المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 22 تشرين
الثاني/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.november22.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ولكن
ابغضوا حتى
الثوب الذي
دنسه جسدهم
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/استقيلوا
يا خونة 14 آذار
المستكبرين
والجاحدين
وخائبوا
الرجاء
الياس
بجاني/بالصوت
والنص/ رثاء
في ذكرى استشهاد
الشهيد بيار
أمين الجميل
تحت عنوان حبة
الحنطة
الياس
بجاني/الشهيد
بيار الجميل
وحبة الحنطة
الياس
بجاني/الفاشل
في السياسة
كما هو حال
جعجع
والحريري لا
يشكر بل يؤنب
ويطلب منه
الاستقالة/الحكم
الإيراني لا
يجيد ولا
يحترم ولا
يستجيب لغير
لغة القوة
الياس
بجاني/الحكم
الإيراني لا
يجيد ولا
يحترم ولا
يستجيب لغير
لغة القوة
الياس
بجاني/بداية
نهاية ارهاب
حزب الله
ومشروع
راعيته إيران
الياس
بجاني/حزب
الله إيراني
ومش لبناني لا
من قريب ولا
من بعيد
الياس
بجاني/سلاح
حزب الله يهدد
السلام
والإستقرار
في لبنان وكل
الدول
العربية
الياس
بجاني/صحيح
يلي ما استحوا
ما ماتوا
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رسالة
العماد عون في
ذكرى
الإستقلال
عام 1999 ورسالة
الرئيس عون في
نفس الذكرى
عام 2017
الاستقلال ! متى
يعود/بقلم
العماد ميشال
عون
عون في
رسالة
الاستقلال:
لبنان لن
ينصاع الى اي
رأي او نصيحة
او قرار يدفعه
باتجاه فتنة
داخلية
والسيادة كل
لا يتجزأ
ووحدة
اللبنانيين صمام
امان
فيديو
كلمة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال عون
بمناسبة عيد
الإستقلال -
21-11-2017/اضغط هنا
فيديو
مداخلة
الكاتب
الصحافي أيلي
الحاج من قناة
الحدث يقرأ من
خلالها في
رسالة الرئيس
عون اليوم (21
تشرين
الثاني/17) في
ذكرى
الإستقلال وفي
الأزمة
الحالية
الناجمة عن
استقالة الرئيس
الحريري
فيديو
مداخلة
النائب في
البرلمان
اللبناني
الشيخ بطرس
حرب ضيف قناة
الحدث
فيديو
مداخلة
الأعلامية
بولا
يعقوبيان ضيفة
برنامج
تفاعلكم عبر
قناة العربية
فيديو
مداخلة
المحلل
السياسي راشد
الفايد ضيف
قناة العربية
بيان
"تقدير موقف"
رقم 84/ بكركي
بين كَرجي
وكَرجي لا
زَيتها ولا
نورها شحّ كلن
عَم يحكو تركي
وحدها بكركي
بتحكي الصح"
الياس
الزغبي: بروز
مؤشرات نحو
احتواء الازمة
رسالة
من إمام الوطن
والمقاومة
الإمام السيد
موسى الصدر
إلى حسن نصر
الله/الشيخ
حسن مشيمش
القضاء
يدعي على فداء
العيتاني
بناء على شكوى
وفيق صفا
الحريري
وصل إلى بيروت
الحريري
زار ضريح
والده وتوجه
الى بيت الوسط
الحريري
عرض مع السيسي
لآخر
المستجدات
والأوضاع في
لبنان: سأعلن
موقفي
السياسي في
لبنان
الحريري
عرض مع الرئيس
القبرصي
التطورات في لبنان
والمنطقة
فرنسا
تدعو “حزب
الله” الى
تسليم سلاحه
للدولة
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 21/11/2017
أسرار الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 21 تشرين
الثاني 2017
عناوين المتفرقات
اللبنانية
مدير
المركز
الكاثوليكي
للإعلام
الخوري عبده
أبو كسم:
ملاحقة أي
إعلامي على
حرية رأيه نوع
من الاضطهاد
المهني لا
نرتضيه ولا
نقبل به
معلولي:
على الحريري
تصريف
الأعمال بغض
النظر عن
دستورية
الاستقالة
شمعون
في ذكرى
استشهاد بيار
الجميل:
مستمرون بالنضال
تعيين
جورج جوزيف
ناصيف رئيسا
لمنظمة الطلاب
في حزب
الوطنيين
الاحرار
الدكتور
توفيق
هندي/كلمتي في
ذكرى إستشهاد
الشيخ بيار
الجميل في بيت
الكتائب في
بكفينا يوم
السبت
22
تشرين الثاني
تاريخ يجمع
اللبنانيين
حول الجيش
حامي الوطن
"بلادي ألبك
عطيها"، شعار
الاستقلال
هذه السنة واحتفال
رمزي في وسط
بيروت
الطبيب
والمفكر
اللبناني
فيليب سالم،
لـ”السياسة”:
الأوروبيون
حذروا
إسرائيل من
حرب على لبنان
مارسيل
غانم يرفض
مجدداً
استدعاءه
للقضاء
توقيف 22
من “داعش”
و”النصرة”
وجود
السفير
السعودي في
بيروت رسالة
للعهد
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
إيران
تخسر جنرالاً
في سوريا
ولايتي
يكشف عن 12
قاعدة عسكرية
أميركية شرق نهر
الفرات
بعد
إعلان إيران
وحزب الله
النصر على
داعش وسط صمت
دمشق وبوتين
يستدعي الأسد
ويقدم له الجنرالات
الروس الذين
أنقذوا سورية
مقتل 24 في
انفجار سيارة
مفخخة بقضاء
طوز خورماتو
الصدر:
علاقتي
الطيبة
بالسعودية
أزعجت إيران
وأدعم
العبادي
لولاية ثانية
في رئاسة الحكومة
طعن بإلغاء
الاستفتاء
ومعركة وشيكة
لتحرير صحراء
الأنبار
مقتل
قيادي في
«الحرس الثوري»
عباس
يجمد الاتصال
مع أميركا
ويعلن
استعداده للسلام
برعاية ترامب
محمد بن
سلمان يبحث مع
تيلرسون في
أمن الشرق الأوسط
وقضايا
مكافحة
الإرهاب
غالبية السعوديين
يرون أن
بلادهم تسير
في الطريق
الصحيح
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
صديقي
بيار أمين
الجميل/د.
فارس
سعيد/جريدة
الجمهورية
«حزب
الله» أحضَر
للحريري
مفاتيح
التسوية/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
السعوديون
وضَعوا الحريري
في حقائق
تتصِل بفريق
عمله/أسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
جيشنا
وقلبه...
والإستقلال
الثالث/مرلين
وهبة/جريدة
الجمهورية
نصرالله
والعودة
للقضية
الفلسطينية
عند الضرورة
فقط/حسان
القطب
نصر
الله الغاضب
من العرب/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
الحق
أولاً/توفيق
السيف/الشرق
الأوسط
موغابي...
مثال آخر/بكر
عويضة/الشرق
الأوسط
العودة
إلى أصول
الإرهاب
الإخوانية/عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
يجب أن
تستعد واشنطن
للخطوة
الإيرانية
التالية في
سوريا/جوش
روغين/الشرق
الأوسط
ثلاثية
سوتشي وشرعنة
احتلال سوريا/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عون
تلقى اتصالا
من السيسي تم
خلاله التأكيد
على اهمية
المحافظة على
الاستقرار في
لبنان
عون
تلقى برقيات
تهنئة بذكرى
الاستقلال
ترامب: لبنان
شريك لنا ونقف
بثبات معه
وسنواصل دعمه
الملك سلمان:
نتمنى للشعب
اللبناني
اطراد التقدم
والازدهار
ترامب
لبري في برقية
تهنئة بعيد
الاستقلال: نقف
بثبات مع
لبنان وندعم
إستقراره
قائد
الجيش في أمر
اليوم: للتصدي
بقوة لأي
محاولة
لاستغلال
الظروف
الراهنة بهدف
إثارة الفتنة
والتفرقة
والفوضى
التيار
المستقل:
انهاء الازمة
يكون بإعلان نهاية
التدخل
العسكري
بشؤون دول
الجوار
الكتائب:
لالتقاط
اللحظة
التاريخية
لبناء دولة
سيدة وحرة
ومستقلة
كنعان
بعد اجتماع
التكتل:
استقلالنا
يتجسد بارادتنا
الحرة من أي
وصاية وعودة
الحريري مفتاح
الحلول
ووحدتنا جسر
عبور للحماية
والاستقرار
باسيل
تلقى رسالة من
ظريف اكد فيها
ضرورة الحفاظ
على
الاستقرار في
لبنان
الدائرة
الاعلامية في
القوات جددت
تضامنها مع
غانم والأيوبي:
لماذا تسريع
بت دعاوى
معينة مقابل
تأخير بت
أخرى؟
محافظ
النبطية
القاضي محمود
المولى
استقبل قائد
اليونيفيل
الجديد:اسرائيل
لا تراعي القوانين
ولا الاعراف
الدولية
الاتحاد
الكاثوليكي
العالمي
للصحافة: الوحدة
ضرورة وطنية
والحرية
المسؤولة حق
وواجب
تفاصيل
النشرة
ولكن
ابغضوا حتى
الثوب الذي
دنسه جسدهم
رسالة
القديس
يهوذا/الفصل
1/17-22/:“فاذكروا،
أيها الأحباء،
ما أنبأ به
رسل ربنا يسوع
المسيح، حين
قالوا: سيجيء
في آخر الزمان
مستهزئون
يتبعون أهواءهم
الشريرة. هم
الذين يسببون
الشقاق،
غرائزيون لا
روح لهم. أما
أنتم أيها
الأحباء،
فابنوا
أنفسكم على
إيمانكم
الأقدس،
وصلوا في
الروح القدس
وصونوا
أنفسكم في محبة
الله منتظرين
رحمة ربنا
يسوع المسيح
من أجل الحياة
الأبدية.
ترأفوا
بالمترددين،
وخلصوا غيرهم
وأنقذوهم من
النار،
وارحموا
آخرين على
خوف، ولكن
ابغضوا حتى
الثوب الذي
دنسه جسدهم”.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
استقيلوا
يا خونة 14 آذار
المستكبرين
والجاحدين
وخائبوا
الرجاء
الياس
بجاني/21 تشرين
الثاني/17
لا رجاء
ولا أمل لا
اليوم ولا
غداً ولا بأي
يوم من خونة 14
آذار الذين
وقعوا بذل في
تجربة الصفقة
الخطيئة
وداكشوا
الكراسي بالسيادة
وتخلوا عن
دماء
الشهداء..
اضبضبوا
واستقيلوا..
ونعم ل 14 آذار
بوجوه جديدة
وشابة من الأحرار
وليس من
التجار
والفاشلين
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
الياس
بجاني/بالصوت
والنص/ كلمة في
ذكرى استشهاد الشهيد
بيار أمين
الجميل تحت
عنوان حبة
الحنطة/21
تشرين
الثاني/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=8417
http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/elias.pierre21.11.10.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/elias.pierre21.11.10.wma
الشهيد
بيار الجميل
وحبة الحنطة
الياس
بجاني/من
أرشيف سنة 2010)21
تشرين
الثاني/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=8417
النائب
الشيخ بيار
الجميل لم
يمُت لأن
الشهداء لا
يموتون وإنما
باستشهادهم
ينتقلون من الموت
إلى الحياة
الأبدية حيث
لا ألم ولا
عذاب، بل فرح
وسعادة وهناء.
الشهداء
الأبرار هم
حبة الحنطة
التي تموت لتعطي
الحياة:
“إِنْ لم
تَقَعْ
حبَّةُ الحِنطةِ
في الأَرضِ
وتَمُتْ
بَقِيَتْ
وحدَها،
وإِذا ماتَتْ
أَخرَجتْ
حَبَّاً
كثيراً، مَنْ
أَحَبَّ
حياتَهُ
فَقَدَها،
ومَنْ أَبْغَضَها
في هذا
العالمِ
حَفِظَها
للحياةِ الأَبديَّة.”
(يوحنا 12/24 ).
يدرك
المؤمن أنه لم
يكن ممكناً
خلاصَ
البشريَّة من
دون التضحية
التي قدمها
المسيح
المتجسد من
خلال عذابه
وصلبه. المسيح
الفادي يطلب
من المؤمنين
حاملي صليبه الإقتداء
به والسير على
طريق الجلجلة
بفرح وشجاعة
ورجاء لأنها
توصل في نهاية
المطاف إلى الخلاص.
إن
التضحية التي
قدمها المسيح
دون تذمر في
تحمُله
العذاب
والإهانة
والموت هي
التي أعطت
وتعطي ثماراً
وافرة.
إن
حبَّة الحنطة التي ماتت
ودُفنت وأعطت
حبّاً كثيراً
للعالم كلِّه
هي يسوع
نفسُهُ. لقد
ضحّى يسوع
المتجسد بذاته
في سبيل
البشريّة
لإعتاقها من
نير العبودية
ومن أوزار
الخطيئة
الأصلية،
فمات على الصليب،
ودُفِنَ في
القبر، وقهر
الموت وكسر شوكته،
وقام حيّاً من
بين الأموات،
فكان بموته
وعذابه ودفنه
وقيامته
مصدرَ الحَبّ
الكثير،
وينبوع
النِعَم
الغزيرة التي
سوف تستمر بالتدفّق
على البشريّة
حتى انقضاء
الدهر.
إنَّ
النِعَم التي
يمنحُها يسوع
للذين يؤمنون
به ويعتمدون
باسمه
ويحافظون على
وصاياه
تؤهّلهم لأن
يتمتّعوا
بالحياة
الإلهيّة على
الأرض وبالسعادة
الأبديّة في
الملكوت
السماوي، والشهداء
الأبرار هم في
المقدمة،
وهنيئاً للوطن
الذي يهب الله
أهله نِعّمة
الشهادة.
أراد
يسوع أن يكون
المؤمن
بتعاليمه على
مثاله حبَّةَ
الحنطة التي
تقع في الأرض
وتموت وتُدفن
وتأتي بحَبٍّ
كثير، فدعاه
إلى أن يرفض
حُبَّ حياته الأرضيَّة
خشيةَ أن
يفقِدَها في
الآخرة، وإلى
أن يُبغضَها
في هذا العالم
رغبةً منه في
الحصول على
الحياة
الأبديَّة. وقد عبَّر
عن هذه الدعوة
بأسلوب واضح
ومباشر وقوّيٍّ
جداً لم يكن
أحد
يتوقَّعه،
فكان له تأثير
عميقٌ في نفوس
مَنْ سمعوه
وأمنوا
برسالته ولا
يزال وَقْعُ
كلامه يسكن
قلوب وعقول
وضمائر
المؤمنين. فمَنْ
أَحبَّ
حياتَهُ
فَقَدَها
ومَنْ
أَبغضَها في
هذا العالَمِ
حَفِظَها
للحياةِ
الأَبديَّة.
وإنَّ الذينَ
ينقادونَ
لروحِ اللهِ
يكونونَ
أَبناءَ
اللهِ حقَّاً”
(رومة 8/14).
يسوع
الذي عرَف
سموَّ
التضحية وذاق
شِدَّتَها
وصعوبتَها لن
يَدَعُ
المؤمن الذي
يحمَّلها
إكراماً له من
دون مكافأَة
وهو الذي قال
لتلاميذه
الذين ضحَّوا
بكل شيء في
سبيله:
“أَنتُم الذين
تَبعتموني في
جيلِ التجديد
تجلِسون على
اثنَيْ عشَرَ
عرشاً,
وتَدينون
أَسباطَ إسرائيل
الإثنَيْ
عشَر”. (متى 19 /27-29).
إن
لبنان
الرسالة
والقداسة
والتعايش والحضارة
والعطاء الذي
مشى على أرضه
يسوع برفقه
أمه السيدة
العذراء
وبارك ترابه
واجترع فيه
أول عجائبه
يوم حوًّل في
عرس قانا
الجليل الماء
إلى خمر، وبعد
ذلك أعجِب
بإيمان الكنعانية
فشفاها، هذا
اللبنان هو
عصي على كل
قوى الشر
والإرهاب،
وكما انتصر
شعبه بإيمانه
الراسخ
والصلب طوال 7000
على كافة
الغزاة
والمارقين،
سوف ينتصر بفضل
عطاءات
الشهداء من
أبنائه على كل
قوى الإرهاب
التي تحاول
قتله واقتلاع
هويته ونحر تاريخه
وأبلسته
وتحويله إلى
جمهورية
أصولية لا
تشبهه وغريبة
عن قيمه
وتاريخه
وثقافته.
اللبنانيون
هم أبناء
الرجاء
والإيمان
والتقوى
والشجاعة
والصمود
والشهادة
ولذلك لن
يدعوا تحت أي
ظرف قوى الشر
والإرهاب
والإستكبار
والطروادية
تنجح في
استعبادهم
وقهر إرادتهم
الحرة مهما
كانت
التضحيات. إن
بيار الجميل
الشهيد حي في
قلب وعقل
ووجدان كل
لبناني سيادي
وحر ومؤمن.
ومع النبي
أيوب نقول:
الرب أعطا
والرب أخذ
فليكن اسم
الرب مباركاً”.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
الفاشل
في السياسة
كما هو حال
جعجع
والحريري لا
يشكر بل يؤنب
ويطلب منه
الاستقالة/الحكم
الإيراني لا
يجيد ولا
يحترم ولا
يستجيب لغير
لغة القوة
الياس
بجاني/20 تشرين
الثاني/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=60461
عل
وعسى أن يكون
كل من سمير
جعجع وسعد
الحريري
تحديداً، ومعهما
كل الشاردين
عن قيم ومبادئ
العمل السياسي
الأخلاقي
النظيف
والوطني
الصافي..والمجرد
من الأجندات
الشخصية..
عل وعسى
أنهم وبعد
انفجار
الصفقة
المهينة وانقشاع
الغيوم
وتبيان
اخطارها قد
فهموا وتعلموا
الدرس
واستوعبوا كم كانت
صفقتهم
الخطيئة
والعار هذه
كارثية ومدمرة
للسيادة
والاستقلال،
ولعلاقات
لبنان مع
الدول
العربية حيث
ما يقارب
النصف مليون
لبناني
يعملون
ويسترزقون
ويدعمون
اهلهم والإقتصاد
اللبناني.. علهم
يدركون كم أن
الصفقة كانت
ولا تزال
خطراً حقيقياً
على لقمة عيش
النصف مليون
لبناني
هؤلاء!!
ترى هل
ادرك جعجع
والحريري ولو
متأخرين كثيراً
كم أن
مداكشتهما
النرسيسية
والسلطوية واللالبنانية
للكراسي
والأوهام
السلطوية بالسيادة، كم هي
مذلة وكاشفة
ومعرية..
لقد
سقطت كل أوراق
التوت ومعها
سقطت كل الهالات
الكاذبة
والخادعة!!
في
البلاد الديمقراطية
الفاشل في
السياسة
يستقيل..
ولكن بما أن
أطقمنا
السياسية
اللبنانية
التجارية، وأصحاب
شركات
أحزابنا هم في
غير هذا
المفهوم الحضاري
والديمقراطي..عسى
أن من فشل
منهم يتواضع
ويضع في كأس
نبيذه الكثير
الكثير من
الماء ويستفيق
من غيبوبة
الغباء
والإستكبار
ويعود إلى
الواقع
المنسلخ عنه 100%.
أما عن
حال الأغنام
من عبدة
الأشخاص على
حساب القضية
من بعض أهلنا
المغرر بهم
فحدث ولا حرج لأن
حال هؤلاء
فالج لا
تعالج…شو
فهما؟؟؟
الحكم
الإيراني لا
يجيد ولا
يحترم ولا
يستجيب لغير لغة
القوة
الياس
بجاني/20 تشرين
الثاني/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=60461
مرت 35 سنة
وما يزيد
والنظام
الإيراني
يتوسع ويتمدد
بالقوة
والإرهاب
وينشر اذرعته
في غالبية
الدول
والمجتمعات
العربية ..
اليوم وفي حال
كانت الدول
العربية
فعلاً جادة في
امر اعادة إيران
إلى إيران
وانهاء دور
اذرعتها
الإرهابية
عليها أن
تتكلم اللغة
الوحيدة التي
يجيدها نظام
الملالي
ويستجيب له
وهي لغة
الجدية والحزم
والردع
والقوة.. وإلا فالج لا
تعالج.
بداية
نهاية ارهاب
حزب الله
ومشروع
راعيته إيران
الياس
بجاني/19 تشرين/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=60461
نرحب
ببيان
الجامعة
العربية الذي
صنف حزب الله
ارهابياً
وقرر جدياً
التعاطي معه
ومع إيران على
هذا الأساس
على كافة
الصعد
والمستويات
ومنها
العسكرية...كما
قرر أن يعتبر
أي حكومة لبنانية
تضم
الحزب حكومة
معادية.. أهل
الحكم لجأوا
إلى حفاضات
البامبرز
وتحفضوا...
قربت تنحل
وينحل. شو فهمنا؟
حزب
الله إيراني
ومش لبناني لا
من قريب ولا
من بعيد
الياس
بجاني/19 تشرين
الثاني/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=60461
رفض
لبنان الحكم
وصف بيان
الجامعة
العربية حزب
الله
بالارهابي
بحجة أنه مكون
اساسي من الشعب
اللبناني.غلط
100% هو ايراني
100%..شو فهمنا؟!
وعمرو ما يفهم
يلي ما بدو
يفهم.
سلاح
حزب الله يهدد
السلام
والإستقرار
في لبنان وكل
الدول
العربية
الياس
بجاني/19 تشرين
الثاني/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=60461
سلاح
حزب الله
إيراني
وإرهابي
واداة مافياوية
واجرام
واحتلال.. من
يحملونه هم
مرتزقة، ومن
يؤيدونه
ويغطونه فإما
تملقاً
وانتهازية أو
ذمية وغباءً.
شو فهمنا
صحيح
يلي ما استحوا
ما ماتوا
الياس
بجاني/18 تشرين
الثاني/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=60461
اتصل
جعجع
بالحريري
وقال له نحن
بانتظارك
لنكمل المسيرة
سوياً.
ترى أي
مسيرة هذه
التي يبشرنا
بها؟
أهي مسيرة
الصفقة
الخطيئة
والإستسلام
ومداكشة الكراسي
بالسيادة؟!
ومسيرة
الإستكبار
ووهم إلغاء
الآخرين ووضع كل
ملفات حزب
الله ودويلته
وسلاحه في
الأدراج..؟!
كفىاكم
استغباءً
لعقول وذكاء
اللبنانيين..
الصفقة انجرت
بكم وانكشفت
العورات..
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
رسالة
العماد عون في
ذكرى
الإستقلال
عام 1999 ورسالة الرئيس
عون في نفس
الذكرى عام 2017
http://eliasbejjaninews.com/?p=60491
الاستقلال !
متى يعود؟
بقلم
العماد ميشال
عون
النشرة
اللبنانية
العدد ١٢١/نشرت
بتاريخ 19
تشرين
الثاني/2017
http://eliasbejjaninews.com/?p=60491
أن
يحتفل الشعب
اللبناني
بذكرى
الاستقلال المفقود،
هو من بديهيات
الأمور،
فالاحتفال عند
الشعب
يُعبِّر عن
حنين إلى ماضٍ
وعن توقٍ إلى
استعادة
المفقود، ولكنّ
الغريب في
الأمر هو أن
يحتفل
بالذكرى أولئك
الذين
احتفلوا منذ
أيّام بذكرى
التنازل عنه،
وأعني بهم
رجال الطائف
مع إفرازاته
السلطوية
التي لا
يتخطّى دورها
القيام
بتكملة الديكور
في وسط منصّة
الشرف
الرسمية. إن
مشاركة
السلطة بذكرى
الاستقلال من
دون الالتزام تجاه
الشعب
اللبناني
باسترداده
يضفي على المناسبة
جواً من الهزء
والسخرية،
وليست أكثر من
محاولة إفراغ
العيد من
معانيه
الوطنية واستيعابٍ
للشعور
الوطني بغية
إخماده
تدريجياً في
نفوس
المواطنين.
وفي
ظلّ الفكر
الواحد
المهيمن على
المجتمع اللبناني،
وفي غياب
الرأي المخالف
له، يقوم
العملاء بدسّ
مفاهيم خاطئة
للاستقلال
ومضامينه
تمهيداً
لإلغائه،
ويتجلّى ذلك
باتّهام
الداعين إليه
بالعدائية
لسوريا،
معتبرين أنّ
علاقة لبنان
الطبيعية بها
هي أن يكون
محتلاً،
مموهين
الاحتلال
بكلمة الوجود
هرباً من
المسؤولية
الوطنية التي
تقضي بوجوب
مقاومته
وإزالته.
ويذهب
بعضهم إلى
أبعد من ذلك
فيدّعي بأن
الاستقلال هو
ضرب من الوهم،
ومفروض على
لبنان أن يكون
جرماً في فلك
سوريا كما صار
إليه الوضع في
هذه المرحلة.
كلّ
ذلك يتمّ في
ظلّ حكم مركّب
من مجموعة
اعتمدت
العمالة
وسيلةّ
للوصول إلى
مراكز المسؤولية،
وتبني مع
المواطنين
علاقات مزيفة
تقوم على
الخداع والوعود
الكاذبة،
وتحمل اسماً
لبنانياً لتمويه
هويتها
السورية، فهي
لا تنسّق ولا
تتعاون مع
النظام
السوري بل
تنفذ أوامره،
وما تقوم به
حالياً من
تنازلات
حقوقية لهذا
النظام، من
خلال التعاطي
بالأزمة
الحدودية
وتحت غطاءٍ من
شعارات وحدة
المصير
وتلازم
المسارين،
يرتّب
مسؤولية
جسيمة تتخطّى
المسؤولية
السياسية
وتستوجب
المحاكمة.
إن
ما نطّلع عليه
من مواقف
رسمية
لبنانية هو خطير
للغاية،
لأنّه بذلك
تكون
الحكومة، بعد
أن تنازلت عن
قرارها
الحرّ،
مصمّمة أيضاً
على التنازل
عن الشرعية
الدولية التي
أعطتها
مرتكزاً
ثابتاً
لسياستها
الخارجية،
وهي تبشّر
الشعب
اللبناني
اليوم بأنّها
ستترك حدود
لبنان سائبة
ولن تنفّذ
القرار ٤٢٦
وبالإضافة
إلى سياسة
الفراغ التي
تبشّر بها
الحكومة،
هناك التهويل
بشغب أمني
وسياسي على
لسان الدكتور
بشار الأسد،
والترويج له على
ألسنة جوقة
الحكم.
زد
على ذلك
احتفالات
الجهاد
الإسلامي
وعملياته
الموعودة،
فسوريا التي
أضرمت النار
في لبنان
بواسطة
طابورها
الخامس،
وخلقت الذريعة
لدخوله، ما
زالت تستعمل
نفس الإسلوب،
يعاونها في
ذلك نفس
الطابور الذي
أصبح في سدّة
الحكم، ويجهد
دائماً
لإعطائها
غطاء الاستمرار
مقابل إعطائه
الحماية
للبقاء.
وبالرغم
من كل هذا
نحتفل بذكرى
الاستقلال، وندعو
الناس
للاحتفال به
خارج رعاية
الحكم القائم،
للاحتفاظ
بمعانيه
الحقيقية
ولنرفض استمرار
الصراع
القائم على
أرضنا وقد أتى
على مقوّمات
وجودنا،
وليكن لنا
شعار واحد بعد
الآن هو شعار
الالتزام
بالقرارات
الدولية
وإخراج سوريا
من لبنان
بموجب القرار
٥٢٠، عندئذٍ
فقط تعود
الذكرى لتصبح
عيداً.
العماد
ميشال عون
١٩٩٩
- العدد ١٢١ /١١/
الجمعة ١٩
موقف
الأسبوع/الاستقلال
يؤخذ ولا
يُعطى
عون في
رسالة
الاستقلال:
لبنان لن
ينصاع الى اي
رأي او نصيحة
او قرار يدفعه
باتجاه فتنة
داخلية
والسيادة كل لا
يتجزأ ووحدة
اللبنانيين
صمام امان
الثلاثاء 21
تشرين الثاني
2017
http://eliasbejjaninews.com/?p=60491
وطنية -
اعتبر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ان "الاستقلال
عمل دؤوب
ونضال متواصل
وتاريخ حافل
بالمحطات"،
لافتا الى ان
"هذا العهد هو
محطة من تلك
المحطات
واسعى جاهدا
لتكون مشرقة
وتبقى كل
الارادات
متضافرة
لنحصن معا
استقلالنا وسيادتنا
وحرية قرارنا
ونحفظ
استقرار
وطننا وسط
العواصف التي
تضرب
المنطقة،
وأيضا لنكمل معا
عملية بناء
الدولة"،
مشددا على ان
الوطن الذي
حرر ارضه من
العدو
الاسرائيلي
والتكفيري ليس
وطنا تسهل
استباحته ما
دام يعتصم
بوحدته الداخلية".
وشدد
الرئيس عون
على ان "ما
تلقاه لبنان
هو تداعيات
الصدامات
وشظايا
الانفجارات،
معتبرا ان لا
شيء ينفع في
معالجة
التداعيات إن
لم يقفل باب
النزاعات.
ولكنه في كل
الحالات لن
ينصاع الى أي
رأي أو نصيحة
أو قرار يدفعه
باتجاه فتنة
داخلية".
واذ رأى
رئيس
الجمهورية ان
"الأزمة
الحكومية
الأخيرة شكلت
للحكم،
وللشعب
اللبناني اختبارا
صادما وتحديا
بحجم القضايا
الوطنية الكبرى،
يستحيل
إغفالها والسكوت
عنها، فانه
سأل "هل كان
يجوز التغاضي
عن مسألة واجب
وطني فُرضَ
علينا
لاستعادة رئيس
حكومتنا إلى
بلده لأداء ما
يوجبه عليه
الدستور
والعرف،
استقالة أو
عدمها، وعلى
أرض لبنان؟ "
وقال "انها
مسألة كرامة
وطن وشعب أظهر
حيالها
تماسكا وطنيا
فريدا،
فالسيادة كل
لا يتجزأ سواء
على الأرض أو
في السياستين
الداخلية
والخارجية".
وتوجه
الرئيس عون
بثلاث رسائل
في آن، فدعا
اللبنانيين
الى ان
"يفرحوا
ويحتفلوا
بالاستقلال
ويصونوه
ويحافظوا
عليه "وقد
دفعنا اغلى الاثمان
كي يعود عيدا
بعد ان كان
ذكرى". وقال
"بوحدتكم
تخطيتم
الكثير من
الصعاب
والأزمات
والمخاطر،
فلا تسمحوا
للفتنة أن تطل
برأسها بينكم
لأنها الدمار
الشامل الذي
لا ينجو منه
أحد". كما توجه
الى الجيش
والقوى
الامنية
بالقول: انتم
حراس الوحدة
الداخلية وحماة
الحدود،
فكونوا دوما
جاهزين لأداء
واجبكم
والوفاء
بقسمكم".
اما في
رسالته للدول
العربية،
فاعتبر
الرئيس عون
"إن التعاطي
مع لبنان
يحتاج الى
الكثير من
الحكمة
والتعقل، وخلاف
ذلك هو دفعٌ
له باتجاه
النار. وقال
على الرغم من
كل ما حصل لا
تزال آمالنا
معقودة على جامعة
الدول
العربية، بأن
تتخذ
المبادرة انطلاقا
من مبادئ
وأهداف
وروحية
ميثاقها،
فتحفظ نفسها
والدول
الأعضاء
فيها، وتنقذ
إنسانها وسيادتها
واستقلالها".
كما دعا
رئيس
الجمهورية
"المجتمع
الدولي، الى
ان يصون
الاستقرار في
لبنان، من
خلال التطبيق
الكامل
للعدالة
الدولية".
وتطرق
الى "مواصلة
اسرائيل
انتهاكاتها
لسيادة لبنان
برا وبحرا
وجوا فسأل:
اليس اجدى ان
تبادر الاسرة
الدولية الى
مقاربة جديدة
تقوم على
الحقوق
والعدالة وحق
الشعوب في
تقرير مصيرها
تعالج عبرها
قضايا السلاح
والتسلح والحروب؟".
مواقف
الرئيس عون
جاءت في رسالة
الاستقلال التي
توجه فيها الى
اللبنانيين
عبر الوسائل الاعلامية
المرئية
والمسموعة
عند الثامنة
من مساء اليوم
لمناسبة
الذكرى
الرابعة والسبعين
للاستقلال،
وهنا نصها:
"أيتها
اللبنانيات،
أيها
اللبنانيون،
غدا يوم ليس
كسائر
الأيام، وعيد
ليس كسائر
الأعياد، هو
يوم الوطن
وعيد استقلاله.
والاستقلال
ليس لحظة
محددة بزمان
ومكان، حصلت
وانتهت،
الاستقلال هو
عمل دؤوب
ونضال
متواصل؛ هو
قصة شعب دفع
الكثير ولما
يزل، ليبقى
سيدا، حر
القرار، وعلى
أرضٍ حرة. هو
تاريخ حافل
بالمحطات،
منها المؤلم
ومنها
المُشرق، هو
يومكم أيها
اللبنانيون،
هو عيدكم، فلا
تترددوا في
الاحتفال به.
هذا
العهد هو محطة
من تلك
المحطات،
وأسعى جاهدا
لتكون مشرقة،
أسعى جاهدا
لتبقى كل
الإرادات
متضافرة
لنحصن معا
استقلالنا
وسيادتنا
وحرية قرارنا
ونحفظ
استقرار
وطننا وسط
العواصف التي
تضرب
المنطقة،
وأيضا لنكمل
معا عملية
بناء الدولة.
فإن نجحنا،
وسننجح، نكون
قد وضعنا المداميك
الاساسية
لوطن قوي،
وقدمنا نهجا
جديدا في إدارة
شؤون الدولة.
أيها
اللبنانيون،
لقد أعلنت في
خطاب القسم أنه
في طليعة
أولوياتنا
منع انتقال أي
شرارة من
النيران
المشتعلة
حولنا الى
الداخل اللبناني،
وأكدت ضرورة
ابتعاد لبنان
عن الصراعات
الخارجية،
والتزامه
احترام ميثاق
جامعة الدول
العربية
وبشكل خاص
المادة الثامنة
منه،
لذلك
انتهجنا
سياسة مستقلة
تماما
وتحاشينا الدخول
في النزاعات
ودعونا الى
الحوار والوفاق
بين الاشقاء
العرب ولما
نزل، لأن، في
الحروب
الداخلية
خسارة حتمية
للمنتصرين،
كما للمهزومين،
ولا معنى
للحالين، لأن
الخسارة الكبرى
تقع على
الوطن.
لقد نأى
لبنان بنفسه،
ولكن للأسف،
الآخرين لم
ينأوا
بنفوسهم ولا
بنفوذهم عنه.
فمع بدء
الحرب في
سوريا بدأت
التنظيمات
الإرهابية
تخترق حدودنا
الشرقية
وتتغلغل الى
الداخل
اللبناني
محاولة
السيطرة على
ما أمكنها من
قرى وبلدات
ومناطق،
زارعة الموت
والدمار عبر
تفجيرات
إرهابية طالت
كل لبنان،
ونحن، على
الرغم من
انتصارنا على
الأرهاب
وتحرير أرضنا
منه، ما زلنا
نتساءل من أين
جاء الإرهاب
الى لبنان؟ من
أرسله؟ من
موله؟ من سلحه
ومن دربه؟
ولماذا؟ أليس
لضرب
الاستقرار
وزرع الفتنة،
وقد شهدنا مآل
الأحوال في
الدول
العربية التي
تمكنت منها تلك
التنظيمات؟.
من
ناحية ثانية،
تربض إسرائيل
على حدودنا الجنوبية
وتاريخها مع
لبنان، ومنذ
قيامها، حافل
بالاعتداءات
والحروب
التدميرية،
من اعتداءات
الستينات
والسبعينات
الى اجتياحها
للبنان في
العام 1982
ووصولها الى
بيروت
واحتلالها
نحو نصف لبنان
ثم انسحابها
محتفظة
بأجزاء من الجنوب
تحت سيطرتها
لثمانية عشر
عاما، شنت خلالها
سلسلة حروب
تدميرية منها
"تصفية الحساب"
في العام 1993
وعناقيد
الغضب في
العام 1996 ومجزرة
قانا الأولى،
وتدمير محطات
تحويل
الكهرباء في
العام 1999، حتى
اضطرت الى
الانسحاب في
العام 2000 تحت
ضغط
مقاومةاللبنانيين،
لتعود في
العام 2006 وتشن
حربا جديدة
ارتكبت خلالها
أبشع المجازر
ودمرت البنى
التحتية بما
فيها الجسور
كما دمرت أيضا
العديد من
القرى وضاحية
بيروت
الجنوبية،
ولكنها هذه
المرة لم تستطع
تجاوز الحدود.
وهي
اليوم تنتهك
سيادتنا برا
وبحرا وجوا
بشكل مستمر
غير آبهة
بالقرارات
الدولية
وتهددنا
بحروب جديدة
وتدمير جديد.
أليس أجدى أن
تبادر الأسرة
الدولية الى
مقاربة جديدة
تقوم على
الحقوق
والعدالة وحق
الشعوب في
تقرير
مصيرها،
تعالج عبرها
قضايا السلاح
والتسلح
والحروب؟.
أيها
اللبنانيون،
في كل تلك
المراحل
والمحطات،
كان لبنان
يدفع أغلى
الأثمان
ويحاول جاهدا
إبعاد شبح
الفتنة؛ فالوطن
الذي بذل
الدماء سخية،
شعبا وجيشا،
ضد العدو
الإسرائيلي
كما
التكفيري،
وسطر بطولات
وتضحيات في
تحرير أرضه من
الاثنين معا،
ليس وطنا تسهل
استباحته ما
دام يعتصم
بوحدته الداخلية
في وجه الفتنة
التي هي الشر
الأكبر.
إن ما
تلقاه لبنان
هو تداعيات
الصدامات
وشظايا الانفجارات،
ولا شيء ينفع
في معالجة
التداعيات إن
لم يقفل باب
النزاعات.
ولكنه في كل
الحالات لن
ينصاع الى أي
رأي أو نصيحة
أو قرار يدفعه
باتجاه فتنة
داخلية، ومن
يريد الخير
للبنان
يساعده على
تحصين وحدته
لأنها صمام
أمانه.
وفي
هذا السياق
تأتي الأزمة
الحكومية
الأخيرة، والإشكالية
التي
أحاطتها،
وصحيح أنها
عبرت، إلا
أنها قطعا لم
تكن قضية
عابرة، لأنها
شكلت للحكم،
وللشعب
اللبناني
اختبارا
صادما وتحديا
بحجم القضايا
الوطنية
الكبرى،
يستحيل
إغفالها
والسكوت عنها.
فهل
كان يجوز
التغاضي عن
مسألة واجب
وطني فُرضَ
علينا
لاستعادة رئيس
حكومتنا إلى
بلده لأداء ما
يوجبه عليه
الدستور
والعرف،
استقالة أو
عدمها، وعلى
أرض لبنان؟
ثم
أنها، أولا
وآخرا، مسألة
كرامة وطن
وشعب أظهر
حيالها
تماسكا وطنيا
فريدا،
فالسيادة كلٌ
لا يتجزأ سواء
على الأرض أو
في السياستين
الداخلية
والخارجية.
أيها
اللبنانيون،
وسط الغليان
الحاصل حولنا،
بضع رسائل أود
توجيهها بكل
صراحة وصدق:
رسالتي
الأولى هي
للأشقاء
العرب: إن
التعاطي مع
لبنان يحتاج
الى الكثير من
الحكمة
والتعقل،
وخلاف ذلك هو
دفعٌ له
باتجاه النار.
وعلى الرغم من
كل ما حصل لا
تزال آمالنا
معقودة على
جامعة الدول
العربية، بأن
تتخذ
المبادرة
انطلاقا من
مبادئ وأهداف وروحية
ميثاقها،
فتحفظ نفسها
والدول الأعضاء
فيها، وتنقذ
إنسانها
وسيادتها
واستقلالها.
وأتوجه
أيضا إلى
المجتمع
الدولي
المدرك لأهمية
الاستقرار في
لبنان،
وأدعوه ليصونه
من خلال التطبيق
الكامل
للعدالة
الدولية.
أما الى
الللبنانيين
فأقول:
بوحدتكم
تخطيتم الكثير
من الصعاب
والأزمات
والمخاطر،
فلا تسمحوا
للفتنة أن تطل
برأسها بينكم
لأنها الدمار
الشامل الذي
لا ينجو منه
أحد. وحدها
وحدتكم هي
المنقذ، هي
أمانكم، هي
استقراركم،
وهي مستقبل
وطنكم وأولادكم.
والى
جيشنا وقوانا
الأمنية أقول:
أنتم حراس الوحدة
الداخلية
وحماة
الحدود،
فكونوا دوما جاهزين
لأداء واجبكم
والوفاء
بقسمكم.
أيتها
اللبنانيات،
أيها
اللبنانيون،
لقد دفعنا جميعا
أغلى الأثمان
كي يعود
الاستقلال
عيدا بعد أن
كان ذكرى،
فافرحوا به
واحتفلوا، وهذا
حقكم. وصونوه
وحافظوا عليه
وهذا واجبكم.
عشتم، عاش
لبنان، حرا
سيدا مستقلا".
فيديو
كلمة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال عون بمناسبة
عيد
الإستقلال - 21-11-2017/اضغط
هنا
https://www.youtube.com/watch?v=8oQqNrSpFsw
فيديو
مداخلة الكاتب
الصحافي أيلي
الحاج من قناة
الحدث يقرأ من
خلالها في
رسالة الرئيس
عون اليوم (21 تشرين
الثاني/17) في
ذكرى
الإستقلال
وفي الأزمة الحالية
الناجمة عن
استقالة الرئيس
الحريري
https://www.youtube.com/watch?v=MlSLPCQTh0E
فيديو
مداخلة النائب
في
البرلمان
اللبناني
الشيخ بطرس
حرب ضيف قناة الحدث
بتاريخ 21-11-2017
https://www.youtube.com/watch?v=PGSzBlFt2tE
فيديو
مداخلة الأعلامية
بولا
يعقوبيان
ضيفة برنامج
تفاعلكم عبر
قناة العربية
بتاريخ 21-11-2017
https://www.youtube.com/watch?v=IbxyBQpC3yY
فيديو
مداخلة المحلل
السياسي راشد
الفايد ضيف
قناة العربية
بتاريخ 21-11-201
https://www.youtube.com/watch?v=JpV4ay4EWl0
بيان
"تقدير موقف"
رقم 84/ بكركي
بين كَرجي
وكَرجي لا
زَيتها ولا
نورها شحّ كلن
عَم يحكو تركي
وحدها بكركي
بتحكي الصح"
21 تشرين
الثاني/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=60485
في
السياسة
·
مهلاً مهلاً...
·
الرئيس
الحريري يبحث
عن تسوية
جديدة مع
"حزب الله"
تتناسب مع
طبيعة
المرحلة؟
·
السيد حسن نصر
الله يؤكد ان
"خدماته" في
اليمن من
طبيعة
إنسانية ولا
علاقة له
بإرسال
صواريخ الى
السعودية!
·
يجتمع اليوم
في سوتشي -
الأسد والروس
والاتراك
والايرانيون
لبحث مستقبل
سوريا في غياب
الطرف العربي!
·
المعارضة
السورية (او
ما تبقى منها)
في الرياض!
·
مجلس وزراء
خارجية العرب
يصف "حزب
الله"
بالإرهابي
ويحذر لبنان
وحكوماته من
حماية
الاٍرهاب!
·
روحاني يعلن
نهاية "داعش"
وينتظر
مكافأة من العالم!
·
الرئيس عون
الذي "قاتل"
السلاح
الفلسطيني والسلاح
السوري يدافع
اليوم عن سلاح
ايراني!
·
النائب
سامي الجميٌل
في عمَّان
لبحث موضوع
رفع القيود عن
المؤمنين
مسلمين ومسيحيين
للحج إلى
القدس!
·
وزير النفط
الأسرائيلي
يعلن عن
استعداد بلاده
لدعم العرب في
حربهم على
ايران!
·
العقوبات
الاميركية
على "حزب
الله" برسم القطاع
المصرفي
اللبناني!
·
هل ننجو؟
·
هذا ممكن
جداً، إذا
شغّلنا
الذكاء اللبناني
بدلاً من
النكايات
الفردية
والجماعية!.
·
واليوم في
ذكرى استشهاد
بيار الجميٌل
نقول:
1.
إسرائيل دولة
"مُفتِنة"
ولسنا بحاجة
إليها في
محاصرة نفوذ
ايران! وما نطلبه
منها هو تنفيذ
مبادرة
السلام
العربية.
2.
اي خضوع لشروط
"حزب الله"
مجدداً في
لبنان هو دخول
في مواجهة مع
العرب!
3.
حسنا فعل
سامي
الجميلٌ،
ويسجل
"التقرير"
شجاعة مبادرة
"لقاء سيدة
الجبل"
وجمعية
"تطوير للدراسات"
في شأن القدس..
وهي مبادرة
مستمرة منذ لقاء
"الغبريال"
في حزيران
الماضي.. وحَبلُها
على الجرّار!
4.
لا مستقبل
لسفاحّ سوريا
في سوريا
الغد!
تقديرنا
·
سننجح في
استعادة دور
لبنان مركزاً
لحوار
الأديان
والثقافات.
·
في ظل هذا
التبدل
الهائل نتذكر
العشقوتي:
"بكركي
بين كَرجي
وكَرجي لا
زَيتها ولا
نورها شحّ
كلن عَم
يحكو تركي
وحدها بكركي
بتحكي الصح"
الياس الزغبي:
بروز مؤشرات
نحو احتواء
الازمة
الياس
الزغبي/الكلمة
أونلاين/21
تشرين
الثاني/17
لفت عضو
قيادة "قوى 14
آذار" الياس
الزغبي في تصريح
اليوم، إلى
"بروز مؤشرات
أولى نحو
احتواء
الأزمة عبر
بداية تفهم
أسباب
استقالة الرئيس
سعد الحريري".
وقال:
"إن تركيز
رئيسي
الجمهورية
ومجلس النواب
على دور "حزب
الله" سابقا
في الجنوب وفي
مواجهة
إسرائيل،
ينطوي على
إقرار غير مباشر
بخطورة تدخله
في حروب
المنطقة،
وضرورة إعادته
إلى حالة
لبنانية فقط".
أضاف:
"كما أن تنصل
السيد حسن
نصرالله
"رسميا" من
حرب اليمن،
ومن التدخل في
البحرين
والكويت،
وإعلانه سحب
خبرائه
ومقاتليه من
العراق، كلها
أدلة على سلوك
جديد في
مقاربة
الأزمة،
وإدراك
تداعيات الضغوط
عليه وعلى
لبنان".
وختم:"
لا بد من أن
ينجلي الغبار
السياسي الكثيف
عن اتجاه ما،
يأمل
اللبنانيون
أن يكون إيجابيا،
بعد ظهور مدى
دقة الوضع،
وجدية الموقف العربي،
ودخول
العناصر
الدولية بقوة
على خط الأزمة
اللبنانية
رسالة
من إمام الوطن
والمقاومة
الإمام السيد
موسى الصدر
إلى حسن نصر الله .
الشيخ
حسن مشيمش/21
تشرين
الثاني/17
[
المقاومة
ليست صاروخاً
، المقاومة :
كمين ، وعبوة
، وقنبلة ،
وبندقية ]
هذا ما
قاله إمام
الوطن
والمقاومة
والعقل والحكمة
الإمام السيد
موسى الصدر
.
ففي عقد
التسعينات
قلت ذلك
للأمين العام
الأسبق الشيخ
صبحي الطفيلي
إعتراضاً مني
على صواريخ
كان رجال
الحرس الثوري
الإيراني
المتواجدين
في جنوب لبنان
إلى يومنا هذا
يطلقون الصواريخ
باتجاه
فلسطين
المحتلة
فيأتي الرد
سريعاً
بعشرات
الصواريخ
الإسرائيلية
على نفس المكان
الذي أطلقت
منه الصواريخ
فتموت الناس
من شدة الرعب
والخوف
والجزع
والهلع وكنت
أسمع كثيرا من
عقلائهم
يقولون لي إن
هذه الصواريخ
عديمة
الفائدة
ومسلوبة
الجدوى وتبرر
للعدو أن يدمرنا
ويصنع بنا
المجازر
وإنكم تكررون
أسلوب أبي
عمار ياسر
عرفات قائد
المقاومة
الفلسطينية وتستنسخون
فعله وتقلدون
سيرته وإن
إمامنا القائد
السيد موسى
الصدر قال
لأبي عمار : [
المقاومة
ليست صاروخا ،
المقاومة
كمين وعبوة
وقنبلة
وبندقية ]
فرحمة
بالأطفال
والشيوخ
والنساء
الأبرياء
لا يجوز
شرعا ولا عقلا
ولا أخلاقيا
أن تقاتلوا
اسرائيل من
بين المدنيين
الأبرياء
طالما أنتم
قادرون أن
تقاتلوها
بالوديان
والهضاب
والكهوف
والمغارات
وأن تلحقوا بها
الخسائر
الجسام !?
وافقني
الرأي الشيخ
صبحي الطفيلي
لكن قرار المقاومة
لم يكن يوما
بيده ولا بيد
نصر الله ولا
بيد لبناني من
جماعة الحزب
مطلقا كان وما
زال إلى لحظة
كتابة هذه السطور
بيد الحرس
الثوري
الإيراني
المتواجدين على
أرض الجنوب
وأغبى إنسان
ذلك الذي
يعتقد بأن
المقاومة
قرارها
وولاية أمرها
كانت يوما بيد
لبنانية
وأذكر يومها
أيضا بأن رئيس
المجلس
الشيعي
الأعلى في
لبنان الشيخ
عبد الأمير قبلان
خطب على منبر
مدينة
النبطية
بذكرى المغيب
سماحة الإمام
القائد السيد
موسى الصدر
أمام الآلوف
من الشيعة
اللبنانيين
وقال منتقدا حالة
الصواريخ
بأسلوب ساخر :
[
نحن نقصف
إسرائيل
بصاروخين
فترد علينا ب 200
صاروخا
فتعالوا نقصف
على أنفسنا
صاروخين لكي نتفادى
200 صاروخا
إسرائيليا
ينزلون
الدمار والموت
والرعب على
أهلنا
المدنيين
الأبرياء .
وفي هذا
السياق، كان
لـ “جنوبية”
حديث الوزير السابق
الدكتور محمد
عبد الحميد
بيضون الذي أكّد
أن “أهم ما
عكسه هذا
الإجتماع
توحيد الموقف
العربي ضد
إيران
وأدواتها في
المنطقة، سيمّا
أن إيران
أحدثت نكبة
حقيقية في
المنطقة تتمثل
بالإنقسام
السني-الشيعي،
وتحريض
الشيعة العرب
على دولهم وهو
ما عجزت
إسرائيل على
فعله”.
ورأى
“على الرغم من
أهمية
الإجماع
العربي على مواجهة
التدخلات
والهيمنة
الايرانية،
بأن الأهم هو
إستكمال هذه
الخطوة من
خلال الوصول إلى
قرارات دولية
ضدّها تكون
ضاغطة على
إيران بهدف قطع
أذرعها
الميليشياوية
في المنطقة”.
وعن
إمكانية ردع
المجلس
الأمني إيران
وأذرعتها قال
بيضون إن
“إيران تخاف
من القرارات
الدَولية
وكذلك أذرعها
في العراق
وسوريا و”حزب
الله”، لذا
المهم أن
تستطيع
المجموعة
العربية إنتزاع
قرارات دولية
تدع إيران كما
حصل في مفاوضات
“الإتفاق
النووي”.
وبحال لم
يستطع العرب
دفع مجلس
الأمن إلى
إتخاذ عقوبات
ضدّ إيران
تكون فشلت”.
ورأى
أنه ” يجب أن
يكون الجميع
في لبنان
واضحين
بالنسبة
لتطبيق
القرار “1701”،
ففيما يظهر
الموقف
اللبناني
تمسكه بهذا
القرار إلّا
أنه لم يطبق
منه سوى
المرحلة
الاولى التي
تقتضي بنشر
القوات
الدولية في
الجنوب إلا أن
في الواقع
السيادة
لإيران وليس
للدولة اللبنانية”.
وأضاف “لبنان
أمام خيارين
إما الإلتزام
بجميع موجبات
الـ “1701” بشكل
كامل، أو على
المجموعة
العربية
الطلب من
مجلسالأمن
تحويل هذا القرار
إلى الفصل
السابع أي أن
يكون إلزاميا،
لأنه من إحدى
عشر سنة “حزب
الله” لا يماطل
بتنفيذ
القرار فحسب
بل أكثر من
ذلك يقوم بوضع
مخازن أسلحة
بين المدنيين
ما يعرّضهم للمخاطر”.
وفي
سؤالنا عما
إذا كانت
مقررات
المجلس خطوة
أولى تحذيرية
للبنان لفت
إلى أنه “هذا
كان المقصود
إلا أنه خفف
من وطأته”. مشيرا
إلى أن “بعد
هذا الإجتماع
الرئيسين عون
وبرّي غير
مدركين لمدى
الضغوطات
القادمة على لبنان
من جراء
ممارسات حزب
الله وإيران”.
وعن
خطاب الأمين
العام لـ “حزب
الله” اليوم،
توقع أن “يكون
تصعيديا على
المستوى
الاقليمي، مقابل
تهدئة على
المستوى
الداخلي،
بالإشارة إلى
أن قرار الحزب
في طهران
وبمكتب
المرشد، والأخير
لا يشعر بضغط
أميركي سيّما
بعد تراجع ترامب
عن تصنيف
الحرس الثوري
كمنظمة
إرهابية كإستكمال
لسياسة
أوباما”. ومن
هنا يجب على
العرب الضغط
على أميركا
لإتخاذ موقف
ضاغط على إيران”.
وخلص
بالإشارة إلى
أن ” الأزمة
الداخلية
والخارجية
التي واجهت
الرئيس
الحريري تفرض
عليه القيام
بتغيير
سياسته وفريق
عمله”.
القضاء
يدعي على فداء
العيتاني
بناء على شكوى
وفيق صفا
وكالات/21
تشرين
الثاني/17/إدعى
النائب العام
الاستئنافي
في بيروت القاضي
زياد أبو حيدر
اليوم، على
فداء محمّد
أديب العيتاني(مواليد
العام 1968) وكلّ
من يظهره
التحقيق، بجرم
إقدامه في
بيروت
وبتاريخ لم
يمرّ عليه
الزمن على
ارتكاب جرمي
القدح والذم
بحقّ المدعي وفيق
صفا، وذلك
سنداً للمواد
20 و 21 من المرسوم
الاشتراعي
رقم 77/104
والمادتين 582 و584
عقوبات التي
تنصّ على
الحبس
والغرامة المالية.
وأحال
الملفّ على
قاضي التحقيق
الأوّل في بيروت
غسّان عويدات
لاستجواب
المدعى عليه.
وجاء
هذا الادعاء
بناء على
الشكوى التي
قدّمها
المحامي حسين
همدر بوكالته
عن مسؤول لجنة
الإرتباط
والتنسيق في
حزب الله
الحاج وفيق صفا
أمام النيابة
العامة
التمييزية
واتخذ فيها
صفة الادعاء
الشخصي، وذلك
على خلفية مقال
كتبه
العيتاني في 18
تشرين الثاني
2017 على مدوّنته
الالكترونية (
godo ) “غودو”
اتهمه فيها
بتبييض
الأموال مع
مدير مكتب
رئيس الحكومة
نادر الحريري
لمصلحة حزب الله.
وقال
العيتاني
حرفياً:”… إنّ
نادر الحريري
أقام شراكة مالية
مع وفيق صفا،
إضافة إلى عدد
من المسؤولين
في حزب الله،
جوهر هذه
الشراكة
تبييض أموال
لمصلحة حزب
الله، وتجاوز
العقوبات
الأميركية
والسعودية
على الحزب. وفيق
صفا، المعتمد
من قبل حزب
الله في
الأعمال السرّية
بين
السياسيين
اللبنانيين،
يشكّل رأس هرم
الأعمال القذرة
والسياسية
الخطرة لدى
الحزب”.
وأكّدت
الشكوى أنّ
هذا “الخبر
كاذب وملفّق
والقصد منه
تشويه سمعة
المدعي، وما
يمثّل لا سيّما
أنّه يشغل
موقعاً
حسّاساً في
حزب لبناني سياسي
مرموق.
وحيث
إنّ نشر هذا
الخبر ليس
بريئاً، لعلم
ناشره بأنّه
افتراء وكذب
وتلفيق، ولا
صلة له
بالحقيقة لا
من قريب ولا
من بعيد لا
سيّما أنّ
إثارة هذا
الخبر وبهذه
الطريقة
يحرّض على إثارة
الإشاعات
والكراهية
بين أوساط
المجتمع وهذا
ما يقصده
المدعى عليه”.
وخلص
صفا في شكواه
إلى طلب
“استدعاء
العيتاني والتحقيق
معه تمهيداً
لاحالته
موقوفاً على القضاء
المختص،
لإصدار حكم
بحقّه،
وإلزامه ببدل
عطل وضرر قيمته
مليون دولار
أميركي
وتدريكه كافة
الرسوم
والمصاريف
والأتعاب”.
الحريري
وصل إلى بيروت
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017/
وطنية - أفادت
مندوبة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
حلا ماضي عن
وصول رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري إلى
مبنى كبار
الزوار في
مطار رفيق
الحريري الدولي
- بيروت
يرافقه
النائب
السابق باسم
السبع. وكان
في استقباله
رئيس دائرة
الأمن العام في
المطار
العميد فادي
خواجة،
والعميد عزام الحسن
من جهاز أمن
المطار وكبار
ضباط الجهاز،
ورئيس فرع
الإستقصاء في
المطار
العقيد علي
نور الدين
وحشد اعلامي.
وكان الرئيس
الحريري توقف
لبعض الوقت في
العاصمة
القبرصية
والتقى
الرئيس
القبرصي
نيكوس
انستسياديس.
الحريري
زار ضريح
والده وتوجه
الى بيت الوسط
الأربعاء
22 تشرين
الثاني 2017 /وطنية
- وصل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
عند الثانية
عشرة الا عشر
دقائق الى
ضريح والده
الشهيد رفيق
الحريري في
وسط بيروت، في
حضور مدير
مكتبه نادر الحريري،
حيث قرأ
الفاتحة عن
روحه وارواح
رفاقه
الشهداءء
وغادر متوجها
الى بيت
الوسط.
الحريري
عرض مع السيسي
لآخر
المستجدات
والأوضاع في
لبنان: سأعلن
موقفي
السياسي في
لبنان
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017 /وطنية
- أجرى الرئيس
سعد الحريري
محادثات مع الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي
تناولت آخر المستجدات
والأوضاع في
لبنان
والمنطقة والعلاقات
الثنائية. وكان
الرئيس
الحريري وصل
إلى قصر
الاتحادية في
القاهرة عند
السابعة مساء
اليوم، حيث استقبله
الرئيس
السيسي عند
مدخل القصر
بحرارة
لافتة، ثم عقد
اجتماع حضره
وزير
الخارجية سامح
شكري، مدير
المخابرات
خالد فوزي
ومدير مكتب
الرئيس
السيسي
اللواء عباس
كامل.
ثم عقدت
خلوة بين
الرئيسين
السيسي
والحريري تبعتها
مأدبة عشاء
تكريمية
أقامها
الرئيس المصري
على شرف
الرئيس
الحريري.
تصريح
الرئيس
الحريري
وتحدث
الرئيس
الحريري إلى
الصحافيين
بعد انتهاء
اللقاء، فقال:
"أشكر الرئيس
السيسي على استضافته
لي في مصر
والعشاء الذي
أقامه، حيث كان
لنا حديث طويل
مبني على
استقرار
لبنان وضرورة
أن يكون هناك
في لبنان
والمنطقة نأي
بالنفس عن كل
السياسات
الإقليمية".
وأضاف:
"أشكر مصر على
دعمها وأشكر
الرئيس السيسي
على دعمه
للبنان
واستقراره،
وإن شاء الله
يكون عيد
الاستقلال
غدا في لبنان
عيدا لكل اللبنانيين.
وكما قلت
في باريس فإني
سأعلن موقفي
السياسي في لبنان،
ولن أتحدث
الآن في
السياسة".
الحريري
عرض مع الرئيس
القبرصي
التطورات في
لبنان والمنطقة
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017/وطنية
- وصل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
عند العاشرة
والنصف من
مساء اليوم
إلى قبرص آتيا
من القاهرة،
حيث يلتقي
رئيس
الجمهورية
القبرصي
نيكوس
أناستسياديس
ويعرض معه
الأوضاع العامة
وآخر
التطورات في
لبنان
والمنطقة.
فرنسا
تدعو “حزب
الله” الى
تسليم سلاحه
للدولة
اللبنانية
بيروت –
“السياسة”
والوكالات/21
تشرين الثاني
2017/أكدت
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الفرنسية
أنييس
روماتي-إسباني،
أمس، أن
بلادها تنتظر
من “حزب الله”
أن يتخلى عن
السلاح
ويتعامل كحزب
سياسي يحترم
بشكل كامل
سيادة لبنان،
وفقا لقرارات
مجلس الأمن
ذات الصلة،
مذكرة بأن
مطالب باريس
في هذا الشأن
معروفة. جاء
ذلك في تصريح
ردا على سؤال
بشأن موقف
فرنسا من طلب
الولايات
المتحدة من
حلفائها
بضرورة العمل
على التصدي
لأنشطة حزب
الله المزعزعة
للاستقرار. واعتبرت
أن “استقرار
لبنان يتطلب
أن يبقى بمنأى
عن التوترات
في المنطقة”،
مؤكدة أن
انخراط حزب
الله في الحرب
في سورية أمر
خطير، ونذكر
بأولوية ضمان
الأمن على طول
الخط الأزرق
عند الحدود بين
لبنان
وإسرائيل. وأضافت
إنه “وفي هذه
اللحظات
الحساسة
نواصل الحوار
مع كل الأطراف
اللبنانية
ونشجعها على
التوافق بشأن
التسيير
الجيد
لمؤسسات الدولة،
لأنه لا غنى
عنه من أجل
استقرار
لبنان”.
إلى
ذلك، تلقى
الرئيس
اللبناني
العماد ميشال
عون، أمس،
برقيات
التهنئة
لمناسبة
الذكرى الرابعة
والسبعين
للاستقلال. وجاء
في برقية
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
“يسرني والشعب
الاميركي، ان
نعرب عن اطيب
تمنياتنا
لشعب لبنان احتفالا
بالذكرى
السنوية الـ74
للاستقلال،
ان الولايات
المتحدة
الاميركية
تقدر كثيرا
العلاقات
الثقافية
والعائلية
والسياسية
والاقتصادية
الدائمة بين
شعبينا
وبلدينا. وأكد
ترامب، في
رسالة لرئيس
مجلس النواب
نبيه بري، أن
بلاده ستواصل
دعم “جهود
حماية
استقرار
لبنان واستقلاله
وسيادته”،
مضيفاً إن
لبنان “شريك
قوي للولايات
المتحدة في
مواجهة تهديد
الإرهاب والتطرف
العنيف”،
مؤكداً “تقدير
واشنطن
للعلاقات
الثقافية
والعائلية
والسياسية
والاقتصادية
التي تجمع
البلدين”.
كما
أبرق خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
مهنئا،
ومتمنيا لعون
“الصحة والسعادة،
وللشعب
اللبناني
اطراد التقدم
والازدهار”،
فيما أعرب ولي
العهد
السعودي نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
محمد بن سلمان
عن تمنياته
للرئيس عون بـ”موفور
الصحة
والسعادة،
وللحكومة
والشعب اللبناني
المزيد من
التقدم
والازدهار”. من
جانبه، أوفد
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي،
أمين رئاسة
الجمهورية
عبد العزيز
شريف، إلى
سفارة
الجمهورية
اللبنانية
بالقاهرة
للتهنئة
بمناسبة عيد
الاستقلال،
فيما أبرق
الرئيس السوري
بشار الأسد
لعون مهنئا،
ومؤكداً
“الحرص على تعزيز
الروابط
الاخوية
القائمة بين
بلدينا الشقيقين
لما فيه مصلحة
شعبينا
والمصالح العليا
للامة
العربية”.كما
أبرق الرئيس
التونسي
الباجي قائد
السبسي
مهنئا، وجاء
في البرقية
“اعرب
لفخامتكم عن
بالغ
ارتياحنا
للروابط الاخوية
العريقة
وعلاقات
التعاون
المتميزة التي
تجمع تونس
ولبنان،
واؤكد لكم
عزمنا الراسخ على
العمل سويا من
أجل مزيد
دعمها
وتعزيزها في
جميع
المجالات لما
فيه خير
بلدينا
ومصلحة شعبينا
الشقيقين”.
بدوره،
تمنى الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
“أن يتعزز
السلام
والاستقرار
في لبنان تحت
قيادة
فخامتكم
الحكيمة”،
معرب اًعن
رغبته “في
زيادة
التعاون في
جميع المجالات
كما في الفترة
السابقة كذلك
في الفترة
المقبلة،
مبنية على
أساس من
الصداقة
والأخوة المتينة
التي تجمع
شعبينا”.
من
جهته، ندد
وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف، في
رسالة إلى
نظيره
اللبناني
جبران باسيل،
قبل أيام، بما
قال إنها
مساعٍ لـ”فرض
آراء خارجية
على شعب
وسيادة
لبنان”. وجاء
في برقية ملكة
بريطانيا
اليزابيت
الثانية لعون
“يسعدني أن
أهنئكم
باليوم
الوطني، وأن
أعرب لكم في
آن عن افضل
التمنيات
بالسعادة للشعب
اللبناني”. أيضاً
أبرق الرئيس
اليوناني
بروكوبيوس
بافلوبولوس،
متمنيا لعون
“السعادة
وللشعب
اللبناني الازدهار”.
وعشية
الاحتفال
بعيد
الاستقلال،
دعا قائد
الجيش العماد
جوزاف عون، في
“أمر اليوم”،
أمس،
العسكريين
إلى “عدم
التهاون مع
الخارجين على
القانون
والنظام،
وممتهني
الجرائم المنظمة
والاعتداء
على
المواطنين،
وإلى التصدي بكل
حزم وقوة لأي
محاولة
لاستغلال
الظروف الراهنة
بهدف إثارة
الفتنة
والتفرقة
والفوضى، وتعريض
وحدتنا
الوطنية
وسلمنا
الأهلي ومصالح
اللبنانيين
للخطر”. ودعا
“العسكريين
إلى الجهوزية
التامة على الحدود
الجنوبية
للبلاد
لمواجهة
تهديدات
العدو
الإسرائيلي
وخروقاته،
وما يبيّته من
نيّات
عدوانية ضدّ
لبنان وشعبه”،
في تحذير وصفه
مسؤول
اسرائيلي
بأنه
“هراء”.إلى ذلك،
اعتبر المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس
ابراهيم،
خلال تدشينه
المركز
الإقليمي للأمن
العام في بلدة
اللبوة
البقاعية، أن
“الحديث عن
الدولة
وبنائها
منقوص، ما لم
يكن هناك ممارسة
لسياسة
الإنماء
المتوازن”،
مؤكداً أن
“قاعدة الحقوق
والواجبات
تعني تقديم
الحق ليقابله
الواجب”،
واعداً
اللبنانيين
بالإنماء
الجغرافي
المتوازن،
للوصول إلى
مرحلة تكون
فيها الخدمات
متوافرة في
مختلف
المناطق كما
في العاصمة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلثاء
في 21/11/2017
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
الرئيس
سعد الحريري
من القاهرة
بعد باريس الى
بيروت
وبعودته
تنطلق ورشة
سياسية كبيرة
ودقيقة
للغاية
لتقرير المدى
الذي سيبلغه
الوضع
الحكومي في
ضوء التطورات
التي حصلت في
الرياض.
هذه
التطورات
يعرضها
الرئيس
الحريري في
القاهرة في
هذه الاثناء
مع الرئيس عبد
الفتاح السيسي
المهتم
بالوضع
اللبناني
والذي ينسق فيه
مع الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون.
ويتزامن
إنطلاق
الورشة
السياسية
الحكومية غدا
مع الاحتفال
بذكرى
الاستقلال التي
سُجلت في
معايداتها
برقيتان من
العاهل السعودي
وولي عهده الى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون في وقت
كشف عن رسالة
تلقاها وزير
الخارجية
جبران باسيل
من نظيره
الايراني
محمد جواد
ظريف الذي
تمنى للبنان
الاستقرار
الامني
والحكومة
الموحدة.
ومن
المقرر ان
يشارك الرئيس
الحريري
رئيسي(2)
الجمهورية
والبرلمان في
حضور العرض
العسكري
لمناسبة ذكرى
الاستقلال صباح
غد والذي يليه
حفل استقبال
للمهنئين في القصر
الجمهوري.
دوليا
برز لقاء
مفاجئ في
منتجع سوتشي
استمر اربع
ساعات بين
الرئيسين
الروسي
فلاديمير بوتين
والسوري بشار
الاسد هو الاول
من نوعه منذ
عامين، بعد
زيارة قام بها
الرئيس الاسد
لروسيا شكلت
منصة اطلاق
التدخل العسكري
الروسي في
سوريا، بحثا
خلاله
"المبادئ
الأساسية
لتنظيم
العملية
السياسية
لتسوية
الأزمة
السورية"،
وفق الكرملين
الذي اعلن أن
بوتين أكد
خلال
الاجتماع
"أنه بات من
المهم الآن
التوصل إلى
تسوية سياسية
في سوريا"،
مشيرا الى ان
بوتين سيجري
اتصالات في
الساعات المقبلة
مع نظيره
الاميركي
دونالد ترامب
والعاهل
السعودي
الملك سلمان
لوضعهما في
صورة اجتماعه
مع الأسد،
وتنسيق
الموقف عشية
القمة الثلاثية،
التي تعقد غدا
في سوتشي
وتجمع رؤساء روسيا
بوتين وتركيا
رجب طيب
إردوغان
وايران حسن روحاني.
الى ذلك
اكد روحاني
القضاء على
داعش وشن حملة
على الدول
التي تتهم
ايران
بالارهاب.
في
المقابل حذرت
الخارجية
الاميركية
رعاياها من
السفر الى
السعودية
بسبب
التهديدات الارهابية
وخطر
الصواريخ
الباليستية.
إذن
الرئيس
الحريري يجري
في القاهرة في
هذه الاثناء
محادثات مع
الرئيس
المصري حول
تطورات
الاوضاع في
لبنان.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
حسنا
فعل قائد
الجيش، بأن
اختار أن يبدل
بزات أبطاله
في يوم
الاستقلال ...
وأن يسلم
البزة الجديدة
إلى سيد العهد
عشية العيد
والعرض هذا
ليفهم من يجب
أن يفهم، أن
ثمة رجالا لا
يبدلون
مبادئهم... ولا
يغيرون
ثوابتهم... ولا
يحيدون عن
أهدافهم ولا
يتخلون عن
قيمهم... إنهم
هم، هم، في أي
بزة أو شدة... في
قصر أو في قعر... يرتدون
حريتهم مع
جلدهم...
ويحملون كرامتهم
في لون
العينين...
وحسنا
فعل رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري،
بأن عاد إلى
أهله وبيته في
عيد
الاستقلال...
ليفهم من يجب أن
يفهم أيضا، أن
العيد، هو يوم
نكون معا كلبنانيين...
وأن
الاستقلال،
هو أن تكون
قادرا على الانعتاق
من أي ربط أو
رابط أو
ارتباط... مهما
كان قريبا أو بعيدا...
وحسنا
فعل اللبنانيون...
حين رتبوا
استقلالاتهم
مع الزمن... الأول
سنة 1943، استقلال
عن الانتداب...
والثاني سنة 2005
استقلال عن
الوصاية... والثالث
الراهن، وقد
يكون الثابت... استقلال
عن أي هيمنة
أو إهانة أو
مهانة أو
هوان... من أي جهة
أتت... من شرق أو
غرب... من صديق
أو شقيق...
من عدو أو حليف...
من بعيد
أو قريب... هي
بشائر
الاستقلال
الثالث... والثابت...
لنستحق العيد
والوطن.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
على
فالق النصر
المبدد
للارهاب،
الممتد من الحويجة
الى القائم
العراقية،
ومن البوكمال السورية
الى جرود
عرسال
اللبنانية
ترسم المنطقة
مستقبلها
وتصنع جديد
واقعها،
بانجازات
الميدان لا
ببيانات
التهويل
وممجوج الكلام..
بعد
اعلان الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
النصر على
دولة الخرافة
الداعشية، استكمل
اعلان النصر
من موسكو الى
طهران ومن دمشق
الى بغداد..
على
بريق الانجاز
كان لقاء الرئيس
الروسي
بنظيره
السوري في
سوتشي، عشية القمة
الروسية
الايرانية
التركية.. شكر
الرئيس الاسد
الرئيس بوتين
على دعمه في
الحرب على الارهاب،
واكد الطرفان
المضي
باستكمال المعركة
والاستعداد
للمرحلة
السياسية..
مرحلة
ما بعد داعش
التي وصف
هزيمتها قائد
قوة القدس في حرس
الثورة
الإسلامية
اللواء قاسم
سليماني بالفتح
المبين كما
عنون رسالة
النصر التي بعث
بها إلى
الإمام السيد
علي
الخامنئي،
نيابة عن
المجاهدين
وآلاف
الشهداء
والجرحى من
الايرانيين
والعراقيين
والسوريين
واللبنانيين
والافغان
والباكستانيين.
نصر
تحقق بصمود
حكومتي العراق
وسوريا وثبات
جيشيهما
وشبابهما
كالحشد
الشعبي كما
اشار اللواء
سليماني،
ومشاركة حزب
الله القوية
والشجاعة
بقيادة سماحة
السيد حسن
نصرالله التي
كان لها دور
مصيري في هزيمة
الشجرة
الخبيثة كما
اسماها..
مشاركة
لحزب الله كان
لها دور بارز
في هزيمة الارهاب
التكفيري،
وحضور الى
جانب
المقاومة
الفلسطينية
كان له الدور
الابرز
بحماية الشعب
الفلسطيني، كما
مسلمة حماية
اللبنانيين
ضمن معادلة
ذهبية سلاح
المقاومة احد
اعمدتها.
فاي
بيانات ستغير
من حقيقة
خبرها
اللبنانيون
وهم يستعدون
للاحتفال
بالعيد
الرابع والسبعين
للاستقلال،
موحدين
محصنين من كل
فتنة وارهاب،
بل مرعبين
عدوا صهيونيا
يتربص بنا،
وقد اعدم حال
المبادرة كما
أكد قادته
الامنيون
وحكامه
السياسيون..
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
غدا
يحتقل لبنان
بالعيد
الرابع
والسبعين لاستقلاله
ويحتفل أيضا
بعودة الرئيس
سعد الحريري
إلى لبنان، في
استقبال شعبي
عند الواحدة
ظهرا في بيت
الوسط دعت
اليه منسقيات
ومصالح تيار
المستقبل وكذلك
جمعيات اهلية
من مختلف
المناطق
اللبنانية.
الرئيس
الحريري الذي
وصل مساء الى
القاهرة أجرى
محادثات مع
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
ويشارك غدا
باكرا في
العرض
العسكري الرمزي
الذي يقام
لمناسبة
الاستقلال،
قبل ان يستقبل
المهنئين الى
جانب رئيسي
الجمهورية ومجلس
النواب في
القصر
الجمهوري.
وفيما
حمل الرئيس
الايراني حسن
روحاني على جامعة
الدول
العربية
ومقررات
وزراء
الخارجية
العرب قبل
اتصال هاتفي
مع الرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون لفت
الانتباه
موقف وزارة
الخارجية
الفرنسية التي
قالت إن باريس
تنتظر من حزب
الله أن يتخلى
عن السلاح
ويتعامل كحزب
سياسي يحترم
بشكل كامل
سيادة لبنان.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
الأحداث
تتسارع: عربيا
إقليميا
ودوليا، فأين
موقع لبنان
منها؟
الرئيس
سعد الحريري،
هذا المساء في
مصر للقاء
الرئيس
السيسي الذي
يولم له بعد
اللقاء. بعد
القاهرة يعود
إلى بيروت حيث
تكون له محطة
على ضريح
الرئيس
الشهيد قبل
بيت الوسط...
صباح غد
يشارك في
العرض
العسكري قبل
ان يتوجه الى
قصر بعبدا
ليتقبل إلى
جانب الرئيس
عون والرئيس
بري التهاني
بالاستقلال...
بعدها
إلى بيت الوسط
حيث تنفجر
المشاعر للتهنئة
بالعودة... لكن
متى تبدأ
السياسة؟
ومتى سيزور
القصر
الجمهوري ليقدم
للرئيس عون
كتاب
استقالته؟
الرئيس
الحريري: من
الرياض إلى
باريس إلى
القاهرة، ما
زال صامتا عن
الكلام
المباح
والمتاح...
يذكر بأنه قدم
استقالته كما
فعل أمام
الاليزية،
لكن لم يعرف
بعد كيف
ستنتهي هذه
الاستقالة -
الاسطورة
التي أعلنت في
الرابع من هذا
الشهر ولم
يعترف بها، وجرى
التذكير بها
من الأليزيه،
فكان الجواب:
ننتظر
إعلانها من
بيروت...
هل يحدث
هذا الإعلان
بعد الانتهاء
من يوم الاستقلال؟
هل يكون بعد
غد الخميس؟
الرئيس
الحريري يكتم
السر ولم يبح
به بعد، ولن
يبوح به إلا
في قصر بعبدا
أمام رئيس
الجمهورية،
فإذا كان
البوح التمسك بالإستقالة،
فإن مرحلة
جديدة ستبدأ،
من الصعب
التكهن
بمسارها...
تأتي كل
هذه التطورات
بالتوازي مع
تطورات متسارعة
في المنطقة...
الرئيس
السوري بشار
الاسد في
روسيا
ويلتقيه الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين الذي حض
ضيفه على
السير في
تسوية سياسية
للنزاع في
بلاده...
بوتين
ناقش هاتفيا،
وعلى مدى ساعة
مع نظيره الاميركي
ترامب
التطورات
المتعلقة
بسوريا، كذلك
أطلع الملك
السعودي
سلمان بن عبد
العزيز على
فحوى هذه
المحادثات...
خط الازمة
الممتد من دمشق
إلى سوتشي،
مرورا
بالرياض
وطهران والقاهرة،
يبدو ان لبنان
معني به وأن
المسألة أبعد من
مجرد استقالة
او قبولها او
العودة عنها.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
الداخل
والخارج
حافلان
بالمواقف
والتطورات،
داخليا اولا
الليلة يصل
رئيس الحكومة
المستقيل سعد
الحريري الى
بيروت بعد
غياب استمر 18
يوما، العودة
ستكون مقدمة
لمرحلة
سياسية جديدة
عنوانها
تقديم
الاستقالة
خطيا الى رئيس
الجمهورية
وبدء مرحلة
تصريف اعمال
قد تطول.
توازيا
يطل رئيس
الجمهورية
بعد حوالى 15
دقيقة من الان
على
اللبنانيين
في رسالة
الاستقلال،
ومن المنتظر
ان يلامس فيه
الخطوط
العريضة
للازمة الحكومية
من دون ان
يدخل في
تفاصيلها.
في
ايران موقف
لافت للرئيس
روحاني اعتبر
فيه ان سلاح
حزب الله في
لبنان دفاعي
فقط، الرد جاء
سريعا من
فرنسا،
فوزارة
الخارجية
اصدرت بيانا
تضمن موقفا
غير مسبوق،
املت فيه ان
يضع حزب الله
سلاحه جانبا،
ويحترم سيادة
لبنان.
اقليميا،
قمة ذات اهمية
استثنائية
بين الرئيسين
الروسي
والسوري في
سوتشي، اهمية
القمة انها
الاولى بعد
القمة
السابقة بين
الرجلين،
التي شكلت
بداية التدخل
العسكري في
سوريا، فهل
قمة اليوم هي
اعلان نهاية
المرحلة
العسكرية
وبداية الحل
السياسي؟
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
بخلاف
الطقس العاصف
فإن كتل
انفراجات
سياسية هبت
على لبنان
برياح غربية
فرنسية قبل أن
تتحول إلى
مصرية وتتجه
ليلا إلى
بيروت التي
تستعد
لاستقبال
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في أول وطأة
قدم بعد أزمة
الاحتباس
الحراري في
الرياض والرياح
المصرية
المتأثرة
بالمناخ
الفرنسي
ستنعكس بردا
على لبنان
المحتفي غدا
بعيد استقلاله
عن فرنسا
الدولة وفي
قصر
الاتحادية في
القاهرة
استقبل
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
الرئيس
الحريري لعقد
محادثات من
وحي المناسبة
ومن تقاطع
الوساطة
الفرنسية
المصرية لدى
المملكة
العربية
السعودية على
أن يتوجه الحريري
بعد ذلك
مباشرة الى
مطار بيروت
ومنه الى ضريح
الرئيس رفيق
الحريري عشية
عيد الاستقلال
وفيما يطل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال عون
على
اللبنانيين
بكلمة متلفزة
بعد دقائق فقد
انهمرت على
الرئاسة
برقيات
التهنئة
بالاستقلال
الرابع
والسبعين
وحملت
البرقيات
المرسلة
تمنيات
للبنان وشعبه
وحكومته
بالازدهار
حتى من أولئك
الذين هددوا
حكومته
واحتجزوا رئيسها
وبعد ان طفح
رئيس الحكومة
الكيل في بيان
إستقالته فقد
طفحت برقيات
العيد ملكا
وولي عهد إذ
أعرب الأمير
محمد بن سلمان
عن تمنياته
للرئيس عون
بموفور الصحة
والسعادة،
وللحكومة والشعب
اللبناني
بمزيد من
التقدم
والازدهار والتقدم
هذا سيكون
رهنا بالمرسل
وتمنياته للمرسل
إليه حيث
ستتضح مع وصول
الحريري الى
لبنان مدى
الهامش
الممنوح
سعوديا في
الانخراط مجددا
في عملية
سياسية غير
مقيد الوصايا
وإذا كانت السعودية
قد تمنت الخير
للبنان
وحكومته في برقيتي
تهنئة فإن
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ذهب أبعد من
العبارت
الرسمية
بالاعياد وضمن
برقيته الى
الرئيس عون
تقدير
الولايات المتحدة
الكثير
للبنان
وللشراكة
القوية مع أميركا
في مواجهة
تهديد
الإرهاب
والتطرف
العنيف وقال
ترامب نحن نقف
بثبات معكم
وسنواصل دعم
جهود بلدكم
لحماية
استقرار
لبنان
واستقلاله وسيادته
وعندما يكون
لبنان على هذه
الشراكة القوية
مع أميركا في
مواجهة
الإرهاب يصبح
ترامب شاكرا
للجيش
اللبناني
وحزب الله
ضمنا من البوابة
الخلفية لكون
هذا الحزب كان
أول من ينتصر
على الإرهاب
من الحدود إلى
ما بعد بعد
الحدود لكن
كيف سيتعامل
حزب الله
اليوم حيال
معركة الوجود
السياسي بعد
عودة
الحريري؟ أول
المواقف مررها
النائب نواف
الموسوي
بقوله: إن من
لم يحصل على
ما يريد
باحتجاز رئيس
الحكومة لن يحصل
عليه
بالإفراج
الجزئي عن
رئيس الحكومة على
أن إيقاع هذه
المعادلة
سيضبطها رئيس
الجمهورية
الذي يعود له
ريع الوحدة
الوطنية والتفاف
الشعب
اللبناني حول
نفسه وحول
الرئاسة في
المطالبة
بالإفراج عن
الحريري وقد
تلقى عون قبل
قليل اتصالا
هاتفيا من
الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي وشكر
عون للرئيس
المصري اهتمامه
بمعالجة
الأزمة التي
نشأت بعد
استقالة الحريري.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
البيان
الاخير
للجامعة
العربية ولا
سيما في شقه
اللبناني
المنطوي على
ظلم وتجن اشبع
ردودا في
بيروت لا سيما
على لسان
الرئيسين
ميشال عون
ونبيه بري
والسيد حسن
نصرالله.
طويت
الصفحة لتقفز
مجددا الى
الواجهة
العودة
المرتقبة
للرئيس سعد
الحريري الى
لبنان اثر
غربة قاسية
تخللتها
استقالة
ملتبسة. تتعدد
التوقعات
للمرحلة
السياسية
المقبلة،
فالمتشائمون
يتحدثون عن
انسداد افاق
والمتفائلون
يتحدثون عن
تسويات
انطلاقا من
الصورة
الرئاسية
الجامعة في احتفال
عيد
الاستقلال
غدا.
الحريري
حط في القاهرة
للقاء الرئيس
المصري عبدالفتاح
السيسي
لحوالى ساعة
قبل التوجه الى
بيروت قبل
منتصف هذه
الليلة،
ويقصد فور وصوله
ضريح والده
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وان
غدا وما بعده
لناظره قريب.
عشية
الاستقلال
تلقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
برقية من
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب هنأه
فيها بعيد
الاستقلال،
مؤكدا ان
لبنان شريك
قوي مع
الولايات
المتحدة في
مواجهة تهديد
الارهاب
والتطرف
العنيف، كما
سجلت مواقف بارزة
لقائد الجيش
في امر اليوم
للعسكريين.
الاوضاع
السياسية
الاستثنائية
التي يمر بها
لبنان تستدعي
منكم التحلي
بأقصى درجات
الوعي
واليقظة
والمواظبة
على اتخاذ
التدابير الكفيلة
بالحفاظ على
الاستقرار
الامني. هكذا خاطب
العماد جوزيف
عون
العسكريين،
هو دعاهم ايضا
الى التصدي
بحزم وقوة لأي
محاولة لاستقلال
الظروف
الراهنة بهدف
اثارة الفتنة
والفوضى،
عليكم الجهوز
على الحدود
الجنوبية
لمواجهة ما
يبيته العدو
الاسرائيلي
من نيات
عدوانية ضد
لبنان وشعبه
وجيشه.
دعوة
اخرى وجهها
القائد الى
العسكريين هي
دعوة بل تحذير
رد عليه العدو
بإعتباره
هراء، وهنا
فإن اللبيب من
الاشارة يفهم.
اشارة اخرى
ورسائل بالغة
الاهمية انبثقت
من القمة
الروسية
السورية
المفاجئة في سوتشي.
قمة الاسد
والقيصر التي
استمرت نحو 4
ساعات جاءت
على ايقاع
الانتصارات
في الميدان السوري،
واخرها تحرير
اخر معاقل
داعش في سوريا
البوكمال،
فهل جاء دور
طاولة
التفاوض؟
هذا واضح
في كلام
الرئيسين عن
الانتقال
للعملية السياسية،
فهل يتصاعد
دخان ابيض من
القمة الروسية
التركية
الايرانية في
سوتشي غدا
الاربعاء؟
عشية القمة
حرصت طهران
على اعلان
الانتصار على
داعش في سوريا
والعراق
واجتثاث التنظيم
الارهابي،
فيما تحدث
الرئيس حسن
روحاني عن ضرر
سيلحق
بالمنطقة
نتيجة مغامرة
بعض الامراء
على حد
تعبيره.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 21 تشرين
الثاني 2017
النهار
لوحظ أن
سفراء دول
خليجية
وعربية قصدوا
المطار
للترحيب
بالسفير
السعودي
الجديد في
خطوة تحمل أبعاداً
سياسية.
تتفاقم
مشكلة الشيكات
المرتجعة
والمحوّلة
الى المحاكم
لعدم وجود
مؤونة مالية
كافية
لتغطيتها.
تطرح
فكرة تقريب
موعد
الانتخابات
النيابية من
باب رفع العتب
اذا ما استمرت
الحكومة في تصريف
الأعمال الى
موعد
الاستحقاق
الانتخابي.
أكد
مسؤول مصرفي
أن عرض فندقي
الأمير
الوليد بن
طلال في بيروت
للبيع حصل منذ
سنة وليس
جديداً
ويتولى أحد
المصارف
إدارة هذه
العملية.
المستقبل
قيل إنّ
ديبلوماسياً
أوروبياً وصف
التحرّك الفرنسي
العتيد بأنه
عبارة عن
"غلاف" لحماية
لبنان من خلال
تعديل مهمّة
مجموعة الدعم
الدولية
للبنان لتكون
إطاراً
لتسوية
اقليمية.
الجمهورية
قال قطب
سياسي إن أيّ
فكرة لعقد
حوار داخلي حول
الأزمة
الراهنة
محكومة
بالفشل
المسبق طالما
أن الحلول
الكبرى ليست
في أيدي
اللبنانيّين.
تخوّف
أحد المراجع
أن تشهد
المرحلة
الحالية تصعيداً
في الخطاب ضد
بعض المواقع
الرسمية ترافقه
ضغوطات من
أكثر من جهة
خارجية سياسية
وإقتصادية.
على رغم
الدعوات
المتكررة
لإحدى
الوزارات لدفع
مواطنين
للتسجُّل من
أجل إستحقاق
داخلي، إلّا
أن الإقبال
بقي منخفضاً
مقارنة بالآمال
التي عُقدت
على هذا
الموضوع.
اللواء
طلب
رئيس تيّار
سياسي واسع
الابتعاد عن
كل ما من شأنه
أن يُشكّل
احتفالاً يؤدي
إلى
استفزازات..
بدأت
طلائع
تحالفات
جديدة، تبرز
بعد تداعيات
الاستقالة،
مما يعني خلط
الأوراق في
المرحلة
المقبلة..
يُؤكّد
مصدر نقدي
رفيع أن لبنان
تجاوز الأزمة
مالياً في
الأيام
الثلاثة
الأولى التي
تلت استقالة
الحكومة..
الشرق
اشارت
جهات سياسية
متابعة للتطورات
الاخيرة ان
لبنان على
مفترق خيارات
بالغة الدقة…
وان الخروج من
هذا المأزق لا
يتعلق بفريق
واحد بل
بالافرقاء
كافة..
لم تخفِ
مصادر مقربة
من رئاسة
الجمهورية،
ان ما صدر عن
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب في القاهرة
اول من امس،
شكل احراجا
لرئيس
الجمهورية،
وان اتصالات
عديدة جرت على
اكثر من
مستوى…
نبه
قيادي
فلسطيني بارز
في لبنان من
خطورة الانقلاب
على رئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس والمجيء
بآخر لا يحظى
بثقة جميع
المنظمات الفلسطينية.
البناء
لا تزال
زيارة
البطريرك
بشارة الراعي
إلى السعودية
تأخذ حيّزاً
من الأحاديث
في الصالونات
السياسية،
حيث أشار نائب
بارز أمام
زوّاره أمس
إلى أنّ
الزيارة
أُعطيت طابعاً
دينياً وقيل
إنها في إطار
حوار
الأديان، غير
أنّ برنامجها
لم يكن كذلك
على الإطلاق،
إذ لم يتضمّن
أيّ لقاء
للبطريرك مع
رجال دين سعوديّين،
بل اقتصرت
اللقاءات على
الملك سلمان
ونجله وليّ
العهد محمد بن
سلمان ورئيس
الحكومة
المحتجَز سعد
الحريري، وهي
لقاءات سياسية
بامتياز!
تابعوا
أخبار
الوكالة
الوطنية
للاعلام عبر أثير
إذاعة لبنان
على الموجات 98.5
و98.1 و96.2 FM
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
مدير
المركز
الكاثوليكي
للإعلام
الخوري عبده
أبو كسم:
ملاحقة أي
إعلامي على
حرية رأيه نوع
من الاضطهاد
المهني لا
نرتضيه ولا
نقبل به
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017 /وطنية
- علق مدير
المركز
الكاثوليكي
للإعلام الخوري
عبده أبو كسم
في بيان وزعه
اليوم على "ما
يتعرض له
الإعلاميون
من ملاحقات
قضائية كان
آخرها تلك
التي طالت
الإعلامي
مرسال غانم"،
وقال: "إن
المسلمات
التي قام
عليها لبنان
منذ تكوينه وقبل
قيام الدولة
إرتكزت على
حرية المعتقد
والرأي،
وحرية الفكر
والثقافة،
وقد ميزت هذه المسلمات
لبنان عن سواه
من دول
المنطقة فأضحى
رائدا
للإعلام الحر
وقبلة للشعوب
التي تطمح إلى
العيش بحرية
وسلام. وبالتالي،
فإن أي مس
بالحرية
الإعلامية
والحريات
العامة هو مس
بكيان الوطن
ومحاولة لإعادته
إلى كنف
التقوقع
والتخلف في
زمن أصبحت فيه
شبكات
التواصل
الاجتماعي
بابا واسعا
لإبداء
الرأي،
ومدخلا إلى
الاندماج في
عولمة العصر. من
هنا، إن
ملاحقة أي
إعلامي على
حرية رأيه هو
نوع من تقييد
الحريات
والإضطهاد
المهني لا
نرتضيه ولا
نقبل به، وفي
المقابل إذا
كان هناك من
يعتبر أن في
موقفه ضررا
معنويا لأي
كان، أو
للمصلحة
الوطنية العامة،
فوزارة
الإعلام هي
المرجع
الرسمي التي
عليها معالجة
هذا الأمر
وليس أمام
المحاكم
والقضاء، لأن
الحرية
الإعلامية
تبقى المعيار
الأساسي
للنظام
الديموقراطي
الحر".
معلولي:
على الحريري
تصريف
الأعمال بغض
النظر عن
دستورية
الاستقالة
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017/وطنية
- أصدر النائب
السابق لرئيس
مجلس النواب
ميشال معلولي
البيان الآتي:
"عندما ذهبنا
في الطائف عام
1989 كانت الحروب
الداخلية في
لبنان على
اشدها. ومن
الاهداف
الاساسية
التي تم بحثها
ووضع الحلول
العملية لها:
الفراغ
الدستوري، اي
استقالة رئيس
او وزير او
نائب، وقد تمت
معالجة اي استقالة
على اي مستوى
من المسؤولية
لتعيين بديل
من المستقيل.
حتى انه في
حال حصول
اخطار تحيق
بالسلم
الاهلي مثلا،
ان يقوم
البديل
بممارسة
صلاحيات
المستقبل
بكاملها، كأن
تقوم جماعة
بمحاولة
انقلاب او
اعتداء خارجي
على لبنان. وفي
هذا المجال،
حتى في
القوانين
المرعية الاجراء،
هناك قاعدة
متبعة في جميع
البلدان هي الضرورات
تبيح محظورات.
وبناء على ما
تقدم، فإن
استقالة رئيس
مجلس
الوزراء،
أكانت
دستورية أم
لا، فإن رئيس
الحكومة
يمارس
صلاحياته
بتصريف
الاعمال، وفي
حال تعذر
قيامه
بواجباته
فعلى رئيس
الجمهورية
إجراء
استشارات
نيابية
وتسمية رئيس
للحكومة،
وبالتالي
تأليف حكومة
كما نص عليه
الدستور".
شمعون
في ذكرى
استشهاد بيار
الجميل:
مستمرون بالنضال
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017 /
وطنية - اعلن
رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار النائب
دوري شمعون في
ذكرى استشهاد
بيار الجميل:"استشهادك
يا حبيبنا
بيار مدماك
اساسي في مسيرة
بناء الدولة". وقال
:" مستمرون في
النضال الذي
استشهدت
وداني شمعون
وشهداء ثورة
الارز من
اجله".
تعيين
جورج جوزيف
ناصيف رئيسا
لمنظمة الطلاب
في حزب
الوطنيين
الاحرار
احرارنيوز
- 2017-11-21 /صدر
عن امين
التربية
والثقافة في
حزب الوطنيين
الاحرار
الاستاذ
انطوان كرباج
بناء على الصلاحيات
المعطاة له في
النظام
الاساسي
وبناء على
المادة
الخمسين(الفقرة
5 ) قرار عين
بموجبه جورج
جوزيف ناصيف
رئيسا لمنظمة
الطلاب في حزب
الوطنيين
الاحرار.
الدكتور
توفيق هندي/كلمتي
في ذكرى
إستشهاد
الشيخ بيار
الجميل في بيت
الكتائب في
بكفينا يوم
السبت
21 تشرين
الثاني/17
الحفل
الكريم،
لقد
شرفني رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
الشيخ سامي
الجميل بأن
أتحدث في هذه
المناسبة الأليمة،
كي لا أقول
الحزينة، عن
شق السيادة
والإستقلال
في مسيرة
الشيخ بيار
أمين الجميل،
شهيد الكتائب
ولقاء قرنة
شهوان وحركة 14
آذار ولبنان
كله.
بمناسبة
الذكرى
الحادية عشر
لإستشهاده،
لا يسعني إلا
أن نستذكر
معا" إستشهاد مايا
بشير الجميل
وبشير بيار
الجميل (الذي
إستشهد عن عمر
34 عاما"،
تماما" مثل
الشيخ بيار) وأيمانوال
الجميل وأمين
أسود، وأن
ننحني أمام
تضحيات آل
الجميل الذين
قدموا خمسة
قرابين غالية
على مذبح حرية
وسيادة
وإستقلال
لبنان.
كما لا
يسعني في هذه
المناسبة إلا
أن نتذكر شهادة
رفاقي الدرب
العزيزين في
قرنة شهوان
الكتائبي
الأستاذ
أنطوان غانم
والصحافي
جبران التويني،
ليصبح عدد
شهداء اللقاء
ثلاثة على مجموع
أقل من ثلاثين
عضوا"، أي أن
أكثر من عشرة
بالمئة من
أعضاء اللقاء
إستشهدوا على
أيادي الغدر
التي هدفت ولا
تزال إلى
إستتباع لبنان
وفرض مشيئتها
على شعبه
وإستخدامه في
مشاريعها
الخاصة
الإقليمية أو
حتى
العالمية، على
حساب مصالحه
وكيانيته
وكرامة
أبنائه ورفاهيتهم
وحريتهم في
تحديد مصيرهم
كجماعة وأفراد
وإمتلاكهم
لقرارهم
الوطني.
ولا
يسعني هنا
أيضا" إلا أن
نستذكر معا"
ألوف شهداء
الكتائب والقوات
اللبنانية
وألأحرار
والمقاومة
اللبنانية
عامة، كما
شهداء ثورة
الأرز وعلى
رأسهم الرئيس
رفيق الحريري
وصولا" إلى
آخرهم صديقي
وتوئمي
السياسي
الدكتور محمد
شطح.
إن هذا
الكم من
الشهداء
القادة في
فترة زمنية قصيرة
نسبيا" تدلل
على حجم
إستهداف
لبنان وطنا"
كيانا" مميزا"
ودولة"، وعلى
حدة الصراع و
المستوى المرتفع
لإجرام
الأعداء،
ولكن أيضا"
على تفاني
الأحرار
السياديين
الإستقلاليين
وفعالية
إدائهم
النضالي.
الشهيد
الشيخ بيار
أمين الجميل
ينتمي بإمياز
إلى لائحة
الشرف هذه.
لائحة الشهداء
القادة، تربا
عائليا"
وحزبيا" على
حب لبنان، حب
حتى
الإستشهاد!
وصورته
الشهيرة أيام
ثورة الأرز
المجيدة، وهو
يقبل العلم
اللبناني
ترمز إلى حبه
اللامتناهي
للبنان!
عرفته
قبل تشكيل
قرنة شهوان،
خلالها
وبعدها. كان
شابا" ذكيا" مندفعا"
وطنيا"
ويتحلى بحس
سياسي عال.
فهو بالتأكيد
كان له
طموحاته،
وهذا أمر مشروع
لا بل طبيعي،
ولكن
إلتزاماته
الوطنية والسياسية
والمصلحة
العامة كانت
لها الأولوية
عنده. صاحب
مبادئ ولكن في
الوقت عينه
يحسن التماهي
مع تعرجات
الواقع
السياسي
المعقد دون أن
يفقد
البوصلة، أي
دون التخلي عن
المبادئ. وكأنه
كان يمارس
السياسة وفقا"
لقاعدة تقول:
التمسك
بالمبادئ
واللين في التطبيق.
لقد
إغتالوه
لأنهم رأووا
في صعود نجمه
السياسي
خطرا" عليهم.
ولا ننسى أنه
في تلك
المرحلة كان
الأعداء
والأخصام في
غاية التشنج
ويسعون إلى
إعادة لبنان
إلى قبضتهم
وكان الشهيد
بيار شابا" واعدا"
يمكن أن تتبنى
14 آذار ترشيحه
لرئاسة الجمهورية.
أما
الحركة
السيادية في
مرحلة النظام
الأمني
السوري-اللبناني،
فكانت ناشطة
قبل تأسيس لقاء
قرنة شهوان
ووصلت إلى
القمة في
مرحلة 14 آذار،
ثم إنحدرت
نتيجة أخطاء
إستراتيجية
وسوء إيداء،
لا يتسع الوقت
للتحدث عنها.
غير أن
تجربة لقاء
قرنة شهوان
كانت فريدة
ورائدة. تشكل
اللقاء في ظل
رعاية ومظلة
بكركي بشخص
البطريرك
التاريخي مار
نصر الله بطرس
صفيرالذي
أحسن لعب دور
الكنيسة
المارونية
كحارس للكيان
اللبناني في
مرحلة كانت
الدول الإقليمية
والمجتمع
الدولي بأسره
موافقا" على
وضع لبنان تحت
وصاية النظام
الأسدي ولم
يكن حينها ثمة
بصيص نور،
أقله في المدى
القريب
والمتوسط
وحتى البعيد،
يؤشر إلى
إمكانية
تحرير لبنان
من براثم
سوريا-الأسد.
كانت لقرنة
شهوان هدف
وطني لبناني
واضح : تحرير
لبنان من
السيطرة السورية.
وقد طرحت عند
تأسيسه فكرة
أن يكون
اللقاء
مسيحيا"-إسلاميا".
غير أنه لم
يكن المسلمون
في حالة
تمكنهم من المشاركة
فيه لأن أي
تجمع أو لقاء
أو جبهة بين
أطراف
لبنانية، كان
النظام
الأسدي ينظر
إليها على
أنها مؤامرة
تحاك ضده،
ولأن "تآمر"
المسلمين
عليه كان له
نكهة الخيانة
العظمى بنظره،
خلافا"
للمسيحيين
الذين كانوا
رافضين
تاريخيا"
إندماج لبنان
بسوريا. فتكون
لقاء قرنة
شهوان من
الأطراف
المسيحية
السيادية وضم
أحزابا"
وشخصيات سياسية
كبيرة
وصغيرة،
معتدلة وأقل
إعتدالا" لم
تشأ يوما" أن
تتشارك وتجلس
مع بعضها
البعض في إطار
وطني-سياسي
جامع. توافقت
على بيان تأسيسي
وطني واضح
الأهداف
إلتزم به
الجميع. كانت
القرارات
تأخذ
بالتوافق
وكانت
الأطراف
المشاركة فيه
تتمتع بحرية
الحركة
والموقف على
أن لا تناقض
البيان
التأسيسي
والبيانات
التي كانت
تصدر عن
إجتماعات
اللقاء. وكان
لللقاء أمانة
عامة من أربعة
أشخاص تتواصل
مع أعضاء اللقاء
لتحضير جدول
أعمال
إجتماعاته
والبيانات التي
تصدر عنها
برعاية
المطران يوسف
بشارة الذي
كان مكلفا" من
البطريرك
صفير ويدير
جلسات اللقاء.
ولم يكن أي
طرف في اللقاء
يطرح إشكالية
الأوزان وكان
كل عضو في
اللقاء يشعر
بأنه عضو 24
قراط فيه، أي
لم يكن في
اللقاء نظرة
دونية من عضو
فيه تجاه عضو
آخر. وهذا من
أسرار نجاح
اللقاء. فليس
هناك قاطرة
ومقطور. بالطبع،
كل طرف كان له
تأثيره في
صياغة
القرارات دون
أن يكون
مضطرا"
للحديث عن
وزنه ومقدار
فعاليته. للأسف،
منذ فترة بتنا
لا نسمع إلا
بالأحجام
ونقيس صحة
المواقف بحجم
من يطلقها.
هذه حالة
مرضية في
الوسط
السياسي
اللبناني ولا
سيما
المسيحي،
يتوجب
معالجتها لكي
تستقيم الحياة
السياسية ولا
سيما في أي
عمل جبهوي
وطني مستقبلي.
وبمناسبة
التطرق لهذا
الموضوع،
أريد أن أحيي
من القلب
وبإحرام كبير
فخامة الرئيس
الشيخ أمين
الجميل لحسه
الوطني
المرهف وتواضعه
وحكمته في
تقبله أن
يشارك في لقاء
قرنة شهوان
دون أن يسعى
إلى ترؤسه، هو
الذي كان
رئيسا" لكل
لبنان. فوضع
بهذا التصرف
المصلحة
الوطنية
العليا فوق
مصلحته
الشخصية! هذه
من شيم رجال
الدولة
الكبار.
اليوم،
الوضع الدولي
والإقليمي
ليس بالسؤ الذي
كان عليه
عندما أسسنا
لقاء قرنة
شهوان. بل
العكس صحيح.
وبالمناسبة،
نحيي موقف
غبطة
البطريرك
الراعي الذي
قال بأنه
مقتنع بأسباب
إستقالة
الحريري.
نعتبر أن هذا
الموقف ثابت
ويتوجب علينا
دعمه وتزخيمه
وهو يأتي في
سياق المواقف
التاريخية
للكنيسة المارونية
ويشكل غطاء"
للمسار
السيادي في لبنان.
أما
اليوم، وفاء"
لشهيدنا
الغالي الشيخ
بيار أمين
الجميل
ولكافة شهداء
الكتائب
والمقاومة
اللبنانية
وشهداء ثورة
الأرز
الأعزاء، ودرءا"
للأخطار التي
تتهد لبنان
كيانا" وشعبا"
ودولة"، لا بد
من إطلاق
مقاومة سلمية
تظهر أن الشعب
اللبناني أو
أغلبيته ترفض
الوصاية، ولو
مقنعة بتمظهر
لبناني،
مقاومة تسعى
إلى تحقيق
حرية وسيادة
وإستقلال
لبنان وإلى
تحييده
الفعلي عن
الصراعات
الإقليمية من
خلال تنفيذ
الدستور
والتمسك
بإتفاق
الطائف
وتنفيذه
بكافة بنوده،
ولا سيما بند
حل
الميليشيات اللبنانية
وغير
اللبنانية
وبسط سيادة
الدولة على كافة
أراضيها،
والإنحياز
بشكل واضح إلى
العالم
العربي في
الدفاع عن
نفسه بوجه أي
كيان أو دولة
يهدد أمنه
وإستقراره،
كما الدفاع عن
القضايا
العربية
المحقة،
ومطالبة
المجتمع الدولي
بالجدية في
تنفيذ
القرارات
الدولية، ولا
سيما
القرارين 1559 و1701.
المطلوب،
برأيي المتواضع،
وحدة موقف
ووحدة صف
لكافة القوى
السيادية.
وهذا هو
الأفضل. أما
إذا تعذرت
وحدة الصف مع
جميع القوى
التي تعتبر
نفسها
سيادية، فلنسرع
للتشاور
والتلا قي على
تأسيس لقاء
وطني مسيحي-إسلامي
على شاكلة
لقاء قرنة
شهوان، مع ضرورة
التنسيق مع
باقي الأطراف
والكيانات السيادية
ومع السعي إلى
تلاقيها
لاحقا" في إطار
جبهوي واحد.
وشكرا".
22 تشرين
الثاني تاريخ
يجمع
اللبنانيين
حول الجيش
حامي الوطن
"بلادي ألبك
عطيها"، شعار
الاستقلال
هذه السنة
واحتفال رمزي
في وسط بيروت
الثلاثاء 21
تشرين الثاني
2017
وطنية -
عمم اتحاد
وكالات الانباء
العربية
(فانا)،
لمناسبة عيد
الاستقلال في لبنان
الذي يصادف في
22 تشرين
الثاني،
تقريرا أعدته
الزميلتان في
"الوكالةالوطنية
للاعلام"
جوزيان سعادة
ووفاء خرما،
وجاء فيه:
"يحتفل
لبنان هذه
السنة
بالذكرى ال 74
للاستقلال
تحت شعار
"بلادك ألبك
عطيها" في ظل
تساؤلات أوجدتها
استقالة
الرئيس سعد
الحريري من
رئاسة
الحكومة.
ويقام هذه
السنة إحتفال
مركزي في جادة
شفيق الوزان
في وسط بيروت
برئاسة رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون وحضور
أركان الدولة.
لطالما
كان
استقلالنا
اللبناني،
يمنى بعلل تظهر
في اشكالات
وفتن وحروب،
بعضها قصير، وبعضها
الاخر لأشهر
او اعوام، ومع
كل فتنة كان البعض
يتصور بأن
الكيان
اللبناني
الذي نال استقلاله
بعد جهود
مضنية
واعتقالات
وثورات مصيره
الضياع،
والهوية
اللبنانية
مهددة بالتمزق،
لكن الوحدة
الوطنية التي
طالما أنقذت لبناننا
من التشرذم،
نجدها حاضرة
عند مهب كل ريح
عاتية ويحضر
معها العيش
المشترك
ليعيد إحياء
الآمال،
وبالتالي فتح
السبل أمام
مراحل من الازدهار
والاستقرار
والعمل على
ازالة سلبيات
الحقب
السوداء، كما
حصل مع العهد
الحالي، "عهد
الاصلاح
والتغيير"
الذي يقود
لواءه الرئيس
العماد ميشال
عون.
انجازات
العهد
ولا بد
هنا من
الاشارة إلى
انجازات
العام الأول
التي تحدث
عنها الرئيس
عون خلال لقاء
متلفز تحت
شعار "سنة من
عمر الوطن"،
وقال: "لسنة
خلت أوليتموني
ثقتكم، مجلسا
وشعبا، لتحمل
مسؤولية الموقع
الأول في
الدولة، وقد
عاهدتكم
يومذاك على تخطي
الصعوبات
وليس التآلف
معها، وعلى
تأمين
الاستقرار
بجوانبه كافة:
السياسي
والأمني والاقتصادي
والاجتماعي".
وأضاف:
"بعد عشرة
أشهر من عمر
حكومة
"استعادة الثقة"،
علينا اليوم
أن نقوم بجردة
حساب لتعرفوا
ماذا حققنا
وماذا بقي
علينا، وهكذا
تستطيعون
تقدير الوضع
بأنفسكم، ولا
تستوحون الشائعات
التي تمعن
بنشر الأضاليل
وزرع الشك في
النفوس. نحن
لا نريد حكومة
من دون
معارضة، ولا
إعلاما من دون
حرية، ولكن
للمعارضة،
كما للحرية،
أصول
وأدبيات، وأولها
احترام
الحقيقة،
فالحقيقة هي
سقف الحرية،
وأي اختراق
لهذا السقف
يؤذي المجتمع
أفرادا
وجماعات،
ويضرب الثقة
ويغرق
المواطنين في
التشكيك وفي
الجدل
البيزنطي
وتراشق جميع
أنواع التهم،
ما يقضي على
روح التضامن
المجتمعي،
ليحل مكانها
التنافر
والتباعد
والتقوقع،
وكلها مؤشرات
لأخطار تتهدد
استقرار
الوطن".
وتابع:
"ورشة البناء
ليست بالسهلة
أبدا، خصوصا
بعد كل سنوات
التدمير التي
تعرض لها كل
شيء في لبنان.
وهي تحتاج لكل
اللبنانيين،
لتضامنهم
أولا،
ولثقتهم
بأنفسهم
وبشركائهم
وبوطنهم،
لذلك، نحن هنا
الليلة،
لنتكلم
بصراحة، بصراحة
العماد ميشال
عون، بعيدا عن
الشائعات والتجني،
وأيضا بعيدا
عن المزايدات
والمغالاة".
وأكد
في حوار عن
إنجازات
عهده، أن
"ورشة البناء
ليست بالسهلة
أبدا، وخصوصا
بعد كل سنوات
التدمير التي
تعرض لها كل
شيء في لبنان.
وهي تحتاج
لكل
اللبنانيين،
لتضامنهم
أولا،
ولثقتهم بأنفسهم
وبشركائهم
وبوطنهم".
واعتبر
أن "الفساد لا
تتم محاربته
من قبل فرد بل
من قبل
مؤسسات"،
مؤكدا انه يتم
اليوم وضع مرتكزات
ساسية للدولة.
واذا لم يكن
هناك من
مرتكزات
اساسية للدولة
تكون منسجمة
في عملها
واحترامها
للقوانين،
فلا يمكن
تحقيق محاربة
الفساد. ولاحظ
"ان هناك
امورا تم
تحقيقها ولا
يزال امامنا عمل
نقوم به في
هذا
الاتجاه"،
مشددا على انه
"وضعنا
الاساس
وسننجز ما
تبقى من
قوانين في هذا
الاتجاه".
واعرب
عن اطمئنانه
للوضع الامني
في لبنان، موضحا
"ان
الامكانات
الذاتية
وحدها هي من
يكفل حماية
لبنان، ولم
تنفعنا اي
حماية لانه
عند تعارض
المصالح بين
لبنان ودولة
اقوى تقوم هذه
الأخيرة
بتقديم
مصلحتها
وتنتفي القوة
الضامنة
لحمايتنا."
وإذ
أشار إلى أنه
أول من أثار
مسألة
النازحين
السوريين الى
لبنان،
"واتهم في
حينه والتيار
الوطني الحر
ووزير
الخارجية
جبران باسيل
بالعنصرية،
فيما كان
مطلبنا
التنبه من
الاعداد
الغفيرة التي تدخل
الى لبنان"،
كشف انه خلال
اجتماعه مع سفراء
الدول الخمس
الكبرى
وممثلة
الاتحاد الاوروبي
وممثلة
الامين العام
للامم
المتحدة
وممثل جامعة
الدول
العربية حول
الموضوع،
"كان هناك
اختلاف في
وجهات النظر
لانهم اصروا
على عودة
النازحين فقط
بعد ايجاد حل
سياسي للازمة
السورية"،
وهو ما لم
يقبل به
وابلغهم "ان
هذا الامر
يعتبر بمثابة
ذريعة لعدم
ايجاد حل في
سوريا."
وعن وضع
الليرة، طمأن
رئيس
الجمهورية ان
"لا خوف
عليها، ولا
على القطاع
المصرفي"،
مشيرا الى "ان
العقوبات
المفروضة على
حزب الله لن تؤثر
على الوضع
العام اكثر
مما حصل في
المرحلة الاولى
من هذه
العقوبات
التي أقرت
سابقا".
واكد
رئيس
الجمهورية
"ان
الانتخابات
ستحصل في
موعدها، وانه
حقق كل ما وعد
به حتى الآن رغم
الشكوك التي
اثيرت،
والعوائق
التي تظهر لجهة
تنفيذ
البطاقة
البيومترية
او غيرها لن تمنع
حصول
الانتخابات،
ولن يكون هناك
تعديل للقانون،
اذ يجب ان
يطبق اولا كي
يتم البحث في
تعديله ام لا."
قصة
الاستقلال
لن نسرد
من المراحل
التاريخية
التي أدت إلى
الاستقلال إلا
المرحلة
النهائية أي
عندما اعتقل
رئيس الجمهورية
بشارة
الخوري،
ورئيس
الوزراء رياض
الصلح،
والوزراء:
عادل عسيران،
كميل شمعون،
سليم تقلا،
والنائب عبد
الحميد
كرامي، وتم سجنهم
في قلعة
راشيا، وحل
المجلس
النيابي.
وفور سماع
نبأ الاعتقال
توافد النواب
والوزيران الباقيان
خارج
الاعتقال،
حبيب ابي
شهلا، والامير
مجيد أرسلان،
الى منزل رئيس
الجمهورية، وعقدوا
جلسة تقرر
فيها ان يمارس
حبيب ابي شهلا
بصفته نائب
رئيس
الوزارة،
مهام رئيس
الجمهورية،
وأن يشكل
حكومة موقتة
برئاسته
يشاركه فيها الوزير
مجيد أرسلان،
لتقوم مقام
الحكومة المعتقلة،
بعد ذلك دعا
رئيس مجلس
النواب في ذلك
الوقت صبري
حمادة،
النواب الى
الاجتماع في المجلس
النيابي، فلم
يتمكن من
الحضور سوى
سبعة منهم،
فقرروا تعديل
العلم الى
شكله الحالي وأرسلوا
مذكرات
احتجاج الى
بعض الدول
الاجنبية
والعربية.
ونظرا
الى مضايقة
الفرنسيين
للنواب
المجتمعين،
توجهوا الى
منزل صائب
سلام وهناك
منح النواب
المجتمعون
الثقة الى
حكومة أبي
شهلا الموقتة
وأكدوا أن
الدستور ما
زال قائما
رافضين بذلك
الاجراءات
الفرنسية
فانتقلت
الحكومة
الثنائية
الموقتة،
المؤلفة من
حبيب أبي شهلا
ومجيد أرسلان
والتي اعتبرت
شرعية، الى
بشامون، بعد
ان انضم اليها
صبري حمادة.
وهناك أصدرت
أمرا الى مدير
مصرف سوريا
ولبنان، والى
أمين صندوق
الخزينة
بالامتناع عن
صرف أي مبلغ
الابعد
موافقتها،
وأصدرت
مراسيم تنكر شرعية
اميل ادة،
وتأمر
الموظفين
بعدم اطاعته، وأنشأت
الحرس الوطني
للدفاع عن مقر
الحكومة الشرعية
الموقتة، كما
أرسلت مذكرات
احتجاج الى
ممثلي الدول
الكبرى
والدول
العربية.
من جهة
أخرى، عين
المفوض
السامي
الفرنسي الرئيس
اميل ادة
رئيسا للدولة
وللحكومة،
وطلب منه
تشكيل حكومة
جديدة، لكن
اللبنانيين
لم يتعاونوا معه،
واندفعوا في
الشوارع
غاضبين،
فقاموا بالتظاهرات
وأعمال
الشغب،
واصطدموا مع
الفرنسيين،
فأضربت المدن
اللبنانية
إضرابا عاما،
وقام الشباب
الوطني
بحماية
التظاهرات
وتنظيمها
فضلا عن
اشتراك
اللبنانيين
طلابا ونساء
ورجال أعمال
ومهن مختلفة
في التعبير عن
رأيهم الرافض
لما يجري،
فكان
الاستقلال
الفعلي الذي
أراده
اللبنانيون.
الاستقلال
وفي 22
تشرين الثاني
من عام 1943 اضطرت
حكومة فرنسا الى
اطلاق
المعتقلين
والاعتراف
باستقلال لبنان
التام بعد
صمود
اللبنانيين
حكومة وشعبا،
وقد أصبح هذا
اليوم عيدا
للاستقلال.
عروض
عسكرية
الاستقلال
يعني السيادة
الكاملة،
يعني الحرية
المطلقة وهما
لا معنى لهما
إلا إذا
صانهما
الجيش، لذلك
يجري الجيش في
ذكرى
الاستقلال
عروضا عسكرية
تشارك فيها
الالوية
العسكرية
كافة والقوات
الجوية
والبحرية،
والوحدات
المؤللة، بالاضافة
الى الدفاع
المدني
والصليب
الاحمر وغيرها
من الحركات
الكشفية،
فتغطي سماء
الاحتفال البالونات
الملونة
بألوان العلم
اللبناني وعلم
الجيش وأسراب
الحمام. وللمناسبة
ايضا، توضع
أكاليل الزهر
على أضرحة
رجالات
الاستقلال
والشهداء
الذين ساهموا
في هذا
الانجاز. كما
يوجه رئيس
الجمهورية كلمة
الى
اللبنانيين،
يشدد فيها على
معاني هذا
اليوم، داعيا
الى الوحدة الوطنية
والعيش
المشترك.
بكلمات
معدودة ...
بالوحدة
والعيش
المشترك والالتفاف
حول الجيش
حامي الوطن
نصون
الاستقلال،
فليغرس كل منا
في قلبه أرزة
ليتحقق شعار
الاستقلال 2017
"بلادي ألبك
عطيها".
الطبيب
والمفكر
اللبناني فيليب
سالم،
لـ”السياسة”:
الأوروبيون
حذروا إسرائيل
من حرب على
لبنان
بيروت –
“السياسة”: / 21
تشرين الثاني
2017/في إطار
تزايد الحديث
عن قيام
إسرائيل بشن
حرب جديدة على
لبنان، من
بوابة تمدد
“حزب الله” في
المنطقة
والخطر الذي
يشكله عليها،
استبعد الطبيب
والمفكر
اللبناني
فيليب سالم،
الذي شغل في
السابق منصب
مستشار
للرئيس
الأميركي
الأسبق جورج
بوش، قيام إسرائيل
بحرب على
لبنان في
الوقت
الحاضر، رغم
وجود بعض
الدول التي
تحرّض على
ذلك. وقال
سالم في تصريح
لـ”السياسة”،
إن فرنسا والإتحاد
الأوروبي
حذرا إسرائيل
من القيام بأي
عدوان ضد
لبنان، لأن
الحل العسكري
مستبعد في
الوقت الحاضر،
وبالتالي فإن
الحل في
المنطقة سيكون
من ضمن
التسوية
الدولية بشأن
مستقبل سورية.
وأضاف “قد
يكون هناك
تفاهم مع
الدول
المشاركة في
الحرب
السورية،
ومنها إيران،
التي سيطلب إليها
الحد من
تدخلها
العسكري في
المنطقة، مطالباً
الديبلوماسية
اللبنانية
بأن تعمل لإشراك
لبنان بهذا
الحل بالنظر
لوجود مليوني لاجئ
سوري على
أرضه، بما
يوازي نصف عدد
سكانه، وإذا
لم يتحرك
لبنان ليكون
من ضمن هذه
التسوية، فإن
مشاكله
ستتفاقم في
المستقبل ولن
تقتصر على
الاقتصاد
فقط، بل
تتعداه إلى
أمور أخرى. واعتبر
أن سياسة
النأي بالنفس
التي يعتمدها لبنان،
هي التي
أوصلته إلى
هذه الأزمة
التي يعاني
منها بما يخص
اللاجئين
السوريين،
مطالباً
بسياسة
استباقية
تقوم على
الحياد الفاعل
لمصلحة لبنان
وحمايته. وقال
لو كان لدينا
مثل هذه
السياسة، لما
استطاع مليونا
لاجئ الدخول
إلى لبنان،
متسائلاً
“لماذا تنحصر
عملية اللاجئين
السوريين
بلبنان
والأردن من
دون سائر الدول
العربية؟”،
باعتبار أن
السياسة
الاستباقية
كانت على
الأقل حمت
لبنان من
مخاطر هذا النزوح
غير المعقول،
من خلال
مطالبة
الجامعة
العربية،
بتوزيعهم على
الدول
العربية بشكل
عادل. وإذ لم
يستبعد لجوء
الكونغرس
الأميركي إلى
إقالة الرئيس
دونالد
ترامب، فإنه
أكد في المقابل
أن ترامب لم
يبرهن حتى
الآن، أنه
رئيس يليق
بعظمة
الولايات
المتحدة،
كزعيمة
للعالم الحر،
فهو لا يملك
الرؤية
الكبيرة
للوصول بأميركا
إلى هذا
المستوى، لكن
الشعب
الأميركي متيقن
أن ترامب يملك
إرادة قوية
لمحاربة الإرهاب
ولن يتراجع
عنها، وهو ضد
التمدد
الإيراني في
دول المشرق
العربي، ولن
يسمح بأن يكون
لها نفوذ في
سورية
ولبنان،
خصوصاً على
حدود إسرائيل.
مارسيل
غانم يرفض
مجدداً
استدعاءه
للقضاء
بيروت –
“السياسة” / 21
تشرين الثاني
2017/ما زالت قضية
استدعاء
الإعلامي
الزميل مارسيل
غانم إلى
القضاء
للتحقيق معه
تتوالى فصولاً،
فبعد رفضه
الحضور إلى
مكتب المدعي
العام في جبل
لبنان
القاضية غادة
عون، أبلغ
غانم، “السياسة”،
أن قوةً من
الشرطة
القضائية
(المباحث)
حضرت أمس، إلى
منزله
وأبلغته
بضرورة حضوره
إلى مكتب
القاضية عون،
تنفيذاً
للبلاغ بحقه،
إلا أنه أبلغ
أعضاء
الدورية
برفضه الحضور
مجدداً إلى
مكتب القاضية
عون. وتمسك في
المقابل
بالدفاع عن
حرية الرأي
والتعبير
ورفضه المس
بهما، في وقت
أكدت قيادات سياسية
وإعلامية
وهيئات
المجتمع
المدني وقوفها
إلى جانب غانم
في ما يتعرض
له من
مضايقات،
داعيةً السلطات
القضائية إلى
احترام حرية
الرأي
والفكر، في
وقت توقعت
المعلومات
المتوافرة
لـ”السياسة”،
أن تأخذ هذه
القضية
أبعاداً
سياسية وإعلامية
لا يُستهان
بها في
المرحلة
المقبلة، في ضوء
الانتقادات
التي وُجّهت
للعهد بسبب
نواياه التي
يُستشف منها
نيته التضييق
على الإعلام وحريته.
توقيف 22
من “داعش”
و”النصرة”
بيروت –
“السياسة” / 21
تشرين الثاني
2017/في إطار
ملاحقتها
للخلايا
الإرهابية
النائمة،
أوقفت
مخابرات
الجيش
اللبناني 17
عنصراً من
تنظيم “داعش”،
في عملية دهم
لمنزل في
منطقة بحمدون،
حيث تم العثور
على كمية
كبيرة من
الأسلحة والذخائر.
وفي
سياق متصل،
أوقفت شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي خمسة
عناصر من
“جبهة
النصرة”، اعترفوا
بأنهم يشكلون
خلايا
إرهابية في
جبل لبنان،
وأنهم على
تواصل وتنسيق
مع قياديين في
التنظيم
المذكور في
إدلب،
ويعملون على
تجنيد عدد من
السوريين
المقيمين.
وجود
السفير
السعودي في
بيروت رسالة
للعهد
بيروت –
“السياسة”/ 21
تشرين الثاني
2017/أكدت مصادر
ديبلوماسية
عربية
لـ”السياسة”،
أن مجيء
السفير
السعودي
الجديد وليد
اليعقوب إلى
بيروت في ظل
التوتر الذي
يظلل
العلاقات بين
لبنان والسعودية،
يؤكد أن
الرياض حريصة
على استمرار
العلاقات
الأخوية مع
بيروت،
ورسالة إلى العهد
الجديد، بأن
المملكة تسعى
إلى تعزيزها وتطويرها،
ولا تريد
التفريط بها،
انطلاقاً من
التاريخ
الطويل بين
البلدين،
ولكنها في الوقت
نفسه لا تقبل
أن تقف
الحكومة
اللبنانية مكتوفة
الأيدي، حيال
استمرار “حزب
الله” وأمينه
العام
وقيادييه في
التهجم على
المملكة ودول
مجلس التعاون
الخليجي. وأشارت
إلى أن وجود
السفير
السعودي في
بيروت، سيسمح
للمملكة
بمتابعة
التطورات عن
قرب ويفعل
الحضور
السعودي أكثر
في لبنان،
بالرغم من
قرار منع
المواطنين
السعوديين من
السفر إلى
لبنان، كما
أنه في الوقت
نفسه رسالة
إضافية
للسلطات
اللبنانية،
باستعداد
المملكة
لإلغاء قرار
الحظر، في حال
مارست
الحكومة
ضغوطاً على
“حزب الله”
لوقف حملاته على
المملكة
وانسحابه من
الدول
العربية التي
يقاتل
فيها.وعُلم أن
السفير
اليعقوب،
بانتظار
تحديد موعد له
في وزارة
الخارجية
لتقديم أوراق
اعتماده إلى
وزير
الخارجية
والمغتربين جبران
باسيل، ومن ثم
إلى رئيس
الجمهورية
ميشال عون. وكان
السفير
السعودي
الجديد لدى
لبنان وليد اليعقوب،
وصل أول من
أمس، إلى مطار
رفيق الحريري
الدولي في
بيروت. وكان
في استقباله،
سفراء
الكويت،
والإمارات،
ومصر،
والعراق، وسلطنة
عمان، وتونس،
والمغرب،
وفلسطين، والجزائر،
والسودان،
ومدير
المراسم في
وزارة الخارجية
اللبنانية
بالتكليف
عساف ضوميط، والوزير
المفوض
القائم
بالأعمال
السعودي وليد
البخاري
وطاقم
السفارة
السعودية.
تفاصيل
الأخبار الإقليمية
والدولية
إيران
تخسر جنرالاً
في سوريا
"العربية" - 21
تشرين الثاني
2017
أفادت
وسائل إعلام
إيرانية
بمقتل الجنرال
بالحرس
الثوري
الإيراني علي
رضا نظري، بمعارك
البوكمال
جنوب محافظة
دير الزور ،
شرق سوريا،
بالإضافة إلى
4 عناصر من
الحرس الثوري،
وذلك بعد يومين
من مقتل رئيس
وحدة
الاقتحام
بالحرس الثوري
الإيراني في
سوريا اللواء
خير الله
صمدي. وكان
العقيد علي
رضا نظري
ضابطا
متقاعدا وقائد
وحدة
المدفعية في
لواء "ميرزا
كوتشك خان"، بحسب
ما نقلت وكالة
"إسنا" عن
رئيس مؤسسة
"الشهيد" في
منطقة رودسر،
بمحافظة
غيلان شمال إيران.
كما قتل كل من
مهدي موحد نيا
من ميتة سبزوار،
شمال إيران
وعارف كايد من
مدينة دزفول جنوب
غربي البلاد،
وهما من
منتسبي الحرس
الثوري
بالإضافة إلى
بابك نوري
هريس، من
منتسبي ميليشيات
الباسيج، من
مدينة رشت
(شمال إيران)، بمعارك
البوكمال حيث
تدور معارك
شرسة بين داعش
من جهة، وقوات
النظام
السوري
وحلفائها من
الحرس الثوري
والميليشيات
من جهة أخرى،
التي تمكنت من
استعادة
السيطرة على
المدينة من
أيدي
التنظيم،
الأحد.
الإعلام
يروج للنصر
على داعش
هذا
واعتبر
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني، هزيمة
داعش في سوريا
بأنها مدعاة
للبهجة
والسرور
للشعب
الإيراني
وشعوب
المنطقة، ونسب
في بيان هذا
الإنجاز إلى
جيوش سوريا
والعراق
ولبنان،
بمساندة
إيران، بحسب
ما نقلت عنه
وكالة
الأنباء
الإيرانية
"إرنا".
ومنذ
السيطرة على
مدينة
البوكمال
الأحد، بدأت
وسائل
الإعلام
الإيرانية
بحملة دعائية
واسعة تروج
للانتصارات
ضد داعش
لتنسبها إلى
طهران
وحلفائها،
وقد ألغت دور
التحالف
الدولي في دحر
التنظيم
المتطرف، كما
تجاهلت دور
الحرس الثوري
وميليشياته
في ظهور داعش
نتيجة قمع
ثورة الشعب السوري
السلمية،
وإطلاق يد
الجماعات
المتطرفة
وتغذيتها.
تزييف
الحقائق
وفي هذا
السياق، بعث
قائد فيلق
القدس المصنف
على قائمة
الإرهاب
الدولية،
قاسم سلیماني،
رسالة إلى
المرشد
الإيراني علي
خامنئي، يهنئه
فيها بنهاية
داعش،
معتبراً ما
تحقق- في تزييف
واضح للحقائق-
انتصارا
لمحور
"المقاومة"،
الذي قال بأنه
يتكون من
الحرس الثوري
وميليشيات
الحشد الشعبي
في العراق
وحزب الله في
لبنان
والميليشيات
التي جلبتها
إيران من
أفغانستان
وباكستان
وسائر الدول،
للقتال إلى
جانب نظام
الأسد. وفي
خطاب مشبع
بالطائفية
حول تحليل
الأزمة السورية،
قال سليماني
في رسالته
التي نشرتها وكالة
"إرنا" إنه
"قبل ست سنوات
عصفت فتنة خطیرة
تشبه فتن حقبة
أمیر المؤمنین
علي بن أبي
طالب علیه
السلام
بالعالم
الاسلامي،
سلبت المسلمین
فرصة التعرف
على الإسلام
المحمدي الأصیل،
ولكن الفتنة
هذه المرة
كانت أكثر تعقیداً"،
حسب وصفه.
معارك
لأمن إيران
القومي
ودائما
ما يشيد
المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي، بقتلى
الجيش
الإيراني
الذين لقوا
مصرعهم في
سوريا دفاعا
عن نظام بشار
الأسد، بحجة
"الدفاع عن المقدسات
الشيعية
والحفاظ على
الأمن القومي
الإيراني".
وقال خامنئي
في تصريحات في
مطلع العام
الجاري إنه
"لو لم نردع
الأشرار
ودعاة الفتنة
من عملاء
أميركا
والصهيونية في
سوريا، لكنا
نصارعهم في
طهران وفارس
وخراسان
واصفهان". أحلام
طهران
الفارسية ولا
يخفي كبار
مسؤولي
النظام
الإيراني
أهدافهم
التوسعية حيث
صرح آية الله
أحمد علم
الهدى، عضو
مجلس خبراء القيادة
الإيرانية
وممثل المرشد
الأعلى
الإيراني علي
خامنئي، في
محافظة
خراسان، في
خطبة له بصلاة
الجمعة
بمدينة مشهد
(شمال شرق
إيران) في 18
أغسطس/آب
الماضي، أن
"حدود إيران أصبحت
بالعراق
والشام
وسواحل
المتوسط". ويقود
قائد فيلق
القدس، قاسم
سليماني،
مشروع "الهلال
الإيراني" من
خلال احتلال
أربع عواصم
عربية
وامتداد
نفوذها إلى
شواطئ
المتوسط وباب
المندب، وهو
أمر لا يخفيه
المسؤولون
الإيرانيون
في تصريحاتهم.
ويأتي كل ذلك
من أجل تحقيق
حلم نظام
ولاية الفقيه
في إطار إحياء
"الامبراطورية
الفارسية "
للسيطرة على
المنطقة،
والتي عبر عنها
مساعد الرئيس
الإيراني
السابق،
ووزير
الاستخبارات
الأسبق، علي
يونسي.
ولايتي
يكشف عن 12
قاعدة عسكرية
أميركية شرق نهر
الفرات
طهران –
وكالات/السياسة/21
تشرين
الثاني/17/ كشف
مستشار
المرشد
الإيراني
للشؤون
الدولية علي
أكبر ولايتي
أن واشنطن
أنشأت 12 قاعدة
عسكرية في
منطقة شرق نهر
الفرات بسورية،
محذراً من
“مخططات
أميركية –
فرنسية – سعودية
أخرى تهدد
المنطقة”.
واتهم واشنطن
بتوفير خطاء
جوي لتنظيم
“داعش” في
معركة
البوكمال،
داعياً إلى
توخي “الحيطة
والحذر” من
مخططات أميركية
– فرنسية –
سعودية مكملة
تهدد المنطقة
بعد التنظيم.
وأشار إلى أن
تنظيم “داعش” سينتشر
في بلدان أخرى
بعد العراق
وسورية لتنفيذ
عمليات
إرهابية. وأشار
إلى أن طرح
قضية
الصواريخ
الإيرانية
والوجود
الإيراني في
المنطقة يأتي
ضمن مساعي تلك
الدول لتطبيق
مخططاتها
المكملة،
مضيفاً “يريدون
نزع سلاح
إيران كي لا
تكون هناك
مقاومة”. وكانت
وكالة أنباء
“الأناضول”
التركية كشف
عن مواقع عشرة
قواعد أميركية
في سورية
بالمناطق
الخاضعة
لـ”قوات سورية
الديمقراطية”
عقوبات
أميركية على
أشخاص وشركات
إيرانية زورت
العملة
اليمنية و«فاطميون»
مستعد
للانتقال إلى
أي مكان
بالعالم
واشنطن،
طهران –
وكالات/السياسة/21
تشرين الثاني/17/أعلنت
وزارة
الخزانة
الأميركية،
عن فرض عقوبات
ضد أشخاص
وشركات
إيرانية،
لاتهامهم بـ«التورط
في مخطط واسع
النطاق» عن
طريق تزوير
العملة
اليمنية؛
بهدف دعم قوات
القدس
التابعة لفيالق
الحرس الثوري
الإيراني. وذكرت
الوزارة في
بيان، مساء
أول من أمس،
أنها أدرجت
«شبكة من
الأشخاص
والكيانات
المتورطة
بمخطط واسع
النطاق،
لتزوير
العملة
اليمنية لدعم
نشاطات
مزعزعة
للاستقرار،
تقوم بها قوة
القدس التابعة
لفيالق الحرس
الثوري
الإيراني». وأشارت
إلى أن الشبكة
المكونة من
ثلاث شركات وشخصين
«استخدمت
اجراءات
خادعة
للتحايل على القيود
الأوروبية
المفروضة على
الصادرات
وشراء المعدات
والمواد
المتطورة من
اجل طباعة
الأوراق النقدية
اليمنية
المزيفة».
ولفتت إلى أن
تلك الأوراق
النقدية «من
المحتمل أن
تبلغ قيمتها
ملايين
الدولارات
لكي يتم
إنفاقها على
قوات القدس».
ونقلت عن وزير
الخزانة ستيف
منوشن قوله «هذه
المؤامرة
تفضح مستوى
التضليل الذي
تبدي قوات
القدس
استعدادها
لممارسته ضد
الشركات بأوروبا
وحكومات
الخليج وباقي
أنحاء العالم
لدعم
النشاطات
المزعزعة
للاستقرار».
وحذّر منوشن
من أن «عملية
التزوير تكشف
المخاطر التي
يمكن أن
يواجهها أي
أحد يقوم
بالتبادل
التجاري مع
إيران».وطالت
العقوبات رضا
حيدري الذي
«أمن معدات
ومواد طباعة
آمنة» لصالح
قوات القدس تساعد
«المجموعة في
عمليات تزوير
العملة»، وشركة
«بارديش تاسير
ريان»
الإيرانية
للطباعة، والتي
يشغل حيدري
منصب مديرها؛
«بسبب ضلوعها
في طباعة
الريال
اليمني
الورقي
المزور بقيم
تصل إلى مئات
ملايين
الدولارات»
لصالح قوات القدس،
وشركة «فورإنت
تيكنيك» التي
تتخذ من ألمانيا
مركزاً لها،
والتي يملكها
حيدري، وذلك «لااستخدامها
كواجهة لخداع
المجهزين
الأوروبيين
والتحايل على
قيود التصدير
للحصول على
أجهزة طباعة
ومواد خام»
لدعم قوات
القدس في قضية
تزوير
الأموال
الورقية. وإلى
جانب حيدري وشركتيه،
أدرجت
الوزارة كذلك
شركة تجارة الماس
مبين،
ومديرها
محمود سيف
بسبب تنسيقه
الجهود مع
حيدري «لشراء
المعدات
والمواد
الخام التي
تدعم قدرات
قوات القدس»،
مؤكدة ضلوع
سيف «سابقًا
في شراء أسلحة
لصالح قوات
القدس».
على
صعيد آخر،
أعلن الرئيس
الايراني حسن
روحاني في
اتصال هاتفي
مع نظيره
الفرنسي
ايمانويل ماكرون
ان بلاده «لا
تسعى الى
الهيمنة» على
الشرق
الأوسط،
قائلاً إن
«وجودنا في
العراق وسورية
تم بدعوة من
حكومتي
البلدين
لمكافحة الارهاب».
وفي كلمة بثها
التلفزيون
الإيراني، أعلن
روحاني، أمس،
نهاية «داعش»
قائلاً «اليوم
بعون الله
ومقاومة
الشعب في
المنطقة
يمكننا القول
ان هذا الشر
رُفع من على
رؤوس الناس أو
تم تخفيفه،
«بالطبع
الفلول
ستستمر ولكن
الاساس
والجذور تم
تدميرها»،
متهما
الولايات المتحدة
واسرائيل
بدعم «داعش».
وشن هجوما
قويا على
الجامعة
العربية،
ووصفها بأنها
«منظمة متآكلة
ومهترئة
وبالية
وهزيلة
وعديمة التأثير».
كما هنأ
القيادي في
الحرس الثوري
الايراني
الميجر جنرال
قاسم
سليماني،
المرشد الأعلى
علي خامنئي في
رسالة،
بـ«اجتثاث
شجرة داعش الخبيثة»
بعد تحرير
البوكمال
السورية
و«النصر العظيم»
عليه. أيضاً،
هنأ لواء
«فاطميون»،
خامنئي،
وقائد فيلق
القدس اللواء
قاسم سليماني
بانتهاء
كابوس «داعش»
في سورية،
مؤكداً
«الاستعداد
الكامل
للانتقال إلى
أي بقعة في
العالم يخرج
منها صوت
المظلومية
وأن نسارع
لنصرة مظلومي
العالم».
بعد
إعلان إيران
وحزب الله النصر
على داعش وسط
صمت دمشق وبوتين
يستدعي الأسد
ويقدم له
الجنرالات
الروس الذين
أنقذوا سورية
موسكو –
وكالات/السياسة/21
تشرين
الثاني/17/عمد
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين إلى
تعريف نظيره
رئيس النظام
السوري بشار
الأسد بالجنرالات
الروس الذين
أنقذوا
سورية، خلال
لقائهما
المفاجئ في
سوتشي، في
خطوة اعتبرها
مراقبون
تعبيرا عن غضب
الكرملين
بسبب صمت دمشق
بعد مسارعة
إيران و”حزب
الله” إلى
الإعلان عن دحر
الإرهاب في
سورية
والعراق من
دون ذكر للدور
الروسي.وذكرت
مصادر
ديبلوماسية
أن الغضب الروسي
دعا موسكو
لتوجيه دعوة
عاجلة للأسد
للقاء الرئيس
الروسي الذي
سيعبر صراحة
عن دور الجيش
الروسي في
إنقاذ سورية
من الجماعات
الإرهابية
ودحر تنظيم
“داعش”، وعن
موقفه أيضا
بشأن دور
جنرالاته
خلال القمة
التي ستجمعه
اليوم
الأربعاء في
سوتشي مع
الرئيسين
الإيراني حسن
روحاني
والتركي رجب
طيب أردوغان. وربطت
المصادر بين
غضب بوتين
ومبادرته
لتعريف الرئيس
السوري خلال
لقائهما مساء
أول من أمس،
بالجنرالات
الذين قال
“إنهم أنقذوا
سورية”، حيث
وجه بوتين
حديثه لوزير
الدفاع سيرغي
شويغو وكبار
الجنرالات
الذين حضروا
اللقاء
قائلاً “بطبيعة
الحال، السيد
الأسد يعرف
العديد منكم شخصيا،
لقد قال لي
اليوم خلال
محادثاتنا
إنه بفضل
الجيش
الروسي،
أنقذت سورية
كدولة، وقد تم
القيام
بالكثير
لتحقيق
الاستقرار
فيها، آمل أن
نضع في
المستقبل
القريب نقطة
النهاية في مكافحة
الإرهاب في
سورية، على
الرغم من أنه
من الواضح أن
بعض الجيوب ما
زالت قائمة،
وأخرى قد
تنشأ”. وهنأ
بوتين، خلال
اللقاء الذي
استمر أربع ساعات،
الأسد على
النتائج التي
حققها في
مكافحة
الإرهاب
القريب من
هزيمة
“نهائية”،
معتبراً أنه
يجب “الانتقال
إلى العملية
السياسية”. وقال
“أريد أن
أهنئكم على
النتائج التي
تحققت في
سورية في مجال
مكافحة
الإرهاب”،
مؤكداً أن
“هزيمة نهائية
وحتمية
للإرهابيين” باتت
قريبة في
سورية. ورأى
أنه “حان
الوقت
للانتقال إلى
العملية
السياسية”،
موضحاً أن
“الطريق ما
زال أمامنا
طويل قبل أن
نحقق نصراً
كاملاً على
الإرهابيين،
لكن بالنسبة
لجهودنا
المشتركة
لمحاربة
الإرهاب على
الأرض في سورية
فإن العملية
العسكرية في
نهايتها
بالفعل”. وأضاف
“أعتقد أن أهم
شيء حالياً
بالطبع هو
الانتقال إلى
القضايا
السياسية
وألاحظ برضا
استعدادكم
للعمل مع كل
من يريدون
السلام
والتوصل لحل”
للصراع. وأشار
إلى أنه
“سيجري
اتصالات
الثلاثاء
(أمس)، مع
نظيره
الأميركي
دونالد ترامب
بشأن تسوية
النزاع
السوري،
وكذلك مع قادة
دول عربية،
بينهم خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
وأمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد للتشاور
بشأن الوضع في
سورية”. وكان
بوتين أجرى
اتصالاً
هاتفياً ليل
أول من أمس،
مع تميم بحثا
خلاله
القضايا
الراهنة في الشرق
الأوسط. من
جهته، قال
الأسد “نحن
مهتمون في دفع
العملية
السياسية
قدماً … لا
نريد أن ننظر
إلى الوراء
ونحن مستعدون
لحوار مع كل
الراغبين
فعلاً في حل
سياسي”. وعبر
عن “امتنان
الشعب السوري”
للمساعدة
التي قدمتها
روسيا في
الدفاع عن
“وحدة
واستقلال”
سورية. وأكد بوتين
في وقت لاحق،
خلال لقاء
نظيره
التشيكي ميلوش
زيمان أمس، أن
نحو 98 في المئة
من الأراضي السورية
تقع حالياً
تحت سيطرة
النظام، ولا توجد
بؤر
للإرهابيين
في سورية. في
سياق متصل،
أكدت الرئاسة
الروسية أمس،
أن الشعب
السوري وحده
هو الذي يمكنه
أن يقرر الدور
المستقبلي
للأسد. ورفض
المتحدث باسم
الكرملين
دميتري
بيسكوف الإجابة
في مؤتمر
صحافي، على
سؤال بشأن دور
الأسد في
مستقبل
سورية، وقال
إن “الشعب
السوري وحده
هو الذي يمكنه
أن يحدد
مستقبل
الأسد”. كما
رفض الإجابة
على تساؤل
بشأن كيف يرى
الأسد نفسه
مستقبله،
وقال “لا
يمكنني أن
أقول أي شيء
في هذه
المرحلة”. من
ناحية ثانية،
أعلن رئيس
الأركان
الروسي فاليري
غيراسيموف
أمس، أن
“المرحلة
النشطة من العملية
العسكرية” في
سورية، حيث
تتدخل القوات
الروسية لدعم
نظام الأسد،
“تشارف على
الانتهاء”. وقال
“مع ان هناك
سلسلة من
المشكلات لكن
هذه المرحلة
تقترب من
نهايتها
المنطقية”،
داعياً إلى تعزيز
النجاحات
العسكرية
التي تم
تحقيقها في سورية”
لمنع عودة
الإرهابيين،
قبل بدء التسوية
في مرحلة ما
بعد الأزمة. على
صعيد آخر،
أكدت موسكو
أنه لم يتم
بعد تحديد
موعد مؤتمر
الحوار
الوطني
السورية في
سوتشي، مشيرة
إلى أن “العمل
ما زال
مستمراً”. في
غضون ذلك،
أعلن المجلس
المحلي في
الغوطة الشرقية
بريف دمشق
أمس، أن نحو
ألف طفل ورضيع
يواجهون خطر
الموت جراء
نقص التغذية
والدواء. وذكر
أن “عدد حالات
الوفاة بين
الرضع في
الغوطة
الشرقية وصل
إلى أعلى
مستوى له خلال
الأشهر العشرة
الأولى من
العام
الحالي”، كما
أن نحو ثمانية
آلاف رضيع
أعمارهم أقل
من ستة أشهر
يعيشون في
الغوطة الشرقية
تحت الحصار”.
مقتل 24 في
انفجار سيارة
مفخخة بقضاء
طوز خورماتو
بغداد –
وكالات/السياسة/21
تشرين
الثاني/17/ قتل
نحو 24 شخصا
وأصيب نحو
خمسين آخرين
أمس، في انفجار
سيارة مفخخة
يقودها
انتحاري
استهدفت سوقا
مزدحمة في وقت
الذروة وسط
قضاء
طوزخورماتو
شمال العاصمة
بغداد. على
صعيد آخر،
اعتقلت قوات
الأمن امرأة
ترتدي حزاما
ناسفا أثناء
محاولتها تفجير
نفسها أمام
منزل ضابط في
الشرطة وسط قضاء
حديثة غرب
الأنبار. على
جانب آخر،
أفاد مصدر
أمني، بأن
القوات
الأمنية فككت
سيارة مفخخة
في الجانب
الأيسر من
مدينة
الموصل،
واعتقلت
سائقها الذي
ينتمي لتنظيم
«داعش». من
جهتها، كشفت
اللجنة
الأمنية في
محافظة
ديالى، مقتل قيادي
بارز في «داعش»
و14 من مرافقيه
بضربة جوية. من جهة
أخرى، قتل
عنصر من
«الحشد العشائري»
وأصيب اثنان
بهجوم مسلح
جنوب شرق
بغداد، على
نقطة تفتيش.
الصدر:
علاقتي
الطيبة
بالسعودية
أزعجت إيران
وأدعم
العبادي
لولاية ثانية
في رئاسة الحكومة
طعن بإلغاء
الاستفتاء
ومعركة وشيكة
لتحرير صحراء
الأنبار
عواصم –
وكالات/السياسة/21
تشرين
الثاني/17/أكد
زعيم التيار
الصدري في
العراق مقتدى
الصدر، إن
علاقاته
الطيبة مع
السعودية
أزعجت إيران،
مشيراً إلى أن
هذه العلاقات
هي خدمة للشعب
العراقي. وأوضح
الصدر في
مقابلة
متلفزة، إنه
“مع إقامة العراق
علاقات مع
محيطه العربي
وفي مقدمتها السعودية”،
مطالباً بوقف
التصريحات
بين دول المنطقة
التي من شأنها
إشعال حرب
خطيرة، محذرا
من أنه “إذا
انجرت
المنطقة إلى
حرب، فإنها لن
تنتهي إلا
بفناء لبنان
وغيرها”. وأكد
دعمه لبقاء
رئيس الوزراء
حيدر العبادي لولاية
ثانية في
رئاسة
الحكومة،
معلنا رفضه بقاء
“الحشد
الشعبي”،
وداعيا لدمجه
بالمؤسسة الأمنية
العراقية.
إلى
ذلك، هنأ رئيس
الوزراء حيدر
العبادي، بقرار
المحكمة
الاتحادية
بإلغاء نتائج
استفتاء
كردستان،
داعيا
الأكراد إلى
عدم اللجوء للعنف
والالتزام
بقوانين بسط
الأمن
بالمناطق
كافة، ومؤكدا
أن حكومته
ملزمة بدفع
رواتب موظفي
كردستان. وأعلن
إن المرحلة
المقبلة ستشهد
انطلاق تحرير
صحراء
الانبار من
“داعش”، واعدا
العراقيين
“بالنصر على
الفساد كما
انتصرنا على
داعش”، ومؤكدا
ان
الانتخابات
ستجرى في
موعدها. من
جانبه، طعن
رئيس إقليم
كردستان
السابق مسعود
بارزاني،
بحكم المحكمة
الاتحادية
بعدم دستورية
الاستفتاء،
متهما
المحكمة بالانحراف
عن القواعد
الدستورية.
وبالتزامن
مع ذلك، دعت
حكومة
كردستان
المجتمع
الدولي إلى
التدخل لرفع
العقوبات
الجماعية
التي فرضتها
عليها
الحكومة
الاتحادية، بينما
أعلن رئيس
الحكومة
نيجرفان
البارزاني،
أن وفدا من
الإقليم
برئاسته
سيزور بغداد
قريبا. وقال
“بحثنا مع
الأطراف
السياسية
تشكيل
الحكومة
المؤقتة والانتخابات”،
مبينا أن
“جميع الأطراف
ضد تقسيم
كردستان إلى
إدارتين”. وأضاف
“إننا في وضع
مالي صعب
ونحتاج دعم
جميع الأطراف”،
مشيرا إلى أنه
“في حال وصلت
الأمور إلى
عدم إمكانية
دفع الرواتب
فسنعلنها
للشعب
الكردستاني
بشكل صريح
وواضح”. وتابع
“سنزور بغداد
كوفد يمثل
حكومة
كردستان”،
لافتا إلى أنه
“لا يجوز لأي
طرف التعامل
مع أية جهة
بشكل مستقل”. بدوره،
أوضح تقرير
إخباري أن
الأطراف
السياسية في
كردستان عقدت
لقاءات تهدف
إلى التوصل إلى
اتفاق فيما
بينها قبل
الحوار مع
بغداد. ونقل
موقع “السومرية
نيوز” عن
مصدر، أن وفدا
من حكومة كردستان
برئاسة
نيجيرفان
بارزاني،
اجتمع مع قيادة
“حركة
التغيير”
الكردية
المعارضة،
كما اجتمع مع
قيادة
الجماعة
الإسلامية
الكردستانية
في الإطار
ذاته”.
مقتل
قيادي في
«الحرس الثوري»
دمشق –
وكالات/السياسة/21
تشرين الثاني/17/أفادت
وسائل إعلام
إيرانية
بمقتل
الجنرال بالحرس
الثوري
الإيراني علي
رضا نظري،
بمعارك
البوكمال،
بالإضافة إلى
أربعة عناصر
من الحرس
الثوري، وذلك
بعد يومين من
مقتل رئيس وحدة
الاقتحام
بالحرس
الثوري
الإيراني في
سورية اللواء
خير الله
صمدي.
وكان
العقيد علي
رضا نظري
ضابطا
متقاعدا
وقائد وحدة
المدفعية في لواء
«ميرزا كوتشك
خان». كما قتل
كل من مهدي
موحد نيا من
ميتة سبزوار، شمال
إيران وعارف
كايد من مدينة
دزفول جنوب غربي
البلاد، وهما
من منتسبي
الحرس الثوري
بالإضافة إلى
بابك نوري
هريس، من
منتسبي ميليشيات
الباسيج، من
مدينة رشت
(شمال إيران)،
بمعارك
البوكمال حيث
تدور معارك
شرسة بين داعش
من جهة، وقوات
النظام السوري
وحلفائها من
الحرس الثوري
والميليشيات
من جهة أخرى،
التي تمكنت من
استعادة
السيطرة على
المدينة من
أيدي التنظيم.
عباس
يجمد الاتصال
مع أميركا
ويعلن
استعداده
للسلام برعاية
ترامب
عواصم –
وكالات/السياسة/21
تشرين
الثاني/17/أبدى
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
استعداده
لعقد صفقة
سلام تاريخية
مع إسرائيل
تحت رعاية
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
وجدد عباس في
كلمه له أمام
البرلمان
الاسباني في
مدريد أمس،
سعيه لإقامة
دولة
فلسطينية مستقلة
وعاصمتها
القدس
الشرقية، على
حدود الرابع
من يونيو 1967،
يعيش فيها
الشعب
الفلسطيني بحرية
وكرامة إلى
جانب دولة
إسرائيل. ودعا
الحكومة
الإسبانية
للاعتراف
بدولة فلسطين،
معتبرا أنه
“لا يعقل
للدول التي
تعترف بإسرائيل
وتؤمن بحل
الدولتين، أن
تعترف بدولة
واحدة وليس
بدولتين”،
مثمنا مواقف
إسبانيا
الداعمة لحقوق
الشعب
الفلسطيني.
على
صعيد آخر،
أعلن مسؤولون
فلسطينيون،
عن تجميد
الاجتماعات
مع الولايات
المتحدة، ردا على
التهديدات
الأميركية
باغلاق مكتب
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في واشنطن. وأكد
متحدث باسم
منظمة
التحرير، أن
المنظمة تلقت
تعليمات من
الرئيس محمود
عباس “بإغلاق
كافة خطوط
الاتصال مع
الأميركيين”.
من
جانبه، قال
وزير
الخارجية
رياض المالكي
“عمليا،
باغلاق
المكتب هم
يجمدون أي
لقاءات ونحن
نجعلها
رسمية”. بدورها،
اعتبرت حكومة
الوفاق
الفلسطينية، أن
الإدارة
الأميركية
“تستجيب لتحريض
إسرائيل ضد
الفلسطينيين”،
مشددة على أن ذلك
لا يسهم
بتحقيق
السلام،
ومنتقدة في
بيان عقب
اجتماعها في
رام الله أمس،
قرار عدم التمديد
لمكتب تمثيل
منظمة
التحرير في
واشنطن، ومصادقة
لجنة
الخارجية
بمجلس النواب
الأميركي على
قانون قطع
المساعدات عن
السلطة الفلسطينية.
في غضون ذلك،
حذر موفد
الأمم
المتحدة
للشرق الأوسط
نيكولاي
ملادينوف، من
احتمال
اشتعال النزاع
مجددا في غزة،
إذا فشلت
مساعي الاتفاق
بين الفصائل
الفلسطينية
اثناء
مفاوضاتها الجارية
في القاهرة،
لمناقشة
اتفاق المصالحة
وتشكيل حكومة
الوحدة. وأكد
ملادينوف
أمام مجلس
الأمن، أن
“العملية يجب
ألا تفشل”،
محذرا من أنها
“إن فشلت،
فستؤدي على
الارجح الى
نزاع كبير
آخر”. وأوضح أن
النزاع “سواء
اندلع نتيجة
انهيار القانون
والنظام في
غزة، او نتيجة
انشطة المتشددين
المتهورة، او
خيار
ستراتيجي،
فإن النتيجة
نفسها، وهي
الدمار
الواسع والمعاناة
للجميع”،
داعيا جميع
الاطراف
الفلسطينية
الى
الاستفادة من
المحادثات في
القاهرة،
وموضحا انه
“يتعين تجنب
سياسات
الماضي الفاشلة،
والحفاظ على
امن
الفلسطينيين
والاسرائيليين،
وان تستعد
الفصائل
للتسوية بما فيه
مصلحة عملية
السلام”.
إلى
ذلك، بدأت
الفصائل الفلسطينية
أمس، سلسلة
اجتماعاتها،
بمقر جهاز المخابرات
المصرية
بالقاهرة
التي ترعى
المحادثات،
والتي تستمر
لثلاثة أيام،
لبحث سبل تطبيق
اتفاق
المصالحة
الوطنية بين
حركتي “فتح” و”حماس”،
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
جديدة حتى إجراء
انتخابات
تشريعية
ورئاسية.
وكان قد
وصل مسؤولون
من 13 فصيلا
فلسطينيا
رئيسيا، أول
من أمس الى
العاصمة
المصرية
للمشاركة في
المحادثات. ويضم
وفد “حماس”
الذي يرأسه
نائب رئيس
الحركة صالح
العاروري،
نائب رئيس
“حماس” في قطاع
غزة يحيى
السنوار،
ونائبه خليل
الحية وصلاح
البردويل من
غزة وعضو
المكتب
السياسي حسام بدران.أما
وفد “فتح” الذي
يرأسه عزام
الأحمد، فيضم
روحي فتوح
وحسين الشيخ
ومدير
المخابرات
العامة ماجد
فرج. وتضم
وفود الفصائل
الأخرى عددا
من قياداتها
أغلبهم من
قطاع غزة. وأعرب
رئيس حكومة
الوفاق رامي
الحمد الله، عن
أمله في نجاح
لقاءات
الفصائل “في
حل الملفات
المطروحة”،
مشددا على أنه
“بالعزيمة
والإرادة سنطوي
جميع
الخلافات
ونتجاوز
العراقيل
لنصون وحدة
ومنعة
نظامِنا
السياسيّ
وننهض بقطاع غزة”.
من جانبهم،
أكد قياديون
في الفصائل ان
اللقاءات
ستبحث ملفات
الانتخابات،
والأمن، ومنظمة
التحرير
الفلسطينية،
والحكومة،
والمصالحة المجتمعية.
بدورها، ذكرت
وكالة
الأنباء
والمعلومات
الفلسطينية
(وفا)، إن
الحوار “يتركز
على تنفيذ الاتفاق
الموقع في
مايو 2011، بما
يشمل ملفات
الانتخابات،
والأمن،
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية،
والحكومة،
والمصالحة
المجتمعية،
إضافة إلى
تقييم ما تم
تنفيذه حتى
الآن على صعيد
المصالحة
وتمكين
الحكومة من
القيام بمهامها
في غزة”.
ومن
جهته، أكد عضو
اللجنة
المركزية
لحركة “فتح”
حسين الشيخ،
ان حركته تضع
تقييم
المرحلة السابقة
بصدارة على
جدول أعمال
جولة الحوار،
مشيرا إلى أن
“هناك ملفات
تسير ببطء”. على
صعيد آخر،
استهجنت حركة
“حماس” تصريحات
وزير
الخارجية
السعودي عادل
الجبير، بشأن
مطالبة قطر
بالتخلي عن
“حماس” لإتمام المصالحة،
ورفضت من جهة
أخرى وصف
وزراء الخارجية
العرب “حزب
الله”
بالإرهابي. ومن
جانبهم، شن
مغردون على
“تويتر” حملة
انتقادات
لنائب رئيس
المكتب
السياسي
للحركة، موسى
أبو مرزوق،
بعد تغريدة عن
موقف “حماس”
الداعم لـ
“حزب الله” اللبناني.
محمد بن
سلمان يبحث مع
تيلرسون في
أمن الشرق الأوسط
وقضايا
مكافحة
الإرهاب
الرياض –
وكالات/السياسة/21
تشرين
الثاني/17/ بحث
ولي العهد
السعودي نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الأمير محمد
بن سلمان في اتصال
هاتفي مع وزير
الخارجية
الأميركي ريكس
تيلرسون في
قضايا مكافحة
الإرهاب
والأمن في
منطقة الشرق
الأوسط. وذكرت
وكالة
الأنباء
السعودية
“واس” أول من
أمس، أنه “جرى
خلال الاتصال
استعراض
العلاقات
الثنائية بين
البلدين في
مختلف
المجالات،
وسبل مكافحة
الإرهاب،
وتنسيق
الجهود
لتعزيز أمن
واستقرار
المنطقة”. على صعيد
آخر، تسلم
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
أمس، رسالة من
الرئيس الجزائري
عبدالعزيز
بوتفليقة.
وقام بتسليم الرسالة
وزير العدل
الجزائري
الطيب لوح،
خلال استقبال
الملك سلمان
له في مكتبه
بقصر اليمامة
في الرياض. من
جهة ثانية،
ذكرت أنباء
صحافية أن
هناك محادثات
سرية متعمقة
بين الحكومة
السعودية
والقطاع
المصرفي
السويسري،
مشيرة إلى أن
جزءاً منها
متعلق بحملة
اجتثاث
الفساد في
المملكة.
وأشارت صحيفة
“فاينانشال
تايمز” البريطانية
أول من أمس،
إلى أنه وفقاً
لأشخاص على
دراية
بالموقف، فإن
“السبب الأكثر
وضوحاً
بالمحادثات
يتصل مباشرة
بحملة مكافحة
الفساد”.
وأضافت إن
“ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان حريص
على ضمان
الوصول إلى
الحسابات
السرية
المتواجدة في
الملاذات
الآمنة
المعروفة بـ(أوف
شور) للموقفين
على ذمة هذه
القضية”. وأوضحت
أن
“مطالبة
البنوك
السويسرية
بالحصول على
معلومات عن
العملاء
السعوديين،
ليست بالأمر
السهل، وفقاً
للنظام
المصرفي
السويسري”.
وأكدت أن
السعوديين
بالفعل على
اتصال مع بنوك
عدة، مثل
“كريدي سويس”
و”يو بي أس” في
ما يتعلق
بالتعويم
المحتمل من
شركة “أرامكو”
السعودية،
حيث هناك
إثنان من
المواقع
الأربعة
المدرجة في
القائمة
المختصرة
لـ”أرامكو” في
آسيا (هونغ
كونغ وطوكيو)،
حيث تمارس
المصارف
السويسرية
عمليات
رئيسية، سيما
مع الأغنياء
في هذه المنطقة.
غالبية السعوديين
يرون أن
بلادهم تسير
في الطريق
الصحيح
السياسة/21
تشرين الثاني/17/أظهر
استطلاع
أجرته شركة
“ابسوس”
العالمية لأبحاث
السوق أمس، أن
72 في المئة من
مواطني المملكة
العربية
السعودية
يرون أن
بلادهم تمضي في
الاتجاه
الصحيح. وأفادت
مواقع
إلكترونية
بأن السعودية
والصين والهند
تصدرت قائمة
الدول التي
عبر مواطنوها
عن رضاهم على
الطريق الذي
تسير فيه
بلدانهم،
تلتها كوريا
الجنوبية
وكندا وروسيا.
وأشارت إلى
أن الدراسة
البحثية
بعنوان “ماذا
يقلق العالم؟”،
طالت 26 دولة،
موضحة أن
غالبية شعوب
هذه الدول، أو
ما نسبته 60 في
المئة
يعتقدون أن
دولهم تسير في
الطريق الخطأ.
وأظهرت أن
مشكلة البطالة
تتصدر
القضايا التي
تقلق
المواطنين
السعوديين بنسبة
43 في المئة،
فيما احتل
التطرف
المرتبة الثانية،
تليه الضرائب
ثم الفساد
فالفقر. واعتبر
36 في المئة من
المواطنين
حول العالم،
أن قضية
البطالة مصدر
القلق الأول.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
صديقي
بيار أمين
الجميل
د. فارس
سعيد/جريدة
الجمهورية/الأربعاء 22
تشرين الثاني
2017
حانَ
التوقيت
السنوي
لرسالتي
إليكَ، وأنتَ في
ربيع عمرك
في جنّة
الشهداء
الأبرار.
في
غيابك السنة
أحداث وأحداث.
إنهارت
التسوية يا
صديقي بيار
لأنها كانت تسوية
بين غالبٍ
ومغلوب.
إنهارت
التسوية يا
بيار لأنّ
البعض لم
يَستخلص
دروسَ الحرب
اللبنانية،
ولم يتعلّم
بأنّه لا يمكن
لفريق مهما
علا شأنُه أن
يَحكم لبنان بالقوّة.
إنهارت
التسوية لأنّ
حدود قوّةِ
كلّ فريق تقفُ
عند حدود
قوّةِ الفريق
الآخر.
إنهارت
التسوية يا
صديقي لأنّ
«حزب الله»
ارتكبَ الخطأ
المميت من
خلال نشرِ
رقعةِ
عملياته إلى
خارج لبنان
بطلبٍ إيراني
واستدعى
تدخُّلاً
عربياً
مباشراً في
المقابل!
نحن
اليوم أمام
معضلة جديدة
يا صديقي.
لا
قيامَ لدولةٍ
في لبنان مع
«حزب الله»،
ولا قيام
لدولةٍ في
لبنان من دون
«حزب الله»!
لم يبقَ
مَن يدافعُ عن
سلاح «حزب
الله» إلّا
العماد ميشال
عون بوصفه رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
وزعيماً مارونياً
كبيراً.
مرّةً
إضافية
يتحدّى
العماد عون
الإرادةَ الوطنية
والإرادة
العربية
والإرادة
الدولية
ويدافعُ عن
سلاحٍ غير
شرعي!
مرّةً
إضافية
يقودنا الجنرال
إلى مغامرةٍ
غيرِ محسوبة
مهدّداً
مصالحَنا
الوطنية
ومصالحَ
اللبنانيين
الذين يعيشون
في الخليج!
مرّةً
جديدة يخوض الجنرال
حروبَ
الآخرين على
أرض لبنان!
كم من
فاتورةٍ يا
صديقي بيار
يَدفعها بعضُ
زعمائنا من
أجل الوصول
إلى الكرسي.
هؤلاء
موهومون
بانتصارات
زائفة!
كم
مرّةً تعودُ
بيَ الذاكرة
إلى تلك
الجلسات
الطويلة التي
كنّا نجلسها معاً.
بيار
كلَّ سنة
أفتقدك أكثر
لأننا فقَدنا
أمثالك في
السياسة.
فقدنا
القيَم
والاستقامة،
وفقَدنا
الذين يتحدّرون
من بيوتاتٍ
كبيرة وعريقة
أعطَت لبنانَ
مِن دون حساب!
فقَدنا
الذين لا
يُصيبهم
«الجوع
العتيق»!
فقَدنا
الرجالَ
الرجال!
فقدنا
التواضعَ
والصدقّ!
تصوّرْ
يا صديقي بيار
أنّ التخوين
يأخذ مكانَ
شجاعةِ
المراجعة!
تصوّرْ
أنّ الهروب
إلى الأمام
يأخذ مكان الإقدام
في مواجهة
المصاعب!
لم نترك
الساحة، ولا
تزال في
عقولنا!
كلّما
اشتدّت
الأيام نفكّر
بك.
كلّما
ضيّقوا علينا نفكّر بك.
وعندما
ندركُ كم
ضحّيتَ تصبح مصاعبُنا
بلا قيمة!
«حزب
الله» أحضَر
للحريري
مفاتيح
التسوية
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية/الأربعاء
22 تشرين
الثاني 2017
في
طريق الذهاب
من بيروت إلى
الرياض، عاش
الحريري صدمة
الانقلاب
المفاجئ من
التنازل
المطلق لـ»حزب
الله» إلى
المواجهة
المطلقة. ولكن،
في طريق
العودة
المتدرِّجة
من الرياض إلى
بيروت، تَمّ
«تبريد»
الحريري
بمحطتين:
باريس والقاهرة.
وهكذا، هو
يعود إلى
بيروت
بثابتين: أبواب
التسويات
مفتوحة... لكن
أبواب
التنازلات مقفلة!
كلّ عناصر
التسوية باتت
مكتملة. لم
يكن عبثيّاً
إمرار الحريري
بـ«المرحلة
الفرنسية»،
لمصلحة
الجميع، ثم تتويجها
بالمحطة
المصرية. ففي
أيام قليلة،
هبط «بارومتر»
التوتر من
المستوى
التفجيري في
«فيديو
الاستقالة»
إلى المستوى الاستيعابي
في الصورة
الجامعة في
احتفال الاستقلال.
وعلى
غرار سيناريو
التفجير
والاستيعاب
الذي مَرّت به
أزمة
الاستقالة،
جاء سيناريو الجامعة
العربية.
فالبيان حمل
شُحنة عالية
من التصعيد
أرادتها
السعودية،
ووافقت مصر
على إمرارها.
لكنّ الأمين
العام
للجامعة أحمد
أبو الغيط
سارع إلى
بيروت
ليستوعِب
الصدمة.
ظهر
أبو الغيط في
عين التينة
وكأنه ليس هو
نفسه الذي
أطلق المواقف
على منبر
الجامعة، من
موقعه الرسمي.
هو لم يتراجع
عن اتّهام
«حزب الله»
بـ«الإرهابي
العامل في
خدمة إيران»،
لكنه كان
ديبلوماسياً
إلى درجة
مُبالغ فيها،
فلم يذكر
«الحزب»
بالإسم،
وأوحى
أحياناً بأنّ
التصعيد في
القاهرة أرادَه
فريق محدّد
داخل الجامعة
العربية، ولا
بدّ من
مراعاته. وفي
عبارة أخرى،
ظهرت على
الرجل «عوارض»
كونه وزيراً
سابقاً
للخارجية
المصرية.
في
الموازاة،
الجميع في
لبنان يريد
تأمين الأجواء
ليهبط
الحريري
سالماً في
بيروت. طبعاً،
في الطليعة رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
ومعه «حزب
الله» الذي
سيتمسّك به في
موقع رئاسة
الحكومة،
وإلّا فسيكون
مرشّحه الوحيد
ليكون
مكلَّفاً
تأليف
الحكومة
المقبلة.
كان
الخيار
المثالي لدى
«حزب الله» أن
يستمرّ الحريري
وحكومته وفق
التسوية
المعقودة في خريف
2016، والتي رجحت
فيها الكفّة
لمصلحته. لكنّ
هذه الخطة هي
التي تتعرَّض
اليوم للهجوم
السعودي
والأميركي.
لذلك،
سيوحي «الحزب»
بأنه اعتمد
خياراً بديلاً
يتجاوب مع
الوساطات أو
الضغوط
العربية والدولية.
لكنه في
الواقع
سيُجري
تعديلاً
طفيفاً في
الشكل على هذا
الخيار نفسه.
ويقول بعض
العارفين:
«حزب الله»
سيعطي الحريري
ورقة قوية
يستخدمها لدى
السعوديين
وتُمكِّنه من
العودة عن
الاستقالة».
ويقول هؤلاء:
«ليس هناك ما
يمنع «الحزب»
من إعلان
التزامه الكامل
والجدّي عدم القتال في
اليمن،
الخاصرة
السعودية.
وفعلاً،
إذا كان هناك
بعض الخبراء
أو المقاتلين،
بأعداد
محدودة، من
«الحزب»
يعملون هناك، فيمكن
سحبهم لأن لا
حاجة حصرية
إلى «الحزب»
هناك، ويمكن
لإيران أن
تستبدلهم
بخبراء
ومقاتلين من
جنسيات أخرى.
أمّا الصواريخ
البالستية
فليس ضرورياً
أن يكون
«الحزب» مَعنيّاً
بها».
يمكن
لـ«حزب الله»
أن يدعو أيّاً
كان إلى
التحقّق من
عدم وجوده
قتالياً في
اليمن، ومن
اقتصار وجوده
هناك على
الجوانب
الإنسانية
والسياسية
والإعلامية.
وفي ذلك، هو
يلتزم شرطاً
سعودياً
يحمله
الحريري
للعودة عن
استقالته. وسيؤكد
«الحزب» أنه ما
زال يتحرك
عسكرياً في الساحة
السورية فقط،
فيما حربه
انتهت في العراق.
وهكذا،
سيساعد «حزب
الله» رئيس
الجمهورية
ميشال عون على
الوفاء بتعهده
للحريري
التزام مبدأ
«النأي
بالنفس».
وكذلك، سيدعم
الاتجاه إلى
استئناف
الحوار
جدّياً حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
بمشاركة
وطنية جامعة.
عملياً،
لن يخسر
«الحزب» شيئاً
في ما سيُعلن
تقديمه من أجل
تسهيل العودة
إلى التسوية
القديمة. فلا مفاعيل
واقعية
لإعلان
انسحابه
عسكرياً من
اليمن ولا
مفاعيل
واقعية
لانطلاق
الحوار في
الاستراتيجية
الدفاعية. لكنّ
«الحزب»،
بهذين
الموقفين،
سيمنح
الحريري ورقة
قوية يعتقد
أنها ستكون
رابحة في
حواره مع القيادة
السعودية حول
الخطوات
المقبلة. فالسعودية
لا تريد - من
خلال استقالة
الحريري- سوى
التزام النأي
بالنفس. ولا
بدّ أن يتراجع
الحريري عن
الاستقالة
إذا ما تحقّق
ذلك. وفي هذه الحال، لا
يبقى مبرِّر
للتصعيد
السياسي
السعودي ضد
الحكومة
اللبنانية.
ستمضي
إيران في دعم
الحوثيين في
اليمن، الخاصرة
السعودية.
وهذا ما
يستفزّ
القيادة في
الرياض. ولكن
لن تكون
هناك يدٌ
لـ«حزب الله»
اللبناني في
القتال هناك. ولذلك،
يحقّ للمملكة
أن تصعِّد
حملتها في مواجهة
طهران، ولكن
ليس في مواجهة
«حزب الله» والحكومة
اللبنانية
التي تكون قد
وَفَت بتعهداتها
من أجل إنقاذ
العلاقات
اللبنانية -
الخليجية من
مأزق خطر. سيكون
اتجاه
الأزمة، في الأيام
المقبلة،
رهناً بما
ستعلنه
القيادة السعودية،
وتحديداً ولي
العهد الأمير
محمد بن سلمان
الذي ينسِّق
خطواته مع
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
التي تُراهن
على القائد
السعودي
الشاب
وطروحاته
الجريئة على مختلف
المستويات
داخلياً
وخارجياً،
لكنها تحاذِر
المَسّ
باستقرار
لبنان. فإذا
اكتفَت
القيادة
السعودية
بهذا المقدار
من الضمانات،
الذي قدّمه
«حزب الله»
والحكومة
اللبنانية،
فستكون
الفرصة متاحة
أمام الحريري
العائد
أساساً
بـ«مزاج
تَسووي» لكي
يمضي في
المسار
التوافقي
السابق، ولكن
وفق أسس ومعطيات
جديدة في
التعاطي مع
«حزب الله».
ولكنّ
المشكلة
ستكون معقّدة
إذا اعتبر
السعوديون
أنّ ما جرى
تقديمه إليهم
من ضمانات ليس
كافياً ولا
مُقْنِعاً،
وأنّ الضغط
على «الحزب»
والحكومة
اللبنانية
يجب أن يستمرّ
ويتصاعد
لدفعهما إلى
تنازلات
أخرى، ومنها
مثلاً فكّ
الارتباط
العسكري بين
«الحزب» وإيران،
وإلّا فكّ
الارتباط بين
«الحزب» والحكومة
اللبنانية.
وفي هذه
الحال، تكون
أزمة لبنان
بكل تشعباتها
في البدايات
لا في
النهايات.
السعوديون
وضَعوا
الحريري في
حقائق تتصِل
بفريق عمله
أسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية/الأربعاء
22 تشرين
الثاني 2017
السعودية
وحماية الحريري
كان 4
تشرين الأول
يوماً
مشهوداً في
حياة لبنان
وفي مسيرة
الرئيس سعد
الحريري،
الذي قدّم استقالته
من الرياض بعد
سنة على تسوية
رئاسية لم تكن
بمقدار ما
توقّع، وذلك
على رغم
إنكاره حتى
اللحظة
الاخيرة وجود
خلل في هذه
التسوية،
فيما كان قد
وضع بعيداً عن
الاعلام
استقالته
كخيار على
الطاولة.
ويقول
قريبون من
دوائر صنع
القرار في
السعودية انّ
المملكة،
التي خَيّرت
الحريري بين
الاستقالة او
الاستمرار في
الحكومة مع ما
يمكن أن يعنيه
ذلك من مخاطر،
قامت بخطوتها
لحماية الحريري
ولاستعادته،
قبل وصول
المواجهة مع إيران
الى مستويات
سيصبح بعدها
الحريري في
فوهة المدفع،
وهذا ما لم
تكن السعودية
تريده له. ويشير
هؤلاء الى أنّ
الحريري أجرى
خلال اسبوعَي
إقامته في
الرياض
نقاشات طويلة
مع مسؤولين
سعوديين
سياسيين
وأمنيين،
ووضعت أمامه ملفات
وحقائق تتصِل
بالوضع
اللبناني،
وبالمواجهة
المقبلة مع ايران،
كذلك وضعه
السعوديون في
حقائق تتصِل بفريق
عمله،
وبارتباطات
محددة طالما
حذّروا منها،
وطالما
طالبوه
بحسمها ولم
يفعل. ويكشف
هؤلاء
القريبون انّ
لدى القيادة
السعودية
ملفات مفصّلة
عن القضايا
التي طرحت، وعن
الاشخاص،
وأدوارهم،
وعن الصِلات
التي تربطهم
بقوى 8 آذار،
وعن خلفية
دعمهم غير
المشروط
للتسوية،
وتشجيعهم على
السير فيها
الى النهاية،
على رغم
الاعتراض
السعودي خلال
السنة
الفائتة، والتنبيه
من مغبّة
الاستمرار في
السكوت عن «حزب
الله»، وعن
حليفه الرئيس
ميشال عون
والوزير
جبران باسيل
تحديداً،
الذي تعتبر
المملكة انه
لم يتأخر في
كل المحطات
المفصلية عن
تلبية ما
يطلبه «حزب
الله»، بدءاً
من الموقف من
إحراق السفارة
السعودية في
طهران،
وصولاً الى
اللقاء الذي
أجراه في
نيويورك مع
وزير
الخارجية السوري
وليد المعلّم.
ويكشف
القريبون
أنفسهم أنّ
المملكة طلبت
من الحريري
أكثر من مرة، طوال
الاشهر
الفائتة، أن
يعلن موقفاً
داخل الحكومة
يُصحّح فيه
الخلل الكبير
لكنه امتنع لاعتقاده
بأنه لا يريد
ان يهزّ
استقرار التسوية،
وقد أدّى صمته
عن تجاوزات
«حزب الله» وحلفائه
الى اضطرار
السعودية
للقيام
بالعمل على
طريقتها. وفي
هذا السياق
بدأ وزير
الدولة لشؤون
الخليج ثامر
السبهان
تصعيداً
مدروساً، عبر
مواقف
متلاحقة، لم
تكن لتُطلق
لَو تولّى الحريري
مهمة التصدي
للحزب
وحلفائه،
الذين بَدوا
وكأنهم
تجاوزوا كل
الخطوط الحمر.
ويشير
القريبون الى
أنّ مهمة
حماية
الحريري السعودية،
ستسير على
خطين:
ـ
الأول،
حمايته من
مسار هَندسَه
قريبون منه
يهدف الى
السير في
التسوية مع
عون و«حزب
الله» الى
النهاية،
مُتجاهلين عمداً،
المواجهة
السعودية ـ
الايرانية،
على طريقة
النأي
بالنفس، او
على طريقة ما
بدأ بعضهم
يقول في
مجالسه: «لا
تعنينا ما
تريد السعودية،
وانّ فك
الارتباط
معها بات
ضرورياً، لأننا
نحن من سيدفع
ثمن هذه
المواجهة
وليس هي». ويدفع
هؤلاء في
اتجاه العودة
عن الاستقالة
مُتعلّلين
بأنّ «حزب
الله» بات
جاهزاً عبر
عون لتقديم أوراق
ثمينة تكون
مقدمة
لاستئناف
التسوية.
ـ
الثاني،
حمايته من
مسار تصعيدي
على مستوى المواجهة
مع ايران
وأذرعها في
المنطقة،
وأبرزها «حزب
الله». هذه
المواجهة
التي عبّرت عن
نفسها بالحشد
العربي الذي
تبنّى قرار
وزراء
الخارجية
العرب، باعتبار
«حزب الله»
منظمة
إرهابية. وهذه
المواجهة
ستضع
الحريري، إن
استمرّ
رئيساً
للحكومة الحالية،
طرفاً
مشاركاً مع
«حزب الله» في
تحمّل
المسؤولية،
مع ما يترتّب
على هذه
المشاركة من
نتائج.
ويشير
القريبون الى
انّ الحريري
يتجه فور عودته
الى بيروت
ولقائه عون
الى تأكيد
استقالته،
على ان ينتقل
بعد ذلك الى
درس خياراته،
وفقاً
للمرحلة
الجديدة،
التي لم تعد
تسمح بالتعايش
مع «حزب الله»
في حكومة
واحدة، ولا
بتأليف حكومة
تعطي الغطاء
الرسمي للحزب.
جيشنا
وقلبه...
والإستقلال
الثالث
مرلين
وهبة/جريدة
الجمهورية/الأربعاء
22 تشرين
الثاني 2017
يُطلّ
عيد
الاستقلال
هذا العام في
ظلّ أوضاع
سياسية
متأزّمة قد
تطيح بمفهوم
السيادة
والاستقلال،
وتكاد أن
تُحوّلَ
لبنان إلى
دولة مستقلّة
عن الواقع
وليست مستقلة
في الواقع.
دولة شعبُها
يتغنّى كلّ
فريقٍ منه
بشعائره
ومفهومه
للاستقلال،
وكلٌّ بحسبِ
طائفته
ومعتقداته،
إلّا أنّ الذي
يُميّز
الاستقلاليين
اللبنانيين
هذا العام
إجماعُهم على
أداء الجيش
اللبناني، فحيّوا
بطولاته
وواكبوها وما
يزالون...هم
دُهِشوا لدحرِه
إرهاباً
تردّدَت
أساطيلُ قوى
التحالفِ
الدولي عن
مجابهته،
إلّا أنّ
جيشهم فعَلها ورسَم
خريطة
الاستقلال
الثالث. فهل
سيُسطّر هذا
الجيش الصغير
في عدده،
المتواضعُ في
عتاده
والغنيُّ في
إنجازاته،
الاستقلالَ
الثالث
والثابت
للبنان.
يُعتبر
إعلان
الجنرال غورو
قيامَ دولة
لبنان الكبير
عام 1920 بداية
الاستقلال الأوّل
الذي تُرجم
عام 1943، فدمجَ
علمي فرنسا ولبنان
معاً وأقرّ
الدستور عام 1926
وأعلنَ قيام الجمهورية
اللبنانية. وبعد
تسلّمِ
الفرنسيين
السلطة في
لبنان، وُعِد
اللبنانيون
بالاستقلال،
إلّا أنّهم اعتبروه
مزيّفاً لأنّ
الدستور كان
ما يزال
معلّقاً بيدِ
الفرنسيين
الذين عيّنوا
بأنفسهم
رئيساً
لجمهورية لبنان
محتفِظين
لأنفسِهم بحق
التدخّلِ
بشؤونه
الداخلية،
فجاءت
انتفاضة
الاستقلال
بعد الإجماع
الوطني
الكبير الذي
عقِد في بكركي
في 25 كانون
الأوّل 1941
برعاية
البطريرك
عريضة، حيث طالبوا
باستقلال
لبنان التامّ
وتشكيلِ حكومة
وحدة وطنية
صحيحة
وإجراءِ
الانتخابات
النيابية
الحرّة التي
أتت بالرئيس
بشارة الخوري
عام 1943 إضافةً
إلى حكومة
وحدة وطنية
تضمّنَت في
بيانها النصّ
التالي: لبنان
جمهورية مستقلّة
ترفض الحماية
الأجنبية أو
الانضمام إلى
أيّ دولة
عربية،
ولبنان وطن
لجميع
اللبنانيين على
تعدّدِ
طوائفهم، وهو
جزء من العالم
العربي.
يتخلّى
المسلِمون عن
المطالبة
بالوحدة أو
الاتّحاد مع
الشرق العربي
وفي المقابل
يتخلّى
المسيحيون عن
المطالبة من
الغرب برعايتهم
وحمايتهم».
الاستقلال
الثاني 2005
بعد
اتّفاق الطائف
الذي وضَع
حدّاً للحرب
الأهلية في لبنان،
والذي أدّى
الى تسمية
رفيق الحريري
رئيساً
للحكومة
لاحقاً،
أطلقَ مسيرة
الإعمار، إلّا
أنه اغتيلَ،
وكِلفةُ
اغتياله أدّت
إلى انسحاب
السوريين من
لبنان، فكانت
انتفاضة الاستقلال
الثاني عام 2005. أمّا
بشائر
الاستقلال الثالث
والثابت
فتبقى ما
سطّرَه الجيش
وحده في هذه
الحقبة بعد
انتصاره على
الإرهاب
ودحرِه، في
حين تردّدت
باقي الدولِ
العظمى عن
مقاتلة «داعش»
وأخواتها،
ليأتيَ عيد
الاستقلال هذا
العام
مختلفاً من
حيث الشكل
والمضمون
أيضاً. مصادرُ
عسكرية تصفُ
مشهدية عرضِ
الاستقلال لهذا
العام بالقول:
«أنه سيتمّ
خلاله عرض
لأسلحةٍ
ثقيلة
وخفيفة، فيما
ستشارك
دبابات البرادلي
التي وصَلت
حديثاً،
بالإضافة الى
عروض سرب من
الطائرات في
الجو أبرزها
«السوبر توكانو»،
ومشاركةِ
جيبات الـutv التي
شاركت في
معركة فجر
الجرود، أمّا
للذين يُقلّلون
مِن أهمّية
أسلحةِ الجيش
أمام أسلحةِ
الدولِ العظمى،
فعلّقت تلك
المصادر
مؤكّدةً أنه
في الإجمال
ستُعرض معظم
الأسلحة
الموجودة
إنّما ليس تفصيلياً،
أي لا يتمّ
عرض كلّ
السلاح الذي
يمتلكه الجيش
إنّما أكثره،
وفي النتيجة
إنّ النصر لا
تصنعه تلك
الأسلحة، بل
الرجال». وتضيف
المصادر
العسكرية أنّ
ما يميّز
العرض هذه
السنة هو ما
يميّزه في كلّ
حقبة من تاريخ
الوطن، لأنّ
لكلّ حقبة
انتصاراتها...
والجميع
يَعلم أنّ
الجيش في كلّ
حقبة مرّت في
تاريخ لبنان
سطّرَ بطولات
وانتصارات
وتضحيات. وهذه
السنة لمسَ
اللبنانيون أداءَ
ضبّاطه
وجنوده وسط
استشهاد
أبطاله
المستمر على
مرِّ السنوات.
وتشير
المصادر إلى
أنّ ما يميّز
العرض أنه يأتي
بعدما حرّرر
الجيش لبنانَ
وجروده من
الإرهاب
وتحديداً في
رأس بعلبك
والقاع، لأنه
برحيلِ
الإرهابيين
يتمّ إحباط
مشروعهم
الكبير للمنطقة
وللبنان. وتضيف
المصادر:
«الأمر الثاني
الذي يميّز
العرض هو أنه
العرض الأوّل
لقائدٍ جديد
للجيش العماد
جوزف عون».
وأمّا
بالنسبة
لوجود رئيس
الحكومة سعد
الحريري فهو
أقلّ مِن
طبيعي، إذ إنّ
مكانَه
الطبيعي يجب أن
يكون بين
الكراسي
الأساسية.
إلّا أنه في
هذه السنة
سيكون أيضاً
وقعُه مميّزاً.
ومِن الرموز
المميّزة في
هذا العرض
البزّةُ
الجديدة التي
سيرتديها
العسكريون،
والتي قدّمها
قائد الجيش إلى
القائد
الأعلى
للقوات
المسلحة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون. وتوضح
مصادر عسكرية
أنّ تبديلها
طبيعي، إذ إنّ
جيوش العالم
بكاملها
تَعمد الى
تبديل زيِّها
العسكري بعد
كلّ فترة من
فترات
استهلاكها،
وفي الوقت
الذي بدّلت أغلبية
جيوش العالم
بزّاتها
مراراً بما
فيها الجيش
الاميركي،
أبقى الجيش
اللبناني على
البزّة
المرقّطة منذ
زمنٍ طويل
يُقارب الـ 34 سنة
بعدما كانت
زيتيةً سادة
وليست مرقّطة.
وتضيف
المصادر «صحيح
أنّ المدى
الذي انتظرَ فيه
الجيش
اللبناني قبل
تبديل البزّة
العسكرية كان
طويلاً لأنّ
قرار التبديل
ارتبَط بمدى تجانُس
المؤسسة
الاقتصادي
وقدرةِ الجيش
الاقتصادية،
علماً أنّ أية
بزّةٍ قديمة
لم تذهب للتلفِ،
بل كان يتمّ
شراء البزّة
الجديدة وتركُ
فترةِ سماحٍ
للعسكري
مدتُها
تتراوح بين السنة
وأكثر بين
ارتداء
القديمة
والجديدة.
والمثال
على ذلك عند
ما تبدَّلَ
زيُّ الرنجر الحذاء
العسكري – من
الأسود إلى
الصحراوي – بقي
العسكر على
ارتدائه
الأسود حتى
استهلاكه تماماً
وحتى انتهاء
استهلاك
الكمّيات
المتبقّية من
المخازن،
وكذلك الأمر
بالنسبة الى البزّات
المرقّطة،
فيمكن
استعمالها في
التدريب
وداخل المعسكرات
ولا شيء يُهدر
منها. فلا
منافذ للهدر
داخل
المؤسسة، وهي
تُستهلك
جميعُها في
فترة السماح
ومِن الممكن
ارتداء
القديمة،
أمّا أثناء
العروض
الرسمية فيجب
ارتداءُ
الجديدة.
مواصفات
البزّة
الجديدة
تتغيّر
المواصفات مع
تغيُّرِ
التقنيات
والتكتيكات
العسكرية
وتطوّرِها
وليس فقط مع
طبيعة العرض،
إنّما الألوان
الترابية
كالزيتية
والبنية
والصفراء الباهتة
تبقى هي
المهيمنة،
والبزّةُ
الجديدة عملية
أكثر من التي
سبقتها من حيث
ارتداؤها، كذلك
جيوبُها
فموقعها
الجديد على
الأكمام والأرجُل
عملي جدّاً،
أمّا ترقيطها
فهو متناسق
ومتجانس مع
محيطها
وطبيعة الأرض
وساحات
القتال، كما هو
متجانس
ومتقارب مع
طبيعة لباس
المواطنين في
المناطق
كافة، وليست
نافرةً على
النظر، أي
تتناغم في
ألوانها مع
المحيط داخل
المدينة والجبل
والسهول
والصحراء.
«بلادك
ألبَك عطيها»
يختار
الجيش دائماً
أجملَ
العبارات
الوطنية
والعاطفية
المعبّرة
التي تتناسب
مع الأجواء
السائدة،
ولعلّ البارز
هذا العام
اختيارُه
إهداءَ قلبِه
للبنان وليس
فقط دمائه
وشهدائه،
فأطلقَ شعار
«بلادك ألبَك
عطيها» فاعتلى
كافّة
العارضات على
طول الساحل
اللبناني، فيما
اختار في
الصيف «بمجدَك
احتميت»، وكان
هناك للمرّة
الأولى
تخَرُّج
لضبّاط
الحربية في
وجود رئيس
جمهورية
للمرّة
الأولى بعد
فترة طويلة من
الزمن. أمّا
بالنسبة
لشعار اليوم
فهو انعكاس
لمعركة فجر
الجرود، وإذا
أمعنّا النظر
في الصورة، نجدها
صورة
للمقاتلين في
معركة فجر الجرود
والتي شكّلت
حدثَ العامِ
وسطّرت نصراً تاريخياً
للبنان، أمّا
القلب فهو قلب
كلّ عسكري
يريد تقدِمة
قلبِه لجميع
اللبنانيين
وليس للجيش
فقط، أي أنّ
الاستقلال هو
لجميع اللبنانيين،
والعسكري
يقدّم قلبَه
لهم جميعهم في
عيد
الاستقلال من
دون تفرقة،
ويدعو أيضاَ جميع
اللبنانيين
من خلاله ومن
مواقعهم
المشاركة في
محبّة الوطن
بتقديم
قلوبهم في عيد
الاستقلال.
نصرالله
والعودة
للقضية
الفلسطينية
عند الضرورة
فقط ...
حسان
القطب/مدير
المركز
اللبناني
للأبحاث والاستشارات/21
تشرين
الثاني/17/
تعود
قضية فلسطين
ومعاناة
شعبها الى
الواجهة فقط
كلما انكشفت
حقيقة
المشروع
الفارسي في
المنطقة،
وهدفه في
السيطرة على
العواصم العربية،
احتلالاً
وقصفاً
واشعالاً
للفتن، تهجيراً
وقتلاً
بالتعاون مع
كافة قوى
الاحتلال
الاجنبية.
مهما كانت
عقيدتها او
توجهها السياسي..
المهم ان تخدم
ايران
مشروعها
التاريخي..؟؟؟
دائماً
ما يعود بنا
قادة هذا
المشروع الى
القضية
الفلسطينية
لاستثارة
المشاعر،
وتضليل الراي
العام، وحرف
نظره عن
الواقع
المؤلم... الذي
تعيشه
منطقتنا
العربية...إذ
عند كل منعطف تشعر
به ايران انها
في حالة حرج
او انكشاف، تستعين
بادواتها
للدفاع عنها
وخاصةً
نصرالله
ليخاطبنا
بلسان عربي،
واستعانت هذه
المرة ايضاً
باحد قادة
حماس موسى ابو
مرزوق، لعل وعسى
يشكل قيمة
مضافة في
عملية الدفاع
الاعلامي عن
مشروعها..وهو
الذي هاجمها
قبل فترة ..؟؟؟
دون ان ما
قاله ننسى
القيادي في
حركة حماس
محمود الزهار
حتى لا نبخس
الناس حقوقها
..في تجاهل
كاملٍ
لمعطيات
عقائدية
وثوابت تتبناها
حركة حماس
..؟؟؟ لذا
بناءً على
اثارة موضوع فلسطين
لا بد من طرح
اسئلة بحاجة
للرد، يتم تجاهلها
من قبل محور
ايران ولكن
يجب ان نسمع
لها اجابات من
نصرالله .. . وهي
التالية:
كم بلغت
كلفة تمويل
الحرب على
سوريا
والعراق واليمن
والهيمنة على
لبنان...التي
دفعتها
ايران.. الم
تكن تكفي
لتطوير هذه
البلاد
اقتصادياً واجتماعياً
وتربوياً
وسداد ديون
لبنان...؟ وتحرير
فلسطين..؟؟
كم هو
عدد قتلى
وجرحى حزب
الله، في
المعارك التي
يخوضها في دول
عدة كما اشار
نصرالله
نفسه... وهل
يجروء حزب
الله على
الافصاح عن
حجم خسائره
للراي العام
الفلسطيني
اولاً
واللبناني
والعربي
ثانياً...
ولماذا لم
يتوجه الى
فلسطين
مباشرةً
طالما انه مستعد
لدفع هذه
الفاتورة
الباهظة...؟؟؟؟؟
لماذا
يتم الحريض
على مخيم عين
الحلوة من خلال
صحافة
الاعلام
الممانع..؟؟؟
وهل معنى حرص
نصرالله على
الشعب
الفلسطيني،
ان يرضى حزبه
بالتحريض
المستمر عل
الشعب
الفلسطيني في
لبنان..؟؟
دعم حزب
الله وايران
للفلسطينيين
في لبنان هل
تتم ترجمته
بحصار مخيم
عين الحلوة
بجدارٍ عازل...؟؟
لماذا
يتجاهل
نصرالله
تشريد وتهجير
الفلسطينيين
من العراق،
طالما ان له
الكلمة العليا
في الصراع
هناك تدريباً
وتوجيهاً..
وان لايران
لها اليد
الطولى في
ادارة دفة
الصراع هناك...؟؟
لماذا
استعملت
ايران وسوريا
وحزب الله
صواريخهم
البعيدة
المدى سواء
كانت
باليستية او تقليدية
في قصف المدن
السورية
والعراقية
واليمنية
والسعودية...؟
هل كان هذا تمهيداً
لاقتحام حدود
فلسطين..؟؟ ام
لتثبيت
مشروعهم الطائفي
والمذهبي..؟؟
القول
بان استعمال
هذا السلاح
كان لمحاربة داعش
مردود، لان
هذا السلاح
كماً وكيفاً
كان موجود قبل
داعش وقبل
الثورات
الشعبية..؟؟
ولم يستعمل
ابداً..؟؟؟
هل اصبح
الطيران
الروسي الذي
شن اكثر من 120 الف
غارة على شعب
سوريا، حليف
محور
المقاومة،
وجزء من ادوات
التحرير
والانتصار
على شعبٍ اعزل
ام لتحرير
فلسطين..؟؟؟
بالرغم من
اعلان روسيا
تنسيقها مع
اسرائيل في
سوريا
والمنطقة..؟؟
كيف
يقرأ المواطن
العربي
واللبناني
واهالي ضحايا
حزب الله
الذين سقطوا
نتيجة غارات اسرائيلية
على مواكب
ومواقع حزب
الله تحت نظر صواريخ
وطائرات
روسيا في
سوريا....؟؟؟
ألم يكن من
الواجب تقديم
تفسير او
تعليل لاهالي
ضحايا عناصر
حزب الله بدل
ان يشكر
نصرالله
روسيا على
دورها...؟؟
لماذا
لم يرد حزب
الله على
الغارات
الاسرائيلية
التي استهدفت
عناصره وبنيته
وسلاحه...؟؟؟
لماذا
تجاهل
نصرالله حصار
الشعب السوري
وتجويعه
وقصفه
بالسلاح
الكيماوي،
وما هو مبرر استعمال
موسكو حق
الفيتو في
مجلس الامن
لحماية
النظام
السوري حليف
ايران وحزب
الله..؟؟ الا
يستحق شعب
سوريا واطفال
سوريا لفته من
جانبكم...؟؟ ام
انه الحقد
المذهبي
والطائفي
الذي يبيح
ويستبيح هنا
وهناك ويدين
ما هو اقل في
مكانٍ
اخر...؟؟؟؟؟
اسئلة
كثيرة من
الممكن طرحها
على محور
ايران الدموي،
وبالتأكيد لن
ننتظر اجوبة،
لان حماية
المشروع
تتطلب
التجاهل،
والتحريض على
الاخرين في
المقابل،
وكان القضية
لفلسطينية تنتظر
من يقنع جمهورنا
باحقيتها
ومشروعيتها
وعدالتها وحتمية
انتصارها...لقد
عانى الشعب
الفلسطيني
وما يزال من
الحصار
والاستهداف
والقتل
والتشريد من
قبل من يعلن
على الملآ انه
مؤيد له... وهل
ننسى دور
النظام
السوري في قصف
مخيمات لبنان
واسقاطها،
وخاصةً في
طرابلس
وبيروت..؟؟؟
وهل ننسى دور
النظام
السوري في منع
احياء ذكرى
مجزرة صبرا
وشاتيلا التي
اتهم
بارتكابها
احد حلفاء
النظام
السوري...
بالتعاون مع
جيش الكيان الغاصب...قبل
ان ينقل
بندقيته من
كتف الى كتف...؟؟
القضية
الفلسطينية
حية في قلوبنا
ووجداننا وتحرير
فلسطين لا
يتطلب تدمير
مدننا وقرانا
وقصف عواصمنا
والاعلان عن
الهيمنة عليها...
هذه هي فلسطين
حدودها
امامنا ومن
يريد المواجهة
ليتفضل دون
الكثير من
الكلام
والخطب والشعارات
والتبريرات...؟؟
وما يعانيه كل
الشعب العربي
في مختلف
الدول التي
تعاني ويلات الحرب
والتهجير من
آلة القتل
الايرانية
وادواتها
وعصاباتها،
يذكرنا
بعصابات
الصهاينة الذين
استباحوا
فلسطين، ونحن
في اجواء ذكرى
وعد بلفور
المشؤوم..؟؟
نصر
الله الغاضب
من العرب
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/22
تشرين
الثاني/17
في كلمة
حسن نصر الله
الأخيرة التي
علق بها على
بيان وزراء
الخارجية
العرب تجاه
إيران
وتوابعها:
الحوثي في
اليمن، وحزب
حسن نصر الله
في لبنان، لفت
انتباهي
أمران. الأول
هو إصرار نصر
الله في كلمته
على فكرة
محددة قوامها
أن محور
الممانعة -
يعني محور
إيران - حقق
نصراً كاسحاً
ساطعاً لصالح
- ليس
السوريين والعراقيين
فقط، وليس
لصالح العرب
والمسلمين -
بل هو نصر
مبين تاريخي
لصالح
الإنسانية
جمعاء! هلّل
وأعاد وزاد
الكلام عن
قيادة «الحاج»
قاسم سليماني.
وصحح - عنيت
نصر الله - اسم
شبكة قاسم.
فهي «قوة
القدس» وليست
«فيلق القدس».
فليتنبه
الإخوة
الزملاء في
الصحافة
العربية!
المهم
«قوة القدس»
هذه، حسب نصر
الله، هي من
قادت
الانتصار
الإنساني في
مدينة البوكمال
ضد «الدواعش»
الأشرار
نيابة عن
الإنسانية،
في الوقت نفسه
الذي تم فيه
إكمال النصر
على الجهة
العراقية في
قضاء «راوة»
على يد
«المجاهد» أبو
مهدي المهندس
- الوصف من نصر
الله - رداً على
تصنيف أميركا
لميليشيات
المهندس إرهابية.
ماذا يريد نصر
الله من
هذا الكلام؟
يريد القول:
نحن جماعة
إيران، الشيعة،
محور
الممانعة،
انتصرنا على
«داعش» الوهابية
السعودية،
هذا الأمر
الذي ألح عليه
نصر الله في
خطابه. وأن
السعودية
وبقية بدو
الجزيرة
العربية لم
يقاتلوا
«داعش» أبداً. مشيراً
بإصبعه للتقليل.
ويبدو أن نصر
الله لم يتابع
أبداً، أو لم
يرد، معارك
الأمن
السعودي منذ
سنين مع «الدواعش»
في مدن
السعودية
وجبال اليمن. يريد
نصر الله الاحتفال
بنصره
«الإلهي»
الجديد في
لبنان. هو قال
إنه يعد
الاحتفال
الكبير
لتكريس النصر
الشيعي عالميا.
وربما بيع هذا
النصر للغرب
والشرق لصالح
الدعاية
الإيرانية.
ربما
استعجل نصر
الله
الاحتفال،
ونهش الوليمة
قبل اكتمال
المائدة؛ لأن
إيران نفسها
مدانة. أميركا
هذه المرة،
بالتعاون
والتخادم مع
شبكة
«القاعدة»
الأب الشرعي
لـ«داعش».
والشواهد غزيرة.
الأمر الثاني
الذي لفت في
كلام نصر الله
الأخير هو
سخريته من
العرب، و«إنو
العرب ع شو شايفين
حالون» ضد
العجم
الإيرانيين! كما
سخر أيضاً من
لبس أهل
الخليج، العقال
والحطة.
والحطة هي
الغترة
والشماغ، فهو
يأتي من
الخارج، ولم
يخبرنا نصر
الله عن
عباءته وعمامته
وخواتمه من
أين أتت؟ بعيدا
عن سفاسف
الأمور، هذه
المرارة التي
تحدث بها نصر
الله عن
العرب، هي
مؤشر جيد على
ولادة موقف
عربي حقيقي
أغاظ الغازي
الخميني. وتلك
في حد ذاتها
بداية طيبة. هل
يكمل العرب
المشوار نحو
سياسة عربية
مسؤولة
لحماية الأمن
العربي
بطريقة جادة
هذه المرة؟
الحق
أولاً
توفيق
السيف/الشرق
الأوسط/22
تشرين
الثاني/17
فكرة
هذا المقال
جدليّة وقد لا
تكون صحيحة.
لكنها على أي حال تستحق
التأمل. وخلاصتها
أن معرفة
الإنسان
بحقوقه تمكنه
من إدراك حقوق
الآخرين،
ولذا فهي
تمهيد لازم
لتقديرها واحترامها.
إذا صحت هذه
الدعوى، فإنه
ينبغي التأكيد
على معرفة
أبنائنا
لحقوقهم
الشخصية
والمدنية، كي
نضمن احترام
كل منهم لحقوق
الآخرين، ولا
سيما الحقوق
العامة المشتركة
بين جميع
الناس. أحتمل
أن بعض القراء
سيقول في
نفسه: حسناً...
قد تكون الفكرة
صحيحة، لكن ما
الجديد أو
المهم فيها؟.
لطالما سألت
نفسي هذا
السؤال حين
لاحظت أن
مفهوم الحق ضعيف
وضامر في
ثقافتنا
العامة.
لتوضيح
المسألة أشير
أولاً للفارق
بين مفهومين
مختلفين،
أولهما الحق
الذي يقابل
الباطل، وهو الأكثر
شيوعاً في
الثقافة
الرائجة،
والحق الذي
يقابل الواجب.
ويعبر عن
المعنى الأول
بالقول مثلاً:
أنا على حق،
أو أن رأيي هو
الحق. فالقصد
هنا أنه صحيح ومطابق
لمعيار معين.
ولا يقتضي
بالضرورة أن
يكون الرأي
المقابل
باطلاً أو
خطأ، خاصة عند
المؤمنين
بتعدد أوجه
الحقيقة أو
نسبيتها. أما
المعنى
الثاني فيظهر
حين تدعي أن
لك حقاً على
شخص. فأنت
تقول ضمنياً
إن هذا الشخص
عليه واجب،
ينبغي أن
يؤديه إليك.
فالحق هنا
يعني
الامتياز أو الاختصاص
بمنفعة.
ومقصودنا كما
اتضح الآن هو
هذا المعنى
وليس الأول.
سألت
نفسي كثيراً:
لماذا لم
يخبرني أبي عن
حقوقي عليه
وعلى مجتمعي.
ولماذا لم
يخبرني معلمي
عن حقوقي على
المدرسة
والدولة. ولماذا
لم يخبرني
شيخي عن حقوقي
على ربي وعلى
ديني. وفي
سنوات سابقة
كنت أبحث في
هذه المسألة،
فسألت الكثير
من الناس عما
إذا كان أحد
قد أخبرهم عن
حقوقهم،
فوجدتهم
جميعاً مثلي. وحين
تأملت في طرق
التربية
العائلية
والمدرسية، وفي
التوجيه
الديني
والرسمي،
وجدت جميعها يركز
على «واجبات»
الأفراد، ولا
يتحدث أبداً
عن حقوقهم.
وحين درست
«الأحكام
السلطانية»
للفقيه الماوردي
مثلاً، وجدته
يتحدث عن
«حقوق الناس»
كجمع، ولا
يتحدث عن حقوق
الأفراد. ووجدت
بحوثاً مطولة
لفقهاء
وأصوليين
معاصرين حول مفهومي
الحق
والتكليف،
انتهت إلى أن
التكاليف لها
أولوية مطلقة
إن أراد
الإنسان
النجاة في
الآخرة. وهذا
الاستنتاج
يعني أن الحق
متأخر عن
الواجب أو
متفرع عنه، أو
ربما غير ضروري
أصلاً. وجدت
أيضاً أننا
نعتبر الولد
مهذباً إذا
كان مطيعاً
حسن
الاستماع،
أما الذي يكثر
النقاش أو يلح
في طلب حقه،
فقد نعتبره
«شين وقوي عين». زبدة
القول إن
معادلة الحق -
الواجب مختلة
في تربيتنا
العائلية
والمدرسية،
ولهذا فهي
مختلة أيضاً
في ثقافتنا
العامة.
وأحتمل أن قلة
اكتراثنا
بتعليم
الأبناء
حقوقهم،
وتدريبهم على
السبل
الصحيحة
لتنجيزها،
تسبب في اختلال
معادلات
العلاقة بين
أعضاء
المجتمع. بعضنا
يخجل من
المطالبة
بحقه كي لا
يوصف بأنه «شين
وقوي عين»،
وبعضنا يقول
صراحة «قم
بواجباتك قبل
الحديث عن
حقك». وكلنا
نتحدث عن
واجباتنا الدينية
والوطنية،
لكنا لا نتحدث
أبداً عن حقوقنا
على الدين
والوطن. الصحيح
أن نبدأ
دائماً
بتقرير حق
الفرد ثم واجباته.
فإذا
فهمها، فهم
أيضاً أن كل
شخص آخر له حق
مماثل وعليه واجبات
مماثلة. وهذا
في ظني هو
الطريق
السليم كي
نفهم بعضنا
بصورة أفضل،
ونقيم علاقات
أكثر توازناً
واعتدالاً.
موغابي... مثال آخر
بكر
عويضة/الشرق
الأوسط/22
تشرين
الثاني/17
سبع
سنين تفصل
روبرت موغابي
عن عامه
المائة، إذا
قُدِر له وصول
ذلك العمر،
لكنه أصرّ أن
يضرب مثلاً
آخر على عناد
أعمى يأسر
صاحبه داخل صندوق
يصممه لنفسه،
ثم يرفض
مغادرته. قاد
روبرت
موغابي، مع
دكتور جوشوا
نكومو، ثورة
ضد نظام إيان
سميث
العنصري،
اشتدت فور
انشقاق سميث بحكم
روديسيا
الجنوبية عن
التاج
البريطاني (1965).
التف
الزيمبابويون
حول ثورتهم،
لم يتفرقوا
فصائل
متناحرة،
فساندتهم
الغالبية العظمى
من شعوب
العالم
ومؤسساته
الدولية، حتى
تحقق لهم
الانتصار،
لتولد
جمهورية
زيمبابوي
المستقلة يوم
الثامن عشر من
أبريل (نيسان) 1980.
احتل موغابي
مقعد الزعامة
ثلاثة عقود
وسبع سنين،
يرفض أي حديث
يخوض في شأن
خلافته، خصوصاً
بعد رحيل
نكومو (1 - 7 - 1999) الذي
تولى موقع
نائب الرئيس
منذ 1987. والذي
كان في أعين مواطنيه
«بابا
زيمبابوي».
تخيّل الفارق
الهائل بين محبة
هذا حجمها،
وبين مئات
آلاف البشر
يملأون شوارع
هراري
يطالبون
موغابي
بالرحيل عن
الرئاسة. لكن
العناد ظل سيد
الموقف عند
الرئيس، حتى
بعدما سحب
حزبه «زانو»
غطاء شرعية
رئاسته
باتخاذ قرار
فصله من زعامة
الحزب ضحى
الأحد
الماضي، وبدا
بالكاد
متماسك النطق حين
ظهر مساءً
ليفاجئ
الجميع
بالإصرار على
العناد.
لماذا
أوصل موغابي
نفسه إلى هكذا
حال؟ الجواب
موجود في سيّر
حكام كُثر
سبقوه على الطريق
ذاته، طريق
التحوّل من
الزعيم الثائر،
المُحاط
بتقدير شعبه،
وشعوب عدة في
محيط جواره،
إلى حاكم
مستبد، أغواه
عسل التسلط،
فراح ينهل منه
ظاناً أن شخص
القاهر الذي
لبس دوره،
وتلّبسه، ليس
يُقهر أبداً،
وأن حكمه دائمٌ
ما دام حياً،
ومستمر من
بعده، عبر من
يختارهم هو
وحده. مِن
الإنصاف
للرئيس
الزيمبابوي
القول إن
موغابي لم يخف
رغبته تلك،
فقد قال صراحة،
منذ أعوام
عدة، إنه باق
في الحكم حتى
«يقول الربُّ
كلمته»، أي
حتى موته.
اللافت
في الأمر أن
رفاق موغابي -
والماشين قبله
على طريق
مشابه - بدوا
راغبين في
تحقيق رغبة
«الرفيق»،
«الزعيم»،
«القائد»، أو
«المُعلم»،
أياً كانت التسمية،
وربما تُرفق
جميعها
بأسماء بعضٍ منهم،
ليس فقط
مسايرة
لنرجسية
استولت على
صاحبهم، وما
عاد ممكناً
شفاؤه منها،
وإنما كذلك لأنها
شرط تَحقُق
رغبتهم أيضاً
في ضمان استمرار
تدفق مكاسب
جمّة جنوها،
ولم يعد ممكناً
لهم تصوّر
إمكانية
العيش من
دونها. فجأة،
ينتعش فيروس
إشكال بدا، في
بدايات ظهور
أعراضه، غير
مؤذٍ
للمحيطين
بالزعيم
المُتنافَس
على خلافته -
الحق أن
موغابي ليس
وحيداً في هذا
السياق - إذ
بين عشية
وضحاها يشبُّ
عن الطوق منافسٌ
طال العنق
منه، وبدأت
الذراع تتحرك
فتبطش،
واللسان ينطق
فيلسع، وأما
أذن الرئيس فليست
تسمع سوى همس
ذلك الآتي من
رحم الغيب، فهو،
أو هي، الأقرب
إلى القلب،
والأفضل
مكانة على
الغير. إذ
ذاك، يستشعر
الآخرون
الخطر، فتُقرع
أجراس الحرب،
ومَن أفضل من
الجيش يحسم الصراع
في كل مجتمع
يتنفس الحرية
عبر فوهة المدفع؟
في مثال
موغابي، كانت
«ليدي غريس»،
زوجته الشابة،
التي تصغره
بأربعين سنة،
والتي لم تقنع
بنصيب النعمة
في اسمها
فتجلس بجانب
زوجها ترعاه
في شيخوخته،
بل أصرت على
التنافس مع
المحيطين
بأكبر رؤساء
العالم سناً،
من ساسة وعسكريين،
كانت هي الخصم
الذي قطع
المسافة بين
الحبو والمشي
بأسرع مما
توقع بقية
المتنافسين،
ولم يقرع
ناقوس الخطر
بينهم حتى أتت
غريس، قبل
ثلاثة
أسابيع، على
ذكر إيمرسون
مانانغاوا،
وهو يومها
نائب الرئيس،
فقالت إنه «ثعبان
يجب أن يُضرب
على رأسه»،
وكان لها ما
أرادت، فقد
طار رأس منصب
إيمرسون في
اليوم التالي
مباشرة.
مبكراً،
قبل سنين عدة،
قال بروفسور
علي الأمين
المزروعي،
العالم
الكيني ذو
الأصل العُماني،
ما مضمونه إن
معظم تجارب
ثوار أفريقيا
في الحكم
انتهت إلى
فشل، وأن حال
دولهم كان أفضل
تحت
الاستعمار
الأجنبي. هل
يتمنى عاقلٌ
أن يُحكم من
أجنبي؟
بالقطع كلا. لكن عندما
تفوق شرور
إفساد الثوار
حدود ما أفسد
أسلافهم،
تُستَحضر
التسرية عن
النفس بتمنٍ يرفضه
كل منطق. أما
كان الأكرم
للسيد موغابي
أن يستجيب
لصوت العقل
مبكراً بدل أن
يُكره على الاستقالة؟
بلى، لكن
إنما يسمع كلُ
ذي قلب حي،
فيعقِل.
العودة
إلى أصول
الإرهاب
الإخوانية
عبد
المنعم سعيد/الشرق
الأوسط/22
تشرين
الثاني/17
أفرجت
الولايات
المتحدة
الأميركية عن
عدد من
الملفات
الخاصة
بأسامة بن
لادن، جرى
الحصول عليها
خلال الغارة
التي قامت بها
وحدات خاصة
على مقر زعيم
تنظيم
«القاعدة» في
أبوت آباد - باكستان.
وكان لافتاً
للنظر ضمن هذه
الأوراق أن
الأصول
الأولى للفكر
الإرهابي
الذي امتلك
الرجل وهيمن
على أفكاره،
جاء من تلمذته
على فكر جماعة
الإخوان
المسلمين، سواء
تم ذلك من
خلال قراءة
الأدب المصري
في هذا الشأن
الذي صدر عن
مؤسسي
الجماعة
وأعضائها، أو
مباشرة عن
طريق قادة
الجماعة في
اليمن. هذه
القصة ليست
استثنائية في
تاريخ كبار
الإرهابيين
ومن بعدهم
منظماتهم
الإرهابية،
فقد عملت
جماعة
الإخوان
بمثابة
«الحاضنة»
والمدرسة الأولى
التي يبدأ
فيها
الإرهابيون
أولى خطواتهم
نحو الفكر
الإرهابي
وتطبيقاته
العنيفة.
فقادة
تنظيمات مثل
الجماعة
الإسلامية
والجهاد في
مصر خرجت من
عباءة
الإخوان
الفكرية
والعملية،
ومن نجومهم
كان أيمن
الظواهري
القائد الحالي
لـ«القاعدة»،
ومحمد عطا
الذي قاد
جماعة الهجوم
على مركز
التجارة
العالمي في
نيويورك في
الحادي عشر من
سبتمبر
(أيلول) عام 2001،
وكذلك صاحب
العقل المنظم
للعملية كلها
خالد شيخ
محمد. ورغم أن
البعض من
هؤلاء
الأفراد أو
التنظيمات قد
اختلف مع
الإخوان فيما
بعد، إلا أن الأصول
الأولى
للفكرة
«الجهادية»
كلها بدأت على
يد المؤسسين
لجماعة
الإخوان سواء
في تكوينها
الأول (حسن
البنا) أو
تكوينها
الثاني (سيد قطب).
ورغم أن
الثاني عُد
دائما أباً لإرهابيي
اليوم، فإن
أصوله
الفكرية تجد
مكانها حيث
بدأت الجماعة
مع الأول في
عام 1928.
فتح
الحديث عن
الجماعة الآن
يعود بنا أولا
إلى أصول
الفكرة
ذاتها؛
وثانيا أنه
مهما حصلت تنظيمات
إرهابية
مختلفة على
الصيت الكبير
مثل «القاعدة»
و«داعش»
وغيرهم من وقت
إلى آخر، فإن جماعة
الإخوان
المسلمين تظل
المدرسة
الكبرى التي
تنتشر في 81
دولة من دول
العالم، وهي
التي نجحت في
«مأسسة» عملها
على المستوى
الكوني ووضعه
على أساس من
استراتيجية
ذات أبعاد
مختلفة في زمن
«الاستضعاف»،
وأخرى مختلفة
عنها في زمن
«التمكين». في
كلا الزمنين فإن آلية عمل
الإخوان تأخذ
أشكالا مالية
واقتصادية وعسكرية
أيضا. صحيح
أنه في كل
الأحوال فإن
الوجبة
الفكرية
والعقائدية
تظل واحدة
وقائمة على أفكار
«الحاكمية»
و«السمع
والطاعة»
و«الجهاد» و«حتمية
المواجهة مع
الآخر» أو غير
المسلمين؛ وكلها
تستند إلى
عقيدة جماعة
«الخوارج». وباختصار
فإن
الانتصارات
التي جرت إزاء
تنظيم داعش في
الموصل
والرقة وقرب
زوال هذا
التنظيم لن
يعني
بالضرورة
نهاية
الإرهاب
والفكر القائم
خلفه، لأن
الجماعة
باقية وقادرة
دوما على
إنتاج
إرهابيين جدد
وتنظيمات
جديدة.
التمييز
بين
«الاستضعاف»
و«التمكين»
يقوم أساساً
على «توازن
القوى»،
وعندما يكون
هذا التوازن
في غير
صالحهم، فإن
الجماعة تظهر
وجهاً
معتدلاً متسامحاً.
ويظهر ذلك
بشكل واضح في
شمال أميركا
وأوروبا
والدول
الغربية
عموما، حيث
نجح الإخوان
في أن يكونوا
الممثلين
للإسلام
والمتحدثين
باسم
المسلمين. وفي
الولايات
المتحدة الأميركية
يكاد الإخوان
يسيطرون على
جميع الجمعيات
والروابط
التي تتحدث
باسم
المسلمين، مثل
المجتمع
الإسلامي في
أميركا
الشمالية، ورابطة
الطلبة
المسلمين،
والمجلس
الإسلامي
للشؤون
العامة،
ومجتمع
المسلمين
الأميركيين،
ومجلس
العلاقات
الأميركية
الإسلامية؛
وذلك فضلاً عن
الجوامع
والمراكز
الإسلامية
الرئيسية. هنا
فإن الرسالة
الإخوانية
تكون مركزة
على الديمقراطية
تحت اسم
الشورى،
وحقوق
الإنسان، والمجتمع
المدني،
والمساواة
ورفض العنف
والإرهاب.
وهنا أيضاً
فإن الإخوان
عادة ما يخفون
مواقفهم
الحقيقية تحت
عبارات مثل
«بما يتواءم مع
مبادئ
الإسلام» أو
«من دون إخلال
بما هو معروف
بالضرورة في
الشريعة
الإسلامية»
وهي التي تستلب
من المفاهيم
السابقة
جوهرها؛ لأن
تفسير الإخوان
للمبادئ ولما
هو معروف
بالضرورة
يؤدي دوماً
إلى قلب هذه
المفاهيم
رأساً على
عقب. ومثل
ذلك ظهر بقوة
عندما جرى
انتخاب
الإخوان للبرلمانات
المصرية، حيث
كانت مواقفهم
مناوئة
للحريات
المدنية،
وللمساواة
بين المواطنين،
وقاهرة
للمرأة في كل
الأحوال.
ويعيش
الإخوان
دوماً وسواء
في حالة
«الاستضعاف»
أو «التمكين»
في إطار تنظيم
حديدي شمولي
مماثل
للتنظيمات
الفاشية
والشيوعية من
حيث البناء
الهرمي والولاء
المطلق
للتنظيم
و«السمع
والطاعة» والسرية
المطلقة.
البناء يسوده
«مجلس
للإرشاد» و«مرشد
عام» بسلطات
مطلقة، و«مجلس
للشورى» ينقل آراء
الأعضاء إلى
القيادة، وفي
كل الأحوال فإن
السرية هي
الغطاء
المحكم على
أسماء الأعضاء،
والتمويل،
والحسابات
البنكية. هذه
السرية ظلت
قائمة في مصر
حتى بعد أن
اكتسبت جماعة
الإخوان صفة
الشرعية في
أعقاب ثورة
يناير (كانون
الثاني) 2011. ومن
السمات
العامة
للجماعة في كل
الأحوال أن
يكون لها ثلاث
أذرع: مالية
ودعائية
وعسكرية. الذراع
المالية ذات
قدرات دولية
تجمع الأموال
من الأعضاء
والاستثمارات
الخاصة يستغل
أعضاؤها في
ذلك «العولمة»
التي ربما
يستهجنونها
فكرياً،
ولكنهم
يستخدمونها
لإخفاء
الأموال
وتحريكها حسب
ما تقتضي الحاجة.
والذراع
الدعائية
تبدأ من
الشعار الخاص
بالجماعة، الذي
يظهر سيفين
متقاطعين
وبينهما
المصحف الشريف
وتحت كل ذلك
كلمة «أعدوا». هذا
الشعار يعكس
رسالة
الإخوان أنهم
في حالة حرب دائماً،
سيوف الجماعة
مشهرة
وأعداؤها
قائمون في كل
البلدان التي
يعملون فيها
بما يتطلب الإعداد
المستمر
للقوة
المسلحة. ولكن
دعاية
الإخوان لا
تتوقف على
الشعار،
وإنما تقوم
على جهاز كامل
من الاستخدام
للصحافة والقنوات
التلفزيونية
والمواقع
الإلكترونية
والكتائب
الإلكترونية
في وسائل
التواصل
الاجتماعي ووكالات
الأنباء
ووسائل أخرى
للحرب النفسية.
أما الذراع
العسكرية
فإنها بدأت في
مصر بما عرف
«بالتنظيم
الخاص» في عهد
حسن البنا
نفسه عندما
جرى اغتيال
رئيس الوزراء
أحمد النقراشي
والقاضي أحمد
الخازندار
وقائد أمن
العاصمة
القاهرة
اللواء سليم
زكي. سجل
الإخوان بعد
ذلك في
استخدام
العنف متواصل
عبر العقود
المختلفة
سواء كان ذلك
في مصر أو في دول
أخرى تمكن
فيها التنظيم
وامتدت فروعه
وتضخمت
خزانته.
الإخوان
هي الحاضنة
الأولى
والمدرسة
الكبرى
والعالمية
للحركات
الإرهابية
كافة، وهي لا
تكتفي بالدور
التعليمي
و«التبشيري»
سواء من خلال
دعاتها أو من
خلال أدوات
إعلامية
متعددة،
وإنما تقوم في
ذات الوقت
بالتعبئة
لتأييد
الإرهاب وتبريره
وإلقاء اللوم
على من يقاومه
وفي كل الحالات
فإن سقوط
الإرهابيين
يجعلهم
«شهداء» تجب
الصلاة
عليهم،
وتمجيد ما
قاموا به من
أعمال. وحينما
تحين الفرصة،
فإن الإخوان
لا يترددون في
ممارسة العنف
بأنفسهم كما
هو حادث في
مصر الآن من
خلال تنظيمات
«حسم» و«أجناد
مصر» و«العقاب
الثوري»
وغيرها من
التنظيمات؛
أو من خلال تقديم
العون المالي
واللوجيستي
لتنظيمات
إرهابية أخرى.
مقاومة
الإرهاب
والتطرف واستئصالهما
يبدأ عند
أصوله
الإخوانية في
الحركة
والتنظيم
والتعبئة
والممارسة
الحركية سياسية
كانت أو
دعائية. أسامة
بن لادن وأيمن
الظواهري لم
يكونا أول من
تخرج من مدرسة
الإخوان،
والمرجح
أنهما لن
يكونا آخر
الخريجين!
يجب أن
تستعد واشنطن
للخطوة
الإيرانية
التالية في سوريا
جوش
روغين/الشرق
الأوسط/22
تشرين
الثاني/17
في
الوقت الذي
تحتفل فيه
إدارة ترمب
باتفاق جديد
يرمي إلى
تجميد ميدان
القتال في
جنوب سوريا،
يستعد نظام
الأسد وإيران
للمرحلة
التالية من
الحرب طويلة
الأمد
القائمة،
التي سيحاولان
خلالها غزو
باقي أرجاء
البلاد. أما مسألة
ما إذا كانت
إيران
سيحالفها
النجاح في ذلك
أم لا، فتعتمد
بدرجة كبيرة
على ما إذا
كانت
الولايات
المتحدة من
ناحيتها ستقر
بوجود مثل هذه
الاستراتيجية
من الأساس، ثم
تعمل على التصدي
لها، أم لا. في
الوقت
الراهن، تدفع طهران
بآلاف
المقاتلين
إلى داخل
الأراضي التي
سيطرت عليها
حديثاً وتعكف
على بناء
قواعد عسكرية
لها. ورغم أن
القوات
المدعومة من
واشنطن تسيطر
على أراضي شرق
الفرات في
جنوب شرقي سوريا،
إضافة إلى
مساحات على
امتداد
الحدود مع
إسرائيل
والأردن في
الجنوب
الغربي،
أعلنت طهران
عزمها معاونة
بشار الأسد في
استعادة السيطرة
على كامل
أراضي سوريا. من
ناحية أخرى،
شوهد قائد
الحرس الثوري
الإيراني،
الجنرال قاسم
سليماني، في
الفترة الأخيرة
في مدينة دير
الزور
الواقعة شرق
سوريا، الأمر
الذي يكشف
الأهمية
الكبيرة التي
توليها إيران
للسيطرة على
المناطق
الغنية
بالنفط
المجاورة
للمدينة. كما
شوهد سليماني
قرب بوكمال،
التي تقع قرب
الحدود من
مدينة القائم
العراقية،
وتشكل الجزء
الأخير من
الجسر البري
الذي تسعى
إيران لإقامته
بين طهران
وبيروت.
من
ناحية أخرى،
جرى الترويج
للاتفاق الذي
أبرمه الرئيس
ترمب مع نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين في
آسيا، باعتباره
سبيلاً لضمان
أن الأراضي
المحررة تظل
خارج سيطرة
الأسد،
وتوفير مخرج
أمام
المقاتلين الأجانب.
ومع هذا، أعلن
وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف أن
موسكو ليست
لديها نية
للضغط على
إيران لسحب
قواتها من
سوريا. إذن ما
الذي يمكننا
عمله؟ خرجت
قوة عمل رفيعة
المستوى من
مسؤولين
دبلوماسيين
وعسكريين
أميركيين
سابقين بمجموعة
من
المقترحات،
بخصوص كيف
يمكن لترمب منع
إيران من
السيطرة على
الجزء
المتبقي من سوريا
المحررة،
وإنجاز وعده
باحتواء
النفوذ الإيراني
بالمنطقة.
وذكر
التقرير
الصادر عن المعهد
اليهودي
للأمن الوطني
للولايات
المتحدة أنه
«على نحو عاجل
للغاية... يتحتم
على الولايات
المتحدة فرض
عوائق حقيقية
أمام المساعي
الإيرانية
لضمان تحقيق
نظام الأسد
النصر الكامل
داخل سوريا. ويتسم
عامل الوقت
هنا بأهمية
محورية».
أولاً:
يتعين على
الولايات
المتحدة
إعلان سياسة
واضحة إزاء
سوريا، تقضي
على الشكوك
حول أن مشاركة
واشنطن
ستتراجع الآن
مع هزيمة
تنظيم داعش.
وينبغي أن
تعلن السياسة
بوضوح أن
الوجود
العسكري
الأميركي
مستمر براً وجواً
لضمان عدم
معاودة «داعش»
في الظهور،
وكذلك عدم
إعادة بشار
سيطرته على
كامل البلاد،
علاوة على
تحقيق الأمن
وإعادة
الإعمار.
ثانياً:
يجب أن تزيد
إدارة ترمب
مساعداتها إلى
المجتمعات
السنية التي
كانت محظوظة
بما يكفي لأن
تعيش خارج حكم
الأسد،
ومعاونة
الجماعات
المحلية
المدعومة من
قبل واشنطن في
السيطرة على
الأراضي
الاستراتيجية
في جنوب شرقي
سوريا. ويمكن
أن توفر هذه
الأراضي
للمجتمعات
المحلية فوائد
اقتصادية
الآن،
ونفوذاً
سياسياً في
المستقبل.
ثالثاً:
ينبغي أن تعمل
الولايات
المتحدة مع حلفائها
الإقليميين
لمنع إيران من
نقل أسلحة وقوات
إلى سوريا.
ويتطلب ذلك
اعتراض
الشحنات بحراً،
وضمان سيطرة
قوات مدعومة
أميركياً على
المدن
الحدودية
المحورية
داخل سوريا
والعراق. ومن
شأن مثل هذه
الخطوات كبح
جماح العدوان
الإيراني، من
دون إثارة
صراع مسلح مع
طهران.
من
جانبه، قال
جنرال القوات
الجوية
المتقاعد
تشارلو والد،
الذي ترأس قوة
العمل سالفة
الذكر: «نحن
بحاجة لتقويض
قدرة إيران على
بناء هلال من
النفوذ.
ويتعين علينا الاستمرار
في بناء تحالف
مع الدول التي
تشاركنا
توجهاتنا».
من
جهته، كان
ترمب محقاً
عندما أوضح
أنه واجه ظروفاً
سيئة داخل
سوريا. الواضح
أن سياسة إدارة
أوباما
القائمة على
توجيه دعم
فاتر للمسلحين
السوريين،
والجهود
الدبلوماسية
التي اعتمدت
على الأماني
أكثر من
الحقائق، أسفرتا
عن الموقف
القائم على
الأرض اليوم.
إلا أنه يتعين
على ترمب تجنب
تكرار أخطاء
باراك أوباما.
وفي هذا
الصدد، أكد
السفير
السابق لدى
تركيا، إريك
إلدمان، الذي
يتقاسم رئاسة
قوة العمل،
أنه «أمامنا
جميع أنواع
البطاقات التي
يمكننا اللعب
بها
واستغلالها
هنا، إذا امتلكنا
الحكمة
والذكاء
اللازمين».
في
الواقع، ليست
ثمة رغبة داخل
الولايات المتحدة
للدفع بقوات
عسكرية لأمد
طويل داخل سوريا،
لكن الدروس
المستفادة من
الانسحاب
الأميركي من
العراق عام 2011
لا تزال حية
بأذهان القيادات
العسكرية. من
جهته، تعهد
وزير الدفاع،
جيمس ماتيس،
الأسبوع
الماضي بأن
القوات
الأميركية ستبقى
لمنع ظهور
«داعش جديد»
وحتى انطلاق
العملية
السياسية،
لكنه لم يذكر
أن الولايات
المتحدة
ستتصدى
للعدوان
الإيراني.
الحقيقة
أن مصالح
الأمن الوطني
الأميركي واضحة،
ذلك أن السيطرة
الإيرانية
على المدى
الطويل على
الأراضي السورية
التي تحررت من
قبضتي النظام
و«داعش»، ستثير
مزيداً من
القلاقل
وتغذي التطرف
وتطيل أمد
الأزمة.
من
ناحيته، قال
معاذ مصطفى،
المدير
التنفيذي
للمنظمة
السورية
للطوارئ: «لعب
التحالف الذي
تقوده
الولايات
المتحدة
والقوات
المتحالفة
معه على الأرض
دوراً
محورياً في هزيمة
داعش، لكن
تحرير
السوريين من
قبضة التنظيم
وتركهم في
قبضة إيران،
لن يسفر سوى
عن إطالة أمد
حالة التحول
الراديكالي
التي تشهدها
البلاد».
وأضاف:
«كثيراً ما
يقال لنا إنه
ليس ثمة حل
عسكري للأزمة
السورية،
وهذا صحيح. إلا
أن الصحيح
كذلك أنه من
المتعذر
إقرار حل دبلوماسي
طالما استمرت
إيران والأسد
في مساعيهما
نحو إحراز نصر
عسكري
والإفلات به».
*
خدمة «واشنطن
بوست»
ثلاثية
سوتشي وشرعنة
احتلال سوريا
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/22
تشرين
الثاني/17
تستعد
موسكو لفرض
إرادتها على
الشعب السوري
وتخييره ما
بين القبول
برؤيتها للحل،
أو استمرار
استخدام
العمل
العسكري ضد
مَن تبقى من
فصائل «الجيش
الحر»، كما
يحدث الآن في
الغوطة
الشرقية
والأتارب،
وكأن الروس
يُطبقون في
هجماتهم
الأخيرة
الشعار الذي
أطلقه شبيحة
النظام
وميليشياته
الطائفية
بداية الثورة
(الأسد أو
نحرق البلد)
بهدف إركاع
الشعب السوري
ومن تبقى من
معارضة
سياسية
وعسكرية
تحاول مقاومة
الإرادة
الروسية.
يحتاج
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين إلى خروج
سريع من
المستنقع
السوري، وهو
يرى أمامه فرصة
تاريخية لا
تتكرر تحققت،
نتيجة ضبابية
الموقف
الأميركي
العالق بين
التردد
والتلكؤ،
يضاف إليه
غياب أوروبي وعربي
وصل لدرجة
الاستسلام في
سوريا، مواقف سمحت
للروس بطرح
رؤيتهم للحل،
وفقاً لمصلحتهم
ومصلحة
حلفائهم وفي
مقدمتهم
إيران، فقد استطاعت
طهران بفضل
موسكو تكريس
وجودها السياسي
والعسكري
وحتى
الاقتصادي في
سوريا، وتمكنت
نتيجة العنف
المفرط ضد
المدنيين
السوريين، من إفراغ
المدن الكبرى
من سكانها، ما
ساعدها على
القيام بأكبر
عملية إفراغ
ديموغرافي
منذ الحرب
العالمية
الثانية، فقد
شهدت سوريا في
السنوات
الأخيرة
عملية إفراغ
ممنهج حولت 11
مليون سوري
إلى نازح أو
لاجئ، وهي
عملية باركها
رأس النظام،
ووصفها بأنها
أوجدت
مجتمعاً سورياً
متجانساً.
ففي
الطريق إلى
سوتشي، يستعد
الأطراف
الثلاثة
روسيا وإيران
وتركيا إلى
تثبيت
الوقائع التي
نشأت على
الأرض، جرّاء
الأعمال
العسكرية،
والتي تم
التأكيد
عليها خلال
جولات آستانة
التفاوضية،
والتي سمحت
للأتراك بالتوغل
داخل الأراضي
السورية،
بهدف إبعاد
الخطر الكردي
المتصاعد على
حدودها مع
سوريا، الذي
يشكل خطراً
فعلياً على
أمنها القوي،
حيث ظهرت حاجة
أنقرة لموسكو
وطهران في
تحجيم دور الفصائل
الكردية
المسلحة التي
تقاتل بغطاء أميركي،
ما تسبب في
انقلاب أنقرة
على ثوابتها الجيوسياسية
التقليدية،
وأدى فعلياً
إلى أن تُقدم
أنقرة لجوءً
سياسياً في
موسكو، وجعل
موقفها
ضعيفاً في
التسوية
الثلاثية،
وبرز ذلك أكثر
بعد موافقتها
على إرسال
مراقبين من
روسيا وإيران
إلى منطقة خفض
التصعيد في
إدلب، وإلى
عدم التطرق
لشكل المرحلة
الانتقالية،
وهو ليس دليلاً
فقط على
تماهيها مع
الرؤية
الروسية، بل
إنها أسقطت
تحفظاتها
السابقة على
الوجود الإيراني
في شمال
سوريا،
وخصوصاً في
منطقة إدلب،
حيث يوجد أغلب
الفصائل
العسكرية
السورية
الموالية لها.
في
المقلب الآخر
يمكن القول إن
روسيا سمحت لإيران
أن تتصرف
كدولة محاذية
لسوريا،
واعتبار
الحدود
اللبنانية
السورية بداية،
والسورية
العراقية
لاحقاً،
حدوداً طبيعية
لها مع سوريا،
فتمكنت من
خلال ميليشياتها
التي لعبت دور
رأس الحربة في
قتال الشعب السوري
من جعل سوريا
ضمن مجالها
الحيوي، بحيث تقود
طهران اليوم
أغلب
العمليات
الميدانية في
كافة الأراضي
السورية،
وتساعد نظام
الأسد على بسط
سيطرته على
مزيد من
الأراضي،
وتوجت عملياتها
العسكرية
الأخيرة في
دخول
البوكمال على الحدود
مع العراق،
التي ظهر فيها
قائد «فيلق القدس»
اللواء قاسم
سليماني يقود
العمليات العسكرية
فيها، وهي
تُعتبر رسالة
روسية إيرانية
مزدوجة لكل
المطالبين
بتقليص
النفوذ الإيراني
في سوريا، بأن
مطالبكم غير
واقعية وتجاوزتها
الأحداث، حيث
يصبح كلام
وزير
الخارجية الروسي
الأخير سيرغي
لافروف عن
الدور الإيراني
في سوريا،
وحتى على
حدودها
الجنوبية مع الأردن
وإسرائيل،
الثابت
الأكثر
وضوحاً في المشهد
السوري، الذي
تحاول موسكو
شرعنته في قمة
سوتشي
الثلاثية.
نجحت
موسكو في
تحويل خصوم
الأمس إلى
شركاء اليوم،
واستفادت من
تقاطع
المصالح
بينها وبين أنقرة
وطهران في
سوريا، وحولت
العداء التاريخي
بينها إلى
علاقة مستقرة
تحكمها
المنافع المتبادلة،
لكن هذه
المنافع تبقى
محدودة
المكان
والصلاحية،
لذلك لن
يتمكنوا من تجاوز
خمسة قرون من
التنافس
الجاهز
للتشكل، في أي
لحظة يدخل
فيها عامل
إضافي على
الخريطة السياسية
أو العسكرية
السورية يربك
التحالف
المُركب
المبني على
معادلة 2+1 أي
(إيران وروسيا)
إضافة إلى
تركيا، التي
تجمعها
المصلحة وتفرقها
النوايا.
في
سوتشي قمة
ثلاثية
الأبعاد،
تتوافق على قاسم
مشترك واحد هو
شرعنة تدخلهم
في سوريا، ولكنهم
يختلفون على
كثير من
التفاصيل
التي تسكنها
الشياطين،
حيث المناعة
التركية
ضعيفة في تجنب
شياطين
طهران، بينما
خيارات موسكو
بعيدة حتى
الآن عن فكرة
احتوائها، لذلك
من الممكن أن
تحصل طهران في
سوتشي على ما
عجزت لقرون عن
تحقيقه.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عون
تلقى اتصالا
من السيسي تم
خلاله
التأكيد على
اهمية
المحافظة على
الاستقرار في
لبنان
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017/
وطنية - تلقى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون اتصالا
هاتفيا مساء
اليوم، من
الرئيس المصري
عبد الفتاح
السيسي، تم
خلاله
التداول في التطورات
الراهنة. وخلال
الاتصال شكر
الرئيس عون
الرئيس المصري
على الاهتمام
الذي ابداه في
معالجة
الازمة التي
نشأت بعد
اعلان الرئيس
سعد الحريري
استقالته، في
4 تشرين
الثاني
الجاري. وتم
التأكيد خلال
الاتصال على
اهمية المحافظة
على
الاستقرار
السياسي
والامني في
لبنان. واتفق
الرئيسان على
استمرار
التشاور بينهما.
عون
تلقى برقيات
تهنئة بذكرى
الاستقلال
ترامب: لبنان
شريك لنا ونقف
بثبات معه
وسنواصل دعمه
الملك سلمان:
نتمنى للشعب
اللبناني
اطراد التقدم
والازدهار
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017/وطنية
- تلقى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون اليوم،
المزيد من
برقيات
التهنئة
لمناسبة الذكرى
الرابعة
والسبعين
للاستقلال.
ترامب
وفي
هذا السياق،
جاء في برقية
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب:
"يسرني
والشعب
الاميركي، ان
نعرب عن اطيب
تمنياتنا
لشعب لبنان
احتفالا
بالذكرى
السنوية الـ74
للاستقلال
يوم 22 تشرين
الثاني. ان
الولايات
المتحدة
الاميركية
تقدر كثيرا العلاقات
الثقافية
والعائلية
والسياسية والاقتصادية
الدائمة بين
شعبينا
وبلدينا.
وكان
لبنان شريكا
قويا مع
الولايات
المتحدة في
مواجهة تهديد
الارهاب
والتطرف
العنيف. ونحن
نقف بثبات مع
لبنان
وسنواصل دعم
جهود بلدكم
لحماية استقرار
لبنان
واستقلاله
وسيادته".
الملك السعودي
كما
ابرق خادم
الحرمين
الشريفين ملك
المملكة
العربية
السعودية
سلمان بن عبد
العزيز آل
سعود مهنئا،
ومتمنيا
لرئيس
الجمهورية "الصحة
والسعادة،
وللشعب
اللبناني
اطراد التقدم
والازدهار".
ولي
العهد
السعودي
واعرب
ولي العهد
السعودي نائب
رئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع
محمد بن سلمان
بن عبد العزيز
آل سعود في برقيته
عن تمنياته
للرئيس عون
ب"موفور الصحة
والسعادة،
وللحكومة
والشعب
اللبناني المزيد
من التقدم
والازدهار".
الرئيس السوري
وابرق
الرئيس
السوري بشار
الاسد مهنئا،
ومؤكدا
"الحرص على
تعزيز
الروابط
الاخوية القائمة
بين بلدينا
الشقيقين لما
فيه مصلحة
شعبينا
والمصالح
العليا للامة
العربية".
الرئيس التونسي
كما
ابرق الرئيس
التونسي
الباجي قايد
السبسي
مهنئا، وجاء
في البرقية:
"اعرب
لفخامتكم عن بالغ
ارتياحنا
للروابط
الاخوية
العريقة وعلاقات
التعاون
المتميزة
التي تجمع
تونس ولبنان،
واؤكد لكم
عزمنا الراسخ
على العمل
سويا من اجل مزيد
دعمها
وتعزيزها في
كافة
المجالات لما
فيه خير
بلدينا
ومصلحة
شعبينا
الشقيقين".
ملكة
بريطانيا
وجاء
في برقية ملكة
بريطانيا
اليزابيت
الثانية
"يسعدني ان
اهنئكم
باليوم
الوطني، وان اعرب
لكم في آن عن
افضل
التمنيات
بالسعادة للشعب
اللبناني".
الرئيس التركي
وابرق
الرئيس
التركي رجب
طيب اردوغان
مهنئا
ومتمنيا "ان
يتعزز السلام
والاستقرار
في لبنان تحت
قيادة
فخامتكم
الحكيمة".
واعرب عن
رغبته "في زيادة
التعاون في
جميع
المجالات كما
في الفترة
السابقة كذلك
في الفترة
المقبلة،
مبنية على
اساس من
الصداقة
والاخوة
المتينة التي
تجمع شعبينا".
الرئيس اليوناني
كما
ابرق الرئيس
اليوناني
بروكوبيوس
بافلوبولوس،
باسمه الشخصي
وباسم الشعب
اليوناني،
متمنيا لرئيس
الجمهورية
"السعادة
وللشعب اللبناني
الازدهار".
ترامب
لبري في برقية
تهنئة بعيد
الاستقلال: نقف
بثبات مع
لبنان وندعم
إستقراره
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017 /
وطنية - تلقى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري برقية من
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
هنأه فيها
بعيد
الإستقلال،
مؤكدا "ان
الولايات
المتحدة تقدر
كثيرا
العلاقات
الثقافية
والعائلية
والسياسية
والإقتصادية
الدائمة بين
شعبينا
وبلدينا. وكان
لبنان شريكا
قويا مع
الولايات
المتحدة في
مواجهة تهديد
الإرهاب
والتطرف
العنيف. ونحن
نقف بثبات مع
لبنان
وسنواصل دعم
جهود بلدكم
لحماية
إستقرار لبنان
وإستقلاله
وسيادته".
مخزومي
واستقبل
الرئيس بري،
بعد ظهر اليوم
في عين التينة،
رئيس حزب
"الحوار
الوطني" فؤاد
مخزومي مهنئا
بحلول عيد
الاستقلال
وعرض معه
الأوضاع
والتطورات الأخيرة
في لبنان. إثر
اللقاء، قال
مخزومي: "إن
الزيارة هي
للتهنئة
بحلول عيد
الاستقلال،
متمنيا أن
تحمل هذه
السنة الخير
للبنان وأن
يكتمل المشهد
الدستوري غدا
بحضور
الرؤساء
الثلاثة
ميشال عون ونبيه
بري وسعد
الحريري في المنصة".
وهنأ
الرئيس
الحريري
بسلامة عودته
إلى لبنان،
مشيرا إلى
أننا تجاوزنا
مرحلة دقيقة
جدا وتم تنفيس
الاحتقان،
آملا أن يضع
الرؤساء الثلاثة
خريطة طريق
تولي اهتماما
للوضع المعيشي
للمواطنين
وكذلك للوضع
الاقتصادي
وتخفيف العبء
عن الليرة
اللبنانية.
ودعا الجميع
إلى التعاون
والعمل سويا
لبناء مستقبل
واعد للبنان".
وكان
الرئيس بري
استقبل وفد
جمعية متخرجي
الجامعات
الأميركية
برئاسة
الدكتور سامي
ريشوني وعرض
معه نشاط
الجمعية،
وقدم له شهادة
تقدير لدوره
الوطني
وتشجيعه لدور
الجمعيات المهنية
والعلمية
والثقافية.
من
جهة اخرى، تلقى
الرئيس بري
برقية من نائب
الرئيس
العراقي اياد
علاوي مهنئا
بالإستقلال.
قائد
الجيش في أمر
اليوم: للتصدي
بقوة لأي
محاولة
لاستغلال
الظروف
الراهنة بهدف
إثارة الفتنة
والتفرقة
والفوضى
الثلاثاء 21 تشرين
الثاني 2017
وطنية
- وجهه قائد
الجيش العماد
جوزاف عون أمر
اليوم الى
العسكريين،
لمناسبة
الذكرى الرابعة
والسبعين
للاستقلال،
جاء فيه:
"أيها
العسكريون
تعود
ذكرى
الاستقلال
هذا العام، في
وقت لا تزال
الأصداء
الإيجابية
لعملية "فجر
الجرود" تتردد
محليا
ودوليا، بعد
أن تكللت
بانتصاركم
على الإرهاب.
أيها
العسكريون
إن
الأوضاع
السياسية
الاستثنائية
التي يمر بها
لبنان، تستدعي
منكم التحلي
بأقصى درجات
الوعي واليقظة،
والمواظبة
على اتخاذ
التدابير
الكفيلة
بالحفاظ على
الاستقرار
الأمني، لأن
هذا الاستقرار
يشكل قاعدة
صلبة لإعادة
إنتاج الحلول
السياسية
المنشودة،
وجسر عبور
للانتقال مجددا
من ضفة القلق
والشك إلى ضفة
الخلاص
والإنقاذ.
أيها
العسكريون
أدعوكم إلى عدم
التهاون مع
الخارجين على
القانون والنظام،
وممتهني
الجرائم
المنظمة
والاعتداء
على
المواطنين،
وإلى التصدي
بكل حزم وقوة
لأي محاولة
لاستغلال
الظروف
الراهنة بهدف
إثارة الفتنة
والتفرقة
والفوضى،
وتعريض
وحدتنا
الوطنية
وسلمنا
الأهلي ومصالح
اللبنانيين
للخطر. كما
أدعوكم
بموازاة ذلك
إلى متابعة
العمليات
الاستباقية
ضد الخلايا
والشبكات
الإرهابية،
حتى توقيف كل
متورط بدماء
الجيش والشعب
اللبناني
وإحالتهم على القضاء
المختص
لينالوا
جزاءهم
العادل، وإلى
الجهوزية
التامة على
الحدود
الجنوبية
لمواجهة تهديدات
العدو
الإسرائيلي
وخروقاته،
وما يبيته من
نيات عدوانية
ضد لبنان
وشعبه وجيشه،
كما إلى السهر
الدائم على
حسن تنفيذ
القرار 1701، بالتنسيق
والتعاون مع
قوات الأمم
المتحدة في لبنان،
حفاظا على
الاستقرار".
التيار
المستقل:
انهاء الازمة
يكون بإعلان
نهاية التدخل
العسكري
بشؤون دول
الجوار
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017 /وطنية
- هنأ المكتب
السياسي
"للتيار
المستقل" في
بيان اثر
اجتماعه
الدوري في
مقره في بعبدا
برئاسة رئيسه
اللواء عصام
أبو جمرة،
بعيد الاستقلال،
متمنيا أن
"ينعم لبنان
بكل أطيافه،
بالاستقرار
السياسي
والازدهار
الاقتصادي".
وطالب
البيان "مع
اعلان نهاية
دولة داعش بتحرير
البو كمال
منها يوم امس،
بأن يتم
بإرادة لبنانية
اعلان نهاية
التدخل
العسكري لاي
لبناني بشؤون
دول الجوار
العربي،
فتنتهي معها ازمة
لبنان بما
فيها موضوع
استقالة الحكومة
ويتحقق بذلك
توحيد الكلمة
والهدف بدل
الجو المذهبي
السياسي
الاقليمي
الملتهب الذي
يخشى جنوحه
نحو الانفجار
الداخلي المدمر".
وكرر طرح
اقتراح
التيار بأن
"انقاذ الوضع
الحكومي
المتأزم بعد
الاستقالة،
يتحقق بتشكيل
حكومة حيادية
من
التكنوقراط
تنكب على الاعداد
لانتخابات
نيابية تنتج
طبقة سياسية
جديدة مستحقة،
تعمل على
تطبيق مبدأ
الكفاءة
بالاختيار،
ومنطق الحوار
في اقرار
الامورالمعقدة
بعيدا عن
المحاصصات
المذهبية
والحزبية التي
أثبتت
التجارب
عقمها".
الكتائب: لالتقاط
اللحظة
التاريخية
لبناء دولة
سيدة وحرة
ومستقلة
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017 /وطنية
- بحث المكتب
السياسي لحزب
الكتائب اللبنانية
في اجتماعه
الأسبوعي،
برئاسة نائب رئيس
الحزب جوزف
أبو خليل، في
"التطورات
المتسارعة
والدقيقة على
الساحتين
المحلية والإقليمية،
وتداعياتها
المحتملة على
الأوضاع في
لبنان". وأكد
الحزب ان
"الشراكة
الوطنية
الحقة لا
تستقيم، وأن
الدولة لا
تنهض، إلا متى
امتلكت وحدها
من دون سواها
قرارها الحر،
لا يشاطرها
فيه احد، تحت
اي ذريعة،
والا تحولت
الى كيان
مسلوب
السيادة، كما
هو حاصل
اليوم، حيث
يمسك حزب الله
بقرار الدولة
السيادي".
ودعا جميع
المعنيين "في
ظل الوضع
الدقيق الذي
تمر به
البلاد، الى
التعاطي
بوطنية وحكمة
ومسؤولية مع
الأحداث، والاسراع
في التقاط
اللحظة
التاريخية
لبناء دولة
سيدة حرة
ديموقراطية
ومستقلة"،
معتبرا أن
"إعلان رئيس
الحكومة سعد
الحريري
استقالته وما
تركته من
تداعيات،
يستدعي
الوقوف عند الأسباب
التي ذكرها
الحريري في
بيان
الاستقالة
والعمل على
معالجتها".
وتعليقا
على البيان
الصادر عن
إجتماع وزراء خارجية
العرب، أعاد
حزب الكتائب
التأكيد على
تمسكه
"بالحياد"،
ورفضه "تدخل
اي طرف لبناني
في شؤون
الآخرين،
وتدخل
الآخرين في
شؤون لبنان
الداخلية".
ونوه "بالزيارة
التاريخية
لرأس الكنيسة
المارونية
البطريرك
(الكاردينال)
مار بشارة
بطرس الراعي
الى المملكة
العربية
السعودية،
واللقاءات
التي عقدها مع
القيادة
السعودية،
وقد انعكست هذه
الزيارة
ارتياحا
واطمئنانا
للبنانيين ولاسيما
العاملين
والمقيمين في
المملكة". وهنأ
حزب الكتائب
اللبنانيين
بعيد
الاستقلال،
"على أمل أن
ينعم لبنان
بكل معاني
السيادة
والحرية والاستقلال،
وألا يبقى على
أرضه أي سلاح
غير شرعي".
وختم
الحزب بيانه:
"يصادف
الحادي
والعشرون من
تشرين الثاني
الذكرى
الحادية عشرة
لاستشهاد
الشيخ بيار
الجميل الذي
إغتالته أياد
إرهابية
غادرة هدفت
الى ضرب نهضة
الحزب ودوره. إن
حزب الكتائب
يؤكد
بالمناسبة،
إستمرار مسيرة
الحزب كما
أرادها
الشهيد، في
الذود عن لبنان
وحريته
وسيادته
واستقلاله،
كما العمل على
إصلاح مؤسسات
الدولة".
كنعان
بعد اجتماع
التكتل:
استقلالنا
يتجسد بارادتنا
الحرة من أي وصاية
وعودة
الحريري
مفتاح الحلول
ووحدتنا جسر
عبور للحماية
والاستقرار
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017 /وطنية
- أكد امين سر
"تكتل
التغيير
والإصلاح" النائب
إبراهيم
كنعان عقب
الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل
برئاسة وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
أن موقفه
الأساس "كان
بأن عودة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
وحدها تفتح
المسار
الدستوري من
جديد وتفعل
عمل المؤسسات
وتعيد انتاج
حركة سياسية
لاستكمال ما قد
بدأناه بعودة
الحياة
السياسية الى
طبيعتها مهما
كانت خيارات
كل الأطراف". ولفت
الى أن "الثقة
لم تفقد بظل
الزخم الذي وضعه
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون من خلال
الاتصالات
والمشاورات
والموقف
الوحدوي
الوطني اللبناني
الذي التف
حوله، ومع
نجاح لبنان وديبلوماسيته
على المستوى
الدولي،
اصبحنا على
قاب قوسين من
استعادة
نقاشنا
السياسي حول كل
الخيارات
المطروحة، في
شكل مستقل
وديموقراطي،
لنعيد معا وضع
اطار المرحلة
المقبلة". وأشار
الى أن
"التكتل
يعتبر أن
الوحدة الوطنية
التي تجلت في
الأسبوعين
الأخيرين
ليست خيارا،
بل من واجب
جميع
اللبنانيين
المحافظة عليها،
لأنها اثبتت
انها كانت
الجسر الأساس
لعبور لبنان
الى مرحلة
الحماية
والاستقرار وتخطي
الصعوبات
الاخطار التي
كنا في صددها،
ومهما كانت
الخيارات،
فالتكتل يدعو
كل الأطراف
والكتل والقيادات
الى الحفاظ
على الموقف
الداخلي الذي
انتجته
الاتصالات
بحكمة وقيادة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون". وجدد
التكتل
تأكيده على
"ضرورة اجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها واحترام
الإصلاحات
المطروحة في
قانون الانتخاب"،
منوها
ب"الانجاز
الذي حققته
وزارة الخارجية
من خلال تسجيل
أكثر من 92 الف
منتشر"، وقال:
"هناك 8000
لبناني لم
يستطيعوا في
اللحظة الأخيرة
من استكمال
تسجيلهم على
رغم بدء معاملاتهم
ووضعها في
المسار
الرسمي،
لذلك، يطالب
التكتل
بتمديد مهلة
تسجيل
المنتشرين،
لان الرغبة
التي ابداها
اللبنانيون
في الخارج يجب
ان تحترم،
وافساح
المجال
امامهم
للتسجيل من
خلال تمديد
المهلة، يمكن
ان يضاعف
العدد، ويعطي
الحقوق
للمنتشرين
للمشاركة في
الاقتراع".
وعيد
النائب كنعان
اللبنانيين
بالاستقلال،
معتبرا ان
"المناسبة
تحل هذا العام
في ظل إرادة قوية
بالاستقلال،
والتي لم يتخل
عنها اللبنانيون
عن حريتهم وهم
في السجون
والنفي والتنكيل،
لا سيما أن
الاستقلال
ينبع من
الإرادة الحرة
باتخاذ
القرار بعيدا
من الارتهان
لاي محور او
وصي"، داعيا
الجميع
"للوقوف الى
جانب الجيش
اللبناني
الذي هو عماد
السيادة
والاستقلال،
وان نكون
جميعا يدا
واحدة وصوتا
واحدا لصون
الاستقلال
والحرية".
باسيل
تلقى رسالة من
ظريف اكد فيها
ضرورة الحفاظ
على
الاستقرار في
لبنان
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017 /وطنية
- وجه وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف رسالة
إلى وزير
الخارجية
والمغتربين جبران
باسيل، وذلك
في ضوء
التطورات
السريعة التي
تشهدها
المنطقة لا
سيما
الاستقالة
السريعة
والملتبسة
لدولة رئيس
الحكومة سعد
الحريري، شدد
فيها على
"ضرورة
الحفاظ على
الاستقرار في
لبنان ودعم
كافة الأطراف
الداخلية، الإقليمية
والدولية
لهذا
الاستقرار". كما شدد
على "وجوب
إتاحة الفرصة
لفخامة رئيس
الجمهورية
والمؤسسات
الدستورية
الشرعية لاتخاذ
القرارات
المناسبة،
وفقا
لمقتضيات
المصلحة
الوطنية
بعيدا عن
الهواجس
والضغوط الخارجية
وعن الأساليب
التحريضية،
والسعي لفرض آراء
خارجية على
شعب وسيادة
لبنان". وتوقف
ظريف في
رسالته عند
"الوضع
المزري والمقلق
في اليمن"،
مؤكدا "أن ليس
هناك من حل
عسكري في هذا
البلد"،
ومذكرا
بمبادرته
"لتسوية هذا
النزاع التي
ترتكز على
النقاط
التالية: وقف
إطلاق النار،
تأمين
المساعدات
الإنسانية
والصحية
للشعب
اليمني،
واستئناف
الحوار
الوطني
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية"،
واضعا "جميع
طاقات
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
لإيجاد حل
لهذه الازمة".
كما أكد "أن
ليس هناك من
حل عسكري لأي
من أزمات
المنطقة وان
الحوار
والتمسك
بالديبلوماسية
المبنية على
الاعتراف
بحقوق ومصالح
جميع الأطراف
هي الحل
الوحيد لجميع
مشاكل دول
المنطقة".
الدائرة
الاعلامية في
القوات جددت
تضامنها مع
غانم
والأيوبي:
لماذا تسريع
بت دعاوى معينة
مقابل تأخير
بت أخرى؟
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017/وطنية
- صدر عن
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"
البيان الآتي:
"توقفت الدائرة
الإعلامية في
"القوات
اللبنانية"
أمام السرعة
القياسية
وغير
الاعتيادية
ولا المسبوقة
التي تم
التعامل فيها
مع الأستاذ
مرسيل غانم من
خلال دعوته
إلى تقديم
إفادته في قضية
لا يسأل عنها
غانم انطلاقا
من موقعه في
إدارة الحوار
الذي أراده
متوازنا
كالعادة، أو
من خلال توقيف
الكاتب أحمد
الأيوبي على
خلفية كتاباته،
فيما الدعاوى
التي تتقدم
بها "القوات اللبنانية"
بحق من يفتري
عليها ويفبرك
الأخبار ضدها
ويزوِّر
الوقائع
والحقائق
عمدا بغية
تشوهة صورتها
أمام الرأي
العام،
ويختلق روايات
مسيئة من نسج
الخيال
ويركِّب
سيناريوات
وهمية من أجل
تضليل الرأي
العام، وعلى
رغم كل ذلك لا
يبت تلك
الدعاوى إلا
بعد سنوات
وسنوات. وتتساءل
"القوات" ليس
فقط عن أسباب
وجود صيف وشتاء
في الإدعاء
على فئة معينة
من اللبنانيين
وغض النظر عن
فئة أخرى،
علما ان الفئة
الأولى التي
تتم ملاحقتها
تتحلى
بالموضوعية،
خلافا للفئة
الأخرى
المستثناة من
أي ملاحقة على
رغم تلويحها
الدائم
بالويل
والثبور
وعظائم الأمور
وتحدي القضاء
وأعلى
السلطات في كل
كتاباتها، بل
تتساءل أيضا
عن الأسباب
الكامنة وراء
تسريع بت
دعاوى معينة
مقابل تأخير
بت دعاوى
أخرى، كما
تتساءل عن
القوانين
التي تسمح بحجز
حرية صحافيين
لأكثر من خمسة
أيام على خلفية
رأي سياسي،
الأمر الذي
يعكس مؤشرات
غير مطمئنة
للغاية. وفي
المناسبة،
تجدد الدائرة
تضامنها مع
الأستاذ
مرسال غانم
والكاتب أحمد
الأيوبي، وتؤكد
وقوفها في
الخطوط
الأمامية
دفاعا عن الحريات
على أنواعها".
محافظ
النبطية القاضي
محمود المولى
استقبل قائد
اليونيفيل
الجديد:اسرائيل
لا تراعي
القوانين ولا
الاعراف
الدولية
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017/وطنية
- استقبل
محافظ
النبطية
القاضي محمود
المولى في
مكتبه ظهر
اليوم،
القائد
الجديد للكتيبة
الاسبانية
العاملة في
ال"يونيفيل"
البريغادير
جنرال
فرنسيسكو
خافيير
روميرو ماري،
في زيارة
تعارف
لمناسبة
تسلمه مهامه
الجديدة، في
حضور مدير
مكتب مخابرات
الجيش
اللبناني في
النبطية
المقدم علي
اسماعيل وعدد
من ضباط الكتيبة
الاسبانية.
المولى
وتمنى
المحافظ
المولى
للقائد
الجديد "مواصلة
العمل على
تمتين العلاقة
الطيبة بين
قوات
اليونيفيل
والاهالي، وتعزيز
الدور المدني
الذي تقوم به
هذه القوات وغيرها
من الكتائب
الدولية
الاخرى"،
آملا ان "نشهد
المزيد من
العلاقات
المتينة بين
المجتمع
الاهلي
والبلديات
وبين
اليونيفيل،
اضافة الى
عملها
الاساسي في
تطبيق القرار
1701 واحلال
الامن
والاستقرار
في القرى
والبلدات
الجنوبية". وطلب
المحافظ
المولى من
روميرو ماري
وعبره الى
قيادة
اليونيفيل
"ان يتم نقل
التقارير الموضوعية
للخروقات
الاسرائيلية،
لا ان تكون شاهدا
فقط، حيث
تستبيح يوميا
الطائرات
المعادية
المقاتلة
منها
والتجسسية
اجواء بلداتنا
وقرانا،
وتتزامن مع
الاعتدءات
الاسرائيلية
ضد
المزارعين"،
وقال: "من هنا
يجب التأكيد وتكرار
القول ان
اسرائيل لا
تفكر
بالسلام، لانه
لا يوجد سلام
في عقلها وهي
دولة معتدية
دائما على
لبنان، وهي
التي ارتكبت
المجازر بحق الشعب
اللبناني".
اضاف:
"نحن في لبنان
دولة تدافع عن
ارضها وتقاوم
اسرائيل
المعتدية
وتقدم الشهداء
لتحرير ارضنا
ودفاعا عن
السيادة والحدود
اللبنانية
التي تنتهكها
باستمرار، فاسرائيل
لا تراعي لا
القوانين ولا
الاعراف الدولية".
روميرو
ماري
بدوره
شدد القائد
الاسباني على
"ضرورة الحفاظ
على العلاقة
الطيبة بين
الاهالي
واليونيفيل"،
واكد ان "هذه
القوات تراقب
الانتهاكات
الاسرائيلية
اليومية
وترفع تقارير
دورية
لقيادتها".
بعد
ذلك قدم
روميرو ماري
درعا هدية
رمزية للمحافظ
المولى.
الاتحاد
الكاثوليكي
العالمي
للصحافة: الوحدة
ضرورة وطنية
والحرية
المسؤولة حق
وواجب
الثلاثاء
21 تشرين
الثاني 2017 /وطنية
- اعلن
الاتحاد
الكاثوليكي
العالمي للصحافة
في بيان "ان
ذكرى
الإستقلال
هذا العام تطل
بفارق أسابيع
قليلة عن
الذكرى
الأولى لقيام
العهد الجديد
الذي يزداد
اللبنانيون
يوما بعد يوم
الإلتفاف
حوله وحول
نهجه القائم على
مبادىء
السيادة
والحرية والكرامة
الوطنية
والإستقلال".
اضاف
:"هذه
المبادىء
التي نحن أحوج
ما نكون إليها
اليوم من أي
وقت مضى، في
ظل الأزمات
التي تتربص
بالوطن،
وآخرها أزمة
استقالة رئيس
الحكومة سعد
الحريري وما
تبعها من
تداعيات، والتي
أثبت
اللبنانيون
في مواجهتها
وحدتهم الصلبة
ضد محاولات
التفرقة
والشرذمة".
وتابع
:"يؤكد
الإتحاد
الكاثوليكي
دائما تمسكه
بالحرية
كقيمة
إنسانية وحق
طبيعي لجميع الشعوب
والأفراد
ويأمل عودة
الرئيس
الحريري إلى
وطنه وانتفاء
كل ما يتم
تداوله عن
سلبه حريته"،
مجددا
"تمنياته
القلبية بأن
يعيد الله هذا
العيد على
جميع اللبنانيين
بمختلف
طوائفهم
وأطيافهم،
بالخير والسلام،
ودوام الوحدة
والمحبة بين
جميع أفراد الوطن"،
مؤكدا "وقوفه
مع جميع
اللبنانيين صفا
واحدا خلف
العهد الجديد
وعلى رأسه
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون، في سعيه
الدائم والحكيم
إلى الحفاظ
على كيان
لبنان وطنا
لجميع أبنائه".
واوضح
البيان "في
سنة الشهادة
والشهداء، يخص
الإتحاد
بالذكر الجيش
اللبناني
وشهدائه الذين
بذلوا
أرواحهم في
سبيل الوطن في
معركة تحريره
من الإرهاب،
كي يبقى بلد
الحياة والحرية
والديمقراطية،
والحضارة
والتنوع
والقيم
الإنسانية،
كما يخص
بالذكر شهداء
الصحافة، الذين
دفعوا دماءهم
ذودا عن
الحقيقة
والحرية والعيش
معا، على أسس
التوازن
والعدالة بين
الجميع، كي
يبقى لبنان
وطن
الرسالة"،
ويهيب "بوسائل
الإعلام
كافة،
الإستمرار في
العمل على
تحصين القيم
الوطنية
والإنسانية،
رغم كل الألغام
التي يتم
زرعها من
الخارج في حقل
الإعلام اللبناني
الحر".
واشار
الى ان "ما
يشهده لبنان
في محيطه من
حروب ودمار
وعنصرية
وإجرام،
ومحاولات
توريطه في ما
يجري حوله،
يستدعي من
الجميع، ومن
الإعلام بشكل
خاص، أقصى
درجات الحذر
في التعامل مع
الأحداث
واحترام
الحقيقة
والمصلحة
الوطنية
الإنسان
كقيمة
أساسية، في ظل
الواقع
المرير الذي
يحيط بنا من
ازدراء للحياة
والقيم"،
ويذكر "بأن
الاستقلال
الحقيقي لا
يعني
الانفصال عن
الجوار
الجغرافي
والتحرير من
الاحتلال
والوصايات
فحسب، بقدر ما
يعني تحرير
الانسان من كل
ما يهدد وجوده
وكرامته
وحقوقه
العادلة".
وختم:"نجدد
دعوة العهد
إلى إيلاء
الإعلام
وتطويره
عنايته
القصوى، لأنه لا
حياة
ديمقراطية
حرة وعادلة،
من دون بيئة إعلامية
حديثة
وسليمة،
ونأمل من
العهد العمل على
إجراء
الإنتخابات
النيابية في
موعدها كي
تثمر مجلسا
تشريعيا يعمل
على تحديث
القوانين،
وعلى رأسها
القوانين
التي تنظم
الاعلام من دون
أن تلغيه،
وترسم له
الأطر
الاخلاقية
والأدبية
الصحيحة، بما
يضمن الحفاظ
على المستوى المطلوب
من الرقي
الإنساني
والمواطنية
والحرية
المسؤولة".