إلياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله، كما أسياده الملالي، لا يفهم إلا لغة القوة والردع/Elias Bejjani: Text and Video: Hezbollah, Like Its Mullah Masters, Understands Only the Language of Force and Deterrence
إلياس بجاني/نص وفيديو: حزب الله، كما أسياده الملالي، لا يفهم إلا لغة القوة والردع 02 آذار/2025
من يرفع شعار شعار”المصارحة والمصالحة والحوار” مع حزب الله الإرهابي السرطاني، والمحتل العسكري والإيراني بالكامل، عقيدة، وممارسات، وثقافة، وإلتزام مذهبي، ومرجعية وسلاح وتمويل وقيادة ومشروع، لا يصلح بأي شكل من الأشكال أن يكون سياسياً أو في أي موقع مسؤولية مدنية، حكومية أو دينية. ولهذا كل من يفتقد الفهم والثقافة والشجاعة لمواجهة التنظيم المسلح الفارسي والجهادي والإرهابي، عليه فوراً ودون تردد أن ينسحب من الحياة السياسية ويستقيل، ليكفّ عن إلحاق الأذى باللبنانيين وبالدولة وبالهوية والتاريخ والمصير من خلال جهله وخضوعه وجبنِه أو أجندنه المصلحية الذاتية.
رسالتنا اليوم هي موجهة إلى غالبية السياسيين، والمسؤولين الرسميين، وأصحاب شركات الأحزاب، وكثير من رجال الدين المتخاذلين. وبالتأكيد هي موجهة إلى تجار الحروب، ومقاولي وسماسرة ما يسمى دجلاً وكفراً تحرير ومقاومة وعداء أزلي أبدي لدولة إسرائيل.
كفى ذلّاً وخنوعاً وغباءً وعاراً..
ألم يحن الوقت بعد كل النكبات والدمار والضحايا والخسائر والعهر والفجور والاستكبار والأوهام والهلوسات والانتصارات الفوفاش، أن يفهم كل لبناني بأن حزب الله، كما أسياده الملالي الإيرانيين، لا يفهم إلا لغة القوة والردع؟ أما من يرفع شعار “المصارحة والمصالحة” لأي سبب كان، فليبله ويشرب زومه العفن..تماماً كما كان نصح محمد رعد الموقعين على “تفاهم بعبدا” في عهد الرئيس ميشال سليمان، علماً أن حزبه الإرهابي كان من الموقعين عليه.
في هذا السياق، على النائب سامي الجميّل، والحكومة الجديدة، والرئيس ميشال عون، ونواف سلام أن يدركوا تماماً عقيدة ولاية الفقيه الإيرانية، ومشاريعها التوسعية والمذهبية والجهادية، وثقافتها المبنية على رفض الآخر والعداءات الأزلية، والأهم عقلية حكامها المنسلخة عن الواقع وعن المعايير البشرية السوية.
ونفس الأمر هذا ينطبق على كل سياسي ورجل دين، وناشط يصرّ على خيارات وحلول ومشاريع لا تؤدي لغير الهزيمة والرضوخ لحلول مذلة ومؤقتة.
من هنا، على كل لبناني، سواء في الداخل أو في بلاد الاغتراب، ولأي شريحة مجتمعية ومذهبية انتمى، أن يفهم حقيقة حزب الله: عقيدته المتطرفة، تبعيته المطلقة للحكم الملالي في طهران ولخطورة “التكاليف الشرعية”، ولدوره كأداة إيرانية مهمتها تنفيذ أجندة ملالي إيران المناقضة للبنان ولكل ما هو لبناني وسلام واستقرار وقيم وانفتاح على العالم. أما أولئك الذين لا يزالون يجهلون خطورة ثقافة حزب الله وتربيته ونهجه الطائفي المفروض عبر ولاية الفقيه، فمكانهم ليس في السياسة، وعليهم أن يرحلوا فوراً.
وفيا يتعلق بمدّ اليد للطائفة الشيعية فهو واجب وطني، لكن المدّ هذا يجب أن يكون بوضوح للشيعة الحقيقيين وهم الغالبية، الذين اختُطفوا وقُمعوا وأُخذوا كرهائن، ولا يزالون في نفس الوضعية، وليس لحزب الله الذي يسيطر عليهم بالقوة والسلبطة والتمذهب والإرهاب ويفرض عليهم ثقافة ومفاهيم ولاية الملالي. في الخلاصة، على اللبنانيين أن يقفوا إلى جانب المظلومين، وهم غالبية أبناء الطائفة الشيعية، وليس لا إلى جانب جلاديهم، حزب الله وأسياده الملالي الفرس. **الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الالكتروني Phoenicia@hotmail.com رابط موقع الكاتب الالكتروني https://eliasbejjaninews.com
لماذا تفشل الدبلوماسية والصفقات دائمًا مع النظام الإيراني؟ د. ماجد رافي زاده/معهد جيتستون/1 مارس/آذار 2025 (ترجمة موقع المنسقية وموقع غوغل بحرية تامة) Iran’s Regime: Why Diplomacy and Deals Always Fail Dr. Majid Rafizadeh/Gatestone Institute/March 01/2025
Elias Bejjani/ Text and Video: Hezbollah, Like Its Mullah Masters, Understands Only the Language of Force and Deterrence March 02, 2025
Whoever raises the slogan of reconciliation with Hezbollah—the cancerous entity occupying Lebanon—is unfit to be a politician. Those who lack the understanding, culture, and courage to confront the jihadist-Iranian terrorist militia must step aside, resign, and spare the Lebanese people from their ignorance, cowardice, and Dhimmitude.
This message is directed at the majority of the Lebanese politicians who are nothing but slanderers, merchants of war, profiteers masquerading as resistance figures, hypocritical contractors of so-called liberation, and puppet officials. Enough with the humiliation, the servitude, the stupidity, and the disgrace of licking the boots of occupiers! Hezbollah, like its Iranian mullah masters, understands only the language of force and deterrence.
In this context, MP Sami Gemayel, the new government, President Joseph Aoun, and Nawaf Salam must fully grasp the ideology, schemes, and culture of Iran’s religious dictatorship under “Wilayat al-Faqih” (Guardianship of the Jurist). The same applies to every politician, cleric, and activist who continues to indulge in humiliating compromises and self-inflicted defeats.
Every Lebanese—whether in Lebanon or the Diaspora—must comprehend Hezbollah’s true nature: its extremist doctrine, its absolute subordination to Iran, and its role as a mere tool of the mullah regime. Those who remain ignorant of Hezbollah’s mission, education, and the sectarian obligations imposed by “Wilayat al-Faqih” religious doctrine have no business in politics and should resign immediately.
Meanwhile, extending a hand to the Shiite community is an essential national-human priority, but it must be done with clarity—supporting the true victims: the Shiite population that has been hijacked, terrorized, and taken hostage by Iran’s occupying Hezbollah. The Lebanese people must stand with the oppressed, The Shiites community, not with their oppressors, Hezbollah and its masters the Iranian Mullahs.