سقط الأسد الطاغية، وحسابه سيكون عسير ولكن عادل أمام قاضي السماء على كل ما اقترفه من أخطاء وخطايا بحق الإنسان في بلده وفي لبنان وفي بلدان كثيرة.. ولأننا نؤمن بعدالة الرب نتذكر معكم بعض وصاياه لنتأكد ونؤكد بأن ما لاقه الأسد ونظامه من نهاية مخزية ومهينه هي ستكون وكانت من الأزل نهاية كل ظلم ومفتري، وهي نفس النهاية التي بإذن الله سيواجهها نظام الملالي الإيراني الإرهابي. إن نهاية نظام الأسد الطاغية كانت متوقعة على خلفية إيمانية راسخة، لا بل أكيدة لأن الله يُمهّل ولا يُهمّل، ولأن لكل ظلم نهاية، ولأن ما من مستور إلا وسيكشف، ولا من مخفي إلا وسيظهر، ولأن الله هو محبة وسلام وعدل، ولان الله أبانا السماوي الذي خلق الإنسان على صورته ومثاله وقبل أن يتجسد ليلبس جسده ويعطيه ما له ويأخذ منه انسانيته، قال “جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ ولأنه قال: “ويل لك أيها المخرب وأنت لم تُخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك، حين تنتهي من التخريب تُخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك”…ولأن لسيد المسيح قال: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ مِنَ ألآب بِٱسْمِي، يُعْطِيكُم، ولأنه أردانا أن يكون كلامنا بنعم نعم ولا لا، وان من ليس عنده موقف يعاقب، ولأنه قال لنا، كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ مِنَ ألآب بِٱسْمِي، يُعْطِيكُم. هذا التظلم السوري الظلم والشيطاني لم يكن سقوطه بشرياً، بل بقدرة إلهية فعلا..ونصلي مع كل الخيرين أن يكون نظام الملالي الإرهابي هو التالي. عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت https://eliasbejjaninews.com
في أسفل أيات من الكتاب المقدس لإنعاش ذاكرتنا ولتقوية إيماننا ولإبقاء ضمائرنا حية وللتأكيد على أن هناك نهاية لكل ظالم وطاغية ومجرم. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّكُم سَتَبْكُونَ وتَنُوحُون، أَمَّا العَالَمُ فَسَيَفْرَح. إنجيل القدّيس يوحنّا16/من20حتى24/:”قالَ الربُّ يَسوع: «أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّكُم سَتَبْكُونَ وتَنُوحُون، أَمَّا العَالَمُ فَسَيَفْرَح. أَنْتُم سَتَحْزَنُونَ ولكِنَّ حُزْنَكُم سَيَتَحَوَّلُ إِلى فَرَح. أَلمَرْأَةُ تَحْزَنُ وهِي تَلِد، لأَنَّ سَاعَتَهَا حَانَتْ. ولكِنَّهَا مَتَى وَلَدَتِ ٱلطِّفْلَ، لا تَعُودُ تَذْكُرُ ضِيقَهَا، لِفَرَحِهَا أَنَّ إِنْسَانًا وُلِدَ في العَالَم. فَأَنْتُمُ الآنَ أَيْضًا تَحْزَنُون، إِنَّمَا سَأَعُودُ فَأَرَاكُم، وتَفْرَحُ قُلُوبُكُم، ولا يَنْزِعُ أَحَدٌ فَرَحَكُم مِنْكُم. وفي ذلِكَ اليَوْمِ لَنْ تَسْأَلُونِي شَيْئًا. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ مِنَ الآبِ بِٱسْمِي، يُعْطِيكُم إِيَّاه. حَتَّى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا بِٱسْمِي شَيْئًا. أُطْلُبُوا تَنَالُوا فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم”.
الرؤيا 03/15 و16/”لأنك لست ساخناً ولا بارداً، بل فاتراً سوف أبصقك من فمي”.
متى10/26حتى31 لا تخافوهم. فما من مستور إلا سينكشف، ولا من خفـي إلا سيظهر. لا تخافوهم. فما من مستور إلا سينكشف، ولا من خفـي إلا سيظهر. وما أقوله لكم في الظلام، قولوه في النور. وما تسمعونه همسا، نادوا به على السطوح. لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ولا يقدرون أن يقتلوا النفس، بل خافوا الذي يقدر أن يهلك الجسد والنفس معا في جهنم. أما يباع عصفوران بدرهم واحد؟ ومع ذلك لا يقع واحد منهما إلى الأرض إلا بعلم أبـيكم السماوي. أما أنتم، فشعر رؤوسكم نفسه معدود كله. لا تخافوا، أنتم أفضل من عصافير كثيرة.