رابط فيديو مقابلة من موقع “ترانسبرنسي” مع الكاتب والمخرج يوسف الخوري يتناول من خلالها بجرأته المعروفة وعلى خلفية وطنية وسيادية حتمية هزيمة ما يسمى زوراً ودجلاً “محور المقاومة”، ويعري باستهزاء سخافة وحقارة وصنجية أبواق المحور، ويقرأ في العديد من الأحداث المصيرية التي يواجهها لبنان واللبنانيين ودول الإقليم
رابط فيديو مقابلة من موقع “ترانسبرنسي مع الكاتب والمخرج يوسف الخوري يتناول من خلالها بجرأته المعروفة وعلى خلفية وطنية وسيادية حتمية هزيمة ما يسمى زوراً ودجلاً محور المقاومة، ويعري باستهزاء سخافة وحقارة وصنجية أبواق المحور، ويقرأ في العديد من الأحداث المصيرية التي يواجهها لبنان واللبنانيين ودول الإقليم.
*يوسف الخوري: عملية pagers كشفت المستور وهذه حقيقة نصرالله والسفير الإيراني 20 أيلول/2024
اِستَسلِم… الكاتب والمخرج يوسف الخوري/فايسبوك/19 أيلول/2024
لست مصدّقًا بعد أنّه بقي شيء ليقوله حسن نصرالله لكي يُطل علينا اليوم عند الخامسة من بعد الظهر.
ماذا سيقول لجمهوره بعدما وعد بتفكيك إسرائيل من الداخل وتبيّن أنّ حزبه مخروق حتّى العظم في كوادره العسكريّة والأمنيّة.
ماذا سيقول لجمهوره بعدما توعّد بتلّ أبيب مقابل الضاحية وترك فؤاد شكر يرحل رخيصًا.
ماذا سيقول بعد “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت” وقد تبيّن أن نيوب الليث ما كانت ظاهرة بفعل الابتسام.
وماذا سيقول إذ بات واضحًا أنّ الكلمة في الميدان هي للميدان وليس لهلوسة الأبواق في الإعلام.
ماذا سيقول غير الأكاذيب!!؟ فقط أكاذيب.
هو في آخر إطلالة له استخدم مفردات مفاتيح ليُفهم الإسرائيلي أنّه لم يعد يُريد الحرب، وختم قائلًا للذين خرجوا من بيوتهم أن يعودوا إليها لأنّ برايه الحرب قد انتهت.
أمّا وقد تبيّن أنّ الحرب لم تنتهِ بالنسبة لنتنياهو، فماذا سيقول السيّد!!؟
على وسائل الإعلام اللبنانيّة، واللبنانيّة بكلّ معنى الكلمة، عليها حماية اللبنانيين، الواقعين تحت هول حرب الاستنزاف الإسرائيليّة، من كذب حسن نصرالله وأوهامه وعدم نقل مؤتمره.
لا أزال قبل نصف ساعة من مؤتمره غير مصدّقٍ أنّه سيتكلّم وبإطلالة مباشرة كعادته، فإذا فعل؛ هل هناك مَن سيجرؤ للحضور والاستماع إلى كلمته؟ إذا حصل ذلك ولم تحصل مفاجآت على غرار أحداث اليومين المنصرمين، يكون على الأرجح قد تمّ التنسيق مع المدعو عدو صهيوني للإطلالة، ويكون هو عميلًا لهذا العدو.
وإذا كانت الإطلالة مسجّلة مسبقًا ومن دون جمهور، فعندها يكون فعلًا قد انكسر وعليه ان يكفّنا شرّ حروبه الوهميّة ويستسلّم.
يكفي هذا القدر من الكلام قبل الإطلالة، ولننتظر لنعرف.