رابط فيديو مقابلة مع المونسينيور منصور لبكي… تجربة العمر بين الدعوة والمحنة/Video Link: An interview with Monsignor Mansour Labaki… A Lifetime’s Journey Between Vocation and Ordeal

20

رابط فيديو مقابلة من موقع “دوائر اونلين” مع المونسينيور منصور لبكي… تجربة العمر بين الدعوة والمحنة

29 حزيران/2025

الأب منصور لبكي: تجربة العمر بين الدعوة والمحنة
من مساحات الصلاة إلى قاعات المحاكم، ومن صوت الترتيل إلى صمت العزلة، يُطلّ الأب منصور لبكي، الكاهن، الكاتب، الشاعر، والملحن الذي أثّر لعقود في الحياة الروحية والثقافية في لبنان والعالم العربي، قبل أن يجد نفسه في قلب عاصفة قضائية وإعلامية لم تهدأ.
في هذه المقابلة الصريحة والخاصة، نعود معه إلى البدايات: إلى نداء الكهنوت، وعلاقة الصلاة، والكتابة، والموسيقى، بالرسالة الروحية.
نسأله عن محطات خدمته، عن الأمل، عن الإبداع، وعن الاتهامات التي لاحقته، وكيف عاش هذه المحنة بكل ما حملته من وجع وصمت وإصرار على الاستمرار.حديث عن الإيمان تحت النار، وعن ذاكرة لا تريد أن تموت، وعن إنسان لم يتوقّف عن مخاطبة الله… على طريقته.

Video Link: An interview from “Dawaer Online” with Monsignor Mansour Labaki… A Lifetime’s Journey Between Vocation and Ordeal
June 29/2025

Father Mansour Labaki: A Lifetime’s Journey Between Vocation and Ordeal
From the spaces of prayer to the courtrooms, from the sound of hymns to the silence of solitude, appears Father Mansour Labaki, the priest, writer, poet, and composer who for decades influenced the spiritual and cultural life in Lebanon and the Arab world, before finding himself at the heart of an unrelenting judicial and media storm.
In this frank and special interview, we go back with him to the beginnings: to the call of the priesthood, and the relationship of prayer, writing, and music to the spiritual message.
We ask him about the milestones of his service, about hope, about creativity, and about the accusations that pursued him, and how he lived through this ordeal with all its pain, silence, and determination to persevere. A conversation about faith under fire, about a memory that refuses to die, and about a man who never stopped addressing God… in his own way.

عبقريٌّ اقولها عنك يا اوسع من أبعاد الكلمة، واكتب مقالي لا تزلفا ولا مدحا ولا تكسبا.
الأب سيمون عساف/29 حزيران/2025
أبتِ المونسنيور منصور لبكي الحبيب، أعجبتني إحدى الجوقات الإسلامية وهي ترتل بخشوع يفرض الوقار تراتيلك العذبة ومنها: “في ظل حمايتك نلتجىء يا مريم”.شعرت بالفخر شعرت بالزهو شعرت بالاحترام، لان هذا هو أنت، تترامى في مدار الشرق مفاعيل إنجازاتك الفنية المبدعة.
أحار وأتأسف كيف لا يعرفك ولا يقدرك ولا يسمعك ابناء جلدتك؟
اعترتني قشعريرة وطفرت الدموع من عينيّ حين شاهدت بأم العين اوركسترا طويلة عريضة ترنم وتنشد باعتزاز ترانيمك والأناشيد.
ما افخم التحليق السماوي واعظم الإبداع الروحي بإحساس يفوق الوصف. تغتصب المشاعر وتستفزها للتفاعل مع سمعتك الفنية مع اسمك على مسارح الفن مع الحانك بصوتك او بغير صوتك العذبة الفاتنة، تترنّح النفوس انتشاءً وتختلج القلوب طربا والاوركسترا تعزف “والسوليست” الإفرادي رجلا وامرأة يتبادلان الادوار بتناغم وانسجام، لإظهار البراعة في الأداء بشكل لا ارقى ولا اتقى ولا أنقى.
ليت المعنيين يرون ويسمعون ويحضرون المشاهد الملفتة التي فيها انت الحاضر الغائب، إنك فعلا موضوع عجبٍ وازدهاء يا معتزلا في صومعتك تهدي كنيستك اجمل واكمل واحلى واغلى ما يُهدى من مؤمن الى كنيسته وما القول اذا كان مونسنيورا مميزا لا يجاريه جهبذ ولا ينافسه نحرير، سيما في ميادين الفن الكنسي الناعم الممتع. تخونني الكلمات با ابتِ المونسنيور منصور فأجد نفسي عاجزا عن وصف حافل بالمآتي زاخر بالمآثر التي جنيت عبر مشوارك الحياتي الحاكي عظائم السؤدد العطاء. إله السماء ينصفك ويثيبك اضعافا على رسالتك التي ادّيت وتجارتك المحرزة بالوزنات ايها العبد الصالح الامين.
فليباركك ويعافيك ويحفظك لنا وللمحبين أهل الخير والفضيلة والإيمان

Share