيد استقلاله، وكل الأبالسة وقوى الشر إلى الهزيمة طال الزمن أو قصر لا فرق.

في الخلاصة، وطبقاً لمعايير الأرض والسماء، وشرائع الحق والإيمان والوطنية كافة، فإن كل من يؤيد هذا الحزب، أو يسايره، أو يتحالف معه أو يسوّق له، أو يتعامى عن شروره وأخطاره وعن مشروعه الإحتلالي والمذهبي والتدميري، أو يستفيد منه، هو شريكاً كاملاً له في أفعاله الإرهابية، أكان داخل لبنان أو خارجه.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط 

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية 

وقرُ آثامي 

دالأب سيمون عساف/13 كانون الأول/2021

إِن أَمسي يا إِلهي  بالمعاصي كم تكدَّسْ

كم لَهَاني عنك لاهي  عفو إِنجيلي المقدَّسْ

نجِّ ربِّي من عقابٍ أَستحقْ   في التلاقي لا تدَعني أَنسحقْ

هل رضيتَ الموتَ يقوى والهلاكْ  كُنْ خلاصي بالسما إِنِّي الأَحقْ

 تائبٌ، إِغفِرْ ذنوبي يا حنونّْ!  رحمةً أَبغي، فهل صحَّتْ ظنونْ؟

أَم مصيري بالخطايا يَمَّحِقْ؟!

لا أَظنُّ الحبُّ يقسو والحنينْ،  رغم عُصيانٍ وإِثمٍ، بالبنينْ!

يستغيثُ القلبُ منِّي راجياً  رأفةً منك اسْتَجِبْ لستَ الضنينْ!

ضُمَّني للشملِ حيثُ السُعَداءْ  في نعيم ٍلا ابتئاسٌ لا عَداءْ 

منك في السمع صنَّاج الرنينْ

في حياتي فعلُ آثامي  صليبْ  أَرزحَ العزمَ افتقدْني يا يسوعْ

حَملُهُ وزنٌ ثقيلُ والسليبْ  تَحْتَ عِبْءِ الرَحْلِ قد شدَّ النُسُوعْ ؟!

إِنْ بلغتُ الضفَّةَ الأُخرى وما  كنتُ أَهلاً  لا تُعامِلْنِي كما

يقتضي العدلُ انتشلني مِنْ لُسُوعْ

او

في ضميري وقرُ آثامي ثقيلْ  أَرهق النفسَ الأَسى شمعاً أَموعْ

حَمْلُهُ وزنٌ رسى هل أَستقيلْ   أَم بِكَدْحٍ نادمٍ تهمي الدموعْ

تذرفُ العينُ بُكاها تائِبَهْ لا ترجِّعْ عينَ باكٍ خائِبَهْ

فُكَّ أَصفادي هوت حولي الجموع

سليل الفدى

بِدمِّك فوق الصليبِ مُضَرَّجْ  وعيناك تنظرُ لَوماً إِليَّ

عليكَ انتباهُ شريدِك عرَّجْ  خجولاً فعينُ رضاكَ عليَّ

مساميرُ كفِّكَ كانتْ ذنوبي أَسَحِّبُها بالصلاةِ الرَّجِيَّهْ

ويَغسلُ دمَّ الأُلوهةِ دمعي وتمسحُ وجهَكَ روحي النَّجيَّهْ

أَلا امْسَحْ بعطفٍ بقايا عيوبي

لأَجلك فوق صليبي مُعلَّقْ  أَريدك فوق المعاصي مُحلَّقْ

وأَنت غريقٌ بوحلِ المشاهي  بُنَيَّ تندّمْ وقُل يا إِلهي

أُجيبُك أُدخُلْ بوجهٍ تأَلَّقْ

بإِصبِعِكَ الدال ربِّي على جرح قلبَكْ  تشيرُ لأَجل خلاصي تقبَّلتَ صلبَكْ

أَنا مُلْكُكَ الشرُّ لا يستطيعُ اختطافي  أَترضى بِطاغٍ سليلَ الفدى منك سلبَكْ؟؟

 لِمجد الصليبِ أُقدِّمُ رجوى صلاتي   لتبقى بفادي الخليقة وُثقى صِلاتي

تخيف وقوفي أَمامكَ يوم الحسابِ  معاصي ارتكبتُ  كواني الظما في فلاتي

 سلوكي وأُسلوبُ عيشي تمادى  أَتيتُك والرأَسُ حاني عليماً بِذُلِّي

وكم كان صوتكَ عذباً نهاني ونادى وكم كان عنك انشغالي ببعضي وكُلِّي

حنونٌ غفورٌ رحومٌ ووعدُكَ صادقْ  وميراثُ مجدٍ مُعَدٌّ لأَبناءِ الخلاص

ونحن على رقعة الأرض مثل البيادق  فمهما اقترفنا عليك بِمحوِ القصاصِ

عتابٌ يبكِّتُ وَعْيِ دموعَ الندامةِ آخا

ووخزُ الضميرِ الثقيلِ شموخَ الجبالِ أَناخا

عليك التوكُّؤُ كُن لي عصا العزمُ مني تراخى

وما زلتُ شابَّا فكيف إِذا الشابُ داخ وشاخا

حيائي الروحَ أَغناها  إِلهي امنحها مغناها

كفاها شرُّ ماضيها  بِثقْلِ الإِثمِ أَحناها

أَمِن ذنبٍ تقاضيها صليبُ القهرِ أَضناها

فعالجها وراضيها

 

مرحبا جميعا : نطلب منكم الانضمام إلينا من أجل إنقاذ البلد من الانهيار التام وقبل أن يصبح مقاطعة إيرانية كاملة.

جان ماري كساب/13 كانون الأول/2021

Hello all: We ask you to join efforts with us in order to save the country from a total collapse and becoming a fully fledged Iranian province.

Jean-Marie Kassab/Decembre 13/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/104749/%d8%ac%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d9%83%d8%b3%d8%a7%d8%a8-%d9%86%d8%b7%d9%84%d8%a8-%d9%85%d9%86%d9%83%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b6%d9%85%d8%a7%d9%85-%d8%a5%d9%84%d9%8a%d9%86%d8%a7/

بسبب احتلال إيران وأعوانها في السلطة لبلدنا، يتدهور الوضع في لبنان يومًا بعد يوم. نخشى أن يصبح الأمر لا رجوع فيه.

إيران تحتل لبنان سياسياً وعسكرياً. تقييمنا هو أنه لن يكون هناك حل ما لم يتم اتخاذ إجراء دولي. للأسف ثبت أن جميع الوسائل والمشاريع الأخرى غير مجدية.

لذلك يجب أن تعمل TASK FORCE LEBANON جاهدة لسن قرار للأمم المتحدة من شأنه أن يساعد على إنهاء هذا الاحتلال والتخفيف من عواقبه المأساوية.

نطلب منكم الانضمام إلينا من أجل إنقاذ البلد من الانهيار التام وقبل أن يصبح مقاطعة إيرانية كاملة.

عاشت المقاومة اللبنانية وعاش لبنان

 

وقاحة واستكبار وفجمور نعيم قاسم

وطنية/13 كانون الاول 2021

نعيم قاسم: "هذا هو لبنان الذي نريده ، فمن أراد التحقَ به ومن لم يُرِدْ فليبحث عن حل آخر. أنتم لا تشبهون لبنان، نحن الذين نشبهه، لأنَّ من يرتبط بوطن يجب أن يرتبط به سيدا حرا مستقلا”.

 

دوكان يقاطع عون؟!

 إم تي في اللبنانية/13 كانون الاول 2021

بدأ موفد الرئاسة الفرنسية بيار دوكان زيارته إلى بيروت، من أجل استكمال المساعي الفرنسية لإيجاد حل للازمة اللبنانية. ولن يلتقي دوكان الرئيس ميشال عون خلال زيارته بيروت والتي تستمرّ نحو 3 أيام، مع ما لذلك من رسائل سياسية، بحسب معلومات mtv.

هذا وعلقت مصادر لبنانيّة مطّلعة على زيارة دوكان للـmtv: هذه الزيارة كتلك التي حصلت سابقاً وهل يُمكن توقّع نتائج ونحن في هذه الأزمة السياسيّة؟

 

المجلس العالمي للثورة الارز:  انفجار مخيم برج الشمالي في صور خرق فاضح للقراران 1701 و 1559 وتحدي للقوات الدولية وللجيش اللبناني.

واشنطن في 13 كانون الاول 2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/104753/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b1%d8%b2-%d8%a7%d9%86%d9%81%d8%ac%d8%a7%d8%b1-%d9%85/

بيان صادر عن المجلس العالمي للثورة الارز

الحادث الأخير الذي وقع في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صور والذي نتج عن انفجار مخزن أسلحة يعود لجماعة "حماس" وأدى إلى مقتل ما يزيد عن العشرين شخصا يعيد إلى الأذهان تفجير مرفأ بيروت وتفجير عين قانا لا بل يذكرنا بفترة سيطرة المنظمات الفلسطينية على المخيمات وجعلها بؤرا خارجة عن القانون تهدد أمن السكان وتصادر دور الدولة. من هنا يرى المجلس العالمي لثورة الأرز بأن هذا الحدث يجب أن يلقي الضوء على النقاط المهمة التالية:

أولا: إن تخزين الأسلحة والذخائر بين المدنيين من أية جهة أتت وتحت اية أعذار هو جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون كونها قد تشكل، كما حدث في مرات عديدة، مصدرا لترويع الناس من جهة وتهديد الأمن والاستقرار من جهة أخرى فكيف إذا ما استعمل بيت الله لهذا النوع من التخزين.

ثانيا: إن وجود سلاح داخل المخيمات موضوع كان يجب أن ينتهي منذ الغاء اتفاقية القاهرة ومن ثم انتهاء الحرب اللبنانية باتفاق الطائف وخاصة بعد القرار الدولي 1559 الذي يطلب بوضوح تسليم كافة الأسلحة وحل كل التنظيمات المسلحة على الأراضي اللبنانية ومن ضمنها المخيمات الفلسطينية وغيرها من المراكز التي كان يستعملها جيش الاحتلال السوري للهيمنة واثارة القلاقل.

ثالثا: إن المنطقة التي تقع جنوب الليطاني كما هو حال مخيم برج الشمالي هي منطقة محددة ضمن نطاق عمل القوات الدولية والتي يجب على الجيش اللبناني أن ينتشر فيها ويعمل تحت قيادة هذه القوات ومن هنا واجب منع اي نوع من تواجد الاسلحة والذخائر تحت أية ذريعة كانت في هذه المنطقة لأنها قد تشكل سببا لخرق بنود اساسية من القرار الدولي 1701 الذي أوقف الحرب سنة 2006 والذي يستند على القرار 1559 السابق الذكر.

رابعا: إن تشكيل منظمة حماس لمجموعة مسلحة داخل لبنان كما يتداول في الاعلام هو عمل مخالف للقانون اللبناني أولا وللاتفاقات بين السلطة الفلسطينية والدولة اللبنانية إذ تعهدت السلطة بأن تترك مسؤولية حماية الفلسطينيين على عاتق الدولة اللبنانية ومنعهم من التدخل في المجال الأمني اطلاقا ومن هنا فإن أي تشكيل لتنطيم مسلح جديد يعتبر خرقا لهذا الاتفاق وتهديدا لأمن لبنان وسكانه من كافة الفئات ومن ضمنهم السكان الفلسطينيين في المخيمات.

خامسا: إن محاولة أيران دغدغة السنة في لبنان بالموضوع الفلسطيني واللعب على دور ما يدخل فيه التعاطف مع قضية الشعب الفلسطيني لتغطية مشروعها في المنطقة وخاصة في لبنان، حيث بدأ الكل برفض هذا المشروع بشكل علني، وبعدما أعلنت السعودية ودول الخليج العربي صراحة وقوفها إلى جانب تنفيذ القرارات الدولية وعلى رأسها 1559 الذي يطالب بشكل واضح بحل كافة المليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم الأسلحة وسيادة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية ومن ضمنها المخيمات وبسط سلطتها بواسطة أجهزتها الأمنية منفردة، يبدو أنه ما يقف خلف هذا التفجير وذلك لتسليط الأضواء على دور ما لمنظمة حماس في لبنان لتغطية ما يقوم به حزب الله من تصرفات أصبحت ممجوجة لا بل مرفوضة من كافة الشرائح اللبنانية.

سادسا: إن المجلس العالمي لثورة الأرز الذي يتابع عن كثب كافة التطورات لن يألو جهدا لاثارة هذا الموضوع مع الجهات المختصة في الأمم المتحدة لكي تتحمل القوات الدولية مسؤولياتها ويقوم الجيش اللبناني بدوره في منع استعمال السكان كدروع واقية لتنظيمات تسعى لنشر الفوضى وإعادة البلاد إلى أجواء العنف خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

سابعا: إن المجلس العالمي لثورة الأرز يطلب من اللبنانيين بشكل عام التمسك بحقهم في الأمن والاستقرار وعدم الانجرار خلف مشاريع تخريبية من أية جهة أتت وتحت اي شعار تخفت فاستمرارية الكيان اللبناني واستقراره الأمني والابتعاد عن الاسباب التي تزيد الازمة حدة يجب أن يكون هدفنا في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان والتركيز على الاحتلال الايراني وافرازاته وغيره ممن يمني النفس بنشر أضلعه وبسط سيطرته ومن ضمنها ما يسمى "حماس" اليوم هو اعتداء على اللبنانيين ولقمة عيشهم ومستقبل ابنائهم.    

جو بعيني، رئيس المجلس العالمي للثورة الارز

 

الجيش: إجتماع ثلاثي إستثنائي في رأس الناقورة

نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

أعلنت قيادة الجيش في بيان أنه "بتاريخ 13/ 12/ 2021 عقد اجتماع ثلاثي استثنائي في رأس الناقورة برئاسة قائد قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان ورئيس البعثة اللواء ستيفانو ديل كول، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوات الأمم المتحدة العميد الركن حسيب عبدو. وتطرق الجانب اللبناني إلى الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والمتكررة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، داعيًا الأمم المتحدة إلى تحميل العدوّ الإسرائيلي مسؤولية هذه الممارسات العدائية، ومؤكّدًا التزام لبنان بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 ومندرجاته.

كما أدان الجانب اللبناني استخدام المجال الجوي للبنان بهدف قصف الأراضي السورية، وأبدى اعتراضه على أيّ أعمال هندسيّة ينوي العدو الإسرائيلي تنفيذها في القسم الشمالي المحتل من منطقة الغجر. كذلك شدّد على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة ومنها: المنطقة المتاخمة لشمال الخط الازرق، ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي المحتل من منطقة الغجر، والبقعة B1 المحتلة والنقاط الـ17 التي اعتُبِرَت متحفّظًا عليها".

 

السلاح المتفلّت "واحد في المخيّمات وخارجها"

أكثرية اللبنانيين لـ"حزب الله": كفى!

نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

رسمياً، انضمّ لبنان إلى قائمة الدول المصدّرة للاجئين هرباً من البطش والبؤس والعوز، فتحوّل إلى "نقطة أساسية لانطلاقهم باتجاه أوروبا"، وفق تقرير أعدته "أسوشيتد برس" ورصدت فيه محاولة "مئات اللبنانيين الوصول إلى أوروبا هذا العام على متن قوارب من شواطئ بلادهم، بسبب الأزمة الاقتصادية المدمرة التي وضعت ثلثي سكان لبنان في براثن الفقر"... وحبل "الهجرة الثالثة" على الجرار، بالطرق غير الشرعية، كما الشرعية، حيث أكّد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم العجز عن تلبية جميع طلبات الحصول على جوازات سفر، والتي "بلغت 8 آلاف جواز يومياً"، متجاوزةً قدرة المديرية على طباعة الجوازات، والبالغة "بحدها الأقصى 3500 جواز سفر يومياً". وفيما "جهنم" الأكثرية الحاكمة تكوي اللبنانيين، بدأت تتكوّن على امتداد الخارطة الوطنية أمواج مدّ عارمة بالغضب والاستياء جراء الإمعان بقهر أكثرية المواطنين الرافضين لممارسات "حزب الله" المسيئة الى الدولة ومؤسساتها وعلاقاتها العربية، فكانت الرسالة مدوّية أمس بلسان "حال واحد" جمع مختلف الشرائح اللبنانية على "كلمة سواء" في مخاطبة "حزب الله": كفى إضراراً بالشعب اللبناني. فإذا كان "حزب الله" بممارساته الاستعلائية التهميشية لرغبات سائر الشركاء في الوطن، فرض بنفسه التعاطي معه على أنه "أقلية سياسية تتصرف كأكثرية حاكمة وتقف في وجه اتحاد اللبنانيين" وفق تعبير المطران الياس عودة في معرض تنديده ببقاء الحكومة "معلقة وخاضعة لهذه الأقلية"، فإنّ مجمل المواقف أتت بالأمس متقاطعة في إعلاء الصوت في وجه الإيغال في فرض "حزب الله" إيقاعه التعطيلي على مصالح الدولة والناس، حتى وصل لبنان إلى "حال كارثية لم يعرفها في تاريخه"، كما قال البطريرك الماروني بشارة الراعي، متوجهاً إلى "الذين يستعملون نفوذهم السياسي لعرقلة اجتماع مجلس الوزراء وسير التحقيق العدلي في كارثة انفجار المرفأ"، بالقول: "نحن نرفض رفضاً قاطعا تعطيل انعقاد مجلس الوزراء خلافاً للدستور، بقوة النفوذ ونية التعطيل السافر"، وأردف متسائلاً: "هل في نية المعطلين اختبار تجريبي لما ستكون عليه ردود الفعل في حال قرروا لاحقاً تعطيل الإنتخابات النيابية فالرئاسية؟". حتى اللواء عباس ابراهيم أقرّ لجريدة "الشرق" القطرية بأنّ دور "حزب الله" في الإقليم "يرتد سلباً على الواقع اللبناني"، بينما كان كلام رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط لصحيفة "البلاد" السعودية أكثر تصويباً على مكمن العلة في أداء "حزب الله"، مشدداً على أنه أدخل لبنان "في محور غير عربي"، وقال: "إيران ومن خلال حزب الله وحلفائها في الداخل، أخذت لبنان الى غير موقعه الطبيعي، والذي يناقض جوهر وجوده ومفهومه الأصيل"، لكنه لفت انتباه المملكة العربية السعودية ودول الخليج إلى أنّ "هناك فئة توالي إيران، لكن هذه الفئة ليست كل اللبنانيين الذين بأغلبيتهم لا يوالون إيران".

وتزامناً، برز على مقلب الامتعاض الخليجي من الأداء اللبناني الرسمي، تقديم مملكة البحرين "احتجاجاً شديد اللهجة إلى الحكومة اللبنانية بسبب استضافة بيروت مؤتمراً صحافياً لعناصر معادية لغرض بث وترويج مزاعم وادعاءات مسيئة ومغرضة ضد البحرين"، في إشارة إلى المؤتمر الذي استضافته بلدية الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت برعاية وزير الثقافة محمد مرتضى الأسبوع الفائت. ولفتت الخارجية البحرينية إلى أنها أرسلت كذلك مذكرة احتجاج رسمية إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بخصوص "هذه الخطوة غير الودّية من الجانب اللبناني" باعتبارها تشكل "انتهاكًا صارخًا لمبادئ احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، بما يخالف المواثيق الدولية وميثاق جامعة الدول العربية". وعلى الأثر، سارع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى التموضع في الخندق المواجه لممارسات "حزب الله" المعادية لدول الخليج، فأكد "رفضه استخدام لبنان منطلقاً للإساءة إلى مملكة البحرين والتطاول عليها، مثلما يرفض الإساءة إلى الدول العربية ولا سيما منها دول مجلس التعاون الخليجي"، معلناً إحالة الاحتجاج البحريني "بشكل عاجل على السلطات المختصة طالباً التحقيق الفوري في ما حصل ومنع تكراره"، مع وضع احتضان "حزب الله" للمؤتمر المعادي للبحرين في خانة "التصرّف الخاطئ الذي لا يعبّر عن رأي الشريحة الأكبر من الشعب اللبناني". ولاحقاً، أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين بياناً رسمياً أبدت فيه "أشد الحرص على ألا يكون لبنان مقراً أو ممراً للإساءة أو التطاول على مملكة البحرين الشقيقة وكافة الدول العربية"، معربة عن التزام لبنان "التزاماً كاملاً بميثاق جامعة الدول العربية لجهة عدم التدخل بالشؤون الداخلية للاخوة العرب".

ميدانياً أيضاً، ظهرت الدولة اللبنانية في صورة "ساقطة عسكرياً" أمام سطوة السلاح المتفلّت الذي يفتك ويهتك بكرامتها وسيادتها على كامل أراضيها "وهو بنظر القانون سلاح واحد غير شرعي، سواءً كان خارج المخيمات أو في داخلها" على حد تشديد مصادر قانونية، معربة عن الأسف "لهذا الدرك الذي بلغته الدولة ومؤسساتها الشرعية من استسلام وتسليم أمام سلاح قوى الأمر الواقع في البلد". إذ ما أن خفت وهج انفجار مخزن ذخيرة حركة "حماس" في مخيم البرج الشمالي في صور ليل الجمعة، حتى تسلّطت الأضواء المحلية والعالمية أمس على واقع السلاح غير الشرعي المنتشر في المخيمات إثر الاشتباكات المسلحة التي وقعت بالأمس في المخيم وأوقعت 4 قتلى وعدداً من الجرحى أثناء تشييع "حماس" أحد كوادرها المهندس حمزة ابراهيم شاهين الذي قضى بإنفجار الجمعة. وسرعان ما اتهمت حركة "حماس" عبر وكالة "فرانس برس" عناصر من "الأمن الوطني التابع لحركة فتح بإطلاق النار على المشيّعين لدى وصولهم إلى مدخل المقبرة"، كما قال القيادي في الحركة رأفت مرة، غير أنّ "الوكالة الوطنية للإعلام" نقلت في المقابل عن قائد "قوات الأمن الوطني" في مخيم البرج الشمالي، طلال العبد قاسم، نفيه أن يكون مطلقو النار "من حركة فتح أو من قوات الأمن الوطني"، مبدياً "الاستعداد لأي تحقيق".

 

اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 13 كانون الأول 2021

وطنية/13 كانون الأول/2021

صحيفة البناء

ـ خفايا

قالت مصادر حقوقية إن المحقق العدلي يخوض معركة مهابته المعنوية عبر مذكرات التوقيف لضمان النجاح في ‏تحويل أحد المدراء العامين الموقوفين إلى شاهد ملك يقبل تسجيل شهادة يتهم فيها حزب الله بالسيطرة على كل ‏شيء في المرفأ وأن حملة حزب الله أوقفت مساراً بهذا الاتجاه.

ـ كواليس

قالت مصادر عسكرية روسية إن إندلاع حرب في أوكرانيا لإستهداف مناطق الشرق المدعومة من روسيا سيؤدي ‏إلى اجتياح معاكس للعاصمة، من دون أن تضطر روسيا لتدخل عسكري مباشر، وأن واشنطن تعلم ذلك، لكنها ‏توهم الأوكرانيين والأوروبيين بخلاف ذلك لابتزاز موسكو عبر التصعيد.

صحيفة الجمهورية

ـ تلاقي أحزاب وتيارات سياسية صعوبات في التفتيش عن مرشحين بدلاء عن الذين قرّرت عدم ترشيحهم في ‏أكثر من دائرة في لبنان.

ـ وصف مرجع سياسي زيارة مسؤول خارجي بارز للبنان بأنّها مفيدة للبنان للإطلاع على ما حصل في عاصمة ‏إقليمية مركزية، وغير مفيدة للضيف "لأنّه يئس من تصرفاتنا".

ـ فوجىء مرجع غير مدني بنتائج جولة خارجية قام بها، بعدد اللبنانيين الغاضبين، وحاول تهدئة البعض منهم في ‏لقاء مقفل مع أركان الجالية، واعدا ً ببعض الخطوات لمواجهة الوضع الإجتماعي.

صحيفة اللواء

ـ فوجئ مسؤول بارز بتسريب أجواء سلبية عن لقاءاته الأخيرة مع مسؤول كبير، بخلاف ما يحاوله الأول من ‏إشاعة مناخات إيجابية للتخفيف من التداعيات اليومية للواقع الحكومي!

ـ يُراهن مسؤولون في التيار الوطني الحر على أن المجلس الدستوري سيأخذ بالطعن المقدم من التيار لإبطال ‏التعديلات النيابية لقانون الإنتخابات وتسجيل "هدف محرز" في مرمى عين التينة!

ـ تساءل قطب سياسي عن خلفية قرار رئيس الجمهورية وقف التوقيع على المراسيم الجوالة، وعما إذا كانت ‏ستسرّع عودة جلسات مجلس الوزراء أم ستزيد الأوضاع تدهوراً!

صحيفة نداء الوطن

ـ لوحظ انتشار عدد من الشبان العاملين بمهنة الصيرفة غير المشروعة والسوق السوداء على الطرقات والتقاطعات ‏في بيروت والضاحية الجنوبية من دون اي تدخل من الأجهزة الامنية.

ـ نُقِل عن احد اعضاء المجلس الدستوري خلال لقاء اجتماعي انه يحاول اقناع مرجعيته السياسية بوجوب قبول ‏الطعن بالقانون الانتخابي، موضحاً ان المادة 57 من الدستور واضحة لجهة وجوب توافر الغالبية المطلقة من ‏الاعضاء الذين يؤلفون المجلس قانوناً.

ـ يقال أن احد اعضاء المجلس المركزي في مصرف لبنان شكا من ان محاضر الاجتماعات ومقررات المجلس ‏تكون جاهزة قبل انعقاد الجلسات وان حضورهم يكون شكلياً ودورهم يقتصر على التوقيع على القرارات الجاهزة، ‏ولكنه لم يوضح لماذا عليه أن يوقع؟

صحيفة الأنباء

*تحرك مختلف

تحرك رسمي مختلف هذه المرة خوفاً من تجدد أزمة بعدما سلكت طريق الحل وبيانات لافتة لأكثر من جهة معنية.

*الرسالة نفسها

الرسالة نفسها سيسمعها المسؤولون من ضيف دولي رفيع سبق وكان أول من أبلغهم اياها منذ أكثر من 3 سنوات. 

صحيفة الأخبار

سهيل عبّود مجدداً

لا يمُرّ يوم في "العدليّة" من دون تسجيل توتّرات جديدة، يتسبّب في معظمها رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل ‏عبود. ففي تجاوز جديد للصلاحيات، سمح عبود لقناة "أم تي في" بعرض برنامج "في المحكمة" الذي يتضمّن ‏وقائع محاكمات تجري داخل أروقة المحاكم اللبنانية. وقد أثار ذلك حفيظة وزير العدل هنري خوري، وخصوصاً ‏أن الأمر يحتاج الى موافقته. ولدى سؤال عبود عن الأمر، قال إن "ذلك حصل بناءً على موافقة أعطتها وزيرة ‏العدل السابقة ماري كلود نجم"، فيما نفت الأخيرة علمها بالأمر. وعلمت "الأخبار" أن هناك توجّهاً لدى وزير ‏العدل لإبلاغ المعنيّين بوقف عرض البرنامج.

معارك دونكيشوتية

تحوّل قرار "تشحيل أشجار" في قصر العدل في بيروت إلى أزمة. وفي التفاصيل، أنه بعد موافقة الرئيس الأول ‏الاستئنافي في بيروت القاضي حبيب رزق الله على تشحيل الأشجار، وصل 12 شخصاً من فوج إطفاء بيروت، ‏صباح السبت، إلى قصر العدل وبدأوا عملية "تشحيل" جائر للأشجار. وقد صودف وجود أمين عام سرّ نقابة ‏المحامين في بيروت المحامي سعد الدين الخطيب الذي حاول منع عناصر الإطفاء من إكمال عملهم، وسرعان ما ‏انضمّ إليه نقيب المحامين ناضر كسبار وبعض المحامين. وبعد الاتصال بقضاة وبوزير العدل وبالنائب العام ‏التمييزي غسان عويدات لوقف "التشحيل"، أوقف العناصر عملهم باستثناء ملازم أول في فوج إطفاء بيروت ‏رفض التوقف عن تقطيع الأشجار كاملة، مطلقاً تهديدات ضدّ المعترضين، قبل تدخل القوى الأمنيّة لوقفه عن ‏العمل، وخصوصاً أنه تجاوز التشحيل الى القطع التام لأشجار معمّرة. غير أن مصادر في "العدلية" أوضحت أن ‏قرار التشحيل ليس جديداً، وأن نقيب المحامين السابق ملحم خلف كان قد افتعل مشكلة بشأنه، مطالباً بترخيص من ‏وزارة الزراعة التي أرسلت فريقاً للكشف أوصى بقطع شجرتين في موقف سيارات العدلية لأنهما مهددتان ‏بالسقوط. ورغم وجود التصريح، حاول أعضاء في النقابة تقليد خلف في افتعال معارك تسويقية للنقابة، علماً بأن ‏لا سلطة للمحامين على المكان، وأن الأمر جرى "وفقاً للأصول".

خليفة مسعود الأشقر

يبحث التيار الوطني الحر مع زوجة المرشح الراحل مسعود الأشقر عن الشخصية الأنسب للترشح مكانه في ‏دائرة بيروت الأولى، علماً بأن الأشقر كان يحظى بقاعدة شعبية مستقلة تجلّت في الانتخابات النيابية الماضية ‏بنحو 3700 صوت. ويجري التداول بترشيح نائب رئيس حزب الوعد رجل الأعمال طوني نعمة عن المقعد ‏الأرثوذكسي لاستقطاب قاعدة الأشقر، علماً بأن نعمة ينشط في الدائرة منذ سنوات

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 13/12/2021

وطنية/13 كانون الأول/2021

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

هو يوم جنون الدولار دون منازع في السوق الموازية حيث لامس ال27000 ليرة  لبنانية لأول مرة بتاريخ لبنان.

 ووسط مآسي اللبنانيين المعيشية والحياتية تستمر القوى السياسية  في الاحجام عن خلق حلقة تفاهمات تسمح بالدعوة لجلسة لمجلس الوزراء ، وهذا الاحجام قابلته الحاجة الملحة بحسب رئيسي الجمهورية والحكومة الى انعقاد جلسة لمجلس الوزراء ، فقال الرئيس عون ثمة استحقاقات كثيرة تراكمت تحتاج الى قرارات من المجلس، علما أن استمرار عدم انعقاد جلسات الحكومة عطل العمل الحكومي في وجوهه المختلفة، إضافة الى تعطيل عمل القضاء. 

اما الرئيس  ميقاتي فأشار الى أن الاتصالات مستمرة لاستئناف عقد جلسات مجلس الوزراء لبت الكثير من الملفات التي هي قيد الانجاز ، ولمواكبة المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي, لكنه شدد على أن الدعوة الى جلسة لمجلس الوزراء من دون تأمين الظروف المناسبة قد تسبب بمزيد من التشنج السياسي وتعقد الحلول أكثر فأكثر، من هنا فاننا نستكمل الاتصالات قبل إتخاذ القرار في هذا الاطار.

 وتزامنا مع الاجواء المكفهرة في لبنان زيارتان فرنسية واممية.

 في الزيارة الفرنسية حضر ملف المساعدات الفرنسية وأولية الدعم الدولي ‏عموما للبنان مع  موفد الرئيس الفرنسي ومنسق المساعدات ‏الدولية للبنان  السفير بيار دوكان, واول لقاء له كان مع رئيس الحكومة, فشدد على وجوب ان يصار الى انجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل موعد الانتخابات النيابية المقبلة..

اما الزيارة الاممية، فحضر فيها ملف النزوح السوري بندا رئيسيا مع محادثات المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون, فاستهل بيدرسون اجتماعاته مع رئيس الجمهورية الذي شدد على أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في تسهيل عودة النازحين السوريين الى بلادهم..

وفي الاستحقاقات القضائية، فتح الاسبوع الطالع على عقد المجلس الدستوري جلسة صباحا،  وتابع دراسة مذاكرة الطعن المقدمة من تكتل لبنان القوي عن التعديلات على قانون الانتخابات، وأبقى على جلساته مفتوحة طيلة هذا الاسبوع حيث من المتوقع صدور القرار في اواخره.

كما تتجه الانظار ايضا الى الخطوة المقبلة للمحقق العدلي في جريمة انفجار مرفا بيروت باتجاه النائب علي حسن خليل. 

وهنا كان اليوم موقف عالي السقف للمكتب السياسي لحركة امل التي  شددت على الإستمرار في الكيدية السياسية، وإن كانت بلبوس قضائي وليتوج  موقف امل بكلام ناري  لوزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى لمناسبة ذكرى القديسة "لوسيا" قائلا  للطغاة المحليين و لمشغيلهم الدوليين "العدل أساس الملك." فالدولة تدوم مع العدل ولا تدوم مع الظلم.. 

نقول لهم تسعون من خلال الظلم الى تهديد السلم الأهلي وإذكاء روح الفرقة بين اللبنانيين لكن خابت مساعيكم  وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. 

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان "

من يفترض أن يكون أمينا على العدالة  منح القانون عطلة قضائية مفتوحة في غير زمانها وخلق صيفا وشتاء تحت سقف العدلية الواحد ، فأمطر الواقع بالمخالفات التي تتدرج من انتهاك الدستور  إلى تجاهل أبسط مادة قانونية ، ثم فرض على شلته القضائية القبول بتطبيق هذه المخالفات وكأنها قاعدة عمل شرعية ، ثم تسلل منها الانتهازيون والمتآمرون لسلب حق اهالي الشهداء في معرفة الحقيقة عبر تكريس الفوضى القانونية والإستنسابية والتسييس في الإدعاء زورا  وفق ما تشتهي أهواء مشغلي المحقق العدلي ولا سيما من هو على رأس السلطة القضائية.

بعد ذلك يطل من يوجه الإتهامات " شمال يمين" بتعطيل كل من العمل الحكومي والقضائي ، في محاولة لوضع العربة أمام الحصان بدلا من البحث عن الحالة الشاذة قضائيا لمعالجتها. 

وفي هذا الشأن انتقد المكتب السياسي لحركة أمل المسلسل الذي يتمادى أصحابه بإمتطاء القضاء من أجل ضرب الإستقرار الداخلي ، والإمعان في الاستهداف السياسي بالإستثمار على جريمة المرفأ ، والإقدام بإصرار مدموغ بشبهة التوظيف لدى دوائر في الداخل والخارج على الإستمرار في الكيدية السياسية ، وإن كانت بلبوس قضائي كأنه لم يكفه هو ومشغلوه في الغرف السوداء سيل الدماء التي سقط أصحابها في الطيونة بسبب قراراته الهمايونية، وإجراءاته المتسببة في كل الشلل السياسي والإداري الذي يصيب المؤسسات الدستورية ، وهو المستند إلى إرادة تلاقيه بالتعطيل وبالحقد ضد الشركاء في الوطن. 

باختصار إن من عطلوا إيجاد الحلول بهذا المسار القضائي الملتوي والمتآمر يتحملون مسؤولية كل التداعي الذي يشهده الواقع اللبناني اليوم وهم أنفسهم من يتحدثون عن التعطيل...أنظروا في المرآة تعرفوا من المعطل 

قبل التباكي على المؤسسات والحقوق ومصالح الناس وثروات لبنان نسأل: "أين صارت مطالب المتباكين انفسهم وخطواتهم الإجرائية والتنفيذية بموضوع التدقيق الجنائي في كل الملفات وقضايا الإنفاق في كل دوائر الدولة ومؤسساتها ، بدءا من المصرف المركزي وهم الذين لطالما حملوا هذا الملف في سياق توظيفي يرتفع طورا وينخفض أطوارا"؟ 

قبل التذاكي... ماذا عن مصير ملف ترسيم الحدود البحرية والعودة إلى الناقورة تحت إشراف الأمم المتحدة ، في ظل التسارع الذي يشهده ملف الثروات النفطية والغازية في شرق المتوسط وغرب آسيا ، فيما يقف لبنان متفرجا ، وماذا عن الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الطاقة ومن يقف خلفها بشأن التنقيب عن الغاز ، ولماذا هذا الصمت المريب عن هذه القضية الحيوية خاصة في البلوك رقم 9؟ 

قبل صرف كل ما تقدم سعر الدولار تجاوز أعتاب ال27 الف ليرة. والعتاب لا يضبطه ولا يخفف آلام الناس ورمي الإتهامات لا تعيده إلى الوراء, فماذا أنتم فاعلون؟

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"  

في وقت تتراكم الملفات الإلهائية على الساحة الداخلية، من عراضات بعض النواب السابقين، مرورا بالمحاولات المستمرة للإساءة إلى دول عربية، آخرها البحرين، وفي وقت تشهد بيروت حركة موفدين من خلال الزيارات التي يقوم بها كل من بيار دوكان وغير بيدرسون على المسؤولين، وفي مقابل التخبط الواضح على أكثر من صعيد سياسي ومالي وقضائي، تصميم أوضح من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على المواجهة، على رغم محدودية الصلاحيات الدستورية، كما أوضح لوفد نقابة محامي الشمال اليوم.

فرئيس الجمهوية الذي ذكر بالارث الثقيل والتراكمات التي ورثها العهد وأثرت بشكل كبير على مسيرته وتطبيق خطته الانقاذية، مجددا الاشارة الى ان انهيار الوضع المالي في لبنان هو نتيجة طريقة ادارة الحكم في السابق، أكد مطالبته الدائمة بتطبيق الكابيتال كونترول، ومبديا أسفه لأن الطرح الذي تم وضعه أخيرا في هذا الاطار يسمح برفع المسؤولية عن المصارف التي تتهرب من تحمل مسؤوليتها في جزء من الانهيار.

أما سياسيا، فشدد الرئيس على أن الحاجة باتت ملحة لانعقاد جلسة لمجلس الوزراء، لا سيما وأن ثمة استحقاقات كثيرة تراكمت تحتاج الى قرارات من المجلس، في مقدمها الشؤون المالية وتأمين الاعتمادات لقطاعات عدة، علما أن استمرار عدم انعقاد مجلس الوزراء عطل العمل الحكومي في وجوهه المختلفة، إضافة الى تعطيل عمل القضاء.

وركز الرئيس عون في المقابل على الانتخابات النيابية، فأكد أنها ستحصل في موعدها، مطمئنا بالسير بجميع الاجراءات التحضيرية اللازمة لحصولها، علما اننا نسمع وبشكل دائم تشكيكا من قبل البعض بحصول هذه الانتخابات وكأن هناك من يعمل على تطييرها.

وفي ملف الانتخابات النيابية، لفت اليوم اعلان وزير الداخلية بكل وضوح أن الانتخابات ستكون حكما في شهر أيار بعد عيد الفطر المبارك وقبل المهل المحددة في الدستور، ما يعني عمليا طي صفحة اجراء الاستحقاق في آذار بفعل الموقف الواضح الرافض لرئيس الجمهورية، علما أن المجلس الدستوري واصل اليوم درس الطعن المقدم من تكتل لبنان القوي في التعديلات التي أدخلت أخيرا على قانون الانتخاب، ليصدر قراره خلال أيام. والبداية من ملف الانتخابات النيابية، وتحديدا مشاركة المنتشرين.

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار "

 على اللبنانيين أن ينسوا ان الدولار لامس السبعة والعشرين الف ليرة لبنانية، وان الدولة لا حول لها ولا قوة للجمه او لجم الحاكم بامر المال، لان هناك ما هو اخطر واهم.

 وعلى اللبنانيين ان يتحملوا جنون الاسعار، وانعدام الماء والكهرباء، ومرورة الوصول الى الدواء، لان هناك ما هو مستجد وعند الدولة ألح.

والملح هذا بحسب رئيس الحكومة وبعض وزرائه، البحث المعمق بالخرق الذي تحقق عبر مؤتمر صحافي لرجال قانون وناشطين حقوقيين بحرينيين، اختاروا ما كانت تسمى ام الشرائع – بيروت – ومنبر الحرية، لتوثيق ما يقوم به حكم آل خليفة بحق الشعب البحريني السلمي الاعزل.

 ورئيس الحكومة اللبنانية الذي يعلق الحكومة على قاض مستبد، ويرفض ما يسمى التدخل بعمل القضاء، أوعز الى محكمة التمييز بالتحرك لملاحقة هؤلاء الذين ازعجوا خاطر الملك البحريني واصدقاءه من ملوك وامراء، وجميعهم لا ينطقون ببنت شفة عندما يكون كلام هؤلاء الناشطين انفسهم – بل اقسى منه – من على منابر لندن أوغيرها ضد آل خليفة.

 وبالعودة الى بيروت، هل يعي المسؤولون انهم بأدائهم هذا يتنازلون عن الحد الادنى من السيادة والحرية، ويجعلون الدولة كتابع لمملكات القهر والظلم . وهل يعلمون ان هؤلاء الناشطين هم شعب بحريني موجود على الاراضي اللبنانية بالطرق الشرعية بعد أن هجرهم حكام المنامة وحرموا بعضهم جنسيته وجنسوا الاجانب مكانه؟

 ثم كيف يتحول مفهوم حرية التعبير بين منبر ومنبر . ماذا عن المؤتمرات ومنابر الحرية ودعم ما سموها المعارضة السورية التي عقدت في بيروت لسنوات، ودافعوا خلالها عن التكفير والارهاب باسم حرية الرأي والتعبير؟ وجيشوا لتدمير دولة جارة وشقيقة هي معبر لبنان الوحيد؟ انها امراض سياسية بل أكثر، قد لا تجدها الا عند البعض في لبنان ..

من تداعيات امراض الامة المزمنة، استقبال الامارات لرئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت الذي وصلها عبر الاجواء السعودية، فيما اجواء الغضب تعم فلسطين المحتلة، والاقفال يعم نابلس استنكارا للاعتداءات الصهيونية المتواصلة، وآخرها التي ادت فجر اليوم الى استشهاد الشاب جميل الكيال.

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في "

 في معظم انحاء العالم وفي معظم الاوقات: الاقتصاد يحرك السياسة.  في لبنان العكس  صحيح. وزيارة الموفد الفرنسي بيار دوكان الى بيروت اكدت المؤكد في هذا المجال. فدوكان الذي التقى رئيس الحكومة ووزير المال اليوم، وسيلتقي عددا من الوزراء غدا، لن يزور قصر بعبدا، ما يشكل رسالة فرنسية واضحة جديدة الى رئيس الجمهورية.

 دوكان  تحدث اثناء زيارته  عن ضرورة ارساء المبادىء العامة لمعالجة الازمة اللبنانية قبل التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي. فماذا يقصد دوكان  بعبارته؟ و عن اي

ازمة يتحدث تحديدا ؟ هل عن الازمة الحكومية حصرا، ام عن الازمة اللبنانية ككل؟

 الارجح ان دوكان يقصد الازمة الحكومية، التي ينبغي ان تحل بدفع داخلي اذا اراد لبنان الاستفادة من تقديمات صندوق النقد. فهل يعي الثنائي الشيعي خطورة المرحلة ويتوقف عن طلب رأس البيطار كشرط للعودة الى طاولة مجلس الوزراء؟ ام يستمر في تصلبه وتعنته واصراره على قبع القاضي البيطار، ما يعرض  البلد كله للقبع ؟   

قضائيا :الاسبوع الحالي على موعد مع استحقاقين. الاول يتمثل في كيفية مواصلة القاضي البيطار تحقيقاته. فهل سيصل الى الرؤوس الكبيرة ومن بينها علي حسن خليل ام سيظل الضغط  السياسي- الامني اقوى من العامل القضائي؟ الاستحقاق الثاني يتعلق بالقرار الذي سيصدر عن المجلس الدستوري في ما يتعلق بالطعون المقدمة بقانون الانتخاب . وينتظر ان يصدر قرار الدستوري يوم الجمعة المقبل على ابعد تقدير، ما يحدد الى مدى بعيد المشهد الانتخابي في المرحلة المقبلة. 

 في هذا الوقت الدولار الاميركي يواصل كسر الارقام القياسية مسجلا رقما غير مسبوق اليوم، اذ بيع في السوق السوداء ب27 الف ليرة للدولار الواحد. فهنيئا لنا بهكذا منظومة تهتم بكل شيء الا بمصالح الناس الذين اصبحوا اسرى المرض والفقر والعوز والجوع. 

لذلك ايها اللبنانيون، اذا دنت ساعة الاستحقاق لا ترتكبوا الخطأ نفسه مرتين،  واوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي" 

في الإمارات، اجتماع بين ولي العهد محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي.

 في عمان جلسة حوار أمني بين السعودية وإيران. 

في بيروت، تفتيش عن "كارت تشريج" بسبب إضراب قطاع الخليوي.

 انحدرت بشكل مريع اهتمامات اللبناني، فيما دولاره يرتفع بشكل هستيري...

 شيء ما يتحرك في المنطقة:

 ولي العهد السعودي جال في دول الخليج: من عمان إلى الكويت إلى البحرين إلى قطر.

 ولي العهد الإماراتي يزور تركيا واليوم يستقبل رئيس الوزراء الاسرائيلي.

السعودية تلتقي مع إيران في الأردن، على المستوى الأمني.

 أما في لبنان، فإن عداد الملفات لا يتوقف:

 دولار يقفز عتبة ال 27 ألف ليرة، قطاع الخليوي بين مطالب العاملين فيه والحديث عن رفع سعر بطاقات التشريج. أزمة ديبلوماسية إضافية مع البحرين، يحاول رئيس الحكومة لملمتها، ولو متأخرا، فمؤتمر جمعية الوفاق البحرينية انعقد منتصف الاسبوع الفائت، والإجراءات بدأت أمس وتواصلت اليوم، بعد انتهاء المؤتمر بأكثر ثلاثة أيام.

 زيارة دوكان قد تفتح كوة في المأزق، لكنها قد تتسبب بأزمة في آن واحد... ليس في برنامج دوكان حتى الساعة لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وقد يكون عدم اللقاء معطوفا على عدم اتصال الرئيس ماكرون بالرئيس عون بعد الاتصال الثلاثي بين ماكرون وولي العهد السعودي والرئيس ميقاتي.

وأخيرا وليس آخرا في المآزق اللبنانية، ان الانفجار في مخيم البرج الشمالي، كشف عن خرق للقرار 1701 ، حيث ان منطقة الانفجار تدخل ضمن نطاق عمل القوات الدولية حيث يمنع السلاح إلا للجيش اللبناني والقوات الدولية، ولهذا جرت التغطية من خلال الحديث عن انفجار قناني اوكسيجين. 

 في عمان، جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران بمشاركة خبراء من الجانبين.

 وناقشت الجلسة، التي استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن ومقره عمان، عددا من القضايا الأمنية والتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق، والاجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى.

دبلوماسي إيراني بارز قال لرويترز: "ما عقد في عمان ليس اجتماعا رسميا. لكن بالطبع مثل هذه الاجتماعات بين الأكاديميين مفيدة في تحقيق فهم أكبر للحقائق بين الجارتين".

 إلى أبو ظبي حيث اللقاء بين ولي العهد الإماراتي ورئيس الوزراء الاسرائيلي السفير الإسرائيلي لدى الإمارات كشف أن المسألة الإيرانية كانت مطروحة على جدول أعمال المباحثات.

 في الخلاصة، الجامع المشترك بين لقاء ابو ظبي والاجتماع الأمني في عمان هو إيران.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد" 

 على مؤشر يسجل حالة انتحار واحدة كل ثمان وأربعين ساعة وعلى سعر صرف بلغ سبعة وعشرين ألف ليرة للدولار الواحد حركة دولية بلا بركة محلية .

 تقاسم بيار دوكان وغير بيدرسون المهام الرسمية على الأراضي اللبنانية ، فتولى الأول زيارة السرايا وملحقاتها من الوزرات مستثنيا الرئاستين الأولى والثانية، فيما اجتمع الثاني وهو القادم توا من العاصمة السورية دمشق بالرئيسين ميشال عون ونبيه بري, ولاحقا بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على ملف النازحين السوريين.

 جولة دوكان الباحث عن تعويم للدور الفرنسي بعد اجتماع جدة ركزت على ضرورة التئام مجلس الوزراء للبدء بالإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد لمساعدة لبنان ، وعد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأن تبقى الاتصالات مستمرة لاستئناف جلسات مجلس الوزراء خصوصا أن المرحلة المقبلة تتطلب جلسات مكثفة لمواكبة المفاوضات الجارية مع الصندوق ، معتبرا أن الأمور تسير سيرا حسنا ومن المرجح أن تظهر النتائج قريبا لكن القول شيء والفعل في خبر دوكان.

هو السقوط الحر. وبدل صندوق النقد احتفظ المسؤولون بالصندوق الأسود ولم يقيموا خط تماس فاصلا بين اجتماع الضرورة لمجلس الوزراء، وفض الاشتباك مع القضاء ولا تزال مساعيهم جارية لتفكيك خلية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار وإحياء عظام المجلس الأعلى وهي رميم ، إذ منذ تأسيسه قبل واحد وثلاثين عاما بقي دفتر محاضره على بياض ولم يسجل أن فتح أبواب محكمته أمام مرتكب واحد.

 أما الدول الغربية فقد وجدت نفسها في مواجهة كبيرة مع أهل الحكم ، فهي تحفظهم عن ظهر فساد ووضعت لبنان في خانة سلبية وصناديق تلك الدول ليست كرما على درب ولن تساعدنا ما لم نساعد أنفسنا ، وعليه فإن المبعوثين الجوالين يقرئون المسؤولين ضرورة القيام بالإصلاحات وإجراء الانتخابات. 

وحيال موعدها يلعب المسؤولون على حبلين ويضعون البلاد أمام خيارين أحلاهما مر ، فإذا ضمنت الطبقة السياسية إعادة إنتاج نفسها بالانتخابات تزداد القطيعة العربية والغربية، وإذا التفت على الاستحقاق وأمكنها تأجيله فالمصيبة أكبر والصلاة والسلام على الانتخابات.

 وإلى أن تقضي الأوضاع أمرا كان مفعولا أو مؤجلا فإن الحكومة مقيدة بالتعطيل والبلاد مطوقة بالانهيار ولا تكاد تنطفيء أزمة حتى تشتعل أزمة أخرى ، فبعد تقديم استقالة القرداحي جواز عبور إلى حل الأزمة مع دول الخليج جاء مؤتمر المعارضة البحرانية في بيروت ليعيد الأزمة إلى المربع الأول. 

احتجت البحرين رسميا, فأحال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاحتجاج إلى النيابة العامة التمييزية لإجراء المقتضى ، فيما سماه إساءة إلى الدول الشقيقة. "حزب الله" سيقول كنا نعلم وسيلعب من دوار اللؤلؤة في بيروت ورقة صولد وأكبر في عدم تقديم التنازلات للخارج, وسيضيق في الداخل الخناق على الحكومة. 

وللمفارقة فإن تعطيله مجلس الوزراء نابع من إصراره على القضاء بكف يد المحقق العدلي طارق البيطار ، لكن الحزب نفسه لجأ إلى القضاء نفسه للاستحصال على حقه في إقامة دعوى على النائب السابق فارس سعيد ، وجلسة الاستجواب وإن لم تنعقد بسبب إضراب المساعدين القضائيين, فإن سعيد حمل "حزب الله" من دون أن يسميه مسؤولية أمنه الشخصي وهو يتنقل بين أعالي جرود قرطبا والعدلية. و"حزب الله" من حيث لا يدري ساعد في لملمة فلول الرابع عشر من آذار وأحيا قادتها عند قصر العدل "ورب ضارة نافعة".

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

دوكان لـ«ميقاتي»: الاتفاق مع صندوق النقد قبل الانتخابات النيابية

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»/13 كانون الأول/2021

شدّد الموفد الرئاسي الفرنسي ومنسّق المساعدات الدولية من أجل لبنان السفير بيار دوكان على وجوب إنجاز الاتفاق مع صندوق النقد الدولي قبل موعد الانتخابات النيابية المقبلة. وقال دوكان، خلال استقباله من قبل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي اليوم (الاثنين) في السراي الحكومي بحضور السفيرة الفرنسية آن جريو، إن «الاتفاق مع الصندوق قد يفتح الباب حول الحوار بشأن مشاريع «مؤتمر سيدر»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأعلن الموفد الفرنسي في خلال الاجتماع أنه «لاحظ العديد من التطورات الإيجابية، ومنها استمرار المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي وأنها تسير بشكل جيد»، مشيراً إلى «ضرورة إرساء المبادئ العامة لمعالجة الأزمة اللبنانية قبل التوصل الى اتفاق مع الصندوق». من جهته أكد ميقاتي أن «الاتصالات مستمرة لاستئناف عقد جلسات مجلس الوزراء، لا سيما أن الفترة المقبلة تتطلب عقد جلسات مكثفة للحكومة لبت الكثير من الملفات التي هي قيد الإنجاز ولمواكبة المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي». ولفت ميقاتي إلى أن «الاتصالات مستمرة لإيجاد حل للوضع الحكومي، وأن المفاوضات مع صندوق النقد تسير بشكل جيد ومن المتوقع أن تظهر النتائج قريباً». ورأى «أن الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء من دون تأمين الظروف المناسبة قد تتسبب بمزيد من التشنج السياسي وتعقّد الحلول أكثر فأكثر، من هنا فإننا نستكمل الاتصالات قبل اتخاذ القرار في هذا الإطار». يذكر أن حكومة ميقاتي تستكمل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للتوصل إلى اتفاق على برنامج التعافي، وكانت حكومة حسان دياب قد بدأت المفاوضات مع ممثلي صندوق النقد الدولي في مايو (أيار) من العام الماضي، وبرز خلالها اختلاف في الأرقام المتعلقة بالقطاع المالي والمصرفي بين أرقام مصرف لبنان وأرقام وزارة المالية.

 

ريفي: لا أحد يقدر على تغيير هوية وطننا

وطنية/13 كانون الأول/2021

غرد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على "تويتر": "حزب الله يأخذ لبنان الى المزيد من الانهيار وآخر مظاهره الإساءة الى البحرين الشقيقة. لبنان المعطل والمخطوف، يريده نعيم قاسم على صورة المشروع الإيراني الإجرامي الفاشل. فأي استكبار أن يقبض فصيل مسلح مجرم عميل على بلد تعددي، ويقوده الى الجحيم".  أضاف: "لنعيم قاسم نقول: لا أحد يقدر على تغيير هوية وطننا. نحن مسلمون ومسيحيون مكونات أساسية في هذا الوطن. أن تدعونا للرحيل إذا لم نوافق على مشروعك الذي حول لبنان الى الإرهاب والإجرام وتجارة السموم فهذه قمة الوقاحة".  وختم: "أن تعودوا الى لبنانيتكم فأهلا وسهلا، وأن تبقوا عملاء للنظام الإيراني فإلى الجحيم أنتم وأسيادكم؟".

 

قبلان: إغلاق قاضٍ البلد سياسياً أسوأ من حرب كونية

"الثنائي الشيعي" يشنّ هجوماً شاملاً على البيطار

نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

المفتي قبلان: لن نصبر طويلاً

عشية استئناف المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت تحركه في ملف التحقيقات، بعد اطلاق يده مجدّداً في ملاحقة المدعى عليهم واستجوابهم واستدعائهم واتهامهم، وتحديده مواعيد جديدة لهم للمثول امامه، واصل فريق "الثنائي الشيعي" المتضرر هجماته المرتدة على القاضي طارق البيطار وعلى القضاء.

قبلان

وفي هذا السياق، اشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى "إغلاق قاض البلد سياسياً وبخلفية سياسية ابتزازية على طريقة عالسكين يا بطيخ، فيما البلد يعاني من زلزال مالي نقدي معيشي وجودي"، ووصف هذا الامر بأنه "أسوأ من حرب كونية على لبنان". وقال قبلان في بيان امس: "رغم ذلك ما زال هذا القاضي مدعوماً بقوة عابرة، مع أن الإقتراب من القضاء يعني الإبتعاد عن السياسة، كما أن الإقتراب من الله يعني الإبتعاد عن إبليس، والبلد الآن وحكومته ومشاريع إنقاذه وإطفاء ناره الكارثية رهين عقليات وسفارات وعسس دولي إقليمي يريد تصفية حسابات هذا البلد بألف طريقة وطريقة عبر جيوش محلية ودولية مختلفة الأدوار تتعامل مع ملفات هذا البلد بالوكالة، والعين على نسف إمكانات الشعب المظلوم من اقتصاد ومال وصحة ودولار وأسواق وأسعار ودواء وغذاء واستشفاء وقدرة معيشية على قاعدة: الرغيف مقابل الإستسلام السياسي. والموقف يبقى: لبنان أكبر من مشاريع القتل الدولية وأقوى من لعبة المسار التدميري الممنهج داخلياً ودولياً، وإمكانات الصمود والنهوض موجودة بقوة والمشكلة بالقرار السياسي".

وختم قبلان: "لن نصبر طويلاً على لعبة إغلاق البلد واستنزاف الشعب والأكل من ركائز قيام لبنان ووجوده".

زعيتر

واعتبر الوزير السابق النائب غازي زعيتر، المدعى عليه والمتهرّب من المثول أمام القاضي البيطار للتحقيق معه، أن "الوقائع تثبت بالدليل الملموس من هو الحريص على لبنان ومن يقامر بمصير البلد، ومرة جديدة هناك من غامر بالسلم الأهلي وبكل وقاحة يريد أن يواصل مسلسل الإستثمار بالدم من المرفأ إلى الطيونة، الحقيقة ساطعة بحكم الوقائع التي كانت على الأرض، ولا يلغيها أي بيان، ممنوع تمييع التحقيق وتضييع الحقيقة في هذه الجرائم". وأضاف خلال حفل تأبيني في حدث بعلبك: "نحن الأحرص على كشف الحقيقة وتطبيق الدستور، وليس الاستنسابية التي يتبعها والتسييس الفاضح الذي يطبقه المحقق العدلي، وتجاوز صلاحياته بالاعتداء على الدستور، والاستمرار في مكابرته مع مشغليه، وإصراره على تجهيل المجرم الحقيقي الذي فجر المرفأ". وقال: "هناك دستور وصلاحيات مجلس أعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، والمجلس النيابي متمسك بصلاحياته ليس لحماية أحد، إنما لعدم المس بصلاحيات السلطة التشريعية أو تجاوزها أو الإنتقاص من هيبتها وكرامتها، وهذا ما لم يحدث ولن يسمح الرئيس نبيه بري أن يسجل في عهده".

الحاج حسن

بدوره، اتهم رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، القاضي طارق البيطار بـ"ممارسة الاستنسابية السياسية"، مشيراً الى أن طلبه توقيف النائب علي حسن خليل بشكل فوري، يدل أن الوضع الحكومي ما زال معقداً.

قبيسي

من جهته، قال عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي أن "ما يجري في قضية انفجار المرفأ يدل على قرار سياسي ليست له علاقة بالقضية الأساسية".

مرتضى

وكان وزير الثقافة محمد وسام المرتضى اعتبر السبت ان "أخطر ما يصيب العدالة هو أنها تتعرض للسطو والمصادرة ممن يحمل سَوطَها ويزعم أنه يضرُب بسيفها، والأخطر من ذلك أنه يقودها ثم يصورُه لنا بعضُ الإعلام بأنه سفينة النجاة وبابُ الخلاص للوطن، وهو في واقع الأمر ينأى بالوطن عن طريق العدالة ويُجنِّب المرتكبين الفعليين الملاحقةَ والعقابَ ويسعى هو ومشغِّلوه الى استيلاد الفتن".

 

الموفد الفرنسي يستبعد عون من لقاءاته وميقاتي يستعجل الاتفاق مع “النقد الدولي”

رئيسا الجمهورية والوزراء: الحاجة مُلحة لجلسة الحكومة

بيروت ـ”السياسة”: /13 كانون الأول/2021

أثار استثناء الموفد الفرنسي بيار دوكان، رئيس الجمهورية ميشال عون من جولته على المسؤولين اللبنانيين التي بدأها أمس، الأسئلة والاستفسارات، وما إذا كانت تعبر عن استياء باريس من مواقف العهد، أم لأسباب أخرى تتصل باستياء الرئيس اللبناني من عدم اتصال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون به بعد زيارته المملكة العربية السعودية، كما وعد. وكان الرئيس عون أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية السفير غير بيدرسون خلال استقباله له، أمس، في قصر بعبدا، أن على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته في تسهيل عودة النازحين السوريين في لبنان إلى بلادهم لا سيما وأن معظم المناطق السورية أصبحت آمنة. وعرض الرئيس عون للسفير بيدرسون الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، لافتاً إلى أن عبء النزوح السوري أضيف إلى هذه الصعوبات، إضافة إلى ما اصاب البنى التحتية في لبنان من أضرار تعمل الدولة اللبنانية على ايجاد الحلول المناسبة لها من خلال خطة التعافي التي تضعها الحكومة لمناقشتها مع صندوق النقد الدولي ليصار بعد اقرارها إلى البدء بمسيرة إعادة تأهيل القطاعات المتضررة. وفيما أكد الرئيس عون، أن “الحاجة باتت ملحة لانعقاد جلسة لمجلس الوزراء ولا سيما أن ثمة استحقاقات كثيرة تراكمت تحتاج الى قرارات من الحكومة”، شدد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، خلال لقائه الموفد الفرنسي دوكان، على “أن الاتصالات مستمرة لاستئناف عقد جلسات مجلس الوزراء لا سيما وأن الفترة المقبلة تتطلب عقد جلسات مكثفة للحكومة لبت الكثير من الملفات التي هي قيد الإنجاز ولمواكبة المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي”.

وشدد على “وجوب ان يصار الى انجاز الاتفاق مع الصندوق قبل موعد الانتخابات النيابية المقبلة، لافتا الى”أن الاتفاق مع الصندوق قد يفتح الباب حول الحوار بشان مشاريع “مؤتمر سيدر”. بدوره، أعلن الموفد الفرنسي في خلال الاجتماع مع ميقاتي، أنه “لاحظ العديد من التطورات الإيجابية ومنها استمرار المفاوضات بين لبنان وصندوق النقد الدولي التي تسير بشكل جيد”. وشدّد أيضاً على “وجوب ان يصار الى انجاز الاتفاق مع الصندوق قبل موعد الانتخابات النيابية المقبلة”، لافتا الى “أن الاتفاق مع الصندوق قد يفتح الباب حول الحوار في شأن مشاريع مؤتمر سيدر”. وفي وقت يستعجل رئيس الجمهورية، استئناف مجلس الوزراء نشاطه، يرى الرئيس ميقاتي ان من الضروري ايجاد مخرج للمعضلة هذه، وإلا فإن دعوته إلى جلسة حكومية ستكون بلا جدوى “فعليّة” و”عمليّة”. وإذ تشير مصادر سياسية، إلى ان “هذا الواقع “السلبي” يُفسّر جيدا أسبابَ تمسّك الثنائي الشيعي بمفاتيح “المالية”، حيث بات في مقدوره “تعطيلَ” الدولة وعملِ مؤسساتها الدستورية متى يشاء، فإنها تعتبر، أن “رفض بعبدا التجاوبَ مع طلب ميقاتي التوسّطَ لدى حزب الله و”التنازل” والاتصال بأمينه العام حسن نصرالله، لمحاولة تليين موقفه من الازمة الحكومية، زاد رئيس الحكومة قناعة بأن حكومته لن تجتمع في المدى المنظور، خاصة وأن الرهانات على حلّ يبصر النور عبر القنوات القضائية تخيب تدريجيا. على صعيد آخر، أوضح وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي، أنه “لم يرسل مرسوم الدعوة للانتخابات لرئيس الجمهورية حتى الآن، من باب اللياقة وحسن التصرف والسعي للوصول إلى الحد الأدنى من التفاهم السياسي في البلاد، والبعد عن المناكفات والنكد السياسي”. واستبعد المولوي، أن تجري الانتخابات في شهر أبريل، نظرا لتزامنه مع شهر رمضان المبارك، وبالتالي فإن الانتخابات حكما ستكون في شهر مايو وقبل المهل المحددة”. إلى ذلك، أكد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام أن “العمل جارٍ على توسيع مجالات الشراكة الاقتصادية بين لبنان والولايات المتحدة الأميركية وزيادة حجم التبادل”. والتقى سلام، في إطار زيارته الى واشنطن، نائبة وزيرة التجارة الأميركية لشؤون الشرق الاوسط وإفريقيا كاميل ريتشاردسون، وبحثا في التعاون الاقتصادي

 

ادر خليجية لـ “السياسة”: مؤتمر المعارضة البحرينية إساءة لـ “إعلان جدة”

بيروت ـ “السياسة” /13 كانون الأول/2021

كشفت مصادر ديبلوماسية خليجية لـ “السياسة”، أن المؤتمر الذي عقدته جبهة “الوفاق” البحرينية المعارضة، يشكل إساءة مباشرة لـ “إعلان جدة”، ومن شأنه أن يعطل مساعي إعادة المياه إلى مجاريها بين لبنان والدول الخليجية”، مشددة على أن “لبنان مطالب بمنع عقد أي مؤتمر أو إقامة أي نشاط لقوى معارضة للأنظمة الخليجية إذا كان حريصاً فعلاً على مصالحه مع هذه الدول”. وصدر عن المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بيان جاء فيه، “تبلّغ دولة رئيس مجلس الوزراء من معالي وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب مضمون الكتاب الذي وجهته وزارة الخارجية في مملكة البحرين، وتضمن احتجاجا رسميا على عقد مؤتمر صحافي في بيروت تضمن اساءات الى الممكلة”. وأكد ميقاتي، “رفض استخدام لبنان منطلقاً للاساءة الى مملكة البحرين، والتطاول عليها”. ولفت البيان إلى أن، “رئيس الحكومة حريص على العلاقات التاريخية الوطيدة بين لبنان ومملكة البحرين”.

كذلك، صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي بيانا طلب فيه جمع المعلومات عن المشاركين في المؤتمر”.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

إسرائيل قصفت مواقع تطوير أسلحة كيماوية..قرب دمشق وحمص

المدن/13 كانون الأول/2021

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن إسرائيل قتلت عدداً من قوات النظام السوري، باستهداف طال مواقع تطوير أسلحة كيماوية تابعة للنظام في سوريا، في 8 حزيران/يونيو 2021. ونقلت الصحيفة عن 4 مصادر مخابراتية أميركية وغربية أن مقاتلات إسرائيلية أطلقت حينها صواريخ على ثلاثة أهداف عسكرية قرب مدينتي دمشق وحمص، مشيرة إلى أن "القصف أدى إلى مقتل سبعة من قوات النظام، بينهم ضابط كبير برتبة عقيد ومهندس كان يعمل في مختبر عسكري سري". وأشارت الصحيفة إلى أنه "خلافاً للهجمات الإسرائيلية المتكررة ضد أهداف إيرانية في سوريا، استهدفت غارات 8 حزيران منشآت عسكرية سورية، كانت لها صلة بالبرنامج الكيماوي السوري، علماً أن رئيس النظام بشار الأسد أعلن التخلي عنه قبل ثماني سنوات (تحت ضغط دولي)". وذكرت "واشنطن بوست" أن الطائرات الإسرائيلية توغلت في عمق الأراضي السورية ووصلت قرب الحدود مع تركيا، وتابعت أن الهجوم نفذ في أعقاب تلقي الجانب الإسرائيلي معلومات استخبارية أشارت إلى أن النظام السوري عمل على شراء مواد كيماوية وإمدادات إضافية لازمة لإعادة بناء قدرته على إنتاج الأسلحة الكيماوية التي قال إنه تخلى عنها في العام 2014. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية واستخباراتية قولها إن "الهجوم الاسرائيلي عكس المخاوف الكبيرة التي تشكلت لدى المخابرات الإسرائيلية قبل عامين، بعد محاولة ناجحة من قبل النظام السوري لاستيراد مادة كيماوية يمكن استخدامها لإنتاج غاز السارين". وتابعت أن المخاوف تنامت عندما رصد عملاء للمخابرات الإسرائيلية نشاطاً في مواقع سورية متعددة يكشف عن جهود لإعادة بناء برنامج الأسلحة الكيماوية.

واعتبر مسؤول استخباراتي غربي رفيع المستوى أن السلاح الكيماوي "استراتيجي بالنسبة للنظام" السوري"، فيما قالت الصحيفة الأميركية إن أجهزة الأمن الإسرائيلية تنظر إلى برنامج الأسلحة الكيماوية السوري على أنه تهديد مباشر لأمن إسرائيل والدول المجاورة في المنطقة.

وكانت الهجمات الإسرائيلية قد استهدفت في 8 حزيران، مواقع في محيط دمشق، ومواقع جنوب محافظة حمص، ومنطقة على الحدود بين حمص ومحافظة طرطوس. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن ثمانية من قوات النظام السوري على الأقل قتلوا في ضربات إسرائيلية ليلية على محافظة حمص، فيما قالت وكالة أنباء "سانا" الموالية للنظام إن "أنظمة الدفاع التابعة للنظام تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها، وأن الخسائر "اقتصرت على الماديات". ولفتت "واشنطن بوست" إلى أن إسرائيل شنت غارة مماثلة في 5 آذار/مارس عام 2020 استهدفت فيلا ومجمعا جنوب شرق حمص على بعد حوالي 100 ميل شمال دمشق. وقالت الصحيفة: "اتضح أن إسرائيل قد نفذت بالفعل هجوماً مشابهاً قبل عام، استهدف محاولة النظام إعادة بناء قدرته على إنتاج الأسلحة الكيماوية". وأضافت أن "الهجومين استندا إلى معلومات استخبارية تفيد بأن نظام الأسد حصل على مواد كيماوية ووسائل أخرى ضرورية لإعادة بناء قدراته الكيماوية". وشنت إسرائيل خلال السنوات الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله". وتمتنع عادةً إسرائيل عن تبني شن هجمات على مواقع في سوريا، لكنها تؤكد دوماً على أنها ستواصل التصدي لما تصفه ب"محاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا ولبنان".

 

بينيت يُطلع محمد بن زايد على معلومات استخباراتية بشأن إيران

ولي عهد أبوظبي ورئيس وزراء إسرائيل بحثا "نووي" طهران ومُسيّراتها وميليشياتها والقضايا الإقليمية

أبوظبي، عواصم – وكالات/13 كانون الأول/2021

 بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد أمس، مع رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت تعزيز التعاون الثنائي في مختلف الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والتجارية والتنموية، خصوصا مجالات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة والصحة وغيرها من القطاعات الحيوية. كما تطرق اللقاء إلى الأهمية التي يمثلها معرض “إكسبو 2020 دبي” خصوصا بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط للاستفادة من الفرص وأحدث حلول الاستدامة والابتكارات التي تعرضها الدول. وأكد ولي عهد أبوظبي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية “وام”، أن نهج بلاده في علاقاتها الخارجية منذ تأسيسها يرتكز على مبادئ ثابتة من الاحترام المتبادل والتعاون وإرساء قيم التعايش والسلام والذي يعد السبيل الأمثل لتحقيق تطلعات الشعوب، معرباً عن أمله في أن يعم الاستقرار منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن هذه المنطقة، أرض السلام ومهد الديانات السماوية التي أشرقت على العالم كله بدعوة الخير والمحبة. من جانبه، أعرب رئيس وزراء إسرائيل عن سعادته بزيارته الأولى إلى الإمارات ولقائه ولي عهد أبوظبي، مشيداً بمستوى التعاون بين البلدين والخطوات التي يتخذانها انطلاقاً من “اتفاق السلام الإبراهيمي” الذي وقعه الجانبان. وأكد الجانبان في ختام اللقاء مواصلة دعم علاقات التعاون الثنائي والعمل المشترك بما يعزز مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الاستقرار والأمن والتنمية في المنطقة، مشيرين إلى أهمية توسعة الشراكات النوعية في المجالات الاستثمارية والاقتصادية التي تخدم أولويات التنمية المستدامة في البلدين والمنطقة.

بدوره، كشف السفير الإسرائيلي لدى الإمارات أمير حايك إن بينيت والشيخ محمد بن زايد بحثا موضوع إيران والمسائل الثنائية، بينما نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن مسؤولين إنه من المتوقع أن يطلع بينيت بن زايد على معلومات استخباراتية فيما يتعلق بفصائل مسلحة تدعمها إيران، وطائرات مسيرة تزودها بها في المنطقة. وفي السياق، أكد بينيت في حوار خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن اتفاقية إبراهيم للسلام أسست بنية جديدة وعميقة وراسخة لعلاقات ديبلوماسية واقتصادية وثقافية قائمة على تعاون يحقق الرفاهية لمجتمعات المنطقة، قائلا إن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل “توطدت في المجالات كافة، وأنا مرتاح جدا لذلك، إذ تم إبرام العديد من اتفاقيات التعاون في مجالات التجارة، والأبحاث والتطوير، والسايبر، والصحة، والتربية والتعليم، والطيران وغير ذلك، وأتطلع لاستمرار تطور العلاقات وتوطيدها”. وحول حجم التبادل التجاري، قال: “إن حجم التجارة المتبادلة بيننا زاد بسرعة كبيرة للغاية في غضون أشهر معدودة ونعتبر الإمكانات الكامنة فيه غير محدودة، فإسرائيل على غرار الإمارات بمثابة مركز إقليمي للتجارة، فالمزيج بيننا يتيح فرصا اقتصادية غير مسبوقة ليس بالنسبة لنا فحسب، بل بالنسبة للمزيد من الدول، مما يعد مقوما آخر من مقومات تعزيز الاستقرار والازدهار في هذه المنطقة”.

وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد، تقدم مستقبلي رئيس الوزراء الإسرائيلي لدى وصوله مطار الرئاسة في العاصمة أبوظبي، ليصبح بينيت أول رئيس وزراء إسرائيلي يزور الإمارات. في غضون ذلك، بحث نائب رئيس الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، مع رئيس أفريقيا الوسطى فاوستين أركانج تواديرا جهود إحلال السلام في القارة الإفريقية، حيث اكد تواديرا تقديره للنموذج المُلهِم الذي تقدمه الإمارات في التنمية الشاملة ودورها الريادي على الصعيدين الإقليمي والدولي. من جانبها، اعتمدت المفوضية الأوروبية في بروكسل قرارا باعتماد ومعادلة شهادة “كوفيد الرقمية” الصادرة عن الإمارات، حيث سيتم ربط الإمارات بنظام الاتحاد الأوروبي وقبول شهاداتها وفقاً لنفس الشروط مثل شهادة كوفيد الرقمية الأوروبية.

 

موقع استخباراتي إسرائيلي: ملك المغرب استقبل غانتس سراً

السياسة/13 كانون الأول/2021

زعم موقع “جافال” الإسرائيلي المتخصص في الشؤون الاستخباراتية، لقاء ملك المغرب محمد السادس ووزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في قصر خاص بعيدا عن الأنظار في الرباط، خلال زيارة الأخير للمملكة، قائلا إن زيارة غانتس أثارت دهشة كبيرة ليس لما أعلن عنه خلالها، بل لما لم يذكر علنا عنها. ونقل عن مصدر موثوق أن غانتس التقى سراً مع الملك محمد السادس، وعقد اجتماعاً في أحد قصور الملك الأقل استخداما في الرباط، وعلى الغداء أكد مصدر استخباراتي أوروبي على صلة وثيقة بمكتب الملك المغربي أن “الملك كان قلقا من عداء الجزائر لبلاده”، بينما أكد مصدر إسرائيلي آخر لـ “جافال” أن “المغرب تلقى تقارير استخباراتية إسرائيلية تؤكد أن الجزائر تخطط لأعمال عدائية على الحدود المغربية. وهذه التقارير مدعومة بالمناوشات الحدودية الأخيرة”. وأكد المصدر أنه تم الحصول على المزيد من التفاصيل، بما في ذلك “عمليات المخابرات الجزائرية لدعم التسلل المحتمل للحدود المغربية من قبل الميليشيات الإسلامية المتطرفة المرتبطة بالجزائر”.

 

حوار أمني سعودي – إيراني يبحث في الأردن الصواريخ والثقة

عمان، عواصم – وكالات/13 كانون الأول/2021

اختتمت في العاصمة الأردنية عمان جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران بمشاركة خبراء من الجانبين، حيث ناقشت الجلسة، التي استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن بعمان، عددا من القضايا الأمنية والتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق، والإجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى. وقال الأمين العام للمعهد العربي لدراسات الأمن أيمن خليل، إن أجواء من الاحترام المتبادل سادت الجلسة، التي أظهرت رغبة متبادلة من الطرفين في تطوير العلاقات وتعزيز الاستقرار الاقليمي، بما ينعكس على ازدهار شعوب المنطقة، موضحا أن مزيدا من الجلسات بين الطرفين سيتم عقدها في وقت قريب، لمتابعة توصيات الحوار الامني والتقني وصياغة تفاصيله.

 

دبلوماسيون أوروبيون: مواقف إيران لا تتوافق مع جهود إحياء الاتفاق النووي

دبلوماسيون من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة يعربون عن أسفهم لأنه "لم يتسن حتى الآن الدخول في مفاوضات حقيقية".

دبي _ العربية.نت/13 كانون الأول/2021

قال مسؤولون دبلوماسيون من الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في مفاوضات فيينا لوكالة فرانس برس، إن إيران قدمت مقترحات "لا تتماشى" مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأعرب الدبلوماسيون من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن أسفهم لأنه "لم يتسن حتى الآن الدخول في مفاوضات حقيقية". وأضافوا "نضيع وقتا ثمينا في مناقشة مواقف إيرانية جديدة لا تتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة أو تتجاوز ما تنص عليه". بعد توقف دام خمسة أشهر، استُؤنفت المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في 29 نوفمبر في فيينا، بمشاركة الدول التي لا تزال أطرافًا في الاتفاق، وهي الدول الأوروبية الثلاث بالإضافة إلى الصين وروسيا وإيران. أما الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على طهران في عهد الرئيس دونالد ترمب، فهي تشارك بشكل غير مباشر. وتابع الدبلوماسيون أن "الوضع محبط لأن الخطوط العريضة لاتفاق عادل وشامل يسمح برفع كافة العقوبات المرتبطة بخطة العمل الشاملة المشتركة والاستجابة لمخاوفنا بشأن عدم الانتشار معروفة بوضوح منذ الصيف الماضي". ونبّهوا أن "الوقت ينفد. وبدون إحراز تقدم سريع، في ضوء التقدم السريع لبرنامج إيران النووي، ستصبح خطة العمل الشاملة المشتركة قريبا إطارا فارغا". من جهته، أكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري الأحد إحراز تقدم في تحديد جدول أعمال الموضوعات التي ستناقش في محادثات فيينا. وقال باقري في تصريحات أوردتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا) بالعربية إن "الجانبين يمضيان قدما من أجل التوصل إلى إجماع واضح بشأن نطاق وحدود القضايا التي ستدرج في جدول المفاوضات".واعتبر الدبلوماسي الإيراني ذلك "إنجازا جيدا... لو تمكنا خلال المرحلة الراهنة من التوصل إلى هذا الاجماع، سيكون مهما لأنه منذ البداية كانت هناك خلافات بين الطرفين في هذا الخصوص". لكن الدول الغربية اتهمت إيران بالتراجع عن نقاط التوافق المحرزة في الربيع. وقد أبدت الخارجية الأميركية شكوكا في أن طهران تريد كسب الوقت مع مواصلة برنامجها النووي الذي يقربها أكثر فأكثر من تطوير سلاح ذريّ. وحذرت واشنطن في الأيام الأخيرة من أنها لن تسمح لطهران بمواصلة ذلك، وأكدت أن خطة بديلة قيد الإعداد، بدون أن توضح طبيعتها.

 

إيران تتحدى وتجهز لتجربة صاروخية

روبرت مالي في فيينا لإحياء الاتفاق النووي

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات/13 كانون الأول/2021

 فيما تتواصل المفاوضات في فيينا بشأن اتفاقها النووي المتداعي مع القوى العالمية، كشفت صور أقمار اصطناعية أن إيران ربما تستعد لإطلاق صاروخ نحو الفضاء، حيث أظهرت الصور التي التقطتها شركة “بلانيت لابز إنك” نشاطا بقاعدة الإمام الخميني الفضائية في السهوب الصحراوية بمحافظة سمنان، على مسافة نحو 240 كيلومترا جنوب شرق طهران. وظهرت مركبة دعم متوقفة بجانب قنطرة بيضاء عملاقة عادة ما يكون بها صاروخ على منصة الإطلاق، وكانت مركبة الدعم هذه ظهرت في صور أقمار اصطناعية أخرى في الموقع قبيل عمليات إطلاق، كما أظهرت الصور رافعة هيدروليكية مزودة بمنصة سكة حديدية شوهدت أيضا قبل عمليات إطلاق سابقة ويرجح استخدامها في نقل وتحريك صواريخ. في غضون ذلك، وفي إشارة إلى انفراجة متوقعة، وصل المبعوث الأميركي الخاص بإيران روبرت مالي إلى العاصمة النمساوية فيينا، حيث قال مصدر بالوفد الأميركي المفاوض إن وفدا وصل إلى فيينا مع مالي.

من جانبه، أقر المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف بوجود قضايا عالقة، قائلا إن “التعامل مع هذه القضايا يتم بشكل صحيح وفقا لمعايير وقواعد الديبلوماسية المتعددة الأطراف”، معتبرا من السابق لأوانه الحكم على المحادثات. وقال إن هناك توافقا بين المفاوضين على الحاجة لاستمرار المحادثات، مضيفا أن العمل سيتواصل على أساس المسودات السابقة، مشيرا إلى أنه سيتم النظر في المقترحات الايرانية بشكل سليم والنظر في إمكانية دمجها أو رفضها أو تعديلها. بدورها، نقلت وكالة “بلومبرغ” للأنباء عن مصدر مطلع القول إن إيران بصدد تغيير طريقة تسعير مبيعات النفط للمشترين الأوروبيين، بعدما طالبوا باستخدام معيار يسمح لهم بالتحوط وحماية مراكزهم التجارية بشكل أفضل، وبداية من يناير، تعتزم الشركة الوطنية الإيرانية للنفط تسعير نفطها إلى أوروبا بناء على أسعار العقود الآجلة لخام برنت، وليس على المتوسط المرجح لبرنت، وسيجعل هذا التغيير التسعير الإيراني متماشيا مع التسعير السعودي. أعلن أمين لجنة حقوق الإنسان بالسلطة القضائية الإيرانية كاظم غريب آبادي، إدراج 20 شخصا وكيانا أميركيا على قائمة العقوبات الإيرانية، بسبب انتهاك حقوق الإنسان، قائلا إن “هناك مبدأ في القانون يسمى المعاملة بالمثل، وقد تصرفت إيران وفق هذا المبدأ، ووضعت بعض الأشخاص والكيانات في الولايات المتحدة على قائمة العقوبات الإيرانية”. من جانبه، قال رئيس الأركان الإيراني محمد باقري إن الجانب الإيراني عقد اجتماعات مع مسؤولين من الإمارات والسعودية حول القضايا الإقليمية، “وتم حل سوء التفاهم إلى حد ما، كما أن لدينا علاقات جيدة مع قطر والكويت”، زاعما أن بلاده تنتهج سياسة لخفض التصعيد في المنطقة، وقال: “لا توجد اتصالات مع البحرين حتى الآن، ويمكن لسلطنة عمان بالتأكيد أن تلعب دورا في هذا الصدد”، مشددا على أن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي “على أتم استعداد لتعزيز علاقاتها مع الجيران وحل سوء التفاهم”.

 

مسؤول روسي في فيينا: مقترحات ايران عن النووي تشير الى عزيمتها لاحيائه

وطنية/13 كانون الأول/2021

نقلت وكالة "إرنا" عن المندوب والسفير الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في النمسا ميخائيل اوليانوف قوله "إن المقترحات المقدمة من جانب ايران حول الاتفاق النووي، تشير الى عزيمة طهران القصوى لاحياء هذا الاتفاق"، وأشار إلى أن "المفاوضات الجارية في فيينا بين ايران ومجموعة الدول 4+1، رغم انها غير سريعة جدا لكنها ماضية نحو الامام".  يذكر، ان الجولة السابعة للمفاوضات حول برنامج ايران النووي مع التركيز على الغاء الحظر، بدأت الاثنين 29 تشرين الثاني الماضي في فيينا.

 

إيران: زيارة رئيس وزراء إسرائيل إلى الامارات تضر بأمن المنطقة

وطنية/13 كانون الأول/2021

 نقلت "وكالة رويترز" عن وسائل إعلام رسمية إيرانية أن إيران نددت بـ "زيارة رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت إلى دولة الامارات العربية"، معتبرة أنها "تضر بأمن المنطقة والعالم العربي ومصالحهما".

 

السعودية: إيران تُماطل!

روسيا اليوم/13 كانون الأول/2021

أشار مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، الى أن المملكة ترغب في إجراء محادثات أكثر موضوعية مع إيران، لكن “طهران تنتهج إلى الآن موقفا يتسم بالمماطلة وليست جادة بشأن المحادثات”. وقال المعلمي، لصحيفة “عرب نيوز” السعودية إن “المحادثات لم تحقق أي نتائج مهمة”، مضيفا “نود دفع هذه المناقشات نحو القضايا الجوهرية التي تتعلق بسلوك الحكومة الإيرانية في المنطقة”. وتابع “لكن ما دام الإيرانيون يستمرون في عدم الجدية تجاه هذه المحادثات فلن يتحقق أي شيء. الإيرانيون يتخذون موقفا يعتمد على الأمد البعيد لسنا مهتمين بالمحادثات من أجل المحادثات”. وقال المعلمي: “قضية اليمن أثبتت أنها عسيرة الحل لمجرد استمرار الحوثيين في تلقي إمدادات متواصلة من الأسلحة والذخيرة من الجهات التي تساعدهم خاصة إيران”. هذا واختتمت اليوم في عمان جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران بمشاركة خبراء من الجانبين. وناقشت الجلسة، التي استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن ومقره عمان، عددا من القضايا الأمنية والتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ واليات الإطلاق، والاجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور اخرى.

   

وكالة الأنباء السورية: قوات أميركية «خطفت مدنيين» من شرق دير الزور

محافظة دير الزور (أرشيفية - رويترز)/13 كانون الأول/2021

ذكرت وكالة الأنباء السورية، أن قوات أميركية نفذت عملية إنزال جوي واسعة، فجر اليوم (الاثنين)، قرب دير الزور في شرق البلاد. وقالت الوكالة، إن قوات أميركية «اختطفت عدداً من المدنيين». ولم يرد بعد تأكيد للتقرير من مصدر مستقل، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

بدورها، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر محلية سورية قولها، إن ثلاثة مدنيين قُتلوا برصاص القوات الأميركية خلال تنفيذها عملية إنزال جوي واسعة، الاثنين، في مدينة البصيرة بريف دير الزور الشرقي. ونقلت وكالة «سانا» عن المصادر قولها إن «طائرات قوات الاحتلال الأميركي نفذت فجر اليوم عملية إنزال جوي واسعة في مدينة البصيرة ومحيطها بريف دير الزور بمساندة من مسلحي ميليشيا (قوات سوريا الديمقراطية) المرتبطة بها رافقه إطلاق نار كثيف وعشوائي على المنازل والأراضي الزراعية مما تسبب في استشهاد ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة». وأشارت المصادر إلى أن «قوات الاحتلال الأميركي خطفت خلال مداهمتها المدينة عدداً من الأهالي واقتادتهم إلى جهة مجهولة». ووفق الوكالة، نفذت قوة مشاة أميركية في السابع من الشهر الحالي إنزالاً جوياً في بلدة الشحيل بريف دير الزور بمساندة مجموعة من «مسلحي ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية»، وخطفت عدداً من المدنيين، وأقدمت بعد ذلك على تدمير المنازل التي داهمتها. ومحافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق طريق إمداد استراتيجي لفصائل مسلحة مدعومة من إيران ترسل تعزيزات إلى سوريا على نحو منتظم لدعم الرئيس بشار الأسد.

 

مقتل فلسطيني برصاص القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»/13 كانون الأول/2021

قُتل فلسطيني بالرصاص خلال مواجهة مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم (الاثنين)، ;ما ذكرت مصادر أمنية وطبية. وأوضحت المصادر الفلسطينية أن القتيل يدعى جميل الكيال (31 عاماً)، مشيرة إلى أنه قُتل نتيجة إصابته بالرصاص في الرأس خلال مواجهة في منطقة رأس العين في مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت الشرطة الإسرائيلية، إن أفرادا من الوحدات الخاصة مدعومين بجنود أوقفوا مشتبهاً به في نابلس وصادروا سلاحاً شبه آلي، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت الشرطة في بيان «عندما أنهت قوات خاصة عمليتها وكانت بصدد مغادرة الموقع رمى مشاغبون عبوات ناسفة باتجاههم من مسافة قصيرة وعرضوا حياتهم للخطر». وأضافت «ردت القوات بإطلاق النار على المهاجمين ويبدو أنها أصابت أحدهم الذي أجلاه الهلال الأحمر من المكان». ولا تتنشر القوات الإسرائيلية داخل المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، لكن قواتها تنفذ عمليات مداهمة واعتقالات مما يؤدي إلى مواجهات. ويقيم نحو 475 ألف مستوطن يهودي في الضفة الغربية المحتلة التي يسكنها أكثر من 2.8 مليون فلسطيني.

 

أميركا تجدد التزامها تقديم حل سياسي للأزمة اليمنية

واشنطن: معاذ العمري/الشرق الأوسط/13 كانون الأول/2021

أكد تيم ليندركينغ، المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، أن بلاده لن تتهاون في دعم أي مشروع بمنظمة الأمم المتحدة لمحاسبة الحوثيين على جرائمهم في اليمن، مؤكداً في الوقت ذاته التزام الولايات المتحدة بتقديم حل سياسي للأزمة اليمنية. وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي بالتزامن مع الاحتفال العالمي لحقوق الإنسان، الذي قال في مقطع فيديو نشرته وزارة الخارجية الأميركية على منصاتها في موقع التواصل الاجتماعي، إن العائلات اليمنية تستحق أن تعيش في «مستقبل أفضل بلا حرب»، وأن تمضي البلاد في إلى «مستقبل أكثر إشراقاً». وأفاد ليندركينغ خلال كلمته، بأن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم «حل دائم للصراع في اليمن»، يسمح للشعب اليمني بتشكيل «مستقبل أكثر إشراقاً لبلاده»، مؤكداً أن المساءلة عن الجرائم المرتكبة تعد «جزءاً أساسياً من مثل هذا القرار». وأضاف: «لهذه الأسباب تدعم الولايات المتحدة بقوة إنشاء تفويض جديد للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة في اليمن، ولا ينبغي السماح لأطراف النزاع بارتكاب انتهاكات ضد الشعب اليمني دون عقاب». وأكد المسؤول الأميركي التزام الولايات المتحدة تجاه «زملائنا اليمنيين في صنعاء»، الذين عانوا من الاعتقال والتهديدات والمضايقات من الحوثيين، مضيفاً: «هؤلاء هم أشخاص لديهم عائلات ويأملون في مستقبل أفضل، وهذه ليست سوى أحدث حلقة في سلسلة انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين اليمنيين». وبحسب معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن الإدارة الأميركية ممثلة بوزارة الخارجية لا تزال في تواصل وجهود حثيثة للإفراج عن الفريق المعتقل في صنعاء، من العاملين اليمنيين في السفارة الأميركية، والاستعانة بعدد من الأطراف الإقليميين لإنجاح هذه المهمة.

وكانت جماعة الحوثي اعتقلت ما لا يقل عن 25 موظفاً يمنياً في السفارة الأميركية، والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وتم الإفراج عن كثير من المحتجزين، إلا أنه لا يزال بعض المحتجزين لدى الحوثيين متهمين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة. واتهمت الولايات المتحدة جماعة الحوثي بالوقوف «عقبة أمام حل الصراع» في اليمن، وأنهم يستمرون في هجماتهم الإرهابية ضد اليمنيين والسعودية، معتبرة أنهم بهذه الأفعال «وحّدوا العالم ضدهم»، وأنهم غير مهتمين بالدبلوماسية ولا يريدون السلام. وفي تصريحات سابقة للمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية نيد برايس، أكد أن المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ يعمل للاستفادة من الإجماع الدولي «غير المسبوق» الذي ساعد المواقف السياسية في بناء الفعاليات السياسية في اليمن، مشيراً إلى أن أميركا ساعدت في الجمع بين بلدان المنطقة وخارجها على موقف موحد، «لكن الحوثيين ونشاطهم البغيض وسلوكهم المستهجن، قد ساعدوا في توحيد العالم ضدهم، ليثبتوا للعالم أنهم، على الأقل في الوقت الحاضر، غير مهتمين بالدبلوماسية، ولا يبدو أنهم مهتمون بالسلام». وأوضح متحدث الخارجية الأميركية أن هدف الإدارة الأميركية هو تغيير موقف الحوثيين، بالعمل مع «شركائنا السعوديين، والعمل مع حكومة الجمهورية اليمنية، والعمل مع شركاء آخرين في المنطقة»، بما في ذلك مبعوث الأمم المتحدة، لبدء هذه العملية الدبلوماسية، كما أن وضع وقف لإطلاق النار هو أحد الأمور التي تعمل عليه الإدارة الأميركية أيضاً مع الشركاء الدوليين، لافتاً إلى ضرورة زيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني.

   

مقتل 215 حوثياً وتدمير 23 آلية عسكرية بضربات من تحالف دعم الشرعية/معارك ضارية في جنوب مأرب وغربها... والجيش اليمني يعزز قواته

عدن: علي ربيع/ الشرق الأوسط أونلاين»/13 كانون الأول/2021

واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس (الأحد) تكثيف عملياته المساندة للجيش اليمني والمقاومة الشعبية في مواجهة الميليشيات الحوثية، لا سيما في جبهات محافظة مأرب التي تشهد معارك ضارية في جنوبها وغربها، وفي الساحل الغربي خارج حدود اتفاق «استوكهولم». وفي حين دعت الحكومة اليمنية السكان في مناطق سيطرة الميليشيات إلى عدم الاستجابة لحملات التجنيد الحوثية، ذكرت مصادر ميدانية أن الجيش اليمني عزز قواته في مسعى لصد الهجمات المكثفة للميليشيات باتجاه مأرب. في هذا السياق، أفاد تحالف دعم الشرعية في تغريد بثته «واس» بأنه نفذ 35 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية، وقال إن الاستهدافات دمرت 21 آلية عسكرية، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية تجاوزت 200 عنصر إرهابي. إلى ذلك أكد التحالف أنه نفذ ثلاث عمليات استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، وقال إن الاستهدافات أدت إلى تدمير آليتين عسكريتين وكبدت الميليشيات الحوثية 15 عنصراً إرهابياً، مؤكداً أنه يدعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص «اتفاق استوكهولم». وكان تحالف دعم الشرعية قد أفاد (السبت) بأنه نفذ 36 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية في مأرب خلال 24 ساعة، مؤكداً أن الاستهدافات دمرت 20 آلية عسكرية، ووحدات تحكم طائرة بدون طيار، وقضت على أكثر من 190 عنصراً إرهابياً. في غضون ذلك، أوضح الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن القوات مدعومة بالمقاومة الشعبية وبإسناد كبير من مقاتلات تحالف دعم الشرعية حصدت (الأحد) مزيداً من عناصر وعتاد ميليشيا الحوثي في جبهات مأرب الجنوبية والغربية.

ونقل الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) عن مصادر عسكرية قولها: «إن قوات الجيش والمقاومة خلال الساعات الماضية تمكنت من إفشال عدة هجمات للميليشيا الحوثية، بمساندة جوية من مقاتلات تحالف دعم الشرعية». وبحسب المصادر نفسها، أسفرت المواجهات وضربات طيران تحالف دعم الشرعية عن مصرع وإصابة العشرات من الميليشيا، وتدمير عدد من الآليات في المعارك الدائرة على امتداد جبهات المحافظة الجنوبية والغربية. وأضافت أن الميليشيات تكبدت خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في مختلف جبهات القتال في محيط المحافظة، خلال 24 ساعة. كما نقل الموقع العسكري عن قائد اللواء 143 مشاة، العميد الركن ذياب القبلي أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تلقت ضربات موجعة، على يد الجيش والمقاومة، ومنيت بخسائر بشرية ومادية كبيرة في جبهات مأرب الجنوبية. وأوضح نمران أن من بقي من حشود وقطعان ميليشيا الحوثي التي زجت بها إلى الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب تاهت في صحراء «الأعيرف»، وأن مدفعية الجيش ومقاتلات تحالف دعم الشرعية تمكنت من تدمير مدرعات وعربات عسكرية، في المنطقة نفسها.

وفي وقت سابق من يوم (السبت) ذكر الإعلام العسكري أن الجيش خاض معارك عنيفة كبدت ميليشيا الحوثي، عشرات القتلى والجرحى في عدد من مواقع الجبهات الجنوبية، وجبهة الكسارة غرب المحافظة، بالتزامن مع غارات دقيقة ومركزة، شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية، استهدفت آليات وتعزيزات الميليشيا موقعة خسائر بشرية ومادية ثقيلة في صفوفها بجبهات القتال ذاتها. وفي الوقت الذي تحاول الميليشيات الحوثية باستماتة التقدم في جبهات مأرب رغم الاستنزاف الواسع لعناصرها، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن الميليشيات تتعرض «لنزيف بشري هو الأكبر منذ الانقلاب، وتفقد بشكل يومي المئات من قياداتها وعناصرها الذين تكتظ بهم ثلاجات الموتى والمستشفيات، عدا مئات الجثث التي خلفتها وراءها، في ظل ضغوط لاستمرار المعارك تمارسها قيادات الحرس الثوري وحزب الله التي تقود المعركة». وتابع الإرياني في تغريدة على «تويتر» بالقول: «في المقابل يسطر الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ومشايخ وقبائل وأبناء مأرب الشرفاء بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية ملاحم أسطورية في التصدي لمرتزقة إيران والتنكيل بالأمواج البشرية التي يزج بها في هجمات انتحارية على الطريقة الإيرانية في حربها مع العراق».

وجدد الوزير اليمني الدعوة «للمشايخ والقبائل في مناطق سيطرة الميليشيا، ولأولياء الأمور للحفاظ على أبنائهم، ورفض استخدامهم وقوداً لمعارك الحوثي العبثية، بعد أن ثبت بالدليل القاطع عدم اكتراثه بنهر الدماء ومشاهد جثث وأشلاء عناصره، ومضيه في تنفيذ أجندة أسياده في طهران والضاحية الجنوبية». بحسب تعبيره. يشار إلى أن الميليشيات الحوثية لا تزال ترفض دعوات التهدئة والمساعي الأممية والدولية لخفض التصعيد، مع استمرارها في تنفيذ عمليات تجنيد واسعة في مناطق سيطرتها لتعويض عناصرها القتلى والجرحى لا سيما في جبهات محافظة مأرب النفطية التي تستميت منذ نحو عام للسيطرة عليها.

 

حمدوك يستبدل «أمناء ولايات» البرهان ضمن مساعيه للتحول إلى الحكم المدني

الخرطوم/الشرق الأوسط/ 13 كانون الأول/2021

أفادت وثيقة بأن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك استبدل جميع القائمين بأعمال أمناء الولايات الذين عينهم القائد العام للجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بعد انقلاب في أواخر أكتوبر (تشرين الأول)، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء التي اطلعت على الوثيقة. وهذا القرار جزء من جهود حمدوك، الذي عاد إلى رئاسة الوزراء بموجب اتفاق مع الجيش، للعدول عن التغييرات التي أجراها المجلس العسكري بعد الاستيلاء على السلطة. وجاء في الوثيقة: «بناءً على توجيهات رئيس الوزراء السوداني، وزيرة الحكم الاتحادي تعفي الولاة «أمناء الولايات» الثمانية عشر الذين عينهم القائد العام للجيش بعد انقلاب 25 أكتوبر وتكلف أمناء عموميين جدداً (بإدارة) الثماني عشرة ولاية في السودان وبينهم العاصمة للخرطوم». وكان حمدوك قد أصدر، بعد عودته لرئاسة الحكومة، قراراً بتكليف وكلاء لـ20 وزارة، وأنهى تكليف الوكلاء الذين تم تكليفهم عقب قرارات البرهان في 25 أكتوبر الماضي. وأفاد القرار، الذي نشره مكتب حمدوك عبر صفحته على «فيسبوك»، بأن وكلاء الوزارات مكلفون بتسيير مهام العمل في الوزارات الـ20. ومن بينها الخارجية، والعدل، والتربية والتعليم، والصحة، والتعليم العالي، والثروة الحيوانية، والنقل. ونص القرار على إنهاء تكليف من سبق تكليفهم بتسيير مهام وكلاء الوزارات المذكورة.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي يعاني السودان أزمة سياسية ولا تزال حالة الطوارئ معلنة، ولم يتم تشكيل حكومة جديدة. ووقع البرهان وحمدوك، في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، اتفاقاً سياسياً يتضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سوياً لاستكمال المسار الديمقراطي. لكن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، باعتباره «محاولة لشرعنة الانقلاب»، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل. يذكر أن الاتفاق بين حمدوك والبرهان أثار عدداً من الانتقادات، وأفقد رئيس الحكومة ما كان يوصف بحاضنته السياسية المدنية، رغم أنه لاقى إشادة من قبل الأمم المتحدة ودول غربية، اعتبرت أنه أعاد البلاد إلى المسار الديمقراطي. إلى ذلك، شدد عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس على أن قضية الأمن في إقليم دارفور تشكل أولوية قصوى للحكومة خلال الفترة المقبلة، حسبما أفادت وكالة أنباء السودان (سونا). وقال إدريس خلال تفقده معسكر «جديد السيل» بالفاشر بشمال دارفور والخاص بتجميع القوة المشتركة، إن ما يحدث في دارفور من تهديدات أمنية سينعكس سلباً على الأمن القومي. وأشار إدريس إلى أن الحكومة لديها مسؤولية كبيرة في بسط الأمن، ما يحتم عليها مواجهة هذا التحدي بنوع من المسؤولية والشجاعة حتى لا تدخل دارفور في مشاكل كبيرة. ونوه إدريس إلى تشكيل قوة مشتركة ذات مهام خاصة لحسم الانفلات الأمني في ولايات دارفور، وقال: «إننا نريد تجميع هذه القوات في معسكر جديد ونشرها في ولايات شمال وغرب وجنوب دارفور، لافتاً إلى أن زيارته للولاية تهدف للوقوف ميدانياً على الترتيبات اللوجيستية والفنية وجاهزية المعسكر لاستقبال نحو 3321 من القوات المشتركة». وكان مجلس السيادة السوداني قد وجه، الأسبوع الماضي، بحسم حالة الانفلات الأمني التي تعانيها بعض المناطق في إقليم دارفور، وبعض مناطق كردفان، وبسط سيادة حكم القانون فيها، وذلك بعد سقوط قرابة 50 قتيلاً خلال اشتباكات قبلية.

 

المحكمة الاتحادية العراقية ترجئ النظر في دعوى لإلغاء نتائج الانتخابات

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»/13 كانون الأول/2021

أرجأت المحكمة الاتحادية العراقية في جلسة، اليوم (الاثنين)، إلى 22 ديسمبر (كانون الأول)، حسم النظر في دعوى قدمها تحالف «الفتح»، الكتلة السياسية الممثلة لـ«الحشد الشعبي»، لإلغاء نتائج انتخابات 10 أكتوبر (تشرين الأول) التشريعية، كما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.  ويندد «الفتح» الممثل للحشد، وهو تحالف فصائل شيعية موالية لإيران باتت منضوية في القوات الرسمية، مذاك بحصول تزوير انتخابي، بعدما حاز 17 مقعداً من أصل 329 مقعداً في البرلمان، مقابل 48 مقعداً في الانتخابات السابقة. وينبغي على المحكمة الاتحادية حسم الشكاوى قبل أن تصادق على النتائج النهائية للانتخابات ليتمكن البرلمان الجديد من الانعقاد. وهذه الجلسة الثانية للمحكمة الاتحادية بهذا الصدد. وفي ختام الجلسة، قال القاضي جاسم محمد عبود رئيس الجلسة التي ضمّت تسعة قضاة آخرين: «قررت المحكمة تأجيل موعد المرافعة ليوم 22 ديسمبر؛ لغرض إمهال وكلاء المدعي لتقديم آخر دفوعهم» وإكمال المحكمة النظر في الدعوى «وفقاً لما جاء في اللوائح المقدمة في هذه الجلسة». وأكد المحامي محمد مجيد الساعدي، ممثل الأطراف المقدّمة للشكوى، أن الهدف من الدعوى هو «إلغاء نتائج الانتخابات». وقال «اتضح وجود مخالفات جسيمة وكبيرة جداً من شأنها إحداث تغيير في النتيجة العامة» بعد الاطلاع على خلاصات تقارير خبراء طلبتها المفوضية الانتخابية.  وكان المسؤولون في تحالف «الفتح» قد شرحوا في مؤتمر صحافي مؤخراً النقاط الخلافية بشأن النتائج، مشيرين إلى حصول أعطال في التصويت الإلكتروني. وذكروا، استناداً إلى تلك التقارير الفنية، أنّ البصمات الإلكترونية لبعض الناخبين لم تتم قراءتها، متسائلين كذلك عن أسباب استقدام جهاز إلكتروني جديد يسمّى «سي 1000» قبل أيام من الانتخابات والإخفاقات التي حصلت في استخدامه. وقدّمت أطراف أخرى كذلك شكاوى أمام المحكمة الاتحادية اعتراضاً على النتائج. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، دافعت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في العراق، جانين بلاسخارت، عن عمل المفوضية الانتخابية، معتبرة أنه لا توجد دلائل «على حصول تزوير ممنهج». وتصدرت الكتلة الصدرية بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، نتائج الانتخابات بحيازتها 73 مقعداً.

 

“خلية سرية” أميركية شنّت آلاف الضربات على سورية وقتلت ضحايا مدنيين

دمشق – وكالات»/13 كانون الأول/2021

 كشف عسكريون واستخباراتيون أميركيون أن “خلية سرية جدا” في قوات الولايات المتحدة، دبرت إطلاق عشرات آلاف الصواريخ والقنابل على سورية، في الحملة ضد “داعش”، ما أدى لسقوط ضحايا مدنيين. ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين حاليين وسابقين، أن وحدة سرية خاصة معروفة باسم “تالون أنفل” مسؤولة عن عمليات واسعة، أطلقت خلالها عشرات آلاف الصواريخ والقنابل استهدفت “داعش”، لكن هذه “القوة العاملة من الظل تجاوزت القواعد الأمنية وقتلت مرارا مدنيين”. ونقلت الصحيفة عن أشخاص عملوا مع الخلية الضاربة أنها تحايلت، في الاندفاع لتدمير الأعداء، على القواعد المفروضة لحماية غير المقاتلين، وأثارت بذلك قلق شركائها في الجيش ووكالة الاستخبارات المركزية بقتل أشخاص لم يكن لهم دور في النزاع بينهم مزارعون يحاولون جني المحاصيل، وأطفال في الشوارع”. في غضون ذلك، لقي ثلاثة مدنيين من أبناء العشائر العربية مصرعهم على أيدي جنود من الجيش الأميركي، خلال عملية إنزال جوي في ريف دير الزور الشرقي، بالتزامن مع حملة اعتقالات مستمرة تنفذها القوات الأميركية في المنطقة.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تويتات إنتخابيّي…الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري يسأل: في شي ماروني إبن مرا مرشح عالإنتخابات بيسترجي يرفع دعوى عَ الشيخ نعيم قاسم!!؟

“تويتات” إنتخابيّي…

الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/13 كانون الأول/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/104747/%d8%aa%d9%88%d9%8a%d8%aa%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d9%91%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b1%d8%ac-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81/

لمّا كان بعدني teenager، عمِلت مَشكَل مع ابن مسؤول كبير بحزب الكتائب، وبَلا طُول سيري دَعْوَستو بنص ملعب المدرسي المركزيّي (تابعا للرهبان اللبنانيي) قدّام كل التلاميذ. يومِتها كان اللي هُو ابن مرا يسترجي يلفظ اسم “كتائب” مش يعمل معُن مَشكل! كِبْرِت القصّا، واستنفروا زِلم بيّو للولد، الرهبان تَ يخلَصوا من شر الكتائب… عفوًا بدي قول من شرّي، شحطوني من المدرسي، دَق الهَم بركاب عشيرة بيت الخوري يقوموا الكتائب يعملولي شي، وصار اللي رايح رايح واللي جايي جايي، “شوف يا يعقوب (بيّي) شو بدّك تعمل القصّا مش مزحة، هيدا الولد بيّو كتائبي”! “خِدوا “زوزو” خبّوه شي مطرح ما حدا يعرف وين”…

هلّأ المهم بالخبريّي إنّو رَوْكبت مع يعقوب بدّو يعرف ليش أنا عملت المشكل. قِلتلّو إنّو هيدا الولد سبّلي…

– وشو سبّلك؟

– سبّلي أختي…

– إيه وإذا سبّلك أختك بتعمُل مَشكل!!؟ منيح اللي ما سبَّلَك إمّك…

– (بعنجهيّي عَ بَهلني) إيه وشو الفرق؟ إمّي أو اختي بدّي كَسروا…

– كيف يعني ما في فرق؟

– إيه، هيّي زاتا.

– ليش انت عندك أخت تَ تعمل مشكل كرمالها يا “ترِين”؟!!

هَون انتبهت إنّو أنا ما عندي أخت تَ أعمل مشكل كرمالها وورِط كل العيلي، ساعتها صرت بدّي أطلع من جَو الهَبَل تبعي، فسألت بيّي:

– وإذا سبّلي إمّي؟؟ فيّي أضربوا مش هيك؟

– لأ، ما فيك تضربو! بتخبّرني وأنا بروح نيخ البَهبهان تبعو!!

إيه رزقالله وقت كان يركب مشكل ونسحب فْرْد. اليوم صار يركب مشكل ويسحبوا الشبيبي التلفون ويطلعوا Live

رزقالله وقت اللي عَ كلمي كنّا نعمل مشكل. اليوم في واحد عم يقول “البلد لحزب الله واللي مش عاجبو يرحل”، والشبيبي عم يعملولو “تويتات”…

الأنيق ميشال معوّض “تَوْتَت”: “بدّو يسمحلنا الشيخ نعيم…” أوف شو قويّي، أفحمو للشيخ نعيم!!!

الشيخ سامي “تَوْتَت”: “فشرت…”، يا بيّي يا بيي شو قويّي، جاب أجَلو للشيخ نعيم!!! هلّأ حزب الله مرعوب ومش عارف وين بدّو يخبّي صواريخو ويهرّب رجالو…

ولِيييييه… (عم صرّخ)

في شي ماروني إبن مرا مرشح عالإنتخابات بيسترجي يرفع دعوى عَ الشيخ نعيم قاسم!!؟ ولِيه هيدا إِخبار، الزلمي عم يعمل إنقلاب علنًا عَ الدستور، بتجاوبوا عليه بٍ “تويتااااات”!!!! (تخيلوني كيف عم صرّخ) وأيا نوع “تويتات”!؟ تويتات إنتخابيّي… ولِيه لو صرفتوا، إنتو وغيركن، عَلى مواجهة الحزب المحتل، قد ربع المجهود والمصريّات اللي بتصرفوهن تَ تعملوا وزرا ونواب، وتَ تعملوا حملات Register Register بالاغتراب، ما كان إبن “فقيه” بيسترجي يرفع أصبعو بوج لبنان. بس يا تاري تغيّرت الإيّام، عَ زماننا كان فِي teenagers اليوم صار فِي teen_agents.

ملاحظة: أنا طلعوا قدّامي تويتات الأنيق والشيخ، فاستعملتن تَ سمّع كل المرشحين… عفوًا بدّي قول تَ سمّع كل الجيران الموارني…

 

دعوات إسرائيلية لضرب "البنية التحتية العسكرية" لحماس في لبنان!

سامي خليفة/المدن/13 كانون الأول/2021

يشغل الانفجار الضخم الذي وقع مساء الجمعة الماضي في مستودع للذخيرة والأسلحة تابع لحركة "حماس"، في مخيم برج الشمالي قرب مدينة صور، حيزاً مهماً من اهتمام الإعلام العبري، خصوصاً لناحية اعتبار مستودع الذخيرة في صور جزءاً من البنية التحتية العسكرية التي شيدتها الحركة في جنوب لبنان في السنوات الأخيرة، وكدرسٍ مستفاد من جولات القتال ضد إسرائيل في قطاع غزة.

بنية تحتية جديدة

انفجار المستودع الذي تلاه إطلاق نار خلال تشييع عنصر من الحركة، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين، سلط مركز "القدس للشؤون العامة" الإسرائيلي، الضوء عليه، معتبراً أن وجود هذا المستودع هو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية الجديدة لحماس، التي كانت فاعلة خلال عملية "حارس الجدران" في أيار 2021، عندما أطلق عناصر "حماس" في لبنان عدة صواريخ على شمال إسرائيل. وينقل المركز عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها بأن إسرائيل راقبت أنشطة سرية لحماس في جنوب لبنان في السنوات الأخيرة، بل وحاولت مهاجمتها سراً. ففي كانون الثاني 2018، أصيب المسؤول في حركة حماس الفلسطينية محمد حمدان بجروح بالغة في قدميه بينما كان يهم بالصعود إلى سيارته في مدينة صيدا جنوب لبنان. لا بل يذهب المركز أبعد من ذلك، ليزعم أن مسؤولين لبنانيين أكدوا أن حمدان كان هو جهة الاتصال السرية بين حماس وإيران في منطقة صيدا، وكان يستعد لبناء بنية تحتية لحركة حماس في جنوب لبنان، وفقاً لتعليمات الحرس الثوري الإيراني.

جبهتين متزامنتين

وفوق هذا وذاك، يضيف المركز أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أفادوا أن البنية التحتية العسكرية لحركة "حماس" في لبنان أسسها صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي يشغل أيضاً منصب رئيس الجناح العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية ويعمل كحلقة وصل مع حزب الله. وقد دعا مؤخراً اللواء العسكري الإسرائيلي إيتان دانغوت، المنسق السابق لعمليات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى القضاء على العاروري بسبب الخطر الذي يمثله على الدولة العبرية. وتضم البنية التحتية العسكرية لحركة "حماس" في لبنان، حسب المركز، عدة مئات من النشطاء في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وقد تم تأسيسها بموافقة حزب الله وإيران وبغض نظر من الحكومة اللبنانية. وتتلخص النظرية العسكرية العملية لحماس بضرورة أن تنخرط إسرائيل على جبهتين متزامنتين في حالة الحرب على حدود غزة. وهذا من شأنه أن يمنع تحميل حزب الله المسؤولية عن مهاجمة إسرائيل من جنوب لبنان.

عمليات مشتركة

إلى ذلك، يشير المركز، أن حزب الله لا يسعى حالياً إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل، ويخشى أن تدمر إسرائيل البنية التحتية المدنية للبنان بالكامل و"تعيدها إلى العصر الحجري"، كما حذر مسؤولون إسرائيليون كبار. لذا، تقدر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هدف البنية التحتية العسكرية لحماس في لبنان في الوقت الحالي هو مضايقة إسرائيل، من خلال إطلاق الصواريخ بطريقة محسوبة لن تؤدي إلى حرب في جنوب لبنان. ويكشف المركز في السياق، أن إطلاق الصواريخ الأخيرة من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، تم بالتنسيق بين صالح العاروري ويحيى السنوار، قائد حماس في قطاع غزة. وخلال جولة القتال الأخيرة في أيار 2021 التي دارت رحاها في غزة، تم إنشاء نقطة عمليات عسكرية مشتركة في بيروت مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وحماس. وقد أفادت مصادر أمنية إسرائيلية للمركز، بأن إيران تصدر تعليمات لعناصر حماس في جنوب لبنان بصناعة الصواريخ والطائرات المسّيرة. وبأن نظام التصنيع الخاص بحماس في لبنان هو جزء من "قسم البناء" في الحركة، ويضم العديد من الورش تحت قيادة ماجد خضر، الذي كان مقره في تركيا وتم نقله إلى لبنان العام الماضي. ويعمل الجناح العسكري الجديد لحماس في لبنان، وفق المركز، تحت غطاء مدني ولديه عدة وحدات: وحدة مسؤولة عن تجنيد نشطاء جدد، ووحدة لتصنيع الأسلحة وشراء الصواريخ، ووحدة لتدريب المقاتلين. أما ورش العمل والصواريخ فهي مخبأة في المباني السكنية والشركات.

تدمير قدرات حماس

وبناءً على هذه المعطيات التي تسربها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، والتي سبق لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن كشفت عن اتخاذ قرار إنشاء وحدة حماس في لبنان بعد الحرب في غزة عام 2014، "حين وجد قادة حماس أنفسهم معزولين في القتال ضد إسرائيل". يرى المركز الإسرائيلي بأنه يجب على إسرائيل فضح النشاط العسكري السري لحماس في لبنان، وتحميل الحكومة اللبنانية المسؤولية عن أي عمل عدائي ضد إسرائيل. منوهاً بأن إنشاء جناح عسكري جديد لحركة حماس في لبنان استعداداً لعملياتها ضد إسرائيل يرمز إلى تقوية الحركة التي أصبحت، بسبب قدراتها العسكرية، قوة إقليمية مهمة يمكن أن تزعزع استقرار العديد من الدول العربية. ويختم المركز بدعوة إسرائيل كي تدمر قدرات حماس العسكرية في قطاع غزة، في حين تتحول الحركة بسرعة إلى "وحش عسكري" يهدد إسرائيل ليس من غزة وحسب، ولكن أيضاً من لبنان. وبذلك يقترح المركز تحييد قادة الجناح العسكري للتنظيم الذين يقودون هذا التوجه الخطير وعلى رأسهم صالح العاروري.

كسر الخطوط الحمراء

وعلى صعيدٍ متصل بمحادثات فيينا والخيارات الإسرائيلية ضد إيران وحزب الله، شكك المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عاموس هرئيل، بقدرة إسرائيل على تنفيذ ما تتوعد به، مع احتدام النقاش الداخلي لدى مختلف المحافل العسكرية والأمنية والسياسية حول مواجهة المشروع النووي الإيراني.

وإذ بيّن هرئيل أن البحث لا يدور في إسرائيل عن عمل ضد المشروع النووي وحسب، بل أيضاً عن منافسة استراتيجية طويلة المدى مع الإيرانيين، واصفاً إياها بالمعركة المعقدة، ولا يوجد في مقابلها سوى نجاح محدود في جهود مكافحة عمليات تهريب الوسائل لتحسين دقة الصواريخ، وكذلك المنظومات المتطورة المضادة للطائرات إلى لبنان. ورجّح هرئيل أن يكون حزب الله موجود على عتبة قدرة إنتاج ذاتية مهمة لأجهزة زيادة دقة الصواريخ في الأراضي اللبنانية. وهو تطور حُدّد سابقاً على أنّه خط أحمر. وفي عام 2022، ستشتد المعضلة الإسرائيلية، وهنا يسأل: هل يجب أن نهاجم مواقع الإنتاج والمخاطرة بحرب؟ في المقابل، هل تضع الأزمة السياسية والاقتصادية الضخمة في لبنان قيوداً شديدة على هامش عمليات حزب الله؟

 

دعوة ميقاتي إلى السعودية... على وقع المتغيرات الإقليمية

كلير شكر/نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

ميقاتي لم يتبلّغ بعد أي دعوة رسمية

إلى الآن، لا مؤشرات رسمية أو جدية تشي بإمكانية أن تحطّ طائرة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الخاصة في المملكة السعودية خلال الساعات القليلة المقبلة. أقله، هذا ما يؤكده المحيطون برئيس الحكومة الذين يشيرون إلى أنّه لم يتبلغ أي دعوة رسمية أو إشارات جدية من الديوان الملكي، حول لقاء قريب مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرين إلى أنّ الاتصال الذي حصل في حضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لم يتطرق أبداً إلى هذا الاحتمال، ولو أنّه موجود وقائم طالما أنّ السعوديين قرروا فتح كوة في جدار العلاقة والعمل من جديد على تصحيحها. ويرى المواكبون للعلاقة اللبنانية - السعودية أنّ الكلام عن دعوة قد توجّه لرئيس الحكومة إلى السعودية، يحتاج إلى الكثير من التدقيق، كون هذه الزيارة قد تكون سيفاً ذا حدين، بالنسبة لرئيس الحكومة قبل غيره، بعدما سرت في الساعات الأخيرة، أخبار عن امكانية حصول هذا الخرق في جدار العلاقة، بعد الخرق الهاتفي والذي تولاه الرئيس الفرنسي، لتكون أولى خطوات الانتقال بالعلاقة من مربّع الخصومة الشديدة، إلى مربع اختبار النوايا... والسلوك. اذ إنّ جلوس ميقاتي في الديوان الملكي لن يكون نزهة مريحة، لا بل قد تكون له أكلاف سياسية باهظة لأنّ أبسط التوقعات تشي بأنّ الاجتماع مع ولي العهد قد ينتهي الى بيان مشترك، قد لن يكون أقلّ حدة أو مطالب من سلسلة البيانات المشتركة التي صدرت في جولة ولي العهد الخليجية... ولو أنّ باريس طمأنت رئيس الحكومة اللبناني الى أنّ مبادرتها ستوقف الضغط الخليجي للانطلاق في مسيرة البحث عن معالجة للملف اللبناني. إذ ثمّن ميقاتي جولة ولي العهد السعودي الخليجية، وعبّر عن تقديره "للتأكيد الثابت خلال الجولة على دعم لبنان واللبنانيين، وأن يكون منطلقاً لخير الدول العربية"، لكن ميقاتي تجاهل في تغريدته كل المطالب والشروط "الضمنية" التي تضمّنتها مواقف ولي العهد خلال جولته الاستثنائية، والتي طالت لبنان، "وحزب الله" بشكل خاص.

وفي جردة لتلك المواقف يتبيّن أنّه في كل محطات جولة ولي العهد، فقد تردد موقف موحد في ما خصّ الملف اللبناني، ولو تنوعت العبارات وتبدلت الجمل. فقد أكدت البيانات المشتركة الصادرة عن الجانبين، الضيف والمضيف "ضرورة إجراء إصلاحات شاملة تضمن للبنان تجاوزه لأزماته، وحصر السلاح في مؤسسات الدولة الشرعية، وفق ما جاء في قراري مجلس الأمن رقم 1559 و 1701". كذلك، شدّدا على "ألّا يكون لبنان مُنطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، ومصدراً لآفة المخدرات المهددة لسلامة المجتمعات في المنطقة والعالم".

وهذا يعني فعلياً، أنه لا ترجمة "انقلابية" للمبادرة الفرنسية التي أطلقها الرئيس الفرنسي خلال زيارته السعودية، ولا امكانية لتحويلها إلى مسعى جدي في تحسين العلاقات اللبنانية - السعودية من دون المرور بخريطة الطريق التي أعلن عنها ولي العهد السعودي في جولته الخليجية، والتي تعبّر عن سلسلة شروط تفرضها المملكة قبل أن تستعيد العلاقات اللبنانية - السعودية عافيتها. ما يعني أنّ المبادرة الفرنسية ليست سوى مدخل لتصحيح المسار، وقد يعاد اقفال هذا المدخل اذا لم يتمّ الالتزام بما تريده المملكة...

ومع ذلك، ثمة وجهة نظر مختلفة، ترى أنّ المنطقة برمّتها تشهد انقلاباً في مقاربات الدول الأساسية ربطاً بالسياسة الأميركية الاستراتيجية والتي ستتبلور في جزء منها في فيينا، من خلال اتفاق يتوقع أن يحصل عاجلاً أم آجلاً مع ايران، ومن شأن هذا الاتفاق أن يفتح الباب رسمياً على أبواب المفاوضات حول منطقة الشرق الأوسط. ولهذا، فإنّ ثمة حراكاً دولياً واقليمياً تشهده المنطقة يغلب عليه طابع التفاهمات على عكس العقدين الأخيرين من الزمن حيث طغت التوترات والحروب. وفي هذا السياق، يرى هؤلاء أنّ الخرق الفرنسي في جدار الأزمة اللبنانية - السعودية له توقيته وإن لم يفض في وقت قريب الى تغيير نوعي في العلاقة بين الرياض وبيروت، ولكنه يؤشر إلى منحى جديد في مقاربة المملكة لكل الملفات الخلافية، وفي طليعتها اليمن، وربطاً "حزب الله" ولبنان.

 

قصف دبي

د. حارث سليمان/جنوبية/13 كانون الأول/2021

تعيشُ المنطقةُ العربيةُ وجِوارُها الإقليمي، في تركيا وايران واسرائيل، انتظارا قلقا على مآلات مفاوضات فيينا، التي تجري  بين دول الغرب الاوروبية اضافة لأميركا من جهة أولى، وبين إيرانَ مضافةً إليها روسيا من جهة ثانية، وتتعقّدُ الحُلولُ والاقتراحات لفتحِ ثغرةٍ في جدارِ المواقفِ المتقابلةِ، والتي وَصَلَتْ الى نُقطَةٍ حَرِجَةٍ، تُهدِّدُ استمرارَها وتفتحُ الطريقَ الى إنهيارِها، وولوج طرق أخرى، غير ديبلوماسية، يأخذها كل طرف من اطراف الصراع، طبقا لقدراته وأهدافه...  ويَتلخَّصُ الموقفُ الإيراني بالمطالبةِ برَفْعِ كُلِّ أنواعِ العقوبات عن طهرانَ، للعودة للالتزامِ بمُندرجاتِ الاتفاق الموقع حول ملفها النووي سنة ٢٠١٥، وبتقديم ضماناتٍ أميركية تمنع أيَّةَ ادارةٍ أميركيةٍ مستقبلا، من الخروج مجدداً من الإتفاق، وتستبعدُ إمكانيةَ تِكْرارِ ما فعلَتْه إدارةُ الرئيس ترامب مع ايران سابقا.  وترفضُ إيرانُ أنْ تقترِنَ العودةُ الى الاتفاقِ النووِّي بأيَّة التزاماتٍ تقيِّدُ برنامجها الصاروخي الباليستي، كما ترفضُ أيَّةَ تسوياتٍ يُمْكِنُ أنْ تُقيِّدَ نُفوذَهَا الإقليمي الذي تُمارِسُه عبرَ ميليشياتٍ عسكرية، تُقَوِّضُ بنيانَ المجتمعاتِ العربية، وتنتهكُ سيادةَ دولِ المشرقِ العربي واليمن. وتعتمدُ ايرانُ سياسةً، تَهدِفُ الى الغاء العقوبات كافة عنها، من خلال العودة للاتفاق النووي، او الالتفاف على العقوبات وتقويض مفاعيلها، من خلال تحسين علاقاتها التجارية والاقتصادية مع دول جوارها، وذلك عبر رفع قيمة صادراتها ووارداتها البينية، مع دول كالصين وتركيا والعراق وكازاخستان والهند وكوريا، وصولا الى دولة الامارات العربية وإمارة دبي...

وتحتفظ ايران بأوراق ضغط تفاوضية في ملفات ملتهبة وأزمات دموية، لها تأثير مباشر في مجرياتها، كالصراع مع كيان العدو الإسرائيلي، والازمة في لبنان والحرب في اليمن، والفوضى في سورية.

أما الموقف الأميركي فينطلق من واقع أنَّ العقوباتِ المفروضةِ على ايران، ليست باقة واحدة متعلقة بالبرنامج النووي، بل يمكن تصنيفها الى ثلاثة باقات مرتبطة كل واحدة منها، بملف من ملفات النزاع القائمة في المنطقة، فالبرنامج النووي الايراني الذي عليه شُبُهاتُ صناعةِ أسلحة نووية، تخالفُ التزامَ ايران بمعاهدة منع إنتشار الاسلحة النووية، التي وقعتها منذ عهد شاه ايران السابق، عليه مجموعة من العقوبات، وهي منفصلة عن باقتين أُخرتين من العقوبات قديمة وجديدة، بعضها يتعلق بدعم ايران للأعمال والمنظمات الارهابية، وأخرى تتعلق بانتهاك حقوق الانسان وممارسة جرائم حرب في سورية، واضافية زادها الرئيس ترامب تتعلق بالبرنامج الصاروخي الباليستي... الموقف الأميركي يصر على أنَّ العودةَ الى الإلتزامِ المتبادَلِ بالاتفاق النووي، يعني فقط رفع العقوبات المتصلة بهذا البرنامج، مع الإبقاء على العقوبات الأخرى التي لا تُرفَعُ إلاّ عند التزام طهران بالامتناع عن دعم عمليات الإرهاب وتشكيلاته العسكرية وانتهاك حقوق الإنسان...

ويتعقّدُ التوصلُ الى إتفاقٍ، حين يتم طرحُ برنامجِ إيران الصاروخي، الذي لم يكن قد بلغ هذه الدرجة من التقدم سنة ٢٠١٥، ولذلك لم يأخذ حينها، حيزا هاما في الاتفاق الذي تم توقيعه سابقا... فخلال ستة سنوات بعد توقيع الاتفاق سنة ٢٠١٥، قامت إيران بتطوير قدراتها الصاروخية كما ونوعا، فأنتجت صواريخَ قادرةً على تجاوز الغلاف الجوي للكرة الأرضية، وهذا الأمرُ يشكلُ تجاوزاً لعتبة تقنية هامة، كما استطاعت إنتاجَ نماذجَ جديدةٍ، تطاولُ مسافاتٍ أبعد مدى من أجيالِ صواريخها القديمة، واستطاعت أن تنجح أيضا بتطوير أجهزة التَحَكُّم بمسارات الصواريخ وزيادة دقة إصابتها لأهدافها...

تطرحُ قدراتُ إيرانَ هذه  مجتمعة، معضلةَ مواجهةِ خطرٍ إيراني حقيقي، حتى ولو لم تتقدم ايران الى إنجاز قنبلة نووية حقيقية، ففي الوضعية الراهنة ودون أيِّ تقدمٍ على طريق التخصيب العالي الوتيرة، أو إستعمال الماء الثقيل لإنتاج البليتونيوم، فإنَّ إيرانَ قادرةٌ على تحميلِ كمياتٍ خطرةٍ وكافيةٍ، من المواد الانشطارية المشعة على رأس صاروخ تقليدي، وتفجيرِهِ في قلبِ أيَّةِ مدينة كبرى موجودة على مدى ٢٥٠٠ كلم من قاعدة الإطلاق، القنبلة الاشعاعية القذرة هذه، قد لا تُحْدِثُ دمارا يشبه دمار مدينتي هيروشيما او ناكازاكي اليابانيتين، لكن التَلَوُّثَ الاشعاعي الناتج عنها، سيقتل مئات آلاف الضحايا وسيكون سلاحَ دمارٍ شاملٍ، بكل ما للكلمة من معنى. لا يريدُ أحدٌ في العالم، أن تنتجَ إيرانُ قنبلة نووية، ليست دول العالم الغربي فقط، او دول الخليج العربي ومصر والجزائر والمغرب، بل أيضا روسيا والصين، لا احدٌ يمكن أن يصمتَ تجاه احتمال امتلاك إيران قنبلة نووية، وأول المبادرين لمواجهة ذلك إسرائيل، التي تمتلك ما يفوق مائتي رأس نووي، لكن ايران رغم كل ذلك، أصبحت على أعتاب إنتاج سلاح نووي ولا يفصلها عن ذلك، سوى وقت محدد، تتراوح تقديرات الخبراء حول طول مدته من ٩ اشهر الى ٣ سنوات فقط.

لا تستطيعُ إسرائيلُ أنْ تتعايشَ مع الوضعيةِ الراهنةِ لإيران، حتى ولو توقفت حيث وصلت، وهي حريصة على الذهاب سريعا الى حسم الخيارات الدولية والوصولِ الى نتائجَ حاسمة؛ اما حلٌ يقضي بتفكيك البرنامج النووي، وإزالة منشآته، وفرض رقابة دولية مستمرة وفاعلة، على كل نشاط نووي إيراني، ويكون هذا الحل مرتبطٌ وموصولٌ بحل آخر يتناول برنامج إيران الصاروخي الباليستي، بما يؤدي الى نزع الترسانة الصاروخية الايرانية الدقيقة والبعيدة المدى، وبخلاف هذين الحلين فان اسرائيل، تسعى بكل قواها الى تبنِّي و تنفيذ عملٍ عسكريٍ تضطلعُ فيه بمشاركة أميركية وغربية، بتدمير البرنامج النووي بكل ابعاده العسكرية والتقنية والعلمية، سواء كانت أهدافُه لإنتاج الطاقة أو الطب او الاسلحة النووية، كما الى تدمير منشآت إنتاج الصواريخ الباليستية ومستودعات تخزينها. ويتبدى المشهد الإقليمي حرجا عند كل إخفاق في فيينا، بسعي حثيث من قبل إسرائيل للدفع باتجاه الخيار العسكري تجاه إيران، مع حرص اسرائيلي على ضبط ايقاع التصعيد الاسرائيلي على وقع خطوات الانزعاج الأميركي من التشدد الايراني  ورفع سقف مطالبها في محادثات فيينا. فقد اقدمت اسرائيل على  إعلان موازنة مالية ضخمة رصدتها لشن ضربات عسكرية ضد إيران، كما سعت لعقد جلسات تنسيق عمليات عسكرية مع قيادة الجيوش الأميركية ووزارة الدفاع الاميركية، وصولا الى الإعلان عن مناورات وتدريبات مشتركة أميركية اسرائيلية، حول سيناريو حرب محتملة، هدفها تدمير البرنامجين النووي والصاروخي في إيران. فهل الحرب على ايران اصبحت وشيكة؟!

على الرغم من تصريحات اميركية عديدة عن عدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي وعن وجود خيارات اميركية قد تكون عسكرية، كخيارات بديلة يمكن اللجوء إليها لحظة انهيار مفاوضات فيينا، فإن أميركا بايدن غير متحمسة لحرب وشيكة تُشنُّ ضد ايران، ويشاركها في عدم الحماس هذا، دول اقليمية كثيرة، أوَّلُها تركيا و تاليها دول الخليج العربية في الامارات والبحرين والكويت وحتى السعودية.  الحرب قد تكون محتملة لكنها غير وشيكة، لذلك شهدت  الساحة الاقليمية اعادة تموضع وتشكل، عبرت عنها الدول الاقليمية جميعا، من حَلِّ الخلاف المصري التركي ووضع حد للتصعيد في ليبيا، الى فشل وافشال هجوم الحوثيين على مأرب، الى زيارات ولي عهد المملكة العربية السعودية الى دول الخليج جميعا، كما زيارات ولي عهد دولة الامارات العربية المتحدة الى تركيا، وزيارة وزير خارجيته الى دمشق، كما زيارة مسؤول الامن القومي الاماراتي الى طهران... الاطراف جميعا تتحاور وتستكشف مسارات لتهدئة وتبريد الصفائح الحامية والأزمات الملتهبة، وحدَهُ لبنان مازال يدفع ثمن رايات التصعيد والخطابات المتشنجة، لقبع قاض هنا او استدعاء مرتكب إلى تحقيق هناك... بيروت كانت جميلةً وسيدةَ عواصم العرب، لكنها لم تَجْد من حُكّامٍ وأولي أمرٍ أمسكوا قرارها، حكمة وامانة، تمنعان تفجيرها ودمارها، اما من بنى دبي  درة للصحراء، ورعى نجوميتها، فله من الذكاء والفطنة والمهارة  بأن  يرفدها بحصانة إقليمية تمنع إيران من قصفها، في وقت تلعب فيه دور قاطرة تطبيع مع اسرائيل لا نريد تطبيع علاقة لبنان باسرائيل، ما نطلبه فقط ان تكون  إملاءات طهران ودمشق على لبنان، ومطالبهما في دول الاقليم واحدة متجانسة، فما يفتون به حراما في بيروت، ننتظر ان يكون حراما في طهران ودمشق

 

إشادات باللواء الشهيد فرنسوا الحاج ولكن ماذا عن التحقيق؟ ومَن القاتل؟

جان الفغالي/نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

في ذكرى استشهاد اللواء فرنسوا الحاج، كتب احد اصدقائه في صفحته على "فايسبوك" مخاطباً صديقه اللواء: "لم تَنتظر أمراً للقضاء على عصابة الإرهابيين، بل اتّصلت بالقيادة لإعلامها بأنّك أطلقتَ معركة الإقتصاص من المجرمين الذين تجرّأوا على الغدر بجنود الجيش. أبَيت إلاّ ان تدير العمليّات العسكرية من خلال تواجدك على أرض المعركة بشكل مباشر".

صديق اللواء الشهيد ، كان يُذكِّر بمعركة نهر البارد والدور الذي اضطلع به اللواء الشهيد في حسمها.

الجيش اللبناني، وعلى حسابه الرسمي على "تويتر"، غرَّد كاتباً: " في ذكرى الغياب يبقى الحضور اقوى، ومن كتاب شهادتك ننهل معاني العزة والكرامة".

كثيرة هي الإشادات باللواء الشهيد فرنسوا الحاج، لكن اين اصبح التحقيق في اغتياله؟

بالعودة قليلًا في الذاكرة :

صباح الثاني عشر من كانون الاول 2007 دوى انفجار مروع استهدف مدير العمليات في الجيش اللبناني العميد فرنسوا الحاج أثناء انتقاله من منزله في بعبدا، مفرق بطشاي إلى مقر عمله في وزارة الدفاع في اليرزة، ولدى وصول سيارته أمام مقر بلدية بعبدا، المفرق الذي يؤدي إلى اليرزة، انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة إلى جانب الطريق، تبين أنه تم تفجيرها عن بعد. والشهيد كان يستقل سيارة من نوع جي.إم.سي لوحة خاصة عادية، فاستشهد على الفور مع سائقه خيرالله هدوان.

أربع عشرة سنة مرَّت على هذه الحادثة، فهل من ورقة في ملف التحقيق؟

نجل اللواء الشهيد، ايلي، كان كشف في حديث صحافي، وبعد 7 سنوات من عملية الاغتيال، عن وقائع مريبة. يقول ايلي: "لم يبدأ تحقيق جدي ليصل الى اي مكان، صحيح ان الملف انتقل الى المجلس العدلي لكن اي تقدم لم يحرز، وتكرّر الامر مع المحكمة الدولية التي تعاونا معها ايماناً بان اجهزتها قد تكون بعيدة عن الفساد وتداخل المصالح، لكن لاحقاً جاءنا اتصال من المحكمة يقول ان لا علاقة بين اغتيال اللواء فرنسوا الحاج وعملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وعليه توقف العمل على الملف من المحكمة".

ويضيف نجل اللواء الشهيد: "نحن كعائلة لدينا اسئلة نريد اجابة عنها، ومنها: ماذا حلّ بصور الكاميرا التي التقطت تفاصيل الاحداث قبل الانفجار؟ وماذا عن حاجز الدرك الذي كان في المكان وتم نقله؟ وما هي خلفية انتحار دركيين تبيّن انهما يخدمان في سرايا بعبدا؟".

مرت سبع سنوات على هذا الحديث المثير، الذي حمل اكثر من معطى من شأنه ان ينير التحقيق، لكن هذه المعطيات ضاعفت الألغاز بدل تفكيكها، فهل هذا يعني ان الاغتيالات التي تحمل بصمات القائمين بها او الذين يقفون وراءها، هي ما تنطبق عليها مقولة "ممنوع كشف حقيقتها حتى لو كانت معروفة ؟".

نجل الشهيد طرح اسئلة خطيرة، ليس من اليوم بل منذ سبعة اعوام ، فلماذا لم يحصل على اي إجابة؟

احد ابرز الاستنتاجات، او العِبَر، من اغتيال اللواء فرنسوا الحاج، ان العملية وقعت في قلب "منطقة عسكرية" تبعد مئات الامتار عن وزارة الدفاع وقيادة الجيش، ما يعني ان هذه المنطقة مخترقة امنياً. السؤال ليس مَن يخترقها؟ بل مَن هو قادر على اختراقها؟ ووضع سيارة مفخخة على الطريق التي يمر عليها معظم الضباط والمسؤولين يوميًا؟ كما مَن استطاع ان يعرف ان اللواء الحاج كان يستقل تلك السيارة وليس غيرها ربما للتضليل؟

نجل الشهيد، ايلي، وفي اتصال اجريناه معه، لم يشأ إضافة شيء عما قاله في حديثه الصحافي منذ سبعة اعوام، بل "كرَّر اقواله" بمرارة : "لا شيء في الملف، وإذا ما تحقق فيه... شو بيكون؟"

 

حين يغرّد السيّد الرئيس

عماد موسى/نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

في حساب السيد الرئيس على تويتر تعثر على باقة من التغريدات المرتبطة بالأيام العالمية كيوم الطيور المهاجرة، واليوم العالمي للديموقراطية، ويوم مكافحة عمل الأطفال، واليوم العالمي لحرية الصحافة، ويوم المرأة، واليوم العالمي للرياضة من اجل التنمية والسلام، ويوم الشجرة...هذه التغريدات إن جُمِعت، فهي تصلح لتُضاف كفصل مستقلّ من كتاب التربية المدنية يدرّس لطلّاب صفوف السنة الخامسة الإبتدائية، أي صفوف الـ Grade 5 (السرتيفيكا قبل نصف قرن ونيّف)

في الثاني عشر من شهر حزيران من العام 2018 وفي اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال غرّد السيد رئيس الجمهورية بالآتي: "إقرار ما يلزم من قوانين وتشريعات لحماية الأطفال من كل ما يتهدّد طفولتهم ومستقبلهم ومكافحة استغلالهم في أي ميدان كان هما من أولى أولوياتي" فماذا في "أولى أولويات رئيس الجمهورية اليوم وأوّل همومه عندما يقرأ (أو يسمع) أن ثلث أطفال لبنان يأوون إلى أسرتهم ليلاً ببطون خاوية؟ وأن تقريراً أعدته اليونيسيف في شهر تموز الماضي يفيد أن واحداً من عشرة أطفال يُرسل إلى العمل وأن 15 في المائة من الأسر في لبنان عاجزة عن تعليم أطفالها؟.

هل فكّر رئيس الجمهورية، ببادرة شخصية، التبرع بمخصصاته ورواتبه التقاعدية لسنة، بهدف تأمين وجبات عشاء تملأ بطون مئات الأطفال؟ لا. وجاءت الذكرى الـ73 للإعلان العالمي لحقوق الانسان ليستأنف الرئيس، أو مستشاروه، التغريد فكتب أو كتبوا له: "لبنان الذي كان احد المساهمين الأساسيين في وضع هذا الإعلان، ( من خلال الدكتور شارل مالك ) متمسك اليوم اكثر من أي وقت مضى بمضامين هذا الإعلان وبنوده، لأنها تشكل بحد ذاتها دستوراً دولياً من شأنه ان يجعل الانسان في صلب السياسات الدولية لجهة الاعتراف بها والعمل على احترامها" ومن بنود الإعلان العالمي المُستذكر بتغريدة:

"لكلِّ فرد حقٌّ في حرِّية التنقُّل وفي اختيار محلِّ إقامته داخل حدود الدولة " أي لا غيتوات ولا مناطق مقفلة على أحد في أي دولة. "لكلِّ شخص، بالتساوي مع الآخرين، حقُّ تقلُّد الوظائف العامَّة في بلده". أي أن "العوني" و"الأملي" و"الإشتركي" و"القواتي" و "المستقبلي" و"الطاشناقي" واللاحزبي واللامدعوم جميعهم متساوون في هذا الحق. "لكلِّ شخص حقُّ المشاركة الحرَّة في حياة المجتمع الثقافية، وفي الاستمتاع بالفنون، والإسهام في التقدُّم العلمي وفي الفوائد التي تنجم عنه" وبالتالي فإن ذهنية التحريم في بعض البيئات لا تتواءم مع هذا النص"لكلّ شخص حقٌّ في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهة له ولأسرته، وخاصَّةً على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية وصعيد الخدمات الاجتماعية الضرورية". أين الواقع المعيشي من الإنشاء والحِكَم؟ وماذا يعني التمسك بمضامين الإعلان نظرياً فيما ثلث الشعب اللبناني، الذي عناه الرئيس، في حديثه إلى "الجزيرة"، لا يعترف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ويعتبره منتجاً غربياً وغريباً؟

 

خصام مأزقي بين الدولة والكيان

شربل داغر/نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

عَرفَ هذا البلد انواعاً وانواعاً من المواقف والسلوكات، في أحزاب وتيارات، ميزت بين الدولة والكيان بطريقة مأزقية. فأعضاء أكثر من حزب وتيار وجماعة فيه اختاروا الدولة، وانتسبوا إلى إداراتها، وشاركوا في انتخاباتها، وقد يصبح الواحد منهم نائباً او وزيراً او رئيساً فيها... لكن هذا وذاك منهم لا يخضع للولاء إلى هذا الكيان السياسي، بل إلى كيان دولة اجنبية. فهذا ينخطف إلى فلسطين، وذاك إلى إسرائيل، وثالث إلى سورية، ورابع إلى إيران، وخامس إلى "داعش" وغيرها... أي أن هذا اللبناني يتعامل نفعياً مع دولته، وينقاد عميقاً إلى دولة اخرى، عبر الحدود، تبعاً لايديولوجية، سياسية او مذهبية، وهي منتهى ومآل تطلعاته.

هذا مدعاة إلى مباحث في الانتماء، حيث تبدو الهوية أعلى محدِّد في النسَب السياسي... لا يعني هذا أنه لبناني مساند لسورية أو إيران أو دولة "داعش"، بل عنى هذا الانتساب، في تجارب لبنانية معروفة منذ بدايات الحرب، أكثر من هوى أو ميل في السياسة أو الايديولوجية... عنى ويعني أنه أصبح -هو اللبناني- عضواً نشطاً في منظمة فدائية، او في "جيش (إسرائيل) الجنوبي"، أو في "ولاية الفقيه"، أو جاهزاً لتفجير جسمه بقرار من بن لادن او البغدادي. هذا لا يعني دفاعاً عن قضية، ولا مساندة لحق مهضوم، وإنما يعني- في أبسط التعريفات - التحاقَ مجموعةٍ محلية بدولة أجنبية، والخضوع لإمرتها.

هذا يستخلص هذه المجموعة من الدولة التي تقيم فيها، وتكون بذلك تهدد قيام الدولة، او تصبح "جاليةً" مقيمةً في بلدها.. كانوا يعيبون في ما مضى على "دولة لبنان الكبير" أنها قامت بعد أن ألحقتْ بها أقضية وساحل لم تكن جزءاً من متصرفية جبل لبنان... وفي هذا بعض الحق الأكيد. إلا أن ما يعايشه البلد من جرّاء هذه الانقسامات والولاءات لم يعد له أي علاقة بتأسيس دولة الكيان، الا إذا كان المقصود، عند بعض هذه الجماعات، "تصحيح" ما أفسده دهر السياسة (في حسابهم). وهو تصحيحٌ لم يعد متاحاً في زماننا، عدا انه يضع جماعات البلد، باختلافاتها الكثيرة، وجهاً لوجه في حروب لا تنتهي. ميشال شيحا، المنظر الأول لدولة لبنان، تحدث عن "الميثاق الوطني" أساسا للدولة، وعن "النظام الحر" للعلاقات الناظمة في المجتمع وبين الجماعات، فهل تُسهم هذه - فضلا عن أحقاد البعض القديمة، المتجددة - في تأمين شروط حديثة وممكنة لتجديد الميثاق؟ في سنة رحيله، كتب شيحا؛ "إذا كان النسيانُ آفةَ الإنسان، فإنه لدى الشعوب والدول يُعرّض للفناء. فلنبقَ موحّدَين. أقلّه على شيء واحد: على حُب لبنان".

 

إتحاد الـ"باك غامون" مطلب ملحّ ومحقّ

جورج الهاني/نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

بعد الإختتام الناجح لموسم الـ"باك غامون" (طاولة الزهر- الفرنجية بنسختها الأجنبية) أول من أمس السبت مع إقامة بطولة لبنان المفتوحة التي شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل المشاركين والمشجّعين على السواء، صار لا بدّ من "كَودرة" هذه اللعبة ووضع الأطر القانونية والتنظيمية لها، وتحويلها من رياضة شعبية تراثية منتشرة في كلّ المدن والقرى اللبنانية الى رياضة رسمية تقام منافساتها تحت كنف إتحاد يرعاها ويُشرف على بطولاتها، علماً أنها لغاية اليوم تحت وصاية لجنة إدارة إتحاد "الباك غامون" التي إستلمت مهامها رسمياً في شهر أيار الماضي، وهي تتألف من مجموعة من الشباب النشيطين والأكفّاء وذوي الخبرة في اللعبة ويستحقّون بالفعل أن يكونوا نواة الإتحاد المُنتظر. لا يجبُ أن تتردّد وزارة الشباب والرياضة لحظة واحدة في الموافقة على أن يبصر الإتحاد اللبناني لـ"الباك غامون" النور في أقرب وقت، فهذه الرياضة التي تعتمدُ بشكل رئيسيّ على الذكاء والتركيز والمهارات الفردية لا تختلفُ من حيث مضمونها عن رياضتَي الشطرنج والبلياردو على سبيل المثال لا الحصر، واللتين تزاولان تحت إشراف إتحادَين مستقلّين يضعان ويطبّقان روزنامتَي نشاطاتهما السنوية، مع التنويه بأنّ أبطال الـ"باك غامون" يشاركون في الكثير من البطولات العربية والدولية منذ سنوات طويلة ويحقّقون نتائج مشرّفة للبنان، وهم يستأهلون أن يكون لديهم إتحادهم الخاص الذي يُعنى بشؤونهم وأوضاعهم. الكرة اليوم في ملعب وزارة الشباب والرياضة، فلتسارعْ الى السماح بإنشاء الإتحاد اللبناني لـ"الباك غامون" لكي تفسح المجال أمام العديد من الأندية اللبنانية لإضافة رخصة على كشوفاتها لمزاولة هذه اللعبة، وتكونُ بالتالي بمتناول جميع من يحبّ أن يتحوّل من مجرّد هاوٍ فيها الى لاعب محترفٍ ينافسُ رسمياً على ألقابها.

 

أسئلة لأصحاب القرار

شربل عازار/نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

أسئلة لأصحاب القرار وأصحاب الشأن من مُشرّعين وقضاة ومحامين وقانونيّين:

1- هل يستطيع مجلس الوزراء سحب ملف تفجير المرفأ من المجلس العدلي كونه هو من أحال الملفّ اليه؟

2- هل يجوز النظر في قضية واحدة أمام مرجعين، القضاء العدلي ومجلس النواب (المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء)؟ ولنفترض أنّ موظفاً في المرفأ اعترف أمام قاضي التحقيق أنّ الوزير قال له أن يفعل كذا وكذا من المخالفات، فكيف يتمّ الربط مع تحقيقات المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والنواب والوزراء؟

وعليه، إذا كان هناك إصرار نيابي على إحالة جزء من الملف، يتعلق بالرؤساء والنواب والوزراء الى المجلس الأعلى لمحاكمتهم، فالحريّ إحالة كامل الملفّ الى هذه الجهّة ولتتحمّل مسؤولية كشف الحقيقة ومعاقبة الفاعلين والمتواطئين والمهملين والعارفين والساكتين ودافني رؤوسهم في دماء الشهداء.

3- طالما، وبعد ساعات من حصول التفجير وقبل إحالة الملفّ الى المجلس العدلي، صرّح رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أنهما تبلّغا بوجود نيترات بالمرفأ قبل مدّة كافية من حصول التفجير، فلماذا لم يحل مجلس الوزراء، الذي يمثّل كلّ الطيف النيابيّ تقريباً، القضية الى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء بدل إحالتها الى المجلس العدلي وتعيين محققين عدليّين صوّان والبيطار؟ فكلّ ما يُثار حول ملفّ تفجير المرفأ وتعطيل عمل مجلس الوزراء هو لطمس ما هو معلوم مجهول. فمن المُرَجّح أنّ القضاء كشف ما لم يكن في الحسبان، فجرت الرياح بما لا تشتهي سفن الضالعين فأصبح المطلوب تعطيل التحقيق في التفجير الكارثي لمرفأ بيروت. والملفت هنا إصرار "حزب الله" على ملاحقة الدكتور فارس سعيد امام القضاء بتهم غير واضحة لمجرّد تعبيره عن آراء سياسيّة. من دون ان ننسى ما حصل سابقاً من استدعاء رئيس حزب القوات اللبنانيّة الدكتور سمير جعجع بعد الهجوم السافر على عين الرمانة في محاولة لقلب الحقائق رأساً على عقب. وفي موضوع آخر، نحن في المعارضة السياديّة نؤكّد أن لا أمل بالخروج من جهنّم التي ما زلنا نغوص في قعرها الذي لا ينتهي إلّا بتنفيذ خريطة طريق واضحة المعالم يطالبنا بها المجتمع الدوليّ والمجتمع العربي خاصة الخليجي منه وهو الالتزام بـ:

1 - تطبيق الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني.

2 - تنفيذ مواثيق وقرارات جامعة الدول العربيّة.

3 - تنفيذ القرارات الدولية بدءاً من اتفاقية الهدنة سنة 1949 وصولاً الى القرارات 1559 و 1680 و 1701 وكلّ ما يمتّ إليها بصلة.

4 - حصر السلاح اللبنانيّ وغير اللبنانيّ بيد القوى الشرعيّة وعلى رأسها مؤسسة الجيش اللبناني.

5 - إخراج لبنان من صراعات المحاور الإقليمية والدوليّة التي لا تعنيه.

6 - ضبط الحدود ومنع انتاج المخدرات وتصديرها.

7 - تكريس حياد لبنان الإيجابي بشكل نهائي يُخرجه الى الأبد من لغة الحروب، إلّا في حال الاعتداء عليه فيكون قرار السلم والحرب في يد دولته وليس في يد أي فريق آخر مهما عظُم شانه.

8 - إجراء تدقيق جنائي فعلي لا صوري كما هو مطروح اليوم، يقوم به قضاء مستقل او جهات دوليّة بكل مرافق الدولة ومؤسساتها من مصرف لبنان الى أصغر دائرة.

هكذا تعود ثقة اللبنانيّين بوطنهم وبالتالي ثقة المجتمع الدولي.

هذا طريق الخلاص والازدهار بالنسبة لنا، وهي عناوين مترابطة. هل تقول لنا السلطة الحاكمة، من رئيس الجمهوريّة الى مجلس الوزراء، ومُرشديها وعرّابيها وحُماتها، ما هي خططها للخروج من الكوارث التي وضعتنا فيها؟ أم أنّها تعتقد أنّ شعبها يعيش في النعيم؟

 

«إعلان جدة» بين جدية ماكرون وقدرة ميقاتي

سام منسى/ الشرق الأوسط أونلاين»/13 كانون الأول/2021

يصعب عدم إعطاء المبادرة السعودية - الفرنسية تجاه لبنان التي سميت إعلان جدة، الاهتمام اللازم والضروري وذلك لسببين رئيسين؛ الأول هو وضوح الرؤية السعودية وتصميمها، والثاني هو التغيير الذي قد يكون تحقق في سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد لقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. المأمول هو أن يكون هذا التغيير استراتيجياً مستداماً ونابعاً عن قناعة بالموقف السعودي الذي أصاب لب المشكلة ومسبباتها وليس نتائجها، ويشكل اختلافاً عما بدر عنه منذ زيارته بيروت عقب تفجير المرفأ والمراوحة التي عاشتها مبادرته حتى وصفها بعضهم بأنها ماتت حتى قبل أن تولد.

وينبغي أيضاً قراءة المبادرة السعودية - الفرنسية على ضوء المناخ الدولي والإقليمي. فالعالم يشهد حراكاً دبلوماسياً كبيراً وسط متغيرات سياسية لا يمكن القفز فوقها. فهناك حدثان رئيسان يطبعان المناخ السياسي الدولي؛ الأول هو محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي التي ورغم تعثرها يبدو أنها مستمرة جراء الإصرار الأميركي والأوروبي على ضرورة وأهمية العودة للامتثال ببنوده، باعتبار أن هذا الاتفاق ورغم العورات التي تشوبه يبقى أفضل من عدمه.

الحدث الثاني البارز هو ما قد يصيب العلاقات الروسية - الأميركية على خلفية الحشود الروسية على حدود أوكرانيا والتهديد بنزاع جديد تشهده القارة الأوروبية إذا شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية كبيرة ضد أوكرانيا والتداعيات التي قد تنشأ جراءها. وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى رمزية مشهد القمة الأميركية - الروسية الافتراضية التي عقدت الأسبوع الفائت وظهر فيها الرئيس الروسي بكل زهوه، مقابل إصرار إدارة الرئيس جو بايدن على اعتماد الضغوط الدبلوماسية لكبح العملية الروسية المتوقعة، والاكتفاء بالتهديد بعقوبات ولو أنها وصفت بالقاسية إذا حصلت.

أما في الإقليم، فالمشهد مختلف إلى حد ما وعنوانه الرئيس الحراك السعودي والإماراتي الهادف إلى معالجة التصدع في منظومة العالم العربي والتشظي الذي أصابها في العقد المنصرم. هذا الحراك يدور حول عدد من المحاور، أبرزها رغبة في التهدئة مع إيران، تسير بالتوازي مع استمرار زخم التطبيع مع إسرائيل من الجانب الإماراتي. ولا بد من الإشارة إلى أن محاولات التهدئة مع إيران لا تعني أن الأمور سوف تتحول من التجاذب الحاد في العلاقات الإيرانية - الخليجية بخاصة والإيرانية - العربية بعامة إلى الود والدفء، إنما تسعى إلى تهدئة الأوضاع على جبهات النزاع بين الطرفين. واللافت في هذا الإطار هو استقبال الرئيس الإيراني مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد في الوقت نفسه الذي دعت فيه الإمارات الرئيس الإسرائيلي لزيارتها، في موقف يترجم بشكل واضح السياسة الإماراتية بعدم التراجع عن مسار التطبيع.

في هذا السياق، يدخل العامل الإسرائيلي الذي يتميز بتشكيك حقيقي تجاه إيران بعامة وطموحها النووي بخاصة، إنما يبقى هذا الحذر ضمن حدود اعتبار الحرب خياراً مستبعداً في هذه المرحلة. ويبقى الدور الإسرائيلي محط تساؤل مع استمرار إسرائيل في قصفها اليومي لأهداف إيرانية على الأراضي السورية من جهة، وورود معلومات عن مصادر يفترض أنها مطلعة على الموقف الإسرائيلي من الاتفاق النووي تقول إنه لا ينسجم كثيراً مع ما تعلنه إسرائيل من معارضة شديدة لهذا الاتفاق من جهة أخرى. تؤكد هذه المعلومات أن الموقف الإسرائيلي الحقيقي والفعلي يؤيد التوصل إلى اتفاق من دون الإفصاح عن حقيقة المضمون الذي توافق عليه إسرائيل. إنما في المحصلة، تفضل إسرائيل العودة إلى الاتفاق النووي على فشل المفاوضات، ما قد يؤدي إلى نزاع عسكري غير مرغوب لا إسرائيلياً ولا أميركياً ولا أوروبياً.

وسط هذا المناخ الدولي والإقليمي، صدر «إعلان جدة» السعودي - الفرنسي، ولا نبالغ إذ نقول إن الشعب اللبناني متخوف من أن يكون مصيره كمصير المبادرات الداخلية والإقليمية والدولية الكثيرة التي شهدوها على مر أكثر من خمسة عقود، كانت جميعها تدور الزوايا ولم تثمر سوى شراء الوقت ونفخ آمال مزيفة في نفوس اللبنانيين. فاللبنانيون حذرون من جدية التغيير في الموقف الفرنسي وأن يكون لا يعبر عن قناعة فعلية بل مجرد «مسايرة» للمملكة العربية السعودية أو نابعاً من خيبة أمل الرئيس الفرنسي من طهران والذي كان يعتقد أن بمقدور بلاده لعب دور في إقناعها بتليين موقفها من الشأن اللبناني والضغط على «حزب الله» للوصول إلى تسويات وتفاهمات في لبنان. هل الموقف الفرنسي الجديد هو موقف استراتيجي يحدد رؤية فرنسية جديدة وجدية لخطر إيران وأذرعها في المنطقة، أم هو مجرد تكتيك أسبابه داخلية أكثر منها خارجية؟ الأيام المقبلة وحدها قادرة على الإجابة.

السؤال الذي يهم لبنان واللبنانيين في هذه المرحلة، هو إذا صح أن الرئيس الفرنسي مقتنع بالمبادئ التي أعلنت في المبادرة فما هي الترجمة الفعلية لذلك؟ وهل صحيح أن الرئيس الفرنسي يستند إلى رافعة أوروبية وأميركية داعمة له، أم أن الحراك هو مجرد حراك دبلوماسي ترك للرئيس ماكرون مساحة للقيام به لأن لبنان ليس على أجندة القوى العظمى في العالم؟

تبرز هنا مجدداً المقاربتان المختلفتان تجاه لبنان واللتان يجري تداولهما سواء في الداخل اللبناني أو الخارج الإقليمي والدولي لا سيما في الدوائر الأميركية الرسمية أو البحثية.

المقاربة الأولى تقول بوجوب مساعدة لبنان إغاثياً وإعادة شيء من السيادة والاستقلال وحرية القرار إليه عبر الدفع بالالتزام بالإجراءات الديمقراطية واحترام الاستحقاقات الدستورية كالانتخابات التشريعية مثلاً. هذه المقاربة تساهم في استمرار المراوحة على ما جرت عليه الأمور منذ بداية الحرب الأهلية اللبنانية في السبعينات، وفي ظل هيمنة «حزب الله» فهي تصب في مصلحة تمكين سيطرة المحور الإيراني على مقدرات البلاد. المقاربة الثانية براغماتية وقاسية تقول بضرورة ترك لبنان ينهار كلياً، ما قد يضعف «حزب الله» ويسقط القيد الإيراني عن عنقه، ويسمح تالياً بعملية إنقاذ جدية للبلد تعالج جذور الأزمة ومسبباتها وتدفع لبنان باتجاه بناء الدولة. في الجانب السعودي، ورغم الوعود التي حصل عليها الرئيس الفرنسي فيما يخص لبنان، تدور تساؤلات عدة حول الرغبة السعودية في الاستمرار في تعهداتها مع انكفاء السلطة في لبنان عن القيام بأبسط واجباتها واستمرار «حزب الله» في تعطيل مجلس الوزراء، لا سيما أن الأمير محمد بن سلمان يكرر في كل محطات جولته الخليجية موقف المملكة تجاه الوضع اللبناني، بينما تبقى المشكلة بعدم وجود سلطة لبنانية يستطيع الخارج الإقليمي والدولي التحاور معها ويثق بأنها تلتزم بما قد تتعهد به. ويبدو أن المستقبل اللبناني لا يزال غامضاً باستثناء حقيقة واحدة هي أن غالبية اللبنانيين من سياسيين ومواطنين عاديين يعيشون خارج الواقع، أو كما يقال في «اللالا لاند»، ويعتقدون كما جرت العادة أن الغيث سوف يأتي من الخارج ومجاناً.

 

الراعي وانتخابات 2022... بيان "بطريرك الإستقلال" في البال!

ألان سركيس/نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

دور يتخطّى الطائفة

في وقت تنشغل القوى السياسية بعدّ الأصوات والحواصل، تفكّر بكركي بمستقبل هذا الوطن والطريقة الأفضل لإنقاذ الجمهورية. تبدو معركة 2022 النيابية مغايرة تماماً عن سابقاتها، ففي الدورات الإنتخابية الماضية كان التنافس على الزعامة والحجم، أما اليوم فالمنافسة من طبيعة أخرى، فالبلاد وصلت إلى الأمتار الأخيرة من مسلسل الإنهيار، إما أن تتراجع أو تسقط في الهاوية الكبرى. تؤكّد بكركي أنها لا تتدخل في الأسماء ولا تدعم مرشحاً على حساب آخر، ودورها لا يقتصر على توجيه الرأي العام المسيحي فقط، بل بات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يتخطى برمزيته المناطق والحواجز الطائفية، وهو يطرح شعاره الإنقاذي والمتمثل بالحياد. وحظي الحياد بتأييد السواد الأعظم من المسلمين قبل المسيحيين، فالمعركة اليوم ليست بين هذه القوة السياسية أو تلك بل إنها معركة وجود وطن بأكمله. ومن هذا المنطلق، فإن "راعي الحياد" لا يجد أي مكان للحياد في معركة إستعادة الجمهورية، وهو يراهن على الإنتخابات النيابية، ليس لفوز نواب معينين من هذا الحزب أو التيار وسقوط آخرين، بل لإنتصار الخط اللبناني الذي يؤيد مشروع الحياد الناشط ويرفض هيمنة "الدويلة" وتشريع السلاح غير الشرعي على كل مشاريع الدويلات التي دمّرت الكيان اللبناني. في السابق، كان المتعارف عليه أن كسروان من أكثر المتأثرين بتوجهات "الجيش الأسود"، أما اليوم فإن الصوت ينادي في كل الأقضية المسيحية والمسلمة، ويطالب بأن يتحمّل الشعب مسؤوليته ويقترع لمن يحمل المشروع الإنقاذي. وليس خافياً على أحد أن البطريرك الراعي غاضب على السلطة الحاكمة التي أوصلت البلاد إلى الفقر والجوع والعوز والحرمان ودمّرت العاصمة بيروت وهجّرت الشعب، وهو يكرر ويدعو إلى محاسبة هؤلاء السياسيين. ومن جهة ثانية، فإن الراعي يرفض بالمطلق تأجيل الإنتخابات النيابية، ويعتبره جريمة بحق الوطن والمواطن، فاللبناني ينتظر بفارغ الصبر لحظة الإقتراع لمحاسبة من أوصله إلى الحضيض، والتمديد للمجلس النيابي هو تمديد للفوضى والفساد ولسلطة أمعنت بضرب شعبها، بحسب بكركي. أمام هذه الوقائع تعتبر بكركي أن التغيير في يد كل مواطن، وهي تدعو كل لبناني سواء في الداخل أو الإغتراب إلى ممارسة حقه الدستوري بالإنتخاب، فالمقاطعة لا تجدي نفعاً، كما أن التجديد للطبقة السياسية الحاكمة يعني التجديد للأزمات وإطالة عمرها والقضاء على ما تبقى من كيان.

عشية إنتخابات 2009، أطلق البطريرك الراحل الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير نداءه الشهير معتبراً أن فوز 8 آذار بالإنتخابات يعني سقوط الدولة. وبالفعل، عادت هذه القوى وفازت بالقوة وتحت ترهيب السلاح وأخذت السلطة وحكمت ووصل الوضع اللبناني إلى ما وصل إليه من "جهنم" حقيقي على رغم أن قوى 14 آذار ربحت إنتخابات 2009. وتُلقى اليوم على عاتق بكركي مسؤولية أكبر، فعودة المحور الممسك بالحكم إلى السيطرة على الأغلبية النيابية ومن ثم رئاسة الجمهورية، تعني إستمرار السياسة ذاتها في الداخل وتشريع الفساد والسلاح وعزل لبنان عربياً ودولياً. من هنا، فإن بطريرك الموارنة أمام مسؤولية تاريخية لا تقل شأناً عن الدور الذي لعبه البطريرك صفير، فهل نحن أمام موقف شبيه بانتخابات 2009 يكسر الجمود ويوجّه بوصلة الرأي العام حيث هو مشروع الإنقاذ؟

 

حرب باردة بين بعبدا والسراي الحكومي: هل اتّفق ميقاتي مع سلامة على تهميش عون؟

غادة حلاوي/نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

يعرف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كيف يمتص غضب من حوله. ضليع هو في الترفع عن الانتقادات والعتب والتغاضي عنها بقصد تحقيق الهدف. يدرك ضمناً ان رئيس الجمهورية ميشال عون منزعج من عدم انعقاد مجلس الوزراء، ومن تغييبه عن مفاوضات صندوق النقد. دولياً يبدو وكأنه هو الاساس، وكأن هناك تحييداً لموقع الرئاسة لن يقبل به عون، ورسالته بهذا الصدد موجهة للخارج اكثر منه للداخل ولذا هو امتنع عن توقيع مراسيم استثنائية لتسيير الامور العالقة.

لا يلغي حرص مصادر ميقاتي المتواصل على الاشادة بالعلاقة بين رئيسي الجمهورية والحكومة، وجود مآخذ متبادلة او لنقل ان تلك العلاقة ليست بالشكل الذي يحاول رئيس الحكومة تصويره. لننطلق من أمر أساس مختلَف عليه بين الرئيسين وهو جلسات مجلس الوزراء، التي تعد مؤشراً لتوتر بدأت معالمه تشق طريقها بين بعبدا والسراي الحكومي. يلحّ رئيس الجمهورية على انعقاد مجلس الوزراء ويعتبر ان تخلّف الحكومة عن متابعة جلساتها يصيبها في مقتل، وهي حكومة العهد الاخيرة ويجعله خارج ما يتفق بشأنه ميقاتي مع الوزراء، والاهم خارج مفاوضات صندوق النقد. وكدليل على ذلك رفض رئيس الجمهورية توقيع المراسيم الجوالة كوسيلة ضغط على ميقاتي للدعوة الى جلسة حكومية. لكن الاخير لا يظهر انه بوارد الدعوة لمثل هذه الجلسة لاعتبارات عدة: اولها، اصرار الثنائي الشيعي على التخلف عن الحضور الا بعد حل قضية المحقق العدلي طارق البيطار. لكن الاهم ان ميقاتي خارج جلسات مجلس الوزراء مرتاح البال، يخوض غمار التفاوض في الداخل والخارج كرئيس حكومة، وفي حساباته انه بذلك يستعيد مجداً ضائعاً لموقع الرئاسة الثالثة، مكتفياً بالتردد الى قصر بعبدا لوضع عون في اجواء معينة، حتى تحول الامر الى روتين درج عليه ميقاتي وأثار ريبة عون. وشكلت المفاوضات مع صندوق النقد القضية الاساس التي يتلطّى خلفها الخلاف، لا سيما بعد استبعاد شربل قرداحي نفسه لشعوره ان ما يجري يتم بالتوافق بين الحكومة ومصرف لبنان، بينما تمّ استبعاد رفيق حداد بحجج مختلفة وهما المنتدبان من قبل عون لحضور المفاوضات مع الوفد الحكومي.

مؤشر آخر الى ضبابية العلاقة، رد وزير الدولة سعادة الشامي على كتاب كان تقدم به عون الى الامانة العامة لمجلس الوزراء، يتمنى فيه تزويده "بمحاضر الاجتماعات مع صندوق النقد منذ بدء المفاوضات وحتى اليوم". قال الشامي في مقابلة صحافية ان لا تقارير اعدت ولا محاضر متعلقة بهذه الاجتماعات، ما يُفهم على انه محاولة للتهرب من تسليم عون نسخة عن المداولات الحاصلة بين الحكومة وممثلي الصندوق.

مصادر رئيس الجمهورية تؤكد وجود تعمد لإقصاء موقع الرئاسة الاولى من قبل الفريق المفاوض، وتؤكد ان عون ومنذ انطلقت لم يطّلع على سير المفاوضات والنقاط التي يتم التفاوض بشأنها، لتكشف ان رسالة عون الى الامانة العامة لمجلس الوزراء سببها طلب الوفد المفاوض من رئيس الجمهورية المساعدة.

يرفض رئيس الجمهورية، وفق مصادر مطلعة على موقفه، تهميش موقع الرئاسة المتمادي من تغييبه عن مفاوضات صندوق النقد الى تجاوز التدقيق الجنائي او تجاهله، وحتى رئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان تم تهميش دوره في مشروع الكابيتال كونترول الذي ارسلته الحكومة الى مجلس النواب. فما الذي يحصل وهل من تناغم حكومي مع سلامة للتفاوض مع صندوق النقد بما يتناسب ومصلحة المصارف؟ هنا ايضاً ثمة اختلاف في المقاربة بينهما وبين عون، فميقاتي وسلامة يحرصان على نيل مساعدة صندوق النقد بأسرع وقت بغض النظر عن الشروط. المهم ان يعاد ضخ السيولة في المصرف المركزي، بينما عادت المخاوف تساور بعبدا من تقصد تغييبها ليبدو الموضوع وكأنه اتفاق بين الحكومة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة المحمي عملياً من نفس الطبقة السياسية التي كانت ولا تزال تحميه.

لم يتسلم عون تقارير واضحة بشأن المفاوضات مع صندوق النقد بعد، ولا معلومات دقيقة عن نقاط التفاوض، وخطة التعافي ليست واضحة ايضاً ولا اخبار عن عمل شركة لازارد، وهناك من يشكك بوجودها، أما التدقيق الجنائي فصار في خبر كان، وسط معلومات تتحدث عن اخفاء تقارير مهمة وضعتها شركة التدقيق المالي. من خلال الردود عبر وسائل اعلامه، او تلك القريبة من نادي رؤساء الحكومات، يتوضح ان ميقاتي يصوب النار نحو المحيطين برئيس الجمهورية، اي التلميح ضمناً الى رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل على انه يقف خلف اثارة الخلاف، بما يؤكد حرص رئيس الحكومة على عدم افتعال مشكلة مع رئيس الجمهورية والتمسك بالايجابية في التعاطي، متجاوزاً "الحركشة" التي يقف خلفها المحيطون بالرئيس عون. خلاف لا يزال خفياً لكن بذوره موجودة ويمكن لو أينعت ان تودي بالحكومة. فعون الذي ضيع عهده اكراماً لموقع الرئاسة الاولى وصلاحيات الرئيس القوي، لن يسكت على الضيم في اشهر ولايته الاخيرة وحينها قد يكون شعاره "عليّ وعلى اعدائي"، خصوصاً في ظل الصمت المريب لحليفه "حزب الله" الذي بات يتعاطى مع وقف الحكومة لجلساتها كأمر واقع يجب التآلف معه، طالما ان البيطار مستمر في تحقيقاته.

 

مساهمة الحزب في إحياء الـ1559

وليد شقير/نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

تساءل بعض من المقربين إلى محور المقاومة عما ذكّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بضرورة احترام لبنان القرار الدولي الرقم 1559 الذي ورد في البيان المشترك الذي صدر عنهما عقب اجتماعهما في 4 كانون الأول. فهذا البعض يرى أن هذا القرار بات في طَي النسيان الذي صدر في 2 أيلول من العام 2004، ونص على انسحاب القوات الأجنبية ونزع سلاح الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وحلها لمصلحة حصر السلاح بيد السلطة الشرعية.

وهو ذهب إلى غياهب النسيان بعدما أقفل البحث بتنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد في العام 2006، وبين تلك المقررات نزع سلاح المنظمات الفلسطينية الذي تعهد في حينه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله السعي إلى التمهيد لتطبيق هذا البند مع الفصائل الفلسطينية الحليفة لدمشق، لكن الأخيرة رفضت وكذلك القيادة السورية، ثم وقعت الحرب الإسرائيلية على لبنان في تموز من العام نفسه فطغت تفاعلاتها على استكمال النقاش في شأن ما تقرر، وانطفأت محاولات مناقشة سلاح الحزب في إطار الاستراتيجية الدفاعية التي كان يفترض أن تُستأنف قبل اندلاع تلك الحرب.

واقع الأمر أن رافضي حصر السلاح بيد الشرعية وخصوصاً الحزب كانوا أساساً يراهنون على عامل الوقت وعلى القدرة على المناورة، من أجل الاحتفاظ بالسلاح لأهداف إيرانية سورية بحتة في ذلك الحين. اللعب على عامل الوقت نجح في تأجيل "الحوار الوطني" حول هذا البند الذي فرضه الموقف الدولي، والتغيير في موازين القوى إثر انسحاب الجيش السوري من لبنان تنفيذاً لهذا القرار وسعي قيادات قوى 14 آذار في حينها إلى تجنب التوتر مع الحزب وانعكاسات هذا التوتر على السلم الأهلي بترك مسألة سلاح المقاومة للحوار الداخلي.

نتائج حرب تموز من جهة، ثم تنفيذ الحزب لغزوة 7 أيار 2008 من جهة ثانية معطوفة على حملة الاغتيالات ضد رموز 14 آذار دفعت إلى وضع المطالبة بتنفيذ هذا القرار جانباً. حلت معادلة الجيش والشعب والمقاومة مكان الاتفاق عَلى وجوب التوصل إلى الاستراتيجية الدفاعية كوسيلة لبنانية وفاقية لتنفيذ القرار بإرادة وإخراج لبنانيين ترك المجتمع الدولي للبنانيين صياغتها وبلورتها مراعاة لهواجس الخوف من الاقتتال الداخلي. وباتت البيانات الوزارية تتجاهل هذا القرار وتكتفي بتأكيد التزام لبنان القرار 1701 فقط. لكن المعنيين نسوا أن القرار 1701 نفسه، يستند، كما في كل القرارات الصادرة لاحقاً إلى القرار 1559 نفسه. كان الأمر أشبه بدفن الرؤوس بالرمال.

وإذا كان صحيحاً أن انقلاب ميزان القوى الداخلي تدريجاً كان لمصلحة تغييب هذا القرار فإن الصحيح أيضاً أن هذا التغييب كان يعني أيضاً أن مراهنة بعض المعترضين على الإفادة من هذا السلاح عبر الاستراتيجية الدفاعية في ميزان القوى بمواجهة اسرائيل وفي التفاوض على حفظ حقوق لبنان في أي تسوية شاملة قد خابت كلياً. والسبب أنه في الطريق إلى تحقيق هذا الطموح اقتصرت تلك الإفادة على إيران وحدها لاستخدامها إياه في توسعها الإقليمي، وفي الاستفادة من سطوته في الداخل اللبناني من أجل قلب الموازين الداخلية في السلطة لتسهيل تشريع وتغطية الاستخدامات الإقليمية لهذا السلاح في سوريا واليمن ودول الخليج، تارة باسم الدفاع عن لبنان في مواجهة إسرائيل وأخرى باسم محاربة الإرهاب، وإكراه أكثرية اللبنانيين على التسليم بأن لا حول ولا قوة لهم في تدفيعهم ثمن تحول الحزب كذراع إيرانية إلى قوة إقليمية لها وظيفة بعيدة عن مواجهة إسرائيل وعن مكافحة الإرهاب.

هكذا بات الحزب يقارع مواطنيه اللبنانيين حول الاتفاق المفترض مع صندوق النقد الدولي من زاوية مدى تأثير هذا الاتفاق على سطوة سلاحه على السلطة السياسية، إذا كان مطلوباً منها ضبط الحدود لزيادة مداخيل الدولة لخفض العجز المالي. وصار الحزب يضع الشروط على المساعدات الدولية الاقتصادية إذا كانت تشترط تغييرات في أدائها في شكل يضعف حلفاءه فيها لأنها تضعف سطوته. وهكذا ساهم أداء الحزب الاستعلائي في الداخل، وتوليه وظيفة إقليمية فوق قدرات السلطة والقوى الحليفة له، على تغطية ممارساته، في إحياء القرار 1559. فقد تحول مضمونه إلى حاجة داخلية وإقليمية، هذا فضلاً أن الكثير من القرارات الدولية التي تبقى حبراً على ورق لسنوات وعقود تبقى حسب التجارب التاريخية قانوناً يعود إليه الذين شرعوه عندما يحين وقته، خصوصاً إذا كان تسلسل الأحداث يتكفل بالتذكير به. وآخرها انفجار مستودع الذخيرة في مخيم البرج الشمالي.

 

دولة السلاح

بسام أبو زيد/نداء الوطن/13 كانون الأول/2021

شهدت الأيام الماضية عودة للحديث عن توطين الفلسطينيين على خلفية قرار وزير العمل المتعلق بالمهن التي يحق لهم مزاولتها، وعن السلاح الفلسطيني بعد انفجار مخزن للذخيرة لحركة حماس في مخيم برج الشمالي قرب مدينة صور رغم أن الحركة وككل محور الممانعة تنفي أي انفجارات لمخازن ذخيرة وأسلحة ويردها المحور إلى انفجار قوارير غاز وقوارير أوكسجين. في كل الحالات يحق لنا كلبنانيين أن نسأل لماذا السلاح الفلسطيني في لبنان؟ قد يقول البعض إن هذا السلاح هو للمساهمة في تحرير فلسطين ولكننا في لبنان ومنذ ما بعد النكبة في العام 1948 عانينا ونعاني من هذا السلاح الذي لم يحرّر شبراً من أرض فلسطين المحتلة، والسؤال الذي يُسأل أيضا هو متى سيحين أوان هذا التحرير؟ قد يقول البعض إن هذا السلاح هو لحماية الفلسطينيين في لبنان والسؤال حمايتهم ممن؟ من العدو الإسرائيلي؟ وليشرحوا لنا كيف يحصل ذلك؟ حمايتهم من فرقاء لبنانيين ومن هم هؤلاء؟ حمايتهم من الاقتتال في داخل المخيمات وهو يحصل في شكل دوري في مخيم عين الحلوة مثلا؟ ما حصل في مخيم برج الشمالي أثناء تشييع عنصر من حماس من اشتباكات وسقوط قتلى وجرحى أليس دليلاً على عبثية هذا السلاح وضرره؟ وهل يعتقد الفلسطينيون فعلاً أن الدولة اللبنانية وجيشها عاجزان عن حمايتهم؟

إذا كان الجيش اللبناني عاجزاً عن حماية الفلسطينيين ولذلك يحملون السلاح في المخيمات ويحتفظون بقواعد عسكرية في مناطق لبنانية عدة، وإذا كان الجيش اللبناني غير قادر على حماية حدود لبنان في الجنوب والشرق والشمال ولذلك تحمل فئات لبنانية السلاح، فعندها لا حرج ولا مسؤولية قانونية على أي فريق آخر يحمل السلاح من أجل حماية نفسه من أي خطر داخلي او خارجي يتهدده ولا يحق لأي طرف مسلح في لبنان عندها أن يرفض تسلح فرقاء لبنانيين آخرين، فإذا كان الغريب يحمل سلاحاً ليحمي نفسه، ألا يجوز عندها لأي لبناني أن يحمل سلاحاً ليحمي نفسه حتى من هذا الغريب؟

نظهّر هذا الواقع ونطرح هذه التساؤلات لا من أجل التحريض على التسلح، بل من أجل أن نقول إن لا دولة تقوم إن لم تحصر السلاح بيدها، دولة وحدها تحمي مواطنيها وكل المقيمين على أرضها، دولة لا يشرع فيها مسؤولون من رأس الهرم إلى قاعدته أي سلاح خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية الشرعية ثم يتباكون على غياب دولة وتوطين مرتقب، دولة تحترم قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمها القرار 1701، دولة لا تلقى على عاتقها وحدها مهمة تحرير فلسطين فتدفع مع شعبها أثماناً باهظة ولا نهاية لها.

هذه هي الدولة التي نريدها لا دولة "سلاح كل مين سلاحو الو".

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون للمجتمع الدولي: سهّلوا عودة النازحين

رئاسة الجمهورية اللبنانية/13 كانون الأول/2021

أبلغ رئيس الجمهورية ميشال عون، مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا السفير غير بيدرسون خلال استقباله له في قصر بعبدا، أن على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته في تسهيل عودة النازحين السوريين في لبنان الى بلادهم لا سيما وأن معظم المناطق السورية اصبحت آمنة، وفي امكان هؤلاء النازحين العودة الى اراضيهم ومنازلهم، والعيش فيها بدلاً من الاتكال على المساعدات التي تصلهم من المنظمات الدولية، علماً أن علامات استفهام كثيرة تدور حول طرق توزيع هذه المساعدات ومدى وصولها الى المستفيدين الفعليين منها. وعرض عون للسفير بيدرسون الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، لافتاً الى أن عبء النزوح السوري اضيف الى هذه الصعوبات، إضافة الى ما اصاب البنى التحتية في لبنان من اضرار تعمل الدولة اللبنانية على ايجاد الحلول المناسبة لها من خلال خطة التعافي التي تضعها الحكومة لمناقشتها مع صندوق النقد الدولي ليصار بعد اقرارها الى البدء بمسيرة اعادة تأهيل القطاعات المتضررة. ونوّه عون بالجهود التي يبذلها السفير بيدرسون في سبيل تحقيق تقدم في مسار الحل السياسي للازمة السورية، ومنها العمل على صوغ دستور جديد بالتوافق مع الاطراف المعنيين، وذلك لما فيه مصلحة سوريا وشعبها ودول المنطقة وفي مقدمها لبنان.

وكان السفير بيدرسون اطلع رئيس الجمهورية على المعطيات المتصلة بالتحرك الذي يقوم به والمحادثات التي اجراها مع المسؤولين السوريين امس، مشيرا الى أنها تهدف الى ايجاد السبل الكفيلة بوضع حلول للأزمة السورية الراهنة. واعرب عن تقدير الامم المتحدة والمجتمع الدولي للرعاية التي تقدمها الدولة اللبنانية للنازحين السوريين الموجودين على اراضيها، على رغم الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان في الظرف الراهن، لافتاً الى أن الامم المتحدة تعمل على ايجاد الطرق الملائمة لعودة النازحين الى بلادهم، وهي تضع هذه المسألة في اولويات اهتماماتها خلال المداولات الجارية في جنيف والتي دعي لبنان الى المشاركة فيها.

 

تجمع المحامين في حزب الله: لمحاسبة المعتدين على المحامين المكلفين حضور جلسة التحقيق في الشكوى ضد سعيد

وطنية/13 كانون الأول/2021

أصدر تجمع المحامين في "حزب الله" البيان الاتي: "بتاريخ اليوم الواقع فيه 13/12/2021 وأثناء خروج الزملاء المحامين المكلفين حضور جلسة التحقيق في الشكوى المقدمة من حزب الله ضد الدكتور فارس سعيد من قصر عدل بعبدا، أقدم بعض الغوغائيين من جمهور المدعى عليه على التعرض للمحامين المذكورين  حيث انهالوا عليهم بالسباب والشتائم على وقع الشعارات الطائفية حيث قاموا بملاحقتهم حتى موقف السيارات وتعرضوا لسيارة أحدهم.  ان تجمع المحامين في حزب الله يهنىء الزملاء بسلامتهم، ويدين هذه التصرفات الميليشياوية ويضعها برسم نقابة المحامين والقوى الأمنية، ويدعو الى محاسبة المرتكبين المخلين بالقانون".

 

سيدة الجبل: الحضور السياسي والشعبي إلى جانب سعيد اكد صوابية الدعوة الى قيام مجلس وطني لمقاومة الإحتلال الإيراني

الوكالة الوطنية للإعلام/13 كانون الأول/2021

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان إندراوس، أمين محمد بشير، أحمد عياش، بهجت سلامة، بيار عقل، جورج كلاس، جوزف كرم، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كبارة، رودي نوفل، سناء الجاك، سامي شمعون، سوزي زيادة، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطاالله، فارس سعيد، فضيل حمود، فتحي اليافي، كمال الزوقي، لينا التنير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد حيدر، وعطاالله وهبة، وأصدر بيانا رأى فيه ان "الحضور السياسي والشعبي والوطني إلى جانب الدكتور فارس سعيد اكد صوابية الطرح الداعي الى قيام مجلس وطني لمقاومة الإحتلال الإيراني والذي تقدم به "لقاء سيدة الجبل" سابقا". وأضاف: "إلى المترددين في تبني خيار مقاومة الإحتلال الإيراني العودة المستمرة والمتعاقبة الى مواقف قادة "حزب الله" وتصريحاتهم، وآخرهم ما قاله الشيخ نعيم قاسم مخيرا اللبنانيين بين الإلتحاق بمقاومة "حزب الله" أو "البحث عن حل آخر"، ونحن أعلنا الحل الآخر وهو "إزالة الإحتلال الإيراني من لبنان". وختم: "إن كلام قاسم لا يشبهه إلا كلام الصهاينة إلى العرب المسيحيين والمسلمين قبل عام 1948. وفي مقابل هذا الإستقواء التهديدي والإقصائي، فإننا ندعو هذا الحزب الى العودة إلى لبنان بشروط لبنان أي شروط الدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559 و1680 و1701".

 

"لقاء سيدة الجبل": الحضور السياسي والشعبي والوطني إلى جانب فارس

سعيد اكد صوابية الدعوة الى قيام مجلس وطني لمقاومة الإحتلال الإيراني

الوكالة الوطنية للإعلام/13 كانون الأول/2021

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان إندراوس، أمين محمد بشير، أحمد عياش، بهجت سلامة، بيار عقل، جورج كلاس، جوزف كرم، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كبارة، رودي نوفل، سناء الجاك، سامي شمعون، سوزي زيادة، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطاالله، فارس سعيد، فضيل حمود، فتحي اليافي، كمال الزوقي، لينا التنير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد حيدر، وعطاالله وهبة، وأصدر بيانا رأى فيه ان "الحضور السياسي والشعبي والوطني إلى جانب الدكتور فارس سعيد اكد صوابية الطرح الداعي الى قيام مجلس وطني لمقاومة الإحتلال الإيراني والذي تقدم به "لقاء سيدة الجبل" سابقا".  وأضاف: "إلى المترددين في تبني خيار مقاومة الإحتلال الإيراني العودة المستمرة والمتعاقبة الى مواقف قادة "حزب الله" وتصريحاتهم، وآخرهم ما قاله الشيخ نعيم قاسم مخيرا اللبنانيين بين الإلتحاق بمقاومة "حزب الله" أو "البحث عن حل آخر"، ونحن أعلنا الحل الآخر وهو "إزالة الإحتلال الإيراني من لبنان". وختم: "إن كلام قاسم لا يشبهه إلا كلام الصهاينة إلى العرب المسيحيين والمسلمين قبل عام 1948. وفي مقابل هذا الإستقواء التهديدي والإقصائي، فإننا ندعو هذا الحزب الى العودة إلى لبنان بشروط لبنان أي شروط الدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية 1559 و1680 و1701".

سعيد بعد جلسة تأجيل الاستماع إليه: احترمنا موقف القضاء ونأمل ألا يحصل أي حدث يمكن ان يعترضنا حرب: حضرنا لنؤكد خضوعنا للعدالة والقانون

وطنية – بعبدا/13 كانون الأول/2021

أكد وكيل النائب السابق الدكتور فارس سعيد النائب السابق بطرس حرب بعد تأجيل جلسة الاستماع إلى سعيد بسبب اضراب المساعدين القضائيين من امام قصر العدل في بعبدا: "نحن من المواطنين الذين ما زالوا يؤمنون بالدولة اللبنانية وبعدالتها، نحن من المواطنين الذين ما زالوا يراهنون على القضاء وعدالته ولهذا نحن من المواطنين الخاضعين للقانون ومجيء الدكتور سعيد اليوم ليؤكد هذه المبادىء". أضاف: " لقد حضرنا اليوم، لانه ادعي على الدكتور سعيد بأنه يثير الفتنة في البلد ويخرب البلد، ولكن من قبل من؟ من حزب مسلح غير موجود قانونا وهو يجر لبنان الى حروب ليس له فيها. حضرنا اليوم امام العدالة لنؤكد أولا خضوعنا للعدالة وللقانون وثانيا لنؤكد أننا قادرون على مواجهة هذا الاتهام بالشكل القانوني المطلوب لاننا ما زلنا نؤمن انه يوجد دولة قانون في لبنان. نحن نريد أن نحافظ على الدولة وهذا رهاننا ان يستمر لبنان وليس ان يصبح لبنان دولة من دون وجود ويصبح مزرعة من دون قوانين". وتابع: "اليوم بعد حضورنا الى قصر العدل في بعبدا، وقد كان قاضي التحقيق اتخذ قرارا وتزامنا مع اضراب المساعدين القضائيين، بأنه ينظر في دعاوى الموقوفين فقط. واولا تم تسجيل حضورنا للراي العام اللبناني كله وللقضاء وثانيا طلب منا احترام موقفه وتأجيل الجلسة الى موعد آخر سيبلغنا فيه وفي الجلسة الثانية التي ستقرر لاحقا سنقدم الدفوع".

وقال: "أود أن أعلن اليوم أنني كمحام مؤمن أن هذه الدعوى كيدية وأن الدكتور فارس سعيد يمثل الرأي العام الوطني اللبناني الحر السيد والدكتور سعيد ليس مجرما، الدكتور سعيد مواطن صالح والمدعون عليه هم من عليهم شبهات ليس هو وهذا ما جئنا لقوله".

ردا على سؤال عما اذا كان القضاء وسيلة قال حرب: " نأمل الا يكون القضاء وسيلة والحمدالله لغاية اليوم هناك مجموعة قضاة في لبنان نفتخر بمواقفهم ونعتز بها وعلى الرغم من كل الضغوط التي تكون على هؤلاء القضاة، يبقى هؤلاء القضاة من الصامدين وهم يبقون الأمل في نفوسنا أن الدولة فيها عدالة".وبالنسبة إلى تعطيل "حزب الله" الدولة وجلسات مجلس الوزراء لتعطيل قضية المرفأ، أجاب حرب: " هذه سخرية القدر وحزب الله خارج عن القانون وبالتالي يخرق الدستور ويعطل المؤسسات الدستورية، وعلى الرغم من الازمة المعيشية التي يتعرض لها المواطنون، ادعى اليوم هذا الحزب على الدكتور فارس سعيد لأنه يعبر عن رأيه. إن معركة الدكتور فارس سعيد هي معركة الحريات، معركة حرية التعبير عن الرأي، ولاننا مع حرية التعبير عن الرأي ومع حق اللبنانيين بتقرير مصيرهم عبر المؤسسات الدستورية وليس عبر لا احزاب مسلحة ولا أناس لديهم فائض قوة يفرضونها عليهم".وردا عما اذا كان سيقدم دعوى على "حزب الله"، قال: " لنبقى في المرحلة الاولى وقد أثبتنا وأثبت الدكتور سعيد هذا في مجيئه اليوم الى قصر العدل في بعبدا على الرغم من الظروف التي تعرفونها الامنية وغيرها، وفي المرحلة الثانية نتحدث في القانون".

 سعيد

وتحدث الدكتور فارس سعيد قائلا: "لقد تبلغت من رئيسة قلم محكمة قرطبا ان احضر في 13 كانون الاول امام قاضي التحقيق في بعبدا وقد حضرت بالفعل، ولكن أبلغنا القاضي أنه بموجب إضراب المساعدين القضائيين سيؤجل جلسة الاستماع الى موعد لاحق. وقد لفتت انتباهه فقط ان الصفة المدعية علي ليست صفة عادية ولست مختلفا واياها على حسبة او مختلف معها على شيك، يوجد خلاف سياسي في بلد متفلت أمنيا، في بلد فيه خطورة علينا جميعا كما لفتت انتباهه إلى أن لا يكون تأجيل الجلسة تأجيلا طويل المدى لأننا نخاف ان يحصل في هذه المرحلة أي حدث أمني ولسنا قادرين على اتخاذ ترتيبات معينة في كل مرة نأتي فيها، وقد احترمنا اليوم موقف القضاء وحضرنا. احترمنا موقف القضاء بتأجيل الدعوى ونأمل في المرحلة التي تفصل اليوم عن الدعوى المقبلة ألا يحصل أي حدث في لبنان ممكن ان يعترضنا او ممكن ان يحمل الجهة المدعية اي عواقب لاي مشكلة ممكن ان تحدث".

 وختم: "أشكر الجميع على حضوركم ولا سيما كل وسائل الاعلام واشكر انه ما زال يوجد في هذا البلد اناس تحب لبنان واستقلاله وتريد رفع الاحتلال الايراني عن لبنان".

 بيان

وكان أمين داخلية الاحرار كميل جوزف شمعون تلا بيان "المجموعات السيادية" وقال: "نحن المجموعات السيادية من امام قصر العدل في بعبدا صرح العدالة والحق والحرية، جئنا اليوم نستنكر الدعوى الكيدية التي أقامتها ميليشيا حزب الله ضد الدكتور فارس سعيد متهمة اياه بان تغريداته الحرة كانت على وشك اشعال حرب اهلية. لهذا الحزب المسلح غير الشرعي خلافا للدستور وقرارات الشرعية الدولية والتابع لايران تمويل وتسليح وولاء".  أضاف: "طفح الكيل من وقاحتك وتضليلاتك. انت الذي هددت السلم الاهلي بغزوتي عين الرمانة و7 ايار وقمصانك السوداء. انت الذي تتبجح بامتلاكك مئة الف مقاتل ومئة وخمسين الف صاروخ كرسائل توجهها الى الداخل قبل الخارج. انت صاحب الاصبع المرفوع والتهديدات الاسبوعية. انت المتهم باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والرافض بكل وقاحة تسليم المحكوم عليه الى العدالة. انت من يهدد القاضي بيطار ويوقف عمل الحكومة ويعرقل سير العدالة خوفا من ظهور حقيقة تفجير المرفأ. أنت الذي عزلت لبنان عن محيطه العربي وأصدقائه في المجمع الدولي بسبب العقوبات المفروضة عليه وتدخلك في حروب ونزاعات لا دخل للبنانيين فيها. واذا اعتقدت ان استهدافك للدكتور سعيد سوف يسقطه، فاعلم ان تغريداته سوف تنطلق من حناجر كل السياديين الاحرار".

 وتابع: "إذا كان هدفك إخافتنا بالقضاء متوهما أنه باستطاعتك استخدام قوتك للسيطرة على هذه السلطة الحرة لقمع صوت كل حر ضد الاحتلال، فاعلم انك لن تستطيع تحقيق غايتك بوجود قضاة نزيهين وشرفاء. واعلم ان القضاء ملاذنا وساحة معركتنا وأن معركتنا رابحة بإذن الله، لأنها معركة حق ضد الباطل ومعركة الانفتاح والتنوع الثقافي والحرية ضد الانعزال والقمع ومعركة لبنان الرسالة والعيش المشترك ضد ايديولوجية ولاية الفقيه ومعركة الدولة ضد الدويلة ومعركة الاستقلال ضد الاحتلال". وقال: "جئنا اليوم نحن المجموعات السيادية مع كل الشعب اللبناني السيادي الحر، نعلن تضامننا مع الدكتور فارس سعيد ضد هذه الممارسات القمعية التي لم تحد ولن تحد من عزيمتنا ولن ترهبنا ولن تلهينا عن هدفنا الاساسي وهو المقاومة المدنية ضد الاحتلال الايراني المتمثل بحزب الله وذلك حتى تحرير الدولة من اسر الدويلة من خلال مطالبتنا المستمرة بتطبيق الدستور ووثيقة الوفاق الوطني والقرارات الدولية لاسيما اتفاقية الهدنة والقرارات 1559 و1680 و1701 ومطالبتنا باعلان مبدأ الحياد لفك عزلة لبنان عن محيطه العربي والدولي واستعادة دوره الحضاري والريادي واسترجاع لبنان منارة الشرق. لبنان رسالة العيش المشترك. لبنان السيد الحيادي المستقل".

 

وزير الزراعة: الدولة ليست مرتهنة لحزب الله وهو شرعي كما سلاحه

وطنية/13 كانون الأول/2021

أكد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، في مقابلة مع تلفزيون "لنا"، أن "الحرب على اليمن هي أكثر حرب يجب ان تنتهي اليوم، فلا يمكن لأي إنسان ان يرى مئات الاف القتلى والمشردين والجياع ويبحثون عن امل ولا يجدونه ويقول بأن الحرب يجب أن تستمر، وبغض النظر عن السبب والمسبب، ولينتصر من يشاء، لكن على الحرب أن تنتهي"، مشيرا الى أنه "لا يمكن محاسبة شخص قبل توليه المسؤولية، ويحق لاي انسان ان يتحدث عن اي شيء في هذه الدنيا وهي حرية رأي"، وقال: "استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي أتت من تلقاء نفسه ولم يفرضها عليه أحد، وأنا أتبنى رأيه". أضاف: "سوريا دولة جارة ودولة شقيقة ولطالما كانت الى جانب لبنان، ومن غير الطبيعي بتاتا ان نوقف الترانزيت أو نغلق الحدود بين لبنان وسوريا، ولا يوجد اي امر يمنع الحديث بين دمشق وبيروت، ويجب أن يكون هناك مفهوم العمل التعاوني الزراعي بين لبنان وسوريا". ولفت الى أنه "لا يوافق بتاتا على حديث السعودية عن ارتهان الدولة اللبنانية لحزب الله"، وقال: "كل الفصائل والقوى السياسية لها وزنها وقيمتها وشعبيتها في البرلمان وحزب الله موجود في البرلمان والحكومة وهو عمل مقاوم وقدم شهداء في سوريا دفاعا عن لبنان، لذا فإن حزب الله شرعي وسلاح المقاومة شرعي".وعن القطاع الزراعي، أكد الحاج حسن أن "القطاع يواجه العديد من الصعوبات ولكن الأمل دائما موجود والعزيمة موجودة، لذا فإن امكانية التحسين قائمة"، آسفا أن "وزارة الزراعة لا تمتلك أي داتا ولا يمكن لأحد تحديد حجم الاموال التي يؤمنها القطاع الزراعي للدولة اللبنانية".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 13– 14 كانون الأول/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 13 كانون الأول/2021

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/104739/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1268/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/December 13/2021

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/104741/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-december-13-2021/

#LCCC_English_News_Bulletin