مشكلة تأجير النازحين من الجنوب والضاحية في مناطق طوائف أخرى الو ٣ ابعاد مروان الأمين/فايسبوك/09 آب/2024
مشكلة تأجير النازحين من الجنوب والضاحية في مناطق طوائف أخرى الو ٣ ابعاد:
١- امني: حزب الله بالجنوب آخذ شقق للمقاتلين بين المدنيين، وبالتالي استهداف اسرائيل لهذه الشقق ادى الى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين، لذلك قبل المسيحيين والسنة والدروز، الشيعة بمنطقة النبطية وصور حذرين وعم يستفسروا عن كل حدى بيستأجر من اهالي القرى الحدودية اذا كان له اي صلة بحزب الله. لذلك الهاجس الامني موجود اولاً بين الشيعة وبالتالي طبيعي يكون بمستوى اعلى عند باقي الطوائف. هذا الموضوع مسؤول عنو حزب الله بشكل مباشر.
٢- مالي: في همروجة انو باقي الطوائف عم يستغلوا الوضع الامني لاهالي الجنوب وعم يحطوا إيجارات عالية. علما انو الايجارات بمناطق الشيعة بالجنوب (النبطية، صور) حيث نزح سكان القرى الحدودية أيضاً ارتفعت فيها الايجارات بشكل كبير، اضف الى ذلك انو ايجار الشاليه او البيت الزغير (١-٢ غرف نوم) بمنطقة النبطية وصور تتراوح بين ١٠٠-٣٠٠$ بالليلة يعني ٣٠٠٠-٩٠٠٠$ بالشهر. وما حدا اثار هالموضوع بشكل كبير، ليش هالاثارة وتضخيم للموضوع لما يصير الموضوع بيتعلق بطوائف تانية؟؟ علما انو المناطق التانية عليها طلب مضاعف وفيها امان اكثر من النبطية وصور. لكن يبدو انو في عادة صارت وهي خلق مظلومية وادعاء تفوق اخلاقي وانساني (انو شوفوهم هني عكاريت واستغلاليين عم يستغلوا وجعنا!!)
٣- سياسي: هناك انقسام حاد بين الشيعة من جهة وباقي الطوائف من جهة أخرى نتيجة العنجهية والاستعلاء والاستقواء التي مارستها الشيعية السياسية على باقي الطوائف، ولم يسبق لأحد ان قام بهكذا ممارسات حتى في عز دين ما يسمى بالمارونية السياسية او السنية السياسية. تهديد بقطع اليد وتكسير الرؤوس وتحسس الرقاب، وقتلة رفيق الحريري قديسين ولا ب ٣٠٠ سنة بيسترجي حدا يوصلهم، جعجع صهيوني وجنبلاط حاخام اسرائيلي، و٧ ايار وتوزيع بقلاوة وشماتة بعد الاغتيالات، واهانة سعد الحريري ومنع انتخاب رئيس للجمهورية، الاعتداءات على ناس ١٧ تشرين، و “شيعة شيعة شيعة” في عين الرمانة وعلى الرينغ وفي بيروت والاشرفية وامام ضريح رفيق الحريري، وإلباس تمثال رفيق الحريري علم حزب الله. ونحن نقرر الحرب والسلم وربط مصيركم جميعاً بالسنوار. هذا الزرع يؤدي حتما الى نبذ الشيعة من قبل باقي الطوائف. هذا الأمر يستوجب من الشيعة، قوى سياسية وناس مناصرة، اعادة النظر بممارساتهم بعقل بارد وهدوء، لان الامعان والاستمرار بهيك ممارسات رح يرفع اكثر من مستوى التوتر والكراهية بين الشيعة من جهة وباقي الطوائف من جهة أخرى، ولنتذكر انو من قتل عناصر شاحنة حزب الله في الكحالة هو مسيحي مناصر لخيار حزب الله السياسي.
قد تتخذ الزعامات السياسية مواقف تتجاوز هذه العوامل وخاصة العامل الثالث اي السياسي، لان حسابات القادة ك جنبلاط والحريري وفرنجية وباسيل او حتى جعجع والجميل وغيرهما تقتضي احياناً دفن الراس في الرمل لتجنب الانفلات الامني، لكن المواطن الفرد متحرر من هذه الحسابات ومتل ما بقول المثل “قلبو معبّا”، وعنجهية حزب الله وصلتنا لمحل ما بعتقد الزعماء قادرين يمونوا كتير ع عدد كبير من جمهورهم ب هالموضوع.
من يريد فعلاً تفكيك هذه التوتر غير المسبوق، عليه ان يفكك “الفعل والسبب” الذي اوصلنا الى هذا المستوى من الكراهية. اما من يذهب فقط الى المبالغة في لوم “ردة الفعل” وتجاهل “الفعل” فهو:
1- يا بيعتقد انو بالترقيع بعد ممكن تمشي الامور.
٢- او انه جبان وممالق ومتزلف يبحث عن credit من حزب الله.