المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 23
كانون الأول/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.december23.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
عَلَيْنَا
نَحْنُ
الأَقْوِيَاءَ
أَنْ
نَحْتَمِلَ
أَضْعَافَ
الضُّعَفَاءِ
وَلاَ
نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا.
فَلْيُرْضِ
كُلُّ
وَاحِدٍ
مِنَّا
قَرِيبَهُ
لِلْخَيْرِ
لأَجْلِ
الْبُنْيَانِ
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/ترى كم
سيصرف 18 وزير و67
نائب في
عطلتهم خارج
لبنان؟
الياس
بجاني/الوزير
معين المرعبي
مثال عاطل
للمسؤول الرسمي
الياس
بجاني/الياس
بجاني/بالصوت
والنص: رسالة
كندية للطاقم
السياسي
اللبناني:
إدانة رئيس
الوزراء
الكندي لمخالفته
أخلاقيات
مهامه
الرسمية
وقبوله هدية
الياس
بجاني/رسالة
كندية للطاقم
السياسي اللبناني:
إدانة رئيس
الوزراء
الكندي
لمخالفته
أخلاقيات
مهامه
الرسمية
وقبوله
"هدية"
الياس
بجاني/محاولات
إرهاب
المعارضين
للحكم من خلال
ملاحقة مرسال
غانم لن تنجح
الياس
بجاني/الحياة
متعددة
الألوان
الياس
بجاني/استهداف
مرسال رسالة
إرهاب للمعارضين
للصفقة
الخطيئة
عناوين
الأخبار
اللبنانية
من
تلفزيون
المر/فيديو
مقابلة
وجدانية وإيمانية
وانسانية
وميلادية
بإمتياز مع
الأب مجدي
علاوي تركز
على ابوة الله
لكل البشر
وعلى نعمه
والعطايا
والوزنات
فيديو/فايسبوك/الكاتب
والإعلامي
حنا صالح يلقي
كلمة التجمع
الذي اقيم
اليوم امام
وزارة العدل
في بيروت
دعماً لمرسال
غانم ودفاعاً
عن الحريات/21
كانون الأول/17
اعتصام
أمام وزارة
العدل...
انتصاراً
للحريات
الإعلامية
ورفضاً لكم الأفواه
"ان
المسيحيين
الشرق
الأوسطيين
ليسوا زينة/الدكتور
وليد
فارس/فايسبوك
اخطر ٢٠
بلداً في
العالم حسب
المنتدى
الاقتصادي العالمي
بيان "
تقدير موقف"
رقم 107/تحيّة
إلى كل من
تجرّأ بالأمس
ووقف امام
العدلية في
بيروت دفاعاً
عن قيم
لبنانية ظنّ
البعض انها
ستختفي بمجرد
قمع الناس!
تحالفات
عجيبة؟ بل
معركة خيارات/أحمد
الأسعد
الزغبي:المواجهة
السياسية
الفعلية
ستبدأ بعد
فترة الأعياد
منظومة
الحريات أمام
منزلق خطير…
الحلبي: يأخذون
البلد الى عهد
الظلامّ!
جريصاتي
في زحلة ..
التهديد
العاري، أبو
صعب في كلام الناس .. الامتثال
المُهين
د. أحمد
خواجة/موقع
لبنان الجديد
حزب
الله جهاز
عمليات
إيراني مستقر
لتحريك الصراعات
الإقليمية
مسودة
قانون العفو
العام تشمل
الاسلاميين والبقاعيين
والهاربين
الى اسرائيل/سلوى
فاضل/جنوبية
مقدمات
نشرات
الأخبار المسائية
ليوم الجمعة
في 22/12/2017
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 22
كانون الأول 2017
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الاحدب:
الحريري تعلم
من حزب الله
التقية السياسية
ولبنان لا
يقوم الا
بشراكة ندية
بين جميع
مكوناته
حشد
سياسي
وإعلامي واسع
دعماً لقضية مارسيل
غانم
ماذا
ينتظر لبنان
في العام 2018؟
صرخة ضد
تسييس القضاء
ودفاعاً عن
الحريات
قانصوه:
إيران دخلت
بيروت وحققت
ما تريده
جريصاتي:
تصرف الوزير
المرعبي غير
مقبول والحصانة
لا تنفع مع
الجرم
المشهود
المكتب
الاعلامي
للمشنوق : خبر
توقيف امير سعودي
في المطار بتهمة
حيازة مخدرات
عار عن الصحة
الراعي
التقى
الشامسي
والقائم
بأعمال السفارة
البابوية
ستريدا جعجع:
الحريري قال
لي اعرف تماما
من هم اصدقائي
والاكيد ليس
هناك من بحصة
بيننا
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
أنباء
عن غارة
إسرائيلية
على مواقع
للنظام السوري
في محيط دمشق
جريمة
أحمدي نجاد
أعظم من سرقة
المال العام/عماد
قميحة/لبنان
الجديد
الأمم
المتحدة
تطالب طهران
بإلغاء حكم
الإعدام ضد
أستاذ جامعي
ولجنة أممية
تفاوض المسؤولين
الإيرانيين
لإطلاق سراحه
أميركا
تدين إيران
وترحب بقرار
«التحالف» فتح ميناء
الحديدة
اليمني
والبيت
الأبيض يحث
مجلس الأمن
على محاسبة
طهران
خاتمي
يحذر من
«التآمر» على
روحاني
والرئيس الإصلاحي
الأسبق يؤكد
دعمه الحكومة
الحالية ويعد
انتقادها
«مؤامرة
مبرمجة»
مسؤول
إيراني من
باريس:
مستعدون لأي
مبادرة للحوار
مع الدول
الخليجية
وربط استمرار
طهران في
الاتفاق
النووي بما
ستفعله
أوروبا
128
دولة تصوت
لرفض تغيير
طابع القدس
ومركزها وديموغرافيتها
ونتنياهو رفض
قرار الأمم
المتحدة
مسبقاً...
والرئاسة
الفلسطينية
عدّته «انتصاراً
لفلسطين»
«أزمة
فخر الدين»
تتفاقم بين
أبوظبي
وأنقرة والخارجية
التركية
تستدعي
القائم
بالأعمال الإماراتي...
وإردوغان
يصعّد
فرنسا
تسعى لإنقاذ
وساطتها في
ليبيا بإقناع حفتر
الاعتراف
بـ«الصخيرات»
وزير
خارجيتها أكد
للسراج «حشد
كل الإمكانات»
لإنجاح
الاستحقاقات...
و«الوفاق» تستعد
لانتخابات
العام المقبل
حزب
المؤتمر
الأفريقي
يوصي بتخفيض
مستوى العلاقات
مع إسرائيل
الشرع
مرشح موسكو
لـ«رئاسة
سوتشي»... ودي
ميستورا غاضب
من «تراجع»
دمشق
والمبعوث
الدولي قدم
وثيقة إلى
مجلس الأمن عن
ملفي الدستور
والانتخابات
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
محاولةٌ
لعزل «القوات»
أُرجئت إلى
الإنتخابات/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
تهلَّلي
يا أورشليم...
المسيح
سلامُك آتٍ/المطران
منير
خيرالله/جريدة
الجمهورية
عن
القيصر الذي
سيحكم من
«حميميــم»
سوريا... وروســيا/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
ملفان
لبنانيان
يحتاجان المتابعة
مع واشنطن/ناصر
شرارة/جريدة
الجمهورية
أجراسُ
الشرق تُقرَع
إحتفالاً
بالميلاد
وهزيمة «داعش»/ألان
سركيس/جريدة
الجمهورية
ميليشيات
إيران هي
الخطر/نديم
قطيش/الشرق
الأوسط
"عين"
الطفولة
و"مخارز"
إجرام النظام/علي
الحسيني/المستقبل
الرئيس
الحريري
وحلفاء
«المستقبل»
إبقاء التواصل
مع الجميع..
بانتظار وضوح
الرؤية/قاسم
قصير/مجلة الامان
ثمن
الكتاب ورحلة
القمر/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
فلسطين
واليمن
والتخريب
الإيراني/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
الفساد:
الغنغرينا
السياسية في
الشرق الأوسط/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
أجندة
الحوادث
المتوقعة عام
2018/سليم
نصار/الحياة
لبنان «
الراقص على
حافة الهاوية»
في عام 2017: إخلال
عون و «حزب
الله»
بالتسوية دفع
الحريري
للاستقالة و
«النأي» أعاده
عنها/ناجية
الحصري/الحياة
الحقيقي
والشكلي في
العلاقات
الأميركية –
الإيرانية/خالد
غزال/الحياة
تسييس
الجيش
العراقي
وأدلجته/د.
شملان يوسف
العيسى/الشرق
الأوسط
تساؤلات
للكونغرس حول
قطر/جوش
روغين/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
مقابلة
مطولة وشاملة
مع اتيان صقر،
أبو أرز، رئيس
حزب حراس
الأرز تتناول
كل الملفات
اللبنانية
حاضراً
وماضياً
ومقاومة
ونضال
عون
إستقبل جمعية
ع سطوح بيروت:
العناية بذوي
الحاجات
الخاصة واجب
والإعاقة لا
يجوز أن تكون
سببا للتمييز
بري
استقبل
الرياشي
والجنرال
غراسيانو
الحريري
عرض وشورتر
الاوضاع
واستقبل طلال
المرعبي
وميريام سكاف
ابراهيم
مكرما من
اليونيفيل في
شمع : أعلن أمامكم
التزامنا الدائم
والمستمر
بتنفيذ ال1701
بكل مندرجاته
وقفة
تضامنية لحزب
الله نصرة
للأقصى
والقدس عند
جدار فاطمة
فياض: هذا زمن
المقاومين
والمناضلين
ومن يعتقد ان
تحرير القدس
وهم هو المخطئ
الجهاز
القانوني في
القوات: ما
نشر عن خسارة
القوات
الدعوى ضد
ألفترياديس
عار من الصحة
تفاصيل
النشرة
عَلَيْنَا
نَحْنُ
الأَقْوِيَاءَ
أَنْ
نَحْتَمِلَ
أَضْعَافَ
الضُّعَفَاءِ
وَلاَ
نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا.
فَلْيُرْضِ
كُلُّ
وَاحِدٍ
مِنَّا
قَرِيبَهُ
لِلْخَيْرِ
لأَجْلِ
الْبُنْيَانِ
من
رسالة القدس
بولس الرسول
لأهل
رومة/15/من01حتى33/فَيَجِبُ
عَلَيْنَا نَحْنُ
الأَقْوِيَاءَ
أَنْ
نَحْتَمِلَ
أَضْعَافَ
الضُّعَفَاءِ
وَلاَ
نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا.
فَلْيُرْضِ
كُلُّ
وَاحِدٍ
مِنَّا
قَرِيبَهُ
لِلْخَيْرِ
لأَجْلِ
الْبُنْيَانِ.
لأَنَّ
الْمَسِيحَ
أَيْضاً لَمْ
يُرْضِ
نَفْسَهُ
بَلْ كَمَا
هُوَ
مَكْتُوبٌ:
تَعْيِيرَاتُ
مُعَيِّرِيكَ
وَقَعَتْ
عَلَيَّ. لأَنَّ
كُلَّ مَا
سَبَقَ
فَكُتِبَ
كُتِبَ
لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا
حَتَّى
بِالصَّبْرِ
وَالتَّعْزِيَةِ
بِمَا فِي
الْكُتُبِ
يَكُونُ لَنَا
رَجَاءٌ.
وَلْيُعْطِكُمْ
إِلَهُ الصَّبْرِ
وَالتَّعْزِيَةِ
أَنْ
تَهْتَمُّوا
اهْتِمَاماً
وَاحِداً
فِيمَا
بَيْنَكُمْ
بِحَسَبِ
الْمَسِيحِ
يَسُوعَ لِكَيْ
تُمَجِّدُوا
اللهَ أَبَا
رَبِّنَا يَسُوعَ
الْمَسِيحِ
بِنَفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَفَمٍ
وَاحِدٍ. لِذَلِكَ
اقْبَلُوا
بَعْضُكُمْ
بَعْضاً
كَمَا أَنَّ
الْمَسِيحَ
أَيْضاً
قَبِلَنَا
لِمَجْدِ اللهِ.
وَأَقُولُ:
إِنَّ
يَسُوعَ الْمَسِيحَ
قَدْ صَارَ
خَادِمَ
الْخِتَانِ مِنْ
أَجْلِ
صِدْقِ اللهِ
حَتَّى
يُثَبِّتَ مَوَاعِيدَ
الآبَاءِ.
وَأَمَّا
الأُمَمُ فَمَجَّدُوا
اللهَ مِنْ
أَجْلِ
الرَّحْمَةِ
كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ:
((مِنْ أَجْلِ
ذَلِكَ
سَأَحْمَدُكَ
فِي الأُمَمِ
وَأُرَتِّلُ
لاسْمِكَ
وَيَقُولُ
أَيْضاً:
((تَهَلَّلُوا
أَيُّهَا
الأُمَمُ
مَعَ
شَعْبِهِ
وَأَيْضاً:
سَبِّحُوا الرَّبَّ
يَا جَمِيعَ
الأُمَمِ
وَامْدَحُوهُ
يَا جَمِيعَ
الشُّعُوبِ
وَأَيْضاً
يَقُولُ
إِشَعْيَاءُ:
((سَيَكُونُ
أَصْلُ
يَسَّى وَالْقَائِمُ
لِيَسُودَ
عَلَى
الأُمَمِ. عَلَيْهِ
سَيَكُونُ
رَجَاءُ
الأُمَمِ
وَلْيَمْلأْكُمْ
إِلَهُ
الرَّجَاءِ
كُلَّ
سُرُورٍ
وَسَلاَمٍ
فِي
الإِيمَانِ
لِتَزْدَادُوا
فِي الرَّجَاءِ
بِقُوَّةِ
الرُّوحِ
الْقُدُسِ. وَأَنَا
نَفْسِي
أَيْضاً
مُتَيَقِّنٌ
مِنْ جِهَتِكُمْ
يَا
إِخْوَتِي
أَنَّكُمْ
أَنْتُمْ
مَشْحُونُونَ
صَلاَحاً
وَمَمْلُوؤُونَ
كُلَّ عِلْمٍ
قَادِرُونَ
أَنْ
يُنْذِرَ
بَعْضُكُمْ
بَعْضاً. وَلَكِنْ
بِأَكْثَرِ
جَسَارَةٍ
كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ
جُزْئِيّاً
أَيُّهَا
الإِخْوَةُ
كَمُذَكِّرٍ
لَكُمْ
بِسَبَبِ
النِّعْمَةِ
الَّتِي
وُهِبَتْ لِي
مِنَ
اللهِحَتَّى
أَكُونَ
خَادِماً لِيَسُوعَ
الْمَسِيحِ
لأَجْلِ
الأُمَمِ مُبَاشِراً
لإِنْجِيلِ
اللهِ
كَكَاهِنٍ لِيَكُونَ
قُرْبَانُ
الأُمَمِ
مَقْبُولاً مُقَدَّساً
بِالرُّوحِ
الْقُدُسِ.
فَلِي افْتِخَارٌ
فِي
الْمَسِيحِ
يَسُوعَ مِنْ
جِهَةِ مَا
لِلَّهِ.
لأَنِّي لاَ
أَجْسُرُ
أَنْ أَتَكَلَّمَ
عَنْ شَيْءٍ
مِمَّا لَمْ
يَفْعَلْهُ
الْمَسِيحُ
بِوَاسِطَتِي
لأَجْلِ
إِطَاعَةِ
الأُمَمِ
بِالْقَوْلِ
وَالْفِعْلِبِقُوَّةِ
آيَاتٍ
وَعَجَائِبَ
بِقُوَّةِ
رُوحِ اللهِ.
حَتَّى
إِنِّي مِنْ
أُورُشَلِيمَ
وَمَا حَوْلَهَا
إِلَى
إِللِّيرِيكُونَ
قَدْ أَكْمَلْتُ
التَّبْشِيرَ
بِإِنْجِيلِ
الْمَسِيحِ.
وَلَكِنْ
كُنْتُ مُحْتَرِصاً
أَنْ
أُبَشِّرَ
هَكَذَا: لَيْسَ
حَيْثُ
سُمِّيَ
الْمَسِيحُ
لِئَلاَّ أَبْنِيَ
عَلَى
أَسَاسٍ
لآخَرَ. بَلْ
كَمَا هُوَ
مَكْتُوبٌ:
((الَّذِينَ
لَمْ يُخْبَرُوا
بِهِ
سَيُبْصِرُونَ
وَالَّذِينَ
لَمْ
يَسْمَعُوا
سَيَفْهَمُونَ.
ِذَلِكَ
كُنْتُ
أُعَاقُ
الْمِرَارَ
الْكَثِيرَةَ
عَنِ
الْمَجِيءِ
إِلَيْكُم.
وَأَمَّا
الآنَ فَإِذْ
لَيْسَ لِي
مَكَانٌ
بَعْدُ فِي
هَذِهِ
الأَقَالِيمِ
وَلِي
اشْتِيَاقٌ
إِلَى
الْمَجِيءِ
إِلَيْكُمْ
مُنْذُ
سِنِينَ
كَثِيرَةٍ
فَعِنْدَمَا
أَذْهَبُ
إِلَى اسْبَانِيَا
آتِي
إِلَيْكُمْ.
لأَنِّي
أَرْجُو أَنْ
أَرَاكُمْ
فِي مُرُورِي
وَتُشَيِّعُونِي
إِلَى
هُنَاكَ إِنْ
تَمَلأْتُ
أَوَّلاً
مِنْكُمْ
جُزْئِيّاً.
وَلَكِنِ
الآنَ أَنَا
ذَاهِبٌ
إِلَى
أُورُشَلِيمَ
لأَخْدِمَ
الْقِدِّيسِينَلأَنَّ
أَهْلَ
مَكِدُونِيَّةَ
وَأَخَائِيَةَ
اسْتَحْسَنُوا
أَنْ
يَصْنَعُوا
تَوْزِيعاً
لِفُقَرَاءِ
الْقِدِّيسِينَ
الَّذِينَ
فِي
أُورُشَلِيمَ.
اسْتَحْسَنُوا
ذَلِكَ
وَإِنَّهُمْ
لَهُمْ
مَدْيُونُونَ!
لأَنَّهُ
إِنْ كَانَ
الأُمَمُ
قَدِ
اشْتَرَكُوا
فِي
رُوحِيَّاتِهِمْ
يَجِبُ
عَلَيْهِمْ
أَنْ
يَخْدِمُوهُمْ
فِي
الْجَسَدِيَّاتِ
أَيْضاً.
فَمَتَى أَكْمَلْتُ
ذَلِكَ
وَخَتَمْتُ
لَهُمْ هَذَا الثَّمَرَ
فَسَأَمْضِي
مَارّاً
بِكُمْ إِلَى
اسْبَانِيَا.
وَأَنَا
أَعْلَمُ
أَنِّي إِذَا
جِئْتُ
إِلَيْكُمْ سَأَجِيءُ
فِي مِلْءِ
بَرَكَةِ
إِنْجِيلِ
الْمَسِيحِ.
فَأَطْلُبُ
إِلَيْكُمْ
أَيُّهَا
الإِخْوَةُ
بِرَبِّنَا
يَسُوعَ
الْمَسِيحِ
وَبِمَحَبَّةِ
الرُّوحِ أَنْ
تُجَاهِدُوا
مَعِي فِي
الصَّلَوَاتِ
مِنْ أَجْلِي
إِلَى
اللهِلِكَيْ
أُنْقَذَ مِنَ
الَّذِينَ
هُمْ غَيْرُ
مُؤْمِنِينَ
فِي الْيَهُودِيَّةِ
وَلِكَيْ
تَكُونَ
خِدْمَتِي
لأَجْلِ
أُورُشَلِيمَ
مَقْبُولَةً
عِنْدَ
الْقِدِّيسِينَحَتَّى
أَجِيءَ
إِلَيْكُمْ
بِفَرَحٍ بِإِرَادَةِ
اللهِ
وَأَسْتَرِيحَ
مَعَكُمْ. إِلَهُ
السَّلاَمِ
مَعَكُمْ
أَجْمَعِينَ. آمِينَ.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
ترى كم
سيصرف 18 وزير و67
نائب في
عطلتهم خارج
لبنان؟
الياس
بجاني/22 كانون
الأول/17
غربة
قاتلة بين
الحكام
والشعب. 18 وزير
و67 نائب
غادروا لبنان
لقضاء العطلة
في الخارج. هل
هم فعلا لبنانيون
ويشاركون
الناس همومهم
والأوجاع؟
بالطبع لا
وألف لا ...والمبالغ
التي
سيصرفونها في
الخارج كانت
على الأقل
ستكفي لدفع
أقساط 1000 تلميذ
أهلهم غير
قادرين على
توفيرها..سلم
أولويات
هؤلاء مشقلب
فوقاني
تحتاني!! ربنا
يشفي..
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
الوزير
معين المرعبي
مثال عاطل
للمسؤول الرسمي
الياس
بجاني/22 كانون الأول/17
تصرف
الوزير
المرعبي
باقتحامه
شركة الكهرباء
في حلبا عاطل
وإرهابي
وشعبوي ويجسد
صورة بشعة
وهمجية
لثقافة
الطاقم
السياسي
اللادولاتي.
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
الياس
بجاني/بالصوت والنص:
رسالة كندية
للطاقم
السياسي
اللبناني:
إدانة رئيس
الوزراء
الكندي
لمخالفته
أخلاقيات
مهامه
الرسمية
وقبوله هدية
http://eliasbejjaninews.com/?p=61204
http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/eliastreudou21.12.17.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/eliastreudou21.12.17.wma
بالصوت
والنص/رسالة
كندية للطاقم
السياسي
اللبناني:
إدانة رئيس
الوزراء
الكندي
لمخالفته
أخلاقيات
مهامه الرسمية
وقبوله "هدية"
الياس
بجاني/21 كانون
الأول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=61204
..مفوضية
الأخلاقيات
الاتحادية
الكندية دانت
رئيس وزراء
كندا، جوستن
ترودو، على
خلفية قضائه
عطلة مع
عائلته في
جزيرة من جزر
الباهاما
بضيافة أغا
خان الذي
يمتلك
الجزيرة (الزعيم
الروحي
للأسماعيليين)
وانتقاله إلى
الجزيرة تلك
على طائرة
صاحب الدعوة
حيث اعتبرت المفوضية
إن ما قام به
ترودو ودون
أذن مسبق من
المفوضية هو
تصرف غير
أخلاقي
ويندرج تحت
خانة "قبول
هدية" وهو أمر
يتعارض مع اطر
أخلاقيات
وقوانين
ممارسته
مهامه
الرسمية...ترودو
اعتذر علناً
للشعب الكندي
عن تصرفه هذا
واعترف بخطأه.
وبعد
هل من يسأل
لماذا كندا
وغيرها من
الدول الغربية
الديموقراطية
تتقدم وتزدهر
وفيها حقوق
وكرامة
الإنسان
مصانة،
والحريات محترمة،
والخدمات
كافة مؤمنة،
والقوانين تطبق
بعدل ومساواة
على الجميع؟
وهل
من يسأل بعد
لماذا
الديموقراطية
تمارس في هذه
الدول، ومنها
كندا بشفافية
ومن خلال
الانتخابات
يتم تبادل
مواقع الحكم
والسلطات
الرسمية
والحزبية ولا أحد
كائن من كان
هو فوق
القانون؟
وهل من
يسأل بعد
لماذا لا وجود
في هذه الدول
لزعماء
وسياسيين
وحكام
ومسؤولين
ونواب ووزراء
مافياويين
وخالدين
ومؤبدين هم
فوق المحاسبة
ولا تطاولهم
القوانين..كما
لا وجود فيها
لشركات احزاب
مافياوية
تتاجر بالوطن
والمواطن
وولاءاتها لغير
بلدانها؟
إنها
المحاسبة
ونعم
المحاسبة
التي بغيابها تتحول
الدول إلى
مزارع
ودويلات
ومربعات أمنية
وجمهوريات
موز!!!
إن
واقعة ادانة
رئيس وزراء
كندا يجب أن
تكون عبرة
للحكام
والمسؤولين
والسياسيين
اللبنانيين،
وكذلك للشعب
اللبناني.
ولأن
كما يكون
الشعب يولى
عليه فإن
الطبقة
السياسية
والحزبية في
لبنان بسوادها
الأعظم هي
للأسف نتاج
شعبي يؤيدها
ويؤلهها ولا
يحاسبها
ويسير خلفها
طوعاً إلى أي
موقع تأخذه
إليه وهو في
الغالب مستعد
للموت من أجلها.
وكما
أن المحاسبة
أمر ضروري
وحيوي في
البلدان الديموقراطية،
كذلك أمر
تبادل
السلطات..
ولطلما أن
قادة أحزاب،
بل أصحاب
شركات الأحزاب
في لبنان هم
سرمديون
وابديون ولا
يتغيرون بل
يورثون
مواقعهم
لأولادهم
وأقاربهم وأفراد
عائلاتهم..ففالج
لا تعالج
يبقى:
"إِنَّ
اللَّهَ لا
يُغَيِّرُ
مَا بِقَوْمٍ حَتَّى
يُغَيِّرُوا
مَا
بِأَنفُسِهِمْ
[الرعد:11]".
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
محاولات
إرهاب
المعارضين
للحكم من
خلال ملاحقة
مرسال غانم لن
تنجح
الياس
بجاني/21 كانون
الأول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=61198
بداية
نعرب عن
استنكارنا
الشديد لما
يتعرض له
الإعلامي
مرسال غانم
لجهة ملاحقته
قضائياً بملف
دون أسس ودون
مضمون قانون
وهو ملف مفتعل
وعلى ما يبدو
يتناسل قضايا
واتهامات.
وكما
بات معروفاً
لكل من يريد
أن يعرف من
الأحرار
والسياديين
في الوطن الأم
كما في بلاد
الاغتراب فإن
ملاحقة مرسال
غانم هي رسالة
قضائية موجهة
من أهل الحكم
إلى كل
المعارضين
للصفقة الخطيئة
التي أنتجت ما
أنتجته من
اتفاقات ومساومات
وتنازلات
تتعلق كلها
بسلاح حزب
الله ودويلته
وحروبه
وهيمنته على
مواقع القرار
وفي مقدمها
قرار السلم
والحرب.
المطلوب
من
المعارضين،
كما من كل
المواطنين الأحرار
وأصحاب
الضمير الحي
الرافضين
للأمر الواقع
المفروض
بالقوة على
البلد وأهله،
المطلوب
وطنياً
وأخلاقياً أن
يرفضوا
الرسالة
القضائية هذه
بقوة وشجاعة،
وأن يقفوا إلى
جانب المدعى
عليه بما لم يقترفه
من اتهامات،
وأن يدافعوا
عن حقهم الذي
كفله لهم
الدستور، حق
إبداء الرأي،
وحق المعارضة،
وحق المطالبة
بتطبيق
القوانين
واحترامها..
والأهم
دفاعهم عن
القضاء
العادل بإبعاد
السياسة
وأجندات
الحكام
السلطوية
والكيدية عنه.
من
الاغتراب نقف
مع مرسال غانم
ومع حقه في
أداء مهمته
الصحافية
والإعلامية
بحرية من ضمن
اطر القوانين
والأعراف
المرعية
الشأن، وذلك
دون ضغوطات
ودون تخويف
ودون تهويل
كما هو حاصل
الآن.
كما نقف
مع كل مواطن
وإعلامي
وسياسي يتم
التعرض له على
خلفية إبداء
الرأي
السياسي
والموقف من أي
قضية عامة
وسيادية، ومن أي
ممارسة غير
قانونية لأي
مسؤول في
الحكم كائن من
كان.
كما
نذكر أهل
الحكم وكل من
يعنيهم الأمر
بأن تطبيق
القوانين لا
يجب أن يكون
استنسابياً
ولا
انتقائياً
ولا كيدياً..
نحيي كل
المشاركين
اليوم في
الاعتصام
السلمي
والحضاري
أمام وزارة
العدل (بيروت)
دفاعاً عن حق
مرسال غانم
واستنكاراً
لأي محاولات
هدفها كم الأفواه
وكبت الحريات
والتطاول على
كرامات المواطنين
وإرهابهم
ومنعهم من
إبداء أرائهم
بحرية ودون
تهويل
وملاحقات.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
الحياة
متعددة
الألوان
الياس
بجاني/20 كانون
الأول/17
الحياة
ورغم كل
تعقيداتها
فهي متعددة
الألوان
تماما كألوان
قوس القزح
وللإنسان
الحرية المطلقة
ليراها كيفما
يشاء وبما
يناسب مع ذوقه
وما يشبع
رغباته
ويتوافق مع
قدراته على التحمل
والتأقلم
والصبر
استهداف
مرسال رسالة
إرهاب
للمعارضين
للصفقة الخطيئة
الياس
بجاني/20 كانون
الأول/17
يستعملون
مرسال غانم
ولأنه مميز
اعلامياً كرسالة
لتخويف
وإرهاب كل
المعارضين
للحكم وللصفقة
التي جاءت
بهذا الطاقم
الحاكم على
خلفية مداكشة
الكراسي
بالسيادة. وان
نجحوا مؤقتاً
فنجاحهم هو
إلى زوال أكيد
لأن الحق يعلو
ولا يعلى عليه..فهموهما
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
تفاصيل لأخبار
اللبنانية
من
تلفزيون
المر/فيديو
مقابلة
وجدانية وإيمانية
وانسانية
وميلادية
بإمتياز مع الأب
مجدي علاوي
تركز على ابوة
الله لكل
البشر وعلى
نعمه
والعطايا
والوزنات
http://eliasbejjaninews.com/?p=61238
https://www.youtube.com/watch?v=Xz-tYrJHJkQ&t=1868s
فيديو/فايسبوك/الكاتب
والإعلامي
حنا صالح يلقي
كلمة التجمع
الذي اقيم
اليوم امام
وزارة العدل
في بيروت
دعماً لمرسال
غانم ودفاعاً
عن الحريات/21
كانون الأول/17
https://www.facebook.com/hanna.saleh/videos/1462650780520218/
اعتصام
أمام وزارة
العدل...
انتصاراً
للحريات
الإعلامية
ورفضاً لكم
الأفواه
النهار/22 كانون
الأول 2017
http://eliasbejjaninews.com/?p=61164
"ان
المسيحيين
الشرق
الأوسطيين
ليسوا زينة
الدكتور
وليد
فارس/فايسبوك/22
كانون الأول/17
"ان
المسيحيين
الشرق
الأوسطيين
ليسوا زينة نخرجها
من الصناديق
لمشاهدتها
والبكاء على مصيرها
خلال الأعياد.
إنهم
أشخاص
حقيقيون
وكثيرون منهم
يتعرضون للاضطهاد
ويستهدفون
طوال العام وليس
فقط في عيد
الميلاد أو
أيام الأحاد.
إنهم بحاجة
إلى حلول
جيوسياسية
حقيقية
كمجتمعات،
بما في ذلك
اعادة
اللاجئين إلى
ديارهم، وليس
فقط اهتمام
مؤقت عبر
الأعمال
الخيرية أو الخطب
الأدبية أو
مقالات
النخبة.
وهم
بحاجة إلى
تشريعات
وتواصل
دبلوماسي ومعونة
اقتصادية، وأيضا
إدماج في
الهندسة
الجديدة
للمنطقة إلى
جانب القوى
السياسية
المسلمة
المعتدلة الجديدة.
وسيكون ذلك
أفضل احتفال
لهم بعيد
الميلاد."
اخطر ٢٠
بلداً في
العالم حسب
المنتدى
الاقتصادي العالمي
١-كولومبيا
٢-اليمن
٣-السلفادور
٤-باكستان
٥-نيجيريا
٦-فنزويلا
٧-مصر
٨-كينيا
٩-هندوراس
١٠-اوكرانيا
١١-الفلبين
١٢-لبنان
١٣-مالي
١٤-بنغلاديش
١٥-تشاد
١٦-غواتيمالا
١٧-جنوب
افريقيا
١٨-جمايكا
١٩-تايلند
٢٠-الكونغو (د)
بيان "
تقدير موقف"
رقم 107/تحيّة
إلى كل من
تجرّأ بالأمس
ووقف امام
العدلية في
بيروت دفاعاً
عن قيم
لبنانية ظنّ
البعض انها
ستختفي بمجرد
قمع الناس!
22
كانون
الأول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=61233
في
السياسة
تحيّة
إلى كل من
تجرّأ بالأمس
ووقف امام
العدلية في
بيروت دفاعاً
عن قيم
لبنانية ظنّ
البعض انها
ستختفي بمجرد قمع
الناس!
تحيّة إلى "شباب
التجمع
اللبناني"
و"حركة
المبادرة الوطنية"
و"لقاء سيدة
الجبل"
والمجتمع
المدني بكل
أطيافه!
وجودكم
الرمزي
البارحة تحت
شباك الوزير
سليم جريصاتي
جرس إنذار
سُمعت أصداؤه
في كل مكان!
شكراً
لكم لأنكم
قمتم بمقاومة
سلمية تذكيرية!
بوجودكم
تذكّر الجميع أن لبنان
الحرية
والسيادة
والاستقلال
لن يموت!
كُنتم
عشرات في
الشارع وكان
وزنكم بوزن
مليون، خاصة
أن من ادعى
رفع شعاراتكم
جالسٌ على كراسي
السلطة غير
مبالٍ
بأحوالكم!
لم نسمع
صوته عندما
تدخل وفيق صفا
علناً لدى القضاء!
لم نسمع
صوته عندما
تضامن أهل الرأي
مع إعلامي
كبير!
لم نسمع
صوته عندما
أُوقِف ناشط
سياسي لأنه "تجرّأ"
على ذكر أحد
الرموز التي
لا تُمسّ!
لكن بضع
عشرات منكم في
الشارع أجبرت
رئيس حكومة
لبنان على
التضامن
معكم، ورئيس
جمهورية لبنان
المشاركة عبر
وزير ومستشار
له في حلقة تلفزيونية
يديرها
"مطلوب للعدالة"!
تراجعوا
امام عشرات
منكم لأن
قضيتنا قضية
حق!
هذه
التجربة كانت
إختباراً لهم!
اختبارٌ
أكّد أنهم
يشبهون
أسلافهم!
اختبارٌ
أكّد أن
الدولة لا
تقوم على
"الهَوبَرة"!
اختبارٌ
أكّد أن لبنان
لا تحكمه
جماعة ما في
لحظةٍ ما أو
في غفلة من
الزمن!
إن
تنوّع لبنان
ومتانة
مجتمعه
ورُقيّ شبابه
أقوى من كل
القبضات
الحديدية!
تقديرنا
سنلتقي
مع الآلاف لأن
لبنان يستحق.
كل عام
وأنتم بخير!
تحالفات
عجيبة؟ بل
معركة خيارات
أحمد
الأسعد/22
كانون الأول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=61235
مع
انطلاق
التحضير
للانتخابات
النيابيّة
المقبلة،
وقبل أشهر
قليلة مِن
الموعد المحدد
لها في أيار
المقبل، لا
تزال خريطة
التحالفات
غير محسومة،
ولكن يُحكى
الكثير عن تحالفات
ضيقة أو موسعة
بين أطراف
كانت حتى الأمس
القريب، ولا
تزال في
المبدأ، على
خصام سياسي
حاد، بل على
اختلاف جذري
في رؤيتها للبنان
ولدوره
ونظامه
السياسي،
ومِن ذلك الكلام
عن تحالف يضم
بين أطرافه
تيار
المستقبل وحزب
الله!!
وأمام
هذه الفرضية،
لا يَسَعُنا
سوى أن نحذّر
من خطورة مثل
هذا
الإحتمال،
ليس لأنه يقضي
نهائياً على
ما كان يُعرَف
يوما بفريق 14
آذار، بل أنه
ينسف كل صدقية
للطروحات التي
كان يحملها
هذا الفريق
وينادي بها،
والتي دفع
الدك لأجلها.
إن
المشروع
السياسي لأي
حزب أو تنظيم
سياسي، ينبغي
أن يكون
الأساس
الاستراتيجي
الذي يحدّد
مواقفه
السياسيّة
الآنية
والتكتيكية،
وبالتالي فإن
كل قرار سياسي
ينسجم مع
المشروع أو
على الأقل لا
يسيء إليه، هو
قرار جائز،
ولكن لا تجوز
أي خطوة
سياسية إذا
كانت تتناقض
مع الهدف الذي
يسعى إليه
الحزب. صحيح
أن كل شيء
ممكن في
السياسة، كما
يقال، ولكن
فقط تحت سقف
الصدقية،
وضمن حدودها،
إذ لا يجوز أن
يناقض أي طرف
سياسي كل ما
نادى به وعمل
له على مدى
سنوات،
ويتحالف مع
الطرف الذي
كان ولا يزال
يسعى إلى
العكس تماماً.
لا يمكن
أن يقوم تحالف
انتخابي
بمعزل عن التحالف
السياسي،
فهما
مترابطان، إذ
أن التحالف الإنتخابي
يينبغي أن
يكون ترجمة
للتحالف السياسي،
ولا يمكن أن
يقوم من دون
حد أدنى من الانسجام
السياسي بين
الطرفين
المتحالفين.
ليس منطقياً
أنْ يتحالف
فريقان
سياسيّان على
طرفي نقيض في
مشروعهما
ورؤيتهما
للبلد. فمثل
هذا التحالف
كذبة فاقعة من
شأنها أن
تؤدّي إلى
واقع مؤسف
وحيد وهو
تقوية حجّة
المشروع
الآخر، ومنحه
المشروعية.
نرى في
دول العالم
الكثير من
التحالفات
الانتخابيّة
بين فريقين
مختلفين في
السياسة ولكن
لا يكونان
متناقضين فيها،
فمثلاً قد
يتحالف حزب
يساري مع حزب
وسطي، ولكن من
غير الممكن أن
يتحالف مع
اليمين المتطرّف.
إنّ أيّ
انتخابات
مقبلة يجب أن
تكون معركة خيارات
سياسيّة،
وفرصة لتعزيز
خيار الدولة والسيادة
ومكافحة
الفساد، لا أن
تكون محطة إضافة
على طريقة
تضييع الفرص
وتمييع
الخيارات،
وفقدان ما
تبقّى من
صدقية.
الزغبي:المواجهة
السياسية
الفعلية
ستبدأ بعد
فترة الأعياد
الجمعة 22
كانون الأول 2017/وطنية
- رأى عضو
قيادة "قوى 14
آذار" الياس
الزغبي في
تصريح أن
"المواجهة
السياسية
الفعلية
ستبدأ بعد فترة
الأعياد، وأن
الاستقرار
الهش الآن
سيتحول إلى
صراع حول
مستقبل لبنان
ومصيره". وقال
:"إن
الاستقرار
الفعلي يقوم
على التزام
لبنان عودة
المجتمع
الدولي ومجلس
الأمن إلى
الاصرار على
تنفيذ
القرارين 1559 و 1701
بتصفية سلاح الميليشيات
، وإصرار
العرب على
إنقاذه من النفوذ
الإيراني،
وهذا ما حسمته
القرارات
العربية
والدولية في
القاهرة
وباريس
ونيويورك، وما
أرساه بيان
الحكومة
اللبنانيّة
العائدة عن
الاستقالة
تحت عنوان
النأي الفعلي
بالنفس".أضاف
:"إن المواجهة
السياسية
المصيرية، سواء
بالانتخابات
أو بدونها،
ستحصل على
قاعدتي حفظ السيادة
وضرب الفساد،
وليس التفاهم
السياسي المطاط
على المصالح
تحت شعار
الاستقرار
الخادع،
وسيكون
لمعركة
الدفاع عن
الحريات موقع متقدم
في هذه
المواجهة
العتيدة".
منظومة
الحريات أمام
منزلق خطير…
الحلبي: يأخذون
البلد الى عهد
الظلامّ!
IMLebanon/تقرير
رولان خاطر/22
كانون الأول/17/موضوع
وضع القيود
على الحريات
العامة، كنا اعتقدنا
انه سقط مع
سقوط
الاحتلال
السوري للبنان
في نيسان 2005
وسقوط
المنظومة
الأمنية اللبنانية
السورية معه،
إلا أن عودة
وضع الضوابط على
الرأي الحر في
لبنان وخصوصاً
على
الاعلاميين
والناشطين
يظهر وكأن هناك
غرفاً سوداء
تديرها
منظومة
سياسية معينة
متضررة من
الانتقادات
البنّاءة
والكلمة الحرّة.
الملاحقات
بحق الحريات
العامة بدأت
بداية عبر
استدعاء
العديد من
الناشطين على
مواقع التواصل
الاجتماعي
الذين كان
يعبّرون عن
آرائهم
ويتوجهون
بالانتقاد
تجاه جهة
سياسية معينة
او اتجاه
السلطة
الحاكمة،
لنعود بعدها
لنرى من يقدم
دعاوى قضائية
بحق نحو 400
شخصية بحجة إهانة
“الحكم”،
مروراً
بمحاولة منع
عرض فيلم “قضية
23” للمخرج زياد
الدويري، ولم
تنته بسجن الصحافي
أحمد الأيوبي
واستدعاء
فارس سعيد
ومارسيل
غانم،
والجديد
اليوم، إخبار
قدم ضد الناشط
في حقوق
الانسان نبيل
الحلبي.
بحسب ما
ذكر الحلبي
على موقعه على
“فايسبوك”، فإن
الإخبار مقدم
من قبل
الاعلامي
سالم زهران،
بتهمة
التواصل مع
إسرائيل
ومنظمة
إرهابية. اخبار
زهران جاء
بعدما قدم
الحلبي دعوى
قضائية بالقدح
والذم ضد
زهران على
خلفية قيام
الأخير بالاساءة
اليه وشتمه،
والمرة
الأخيرة كانت
على محطة الـmtv عبر
برنامج “علم
وخبر”
للاعلامية
غادة عيد حيث
أساء زهران
بشكل شخصي الى
الحلبي،
فاعتبر ان
هناك من يشجع
على بقاء
اللاجئين
السوريين في
لبنان
ويستفيد من
بقائهم، فاتهم
أولالا
مندوبة الامم
المتحدة
بأخلاقها،
وهاجم الوزير
معين
المرعبي، ثم
هاجم الحلبي
ومؤسسته
الحقوقية،
مدعيا أن
الحلبي يستغل
اموال
الاغاثة على
الرغم من أن
مؤسسته تعنى بحقوق
الانسان فقط
ولا تعمل في
مجال الاغاثة،
ودفاعها عن
اللاجئين من
منطلق حقوق
انسان وليس من
اي منطلق آخر. ويقول
الحلبي لـIMLebanon: “في اليوم
التالي،
انتظرت زهران
في قصر العدل
لانه بحسب ما
قال انه
سيتقدم بدعوى
ضدي، لكنه لم
يأت، فرفعت
دعوى ضده
بالقدح والذم.
فقدم اخبارا
ضدي في اليوم
الثالث من دون
ان يقدم اي
مستند يثبت
انني اعمل في
الاغاثة او
سرقت اموال
الاغاثة او
وضعت يدي على
منح اغاثية. كما
طلب زهران
التحقيق معي
على خلفية
التفاوض في
ملف
العسكريين
المخطوفين،
علما انني قمت
بالتفاوض
بعلم وبطلب من
الحكومة
اللبنانية
وبمساعدة من
الجيش والامن
العام
اللبناني”.
بينما
معسكره فاوض
تنظيم “داعش”
وأفلت قتلة العسكريين
من دون محاسبة
من دون معرفة
اي مقابل او
اي مكسب تحقق
للدولة
اللبنانية. أم
في موضوع
التواصل مع
اسرائيل،
فيشرح الحلبي
لـIMLebanon: “أن زهران
استند في
إخباره على
مقال يعود تاريخه
إلى العام 2012،
كاتبه نزار
نيوف ويدور في
فلك النظام
السوري كما ان
الموقع تابع
للنظام
السوري،
واتهمني كاتب
المقال بأنني
اعمل تحت
رعاية
الدكتور سمير
جعجع وسعد الحريري
ووليد جنبلاط
والعميد
القتيل وسام الحسن”.
لكن السؤال
يقول الحلبي:
“كيف ان
النيابة العامة
تحول هذا
“الاخبار” الى
المحكمة
العسكرية لانها
صاحبة
الصلاحية
بالتحقيق
بجرائم
التواصل؟،
معرباً عن
أسفه لأن
يتحول مستند للنظام
السوري
اخبارا ضدنا. ويضيف
الحلبي:
“المشكلة في
القضاء الذي
يفترض ان يهمل
“اخبارات” من
هذا النوع
ويطلب ردها لعدم
وجود
المستندات
اللازمة. وقال:
“عملية
استدعاء محام
او صحافي او
ناشط سياسي
استنادا
لأنشطتهم
السياسية او
الحقوقية امر
خطير ومنزلق
خطير ويبدو ان
هناك سياسة
متبعة من قبل
وزير العدل
لاخذ البلد
الى مكان آخر.
وكشف
الحلبي انه لم
يمثل امام
المحكمة
العسكرية
لأننا
كحقوقيين
لدينا موقف من
المحكمة العسكرية
والمحاكم
الاستثنائية،
وبالتالي من
الأوْلى ان لا
أمثل امام هذه
المحكمة
خصوصا ان
الاستدعاء لم
يستند على اي
شيء جدي.
وعملية
الاستدعاء لم
تأت بحسب الأصول
ونقابة
المحامين لم
تمنح الاذن،
ونقيب
المحامين
اندريه
الشدياق أرسل
احد اعضاء النقابة
الى المحكمة
العسكرية
وابلغهم ان النقابة
ترفض اعطاء
الاذن بهكذا
اخبارات، حفاظا
على كرامة
المحامين
ولعدم جدية
الامر
القضائي.
واعتبر
الحلبي ان
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية لا
تنتظر اخبارا
من سالم زهران
كي تتحرك بموضوع
العمالة مع
اسرائيل.
وبالتالي،
بات واضحاً ان
هناك نهجا يتم
تكريسه قبل
الانتخابات النيابية،
بدأوا
بالاعلام
فيحاولون لجم
مع مارسيل
غانم، ثم لجم
المعارضة
السياسية عبر
استدعاء
الدكتور فارس
سعيد، لجم
الصحافة
المكتوبة عبر
سجن احمد
الأيوبي،
ولجم النشطاء
الحقوقيين
عبر
استدعائي”. الحلبي
الذي اكد أن
سياسة كم
الافواه غير
مقبولة،
معتبرا ان
هناك من يريد
ان يأخذ البلد
الى عهد
الظلام، قال
ردا على سؤال:
“ممنوع الحديث
عن سلاح حزب
الله او صفقات
الفساد”. واكد
ان هناك حلفا
واضحا بين السلاح
غير الشرعي
وبين
الفاسدين.
تسكتون عن السلاح
غير الشرعي
ونحن نسكت عن
سرقاتكم”.
جريصاتي
في زحلة ..
التهديد
العاري،
أبو صعب في
كلام الناس .. الامتثال
المُهين
د. أحمد
خواجة/موقع
لبنان الجديد/22
كانون الأوّل
2017
العجيب
الغريب، كيف
وصل رواد
الحرية
وأبطال الإصلاح
إلى هذا الدرك
في امتهان
الحريات العامة
والاستخفاف
بعقول الناس،
وكرامتهم أولاً
وأخيراً
أولاً:
الوزير
جريصاتي ... التهديدات
العارية...
في
زحلة، مدينة
السحر والجمال،
مدينة السلام
والزهور،
مدينة الشعر
والأدب
والظرف،
مدينة سعيد
عقل وآل
المعلوف ونجيب
حنكش، مدينة
الإبداع
ودُرّة
البقاع، في زحلة
وقف بالأمس
وزير العدل
القاضي سليم
جريصاتي،
محاولاً أن
يلقي خطاباً
نارياً بلغة
"أدبية"
وشجاعة
موصوفة، فإذا
به يهوي إلى
مدارك التهديدات
العارية
(الموجّهة هذه
الأيام لأهل الإعلام).
"عليكم أن لا
تتحدّونا في
تطبيق القوانين،
عليكم أن لا
ترفعوا في
وجهنا حرية
الإعلام
وتتحدونا،
على من تقرأون
مزاميركم! على
رواد الحرية؟
على دولة
الإصلاح؟!
عليكم أن تتعودوا
على دولة
القضاء، دولة
القوانين
والمؤسسات،
بدكم تتعودوا
على دولة
المساءلة،
ولا خيمة فوق
رأس أحد (من
معارضينا
طبعاً). عليكم
حُسن
الامتثال
لإجراءات
القضاء
وقوانينه وأحكامه".
نعم، بدكم
تتعودوا،
دولة وزير
العدل قادمة.
لم يرد
في خطاب معالي
الوزير كلمة
واحدة عن حقوق
المواطن التي
كفلها
الدستور،
حرية التعبير
والرأي
والمثول أمام
قضاءٍ نزيه مستقلٍ
وغير مُسيّس،
مزمور واحد
يعزف لحنه وزير
العدل، لحن
التهديدات
والتبشير
بالويل والثبور
لكل من لم
يتعود
الامتثال
لمنظومة قوانين
"يُطرّزها"
الوزير
بالانتقائية
والتدخلات
المجافية
لروح العدالة
والشفافية
والمساواة،
ممّا جعل
الكثيرين
يترحمون على
أيام الوزير
السابق عدنان
عضوم الغابرة.
ثانياً:
الوزير الياس
أبو صعب في
كلام الناس ...البراغماتية
الدعائية...
في نفس
اليوم، ولم
تمض ساعاتٌ
على خطاب
جريصاتي، حتى
خرج الوزير
السابق الياس
أبو صعب مع الإعلامي
مارسال غانم
في برنامجه الملاحق
بسببه، ليتلو
فعل الندامة
على ما لحق من
هوانٍ وضرر
بالحريات
الإعلامية
على يد العهد
الجديد، بعد
الاستدعاءات
المتلاحقة للصحافيين
والاعلاميّين،
وآخرها
استدعاء مارسال
غانم بصورة
تعسّفية
ومهينة.
خرج أبو
صعب ليقول
ويؤكّد
ويُعيد بأنّ
فخامة رئيس
الجمهورية ومعالي
رئيس التيار
الوطني هما في
طليعة المدافعين
عن الحريات
العامة وفي
طليعتها
الإعلامية،
الحريات عند
أبي صعب
مقدّسة
ومصانة برعاية
فخامة
الرئيس، كذلك
القضاء
وقوانينه وإجراءاته
هي مصانة
بالقدر ذاته،
وما علينا سوى
"المناورة
والمداورة"
كي لا يربح
أحد ويخسر
أحد، (لا يموت
الذئب ولا
يفنى الغنم)،
ينصح أبو صعب باعتماد
أسلوب
التسويات
و"اللفلفات"
كلما طفت على
السطح فضيحة
صارخة، يجب
التّستُر عليها،
وفي النهاية
النتيجة
ذاتها،
العودة لعند
وزير العدل،
التّعوُد على
طأطأة
الرؤوس، والإكتفاء
بالمثول
"المؤدّب"
أمام القضاء،
لعلّه يكون
رحوماً غفورا.
العجيب
الغريب، كيف
وصل رواد
الحرية
وأبطال الإصلاح
إلى هذا الدرك
في امتهان
الحريات العامة
والاستخفاف
بعقول الناس،
وكرامتهم أولاً
وأخيراً.
قال
الإمام علي بن
أبي طالب (ر):
"لئن انتصر
الباطلُ،
فقديماً فعل،
ولئن انتصر
الحقُّ، فعسى
ولعلّ".
حزب
الله جهاز
عمليات
إيراني مستقر
لتحريك الصراعات
الإقليمية
العرب
اللندنية/23
كانون الأول/17/تدفع
هزيمة تنظيم
“الدولة
الإسلامية”
إيران إلى
العمل على
إبقاء حالة
الفوضى في
المنطقة وملء
الفراغ الذي
سيتركه
“داعش”، وذلك
من خلال دعم
الميليشيات
المسلحة على
غرار الحوثيين
في اليمن ؛
لكن هذه
الاستراتيجية
ليست طويلة
المدى وغير
مضمونة
النتائج
خصوصا في ظل
توجه دولي
صاعد لمواجهة
إيران في
مقابل ذلك،
تلجأ إيران
إلى أسلحتها
التقليدية في
خلق صوت لها
في المنطقة،
وعمادها “حزب
الله”
اللبناني
والتهديد
باستهداف
إسرائيل وسط
توقعات
بتصعيد حربي
بين إيران
وإسرائيل
تكون سوريا
ميدانه
ولبنان غرفة
عملياته.
ونشر
“معهد واشنطن
لدراسات
الشرق الأدنى”
أخيرا
دراستين
منفصلتين
لكنهما
يلتقيان عند
هذه النقطة،
حيث يشير،
الجنرال
المتقاعد من
الجيش
الإسرائيلي
مايكل هرزوغ
إلى مواجهة
محتملة بين
إسرائيل وإيران
في سوريا ،
فيما تذهب
الباحثة
اللبنانية
حنين غدار إلى
أن إيران
تساعد “حزب
الله” على
السيطرة من
خلال تعزيزها
للاستقرار في
لبنان الذي
“تريد مواصلة
استخدامه
كجهاز عمليات مستقر
للصراعات
الإقليمية”.
حرب
إيرانية –
إسرائيلية في
سوريا
يشير
مايكل هرزوغ
في دراسته حول
إمكانية
اندلاع حرب
بين إيران
وإسرائيل ،
إلى أن إيران
تسعى إلى وجود
عسكري دائم في
سوريا وسيكون
ذلك عبر تركيز
قوى دائمة مثل
“حزب الله”
السوري، الذي
سيبني
“شرعيته” من
خلال تهديد
إسرائيل على
غرار نظيره
اللبناني، بالإضافة
إلى بناء
قاعدة بحرية
وإنشاء منشآت
عسكرية
صناعية
لإنتاج
صواريخ دقيقة
في سوريا
ولبنان . وتعدّ
هذه التحركات
جزءا من خطوة
استراتيجية
أوسع لخلق
مجال حيوي له
القدرة على
التأثير المباشر،
ويتمثّل هذا
المجال في
ممرّ أرضي يمتد
عبر العراق
وسوريا إلى
البحر
المتوسط؛ من
هنا يحذّر
هرزوغ من أنه
“بينما تعتبر
إسرائيل هذه
التحركات
تهديدا
استراتيجيا
طويل الأمد،
فإن روسيا
والولايات
المتحدة
تبدوان
مترددتين في
مواجهة إيران
في سوريا. لذا،
فإن إسرائيل
آخذة في
التوسع،
وتعمل بشكل متزايد
على خطوطها
الحمراء في
هذا المسرح”. وكثّفت
إسرائيل من
مناورتها على
الحدود مع سوريا
ولبنان، وسط
قلق لبناني من
أن تؤدي أيّ
عملية
استفزازية،
في ظل التصعيد
ضد إيران
و”حزب الله”،
قد تقحم البلد
في ما يحاول
تجنّبه من اندلاع
الأزمة في
سوريا وتطوّر
الوضع
بالمنطقة،
خصوصا في ظل
تحركات مريبة
جنوب البلاد. ومؤخرا،
زار قيس
الخزعلي ،
زعيم “عصائب
أهل الحق”،
وميليشيا
عراقية
تدعمها إيران
، جنوب لبنان
لإطلاق
تهديدات ضد
إسرائيل
يرافقه مقاتلون
من “حزب الله”.
وتعلّق حنين
غدار على هذه الزيارة
قائلة إنه
للوهلة
الأولى، بدا
الفيديو الذي
حظي بتغطية
إعلامية
واسعة وكأنه
يشير إلى أنّ
طهران قد توسع
أنشطتها
العسكرية في
سوريا لتشمل
الجارة لبنان.
فقد أعلن
الخزعلي ، وهو
يحدّق على طول
الحدود، أن
ميليشياته “مستعدة
تماما للعمل
يدا واحدة مع
الشعب اللبناني
والقضية
الفلسطينية”. وتلفت
غدار إلى أنّ
هذه الخطوة
جاءت بمثابة رسالة
إلى رئيس مجلس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري ، بعد
تراجعه عن
إستقالته ،
وأعاد تأكيد
سياسة بلاده
المتمثلة في
“النأي
بالنفس” التي
تقول غدار
إنها لن تجبر
“حزب الله” على
الإنسحاب من
الحرب السورية
أو غيرها من
الاشتباكات
الإقليمية في
العراق أو
اليمن .
إستقرار
هش في لبنان
تصف
الباحثة
اللبنانية
الجولة
المرئية للخزعلي
بأنها مجرد
غيض من فيض،
إذ تتمتّع
جميع الميليشيات
الشيعية
الإيرانية
بوجود قويّ في
لبنان، وتقوم
على نحو
متزايد
بإنشاء مكاتب
سياسية
ومؤسسات
إعلامية داخل
الضاحية
الجنوبية في
بيروت. كما
أنها تتلقّى
تدريبا
عسكريا في
المخيمات في لبنان
على يد عناصر
من “حزب الله”. وتشير
إلى أن طهران
لا تريد أن
تشعل نيران
الحرب في
لبنان، بل
بالعكس من
مصلحتها أن
يبقى البلد
مستقرا على
الأقل حتى
يعزّز حزب
الله” قبضته
وتمرّ مرحلة
الانتخابات
البرلمانية،
فيما ولا تزال
طهران تحاول
تثبيت وجودها
في سوريا في
انتظار
الانتخابات
البرلمانية
العراقية في
أبريل 2018، التي
تأمل أن تساهم
في تعزيز نفوذها
في بغداد. يعي
“حزب الله” أن
قلق المجتمع
الدولي من
تعطيل
الديناميات
السياسية في
لبنان أقوى من
رغبته في
احتواء
النفوذ
الإيراني
هناك. وتقول
غدار إنه وفي
خضم هذا
السياق
المرهِب،
بإمكان الحزب
الله المضيّ
قُدما
للاستفادة من
الدعم الدولي
للبنان بهدف
التحضير
لخطوته
المقبلة. وتُكسِب
التغطية،
التي توفرها
سياسة النأي
بالنفس، الوقت
الكافي لـ”حزب
الله” لتأهيل
نفسه للفوز في
الانتخابات
البرلمانية
في أيار 2018. ومع
القانون
الإنتخابي
الجديد الذي
أقرّته حكومة
الحريري هذا الصيف،
ربما سيتمكّن
“حزب الله” من
جلب حلفائه إلى
البرلمان
وتوطيد سلطته
بشكل
ديمقراطي. وهذا
بدوره سيسمح
له باختيار
رئيس الوزراء
والرئيس،
وتعيين كبار
المسؤولين
العسكريين والأمنيين،
وحتى تغيير
الدستور. على
سبيل المثال،
يمكن لـ”حزب
الله” أن
يغيّر توزيع
السلطة في
البرلمان من نصف مسيحي/
نصف مسلم إلى
نظام ثلاثي
بين
المسيحيين والسنّة
والشيعة،
وبالتالي
يضمن لنفسه
السلطة
الدائمة في
مؤسسات لبنان
. وقد كشف
الحزب عن هذه
الفكرة في
الماضي لكنه
فشل في
تنفيذها
لانعدام
أغلبية
برلمانية. وقد
لا يكون ذلك
مشكلة في
الانتخابات
القادمة، ومن
هنا، تأتي
أهمية تشجيع
الدعم الجادّ
للمرشحين
المناهضين
لـ”حزب الله”
بين جميع الطوائف،
بما فيها
الطائفة
الشيعية.
وتخلُص
غدار إلى أن
“حزب الله”
وراعيه
الإيراني لا
يريدان الحرب
في لبنان
لأسباب
كثيرة، وبالتالي
فإن الوضع
الراهن يعمل
لصالحهما بشكل
جيد على المدى
القصير فأيّ
حالة من
الهدوء تؤدي
إلى تمكين إيران
ولا تتمكن من
مواجهة “حزب
الله” لن تكون
سوى مرحلة
انتقالية.
وبالمثل، لا
يمكن
للاستقرار أن
يحمي السياسة
أو الاقتصاد
إذا كان يمسّ
بالحريات
ويعزز الفساد.
بل على العكس
من ذلك، سيؤدي
إلى زيادة
حدّة التوتر بين
الطوائف
وسيلحق الضرر
بالمؤسسات. لذلك،
يتعيّن على
المجتمع
الدولي أن
يكثّف دعمه
للاستقرار مع
التركيز على
إصلاح مؤسسات الدولة
من أجل حماية
قيم الحرية
والتنوّع التي
يعتزّ بها لبنان
. ولعل الأهم
من ذلك أنه
يجب أن تكون
سياسة “النأي
بالنفس” التي
يتبعها
الحريري
مصحوبة
بتدابير أكثر
حدّة ضد “حزب
الله” وعملياته
الإقليمية،
على الرغم من
أن ذلك يبدو
مستبعدا نظرا
إلى خطواته
الأخيرة.
مسودة
قانون العفو
العام تشمل
الاسلاميين والبقاعيين
والهاربين
الى اسرائيل
سلوى فاضل/جنوبية/22
ديسمبر، 2017
كيف
سيتم التوفيق
بين ثلاثة أنواع
من الاتهامات
الجرمية
لمحكومين في
السجون
اللبنانية
يجري التوافق
على ان يشملهم
قانون عفو
عام؟ ما هي
آخر
المستجدات،
فيما يخّص
الإسلاميين الموقوفين،
وما هي الوعود
بخصوص موعد
اطلاق سراحهم
اذا ما شملهم
قانون العفو
العام؟.
في
اتصال مع عضو
لجنة أهالي
السجناء الإسلاميين،
الشيخ إيهاب
البنا، قال
لـ”جنوبية”:
“اننا نتابع
مع كل من
المفتي الشيخ
عبداللطيف
دريان، ومع
الرئيس سعد
الحريري، ومع
النائبة بهية
الحريري. وقد
جرى تكليف
وزير العدل
باعداد مسودة
قانون كانت
موجودة قبلا،
وهي مسودة
بسيطة جدا
أُدخل عليها
عدة تعديلات.
ولاحقا زرنا
النواب
والوزراء،
ونسعى كلجنة أهالي
الموقوفين
الاسلاميين
لأن يشمل
العفو الجميع،
وبحسب ما ذكر،
سيشمل كافة
السجناء أي
الاسلاميين،
والاربعين
ألف الصادر
بحقهم مذكرات
توقيف،
والهاريين
الى اسرائيل،
وهناك لجنة
تواصل مع لجنة
أهالي
البقاع،
وخاصة الصادر
بحقهم مذكرات
توقيف
غيابية،
اضافة الى
خطاب القسم
الذي وعد بها
الرئيس عون
فيما يخص
الهاربين الى
اسرائيل”. و”من
غير المعقول
ان يشمل العفو
كل هؤلاء ما عدا
الاسلاميين.
وهناك من هو
موقوف بتهم
جنائية
عادية، ومن
بين
الاسلاميين
من هو متهم
بالإرهاب،
وهو بريء من
التهمة”.
و”مبادرتنا
الى التحرك
والنتائج
الإيجابية تتم
عبر لجنة
شكّلها
الرئيس سعد
الحريري، ويبحثها
مع دار الفتوى
بعد
الاعتصامات
والاضرابات
التي تمت في
السجون مؤخرا.
وثمة وعود حقيقية
بالحل،
والملف يشمل
الجميع دون
استثناء،
وسيكون هناك
قانون يمثّل
المصالحة
الوطنية”.
فـ”عدد
الاسلاميين
1300، مع العلم ان
اكثر من النصف
لم يُحاكموا
بعد، أي ان 700
سجين لم تصدر
أية احكام
بحقهم”. وبرأي
الشيخ البنا،
انه “قد يصدر
العفو العام عن
الجميع، وهو
أمر متروك
للمعنيّين،
فمن قتل او
ذبح عسكريا لا
نطالب بالعفو
عنه، وهذا ما
قلناه امام
الرئيس سعد
الحريري،
فلسنا ندافع
عن هؤلاء.
واذا درسنا
الملفات نجد
انه لا يتجاوز
عدد المجرمين أصابع
اليد
الواحدة،
ولكننا سنبحث
في وضع 1300 سجين
الذين
يحاسبون ضمن
قانون
الارهاب
الصادر في 1/11/1985،
اي ما يُسمى
بـ”قانون
الارهاب”. حيث
وصلنا بنا
الحال الى ان
التهم باتت
ترى جزافا،
وهو ما يعرف
بالأمن
الاستباقي. فليس
لأجل عدد
محدد من
المجرمين
نظلم البقية.
و”المشكلة
تتم من خلال
الخلط بين
الاعتداء على
الجيش، وبين
من أدعيّ عليه
بموجب قانون
الإرهاب. ففي
معارك جبل
محسن وباب
التبانة قتل
عدد من عناصر الجيش
اللبناني،
وعند المقارنة
بأحداث عبرا
نرى ان
الاحكام التي
صدرت انها
كانت
متسرّعة”.
و”الوعد الذي
ردده
السياسيين
انه سيتم
البحث بالملف
قبل آيار 2018
نتيجة التموضع
السياسي
الجديد، حيث
اتفق الجميع
على الملف”.
وفي اتصال مع
أمين سر اتحاد
الحقوقيين المسلمين،
ومحامي
الموقوفين
الاسلاميين،
المحامي محمد
صبلوح، قال
لـ”جنوبية”،
أن “قانون
ملفات
الموقوفين لا
يزال قيد
الدرس، كون من
يدرس الملفات
لا يدرس ملف
كل شخص على
حدا، بل تُدرس
كملف واحد،
وليس بشكل
تفصيلي. والاسلاميون
يحاكمون تحت
قانون
(إرهاب549/201).
والاقتراحات
تدرس حول نوع
القانون الذي
سيستعملون،
اضافة الى 48
ألف ملف من
ملفات أهلنا الشيعة
في البقاع،
وملف 5000 عميل
هارب الى
اسرائيل. اما
عدد
الاسلاميين
الموقوفين
فهو فقط 1200، وهو
الاقل بين كل
من نسعى للعفو
عنهم”. و”تبرّز
قضيتهم كثيرا
كون الاعلام
يسلط الضوء
فقط على
ملفهم، في حين
يُسمى عملاء
لحد
بـ”المبعدين
قسرا”. ونحن في
سعينا هذا لا
نطالب بمن ذبح
الجيش وقتل
أفراده، بل
ندعو الى استثنائهم
من العفو. لكن
كل المتهمين
بقتال الجيش
لا اثباتات
متوفرة ضدهم
حتى في ملف
عبرا. وكمحامٍ
عن الشيخ أحمد
الأسير أطلب
العدالة له
وليس العفو”. وفي
إشارة الى
صفقة حزب الله
مع “داعش” قبل
شهور، يسأل
المحامي
صبلوح “لماذا
أُعفيّ من
أخرج قتلة
تسعة من عناصر
الجيش بباصات
مكيّفة ولم
تتم
محاسبته؟”.
ويختم
المحامي محمد
صبلوح ان
“الملف يجب ان
يُبت قبل 22
شباط 2018 لانها
المهلة
الاخيرة،
والجلسة
التشريعية
الاخيرة
للمجلس
النيابي قبيل الانتخابات.
وكمحامي
تقدّمت
بمسودة “مشروع
عفو عام” الى
المعنيين
لدرسها
والعمل
عليها”.
فهل
سنشهد خلال
الشهرين
المقبلين
تغييرات مهمة
في ملف العفو
العام، فيما
يتعلق بكل من:
الإسلاميين،
والفارين الى
اسرائيل،
وملف أهالي
البقاع؟. فهل
سييأتي قانون
العفو العام على
قاعدة ستة
وستة مكرر؟.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الجمعة
في 22/12/2017
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
استرخاء
سياسي محلي
بفعل أجواء
الأعياد وسفر
العشرات من
المسؤولين في
ظل استمرار
التوافق على
النأي بلبنان
عن أزمات
الخارج لا
سيما منها ما
يتعلق بالمنطقة.
وقد بحث
مجلس الأمن
المركزي
برئاسة وزير
الداخلية في
الإجراءات
المتخذة
لضمان عدم هز
الإستقرار
خصوصا في فترة
الأعياد.
وواكب ذلك قائد
الجيش بجولة
في جرود عرسال
ورأس بعلبك
مؤكدا
الجهوزية
التامة
للتصدي لأي
محاولة خرق للوضع
الأمني.
وفي
السياسة،
ترقب لخطوات
ما بعد رأس
السنة لا سيما
في ما يعود
الى إعداد
مشروع موازنة
العام الجديد.
وتجدر الإشارة
الى أن كلاما
إعلاميا من
هنا وهناك
يتخوف على
الوضع النقدي
نتيجة ما سمي
بإنعكاسات سياسية
غير أن أوساط
حاكم مصرف
لبنان أكدت أن
هذا الكلام لا
أساس له من
الصحة وأن
الوضع المالي
ممسوك وأن
التدخلات تتم
حيث يجب ومتى يجب.
وفي
الشأن
الدبلوماسي
توقعت مصادر
مطلعة أن يتم تقديم
أوراق اعتماد
السفير
السعودي في
بيروت
والسفير
اللبناني في
الرياض في
مطلع السنة الجديدة.
وفي شأن
آخر، أحبطت في
المطار
محاولة تهريب
ثلاثين
كيلوغراما من
مادة الكوكايين
وتم توقيف
امرأة
فنزويلية
تبلغ من العمر
ثمانين عاما.
وفي
عكار أقدم
الوزير معين
المرعبي على
كسر بوابة
مؤسسة
الكهرباء في
حلبا لإفساح
المجال أمام
المواطنين
للدخول بعد
الشكوى من
انقطاع
التيار
الكهربائي
لفترة طويلة. وكانت
مؤسسة
الكهرباء قد
أعلنت عن تراجع
قوة التغذية
بالتيار في كل
لبنان بسبب
إضراب نقابة
الموظفين
التي قالت في
بيان لها إنها
مستمرة في عدم
تصليح
الأعطال في
المجموعات الحرارية
وشبكة
التوزيع.
البداية
من جولة قائد
الجيش في جرود
عرسال وتأكيده
أن لا مجال
للإخلال
بالأمن بعد
اليوم.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
عطلة
الميلاد بدأت
من اليوم وعدد
لا بأس به من
المسؤولين لم
يعد على السمع
او حتى على
الاراضي
اللبنانية،
في المقابل
على
اللبنانيين ان
يمضوا فترة
الاعياد من
دون اي اضافة
في ساعات
التغذية في
الكهرباء.
ورغم الشح
الكهربائي لا
تزال العلاقة
مكهربة بين
الرئاستين
الاولى
والثانية
نتيجة تداعيات
ما يعرف بدورة
"عون"
والاتصالات
المكثفة التي
تجري على هذا
الصعيد لم
تتوصل الى حل
للمأزق
المفتوح
والمؤجل حله
ربما الى ما
بعد الاعياد.
على
صعيد اخر
مؤتمر باريس 4
قد يتحول
مؤتمر بيروت
واحد اذ كشفت
وكالة
الانباء
المركزية ان
الحكومة
اللبنانية
باشرت
اتصالات دبلوماسية
مع فرنسا بهدف
عقد المؤتمر
قبل الانتخابات
اي في نيسان
وبالتزامن مع
زيارة الرئيس الفرنسي
الى لبنان
بحيث يرأس مع
نظيره اللبناني
المؤتمر
المنتظر.
اقليميا،
انطلقت اليوم
في عاصمة
كازخستان جولة
جديدة من
مفاوضات
"استانا" في
وقت تستعد
مدينة سوتشي
الروسية
لاستقبال
مؤتمر الحوار
الوطني
السوري في
نهاية شهر
كانون الثاني
المقبل.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
السياسة
دخلت زمن عيد
الميلاد
فاستراحت، باستثناء
البحث عن حلول
لازمة مرسوم
الضباط العالقة،
والتي لا زالت
تنتظر ما
سينتج عن
تحركات
الوسطاء بين
بعبدا وعين
التنة.
اما
نتائج تعداد
السكان
والمساكن في
المخيمات
الفلسطينية
وما اظهره من
تراجع في
اعداد الفلسطينيين
اثار موجة من
الاسئلة عن
اسباب التراجع
وعن
انعكاساته،
فيما الداخل
الفلسطيني
شهد استمرارا
لتظاهرات
الغضب التي
ادت الى سقوط شهيدين
واكثر من مئة
واربعين
جريحا برصاص
قوات
الاحتلال
الاسرائيلي.
سوريا،
جولة ثامنة من
مفاوضات
أستانة انتهت الى
اتفاق الدول
الضامنة،
روسيا تركيا
وإيران، على
عقد مؤتمر
الحوار
الوطني
السوري في سوتشي
في التاسع
والعشرين من
كانون الثاني
المقبل.
والبيان
الختامي يعلن
عن قرار
بإنشاء
مجموعتي عمل
بخصوص إطلاق
سراح
المعتقلين في
سوريا، ونزع
الألغام في المناطق
التاريخية.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
على عكس
كل التسريبات
والتشويشات،
تؤكد المعلومات
الموثوقة أن
لا مشكلة
إطلاقا بين
بعبدا وعين
التينة. ولا
مشكلة خصوصا
في اليرزة،
على خلفية
مرسوم إعطاء
الأقدميات المحقة
لضباط دورة
العام 1994...
ذلك
أن المرسوم
المذكور بات
نافذا،
بالمفهوم الدستوري
والقانوني
والإداري. فهو
اقترن بتوقيع
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة،
والوزير المختص،
وفقا للنصوص
المرعية، كما
بحسب كل السوابق
والأعراف،
منذ وجود
الدستور
اللبناني،
معطوفا على
الميثاق
الوطني،
وبالأخص منذ
قيام جمهورية
الطائف..
أما
لجهة نشر
المرسوم،
فالأنظمة
اللبنانية المرعية
نفسها، تحدد
بوضوح أن
المراسيم الإسمية
- أي تلك التي
تتضمن أسماء
أشخاص
حقيقيين - لا
تستوجب النشر
حكما... وبناء
على كل ما
تقدم، تؤكد
المعلومات أن
مرسوم إعطاء
الأقدميات
المستحقة،
بات نافذا...
وكما كل
إجراء
قانوني، في
دولة تحترم
الحق والقانون
والعمل
المؤسساتي
فيها، تبقى
سبل المراجعة
في هذا
الإجراء
مفتوحة أمام
القضاء المختص،
والمتمثل في
هذه الحالة
بالقضاء الإداري،
أي مجلس شورى
الدولة، وذلك
لمن يملك
الصفة
الضرورية
للمراجعة، من
متضرر أو
معني...
وفي كل
الأحوال،
تجزم
المعلومات
بأن العلاقات
بين أركان
الدولة سليمة
سوية، على
قاعدة التضامن
والتآلف
والتآزر،
لمواجهة
استحقاقات
الخارج وضمان
المصالح
العليا
للبنان واللبنانيين...
مصالح
عليا، لا تبدو
منطبقة
التوصيف
بالكامل، على
ما قام به
اليوم نائب
ووزير، من أجل
شحنة كهرباء،
أو حفنة
أصوات... ماذا فعل معين
المرعبي؟
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
في
القانون ما هي
عقوبة ان
يقتحم مواطن
مرفقا عاما
بالقوة
بواسطة
التكسير
والخلع
وامكانية
التسبب بخطر،
قانون
العقوبات
مليء
بالبنود،
ولكن حين يكون
هذا المواطن
برتبة وزير
فمن يحاسبه؟
انه معين
المرعبي وزير
دولة لشؤون
النازحين
ونائب في تيار
المقتحم
لمحطة
الكهرباء في
حلبا بعدما
كسر اقفالها
بواسطة
"مهدة" معرضا
من كان معه
لخطر التعرض
ل66 volt.
اما
عناصر قوى
الامن
الداخلي
الموجودون
داخل المحطة
فلم يحركوا ساكنا
ربما خشية ممن
يحمي نفسه
بحصانته النيابية
وبموقعه
الوزاري الذي
سيعود اليه في
الرابع من
كانون الثاني
في اول جلسة
لمجلس الوزراء
في السنة
الجديدة لكن
فضلا عن
زملائه وعن رئيسه
سعد الحريري
سيكون من
المستمعين
اليه زميله
وزير العدل
سليم جريصاتي
فهل سيطالب باعتماد
النصوص
الزاجرة
بحقه؟
ما قام
به الوزير
المرعبي في
محطة حلبا تحت
اعين قوى
الامن يستدعي
تحركا عاجلا
من وزير الداخلية،
وزير
الداخلية
انشغل بالامس
بزف خبر اللوحات
الجديدة
لارقام
السيارات،
لكن الزفة لم
تكتمل اراد اسعاد
الناس ان كلفة
اللوحة لا
تتجاوز ال15
الف ليرة، لكن
الوزير لم يكن
اول من يعلم
بان الحقيقة
تقول ان كلفة
اللوحة هي
خمسون الف
ليرة وليس 15
الف ليرة
فماذا يسمى
هذا التباين
في القانون؟
وبماذا سيبرر
وزير
الداخلية هذا
التفاوت
للرأي العام؟!
بشرى
ثالثة، بعد
اليوم لا داعي
لتصنيف
المتعهدين في
الجمهورية اللبنانية
لانه اصبح
هناك متعهد
الجمهورية واحدث
التزام رسى
عليه هو سوق
الخضار في
بيروت.
هذه
الملفات
الثلاثة يجب
ان لا تنتظر
اسبوعين
ليعود مجلس
الوزراء الى
الانعقاد
ليعالجها بل
تستدعي تحركا
من رئيس
الحكومة الذي
للمصادفة
الملفات
الثلاثة في
عهدة مسؤولين
تابعين لتياره
السياسي سواء
النائب
والوزير معين
المرعبي
ووزير
الداخلية
نهاد المشنوق
ومتعهد الجمهورية.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
شهيدان
وأكثر من مئة
جريح قرابين
اليوم على طريق
القدس
العربية،
والعاصمة
الابدية لفلسطين
كل فلسطين..
على نبض الضفة
والقطاع ترصد
مؤشرات قدرة
الصمود
الفلسطيني
الاسطوري،
الذي فرض مئة
وثمانية
وعشرين لا
عالمية
لقرارات
ترامب التهويدية..
وبالمرصاد
مقاومة تتقن
الحسابات،
تراهن على
الصبر المعهود
لدى شعبها،
وعلى اليقين
بأن سقوط
المؤامرة
اقترب كثيرا
من فصله النهائي..
جنون
ترامب قاد
العالم الى
مشهد جديد،
وسيقرأ في
العلاقات
الدولية
الكثير..
والمطبلون له وفي
مقدمتهم
نتياهو،
سيكونون أكبر
الخاسرين،
وما بعد لكمة
الامم
المتحدة
بالامس ليس كما
قبلها..
اوقع
ترامب واشنطن
في العزلة
الدولية،
ووجد حلفاء
الامس ضده في
التصويت على
وضع القدس،
ومن تبقى له
من الموافقين
دول تشبه
الحدائق
الخلفية
لبلاده في بقع
متفرقة، عملة
معظمها
الدولار،
وسكانها
مجتمعون اقل من
نصف مليون،
ويربطها
الامن القومي
الاميركي
بالقواعد
العسكرية
المنتشرة في
العالم.
في
الداخل
الصهيوني،
ترددت صفعة
الامم المتحدة
في الاعلام
المتخوف من
استمرار
الانتفاضة:
واشنطن وتل
ابيب لم تقرءا
جيدا مزاجا
عالميا ولد خلال
حملة ترامب
الانتخابية
وينمو بسرعة
على خط
المواجهة
السياسية
القابلة
للتمدد خارج
الجدران
الاممية.
من ينزل
دونالد ترامب
عن الشجرة؟
مغامراته وضعته
على شجرة
مرتفعة جدا، والسقوط
عنها اصبح
واردا اكثر من
النزول.
في
المنطقة،
لبنان يراقب
وينصر
فلسطين، ويرتب
ملفاته
الداخلية
بميزان
التوافق
المنسحب في
البرمجة
السياسية الى
موعد
الانتخابات. اما
في الامن،
فالاستقرار
اولوية اكد
عليها قائد
الجيش العماد
جوزيف عون من
الحدود الشرقية
معلنا جهوزية
عالية للتصدي
لأي محاولة
للاخلال بالامن.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
اذا صحت
الارقام
المنشورة فان
عشرين وزيرا نزحوا
اراديا من
لبنان الى
الخارج في
موسم عيدي
الميلاد وراس
السنة، وحده
وزير
النازحين معين
المرعبي باق
ويكسر وهو
استعان على
قضاء هذه الحاجة
بمطرقة وركل
وخلع ليعيد
الكهرباء
المقطوعة عن
قرى عكارية
وان باسلوب
الاقتحام لمحطة
الكهرباء في
حلبا بعد كسر
بوابتها.
اما في
ازمة كهرباء
الجنوب
والضاحية
فمتابعة من
قبل رئيس مجلس
النواب نبيه
بري للقضية من
خلال اللجنة
النيابية
المؤلفة من
النائبين هاني
قبيسي وعلي
عمار التي
تتواصل مع
وزارة الطاقة.
انكفأت
الحركة
السياسية
الداخلية في
الاسبوع
الاخير من
العام 2017 على ان
تعود الى ساحة
الحضور مع
العام
الجديد،
سلسلة
الملفات
المطروحة وفي
مقدمها
الانتخابات
النيابية
المقررة في
ايار المقبل.
وبين
نهاية العام
وبداية عام حرص
المسؤولون
الكبار على بث
اجواء
تفاؤلية فهل
تنسحب هذه
الاجواء مثلا
على ازمة
مرسوم ترقية
دورة ضباط عون
فتجد طريقها
الى الحل؟ حتى
الان يبدو ان
الازمة ترواح
مكانها
والرئيس نبيه
بري الذي يؤكد
ان لا علم له
بما يشاع عن التوصل
الى حل يجدد
تمسكه
بالموقف الذي
اعلنه خلال
لقاء
الاربعاء
النيابي
ومفاده انه لن
يضيف اي كلمة
وان المعالجة
بيد رئيس
الجمهورية.
غياب
السياسة بفعل
الاعياد لا
يغيب الامن، وفي
هذا الاطار
اعلن وزير
المالية علي
حسن خليل عن
احباط جمارك
المطار اكبر
عملية تهريب
كوكاين
بواسطة
مسافرة
ثمانينية
كانت آتية من
فنزويلا الى
بيروت عبر
فرنسا.
اقليميا،
عاشت فلسطين
المحتلة
اليوم جمعة غضب
ثالثة رفضا
لقرار الرئيس
دونالد ترامب
اعتبار القدس
عاصمة للكيان
الاسرائيلي،
غضب من نوع
اخر لا يزال
يقض مضاجع
الولايات
المتحدة
واسرائيل
نتيجة الصفعة
القاسية التي
تلقتاها من 128
دولة التي
صوتت في الامم
المتحدة
متحدية كل
التهديدات
والبلطجة
التي مارستها
واشنطن على
اعضاء
المنظمة
الدولية.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
عيشة
لا معين فيها.. جدول لا
ماء ولا
كهرباء فيه
فعلى توقيت
نزوح ثلثي الوزراء
إلى الخارج
لقضاء عطلة
الأعياد يرافقهم
نصاب نيابي كامل
فاق النصف
"زائد واحد"..
قرر وزير شؤون
النازحين
معين المرعبي
أن يحدث الفرق
بالقبضة
الحديدية..
استل المطرقة
وهدم سور
التيار
الكهربائي
العظيم دخل محطةالكهرباء
في حلبا
بالقوة وفتح
الشركة أمام
المواطنين من
أجل إعادة
الكهرباء
المقطوعة إلى
قرى وبلدات
عكار بسبب
إضراب عمال
مؤسسة كهرباء
لبنان. ستبدو
فعلة الوزير
مرعبة على
مستوى
الاستقامة
الوزارية
لكنها في جانب
منها أكثر
رعبا لناحية
انقطاع
التيار عن
المستشفيات
والحالات
المرضية الصعبة
التي تتنفس
أوكسيجينها
كهربائيا.. وفي
هذه الحالة
فإن الدولة
وشركة كهرباء
لبنان ليستا
وحدهما من
يتحمل
المسؤولية بل
أولئك النقابيون
الذين قرروا
إضرابهم على
حساب ناسهم وإذا
كان المرعبي
قد استخدم
"المهدة"
للاقتحام فإن
هناك وزراء
آخرين يمسكون
بالفراعة لاقتطاع
أرزاقهم من
أشجار
الدولة.. وإن
جاءت النتائج
مسرطنة للناس
فهل توقفت
السلطة عند ما
أدلى به
النائب وائل
أبو فاعور
مرارا؟ وهو
سأل اليوم
لماذا لم
تجتمع اللجنة
المشتركة
للمبيدات
والأدوية
الزراعية بين
وزارتي الصحة
والزراعة
لإلغاء
القرار
القاضي
بإدخال
ثمانية عشر
دواء ومبيدا
زراعيا تحتوي
على مواد مسرطنة
لكن سؤاله
الأهم جاء
ليكشف عن إحدى
الشركات التي
دفعت مبالغ
طائلة لبعض
المعنيين
لإمرار القرار..
ولمح أبو فاعو
إلى هذه
الشركات
المعنية
بالذباب أو
الدبان مع
إضافة أو حذف
التاء المربوطة
وفي معلومات
الجديد
التحليلية
البسيطة أنه
إذا ما ربطنا
التاء على
الذباب نستخرج
اسم شركة
دبانة إخوان
فمن قبض
خمسمئة ألف دولار
لإمرار
القرار؟ وأي
دور لوزير
الزراعة غازي
زعيتر
والمدير
العام
للزراعة لويس
رستم لحود؟ هي
أسئلة لم يجب
عنها الوزير
المختص في
ثلاثة أرباع
ساعة المؤتمر
الصحافي على
الهواء.. ولم
يخبر المواطنين
بكيفية
تفريقهم بين
الأدوية
الزراعية
المضرة وتلك
غير المضرة.. ولعل
الكلمة
الواحدة التي
رد بها أبو
فاعور على
زعيتر كانت
كافية: ألغ
قرارك يا
معالي الوزير
ونحن إلى
جانبك لكن
القرار
استمرت
مفاعيله.. وما
زال
اللبنانيون
يأكلون
خضارهم
وفاكهتهم
بروح السرطنة
وقد علمت
الجديد أن
الاردن والإمارات
أعادا لنا
التفاح
اللبناني
وأنواعا أخرى
من الخضار
والفواكهة مع
الشكر نتيجة
ترسبات
الأدوية
والمبيدات..
وبات علينا
كلبنانيين أن
نصرف هذا
المنتوج في
أمعائنا فأي
قضاء سيتحرك..
ولماذا لا
يجري استدعاء
وائل أبو فاعور
للشهادة وإذا
كان قد أتى
بأنباء غير
مطابقة
للمواصفات
فليتم رفع
الحصانة عنه
ويحول الى
المحاكمة
بتهمة إزعاج
صفقة
المبيدات لكن
بعضا من
قضائنا
"مرشوش"
بمواد منومة
واقعة تحت
تأثير التاء
المربوطة.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 22
كانون الأول 2017
النهار
قرأ
جهات حزبية
بدقة كلام
وزير
الخارجية
السعودي عن
قانون
الانتخابات
في لبنان
وتسأل عن مغزى
تلك الرسالة.
تشكو
إدارات مصارف
من منافسة في
رفع الفوائد
ما يدفع
باتجاه رفع
الفوائد لدى
كل المصارف
وتراجع
الأرباح.
المستقبل
قيل ان
ديبلوماسيين
في موسكو
يؤكدون
ارتفاع منسوب
التباين بين
روسيا وايران
بعدما ثبت ان
الاخيرة تعمل
على افشال
الجهود
الروسية
لانجاز الحل
السياسي
للازمة السورية
وتدفع بشار
الاسد الى
عرقلة هذا
الحل لكونه
ينهي الدور
الايراني في
سوريا.
الجمهورية
واجه
عمل إحصائي
قامت به إحدى
المؤسسات
تشكيكاً واسع
النطاق على
اعتبار أن
النتيجة التي
وصلت إليها
غير منطقية
وبعيدة من
الواقع.
أكدت
مرجعية روحية
أنها لن
تتدخّل
حالياً في خلاف
بين قوّتين
سياسيّتين بل
ستترك للقادة
تحمُّل
مسؤولياتهم.
سُئل
وزير في حزب
بارز عن موقفه
من مرسوم أثار
جدلاً في
الأوساط
السياسية
فقال:" نحن
ننأى بأنفسنا
كلِّياً".
اللواء
تساءلت
جهات أهلية من
منطقة ينتمي
إليها أحد
الوزراء
الجدد، متى
يزور معملاً
يتسبب بأضرار
بيئية ويشكو
منه الأهالي؟
تملك
مصادر متابعة
معلومات ان
إحصاء اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان
يتمتع
بمصداقية، لكن
العدد يزيد
عمّا أعلن
قليلاً.
كرّر
مسؤول كبير
أمام هيئات
نقابية ان لا
إمكانية
البتة لإعطاء
أية زيادات
لأي قطاع
كان؟!
الشرق
نقل احد
النواب عن
مرجع
ديبلوماسي
غربي، ان التطرف
الذي تلجأ
اليه الادارة
الاميركية بقيادة
الرئيس
دونالد
ترامب، تعبير
عن مأزق كبير
ناجم عن
العزلة
الدولية التي
آلت اليها الدولة
الاقدر في
العالم؟!
اكد احد
نواب
"التنمية
والتحرير" ان موضوع
ترقية ضباط
دورة 1994 "طي
المعالجة
الجدية، ولن
تكون له
تداعيات
سلبية على
العلاقات مع
رئاسة
الجمهورية
ورئيس
الحكومة.
سأل
مرجع أمني
بارز، اي معنى
يبقى
لـ"النأي بالنفس"
والاعلام
اللبناني في
غالبيته الساحقة
يتعامل مع
أزمة اليمن
وكأنها أزمة
لبنانية
داخلية يتوقف
عليها مصير
هذا الفريق أو
ذاك".
البناء
قال
دبلوماسي
عربي في
نيويورك إنّ
الدول التي
امتنعت عن
التصويت إلى
جانب القرار
حول القدس ولم
تصوّت مع
أميركا في
أغلبها ليست
دولاً كبرى
تتخذ
قراراتها
بحسابات
كبرى، وفعلت
ذلك تفادياً
لحرمانها من
المساعدات
الأميركية،
ولو قال العرب
إنهم
سيعوّضون كلّ
متضرّر بسبب
التصويت
لحصلوا على
نصف الأصوات
الممتنعة،
وانّ الذين
امتنعوا
استخفافا
بالعرب وتهيّباً
لمكانة
أميركا
و"إسرائيل"
لو سمعوا من
العرب قراراً
بقطع
العلاقات مع
من لا يصوّت
مع القرار
العربي لكان
أغلبهم اختار
التصويت مع
العرب،
خصوصاً أنّ
التهديد
الأميركي
العلني قبل
التصويت منح
العرب الفرصة
لفعل مماثل…
تساءلت
أوساط سياسية
بعد نشر
الجرائم
الإرهابية
المسندة
قضائياً إلى
الإرهابي
مصطفى الحجيري
"أبو طاقية"،
وفي حال
إدانته بها من
جانب المحكمة
العسكرية
الدائمة، ما
إذا كانت التحقيقات
معه قد تكشّفت
عن جهات حزبية
أو نيابية
لبنانية كانت
تعلم بما كان
يفعله "أبو
طاقية"، وما
إذا كانت
تدعمه وتسهّل
له تنقلاته، إذ
لا يعقل أن
يكون الأخير
قام بالجرائم
المتهم بها من
دون غطاء
سياسي!
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
الاحدب:
الحريري تعلم
من حزب الله
التقية
السياسية
ولبنان لا
يقوم الا بشراكة
ندية بين جميع
مكوناته
الجمعة 22
كانون الأول 2017 /
وطنية - رأى
رئيس "لقاء
الاعتدال
المدني" النائب
السابق مصباح
الاحدب، في
خلال لقاء مع
كوادر
"اللقاء"،
أقيم في مقهى
"روند" في
طرابلس، "ان
الرئيس سعد
الحريري قد
تعلم من "حزب
الله" التقية
السياسية،
فهو يقول للأشقاء
العرب ان
حكومته
ملتزمة مبدأ
النأي بالنفس،
في حين انه
التحق
بالمحور
الايراني مقابل
بقائه في
السلطة"،
لافتا الى "ان
الحريري يضحي
بشارعه وبسنة
لبنان ويسلم
البلد للحزب،
تحت ذريعة
الاستقرار،
مؤكدا "ان
احدا لا يملك
السنة
ليبيعهم تحت
أي شعار كان". واعتبر
الاحدب "ان
وزير العدل
يعيد لبنان الى
زمن الظلم
والظلام الذي
سبق ان فرضه
النظام السوري،
ويسعى الى
تسخير القضاء
لارهاب وكم أفواه
المعارضين
وحبس
المؤمنين
ببناء مشروع
الدولة
والمنادين
بحصر السلاح
بيد الجيش اللبناني".
وقال:"ان
مقدمة
الدستور
اللبناني تنص
على أن لبنان
وطن نهائي
لجميع
أبنائه،
وعربي الهوية والانتماء،
وان كل
التجارب
السابقة
علمتنا بأن أي
شراكة بين
مكونات الوطن
على حساب الاخرين
ستؤدي حتما
الى الفتنة
والحرب وخراب
هذا البلد،
والشواهد
كثيرة على ذلك
فسبق ان غبن ابناء
الشيعة في
لبنان
فاوصلنا ذلك
الى حرب وخراب
ودمار،
واليوم ان
الخطر يتربص
بنا بشكل كبير
، فظلم وقهر
وغبن أبناء
السنة وصل
ذروته، وذلك
بمشاركة من
يتحدث باسمنا
ويجدد لنفسه
في كل مرة رغم
ارادتنا،
والمضحك
المبكي ان من
كان يعادي
ويخون ويشكك
بوطنية
الرئيس
الحريري نراه
اليوم أشد
المدافعين
عنه لانه غير
ولاءاته
فاصبح الشريك
السني الوحيد
"الباصم" لهم
في السلطة".
اضاف:" ان
الشراكة
المسيحية - الشيعية
التي تمارس
على حساب
السنة
وحقوقهم في الدولة،
لن تؤدي الى
اعطاء
المسيحيين
حقوقهم كما
يظنون، بل
ستؤدي الى
انفجار لبنان
وخرابه ،
فلبنان لا
يقوم الا
بشراكة ندية
بين جميع
مكوناته "18
طائفة" تحت
سقف الدستور
فهذا الوطن
رسالة وأي خلل
في هذه
الموازين
يقضي على كيان
وطننا".
وتابع:"اليوم
وعلى مشارف
الانتخابات
بدأ دولته
يروج لقانون
العفو العام
عن أبنائنا
الموقوفين
المظلومين
جراء سياسته الكيدية
في حقهم، فاذا
به يلعب على
مشاعر أهلهم
طامعا
باصواتهم
وكأنهم لم
يظلموا
كفاية، لا بل
أكثر من ذلك
نراه يلتجىء
الى سلطة قررت
معاداة
ومواجهة كل
المعارضين
لنهجها، وما نراه
من فضائح
ينتهجها وزير
العدل ليس الا
اعادة لزمن
الظلم
والظلام الذي
فرضه النظام
السوري في
لبنان، فنراه
يسعى لتسخير
القضاء لارهاب
وحبس وكم
أفواه
المعارضين
المؤمنين
ببناء مشروع
الدولة
الحاضنة
لابنائها
بمختلف مشاربهم
وانتماءاتهم
الطائفية
والسياسية والمنادين
بحصر السلاح
بيدالجيش
اللبناني وحده".
وقال:" كل ذلك
تم بموجب
التسوية
الاخيرة القائمة
على تحالف
رئيس الحكومة
مع فريق 8 اذار
في الانتخابات
القادمة
لاعادة
تسميته
لرئاسة الحكومة
، وهنا نجد
انه لقاء
تمسكه
بالسلطة قرر
الانقلاب على
خيارات
وقناعات
طائفته
المؤمنة بعروبة
لبنان
وعلاقاتها مع
الاشقاء
العرب، معتبرا
انه يملك
تفويضا من
طائفته
للتنازل عن حقوقها
وهنا نذكره
انه جاء
للسطلة بخطاب
" بدنا الدولة
والسما
زرقاء" ، وها
هو اليوم يضحي
بشارعه وبسنة
لبنان فيسلم
البلد للحزب
تحت ذريعة
الاستقرار،
وهنا نؤكد ان
لا هو ولا اي
احد اخر يملك
السنة
ليبيعهم تحت
اي شعار كان" .
واشار:
"يبدو ان
الرئيس سعد
الحريري قد
تعلم من "حزب
الله" التقية
السياسية،
واذ بنا نراه
اليوم
يمارسها
بمهارة فاقت
اسلوب الحزب نفسه،
فهو يقول
للخارج
وللأشقاء في
دول الخليج
العربي ان
حكومته
ملتزمة مبدأ
النأي بالنفس،
وتعمل على لجم
"حزب الله"
لعدم تدخله في
شؤون الدول
العربية،
فيما يبدو أنه
اتخذ قراره وبملء
ارادته بأن
يكون جزءا من
المحور الايراني،
فهو يعمل
يوميا من خلال
تنازلاته
المستمرة على
تسليم لبنان
لحزب الله
مقابل بقائه في
السلطة" .
وختم:"ان
الزعامة تبنى
على خدمة الناس
وليس
استخدامهم،
وان
الاتهامات
المتبادلة
بالخيانة
بينه وبين
الوزير
السابق أشرف ريفي
لا تعني أحدا،
فالناس سئمت
خطاباتهم
الصاخبة
الفارغة،
وتنتظر منهم
ان يتراجعوا
عن تنازلاتهم
وتقصيرهم في
حق أبنائنا
المضطهدين".
حشد
سياسي
وإعلامي واسع
دعماً لقضية
مارسيل غانم
"النهار"
- "اللواء" في 20 كانون
الأول 2017
أعلن
النائب بطرس
حرب عن أنه
«بصورة رسمية
مارسيل غانم
مستعد للمثول
أمام القضاء اليوم،
أو أي يوم
يعين له قاضي
التحقيق
موعدا له
لمثوله، وأن
تنفيذ مذكرة
الإحضار
بحقه، وتوقيفه
وإحضاره
مخفورا أمام
قاضي
التحقيق، لا
يتجاوز
المسرحية
المهينة
للقضاء
والدولة والمؤسسات
والقضاء
والأحرار،
ويشكل بداية إنزلاق
خطير لنظامنا
الديمقراطي
نحو
الدكتاتورية والتعسف
والقمع». كلام
النائب حرب،
جاء خلال مؤتمر
صحفي عقده بعد
ظهر أمس، في
منزله بالحازمية،
بعنوان
«الحريات
العامة « شرح
خلاله ملابسات
رفض قاضي
التحقيق
استلام
الدفوع
الشكلية في
شأن قضية
الاعلامي
مارسيل غانم،
من موقعه
كمحام وكيل
مكلف الدفاع
عن غانم، في
حضور الرئيس
امين الجميل،
النواب: دوري
شمعون، عاطف مجلاني،
سامر سعادة،
نديم الجميل
والمحامي سليمان
فرنجيه ممثلا
رئيس تيار
المردة سليمان
فرنجيه،
الوزيرين
السابقين
آلان حكيم وزياد
بارود،
الاعلاميين:
مارسيل غانم،
جورج غانم،
رئيس تحرير
جريدة
«اللواء» صلاح
سلام، بشارة خيرالله
مستشار
الرئيس ميشال
سليمان، فارس الجميل
مستشار
الرئيس نجيب
ميقاتي، مي
شدياق، رامي
الريس مفوض
الاعلام في
الحزب التقدمي
الاشتراكي،
عامر مشموشي
رئيس «رابطة
خريجي الاعلام»،
رئيس «نادي
الصحافة» بسام
ابو زيد، البير
شمعون، سعد
الياس،
ومندوبين عن
الوسائل
الاعلامية.
وأكد
النائب بطرس
حرب عدم
التنازل عن حق
مارسيل غانم
بتقديم دفوعه
الشكلية قبل
السير بالتحقيق
واستجوابه،
موضحاً «أننا
على استعداد للمثول
أمام القضاء
في 4/1/2018 دون
تنفيذ مذكرة
الإحضار التي
أصدرها
القاضي منصور،
معتبراً انها
«تهدف إلى
إهانة الإعلامي
مارسيل غانم
وجره موقوفا
أمام القضاء
للادلاء
بإفادته، وهو
أمر معيب
باعتباره غير
مبرر
وباعتبار أن
المادة /106/ أ.م.ج. التي تنص
على حالات
إصدار مذكرة
الإحضار
تنحصر في حالتين
فقط، الأولى
إذا لم يحضر
المدعى عليه إلى
دائرة قاضي
التحقيق بعد
تبليغه، وهو
ما لم يحصل،
باعتبار أنني
حضرت ممثلاً
الأستاذ غانم،
وفق ما نصت
عليه المادة /73/
أ.م.ج. وأنه
يفترض بقاضي
التحقيق، بعد
رفض تسليم
المذكرة
المخالف
للقانون، أن
يعيد تبليغ
الأستاذ غانم
مجددا،
بتبليغ عادي
قبل إصدار
مذكرة الإحضار
للحضور، وإذا
لم يحضر آنذاك
دون عذر مشروع
يحق له إصدار
مذكرة إحضار
بحقه.
والثانية إذا
كان قاضي
التحقيق يخشى
فرار المدعى
عليه، والرئيس
منصور يعلم أن
مارسيل غانم
لن يهرب، ولم
يتعود الهرب
يوما، ولا
سيما وأن رئيس
حكومته الشيخ
سعد الحريري
أعلن، بعد
إدعاء
النيابة
العامة، أنه
سيبق البحصة
في برنامج
«كلام الناس»
الذي يقدمه
مارسيل غانم».
وأوضح
حرب أنه دعا «
إلى المؤتمر
الصحافي بعد التطورات
القضائية
العجيبة
الغريبة التي
حصلت في موضوع
ملاحقة كل من
الإعلاميين
مارسيل غانم
وجان فغالي،
والتي جاءت
لتؤكد مخاوفنا
من إنحراف نظامنا
السياسي
والقضائي عن
المبادئ التي
يقوم عليها،
كما جاءت تفسر
خلفيات
التشكيلات القضائية
التي حصلت
مؤخرا. وفنَّد
حرب ما حصل في
برنامج «كلام
الناس»، حيث
استضاف
محللين سياسيين
مختلفي
الجنسيات
والأهواء
السياسية لمناقشة
حدث استقالة
رئيس الحكومة
اللبنانية،
واتهام
الزميل غانم
بعدها
بالتدخل بجرم
ذم رئيس البلاد
عن طريق
استضافة
الفاعل
الأصلي (أبراهيم
آل مرعي)
وإفساح
المجال أمامه
لارتكاب جرم
الذم دون أي
تدخل من قبله
لمنع ذلك وفقا
لما هو منصوص
عليه في
المادة / 23 و26/ من
قانون
المطبوعات
معطوفة على
المادة /219/
الفقرة
الرابعة
والمادة /35/ من
قانون البث
التلفزيوني،
كما أقدم على
ارتكاب
التحقير
بموظف بحق وزير
العدل سليم
جريصاتي خلال
برنامجه
التلفزيوني
بتاريخ 16/11/2017،
الجرم
المنصوص عنه
في المادة /383/
عقوبات. كما
أقدم على
مقاومة
السلطة برفضه
الحضور أمام القضاء
وبرفضه بيان
كامل هويته،
الجريمة
المنصوص عنها
في المادة /380/
عقوبات.
وأحالت الملف إلى حضرة
قاضي التحقيق
الأول في جبل
لبنان الذي حدد
موعد جلسة
البدء
بالتحقيق في
4/12/2017. ومن ثم أبلغ
المدعى
عليهما بموعد
الجلسة».
وكشف
حرب عن أنه «في
الموعد
المحدد أوفدت
الأستاذ جوي لحود
من مكتبي
للاطلاع على
إدعاء
النيابة العامة
والاستمهال
لاتخاذ
الموقف
الملائم منها،
وطلب وكيل
الأستاذ جان
فغالي إمهاله
لتقديم دفوع
شكلية، فأرجأ
قاضي التحقيق
الجلسة إلى 18/12/2017
وأعطى
الفريقين
مهلة أسبوع
لتقديم الدفوع
الشكلية. بعد
دراسة الملف
وجمع كل العناصر
التي استند
إليها
الادعاء،
اكتشفنا أن
آلية التبليغ
المزعوم لم
تكن قانونية
وأنه ليس من
جرم في
الأفعال
المنسوبة إلى
مارسيل غانم،
وليس من نص
قانوني يعتبر
الفعل
المنسوب إليه
جرما، وليس من
عقوبة لهذا
الفعل، فقررنا
تقديم مذكرة
دفوع شكلية
لحضرة قاضي
التحقيق قبل
السير
بالتحقيق
وقبل استجواب
المدعى عليه.
واحتراما
منا، ومن
الأستاذ
مارسيل غانم، للقضاء
قررت أن أحمل
شخصيا
المذكرة وأن
أحضر الجلسة،
وطلبت من
المدعى عليه
مارسيل غانم الحضور،
تطبيقا
لأحكام
المادة /73/ من
قانون أصول
المحاكمات
الجزائية،
التي تنص على
ما حرفيته:
المادة /73/
أ.م.ج: « يحق لكل
من المدعى
عليه أو
لوكيله دون حضور
موكله، ومن
النيابة
العامة أن
يدلي مرة واحدة
قبل استجواب
المدعى عليه
بدفع أو أكثر
من الدفوع
الآتية:.....
إلا
أنني فوجئت
بموقف حضرة
قاضي التحقيق
عندما أبلغته
أنني أتقدم
بمذكرة دفوع
شكلية، والذي
أبلغني بأنه
يرفض استلام
المذكرة لأنها
مقدمة بعد
مرور مهلة
السبعة أيام
التي حددها،
وأنني لا
أستطيع تمثيل
مارسيل غانم
في غيابه،
وأنه يطلب
حضوره اليوم
تحت طائلة
إتخاذ التدبير
الملائم بحقه
بسبب عدم
حضوره رغم تبليغه
موعد الجلسة.
حاولت إقناع
حضرة المحقق
بعدم قانونية
موقفه، وأنه
لا يجوز له
رفض استلام المذكرة،
وأنه لا
يستطيع
إعتبار
مارسيل غانم
متخلفا أو
ممتنعا عن
الحضور
أمامه، لأنني
أمثله قانونا
وأن مارسيل
جاهز للمثول
أمامه عند
البت بالدفوع
الشكلية فرفض
الإصغاء وتمسك
بموقفه. وامتنع
حضرة قاضي
التحقيق عن
تدوين ورود
المذكرة
ورفضه لها،
كما امتنع عن
تسجيل حضوري
كوكيل للمدعى
عليه، وهو ما
يخالف أبسط الأصول
القانونية».
وأضاف: «جهدت
لإقناعه خاصة وأن
كل الحجج التي
استند إليها
غير قانونية، ولفت
نظره إلى أن
ما يقوم به
يشكل مخالفة
صارخة
للقانون
وضربا لحقوق
الدفاع
المقدسة وسابقة
خطرة، فلم
يرتدع، ما ولد
لدي الاقتناع
أن الجلسة
كانت مبرمجة
مسبقا، إن
لجهة محاولة الشرطي
الذي يقف على
بابه منعي من
دخول مكتب قاضي
التحقيق لأنه
مشغول، وعلي
إنتظاره في الممر
حتى ينتهي من
عمله، وهو
الذي حدد لي
الموعد في
الساعة
العاشرة
صباحا،
وأبلغني أن لا
عمل لديه في
هذا النهار
غير هذه
الدعوى، ما دفعني
إلى نهر
الشرطي وفتح
الباب عنوة،
أو لجهة
القرار الذي
أصدره نتيجة
إعلاني
المسبق عند
نيتي بتقديم
مذكرة دفوع
شكلية».
الرئيس
الجميل
وكان
المؤتمر قد
استهل بكلمة
للرئيس
الجميل لفت
فيها الى أن
«حضوري هذا
المؤتمر ليس
من باب
الصداقة مع
مارسيل غانم
او من باب السياسة،
انما فقط
للتعبير عن
قلق عميق على
مستقبل
الحريات في
لبنان لاننا
اذا فقدنا
الحريات
اعتقد ان يصبح
«على الدنيا
السلام»، وما
نخشى منه هو
ان يمارس هذا
النوع من
الضغوطات على
القضاء
اللبناني
وبالتالي
يرفع فوق اي شخص
منا اي سقف
الذي هو
الحرية
والديموقراطية،
والمطلوب في
هذه المرحلة
التضامن
الكامل والتوقف
عند معاني هذه
الممارسات
اكثر مما هو
انعكاسها على
اشخاص او على
القانون
بالمعنى
الحصري».
عبيد
لعون: أوصد
هذا الباب
وأوضح
النائب
السابق جان
عبيد، في
تصريح أمس: «كنت
تمنيت في
اتصال هاتفي
مع الرئيس
الصديق العماد
ميشال عون ان
يمر بوصفه
القاضي الاول
مرور القادرالحليم
في قضية
الصديق
والاعلامي مارسيل
غانم. متمنياً
عليه ان «يأخذ
هذا الموضوع
بيده وبرحابة
الصدر والحلم
وان يوصد هذا
الباب في وجه
الذين سيؤدي
تماديهم
واصرارهم في هذه
القضية، الى
الاصرار
المجاني بمن
لم يرتكب
والخدمة
الواضحة لمن
لا يراد
خدمته. فخامة
الرئيس القرار
لك ولا بد انك
آمر به».
سكايز
واستنكر
مركز الدفاع
عن الجريات
الاعلامية والثقافية
(سكايز) في
بيان إصدار
القضاء اللبناني
مثل تلك
المذكرة التي
تضع إعلاميا
وصحافيا حرا
في خانة
المجرمين،
ويحذر من
سياسة كم الأفواه
وقمع حرية
الرأي
والتعبير
وتدجين الإعلام
التي تكررت
ملامحها.
المجتمع
المدني
واعتبرت
منظمات
المجتمع
المدني الذين
تداعوا الى
اجتماع،
لتدارس
التحرك ضد
سياسة القمع
وكم الأفواه
التي تمارسها
السلطة
السياسية ضد
الناشطين على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
والإعلاميين
والصحافيين
وحتى
السياسيين
والنواب
المعارضين «أن
السكوت عن
الممارسات
القمعية
لوزارة
العدل، كما
السكوت على
تسييس القضاء
وتسخيره
لأغراض
الحاكمين، قد
أدى إلى سلسلة
من أعمال
التوقيف
والتحقيق
والملاحقة القضائية
لمجموعة من
أصحاب الرأي
المعارض.
النهار
دخل ملف
الإعلامي
مارسيل غانم
في خانة النفق
القانوني
بامتياز، بعد
قرار القضاء
إصدار مذكرة
الاحضار في
حقه، وهو ما
من شأنه ابقاء
استجوابه
معلقا الى حين
بت طلب تقدم
به النائب بطرس
حرب بردَ قاضي
التحقيق
الاول الواضع
يده على
القضية،
وتقديم شكوى
أمام التفتيش
القضائي.
وتزامن طلب
حرب مع درسه
امكان تقديم
طلب استئناف
قرار الاحضار
بذاته. جديد
هذا الملف ما
اعلنه حرب
بوكالته عن
غانم، وهو
تقديمه طلب رد
قاضي التحقيق
الاول في جبل
لبنان نقولا
منصور، وفي
الوقت نفسه
اعلانه عدم
التنازل عن حق
غانم في تقديم
دفوعه
الشكلية قبل
استجوابه.
وأشفع حرب
كلامه
باستعداد
غانم "للمثول
امام القضاء
اليوم او في
اي يوم يعين
قاضي التحقيق
موعدا له
لمثوله". وقال:
"ان احضار
الاعلامي
غانم مخفورا
امام المحقق
يشكل بداية
انزلاق خطير
لنظامنا
الديموقراطي
نحو
الديكتاتورية
والتعسف
والقمع". كلام
حرب جاء في
مؤتمر صحافي
عقده في دارته
في الحازمية
في حضور
الرئيس امين
الجميل والنواب
نديم الجميل
وسامر سعاده
ورئيسة مجلس
ادارة
"النهار"
نايلة تويني
وعاطف
مجدلاني، ممثل
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
رامي الريس،
ممثلين عن كل
من الرئيس
ميشال سليمان
والنائب
سليمان
فرنجيه
واللواء اشرف
ريفي ونقابة
الصحافة،
والوزيرين
السابقين
زياد بارود
والان حكيم،
ورئيس مجلس
ادارة "المؤسسة
اللبنانية
للارسال"
بيار الضاهر،
ومديرة
الاخبار في
تلفزيون
"الجديد"
مريم البسام
والاعلامية
مي شدياق
واعلاميين
اموا منزل حرب
تضامنا مع
غانم. وأكد
حرب ان هدفه
من المؤتمر "صون
استقلال
السلطة
القضائية
والحؤول دون تحويله
إلى أداة في
يد السلطة
التنفيذية،
وحماية
الحريات
العامة
للبنانيين
عموما وحرية الإعلاميين
خصوصا". وقال
ان القضية
"ليست قضية
الإعلاميين
مارسيل غانم
وجان فغالي،
رغم أهميتهما،
بل هي قضية
تتعداهما إلى
ما هو أهم وأخطر،
لأنها تطال
وجود نظامنا
القائم على
الحريات
العامة
المكرسة في
أكثر من مادة
من دستورنا"،
مركزا على
المادة
الثامنة منه
"الحرية الشخصية
مصونة وفي حمى
القانون ولا
يمكن أن يقبض
على أحد أو
يحبس إلاّ
وفقاً لأحكام
القانون، ولا
يمكن تحديد
جرم أو تعيين
عقوبة إلا بمقتضى
القانون".
واضاف ان
تقديمه طلب
الرد من شأنه
ان "يرفع يد
القاضي عن
النظر في
الدعوى العالقة
امامه حتى بت
طلب رده".
مآل
طلب الرد
هذا
الطلب تقدم به
حرب امام
محكمة
الاستئناف في
جبل لبنان،
وسيحيله
رئيسها على
إحدى غرف هذه
المحكمة
لتنظر فيه في
غرفة المذاكرة،
علما ان
قرارها لا
يقبل اي طعن.
ووفق قانون اصول
المحاكمات
المدنية، فإن
القاضي المطلوب
رده يتوقف عن
متابعة النظر
في القضية الى
ان يتم الفصل
في طلب الرد.
وله ان يبدي
ملاحظاته في
شأن هذا الطلب
بعد تبلغه
إياه خلال مهلة
ثلاثة ايام.
ويشار الى ان
بت الطلب غير
مقيد بمهل
محددة للفصل
فيه، اذ تجتمع
هيئة محكمة
الاستئناف
التي ستُكَلف
في غرفة
المذاكرة وحدها
بمعزل عن
الفريقين.
سياسة
كمّ الافواه
وفي
مؤتمره،
انتقد حرب "ما
نشهده هذه
الايام من
ممارسات
سلطوية ضد
المعارضين
السياسيين،
كالتهويل
عليهم
بملاحقتهم في
حال عدم تقديم
البراهين
التي تثبت صحة
ما يدلون به
من انتقادات
للحكومة،
وصولا الى ما
جرى اخيرا مع
النائب سامي
الجميل، وما
يجري من
ملاحقات قضائية
بحق إعلاميين
لاستضافتهم
على الهواء،
معارضين أو
محللين
سياسيين في
برامجهم،
وجّه بعضهم
النقد
للسلطة،
وتطاول بعضهم
على رموز البلاد،
والادعاء
عليهم بكل
المواد التي
لا تنطبق على
أفعالهم التي
لم يمنعها
القانون ولم يحدد
عقوبة لها"،
متسائلا عن
"الخلفية
الحقيقية
لهذه
الملاحقات
المخالفة
للدستور والقوانين
والتي لا نجد
لها مبررا او
تفسيرا إلا تصميم
السلطة
السياسية
الحاكمة على
كمّ الأفواه وإسكات
الأصوات
المعارضة
لسياستها،
وللصفقات
المشبوهة
العديدة التي
يجريها بعض
أعضائها". وذكّر
بمجريات قضية
غانم أمام
القضاء وصولا الى
رفض قاضي
التحقيق
الاول نقولا
منصور تسلّم
مذكرة الدفوع
الشكلية
لتقديمها بعد
مرور المهلة
التي حددها،
مشيرا الى ان
قضية غانم "تضع
البلاد على
مفصل أساسي
يحدد مصير
نظامنا السياسي
ومفهوم
الحريات
العامة، ولا
سيما حرية
الرأي وحرية
الإعلام، وإن
النظام
السياسي لجهة
مبدأ فصل
السلطات
واستقلال
القضاء أصبح
في خطر".
وانتقد "محاولة
واضحة من
السلطة المهيمنة
على القضاء
لتسخيره في
خدمة مصالحها
السياسية
والشخصية".
ماذا
ينتظر لبنان
في العام 2018؟
"الراي
الكويتية" - 22
كانون الأول 2017/مع
دخولها في
مدار عيد
الميلاد،
تبدو بيروت وكأنها
في مرمى "رياح
متعاكسة"،
واحدة تحمل ارتياحاً
الى "هديّة
النأي
بالنفس" التي كانت
سمحتْ بإعادة
الواقع
السياسي الى
سكة التسوية
عبر تراجُع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
عن استقالته
الصادِمة،
والثانية
معبّأة بارتيابٍ
من أن هذه
"الهدية
مسمومة"
بالمناخات
"العاصِفة"
في الإقليم
والتي تشكّل
"فتائل
تفجير" تقف
وجهاً لوجه
أمام "مانعةِ
الصواعق" الخارجية
التي نُصبت
فوق لبنان تحت
عنوان "الاستقرار
أوّلاً". ويطلّ
2018 على
اختباراتٍ
بالغة الدقة
لتفاهُم النأي
بالنفس عن
أزمات
المنطقة
والتدخل في الشؤون
الداخلية
للدول
العربية، وسط
مؤشراتٍ
مثيرةٍ للقلق
تطايرتْ من
"البالستي"
على الرياض
الذي "وقّعه"
الحوثيون ومن
خلفهم إيران
بعنوان
"افتتاح
مرحلة جديدة من
المواجهة مع
السعودية"
والذي استدرج
موقفيْن
متعارضيْن من
الحريري
شجْباً لـ
"هذا الأسلوب
العدواني"
ومن "حزب
الله" الذي
عاود مهاجمة
المملكة
والدفاع عن
الحوثيين،
قبل ان يطلق
رئيس الحكومة
أمس موقفاً
بارزاً أكد فيه
إن "النأي
بالنفس يجب أن
يكون قولاً
وفعلاً لأن لبنان
لم يعد يتحمل،
وهو لديه
مشكلة مع
أصدقائه
وأشقائه إن
كان في
السعودية أو
الخليج. ونحن
نريد أفضل
العلاقات مع
المملكة
لأنها لم تقصر
يوماً مع
لبنان. لذلك
سنواصل هذه
المسيرة، وأنا
أؤكد أن
العلاقات
ستكون مع
المملكة بأفضل
حالاتها". وإذا
كان كلام
الحريري يطلق
ضمناً إشارة
الى عدم إنهاء
دول الخليج
والعالم
العربي عموماً
"مسار الفصل"
بين لبنان
الرسمي
والحزب، فإن
تدحْرُج
المواجهة
السعودية مع
إيران وصولاً
الى الالتحاق
المتدرّج
للمجتمع
الدولي بها
يجعل البلاد
على مشارف
امتحان صمود
"درع
الاستقرار"
أمام عصْف
المواجهة الآتية
ولا سيما حين
تسقط "ورقة
التوت" عن النأي
بالنفس. وفي
موازاة هذا
الانشغال
"الدائم"
بالخارج،
فإنّ الوقائع
المحلية
"الداهمة"
ورغم أنها
توحي وكأنّها
"ما تحت
استراتيجية"
إلا أنها تبدو
بدورها
مربوطة
بجانبٍ من
الأبعاد
الكبرى
لانخراط
أطراف
لبنانية
وتحديداً "حزب
الله" في
الصراعات
الخارجية من
ضمن المشروع
الإيراني
التوسّعي
بالمنطقة.وهذا
ما ينطبق في
شكلٍ خاص على
عنوانيْن
بارزيْن
يشغلان لبنان
هذه الأيام
هما:
*
أزمة توقيع
مرسوم
الاقدمية
لدورة الضباط
للعام 1994 والذي
استحضر معه
الثنائي
الشيعي رئيس
البرلمان
نبيه بري و"حزب
الله"
المخاوف من
ثنائية
مارونية -
سنية مستعادة
من باب
التحذير من أي
إحياءٍ لها،
وذلك على
خلفية توقيع
المرسوم من
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون والرئيس
الحريري
والقفز فوق
توقيع وزير
المال
(الشيعي).
وبغض
النظر عن مسار
المعالجة
الذي دخله ملف
المرسوم، فإن ما
رافقه من كلام
عن "ضرب
الميثاقية"
والأسئلة عما
إذا كانت ثمة
نيات لتجاوُز
اتفاق الطائف
وروحيته،
يُثبِت في رأي
دوائر مطلعة
ان "حزب الله"
الذي يترك
لبري قيادة
"الدفة داخلياً"
في ما خص موقع
الطائفة
الشيعية
باعتباره يحمل
"راية
الشرعية"،
والحزب الذي
يقاتل في الخارج
لإرساء
المعادلات
وتغييرها، لن
يكون بوارد
التساهل حيال
أي مساسٍ بحصة
المكوّن الشيعي
في التركيبة
اللبنانية
وبالتوقيع الشيعي
في السلطة
التنفيذية
(الى جانب
رئيسيْ الجمهورية
والحكومة) ولو
كان ذلك غير
مكرَّس حالياً
بالنص، وذلك
حفْظاً
لعنوان معركة
ما بعد بعد
العودة الى
الداخل على
صعيد إعادة
النظر بكعكة
السلطة
وتوازناتها.
*
والعنوان
الثاني أزمة
الحريات التي
انفجرت مع
ملاحقة
القضاء
للإعلامي
الأشهر في
لبنان مارسيل
غانم على
خلفية حلقة
هاجم فيها ضيف
سعودي
مسؤولين
كباراً في
الدولة، وهي
الملاحقة
التي تحوّلت
كرة ثلج
سياسية -
إعلامية من
تحرّكاتٍ
(بينها تجمع أمس
امام قصر
العدل في
بيروت) حذّرتْ
من استعادة
"قمع الحريات
زمن الوصاية
السورية" ومن
"مناخ ترهيبي
مبرْمج" يراد
له أن يرافق
مرحلة التحضير
للانتخابات
ويُبقي
الإعلام "تحت
سقف" خطوط
مرسومة سلفاً
ينضبط وفقها
خدمةً لمشاريع
أطراف سياسية
وازنة.
صرخة ضد
تسييس القضاء
ودفاعاً عن
الحريات
خاص
جنوبية 21
ديسمبر، 2017
قمع
الحريات يدفع
العديد من
الناشطين
للتظاهر أمام
قصر العدل.
تداعى
عدد من
المنظمات
السياسية
والنقابية – العمالية،
ومنظمات
المجتمع
المدني
والاعلاميين
والصحافيين ونقابات
المحررين
والصحافة
والمحامين
وسائر نقابات
المهن الحرة
والهيئات
الإقتصادية،
وجميع
المهتمين
بقضية
الحريات
والدفاع عنها
إلى الاعتصام
اليوم الخميس
21 تشرين الأوّل،
وذلك لتدارس
التحرك ضد
سياسة القمع
وكم الأفواه
التي تمارسها
السلطة
السياسية ضد
الناشطين على مواقع
التواصل
الاجتماعي
والإعلاميين
والصحافيين
وحتى
السياسيين
والنواب
المعارضين.
وأكّد هؤلاء
أنّ السكوت عن
الممارسات
القمعية
لوزارة
العدل، كما
السكوت على
تسييس القضاء
وتسخيره
لأغراض
الحاكمين، أدى إلى
سلسلة من أعمال
التوقيف
والتحقيق
والملاحقة
القضائية لمجموعة
من أصحاب
الرأي
المعارض. ليعتبروا
أنّ ما يجري
منذ فترة،
إنما يرمي إلى
إرهاب الناس
وتخويفهم من
ممارسة حقهم
الدستوري في
المعارضة
الديموقراطية
التي لايمكن
أن يحكم البلد
من دونها.
وقد
ألقى كلمة
التجمع
الناشط
السياسي حنّا
صالح وجاء
فيها: المجتمع
المدني يعتصم
لأجل الحريات “أيها
الأصدقاء
السلطة
تريد أن
تستولي على
كلِّ شيء من
خلال تركيع
الأحرار. وهي
لم تعد تخجل
من ارتكاب أي
شيء في سبيل
إنجاز هذه
المهة. لم تعد
تخجل من
إغتصاب
الدستور، ولا
من محاصصات
تذكم الأنوف،
ولا من تفقير
الشعب، ولا من
محاولة كمِّ
افواه
الأحرار،
وترهيبهم،
وتوجيه التهم
العشوائية
إليهم، وزجهم
بالسجون،
مسخرة القضاء
ليكون في خدمة
أهدافها
الخسيسة. إنها
ثقافة
قمع الصوت
المعارض صارت
منهجاً لعمل
السلطة حيث لا
أنصاف حلول:
إما معي أو
ضدي.
المجتمع
المدني يعتصم
لأجل الحريات
حالة
قمع الحريات
التي نمر بها،
ينبغي أن لا تستمر،
لأنها تذكر
بحقبة ماضية
لم تمض بخير،
بل صاحبها
الاغتيالات
التي هدفت
لتصحير البلد
من كباره
فوضعت لبنان
على كفِّ
عفريت وكادت تطيح
بالسلم
الأهلي.. ولا
ننسى بأن
القاسم المشترك
الأكبر بين
سياسة القمع
وسياسة النهب
هو الفساد
المستشري في
مرافق الدولة
وبين
المتحاصصين! نرفض
سياسة القمع
وسنقاومها
بكل الوسائل
الديموقراطية،
وليكن
معلوماً إن
السلطة التي تمدُّ
يدها إلى
الحريات، وهي
قدس أقداس
لبنان، لن
تتورع عن
ارتكاب كل
أنواع
الجرائم،المادية
منها
والمعنوية.
أيها الأحرار
نحن
مدعوون الى
المواجهة
الديموقراطية
المباشرة. لأن
السلطة تعرف
تماما ماذا
تفعل، تبدأ
بمحاولة
إغتيال
الحريات
وترهيب
الأحرار، وتنتهي
بافتراس
الانتخابات
وهي غاية
المشتهى. ولن
يرتاح لهذه
السلطة بال،
ولن يغمض لها
جفن، إلاّ
عندما تُذلل
كل العقبات
أمامها، إلى
تحقيق
استيلائها
التاريخي على
السلطة التشريعية،
عبر
الانتخابات
المقبلة. كل
تلكؤ من قبلنا
اليوم إنما هو
مسمار يدق في
نعش الحرية
والديموقراطية.
المجتمع
المدني يعتصم
لأجل الحريات.
لن نسمح
لمشروع
السلطة هذا
بأن يرى
النور، يجب كسره
من هذه
اللحظة، من
خلال رمزية
هذا الاعتصام
ودلالاته. والكسر
يكون بتوحيد
كل المكونات
السياسية
والمدنية
وقوى
الاعتراض، من
خلال خطة
وطنية
للمواجهة
الديموقراطية
السلمية،
وصولاً إلى
إلحاق أكبر
هزيمة
بالسلطة في
الانتخابات
المقبلة. هذه
المواجهة عنوان
كرامتنا
الوطنية، بل
عنوان
الأحرار. سنربح
المواجهة
لأننا رفضنا
الترهيب
والتخويف متمسكين
بحقنا الشرعي
في ممارسة
الحريات العامة
والاعلامية
وفي الالتزام
بالدستور. إذا
فرّطنا
بهويتنا
الديموقراطية
التي عُرفنا
بها فاننا
نفرط بالوطن. ولنتذكر
أن لا شيء
يدخل الرعب
إلى قلب
السلطة إلاّ
الأحرار
عندما يقررون أن
لا رجوع بعد
الأن إلى
الوراء”.
قانصوه:
إيران دخلت
بيروت وحققت
ما تريده
"الأنباء
الكويتية" - 22
كانون الأول 2017/رأى
الأمين
القطري لـ
"حزب البعث
العربي الاشتراكي"
في لبنان،
النائب عاصم
قانصوه في إعلان
الحكومة موقف
"النأي
بالنفس"
تحركاً لـ"ضبضبة
الوضع ليس
إلا". وقال
إنه لا يرى
مصلحة للبنان
بهذا القرار
لأن فيه
"ابتعاد عن
الأخوة
العرب". وسأل:
"ماذا يعني ذلك؟
هل يعني، مثلا،
الامتناع عن
تصدير
الإنتاج
الزراعي وقطع
العلاقات
الاجتماعية
والاقتصادية
مع سوريا؟".
وعكس قانصوه،
لـ
"الأنباء"،
تفاؤلاً حيال
الوضع
الداخلي الذي
"سيمر هادئاً
حتى
الانتخابات
النيابية
التي ستحصل
على أساس
القانون
الجديد". ووصف
هذا القانون
بالـ "قزم"
و"الأسوأ" في
العالم"، رغم
أنه من أوائل
المساهمين
والداعمين
للانتخابات
على أساس
قانون
النسبية وجعل
لبنان دائرة
واحدة وقد قدم
مشروع قانون
بهذا الخصوص. ولدى
سؤاله عن
الدور
الإيراني في
الوضع الفلسطيني
المستجد، أكد
قانصوه إن
"طهران بسطت نفوذها
في في المنطقة
الممتدة حتى
غزة"، وقال: "إيران
دخلت بيروت
وهذا ما تريده
حتى يكتمل خط
المقاومة من
العراق الى
سوريا وبيروت
وصولا الى
غزة" على حد
وصفه"،
مشيراً الى أن
"اليهود ولا
مرة كانوا جزء
من المجتمع
العربي بعكس
المسيحيين
الذين كانوا
يشكلون 6% من
سكان فلسطين
سنة 1948 والآن 1.5%". وتحدث
قانصوه عن
مخزونات
بترولية غير
مستكشفة في
جنوب سوريا
كانت مثار
صراع بين
الروس والأميركان،
لكن "الروس
وضعوا اليد
على بترول هذه
المنطقة خاصة
في المساحة
الممتدة من
جنوب دمشق حتى
حوران"
والعهدة على
قانصوه.
جريصاتي:
تصرف الوزير
المرعبي غير
مقبول والحصانة
لا تنفع مع
الجرم
المشهود
الجمعة 22
كانون الأول 2017 /وطنية
- علق وزير
العدل سليم
جريصاتي في
مداخلات
متلفزة على
قيام النائب
والوزير معين
المرعبي بكسر
باب شركة
الكهرباء في
حلبا، قائلا:"
نحن نتفهم
استياء
المواطنين
وممثلي الشعب
من انقطاع
التيار
الكهربائي في
منطقة تعاني
من مثل هذه
الازمات
المعيشية،
لكن في الوقت
نفسه لا
استطيع ان
اتفهم هذا
التصرف
بالذات لا سيما
من وزير في
الحكومة
ونائب في مجلس
الامة. وما
شهدناه اليوم
من تصرف
للوزير
المرعبي غير
مقبول ويعتبر
جرما وهو
انتهك
القانون بشكل
علني معرضا
حياته وحياة
من رافقه
للخطر،
والحصانة لا
تنفع مع الجرم
المشهود". اضاف
الوزير
جريصاتي:"
اطلب من
النيابة العامة
التمييزية
التحرك وهي في
العادة تتحرك
من تلقاء
نفسها ولديها
صلاحية
الادعاء
فالحصانة
بالجرم المشهود
قد لا تكون
ذات فائدة لكن
الامر متروك للنيابة
العامة
التمييزية
وانا كوزير
عادل اقف على
مسافة واحدة
من الجميع
خصوصا في عهد
المساءلة
والمحاسبة".
المكتب
الاعلامي
للمشنوق : خبر
توقيف امير سعودي
في المطار
بتهمة حيازة
مخدرات عار عن
الصحة
الجمعة 22
كانون الأول 2017 /وطنية
- صدر عن
المكتب
الإعلامي
لوزير الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
ما يلي: "
تناقلت بعض
الوسائل
الإعلامية
خبرا عن توقيف
أمير سعودي
بتهمة حيازة
مخدرات في
مطار الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
الدولي. يهم
المكتب
الاعلامي
لوزير
الداخلية
والبلديات
التأكيد على
أن الخبر عارٍ
عن الصحة،
وبعد تفتيش حقائب
الأمير
المذكور
وتفتيشه،
تبين أنه لا
يحمل اي
ممنوعات. يتمنى
المكتب
الإعلامي على
وسائل
الإعلام توخي
الدقة في نقل
الأخبار،
خصوصا تلك
الحساسة مثل هذا
الخبر، وسؤال
شعبة الإعلام
والعلاقات
العامة في قوى
الأمن
الداخلي قبل
نشر أخبار
متعلقة بها".
الراعي
التقى
الشامسي
والقائم
بأعمال السفارة
البابوية
ستريدا جعجع:
الحريري قال
لي اعرف تماما
من هم اصدقائي
والاكيد ليس
هناك من بحصة
بيننا
الجمعة 22
كانون الأول 2017 /وطنية
-استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
بعد ظهر
اليوم، في
الصرح
البطريركي في
بكركي، سفير
دولة
الامارات
العربية
المتحدة حمد
سعيد الشامسي
الذي أشار الى
أن الزيارة "لتقديم
التهاني
بالأعياد
ونحن شعب محب
للبنان
ولغبطة
البطريرك،
ونحن دولة
محبة للسلام والتسامح".
بعدها
التقى الراعي
القائم
بأعمال
السفارة البابوية
المونسنيور
ايفان سانتوس
في زيارة
للتهئنة
بالأعياد
المجيدة.
ستريدا
جعجع
واستقبل
البطريرك
الراعي
النائبة
ستريدا جعجع
يرافقها رئيس
اتحاد بلديات
قضاء بشري ايلي
مخلوف ومدير
وادي قاديشا
المهندس
رولان حداد. وقالت
جعجع بعد
اللقاء:
"الزيارة
لمعايدة غبطته
وبنفس الوقت
تكلمنا عن
الزيارة
التاريخية
التي قام بها
سيدنا الى
المملكة
العربية السعودية
والحفاوة
التي استقبل
بها بطريرك الموارنة
بالمملكة،
ونحن نعتبر
فعلا ان هذه الزيارة
تاريخية وهي
ترسخ العيش
المشترك بين المسيحيين
والمسلمين في
الشرق
الأوسط،
وتوقفنا عند
القرار غير
الحكيم الذي
اتخذه الرئيس
دونالد ترامب
بما يختص
القدس عاصمة
لاسرائيل، وقلنا
انه بالنتيجة
لا يصح إلا
الصحيح بمجرد
أن 128 دولة
عارضت هذا
القرار هو
انتصار كبير
جدا، وفي هذا
العيد نقول
"في الله
بالنتيجة". وعن
المشاريع في
وادي قنوبين
قالت: "وضعنا
غبطته في
أجواء ما كان
يريده أن يحصل
وهو إنشاء طريق
للوادي في
أسرع وقت،
والمشروع سوف
ينفذ بأسرع
وقت في السنة
الجديدة، وفي
هذه المناسبة
وضعته في
أجواء الجهود
الكبيرة التي
يقوم بها وزير
الثقافة غطاس
خوري،
بالاضافة الى
وزير الأشغال
يوسف فنيانوس
في هذا
المجال، والتمويل
وجده وزير
الأشغال، وإن
شاء الله سنبدأ
بهذا المشروع
في السنة
الجديدة
وسيتم إفتتاحه
مع الوزراء
وعلى رأسنا
غبطة
البطريرك إضافة
الى رئيسي
الاتحاد في
بشري وزغرتا
لأنه كما
تعلمون ان
الوادي يبدأ
في بشري
وينتهي في زغرتا".
وعن
الهدية التي
تلقاها
الدكتور جعجع
من الرئيس
الحريري قالت:
"على سبيل
المزاح أود أن
يعلم
اللبنانيون
ويكونوا في
أجواء ما حصل
بالأمس، لقد
تلقينا سلة من
الشوكولا
كبيرة جدا، والسؤال
الأول الذي
طرحته من أرسل
هذه السلة؟،
والجواب أتى
من دولة
الرئيس
الحريري،
وبالطبع لقد
أجريت فورا
اتصالا
هاتفيا بالرئيس
الحريري
وسألته دولة
الرئيس أنت
أكيد أن هذه
السلة أتت
إلينا أم هي
لأحد آخر، فرد
ضاحكا،
وسألته دولة
الرئيس لقد
بحثت في داخل
السلة لإيجاد
"بحصة" لكن لم
أجدها،
والظاهر ان الرئيس
بري معه حق
بأن البحصة
تفتتت، وجواب الرئيس
الحريري كان
بالتأكيد ليس
هناك من "بحصة"
والأجواء
دائما جيدة
بيننا وبينكم
كحزب سياسي،
وهنا أكملت
حديثي معه
وقلت له من
المهم أن تعلم
يا دولة
الرئيس ان
صديقك
"المظبوط"
ستعرفه في
الأيام
الآتية، وإن
شاء الله خيرا
على هذه السنة
الجديدة،
وكانت مكالمة
ودية جدا،
وقال لي أنا
أعرف تماما من
هم اصدقائي والاكيد
ليس هناك من
"بحص".
سئلت:
لقد سبق
للرئيس
الحريري ان
قال لا شيء يفرقني
عن رفاقي في 14
اذار الا
الدم؟ اجابت:
"وهو كذلك،
وما يربطنا
بتيار
المستقبل
بالنتيجة هم
الشهداء
الذين ماتوا
بدءا من الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري رحمه
الله الى
الوزير محمد
شطح، تيار المستقبل
هو من اكبر
التيارات
التي دفعت
الدم في سبيل
لبنان اولا،
ونحن اعتبرنا
يوم حصلت الاستقالة
اردنا الدخول
فورا الى
مضمون هذه الاستقالة،
ونقول ان سعد
الحريري
بالنتيجة لديه
مسيرة نضالية
في لبنان وليس
الذهاب الى
موضوع شكل هذه
الاستقالة،
لانه عندما
يجلس الرئيس
الحريري مع
الامراء
السعوديين لا
يجلس احد اخر،
لذلك للذين
جربوا ان
يلعبوا دورا
سيئا في هذا
الموضوع
علموا تماما
ان ما يربطنا
مع تيار
المستقبل
اكثر من نزهة
سياسية او
تحالف بسيط في
المكان
والزمان، وما
يربطنا بهم هو
الناس الذين
استشهدوا او
ان نصور
الرئيس الحريري
وكأنه شخص
مسير وليس
لديه قضية او
لا يرى الامور
بوضوح، هذه هي
الخيانة
الصحيحة".
سئل: ما
هو ردك على
الحملة التي تتعرضون
لها؟
اجابت:
"الحملة
القائمة على
القوات وعلى
سمير جعجع
واضحة
المعالم،
وسمير جعجع
بخصوص معركة
ذات وجهين،
معركة سيادية
استقلالية
بامتياز
والثانية
معركة الفساد
في لبنان،
ونحن في زمن
الميلاد اقول
للبنانيين
نعدكم ان
المسيرة
مستمرة ونحن
لسنا هواة
مناصب، وكما
تعلمون لقد
قمنا بما لا
يعمل لكي يصبح
لدينا رئيس
للجمهورية في
وقت كان سمير
جعجع مرشحا
قويا لرئاسة
الجمهورية،
لقد فضلنا
مصلحة البلد
اولا، ومشيئة
ورغبة
المسيحيين
بشكل خاص
واللبنانيين
بشكل عام،
بأنهم يريدون
رئيسا مسيحيا
قويا لذلك
مشينا مع
العماد عون.
لذلك اقول
لهولاء اكيد
ان الحملة
ستبقى قوية
لانه
بالنتيجة القوي
والذي يخوض
معارك سيادية
ومعارك لها
علاقة بالفساد
في لبنان اكيد
ان اخصامه
السياسيين سيكثرون".
ومن
زوار بكركي
ايضا الهيئة
التعليمية في
ثانوية
راهبات
القلبين
الاقدسين -
الدامور برئاسة
الاخت راغدة
الاسمر ومرشد
الثانوية الاب
سليم بطاني.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
أنباء
عن غارة
إسرائيلية
على مواقع
للنظام
السوري في
محيط دمشق
وكالات/22
كانون الأول/17/
كشفت معلومات
صحافية، أنّ
"هناك أنباء
عن غارة
إسرائيلية على
مواقع للنظام
السوري في
محيط دمشق".
وأكدت
العربية
الحدث هذه
الأنباء
وتكلمت عن
إستهداف
اللواء
155 في الجيش
السوري وسقوط قتلى في
صفوفه. فيما
اكد مصدر
عسكري
لـ"النشرة"
ان لا صحة للانباء
عن دوي
انفجارات في
محيط دمشق
والتي تحدثت
عن استهداف غارة
اسرائيلية
لمواقع
عسكرية سورية.
جريمة أحمدي
نجاد أعظم من
سرقة المال
العام
عماد
قميحة/لبنان
الجديد/ 22
كانون الأوّل
اذا كان
الولي الفقيه
هو نائب الإمام
المهدي فإن
نجاد هو ممثله
الحقيقي الذي
يصل إليه من
دون الحاجة
للمرور
بالقناة الإجبارية
( ولي الفقيه )
يحتدم
الصراع
ويتفاعل كل
يوم بين الرئيس
الأسبق
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
محمود أحمدي
نجاد، وبين
نظام الولي
الفقيه، وهذه
الظاهرة لا
تقتصر على
نجاد فقط، بل
هي تشمل كل
الرؤساء
الذين
تناوبوا على
الرئاسة
ابتداءا من
أبو حسن بني
صدر ( 1980-1981) حيث تم
خلعه بعد عام
واحد من قبل
مجلس الشورى
طبعا بتوجيه
ومباركة من
الإمام
الخميني. ليستلم
بعده الرئيس
محمد علي
رجائي ( 1981 )
والذي اغتيل
مع رئيس
وزرائه محمد
جواد باهنر
خلال إجتماع
مجلس الوزراء
بواسطة حقيبة
مفخخة .
حتى أن
الولي الفقيه
الحالي السيد
علي خامنئي لم
تكن علاقته مع
الإمام
الخميني جيدة
فترة تولي
الأول لرئاسة
الجمهورية ( 1981- 1989)
ولعل أبرز محطة
إختلافية
ظهرت إلى
العلن في تلك
الحقبة هي
الرسالة
التأنيبية التي
أرسلها
الإمام
الخميني
للسيد
الخامنئي والمتعلقة
حول فهم
صلاحيات
ولاية
الفقيه، واعتباره
أنه غير مدرك
لهذه
الصلاحيات
الممنوحة له
من الله ! ولم
تستمر طويلا
التسوية التي
حصلت بعيد رحيل
الإمام
المؤسس بين "
الحليفين
الأقوى " السيد
الخامنئي من
جهة والشيخ
رفسنجاني من
جهة أخرى
والتي أدت إلى
تولي الأول
لموقع المرشد
والثاني موقع
رئاسة
الجمهورية ( 1989- 1997 ) فقد
شهدت تلك
الفترة
الكثير من
حملات التوقيف
والإعتقال
بحق الدائرة
المقربة من
الرئيس وصلت
حتى إلى
عائلته
وأولاده
واسترت هذه
الأجواء
الخلافية
وصولا إلى
اتهام ابنة
الشيخ
رفسنجاني
بقتل والدها
منذ فترة قصيرة
.
وأما
الرئيس السيد
محمد خاتمي ( 1998 - 2005
) فيكفي مقولته
المشهورة :
" بقيت رئيس
للجمهورية
لمدة ثمانية
سنوات إلا
أنني لم أحكم
يوم واحد " !
فمن خلال هذا
الإستعراض
السريع
يمكننا الجزم
بأن جوهر
الإختلاف
وسبب هذه الظاهرة
الغريبة،
إنما هي نتاج
الخلل البنيوي
في تركيبة هذا
النظام
الهجين،
ونتيجة هذه الخلطة
العجيبة بين
نظام ملكي
مطلق الصلاحية
تحت مسمى (
الولي الفقيه
) وبين نظام
جمهوري يفترض
أن يتمتع
الرئيس
المنتخب
بهامش من الصلاحيات
الممنوحة له
من الناخبين،
وعليه فمن الطبيعي
جدا أن يحصل
هذا التضارب
والتنافر بين الرأسين
.
وبالعودة
إلى الرئيس
محمود أحمدي
نجاد ( 2005- 2013 ) وما
نشهده الآن من
تبادل
إتهامات
بالفساد والرشوة
وسرقة المال
العام بينه
وبين رئيس
القضاء
الأعلى (
المعين من قبل
المرشد ) على
خلفية حكم
الأخير على
مستشار نجاد
الأول حميد
بقائي
بالسجن لمدة
63 سنة حيث أدين
بحسب محكمة
الثورة
الإيرانية بالسرقة
وإختلاس
ملايين
الدولارات
فرد نجاد على
موقعه الرسمي
بأن آية الله
صادق
لاريجاني "
أصبح ساقطا
للعدالة
ومغتصبا
لحقوق الآخرين
" ويدعوه
للإستقالة من
منصبه. وبغض
النظر عن صحة الإتهام
أو لا، يبقى
أن الرئيس
نجاد المعروف بزهده
وتقشفه
وإعتقاده
وتعلقه
المطلق بالمهدوية
وبأنه هو ( كما
روجت الدعاية
الحزبية عندنا
) من أنصار
الإمام
المهدي ومن
الممهدين لظهوره
المبارك، هذا
الإعتقاد
الراسخ
واليقيني عند
نجاد أوصله
للإدعاء بأنه
على علاقة مباشرة
مع الإمام
المهدي،
وعليه فاذا
كان الولي الفقيه
هو نائب
الإمام
المهدي فإن
نجاد هو ممثله
الحقيقي الذي
يصل إليه من
دون الحاجة
للمرور
بالقناة
الإجبارية (
ولي الفقيه ).
وهذا الإدعاء
هو أخطر وأعظم
وأجرم بما لا
يقاس عند حراس
النظام، من
مجرد الإتهام
باختلاس من هنا
أو سرقة من
هناك لا أظن
بأن شخصية
كنجاد أو مستشاره
قد يقدمان
عليها .
الأمم
المتحدة
تطالب طهران
بإلغاء حكم
الإعدام ضد
أستاذ جامعي ولجنة
أممية تفاوض
المسؤولين
الإيرانيين
لإطلاق سراحه
الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17/طالب
4 مقررين في
الأمم
المتحدة
السلطات الإيرانية،
أول من أمس،
بإلغاء فوري
لحكم الإعدام
الصادر بحق
الأستاذ
الجامعي أحمد
رضا جلالي
الذي تتهمه
طهران
بالتجسس
لحساب إسرائيل.
وأفاد بيان
مشترك وقّع
عليه 4
مقررين؛ منهم
المقرر الخاص
للأمم
المتحدة حول
التعذيب نيلز ملزر،
والمقررة
الخاصة حول
الإعدام
الميداني
والعشوائي
أنياس
كالامار، بأن
«الحكم بإعدام
جلالي ينبغي
أن يُعلّق
فورا، وينبغي
إطلاق سراحه
ومنحه الحق في
الاستفادة من
التعويضات»
وفق وكالة
الصحافة
الفرنسية. ويؤكد
التقرير الذي
نشر أول من
أمس على موقع
لجنة حقوق
الإنسان
التابعة
للأمم
المتحدة، أن
مقرريها يفاوضون
المسؤولين
الإيرانيين
حول قضية
جلالي. وشددت
الأمم
المتحدة على
أن السلطات
الإيرانية
اعتقلت
الطبيب
السويدي من
أصل إيران في
أبريل (نيسان)
2010، ولم توجه
إليه اتهامات
رسمية طيلة 10
أشهر من
احتجازه،
ومنعته فعليا
من ممارسة حقه
في الطعن
بقانونية
الاحتجاز.
إضافة إلى
ذلك، يشير
التقرير
الأممي إلى أن
السلطات
الإيرانية
انتهكت حقوق
جلالي في
الحصول على
محاكمة عادلة
أمام محكمة
مستقلة
ونزيهة «فضلا
عن الاحتجاز
الانفرادي،
والحرمان من
الاتصال
بمحام،
والاعتراف
القسري،
والتهديد بالتعذيب،
وضروب من سوء
المعاملة». بحسب
المقررين،
فإن «المسار
القضائي في
قضية جلالي
(مشوه) بسبب
التقارير
المتعددة حول
انتهاك
المسار القضائي
والمحاكمة
غير العادلة».
كما أشار التقرير
الأممي إلى
إجراءات غير
قانونية في
تسجيل
الاعترافات
لأحمد رضا
جلالي قبل أن
تبث بداية هذا
الأسبوع عبر
القناة
الرسمية
الإيرانية.
وشكك الخبراء
بصحة
الاعترافات
نظرا لتعرض جلالى
إلى الضغوط
والتوقيت
الزمني لبث
شريط الاعترافات.
وأفاد
التقرير بأن
جلالي أجبر
على الاعتراف ببعض
الجرائم وعلى
تكرار
البيانات
أمام الكاميرات.
وفي 17 ديسمبر
(كانون الأول) 2017
بث التلفزيون
الإيراني
اعترافات
مسجلة من
جلالي، لكن لم
يذكر على
لسانه أنه
تعاون مع
الموساد
وإسرائيل،
لكن القناة
الرسمية زعمت
في تقريرها
أنه ارتبط
بالموساد
أثناء وجوده
في أوروبا.
وبثت القناة
لقطات من
مؤتمرات علمية
بجامعات
إيطالية
بحضور جلالي
وفريق من
العلماء
الأوروبيين. وكانت
زوجة جلالي،
ويدا مهران
نيا، قالت
لموقع «الحملة
الدولية لحقوق
الإنسان في
إيران»، إن
زوجها نفى
التهم المنسوبة
إليه. وأضافت
أنه تابع
البرنامج
التلفزيوني من داخل
السجن. كما
اتهم جلالي
السلطات
الإيرانية
بانتقاء
مقاطع من
مقابلته،
نافيا أن يكون
أدلى
باعترافات
حول ارتباطه
بالموساد.
وكانت إيران
أعلنت أنها
أصدرت حكما
بالإعدام ضد
جلالي بتهمة
التجسس
للجهاز
المخابراتي
الإسرائيلي
«الموساد». وقال
المقررون إنه
يجب وقف تنفيذ
حكم الإعدام
فورا، وإنه
يجب الإفراج
عنه وضمان حقه
في الحصول على
تعويضات عن
فترة احتجازه.
في يناير
(كانون
الثاني) 2017،
اقتيد جلالي
إلى «الفرع 15» من
«المحكمة
الثورية» في
طهران دون
محاميه،
وأبلغ بأنه
اتهم بـ«التجسس»
ويمكن أن
يواجه عقوبة
الإعدام.
أميركا
تدين إيران
وترحب بقرار
«التحالف» فتح ميناء
الحديدة
اليمني والبيت
الأبيض يحث
مجلس الأمن
على محاسبة
طهران
الشرق
الأوسط/22 كانون
الأول/17/أعرب
البيت الأبيض
يوم أمس
(الخميس)، عن
ترحيبه
بإعلان قوات
تحالف دعم
الشرعية في
اليمن، فتح
ميناءالحديدة
اليمني
لإدخال السلع
التجارية
والإمدادات
الإنسانية. وأصدر
البيت الأبيض
بيانًا قال
فيه: إن «الولايات
المتحدة ترحب
بإعلان
التحالف
العربي بقيادة
المملكة
العربية
السعودية
عزمه على فتح
ميناء
الحديدة
اليمني
لإدخال السلع
التجارية
والإمدادات
الإنسانية،
والإغاثة
والسماح
للسفن
التجارية
بالدخول لمدة
30 يوما». وأدانت
واشنطن بشدة،
ميليشيا
الحوثي وإيران
لعدوانها
المتهور
واستهدافها
لقصر اليمامة،
والمواقع المدنية
في السعودية
بالصواريخ
الباليستية. إذ
أشارت سارة
ساندرز
المتحدثة
باسم البيت الأبيض
في بيان، إلى
أن الولايات
المتحدة تعتقد
أن إيران
تتحمل
مسؤولية هجوم
صاروخي في 19 ديسمبر
(كانون الأول)
استهدف قصراً
في الرياض. وقالت
ساندرز: «نحث
مجلس الأمن
التابع للأمم المتحدة،
على محاسبة
إيران على
انتهاكاتها المتكررة
والصارخة
لقرارات
المجلس». وبدورها
رحبت الوكالة
الأمريكية
للتنمية الدولية
(USAID) بإعلان
قوات تحالف
دعم الشرعية
في اليمن، فتح
ميناءالحديدة
وإدخال
الرافعات
الأربعة. كما
أيّد أعضاء في
الكونغرس
الأميركي
خطوات قوات
التحالف في
اليمن، موقف
الإدارة
الأميركية
الداعم
لخطوات قوات
التحالف في
اليمن، والمطالب
بضرورة تحرك
مجلس الأمن
الدولي لوقف
جرائم نظام
طهران، التي
تسعى إلى جر
العالم إلى
صراع إقليمي
آخذ في
الاتساع. ورحب
النائب ايد
رويس رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية
بمجلس النواب
في بيان، بفتح
ميناء
الحديدة
والسماح بإدخال
الرافعات
الأربع،
معرباً عن
تأييده الخطوات
التي ستتخذها
الإدارة
الأميركية في
مواجهة
النفوذ
الإيراني
الذي يذكي
الحرب في اليمن.
كما اعتبر
السيناتور
ليندزي غرام
رئيس اللجنة
الفرعية
المعنية
بالعمليات
الخارجية وميزانية
وزارة
الخارجية
وعضو لجنة
الدفاع، أن ميليشيا
الحوثي
المدعومة من
إيران هي
العائق الرئيسي
للاستقرار في
اليمن، خاصة
ما تقوم به من
استهداف
السعودية
بالصواريخ
الإيرانية،
وأثنى غرام في
بيان، على
اتخاذ
التحالف بقيادة
السعودية
للقرارات
التي أعلن
عنها، مطالباً
المجتمع
الدولي
بمواجهة
إيران بسبب
تصرفاتها في
اليمن.
خاتمي
يحذر من
«التآمر» على
روحاني والرئيس
الإصلاحي
الأسبق يؤكد
دعمه الحكومة الحالية
ويعد
انتقادها
«مؤامرة
مبرمجة»
الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17/جدد
الرئيس
الإيراني
الأسبق محمد
خاتمي دعمه
حليفه حسن
روحاني،
منتقدا حملة
«نادمون» التي
استهدفت
الرئيس الإيراني
خلال الأيام
القليلة
الماضية، ووصف
الانتقادات
له
بـ«المؤامرة
المبرمجة» التي
تريد «إحباط»
الإيرانيين. وتزامنت
الحملة مع
نقاش ساخن
شهدته وسائل
إعلام إصلاحية
حول الموقف من
روحاني
ومستقبل
علاقاته بالتيار
الإصلاحي،
بموازاة حملة
تشهدها مواقع
التواصل الإلكتروني
تحت عنوان
«نادمون» وهي
تتهم روحاني
بالتخلي عن
وعوده
الانتخابية. وكان
خاتمي قد دعا
أنصاره إلى
المشاركة في
الانتخابات
الرئاسية
والتصويت
لصالح روحاني.
وساهمت دعوة خاتمي
بشكل كبير في
تقدم روحاني
على خصومه
المحافظين.
ونقل موقع
خاتمي عنه
أقواله خلال
اجتماع
لـ«مجمع رجال
الدين
المناضلين»
بمدينة كاشان
بأنه «ليس
نادما على
دعوته
للتصويت
لصالح روحاني»،
مشددا في
الوقت نفسه
على استمرار
دعمه الرئيس
الإيراني.
وعدّ خاتمي أن حملة
«نادمون»...
«موجات
تخريبية»
و«مؤامرة
مبرمجة» تهدف
إلى «إحباط»
الإيرانيين.
وقال خاتمي:
«نحن لسنا
نادمين على
التصويت
لصالح روحاني
فحسب؛ بل نؤكد
دعمنا القاطع
له، ونعده
ناجحا». وعن
أسباب
استمرار دعمه
روحاني، قال
إنه «في الأوضاع
الحالية
ونظرا
للطاقات
الموجودة،
يجب أن نسعى
لإصلاح شؤون
البلاد». ومنذ
أيام تشهد
مواقع
التواصل
الاجتماعي
حملة اسمها
«نادمون»
أطلقها عدد من
الناشطين
الإيرانيين
للتعبير عن
ندمهم على
المشاركة في
الانتخابات، منتقدين
تجاهل الرئيس
الإيراني
الوعود التي
أطلقها قبل
الانتخابات
التي جرت في 19
مايو (أيار)
الماضي. وشدد
أغلب
المشاركين في
الحملة على
أنهم نادمون
على المشاركة
في
الانتخابات،
وليس عدم
التصويت لأحد
منافسي
روحاني. ويتعرض
روحاني لحملة
انتقادات على
مواقع التواصل
في حين كانت
ورقته
الرابحة في
سباق التنافس مع
المحافظين
للفوز بفترة
رئاسية ثانية.
وتحاول وسائل
الإعلام
التابعة
للتيار
المحافظ استغلال
الانتقادات
ضد روحاني في
سياق الضغوط
على حكومته. وكان
مستشار
روحاني، حسام
الدين آشنا،
اتهم ضمنا
خصوم روحاني
المحافظين
بالوقوف وراء
الحملة، وقال
إنها «حملة
شكلية» يقف
خلفها من يجب
أن يرد على
أسئلة الشعب
حول الأعمال
التي قاموا
بها وأهدروا
فيها ثروات
البلد. والأحد
الماضي، وجه
النائب
الإصلاحي عن
مدينة طهران،
مصطفى
كواكبيان،
انتقادات إلى
روحاني بسبب
أداء حكومته
في الأشهر
الثمانية الماضية.
وقال
مخاطبا
روحاني: «هل
تعلم اليوم أي
شتائم توجه للإصلاحيين
في مواقع
التواصل
الاجتماعي بسبب
دعمك». وفي
المكان نفسه،
وجه النائب
محمود صادقي،
انتقادات
شديدة اللهجة
لروحاني،
وانتقد سياسة
روحاني في
تقسيم الميزانية
الجديدة،
واتهم
الحكومة
بالتسبب في اتساع
الشرخ بين
طبقات
المجتمع
الإيراني وزيادة
الفقر، كما
طالب بمواجهة
الفساد في
البرلمان
والحكومة
والقضاء.
وواجه روحاني
انتقادات من
حلفائه
الإصلاحيين
بسبب عدم
الوفاء
بوعوده الانتخابية،
خصوصا
المتعلقة
بتعزيز
الحريات وتحسين
الوضع
الاقتصادي.
كما اتهمت صحف
إصلاحية
الرئيس
الإيراني
بتهميش دور
نائبه الأول
المحسوب على
التيار
الإصلاحي
إسحاق جهانغيري.
وتعمقت
الاتهامات
لروحاني عقب
تقديمه مقترح
الميزانية
للعام
الجديد، الذي
أعلن بموجبه
رفع أسعار
الخدمات
الحكومية
والضرائب،
فضلا عن توجه
حكومته لرفع
أسعار
الوقود، ورفع
ميزانية
المؤسسات
الدينية
وقوات «الحرس
الثوري». وحاول
روحاني رمي
الكرة في ملعب
الآخر، ووصف
مطلقي
الانتقادات
للميزانية
الجديدة
بـ«الغوغاء»، وحمل
الأجهزة
الحكومة
مسؤولة
التصرف بالميزانية
التي أقرتها
الحكومة. وأطلقت
وسائل إعلام
إصلاحية
تسمية «تخطي
روحاني»، في
إشارة إلى
تعميق
الخلافات
بينه وبين
حلفائه الإصلاحيين.
وبحسب
مراقبين، فإن
الفجوة بين روحاني
وحلفائه
اتسعت بعدما
قدم تشكيلة
الحكومة
الجديدة في
أغسطس (آب)
الماضي. وكان
روحاني واجه
انتقادات من
حلفائه
حينذاك لغياب
الإصلاحيين
عن مشاورات
تشكيل
الحكومة، على
الرغم من
دورهم الأساسي
في فوزه بفترة
رئاسية ثانية.
وتشهد نسبة
تأييد روحاني
تراجعا
ملموسا بين
النواب
الإصلاحيين
في البرلمان
الإيراني. ويشكك
الإصلاحيون
بقدرة روحاني
على تنفيذ
وعوده الانتخابية
بعد مرور نحو 4
أشهر على
أدائه اليمين
الدستورية.
ولم يتحرك
روحاني حتى
الآن على صعيد
الشعارات
التي رددها في
الانتخابات
الماضية. وجدد
روحاني،
الأربعاء
الماضي،
التزامه
بتنفيذ وعوده
على صعيد
تحقيق وثيقة
الحقوق المدنية،
وذلك في
الذكرى
الأولى
لتوقيعه
الوثيقة. وإلى
جانب وعود دعم
الحريات،
يواجه روحاني
انتقادات
متزايدة بسبب
الوعود التي
أطلقها لرفع
الإقامة
الجبرية عن
مير حسين
موسوي وزوجته
زهرا رهنورد
ومهدي كروبي،
إضافة إلى
القيود
المفروضة على
نشاط الرئيس
الأسبق محمد
خاتمي.
مسؤول
إيراني من
باريس:
مستعدون لأي
مبادرة للحوار
مع الدول
الخليجية وربط
استمرار
طهران في
الاتفاق
النووي بما ستفعله
أوروبا
باريس:
ميشال أبو
نجم/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17؟مرة
أخرى، تؤكد
إيران رفضها
فتح ملف
برامجها الصاروخية؛
لأن ذلك يعني
«مساً بمنظومتها
الدفاعية». هذا
الكلام جاء
على لسان مصدر
إيراني رفيع
المستوى
بمناسبة لقاء
نظمه صباح أمس
المعهد الفرنسي
للعلاقات
الدولية
بمناسبة
لانعقاد جولة
«الحوار
السياسي»
الرابعة بين
إيران وفرنسا.
وقد رأس
الجانب
الإيراني
مساعد وزير
الخارجية
عباس عراقجي،
بينما مثل باريس
السفير موريس
غوردو
مونتاني،
أمين عام وزارة
الخارجية. ولم
يصدر عن
الجانبين أي
بيان عن
الاجتماع
عملاً بمبدأ
بروتوكولي؛
كون الاجتماع
تم من الجانب
الفرنسي على
مستوى كبار الموظفين
وليس على
المستوى
السياسي. بيد
أن مصادر
فرنسية أفادت
بأن اللقاء
وفّر الفرصة
لـ«جولة أفق»
واسعة، وأن
الموضوعات
التي نوقشت تناولت
البؤر
المشتعلة في
المنطقة
والمسائل التي
تخص إيران،
أكان ذلك مصير
الاتفاق النووي
المبرم مع
طهران في صيف
العام 2015 أم
برامجها الصاروخية
والباليستية،
فضلاً عن
سياستها الإقليمية
وما تثيره من
قلق وتساؤلات.
وجاء اجتماع
باريس وسط
أجواء متوترة
بين باريس وطهران
ومشادات
واتهامات
متبادلة كان
من نتائجها
المباشرة
تأجيل زيارة
وزير
الخارجية جان
إيف لو دريان
إلى طهران،
وخفوت الحديث
عن زيارة
محتملة
للرئيس
إيمانويل
ماكرون أوائل
العام المقبل.
وإذا
كان الكلام
الذي قاله
المسؤول الإيراني
في المعهد
الفرنسي
للعلاقات
الدولية
مطابقاً لما
قيل داخل جلسة
الحوار الرابعة،
فهذا يعني أن
كل طرف ما زال
على موقفه بخصوص
المسائل
الخلافية،
وعلى رأسها
البرنامج الصاروخي
الإيراني.
في هذا
الصدد، أفاد
المصدر
الإيراني بأن
طهران «ترفض
رفضاً باتاً»
المقترح الذي
قدمته باريس
لفتح نقاش حول
البرنامج المذكور؛
لأن ذلك «يمس
المنظومة
الدفاعية وأمن
إيران»،
وبالتالي فإن
الباب مغلق
بوجه «المبادرة»
الفرنسية غير
الرسمية التي
تقترح، من جهة،
المحافظة على
الاتفاق
النووي كما
هو، لكن،
بموازاة ذلك،
البدء
بمناقشات حول
البرامج
الصاروخية
والباليستية،
وربما وفق
الصيغة نفسها
التي استخدمت
بنجاح «خمسة
زائد واحد» في
الملف النووي.
أما بخصوص
سياسة طهران
الإقليمية،
فإن المصدر
الإيراني بدا
أكثر
انفتاحاً
بتأكيده أن جلسة
الحوار التي
جرت مساء أول
من أمس في
باريس كان
جوهرها النظر
في السياسات
الإيرانية
التي دافع
عنها بقوة. وبحسب
المسؤول
الإيراني،
فإن بلاده كان
لها الدور
الأكبر في
محاربة
الإرهاب «ومنع
تنظيم داعش من
الوصول إلى
بغداد ودمشق
وأربيل، وربما
أيضاً إلى
بيروت». ونفى
المسؤول
الإيراني أي
مسؤولية
لبلاده في
حالة عدم
الاستقرار
التي تعم
المنطقة،
رامياً
المسؤولية
على الأطراف
الأخرى ليخلص
إلى تأكيد أن
طهران «جاهزة
لقبول أي مقترحات
للحوار مع
الأطراف
الخليجية من
شأنها توفير
أمن واستقرار
المنطقة»، كما
أنها مستعدة «للبحث
في كافة
الملفات». وإزاء
الاتهامات
الرسمية
الفرنسية
لإيران باتباع
سياسة
«الهيمنة» في
المنطقة، حصر
المسؤول
الإيراني دور
بلاده
بـ«المساعدة
على دحر
الإرهاب»؛
لأنه «يهدد إيران
أيضاً»، ولأن
الاستقرار في
المنطقة «يعني
كذلك
الاستقرار في
إيران».
وخلاصته أن ما
تسعى إليه
إيران هو
السلام
والاستقرار؛
الأمر الذي
يبدو بعيداً
كل البعد عن
الواقع، وعن
القناعات
الفرنسية
التي نستفيد
من كل مناسبة
لتعبر أعلى
السلطات فيها
«رئيس
الجمهورية ووزير
الخارجية...» عن
«قلقها» إزاء
السياسة الإقليمية
لطهران. ويبقى
الملف النووي
وهو نقطة
الالتقاء
الرئيسية بين
طهران وباريس.
فأمس، دافع
المسؤول الإيراني
بقوة عن موقف
بلاده التي
تلتزم
«حرفياً»،
ووفق تقارير
الوكالة الدولية
للطاقة
النووية،
بالاتفاق»،
إذا كانت طهران
مرتاحة
للموقف
الفرنسي
والأوروبي ومستاءة
بالطبع من
الموقف
الأميركي،
إلا أنها تعتبر
أن أوروبا «لا
تقوم بما
يلزم» لتشجيع
شركاتها
للذهاب إلى
السوق
الإيرانية
الزاخرة بالفرص
والإمكانيات.
ولذا، يرى
الجانب
الإيراني أن
العمل
بالاتفاق «غير
متكافئ» بين
طرف ينفذه
بالكامل وطرف
آخر (الولايات
المتحدة
الأميركية)
«ينتهكه نصاً
وروحاً». وندد
المسؤول الإيراني
بأجواء «الشك
وعدم اليقين»
التي أوجدتها سياسة
ترمب وما ينتج
منها من حرمان
إيران من
الاستفادة من
«ثمار»
الاتفاق لجهة
رفع العقوبات
واستجلاب
الشركات
والاستثمارات
الأجنبية. أما
كيف سيكون
عليه موقف
طهران في حال
نقضت واشنطن
الاتفاق
النووي، فإن
المسؤول
الإيراني
يرفض الإجابة
المباشرة وهو
يربط ما قد
تقوم به بلاده
بما سينتج من
الطرف
الأوروبي بمعنى
أن تمسك هذا
الطرف
بالاتفاق
والدفاع عنه قد
يدفع إيران
للاستمرار به.
لكن العنصر
الذي سيتحكم
بالنهاية
بموقف طهران
هو ما تقتضيه
«المصلحة»
الإيرانية.
128
دولة تصوت
لرفض تغيير
طابع القدس
ومركزها وديموغرافيتها
ونتنياهو رفض
قرار الأمم
المتحدة
مسبقاً... والرئاسة
الفلسطينية
عدّته
«انتصاراً
لفلسطين»
الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17/اعتمدت
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، أمس،
قراراً
بأغلبية
مطلقة، يقضي
برفض تغيير طابع
مدينة القدس
الشريف أو
مركزها أو
تكوينها الديموغرافي
في إشارة إلى
قرار الرئيس
الأميركي،
دونالد ترمب،
بأن القدس
عاصمة
لإسرائيل
ونقل سفارة
بلاده إليها. وقد
أيد القرار 128
دولة وعارضته
9 دول هي:
الولايات
المتحدة،
وإسرائيل،
وغواتيمالا،
وجزر مارشال،
ومكرونيسيا،
وناراو،
وبالاو، وتوغو،
وهندوراس،
فيما امتنعت
عن التصويت
عليه 35 دولة. وأكدت
الجمعية
العامة في
قرارها على أن
مسألة القدس
هي إحدى قضايا
الوضع النهائي
التي يتعين
حلها عن طريق
المفاوضات،
وفقاً
لقرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة. وأعربت
أيضاً «عن
الأسف البالغ
إزاء
القرارات
الأخيرة المتعلقة
بوضع القدس». وفي
أول رد فعل
فلسطيني على
القرار، قال
الرئيس محمود
عباس (أبو مازن)،
إن «قرار
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة يؤكد
وقوف المجتمع
الدولي إلى
جانبنا»، فيما
اعتبره متحدث
باسم الرئاسة
الفلسطينية
«انتصاراً
لفلسطين». وتحدث
في جلسة، أمس،
قبل التصويت،
كل من وزير خارجية
فلسطين، رياض
المالكي،
وسفراء اليمن
وتركيا
وفنزويلا
وباكستان وإندونيسيا
والمالديف
وسوريا
وبنغلاديش
وكوبا وإيران
والصين
وماليزيا
وكوريا
الشمالية
وجنوب
أفريقيا
والفاتيكان،
حيث أكد جميعهم
على أن القدس
الشرقية هي
عاصمة دولة
فلسطين، وأن
القرار
الأميركي
يقوض جهود
السلام وحل الدولتين.
فيما كان
لسفيري
إسرائيل
والولايات
المتحدة رأي
مخالف.
وفي
كلمته أمام
الجمعية
العامة، قال
مندوب إسرائيل،
داني دانون،
إن «قراركم
مصيره مزبلة التاريخ»،
وإنه «لا
قرارات
اليونيسكو
ولا قرارات
الأمم
المتحدة
ستخرجنا من
القدس». من
جانبها، كررت
السفيرة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة،
نيكي هايلي،
تهديداتها
للدول التي
صوتت تأييدا
للقرار،
وقالت: «هذا
التصويت
سيحدد الفرق
بين كيفية نظر
الأميركيين إلى
الأمم
المتحدة،
وكيفية
نظرتنا إلى
الدول التي لا
تحترمنا في
الأمم
المتحدة». وادعت
هايلي أن قرار
ترمب «لا يضر
جهود السلام»
وأنه «يعكس
إرادة الشعب
الأميركي
وحقنا كدولة
في اختيار
موقع
سفارتنا». وهددت
بالقول:
«الولايات
المتحدة
ستتذكر هذا
اليوم الذي
هوجمت فيه في
الجمعية
العامة لمجرد
ممارسة حقها
باعتبارها
دولة تتمتع
بالسيادة. وسنتذكر
هذا اليوم
عندما تتم
دعوتنا
لتقديم أكبر
مساهمة في
العالم للأمم
المتحدة،
وسنتذكره عندما
تأتينا دول
كثيرة، كما
تفعل دوماً،
لندفع
الأموال أو نستخدم
نفوذنا
لمصلحتها.
أميركا ستنقل
سفارتها إلى
القدس، هذا ما
يود الشعب
الأميركي فعله،
وهذا هو الشيء
السليم الذي
يتعين فعله». وفيما
يلي نص
الفقرات
الإجرائية
للقرار الذي
اعتمدته
الجمعية
العامة في
دورتها
العاشرة، المستأنفة
الطارئة،
بعنوان
«الأعمال
الإسرائيلية
غير
القانونية في
القدس
الشرقية
المحتلة
وبقية
الأراضي
الفلسطينية»
حول «وضع
القدس» إن
الجمعية
العامة:
1-
تؤكد أن أي
قرارات
وإجراءات
تهدف إلى
تغيير طابع
مدينة القدس
الشريف أو
مركزها أو
تكوينها
الديموغرافي
ليس لها أي
أثر قانوني،
وملغاة
وباطلة،
ويتعين إلغاؤها
امتثالاً
لقرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة، وتهيب،
في هذا الصدد،
بجميع الدول
أن تمتنع عن
إنشاء بعثات
دبلوماسية في
مدينة القدس
الشريف،
عملاً بقرار
مجلس الأمن
رقم 478 لعام 1980.
2-
تطالب جميع
الدول
الامتثال
لقرارات مجلس
الأمن
المتعلقة
بمدينة القدس
الشريف، وبعدم
الاعتراف بأي
إجراءات أو
تدابير
مخالفة لتلك
القرارات.
3-
تكرر دعوتها
إلى إزالة
لاتجاهات
السلبية القائمة
على أرض
الواقع التي
تعرقل حل
الدولتين،
وإلى تكثيف
وتسريع
الجهود
الدولية
والإقليمية
والدعم
الدولي
والإقليمي
الهادفين إلى
سلام شامل
وعادل ودائم
في الشرق الأوسط
دون تأخير،
على أساس
قرارات الأمم
المتحدة ذات
الصلة،
ومرجعية
مدريد، بما في
ذلك مبدأ
الأرض مقابل
السلام
ومبادرة
السلام العربية،
وخريطة
الطريق التي
وضعتها
المجموعة الرباعية،
وإنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
الذي بدأ في
عام 1967.
4-
تقرر رفع
الجلسة
الاستثنائية
الطارئة العاشرة
مؤقتاً،
والإذن لرئيس
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
أحدث
دوراتها،
باستئناف انعقاد
الدورة
الاستثنائية
بناء على طلب
الدول
الأعضاء.
وكانت
الولايات
المتحدة، قد
نقضت، في
الثامن عشر من
الشهر
الحالي، مشروع
قرار مصري
باستخدامها
«الفيتو»
بصفتها دولة
دائمة
العضوية
بمجلس الأمن،
مما أدى إلى
عدم اعتماد
المشروع الذي
حصل على 14 دولة
عضو. وفي هذا
الصدد، طلب
اليمن
وتركيا، في
رسالة مشتركة،
«استئناف
الدورة
الخاصة
الطارئة
العاشرة
للجمعية
العامة،
وفقاً
لإجراءات
«اتحاد من أجل
السلام»، حسب
قرار الجمعية
العامة للأمم
المتحدة رقم 377
(في) للعام 1950.
وينصّ
مبدأ «الاتحاد
من أجل
السلام»، على
أنه في أي
حالة يخفق
فيها مجلس
الأمن، بسبب
عدم توفر
الإجماع بين
أعضائه
الخمسة دائمي
العضوية، في
التصرف كما هو
مطلوب للحفاظ
على الأمن والسلم
الدوليين،
يمكن للجمعية
العامة أن
تبحث المسألة
بسرعة وقد
تصدر أي
توصيات تراها
ضرورية من أجل
استعادة
الأمن والسلم
الدوليين. وفي
إسرائيل،
استبق رئيس
الوزراء،
بنيامين نتنياهو،
مناقشات
الجمعية
العامة
بتصريح هاجم
فيه المؤسسة
الدولية
واعتبرها
«بيتاً للأكاذيب».
وقال إن
«القدس عاصمة
لإسرائيل
سواء اعترفت الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
بالقرار الجديد
للرئيس
الأميركي، أو
لم تعترف». وقال
نتنياهو،
خلال افتتاح
مستشفى جديد
في أسدود:
«اليوم مهم
ومصيري، فهو
أمر في غاية
الأهمية داخل
إسرائيل
وكذلك خارجها.
لقد
انتظرت
أميركا 70
عاماً
للاعتراف
رسمياً
بالقدس عاصمة
لإسرائيل،
وعلى ما يبدو
سننتظر سنوات
أخرى حتى تسير
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة على
خطى واشنطن
ليصدر عنها
الاعتراف
ذاته».
عباس:
الاعتراف
بدولة فلسطين
استثمار في
عملية السلام
الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17/الرئيس
الفلسطيني
قال من باريس:
السعودية
تدعمنا ولا
تتدخل في
شؤوننا
قال
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
اليوم (الجمعة)
إن الولايات
المتحدة
استبعدت
نفسها من عملية
السلام في
الشرق الأوسط
بعد اعترافها
بالقدس عاصمة
لإسرائيل. وأضاف
عباس خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون أن
«الولايات
المتحدة لم
تعد وسيطا
نزيها في
عملية السلام
ولن نقبل أي
خطة منها بسبب
انحيازها
وخرقها
للقانون
الدولي». كما
ندد عباس
بتهديد
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بقطع
المساعدات
المالية عن
الدول التي صوتت
لصالح قرار في
الأمم
المتحدة يدعو
الولايات
المتحدة إلى
سحب اعترافها
بالقدس. وأكد
الرئيس
الفلسطيني أن
«الاعتراف
بدولة فلسطين
هو استثمار في
عملية
السلام»،
مضيفا: «نتمسك بالتوصل
إلى حل بالطرق
السلمية
والمظاهرات دليل
على ذلك». وقال
عباس إن
السعودية «لم
تتأخر يوما عن
دعمنا وهي
ترفض التدخل
في شؤوننا»،
وذكر أن خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
أبلغه بأن
«الرياض لن
تقبل بحل لا
يعترف بالقدس
عاصمة
لفلسطين».من
جانبه، قال
ماكرون إن
قرار واشنطن
الاعتراف
بالقدس عاصمة
لإسرائيل
همّشها في هذا
الملف، مضيفا
أنه لن يقوم
بالمثل ولن
يعترف بدولة
فلسطينية
بشكل أحادي
الجانب،
لاعتقاده أن
الأمر لن يكون
«مجديا». وشدد
الرئيس
الفرنسي على
أنه لا خيار
بديلا لحل
الدولتين
الذي سيؤدي
حتما إلى الاعتراف
بدولة
فلسطين،
مشيرا إلى أنه
طلب من رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو وضع
حد للاستيطان.
وتابع أن
باريس ستقف
إلى جانب
الفلسطينيين
في الأشهر
المقبلة،
لكنه في الوقت
ذاته أكد أن
فرنسا ستعترف
بدولة فلسطينية
في الوقت
المناسب وليس
تحت ضغط.
«أزمة
فخر الدين»
تتفاقم بين
أبوظبي
وأنقرة والخارجية
التركية
تستدعي
القائم
بالأعمال الإماراتي...
وإردوغان
يصعّد
الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17/صعّدت
أنقرة في
الأزمة
المتنامية
بينها وبين
أبوظبي، على
خلفية تغريدة
أعاد نشرها
وزير الخارجية
الإماراتي
الشيخ عبد
الله بن زايد،
عبر حسابه على
موقع «تويتر»،
إذ كرر الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
الإعراب عن
غضبه، أمس،
بتعبيرات
شديدة الحدة.
واستدعت
وزارة
الخارجية
التركية،
أمس، القائم
بالأعمال الإماراتي،
وأبلغته
«امتعاضها» من
التغريدة التي
تتهم الأمير
العثماني على
المدينة المنورة
فخر الدين
باشا،
المعروف
أيضاً باسم فخري
باشا، بسرقة
آثار وأموال
في 1916، وتشير
إلى أن «هؤلاء
أجداد
إردوغان
وتاريخهم مع
المسلمين
العرب».
فرنسا
تسعى لإنقاذ
وساطتها في
ليبيا بإقناع حفتر
الاعتراف
بـ«الصخيرات» وزير
خارجيتها أكد
للسراج «حشد
كل الإمكانات»
لإنجاح
الاستحقاقات...
و«الوفاق» تستعد
لانتخابات
العام المقبل
الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17/سعت
فرنسا، أمس
إلى إنقاذ
وساطتها لحل
الأزمة
الليبية،
بزيارة
مفاجئة قام
بها، وزير خارجيتها،
جان إيف
لودريان إلى
العاصمة
الليبية
طرابلس، قبل
أن يتوجه
لاحقا إلى
مدينة بنغازي
في الشرق، في
محاولة جديدة
لإقناع المشير
خليفة حفتر
القائد العام
للجيش الوطني
بالتراجع عن
تصعيده بشأن
انتهاء
صلاحية اتفاق
الصخيرات
المبرم قبل
نحو عامين
برعاية أممية.
ومن طرابلس
أكد المسؤول
الفرنسي، حرص
بلاده على
تحقيق الأمن
والاستقرار
في ليبيا،
ونجاح
الاتفاق
السياسي
وخريطة
الطريق التي
طرحها
المبعوث
الأممي غسان
سلامة. وطالب
بضرورة التطبيق
السريع لخطة
الأمم
المتحدة التي
نصت على حوار وطني
وانتخابات في
2018 لإخراج
البلاد من
الفوضى. وأضاف:
«هذه الخطة
الزمنية هي
الحل السياسي
الذي لا مناص
منه لليبيا
ويجب تنفيذه
الآن بأسرع ما
يمكن». وحث
لودريان
الفصائل
الليبية
المتنافسة
على التمسك
بعملية
السلام
الأممية
وانتخابات
ربيع 2018، مضيفا:
«لاحظت رغبة
السراج في
الالتزام
بالجدول
الزمني، لدينا
توافق كامل في
وجهات النظر
لتنفيذ هذه
الأجندة»،
وقال: إن
«التوصل إلى
اتفاق سياسي
سيساعد على حل
أزمة آلاف
المهاجرين
بشكل غير مشروع
العالقين في
مراكز احتجاز
في ليبيا»،
حيث تقول
جماعات
مدافعة عن
حقوق الإنسان
إنهم كثيرا ما
يتعرضون
لانتهاكات.
وقال
لودريان بعد
اجتماع في
بنغازي مع
القائد
العسكري
خليفة حفتر
الذي أعلن في
مطلع الأسبوع
أن عملية
الأمم
المتحدة
انتهت، «قلت
إنه لا بديل
(لخطة الأمم
المتحدة)
أمامك». وذكر
أن حفتر ورئيس
الوزراء فائز
السراج
أبلغاه أنهما ملتزمان
بالانتخابات.
وأضاف بعد
الاجتماع مع
حفتر، ملخصا
محادثاته
التي استمرت
يوما في
طرابلس
وبنغازي «لا
بد أن تضع
نفسك في خدمة
بلدك». وأضاف:
«أنا متفائل نسبيا
بشأن ما سيحدث
بعد ذلك». وبحسب
بيان أصدره
السراج، فقد
أكد الوزير الفرنسي،
دعمه لإجراء
انتخابات
وحشد كل الإمكانيات
لنجاحها. وقال
إن «جهود
فرنسا في هذا
الإطار لن
تتوقف مهما
حاول
المعرقلون،
وإن لودريان جدد
أيضا دعم
فرنسا له
ولحكومته».
وقال السراج إن
حكومته ماضية
في تهيئة
الأجواء
لإجراء انتخابات
العام المقبل
بدعم
المفوضية
العليا للانتخابات،
والتي بدأت
عملية تسجيل
الناخبين،
مشيرا إلى أنه
دعا إلى
الانتخابات
من خلال رؤية
متكاملة
طرحها في
يونيو
(حزيران)
الماضي. ورأى
السراج، أن
الانتخابات
والعودة إلى
الشعب خيار
منصف للجميع،
داعيا إلى
ضرورة تجاوب
الأطراف
الأخرى
عملياً، وأن
يضع مجلس النواب
قانون
انتخابات
ويطرح
الدستور على
الاستفتاء
للوصول إلى
تحديد شكل
الدولة
وصلاحيات مؤسسات
الحكم. وبعدما
قال إن ليبيا
في حاجة إلى
المساعدة
لتأمين حدودها
الجنوبية
التي يتدفق
عبرها
المهاجرون غير
الشرعيين،
دعا السراج
فرنسا
للمساهمة في
دعم الأجهزة
الأمنية في
تأمين
ومراقبة حدود
دول الجوار
الليبي في
الجنوب.
واستضاف
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
باريس خلال
شهر يوليو
(تموز) الماضي
حفتر والسراج،
بعد اتفاق
بينهما غير
مكتوب على وقف
إطلاق النار
وإجراء
انتخابات في
الربيع القادم.
لكن المشير
حفتر أعلن
الأسبوع
الماضي انتهاء
صلاحية اتفاق
الصخيرات
المبرم
برعاية أممية
عام 2015. كما أعلن
رفضه
للاعتراف
بحكومة السراج.
من جهته، قال
غسان سلامة
رئيس البعثة
الأممية
لمنتدى
الجنوب
للمصالحة
الذي حضره أمس
إن خطة العمل
التي طرحها
تشمل الجانب
المؤقت كإيجاد
حكومة تعمل
على تحسين
الظروف
المعيشية لليبيين.
وأضاف:
«وقد وجدنا
صعوبة في
إيجاد هذه
الحكومة ولا
زلت أسعى في
تحقيق ذلك،
كما نهتم بما
هو دائم
كمؤسسات
ثابتة: دستور وانتخابات
ومصالحة
وطنية شاملة
في ليبيا». ورأى
أنه «آن
الأوان
لإجراء
مصالحة وطنية
شاملة في
ملتقى وطني
جامع ضمن خطة
العمل». في
المقابل قال
أبو بكر بعيرة
عضو البرلمان
الليبي لقناة
تلفزيونية
محلية مساء
أول من أمس، إن
المبعوث
الأممي حاول
خلال زيارته
الأخيرة لمقر
البرلمان
بأقصى الشرق
الليبي أن
يثني البرلمان
عن التصويت
لاختيار عبد
السلام شكري
محافظا جديدا
للمصرف
المركزي، لكن
ذلك لم يحدث. من
جهة ثانية
أعلن الجيش
الوطني أنه
فكك عدد من
الشبكات
الإرهابية،
نفذت عمليات
اغتيال
وتفجيرات في
مدينة بنغازي
شرق البلاد،
حيث قال مسؤول
عسكري إن
عناصر
اعتقلها
الجيش اعترفت
بارتكاب
عمليات
اغتيال
وتفجيرات
طالت مؤسسات
حكومية ومقار
أمنية، مشيرا
إلى أن من بين
المعتقلين
عناصر قدمت
معلومات سرية
للمتطرفين
بهدف استهداف
قوات الجيش في
المدينة. وما
زالت ليبيا
عالقة في أزمة
انتقالية بلا
حل قابل للاستمرار
في المدى
المنظور، رغم
توقيع اتفاق
الصخيرات قبل
عامين لإنهاء
الفوضى والانقسامات
العميقة بين
طرفي النزاع.
وتشكلت حكومة
السراج عقب
توقيع هذا
الاتفاق، حيث
انتعشت الآمال
بعودة
تدريجية إلى
الاستقرار،
لكن جميع
محاولات
تعديله فشلت
ما أدى بحسب
الخبراء إلى
تعزيز
الانقسامات.
ولم تلق حكومة
السراج
الإجماع منذ
اتخاذها
طرابلس مقرا
نهاية شهر
مارس (آذار) من
العام
الماضي، وما
زالت عاجزة عن
فرض سلطتها في
أنحاء واسعة
في البلاد ما زالت
خاضعة أيضا
لعشرات
الفصائل
المسلحة.
حزب
المؤتمر
الأفريقي
يوصي بتخفيض
مستوى العلاقات
مع إسرائيل
الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17/قرر
حزب المؤتمر
الحاكم في
جنوب
أفريقيا، أمس،
دعوة الحكومة
إلى تخفيض
مستوى
العلاقات الدبلوماسية
مع إسرائيل،
وتخفيض مكانة
السفارة في
رمات غان (قرب
تل أبيب)، إلى
مستوى «مكتب تنسيق»،
فورا. وقد رحب الفلسطينيون
بهذه الخطوة،
مؤكدين أنها
جاءت للتعبير
عن التضامن مع
الشعب
الفلسطيني.
ولكن إسرائيل
امتنعت عن
التعقيب
قائلة إنه «من
غير الواضح إن
كانت حكومة
بريتوريا
ستعمل على
تطبيق القرار».
وجاء في قرار
المؤتمر: «من
أجل التعبير
فعليا عن دعمنا
لشعب فلسطين
المقموع؛ قرر
المؤتمر الوطني
الأفريقي
بالإجماع،
الطلب من
حكومة جنوب
أفريقيا فورا
ومن دون شروط
مسبقة، تخفيض
مكانة سفارة
جنوب أفريقيا
في إسرائيل
إلى مكتب تنسيق».
وقد رحبت
حركة مقاطعة
إسرائيل في
جنوب أفريقيا
بالقرار،
وقالت في بيان
لها: «هذه خطوة
ضخمة في
الاتجاه
الصحيح ونجاح
كبير لحركة
المقاطعة،
نريد له أن
يتطور إلى سحب
الاستثمارات
وفرض
العقوبات
العالمية ضد
إسرائيل». وقالت:
«المؤتمر
الوطني
الأفريقي،
أقدم حركة تحرير
في أفريقيا،
التي استفادت
من المقاطعات
والعقوبات ضد
الأبرتهايد
في جنوب
أفريقيا،
وفرت للبشرية
الاتجاه
السياسي
المطلوب، ونتطلع
إلى قيام
آخرين
بالمثل».
ورحبت مجموعة
«يهود جنوب
أفريقيين من
أجل تحرير
فلسطين» أيضا
بالقرار.
وقالت إن «هذه
الخطوة تفرض
الضغوطات على
حكومة
إسرائيل
لإنهاء
انتهاكاتها
للقانون
الدولي. ونحن
كأفراد في
المجتمع
اليهودي،
نعتقد أن هذا
أكثر أمر
واقعي يمكن
لجنوب
أفريقيا
القيام به من
أجل المساهمة
في سبيل
السلام
العادل في إسرائيل
فلسطين». ولكن
بالمقابل،
أصدر مجلس
النواب
اليهودي
الجنوب
أفريقي
والاتحاد
الصهيوني في
البلاد، بيانا
مشتركا مطولا
لإدانة
الخطوة. وجاء
في بيان مشترك
لهما: «نحن
نشكك في
الدوافع من
وراء هذا
القرار التمييزي
الذي يمنع
جنوب أفريقيا
من تولي أي
دور وسيط في
تحقيق السلام
أو الحوار بين
إسرائيل وفلسطين.
والتخفيض في
مستوى
العلاقات مع
إسرائيل، لن
يحقق شيئا
للشعب
الفلسطيني،
ولديه تأثير
سلبي على
الجنوب
أفريقيين. نحن
نشكك أيضا في
دوافع
المنظمات
والأشخاص
الذين نجحوا
في اختطاف
أجندة
المؤتمر
الوطني الأفريقي
للعلاقات
الدولية، بما
يشمل المقاطعة».
الشرع
مرشح موسكو
لـ«رئاسة
سوتشي»... ودي
ميستورا غاضب
من «تراجع»
دمشق والمبعوث
الدولي قدم وثيقة
إلى مجلس
الأمن عن ملفي
الدستور
والانتخابات
الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17/لا
تزال موسكو
تنتظر رد دمشق
على اقتراح
ترؤس نائب
الرئيس
السابق فاروق
الشرع «مؤتمر
الحوار
الوطني
السوري» في
سوتشي بهدف
تحقيق هدفين،
هما تشكيل
«لجنة
دستورية»
ومجلس لرئاسة
مؤتمر الحوار،
في وقت بدا أن
دمشق قررت
إرجاء البحث
عن تسوية
سياسية «قبل
تطهير كامل
الأرض
السورية من
الإرهابيين». كما
أن جهازي
الاستخبارات
في روسيا
وتركيا منخرطان
في مراجعة
قائمة
المرشحين إلى
المؤتمر التي
تضم 1500 سوري،
إضافة إلى
حوار بين
وزيري الدفاع
والخارجية
الروسيين،
سيرغي شويغو
وسيرغي
لافروف،
والمبعوث
الدولي
ستيفان دي
ميستورا لفهم
العلاقة بين
مؤتمر سوتشي
ومفاوضات
جنيف، خصوصاً
ما يتعلق
بشرعية تشكيل
اللجنة
الدستورية
وتسلسل العلاقة
بين مساري
جنيف وسوتشي. بحسب
مصادر
دبلوماسية
غربية، فوجئ
دي ميستورا
بـ«تراجع» وفد
الحكومة
السورية
برئاسة
السفير بشار
الجعفري في
القسم الثاني
من الجولة
الثامنة من
مفاوضات جنيف
الأسبوع
الماضي عن
موقفه في
قسمها الأول.
وقالت
لـ«الشرق
الأوسط»: «في
القسم الأول،
اشترط
الجعفري أن
تقوم الهيئة
التفاوضية
العليا
المعارضة
بسحب بيان
المعارضة في
مؤتمر الرياض،
وخصوصاً ما
يتعلق
بالموقف من
الرئيس بشار
الأسد
والمطالبة
بخروجه من
السلطة لدى بدء
المرحلة
الانتقالية
قبل أن يوافق
(الجعفري) على
الانخراط في
مفاوضات
مباشرة أو غير
مباشرة لبحث
ورقة دي
ميستورا إزاء
المبادئ الـ12 لمستقبل
سوريا
والتفاوض حول
ملفي الإصلاح
الدستوري
والانتخابات»
بموجب القرار
2254.
لكن
المفاجئ
بالنسبة إلى
دي ميستورا
والمبعوثين
الغربيين في
القسم
الثاني، هو
تقديم الجعفري
موقفاً
جديداً مفاده
رفض بحث ملفي
الدستور
والانتخابات
قبل «تحرير
سوريا من جميع
الإرهابيين
وقبل استعادة
الدولة
سلطتها على جميع
الأراضي
السورية»،
بحسب المصادر.
وقالت: إن
الجعفري شرح
للمبعوث
الدولي
وفريقه مناطق
سيطرة «داعش»
وباقي
الإرهابيين
في البلاد، ثم
جرى تسريب
فيديو عن هذه
«المحاضرة»
التي أعقبتها
«جلسة أخرى»
تناولت تاريخ
سوريا
و«مقاومة
الشعب السوريين
للاحتلال بما
في ذلك
العثمانيون».
وأكد وزير
الخارجية
وليد المعلم
موقفاً مشابهاً
أمام
البرلمان أمس.
وقال: إن
بقاء مناطق
خفض التصعيد
المنبثقة من
اجتماعات
آستانة في
«وضعها
الراهن، غير
مقبول، في المرحلة
المقبلة»،
مضيفاً إن
«الهدف هو
تطهير جميع
الأراضي
السورية من
الإرهابيين».
دي
ميستورا،
الذي حاول
الحفاظ على
موقفه وسيطاً
دولياً بين وفدي
الحكومة
والمعارضة،
قدم سلسلة من
المقترحات
لإجراء
مفاوضات غير
مباشرة أو
مباشرة لتحقيق
تقدم في ورقة
المبادئ
السياسية أو
ملفي الدستور
والانتخابات
وعقد 11 جلسة مع
وفد المعارضة
و8 جلسات مع
الوفد
الحكومي «غير
أنه لم يحدث
أي اختراق كما
كان يخطط بسبب
تراجع وفد دمشق
واتباع أسلوب
المماطلة،
ورفض التفاوض
قبل السيطرة
على الأراضي
السورية»،
بحسب المصادر
الغربية.
وأشارت إلى
أنه على عكس
الجولات السابقة
«خرج دي
ميستورا عن
صمته وأبلغ
مجلس الأمن
مسؤولية
الوفد
الحكومي عن
عدم تحقيق تقدم»
في الجولة
الثامنة. ونقل
عن وفد
المعارضة
قوله: «إن
الموقف من
الأسد هو وجهة
نظر وليس
شرطاً
مسبقاً». هناك
تفسيران،
بحسب
المصادر،
إزاء موقف دمشق:
الأول، إفشال
مفاوضات
جنيف، ونقل
الرهان السياسي
إلى مسار
مؤتمر الحوار
في سوتشي.
الآخر، كسب
الوقت والضغط
على دي
ميستورا
للاستقالة،
بحيث يتم
تمرير الوقت إلى
ما بعد
انتخابات
الرئاسة
الروسية في 18
مارس (آذار)
المقبل. وقال
مسؤول غربي:
«ربما يكون هذا
الموقف
بإيحاء من
طهران التي لم
تكن موافقة على
مؤتمر سوتشي
وليست جزءاً
من مفاوضات
جنيف ورفضت أن
تبارك
اجتماعات
آستانة مؤتمر
سوتشي».
موسكو،
التي تحاول
الحفاظ على
توازن بين أطراف
متناقضة، لم
تمارس ضغوطاً
على دمشق
لتقديم مرونة
في مفاوضات
جنيف، بل إنها
وضعت شروطاً
على المعارضة
كي تكون
مقبولة في
العملية السياسية،
وبعثت إشارات
نقدية لموقف
دي ميستورا ما
رجح احتمالات
الرهان
الروسي على
مؤتمر الحوار
في سوتشي
والضغط على
الأمم المتحدة
كي تكون جزءاً
منه. وقال
لافروف لدي
ميستورا أمس:
«هناك من
يحاول عرقلة
عملية
التسوية
السورية».
من
جهته، الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش أبلغ
موسكو بوجود
شرطين
لمشاركة الأمم
المتحدة في
سوتشي، بحسب
المصادر، هما:
أن يعقد
المؤتمر لمرة
واحدة فقط وليس
سلسلة من
المؤتمرات
كما حصل مع
مسار آستانة،
أن يكون جزءاً
من عملية جنيف
وتنفيذ القرار
2254. (وهذا موقف دول غربية
بينها
أميركا). لكن
موسكو ماضية
في السباحة
بين مسارات
جنيف وسوتشي
وآستانة
والإعداد
لمؤتمر
الحوار وتذليل
عقبات عدة
أمام حصوله.
العقدة
الأولى،
التفاهم مع
أنقرة على
قائمة
المدعوين
بموجب نتائج
قمة الرؤساء:
الروسي
فلاديمير
بوتين والتركي
رجب طيب
إردوغان
والإيراني
حسن روحاني في
سوتشي الشهر
الماضي. وعلم
أن اجتماعات روسية
- تركية عقدت
لمراجعة
قائمة
المدعوين التي
قدمتها موسكو
وضمت 1500 شخص،
بينهم
سياسيون ورؤساء
نقابات
وفنانون
ومثقفون
وعسكريون، بينهم
مسؤولو
نقابات أطباء
البيطرة
(أطباء الحيوانات)،
إضافة إلى
نخبة من خبراء
الدستور والسياسيين.
وأفاد مصدر:
«أنقرة تريد
التأكد من عدم
وجود أي شخص
قريب من
الاتحاد
الوطني الديمقراطي
الكردي في
حوار سوتشي». تتعلق
العقدة
الثانية
بدعوة الشرع
إلى المؤتمر.
وأبلغ
مسؤولون روس
محاوريهم بأن
موسكو تريد
حضور الشرع
وأبلغت دمشق
رسمياً بذلك
وهي تنتظر
الجواب
الرسمي، في
وقت لم يتبلغ
نائب الرئيس
السوري
السابق دعوة
رسمية، وإن
كان يتمسك
بـ«صلاحيات
كاملة
وضمانات
لنجاح مؤتمر
الحوار الوطني».
وقال
دبلوماسي
روسي: «نريد أن
يقتصر دور
الشرع على رئاسة
المؤتمر
وتشكيل لجنة
دستورية،
وليس صحيحاً
أنه سيكون
رئيسا للهيئة
الانتقالية».
أما
العقدة
الثالثة،
فتتعلق بدور
الأمم المتحدة؛
إذ إن موسكو
تريد أن يتم
تشكيل «اللجنة
الدستورية» في
سوتشي بحضور
دي ميستورا
على أن تعقد
هذه اللجنة
أول
اجتماعاتها
في جنيف، في
حين يتمسك
المبعوث
الدولي
بتشكيل اللجنة
من الحكومة
والمعارضة في
مفاوضات جنيف على
أن يتم دعمها
وشرعنتها في
مؤتمر سوتشي
وتعقد
اجتماعاتها
في جنيف. لكن
دمشق تراهن
على خيار
ثالث، وهو أن
يتم عقد مؤتمر
الحوار في سوتشي
ليكون حدثاً
إعلامياً
يخدم بوتين في
الانتخابات
الرئاسية، ثم
تعقد جلسات
مؤتمر الحوار
في دمشق، وتتم
عملية
الإصلاح
الدستوري ضمن
آليات
البرلمان
الحالي التي
تضم بتعديل الدستور
الحالي لعام 2012.
وفي هذا
السياق، قد تبدي
دمشق «مرونة»
بإجراء
انتخابات
برلمانية مبكرة
في السنة
المقبلة أو
بعدها، علماً
بأنها مقررة
في 2020، ورفض
تقديم موعد
الانتخابات
الرئاسية
المقررة في 2021
ما لم يتم
تعديل
الدستور ضمن
أولويات دمشق.
ولا شك
أن محادثات دي
ميستورا في
موسكو مع وزيري
الخارجية
والدفاع أمس
واجتماعات
آستانة بين
الضامنين، روسيا
وتركيا
وإيران،
ستكون حاسمة
في تقرير مصير
مستقبل
مفاوضات جنيف
ومؤتمر سوتشي.
وقال دي
ميستورا خلال
لقائه
الوزيرين أمس:
«لم يكن لدينا
لقاء جيد في
جنيف، وأنتما
تعرفان ذلك، وأنا
أعرف ذلك. علينا
أن نعمل من
أجل أن تثمر جنيف
عن النتيجة؛
لأنه لا يوجد
هناك أي بديل
لعملية جنيف،
التي اعترف
بها المجتمع
الدولي والتي
تجري برعاية
الأمم
المتحدة».
وكان
لافتاً أن دي
ميستورا خاض
أمام مجلس الأمن
في تفاصيل
تصوراته
للمرحلة
المقبلة لاستباق
مسار سوتشي.
وقدم وثيقة
إلى أعضاء
مجلس الأمن
تضمنت تصوراته
لملفي
الانتخابات
والدستور،
هنا نصها:
سلة
الانتخابات
«بخصوص سلة
الانتخابات،
يعرب القرار 2254
عن دعم هذا المجلس
لانتخابات
حرة ونزيهة
تبعاً لدستور
جديد، تجري
تحت إشراف
الأمم
المتحدة،
ووفق أرفع
المعايير
الدولية
للشفافية
والمحاسبة، مع
تمتع جميع
السوريين،
بما في ذلك
أبناء
الشتات،
بالحق في
المشاركة.كانت
الأمم
المتحدة وفرت
مساعدات
انتخابية
لغالبية
الدول
الأعضاء
لديها، وجاء
ما يقرب من
ثلث هذه
الحالات في
غضون العامين
الماضيين فقط
ـ عليه، فإننا
نملك خبرة
كبيرة بهذا المجال
ـ وغالباً ما
جرت هذه
الانتخابات
في بيئات
تعايش مرحلة
ما بعد
الصراع،
وحرصت الأمم
المتحدة على
توفير شتى صور
المساعدات
الانتخابية. من ناحية
أخرى، فإن ثمة
حاجة واضحة
لاحترام السيادة
السورية على
نحو كامل ما
من شك هنا
فيما يخص
العملية
الانتخابية
الوطنية على
أراضيها مع
العمل في
الوقت ذاته
على تيسير
إشراف الأمم
المتحدة الذي
أعلن هذا
المجلس دعمه
له. بالنظر
إلى القرار 2254
والآراء التي
تعرفنا عليها
من الأطراف
المعنية،
تمكننا من
التعاون بعض
الشيء مع كل
من الأطراف
المعنية،
إضافة إلى
المجتمع
المدني
والمواطنين
السوريين العاديين
وأن إجراء
انتخابات حرة
ونزيهة تبعاً
لأرفع معايير
دولية يتطلب
إقرار جدول
زمني واضحاً
وتسلسل
الأحداث
المتفق عليه في
القرار 2254
بخصوص إشراف
الأمم
المتحدة على
الانتخابات
الرئاسية
منها
والبرلمانية. وسيتعين
العمل على
ضمان تمتع
الجميع بفرص
متكافئة بحيث
يتمكنون من
المشاركة في
الحياة
العامة، وألا
يخافوا من
المشاركة بها.
وسيتعين
الاتفاق على
مبادئ فيما
يخص إطار
العمل
القانوني الانتخابي
بحيث يتواءم
مع أرفع
المعايير الدولية
ويضمن إدارة
مستقلة
للعملية
الانتخابية.
ستكون
هناك حاجة
لإقرار
معايير
لأهلية الناخبين
للمشاركة
بحيث يصبح
بمقدور جميع
السوريين،
بغض النظر عن
الدين أو
العرق أو
النوع، المشاركة
في التصويت،
بما في ذلك
أبناء
الشتات، مع
اتخاذ
إجراءات خاصة
لضمان مشاركة
اللاجئين
والمشردين
داخلياً
والسوريين
الآخرين الذين
تضرروا من
الصراع.
وسيتعين
إقرار بند محدد
لتعزيز
مشاركة
المرأة. ومن
الممكن أن
يتضمن إشراف
الأمم
المتحدة
أدواراً
داعمة لإطار
العمل
القانوني
الانتخابي
والمؤسسات
والعمليات
الانتخابية
(بما في ذلك
تصويت الشتات)
ورفع تقارير
إلى مجلس
الأمن حول
مستوى إجراء
العمليات
الانتخابية
قياساً بأرفع
المعايير الدولية
التي تكفل
الشمولية
(التمثيل)
والشفافية
والمحاسبة.
هذا كل ما يخص
الانتخابات. إذا كنت
ترغب في
مشاركة الأمم
المتحدة، فإن
ذلك يستتبع
عدة أمور معه:
الاستعداد
لاحترام السيادة،
والاستعداد
للعمل بجد،
وهذا ما يعنيه
عقد انتخابات
تحت إشراف
الأمم
المتحدة.
سلة
الدستور
«بخصوص
(سلة
الدستور)،
يدعو القرار 2254
إلى عملية تتولى
الأمم
المتحدة
تيسير عملها
لصياغة جدول
وعملية لوضع
دستور جديد
قبل إجراء
انتخابات تحت إشراف
الأمم
المتحدة. عليه،
سعت الأمم
المتحدة خلال
كل من
الاجتماعات التي
عقدناها نحو
التعرف على
وجهات نظر
الأطراف
المختلفة
حيال هذا
الأمر. وبناءً
على هذه الجهود،
دعني (دي
ميستورا) أعرض
11 ملاحظة لرسم
بعض الخطوط
العامة
ومحاولة
إثارة مزيد من
المناقشات
إذا ما كانت
ثمة رغبة
حقيقية في
تنفيذ عملية
لصياغة دستور
جديد تبعاً
للقرار 2254.
وبالتالي تحظى
بمباركة
الأمم
المتحدة:
1.
على ما
يبدو، يقبل
الطرفان بأن
سوريا في حاجة
إلى مراجعة
نظامها
الدستوري على
نحو يبلغ ذروته
في نيل موافقة
شعبية على
دستور جديد،
ونحن جميعاً
نتفق على أن
الشعب السوري
وحده من يملك حق
تحديد ملامح
دستور
المستقبل
لسوريا. لن
يجري طرح
دستور تولى
كتابته أي
منا، أي دولة أو
أي منا. في
مقدورنا
تقديم يد
العون، لكن ينبغي
أن يأتي
الدستور
نهاية الأمر
من صنع أيدي
السوريين
أنفسهم.
2. يجب أن
تخضع أي
مراجعة
دستورية
لملكية سوريا
وقيادة
سوريا، وأن
تجري بناءً على
القرار 2254
والذي نص،
بحسب ما أشرت
سابقاً، على
ضرورة أن يأتي
إقرار جدول
زمني وعملية
لصياغة مثل
هذا الدستور
الجديد في
إطار محادثات
بين ـ سوريا
تحت رعاية
وبتيسير من
الأمم المتحدة.
ويجب أن
تجري صياغة
الجدول
الزمني
والعملية
لوضع مثل هذا
الدستور في
إطار محادثات
بين ـ سوريا
تحت رعاية
وبتيسير
الأمم المتحدة.
3. يجب أن
يحاول مثل هذا
الجدول
الزمني وهذه
العملية
تحديد
واحتواء
المبادئ
الإرشادية،
وجدول زمني
تسلسلي
وتحديد جميع
المؤسسات
المعنية التي
يتعين
إنشاؤها ـ بما
في ذلك حدود
سلطاتها
وتكوينها
وأسلوب
تأسيسها.
4. من أجل
هذه الغاية،
نعتقد أن
عملية
المراجعة الدستورية
يمكن أن
تسترشد في
عملها
بالمبادئ في
قرار مجلس
الأمن رقم 2254
وإعلان جنيف
والمبادئ
الـ12
الأساسية بين
ـ السورية
التي تطرح منظوراً
لرؤية
لمستقبل سوري
يمكن للجميع
التشارك به. ومثلما
أشرت مسبقاً،
توفر هذه المبادئ
ضمانات مهمة
للشعب السوري
من حيث هدف أي
مراجعة
دستورية
والتي يجب أن
تلبي
التطلعات المشروعة
للشعب السوري.
5.
مع أن هذه
المبادئ ليست
فوق دستورية
إلا إذا وافق
على ذلك الشعب
السوري، فإنه
يمكن تطويرها
وتجسيدها من
قبل كيان معني
بصياغة
الدستور. ومن
أجل ضمان المصداقية،
من المحتمل أن
يحتاج هذا
الكيان المعني
بصياغة
الدستور وأي
عملية لصياغة
الدستور، إلى
تناول كيفية
التشارك في
السلطة، وكيف
ينبغي نزع
المركزية عن
السلطة داخل
سوريا وممارستها
على الأصعدة
الوطنية
والإقليمية
والمحلية.
6.
حتى
الآن، ظهرت
مؤسستان من
رحم المناقشات
حول أهداف
صياغة
ومراجعة
دستور جديد وإقامة
عملية حوار
وطني: «لجنة
الدستور»
و«المؤتمر
الوطني». باستطاعة
«لجنة
الدستور»
إعداد مسودة
أولية وعرضها
على «المؤتمر
الوطني» في
سوريا، الذي
سيتولى بدوره
الإشراف على
حوار وطني
ومراجعة
وتنقيح أي مسودة
دستور ثم طرحها
على التصويت
الشعبي بموجب
القرار 2254.
7.
ينبغي إقرار
حدود سلطات كل
مؤسسة،
وطبيعة سلطاتها
وقواعد
الإجراءات
الخاصة بها،
وأن تجري
الموافقة
عليها في إطار
المحادثات
بين ـ السورية
في جنيف التي
تتولى الأمم
المتحدة تيسير
عقدها. وستعمل
الأمم
المتحدة على
ضمان توافق أي
تشكيل يجري
الاتفاق عليه
مع قرار مجلس
الأمن رقم 2254
وبناءً على أي
معايير
اختيار شاملة وموضوعية
يجري تحديدها
والاتفاق
عليها في جنيف.
8.
ينبغي أن تضم
المؤسستان،
على الأقل،
ممثلين عن
الحكومة
والمعارضة
المشاركة في
المحادثات
البينية
السورية،
علاوة على
عناصر إضافية
من المجتمع
السوري، بما
في ذلك شخصيات
دينية
وسياسية
وثقافية
واقتصادية
ونقابية،
وكذلك سوريون
من الشتات
وخبراء
قانونيون، مع
وجود بند ينص
بوضوح على ضم
ممثلين عن المجتمع
المدني
وعناصر
مستقلة
والمرأة.
9.
ينبغي أن تكون
مثل هذه
المراجعة
الدستورية شاملة،
وتضم حواراً
وطنياً
مؤسساً على
نحو جيد ويجري
بشفافية
ويتميز
بقاعدة
واسعة، وتضمن
فرص نشر
المسودات
والنقاشات
والمراجعات،
وتجري اتصالات
ومشاورات
كاملة مع
المجتمع
المدني والأحزاب
السياسية
والجامعات
وأبناء الحقل الأكاديمي
والرأي العام
فيما يخص
صياغة الدستور.
10.
تقف
الأمم
المتحدة على
أهبة
الاستعداد
حال تخويلها
ذلك وتوفير
مكاتب جيدة
لها، لتقديم
الدعم لأي
«لجنة
دستورية»
تبعاً للوصف
السابق و«مؤتمر
وطني» تبعاً
للوصف السابق
تتفق عليهما
الأطراف
المشاركة في
المحادثات
البينية السورية،
وكذلك توفير
خبرة دولية.
11.
من أجل ضمان
عملية حقيقية
وشاملة
لصياغة
الدستور داخل
سوريا، يجب
بناء بيئة
آمنة وهادئة
ومحايدة لتمكين
السوريين من
مختلف أطياف
المجتمع من المشاركة
بأمان وحرية.
ويتطلب هذا
بدوره من الأطراف
المشاركة في
جنيف تحديد
الإجراءات المعنية
والمناسبة
لمحاربة
الإرهاب وحفظ
الأمن وبناء
الثقة، علاوة
على اتخاذ
ترتيبات حكم
تشمل جميع
الأطياف،
وتخلو من أي
نزعة طائفية
يجري الاتفاق
عليها عبر
المفاوضات.
ويمكن
من خلال
اتخاذ توجه
يقوم على
تقسيم المهام
تحديد العلامات
الفارقة
ومؤشرات
الأداء. ومن
شأن ذلك تعزيز
عملية بناء
بيئة إيجابية
بدرجة بالغة عبر
تحقيق تقدم
ملموس على
صعيد توفير
المساعدات
الإنسانية
وإجراءات
بناء الثقة ـ
خاصة التعامل
مع المحتجزين
والمختطفين
والمفقودين ـ
وإقرار وقف
إطلاق نار
مستدام على
مستوى البلاد».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
محاولةٌ
لعزل «القوات»
أُرجئت إلى
الإنتخابات
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية/
السبت 23 كانون
الأول 2017
هناك
شيء يجري
تحضيره
للانتخابات
النيابية المقبلة،
لكي تأتي
«حاسمة». فهذه
الانتخابات
مرشحة لأخذ
لبنان إلى
معادلة سياسية
تتحالف فيها
قوى السلطة
الحاليّة
وتتقاسم
النفوذ
والمصالح،
وفق المقولة
الآتية: «الذي
يَحْضَر
السوق يبيع
ويشتري».
في ذروة
الأزمة
الأخيرة،
فكَّر بعض
أركان «التحالف
الخماسي» في
استثمار
التوتر في
العلاقة بين
الرئيس سعد
الحريري
وحلفائه
الآذاريين،
وطَرَح فكرة
تغيير
الحكومة
لإقصاء «القوات
اللبنانية»
عنها،
تجنّباً
لـ«المتاعب»
التي
تُسَبِّبها
«القوات» لهذا
التحالف داخل
مجلس الوزراء،
سواء في
اعتراضها على
الملفات والمشاريع
التي تطالب
فيها
بالشفافية،
أو في رفضها
المسار
السياسي
الحالي. لكن
قوى سياسية
خبيرة نصحت
هؤلاء بعدم
الوقوع في خطأ
من هذا النوع،
وقالت لهم:
«طوِّلوا
بالكم. إذا
حصل العزل فهو
سيجعل من
«القوات»
بطلاً أو
شهيداً في نظر
كثير من الرأي
العام
المسيحي. والتجارب
أثبتت أن
المسيحيين في
لبنان
تستثيرهم
البطولة أو
الشهادة،
ولذلك،
سيتعاطف
الناس معها ومع
القوى
المسيحية
الأخرى
الرافضة. وفي
هذه الحال،
سترتفع
شعبيتها في زمن
الانتخابات
النيابية».
الأفضل،
وفق أصحاب هذه
النصيحة، أن
يتم تجنبّ
الخطوة بضعة
أشهر، أي حتى
إجراء
الانتخابات
النيابية في
أيار.
وخلالها، يتم
إعداد
الترتيبات اللازمة
لمحاصرة كل
القوى
المعارضة من
خلال التحكم
بقانون
الانتخاب
وصوغ
التحالفات
بين قوى
التحالف
والذين
يدورون في فلكها،
بحيث يصعب
خرقها إلاّ في
شكل محدّد
ومحدود. وبعد
الانتخابات،
وفي ضوء
نتائجها،
تنشأ حكومة
«التحالف
الخماسي»،
وتحمل عنوان
«التحالف الواسع
بين كل القوى
السياسية»،
وهي طبعاً تستثني
كل
«المشاغبين»،
خصوصاً عندما
لا يكونون ممثلين
بكتلة وازنةٍ
في المجلس
النيابي
المقبل.
يراهن
أصحاب القرار
داخل هذا
التحالف على
أن ما
يمتلكونه من
قوة شعبية
وطاقات ونفوذ
سيتيح لهم، في
أيار المقبل،
إنشاء حكمٍ
مختلف تماماً
عن ذاك القائم
اليوم،
سيُبنى على
توازنات
سياسية
تستثني
الأصوات
المعارِضة
والمعترضة،
في داخل
السلطة
وخارجها.
وقوام هذا
الحكم:
-
الرئيس ميشال
عون الذي
سيكون أقوى،
وسيكون دوره
فاعلاً في
مجلس الوزراء.
وسيشكل
ضماناً لاستمرار
لبنان الرسمي
في الإتجاه
السياسي الحالي،
داخلياً
وخارجياً.
-
المجلس
النيابي الذي
ستكون فيه
«أكثرية مريحة»
من فريق 8
آذار، لأن
القانون
الانتخابي
والتحالف الذي
يرتسم يتيحان
ذلك. وسيتم
حفظ موقع
للحريري
بصفته
الزعامة
السنّية الأقوى،
لكنه لن يكون
جزءاً من 14
آذار. وسيعود
إلى الضوء
حلفاء «حزب
الله» السُنّة
الذين شاءت الظروف،
بعد 2005، أن
يبتعدوا عن
المجلس.
-
الحكومة
سيرئسها
الحريري،
ولكن سيديرها
عملياً فريق
الغالبية في
المجلس
النيابي.
وسيكون
الحريري جزءاً
من تحالف
سلطوي، يحصل
فيه على ما
يحتاجه ليحافظ
على زعامته
السياسية،
لكن النفوذ في
المسائل
الاستراتيجية
موجود في مكان
آخر.
اليوم،
يتم التحضير
للانتخابات
المقبلة بحيث
تأتي النتائج
وفق ما هو
مدروس. ومن
المصادفات
التي خدمت
فريق 8 آذار
وقوع الأزمة
الحريرية
الأخيرة. فهي
هيأت الأجواء
لخصومه
السياسيين
ليحققوا هذا
الهدف. فقد
كان الرجل قبل
4 تشرين الثاني
يتموضع ضمن
«لقاء
كليمنصو»، من
دون أن يقطع
روابطه مع
حلفائه في 14
آذار. وبعد
الأزمة، قطع
الحريري
كثيراً من هذه
الروابط، وتحالف
مع عون.
فالأزمة
خلقت كثيراً
من أسباب
التوتر بين الحريري
وحلفائه
الآذاريين.
كذلك منحت
المتضررين من
تحالف
الحريري
و«القوات
اللبنانية»-
من داخل
«المستقبل»
كما من فريق 8
آذار- ذريعة
ليتدخلوا في
اللعبة
ويعمّقوا
الخلاف
ويشجعوا الحريري
على الخروج من
حلفائه. وعلى
الأرجح،
سيحاول هذا
الفريق إنهاء
ما بقي من 14 آذار
قبل حلول
الانتخابات
المقبلة.
ويتحدث
البعض عن
«عدّة شغل»
كاملة يتم
تحضيرها
للفترة
المقبلة. وعلى
الأرجح، بعد
الأعياد،
ستنطلق
الورشة. ويخشى
هؤلاء أن
ترافقها ضغوط
وإغراءات
مختلفة في
عملية
الإقناع. هذا
يعني أن
السلطة التي
ستقوم في
أيار، وستضم
«تحالف الخمسة»
(عون- بري- «حزب
الله»-
الحريري-
جنبلاط)، ستستعيد
نموذج السلطة
التي نشأت في
فترات معينة،
قبل العام 2005،
حيث تولّت
دمشق
وحلفاءها إدارة
الأمور
الاستراتيجية
وأعطي
الآخرون ما يريدونه
في إدارة
المشاريع
وتقاسم الحصص.
البعض يعتبر
أن الحريري
يستعيد اليوم
تجربة الحكم
التي مارسها
والده الرئيس
رفيق الحريري،
والمبنية على
التقاسم: لكم
السياسة والأمن،
ولي الاقتصاد
والمشاريع. مع فارق أن
نفوذ المحور
الإيراني قوي
اليوم في لبنان،
كما كان في
المرحلة
السابقة،
فيما تبيّن أن
نفوذ المحور
السعودي
محدود. ولكن،
في أي حال،
يبدو لبنان
وكأنه يمضي
إلى استعادة
مرحلة مضت. فقد
مرّ13 عاماً
بالتمام
والكمال بين
ربيع 2005 وربيع 2018. وخلال هذه
الأعوام، عاد
كثير من
الأمور في
لبنان إلى ما
كان عليه.
وإذا لم تطرأ
عوامل خارجية
ضاغطة، فإن
لبنان لن يعود
إلى «المرحلة
السورية»،
لكنه سيقترب
منها.
تهلَّلي
يا أورشليم...
المسيح سلامُك
آتٍ
المطران
منير خيرالله/جريدة
الجمهورية/
السبت 23 كانون
الأول 2017
أما
ميلاد يسوع
المسيح ابن
الله
عمانوئيل إلهنا
معنا في سنة 2017
فهكذا كان: في
تلك الأيام
صدر أمر من
القيصر أوغسطوس
ترامب
باعتبار
أورشليم
القدس عاصمةً
لدولة
إسرائيل
اليهودية،
يوم كان
بنيامين
نتنياهو
حاكماً على
إسرائيل
ومتولّياً على
كل أرض فلسطين
المحتلة. يومها
نزل
الفلسطينيون
إلى الشوارع
يطالبون باستعادة
حق مسلوب،
فوقعت
مواجهات
دامية، واشتعلت
الفتن
ودُمِّرت
منازل وسقطت
ضحايا. ذهب
جميع الناس
ليتفقّدوا
بيوتهم
وأرضهم ومدنهم
«وصعد يوسف،
مع خطّيبته
مريم وهي
حامل، من
الجليل من
مدينة
الناصرة إلى
مدينة داود، التي
يقال لها بيت
لحم، لأنه كان
من بيت داود وعشيرته.
وبينما هما
فيها، حان وقت
ولادتها، فولدت
ابنها البكر
يسوع فقمّطته
وأضجعته في
خربة، لأنه لم
يكن لهما موضع
يبيتان فيه»
(لوقا 2/4-7).
فالبيوت
مُدمَّرة
والمواجهات
قائمة بين
الفلسطينيين
والإسرائيليّين.
كل ذلك
بسبب أورشليم
القدس، لأن كل
طرف يعتبرها عاصمةً
له.
إنّه
حدث يعيدنا
إلى التاريخ
ويدعونا إلى
التعمّق في
قراءة الكتاب المقدّس
في ما قاله
الأنبياء،
وهم صوت الله
في شعبه، عن
مجيء المخلّص
نوراً
وسلاماً للعالم
يوم كانت
أورشليم
مدمَّرة ويوم
كان الشعب غارقاً
في ظلمات
الشرّ
والخطيئة.
أرسل
الله النبي
آشعيا ليعلن
عن زمن الرجاء
وليعزي شعبه
مبشراً «أن
زمن الشدة
ولّى والألم انتهى
والخطيئة
غُفرت، وأن
العودة إلى
الوطن باتت
ممكنة، حيث
سيعود أبناء
الشعب ويبنون
أخربة الماضي
ويشيّدون
مدمّرات قديم
الأيام»
(آشعيا 61/4-7).
وعن
أورشليم
تنبّأ آشعيا
وقال: «قومي
استنيري يا
أورشليم، فإن
نورَكِ قد
وافى ومجدَ
الرب قد أشرق
عليك. ها إن
الظلمة تغطي
الأرض
والغمام
المظلم يشمل
الشعوب،
ولكنَ عليك يُشرق
الرب، وعليك
يتراءى مجده.
فتسيرُ الأمم في نورك
والملوك في
ضياء إشراقك»
(60/1-3). «فيحكم الرب
بين الأمم
ويقضي للشعوب
الكثيرة... فلا
ترفعُ أمّة
على أمّة
سيفًا ولا
يتعلّمون الحرب
بعد ذلك» (2/4).
لكن
الشعب لم
يسمع.
فعاد
الرب وأرسل
النبي إرميا
يوّبخ الملوك
والشعب
ويذكّرهم
بخطيئة
الآباء
ويدعوهم إلى التوبة:
«أنسيتم شرور
آبائكم وشرور
ملوك يهوذا
التي صُنعت في
أرض يهوذا وفي
شوارع
أورشليم؟» (44/9). «فهل
تقدرون أن
تصنعوا الخير
وأنتم
معتادون الشرّ؟»
(13/23).
وعن
أورشليم تنبّأ
إرميا وقال:
«ويلٌ لكِ يا
أورشليم، إنك
لا تطهُرين؛
فإلى متى
بعد؟» (13/27). «تأدّبي
يا أورشليم
لئلا تتحوّل
عنكِ نفسي،
يقول الرب،
ولئلا أجعلك
دماراً
وأرضاً لا
تُسكن» (6/8).
في
آخر الأيام،
أرسل الله
يوحنا
المعمدان
صوتاً صارخاً
في البرّية
ليعدّ طريق
الرب ويبشر
بالتوبة
لاقتراب
ملكوت
السماوات
ويعمّد بالماء
لمغفرة
الخطايا. (متى
3/1-6).
ولأن
أحداً من
الرؤساء لم
يسمع ولا
الشعب الذي
كان غارقاً في
الخطيئة وهو
يعاني من
الاحتلال
الروماني،
أرسل الله في
تمام الأزمنة
ابنه الوحيد
يسوع المسيح
ليحقق مشروعه
الخلاصي بولادته
إنساناً
فقيراً
حقيراً
وبموته على
الصليب وبقيامته
ليرفع
الفقراء
والضعفاء
«ويفرج عن المظلومين
ويحرّر
الأسرى». (لوقا
4/16-19).
فشهد له
يوحنا قائلاً:
«جاء نوراً في
ظلمات هذا
العالم، ولم
تدركه
الظلمات. جاء
إلى بيته فما
قبله أهل
بيته. أما
الذين قبلوه،
وهم الذين يؤمنون
باسمه، فقد
مكّنهم أن
يصيروا أبناء
الله» (يوحنا
1/1-12)؛ فجعل منهم
شعباً جديداً.
جاء
يسوع يعيد إلى
الناس كرامة
أبناء الله
وحرّيتهم.
جاء
يسوع سلاماً
للعالم يُصلح
بين «اليهود
والغرباء»،
«وبينهم وبين
الله»، كما
يشهد القديس
بولس: «فقد جعل
من الجماعتين
جماعةً
واحدة، وهدم
في جسده
الحاجز الذي
يفصل بينهما،
أي العداوة،
وألغى شريعة
الوصايا وما فيها
من أحكام
ليخلق في شخصه
من هاتين
الجماعتين،
بعدما أحلّ
السلام
بينهما،
إنساناً جديداً
واحداً،
ويصلح بينهما
وبين الله
فجعلهما
جسداً واحداً
بالصليب وبه
قضى على
العداوة» (أفسس
2/13-14).
بولادته
قبل ألفي سنة،
خربط يسوع
حسابات القياصرة
والملوك
والرؤساء
والسلاطين،
وافتتح
للبشرية
عهداً جديداً
وتاريخاً
جديداً.
وبولادته
اليوم، يخربط
يسوع من جديد
حسابات الأقوياء
وينقض
مصالحهم.
ويتوجه من
جديد إلى الحكام
ليقول لهم:
بولادتي
إنساناً على
هذه الأرض
تمّت أقوال
الأنبياء؛
فهل تؤمنون؟
جئتُ
أزرع السلام
فيها؛ فهل
تؤمنون؟
جئتُ
أهدم الحواجز
والجدران
التي بنيتموها
لتفصل بينكم
وبين
أقربائكم
الفلسطينيين.
جئتُ ألغي
شريعة
الوصايا لأضع
مكانها شريعة
المحبة. فهل
تريدون؟
ويشهد
القديس بولس
أن «كل
الوصايا مجتمعة
في واحدة،
وهي: أحبب
قريبك حبك
لنفسك. فالمحبة
لا تُنزِل
بالقريب شراً.
وهي كمال
الشريعة» (روما
13/9-10). ولكنكم
ستسألونني
حالاً: ومن هو
قريبي؟
وسأكشف لكم من
جديد أن
قريبكم هو
السامري
الفلسطيني
الذي تعتبرونه
عدواً.
(راجع
لوقا 10/25-37). وهذه
القربى لا ترتكز
على
الانتماءات
العائلية أو
الجماعية أو
الوطنية أو
الدينية، ولا
على أيّ
عنصرية، لكن
على العلاقة
التي تُبنى
بالرحمة،
بأعمال
الرحمة التي
سنحاسَبُ
عليها يوم
الدين.
أيها
الرب يسوع،
نؤمن أنك
بولادتك
اليوم قادر أن
تحلّ السلام
في ما بيننا
وتقضي على
العداوة، وأن
تجمع الشعوب
في شخصك وتخلق
منها إنساناً
جديداً. نؤمن
أنك قادر أن
تحرّر الشعوب
المظلومة وتعيد
إليها
الكرامة
وحرية تقرير
المصير، وأن تعيد
الحق إلى
أصحابه.
نؤمن
أنك قادر أن
تعيد
المسيحيين
إلى أرضهم، الأرض
التي
قدّستَها
بولادتك
وبشارتك للناس
وصلبك
وقيامتك، وأن
تعيد إليهم
كرامتهم
وحقهم في
الحياة. نؤمن
أنك قادر أن
تشرق في
عالمنا
المظلم نوراً
إلهياً
فتقودنا إلى
«المدينة
المقدسة، أورشليم
الجديدة،
النازلة من
السماء من عند
الله مهيّأة
مثل عروس
مزيّنة
لعريسها،
لتكون مسكن
الله» (رؤيا 21/2-3)،
لنحتفل معك
بوليمة عرس الحمل.
وتكون
أورشليم
القدس
مدينتَنا
جميعاً،
يهوداً ومسيحيين
ومسلمين،
ومدينة جميع
الأمم والشعوب،
لأنها مدينة
الله، مدينة
إلهنا الواحد
الذي افتدانا
بابنه الحبيب.
عن
القيصر الذي
سيحكم من
«حميميــم»
سوريا... وروســيا..
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية/
السبت 23 كانون
الأول 2017
لن
يحمل الحديث
عن الدور
الروسي
المتعاظم في
المنطقة أيّ
مفاجأة.
فانطلاقاً من
القاعدتين البحرية
القديمة في
طرطوس
والجوية
المُحدَثة في
حميميم، بات
«القيصر»
مُمسكاً
بمفتاح الأزمة
السورية وهو
ما دفع أحد
الديبلوماسيين
الى القول
«إنّ القيصر
سيحكم «سوريا
الجديدة» من
«عاصمتها»
الجديدة
«حميميم»، قبل
أو بعد
التجديد له
حاكماً
لـ«روسيا
القديمة». فما
الذي يقود الى
هذه المعادلة
بوجهيها؟
تزخَر
التقارير
الدّيبلوماسية
الواردة من موسكو
عن التحضيرات
الجارية فيها
لحدَثَين كبيرين
ستنطلق
لأجلهما
ورشتان
روسيّتان كبيرتان
في مطلع السنة
الجديدة.
الأولى تُعنى
بمؤتمر «شعوب
سوريا» في
سوتشي والذي
حُدّد موعده
في نهاية
الشهر
المقبل، أي
قبل موعد
انطلاق الورشة
الثانية
المخصّصة
للإنتخابات
الروسية. فالروس
مدعوّون إلى
التجديد
للرئيس
فلاديمير
بوتين في 18
آذار المقبل
لولاية ثانية
وأخيرة كما
يقول الدستور.
إذ على الرئيس
الروسي المنتخب
لولايتين
متتاليَتين
أن ينتظر
نهاية الولاية
الثالثة
الكاملة قبل
أن يحقّ له
الترشح
مجدداً
للرئاسة.
ومن بين
المعلومات
المتداولة
على نطاق ضيّق
حول الورشة
الأولى، أنّ
بوتين ابلغ
الى من اتصل
بهم ومن
التقاهم في
الأيام
القليلة
الماضية في
جولته
الأخيرة على حميميم
والقاهرة بعد
طهران
وأنقرة، أنّه
آن الأوان
لوقف كلّ
الخطط التي
تتحدّث عن
عمليات عسكرية
كبيرة يمكن أن
تُغيّر في
«خطوط التماس الموقتة»
في سوريا،
وأنّ
الإنتقال بات
حتمياً
لتطبيق
الإجراءات
التي تعهد بها
الأطراف الإقليميّون
والدوليون
لضمان تشكيل
«المناطق الآمنة»
في سوريا وفق
الآليات
المحدّدة.
وكل ذلك
تمهيداً
للبحث في
المخارج
السياسية للأزمة
لفكفكة العقد
التي يجري
تداولها في الكواليس
الديبلوماسية
لدخول
المرحلة السياسية
بموجباتها
الدستورية
والسياسية
كافة.
تزامناً
مع هذه
التوجّهات
الروسية
المحكي عنها،
كانت كلّ
التقارير
التي ورَدت من
أكثر من من
عاصمة، وخصوصاً
من واشنطن
والرياض
وطهران
وانقرة تشير
الى أنّ موسكو
تحولت
العاصمة
الوحيدة المفتوحة،
والقادرة على
إستقبال أيّ
من ممثلي النظام
ومعارضيه على
حد سواء، وإن
كان بوتين قد
واصل
اتصالاته
بمختلف قادة
العالم من دون
أي حرج، فلن
يقفل بعد
اليوم أياً من
أبواب الدول المتدخلة
في الأزمة
السورية أمام
أيّ ديبلوماسي
أو موفد روسي.
وفي
التفاصيل
المتصلة
بالأزمة
السورية، برزت
خطوة روسية
لافتة شكلت
ترجمة لما
بلغته المفاوضات
التي تجريها
موسكو في
الخفاء، سواء
في اروقة
الأمم
المتحدة في نيويورك
ومع واشنطن
والرياض
وغيرها من
الدول، عندما
طرح الجانب
الروسي خلال
الجولة الأخيرة
من محادثات
آستانة التي
خُصِّصت لوقف
النار وتعزيز
المناطق
الآمنة، على
ممثّلي «وفد الرياض»
للمعارضة
وممثلي
النظام،
«المسودة الأولى»
لـ«الدستور
السوري
الجديد» كما
وضعته موسكو
وجهدت في
سبيله على مدى
العامين
الماضيين في مهمة
واكبت التدخل
العسكري
الروسي في
اليوم الاول
من خريف العام
2015 والذي قلب
مجريات الأزمة
السورية
رأساً على
عقب، وذلك
بهدف الإسراع
في الإنتقال
من المفاوضات
العسكرية الى
الآليات
السياسية
للأزمة.
وأشارت
التقارير
الديبلوماسية
الى أنّ الخطوة
الروسية لم
تأت من فراغ،
بل هي ثمرة
مفاوضات
أعطيت فيها
موسكو هامشاً
أوسع
للمبادرة في
اتجاه تغيير
مجريات
الأزمة
السورية
وبداية طرح
الحلول
للمرحلة
الإنتقالية
والتي لا يمكن
أن تكون إلّا
سياسية.
وعلى
خلفية ان تكون
بإدارة روسية
من دون ان تغفل
في مشاوراتها
المفتوحة
آراء بقية
الأطراف
الدوليين
والإقليميين،
بحيث تشرف على
توزيع
المغانم على
الجميع، وعلى
اكثر من
مستوى، ولا
سيما في ورشة
الإعمار
المتوقعة ما
بعد سنة 2019 أو
بدايتها، إن
تمت المراحل
السياسية
المنتظرة وفق
المراحل
المقدرة
لإتمامها. اما
على مستوى
التحضيرات
للإستحقاق
الرئاسي
الروسي، فقد
تحدثت
التقارير
الديبلوماسية
عن معركة
رئاسية سهلة
بالنسبة الى
بوتين الذي لا
يبحث عن نجاحه
المضمون، بل
إنه يرغب في أن
يكون ساحقاً
بعدما سخّر له
كل إنجازاته
الخارجية ولا
سيما السورية
منها، ولتأتي
نتائج التصويت
بأكثرية
شعبية تزيد
على نسبة الـ 87
في المئة
المضمونة له
وفق الدراسات
التي أجرتها مؤسّسات
دولية كبرى
لمعاينة مزاح
الشعب الروسي
المدعو الى
المشاركة في
الإنتخابات
الرئاسية
المقبلة.
وبالتأكيد
تجزم هذه
التقارير أنّه
وإن كان
لبوتين خمسة
منافسين في
دورة الرابع
من آذار 2011
للإنتخابات
الرئاسية قد
يكون له منافسون
بالعدد نفسه
او اكثر هذه
المرة.
ولكن
المفارقة هذه
المرة تقول إن
العالم لم يحفظ
من منافسيه في
السباق الى
الكرملين عام
2011 سوى اسم واحد
هو رئيس الحزب
الشيوعي في
روسيا
الاتحادية
غينادي
زوغانوف،
فيما حفظ الروس
اسماء
الخمسة، ولكن
هذه المرة قد
لا يحفظ الروس
ولا العالم
إسم أيّ من
منافسيه.
وعليه
وبناء على ما
تقدم، لن يكون
صعباً على المراقبين
الوصول الى
معادلة جديدة
تحكم مستقبل
القيصر
الروسي سنة 2018
والتي تقول
بما معناه:
«إنّ بوتين
وإن لم يحكم
سوريا قبل
التجديد له في
رئاسة روسيا،
فإنّ سنة 2018 لن
تنتهي إلّا وسيكون
القيصر
حاكماً
لسوريا
وروسيا معاً».
ملفان
لبنانيان
يحتاجان
المتابعة مع
واشنطن
ناصر
شرارة/جريدة
الجمهورية/
السبت 23 كانون
الأول2017
اتجاهات
في الكونغرس
لفرض مزيد من
الضغوط على
«حزب الله»
خلال
جولته في أيار
الماضي على
أعضاء في
مجلسي الشيوخ
والنواب
الأميركي،
بهدف خلق لوبي
بينهم متفهم
لطلب لبنان ان
لا يطاول مشروع
قانون
العقوبات
الاميركي
الجديد على حزب
الله،
اطرافاً
سياسية
وقطاعات
مصرفية واقتصادية
لبنانيّة
أُخرى، عاد
الوفد
النيابي
اللبناني
آنذاك
بمجموعة انطباعات،
أو
استنتاجات،
أساسية لا
تزال صالحة
للتوقف عندها
حتى الآن، بل
لا تزال صالحة
للأخذ في
الإعتبار لدى
درس لبنان
الموقف الأميركي
إزاء أمورٍ
حيوية
ستواجهه في
المرحلة المقبلة.
هذه
الاستنتاجات
استخلصها
الوفد النيابي،
ليس فقط من
خلال معطيات
لمسها هناك،
بل من نصائح
مباشرة قدمها
له أكثر من
سيناتور أميركي
يشتركون في
أنهم يتمتعون
بسمتين
اثنتين، الأولى
أنهم فاعلون
ومؤثرون داخل
كل من الكونغرس
وإدارة
الرئيس
دونالد
ترامب،
والثانية
انهم متفهمون
موقف لبنان. أما
ابرز هذه
الاستنتاجات
فقد افاد أن
من المهم جداً
التعاطي مع الإدارة
الاميركية
الجديدة،
والكونغرس
الاميركي
تحديداً،
بكثير من
الحذر، كون
الامور في
كواليس
القرار
فيهما، قد
تتغير
سريعاً، لذا
ينبغي الحفاظ
على اتصالات
لبنانيّة
مستمرة مع
أعضاء
الإدارة
الاميركية
والكونغرس لمواكبة
التطورات،
خصوصاً ان
الظروف
الدولية
والاقليمية
تبدو متأزمة
وتوحي بوجود
اتجاه اميركي
الى ممارسة
ضغوط اكبر على
«حزب الله» في
المستقبل.
وعليه
فإن النصيحة
المحددة التي
يقول بها هذا
الإستنتاج
تتمثل في
ضرورة
التواصل
اللبناني مع
الكونغرس
والادارة
الاميركية،
وتحديداً في
شأن ملفين
يُتَوقع
تفاعلهما
خلال المرحلة
المقبلة،
وهما ملف
الغاز والنفط
اللبناني،
وملف
العقوبات على
حزب الله
المندرجة ضمن
ما يعرف في
الكونغرس
بـ«قانون منع
التمويل الدولي
لحزب الله».
الغاز
والنفط
عندما
عاد الوفد
النيابي
اللبناني من
جولته الاميركية
في أيار
الماضي، حمل
معه الى بيروت
نصف خبر سار
في مقابل نصفه
الآخر الذي
يدعو للحذر،
وفحوى هذا
الامر يتعلق
بقضية حيوية
يتوقع ان
تتفاعل خلال
السنة
الجديدة. والمقصود
هنا مسألة رسم
الحدود
البحرية بين لبنان
واسرائيل،
حيث اكد عدد
من الاعضاء
الجمهوريين
في الكونغرس
الاميركي
الذين
التقاهم
الوفد
اللبناني
حينها ان
ادارة ترامب
قد تكون راغبة
وقادرة على
لعب دور أكبر
بالتوسط بين
بيروت وتل
أبيب لإطلاق عملية
ترسيم الحدود
البحرية،
وذلك بالإستناد
الى واقع أن
علاقة
الإدارة
الاميركية
الجديدة
باسرائيل هي
أفضل بما لا
يقاس
بالعلاقة التي
كانت تجمع
إدارة أوباما
بها. ولكن في
المقابل فإن
إدارة ترامب
لن تكون مستعدة
لممارسة أي
ضغط على الامم
المتحدة
للتوسط أو
القيام بأي
دور في عملية
ترسيم الحدود
البحرية بين
لبنان
واسرائيل. ويشي
توجه ادارة
ترامب هذا
بالاستجابة
لطلب اسرائيلي
ببدء عملية
التنقيب والاستخراج
على ضفتي حقول
الغاز والنفط
البحرية
اللبنانية ـ
الاسرائيلية
من دون السير
في حل مسألة
ترسيم الحدود.
ويتم تسويغ
هذا الامر
داخل
الكونغرس من
خلال اشاعة
مقولة اسرائيلية
بين اعضائه
تفيد ان نسبة 80
في المئة من
الغاز
اللبناني
موجود في
المناطق غير
المتنازع
عليها مع
اسرائيل.
غير
مصادر مواكبة
لتفاعل ملف
الغاز والنفط
اللبناني
داخل
الكونغرس،
تؤكد ان لبنان
يملك ازاء
موقف ادارة
ترامب هذا،
اوراق قوة
لمصلحته داخل
مجلسي الشيوخ
والنواب
الاميركيين، تتمثل
بموقف
السناتور
مارك
ميادوزالذي
يملك كتلة من 15
نائباً
جمهورياً داخل
مجلس النواب
الأميركي،
وهي كتلة
تمتاز في أنها
تصوت ككتلة
واحدة، ما
يجعل
اقتراعها يحدد
نتيجة الفوز
لأي مشروع
قرار يطرح على
مجلس الشيوخ.
وكان
نواب من الوفد
النيابي،
نقلوا خلال
زيارتهم
لواشنطن في
أيّار الماضي
عن ميادوز الذي
يعتبر صاحب
نفوذ على
ادارة ترامب،
اهتمامه
بمساعدة
لبنان على
ترسيم حدوده
البحرية مع
اسرائيل وذلك
من خلال تبرعه
بالضغط على
الادارة
الاميركية
لتمارس ضغطاً
على الامم
المتحدة كي
تتوسط في هذا
الشأن.
وتؤشر
معلومات
متصلة الى
اهمية
استثمار لبنان
موقف ميادوز
الايجابي،
ذلك ان واشنطن
ستبرز في
الفترة المقبلة
بصفتها
«مايسترو
الادارة
السياسية الدولية»
للغاز والنفط
في لبنان،
نظرا لأن موسكو
ليست مهتمة
بالقيمة
التجارية
لإنتاج لبنان
من الغاز
والنفط الذي
تقدر ارقام
اميركية حجمه
في بئري 4 و9 ب 3،5
مليون طن مكعب
من الغاز و230 مليون
طن من النفط،
وهو حجم بسيط
في مقابل ما
ستجنيه موسكو
من الساحل
السوري. وسبب
مشاركة روسيا
في التنقيب عن
الغاز
اللبناني هو
رغبتها في
اثبات وجود
ليس أكثر.
العقوبات
على «حزب الله»
في مجال
العقوبات على
حزب الله، فإن
تطورات هذا
الملف سارت
خلال الشهر
الماضي على
نحو ايجابي،
وذلك من زواية
ان الهيئة
العامة في
مجلس النواب
الاميركي
أقرت بالاجماع
القانون
الخاص بهذه
العقوبات
معدّلاً،
وذلك بعد ان
توافقت لجنة
الشؤون
الخارجية في
المجلس على
عدم ذكر
مسؤولين
سياسيين لبنانيين
في نصه، لكن
ما يدعو الى
القلق في هذه
النقطة هو أنه
ضُمّ الى هذا
القانون
كملحق تقرير
آخر يتضمن
نقاشات
اللجنة التي
ذُكِرت فيها أسماء
هؤلاء
المسؤولين
الذين بينهم
شخصيات رسمية
عليا في لبنان
وحركة «أمل»
و»التيار الوطني
الحر».
ويبقى
من المهم
الاشارة في
هذا المجال
الى ان صيغة
القانون التي
اقرها مجلس
النواب الاميركي
الشهر الماضي
(2017 HIFPA) مع تعديلاتها
باتت تخلتف عن
تلك التي اقرت
في مجلس
الشيوخ، الا
ان الصيغتين
بعد
التعديلات التي
ادخلت
عليهما،
لاتزال
امامهما خطوة
اجرائية اخرى
ستتمثل في عمل
الكونغرس على
توحيد الصيغتين
ليصادق في
مجلسي الشيوخ
والنواب على
صيغة موحدة
قبل ان يوقعها
ترامب. وضمن
هذه العملية
الاخيرة تبقى
هناك امكانية
لإضافة بنود
اخرى على
مشروع
القانون في
صيغته
النهائية، قد
يمليها، بحسب
مصادر، وجود
اتجاهات في الكونغرس
لإقتراح فرض
مزيد من
الضغوط على
حزب الله قبل
الانتخابات
النيابية في
ايار المقبل
وذلك تحت
عنوان «تكبيل
القوى
السياسية» التي
تريد التعاون
معه او
مساندته
اثناء الحملة
الانتخابية.
أجراسُ
الشرق تُقرَع
إحتفالاً
بالميلاد وهزيمة
«داعش»
ألان
سركيس/جريدة
الجمهورية/السبت
23 كانون الأول/2017
ستُقرع
أجراسُ
الكنائس في
لبنان وسوريا
والعراق ومصر
والأراضي
المقدّسة
محتفِلةً
بولادة
المخلّص، بعدما
مرَّ مسيحيّو
هذه المنطقة
بصعوباتٍ وتَهجير
ما جعل الشرقَ
شِبهَ خالٍ من
مسيحيّيه.
تُعتبر
سنة 2018
التاريخَ
الرسمي
لنهاية بقايا الدولة
الإسلاميّة
في العراق
والشام،
«داعش»، بعدما
أعلن العراق
القضاء على
التنظيم منذ أكثر
من أسبوعين،
وتأكيد
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون أنّ
شهر شباط
المقبل هو
الموعدُ
النهائي
للتخلّص منه
في سوريا
وإعلان هزيمته.
وبصرف
النظر عن
طريقة ظهوره
وتمدُّده
ومصادر
تمويله
وقوّته
وأهدافه
المعلنة
والخفيّة،
فقدّ شكّل
«داعش» ظاهرةً
ستتناقلُها
الأجيالُ
المقبلة،
وسيكتب
التاريخ
الكثير عنها،
بعدما عبَرت
هذه الموجةُ
التكفيريةُ
الشرق، زارعةً
الخرابَ
والدمارَ
ومسبِّبة
الأذى لجميع
الناس من
مختلف
الطوائف
والمذاهب.
أثبَتَت
التجاربُ أنّ
الإرهابَ
ضرَب الجميع
في المنطقة
ووصَلت
شظاياه الى
الغرب، لكنّ مسيحيّي
الشرق كانوا
أكثرَ
المتضرّرين
من تمدّده،
وذلك لعوامل
عدّة أبرزها
أنهم أقلّ
ديموغرافياً،
ولا يستطيعون
الصّمود في
وجه جيشٍ
منظَّم ومدرَّب
لا يرحم
أحداً، كما
أنّ النقطة
الأهم هي أنهم
لا يملكون
بقعةً
جغرافية
يتحصّنون
فيها ولها مدى
حيويّ مثل
مسيحيّي
لبنان، بل
إنهم منتشرون
في كل المناطق
العراقية
والسورية، وهم
بالتالي
أقلّية مغلوب
على أمرها.
وفي هذه
الأثناء،
يستعدّ
مسيحيّو
الموصل ونينوى
وبقيّة مناطق
العراق
للاحتفال
بعيد الميلاد
المجيد في
قراهم بعدما
عاد قسمٌ منهم
إليها بعد
إنتهاء وجود
«داعش»
العسكري.
ويكشف أكثر من
مسؤولٍ روحيّ
أنّ العودة
بدأت تتحقّق،
وهناك مسيحيون
لا يتركون
أرضَهم على
رغم الصعوبات
التي تُواجههم
والأحداث
التي مرّوا
بها، لكنّ الخسارة
أنّ هناك
قسماً كبيراً
منهم هاجَر
الى الغرب
بعدما فقدَ
الأملَ
بالعودة، في
وقتٍ شكّل
لبنان بلدَ
العبور
للرحيل
والهجرة نحو
أوروبا
وأوستراليا
وكندا
وأميركا.
والجدير
ذكره أنّ موجة
تهجير
المسيحيّين
العراقيين
بدأت منذ سقوط
نظام الرئيس
صدام حسين في
نيسان 2003 وارتفعت
وتيرتُها مع
التفجيرات
الإرهابيّة
التي نفّذها
تنظيم
«القاعدة» في
مناطقهم حيث
اتّضح وجود
مخطّط للقضاء
على وجودهم
وجعل العراق
خالياً منهم.
لا
ينطبق ما حصل
في العراق على
مسيحيّي
سوريا، لأنّ
«داعش» لم
تتمدَّد الى
مناطقهم
واقتصر
إرهابها على
مناطق الحسكة
والرقة ودير
الزور، لكن،
ومع بداية
الأزمة السوريّة
في 15 آذار 2011
هاجَر عددٌ
كبير منهم الى
الغرب نظراً
لتردّي
الأوضاع وحال
الحرب التي عاشتها
البلاد،
وهؤلاء من
الصعب عودتُهم
الى بلادهم. لم
تمرّ «داعش» في
لبنان،
واقتصر
تأثيرُها على
بلدات القاع
ورأس بعلبك،
وقد أعطى
وجودُها في
جرود تلك
البلدات
مفعولاً
عكسياً، حيث
تمسَّك
الأهالي أكثر
في البقاء في
أرضهم بدلاً من
هجرتها،
وبالتالي نجا
لبنان بأكمله
من مخططاتهم
بفعل وجود
الجيش.
وفي حين
ما زالت
الأراضي
المقدّسة
تعيش تحت وطأة
الإعتراف
الأميركي
بالقدس
عاصمةً لدولة
إسرائيل،
وهجرة
المسيحيّين
من الأرض التي
عاش فيها
السيّد
المسيح، يبقى
الخوفُ
مسيطراً على
أقباط مصر وهم
يُحيون عيدَ
الميلاد، وقد
دفعوا فاتورة
دمٍ غالية في
أسبوع الآلام
الماضي، كما
أنّ «داعش»
التي هُزِمت
في العراق
وسوريا، تكثّف
نشاطاتِها في
مصر ولا تميّز
بين مسلم ومسيحي،
وقد ظهر هذا
الأمر جلياً
من خلال تفجيرها
مسجداً في
سيناء. من
هنا، سيعيّد
مسيحيّو
الشرق
الميلاد بلا
«داعش»
باستثناء
الخوف من
خلاياها،
خصوصاً في مصر،
لكنّ التحدّي
الأكبر هو
مرحلة ما بعد
إنهاء وجودها
العسكري. ويؤكد
القيّمون على
الكنائس
الشرقية أنّ
العاملَ
النفسي ما زال
ضاغطاً،
فالمسيحي
يعيش هاجسَ
أنه سيُهاجَم
مجدّداً وتحت
مسمّيات عدة،
أمس ظهر
«داعش»، غداً
قد يظهر
تنظيمٌ أكثر
تشدداً، في
حين أنّ
الأنظمة
الحاكمة لم
تستطع حماية
شعوبها. وبالنسبة
الى المرحلة
المقبلة،
يفتقد الجميع
الى خطة
لتثبيت
المسيحيين في
الشرق، فلبنان
البلد الذي
يتمتع أبناؤه
فيه بحقوقهم،
ولديهم في
السلطة مراكز
عليا أبرزها
رئيس الجمهورية،
قائد الجيش،
حاكم مصرف
لبنان، إضافة الى
نصف الحكومة
والنواب
والإدارة، يهاجر
مسيحيّوه،
فكيف الحال
بالنسبة الى
مسيحيّي
الشرق الذين
يعيشون من دون
غطاءٍ سياسيّ
ومظلّةٍ
دولية تحميهم
ولا يملكون
أبسط مقوّمات
الصمود؟ من
هنا، يأمل
جميع
المسيحيّين
أن يشكّل ميلادُ
هذه السنة
مناسبةً
لتضعَ
القيادات
المشرقيّة
خطّة تحافظ
على ما تبقّى
من وجودٍ
مسيحيّ يؤمّن
التنوّع
ويحافظ على
الإنسان
المشرقي.
ميليشيات
إيران هي
الخطر
نديم
قطيش/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17
التقرير
المثير الذي
حققه جوش ماير
ونشره موقع
««بوليتيكو»
الأميركي
المرموق، عن
«حزب الله»،
يسلط الضوء
على حجم
الأوهام التي
يمكن أن يحملها
حتى من هم في
أعلى الهرم
الأمني
والسياسي
الأميركي. خلاصة
التحقيق
المطول، أن
إدارة الرئيس
السابق باراك
أوباما،
مدفوعة
برغبته في
الحوار مع
إيران
والتفاوض حول
برنامجها
النووي، قيدت
الكثير من
الجهود
الرامية إلى
مواجهة «حزب الله»،
وتعطيل قواه،
وأبرز هذه
الجهود «مشروع
كاساندرا». انطلق
المشروع عام
2008، بإشراف
«إدارة مكافحة
المخدرات»
العاملة تحت
وصاية وزارة
العدل الأميركية،
بعد أن راكمت
أدلة على تحول
«حزب الله» من
منظمة عسكرية
وسياسية تركز
على الشرق الأوسط
إلى عصابة
دولية
للجريمة
يعتقد بعض
المحققين
أنها تجمع
مليار دولار
سنوياً من
الاتجار
بالمخدرات
والأسلحة
وغسل
الأموال،
وغير ذلك من
الأنشطة
الإجرامية.
اصطدم هذا
البرنامج كما
غيره بخيارات
أوباما الشرق
أوسطية،
وحرصه الكبير
على عدم تعكير
الحوار مع
طهران، بعروض
جانبية حتى لو
كانت نتيجتها
تدمير البنية
التحتية
البشرية والشبكية
التي
يستثمرها «حزب
الله» في
أنشطته.
ولأن
«الموظفين هم
السياسة»،
بحسب العبارة
التي راجت في
أيام الرئيس
الأسبق
رونالد ريغان،
يعرج جوش ماير
على أركان
إدارة أوباما
ومواقفها من
«حزب الله»،
كاشفاً حجم
الأوهام
والرهانات
وسياقات
التفكير
الرغبوي في
مقاربة واحد من
أخطر
التنظيمات في
الشرق الأوسط
والعالم.
فالرجل
الذي سيصبح
كبير مستشاري
أوباما لشؤون
مكافحة
الإرهاب
وبعدها
مديراً
لوكالة الاستخبارات
المركزية،
جون برينان،
كان دعا في
ورقة توصية
سياسية
أعدها، إلى أن
«يكون للرئيس
المقبل
الفرصة
لإقامة مسار
جديد للعلاقات
بين إيران
والولايات
المتحدة، ليس
فقط من خلال حوار
مباشر، بل عبر
استيعابٍ
أكبر لـ(حزب
الله) في
النظام
السياسي في
لبنان». وخلال
فترة ولايته
مساعداً
للرئيس لشؤون
الأمن القومي
ومكافحة
الإرهاب، قال
برينان إن
الإدارة
الأميركية
تبحث في السبل
الآيلة لبناء
عناصر معتدلة
داخل «حزب
الله»، واصفاً
إياه
بالمنظمة
المثيرة
للاهتمام
والتي تطورت
من منظمة
إرهابية صافية
إلى ميليشيا
وفيما بعد
صارت حزباً
سياسياً يدفع
بممثلين له
إلى الندوة
البرلمانية والحكومة
اللبنانية. لا
يفضح هذا
المنطق فقط،
العمى
السياسي الذي أصاب
واشنطن خلال
ولايتي
أوباما،
نتيجة
الإصرار على
أولوية نجاح
التفاوض
النووي، بل
يكشف عن حسن
الاستثمار
الإيراني في
سذاجة البيت
الأبيض،
وكفاية نظام
الملالي في
لعب الورقة
النووية
والصاروخية
لتشتيت
انتباه
العالم عن
النشاط
الأخطر لإيران
وهو رعاية
الميليشيات
ونشرها في طول
العالم العربي
وعرضه.
ليس
السلاح
النووي هو سبب
النفوذ
الإيراني في
الإقليم، بل
عملية
الاستنساخ
المبرمجة التي
تقوم بها
طهران
لابتكار
ميليشيات على
غرار «حزب
الله»، تجعلها
رديفاً
للدولة قبل أن
تدخل
الاثنتان في
شراكات
غامضة، أي
تماماً كما انزلق
برينان
للتفكير فيه
والتنظير له. في
العراق وبعد
فتوى السيد
السيستاني
بوجوب «الجهاد
الكفائي» إثر
سقوط الموصل
عام 2014 ودعوته
للتطوع في
الجيش
العراقي
والقوى
الأمنية العراقية،
قفزت إيران
على ظهر
الفتوى
للقيام بأكبر
عملية توسعة
لبنيتها
الميليشياوية،
وما بات يعرف
اليوم
بـ«الحشد
الولائي» ضمن
«الحشد
الشعبي»، أي
الميليشيات
الشيعية التي
تدين بالولاء
للولي
الفقيه، وليس
للدولة العراقية
كما يقول
أنصار
السيستاني
إنه مقصده من
الفتوى.
وفي
اليمن تسعى
إيران، من
أصغر
التفاصيل إلى أكبرها،
إلى إعادة
تدوير
ميليشيا
الحوثي وصقلها
على هيئة «حزب
الله»،
وتزويدها
بالخطاب
السياسي
والعقائدي
والتعبوي والدعم
الميداني،
لتحقيق أكبر
قدر من ابتذال
الدولة
اليمنية
الضعيفة،
وأعمق اختلال
في التوازن
بين الحوثي
والدولة
لصالح الحوثي
بطبيعة الحال.
ليست مساهمة
«حزب الله»،
بوصفه أم
الميليشيات الإيرانية،
بسيطة في هذا
السياق، وقد
عبر الأمين
العام لـ«حزب
الله» مراراً
عن الدعم الميداني
المباشر الذي
تقدمه
ميليشياه للعراقيين
واليمنيين
وحماس (ضد
منظمة
التحرير) وغيرهم.
وهو لوح
مرة بأن تكرار
التجربة وارد
ومقدور عليه في
مملكة
البحرين حين
يتوفر القرار
السياسي الإيراني
في هذا
الاتجاه. لا
يقل وهماً عن
هذا، التركيز
على البعد
السياسي الاجتماعي
لـ«حزب الله»
وأنشطته
المرتبطة في
البيئة
الشيعية
اللبنانية أو
البيئات
الأخرى. فحزب
الله ليس
حزباً
سياسياً
بمعنى
امتلاكه مشروعاً
سياسياً؛ بل
هو تنظيم
أمني، كان
وسيبقى،
يتوسل
السياسة
لخدمة أهدافه
الأمنية والعسكرية
تحت عنوان
«الجهاد»،
ويستثمر في
القوة السياسية
لتطويع بيئته
ونخبها
وتطويع
البيئات الموازية
إما عبر تهديد
مصالحها في
أوقات الاشتباك؛
أو تسهيل هذه
المصالح إن
أحسنت الخضوع.
فأكبر
استثمارات
«حزب الله»
ليست مركزة في
برامج الرعاية
الاجتماعية
بقدر ما هي
مركزة على
تطوير بنيته
العسكرية
والأمنية
والوقائية.
وأبرز نخبه
ليسوا النخب
السياسية؛ بل
النخب
العسكرية
والأمنية،
وأبرز قادته
هم أمنيوه
وعسكريوه،
وأبرز قتلاه
هم أمنيوه
وعسكريوه. ليس
البرنامج
النووي هو ما
ينبغي أن يثير
انتباه
العالم، ولا
حتى البرنامج
الصاروخي. فالصواريخ
لا تنطلق من
نفسها؛ بل ثمة
من يطلقها.
ومن يطلقها
هي ميليشيات
تزرعها
وترعاها
إيران بكل
عناية. هنا
المحك.
"عين"
الطفولة
و"مخارز"
إجرام النظام
علي
الحسيني/المستقبل/22
كانون الأول/17
غداً
ستكبر يا كريم
وستكبر معك أحلامك
وأمنياتك.
غداً ستعود بك
الذاكرة إلى
زمن ضائع ضاعت
فيه الرؤيا
وثبتت
الأوجاع. قد
تشكر ربك على
نعمة فقدان
نصف بصرك بعد
أن اقتلع
النظام إحدى عينيك
بقصفه مدينتك
"الغوطة" حيث
تسكن عائلتك،
والتي تحوّلت
إلى هدف مختبر
دائم لأنواع أسلحته
وإلى أرض
يُمارس عليها
"لعبته" المفضلة
سياسة قتل
الأطفال.
لن تنفعك
يا كريم كل
تضامنات
العالم ولا
هتافات التنديد
بالجريمة
التي قضت على
نصف طموحاتك المستقبلية.
ولن يجتمع
مجلس الأمن
لاتخاذ قرار
أقله يُعيد
اليك اعتبارك
المعنوي أو
يمنحك بعضاً
من وعود بعدم
تعاظم خسارتك
لاحقاً والاكتفاء
بفقدانك
عيناً واحدة.
وبهذه الحال،
قد تتمنّى يا
كريم لو أن
نعمة بصرك
ظلّت على حالها
لكي تكون
شاهداً على
كامل الحقيقة
وهي أن أطفال
سوريا
ممنوعون من
الاحلام أو من
العيش كبقية
أطفال
العالم، وإن
تسنّى لهم
البقاء على قيد
الحياة، فلا
بد أن يكون
ذلك على حساب
أجزاء من
أجسادهم. وربما
قد تشكر
الظروف لأنها
أبقتك على قيد
الحياة،
وربما ستتمنى
لو أنك رحلت
وظلّت أمك على
قيد الحياة.
لن
يكون كريم
الطفل الأول
على لائحة
القتل التي خطّها
النظام
السوري بحقد
قذائفه
وصواريخه،
وبالطبع لن
يكون الأخير.
ثمة ثابتة
وحيدة اليوم
أن هذا النظام
لن يوفر فرصة
في قتله الأطفال
لكي لا يكونوا
شهوداً على
إجرامه وظلمه
في المستقبل،
ومن الثابتة
نفسها،
تتفرّع خيوط
"الغوطة"
التي ما زالت
تُعاني من هذا
الإجرام الذي لم
يتوقف على
الرغم من
النداءات
المتكررة لرفع
الحصار عن
الأطفال
والنساء
والعجائز، وعلى
الرغم من
المناشدات
والمطالب
اليومية الداعية
إلى إدخال
الدواء
والغذاء. على
أرض الغوطة، استجمع
النظام
السوري كل
الجرائم التي
ارتكبها في
البلاد
وألحقها بكل
سياسات القهر
التي مارسها،
فحوّلها إلى
حقل تجارب على
الرغم من
الإتفاقات
الدولية
تجنيب هذه
البلدة الحروب
الدائرة في
سوريا،
واعتبارها
إحدى مناطق "خفض
التوتر".
لم يجد
نظام الجرائم
والإبادة،
طريقة لاخضاع
شعبه بعدما
عجزت عن
المهمة آلته
العسكرية التدميرية
من طيران
ودبابات وسحق
شعبه، إلا عن
طريق التجويع
والحصار ومنع
الدواء. ضمن
هذا المخطط
الذي سبق أن
أدّى غرضه في
كل من "الزبداني"
و"مضايا"
و"حلب"، يسير
اليوم النظام
في الغوطة
الشرقية
المُحاصرة
منذ أشهر من
دون ان يُسمح
للمؤسسات
الاجتماعية
والإنسانية
بما فيها
المحلية
والدولية، من
إغاثة
الأهالي ورفع
الموت البطيء
عنهم ومدهم ولو
بجرعة أمل
علّها تُعيد
للأطفال
الأمل بالحياة.
لكن في ظل
عجزه عن تحقيق
ما يصبو اليه
حتّى في سياسة
التهجير
والتدمير
والتنكيل،
يبدو أنه قرر
ضرب الأحلام
والركائز
وأهم أسباب النضال
للبقاء على
قيد الحياة،
فكان الأطفال
هم الهدف علّه
بذلك يستطيع
إخضاع الكبار.
في
الغوطة لم
يُجدِ
استخدام غاز
"السارين" ولا
"البراميل
المتفجرة"
ولا القذائف
التي تحمل
مواد سامة مثل
مادة
"الكلور"
نفعاً. هناك
يُصر الأهالي
على النضال
ومواجهة آلة
الإجرام
بالصبر
والدعاء
واقتسام
الطعام
والمياه حتّى
ولو كانت مياه
آسنة لا لون
فيها للحياة. وفي
هذه المدينة،
استخدم
النظام بعد
مجزرة الكيميائي
التي ارتكبها
منذ فترة
قصيرة، مادتي
"الكلور"
و"السارين"
السامتين
عشرات
المرات، وفق
ما أكدته
تقارير الأمم
المتحدة. وقد
أكد احد هذه التقارير
أن "النظام
وبأوامر
عُليا مباشرة،
يُجهز قذائف
محشوة بمواد
سامة وينشرها
في بعض مواقعه
العسكرية في
محيط دمشق،
وعلى طريق دمشق
- حمص"، مشيراً
إلى أن
"النظام يلجأ
للسلاح
الكيميائي
كلما وجد نفسه
في مأزق وغير
قادر على
التصدّي
لهجوم
المعارضة، أو
عاجزاً عن تحقيق
اختراق في
منطقة مهمة،
فضلاً عن
استخدام
أسلحة أخرى
محرمة
دولياً، مثل
قنابل النابالم".
ومن
المعروف أن
اتفاق "خفض
التصعيد" في
الغوطة
الشرقية
يتضمن
التزاماً من
قبل روسيا
بتحديد جدول
زمني لإخراج
كل المليشيات
الأجنبية من
سورية،
خصوصاً تلك
التي تحمل
شعارات
طائفية تخالف
الهوية
الوطنية، إلى
جانب رفع
الحصار عن
الغوطة،
وحرية انتقال
الأدوية والمواد
الغذائية عبر
مخيم
الوافدين،
إضافة إلى
انتخاب مجلس
محلي لإدارة
شؤون
المنطقة، وانتشار
150 شرطياً
روسياً
لمراقبة
الالتزام
بوقف الأعمال
القتالية بين
المعارضة
والنظام. لكن "الإتفاق"
هذا، لم يجد
الطريق إلى
أرض الواقع
بعد أن عمد
النظام إلى
نسفه من أساسه
بخروقات
قاتلة،
تتراوح من
ثلاث إلى عشر
مرّات يوميّاً.
هي
إذاً، فصول
معاناة
إنسانية
جديدة في
سوريا، أطلت
هذه المرّة من
الغوطة
لتُسقط ورقة
التوت عن
ممارسات
النظام
وحلفائه
الذين لا
يوفّرون فرصة
إلا
ويستغلونها
لإبتكار أساليب
قمعية جديدة
لمعاقبة شعب
يرفض مغادرة
أرضه ويُصرّ
على الدفاع
عنها حتّى ولو
كان الثمن قتل
عائلة
بأكملها أو
اقتلاع عين
طفل أو كسر جمجمته
كما حصل مع
الطفل كريم.
فمن ممارسات
التعذيب داخل
السجون
وعمليات
القتل على
الهوية، إلى
البراميل
المتفجرة
واستخدام
الأسلحة
الكيميائية،
أدخل اليوم
النظام
السوري اسلوباً
جديداً إلى
أجندته
الإنتقامية
تقوم على كسر
أحلام
الأطفال
والتسبب لهم
بعاهات دائمة
في حال عجز عن
قتلهم.
المؤكد
أن الطفل كريم
سيكبر غداً في
ما لو قدر له
أن يبقى على
قيد الحياة
وبعيداً عن
"مرمى" أحقاد النظام.
سيطالب
بحقه وسيمضي
قُدماً في
قضيته التي
سيحملها من
بلد إلى بلد
والتي سينتقل
بها من محكمة
إلى أخرى إلى
أن يحصل على
حقه في محاكمة
مجرم العصر.
الرئيس
الحريري
وحلفاء
«المستقبل»
إبقاء التواصل
مع الجميع.. بانتظار
وضوح الرؤية
قاسم
قصير/مجلة
الامان/22
كانون
الثاني/17
أثار
القرار الذي
اتخذه الرئيس
سعد الحريري بتأجيل
«بقّ البحصة»
(التي سبق أن
أشار إليها في
بعض خطاباته)
الكثير من
التساؤلات عن
الأسباب التي
دفعته إلى
اتخاذ هذا
القرار، بعد
ان شنّ عدد من
مسؤولي
التيار حملة
سياسية وإعلامية
منظمة على عدد
من الأحزاب
والقيادات
السياسية
والفكرية،
وجرى اتهام
هذه الشخصيات
بأنها خانت
الحريري
وأنها هي من
وشى به لدى
المسؤولين
السعوديين
قبل إعلان
استقالته.
فما هي
الأسباب التي
دفعت الحريري
إلى تأجيل
استكمال
الحملة
الإعلامية
على حلفائه
السابقين وخصوصاً
القوات
اللبنانية
وحزب الكتائب
والنائب
السابق فارس
سعيد وبعض
النواب
المسؤولين
والشخصيات
القريبة منه؟ وهل يمكن
أن تعود
العلاقة بين
الحريري
وتيار المستقبل
وهذه القوى
والشخصيات
إلى سابق
عهدها؟ أم
أننا سنكون
أمام تحالفات
سياسية
وحزبية جديدة
مغايرة لما
كانت عليه
الأمور في
السنوات
السابقة بعد
أن أعلن
الحريري في
حوار خلال
مؤتمر لمؤسسة
كارنيغي «انه
قد يتحالف في
المستقبل مع
قوى وشخصيات قد
لا يلتقي معها
سياسياً أو
يتفق معها
بالكامل».
فما
هي رؤية
الحريري
وتيار
المستقبل
للحلفاء السابقين؟
وهل يمكن أن
تعود
العلاقات الى
سابق عهدها أم
ان «انكسار
الجرة» لا
يمكن أن يعيد
الأمور إلى
الوراء؟ وما
هي سياسة
الحريري والتيار
في المرحلة
المقبلة؟
بداية،
ما هي الأسباب
التي دفعت
الرئيس سعد الحريري
إلى تأجيل
«بقّ البحصة»؟
وأين أصبحت
العلاقة مع الحلفاء
السابقين،
ولا سيما
«القوات
اللبنانية»؟
تقول
مصادر مطلعة
في «تيار
المستقبل» إن
الرئيس سعد
الحريري اتخذ
قراراً أبلغه
إلى مسؤولي التيار
بضرورة وقف
الحملات
السياسية
والإعلامية
على الحلفاء
السابقين،
ولا سيما «القوات
اللبنانية»،
وذلك بهدف
إعطاء فرصة لإعادة
الحوار
والتواصل مع
هؤلاء
الحلفاء ومن أجل
عدم إعطاء
«القوات»
الحجة بأنها
«مظلومة ومُحاربة»،
خصوصاً في حال
تشكيل تحالف
خماسي سياسي
في المستقبل».
وتوضح
المصادر «أن
ما جرى خلال
الأسابيع
الماضية على
صعيد العلاقة
بين «تيار
المستقبل»
وعدد من
الحلفاء
السابقين والشخصيات
السياسية
والحزبية، قد
أدى إلى بروز
شرخ في هذه
العلاقة، في
ظل وجود
معطيات تؤكد
دور بعض هؤلاء
في التحريض
على الرئيس
سعد الحريري
في السعودية،
ولكن رغم حالة
الشرخ هذه،
هناك محاولات
حثيثة من أجل
اعادة الحوار والتواصل
مع بعض هذه
القوى
(وخصوصاً
القوات اللبنانية)
لتوضيح
الأمور
ومعالجة بعض
القضايا
العالقة».
لكن
مصادر
إعلامية
متعددة في
بيروت تؤكد
«ان هناك بعض
الشخصيات
السياسية
والحزبية
والفكرية لا
يمكن ان تعود
الى دائرة
القرار أو من
ضمن المجموعة
المقربة من
الحريري،
كذلك هناك
شخصيات أخرى
أصبح هناك
خلاف قوي معها
ومنها: النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد، المفكر
الدكتور
رضوان السيد،
رئيس الحكومة الأسبق
فؤاد
السنيورة.
وهناك
نواب وشخصيات
أخرى داخل
«تيار المستقبل»
أو كانت من
ضمن «قوى 14 آذار»
لا يمكن ان
تعود العلاقة
معها مستقبلاً
في ظل
المتغيرات
السياسية.
آفاق
المستقبل
ووضوح الرؤية
لكن
ما هي السياسة
التي سيتبعها
الرئيس سعد
الحريري
و«تيار
المستقبل» في
المرحلة
المقبلة؟ وأية
تحالفات أو
علاقات
سياسية
سينسجها في ظل
المتغيرات
السياسية
داخلياً
وخارجياً؟
ترى
مصادر سياسية
في بيروت «أن
الأزمة التي
واجهها
الرئيس سعد
الحريري وتيار
المستقبل
خلال «مرحلة
استقالة
الحكومة» قد دفعته
إلى إعادة
النظر بكل
التحالفات
والعلاقات
السياسية
الداخلية
والخارجية،
وانها أدت إلى
توثيق
العلاقة مع
الرئيس
العماد ميشال
عون ورئيس
التيار
الوطني الحر
الوزير جبران
باسيل
والرئيس نبيه
بري ورئيس
الحزب
التقدمي الاشتراكي
وليد جنبلاط،
وفتحت الباب
أمام تواصل
وحوار جدي مع
جزب الله،
فيما أثارت
شكوكاً
وإشكالات مع
الحلفاء
السابقين من
قوى 14 آذار
وكذلك مع
شخصيات كانت
قريبة منه في
تيار وكتلة
المستقبل»،
كذلك أتاحت
مجدداً
للتواصل مع
قوى وشخصيات
إسلامية ولا
سيما الجماعة
الإسلامية،
بعد أن شابت
هذه العلاقة
بعض الفتور سابقاً.
أما على
الصعيد
الخارجي، «فقد
أدت الى توثيق
العلاقة مع
فرنسا
ورئيسها
إيمانويل
ماكرون، فيما
أثارت بعض
الشكوك في
علاقة مع
السعودية،
رغم خرص
الحريري على
التأكيد
الدائم لاستمرار
العلاقة
القوية
والمميزة مع
السعودية.
وحول
آفاق المرحلة
المستقبلية
وتحالفات الحريري
والتيار،
تقول هذه
المصادر إنه
لا يمكن
حالياً رسم
صورة نهائية
للتحالفات
السياسية
والانتخابية
رغم التقارب
القوي بين
«المستقبل»والتيار
الوطني الحر
وحركة أمل
والحزب التقدمي
الاشتراكي،
لأن الأوضاع
تتطلب المزيد من
الوضوح
والمعالجات،
خصوصاً أن
قانون الانتخابات
الجديد
القائم على
النسبية
والصوت التفضيلي
يُلْزم القوى
والأحزاب
السياسية بالأخذ
بالاعتبار. المعطيات
والوقائع
السياسية
والشعبية في
كل دائرة على
حدة ولا يمكن
إقامة تحالف
ثابت في كل
الدوائر.
مصادر
مطلعة في تيار
المستقبل
تؤكد أن علاقات
تيار
المستقبل
وتحالفاته
السياسية
والحزبية لا
تزال محور
حوار ونقاش
داخلي، وأن
هناك بحثاً في
كل التطورات
والمعطيات
بانتظار تبلور
الصورة
النهائية
داخلياً
وخارجياً.
إذاً،
يعود الرئيس
سعد الحريري
و«تيار
المستقبل»
للتريث
مجدداً، ورغم
أن بعض قادة
التيار (ومنهم
عضو المكتب
السياسي ومنسق
التيار في
البترون
الإعلامي
جورج بكاسيني)
مستمرون في
الحملة على
المخبرين
الذين أساؤوا
إلى الرئيس
سعد الحريري،
فإن القرار
النهائي حول
التحالفات
والعلاقات
ينتظر المزيد من
تبلور الرؤية
في المرحلة
المقبلة.}
ثمن
الكتاب ورحلة
القمر
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17
يقدم
نيال كيشتيني
لكتابه «تاريخ
موجز للاقتصاد»
بالقول، إذا
كنت تقرأ هذا
الكتاب فهذا
يعني أنك
إنسان محظوظ،
تملك المال
لشرائه. أما
لو أنك من بلد
فقير لكانت
عائلتك تكافح
من أجل الحصول
على بضعة
دولارات في
اليوم. وسوف
يذهب معظم ما
تحصِّل على
الطعام، ولن
يبقى لديك ما
يكفي لشراء
كتاب. ففي
بوركينا فاسو
نصف اليافعين
أميّون، وثلث
البنات يجدن
القراءة. وبدل
أن تتعلم فتاة
في الثانية
عشرة اللغات،
أو الحساب،
فإنها تمضي معظم
يومها في نقل
المياه إلى
البيت في سطل
تحمله على
رأسها إلى كوخ
أهلها. إنك
لا تفكر في
نفسك كرجل
ميسور أو غني،
لكن بالنسبة
إلى كثيرين في
العالم، فإن
شراء كتاب هو
تماماً مثل
رحلة إلى
القمر. يشرح
كيشتيني أن
علم الاقتصاد
هو علم استخدام
الجماعات
مصادرها أو ثرواتها:
الأرض والفحم
الحجري
والطاقة
البشرية التي
تجمع في إنتاج
سلع ضرورية
كالخبز والألبسة
والأحذية.
وعلم
الاقتصاد هو
الذي يثبت أن
من غير الصحيح
القول إن أهل
بوركينا فاسو
فقراء لأنهم
خاملون؛ لأن
بعضهم يعمل في
اجتهاد وتعب
هائلين، إلا
أنهم ولدوا في
اقتصاد لا يجيد
إدارة
الإنتاج.
الاقتصاد، أو
الاقتصاديات،
أو علم
الاقتصاد، هو
الذي يشرح
لنا، ولو في
صعوبة، يولد
الطفل في
بريطانيا ومن
حوله المصانع
والبنوك،
ويولد في
بوركينا فاسو
ومن حوله
الفقر والطرق
الترابية. إنه
بالتالي، علم
الحياة أو
الموت: في
البلاد الصناعية
لم يعد هناك
شيء يسمى
وفيات
الأطفال،
بينما في البلاد
الفقيرة يموت
10 في المائة من
المواليد قبل بلوغ
سن الخامسة. الاقتصاديات،
قال العالم
البريطاني
ليونيل
روبنز، هي علم
دراسة القلة،
أو الندرة.
كيف تحول قلة
المياه إلى
ريّ، وكيف
تحول الأرض الجرداء
إلى خصب، وكيف
تحول الاستحالات
والصعوبات
إلى فرص
وإمكانات لجميع
الناس. العدو
الأكبر للعلم
والأمم هو
الجهل
والفساد.
كلاهما لا
حدود له.
الفقر ينسي
البشر كل
شيء، والفساد
يقتل الأمل في
النفوس ويحول
الجائعين
والفقراء إلى
كائنات ملهية
بالثرثرة
والخرافات. ربما
يحمل
الصينيون معهم
إلى أفريقيا،
ليس الألبسة
الرخيصة
فاقعة الألوان،
بل رغبة
الإنتاج. بدأت
العبودية في
أفريقيا قبل قيام
أميركا
واكتشافها.
كانت مناطق
كثيرة، بينها مناطقنا،
مزدهرة
بهذا العار.
ولا يزال
الإنسان
عبداً
للإنسان، بأشكال
كثيرة. في قلب
إيطاليا
يمارس الرجل
الأبيض أقسى
أشكال
العبودية على
اللاجئين
«الاقتصاديين»
من أوروبا
الشرقية. أول
الحريات، أو
أول الطريق
إليها، هو
الاقتصاد. الجائع
لا تعنيه
المعرفة
كثيراً.
فلسطين
واليمن
والتخريب
الإيراني
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17
عندما
كان رئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري يعلن
من بيروت عن
فخره بمجلس
الوزراء
وتمسكه بالشراكة
وحماية
البلاد بسبب
الالتزام بالنأي
بالنفس، كان
الحوثيون
يطلقون
صاروخاً باليستياً
ثانياً أو
ثالثاً على
الرياض! وكان النأي
بالنفس قد
أُقرّ بإجماع
الفرقاء السياسيين
اللبنانيين
في عام 2011 في زمن
الرئيس السابق
ميشال
سليمان،
ولذلك سُمّي
إعلان بعبدا. وكان
المقصود به
ألا يتدخل أي
فريقٍ لبناني
في النزاع في
سوريا، لكي لا
يتسبب ذلك
بإنزال أضرار كبيرة
بالاستقرار
وبالحدّ
الأدنى من
التضامن
الوطني. لكنْ
لم تمضِ على
ذلك أشهر
قليلة حتى كان
«حزب الله» يتدخل
عسكرياً في
سوريا،
معلناً عن أنّ
بيان النأي
بالنفس لا
يساوي الحبر
الذي كُتب به. ومنذ عام 2012
ذكر الحزب
أسباباً
متنوعةً
للتدخل بسوريا؛
أولها حماية
اللبنانيين
بالداخل السوري
من هجمات
التكفيريين.
ثم حماية
مزارات آل البيت
من
التكفيريين.
ثم حماية نظام
الممانعة في
وجه المؤامرة،
في الوقت الذي
كان فيه ابن
خالة بشار
الأسد يخاطب
إسرائيل عبر
«نيويورك
تايمز» أنه لا
أمن لإسرائيل
إذا سقط
النظام
السوري!
والمهم أنّ استراتيجيي
سليماني
يقولون الآن
إنّ التدخل
الإيراني في
سوريا كان
هدفه فتح ممر
بري بين إيران
ولبنان عبر
العراق
وسوريا، وقد
تحقق الهدف
بالاستيلاء
على بلدة
البوكمال على
الحدود
السورية
العراقية!
وبين حماية
مزارات آل
البيت وفتح
الكوريدور (2013 - 2017)
قتل
الإيرانيون وقتلت
ميليشياتهم
وأهمها «حزب
الله» عشرات
الآلاف من
السوريين،
وهجرت
ملايين،
وأسكنت شيعةً
مكان السكان
السنة في عدة
مناطق، في حين
ما كان بوسع
أحد من
المهجَّرين
بنواحي حمص
وحلب أن يعود
إلى دياره
إلاّ إذا
تشيَّع!
بدأ
التدخل
الإيراني
حقيقةً
باليمن بعد
عام 2007. وأقصد
بالحقيقي
التدريب
والتزويد بالسلاح،
أما قبل ذلك
ومنذ مطلع
التسعينات،
فقد كان
التحشيد
آيديولوجياً
على وهج
الثورة الإيرانية،
وإعادة تربية
شبان الزيدية
لأنهم ما
كانوا شيعةً
على الوجه
الكافي! وفي
مطالع عام 2013
رأيتُ رجلاً
قال لي
اليمنيون
الذين كنتُ أقابلهم:
هذا عراقي،
وهو المسؤول
في مكتب المالكي
عن مساعدة
الحوثيين
بالمال.
والقصة بعد ذلك
معروفة، فقد
كانوا حتى عام
2013 مكلفين
بتحقيق أمرين:
السيطرة على
المناطق أو المحافظات
التي يقال
إنها زيدية
لأن أكثر القاطنين
فيها منهم،
وفتح منفذ
بحري من طريق
ميناء ميدي.
والهدف
الثاني:
التحرش
بالمملكة
العربية
السعودية على
الحدود والتي
اضطرت لقتالهم
لدفعهم
عن الحدود
بموافقة
إدارة الرئيس
علي صالح. أما
في عام 2013 فقد
تنامى طموحهم
بسبب التحالف
مع الرئيس علي
صالح إلى
الاستيلاء
على عَمران
وصنعاء؛ إذ ما
كانوا قادرين
على ذلك عسكرياً
لولا انقسام
الجيش الوطني
اليمني بين السلطة
الشرعية،
والرئيس
السابق علي
صالح. وما حصل
بعد ذلك فيه
أسرار كثيرة،
وبخاصة
الطموح
للاستيلاء
على
المحافظات
الوسطى، وعلى
الجزء
الجنوبي من
اليمن، وهي
مناطق ما كانت
من ضمن دولة
الإمامة،
وتكره علي
صالح كراهيةً
تحريمية منذ
أحداث عام 1994!
وما تغيرت
الطريقة
الإيرانية في
الاستيلاء
والتخريب
تجاه الدول
العربية منذ
الثمانينات:
تكوين ميليشيا
طائفية في أي
بلد تكون فيه
مجموعة شعبية
شيعية،
واصطناع
دويلة، وإن
أمكن
الاستيلاء
على البلاد
كلّها، ولو
كلّف ذلك
تخريبها
مثلما حصل في
سوريا
والعراق
ولبنان
واليمن. وكان
يمكن أن يحصل
في البحرين
والكويت.
إنّ
الإفساد
الأعظم
والمتجدد هو
ما يحاول الإيرانيون
وميليشياتهم
فعله في
فلسطين من
جديد، والذي
كانوا قد
بدأوا
بالتخطيط له
قبل أشهر. فقد
اعتبروا أنهم
انتصروا في
العراق
وسوريا ولبنان.
وأنهم صمدوا
في اليمن،
وأنهم
محتاجون إلى
فلسطين من
جديد لتنسية
الناس ماذا
كان وحصل منذ
عام 2011. فقد
قال نصر الله
مرتين خلال
الأعوام
الماضية: إنّ
المعركة على
سوريا وقتال
التكفيريين
فيها أهم من
مقاتلة
إسرائيل. ثم
قال ذلك مرةً
أخرى بالنسبة
لليمن، أي أنّ
قتال
السعودية في
اليمن أهم من
قتال إسرائيل!
وفي الشهور
الأخيرة، وقد
اعتبروا أنهم
صفّوا حساباتهم
مع السنة
العرب تحت
عنوان مكافحة
«داعش» (الذي
أسقط دولته
الأميركيون..
فالروس
وليسوا هم!)، فقد
اتجهوا في ظل
التوتر
المتجدد مع
الولايات المتحدة،
لإحياء دعوى
انفرادهم دون
العرب بمقاومة
إسرائيل. بل إنّ
أبواقهم
الإعلامية
بلبنان، عادت
تعتبر العرب
صهاينة على
وقع نأي عون
والحريري
بنفسيهما!
والطريف
والغريب أنّ
بعض من
يعتبرون
أنفسهم من
«القوميين العرب»
الأشاوس
يمضون في هذا
المنزع،
ويزعمون أنه
بسبب مخامرة
الأميركيين
وإسرائيل ما
قامت مظاهراتٌ
هائلةٌ ضد
قرار ترمب:
«أين الناس
الذين
تريدونهم أن
يتظاهروا؟» وقد خربتم
البلدان
والناس في
سوريا
والعراق ولبنان،
والآن تزحف
ميليشياتكم
باتجاه
الأردن من
سوريا لتعطيل
بلدٍ عربي آخر
أو تخريبه،
أين
العراقيون الذين
كانوا يحملون
على عواتقهم
قضية فلسطين،
وشارك جيشهم
في كل حروب
العرب
لتحريرها؟ بل أين
سوريا
العربية، وقد
أمعن
الإيرانيون
في عشرين
مليوناً من
شعبها قتلاً
وتهجيراً إلى جانب
ميليشيات
نظامها
الطائفي؟!
لكنّ الفساد الآخَر،
الذي اصطنعه
الإيرانيون
في فلسطين، هو
«التشيُّع
السياسي» الذي
زرعوه فيها
وبخاصة في غزة
عبر تنظيم
الجهاد
الإسلامي
وحماس، مما
أفضى إلى
انفصال
القطاع عن
الضفة،
وثوران الحروب
التي لا
تنتهي، ولا
فائدة منها
للنضال الفلسطيني،
بل هي لشقاء
شعب غزة،
وإضعاف القدرات
الفلسطينية
بعامة.
إنّ
فيلم
المقاومة
المتأيرنة
يعود أدراجه فترتفع
على أيدي نصر
الله
وسليماني
وولايتي وجعفري
رايات فلسطين
وليس في
مواجهة قرار
ترمب، بل
للزعم أنّ
العرب لا
يفعلون
شيئاً، وإنما
الفاعل
الإيرانيون.
فحتى جبران
باسيل وزير
خارجية لبنان
العظيم يذهب
إلى الجامعة
العربية
ليزايد برفع
الراية الفلسطينية،
وهو الذي كان
يقول قبل أشهر
في مواجهة
اللاجئين
السوريين
والفلسطينيين
إنه يفتخر
بعنصريته
اللبنانية
عندما يتعلق
الأمر بهم!
ما قام
به العرب حتى
الآن في
مواجهة قرار ترمب
مهم وكبير: من
اجتماع
الجامعة
العربية، وإلى
اجتماع منظمة
التعاون
الإسلامي،
فإلى جلستي
مجلس الأمن،
فالذهاب إلى
الأمم المتحدة،
والانتساب
الفلسطيني
إلى المؤسسات
الدولية. إنّ
هذه التحركات
جميعاً فيها
إظهار للعالم
أننا نريد
مشاركته من
أجل تحقيق
الحق والعدالة
للقدس
وفلسطين. وفي
الوقت الذي
تتوالى فيه
هذه الجهود،
يجري دعم الانتفاضة
الفلسطينية
ضد القرار
والاحتلال،
ويتواصل
الفلسطينيون
مع مصر
والمملكة العربية
السعودية،
وليس مع
الدمار
الإيراني.
إنّ
الجبهة
الأخرى التي
يجري السير
فيها هي التي
ستكون لها
نتائج
استراتيجية
أيضاً. إنها
جبهة
المواجهة مع
التخريب الإيراني،
لاستعادة
الاستقرار
والوحدات
الوطنية.
والعمل اليوم على
هذا الأمر أو
الأمرين في
مكانين:
القتال باليمن
لإزالة
الحوثيين عن
كاهل الشعب
اليمني،
والعمل على
استعادة وحدة
الشعب
الفلسطيني في
الضفة وغزة.
وقبل أسبوعين ونيِّف
أُنشئت
الأمانة
العامة
للتحالف العسكري
الإسلامي، من
أجل مكافحة
الإرهاب، وشتى
عوامل زعزعة
الاستقرار في
العالم
الإسلامي. إنّ
إقدار الشعوب
العربية
والإسلامية
بالاستقرار
والوحدة هو
العامل
الرئيسي في
استعادة
المناعة،
لدفع العدوان
الخارجي،
وتهميش زعانف
الداخل بدلاً
من سيطرتهم
على مراكز
القرار كما في
لبنان واليمن.
الفساد:
الغنغرينا
السياسية في
الشرق الأوسط
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17
في
أعقاب حملة
الإجراءات
الصارمة التي
اتخذتها
الحكومة
السعودية في
الفترة
الأخيرة ضد العشرات
من الشخصيات
البارزة،
استحوذت قضية
الفساد على جل
اهتمام الرأي
العام داخل
كثير من الدول
الإقليمية،
خصوصاً إيران
والعراق
وأفغانستان.
المؤكد
أن الفساد
لطالما كان
محط قلق بالغ
داخل هذه
الدول، بل
وعلى مستوى
منطقة الشرق
الأوسط بشكل
عام. ومع هذا،
فإن الناس
عادة ما تتحدث
عن الفساد في المناصب
العليا على
استحياء،
ويتعاملون معه
بوصفه أشبه
بظاهرة
طبيعية مثل
القحط لا يملك
الإنسان فعل
الكثير حياله.
وهنا، جاءت
التحركات
السعودية
لتكشف على نحو
دراماتيكي
أنه ما دامت
الإرادة
متوفرة،
فستبقى هناك
دوماً وسيلة
لمواجهة
الفساد.
داخل
أفغانستان،
حيث يبدو أن
مليارات
الدولارات من
المساعدات
الأجنبية
تبخرت دون
أثر، اعترفت
الحكومة
أخيراً بعد
فترة طويلة من
الرفض
العنيد،
بوجود فساد في
البلاد. ومن
المقرر أن
تتولى لجنة
برئاسة عبد
الله عبد الله،
رئيس الهيئة
التنفيذية
بالبلاد،
قضية الفساد
وإطلاع
العالم على
حقيقة الأوضاع
بالبلاد. ومع
أن هذه الجهود
ربما لا تثمر
شيئاً
ملموساً نهاية
الأمر، فإن
حقيقة إقرار
الحكومة
بوجود فساد
تبقى في حد
ذاتها
إنجازاً
يستحق
الترحيب.
من
ناحيته، أعلن
رئيس الوزراء
العراقي حيدر العبادي
أيضاً «الحرب
ضد الفساد»
بوصفها تشكل المرحلة
الثانية من
«الحرب ضد
الإرهاب». ومن
جديد، لا نملك
سوى الانتظار
ورؤية ما ستتمخض
عنه هذه
الجهود.
أما
الوضع داخل
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
فيبدو
مغايراً
تماماً، ذلك
أنه حتى المسؤولون
يعترفون
علانية بأن
الفساد
مستشرٍ في
أوصال البلاد.
ومع هذا، لم
يطرح أحد
حتى هذه
اللحظة على
الأقل سبيلاً
لمكافحته.
ونادراً
ما يمر يوم
دون الكشف عن
قضية اختلاس أو
رشوة أو
ابتزاز متورط
بها أحد
المسؤولين البارزين
بالنظام. على
سبيل المثال،
قال عضو «المجلس
الإسلامي»،
محمود صادقي،
أمام جلسة مفتوحة
الأسبوع
الماضي إن
الفساد في
إيران تجاوز
كل الحدود المنطقية
وأصبح
«ممنهجاً». وأضاف:
«لم يعد
الفساد داخل
بضعة أماكن
فحسب؛ أو داخل
هيئة ما،
وإنما تفشى في
جميع أرجاء
السلطات التنفيذية
والقضائية؛
بل
والتشريعية».
اللافت
أنه حتى أعضاء
البرلمان
أنفسهم غير
مخولين تفحص
السجلات
المالية
للمجلس
للتعرف على
أوجه صرف
الميزانية
المخصصة له.
وكشف
عضو آخر
بالمجلس، هو
حميد رضا حاج
بابائي، عن
حيلة جديدة في
صياغة
الموازنات
لتسهيل الطريق
أمام «الفساد
الممنهج».
ويقوم
الأسلوب الجديد
على استبدال
عناصر عامة
للموازنة بالعناصر
التفصيلية؛
مما يمنح
المسؤولين
حرية مطلقة في
تحديد أوجه
إنفاق الأموال.
وينطبق
هذا الأسلوب
على الموازنة
العسكرية
التي زادت
بنسبة 42 في المائة؛
نحو نصفها
مخصص لـ«الحرس
الثوري الإسلامي».
وبمجرد
أن تخصص وزارة
الخزانة
الأموال،
يصبح لقادة «الحرس
الثوري»
الكلمة
الأولى
والأخيرة في
تحديد كيفية
إنفاق
الميزانية
الضخمة
المخصصة له.
وجرى
استخدام
الأسلوب ذاته
مع النفقات
الحكومية
المرتبطة
بالدعم؛ ذلك
أن الموازنة
الجديدة حددت
المبالغ
المخصصة لكل
إقليم، لكن مع
منح الحاكم
المحلي وإمام
صلاة الجمعة،
الملا المعين
من جانب
المرشد
الأعلى، حرية
التصرف في
تحديد أوجه
الإنفاق.
ويعني ذلك أن
الرجلين
بمقدورهما توجيه
الدعم لأي شخص
أو مؤسسة أو
قضية
يختارونها... سلطة لم
يكن أي حاكم
محلي في فارس
القديمة
ليحلم بها.
وبالاعتماد
على الأسلوب
ذاته، تفرض
الميزانية
الجديدة
قيوداً على
متابعة
الأموال التي
تنفقها إيران
على «تصدير»
ثورتها
تتجاوز مسؤولي
وزارة
الخزانة وأعضاء
«المجلس
الإسلامي»، بل
ووزارة
الخارجية. وبالمثل،
فإن الأموال
الموجهة إلى
«فيلق القدس»،
يحدد قائده
الجنرال قاسم
سليماني أوجه
إنفاقها.
وبمجرد
انتقالها إلى
حيازة
«الفيلق»، تنتهي
سلطة وزارة
الخزانة ولا
يصبح بمقدور مسؤوليها
معرفة حجم
الرواتب
المخصصة
لأشخاص مثل
حسن نصر الله
الذي يتولى
إدارة الفرع
اللبناني من
جماعة «حزب
الله» تحت
قيادة
الجنرال
سليماني. وقد
أثار هذا
الأمر غضب حتى
بعض
المسؤولين في الفرع
الإيراني من
«حزب الله». من
بين هؤلاء منصور
نزاري،
المسؤول
البارز في
«حزب الله»،
الذي ندد بما
عدّه «تعاملات
مشبوهة» وما
اعتبر أنه
حرمان للفرع
الإيراني من
«حزب الله» من
المميزات
ذاتها التي
يحظى بها الفرع
اللبناني. ومع
ذلك، تبقى
الحقيقة أن
الفساد يضرب
بجذور أعمق
وأوسع داخل
الجمهورية
الإسلامية. جدير
بالذكر أن
الميزانية
الجديدة التي
أقرها الرئيس
حسن روحاني
خصصت نحو 300
مليون دولار
لـ30 شركة خاصة
من المفترض
أنها تروج
للنسخة
الخمينية من
الإسلام. ويزيد
ذلك بنسبة
تقارب 30 في
المائة عما
تخصصه الميزانية
ذاتها من دعم
للجامعات
التي من
المنتظر منها
جمع أموال عبر
زيادة
المصروفات أو
اجتذاب
تبرعات خاصة. من
جهته، وصف
صادق زيبا كلام،
البروفسور
بجامعة طهران
وأحد
المقربين من
الرئيس
روحاني، هذا
الوضع بأنه
«شذوذ». وأضاف:
«ينبغي أن
يسأل الناس
حول ما إذا
كانوا يرغبون
في إنفاق
الأموال على
مثل هذه
الأمور، أكثر عن
رغبتهم في
توجيهها إلى
مجالات أخرى
مثل حماية
البيئة».
من
ناحية أخرى،
فإنه في ظل
وجود نحو نصف
مليون ملا
داخل إيران،
يصبح بذلك
لديها عدد
رجال دين
بالنسبة لكل
فرد من السكان
أكبر من الحال
داخل التيبت
البوذية قبل
ضم الصين لها. يذكر
أنه خلال
السنوات
الثلاث
الأخيرة، فر نحو
40 مسؤولاً
رفيع
المستوى،
بينهم 5
مصرفيين في
مراكز بارزة،
خارج البلاد
بعدما حولوا
كميات ضخمة من
الأموال خارج
إيران. ولسبب
ما، انتهت
الحال
بمعظمهم في
كندا. من
جانبها، شرعت
طهران في
إجراءات
ترحيل ضد واحد
منهم فقط،
الأمر الذي
عزز شائعات
تفيد بأن
الهاربين في
مهام غسل
أموال لصالح
قيادات كبرى
في النظام
الإيراني.
من
جهته، أكد
مهرداد
فادئي،
المحلل
الاقتصادي،
أن «الميزانية
الجديدة تضفي
طابعاً
مؤسسياً على
الفساد، وتوفر
سبيلاً
قانونية لنهب
البلاد».
من
جانبه، لم
يوضح رئيس
السلطة
القضائية آية الله
صادق آملي حتى
هذه اللحظة
كيف انتهت به
الحال إلى
تملك 46 حساباً
مصرفياً بها
نحو 500 مليون دولار
في غضون 4
سنوات فقط. وقوبل
تصريحه بأن
هذه الحسابات
على صلة
بالسلطة القضائية
وليست شخصية،
باستهجان حتى
من قبل كثيرين
داخل النظام.
على
جانب آخر،
ألقي القبض
على شقيق
الرئيس روحاني،
حسين فيريدون
ووجهت إليه
اتهامات باستغلال
النفوذ
والاستغلال
غير القانوني
لموارد عامة،
بما في ذلك
ممارسة ضغوط
للحصول على
تصاريح
مصرفية
لمعاونين له.
أيضاً، يواجه
اتهامات
بتسجيل 10
ملايين متر
مربع من
الأراضي الممتازة
في كيش وعدد
من الجزر
الأخرى الواقعة
في مضيق هرمز،
الأمر الذي
ينفيه.
أضف
إلى ذلك ما
أعلنته وزارة
الداخلية من
أن «الحرس
الثوري» يملك 25
رصيف ميناء في
عدد من
الموانئ، يمكنه
من خلالها
استيراد
وتصدير ما
يحلو له دون
علم الحكومة. في
تلك الأثناء،
كشف
الملياردير
العصامي باباك
زانجاك،
المسجون
بتهمة تورطه
في صفقات نفطية
مريبة، أنه
عاون أسرة
الخميني على
إنشاء حقيبة
بقيمة 8
مليارات دولار.
وتبعاً لما
ذكره آية الله
هاشمي
شهرودي، الرئيس
الجديد لمجلس
تشخيص مصلحة
النظام، فإن
«القطط
السمان»،
وغالبيتهم من
الملالي
وأعوانهم
الأمنيين،
يستثمرون
أكثر عن 700
مليار دولار
في الخارج. ويعني
ذلك أن
الملالي
لديهم ما يكفي
للتقاعد،
مثلما نصحهم
آية الله علي
موسوي
أرديبيلي
الذي قال في
كلمة ألقاها
الأسبوع
الماضي:
«ينبغي أن
يرحل رجال
الدين عن السلطة
التنفيذية
ويعاودوا
الاهتمام
بدورهم
الأصلي». مما
سبق يتضح أن
المشكلة
الرئيسية في
إيران، وربما
معظم أرجاء
العالم
المسلم، ليست
الفصل بين
الدين
والدولة،
وإنما الفصل
بين المصالح
التجارية
والعمل
السياسي.
أجندة
الحوادث
المتوقعة عام
2018
سليم
نصار/الحياة/23
كانون الأول/17
في ضوء
المتغيرات
السريعة
والمتواصلة
في منطقة
الشرق
الأوسط، يصعب
على المراقب
استكشاف
الحوادث
المتوقعة
لأجندة
البلدان
المعرضة
للخلل
السياسي
والاقتصادي. هذا،
مع العلم أن
انهيار داعش
(تنظيم الدولة
الإسلامية) في
العراق
وسورية فتح
المجال أمام
زعماء
الدولتين
لإعادة بناء
ما هدمه آلاف
المقاتلين
الذين انضموا
إلى مغامرة
أبو بكر البغدادي،
أي المغامرة
التي استمرت
ثلاث سنوات ونصف
السنة، محدثة
عاصفة هوجاء
في منطقة
الشرق الأوسط
وسائر دول
العالم. والثابت
أن البغدادي
وأتباعه
أرادوا تجسيد
رؤية قديمة
بوسائل جديدة.
والرؤية،
كما وصفها
«خليفة» هذه
الحركة،
تتمثل في قيام
أمة واحدة،
لها دولة
واحدة، تخضع
لزعيم أعلى
واحد يحكم كل
العالم
الإسلامي. يقول
المؤرخون أن
«داعش» لم
يستنبط هذه الفكرة،
وإنما عمل على
تطويرها. وقد
ظهر من قبله
مفكرون
مسلمون أمثال
حسن البنا
وأبو الأعلى
المودودي
وسيد قطب،
تركزت حملتهم
على إصلاح
الأخطاء،
وبناء قوة
تعمل على تحدي
نفوذ الدول
الغربية،
والعودة إلى
الدين
الحقيقي. وأفتى
«الإخوان
المسلمون» بأن
يكون شعار هذه
الدعوة «الإسلام
هو الحل.» ومن
أجل تحقيق هذه
الرؤية، فإن
الدين يحتاج
إلى إطار
سياسي شامل
يجمع
المؤمنين تحت
شعار مقاومة
فكرة القومية
التي شهدت
تألقها في عهد
جمال
عبدالناصر
وصدام حسين
ومعمر القذافي
وحافظ الأسد.
تتوقع
دوائر الرصد
الاستخباري
أن يكون عام 2018 عام
عودة نشاط
تنظيم
«القاعدة»
الذي همّشه
وحجبه تنظيم
«داعش» لمدة
تزيد على
السنتين. في
حين توزعت
المجموعات
التابعة لـ
«داعش» في
مناطق نائية
مثل ليبيا
وأفغانستان
والصومال
واليمن. وربما
ما شجعهم
على الفرار
إليها حالات
الفوضى التي
تسودها. الأسبوع
الماضي، وردت
معلومات عن
وصول عناصر من
«داعش» إلى
ولاية جوزان
في أفغانستان،
حيث أقاموا
معسكراً
للتدريب بموافقة
«طالبان»
ودعمها.
مصادر
الاستخبارات
الفرنسية
والبريطانية تؤكد
أن أكثر من
أربعين ألف
مقاتل فروا من
سورية
والعراق إلى
مناطق مضطربة
يمكن
استخدامهم
فيها. وقد
سارعوا إلى بناء
تجمعات
مسلحة،
معتمدين على
شهرة «داعش» في
جزّ الأعناق
وإحراق
الأحياء. وهذه
كلها شهادات
على تمرسهم في
إتقان فنون
العنف. ولم
تكن أسماء
المجموعات
المسلحة مثل
«الرايات البيض»
و «خراسان» و
«السفياني» و
«المتطوعون»... سوى أسماء
مزيفة بهدف
تضليل الرأي
العام. ومن
المتوقع أن
تتجدد نشاطات
هؤلاء
العناصر العام
المقبل،
لافتعال
عمليات
انتقامية من
جميع الدول
التي ساهمت في
دحرها ونسف
رؤيتها الدينية!
ومن
وقائع هذا
التغيير، يطل
سؤال مهم
يتعلق بوضع
الدولتين
اللتين طُرِد
منهما «داعش»:
هل برئت سورية
والعراق من
آثار
التنظيم، وهل
يكون ترميم
مؤسساتها
السياسية
والاقتصادية
سهلاً، كما
يتصور بشار
الأسد ورئيس
وزراء العراق
حيدر
العبادي؟
بالرجوع
إلى وثيقة
المبعوث
الدولي
ستيفان دي
ميستورا،
يتبين أن
مبادئ الحوار
الـ12 لا تنسجم
مع طلبات
وثيقة
المعارضة،
خصوصاً أن وسائل
التنفيذ لا
تخضع لمشورة
المتحاورين،
علماً أن
الحوار
بينهما تم بوساطة
دي ميستورا
الذي كان
يتنقل بين
الوفدين
الموجودين في
قاعتين
متقابلتين.
العراق
الذي أقام
عيداً وطنياً
لنجاحه في طرد
«تنظيم داعش»
عن أرضه،
يعاني من
تصرفات «الحشد
الشعبي»، ومن
إصرار قادته
على تجاهل
أوامر الحكومة
المركزية.
لذلك، اضطر
المرجع
الأعلى علي
السيستاني
إلى إصدار
بيان يطلب فيه
وضع الفصائل المسلحة
تحت إمرة
الدولة.
ومعلوم
أن هيئة
«الحشد
الشعبي» تتألف
من فصائل
مقربة من
إيران، وتدين
بالولاء
لتوجيهات علي
خامنئي،
المرشد
الأعلى. وقد
أفرزت الحرب
أيضاً فصائل
شيعية أخرى
تدين بالولاء
لأوامر طهران
مثل: «سرايا عاشوراء»
و «أنصار
العقيدة» و
«سرايا
الجهاد» و «سرايا
السلام» و
«فرقة عباس» و
«عصائب أهل
الحق». ومن
أجل ضبط
النظام
العام، طالب
عدد من النواب
بالحاجة إلى
وضع هذه
الميليشيات
كلها ضمن تشكيلات
تابعة للدولة
كالجيش
النظامي
والشرطة
الأمنية.
والملفت
أن حكام
العراق
ينتمون
بالولاء إلى طهران
كونهم
انخرطوا في
«حزب الدعوة»
ولجأوا لمدة
خمس سنوات إلى
كنف الجارة.
لذلك، يعتبر
خامنئي أن
الإنجاز
الآخر الذي
حققته بلاده
بعد إنشاء
«حزب الله» في
لبنان، هو
تشكيل
مجموعات سياسية
عراقية
شيعية، ساهمت
في إزالة
الخطر الذي
زرعه صدام
حسين في عقول
المواطنين
السنّة. بعد
استفتاء
انفصال إقليم
كردستان عن
العراق، برزت
أزمة إضافية
لحيدر
العبادي
شغلته عن بعض
همومه
المحلية. وقد
اتهم هذا
الأسبوع بتحريض
المعارضين
على توسيع
رقعة
الاضطرابات التي
ازدادت حدتها
في أربيل
والسليمانية.
في نيسان
(أبريل)، حددت
الدولة
موعداً
لإجراء
انتخابات
عامة. لكن
الأزمات الملحة
أجبرتها على
تأجيلها إلى
شهر أيار
(مايو) من عام 2018.
ومن المتوقع
أن يستخدم
العبادي سلاح
«الفساد»
لمحاربة
الطامعين في
استبداله.
وأصبح
العراق
مرتهناً
لمشيئة إيران
بسبب مشاركة
«الحشد
الشعبي» في
إنهاء سيطرة «داعش»،
كذلك أصبح
نظام بشار
الأسد
مرتهناً لروسيا
وإيران معاً.
وقد استغل
الرئيس
فلاديمير
بوتين زيارته
الأخيرة
قاعدة
«حميميم»
الجوية
الروسية في
سورية ليتحدث
عن دور بلاده
في إنقاذ
الأسد الذي
كان حاضراً.
من هنا، القول
أن «مؤتمر
سوتشي» الذي
دعا إليه
بوتين مطلع العام
المقبل،
سيكون البديل
لمؤتمر جنيف
الذي عمل
الوفد الرسمي
السوري على
إفشاله بإيحاء
من موسكو. وقد
وجدت طهران في
هذا العمل
تحقيقاً
لطموحات
قواتها التي
حاربت من أجل
بقاء بشار
الأسد في سدة
الحكم. ومع
بقائه ستبقى إيران
صاحبة الحظ
الأوفر في
استثمار
إمكانات العراق
وسورية بغرض
الوصول إلى
لبنان! ويرى
المراقبون في
الأمم
المتحدة أن
عام 2018 سيكون عام
الحسم
بالنسبة إلى
الخط الأحمر
الذي رسمته
إسرائيل
لإيران في
سورية. والسبب
أن الغارات
المتواصلة
التي يقوم بها
الطيران
الحربي الإسرائيلي
ضد القواعد
الإيرانية في
سورية ستتحول
خطوطَ احتكاك
في المستقبل،
خصوصاً بعدما
أعلن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
إيجاد توازن
في وجه إيران.
وقد جاء
تصريح ترامب
وسط توتر
متصاعد بين
واشنطن
وطهران. وربما
رفع من حدة
هذا التوتر
تصريح وزير
الدفاع
الإيراني
الجديد
العميد أمير
حاتمي، وقوله:
أن بلاده ستعزز
قدراتها في
مجالي
الصواريخ
الباليستية
والصواريخ من
طراز «روز».
لذلك،
اتهِمَت
إيران بتزويد
حوثيي اليمن
بالصواريخ
الباليستية
التي تطلق
باتجاه السعودية.
وكان آخرها
اعتراض صاروخ
فوق الرياض.
وفق
ضوء ما تقدم،
يميل المحللون
إلى الاعتقاد
بأن عام 2018
سيشهد حروباً
إقليمية بسبب
تأجيج جميع
القضايا دفعة
واحدة. وحجتهم
أن الجيش
الإسرائيلي
نفذ أكبر
مناورة عسكرية
له منذ عشرين
سنة.
واعتُبِرَت
تلك المناورة
التحضير
المسبق لحرب
مقبلة مع «حزب
الله» في جنوب
لبنان. وكان
أمين عام «حزب
الله» السيد
حسن نصرالله،
حذر في إحدى
خطبه من أن
الحرب
المقبلة
سيكون مسرحها
إسرائيل. وعلى
الرغم من
إجماع
المراقبين
على أن الفريقين
لا يبحثان عن
مواجهة
جديدة، إلا أن
المتغيرات
السياسية في
المنطقة تهيئ
الحوادث لانفجار
محتمل. لكن
وزير الدفاع
الأميركي
جيمس ماتيس،
أعلن أخيراً
أن بلاده
ستتعامل مع
إيران بطريقة
ديبلوماسية
لا بطريقة
عسكرية. ثم
استدرك ليقول
أن هذه الدولة
(أي إيران)
متورطة في كل
اضطرابات
الشرق الأوسط.
ويرى
عدد من
المحللين أن
كل ما أعلنه
ترامب هذا
الأسبوع كان
بهدف التغطية
على الخطيئة
السياسية
التي ارتكبها
باعترافه أن
القدس عاصمة
لإسرائيل. وبسبب
الحملة
العالمية
التي أعقبت
هذا التصريح...
وبسبب رفضه
التراجع - كما
طلب منه
البابا والملك
عبدالله
الثاني
والرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون ورئيس
السلطة
الفلسطينية
محمود عباس -
فإن تشدده
حيال إيران
وروسيا
والصين كان
بغرض حرف
الانتباه عن
المشكلة
الحقيقية. والمشكلة
الحقيقية
تحولت إلى
الجمعية
العامة بعدما
تدخل الفيتو
الأميركي
ليحبط
المبادرة المصرية
ضد الاعتراف
بالقدس عاصمة
لإسرائيل. وقد
تبيّن أن أربع
عشرة دولة
عضواً في مجلس
الأمن أيدت
المبادرة
المصرية، بما
فيها روسيا والصين
وفرنسا
وبريطانيا. والعبرة
من هذه
الواقعة لا
تشير إلى وأد
فرص السلام
بين العرب
والإسرائيليين،
بقدر ما تشير
إلى أن قرار
ترامب وضع
بلاده في عزلة
دولية إلى
جانب
إسرائيل... في
حين أظهرت
مائتا دولة معارضتها
لهاتين
الدولتين!
لبنان «
الراقص على
حافة الهاوية»
في عام 2017: إخلال
عون و «حزب
الله»
بالتسوية دفع الحريري
للاستقالة و
«النأي» أعاده
عنها
ناجية
الحصري/الحياة/23
كانون الأول/17
حمل
العام 2017
العديد من
الصدمات
السياسية للبنانيين
مردها تصميم
مكونات
داخلية وأخرى
خارجية على
«الإخلال»
بتسوية
استعادت
الدولة على
أساسها
مؤسساتها
الدستورية.
وارتبطت هشاشة
الوضع
اللبناني مع
انخراط «حزب
الله» في حروب
تشهدها
المنطقة، ما
أنتج خللاً
إضافياً أصاب
لبنان
بعلاقته مع
دول عربية
شقيقة. ولولا
الإجماع الدولي
على وجوب
استقرار
لبنان وحفظ
أمنه لانزلق
البلد إلى
الهاوية التي
يحاول جاهداً
الرقص
متوازناً على
حافتها. وكانت
التسوية
السياسية
التي أتت
بميشال عون
رئيساً للجمهورية
قبل شهرين من
بداية العام
2017، دفعته إلى
اختيار
المملكة
العربية
السعودية
محطة أولى في
زياراته
الخارجية في
محاولة
لتبريد الأزمة
التي كان
فجرها موقف
وزير
الخارجية في حكومة
الرئيس تمام
سلام السابقة
جبران باسيل
حين امتنع عن
التصويت على
قرار وزراء
الخارجية
العرب بإدانة
اعتداءات
طهران على
البعثات
السعودية.
وشهدت
بداية كانون
الثاني
(يناير) قمة في
الرياض بين
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان بن
عبد العزيز
وعون الذي حرص
على تأكيد أنه
جاء إلى
المملكة
ليبدد
«الالتباسات حاملاً
المودة
والصداقة
للشعب
السعودي»، وسمع
حرصاً
مقابلاً على
لبنان، الذي
ينظر إليه السعوديون
«نظرة خاصة».
واستبشر
اللبنانيون
خيراً بزيارة
وزير الدولة
لشؤون الخليج
العربي في
وزارة
الخارجية السعودية
ثامر السبهان
لبنان بعد أقل
من شهر على
قمة الرياض،
والذي آبلغ
عون تعيين
سفير جديد
للمملكة لدى
لبنان وزيادة
رحلات شركة
الطيران
السعودية إلى
بيروت وعودة
السعوديين
لزيارة لبنان.
إلا
أن عون وعشية
زيارته مصر في
12 شباط
(فبراير)، شكك
في قدرة الجيش
اللبناني على
مواجهة
إسرائيل، وأشاد
بـ «حزب الله»،
وقال لمحطة
مصرية إن
«سلاح الحزب
ضروري لأنه
يكمل عمل
الجيش ولا
يتعارض مع
مشروع
الدولة». وأكد
من القاهرة
«أن حل الأزمة
السورية لن
ينجح من دون
الأسد». وطلب
خلال محادثات
مع العاهل
الأردني
الملك عبد الله
الثاني في
عمان «إيجاد
حل سياسي
للأزمة
السورية».
وحمل
النصف الثاني
من العام
أحداثاً
دراماتيكية.
فتركت
المواقف التي
أطلقها «حزب
الله» خلال
إبرامه صفقة
التبادل مع
تنظيم «داعش»
وقبله مع
«جبهة النصرة»
الإرهابيين
في جرود عرسال
انطباعاً بأن
«حزب الله» بات
يسيطر على
لبنان. وسبق
ذلك وتبعه
زيارات لمسؤولين
إيرانيين
للبنان،
وترافقت مع
زيادة العقوبات
الأميركية
على الحزب.
وحرص رئيس
الحكومة سعد
الحريري على
«استمرار
التوافق
الداخلي في
انتظار
التطورات
المتسارعة في
المنطقة» بعد
كل موقف
تصعيدي من
الطرف الآخر،
إلا أن ذلك لم
يقابل بحرص
مماثل من جانب
«حزب الله»، الذي
مضى في
انتقاده
العنيف
السعودية
والحريري،
وتولى
السبهان الرد
على «حزب
الشيطان».
وطاولت
الأزمة
السياسية
مسألة
النازحين السوريين،
وظهر التباين
مجدداً بين
حلف يريد إعادة
اللاجئين إلى
سورية من خلال
الإصرار على
دعوة الحكومة
إلى التنسيق
مع النظام
السوري، وبين حلف
يعتبر أن
العودة يجب أن
تكون «طوعية
وآمنة».
وكان
موضوع
النازحين
وتغزيز الجيش
اللبناني في
صلب محادثات
الحريري في
موسكو مع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين ووزير
الخارجية سيرغي
لافروف. وجاء
كلام الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة عن
«وجوب العمل
على توطين
النازحين في
دول الإقليم
المحيطة
ببلادهم»،
ليزيد «في
الطين بلة». وتمسك
«حلف العودة»
في الداخل
اللبناني
بمقدمة الدستور
التي تقول بـ
«لا توطين»،
فيما دعا
الحريري إلى
«عدم إعطاء
الموضوع أكبر
من حجمه».
وأثار
اللقاء الذي
أجراه باسيل
مع نظيره
السوري وليد
المعلم في
نيويورك،
وتصريحات عون
حول «قنوات
اتصال» مع
النظام
السوري بشأن
قضية
النازحين،
حفيظة الفريق
المؤيد للحريري.
وسمع
عون من الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون خلال
قمة باريس
تأكيد وجوب
«حفاظ لبنان
على سياسة
النأي إزاء
النزاعات في
المنطقة».
وارتفع منسوب
الدفع في
اتجاه إعادة
النازحين إلى
بلدهم. وبلغ
تصاعد
التباين
الداخلي ذروته
مع كلام
للرئيس
الإيراني حسن
روحاني في 24 تشرين
الأول عن إنه
«لا يمكن
اتخاذ خطوة
مصيرية في
العراق
وسورية
ولبنان وشمال
أفريقيا والخليج
من دون إيران». وقوبل
بعاصفة من ردود
الفعل
الرافضة،
أبرزها
للحريري،
الذي شدد على
أن «لبنان
دولة عربية
مستقلة لن
تقبل بأي وصاية
وترفض
التطاول على
كرامتها».
وبعد
أقل من أسبوع،
انتقل
الحريري إلى
الرياض وقابل
ولي العهد
الأمير محمد
بن سلمان وشدد
في تغريدة له
على «أننا
والقيادة
السعودية على
وفاق كامل حول
استقرار
لبنان
وعروبته»، في
حين واصل
السبهان
ردوده ضد «حزب
الله». وأكد
الحريري أمام
مجلس الوزراء
بعد عودته من
المملكة، أن
«الســـعودية
حريصة جداً
على الاستقرار
في لبنان». إلا
أن الحريري
انتقل في اليوم
التالي مرة
جديدة إلى
الرياض، وفي
اليوم الثــالث،
أي 4 تشرين
الثاني، أعلن
من الرياض
وبشــــكل
صاعق
استقالته من
رئاسة
الحكومة،
واتهم «إيران»
و «حزب الله» بـ
«وضع اليد على
لبـــنان»، ورأى
«أننا نعيش
أجواء شبيهة
بالأجواء
التي سادت
قبيل اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري،
ولمست ما يحاك
في الخفاء
لاستهداف
حياتي». وأصابت
استقالة الحريري
الجسم
السياسي
بالصدمة.
وانتظر عون
عودته إلى
بيروت
«للاطلاع منه
على ظروف
الاستقالة».
وأجل زيارة
رسمية إلى
الكويت. وطلبت
المملكة من
رعاياها
السعوديين
«الزائرين والمقيمين
في لبنان
مغادرته في
أقرب فرصة
ممكنة». وسجلت
حركة
ديبلوماسية
عربية وغربية
محورها
استقالة
الحريري،
وأكد معظمها
دعم لبنان
وسيادته
وأمنه. وبددت
المواقف المرنة
والهادئة
للحريري بعد
9 أيام على
الاستقالة
حال القلق
السياسي والاقتصادي
الذي أصاب
لبنان. وانتظر
الجميع عودته.
وكانت العودة
مشروطة من
الحريري
بالتزام الحكومة
«فعلياً وعملياً
بسياسة النأي
بالنفس». ووُصفت
بـ
«التاريخية»
الزيارة
الأولى
للبطريرك الماروني
بشارة الراعي
إلى الرياض،
وقابل خادم الحرمين
الشريفين
والتقى ولي
العهد. وزاره
الحريري في
مقر إقامته. وتحدث
الراعي عما
سمعه عن «محبة
السعودية
للبنان الحيادي».
وأكد الراعي انه «مقتنع
كل الاقتناع
بأسباب
استقالة
الحريري». وبعد
أسبوعين على
بقائه في
الرياض،
انتقل الحريري
إلى باريس
والتقى
ماكرون الذي
اتصل بعون الذي
شكره «على
دوره في
معالجة
الوضع». وشارك
الحريري
بصفته رئيس
حكومة لبنان،
في ذكرى
الاستقلال في
بيروت، وأقيم
له استقبال
حاشد. وعاد عن
استقالته بعد
شهر على
إعلانها،
بعدما
استجابت
المكونات
السياسية في
الحكومة لطلبه
في جلسة
استثنائية
«النأي بنفسها
عن أي نزاعات
أو صراعات أو
حروب أو عن
الشؤون
الداخلية
للدول
العربية،
حفاظاً على
علاقات لبنان
السياسية
والاقتصادية
مع أشقائه
العرب». وقبل دخول
لبنان في
إجازة نهاية
العام، فاجأت
نتائج
«التعداد
العام للسكان
في المخيمات
والتجمعات
الفلسطينية
في لبنان» كل
المعنيين من
لبنانيين
وفلسطينيين،
إذ بلغ العدد 174422
فلسطينياً،
في وقت كانت
التجاذبات
السياسية
القائمة عبر
عقود من الزمن
تقوم على أن
عددهم يتجاوز
نصف مليون
لاجئ.
«البيك
الأحمر»
ترجّل
عن فرسه
النائب
السابق
والمفكر
السياسي
والمناضل
الصلب سمير
حميد فرنجية
في 11 نيسان
(أبريل) 2017، بعد
مقاومته
المرض بشجاعة
استثنائية
بمثل الشجاعة
التي تميز بها
سياسيا نادراً،
بعد حياة
حافلة
بالتجارب
والمحطات التي
شهدت عليها
خمسة عقود من
التاريخ
اللبناني
الحافل بالأحداث
والتقلبات.
وافتقد
الوسط
السياسي،
خصوصاً قادة
حركة 14 آذار،
ملهم «انتفاضة
الاستقلال»
وتذكره كثر
كشخصية عملت
في الحقل
العام بترفع
وإبداع، في كل
مرحلة من
مراحل الصراع
السياسي
اللبناني. فهو
من رواد
الحوار الذي
سعى إليه خلال
الحرب
الأهلية، ثم
بعدها، وصولا
إلى تشريحه
العنف في
السياسة
اللبنانية في
كتابه الأخير:
«رحلة إلى
أقاصي العنف».
الحقيقي
والشكلي في
العلاقات
الأميركية -
الإيرانية
خالد
غزال/الحياة/23
كانون الأول/17
يسود في
وسائل
الإعلام
الأميركية
والإيرانية
صخب مواقف
مهددة
ومزمجرة من
كلا الطرفين،
بما يوحي بأن
مواجهة
عسكرية قريبة
وحتمية ستقع
في المنطقة
والعالم. ما
يتم التداول
به مخادع ولا
صلة له بحقيقة
الموقفين
الأميركي
والإيراني
تجاه بعضهما
بعضاً. فإذا
كان الظاهر
يوحي بخلافات،
فإن الحقيقة
والواقع
يشيران الى مصالح
متطابقة
ومنافع
متبادلة تحكم
العلاقة بين
الطرفين. لم
يكن وارداً في
يوم من الأيام
أن تسعى الولايات
المتحدة
الأميركية
الى المس
بالنظام الإيراني
أو العمل على
إسقاطه. هذا
الموقف حاسم
منذ 1979، أي منذ
قيام
الجمهورية
الإسلامية.
هناك ثابت
أميركي أن
النظام الإيراني
حاجة أميركية.
فإيران لا
تهدد المصالح
الأميركية
الاستراتيجية
في المنطقة،
والتي تقوم
على أمن
إسرائيل وعدم
المس
بموقعها، وعدم
التعرض
للمصالح
النفطية. وهذا
الأمر محترم
جداً من جانب
إيران. تريد
أميركا من
إيران أن تبقى
فزاعة في
المنطقة، بما
يدفع دول هذه
المنطقة
للجوء اليها.
وأميركا لا
تجد نفسها
متعارضة
كثيراً مع
المشروع
الإيراني في
عمله الدائب
لخلق فوضى في
المنطقة
العربية
وإثارة الاضطرابات
فيها وصولاً
الى تقسيم
الأقاليم الى
مكونات
طائفية
ومذهبية. فهذا
المشروع الإيراني
يتوافق مع خطة
أميركية
دائمة لمنع
إقامة وحدات
عربية أو
السماح بوجود
دول قوية. من
هنا كانت
الخطة
الأميركية في
تدمير الدولة
العراقية
مطلع هذا
القرن وما
تلاه، وتدمير
الدولة السورية
منذ اندلاع
الانتفاضة. وهو عمل
ساهمت إيران
فيه بفاعلية
كبيرة. يضاف
الى ذلك كله،
أن هذه
الفزاعة
الإيرانية تنعكس
إيجاباً على
أميركا لجهة
لجوء الدول
العربية الى
استيراد
الأسلحة
بمئات بلايين
الدولارات من
أميركا، بما
يغذي معامل
الأسلحة فيها
ويساهم في الحد
من البطالة
الأميركية. كما لا يجب
أن يغيب عن
البال ما
قدمته
الولايات المتحدة
على صعيد
الاتفاق
النووي مع
إيران، الذي
ترافق مع إدارة
الولايات
المتحدة
الظهر
لحلفائها
العرب. كانت
الإدارة
الأميركية،
جمهورية أو
ديموقراطية،
لا تزال
محكومة بهاجس
أن الإرهاب الذي
يهددها،
مصدره دول
تعتمد
الطائفة
السنية،
ومصدره
العالم
العربي، فيما
كانت ترى في
إيران حليفاً
مهماً لها في
التصدي
للمحور الطائفي
العربي،
مستعيدة
خلافات
تاريخية تعود
الى خمسة عشر
قرناً، تتفنن
الجمهورية
الإسلامية في استحضارها
وشحن النفوس
بلهيبها. هذا
من الجانب
الأميركي.
أما من
الجانب
الإيراني،
فيبدو المشهد
أكثر وضوحاً. خلافاً
للتشدق
الإيراني
بالعداء
لأميركا
وبأنها الشيطان
الأكبر، فإن
التمدد
الإيراني في
المنطقة
وتدخلها في
شؤون دولها،
تما علناً
وجهاراً عبر
تمكين
الولايات
المتحدة
إيران من
النجاح فيه.
في العراق، دخلت
إيران على
حاملات
الدبابات
الأميركية، ووطدت
سلطتها
السياسية
والعسكرية من
خلال السماح
الأميركي
بتركيب
السلطة
والميليشيات بما
يتوافق
والخطة
الإيرانية.
وفي سورية
واليمن والبحرين،
تغاضت أميركا
عن الحد من
التدخلات الإيرانية،
بل شجعتها،
واعتبرت
إيران حليفها في
مواجهة
الإرهاب. لم
تسع أميركا
الى التدقيق
في الدور
الإيراني في
خلق تنظيم
"داعش" بالتوافق
مع النظام
السوري. واذا
كانت إيران
تلوغ اليوم
بالانتصارات
على الإرهاب،
فإن هذا النصر
ما كان له أن
يتحقق لولا
الدعم
الأميركي العسكري
واللوجيستي،
سواء أكان في
العراق أم في
سورية. عملت
إيران
وميليشياتها
على امتداد
السنوات
السابقة تحت
العباءة
الأميركية بالكامل.
إذا
كانت الغلبة
في العلاقة
الإيرانية- الأميركية
هي للتوافق في
المصالح، فلا
يعني ذلك
انعدام
التباينات
بين الطرفين. فإيران
تريد
اندفاعاً
أكبر في
الهيمنة على
دول المنطقة،
وتريد من
الولايات
المتحدة عدم
التدخل في
هجومها. لكن
أميركا، في
استراتيجيتها،
ترسم حدوداً
للمسموح
ولغير
المسموح في
التدخل، وهو أمر
مرتبط
بمصالحها،
وبكونها
تعتبر نفسها ذات
مصالح في كل
دول الإقليم.
فليس مسموحاً
لإيران
الاجتياح
الكامل
للمنطقة. لذا
تصدر الولايات
المتحدة بين
آن وآخر
تحذيرات أو
تهديدات مبطنة
لإيران للحد
من هجماتها.
في ذروة
النزاع
القائم، صدر
عن الإدارة
الأميركية
وبلسان وزير
دفاعها أن
المواجهة
الأميركية
لإيران لن
تتخذ الطابع
العسكري، بل
ستعتمد
الأساليب
الديبلوماسسة.
في
المقابل، سبق
لإيران أن
هددت
الولايات
المتحدة بضرب
قواعدها
الجوية
بالصواريخ،
وهي تصريحات
كلامية تعرف
أميركا
وإيران ما
يترتب على
تنفيذ هذه
التهديدات.
لذا سحبت
ايران
التهديدات من
التداول. تذكّر
العلاقة
الأميركية-
الإيرانية
بالعلاقة
السورية-
الأميركية
زمن حافظ
الأسد. كان مسموحاً
للنظام
السوري برفع
الصراخ الى
أقصى الحدود
ضد
الإمبريالية
الأميركية،
طالما أن هذا
النظام يلتزم
بالطلبات
الأميركية،
بحيث يتحول
الجيش السوري
الى حرس حدود
لإسرائيل،
وينفذ
المهمات القذرة
في ضرب
المقاومة
الفلسطينية
والحركة الوطنية
اللبنانية،
ويقاتل جيشه
تحت العلم الأميركي
في حفر
الباطن. الأمر
نفسه يقوم به
حالياً نظام
الملالي في
إيران.
تسييس
الجيش
العراقي
وأدلجته
د. شملان
يوسف العيسى/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17
في
الوقت الذي
يعلن فيه رئيس
الوزراء
العراقي
الدكتور حيدر
العبادي
انتهاء الحرب
ضد الإرهاب
والقضاء على
«داعش» في
العراق ويفكر
جدياً في
محاربة
الفساد
وإعادة إعمار
العراق، برزت
أزمة جديدة قد
تغير مسار
العراق
الإصلاحي مستقبلاً؛
المرجع الشيعي
الأعلى آية
الله علي
السيستاني
قال إن الفصائل
الشيعية
المسلحة
(الحشد
الشعبي) التي
شاركت في
الحرب ضد
«داعش» يجب أن
تصبح جزءاً من
الأجهزة
الأمنية في
العراق،
ويتفق رئيس
الوزراء
العبادي مع
موقف
السيستاني
الذي يريد
الحيلولة دون
أن يستخدم
قادة قوات
الحشد السلطة
والنفوذ في
انتخابات 2018.
وتجدر
الإشارة هنا
إلى أن آية
الله العظمى
علي
السيستاني هو
الذي أصدر في 13
يونيو
(حزيران) 2014 فتوى
تشكيل قوات من
متطوعين
لمساعدة
القوات
العراقية
الأمنية لدحر
هجوم «داعش»
الإرهابي.
هذه
الخطوة التي
يتفق عليها
المراجع
الدينية
ورئيس الوزراء
العراقي
ستخلق مشكلات
مستقبلية نلخصها
في النقاط
التالية:
أولاً:
قبول قطاع
كبير من
الميليشيات
الشيعية التي
تشكل الحشد
الشعبي الذي
يقدر عدده بـ30 ألفاً
ويتكون من 60
فصيلاً
معظمهم من
الشيعة، سيخلق
أزمة قادمة مع
مكونات الشعب
العراقي الأخرى
مثل السنة والأكراد
والمسيحيين
والآشوريين
وغيرهم من الأقليات
العراقية
التي تشكل
النسيج
الاجتماعي
العراقي،
خصوصاً أن
هناك عناصر في
التنظيمات
التابعة
للحشد قد
ارتكبت جرائم
بشعة ضد السنة
وغيرهم في
المناطق التي
تم تحريرها من
«داعش».
ثانياً:
سعى العراق
ودول مجلس
التعاون بشكل
عام
والسعودية
بشكل خاص إلى
تحسين
العلاقات بين
الطرفين،
وتبادَل
الطرفان
الزيارات الرسمية
وازدادت كمية
التبادل
التجاري... لكن
ضم الحشد
الشعبي
للمؤسسة
العسكرية
(الجيش) قد يقلق
دول المجلس،
خصوصاً أن
هادي العامري
وقيس الخزعلي
المقربين من
إيران صرح
أحدهما (الخزعلي)
عن مدى تقربه
لطهران، وأكد
أن أعداء العراق
هم إسرائيل
ومن ثم
الولايات
المتحدة، ثم تطاول
وادعى أن
العدو الثالث
هو السعودية،
وبذلك تخالف
تصريحاته
المحاولات
الحكومية العراقية
الداعية
للتقارب مع
السعودية.
ثالثاً:
الحشد الشعبي
والحكومة
العراقية تربطهما
علاقة وثيقة
مع الولايات
المتحدة، فهي
الدولة التي
تسلح العراق
وتساعده في
محاولة إعادة
الإعمار.
وبينما دعا
ريكس تيلرسون
وزير الخارجية
الأميركي
الميليشيات
المدعومة من
إيران والخبراء
الإيرانيين
إلى مغادرة
العراق بعد انتهاء
المعارك ضد
إرهاب «داعش»،
رفضت قيادات في
الحشد الشعبي
المطالب
الأميركية
وأكدت أن الحشد
يعمل مع
السلطة وهو
جزء من
المؤسسة
العسكرية.
تجدر الإشارة
هنا إلى أن
إيران قد لعبت
دوراً في
تشكيل الكثير
من فصائل
الحشد ويرتبطون
بعلاقات قوية
مع فيلق القدس
بالحرس الثوري
وأعلن بعض
قادتهم عن
ولائهم
لإيران ومرشد
الثورة
الإيرانية
علي خامنئي.
رابعاً:
تردي الأوضاع
الاقتصادية
في إيران جعلها
تعتمد
اعتماداً شبه
كلي على
مساعدة حلفائهم
في الأحزاب
والميليشيات
الشيعية في العراق،
فالعراق هو
الذي يزود
إيران بكل ما
يحتاجه من
بضائع غربية
بسبب
المقاطعة
الاقتصادية
الأميركية
على إيران.
خامساً:
تعدد واختلاف
الميليشيات
الشيعية التي
تشكل الحشد
الشعبي قد
يخلقان
خلافات فيما
بينهم،
خصوصاً أن بعض
الميليشيات
قد تشكلت في
إيران مثل
منظمة بدر
التي تشكلت في
طهران عام 1982
ويقودها
النائب
الحالي
والوزير
السابق هادي
العامري... هذا
التنظيم
يختلف عن «سرايا
السلام»، وهو
الجناح
العسكري
للمرجع الديني
مقتدى الصدر.
هذا التنظيم
في الأساس هو جيش
المهدي... وقد
حله الزعيم
مقتدى الصدر
عام 2007.
ما نريد
قوله إن الحشد
الشعبي الذي
سيتم ضمه للجيش
العراقي
يتكون من 30 ألف
فرد ينضمون
لأكثر من 60
فصيلاً أو
ميليشيات شيعية
أهمها منظمة
بدر وسرايا
السلام
وكتائب حزب
الله العراقي
- عصائب أهل
الحق وحزب
الله النجباء
- وسرايا
الجهاد
والبناء
وسرايا الخرساني
وكتائب
التيار
الرسالي... كل
هذه الميليشيات
تابعة
لسياسيين
ورجال دين
عراقيين قد
شاركوا في
حروب طاحنة ضد
الثوار في
سوريا ودعماً
لنظام بشار
الأسد.
ما
نتخوف منه
فعلاً في
الخليج هو أن
انضمام هذه
الفصائل
للجيش
العراقي
سيؤدي إلى
تسييس الجيش
وعسكرة
المجتمع
العراقي.
تساؤلات
للكونغرس حول
قطر
جوش
روغين/الشرق
الأوسط/22
كانون الأول/17
سافر
وزير
الخارجية
ريكس
تيلرسون، في
يوليو (تموز)
الماضي، إلى
العاصمة
القطرية
الدوحة
للتوقيع على اتفاق
مع وزير
الخارجية
القطري بشأن
العمل سوياً
في مكافحة
تمويل
الإرهاب. وفي
ذلك الوقت، كانت
تلك علامة
واضحة من قبل
وزارة
الخارجية الأميركية
أنه حتى في
خضم حالة
الخلاف القائمة
بين الحلفاء
في الخليج،
فإن العلاقات
الأميركية -
القطرية لا
تزال على
مسارها
المعتاد. وبعد
مرور ستة
أشهر، يشكك
أعضاء
الكونغرس من
كلا الحزبين
في جدوى هذه
الاتفاقية،
ويرجع ذلك في الأساس
إلى أن وزارة
الخارجية قد
أبرمت هذه الاتفاقية
على نحو سري
غير معلن. وفي
تطور للموقف،
أصبحت نيكي
هيلي، سفيرة
الولايات
المتحدة لدى
منظمة الأمم
المتحدة، من
أبرز المدافعين
داخل الإدارة
الأميركية عن
مذكرة
التفاهم
المبرمة بين
الحكومتين
الأميركية
والقطرية،
حتى وإن كانت
على غير وفاق
مع السيد
تيلرسون بشأن
كيفية
التعامل مع
قطر على وجه
العموم.
ويزيد
الافتقار إلى
الشفافية من
مطالب النواب
بأن تتخذ
الإدارة
الأميركية
منهجاً أكثر
صرامة في
التعامل مع
قطر فيما يخص
مكافحة تمويل
الإرهاب، مما
يضع كلاً من
تيلرسون وهيلي
في موقف لا
يبعث على
الارتياح
دفاعاً عن ما
سمي بالتقدم
على المسار
القطري – ولا
سيما في ظل
قلة التفاصيل
المطروحة
للمناقشة. وكتب
جيم بانكس
(النائب عن
الحزب
الجمهوري من
ولاية
إنديانا)
رسالة إلى
تيلرسون
بتاريخ 14 ديسمبر
(كانون الأول)
جاء فيها:
«للشعب
الأميركي الحق
في معرفة
الخطوات التي
تتخذها
الحكومة القطرية
في ردع إرهاب
الجماعات
الإسلامية. والقرار
بإدراج
الوثيقة طي
السرية مع
امتداح
التقدم
القطري
للمحافظة على
محتوياتها
غير المعروفة
يجعل من
المحال على
الشعب الحكم
السليم على
الامتثال
القطري
للبنود
المجهولة».
وبعد
أربعة أشهر من
المطالبات،
سمحت وزارة الخارجية
للمشرعين
بالكونغرس
بالاطلاع على مذكرة
التفاهم مرة
واحدة في
الشهر
الماضي، ولكن
لبضع ساعات
قليلة في مرفق
المعلومات
الخاصة المجزأة
داخل مكتب
رئيس مجلس
النواب بول
دي. ريان
(الجمهوري من
ولاية
ويسكونسن).
وصرح النواب
بأن الوثيقة
التي اطلعوا
عليها لا يبدو
أنها تحتوي
على معلومات
سرية أو
حساسة. ولقد
أخبرني أحد
النواب ممن
اطلعوا على
الوثيقة بأنه
ليس هناك ما
يمكن وصفه
بالعلامات
السرية في الوثيقة
على الإطلاق،
مما يعني أن
مذكرة التفاهم
المشار إليها
قد لا ترقى
للتصنيف
بأنها سرية
حتى وإن كان
محظوراً على
نواب
الكونغرس الاحتفاظ
بنسخ منها. واطلع
جوش غوتهايمر
(النائب عن
الحزب الديمقراطي
من ولاية
نيوجيرسي) على
مذكرة
التفاهم،
وقال إن قلقه
لم يكن يتعلق
بسرية
الوثيقة من
عدمه؛ إذ أنها
لا تذكر على
وجه التحديد
ما الذي سوف
يحدث إزاء قطر
إن لم تُحرز
التقدم
المطلوب على
مسار مكافحة
تمويل
الإرهاب، كما
أشار.
وأردف
النائب
غوتهايمر
قائلا: «أريد
أن أرى المزيد
من الخطوات الملموسة
بشأن خطط
الإدارة
الأميركية
لإنفاذ هذه
المذكرة؛ إذ
أنها لا تحتوي
على الكثير من
التفاصيل أو
العواقب. ولم
تكن وزارة
الخزانة
صارمة بالقدر
الكافي فيما
يتعلق بهذه
المذكرة».
وذكر
لي متحدث باسم
وزارة
الخارجية أنه
لا يمكن نشر
مذكرة
التفاهم
لأنها تحتوي
على معلومات
سرية بشأن
الحكومات
الأجنبية
وعمليات
الاستخبارات.
وتعتبر
الوثيقة
مذكرة للتفاهم
غير ملزمة ولا
تتضمن آليات
إنفاذ ملزمة من
الناحية
القانونية
ولكنها تحتوي
على التزامات
سياسية من قبل
قطر.
وتفاوض
تيلرسون بشأن
المذكرة مع
قطر بعد إعلان
السعودية عن
المقاطعة الدبلوماسية
والاقتصادية
لجارتها بدعم
من الإمارات
والبحرين
ومصر. وفي حين
أن الرئيس دونالد
ترمب أعلن
تأييده
المبدئي
للأسباب التي
تذكرها
السعودية من
أن قطر تمول
التنظيمات
الإرهابية،
إلا أن
تيلرسون
ووزارة
الخارجية
الأميركية
حاولا التوسط
للوصول إلى
تسوية للأزمة
رغم أنها
محاولات لم
تُكلل
بالنجاح.
ودافعت
السيدة هيلي
عن مذكرة
التفاهم
الأميركية
القطرية بشدة
في خطاب مؤرخ 7
ديسمبر (كانون
الأول) ومرسل
إلى الكونغرس.
وجاء في
رسالة السيدة
هيلي: «في حين
أن التقدم
المحرز يبعث
على التشجيع،
إلا أنه يجب
علينا المطالبة
بالمزيد. ولا
ينبغي السماح
لأي دولة، بما
في ذلك قطر،
بدعم أي كيان
إرهابي من دون
مواجهة
العواقب على
ذلك». واستجابت
السيدة هيلي
لمطالبات
الكونغرس
بتوضيح موقفها
من قطر وحركة
حماس بعدما
ثار الجدل
حولهما بشأن
هذه القضية في
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي.
وفي خطابها
المؤرخ 7
ديسمبر (كانون
الأول)، أكدت
السيدة هيلي
أن الولايات
المتحدة لا
تتغاضى عن دعم
أي جزء من أجزاء
حركة حماس،
كما أنها لا
تميز بين دعم
الأجنحة
السياسية
والعسكرية
لحركة حماس،
على الرغم من
أن الحكومة
القطرية تقوم
بذلك.
ولقد
أخبرني أحد
المسؤولين
الأميركيين
في الأمم
المتحدة،
متحدثاً
شريطة عدم
الكشف عن هويته،
بأن الجدل
المثال حول
إجابة السيدة
هيلي المكتوبة
جاء نتيجة
لعمل متعجل من
قبل الموظفين
ولا يعد
ارتداداً عن
السياسة
المعتمدة من قبلها.
غير أن
المسؤول قد
أقر بأنه في
حين تؤيد
السيدة هيلي
مذكرة
التفاهم، إلا
أنها لا تتفق
مع تيلرسون
حول مدى
الصرامة
الواجب اتخاذها
حيال قطر
بصورة عامة. ويحاول
الوزير
تيلرسون
المحافظة على
دور الوسيط
الأمين في
الأزمة
الخليجية
الراهنة. ويوافق
وزير الدفاع
جيمس ماتيس
على هذا
المسار. أما
السيدة هيلي،
ومستشار
الأمن القومي
هيربرت
ماكماستر،
وكبير المستشارين
جاريد كوشنر،
والرئيس ترمب
نفسه يفضلون
جميعا اتخاذ
موقف أكثر
جدية وصرامة حيال
قطر ويشجعون
الجانب
السعودي على
اتخاذ نفس
الموقف. والارتباك
المثار بشأن
مذكرة
التفاهم إلى جانب
الارتباك
المتعلق
بسياسة
الإدارة الأميركية
حول قطر
ينجمان من
حالة
الانفصام لدى
الأنساق
العليا من
الإدارة
الأميركية؛ إذ
أن بسياسة
الإدارة
الأميركية
حيال قطر لا تعاني
من الافتقار
إلى الشفافية
فحسب وإنما، وبمزيد
من الأهمية،
من عدم
التماسك
الواضح.
*
خدمة «واشنطن
بوست»
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الياس
بجاني/أبو أرز
هو المقاومة
اللبنانية
وهو القوات اللبنانية
وهو رمز من
رمونا
المشرفة..أطال
الله بعمره
وأكثر من
أمثاله؟مقابلة
مطولة وشاملة
مع هذا
المقاوم
الشريف
والصادق
والمعطاء..نتمنى
توزيعها
مقابلة
مطولة وشاملة
مع اتيان صقر،
أبو أرز، رئيس
حزب حراس
الأرز تتناول
كل الملفات
اللبنانية
حاضراً
وماضياً
ومقاومة
ونضال
الصوت
الحر/الخميس 21
كانون الثاني
2017
http://eliasbejjaninews.com/?p=61230
*ابو أرز
للصوت الحر:الطبقة
الحاكمة
فاسدة
ومعدومة
الرؤية لكني
متفائل
بالمستقبل
*وجود لبنان
يسبق وجود
فينيقيا
بثلاثة آلاف سنة
*ما زالت آثار
احداث العام 1990
مستمرة حتى
اليوم
*الأحكام
القضائية
الغيابية
بحقي سببها
مواقفي
المعارضة
للهيمنة
الايرانية
*خلايانا
منتشرة على
كافة الأراضي
اللبنانية
وتنتظر الوقت
المناسب
لتتحرك
*ارفض تصنيفي
كقائد مسيحي
فأنا اعتبر
حالي لبناني
وطائفتي
الوحيدة هي
لبنان
*وضع حزينا
القانوني
سليم 100% ولا
أحكام قضائية عليه
لم
ينته زمن
النفي
والإستهداف
القضائي للقيادات
المسيحية
اللبنانية
بعودة العماد
عون من منفاه
الفرنسي، فهو
عاد وخرج سمير
جعجع من سجنه.
وتصالحا في
ما بينهما ومع
باقي
القيادات
الإسلامية.
لكننا لا زلنا
ونحن قد دخلنا
القرن ال ٢١،
نقف على عتبة
تحدّي تحقيق
الديموقراطية
الحقة وإحقاق
الحق. ولا
يزال هناك
قائد سياسي
وعسكري رئيس
حزب لبناني
كانت له
طروحات
إستثنائية في
زمن إستثنائي.
وخاض غمار
الحرب
الدفاعية
وكانت له المجالات
الكبرى في
ميادينها في
الكثير من الأحيان،
كما كان
جندياً
مجهولاً
أحياناً أخرى.
نعم لا
يزال هناك شخص
بهذا الحجم
يقبع منفيّاً
خارج وطنه
تحوطه
الملاحقات
الكيدية
السياسية والقضائية
حتى اليوم،
ولم يعد لديه
من الأحلام
الشخصيّة سوى
حلم رؤية وطنه
قبل أن يرحل
عن هذه
الدنيا.
إذا ما أردنا
قياس
الإنجازات
النضالية في
مرحلة الحرب،
فإن حزب
“حرَّاس
الأرز” لم يكن
مقصّراً على
الإطلاق، لا
بل كثيراً ما
كان طليعياً. وإذا
أردنا
محاكمته على
أخطائه وحجم
أضرارها لبدا
كالملاك أمام
الآخرين، إن
لم يكن هو
الملاك
بعينه، لكنه
دفع الثمن عن
من هم موجودون
اليوم في نعيم
السلطة ويحكمون
البلاد.
إبتدأت
مسيرة الرجُل
مع بدايات ما
عُرف بحرب السنتين
(١٩٧٥ ـ ١٩٧٦)،
من خلال تأسيس
حزب سياسي
عقائدي ذو
ذراع عسكرية،
كانت الأكثر
فرادة وعلى
كافة
المستويات، من
بين
الميليشيات
“المسيحية” في
ذلك الوقت. وفي
زمن استعار
الخطاب
الطائفي،
المقرون بطروحات
جدّية
ونهائية
لتغيير خارطة
الكيان ضمن مشاريع
التقسيم
وبناء
الدويلات
الطائفية، أو
الضم لسوريا،
وفيما كل
الظروف
الإقليمية والدولية
كانت مؤاتية
لتنفيذ مثل
تلك المشاريع،
إخترق أبو أرز
(إتيان صقر)
ورفاقه،
ومرجعيته الفلسفية
المعلّم سعيد
عقل، السّرب
بعقيدة قومية
لبنانية تقوم
على اعتبار
الكيان
الحالي بمكوناته
البشرية أمّة
خالصة
ونهائية ذات هوية
تاريخية
واحدة هي
الهوية
اللبنانية.
وبات حزب
“حرَّاس
الأرز” حركة
القومية
اللبنانية في
الساحة
السياسية.
بدأ
الحزب نشاطه
مع بداية
الحرب
اللبنانية عام
١٩٧٥، ولم
يتسنّى له أن
يخوض مرحلة
النضال السياسيالمدني
بعد الحرب،
لأنه تحوّل
إلى كبش فداء
عن كل مسيحيي
الحرب، فحوكم
غيابياً ولوحق
محازبوه.
وصموه
بالتعامل مع
إسرائيل فيما
كبار
المتعاونين
معها حينذاك
أصبحوا اليوم
في الحكم. وطبّق
عليه منطق
الحالة
المحرجة التي
من المناسب للجميع
عدم التطرّق
إليها وإثارة
التساؤلات بشأنها،
فلا أحد منهم
يملك جواباً
جريئاً وصريحاً
عن واقع لا
يستقيم في
عُرف أي منطق
لدى البشر.
وتتجسّد فيه
قمّة الظلم
والتجنّي التي
تصل حدّ الخيانة
الموصوفة بكل
المعايير،
وعندما يؤرّخ
لحقبة الحرب،
لن يرحم قلم
التاريخ
المواقف التي
أقل ما يقال
فيها إنها
متخاذلة بحق
حالة لبنانية
آمنت بلبنان
وناضلت لأجله
وقدّمت الشهداء
والتضحيات
التي شملت
قائد الحزب المتماهي
بسلوكه
ونفسيّته مع
سيرة وقدسيّة
شهداء حزبه.
وهو قبل كل
مناضليه دفع
الأثمان
الغالية لأجل
مواقفه.
في
العام ١٩٩٠
وقعت الحرب
بين الجيش
والقوّات،
فماذا فعلت
القوّات مع
أبو أزر
وحزبه. ولماذا
أخرج من “الشرقية”
وإلى أين.
وماذا جرى له
ولحزبه بعد
ذلك، وما هو
وضعه اليوم
وما هي مواقفه
من الأوضاع
الحالية وإلى
أين يسير
البلد، كلها
أسئلة يطرحها
“الصوت الحر”
على القيادي
اللبناني
المسيحي
المنفي الذي
لم يتجرّأ
الإعلام
اللبناني
وحتى الخارجي
على محاورته
يوماً، حيث
يمكث في
الظلام منذ
٢٧سنة.
هذا
الحوار مع أبو
أرز (إتيان
صقر) رئيس حزب
حرَّاس
الأرز، المنفي
إلى قبرص. نستعرض
فيه مسيرة
مرحلة هي
مسيرته
ومسيرة حزبه
الذي لا يشبه
أي حزب لبناني
آخر، منذ بروز
العقيدة وحتى
أيامنا
الحاضرة. حوار
طال كثيراً
وبات التقصير
عنه خطيئة.
ـ متى بدأت
تهتمّ
بالعقيدة
القومية
اللبنانية، ولماذا،
ووسط أي ظروف؟
ـ
قبل البدء
بالإجابة على
الأسئلة، أودّ
أن أشكرك على
هذه المقدّمة
النبيلة التي
تشير إلى أن
الخميرة
الطيّبة ما
زالت موجودة
لدى النخبة من
شبابنا
اللبناني رغم
أجواء الفساد
السياسي
والأخلاقي
الطاغية على
البلاد، وإن
هذه النخبة
إذا عرفت كيف
تنظم صفوفها
وترسم
أهدافها،
قادرة على
إحداث
التغيير
المطلوب لإعادة
بناء دولة
جديدة على
أسسٍ عصرية
تحاكي أحلام
وطموحات
الأجيال
الطالعة.
كما
وأودّ أن أشير
إلى انني لا
أحبّذ تصنيفي
كقائد مسيحي
بل كقائد
لبناني، وذلك
لسببين: الأول،
لأن عمري
كلبناني هو
أقله خمسة
آلاف سنة قبل
نشؤ المسيحية
والإسلام.
والثاني، لأن
حزبي علماني
المبدأ قولاً
وعملاً، حيث
ان خلايانا
الحزبية
منتشرة على
كامل
الجغرافية
اللبنانية، وعناصرنا
من كل الطوائف
والمذاهب،
وباختصارفإن
الطائفة التي
ينتمي إليها
حرَّاس الأرز
هي الطائفة
اللبنانية.
لقد
بدأت عقيدة
القومية
اللبنانية
تترسّخ في
أذهاننا
عندما شاء
القدر في
أوائل
السبعينات من
القرن الماضي
أن ألتقي بالأستاذ
سعيد عقل، وأن
تتوطّد
سريعاً علاقة
الصداقة في ما
بيننا،
فشرعنا في
تأليف حزب جديد
لمواجهة
تحدّيات
المرحلة
الخطيرة آنذاك
المتمثلة في
الأنشطة
العسكرية
الفلسطينية
التي كانت
تعمل على
إقامة دولة
فلسطينية على
أرضنا بدعم
إقليمي ودولي
كامل؛ وقد
ارتأى سعيد عقل
يومها أن يطلق
على هذا الحزب
إسم “حزب التبادعية
اللبنانية”،
وجوهر عقيدته
القومية اللبنانية
وهوية لبنان
اللبنانية،
وكانت إجتماعاتنا
تعقد
أسبوعياً في
بيت ألفرد ومي
المُرّ وحضور
مجموعة من
الشعراء
والمثقفين.
ـ ما
هي
مرتكزات
القومية
اللبنانية؟
ـ
لبنان أول أرض
حملت إسماً في
التاريخ يقول
أرنولد
توينبي
المؤرّخ
البريطاني،
وبقي متمسّكا
بهذا الإسم من
دون تغيير أو
تبديل أو تعديل
على مدى
تاريخه
الطويل حتى في
عزّ الإحتلال
العثماني
الذي دام ٤٠٠
سنة لم يتخلَّ
يوماً عن
إسمه، لا بل
أقام دولة
واسعة امتدّت
من حلب إلى
عكّا على يد
الأمير فخر
الدّين
المعني
الكبير وأجبر
الدولة
العثمانية
على الإعتراف
بها، وأطلق عليها
إسم إمارة
لبنان الكبير.
وفي
العهد
الفينيقي
العظيم عندما
سيطرت الممالك
اللبنانية
على كافة
بلدان البحر
الأبيض
المتوسط طوال
نحو ٥٠٠ سنة،
أي ممالك صيدا
وصور وجبيل،
بقي لبنان
محافظاً على
إسمه، وما
الفينيقية
سوى لقب للبنان
(تعدّدت
الأراء في
أُصولها)، ما
يعني ان
فينيقيا
لبنانية وليس
العكس كما
يتصوّر البعض،
عِلماً ان
لبنان موجود
قبل فينيقيا
بحوالي ثلاثة
آلاف سنة.
ذكرنا
هذه اللمحة
التاريخية
لنؤكد على
هوية لبنان
اللبنانية
التي هي أول
مرتكزات
القومية
اللبنانية،
في وقت يحاول
البعض اليوم
تزويرها
بإضافة نعوت
خارجية عليها
كالعروبة على
سبيل المثال.
إن
مرتكزات
القومية
اللبنانية
أربعة هي: الإسم،
اللغة،
التاريخ
والحضارة،
والجغرافيا،
أ ـ
الإسم، سبق
وقلنا ان إسم
لبنان هو
الأقدم في
التاريخ، وثابت
في الزمان
والمكان،
وعليه فإن هذه
الهوية كانت
وستبقى
لبنانية مهما
حاولوا
تلوينها أو
طلاءَها أو
نعتها بنعوت
غريبة عن
أصالتها.
ب ـ
اللغة، هي
اللغة
اللبنانية،
وجذورها اللغة
الآرامية ـ
السريانية
التي تكلم بها
السيّد
المسيح، وقد
تطوّرت مع
الأيام لتصبح
اللغة الحيّة
التي نتكلّم
بها اليوم في
لبنان، إذاً
هي ليست عربية
أو لهجة عربية
كما يسميها الكثيرون،
بل لغة كاملة
الأوصاف
نستعملها في حياتنا
اليومية على
مدار الساعة،
ولا نستعمل
العربية إلا
كتابة، لذلك
لا بُدّ من
السّعي لإقرار
لغتنا
القومية هذه
كلغة رسمية
نستعملها في
دوائرنا
الحكومية
كتابةً
وقراءَةً.
ولمزيد
من الإيضاح
نقول بأن
اللغات
السامية ثلاث،
الآرامية،
والعربية،
والعبرية،
وهي متقاربة
الجذور
ومتشابهة
الكلمات
أحياباً،
ولكنها
مختلفة في
الشكل واللفظ
والتركيب (Syntax)، ومن
يتعمّق في
دراسة اللغة
الآرامية ـ
السريانية
يدرك ان اللغة
اللبنانية هي
إبنتها، بينما
العربية
خالتها
والعبرية
كذلك.
ج ـ
التاريخ
والحضارة،
يتفق
المؤرخون على
ان الحضارة
اللبنانية
عمرها حوالي
سبعة آلاف سنة،
بلغت ذروتها
في الحقبة
الفينيقية
الممتدّة من
العام ١٢٠٠إلى
العام ٧٠٠ ق. م.على وجه
التقريب، حيث
برز خلالها
عدد من
الفلاسفة
والشعراء
والعلماء في
مجالات
الهندسة والفلك
والذرّة
وغيرها،
ساهمت كثيراً
في تقدّم الحضارة
الإنسانية،
وما زالت إلى
اليوم تشكل
ركائز
الحضارة
العالمية. وقد
اشتهر اللبنانيون
في فنون
الملاحة والتجارة
فنقلوا
حضارتهم
ومنتوجاتهم،
مع الأبجدية
التي
اخترعوها،
إلى العالم
القريب والبعيد
فوصلوا إلى
أوروبا
وأفريقيا
والأميركيتين
قبل كريستوف
كولومبوس
بمئات السنين.
المؤسف
ان التاريخ لا
ينصف
اللبنانيين،
ويحصر تلك
الحضارة
باليونانيين
الذين نقلوها
إلى روما ومنها
إلى بلاد
الغرب
وأميركا،
بينما
الحقيقة هي ان
الحضارة
اليونانية
تأسست
بمعظمها على
الحضارة
الفينيقية،
ولدينا على
ذلك العديد من
البراهين
والشواهد لا
مجال لذكرها
جميعاً، ونكتفي
الآن بشهادة
المؤرخ
الفرنسي
فكتور بيرار
الذي يقول ما
حرفيته “لقد
وضعتُ ١٣
مجلداً عن
هوميروس،
واليوم
انتهيت
بدراسة تؤكد
انه ليس
إغريقياً” بل
هوميروس مؤسس
أوروبا وشاعر
الشعراء هو
عظيم من عظماء
لبنان.
هذا عن التاريخ
القديم، أما
الحديث فقد
تجلّى في عهد
الأمير فخر
الدين الثاني
الكبير الذي
يُعتبر مؤسس
لبنان الحديث.
د ـ الجغرافيا.
مساحة لبنان الحالية
هي مساحته
التاريخية،
كانت تتقلّص أحياناً
أو تتمدّد على
الساحل
الشمالي أو
الجنوبي بحسب
الظروف
السياسية
والعسكرية
التي كانت
تعيشها
المنطقة
المحيطة
بلبنان، غير ان
جبل لبنان
الممتد من
جزّين إلى ما
بعد الأرز
شمالاً كان
دائم النضال
من أجل الحرية
والضامن لاستقلال
لبنان،
والساعي
أبداً إلى
توحيده واستعادة
الأقضية التي
كانت تسلخ منه
وضمّها إلى
الوطن الأمّ.
قبل
المسيحية
وبعدها لعب
لبنان الدور
المحوري في
الحفاظ على
الكيان
اللبناني
ووحدته القومية،
وعند قيام
ظاهرة مار
مارون في جبال
قوروش في
بداية القرن
الخامس وكان
الجبل لا يزال
يعبد الأصنام
ويكرم الآلهة
ايل وبعل
وعشتروت
وأدونيس، جاء
إلى لبنان
راهبان
قديسان من
تلامذة مار
مارون، الأول
يدعى ابراهيم
القورشي وسكن
في أفقا في
جبال العاقورة،
والثاني يدعى
تلالاوس وسكن
في بلدة جبلة ـ
كفرحي في
الشمال،
وراحا يبشران
بالديانة المسيحية
التي كانت
منتشرة في
المدن
الساحلية فقط،
فاعتنق على
يديهما أهل
الجبل
الديانة الجديدة
وأطلقوا على
أنفسهم إسم
الموارنة تيمناً
بالقديس
مارون، ومع
مجيىء
البطريرك مار
يوحنا مارون
شهد الجبل
حركة تنظيم
على الصعيد
الكنسي
والوطني
والعسكري
والإجتماعي
عرف بنظام
المقدّمين،
وفي زمن الحرب
كان البطريرك
يستدعي
المقدّمين
ومعهم حوالي
١٥ ألف
خيالاً، وأحياناً
كان يسير
أمامهم
حاملاً عصاه
الخشبية،
لذلك قيل عن
البطاركة
آنذاك
عُصيّهم من خشب
وقلوبهم من
ذهب، ومجد
لبنان أعطي
له، أما اليوم
فأصبحت
عُصيّهم من
ذهب وقلوبهم
من خشب، وقد
يكون هذا أحد
أسباب
الإنحطاط
الذي ضَرَبَ المسيحيين
خاصة
واللبنانيين
عامةً منذ حوالي
نصف قرن وحتى
الآن.
إذاً
حدود لبنان
الحالية هي
الحد الأدنى
للبنان
التاريخ، مع
الإشارة إلى
ان سلسلة
الجبال
الشرقية وكل
القرى
والبلدات
الواقعة عليها
هي ملك لبنان
وتابعة له تاريخياً،
وأهلها ما
زالوا
يتكلمون
الآرامية حتى
الساعة
ويدينون
بالولاء
للبنان ولو ضمناً،
ولا بٌدّ من
استعادتها من
سوريا إلى الحضن
اللبناني.
ـ من
اميل الخوري
حرب إلى سعيد
عقل ومي مُرّ
والأب كميل
مبارك، هل هم
منظرو
العقيدة
وأعلامها؟
ـ
قبل الإجابة
على هذا السؤال
أعود إلى
السلسلتين
الجبليّتين
الغربية والشرقية
المتوازيتين
والممتدتين
من أقصى الشمال
إلى أقصى
الجنوب وبدون
انقطاع،
لأقول مع جواد
بولس ان هاتين
السلسلتين
فصلتا لبنان
عن الصحراء،
وشكلتا
حاجزاً
طبيعياً بين
لبنان وسوريا
وسدّاً
منيعاً في وجه
الغزوات الصحراوية
التي كانت
تتوالى علينا
وكانت قوّات
المقدّمين في
الجبل ومن ثم
المردة تتصدى
لهم، وبفضلهما
استطاع لبنان
ان يحافظ على
كيانه ووجوده على
مَرّ السنين.
ان
فكرة القومية
اللبنانية
قائمة منذ
أقدم العصور،
بمعنى ان
الشعب الذي
عاش في هذه
الرقعة من
الأرض
المحددة
أعلاه كان
يتوق دائماً
إلى الوحدة،
وحتى في عهد
الممالك
الفينيقية أي
صيدا وصور
وجبيل التي
كانت الأنهر
تفصل في ما
بينها، كانت
هذه الممالك تنسّق
مع بعضها على
طريقة النظام
الفدرالي وكانت
العاصمة
“الفيديرالية”
لفينيقيا
آنذاك مدينة
طرابلس حيث
كانت تعقد
إجتماعاتها
الدورية،
لذلك أطلق
عليها إسم TRI
– POLIS.
القومية
اللبنانية
الحديثة برزت
مع فخر الدين
الثاني
الكبيرفي
القرن السابع
عشر وترسّخت
في عهده حتى
جاء القرن
المعاصر فحمل
رايتها شارل
قرم وميشال
شيحا ويوسف
السودا
والبطريرك
الحويّك، ثم
تابع حمل
الراية سعيد
عقل ومي مُرّ
واميل الخوري
حرب وإبنه
أنطوان
وغيرهم، ثم
أتينا نحن
وجسّدنا هذه
العقيدة على
أرض الواقع في
إطار حركة
سياسية ـ
عسكرية، فكان
مقاتلو حرَّاس
الأرز
والعناصر
والمسؤولون
من كل الطوائف
يقاتلون
ويناضلون
ويستشهدون
سوياً في بوتقة
لبنانية
صافية بعيداً
عن أي اعتبار
طائفي، أعود
وأكرّر كانت
طائفتنا
واحدة هي
الطائفة اللبنانية
التي نفتخر
بها ونؤمن بأن
لا خلاص للبنان
من دونها،
وبأنها
المدخل
الأساس لتسوية
مشاكل لبنان
التي تبدو
مستعصية.
ـ
متى تأسس
الحزب، وهل
صحيح ان سعيد
عقل كان مرشد
الحزب؟
ـ
تأخر الأستاذ
سعيد عقل في
إطلاق حزب
التبادعية
اللبنانية،
وفي العام
١٩٧٣ ـ ١٩٧٤
تمادى
الفلسطينيون
في تعدياتهم
على
اللبنانيين،
وتصاعدت
مناوشاتهم مع
الجيش، ولكن
القرار
السياسي
كعادته لم يكن
على مستوى
خطورة الأحداث،
فأحجم
السياسيون عن
إعطاء
الأوامر للجيش
لحسم
المعركة،
فتأكدنا ان
الحرب قادمة حتماً
بين الشعب
اللبناني
والفلسطينيين
من دون الجيش
الذي حيّدته
السياسة،
عندها باشرت
بتأسيس حزب
حرَّاس
الأرز، ورحت
أشتري السلاح
من منطقة
بعلبك ثم من
المخيمات
الفلسطينية
نفسها عبر
وسيط لبناني،
وبدأنا
بتدريب
الشباب في مخيم
التنظيم
أولاً الذي
أقيم بدعم من
الجنرال جول البستاني
رئيس المكتب
الثاني
يومذاك، وبعدها
أقمنا
مخيّماتنا
الخاصة في
منطقة العاقورة
ثم في حراجل،
وعندما
اندلعت الحرب
العام ١٩٧٥ في
١٣ نيسان كنا
على جبهة
الأشرفية
بعدد لا
يتجاوز
العشرات،
وصار الحزب
ينمو والعناصر
تتدفق عليه،
سيما بعد أن
أصدرنا مع
سعيد عقل ومي
مُرّ جريدة
“لبنان” ولاقت
رواجاً
كبيراً، حتى
أصبحنا
بالمئات،
وانتشرنا على
كل جبهات الحرب
المشتعلة في
الأشرفية
والأسواق،
وسن الفيل ـ
النبعة ـ ضهر
الجمل، إلى
بسابا وعيون
السيمان
وشكا،
وتوّجنا
قتالنا في
معركة تحرير مخيّم
تل الزعتر أو
بالأحرى
معسكر تل
الزعتر الذي
شاركنا في
الهجوم عليه
مع الرئيس
كميل شمعون
والتنظيم
والباش مارون
خوري من جهة
الدكوانة،
و”جيش لبنان”
الذي كان
بقيادة
المقدّم فؤاد
مالك من جهة
جسر الباشا،
وهذه المعركة
بنظرنا، التي
دامت ٥٢ يوماً
وكلفتنا
العديد من
الشهداء، هي
تمثل قمة
إنجازات
المقاومة اللبنانية
إذ بفضلها
سقطت بقية
المخيمات في
المناطق
الشرقية من
ضبية إلى جسر
الباشا إلى النبعة،
وقلبت موازين
القوى
لمصلحتنا بعد
أن كانت
لمصلحة
المنظمات
الفلسطينية
بمعدّل٦ على ١
بحسب تقديرات
الإدارة
الأميركية في
حينه،
وبفضلها
أيضاً انكسرت
شوكة تلك
المنظمات ومعها
المنظمات
الإرهابية
العالمية
التي جاءَت من
جميع الأقطار
لمؤازرتها،
إلى أن جاء
الإجتياح
الإسرائيلي
العام ١٩٨٢
وقضى على ما
تبقى منها في
المنطقة
الغربية
وطرّد ياسر
عرفات وكوادره
إلى تونس.
ـ كل
الميليشيات
المسيحية
كانت تدفع
رواتب المتفرغين
عسكرياً، أما
ميليشياتكم
فكان عناصرها
يدفعون
إشتراكاً
شهرياً من
جيوبهم، فكيف
كان يموّل
الحرب؟
ـ
خلال حرب
السنتين كنا
نعتمد على
الإشتراكات
داخل الحزب،
وعلى
التبرعات
التي كانت
تأتينا من
الناس
المتعاطفين
معنا وكانوا
يومها كُثُر،
بالإضافة إلى
المداخيل
التي كانت تؤمّنها
جريدة “لبنان”
بعد أن توصلنا
إلى بيع ٢٠
ألف نسخة
أسبوعياً أي
أكثر من جريدة
النهار
يومذاك. وبعد
حرب السنتين
تم إنشاء
صندوق مشترك
لجميع أحزاب
الجبهة
اللبنانية
وتخصيص نسبةٍ
محدودة لنا كانت
كافية لتمويل
أنشطة الحزب
العسكرية
والإجتماعية
مع شدّ
الأحزمة.
ـ
كيف تقيّم
المراحل العسكرية
التي اشتركتم
فيها في
الأشرفية إلى
عين الرمانة
إلى القنطاري
إلى الزعرور
وتل الزعتر
وزحلة
والجبل؟
ـ
باعتقادي ان
حرب السنتين
كانت الأفضل
والأنقى
لأنها كانت
معركة وجود
وبقاء وكانت
بندقية
المقاومة
اللبنانية
مصوّبة
باتجاه واحد هو
العدو
الفلسطيني
المشترك،
وبعد
انتهائها
دخلت على خط
المقاومة
المصالح
الشخصية
والسياسية،
وبدأت
المناوشات بين
الميليشيات
على أرض
الواقع وهذا
ما دفعنا إلى
تأسيس
القوَّات
اللبنانية،
ولكن الغلطة الكبيرة
التي ارتكبت
مباشرة بعد
انتهاء حرب السنتين
كانت في
موافقة
الجبهة
اللبنانية على
دخول القوات
السورية إلى
المناطق
الشرقية التي
حرّرناها
للتو من
الإحتلال
الفلسطيني.
عندها
وبالإتفاق مع
الشيخ بشير
دعوت لعقد إجتماع
طارىء بين
الجبهة
اللبنانية
والقوَّات
اللبنانية،
وفي اليوم
التالي تم هذا
الإجتماع في
مقر حرَّاس
الأرز وبحضور
كميل شمعون وسليمان
فرنجية وبيار
الجميّل
وادوار حنين
مع حفظ الألقاب
إضافة إلى
مؤسسي
القوَّات
بشير الجميّل
وداني شمعون
وممثل عن
التنظيم
وأنا، ولم يدم
الإجتماع
وقتاً طويلاً
لأن الجميع
كانوا موافقين
سلفاً على هذه
المبادرة
العربية ـ
السورية
المفخخة كما
سبق وأخبرنا
الرئيس الياس
سركيس من قبل،
وقد حاولت
جاهداً أن
أقنع الجبهة
بالعدول عن
قرارها ولكن
من دون نتيجة،
وفور انتهاء
الإجتماع،
عقدنا في
الحزب
إجتماعاً
للقيادة
المركزية
وقرّرنا رفض
المبادرة
السورية،
فانتقلت إلى
مركز
الحرَّاس في
السبتية وأعلنت
في مؤتمر صحفي
رفضنا دخول
القوَّات السورية
من منطلق
أطماع سوريا
التاريخية في
لبنان، وقررت
الإعتصام في
جبال
العاقورا
إحتجاجاً على
هذه الخدعة
التي أطلقوا
عليها زوراً
إسم قوات
الردع
العربية،
والتي ما لبثت
أن تحوّلت إلى
قوات إحتلال
سوري للبنان
دام ثلاثين
سنة، مع
الإشارة إلى
ان هذا
الإحتلال لم
يغادر الأراضي
اللبنانية
العام ٢٠٠٥
إلّا بعد ان
سلّم البلد
إلى حليفته
إيران عبر
وكيلها
الحصري في
لبنان المسمى
بحزب الله،
وهكذا انتقل
لبنان من قبضة
الهيمنة
السورية إلى
قبضة الهيمنة الإيرانية.
سألتني
عن تقييمي
لمرحلة
الحرب،
فأجيبك بأنها
كانت إيجابية
في قليل من
الأحيان،
وسلبية في
أكثرها؛ ومن
إيجابيّاتها
إننا كسرنا
قرار الإرادة
الدولية في
إقامة دولة فلسطينية
في لبنان وفي
حَلّ مشكلة
الصراع العربي
ـ الإسرائيلي
على حسابنا،
وبذلك أنقذنا
الكيان
اللبناني من
خطر الزوال،
ثم عدنا في العام
١٩٧٨ وطردنا
القوات
السورية من
المناطق الشرقية
بقوة السلاح
في فترة ما
يسمّى بحرب
المئة يوم…
وآخر إنجاز
كان في إيصال
أحد رموز المقاومة
اللبنانية
إلى رئاسة
الجمهورية.
غير
ان السلبيات
فاقت على
الإيجابيات،
وأقول بكل
صراحة وجزم
بأن المقاومة
اللبنانية لم تكن
على مستوى
قدسية القضية
وطهارتها،
فارتكبت الكثير
من الأخطاء
السياسية
والعسكرية
والمسلكية
والتي أدّت
إلى انهيارها
إلى القعر بعد
أن وصلت إلى
القمّة،
فبالإضافة
إلى
التجاوزات العديدة
التي شابت عمل
المقاومة من
تعدّيات على
المواطنين،
وسرقات، وقتل
على الهوية، وتصفيات
فردية
وثأرية،
واشتباكات
مسلحة بين الأحزاب،
هناك أربع
محطات تعتبر
الأخطر
والأسوأ في تاريخ
هذه المقاومة
وهي:
١ـ مجزرة
إهدن عام ١٩٧٨
التي كانت
ذروةً في الوحشية
عندما سمحت
لمرتكبيها
بقتل عائلة
بدم بارد
وطفلة رضيعة
مع أمها،
والتي أفضت
إلى خسارة نصف
أرض المقاومة
ونصف شعبها أي
من المدفون
إلى الأرز،
وقد وصفتها في
حينه بأنها
شرخٌ في
الرأس.
٢ـ مجزرة
الصفرا التي
أطلقوا عليها
إسم ٧ ـ ٧ لأنها
وقعت في
السابع من
تموزعام ١٩٨٠
وقضت على
مراكز حزب
الوطنيين
الأحرار في
منطقة الصفرا
وطبرجا وجبيل
وغيرها، وذهب
ضحيتها عشرات
المدنيين في
المجمعات
السياحية،
فكانت الشرخ
الثاني في
الرأس.
٣ـ حرب
الجبل ١٩٨٣
كانت هي
الأخرى خطأً
سياسياً
وعسكرياً
واستراتيجياً
كبيراً،
كلفتنا غالياً
جداً،
وآثارها
السلبية ما
زالت تتفاعل
إلى اليوم
نظراً لأهمية
وحدة الجبل
التاريخية،
فكانت الشرخ
الثالث في
الرأس.
٤ـ حرب
الإلغاء ١٩٩٠
التي فاقت
بضراوتها وخطورتها
ورعونة الذين
قرّروها كل
الحروب السابقة،
فكانت الشرخ
الرابع
والأخير في
الرأس حيث ان
لبنان أصبح
جسماً بلا
رأس، وهذا ما
يفسر حالة
انعدام الوزن
التي يعيشها
هذا البلد منذ
ذلك التاريخ
إلى يومنا
هذا.
وفي
هذا السياق لا
يجوز أن نُغفل
خطيئة إلغاء إتفاق
١٧ أيار الذي
كان مُعِدّاً
لإنهاء
الحروب على
أرض لبنان،
والذي وافق
عليه يومذاك
البرلمان
اللبناني
بالإجماع ومن
دون أي ضغط أو
إكراه.
ـ
لماذا دعمتم
موقف الحكومة
العسكرية
العام ١٩٨٩
وانسحبتم من
القوات
والجبهة
اللبنانية؟
ـ
أبدأ بالقول
بأنني أعتبر
نفسي عرَّاب
القوَات اللبنانية،
حيث تأسست في
مكتبي في
العام ١٩٧٦مباشرة
بعد سقوط تل
الزعتر،
وظلّت تعقد
إجتماعاتها
في الأشهر
الستة الأولى
في هذه
القيادة، غير
ان هذه
المؤسسة
تصدّعت بعد
غياب بشير وانتفضت
على نفسها
مرّتين،
الأولى في
العام ١٩٨٥
وقد وافقتُ
عليها بشرط أن
لا تهرق نقطة
دم واحدة
وهكذا صار،
ولكن في العام
١٩٨٦ قرّر سمير
جعجع
الإستيلاء
عليها بحجة
إلغاء الإتفاق
الثلاثي،
فاحتل مبنى
القيادة في
الكرنتينا
على حساب
عشرات
الضحايا من
القوَّات،
ونصّب نفسه
قائداً
للقوّات من
دون أن يتم
انتخابه من
قِبَل الهيئة
التأسيسية
كما جرت
العادة مع أسلافه
من بشير إلى
فادي افرام
إلى فؤاد أبو
ناضر وايلي
حبيقة؛
وأثناء
قيادته
تراجعت شعبية
القوّات
كثيراً في
المناطق
الشرقية
بينما تصاعدت
بالمقابل
شعبية الجيش
وقائده ميشال عون،
خصوصاً عندما
اعتمد هذا
الأخيرخطاباً
سياسياً
مطابقاً
لخطابنا وراح
يطالب بتحرير
لبنان من
الإحتلال
السوري الأمر
الذي منحه
دفعاً شعبياً
غير مسبوق
تمثل في
المهرجانات
المليونية
التي أقيمت في
قصر بعبدا
يومذاك.
وعندما
بدأت
المناوشات
بين الجيش
والقوّات حاولنا
أنا وشاكر أبو
سليمان
والأباتي
نعمان وغيرهم
التوسط في
محاولة
لإيجاد حل
يمنع الصدام
بينهما ولكن
من دون نتيجة،
وعندها
انقسمت
الجبهة اللبنانية
وأصبحت بحكم
المنتهية،
فكان خيار قيادة
حرَّاس
الأرزالوقوف
إلى جانب
الجيش ودعمه
سياسياً،
وذلك لسببين
رئيسيين،
الأول، لأن
خيار الشعب هو
دائماً
الأسلم
والأصح فاخترناه،
والثاني، لأن
الجيش هو
دائماً الأبقى
على قاعدة ان
الميليشيات
حاجة مؤقتة
بينما الجيش حاجة
دائمة. مع
الإشارة إلى
ان دعمنا
للجيش كان
سياسياً وليس
عسكرياً
إنطلاقاً من
قرار إتخذناه
منذ بداية
الحرب
وحافظنا عليه
والتزمنا به
حتى آخر يوم
وهو يقضي بمنع
تصويب بندقية
حارس الأرز
على
اللبنانيين
عامة ورفاق
السلاح خاصة
ومهما كان
السبب.
في
هذه الأثناء
بادرنا إلى
تأليف جبهة
سياسية جديدة
أطلقنا عليها
إسم “الجبهة
العريضة للتحرير
والتغيير”،
ضمّت عدداً
كبيراً من
الفعاليات
والشخصيات
السياسية
والأدبية،
وكان الهدف
منها تأمين
التغطية
السياسية
للجيش بديلاً
عن الجبهة
اللبنانية.
ـ
ماذا حدث لك
ولعائلتك عند
نشوب الحرب
بين الجيش
والقوّات
وماذا جرى
للحزب
ومؤسساته؟
ـ
أرسل جعجع
قواته
لإحتلال
القيادة
والمنزل،
وعملاً
بمبدأنا
القاضي بعدم
تصويب سلاحنا نحو
الداخل،
أصدرتُ
الأوامر إلى
المرافقين وعناصر
الحرس بعدم
إطلاق النار
والنزول من سطوح
البنايات
وتسليم
سلاحهم إلى
المهاجمين،
وهكذا أصبحنا
أنا وعائلتي
تحت الإقامة
الجبرية لمدة
شهرين
تقريباً،
وبعدها حضر
الأباتي نعمان
موفداً من
قِبَل جعجع
وتم الإتفاق
على السماح لي
بالمغادرة
إلى خارج
البلاد بعد
تعيين لجنة
ثلاثية من
أعضاء
القيادة
لإدارة شؤون
الحزب،
فسافرت
بالباخرة إلى
قبرص ومنها
إلى منطقة
جزين عِبرَ
إسرائيل حيث
مركز قيادتنا
في الجنوب،
ورحت من هناك
أتابع نشاطي
السياسي حتى العام
٢٠٠٠ تاريخ
انسحاب جيش
لبنان
الجنوبي،
فانسحبت
باتجاه
إسرائيل
ومنها إلى
قبرص وما زلت
فيها حتى
الساعة.
أما
عن القيادة
المركزية في
بيروت فقد تم
نهب
محتوياتها
بما فيها من ملفات
وأرشيف وغير
ذلك، وإحراق
المكتبة بما فيها
من كتب
ومجلدات
قيّمة…عندها
قرّر عدد من أعضاء
مجلس القيادة
الإنتقال إلى
مركز قيادتنا
الصيفي في بيت
مري، وتابعوا
من هناك تنسيق
نشاطهم مع
العماد عون،
وأعادوا مع
داني شمعون
وجبران
التويني
ووليد فارس
وغيرهم إحياء
الجبهة
اللبنانية،
ولم تمضِ أشهر
قليلة حتى
جاءّت عملية
إجتياح الجيش
السوري في ١٣
تشرين١٩٩٠لمنطقتي
بعبدا
والمتن، فهرب
بعضهم إلى
جزين والبعض
الآخر إلى
الشمال،
واغتيل داني
شمعون، وسقطت
كل المناطق
الشرقية في يد
الإحتلال
السوري بعد أن
هرب عون إلى
السفارة
الفرنسية ثم
إلى مرسيليا.
ـ
ماذا كان
دوركم كحزب
بين العامين
١٩٩٠ و ٢٠٠٥؟
ـ
عندما اتخذت
من بلدة صبّاح
في منطقة جزين
مقرّاً
لقيادتي
الجديدة،
طلبت من جميع
المحازبين
الإنضمام إلى
جيش لبنان
الجنوبي ما
عدا عناصر
الحرس
والمرافقة،
وتفرّغت
للعمل
السياسي
معتبراً
منطقتي جزين
والشريط
الحدودي
بديلاً عن
المناطق الشرقية
التي سقطت تحت
قبضة
السوريين،
واتفقت مع الجنرال
عون بعد أن
زرته في فرنسا
على وجوب التركيز
في بياناتنا
وتصريحاتنا
على تنفيذ القرار
الأممي رقم
٥٢٠ بينما
جوقة الحكم في
بيروت التابعة
للإحتلال
السوري راحت
تنادي بتنفيذ
القرار ٤٢٥،
وأثناء وجودي
في فرنسا
العام ١٩٩١
قمت بزيارة كل
من العميد
ريمون إده
ودوري شمعون
في باريس قبل
اللقاء
بالجنرال
عون، وذلك في
محاولةٍ
لإعادة إحياء
الجبهة
اللبنانية
ولو بالمنفى
لمواجهة
الوضع
الإحتلالي الجديد
في بيروت، غير
ان محاولتي
باءَت بالفشل
لأن أحداً
منهم رفض
الإلتقاء
بالآخر وحتى
التحدث معه
عِبرَ الهاتف.
وبعدها
قمت بعدة
زيارات إلى
الولايات
المتحدة،
وعقدت
اجتماعات مع
عدد من
المسؤولين في
الإدارة
والكونغرس
طالباً دعمهم
في تنفيذ القرار
٥٢٠ القاضي
بجلاء كل القوّات
الغريبة عن
لبنان أي
السورية
والإسرائيلية،
بينما القرار
٤٢٥ يقول
بجلاء القوات
الإسرائيلية
فقط . كما
ونظمت مع
الجاليات
اللبنانية
هناك أكثر من
لقاء وعقدنا
أكثر من مؤتمر
تمحورت كلها
حول تحرير
لبنان من
الإحتلال السوري.
وفي
جزين قرّرت
تكثيف إصدار
البيانات السياسية
والمؤتمرات
الصحفية ضد
السوريين نيابة
عن رفاقنا في
بيروت
المقموعي
الرأي والكلمة
والحرية،
الأمر الذي
أزعج دمشق
التي راحت
توعز للقضاء
العسكري
بإصدار
الأحكام الغيابية
ضدّي بتهم
التعامل مع
إسرائيل،
الواحد تلو
الآخر حتى وصل
عددهم إلى ١٢
حكماً ووصلت
المحكومية
إلى حد
الإعدام،
وذلك تمشياً
مع أسلوب الأنظمة
الديكتاتورية
التي تتعامل
مع خصومها
بطريقتين،
اما التصفية
الجسدية
وإلّا فالتصفية
السياسية
بواسطة
القضاء… وبقيت
على هذا
المنوال حتى
العام ٢٠٠٠
حيث غادرت
الجنوب مع
انسحاب الجيش
الجنوبي إلى
إسرائيل، ومن
هناك جئت إلى
قبرص وأقمت
فيها حتى
اليوم.
في
قبرص إقتصر
نشاطي على
المطالعة
والكتابة،
فأكثرت من
قراءَة الكتب
وبخاصة كتب
التاريخ،
وتفرّغت
لكتابة
مذكراتي التي
لم أنشرها بعد
بانتظار
الظرف
المناسب،
وتابعت أيضاً
إصدار بيانات
الحزب
الأسبوعية
المعتادة،
وعندما تطورت
وسائل الإعلام
بدأت أنشر
البيانات على
مواقع التواصل
الإجتماعي.
ـ ما
هو وضعك القانوني
ووضع الحزب؟
ـ
كما سبق وذكرت
هناك عدة
أحكام قضائية
بحقي تعود إلى
حقبة ١٩٩٠ ـ
٢٠٠٠ أي أثناء
وجودي في الجنوب،
وبحسب
المحامين
الذين كلفتهم
الإهتمام
بهذه القضية
أفادوني
بأنها أحكام
سياسية،
وإسقاطها
مرتبط بالوضع
السياسي
العام، وبما
ان هذا الوضع
لم يتغيّر
إلّا بالشكل،
أي ان لبنان
انتقل من
الوصاية
السورية إلى
الوصاية
الإيرانية،
فان ملفي
القضائي ما
زال عالقاً
حتى اليوم
وينتظر حلاً
سياسياً في
أجواء ملائمة.
أما الحزب
فوضعه
القانوني
سليم، ولم يأتِ
أحد على
المَسّ
بترخيصه
الرسمي.
ـ ما
هو وضع الحزب
التنظيمي والسياسي
حالياً؟
ـ
“أضرب الراعي
فيتشتّت
القطيع”، هذا
ما حصل معنا،
ولكن في العام
٢٠٠٥ شكلت
هيئة ثلاثية
لإدارة نشاط
الحزب في
بيروت مؤلفة
من جوزف طوق وحبيب
يونس وناجي
عودة، وما
لبثت أن
تعرّضت للملاحقة
القانونية
على أثر مؤتمر
صحفي رفضت فيه
الإقرار
بعروبة
لبنان،
وطالبت
بترحيل الفلسطينيين،
الأمر الذي لم
يرق للسيّد
فؤاد السنيورة
رئيس الحكومة
يومذاك حيث
طلب من النيابة
العامة
ملاحقتهم،
فاعتقلوا
حوالي شهرين
أو أكثر ثم
أطلقوابعد
إعلان
براءَتهم. ما
عدا بعض
النشاطات
الإجتماعية،
فأن الحزب
بالإجمال في
حالة جمود
سياسي في
لبنان مع ان
خلايانا ما
زالت موجودة
في عدد من
المناطق وهي
تنتظر الوقت
المناسب
للتحرّك.
ـ هل
أنت ممتنع عن
الظهور
الإعلامي، أم
ان الإعلام
يقاطعك،
لماذا؟
ـ
أنا ما سعيت
وراء الإعلام
ولا هو سعى
إليّ،
فباستثناء
بعض
المقابلات
التي أجريتها
مع عدد من
الجرائد
الإلكترونية،
والنشاط
الإعلامي
الذي نقوم به
على مواقع
التواصل
الإجتماعي،
نعم هناك
تعتيم إعلامي
قد يكون أحد
أسبابه عائد
إلى جمود
نشاطنا في
بيروت
تحسّباً للملاحقة
كما في زمن
الإحتلال
السوري.
س ـ
كيف ترى وضع
لبنان اليوم
سياسياً
واقتصادياً
واجتماعياً،
ولماذا لم
يتحقق منذ
انتهاء الحرب
الإزدهار
الإقتصادي
والوحدة
الوطنية؟
ـ
أولاً، الحرب
لم تنتهِ كما
يتوهّم البعض،
فقط الحرب
العسكرية
توقفت في
العام ١٩٩٠
بفعل سقوط
المناطق
الشرقية من
الداخل على يد
الثنائي عون ـ
جعجع، ولم
تتوقف بفعل
إتفاق الطائف
كما يروّجون
كل يوم وساعة.
ثانياً،
الحرب
السياسية ما
زالت مفتوحة
ومستعرة
ولأسباب
عديدة منها،
إتفاق الطائف
الذي خلق دولة
من ثلاثة رؤوس
راحت تتناطح
في ما بينها
ما أدّى إلى
تعطيل القرار
السياسي وشلّ عمل
الحكم على
أعلى
المستويات،
وأدّى
بالتالي إلى
توسيع الشرخ
الطائفي بين
اللبنانيين
بدلاً من
تضييقه، ثم ان
رجال السياسة
الذين تولوا
الحكم في زمن
الإحتلال السوري
وما بعده
كانوا
أقزاماً إذ
استجدوا المحتل
للوصول إلى
الحكم من أجل
شهوة السلطة
والمال،
فباعوا
البلاد
وأهلهاوعافيتها
إلى هذا المحتل،
وحولوها إلى
“مسرق خانة” أي
بيت للسرقة،
استشرى فيها
الفساد بشكل
غير مسبوق حتى
أصبح لبنان
بين الدول
الأشد فساداً
في العالم بحسب
الإحصاءات
الدولية… وبما
أن الأوضاع
الإقتصادية
والإجتماعية
تتبع الأوضاع
السياسية،
فقد انحدرت
بدورها إلى
أدنى درجاتها
وخلقت أزمة
معيشية خانقة
اختفت معها
الطبقة
الوسطى التي
هي ركيزة
المجتمع.
أما زعماء
الطوائف فقد
استغلّوا هذه
الفوضى السياسية
العارمة،
وراحوا
ينفخون في نار
الطائفية
والمذهبية
لتعزيز
شعبيتهم،
الأمر الذي انعكس
سلباً على
وحدة البلاد
الوطنية
والقومية.
ـ
كيف تتأمل
بتحقيق الوحدة
الوطنية في ظل
الإنتماء
الطائفي والمذهبي
الذي يفوق أي
انتماء آخر؟
ـ إن
الوحدة
الوطنية أو
الأصح الوحدة
القومية هي
ثابتة
تاريخية
وجغرافية
عمرها مئات
السنين (لاحظ
مثلاً إنتشار
القرى
المتعددة
الطوائف في
الجبل منذ
حوالي
١١٠٠سنة)،
بينما تفكك الوحدة
الوطنية هو
حالة
مَرَضيّة
مؤقتة ناجمة
عن رداءَة الطبقة
الحاكمة
وضحالة
سياستها منذ
نيّف ونصف قرن.
خلاصة
القول،
الطائفية
ليست متأصلة
في أعماق
الشعب
اللبناني كما
يبدو للبعض،
وإذا ما قارنّا
بين الخلافات
الطائفية
وبين
الخلافات المارونية
ـ المارونية
وضراوة
الحروب التي خاضوها
ضد بعضهم
البعض، نجد ان
هذه الأخيرة
فاقت بكثير
الخلافات
الطائفية
وساهمت أكثر
في خراب هذا
البلد عامةً
و”مسيحييه”
خاصةً.
ـ هل
ما زلت تؤمن
بالكيان
اللبناني الحالي
كإطار
لعقيدتك؟
ـ
أؤمن بهذا
الكيان أكثر
من أي وقتٍ مضى،
سيّما وانه
كما سبق وقلنا
عمره من عمر
التاريخ، وقد
حماه أجدادنا
بأرواحهم ودافعوا
عنه بدمائهم
كما فعلنا نحن
اليوم وكما سيفعل
أولادنا من
بعدنا لكي
يبقى هذا
الإرث المقدّس
سالماً
ومصاناً إلى
الأبد.
ـ
كيف تنظر إلى
مستقبل
لبنان، وماذا
تقول للشباب
اللبناني
ومحازبيك؟
ـ
لست متفائلاً
على المدى
القريب
بمستقبل
لبنان طالما
ان هذه الطبقة
السياسية
الشديدة
الفساد
والمعدومة
الرؤية لا
تزال منذ سنين
قابضة على
خناق الدولة
والشعب، ولكني
متفائل على
المدى البعيد
لأن لبنان سبق
ومَرّ في
تاريخه
الطويل
بمراحل
سياسية قاحلة
وماحلة ثم عاد
وتجاوزها
بقدرة قادر
على طريقة طير
الفينيق،
وعلى سبيل
العدّ لا
الحصر نذكر المجاعة
التي ضربت
الجبل أثناء
الحصار
العثماني
عليه والتي
حصدت أكثر من
ثلث سكانه،
وما لبث أن
عاد وانتصب
واقفا على
رجليه ليتابع
مسيرته
التاريخية.
وأكثر
ما يؤلمني هو
هذا النزيف
البشري المتمثل
يهجرة الشباب
اللبناني إلى بلاد
الإغتراب،
خصوصاً
البعيدة منها
كالولايات
المتحدة
واستراليا
وكندا وغيرها
أي هجرة
دائمة، وكلما
سمعت ان أحداً
من شبابنا هاجر
إلى تلك
البلدان أصبت
بحزن شديد،
وأنا أعتير ان
هذه الهجرة ـ
النزيف هي
أخطر جريمة
ارتكبتها
الطغمة
السياسية
الحاكمة،
خصوصاً وان هجرة
مضادة من
السوريين
والفلسطينيين
تحصل من الخارج
إلى الداخل
بأعداد مرعبة
تنذر بعواقب ديموغرافية
قاتلة.
لذلك
أتمنى على
شباب لبنان أن
يبقوا فيه
مهما قست
عليهم
الظروف، وأن
يبدأوا
بتنظيم أنفسهم
وصفوفهم ضمن
مجموعات
محدّدة
الرؤية والأهداف،
ومن ثم
الإنتقال إلى
حراك شعبي
فاعل ومثابر
يُفضي إلى
التغيير
الشامل وإبدال
الدولة
المهترئة
بأخرى حديثة
تتلاقى مع
آمالهم
وطموحاتهم،وتضحيات
آبائهم وأجدادهم.
عون
إستقبل جمعية
ع سطوح بيروت:
العناية بذوي الحاجات
الخاصة واجب
والإعاقة لا
يجوز أن تكون
سببا للتمييز
الجمعة
22 كانون الأول 2017
وطنية
- اعتبر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، أن
"العناية
بذوي الحاجات
الخاصة واجب على
جميع
اللبنانيين،
والاعاقة لا
يجوز أن تكون
سببا ليميز
الانسان أخيه
الإنسان".
كلام
الرئيس عون
جاء خلال
استقباله في
قصر بعبدا،
وفد جمعية "ع
سطوح بيروت"
برئاسة الإعلامية
داليا داغر،
في حضور راعي
أبرشية الروم
الكاثوليك
المطران
ادوار ضاهر
والفتى شادي
كالوستيان (14
عاما) الذي
يعاني من
إعاقة نتيجة
ولادته مع خلل
جيني سبب له
حالة مرضية
نادرة لا شبيه
لها إلا حالة
واحدة في
الدانمارك.
وقد
أبدى
كالوستيان
رغبة في أن
يلتقي الرئيس عون
الذي بادر فور
علمه بالأمر
إلى تحديد
موعد له مع
افراد عائلته.
داغر
في
مستهل
اللقاء،
تحدثت
الإعلامية
داغر عن الهدف
من الزيارة،
فقالت:"ان
الجمعية تنظم
"تيليتون"
عبر محطة "OTV"
لمناسبة
الأعياد بهدف
مساعدة حالات
إنسانية
ونادرة".
أضافت:
"اليوم نحن في
هذا الصرح في
بيت الشعب
الذي فتح
أبوابه لكل
الناس من دون
إستثناء،
يترجم بزمن
الميلاد
تحقيق حلم شادي
الشاب
المناضل
المثابر
القوي رغم
الألم والإعاقة،
المتفوق
الذكاء والذي
يحارب مرضه
بعقله وقوة
ارادته
وإحاطة أهله
ومحبيه له. إن
إصرار شادي
وحلمه
برؤيتكم هي
الدافع لطلب مقابلتكم
ووضع ما نفعله
وما يفعله
شادي بين أيديكم،
واستقبالكم
له ولنا اليوم
يحمل أكثر من معنى
لا تكفي كتب
لوصف مغزاه
الإنساني
والوطني
وبعده
الايماني".
ضاهر
وألقى
المطران ضاهر
كلمة، شكر
فيها الرئيس عون
على عاطفته،
متمنيا له
"أعيادا
مجيدة"، مقدرا
"قيادته
الحكيمة
للبلاد في هذه
الظروف
الصعبة التي
يمر بها لبنان"،
وقال: "أعطوكم
لقب "بي الكل"
ومن هنا نرى
بفخامتكم
أبوة لجميع
اللبنانيين
وبشهادتهم
جميعا كبارا
وصغارا،
والدليل
الأكبر كان
بما رأيناه
بتصرفاتكم في
الأزمات، إذ
رفعتم رأس
لبنان عاليا،
ما اشعرنا بان
لبنان ذا سيادة،
وباستقبالكم
اليوم للفتى
شادي الذي كان
يحلم
بلقائكم،
الدليل على
ابوتكم
المعهودة".
كالوستيان
من
جهته، عبر
كالوستيان عن
فرحه بلقائه
الرئيس عون،
ولفت الى انه
كان يحلم بذلك
"لانني أحبه
كثيرا"، وقدم
له لوحة تحمل
علاماته التي
تظهر تفوقه في
دراسته، وقال:
"فخامة رئيس
الجمهورية
ميشال عون
المحترم،
كلمة حب
وتقدير
وإخلاص، تحية
من القلب إلى
القلب، وشكرا
على عطائك
الدائم،
وأتمنى لك
دوام الصحة
وطول العمر".
رئيس
الجمهورية
بدوره، رد الرئيس
عون قائلا:
"شادي شاب ذو
موهبة فائقة،
وهذا ما تظهره
علاماته
الدراسية،
لكنه بحاجة لتضامن
اللبنانيين
معه. إذ لا
يمكن لمن يراه
إلا وأن
يشعر بواجب
المساعدة".
أضاف:
"غدا سيقام
"تيليتون" من
أجل شادي، وأتمنى
على جميع
اللبنانيين
أن يظهروا
إشارة تضامن
معه ومحبة له".
ويذكر
أن شادي
كالوستيان
يعاني منذ
طفولته، لكنه
شاب متميز
ومناضل، قوي
ومثابر رغم الألم
والإعاقة،
وهو متفوق
الذكاء
ويحارب مرضه
بعقله
وبصلابته،
وهو بحاجة
لأكثر من جراحة
في الظهر
واليدين
وكامل الجسم
كما هو بحاجة لمتابعة
كاملة وعناية
دقيقة بعد
العملية لمدة
خمس سنوات،
وتفوق تكلفة
علاجه الـ100
ألف دولار".
وتنظم
جمعية "ع سطوح
بيروت"
"تيليتون" مع
الإعلامية
داغر يوم
السبت 23 كانون
الأول 2017، ابتداء
من الساعة 6:30
مساء على شاشة
الـ"OTV"،
لمساعدة شادي
وغيره من ذوي
الحاجات
الخاصة.
بري
استقبل
الرياشي
والجنرال
غراسيانو
الجمعة
22 كانون الأول 2017/وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم في
عين التينة،
وزير الاعلام
ملحم الرياشي وعرض
معه للاوضاع
الراهنة. وكان
استقبل ظهرا قائد
اركان القوات
المسلحة
الايطالية
الجنرال
كلاوديو
غراسيانو
والسفير
الايطالي ماسيمو
ماروتي، وجرى
بحث للتطورات
الراهنة في لبنان
والمنطقة .
ومن
الزوار:
الوزير
السابق جهاد أزعور.
الحريري
عرض وشورتر
الاوضاع
واستقبل طلال
المرعبي
وميريام سكاف
الجمعة
22 كانون الأول 2017/وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
مساء اليوم في
"بيت الوسط"
السفير
البريطاني في
لبنان هيوغو
شورتر وعرض
معه الأوضاع
العامة
والعلاقات
الثنائية.
وخلال
اللقاء، أعرب
السفير
البريطاني عن
خالص شكره وامتنانه
للحكومة
اللبنانية
والسلطات القضائية
وقوى الأمن
الداخلي على
عملهم ودعمهم،
عقب الموت
المأساوي
للموظفة في
السفارة البريطانية
في بيروت بيكي
دايكس. كما
شكر الشعب اللبناني
الذي عبر عن
تعاطفه
القلبي مع
بيكي وأسرتها
وزملائها.
المرعبي
ثم
استقبل
الرئيس
الحريري
النائب
السابق طلال المرعبي
الذي قال على
الأثر: "بحثنا
مع الرئيس
الحريري
الأوضاع
العامة. ونحن
نعتبر أن
وجوده في هذه
المرحلة مهم
جدا، وعودته
عن الاستقالة
كان لها الأثر
الإيجابي البالغ.
ونأمل اليوم
أن تجري
الانتخابات
النيابية في
مواعيدها، مع
إصرارنا على ضرورة
فتح المجال
أمام
المغتربين
بالاقتراع لأنه
حق لهم، ويمكن
إدخال
التعديلات
اللازمة على
قانون
الانتخاب
لهذه الغاية. كما
تمنينا أن
يكون العام 2018
عام خير على
اللبنانيين
وأن يستعيدوا
خلاله
عافيتهم
وقوتهم".
سكاف
واستقبل
الرئيس
الحريري
رئيسة الكتلة
الشعبية ميريام
سكاف التي
أوضحت بعد
اللقاء أن
البحث "تناول
مسألة
الانتخابات
النيابية
المقبلة والتحالفات
الممكنة،
بالإضافة إلى
شؤون مدينة
زحلة ولبنان
ككل".
يموت
كما
التقى رئيس
"اتحاد
جمعيات
العائلات البيروتية"
محمد عفيف
يموت وبحث معه
في أوضاع
العاصمة
واحتياجاتها.
ابراهيم
مكرما من
اليونيفيل في
شمع : أعلن أمامكم
التزامنا
الدائم
والمستمر
بتنفيذ ال1701 بكل
مندرجاته
الجمعة
22 كانون الأول 2017
/وطنية - أقيم
احتفال تكريمي
للمدير العام
للأمن العام
اللواء عباس ابراهيم،
ظهر اليوم في
مقر قيادة
القطاع
الغربي لقوات
الأمم
المتحدة العاملة
في لبنان
اليونيفيل في
بلدة شمع، قلد
خلاله رئيس
أركان الدفاع
في القوات
المسلحة الايطالية
الجنرال
كلاوديو
غراتزيانو
اللواء
ابراهيم
الميدالية
الايطالية The Italian
Service Commendation Medal
تقديرا
لخدماته وإنجازاته.
حضر الحفل
سفير ايطاليا
ماسيمو ماروتي،
مدير الشؤون
المدنية
والسياسية في
اليونيفيل
عمران ريزا،
قائد قطاع
جنوب
الليطاني العميد
الركن روبير
العلم، قائد
الدرك العميد
جوزف الحلو،
مفتي صور وجبل
عامل الشيخ
حسن عبدالله،
المفتي الشيخ
مدرار حبال،
المطرانان
مخايل أبرص
وشكرالله
نبيل الحاج،
قائمقمام صور محمد
الجفال، رئيس
اتحاد بلديات
صور المهندس
حسن دبوق،
رئيسا اتحادي
بلديات بنت
جبيل عطالله
جميل شعيتو،
والقلعة
وتبنين نبيل
فواز، إضافة
الى عدد من
مسؤولي
"اليونيفيل"
وضباط من
الجيش
والاجهزة
الامنية
ورؤساء
البلديات والمخاتير
وفاعليات
المنطقة.
غراتزيانو
وألقى
الجنرال
غراتزيانو
كلمة نوه فيها
ب"اللواء
ابراهيم
وتفانيه في
خدمة وطنه".
كما شكره على
"جهوده في
عملية انتشار
قوات اليونيفيل
بعد عدوان
تموز 2006".
وهنأ
"اللبنانيين
وقوات
اليونيفيل
بالأعياد".
ابراهيم
ثم
ألقى اللواء
ابراهيم كلمة
قال فيها:
"سرتني جدا
مبادرة الجنرال
كلاوديو
غراتزيانو
بمنحي The Italian Service Commendation Medal، واذ اشكر
له ومن يمثل
هذه
الاحتفالية،
أشدد على أن
هذا التكريم
يجسد العلاقة
القديمة بين
لبنان
وإيطاليا،
كما بين لبنان
وقوات الأمم
المتحدة
العاملة في
جنوب لبنان (UNIFIL)، التي
بذلت
التضحيات
الجسام في
سبيل الوفاء بمهمتها
كقوة سلام،
وإن اصطدمت في
بعض الأحيان
ببعض
المعوقات
بسبب ضخامة
الأحداث التي
واجهتها.
فإننا في
لبنان نحفظ
ل"اليونيفيل"،
ومنها القوات
الايطالية،
كل الاحترام
والتقدير على
ما بذلوه من
جهد وتضحيات
ساعدت أهلنا
وشعبنا منذ
نهاية سبعينات
القرن الماضي
حتى اليوم". أضاف:
"كما أننا
نحفظ للدولة
الايطالية
وبامتنان
شديد وقوفها
المستمر
والمتواصل
إلى جانب
لبنان في
المحافل
الدولية
ودعمها كذلك
من خلال
مجموعة العمل
الدولي، وفي
الداخل من خلال
ما قدمته من
مساعدات في
شتى
المجالات،
اضافة الى
التعاون مع المديرية
العامة للامن
العام، لا
سيما على مستوى
الدورات
التدريبية
المختلفة
التي يتابعها
عسكريو الامن
العام من
مختلف الرتب
في الداخل
والخارج
بإشراف
مدربين
ايطاليين.
ونتطلع الى
ترجمة لنتائج
قمة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون والرئيس
الايطالي
سرجيو
ماتاريلا الذي
أكد مواصلة
الدعم في
المجالات
كافة، خصوصا
في المجال
العسكري،
وعزم ايطاليا
على تنظيم
مؤتمر لدعم
الجيش
اللبناني من
ضمن سلسلة مؤتمرات
سوف تعقد خلال
العام
المقبل". وتابع:
"الى اثنتي
عشرة سنة تعود
بي الذكرى اليوم،
حيث التقينا،
الجنرال
غرازيانو
وأنا، للمرة
الأولى في
صيدا بعد
عدوان عام 2006،
وقدومكم على
رأس قوات
اليونيفيل-2،
لإعادة
السلام الى
ربوعنا
تنفيذا
للقرار 1701.
الصديق
الجنرال
غرازيانو،
كنت دائما تحب
أن أناديك
كلاوديو، لقد
كان لي شرف
العمل معا
لتثبيت
السلام
والإستقرار
في بلدي هنا
بعد معاناة
طويلة مع
الإحتلال
والإعتداءات
المتكررة على
سيادة لبنان، والتي
لم تزل وللأسف
مستمرة الى
يومنا هذا عبر
البر والبحر
والجو في خرق
فاضح ويومي
للقرار 1701. لم
نجد بك الا
صديقا
للبنان،
حريصا على أمنه
وسيادته
واستقرار
شعبه وتعزيز
قواه الشرعية
من جيش وأجهزة
أمنية. وأشهد
أنك نجحت في
مهماتك ما
أهلك لتبوؤ
أعلى المراكز
العسكرية في
بلادكم، إلا
أنك، وحيث
انت، كنت مصرا
دائما، على أن
تحفظ لبنان في
قلبك وعقلك
فكنت خير سند
لنا على
الدوام. وانا
متيقن أن لك
دورا أساسيا
في مؤتمر دعم
الجيش
اللبناني، المزمع
انعقاده في
روما قريبا،
مما يمكن
لبنان من بسط
سيادته على
أرضه بواسطة
قواه الشرعية والوطنية.
شكرا لك من
القلب، وشكرا
لإيطاليا الدولة
الصديقة التي
وقفت الى
جانبنا على الدوام".
وأردف:
"إن وجودكم
بيننا لهو
مصدر طمأنينة
لأهلنا في
الجنوب، وهو
مؤشر عملي على
أن المجتمع
الدولي ممثلا
بكم، يقوم
بدوره شاهدا
على الحق،
عاملا للسلام
ولو لم تساعده
الوسائل
والسياسات
الكبرى
وتعقيداتها.
أمامكم أعلن
التزامنا
الدائم
والمستمر
بتنفيذ القرار
1701 بكل
مندرجاته،
آخذين في
الاعتبار عند
تنفيذ
مهماتنا
احترام حقوق
الجنوبيين
بالحرية، كما
واحترام
ممتلكاتهم
الخاصة
وقدسيتها، ولم
ولن ننزلق تحت
أي ضغط الى
الخروج على
القرار
الأممي بأي
إتجاه كان. إذ
ليس مسموحا
الإجتهاد
بتنفيذ قرار
كانت دونه
دماء
اللبنانيين وممتلكاتهم،
كما ودماء عدد
من الجنود
الدوليين".
وختم:
"الصديق
كلاوديو،
الحضور
الكريم، بحضرتكم
لا أستطيع أن
أذهب بعيدا في
إضفاء الطابع
الرسمي
للحفل، فدوما
معكم وبينكم
يطغى علي
الشعور بأنني
بين أصدقاء،
يشدني اليهم
الخاص أكثر من
العام
وإلتزاماته. لكم،
لإيطاليا،
للبنان
وللجنود
المتأهبين
على حدود الحق
في مواجهة
التهديد
المستمر
بالعدوان. لكم
جميعا أتمنى
ميلادا مجيدا
وعاما سعيدا
ملؤهما الأمل
بغد أفضل
يعمهما
السلام
والأمن
واحترام الانسان
وحقه بالحرية
والعيش
الكريم. عشتم عاشت
صداقتنا كما
هي والى
الأبد".
وقفة
تضامنية لحزب
الله نصرة
للأقصى
والقدس عند
جدار فاطمة
فياض: هذا زمن
المقاومين
والمناضلين
ومن يعتقد ان
تحرير القدس
وهم هو المخطئ
الجمعة
22 كانون الأول 2017
/وطنية - نظم
حزب الله،
وقفة تضامنية
نصرة للاقصى
والقدس، في
كفركلا عند
جدار فاطمة
على الحدود
بمحاذاة
السياج
التقني
الفاصل بين
لبنان
والاراضي
الفلسطينية
المحتلة،
بمشاركة فعاليات
منطقتي
مرجعيون
وحاصبيا،
احتجاجا على
قرار الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
بالاعتراف
بالقدس عاصمة
لكيان العدو
الاسرائيلي،
تقدمهم
النائبان
قاسم هاشم وعلي
فياض، رجال
دين من مختلف
الطوائف،
رؤساء بلديات
ومخاتير
المنطقة،
ممثلون عن
القوى والاحزاب
السياسية،
ووفود شعبية
من قرى وبلدات
المنطقة،
والهيئات
النسائية في
حزب الله، وقد
حمل
المشاركون
اعلام لبنان
وفلسطين
ورايات حزب
الله والقدس
ولافتات
منددة
بالقرار
الاميركي كما
هتفوا ضد
اميركا
واسرائيل
واحرقوا علميهما.
وبعد كلمات
لرجال دين
استنكروا
القرار الاميركي،
ومؤكدين وقوف
الجميع مع
الشعب الفلسطيني
في مقاومته
للعدو
الاسرائيلي.
القى النائب
فياض كلمة قال
فيها: "نراهن
على الشعب
الفلسطيني في
الداخل
لتحرير
القدس، ونحن
مقاومو لبنان
والجنوبيون
نقول لكل
"الترامبيين"
الذي يراهنون
أو يتواطؤون
على القضية
الفلسطينية،
بان هذا الزمن
ليس زمنهم بل
زمن المقاومين
والمناضلين،
كل من يعتقد
ان تحرير
القدس هو وهم
هو الواهم
والمخطئ،
ونحن نعيده
إلى ما انجزته
المقاومة
الاسلامية
عندما هزمت
العدو وحررت
لبنان، ونحن
في موقع نراهن
على الشعب الفلسطيني
في تحرير
ارضه، الذي
وعلى الرغم من
الحروب التي
شنتها كل
الدول عليه
خرج منتصرا ونجح
في ترك القضية
الفلسطينية
حية". وقال:
"نحن معكم يا
شعب فلسطين
ونتطلع إلى
ذلك اليوم
الذي تعود فيه
القضية
الفلسطينة
وعنوانها
القدس،
كعنوان موحد
للامة، نخوض
جميعا صراعاتنا
تحت هذا
اللواء لكي
نتجاوز كل
صراعاتنا
الداخلية
مهما تكن
عناوينها
ومبرراتها،
في هذه الايام
لقد جنت
اميركا على
نفسها فالقدس
هزمت ترامب
واميركا
وبالامس بانت
اميركا دولة
معزولة". كما
كانت كلمة
للنائب قاسم
هاشم، نوه
فيها، "بوقوف
الدول إلى
جانب القضية
الفلسطينية
في الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة"،
مؤكدا على "حق
الشعب
الفلسطيني في
القدس عاصمة ابدية
للفلسطينيين".
الجهاز
القانوني في
القوات: ما
نشر عن خسارة
القوات
الدعوى ضد
ألفترياديس
عار من الصحة
الجمعة
22 كانون الأول 2017/وطنية
- أكد الجهاز
القانوني في
حزب "القوات اللبنانية"
في بيان، أن
"الخبر
المنشور في أحد
الموقع
الإلكترونية
تحت عنوان
"القوات خسرت
الدعوى ضد
ألفترياديس...
فمن
المسؤول"، وتحديدا
لجهة توزيع
المسؤوليات،
هو عار من الصحة
تماما،
أهدافه شخصية
ومعلومة لدى
الجميع،
ويعبر عن نية
واضحة
ومكشوفة في
تشويه حيثيات
القضية من حيث
توقيت وضع
رئيسة الجهاز
المحامية
اليان فخري
يدها على هذه
القضية التي كانت
في مرحلتها
القانونية
الأخيرة
والتي لا يمكن
خلالها إلا
التأكيد على
ما بنيت عليه
القضية في
الأصل من مواد
قانونية
ووقائع". وقال:
"بالتالي،
يدخل الخبر
المنشور في
سياق التشهير
والذم
والتشفي من
رئيسة الجهاز
القانوني في
القوات. كما
يدخل في سياق
الكذب والتضليل
والافتراء
وتزوير
الحقائق
واختلاق
وفبركة الوقائع،
خصوصا ان
أصحاب الشأن
على بينة من المعطيات
والوقائع في
الشكل
والمضمون.
وبناء على كل
ما تقدم، فإن
رئيسة الجهاز
ستدعي على الموقع
المذكور وعلى
رئيس تحريره
السيد طوني أبي
نجم الذي عمد
نشر الخبر
أيضا على
صفحته على
الفيسبوك.
ويهم الجهاز
القانوني في
القوات اللبنانية
أخيرا أن يؤكد
احترامه
للقضاء اللبناني
وأحكامه".