بعد تدنيس كاتدرائية مار يوحنا جبيل بكوفية يأسر عرفات؛ كتبت ربما سعد: لقد جعلتم من بيت ابي مغارة لصوص…كاتدرئية مار يوحنا – مرقس منصة استغلال لقضية وتغيير لهوية المدينة التاريخية
بعد تدنيس كاتدرائية مار يوحنا جبيل بكوفية يأسر عرفات؛ كتبت ربما سعد: لقد جعلتم من بيت ابي مغارة لصوص…كاتدرئية مار يوحنا – مرقس منصة استغلال لقضية وتغيير لهوية المدينة التاريخية
ريما سعد: لقد جعلتم من بيت ابي مغارة لصوص” نقلا عن منسقة اكاديمية بشير الجميل/10 كانون الثاني/2024
قراءة كاتدرئية مار يوحنا – مرقس منصة استغلال لقضية وتغيير لهوية المدينة التاريخية لا دعم ولا نصرة لمظلومية ولا مظهر حرية او حركة ثقافية…
وجه كنيستي وجه وطني…
وجه وطني سرقه الاغراب، لم يسرقوه فقط، بل دجنونا وسرقوه
ساعدناهم وساهمنا بتدجيننا وسرقوه
واليوم…
اليوم يسرقون تاريخنا، ويزورونه، ويصدقونهم ونطئطئ رؤوسنا فيدجنوننا ويسرقونه، ليكتبوا ما شأوا من اكاذيب واتهامات وتواريخ وادعائات ونحن نتفرج فرحون وغير عابئين
وتحت مسميات بالية وخوف من اتهامات باطلة وتحت تهديد ووعيد، رغباتهم ينفذون…
والاصوات الحرة اختبئت تحت اللحاف وغطت وجهها بمنديل من لون الوحل ونامت سبات الاموات
بلغت بهم الوقاحات، بعد كيل سيل الاتهامات التي نحن منها براء، ان يدوسوا ويدنسوا عتبة هيكلي الذي حررته بالدمع والدم وتحمل الاضطهادات
بلغت بهم الوقاحة، هم الذين من بيت اهلهم طردوا، هم الارهابيون الذي تنصل القريب قبل الغريب منهم، هم من يومياً يساهمون بنحر دم الاطفال الابرياء، هم الذين نكبوا وطني ودولتي ونهبوها وهجروا وفجروا عاصمتها وقتلوا خيرة ابنائها وشبابها، هم الذين يطردونني يوميا من ارضي ويسلبونني بيتي ووظيفتي ويهدون كل ما بنيته من اجلهم على مدى ١٠٠ عام، ان يجلسوا في صفوف امامية عله تكون لهم حيثية يرسلون من خلالها رسالة الى الرعية “انتم وهذه القبة تحت حكم هذه الطاقية وليس تحت حكم من حرركم وحرر باحزمته الجلدية هذه الكاتدرائية”
وبالختام وقبل ان تفتح علي ابواب الاتهامات التي لا يعنيني منها أي كلام، ولا تهمني الهجومات، فأنا اؤمن كما صدح يوم صوت حر من اعالي كسروان “لقد قلنا ما قلناه” وكما تعلمت من قائد الثورة اللبناني “قولو الحقيقة قد ما كانت صعبة”: لقد تربينا على حب الآخر والانفتاح عليه والتعايش معه… ولكن برأس مرفوع وقبل اي شيء صون وجودنا وكرامتنا وحقوقنا وتاريخنا، والدفاع عن كل مظلوم وتقديم وبذل الغالي حتى انفسنا في سبيل تاريخنا وارضنا وبقائنا الذي هو بقاء للاخر والأهم كي لا يدوس احد ليس رقابنا بل حتى يتجراء ان يقترب من طرفنا…
فخلقنا مدينة نموذجية ووطن نموذجي حيث فشلنا مرات وبال آلاف لكن يكفينا شرفا أنه وباسم التعايش واحترام انفسنا قبل الآخر خلقنا وطنا بحدوده وتنوعه والذي اليوم تحت شعارات وباسم قضية سلبت وزورت ويتاجر بها تتغير هويته وحضارته وطريقة عيشه ويدفن تنوعه بطريقة دس السم في العسل تماما كما غطت القماشة المخططة بالاسود والابيض النوايا المبيتة للضحكات والوجوه الصفراء.
فاين ابناء مدينتي مما ينتظرهم
واين احزاب السياديين مما يحصل، واين حراس الكنيسة والقضية؟
وهل يدركون ما يخطط لتغيير هوية جبيل؟؟؟؟
فلا تحزني يا مدينتي ولا يا عتبة كنيستي وهيكلي، ولا تعتبن على تجار الهيكل ولا تخفن… فمن بعن سيدكي ب ال٣٠ من فضة علقوا هم بانفسهم مشانقهم والتوتة تشهد…
وانا يا كنيستي وفخر تاريخي ومقاومتي، يا مار يوحنا مرقس، سابقى اصلي واقاوم، انا ومن يشبهني، حتى تبقي كما سلمت امانة ليلة حررتي باحزمة رهبانكي الاحرار “بيت صلاة لا مربض خيل”…