المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 30
آب/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/ arabic.august30.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَا
مِنْ أَحَدٍ
تَرَكَ
بَيتًا، أَوِ ٱمْرَأَةً،
أَوْ
إِخْوَةً،
أَوْ
وَالِدَيْن،
أَوْ بَنِين،
مِنْ أَجْلِ
مَلَكُوتِ
الله، إِلاَّ
وَيَأْخُذُ
في هذَا
الزَّمَانِ
أَضْعَافًا
كَثِيرَة،
وفي
الدَّهْرِ
الآتي حَياةً
أَبَدِيَّة
قُدْرَةَ
يَسوعَ
المَسيحِ
الإِلهِيَّةَ
وهَبَتْنَا
كُلَّ ما
يَؤُولُ إِلى
الحَيَاةِ
والتَّقْوى،
بِمَعْرِفَتِنَا
لِمَنْ دعَانَا
بِمَجْدِهِ وقوَّتِه
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
نصرالله
والأسد
والملالي هني
جابو النصرة وداعش
ع جرودنا وهني
اخدون/الياس
بجاني
ملاحظات
على مقابلة
وزير الدفاع يعقوب
الصراف مع جان
عزيز/تلفزيونOTV
الصراف..شي
200 مرة كرر
مفردة
"انتبهوا..
دخلكن لمين
وليش؟/مقابلة
غير موفقة
الياس
بجاني/بالصوت
رد على تهكم
واستهزاء واستخفاف
النائب فريد
الياس الخازن
بمقام وقيمة
ومقاومة
الشيخ بشير
الجميل: من
قرنة شهوان إلى
حضن بشار
الأسد ومن
حارس لأبواب
بكركري إلى
تابع للحرس
الثوري
الإيراني
تعليق
الياس
بجاني/بالصوت/هل
استضافة
اذاعة صوت لبنان
الكتائبية
للنائب فريد
الياس الخازن
بعد تسخيفه
واحتقاره
العلني لبشير
الجميل وللمقاومة
المسيحية هو
خطأ أم
خطيئة..أم هو
استنساخ
لواقعة قابيل
وهابيل
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فيديو
مقابلة نوفل
ضو من تلفزيون
ال بي سي/نصرالله
اعلن
الانتصار
والتحرير
الثاني سواء
اعترفت
الحكومة أم
لا/الرئيس
القوي حدا سمع
شي عنو
نوفل ضو:
جميل السيد
يهاجمني لأني
طالبت بعدم السماح
لمسلحي داعش
بالإفلات من
القضاء والمحاسبة.
اطالب
بمحاكمة جميل
السيد لأنه
يبرر تهريب
الارهابيين.
تقدير
موقف: فشِلت
الجمهورية
الثانية
لأنها كانت
تحت وصاية
السلاح
السوري
والإيراني
ولن تنجح
محاولة تشكيل
الجمهورية
الثالثة
بشروط ايران
وتهديدات
"حزب الله"!
ماكرون
دعا عون
لزيارة فرنسا:
سأزور لبنان
في الربيع
المقبل
داعش:
ابنة من؟/محمد
عبد الحميد
بيضون
دور
الهزيمة
للجيش
اللبناني/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم
الثلاثاء في 29/8/2015
أسرار
الصحف
اللبنانية
ليوم
الثلاثاء 29 آب/17
ما
علاقة نصر
الجيش بفضيحة
حزب الله؟/حارث
سليمان
/جنوبية
جعجع
يسأل عن سر
"الصفقة":
"حزب الله"
انزعج من ظهور
جيش لبناني
قوي
هذا ما
كتبته
"نيويورك
تايمز" عن حزب
الله
غضب
واسع في لبنان
بعد صفقة حزب
الله - داعش
السلطة
فرّطت
بالإنجاز
العسكري
وضربت أسس الدولة
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الجيش
اللبناني
يمشط المناطق
الحدودية لنزع
ألغام داعش
استياء
من بيروت إلى
بغداد بشأن
صفقة حزب الله
مع داعش
نصرالله
يعلن «التحرير
الثاني»
والدولة آخر
من يعلم
راشد
فايد
لـ«جنوبية»:
حزب الله اتهم
المؤيدين
للتفاوض
بالخيانة
وهدد بعظائم
الأمور!
هل يحق
لـ«حزب الله»
تحميل
مسؤولية
استشهاد العسكريين
المخطوفين
لـ«تيار
المستقبل»؟
صقر يرد
على اتهامات
نصرالله:
محاضر
الحكومة هي
الفيصل بيننا
اقتراح
معجل مكرر
لضاهر
لاعتبار
الجمعة
والاحد من كل اسبوع
يومي عطلة
باسيل
بعد اجتماع
التكتل: من
سمح بالارهاب
فليسكت ولا
يذكر الناس
فنحن ساكتون
عنهم ولنتساعد
كلنا لمعالجة
موضوع النزوح
كتلة
المستقبل:
انجاز الجيش
يدعو الى
التمسك بالدولة
والطائف وحزب
الله حاول جر
لبنان الى
تنسيق علني مع
النظام
السوري
زوجة
ريفي تدّعي
على سالم
زهران!
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن
وبغداد تضعان
مسؤولا
بـ«داعش» على
القائمة
السوداء
وأميركا
والعراق
قررتا منع سليم
المنصور من
التعامل مع
نظاميهما
الماليين
ميركل
عن فرار
اللاجئين إلى
أوروبا: لا
يمكننا عزل
أنفسنا
شرطة
بريطانيا
تنشد معلومات
جديدة حول
اغتيال ناجي
العلي في
الذكرى
الثلاثين
للرسام الفلسطيني
السنوار
يؤكد دور
الدعم
الإيراني في
تعزيز قدرات
«حماس»
العسكرية
وأبدى
استعداد
حركته للانفتاح
على سوريا «في
التوقيت
المناسب»
القضاء
الإيراني
يرفض استئناف
حكم أميركيين
محتجزين
والأمم المتحدة
تطالب إيران
بإطلاق موظف
«أميركي إيراني»
ماذا
سيحدث إذا
اندلعت حرب
بين أميركا
وكوريا
الشمالية؟
كوريا
الشمالية
تطلق صاروخاً
فوق اليابان/أول
صاروخ يمر فوق
اليابان منذ
عام 2009... وطوكيو
تقول إنه شكل
«تهديداً خطيراً
وجسيماً»
العبادي
يرفض اتفاق
“حزب الله”
و”داعش” على
نقل التنظيم
من جرود لبنان
لحدود العراق
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اللجوء
السوري في
لبنان بين ماكرون
والحريري/رندة
تقي
الدين/الحياة
صفقة
الأحلام بين
«حزب الله»
و«داعش»/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
مَن
منكم بلا
خطيئة في قصّة
«داعش»/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
«الجمهورية
الثالثة» تولد
من بعلبك/اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
الجيش
يدكّ «داعش»..
و«فبركات»
الممانعة/علي
الحسيني/المستقبل
إطلالات
نصرالله لن
تخطف.. النصر
اللبناني/إيلي
القصّيفي/المستقبل
في محنة
العقل/علي
نون/المستقبل
حرب 'حزب
الله'
المستمرة على
لبنان/خيرالله
خيرالله/العرب
نعمة
افرام (ليس)
مُرشّح
القوات/ليا
القزي/الأخبار
هل يخطط
"داعش" للسيطرة
على عين
الحلوة/اسكندر
شاهين/الديار
لا مكان
لبشار الأسد
في العالم/أحمد
عدنان/عكاظ
ترمب...
استراتيجية
جديدة/عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
«البريكست»...
لا وجود له/ليونيد
بيرشيدسكي/الشرق
الأوسط
إمكانات
وتحديات
التعاون
الروسي ـ
الإيراني في
سوريا/نيكولاي
كوزانوف/الشرق
الأوسط
انتهت
«داعش» وسط
«عالم متقلّب»/أسعد
حيدر/المستقبل
عناوين
الندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة والردود
وغيرها
عون
تسلم رسالة من
نظيره
الاريتري
والتقى ابي
نصر وسلامة
ونائبة
فرنسية ووقع
قانون حماية
الحيوانات:
لتضامن دولي
مع لبنان في
حربه ضد
الارهاب
بري
استقبل وزير
المهجرين
والمطران مطر
أرسلان:من
العار ان
نختلف على دماء
اللبنانيين
وما بذلوه
لتحرير الارض
باسيل
استدعى ممثلي
الدول الخمس
الاعضاء في مجلس
الامن:
التأكيد على
موقف لبنان
الثابت لجهة
التزامه
التام بال 1701
بكافة
مندرجاته
ماروني
لاذاعة لبنان:
الجيش هو
الامل والحل وعندما
يتحرك يحقق
الالتفاف
الشامل حوله
وهاب:
سلاح المقاومة
باق ما دام
الإرهاب
والعدو
الإسرائيلي
في المنطقة
رعد:
لبنان استطاع
بإمكانات
متواضعة
إظهار قدرات
هائلة
لمواجهة
أخطار وجودية
قبلان
في ذكرى تغييب
الامام الصدر
ورفيقيه : ضمير
أمتنا ورجل
الانفتاح
والحوار
حزب
الله نظم جولة
لأهالي بلدة
القاع على جرودهم
المحررة
الراعي
التقى فتفت
وسفير لبنان
في سلطنة عمان
وشخصيات
والبعريني
نوه
بالإنتصار
وفق معادلة
الشعب والجيش
والمقاومة
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَا
مِنْ أَحَدٍ
تَرَكَ
بَيتًا، أَوِ ٱمْرَأَةً،
أَوْ
إِخْوَةً،
أَوْ
وَالِدَيْن،
أَوْ بَنِين،
مِنْ أَجْلِ
مَلَكُوتِ
الله، إِلاَّ
وَيَأْخُذُ
في هذَا
الزَّمَانِ
أَضْعَافًا
كَثِيرَة،
وفي
الدَّهْرِ
الآتي حَياةً
أَبَدِيَّة
إنجيل
القدّيس لوقا18/من18حتى30/:"سَأَلَ
يَسُوعَ
أَحَدُ
الرُّؤَسَاءِ
قَائِلاً:
«أَيُّها
المُعَلِّمُ
الصَّالِح،
مَاذَا
أَعْمَلُ
لأَرِثَ الحَيَاةَ
الأَبَدِيَّة؟».
فَقالَ
لَهُ يَسُوع:
«لِمَاذا
تَدْعُونِي
صَالِحًا؟ لا
أَحَدَ
صَالِحٌ
إِلاَّ وَاحِد،
هُوَ الله! أَنْتَ
تَعْرِفُ
الوَصَايا: لا
تَزْنِ، لا
تَقْتُلْ، لا
تَسْرِقْ، لا
تَشْهَدْ
بِالزُّور،
أَكْرِمْ
أَبَاكَ
وَأُمَّكَ!». قالَ
الرَّجُل:
«هذِهِ
كُلُّهَا
حَفِظْتُهَا
مَنْذُ
صِبَاي». ولَمَّا
سَمِعَ
يَسُوعُ
ذلِكَ قَالَ
لَهُ:
«وَاحِدَةٌ
تُعْوِزُكَ:
بِعْ كُلَّ
مَا لَكَ،
وَوَزِّعْ
عَلَى
الفُقَرَاء،
فَيَكُونَ
لَكَ كَنْزٌ
في
السَّمَاوَات،
وَتَعَالَ ٱتْبَعْنِي!».
فَلَمَّا
سَمِعَ
الرَّجُلُ
ذلِكَ،
حَزِنَ حُزْنًا
شَدِيدًا،
لأَنَّهُ
كانَ غَنِيًّا
جِدًّا. ورَأَى
يَسُوعُ
أَنَّهُ
حَزِنَ
فَقَال: «ما
أَصْعَبَ
عَلَى
الأَثْرِياءِ
أَنْ
يَدْخُلُوا
مَلَكُوتَ ٱلله.
فَإِنَّهُ
لأَسْهَلُ
أَنْ
يَدْخُلَ
جَمَلٌ في
خِرْمِ الإِبْرَة،
مِنْ أَنْ
يَدْخُلَ
غَنِيٌّ مَلَكُوتَ
ٱلله». فقَالَ
السَّامِعُون:
«فَمَنْ
يَقْدِرُ
أَنْ يَخْلُص؟».
قَالَ يَسُوع:
«إِنَّ غَيْرَ
المُمْكِنِ عِنْدَ
النَّاسِ
هُوَ
مُمْكِنٌ
عِنْدَ الله». فقَالَ
بُطْرُس: «هَا
نَحْنُ قَدْ
تَرَكْنَا
كُلَّ مَا
لَنَا
وَتَبِعْنَاك!».
فقالَ لَهُم:
«أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: مَا مِنْ
أَحَدٍ
تَرَكَ
بَيتًا، أَوِ ٱمْرَأَةً،
أَوْ
إِخْوَةً،
أَوْ
وَالِدَيْن،
أَوْ بَنِين،
مِنْ أَجْلِ
مَلَكُوتِ
الله، إِلاَّ
وَيَأْخُذُ
في هذَا
الزَّمَانِ
أَضْعَافًا
كَثِيرَة،
وفي
الدَّهْرِ
الآتي حَياةً
أَبَدِيَّة».
قُدْرَةَ
يَسوعَ
المَسيحِ
الإِلهِيَّةَ
وهَبَتْنَا
كُلَّ ما
يَؤُولُ إِلى
الحَيَاةِ والتَّقْوى،
بِمَعْرِفَتِنَا
لِمَنْ دعَانَا
بِمَجْدِهِ
وقوَّتِه
رسالة
القدّيس بطرس
الثانية01/من03حتى11/:"يا
إِخوَتي،
إنَّ
قُدْرَةَ
يَسوعَ
المَسيحِ الإِلهِيَّةَ
وهَبَتْنَا
كُلَّ ما
يَؤُولُ إِلى
الحَيَاةِ
والتَّقْوى،
بِمَعْرِفَتِنَا
لِمَنْ
دعَانَا
بِمَجْدِهِ وقوَّتِه.
فَوهَبَنَا
بِهِمَا
أَثْمَنَ
الوُعُودِ
وأَعْظَمَهَا،
حتَّى إِذا ما
تَخَلَّصْتُم
مِمَّا في العالَم
مِنَ فَسَادِ
الشَّهْوَة،
تَصِيرُونَ
شُرَكاءَ في
الطَّبِيعَةِ
الإِلهِيَّة. فَمِنْ
أَجْلِ هَذَا
عَيْنِه،
أُبْذُلُوا
كُلَّ
الجَهْدِ
لِكَي
تَزِيدُوا
عَلى إِيْمَانِكُمُ
الفَضِيلَة،
وعلى
الفَضِيلَةِ
المَعْرِفَة،
وعلى
المَعْرِفَةِ
العَفَاف،
وعَلى
العَفَافِ الثَّبَات،
وعَلى
الثَّبَاتِ
التَّقْوَى، وعَلى
التَّقْوَى
الحُبَّ
الأَخَوِيّ،
وعَلى الحُبِّ
الأَخَوِيِّ
المَحَبَّة. فإِنْ
كَانَتْ
فِيكُم هذهِ
كُلُّهَا
وكانَتْ وافِرَة،
فإِنَّهَا
لَنْ
تَدَعَكُم
بَطَّالِينَ
بِغَيرِ
ثَمَر، في
معرِفَتِكُم
لِرَبِّنَا
يَسُوعَ
المَسِيح. ومَنْ
لَم تَكُنْ
فِيه، فَهُوَ
أَعْمَى
قَصِيرُ النَّظَر،
وقَد نَسِيَ
أَنَّهُ
تَطهَّرَ مِنْ
خَطاياهُ
القَدِيْمَة. لذلِكَ،
أَيُّهَا
الإِخوَة،
أُبذُلُوا
الجَهْدَ بِالأَحْرَى
لِكَي
تُثَبِّتُوا
دَعْوةَ اللهِ
وٱختِيَارَهُ
لَكُم.
فإِنَّكُم، إِنْ
فَعَلْتُم
هذَا، لَنْ
تَسْقُطُوا
أَبَدًا. وهكذَا
يُعْطى لَكُم
بِسَخَاءٍ
أَنْ
تَدْخُلُوا المَلَكُوتَ
الأَبَدِيّ،
مَلَكوتَ
رَبِّنَا
ومُخَلِّصِنَا
يَسُوعَ
المَسِيح."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
نصرالله
والأسد
والملالي هني
جابو النصرة وداعش
ع جرودنا وهني
اخدون
الياس
بجاني/29 آب/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58238
عسكرنا
نقتل والقاتل
هو المحتل ومش
فلان ولا
علنتان..
المرتزقة
والطرواديين
والإسخريوتيين
والملجميين
يلي هني للأسف
من أهلنا..
هودي
كلون عبيد عند
المحتل، ولا
بيقدموا ولا بيأخروا..
هودي مجرد
أدوات وأبواق
وصنوج ترن..
الحقيقة
ساطعة متل
الشمس، وهي
انو جماعة الممانعة
كلون ويعني
كلون هني يلي
جابو داعش
والنصرة ع الجرود
بعرسال
والقاع وراس
بعلبك..
وهني
يلي طلعون من
الجرود من بعد
ما قاموا الشباب
بالمهمة يلي
كلفون فيها ..
المهمة
هي قتل وخطف
اللبنانيين
مواطنين
وعسكر،
وزرع
الفتنة
المذهبية،
وضرب
الدولة
وجيشها..
وتهميش
هيبتها ودورها
والدستور
والأمن..
وهلق
جماعة
الممانعة
ممثلين بحزب
الله هني اخدو
شباب داعش
والنصرة لعند
الأسد
الكيماوي معززين
ومكرمين
ومرتاحين
وبباصات
مكيفة و24 قراط..
يا
جماعة .. جلد
الذات ما
بيفيد
بالمرة..
ولا لحس
المبارد، ولا
الغرق في
متاهات اتهامات
غرائزية بين
فلان وعلنتان
من المسؤولين
الحاليين
والسابقين..
هيدا
كله و100% مضيعة
للوقت..
يلي
بيسأل ليش كل
همروجة
الإتهامات
الحالية هي
مضيعة للوقت؟
الجواب بسيط وهو:
حزب
الله يحتل
لبنان، وحل من
العام 2005 مكان
المحتل
السوري، وهو
ماسك البلد
بخوانيقه
وخانقه،
ومصادر
القرار وعامل ارهاب
للناس ولكل
الأحرار.
وفي ظل
الاحتلال
الحكام
والسياسيين
والأحزاب
والتجار
وكبار القوم
باغلبيتون
بيشتغلوا
خوزمنتشية
عند المحتل
وبينفذوا
فرماناته..
وهيدي
هي وضعيه
وهيدي هي حال
وأحوال
المسؤولين
اليوم لا أكثر
ولا أقل..
وبشكل
خاص
السياسيين
والأحزاب يلي
فاتوا بالحكم
وقبلوا بذل
وذمية
يداكشوا
الكرامات والسيادة
والإستقلال
والحريات ودم
وتضحيات
الشهداء
والقانون
بالكراسي
وبالمنافع الخاصة..وعلى
حساب القضية
والوطن
والناس وثورة الأرز..
باختصار
أكثر من مفيد..
كل
همروجة
الكلام اليوم
من تبادل
اتهامات وعنتريات
وفجور إذا مش
بس موجهة صوب
المحتل يلي هو
حزب الله
ومركزي بس
عليه بتكون
مضيعة للوقت
وتعمومية
ومضيعا البوصلي
ومضيعة للوقت
وللجهد..
حتى ما
نضيع ونضيع
البوصلة .. حزب
الله هو محتل لبنان
من
العام 2005 ..ومكمل!!
وما
دمنا مش عم
نعترف بواقع
هذا
الإحتلال،
وعم
نكذب ع حالنا،
وعم نخدع
انفسنا،
وخاضعين
بعمى بصر
وبصيرة
لمشيئتة
وارهابه، ومش
عم نقاومه.. ففالج
لا تعالج...
ولجماعات
كذبة وخدعة
"ربط النزاع
والواقعية"
يلي فرطوا 14
آذار، ول
أبواقن من
منظرين
وهوبرجيي
وزلم
منقلون:
روحوا
تضبضبوا
واستحوا ع
حالكن وحاجي
تجلطوا ع
العالم
..طابقون مفضوح
ومكشوف وع
الاخر..
في
الخلاصة:
المحتل هو يلي
قتل عسكرنا
ومش حدا تاني..
شو
فهمنا!!؟؟
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
ملاحظات
على مقابلة
وزير الدفاع يعقوب
الصراف مع جان
عزيز/تلفزيونOTV
الصراف..شي
200 مرة كرر
مفردة
"انتبهوا..
دخلكن لمين
وليش؟/مقابلة
غير موفقة
الياس
بجاني/29 آب/17/
*شو قصته
الصراف مع
ترداه شي 200 مرة
واكثر كلمة "انتبهوا"
ولمين عم
يقولها؟ بموضوعية
نقول إن
المقابلة هي
بالنتيجة
ليست لمصلحة من
يدافع عنهم
الصراف
ويسوّق لهم
ولمشروعهم
على حساب
الدولة وجيشها،
بل لمصلحة من
يعارضونهم
وفي صفهم الأول
د.فارس سعيد
الذي ودون أن
ينتبه ذكر
الصراف اسمه
وربطه بمواقف
تتعلق
تلميحاً
ببنود ال 1701 وال
1559..مقابلة
كارثة بفشلها
على من يدافع
عنهم الصراف.
*وزيرنا
المغوار
يعقوب الصراف
مبين انه بغير
عالم وخارج
اطر الدستور
والقرارات
الدولية وما
عنده أي
علاقات
بعلاقات
لبنان مع
الدول
الغربية والعربية
.. ونعتقد
والله أعلم أن
أول
المنزعجين من
مستوى
مقابلته
"الغير شكل"
سيكون الصهر
جبران باسيل
وبالتأكيد
حزب الله..
الصراف ومع
احترامنا
لشخصه ولرمزية
وقيمة حقيبته
الوزارية هو
محامي مش موفق
بالمرة ..وما
خصه لا
بالدفاع ولا
بالوزارة ولا
بشي اسمه
سياسة..حتى
مفومه
للممانعة
مهزهز ومضيع
البوصلة..كما
أنه لا يتمتع
بأي كرزما..
*اتابع
وزير الدفاع
اللبناني
يعقوب الصراف
علىOTV
مع جان عزيز
واكاد لا اصدق
انه وزير دفاع
لبناني، بل 100%
مسوّق وغير
ناجح ومرتبك
لحزب الله وضد
دولة لبنان
وكل ما هو
دستور.. مع
احترامنا
الكلي لشخصه
نقول أنه لا
يمت للبنان من
خلال
مقارباته بأي
صلة..نسأل هل
معقول أن يتهم
الصراف
أميركا بأنها
هي من أوجد
داعش. ترى هل
كلامه مقصود
لإستفزاز
واشنطن لتقطع
مساعاداتها
الهائلة
للجيش
اللبناني
وضربه
واضعافه؟
http://eliasbejjaninews.com/?p=58144
http://eliasbejjaninews.com/?p=58173
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فيديو
مقابلة نوفل
ضو من تلفزيون
ال بي سي/نصرالله
اعلن
الانتصار
والتحرير
الثاني سواء اعترفت
الحكومة أم
لا/الرئيس
القوي حدا سمع
شي عنو
http://eliasbejjaninews.com/?p=58269
فيديو
مقابلة نوفل
ضو من تلفزيون
ال بي سي/نهاركم
سعيد/29 آب/17/اضغط
هنا
https://www.youtube.com/watch?v=JKwClmnM9gI
نوفل
ضو: جميل
السيد
يهاجمني لأني
طالبت بعدم السماح
لمسلحي داعش
بالإفلات من
القضاء
والمحاسبة. اطالب
بمحاكمة جميل
السيد لأنه
يبرر تهريب الارهابيين.
تويتر/29
آب/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58269
*على رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ومجلس الوزراء
دعوة اللبنانيين
للاحتفال
بتحرير الجيش
للجرود. الدولة
انتصرت،.. حزب
الله يريد
مصادرة
الانتصار
*نصرالله
اعلن
الانتصار
والتحرير
الثاني…سواء
اعترفت
الحكومة أم
لا؟ الرئيس
القوي حدا سمع
شي عنو؟
الحكومة رح
تجتمع او فرصة
الاضحى بلشت
من هلق؟
*جميل
السيد
يهاجمني لأني
طالبت بعدم
السماح
لمسلحي داعش
بالإفلات من
القضاء والمحاسبة.
اطالب
بمحاكمة جميل
السيد لأنه يبرر
تهريب
الارهابيين.
*جميل
السيد استهل
حلقته على
تلفزيون
“الجديد”
الليلة
بمهاجمة
الرئيس ميشال
سليمان ونوفل ضو
بالإسم
لأنهما
يطالبان بعدم
السماح لمسلحي
داعش بالخروج
من لبنان دون
محاكمة. بعد
ذلك وسع هجومه
ليشمل فؤاد النسيورة
وسمير جعجع
وفارس سعيد
والكتائب ومروان
حماده وشارل
رزق… هجوم
جميل السيد
عليي جعلني
أطمئن إلى
أنني محق في
مواقفي… جميل
السيد لا
يهاجم إلا من
يقف في وجه
مشاريعه
الخبيثة المسيئة
الى لبنان
وسيادته
واستقلاله! مت
بغيظك يا جميل
السيد! لم
ترهبنا يوم
كنت نائبا
لمدير
المخابرات
تستدعي الناس
الى أقبيتك ظلما
وتعسفا … فكيف
وأنت اليوم
نكرة سياسية
تستجدي
الإعلام
لتذكر الناس
بوجودك؟
*نظام
الاسد الذي
خطف واخفى
مئات
اللبنانيين ليس
الجهة
الصالحة لكشف
مصير
العسكريين
المخطوفين لدى
داعش… فليكشف
مصير من
يخفيهم من
اللبنانيين
*بشير
الجميل
والمقاومة
المسيحية
ايقونة وطنية
وذخيرة
سياسية
للأجيال اكبر
واعظم من ان يحاكمها
ويقيمها فريد
الياس الخازن
وتكتل التبعية
والافساد.
*الى
النائب فريد
الياس
الخازن:تكتل
التغيير والاصلاح
رئيسا ونوابا
ووزراء هو من
تجب محاكمته
على تفريطه
بسيادة لبنان والتبعية
لسوريا
وايران.
*فريد
الياس الخازن:
عيب ان تزور
تاريخ المقاومة
المسيحية
خدمة لمشروع
حزب الله
الايراني… تجييركم
قرار كسروان
لسياسة حزب
الله الى زوال.
*المؤتمر
الدائم
لأبناء
كسروان-الفتوح
وجبيل:منطقتنا
جزء من منظومة
حماية القرار
الوطني
السيادي وليست
ملحقة
بسياسات غير
لبنانية.تشرين
الاول ٢٠١٧
*المؤتمر
الدائم
لأبناء
كسروان –
الفتوح وجبيل
يستعد
للإنطلاق …
استعادة
الدور الوطني
السيادي
للمنطقة من
أولى مهماته …
تشرين الأول
٢٠١٧
تقدير
موقف: فشِلت
الجمهورية
الثانية
لأنها كانت
تحت وصاية
السلاح
السوري
والإيراني ولن
تنجح محاولة
تشكيل
الجمهورية
الثالثة بشروط
ايران
وتهديدات
"حزب الله"!
تقدير
موقف رقم
25
29 آب/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58267
في
المشهد
اللبناني
·
"الرئيس
القوي" غائب
عن المشهد
السياسي والوطني،
لا يخاطب
اللبنانيين،
إذ يكتفي
باتصال هاتفي
من السيد حسن
نصرالله!...
وينتظر كسائر المواطنين
الإطلالات
التلفزيونية!..
·
رئيس الحكومة
استبق عيد
الأضحى
بأسبوع يقضيه
خارج لبنان
ويحتفل
بالعيد في قصر
الإليزيه في
باريس.
·
رئيس
الجمهورية
يمهّد لمعركة
جبران باسيل الانتخابية
بزيارة إلى
البترون
بينما الأخير
يزرع صلباناً
على الجبال
بوصفه
"ريكاردوس قلب
الأسد"،
بدلاً من
متابعة
الظروف
الدولية
والإقليمية.
·
وزراء آخرون
يرقصون
الدبكة بينما
ارجل الجيش
اللبناني
تجوب الجبال
وتضحيات
شهدائه تحرر
الأرض من
الإرهابيين.
·
وزير الفساد
خارج التاريخ
والجغرافيا!
·
وزير الدفاع
لزّم الدفاع
ل"حزب الله"
وسيشارك في
"الدبكة
البعلبكية"!
·
وزير الاعلام
يتابع
"الاعلام
الحربي"...
·
أحزاب منهمكة
في تسمية
مرشحين
للإنتخابات ولا
تطالب بإجراء
الإنتخابات الفرعية.
·
وحده
"حزب الله"
حاضر في إعلان
النصر
والدعوة إلى الاحتفال
في بعلبك
مستعيداً لغة
التفرقة وإثارة
العصبيات
الدينية
والمذهبية !
·
"حزب الله"
يدّعي بأنه هو
الشعب وهو
الجيش وهو
المقاومة،
ويتبين انه هو
"داعش" وهو
جيش الاسد
أيضاً!!
توصية
اليوم
·
ليس كل ما
يلمع ماساً أو
ذهباً!
·
لن يشكَّل
لبنان بشروط
فريق تحت
عنوان
الثلاثية
القديمة أو
الرباعية
الجديدة!
في
تاريخ لبنان
·
1920 اعلان دولة
لبنان الكبير
.
·
1926 اعلان دستور
لبنان.
·
1943 اعلان
استقلال
لبنان.
·
1958 اول احداث
دموية
لبنانية –
لبنانية.
·
1969 اتفاق القاهرة
واول تنازل
رسمي عن سيادة
لبنان لصالح
سلاح غير
شرعي.
·
1975 انهيار
الجمهورية
الاولى.
·
1989 اتفاق
الطائف
واعلان
الجمهورية
الثانية.
·
2000 انسحاب
اسرائيل من
جنوبي لبنان.
·
2000 نداء مجلس
المطارنة
الموارنة
الأول.
·
2005 انسحاب
الجيش السوري
من لبنان.
·
2006 القرار 1701.
·
2008 اتفاق
الدوحة
وانتقال
لبنان من
الممارسة
الدستورية
إلى منح فريق
حق النقض على
الدولة!
·
2016 انتخاب
عون رئيساً
وحارساً
"لتفليسة"
الجمهورية الثانية.
·
2017 اعلان "حزب
الله" بداية
الجمهورية
الثالثة
وفقاً لشروطه
من بعلبك؟
توصية
اليوم
·
لا يُحكم
لبنان وفقاً
لموازين قوى،
اليوم هي لصالح
فريق وغداً قد
تكون لصالح
آخر! يُحكم
لبنان بقوة
التوازن!
·
فشِلت
الجمهورية
الأولى لأنها
همّشت طوائف!
·
فشِلت
الجمهورية
الثانية
لأنها كانت
تحت وصاية
السلاح السوري
والإيراني!
·
لن تنجح
محاولة تشكيل
الجمهورية الثالثة
بشروط ايران
وتهديدات
"حزب الله"!
ماكرون
دعا عون
لزيارة فرنسا:
سأزور لبنان
في الربيع
المقبل
الثلاثاء
29 آب 2017 /وطنية -
باريس - أفاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
جورج ساسين،
أن الرئيس
الفرنسي ايمانويل
ماكرون أعلن
أنه دعا نظيره
اللبناني العماد
ميشال عون
للقيام
"بزيارة
دولة". كما
اعلن انه
سيقوم بزيارة
لبنان في
الربيع المقبل
في اطار جولة
على الشرق
الاوسط، وقال
في خطاب في
الاجتماع
السنوي
لسفراء فرنسا
في العالم:"أريد
أن اؤكد
تمسكنا
بالبلدان
التي تشهد
الانقسامات
والتوترات في
المنطقة. وسألتقي
قريبا رئيس وزراء
لبنان ورئيس
الجمهورية
الذي سيقوم بزيارة
دولة الى
فرنسا". أضاف:
"ان لبنان
الذي يعيش
وضعا حرجا
يواجه بشجاعة
وشعورا كبيرا
بالمسؤولية
تريد فرنسا
دعمه وذلك
باسم علاقاتنا
التاريخية".
داعش:
ابنة من؟
محمد
عبد الحميد
بيضون/29 آب/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58274
من
يراقب قيادات
داعش في
العراق
وسوريا يرى بوضوح
انها ابنة
المخابرات
والاجهزة
الأمنية ومن
لم يعمل كضابط
أو عنصر
مخابرات تم
تجنيده في
السجون، اي
يدخل متأسلم
الى السجن ثم
يخرج مجنداً
في خدمة المخابرات
ومن هؤلاء ابو
بكر البغدادي
نفسه٠
نظام
صدّام حسين
ونظام الأسد
تقاتلا على
مدى عقود
٠ارسلوا
السيارات
المفخخة الى
دمشق والى
بغداد وهم
عملياً من بدأ
باستعمال
الاٍرهاب بكل
تقنياته
٠ابتكارات
النظامين في
هذا المجال
مشهود لها
دولياً بدءاً
من الاغتيالات
وصولاً الى
نسف
الطائرات٠
فقط بعد
الغزو
الأميركي
للعراق اتفق
البعثيون
الأعداء على
التعاون٠حضن
الأسد
البعثيين من
ضباط صدّام
وبدأ يزودهم
بما يحتاجونه
من سيارات
مفخخة
ومتفجرات
وأسلحة تحت
عنوان المقاومة
ضد الاحتلال
ولكن بدون
ايديولوجيا البعث
بل استعملوا
"الجهادية" لأن
لها جاذبية
خاصة في صفوف
الشباب٠
من هذا
التلاقح
الشيطاني بين
البعث بفرعيه
واجهزة
مخابراته
وخريجي سجونه
بدأت مسيرة داعش
وطبعاً لم تكن
ايران لتترك
فرصة ذهبية
كهذه دون ان
يكون لها حضور
قوي ومتقدم
حيث انها وبذريعة
المقاومة غذت
هؤلاء
بالاسلحة
والحازمة
الناسفة
والمتفجرات
وبنفس الوقت
تركت نوري
المالكي وميليشياته
ينكّل بسُنّة
العراق ويفتك
بهم بذريعة
الانتقام من
عهد صدّام
وكانت ممارسات
المالكي
وفساد عهده.
هي التي حضّرت
البيئة الحاضنة
كما ان
المالكي
بتواطؤ واضح
هو من ترك لعدد
بسيط من
مقاتلي داعش
اهم المدن
والمناطق في
العراق وكذلك
فعل الأسد
وأعطوا
للبغدادي ومجرميه
كل المقومات
لكي يكونوا
عنوان معركة
تدمير السنّة
في الدولتين
وهذا هو بيت
القصيد
الإيراني ٠
يعلنون
زوراً
المقاومة ضد
الأميركيين
ولكنهم في
الواقع
يدمرون
الدولة في
سوريا والدولة
في العراق
والدولة في
اليمن ومعها
يدمرون
النسيج
الاجتماعي من
خلال اشهار
المذهبية
كسلاح أساسي
ومن خلال
تدمير المدن
والمناطق
التي ترمز الى
القوة
السياسية
والاقتصادية
للفئات التي
تواجه ايران٠
داعش
منظمة
اجرامية
رهيبة ولكنها
الابنة الشرعية
لهذا التلاقح
والتعاون بين
ايديولوجيا
البعثين
والأيديولوجيا
المذهبية اي
التعاون
الشيطاني بين
اجهزة
المخابرات
القديمة
والجديدة
بدءاً من ايران
وصولاً الى
اجهزة الأسد ٠
داعش
جريمة جماعية
البرئ الوحيد
منها هو شعوبنا
أم الأنظمة
وميليشياتها
فهي اكثر
الضالعين في
دماء الشعوب٠
دور
الهزيمة
للجيش
اللبناني
عبد
الرحمن الراشد/الشرق
الأوسط/29 آب/17
هل يمكن
أن نفهم لماذا
سمح الجيش
اللبناني، ومن
خلفه حزب الله
وقوات النظام
السوري، لمائتين
وخمسين
مقاتلاً
إرهابياً من
تنظيم داعش محاصرين
في منطقة
الجرود
اللبنانية
السورية بأن
يخرجوا بسلام
إلى دير الزور
السورية؟ أي
من أقصى الغرب
إلى أقصى
الشرق، وهي
على الخريطة
أكثر من
أربعمائة
كيلومتر داخل
سوريا
الممزقة! ثم
إن الصفقة
تبدو مريبة،
فهي تقوم على
وقف إطلاق
النار بين
الجيش
اللبناني من
جهة، مع أنه لم
يكن يقاتل
خلال السنوات
الأربع
الماضية هناك،
وداعش من
الجهة الأخرى.
ففي
الاتفاق يبدو
الجيش اللبناني
هو من يفك
الحصار عن
القتلة مقابل
أن يسلموا جثث
قتلى حزب
الله، ويدل
الجيش على مدافن
قتلاه، نحو
تسعة عسكريين
تم العثور على
ستة منهم.
لماذا
لم يترك دور
البطولة هذه
المرة لحزب
الله
كالعادة؟
السبب،
كما يبدو، لأن
الاتفاق
هزيمة
وفضيحة، والعذر
أن الجيش هو القوة
الشرعية. ولا
يبدو
منطقياً، أو
على الأقل
مفهوماً،
السماح بخروج
هذا العدد
الكبير من
مقاتلي
التنظيم أحياء
لقاء رفات
أموات، طالما
أن حزب الله
يدعي أنه سيطر
على تلك
المناطق
الجبلية.
لهذا
اعتبر أهالي
القتلى
اللبنانيين
الاتفاق
خيانة في حق
أبنائهم،
معتمدين على
أقوال الجيش
بأنهم سيطروا
على القلمون،
وبقي عشرون
كيلومترا من
دائرة
مساحتها مائة
كلم. الحقيقة
واضحة، حزب
الله لم يكن
قادراً على السيطرة
على تلك
المنطقة،
ويبرر
الاتفاق بقوله:
إنها ليست
استراتيجية،
وهذا ليس
صحيحاً، فهي
ملاذ آمن
لداعش يستطيع
منه أن يهدد
كل شمال شرقي
لبنان
بعملياته
الإرهابية،
ولا يبعد سوى
بضعة
كيلومترات من
حدود سوريا،
إن أراد
الانتقال
بعملياته إلى
هناك. ويقول
حزب الله إن
الصفقة مع
داعش
لتنظيفها منه
والسيطرة على
كامل
المنطقة، من
أجل أن يتفرغ
لمقاتلة
الأميركيين
في البادية
السورية! طبعاً
لا يوجد هناك
من يصدق
هذا الادعاء. أما
الجزء الغامض
الآخر، فهو
كيفية انتقال
مقاتلي داعش
إلى دير
الزور، مسافة
طويلة تستغرق
في وقت السلم
خمس ساعات،
والآن ربما
يوماً كاملاً
أو أكثر. ما الذي
يهمنا في هذه
المعركة
الصغيرة في
إطار حرب سوريا
الكبيرة؟
نحاول أن نفهم
من تفاصيلها
تشكيلة القوى
على الأرض.
فإن استطاع
تنظيم داعش أن
ينقذ مقاتليه
المحاصرين في
الجرود
والقلمون
اللبناني، ثم
يُؤمِّن
انتقالهم إلى
دير الزور
البعيدة، فإن
هذا يدل على
أنه لا يزال
قوياً بخلاف
ما نسمع عنه. وهذا يعني
أن أي اتفاق
يفرضه الروس
والإيرانيون
على القوى
السورية
المقاتلة
الأخرى
لاحقاً،
سيكون مجرد
وهم سلام.
وهذا
لا ينفي
انهيارات
التنظيمات
الإرهابية،
في مناطقها
داخل سوريا،
بل حقيقية،
ومعظمها نتيجة
ضربات
التحالف
الغربي، على
اعتبار أن تحالف
إيران وروسيا
يركز في قتاله
على التنظيمات
السورية التي
تنازع نظام
الأسد شرعيته
وإجبارها على
القبول
بمشروعه السياسي.
إنما الفارق
بين هزيمة
تنظيم سوري
مسلح، وآخر
إرهابي مثل
داعش وجبهة
النصرة، أن
القوى
الإرهابية
قادرة على
البقاء بعد
الهزيمة لتعمل
تحت الأرض،
لأنها مؤدلجة
وتعيش في بيئة
سرية التنظيم.
حزب الله كان
يريد أن يضع
اسمه فقط على
الانتصارات
لأنه يعيش
شعبياً عليها،
لهذا ترك
للجيش
اللبناني
توقيع اتفاق
القلمون
ليكون محل غضب
الناس
واستنكارهم.
فصار الجيش هو
من وافق على
صفقة تبادل
الجثامين
مقابل إخلاء
قتلة داعش،
فيما يبدو
للجميع أنها
صفقة خاسرة،
وهزيمة محرجة.
حزب الله
اختار وتنازل،
هذه
المرة، عن دور
«البطولة»
للجيش
اللبناني
الذي لا يزال
مغلوباً على
أمره.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الثلاثاء
في 29/8/2015
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
فليتوضح
ما هو غير
واضح: فنبش
القبور واضح
لتأمين
جثامين
الشهداء لكنه
غير واضح في
المرامي
السياسية
وتقاذف
الإتهامات
حول أسباب الاستشهاد
بعد خطف
الأبطال
ويكفي أن يقول
الرئيس سعد
الحريري: "لحد
هون وبس".
ويكفي أن
يطالب النائب
وليد جنبلاط
بعدم اتهام
الرئيس تمام سلام
في عدم إعطاء
تعليمات
للجيش قبل
الإستشهاد.
ويكفي أن
المشهد واضح
في أن الحكومة
آنذاك كانت
تضم الجميع
والجميع
موافق حينها.
المهم
في رأي التيار
الوطني
الحر تصفية
الذين هم
إرهابيون
موجودون في مخيمات
النازحين.
والمهم طعم
الإنتصار
الذي تذوقه
اللبنانيون.
المهم أكثر أن
جيش الإرهابيين
لم يعد موجودا
على الأراضي
اللبنانية. والمهم أن
الجيش
اللبناني
انتصر ولا
تفرقة بين
لبناني وآخر
فكل من عمل
للتحرير له
أجر الحياة
والآخرة.
خارج
هذا الإطار
الأنظار
متجهة غدا الى
طريق المطار
حيث مهرجان
تغييب الإمام
موسى الصدر والمواقف
التي سيطلقها
الرئيس نبيه
بري. وبعد غد
تنتقل
الأنظار الى
باريس الى
المحادثات التي
سيجريها
الرئيس
الحريري.
واليوم
أعلن الرئيس
الفرنسي أنه
سيزور لبنان
في الربيع
المقبل في
إطار جولة
لدعم السلام في
المنطقة كذلك
شدد الرئيس
ماكرون على
أهمية "زيارة
الدولة" التي
سيقوم بها
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون لباريس
الشهر المقبل.
وفي
الخارج هيمن
خبر إطلاق
كوريا
الشمالية
صاروخا
باليستيا على
بحر شمال
اليابان على
ما عداها من
أخبار ومجلس
الأمن منعقد
الليلة بجلسة
طارئة...
وغدا
أيضا ينتظر أن
يصدر عن مجلس
الأمن بيان بالتجديد
للقوة
الدولية في
جنوب لبنان
سنة إضافية
لكن هذه المرة
زيادة نوعية
مهمات اليونيفيل
وبينها تفتيش
المنازل
والممتلكات
الخاصة.
عودة
الى الجرود
الشرقية:
الجيش ينتشر
هناك وعند
الحدود ويعثر
على جثة يعتقد
بقوة أنها للعسكري
الشهيد عباس
مدلج.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
لعمامة
سوداء تكلل
بطهر بياضها
جبلي الشيخ والكنيسة
معا، لامام
افتى ان زينة
الرجال سلاح
في زمن التخلي
القبيح فكانت
الولادة من العين
قيصرية
واسمها امل،
لعباءة نسجت
من خيوط الشمس
وباتت حرزا
يحمي لبنان من
رصاص الفتنة،
لصفاء اعتصام
اطفأ هدير
محركات عدم
اهلية الحرب
بين ابناء
الوطن
الواحد،
لصليب كنيسة
يشمخ في آذان
صلاة تتصل
بسماء
ككبوشية شعر طفلة
ترقص غير آبهة
بالريح،
لزرقة عينين
تهدر ثورة لا
تهدأ كموج بحر
في كانون لصدر
اتسع لكل
قضايا العرب
فضاق به ثور
يهود العصر،
ليوحنا لبنان
وعنه نكتب
ولموسى
الانسان
واليه نجتمع
نسامره عن امل
قاومت واسست
لتحرير الارض
فكان القطاف،
نحدثه عن زرع
يده التي خرجت
خضراء فأثمرت
وطنا نهائيا
لجميع ابنائه
نطمئنه ان
الامانة
محفوظة بين
اكف حاملها،
الذي ما ساوم
يوما على حروف
الميثاق او
حبة تراب او
نقطة دم، نقسم
خلفه ان من
كان منه
بمنزلة هارون
من موسى من
بعده صان كلمة
السر وحمل
مطرقته ينصف
المحرومين
ويشرع كل آب
ابواب سراط
خطه المستقيم
فلا يتخلف عنه
احد، حفظ
لبنان عن ظهر
حوار وفي قلبه
الجنوب فكان
مولانا او ليس
لنا الصدر دون
العالمين هي
نشرة متواضعة
على اسم موسى
الصدر نلقيها
باسم الله على
وجه الامة علها
تأتي بصيرو
وتنصف امام
العرب فيقبل
جمعة او احد
من اقصى
المدينة يسعى
قبل الاربعين
من الاعوام
ونصلي خلفه كل
على دينه في
قدس الشرفاء...
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
ذاب ثلج
الجرود
والصفقات،
وبان مرج حزب
الله.
الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله قدم أمس
مرافعة في
ضرورة الوفاء
بالعهود مع
تنظيم داعش
والسماح
لقتلة
الأطفال
والنساء
والجنود
بالهروب
الآمن بباصات
مكيفة بدل
محاسبتهم والاقتصاص
من إرهابهم.
حزب
الله يفي
بعهوده مع
داعش،
وينكثها مع
شركائه في
الوطن
والشواهد
والمحطات على
ذلك كثيرة من
العام 2011 وقبله
في العام 2009
وكذلك في
العام 2008، وغير
ذلك وصولا إلى
ملف
العسكريين
المخطوفين،
يوم صدح رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد مشيدا
باجراءات
حكومة تمام
سلام، التي
فصلت بلدة
عرسال عن موقع
المسلحين في
الجرود، معلنا
يومها ان حزبه
يرفض ما سماه
المقايضة والمبادلة
للافراج عن
العسكريين،
وسنبث ما قاله
رعد في سياق
النشرة،
تنشيطا
لذاكرة اصحاب
الحملات
المبرمجة.
“لهون
وبس” قال رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
متوجها إلى
المتحاملين
على الرئيس
تمام سلام،
قائلا: لا
أتذكر أن
المتحاملين
على تمام بك
سلام اليوم،
انسحبوا من
حكومته يومها
احتجاجا على
ما يزعمونه
الآن ومؤكدا
أن الرئيس سلام
“أعلى من أن
تصيبه سهام المتحاملين،
وكنا إلى
جانبه
وسنبقى”.
لكن
حملة الأبواق
مستمرة ، وقد
ردت كتلة المستقبل
بالتأكيد على
أن “موقف حزب
الله المخادع كـشف
للشعب
اللبناني أن
ما يهمه هو
نفسه ومصالح
إيران ومصالح
النظام
السوري لا
مصالح الشعب
اللبناني،
وقد كشفت فصول
اليومين
الماضيين
حقيقة حزب
الله، الذي
يخشى من تعزيز
قوة الجيش اللبناني
ومن ترسيخ قوة
الدولة
اللبنانية،
التي يريدها
أن تبقى ضعيفة
مستضعفة تحت
جناح حزب الله
وإملاءات
الولي الفقيه.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
سنقتحم
الشمس في
مشرقها،
نسابقها وجهة
البقاع، وكما
اقتحمها
الجيش
والمجاهدون
محررين
ومنتصرين على
التلال
الشرقية، سنقيم
الافراح..
والكلمات
التي كتبت
بخيوطها
وتلاها
الامين العام
لحزب الله،
سيحفظها
الزمن المتسع
باهله حد
الكون، كما
ستتسع مروج
بعلبك
للوافدين المرفوعي
الراس بتحرير
آب بعد ايار،
الرامين
باعينهم اقصى
القوم،
التادين اقدامهم
في الارض كصخر
مرطبيا وراس
بعلبك وعرسال والقاع
..
فالشعب
الساكن مع سيد
المقاومة
أعلى القمم المحررة،
ينظر بعين
الشفقة الى
المتدلين في قعر
الزمان، ولم
يستطع كل الدم
الهادر من
الجيش
والمقاومين
ان يغسل
وجوههم
الملطخة
بالطين
البالي من
الايام، وان
يرفعهم الى الحد
الادنى من
الثقة بالنفس
والجيش
والوطن الخالد
لبنان..
والمؤسف كما
قال جبران
خليل جبران،
انهم يغمسون
اقلامهم في
دماء قلوبنا،
ثم يدعون
الوحي
والالهام..
وحتى
يلهمهم الله
بصيرة او حتى
بصرا يقدرون ان
يروا من خلاله
رجال العز
الذين سابقوا
الرايات الى
اعالي التاريخ
والتلال،
يبقى
اللبنانيون
المنتصرون ملهمين
صبرا ورفعة
وشموخا
واعتزازا،
بتحرير جلي
اعاد الارض
وحمى العرض،
وحرر الشهداء
المقاومين
والعسكريين
من قلب
الارهاب،
والامل بان
يكون قد انضم
اليهم اليوم
العسكري الشهيد
عباس مدلج مع
العثور على
رفات في وادي
الرهوة بجرود
عرسال..
وفي صير
الغربية
المزهوة
بابنها
العائد بطلا
بنياشين
النصر
والحرية بعد
صبر الجرح
وعذاب الاسر،
ترفع القبضات
والهتافات
شكرا لاخوة
احمد معتوق
الذين صدقوا
قول الامين
العام لحزب
الله بأننا
قوم لا نترك
اسرانا في
السجون والمعتقلات..
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
في
المنطقة
الحددية
الشرقية
المتاريس
تزال شيئا
فشيئا ليرتفع
مكانها العلم
اللبناني وفي
الداخل
المتاريس
السياسية
يعاد رفعها، المتاريس
هذه المرة
تتموحور حول
موضوعين الاول
نهاية معركة
فجر الجرود
وما واكبها من
ملابسات ولا
سيما بالنسبة
الى ترحيل
ارهابيي داعش.
اما الموضوع
الثاني
فيتعلق
بمسارعة حزب
الله الى
اعلان النصر
والتحرير
علما ان معركة
تحرير جرود
راس بعلبك
والقاع
تولاها الجيش
لذا اعتبر
اعلان حزب
الله بمثابة
مصادرة لدور
الجيش وهيبة
الدولة.
والاخطر
ان بعض القوى
السياسية
تتعمد نبش قضايا
الماضي
للتغطية على
فضائح الحاضر
هكذا يمكن
تفسير الحملة
المدوزنة
التي انطلقت
بتناغم واضح
والهادفة الى
تحميل حكومة
الرئيس تمام
سلام مسؤولية
ما حصل منذ
ثلاثة اعوام
وشهر علما ان
معظم القوى
السياسية
التي تنتقد
موقف حكومة
الرئيس سلام
اليوم من
المشاركة في
الحكومة
آنذاك، فلو انها
لم تكن راضية
عن الاداء
الحكومي
مجتمعة لماذا
لم تستقل
حينها رفضا
لما يحصل؟
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
بعلامة
العلم
اللبناني
المرفرف على
السلسلة
الشرقية، تلة
تلة، انتصر
لبنان.
ولأن
صورة الوطن
القائم من موت
الإرهاب،
أعادت إلى
أذهان البعض
مشهد النصر الكبير
عام 2000، نبشت
قبور
المواقف،
ونفض الغبار
عن أصنام أكل
دهر السياسة
عليها وشرب،
واستعيد منطق
أنتج احتلالا
لأرض غالية،
ونهج أثمر
خطفا لجنود
أبطال عام 2014...
"سكتنا
عنكم،
فأعيرونا صمتكم"...
هو لسان حال
شعب سئم الدجل
الصريح،
والكذب المفضوح
الموثق
بالصورة
والصوت
والنصوص،
والأهم،
بذاكرة شعب لم
تعد ضعيفة،
على عكس رهان
العابثين أمس
بمصير الوطن،
اللاهثين
اليوم إلى
تبني
الانتصار...
سكتنا
عنكم،
فأعيرونا صمتكم،
ولنتعاون
جميعا من أجل
المستقبل... أما
عنوان
المرحلة،
فإلى التعامل
المنتج في ملف
النزوح،
وإنهاء بؤر
الإرهاب في
تجمعات
النازحين
ومخيمات
اللاجئين،
وفي طليعتها
عين الحلوة.
وفي
الانتظار،
الأنظار تبقى شاخصة نحو
العسكريين
الشهداء
وأهاليهم... وحقهم
كما كل
اللبنانيين،
في محاسبة
المقصرين. أما
التفاصيل،
فضمن النشرة
المسائية؟
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
هو بلد
تغيير المناخات
السياسية
بسحر ساحر
تأخرت
التصريحات
المناهضة
للإرهاب ثلاث
سنوات فقط ولو
أنها سمحت
بدحره في حينه
لربما
تفادينا
السيارات
المفخخة
واستلحقنا
العسكريين
المخطوفين وحررنا
جرودا وأودية
لكن التاريخ
لم تجف زيارته
بعد لا سيما
عندما ذهب
وزراء ونواب
زرافات وقطعانا
لمؤازرة
عرسال في وجه
جيشها..
وعندما كانت المنابر
تدك المؤسسة
العسكرية
بصليات سياسية.
اليوم الكل
يرمي
المسؤولية
على الكل.. وزراء
الحكومة
السابقة
يدلون
باعترافات
خطرة بينها
إعلان النائب
بطرس حرب أن
القرار السياسي
آنذاك اتخذ
بناء على
توصيات قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
الذي قال على
طاولة مجلس
الوزراء إن
استكمال
العملية
العسكرية
سيكلف ألف قتيل
إضافة إلى عدد
كبير من
الشهداء
والوزير رشيد
درباس حذا
حذوه لكنه حمل
راية الرئيس
تمام سلام
الذي أنصفه
الرئيس سعد
الحريري
بتغريدة تطال
المتحاملين
عليه وتخلص
إلى ثابتة "لحد
هون وبس".
لكن سيف
الحق حمله
وزير
الخارجية
جبران باسيل
الشاهد بين
حكومتين الذي
رصد أكثر من
بغدادي
وظواهري
بيننا قائلا
إنه في ثلاثة
أعوام من التحامل
والتخاذل
والتساهل
وحتى
التعامل.. احتل
الإرهابيون
جرودنا. رصاص
باسيل
السياسي أصاب
الزعيم وليد
جنبلاط
فانتقد رئيس
التيار
الوطني الحر
من دافع عن
جبهة النصرة
ووصفها بحركة
ثوار ومثقفين
ومهندسين واستقرت
رصاصة غير
طائشة في
معراب عندما
انتقد باسيل
أولئك الذين
وصفوا داعش
بالأكذوبة.
أما
الطلقة
المباشرة
فتوجهت نحو
قائد الجيش الأسبق
العماد قهوجي
بتحميله من
دون تسمية متسائلا:
"عرفتوا
اليوم يا
لبنانيين ليه
كنا عم نطالب بقائد
جيش قادر على
تحمل
المسؤولية
وما عندو غايات
تانية"؟ ودعا
باسيل الى
الحفاظ على وهج
الانتصار
وإلى
المشاركة في
يوم التحرير
الخميس
المقبل في
مدينة بعلبك
والذي سيكون
فيه الوطني
الحر شريكا
للنصر وشهادة
باسيل لا يوازيها
إلا الاعتراف
المبكر لوزير
الدفاع الأسبق
فايز غصن الذي
تجرأ في حينه
على الكشف عن
وجود القاعدة
في عرسال
وجرودها وهو
اليوم يستذكر
هذه الواقعة
ليقول للجديد:
لقد خونوني واستدعوني
الى المجلس
لطرح الثقة بي
من ينسى؟ وكيف
انقلبت
المعادلة
اليوم ليصبح
المقاومون
الذين حرروا
الأرض من
إرهاب دعمته
قوى سياسية هم
من يعقدون
الصفقة مع
داعش.. من وضع
ستارا ترابيا
سياسيا أمام
الجرود
وعرسال وادعى
حمايتها من
جيشها نكل به
واقتيد في
شاحنات؟ بالامس
كان اعتراف
مصطفى
الحجيري أبو
طاقية واليوم
نستعرض في
فيديو رقم
اثنين كلاما
لأبو مالك
التلة يعلن
فيه أن الفتيل
في عرسال والتفجير
في بيروت
كاشفا عن وجود
شباب له في
العاصمة
جاهزين للرد.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
في قضية
الجرود، خطان
يسيران بشكل
متواز: خط تحرير
الجرود، وإن
جاء هذا
التحرير
مكلفا بتفلت
الإرهابيين،
ما شكل غصة
لأهالي الشهداء
خصوصا
وللبنانيين
عموما... وخط
ثان يتعلق
بالـ "مغمغة"
التي واكبت
اختطاف
العسكريين
والتي
تتحملها
السلطة
التنفيذية
التي كانت
قائمة منذ
عملية
الاختطاف في 2
آب 2014، وصولا إلى
السلطة
التنفيذية
التي جاءت بعد
السلطة السابقة...
وبين
أمس واليوم
توزعت أصابع الإتهامات:
منها من وجه
الاتهام إلى
القيادة العسكرية،
ويأتي في
طليعة
المتهمين
رئيس التيار
الوطني الحر
الوزير جبران
باسيل، ومنها من
وجه التهمة
إلى السلطة
السياسية
ممثلة بالحكومة
وعلى رأسها
تمام سلام،
لكن الأخير تمت
معاجلته
بغطاء سياسي
من رئيس
الحكومة الرئيس
سعد الحريري
مباشرة الذي
غرد قائلا:
"تمام سلام
أعلى من ان
تصيبه سهام
المتحاملين.
كنا الى جانبه
وسنبقى... ولحد
هون وبس".
وألحق
تغريدته بأخرى
قائلا: "لا
أتذكر ان
المتحاملين
على تمام بك
سلام اليوم،
انسحبوا من
حكومته يومها
احتجاجا على
ما يزعمونه
الآن"...
بهاتين التغريدتين
يكون الرئيس
الحريري قد
وضع خطا أحمر
تحت إسم
الرئيس تمام
سلام وكتب
بمحاذاته:
"لحد هون
وبس"... في
هذه الحال، هل
تكون لجنة
التحقيق، إذا
شكلت، محصورة
مهامها بمن هم
أقل رتبة من
الرئيس تمام
سلام؟ أم ان
اللفلفة على
الطريقة
اللبنانية
ستكون هي
السائدة؟
لكن
قضية أخرى لم
يوضع تحت إسم
أحد أبرز
المعنيين بها
خط أحمر، إنه
الدكتور نادر
صعب الذي انتظر
الحماية من
قضاء العجلة
فجاءه
الإدعاء من
النيابة
العامة...
ثلاثة أشهر
على وفاة الضحية
فرح القصاب في
مستشفاه،
ونقله جثة
الضحية إلى
مستشفى سيدة
لبنان، وهو
يحاول إلصاق التهمة
بغيره: حينا
يستهدف نقيب
الأطباء، حينا
آخر نقيب
أصحاب
المستشفيات،
أحيانا وزير الصحة،
وأحيانا أخرى
الإعلام،
يعاونه في ذلك
قضاء العجلة
الذي فرض
الصمت حفاظا
على حرمة الموت
،وكأن هذه
الحرمة لا
تصان إلا
بإسكات الإعلام،
لكن النيابة
العامة
الاستئنافية
جاءت لتضع
الامور في
نصابها،
فادعت على
الدكتور صعب
سندا إلى
المادة 564 من
قانون
العقوبات
التي تعاقب
بالسجن من ستة
أشهر إلى ثلاث
سنوات، وسندا
إلى المادة 27
من قانون
الآداب
الطبية التي
تتضمن خمسة
عشر بندا عن
واجبات
الطبيب نحو المريض...
هكذا،
من الاول من
حزيران الماضي،
إلى اليوم 29
آب، ثلاثة
أشهر على وفاة
الضحية فرح
القصاب في
مستشفى نادر
صعب الذي أمهله
القضاء ولم
يهمله والذي
لم يعد
بإمكانه اعتماد
أسلوب الهجوم
على الجميع في
معرض الدفاع عن
نفسه... تريدون
استعادة سمعة
لبنان
الطبية؟
السبيل إلى
ذلك النيابة
العامة وقاضي
التحقيق وليس
قضاء العجلة...
والبداية من
هذا الملف.
أسرار
الصحف
اللبنانية
ليوم
الثلاثاء 29 آب/17
النهار
بدأ
عدد من
المدارس
باستكمال
تسجيل
التلامذة وفق
الأقساط التي
كانت معلنة مع
تعهد من الأهل
بتسديد
الزيادة التي
ستقرر بعد
الانتهاء من إعداد
الموازنة....
رفض الرئيس
تمام سلام
التعليق حول
اتهام حكومته بالتخاذل
في حماية
العسكريين
وامتنع عن أي
مقابلة
صحافية....
وزع عبر
الهواتف
الخليوية
رسائل نصية عن
وظائف شاغرة
في عدد من
الادارات
لتحضير
حزبيين أوراقهم
قبل الاعلان
عنها رسمياً
في مجلس الخدمة
المدنية....
البناء
ردّ مصدر
سياسي على
سؤال طرحه
عليه صحافي
مخضرم عن سبب
عدم حصول لقاء
بين رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون والوزير
السعودي ثامر
السبهان خلال
زيارة الأخير
إلى لبنان قبل
أيام؟ فقال المصدر
إنّ المسؤول
السعودي لم
يأتِ إلى لبنان
في زيارة تخصّ
العلاقات بين
الدولتين، بل
جاء في مهمّة
محدّدة وهي
الطلب من فريق
14 آذار، وتحديداً
"المستقبل"
و"القوات"،
تعكير أجواء
الانتصار ضدّ
الإرهابيين،
بمحاولة شق الصف
الوطني الذي
كان توحَّد
خلف معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة
بعد تحرير
جرود عرسال…
الجمهورية
سُئِل
قطب سياسي عن
موقف أحد
الوزراء في ما
خص مسألة
دبلوماسية
عالقة مع دولة
غربية ذات
تأثير معنوي
فقال:" أنا
شخصياً قرّرت
ألّا أسمع
لهذا الوزير".
يسود
إرباك شديد
داخل كتلة
نيابية بارزة
بعدما تبلّغ
أعضاؤها من
رئيس الكتلة
عزمه إجراء تغييرات
شاملة داخلها
في الإستحقاق
النيابي
المقبل.
يُسجَّل
صمت مسؤول
سياسي سابق عن
كل الإتهامات
التي تطاله في
ملف حسّاس وسط
غياب أي تعليق
له.
المستقبل
يُقال
إنّ اتصالات
استؤنفت بين
حزبين مسيحيين
الأول مُشارك
في الحكومة
والثانية
مُعارض لها
حول إمكانية
التحالف بين
الجانبين في الانتخابات
النيابية
العتيدة.
تابعوا
أخبار الوكالة
الوطنية
للاعلام عبر
أثير إذاعة
لبنان على
الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM
ما
علاقة نصر
الجيش بفضيحة
حزب الله؟
حارث
سليمان
/جنوبية/(عن
الفيسبوك) 30
أغسطس، 2017
النصر
معقود للجيش
وحده، حزب
الله عقد
صفقتين واحدة
في عرسال
والاخرى خلال
معركة الجيش في
جرود راس
بعلبك والقاع.
صفقتين ادتا
لخروج
الارهابيين
باسلحتهم
وبنقل مؤمن
ومكيف لداعش
والنصرة،
الجيش اعلن
اربع مرات
بلسان ناطقه
الرسمي العميد
علي قانصوه ان
حزب ليس شريكا
للجيش في القتال
وليس من تنسيق
معه. ثمّة من
قاتل وثمة من
ساوم وباع
واشترى، مصير العسكريين
كان معلوما
ومكان دفنهم
ايضا، لا فضل
لحزب الله في
ذلك ،على ماذا
يدعو حزب الله
للاحنفال،
ماعلاقته نصر
الجيش،
بفضيحة حزب
الله متلبسا
انقاذالدواعش
وتامين
الارهابيين،
لو اراد الجيش
الاحتفال
لكان حضور حزب
الله تطفلا
وافتعالا.
جعجع
يسأل عن سر
"الصفقة":
"حزب الله"
انزعج من ظهور
جيش لبناني
قوي
"أخبار
اليوم" - 29 آب 2017/ركّز
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع في تصريح
لوكالة “أخبار
اليوم” على نقطتين
أساسيتين:
"أولا،
النقطة التي
لم افهمها حتى
الآن هي ما سر
الصفقة التي
تمت بين حزب
الله وداعش؟
يقولون ان
الصفقة تمت
لمعرفة مصير
العسكريين
المخطوفين،
ولكن ما يدحض
هذه النظرية
ان داعش كانت
مطوقة من كل
الجهات،
وبالتالي لو
تم الإطباق
عليها لكان وقع
المئات من
عناصرها في
الأسر مما كان
سيؤدي حكما
إلى معرفة
مصير
العسكريين
المخطوفين. اما
اذا قال البعض
استطرادا بان
الصفقة تمت لاعادة
اسير من حزب
الله لدى داعش
فهنا الجواب بشقين:
أولا، ليس من
المنطقي ان
يعمل حزب الله
على
الاستفادة من
عملية للجيش
اللبناني والتي
ادت الى
استشهاد 7
عسكريين
وعشرات
الجرحى من اجل
استعادة اسير
له في معارك
حصلت داخل سوريا.
واستطرادا
كليا، كان
يمكن للحزب ان
يقوم بهذه
الصفقة بعد ان
يطرد الجيش
اللبناني داعش
كليا من
الاراضي
اللبنانية
وليس قبل ذلك
كما جرى.
واستطرادا
كليا ايضا
ولضرورات
البحث ليس إلا
كان من الممكن
لو تم الاطباق
على داعش ولم
يتم تهريبه
اجراء عملية
مبادلة بعض
اسرى داعش وبين
عنصر حزب الله
المخطوف في سوريا.
من كل ما
تقدم يتبين ان
الاسباب
الفعلية للصفقة
هي غير
الاسباب
المعلنة،
بمعنى ان
النظام السوري
عاش طويلا
وطويلا جدا
على رعاية
مجموعات
إرهابية
مختلفة ليس
داعش آخرها،
وهذا هو الشيء
الوحيد الذي
يفسر الصفقة
التي تمت. ثانيا،
يظهر ان قيادة
حزب الله
انزعجت وانزعجت
كثيرا من ظهور
جيش لبناني
قوي استطاع اجتياح
100 كلم في جرود
رأس بعلبك
والقاع في
فترة 48 ساعة.
جيش لبناني
قوي التف حوله
كل الشعب
اللبناني منذ
اللحظة
الاولى
وساندته كل
الدول العريبة
والمجتمع
الدولي، بشكل
انه بأن جليا
من هي القوة
التي يمكن ان
تدافع عن لبنان
وتحمي
ابناءه".
وختم
جعجع: "لذلك
وللاسف سارع
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
إلى محاولة
مصادرة المشهد
من خلال
إطلالات
إعلامية
مكثفة
ومتكررة في
وقت ان الجيش
هو من يقاتل،
ولم يكتف بذلك
بل دعا الى
تظاهرة
احتفالية
الخميس
المقبل بمعركة
الجرود التي
انتهت بالشكل
الذي انتهت
فيه، فيما
السؤال الذي
يطرح نفسه:
ألم يكن ما
تحقق هو
انتصار للشعب
اللبناني حتى
تتم مصادرته
من قبل حزب
واحد وفي محاولة
للظهور بمظهر
اب
الانتصار؟".
هذا ما
كتبته
"نيويورك
تايمز" عن حزب
الله
"العربية"
- 29 آب 2017/أكدت
صحيفة
"نيويورك
تايمز" الأميركية
أن حزب الله
غيّر
أولوياته
التي تَشَكل
على أساسها
قبل 30 عاما
كمجموعة
عسكرية لبنانية
تحارب
إسرائيل،
فخاض حروباً
لا علاقة لها
بسبب تأسيسه،
تنفيذا
لأجندة
إيرانية، نقلا
عن قناة
"العربية"،
الثلاثاء. "نيويورك
تايمز" نوهت
في تقريرها
إلى أن حزب الله
اللبناني
الذي نشأ
بتوجيهات
إيرانية في
الثمانينيات
كقوة مقاومة
ضد الاحتلال
الإسرائيلي
في جنوب
لبنان، سرعان
ما تغيرت
أولوياته
لتتحول فوهات
بنادق
مقاتليه شرقا
وغربا في دول
عربية،
تحقيقا
لأهداف إيران
وسعيها
للسيادة إقليميا.
على مدى 30
عاما، وسع حزب
الله نطاق
عملياته ورفع
من مستوى
تدريباته
ليصبح قوة ذات
امتداد وأداة
لطهران. وحسب
الصحيفة، فإن
تحالفهما
يتخطى
الأيدولوجيات
وولاية
الفقيه، حيث يعني
حزب الله
لإيران
القادة
والناشطين
الناطقين
بالعربية،
فيما يعني
التحالف لحزب
الله المال
والأسلحة
والتكنولوجيا. وحزب
الله منخرط في
كل قتال يهم
إيران، حيث
أرسل جحافل من
عناصره
للقتال في
سوريا دعما
لرئيس النظام
السوري بشار
الأسد حليف
ايران الأول،
كما أرسل مئات
المقاتلين
والمدربين
إلى العراق،
وقدم دعما
للانقلابيين
في اليمن
وتورط في
تجنيد اللاجئين
الأفغان،
ووفر النسيج
الجامع
للشبكة المتنامية
من
الميليشيات
الشيعية التي
تعود جذورها
للغزو
الأميركي
للعراق عام 2003. فيما
يتفاخر قادة
حزب الله
بتمرير
تجربته لمن
يوالون
إيران، كما
أكد نائب
الأمين العام
للحزب نعيم
قاسم، رغم
الخسائر
البشرية التي
يتكبدونها.
غضب
واسع في لبنان
بعد صفقة حزب
الله - داعش
"العربية"
- 29 آب 2017/سمح حزب
الله لعناصر
من داعش بركوب
حافلات والخروج
من الجرود
والتوجه إلى
دير الزور
بموجب اتفاق
شارك فيه
النظام
السوري،
وأثار الجدل
وسط اتهامات
لحزب الله
بإبرام صفقات
على حساب
الجيش
اللبناني،
وفقاً لقناة
"العربية"،
الثلاثاء. اتهام جديد
تجاه حزب الله
في لبنان،
تمثل في عرقلة
الإرادة
السياسية
الوطنية
وتقويض جهد
المؤسسات
اللبنانية،
فحزب الله
الذي كان من
أشد المعارضين
للتفاوض مع
تنظيمي
النصرة وداعش
بحجة رفض
الخضوع لمنطق
المقايضة
والمبادلة،
تورط فيما كان
رافضا له.
فيما يتعلق
بملف العسكريين
المختطفين،
لم يمتنع عن
ذلك في عرسال
بعد أن فرض
قراره الذي
وضع الجيش في
موقف حرج بشن
معركة
سمَّاها
تطهير الجرود
من
الإرهابيين،
وتحديد موعد
انطلاقها،
قبل أن يتراجع
ويبرم اتفاقاً
مع من سمَّاهم
الإرهابيين،
يفتح لهم طريقا
آمنا
للانسحاب،
ويفرض قراره
على الدولة مجددا
بتسليم 3 من
المحكومين
أمنيا في سجن
رومية، مقابل
عدد من
مقاتليه
الذين
استقبلوا استقبال
الأبطال. القرار
اللبناني
بالقضاء على
داعش في الجرود
والذي جاء
بمباركة
إقليمية
ودولية، جوبه
بالعديد من
العراقيل
والانتقادات
من قبل حزب الله،
الذي عاود
رفضه لأي تفاوض
مع داعش، إلا
أن ذلك انقلب
سريعا، حيث
سهل حزب الله
خروج مقاتلي
داعش وأسرهم
باتجاه دير الزور
أمام مرأى
العالم أجمع،
وكان المشهد الأبرز
تسليم مقاتلي
داعش أنفسهم
لحزب الله بدلا
من الجيش
اللبناني. وبعد
أن كان الجيش
في طريقه
للقضاء على
التنظيم في
لبنان واستعادة
هيبة الدولة،
فُرض عليه
اتفاق وقف
للنار، متخلياً
فيه عن شرطه
المسبق
المتمسك
بمعرفة مصير
جنوده
المختطفين.
الاتفاق كان بطلاه حزب
الله و النظام
السوري. مشهد
المعركة في
إخراجه
النهائي بدا
على الشكل
التالي: حزب
الله انتصر
بإخراج
مقاتليه الأسرى
لدى النصرة،
والأخيرة
انتقلت إلى
ملاذ آمن
اختارته
بنفسها، فيما
داعش لأول مرة
يخرج سالما
ويعزز جبهته في
دير الزور. أما
الجيش
اللبناني فتم
حرمانه من
إنجاز نصر نهائي
يعزز الإجماع
الشعبي، الذي
حظي به وظهر
عاجزا عن
حماية جنوده.
السلطة
فرّطت
بالإنجاز
العسكري
وضربت أسس الدولة
"الجمهورية"
- 28 آب 2017/قال مصدر
سياسي معارض
لـ«الجمهورية»:
«إنّ السلطة
السياسية لم
تكن بمستوى ما
تتطلّبه استعادة
سيادة الدولة
والقرار
الوطني الحر.
فعوَض أن
تُصدر الأمر
إلى الجيش
بتحرير جرود
عرسال، تخلّت
عن واجباتها
ومسؤولياتها
فترَكت لـ«حزب
الله» والنظام
السوري مهمّة
القتال
وإبرامَ
الصفقات التي
تتعارض مع
المصلحة
الوطنية
العليا للدولة
اللبنانية. وعوَض
أن تواكبَ
الإنجاز
العسكري
للجيش اللبناني
بتحرير جرود
رأس بعلبك
والقاع وكشفِ
مصير
العسكريين
المخطوفين،
بقرارات
سيادية بحجم
دماء الشهداء
وتطلّعاتِ
أبناء المنطقة
خصوصاً
واللبنانيين
عموماً، إذا
بها تُفرّط
سياسياً
بالإنجاز
العسكري
وتُمعِن في ضربِ
أسسِ الدولة
بتخلّيها عن
الدستور وإحجامِها
عن استعادة
القرار
الوطني الحر
من مُصادِريه
المحليين
والخارجيين».
ودعا المصدر أركانَ
السلطة «إلى
الاعتراف
بعجزهم وعدمِ
كفاءتهم في
إدارة هذه
المرحلة
الدقيقة من
تاريخ لبنان،
وبالتالي الى
الاستقالة من
مسؤولياتهم،
وتشكيلِ
حكومةٍ جديدة
تضع في رأس
اهتماماتها إحياءَ
دور المؤسسات
الشرعية بما
يتطابق مع مهمّاتها
المنصوص عنها
في الدستور».
وقال: « لا يكفي
أن يدليَ
البعض
بتصريحات
معترضة أو أن
يغرّد على
حسابه على
«تويتر»، بل
المطلوب، إذا صَدق
المعترضون في
اعتراضاتهم،
أن يحوّلوها
موقفاً
رسمياً في
مجلس
الوزراء، وإن
لم يتمكّنوا
من ترجمة
مواقفهم
فلتكُن لديهم
جرأة الاستقالة».
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
الجيش
اللبناني
يمشط المناطق
الحدودية لنزع
ألغام داعش
العرب/30
آب/17/بيروت –
انتشرت وحدات
من الجيش
اللبناني
الثلاثاء على
الجانب
الغربي من
الحدود مع
سوريا بعد يوم
واحد من إخلاء
مسلحي تنظيم
داعش مواقعهم
وانسحابهم
إلى محافظة
دير الزور، في
حين سيطر
الجيش السوري
وحزب الله على
المناطق الواقعة
شرقي خط
الحدود. ونقلت
وكالة
سبتونيك
الروسية عن
مصدر عسكري لبناني
قوله إن “مهمة
الجيش في
الجرود الآن
تتركز في
الحفاظ على
الحدود وعدم
السماح بحدوث
أي تسلل إلى
داخل الأراضي
اللبنانية
والعمل على
تنظيف
المنطقة من
الأفخاخ
والعبوات
الناسفة”.
وقال الإعلام
الحربي
التابع لحزب
الله إن
“الجيش
اللبناني
انتشر في معبر
مرطبية ومنطقة
مرتفع حليمة
في الأراضي
اللبنانية
عند الحدود مع
سوريا، في حين
يتواجد الجيش
السوري والمقاومة
عند نقطة
الصفر على
الحدود”. وبذلك،
يكون الجيش
اللبناني
وقوات الأسد
وحزب الله قد
استكملوا
عمليا
السيطرة على
الحدود بعد شهر
على معارك
لطرد جبهة
النصرة من
جرود عرسال وفليطا
وبعد أسبوع
على المعارك
التي أفضت إلى
إلحاق
الهزيمة
بداعش في جرود
رأس بعلبك والقاع
وقارة. ووصلت
حافلات تقل
مسلحي داعش
إلى المنطقة
المحددة في
دير الزور، ما
يعني انطلاق
المرحلة
الأخيرة من
الاتفاق مع
داعش، الذي
ينتظر
استكماله
بصول
المتطرفين
ومدنيين إلى
مدينة
البوكمال
السورية عند
الحدود مع العراق
في مقابل
إطلاق سراح
أسير من حزب
الله. وشمل
الاتفاق
انسحاب 937 شخصا
من جرود رأس
بلعبك إلى
البوكمال، من
بينهم 350
متطرفا من
داعش و150 امرأة
وطفلا من
عائلاتهم و112
مدنيا آخرين،
بالإضافة إلى
25 جريحا. وقد
توزّع هؤلاء
على 16 حافلة و11
سيارة إسعاف. وبثت
محطة “روسيا
اليوم” شريطا
مصورا يظهر
تحرك قافلة
الحافلات
التي تقل
عناصر داعش
القادمين من
جرود عرسال
اللبنانية،
ليلا، إلى ريف
دير الزور. وكانت
القافلة قد
خرجت مساء
الاثنين من
جرود قارة في
القلمون
الغربي
باتجاه
البوكمال في
ريف دير الزور
الشرقي الذي
لا يزال تحت
سيطرة
التنظيم
المتطرف. وقال
أحد جنود قوات
النظام
السوري الذين
احتشدوا على
جانبي طريق
مرور القافلة
إن “الجيش استعاد
السيطرة على
مناطق حدودية
شاسعة بعد خروج
عناصر تنظيم
داعش”.
استياء
من بيروت إلى
بغداد بشأن
صفقة حزب الله
مع داعش
العرب/30
آب/17/بيروت –
ارتفعت وتيرة
الجدل الذي
اندلع في لبنان
حول مضمون
الاتفاق الذي
عقده حزب الله
مع تنظيم داعش
وعن ظروف
المفاوضات
والأطراف الإقليمية،
وربما
الدولية التي
ساهمت به،
والذي أدى إلى
الكشف عن مكان
دفن ثمانية
عسكريين
لبنانيين
مخطوفين
قتلهم تنظيم
داعش. غير أن
هذا الجدل
امتد من لبنان
إلى العراق وسط
تساؤلات عن
غياب بغداد
المحتمل عن
اتفاق نقل
المئات من
مقاتلي داعش
نحو الحدود
السورية العراقية.
وأعرب رئيس
الوزراء
العراقي حيدر
العبادي عن
“رفضه للاتفاق
الذي تم
التوصل إليه
بين حزب الله
وداعش عند
الحدود بين
سوريا
ولبنان”،
مشددا على عدم
قبول بغداد
بنقل “أعداد
كبيرة من
عناصر داعش من
الحدود
اللبنانية
السورية إلى
المناطق الحدودية
مع العراق”. وبناء
على الاتفاق
فقد تم،
الإثنين، نقل
أكثر من 300 مسلح
من تنظيم داعش
انسحبوا من
شرق لبنان
باتجاه
الحدود اللبنانية
السورية إلى
مدينة
البوكمال
السورية في
ريف دير الزور
الشرقي. وترددت
أنباء عن أن
تفاصيل
الصفقة شديدة
التعقيد إلى
درجة أنه لا
يعقل أنها قد
أبرمت في
ساعات. وتقول
مصادر مطلعة
إن الاتفاق
الذي قضى بنقل
المئات من المقاتلين
والمدنيين
إلى منطقة
البوكمال على
الحدود
العراقية
السورية،
يحتاج إلى
تجهيزات
لوجيستية
ومراقبة
ميدانية
دقيقة شاركت
بها أطراف
فاعلة ونافذة
في الميدان
السوري. وتكشف
المعلومات أن
الاتفاق الذي
أبرمه حزب الله
وافقت عليه
السلطات
السورية وفق
بيان صدر عن
دمشق، دون أن
يعرف أي دور
لعبته موسكو
وواشنطن في مسألة
يفترض أنها
جزء من الحرب
ضد تنظيم داعش
في العراق
وسوريا، علما
أن إخلاء قوات
داعش مع
المئات من
المدنيين
باتجاه
الحدود
العراقية
السورية يمثل
خطرا على
العراق الذي
تخوض قواته
حربا ضد
التنظيم في
تلعفر، فيما
تلوح استعدادات
أخرى لتطهير
الأنبار من
هذا التنظيم. وكان
النائب في
البرلمان
العراقي، علي
البديري،
اتهم
الحكومتين
العراقية
والسورية بالتآمر
على شعب
العراق
و”الحشد
الشعبي” إثر
تغاضيهما عن
الصفقة، التي
أبرمت بين حزب
الله وداعش. وقال
البديري، وهو
عضو في الكتلة
النيابية
لائتلاف
الوطنية
بزعامة نائب
الرئيس إياد
علاوي، “إن
الاتفاق الذي
حصل بين حزب
الله اللبناني
والحكومة
السورية من
جهة وتنظيم داعش
الإرهابي من
جهة أخرى
نعتبره بكل
بساطة مؤامرة
على العراق”.
ووجه
“عتبا” إلى حزب
الله متسائلا
“هل دماء
شبابنا وشعبنا
وحشدنا المقدس
رخيصة لديهم،
ودماؤهم فقط
عزيزة”.
نصرالله
يعلن «التحرير
الثاني»
والدولة آخر من
يعلم
نورا
الحمصي/جنوبية/
29 أغسطس، 2017
أطل
أمين عام حزب
الله يوم أمس
الاثنين
الواقع في 28
وأعلن ان
الخميس
القادم هو يوم
للاحتفال
بالتحرير
الثاني دون
اعلانه يوم
حداد. تطرق الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
في كلمته يوم
أمس الى تحديد
يوم “التحرير
الثاني” بحيث
قد أعلن أن”
يوم الخميس
المقبل هو يوم
الاحتفال
بالتحرير
الثاني في
مدينة بعلبك
قرب ساحة مرجة
راس العين
وذلك من أجل
الوقوف في بعلبك
في نفس الوقت
الذي يقف بهم
حجاج بيت الله
الحرام في
عرفة.”
متابعاً أن ”
الخميس سيجتمع
المضحون في
بعلبك هم
الذين ضحوا
بأولادهم
وبفلذات
الاكباد،
الخميس يوم
الراجمين لمن
يريد تشويه
ديننا وتهديم
مجتمعنا،
الخميس
سنحتفل بهذا
الرجم
للشيطان
وسنشكر الله
على ما هدانا
ووفقنا.” مؤكداً
نصر الله ان
الخميس هو يوم
التحرير
الثاني دون أي
مناقشة ام اعتراف
من قبل أحد
وذلك بالقول
ان ” الحكومة
اللبنانية
تعترف به، أو
لا تعترف به،
هذا شأنها” هذه
النقطة التي
تطرق اليها
نصرالله في
كلامه طرحت
العديد من
التساؤلات
وخصوصاً أن
الدولة
اللبنانية لم
تنف ولم تؤكد
اعلان يوم التحرير
الثاني
باعتبار انها
تنتظر إعلان قيادة
الجيش للنصر
الذي تحقق.
ومن هذا
المنطلق قامت
جنوبية
بالتحدث مع
مدير إذاعة
الشرق كمال
ريشا الذي أكد
ان” إعلان الانتصار
يجب أن يعلن
بقرار من
الدولة
اللبنانية
بناءاً على
توصية من
الجيش
اللبناني بقرار
حكومي أي
السيد حسن
نصرالله لا
يستطيع أن
يعلُن يوم
انتصار.” موضحاً
أن ” إعلان
الانتصار من
قبل نصرالله
يُلغي دور
الجيش
اللبناني
بتحرير
الجرود من جهة
ومن جهة ثانية
هو استباق
لاعلان
الدولة اللبنانية
في حال قررت
ان تعلن هذا
اليوم يوم الانتصار.”
ولفت
ريشا أن”
الدولة
اللبنانية
لديها حسابات
ثانية لها
علاقة
بشهدائها وبمحاصرة
الجرود
وبحسابات
اخرى لا داعي
ان نعلم بها
ولكننا سنطلع
عليها عند
حدوثها ومن
هنا اعلان
نصرالله هو
استباق
للدولة
اللبنانية سواء
قررت اعلان
هذا اليوم يوم
انتصار ام لم
تقرر.”
ليتابع”
وبالتالي في
هذا اليوم ليس
هناك عطلة
رسمية
فالدولة
والمؤسسات
ستتابع عملها
بشكل عادي ليس
ك 25 أيار أي يوم
التحرير التي
أعلنته
الحكومة
اللبناني
وقتها يوم
انتصار.” ليشدد
ريشا ان” ما
قام به السيد
حسن نصر الله
هو استباق
لاعلان الجيش
الذي مازال
حتى هذه اللحظة
يرابط في
الجرود ولم
يدخل بعد المناطق
التي يفترض ان
المسلحين قد
غادروها.” مشيرا
الى ان “مصير
العسكريين لم
يتضح بعد والدول
لم تعلن بعد
رسمياً
استشهاد
عسكريها حتى اعلان
DNA لذا لا
يمكن اعلان
حداد ام
انتصار
خصوصاً مع وجود
اجندة رسمية
تختلف عن
اجندت السيد
حسن نصرالله.”
راشد
فايد
لـ«جنوبية»: حزب
الله اتهم
المؤيدين
للتفاوض
بالخيانة وهدد
بعظائم
الأمور!
خاص
جنوبية 29
أغسطس، 2017 /أكّد
الصحافي
والمحلل
السياسي راشد
فايد لـ”جنوبية”
أنّ “عملية
خروج داعش
بهذه الطريقة
السلمية في
الحافلات
المكيفة ووفق
شروط هم وضعوها،
يطرح تساؤلات
كثيرة يفترض
التحقق منها
والتحقيق
فيها منذ
بداية الأزمة
وليس عند الوصول
إلى خواتيمها
اليوم”. مضيفاً
“منذ بداية
الأزمة وحزب
الله يتصرف
وكأنّه القائد
الأعلى، وهو
منذ اتفاق
الدوحة يتصرف
بأنّه صاحب
القرار، وفي
خطابه الأخير
تحدث وكأنّه
المرشد
الأعلى
للجمهورية
للبنانية واتخذ
قراراً بأنّ 28
آب هو عيد
التحرير
الثاني
ليلزمنا نحن
معنوياً به”. ولفت
فايد إلى أنّ
ما جرى في تلك
المرحلة التي
تلت عملية
الخطف واضح،
مشيراً إلى
أنّ “تيار المستقبل
بحث في تلك
المرحلة في
المقايضة إلا
أنّ حزب الله
اتهم
المؤيدين
لهذه الفكرة
بالخيانة
وعمل على
إحباطها وهدد
بعظائم
الأمور في حال
تمّ التفاوض،
فيما قرر هو
اليوم أن
يفاوض”. ليبين
أنّ هناك كلام
يجب التدقيق
فيه حول وجود
أسرى
إيرانيين لدى
داعش في منطقة
دير الزور وأنّ
شرط إطلاقهم
هو الوصول
الآمن
للدواعش الذين
رحلوا من
الجرود إلى
تلك المنطقة،
معلقاً “يوماً
بعد يوم يثبت
حزب الله أنّ
كل ما يقوم به
هو في خدمة
إيران ومنهجيتها
حتى الطوارئ
من الأمور
تكون في خدمة
المصالح
الإيرانية.وإن
صحّ هذا
الكلام فإنّ
كل ما حصل في
الجرود هو في
خدمة إطلاق
هؤلاء”. يضيف
فايد “هناك
أمر آخر يجب
التنبه إليه
أنّ نصرالله
حينما خاض
معركة جرود
عرسال خاضها
بعد انطلاق
المفاوضات
عبر قطر وهذه
المعارك لم
تكن إلا
لتشذيب مواقف
النصرة بشروط الإخلاء،
ولم تكن
بالتالي
لقهرها
وإنّما لتصويب
التفاوض”. متسائلاً
“هؤلاء قتلوا
جنود الجيش
اللبناني كيف
يقبل حزب الله
-إن كان يتمتع
بالحس الوطني
– إيصالهم إلى
بلدهم دون أن يعتقل
على الأقل
الذي ارتكب
بشكل مباشر
جريمة قتل
الجنود، بأي
منطق ذلك؟”. وتابع
فايد مذكراً
في هذا السياق
أنّ “اسرائيل
قد خاضت حرب 30
يوم من أجل
جنديين لها،
بينما لبنان
قد قتل له 6
جنود ليقوم
نصرالله الذي
يدعي أنّ
موقفه وطني
وهو موقف
مرتبط بمصالح
إيران بإطلاق
القتلة
وإيصالهم
لحيث يريدون
وها هو يكرر الأمر
مع الدواعش
الآن”. ورأى
فايد أنّ “حزب
الله يخوض
الآن معركة
منع أن يشرأب
عنق الدولة
اللبنانية،
كل ما يفعله الآن
هو محاولة
تقليص نصر
الدولة
اللبنانية عبر
الجيش
اللبناني
وخلق إشكالات
حتى لا يظهر
هذا النصر على
أنّه الأساس
فيما جرى في
جرود السلسلة
الشرقية. كل
هدفه مسخ
النصر الذي
حققه الجيش
اللبناني”. ليؤكد
“نحن الآن
أمام لحظة
انتصار حقيقي
للجيش
اللبناني،
ولكن لا يريد
هذا الطرف
بزعامة حسن
نصرالله أن
يظهر هذا
النصر نقياً و
واضحاً لذلك
يثير
الإشكالات
والتي هو
مسؤول عن جزء
عنها، حيث
أنّه كان
مشاركاً في كل
الحكومات،
وبما أنّه
يدعي أنّ
قراراً
سياسياً منع التحرير
لماذا إذاً
وزراء الحزب
صمتوا عن هذا الأمر
ولماذا الآن
تذكر”. وأردف
فايد مشدداً
أنّ رد
المستقبل على
هذا الكلام لم
يتوقف و وقت
كشف المحاضر
ووضع الأمور
في نصابها
قادم، ليختم
“هذا سجال
سياسي،
ليتورط
نصرالله في مزيد
من الكلام حتى
يفضح بشكل
أفضل”.
هل يحق
لـ«حزب الله»
تحميل
مسؤولية
استشهاد العسكريين
المخطوفين
لـ«تيار
المستقبل»؟
نسرين
مرعب/جنوبية/ 29
أغسطس، 2017 /ها هو
حزب الله يقطف
نصر المؤسسة
العسكرية في الجرود،
فيهمش ما حققه
الجيش
اللبناني
ويحاسب
الدولة على إهمال
ملف
المخطوفين! في
محاولة لمحو
الذاكرة
ولإستغباء
اللبنانيين،
شنت الممانعة
في اليومين
الماضيين حملة
ممنهجة على
الرئيسين
ميشال سليمان
وتمام سلام
وذلك على
خلفية العثور
على
العسكريين الثمانية
شهداء. ليتحوّل
حزب الله
بالتالي فجأة
للبطل الوطني
الذي كشف مصير
العسكريين،
فيما تمّ وضع
كل من
الرئيسين
سليمان وسلام
وتيار
المستقبل في
خانة الجهة
التي حالت دون
الحسم ودون
استرجاع
الجنود
اللبنانيين
الأحياء
أنذاك.
حزب
الله الذي
خانته
الذاكرة لم
يتوقف عند الفاصل
الزمني
فالرئيس
ميشال سليمان
لم يكن في سدة
الرئاسة عند
عملية خطف وإنّما
كانت ولايته
قد انتهت، كما
لم يتوقف كذلك
عند تصريحات
موثقة تؤكد
منه هي الجهة
المعرقلة
وأبرزها
تصريح رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد الذي شدد
في العام 2014 رفض أيّ
مقايضة أو
مبادلة مع
تنظيم داعش. حملة
الممانعة هذه
توّجت يوم أمس
بكلمة أمين عام
حزب الله
السيد حسن
نصرالله
والذي أكّد على
التحرك
لمحاسبة
الجهة
المسؤولة،
ليرد عليه عبر
موقع “جنوبية”
النائب عقاب
صقر داعياً إياه
للعودة إلى
المحاضر
لمعرفة من
المسؤول وكشفه
أمام الرأي
العام.
من
جانبه أكّد
الرئيس سعد
الحريري في
تغريدة
تويترية أنّ
الرئيس تمام
سلام أعلى من
أن تصيبه سهام
المتحاملين. مضيفاً
“كنّا الى
جانبه وسنبقى…
ولحد هون وبس”. في
هذا السياق
تواصل موقع
“جنوبية” مع
الكاتب والمحلل
السياسي خير
الله خير الله
الذي أكّد لنا
أنّ “من يتحمل
حقيقةً
المسؤولية السياسية
في شأن قضية
العسكريين
المخطوفين لدى
«داعش» هو «حزب
الله» الذي
منع الحكومة
اللبنانية من
التفاوض مع
الخاطفين أو
الدخول في مساومات
تتعلق
بالشروط التي
وضعها هؤلاء
وقتذاك”. مضيفاً
“كان في
استطاعة
الحكومة
اللبنانية الإقدام
على خطوة ما،
من نوع محاكمة
السجناء
الإسلاميين
المحتجزين في
سجن رومية وإطلاق
من تثبت
براءته، بما
يستجيب لبعض
مطالب «داعش».
كان في
استطاعة
الحكومة عقد
صفقة مع «داعش»،
لكن «حزب الله»
اغلق كل ابواب
المناورة في وجهه”.
وعند سؤاله عن
القطبة
المخفية في
هذا السجال،
أشار خير الله
إلى أنّه لا
يعرف شيئاً عن
ذلك موضحاً
أنّ «حزب الله»
أراد استخدام
انتصار جرود
رأس بعلبك
الذي حققه
الجيش ليقول
أنّه شريك في
هذا الانتصار
وانّ شعار «الشعب
والجيش
والمقاومة»
ضرورة
لبنانية”.وشدد
خير الله أنّ
“انتصار الجيش
أثبت أنّ شعار
«الشعب والجيش
والمقاومة»
ليس ضرورة
بمقدار ما
أنّه حاجز يقف
في وجه عودة
الدولة
اللبنانية
بمؤسساتها
الجامعة، على
رأسها الجيش”.
ليخلص
انّ أكثر ما
يخيف «حزب
الله» هو أن
تولد قناعة
وطنية بأنّ
المقاومة
الحقيقية
تعني الإيمان
بمشروع
الدولة
اللبنانية
وحصر السلاح
بيد الجيش
والقوى
الامنية
الشرعية،
خاتماً “هذا
هو السبب
الحقيقي لتلك
الهجمة
الشرسة على
انتصار الجيش
الذي هو
انتصار لكل
لبناني مؤمن
بثقافة
الحياة وليس
بثقافة
الميليشيات المذهبية
التي يحاول «حزب
الله» فرضها على
لبنان”.
من جهته
أكّد الصحافي
والمحلل
السياسي راشد فايد
لموقعنا أنّ
“عملية خروج
داعش بهذه الطريقة
السلمية في
الحافلات
المكيفة ووفق شروط
هم وضعوها،
يطرح تساؤلات
كثيرة يفترض التحقق
منها
والتحقيق
فيها منذ
بداية الأزمة وليس
عند الوصول
إلى خواتيمها
اليوم”.
مضيفاً
“منذ بداية
الأزمة وحزب
الله يتصرف
وكأنّه القائد
الأعلى، وهو
منذ اتفاق
الدوحة يتصرف
بأنّه صاحب
القرار، وفي
خطابه الأخير
تحدث وكأنّه
المرشد
الأعلى
للجمهورية
للبنانية
واتخذ قراراً
بأنّ 28 آب هو
عيد التحرير
الثاني ليلزمنا
نحن معنوياً
به”.
ولفت
فايد إلى أنّ
ما جرى في تلك
المرحلة التي
تلت عملية
الخطف واضح،
مشيراً إلى
أنّ “تيار المستقبل
بحث في تلك المرحلة
في المقايضة
إلا أنّ حزب
الله اتهم المؤيدين
لهذه الفكرة
بالخيانة
وعمل على إحباطها
وهدد بعظائم
الأمور في حال
تمّ التفاوض،
فيما قرر هو
اليوم أن
يفاوض”.
ليبين
أنّ هناك كلام
يجب التدقيق
فيه حول وجود
أسرى
إيرانيين لدى
داعش في منطقة
دير الزور وأنّ
شرط إطلاقهم
هو الوصول
الآمن
للدواعش
الذين رحلوا من
الجرود إلى
تلك المنطقة،
معلقاً “يوماً
بعد يوم يثبت
حزب الله أنّ
كل ما يقوم به
هو في خدمة
إيران
ومنهجيتها
حتى الطوارئ
من الأمور تكون
في خدمة
المصالح
الإيرانية.وإن
صحّ هذا الكلام
فإنّ كل ما
حصل في الجرود
هو في خدمة
إطلاق هؤلاء”. يضيف
فايد “هناك
أمر آخر يجب
التنبه إليه
أنّ نصرالله
حينما خاض
معركة جرود
عرسال خاضها بعد
انطلاق
المفاوضات
عبر قطر وهذه
المعارك لم
تكن إلا
لتشذيب مواقف
النصرة بشروط
الإخلاء، ولم
تكن بالتالي
لقهرها
وإنّما
لتصويب التفاوض”.متسائلاً
“هؤلاء قتلوا جنود
الجيش
اللبناني كيف
يقبل حزب الله
-إن كان يتمتع
بالحس الوطني
– إيصالهم إلى
بلدهم دون أن
يعتقل على
الأقل الذي
ارتكب بشكل
مباشر جريمة
قتل الجنود،
بأي منطق
ذلك؟”.
وتابع
فايد مذكراً
في هذا السياق
أنّ “اسرائيل
قد خاضت حرب 30
يوم من أجل
جنديين لها،
بينما لبنان
قد قتل له 6
جنود ليقوم
نصرالله الذي
يدعي أنّ
موقفه وطني
وهو موقف
مرتبط بمصالح
إيران بإطلاق
القتلة
وإيصالهم
لحيث يريدون
وها هو يكرر
الأمر مع
الدواعش
الآن”.
ورأى
فايد أنّ “حزب
الله يخوض
الآن معركة
منع أن يشرأب
عنق الدولة
اللبنانية،
كل ما يفعله الآن
هو محاولة
تقليص نصر
الدولة
اللبنانية
عبر الجيش اللبناني
وخلق إشكالات
حتى لا يظهر
هذا النصر على
أنّه الأساس
فيما جرى في
جرود السلسلة
الشرقية. كل
هدفه مسخ
النصر الذي
حققه الجيش
اللبناني”.
ليؤكد
“نحن الآن
أمام لحظة
انتصار حقيقي
للجيش
اللبناني،
ولكن لا يريد
هذا الطرف
بزعامة حسن
نصرالله أن
يظهر هذا
النصر نقياً و
واضحاً لذلك
يثير
الإشكالات
والتي هو مسؤول
عن جزء عنها،
حيث أنّه كان
مشاركاً في كل
الحكومات،
وبما أنّه
يدعي أنّ
قراراً
سياسياً منع
التحرير
لماذا إذاً
وزراء الحزب
صمتوا عن هذا
الأمر ولماذا
الآن تذكر”. وأردف
فايد مشدداً
أنّ رد
المستقبل على
هذا الكلام لم
يتوقف و وقت
كشف المحاضر
ووضع الأمور
في نصابها قادم،
ليختم “هذا
سجال سياسي،
ليتورط
نصرالله في
مزيد من
الكلام حتى
يفضح بشكل
أفضل”.
صقر يرد
على اتهامات
نصرالله:
محاضر
الحكومة هي
الفيصل بيننا
خاص
جنوبية 29
أغسطس، 2017 /يبدو
أنّ السيد حسن
نصرالله بات
يفرغ منابره للرد
على وسائل
الإعلام وعلى
السياسيين
وعلى كل من لا
يتقاطع و
“هواه”
الانتصاري.
فبعد الخطاب
الأخير والذي
انتقد فيه
السيد قناة
المستقبل
محيداً اياها
عن درب
الوطنيين، ها
هو اليوم يرد
على النائب
عقاب صقر وعلى
مضامين
تصريحه
الأخير لموقع
“جنوبية” دون
أن يسميه. وكان
صقر قد أكّد
لنا أنّ ما
أدلى به السيد
نصرالله في
خطابه السابق
عن وجوب
التنسيق معه ومع
النظام في
قضية
العسكريين
المخطوفين،
هو عملية
ابتزاز
للدولة
اللبنانية
متسائلاً إن
كان النظام
على علم بمصير
عسكريين. تساؤل
صقر هذا، لم
يدم طويلاً،
فانكشفت
الحقيقة وأغلق
الملف
والعسكريين
شهداء،
واللافت أنّ العقدة
المتعلقة بحل
هذه القضية
تمّ حلحلتها على
يد النظام
والحزب. هذه
التطورات
دفعت السيد
نصرالله إلى
خطاب جديد
فنصر القاع
بات أكثر
وسعاً من ال20
كلم التي ادعى
في كلمته
السابقة أنّ
مقاوميه قد
حرروها. نصرالله
في كلمته وجّه
نقداً لاذعاً
للنائب عقاب
صقر وذلك على
خلفية اتهامه
له بالابتزاز
فقال “ليس حزب
الله الذي
يقال عنه (إنه
يمارس) الابتزاز
في قضية
إنسانية”. مضيفاً
“الذين قالوا
هذا الكلام
سواء كانوا
كباراً أم
صغاراً،
أحزاباً أم تيارات
أم إعلاميين
أم سياسيين
إما جهلة وإما
أنهم لئام
عديمو
الأخلاق”.
ليتابع
منتقداً وصف
معركة عرسال
بالمسرحية،
وهو الوصف
الذي أطلقه
صقر في مؤتمر
الصحافي الذي
عقده مؤخراً. فقال
نصرالله”الآن،
المسرحية،
عدم الشرعية،
لن نعطي شرعية
أبداً،
المضحك أكثر
أن الإنسان يكون
في قمة
الانتصار
فيقال هذه
نهايتة”. ليتابع
“هناك أناس
يريدون أن
يشوّهوا هذا
النصر، وقد
عملوا سابقاً
على تشويه
معركة جرود عرسال
بالطريقة
التي تعاطوا
فيها
إعلامياً وسياسياً
وببياناتهم”. اتهامات
نصرالله لم
تتوقف هنا بل
تطورت إلى المطالبة
بفتح تحقيق
حول خطف
العسكريين
والجهة التي
عرقلت
التفاوض. في
سياق كل هذه
التطورات
تواصل موقع
“جنوبية” مع
النائب عقاب
صقر الذي بدأ
حديثه معلقاً
“أن يخرج
السيد حسن
نصرالله
مرتين بأسبوع
فالامر جلل
والوضع حرج”. مضيفاً
فيما يتعلق
بالردود التي
لحقته “يستاء
السيد ويغضب
كما بدا بخطابه
ليس مني بل من
فريق كبير،
معتبراً أنّ
كلامه فهم خطأ
ويعتبرنا
لئام وبلا
اخلاق. أولاً،
ثمة معطيات
ملموسة توفرت
لدي وعرضتها
في مؤتمري
الصحافي
مفصلة كما
عرضها غيري،
وجعلتني اعتبر
أنّ معركة
جرود عرسال
مسرحية.
ثانياً،
يمكن أن نسلم
جدلاً بأنني
واحد ممن
فهموا خطأ
وأطلقوا موقف
سياسي تحدثوا
فيه عن ابتزاز
النظام
السوري من
خلال كلام
السيد. لكن
ماذا يقول
السيد عن
الحملة التي
امتدت سنين
وما زالت
مستمرة،
بالتزوير
والكذب
والافتراء
الذي يمارسه
بعض محازبيه
ومعظم
التابعين له
من سياسيين و
إعلاميين
وناشطين.
ووصفنا
وتصنيفنا اسرائيليين
ودواعش
وإرهابيين
استناداً الى وثائق
مزورة
ومستندات
مفبركة
ومعلومات لا أساس
لها؟. ويترافق
ذلك كله مع
عملية منهجية
لتحوير
وتحريف كل ما
نقوله
ونفعله”. وتابع
صقر متسائلاً
“بكل هدوء
نسأل السيد
أيّ نصر يحتاج
35 دقيقة
لتبريره
وشرحه وفك
التباساته
وما رافقه من
تعاطي غير
مفهوم مع
عصابات مسلحة
محاصرة،
ارتكبت ابشع
المجازر؟.
إضافة إلى
التعاطي الودي
من قبل هذه
العصابات مع
حزب الله
وتسليم
أنفسهم
وأوراقهم
طوعاً، في
مقابل وفاء من
الحزب، لم
يحظَ به
شريككم في
الوطن وحكومة
الرئيس
الحريري يوم
طعن في البيت
الأبيض بانقلاب
موصوف على
العهد الذي
قطع له”.
ليردف
“ثم إنّ السيد
الذي يشتكي من
إساءة فهم
كلامه والتعرض
له بالتحليل
السياسي. يعود
ويخون فريقاً
داخلياً
معتبراً أنّه
دعم وغطى داعش
والنصرة من
دون أن يقدم
أيّ دليل،
مستنداً فقط إلى
الحملة التي
يشنها فريقه،
حيث صارت
مرجعا لهذاً
الفريق على
قاعدة “ان
الدليل على
قولنا هو ما
قلناه سابقا”!”.
هذا
ودعا عقاب صقر
سماحة السيد
حسن نصرالله إلى
الانتقال من
قلنا وقلتم
إلى القول
الفصل، عارضاً عليه
حلاً
نهائياً، وهو
العودة إلى
المحاضر
الصوتية
والمدونة، في
مجلس الوزراء
في وقت حكومة
حزب الله التي
ترأسها نجيب
ميقاتي،لافتاً
إلى أنّها “الحكومة
الوحيدة التي
لم تكن حكومة
وحدة وطنية
بعد اغتيال
الرئيس
الحريري،
بفعل الانقلاب
الذي غيب قوى 14
آذار”.
متابعاً
“وأتحدى كل من
يزعم أنّ تيار
المستقبل أو
الرئيسين
ميشال سليمان
وتمام سلام
غطوّا داعش
والنصرة أن يعود
الى ملابسات
زمن التأسيس
ولحظة
الاعتداء الإرهابي
على الجيش
وإلى محاضر
حكومة الرئيس
تمام سلام،
التي أزعم أنّ
بعض وزراء
المستقبل و14
آذار فيها
طرحوا الحسم
ورفضه غيرهم”.
وشدد
صقر على هذه
النقطة
متحدياً
العودة لهذه
المحاضر لكي
يعلم الرأي
العام
اللبناني والقضاء
من المسؤول
الحقيقي عن
تخاذل
الحكومتين والحكومة
الحالية، في
التعاطي مع
ملف إرهابيي
داعش والنصرة.
وأضاف صقر
سائلاً السيد
نصرالله “أنتم
تقولون أنّ
الدولة
اللبنانية
تقاعست، وهذا
أمر واقع
ستثبت
المحاضر
الجهة
المسؤولة
عنه، ولكن يومها
كان حزب الله
وما زال يقاتل
في أكثر من
منطقة سورية،
وصولاً إلى
الحدود التركية
والأردنية،
فلماذا لم
يقاتل داعش والنصرة
على الحدود
اللبنانية
وقتذاك؟ وإذا قلتم
إنكم لم
تقاتلوهم
بسبب عدم وجود
موافقة من
الحكومة،
نقول، لقد
قاتلتم في
سوريا خلافاً
لإعلان بعبدا
وضد إرادة
الحكومة
والدولة اللبنانية.
وكذا في
قتالكم اليوم
لم تستأذنوا
الدولة
اللبنانية
ولا أخذتم
غطاء
الحكومة،
فلماذا لم
تقاتلوهم يوم
تقاعست
الدولة وكانت
دماء لعسكريين
واللبنانيين
على الأرض؟”. متابعاً
“أقول للسيد
نم قرير العين
فليس بيننا من
لم ولا يفرح
بتحرير الأرض
من العدو
الاسرائيلي
والإرهاب
التكفيري،
لكن المشكلة
أنّ معظم قيادات
حزب الله وجل
مؤيديه
يحولون
المعركة سواء
كانت حقيقية
أو مسرحية إلى
حالة انتصار على
الداخل
والشريك في
الوطن أولاً
وثانياً … وعلى
الاسرائيلي
والتكفيري
خامساً”. ليختم
كلامه بالقول
“كيف تطلب
سماحتك أن
نسكت عن قيام
محازبيك
وجماعة
محوركم
بتخويننا
وهدر دمنا باسم
زمن
الانتصارات؟
والأدهى انه
عندما نرد
لندافع عن
أنفسنا،
تسوقون أننا
ندافع عن الإرهاب
وتقولون لنا
أنتم
اسرائيليون
ودواعش. اخيراً
اقول للسيد
هنيئا لكم ما
أسميتموه معجزة
النصر
فاجترحتم
يوماً جديداً
لكم لتحرير
لبنان من
الإرهاب.
ويبقى السؤال
متى ستسحب
عسكرك ورفاقهم
من سوريا،
فتترك
للسوريين
فرصة اجتراح
ذكرى
تحررهم؟”.
اقتراح
معجل مكرر
لضاهر
لاعتبار
الجمعة والاحد
من كل اسبوع
يومي عطلة
الثلاثاء
29 آب 2017 /وطنية -
قدم النائب
خالد ضاهر
اقتراح قانون
معجلا مكررا
الى المجلس
النيابي دعا
فيه الاعتبار
يومي الجمعة
والاحد من كل
اسبوع يومي
عطلة وجاء
فيه:
"مادة
وحيدة:
أولا:
تعديل المادة
23 من القانون 46
تاريخ 21/8/2017 بحيث
تصبح كما يلي:
تعتبر العطلة
الاسبوعية
يومي الجمعة
والاحد من كل
اسبوع.
ثانيا:
يلغى كل نص
مخالف لما ورد
اعلاه.
الاسباب
الموجبة
باعتبار
الجمعة يوم
مقدس ويوم
ديني مركزي عند
المسلمين
ويوم الاحد
عند
المسيحيين
ولان العطلة
الاسبوعية هي
تعبير عن هوية
البلد الذي
يتشكل من
المسلمون
والمسيحيون
وحيثان المرجعية
الاسلامية
المتمثلة
بمفتي
الجمهورية
اللبنانية
والمجلس
الاسلامي
الشرعي
الاعلى ومجلس
القضاء
الشرعي
الاعلى وقضاة الشرع
والعلماء
ورؤساء
البلديات
والمخاتير
والفاعليات
والشخصيات في
المناطق
الاسلامية قد
طالبوا بجعل
نهار الجمهة
عطلة رسمية اضافة
الى نهار
الاحد.
وحيث
أن ذلك لا يمس
بساعات
العامل
المحددة ب 35
ساعة المقررة
في القانون الرقم
46 تاريخ 21/8/2017
المنشور في
الجريدة
الرسمية عدد 37
تاريخ 21/8/2017.
وبما أن
ممارسة
الشعائر
الدينية
مكفولة في الدستور
اللبناني.
وبما ان
الهوية
الاسلامية
والمسيحية في
البلد تقضي
مراعاة مشاعر
كل الطوائف
لذلك كله يجب
تعطيل نهار
الجمهة
للمسلمين كما
اقر تعطيل
نهار الاحد
للمسيحيين.
ان
المواطنين
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين متساوون
في الحقوق
والواجبات
وبالتالي متساوون
في التعطيل كل
بيومه
الديني،
وبالتالي استدعت
الحاجة
التقدم
بالاقتراح من
اجل جعل نهار
الجمعة عطلة
رسمية. أرجو
من رئاسة
الجمهورية
ورئيس
الحكومة ووزير
الداخلية
احترام
المرجعية
الاسلامية المتمثلة
بالمفتي
والمجلس
الشرعي
الاعلى والتواصل
معه والوقوف
عند رأيه ورأي
الأغلبية الساحقة
لأن التأثير
السلبي ليس من
مصلحة السلم".
باسيل
بعد اجتماع
التكتل: من
سمح بالارهاب
فليسكت ولا
يذكر الناس
فنحن ساكتون
عنهم ولنتساعد
كلنا لمعالجة
موضوع النزوح
الثلاثاء
29 آب 2017 /وطنية -
عقد تكتل
"التغيير
والإصلاح"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيس
"التيار
الوطني الحر"
وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل، وبحث
في التطورات. بعد
اللقاء، قال
الوزير باسيل:
"أثبتت الأعوام
الثلاثة
الماضية على
الأقل،
وخصوصا معركة
الجيش
الاخيرة في
الجرود
الشرقية، أن
هناك قرارا
سياسيا هو من
جاء بالارهاب
الى لبنان،
وأن هناك
خيارا آخر هو
من دحر هذا
الارهاب،
ونحن كنا
أصحاب الخيار
الثاني". أضاف:
"هناك خيار
سياسي أتى
بالنازحين
إلى لبنان
ويريد
إبقاءهم،
وهناك خيار
سياسي آخر،
ونحن نمثله،
يريد إعادة
النازحين
السوريين
آمنين الى
الوطن. إنه
الخيار
السياسي نفسه،
تكفي
المقاربة
والمقارنة
بين الوقائع والاحداث
لتثبيت صحة
تمسكنا بمبدأ
الرئيس القوي.
ففي عام 2014،
ونتيجة 3
أعوام من
التخاذل والتساهل،
وحتى
التعامل،
احتل
الإرهابيون
الجرود. وفي آب عام 2017
طردوا منها
بوجود رئيس
قوي. وفي آب
عام 2014 خطف
الجنود اللبنانيون.
أما في آب عام 2017
فاستعيدت
جثامينهم
كشرط من شروط
استسلام
الارهابيين
وهروبهم". أضاف:
"يحاول البعض
اليوم تحوير
هذه المعادلة،
والايحاء بأن
داعش والنصرة
هما صنيعة حزب
الله، وأنهما
لذلك سارعا
إلى تهريب
الارهابيين،
حتى لا يقعوا
في قبضة
السلطات
اللبنانية،
وتكشف اسرار
تركيبتهم.
والرد على هذا
هو اعترافات
كبار
المسؤولين
الشرقيين
والغربيين
بأن بعض الغرب
وبعض الشرق هو
من دعم
المتطرفين
وخلق
تنظيماتهم
ومولها ومدها
بما يلزم،
والعمليات الإرهابية
التي نفذها
هؤلاء في
لبنان وفي بيئة
حزب الله وفي
كل البيئات
اللبنانية
المناوئة
للارهاب، وهي
كلها مناوئة
للارهاب،
تظهر أن هذه
المؤامرة
الشيطانية
المختلقة هي
من نسج الخيال
لأنه لا يمكن
للبناني أن
يضرب مجتمعه
وناسه لإبعاد
الشبهة. وما
يثبت هذا
الأمر أيضا
المواقف من كل
الشخصيات
المناوئة
لهذا الخيار
السياسي
والمدافعة عن
تلك
التنظيمات الارهابية،
فهناك من دافع
عن جبهة
النصرة وقال
عنها إنها
حركة ثوار
مؤلفة من
مثقفين ومهندسين،
ومن رفض فكرة
تنظيم داعش
قائلا عنه إنه
أكذوبة، إلى
شخصيات أخرى
كثيرة رفضت
حتى تعزية الجيش
بشهدائه في
سنة 2012، تضامنا
مع ابو طاقية وغيره
من الاسماء،
التي لا نحب
أن نذكر أو أن نتذكر".
وتابع:
"اليوم، أصبح
كل هذا
وراءنا،
ويفترض أنه
أصبح وراءنا. ولذلك،
دعونا نحتفل
بالنصر قبل أن
تفرضوا علينا
النزاع حوله،
من حققه وكيف
تحقق طالما
أننا نقبل
بأنه نصر لكل
لبنان ولكل
اللبنانيين.
دعونا نودع
شهداءنا
بكرامة، بدل
أن تغرقونا
بمحاولات الاستثمار
في دمائهم. يحق
للبنان بأن
يحتفل
بالنصر، لا
تكرروا خطأ آب
2006 يوم اعترفت
إسرائيل
بهزيمتها،
ورفض البعض إلا
أن نكون
مهزومين. دعوا
لبنان يحول
انتصاره الى
مزيد من القوة
بالالتفاف
حول عناصر هذه
القوة،
وأولها الرئيس
القادر على
صناعة النصر
وحمايته
والجيش القادر
على تنفيذ
القرار
السيادي
اللبناني الحر،
بدل أن تحولوا
الانتصار إلى
هزيمة لنسج
وشبك روايات
مختلقة حول
تهريب وحتى
تواطؤ بعض
المسؤولين
وحتى الجيش في
عملية تهريب
إرهابيين،
وعوض تحويل
الانتصار الى
هزيمة، وأن
نجعل المناسبة
مزيدا من
السجال
والتشرذم حول
أجناس
الارهاب يجب
أن نجمع على
أن الارهاب هو
نجس ولا دفاع
عنه".
وأردف:
"لذلك، علينا
الاستفادة
مما حصل للانطلاق
من نصر الجرود
إلى حسم
قضيتين
وطنيتين:
أولا:
رفض بقاء بؤر
إرهابية على
أي شبر من
الأرض
اللبنانية في
مخيمات اللاجئين
أو في تجمعات
النازحين أو
في أي مكان آخر.
وفي طليعة هذا
التحدي،
معالجة الوضع
في عين
الحلوة.
ثانيا:
الاستعداد
لمقاربة
مرحلة جديدة
في سوريا
والمنطقة
وضرورة ان
يكون لبنان
حاضرا للدفاع
عن مصالحه
الوطنية
العليا، بدءا
بعودة
النازحين
السوريين إلى
بلادهم آمنين
والتشجيع على
ذلك منذ الآن".
وقال:
"إن الذين
غطوا وجود
الارهابيين
في لبنان سواء
أكان بوعي أم
بغفلة كانوا
جزءا من حيث
يريدون أو لا
يريدون من
مخطط سيطرتهم
على لبنان.
لقد اختلف
البعض على
نظرية
التمكين قبل
اظهار قوة
الارهاب في
لبنان،
والبعض الآخر
نظر إلى التوحش
وكيفية
ادارته بمزيد
من الترهيب.
انتقلت نظرية
أبو بكر
البغدادي
وأيمن
الظواهري إلى البعض
هنا، ومارسها
كل على
طريقته.
ويحاول هذا
البعض الآن
رمي التهمة
على
المناضلين
والمطالبين
وقتها بوجوب
تحرير الجيش
اللبناني للارض
اللبنانية".
أضاف:
"هؤلاء
اعتدوا
بالضرب على
طلابنا وشبابنا،
واعتدوا
بالقضاء
أيضا،
واوقفوهم عند
مطالبتهم
بهذا الامر. ولذلك،
نقول، وبكل
بساطة، إن هذا
المشروع قد
سقط. لقد سقط
مشروع
الإرهاب
وعقبال سقوط
مشروعي النزوح
والتوطين.
نتمنى ألا
يحاول أحد
إعادة فتح هذه
المعركة لأن
ذلك ليس
لمصلحة أحد
بوجود الوقائع
الظاهرة، فما
قتالنا في
مجلس الوزراء
في عام 2014، إلا
من أكبر
الوقائع، وهي
وقائع تناقلتها
وسائل
الاعلام
كلها، ونحن
سكتنا وما زلنا
ساكتين حتى
البارحة
واليوم.
وعندما
طالبنا بعدم
التمديد
لقائد الجيش
رفضتم
وحولتموها
إلى قضية
سياسية، فهل
عرفتم اليوم
ايها اللبنانيون
لماذا كنا
نطالب بقائد
جيش جديد يتحمل
المسؤولية من
دون أي غايات
أخرى؟ لماذا
كنا نطالب
الجيش
اللبناني عبر
مجلس الوزراء
بأن يقوم
بمهامه؟
ونسائل وزير الدفاع،
لماذا لا يقوم
بواجباته؟
ونسائل الحكومة
لماذا كانت تتحدث
في العلن
بلهجة معينة
وفي السر
بلهجة مختلفة؟
كنا يومها
نحرص على
الارض
اللبنانية وعلى
الجيش
اللبناني، لم
نكن نساير او
نساوم او نرضي
احدا؟ على
الجيش
اللبناني ان
يتخذ القرار
ولا يتركه
لغيره. اليوم،
نذكر الجميع
بأن العسكريين
لم يستشهدوا
اليوم، بل منذ
سنتين ونصف
سنة عندما
احتلت الارض
اللبنانية
وساد السكوت
من دون القيام
بما يلزم.
ولذلك، دعونا نحافظ
على وهج
الانتصار
لأننا كلنا
شركاء فيه،
حيث غطينا
الشعب
اللبناني
والجيش
اللبناني
بمقاومته،
ووصلنا الى
هذا
الانتصار".
وختم
الوزير باسيل:
"كلنا سنشارك
في الحداد الرسمي
عند اعلانه،
وكذلك في
احتفال النصر
وتحرير الاراضي
اللبنانية،
وندعو التيار
الوطني الحر
إلى المشاركة
في احتفال
البقاع.
وكذلك، فإن
حزب الله مدعو
إلى المشاركة
في االاحتفال الذي
ستقيمه
الدولة
وسنشارك فيه
جميعا لاننا
نبقى كلنا
أصغر من
الدولة مهما
كبرنا، ومهما
كبرت
تضحياتنا،
هذا ما يجب أن
يجمعنا
ويدفعنا لننسى
ما سبق ونتطلع
الى
المستقبل،
ومن سمح بالارهاب
فليسكت، ولا
يذكر الناس،
فنحن ساكتون
عنهم،
ولنتساعد
كلنا لمعالجة
موضوع النزوح
بشكل يحفظ
للسوريين
أمانيهم،
وللبنانيين
سلامة العيش،
ولنقل كلنا لا
للارهاب، لا
للنزوح ولا
للتوطين".
كتلة
المستقبل:
انجاز الجيش
يدعو الى
التمسك بالدولة
والطائف وحزب
الله حاول جر
لبنان الى
تنسيق علني مع
النظام
السوري
الثلاثاء
29 آب 2017 /وطنية -
عقدت كتلة
"المستقبل"
اجتماعها في
"بيت الوسط"
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة وعرضت
الأوضاع من
مختلف جوانبها.
وفي نهاية
الاجتماع،
أصدرت بيانا
تلاه النائب
عمار حوري،
جاء فيه:
"أولا: في
قدسية دماء
الشهداء، في
بداية
الاجتماع،
وقفت الكتلة
احتراما
وإجلالا
لدماء شهداء
الجيش الذين
سقطوا في
معركة تحرير
الجرود،
وعبرت عن تقديرها
الكبير
لتضحيات
الجيش من أجل
ان يتحقق التحرير.
وعبرت الكتلة
ايضا عن
تضامنها الكامل
والعميق مع
عائلات
العسكريين
الآخرين الذين
كانوا قد
خطفوا على
ايدي عصابة
"داعش" الإرهابية،
وهي لا تزال
تنتظر معهم
نتائج فحص الحمض
النووي
للتثبت من
مصيرهم. إن
كتلة
المستقبل،
كما غالبية
الشعب اللبناني،
تتوجه بالتعزية
الحارة الى
عائلات شهداء
الجيش الذين
ثبت استشهادهم،
آملة ان تكون
تلك الدماء
الزكية فداء
للبنان
وقربانا
لتعزيز
الوحدة
الوطنية بين
اللبنانيين
ومن اجل تقوية
مكانة الدولة
اللبنانية
وهيبتها.
ثانيا:
في انجاز
تحرير جرود
القاع ورأس
بعلبك
أثنت
الكتلة
الإنجاز الوطني
الكبير الذي
حققه الجيش
البطل
والمتمثل بتحرير
منطقة جرود
القاع ورأس
بعلبك من
ارهابيي
"داعش".
واغتنمت
الكتلة
مناسبة هذا
الانتصار
لتوجيه
التهنئة الى
الشعب
اللبناني عموما
والى الجيش
خصوصا، قيادة
وضباطا
ورتباء وأفرادا،
على هذا
الإنجاز الذي
يدعو الى العودة،
مرة جديدة،
للتذكير
بوجوب
الاستمرار في
الالتزام 3
ثوابت أساسية:
1
- التمسك
بالشرعية
اللبنانية
المستندة إلى
اتفاق الطائف
والدستور
اللذين
يؤكدان أهمية العيش
المشترك
ومبدأ
المواطنة.
كذلك أيضا الحرص
على التمسك
بالدولة
اللبنانية
القوية والعادلة
والتزام
تعزيز دورها
وهيبتها،
وحصرية
سيادتها على
كامل الأراضي
اللبنانية
عبر سلاحها
الشرعي دون أي
شريك. فالدولة،
والدولة فقط،
هي التي توفر
الأمن
والأمان لكل
مواطنيها من
دون أي تمييز.
2
- التمسك
بالشرعية
العربية هوية
وانتماء وتأكيد
احترام سيادة
الدول
العربية
الشقيقة واستقلالها
وعدم التدخل
في الشؤون
الداخلية
للدول والابتعاد
عن سياسة
المحاور
والحرص على
عدم توريط
لبنان في
نزاعات خارج
ارضه لم تجلب
للبنان واللبنانيين
إلا المزيد من
الأزمات
والمشكلات.
3
- التمسك
بالشرعية
الدولية
وجميع
قراراتها ولا
سيما القرار 1701
بجميع بنوده،
وهي القرارات
التي تشكل
مظلة أمان
دولية للبنان.
تعتبر
الكتلة أن هذه
الثوابت
الثلاث
تتكامل في ما
بينها في
حماية مصلحة
لبنان ومصلحة
جميع أبنائه،
وتعتبرها
مصدر غنى
وثروة وطنية
حقيقية يجب
التمسك بها
والحفاظ
عليها.
إن
كتلة
"المستقبل"
تأسف لبعض
المواقف التي
صدرت عن البعض،
والتي كان
الهدف منها
حرف الأنظار
عن المعاني
الحقيقية
للنصر الذي
حققه الجيش،
وللتغطية على
السماح بفرار
القتلة
المجرمين.
فاللحظة التي
يعيشها لبنان
هي لحظة وطنية
مهمة يندمج
فيها، وبسمو
كبير، الفرح
مع الحزن
والألم. الفرح
بتحرير الأرض
والحزن على
خسارة الشهداء
الأبرار،
والألم على
الجراح التي تعرض لها
الجنود
البواسل.
المؤسف
أن هذا البعض،
يحول سمو هذه
اللحظة
الوطنية إلى
ما يدعو إلى
الفرقة
والانقسام
بدل الوحدة والتقارب.
تماما
كما جرى تضييع
تلك اللحظة
الوطنية التي
كانت في نهاية
عدوان تموز 2006.
بحيث يجب
اغتنام مثل
هذه الفرص
الوطنية
لتعزيز
الوحدة
الوطنية بين
اللبنانيين
وليس لزيادة
حدة الانقسام
والتباعد في
ما بينهم، إذ
ينصب ذلك
البعض أنفسهم
ديانين
يطلقون أحكام
التخوين لا
لشيء إلا لأن
الآخرين وهم
الكثرة
الكاثرة من
اللبنانيين
لا يوافقونهم
الرأي على ما
يقومون به.
ثالثا:
في خطورة
المخادعة
التي تولاها
"حزب الله"
تستنكر
الكتلة
استنكارا
شديد اللهجة
الموقف
المخادع الذي
اعتمده "حزب
الله" تجاه
الفصل الأخير
من المواجهة
التي خاضها
ببطولة ومهنية
عالية الجيش
ضد التنظيم
الإرهابي
"داعش" في
جرود القاع
ورأس بعلبك.
فلقد حاول
الحزب، وعبر
حديث أمينه
العام، جر
الدولة
اللبنانية
الى تنسيق
علني مع
النظام
السوري، فيما
يقوم الحزب
والنظام
السوري
بالتفاوض مع
"داعش" على جثامين
شهداء الجيش
على هامش
مفاوضاتهم
لاسترجاع
أسراهم
وجثامين
قتلاهم، ومن
هؤلاء جثمان
الاسير
التابع للحرس
الثوري
الايراني، حسبما
اذاعت وكالة
انباء فارس.
والحزب في ذلك
عقد مع "داعش"
صفقة تبادل
جثث مقاتليه
في مقابل ضمان
حرية عناصر
"داعش"
ومغادرتهم
التي ضمنها مع
النظام
السوري،
والذي يبدو
انه يتشارك مع
"حزب الله"
و"داعش" في
الكثير من
الأمور. علما
أن الحزب كان
يعترض بشدة في
السابق على أي
نوع من انواع
التفاوض
لإطلاق
العسكريين
اللبنانيين
في العام 2014.
ان "حزب
الله" بهذا
الموقف
المخادع كشف
للشعب
اللبناني ان
ما يهمه هو
نفسه ومصالح
إيران والنظام
السوري لا
مصالح الشعب
اللبناني.
لقد
كشفت فصول
اليومين
الماضيين
حقيقة حزب الله
الذي يخشى من
تعزيز قوة
الجيش او قوة
الدولة
اللبنانية
التي يريدها
أن تبقى ضعيفة
ومستضعفة تحت
جناح الحزب
وإملاءات
الولي الفقيه.
رابعا:
في ابقاء
الدوام
الرسمي ليوم
الجمعة حتى
الحادية عشرة
قبل الظهر
تبنت
الكتلة
اقتراج
القانون
المعجل
المكرر الذي
قدمه عضو
الكتلة
النائب عمار
حوري اليوم
بإسمها
والمتعلق
بابقاء دوام
العمل الرسمي
يوم الجمعة
حتى الساعة
الحادية عشرة
قبل الظهر،
وتمنت على
المجلس
النيابي ان
يتبنى هذا
الاقتراح
ويقره في اول
جلسة تشريعية
مقبلة.
خامسا:
في مناسبة عيد
الأضحى
المبارك
تتوجه
الكتلة
بالتهنئة إلى
اللبنانيين
عموما،
والمسلمين
خصوصا، في
مناسبة حلول
عيد الأضحى
المبارك،
متمنية أن
تحمل أيام
العيد الأمن
والأمان
والاستقرار
للبنان
واللبنانيين،
وأملت الكتلة
من الله تعالى
ان يعيد هذا
العيد المبارك
بالخير على
جميع
اللبنانيين،
بحيث تستعيد
الدولة دورها
الجامع
وسلطتها
الكاملة على جميع
الأراضي
اللبنانية
ويستعيد
الاقتصاد
اللبناني
نموه وألقه
وعدالته
واستقراره
بما يحقق تقدما
وازدهارا
ينعكس تحسنا
في مستوى عيش
اللبنانيين
ونوعيته.
وتنتهز
الكتلة
مناسبة العيد
ال72 للامن
العام لتتوجه
بالتهنئة الى
هذه المؤسسة
الوطنية، قيادة
وضباطا
وأفرادا،
متمنية لها
مزيدا من
النجاح
والتألق".
زوجة
ريفي تدّعي
على سالم
زهران!
وكالات/29
آب/17/بعد تساؤل
الاعلامي
سالم زهران
أمس، في مقابلة
تلفزيونية
"عن دور كل من
"هيئة
العلماء المسلمين"
والسيدة
سليمة زوجة
اللواء أشرف
ريفي، وأين هم
اليوم، وذلك
على حد
إعتباره بأنّه
لم يسمع صوتهم
اليوم بعدما
كانوا
يتواصلون مع
الخاطفين"،
تقدمت
المحامية
سليمة اديب
ريفي بشكوى
جزائية لدى
النائب العام
التمييزي
سمير حمود، ضد
المدعو سالم
زهران وكل من
يظهره التحقيق
بجرم القدح
والذم واثارة
النعرات
الطائفية،
على خلفية
اتهامه عبر
قناتي NBN والجديد.
وجاء في
الشكوى: "تقدمت
المحامية
سليمة اديب
ريفي بشكوى
جزائية لدى
النائب العام
التمييزي
سمير حمود تحت
رقم 4942 تاريخ 29-8-2017،
ضد المدعو
سالم زهران
وكل من يظهره
التحقيق بجرم
القدح والذم
واثارة النعرات
الطائفية على
خلفية اتهامه
عبر قناتي NBN والجديد
المحامية اديب
بالتواصل مع
خاطفي
العسكريين.
واتخذت ريفي
بشكواها صفة
الادعاء
الشخصي بحق
زهران لاثارته
وقائع كاذبة
ومفبركة
ومختلقة
بتوقيت مشبوه
لحظة الاعلان
عن وفاة
الشهداء
العسكريين،
مما اثار
حفيظة اهالي
الشهداء وبعض
من الراي
العام، وافضى
الى التعرض
لها شخصيا ولعائلتها
وشرفها
ودينها عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي.
وطالبت
ريفي القضاء
المختص
بالتحقيق مع
زهران
والزامه
تسليم القضاء
كافة
المسندات والادلة
التي تثبت صحة
مزاعمه،
والاستماع
لافادة شقيقة
العسكري داني
الخوري حول ما
ادلى به بحق
اديب من وقائع
كاذبة
ومغلوطة.
كما
طالبت ريفي
بانزال اقصى
العقوبات بحق
المدعي عليه لاثارته
النعرات
الطائفية و
المذهبية
والعنصرية
واقدامه على
جرمي القدح
والذم بموجب
المواد 317 - 582 - 584 من
قانون
العقوبات ،
واحال القاضي
حمود الشكوى
الى النائب
العام
المناوب".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن
وبغداد تضعان
مسؤولا
بـ«داعش» على
القائمة السوداء
وأميركا
والعراق
قررتا منع
سليم المنصور
من التعامل مع
نظاميهما
الماليين
الشرق
الأوسط/29 آب/17/قررت
واشنطن
وبغداد منع
مسؤول مالي
بارز بتنظيم
داعش
الإرهابي من
التعامل مع
نظاميهما الماليين
ووضعه على
القائمة السوداء،
حسبما أفادت
وزارة
الخزانة
الأميركية
اليوم
(الثلاثاء). وعرّفت
الخزانة
الأميركية
سليم مصطفى
محمود
المنصور،
مسؤول مالي
بتنظيم داعش،
باعتباره
"إرهابيا
عالميا" في
خطوة يتم
بموجبها تجميد
أي أملاك له
في الولايات
المتحدة
وتمنع الأميركيين
من التعامل
معه. وأضافت
أن الحكومة
العراقية
منعت أيضا
المنصور من
التعامل مع
نظامها
المالي وأمرت بتجميد
أي أصول له
تخضع
لاختصاصها.
وقال جون إي
سميث مدير
مكتب مراقبة
الأصول
الأجنبية المسؤول
عن فرض
العقوبات
بالوزارة:
"الخزانة تواصل
العمل بتعاون
وثيق مع
الحكومة
العراقية على
تفكيك
الشبكات
المالية
لتنظيم داعش
سواء داخل الأراضي
التي يسيطر
عليها أو
خارجها".وأفادت
الوزارة أن
المنصور
ساعد، في عام
2014، في تحويل مئات
الألوف من
الدنانير
العراقية إلى
التنظيم في
الموصل وساعد
بعد ذلك في
غسل أموال
وتحويل أموال
للتنظيم وباع
نفط استخرجه
التنظيم من
العراق
وسوريا، وفقا
لوكالة
"رويترز" للأنباء.
وتابعت أن
المنصور
انتقل منذ
أوائل العام
الحالي إلى
تركيا لكنه ظل
يعمل مسؤولا
ماليا للتنظيم
في الموصل.
ميركل
عن فرار
اللاجئين إلى
أوروبا: لا
يمكننا عزل
أنفسنا
الشرق
الأوسط/29 آب/17/نفت
المستشارة
الألمانية أنجيلا
ميركل صحة
الانطباعات
بشأن تخليها
عن سياسة
الترحيب
باللاجئين في
بلادها.
وأفادت ميركل
اليوم
(الثلاثاء)،
خلال المؤتمر
الصحافي
الاتحادي في
برلين، بأن
الخطوات التي
اتخذتها
لمكافحة
مهربي البشر
وزيادة
المساعدات
التنموية
وتوفير شروط
إنسانية
لإيواء اللاجئين
في ليبيا
«تنبثق من نفس
روح» مساعدة
اللاجئين في
صيف عام 2015. وذكرت
ميركل أن
قرارها في ذلك
الحين بإبقاء
الحدود
مفتوحة أمام
اللاجئين كان
قراراً مهماً
وسليماً في
وضع إنساني
استثنائي. وفي
المقابل،
ذكرت ميركل
أنه من
المطلوب الآن
اتخاذ إجراءات
تقدم حلولاً
على المدى
الطويل،
موضحة أن
تحقيق ذلك «لا
يمكن أن يتم
عبر انعزالنا
أو مواصلة
الأمر على
النهج السابق
نفسه». كما
أضافت أن
الأوروبيين
لن يمكنهم
العيش في رخاء
وأمن إلا «إذا
نظرنا خارج
حدودنا
واهتممنا بجوارنا
وبتنميته
الاقتصادية». وجددت
ميركل
انتقادها
لدول في
الاتحاد الأوروبي
ترفض «توزيعاً
عادلاً»
للاجئين في أوروبا،
مؤكدة ضرورة
عدم التخلي عن
دول مثل إيطاليا
واليونان،
حيث يصل
حالياً أغلب
اللاجئين
والمهاجرين
غير الشرعيين.
شرطة
بريطانيا
تنشد معلومات
جديدة حول
اغتيال ناجي
العلي في
الذكرى
الثلاثين
للرسام
الفلسطيني
الشرق
الأوسط/29 آب/17/تأتي
ذكرى رحيل
الرسام
الفلسطيني
المشهور ناجي
العلي،
لتُعيد إلى
الأضواء مرة
أخرى واقعة
اغتياله
والبحث عن
الجاني. فقد
أطلقت الشرطة
البريطانية
اليوم
(الثلاثاء)
نداء جديدا للحصول
على معلومات
بشأن مقتل
رسام
الكاريكاتير
الفلسطيني
ناجي العلي،
في لندن قبل 30
عاما، أملا في
أن يشعر شخص
ما بقدرة أكبر
على التحدث
بحرية بعد
ثلاثة عقود. وتعرض
ناجي سالم
حسين العلي
لإطلاق نار في
غرب لندن، في 22
يوليو (تموز) 1987،
ومكث في
غيبوبة حتى وفاته
في 29 أغسطس (آب)
1987، ودفن في
لندن رغم طلبه
أن يدفن في
مخيم عين
الحلوة بجانب
والده، وذلك
لصعوبة تحقيق
طلبه. وكان قد
تلقى عددا من
التهديدات
بالقتل بسبب
رسومه الكاريكاتيرية
التي سخر فيها
من السياسات
في الشرق
الأوسط. وتوفي
في المستشفى
بعد ما يزيد
قليلا على
الشهر، عن عمر
ناهز 51 عاما. ووصف
ابنه أسامة
العلي لشرطة
العاصمة
البريطانية موت
والده
المفاجئ بأنه
«صادم». وقال:
«ارتُكبت
جريمة مروعة
بوضوح،
وتحقيق
العدالة أمر
حاسم للأسرة،
وأرى تماما من
الناحية السياسية
أن من المهم
أيضا أن يعرف
الناس ما حدث،
وأن هناك
حزما». وتدعو
شرطة لندن
حاليا أي شخص
لديه معلومات
بشأن القتل؛
خاصة ما يتعلق
بالمشتبه
بهما
الرئيسيين،
اللذين لم
تتمكن من تحديد
هويتهما، إلى
أن تقدم لها
هذه
المعلومات. وكان
ينظر إلى رسوم
العلي، التي
كثيرا ما جرى تصويرها
من منظور صبي
صغير (يدعى
حنظلة) ينظر للأحداث
ببراءة
الطفولة، على
أنها تحمل انتقادات
للأنظمة في
فلسطين
وأماكن أخرى. وتلقى
العلي رصاصة
في رقبته من
الخلف في وضح
النهار،
بينما كان
يترجل من
سيارته إلى
مكتب صحيفة «القبس»
الكويتية، في
نايتسبريدغ،
حيث كان يعمل
في ذلك الوقت. وتابع
الشهود
المسلح
المشتبه به
وهو يتبع العلي،
ثم لاذ
بالفرار من
الموقع على
قدميه. وجرى
وصفه بأن عمره
يبلغ نحو 25
عاما، وأن
ملامحه شرق
أوسطية، حيث
كان له شعر
أسود كثيف يصل
طوله إلى
الكتفين. كما
أبلغ شهود عن
رؤية رجل آخر
في الخمسينات
من العمر، وأصوله
شرق أوسطية
أيضا، وهو
يركض قريبا
بعد قليل من
الحادثة ويده
داخل جيبه كما
لو كان يخفي
شيئا، ثم دلف
إلى سيارته
المرسيدس
وقادها
مبتعدا. وقال
دين هايدون
رئيس قيادة مكافحة
الإرهاب في
شرطة العاصمة
البريطانية،
الذي يشرف على
القضية، إن
الشرطة «اتبعت
عددا من خيوط
التحقيق التي
لم تقدنا إلى
التعرف على
هوية
الرجلين».
وأضاف: «يبدو
أن الكثير
يمكن أن يتغير
في 30 عاما...
فالولاءات
تتغير
والأناس
الذين لم
يكونوا
راغبين في
الحديث في ذلك
الوقت، ربما
يكونون
مستعدين الآن
للتقدم
بمعلومات
حاسمة».
السنوار
يؤكد دور
الدعم
الإيراني في
تعزيز قدرات
«حماس»
العسكرية وأبدى
استعداد
حركته
للانفتاح على
سوريا «في التوقيت
المناسب»
الشرق
الأوسط/29 آب/17/كشف
يحيى
السنوار،
رئيس حركة
حماس في قطاع
غزة، عن مضاعفة
حركته من
قدراتها
العسكرية في
الآونة
الأخيرة،
مؤكدا أن
إيران هي
«الداعم
الأكبر»
للجناح
العسكري
للحركة. ونقلت
وكالة
الصحافة
الفرنسية، عن
السنوار قوله،
في لقاء عقده
مع عدد من
الصحافيين
بمكتبه في
غزة: «نحن نراكِم
ونطور قوتنا
العسكرية
التي تضاعفت،
لأجل تحرير
فلسطين
والعودة.
إيران هي
الداعم الأكبر
للسلاح
والمال
والتدريب
لكتائب
(القسّام)»؛
الجناح
العسكري
لحماس. ووصف
السنوار
الدعم
الإيراني
العسكري لحماس
و«القسّام»،
بأنه
«استراتيجي»،
وقال إن العلاقة
مع طهران
«أصبحت ممتازة
جدا، وترجع
لسابق عهدها،
بعدما اعتراها
تأزم، خصوصا
بعد زيارة وفد
حماس الأخيرة لإيران».
وكان وفد
قيادي من حماس
يرأسه عضو
مكتبها السياسي
عزت الرشق، قد
حضر مراسم
أداء الرئيس
الإيراني،
حسن روحاني،
اليمين
الدستورية،
خلال زيارة
إلى طهران في
بداية أغسطس
(آب) الحالي،
بدعوة رسمية،
وفق بيان
للحركة أثناء
الزيارة. وقال
السنوار: «كل
يوم نصنع
الصواريخ
ونواصل التدريب
العسكري،
والضفادع
البشرية
وآلاف الأشخاص
يعملون في هذا
ليل نهار».
وتابع: «أطمئن الكل
أن حماس لا
تريد حربا،
ونبذل كل جهد
من أجل تجنب
الحرب ودفعها
للوراء ليرتاح
شعبنا، لكن في
نفس الوقت، لا
نخشى الحرب
ومستعدون
لها، ولدينا
من أوراق
القوة كثير».
وتمسك
السنوار، وهو
معتقل سابق
لدى إسرائيل
لمدة 23 عاما،
بضرورة إفراج
إسرائيل عن 54
أسيرا أعادت
اعتقالهم بعد
تحررهم بموجب
صفقة «غلعاد
شاليط» مع
الحركة عام 2011. وذكر بهذا
الصدد، أن
أطرافا عربية
ودولية اتصلت
أخيرا بحماس
للتوسط في
مفاوضات صفقة
تبادل جديدة،
وأن الحركة
أبلغت تلك
الأطراف
بموقفها. وسبق
أن أعلنت
كتائب القسام
قبل عام، أنها
تحتفظ بأربعة
جنود
إسرائيليين
في قطاع غزة
من دون أن
تحدد مصيرهم. من
جهة أخرى، أكد
السنوار أن
حماس لا تمانع
في إعادة
علاقاتها مع
سوريا، شرط أن
يتم ذلك في
التوقيت
المناسب «حتى
لا ندخل في
لعبة
المحاور».
ونقلت (د.ب.أ)
عنه قوله، إن
«هناك آفاقا
لانفراج
الأزمة في سوريا
ما سيفتح
الآفاق
لترميم
العلاقات
معها». ووصف
السنوار
علاقات حماس
مع كل من
تركيا وقطر بأنها
ممتازة، كما
ذكر أن الحركة
«حققت اختراقا»
مؤخرا في
تحسين
علاقاتها مع
مصر، وأنها منفتحة
للتواصل مع
كافة الأطراف
الإقليمية.
وكانت
حماس نقلت
قيادتها من
دمشق إلى قطر
عقب بدء
الأزمة
الداخلية في
سوريا عام 2011،
ما أدى إلى
تراجع كبير في
علاقاتها مع
طهران.
القضاء
الإيراني
يرفض استئناف
حكم أميركيين محتجزين
والأمم
المتحدة
تطالب إيران
بإطلاق موظف
«أميركي
إيراني»
الشرق
الأوسط/29 آب/17/أعلن
محامی الأمیرکیین
من أصل إيراني
سيامك وباقر
نمازي أن
القضاء الإيراني
رفض طعنا تقدم
به ضد الحكم
الصادر بحق
موكليه وأعرب
صندوق الأمم
المتحدة
للطفولة
الاثنين أنه
يشعر بالحزن
العميق بسبب
قرار إيران
رفض طلب
الاستئناف
المقدم لصالح
موظف في
الصندوق
مسجون في إيران.
وقال جرد غنسر
محامي رجل
الأعمال
الإيراني سيامك
نمازي ووالده
باقر (81 عاما) إن
المحكمة الإيرانية
رفضت استئناف
الحكم مضيفا
أن المحكمة
أبلغت موكليه
أمس الاثنين. ولم
يصدر تعليق
رسمي من
المسؤولين
الإيرانيين على
تصريحات غنسر
حول ما نقلته
وكالة
«أسوشييتد
برس» من
المحامي
المقيم في
واشنطن. وذكر
المحامي
الأميركي أن
قرار المحكمة
يصدر في وقت يعاني
فيه موكلاه من
مشكلات صحية
في سجن أوين السيئ
الصيت لافتا
إلى أن أنهما
أمضيا معظم
فترات السجن
في الزنزانة
الانفرادية
و«تعرضا
للاستجواب
القسري تحت
التعذيب». وأعرب
المحامي عن
بالغ قلقه من
تدهور
حالتهما الصحة
وتراجعها كل
يوم. وهاجرت
عائلة نمازي
إلى أميركا
بعد ثورة 1979
وسافر سيامك
نمازي عدة
مرات إلى إيران
بهدف تحسين
العلاقات بين
إيران والولايات
المتحدة وشجع
المواطنين
الأميركيين
من أصل إيراني
على العمل
كجسر بين
الحكومات
المتخاصمة,
واعتقلت
السلطات
الإيرانية
سيامك نمازي
في أكتوبر
(تشرين الأول) 2015
وهو مدير سابق
لقسم التخطيط
الاستراتيجي
في شركة كرسنت
النفطية. وكان
باقر نمازي
حاكما محافظة
الأحواز قبل
سقوط نظام
الشاه قبل أن
يعمل في
اليونيسيف.
وتوجه باقر
نمازي إلى
إيران في
فبراير (شباط) 2016.
في هذا
الصدد، قالت
اليونيسيف في
بيان «إن أسرة اليونيسيف
بأسرها تشعر
بحزن عميق
لعلمها أن نداء
عقوبة السجن
لمدة 10 سنوات المفروضة
على السيد
باكر نمازي،
زميلنا السابق
المحترم، قد
تم رفضها».
ويعرب البيان
عن بالغ القلق
إزاء تدهور
صحة نمازي
مشددا على أنه
محتجز منذ
أكثر من 18 شهرا. بعد سنوات
عديدة «مكرسة
لخدمة
الأطفال
الأكثر حرمانا
في العالم،
فهو يستحق أن
يكون في
المنزل في
رعاية أسرته»
حسب البيان.
وطالبت
اليونيسيف
الحكومة الإيرانية،
نيابة عن
أصدقائهم
وزملائهم السابقين
في جميع أنحاء
العالم،
بالإفراج عن السيد
نمازي لأسباب
إنسانية -
ورحيمة. ويعد
باقر وسيامك
نمازي من بين
أصحاب
الجنسيات
المزدوجة
الذين اعتقلتهم
طهران بعد
التوصل
للاتفاق النووي
في يوليو
(تموز) 2015. ولا
تعترف إيران
بالجنسيات
المزدوجة ولا
يمكن للسفارة
أو القنصليات
أن تقدم
مساعدات
للمحتجزين.
وواجه أصحاب
الجنسيات
المزدوجة
خلال السنوات
الماضية
اتهامات بالتجسس
في جلسات
مغلقة بمحكمة
الثورة
الإيرانية. في
أكتوبر
الماضي قالت
السلطات
الإيرانية
إنها أصدرت
حكما بالسجن
عشر سنوات ضد
النمازيين
بتهمة
«التعاون مع
الحكومة الأميركية».
وإنها
المرة
الثانية التي
ترفض فيها
إيران طلب استئناف
لحكم صادر ضد
أصحاب
الجنسيات
المزدوجة في
محكمة الثورة
الإيرانية.
وقالت جامعة
برينستون
الأميركية في
17 أغسطس (آب) إن
القضاء
الإيراني رفض
طعنا لإطلاق
سراح أحد
طلابها
المحتجزين في
إيران. وكان
شياو وانغ
الذي حكم عليه
بالسجن عشر
سنوات يجري
بحثا للدكتوراه
حول سلالة
قاجار
الإيرانية
التي حكمت
إيران بين
القرنين
الثامن عشر
والتاسع عشر.
في
يوليو الماضي
حذر الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب إيران من
مواجهة تبعات
جدية وجديدة
إذا لم تطلق
سراح
المواطنين
الأميركيين. كما
طالب مجلس
النواب
الأميركي
بإطلاق سراح الأميركيين
المحتجزين.
وتحتجز إيران
التاجر اللبناني
الأميركي
نزار زكا وهو
ينشط في مجال
الدفاع عن
حرية
الإنترنت
وكان موظفا
لدى الحكومة
الأميركية. وحكمت
عليه السلطات
الإيرانية
بالسجن عشر
سنوات بتهمة
التجسس. وقال
محاميه
المقيم
بأميركا
جيسون
بوبليتي إن
المحكمة
الثورية رفضت
استئناف
الحكم مؤخرا.
ماذا
سيحدث إذا
اندلعت حرب
بين أميركا
وكوريا الشمالية؟
الشرق
الأوسط/29 آب/17/أعاد
إطلاق كوريا
الشمالية
صباح
الثلاثاء
صاروخا
بالستيا حلق فوق
اليابان ثم
وقع في المحيط
الهادىء إلى
الأذهان
إمكانية وقوع
حرب جديدة في
آسيا خصوصا بعد
تصريح الرئيس
الامريكي
دونالد ترامب
الذي قال فيه
إن كل
الخيارات
مطروحة. وطرحت
وكالة
"بلومبرغ"
تساؤلات حول
قدرة الولايات
المتحدة على
القيام بعمل
عسكري ضد
كوريا
الشمالية وقدمت
الإجابات
والتي يمكن
تلخيصها
كالتالي:
-هل
تستطيع
الولايات
المتحدة
تسديد ضربات
محددة لكوريا
الشمالية؟
الولايات
المتحدة
غالبا لن
تستطيع أن
توجه ضربات
لمواقع
بعينها
بكوريا
الشمالية،
فصواريخ
كوريا الشمالية
مشتتة ومخفية
في مختلف
المناطق
الجبلية في
البلاد، وإذا
لم تنجح
أميركا في ضرب
هذه المناطق
جميعا،
فسيكون هناك
نحو 10 ملايين
شخص في سيول
عاصمة كوريا
الجنوبية و38
مليون شخص في
طوكيو وعشرات
الآلاف من
أفراد الجيش
الأميركي في
شمال شرقي
آسيا معرضين
لهجمات
صاروخية سواء
بالرؤوس
الحربية
التقليدية أو
النووية.وحتى
إن نجحت
الولايات
المتحدة في
ضرب هذه
الأماكن
المستهدفة،
فإن سيول
ستكون عرضة
لهجمات من المدفعية
الكورية
الشمالية.
-
كيف ستنتقم
كوريا
الشمالية إذا
تم تسديد ضربات
لها؟
يقول
جيفري لويس،
مدير برنامج
شرق آسيا لمنع
انتشار الأسلحة
النووية في
معهد ميدلبري
للدراسات الدولية،
إن «أي ضربة
محدودة من قبل
الولايات المتحدة
يمكن أن
تعتبرها
كوريا
الشمالية
أنها بداية
لضربات كبيرة
ومدمرة،
وحينها قد
يلجأ كيم إلى
استخدام
الأسلحة
النووية».
ومن
المرجح أن
يكون رد الفعل
المباشر هو
إطلاق نيران
المدفعية
الضخمة على
سيول
والمناطق
المحيطة بها.
ويمكن تشغيل
مدفعيات
كوريا
الشمالية
الموجودة على
طول الحدود
بشكل أسرع من
القوات الجوية
أو البحرية،
هذا بالإضافة
إلى الصواريخ الباليستية
التي يمكن أن
تستهدف القواعد
الكورية
الجنوبية أو
اليابانية أو
الأميركية في
المنطقة
بالأسلحة
النووية
والكيماوية
والبيولوجية.
-
هل يمكن
أن تنتهي
الأزمة إذا
رحل كيم؟
إن
رحيل كيم
وتولي شخص آخر
لمقاليد
الحكم في كوريا
الشمالية لا
يعني
بالضرورة أن
الأزمة ستنتهي.
فرغم دراسة
كيم للقيم
الغربية
أثناء وجوده
في المدرسة
بسويسرا
وتوقع البعض
بأن ذلك قد
يساعده على
تطوير بلاده
وفتحها على
العالم، فإن
ما حدث عند
توليه الحكم
جاء عكس كل هذه
التوقعات،
وعلاوة على
ذلك، فمن
المحتمل أن تسعى
الصين، التي
تخشى من حدوث
أزمة لجوء
وإقامة قوات
أميركية على
حدودها، إلى
دعم النظام الحالي.
- ما الخسائر
الاقتصادية
التي ستنتج عن
الحرب؟
تشكل
كوريا
الجنوبية نحو
1.9 في المائة من
اقتصاد العالم،
وهي موطن
لشركات منها
شركة «سامسونغ
للإلكترونيات»
وشركة
«هيونداي
موتورز». ومن
شأن الانخفاض
الحاد في
النشاط
التجاري بسبب الحرب
أن يسبب أزمة
اقتصادية
واسعة سواء في
المنطقة أو
على الصعيد العالمي.
كما أن الأسواق
المالية
العالمية
ستعاني من
صدمة هائلة
على المدى
القصير، مع
الانتقال إلى
أصول الملاذ الآمن
مثل الذهب
والدولار
الأميركي
والفرنك
السويسري.
وفي هذا
الصدد، يقول
الخبير
الاقتصادي
لمنطقة آسيا
والمحيط
الهادئ في
مؤسسة (آي إتش
إس ماركت)،
راجيف بيسواس:
«إن الإصلاح
الاقتصادي
لشبه الجزيرة الكورية
بعد هذا
الصراع
النووي
سيتطلب تعاونا
دوليا واسع
النطاق
بقيادة الصين
والولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي ومن المحتمل
أن يستغرق
إعادة بناء
الاقتصاد
أكثر من عشر سنوات».
- ما
الخيارات
المتبقية على
الطاولة؟
يقول
الكثير من
المحللين إن
الوقت قد حان
لبدء المحادثات
لمنع تدهور
الوضع. ويشير
جيفري لويس
إلى أن وقف
كوريا
الشمالية من
الحصول على
سلاح نووي
حراري أو
الصواريخ
التي تعمل
بالوقود
الصلب هو هدف
يستحق
المتابعة. ويقول
لويس إن
أميركا يمكن
أن تجذب كوريا
الشمالية إلى
طاولة
المفاوضات عن
طريق تقليص
التدريبات العسكرية
التي تجريها
الولايات
المتحدة بالقرب
من كوريا
الشمالية.
كوريا
الشمالية
تطلق صاروخاً
فوق اليابان/أول
صاروخ يمر فوق
اليابان منذ
عام 2009... وطوكيو
تقول إنه شكل
«تهديداً
خطيراً
وجسيماً»
الشرق
الأوسط/29 آب/17/أطلقت
كوريا
الشمالية
صاروخاً
باليستيا مر
فوق جزيرة
هوكايدو، في
شمال
اليابان،
وسقط في البحر
في الساعات
الأولى من
صباح اليوم
(الثلاثاء)،
مما دفع
السلطات إلى
إصدار
تحذيرات
للسكان بالاحتماء،
وأثار رد فعل
حاداً من رئيس
الوزراء
الياباني
شينزو آبي،
وزعماء آخرين.
ويعد
هذا من أكثر
الاختبارات
التي أجرتها
الدولة المعزولة
استفزازاً
على الإطلاق،
وجاء في الوقت
الذي تجري فيه
القوات
الأميركية
والكورية
الجنوبية
تدريبات
عسكرية سنوية
تعارضها
كوريا
الشمالية
بشدة. وأجرت
كوريا
الشمالية
عشرات
التجارب على
إطلاق صواريخ
باليستية في عهد
الزعيم الشاب
كيم جونغ أون،
كان أحدثها
يوم السبت،
لكن إطلاق
صواريخ فوق
البر الرئيسي
لليابان أمر
نادر. وقال
رئيس الوزراء
الياباني للصحافيين:
«تصرف كوريا
الشمالية
الطائش لم يسبق
له مثيل، وهو
تهديد خطير
وجسيم
لأمتنا». وأضاف
آبي أنه تحدث
هاتفياً مع
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب،
واتفقا على
زيادة الضغط
على كوريا
الشمالية.
وذكر آبي
للصحافيين أن
ترمب أبلغه
بأن الولايات
المتحدة تقف
«مائة في
المائة مع
اليابان».
وقال روبرت
وود، السفير
الأميركي
المعني بجهود
نزع السلاح،
إنه ما زال
يتعين على
واشنطن إجراء
المزيد من
التحليل لهذا
الاختبار،
وإنه سيكون
محور اجتماع
لمجلس الأمن
الدولي في وقت
لاحق اليوم.
وأضاف وود
للصحافيين في
جنيف: «إنه
استفزاز آخر
من كوريا
الشمالية». وتابع
قبل جلسة
لمؤتمر عن نزع
السلاح ترعاه
الأمم المتحدة،
من المقرر أن
يلقي سفير
كوريا الشمالية
كلمة خلاله:
«هذا مبعث قلق
كبير بالطبع
لحكومتي،
ولعدد من الحكومات
الأخرى». وقال
الجيش الكوري
الجنوبي إن الصاروخ
أطلق من منطقة
سونان، قرب
العاصمة بيونغ
يانغ، قبل
قليل من
الساعة
السادسة
صباحاً
بالتوقيت
المحلي (21:06
بتوقيت
غرينتش، يوم
الاثنين)،
وإنه طار
مسافة 2700
كيلومتر، وبلغ
ارتفاعاً
قارب 550
كيلومتراً.
وقصفت 4
طائرات كورية
جنوبية
مقاتلة ميدان
رماية
عسكرياً اليوم،
بعدما طلب
الرئيس مون
جيه إن من
الجيش استعراض
قدراته على
مواجهة كوريا
الشمالية.
وذكر
البيت الأزرق
الرئاسي في
كوريا
الجنوبية، في
بيان مقتضب،
أن سول
وواشنطن
بحثتا نشر
«أصول
استراتيجية»
إضافية في شبه
الجزيرة الكورية.
وظلت
بيونغ يانغ
على تحديها.
وقالت صحيفة
«رودونغ سينمون»
الكورية
الشمالية
الرسمية، في
وقت لاحق: «على
أميركا أن
تعرف أنها لا
تستطيع تخويف
كوريا
الشمالية بأي
عقوبات
اقتصادية، أو
تهديدات
عسكرية، أو
ابتزاز، ولن تجعل
كوريا
الشمالية
تحيد عن
الطريق الذي
اختارته لنفسها».
تحذيرات
عبر مكبرات
الصوت
تأثرت
الأسواق
العالمية
بتصعيد
التوترات،
فزاد الإقبال
على شراء
الأصول التي
تعتبر ملاذات
آمنة، مثل
الذهب
والفرنك
السويسري،
وحتى الين
الياباني،
وسط توقعات
بأن
المستثمرين
المحليين
سيعيدون
مبالغ كبيرة
إلى بلادهم،
في وقت يسود
فيه عدم
التيقن،
وانخفضت
أسعار الأسهم.
وقال
بعض الخبراء
إن التجربة
كانت فيما
يبدو لصاروخ
«هواسونغ - 12»
متوسط المدى،
الذي طورته
بيونغ يانغ
حديثاً، لكن
ليس هناك
إجماع على
ذلك. وهددت
كوريا
الشمالية هذا
الشهر بإطلاق
4 صواريخ في
البحر، قرب
منطقة جوام
الأميركية،
بعد أن حذر
الرئيس
الأميركي
بيونغ يانغ من
أنها ستواجه
«النار
والغضب»، إذا
هددت الولايات
المتحدة. وقال
قسطنطين
كوساتشيف،
رئيس لجنة
الشؤون الدولية
بالمجلس
الأعلى في
البرلمان
الروسي، على موقع
للتواصل
الاجتماعي: «للأسف،
أظهرت بيونغ
يانغ أن
تهديداتها
للقاعدة
الأميركية في
جوام ليست
مجرد مخادعة». وذكر
الأمين العام
لمجلس
الوزراء
الياباني
يوشيهيدي
سوجا أن
الصاروخ
الكوري
الشمالي سقط
في البحر، على
مسافة 1180
كيلومتراً
إلى الشرق من
كيب إريمو، في
هوكايدو. وقطعت
محطات
الإذاعة
والتلفزيون
برامجها
العادية لبث
تحذير للمواطنين
من إطلاق
صاروخ،
وتوقفت خدمة
القطار السريع
مؤقتاً،
وترددت
التحذيرات
عبر مكبرات
صوت في بلدات
في هوكايدو. وقال
دبلوماسيون
إن مجلس الأمن
سينعقد في
وقت لاحق
اليوم لبحث
الاختبار
الصاروخي.
وكان
المجلس
المكون من 15 دولة
قد وافق
بالإجماع هذا
الشهر على فرض
عقوبات جديدة
على كوريا
الشمالية،
ردا على إطلاق
صاروخين
طويلي المدى
في يوليو
(تموز).
هل من
سبيل للحوار؟
بدا أن
وزير
الخارجية
الأميركي
ريكس تيلرسون
عرض مفاتحة
سلام على
كوريا
الشمالية
الأسبوع الماضي،
بترحيبه بما
وصفه بضبط
النفس الذي
مارسته بيونغ
يانغ بعدم
إجرائها
تجارب من
يوليو. وكانت
الولايات
المتحدة قد
قالت إن كل
الخيارات مطروحة،
بما في ذلك
الخيار
العسكري،
لكنها تفضل
الحل
الدبلوماسي. وقال بعض
الخبراء إن
كيم يحاول،
بتجاربه
الصاروخية
الأخيرة،
الضغط على
واشنطن من أجل
التفاوض. وقال
ماساو
أوكونوجي،
الأستاذ
الفخري
بجامعة كيو
اليابانية،
في اتصال
هاتفي من سول،
إن كوريا
الشمالية
«تعتقد أنها
باستعراض
قدراتها ستفتح
سبيلاً
للحوار».
وأضاف:
«لكن منطقها غير مفهوم
لبقية
العالم، لذلك
فالأمر ليس
سهلاً». وقال
وزير الدفاع
الياباني
إيتسونوري
أونوديرا إن
الجيش
الياباني لم
يحاول إسقاط
الصاروخ،
وأضاف أن
الصاروخ قد
يكون أنشطر إلى
3 أجزاء، لكن
ذلك لم يتضح
بعد. وفي
واشنطن، أكدت
وزارة الدفاع
(البنتاغون)
تحليق
الصاروخ فوق
اليابان،
لكنها قالت
إنه لم يشكل
خطراً على
أميركا
الشمالية،
وإنها تعمل على
جمع المزيد من
المعلومات. وقالت
هوا تشون ينغ،
المتحدثة
باسم وزارة
الخارجية
الصينية، في
إفادة صحافية
يومية، إن
الصين تدعو
جميع الأطراف
إلى ضبط
النفس.
العبادي
يرفض اتفاق
“حزب الله”
و”داعش” على
نقل التنظيم
من جرود لبنان
لحدود العراق
بغداد –
وكالات/29 آب/17/أعرب
رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي أمس،
عن رفضه
للاتفاق الذي
تم التوصل
إليه بين “حزب
الله” وتنظيم
“داعش” عند
الحدود بين
سورية ولبنان.
وشدد العبادي
على عدم قبول
بغداد بنقل
“أعداد كبيرة”
من عناصر
“داعش” من
الحدود
اللبنانية – السورية
إلى المناطق
الحدودية مع
العراق. يشار
إلى أن نحو 300
عنصر من “داعش”
غادروا منطقة
القلمون
الغربي بموجب
الاتفاق الذي
تم التوصل
إليه
بالتنسيق مع
نظام الأسد،
متوجهين نحو مدينة
البوكمال في
ريف دير الزور
الجنوبي. وكان
النائب
العراقي عن
كتلة “ائتلاف
الوطنية” علي
البديري وصف
في وقت سابق
الصفقة
بالتآمر على
الشعب
العراقي
و”الحشد الشعبي”.
من جهة ثانية،
أقر مجلس
محافظة كركوك
بالغالبية
مشاركة
المحافظة
باستفتاء
الانفصال المزمع
بإقليم
كردستان
العراق في 25 من
الشهر المقبل،
وهو الاجراء
الذي أثار
ردود فعل
رافضة من جانب
الحكومة
العراقية. وأوضحت
عضو المجلس
هالة نور
الدين أنه “تم
التصويت على
قبول المشاركة
بالاستفتاء
بالغالبية”،
مشيرة إلى أن
ممثلي كل من
العرب
والتركمان
قاطعوا الجلسة.
من جانبه، قال
محافظ كركوك
نجم الدين
كريم “مثلما
كان قرار رفع
علم كردستان
في المدينة
حدثاً
تاريخياً
فستكون
المشاركة في
الاستفتاء
حدثاً
تاريخياً
ايضاً”. وفي
أول رد فعل
للحكومة
العراقية،
قال المتحدث
باسم رئيس
الوزراء سعد
الحديثي إن
“كركوك جزء من
المحافظات
غير المرتبطة
بالإقليم، وتشارك
في
الاجتماعات
الدورية
ومرتبطة
إدارياً
ومالياً
بالحكومة
الاتحادية”،
مؤكداً أن “أي
خطوة تتنافى
مع الدستور
والقانون
نرفضها رفضا
قاطعا، ولا
يمكن
للمحافظات أن
تنفرد باتخاذ
قرارات بعيدا
عن الحكومة
الاتحادية”.
بدوره،
اعتبر رئيس
الجبهة
التركمانية
النائب أرشد
الصالحي أن
“ما قام به
مجلس كركوك،
غير قانوني”،
محذرا من أن
ذلك “سيدخل
العراق في مزيد
من الصراعات”. ميدانيا،
أحكم الجيش
العراقي
السيطرة على
سلسلة جبل
“ساسان”
الستراتيجية
جنوب ناحية
العياضية
شمالي تلعفر،
كما سيطرت
القوات
العراقية على
“وادي الوشاش”
شمال شرق
العياضية. وذكر
مركز إعلام
قوات الحشد
الشعبي في
بيان، إن
الوحدات
العسكرية
تواصل تقدمها
لتحرير العياضية
بالكامل. بينما،
أعلنت القوات
العراقية
أنها بدأت عملية
اقتحام من
ثلاثة محاور
لتحرير
الناحية. وقال
الفريق رائد
جودت إن وحدات
من الشرطة الاتحادية
تتقدم لاسناد
قطعات الجيش
وتبدأ عملية
الاقتحام،
مضيفا أن فرق
التفتيش عثرت
على معمل
لتصنيع
العبوات
الناسفة
الكيمياوية
خلال تطهير حي
القادسية غرب
تلعفر. على
صعيد متصل،
أعلنت
القيادة
العامة لقوات بشمركة
كردستان
العراق
الإجهاز
بالكامل على 130
مسلحا من
“داعش” هربوا
من تلعفر
محاولين العبور
إلى الأراضي
السورية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
اللجوء
السوري في
لبنان بين ماكرون
والحريري
رندة تقي الدين/الحياة/29
آب/17
اللجوء
السوري في
لبنان مشكلة
بالغة التعقيد
وعبء كبير على
بلد اقتصاده
في وضع خطير.
ونتائج
اللجوء
الاجتماعية
كارثية بسبب
تزايد التوتر
بين الشعبين
وتزايد
العنصرية
والتعصب في
لبنان، ففي أي
زيارة الى
لبنان حيث
هناك اكثر من
مليون لاجئ
سوري نتيجة
الحرب
الوحشية التي
خاضها بشار
الأسد على
شعبه بدعم من
روسيا
وايران، يدرك
المراقب ان
مشكلة اللجوء
السوري لم تعد
تنحصر في
طائفة واحدة
مثلما حصل مع
اللجوء
الفلسطيني،
بل ان معظم
الطوائف
أصبحت تتذمر
كما معظم
طبقات الشعب
تندد بوجود
اللاجئين
السوريين
الذين كثيراً
ما ينافسون
اللبنانيين
على وظائف صغيرة
لأن أجورهم
أقل بكثير من
اللبنانيين. ان
من المحزن ان
العالم ترك
بشار الأسد
يهجّر شعبه
ويخلق له
وللبلد الذي
يستضيف هذا
اللجوء مشاكل
اقتصادية
ضخمة. فسائق
التاكسي
مثلاً في بيروت
او طرابلس
كثيراً ما
يشعر بمرارة
لأن هناك العديد
من السوريين
يعملون على
سيارات من دون
رخص وينافسون
بأسعارهم
القليلة
السائق اللبناني.
حتى اذا اقترب
طفل لاجئ سوري
ليطلب مساعدة
مالية من أحد
الركاب ينصحه
السائق بعدم
إعطائه أي
مساعدة
قائلاً ان اهل
هذا الطفل
يستخدمونه
لكسب المال
وذلك يتكرر في
عدد كبير من
قطاعات العمل
في لبنان.
ان
مأساة اللجوء
السوري جعلت
معظم طبقات
الشعب
اللبناني
تظهر قسوة غير
عادية
للبناني وشيئاً
من العنصرية
تثير مشاعر
المراقب
الخارجي الذي
يرفض هذا
التصرف ولكنه
في العمق يدرك
ان حياة عدد
كبير من اللبنانيين
أصبحت بالغة
الصعوبة
لقسوة ظروفهم
المعيشية،
خصوصاً ان
الشعب يتذمر
من طبقة سياسية
فشلت في تقديم
ادنى
المتطلبات
المعيشية
ومنها
الكهرباء
مثلاً.
وغداً
يستقبل رئيس
الحكومة
الفرنسي
ادوار فيليب
نظيره
اللبناني
الرئيس سعد
الحريري الذي
يلتقي بعد ذلك
مع وزير المالية
برونو
لوميير، على
ان يلتقي
الحريري بعد
غد مع الرئيس
ايمانويل
ماكرون
ووزراء الخارجية
والدفاع جان
ايف لودريان
وفلورانس بارلي
ورئيس مجلس
الشيوخ جيرار
لارشي. وسيكون
موضوع اللجوء
السوري في
طليعة اهتمام
الحريري في
محادثاته
التي تهدف الى
اقناع الجانب الفرنسي
بأن يعمل على
تعبئة
أوروبية
لمساعدة لبنان
على نمو
اقتصاده عبر
مؤتمر دولي
ليتمكن من تحمل
هذا اللجوء في
غياب حل
للصراع
السوري وغياب
إمكان عودة
اكثر من مليون
لاجئ سوري في
ظل حكم بشار
الأسد.
ويأتي
لقاء الحريري
مع ماكرون بعد
أيام قليلة
على استضافة
الأخير قمة
أوروبية
افريقية بهدف
الحد من موجة
المهاجرين
الى أوروبا
عبر الدول
الافريقية
مثل النيجر
ومالي وليبيا.
فماكرون اعلن
انه يريد مساعدة
افريقيا لكي
تضبط وتحد هذه
الهجرة التي
تتدفق الى
الدول
الأوروبية.
والمستشارة
الألمانية
انغيلا
ميركيل التي
فتحت أبواب
المانيا لـ٤٩٠
الف مهاجر
اكدت في
مقابلة في
بداية الأسبوع
ان المانيا
وأوروبا لم
تتنبه بما
يكفي لنتائج
الحرب
الاهلية في
سورية وإرهاب
«داعش» في العراق
وحدود
إمكانات
مخيمات
اللاجئين في لبنان
والأردن، وان
الأطفال هناك
لن يتمكنوا من
الحصول على
تعليم في
المدارس ما
جعل المانيا
تدرك انه
تنبغي مساعدة
دول اللجوء
حيث الجغرافيا
تفرض ذلك. فلا
شك ان الحريري
يأتي في وقت
مناسب لتناول
هذا الموضوع
مع فرنسا التي
تقدم
تاريخياً كل
الدعم للبنان.
فهناك نوع من
ارتباط وثيق
بين البلدين
منذ عقود الى
حد جعل دبلوماسية
لبنانية
بارزة تلاحظ
انه من الصعب
احتمال ان
يفشل أي سفير
لبناني في
عمله في فرنسا
لأنه
باستمرار يجد
كل الأبواب
مفتوحة امامه.
وتتبع زيارة
الحريري الى
فرنسا زيارة الرئيس
عون وهي اول
زيارة دولة
لرئيس اجنبي في
عهد ماكرون،
وستتم في
الأسبوع
الأخير من شهر
أيلول
(سبتمبر). فلا
شك في أن
مشكلة اللجوء
السوري
ومساعدة
الاقتصاد
اللبناني ستتصدران
المحادثات.
ومع أن الدول
الأوروبية تعاني
من أوضاع
اقتصادية
صعبة فهي تدرك
انها اذا
ارادت عدم
مواجهة
المزيد من
الهجرة
فعليها ان
تساعد لبنان.
وماذا لو تصور
الأوروبيون
ان يصدر
الأردن
ولبنان هذا
اللجوء الى
حدودهم؟ ان
الوقت مناسب
لطلب لبنان
المساعدة
وتفهم فرنسا
وألمانيا مثل
هذا الطلب.
ولكن على
الجانب اللبناني
ان يقدم طلب
المساعدة
بشكل مدروس وواضح
ومركز كي يأتي
بنتائج.
صفقة
الأحلام بين
«حزب الله»
و«داعش»
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/29 آب/17
وصفه هو:
اتفاق مثير
لمشاعر الأهالي
في لبنان بين
«حزب الله»
وتنظيمي
«داعش» و«النصرة»
بعد معارك
«غامضة» على
الحدود
اللبنانية –
السورية؛
جرود القلمون
الغربي. بعد
صولات
وجولات،
ومناورات
إعلامية
وسياسية،
وكمشة خطب
لزعيم الحزب
اللبناني -
الشيعي، حسن
نصر الله،
انتهى الأمر
إلى نتائج
مخيبة؛ بل
وصادمة،
خصوصاً صور
مقاتلي «داعش»
وهم يستقلون
حافلات ضخمة
«مكيّفة» من
الحدود
السورية - اللبنانية
إلى أقصى
الشرق السوري
قرب العراق، بحماية
قوات النظام
السوري،
وتسهيلات
عناصر الحزب
الخميني
اللبناني،
ومعهم سيارات
الهلال
الأحمر أيضاً.
الصفقة
المثيرة
أغضبت أهالي
العساكر
اللبنانيين
«الرسميين»
المفقودين منذ فترة
بعيدة. «داعش»
بعد ضمان
تحقيق
مطالبه، وهي
الخروج الآمن
بالأُسر،
وبحماية
النظام، إلى
البوكمال ودير
الزور شرق
سوريا، أخبر
جماعة الحزب
الإلهي بمكان
قبور جنود
الجيش
اللبناني
القتلى،
وبدوره أخبر
الحزب
الخميني قيادة
الجيش والأمن
العام بذلك،
وسط صدمة الأهالي!
الاتفاق، كما
أعلن عنه
إعلام «حزب
الله»، يقضي
بتسيير قوافل
حافلات تقل
مقاتلي تنظيم
داعش وعائلاتهم،
وقد وصلت
القوافل
لنقطة تبادل في
شرق سوريا،
حيث سينتقلون
منها إلى أراض
خاضعة لسيطرة
التنظيم
بموجب اتفاق
لوقف إطلاق
النار. يا
سلام! كل
تفصيلة تخرج
عن هذه
المفاوضات
العجيبة، تكشف
المزيد؛ من
ذلك أن «حزب
الله» فرض
قراره على
الدولة
بتسليم 3 من
المحكومين
أمنياً في سجن
رومية، مقابل
عدد من
مقاتليه
الذين
استقبلوا
استقبال
الأبطال. طبعاً
الجانب
العراقي الذي
يخوض الآن
معاركه مع
الدواعش على
حدوده مع
سوريا، وهي
الحدود التي
ذهب إليها
دواعش
القلمون
اللبناني،
بحفاوة أسدية
وأيضا من حزب
الله، غاضب
ومستاء من هذا
الإجراء. رئيس
الوزراء
العبادي
انتقد
الاتفاق،
وكثير من
الكتاب
والنشطاء
العراقيين في
غاية الغضب من
هذه
الاستهانة
بمصالح
العراق. كل
هذه الأمور
تشير لحقيقة
لطالما تغافل
عنها البعض،
وهي أن «كل»
التنظيمات
المتأسلمة
المسلحة،
الخارجة عن
سلطة الدولة؛
شيعية كانت أم
سنية، تتشابه
في سلوكها
وتتطابق في
تصرفاتها،
وتتشاطر
الثقافة
الاستباحية
نفسها لحرمة
الدولة
وسيادة
القانون
وهيبة الكيان
الحاكم للكل
تحت سقف
الدستور الذي
لا سلطة فوقه
تجاه كل
مكونات
المجتمع. كما
تشير هذه
الصفقة
المثيرة
لهزال
السيطرة والسيادة
للدولة
اللبنانية،
في العهد العوني
تحديداً،
الذي قيل إنه
سيعيد سطوة
الجمهورية،
والأمر
المستفز أكثر
أنه بعد
الحضور المشرف
للجيش
اللبناني في
معارك
الجرود، سحب
منه المجد،
وظهر «حزب
الله» الديني
المسلح طرفاً
أقوى، وهو
الذي فاوض
النظام السوري
ورتب تفاصيل
الصفقة! مشهد
كاشف بحق.
مَن
منكم بلا
خطيئة في قصّة
«داعش»؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية/
الأربعاء 30 آب 2017
في
مراحل عدة،
دعمت قوى
عربية «داعش»
و«النصرة»
لضرورات
مختلفة
ثقيل هو
الدم، خصوصاً
دم الشهداء
العسكريين
الذين تمّت
تصفيتهم في
قبضة «داعش». لذلك،
حاول الجميع
فوراً غسل اﻷيدي
«من دماء هؤﻻء
الصدّيقين».
وهذا طبيعي.
فالنصر له آباء
كثيرون، فيما
الهزيمة
يتيمة.
ويتبارى
الجميع في
دعمهم الجيش،
لكنّ أحداً لا
يعترف بدوره
أو مسؤوليّته
عن إدخال
«داعش»
وأخواتها إلى
لبنان
واحتلالها
الجرود.. ثمّ
مسؤوليّته عن
عملية الخطف
وتكبيل الجيش
ووقوع
الكارثة!«شهرُ
العسل» الوطني
الذي رافق اﻷيامَ
اﻷولى من
عملية الجيش
لتحرير جرود
القاع- رأس
بعلبك انتهى
في اﻷيام اﻷخيرة.
وهذه ميزةٌ لبنانية
بامتياز: إطلاق
المواقف
الوطنية
الحماسية
«فولكلورياً»…
لتغطية أمور
أخرى لا يجرؤ
أحدٌ على
مواجهتها! وبدلاً
من انتظار
الجيش يعلن
انتصارَه
الغالي الثمن
على اﻹرهابيّين،
باشرت القوى
السياسية
والطائفية
استثمارَ هذا
الانتصار.
وتبيّن أنّ
دعمَ كلٍّ
منها للجيش
يرتبط
بحسابات
خاصة، وأنّ
الجميع
يتقاطعون على
ضرب اﻹرهاب،
ولكن، لكلٍّ
منهم
منطلقاته
وأهدافه.
الواضح
أنّ هناك مَن
تَقصَّد
إطلاقَ
المعركة
السياسية قبل
انتهاء
الحرب... وحتى
قبل إعلان
الحداد العام
على الشهداء
العسكريين. وكأنّ
هناك رغبةً في
تغيير الحالة
الوطنية
العامة.
وبدلاً من
التلاقي في
المزاج
التضامني مع
الجيش، نشأ
مزاجٌ
انْقسامي حول
أداء المؤسسات
الوطنية
والسلطة
السياسية.
وفي
القراءة
السياسية،
يعني ذلك
كثيراً من
الخيبة.
فالخلاف
الحاصل أعاد
صورة اﻻنقسام
التي لطالما
كبّلت الجيش
في مهماته
الوطنية الكبرى،
على مدى
تاريخه،
والتي راهن
كثيرون على
نسيانها بعد
انتصار الجيش
على اﻹرهاب.
وفي الفترة
المقبلة،
سيبلغ اﻻستثمار
السياسي
لعملية
الجرود مداه اﻷقصى،
وسيتحوّل
أزمةً
سياسية، وإن
لم تهدّد
الحكومة واﻻستقرار
ﻷنهما من
الخطوط الحمر
دولياً. ليس
مناسباً
اختصارُ
المشكلة
بإقدام «حزب
الله» على
صفقة التبادل
اﻷخيرة مع
«داعش»،
وشمولها رفات
العسكريين
المخطوفين،
بدلاً من أن
يترك للجيش
استكمالَ
معركة التحرير.
فدور
«الحزب» بقي
ثابتاً في
المعركة، منذ
اللحظة اﻷولى،
وإن بقي
مكبوتاً،
بسبب حرص
الجيش على عدم
إثارة
الحساسيات. لقد
ضبط «الحزب» كل
الساعات على
ساعته في
معارك
التحرير. فهو
باشر عملية
جرود عرسال
قبل انطلاق
الجيش في معركة
القاع - رأس
بعلبك، ثمّ
أطلق عمليّته
المشترَكة مع
الجيش السوري
في القلمون في
لحظة انطلاق
عملية الجيش.
وعندما وصل
الجيش
اللبناني إلى
مربّع «داعش» اﻷخير،
سارع «الحزب» إلى
صفقة مع «داعش»
أنهت الحرب. ومع
انكشاف أنّ
العسكريين
المخطوفين قد
استشهدوا،
بادر «الحزب»
إلى شنّ حرب
استباقية على
خصومه،
محمِّلاً
إياهم
المسؤولية عن
بلوغ الكارثة.
فـ«الحزب»
علِمَ باكراً
بمصير
العسكريين،
وبالساعة
التي سيتمّ
فيها كشفُ
الحقيقة، بحكم
مفاوضاته مع
«داعش». ولذلك،
أُتيحت له الفرصة
للمسارَعة
إلى توزيع
سيناريوهات
تحمّل فريق 14
آذار،
وتحديداً
الرئيس تمام
سلام، المسؤولية
عمّا حدث.
وكان هدف
«الحزب» هو
الردّ مسبَقاً
على حملات
خصومه التي
تتّهمه بأنه
هو الذي تسبّب
باستدراج
«داعش»
وأخواتها إلى
لبنان، عندما
ذهب يقاتل مع
اﻷسد في
الداخل السوري،
وعندما جعل
الحدود
اللبنانية -
السورية مستباحةً
للخرق في اﻻتجاهين.
وفي
شكل ضمني،
تدور شكوكٌ في
أوساط
الكثيرين حول 4
نقاط:
1
- وجود ارتباط
ما بين «داعش»
ونظام الرئيس
بشار اﻷسد،
سواءٌ كان
مصلحياًَ
عابراً أو
مخططاً له.
2
- وجود رغبة
لدى «الحزب» في
إخضاع عرسال
بصفتها جزيرةً
سنّية في
البحر
الجغرافي
الشيعي.
3
- في لحظات
معيّنة،
استفادت
«داعش» من خوف
المدنيين في
عرسال من «حزب
الله».
4
- في مراحل
عدة، دعمت قوى
عربية «داعش»
و»النصرة» لضرورات
مختلفة.
ولا
يمكن إدراكُ
الخلفيات
الكامنة وراء
التطورات
التي جرت في
الجرود، على
مدى 6 سنوات
مضت، من دون
التعمّق في
مدى صحّة الشكوك
حول
هذه
النقاط.
وفي أيّ
حال، هناك
أخطاء وخطايا
ارتكبها
الجميع في
مسائل «داعش»
والسيادة
الوطنية ودور
الجيش اللبناني
في تلك
المنطقة،
مداورةً، إما
بالقصد، وإما
باﻹهمال
والتساهل،
كلٌّ لمصلحته
الفئوية، واﻷرجح
أنه ما زال
يرتكب عدداً
منها على رغم
اﻷكلاف
المدفوعة.
و»مَن مِنكم بلا خطيئة
فليرجمْها
بحجر»!
على رغم
ذلك، سيحاول
الجميع
استثمارَ حرب
الجرود
سياسياً
لتثبيت
المواقع في
الداخل. لكنّ
اﻷقوى سيكون
«حزب الله»
وفريق 8 آذار
الذي سيعمل
على تدعيم
التواصل بين
لبنان الرسمي
ودمشق - الأسد.
وكالمعتاد،
وفيما سيجيّر
«الحزب» الضغط
السياسي الذي
سيمارسه في
خدمة المحور اﻻستراتيجي
الذي ينضوي
فيه، سيقوم
آخرون من داخل
8 آذار و14 آذار
بتسخير
معاركهم
لتحقيق غايات
ومكاسب شخصية.
وكما خاض
كثيرٌ من الطامحين
معاركهم
الصغيرة
لتثبيت
الموقع خلال
عملية تشكيل
الحكومة
الحالية،
كذلك هناك مَن
بدأ يستثمر،
صراحة، معركة
الجرود لتثبيت
الموقع في
الانتخابات
النيابية
المقبلة. ولذلك،
ستختلط
المصالح
الكبرى
بالمصالح الصغرى
في المعركة
الآتية، وهي
ستكون قاسيةً
في أيّ حال.
«الجمهورية
الثالثة» تولد
من بعلبك
اسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية/ الأربعاء 30
آب 2017
ما يريد
«حزب الله»
تحقيقه من
خلال تظاهرة
بعلبك، شبيه
الى حد كبير
بما قام به في 8
آذار 2005
غداة
إعلانه
«الانتصار
والتحرير
الثاني»، أعلن
الامين العام
لـ»حزب الله»
السيد حسن
نصرالله عن
زحف شعبي الى
بعلبك غداً،
وبذلك يكون قد
توّج مساراً
طويلاً منذ
العام 2005، سيفضي
الى ولادة
جمهورية
ثالثة، قد لا
يكون تعديل
«اتفاق
الطائف»
نصيّاً،
مدخلها في
الضرورة، لكن
يمكن القول
انّ «اتفاق
الطائف» في
صيغته القديمة
قد حوّلته
الممارسة
وانقلاب موازين
القوى نصاً
منسيّاً.تشير
أوساط معارضة
الى «انّ
الحزب تمكّن
بالفعل بعد 12
عاماً على استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، من
اعادة تثبيت
توازن لمصلحة
مشروعه،
سيكون كافياً
للانقضاض على
ما تبقّى من
دولة
ومؤسسات،
وهذا التوازن
الجديد قد
تكرّس تباعاً
بعدما تعرّضت
القوى
المواجهة
لمشروعه الى
استنزاف
مُمنهج، أدى
الى انكفاء
جزء منها على
شكل مشاركة في
تسوية رئاسية
وحكومية،
وبقاء جزء آخر
خارج السلطة
يخوض معارضة
لم تجتمع داخل
اطار واحد». وتقول
اوساط سياسية:
«انّ جمهورية
«حزب الله»
الثالثة
ستكون على
أنقاض الطائف
(من دون نسفه
آنيّاً)، كما
انها ستضع
لبنان دولياً
وعربياً في
المحجر، في
حين انّ
الساحة
الداخلية ستشهد
تصاعداً في
ترهيب كل من
يخالف هذا
الاتجاه».
وتوجز
الاوساط ما
حصل وما سيحصل
في الفترة
المقبلة بالآتي:
«أولاً:
ما يريد «حزب
الله» تحقيقه
من خلال
تظاهرة بعلبك،
شبيه الى حد
كبير بما قام
به في 8 آذار 2005،
حيث نظّم
تظاهرة كبرى،
لدعم النظام
السوري، هي في
حد ذاتها احتشاد
لإعادة تثبيت
توازن اختَلّ
بعد اغتيال الرئيس
رفيق الحريري.
ويومها أطلق
نصرالله مواقف
تذكيرية،
مؤكداً انه
جزء من مشروع
كبير على
مستوى
المنطقة
(«لبنان ليس
أوكرانيا»)،
ومعيداً
تظهير
التحالف مع
النظام
السوري المتهم
باغتيال
الحريري. واذا
كانت تظاهرة 8
آذار بالنسبة
الى «حزب الله»
تظاهرة
دفاعية،
للوقوف في وجه
دينامية
شعبية وسياسية
بدأت تتشكّل
غداة اغتيال
الحريري، فإنّ
تظاهرة
بعلبك،
وتسميتها
تظاهرة
الانتصار
الثاني، لا تمتّ
بصِلة الى
مهرجان بنت
جبيل، الذي
تكلّم فيه
نصرالله غداة
انسحاب اسرائيل
في العام 2000، بل
هي حركة
هجومية
لتأكيد
الانتصار في
الداخل
اللبناني،
ولإعلان
ولادة «جمهورية
حزب الله»،
على أنقاض
الطائف
والمحكمة والقرارات
الدولية.
ثانياً:
اذا كانت
مرحلة العام 2005
قد أنتجت ثورة
14 آذار
المضادة التي
تأسست بشرعية
شعبية غير
مسبوقة، فإنّ
جزءاً ممّن
شاركوا في 14
آذار، أصبحوا
خارج الخدمة
في ما يتعلق بمواجهة
مشروع الحزب،
لا بل أنهم
باتوا عملياً
يشكّلون
أوكسيجيناً
لمشروع الحزب
بعد قبولهم بالتسويات
الاخيرة،
ومشاركتهم في
حكومة للحزب
فيها
الأكثرية
والقرار،
وصمتهم على تغييب
دور مؤسسات
الدولة، ما
قبل معركة
عرسال وما
بعدها. وهذا
اللاتوازن
سيقود الحزب
الى مزيد من
الاندفاع في
القضم، لأنه
نجح في
استيعاب
معارضيه داخل
السلطة،
ومحاصرة من هم
خارجها، في
خانة اللافعل.
ية قادرة على
حمل مشروع
يواجه الخطر
المحدق
بالدولة
و»الطائف».
وعلى رغم
استمرار
الجهد
المنظّم
لولادة هذه
المعارضة،
فإنّ المهمة
التي تنتظرها
هي الاصعب، خصوصاً
انّ «حزب الله»
تمكّن من
الامساك
الفعلي
بالسلطة، ولا
ينتظر أن تكون
النتائج
مغايرة في
الانتخابات
النيابية،
بسبب
الاختلال في موازين
القوى الذي
سيسمح للحزب
بتشتيت معارضيه،
وبفوزه
بغالبية
نيابية مريحة
تمكّنه لاحقاً
من الانتقال
من جمهورية
الامر الواقع الثالثة،
الى دستور
جديد يشرّع
السلاح ويعيد
تركيب
التوازن
الداخلي، على
نحو يتلاءم مع
حجم
«الانتصارات».
الجيش
يدكّ «داعش»..
و«فبركات»
الممانعة
علي
الحسيني/المستقبل/30
آب/17
بعد
خروج تنظيم
«داعش» من
الأراضي
اللبنانية عقب
الهزيمة التي
لحقت بعناصره
على يد الجيش،
سرت العديد من
التحليلات
السياسية
والاستنتاجات
الفردية وحتى
الخطابات
«الدونكيشوتية»،
لتتحدث عن
«خيانات»
وتجاوزات
لبعض أركان الدولة
بحق المؤسسة
العسكرية
والتواطؤ مع
الإرهابيين
ضدها، وعن
«إنجازات»
و»إنتصارات»
لأطراف محددة،
أخذت عهداً
وتعهّداً من
«داعش» بتمرير
صفقة غير
مُكتملة، كان
الهدف منها،
حرف الأنظار
عن الانتصار
الذي حققه
الجيش ووضع
هذا الأخير
تحت المساءلة
والشكوك. لكن
كل هذه المحاولات
باءت بالفشل،
أمام ارادة
وطنية جماعية لم
تتهاون مع
محاولات نصب
الأفخاج
للجيش، ولا
التشكيك
بالإنجازات
والانتصارات
التي حققها ضد
الجماعات
الارهابية في
الجرود.
ما مرّ
به الجيش خلال
الاسبوعين
الماضين، هو محنة
وليس
امتحاناً،
فالثقة التي
منحه اياها
اللبنانيون
جعلت الجميع
على يقين
وايمان
بانتصاره. ومن
هذا الدعم
الشعبي
المعطوف على
دعم سياسي غير
مسبوق، حقق
الجيش ما حققه
في معركة
الجرود في أقل
من اسبوعين،
ما يُعدّ بحسب
التحليلات السياسية
المنطقية،
أكبر من
انتصار لجيش
يُعمل منذ
سنوات طويلة
على الحد من
قدرته وعدم السماح
له ببناء قوة
تُمكّنه من
تجاوز العقبات
التي كانت وما
زالت توضع
أمامه. في وقت
كان كل
التسليح
والدعم يصبّ
في جهة واحدة،
حوّلت كل
الأنظار
اليها وجيّرت
كل
«الانجازات»
لصالحها. وحتى
اليوم تُصرّ
هذه الجهات
على التعاطي
باستخفاف مع
كل ما تحققه
المؤسسة
العسكرية،
سواء في
العسكر أو
الأمن. وما
طريقة التعاطي
مع ملف «داعش»
خلال اليومين
السابقين،
سوى عيّنة
صغيرة مما
يتعرض له
الجيش.
يوم
تقرر إخراج
عدد من
النازحين
السوريين من مخيمات
عرسال باتجاه
الاراضي
السورية، راحت
جهات محلية
واقليمية
تعمل للتحريض
ضد الدولة
اللبنانية
بسبب رفض
الأخيرة
التنسيق مع
النظام
السوري من أجل
عودة هؤلاء،
خصوصاً وأن
للنظام سوابق كثيرة
لجهة تعاطيه
مع عودة
النازحين إلى
مناطق سيطرته
حيث كان
يُخضعهم
للتساؤلات
ويزج ببعضهم
في السجون،
واجبار عدد
كبير منهم على
الالتحاق
بالجبهات
المتقدمة،
وعلى الرغم من
كل هذه
الأمور، فإن
الجيش واكب
تلك العودة في
الحافلات
والسيارات
الخاصة، منذ
لحظة انطلاقتها
من جرود عرسال
وحتى وصولها
إلى أقرب نقطة
للنظام. ومع
هذا ظلّت
الحملات
والاتهامات
توجّه الى
الدولة
اللبنانية من
قبل هؤلاء،
مرّة مُتهمين
اياها
بالتآمر على
خط «المقاومة»
ومرّات
بتنفيذها
«أجندات
دولية».
لم تقف
حملات
التشكيك
بالدولة
ومؤسساتها عند
هذا الحد، بل
استُكملت منذ
اللحظة
الأولى لاعلان
قيادة الجيش
اقتراب معركة
تحرير الجرود
والتي أُطلق
عليها يوم
التنفيذ، «فجر
الجرود»، فكان
هؤلاء
يُصرّون على
وجود تنسيق
بين الجيش
والنظام السوري
و»حزب الله»،
على الرغم من
النفي المتواصل
لقيادة الجيش
بوجود تعاون
أو تنسيق،
حتّى أن صوراً
مُفبركة خرجت
تُظهر آليات
للجيش في الجرود،
إلى جانب
آليات للحزب
وأخرى نقلها إعلام
«الممانعة»
على أنها لحظة
انتشال عناصر
من الحزب،
جرحى من الجيش
لحظة تعرض
آليتهم لانفجار
لغم أرضي في
جرود رأس
بعلبك. وحتى
أمس، نشر
الاعلام
الحربي
التابع لـ
«حزب الله»، صوراً
للجيش وهو
يقوم بعملية
انتشار في
الجرود، يظهر
فيها أحد
عناصر الحزب
بسلاحه، وهو
يقوم بمراقبة
عملية
الانتشار.
حملة
التشهير
والتشكيك
بالمؤسسة
العسكرية وصلت
إلى ادنى مستوى
من خلال نشر
بعض المواقع
الالكترونية
أخباراً
مُلفقة وصلت
إلى حد خارج
المقبول، ومنها
تقديم قائد
عملية «فجر
الجرود»
العميد فادي
داوود،
استقالته من
الجيش، وعلى
الاثر، صدر عن
قيادة الجيش –
مديرية
التوجيه بيان
لفتت فيه إلى
أن «بعض
المواقع
الالكترونية
الإعلامية،
تتداول خبرا
مفاده أن قائد
عملية فجر الجرود،
قد قدم
استقالته من
الجيش. تنفي
قيادة الجيش –
مديرية
التوجيه صحة
هذا الخبر،
وتدعو المواقع
المذكورة الى
توخي الدقة في
تناول أي موضوع
يتعلق
بالمؤسسة
العسكرية،
والعودة إلى
هذه القيادة
لاستقاء
المعلومات
الصحيحة من
مصادرها».
في جميع
الأحوال، لم
يعد لا لتنظيم
«داعش» ولا لـ»جبهة
النصرة» ولا
لأي تنظيم
إرهابي آخر،
أي وجود على
الأراض
اللبنانية،
فالعزيمة
التي خاض بها
الجيش معركته
ضد الجماعات
الارهابية
بكافة
فصائلها
وأسمائها،
أوصلت إلى
مرحلة التحرير
هذه والتي
تكلّلت بفعل تضحيات
ضباط وعناصر
الجيش وبدماء
شهدائه وجرحاه.
ومن ضمن عملية
استكمال
السيطرة على
كافة المواقع
والنقاط التي
كان يحتلها
الارهابيون،
وأصدرت قيادة
الجيش– مديرية
التوجيه أمس بياناً
جاء فيه:
«استكملت
وحدات الجيش
انتشارها في
منطقة وادي
مرطبيا
ومحيطه، التي
تأكد خلوّها
من عناصر
تنظيم داعش
الارهابي،
وقد تمّ رفع
العلم
اللبناني فوق
قمم: حليمة
قارة وعقابة
مرطبيا
وحليمة
القبو، التي
تشكّل
المرتفعات
الأعلى في
المنطقة،
فيما تقوم
الفرق المختصة
في فوج
الهندسة بمسح
الأراضي لكشف
العبوات
والألغام
والأجسام
المشبوهة
التي خلّفها
الإرهابيون
والعمل على
معالجتها».
في سياق
انتشاره، كان
الجيش قد رفع
أمس أيضاً،
العلم على تلة
القريص على
الحدود
اللبنانية ـ
السورية إثر
تحريرها من
تنظيم «داعش»
بعدما كان
غادر هؤلاء
الجرود حيث
كانت وصلت
الحافلات
الّتي تقلّ
جرحى وعائلات
ومسلحي تنظيم
«داعش» إلى نقطة
التبادل في
بلدة حميمة في
دير الزور.
وبدوره لفت
الإعلام
الحربي في
«حزب الله» إلى
أن «قافلة
تقلّ مقاتلي
تنظيم داعش
وعائلاتهم
وصلت إلى نقطة
تبادل فى شرق
سوريا اليوم
(أمس) الثلاثاء،
حيث سينتقلون
منها إلى أراض
خاضعة لسيطرة
التنظيم
بموجب اتفاق
لوقف إطلاق
النار».
وعلى
المنوال
نفسه، نظّم
«حزب الله»
أمس، جولة
لأهالي بلدة
القاع على
جرودهم
المحررة من تنظيم
«داعش»
الارهابي،
لمعاينتها
بعد سنوات من الغياب
عنها وشملت
الجولة وادي
ورأس أبو عيون
وصولا إلى
مرتفعات
الصبة
والنصراني
والسمرمرات،
واختتمت أمام
مركز أمير
«داعش» أبو
السوس،
المدمر. وهناك
شرح احد عناصر
الحزب كيفية
قتل مسؤول
العمليات
الانتحارية
في «داعش»
الارهابي «أبو
خطاب» المسؤول
عن ارسال الانتحاريين
إلى القاع.
إطلالات
نصرالله لن
تخطف.. النصر
اللبناني
إيلي
القصّيفي/المستقبل/30
آب/17
الوتيرة
المتزايدة
لإطلالات
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله في الآونة
الأخيرة هي
بلا أدنى شك
أحد المؤشرات
إلى اتجاه
الحزب لتزخيم
التعبئة
السياسية لقاعدته
الأساسية
وروافدها من
الجهات
السياسية
والشعبية
القريبة منه.
فنصرالله
أطلّ أربع مرّات
خلال الشهر
الجاري
وسيطّل للمرة
الخامسة غداً
الخميس
للاحتفال بـ
«النصر» كما
وعد في كلمته
الأخيرة. وهذه
وتيرة نادرة
لإطلالات نصرالله
تسمح، بحسب
أوساط
سياسية،
بتلمّس، ولو
من حيث الشكل،
مقدار
الأهمية التي
يوليها «حزب
الله» وحلفاؤه
الإقليميون
للّحظة
السياسية
الحالية. هذا
في الشكل،
أمّا في
المضمون فأبرز
النقاط التي
أثارها
نصرالله في
خطابه أمس
الأول كانت
إعلان انتصار
«اللبنانيين
والسوريين
على إرهابيي
تنظيم داعش
ودحرهم عن آخر
حبّة تراب على
الحدود
اللبنانية ــ
السورية».
تتقاطع مصادر
«القوات
اللبنانية»،
وتيار «المستقبل»
على اعتبار
هذا الإعلان
بمثابة محاولة
من جانب
نصرالله
لسرقة
إنجازات
الجيش في معركة
«فجر الجرود»،
واستثمارها
لصالحه وصالح حلفائه
الإقليميين.
وتشير
مصادر
«المستقبل»
إلى أنّه «في
وقت كانت الدولة
اللبنانية
تنتظر اللحظة
المناسبة لإعلان
الإنتصار،
احتراماً
لحزن أهالي
العسكريين
المفجوعين،
وانتظاراً
لنتائج فحوص
الحمض النووي
التي ستثبت أن
الجثث التي
عثر عليها في
الجرود عائدة
للعسكريين
الذين كانوا
مختطفين لدى
داعش
الإرهابي، ضرب
نصرالله عرض
الحائط بكل
تلك
الاعتبارات الإنسانية
والوطنية،
وأطلّ
مدّعياً أن
حزبه هو من
حقّق
الانتصار على
الإرهاب في
الجرود، وذلك
لتجيير هذا
الإعلان
لمصلحة إيران
ونظام بشار
الأسد».
من
جهتها ترى
مصادر
«القوات» أنّه
«بمجرّد أن يعلن
نصرالله
الإنتصار فهو
يحوّله
إنتصاراً فئوياً.
إذ أنّ معركة
فجر الجرود
كانت أبلغ دليل
على حجم
الإلتفاف
اللبناني،
دولةً وشعباً،
حول الجيش،
بينما كانت
معركة حزب
الله في جرود
عرسال عنوان
انقسام بين
اللبنانيين..
وبالتالي ما
دام حزب الله
على سياسته
الحالية
ستبقى مواقفه
عامل انقسام
في لبنان،
وهذا ينسحب
على الإنتصار
الذي أعلنه،
لأنّ الغالبية
العظمى من
اللبنانيين
ترفض أن تفرض
عليها
انتصارات
فئوية». هذا
علماً بأنّ
«سرقة انجازات
الجيش» ليست
الأمر الوحيد
الذي تنطوي
عليه الصيغة
الكلامية
التي
استخدمها نصرالله
لإعلان
الإنتصار. فهو
بإعلانه «انتصار
اللبنانيين
والسوريين
على الإرهاب»،
أراد الترويج
مرة جديدة
لوحدة
الجبهتين
اللبنانية
والسورية.
وذلك بعدما
فشلت كل
محاولات «حزب الله»
وبعض حلفائه
في لبنان لدفع
الحكومة
اللبنانية
للتنسيق مع
النظام
السوري، بحسب
مصادر «القوات
اللبنانية»،
التي تعيد
التذكير بكل
هذه المحاولات،
بدءاً من
إثارة الحاجة
إلى مثل هذا
التنسيق لحل
قضية
النازحين،
مروراً بمحاولة
إسباغ طابع
رسمي لزيارة
بعض الوزراء
إلى دمشق،
وصولاً إلى
الضغط
السياسي
والإعلامي الهائل
للقول إنّ
الجيش
اللبناني على
تنسيق مع
الجيش السوري
و «حزب الله» في
معركة جرود
رأس بعلبك
والقاع،
علماً بأنّ
الجيش أكدّ
تكراراً عدم
وجود مثل هذا
التنسيق.
أمر آخر
كان لافتاً في
كلام نصرالله
أمس الأول وهو
عودته إلى لغة
تقسيم
اللبنانيين
بين محاربين
للإرهاب
وداعمين له،
وذلك بقوله
إنّ «لبنان
اليوم كله
انتصر
والأغلبية
الساحقة
سعيدة إلا من
راهن على جبهة
النصرة
وداعش». وهو
بذلك يحاول،
بحسب أوساط
سياسية،
تحوير حقيقة
الإنقسام السياسي
والأهلي
الراهن على
خلفية معارك
جرود البقاع
الشمالي. إذ
أنّ الإنقسام
هو بين من
يعتبر أنّ
الجيش
اللبناني هو
من قام بتحرير
هذه الجرود من
ارهابيي
«داعش»، كما
قالت «كتلة
المستقبل»
أمس، وبين من
يحاول تنصيب
نفسه «الأب
الشرعي» لهذا
التحرير، كما
فعل نصرالله
أمس الأول.
وتعتبر
هذه الأوساط
أنّ نصرالله
قام في خطابه
الأخير بما
يمكن اعتباره
«هجوماً مضاداً»
على المناخ
السياسي
والشعبي الذي
رافق معركة
الجيش في جرود
رأس بعلبك
والقاع، لجهة الالتفاف
الشعبي
الواسع حول
الجيش الذي
أثبت قدرته
وجاهزيته
لخوض
المواجهة ضدّ
الإرهاب من
دون شراكة من
أحد. وهذا ما
أظهر هشاشة
الدعاية
الإعلامية
والسياسية
«الرنّانة»
التي قام بها
«حزب الله» في
معركة جرود
عرسال لإظهار
«إجماع وطني»
لا تشوبه
شائبة حول ما
قام به في هذه
الجرود سواء
لجهة حربه مع
«جبهة النصرة»
أو إبرامه
صفقه معها.
إضافة
إلى هذه
النقاط في
خطاب
نصرالله، فقد
أثار حديثه عن
الصفقة التي
أبرمها حزبه
مع «داعش»
بموافقة
الجانب
السوري،
العديد من
علامات
الإستفهام في
الأوساط
السياسية
والشعبية في
لبنان، لا
سيّما لجهة
محاولة
نصرالله
«تعديل وجهة
الانتقام من
داعش إلى
الداخل
اللبناني،
رداً على بعض
المواقف التي
احتجت على
نتائج الصفقة
معه»، كما رأى
تيار
«المستقبل»
أمس الأول..
كذلك استندت كتلة
«المستقبل»،
على معطيات
هذه الصفقة
للحديث عن
«تشارك حزب
الله وداعش في
الكثير من الأمور»،
مذكرّة بـ
«أنّ الحزب
كان يعترض
بشدة في السابق
على أي نوع من
أنواع
التفاوض
لإطلاق العسكريين
اللبنانيين
في العام 2014».
علماً بأنّ
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»
سمير جعجع
سأل، أمس، عن
«سر الصفقة
التي تمت بين
حزب الله
وداعش؟». كلّ
هذه النقاط
الخلافية
التي أثارها
خطاب نصرالله
أمس الأول
والذي وصفته
كتلة «المستقبل»
بـ «المخادع»،
تعيد مجدداً
تظهير
الانقسام اللبناني
بين من يريد «التمسك
بالشرعية
الوطنية
والعربية
والدولية» على
ما جاء في
بيان الكتلة
نفسها - مع ما
يعنيه ذلك من
تحييد لبنان
عن صراعات
المنطقة - وبين
من يعتبر
لبنان ساحة من
ساحات
المواجهة الإقليمية،
وهو ما عبّر
عنه نصرالله
أمس، بربطه بين
انتصار
الجرود و
«الانتصارات
التي تحصل في
المنطقة».
وهذا الربط
يفسّر، بحسب
الأوساط
السياسية،
الاستنفار
السياسي
والإعلامي من
جانب «حزب
الله» لتجيير
انجازات
الجيش في معركة
«فجر الجرود»،
لمصلحة
حلفائه
الإقليميين،
ولا سيما
إيران. ذلك
لأنّ كل
الإنتصارت
ضدّ «داعش» في
المنطقة هي
إمّا بغطاء
أميركي أو
روسي،
وبالتالي «لا
نصر» لإيران
في كل تلك المعارك.
وهذا ما يحاول
نصرالله
تعويضه في
لبنان، ومن
هنا محاولته
حشد أنصاره
بأكبر أعداد
ممكنة لحضور
مهرجان
«الإنتصار
الثاني» غداً
الخميس!
في محنة
العقل
علي نون/المستقبل/30
آب/17
استحكام
محنة العقل
عند بعض أهل
الممانعة في
ديارنا أمرٌ
مألوف وليس
جديداً. لكنه
يلمع في
الأحداث
الجليلة
والمحطات
«المفصلية»
أكثر من
المعتاد،
ويصيبني، في
كلّ مرة، بالحيرة.
ثم بالزعل
والوجل، إزاء
سلاسة القدرة
على الانتشاء
بالمصائب
ومشتقاتها. تلك
محنة ما بعدها
ولا قبلها
محنة. ومتأتية
من تركيبتها
البلاغية
والبيانية
المدكوكة
دكّاً على إسمنت
يقينيّات لا
تُجادَل ولا
تُناقَش ولا
تحتمل أي نوع
من ذلك الترف!
والتي تجعل
أصحابها في
الخلاصة،
متيقّنين من
قدرتهم على
تحويل الخشب
الى ذهب.
والتزوير الى
حقائق. والخطأ
الى صحّ.
والأوهام الى
وقائع. ثمَّ
الذهاب في الإعجاز
الى حدّ تصنيف
الآخرين
تبعاً لمدى
تقبّلهم أو
رفضهم لتلك
التوليفة
المريضة
برمّتها. هكذا
مثلاً يريد
المصابون
بتلك المحنة،
من الناس أن
تصدّق، أنّ
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري قضى
إنتحاراً. وإن
شهداء «ثورة
الأرز» قَتَلوا
بعضهم بعضاً.
وإن بشّار
الأسد علم من أعلام
الحكمة
والأنسنة
وحقوق البشر
والتصدّي
لإسرائيل! وإن
نوري المالكي عميد «معهد
أفلاطون
للتعليم
العالي»
والرمز المجسّد
لـ«الجمهورية
الفاضلة».
وإنّ بني حوث
في اليمن
أساطين في
التنوير
والحداثة
والممارسة الديموقراطية!
وإنّ علي
عبدالله صالح
مثال لبُناة
الدول والمؤسسات
واحترام
القانون
ومحاربة
الفساد! وإنّ
غالبيّة
الشعب
اللبناني
صارت أقليّة. وهذه
وحدها لا
تزال تنكر
فضائل
«المقاومة»
و«الممانعة».
وتتنكّر
لتضحيات «نظام
الوصاية»
اللبناني –
السوري. وترفض
أن ترى كيف
أنّ الغرب
برمّته على أبواب
الانهيار
فيما إيران
على أبواب
الريادة
القطبية في
العلوم
والمال والاقتصاد
والتصنيع
العسكري
والفتوحات
الطبيّة! وكيف
أنّ الشرق من
أوّله الى
الصين يتلوّى
من أوجاع
اكتشافه
المتأخر عُقم
قيمه ونظمه وعاداته
وتقاليده
مقارنةً
بإيران
و«سوريا الأسد»!
وكيف أنّ
بناء النفوذ
والاقتدار
لـِ«جمهورية
ولاية الفقيه»
تمَّ طوبة
طوبة، بالفكر
والرأي
والموسيقى
والقانون
واحترام
العهود والمواثيق
والشرائع
الناظمة
لعلاقات
الدول والشعوب
في عالم
اليوم!. وكيف
أنّ غزّة وبعض
الضفّة
الغربية
تحررا بـ«المقاومة»
وليس بسياسة
الراحل ياسر
عرفات! وكيف
أنّ تهجير
السوريين
وتدمير
ديارهم كانا
«الخطوة
الأخيرة» قبل
إكمال الزحف
إلى القدس
وإعادة
المسجد
الأقصى
وكنيسة القيامة
الى أهلهما
الشرعيين!
وكيف أنّ هؤلاء
(السوريين)
انتشروا في
الأرض
للسياحة
وهرباً من
الملل وليس
هرباً من
طغيان هولاكي!
وكيف أنّ عموم
العراقيين
داخوا من كثرة
الأمن والرفاه
خصوصاً بعد أن
أكمل «الحرس
الثوري» ما بدأه
جورج دبليو
بوش
وانطلاقاً من
النقطة التي
وصل إليها
صدّام حسين!
وكيف أنّ أهل
الخليج العربي
في الإجمال
بددوا
ثرواتهم
الوطنية على
ادّعاءات
تحرير فلسطين
ونسوا
التنمية من دون
أن يحرّروا
شبراً واحداً
من الأرض
السليبة! وكيف
أنّهم نادمون
متحسّرون على
عدم التشبّه
بالأخ القائد
معمّر القذافي
وبسيرته
التحريرية
والتنموية
الفذّة! وعلى عدم
التماهي مع
جارهم
الفارسي عند
الضفة الأخرى
من شطِّ العرب
وخصوصاً لجهة
نجاحه في القضاء
المبرم على
الإرهاب!
وإشاعة ثقافة
الحوار
والاعتدال! والتزامه
التام أصول
حسن الجوار
ومقتضيات البناء
والإعمار
وحفظ الثروات
والأرواح!
والتواضع في
طموحاته
ومشاريعه
وسياساته
وصادراته
«الثورية»!
وإيثاره
التراحم و«الوحدة
الإسلامية»
على كل حسٍّ
مذهبي تفتيتي
بغيض ومضرّ! محنة
العقل عند
هؤلاء
الممانعين،
تجعلهم يفترضون
أنّ لبنان
اليوم هو
سوريا الأمس.. وإن
اللبنانيين
قُصَّرٌ
سُذَّج ولا
يعرفون التمييز
بين الذكي
والمتذاكي،
والمرتكب
والضحيّة،
والظالم
والجائر.. والحلال
والحرام!
حرب 'حزب
الله'
المستمرة على
لبنان
خيرالله
خيرالله/العرب/30
آب/17
الحرب
التي يشنها
'حزب الله' على
لبنان مستمرة
وتستهدف كل
مؤسسة من
مؤسسات الدولة
تحت شعار
'المقاومة'. يعني
هذا الشعار أن
لبنان يجب أن
يكون تحت
الوصاية
الإيرانية
بعد تخلصه من
الوصاية
السورية- الإيرانية
عام 2005.
استهدف
الإعلان عن
استشهاد
العسكريين
اللبنانيين
المحتجزين
لدى “داعش”
توجيه ضربة إلى
الانتصار
الذي حققه
الجيش على
الإرهاب والإرهابيين
والمتحالفين
معهم في معركة
“فجر الجرود”.
يأتي
على رأس هؤلاء
الإرهابيين،
والمتحالفين
معهم، النظام
السوري الذي
يتبين كل يوم
أنه و“داعش”
وجهان لعملة
واحـدة، ولا
شـيء آخـر غيـر
ذلك بعـدما
وضـع كل منهما
نفسه في خدمة
الآخر.
شمل
هذا الانتصار
الذي حققه
الجيش تحديد
الحدود اللبنانية
في أراض كان
النظام
السوري يرفض دائما
الدخول في أي
مفاوضات جدية
في شأنها. إنه
انتصار حققته
المؤسسة
العسكرية
بدعم من كل اللبنانيين
الشرفاء، على
رأسهم رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
الـذي رافق
الجنود
والضباط إلى
أرض المعركة.
إنه
انتصار يسعى
“حزب الله” إلى
تـلافي
الاعتراف به
بعدما استباح
الحدود
اللبنانية
المعترف بها،
رافضا في كل
وقت تقديم
السيادة
الوطنية على
كل ما عداها،
خصوصا على
الرابط
المذهبي الذي
تذرّع به في
البداية من
أجل الذهاب
إلى سوريا والمشاركة
في الحرب على
شعبها.
كان
على لبنان، من
وجهة نظر
الحزب،
التفاوض مع النظام
السوري
وإقامة
علاقات
طبيعية معه
متجاهلا كل
الجرائم الذي
ارتكبها هذا
النظام في حق
لبنان
واللبنانيين.
تشمل الجرائم
استمرار احتجاز
مواطنين
لبنانيين في
السجون
السورية.
كان
الأمين العام
لـ“حزب الله”
السيّد حسن
نصرالله يدعو
إلى التفاوض
“من فوق
الطاولة” مع
النظام
السوري من أجل
استعادة
العسكريين
الأسرى لدى
“داعش” والذين
يبدو أنّه جرت
تصفيتهم قبل
فترة طويلة،
قبل ما يزيد
على عامين.
قام
لبنان بما
عليه القيام
به دفاعا عن
حدوده في ظل
محاولات
مستمرة
لتوريطه في
الحرب التي
يشنها النظام
السوري على
شعبه والتي
قبل “حزب
الله”، بناء على
طلب إيراني،
أن يكون شريكا
فيها إلى أبعد
حدود.
دخل في
هذه الشراكة
غير آبه
بمصلحة لبنان
واللبنانيين.
جلب الحرب إلى
داخل لبنان
بحجة أنه يقاتل
“داعش”
والتكفيريين.
هناك مسيحيون
سذج صدقوا أنه
لولا “حزب
الله” لكان “داعش”
في جونيه، في
حين أن
الحقيقة
المرّة تتمثل
في أن “حزب
الله” بشراكة
مع النظام
السوري يمنع
الجيش من
الاقتصاص من
“داعش”
ومعاقبته على
إعدام
العسكريين
اللبنانيين
بعدما منع
الحكومة
اللبنانية،
في مرحلة
معيّنة، من
التفاوض على
إطلاق هؤلاء.
في الوقت
ذاته، نرى النظام
السوري
والحزب
اللبناني
الذي ليس سوى
لواء في
“الحرس
الثوري”
الإيراني،
يعقدان صفقات مع
“النصرة”
و”داعش” في
ظروف أقلّ ما
يمكن أن توصف
به أنّها
مشبوهة…
هل كثير
على الجيش أن
يكون القوّة
المسلحة الوحيدة
على الأرض اللبنانية،
وأن يساعد في
نهوض مؤسسات
الدولة في
مرحلة يحتاج
فيها لبنان
إلى حماية
نفسه من التطورات
ذات الطابع
المصيري التي
يشهدها الشرق
الأوسط؟
الجواب،
بكل بساطة أن
الحرب التي
يشنّها “حزب
الله” على
لبنان
مستمرّة. هذه حرب طويلة
تستهدف كلّ
مؤسسة من
مؤسسات
الدولة تحت
شعار
“المقاومة”. يعني
هذا الشعار
بصراحة، ليس
بعدها صراحة،
أنّ لبنان يجب
أن يكون تحت
الوصاية
الإيرانية
بعد تخلصه من
الوصاية
السورية في
العام 2005 بعد
أسابيع قليلة
من اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقه.
بعد
تمثيلية جرود
عرسال التي
كانت تقضي بأن
تقدّم قوى
إقليمية
معروفة هديّة
إلى “حزب الله”
ومن خلاله إلى
إيران، جاء
دور جرود رأس
بعلبك حيث كان
“داعش”. استطاع
الجيش
الانتهاء من
المطلوب منه.
تحقّق انتصار
فعلي على
“داعش”. لكن
المطلوب كان
أن يظهر “حزب
الله”، مع
الجيش التابع
للنظام
السوري،
كشريكين في
معركة لا علاقة
لهما بها من
قريب أو بعيد.
منذ
خروج
المقاتلين
الفلسطينيين
من لبنان في
مثل هذه
الأيّام من
صيف العام 1982،
هنـاك
استماتة لـدى
النظام
السوري من أجل
منع الجيش من
أن تقوم له
قيامة. سمح
حافظ الأسد
بدخول عناصر
من “الحرس
الثوري” الإيراني،
انطلاقا من
الأراضي
السورية، كي
يكـون هناك
سلاح آخر على
الأرض اللبنانية
غير سلاح
الشرعية
اللبنانية. لم
يكن اغتيال
النظام
السوري
للرئيس بشير
الجميّل في الرابع
عشر من أيلول-
سبتمبر 1982 غير
محاولة لمنع قيام
الدولة
اللبنانية
والخلاص
نهائيا من أيّ
سلاح
ميليشيوي يرث
السلاح
الفلسطيني الذي
جلب كلّ أنواع
الويلات على
البلد.
صحيح أن
شخص بشير
الجميّل يمكن
أن يكون موضع
نقاش طويل،
خصوصا في ضوء
ظروف انتخابه
رئيسا، لكن
الصحيح أيضا
أن التخلّص
منه كان لسبب
واحد هو أنّه
كان قادرا في
مرحلة معيّنة
على إعادة
الاعتبار إلى
الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها،
على رأسها
الجيش.
ما
كان مشروعا
للنظام
السوري قام
على تسليح كل
أنواع
الميليشيات
الطائفية في
لبنان، فضلا عن
التنظيمات
الفلسطينية
من أجل تفتيت
مؤسسات
الدولة، صار
مع مرور الزمن
مشروعا
إيرانيا. حدث
هذا التحوّل
على مراحل
وصولا إلى
إصرار “حزب
الله” على
أنّه شريك للجيش
في معركة جرود
رأس بعلبك على
الرغم من النفي
المتكرر
للناطق
الرسمي باسم
المؤسسة العسكرية
لذلك.
هناك
حزن ليس بعده
حزن على كلّ
ضابط أو جندي
لبناني سقط في
معارك الجرود.
هذا ليس
وقت المزايدة
على أهالي
الشهداء
الذين بقوا
متمسكين إلى
اللحظة
الأخيرة
ببقايا أمل بأن
تكون هناك
وسيلة لإخراج
أبنائهم من
الأسر.
هذا وقت
التأكيد مرّة
أخرى أن لا
أمل في صمود لبنان
في وجه
العاصفة التي
يتعرّض لها
الشرق الأوسط
كلّه ما دام
هناك شيء اسمه
“مقاومة”.
هناك
مقاومة وحيدة
تستأهل من
اللبنانيين كلّ دعمهم. إنّها
مقاومة الحرب
التي يشنّها “حزب
الله” على
لبنان من أجل
تهجير أكبر
عدد من أبنائه،
ونشر البؤس في
كل قرية
ومدينة ومنطقة
من المناطق
اللبنانية،
وتحويل البلد
مستعمرة
إيرانية.
بدل
اللفّ
والدوران
والسعي إلى
حرمان الجيش
من انتصاره،
وهو انتصار
لكل لبنان، لا
مفرّ من تسمية
الأشياء
بأسمائها، أي
الإعلان
رسميا وعلى
أعلى
المستويات أن
لا مكان في
لبنان سوى
لسلاح الجيش
اللبناني
والمؤسسات
الأمنية
الأخرى.
بدأت
نهاية الدولة
اللبنانية مع
توقيع اتفاق
القاهرة في
العام 1969 مع
منظمة
التحرير
الفلسطينية.
هناك حرب على
لبنان منذ
ذلك التاريخ. تناوب على
إدارة الحرب عدد
لا بأس به من
الأطراف
الخارجية،
على رأسها
النظام
السوري الذي
لا يزال يحشر
نفسه في كلّ
موضوع يمكن أن
يساهم في
الإساءة إلى
مؤسسات الدولة
اللبنانية. لا
تزال على أرض
لبنان، بسبب
وجود “حزب
الله” ونفوذه
القويّ،
فصائل فلسطينية
مسلّحة في
المخيمات ولا
تزال هناك قواعد
لمنظمات
فلسطينية
تابعة للنظام
السوري في
قوسايا، في
البقاع، وفي
الناعمة بين
بيروت وصيدا.
أما آن
انتهاء
عذابات
لبنان؟ أما
آن وقف الحرب
التي يتعرّض
لها منذ نصف
قرن عقابا على
قراره الشجاع
برفض
المشاركة في
حرب 1967 التي
انتهت
باحتلال
إسرائيل
للجولان
والضفة
الغربية، بما
في ذلك القدس
الشرقية،
وسيناء؟ هل
جاء دور
العقاب
الإيراني
للبنان بعدما
تناوب على
معاقبته عدد
لا بأس به من
العرب، في مقدّمهم
النظام
السوري،
وإسرائيل؟
نعمة
افرام (ليس)
مُرشّح
القوات
ليا
القزي/الأخبار/29
آب 2017
الكلام
عن حسم ترّشح
نعمة افرام على
لائحة القوات
اللبنانية في
كسروان ــ جبيل
ليس دقيقاً،
ولو أنّه غير
بعيد عن ذلك. لا تزال
المفاوضات
دائرة
بينهما،
ويُحاول كلّ منهما
تحصيل الشروط
التي تُناسبه.
من دون أن يكون
لدى افرام
مانعٌ من
تشكيل لائحة
مُستقلة.
فضلاً
عن مواجهة
التيار
الوطني الحرّ
ومحاولة
تقويض «نفوذ»
رئيسه الوزير
جبران باسيل،
تقوم
استراتيجية
القوات
اللبنانية
للانتخابات
النيابية على
تبنّي ترشيح
شخصيات من
خارج «الملاك»
الحزبي.
المطلوب
مُستقلّون،
رجال أعمال أو
يملكون
رصيداً
مصرفياً
كبيراً،
لديهم حدّ
أدنى من
الحيثية في
مجتمعاتهم،
ومُستعدّون لتقديم
أوراق
اعتمادهم إلى
معراب. تلجأ
«القوات» إلى
هذا الخيار
لتوسيع
«بيكار»
خياراتها، ولأنّها
تفتقر في
العديد من
الدوائر إلى
الكادرات
المؤهلة
لأداء هذه
المهّمة.
في
كسروان، بدأ
يتردّد منذ
فترة كلام عن
نيّة «القوات»
ترشيح
المهندس
مارون الحلو تارة،
وعن أنّ رئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار
نعمة افرام
سيكون هو «رأس
حربتها» تارة
أخرى.
ولـ«المناورة»،
يجري الحديث
عن أنّ مركب
النائب
السابق منصور
البون قد يرسو
في معراب.
فضلاً عن وجود
مُرشّح حزبي
هو مُنسّق
كسروان
السابق شوقي الدكاش.
انتشار
صورة افرام
ورئيس بلدية
جبيل السابق
زياد حواط،
يتوسطهما
رئيس «القوات»
سمير جعجع،
كانت شبه
حاسمة بأن
حواط سيكون
مُرشح الحزب
في جبيل (وهو
ما أُعلن
رسمياً)، وأن
افرام سيكون
مرشحه في
كسروان. فيظّن
جعجع أنّه
بذلك يرفد
لائحته بما
يلزم لمنازلة
التيار
الوطني الحرّ
في أهّم دوائر
جبل لبنان الانتخابية
«مسيحياً».
في حال
حصل التوافق
مع معراب،
«نعمة افرام
يكون حليفاً
وليس مُرّشح
القوات»، كما
تؤكد مصادر
الرئيس
التنفيذي
لمجموعة
شركات «إندفكو».
وتوضح
المصادر أنّ
هناك «تواصلاً
مع القوات
وبحثاً في
إمكانية
التحالف،
ومضمون التفاهم.
القصّة لا
تُحسم إن التقطوا
(جعجع ــ حواط
ــ افرام)
صورة معاً أم
لا». الأمور
المحسومة
تحصر في
نقطتين فقط.
الأولى،
التأكيد أنّ
افرام «سيخوض
الاستحقاق
النيابي»، بعد
أن كان قدّم
ترشيحه في 2013
وتراجع عنه نتيجة
دراسته
موازين القوى
في كسروان ــ
الفتوح. ولن
يُبدّل رأيه
هذه المرّة،
«إلّا إذا
تغيّر
القانون». أما
النقطة
الثانية فهي
«التحالف بين
افرام وحواط».
ولكن رئيس
بلدية جبيل
السابق سلّم
أمره
انتخابياً
إلى جعجع. تلقائياً،
أيّ اتفاق
بينه وبين
افرام، يعني تحالفاً
بين الأخير
والقوات. تنفي
مصادر افرام
ذلك. صحيح أنّ
«الكلام
يتعّمق أكثر
مع معراب، لكن
الرجل غير
مُستعجل
لإتمام أيّ اتفاق».
يُركّز
حالياً على
عمل ماكينته
الانتخابية
«المُرتبطة به
شخصياً،
ولن تكون
ماكينة
اللائحة.
وسيكون هناك
موظفون
متفرغون لهذا
العمل». وعلى
رغم أنّ
دراسةً للباحث
الانتخابي
كمال فغالي،
بيّنت حلول افرام
في المرتبة
الرابعة،
وتراجعه إلى
الـ4% بسبب
الصوت
التفضيلي،
بعد أن كان
يحصل على ما
نسبته 28%
(«الأخبار»،
العدد 3248)،
تُصرّ مصادر
الرئيس
السابق
لجمعية الصناعيين
على أنّ
«الوضع تحسّن
كثيراً،
نسبةً لشخص
غير مُتفرّغ
للعمل
السياسي». وهي
لا توافق على
النظرية
القائلة بأنّ
افرام هو
الحلقة
الأضعف
كسروانياً
لناحية الأصوات
التفضيلية
لأن أصوات
القواتيين
الحزبيين
ستؤول إلى
الدكاش. ولا مصلحة
لديه في
التحالف مع
التيار
الوطني الحر،
لوجود مرشحين
«أقوياء» على
لائحته. في
حين أنّ ترّشح
افرام مع
النائبين
السابقين
فريد هيكل الخازن
أو البون، يُرّجح
فوز أحدهما
على حسابه، ما
قد يؤدي إلى عزوفه
عن الترّشح.
في
الأصل، لم يكن
هدف افرام
الترشح إلى
«النيابة».
أراد الحصول
على حقيبة
وزارية، ولم
يتحقق ذلك
خلال عهد
الرئيس ميشال
سليمان.
حُمّلت «المسؤولية»
للرئيس عون،
فبدأ من حينه
التباعد بين
افرام
والعونيين.
مهّد هذا
الأمر
لانطلاق
علاقة جيّدة
بينه وبين
القوات في 2013.
حالياً، تؤكد
المصادر أنّ
«العلاقة جيدة
وقوية مع
جبران باسيل».
ولكن ما يُعيق
التحالف بين
الطرفين،
«مقاربة
التيار الخاطئة
للانتخابات
البلدية في
جونية،
والتراكمات
الإيجابية في
العلاقة مع
معراب». ما
الذي يجمع
افرام
بالقوات؟ «هو
مُعجب
بمواقفها منذ
فترة، إن
كان في خيار
عون إلى
الرئاسة، أو
اختيار الوزراء،
والأداء
الحكومي...»،
تردّ مصادره.
كما أنّ تموضع
«القوات»
الإقليمي
والدولي،
«يُريح» افرام
أكثر من أن
يكون حليفاً
للتيار
العوني ومن
خلفه حزب
الله. وماذا
عن
«الانقسامات»
السياسية
داخل عائلة
افرام، كون
زوج شقيقته هو
النائب
العوني وليد
خوري، وزوجة
شقيقه هي ابنة
القيادي
الكتائبي غيث
خوري الذي
اتُّهمت
«القوات»
بقتله في 1984؟
تؤكد المصادر
أنّ «العائلة
موحدة، تكون
أينما يكون نعمة.
ولا مُشكلة
مع خوري». إضافةً
إلى أنّه
«بفضل الصوت
التفضيلي
يُعتبر
القانون قائماً
على نظام
الصوت الواحد.
وكأنّ الناس
يقترعون
لنعمة افرام».
بحسب
مصادر افرام،
تتقدّم
المباحثات بينه
وبين
«القوات»، رغم
وجود معلومات
تُشير إلى
عراقيل بين
الطرفين
سببها 4 شروط
يرفعها افرام:
ترؤسه لائحة
كسروان ــ
جبيل، ترشيح
إحدى السيدات
من جرد جبيل،
الحصول على
مقعد وزاري في
حكومة ما بعد
الانتخابات،
وعدم
الانضمام إلى
كتلة القوات
اللبنانية بل
إلى تكتلها
النيابي.
بالنسبة إلى
مصادر افرام،
«لا توجد شروط.
وبينه وبين
القوات جلسات
عمل مفتوحة،
ولا يُمكن
اعتبار أنّ
الاتفاق تمّ».
وهي تُصرّ على
«استقلالية
افرام السياسية.
مواقفه مع
القوات ستكون
على القطعة،
حسب المواضيع
المطروحة».
وفي النتيجة،
إذا لم «تنقش»
بين افرام
والقوات
«بإمكانه
تشكيل لائحة
تجمعه
بالمستقلين،
بمعزل عن
الأحزاب».
هل يخطط
"داعش"
للسيطرة على
عين الحلوة؟
اسكندر
شاهين/الديار/29
آب 2017
النصر
الذي حققه
الجيش
اللبناني في
معركة «فجر
الجرود» يعتبر
وساماً
رفيعاً يعلق
على صدر المؤسسة
العسكرية
كونها تفردت
بهزيمة «داعش»
بسرعة قياسية
خلافاً لبقية
الجيوش في
المنطقة. الا
ان المزايدات
في «البازار»
السياسي قد تنسف
مفاعيل هذا النصر
كون «السياسة
اذا دخلت
الجنة
افسدتها» وفق
بعض
المراقبين
اضافة الى ان
النصر في الميدان
العسكري وان
ابعد الخطر
التكفيري عن
الحدود
اللبنانية ـ
السورية، الا
ان ذلك لا
يلغي خطر
الخلايا
النائمة
«لداعش» و«جبهة
النصرة» كون
التكفيريين
اشتهروا
بعملهم الامن
عبر شبكات
موزعة في
المناطق
اللبنانية
على الرغم من
الانجازات
الكبيرة
للاجهزة
الامنية في حربها
الاستباقية
ضد الارهاب
والتي اسقطت فيها
رؤوساً
كبيرة، غير ان
النمو
السرطاني للارهاب
يكمن في الفكر
العقائدي
الظلامي لهذه التنظيمات
ما يستدعي
الكثير من
اليقظة والحذر
في المرحلة
الراهنة اي
بعد طرد
الفصيلين
التكفيريين
من جرود عرسال
ورأس بعلبك
والقاع وفق مصادر
امنية ضليعة
في منازلة
الارهاب وعلى
قاعدة ان
استئصال
الارهاب من
الجرود يشبه
قطع ذنب
الافعى او
بعضاً منها
بينما رأسها
لا يزال موجود
في الرقة
وسيعمل ما
بامكانه لخلق
ارباكات
امنية ليعوض
القليل من
هالته
المصطنعة وخصوصاً
ان لعبة الامم
عبر الاجهزة
الاستخباراتية
تشير الى ان
الوظيفة التي
اوجدت «داعش»
ومشتقاته لم
تنته
صلاحياتها
بعد وان الدور
الاساسي لها
لم يستنفد كما
هو مطلوب. وتضيف
المصادر ان
مكامن الحظر
التكفيري
تتجسد في
المخيمات
الفلسطينية
ومخيمات
النازحين
السوريين كون
معظمهم من
المعارضة
للنظام وتشكل
هذه المخيمات
بيئة دافئة
للارهايبين
ويأتي في طليعتها
مخيم «عين
الحلوة» حيث
اثبتت
المجريات ان
«لداعش»
و«النصرة»
ثقلاً
عسكرياً
يتنامى يوماً
بعد يوم في ظل
فشل او تواطؤ
الفصائل
الفلسطينية
او عجزها عن
حسم المعركة
مع مجموعتي
«البلالين بدر
والعرقوب»
ناهيك بأن خط
التواصل والاتصال
مفتوح مع
قيادة «داعش»
في الرقة عبر
الارهابي
هلال هلال
شرّع التنظيم
التكفيري في
المخيم الذي
نجح في توحيد
بندقيتي
«داعش» و«النصرة»
خلافاً لبقية
اماكن وجود
الفصيلين في
الاراضي
السورية. وتشير
المصادر
الامنية الى
ان ترحيل «النصرة»
و«داعش» بعد
الهزيمة في
الجرود الى ادلب
حيث توجه ابو
مالك التلي
مصحوباً بـ7777
من النازحين
السوريين
الذين كانوا
خزانه البشري،
اضافة الى طلب
امير «داعش»
موفق الجربان
الرحيل الى
البوكمال قد
يشجع ارهابيي
«عين الحلوة»
على تفجير
المخيم عبر
استهداف
مراكز «فتح»
و«اللينو»
بهدف السيطرة
على المخيم او
الضغط على
الفاعليات
الفلسطينية للتفاوض
مع السلطة
اللبنانية
لتنفيذ
مطلبهم عشية
ترحيل
«النصرة» وهو
الخروج الآمن
من المخيم الى
الاراضي
السورية
بعدما رفض هذا
الطلب
سابقاً، وكان
احد الشروط
التي وضعها
التلي لرحيله،
وقد شجعت
فاعليات
المخيم هذه
الخطوة،
وتمنى بعضهم
على السلطة
اللبنانية
القبول بها
على خلفية
اراحة المخيم
منهم، الا ان
ذلك الشرط سقط
في المفاوضات
مع التلي،
ولعل اللافت
انه في الجولة
الاخيرة بين
التكفيريين والقوة
المشتركة
الفلسطينية
تهديد شادي
المولوي بقصف
صيدا، ما يعني
ان
للتكفيريين
مخططاً مقفلاً
حتى الان، الا
انه سيفتح في
التوقيت المطلوب
من الرقة،
واذا كانت
«فتح» تعاني من
عجز في حسم
الوضع
ميدانياً، او
ان لها حسابات
اخرى، فان
المراقبين
يتوقفون امام
موقف «حماس»
الملتبس وعن
اصبع لها يدير
العمليات عن
بعد، فهل ينجح
«داعش»
بالتعويض عن
خسارته
الجرود القلمونية
بالسيطرة على
عاصمة الشتات
بشكل تدريجي،
ام ان خروج
«الدواعش» كسر
حلمه وتطلعات الرقة.
لا مكان
لبشار الأسد
في العالم
أحمد
عدنان/عكاظ/29
اب 2017
هناك
محاولة دولية بواجهات
إقليمية
لإعادة تعويم
الرئيس السوري
"السابق"
بشار الأسد،
وتستند هذه
المحاولة
لغير فرضية:
بشار الأسد
الذي يمثل
الليبرالية
والعلمانية
أفضل من داعش
ومن الفوضى،
بشار الأسد
ضروري
لمكافحة
الإرهاب،
وهناك إمكانية
للفصل بينه
وبين إيران،
بل إن بشار
"الروسي" مختلف
كليا عن بشار
الإيراني. يبدو
أن بعض الأمم
تحترف عدم
التعلم من
التاريخ
والتجارب،
فمن المؤسف
حقا أن كل
الفرضيات التي
تبني نظرية
تعويم الأسد
خاطئة. الحرب
على بشار جزء
من الحرب على
الإرهاب، كيف
يمكن أن يكون
بشار علمانيا
أو ليبراليا
وأغلب حلفائه
من فصيلة الإسلام
السياسي:
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وحزب الله، و
في مرحلة
سابقة مع حركة
المقاومة
الإسلامية
"حماس" ومع
أردوغان رئيس
تركيا
الإسلاموية. لا
يمكن أن يكون
بشار علمانيا
أو ليبراليا
وهو يمثل رأس
حربة في تحالف
الأقليات، لا
يمكن أن يكون
ليبراليا أو
علمانيا وهو
يتفنن - بلا
حسيب ولا رقيب
- في ارتكاب
المذابح
الطائفية.
حزب
البعث الذي
ينتمي إليه
بشار يدعي
العلمانية
ظاهرا، لكنه
حقيقة لا
يختلف عن
الأحزاب الإسلاموية،
يتطابق
السلوك لكن
تختلف المفردات،
فالخيانة هنا
تساوي
التكفير
هناك، وشعار
"وحدة، حرية،
اشتراكية"
يعادل شعار
"الإسلام دين
ودولة ومصحف
وسيف"، وشعار
"أمة عربية
واحدة ذات
رسالة خالدة"
يؤدي موضوعيا
دور شعار
"الإسلام هو
الحل". لم يصل
حزب البعث -
مطلقا -
للسلطة بطرق
شرعية، ولم
يحكم - مطلقا -
بطريقة سوية،
دولة حزب البعث
هي دولة الحزب
الواحد،
والحزب
الواحد - دائما
- يزيح الدين
من الحياة
العامة ليحل
محله، إذن
فالحزب
الواحد في
مجتمعه يؤدي
وظيفة الدين في
المجتمعات
الأخرى،
ونضرب مثالا
على ذلك بالطقوس
"الدينية"
التي يمارسها
شبيحة بشار خلال
التعذيب،
كطلبهم من
الموقوفين
السجود لصورة
بشار أو القول
"لا إله إلا
بشار" والعياذ
بالله، وكل
هذه الطقوس
مسجلة وموثقة.
من
يساهم في
صناعة
الإرهاب لا
يمكن أن يكون
جزء من
محاربته،
بشار زرع في
لبنان تنظيم
"فتح الإسلام"
الإرهابي،
وفخخ العراق
بعناصر ومجازر
تنظيم
القاعدة، ثم
قامت أجهزته
الأمنية والإعلامية
والسياسية
باتهام
السعودية بهذه
الجرائم، ومن
ينسى أن بشار
الأسد أصدر
عفوا عن شاكر
العبسي مؤسس
"فتح
الإسلام" وعن
أبي مالك التلي
أحد قادة
القاعدة
والنصرة،
وهذا على سبيل
المثال لا
الحصر.
ارتكب
بشار - ايضا -
فظاعات
الإرهاب
بيديه، في لبنان
يوم اغتال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه من
شهداء ثورة الأرز،
ويوم كلف
الشبيح
المدان
قضائيا ميشال
سماحة
بعمليات
اغتيال
وتفجير تكفي
لإشعال عشرات
الفتن
الطائفية
والحروب
الأهلية، وفي
سوريا حين قصف
شعبه الأعزل
بالبراميل
وبالأسلحة
المحرمة بعد
اعتقال وقتل
وتهجير
الملايين،
ولم يتورع حين
ضاقت به السبل
عن استقدام القوات
الروسية
والميليشيات
الإيرانية
والعراقية
واللبنانية
والمرتزقة
الأفغان
للإجهاز على
من تبقى من
شعبه، وما خفي
أعظم.
لا يمكن
أن يكون بشار
الأسد أفضل من
داعش، فبشار
هو الأب
الروحي
للدواعش، بل
إن الطرفان لهما
عدو واحد،
الاعتدال
السني والشعب
السوري، كيف
يشتري النظام
السوري النفط
من داعش؟ وكيف
اتفق الطرفان على ضرب
الجيش الحر
والمعارضة
السورية؟
وكيف تشابه
السلوك
بينهما، بشار
يقتل الشعب
السوري،
وكذلك يفعل
الدواعش، أما
المواجهات
بين الطرفين
(بشار وداعش)
فهي تمثيلية
أو معدومة. الدواعش
إرهابيون
ملتحون
يرتدون
الجلابيب، وبشار
إرهابي حليق
يرتدي ربطة
عنق، وكما أن
الدواعش
أبناء شرعيون
لسياسات
بشار، فكذلك
الفوضى، قتل
المدنيين
يؤدي - حتما
وقطعا - إلى الإرهاب
والفوضى، وقد
دعم المجتمع
الدولي بشارا
مرتين، مرة
حين سكت عن
قتل
السوريين،
ومرة حين تمنع
عن تسليح
المعارضة
ووضع غير فيتو
يمنع إسقاط
الأسد. محاولات
كثيرة بذلها
كل من: حسني
مبارك وجاك شيراك
ونيكولا
ساركوزي
وجورج دبليو
بوش والملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
لفصل بشار
الأسد عن إيران،
وكل
المحاولات -
رغم تكرارها -
باءت بفشل
ذريع، فبشار
موظف إيراني
لا حول له ولا
قوة،
والانطباع
النهائي عن شخصيته:
متردد، صاحب
وجهين، تتحكم
فيه عقدة الأقليات
وعقدة أنه
الخليفة
البديل لا
الأصيل (شقيقه
باسل الأسد).
ومن يخوض
تجارب قديمة
بغية الحصول
على نتائج
جديدة يعاني
الخلل.
في إطار
أيرنة بشار
الأسد عانت
منه الأمرين دول
الاعتدال،
وعلى رأسها
المملكة
العربية السعودية،
فقد تآمر
عليها بعد
احداث سبتمبر
٢٠٠١ ليلصق
بالمملكة
تهمة
الإرهاب،
وتآمر عليها غير
مرة لإسقاط
المبادرة
العربية
للسلام، وكان
داعما
للإرهاب الذي
ضرب أراضيها،
ومن أبشع صور
ذلك استقطاب
من يستطيع من
أبناء المملكة
لاستيعابهم
ضمن خلايا
القاعدة ثم
داعش.
فعل بشار
كل ذلك
لانغماسه
العقائدي
الكلي في
المشروع
الإيراني، مع
أن المملكة
دعمت وصوله
إلى الحكم
بناء على وصية
والده حافظ
الأسد، ثم دعمته
في بدايات
حكمه بدعم
مباشر له
وبدعم آخر للدولة
السورية، ومن
ضمن ذلك عشرات
المليارات من
الدولارات -
من المملكة
ومن حلفائها -
للاستثمار في
سوريا، ومبلغ
مباشر يقدر
بمليار ونصف
خلال أعوام
(٢٠٠٠- ٢٠٠٥)
طلبها على
دفعات بذريعة
استقطاب
البادية
والمزارعين
ورجال الأمن.
وكانت
والدته،
السيدة أنيسة
مخلوف، تعالج
إلى عام ٢٠١١
على نفقة
المملكة
العربية السعودية،
ووصل الأمر
إلى منع
المملكة لغارة
أميركية
تستهدف سوريا
بعد الدخول
الأميركي للعراق
خوفا من تكرار
المشهد
العراقي، فلم
نكن نعلم
الغيب وأن
استمرار بشار
يعني مشهدا سوريا
أسوأ من
العراق، لكن
الهم كان
سوريا لا بشار،
وما زال همنا
هو سوريا،
والتعلم من
أخطاء الماضي
نتيجته أن لا
وجود لسوريا
مع وجود بشار. وفي
خانة الوعود
الكاذبة حدث
ولا حرج، تعهد
بشار الأسد
بعدم المساس
بشعرة من رأس
رفيق الحريري
وكذب، وتعهد
بعدم السماح
لإيران بابتلاع
سوريا وكذب،
وتعهد بداية
الثورة
السورية بإجراء
إصلاح شامل
ومحاسبة
المتجاوزين
وإنهاء تغول
الأجهزة
الأمنية على
السوريين والانفصال
عن إيران وعدم
إراقة الدماء
السورية، ومقابل
هذا الوعد
الأخير منحته
دول الخليج ١٥٠
مليون دولار
عاجلة وفوقها
١٠ مليار
دولار بعد
التنفيذ،
لكنه لم ينفذ
وكذب كالعادة.
في زمن
الرخاء، فشلت
كل محاولات
تغيير سلوك
بشار، وفشلت
كل محاولات
فصله عن
إيران،
وخلاصة ذلك أن
بشار لن يتغير
ضد إيران بعد
أن أصبح الحرس
الثوري يحرسه
وميليشيا حزب
الله تحارب
عنه.
لا
أراهن مطلقا
على الفوارق
التكتيكية
بين روسيا
وإيران،
خصوصا مع وحدة
مسارهما
الاستراتيجي،
والممارسة
خير برهان، لم
تستفد دول الاعتدال
أي شيء، ولم
يستفد
السوريون أي
شيء، منذ تدخل
روسيا في
سوريا، بل إن
الوضع أسوأ،
والمشهد
العام يكرس
الرؤية
الإيرانية:
ضرب الإسلام
الأكثري،
تمتين تحالف
الأقليات،
التمييز بين
إرهاب وإرهاب
وتشريع
المطامع
الإيرانية في
المنطقة. لكن
المبشر في
الصورة
نستقيه من
التاريخ: لم
تدخل روسيا في
صراع مع أهل
المنطقة إلا
وخرجت ذليلة،
شاهدنا ذلك
خلال الحرب
الباردة
ومحاولة نشر
الشيوعية،
وشاهدناه في
الحرب
الأفغانية،
وسنشاهده -
بإذن الله - في
الحرب
السورية.
استمرار
بشار الأسد -
باختصار -
يعني العودة إلى
ما قبل ٢٠١١،
تجدد
الاغتيالات
السياسية ونشاط
الإرهاب ضد
دول الاعتدال،
لكن الفرق بين
إرهاب اليوم
وبين إرهاب الأمس
والغد، هو أن
إرهاب اليوم
هدفه التخفيف
عن بشار
وإيران،
بينما إرهاب
الأمس والغد
هدفه نقض دول
الاعتدال
لإسقاطها في
المشروع الإيراني،
والأمثلة على
ما أقول
كثيرة، منها
أحداث
البحرين
وخلية
العبدلي في
الكويت وانقلاب
الحوثي في
اليمن
وتصريحات
بشار وحزب
الله ضد الأردن،
إذ قال بشار
بأن الأردن
دولة غير مستقلة،
وقال نعيم
قاسم نائب
أمين ميليشيا
حزب الله:
"رصدنا تزايد
العناصر
التكفيرية في
الأردن"،
ومعنى
التصريحين أن
إيران تستهدف
الأردن في
سياق
استهدافها
للمملكة،
حاولت إيران التسلل
إلى قلب
العروبة
والخليج عبر
البحرين والكويت
شرقا ثم اليمن
جنوبا، وبسبب
فشل المحاولات
السابقة
ستجرب من
الشمال، لكن
للبيت رب
يحميه، وفي
الأردن رجال
أشداء.
الأهم
من كل ذلك، أن
التسليم
بتعويم بشار،
يعني مباركة
أساليب إيران
وإرهابها، أي
أن المعنى
السياسي لاستمرار
بشار، هو دعم
الحوثيين في
مشروعهم الانقلابي
في اليمن،
ودعم عملاء
إيران في البحرين
لقلب نظام
الحكم،
وإغواء حزب
الله بمكافآت
سياسية نظير
إرهابه
اللبناني
والعربي والخليجي،
وكل ذلك سيغري
داعش
والقاعدة وأتباع
نمر النمر
بمزيد من
النشاط في
الداخل والخارج.
أكتب
هذا الكلام
ردا على الحرب
الإعلامية التي
تشنها وسائل
الإعلام
الممانعة
وخلايا عزمي
بشارة
القطرية ضد
المملكة،
وخلاصة هذه الحرب
التي مورس
خلالها كل
تزوير
وتلفيق، بأن المملكة
غيرت موقفها
من بشار، وأن
المملكة ستطبع
علاقتها
بإيران،
واشتداد هذه
الحرب خلال الأيام
الماضية سببه
حساسية
المرحلة.
أولا،
الزيارات
الدبلوماسية
بين إيران والمملكة
- المعلن عنها
رسميا - هدفها
تفقد مقار السفارة
والقنصليات
ومواكبة حجاج
إيران، وبعد
الاطمئنان
على المقار
السعودية في
إيران، وبعد
انتهاء موسم
الحج، تعود
الأوضاع إلى ما
كانت عليه، أي
أننا نتحدث عن
زيارات تقنية
لا سياسية، وترويج
خلايا عزمي
هدفه التغطية
على انكشاف متانة
العلاقات
القطرية -
الإيرانية.
ثانيا،
تبذل المملكة
مساعيها
لتوحيد منصات المعارضة
السورية
"منصة
الرياض، منصة
القاهرة،
منصة موسكو"،
والهدف تشكيل
هيئة الحكم الانتقالية
التي يعني
قيامها نهاية
بشار الأسد
سواء شارك في المرحلة
الانتقالية
أو لم يشارك،
والتشويش الملحوظ
سببه اختراق
منصة القاهرة
ومنصة موسكو
من عناصر
أسدية
وإيرانية
تصرح وتسرب
أخبارا ملفقة
أو كاذبة عن
الاجتماعات،
والدليل على
ما أقول بيان
مجلس الوزراء
بتاريخ ٧ أغسطس
٢٠١٧ الذي شدد
على تمسك
المملكة
بمقررات جنيف ١
وقرار مجلس
الأمن ٢٢٥٤.
على
الأصدقاء
والخصوم أن
يطمئنوا،
فالمملكة
ثابتة في
مواقفها
ومواقعها: لا
مكان لبشار الأسد
في مستقبل
سوريا
ونهايته عقاب
دنيوي وإلهي،
ولا تقارب مع
إيران إلا بعد
التغيير، وسيعلم
الذين ظلموا
أى منقلب
ينقلبون.
ترمب...
استراتيجية
جديدة
عبد
المنعم سعيد/الشرق
الأوسط/29 آب/17
الخلاصة
التي وصلنا
إليها من
دراسة الحملة
الانتخابية
الرئاسية
لدونالد ترمب
هي أنه سوف
يكون الرئيس
الذي ينظر
للدنيا نظرة
ضيقة، فليس
مهماً أن
تقودها
الولايات
المتحدة طالما
أن القيادة
سوف تكلفها
الكثير، ومن
ثم فإن النظرة
العامة تميزت
بالعزلة،
وفعل ما يرضي
البيض القوميين
أصحاب النظرة
الاقتصادية
الضيقة، والبعد
عما يورط
الولايات
المتحدة في
صراعات لا
طائل من
ورائها. ولأول
مرة في
التاريخ
الأميركي
المعاصر
وجدنا رئيساً
قاسياً على
حلف الأطلنطي
وباقي حلفاء
أميركا
الغربيين أو
من غيرهم،
وعلى
معاهداتها
واتفاقاتها
التجارية في الإقليم
الأميركي مع
«النافتا» أو
مع العالم في
منظمة
التجارة
العالمية أو
اتفاقية
التجارة عبر
المحيط
الباسفيكي.
والحقيقة أن
هبوط ترمب على
البيت الأبيض
أظهر أن الرجل
كان جادا في
دعاويه التي
لم تكن ربما
تحتاط في
الكلمة. كان
«ترمب هو ترمب»
الذي يعشقه
الموالون له
بين الجماهير،
والمتحمسون
له من الساسة،
وحتى المعادون
له داخل حزبه
وخارجه؛
وبالتأكيد فإنه
لم يحصل على
حب من
الإعلام. الآن
وبعد تسعة
أشهر في
السلطة
والبيت الأبيض
فإن ترمب لم
يعد كما كان،
وقبل أسبوع
وفي خطابه
الخاص بالاستراتيجية
التي سوف
يتبعها في
أفغانستان فإنه
يفاجئنا بأن
«غرائزه» كانت
في اتجاه
مختلف عما
اتخذه من
قرارات واتبع
فيها آراء
مستشاريه. لقد
انتصرت هذه
المرة
النظرية التي
قالت إن
«المؤسسات» هي
التي سوف تفوز
في النهاية
على النظرية
الأخرى التي
تقول «دع ترمب
يكون ترمب» أي
يتصرف تبعاً
لما يدفعه
إليه تفكيره وغرائزه
تجاه
الموضوعات
المختلفة،
على أساس أن
ذلك سوف يضمن
أن تصبح
الولايات
المتحدة «عظيمة»
مرة أخرى. ولم
يكن الطريق
إلى ذلك
سهلاً، بل إنه
بعد يوم واحد
من قراره
المخالف لغرائزه،
فإنه أقام
مهرجاناً
انتخابياً في
ولاية
أريزونا أعاد
فيها على
مسامع عشاقه
ما يحلو لهم
سماعه فيما
يتعلق
بالمهاجرين،
وإقامة
الجدار بين
الولايات
المتحدة
والمكسيك، ومشروعات
القوانين
التي سوف تغير
من وجه أميركا
في الضرائب
والبنية
الأساسية.
ولكن ذلك كله
كان مفارقاً
للواقع، فعدم
حضور أعضاء
مجلس الشيوخ
عن ولاية
أريزونا
لمهرجانه
السياسي كان تعبيراً
عن الانقسام
الحادث داخل
الحزب الجمهوري،
والذي كلفه
غالياً في
جميع
القوانين التي
قدمها إلى
الكونغرس وفي
المقدمة منها
قانون
الرعاية
الصحية. ولكن
ما كلفه أكثر
فقد كان «حالة
البيت الأبيض»
التي جعلته
خلال فترة قصيرة
للغاية من
بداية فترته
الرئاسية
الأولى يخرج
عدداً غير
قليل من
معاونيه
ابتداء بمستشاره
للأمن
القومي،
والمتحدث
الإعلامي
باسمه،
والمسؤول عن
الاتصالات،
وكبير موظفي
البيت
الأبيض؛
وأخيراً
وربما أهمهم
جميعاً قرار
الاستغناء عن
«ستيف بانون»
المستشار
الاستراتيجي للرئيس
وحامل أسراره
الآيديولوجية.
قرار
أفغانستان
ربما كان أهم
القرارات
التي عبرت عن
عودة ما لترمب
إلى حظيرة
المؤسسة، فغريزة
الرجل هي أن
أفغانستان
ورطة لا سبيل
للخلاص منها؛
وسواء كان
السبب فشل
الإدارات السابقة
أو أن مزيداً
من التدخل
العسكري لن
يغير من الأمر
شيئاً، فإن
الرئيس لم يجد
في أفغانستان
مصلحة تستحق
التضحية. ومع
ذلك فإن
الرئيس
الأميركي قرر
استمرار
التدخل،
وأكثر من ذلك
ضرورة الفوز
أو النصر في
المعركة لأن
أميركا لا
يمكنها من حيث
المصداقية
والقيادة
للعالم أن تترك
الساحة
الأفغانية
مفتوحة
للإرهابيين
أو للقوى
المتطرفة من
أنواع مختلفة.
وجهة النظر هذه
منتشرة
وذائعة في
المؤسسة
العسكرية
والدبلوماسية
والمخابراتية
الأميركية،
وهي التي ضغطت
بشدة، بعد
تفريغ البيت
الأبيض من المتطرفين
البيض من
جماعة أميركا
أولاً، من أجل
اتباع هذه
الاستراتيجية.
ولكن السؤال
يبقى إلى أي مدى
سوف يذهب ترمب
في البحث عن
النصر على
الساحة
الأفغانية؟
ولكن قبل
الإجابة عن
السؤال فإن
ترمب لم يجنح
إلى مزيد من
التدخل
العسكري فيما
يتعلق
بأفغانستان
فقط، ولكنه
أيضاً كان مستعداً
لمزيد من
التدخل
العسكري ضد
«داعش» في
العراق
وسوريا وبناء
على رغبة
«المؤسسة» أيضاً.
هناك
حقيقتان في
اتجاه
الإجابة عن
السؤال لا بد
من وضعهما في
الحسبان:
الأول أن
الحرب في أفغانستان
وكذلك ضد
الإرهاب في
عمومه هما من
أطول الحروب
التي خاضتها
الولايات
المتحدة في
تاريخها؛ ستة
عشر عاماً من
الحرب والتصعيد
والانكماش لم
تحقق نصراً
حتى الآن. الطبيعة
الخاصة للحرب
جعلت تعريفات
النصر والهزيمة
فيها مستحيلة
التطبيق.
والثاني أنه
لا يمكن
بالتالي
تحديد حجم
التورط
والقوات العسكرية
اللازمة
للنصر في هذه
المعركة.
باراك أوباما
من قبل ترمب
نقل ساحة
المعركة من
العراق إلى
أفغانستان،
ولكنه ما لبث
أن بدأ
الانسحاب
والتركيز على
تدريب وتجهيز
القوات
الحكومية
الأفغانية.
النتيجة،
سواء في زمن
أوباما، أو في
زمن ترمب، أن
«طالبان» باتت
تسيطر على أكثر
من ثلث
الأراضي
الأفغانية،
وهناك خوف من
انهيار
القوات
الأفغانية
الحكومية.
ترمب على أية
حال ليس من
الرؤساء
الذين يذيعون
التفاصيل،
ومن ثم غير
معروف العدد
من القوات
الذي سوف
يرسله، ولكن
ما ذاع من
إرسال 4 آلاف
جندي إضافي لا
يعني تغييراً
جوهرياً في
موازين القوى على
الساحة
الأفغانية،
وأن الدعم سوف
يكون من خلال
المزيد من
التدريب
والتجهيز
للقوات
الأفغانية
مضافاً إليها
الضغط على
أفغانستان كي
تقلل من دعمها
لـ«طالبان»؛
وربما إتاحة موارد
أكبر للحكومة
الأفغانية
بعد وقف الخطط
الأميركية
لبناء «الأمة»
الأفغانية. في
هذا يوجد بعض
من الجديد في
السياسة
الخارجية الأميركية
التي كانت تحت
قيادة
المحافظين
الجدد في عهد
جورج بوش
الابن
والتقدميين
الجدد في عهد
باراك أوباما
تعطيان
اهتماماً
بالغاً لعمليات
بناء الأمة
على أسس من
الصورة
الأميركية،
بدلاً من
اتباع سياسات
تضع «المصالح
الأمنية»
للولايات
المتحدة «فوق
أية اعتبارات
أخرى» على حد
قول دونالد
ترمب. هذه
لمسة «ترمبية» تعطي
عودته
للمؤسسة
تحفظاً على
الطريقة السابقة
لإدارة
الحرب، وتجعل
من شعاره عن
«الواقعية
المبدئية»
حقيقة واقعة
في إدارة
الحرب على
المسرح
الأفغاني
وربما في
مسارح عسكرية
أخرى. عودة
ترمب إلى
«المؤسسة» مرة
أخرى على خلاف
مواقفه
الانتخابية
لا تعني
بالضرورة أن
ترمب الذي
عرفناه قد فقد
الكثير من قوة
الدفع التي
تمتع بها حتى
حصل على مقعد
الرئاسة؛
فحتى الآن فإن
ما قام به يظل
تعديلات
جزئية في
استراتيجية
قائمة من عهد
سابقيه،
وستكون
استراتيجيته
مختلفة إذا ما
قرر فجأة
التصعيد حتى
النهاية برفع
عدد القوات
والعتاد إلى
الدرجة التي
تكفل نصراً
واضحاً
وحازماً؛ أو
على العكس
يقرر أن
أفغانستان هي
قضية ضائعة
ومن ثم وجب
الانسحاب
الكلي من
المعركة. هذه
على أية حال طبيعة
الحروب
والمعارك،
فهي
كالمقامرة
التي تدفع
دوماً لمزيد
من التورط، أو
على العكس لا
يكون فيها
إنقاذ إلا
بالانسحاب
الكلي.
«البريكست»...
لا وجود له
ليونيد
بيرشيدسكي/الشرق
الأوسط/29 آب/17
«البريكست
يعني
البريكست»،
كما ظل الساسة
البريطانيون
يرددون خلال
الشهور
الماضية. ولكن
الآن
يبدو الأمر
وكأنه لا يعني
أي شيء على
الإطلاق. من
واقع الموعد
المحدد
النهائي
لمغادرة
أوروبا بحلول
عام 2019، فإن كلا
من الحكومة
البريطانية
وحزب العمال
المعارض
يحاولان كسب
المزيد من
الوقت. ولقد أعلن
وزير
البريكست في
حكومة الظل
بحزب العمال
كير ستارمر أن
حزبه المعارض
سوف يدفع من
أجل الانتقال
مع المحافظة
على
الترتيبات
الاقتصادية
الحالية، بما
في ذلك عضوية
المملكة المتحدة
في السوق
المشتركة
بالاتحاد
الأوروبي
والاتحاد
الجمركي
الأوروبي.
وكانت الحكومة
البريطانية
أقل وضوحا
حيال هذه
المسألة، ولكن
موقفها
المعلن إزاء
الترتيبات
الجمركية
الأوروبية في
المستقبل
تعكس، في خضم
كافة الإسهابات
الغامضة، أن
الهدف من
الانتقال يجب
أن يكون «ضمان
أن الشركات
والأفراد في
المملكة
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
يتعين عليها
تهيئة الأوضاع
لمرة واحدة
فقط صوب علاقة
جمركية جديدة».
ولا يمكن
لهذا الأمر
إلا أن يعني
أن صفقة
الانتقال
ينبغي أن تتسق
مع الاتفاق
الحالي،
وخلافا لذلك،
فلا بد من
إدخال
تعديلين
جديدين على
أدنى تقدير. كان
القادة في
بريطانيا
يقاتلون من
أجل مغادرة
الاتحاد
الأوروبي منذ
سنوات. أما
الآن فإن
الاختلاف بين
موقف حزب
العمال وموقف
الحكومة لا
يعدو التباين
الخطابي
اللفظي ليس
إلا. وبالأساس،
تحاول
الحكومة
البريطانية
التمسك
بقاعدة مؤيدي
الخروج
البريطاني
القوية في
الوقت التي
تسعى فيه
لتأمين نفس النتيجة
المؤقتة التي
حازها حزب
العمال المعارض.
وحتى
الآن، فإن كلا
من الحكومة
والمعارضة في
بريطانيا
تتحدثان حول
فترة
انتقالية
محدودة. ويود
حزب العمال
لتلك الفترة
أن تستمر لمدة
أربع سنوات
كاملة، ومن
المحتمل
محاولة تمديدها
إلى ما بعد
الانتخابات
المقبلة،
والمقرر
انعقادها في
عام 2022. ويتحدث
أكثر
المتحمسين
للخروج
البريطاني
داخل أروقة
الحكومة، ومن
أبرزهم وزير
التجارة
الدولية ليام
فوكس، حول
فترة
انتقالية
تمتد لعامين
كاملين، مع انقضائها
تماما قبل
إجراء
الانتخابات
القادمة.
ومن
سياق
السياسات في
المملكة
المتحدة، فإن
هذا الاختلاف
جوهري وكبير
بدلا من كونه
خطابي النزعة
والتأثير.
فالسيد فوكس
وحلفاؤه
يرغبون في
حرمان
المعارضة
الحالية من
أية سيطرة على
الترتيبات
النهائية لما
بعد الفترة
الانتقالية. ولكن في
واقع الأمر،
فإن القادة في
بريطانيا
يملكون
بالفعل سيطرة
واهية على طول
الفترة
الانتقالية. فسوف
تمتد هذه
الفترة طوال
الوقت الذي
تستغرقه
المملكة
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي للموافقة
على الاتفاق
التجاري
الجديد،
وخلافا لذلك،
فإن الانتقال
لا جدوى منه.
بيد أن المملكة
المتحدة لا
يمكنها تحديد
وتيرة
المفاوضات،
كما أن
الاتحاد
الأوروبي غير
عابئ بتحديد
نفس الشيء
طالما أن
الفترة الانتقالية
تحافظ فعليا
على
الترتيبات
القائمة. والاتحاد
الأوروبي، في
خاتمة
المطاف، لم
يكن هو من
أنشأ فكرة
الخروج
البريطاني من
عضويته، ومن
دواعي سرور
المملكة
المتحدة أن
تبقى وفق الشروط
الحالية، وإن
فقدت تصويتها
كذلك، فلن تكون
سوى مكافأة
لهم على أدنى
تقدير.
وبأكثر
من أي وقت
مضى،
فالاتحاد
الأوروبي يملك
اليد الطولى.
ومع الحرص
البريطاني
على الفترة
الانتقالية،
فإن كبير
المفاوضين
الأوروبيين
ميشال
بارنييه في
غير حاجة إلى
التراجع عن
أية قضية من
القضايا
الأساسية،
مثالا بحماية
مواطني
الاتحاد
الأوروبي
داخل المملكة
المتحدة،
والصيغة
النهائية
لقانون
الخروج
البريطاني،
أو طلب
الاتحاد
الأوروبي بأن
تشرف محكمة العدل
الأوروبية
على أي انتقال
يحدث. وسوف يكون
لزاما على
المملكة
المتحدة
القبول بشروط السيد
بارنييه بغية
ضمان أنها لا
تواجه تأثير
حافة الهاوية
في عام 2019. ويمكن
لأحدنا القول
بأن التصويت
البريطاني
بالمغادرة قد
أثار قلق
وحفيظة
مواطني
الاتحاد الأوروبي
بدرجة كافية
دفعتهم
لمراجعة
موقفه حيال
خروج المملكة
المتحدة، أو
بكل بساطة،
البقاء بعيدا
عن ذلك في المقام
الأول. ولكن
«بريكسودس – أي
المغادرة الأوروبية
للموقف
البريطاني» قد
لا تكون أكثر
من وهم. وبرغم
ذلك، فإن
البيانات
الصادرة
حديثا تعكس
انخفاضا
كبيرا في صافي
الهجرة من
بلدان أوروبا
الشرقية،
ولكن لا يزال
هناك تدفق صاف
كذلك. وربما،
بالنسبة لبعض
مؤيدي
البريكست، أن
هذا الانخفاض
المسجل في
الهجرة يعد
تعويضا كافيا
عن حالة عدم
اليقين
الراهنة
وخسارة
المملكة
المتحدة
للتصويت
السابق. ولكن
بالنسبة إلى
الباقين منا،
فإن الخروج
البريطاني
يقوم مقام
الحالة
الكلاسيكية
من الجبل الذي
اهتز بكل قوة
ليلد فأرا!
*بالاتفاق
مع «بلومبيرغ»
إمكانات
وتحديات
التعاون
الروسي ـ
الإيراني في
سوريا
نيكولاي
كوزانوف/الشرق
الأوسط/29 آب/17
تركت
المشاركة
العسكرية
الروسية في
الصراع السوري
تأثيراً
مباشراً على
علاقات موسكو
بدول الشرق
الأوسط.
والمسألة محط
الاهتمام الأكبر
من جانب
المحللين
العسكريين
باتت تتعلق
بتنامي
التفاعل بين
موسكو وطهران
داخل سوريا.
رسمياً، أيدت
السلطات
الإيرانية
قرار الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين نشر
قوات جوية
روسية في
قاعدة حميميم
في اللاذقية. وأشاد
غالبية
السياسيين
الإيرانيين
بالدور الروسي
في دعم نظام
بشار الأسد،
في الوقت الذي
حرصت وسائل
الإعلام
الرئيسية في
إيران على
تغطية نشاطات
الجيش الروسي
داخل سوريا
على نحو كامل
بما يتماشى مع
السياسات
الدعائية
التي تنتهجها
موسكو.
ومع
هذا، ثمة خلاف
واضح داخل صفوف
الخبراء
الدوليين حول
طبيعة الحوار
الروسي - الإيراني
بخصوص سوريا.
إذ يعتقد بعض
الخبراء أن
حدوث شقاق في
التحالف
الروسي -
الإيراني أمر
حتمي. في
الواقع، ثمة
نقاشات غير
معلنة تدور بالفعل
في إيران حول
مدى ضرورة
التعاون مع الجانب
الروسي داخل
سوريا. علاوة
على ذلك، يشكك
بعض صانعي
السياسات
والمحللين في
طهران بحذر من
جدوى
المشاركة
العسكرية
الإيرانية ذاتها
في سوريا.
ومع
هذا، تظل
الحقيقة أن
هذه
التساؤلات
تدور داخل
دائرة محددة
وضيقة من
النخبة
السياسية الإيرانية
دون أن تصل
إلى مستوى
النقاش
الوطني. بجانب
ذلك، ليس ثمة
احتمال في أن
تنجح هذه النقاشات
الإيرانية
الداخلية في
إحداث تغيير
في المسار
الدبلوماسي
للبلاد من دون
مباركة
المرشد
الأعلى
للثورة
الإيرانية
علي خامنئي
الذي يملك
سلطة اتخاذ
القرارات
الفاصلة
بخصوص
القضايا
السياسية
الحساسة. جدير
بالذكر أنه
خلال لقائه
بوتين في
نوفمبر (تشرين
الثاني) 2015 أعطى
خامنئي الضوء
الأخضر للتعاون
الإيراني مع
روسيا حول
القضية السورية.
ولاقى
قرار خامنئي
تأييداً
عاماً من
المحافظين
المعتدلين
الذين
يهيمنون على
الحياة السياسية
بالبلاد. وفور
زيارة بوتين
إلى طهران،
صاغ مستشار
المرشد
الأعلى
للشؤون
الدولية، علي
أكبر ولايتي
(المشارك بعمق
في الجهود الدبلوماسية
الإيرانية
حول سوريا)
وجهة النظر الرسمية
بخصوص
التعاون
الروسي -
الإيراني التي
أصبحت مقبولة
على نطاق واسع
داخل المؤسسة السياسية
الإيرانية. وأوضح
ولايتي أن
السلطات
الإيرانية
عاقدة العزم على
بناء «تعاون
مستمر وطويل
الأمد مع
روسيا» حول
سوريا.
الملاحظ
أن ثمة عوامل
جيواستراتيجية
دعمت بالفعل
تعزيز
التعاون
الروسي -
الإيراني
داخل سوريا.
بالنسبة إلى
طهران، جاءت
المشاركة
العسكرية الروسية
في الشؤون
السورية
لتمنح
السلطات الإيرانية
ما كانت تتطلع
نحوه على
امتداد العقد الماضي:
أساس سياسي
وعسكري متين
لتنمية علاقات
ثنائية بين
الجانبين.
أيضاً،
يفرض الوضع
على الأرض
التعاون بين
موسكو وطهران.
من جانبها، كان
لطهران السبق
في إمداد
النظام
السوري بالأسلحة
والمال
و«المتطوعين»
والميليشيات،
في الوقت الذي
حاولت روسيا
بادئ الأمر
الحد من مشاركتها
في الأزمة
السورية
وقصرها على
الدعم
الدبلوماسي
للأسد. لكن بحلول
2015، كانت الموارد
الإيرانية
تعرضت
لاستنزاف
بالغ. إضافة
لذلك، بات
واضحاً أن تلك
الموارد غير
كافية لإنقاذ
الأسد. وفي
ذلك الوقت
أيضاً، كانت
طهران تورطت
ليس في الحرب
السورية
فحسب، وإنما
كذلك الصراع
في العراق
واليمن. وعليه،
وجدت الحكومة
الإيرانية
نفسها مضطرة
لتقسيم
مواردها
البشرية
والمادية
المحدودة بين
هذه الدول الثلاث.ومع بداية
المشاركة
العسكرية
الروسية
المباشرة في
سوريا،
تراجعت إلى حد
كبير الأعباء
على كاهل
إيران، من
خلال إحداث
تغيير
راديكالي في توازن
القوى لصالح
دمشق.
بشكل
عام، ثمة
مصلحة قوية
لكل من موسكو
وطهران في
إنقاذ النظام
السوري، لكن
كل طرف يطرح
حججاً مختلفة
لتبرير ذلك.
من جانبها،
تمثل الدافع
الأكبر وراء
التحرك
الروسي لدعم
الأسد في
المخاوف الأمنية
والمواجهة مع
الغرب وخطط
بوتين لإعادة
بناء روسيا
كقوة عالمية
مؤثرة.
وبالنسبة لطهران،
من المعتقد أن
استراتيجيتها
تجاه سوريا
جزء من
استراتيجية
أكبر وضعها
خامنئي وفريق العمل
المعاون له
ترمي إلى ضمان
هيمنة إيران على
المستوى
الإقليمي، بل
وصاغ
المحافظون الإيرانيون
مفهوم «سلسلة
الدفاع» التي
تتألف من
لبنان وسوريا
والعراق
واليمن.
تبعاً
لهذه
النظرية، فإن
كلاً من هذه
الدول تشكل
«خط مواجهة
أمامي»
للدفاعات
الإيرانية في
مواجهة خصوم
دوليين
وإقليميين
للجمهورية
الإسلامية يسعون
بدأب لتقويض
نفوذها داخل
الشرق الأوسط.
وعليه، فإن
إضعاف النفوذ
الإيراني بأي
من الدول
الأربع يمكن
أن يخلف
تداعيات
سلبية عالمية
على طموحات
الجيواستراتيجية
لطهران. وبطبيعة
الحال، فإن
هذه الرؤية
إزاء سوريا
تجعل بقاء نظام
الأسد
الموالي
لطهران قضية
وجودية بالنسبة
للأخيرة. وبذلك،
وجدت إيران
نفسها مع
روسيا في
معسكر القوى الدولية
ذات المصلحة
في بقاء
النظام
السوري.
ومع
هذا، تتسم كل
من روسيا
وإيران بقدر
بالغ من
البراغماتية
بخصوص تعاونهما
في سوريا،
الأمر الذي
يفيد أيضاً في
الحوار
بينهما. في
الواقع، تعي
كل من موسكو
وطهران
تماماً حقيقة
الأهداف
الكبرى للطرف
الآخر من وراء
المشاركة في
سوريا، ومدى
الاختلافات
بين أهداف كل
جانب. وقد جرت
الإشارة
علانية إلى
هذا الأمر من
جانب علي
ولايتي عام 2015،
ذلك أنه في
خضم وصفه
لمستوى
التعاون بين
روسيا وإيران
داخل سوريا،
أشار إلى أن:
«كل دولة تتبع
مصالحها، لكن
ليس بمقدور
روسيا حماية
مصالحها في
الشرق الأوسط
والمنطقة
بمفردها». بمعنى
آخر، توصلت
روسيا وإيران
إلى تفاهم
يقوم على فكرة
أن ضمان
مصالحهما
داخل سوريا
يقتضي
تعاونهما
معاً.
وبالتالي،
عقدت موسكو
وطهران «زواج
مصلحة» بينهما
يحاول في
إطاره كل جانب
تحقيق مصالحه
بمعاونة
الطرف الآخر.
ومع
هذا، لا يزال
من المبكر
للغاية
الحديث عن ظهور
تحالف روسي -
إيراني كامل
داخل سوريا،
ذلك أن
التنسيق
العسكري بين
الجانبين جاء
متقطعاً حتى
الآن. والواضح
أن الطرفين
ليسا في عجلة
من أمرهما
لبناء هيكل
قيادة عسكرية
مشتركة. وحتى
هذه اللحظة،
يجري التعاون
بينهما من حين
لآخر،
والواضح أن
الطرفين
يفضلان اتخاذ
سبل متوازية
نحو الوجهة
ذاتها. إضافة
لذلك، فإن هذه
الصورة من
«زواج
المصلحة» بين
البلدين تحول
دون تطور
العلاقات
بينهما إلى
تحالف استراتيجي.
ومن أجل
تحقيق الهدف
الرئيسي
حالياً، أي
إنقاذ النظام
السوري، اتفق
البلدان على
تجاهل الخلافات
بين توجهيهما
نحو تسوية
قضايا تتسم في
الوقت الراهن
بأهمية
ثانوية. ويعني
ذلك أن مناقشة
مثل هذه
القضايا (مثل
مستقبل الأسد
أو الخطط
الإيرانية
لاستخدام
أراض سورية في
الاستمرار في
تقديم دعم
لجماعة «حزب
الله» في
لبنان) مؤجلة
فحسب. من
ناحية أخرى،
ثمة عامل آخر
يحد إمكانات
الحوار
الروسي -
الإيراني
يتمثل في دول
أخرى. من
ناحيتها،
تحرص موسكو
على ألا يضر
تعاونها مع سوريا
بجهود تنمية
علاقاتها مع
قوى إقليمية
أخرى. وعليه،
فإنه من خلال
تحالفها مع
طهران، فإن
موسكو قد تضر
بذلك
بعلاقاتها مع
«شريكها
الصامت» في
الشرق الأوسط
- إسرائيل،
والتي اتخذت
مواقف داعمة
لموسكو فيما
يتعلق بضم
القرم
والعقوبات
الغربية ضد
موسكو ووجود
قوات جوية
روسية داخل
سوريا. أما
عن الفترة
المقبلة، فمن
المعتقد أن
التعاون الروسي
- الإيراني
سيستمر بخصوص
سوريا، لكن ستبقى
هناك صعوبة
وراء تحول هذا
التعاون إلى تحالف
بالمعنى
الكامل. ورغم
قوة العوامل
التي تدفع
البلدين تجاه
بعضهما البعض،
فإن «زواج
المصلحة»
القائم
بينهما يعتمد
استمراره على
عدد من
العوامل
المتنوعة.
وبالنظر إلى أن
الطرفين
أجبرا على
التعاون معاً
داخل سوريا
وأن ثمة
اختلافاً في
دوافعهما
وراء ذلك، بجانب
إدراكهما
لحقيقة أن
بناء تحالف
كامل بينهما
قد يضر
بعلاقاتهما
بأطراف أخرى،
فإنه يمكن
القول بأن
التعاون
الروسي -
الإيراني وصل
بالفعل الحد
الأقصى
الممكن له.
*زميل
باحث في
«تشاتام هاوس»
في لندن
ومحاضر في الجامعة
الأوروبية في
سانت
بطرسبورغ.
*
خاص بــ«الشرق
الأوسط»
انتهت
«داعش» وسط
«عالم متقلّب»!
أسعد
حيدر/المستقبل/30
آب/17
انتصر
الجيش
اللبناني في
معركة جرود
عرسال. نقطة ع
السطر. الباقي
تفاصيل
تكمن فيها
الشياطين. حسم
الجيش
المعركة،
بكلفة قليلة
من الجنود
(رغم أنّ كل
جندي يستشهد
أغلى من كل
شيء). لم
يكن بالضرورة
مطلقاً،
متابعة
المعركة بالنار،
طالما أنّه
يمكن إنهاؤها
بسرعة ومن دون
الغرق في
مستنقع
المواجهات.
متابعة
المعركة وتمدّدها،
يعني الدخول
في برد
الخريف، من لا
يعرف ماذا
يعني ذلك،
ليحضر إلى
عرسال ويمضي
ليلة فيها في
العراء، وليس
مطلوباً منه
الصعود إلى
القمم. مثل هذه
الحرب تلزمها
استعدادات وتجهيزات
ضخمة وسريعة.
إضافة إلى حفر
الغرف المحصّنة
والمدفأة. لا
داعي للدخول في
التفاصيل،
طالما أنّ الحسم
وقع. لينظر
المطالبون
بمتابعة
المعركة، إلى
الأثمان
الفادحة التي
يدفعها
العراقيون والسوريون،
ومن ثمَّ
يقرّرون ما
العمل. الإنجاز
الكبير
المضاف إلى
النصر، أنّ
القيادتين
السياسية
والعسكرية لم
تدخلا في مفاوضات
مباشرة أو غير
مباشرة مع
النظام
السوري «المتاجر»
برعب «داعش».
السؤال
الكبير، كيف
ولماذا يأخذ
هذا النظام «الدواعش»
إلى دير
الزور، بعد أن
انتهت مهمّتهم
كما قال
الأسير
«الداعشي» عند
«حزب الله»؟ هل
التوجّه إلى
هذا المربّع
الدامي هو
لإنهاء ما
تبقى من
المعارضة
المسلّحة غير
«الداعشية»؟،
بعد ذلك يتولى
«النظام
الأسدي»
التفاهم مع
«داعش» ولو بعد
قتال لإنهاء
«داعش»، ليرفع
رصيده في
الغرب،
وبالتالي يصعّد
ثمن تعاونه؟! «داعش»،
انتهت. ليس
بالضرورة
فوراً. المهم
أنّها دخلت في
حالة «موت
مُعلن». الحسم
قادم في العراق.
ومن ثمَّ في
سوريا. السؤال
ماذا بعد ذلك؟
موت
«داعش»، لا يعني
أبداً موت
«الداعشية».
العالم كلّه
سيستنزف من
«ذئاب»
الداعشية
المنفلتة،
والتي ستطوّر بلا
شك أساليبها
وأسلحتها،
لتنشر أكثر
فأكثر،
إرهابها
الأسوَد حتى
يعثر العالم
خصوصاً الغربي
منه على خطة
عمل تستند إلى
برنامج واسع
سياسي
واقتصادي
وثقافي.
القادم من
العنف الأسوَد
أعظم. حل
معتقل
غوانتنامو
فشل فهل سيتعلّم
العالم من هذا
الفشل؟. لا
يمكن بناء
عالم جديد في
«البؤر
الملتهبة» ومنها
سوريا
والعراق
وليبيا وحتى
أفغانستان، من
دون معالجة
الأساس. من
ذلك، ما معنى
القضاء على
«داعش» في
الموصل وترك
أهلها (ربما
يزيدون على 300
ألف نسمة) في
العراء وبلا
أمل بالعودة
إلى منازلهم؟ ما معنى
القضاء على
«داعش» في
سوريا، وترك
عشرة ملايين
مهجّر ونازح،
99 في المئة
منهم من السنّة،
بلا أمل
بالعودة
الآمنة من غدر
نظام يعتبر
أنّ أهم
إنجازاته بعد
سقوط أكثر من
نصف مليون
قتيل نجاحه في
«إقامة مجتمع
متجانس»؟!.
في عمق
هذا كلّه، أنّ
العالم غير
مستقرّ، وفي الواقع
هو «عالم
متقلّب» لا
يمكن أن ينتج
ثوابت سياسية
واقتصادية
طالما أنّه
غير قادر هو نفسه
على الثبات.
لذلك وكما
يبدو من كل
مسارات الأزمات
الدولية،
الاستعداد هو
للانخراط في
أنصاف
الحلول، التي
بدورها تنتج
استقراراً
متقلّباً
وعلاقات
دولية غير مستقرة،
خاضعة
للمفاجآت. حتى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
التي كانت
تقرّر
فتُسمع، تسعى في
هذا «العالم
المتقلب» إلى
نصف حل مع
كوريا الشمالية،
بعيداً عن كل
«عنتريّاتها»
النووية. أيضاً،
لا تعرف
واشنطن كيف
تتعامل مع
إيران «المتنمّرة»
في مواجهتها،
فلا هي قادرة
على الحرب ولا
هي تتحمّل
التفاهم معها
طالما لم تجد أرضية
ثابتة
للتعامل معها.
أما
إيران فإنها
في هذه
الأثناء تعمل
على التمدد في
التسلّح
والجغرافيا،
لتفاوض في ما
بعد من موقع
قوّة! وعلى
قاعدة أن تعرف
ماذا تريد،
فإنّ طهران، وإن
كانت بحاجة
لموسكو في
سوريا
عسكرياً، فإنها
تعمل على
تعميق
تعاونها مع
موسكو في أفغانستان
حيث هي الأقوى
لتأخذ منها في
سوريا. إيران
تشكّل جزءاً
من «النسيج»
الأفغاني حيث
«الهزارة»
الشيعة، ومن
البنيان
السياسي، بعد
أن نجحت في
تشكيل تحالف
أفغاني من
«حركة الوحدة»
والجمعية
الإسلامية
(رباني)
و«الحركة
القومية»
(الجنرال
دوستم) إلى
جانب ذلك
علاقتها التاريخية
مع قلب الدين
حكمتيار وما
يمثّله داخل
«البشتون».
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، يعمل
بكل الطرق
والوسائل،
لتكون فرنسا
«حاضرة» في
العالم حتى
ولو كان
متقلّباً،
للحصول على
«مواقع» اتصال
ونفوذ وذلك
على أمل أن يفتح
له ذلك طريقاً
للمشاركة في
عمليات إعادة
الإعمار
الواعدة
بمئات
المليارات
لكل ما تهدّم
خصوصاً في
العراق
وسوريا. حان
الوقت للبحث في
استراتيجية
عربية
لمواجهة
استحقاقات «العالم
المتقلّب». حتى
يأتي هذا
الزمن وهو ليس
ببعيد، حيث
يقوم العالم
الجديد
المشكّل من الأقوياء
ومن الصامدين
والثابتين!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة الردود
وغيرها
عون
تسلم رسالة من
نظيره
الاريتري
والتقى ابي
نصر وسلامة
ونائبة
فرنسية ووقع
قانون حماية
الحيوانات:
لتضامن دولي
مع لبنان في
حربه ضد
الارهاب
الثلاثاء
29 آب 2017/وطنية -
وقع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون قبل ظهر
اليوم، قانون
حماية
الحيوانات
والرفق بها،
الذي اقره
مجلس النواب
الاسبوع الماضي
واحاله للنشر
وفقا للاصول
الدستورية. تم
التوقيع في
حضور
المساعدة
الشخصية
لرئيس
الجمهورية
السيدة
كلودين عون
روكز، المدير
العام لرئاسة
الجمهورية
الدكتور انطوان
شقير، ووفد من
جمعية
"انيمالز
ليبانون"
برئاسة
السيدة لانا
خليل واعضاء
من الجمعية
والمستشارة
القانونية
رنا صاغية.
رئيس
الجمهورية
ولفت
الرئيس عون
خلال
التوقيع، الى
انه يشجع "كل
الجمعيات
التي تعنى
بالمخلوقات
الحية وبالمحافظة
على العالم
النباتي الذي
يوفر الغذاء
للانسان
والحيوان
معا، فمن دون
العالم النباتي
لا وجود
للحياة". وركز
على متابعته "الاجراءات
التي تحمي
الطيور
المهاجرة"،
لافتا الى انه
يتابع "تطبيق
القانون
الخاص بالصيد،
بعد سلسلة
الاجراءات
التي وضعت
للمرة الاولى لتنظيم
الصيد في
لبنان، والتي
ترافقت مع حملة
اعلامية
للمحافظة على
الطيور
المهاجرة".
خليل
بدورها،
شكرت السيدة
لانا خليل
الرئيس عون على
مبادرته،
وقالت: "اننا
ننتظر منذ
ثماني سنوات
صدور هذا
القانون الذي
يضيء على
حضارة البلاد
ويحمي اهلها
ويحافظ على
الصحة العامة
ويساعد اصحاب
المزارع".
ولفتت الى انه
"ما كنا نتوقع
ان نصل الى
تلك اللحظة
التي نرى فيها
القانون يبصر
النور، لولا
سهر فخامتكم
ودعمكم
ورعايتكم".
صاغية
بدورها،
اعتبرت
السيدة رنا
صاغية، ان
"القانون
الذي وقع عليه
الرئيس عون
يضع لبنان في
مصاف الدول
الراقية، وهو
من اهم
القوانين في
المنطقة ويدل
على التزام لبنان
بالاتفاقيات
الدولية
ويؤمن معاقبة
الذين يقومون
بانتهاكات ضد
الحيوانات".
وبعد اللقاء،
أدلت خليل
بتصريح الى
الصحافيين،
فأعربت عن
"سعادة
الجمعية
وفخرها
بتوقيع الرئيس
عون للقانون،
نظرا
لأهميته، ليس
فقط لناحية
تأمين
الحماية
للحيوانات،
بل ايضا
لاعتباره إنجازا
حضاريا
للبنان".
صاغية
ولفتت
صاغية الى أن
"انجاز اليوم
يعتبر خطوة اولى
في مسار تأمين
الحماية
للحيوانات،
في ظل
الصعوبات
التي كانت
تواجه
الجمعية في
محاسبة
المخالفين،
عندما ترصد اي
انتهاك او
مخالفة ترتكب
بحق الحيوانات،
في غياب اي
سند قانوني
لمعاقبة
المخالفين او
حتى لتنظيم
حملات توعية
في هذا
المجال. وقد
أصبح لدى
لبنان اليوم
سند قانوني
يعتمد عليه
كمرجع لحماية
الحيوانات
والرفق بها،
ومن خلاله
اصبح للمواطن
دور وواجب في
حماية البيئة
التي يعيش
فيها ويحافظ
عليها
للأجيال المقبلة،
فيشمل بذلك
السلامة
العامة
والصحة العامة
وحتى سلامة
الغذاء".
وتجدر
الاشارة الى ان
"القانون
الجديد يقع في
30 مادة وهو اقر
لوضع نظام
حمائي بات
مطلبا لدى
شريحة واسعة
من اللبنانيين،
خصوصا في ظل
تكاثر محلات
بيع الحيوانات
وانتشار
ظاهرة
الحيوانات
المشردة، وهو
يواكب التطور
العالمي في
مجال حماية
الحيوانات".
ويتضمن
القانون
الجديد الاتي:
"القواعد
العامة التي
ترعى التعامل
مع الحيوانات.
والقواعد
الخاصة ببيع
الحيوانات
الاليفة ومراكز
تكاثرها
واستخدامها
في الترفيه
وفي التجارب العلمية.
والقواعد
الخاصة
بتنظيم حدائق
الحيوان
وانشاء انقاذ
للحيوانات".
آسيان
الى
ذلك، عرض
الرئيس عون
العلاقات
اللبنانية -
الفرنسية مع
النائبة في
البرلمان
الفرنسي اللبنانية
الاصل السيدة
ناديا آسيان،
في حضور
النائب سيمون
ابي رميا،
مسؤول قطاع
الانتشار في
اوروبا في
"التيار
الوطني الحر"
السيد حكمت
ابو زيد،
ورئيس
"التيار" في
فرنسا
الدكتور
انطوان شديد.
آسيان
واطلعت
السيدة آسيان
التي تمثل
منطقة "شير" في
وسط فرنسا،
رئيس
الجمهورية
على "الاهمية التي
يعلقها
المسؤولون
الفرنسيون
على زيارة
الدولة التي
ينوي الرئيس
عون القيام
بها الى فرنسا
في 25 ايلول
المقبل، لا
سيما وان
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون كان
اعرب مرارا عن
اهتمامه
بالأوضاع في
لبنان وعلى دعم
فرنسا له في
كل المجالات".
واشارت
الى انها سوف
تعمل "من خلال
مجموعة الصداقة
اللبنانية -
الفرنسية في
البرلمان الفرنسي
لتعزيز التعاون
بين البلدين".
رئيس
الجمهورية
وعرض
الرئيس عون
للسيدة آسيان
"موقف لبنان من
التطورات
الراهنة
سياسيا
وامنيا"،
لافتا الى ان
"لبنان هو اول
بلد عربي يحرر
كامل ترابه من
وجود
التنظيمات
الارهابية
بواسطة جيشه الوطني"،
مشددا على
"اهمية
التضامن
الدولي مع
لبنان في حربه
ضد الارهاب".
الاب
روفراي
وفي
الاطار
اللبناني -
الفرنسي
ايضا، استقبل الرئيس
عون، رئيس
بازيليك
القديسة
تيريزا دو
ليزيو الاب
اوليفييه
روفراي،
لمناسبة وجوده
في زيارة
للبنان.
رئيس
الجمهورية
وقد
نوه الرئيس
عون
ب"الاهتمام
الذي يبديه الاب
روفراي تجاه
لبنان، والذي
توج العام
الماضي
باقامة مذبح
القديسين
اللبنانيين
شربل ورفقا
ونعمة الله
واسطفان في
البازيليك
التاريخية،
وهي لفتة عبرت
عن عمق
العلاقات بين
لبنان وفرنسا
والتواصل بين
الكنيسة
اللبنانية
والفرنسية".
رسالة
من رئيس
اريتريا
على
صعيد آخر،
استقبل
الرئيس عون القنصل
الفخري
لاريتريا
السيد عبد
الله مطرجي،
الذي نقل اليه
رسالة شفهية
من الرئيس
الاريتري
اسياس
افورتي، اكد
فيها رغبته
"في تعزيز
العلاقات بين
البلدين
وتطويرها في
المجالات
كافة"، مشيرا
الى ان بلاده
"تتطلع الى
تعاون بين
رجال الاعمال
اللبنانيين
والاريتريين
في مجال
الاستثمار
واقامة
المشاريع
المشتركة".
وحمل
الرئيس عون
القنصل مطرجي
تحياته "الى الرئيس
افورتي وحرصه
على تفعيل
العلاقات بين البلدين".
ابي
نصر
واستقبل
الرئيس عون
النائب نعمة
الله ابي نصر،
الذي نقل اليه
"شكر ابناء
منطقة كسروان
على اقرار
مجلس النواب
قانون انشاء
محافظة
كسروان جبيل
بعد 14 عاما من
تقديمه
اقتراح
القانون الى
مجلس النواب".
واوضح ابي نصر
ان "انشاء هذه
المحافظة
الجديدة سوف
يخفف معاناة
ابناء كسروان
وجبيل لدى
الادارات الرسمية
في مقر محافظة
جبل لبنان في
بعبدا، اضافة
الى ايجابيات
كثيرة حققتها
هذه الخطوة".
وتمنى
"الاسراع في
اصدار
المراسيم
التنظيمية
للقانون
الجديد ليصار
الى استحداث
فروع للادارات
الرسمية
لتصبح جاهزة
للعمل في اقرب
وقت ممكن".
حاكم
مصرف لبنان
واستقبل
الرئيس عون،
حاكم مصرف
لبنان السيد رياض
سلامة، الذي
اوضح انه اطلع
رئيس الجمهورية
على "الاوضاع
النقدية في
لبنان والوضع
المالي
المستقر"، لافتا
الى ان
"السيولة
بكافة
العملات
متوافرة".
وشدد على
"وجود نمو في
الودائع
نتيجة الحركة
السياحية
الناشطة التي
سجلت خلال فصل
الصيف وخصوصا
في الاسابيع
الماضية".
حزب "طليعة
لبنان العربي
الاشتراكي"
وفي
قصر بعبدا،
وفد القيادة
القطرية لحزب
"طليعة لبنان
العربي الاشتراكي"
برئاسة
المحامي حسن
بيان، الذي شكر
الرئيس عون
على "تعزية
الحزب برئيسه
النائب
السابق
الدكتور عبد
المجيد
الرافعي".
وهنأ الوفد
رئيس
الجمهورية
ب"النصر الذي
حققه الجيش
على تنظيم
"داعش"
الارهابي".
بري
استقبل وزير
المهجرين
والمطران مطر
أرسلان:من
العار ان نختلف
على دماء
اللبنانيين
وما بذلوه
لتحرير الارض
الثلاثاء
29 آب 2017 /وطنية -
استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعد
ظهر اليوم في
عين التينة
رئيس الحزب
الديموقراطي
وزير
المهجرين
طلال ارسلان
وعرض معه للأوضاع
الراهنة.
أرسلان
وقال
الوزير
أرسلان بعد
الزيارة: لا
بد دائما من
زيارة الأخ
الكبير دولة
الرئيس بري
للتنسيق
ولتبادل
الاراء
والسعي دائما
لما فيه مصلحة
وخير هذا
البلد. ونحن
نعتبر ان
دولته يشكل ضمانة
وطنية كبيرة
على الصعد
كافة بحنكته
وصلابته
وموقفه
الواضح
والصريح حول
كل الامور
المتعلقة
بوحدة
اللبنانيين
وتخفيف قدر
الامكان
الضغط بين
بعضهم البعض،
ولديه خبرة
طويلة وقد
اختبر
السياسة في
البلد ويعرف كيف
ومن أي منطلق
يجب ان تدار
الامور. أضاف:
"كانت مناسبة
اليوم لتوجيه
التهنئة لدولة
الرئيس ولكل
اللبنانيين
على هذا
الإنتصار
الكبير الذي
حققه الجيش
اللبناني
الباسل
بالتنسيق مع
المقاومة
الوطنية الذي
ادى الى هذا
الإنتصار
وتحرير كل شبر
من الاراضي
اللبنانية من
القوى
التكفيرية
التي باتت لا
تهدد فقط
لبنان وسوريا
والعراق
والمنطقة بل
تهدد العالم
بأسره. ولا
استطيع ايضا
في هذا اليوم
إلا ان اتوجه بالشكر
والتقدير
لأخي سيادة
الدكتور بشار
الاسد على كل
ما قام به من
دعم من الجهة
السورية
ومواكبته
الشخصية لما
حصل في تضييق
الخناق على
التكفيريين،
وبالتالي
اصبح
الإنتصار بمتناول
الجيش
اللبناني
لأنه كان يمكن
لا سمح الله
ان يحصل
استنزاف له
نتيجة الحدود
المفتوحة مع
سوريا. واعتبر
ان الرئيس
الاسد له ايضا
الفضل في ما
حققناه على
المستوى
الوطني وهذا
طبعا ليس
بغريب عن
العلاقة التي
تربط بين
البلدين
الشقيقين".
سئل:
البعض يحاول
القول ان هذا
الإنتصار
منقوص؟
اجاب:
من المعيب هذا
الكلام. يمكن
ان نختلف في الامور
السياسية
وغيرها لكل من
المعيب ومن
العار ان
نختلف على
دماء اللبنانيين
وما بذلوه
لتحرير هذه
الارض. هذه المسألة
يجب ان تكون
من الخطوط
الحمر التي اتمنى
من الجميع ان
يلتزم بها
احتراما لكل
عائلة شهيد
سقط في محاربة
الارهاب. ونحن
كدولة في لبنان
كنا جميعا صفا
واحدا فخامة
رئيس الجمهورية
ودولة رئيس
مجلس النواب
ودولة رئيس الحكومة
و الحكومة وكل
الاجهزة
الامنية، كنا
في موقف واحد
وقرار واحد
بوجوب تطهير
الارض اللبنانية
من القوى
التكفيرية
الارهابية. هذا
الامر قد يزعج
البعض، ولكن
يجب على القوى
السياسية
اللبنانية
الى اي جهة
انتمت ان تحترم
الشهداء
الذين سقطوا
دفاعا عن هذه
الارض وشرف
هذا الوطن
وعزته، وألا
ندخل كل شيء
في زواريبنا
السياسية
الضيقة التي
دفع ثمنها
لبنان غاليا
في الماضي.
وعلينا ان
نتعلم من
تجارب الماضي
لتكون لنا
عبرة كيف
نتعاطى
بالامور الكبيرة
لحماية البلد
والمواطنين
والمؤسسات والامن".
المطران
مطر
وكان
الرئيس بري
استقبل رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر.
باسيل
استدعى ممثلي
الدول الخمس
الاعضاء في مجلس
الامن:
التأكيد على
موقف لبنان
الثابت لجهة
التزامه
التام بال 1701
بكافة
مندرجاته
الثلاثاء
29 آب 2017 /وطنية -
استدعى وزير
الخارجية
والمغتربين
ممثلي الدول
الخمس الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
وممثل الأمين
العام للأمم
المتحدة،
عشية تصويت
مجلس الأمن الدولي
على قرار
تمديد ولاية
اليونيفيل،
وفي ضوء
النقاشات
المحيطة
بعملية
التمديد،
وذلك "للتأكيد
على موقف
لبنان الثابت
لجهة التزام
لبنان التام
بقرار مجلس
الأمن رقم 1701
بكافة
مندرجاته،
وتثمينه
للدور
المحوري الذي
تقوم به قوات اليونيفيل
بالتعاون مع
الجيش
اللبناني، في إرساء
الإستقرار في
جنوب لبنان،
مما يؤكد وجوب
تمديد
ولايتها
تقنيا على
النحو الذي
ساد منذ صدور
القرار 1701 دون
أي تعديل
بمهامها، مع
التشديد على
أن الأولوية
في أي مشروع
تعديل يجب أن
تُعطى دوماً
لتأمين
استمرارية
نجاح قوات
اليونيفيل في
أداء مهامها،
وذلك من خلال
دراسة متأنية
لمجمل عوامل
نجاحها في
المحافظة على
الإستقرار في
منطقة
عملياتها،
لاسيما أن
الهاجس
الأساسي الذي
يجب أخذه في
عين الإعتبار
لدى مقاربة أي
مشروع تعديل،
يبقى كامناً
في
الإعتداءات
والخروقات
الإسرائيلية
اليومية
للقرار
الأممي
والسيادة
اللبنانية".
ماروني
لاذاعة لبنان:
الجيش هو
الامل والحل وعندما
يتحرك يحقق
الالتفاف
الشامل حوله
الثلاثاء
29 آب 2017
وطنية
- استهل
النائب إيلي
ماروني لقاءه
مع الزميلة
نتالي عيسى في
"برنامج
لبنان في
أسبوع" عبر
"إذاعة
لبنان"،
بالحديث عن
"قضية
العسكريين
لدى داعش"،
وقال: "كانت
هناك أجواء
معينة أعطتنا
إشارات إلى أن
العسكريين
استشهدوا منذ
فترة طويلة،
لكن الأمل الموجود
دائما في
القلوب دعانا
إلى رفض تلك الفكرة،
وأن نقول إنهم
سيعودون إلى
أهلهم الذين
شاركتهم
شخصيا مرات
عدة في
تحركاتهم في
ضهر البيدر
وبيروت وعلى
طريق الصيفي،
وذلك نظرا لوجود
جرح في قلبي،
نتيجة
استشهاد أخي،
وأعرف تماما
ما يعنيه ذلك".
أضاف: "إن فرحة
الانتصارات
التي حققها
جيشنا راحت في
معمعة هذا الخبر
المؤسف، وهو
العثور على
رفات
العسكريين،
والذين لا
يزال لدينا
أمل رغم كل
التأكيدات الرسمية.
ولذلك،
أنا لا أريد
أن أعزي أهالي
العسكريين،
حتى نتأكد من
نتائج الفحوص
الطبية، ولأن
كل جندي في
الجيش
اللبناني هو
ابن وأخ لنا،
وتهمنا حياته
والمحافظة
على روحه.
ولذلك، نقول
الله يعطي
القوة
للاهالي من
أجل أن يصمدوا
في هذه
العاصفة.
ونأمل في أن
يعطي الله القوة
لهذا الجيش
لأن منذ بداية
الحرب، ونحن نراهن
عليه لأنه
الامل والحل.
وعندما
يتحرك، يستطيع
تحقيق
الالتفاف
الشامل حوله،
وهذا ما
شاهدناه".
وردا
على سؤال، قال
ماروني: "في كل
الملفات التي
رأيناها
وعايشناها
منذ أربعين
عاما، لو فتح
مرة واحدة
تحقيق بأي
حادث، لم نكن
لنصل الى هذه
المرحلة،
لكني ضد اطلاق
التهم جزافا،
فأنا مع
التحقيق حتى
لا نظل نتهم فلانا
وفلانا.
بالامس،
أطلقت
اتهامات عبر
مواقع
التواصل
الاجتماعي لا
إثبات أو أي
دليل فيها،
فأنا أؤيد
حرية التعبير
والانتقاد، ولكن
بتهذيب.
وعندما نتهم،
علينا
الاستناد إلى
ادلة، فحينا
يتهجمون على
قائد الجيش
السابق
العماد جان
قهوجي،
وأحيانا على
وزير الدفاع
السابق،
وأحيانا أخرى
يتهمون
الرئيس ميشال
سليمان".
وسأل: "ألم يكونوا
كلهم في
الحكومات السابقة
وكانوا في
حكومة الرئيس
تمام سلام؟ كل
الذين يكتبون
وينتقدون
فليحاسبوا
وزراءهم
والفريق الذي ينتمون
عليه. علينا
ألا نطلق
الاتهامات
جزافا. وعندما
تصبح لدينا
الادلة
فليذهب
المسؤول الى
السجن، وانا
مع المحاسبة
عندها".
وقال: "أما في
قضية
العسكريين
فهناك جرم على
الذي خطف وسهل
عملية الخطف
وغطى الخطف، وهناك
جرم على الذي
قصر في الدفاع
عن العسكر. وكذلك،
ثمة جرم على
الذين عرفوا
بأن
العسكريين
استشهدوا
وتركوا الأهل
من دون علم".
وتطرق ماروني إلى
ما نشرته
جريدة
"الأخبار" في
تقريرها
بالأمس عن
قضية خطف
العسكريين
وما سمعه
شخصيا عن هذه
القضية،
متسائلا: "ألا
يصح ذلك إخبارا
للنيابة
العامة"؟
لافتا إلى أنه
"لا يجوز
إطلاق التهم
جزافا"، وقال:
"هناك صفحات تابعة
لمجموعات
وهمية نعرف
إلى من تنتمي
تهدف الى
الاساءة. لقد
نسبوا لي
مقابلة الى
محطة MTV منذ
عام 2014 بأنني
قلت إني لن
أعزي بشهداء
الجيش،
وسأزور عرسال
مجددا، وعلى
الجيش أن يوقف
اعتداءه. لقد
اصدرت بيانا
قلت فيه فليعودوا
الى ارشيف
المحطة،
متمنيا من MTV
اعادة بث
الحلقة،
فهؤلاء
يأخذون نصف
الجملة ويغيرون
المعنى.
واليوم، قلت
إني لن أعزي
بالعسكريين،
إلا بعد
التاكد من
الفحوص".
أضاف:
"ذلك الكلام،
الذي نسبوه
إلي في مقابلة
MTV عام 2014، لا
يمكن ان يصدر
عني، فانا
أعتبر في حياتي
الشخصية
والحزبية
الجيش من
المقدسات ومن الممنوع
المساس به.
لقد قلت وقتها
غير ذلك، إنه
من اللازم
اعتقال عناصر
داعش وحرقها،
وتوقعت من
المنظمات
الدولية ان
تتهمني
بالاجرام.
وقلت أيضا
علينا جميعا
ان نكون جيش
لبنان. ونحن
في حزب
الكتائب
لدينا ركيزة
هي: رئاسة
الجمهورية،
بكركي،
والجيش، فهذه
مقدسات لا
يجوز المساس
بها. انا
دائما على
علاقة ممتازة
وتواصل مع
قائد الجيش
سواء السابق
العماد جان
قهوجي ام
الحالي
العماد جوزاف
عون،
وبالتالي هما
يعرفان ما هي
مكانة الجيش
في قلبي، ولم
يكن رهاني
يوما إلا على
الجيش
اللبناني،
ولن أنزل إلى
مستوى من
يتهمني جزافا
عبر مواقع التواصل
الاجتماعي،
فصفحتنا هي
فقط لثقافة
الحياة
وثقافة
الحقيقة، لا
للكذب
والافتراء".
وتساءل
"عمن يقف وراء
صفحة جمهورية
عون"، مشيرا
إلى أنه حاول
"التفتيش عن
أصحاب تلك
الصفحة فوجد
أن كل اصحابها
سوريون"،
مجددا تقديره
"للجيش
اللبناني"،
قائلا: "الجيش
اللبناني يعني
أنا، وهو
بعقلي وضميري
وقلبي، وهكذا
نحن في حزبنا".
أضاف:
"في مراكز
القرار من
يخبر ماذا كان
يحصل في غرف
القرار
والعمليات،
ومن كان يفرض
التفاوض
والانسحابات
ووقوف المعركة
من دون أن
تكمل. وأنا
أتحدث عن
مرحلتي عرسال ورأس
بعلبك، وإني
أؤيد أن يخرج
المسلحون بالباصات
مباشرة الى
السجن، ولا
أعطيهم ممرا
آمنا، فهؤلاء
المجرمون
أرعبوا
الاهالي
وقتلوا الجيش
اللبناني".
وعن
الصور التي
نشرت حول وجود
وفد من حزب
الكتائب
اللبنانية،
يجلس في الصف نفسه
مع "أبو
عجينة"
وغيره، إضافة
إلى صورة للنائب
سامي الجميل
بجانب ضابط
وعناصر من الجيش
اللبناني،
قال ماروني:
"لم يتوجه أحد
من حزب
الكتائب إلى
عرسال، إلا
أنا، وقد كنت
مع عدد من
النواب
اللبنانيين
في مرحلة لم
يكن ثمة وجود
لداعش او
للنصرة، ولم
يكن ثمة
عسكريون
مخطوفون او
جيش مقتول،
ولم تكن وحول
الحرب السورية
قد وصلت الينا
بعد. لقد
توجهنا في وقت
كانوا يتهمون
فيه بلدة
كاملة بأنها
إرهابية. واستنادا
الى ما قاله
وزير الدفاع
آنذاك فايز
غصن، ذهبنا
الى عرسال
للحفاظ على
الوحدة
الاسلامية -
المسيحية".
أضاف:
"تواصلت
حينها مع
الرئيس،
وسألته هل ثمة
إرهابيون في
عرسال؟
فأطلعني
حينها على جزء
من محضر من
مجلس الدفاع
الاعلى، حيث
القيادات
الامنية في
لبنان من دون
استثناء قالت
حينها لا
إرهاب في
عرسال.
وتوجهنا الى
هناك للحفاظ
على الوحدة
الوطنية،
والذين كانوا
موجودين في
الصورة
اتهموا في ما
بعد".
وتابع:
"في عام 2012،
توجهت إلى
عرسال حيث
استقبلني
رئيس البلدية
والاعضاء
لمدة 10 دقائق.
وكذلك،
استقبلتني
فاعليات
البلدة وتيار
المستقبل،
واستغرقت
زيارتي حينها
ساعة واحدة،
ورئيس
البلدية اتهم
في ما بعد،
وصدر قرار ظني
بحقه بعد 3
سنوات من تلك
الحادثة، وطلبوا
له الاعدام
بقضية الرائد
بيار بشعلاني.
كفى اتهامات
بحق بعضنا
البعض، وأنا
مع محاسبة أي
مرتبط بتلك
الجماعات
الارهابية أو
مرتكب جريمة
شعبيا
وقانونيا".
وأردف:
"من المفروض
أن يكون في كل
تيار او حزب مدرسة
كوادر تعلم
المسؤولين
القيم
والثوابت
والمبادىء، وإلا
سنعود وندخل
في حرب اهلية".
وتمنى ماروني "أن
تكون صفحة
جمهورية عون
غير تابعة للتيار،
وإلا
فليغيروا
اسمها، وقال:
"إن الحزب دفع
دما في سبيل
لبنان، وقرار
الحرب والسلم
يجب أن يكون
في يد الدولة
فقط".
أضاف:
"الجميع فرح
بما أنجزه
الجيش
اللبناني،
وإن الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
يستبق الامور عندما
يعلن موعد
الانتصار،
فليترك
للحكومة اللبنانية
التي يتمثل
فيها حزب الله
إعلان ذلك. ويمكن
للجميع أن
يكونوا شركاء
في الانتصار،
بدليل ما قام
به أهالي
القاع ورأس
بعلبك وغيرهما
للجيش
اللبناني".
ولفت
إلى أن "حزب
الكتائب تحفظ
على معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة،
منذ دخوله في
حكومتين في
عهد الرئيس
ميشال سليمان
والرئيس سعد
الحريري"،
وقال: "في عهد
الرئيس
سليمان كان
ثمة حوار حول
الاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح حزب الله،
وكنا نتحفظ
على البيان
الوزاري
ونعارض داخل
مجلسي
الوزراء والنواب،
وكنا نحاور
حزب الله لنصل
معه الى قناعة
بضرورة تقوية
الجيش
اللبناني
وبناء الدولة
اللبنانية
بكل
مؤسساتها،
لأن لا دولة مع
الدويلة".
أضاف:
"قلت في
مقابلة عبر
تلفزيون
المنار أن لا
لبنان من دون
الشيعة، ولا
شيعة من دون
حزب الله،
ولكن نحن مع
حزب الله كحزب
سياسي وليس
الدويلة. وإذا
كان لكل فريق
دولة خاصة
فهذا معناه
ذهاب الدولة،
كما هي الحال
اليوم، فأين
هي الدولة؟
ولست انا من
يقول ذلك فقط؟
نحن في حزب
الكتائب
معارضة بناءة
تصفق للقرار
الصائب
وتعترض على
القرار
الخاطىء".
وعن
الانتخابات،
قال ماروني:
"أنا مرشح في
زحلة، وأقوم
بواجبي تجاه
مواطني. كما
أن التحالفات
في القانون
الجديد عديمة
الجدوى، وإني
على تواصل مع
الناس في
زحلة".
ورحب
ب"حركة وجولة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى الخارج
لما فيها
مصلحة
لبنان"،
داعيا الى
"اعادة النظر
في موضوع
النازحين
السوريين
وتنظيمه بما
يتناسب مع
لبنان".
وهاب: سلاح
المقاومة باق
ما دام
الإرهاب
والعدو الإسرائيلي
في المنطقة
الثلاثاء 29 آب 2017 /وطنية -
أكد رئيس "حزب
التوحيد
العربي" وئام
وهاب خلال
مشاركته في
حفل اختتام
المخيم الكشفي
الثالث الذي
نظمته "طلائع
التوحيد" في
الجبل، أن
"سلاح
المقاومة باق
ما دام
الإرهاب
والعدو
الإسرائيلي
باقيين في
المنطقة". واعتبر
أن "المشكلة
لم تكن في
الإرهاب
الخارجي بل في
الإرهاب
الداخلي الذي
غطى الإنتشار العسكري
للإرهابيين
في المناطق
اللبنانية"،
لافتا الى أن
"هذا
الإنتشار
العسكري كان
موازيا
ومتزامنا
لإنتشار
سياسي في تلك
المناطق،
وكأن الأوامر
التي أعطيت هي
ذاتها
للإرهابيين
ولبعض
السياسيين
اللبنانيين".
وقال: "أوامر
أخرى أعطيت
بأن السفارة
الأميركية
عبر صغار
موظفيها وليس
كبار موظفيها
لنشر كلمة
السر بأن
الجيش اليوم
قادر على مواجهة
الإرهاب،
ونحن نتمنى
ونريد أن يكون
الجيش قادرا،
ونعلم أنه
قادر، ونحن
أول من وقف مع
الجيش. إن
التشويش على
سلاح
المقاومة هو
الأمر الأميركي
الجديد
اليوم، لذلك
ترون هناك
جوقة من السياسيين
بدأت تظهر على
شاشات
التلفزة لتقول
ذلك، حتى أنهم
لن ينتظروا
لتنظيف
الألغام،
ويريدون أن
تسلم
المقاومة
الليلة
السلاح وليس
بعد 3 أو 4 أيام".
وتوجه وهاب
الى هؤلاء
بالقول: "سلاح
المقاومة باق
طالما
الإرهاب
والعدو الإسرائيلي
باقيان في
المنطقة،
وهذا أمر غير
قابل للنقاش،
وغير ذلك
مضيعة للوقت
ولا وقت للجدال
أو النقاش في
هذا الموضوع،
وليعرف
الجميع أن هذا
هو جواب
فريقنا في
موضوع سلاح المقاومة
واستمرارها".
وفي ما يتعلق
بالإستحقاق
النيابي
المقبل،
اعتبر وهاب
أنه "طالما
المعادلات
السياسية
القائمة
حاليا قائمة،
لا إمكان
للتغيير في
لبنان - وهذه
القناعة أيضا
تكونت لدى
فخامة الرئيس
العماد ميشال
عون- لافتا
الى رهان
أساسي أن يكون
الإستحقاق
النيابي
القادم هو
الإستحقاق
الذي سيتم
عبره التغيير
في لبنان".
وجدد تأكيده
"مشاركة حزب
التوحيد
العربي مع
حلفائه في
لائحة مكتملة
في الشوف
وعاليه تبدأ
بإقليم
الخروب وتمتد
من الشوف الى
عرمون والجرد
والى كل منطقة
الشوف وعاليه"،
داعيا الجميع
الى
"الاستعداد
لخوض معركة
الإنماء
والتطوير
التي ستكون
شعار لائحتنا".
وقال:
"معركتنا هي
معركة
الإنماء
والتطوير، لأنه
يكفي ما
تحملناه من
ظلم إنمائي
وظلم إقتصادي
وظلم تطويري
وظلم عبر
فقدان
الإنماء المتوازن
خلال كل
السنوات
الماضية،
ولائحتنا ستكون
مكتملة خلال
المعركة
المقبلة،
وسيكون لنا
حلفاء على
امتداد
الوطن،
ولدينا
اتصالات
بكثير من
الحلفاء
وكثير من
الذين يرون ما
نراه"، موضحا
أن
"الانتخابات
المقبلة
ستكون بوابة
للتغيير في
لبنان". وفي
سياق آخر،
توجه وهاب الى
بعض الأطراف
داخل السلطة
ممن كانوا يستجدون
فريقنا
السياسي
للعودة الى
السلطة، ويأتون
اليوم
ويتحدثون
بلغة في
الخارج وبلغة
أخرى في
الداخل
بالقول: "على
من يريد أن
يأتي الى
السلطة أن
يعرف أن هناك
شروطا سياسية
أتت به الى
هذه السلطة،
أكان رئيسا
للحكومة أم
غيره، وعليه
التزامها
والعمل
بموجبها،
لأنه من المعيب
أن نتحدث في
الداخل بلغة
وفي الخارج بلغة
أخرى لجمع بعض
المتطرفين
وبعض الخطباء
ممن يسمون
أنفسهم
مشايخ، إما أن
تكون في الخارج
وإما أن تكون
في الداخل، خذ
قرارك، لأنه
لتكون في
الداخل هناك
إلتزام سياسي
لكل الخطوط السياسية
التي تعرفها
جيدا والتي
أتت بك الى
هذه السلطة. وختم
كلمته متوجها
بالشكر الى
"كل من شارك في
إنجاح هذا
المخيم"،
ومتمنيا "أن
تنطلق المفوضيات
الحزبية
بأنشطتها ليس
فقط خلال
الصيف بل أيضا
خلال أيام
السنة وفي كل
المناطق".
رعد:
لبنان استطاع
بإمكانات
متواضعة
إظهار قدرات
هائلة
لمواجهة
أخطار وجودية
الثلاثاء
29 آب 2017 /وطنية -
رعى رئيس كتلة
"الوفاء
المقاومة"
النائب محمد
رعد الاحتفال
الذي نظمته
بلدية الدوير
لتكريم طلاب
البلدة
المتفوقين
والناجحين في
الشهادات
الرسمية، على
ملعب ثانوية
رمال رمال
الرسمية. وحضر
النائب ياسين
جابر، امام
بلدة الدوير
السيد كاظم
ابراهيم، عضو
هيئة ادارة
النفط في
لبنان ناصر
حطيط،
المسؤول
السياسي لحزب
البعث في الجنوب
فضل الله
قانصو، منفذ
منفذية الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي في
النبطية وسام
قانصو، مدير
العمل البلدي
في "حزب الله"
في الجنوب حاتم
حرب، مدير
مكتب امن
الدولة في
النبطية الملازم
اول حسين علي
احمد، مديرة
ثانوية رمال رمال
الرسمية هلا
حجيج، رئيس
بلدية الدوير
ابراهيم
رمال، مسؤول
التعبئة
التربوية في
"حزب الله" في
الجنوب صفا
صفا، وشخصيات
وفاعليات. بعد
النشيد
الوطني ودخول
موكب الطلاب
المتخرجين،
ألقى المربي
عدنان جوني
كلمة ترحيبية،
ثم كلمة
الطلاب
المكرمين
ألقتها كل من
يارا عبدالهادي
حطيط، وزينة
محمد رمال.
وقدمت فرقة للاناشيد
الاسلامية
باقات من
الاناشيد،
وكانت كلمة
رئيس بلدية
الدوير
ابراهيم
رمال، الذي
قال: "اننا
نلتقي اليوم
في عرس الفرح
والنصر لنقول
إن الشهداء
الذين هم
اشراف هذه
الامة والذين
سطروا بدمهم
الطاهر
والزكي ملحمة
المجد، تفخر
بهم الدوير،
وهم تاجها
ومجدها".
ثم
ألقى رعد كلمة
هنأ فيها
"الدوير
واهلها على
هذا الحصاد
المميز من
الطلاب
الناجحين في الامتحانات
الرسمية"،
وقال: "من يعتز
ويفتخر بالعالم
رمال رمال ابن
هذا البلدة
المجاهدة،
عليه ان يدرك
ان رمال رمال
هو ابن مدرسة
حضارية، ونحن
نفخر بكم
وبهذه الثلة
من الطلاب
الذين ينجحون
كل عام، وندرك
ان وراء
نجاحهم دمعة
امل من أم،
وقطرة عرق من
أب، ودم زكي
يسفك من مجاهد،
يصير شهيدا
ليحفظ الامن
والاستقرار
ويوفر المناخ
للتربية
والتعلم
والتعليم
واستقرار
الدراسة
واليحاة في
مجتمعنا.
هؤلاء يعز علينا
ان نقول إن
الغد الذي
نريده لهم
يحتاج منا الى
كثير من العمل
والانتاجية،
واعداؤنا الذين
لا يريدون
لجيشنا
اللبناني ان
يتسلح، لا يريدون
لطلابنا أن
يتعلموا
ويمتلكوا
المنهج
المتطور
ليكونوا في
مصاف
المجتمعات
الراقية التي
تنتج وتبدع". وأضاف:
"نحن في بلد لا
يستطيع عبر
المنهجية السياسية
التي
يعتمدها،
تطوير
الطاقات، ولا
يستطيع اطلاق
الابداعات،
جل ما يستطيعه
ان يخرج طلاب
من مدراس
وجامعات لا
يلقون فرص عمل
لهم في الغد،
ونحن في كل
عام نخرج ما
يقارب ال17 الف
طالب وطالبة
من الجامعات
في هذا البلد،
وفرص العمل
التي يستطيع البلد
ان يوفرها
سنويا هي 3
الاف فرصة
فقط، أما
الباقون فإما
ان يعملوا في
غير
اختصاصاتهم واما
ان يهجروا
بأدمغتهم
وبكفاءاتهم
وبقدراتهم
الابداعية
والعلمية الى
الخارج، ليستثمر
الخارج في
عقولهم، انها
حقيقة مرة
ولكن لا اوردها
من اجل ان
تهبط العزائم
او اثقل
الهموم بل من
اجل ان احفز
لتحمل
المسؤولية
التي يجب ان
نوليها
عنايتنا
واهتمامنا
على كل
المستويات
الاهلية
والرسمية
والمدنية
والحكومية، ونحن
معنيون بذلك".
ورأى
أن "بلدنا
استطاع من
خلال امكانات
متواضعة
إظهار قدرات
هائلة لمواجهة
أخطار وجودية
صهيونية
وارهابية
تكفيرية
تتهدد الوجود
والهوية
الوطنية
والحضارية لمجتمعنا،
واستطاع عبر
اداء مقاوميه
الابطال
وتناغم هذا
الاداء مع
جيشنا
اللبناني الباسل
ان يقدم
نموذجا من
القدرة
الوطنية نعتز
بها وتذهل
العدو". وأكد
أن "ارادة
شعبنا التي
احتضنت جيشنا
ومقاومتنا
استطاعت ان
توفر العزيمة
لما شهدناه من
انتصارات على
الحدود
الجنوبية والشرقية
من وطننا، ومن
اجل ان يحصل
تحرير في زمن
قياسي كما جرى
في الايام
القليلة
الماضية،
ونحن نستطيع
ان نصنع
المعجزات،
ونحن امام تحد
كبير".
وتوجه
الى الطلاب:
"مستقبلكم
ايها الطلاب
رهن اهتمامكم
باقتصاد
المعرفة، صحيح
اننا بلد صغير
لا يتسع
لإنتاج صناعي
وتكنولوجي
كبير، لكن
عقولنا تنتج
دراسات
لمشاريع يشتريها
منا كل من
يحتاج الى
التطور
العلمي والتكنولوجي
في كل دول
العالم، ونحن
معنيون بأن
نشجع هذا
الاتجاه في
المناهج
التعليمية وفي
السياسات
التربوية
والتعليمية
الحكومية، ولا
ننسى ان
الانسان
الموزون
والمتوازن
الذي رعى
مسيرتنا
واساس
مقاومتنا غيب
عن الحضور، لكنه
لم يغيب من
القلوب
والوجدان
والعقول، وأعني
بذلك الامام
السيد موسى
الصدر، رائد
عصره في بناء
الانسان
اللبناني
الحضاري الذي
يليق بهذا
الوطن وبهذا
الشعب".
بعد
ذلك، وزع رعد
ورمال شهادات تقديرية
على الطلاب
المتفوقين.
قبلان
في ذكرى تغييب
الامام الصدر
ورفيقيه : ضمير
أمتنا ورجل
الانفتاح
والحوار
الثلاثاء
29 آب 2017 /وطنية -
وجه رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
سماحة الشيخ
عبد الأمير
قبلان رسالة
في الذكرى
السنوية 93
لتغييب
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه
الشيخ محمد
يعقوب
والاعلامي عباس
بدر الدين قال
فيها:
تطل
علينا هذه
الذكرى كل عام
، وفي القلب
غصة الفراق
لهذا العالم
الكبير
والمفكر
العملاق
الحاضر في
وجداننا
وافئدتنا
فكرا ونهجا، فهو
غيب عن أعيننا
لكنه لايزال
المنارة التي
اضاءت عالمنا
تقى و نورا
وعلما ومعرفة
اذ جسد أفضل
أنموذج لعالم
الدين
الرسالي
الملتزم
قضايا
الانسان
المظلوم
والمحروم
الذي اراده
الله خليفته
ينعم بالتكريم
والرحمة
الالهية
والعدالة
الاجتماعية،
لقد نذر
الإمام الصدر
نفسه لطاعة
الله سبحانه في
خدمة عياله
ورعاية
شؤونهم
وتوجيههم
التوجيه
الصحيح
والسليم،
فكان مثال
المعلم القائد
والمرشد الذي
أسس مدرسة
رسالية خرجت
المجاهدين
والشهداء
والمخلصين من
رواد الاصلاح والصلاح
في امتنا. لقد
كان الامام
الصدر صاحب الثورة
البيضاء في
سبيل تحرير
الانسان من قيود
الظلم والجهل
والتعصب
الاعمى الذي
انتج ارهابا
واستبدادا
وقهرا لارادة
الانسان،
فكان صوت الحق
الصارخ في وجه
الباطل اذ قام
بصحوة ايمانية
على مساحة
دنيانا امتدت
من لبنان الى
فلسطين لتصل
الى مكامن
الظلم
والفساد
فكانت صرخته
بوجه
الظالمين
نصرة للشعوب
محفزا الثوار
على الجهاد
والنضال
مخاطبا اياهم:
انتم يا اخوتي
الثوار كموج
البحر ما
توقفتم
انتهيتم. ونحن
اذ نستحضر
سيرة ومسيرة
هذا العبد
الصالح الذي
فقه وجسد
الايمان
تنكراً
لعبادة النفس
والذات، فاسس
مدرسة
ايمانية
استمدت
تعاليمها من
شجرة أهل بيت
النبوة التي
اتسمت بالطهر
والصدق
والاخلاص
فأحيا فينا
الامل بالغد
الافضل الذي
تسود فيه
عدالة السماء
فشحذ الهمم
واستنهض
العزيمة من
اجل خدمة
الانسان
المعذب والمقهور
بمنأى عن
الدين والعرق
والانتماء،
فالسلام على
الرفيق
الحبيب
والصديق
الصدوق صاحب
القلب الكبير
المفعم بتقوى
الله ومحبة الناس
الذي اتسع لحب
الله والوطن
وكل الناس ولم
تأخذه في محبة
الله لومة
لائم فعاش
طموحات
القادة الابرار،
وسار على خطى
الأنبياء
والأوصياء.
وتابع
قبلان :"سلام
عليك يا ضمير
أمتنا الذي احيا
الخير في
ضمائرنا،
واخلص لربه في
خدمة عياله
ونصرة
المحروم
والمظلوم ،
فكنت رجل الانفتاح
والحوار الذي
نبذ التعصب
واستنكر العدوان
وانفتح على
الاخرين
رافضا
الاساءة لاي انسان
والاعتداء
عليه، فكان
المحارب
الاول للتكفير
لانه كان يرى
الانسان اخا
للانسان لا
يظلمه ولا
يخونه فهو
خليفة الله
على الارض واما
نظير في الخلق
او اخ في
الدين، اذ فهم
الايمان
بالله على
اعتباره دعوة
دائمة الى
المحبة والتعاون
على البر
والتقوى
والمجادلة
بالتي هي
اقوم. ونحن
اليوم واجهنا
التكفير
وانتصرنا
عليه
واستطعنا
بفعل وحدتنا
شعباً وجيشا ومقاومة
ان نحرر ارضنا
من رجس
التكفير،
فهذه الوحدة
التي ارسى
دعائمها
الامام الصدر
كفيلة بحماية
لبنان وحفظه
ودرء اي عدوان
عنه، فلبنان يقوى
ويستقر بعيشه
المشترك
وتعاون
طوائفه المتنوعة
لما فيه مصلحة
الوطن حيث كان
الامام الصدر
حريصًا على
الوحدة
الوطنية
وصيغة العيش
المشترك،
ومدافعا بقوة
عن السلم
الأهلي في
لبنان فوقف
بوجه كل
الصراعات
الداخلية وتصدى
لكل أنواع
الفتن
الطائفية
والمذهبية
التي تستهدف
اللبنانيين ،
مؤكدا ان لا
حياة للوطن بدون
الاحساس
بالمواطنية
والمشاركة،
اذ كان همه
صهر
اللبنانيين
في بوتقة
الوحدة
الوطنية ،ونحن
على عهده
لانفرق بين
مواطن واخر
لاننا نعتبر
ان
اللبنانيين
واخوة وشركاء
وعليهم ان يجندوا
انفسهم لحفظ
وحدة لبنان
وترسيخ عيشه
المشترك".
واكد
الشيخ قبلان
"ان الامام
الصدر استشرف
الخطر
الصهيوني على
لبنان والامة
العربية فغرس
بذرة
المقاومة
التي اينعت
ابطالا
وشهداء ومجتمعا
مقاوما حققوا
النصر لامتنا
وجعلوا من
لبنان خط
الدفاع الاول
عن الامة
وشعوبها
،لانه كان على
يقين مطلق
واقتناع تام
بأن إسرائيل
هي العدو
الأول للبنان
والخطر
الأكبر عليه
وعلى الأمة
العربية
والاسلامية،
فكان مؤسس
المقاومة
وامامها الذي
جند نفسه
وشعبه لمقارعة
اسرائيل
ومواجهتها
ونصرة قضية
فلسطين التي
سكنت في عقله
وقلبه
ووجدانه. فبذل
الجهد والجهاد
والجهود
لتكون
المقاومة
طريق تحرير
الارض وانقاذ
المقدسات،
وهاهم ابناء
الامام الصدر
بذلوا دماؤهم
لحفظ الوطن
وتحرير ارضه
ودحر العدوان
الارهابي
عنه، حتى بات
وطننا محط
انظار العالم
في تحقيق
الانتصارات
ضد المتأمرين
عليه".
وخاطب
قبلان
اللبنانيين
بالقول:"ان
الإمام موسى
الصدر يعتبر
بحق رائد
الوحدة الوطنية
ومرسخ العيش
الواحد بين
اللبنانيين فهو
مؤسس الحياة
الوطنية
السليمة التي
تقوم على
مبادئ الحق
والعدالة
والمواساة
والعيش الواحد
بين
المواطنين. ونتذكر
الإمام الصدر
في هذه الأيام
وهو الساكن في
قلوبنا
وعقولنا، ونتذكر
معه المواقف
الرائدة التي
يحتاج إليها لبنان
في هذه
المرحلة
الحرجة من
أيامه. لنؤكد
ان الشراكة
الحقيقية
القائمة على
التمسك بدولة
القانون
والمؤسسات
التي تسهم في
غرس مفهوم
المواطنة لدى
اللبنانيين ،
هي النهج
الواجب
اتباعه في
مواجهة
الفساد
والهدر
والمحسوبيات مما
يحتم ان يعمل
الجميع
لمصلحة الوطن
، والمحافظة
عليه كما
نبهنا الامام
الصدر بقوله:
حافظوا على
وطنكم قبل ان
تبحثوا عنه في
مقابر التاريخ
،فالامام
الصدر كان
ينظر بعين
صائبة وثاقبة
فكان ينبه
المسؤولين في
لبنان للعمل بجدية
للمحافظة على
لبنان وطن
العيش
المشترك والوحدة
الوطنية، وطن
الاديان
والمذاهب والطوائف،
الوطن
النهائي لكل
بنيه". وخلص
قبلان رسالته
الى
القول:"السلام
عليك ايها
الغائب عنا
الحاضر فينا،
فكرا وعملا
وسيرة وسلوكا
، ونحن ما
زلنا نعيش في
رحابك نترصد
ونتحرى
اخبارك
ونتذكرك في
جميع اوقاتنا
ونحن ما زلنا
نفتقدك راجين
المولى عز وجل
ان تعود الينا
مع رفيقيك،
فانت في
ضميرنا تعيش
وفي وجداننا
تسكن ،نعيش
احزانك ونعمل
لنصرة الحق
وازهاق الباطل.
ولقد
افتقدناك
ونحن احوج
الناس اليك مذ
عرفناك فقيها
تقيا مفكرا
عميقا مجددا
رائدا ناصرا
للحق محاربا
للباطل،
اشتقنا اليك
والى طلتك
ومحياك
ودماثة خلقك
وغزارة علمك
وبركتك وانسانيتك
ولكن الامر
الى الله نشكو
اليه فقدنا
وشوقنا فهو
المعين
والناصر وهو
على كل شيء قدير.
نفتقدك يا ابا
صدري قائدا
فذا واخاً كبيراً
ونحبك بكل
مناقبك
وفضائلك،
ونتضرع الى الله
تعالى ان يفك
اسرك واخويك
لتعود الى اهلك
واحبائك
ووطنك وكل
الاحرار
الثوار الذين
عاهدوا الله
على السير على
خطاك ونهجك.
حزب
الله نظم جولة
لأهالي بلدة
القاع على جرودهم
المحررة
الثلاثاء
29 آب 2017 /وطنية -
نظم "حزب
الله" جولة
لأهالي بلدة
القاع على
جرودهم
المحررة من
تنظيم "داعش"
الارهابي،
لمعاينتها
بعد سنوات من
الغياب عنها. شارك
في الجولة
الرئيس
السابق
لبلدية القاع ميلاد
رزق، عضو مجلس
البلدية
الياس سعد،
وفاعليات
البلدة الذين
تقدمهم بعض
عائلات شهداء
التفجيرات
الارهابية في
القاع وبعض
كبار السن،
ومنهم رفعت
عاد الذي تحدث
عن تفاصيل المنطقة
التي يعرفها
جيدا لكونه
أحد
المزارعين
فيها، شاكرا
للجيش والمقاومة
تحرير الأرض
وتأمين بلدة
القاع. وسار
الموكب في ظل
الأعلام
اللبنانية
ورايات الجيش
والمقاومة
والأحزاب
الوطنية،
وشملت الجولة
وادي ورأس أبو
عيون حيث كان
في استقبال الوفد
عناصر
المقاومة في
أحد المواقع
المحررة. وشكر
رزق الجيش
والمقاومة
لتحرير
الارض، داعيا
الرئيس
السوري بشار
الأسد الى فتح
معبر جوسيه
"الذي يعتبر
متنفسا لأهل
المنطقة".
وأكملت
الجولة وصولا
إلى مرتفعات
الصبة
والنصراني
والسمرمرات
التي حررتها
المقاومة منذ
ثلاث سنوات
وسلمتها الى
الجيش
اللبناني قبل
بدء العملية
العسكرية،
وهي تقع قبالة
موقع الكهف
المحرر
حديثا.واختتمت
الجولة أمام
مركز أمير "داعش"
أبو السوس،
المدمر،
والذي قتلت
فيه المقاومة
مسؤول
العمليات
الانتحارية
في تنظيم "داعش"
الارهابي
"أبو خطاب"
والذي أرسل
الانتحاريين
إلى بلدة
القاع، وهناك
شرح أحد قادة المقاومة
كيفية قتل
"أبو خطاب"
بعد أيام
قليلة من تفجيرات
القاع
الارهابية.
وشكر والد
الشهيد بولس
الاحمر للجيش
والمقاومة
والسيد حسن نصرالله
تحرير الأرض،
وحيا شقيق
الشهيد جورج فارس
السيد
نصرالله
وعناصر
المقاومة
"لأنهم أخذوا
بثأر شهداء
تفجيرات
القاع
الارهابية"،
مؤكدا أن
"دماء عائلات
الشهداء
وأبناء القاع
ترخص فداء
لشباب
المقاومة".
الراعي
التقى فتفت
وسفير لبنان
في سلطنة عمان
وشخصيات
والبعريني
نوه
بالإنتصار
وفق معادلة
الشعب والجيش
والمقاومة
الثلاثاء
29 آب 2017 /وطنية -
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره بطرس
الراعي في
الديمان
اليوم، رئيس
التجمع الشعبي
العكاري
النائب
السابق وجيه
البعريني الذي
أشار بعد
اللقاء الى أن
"الزيارة
للمرجعيات
الدينية
ولصاحب
الغبطة
ضرورية في هذه
المرحلة
للتداول
بالأمور
الوطنية
عموما وكانت
الزيارة
مناسبة
للاتفاق على
توجيه العزاء بالشهداء
الأسرى
لقيادة الجيش
ولأهالي
العسكريين". وأضاف:
"بالنسبة
لنا، وعلى
الرغم من
بلاغة الجرح،
لا بد من
التقدير
للتنسيق الذي
حققه هذا الإنتصار
وفق المعادلة
الثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة من
دون أن يغيب
عن البال
التنسيق مع
الجيش العربي
السوري لفرض
الإستسلام على
داعش وبعدها
بإخراجهم عبر
الأراضي
السورية الى
منطقة البو
كمال في دير
الزور، وقد
طرحت مع غبطة
البطريرك
مسألة ضرورة
التحرك من قبل
المراجع
الدينية
الإسلامية
والمسيحية من
اجل التوصل
الى وضع
الحلول
اللازمة
لتأمين عودة
النازحين
بالتنسيق مع
الجهات
السورية".
وتابع:
"ألفت نظر
الحكم
والحكومة الى
مخاطر التمادي
في استمرار
الحرمان على
محافظة عكار
وكأنهم
ينتقمون منها
أو
يعاقبونها،
وأدعو أهل السلطة
والوزراء
المعنيين الى
إنصاف عكار
والإستجابة
لمطالب
العكاريين في
كل الميادين". وتمنى
البعريني على
"البطريرك
الراعي وكل المراجع
والمسؤولين
أن يساندوا
العكاريين"
مطالبا ب
"التحرك
المطلبي
والضغط على
المسؤولين وعدم
السكوت عن
الظلم اللاحق
بمحافظتهم
وخصوصا في
وظائف الفئة
الأولى
والوظائف
الأخرى وإعتماد
الكفاءة
وأصحاب
الإختصاص بدل
المحسوبيات
والمحاصصة".
فتفت
واستقبل
البطريرك
الراعي النائب
أحمد فتفت
الذي عرض معه
الاوضاع
العامة المحلية
والاقليمية.
التيار
الوطني الحر
كما
التقى وفدا من
التيار
الوطني الحر
في قضاء بشري
برئاسة منسق
التيار غسان
بريص، وكان عرض
للوضع العام
لا سيما
المتعلق
بمنطقة جبة بشري،
وأثنى الوفد
على "مواقف
البطريرك
الوطنية والحكيمة
والتي تهدف
دائما الى جمع
وتوحيد الصف المسيحي
لما فيه مصلحة
الطائفة
ولبنان". وقد أكد الوفد
تناغمه مع
مواقف
البطريرك،
متمنيا دوام
رعايته لهذه
الوحدة
وللوطن
عموما". ومن زوار
الديمان رئيس
بلدية أميون
السابق غسان
كرم الذي قدم
لغبطته
أيقونة من عمل
رهبان الدير
البطريركي
الأرثوذكسي
في البلمند.
واستقبل
البطريرك
الراعي ظهرا
سفير لبنان الجديد
لدى سلطنة
عمان ألبير
سماحة.