من جانبه، قال الباحث والخبير الإيراني صالح القزويني “أعتقد أن المرشد تحدث عن النتيجة التي انتهت إليها عملية طوفان الأقصى، لم يتحدث عن تبني هذه العملية، أو من الذي قام بهذه العملية، حتى أنه أشار إلى أن القائمين بالعملية لم يكونوا يعلمون إنه يمكن أن تؤدي إلى إحياء القضية الفلسطينية، وإنهاء المشروع الذي كان يريد انهاء هذه القضية وقبرها إلى الأبد”. وأضاف أن كلام المرشد الإيراني “كان واضحا بأن هذه العملية أحيت القضية الفلسطينية، وجعلتها من القضايا الأولى في العالم. والآن كل العالم يتحدث عن القضية الفلسطينية. وبالتالي ليس هناك تبني وليس هناك دفع باتجاه من قام بها”.