الله (غير تبع الكنايس والجوامع يبدو) عندو ميليشيا عطعمة حزب، مركزا الاساسي بالسما، والاقليمي بطهران، والمحلّي بضاحية بيروت. مش بس بدّو يبقى غصب عن الله تبعك، بيصير بدّو ضمانات انّو ما تحاول تشيلو، او حتى ما تنغصّلو عملية اغتصابك.
قبل ما تقوم قيامة المؤمنين ويسرغس الملحدين، ارجوكن الحقوا منطق الامور. الله (غير تبع الكنايس والجوامع يبدو) عندو ميليشيا عطعمة حزب، مركزا الاساسي بالسما، والاقليمي بطهران، والمحلّي بضاحية بيروت. ومعروف عنّو انّو ما بيطيق شي اسمو شيطان وصهاينة وامريكا وغرب وخليج وسوليدير ويمين وبطرك ومتروپوليت وقوات وMTV مثلاً. بس ما كتير ينهرقوا نواصر وبخاتير اليوم، فهو ما كتير بيستمرئ حدا مش ولائي او اخونجي كمان. الله هيدا، طبعو حدّ وما بيحمل مزح. وخاصة بموضوع القدس. هو مع آخر مستأجر، ونقطة عالسطر. وما بيطيق تحكيه بشي تافه متل جمهورية الـ1920، بالنسبة الو هيدي أنجأ بنغالو عالبحر مع جنينة (طالعتلو ورتة مع جبل عامل). انـا مـسـلّـح اذاً انـا مـوجــود وبما انو الله، فممنوع تشارعو. حتى لو عم بيحكي سياسة واقتصاد وسكس. فهو صحيح بيخسر حروب، بس بيربح مفاوضين. وصحيح بيسقط انتخابات، بس بيسيطر عمجلس. وصحيح بيفشل بكل شي، بس بينجح ببعبدا وسراي. ولك اذا جاب يك بطاولة زهر، بتطلع شيش! ورغم انو ما في شي بيأكد كلامو، الله بيدّعي انو قوّتو مش مربوطة بسلاح (وطبعاً هو عظيم ولو بنقّيفة). بس ما بيتخلّا عنّو لو بتنزل سما عأرض، او بتجبلو نجاح واكيم رئيس. هو لازق كَلَش باللّوغو مش عبلاش. لازقو تيقول انا والكلش واحد، ما في كلش ما في انا. والعكس صحيح. فشيل هالفكرة من راسك، احسن ما شيل راسك من محلّو هو وفكرتك سوا (حفاظ على سلم اهلي). ومتى دخل الله عالسياسة، الله ما بيعود يشيلو. مش بس بدّو يبقى غصب عن الله تبعك، بيصير بدّو ضمانات انّو ما تحاول تشيلو، او حتى ما تنغصّلو عملية اغتصابك. يعني سادو عرواق (عيش مشترك). مسـتـنـقـع آخـد دور نـبــع الله مش قاري الّا كم كتاب هلوسة انما مفكّر حالو آنسيكلوپيديا. بيشرشر دين وامة وطايفة وعنصرية وعنجهية وتبعية واجرام ونهب وميتولوجيا، بس ما بيتشارع. منطقو ديكاپوتابل، بيقلب حسب الطقس. انما مصرّ يتّهمك وبلدك ودستورك بكل امراضو. يعني مستنقع آخد دور نبع. لأ والأروق من هيك، بينزعج اذا انحشرت تعترض، او تعيش، هو ومشغول عم يحررّ القدس. تحرير هوليوودي صاروا منتجين شي خمس افلام منّو، وبعدو البطل من سيء الى اسوأ، والمجرم باحلى حالاتو. انما بدّو ياك تزقّف عند نهاية كل عرض (وحدة وطنية). تكراراً، الله بسياسة، او برّي بدستور، او عومي بدماغ، متل سَلَطة بعِلكة. ما في شي بيجيبن لبعض. ذاي “دونتي ميكس”. هون جوهر المشكلة، مش “نزام تائفي ومحاسسة” على ما يردّد اليوزفولز. بالنتيجة، انت عم بتشارع الله ععلّة وجودو (الله بلا سلاح! اي الله ما قالا). بالتالي، ونظراً لسجلّو الحافل كمان، تعبير “سلّم سلاحك” صعبة يعني شي غير “سلّم نفسك.” نـهـايـة الـلّـه بـدايـة جـمـهـوريــة الّا اذا قرّر ينتهي الله سياسة (او يُنهى عاجلاً ام آجلاٌ) وينزل لمستوى البشر. ويتعامل معك كموازي مش كإله. ساعتا لا اسم ولا شعار مفروض بيبقوا هيك، ولا طبعاً رأي الناس بحزبو. بل بيصيروا كتير افضل. تواضع والتزام مقابل صفح وشراكة. لا عيب ولا مستحيل. لأن نهاية الله بالسياسة هي فعلاً بداية حزبو بالجمهورية، مش العكس.