المخرج والكاتب يوسف الخوري/فيديو ونص/”حجمكم شخطة قلم رصاص بيد بطريرك ماروني”… هي مقالة برأسين

113

المخرج والكاتب يوسف الخوري/ فيديو ونص/”حجمكم شخطة قلم رصاص بيد بطريرك ماروني”… هي مقالة برأسين.
الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/01 تموز/2024

لم يعد البعض مهتمًّا بمضمون مقالتي “حجمكم شخطة قلم رصاص بيد بطريرك ماروني” بقدر ما هو مهتمّ إذا ما كنتُ أنا كاتبها أو الأب يوسف مونّس، خصوصًا بعدما استُعيد نشرها أخيرًا بتوقيع الأب مونّس. بالنسبة لي لا يُزعجني أن تُنسب مقالتي إلى الأب المذكور وهو صاحب أفضال عدّة عَليّ، أمّا بالنسبة له، فقد أصبح ارتباط اسمه بها كفعل تجديف أو هرطقة، لاسيّما أنّه أخضع لمساءلة من قبل النائب العام التمييزي بشأنها، كما تعرّض ويتعرّض للشتم والترهيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالرغم من أنني أوضحتُ أكثر من مرّة أنّ لا علاقة له بها.
في الأسبوع الماضي صرّح الأب مونّس لوكالة الأنباء الوطنيّة أنّ لا علاقة له بالمقالة، واعتبر أنّ مضمونها مُسيء ولا أخلاقي. لا أعرف كيف توصّل الأب الفاضل إلى هكذا استنتاج حول مقالةٍ تستعرض بالحقائق التاريخيّة، الموثّقة والمؤكّدة، ما يحاول بعض مؤرخي الشيعة تزويره والتلاعب به للإساءة إلينا كمسيحيين لبنانيين.
أبونا،
لا أفهم موقفك هذا إلّا محاولة منك لإرضاء أهل الفائض من القوة، لكن صدّقني سيواظب هؤلاء الفائضين، وغيرهم، على شتمك وإهانتك حتّى لو ضوّيت لهم “العشرة”، ومهما أعلنت أنّ لا علاقة لك بمقالتي، لأنّ غايتهم إثارة فتنة طائفيّة باسمك، وليس المكتوب في مقالتي. فقل معي “مع آلامك يا يسوع” ولا تنكرني.
المهم،
استضافني الأستاذ فادي شهوان عبر zoom في برنامج بيروت اليوم (محطّة mtv) لتوضيح الالتباس الحاصل، لكن الاتصال انقطع من دون أن ألاحظ، فتابعت آخر دقيقة ونصف وأنا أتكلّم وحدي، لكن، ولحسن الحظ، كنتُ أسجّل المقابلة على أجهزتي الخاصة بالتوازي مع الـ mtv، وفي الفيديو المُرفق أُعيد نشر موقفي حول الضجّة التي تُثيرها مجدّدًا مقالتي “حجمكم شخطة قلم رصاص بيد بطريرك ماروني”، وتحديدًا المقطع الذي لم يُبث على الهواء بسبب انقطاع التواصل مع المحطّة، أمّا البث المباشر فلا أستطيع إعادة نشره بسبب ملكيّته من محطّة mtv.