إما لبنان القداسة والقديسين، أو الحزب الجهادي المستورد من أصقاع بلاد فارس عبدالله الخوري/فايسبوك/20 حزيران/2024
لم يعد خافيا على الدبلوماسية العالمية الدور المنقح لحزب ايران والذي تتقن لعبه بقايا واشلاء الشرعية اللبنانية المتمثلة بنجيب ميقاتي ونبيه بري ومن معهم من مرؤوسين.
بالرغم من ظهور الحقائق جلية واجب مصيري علينا وحماية كيانية لما تبقى ان نصرخ بوتيرة مدوية رفضا لفكرة التأقلم بحضانة جوق ملالي ايران على الاراضي اللبنانية والمتخذ له بالاعارة اسم الله العلي العظيم تحت ما يسمى بحزب الله،هنا ندرك استمطار شآبيب الرحمة على البطريرك مار نصرالله صفير.
لقد باتت المعادلة صارخة في مضمار حياة الوطن الكيانية والسيادية، إما لبنان أو الحزب المستورد من أصقاع بلاد فارس والذي اطبق على جميع المفاصل الداخلية لوطن بات مفلسا، منزوع السيادة والقرار، تجوب في ارجائه استعراضات وممارسات فائض القوة، اجراما، وارهابا، واغتيالات، بعد ان عاثوا فسادا ونهبا وسطوا على الممتلكات، وقطعوا اوصال لبنان مع المنتديات الدولية، لزجنا عنوة وصبغنا بشتى انواع المبيقات، مما تسبب أن اوصدت أمامنا ابواب الرزق والعيش الكريم، واخيرا وليس آخرا افتعال ازمة خطيرة مع قبرص.
لم يعد امام ناظرينا سوى غضب الله الذي وان أمهل لا يهمل، لقد تجاوزوا جميع ألوان الخطوط، وهم انفسهم بالامس نصبوا انفسهم أولياء على ترسيم الحدود البحرية واهبين اسرائيل ما بين التراجع عن الخط ٢٩ تقهقرا الى الخط ٢٣ اكثر من ألف كيلو متر مربع من مياهه الاقليمية بتوقيع وتواطؤ رئيس جمهورية دمية بين ايديهم.
يعيدون الكرّة اليوم بموضوع غزة، استقدموا القوة التدميرية والاستخباراتية لاسرائيل وانزلوا بالجنوب اللبناني ويلات الدمار والتهجير.
يفقدون اليوم بسبب استكبارهم وارهابهم المتمادي تأييد جميع المكونات اللبنانية ،وان دأبت ابواقهم الصفراء تسويق عكس ذلك، في الوقت الذي يرقب شعب لبنان بفارغ الصبر ساعة الحقيقة والحساب.