رابط فيديو مقابلة مع الصحافي خيرالله وحسّان القطب/القطب: حزب الله لن يتخلى عن سلاحه ويخشى من المستقبل وهذا أخطر ما قالته أورتاغوس/خيرالله خيرالله: الوقت ليس لمصلحة الحزب وايران ستفعل كل شيء من أجل الحفاظ على النظام
رابط فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الكاتب والصحافي خيرالله ومدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات حسّان القطب القطب : حزب الله لن يتخلى عن سلاحه ويخشى من المستقبل وهذا أخطر ما قالته أورتاغوس خيرالله خيرالله: الوقت ليس لمصلحة الحزب…وايران ستفعل كل شيء من أجل الحفاظ على النظام
صوت لبنان/07 نيسان/2025
خيرالله خيرالله لصوت لبنان: الوقت ليس لمصلحة الحزب…وايران ستفعل كل شيء من أجل الحفاظ على النظام
صوت لبنان/07 نيسان/2025
علّق الكاتب السياسي خيرالله خيرالله في مداخلة ضمن برنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان على زيارة نائبة المبعوث الاميركي السيدة مورغان اورتاغوس، قائلا: “انطباعي لا تشاؤمي ولا تفاؤلي، وهي لم تتخلَّ عن العصا الغليظة، وتظاهرت انها امرأة لطيفة، وتحدثت عن شراكة مع لبنان وهناك شروط لهذه الشراكة، فهل لبنان مستعد لتنفيذ هذه الشروط والتي هي واضحة؟ وهل يستطيع ان يكون شريكا فهذا هو السؤال الاهم؟”
ولفت خيرالله الى ان لبنان الرسمي المكوّن من الرؤساء الثلاثة يراهن على الوقت، وهو يعرف أن الوقت ليس لمصلحة الحزب الذي سيأتي اليوم ويكتشف التغيرات التي حصلت في المنطقة، وهذا الواقع هو الذي لا يمكن الهروب منه بأي شكل من الاشكال. وعن تهديدات أميركا لإيران، رأى أن المواجهة موجودة بسبب وجود العامل الإسرائيلي، انما اليوم هناك مشكلة داخلية في اميركا جراء الرسوم الجمركية والوضع حساس، معتبرًا ألا اميركا ولا إسرائيل تقبلان بوجود قنبلة نووية في المنطقة. وأضاف: “العمل العسكري قائم على فكرة تطويق ايران وأظن انه منذ قيام النظام الاولوية لديه المحافظة على نفسه والحروب التوسعية في المنطقة كانت من اجل الدفاع عنه”. وأردف: “أظن الاّ خيار لدى ايران سوى الرضوخ للضغوطات”. وردًا على سؤال قال: “الحوثيون بوضع لا يحسدون عليه والتهديدات الايرانية لدول الخليج لا مفعول لها، كما تهديدات حزب الله لاسرائيل”.ولفت الى ان ايران ستفعل كل شيء من أجل الحفاظ على النظام، وهي لن تقدم على اي مغامرة عسكرية. وختم حديثه بالقول: “هناك منطقة ما قبل 7 اكتوبر ومنطقة ما بعد 7 اكتوبر، وكل القواعد تغيرت وعلى ايران مواجهة الحقيقة”.
حسّان القطب لصوت لبنان: الحزب لن يتخلى عن سلاحه ويخشى من المستقبل وهذا أخطر ما قالته أورتاغوس صوت لبنان/07 نيسان/2025
علّق مدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات حسّان القطب ضمن برنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان على زيارة نائبة المبعوث الاميركي السيدة مورغان اورتاغوس الى لبنان، قائلا: “المنطقة تمر بمرحلة ضغوطات كبيرة والمطلوب ضمان أمن إسرائيل، وأن تكون جميع الدول المحيطة بها ضعيفة، والضغوطات الأميركية تضعنا أمام الالتزام الكامل بالقرار 1701وحصرية السلاح غير الشرعي بيد السلطة اللبنانية، لافتا الى أن ملفي إعادة الاعمار واعادة المهجرين الى قراهم مرتبطان بتجريد حزب الله من سلاحه”. ولفت الى ان موضوع الحوار غير مطروح ولا يجب أن يُطرح، فآلية تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار حدّدت القوى التي يقع عليها واجب نزع السلاح في جنوب وشمال الليطاني والفصل بين الجنوب وشمال الليطاني غير مقبول دوليًا. واكد قطب ان حزب الله لن يتخلى عن سلاحه ولا يملك بديلا يقدمه لجمهوره، فإن سلّم سلاحه ما هو دوره في المستقبل؟وأضاف: “هناك حصار على حزب الله من خلال اغلاق الحدود مع سوريا كما ان المطار والمرفأ مقفلان بوجهه، وهناك عشرات المؤسسات التي تتمول منه وهو يعاني من أزمة داخل بيئته، لذلك هو يريد التفاوض على سلاحه في المنطقة”. وتابع: “حزب الله يخشى من المستقبل والمطلوب منه الهدوء والعودة الى التفكير بالواقع اللبناني وكيف سننظر الى المستقبل”.ورأى أن أخطر ما قالته اورتاغوس هو نزع السلاح قبل الإصلاح وهي لم تعط مهلة محددة وبالتالي الكرة في الملعب اللبناني، وخروج هذا السلاح من لبنان والانفتاح على دول الخليج.
وقال: “إسرائيل تلعب دورًا سلبيًا وهي تخرق اتفاقية وقف إطلاق النار، وهذا لا يمكن التخلص منه إلا بتنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، وحزب الله اعترف بلسان أمينه العام بألاّ قدرة لديه على مواجهة اسرائيل، بالتالي الالتزام يمنع احتمالية اي ضربة عسكرية جديدة قد يضع بموجبها لبنان تحت الفصل السابع”. وفي حين سأل: “كيف نقول ان القرار 1701 انتهى وهناك من وافق عليه؟ ”ولفت قطب الى ان الجميع يتحدث عن اعمار الجنوب والبقاع مغيّب وهذا الأمر خطير، كما أن هناك تغييبًا بالحديث عن المؤسسات التي دُمّرت والتي تؤمّن الوظائف لعدد كبير من المواطنين. واعتبر ان الكلام عن ان السلاح يحمي البيئة “تهويل”، مشيرا الى ان اسرائيل تقصف البيوت الجاهزة لتقول بالاّ عودة الاّ بعد نزع السلاح . وعن زيارة نتنياهو الى اميركا لفت الى ان الزيارة هي استدعاء له، واميركا هي من تتسلّم العمل بالكامل في المنطقة وهي تريد من اسرائيل عدم القيام بأي عمل يخرب خططها. وقال: “الضغوطات الأميركية تضع ايران امام خيارين: “إما التفاوض وإما الحرب”، ولا يمكن تفكيك النووي الايراني الا من داخل ايران”. واضاف: “الأذرع الايرانية غير قادرة على حماية نفسها فكيف ستحمي ايران؟ ” ولفت قطب إلى ان الخطوة الاساسية التي يجب ان يقوم بها لبنان بعد التعيينات هي المحاسبة .
وعن القرض الحسن، اعتبر انه يجب معالجته وفقا للقانون وهذا يتطلب اصلاحًا واحياء للقطاع المصرفي. وعن الدعوة لانتخاب الثنائي في الانتخابات، قال: “هناك حالة تململ داخل البيئة نتيجة ما وصل اليه وهناك قدرة لديه للتغيير، وهناك خشية لدى الثنائي من وجود وجوه مناهضة له تفوز في الانتخابات من هنا سمعنا الخطابات الدينية التي تحاول التجييش للثنائي”. وشدد قطب في ختام حديثه على ان الحديث عن الحرب الاهلية مجرد تهويل، فالحرب تتطلب فريقين فاين هما اليوم؟