الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في أوهام وهلوسات ونكران وطروادية وإبليسية وملجمية كلمة نعيم قاسم البوق والأداة الملالوية/مع فيديو ونص كلمة قاسم بالعربية والإنكليزية

91

الياس بجاني/نص وفيديو: قراءة في أوهام وهلوسات ونكران وطروادية وإبليسية وملجمية كلمة نعيم قاسم البوق والأداة الملالوية /مع فيديو ونص كلمة قاسم بالعربية والإنكليزية
08 تشرين الأول/2024

Click Here to read & watch the the English Video version of this piece
اضغط هنا لقراء ومشاهدة فيديو المقالة بالإنكليزية

بإيجاز، كلمة الشيخ نعيم قاسم اليوم هي انكار مرّضي عقلي ونفسي مفضوح لكل ما حل بلبنان وبحزب الله وهي أولاً تأكيد مسموع وموثق أن حزب الله هو إيراني بالكامل ولا يمت للبنان أو العرب أو الإنسانية بصلة. والشيخ “من غير شر” مجرد بوق ملالوي لا أكثر ولا أقل.

ثانياً، كلمته الجهادية الغبية هي “كرت بلانش” (رخصة وإذن) لدولة إسرائيل وللعالم الحر، وللدول والشعوب العربية المعتدلة، ليشدوا على يد نيتنياهو ويستمروا في تمويله وتغطيته وتأييده للقضاء على حماس وحزب الله، وتهجير إخوتنا الشيعة وتدمير مناطقهم وكل لبنان.

في كلمته، فاخر بما أصاب إسرائيل من تهجير وقلق وخوف حسب تقديراته الغبية، لكنه تعامى عن المآسي التي يعاني منها الشيعة خاصة، واللبنانيون عامة. وبغباء وجاهلية، قال إن النزوح هو مقاومة. وضمن نفس السياق الغبي، أكد الشيخ صادق النابلسي أن تجارة المخدرات والتهريب هما من أسلحة المقاومة.

قال هذا المخبول والبوق الإيراني: “الحرب هي من يصرخ أولاً، ونحن لن نصرخ”. غريب هذا الانفصال عن الواقع، خصوصاً في ما يتعلق بالمآسي التي أصابت الشيعة بشكل خاص ولبنان بشكل عام. كلمته كانت شعراً وزجلاً يتغنى بالأوهام والهلوسات وأحلام اليقظة والانتحار.

كلمة الشيخ قاسم الخيانية للبنان وللبنانيين لم يكن فيها أي أثر للبنان أو للبنانيين، ولا إحساس بكارثية الحرب على الشيعة اللبنانيين تحديداً، وعلى المصيبة التي حلّت بهم نتيجة فارسية حزب الله وجرائمه.

قسّم قاسم كلمته البائسة إلى ثلاثة عناوين:
في الأول شكر إيران وآله قادتها، ومجّد مساعداتها، وكأنها لم تتخلَ عن حزب الله، سواء طوعاً أو مجبرة، وتسمح لإسرائيل بقتل قادته وتهجير الشيعة وتدمير مناطقهم.
في الثاني، رفض فصل حرب حزبه عن الحرب في غزة.
وفي الثالث، أكد أن الحرب ستستمر وأن المقاومة ستنتصر.

بغباء فاخر بالوحدة الوطنية والتفاف الشعب اللبناني، متجاهلاً أن احتضان اللبنانيين للمهجرين الشيعة ليس لحزب الله الفارسي والمجرم، بل هو على خلفية إنسانية بحتة. مع العلم أن معظم الشيعة وكل الأحرار اللبنانيين لا يرون في الحزب سوى أبالسة ومجرمين وقتلة وأعداء.

في الخلاصة، إن الإسرائيلي المهدد بوجود دولته ومن خلفه العرب والغرب وأميركا لن يوقفوا إطلاق النار قبل اقتلاع حزب الشيطان من لبنان تماماً. المطلوب هو يستسلم حزب الله ويسلم سلاحه للدولة اللبنانية وكذلك إيران وحماس وكل أوباشهم. هكذا الحروب، يجب أن يكون فيها منتصر ومهزوم.
وفي السياق لبنانياً لا توجد مقاومة ولا ظهر للمقاومة. هناك إرهابيون فرس وإخونجيون وتجار دم وأوطان ومافيات، من كبيرهم إلى صغيرهم. رئيس الجمهورية القادم يجب أن يلعن كل شيء اسمه مقاومة، ويرسل قادة حزب الله إلى إيران بعد محاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها وهي كثيرة…ولله يلعن هذه المقاومة الدجالة وقادتها. في كل الأحوال، الملالي يلعنون كل من يقف خلفها، حتى آخر واحد منهم.

يبقى أن الدولة اللبنانية حالياً هي دولة حزب الله في لبنان ومنذ زمن وقدن الوقت لإنهاء هذا الواقع التبعي والإحتلالي واسترداد السيادة والإستقلال والقرار الحر، أما فيما يتعلق بصمت بعض قادتنا المسيحيون، كصمت كأبو الهول الفرعوني فهو مخزي وخيانة كاملة الأوصاف لأن الصمت هو للجثث.

الياس بجاني/في أسفل رزمة من تغريداني لليوم 08 تشرين الأول/2025
*يا فادي بودية انتم أي حزب الله تنتحرون ولا تقاتلون لأن ميزان القوة واضح ولكن الجريمة التي يرتكبها الإيراني وأداته في لبنان هي نحر لبنان وترك أسائيل بقوتها الفائقة تدمر وتهجر . حرام عليكم
*يا خينا سليمان فرنجية..حلك ترجع ع لبنان ولمارونيتك وتقطع كل صلة إلك بالخط الشيطاني وبالجهاديين والإخونجيي وبحزب لإسيفورس. خلصت المسرحية وكل واحد فل ع بيتوا.. لا انت راح تصير رئيس ولا نصرالله راح يطلع من قبره. خلصنا وبطل عنتريات. ما إلك غير لبنان والله يرحم جدك اللبناني الأصيل.
*نعيم قاسم اخونجي وما الو خصا بلبنان وأمثاله مصيرهم لا يجب أن يكون مختلفاً عن مصير معلمه اخصائي الزراعة على البلاكين. هودي شياطين لا يمكن معهم يرجع لبنان.
*الشيعيّة السيّاسيّة طلبت منّا بواسطة نعيم قاسم أن نذهب جميعنا إلى الإنتحار..إذهب وأنتحر لوحدك.
*كل من يراهن على رئيس مجلس النواب نبيه بري ليعمل من أجل استعادة سيادة واستقلال لبنان، وأخذ مواقف وطنية ومحررة من التبعية لإيران، هو كمن يراهن على أن يحرس الذئب الغنم. بري مجرد واجهة لحزب الله الإرهابي والفارسي حتى العظم وعدو لبنان والعرب ولكن “بكرفات أي بربطة عنق” للمزيد من الغش والخداع. بري وحركة أمل وكل سلطة شيعية لهما تم القضاء عليها عسكرياً في معركة “إقليم التفاح” بأوامر إيرانية وغطاء سوري ومساعدة إسرائيلية. حالياً بري وج بربارة لا أكثر ولا أقل.
*ربما سيقول لنا التاريخ بأن حماس وحزب الله هما اعضاء في الموساد الإسرائيلي وهما من تعاون مع نيتنياهو لتدمير غزة وقتل وتشريد الفلسطينيين ودفن القضية الفلسطينية وتدمير لبنان واقتلاع الشيعة من مناطقهم وتهجيرهم واذلالهم.
*البيك وليد كل يوم بيرم مية برمي وعملياً ومتل ما منقول بجبالنا “ما بيتقيد ع كلامه”..معقولي بعد شي كم ساعة يروح عند الأسد أو يروح عالضاحية تا يدور ع السيد..تعودنا عليه..مهضوم وما حدا بيسبقوا بالبرم.. بلبول زمتنه.
*تبين من 1948 أن كل يلي حملوا رايات المقاومة والتحرير بدء بعبد الناصر حتى نصرالله هم قرطة منافقين وتجار وعملاء وبالمحصلة دمروا بلادهم وقهروا الشعوب وخدموا إسرائيل والجوز الأخير السنوار ونصرالله هما الأكثر قذارة وبربرية وجهل وانسلاخ عن البشرية اما من التف حولهم فحدث ولا حرج.
أكيد خينا حسن الدر حامل جينات احمد سعيد والصحاف. مش معولي قديش الخس معبي جمجمتو وعايش الكذبة. حرام ع هيك ناس رايحين بغيبوبة الهلوسات.. يا بطل اهلك بالشوارع وع الطرقات والجنوب والبقاع والضاحية تدمروا ولبنان خرب ونصرالله وكل ربعوا بالمقابر.. روح ريتك تضرب قديش موهوم وغبي.
رابط فيديو لزقاقية تهام المسيحيين والدروز والسنة وكل من يقول مناطقنا بما يتعلق بالهجرين الشيعة
https://x.com/i/status/1843616433256968489
هذه الزقاقية أي الشوارعية تهين أولاً حجابها، وثانياً تعطي صورة واضحة عن الثقافة الدركية التي زرعها حزب الله ومعه الملالي في عقول كثر من اللبنانيين وبعقول ربع الحزب تحديداً..جروهم إلى القرون ما قبل الحجرية ونفخوهم بأوهام وهلوسات وها هم أي الملالي يتركون إسرائيل تدمر مناطقهم وتهجرهم وتقتل شبابهم. هيدي الست يلي عم تقد مراجل وبتهين الناس..هي صورة واضحة عن حزب الله وإيران ومشروعهما الغبي والإستعماري

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
رابط موقع الكاتب الألكتروني
https://eliasbejjaninews.com
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com

رابط فيديو كلمة الشيخ نعيم قاسم من تلفزيون الجديد/مجرد ناطق باسم ملالي إيران
08 تشرين الأول/2024

نص كلمة الشيخ قاسم : نحن أهل الصمود ولا يفكرن أحد أننا سنغادر مواقعنا وبنادقنا وستسقط “إسرائيل”
موقع المنار/08 تشرين الأول/2024

قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم إنّ”هذا الاجتماع الكبير من قبل العدو الإسرائيلي ومعه اميركا ودول غربية، كلهم يحاولون علينا من اجل ان نخشى وان نخاف، لكننا لن نخشى ولن نخاف. نحن أبناء الامين العام المفدى الشهيد سيد شهداء محور المقاومة السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه، بكل صراحة الموقف الذي اعجز معه عن وصف حالنا دونك يا سماحة الأمين العام، لكن في الوقت نفسه اشعر بطيفك يظللنا ويشد عزيمتنا وارى المقاومين يستلهمون عنفوانك وثقتك والناس واثقون بزمن الانتصارات، عشقتك قلوبنا وقوية نفوسنا وشحنتنا بالإيمان والمقاومة وطمأنتنا إلى ان الله معنا ولن يتركنا، وأنت تخيف الان السنانية الان في علياءك بما تركت من مقاومة ممتدة في جبهة طويلة عريضة لمواجهة الاحتلال والإجرام والانحراف. هنا أنت امام شعوب أمنت بخط المقاومة وفلاحها، أهديك يا سيدي تحية حب وإيمان ومقاومة مني ومن اخواني ومن المقاومين المجاهدين ومن شعبك الأبيّ ومن المحبين لك على امتداد محور المقاومة ومن كل الشرفاء والأحرار”.
واضاف سماحته في كلمة متلفزة بمناسبة الذكرى السنوية لطوفان الأقصى : “ثلاثة أمور سأتعرض لها في هذا اللقاء، اولا حول طوفان الأقصى. مرت سنة على طوفان الأقصى هذا الطوفان هو حدث غير عادي هو حدث استثنائي استطيع ان أقول انه بداية تغيير وجه الشرق الأوسط بما يعني حضور المقاومة وتأثير المقاومة، عمل الأقصى وجهاد المجاهدين من “حماس” و”الجهاد الإسلامي” الاحتلال الرازح منذ 75 سنة وبالتالي هذه المواجهة العظيمة مباركة وهي خط سليم من أجل التغيير. اما هدف الاحتلال فلم يكن ردة الفعل على طوفان الأقصى وإنما له هدفان أساسيان، أولا إنهاء المقاومة بشكل كامل حتى لا يعود هناك مقاومة لإسرائيل، والهدف الثاني إبادة الشعب الفلسطيني بما يجعله منزوع القدرة على توليد المقاومة مجددا او على المطالبة بحقوقه. هذا هو الهدف، اما جرائم الاحتلال التي قام بها هي جرائم موصوفة وواضحة وكل العالم رآها رأيي العين لا مثيل لهذه الجرائم في كل هذا التاريخ جرائم قتل الأطفال والنساء والشيوخ وقتل المسعفين والأطباء وتدمير المستشفيات وقتل الصحافة وقتل كل كائن يتحرك وتدمير كل بيت موجود وتدمير كل شارع، هذا ليس قتالا هذا قتل قتل للإنسانية وهذا قتل للشعوب الحرة. طبعا كل هذا في إطار الدعم الأميركي المفتوح بلا حساب من اللحظة الأولى. نحن نعتبر أن اميركا شريكة أساسية في كل الجرائم وفي كل ما حصل وكذلك قسم من أوروبا الذين ايدوا وساندوا ودعموا وشاركوا عسكريا وسياسية وإعلاميا، لولا هذا الدعم الاميركي الغربي لتوقفت الحرب خلال شهر، لأن إسرائيل ليست قادرة على مواجهة هذه المقاومة. أما الآن هي لا تواجه هذا قتل وهذا القتل لا يعتبر مواجهة. 42,000 شهيد ما عدا من هم تحت الأنقاض، 96,500 جريح أغلب الشهداء من النساء والأطفال، هل هذا قتال؟ على كل حال، المقاومة في غزة كانت مقاومة أسطورية صمدت لمدة سنة وهي قادرة على ان تصمد اكثر وأكثر، مقاومة غزة والضفة والعمليات التي تحصل في داخل الأرض المحتلة في أراضي 48 كلها تبين أن المقاومة والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمتهم مهما طال الزمن ومهما كانت التضحيات”.
وأكد الشيخ قاسم أن “هذا شعب جدير بالحياة هذا شعب جدير بالتحرير هذا شعب جدير بأن يعطي هو وسام الإنسانية لأي شعب على وجه الأرض، خصوصا أنه يواجه وحوش بشرية يعملون للإبادة. تحية إلى الشهداء وعلى راسهم الأمين العام إسماعيل هنية رضوان الله تعالى عليه الذي كان رمزا وفخرا وعطاء، تحية إلى الرئيس المبارك تحية إلى كل الشهداء إلى كل الأحرار إلى الجرحى إلى المعذبين إلى النازحين إلى المعطاءين في كل غزة وفلسطين، على كل حال بعد سنة يأتي رئيس الأركان الإسرائيلي هيلفي ويقول بالحرف الواحد: عام كامل وفشلنا في اداء مهمتنا في الدفاع عن مواطنينا. أنت ستفشل ما دمت مستمرا أكثر فأكثر وهذا درس لك ولنتنياهو”.
وأوضح سماحته أن “هذا الكيان الإسرائيلي ثبت بالدليل انه خطر على البشرية الإنسانية وخطر على لبنان وعلى المنطقة، نحن اعلنا جبهة المساندة من لبنان تحقيقا لهدفين، الأول المساعدة في المواجهة للتخفيف عن غزة ومساعدتها على الانتصار في هذه المعركة، والهدف الثاني المضمر الدفاع عن لبنان وشعبه. على كل حال بدأت تتكشف الأمور وأن لبنان كان مستهدفا لكن لم يكن قد حان الأوان وكلكم يعلم ذلك، ألم يعلم نتنياهو بأنه يريد شرق أوسط جديد؟ ألم يقل غالانت عن ضرب حزب الله في لبنان، اذ قال: ضربات حزب الله تفتح الباب على التغيير ليس في لبنان فقط بل لصياغة الشرق الاوسط الجديد. اصبحت طموحاته واصلة إلى الشرق الأوسط، الان فـ”ليقلع” بداية في غزة ولبنان يستطيع ان ينقذ وضعه ويسيطر، لكنه لن يستطيع، على كل حال هؤلاء هم يريدون إبادة كل من يقف في وجههم كل من يقول بأن لنا حقوق، هؤلاء يريدون اخضاع كل المحيط من الدول والشعوب لسياساتهم وامرهم وهذا أمر لن يحصل”.
وعن الجمهورية الاسلامية الايرانية قال: “أما إيران الإسلام إيران الإمام الخميني الذي أعلن أول سفارة فلسطينية مع أول انتصار للثورة الإسلامية المباركة وإزاح السفارة الإسرائيلية، هو الذي كان يوجه باتجاه إزالة هذه الجرثومة السرطانية قولا وعملا، جاء الإمام الخامنئي ليتابع ويؤسّس ويدعم. إيران قدمت دعما واضحا ومعروفا عند كل العالم للمقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة، وهذا ما تفاخر به وهذا شرف لها وكرامة لها أنها تساعد الفلسطينيين من أجل أن يستعيدوا حقوقهم. هذه القدرة الأسطورية في المواجهة مجموعة الإرادة الصلبة الموجودة عند الفلسطينيين والتصميم على المقاومة والأمر الثاني توفر الإمكانات التي تساعد على أن يواجه هذا التحدي. إذن إلى كل المشككين بعطاء إيران ودعمها، إيران هي تقرر كيف تدعم ومتى تدعم ومتى تعطي، على كل حال أعطت كل هذه السنوات. قولوا لي أنتم ماذا اعطيتهم أيها المشككون أيها المطالبون، هل قدمتم للمقاومة شيئا هل قدمتم لشعب فلسطين شيئا؟ على كل حال التاريخ يسجل والمستقبل يسجل أيضا، إيران واجهت بالوعد الصادق صواريخ تأتي وتصيب في داخل تل أبيب، هذا يعني أن إيران مصممة على أن تكون إلى جانب هذه المقاومة بالطريقة التي تراها مناسبة لهذا الدعم. أستطيع أن إستخلص أمرا مهما، ليست المعركة معركة إيران ونفوذ إيران في المنطقة كما يقول نتنياهو خداعا وكذبا، المعركة معركة تحرير فلسطين من قبل الفلسطينين، وايران وحزب الله وكل الآخرين يساعدون الفلسطيني ليحرروا ارضهم . هذه هي المعركة من هنا يجب أن نبدأ وأن نقيم”.
وعن اليمن، قال سماحته: “أما عطاءات اليمن، فهي عظيمة، اليمن استطاع أن يكبل التجارة الإسرائيلية وأن يرسل الطائرات ليهدد الكيان الإسرائيلي، وهذا الحشد المليوني الذي نراه دائما هو دليل على وفاء شعب اليمن وعظمته، وكذلك المقاومة العراقية قدمت الكثير وستقدم أيضا وهي مشكورة ومأجورة بحشدها وشعبها ومرجعيتها على هذا التقديم العظيم لمصلحة فلسطين”.
واردف الشيخ قاسم : “الامر الثاني، جبهة لبنان هي جبهة مساندة، استنزفت العدو 11 شهرا واخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم ليكون عبء على الكيان الإسرائيلي، وكذلك هناك مئات آلالاف من الذين يعيشون القلق وأجواء غير آمنة في كل الشمال الفلسطيني، الوضع الاقتصادي متدهور وكذلك الوضع الاجتماعي، خسائر العدو العسكرية في داخل الشمال كبيرة لكن هو لا يعلن عنها، لديه رقابة شديدة على الإعلام حتى لا ينكشف في حقيقته وفي واقعه، لكن خسائره كبيرة. لقد فتح هذا العدو الحرب مع لبنان مستفيدا من الدعم الأميركي اللامحدود ومن الفترة الفاصلة عن الانتخابات الأميركية التي يكون فيها حرا أن يتلاعب بهذه الانتخابات وبمصير هذه المنطقة بجنونه، لكن هذه الحرب لم تمس بإرادتنا ولن تمس بإرادتنا وتصميمنا على المقاومة والمواجهة بإمكان نتنياهو أن يقول أنه يريد حربا ويقوم بهذه الحرب، لكن ليس بإمكانه أن يحقق أهدافه منها”.
وقال سماحته: “نحن نضربهم ونؤلمهم ونتوسع في مدايات الصواريخ والطائرات وسنطال المكان في الزمان الذي نقرره وفق خطتنا العسكرية الميدانية لتحقيق أهدافنا، أنتم ترون أن إنجازاتنا اليومية كبيرة جدا، مئات الصواريخ وكذلك عشرات الطائرات ويوجد عدد كبير من المستوطنات والمدن في الشمال تحت مرمى صواريخ المقاومة. أنا أحب أن أطمئنكم ان امكانات المقاومة بخير وما قاله العدو عن أنه طال إمكاناتنا هو وهم. الآن إذا كان العدو خلال يوم واحد وساعة واحدة عندما حصل الرد على اغتيال الشهيد شكر، قال بأنه قام بعملية استباقية وضرب 6000 فوهة صاروخ في ليلة واحدة، ومع ذلك كل العملية حصلت بـ320 صاروخا في هذه الليلة كما كان مخطط له، يعني ماذا ضرب هذا العدو؟ انه يكذب ويحاول أن يدعي، كم ضرب الحافة الحدودية؟ الان ماذا يحصل له عندما يريد الدخول إلى الحافة؟ أقول لكم ان امكاناتنا بخير ومقاومينا على الجبهة متماسكين والإدارة متماسكة وعلى كل حال الآثار ترونها. لاحظوا ماذا حصل خلال العشرة أيام، العمليات ازدادت والتأثير والألم على إسرائيل ازداد، لقد اثبت المجاهدون جدارتهم في الميدان هؤلاء أبناء السيد حسن نصر الله لا يمكن إلا أن يكونوا كذلك”.
اضاف: “يقول نتنياهو بأنه يريد إعادة المستوطنين. نقول لهم سيتهجر أضعاف هؤلاء الذين تتحدث عنهم. أجروا استطلاع للرأي العام الإسرائيلي ويقول ان 61 بالمئة لا يشعرون بالأمان في البلاد و86 بالمئة غير مستعدين للعيش في مستوطنات غزة بعد الحرب. أنا متأكد إذا كان يجري هذا الاستطلاع بعد يوم او يومين ستزداد النسب والاعداد، اتمنى إن يقوموا باستطلاع عن الشمال، لأنه ما كان هناك من استطلاع عن الشمال”، واكد انه “كلما طالت الحرب سيزداد مأزق إسرائيل”، وقال: “نحن أبناء الآية الكريمة: ان تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون. هنا كل محاولات اسرائيل من الحرب على لبنان لقتل المدنيين وتدمير الأماكن التي يسكن فيها الناس. لم يتركوا قرية لها علاقة ببيئة المقاومة إلا وضربوا فيها شيئا، حتى يربكوا كل البيئة والساحة، هدفهم الأساسي الضغط ليوجدوا حالة من المشكلة بين بيئة المقاومة والمقاومين المجاهدين. على كل حال ان محاولاتكم فاشلة، ان بيئة المقاومة متماسكة ونحن لدينا اشرف الناس وأعظم الناس وأهل العزم والبأس”.
وتابع سماحته: “صحيح أن النزوح الكبير يشكل أزمة وضغطا وأنا أعلم أن اهلنا النازحين بمئات الآلاف يعيشون حياة صعبة، هذا جزء من التضحية وجزء من المعركة، نحن نحاول بالتعاون مع أجهزة الدولة والمجتمع المدني أن نساعد ما أمكن، لكن حتى لو كان يصل إلى النازح هو أفضل ما يمكن أن يصل إليه، فالنزوح بحد ذاته مشكلة وعبء وتضحية. نحن نعلم ذلك وسمعنا بعض التصريحات في وسائل الإعلام، كيف أنكم أبديتم استعدادكم للتحمل والاستمرار شرط الثبات والانتصار. نحن ثابتون وسننتصر إن شاء الله، وأنتم بنروحكم تدفعون ثمنا مشابها للثمن التي تدفعه المقاومة ليكون الرصيد ان شاء الله واحداً لنا جميعا”.
وأردف قائلا : “هنا أحيي الوحدة الوطنية التي تجلت من كل الطوائف والمذاهب والمناطق والبلديات والجمعيات والمؤسسات، خلافا لما كان يظن العدو او يعمل بأن يوجد خلافات داخلية وازمة داخلية بوجه المقاومة، لا تحول الأمر إلى التفاف وطني. نحن نشكركم على هذه الوقفة واعتبر أنها تساعد في تمكين هذه الوحدة في المستقبل إن شاء الله. هنا اسمحوا لي أن اخص “حزب الله” حركة “أمل” على قلب واحد في السراء والضراء، ومن يتوقع غير هذا من أبناء الإمام موسى الصدر؟ الإمام موسى الصدر أعاده الله سالما، هو إمام المقاومة في لبنان كلنا تلاميذه هو صاحب مدرسة إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين. اذا من الطبيعي ان نكون معا، وان نكون متلاحمين وان نصفع العدو صفعة كبيرة حتى لا يتمكن من شيء. نحن لنا ملء الثقة بقيادة الأخ الأكبر الأستاذ نبيه بري، أنت الأكبر بنظر سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه، واعلم انك الأخ الأكبر بنظر كل حزب الله، هذا أمر لا يمكن أن يتخطاه، نحن نؤيد الحراك السياسي الذي يقوم به الرئيس بري بعنوانه الأساس وهو وقف إطلاق النار. على كل حال بعد أن يترسخ موضوع وقف إطلاق النار وتستطيع الدبلوماسية أن تصل اليه، كل التفاصيل الأخرى تناقش وتتخذ فيها القرارات بالتعاون. لا تستعجلوا على تفاصيل والمبدأ لم ينته بعد، وقبل وقف إطلاق النار أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا”، وقال: “ان تابع العدو حربه فالميدان يحسم، ونحن أهل الميدان ولن نستجد حلا، اعلموا أن هذه الحرب هي حرب من يصرخ اولا، نحن لن نصرخ سنستمر وسنضحي وسنقدم وإن شاء الله تسمعون صراخ العدو الإسرائيلي”.
واضاف سماحته: “الأمر الثالث، أبشركم وأكرر ما قلته في المرة السابقة، القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وبحسب ما هو معمول به في حزب الله، وقد تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا وتم تأمين بدائل في كل المواقع من دون استثناء، ليس لدينا موقع شاغر كل المواقع مملوءة وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه. ربما ينزعج الإسرائيلي إذا فهم أن بعض البدائل والنواة في المواقع الجهادية التي استشهد مسؤولوها هم في الحقيقة أيضا من الرعيل الأول الذي كان في سنة 1982، القسم الآخر هم من إخوة قريبين من فترة التأسيس ويمتلكون خبرات وقدرات ومعرفة واطلاع واسع جدا، وكل ما كان عند القائد الذي استشهد يوجد معلومات ومعطيات ونسخ ومتابعة من قبل النائب الأول والمساعد الثاني، وبالتالي لا خوف من المتابعة التي تجري بانتظام بحمد لله تعالى. أحيلكم إلى الجبهة جبهة الجنوب لتروا، الم تزداد عمليات المقاومة في الجنوب بشكل ملحوظ؟ الم تزداد عمليات الصليات الصاروخية وطالت مدنا ومستوطنات كثيرة؟ ألم تتوسع الجبهة؟ هذا كله لا يحصل لولا أنه يوجد أكفاء واستمرارية وكذلك يوجد تواصل مع القيادة وتنسيق دائم في ما بين الوحدات المختلفة وقوى الميدان”.
وعن انتخاب امين عام للحزب، أكد الشيخ قاسم اننا “سننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن عن ذلك عند الإنجاز. لا تنسوا أن الظروف صعبة ومعقدة بسبب هذه الحرب ونحن نريد أن ننجز استحقاقنا بطريقته التنظيمية الصحيحة وإن شاء الله هذا سيحصل”.
وعن العدوان على الضاحية والبقاع والجبل، قال: “مؤلم جدا. سلاح العدو يبطش بالمدنيين وهو يعتقد أنه سينتصر. الحل الوحيد بالنسبة إلينا هو المقاومة والصمود والتفاف أهلنا حولنا هذا هو خيارنا للنصر. سنهزم إسرائيل إن شاء الله ولن تحقق أهدافها. ألم يقل قائدنا الشهيد السيد حسن نصر الله ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات؟ ألا تصدقونه وهو شخص ملهم؟ وهذا أمر سيحصل إن شاء الله، كما اثبتم في عدوان تموز سنة 2006 أنكم أهل الصمود واثبتم خلال سنة أنكم أهل الصمود والصبر، أيها الناس نحن نثق بالنصر بثبات المقاومة وصبر اهلنا ومساندتهم. يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “إن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا””.
اضاف سماحته: “المواجهة البرية في الجنوب بدأت منذ سبعة أيام وفي هذه المواجهة لم يتقدم العدو الإسرائيلي وأذهل الصهاينة كيف لم يستطع جيشهم أن يتقدم إلى الأمام في مواجهة المقاومة وهو يدعي ويعتبر أنه قادر على كل شيء”، وقال: “هذا دليل على ثبات المقاومة وقدرات المقاومة، من الآن أقول لكم لا قيمة للأمتار التي يمكن أن يحصل عليها نحن نريد أن يحصل الالتحام مع العدو إسرائيلي سواء في الحالة الأمامية أو بعد ذلك، تبين أنه حتى في الحافة الأمامية هو لمدة أسبوع لم يستطع أن يفعل شيئا، على كل حال بالالتحام سنثبت في الميدان أن الجيش الإسرائيلي سيتكبد الخسائر الكبيرة، لعل هذه الخسائر تكون هي المقدمة لإنهاء الحرب. ستتزلزل الأرض إن شاء الله تحت أقدامهم. وهنا ارسل تحية كبيرة إلى الشهداء وعلى رأسهم سيد شهداء محور المقاومة السيد حسن نصر الله والشهيد العظيم القائد قائد محور المقاومة الحاج قاسم سليماني والشهيد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وكذلك كل الشهداء القادة وكل الشهداء على طريق القدس وكل من عمل في هذا الدرب، وتحية إلى الجرحى ونسأل الله تعالى لهم الشفاء العاجل وإلى كل اهلنا الأحبة إلى الأسرى إلى كل من يعاني بأي شكل من الاشكال وإن شاء الله يكون الفرج قريبا إن مع العسر يسرا علينا أن نبقى صامدين في الميدان نحن أهل الصمود لا يفكرن أحد أننا سنغادر مواقعنا وبنادقنا ستسقط اسرائيل”.

Sheikh Qassem: Hezbollah’s Military Capabilities Solid, Will Emerge Victorious
Al-Manar English Website/October 8, 2024
Hezbollah Deputy Secretary General Sheikh Naim Qassem stressed on Tuesday that the Lebanese resistance group’s chain of command is fine and that its military capabilities are solid, as he vowed that the resistance will emerge victorious against the Israeli enemy.
In a televised speech via Al-Manar on the first anniversary of Operation Al-Aqsa Flood, Sheikh Qassem affirmed that Hezbollah is not frightened by the alliance of the Israeli enemy with the United States and some European countries. He addressed Israeli Prime Minister Netanyahu who vowed to bring the Zionist settlers back to northern occupied Palestine by saying: “Many more (settlers) will be displaced.” Sheikh Qassem lashed out at the US for being key partner in the war which is aimed at eliminating the Axis of Resistance and exterminating the Palestinian people.
He said that the Operation Al-Aqsa Flood is an exceptional event and the beginning of change in the Middle East. The Hezbollah deputy chief hailed the resistance in Gaza as “legendary and capable of withstanding more and more”.
“We Are Not Scared”
Sheikh Qassem said that the alliance of the Israeli enemy along with the US and some European countries doesn’t frighten the Lebanese resistance. He said that the Zionist entity and the Western countries have been trying to “put fear” into the Lebanese resistance group after the assassination of Secretary General Sayyed Hasan Nasrallah, “but it’s not working.”“We are the sons of Axis of Resistance’s Master of Martyrs Sayyed Hasan Nasrallah,” the Hezbollah deputy chief said, as he praised the martyred S.G. for putting “fear in the hearts of the Zionists and fighting the criminals of the occupation”. He hailed Operation Al-Aqsa Flood as “an extraordinary and exceptional event which represents the beginning of change in the Middle East… and the first step for change” towards freedom for the Palestinians.” Sheikh Qassem noted that the Israeli enemy’s goal “was to completely eliminate the Axis of Resistance and exterminate the Palestinian people,” stressing that the Israeli crimes against Palestinian women, children and elderly are unparalleled in the history.
In this regard, he hailed the Palestinian resistance in Gaza as legendary, noting that and “it’s capable of withstanding more and more.” Sheikh Qassem stressed that the US is a key partner in this aggression, as well as some European countries. He said Lebanon has been under aggression, noting that Netanyahu has repeatedly declared that he wants a “new Middle East.”
Resistance’s Determination Firm
Sheikh Qassem said that the Lebanese front “has exhausted the enemy throughout 11 months and has displaced tens of thousands of Israeli settlers.” “This war has never and will never affect our determination to confront the Israeli aggression.” He stressed that Hezbollah fighters in the battlefield are solid, and that the command is coherent.
“Netanyahu says that the settlers will return to the north and we tell him that many more will be displaced.” Sheikh Qassem warned the Israeli enemy that “the longer the war continues; the more difficult impasse Israel will face.”“We are striking the enemy and expanding the range of fire, we will reach any place at the time we decide according to our plan. We are steadfast and we will emerge victorious.”Meanwhile, Sheikh Qassem praised Lebanese Speaker Nabih Berri, stressing that Hezbollah and Amal Movement are “one heart in good times and bad.”
“We fully trust our “big brother” Speaker Nabih Berri,” his eminence said. He stressed: “We are the people of the battlefield and we will never beg for a solution.” “This war is a war of who screams first and we will not scream, we will continue and we will offer sacrifices, you will hear the enemy screaming, God willing.”
Hezbollah Chain of Command Fine
On the other hand, Sheikh Qassem reassured that the resistance’s chain of command is fine, noting that there is no vacant position in Hezbollah. “I tell you that the chain of command is operating strictly regular and we have overcome the painful blows that have been inflicted on us.”
“We don’t have a vacant position, all positions are filled and Hezbollah is working with full readiness and regularity,” he added. He affirmed, meanwhile, that the resistance group “will elect a new secretary-general and will announce it once it has been done.”
“Everything that the martyred leaders had, their assistants and replacements have copies of,” his eminence reassured.
Solid Military Capabilities
Sheikh Qassem affirmed that Hezbollah’s ability to resist Israel’s military is intact.
“Our military capabilities are fine. What our enemies say about our fighting capabilities is an illusion. They are lying.” “Our fighters on the front line are solid. The Israeli plan is to kill Lebanese civilians and empty villages to cause chaos. But I tell them, your efforts are a failure.”
He noted that the Israeli ground incursion in southern Lebanon began a week ago, stressing that the Israeli army has yet to advance. The Hezbollah deputy chief stressed that the resistance fighters are fully ready to engage in face-to-face battles with the Israeli enemy forces.
“We will neither abandon our positions, nor hand over our weapons,” stated Sheikh Qassem.
Sheikh Qassem’s speech is the second since martyrdom of S.G. Sayyed Hasan Nasrallah in a flagrant Israeli strike on Beirut’s southern suburb, Dagiyeh, on September 27.
On September 30, Sheikh Qassem said that Hezbollah was using the minimum of its capabilities, voicing full readiness for all scenarios.