المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 25 آب/2022

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.august25.22.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

أَيُّها المُرَاؤُون، أَلا يَحِلُّ كُلٌّ مِنْكُم يَوْمَ السَّبْتِ ثَوْرَهُ أَو حِمَارَهُ مِنَ المَعْلَف، وَيَأْخُذُه لِيَسْقِيَهُ

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/اسئلة وشكوك وعلامات استفهام حول دور ملحم الرياشي المعرابي

الياس بجاني/الحمد لله، هو سحب ترشيحه لأنو ما بيشبه بشير

الياس بجاني/سيد أمونيوم مسرحجي فاشل وحكوتي بامتياز

الياس بجاني/في ذكرى انتخاب بشير تأكيد إيماني بأن بشير القضية حي ولن يموت لأن من كان الله نصيره الله فلا غالب له

الياس بجاني/من يدعون تمثيل الموارنة زوراً هم الأعطل في الطائفة والأكثر يوداصية

الياس بجاني/هوية لبنان هي لبنانية وفقط لبنانية منذ  7000 سنة وما يزيد

 

عناوين الأخبار اللبنانية

فيديو حلقة نديم قطيش لليوم الأربعاء 24 آب/2022 تتناول بالعمق ازدواجية ودجل مواقف القيادات الفلسطينية بما يتعلق بتطبيع تركيا ودول الخليج مع إسرائيل، وخطور الإتفاق النووي الإيراني واستسلام بايدن بالكامل لكل ما تريده إيران الملالي

فيديو مقابلة من موقع ليبانون اون مع ملحم رياشي: ملحم الرياشي يعلن ترشيح سمير جعجع للرئاسة: هكذا سيتصرّف مع حزب الله إذا وصل الى كرسي بعبدا

الترسيم ينتظر حكومة دستورية/صلاح سلام/اللواء

"الحزب" والنبرة الفوقية والحوار "الفارغ"...

"على الأجهزة الأمنية التحرك"... تهديد السفارة السعودية بعمل ارهابي!

عون بدأ ترتيبات العودة الى الرابية

لبنان بلا حكومة وموظفين وقضاة... الملفات مؤجّلة والدولار الجمركي "طار"

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 24 آب 2022

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 24/08/2022

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

نصرالله التقى الأمين العام لـ "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين

بقاء الرئيس مهدد بالعقوبات ..باسيل يمنع عون من تكليف عون ...!

برّي "في فمه ماء"... و31 تشرين "لناظره قريب"!

التنسيق بين "القوات" و"الكتائب" واجبٌ... فماذا بعد؟

هل انتهى مفعول "لقاء كليمنصو"؟

لبنان: لقاء رابع بين عون وميقاتي ولا تصاعد للدخان الأبيض ,"القوات" ترفض رئيساً ألعوبة بيد الدويلة

مارك ضو: نواب التغيير ليسوا مع مرشح مواجهة لرئاسة الجمهورية

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

طائرات F-35I إسرائيلية اخترقت الأجواء الإيرانية بنجاح أكثر من مرة خلال الشهرين الماضيين

غانتس: الاتفاق النووي مع إيران يمس الأمن الإقليمي والعالمي

مسؤول أميركي: رد واشنطن على إيران ليس على مستوى توقعات طهران

بأمر بايدن... الجيش الأميركي ينفذ ضربة في سوريا على أهداف مرتبطة بإيران

إسرائيل مقتنعة بأن طهران «تخطت العتبة النووية»

قادة سابقون في مفاعل ديمونة: الخيار العسكري هو السبيل لمنع إيران من صنع قنبلة

«تعديلات» إيرانية على مسودة إحياء «النووي»... وواشنطن تتمهل لردم الفجوات

بوريل أكد موافقة أطراف المحادثات على مقترحه... ومسؤولون أميركيون يتحدثون عن تنازل طهران عن شروط أساسية

هل للكونغرس دور في الاتفاق النووي مع إيران؟..معارضة شرسة للاتفاق «الكارثي» وتهديد بـعرقلته و«الانسحاب منه مجدداً»

إيران تبدأ مناورات للطائرات المسيّرة

إيران تنفي علاقتها بأهداف قصفتها القوات الأميركية في سوريا

الأرشيف الوطني يكشف احتفاظ ترمب بـ700 وثيقة سرية بمنزله

 “الناتو” يحذر من تراخي الدعم العسكري لكييف… وبايدن “يعايدها”

روسيا تقرّ بتباطؤ هجومها... وألمانيا: سنخسر حريتنا إن لم نواجه بوتين

زيلينسكي لمجلس الأمن: أوقفوا روسيا عن الابتزاز النووي

زيلينسكي: 22 قتيلا بقصف روسي على محطة قطارات بأوكرانيا

زيلينسكي: الحرب بدأت بالقرم وتنتهي فيها وتعهد أوروبي بدعم طويل المدى لأوكرانيا «القوية والشجاعة»

بعد 6 أشهر على الحرب... أوكرانيا تستعد لهجمات في يوم الاستقلال

واشنطن: صادرات الحبوب الأوكرانية بصدد العودة إلى مستوى ما قبل الغزو

اعتقال سياسي روسي لانتقاده «حرب أوكرانيا»

زيلينسكي: لسنا مستعدين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار مع روسيا

استهداف دورية روسية في ريف القنيطرة

مقتل قيادي في ميليشيا تابعة لـ«الفرقة الرابعة» بريف دمشق الغربي

روسيا «تشجع قنوات الاتصال» بين سوريا وتركيا

العلاقات الدبلوماسية مع لوغانسك ودونيتسك «هدية» دمشق لموسكو

تركيا: لا شروط للحوار مع الأسد ولا تخطيط للقاء يجمعه بإردوغان

الرئيس التركي تحدث عن «حزام سلام وتعاون» مع الجيران

تعثر المحادثات الحكومية مع «طالبان باكستان»

قوى «الساحل الأفريقي» تحتشد عسكرياً لمواجهة «الإرهاب»

زوج نانسي بيلوسي يقر بالذنب في قيادته وهو مخمور

تقرير سعودي: إسرائيل تجري مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة في البحر الأحمر

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

"الانتحار الأخير"... مسيحياً/نبيل بومنصف/النهار

السياسات العامة "تنفخ" نار التضخم وتلهب معدّلات الفقر/خالد أبو شقرا/نداء الوطن

"حزب الله" رفع جهوزيته العسكرية... منتظراً ساعة الصفر/رمال جوني/نداء الوطن

حول سلاح حزب الله/مروان الأمين/فايسبوك

السيّد يلتفّ على برّي: إعدام اتّفاق الإطار؟/ابراهيم ريحان/موقع "أساس

اللبنانيون بين حدَّين مع "حزب اللّه": وفاق أو فراق/الياس الزغبي/فايسبوك

هل يعود لبنان إلى الخط 29؟/طوني عيسى/الجمهورية

"أسوأ المرشحين لرئاسة الجمهورية"/غسان العياش/النهار

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون عرض مع ميقاتي تطورات تأليف الحكومة الجديدة

الرئيس عون تابع مع ابي رميا التطورات وعرض مع حفار لاوضاع نقابة اطباء اسنان طرابلس وتلقى دعوة الى قداس ذكرى القديسة رفقا في معاد

قائد الجيش استقبل قائد القوات الخاصة المشتركة الأميركية وسفير كازاخستان الجديد

الوكالة الأميركية للتنمية أطلقت مبادرة الدعم المالي لجامعة لسيدة اللويزة مايكلز: تستهدف الطلاب المتأثرين من تدهور الوضع الاقتصادي

الجامعة اللببنانية الثقافية تبنت في توصيات مؤتمرها الاقتصادي مشروع إنشاء الصندوق الإغترابي للبنان للمساعدة في تخطّي الأزمة الإقتصادية

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

أَيُّها المُرَاؤُون، أَلا يَحِلُّ كُلٌّ مِنْكُم يَوْمَ السَّبْتِ ثَوْرَهُ أَو حِمَارَهُ مِنَ المَعْلَف، وَيَأْخُذُه لِيَسْقِيَهُ

إنجيل القدّيس لوقا13/من10حتى17/:”كانَ يَسُوعُ يُعَلِّمُ في أَحَدِ المَجَامِعِ يَوْمَ السَّبْت.وَإِذَا ٱمْرَأَةٌ فيها رُوحُ مَرَضٍ مُنْذُ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَة، قَدْ جَعَلَهَا حَدْبَاءَ لا تَقْدِرُ أَبَدًا أَنْ تَنْتَصِب. وَرَآها يَسُوعُ فَدَعَاهَا وَقالَ لَهَا: «يا ٱمْرَأَة، إِنَّكِ طَلِيقَةٌ مِنْ مَرَضِكِ!». ثُمَّ وَضَعَ يَدَيهِ عَلَيْها، فٱنْتَصَبَتْ فَجْأَةً، وَأَخَذَتْ تُمِجِّدُ الله. فَأَجَابَ رَئِيسُ المَجْمَعِ وَهوَ غَاضِب، لأَنَّ يَسُوعَ أَبْرَأَها يَوْمَ السَّبْت، وقَالَ لِلْجَمْع: هُنَاكَ سِتَّةُ أَيَّامٍ يَجِبُ فِيهَا العَمَل، فَتَعَالَوا وٱسْتَشْفُوا فِيهَا، لا في يَوْمِ السَّبْت!». فَأَجابَهُ الرَّبُّ وَقَال: «أَيُّها المُرَاؤُون، أَلا يَحِلُّ كُلٌّ مِنْكُم يَوْمَ السَّبْتِ ثَوْرَهُ أَو حِمَارَهُ مِنَ المَعْلَف، وَيَأْخُذُه لِيَسْقِيَهُ؟ وَهذِهِ ٱبْنَةُ إِبْرَاهِيم، الَّتِي رَبَطَها الشَّيْطَانُ مُنْذُ ثَمَانِي عَشْرَةَ سَنَة، أَمَا كَانَ يَنْبَغي أَنْ تُحَلَّ مِنْ هذا الرِّبَاطِ في يَوْمِ السَّبْت؟». وَلَمَّا قَالَ هذَا، خَزِيَ جَمِيعُ مُعَارِضِيه، وَفَرِحَ الجَمْعُ كُلُّهُ بِجَمِيعِ الأَعْمَالِ المَجِيدَةِ الَّتي كانَتْ تَجْري عَلَى يَدِهِ.”

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

اسئلة وشكوك وعلامات استفهام حول دور ملحم الرياشي المعرابي

الياس بجاني/25 آب/2022

هل ملحم الرياشي وديعة عند جعجع أو فعلاً مؤمن بدوره وقدراته ومستقبله، وهل تسويقه الطوباوي والمبالغ فيه له قد خدمه أم ساهم في حرقه!؟

 

الحمد لله، هو سحب ترشيحه لأنو ما بيشبه بشير

الياس بجاني/24 آب/2022

صاحب شركة حزب ماروني طاوش الدني بانو مرشح طبيعي، غرد اليوم مطالباً برئيس بيشبه الشيخ بشير...وهيك بيكون اعلن سحب ترشحيه لأنو هو ما بيشبه بشير بشي بالمرة، بل نقيضه 100%.

 

سيد أمونيوم مسرحجي فاشل وحكوتي بامتياز

الياس بجاني/23 آب/2022

سيد امونيوم هو سوبر ماركت انتصارات وهمية من كافة الألوان والأشكال والأحجام. خطابه اليوم هو رزم من الدجل والتسويق للموت والدمار

 

في ذكرى انتخاب بشير تأكيد إيماني بأن بشير القضية حي ولن يموت لأن من كان الله نصيره الله فلا غالب له

الياس بجاني/23 آب/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/66952/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8-%d8%a8%d8%b4%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84-2/

اليوم ونحن نتذكر بفخر وعنفوان انتُخاب الشيخ بشير الجميل رئيساً للجمهورية اللبنانية بتاريخ 23 آب/1982.. نؤكد على خلفية إيمانية راسخة وصلبة بأن حلم البشير حي ولن يموت لأنه متجسد بقوة في همم شباب لبنان السياديين والشرفاء الذين أخذوا على عاتقهم حمل مشعل الحريات والكرامة والتحرر والسيادة والاستقلال بنمط سلمي وحضاري سوف يتوج بإذن الله بانقاذ وطن الأرز من براثن الاحتلال الإيراني ومن كل الطرواديين والعملاء والخونة والذميين واستعادة استقلاله وحريته.

في ذكرى انتخاب بشير يتأكد لكل لبناني حر وسيادي أن بشير القضية حي ولن يموت ومن كان الله نصيره الله فلا غالب له.

صحيح إن قوى الشر والظلامية قد نجحت في اغتيال بشير الجسد، إلا أنها لم تتمكن من قتل هذا البشير الذي لا يزال يسكن قلوب ووجدان وضمير كل لبناني حر… بشير القضية، وبشير الحلم، وبشير التعايش، وبشير التعلق بالدولة وبالقانون وبالدستور وبالحريات وبالديمقراطية وبالتعايش… هذا البشير يسكن في عقول وثقافة كل لبناني سيد وحر. هذا البشير ولن يموت..

إن البشير الذي تم قتل جسده في 23 آب/عام 1982 لا يزال في ذكراه وفي نموذج ومثال الوطنية والصدق حياً في القلوب والوجدان والضمير والثقافة والحلم والرجاء.. في حين أن غالبية القياديين والسياسيين الأحياء بأجسادهم هم عملياً واحتراماً وثقة أموات في إيمانهم وعقولهم وجشعهم والإسخريوتية. فهؤلاء حضورهم غياب وغيابهم راحة ونعمة.

في العودة إلى ذكرى يوم الاغتيال في عيد الصليب المقدس في 13 أيلول من سنة 1982 امتدت يد الغدر الحاقدة وقتلت بشير الجسد، إلا أنها فشلت في قتل بشير القضية والطموح والوطنية والطموح والفكر وروح المقاومة.

في ذلك اليوم ارتفع صليب لبنان إلى السماء وعليه شهيد لبنان الرئيس الشيخ بشير الجميل محاطاً برفاق دربه البررة الثلاثة والعشرين الذين رافقوه في رحلة حياته الأرضية التي وهبها للبنان ولقضيته المقدسة، وكان لهم أن يرافقوه أيضاً في رحلة العودة إلى جنة الخلد حيث البررة والقديسين.

ارتفع البشير على صليب لبنان بعد أن روى ورفاقه بدمائهم الذكية والطاهرة تربة وطن الأرز المباركة. ارتفع شهيد ال 10452 كيلو متر مربعاً وهو محاطاً برفاق دربه الشهداء ليواجه معهم وجه ربه بضمير مرتاح وزوادة إيمانية كبيرة وطهارة مقدسة. ارتفع إلى السماء بعد أن أدى رسالته الأرضية، وبعد أن صاغ أطر واضحة للقضية اللبنانية، وزرع في نفوس اللبنانيين روح المقاومة والفداء، وغرس في وجدانهم الإيمان بحتمية انتصار وطن الرسالة الذي أجرى فيه السيد المسيح أول عجائبه، والذي باركته السيدة العذراء وجعلت منه محجة للمؤمنين.

لقد أراد الله سبحانه تعالى أن يميز البشير في مماته، كما ميزه فيما وهبه من وزنات وإيمان، فرفعه إلى جنة خلده في يوم عيد ارتفاع الصليب الذي ارتضى أن يسمر عليه ابنه الحبيب فداءً للإنسان الذي خلقه على صورته ومثاله، ومن أجل أن يعتق البشرية من عبودية الخطيئة الأصلية.

قال الرسول بولس الرسول،”إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، أما عندنا نحن معشر المؤمنين فهي قوة الله”. البشير احتضن الصليب وجعله نبراساً وطريقاً ونهجاً وشعاراً في نشر رسالته اللبنانية، رسالة التعايش والمحبة والأخوة والوفاء والحضارة والثقافة والعزة والكرامة.

ارتفع البشير إلى السماء تاركاً قيمه وتعاليمه وروحه وحبه للوطن في نفوس وضمائر شعبه الذي أحب وقدم نفسه قرباناً من أجل خلاصه وحريته، ومن كان الصليب حاميه لن تغلبه الأبالسة ولن تدنس قداسته حقارة وهرطقات الفريسيين والكتبة ومن هم على شاكلتهم ومثالهم. وكما أن السيد المسيح قهر الموت وكسر شوكته وقام من القبر في اليوم الثالث، فإن رسالة البشير الوطنية والإيمانية باقية حتى يوم القيامة والحساب وهي التي ستقيم لبنان عاجلاً أو أجلاً من قبر التبعية والارتهان والخنوع والأنانية والاحتلال.

لبنان البشير لن يموت لأنه حيّ في نضال ومقاومة وعنفوان كل لبناني يؤمن قولاً وفعلاً بحلم البشير، حلم القضية، ويريد أن يعيش مرفوع الرأس بكرامة وعنفوان في وطن حر وسيد ومستقل وديموقراطي، وطن تظلله العدالة والمساواة والعيش الكريم. وطن محرر من الجيوش الغريبة ومن المرتزقة والطرواديين والملجميين، وطن يحكمه أهله وتُحترم فيه حقوق إنسانه ويصون كرامته.

لقد ناضل البشير ليعيد إلى الأرض اللبنانية وحدتها، وإلى وطن الأرز سيادته، وإلى اللبناني حريته وكرامته، وإلى الدولة هيبتها، وإلى المؤسسات فاعليتها، وهو القائل بصوت عال: “نريد أن نعيش مرفوعي الرأس، وما يجب تغييره هو الذهنية وتجديد الإنسان لتجديد لبنان”، وكما قال النبي ملاخي في الكتاب المقدس فالبشير، “كانت شريعة الحق دائماً في فمه”.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

من يدعون تمثيل الموارنة زوراً هم الأعطل في الطائفة والأكثر يوداصية

الياس بجاني/22 آب/2022

سجال باسيل-جعجع معيب واهانة لعقول وذاكرة اللبناني. الفرق بينهما بالشكل الخارجي فقط، فيما قماشمتهما النرسيسية والإسخريوتية واحدة، وجوعهما  الفجعان للسلطة واحد. ربي أحمي لبنان من أمثالهما

 

هوية لبنان هي لبنانية وفقط لبنانية منذ  7000 سنة وما يزيد

الياس بجاني/21 آب/2022

الهوية اللبنانية هي هوية المؤمن بلبنان. نحترم هويات الآخرين من عرب وإيرانيين وغيرهما، ولكن مطلوب من الجميع التعاطي معنا كلبنانيين

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

فيديو حلقة نديم قطيش لليوم الأربعاء 24 آب/2022 تتناول بالعمق ازدواجية ودجل مواقف القيادات الفلسطينية بما يتعلق بتطبيع تركيا ودول الخليج مع إسرائيل، وخطور الإتفاق النووي الإيراني واستسلام بايدن بالكامل لكل ما تريده إيران الملالي من مال ورفع عقوبات وتقوية الحرس الثوري وحرية توسع ممارساتها الإرهابية والإجرامية

https://www.youtube.com/watch?v=wZYL682TC1I

 

فيديو مقابلة من موقع ليبانون اون مع ملحم رياشي: ملحم الرياشي يعلن ترشيح سمير جعجع للرئاسة: هكذا سيتصرّف مع حزب الله إذا وصل الى كرسي بعبدا

https://www.youtube.com/watch?v=d5XmXRjEELE

 

الترسيم ينتظر حكومة دستورية

صلاح سلام/اللواء/24 آب/2022

مسألة تشكيل الحكومة أصبحت مثل «حكاية إبريق الزيت»، وما تشتهر به من لف ودوران، وطلعات ونزلات، وعلِك للمواقف والكلمات، دون تحقيق أي تقدم أو أي إختراق بإتجاه الولادة الحكومية. منذ إنهاء الرئيس المكلف إستشاراته النيابية، وتقديمه مشروع تشكيلة حكومته في ذلك الصباح الباكر لرئيس الجمهورية، والنقاشات تدور في الدائرة ذاتها: تغيير وزيرين أو ثلاثة ، تعويم الحكومة الحالية بعد إجراء «الماكياج اللازم» لتلميع صورتها من جديد، تبديل محدود في حقيبتين أو ثلاثة على أبعد تقدير. ولكن هذه النقاشات العرقوبية لم تصل إلى النتائج المرجوة منها، بعد دخول فريق العهد على التفاهم بين الرئيسين عون وميقاتي، ومطالبة رئيس التيار بضم ستة وزراء دولة من السياسيين، على إعتبار أن هذه الحكومة ستتولى صلاحيات رئيس الجمهورية، في حال لم تحصل الإنتخابات الرئاسية في موعدها، وهذا هو الأرجح حتى كتابة هذه السطور. لا أحد يفهم على ماذا يُراهن فريق العهد والنائب باسيل في المعاندة الراهنة التي تُعطل الولادة الحكومية، والوقت يكاد ينفد أمام تشكيل الحكومة الأخيرة في هذا العهد، التي قد تتمكن من إتخاذ بعض القرارات، وإنجاز عدد من الخطوات الضرورية قبل إنتهاء الولاية العونية.  وهنا لا بد من الإشارة إلى ما يتردد في بعض الأوساط من أن مفاوضات الترسيم والتوقيع على الإتفاقات النهائية تتطلب وجود حكومة كاملة الصلاحيات الدستورية، تماماً كما هو الحال بالنسبة للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وذلك حتى تتخذ الإتفاقات التي يتم التوصل إليها الصفة القانونية اللازمة في مجلس وزراء كامل الصلاحية الدستورية.ويبدو أن باسيل أمسك بنقطة ضعف حزب الله الذي يحرص على مراعاة ظروف حليفه المسيحي، فراح يناور ويطرح المطالب والشروط التعجيزية، عله يصل إلى نهاية العهد مع حكومة تصريف الأعمال، وتشكل عند ذاك مبرراً لبقاء رئيس الجمهورية في قصر بعبدا بعد ٣١ تشرين الأول! هي حكاية إبريق الزيت الذي قد تتحول إلى فصل مأساوي جديد في التراجيديا اللبنانية المستمرة!

 

"الحزب" والنبرة الفوقية والحوار "الفارغ"...

المركزية/24 آب/2022

أعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير الاثنين الماضي "استعدادنا الدائم لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية ولم نهرب يوماً من ذلك". هو موقف، بحد ذاته، ايجابي ومرحّب به، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ"المركزية"، غير ان المشكلة تكمن في كون كل ما قاله نصرالله قبل هذا الكلام وبعده، يضرب اي نقاش محتمل في هذه الاستراتيجية، في الصميم، ويجعله شكليا وغير ذي جدوى. فالى اعلان تضامنه مع "المظلومين" في اليمن، والذي يؤكد استمرار تدخل الحزب في شؤون الدول العربية وشجونها، سياسيا وعسكريا، هو قال "لا يتصورنّ أحد أنّ الحملات الدعائيّة والضوضاء والتّوهين والأكاذيب يمكن أن تفتّ من عزيمة هذه المقاومة"، و"نحن ذاهبون في اتّجاه تطوير البنية والمقدرات العسكريّة لمواكبة التّطورات على مستوى الأسلحة والتكنولوجيا"، لأن "من مسؤوليّاتنا في المرحلة المقبلة تثبيت معادلات الرّدع لحماية لبنان أرضاً وشعباً وثروات، والعمل على تحرير بقيّة الأرض اللبنانيّة المحتلّة". واعتبر أن "معادلة الجيش والشعب والمقاومة باتت معادلة ثابتة بعدما أثبتت جدواها، سواء أدرجت في البيان الوزاري أم لم تدرج". "الحزب" اذا ماض في التسلّح وفي تطوير ترسانته وتوسيعها، وهي كلها آتية ومموّلة من ايران، كما انه حسم سلفا بأن ثلاثية "الجيش والشعب والمقاومة" باقية، وباتت من الثوابت، سواء أعجب ذلك اللبنانيين ام لم يعجبهم. انطلاقا من هنا، تضيف المصادر، ولو كان نصرالله جديا في درس الاستراتيجية العتيدة، لما تحدث بهذه النبرة "الفوقية" مع مواطنيه، ولما اعلن تمسكه بكل ما يختلف به مع معظم اللبنانيين، من التسلّح الى إقحام نفسه في الصراعات العربية، مرورا بتفرّده بقرار الحرب والسلم، وصولا الى إصراره على ثلاثيته الذهبية. فبماذا يريد السيد بعد كل ذلك محاورة خصومه؟! وماذا ترك ليناقشه معهم؟ هو يريد على الارجح، استراتيجيةً تثبّت تفوقه العسكري واختزالَه وحده السلاح والحرب والسلم، والا أطاح اي حوار يدرس الاستراتيجية، تماما كما فعل عام ٢٠٠٦، تختم المصادر.

 

"على الأجهزة الأمنية التحرك"... تهديد السفارة السعودية بعمل ارهابي!

تويتر/الاربعاء 24 آب 2022 

رأى المحلل السياسي نضال السبع، اليوم الأربعاء، أن "الدولة اللبنانية مطالبة اليوم بمكافحة الارهاب، وملاحقة الاصوات التي تدعو للقتل وتنفيذ عمليات ارهابية". وأضاف في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "بالامس انتشر تسجيل لأحد الاشخاص يتوعد السفارة السعودية بعمل ارهابي، وهذا يفرض على الاجهزة الامنية التحرك السريع".

 

عون بدأ ترتيبات العودة الى الرابية

أم تي في/24 آب/2022

تكثر التحليلات والتسريبات المتعلّقة بما بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال عون وصعوبة انتخاب خلفٍ له ضمن المهلة الدستوريّة وإمكانيّة بقائه في القصر بعد ٣١ تشرين الأول. وعلم موقع mtv أنّ ما يُحكى عن احتمال بقاء رئيس الجمهوريّة في قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته لا أساس له من الصحة. وتشير المعلومات الى أنّ عائلة الرئيس ميشال عون بدأت ترتيبات العودة الى الرابية حيث ستقيم في منزلٍ مجاور لمقرّ إقامته السابق، كان شُيّد أثناء الولاية الرئاسيّة. وتشمل هذه الترتيبات نقل بعض الحاجيّات الخاصّة وتجهيز المنزل الجديد، بالإضافة الى ترتيباتٍ أمنيّة ستُتّخذ بالتنسيق مع الجيش اللبناني ومديريّة أمن الدولة لتأمين حماية "الرئيس السابق"، سواء في منزله أو في تنقلاته.

 

لبنان بلا حكومة وموظفين وقضاة... الملفات مؤجّلة والدولار الجمركي "طار"

جريدة "الأنباء الالكترونيّة/24 آب/2022

رغم الحرب الأوكرانية المستمرّة منذ ستّة أشهر، يتجّه العالم ومعه منطقة الشرق الأوسط إلى مرحلة تسويات جديدة، بدأت معالمها تتضح مع نضوج الاتفاق النووي الإيراني، إعلان الإمارات إرسال سفيرٍ لها إلى طهران في إطار استعادة العلاقات الدبلوماسية، ونيّة أنقرة تسمية سفير لها في تل أبيب في الأيام المقبلة، ما يُشير إلى أن هدوءاً مرتقباً بعد سنوات من العواصف والحروب اللامنتهية في الإقليم. فقد أعلنت واشنطن أن العودة إلى الاتفاق النووي هي الأقرب منذ أسبوعين، وأشارت إلى أن إيران تخلّت عن بعض الشروط التي كانت تُعتبر عراقيل رئيسية في العودة إلى الاتفاق، فيما ينتظر الاتحاد الأوروبي الرد الأميركي على الصيغة التي اقترحها للعودة إلى الاتفاق، والملاحظات الإيرانية، وتؤشّر الأجواء إلى أن إيجابية قد تلوح في الأفق، لكن يبقى الملف غير محسوم حتى موعد توقيع الاتفاق.ولا شك أن العودة إلى الاتفاق سترخي بظلالها على لبنان، الذي سيتراجع من كونه ساحة حرب ورسائل بين واشنطن وطهران، مع العلم أن مجمل الاستحقاقات الهامة المرتقبة في لبنان تنتظر بشكل أو بآخر الاتفاق النووي، لكن علامات استفهام تُطرح حول مسألة ترسيم الحدود مع العودة إلى الاتفاق، إلّا أن حاجة أوروبا المتعطّشة للغاز والضغط الأميركي سيؤدّيان في نهاية المطاف إلى إنجاز الملف. داخلياً، فإن الساحة السياسية مجمّدة حتى ما بعد الاستحقاق الرئاسي رغم زيارة رئيس الحكومة المكلّف نجيب ميقاتي إلى بعبدا، المتوقّع أن يزورها اليوم مرّة أخرى، فالحكومة والوزراء يصرّفون الأعمال بالحد الأدنى، ويرفضون الدخول في ملفات كبيرة ستكون لها تداعياتها، كملف الدولار الجمركي. ولا شك أن مرحلة ما بعد ميشال عون لن تكون كما قبلها، وقد يكون المسؤولون يؤجّلون كل هذه الملفات حتى ما بعد انتهاء العهد، لإطلاقها مع البداية الجديدة.

في سياق ملف الدولار الجمركي، فإن تقاذف الصلاحيات والمسؤوليات أدى إلى تطيير الملف مؤقتاً، فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تذّرع بأن المسألة تحتاج إلى قانون من مجلس النواب، فيما تبرّأ الأخير من المسؤولية وأكّد أن رفع قيمة الدولار مسألة إجرائية مُناطة بوزارة المالية.

الخبير الاقتصادي وليد بو سليمان أشار إلى أن "لا أحد يريد تحمّل مسؤولية رفع قيمة الدولار الجمركي وما له من تداعيات، وبالتالي "طار" مبدئياً، ومن غير المعلوم ما إذا كان سيعود إلى الطرح في وقت قريب ويتم إقراره". وفي حديث لجردية "الأنباء" الإلكترونية، لفت بو سليمان إلى أن "ثمّة بدائل لتأمين الإيرادات للدولة، كفرض الضرائب على الأملاك البحرية، أو على الأملاك والأراضي غير المستثمرة، أو حتى فرض ضرائب ورسوم انتقائية على منتجات دون أخرى لتفادي التداعيات على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، كالسيارات المرتفعة الثمن". ورداً على سؤال عن مصدر تأمين الإيرادات لدفع الزيادات التي أُقرّت للقطاع العام، كشف بو سليمان إلى أن "لا حل سوى بطباعة المزيد من العملة الوطنية، لكن ذلك سيعني تضخمّاً". في هذا السياق، من المرتقب أن يُعقد اليوم المؤتمر النقابي الوطني بمشاركة هيئات وروابط موظفي القطاع العام، لا سيما الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، التي لم تتراجع عن إضرابها بعد رغم الخروقات التي حصلت. رئيسة الرابطة نوال نصر أشارت إلى أن "المؤتمرين سيناقشون الوضع القائم واقتراحات حلول لتحصيل حقوق الموظفين". وفي حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، لفتت إلى أن "الموظفين الذين خرقوا الإضراب سيعودون إليه بقسمهم الأكبر، وقد يكون البعض خاف من التهديدات أو طمعا بالزيادات، لكنهم ما لبثوا أن أيقنوا أن لا جدوى إلّا بالعودة إلى الإضراب". وعن صرف الموظفين في حال التخلّف عن عملهم لمدّة 15 يوماً، أكّدت نصر أن "الدولة لا تستطيع أن تصرف أي موظّف وفقاً للدستور والاتفاقيات الدولية، وليؤمّنوا لنا النقل كي نذهب إلى مراكز عملنا". هكذا هي يوميات لبنان أزمات وإضرابات طالت حتى الجسم القضائي بعد اعلان 400 قاض الاستمرار في الاعتكاف، فأي بلد سيدار وحتى قضاته قرروا الاضراب؟

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 24 آب 2022

وطنية/24 آب/2022

النهار

عادت قضية مشاعات العاقورة الى الواجهة من جديد في ما اعتبره البعض رسالة سياسية في ظل التوتر في العلاقة مع بكركي

يؤكد خبير نفطي ان ما يسمى حقل قانا هو حقل وهمي وان مسؤولين يعرفون ذلك لكنهم يتعاطون في الملف سياسيا

حظي موقف وزير سابق ومصرفي برفضه الحازم لبيع الذهب، بدعم شعبي وسياسي من أكثر من جهة لأن هذا الموقف يُعدّ الأبرز في ظلّ ما يعانيه البلد اقتصادياً ومالياً

تتكاثر المواقع الإلكترونية وبدأ معظمها يتحوّل مناطقياً وبدعم من بعض الجهات الدولية والمحلية لإيصال رسائل سياسية على أبواب الاستحقاق الرئاسي

اللواء

كشفت أوساط دبلوماسية على إطلاع واسع عن حركة اتصالات دولية، خلافاً للظاهر، بهدف التوصل إلى عدم وقوع لبنان بالفراغ بعد نهاية العهد!

لم يحدّد مرجع كبير موعداً لوزير مستبعد عن المهام في هذه المرحلة، ولم تُعرف ما هي أسباب الامتناع لتاريخه.

بدأ طامح للرئاسة الأولى، التمهيد لطرح اسمه بالتداول، عبر المباشرة بتوظيف نشاطاته واستقبالاته،على هذا الصعيد

نداء الوطن

توقعت جهة سياسية نافذة أن تستبعد جهة مؤثرة خيار المؤتمر التأســيسي بعدمــا اعتقدت لفترة أنه يخدم تحقيق  مصالحها في التغيير، والسبب أنها لمست أن الغالبية أن  المسيحية باتت تتجه منذ قبل اي مؤتمر إلى الجهر للمطالبة بالفدرالية متقدمة بمسافات عن الأحزاب والشخصيات السياسية.

لاحظت مصادر متابعة أن السيد حسن نصرالله تحدث عن التحالف المستمر مع "التيار الوطني الحر"من دون الإشارة إلى العلاقة مع الوزير الســابق سليمان فرنجية.

نقلت مصادر أن فرنجية ارتـضى أن يتنازل لميشال عون في انتخابات 2016 الرئاسية ولكنه قطعا لا يمكــن أن يتنازل لجبران باسيل

البناء

خفايا

قال مصدر وزاري إن الحكومة تلقت استغراب صندوق النقد الدولي للزجّ باسمه لتسويق خطوات مالية عشوائية تقوم بها الحكومة ولا يوافق عليها الصندوق، مؤكداً أن الصندوق دعا الحكومة لتوحيد أسعار صرف الدولار وليس لإضافة سعر جديد يُسمّى الدولار الجمركيّ.

كواليس

قال مصدر دبلوماسي إن التأخير الأميركي في الرد على المقترحات الخاصة بالملف النووي الإيراني عائد لانتظار لقاء المسؤولين الإسرائيليين بعيداً عن الذرائع التي تطرحها واشنطن، متوقعاً أن تتحرك المفاوضات خلال الأسبوع المقبل بعد أن توافق واشنطن على دفع مبالغ مالية لـ "إسرائيل

الجمهورية

تخشى مراجع رسمية مما سيحمله موفد أممي يزور بيروت قريباً من إقتراحات تتناول قواعد السلوك المعتمدة في اليونيفيل ومهامها.

تتجه إحدى الدول الكبرى الى تعليق نشاطاتها في مجموعة من المنظمات والمؤسسات الدولية والاممية.

كشف دبلوماسي أممي أن هناك تشديدا من الدول المؤثرة على إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في موعدها أسوة بالالتزام بالانتخابات النيابية الأخيرة

الأنباء

*فتاوى "غب الطلب"

عادت أخبار الفتاوى الدستورية "غب الطلب" الى الواجهة من جديد بأيادٍ صاحبة خبرة في هذا المجال.

*المساعدات ليست قريية

رغم عودة الحديث عن مساعدات دولية للبنان تستهدف الشعب اللبناني مباشرة الا أن الخطوات العملية لا يبدو انها قريبة.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 24/08/2022

وطنية/24 آب/2022

 * مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

لم يأت اللقاء الذي جمع الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي في قصر بعبدا باي تطور على صعيد قرار تشكيل حكومة جديدة على ان يصار الى عقد اجتماع اخر خلال الايام  المقبلة.

اجتماع اليوم اقتصر على عرض للتطورات المتصلة بتأليف الحكومة الجديدة وتم بحث مختلف المعطيات المرتبطة بعملية التأليف على ان يستكمل التشاور.

وفي هذا الاطار يستكمل الرئيس المكلف مشاوراته مع الافرقاء السياسيين قبل الموعد القبل مع رئيس الجمهورية.

والاجواء الحكومية الضبابية  تحصل على مسافة اسبوع من دخول البلاد في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

وفيما العين ترقب تطورات ملف ترسيم الحدود البحرية مع العدو الاسرائيلي تتصاعد وتيرة تداعيات الازمات المطلبية والاجتماعية وبلوغ تلك الأزمات مستويات شديدة السلبية تنذر بانفجارات اجتماعية ومنها الانتفاضة القضائية التي تتمثل باضراب واسع غير مسبوق ايده بدون تحفظ مجلس القضاء الأعلى في ظاهرة نادرة.

كما ان ثمة مخاوف متصاعدة  من تطورات سوق المحروقات بعدما برزت معالم الاتجاه الى رفع الدعم رفعا كاملا عن البنزين خصوصا بما ينذر باشتعال أسعار المشتقات النفطية كما أسعار المواد الاستهلاكية عموما ويضع البلاد برمتها امام واقع شديد الخطورة.

وقد طالبت نقابات المحروقات اليوم برفع نسبة الجعالة على اساس الدولار.

لكن وعلى الرغم من كل الصعوبات تبقى الفرحة  عارمة بشباب لبنان فقد تأهل  لبنان اليوم الى نهائيات بطولة العالم في كرة السلة لتحت ال18 سنة بفوزه الكبير على الفليبين في الدور ربع النهائي من كأس آسيا الذي يقام في ايران.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

الى مربع "اللا صلة للبحث" عادت الامور غداة المحاولة الرابعة لتأليف الحكومة وهذا ما أكدته بالوجه الشرعي البيانات التي صدرت بعد اللقاء عن بعبدا والسراي.

حال المراوحة تضع الملف برمته أمام أسبوع سيكون الاخير للحسم قبل دخول البلاد في مهلة الستين يوما الدستورية لانتخاب رئيس جمهورية جديد.

ووفق ما توافر من معلومات فإن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي طرح على رئيس الجمهورية ميشال عون إبقاء حكومة تصريف الأعمال مع إدخال تعديل يطال وزارتين فقط وجرى نقاش حول من يسمي الوزيرين الجديدين.

في المقابل تمسك عون بتوسعة الحكومة لتصبح ثلاثينية مع اضافه ستة وزراء سياسيين وهنا ايضا برزت عقده من يسمي الوزراء المسيحيين من ضمن الستة علما ان ميقاتي لم يبدو متحمسا لهذا الطرح في الاساس.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

للبحث صلة. هذا ما  كان يردده رئيس الحكومة المكلف كلما خرج  من قصر بعبدا، وذلك بتصريح علني او بطريقة غير مباشرة عبر مكتبه الاعلامي. واليوم اعلن مكتبه، ان لم يصدر عن الرئيس ميقاتي بعد زيارته بعبدا ، عبارة "سيكون للبحث صلة" بالموضوع الحكومي، فهل يعني هذا ان البحث انقطع نهائيا بين بعبدا والقصر الحكومي؟

المعلومات تشير الى ان اللقاء الرابع بين عون وميقاتي لم يكن مريحا. فالمواقف على تشنجها، ونقاط الاختلاف عادت لتطغى على نقاط الالتقاء، ما اوحى ان الامور عادت خطوات الى الوراء بدلا من ان تتقدم الى الامام .

فميقاتي وبعدما كان قبل مبدئيا بتوسيع الحكومة لتصبح ثلاثينية عبر اضافة ستة وزراء دولة اليها، تراجع عن قبوله، كما ان عون في المقابل لم يسلم باستبدال وزيري المهجرين والاقتصاد عصام شرف الدين وامين سلام، وهو ما يريده ميقاتي لاسباب كثيرة.

كل هذا يعني ان الملف الحكومي بعد الاجتماع الرابع ، عاد الى النقطة الصفر، ما يفتح الوضع اللبناني بأسره على احتمالات كثيرة، كلها صعبة ومريرة.

رئاسيا : ترقب وانتظار. لأن مصير الانتخابات الرئاسية اضحى مرتبطا باثنين : تشكيل الحكومة والترسيم .

والجديد على هذا الصعيد ، ترشيح النائب ملحم رياشي الدكتور سمير جعجع لرئاسة الجمهورية تحت شعار: نريد رئيسا يأتي لينقض ما يحصل لا ليكمل.  فهل ترشيح جعجع بمبادرة من رياشي هو مجرد عملية جس نبض، ام ان القوات تبحث الامر جديا لرفع سقف المعركة، خصوصا ان معظم المرشحين يتحركون في الظلام وفي الغرف المغلقة ولا يعلنون ما يضمرون؟

على صعيد الترسيم لا جديد، اذ ان الغموض غير الخلاق يلف الوضع. حتى مجيء اموس هوكستين لم يحدد او يعرف بعد، ما يرسم  اكثر من علامة استفهام حول سرعة انجاز المفاوضات.

حياتيا، المحروقات من بنزين ومازوت لا تزال تحرق اعصاب اللبنانيين وتهدر وقتهم في ظل غياب خطة واضحة لمعالجة الوضع. اما المدارس والجامعات التي اضحى دخول الطلاب والتلاميذ قريبا اليها، فانها تثير قلق الاهالي في ظل اصرار معظم المؤسسات التربوية على تقاضي قسم من القسط بالفريش دولار.

فالاهالي على حق، كذلك المؤسسات التربوية، والمشكلة  تكمن في الوضع الاقتصادي لأن "القلة لا تولد الا النقار"

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

فاز فتية لبنان فتأهلوا الى نهائيات كأس العالم بكرة السلة، فيما سلة كبارهم الحكومية لا تزال خاوية، وحلولهم الاقتصادية لا تزال خيالية، ومشاكلهم السياسية لا تؤهل البلد الى اي افق في ظل ضيق الوقت والاوضاع .

ولوضع زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى قصر بعبدا في وضعها الطبيعي وعدم الافراط في التأويل حول لقاء الدقائق الخمس والثلاثين الذي جمعه برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فان السجال الذي تلا اللقاء حول نفي عبارة للبحث صلة، والتي نسبت الى رئيس الحكومة اثناء خروجه من القصر ونفاها مكتبه، لم تجعل للآمال صلة بامكانية تغيير السلوك ولا الواقع المأزوم .

ولان الترسيم الحكومي بين الفرقاء تتداخل فيه كل الخطوط، فان الترسيم البحري وضع العدو على خط واحد: ضرورة الجواب على المقترح اللبناني بأسرع وقت ممكن، والممكن الوحيد المتاح لديهم ويعرفه قادتهم – هو اقفال هذا الملف بحسب محلليهم الذين لم يخفوا رغبة حكومية بذلك ما دام ان البديل غليان في البحر والبر والجو، بل لهيب.

وفيما تصريحات الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله، ومعادلاته، حاضرة على طاولة القرار العبري، فان خبراءهم السياسيين والامنيين مجمعون على ان التهديدات القادمة من الشمال تختلف عن كل سابقاتها، وقدرات حزب الله وصواريخه وطائراته المسيرة معروفة لدى الجميع. وعليه فان رغبة الجميع بحسب هؤلاء اقفال هذا الملف بحلول شهر ايلول.

اما الحال في لبنان فهي انتظار جواب عاموس هوكشتاين والذي قد يكون رسالة او اتصالا وليس بالضرورة زيارة الى لبنان كما قالت مصادر متابعة للملف، مع علمه ان الوقت يضيق، اما الخيارات فواحدة: العودة بجواب يلبي وحدة الموقف اللبناني، والا فان الامور ستكون بما يفوق الخشية الصهيونية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

الحدث الأبرز هذا المساء إقليمي-دولي، حيث أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن بلاده بدأت مراجعة وتقييما دقيقا للرد الأميركي على المقترح الأميركي الأخير الذي نقله منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مؤكدا أن طهران ستعلن عن وجهة نظرها بعد دراسته.

من حيث الشكل، يؤكد الأعلان أن وتيرة المفاوضات متسارعة، وأن الطرفين الأساسيين المعنيين بها، أي واشنطن وطهران، مهتمان بالتوصل إلى نتيجة حاسمة في وقت قريب، وأن الأفرقاء الآخرين المعنيين، أوروبيا ودوليا، يبذلون أقصى الجهود لبلوغ الخواتيم. أما من حيث المضمون، فلا يمكن التكهن بنسبة الإيجابية إلى السلبية في إنتظار المواقف الرسمية، أو التسريبات الموثوقة، من دون أن يعني ذلك أن المنحى غير إيجابي، أو أن عقبات جديدة طرأت في الأيام الأخيرة.

أما الحدث اللبناني الأبرز اليوم، وهذه الأيام، فهو اللاحدث، حيث لا تطورات بارزة تسجل، في وقت يترقب الجميع عودة محتملة للوسيط الأميركي في مفاوضات الترسيم، لتلمس بعض المعطيات أو النتائج.

وقبل سبعة أيام من بدء المهلة الرسمية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لا أحد في لبنان يشعر بأن الشغور أمر يمكن تفاديه، أقله حتى اللحظة، علما أن الجدل السياسي والدستوري مرشح للاشتعال بقوة على خلفية عدم تشكيل حكومة جديدة، ذلك أن إشكالية عدم إمكانية تسلم حكومة تصريف الاعمال الصلاحيات الرئاسية في حال الفراغ في سدة رئاسة الدولة، تهدد بتصعيد خطير، ستطال شظاياه الميثاق الوطني وفكرة العيش المشترك المؤسسة للكيان.

فهل يستدرك المعطلون المحتملون لانتخاب رئيس الموقف الخطير، وهل يتنازل معرقلو تشكيل حكومة جديدة عن خلفياتهم اللامسؤولة في مقاربة هذين الاستحقاقين في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان والمنطقة والعالم؟ لا أحد يملك الجواب إلا المستقبل القريب، الذي لا يتجاوز عددا قليلا من الاسابيع والايام.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

في العاشرة من هذا المساء, يفترض أن تعلن الولايات المتحدة موقفها من الرد الإيراني على النسخة الأوروبية النهائية لنص العودة إلى الإتفاق النووي مع إيران.

واشنطن سلمت ردها إلى الأوروبيين, وهو أصبح منذ العصر في طهران, التي أعلنت أنها تدرسه بشكل دقيق, وستبلغ موقفها منه إلى المنسق الأوروبي أنريكي موري.

طبيعة الرد الأميركي لم تحدد حتى الساعة, لكن المعلومات المتناقلة من العاصمتين تشير إلى أنه لن يكون سلبيا أو إيجابيا, وهو سيأتي على شكل ملاحظات على بعض الفجوات, ومردها الطلبات الجديدة التي تقدمت بها إيران, حسب ما أعلنت الخارجية الاميركية.

هذا في وقت, نقلت صحيفة Wall Street Journal عن مصادر أميركية مطلعة أنه من غير المرجح أن تقبل واشنطن بالطلبات الإيرانية الجديدة, وأنها تأخذ بعين الإعتبار القلق الإسرائيلي من الإتفاق, الذي هاجمته تل أبيب صباحا, مؤكدة أنه ولو وقع, فلن يلزمها بأي شيء.

على هذا الأساس, كيف سيأتي الرد الأميركي؟ والرد الإيراني عليه؟ وهل ستنتهي جولة الردود والملاحظات المتبادلة بالعودة إلى فيينا في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين, وكم ستستغرق هذه الجولة من الوقت؟ مع إحتمال إستئناف مفاوضات جديدة في فيينا قد تطول, تتزامن الإنتخابات التشريعية المبكرة في إسرئيل في الأول من تشرين الثاني المقبل, والإنتخابات النصفية للكونغرس الأميركي في الثامن من تشرين الثاني المقبل, ولا أحد يبدو مستعجلا على اتخاذ قرارات حاسمة قبل تبلور نتائج الإنتخابات.

هذا في وقت يتقدم الفراغ في لبنان, ليشمل تأليف الحكومة, ومصير ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل والإتفاق على خطة التعافي مع صندوق النقد الدولي, وصولا إلى الفراغ الأكبر في منصب رئاسة الجمهورية.

فراغ يملاه اللبنانيون, بعيدا عن سياسييهم, في محاولة لمراكمة النجاحات ولا سيما في رياضة كرة السلة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

نجحت بحرية الجيش في إنزال الغواصة إلى عمق بحر الشمال لانتشال ما تبقى من مقبرة الملح والماء أما الإنزال الذي نفذه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على قصر بعبدا فقد جرى التصدي له بسلاح الصيغ الحديث على جبهة التعطيل  وتعابير وجه ميقاتي المتجهمة لم تكن بحاجة لعدسة توثقها ولا لتصريح يشي بأن الأمور لم تعد تراوح مكانها وحسب بل عادت إلى مرحلة التأرجح بين حكومة ثلاثينية يريدها رئيس الجمهورية ضمانة باسيل لما بعد العهد وحكومة بمن حضر من أربعة وعشرين وزيرا مع التعديل .

لاذ ميقاتي بالصمت بعد لقاء دام نصف ساعة  فتكلم إعلام بعبدا  وفي محاولة للملمة الوضع بث شائعة "للبحث صلة" ونسبها لميقاتي فنفاها الأخير. واتضح أن دخول القصر كان "زي خروجو".

الصامت الأكبر حتى اليوم كان رئيس مجلس النواب نبيه بري  ففي فمه ماء وهو إذ نأى بنفسه ووقف على الحياد بين السرايا وبعبدا  نقل عنه قوله إن 31 تشرين لناظره قريب"  وذلك ردا على سيناريو بقاء الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا بعد هذا التاريخ اختصر بري الوضع بكلمتين في وقت تطرح فيه الفرضيات والاجتهادات حول ما يمكن أن يفعله رئيس الجمهورية من سحب التكليف إلى البقاء في بعبدا بذريعة عدم جواز تركيب الفراغ على الفراغ وهو ما رأى فيه كثيرون تهويلا وحربا نفسية على ميقاتي.

فرئيس الجمهورية ومن ورائه رئيس التيار ما بعد استحقاق تشرين لن يكون بالنسبة لهما كما قبله وبقاء عون دقيقة واحدة بعد انتهاء ولايته تعد اغتصابا للسلطة أما باسيل فسيعود إلى حجمه رئيسا لتيار فقد وزنه الشعبي وتمثيله الانتخابي ويتكىء على أكثرية استحصل عليها بأصوات تفضيلية من خارج العباءة المسيحية وسيسجل له التاريخ أنه أسقط الرئاسة الأولى من مرتبة الشرف وأفرغ العهد القوي من محتواه.

وتكونت  لدى اللبنانيين قناعة أن البلاد يمكن أن تسير بلا رئيس وربما يأتي يوم ويقول فيه رئيس الجمهورية " جبران ما خلاني"  فهل يعي المسيحيون والموارنة تحديدا ماذا هم فاعلون؟  إنهم يدرون ماذا يفعلون فلا تغفر لهم يا أبتاه.

ومن باب الطعون المقدمة في نتائج الانتخابات كان واجبا على رئيس تيار الكرامة الرد وقطع طريق معراب - بعبدا  بالقول : إسمع يا جعجع رئاسة الجمهورية لن يصل إليها عميل إسرائيلي ولا حتى صديق لعميل إسرائيلي ولا حتى صديق صديق عميل إسرائيلي.

عند هذا الحد وقفت المواقف السياسية اليوم لتتقدم أزمة الإدارات العامة وعصيانها المدني معطوفة على أزمة محروقات قديمة مستجدة برفع نسبة الجعالة على أساس الدولار.

ومن لاءات الخراطيم أعلنت نقابة أصحاب محطات المحروقات و نقابة أصحاب الصهاريج التوجه إلى الإضراب والتصعيد وإلى هذه الأزمات وغيرها فإن أخطرها حالة الإنكار التي يعيشها المسؤولون وانشغالهم بالمناكفات السياسية وبالصيغ الحكومية.

وفي البحث عن جنس الملائكة في حكومة تصرف الأعمال أم حكومة تستلم الصلاحيات وتطابق المواصفات.

ومع دخول ملف ترسيم الحدود البحرية مرحلة الجمود بانتظار الوسيط الأميركي لتحريك مياهه الراكدة وقبل كاريش عادت العين إلى فيينا مع الرد الأميركي على الرد الإيراني فيما يتعلق بالاتفاق النووي, وذلك بضربة عسكرية في دير الزور  وبأمر مباشر من الرئيس جو بايدن.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي إن الضربات في محافظة دير الزور استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني في وقت بدأ الجيش الإيراني مناورات لطائراته المسيرة في الأجواء الإيرانية كافة بالإضافة إلى المياه الخليجية وبحر عمان.

أما الرد على الرد الأميركي فكان في مجلس الأمن حيث اتهم المندوب الروسي الولايات المتحدة بسرقة النفط السوري. فهل المؤشرات هذه هي لزوم ما قبل التوقيع ؟ أم أنها بداية النهاية؟.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

نصرالله التقى الأمين العام لـ "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين

وطنية/24 آب/2022

استقبل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، الأمين العام لـ "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد نخالة. وتم خلال اللقاء، بحسب بيان، عرض للأحداث الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، وأجرى الطرفان "تقييما للمعركة التي ‏حصلت مع العدو الإسرائيلي على كل المستويات الميدانية والسياسية والإعلامية، كما بحثا في مختلف ‏المستجدات السياسية في المنطقة والأدوار المتوقعة من مختلف الأطراف في محور المقاومة خلال ‏المرحلة المقبلة". ‏

 

بقاء الرئيس مهدد بالعقوبات ..باسيل يمنع عون من تكليف عون ...!

الكلمة أونلاين/24 آب/2022

اذا تم التسليم بأن رئيس الجمهورية ميشال عون سيغادر قصر بعبدا ليل انتهاء ولايته في 31 تشرين الأول المقبل، وهو في الوقت ذاته يتمسك بعدم تسليم البلاد الى حكومة تصريف الاعمال التي يترأسها الرئيس المكلف نحيب ميقاتي .. فان المراقبون ينتظرون القرار الذي سيتخذه وقتها، في ظل الكلام المكثف عن عدم دستورية حكومة تصريف الاعمال تولي صلاحيات رئاسة الجمهورية في حال الفراغ الرئاسي. وبات مؤكداً بأن عون سيغادر قصر بعبدا، منعاً من اي عقوبات عليه اذا ما بقي في القصر بعد انتهاء ولايته، اضافة الى ان وزير المالية المحسوب على رئيس مجلس النواب نبيه بري، سيوقف تحويل الأموال المتعلقة برواتب عون وسائر العاملين في القصر الرئاسي، عدا ان احتمال لجوء قائد الجيش العماد جوزاف عون الى سحب الحرس الجمهوري بقيادة الجيش اللبناني. لكن في ظل عدم وجود نص صريح يجيز لعون تكليف من يرتئيه لتولي حكومة انتقالية وقد يحضّر دراسة قانونية يستند عليها لاعتماد هذا القرار ، فان الخيار المتداول بمحيط رئيس الجمهورية على ما كشف مراقبون للكلمة أونلاين بأنه كان يدرس تسليم العماد جوزاف عون هذه الحكومة، الا انه تراجع بعد رفض رئيس تكتل لبنان القوي النائب حبران باسيل لهذه الخطوة، لان من شأن تعيين قائد الجيش، ان يعزز اسهمه لدخول قصر بعبدا، لانه قد يتمكن من ضبط الواقع الامني الداخلي رغم الصعوبات والظروف القاسية التي تمر بها المؤسسة وافرادها، وعندها سيكون تكليف قائد الجيش سواء تقبل الامر ام لا ،نظراً لتقييمه لدستوريته وتداعياته عليه وعلى تركيبة المؤسسة، عاملاً لا يناسب باسيل وحساباته.

 

برّي "في فمه ماء"... و31 تشرين "لناظره قريب"!

نداء الوطن/24 آب/2022

كل العاملين على خط التشكيل يراهنون على لقاء بعبدا اليوم ويرهنون مصير المخاض الحكومي بأجوائه، فإذا تمكّن اللقاء من "رتق الفتق" الرئاسي وحياكة صيغة توافقية لتركيبة الحصص الوزارية في التشكيلة المرتقبة بين الرئيسين ميشال عون ونجيب ميقاتي، فإنّ الترجيحات تجنح نحو التفاؤل بأن يشهد ملف التأليف انفراجاً سريعاً يفضي إلى ولادة حكومة جديدة خلال أسبوع، أما إذا خلص لقاء اليوم إلى مزيد من المراوحة و"تسجيل النقاط" فقد يرقى بذلك إلى مصاف الإعلان رسمياً عن استحالة تشكيل حكومة جديدة قبل نهاية العهد، والتسليم بالعبور إلى ضفة الشغور الرئاسي على متن حكومة تصريف الأعمال.

وبالانتظار، لا يخفى على المواكبين لأجواء رئيس مجلس النواب نبيه بري حرصه على إبقاء "عين التينة" على مسافة من عملية التجاذب بين قصر بعبدا والسراي الكبير، رغم محاولة "التيار الوطني الحر" الزجّ به في المعركة الحكومية عبر اتهامه أكثر من مرّة بأنه هو من يقف خلف تصلّب الرئيس المكلف ويدعمه من وراء الستار في المواجهة مع العهد وتياره، غير أنّ المصادر المواكبة تنقل عن أجواء "عين التينة" تأكيدات بأنّ بري يقف "على الحياد الحكومي في السرّ والعلن وغير معني بكل الاتهامات والتهيؤات من هنا أو هناك، وكل ما يعنيه فقط هو التأكيد على أهمية وقف التعطيل والدفع باتجاه إيجاد حكومة فاعلة تواكب الإصلاحات التشريعية المطلوبة قبل نهاية العهد وبعده". وإذ آثرت عدم الخوض في موقف بري حيال الجهة المسؤولة عن التعطيل الحكومي واكتفت بالقول: "في فمه ماء"، جزمت المصادر بأنّ "رئيس المجلس سيتحمل مسؤولياته الدستورية حيال الاستحقاق الرئاسي بمعزل عن الملف الحكومي"، ونقلت أنّه مصمم على أن ينأى بالمجلس النيابي عن كل "الشائعات والمناورات" التي تتحدث عن فرضية بقاء الرئيس ميشال عون في قصر بعبدا بعد 31 تشرين الأول المقبل، فهو أقلّه يصدّق كلام "صاحب العلاقة" نفسه (عون) حين أكد أنه لن يبقى بعد نهاية ولايته الدستورية في القصر... وعلى كل حال فإنّ "31 تشرين لناظره قريب".

أما عن الموقف من مسألة دستورية تسلّم حكومة تصريف الأعمال صلاحيات رئاسة الجمهورية من عدم دستوريتها، فبدا الموقف "الحركي" واضحاً على لسان وزير الثقافة محمد مرتضى حين أكدّ في تصريح له أمس أنه "إذا حضر موعد الاستحقاق الرئاسي ولم يجر الانتخاب وحصل الشغور، فالحكومة ستتصدى لذلك وتفعّل عملها الحكومي" في إشارة صريحة إلى توجه "حركة أمل" الداعم لتولي حكومة تصريف الأعمال تسيير شؤون البلاد في مرحلة الشغور الرئاسي في حال عدم تأليف حكومة جديدة.

 

التنسيق بين "القوات" و"الكتائب" واجبٌ... فماذا بعد؟

كارول سلوم/أخبار اليوم/24 آب/2022

قد يكون جواب النائب سليم الصايغ عن "ان التنسيق بين القوات والكتائب واجب"، مؤشر لفتح صفحة جديدة في العلاقة، بعد تباعد وتوتر وكلام وكلام مضاد تولته قيادات في الحزبين. والواقع يفيد أنه كلما قام تواصل بينهما، كلما تعزز التأكيد أن هذا التنسيق سيأخذ مداه. لقد ظهرت الرغبة في انجاز شيء ما، لكن ذلك يستدعي تحركا جديا، وليس مجرد كلام. أغلب الظن أن الاستحقاق الرئاسي هو النقطة الجامعة لأنه بكل اختصار الملف المحوري. ومما لا شك فيه أن للحزبين مقاربتهما المشتركة بشأن مواصفات رئيس الجمهورية العتيد وقبل ذلك رؤيتهما لمواجهة أي محاولة تعطيلية لإتمام الاستحقاق. لا يمكن إطلاق تسمية "مصالحة" على ما قد تشهده العلاقة بين الكتائب والقوات، لأن ثمة نقاط تباعد أخرى حتى وإن ارسلا إشارات للتقارب.  فماذا يحصل بين الحزبين؟ تفيد اوساط مراقبة عبر وكالة "أخبار اليوم" أن الحزبين يرغبان برئيس سيادي لا ينتمي إلى فريق الثامن من آذار. ولكن هل هذا يعني أنهما على استعداد للدخول في نوع من تسوية للإتيان برئيس من هذا القبيل؟ تقول الأوساط نفسها أنهما لم ينطلقا بعد بأي حديث رسمي عن الملف حتى أن ما من تواصل دائم بينهما، مؤكدة أن فرضية اتفاقهما على نوع من تسوية مستبعدة كليا، ومعلوم أن الكتائب أول من حذرت من التسوية الرئاسية. وهنا، تشير الأوساط إلى أن ذلك لا يعني أن الحزبين لن يدخلا في نقاشات مستقبلية بشأن الملف الرئاسي أو بعض النقاط التي تعد جامعة، فهذه  مسألة وقت. واعربت عن اعتقادها ان حزب الكتائب لا يزال محتفظا بثوابت معينة تتصل بوجهة نظره من المنظومة السياسية ، أما مسألة تباينه مع حزب القوات حول خطوات معينة أو إجراءات لم تجارِ قيادته فيها الكتائب فتلك تتطلب غض النظر عنها إذا كانت هناك نية في التقارب الجديد، ومعلوم أن حزب  الكتائب يفضل "ألا يلدغ" مرة أخرى. وتوضح تلك الاوساط أن تصريحات نواب الحزبين تفيد بأن هناك نقاطا قد يصار إلى التفاهم عليها، وهنا لا بد من الإشارة إلى اصطفاف الكتائب مع النواب المستقلين والتغييريين مع انفتاحه على افرقاء آخرين يملكون الهواجس نفسها، مشيرة إلى أنه قد تكون هناك نية جديدة في منح فرصة لأي تقارب على قاعدة نقاط محددة. وردا على سؤال، تعتبر الاوساط المراقبة ان الساحة السياسية مقبلة على غليان بفعل معركة الاستحقاق الرئاسي وإن ثمة افرقاء سيضغطون لمنع الفراغ الطويل وبالتالي انتخاب رئيس غير مدعوم من قوى الممانعة، كما أن هناك افرقاء سيحاربون من احل برئيس يحمل الصفة الشعبية، وفي خضم هذه المعركة، لن يكون وضع البلد في أفضل حالاته. وتسأل الأوساط ما إذا كانت القوى السيادية التي يعتبر كل من القوات والكتائب أنهما ينتميان إليها ستنجح في أحداث خرق ما أم لا؟ في المحصلة، قد يقوم تنسيق قواتي وكتائبي لزوم المرحلة، لكن هل يتم تصحيح مسار العلاقة بين الحزبين؟ ليس في مقدور أحد منح الجواب الفعلي... سوى الحزبين!

 

هل انتهى مفعول "لقاء كليمنصو"؟

فادي عيد/ليبانون ديبايت/الاربعاء 24 آب 2022      

هل انتهى مفعول لقاء كليمنصو بين الحزب التقدمي الإشتراكي و"حزب الله"؟ هذا ما يُطرح في الكواليس السياسية، وتحديداً في أوساط فريق الرابع عشر من أذار، وكما ورد على لسان مصدر سياسي آذاري، بعد "الهمروجة" التي رافقت هذا اللقاء، والذي جاء ثمرة اتصالات بين المولجين من الحزب الإشتراكي بالعلاقة التي كانت سائدة مع سوريا و"حزب الله". ولكن، وإذا كان هناك من لقاءٍ ثانٍ قد يُعقد قريباً بين الطرفين، تابع المصدر، فإن النتائج المتوخاة منه لن تكون مطابقة لما كان قد جرى التهليل له، بحيث كان الودّ والتقارب وأمور كثيرة مصطنعة، في ظلّ أجواء عن صعوبة تلبية المطالب الجنبلاطية، أو حتى الإجابة على ما طرحه رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، على وفد "حزب الله"، وخصوصاً في مسألة الإستحقاق الرئاسي. إذ هل يعقل أن يتخلّى الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله عن حليفه النائب السابق سليمان فرنجية، ويقبل بمرشّح يطرحه جنبلاط، أو بما يُسمّى بالرئيس "التوافقي"؟

من غير المعقول أو الجائز أن ينصاع الحزب، لرغبة سيد المختارة في المسائل الإستراتيجية كالحرب والسلم والإستراتيجية الدفاعية، أو أن يتخلّى عن "التيار الوطني الحر" ويعاقب رئيسه جبران باسيل حول ملف الكهرباء، في حين أن اللافت تسويق إعلام فريق 8 آذار، بما معناه أن جنبلاط سمّى وركّز خلال اللقاء على أن رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع مرشح تحدٍّ، ولا يقبل به، وكأن الهدف هو فقط الإساءة إلى علاقة المختارة بمعراب، خصوصاً وأن هذا الأمر قد استُتبع بانتقاداتٍ لاذعة، ساقها وزير ونائب سابق في الحزب التقدمي الإشتراكي للعلاقة مع قوى 14 آذار.

وبمعنى آخر، فإن جنبلاط، هو مَن طلب حصول اللقاء مع قياديين من الحزب، وأعطاهم الكثير، إن على خطّ ضرب العلاقة مع "القوات اللبنانية"، أو انتقاد الفريق السيادي، وبالتالي، سُحب جنبلاط من هذا الفريق دون أن يأخذ شيئاً، لا في الإستحقاق الرئاسي، ولا حتى في القضايا الأخرى، في حين أن المعطيات تؤشّر إلى مناخ استياء سعودي وخليجي لخطوة زعيم المختارة الإستباقية، عوضاً عن لملمة كل القوى الإستقلالية لانتخاب رئيس قراره لبناني وعربي، وعدم تكرار غلطة انتخاب الرئيس ميشال عون. ولذا، يقول المصدر الآذاري، أن "حزب الله"، قد يجرّ مجدداً جنبلاط لانتخاب سليمان فرنجية، مع تقدير الجميع احترام خصوصية رئيس الحزب التقدمي لناحية أمن واستقرار الجبل، وتنظيم خلافه مع خصومه، ولكن "همروجة" لقاء كليمنصو ليست موفّقة لا في الشكل ولا في المضمون، مع الحرص على احترام تاريخ جنبلاط ودوره الطليعي مع قوى ثورة الأرز.

 

لبنان: لقاء رابع بين عون وميقاتي ولا تصاعد للدخان الأبيض ,"القوات" ترفض رئيساً ألعوبة بيد الدويلة

بيروت ـ”السياسة” /24 آب/2022

لم يتصاعد الدخان الأبيض من اللقاء الرابع، أمس، بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، حيث جرى استعراض لملف تشكيل الحكومة العالق. وقد تم التوافق على استكمال التشاور في وقت لاحق. وبعد انتهاء اللقاء، غادر الرئيس ميقاتي القصر الجمهوري مكتفياً بالقول للصحافيين:” للبحث صلة”. ولاحقاً، صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس ميقاتي بيان، أشار إلى أن “دولة الرئيس نجيب ميقاتي لم يدل بأي كلام أو تعليق، لدى خروجه من لقائه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امس، وما ذكرته احدى وسائل الاعلام ويتم تناقله غير صحيح على الاطلاق”. وكشفت المعلومات لـ”السياسة”، أن المشاورات مستمرة، لكنها لم تفض إلى نتيجة إيجابية بعد، بسبب الشروط والشروط المضادة، رغم حديث عن إمكانية إحداث خرق، إذا اقتنع فريق العهد بالتشكيلة الأخيرة التي قدمها الرئيس ميقاتي الذي لم يعد قادراً بحسب ما تقوله أوساطه على تقديم المزيد من التنازلات في هذا الشأن. ومع تواصل مشاورات قوى المعارضة في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، الذي بدأ يستحوذ على الاهتمام الداخلي أكثر من أي ملف آخر، غرد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية ريشار قيومجيان، كاتبا: “لا إمكانية لوجود دولة مع دويلة مسلحة. نتحدث عن انتخابات وأمين عام حزب الله يتحدث عن تطوير “البنية والمقدرات العسكرية والأسلحة” وانخراط كلي في محور ايران”. إلى ذلك، وبعد التسريبات والتلميحات في الشارع اللبناني وتصريحات بعض السياسيين حول مد البلد الغارق بالعتمة بالفيول الإيراني، تصاعدت الأصوات المحذرة من العقوبات الأميركية، التي قد تطال البلاد التي تعيش أصلاً أسوأ الأزمات الاقتصادية منذ عقود. وأوضح وزير الطاقة وليد فياض، أن “الفيول الإيراني إذا ما أتى فهو هبة، ولا تخضع بالتالي للعقوبات”.كما أضاف: “كما فهمت خلال لقاءاتي مع مسؤولين أميركيين أن الهبات المجانية لا يترتب عليها عقوبات”. على صعيد آخر، أنزلت بحرية الجيش الغواصة قبالة شاطئ طرابلس، للمباشرة بعملية التصوير في عمق البحر بحثاً عن بقايا زورق الموت واشلاء الضحايا. ومع تصاعد أزمة المحروقات، عقد اجتماع موسع لنقابات المحروقات، للبحث في “ما آلت اليه أوضاع القطاع وتأثيراته السلبية على المحطات والصهاريج. وأصدر المجتمعون بيانا، طالبوا فيه “وزارة الطاقة والمياه والمديرية العامة للنفط برفع نسبة الجعالة على أساس الدولار الأميركي بشكل منصف لكي يكون لدينا القدرة على الاستمرار”.على صعيد آخر، انشغلت الأوساط السياسية والأمنية، أمس، بما أشيع عن تلقي سفارة المملكة العربية السعودية تهديداً إرهابياً، وسط دعوات للكشف عن الجهة المهددة، وتأمين حماية مشددة للسفارة وللطاقم الدبلوماسي العامل، فيما لم تجزم مصادر أمنية بحصول أي تهديد جدي من هذا القبيل. وغرد السفير السعودي وليد بخاري، عبر “تويتر” كاتباً: “الإرهابُ وليدُ التطرُّفِ جُذورهُ وبُذورهُ تبدأُ بالعقلِ المُحْبَط”. ومن جهته، غرد النائب فؤاد مخزومي، كاتبا: “المعلومات المتداولة عن استهداف السفارة السعودية بعمل إرهابي تتطلب استنفار الأجهزة الأمنية والتحرك الفوري لمتابعة الأمر والتأكد من صحة المعلومات ودقتها لتفادي حصول كارثة إنسانية”. واعتبر منسق “تجمع من أجل السيادة” نوفل ضو، أنّ “هناك جواً في البلد يعمل على نقل لبنان من موقعه الجيو سياسي إلى موقع آخر لا يُشبهه”، مذكراً بأنّ “الأمر بدأ يتطوّر فبعد تهريب المخدرات إلى الدول الشقيقة ورفع مستوى الخطاب السياسي، ضد هذه الدول من وزير الإعلام السابق إلى خطابات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يأتي هذا التسجيل ليرسم مرحلة جديدة من التهديد بشكل مباشر لهذا المحيط العربي”.

 

مارك ضو: نواب التغيير ليسوا مع مرشح مواجهة لرئاسة الجمهورية

الكلمة أولاين/24 آب/2022

لفت النائب مارك ضو الى انه "في خلال الـ 90 يومًا حضور نوابنا في مجلس النواب والتنسيق اثناء الجلسة التشريعية كان ممتازا وخصوصًا عندما انتقلنا إلى اللجان فقد فضحنا تسويات كبيرة". وشدد ضو في خلال حديث عبر "تلفزيون لبنان" على ان معركة الإهراءات لما كانت لولا نواب التغيير. وأكد ردا على سؤال ان نواب التغيير ليسوا حزبا بمنهجية واحدة. وقال: "من المؤسف جدا أن يكون نوابا متهمون بجريمة العصر يناقشون باستقلالية القضاء"، واضعا اللوم على الرئيس بري وكتلته". ودعا ضو الى تفاهم سياسي جامع من دون إصطفافات عمودية، مشيرا الى ان دور نواب التغيير من خارج الإصطفافات طرح مبادرة تحدد رؤية معينة يتم تبنيها من المرشحين للرئاسة أو من العهد. اضاف: "نحن نتطلع إلى مبادرة سياسية من مفهومنا لدور الرئاسة للوصول إلى مجموعة أسماء نطرحها". وإذ اعتبر ضو انه من حق رئيس حزب القوات أن يترشح لرئاسة الجمهورية، جزم ان نواب التغيير ليسوا مع مرشح مواجهة، ومردفا: "أن نطرح رؤساء أقوياء أمر لا يفيد". وتابع: "كان أفضل البقاء في الفراغ من وصول الرئيس عون إلى رئاسة الجمهورية".

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

طائرات F-35I إسرائيلية اخترقت الأجواء الإيرانية بنجاح أكثر من مرة خلال الشهرين الماضيين

الدفاع العربي/24 آب/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/111459/israeli-f-35-jets-fly-over-iranian-airspace-saudi-media-outlet-reports-%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d9%86%d9%88%d8%b9/

اخترقت المقاتلات الشبح الإسرائيلية من طراز F-35 المجال الجوي الإيراني عدة مرات في الشهرين الماضيين ، وفقًا لما ذكرته إحدى وسائل الإعلام السعودية. وقال تقرير لصحيفة إيلاف ومقرها لندن الذي لم يتم التحقق منه ، إن الطائرات نجحت في التهرب من الرادارات الروسية والإيرانية خلال التدريبات. وذكر التقرير أن إسرائيل والولايات المتحدة أجرتا أيضًا تدريبات سرية فوق البحر الأحمر لمحاكاة ضربة جوية لإيران من البحر والجو والاستيلاء على سفن حربية إيرانية. في كانون الثاني (يناير) ، ذكرت إيلاف ، نقلاً عن نفس المصدر الذي لم يذكر اسمه ، أن إسرائيل تنفذ تدريبات ضخمة للتزود بالوقود فوق البحر الأبيض المتوسط ، تهدف أيضًا إلى التدرب على توجيه ضربة ضد إيران. يأتي التقرير في الوقت الذي تقترب فيه الولايات المتحدة والقوى العالمية من العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني ، الذي تعارضه إسرائيل. طائرات F-35I إسرائيلية اخترقت الأجواء الإيرانية بنجاح أكثر من مرة خلال الشهرين الماضيين

 

غانتس: الاتفاق النووي مع إيران يمس الأمن الإقليمي والعالمي

دبي - العربية.نت/24 آب/2022

حذر وزير الدفاع الإسرئيلي بيني غانتس اليوم الأربعاء من أن الاتفاق النووي مع إيران من شأنه المساس بالأمن الإقليمي والعالمي، مشددا على ضرورة قطع التمويل الذي تقدمه طهران إلى وكلائها في المنطقة. كما قال إن الاتفاق النووي لن يعيد قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي سنوات إلى الوراء، ولن يفرض قيودا عليها على المدى البعيد، وذلك وفقاً لما نقلته هيئة البث الإسرائيلية. وأوضح أن الهدف من زيارته التي تبدأ غدا الخميس للولايات المتحدة "هو نقل رسالة واضحة للإدارة الأميركية مفادها أن الاتفاق المتبلور مع إيران حول ملفها النووي في محادثات فيينا سيمس بالأمن على الصعيدين العالمي والإقليمي". وشدد غانتس على أن إسرائيل "مستمرة في تعزيز قوتها وإمكانياتها لتستطيع الدفاع عن نفسها في أي سيناريو محتمل".

حذير إسرائيلي

وكان بيني غانتس أكد أمس الثلاثاء، أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها للتأثير على الاتفاق النووي، محذرا إدارة بايدن من أن هذا الاتفاق سيسمح بتحويل 250 مليار دولار للميليشيات. هذا وكثفت تل أبيب خلال الأيام الماضية لقاءاتها مع مسؤولين أميركيين، مع اقتراب المفاوضات النووية إلى مرحلة أخيرة، كما كررت التعبير عن موقفها الرافض للتوافق مع طهران. يذكر أن الاتفاق النووي وصل إلى آخر مراحله النهائية، بعد جولات وصولات ماراثونية من المحادثات التي انطلقت في أبريل الماضي بفيينا، لتصل إلى نص أوروبي نهائي قدّم مطلع الشهر الحالي (أغسطس 2022) إلى الفريق الإيراني، الذي رد بدوره عليه مع ملاحظات لم يكشف عنها. أما حالياً فتنتظر الأطراف المتبقية في الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن عام 2015، (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والصين وروسيا)، الرد الإيراني على الرد الأميركي، من أجل ختم أشهر طويلة من المحادثات، والإعلان عن اتفاق نووي جديد أو ربما جولة أخرى من المفاوضات.

 

مسؤول أميركي: رد واشنطن على إيران ليس على مستوى توقعات طهران

دبي - العربية.نت/24 آب/2022

أكد مسؤول أميركي، الأربعاء، أن رد واشنطن على إيران بشأن الاتفاق النووي ليس على مستوى توقعات طهران. وقال المسؤول لصحيفة "بوليتيكو" الأميركية، "واشنطن تنتظر إما قبول طهران بالرد أو مواصلة الضغط وكان مراسل "العربية/الحدث"، أفاد في وقت سابق اليوم، بأن واشنطن رفضت كل الشروط الإضافية التي ناشدت بها طهران في ردّها على المقترح الأوروبي. وأضاف أن الولايات المتحدة شددت على ألا يتجاوز تخصيب إيران لليورانيوم أكثر من 4%. كما تابع أنها طلبت رفع أي قيود إيرانية على المفتشين الدوليين.

رد على المقترح الأوروبي

جاء ذلك بعدما أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، تسلّمها الرد الأميركي على ملاحظاتها بشأن الاتفاق النووي التي قدّمتها رداً على المقترح الأوروبي. وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني في بيان الأربعاء، إن طهران تلقت هذا المساء عبر المنسق الأوروبي، رد الحكومة الأميركية على ردها بشأن الاتفاق. كما أشار إلى أن بلاده تدرس الرد الأميركي لتبلغ المنسق الأوروبي بالنتيجة بعد إنهاء مراجعتها. يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قدّم مطلع هذا الشهر (أغسطس 2022) ما سمّاه النصّ "النهائي" للاتفاق الجديد المرتقب إلى طهران، التي ردت بدورها عليه مع الملاحظات. وأوضح الاتحاد أن طهران طلبت بعض التعديلات على الاقتراح، الذي لم يتم الكشف عنه، والذي جاء بعد محادثات متقطعة وغير مباشرة مع واشنطن على مدار 16 شهرا. أما حالياً فتنتظر الأطراف المتبقية في الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن عام 2015، (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والصين وروسيا)، الرد الإيراني على الرد الأميركي، من أجل ختم أشهر طويلة من المحادثات، والإعلان عن اتفاق نووي جديد أو ربما جولة أخرى من المفاوضات.

 

بأمر بايدن... الجيش الأميركي ينفذ ضربة في سوريا على أهداف مرتبطة بإيران

واشنطن: «الشرق الأوسط»»/24 آب/2022

شنّ الجيش الأميركي بأمر من الرئيس جو بايدن ضربات في شرق سوريا الثلاثاء استهدفت منشآت تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وفق ما أعلن متحدث عسكري أميركي. تأتي العملية في وقت تتركّز الأنظار على واشنطن التي ينتظر بأن تقدّم ردّها الرسمي على تعديلات طلبت إيران إدخالها على مقترح أوروبي يهدف لإعادة إحياء اتفاق 2015 النووي. وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) الكولونيل جو بوتشينو في بيان إن الضربات في محافظة دير الزور «استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني». وأفاد بوتشينو بأن هذه «الضربات الدقيقة تهدف إلى الدفاع عن وحماية القوات الأميركية من هجمات على غرار تلك التي نفّذتها مجموعات مدعومة من إيران في 15 أغسطس (آب) ضد عناصر من الولايات المتحدة» عندما استهدفت مسيّرات موقعاً للقوات المناهضة لـ«داعش» بقيادة الولايات المتحدة من دون التسبب بسقوط ضحايا. وأكد في البيان أن «الرئيس بايدن أعطى التوجيهات بشن هذه الضربات». وأوضح الكولونيل لـ«سي إن إن» بشكل منفصل أن ضربات الثلاثاء استهدفت تسعة مخابئ ضمن مجمّع يستخدم لتخزين الذخيرة ولأغراض لوجيستية. وكان هدف الجيش الأميركي في الأساس ضرب 11 من 13 مخبأ في المجمع لكنه تراجع عن ذلك ليستهدف مخبأين فقط بعدما شوهدت مجموعات من الناس قربها، وفق ما ذكر بوتشينو، مضيفاً أن التقييم الأولي يشير إلى أنه لم يقتل أحد في العملية. وقال الكولونيل في بيان «سنتكوم» إن القوات الأميركية «قامت بتحرّك متناسب ومتعمّد يهدف للحد من خطر التصعيد وتخفيف خطر سقوط». وأكد البيان أن «الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع، بل ستواصل اتّخاذ الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا والدفاع عنه». وينتشر مئات الجنود الأميركيين في شمال شرقي سوريا في إطار تحالف يركّز على محاربة ما تبقى من عناصر تنظيم داعش. ولم يصدر أي تأكيد فوري للضربات الأميركية من وسائل إعلام سورية. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن انفجارات دوت في دير الزور فجراً «نتيجة ضربات جوية من طائرات أميركية استهدفت مستودعات عياش ومعسكراً للميليشيات الإيرانية في دير الزور». وأضاف: «شنت الطائرات عند الساعة الرابعة فجراً أكثر من ثلاث ضربات جوية بصواريخ شديدة الانفجار، مما أسفر عن تدمير مستودعات عياش، ومعسكر الصاعقة الذي تتخذه ميليشيا فاطميون الأفغانية مركزاً لها، وسط معلومات عن مقتل ستة من الحراس من جنسيات سورية وغير سورية، وجرحى في صفوف الميليشيات». وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لطهران تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري من بينها عناصر حزب الله اللبناني وأفغان من لواء الفاطميون. وأسفرت ضربة جوية شنّتها إسرائيل في يناير (كانون الثاني) 2021 في المنطقة المستهدفة ذاتها بالضربات الأميركية الأخيرة عن مقتل عشرات المسلّحين، بحسب المرصد. وجاء الهجوم بالتزامن مع إعلان وسائل إعلام إيرانية بأن جنرالاً في «الحرس الثوري» قتل الأحد بينما كان «يؤدي مهمة في سوريا كمستشار عسكري». وتؤكد طهران وجود عناصر من قواتها المسلحة في سوريا بمهام استشارية. تأتي التطورات الأخيرة في وقت أعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء أن الإيرانيين قدّموا تنازلات في قضايا أساسية تتعلّق ببرنامجهم النووي، لتعزّز بذلك الآمال بإمكانية عودتها قريباً إلى اتفاق فيينا المبرم في 2015، رغم أنّها لم تقدّم بعد ردّها الرسمي على المقترحات الإيرانية. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، طالباً عدم نشر اسمه، إنّ إيران وافقت خصوصاً على التخلّي عن مطلبها المتعلّق بعرقلة بعض عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة في منشآتها النووية. ولم يوضح ما هي عمليات التفتيش التي قدّمت طهران تنازلات بشأنها، علماً بأنّ هذه المسألة تعتبر بالغة الحساسية بالنسبة إلى طهران وواشنطن على حدّ سواء. وسبق لإيران أن تخلّت عن مطلب أساسي آخر يتعلّق بإزالة اسم «الحرس الثوري» من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية. وعلى مدى أشهر عديدة رهنت طهران التوصّل لأي اتفاق مع واشنطن بتلبية الأخيرة مطلبها هذا، لكنّ إدارة بايدن رفضت هذا الشرط رفضاً قاطعاً.

 

إسرائيل مقتنعة بأن طهران «تخطت العتبة النووية»

قادة سابقون في مفاعل ديمونة: الخيار العسكري هو السبيل لمنع إيران من صنع قنبلة

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/24 آب/2022

في الوقت الذي باتت القيادات السياسية والعسكرية في إسرائيل على قناعة تامة بقرب التوقيع على إحياء الاتفاق النووي، الذي يعتبرونه «أسوأ بكثير من اتفاق 2015»، ووصفه رئيس الموساد ديفيد برنياع بأنه «كارثة استراتيجية»، خرج اثنان من كبار المسؤولين السابقين في مفاعل ديمونة النووية بتصريحات يؤكدان فيها أن إيران تخطت عتبة القدرة على تخصيب اليورانيوم لدرجة صنع سلاح نووي، مشددين على أن السبيل الوحيد لردع القنبلة الإيرانية هو «توجيه تهديد حقيقي بخيار عسكري جدي». ومع ذلك، فإن مقربين من مكتب رئيس الوزراء يائير لبيد يؤكدون أن المهمة الآن إجهاض إمكانية تحويل مئات المليارات من الدولارات لطهران عند إزالة العقوبات. وقال هؤلاء المقربون إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا، الموجود في واشنطن حالياً يحاول إقناع الأميركيين بأن التوقيع على اتفاق نووي بالصيغة الحالية هو «خطأ فاحش سيتسبب في أضرار استراتيجية لا رجعة عنها». وقالت مصادر أمنية في تل أبيب إن جميع قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية توصلوا إلى موقف موحد يعتبر إحياء الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران بأنه «كارثة استراتيجية»، وأنه «يجب أن تبذل إسرائيل كل ما باستطاعتها من أجل إقناع الولايات المتحدة بألا توقع على الاتفاق». وأفادت صحيفة «معريب» الثلاثاء بأن رئيس الموساد ديفيد برنياع الذي كان يحمل رأياً منفرداً ضد النووي، بأنه «انتصر على رفاقه». وبات «موقفه المتشدد أصبح مهيمناً في جميع أجهزة الأمن الإسرائيلية». ويرى هؤلاء أن «الاتفاق النووي الآخذ بالتبلور ليس فقط اتفاقاً سيئاً بل أسوأ بكثير من اتفاق 2015»، وأن «الغرب، بقيادة الأميركيين، استسلم مؤخراً للإيرانيين في كل المجالات تقريباً، وأن الأمر المهم هو التوقيع على الاتفاق وإزالة هذا الموضوع عن الأجندة». وأكدوا أن «إسرائيل ليست ملتزمة به وستستمر في العمل من أجل أمنها ولجم الجهود النووية الإيرانية».

من جانبه، كتب معلق الشؤون العسكرية في «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، (الثلاثاء)، أن «الإيرانيين تمكنوا من التقدم بشكل هائل في مشروعهم النووي العسكري وباتوا يملكون آلية لصنع خمس قنابل نووية في حال قرروا ذلك، والمشكلة اليوم هي في بقية المشروع العسكري الإيراني، ألا وهي الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط وتفعيل ميليشيات وجيوش حربية ضد إسرائيل ودول المنطقة». معتبراً أن وقف العقوبات على إيران وتحرير أصولها المتحجزة لدى الغرب والسماح لها ببيع النفط يعد «خطأ فادحاً». وأشار بن يشاي إلى أن هناك «تضارب مصالح نشأ بشكل قوي منذ الحرب في أوكرانيا، بين إسرائيل ودول المنطقة من جهة وبين الولايات المتحدة من جهة أخرى». لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة معنية بضخ النفط الإيراني إلى الأنابيب الغربية للتعويض عن وقف الغاز الروسي. وهي تعرف بأن هذه العملية ستؤدي إلى ضخ المليارات إلى الخزينة الإيرانية وواضح أن قسماً منها سيصل إلى تمويل المنظمات الإرهابية والميليشيات المسلحة العاملة تحت كنفها في المنطقة وتهدد الأمن الاستراتيجي لها». ونقل بن يشاي عن مسؤول أمني رفيع في تل أبيب قوله إن «إيران ستحصل الآن على رخصة للقتل وعلى مئات مليارات الدولارات التي ستستثمر في الإرهاب والتوسع الإقليمي». وأضاف: «الاتفاق سيتيح لإيران نقطة خروج أولى من الاتفاق بعد سنتين ونصف السنة. وجلّ ما يحققه الاتفاق الآن هو تمديد سنتين ونصف السنة حتى الموعد الذي تتمكن فيه إيران من استئناف تسريع خطواتها نحو النووي، وهذه المرة برعاية دولية، إضافة إلى ضخ المليارات لتمويل الإرهاب. وهذا اتفاق كارثي وسيلحق ضررا بالغا وليس بإسرائيل فقط وإنما بالمنطقة كلها».

ومن جهة ثانية، نشرت صحيفة «يسرائيل هيوم» (الثلاثاء)، تصريحات لاثنين من القادة السابقين للقرية النووية الإسرائيلية في ديمونة، اللذين انتقدا القيادات السياسية والأمنية الإسرائيلية والأميركية «على فرضياتهم الخاطئة بأن إيران لم تصل إلى نسبة تخصيب 90 في المائة وأكدا أن «كل الدلائل تشير إلى أنه لم يعد بالإمكان منع إيران من التسلح النووي لأنها تجاوزت العتبة وأصبحت تمتلك الخبرة والآلية». وقال أحدهما، وهو كان رئيساً للمفاعل في ديمونة إن «السبيل الوحيد لثني طهران عن غيها يكون في إجهاض الاتفاق النووي والتهديد الحقيقي وليس الصوري بخيار عسكري جدي فإيران لا تفهم سوى لغة القوة». وقال هذا المسؤول: «الاتفاق النووي السابق تم عندما كانت إيران على عتبة النووي. ولكن بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق لم تعد هناك رقابة أو قيود فاستغلتها وبدأت تطور قدراتها بسرعة كبيرة وتجاوزت حسب اعتقادي عتبة النووي. لقد خدع الإيرانيون الجميع. فالغرب وبضمن ذلك في إسرائيل حسبوا أن طهران راحت تركز جهودها على التخصيب. بينما هي عملت بسرية مطلقة على تطوير قدراتها على تطوير السلاح النووي».

 

«تعديلات» إيرانية على مسودة إحياء «النووي»... وواشنطن تتمهل لردم الفجوات

بوريل أكد موافقة أطراف المحادثات على مقترحه... ومسؤولون أميركيون يتحدثون عن تنازل طهران عن شروط أساسية

لندن - واشنطن – طهران/الشرق الأوسط»»/24 آب/2022

ضغط مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على الولايات المتحدة للرد على مقترح إنجاز محادثات فيينا، مشيراً في الوقت نفسه إلى تلقيه «تعديلات» من إيران رغم موافقتها على المسودة المقترحة، فيما أكد مسؤولون أميركيون كبار تنازلاً إيرانياً عن بعض الشروط الأساسية لإحياء اتفاق 2015؛ منها إنهاء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن آثار اليورانيوم في مواقع غير معلنة، لكن النهاية تتطلب وقتاً نظراً لفجوات لا تزال قائمة بين طهران وواشنطن. ويترقب الاتحاد الأوروبي وإيران رد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على حزمة التعديلات الإيرانية على مقترح المسودة النهائية، الذي جاء بعد محادثات متقطعة وغير مباشرة بين واشنطن وطهران على مدار 16 شهراً. ويريد الاتحاد الأوروبي؛ الذي ينسق المحادثات، وضع حد للمسار الدبلوماسي الهادف لإحياء الاتفاق النووي الذي أوقفت إيران العديد من بنوده رداً على انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. وقال مسؤول أميركي كبير لوكالة «رويترز»، أمس، إن الفجوات لا تزال قائمة بين الولايات المتحدة وإيران، وإن «الأمر قد يستغرق وقتاً أطول قليلاً» للتوصل لاتفاق نهائي، في حال إمكانية ذلك. وقال المسؤول: «ندرس رد إيران الآن، وسنعود إليهم قريباً». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، ليلة الاثنين، إنه لا يوجد ضمان لإبرام اتفاق، موضحاً أن «نتيجة هذه المناقشات الجارية لا تزال غير مؤكدة مع استمرار الفجوات».

ضغط أوروبي

جاء ذلك في وقت واصل فيه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الضغط على الإدارة الأميركية للرد على مقترح الاتحاد الأوروبي. وقال بوريل في مقابلة أجرتها معه قناة «تي في إي» الإسبانية، أمس، إن «معظم» الدول المنخرطة في المحادثات النووية مع إيران وافقت على المقترح، لكن الولايات المتحدة لم ترد بعد. وصرح بوريل: «معظمهم موافقون، لكن ليس لدي رد بعد من الولايات المتحدة، التي أعتقد أنها لا بد أن تناقشه، ونتوقع أن نتلقى رداً خلال هذا الأسبوع»، مشدداً على أن إيران ردت بـ«نعم»؛ لكنها طلبت «بعض التعديلات» على الاقتراح دون الخوض في التفاصيل. وأتى ذلك، بعدما قال بوريل الاثنين إن إيران وجهت رداً «معقولاً» على مقترحه، الذي عدّه غير قابل للتفاوض عندما طرحه الشهر الماضي. كان لافتاً تسارع تعليقات بوريل على مدى يومين، في أعقاب انتقادات إيران للاتحاد الأوروبي وواشنطن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، خلال مؤتمر صحافي، الاثنين: «الأميركيون يماطلون، وهناك تقاعس من الجانب الأوروبي... أميركا وأوروبا في حاجة إلى التوصل لاتفاق أكثر من إيران». ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، ذلك، وقال في مؤتمره الصحافي، الاثنين، إن «فكرة أننا تسببنا في تعطيل هذه المفاوضات بأي شكل من الأشكال ليست صحيحة».

لافروف يلوم واشنطن

وفي موسكو، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده وافقت على المسودة الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي، مشيراً إلى «تأخر» الولايات المتحدة في الرد. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن لافروف قوله في مؤتمر صحافي مع نظيره السوري فيصل المقداد، أمس: «أتذكر منذ نحو عام أن الولايات المتحدة صرحت بصوت عالٍ بأن روسيا أعاقت التوصل إلى اتفاق بشأن استعادة (خطة العمل الشاملة المشتركة) لكنها لم تأت بحقيقة واحدة». وسيتعين على واشنطن رفع بعض العقوبات بموجب شروط الاتفاق، لكن مسؤولين أميركيين يقولون إن العودة للاتفاق أمر بالغ الأهمية لمنع حدوث أزمة نووية في الشرق الأوسط. ونوه المسؤول الأميركي، الذي تحدث لـ«رويترز» شريطة عدم ذكر اسمه، بأن إبرام هذا الاتفاق «يعني أن نرفع بعض العقوبات، لكن على إيران تفكيك برنامجها النووي»، مضيفاً أن كل هذا يأتي في وقت يُعتقد فيه أن إيران لديها ما يكفي من اليورانيوم المخصب، في حالة زيادة نقائه، لصنع أسلحة عديدة، وأنها أقرب من أي وقت مضى إلى اكتساب القدرة على إنتاج هذه الأسلحة. وأشار المسؤول إلى أنه رغم أن طهران تقول إنه يتعين على واشنطن تقديم بعض التنازلات، فإنها تخلت عن بعض مطالبها الأساسية. وتابع: «عادوا في الأسبوع الماضي وتخلوا بشكل أساسي عن العقبات الرئيسية في سبيل إبرام اتفاق». ومضى قائلاً: «نعتقد أنهم اتخذوا أخيراً القرار الصعب وتحركوا نحو احتمال العودة إلى الاتفاق بشروط يمكن للرئيس بايدن قبولها... إذا كنا أقرب اليوم، فذلك لأن إيران تحركت. لقد تنازلوا عن القضايا التي كانوا يتمسكون بها منذ البداية». وقال المسؤول إن إيران «تراجعت بالفعل إلى حد كبير» عن مطالبتها بإزالة جهاز «الحرس الثوري» من القائمة الأميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وأضاف: «قلنا إننا لن نفعل ذلك في ظل أي ظرف. استمروا في تقديم الطلب. ومنذ شهر بدأوا في تخفيف تمسكهم بهذا الطلب الأساسي، وقالوا إنه يمكنكم إبقاء التصنيف؛ لكننا نود رفعه عن عدد من الشركات التابعة لـ(الحرس الثوري) الإيراني... قلنا: (لا... لن نفعل ذلك)». وترفض إيران التفاوض على الأنشطة الإقليمية لـ«الحرس الثوري» وبرنامج الصواريخ الباليستية، وهما من بين أهم دوافع الإدارة السابقة في فرض العقوبات على طهران، خصوصاً الكيانات الممولة لأنشطة «الحرس الثوري». وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية قد قال للصحافيين، الاثنين، إن تخلي طهران عن بعض مطالبها، مثل إلغاء «الحرس الثوري» من قائمة الإرهاب، يسبب تفاؤلاً لدى الإدارة الأميركية. ولم يعلق برايس على تأكيد نظيره الإيراني بشأن مضي طهران قدماً في الثأر لمقتل الجنرال قاسم سليماني الذي قاد العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري» لسنوات طويلة، قبل القضاء عليه بضربة جوية أميركية مطلع 2020.

غروسي يواصل التحقيق

وبدا الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية على وشك العودة في مارس (آذار) الماضي بعد محادثات متقطعة بين الأطراف المعنية بالاتفاق في فيينا لمدة 11 شهراً. لكن الجهود الدبلوماسية اصطدمت بعقبات، مثل طلب إيران شطب «الحرس الثوري» من قائمة المنظمات الإرهابية. وتطالب إيران الولايات المتحدة بضمان عدم تخلي أي رئيس أميركي في المستقبل عن الاتفاق. ولا يستطيع بايدن تقديم مثل هذه التأكيدات؛ لأن الاتفاق تفاهم سياسي وليس معاهدة ملزمة قانوناً. وقال مسؤول أميركي ثانٍ إنه «بعد التنفيذ الكامل للاتفاق، فستكون الوكالة الدولية للطاقة الذرية قادرة على استئناف نظام تفتيش شامل يمكنها من الكشف عن أي مسعى إيراني لحيازة سلاح نووي سراً. وسيظل كثير من آليات المراقبة قائماً إلى أجل غير مسمى»، مشدداً على أن «إيران ستُمنع من تخصيب اليورانيوم وتخزينه فوق مستويات محدودة للغاية، مما يحرمها من المواد اللازمة لصنع قنبلة». وأضاف المسؤول أن إيران لن يُسمح لها بحيازة أي يورانيوم مخصب بدرجة نقاء 20 و60 في المائة، مثل الذي تخزنه الآن، وسيتم وقف أو إزالة أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تشغلها طهران، بما في ذلك جميع أجهزة الطرد المركزي في منشآتها المحصنة تحت الأرض في «فوردو». ومضى المسؤول قائلاً: «القيود الصارمة على التخصيب الإيراني ستعني أنه حتى لو انسحبت إيران من الاتفاق للسعي لامتلاك سلاح نووي، فإن الأمر سيستغرق 6 أشهر على الأقل للقيام بذلك». وأوقفت إيران منذ فبراير (شباط) العام الماضي العمل بالبروتوكول المحلق بمعاهدة حظر الانتشار النووي، والذي وافقت على تطبيقه في الاتفاق النووي عام 2015، وهو ما يسمح للمفتشين الدوليين بفرض مراقبة إضافية على المواقع الإيرانية الحساسة. وتريد إيران أيضاً أن تضمن قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإغلاق التحقيقات المتعلقة بآثار اليورانيوم مجهولة المصدر. وقال المسؤول: «إيران تريد ضمانات بأن الوكالة الدولية ستغلقها جميعاً... قلنا إننا لن نقبل ذلك أبداً». وأصدر مجلس محافظي «الطاقة الذرية» في يونيو (حزيران) الماضي بأغلبية ساحقة قراراً يدين تقاعس إيران عن تقديم تفسير لوجود آثار اليورانيوم في 3 مواقع غير معلنة. وتمسك مدير «الطاقة الذرية»، رافاييل غروسي، بالإبقاء على التحقيق الدولي حتى ترد إيران على أسئلة مطروحة منذ 3 سنوات حول مصدر اليورانيوم في مواقع لم تعرف الوكالة الدولية بوجود أنشطة فيها خلال مفاوضات الاتفاق النووي عام 2015. وقال غروسي لشبكة «سي إن إن»، مساء الاثنين: «نريد أن نكون قادرين على توضيح هذه الأمور. حتى الآن لم تقدم إيران تفسيرات ذات مصداقية فنية تحتاجها لشرح مصدر العديد من آثار اليورانيوم ووجود بعض المعدات». ومنذ شهور تعول إيران على التوصل للاتفاق في محادثات فيينا لتسوية ملفات مع منظمات تابعة للأم المتحدة، مثل إخراجها من القائمة السوداء لمنظمة «فاتف» الدولية التي تراقب غسل الأموال وتمويل الإرهاب. وكذلك إغلاق التحقيق بشأن المواقع النووية المذكورة. وكرر غروسي معارضة الوكالة الدولية أي تسويات سياسية للتأثير على مهام المفتشين الدوليين في تقصي البرنامج الإيراني.

 

هل للكونغرس دور في الاتفاق النووي مع إيران؟..معارضة شرسة للاتفاق «الكارثي» وتهديد بـعرقلته و«الانسحاب منه مجدداً»

واشنطن: رنا أبتر/الشرق الأوسط/24 آب/2022

مع قرب حسم مصير الاتفاق النووي مع إيران، طفت الخلافات الحزبية على سطح الساحة السياسية في الولايات المتحدة، وشهدت الأجواء تصعيداً في التوترات والحساسيات بين الإدارة الأميركية من جهة، والمعارضين للعودة إلى الاتفاق من جهة أخرى. وكثّف المعارضون حملاتهم الشاجبة لجهود إدارة بايدن العودة إلى الاتفاق الذي عقده صديقه الرئيس السابق باراك أوباما في عام 2015، في مؤشر يدل على احتمال قرب التوصل إلى تسوية بين الأطراف تعيد إحياء الاتفاق السابق. ولعلّ أكثر ما يؤرق نوم هؤلاء المعارضين هي ما يصفونها بالتنازلات التي قدمتها إدارة بايدن لطهران في سعيها للعودة إلى الاتفاق بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترمب منه. تحديداً عدم ربط أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة بأي بنود متعلقة بالاتفاق، وهذا ما تحدث عنه كبير المستشارين السابقين للسيناتور الجمهوري بيل هاغرتي، جول رايبرن عندما قال: «الحقيقة هي أن اتفاق العام 2015 انهار تحت وطأة ثقله في العامين 2016 و2018 عندما استمر النظام الإيراني بشن حرب على المنطقة المحيطة به والولايات المتحدة، مع الاستمرار بجمع عائدات النفط التي موّلت مقدرات جيشه وإرهابه». وحذّر رايبرن الذي خدم كمبعوث خاص لسوريا في عهد ترمب، قائلاً إنه «على مدى 16 شهراً حاولت إدارة ترمب البحث عن طرق لردع إرهاب إيران من دون إنهاء الاتفاق. ولم تجد أي طريقة. في حال عادت إدارة بايدن إلى الاتفاق النووي، فسوف ينهار كذلك عندما تستمر إيران بصنع الحروب».

إحاطة الكونغرس

ويطالب المشرعون الإدارة الأميركية بتقديم إحاطات دورية لهم بشأن سير المفاوضات وتفاصيل أي اتفاق محتمل، ويتذمرون من غياب الشفافية، الأمر الذي دفع بكبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب مايك مكول إلى كتابة رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن ينتقد فيها غياب الشفافية في التعاطي مع الكونغرس، قائلاً: «إن غياب التواصل مع الكونغرس صادم فيما تم إبلاغ البرلمان الإيراني بتفاصيل المفاوضات. الاستنتاج المنطقي الوحيد هو أن المفاوضين الإيرانيين راضون عن نتيجة المفاوضات فيما يسعى المفاوضون الأميركيون إلى تحديد كيفية تقديم المزيد من التنازلات وترويج صفقة سيئة للشعب الأميركي». وفيما يتوقع أن تُطلع إدارة بايدن الكونغرس على تفاصيل الاتفاق بعد التوصل إليه، يذكّرها المشرعون بأن الكونغرس لن يجلس ساكناً بل عليه أن يصوّت كذلك لإقرار الاتفاق التزاماً بالقانون الأميركي الذي أقره الكونغرس في عام 2015 باسم قانون «إينارا».

قانون «إينارا»

من أهم ما تمخض عن الاتفاق النووي مع إيران في عهد أوباما بالنسبة للمعارضين، قانون أقره الكونغرس بعنوان قانون «مراجعة الاتفاق النووي مع إيران (إينارا)». وأقر الكونغرس في 14 مايو (أيار) 2015 القانون بأغلبية ساحقة في المجلسين بعدما دعمه 98 سيناتوراً من أصل 100 في مجلس الشيوخ، و400 نائب من أصل 435 في مجلس النواب، ويُلزم هذا القانون الإدارة الأميركية بطرح أي اتفاق نووي جديد مع إيران للتصويت أمام الكونغرس. ولعلّ أبرز نقطة تستغلها إدارة بايدن في لغة القانون هي «اتفاق نووي جديد»، لهذا تسعى جاهدة إلى تجنب الكونغرس عبر التشديد على أن هذا الاتفاق ليس بجديد بل هو استمرارية للاتفاق السابق. لأن أي اتفاق جديد سيُلزمها بتصويت الكونغرس عليه لإقراره، حسب قانون «إينارا».

سيناريو التصويت

في حال رفضت إدارة بايدن طرح الاتفاق على الكونغرس لإقراره، فسيكون أحد السيناريوهات المطروحة من المعارضين هو سيناريو مشابه لما فعله الكونغرس أيام أوباما: التصويت لعرقلة الاتفاق وليس لإقراره. والعائق هنا أمام المعارضين هو أن تصويتاً من هذا النوع بحاجة إلى ثلثي الأصوات لإقراره في المجلسين وهذا حتى الساعة عدد غير متوفر، حسب مصادر في الكونغرس. ففي عام 2015 صوّت 269 نائباً ضد الاتفاق في مجلس النواب، و56 سيناتوراً ضده في مجلس الشيوخ. لكنهم لم يتمكنوا من عرقلته لأن العرقلة بحاجة لأغلبية الثلثين في المجلسين. أي 67 صوتاً في مجلس الشيوخ ما يعني أنه على 17 ديمقراطياً التصويت ضده مع كل الجمهوريين و290 صوتاً في النواب، حيث يتمتع الديمقراطيون بـ222 مقعداً فقط.

جدل التسميات

عمدت إدارة بايدن إلى طرح الاتفاق النووي مع إيران تحت مسمى «مذكرة تفاهم» بهدف تجنب طرحها أمام مجلس الشيوخ كمعاهدة للتصويت عليها بسبب المعارضة الشديدة للاتفاق من الحزبين. فالمعاهدات بحاجة إلى 67 صوتاً في الشيوخ للمصادقة عليها وهذا رقم مستحيل في ظل المعارضة المتزايدة للاتفاق. لكن اعتماد إدارة أوباما، ومن بعدها إدارة بايدن، على هذه الاستراتيجية سيف ذو حدين، إذ إنها أفسحت المجال لأي رئيس يعارض الاتفاق الانسحاب منه لأنه ليس ملزماً بسبب عدم طرحه كمعاهدة أو اتفاقية دولية. لهذا يحذّر الجمهوريون من أن الرئيس المقبل في حال كان جمهورياً سينسحب هو كذلك من الاتفاق على غرار ما فعل ترمب، بضربة قلم. وعلى الرغم من الحديث عن ضمانات أميركية بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي كما طالبت إيران، يؤكد الجمهوريون «استحالة» تقديم ضمانات من هذا النوع من دون طرح الاتفاق كمعاهدة، وهذا ما بدا واضحاً من خلال تصريح للسيناتور الجمهوري تيد كروز عندما قال: «أنوي أن أتصدى لتطبيق هذا الاتفاق الكارثي، وسوف أعمل مع زملائي لصدّه وإلغائه في يناير (كانون الثاني) 2025»، وهو موعد تنصيب الرئيس المقبل في حال خسارة بايدن أو عدم ترشحه مجدداً.

اغتيالات ومكافآت

يتساءل الجمهوريون، كيف يمكن للإدارة أن تسعى لتقديم إعفاءات من العقوبات لنظام داعم للإرهاب، ويذكّرون بمحاولات اغتيال مسؤولين سابقين كمستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو، وغيرهما. ويقول كروز: «النظام الإيراني يسعى الآن لملاحقة مسؤولين أميركيين سابقين وقتلهم على أرض أميركية. وهذا الاتفاق سوف يؤدي إلى تدفق مئات مليارات الدولارات على النظام... وسيعطي للحرس الثوري الموارد التي يحتاج إليها لتصدير إرهابه عالمياً». لكنّ إدارة بايدن تعارض هذه النظرية وتقول إن التوصل إلى اتفاق مع إيران سيخفّف من خطرها النووي، وبالتالي من تهديداتها على دول المنطقة والولايات المتحدة. نظرية رفضها بولتون كلياً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» في وقت سابق من هذا الشهر، قال فيها: «هذا يعكس غياب الواقعية في سياسة الإدارة تجاه إيران، فقد تكون الإدارة قادرة على فصل المفاوضات النووية عن مساعي إيران قتل أميركيين داخل الولايات المتحدة، لكن طهران لا تفصل هذه الملفات بعضها عن بعض». وأضاف بولتون: «النظام الإيراني يعتقد أن برنامج الأسلحة النووية وقدراته الإرهابية هما وجهان لعملة واحدة. ويعدّها أدوات للثورة الإسلامية موجهة ضد الشيطان الأكبر».

 

إيران تبدأ مناورات للطائرات المسيّرة

لندن - طهران: «الشرق الأوسط»»/24 آب/2022

يبدأ الجيش الإيراني من اليوم الأربعاء مناورات واسعة لطائراته المسيّرة في أنحاء البلاد، تهدف الى إظهار «قوة» هذا السلاح ذي الدور المتنامي في خطوة من شأنها أن تعزز المخاوف الدولية، بينما يسود ترقب بشأن محادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015. ونقل الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي عن مساعد الشؤون التنسيقية لقائد الجيش الأميرال حبيب الله سياري قوله إن المناورات ستجرى بمشاركة أكثر من 150 طائرة مسيّرة، وتشمل مساحات على امتداد البلاد. وأوضح أنها «المرة الأولى التي يتم فيها إجراء تدريب مشترك للطائرات المسيّرة على مستوى القوى الأربع لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمقر المشترك للدفاع الجوي». والقوى الأربع للجيش هي الجوية والبرية والبحرية، والدفاع الجوي، ولدى «الحرس الثوري» وحدات موازية تفوق قدرات الجيش في الأسلحة الحديثة والعتاد. وأضاف سياري أن المناورات ستقام «من المياه الدافئة للخليج (...) وبحر عمان في الجنوب، إلى الأجزاء الشرقية والغربية والشمالية والوسطى للبلاد». معتبرا أن المناورات التي لم يحدد مداها الزمني، ستعكس «جزءا فقط من قوة الطائرات المسيّرة (...) للجيش الإيراني التي تنفذ عمليات في مختلف مهمات الاستطلاع والمراقبة والهجوم». ويثير برنامج قلقاً دولياً نظراً لتوفير هذا السلاح لحلفائها الإقليميين وميليشيات تدين بالولاء الآيديولوجي لمؤسسة الحاكمة في إيران، مثل «حزب الله» اللبناني وميليشيا الحوثي في اليمن، وميليشيات عراقية، بالإضافة إلى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. وتنامت المخاوف خلال العامين الماضيين من استخدامها في القوات الأميركية وتهديد حركة الملاحة في المياه الإقليمية. وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 عقوبات على شخصيات وكيانات في «الحرس الثوري» الإيراني، المصنف على قائمة الإرهاب، لدورها في تطوير المسيرات. وفي يوليو (تموز)، قال مسؤول في البيض الأبيض إن روسيا تعتزم شراء طائرات مسيّرة من إيران لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا. وأكدت تقارير إيرانية مشاركة خبراء روس في مناورات للمسيرات بمدينة كاشان وسط إيران. وعرض التلفزيون الرسمي الإيراني في مايو (أيار) للمرة الأولى لقطات من قاعدة محصّنة تحت الأرض للطائرات المسيّرة تابعة للجيش، وذلك بعد أسابيع من كشف «الحرس الثوري» في مارس (آذار)، عن قاعدة مماثلة له. وجاءت العروض الإيرانية بعدما أفادت تقارير عن قصف إسرائيلي استهدف قاعدة لمسيرات «الحرس الثوري» في ضواحي مدينة كرمانشاه غرب البلاد. وسبق للقوات المسلحة الإيرانية اختبار أنواع مختلفة من هذه الطائرات. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سياري قوله إن «دقة وقوة الأسلحة (...) وقدرات التوجيه وأنظمة التحكم، والقدرات القتالية للطائرات المسيّرة، هي من الأمور التي سيتم اختبارها وتقييمها في المناورات».

 

إيران تنفي علاقتها بأهداف قصفتها القوات الأميركية في سوريا

دبي: «الشرق الأوسط»»/24 آب/2022

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الأربعاء، أي صلة لإيران بمواقع استهدفتها القوات الأميركية في سوريا، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وكان الجيش الأميركي قد أعلن، الثلاثاء، أنه نفذ ضربة في دير الزور السورية استهدفت منشآت البنية التحتية التي تستخدمها جماعات تابعة للحرس الثوري الإيراني. وقال كنعاني إن «الهجوم الأميركي على البنية التحتية والشعب السوري انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. المواقع المستهدفة لا صلة لها» بإيران. وكان المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) الكولونيل جو بوتشينو قد صرح في بيان أن الضربات في محافظة دير الزور «استهدفت منشآت بنى تحتية تستخدمها مجموعات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني». وأضاف أن هذه «الضربات الدقيقة تهدف إلى الدفاع عن وحماية القوات الأميركية من هجمات على غرار تلك التي نفّذتها مجموعات مدعومة من إيران في 15 أغسطس (آب) ضد عناصر من الولايات المتحدة» عندما استهدفت مسيّرات موقعاً للقوات المناهضة لـ«داعش» بقيادة الولايات المتحدة من دون التسبب بسقوط ضحايا. وأكد بوتشينو في البيان أن «الرئيس بايدن أعطى التوجيهات بشن هذه الضربات». وتأتي العملية الأميركية في وقت تتركّز الأنظار على واشنطن التي ينتظر أن تقدّم ردّها الرسمي على تعديلات طلبت إيران إدخالها على مقترح أوروبي يهدف إلى إحياء اتفاق 2015 النووي.

 

الأرشيف الوطني يكشف احتفاظ ترمب بـ700 وثيقة سرية بمنزله

واشنطن: «الشرق الأوسط»/24 آب/2022

كشفت رسالة بعثها الأرشيف الوطني الأميركي إلى أحد محامي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في شهر مايو (أيار) الماضي، ونشرتها وسائل إعلام أمس (الثلاثاء)، أن ترمب احتفظ بأكثر من 700 صفحة من الوثائق السرية في منزله بمنتجع مارالاغو بفلوريدا، بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021، وأن بعض هذه الوثائق يحتوي على أهم أسرار الحكومة. ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد تم إرسال هذه الرسالة في 10 مايو من ديبرا ستيدل وول، من المسؤولين في الأرشيف الوطني، إلى إيفان كوركوران، أحد محامي ترمب، حيث أعربت وول عن رفضها لمزاعم ممثلي ترمب بضرورة السماح للرئيس السابق بالاحتفاظ ببعض الوثائق. وأشارت وول إلى أن هناك حالة من القلق منتشرة في قسم الأمن القومي بوزارة العدل بشأن «الطريقة التي تم بها تخزين هذه الوثائق ونقلها إلى عقار ترمب بدلاً من تسليمها إلى الأرشيف الوطني عند انتهاء رئاسته وفقاً لما ينص عليه قانون الولايات المتحدة».

وأكدت وول أن ترمب احتفظ بأكثر من 700 صفحة من الوثائق السرية في مارالاغو وأن بعض هذه الوثائق يحتوي على أهم أسرار الحكومة. يأتي ذلك بعد أن قال تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» أول من أمس (الاثنين) إن الحكومة الأميركية استعادت أكثر من 300 وثيقة سرية من منزل ترمب. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة على الأمر قولها إن الدفعة الأولية من الوثائق التي استعادها الأرشيف الوطني من الرئيس السابق في يناير الماضي تضمنت أكثر من 150 وثيقة مصنفة على أنها سرية، وهو رقم أثار قلقاً شديداً في وزارة العدل وساعد في بدء التحقيق الجنائي الذي دفع عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مداهمة منزل ترمب في مارالاغو هذا الشهر سعياً لاستعادة المزيد من الوثائق. ولا يزال تحقيق وزارة العدل مستمراً، مما يشير إلى أن المسؤولين ليسوا متأكدين مما إذا كانوا قد استعادوا جميع السجلات الرئاسية التي أخذها ترمب معه من البيت الأبيض. وقبل يومين، طلب ترمب من محكمة اتحادية منع مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤقتاً من مراجعة المواد التي صادرها من منزله قبل أسبوعين لحين تعيين خبير خاص للإشراف على المراجعة. وطلب ترمب أيضاً، في المذكرة التي قدمها لمحكمة اتحادية في وست بالم بيتش بفلوريدا، من وزارة العدل الأميركية إعطاءه إيصالاً أكثر تفصيلا يحدد المتعلقات التي صادرها مكتب التحقيقات من منزله، وطلب من المحققين إعادة أي متعلقات خارج نطاق أمر التفتيش. ومن جهتها، أعطت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أيلين إم. كانون، ترمب مهلة حتى يوم الجمعة لدعم طلبه بتعيين خبير خاص بالحجج القانونية اللازمة.

 

 “الناتو” يحذر من تراخي الدعم العسكري لكييف… وبايدن “يعايدها”

روسيا تقرّ بتباطؤ هجومها... وألمانيا: سنخسر حريتنا إن لم نواجه بوتين

كييف، عواصم – وكالات/24 آب/2022

فيما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تقديم أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بنحو ثلاثة مليارات دولار، وأعلن البيت الأبيض أن بايدن هنأ أوكرانيا بعيد استقلالها، حذر أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، من تراخي الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا وذلك بعد مضي ستة شهور على بدء الحرب الروسية عليها. وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني “زد دي إف”، قال ستولتنبرغ:” لا أقول إن الأمر سهل فهو يتطلب عملا شاقا”، وأضاف أنه يبذل جهودا بالتعاون مع زعماء آخرين من الحلف من أجل ضمان استمرار الدعم. في الوقت نفسه، رأى ستولتنبرغ بأن الدول “ستدفع ثمنا” لدعمها لأوكرانيا ” على سبيل المثال نتيجة للعقوبات وبطبيعة الحال نتيجة لحقيقة أن روسيا تستخدم الطاقة كسلاح”، لكنه أعرب عن اعتقاده بأنه ” لا يوجد بديل” لدعم أوكرانيا مشيرا إلى أن ” الثمن الذي سندفعه في حال لم ندعم أوكرانيا وفي حال انتصار روسيا، سيكون أكبر كثيرا”. من جهة أخرى، أشاد ستولتنبرغ بالقوات المسلحة الأوكرانية، وذلك عبر رسالة مصورة وجهها في ذكرى استقلال أوكرانيا، والتي تتصادف مع مرور ستة أشهر بالضبط على انطلاق الغزو الروسي للبلاد. وقال ستولتنبرغ: “يجب أن تنتصر أوكرانيا، وستنتصر”، مضيفا:” في يوم استقلالكم، أتمنى لكم القوة والنجاح”. من جانبها، أعلنت بعثة ألمانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أن برلين ستستمر في دعم كييف، لافتة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يظهر أي بوادر على وقف العملية العسكرية التي أطلقها في أوكرانيا، قائلة:”إذا لم نكن على استعداد لمواجهة بوتين سنخسر حريتنا”

على صعيد متصل، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن بلاده ليست مستعدة لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا. وأضاف زيلينسكي أن “أوكرانيا لا تريد تكرار التجربة السلبية لاتفاق مينسك-1 لعام 2014 واتفاق مينسك 2 لعام 2015، وفقا لصحيفة “كييف إندبندنت”، وحذر زيلينسكي من قصف واسع محتمل في عيد الاستقلال، وطلب من الأوكرانيين توخي الحذر”. من جانبه، أقر وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، بتباطؤ وتيرة الهجوم الروسي في أوكرانيا، وقال إن تباطؤ الهجوم قرار واع، كونه يرجع إلى الرغبة في تقليل الخسائر في صفوف المدنيين. وأضاف:”نلتزم بصرامة بمعايير القانون الإنساني (في الهجوم)، ونُفذت الضربات بأسلحة عالية الدقة على البنية التحتية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك مواقع القيادة، والمطارات، والمستودعات، والمناطق المحصنة، والمجمعات الصناعية العسكرية”. في حين، جددت وزارة الخارجية الروسية اتهامها للأمم المتحدة، بعرقلة بعثة خبراء إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا.

 

زيلينسكي لمجلس الأمن: أوقفوا روسيا عن الابتزاز النووي

دبي - العربية.نت/24 آب/2022

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يركز على أوكرانيا اليوم الأربعاء أن روسيا أطلقت صواريخ على محطة للسكك الحديدية في منطقة دنيبروبتروفسك بوسط أوكرانيا، مطالبا بالضغط على روسيا لمنعها من ممارسة "الابتزاز النووي".

وأضاف زيلينسكي عبر رابط فيديو "هذه هي حياتنا كل يوم. هذه هي الطريقة التي استعدت بها روسيا لجلسة الأمم المتحدة هذه". كما أضاف أن قتلى وجرحى سقطوا في الضربات الصاروخية، محذرا من أن عدد القتلى ربما يرتفع.

ابتزاز نووي

وطالب مجلس الأمن بالضغط على روسيا للتوقف عن "الابتزاز النووي"، كما طالب الوكالة الذرية بالإشراف الدائم على محطة زابوريجيا. أتت كلمة زيلينسكي عقب خطاب مؤثر ألقاه بمناسبة الاحتفال بمرور 31 عاماً على استقلال أوكرانيا، فقد وجه كلمة إلى الشعب، مع دخول البلاد الشهر السادس من الصراع مع روسيا.

"لن نتخلى عن الكفاح"

واعتبر أن "أوكرانيا ولدت من جديد بعد الغزو الروسي في 24 فبراير"، مؤكدا أنها لن تتخلى أبدا عن كفاحها، وستواجه روسيا حتى النهاية. كما كرر في الخطاب المسجل، الذي بث على حساباته في مواقع التواصل أن كييف "ستستعيد شبه جزيرة القرم التي احتلتها موسكو عام 2014، وكافة المناطق المحتلة في الشرق". وقال: "سنستعيد السيطرة على دونباس والقرم مهما كان الثمن". إلى ذلك أكد أن بلاده تسعى الآن إلى "الانتصار على روسيا لإنهاء الحرب وليس السلام"، وفق تعبيره. وكان زيلينسكي أكد أمس أيضاً أن القوات الأوكرانية مستمرة في قتالها، وألا خيار أمامها سوى الانتصار على القوات الروسية، وتحرير شبه جزيرة القرم.

إلغاء الاحتفالات

كما أعلن إلغاء الاحتفالات "الشعبية" الواسعة بيوم الاستقلال، تخوفاً من ضربات روسية تستهدف العاصمة كييف، بعد أن ألمحت واشنطن إلى تحضير الروس لضربات وشيكة قد تستهدف خلال الأيام الآتية مباني حكومية ومنشآت مدنية أيضا. يشار إلى أن النزاع الذي انطلق في 24 فبراير الماضي بين الطرفين دخل شهره السابع اليوم، وسط تكهنات بأن يطول أشهراً بعد، بينما تتباطأ المعارك شرقاً وجنوباً، بعد تقدم سابق للقوات الروسية في إقليم دونباس، وتقدمها في بعض المدن جنوبا، ومن ثم تراجعها.

 

زيلينسكي: 22 قتيلا بقصف روسي على محطة قطارات بأوكرانيا

دبي - العربية.نت/24 آب/2022

بعد ستة أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية في أراضي جارتها الغربية، شهدت أوكرانيا الأربعاء بالتزامن مع ذكرى استقلالها، ضربة روسية على محطة للقطارات أوقعت 22 قتيلا على الأقل، وفق ما أعلن الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وقال الرئيس الأوكراني في رسالته اليومية "حتى هذه اللحظة هناك 22 قتيلا بينهم خمسة احترقوا داخل سيارة..".وكان زيلينسكي قد تحدّث في وقت سابق في كلمة وجّهها لمجلس الأمن عبر الفيديو عن "هجوم صاروخي روسي على محطة للسكك الحديد في منطقة دنيبروبتروفسك" أوقع 15 قتيلاً على الأقلّ ونحو 50 جريحاً. كما أضاف أنّ الضربة كانت "مباشرة على العربات في محطة تشابلينو. اشتعلت النيران في أربع عربات لنقل الركاب". وتابع الرئيس الاوكراني "هرع رجال الإنقاذ إلى المكان لكن عدد القتلى قد يرتفع للأسف. هذه هي حياتنا اليومية". من جانبه، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء مرور ستة أشهر على الحرب في أوكرانيا "محطة مفصلية حزينة ومفجعة".وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن "يمثّل اليوم محطة مفصلية حزينة ومفجعة بعد ستة أشهر من الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/فبراير". وندّد بـ"عواقب هذه الحرب العبثية، خارج حدود أوكرانيا"، مجدّداً "قلقه العميق" إزاء الأعمال العسكرية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وقد خلف هذا الصراع الذي انطلق في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، يوم أطلقت موسكو ما وصفتها بالعملية العسكرية على أراضي الجارة الغربية آلاف القتلى وملايين النازحين ودمار هائل.

 

زيلينسكي: الحرب بدأت بالقرم وتنتهي فيها وتعهد أوروبي بدعم طويل المدى لأوكرانيا «القوية والشجاعة»

كييف – برلين/الشرق الأوسط/24 آب/2022

تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجدداً الثلاثاء، باستعادة الحكم الأوكراني في شبه جزيرة القرم، في خطوة قال إنها ستساعد في إعادة إرساء «القانون والنظام العالميين». وقال في مؤتمر دولي بشأن القرم إن استعادة السيطرة على شبه الجزيرة، التي احتلتها روسيا وضمتها عام 2014 في خطوة لم تعترف بها معظم الدول الأخرى، ستكون «أكبر خطوة مضادة للحرب». وتابع زيلينسكي في كلمة افتتاحية في «مؤتمرمنصة القرم» الذي يسعى إلى إستعادة وحدة أراضي أوكرانيا وإنهاء ضم روسيا لشبه الجزيرة: «بدأ كل شيء مع شبه جزيرة القرم، وسينتهي مع شبه جزيرة القرم»، في تكرار لتصريحات أدلى بها بهذا المعنى قبل أيام. وأضاف: «هذا صحيح وأنا أؤمن به بنسبة 100 في المائة، من أجل التغلب على الإرهاب وإعادة التطمينات والأمن لمنطقتنا ولأوروبا وللعالم كله، من الضروري الانتصار في القتال ضد العدوان الروسي». وذكر: «من الضروري تحرير القرم من الاحتلال... سيكون هذا إحياء للقانون والنظام العالميين».

وشارك ممثلون عن نحو 60 دولة ومنظمة دولية في القمة، من بينهم نحو 40 رئيساً ورئيس وزراء. وكانوا جميعهم تقريباً يشاركون عبر الإنترنت، لكن الرئيس البولندي أندريه دودا حضر القمة خلال زيارة إلى كييف. وقال زيلينسكي: «على رغم التهديدات (الروسية)، فإن أوكرانيا قوية بما يكفي لرؤية آفاق شبه جزيرة القرم الأوكرانية... استعادة السيطرة على شبه جزيرة القرم ستكون خطوة تاريخية مضادة للحرب في أوروبا تُعيد الأمن والعدالة». ومن بين القادة البارزين الآخرين الذين شاركوا في القمة الإلكترونية: المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والأمين العام لحلف «الناتو» ينس ستولتنبرغ. وفي كلمته بالقمة، تعهد المستشار الألماني أولاف شولتس بمواصلة الدعم لكييف في مواجهة الحرب الروسية على البلاد. وقال شولتس عبر الفيديو من كندا حيث يقوم بزيارتها: «لن يقبل المجتمع الدولي أبداً ضم روسيا الإمبريالي غير القانوني للأراضي الأوكرانية»، مؤكداً أن شركاء أوكرانيا «متحدون كما لم يحدث من قبل»، وأضاف: «يمكنني أن أؤكد لكم أن ألمانيا تقف بحزم إلى جانب أوكرانيا طالما أن أوكرانيا بحاجة إلى دعمنا». وأكد شولتس أن ألمانيا ستواصل مع شركائها العقوبات ضد روسيا، وسيقدمون المساعدات المالية لأوكرانيا وسيزودونها بالأسلحة، كما سيشاركون في إعادة إعمارها، وأضاف: «أنا متأكد من أن أوكرانيا ستتغلب على الظل المظلم للحرب، لأنها قوية وشجاعة وموحدة في كفاحها من أجل الاستقلال والسيادة، ولأن لديها أصدقاء في أوروبا وجميع أنحاء العالم». وكان الرئيس الألماني فرنك - فالتر شتاينماير أعرب عن «احترامه الكبير» لأوكرانيا لنضالها من أجل الحرية ضد روسيا. وكتب إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي بمناسبة العيد الوطني لأوكرانيا: «أنا معجب بالشجاعة والعزم اللذين تتصدون بهما أنتم والقوات المسلحة وجميع السكان للحرب العدوانية الروسية الوحشية... إنكم لا تدعون بلدكم وحياتكم وحريتكم تُنتزع منكم. إنكم تعلمون أن ألمانيا وأوروبا إلى جانبكم». وأضاف شتاينماير أن أوكرانيا، كمرشح للانضمام للاتحاد الأوروبي، «تسير أيضاً في طريق ينطوي على قوة تحويلية كبيرة»، مضيفاً أن هذا الطريق «يقدم فرصاً هائلة للبلاد ويقربها خطوة بخطوة من عضوية الاتحاد الأوروبي». ومن جهته، تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمواصلة دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا التي تواجه الغزو الروسي «على الأمد الطويل». وقال في خطاب عبر الفيديو أمام المشاركين في المؤتمر: «لم يتغير تصميمنا ونحن مستعدون لمواصلة هذا الجهد على الأمد الطويل». وأكد أن «عدم الاستقرار الذي طرأ على النظام الدولي، والاضطرابات التي أعقبت ذلك على المستوى الإنساني، من ناحية الطاقة والغذاء، هي عواقب خيار اتّخذته روسيا وحدها بمهاجمة أوكرانيا في 24 فبراير (شباط) الماضي». وتابع: «لا يمكن أن يكون هناك أي ضعف أو روح تنازل في مواجهة ذلك، لأن الأمر مرتبط بحريتنا، من أجل الجميع، وبالسلام في كل مكان حول العالم».

 

بعد 6 أشهر على الحرب... أوكرانيا تستعد لهجمات في يوم الاستقلال

كييف/الشرق الأوسط/24 آب/2022

يحتفل الأوكرانيون بمرور 31 عاماً على انفصالهم عن الاتحاد السوفياتي الذي هيمنت عليه روسيا اليوم (الأربعاء)، فيما سيكون بالتأكد يوم تحد لحرب الكرملين المستمرة منذ ستة أشهر لإخضاع أوكرانيا مرة أخرى، وفقاً لوكالة «رويترز». ويوافق يوم الاستقلال الأوكراني مع مرور ستة أشهر على الغزو الروسي في 24 فبراير (شباط)، وسيتسم باحتفالات محدودة النطاق تحت تهديد الهجوم من البر والجو والبحر. وحظرت السلطات الأوكرانية التجمعات العامة في العاصمة كييف، كما فرضت حظر تجول في مدينة خاركيف الواقعة على خط المواجهة بشرق البلاد، التي تعرضت للقصف على مدى أشهر. وفي استعراض للتحدي، وضعت الحكومة الدبابات والعربات المدرعة الروسية المحترقة في وسط كييف كغنائم حرب. وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في ساعة متأخرة من مساء أمس (الثلاثاء) من احتمال «استفزازات روسية بغيضة». وقال زيلينسكي في خطاب: «نحارب أخطر تهديد لدولتنا وأيضاً في وقت حققنا فيه أكبر مستوى من الوحدة الوطنية». أما الجيش الأوكراني، فحث الناس على أخذ تحذيرات الغارات الجوية على محمل الجد. وقالت هيئة الأركان العامة في بيان في وقت مبكر اليوم: «يواصل المحتلون الروس شن هجمات جوية وصاروخية على أهداف مدنية في أراضي أوكرانيا. لا تتجاهلوا التحذيرات من الغارات الجوية». وأكد زيلينسكي لممثلي نحو 60 دولة ومنظمة دولية حضروا قمة عبر الإنترنت عن شبه جزيرة القرم أمس أن أوكرانيا ستخرج القوات الروسية من شبه الجزيرة بأي وسيلة دون استشارة دول أخرى مسبقاً. وأودت الحرب بحياة آلاف المدنيين وأجبرت أكثر من ثلث سكان أوكرانيا البالغ عددهم 41 مليوناً على ترك منازلهم ودمرت مدناً وهزت الأسواق العالمية. ويعتريها الجمود إلى حد بعيد مع عدم وجود احتمال فوري لمحادثات سلام. وبالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، وسعت القوات الروسية سيطرتها إلى مناطق الجنوب ومنها سواحل البحر الأسود وبحر آزوف وأجزاء من منطقة دونباس الشرقية التي تضم مقاطعتي لوغانسك ودونيتسك. وقالت القوات المسلحة الأوكرانية إن نحو تسعة آلاف عسكري قتلوا في الحرب. ولم تعلن روسيا عن خسائرها، لكن المخابرات الأميركية تقدر مقتل 15 ألفاً فيما تسميه موسكو «عملية عسكرية خاصة» لتخليص أوكرانيا من «القوميين الخطرين». وفي المقابل، تقول كييف إن الغزو عمل غير مبرر من أعمال العدوان الإمبراطوري. وتحررت أوكرانيا من الاتحاد السوفياتي في أغسطس (آب) 1991 بعد انقلاب فاشل في موسكو وصوتت الغالبية العظمى من الأوكرانيين في استفتاء لإعلان الاستقلال.

* مخاوف نووية

في غضون ذلك، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوكالة تأمل في الوصول إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا في جنوب أوكرانيا في غضون أيام. ويتبادل الجانبان الاتهامات بإطلاق صواريخ ومدفعية بالقرب من المحطة الأكبر في أوروبا، مما أثار مخاوف من وقوع كارثة نووية. وقال غروسي في بيان أمس: «سأواصل التشاور بنشاط كبير ومكثف مع جميع الأطراف... ومن المتوقع أن تتم المهمة خلال الأيام القليلة المقبلة إذا نجحت المفاوضات الجارية». واستولت القوات الموالية لموسكو على المحطة بعد قليل من بدء الغزو، لكن لا يزال الفنيون الأوكرانيون يديرونها. ودعت الأمم المتحدة إلى نزع سلاح المنطقة. واتهمت روسيا أمس أوكرانيا بمهاجمة المحطة بالمدفعية والذخائر الموجهة وبطائرة مسيرة، وهو ما نفاه سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسيا. وقال كيسليتسيا في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي في نيويورك دعت إليه روسيا: «لا أحد... يمكن أن يتخيل أن أوكرانيا ستستهدف محطة للطاقة النووية فيما ينذر بخطر هائل لحدوث كارثة نووية وعلى أراضيها». وفي واشنطن، قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة، التي أرسلت 10.6 مليار دولار من المساعدات الأمنية إلى أوكرانيا، ستعلن عن حزمة جديدة بنحو ثلاثة مليارات دولار اليوم. وساعدت أنظمة الصواريخ الأميركية المتقدمة فيما يبدو أوكرانيا على ضرب مواقع على مسافات بعيدة من الخطوط الأمامية في الأشهر القليلة الماضية. وفي إطار المساعدات الدولية لكييف، قالت وزارة الدفاع النرويجية اليوم إن النرويج وبريطانيا ستزودان أوكرانيا بطائرات مسيرة صغيرة لمساعدتها في حربها مع روسيا. وقالت الوزارة في بيان إن تكلفة الطائرات المسيرة «بلاك هورنيت»، من إنتاج شركة «تيليداين فلير» التي تستخدم للاستطلاع وتحديد الأهداف، ستصل إلى 90 مليون كرونة نرويجية (9.26 مليون دولار).

 

واشنطن: صادرات الحبوب الأوكرانية بصدد العودة إلى مستوى ما قبل الغزو

واشنطن/الشرق الأوسط/24 آب/2022

أعلن مسؤول أميركي كبير، يوم (الثلاثاء)، أن أوكرانيا تتّجه في أغسطس(آب) الجاري لتصدير نفس الكمية تقريباً من الحبوب التي كانت تصدّرها شهرياً قبل بدء الغزو الروسي لأراضيها في أواخر فبراير(شباط). وقال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية، لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم نشر اسمه، إنّه «بفضل تعاون دولي مكثّف، فإنّ أوكرانيا في طريقها لأن تصدّر في أغسطس ما يقرب من 4 ملايين طنّ من المنتجات الزراعية». وقبل بدء الغزو الروسي لأراضيها، كانت أوكرانيا تصدّر شهرياً حوالي 5 ملايين طنّ من المنتجات الزراعية. ومنذ بدأت القوات الروسية باجتياح أراضيها أبطأت أوكرانيا وتيرة تصدير الحبوب قبل أن توقفها تماماً. ولكون أوكرانيا أحد أكبر منتجي الحبوب ومصدّريها في العالم، زادت الحرب من المخاوف من حدوث أزمة غذاء عالمية. لكن منذ أبرمت كييف وموسكو برعاية كلّ من الأمم المتّحدة وتركيا في 22 يوليو(تمّوز) اتفاقاً لتسهيل تصدير المنتجات الزراعية، غادرت حوالي 33 سفينة محمّلة بالحبوب الموانئ الأوكرانية المطلّة على البحر الأسود وعلى متنها حوالي 720 ألف طن، وفقاً للمسؤول الأميركي. وأوضح المسؤول أنّ مبادرة أخرى برعاية الاتحاد الأوروبي أتاحت تصدير ما بين 2.5 و3 ملايين طن من الحبوب الأوكرانية عن طريق البرّ، سواء على متن شاحنات أو بواسطة السكك الحديد. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تعهّد «تكثيف» صادرات الحبوب الأوكرانية قبل حلول فصل الشتاء، نظراً لأهمية هذه الإمدادات الغذائية للكثير من دول أفريقيا. وشدّد غوتيريش على أنّه «لا حلّ لأزمة الغذاء العالمية من دون ضمان الوصول العالمي الكامل إلى المنتجات الغذائية الأوكرانية والأغذية والأسمدة الروسية». وضمنت اتفاقية مماثلة لموسكو تصدير منتجاتها من الصادرات الزراعية والأسمدة.

 

اعتقال سياسي روسي لانتقاده «حرب أوكرانيا»

موسكو/الشرق الأوسط/24 آب/2022

ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء اليوم الأربعاء أن السلطات الروسية اعتقلت السياسي يفجيني روزمان المعروف بانتقاده للكرملين وللحملة العسكرية في أوكرانيا في الآونة الأخيرة. ونقلت الوكالة عن أجهزة الأمن في يكاترينبورغ أنه يجري التحقيق مع روزمان، رئيس بلدية المدينة السابق، بتهمة «تشويه سمعة الجيش الروسي». كان روزمان واحداً من قلة من منتقدي الكرملين الذين فازوا بمنصب رئيس بلدية بعد سلسلة من مظاهرات معارضة حاشدة خلال حملة الرئيس فلاديمير بوتين لتولي الرئاسة في عام 2012. ووصفت روسيا حملتها في أوكرانيا بأنها «عملية عسكرية خاصة» تهدف إلى ضمان أمنها. وقامت السلطات بمحاكمة عدد من النشطاء بسبب وصفهم العملية العسكرية بأنها حرب أو انتقادهم للإجراءات الروسية.

 

زيلينسكي: لسنا مستعدين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار مع روسيا

كييف/الشرق الأوسط/24 آب/2022

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده ليست مستعدة لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. وأضاف زيلينسكي أن «أوكرانيا لا تريد تكرار التجربة السلبية لاتفاق مينسك - 1 لعام 2014 واتفاق مينسك - 2 لعام 2015»، وفقاً لصحيفة «كييف إندبندنت».

وحذر زيلينسكي من قصف واسع محتمل في عيد الاستقلال، وطلب من الأوكرانيين توخي الحذر في يوم الاستقلال الذي يصادف اليوم (الأربعاء) 24 أغسطس (آب) «بسبب ارتفاع خطر الاستفزازات والقصف المكثف من جانب القوات الروسية». ومع استعداد أوكرانيا للاحتفال بعيد استقلالها عن الحكم السوفياتي في عام 1991 ومرور ستة أشهر على بدء الغزو الروسي، قال زيلينسكي إن أي هجوم روسي في هذا الموعد أو قريبا منه سيتبعه رد قوي. وأكد الرئيس، الذي يقود مقاومة بلاده منذ تدفق القوات الروسية عبر الحدود في 24 فبراير (شباط)، إن أوكرانيا ستستعيد سيطرتها على منطقة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014 تمهيداً لغزو هذا العام. ورغم نبرة التحدي في حديثه، فإن القلق يساور المسؤولين الأوكرانيين وحلفاءهم الغربيين من أن روسيا تستعد لمهاجمة العاصمة كييف مرة أخرى. وكشفت الولايات المتحدة أنها تعتقد أن روسيا ستستهدف البنية التحتية المدنية والحكومية في الأيام القليلة المقبلة. وقالت السفارة الأميركية إن على المواطنين الأميركيين مغادرة أوكرانيا «الآن» بوسائلهم الخاصة متى كان ذلك آمناً.

 

استهداف دورية روسية في ريف القنيطرة

مقتل قيادي في ميليشيا تابعة لـ«الفرقة الرابعة» بريف دمشق الغربي

درعا (جنوب سوريا): رياض الزين/الشرق الأوسط/24 آب/2022

استهدف مجهولون دورية من الشرطة العسكرية الروسية بعبوة ناسفة في قرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي. وقال سكان محليون إن سيارات إسعاف شوهدت متجهة إلى منطقة الاستهداف، وسط انتشار لقوى أمنية وتحليق لطائرات استطلاع روسية. كما تم نصب حاجز مؤقت في المنطقة دقق في البطاقات الشخصية والسيارات للمارة. ويُعد هذا الاستهداف الثاني للشرطة العسكرية الروسية في جنوب سوريا منذ بداية شهر أغسطس (آب) الحالي، حيث استهدفت عبوة ناسفة صباح الخميس الماضي، دورية من الشرطة العسكرية الروسية أثناء مرورها على أوتوستراد دمشق - درعا بالقرب من جسر مدينة داعل وخربة غزالة، دون وقوع إصابات. ومع استمرار عمليات الانفلات الأمني في محافظة درعا جنوب سوريا، أصيب مواطن جراء استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في الحي الغربي بمدينة نوى غرب درعا مساء يوم الاثنين، بينما ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل أحد المواطنين في الحي الشرقي لمدينة طفس، ما أسفر عن خسائر مادية. كما تعرض شخص يدعى عماد سرور لعملية اغتيال في مدينة الصنمين شمال درعا فجر يوم الثلاثاء. ويوم الاثنين، تعرض قيادي في جماعة تابعة لـ«الفرقة الرابعة» يدعى عبد السلام عثمان لعملية اغتيال رمياً بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين في منطقة زراعية ضمن بلدة مزرعة بيت جن تعرف محلياً باسم الخزريجية، بالقرب من بلدة سعسع في ريف دمشق الغربي. ويعد عثمان قائد إحدى الميليشيات المحلية العاملة لصالح الفرقة الرابعة في قوات النظام التي يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وتعمل في بلدة مزرعة بيت جن بجبل الشيخ في ريف دمشق الغربي. ووجهت عائلته الاتهامات إلى مجموعة تابعة لقيادي سابق يُعرف باسم «مورو» كان قد قُتل برصاص اثنين من عناصر «الفرقة الرابعة» من عائلة عثمان مطلع العام الحالي، بحسب تقرير إخباري محلي.

وقالت مصادر محلية إن منطقة بيت جن ومزرعة بيت جن شهدتا في أواخر شهر فبراير (شباط) 2022 هجوماً نفذته مجموعة محلية من عناصر «التسويات» يقودها «مورو» وتعمل لصالح جهاز الأمن العسكري بعد اتفاق التسوية مع النظام عام 2017. واستهدف الهجوم منازل لعناصر من مجموعة «عثمان» العاملة مع «الفرقة الرابعة» في بلدة مزرعة بيت جن. وعلى أثر ذلك وقعت اشتباكات أسفرت عن مقتل أحد عناصر «التسويات» من القوات المهاجمة و2 من عناصر مجموعة «الفرقة الرابعة» وإصابة 6 آخرين، كما أحرقت بعض المنازل والسيارات التابعة لمجموعة عثمان.

وتشكلت فصائل «التسويات» في منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي بقيادة «مورو» من عناصر مجموعات معارضة سابقة كانت تابعة لـ«الجيش الحر» بالمنطقة رفضت التهجير وقررت البقاء في قراها ضمن اتفاق التسوية الذي شهدته المنطقة نهاية عام 2017. وعملت تلك الفصائل بعد اتفاق التسوية لصالح فرع الأمن العسكري لضمان حمايتها من الملاحقات الأمنية والاحتفاظ بالسلاح الخفيف. ونص اتفاق التسوية حينها على خروج المقاتلين التابعين لتنظيم «جبهة النصرة» (هيئة تحرير الشام حالياً) إلى محافظة إدلب شمال سوريا، ونقل الراغبين من مقاتلي «الجيش الحر» إلى محافظة درعا.

في المقابل، تشكلت مجموعة «الفرقة الرابعة» في بيت جن التي يقودها عثمان من عناصر سابقة بالمعارضة بينهم مطلوبون ومنشقون عن الجيش السوري النظامي. وكان هؤلاء قد انضموا إلى تشكيل «فوج الحرمون» في جبل الشيخ بقيادة أسد حمزة في عام 2016 والذي تم قتله في عام 2019 بعد خلافات داخلية مع عائلة عثمان في بلدة مزرعة بيت جن. ويرى مراقبون أن دمشق سعت إلى تشكيل هذه المجموعات المحلية المسلحة من أبناء منطقة بيت جن عقب اتفاقات التسوية، تطبيقاً لرغبات روسيا التي قادت تفاهمات إقليمية مع دول المنطقة لعودة سيطرة النظام السوري على المنطقة الجنوبية بما فيها مناطق ريف دمشق الغربية الواصلة إلى أرياف درعا والقنيطرة، مقابل ضمان عدم دخول الميليشيات الإيرانية و«حزب الله» المنطقة التي تعود إليها سيطرة النظام. وفي كل المناطق التي خضعت لاتفاق التسوية برعاية روسية كانت تُشكل فصائل التسويات من فصائل المعارضة المعتدلة وتحولت لاحقاً إلى فصائل تابعة لصالح الأجهزة الأمنية السورية أو الفيلق الخامس الذي تشرف عليه روسيا. وتعد منطقة بيت جن من أبرز المواقع الاستراتيجية في الريف الغربي للعاصمة دمشق، فهي تعد الخاصرة الشرقية لجبل الشيخ، ومطلة على قرية شبعا اللبنانية، وتعد نقطة وصل بين أرياف دمشق الغربية والقنيطرة ودرعا، وتقع على الحدود السورية مع لبنان، إضافة إلى كونها نقطة التماس الأخيرة في ريف دمشق الغربي مع الجولان السوري المحتل.

 

روسيا «تشجع قنوات الاتصال» بين سوريا وتركيا

العلاقات الدبلوماسية مع لوغانسك ودونيتسك «هدية» دمشق لموسكو

موسكو: رئد جبر/الشرق الأوسط/24 آب/2022

شككت مصادر دبلوماسية روسية بصحة المعطيات التي تناقلتها وسائل إعلام في شأن احتمال ترتيب لقاء مباشر يجمع الرئيسين التركي والسوري، رجب طيب إردوغان وبشار الأسد، برعاية روسية على هامش قمة منظمة شنغهاي. ونفى مصدر دبلوماسي روسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» صحة معطيات روجت لها وكالة أنباء إيرانية عن اللقاء المحتمل، وقال إن «هذا الموضوع (لقاء الأسد وإردوغان) غير وارد أبداً، ولم يتم حتى التفكير بترتيبه في اجتماع شنغهاي». وزاد المصدر أن موسكو «عملت دائماً على تشجيع قنوات الاتصال والتواصل بين تركيا وسوريا، وبعض هذه القنوات موجودة عملياً وبعضها مباشرة والبعض الأخرى تتم عبر روسيا». لكنه أضاف أنه «فيما يخص ترتيب لقاء على المستوى الرئاسي نحن نقدر أن هذا صعب للغاية حالياً، ويجب أن تسبق أي لقاء خطوات مسبقة عملية على الأرض، وهذا ما نسعى إليه ونعمل لتحقيقه». وأفاد بأن «كل ما يشاع غير ذلك هو مجرد توقعات واجتهادات من جانب أوساط سياسية أو صحافية». في غضون ذلك، يجري وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف جولة محادثات الثلاثاء مع نظيره السوري فيصل المقداد. وأعلن نائب مدير قسم المعلومات والصحافة في الخارجية الروسية، إيفان نيتشايف في وقت سابق، أن الطرفين يجريان «تبادلاً مفصلاً لوجهات النظر حول قضايا الساعة على جدول الأعمال الدولي والإقليمي». وزاد أن «الأبرز على طاولة البحث التسوية السورية وعمل اللجنة الدستورية السورية والوضع الإقليمي حول سوريا، فضلاً عن مناقشة آفاق تطوير العلاقات الروسية السورية متعددة الأوجه». وتكتسب زيارة المقداد أهمية خاصة على خلفية الإشارات المتعددة أخيراً، إلى استعداد تركيا للتقارب مع دمشق. وكان لافتاً أن الكرملين تجنب قبل يومين التعليق بشكل مباشر على تصريحات مسؤولين أتراك حول الموضوع واكتفى الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف بالقول إن هذا «شأن سيادي للبلدين». لكن إشارات أخرى كانت قد صدرت عن موسكو خلال الأسابيع الأخيرة دلت على «تحرك دبلوماسي روسي نشط لتشجيع إردوغان على إعلان خطوات للتقارب مع دمشق في إطار رؤية واسعة لمعالجة المخاوف الأمنية التركية والترتيبات اللاحقة في مناطق الشمال السوري»، وفقاً لمصدر روسي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» في وقت سابق. وكان لافتاً، أن المقداد استهل زيارته إلى موسكو الثلاثاء بتقديم «هدية» إلى الجانب الروسي تمثلت في الإعلان عن بدء إجراءات التبادل الدبلوماسي بين دمشق و«جمهوريتي» لوغانسك ودونيتسك. وكانت دمشق اعترفت في وقت سابق بـ«استقلال» الكيانين عن أوكرانيا لتكون الدولة الثالثة بعد روسيا وكوريا الشمالية التي تعترف بهما، ما أثار غضباً في أوكرانيا التي أعلنت قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق. وقال المقداد في مستهل حديثه مع لافروف إن دمشق سوف «تعلن خلال أيام التبادل الدبلوماسي مع جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك». وأضاف المقداد أنه سيقوم بزيارة إلى أبخازيا الأربعاء، مشيراً إلى أن ذلك دليل على دعم سوريا لمبدأ حقوق الشعوب في تقرير مصيرها. وكانت أبخازيا انفصلت في وقت سابق عن جورجيا واعترفت روسيا وعدد محدود من بلدان العالم بينها سوريا باستقلالها. وقال المقداد إن «العلاقات الثنائية بين روسيا وسوريا كانت دائماً تتطور بشكل كبير ومستمر، مضيفاً أن تطور العلاقات يأتي تتويجاً للعلاقات بين الشعبين وفي إطار الدعم الذي قدمته وتقدمه روسيا لسوريا في جميع مجالات الحياة». وأضاف أنه «في الوقت الذي تحارب فيه روسيا النازية والتطرف في أوكرانيا وباقي دول العالم تحارب سوريا الإرهاب والتطرف»، مؤكداً وقوف سوريا «إلى جانب روسيا في حربها العادلة والضرورية». في المقابل، أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا، وقال خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره السوري: «ندين بشدة الممارسة الخطيرة للضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية... نطالب بأن تحترم إسرائيل قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقبل كل شيء، احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها». وقال لافروف أيضاً إن تصعيد العمليات العسكرية في سوريا سيكون أمراً «غير مقبول»، في تصريحات تهدف إلى إقناع تركيا بالتراجع عن إطلاق حملة عسكرية جديدة في شمال البلاد، بحسب «رويترز».

 

تركيا: لا شروط للحوار مع الأسد ولا تخطيط للقاء يجمعه بإردوغان

الرئيس التركي تحدث عن «حزام سلام وتعاون» مع الجيران

أنقرة: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط/24 آب/2022

أعلنت تركيا استعدادها للحوار مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد دون شروط مسبقة. ونفت في الوقت ذاته ما تردد عن لقاء بين الرئيس رجب طيب إردوغان والأسد خلال قمة دول منظمة شنغهاي التي ستعقد في سبتمبر (أيلول) المقبل؛ مشيرة إلى أن الأسد غير مدعو لحضور القمة.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في مقابلة تلفزيونية أمس (الثلاثاء)، إنه ليس لتركيا شروط مسبقة للحوار مع دمشق، وأكد في الوقت ذاته أن الأسد غير مدعو للمشاركة في قمة قادة دول منظمة شنغهاي المقرر عقدها في أوزبكستان في سبتمبر المقبل. ونفى الوزير تقارير تحدثت عن لقاء سيعقد بين إردوغان والأسد على هامش قمة شنغهاي، مؤكداً أنه لا يوجد تخطيط بين الحكومتين التركية والسورية للقاء في شنغهاي. وكانت وكالة «تسنيم» الإيرانية قد ذكرت، الاثنين، أن هناك جهوداً روسية تبذل لعقد لقاء بين إردوغان والأسد خلال اجتماع قادة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد في مدينة سمرقند بأوزبكستان الشهر المقبل، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا كلاً من إردوغان والأسد إلى المشاركة في هذه القمة، وأن هناك احتمالاً للقاء بينهما على هامشها. وأضافت الوكالة الإيرانية أن رئيس حزب «الوطن» التركي المعارض، دوغو برينتشيك، بصدد إجراء زيارة قريبة إلى دمشق، على رأس وفد سياسي ودبلوماسي، يلتقي فيها الأسد، وأن عدداً من الوزراء السابقين والدبلوماسيين المخضرمين الأتراك سيرافقون برينتشيك في هذه الزيارة التي قالت إنها ستتم عبر طائرة خاصة، في أول رحلة طيران مباشرة من تركيا إلى دمشق منذ عام 2011.

واعتبرت الوكالة أنه في حال حققت الزيارة إيجابية، فسيكون هناك احتمال لعقد لقاء بين زعيمي البلدين على هامش الاجتماع المقبل لمنظمة شنغهاي في أوزبكستان. وسبق أن أعلن حزب «الوطن» عن هذه الزيارة؛ مشيراً إلى أن الوفد المشارك فيها محدود، وأنها ستجري بعلم الحكومة. وسبق للحزب نفسه أن أرسل وفوداً منذ عام 2017 التقت الأسد؛ لكنها لم تؤدِّ إلى تغيّر في الموقف التركي. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، مجدداً، خلال المقابلة التلفزيونية، أمس، أن هناك حواراً يجري بين أجهزة المخابرات السورية والتركية، وسبق أن أكد إردوغان ذلك أيضاً. وقال جاويش أوغلو إن الحوار مع حكومة دمشق يجب أن يكون هدفاً بالنسبة لبلاده؛ مشيراً إلى أن وحدة الأراضي السورية، وحماية الحدود التركية، والعودة الآمنة للاجئين السوريين، هي ما تسعى إليه بلاده. واعتبر أن مسار «آستانة» هو المسار الوحيد الذي حقق تقدماً. ولفت إلى أن المعارضة تتخذ موقفاً «ناضجاً» من العملية السياسية، بينما لم يؤمن النظام بشكل كامل بها. ورأى أن على الأمم المتحدة إجراء انتخابات تحت إشرافها في سوريا، لتتيح للشعب السوري فرصة تقرير مصيره.

وتابع جاويش أوغلو بأن النظام السوري غير قادر على محاربة الإرهاب، ما يجعل حرب تركيا ضد «الإرهابيين» في سوريا -في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية أكبر مكونات تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)- تصب في مصلحة البلدين. وكان إردوغان قد قال الأسبوع الماضي إن هدف بلاده في سوريا ليس تحقيق النصر على رئيس النظام، بشار الأسد، وإنما محاربة الإرهاب، مؤكداً أن الحوار مع النظام السوري يجب أن يصل إلى أعلى المستويات. وسبق ذلك إعلان جاويش أوغلو عن لقاء قصير جمعه مع نظيره السوري فيصل المقداد، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز في بلغراد العام الماضي، كاشفاً أن تركيا ترى ضرورة لـ«المصالحة» بين المعارضة السورية والنظام من أجل سلام دائم في سوريا، ما تسبب في موجة احتجاجات ضد تركيا في شمال سوريا. في السياق ذاته، اعتبر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن من حق بلاده تنفيذ عمليات عسكرية خارج أراضيها للدفاع عن أمن حدودها بموجب القانون الدولي، قائلاً إن «تركيا فعلت ما يلزم، وستفعل ما يجب عندما يحين الأوان بغض النظر عمن يقف وراء التنظيمات الإرهابية أو أمامها. من المهم بالنسبة لنا حماية حقوق ومصالح بلدنا». وأضاف أكار في تصريحات، عقب اجتماع مجلس الوزراء التركي برئاسة إردوغان مساء الاثنين، تطرق فيها إلى احتمالات شن عملية عسكرية في شمال سوريا سبق الإعلان عنها في مايو (أيار) الماضي، أن «العملية العسكرية في الشمال السوري تجري فعلياً، كل شيء له مكان وزمان وله تكتيكات وتقنيات وهندسة. هدف القوات التركية من عملياتها الخارجية هو القضاء على التنظيمات الإرهابية فقط». وبشأن ما إذا كانت المحادثات مع النظام السوري ستبدأ أم لا، قال أكار إن الرئيس إردوغان والوزراء المعنيين أدلوا بتصريحات حول هذا الموضوع، مبيناً أن المحادثات هي عملية مرتبطة بالظروف. كان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد أكد في تصريحات عقب اجتماع الحكومة مساء الاثنين، أن بلاده لا تُكن العداء لأي بلد، وأن هدفها هو «إقامة حزام سلام وتعاون» في محيطها، بدءاً من الجيران الأقربين، في تأكيد جديد على الانفتاح على الحوار والتطبيع مع دمشق. وأشار إلى أن تركيا تعد أكثر دولة تأثراً بالتداعيات السلبية للأزمات المندلعة؛ سواء في هذه المنطقة الواسعة من العالم أو في بلدان الجوار، وأنها وسعت نطاق عملياتها العسكرية من سوريا حتى العراق، وأنها توجه أشد الضربات لـ«حزب العمال الكردستاني» في المناطق التي يشعر فيها بالأمان. في سياق متصل، قال رئيس «الائتلاف الوطني السوري»، سالم المسلط، إن تصريحاته لصحيفة «يني شفق» القريبة من الحكومة التركية تعرضت للتحريف بما غيّر معناها. ونفى المسلط، في بيان، ما أوردته الصحيفة على لسانه بأن الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت في شمال سوريا، على خلفية تصريحات جاويش أوغلو بشأن لقائه نظيره السوري العام الماضي ودعوته إلى المصالحة بين المعارضة والنظام، هي من «عمل محرضين» غير صحيح، قائلا: «إن موقفنا (ائتلاف المعارضة) من الاحتجاجات كان واضحاً منذ البداية؛ حيث أكد الائتلاف أن استمرار التظاهر السلمي دليل على أن الثورة مشتعلة في نفوس الثوار»، مؤكداً أن الانتفاضة الشعبية نابعة من حرص السوريين على ثورتهم. وأوضح أن مطالب «الائتلاف» والسوريين هي دفع العملية السياسية إلى الأمام، وتطبيق القرار الدولي 2254، ومحاكمة نظام الأسد على «جرائمه بحق السوريين».

 

تعثر المحادثات الحكومية مع «طالبان باكستان»

إسلام آباد: عمر فاروق/الشرق الأوسط/24 آب/2022

توقفت المحادثات بين حركة «طالبان باكستان» والحكومة الباكستانية على خلفية رفض «طالبان» نبذ العنف مقابل عرض طرحته الحكومة يسمح لطالبان بالعودة والاستقرار في الأراضي الباكستانية. ومن جانبها رفضت أيضاً الحكومة الباكستانية طلب طالبان الذي طُرح على الحكومة خلال المحادثات، والذي يقضي بالتراجع عن دمج المناطق القبلية السابقة في المناطق المستقرة في الأراضي الباكستانية». كانت الحكومة الباكستانية، قد أرسلت وفداً مكوناً من ثمانية علماء دين إلى كابل لإقناع طالبان بالتخلي عن العنف كاستراتيجية لهم، وقد صرح أحد المسؤولين بأن الوفد عاد خالي الوفاض من كابل. تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان الأفغانية تقوم بدور الوسيط في المحادثات بين الحكومة الباكستانية وطالبان باكستان. وحذر أيضاً قادة طالبان باكستان من إمكانية تعاونهم مع تنظيم «داعش في خراسان» – وهو الفرع المحلي لتنظيم «داعش في سوريا» إذا تم دفعهم إلى ذلك. ومع ذلك، يمكن القول إن هذا التحذير موجه لحركة طالبان الأفغانية أكثر منه للحكومة الباكستانية. كانت الحكومة الباكستانية، التي تربطها علاقات قوية بحركة طالبان الأفغانية – قد استخدمت في الماضي مكاتب طالبان الأفغانية لممارسة الضغط على قيادة طالبان باكستان من أجل نبذ العنف والاستقرار في الأراضي الباكستانية». خلال العام الماضي، كانت حركة طالبان الأفغانية نفسها هدفاً للعنف الذي يمارسه تنظيم «داعش»، وكثيراً ما حاولت طالبان الأفغانية إبعاد «طالبان باكستان» عن تنظيم «داعش» في خراسان. جدير بالذكر أن طالبان باكستان قامت في الماضي بتنفيذ هجمات إرهابية في مناطق متفرقة من البلاد بمساعدة فعالة من جانب من الفرع المحلي لـ«داعش».

وبعد جولة أولية من المحادثات بين طالبان باكستان وممثلي الحكومة والجيش، توقف الحوار بعدما رفضت «طالبان» طلب الحكومة بضرورة الإعلان فوراً عن نبذ العنف. وبالمثل، رفضت الحكومة الباكستانية أيضاً طلب «طالبان» بإلغاء دمج المناطق القبلية السابقة في الأراضي المستقرة في باكستان. وأفاد الخبراء بأنه على ما يبدو أن «طالبان» كانت تسعى إلى السيطرة على المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية. كان البرلمان الباكستاني قد قام بتمرير مشروع قانون دستوري في عام 2018 لتوفير آلية لدمج المناطق القبلية في الأراضي الباكستانية المستقرة، وأصبحت المناطق القبلية الآن جزءاً من إقليم خيبر بختونخوا. وصرح مسؤولون باكستانيون أن طلب «طالبان» غير واقعي لأنه لا يمكن للحكومة الباكستانية تمرير مشروع قانون دستوري آخر لإلغاء الدمج. ومع ذلك، فقد أصرت طالبان خلال المحادثات على قيام الحكومة الباكستانية بسحب قواتها من المناطق القبلية والتراجع عن الدمج. ولهذين السببين توقفت المحادثات، واستأنف الجيش الباكستاني عملياته العسكرية ضد الإرهابيين في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية.

 

قوى «الساحل الأفريقي» تحتشد عسكرياً لمواجهة «الإرهاب»

القاهرة/الشرق الأوسط/24 آب/2022

فيما يبدو أنه محاولة لـ«حشد» قوى دول الساحل الأفريقي لمكافحة الإرهاب، بدأت دولتا بوركينا فاسو، والنيجر، محاولات لاستعادة دور مالي في «القوة العسكرية المشتركة لمكافحة المتطرفين»، التي تضم إلى جانب الدول الثلاث، كلاً من تشاد وموريتانيا. وقال وزير دفاع النيجر، القاسم إنداتو، خلال زيارته إلى العاصمة البوركينية واغادوغو، إنه «علينا العمل حتى تعود مالي وتتحمّل مسؤولياتها وتؤدّي دورها». وانسحبت مالي في منتصف مايو (أيار) الماضي من «القوة العسكرية المشتركة»، بعدما «مُنعت من تولي رئاسة التكتل الإقليمي المكون من الدول الخمس»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، وعزت باماكو انسحابها من التحالف العسكري إلى «فقدان استقلاليتها»، ومعاناتها من «الاستغلال»، من الدول الأربع. وقال وزير دفاع النيجر، خلال الزيارة التي رافقه فيها نظيره البوركيني الجنرال بارثيليمي سيمبوريه: «لقد استعرضنا الوضع الإقليمي، وفكّرنا في أنّ مالي، هي اليوم الغائب الأكبر عن التعاون في مجال الدفاع»، معلناً عزم التحالف «تنفيذ عمليات بوتيرة أكثر انتظاماً وديمومة على الأرض بين مختلف الجيوش لضمان سيطرتها على الأرض وعدم ترك سنتيمتر واحد للإرهابيين، في النيجر كما في بوركينا فاسو»، على حد قوله.

ونفذت وحدات من جيشي النيجر وبوركينا فاسو عملية مشتركة في الفترة ما بين 2 و25 أبريل (نيسان) الماضي، أطلق عليها اسم «تانلي-3»، وأسفرت عن «تحييد نحو 100 إرهابي»، بحسب رئاستي الأركان في الجيشين. وتواجه دول الساحل الأفريقي هجمات من جماعات إرهابية تابعة لتنظيم «القاعدة»، تسببت في مقتل آلاف الأشخاص وتهجير مئات الآلاف.

 

زوج نانسي بيلوسي يقر بالذنب في قيادته وهو مخمور

واشنطن/الشرق الأوسط/24 آب/2022

أصدرت محكمة حكما بالسجن خمسة أيام ودفع 6800 دولار غرامات وتعويضات على زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بعد أن أقر بأنه مذنب بسبب القيادة وهو مخمور في مقاطعة نابا بولاية كاليفورنيا، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء. لكن بول بيلوسي (82 عاما) لن يواجه فترة احتجاز أخرى بعد أن أقر القاضي بإمضائه أربعة أيام في السجن عقب القبض عليه وأمر بتأديته خدمة مجتمعية لثماني ساعات عوضا عن اليوم المتبقي، وفقا لمحاميته أماندا بيفنز. وأعلنت بيفنز الإقرار بالذنب نيابة عن موكلها أمام المحكمة العليا بمقاطعة نابا. واختار بيلوسي عدم المثول أمام المحكمة حيث لم يكن حضوره مطلوبا، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام في المقاطعة. وأُلقي القبض على بول بيلوسي، وهو مسؤول تنفيذي بشركة استثمار في رأس المال المخاطر، للاشتباه في قيادته السيارة تحت تأثير الكحول بعد تورطه في حادث تصادم سيارتين في كاليفورنيا في مايو (أيار). وقالت الشرطة إن سيارته وهي من طراز بورشه اصطدمت بسيارة جيب عندما كان يحاول قطع طريق سريع، على الرغم من أن أحدا لم يصب بجروح خطيرة. وكانت زوجته نانسي بيلوسي، وهي ديمقراطية من كاليفورنيا والثانية في ترتيب خلافة الرئيس الأميركي بصفتها رئيسة لمجلس النواب، في رود آيلاند وقت وقوع الحادث. وبالرغم من تجنيبه قضاء أي وقت إضافي في السجن، فقد وُضع بول بيلوسي تحت المراقبة لثلاث سنوات، ومنع من قيادة أي مركبة لسنة كاملة ما لم تكن مزودة بجهاز يمنع سائقها من تشغيل السيارة دون أن يقدم عينة تنفس فورية تكشف أنه ليس تحت تأثير الكحول. وذكر مكتب المدعي العام بالمقاطعة أيضا أنه وإلى جانب العقوبات التي فرضها القاضي، يمكن أيضا لسلطات الولاية تعليق رخصة قيادة بول بيلوسي لعام بسبب إدانته.

 

تقرير سعودي: إسرائيل تجري مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة في البحر الأحمر

الكلمة أولاين/24 آب/2022

أشار تقرير سعودي في موقع إيلاف اللندني إلى مناورات سرية نفذتها إسرائيل والولايات المتحدة في الفترة الأخيرة تحاكي هجومًا على إيران من البحر والجو والسيطرة على سفن حربية إيرانية في مياه الخليج. وبحسب الموقع، فإن إسرائيل والولايات المتحدة تستعدان على ما يبدو لليوم التالي بعد توقيع الاتفاق النووي مع ايران، من خلال الانخراط في مناورات مشتركة بعضها جهرا والبعض الآخر بالسر وهو ما يأتي ضمن الاستعدادات لأي طارئ. كما أشار الموقع إلى أن إسرائيل نفذت خلال العام المنصرم مناورات جوية شاركت فيها طائرات مقاتلة من كافة الأنواع، وتم بعضا المناورات في البحر المتوسط وفي اليونان وفي الصحراء المغربية، ومنطقة الشرق الاوسط. وذهب التقرير أيضًا إلى الحديث عن وصول الغواصات الإسرائيلية إلى باب المندب، بل أبعد من ذلك، وفق تعبيرهم، وسط المحاولة للاقتراب قدر الإمكان من الحدود الإيرانية تمهيدًا للقيام بعمليات تجسس وإطلاق صواريخ بحر-أرض وقت الحاجة.

وزار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، القاعدة السادسة للقوات الجوية بن جرير (54 كلم وشمال مراكش) حيث استعرض قائد القاعدة الكولونيل ماجور حسن ماحوار ادوار اسراب المسيرات وناقشا "التعاون بين القوات الجوية للبلدين" في أول زيارة علنية وهي الأولى من نوعها التي يقوم بها أعلى عسكري إسرائيلي يرتدي زيا رسميا لدول عربية. وتسعى إيران هذه الأيام لعقد اتفاق لتنظيم نشاطاتها النووية على غرار الاتفاق السابق الذي أبرمته معها الولايات المتحدة عام 2015 وانسحبت منه بعد ذلك في عهد دونالد ترامب، مقابل تحريرها من العقوبات الدولية. وتعلن إسرائيل استياءها من اتفاق سيء مع إيران منذ سنوات وكان رئيس الوزراء يائير لابيد قد تحدث قبل يومين مع الرئيس الفرنسي عمانويل ماكرون وأوضح له أن إسرائيل تعارض العودة الى الاتفاق النووي وأنها لن تكون ملتزمة فيه.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

"الانتحار الأخير"... مسيحياً!

نبيل بومنصف/النهار/24 آب 2022

اما وقد بدأت "حمى الاجتهادات" الدستورية تنهال على رؤوسنا بما يصح ولا يصح مما كنا نخشى وقوعه في "آخرة" هذا العهد الواعد بعدم تفويت ثانية واحدة من دون الامعان في تعميق الانهيارات التي تسبب بها للبنان على كل الصعد ، فترانا مرغمين وبسرعة الى الذهاب فورا الى آخر المطاف المنذر به هذا اللهو القاتل على ايدي مدمني الانتحار . ان يستخف طرف "مسيحي" حاكم ، هكذا بالتسمية الطائفية المباشرة وبالعربي الصريح ، هذه المرة باي ابتداع لنظريات او تفسيرات او اجتهادات من نوع الهرطقات التي تسوغ لرئيس الجمهورية ( الماروني) إطالة اقامته الانقلابية في قصر بعبدا ولو لثانية واحدة او لاقامة طقوس انقلابية أخرى بزعم ملء الفراغ الذي سيتسبب به هو وفريقه الممانع المسيطر على البلاد بقوة السلاح غير الشرعي والارتباط الولائي للخارج الإيراني وتوابعه …

ان يستخف هذا الطرف او أي طرف اخر قد تأخذه "غيرة الدين" بنزعة طائفية عصبية سقيمة ومريضة ومتهورة الى تحدي جوهر اتفاق الطائف والدستور المنبثق عنه وانتهاكه بصرعات دستورية مزعومة لملء الفراغ "المرجح" او الذي يهولون على اللبنانيين بانه الخيار الأكثر احتمالا من الآن …فمعنى ذلك ان "المسيحيين" في لبنان سيكونون هذه المرة ، ككتلة سياسية – طائفية ولا نقول ابدا كشركاء أساسيين ومؤسسين تاريخيين متجذرين بهذا الوطن "الابدي" ، امام الضربة القاتلة وطنيا وربما دستوريا وسياسيا بحيث لن ينفع بعد ذلك لا ندم ولا حتى انتحار !

تبدلت ازمان اللهو العبثي حتى بتداعياتها الحربية المدمرة داخل البيئة المسيحية وحدها كما حصل في "حرب الإلغاء" التي دفع فيها المسيحيون افدح الاثمان الدامية والمدمرة لابرام اتفاق الطائف . تبدل زمن الثمانينات وجنونه كما تبدل زمن القهر المتمادي للجمهورية كلها على يد "حزب الله" وحليفه المسيحي لايصال الزعيم العوني الى بعبدا على ركام الفراغ واللعب بالنظام وقهر كل ما له صلة بانتظام دستوري حضاري لا قيامة للبنان من دونه . في التجربة الاتية المقبلة على لبنان بدءا من نهاية هذا الشهر ، وحدهم ذوي عمى البصيرة المصابين بجنون الرعونة الانانية القاتلة لا يبصرون من الان معنى ان يغامر فريق مسيحي "حاكم" شكلا باستقوائه بمحور التبعية لإيران والنظام الاسدي وكل مشتقات هذا المحور الظلامي بان يتلاعب مجددا بالدستور والنظام والأصول ويمتطي مجددا هوايته القاتلة في تسخير جنون انقلابي ليحكم مصالحه الذاتية المقززة . ان اشهار ميزان القوى الحقيقي في لبنان ، ان تمادى أي فريق مسيحي في جنون الغطرسة ، يمكن ان يرتد باوخم العواقب على المسيحيين ان هم تخلوا عن دور جوهري أساسي لهم هو ان يتسمروا كحراس أساسيين للنظام والدستور ويمنعوا أي كان من المغامرة بهم في المتاهة الأخيرة التي ستأتي حتما عليهم باشد تداعيات السيناريوات السلبية الخطيرة وربما الساحقة هذه المرة . لا يحتمل لبنان اليوم خطرين يتنافسان سواء بسواء : خطر أي مغامرة حربية مع إسرائيل على غرار ما يجري اللعب به على حافة ضفاف الهاوية في مسألة ترسيم الحدود والتنقيب عن الغاز والنفط . وخطر التسبب بفراغ دستوري اقله على يد العهد وفريقه واي طرف "مسيحي" تحديدا وحصرا . كلاهما سيؤدي الى فتح أبواب النهاية النهائية ولن نكرر التعبير الجحيمي الممجوج والمبتذل الذي بات من مآثر هذا العهد المشؤوم . اذا اردتم التفكير طائفيا فهاكم النتيجة سلفا في جمهورية الفقر المنزوعة النظام والدولة والامن .. والناس أيضا !

 

السياسات العامة "تنفخ" نار التضخم وتلهب معدّلات الفقر

خالد أبو شقرا/نداء الوطن/24 آب 2022

شهراً بعد آخر تتراجع قدرة المواطنين على الصمود. نار الأسعار تتمدد بسرعة في يباس الأجور وتأكلها بشراهة، في مشهد يعيد إلى الأذهان حرائق ثمانينات القرن المنصرم الاقتصادية. المسؤولون أنفسهم، الذين خبروا المرحلتين، يفتحون «كوات» المناكفات، والدفاع عن المصالح الضيقة، وإهمال الاصلاحات، لتتدفق رياح انهيار القدرة الشرائية، بدلاً من العمل على إطفاء اللهيب بما امتلكوا من أدوات فعالة. من المتوقع أن يسجل لبنان هذا العام، ثاني أعلى معدل تضخم في العالم بعد السودان، وفقاً لشركة «Fitch Solutions». وهو بذلك يسبق كلّاً من فنزويلا والزيمبابوي وسوريا وإيران... وبقية الدول المأزومة، ويسير بخطوات سريعة نحو التضخم المفرط Hyperinflation، حيث لا تعود المعالجات تنفع، أو أقله تصبح أصعب بما لا يقاس.

مؤشر أسعار المستهلك إلى ارتفاع

وفي سياق متصل يشير تقرير الإحصاء المركزي إلى أن معدل التضخم على صعيد سنوي بلغ في تموز الفائت 168.45 في المئة، فيما وصل الرقم القياسي لاسعار المستهلك في تموز 2022 إلى 1382.22، بعدما كان 514.5 في تموز العام 2021، وذلك انطلاقاً من معدل 100 في العام 2013 المعتبرة السنة الأساس. وقد شهدت أبواب الإنفاق الاثني عشر الاساسية التي تطال مختلف أوجه الانفاق ارتفاعات كبيرة بين تموز 2021 وتموز هذا العام. القفزة الكبيرة كانت في تكاليف المياه والكهرباء والغاز حيث ارتفعت بنسبة 460 في المئة. فيما ارتفعت أسعار النقل بنسبة 353 في المئة، والنفقات الصحية بقيمة 284 في المئة، والمواد الغذائية والمشروبات غير الروحية بنسبة 240 في المئة. التغيير الأقل شهده قطاع التعليم، حيث لم تتجاوز نسبة التغير بين تموز 2021 وتموز 2022 الـ 36.47 في المئة. كما لم تشهد الايجارات القديمة والجديدة المدرجة تحت بند «مسكن، ماء وغاز وكهرباء ومحروقات أخرى» أي تبديل يذكر، حيث لم تتخطّ نسبة التغيير 2.4 في المئة بالنسبة للايجارات القديمة و5.8 في المئة بالنسبة إلى الايجارات الجديدة.

الارقام الحقيقية أعلى

وعلى الرغم من هذه الارتفاعات الكبيرة، فان الارقام الواردة، ولا سيما في ما يتعلق ببند «المواد الغذائية والمشروبات الروحية، لا تعبر بشكل دقيق عن الارتفاعات الحقيقية التي طالت الاسعار»، بحسب الخبير في شؤون الدراسات الإحصائية والاقتصادية د. بشارة حنا. «فنسب الارتفاع تصبح أعلى حكماً في حال تعديل التثقيلات المعتمدة. وللمثال فان التثقيل على باب «المواد الغذائية والمشروبات غير الروحية» ما زال يحتسب على أساس 20 (أي أنه يشكل 20 في المئة من سلة الانفاق. وذلك كما كان الوضع في العام 2013)، فيما قد يكون أصبح يشكل 60 في المئة من هذه السلة في يومنا الحاضر نتيجة تخصيص الجزء الاكبر من الدخل للمأكل والمشرب فقط. وفي المقابل فان التثقيل على باب «المسكن» ما زال يحتسب 28.4 فيما قد تكون نسبته من مجمل الانفاق انخفضت اليوم إلى رقم أدنى بكثير». وعليه يرى حنا أن «كل التثقيلات وطريقة احتساب نسب ارتفاع الاسعار بحاجة إلى تعديلات جوهرية. وفي هذه الحالة ستظهر أكبر مما هي عليه اليوم».

تأثير الدولار الجمركي

أما في ما خص تأثير احتساب الدولار الجمركي على سعر 20 ألف ليرة، فهو «سيؤدي إلى زيادة في الاسعار بين 5 و10 في المئة فقط»، بحسب حنا. و»ليس ما بين 20 و30 في المئة كما يعتبر البعض». حنا ينطلق من أن السلع التي يطالها الدولار الجمركي لم تعد تمثل أكثر من 25 في المئة من سلة الاستهلاك، نظراً لتحول المواطنين إلى استهلاك المواد الغذائية المعفاة من الرسوم، والتي أصبحت تمثل أكثر من 60 في المئة من السلة الاستهلاكية. وبناء على حساب أولى يقول إن «زيادة الدولار الجمركي بنسبة 1300 في المئة لا تعني ارتفاع كل الاسعار بالنسبة نفسها، فالاحتساب يتم على أساس السلعة ونسبة التسعير. فاذا كانت الضريبة على السلع 30 في المئة وسطياً أو حتى 50 في المئة بأكثر السيناريوات تطرفاً، فان نسبة الارتفاع في الاسعار لا تتجاوز 11 في المئة على المؤشر العام للأسعار».

تضخم تصاعدي

في جميع الحالات ترى «فيتش» أن «التضخم سيسير بشكل تصاعدي، سيبلغ 178 في نهاية العام 2022 نتيجة الضغوط التضخمية القوية من تعديل رسوم الاتصالات والموانئ والجمارك، بعدما كان بحدود 155 في المئة في العام الماضي. ومع هذا فان معدل التضخم لا يزال بحسب تقريرها «بعيداً عن ذروته البالغة 741 في المائة في العام 1987».

بالعودة إلى العام 1987 تظهر المعلومات أن الدولار ارتفع بنسبة 423 في المئة، وأصبح الحد الادنى للاجور مقيماً بالدولار يبلغ 18.7 دولاراً فقط، بعدما كان في العام 1982 يعادل حوالى 250 دولاراً. إلا أنه وبنظرة سريعة على الواقع اليوم نرى أن الحد الادنى للاجور الرسمي المحدد بـ 675000 ليرة إضافة إلى الزيادتين بمقدار مليون و325 ألف ليرة، و600 ألف ليرة على التوالي، يعادل 76 دولاراً بحسب سعر صرف السوق الموازية. ومع هذا فقد تراجع الدخل المقيم بالدولار بمقدار 16.8 مرة عما كان عليه في العام 2019 عندما كان يعادل 450 دولاراً، من دون احتساب حتى الاضافات المعطاة مؤخراً. وهذا ما يدل على سرعة الانهيار وإمكانية الوصول إلى الأرقام المحققة في العام 1987 في وقت ليس ببيعد.

سياسات مكافحة التضخم

كل هذه العوامل يجب أن تقابل بـ»سياسات تحد من التضخم، ولا تفاقمه»، بحسب الباحثة واستاذة علم الاقتصاد في الجامعة الاميركية في بيروت د. ليلى داغر. «فمن غير الصحيح في هذا التوقيت بالذات الذي بدأ فيه رفع الدعم عن البنزين أن يتم رفع الدولار الجمركي. حيث من المعروف أن هذين العاملين إذا ما أضيفا على عاملي التضخم الآخرين اللذين نعاني منهما والمتمثلين بالارتفاع العالمي في أسعار مختلف السلع والخدمات والانهيار بقيمة العملة الوطنية، ستتسبب جميعها بزيادة معدلات التضخم محلياً بنسبة كبيرة جدياً». وهذا ما سيؤثر برأيها بشكل كبير على سياسات الحماية الاجتماعية، ويصعّب أكثر محاولات مكافحة الفقر وتأمين الامن الغذائي. فبحسب مشروع «النهوض بالسياسة القائمة على الأدلة في إدارة الأزمات»، يتبين أن أكثرية العائلات قللت كمية الطعام على موائدها واستغنت عن المعاينة الطبية، وألغت التأمينات الصحية الخاصة... وهذا ما يؤكد الارتفاع الكبير في معدلات الفقر الذي تشير اليه مختلف الجهات الدولية، ويتطلب في المقابل سياسات حماية خاصة كأن نعمد إلى رفع كافة الرسوم الجمركية عن كافة السلع الغذائية الاساسية المستوردة من أجل تسهيل وصول المستهليكن اليها بأقل أسعار ممكنة. التضخم من رقم واحد الذي أثار هلع أكبر اقتصاديات العالم، ودفع بالولايات المتحدة الاميركية إلى اتخاذ إجراءات جذرية لمكافحته، لا يعني شيئاً للمسؤولين اللبنانيين رغم تحوله إلى ثلاثي الارقام. ومن غير المستبعد نتيجة هذا التراخي والاهمال على حد سواء أن نبدأ نشهد نتيجة التبدلات السريعة بسعر الصرف، تغيرات شهرية كبيرة ومن بعدها يومية، لندخل في التضخم الجامح الذي يكلف السيطرة عليه ما لا طاقة للبنان على تحمله.

 

"حزب الله" رفع جهوزيته العسكرية... منتظراً ساعة الصفر

رمال جوني/نداء الوطن/24 آب 2022

يعيش الناس حالة ترقب، فكل ما حولهم أصابته لعنة السياسية، والعين كلها على ما بعد أول ايلول وما سيحمله من مفاجآت، سواء على الصعيد الداخلي والامني ودخول البلد في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية وما ستؤول اليه مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والعدو الاسرائيلي، اذ تشخص الانظار نحو الحدود البحرية والجنوبية المحاذية لفلسطين المحتلة حيث يتم رصد تحركات للعدو بين الحين والآخر، يضعها مراقبون في خانة «المناورات والتبديلات العسكرية»، وإن كان احد لا يستبعد أن يشهد أيلول ضربات خاطفة ومحدودة في ما لو فشلت مفاوضات الترسيم، من دون الدخول في حرب شاملة، يرفضها كل الاطراف. ورغم ان لهجة التصعيد هي سيدة المواقف اليوم، غير انها لا تعدو كونها رفع سقف التهديد للوصول الى الترسيم، فالكل يريد ربط نزاع في هذه المرحلة، الا اذا تشاطر العدو فالحرب واقعة لا محال. وبحسب المعلومات فإن «حزب الله» رفع جهوزيته العسكرية الى 100 بالمئة وينتظر ساعة الصفر، في تأكيد على جدية المقاومة في الدفاع عن نفط لبنان، الذي تحاول اسرائيل سرقته سراً وعلناً. ووفق المعلومات فإن هناك رسائل عسكرية ستوجه مباشرة في ما لو فشلت المفاوضات، حتى ان الرد سيكون سريعاً وبالمباشر. وتضيف المعلومات انه في حال قرر العدو توجيه اي ضربة عسكرية مهما كان حجمها سيكون الرد عليها فوراً وليس كما كان يحصل سابقاً. كل السيناريوات مطروحة هذه الايام، وان كان الجميع ينتظر عودة المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين وما سيحمله من رد على الطلب اللبناني، ولا تؤخذ التسريبات الاعلامية للعدو على محمل الجد من الدولة اللبنانية التي تنتظر الجواب الرسمي لتبني على الشيء مقتضاه، خلافا لـ «حزب الله» وتحديداً قيادته العسكرية التي تبدو اكثر جهوزية من ذي قبل. ولا تخفي المعلومات دخول اسلحة نوعية ودقيقة في المعركة ستقلب كل موازين اللعبة، في حال دخلنا الحرب على مضص، وإن كانت مستبعدة في ظل حاجة العدو والغرب كما لبنان للنفط والغاز في هذه المرحلة الدقيقة اقتصادياً حيث ان الغرب بحاجة لغاز التدفئة على ابواب الشتاء. ووفق المصادر فـ»إن الحزب وضع كل السيناريوات والمخططات المطلوبة للمعركة، خلافاً لباقي الحروب حيث كانت تفرض عليه، اما اليوم فهو من يمسك بخيوطها، خاصة وأنه اتم استعداد كل عناصره للمعركة المحتملة».

وبحسب المصادر فـ»إن القدرة القتالية لعناصر «حزب الله» ارتفعت على نحو ملحوظ، فالحرب السورية أكسبتهم خبرات قتالية اكبر، وباتوا اكثر شراسة في الدفاع عن حقوق الشعب اللبناني المغتصبة، وهذا ما تدركه اسرائيل جيداً، وتعد للعشرة في اي مغامرة قد تجر نفسها اليها، وإن كانت رفعت من سقف تهديداتها للبنان لكنها لا تعدو كونها مجرد هرطقات في الهواء». الكباش الامني الحاصل يقابله انكماش اقتصادي خطير لم يشهده البلد من ذي قبل، بدأ يتصاعد مع قرب دخول البلد في الفراغ وتناحر الساسة على تقاسم الحصص اكثر من تناحرهم على بناء الوطن، وهذا ما بدأ يترجم سريعاً على الارض، ارتفاع كبير في اسعار كل السلع من دون استثناء، حتى المدارس الخاصة والجامعات دخلت على خط رفع ودولرة اقساطها، في ظل غياب تام للجامعة اللبنانية، وقد باتت عجوزاً قتلتها سياسة الدولة التي تؤكد فرضية القضاء على القطاع العام، وهنا بيت القصيد.

نزال خطير يواجهه المواطن على كل الصعد، بين ارتفاع كلفة الحياة والطبابة والرفاهية المحدودة، وهو نزال ما قبل مرحلة دخول البلد في الفراغ الرئاسي، حيث الكل يتوقع الاسوأ، وقد بدأ يترجم مع ارتفاعات في دولار السوق الموازية ودولار صيرفة الذي سيخنق الشعب أكثر، ولا عجب ان سمعت الناس اليوم تقول «الحرب العسكرية أرحم من الحرب الاقتصادية، اقله تموت مرة واحدة». على ما يبدو، فإن الصراع الداخلي سيكون أكثر ضراوة من الأمني، ويشبّهه البعض برأس البطيخ، فالكل يريد كسر رأسه، غير أن الكلمة الفصل لأيلول.

 

حول سلاح حزب الله

مروان الأمين/فايسبوك/24 آب/2022

لما يطلع الامركان يسألوا بعض السياسيين عنا شو بدكم تعملوا بسلاح حزب الله؟ او لما يطلع ماكرون يقول "حزب الله حصل على ثقة في الانتخابات وعلينا التعامل معه"

١- هل سُئل العراقي والليبي الخ، ماذا سيفعلون مع صدام والقذافي الخ؟؟ هل يعلم ماكرون بأن صدام والقذافي وبن لادن كانوا يمثلون الأكثرية الشعبية في اي استفتاء تكون ظروفه مشابهة لظروف الطائفة الشيعية في لبنان؟؟

٢- الامركان والغرب كقوى عظمى يدّعون بانهم مسؤولين عن امن العالم، هُم من يُسأل ماذا فعلوا لتنفيذ القرارات التي تبنوها ومنها القرار ١٥٥٩؟؟ وما هي خياراتهم لحل مشكلة سلاح حزب الله التي هي مشكلة اقليمية ودولية وصلت الى دول الخليج وبلغاريا وألمانيا والارجنتين الخ؟؟؟

ان مقاربة الامركان والفرنسيين ومعظم الغرب لسلاح حزب الله، هي مقاربة "حقيرة"، فيها رمي للمسؤولية على الضحية (الشعب اللبناني)، وغض النظر والتواطؤ مع منظومة القاتل.

انهم يعلمون بان الخيارات لحل مشكلة سلاح حزب الله هي:

١- اتفاق سلام بين ايران واسرائيل.

٢- سقوط النظام الايراني.

٣- قرار من قبلهم بانهاء النفوذ الايراني في المنطقة بالقوّة.

لا امكانية للشعب اللبناني للعب اي دور في هذه الخيارات، الا من خلال خيار رابع يقوم على تسليح طوائف أخرى والدخول في حرب أهلية.

في الداخل، واهم من يعتقد ان هناك حل للسلاح من خلال "سحب الحجج" او "استراتيجية دفاعية"… انها تراكم لتفاهة على تفاهة.

اما في طرح فكرة "خلينا نحط السلاح ع جنب وخلونا نبني دولة ونلاقي حلول لمشاكل الناس"، سذاجة وذمّية سياسية ودخول في بيت طاعة حزب الله.

الى حين تبدل الادارات في الدول العظمى ومعها خياراتها واستراتجياتها، ليس امامنا سوى خيار الصمود، اي التسليم بأن حزب الله هو المُتحكم ولكن نرفض الاستسلام له، وذلك من خلال عدم مشاركة حزب الله في الحكومات وفي اي شراكة سياسية، عدم عقد اي تسوية معه لاختيار رئيس للجمهورية (اما رئيس سيادي يطالب بنزع سلاح حزب الله علناً وفي المحافل الدولية، او رئيس تابع بشكل كامل لحزب الله).

 

السيّد يلتفّ على برّي: إعدام اتّفاق الإطار؟

ابراهيم ريحان/موقع "أساس/24 آب 2022

مُحاولة لقطف ثمار الترسيم، والتنصّل من اتفاق الإطار الذي أبرمه الرّئيس نبيه برّي مع الأميركيين. هذا ما يُستخلص من كلام الأمين العامّ لحزب الله السّيّد حسن نصرالله مساء الإثنين. قبل سنة ونيّف، لم يكن نصرالله يعتبر نفسه معنيّاً بملفّ الترسيم، بل كان يُعلن صراحة أنّ حزب الله لديه نظرته الأيديولوجيّة لمسألة الحدود، وخصوصاً مع الكيان الإسرائيلي، وأنّه يقف "خلف الدولة" في هذا الملفّ.اختلفَ الوضع اليوم. يكثر الكلام عن قُرب إنجاز ملفّ ترسيم الحدود البحريّة، ومعه قطف الثّمار النّفطيّة والثّروة المكنونة في مياه لبنان، وخصوصاً في بلوكات الجنوب 8 و9 و10، قطفها معنوياً وسياسياً، قبل سنوات من بدء القطاف الماليّ والاقتصادي. ببساطة، لن يتركَ نصرالله هذه الفرصة لحمل الملفّ على عاتقه، مُتجاوزاً كلّ ما قاله عن المسألة الأيديولوجيّة، إذ يجدها فرصة يضربُ بها عصفورَيْن بحجرٍ واحد. أوّل هذين العصفوريْن هي محاولة استعادة "شرعيّة" سلاح حزب الله. يُدرك الأمين العامّ لحزب الله أنّ شرعيّة سلاح حزب الله سقطت منذ اللحظة الأولى لأحداث السّابع من أيّار 2008، وبعدها في خليّتَيْ حزب الله في مصر والكويت، ويومَ عَبَر الحدود للمشاركة في أتون الحرب السّوريّة، وسقطَ السّقطة الكبرى يومَ صارَ هذا السّلاح موجّهاً إلى صدور العرب في المملكة العربيّة السّعوديّة ودولة الإمارات والشّرعيّة اليمنيّة. ربّما وجدَ نصرالله ضالّته في الحدود البحريّة، فبعدما كان قراره قبل شهريْن أنّه "خلفَ الدّولة اللبنانيّة في الترسيم"، حلّقت مسيَّراته أمامها نحوَ حقل كاريش بعدما أبلغت الحكومة ورئاسة الجمهوريّة الوسيط الأميركي آموس هوكستين أنّ خطّ لبنان هو الـ23، أي الذي لا يضمّ حقل كاريش.

مسيَّرات اللحظة الأخيرة

اختار "السّيّد" لحظة قرب الاتفاق ليقول للّبنانيّين إنّ السّلاح هو الذي أنجزَ الترسيم. وإذاً هو المسؤول عن كلّ فلسٍ قد يدخل إلى جيوب اللبنانيين ولو بعد سنوات طوال. وهكذا يُريدُ رسمَ لوحةٍ جديدة لسلاح حزبه تحت عنوان "حماية جيوب اللبنانيين"، بعدما كان العنوان "حماية الحدود" و"حماية نسائكم من السّبْي" في عنوان الدخول إلى الحرب السورية، وغيرها من "الحمايات". ثاني العصفورَيْن هو سحبُ الإنجاز الدّبلوماسيّ الذي قامَ به رئيس مجلس النّوّاب نبيه برّي طوال 10 أعوام من عمر التفاوض غير المُباشر بين لبنان وإسرائيل. يظهر هذا جليّاً في خطابِ نصرالله الأخير، وفي خطابه قبل شهريْن في العاشر من حزيران 2022.

في خطاب حزيران، كان الأمين العامّ لحزب الله يضرب ركيزةً من ركائز "اتفاق الإطار" الذي ينصّ على تلازم مسارَيْ ترسيم الحدود في البرّ والبحر. أغلَقَ نصرالله الباب على أيّ كلامٍ عن ترسيم الحدود البرّيّة بقوله: "لبنان لم يكن ‏لديه مشكلة ترسيم حدود برّية، الحدود البرّية مرسّمة... هو يستند إلى قرار دولي صادر عن المجتمع الدولي، عن ‏مجلس الأمن، عن الأمم المتحدة ، بتاريخ 11 آذار 1978". في خطاب الإثنين، وبعد سردٍ لِما سمّاه "شراكة حزب الله وحركة أمل، والاعتراف بدور الحركة في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي"، عادَ نصرالله ليُطلِقَ رصاصةً نحو اتفاق الإطار، لا تقلّ أهميّةً عن رصاصة خطاب حزيران.

هذه الرّصاصة كان نصرالله يُطلقها تحت سرديّة "التكليف الإلهي"، عندما أعادَ نفض الغبار عن المسألة الأهمّ في "الترسيم البرّيّ: مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشّماليّ من بلدة الغجر".

 

اللبنانيون بين حدَّين مع "حزب اللّه": وفاق أو فراق

الياس الزغبي/فايسبوك/24 آب 2022

لم تعد العلاقة بين "حزب اللّه" وبين أكثرية اللبنانيين من كل الطوائف قابلة للالتباس والمسايرة أو المهادنة، أو للتجريب مرة جديدة بما يُشبه تلك التسويات البائسة منذ الاتفاق الرباعي ٢٠٠٥، واتفاق الدوحة ٢٠٠٨، والصفقة الرئاسة ٢٠١٦ وما قبلها وبعدها من حكومات فاشلة وحكم مرتهَن، وبما تخللها من شعارات وعناوين أشدّ بؤساً ك"ربط النزاع" و"النأي بالنفس" و"الاعتدال والوسطية" و"العيش المشترك" و"تفادي الفتنة"... وكلها شكّلت ستاراً لتغلغل المشروع الإيراني وأجندا "حزب اللّه"، وانتزاع لبنان من حاضنتيه العربية والدولية، وإغراقه بما هو فيه من تفقير شعبه وتحقير سمعته وانهيار دولته. وبما أن السكوت عن النتائج الكارثية لتلك التسويات لم يعد ممكناً، وقد طفح كيل اللبنانيين من اللعبة القاتلة التي تلعبها السلطة الحاكمة بغطاء السلاح الحاكم، فإن مصارحة "حزب اللّه" ومطارحته بالحقائق والوقائع باتتا مسألة واجبة وشديدة الالحاح. إن معظم اللبنانيين، بتشكيلاتهم السياسية والطائفية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، لا يستطيعون الاستمرار في علاقة ملتبسة معه ومع وظيفة سلاحه العابرة للسيادة والحدود، والمصادِرة للقرار الشرعي، والذاهبة نحو تشويه ثم تصفية الأسس التي قام عليها لبنان كوطن ودولة ونظام حياة، وهو يدرك مدى انكماش الغطاء الذي كان يتستّر به عند المسيحيين والسنّة والدروز، وحتّى داخل بيئته الشيعية، بشهادة أرقام الانتخابات النيابية الأخيرة ونتائجها. لذلك يفتّش اللبنانيون بصدق عن حل حقيقي للعلاقة المأزومة بينهم وبينه:

فإمّا أنه يقرن القول بالفعل في حديث أمينه العام حسن نصراللّه عن رغبته في النقاش والحوار لوضع استراتيجية دفاعية، أي معالجة سلاحه بإبطال وظيفته الخارجية وضغطه الداخلي وليس كخدعة لتشريعه وتغطيته، وعن إشارته إلى التخلّي عن تلك الثلاثية الاشكالية "غير الذهبية"، على الأقل في البيانات الوزارية، وتطوير العلاقة مع الخليج العربي، ورفض الصدام الداخلي والفتنة، بما يؤسس لوفاق داخلي حقيقي تنهض عليه صيغة حياة وطنية مستقرة.

وإمّا أنه يتمسّك بمشروعه وسلاحه بأبعادهما الإقليمية والداخلية الخطيرة، حاسباً أنه منتصر حتماً، وأن تطويع سائر اللبنانيين تحت هذا المشروع بالترغيب والترهيب مسألة وقت... فيؤسس بذلك لحالة فراق أو طلاق.

نعم، إن معظم اللبنانيين باتوا غير قادرين على الاحتمال والتعايش الكاذب مع سلاحه: فأمامهم حدّ الاتفاق والوفاق، ولكن بدون تكرار التسويات السابقة بخبثها وشرورها ومصلحيتها وألغامها كشاهدة زور على إطلاق يد "حزب اللّه" من أعلى الهرم إلى أسفله، أو حدّ الفراق السلمي الهادئ تحت صيغ دستورية وسياسية متاحة ومعتمدة في العالم. مع الأمل في ألّا يأخذه بخار الغلبة وهوس القوة إلى ركوب مغامرة الحرب الأهلية التي وعد زعيمه بتفاديها. فليكن "وعده صادقاً".

 

هل يعود لبنان إلى الخط 29؟

طوني عيسى/الجمهورية/24 آب/2022

الجميع في انتظار الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين، في الأيام القليلة المقبلة، ومعه الردّ الإسرائيلي المُفترض على طرح لبنان. فهل سيأتي فعلاً في الموعد المفترض؟ إذا كان الإسرائيليون قد أبلغوا هوكشتاين فعلاً بردّ واضح، فإنه سيزور لبنان ويستكمل الوساطة. لكن الموفد الأميركي الذي أصرّ على لبنان أن يزوِّده موقفاً واضحاً ومكتوباً، ليتمكن الإسرائيليون من التعاطي معه بوضوح، مُجبر على العودة إلى لبنان بجواب إسرائيلي واضح ومكتوب أيضاً، وفق ما يطالب الجانب اللبناني. في إسرائيل، هناك غموض وصمت في التعاطي مع هذا الملف. ولا يُعرف إذا كان هوكشتاين قد تبلَّغ الردّ فعلاً أم انه ما زال ينتظر، أو انه تبلّغ ردّاً ملتبساً وينتظر إيضاحه لإبلاغه إلى الجانب اللبناني. ولكن، إذا لم يكن الوسيط الأميركي قد حصل على هذا الجواب الواضح حتى اليوم، فهل سيزور لبنان، وما الهدف من الزيارة في هذه الحال؟ بل إن السؤال يمكن أن يُطرَح معكوساً: إذا لم تتم زيارة هوكشتاين في موعدها المقرّر أواخر هذا الشهر، فما هي العواقب المحتملة مع حلول استحقاق الحفر من «كاريش» وبدء المنصة التابعة لشركة «إنرجين» باستخراج الغاز هناك في النصف الأول من أيلول المقبل؟ إنّ تأجيل زيارة هوكشتاين، إذا حصل، من شأنه ان يضع ملف الترسيم على صفيح ساخن. ولكن، في المقابل، يعتقد البعض أن قيام الوسيط الأميركي بزيارة فاشلة للبنان، والإعلان عن تعثّر الوساطة في هذا التوقيت الدقيق، ربما يكونان أسوأ من تأجيل الزيارة. الإسرائيليون يتذرّعون اليوم بأن حكومتهم في وضعية انتقالية، وأن الانتخابات التشريعية المقررة في مطلع تشرين الثاني ستتكفّل بتشكيل حكومة تتمتع بالغطاء التمثيلي، وتتمكن تالياً من حسم الخيارات في ما يتعلق بترسيم الحدود مع لبنان. يعني ذلك أن هوكشتاين الذي كان يلوم الجانب اللبناني على ارتباكه ويدعوه إلى توحيد الموقف في هذا الملف أصبح الآن أمام وضع معاكس: موقف لبناني موحَّد مقابل انقسام أو إرباك في إسرائيل.

وفيما كان الوسيط الأميركي يُحمِّل لبنان مسؤولية تعثّر المفاوضات، بات اليوم أمام موقف لبناني «معتدل»، بعد التخلّي عن الخط 29 والقبول بالخط 23 الذي كان الإطار التفاوضي الأساسي في الناقورة، والتخلّي تالياً عن أي مطلب في حقل «كاريش» المضمونة فيه مخزونات الغاز، مقابل الاكتفاء بحقل «قانا» الذي ما زالت مخزوناته قيد الدرس. على الأرض، لن يجرؤ الإسرائيليون على المباشرة في استخراج الغاز من «كاريش» في الموعد المقرر بعد نحو أسبوعين، لأنهم على رغم التهويل العلني ليسوا مستعدين للدخول في حرب على الجبهة الشمالية لا يُعرف إلى أين ستقود.

وفي المقابل، تتوالى رسائل «حزب الله»- بالمواقف بعد المسيَّرات- محذرةً من أن عدّة المواجهة جاهزة وبكامل الجدية. وهذه المرّة، حتى خصوم «الحزب» السياسيين في الداخل لم يعترضوا على مواقفه، ما يعني أن أي خطأ إسرائيلي في التعاطي مع هذا الملف سيدفع الجميع إلى المجهول. وهذا ما يضعه الأميركيون في طليعة الاهتمامات ويعملون لتجنّبه. إذا أبقى هوكشتاين على موعد زيارته لبيروت بعد أيام، فعلى الأرجح سيكون منع التصعيد العسكري هو الهدف الأساسي، لا التوصّل إلى اتفاق، في انتظار حلحلة سياسية ربما تتحقق بعد الانتخابات في إسرائيل وتشكيل حكومة.

ولكن، في هذا الستاتيكو الممنوع فيه التصعيد العسكري، سيكون البديل الأسلم هو التصعيد السياسي. ولمجرد أن يتبلّغ اللبنانيون رفضاً أو غموضاً في التعاطي مع طروحاتهم في الجانب الإسرائيلي، فإنهم سيردّون بتصعيد مماثل.

يعني ذلك أن يعود اللبنانيون إلى السقف الذي سبق الإقرار بالخط 23، أي العودة إلى الخط 29 الذي يجعل «كاريش» مادة نقاش على طاولة التفاوض والتقاسم. وهذا الأمر يستثير الإسرائيليين بقوة، نظراً إلى حاجتهم إلى بدء الاستخراج من هذا الحقل، في لحظة يحتاج فيها الأوروبيون غاز المتوسط، تعويضاً للغاز الروسي. سيجد الجانب اللبناني نفسه مضطراً إلى رفع السقف مجدداً، في الوقت المستقطع، وحتى عودة الحرارة إلى الوساطة والمفاوضات. ومقابل الرغبة الإسرائيلية في تحقيق المزيد من المكاسب، والمطالبة بما هو أكثر من الخط 23 كاملاً وحقل «قانا» كاملاً، سيضطر لبنان إلى التشدد، وقد يجد أنّ الخيار الأفضل هو عودة التمسك بالخط 29 بوصفه خط حدود لا خط تفاوض. ومن شأن هذا الأمر أن يعود بالإطار التفاوضي إلى النقطة الصفر. لكن المفاوضات ستدخل في سُبات خريفي. وسيبقى الهاجس منع الدخول في الحرب، صغيرة كانت أو كبيرة.

 

"أسوأ المرشحين لرئاسة الجمهورية"

غسان العياش/النهار/24 آب/2022

كل مرشّح للرئاسة لا يملك إلا المطالبة بتطبيق القانون، وحسب، يجب استبعاده من السباق الرئاسي. منذ اقتراب المهلة الدستورية للانتخابات الرئاسية، تضجّ الساحة السياسية بخطابات تحدّد مواصفات الرئيس المقبل وتتبارى في تحديد المعايير الواجب اعتمادها لتصنيف المرشحين، بين مقبول وغير مقبول.

مبادرة وليد جنبلاط تجاه حزب الله جاءت في هذا السياق، فاستهدفت تضييق المسافات بين القوى الرئيسية في البلاد لفتح الطريق أمام انتخاب رئيس وسطي، لا يكون مرتهنا لمحور واحد كما هو حال الرئيس ميشال عون.

لم يخلُ أيّ خطاب للبطريرك بشارة الراعي في الأشهر والأسابيع الأخيرة من تحديد مواصفات رئيس الجمهورية المقبل، حتى يأتي رئيس حيادي ونزيه" ينتشل لبنان من القعر الذي أوصلته إليه الجماعة السّياسية". وهكذا فعل المطران الياس عودة مشجّعا على اختيار "رئيس قريب من شعبه، يعي هموم الشعب، ويتبنى أحلامه"، متخليا عن ذاته وأنانيته ومصالحه الخاصّة.

في نقاش خاصّ، بعيد عن الإعلام، حدّد الرئيس فؤاد السنيورة خمس مواصفات تتعلّق بالمزايا الشخصية للرئيس العتيد، فطالب برئيس للجمهورية يمتلك الرؤيا والإرادة، والشجاعة والصدق وروح القيادة.

كلّ هذه المواصفات جيّدة ومقبولة وهي تنطلق من التجربة المريرة التي عاشها لبنان خلال السنوات الستّ المنصرمة. لكنها كلّها، تقريبا، مقاييس مطلقة لا تتعلّق بالمكان والزمان، وهي تصلح لمعركة الرئاسة القادمة، كما تصلح للمعارك الرئاسية السابقة والمستقبلية. ومن الأجدر والأفضل وضع المقاييس في إطارها الزمني والموضوعي الراهن فيصبح السؤال هو أي رئيس أفضل للبنان في الظروف اللبنانية الراهنة، في زمن الانهيار الاقتصادي والمالي والاجتماعي غير المسبوق، ومن هو الرئيس القادر على المبادرة ضمن صلاحياته الدستورية لوقف الانهيار وبدء إنقاذ لبنان من المصير الذي وصل إليه.

يجب أن يكون الرئيس المقبل قادرا على المبادرة والحركة ليواكب مع شركائه في الحكم أكبر وأخطر جدول أعمال للحكم اللبناني منذ تأسيس الكيان. فالعهد المقبل لن يواجه موجبات الإصلاح الاقتصادي والمالي والنقدي والمصرفي والاجتماعي فحسب، بل سيكون أمام مسؤولية إعادة تكوين المؤسّسات، وإعادة الحياة إلى كافة الخدمات والمرافق. سيكون عليه إعادة خلق النظام المصرفي من جديد، وإعادة توليد النظام النقدي والليرة اللبنانية، لأن كل مقوّمات النظام اللبناني تعرّضت للدمار الشامل وسقطت مثل سقوط إهراءات القمح في مرفأ بيروت.

ليس ضروريا أن يكون الرئيس المقبل متخصّصا في المال والاقتصاد، لكنه يجب أن يملك الرؤيا البعيدة لطريقة إدارة الدولة بكل مرافقها، وأن يفهم الأزمة الراهنة بكل أعماقها ويملك تصوّرا لكيفية الخروج منها. وأسوأ الرؤساء، بدون منازع، هم أولئك الذين يعتبرون القوانين المرعية كاملة وشاملة وتنطوي على الحلول المطلوبة ويكفي وضع المسألة بين يدي قاض "مدعوم" ورجل أمن مقدام لمعاقبة المخالفين واجتثاث المشكلة من جذورها، فيعيش لبنان وشعبه في نعيم. جاء الرئيس فؤاد شهاب من قيادة الجيش، لكنه تخلّى عن إغراءات القوّة وعن معادلة القاضي والضابط، فأعاد تنظيم الجمهورية اللبنانية بكافة مؤسّساتها وفتح أمام الدولة والمجتمع طريق المستقبل. بعكس الرئيس شهاب، نأى الرئيسان اميل لحّود وميشال عون بنفسيهما عن معالجة المشاكل المطروحة بجذورها البعيدة ولم يسعيا إلى تطوير البلاد عن طريق تطوير البنى القائمة. اكتفيا بخطاب عام يهاجم الفساد، ويحثّ القضاء على معاقبة من يخالف القانون، وكأن دورهما يقف عند هذا الحدّ وحسب. وهما لم يتورّعا عن استعمال هذا الشعار لتصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين، دون استبعاد تقاسم المنافع والنفوذ مع باقي أطراف السلطة عندما تقضي المصلحة السياسية بذلك، كما جرى في العهد الحالي على وجه الخصوص.

يمكن القول إن الفجوة بين خطاب الرئيس شهاب وخطاب الرئيسين لحّود وعون هي فجوة ثقافية. فالأخيران لا يعرفان آليات الدولة الحديثة وليس لديهما فكرة حول إدارة الاقتصاد والمرافق والمؤسّسات في الدول المتقدّمة، وحاولا ردم الفجوة بالحديث المملّ عن القانون وتطبيق القانون.

أسوأ مرشّح لرئاسة الجمهورية هو رئيس بدون ثقافة وبدون رؤيا، يكتفي بالاختباء وراء شعار تطبيق القانون، ويؤنّب القضاة كل يوم لأنهم لا يسجنون الفاسدين. فليخرج الرئيس من مخبئه خلف الشعارات الرنانة، وينتقل إلى الخلق والمبادرة والإقدام، البلاد لم تعد تحتمل حكم الهواة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون عرض مع ميقاتي تطورات تأليف الحكومة الجديدة

وطنية/24 آب/2022

عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي خلال استقباله له صباح اليوم في قصر بعبدا، التطورات المتصلة بتأليف الحكومة الجديدة. وتم بحث مختلف المعطيات المرتبطة بعملية التأليف على ان يستكمل التشاور في وقت لاحق.

وبعد انتهاء اللقاء، غادر الرئيس ميقاتي القصر الجمهوري مكتفيا بالقول للصحافيين: "للبحث صلة".

 

الرئيس عون تابع مع ابي رميا التطورات وعرض مع حفار لاوضاع نقابة اطباء اسنان طرابلس وتلقى دعوة الى قداس ذكرى القديسة رفقا في معاد

وطنية/24 آب/2022

عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون ابي رميا الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، للاوضاع العامة في البلاد والتطورات الحكومية في ضوء الاتصالات الجارية في هذا الصدد. وأوضح النائب ابي رميا ان "البحث تطرق ايضاً الى مطالب مزارعي التفاح وضرورة تسهيل تصدير انتاجهم الى الدول العربية في ضوء الصعوبات التي تواجه ذلك"، وقال: "ان الرئيس عون اكد متابعته لهذه المسألة واعطى توجيهاته الى الجهات المعنية للعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تأمين تصريف الانتاج من التفاح الى الدول العربية".

نقيب اطباء الاسنان في طرابلس

واستقبل الرئيس عون وفداً من نقابة اطباء الاسنان في طرابلس والشمال برئاسة النقيب الدكتور ناظم حفّار وعضوية النقيب السابق الدكتور صبري إدو، نائب النقيب الدكتور وديع حصني، امين المال العام الدكتور احمد خضر، امين سر التقاعد الدكتور محمد عوني عيسى، امين مال صندوق التقاعد الدكتور بلال الصياح وعضو لجنة التقاعد الدكتور غسان مخلوف.

وعرض النقيب حفّار لاوضاع النقابة واطباء الاسنان في طرابلس والشمال، وقال: "لمّا كان حجم التدهور الاقتصادي الذي يشهده لبنان حالياً قد ادى الى الفوضى النقدية والمالية في قطاع المصارف والذي اثّر دون ادنى شك على اموال المستثمرين والمودعين وصناديق النقابات وخصوصاً صندوق التقاعد الذي احتجزت امواله وباتت النقابات تعاني في تسديد معاشات التقاعد. نتمنى ان يكون هناك حل لأموال النقابة وصناديقها. فالنقابة هي مؤسسة وليست شخص واحد. فقد بذلت مجهودا كبيرا عبر عشرات السنين حتى وصلت الى ما وصلت اليه كما نتمنى في ظل هذا التدهور الذي حصل ان لا تكون اموال النقابة قد تبخرت، مع الامل باسترجاعها ومن موقعكم كرئيس جمهورية نتمنى ان تعاونوننا لتعود هذه الاموال". أضاف: "إن احد اهم ايرادات صندوق التقاعد لنقابتي اطباء الاسنان في بيروت وطرابلس هو استيفاء رسم جمركي 2% من القيمة (F.O.B) على جميع الادوية والمستحضرات الطبية التي يستعملها الطبيب في عيادته، وتم زيادة الفراشي والمعاجين وادوية الغرغرة منذ خمس سنوات ولكن حتى الآن لم يتم استيفاء رسم 2 بالمئة على هذه الزيادة. لذا نضع بين ايديكم هذا القانون متمنين مساعدتنا في ايجاد الآلية لاستحصال هذا الحق لصالح صندوق التقاعد والاطباء المتقاعدين". وذكر حفار ان "النقابة وبالتعاون مع المراجع المختصة تعمل على القضاء على ظاهرة تفشي التعديات على المهنة التي تجاوزت حدود العقل والمنطق"، متمنياً على الرئيس عون "المساعدة لوقف هذه التجاوزات التي تؤثر سلباً على عمل الاطباء. وأن وجود اطباء اسنان منتحلي صفة وغير شرعيين يعملون على الاراضي اللبنانية عامة والشمالية خصوصاً بطريقة خارجة عن القوانين يعتبر تعدياً على مصلحة الاطباء ويؤثر سلباً على الصحة العامة مما يؤدي الى خسارة لبنان لقب (مستشفى الشرق). فضلاً عن تزايد كبير بعدد المستوصفات بشكل مرضي لا يتناسب انتشارها مع الحاجات والمتطلبات في المناطق بل تحولت لتجارة مربحة بالاضافة الى انخفاض بدل العمل الطبي الذي ينافس بشكل كبير تعرفة الحد الادنى القانونية المعتمدة من النقابة".

الرئيس عون

وردّ الرئيس عون مؤكداً  "قانونية مطالب اطباء الاسنان لا سيما وانها محددة بموجب القانون"، واعطى توجيهاته الى الجهات المعنية "للعمل على تلبية مطالب الاطباء سواء لجهة استيفاء الرسم او لجهة مواجهة ظاهرة التعديات على المهنة وانتحال صفة اطباء وهم في وضع غير شرعي، وذلك من خلال ملاحقتهم من الاجهزة القضائية والامنية المخصصة".

جمعية انماء بلدة معاد

واستقبل الرئيس عون وفداً من "جمعية انماء بلدة معاد"، ضم كاهن رعية مار شربل الرهاوي في معاد الاب ادمون خشان، السفير السابق غابي عيسى، الفنان طوني حنا، وجان كلود سرور، طوني الحاج، يوسف ضومط، الدكتور جورج عيسى، النقيب سركيس صقر، مازن رزق، طوني نصار، ميلا سرور ونينا منصور، الذين وجّهوا الى الرئيس عون دعوة لحضور القداس الذي يترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في 10 ايلول المقبل لمناسبة ذكرى القديسة رفقا التي عاشت لفترة في بلدة معاد، وذلك في مزار القديسة رفقا القائم في منتزه معاد.

خشان

والقى الاب خشان كلمة قال فيها: "ان اصدق ما قيل في وطننا لبنان، انه اكثر من وطن، انه رسالة، ورسالة لبنان اولا هي ايمان ينير العقل، فيعطي اخلاقاً وعلماً. ومعاد تلك البلدة الرابضة على اكتاف منطقة وسط قضاء جبيل لناحيته الشمالية، كانت وما تزال جزءا اساسيا من رسالة الوطن الحبيب لبنان. فيها، ومنذ ما قبل المسيح، ومن اكثر من 2500 عام، قام معبد للاله ستراب، قصده الحجاج من العراق ومصر وسوريا وسواها، وفي متحف اللوفر شاهد صخري عليه نقش شاهد على ذلك. وعندما استنارت بنور الانجيل، نبذت عبادة الاصنام، وآمنت بالمسيح مخلصاً، وتحول المعبد الوثني الى كنيسة على اسم القديس شربل الشهيد الرهاوي، وثبتت على ايمانها، بالرغم من الاضطهادات المتتالية عبر حقبات مختلفة. " أضاف: "حب معاد للعلم دفع احد ابنائها انطون عيسى الى تأسيس مدرسه لتثقيف الفتاة، يوم كانت قابعة بالجهل ورازحة تحت عبء التقاليد الخاطئة، كيف لا وهي نصف المجتمع وتحمل النصف الاخر؟ فاستعان براهبات قلب مريم، والعناية الالهية ارسلت الينا الاخت رفقا، صحبة راهبة اخرى فكانت على مثال المعلم الإلهي، تزرع الخير في كل مكان ومكثت عندنا سبع سنوات من سنه 1864 وحتى سنه 1871، حيث انتقلت الى الرهبانية اللبنانية المارونية، اثر انحلال رهبانيتها الأولى، وبعد رؤيا سماوية الهمتها السبيل الجديد. وفي ديرها الجديد، انصرفت الى النسك والتأمل والصلاة، ولكنها ضلت تحمل في قلبها عاطفة مميزة لبلدتنا معاد، ومع كل زائر لديرها من البلدة او الجوار، كانت تردد "سلمولي على اهل معاد". واحياء لسلام القديسة دأب اهل البلدة على تفعيل هذا السلام لاسيما بعد اعلانها طوباوية سنة 1985 فرمموا مدرستها، وأضافوا اسم القديسة رفقا على كنيسة مار جرجس حيث حصلت الرؤيا السماوية، فاحتفلوا باعيادها وقامت جمعية انماء معاد بالاحتفال بقداس سنوي للقديسة رفقا. جئنا لكم اليوم ندعوكم لمشاركة الذبيحة الإلهية، فمعاد الوفية لبكركي وبعبدا، تفتخر باستقبالكم على ارضها، كما سبق واستقبلتكم وقبلتكم في قلبها ووجدانها الديني والمدني".

الرئيس عون

ورد الرئيس عون شاكراً للوفد دعوته، منوهاً بما تقوم به الجمعية على الصعيدين الوطني والاجتماعي.

 

قائد الجيش استقبل قائد القوات الخاصة المشتركة الأميركية وسفير كازاخستان الجديد

وطنية/24 آب/2022

استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، قائد القوات الخاصة المشتركة الأميركية Brigadier General Claude Tudor على رأس وفد مرافق وتناول البحث علاقات التعاون بين جيشي البلدين.

 كما واستقبل سفير كازاخستان الجديد في لبنان Rasul JUMALY في زيارة تعارف يرافقه الملحق العسكري الكازاخستاني العقيد Kanat AUBAKIROV في زيارة وداعية، قدَّم خلالها خلفه المقدم Armanbek DYUSSEKEYEV.

 

الوكالة الأميركية للتنمية أطلقت مبادرة الدعم المالي لجامعة لسيدة اللويزة مايكلز: تستهدف الطلاب المتأثرين من تدهور الوضع الاقتصادي

وطنية/24 آب/2022

أطلقت حكومة الولايات المتحدة، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اليوم، دعمها البالغ ٢.٨٥ مليون دولار لجامعة سيدة اللويزة في إطار مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي، بحفل في حرم الجامعة بذوق مصبح، حضره نائب رئيس البعثة في السفارة الأميركية ريتشارد مايكلز، مدير البعثة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان نيكولاس فيفيو، رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بشارة الخوري وممثلون عن مركز تطوير التعليم والوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأشار بيان للجامعة الى أن "مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي تهدف لزيادة الوصول إلى الفرص التعليمية لطلاب التعليم العالي في لبنان من خلال مساعدتهم على التغلب على الأعباء المالية الناجمة عن الوضع السياسي والاقتصادي غير المستقر في لبنان. ومن خلال هذه المبادرة، ستقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مساعدات مالية لحوالي ٤٠٠ من الطلاب الجامعيين المسجلين في جامعة سيدة اللويزة". مايكلز وقال نائب رئيس البعثة في السفارة الاميركية: "إن مبادرة اليوم هي انعكاس للشراكة طويلة الأمد لحكومة الولايات المتحدة الأميركية مع الشعب اللبناني لتحسين بيئات التعلم، وزيادة الوصول إلى التعليم، وتعزيز إنجازات الطلاب. واليوم نحن سعداء لإطلاق هذه الشراكة مع جامعة سيدة اللويزة لتقديم المساعدة المالية للطلاب المسجلين الذين تأثروا من تدهور الوضع الاقتصادي في لبنان".

الخوري

بدوره، قال رئيس جامعة سيدة اللويزة: "لقد بدأت شراكة جامعتنا مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ونتطلع إلى جعلها مصدر إلهام مستمر لتطوير وتوسيع دورنا في التعليم العالي كجامعة معتمدة. طلابنا هم فخرنا وبمثابة عمودنا الفقري، ونشكر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإيمانها بمهمتنا في رعاية الخريجين العازمين على تحدي الوضع الراهن".

مركز التطوير

ولفت البيان الى أن "مركز تطوير التعليم يدير مبادرة الدعم المالي للتعليم العالي ضمن إطار مشروع تنمية قدرات التعليم العالي الخاص بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذي يمتد على خمس سنوات (٢٠١٩-٢٠٢٤). حتى الآن، تمكن هذا المشروع بدعم أكثر من ٩٠٠ مشارك ومشاركة من اداريين ومدرسين أكاديميين في التعليم العالي عبر تطوير مهني عالي الجودة وبناء القدرات المؤسساتية. يسعى هذا الدعم إلى مساعدة الجامعات في إعداد خريجيها لدخول أسواق العمل المحلية والدولية بنجاح. كما استفاد حتى الآن ما يقارب ٤٥٠٠ طالب وطالبة من برامج الاستعداد الوظيفي الخاصة بالمشروع".

 

الجامعة اللببنانية الثقافية تبنت في توصيات مؤتمرها الاقتصادي مشروع إنشاء الصندوق الإغترابي للبنان للمساعدة في تخطّي الأزمة الإقتصادية

وطنية/24 آب/2022

عقدت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم مؤتمرها الاقتصادي الأول "من أجل لبنان" في 18 آب و 19 آب منه في فندق "لو رويال" - ضبيه، بمشاركة رئيسها وأعضائها من حول العالم، إضافة الى الجمعيات والمؤسسات الصديقة والفاعلة في الحقل العام، "ضمن حلقات تشاورية متخصصة في الاقتصاد والسياحة و التربية والمبادرات الفردية و غيرها".وأصدرت مجموعة توصيات ناقشها المشاركون ابرزها:

"- تبنّى المشاركون بالإجماع مشروع إنشاء الصندوق الإغترابي للبنان المُزمع إنشاؤه بهدف مساعدة اللبنانيين على تخطّي الأزمة الإقتصادية والمبني على مشاركة جميع اللبنانيين المنتشرين في العالم غلى أساس مساهمة مالية سنوية تعادل مبلغا و قدره 365 دولارا .

- أولوية إعادة الثقة والإستقرار السياسي من أجل ضمان عودة النشاط لإقتصادي وتعزيز المناخ الإستثماري ضمن فريق عمل متجانس يضع رؤية واضحة مع تأكيد إيلاء ملف الكهرباء أولوية وإعادة عبرهيكلة القطاع المصرفي و العمل الجدّي لإعادة الودائع إلى أصحابها.

- تمكين المغتربين من معاودة نشاطهم ومساعدة اللبنانيين عبر تنظيم  التشريعات اللازمة واستحداثها وتطبيقها لضمان حقوقهم بطريقة امنة و ذكية تُساعد الشباب على الإنطلاق وعد م مغادرة لبنان كي لا يُصبحوا مشروعا إغترابيا جديد ا .

- السعي الى التواصل مع الشباب اللبناني أصحاب المبادرات الخلاقة لتعزيزهاوإمكان تسويقها و إنتشارها حول العالم .- العمل على إنشاء لجنة للصناعة الغذائية بهدف دعم المؤسسات الصغيرة.

-لإعتماد قفزة نوعية في مجال الطاقة المتجددة أساسا للتنمية المستدامة .

-العمل على اعتماد المنصات الرقمية وتطويرها، بالتعاون مع "ليبانوفيليا" بهدف جمع

اللبنانيين من حول العالم .

- درس إنشاء معامل تحلية مياه البحر، بكلفة زهيدة والتي لاقت نجاحا باهرا في الكثير من البلدان التي تعتمدها ويمكن بيعها الى البلدان التي تحتاج الى المياه أومقايضتها بما هو لبنان في حاجة اليها.

- المطالبة بتأسيس مركز وطني إلكتروني لمكافحة الفساد والسعي الى تفعيل أجهزة الرقابة.

- العمل على التوجيه وإبتكار الطب الإلكتروني والذكاء الإصطناعي بهدف الوقاية المسبقة لخدمة المريض اللبناني.

- العمل على تفعيل التنسيق بين غرف الصناعة والتجارة في لبنان ودول الإنتشار من أجل تسهيل التبادل التجاري خصوصا للبنانيين".

ودعا منظمو المؤتمر الجميع الى "ضرورة الوعي والتنبه للوضع العام  والاتجاه الانحداري والكارثي الذي يحدق بلبنان بهدف دعم الجيش حامي

الوطن والوحدة الوطنية".

 

 /New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 24-25/2022

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 23 آب/2022/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/111429/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1517/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For August 23/2022

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/111431/lccc-lebanese-global-english-news-bulletin-for-august-23-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

 

في ذكرى انتخاب بشير تأكيد إيماني بأن بشير القضية حي ولن يموت لأن من كان الله نصيره الله فلا غالب له

الياس بجاني/23 آب/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/66952/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b0%d9%83%d8%b1%d9%89-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8-%d8%a8%d8%b4%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84-2/

اليوم ونحن نتذكر بفخر وعنفوان انتُخاب الشيخ بشير الجميل رئيساً للجمهورية اللبنانية بتاريخ 23 آب/1982.. نؤكد على خلفية إيمانية راسخة وصلبة بأن حلم البشير حي ولن يموت لأنه متجسد بقوة في همم شباب لبنان السياديين والشرفاء الذين أخذوا على عاتقهم حمل مشعل الحريات والكرامة والتحرر والسيادة والاستقلال بنمط سلمي وحضاري سوف يتوج بإذن الله بانقاذ وطن الأرز من براثن الاحتلال الإيراني ومن كل الطرواديين والعملاء والخونة والذميين واستعادة استقلاله وحريته.

 

Sheik Bashir, 40 years after your Martyrdom, you are still in our conscience and hearts

Elias Bejjani/August 23/2022

https://eliasbejjaninews.com/archives/58062/elias-bejjani-bashir-gemayel-is-a-dream-that-will-never-die/

History tells us so clearly that patriotic, national, and religious causes cannot be killed by assassinating their founders, or those who lobby for them. In fact, the contrary usually happens.

History shows that major worldwide religions spread after the departure of their founding leaders. Christianity, for example, spread all over the world after the crucifixion of Jesus Christ. The Pharisees crucified Jesus, believing his death would put an end to his new religion. They were disappointed, and Christianity became the number one religion in the whole world. Luke 12:4 in the Holy Bible reads, “Don’t be afraid of those who kill the body and can do nothing more

 

سيد أمونيوم مسرحجي فاشل وحكوتي بامتياز

الياس بجاني/23 آب/2022

سيد امونيوم هو سوبر ماركت انتصارات وهمية من كافة الألوان والأشكال والأحجام. خطابه اليوم هو رزم من الدجل والتسويق للموت والدمار

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 24 آب/2022/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/111451/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1518/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For August 24/2022

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/111453/lccc-lebanese-global-english-news-bulletin-for-august-24-2022-compiled-prepared-by-elias-bejjani/

 

تقرير من صحيفة إسرائيل اليوم وآخر من معهد كايتستون، يلقيان الأضواء على خطورة الإتفاق النووي مع إيران، حيث تنازل بايدن عن كل مقومات ردعها وآمن لها بلايين الدولارات لتمويل مخططها التوسعي، ورفع كل بنوك الحرس الثوري عن قوائم العقوبات، وسمح لها بامتلاك القنبلة متى تشاء

خالد أبو طعمة/معهد جيتستون: إيران تستعد لضرب إسرائيل – مباشرة بعد توقيع الصفقة الإيرانية

Iran Prepares to Take Out Israel – Right after Iran Deal Is Signed

Khaled Abu Toameh/Gatestone Institute/August 24/2022

أرييه سافير/ إسرائيل اليوم : إسرائيل تحذر من كارثة في الشرق الأوسط في وتقوم بمحاولة أخيرة لإحباط صفقة إيران النووية

Israel Warns of Mideast Catastrophe in Last-Ditch Effort to Thwart Iran Nuke Deal/Aryeh Savir/Israel Today

https://eliasbejjaninews.com/archives/111456/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d9%81%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%88%d8%a2%d8%ae%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b9/

August 24/2022

 

فيديو حلقة نديم قطيش لليوم الأربعاء 24 آب/2022 تتناول بالعمق ازدواجية ودجل مواقف القيادات الفلسطينية بما يتعلق بتطبيع تركيا ودول الخليج مع إسرائيل، وخطور الإتفاق النووي الإيراني واستسلام بايدن بالكامل لكل ما تريده إيران الملالي من مال ورفع عقوبات وتقوية الحرس الثوري وحرية توسع ممارساتها الإرهابية والإجرامية

https://www.youtube.com/watch?v=wZYL682TC1I

August 24/2022

 

 

الحمد لله، هو سحب ترشيحه لأنو ما بيشبه بشير

الياس بجاني/24 آب/2022

صاحب شركة حزب ماروني طاوش الدني بانو مرشح طبيعي، غرد اليوم مطالباً برئيس بيشبه الشيخ بشير...وهيك بيكون اعلن سحب ترشحيه لأنو هو ما بيشبه بشير بشي بالمرة، بل نقيضه 100%.

 

سيد أمونيوم مسرحجي فاشل وحكوتي بامتياز

الياس بجاني/23 آب/2022

سيد امونيوم هو سوبر ماركت انتصارات وهمية من كافة الألوان والأشكال والأحجام. خطابه اليوم هو رزم من الدجل والتسويق للموت والدمار

 

 

عماؤنا اليساري: صفّقنا للخميني وعادينا الديمقراطية!

د. أحمد برقاوي/ أورينت نت/الثلاثاء 23 آب 2022  

https://eliasbejjaninews.com/archives/111445/%d8%af-%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a8%d8%b1%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%8a-%d8%af-%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a8%d8%b1%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%8a/