د. غازي المصري/قسم من الشعوب العربية هاجر أو يفكر بالهجرة بسبب استبداد الأنظمة تحت شعار تحرير فلسطين والقدس لنا

7

قسم من الشعوب العربية هاجر أو يفكر بالهجرة بسبب استبداد الأنظمة تحت شعار تحرير فلسطين والقدس لنا.
د. غازي المصري/فايسبوك/26 حزيران/2025

العراق لا تحتله إسرائيل ولكن أغلب العراقيين يفكرون بهجرة العراق ولو على مخيم في الغرب.
سوريا لا تحتلها إسرائيل ولكن أغلب الشعب السوري أصبح بين مخيم واو مهجر أو مهاجر أو يفكر بالهجرة.
لبنان لا تحتله إسرائيل ولكن الشعب اللبناني اما مهاجر مهجر اما يفكر بالهجرة للتخلص من استعمار الفساد والاستبداد.
السودان اليمن ليبيا وحتى جزئيا مصر نرى حالة شعوب الدول الحرة شكليا ولكنها محكومة بأنظمة عربية أسوء من احتلال.
وجميع هذه الشعوب العربية تعيش حالة استنفار من أجل الهجرة أو قسم منهم هاجر واخرون يفكرون بالهجرة بسبب استبداد الأنظمة تحت شعار تحرير فلسطين والقدس لنا.
لا يريدون توطين الفلسطيني مع العلم إسرائيل وطنت ٦٠٠ الف يهودي قدموا إليها من الغرب بينما نحن نرفض توطين اخوتنا الفلسطينيين ال ٦٠٠ الف غادروا بعد ال ١٩٤٨ وال ١٩٦٧ والانفصام حين نتبجح اننا امة، أمة ترفض أن تعطي جنسية لأبنائها هراء ما بعده هراء.
اعتقد انه الاسوء سيكون للشعب الفلسطيني أن حررنا الأرض وحكمها أمثال حكامنا العرب والفرس.
ثم أغلب العرب ضاقوا ذرعا بحياة غير مطابقة للمواصفات الإنسانية من أجل وهم التحرير.
فقط للتذكير عرب الجولان وعرب ١٩٤٨ لا يفكرون بالهجرة. فكروا فيها يا جهابزة الشعارات الواهية. فكروا بعقل وليس بقلب مريض.
في لبنان استغلوا الفلسطيني ثم قتلوه ودمروه. في العراق قتلوا الفلسطيني وطردوه. في سوريا قتلوه ويستخدموه. يا اخي بغض النظر عن سلوك الفلسطيني، ولكن قتلنا منهم اكتر مما قتلت إسرائيل، وكل هذا تحت شعار حق العودة والقدس
الشعوب تريد الحياة وليس الشعارات فلنعترف اننا مش خرج. رفضنا حل عام 1936 وندمنا، ورفضنا حل 1948 وندمنا، وثم رفضنا حل1967 وندمنا، وفي 1978 رفضنا الحل ايضا وندمنا، والرئيس الشهيد ياسر عرفات ايضا رفض التوقيع على الحل النهائي في أوسلو عام 2000 وما زلنا نتجرع ثمن ذلك الرفض، والان نرفض حل 2019 وسنتجرع الثمن غاليا واكثر من اي وقت مضى، فمتى تعقلون ؟؟

Share