الياس بجاني/نص وفيديو: تنوي إسرائيل الكشف للبنانيين، بنتيجة تحقيقات تجريها مع أسرى حزب الله، عن حقائق دامغة بشأن عدد كبير من الجرائم التي ارتكبها الحزب ومنع القضاء اللبناني من التحقيق فيها، مثل تفجير مرفأ بيروت واغتيال الحريري وعدد كبير الرافضين لإحتلاله.
الياس بجاني/04 تشرين الثاني/2024
Click Here to read & watch the English Video version of this piece
اضغط هنا لقراء ومشاهدة فيديو المقالة بالعربية
في ظل الحرب الدائرة في لبنان بين الحزب الإرهابي والذراع الإيرانية المسلحة والجهادية، المسمى كفراً “حزب الله”، وبين دولة إسرائيل، أفادت التقارير وتعليقات عدد كبير من المعلقين والمحللين في لبنان وإسرائيل ودول غربية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو يسعى بجدية لإثبات للشعب اللبناني أن حرب بلاده ليست موجهة ضده، بل هي فقط ضد حزب الله الإيراني الذي يحتل بلدهم، والذي شن حربه على إسرائيل خدمةً للمصالح الإيرانية، التي تتعارض كلياً مع مصالح لبنان واللبنانيين. و في هذا الصدد تقول مصادر موثُوقة ومُطلعة إن الجهود الإسرائيلية هذه سوف تُتوّج بكشف الحقيقة حول العديد من الأحداث والجرائم الرئيسية التي شهدها لبنان، والتي منع حزب الله الحكومة المتحالفة معه والتابعه له كلياً، والتي تنفذ أوامره بالكامل، منع القضاء اللبناني من التحقيق فيها بحرية وتحقيق العدالة الكاملة.
وتشير التقارير الأخيرة إلى أن إسرائيل اعتقلت ما يزيد عن 100 عنصر من فرقة الرضوان العسكرية التابعة لحزب الله، وعددًا لا بأس به من القيادات الرفيعة في الحزب، بما في ذلك الضابط البحري عماد أمهز (الذي اختطفته قبل يومين من بلدة البترون اللبنانية الساحلية) والجاسوس السوري العامل لصالح إيران سليمان العاصي (الذي اختطفته مؤخرًا من سوريا).
ومن المتوقع طبقاً للتقارير أن تكشف هذه الاعتقالات، إلى جانب التحقيقات الجارية مع الأسرى، النقاب عن العديد من الجرائم والأحداث الإرهابية التي ارتكبها حزب الله داخل لبنان وخارجه، بدءًا بتفجيره مرفأ بيروت واغتياله مدنيين وضباطاً عسكريين لديهم معلومات مهمة تدينه، وصولاً إلى اغتيال شخصيات بارزة من مثل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
إن هدف إسرائيل من خلال هذه الجهود القضائية تزويد الشعب اللبناني بأدلة وشهادات موثقة تثبت تورط حزب الله الإرهابي في هذه الأحداث المأساوية، لتقول له إن حربنا ليست ضدك، بل ضد حزب الله وإيران اللذين يحتلان بلدك ويقهرانك ويدمران كل ما هو نظام وسلم وحياة طبيعية واقتصاد وحريات وأمن ومؤسسات.”
وتهدف إسرائيل بشكل خاص إلى إطلاع الشعب اللبناني، وخاصةً الذين يعارضون نفوذ واحتلال حزب الله والهيمنة الإيرانية الإرهابية والمذهبية، إطلاعهم على كل الجرائم والانتهاكات التي اقترفها الحزب ومنع القضاء من وضع يده على ملفاتها. هذا وتفيد تقارير نُشرت في العديد من الصحف العربية والإقليمية والدولية بأن التحقيقات الإسرائيلية مع أسرى حزب الله تُجرى من قبل خبراء ملمين بالشأن اللبناني، مما يضمن أن تكون النتائج دقيقة ومؤثرة، وأن الأسرى يدلون بمعلومات خطيرة للغاية.
في الخلاصة، سوف تؤكد دولة إسرائيل من خلال كشف هذه الحقائق مصداقيتها وصداقتها ودعمها لحق الشعب اللبناني في العدالة والحقيقة، وهو التزام قد ينظُر إليه العديد من اللبنانيين على أنه بادرة تضامن ضد “حزب الله وإيران” العدو المشترك.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
[email protected]
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com
في اسفل تقارير ذات صلة بالتعليق الذي في أعلى
قوات الكوماندوز الإسرائيلية تأسر إرهابيًا كبيرًا من حزب الله في لبنان
جوشوا ماركس/JNS/إسرائيل اليوم/03 تشرين الثاني/2024
(ترجمة موقعي المنسقية وغوغل)
تعتبر قوات الدفاع الإسرائيلية أن عماد أمهاز “مصدر هام للمعرفة” في القوة البحرية لحزب الله.
تمكنت وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية “شييطت 13” ليل الجمعة من أسر أحد قياديي حزب الله في شمال لبنان. وأكدت قوات الدفاع الإسرائيلية العملية التي جرت في منطقة البترون، جنوب طرابلس، يوم السبت. وتم التعرف على الإرهابي باسم عماد أمهاز، والذي يعتبر “مصدرًا هامًا للمعرفة” في القوة البحرية لحزب الله، وفقًا للجيش الإسرائيلي. يتم الآن استجواب أمهاز من قبل وحدة 504 التابعة لمديرية المخابرات العسكرية، والمتخصصة في جمع المعلومات البشرية (HUMINT). ووفقًا لتقارير لبنانية، نفذت العملية بواسطة فريق من 20 فردًا متنكرين بزي قوات الأمن اللبنانية، بما فيهم جنديان بملابس مدنية، حيث وصلوا عبر البحر على زوارق سريعة، وداهموا شاليه على الساحل، وتمكنوا من أسر أمهاز وغادروا على متن نفس الزوارق. استغرقت العملية بالكامل أربع دقائق فقط.
مقتل قادة من حزب الله
أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية صباح الأحد عن مقتل قائد قوات حزب الله الإرهابية في منطقة الخيام، الواقعة في محافظة النبطية بجنوب لبنان، في ضربة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية. قاد فاروق أمين العاصي العديد من الهجمات بالصواريخ والقذائف على المجتمعات الإسرائيلية في منطقة الجليل، وخاصة المطلة، وفقًا للجيش. كما تم تصفية يوسف أحمد نون، قائد كتيبة في قوة “الرضوان” التابعة لحزب الله في منطقة الخيام، المسؤول عن هجمات صاروخية وهجمات بقذائف مضادة للدروع على مجتمعات إسرائيلية وعلى قوات الدفاع الإسرائيلية العاملة في جنوب لبنان. كما قُتل الإرهابي من حزب الله، جعفر خضر فاعور، في منطقة جويا بجنوب لبنان، حسبما أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية يوم السبت. فاعور، قائد وحدة “ناصر” التابعة لحزب الله والمسؤولة عن الصواريخ والطائرات المسيرة، “كان مسؤولاً عن الهجمات الإرهابية التي نفذت من شرق لبنان، والتي انطلقت منها أول الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الثامن من أكتوبر تحت قيادته”، كما ذكرت قوات الدفاع الإسرائيلية، مضيفةً أنه خطط للعديد من الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل وجنود قوات الدفاع الإسرائيلية. وقالت القوات الإسرائيلية: “بصفته قائد وحدة ناصر للصواريخ والمدفعية، كان فاعور مسؤولاً عن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقته باتجاه الجولان، بما في ذلك الهجوم الذي أسفر عن مقتل المدنيين الإسرائيليين من كيبوتس أورطال، والهجوم على مجدل شمس الذي أسفر عن مقتل 12 طفلًا ومراهقًا وإصابة العديد من الآخرين، بالإضافة إلى الهجوم الصاروخي على المطلة يوم الخميس الماضي، الذي أسفر عن مقتل 5 مدنيين”.
يوم الجمعة، قضت قوات الدفاع الإسرائيلية على اثنين من قادة حزب الله المسؤولين عن إطلاق أكثر من 400 قذيفة على إسرائيل في أكتوبر. قُتل موسى عز الدين، قائد قوات حزب الله في القطاع الساحلي، وحسن ماجد ضايب، قائد مدفعية حزب الله في القطاع الساحلي، في غارة جوية بمنطقة صور.
مقتل 2,000 إرهابي من حزب الله منذ بدء العملية البرية
وفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، قُتل حوالي 2000 من إرهابيي حزب الله بواسطة القوات الإسرائيلية والغارات الجوية منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر. ومنذ أن بدأ حزب الله هجماته شبه اليومية على إسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، بعد يوم من المجزرة التي نفذتها حماس والتي أدت إلى مقتل 1200 شخص، قتل ما يقارب 3000 من عناصر حزب الله، وفقًا لتقييمات الجيش الإسرائيلي.
إطلاق 100 قذيفة على إسرائيل يوم السبت
أطلق إرهابيو حزب الله 100 قذيفة (صواريخ، قذائف، وطائرات مسيرة) من لبنان على الأراضي الإسرائيلية يوم السبت، وفقًا لقوات الدفاع الإسرائيلية. استمرت صفارات الإنذار بالعمل صباح الأحد في الشمال وحتى مناطق وسط إسرائيل، حيث هرع السكان في منطقتي منشة والكرمل إلى الملاجئ، بما في ذلك تل مي العازر شرق الخضيرة. كما سُمعت الإنذارات في الجليل ومرتفعات الجولان خلال ساعات الصباح. أفادت قوات الدفاع الإسرائيلية أن اثنتين من القذائف عبرت إلى إسرائيل من لبنان بعد الإنذارات التي سُمعت في منطقتي منشة والكرمل، حيث تم إسقاط إحداها بواسطة سلاح الجو الإسرائيلي بينما سقطت الأخرى في منطقة مفتوحة. وتم تحديد 10 قذائف أخرى دخلت من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية بعد سماع الإنذارات في منطقة الجليل الغربي، حيث تم اعتراض بعضها وسقطت الأخرى في مناطق مفتوحة. قُتل سبعة أشخاص وأصيب شخص واحد بجروح خطيرة يوم الخميس في هجومين صاروخيين منفصلين نفذهما حزب الله على شمال إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي يعتقل «عميلاً لإيران» في سوريا وقال إنه أحبط خطط «شبكة إرهابية إيرانية» كانت تسعى إلى تنفيذ هجمات
تل أبيب: «الشرق الأوسط»/03 تشرين الثاني/2024
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، أن قواته ألقت القبض، في الآونة الأخيرة، على شخص في سوريا، قالت إنه عميل لإيران جمع معلومات استخباراتية عن القوات الإسرائيلية في منطقة الحدود، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وذكر الجيش أن الشخص اسمه سليمان العاصي، وهو مواطن سوري من منطقة صيدا في جنوب سوريا. وأضاف أن العملية جرت في الأشهر الماضية، لكنه لم يذكر تاريخاً محدداً. وأشار الجيش الإسرائيلي أنه أحبط خطط «شبكة إرهابية إيرانية» كانت تسعى إلى تنفيذ هجمات. وقال: «خلال عملية استخباراتية خاصة على الأراضي السورية جرت في الأشهر الأخيرة، اعتقل جنود… عضواً في شبكة إرهابية إيرانية في سوريا»، من دون تحديد تاريخ أو مكان اعتقاله. وأضاف الجيش أن «أنشطته (سليمان العاصي) شملت جمع معلومات عن قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية استعداداً لأنشطة إرهابية مقبلة للشبكة». ونقل الرجل إلى إسرائيل حيث تم التحقيق معه. وأعلن الجيش أن هذه العملية أفضت إلى «منع هجوم، وأدت إلى الكشف عن أساليب عملياتية للشبكات الإرهابية الإيرانية المتمركزة بالقرب من هضبة الجولان». وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في 19 يوليو (تموز) بأن «قوات إسرائيلية اعتقلت مواطناً يعمل سائق سيارة لنقل الحليب إلى العاصمة دمشق، قرب قرية الرزاتية» في ريف القنيطرة الجنوبي، وهي محافظة متاخمة لمرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. وقال «المرصد» إن «قوة عسكرية إسرائيلية مؤلفة من 3 سيارات وعربة مصفحة اجتازت الحدود، وتوغلت داخل القرية، واقتادت الرجل إلى داخل الجولان السوري المحتل». وتعدّ مرتفعات الجولان منطقة استراتيجية تقع على الحدود بين سوريا ولبنان وإسرائيل. واحتلت إسرائيل القسم الأكبر منها عام 1967، وضمّت ثلثيها عام 1981، لكن المجتمع الدولي لم يعترف قط بهذا الضم.