الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق: 91٪ من الإيرانيين قاطعوا مهزلة خامنئي الانتخابية موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية/06 تموز/2024
مسعود بزشكيان الرئيس الإيراني الجديد هو دمية خامنئي موسى أفشار/موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية/06 تموز/2024
مسعود بزشكيان هو أحد البيادق التي وافق خامنئي على ترشيحه لمهزلة الانتخابات الرئاسية لنظام الملالي لكي يلعب بورقة “الاصلاحيين والأصوليين” المحروقة في إيران. بزشكيان ليس إلا دمية بيد خامنئي وقال رسميا قبل أيام في جامعة طهران أنه منصهر في نظام ولاية الفقيه.
ولد مسعود بزشكيان، في سبتمبر 1954 في مهاباد، أذربيجان الغربية.
وكان وزيرًا للصحة والعلاج والتعليم الطبي في عهد محمد خاتمي. كان ممثلاً في البرلمان للدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة، وكان عضوًا في هيئة الرئاسة من عام 2016 إلى عام 2020.
الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988):
خلال الحرب العراقية الإيرانية، كان بزشكيان مسؤولاً عن إرسال الفرق الطبية إلى الخطوط الأمامية أثناء خدمته كمقاتل وطبيب.
الحياة السياسية:
1999: شغل منصب نائب وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي في عهد رئيس النظام السابق محمد خاتمي لمدة ستة أشهر.
2001-2005: عين وزيرًا للصحة والعلاج والتعليم الطبي في الولاية الثانية لمحمد خاتمي. أدى تعيينه إلى استقالة بعض مسؤولي الوزارة، ومن بينهم غلام رضا أنصاري، الذي اعتبره غير مناسب لهذا المنصب. واجه بزشكيان عزلًا برلمانيًا بسبب قضايا تتعلق بنقص الأدوية، والرسوم الطبية، والرحلات الخارجية، لكنه نجا من التصويت واستمر في منصبه بثقة برلمانية متجددة.
الولاية البرلمانية:
2008-2024: تم انتخابه ممثلاً عن تبريز وأذرشهر في الدورات الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشرة والثانية عشرة لبرلمان النظام . وفي الدورة البرلمانية العاشرة، تم انتخابه نائبًا أول لرئيس البرلمان بأغلبية 158 صوتًا، ممثلاً فصيل الحكمة والأمل المتحالف مع الرئيس آنذاك حسن روحاني.
الطموحات الرئاسية:
2013: تم تسجيله كمرشح للانتخابات الرئاسية الصورية لكنه انسحب لصالح أكبر هاشمي رفسنجاني.
2021: تم التسجيل في الانتخابات الرئاسية الصورية ولكن تم استبعاده من قبل مجلس صيانة الدستور. وطلب الكشف علنًا عن أسباب استبعاده، منتقدًا القرار باعتباره يضر بالمصالح الوطنية.
2024: تم تسجيله للانتخابات الرئاسية الصورية الرابعة عشرة في 12 يونيو، وتم تأكيد مؤهلاته من قبل مجلس صيانة الدستور في 20 يونيو، بعد توجيهات من خامنئي.
البيانات والإجراءات:
2003: في 23 يونيو 2003، ألقي القبض على زهراء كاظمي، المصورة الصحفية الإيرانية الكندية، أثناء تغطيتها لاحتجاج عائلات المعتقلين أمام سجن إيفين في طهران. وتعرضت للتعذيب وتوفيت في الحجز بعد 18 يومًا. وفي ضوء الاحتجاج الدولي، وخاصة من الحكومة الكندية، أشار مسؤولو الدولة في إيران إلى أنها ربما تكون قد أصابت نفسها عن طريق الخطأ عندما سقطت أو اصطدم رأسها عمدًا بجسم صلب.
وحاول سعيد مرتضوي، المدعي العام في طهران آنذاك، أن يعزو وفاتها إلى سكتة دماغية. وأشار مسعود بزشكيان إلى أن نزيف داخل الجمجمة هو سبب وفاتها، لكنه ادعى أن فحصه الشخصي لجسدها لم يكشف عن أي علامات على وجود كدمات أو جروح على وجهها.
وردًا على طلب كندا بالتحقيق في وفاة كاظمي، قال بزشكيان إن إيران لديها الخبرة اللازمة لإجراء الفحص وتحديد سبب الوفاة، وبالتالي، لن تسمح للفرق الأجنبية بالتحقيق.
2018: خلال الجلسات البرلمانية، اقترح بزشكيان إلغاء الرئاسة واستبدالها بنائب تنفيذي للولي الفقیة ، مشيرًا إلى الحاجة إلى هيكل قيادة موحد لمعالجة الحرب الاقتصادية التي بدأتها الولايات المتحدة.
وقد فسر الأصوليون (فصيل خامنئي) هذا الاقتراح كخطة لتعيين نائب للولي الفقیة، في حين رأى خصومهم (الفصائل التي تقدم نفسها على أنها معتدلة) في ذلك تعليقا ساخرا.
وقال بزشكيان نفسه إنه لم يقترح قط إلغاء الرئاسة واستبدالها بنائب تنفيذي للمرشد الأعلى. وأوضح أن وجهة نظره هي أنه منذ أن “بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حربًا اقتصادية ضد إيران، كانت هناك حاجة إلى مجلس حرب يضم جميع العناصر رفيعة المستوى في الدولة للقيادة ردا على هذه الحرب الاقتصادية، مما يضمن أن تتبع كافة المؤسسات توجيهاته أسوة بالمجلس الذي تشكل خلال حرب الثماني سنوات”.
2020: أدان مسعود بزشكيان قرار الولايات المتحدة تصنيف الحرس الإيراني كمنظمة إرهابية، وأشاد بإسقاط الحرس لطائرة أمريكية بدون طيار، ووصفه بأنه رد حازم على العدوان الأمريكي.
وأعلن علانية عن استعداده لارتداء زي الحرس مرة أخرى، مؤكدًا على الدور الحاسم للحرس الإيراني في الحفاظ على السلامة الوطنية.
2022: ردًا على مقتل مهسا أميني والاحتجاجات التي تلت ذلك، أعرب بزشكيان عن عدم يقينه بشأن سبب وفاتها لكنه دعا إلى الشفافية والتحقيق. وأدان الاحتجاجات، محذرًا من “الأعمال التي يمكن أن تؤدي إلى عدم الاستقرار الوطني”، و”أعرب عن مخاوفه بشأن تصاعد العنف والإضرار بالممتلكات العامة”.
أبريل 2020: خلال مقابلة مع صحيفة “همدلي” الحکومیة، سُئل بزشكيان عن سبب عدم متابعة قضية القتلى خلال احتجاجات نوفمبر 2019. فأجاب: «الذين أعلنوا ذلك دخلوا السجن. لم أذهب إلى السجن. أنت تفعل ذلك وتذهب إلى السجن.” وطالب الصحفيين بالتحقيق وكشف الحقيقة، متسائلًا عن سبب عدم قيامهم بذلك.
السباق الرئاسي الأخير:
في حملته الأخيرة للرئاسة، يسعى مسعود بزشكيان جاهدًا لإظهار سلوكه يتوافق مع نهج إبراهيم رئيسي وإظهار الاتساق مع توجيهات علي خامنئي. وفي 10 يونيو/حزيران، قال: “أقول لكم، يجب أن نستمر على نفس الطريق؛ ليس من المفترض أن نغير المسار. ويحتاج الناس ومن يعيشون معنا إلى معرفة أن تشريعات البلاد مستقرة. السياسات العامة تعني برامج مستقرة، توصلنا إلى الاستقرار. عندما نغير الاتجاه والاستراتيجية باستمرار ونصدر توجيهات جديدة كل يوم، فمن الطبيعي أننا لن نحقق الأهداف والنمو الذي تصوره خامنئي”.
على عكس الدعاية الخادعة التي تقوم بها بعض وسائل الإعلام الحكومية التي تحاول تصوير بزشكيان كرمز للتغيير، أوضح مسعود بزشكيان في مقابلة أجريت معه في 15 يونيو/حزيران أنه مجرد بيدق لزيادة إقبال الناخبين ومساعدة خامنئي في الحفاظ على وهم الدعم الواسع النطاق للنظام الحاكم.
وقال بزشكيان: “لقد انضممت إلى هذه الانتخابات لتوليد الحماس للمشاركة ضد الأعداء الذين يراقبوننا. إذا لم يحضر الناس، فإن بلدنا سيكون في خطر”. https://arabic.mojahedin.org/365833
الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق: 91٪ من الإيرانيين قاطعوا مهزلة خامنئي الانتخابية موقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية/06 تموز/2024
الانتخابات الصورية تستمر بسرقة حق التصويت وسيادة الشعب الإيراني
في 58,640 مركز اقتراع ثابت ومتنقل، شارك حوالي 5.5 مليون ناخب طوعا وكرها، أي ما يعادل 9٪ من الناخبين،
مما يعني أن 91٪ من الإيرانيين قاطعوا مهزلة خامنئي الانتخابية
في يوم الجمعة 5 تموز/يوليو، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للنظام، رصدت الهيئة الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل البلاد 2000 مركز اقتراع ثابت كعينة أوصى بها الخبراء.
تمت عمليات الرصد المباشرة والمتواصلة لوحدات المقاومة والقوات المتعاطفة لمدة 16 ساعة في 31 محافظة من محافظات البلاد، بما في ذلك 248 مدينة و60 قرية، وتمتلك الهيئة مقاطع من جميع مراكز الاقتراع.
وكما هو الحال في المرحلة الأولى، لم يكن من الممكن الوصول إلى 15,215 مركز اقتراع متنقل أعلنت عنه وزارة الداخلية التابعة للنظام للتحقق منها، مما أدى إعداد كل شيء لعملية احتيال واسعة النطاق.
ادعى خامنئي منذ اول الصباح وقت التصويت، أن “حماس الناس واهتمامهم أكبر من ذي قبل”. وقام المسؤولون وبيادق النظام واحدا تلو الآخر بتكرار نفس الأجواء. مهدوا الطريق للاحتيال والتزوير الفلكي، لكن الحيلة كانت مكشوفة لدى الجمهور.
كان العدد الإجمالي للناخبين في 2000 مركز اقتراع مرصود أعلاه من الساعة 8 صباحا حتى 24 مساء يوم الجمعة 5 يوليو أكثر بقليل من 188480 شخصا. بالطبع، بعد حلول الظلام، توسع نطاق الاحتيال، لا يمكن السيطرة على الوضع في مراكز الاقتراع.
ومع ذلك، وعلى افتراض أن مراكز الاقتراع المتنقلة مشابهة ل 2000 مركز اقتراع مرصود في 31 محافظة، فإن عدد الناخبين في 58,640 مركز اقتراع ثابت ومتنقل في غضون 16 ساعة سيكون حوالي 5,530,000. يشمل هذا الرقم الأصوات الباطلة والفارغة، وكذلك أصوات الذين أجبروا على التصويت لأي سبب من الأسباب، سواء بالتهديد أو الإغراءات، وبعضها تم إبلاغ أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية به حيث انعكست في بياناته.
وبذلك تكون نسبة المشاركة القصوى في الجولة الثانية من الانتخابات الصورية نحو 9٪ من الناخبين المؤهلين، بينما قاطع 91٪ من الشعب الإيراني الانتخابات الرئاسية لدكتاتورية الملالي. أعلنت وزارة الداخلية في النظام عن عدد الناخبين المؤهلين في 28 يونيو 2024، بإجمالي 61,452,321 شخصا.
وفقا للسيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية لفترة انتقال السلطة إلى الشعب الإيراني، فإن هذه المقاطعة الكبيرة هي “لا” شاملة للاستبداد الديني وتصويت الشعب الإيراني الحاسم لإسقاط نظام الملالي وإقامة جمهورية ديمقراطية.