تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق يوقع عشرات الضحايا…أكثر من 25 شهيداً.. داعش في دائرة الاتهام والسلطات تغلق الحيظSyria says ISIS behind Damascus church attack, at least 20 killed

16

Syria says ISIS behind Damascus church attack, at least 20 killed
Al Arabiya English/22 June/2025

تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق يوقع عشرات الضحايا…أكثر من 25 شهيداً.. داعش في دائرة الاتهام والسلطات تغلق الحي
المدن/22 حزيران/2025

انتحاري من «داعش» الإرهابي فجّر حزاماً ناسفاً داخل كنيسة بدمشق
دمشق: «الشرق الأوسط»/22 حزيران/2025
أقدم انتحاريٌّ، الأحد، على تفجير نفسه بحزام ناسف داخل كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة بدمشق، ما أدى إلى سقوط نحو ثلاثين شخصاً بين قتيل وجريح، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي ووكالات أنباء محلية وأجنبية عدّة. في حين أكدت وزارة الداخلية السورية أن الفاعل ينتمي إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. ويُعدّ هذا الهجوم الإرهابي الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ الإطاحة بالحكم السابق، في الثامن من يناير (كانون الثاني) الماضي، في حين يُعدّ بسط الأمن أحد أبرز التحديات التي تواجه السلطات الانتقالية في البلاد برئاسة الرئيس أحمد الشرع.وأورد التلفزيون الرسمي السوري أن «انتحارياً فجَّر نفسه بحزامٍ ناسف داخل كنيسة مار إلياس في منطقة دويلعة». وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» أمام الكنيسة سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، بينما فرضت القوى الأمنية طوقاً في المكان. وداخل الكنيسة، بدت المقاعد الخشبية مبعثرة مع بُقع دماء، بينما دُمّر الهيكل الخشبي بالكامل.وقال شاب، دون الكشف عن اسمه، أمام الكنيسة: «دخل شخص من الخارج ومعه سلاح»، قبل أن «يبدأ بإطلاق النار»، مضيفاً: «حاول شباب توقيفه قبل أن يفجّر نفسه».وفي متجرِ لحوم قبالة الكنيسة، أوضح زياد (40 عاماً): «سمعتُ صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار، وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا».وأضاف: «خرجنا وشاهدنا نيراناً تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى مدخل الكنيسة».

تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق يوقع عشرات الضحايا…أكثر من 25 شهيداً.. داعش في دائرة الاتهام والسلطات تغلق الحي
المدن/22 حزيران/2025
شهدت العاصمة السورية دمشق، واحدة من أعنف الهجمات الإرهابية منذ سنوات، بعدما فجر انتحاري نفسه داخل كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة شرق المدينة، ما أدى إلى سقوط أكثر من 25 شهيداً وعشرات الجرحى، وفق ما أفاد به شهود عيان لـ”المدن”. وبحسب المعلومات الأولية، اقتحم الانتحاري الكنيسة أثناء قداس حضره عدد كبير من أبناء الطائفة المسيحية، وأطلق النار عشوائياً على المصلين قبل أن يفجر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أدى إلى مذبحة داخل الكنيسة ودمار واسع في محتوياتها. من جهته، قال الأب ملاطيوس شطاحي، إن “السكوت عن ما كان يُوصف بأنه مجرد أحداث فردية هو ما قادنا في النهاية إلى هذه الكارثة”، وأضاف: “بدأنا نسمع أصوات إطلاق نار خارج الكنيسة استمرت نحو دقيقتين، قبل أن تنتقل إلى الساحة الداخلية، ثم فوجئنا بشخصين يدخلان إلى الكنيسة وهما يرتديان حزامين ناسفين، وفجرا نفسيهما أثناء القداس المعتاد يوم الأحد”، وأوضح أن عدد الحضور في القداس عادةً ما يتراوح بين 400 و500 شخص. ولم يوضح الأب شطاحي ما إذا كان منفذو التفجير هما وحدهما من أطلقا النار، أم أن هناك عناصر أخرى كانت تدعم الهجوم من الخارج، في ظل الغموض الذي يلف تفاصيل العملية ودوافعها الدقيقة حتى الآن.
تنظيم داعش متهم
وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن “انتحارياً يتبع لتنظيم داعش الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة، حيث أطلق النار على المتواجدين، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة”. وفي إطار المتابعة الأمنية العاجلة، توجه قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، إلى موقع الانفجار الذي وقع داخل كنيسة القديس مار إلياس، وذلك للاطلاع على مجريات التحقيق الأولية ومتابعة التدابير الميدانية المتخذة في المنطقة، وفق ما أفادت به مصادر أمنية رسمية. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر أمني أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع ونقلت الضحايا إلى مشافي العاصمة، في وقت انتشرت فيه قوى الأمن الداخلي بشكل كثيف وأغلقت كافة الطرقات المؤدية إلى الحي، كما شرعت في تمشيط المنطقة خشية وجود متفجرات أو مخططين آخرين. وقال مراسل “سانا” إن المشاهد داخل الكنيسة كانت “صادمة”، إذ تناثرت بقع الدماء والمقاعد الخشبية، بينما أظهرت صور ومقاطع فيديو تم تداولها عبر وسائل التواصل أشلاء بشرية وأجساداً ممزقة، في مشهد وصفه الأهالي بأنه “مرعب وغير مسبوق منذ سنوات”.
وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام، على أرواح شهداء كنيسة مار إلياس، في إشارة إلى حجم الفاجعة التي ضربت أحد أبرز أحياء العاصمة ذات الغالبية المسيحية، وفي رسالة تضامن مع عائلات الضحايا.
حصيلة ثقيلة.. ونداء استغاثة طبي
وقال شهود عيان لـ”المدن” إن عدد الشهداء يتجاوز 25 شخصاً، مشيرين إلى أن بعض الجثث لا تزال مجهولة الهوية بسبب شدة الانفجار، وأشارت وكالة “سانا”، إلى إرتفاع عدد الضحايا إلى 20 شهيداً، واصابة 53. وتداول ناشطون على مواقع التواصل أن المشفى الفرنسي القريب من مكان التفجير، وجّه نداء عاجلاً للتبرع بالدم من أجل إنقاذ الجرحى، في ظل وجود عدد من المصابين في حالات حرجة داخل غرف العناية المشددة.
تهديدات إرهابية مستمرة
ويمثل هذا الهجوم أول عملية إرهابية كبيرة في دمشق بعد سقوط نظام الأسد، حيث كانت العاصمة قد شهدت هدوءاً نسبياً في الفترة الماضية، بعد سلسلة من الإجراءات الأمنية المكثفة وانحسار رقعة سيطرة التنظيمات المتطرفة. لكن الهجوم يعيد إلى الواجهة خطر الخلايا النائمة التابعة لتنظيم “داعش”، الذي رغم هزيمته الميدانية في مناطق واسعة من سوريا، لا يزال يحتفظ بقدرات لوجستية محدودة داخل مناطق حضرية أو عبر الصحراء السورية، حيث ينشط بين مثلث دير الزور–حمص–الرقة. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في وقت سابق هذا العام من أن التنظيم “يعيد ترتيب صفوفه في سوريا والعراق”، مستفيداً من تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية، وفشل جهود المصالحة الوطنية أو إعادة الإعمار في كثير من المناطق، لا سيما في محيط البادية السورية.

20 قتيلاً بتفجير انتحاري في كنيسة وسط دمشق
دمشق: «الشرق الأوسط»/22 حزيران/2025
قُتل عشرون شخصاً على الأقل، اليوم (الأحد)، جراء إقدام انتحاري على تفجير نفسه داخل كنيسة في دمشق، في هجوم نسبته السلطة الانتقالية إلى تنظيم «داعش»، في وقت يشكل بسط الأمن أحد أبرز تحدياتها. ويعد الاعتداء الأول من نوعه في العاصمة السورية منذ إطاحة الحكم السابق في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الفائت، ووصول السلطة الجديدة التي حضها المجتمع الدولي مراراً على حماية الأقليات وإشراكها في إدارة المرحلة الانتقالية. وأوردت وزارة الداخلية السورية في بيان: «أقدم انتحاري يتبع لتنظيم (داعش) الإرهابي على الدخول إلى كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة في العاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة». وأسفر الهجوم، وفق وزارة الصحة، عن مقتل عشرين شخصاً وإصابة 52 آخرين.
وكانت حصيلة أولية للدفاع المدني أفادت بمقتل أكثر من 15 شخصاً.
وشاهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» أمام الكنيسة سيارات إسعاف تعمل على نقل الضحايا، في حين فرضت القوى الأمنية طوقاً في المكان.وداخل الكنيسة، بدت المقاعد مبعثرة مع بقع دماء في المكان، في حين دمّر التفجير الهيكل الخشبي بالكامل. وقال لورانس معماري في حين بدت معالم الغضب على وجهه للوكالة أمام الكنيسة: «دخل شخص من الخارج ومعه سلاح» قبل أن «يبدأ بإطلاق النار»، مضيفاً: «حاول شباب توقيفه قبل أن يفجّر نفسه». وفي متجر لحوم قبالة الكنيسة، أوضح زياد (40 عاماً) للوكالة من دون ذكر شهرته: «سمعت صوت إطلاق نار في البداية، ثم صوت انفجار، وتطاير بعدها الزجاج على وجوهنا».وأضاف: «خرجنا وشاهدنا نيراناً تشتعل داخل الكنيسة، وبقايا مقاعد خشبية تطايرت حتى المدخل». وأثار التفجير الانتحاري حالة من الهلع والذعر داخل الكنيسة التي كانت تضم حشداً من المصلين بينهم أطفال وكبار في السن، وفق شهود عيان. ولا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين وتبحث عائلاتهم عنهم. وتوجّه وزير الداخلية السوري أنس خطاب بـ«العزاء لذوي الضحايا الأبرياء في التفجير الإرهابي»، موضحاً أن «الفرق المختصة في الوزارة باشرت التحقيقات للوقوف على ملابسات الجريمة النكراء». وشدد على أن «هذه الأعمال الإرهابية لن توقف جهود الدولة السورية في تحقيق السلم الأهلي، ولن تثني السوريين عن خيار وحدة الصف في مواجهة كل من يسعى للعبث باستقرارهم وأمنهم». وأدانت فرنسا «بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي المشين» الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية، بحسب بيان للمتحدث باسم الخارجية الفرنسية. وذكّرت باريس بـ«التزامها من أجل عملية انتقالية في سوريا تتيح للسوريين والسوريات، مهما كانت ديانتهم، العيش بسلام وأمن في سوريا حرة وتعددية ومزدهرة ومستقرة وسيدة».وفي جنيف، ندد موفد الأمم المتحدة إلى سوريا بـ«الجريمة البشعة» في دمشق، داعياً السلطات إلى إجراء تحقيق شامل.

Syria says ISIS behind Damascus church attack, at least 20 killed
Al Arabiya English/22 June/2025
At least 20 people were killed and dozens injured when a suicide bomber blew himself up at the Mar Elias Church in the Dweila neighborhood of Syria’s capital Damascus on Sunday, health authorities and security sources said.It was the first suicide bombing in Damascus since Bashar al-Assad was toppled by opposition forces in December.
Syria’s interior ministry said the suicide bomber was a member of ISIS. He entered the church, opened fire and then detonated his explosive vest, a ministry statement added. Syria’s foreign ministry condemned the attack, calling it an attempt to undermine coexistence in the multi-sectarian, multi-ethnic country. Syria considers “this criminal act, which targeted members of the Christian community, a desperate attempt to undermine national coexistence and to destabilize the country,” the foreign ministry said in a statement.
Saudi Arabia condemned the attack, describing it as a “terrorist” act. In a statement, the Saudi foreign ministry “emphasized the Kingdom’s rejection of attacks on places of worship, the terrorizing of civilians, and the shedding of innocent blood,” and “affirmed the Kingdom’s support for the sisterly Syrian Arab Republic against all forms of violence, extremism, and terrorism.”The ministry also offered “its sincere condolences to the families of the victims and to the government and people of Syria, wishing the injured a speedy recovery.
”The US special envoy for Syria Tom Barrack berated the militants behind the attack, calling it an act of “cowardice.”“These terrible acts of cowardice have no place in the new tapestry of integrated tolerance and inclusion that Syrians are weaving,” Barrack posted on X of the attack. “We continue to support the Syrian government as it fights against those who are seeking to create instability and fear in their country and the broader region.
”A security source, speaking on condition of anonymity, said two men were involved in the attack, including the one who blew himself up. ISIS has been behind several attempted attacks on churches in Syria since al-Assad’s fall, but this was the first to succeed, another security source told Reuters.
Syria’s state news agency cited the health ministry as saying that 52 people were also injured in the blast. A livestream from the site by Syria’s civil defense, the White Helmets, showed scenes of destruction from inside the church, including a bloodied floor and shattered pews and masonry.
Syrian President Ahmed al-Sharaa, who led the offensive against al-Assad before taking over in January for a transitional phase, has repeatedly said he will protect minorities. “We unequivocally condemn the abhorrent terrorist suicide bombing at the Mar Elias Greek Orthodox Church in Damascus, Syria,” the Greek foreign ministry said in a statement. “We demand that the Syrian transitional authorities take immediate action to hold those involved accountable and implement measures to guarantee the safety of Christian communities and all religious groups, allowing them to live without fear.” ISIS had previously targeted religious minorities, including a major attack on Shia pilgrims in Sayeda Zainab in 2016 – one of the most notorious bombings during al-Assad’s rule.
The latest assault underscores the group’s continued ability to exploit security gaps despite the collapse of its territorial control and years of counterterrorism efforts.With agencies

Share