المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 25
حزيران/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.june25.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ لا
يَحْمِلُ
صَلِيبَهُ
ويَتْبَعُنِي
فَلا يَسْتَحِقُّنِي.
مَنْ
وَجَدَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ فَقَدَ
نَفْسَهُ
مِنْ أَجْلِي
يَجِدُهَا
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
الياس
بجاني/مع
احتلال حزب
الله
وشياطينه
فالج لا تعالج
الياس
بجاني/الصهر
والمعرابي
وجهان لعملة واحدة
منتهية
الصلاحية ما
عاد إلها عازي
الياس
بجاني/المنظومة
الحاكمة هي
أداة لاحتلال
حزب الله ومن
يحصر مطالبه
بتغييرها
يجهد ليحل
مكانها بذمية
وبظل الحزب
وليس لتحرير
لبنان
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فيديو/في
وداع ماتيو
مجدي
العلاوي...
الصلاة أفضل
من
التساؤلات..ماثيو
انتقل من
الموت إلى الحيا.
الرب أعطا
والرب أخذ
فليكن اسمه
مباركاً.
فيديو/الأب
مجدي العلاوي
في وداع ابنه
الشاب ماثيو
المنتقل من الموت
إلى الحياة:
"نحنا ما
منموت، نحنا
أبناء
القيامة،
ماثيو انت نور
عيوني يا بيي...
افتخروا يا
بابا بماثيو
صار بالسماء"
فيديو/ماثيو
مجدي علاوي
وقرية
الانسان قصة عشق.....القرية
تودع عريسها
فيديو
كلمة الممثل
وجيه صقر
السيادية
والوطنية
والجريئة
بإمتياز التي
ألقاها اليوم
الثلاثاء 23
حزيران/2021 في
اليوم الأول
لمؤتمر دروع
لبنان الموحد
(شيلدز اوف يونايتد
لبنان) والذي
سيتابع
أعماله لمدة 3
أيام في وقت
واحد بين
بيروت
وأميركا.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس 24/6/2021
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 24
حزيران 2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
من
يسعى
لتفاهمات
سياسية
وديبلوماسية
مع حزب الله؟
تجمع
الهيئات
الثقافية في
لبنان... في
مواجهة الكوارث
أهالي
شهداء المرفأ
ينتظرون
الحقيقة:
جعجعة رسمية
بلا طحين
تشييع
مؤثر لفاطمة
وبناتها الـ4...
هكذا علّق
الأب
إقرار
بطاقة
تمويلية.. من
دون تمويل
"فورين
بوليسي":
العقوبات
الفرنسية ضد
المسؤولين
اللبنانيين..
حظر سفر
احتجاجات
في بيروت
والمناطق.. و"الضاحية"
تتحرّك
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
خبراء
إيران
و”الحزب”
يديرون عمليات
الحوثيين من
صنعاء
لن
تصدق ما سترى..
انهيار مبنى
في أميركا و100
مفقود/العشرات
من وحدات
الإنقاذ
يعملون
للمساعدة في
الوصول إلى
السكان
المحاصرين
إسرائيل:
النظام
العنيف في
إيران لا يجوز
عقد صفقات معه
خارجية
أميركا:
خلافاتنا مع
إيران عميقة
وجدية للغاية
الأمم
المتحدة: يجب
محاسبة قتلة
الناشطين في
العراق
الممثلة
الخاصة
للأمين العام
للأمم
المتحدة في العراق
شددت على
ضرورة مثول
المتورطين
أمام العدالة
جونسون:
إيران لن تفلت
من العقاب على
إسقاط "الأوكرانية"/الكارثة
كانت أودت
بحياة 176 شخصا العام
الماضي
الكاظمي:
العراق كان
على حافة حرب
أهلية قبل
الحكومة
واخترنا طريق
احتواء
الجميع
للوصول إلى
إقامة انتخابات
ببيئة آمنة
رسائل
من القاهرة
لأنقرة..
إجراءاتكم
بحق الإخوان
لا تكفي
القاهرة
أرسلت برقيات
عاجلة لأجهزة
الأمن التركي
مفادها أنها ستعلق
التنسيق
الأمني إذا
استمر
التواجد العسكري
في ليبيا
ميركل
وماكرون: نريد
حواراً
مفتوحاً
وحازماً مع
موسكو
ماكرون:
استقرار
أوروبا يتطلب
حواراً
حازماً مع روسيا
من دون تنازل
عن قيمنا
حماية
لحلفائها.. واشنطن
تستعد لإجلاء
آلاف الأفغان
ونقلهم خارج
أفغانستان لا
يصاحبه أي
ضمانات بمنح
تأشيرة دخول
إلى الولايات
المتحدة
مطالبات
دولية بتحقيق
فوري وشفاف
بعد وفاة نزار
بنات/محامي
الراحل أكد أن
الجثمان
سيحول
للتشريح لمعرفة
سبب الوفاة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ماتيو
مجدي علاوي
إنتحر بقدمين
على مستوى الأرض/نوال
نصر/نداء
الوطن
ماذا
بعد سقوط
ورقة
العقوبات
الأوروبية؟/راكيل
عتيق/الجمهورية
في
العودةِ
السلامة/سجعان
قزي/افتتاحيّةُ
جريدة النهار
كيف
ننقذ مسيحيي
لبنان؟/يوسف
بزي/المدن
أنطوان
مسرّة
لـ"أساس": نحن
في معركة
الاستقلال
الثالث/إيلي
القصيفي/اساس
ميديا
في
صبيحة اليوم
ال616 على بدء
ثورة الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
قراءة
في العقلية
الدرزية
الراهنة/السفير
هاشم حمدان
نصري
سلهب: كان
مسيحياً قبل
مجيء
المسيحية ومسلماً
قبل مجيء
الإسلام/المحامي
عبد الحميد
الأحدب
انتخاب
رئيسي هو
تغيير في
الشكل لا في
مضمون الاستراتيجية
والسياسة
الخارجية
لايران/رياض
قهوجي/النهار
العربي
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عون
ترأس اجتماعا
لدراسة أزمة
المحروقات بحضور
وزني وغجر
وحاكم مصرف
لبنان:اتخاذ
اجراءات
استثنائية
لتمكين مصرف
لبنان من
القيام بالترتيبات
اللازمة للحد
من تمدد الازمة
مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
نفى ما نشره
موقع ام.تي.في:
التعاون قائم
بين الرئيسين
عون ودياب على
كل ما يحقق
مصلحة لبنان
واللبنانيين
اللجان
المشتركة
أقرت البطاقة
التمويلية الفرزلي:
يستفيد منها
اكثر من 500 الف
وبحد اقصى 137$
الرئيس
أمين الجميل:
الطبقة السياسية
اهترأت
والانتخابات
النيابية لغز
لا أوافق على
سياسة الرئيس
عون وأترك
للتاريخ لفظ
حكمه
عناوين
الإيمانيات
فَانفَتَحَ
فَمُه
لِوَقتِه
وَانطَلَقَ
لِسانُه
فتَكَلَّمَ
وبارَكَ الله»/الأب
سيمون عساف
من
هو محمود شريف؟/الأب
سيمون عساف
في أسفل
تفاصيل
النشرة الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَنْ لا
يَحْمِلُ
صَلِيبَهُ
ويَتْبَعُنِي
فَلا يَسْتَحِقُّنِي.
مَنْ
وَجَدَ
نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ فَقَدَ
نَفْسَهُ
مِنْ أَجْلِي
يَجِدُهَا
إنجيل
القدّيس
متّى10/من34حتى39/:"قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ لِتلاميذِهِ:
«لا تَظُنُّوا
أَنِّي
جِئْتُ
لأُلْقِيَ
عَلى
الأَرْضِ
سَلامًا، مَا
جِئْتُ
لأُلْقِيَ
سَلامًا بَلْ
سَيْفًا.
جِئْتُ
لأُفَرِّقَ
بَيْنَ
الرَّجُلِ وَأَبِيْه،
والبِنْتِ
وأُمِّهَا،
والكَنَّةِ
وحَمَاتِهَا.
وأَعْدَاءُ
الإِنْسَانِ
أَهْلُ
بَيْتِهِ. مَنْ
أَحَبَّ
أَبًا أَو
أُمًّا
أَكْثَرَ
مِنِّي فَلا
يَسْتَحِقُّني.
ومَنْ
أَحَبَّ ٱبْنًا
أَوِ ٱبْنَةً
أَكْثَرَ
مِنِّي فَلا
يَسْتَحِقُّنِي.
ومَنْ لا
يَحْمِلُ
صَلِيبَهُ
ويَتْبَعُنِي
فَلا يَسْتَحِقُّنِي.
مَنْ
وَجَدَ نَفْسَهُ
يَفْقِدُهَا،
ومَنْ فَقَدَ
نَفْسَهُ
مِنْ أَجْلِي
يَجِدُهَا.".
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
مع
احتلال حزب
الله
وشياطينه
فالج لا تعالج
الياس
بجاني/22
حزيران/2021
لا
حلول في أي
مجال معيشي
صحي أمني
حكومي انتخابي
بظل احتلال
حزب الله
السرطان ومن
يتعامى عن هذه
الحقيقة هو
إما ذمي أو
عميل للحزب.
الصهر
والمعرابي
وجهان لعملة
واحدة منتهية
الصلاحية ما
عاد إلها عازي
الياس
بجاني/22
حزيران/2021
سجالات
باسيل-جعجع
وأبواقهما
ونبشهما
للقبور في واد
والناس
ومآسيها في
واد آخر، وما
أسوأ من باسبل
الا جعجع
والجوز وجهان
لعملة واحدة
المنظومة
الحاكمة هي
أداة لاحتلال
حزب الله ومن
يحصر مطالبه
بتغييرها
يجهد ليحل
مكانها بذمية
وبظل الحزب
وليس لتحرير
لبنان
الياس
بجاني/21
حزيران/2021
http://eliasbejjaninews.com/archives/99957/99957/
جبران قدم
أوراق
اعتماده
الرئاسية الى
سيد أمونيوم
وتنازل حتى عن
“شنتانو”والفانلا.
فأي صلاحيات
تبقى
للمسيحيين مع
رئيس زمك
ويوداصي؟ جبران
هو وج صحارة
“المنظمومة
الحاكمة”.
في سياق
متصل، تزدحم
وسائل
التواصل
الاجتماعي
منذ مدة
بتفقيس
مجموعات
ومنظمات
ولقاءات محلية
واغترابية
“مصلحية
وسلطوية
الأهداف” تدعي
أنها سيادية
واستقلالية،
وتريد تنفيذ
القرارات
الدولية،
واتفاقية
الطائف، وتقف
وراء الطرح
البطريرك
الراعي.
ولكن، من
يقرأ بتمعن
بياناتهم
وأهداف المؤتمرات
التي يدعون
إليها أو التي
يسوّقون لعقدها
يتأكد بأن
تشخيصهم
لمشكلة لبنان
“تونالي Tunnel Vision” ويأتي تحت
يافطة ذمية
وتعموية هي
“المنظومة
الحاكمة” وليس
احتلال حزب
الله.
ولهذا هم
يطالبون
بانتخابات
(رئاسية
ونيابية)
لتغيير
المنظومة
متعامين عن أن
أية انتخابات
بظل الاحتلال
تشرعنه وتسقط
مبادر بكركي، وتهمش
كل المساعي
الهادفة
لتحرير لبنان.
باختصار
ودون مواربة
أو مسايرة لأحد
نقول، بأن
هؤلاء في
سوادهم
الأعظم هم
عملياً أعداء
الطرح
البطريركي
برمته، ولا
فرق بينهم
وبين أطروحات
المعرابي
المتذاكي
وفتى الصيفي
اليساري
“المروكبين” ع
الانتخابات،
وذلك على
خلفية فجعهما
السلطوي، حيث
لا يريان بعيونهما
العوراء غير
الصهر الزمك
وبعضهما البعض.
نعم لا فرق
بالمرة بين
هؤلاء وبين
المعرابي والفتى
لأن
المتزعمين
لغالبية
المنظمات والتجمعات
واللقاءات
الحديثة
التفقيس
يسعون للمواقع
النيابية أو
للحصول على ما
يُعتقد بأنه
تقديمات
مالية من دول
غربية
ستُقدّم للمنظمات
اللبنانية
والاغترابية
غير النفعية Non Profit
Organizations (NGO).
عملياً،
غالبية
هؤلاء، وفي
مقدمهم
المعرابي
والفتي
يريدون وكل
على طريقته،
وحسب إمكانياته،
إسقاط
“المنظومة
الحاكمة”، أي
عون وباسيل
ومن يدور في
فلكهما من
ودائع
واسخريوتيين وتجار
هيكل وكتبة
وفريسيين،
وذلك ليحلوا
مكانهم،
ودائماً تحت
مظلة وأُمرة
وسلطان
احتلال حزب
الله وبذمية
وخنوع واستسلام
.
باختصار،
فإن كل من
يحصر مشكلة
لبنان ب”المنظومة
الحاكمة”،
وليس فقط وفقط
باحتلال حزب
الله
وبمشروعه
الفارسي
التوسعي
والمذهبي
والثقافي
والاستعماري،
هو أعمى بصر
وبصيرة وطنية
واستقلالية
ورؤيوية،
وأسوأ من عون
الغائب عن
الوعي
السيادي، ومن
صهره الزمك
والبوق
والأداة
الملالوية.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
نطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
قناتي
الجديدة على
اليوتيوب.
الخطوات اللازمة
هي الضغط على
هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك. Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the
page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فيديو/في
وداع ماتيو
مجدي
العلاوي...
الصلاة أفضل
من
التساؤلات..ماثيو
انتقل من
الموت إلى الحيا.
الرب أعطا
والرب أخذ
فليكن اسمه
مباركاً.
https://www.facebook.com/NoursatNetwork/videos/1184149785425417
24
حزيران/2021
فيديو/الأب
مجدي العلاوي
في وداع ابنه
الشاب ماثيو
المنتقل من
الموت إلى
الحياة: "نحنا
ما منموت،
نحنا أبناء
القيامة،
ماثيو انت نور
عيوني يا بيي...
افتخروا يا بابا
بماثيو صار
بالسماء"
https://www.facebook.com/abounaMajdiAllawi/videos/490264738874344
24
حزيران/2021
فيديو/ماثيو
مجدي علاوي
وقرية
الانسان قصة عشق.....القرية
تودع عريسها
https://www.facebook.com/148038365295333/videos/312080770619487
24
حزيران/2021
فيديو
كلمة الممثل
وجيه صقر
السيادية
والوطنية
والجريئة
بإمتياز التي
ألقاها اليوم
الثلاثاء 23
حزيران/2021 في
اليوم الأول
لمؤتمر دروع
لبنان الموحد
(شيلدز اوف
يونايتد
لبنان) والذي
سيتابع أعماله
لمدة 3 أيام في
وقت واحد بين
بيروت وأميركا.
Shields
Of United
https://www.facebook.com/100410631433942/videos/840432839927637
23
حزيران/2021
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الخميس
24/6/2021
وطنية/الخميس
24 حزيران 2021
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
لبنان"
لا
مازوت ولا
بنزين ولا
كهرباء ولا
مولدات ولا
دواء وربما لا
افران والدولار
على ارتفاعه
الجنوني
وتخطى الـ 16
الف ليرة.
أزمات
تتمدد ولا
حلول لها
والمواطن
يصارع للحفاظ
على الحد
الادنى من
مقومات
الحياة فيما الافرقاء
يصارعون
ويتناحرون
للحفاظ على حصصهم
ومكتسباتهم.
وفي
انتظار بت
آلية اجتماع
بعبدا الذي
طلب من مصرف
لبنان اتخاذ
إجراءات استثنائية
تتعلق بسعر
صرف الدولار
المدعوم على
اساس منصة 3900
ليرة مشاهد
طوابير الذل
امام المحطات
على حالها
والآتي ينذر
بالاسوأ وقد اصبح
رفع الدعم
واقعا. وبعد
جرجرة على
طاولة اللجان
اقرت اليوم
البطاقة
التمويلية
وجلسة تشريعية
الاسبوع
المقبل.
واقع
مأساوي يعيشه
اللبنانيون
لم يفتح كوة
في جدار
الازمة الحكومية،
في وقت يصر
الرئيس بري
على ان
مبادرته قائمة
ولا سبيل
غيرها لإخراج
لبنان من
ازمته وبالتالي
هو ليس في
وارد التراجع
عنها تحت اي ظرف
وهو كشف انه
يتراجع عن
مبادرته في
حالة وحيدة
وهي ان تحضر
مبادرة افضل
منها مقنعة للجميع
وتحقق الغاية
المنشودة
بتشكيل حكومة
اصلاح وانقاذ.
الى
ذلك ومع
انتشار
الاخبار في
شأن الزيادة في
تحويلات
اللبنانيين
الى المصارف
السويسرية في
العام 2020،
وتفسير هذه
الظاهرة
بأنها ترتبط
بتهريب
الودائع من
لبنان فتح
النائب العام
لدى محكمة
التمييز
القاضي غسان
منيف عويدات
تحقيقا اوليا
ضد كل من
يظهره التحقيق
من الموظفين
الحاليين او
السابقين الذين
حولوا مبالغ
مالية الى
خارج لبنان
بجرم الاثراء
غير المشروع.
وقبل
الدخول في
تفاصيل
النشرة نشير
الى أن محتجين
قطعوا طريق
المدينة
الرياضية
بالإطارات
المشتعلة
ومستوعبات النفايات.
البداية
من مجلس
النواب.
البطاقة
التمويلية اقرت
على طاولة
اللجان وفق اي
آلية واي
معايير.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون nbn"
لم
تطرأ أي عناصر
جديدة من
شأنها إنتشال
الملف
الحكومي
المترنح من
سباته فيما
الرئيس نبيه
بري يكرر
ثوابته:
مبادرتي
قائمة لكنني
سأؤيد أي
مبادرة جديدة
إذا كانت تؤدي
لولادة الحكومة.
وفي
كلام رئيس
المجلس تحذير
من خطورة
تجاوز مجلس النواب
الذي سمى سعد
الحريري
لتأليف
الحكومة.
على
أي حال ورغم
المشهد
المكفهر ثمة
إمكانية للخروج
من النفق بحسب
رؤية الرئيس
بري الذي يربط
ذلك بتوافر
عوامل الثقة
التي تأتي عن
طريق الحكومة
وبناء الدولة.
وفي
انتظار أن
ترسو الأمور
عند رصيف الحل
تتصاعد وتيرة
الأزمات
الإقتصادية
والمعيشية والإجتماعية
والخدماتية
ويتصاعد معها
توتر الشارع
الذي تحرك
اليوم على
إيقاع دولار
فالت إرتفع
سعر صرفه
اليوم ليصل
إلى ستة عشر
ألف ليرة مساء
!!.
هذا
الفلتان يؤجج
الأزمات
الممتدة من
الكهرباء
والبنزين
والمازوت إلى
المواد
الغذائية
والأدوية وما
إليها من سلع
يطالها ساطور
رفع الدعم غير
المعلن رسميا
حتى الآن.
وفي
محاولة
لتخفيف أوجاع
فقراء لبنان
انصب الإهتمام
النيابي على
البطاقة
التمويلية التي
تم إقرارها.
جنوبا
ارتفع منسوب
الحزن والغضب
مع تشييع الضحايا
الخمس الاتي
سقطن في حادثة
السعديات ومع
عودة رب
العائلة
المفجوع من
مغتربه لوداع عائلته.
التشييع
تم بعد ظهر
اليوم في بلدة
الشرقية التي
اتشحت
بالسواد
ونضحت بالأسى
على زهرات أربع
وأمهن قضين في
رحلة البحث عن
وقود للسيارة
التي كانت
ستقلهن إلى
المطار لإستقبال
الزوج والأب
فإذا بالقدر
يجعلهم يلتقون
في الوداع
الأخير على
أرض جبانة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون أم
تي في"
إنهم
يحكون قعر
الجوارير،
تعبير فرنسي
يستخدم
للدلالة على
شخص مفلس،
تدفعه الحاجة
الى التفتيش
اليائس عن قرش
في أدراجه وهو
عالم بأنه غير
موجود.
في
لبنان يمكن
إسقاط هذه
الصورة على
واقعنا، مع
إضافة
لبنانية
أكيدة، وهي أن
الدولة عندنا
تصر، على حك
جيوب الناس
لتحقيق أمرين
أخيرين: تأمين
البطاقة
التمويلية
وتخفيف دعم
المحروقات.
الغريب
في الأمر
أن مصدر تمويل
المشروعين هو
الاحتياطي
الإلزامي، أي
مدخرات الناس
المقهورين
"ما غيرن". لن
نصف
البهلوانية
المالية هذه
بالشعبوية
وإن تذكرنا
بسيئة الذكر سلسلة
الرواتب، لكن
يمكننا وصفها
وبراحة ضمير
بأنها غير
قابلة
للتنفيذ، وإن
نفذت فلفترة لا
تتعدى
الشهرين
للبنزين،
وبضعة اشهر
للبطاقة التمويلية.
الكلام هنا
لحاكم
المركزي الذي
شدد في بعبدا
على ضرورة ان
توقع الحكومة
والمجلس
النيابي معا
على
القرارين،
لأنه لا يتحمل
عاقبة
تنفيذهما من
دون غطاء
قانوني.
في
مقلب
المؤيدين،
يرى هؤلاء في
الخطوتين، أنهما
تؤمنان
تقنينا لنزيف
التهريب
وتخفيفا لذل
الوقوف أمام
السوبرماركات
ومحطات
الوقود،
واسترجاعا
غير مباشر
لقروش ولو
قليلة من
المدخرات المحتجزة
في المصارف.
لكن ما
يضعف حجتهم أن
لا ضمانة بأن
القرارين
سينفذان، وأن
المنظومة
تتعاطى مع
المسألة
وكأنها اشترت
من جيوب الناس
وقتا
مستقطعا، لن
تستغله على ما
هو ظاهر من أجل
تشكيل حكومة
تتسلم زمام
الدولة.
وما
يضعف حجتهم
أكثر، هي
بداية تسويق
الاعلام
الممانع بأن
وقت استيراد
البنزين من
إيران قد حان،
وسيتبع
الدواء
والغذاء
والكهرباء بالبنزين،
عسى ألا يتوسع
السيد حسن
نصرالله بهذه
الإملائية في
خطابه الجمعة.
في
الانتظار، البنزين
والكهرباء
والدواء
والاستشفاء
بالقطارة
والغضب
الشعبي عارم. وقريبا
ربما سيطلب من
القوى
الأمنية
مواكبة
شاحنات التموين
وحمايتها إن
استمرت
عمليات نهبها
على أيدي
البعض في بعض
الأماكن،
متذرعين بحجج واهية
ومرفوضة... حمى
الله لبنان.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
أيها
الدستور...
أيتها
القوانين... كم
من هرطقات ترتكب
باسمكم؟
تتم
الدعوة إلى
اجتماع في قصر
بعبدا لبحث
أزمة
المحروقات...
فيغيب عنه
رئيس
الحكومة...
يحضره وزيرا
المال
والطاقة
وحاكم مصرف
لبنان.
يقول
البيان
الرسمي: "تقرر
اتخاذ
اجراءات عملية
استثنائية
لتمكين مصرف
لبنان من
القيام
بالترتيبات
اللازمة للحد
من تمدد
الازمة، في
انتظار
التشريعات
التي يجري
درسها في مجلس
النواب،
والتي من
شأنها توفير
الحلول
الشاملة في ما
يتعلق بموضوع
الدعم".
من
الناحية
الدستورية
والقانونية،
لا مفاعيل
قانونية
لهكذا
اجتماع،
وقراراته
هرطقة، وطالب
حقوق سنة أولى
يدرك ذلك، فلا
مفاعيل قانونية
سوى لجلسة
مجلس الوزراء.
لاحقا،
يصدر بيان عن
مصرف لبنان
يرد فيه:
"المادة 91 من
قانون النقد
والتسليف
تفرض على مصرف
لبنان أن يمنح
الحكومة
القرض
المطلوب
منها...".
مهلا،
هنا هرطقة
ايضا... مصرف
لبنان يستند
إلى المادة 91
من قانون
النقد
والتسليف
التي تتحدث عن
أن الحكومة
تطلب القرض...
ولكن في هذه
الحال ليست
الحكومة من
طلب، بل
اجتماع في قصر
بعبدا حضره
وزيران وحاكم
مصرف لبنان،
وغاب عنه رئيس
الحكومة...
إذا
تبادل هرطقات:
اجتماع القصر
طلب بشكل مغاير
للدستور،
ومصرف لبنان
لبى بشكل
مغاير لمضمون
قانون النقد
والتسليف، وكل
ذلك من أجل مد
اليد على جزء
من أموال المودعين،
الذي إسمه
الإحتياط
الإلزامي،
والسبب؟
لئلا
تهتز الكراسي
تحت من قرروا
هذه الهرطقة... ولكن،
وللعلم، فيا
أيها المودع،
ودع ما سيخرج
من مصرف لبنان
لدعم
المحروقات
لأن ما سيخرج
لن يعود،
وتذكر ديون
مؤسسة كهرباء
لبنان لخزينة
الدولة. وكذلك
فإن ما سيخرج
من الاحتياط
الإلزامي
للمحروقات،
سيصل قسم كبير
منه إلى
المهربين،
وأنت لن يصلك
شيء، علما أنك
أنت من ستمول
هذه الهرطقة
الجديدة...
لماذا
حصل ما حصل؟
لأن
رئيس
الجمهورية لا
يريد أن تنفجر
أزمة
المحروقات في
وجهه.
لان
حاكم مصرف
لبنان تكفيه
مشاكل مع
الرئيس، فإذا
اعترض على ما
تم تقريره في
القصر،
فسيتهم بأنه
يساهم في
تأجيج الغضب
على العهد...
وهكذا،
بين إصرار
الرئيس على
عدم انفجار
قنبلة
المحروقات،
ولو من مال
المودعين،
وإصرار حاكم
مصرف لبنان على
عدم مراكمة
الخلاف مع
القصر، يدفع
المواطن الثمن...
والأكثر
قهرا أنه
سيدفع من ماله
لكنه لن
يستطيع ملء خزان
سيارته، لأن
المهربين هم
الأولى
والمستهلكين
في سوريا لهم
الأفضلية...
إذا،
قضي الأمر...
التشليح
والتشبيح
يغطيه القانون،
والهرطقة
أصبحت أسلوب
حكم... وبربكم
لا تحاولوا
النفي
والتوضيح. ما
فعلتموه اليوم
لا يشبه
الدستور ولا
يشبه
القوانين.
ليس
بعيدا، كانت
البطاقة
التمويلية
نجمة اللجان
النيابية
المشتركة، تم
إقرارها على
أن يستفيد
منها نصف
مليون مواطن،
وان يكون حدها
137 دولار في
الشهر، بموجب
مشروع قانون
تقدمه الحكومة
الى مجلس
النواب، بحسب
ما بشر نائب
رئيس مجلس
النواب ايلي
الفرزلي،
ويبقى السؤال:
من أين سيتأمن
التمويل؟
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
المنار"
هل
من يقطع
الطريق على
كرة اللهب
المتدحرجة؟
فلا يسكب
مزيدا من ازمة
البانزين على
وجع
اللبنانيين،
ويجنب البلد
الانفجار
الاجتماعي ؟ وهل من
يتقي الله
بالبلاد وبما
تبقى من آمال
للحد من
الكارثة
الاجتماعية،
مقدمة للبحث
عن سبل التعافي
الاقتصادية؟
في
قصر بعبدا كان
بحث رئيس
الجمهورية مع
وزيري الطاقة
والمالية
وحاكم مصرف
لبنان لمعالجة
أزمة
المحروقات
وتفادي حصول
أي مضاعفات سلبية
تنعكس على
الاستقرار
الامني
والمعيشي في
البلاد – ان
دخلت العتمة
وتوقفت حركة
النقل. وبعد المحادثات
والتواصل بين
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون
ورئيس حكومة
تصريف
الاعمال حسان
دياب تقرر
الاستلاف من
مصرف لبنان
لتأمين
المشتقات
النفطية
لثلاثة اشهر،
الى حين اتمام
مجلس النواب
التشريعات
اللازمة.
خطوة
تبعد الازمة
ولا تنهيها،
لكنها تعطي متنفسا
للبحث عن حلول
بعيدا عن
العتمة ونار
الغضب ..
وبعيدا
عن
المزايدات،
تذكير بان
خيارات قريبة
وسهلة ان اراد
اللبنانيون
حلولا جذرية،
تبدأ
بالبنزين
الايراني ولا
تنتهي بالعرض
الروسي.
تشريعيا
وعلى طول
المحاولات
النيابية،
ومن بين السجالات
والمزايدات
استطاعت
اللجان اليوم اقرار
البطاقة
التمويلية
واحالتها الى
الهيئة
العامة، وان
تم تقليص
المستفيدين
بها الى
خمسمئة الف
عائلة. على ان
البحث بتمويل
البطاقة لا
يقل صعوبة عن
اقرارها.
اما
اصعب المشاهد
اليوم
وأكثرها حزنا
فكان من بلدة
الشرقية الجنوبية
التي ودعت مع
عماد حويلي
عائلته
المؤلفة من
زوجته فاطمة
قبيسي وبناته
الاربع اللواتي
قضين على طريق
الالم
اللبنانية
بحثا عن مادة
البانزين.
في
فلسطين
المحتلة
وبطريقة
الاغتيال قضى
الناشط
الفلسطيني
المناضل نزار
بنات على ايدي
افراد الشرطة
الفلسطينية
خلال محاولة
اعتقاله في
مدينة
الخليل، ما
اصاب الفلسطينيين
بانتكاسة في
وقت احوج ما
يكونون فيه الى
الوحدة
بمواجهة
العدو
الصهيوني
والتحديات
التي تواجههم.
وعن
التحديات
التي يعيشها
لبنان
والتطورات التي
يمر بها،
يتحدث الامين
العام لحزب
الله سماحة
السيد حسن نصر
الله عند الخامسة
والنصف من عصر
غد الجمعة عبر
شاشة المنار.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
الجديد"
تخذ
الحزن عاصمة
له في بلدة
الشرقية جنوب
لبنان وهناك
كان الدمع مطر
حزيران على
رحيل عائلة
بطاقمها
الوردي وفيما
كانت العائلة
تستعد لاستقبال
الوالد صار
الاب عماد
حويلي
مستقبلا ومودعا
لا حزن يرتقي
الى مشهد أب
أضاع روحه، لكأنها
رواية تكتب
آلامها على
أجساد نزفت
قهرا.
وبمزيد
من الأسى
واللوعة
يستعد
اللبنانيون لمشاهد
ربما أكثر
مرارة وبعضهم
خرج اليوم شاهرا
سيف غضبه على
دولة استقالت
من واجباتها واتخذت
اللوعة أيضا
شكلا سياسيا
مشطورا رأيين:
رئيس
للجمهورية
يستدعي
الوزراء على
صفيحة بنزين
ساخن ويطلب
حلولا
ترقيعية
تتجاوز بصلاحياتها
سلطة مجلس
الوزراء
ورئيس حكومة
يرفض التوقيع
لأنه قرر
مسبقا ألا
يحرق أصابعه
بنيران اللعب
بالدعم، وقد
ناقش اجتماع
بعبدا أزمة المحروقات
في ظل توجه
إلى رفع الدعم
تدريجيا وفتح
اعتماد
استثنائي
يدعم الصفيحة
على سعر 3900 ليرة
لبنانية
للدولار بدلا
من 1515، ولدى
التوافق بين
الرئيس ميشال
عون ووزير
المال والطاقة
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة على هذه
الآلية جرى
الاتصال
برئيس حكومة
تصريف الأعمال
حسان دياب
وبحسب
معلومات
الجديد فقد
أبلغهم دياب
رفضه التوقيع
قائلا: "أنا لن
أمضي وسأبقى
متجانسا مع
نفسي" وتقول
المعومات
أيضا إن وزير
الطاقة ريمون
غجر حاول
الاتصال
برئيس حكومة
تصريف
الأعمال بعد
انتهاء
اللقاء لكن دياب
أقفل الخط في
وجهه.
هي
عادة اتبعها
رئيس الحكومة
مع عدد آخر من
الوزراء
بينهم وزير الصناعة
عماد حب الله
على خلفية
نقاش أزمة
الترابة لكن
تجانس دياب مع
نفسه لا يبدو
أنه سيدوم
طويلا لكون
أزمة البنزين
ستحرق كل نفس
سياسي يمنع عن
الناس
حاجاتهم
الأساسية
وقراره بعد التوقيع
سوف ينقلب الى
موافقة مع
التنفيذ
الفوري بخاصة
وأن حاكم مصرف
لبنان لن
يمكنه ضخ
الأموال نقدا
وعدا من دون
تغطية رسمية
والحل المرقع
في صرف أموال
البنزين على
سعر ثلاثة آلاف
وتسعمئة ليرة
سيكون موقتا
ولثلاثة أشهر،
في انتظار
إقرار
البطاقة
التمويلية من
مجلس النواب
التي خرجت
اليوم
بعافيتها
الكاملة من
اللجان
المشتركة لكن
البطاقة
التتمويلية
التي سماها
وليد جنبلاط
بطاقة
انتخابية هي بدورها
"تسكيج مالي"
لا يعوض عن
الحلول الأبعد
مدى في تأليف
الحكومة
والبدء
بالمشاريع الإصلاحية
والتأليف مع
وقف التنفيذ
ويترقب نتائج
التفويض
الممنوح
للأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
من رئيس
التيار جبران
باسيل ووفقا
لمعطيات
الجديد فإن
حزب الله أجرى
تواصلا مع
الرئيس نبيه
بري عبر الحاج
حسين خليل للوقوف
على رأيه في
موضوع
التكليف
الحزبي ولم يبد
رئيس المجلس
اعترضا على
سير حزب الله
في التفاوض
شريطة أن يبقى
البحث تحت
جناح مبادرته
المعلنة على
أن كل هذا
الدوران
السياسي يختصره
الأمين العام
لحزب الله
بالإصبع
الشهيرة إذا
أراد ومختصر
"السبابة"
المفيد: أن
على جبران
باسيل طالما
طلب افتاءنا
الخضوع لرأينا
ونقطة على اخر
السطر.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون او
تي في"
في
الملف
السياسي
والحكومي،
ترقب لموقف
الأمين العام
لحزب الله
الخامسة
والنصف من عصر
الغد، والتي
تأتي في ظل
انسداد الأفق
على مسار
التشكيل،
وبعد كلمة
رئيس التيار
الوطني الحر
الذي استعان
بصديق هو السيد
حسن نصر الله،
واعتبره حكما
وائتمنه على
الموضوع.
وفي
الانتظار،
سيناروهات
حكومية كثيرة
يتداول بها
الإعلام
ومواقع
التواصل،
تبدأ بمحاولة
جديدة لتقديم
تشكيلة لا
تحظى بموافقة
رئيس البلاد،
مرورا بإحياء
مبادرات معينة
وفق أسس
معدلة،
ووصولا إلى
الحديث عن
تأمين مخرج
ناعم للرئيس
سعد الحريري
من تكليف، علما
أن مصادر
متابعة دعت
عبر الأوتيفي
الى انتظار ما
سيقوله
نصرالله غدا
قبل تصديق
الروايات التي
روج لها
بكثافة بعض
الإعلام
اليوم، ولاسيما
حول علاقة
التيار وحزب
الله، التي
سيتأكد من
جديد أنها
صلبة،
انطلاقا من
روح التفاهم الوطني
الذي يجمع
الطرفين منذ
خمسة عشر
عاما.
أما
في الملف
المعيشي، غير
المنفصل أصلا
عن الأزمة
السياسية،
فعاد قطع
الطرق
المتنقل بين
المناطق، في
وقت سجل تحرك
لافت لمجموعة
الحرس القديم
في ساحة
بعبدا، تحت
عنوان: لا
للتطاول على
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
للهرب من المحاسبة.
وفيما
ما زال موضوع
ترشيد الدعم
والبطاقة التمويلية
ينتظر الحسم
النهائي
المبني على
أسس تنفيذية
وتشريعية
ومالية
متينة، تلقفت
بعبدا اليوم
كرة نار جديدة
هي موضوع استيراد
البنزين.
وأما
تعميم
الأربعمئة
دولار
المفترض بدء
تطبيقه في
الاول من تموز
المقبل، فشكل
محور اجتماع
بين المصرف
المركزي
وجمعية
المصارف.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الخميس في 24
حزيران 2021
وطنية/الخميس
24 حزيران 2021
النهار
تدرس
بعض الأحزاب
إمكان القيام
بعملية تغيير
واسعة على
صعيد بعض
الوجوه من
الحرس القديم،
قبل
الإنتخابات
النيابية
المقبلة،
نظراً لضغوط
المحازبين
والمناصرين.
علم
أن لجاناً
تُشكّل في
الإغتراب،
لمساعدة أبناء
بلداتهم،
وبإشراف
مباشر منهم،
وبعيداً عن أي
تدخّل سياسي
أو حزبي.
دار
نقاش شرس في
اجتماع
اللجان
النيابية المشتركة
حول قانون
الشراء العام
محوره ولاية رئيس
الهيئة بعد
انتقال مدير
عام
المناقصات الحالي
جان العلية
اليها اذ عارض
العونيون توليه
رئاسة الهيئة
للولاية
الاولى
مهددين
بالطعن
بالقانون.
علمت
النهار ان
مائدة العشاء
ليل امس في
السفارة
السورية في
اليرزة جمعت
الثلاثي
الدرزي: طلال
ارسلان ووئام
وهاب وطارق
الداود. وأتى
اللقاء بين
الثلاثي
المذكور
والسفير
السوري علي
عبدالكريم
علي قبل ايام
قليلة من
زيارة رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
الى دارة ارسلان
في خلدة
المقررة
السبت المقبل.
الجمهورية
على
رغم المهادنة
الإعلامية
التي يعتمدها
أحد الأحزاب
حالياً لا
يخفي مسؤولون
فيه تحميل
مسؤولية
التعطيل
لفريق محدد.
إستفسر
مسؤول في حزب
بارز من شخصية
محسوبة على
تيار سياسي
حول دوافع
موقف حاد
إتخذه من
الحزب.
سلم
مسؤول أممي
مسؤولاً
كبيراً
تقريراً يتضمن
وصفاً
سوداوياً
حيال الوضع في
لبنان.
اللواء
طُلب
إلى سفيرة
دولة كبرى أن
تلتزم سلة من
الإرشادات،
في تحركاتها،
أولها
الإقلال من
هذه التحركات!
نائب
"سانن سنانو"
للحكومة في
العهد المقترب
من نهايته،
يروّج
"لسيناريوهات"
مقابل(...).
لفت
النظر تركيز
رئيس دولة
إقليمية منتخب
على محاربة
الفساد في
بلاده.
نداء
الوطن
في
فضيحة جديدة
حول مشاريع
السدود التي
قامت وزارة
الطاقة
بتلزيمها،
تبيّن ان
دفاتر الشروط
والعقود
تتضمن بنوداً
تحكيمية
وتطبيقاً للقواعد
المرعية في
التعامل
التجاري
و"الفيديك"
بدون موافقة
مجلس الوزراء
خلافاً لاحكام
القانون رقم
2002/440 الذي يشترط
إجازة اللجوء
الى التحكيم
في مجلس
الوزراء
وخلافاً
لأحكام المادة
28 من القانون
رقم 1978/16 التي
تشترط موافقة
الحكومة على
اعتماد
القواعد
المرعية في
التعامل
التجاري
الدولي.
يقوم
وزير
المهجرين
السابق غسان
عطاالله بتحريض
الموظفين في
الوزارة على
التقدم بشكاوى
جزائية بوجه
مدير عام
الوزارة وبعض
الموظفين في
الوزارة.
لوحظ
ان معظم محطات
المحروقات في
الجنوب والبقاع
باتت تحت
ادارة وسيطرة
بعض الخارجين
عن القانون
والمسيطرين
على مواقف
الفانات حيث
يقوم هؤلاء
بتقاضي خوات
من المواطنين
وأصحاب المحطات
على السواء
بدون اي تدخل
للأجهزة
الأمنية.
الأنباء
فريق
سياسي لا
يسهّل مهمة
وطنية
انقاذية في حين
يدفع باتجاه
اقرار خطوة
مالية قبل
معرفة مصدر
تمويلها في
تكريس جديد
للعشوائية.
كلمة
سياسية
مرتقبة قد
تعكس توجهات
المرحلة المقبلة
عطفا على
لقاءات
شهدتها
الأيام الأخيرة.
البناء
قال
خبراء
أميركيّون إن
ادارة الرئيس
جو بايدن قررت
السير
بالاتفاق
النووي مع
إيران بعد تقييم
أجرته لمخاطر
هذا الخيار في
ضوء الوضع في
المنطقة بعد
معركة سيف القدس
ووصول السيد
إبراهيم
رئيسي الى
الرئاسة الإيرانيّة،
لأنها وجدت ان
خطر امتلاك
إيران لسلاح
نووي سيزداد
ويجب ان تبقى
الأولوية لاستبعاده.
قال
أحد خبراء سوق
النفط في
لبنان إن
المبلغ الذي
أنفق على دعم
البنزين خلال
سنة ونصف كان
يكفي لدعم
البنزين
لأربع سنوات
لو اعتمدت
بطاقة الـ60
ليتراً
شهرياً لكل
سيارة من
البنزين
المدعوم وترك
الباقي للسوق
الحرة وتأمين
فائض يكفي
لشراء عشرة
آلاف باص توفر
تنقلاً
كريماً
للبنانيين
داخل المدن
وبين المناطق.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
من
يسعى
لتفاهمات
سياسية
وديبلوماسية
مع حزب الله؟
لبنان
24/24 حزيران 2021
قالت
مصادر مطلعة
وقريبة من حزب
الله "ان اتصالات
سياسية
وديبلوماسية
تحصل بشكل
متزايد مع
الحزب،
بالتزامن مع
التطورات
الاقليمية
والدولية ومع
الانهيار
الاقتصادي الكبير
الذي يعاني
منه لبنان".
اضافت
المصادر "ان
وفودا دولية
زارت الضاحية
الجنوبية
لبيروت كما ان
هناك رسائل
نقلت عبر اصدقاء
مشتركين بين
الحزب ودول
كبرى بهدف
الوصول الى
تفاهمات
مرتبطة
بالساحة
اللبنانية وبالساحات
الاخرى
وتحديدا
الساحة
السورية".
تجمع
الهيئات
الثقافية في
لبنان... في
مواجهة الكوارث
المدن/24
حزيران/2021
صدر
عن تجمع الهيئات
الثقافية
في لبنان
البيان
التالي:
في
مواجهة
الكوارث التي
يعاني منها
شعبنا اللبناني،
والتي وصفها
البنك الدولي
أنّها من أكبر
3 أزمات في
العالم، في
المرحلة
المعاصرة،
وجدت بعض
الهيئات
الثقافية من
واجبها أن تجتمع،
في مقر الحركة
الثقافية –
إنطلياس،
للتداول في
كيفيّة خلاص
شعبنا
اللبناني من
هذه الكوارث. وبعد
التداول، تم
الاتفاق على
إعلان البيان
التالي:
أولاً:
في بعض
المنطلقات
والمعطيات:
1.
الايمان
الراسخ
بسيادة
واستقلال
الدولة اللبنانية
التي كافح
الآباء
والاجداد
لقيامها،
واعتبارها
أهم انجاز
حققه شعبنا في
الفترة
المعاصرة. لا
مساومة في
مقتضيات هذا
الاستقلال
وتلك السيادة
ومنها : وحدة
السلطة واحتكارها
مقتضيات
الدفاع
والامن ضد
الاخطار الداهمة،
والاشراف
الشرعي
الصارم على
المعابر البرية
والبحرية
والجوية من
قبل الأجهزة
الحكومية
ومنع كل اشكال
التهريب.
2.
الالتزام بما
توافق عليه
اللبنانيون
في مواثيقهم
الوطنية: "نحن
مع العرب اذا
اتفقوا ونحن
على الحياد اذا
اختلفوا".
وبالتالي اذا
كانت السياسة
لكل دولة هي
إبنة
جغرافيتها،
فإنّ للشعب
اللبناني
امتدادات
ثقافية
وروحية
واقتصادية
باتجاه البحر
المتوسط
وباتجاه
المشرق
العربي لا يمكنه
الإبتعاد
عنها او
الخروج منها
في سياساته الإقليمية
والدولية.
3.
مواجهة أطماع
العدو
الإسرائيلي
في أرضنا وثروتنا
النفطية
والغازية
بحراً،
وثرواتنا المائية
براً،
والتمسك
بالخط 29 الذي
طرحته قيادة
الجيش وضرورة
تعديل
إحداثيّات
المرسوم 6433 لتتناسب
مع هذا الخط
التقني
والقانوني،
ورفض كل
مساومةٍ في
مجال ترسيم
الحدود
الجنوبية
للمنطقة
البحرية الاقتصادية
الخالصة،
وكذلك ضرورة
مبادرة المسؤولين
وفي طليعتهم
رئيس
الجمهورية
لإرسال ملف
تعديل
الإحداثيّات
لذاك المرسوم
الى الأمانة
العامة للأمم
المتحدة
فوراً.
والتأكيد القاطع
بأن الحدود
البرية
مرسّمة منذ
كانون الأول 1949
والمطلوب
تثبيت هذا
الترسيم ليس
أكثر.
4. إنّ
الجريمة
الكبرى التي
حصلت بحق الشعب
اللبناني
بنهب
مدّخراتهم
وأموال الدولة
من قبل
المنظومة
المسيطرة في
السياسة
والمصارف
والتي طاولت،
على الأقل
أربعة أجيال
من
اللبنانيين والمودعين
غير
اللبنانيين،
وتقاعس
المسؤولين عن
القيام
الفوري
بالخطط
اللازمة
لمعالجة هذه
الكارثة
باستعادة
المال
المنهوب، كل ذلك
هو مجال ادانة
من هيئاتنا
الثقافية.
5. إنّ
التقاعس في
كشف مسببات
جريمة مرفأ
بيروت في 4 آب 2020،
والإحجام
أيضاً عن كشف
المسؤولين الحقيقيين
عن هذه
الجريمة هو
إيغال في
تجاهل عوامل
الفساد
واللامسؤوليّة
التي أدت إلى
تعطيل المرفأ
وسقوط مئات
الشهداء
والمعاقين
وتدمير
وتهجير ربع
أبناء
العاصمة
بيروت.
6.
توقفت
الهيئات
المجتمعية
عند تصاعد سعر
الصرف العالي
للدولار
بالمقارنة مع
الليرة اللبنانية
وتحميل
الفقراء
والطبقات
الشعبيّة عبء
الأزمة
وتكاليفها،
ونتائج ذلك
على مختلف
الصعد، ومنها:
1.
تدهور خطير
للقدرة
الشرائية
لمداخيل
المواطنين،
وقد اصبح أكثر
من 70% منهم تحت
خط الفقر.
2.
ارتفاع أسعار
الإستهلاك
بنسبة 145% (كانون
أول 2019 – 2020 / وحوالى
33% (كانون
اول 2020 – أيار )2021
بالرغم ما قيل
أنّه إنفاق من
قبل مصرف
لبنان على
الدعم.
3. تفاقم
الأزمات في
قطاع
الاستشفاء
والأدوية،
والقطاع
التربوي
والجامعي،
وقطاع
البنزين والغاز
والمازوت
وانعكاسها
على
المواطنين
وإذلالهم على
المحطات.
4.
هبوط متوسط
دخل الاسرة من
2727000 ل.ل. (أي ما كان
يساوي 1800$) عام 2019
الى 180$ حالياً
تقريباً. مع
شبه استحالة
لتصحيح
الرواتب
والأجور.
7. لفت
المجتمعون
إلى خطورة
تلوث المياه
وتشويه الجغرافية
اللبنانيـة،
واغتصاب
الأملاك البحرية
والنهرية
وسوء استعمال
الأوقاف
المسيحية
والإسلامية
والغش
الموصوف في
السلع
الغذائية
المختلفة. كما
توقفوا عند
مشكلات
النزوح
السوري الى
المناطق
اللبنانية
وما يرافقه من
ولادات
لأطفالٍ مكتومي
القيد (75%)
واالعمل على
مساعدة هؤلاء
النازحين
للعودة
الكريمة إلى
بلادهم.
وبموازاة ذلك
تزايد مخيف في
أرقام الهجرة
وبخاصة من الشباب
والكفاءات
الوطنية من
المهندسين والأطباء
والمهن الحرة
الأخرى حيث
هاجر 150 الف عام
2020 وهناك 450 الف
طلب هجرة جديد
في العام 2021،
وكذلك خطورة
مشاريع
التوطين
وهندسة
الشعوب الحاصلة
في المشرق
العربي.
8.
توقفت
الهيئات
أيضاً عند
خطورة تجيير
الموارد
العامة
لتوزيع منافع
خاصة، وتعاطي
أكثرية
السياسيين مع
الدولة
وكأنها إرث
لهم. أدّى هذا
الوضع الى
التردي
الكبير
لفعالية
الدولة
التنموية،
باعتبار أن
توزيع
المواقع
والموارد
والتنفيعات
كان يجري
لمصلحة
المحاسيب،
وأن التمثيل
في الإدارة
العامة كان
يتم على حساب
الإستحقاق
والإنتاجية.
وهكذا تحوّل
الإقتصاد الى
"اقتصاد قائم
على النهب" مع
استشراء
ممارسات نهب الموارد
العامة سواء
جاءت من
السياسيين أو
من الإداريين.
وهكذا برز
منطقان
يتصارعان:
الأول
تمثله منظومة
السياسيين
وقد عملت على تجيير
الموارد
العامة
للمنفعة
الخاصة (وهذا يعني
وجود دولة
الزبائنية
السياسية)،
والثاني تمثله
الإدارة
القانونية
والعقلانية
التي تلتزم
بالقوانين
الوضعية غير
الشخصية في
توزيع
الموارد (وهذا
يتمثل بدولة
التنمية
المستدامة
التي نسعى
لقيامها)
9.إنطلاقاً
من يقين
هيئاتنا بأنّ
القضاء هو أساس
الاستقرار في
كل مجتمع اذا
التزم
بالعدالة
وسلطة
القانون
والاستقلالية
في ممارسة
مهماته. في
هذا المجال
تقف هيئاتنا
الى جانب
نقابة
المحامين في
مطالبتها
باستقلالية
القضاء
وتطبيق قانون
الاثراء غير
المشروع
ابتداءً من
الجسم
القضائي وصولاً
الى أهل
السياسة
والإدارة
العامة
وغيرها من مجالات
الفساد
المحتملة.
ثانياً:
في الموقف:
إنّ
هيئاتنا
الثقافية
تعتبر الخروج
من الكوارث
الحالية أمر واجب،
وهذا يتطلب
قيام حكومة
تتمتع
بصلاحيات استثنائية
ويتمتع
أعضاؤها
بالكفاءَة
والحزم ونظافة
الكف. من
أولويات هذه
الحكومة
احترام المواعيد
الدستورية
لتجديد كافة
المؤسسات
النيابيّة
والبلديّة
والسهر على
وضع عقد
اجتماعي
واقتصادي
وسياسي جديد
ينطلق من
اتفاق الطائف
ويتطور
تطبيقه
باتجاه مستقبل
أفضل ويحافظ
على حقوق
الانسان
اللبناني بما
يتفق مع
الشرعة
العالمية
لحقوق الانسان
وملحقاتها. ويتم
استحداث
قوانين جديدة
لازمة الوجود،
وتطبيق بعض
القوانين
الجيدة ومنها
القانون رقم 189
الصادر عام 2020
والمنشور في
الجريدة الرسمية
العدد 41 تاريخ 22
تشرين الأول
من العام نفسه.
وهو يتعلق
بوجوب
التصاريح عن
الذمم المالية
والمصالح
ومعاقبة
الاثراء غير
المشروع. فعلى
سبيل المثال
إنّ فتح
مظاريف ومغلّفات
التصاريح
المختومة من
قبل الرؤساء والوزراء
والنواب
وحاكم مصرف
لبنان وجموع
الإداريين
وسواهم، وطلب
مقارنتها مع
الملكيات
المسجلة وغير
المسجلة لهم
ولزوجاتهم
واولادهم
القصر في
لبنان
والخارج، هو
المدخل الصحيح
لاستعادة
المال
المسروق
ومحاكمة
المرتكبين
وضرورة
المباشرة
فوراً
بالتحقيقات
الجنائيّة .
انطلاقاً
من الشعور
بمسؤولية
الهيئات
الثقافية
المجتمعة عن
المصالح
التاريخية للشعب
اللبناني تم
الاتفاق على
اعلان من يلي:
1.
تأليف لجنة
متابعة من
مندوبي دار
الندوة، المجلس
الثقافي
للبنان
الجنوبي،
المجلس الثقافي
لبلاد جبيل،
الحركة
الثقافية-إنطلياس.
2.
الإعلان عن
إعتصام رمزي
للهيئات
الثقافية والمثقّفين
أمام المتحف
الوطني في
موعدٍ قريب
يُحدّد
لاحقاً، وذلك
تعبيراً عن
استنكار الألام
المتراكمة
التي يعاني
منها شعبنا،
والمطالبة
بحكومة تكون
مدخلاً
متمكّناً من
الدفاع عن
مستقبل الوطن
ومصالحه
العليا.
3.
دعوة الشعب
اللبناني
داخل الوطن
وفي بلدان الاغتراب
للاستنفار
الشامل
دفاعاً عن
الدولة
اللبنانية
ووحدتها
واستقلالها
وسيادتها ضمن
كامل حدودها
البرية
والبحرية في
مرحلة تُصاغ
فيها خرائط
جديدة وتوزيع
مناطق النفوذ
في المشرق
العربي.
إن
النخب
الثقافية
اللبنانية
تقف أبداً مع
الشعب اللبناني
في مواجهة كل
الاخطار
المهددة لقيم الحرية
والسيادة
والاستقلال،
وستقاوم مع الشعب
كلّ مشاريع
الإلغاء
لخصوصية
لبنان وتحويله
عن دوره
النهضوي
مجتمعاً
رائداً للمعرفة
والتنوع
والتفاعل
الحر إلى دولة
مهيضة يحكمها
الإرهاب
والتخلف،
وتتقاسمها
شراذم
التبعية والعمالة
لهذه الجهة او
تلك. النادي
الثقافي العربي،
المجلس
الثقافي
للبنان
الجنوبي، دار الندوة،
مجلس قضاء
زحلة
الثقافي،
لقاء الإثنين-
كسروان،
الحركة
الثقافية في
بسكتنا والجوار،
التجمّع
الأكاديمي
للأساتذة
الجامعيين،
المجلس
الثقافي
لبلاد جبيل،
منتدى الفكر التقدّمي،
لجنة حقوق
المرأة
اللبنانية،
الحركة
الثقافية،
إنطلياس.
أهالي
شهداء المرفأ
ينتظرون
الحقيقة:
جعجعة رسمية
بلا طحين
المدن/24
حزيران/2021
تمسّك
اليوم نقيب
المحامين في
بيروت، ملحم خلف،
بمبدأ تحقيق
العدالة في
جريمة انفجار
مرفأ بيروت.
أعاد التأكيد
على وقوف
المحامين
ونقابتهم إلى
جانب الضحايا
في البحث عن الحقيقة
الكاملة وراء
جريمة 4 آب،
ملمّحاً إلى أنّ
بعض الأطراف
منذ الساعات
الأولى
للانفجار
حاولت زرع
فرضية وحيدة
متعلّقة
بورشة التلحيم
كسبب للمجزرة.
فدعا إلى وضع
كل الفرضيات على
الطاولة،
والبحث
والتدقيق
فيها. مشيراً
في الوقت نفسه
إلى أنّ
تعاوناً
دولياً مع لبنان
في الملف هو
أمر ضروري.
فأكد على أنّ
تقارير خبراء
غربيين بنت
خلاصاتها على
تحاليل من الضابطة
العدلية
اللبنانية،
في حين أنّ
دولاً أخرى لم
تسلّم حتى
تقاريرها،
مضيفاً أنّ التحقيق
يجب أن يجيب
على أسئلة
أساسية حول
شحنة نيترات
الأمونيوم
ووجهتها
ومستفيدين
منها. فينسجم
موقف خلف مع
موقف أهالي
ضحايا وشهداء
المرفأ،
الذين صدر
عنهم بيان قاس
في مختلف
الاتجاهات
بما فيها
نقابة
المحامين.
بيان
الأهالي
وصدر
عن أهالي
شهداء فوج
الإطفاء وعدد من
الضحايا
المدنيين
بيان، أشاروا
فيه إلى أنه
"انتظرنا 4
أشهر للبدء
بالمحاسبة
الجدية للمتورطين
الفعليين.
وللأسف لم نرَ
إلا الكثير من
الجعجعة من
دون طحين،
فبعد عدة
لقاءات مع
المحقق
العدلي، لم
تترجم الوعود
بأي إجراءات
أو توقيفات".
هذا سهم أول
باتجاه
القاضي طارق
البيطار،
لحقه آخر طال
نقابة
المحامين أيضاً
إذ اعتبر
الأهالي أنّ
"الأسوأ من
رغي التحقيق
العدلي هو
إضراب نقابة
المحامين
التي توكلت
بالدفاع عن
قضيتنا، إذ
أوقفت
بإضرابها التحقيق
العدلي ومنعت
الادعاء
وتوقيف أي من المتورطين
الفعليين".
واعتبروا أنّ
قناعة تتشكّل
بأنه "يتمّ
إلهاء الرأي
العام
بتوقيفات بدلاً
عن ضائع لبعض
الإداريين
والعمال من
دون الاقتراب
من المسؤولين
الأمنيين
والسياسيين
والقضاة".
فكان سهم ثالث
باتجاه
القضاء، إذ سأل
الأهالي "أين
العدالة في أن
يتولى المحامي
العام
التمييزي
غسان خوري
النظر في
اخلاءات السبيل
في حين أنه
المسؤول
الأول عن
التفجير في
مرفأ بيروت
عبر حفظ تحقيق
جهاز أمن
الدولة"؟ وختموا
البيان
بالقول إنه
"سكتنا
لأشهر، ولن
نسكت دهراً،
فترة السماح
انتهت ولن
نسمح بقتل
شهدائنا مرة
ثانية".
تشييع
مؤثر لفاطمة
وبناتها الـ4...
هكذا علّق الأب
الكلمة
أولاين/24
حزيران/2021
شيع
اهالي بلدة
الشرقية
والجنوب
بمأتم مهيب ضحايا
حادث السير
المروع الذي
وقع على اوتوستراد
الجية - صيدا:
فاطمة قبيسي (38
عاما) وبناتها
الاربعة
زهراء (17 عاما)
وآية (12 عاما)
والتوأمين تيا
وليا عماد
حويلي (7 أعوام).
انطلقت مراسم
التشييع ظهر
اليوم، بعد أن
نقلت
الجثامين
الخمسة في
سيارات اسعاف
تابعة
"للهيئة
الصحية
الاسلامية"،
من مستشفى
الشيخ راغب
حرب في تول
الى بلدة الشرقية
حيث سجيت لبعض
الوقت، وألقى
الزوج والوالد
عماد حويلي
الذي وصل فجرا
من ليبيريا وهو
يعاني من
إصابته
بالملاريا،
النظرة الاخيرة
على الجثامين
التي أعد لها
استقبال حاشد
في ساحة
البلدة. وقبيل
انطلاق موكب
التشييع، قال حويلي:
"لا أتمنى لأي
منكم أن يمر
بما مررت به من
هجرة وغربة
وفاجعة، فأنا
كما كثير من
اللبنانيين،
تركنا اهلنا
واولادنا
وارضنا وهاجرنا
من اجل لقمة
العيش، هذه
اللقمة التي
نحرم منها في
وطننا".أضاف:
للاسف دولتنا
ترانا نهاجر
ونترك ارضنا،
وترى كيف يقتل
اولادنا، وكما
يموت الكثير
منا في بلاد
الغربة، ولو
لم تستشهد
عائلتي اليوم
لربما كنت أنا
مت في الغربة.
أنا اليوم
مفجوع بخسارة
عائلتي،
زوجتي وبناتي
الاربع، خسرت
تيا وليا
التوأمين
بعمر الورود،
وزهراء شمعتي
الاولى، وآية
الاية في
الايمان
والاخلاق، كل
ذلك سببه
إهمال الدولة".
بعد ذلك، حملت
الجثامين
الخمسة وقد
لفت بالعلم
اللبناني على
الاكف، وسار
المشيعون في
موكب مهيب
تقدمته
سيارات
الاسعاف
التابعة "للهيئة
الصحية
الاسلامية"
و"كشافة
الرسالة الاسلامية"،
وتلامذة من
ثانوية رمال
رمال ومدرسة
الشرقية
الرسمية رفاق
الفتيات
الاشقاء.لاوجاب
موكب التشييع
شوارع
البلدة،
بمشاركة النائب
هاني قبيسي
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
مسؤول قطاع
جبشيت في "حزب
الله" خضر عزالدين،
علماء دين
وفاعليات،
وصولا الى باحد
النادي
الحسيني حيث
أم امام بلدة
الشرقية
الشيخ حسن
شعيب الصلاة
على الجثامين
ليواروا الثرى
في قبر جماعي.
إقرار
بطاقة
تمويلية.. من
دون تمويل!
المدن/24
حزيران/2021
بعد
اجتماعات
متتالية
ونقاشات
مستفيضة، أقرت
اللجان
النيابية
المشتركة
البطاقة التمويلية.
ومع
إقرارها في
اللجان، من
المفترض أن
تقدم الحكومة
في الأسبوع
المقبل مشروع
قانون معجل
لمجلس النواب،
من المتوقع أن
يُصار إلى
إعداده من أجل
طرحه على
المجلس
النيابي
ومناقشته،
ويتعلق بأسلوب
ومصادر
وكيفية الدعم
المالي.ومن
المتوقع حسب
ما أقرت
اللجان، أن
يستفيد من
البطاقة التمويلية
أكثر من 500 ألف
عائلة بمبلغ
يقارب 137 دولار
شهرياً، على
أن يقابل ذلك
رفع تدريجي
للدعم. عقبات
عديدة تواجه
مسألة تنفيذ
البطاقة التمويلية،
أبرزها غياب
تصور واضح
لتمويلها. ووفق
مصادر
"المدن"، فإن
فريق التيار
الوطني الحر
يقترح
تمويلها من
احتياطات
مصرف لبنان،
خصوصاً أن رفع
الدعم من شأنه
أن يوفر نحو 4
مليارات
دولار من
الإحتياطي،
في حين أن تكلفة
البطاقة لا
تتجاوز 1.2
مليار دولار
سنوياً. في
المقابل،
يشرط مصرف
لبنان تأمين
تغطية قانونية
تجيز للحكومة
الاقتراض من
أموال الاحتياطات
الإلزامية في
مصرف لبنان.
عقبة أخرى
تشوب دخول
البطاقة
التمويلية
حيز التنفيذ،
هي غياب
الداتا
السكانية
التي من شأنها
تحديد
العائلات
المستحقة
للدعم.
"فورين
بوليسي":
العقوبات
الفرنسية ضد
المسؤولين
اللبنانيين..
حظر سفر
المدن/24
حزيران/2021
لا
تتخطى
العقوبات
الفرنسية على
المسؤولين اللبنانيين
إطار منع
السفر، بحسب
مجلة "فورين
بوليسي" الأميركية
التي نشرت
مقالاً
اعتبرت فيه أن
جزءاً من
الأزمة
اللبنانية
يعود الى خطأ
الرئيس الفرنسي
ايمانويل
ماكرون. وكشفت
"فورين بوليسي"
ان فرنسا قبل
شهرين فقط،
فرضت
عقوباتها الخاصة
على بعض
اللبنانيين
المتورطين في
الفساد أو
الذين عرقلوا
تشكيل
الحكومة،
لكنها أبقت الأسماء
مخفية. واعتبرت
أن العقوبات
هي من أخف
الأنواع، إذ
تمثلت في مجرد
حظر السفر إلى
فرنسا. وقالت
إنه، بعد قرابة
عام على زيارة
ماكرون الى
بيروت
وإطلاقه مبادرة
فرنسية
لتخفيف أزمات
لبنان، لم
يتحقق أي شيء. ورأت
المجلة أن
إحجام فرنسا
عن فرض عقوبات
قاسية، تكبِّد
النخبة
السياسية
كلفة الأزمة،
بدلاً من مجرد
مناشدتها
لفعل الشيء
الصحيح، كان
أمراً ساذجاً
تماماً،
ومدمراً في
نهاية المطاف.
احتجاجات
في بيروت
والمناطق.. و"الضاحية"
تتحرّك
المدن/24
حزيران/2021
احتجاجاً
على كل الأوضاع
المأزومة، في
السياسة
والمال
والاقتصاد والغذاء
والدواء
والكهرباء
وكافة الحقوق
والخدمات
الأخرى، شهدت
بيروت
والمناطق
اللبنانية
اليوم الخميس
موجة تحرّكات
وحركة قطع للطرقات.
الأبرز، كان
قطع الطرقات
عند عدة مداخل
لضاحية بيروت
الجنوبية، في
مشهد يمكن أن يؤشر
على درجة
الكبت التي
تعيشها بيئة
ثنائي حزب الله
وحركة أمل. فمطلب
العضّ على
الجرح
والتعالي عن
الواقع
البائس الذي
تعيشه هذه
البيئة كما
غيرها من
اللبنانيين،
قد يتكرّر في
الساعات
المقبلة من
قبل قيادات
الثنائي أو
أنه في طريقه
إلى التفجّر
في الشارع.
تحركات
الضاحية الجنوبية
في
الضاحية
الجنوبية،
تمّ قطع طريق
المطار القديمة،
والأوزاعي
والرحاب
والسفارة
الكويتية
ونزلة
السلطان
إبراهيم-
الجناح. فعمد
عدد من
المحتجين على
إشعال
الإطارات
وحاويات
النفايات
احتجاجاً على
الأوضاع
المعيشية وارتفاع
سعر صرف
الدولار
وأزمة
المحروقات والكهرباء.
لكن اللافت
أنّ أي من
المحاور
الأساسية
التي يمسك بها
الثنائي خارج
الضاحية لم يتمّ
قطعها،
تحديداً جسر
الرينغ-
الخندق الغميق
وتقاطع بشارة
الخوري.
نبذ
السجالات
واللافت
كان نداءً
مشتركاً
صادراً بناءً
"لتوجيهات
دولة الرئيس
نبيه برّي
وسماحة السيد
حسن نصرالله،
وحيث أن
المرحلة
الصعبة التي
يمر بها بلدنا
تتطلب المزيد
من الحرص
والوعي
وحماية لظهر
المقاومة
التي تجمعنا،
وفي الوقت
الذي يسعى به
الأعداء أو
المصطادون في
الماء العكر لنشر
الفتن وكسر
وحدتنا،
نتمنى على
جميع الناشطين
من جمهور
المقاومة في
الحركة
والحزب على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
الالتزام
بأعلى درجات
الانضباط
والتحلي بروح
الأخوّة ونبذ التفرقة
والتعاون لما
فيه مصلحة
الثنائي الوطني".
وفي بيان
الصادر عن
قيادة
الثنائي، جاء
إنه "في ظل
الأزمة التي
تعصف بلبنان
واحتقان النفوس
إزاء تدهور
الوضع
الاقتصادي،
نهيب بالناشطين
عدم الدخول في
أي سجالات على
مواقع التواصل
الاجتماعي،
مما لا ينتج
عنه إلا
خلافات عقيمة
تؤدي إلى
الانقسام
والتشرذم بين
الأخوة في
البيت
الواحد".
اعتصام
مصرف لبنان
وفي
بيروت، نظّم
عدد من
المحتجّين
وقفة أمام مصرف
لبنان وسط
إجراءات
أمنية مشدّدة.
فندّدوا بالسياسة
المالية
والاقتصادية
المتّبعة
التي أدت إلى
الانهيار
وتردي
الأوضاع
الاجتماعية على
مختلف الصعد.
وبعد الوقفة،
اتجّه المحتجون
في مسيرة
راجلة باتجاه
شارع الحمرا
الرئيسي،
تخلّلها
إشكال مع
مرافقي أحد
النواب. كما قطع
محتجّون
الطريق عند
كورنيش
المزرعة، وعند
تقاطع عين
المريسة.
صيدا
وجبل لبنان
وبما
أنّ كل طرف
يعمل وفق
حساباته
ومآسيه، نظّم
"الحرس
القديم"
ومؤيدون
للتيار
الوطني الحر
اعتصاماً في
ساحة بعبدا
تحت شعار "نعم
للمناصفة،
نعم للشراكة
الحقيقية"
ورفضاً لـ"التعدي
على صلاحيات
رئيس
الجمهورية"،
وذلك ضمن
التحرك الذي أطلق
عليه اسم
"انتفاضة
الساحات".
وبعيداً عن
أجواء تحركات
السلطة، في
حين حاول عدد
من الناشطين
في جل الديب
قطع
الأوتوستراد
احتجاجاً على
الأزمة وعجز
السلطة
السياسية عن
إدارتها،
شهدت مدينة
صيدا لليوم
الثاني على
التوالي
تحركات
احتجاجية
وقطعاً
للطرقات. فتم
قطع الطريق في
ساحة النجمة،
ساحة
الشهداء،
شارع رياض
الصلح،
البوابة
الفوقا وساحة
إيليا من جهة
طريق جزين.
طرابلس
والشمال
وفي
طرابلس التي
شهدت حركة قطع
للطرقات في ساحة
النور وطريق
البالما
وغيرها، جابت
مسيرة حاشدة
شوارع
المدينة
الفرعية
والرئيسية تحت
شعار "صوت
الحق" إحتجاجاً
على تردي
الأوضاع
الاقتصادية
والمعيشية
وفقدان معظم
المواد
الغذائية
والأدوية
والمحروقات
وتفلّت سعر
صرف الدولار.
ورفع
المشاركون
خلال التحرّك
الأعلام
اللبنانية
واليافطات
التي تطالب
بتأليف حكومة
بشكل سريع
لانقاذ البلد
من المحنة
التي يعاني
منها. وشارك في
المسيرة،
التي انطلقت
من مستديرة
أبو علي إلى
ساحة النور،
أطفال ونساء
وشيوخ
وناشطون في
الحراك
الشعبي
والمجتمع
المدني
والأهلي ومجموعات
من 17 تشرين.
وشمالاً
أيضاً، قطع
محتجون
أوتوستراد
المنية
الدولي في
الاتجاهين عند
مستديرة
عرمان، بعدما
وضعوا سيارات
وحجارة وسطه.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
خبراء
إيران
و”الحزب”
يديرون
عمليات
الحوثيين من
صنعاء
قناة
العربية.نت/24
حزيران 2021
رفعت
المجموعات
الحوثية صور
عشرات القتلى
من عناصرها
الذين سقطوا
خلال الهجمات
الأخيرة على
محافظة مأرب،
فوق آليات
عسكرية وجابت
بها في الطرقات.
فقد شارك وزير
الإعلام
اليمني معمر الإرياني
على حسابه عبر
“تويتر”،
لقطات تظهر عشرات
الآليات
التابعة
للحوثيين وقد
رفعت فوقها
صور القتلى
الذين سقطوا
خلال المعارك
الأخيرة. وأكد
أن “محافظة
مأرب
الاستراتيجية
عصية، ولن
يدخلها
الحوثيون إلا
أسرى كما لن
يعودوا من
جبهاتها إلا
اشلاء”. كما
أشار إلى أن
“حسن ايرلو”
سفير إيران
لدى الحوثيين،
وخبراء طهران
و”حزب الله”
يديرون المعارك
من غرف عمليات
في العاصمة
المختطفة صنعاء”.واعتبر
أن “مليشيا
الحوثي تسوق
من جديد المئات
من عناصرها
والمغرر بهم
من أبناء
القبائل
والأطفال المجندين
من المراكز
الصيفية من
أجل شن هجمات
انتحارية
ومحارق
مفتوحة في
مختلف جبهات
محافظة مأرب”.
كما شدد على
أن “تلك
الميليشيات
المدعومة من
إيران، لا
تبدي أي
اكتراث
بخسائرها البشرية
الفادحة التي
تدفعها مع كل
تصعيد في مأرب
طالما أنها
قادرة بحسب
اعتقادها على
حشد المزيد من
أبناء
القبائل
وتجنيد
الأطفال”، داعيًا
أبناء
القبائل إلى
“عدم الوقوع
ضحية الأوهام
التي تروجها
الميليشيات
بتحقيق انتصارات
في مأرب”.
لن تصدق
ما سترى..
انهيار مبنى
في أميركا و100
مفقود/العشرات
من وحدات
الإنقاذ
يعملون
للمساعدة في
الوصول إلى
السكان المحاصرين
دبي -
العربية.نت/24
حزيران 2021
بعد
انهيار أجزاء
من مبنى سكني
شمال ميامي بيتش
بولاية
فلوريدا
الأميركية،
في ساعة مبكرة
من صباح
الخميس، مما
أسفر عن مقتل
شخص واحد على
الأقل، بات
قرابة الـ100
شخص في عداد
المفقودين. في
أحدث حصيلة،
كشف فريدي
راميريس قائد
الشرطة في
ميامي ديد،
أنه تم تحديد
مكان تواجد 53
شخصا، إلا إن
لا معلومات عن
99 شخصا آخرين. كما
نقلت صحيفة
"واشنطن
بوست" عن سالي
هيمان مفوضة
مقاطعة ميامي
ديد، قولها إن
البعض ركضوا
على السلالم
وغادروا
بأنفسهم،
وأضافت أنهم
في عداد
المفقودين
لأنهم لم
يُسمع عنهم،
أو لم يتصلوا
بالعائلة أو
الأصدقاء ليقولوا
إنهم بخير.
وأكد تشارلز
بوركيت عمدة
بلدة
سيرفسايد حيث
وقع الحادث،
إن شخصين نقلا
إلى
المستشفى،
وتوفي أحدهما.
فيما أعلن
مساعد رئيس
الإطفاء في
المقاطعة راي
جاد الله، أن 10
أشخاص تلقوا
العلاج في
موقع
الانهيار. إلى
ذلك، تعمل
العشرات من
وحدات
الإنقاذ
للمساعدة في
الوصول إلى
السكان
المحاصرين. بدوره،
كشف فريق
الإنقاذ
والإطفاء في
مقاطعة ميامي
ديد، في
تغريدة على
تويتر، أنه
أنقذ 35 من سكان
المبنى تم
علاج 10 منهم،
في حين نقل
اثنان إلى
مستشفيات
محلية في
المنطقة. وقال
رجل تم إجلاؤه
من فندق قريب:
"المبنى، أحد
هذه المباني
الضخمة ذهب!
ذهب بأكمله.
يا إلهي. هذا
أكثر شيء مجنون
رأيته في
حياتي". إلى
ذلك، نقلت
وسائل إعلام
محلية، أن
البعض قد يكونوا
عالقين بين
الأنقاض،
مضيفة أن رجال
الإطفاء
استخدموا
سلالم محمولة
على شاحنات
للوصول إلى
الأشخاص
العالقين على
الشرفات،
وقاموا أيضا
بتفتيش طابق
تلو الآخر.
وحتى الآن
مازالت
عمليات البحث
مستمرة.
إسرائيل:
النظام
العنيف في
إيران لا يجوز
عقد صفقات معه
دبي-
العربية.نت/24
حزيران 2021
أكد
رئيس وزراء
إسرائيل،
نفتالي
بينيت، الخميس،
أن النظام
العنيف الذي
اختار
إبراهيم
رئيسي رئيسا
لإيران لا
يجوز عقد صفقات
معه. أتى
ذلك بعدما قدم
عدد من
الحقوقيين
والسجناء السابقين،
اليوم
الخميس،
شهادات عن
رئيس إيران
المنتخب
حديثا
إبراهيم
رئيسي، ودوره
في مذبحة عام 1988
التي راح
ضحيتها آلاف
السجناء السياسيين.
كما قدم ناجون
من تلك المذبحة
شهادات حية
بحق رئيسي،
مؤكدين أنه كوفئ
لدوره في تلك
الإعدامات.
واعتبروا أنه
ترشح
للانتخابات
لإنقاذ
المرشد
الإيراني علي خامنئي
من أزماته. وكان
بينيت قال قبل
أيام إن
انتخاب
الرئيس الإيراني
الجديد
بمثابة جرس
إنذار للدول
الكبرى.
وشدد في
تصريحات
الأحد، بمستهل
الجلسة
الحكومية
الأسبوعية،
بحسب ما أفاد
مراسل
العربية/الحدث،
على أن الشعب
الإيراني لم
ينتخبه، في
إشارة إلى
نسبة الإقبال المتدنية
التي شهدتها
الانتخابات
الرئاسية في
البلاد. وأضاف:
"خامنئي
انتخبه وليس
الشعب
الإيراني،
لقد اختار هذا
الشخص سيئ
السمعة بنظر
الشعب
الإيراني
والعالم أجمع
لدوره في لجان
الموت التي
قامت بإعدام
معارضين
للنظام قبل سنوات".
كما اعتبر أن انتخاب
رئيسي يشكل
"آخر نداء
للعالم
للاستيقاظ"
وتجنب إعادة
إحياء
الاتفاق
النووي مع
إيران. وقال
في إفادة
للحكومة، إن
على القوى
العالمية إعادة
النظر في المحادثات
بشأن أي اتفاق
نووي جديد مع
طهران بعد
انتخاب رئيسي.
يذكر أن
الحكومة
الإسرائيلية
الجديدة،
أعلنت أنها
ستعارض إحياء
الاتفاق
النووي
المبرم عام 2015
بين الدول
الكبرى وخصمها
اللدود إيران.
خارجية
أميركا:
خلافاتنا مع
إيران عميقة
وجدية للغاية
واشنطن -
ناديا
البلبيسي/العربية.نت/24
حزيران 2021
أكدت
الخارجية
الأميركية،
الخميس، أن
هناك خلافات
جدية وعميقة
للغاية بين
الولايات المتحدة
وإيران يتعين
أن يتجاوزها
البلدان خلال
المحادثات
بشأن العودة
للامتثال
للاتفاق
النووي
المبرم في عام
2015. وقال مسؤول
كبير في
الخارجية
للصحافيين
شرط عدم الكشف
عن اسمه، "إذا
لم نتجاوز
الخلافات في
المستقبل
القريب
فستعيد واشنطن
النظر في
المسار الذي
تسلكه"،
مشيراً إلى أن
لدى بلاده
نقاط خلاف مع
إسرائيل حول
التعامل مع
طهران. كما
أضاف "إطلاق
سراح السجناء
الأميركيين
في إيران
أولوية،
وهناك حوار حول
ذلك ولكن لم
نتوصل
لاتفاق". وأكد
المسؤول الأميركي
أن المفاوضات
مع إيران لن
تبقى مستمرة
لأجل غير
مسمى. وأضاف
"يجب على
إيران ألا تراوغ
مع المنظمة
الدولية
للطاقة الذرية".
كما أكد أن
بلاده سترفع
العقوبات
المتعلقة بالاتفاق
النووي عندما
تلتزم إيران،
مشيرا إلى أن
موعد الجولة
السابعة من
مفاوضات
فيينا غير
معروف. وأضاف
"إن نتائج
الانتخابات
في إيران لم
تعكس رغبة
الشعب"،
مبيناً أن شخص
الرئيس الإيراني
لا يؤثر على
المصالح
الأميركية الأساسية
مع طهران.
وكان الرئيس
الإيراني
الجديد
إبراهيم
رئيسي قد قال
في أول مؤتمر
صحافي بعد
فوزه
بالانتخابات،
الاثنين
الماضي: "لن نسمح
بمفاوضات
استنزافية"،
في إشارة إلى
مفاوضات
فيينا حول
الاتفاق
النووي،
مؤكدا أن السياسة
الخارجية
لطهران لا
تبدأ
بالاتفاق النووي
ولن تقتصر
عليه. كما
أوضح الرئيس
المتشدد أنه
لن يتم ربط
الظروف المعيشية
للشعب
الإيراني
بالاتفاق
النووي
والمفاوضات. وأكد أن
فريقه لن
يتابع
التفاوض بشأن
النووي من أجل
التفاوض فقط. يشار
إلى أن وفود
الأطراف
المتبقية في
الاتفاق
النووي وهي
إيران وروسيا
والصين
وفرنسا وبريطانيا
وألمانيا
والاتحاد
الأوروبي، بدأت
منذ أبريل
الماضي،
اجتماعاتها
في أحد الفنادق
الفخمة
بالعاصمة
النمساوية،
من أجل إعادة
إحياء
الاتفاقية
التي أبرمت
بين طهران والدول
الكبرى في 2015.
إلا
أن الجولات
الست التي جرت
سابقا لم
تتوصل حتى
الساعة إلى حل
لكافة
المسائل
العالقة
والمعقدة.
الأمم
المتحدة: يجب
محاسبة قتلة
الناشطين في العراق
الممثلة
الخاصة
للأمين العام
للأمم
المتحدة في العراق
شددت على
ضرورة مثول
المتورطين
أمام العدالة
دبي -
العربية.نت/24
حزيران 2021
قامت
الممثلة
الخاصة
للأمين العام
للأمم المتحدة
في العراق،
جينين
هينيس-بلاسخارت،
اليوم
الخميس، بزيارة
والدة وأشقاء
الناشط
البارز إيهاب
الوزني، الذي
اغتيل في
كربلاء الشهر
الفائت. وتقدمت
هينيس-بلاسخارت
بخالص
التعازي إلى عائلة
الوزني
وتطرقت لجهود
الأمم
المتحدة للمطالبة
بمساءلة
المتورطين في
الهجمات التي تستهدف
النشطاء
المدنيين
والسياسيين.
كما شددت
على ضرورة
مثول
المتورطين
بهذه الجرائم
الشنيعة أمام
العدالة. يذكر
أنه منذ
انطلاق
الاحتجاجات
بالعراق في أكتوبر
2019، تعرض عشرات
الناشطين
والإعلاميين
والخبراء
الأمنيين إلى
عمليات
اغتيال أو اختطاف،
ولا يزال
بعضهم في عداد
المفقودين.
واغتيل إيهاب
الوزني قرب
منزله
بكربلاء في
مايو الفائت
بسلاح كاتم
للصوت،
واتهمت
عائلته حينها
القيادي في
ميليشيات
الحشد الشعبي
قاسم مصلح
بالتورط في
اغتياله. "عدم
كفاية
الأدلة" يذكر
أن السلطات
العراقية
كانت اعتقلت
مصلح بتهمة
التورط في
اغتيال
الوزني إلا
أنها أفرجت
عنه لاحقاً
لعدم كفاية
الأدلة
الموجهة ضده
في القضية،
وفق مجلس القضاء
الأعلى. إلى
ذلك يشير
الناشطون
بأصابع الاتهام
إلى
الميليشيات
الموالية
لإيران في الاغتيالات
والاختطافات
في العراق.
وعُرف إيهاب
الوزني
بخطابه
الصارم ضد
الميليشيات
المسلحة،
ووضوح
انتقاده
للنفوذ
الإيراني في كربلاء
خصوصاً،
والعراق
بصورة عامة.
جونسون:
إيران لن تفلت
من العقاب على
إسقاط
"الأوكرانية"/الكارثة
كانت أودت
بحياة 176 شخصا
العام الماضي
دبي -
العربية.نت/24
حزيران 2021
بعدما
شدد رئيس
الوزراء
الكندي جاستن
ترودو على أن
قرار إسقاط
الطائرة
الأوكرانية
العام
الماضي،
اتخذه كبار
المسؤولين في
طهران، عقب
صدور نتائج
تحقيق كندي
حول ظروف
الحادث، دخل
رئيس الوزراء
البريطاني
بوريس جونسون
خط الأزمة.
واعتبر في
تغريدة عبر
تويتر، بعدما
شارك كلاماً لنظيره
الكندي حول
الكارثة التي
أودت بحياة 176 شخصا،
أن إسقاط رحلة
الخطوط
الجوية
الدولية الأوكرانية
PS752 مأساة كان
من الممكن
تجنبها. كما
شدد أنه على
إيران تحمل
مسؤولية تلك الفاجعة،
مشيراً إلى
التزام بلاده
بالعمل مع السلطات
الكندية
وآخرين
لتأمين
العدالة لجميع
القتلى. وجاء
كلام أرفع
مسؤول
بريطاني بعدما
اعتبر ترودو
أنه لا يمكن
للمسؤولين
الإيرانيين
التهرب من تلك
المسؤولية
وتحميلها لموظفين
صغار، داعياً
المجتمع
الدولي إلى
عدم السماح
للمسؤولي في
إيران من
الإفلات من
العقاب. إلى
ذلك، شدد في
رسالة إلى
العائلات حول
التقرير، على
أن الحكومة
ستتابع جميع
الخيارات المتاحة
بما في ذلك
محكمة العدل
الدولية في لاهاي
وإمكانية فرض
عقوبات على
مسؤولين
إيرانيين.
وكان تقرير
حول ملابسات
وأسباب تدمير
الطائرة،
امتد لـ 8
أشهر، واستند
إلى أدلة
ومعلومات
استخبارية
متاحة
للحكومة
الكندية،
أفاد في وقت
سابق اليوم
الخميس، بعدم
وجود أدلة مؤكدة
تثبت أن إسقاط
الطائرة كان
متعمدا، وعن سابق
تصور وتصميم.
إلا أن
التقرير الذي
ارتكز على
معلومات
حكومية، بحسب
ما أوضح مدير CSIS السابق
الذي قاد
التحقيق، لم
يعف طهران بأي
حال من
المسؤولية،
بل أكد أن
السلطات
الإيرانية
أخفقت في
تقديم تفسير
موثوق عن
كيفية سقوط الطائرة
ولماذا
أسقطها الحرس
الثوري. كما
أوضح التحقيق
المذكور،
بحسب ما نقلت
شبكة "سي بي سي
نيوز"
الكندية، أن
سلسلة من
الأفعال والاغفالات
ارتكبتها
السلطات
المدنية
والعسكرية
الايرانية،
تسببت في وضع
خطير، إلا أن
تلك المخاطر
لم تؤخذ على
محمل الجد.
يذكر أن الطائرة
الأوكرانية
كانت أسقطت
بصواريخ أطلقها
الحرس
الثوري، في
يناير من
العام 2020،
بينما كانت
الأجواء
متوترة جدا
حينها بين
إيران والولايات
المتحدة، إثر
استهداف
قاعدة عسكرية
في العراق تضم
جنودا
أميركيين،
بعيد اغتيال
قائد فيلق
القدس قاسم
سليماني في
محيط مطار بغداد.
وقد زعم الحرس
حينها، وبعد
مماطلة وتكتم
رسمي، أنه ظن
أن الطائرة
صاروخا،
فأسقطها، موديا
بحياة عشرات
الأشخاص ممن
يحملون جنسيات
أجنبية،
أغلبها كندية.
كما حمل
العديد من أهالي
الضحايا
السلطات
الإيرانية
مسؤولية تلك
الفاجعة،
مطالبين
بمحاسبة قادة
الحرس بشكل
علني.
الكاظمي:
العراق كان
على حافة حرب
أهلية قبل
الحكومة واخترنا
طريق احتواء
الجميع للوصول
إلى إقامة
انتخابات
ببيئة آمنة
دبي -
العربية.نت/24
حزيران 2021
اعتبر
رئيس الوزراء
العراقي
مصطفى
الكاظمي،
الخميس، أن
الحكومة
الحالية جاءت
بعد 17 عاماً من
الفوضى
والفساد،
مؤكداً أن
البلاد كانت
على حافة
الحرب
الأهلية بسبب
الصدام مع
المسلحين. وتعهّد
بمنع الجماعات
غير المنضبطة
من ترويع
الناخبين، مؤكداً أن
العراق اختار
طريق احتواء
الجميع
للوصول إلى
إقامة
انتخابات
ببيئة آمنة.
كما أعلن
أن الربط
الكهربائي مع
دول الخليج
سينجز في العام
2022. وقال في
مقابلة بثها
التلفزيون
الرسمي، شدد
على أن هيبة
الدولة في
العراق كانت
مفقودة قبل
تشكيل
الحكومة. ورأى
أيضاً أن
مواجهة كانت
محتملة بين
واشنطن
وطهران في
العراق إبان
إدارة الرئيس
دونالد ترمب،
مشيراً إلى أن
الصواريخ
العبثية ضد البعثات
الدبلوماسية
هدفها
التصعيد. إلى
ذلك، أكد أن
حكومته واجهت
خلال أشهر
حزمة من التحديات
ومحاولات عرقلة
الإصلاح،
مشيراً إلى أن
هناك توتر
يريد أن يجعل
العراق ساحة
للصراع بين
الدول. الجدير
ذكره أن رئيس
الحكومة
العراقية،
مصطفى الكاظمي،
كان وجّه
الأجهزة
الأمنية
كافة، بمضاعفة
الجهود
لتوفير
البيئة
الصحية
والآمنة للمواطنين
وللمرشحين،
وذلك مع قرب
الانتخابات
المقبلة،
بهدف تشجيع
المواطنين
على المشاركة
الواسعة فيها.
وأكد رئيس
الوزراء أن
الحكومة الحالية
وصلت إلى
مرحلة جيدة من
إنتاج الطاقة الكهربائية،
لكن هناك
استهدافات
متكررة ومقصودة
لأبراج
الطاقة
الكهربائية
في عدد من المحافظات،
تؤثر في ساعات
تزويد
المناطق بالطاقة
وتفاقم من
معاناة
المواطنين.
يذكر أن حدة
الهجمات التي
يشنها
مجهولون أو
عناصر من
تنظيم داعش،
لتخريب أبراج
الطاقة في
العراق، كانت
تصاعدت ضمن
تكتيك جديد،
يهدف إلى
الضغط على السلطات
المحلية،
بحسب الإعلام
المحلي.
وتواجه القوات
الأمنية
العراقية، في
محافظات الأنبار
وديالى وصلاح
الدين، فضلا
عن منطقة جرف
الصخر جنوب
العاصمة
بغداد،
تحديات كبيرة
في إيقاف
الهجمات التي
تستهدف منشآت
الطاقة، بسبب
وجودها في
مناطق نائية،
وغير مأهولة
بالسكان، ما
يسهل تحركات
عناصر داعش
فيها. وفي
العادة تقوم
وزارة
الكهرباء
بتأمين أبراج
الطاقة عن طريق
القوات
الأمنية، لكن
اتساع
المساحات التي
تمتد فيها
أبراج
الطاقة،
جعلها تعتمد
على بعض
المزارعين
والعشائر
التي تسكن في
أقرب نقطة
لتلك الأبراج.
رسائل
من القاهرة
لأنقرة..
إجراءاتكم
بحق الإخوان
لا تكفي
القاهرة
أرسلت برقيات
عاجلة لأجهزة
الأمن التركي
مفادها أنها ستعلق
التنسيق
الأمني إذا
استمر
التواجد
العسكري في
ليبيا
دبي -
العربية/24
حزيران 2021
مع
استمرار
المساعي
التركية
بالتقرب من
مصر، أفادت
مصادر مطلعة
للعربية/الحدث
اليوم الخميس
أن القاهرة
أبلغت أنقرة
أن الإجراءات
الأخيرة التي
اتخذت بحق
عناصر
إعلامية
تابعين
للإخوان غير
كافية وحدها
لعودة
العلاقات والتنسيق
بين الطرفين. كما شددت
الرسائل
المصرية على
أن أمن البلاد
غير قابل
للتفاوض بأي
شكل من
الأشكال. الوجود
التركي في
ليبيا إلى
ذلك، أوضحت
المصادر أن
القاهرة
تتمسك بخروج
تركيا غير
المشروط من
الأراضي
الليبية، وإلا
فستعلق
المفاوضات
بشكل تام. وكشفت
أن القاهرة
أرسلت برقيات
عاجلة لأجهزة
الأمن التركي
والاستخبارات
مفادها أنه
سيتم تعليق
التنسيق
الأمني في
ملفات عدة
لاستمرار التواجد
العسكري
التركي غير
المبرر على
الأراضي
الليبية.
ففيما تتمسك
أنقرة ببقاء
بعض المستشارين
فضلا عن عناصر
المرتزقة،
أكدت مصر أنها
لن تقبل سوى بخروجهم
وفقا لجدول
زمني لا يتعدي
نهاية العام
الحالي. أما
في ما يتعلق
بملف شرق
المتوسط،
فشدد السلطات المصرية
على رفض أي
مفاوضات حول
ملف غاز شرق المتوسط
أو غيره مع
استمرار
التواجد
التركي في
طرابلس. إلى
ذلك، كشفت
المصادر أن
الرسائل
المصرية شددت
على أنها لن
تتنازل عن
تسليم عناصر
مطلوبة
أمنيا، ولن
تسمح باستمرار
تجاوزات بعض
المسؤولين
الأتراك، ومنهم
ياسبين أقطاي
مستشار
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان.
وأوضحت أن
القاهرة علقت
الاجتماعات
بين الطرفين
حتى اشعار
آخر، رغم
البرقيات التركية
العاجلة
المطالبة
باجراء
اجتماعات
تشاورية
جديدة. يذكر
أنه في مارس
الماضي بدأت
أنقرة باتخاذ
بعض الخطوات
من أجل ترميم
العلاقات مع
مصر. وفي 5 و6 مايو
أجرى وفد تركي
برئاسة نائب
وزير
الخارجية،
سادات أونال،
أول زيارة من
نوعها منذ 2013،
إلى القاهرة
لإجراء محادثات
"استكشافية"
مع مسؤولين
مصريين، ترأسهم
نائب وزير
الخارجية
حمدي سند
لوزا.
ميركل
وماكرون: نريد
حواراً
مفتوحاً
وحازماً مع
موسكو
ماكرون:
استقرار
أوروبا يتطلب
حواراً
حازماً مع روسيا
من دون تنازل
عن قيمنا
دبي -
العربية.نت/24
حزيران 2021
أعلنت
المستشارة الألمانية
أنجيلا ميركل
أن بلادها
تتطلع إلى حوار
مفتوح مع
روسيا على
غرار حوارها
مع الولايات
المتحدة من
أجل حل
الأزمات.
وجاءت تصريحات
ميركل على
هامش القمة
الأوروبية
التي تعقد
اليوم الخميس
وغداً الجمعة
في بروكسل،
وتناقش عدداً
من القضايا
أبرزها
العلاقة مع
روسيا. ماكرون:
وكانت
المستشارة
الألمانية قد
قالت في وقت سابق
اليوم، إنه من
الضروري
إقامة تواصل
مباشر مع
روسيا
ورئيسها
فلاديمير
بوتين ووضع
آليات للرد
على
استفزازات
موسكو. كما
أضافت في كلمة
أمام مجلس
النواب أن على
الاتحاد
الأوروبي أن
يقيم صيغاً
مختلفة
للتحادث مع
موسكو. من
جانبه، أوضح
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون أنّ
استقرار
أوروبا يتطلب
حواراً
حازماً مع
روسيا. وأعلن
الرئيس
الفرنسي أنّ
الحوار ضروري
لكنّه يجب أن
يكون طموحاً
وحازماً بشكل
"لا نتنازل عن
شيء على صعيد
قيمنا". بوتين
يؤيد الحوار في
المقابل،
أفاد المتحدث
باسم
الكرملين،
ديمتري
بيسكوف، في
وقت سابق اليوم،
بأن الرئيس
بوتين يؤيد
الاقتراح الفرنسي
الألماني
الهادف إلى
استئناف
الاتصالات
المباشرة. كما
أضاف أن
الكرملين
ينظر إلى هذه
المبادرة بشكل
إيجابي،
مشيراً إلى أن
بوتين يؤيد
وضع آلية
للحوار
والاتصالات
بين بروكسل وموسكو.
وأوضح أن
"بروكسل
وموسكو
تحتاجان إلى
هذا الحوار". وبعد
أسبوع من
القمة التي
جمعت في جنيف
الرئيسين
الروسي
والأميركي،
ترى
المستشارة
الألمانية
والرئيس
الفرنسي أنه
من الضروري
عقد لقاءات مع
بوتين لبحث
المواضيع ذات
أهمية كبرى
بالنسبة
للاتحاد
الأوروبي،
بحسب مصادر
أوروبية. يذكر
أن الاتحاد
الأوروبي ندد
في أبريل
الماضي،
بتصاعد
التوتر مع
روسيا بشأن
قضيتي
أوكرانيا
والمعارض
الروسي أليكسي
نافالني. كما
قال حينها،
وزير خارجية
الاتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل
إن العلاقات
مع روسيا لا
تتحسن. بل على
العكس،
يتصاعد
التوتر في مختلف
المجالات.
وأشار
كذلك إلى
مسألة طرد
دبلوماسيين
بين موسكو
وبراغ.
حماية
لحلفائها.. واشنطن
تستعد لإجلاء
آلاف الأفغان
ونقلهم خارج
أفغانستان لا
يصاحبه أي
ضمانات بمنح
تأشيرة دخول
إلى الولايات
المتحدة
واشنطن -
بندر الدوشي/العربية.نت/24
حزيران 2021
كشف
مسؤولون
أميركيون
كبار أن إدارة
الرئيس جو
بايدن تستعد
لنقل آلاف
المترجمين
والسائقين
الأفغان،
وغيرهم ممن
عملوا مع
القوات
الأميركية إلى
دول أخرى
للحفاظ على
سلامتهم. وبدأ
مسؤولو الإدارة
أمس
الأربعاء، في
إخطار
المشرعين بأنهم
سيبدأون
قريباً ما
يمكن أن يكون
تحركاً شاملاً
لنقل عشرات
الآلاف من
الأفغان،
بحسب صحيفة
"نيويورك
تايمز". إلى
ذلك، رفض
المسؤولون الإفصاح
عن المكان
الذي سينتظر
فيه الأفغان، وليس
من الواضح ما
إذا كانت دول
ثالثة قد وافقت
على
استقبالهم،
وفق الصحيفة. ولن يأتي
النقل خارج
أفغانستان
مصحوباً بأي
ضمان بمنح تأشيرة
دخول إلى
الولايات
المتحدة. ولم
يتضح ما إذا
كان الأشخاص
غير المؤهلين
بطريقة ما
سيتم إعادتهم
إلى
أفغانستان أو
تركهم في بلد
ثالث. كما
أكدت وكالة
"رويترز"، أن
الإدارة
الأميركية
تبحث خيارات
مختلفة لنقل
المترجمين الأفغان
خارج البلاد
عند الضرورة،
وأن إخراجهم سيتم
قبل إنهاء
الانسحاب. ومع
دخول الجيش
الأميركي
المراحل
الأخيرة من
الانسحاب،
يتعرض البيت
الأبيض لضغوط
شديدة من
المشرعين
والمسؤولين
العسكريين
لحماية
الحلفاء
الأفغان من
هجمات طالبان
الانتقامية. وكان
أكثر من 18 ألف
أفغاني عملوا
كمترجمين وسائقين
ومهندسين
وحراس أمن
ووكلاء مع
الجيش
الأميركي، في
مأزق بيروقراطي
بعد التقدم
بطلب للحصول
على تأشيرات هجرة
خاصة.
من
جانبه، قال
وزير الدفاع
الأميركي
لويد أوستن،
في وقت سابق،
إن الجيش
الأميركي قد
يبدأ قريباً
في إجلاء
الأفغان
الذين
تعاونوا مع الولايات
المتحدة.
وذّكر أوستن
بتعهد وزارة
الخارجية
الأميركية
بتسريع عملية منح
تأشيرات
الهجرة، حيث
شدد وزير
الدفاع على أن
"العديد من
الأشخاص
(كانوا)
ينتظرون" ردًا
من السلطات
الأميركية.
يذكر أن البيت
الأبيض شدد
قبل أيام، على
أن موعد
الانسحاب
الأميركي من
أفغانستان لن
يتغير، وأن
الإدارة الأميركية
تحاول إخراج
الأفغان
الذين
ساعدوها بأرقام
قياسية، فيما
خلص تقييم
للاستخبارات
الأميركية،
الأسبوع
الماضي، إلى
أن الحكومة الأفغانية
قد تنهار أسرع
من المتوقع
وتحديداً بعد
ستة أشهر من
اكتمال
الانسحاب.
مطالبات
دولية بتحقيق
فوري وشفاف
بعد وفاة نزار
بنات/محامي
الراحل أكد أن
الجثمان
سيحول
للتشريح لمعرفة
سبب الوفاة
دبي -
العربية.نت/24
حزيران 2021
بعد
ساعات من
إعلان وفاته،
طالبت وزارة
الخارجية
الأميركية،
الخميس،
السلطة
الفلسطينية
بتحقيق شفاف
في ظروف رحيل
الناشط
الحقوقي المعارض
نزار بنات.
وأعربت في
بيان، عن
انزعاجها
الشديد، من
الظروف التي
أحاطت برحيله.
فيما جاء
البيان
الأميركي وسط
مطالب دولية
بالتحقيق
الفوري في
وفاة المرشح
البرلماني
المعارض. فقد
عبّر مكتب
ممثلية
الاتحاد
الأوروبي في الأراضي
الفلسطينية
عن صدمته من
الخبر، وطالب
بتحقيق كامل
ومستقل وشفاف.
كما أعلن
محامي الراحل
أن الجثمان
سيحول
للتشريح
لمعرفة سبب
الوفاة. يشار
إلى أن محافظة
الخليل في
بيان مقتضب،
صباح الخميس،
عن أن صحة
بنات تدهورت
عندما توجهت
القوات
الفلسطينية
لاعتقاله،
مشيرة إلى أنه
نقل إلى
مستشفى حيث
أعلنت وفاته
فيما بعد. فيما
أكدت عائلة
بنات، على أن
قوة أمنية
داهمت منزله
الساعة 3:30
صباحاً،
وتعرض للضرب
المبرح من
حوالي 20
عسكرياً، وتم
اعتقاله حياً
وهو يصيح، وفق
ما نقلت وكالة
"معا" الفلسطينية.
الجدير ذكره
أن نزار بنات
من أشد منتقدي
السلطة
الفلسطينية،
ودعا الدول
الغربية إلى
قطع المساعدات
عنها بسبب
"تزايد استبدادها
وانتهاكاتها
لحقوق
الإنسان"،
على حد وصفه،
بحسب ما نقلت
وكالة
"أسوشييتد
برس". وفي
أوائل مايو
الماضي، أطلق
مسلحون
الرصاص وقنابل
الصوت والغاز
المسيل
للدموع على
منزله بالقرب
من مدينة
الخليل
بالضفة
الغربية، حيث كانت
زوجته
بالداخل مع
أطفالهما. من
جهته، ألقى
نزار باللوم
في الهجوم على
حركة فتح،
قائلاً إنها
فقط من يمكنها
الحصول على
الغاز المسيل
للدموع
والقنابل
الصوتية. كما
اتهم أنصار
حركة فتح
البارزين بشن
حملة تحريضية
ضده عبر مواقع
التواصل
الاجتماعي
اتهموه فيها
بالتعاون مع
إسرائيل، وهو
ادعاء خطير في
الأراضي الفلسطينية
يصل إلى حد
الخيانة. ونفى
نزار
الاتهام.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ماتيو
مجدي علاوي
إنتحر بقدمين
على مستوى الأرض!
نوال
نصر/نداء
الوطن/24
حزيران 2021
هو
ملفٌ آخر
حزين. عنوانه:
"إنتحار".
مضمونه: "الشاب
ماتيو علاوي
انتحر". تفاصيله:
"ماتيو هو إبن
الأب مجدي
علاوي ربان سفينة
"سعادة
السماء". فهل
يجوز أن ينتحر
شاب اعتاد منذ
ولد وكبر بين
شلحات
الزيتون، في
كنف أب يناديه
كل من يراه من
الشباب الذين
يواجهون
صعاباً: "يا
بيي"؟ قطبٌ
كثيرة مخفية
أسهل ما فيها
أن نردد مع
المردّدين:
ماتيو انتحر
ونقلب الصفحة
في انتظار ملف
آخر. لكن، لن نفعل،
وسنسأل
مجدداً: كيف
مات ماتيو؟
هو
الشاب الأكبر
في بيت الأب
مجدي علاوي
الصغير. أتى
بعده ثلاثة: أختان وأخ:
"كريا"،
"ماريا"
و"كريس". وعاش
الأربعة حياة
ملؤها صخب
الحب والعطاء
بلا حدود
ونجدة
الضالين
والتسلح
بالله في قهر
القهر. فكيف
لشابٍ، رفيق
أبيه، أن
يتخلى عن كل
هذه الميزات
ويعلق رقبته
بحبل ويشد حتى
الموت؟
نعم،
كان ماتيو
غاضباً،
حزيناً
وقلقاً، حاله
حال معظم
اللبنانيين
من شباب وأكبر
وأكبر، وهو ما
ترجمه في
"بوست
فيسبوكي" راج
عبر "السوشيل
ميديا" ليؤكد
أن الشاب يئس وانتحر.
هو كتب قبل
أيام من موته
(في الرابع عشر
من حزيران
بالتحديد):
"أنا شخصياً
عايش حالة يأس،
كآبة، حزن،
قرف،
إستسلام... ولست
قادراً على
رؤية مستقبل
ولا أيام حلوة
لبعيد... فكيف
قادرين نعيش
هيك؟ كيف
قبلانين؟".
صحيح ان في
كتابته غضباً
ويأساً
كبيرين، لكن
لو دارت بقايا
"الدولة"
بعيونها دورة
كاملة على
صفحات الشباب
والشابات
لوجدت ان
الكثيرين والكثيرات
مثلهم مثل
ماتيو
"قرفوا" منها
وتعبوا من كل
الساسة، وما
عادوا يجدون
في "سويسرا
الشرق" سوى
كومة قهر وذلّ
يومي. لكن هل
هذا معناه
أن ينتحروا؟
الإنتحار
يحتاج الى
قرار وحالة
وأدوات. فهل
هي متوافرة في
حالة موت
ماتيو؟ وهل
التسرع في
إدعاء
إنتحاره يخدم
أحداً ويطوي
صفحة ويجعل
جانياً ما
يضحك في سرّه؟
عائلة ماتيو
رفضت فرضية
إنتحاره فهل
تملك معطيات لا
يعرفها من
جارى الإدعاء
بانتحاره؟
الأب
المفجوع
ماتيو
(25 عاماً) لا
يكلّ ولا يملّ
من فعل الخير.
هو يأتي الى
منزله، يسأل
نونو (والدته
نجلاء) عن
"طبخة اليوم".
يتناول
الطعام المطهو
بحب. يبدل
ثيابه وينتقل
الى المعيصرة.
يهتم بالشبان
المدمنين. ثم
يغادر الى
بيوت العجزة
ثم بيوت
الأيتام ثم
أفران المحبة.
وبين بين يفتح
صفحاته على
"السوشيل
ميديا" و"يلعن"
حال هكذا دولة
التي تقهر
ناسها وشبابها
والمسنين
فيها. دولة
تنازلت عن كل
واجباتها
وتآمرت على كل
من فيها. ثم
يغلق صفحاته
ويعود
لـ"ينغل"
إجتماعياً.
فماذا حدث معه
ليُصبح الكلام
عنه في صيغة
كان؟ وعن واقع
أنه انتحر؟
إبن
خالته "موريل
الخوري" رثاه:
"يا بطل يا
مقدام ما
بتخاف من مين
ما كان حقك ما
بيضيع ولا
بينتسى وما رح
نام حتى
الحقيقة تظهر
ويبيّن
البيان". فهل
ثمة حقيقة هناك
من يراهن على
طيّها؟ وماذا عن
التفاصيل
التي أحاطت
موته؟
تفاصيل
الساعات
الأخيرة
"موريل"
رآه مربوطاً
بشريط حديدي
هو شريط "سخان
الماء"
الموضوع على
تتخيتة البيت.
فلنستمع الى
كل التفاصيل؟
لم
يختفِ ماتيو
منذ يوم السبت
كما قيل
وتردد، لكن
يوم السبت كان
آخر يوم أتى
فيه الى
البيت. تناول
الغداء. أخذ
ثياباً نظيفة
وغادر، كما دائماً،
الى بيت صربا -
كسروان، الذي
هو بمثابة
مركز قريب من
المعيصرة،
حيث "قرية الإنسان".
مرّ يوم،
يومان، وبدأ
"الفار" يلعب
في قلب الأب،
الأب علاوي،
ذهب الى منزل
صربا ولم يكن
معه مفتاح.
دقّ الجرس فلم
يفتح له احد.
نظر الى
الشرفة فرأى
أنوار المنزل
مطفأة. استبعد
وجود إبنه
البكر قتيلاً
في الداخل.
وفي اليوم
التالي، أي
عند الساعة
الثالثة والنصف
من بعد ظهر
يوم الثلثاء،
تقدم ببلاغ في
مخفر
أنطلياس، لدى
قوى الأمن
الداخلي، عن
إختفاء إبنه.
وفي هذا
الوقت، كانت
كل العائلة
تبحث عن
ماتيو. وعادة،
إذا آلم ماتيو
ظفره تعرف كل العائلة.
شقيقه كريس
وشقيقته كريا
قصدا مجدداً
بيت صربا.
العائلة
التي كانت
سعيدة
طرقا
على الباب
كثيراً ولم
يفتح لهما. وقبل
أن يغادرا شمّ
كريس رائحة
كريهة تنبعث
من قلب البيت
الذي يقع في
الطبقة
العلوية. صعد
الى السطح.
قفز على
القرميد. ونزل
الى الشرفة.
نظر من الخارج
فرأى شقيقه متدلياً.
خلع الباب
وكان وقع
المشهد لا
يوصف. ماتيو
ميت. حاول،
وهو يبكي
منهاراً، نزع
الشريط من حول
رقبته. كان محكماً
جداً. إنهار
اكثر واتصل
بوالديه
فأتيا على وجه
السرعة مع
الخالتين
وهرول وراءهم
كل أفراد
العائلة.
والدته نجلا
رأته وما عادت
قادرة على
النطق. ووالده
راح يبكي مثل
الطفل فماتيو
هو فلذة الكبد
والقلب واليد
اليمنى والمستقبل.
ابن خالته
رآه. كان يحوط
رقبته شريط
"سخان الماء"
المعدني، كان
متدلياً من
التتخيتة
التي ترتفع عن
الأرض نحو 220
سنتم، والشريط
طوله 170 سنتم،
وطول ماتيو
نحو 170سنتم. وهو
نحيف جداً،
بعد عملية
أجراها في
معدته حيث كان
يعاني من
السمنة، ولا
يملك القوة
ليصعد الى
التتخيتة
وحيداً بدون
سلّم في
المكان ولا
حتى من كرسي
قريب. والملفت
الذي لم يتكلم
عنه أحد هو أن
الكاحلين
كانا يرتفعان
عن الأرض بضعة
سنتمترات. ولو
كانت فرضية
الإنتحار
حقيقية لكان
مدّ قدميه
قليلاً ووقف
مجدداً. فلا
يمكن أن ينتحر
إنسان وقدماه
تكادان تلامسان
الأرض.
القوى
الأمنية حضرت.
كتبت تقريرها
وفيه فرضية
الإنتحار (ولم
تأخذ
البصمات).
صوّرت الجثة وغادرت.
أما جثة ماتيو
فنُقلت الى
مستشفى "لامارتين"
في جبيل.
والأهل
طالبوا
بتشريحها لشكوكهم
بوجود عملية
خنق قبل تعليق
الجثة بالسلك
المعدني. أما
الدفن فسيتمّ
اليوم أو غداً
في كنيسة
مارالياس في
أنطلياس
لتعود الجثة
وتدفن في
مدافن
العائلة في
كسروان.
من
قد يقتل الشاب
ماتيو علاوي؟
ولماذا؟
يتناقل
عارفو الشاب
ما حدث معه
قبل أسبوع من
وفاته. كان
ينزل صباح كل
يوم الى
سيارته ليجد الدواليب
الأربعة على
الأرض. وكان
يتلقى رسائل
بالقتل. معروفة
المصدر. من؟
ما هي
مصادرها؟
يُفضل هؤلاء
عدم الغوص في
الأسماء و"الدولة"
تعرف او يفترض
أن تعرف. لا
إنتماء سياسياً
لماتيو لكنه
مع الحقّ، مع
ما يراه حقاً،
ومن يرجع الى
الوراء، وإلى
صفحاته على
"السوشيل
ميديا"، ثم
يعود ويتقدم
يلاحظ أنه ما
عاد، في كل مرة
يرمي فيها
سخطه على
الدولة ومن
فيها، يسمي
أشخاصاً. فهو
خضع للتهديد.
واستبدل
الأسماء المباشرة
بالكتابة
العامة على
نسق "كلن يعني
كلن". وطالما
كان يردد أمام
عارفيه أن
الجميع تخلوا
عن الدولة.
لكن،
لماذا يُهدد
هو بالذات مع
العلم أن كثيرين
سواه يكتبون
ويصرخون
ويغضبون على
"السوشيل
ميديا"؟
الجواب من عارفيه
"لأنه مؤثر
أكثر من سواه. وكثيرون
يتعاطفون معه.
والبلاد
مفتوحة أمام
المجرمين.
ووالده، الأب
علاوي، أيضاً
مهدد.
الطبيب
الشرعي الذي
كشف على الجثة
دوّن ان ماتيو
توفي عند
الساعة
الثالثة من
نهار الأحد. وهذا
برأيي عارفي
ماتيو خطأ. فهو
تحدث السبت،
عند الثامنة
مساء، مع
قريبته. وتحدث
عند العاشرة
مع شقيقته
وقال لها:
"تقبريني"
أراك لاحقاً
فلديّ عمل في
الغد في مركز
الأطفال في
جونيه. واتصل
الأحد بشخص
يعمل في الجمعية.
أمرٌ آخر يلفت
عارفيه وهو
توقف
"الواتساب"
في هاتفه قبل
أيام من
وفاته".
كلامٌ
كثير يروى
يعود من
يتناقلوه الى
القول: الغالي
راح. خلص
الكلام. ماتيو
لن يعود
بيننا. زحط؟
قتل؟ تشردق؟
راح. لكن لن
نقبل أن
يُقال، ببساطة
شديدة، أنه انتحر.
ماريو من
الشباب الذين
يرون
الإنتحار
جريمة فكيف
يقترف جريمة
كهذه؟
مع
والديه
من
رأوا ماتيو
علاوي معلقاً
بالشريط
المعدني
يتحدثون عن عينيه
اللتين كانتا
تلمعان. وكانت
قدماه ويداه متشنجة.
رقبته لم تطق.
هو اختنق.
وكان يرتدي
الشورت وتي
شيرت وجوارب.
وهو استقبل
قبل يومين
سنكرياً لإصلاح
حنفية في
المنزل. فكيف
يمكن لإنسانٍ
يفكر
بالإنتحار
تصليح البيت؟
ماذا عن ذاك
السنكري؟ هل
يعرفه أحد؟ هل
ربطوا بينه
وبين الشريط
المعدني؟
المعلومات
كلها أصبحت في
جعبة
المحققين.
أخطر
ما حدث في
قضية ماتيو
علاوي
إندفاعة الكثيرين
الى تبني
فرضية
إنتحاره
ومحاولة إثباتها
من خلال
"بوست"
فيسبوكي. هو
سبق وكتب "بوستاً"
آخر كتب فيه
في السابع من
حزيران: "بعد
سنتين من
التعب
والتوقف عن
الدراسة بسبب
كورونا نجحنا
في DU
en addictologie
وهي نقطة مياه
جديدة... يمكن
بتعب، بضعف،
بغضب، لكني
أعود
و"أكوّع"
وأرجع وأشق
طريقي الخاص،
لأن
الإستسلام
ليس وارداً
عندي... بحب
الحياة على
الرغم من
قساوتها
وسأبقى أحبها
ومتعلقاً
فيها وسأتابع
من نجاح الى
نجاح، من خبرة
الى خبرة، من
عمل الى عمل،
ومن قمة الى
قمة". وكان
مقرراً أن
يسافر ماتيو
الى فرنسا
قريباً ليشق
طريقاً جديدة.
ماتيو
مجدي علاوي
شاب آخر "فلّ"
من لبنان الى الأبد.
رحل مليئاً
بالغضب من
الدولة لكن
فيه، في قرارته،
كان هناك أمل
بيوم ما
"أحلى". هو ملف
آخر يعرف
"القاصي
والجاني" أنه
سيعود ويقفل. وتبقى
"الدولة"
تعيث خراباً
في بلد مهدد
بالكامل.
ماذا
بعد سقوط
ورقة
العقوبات
الأوروبية؟
راكيل
عتيق/الجمهورية/24
حزيران 2021
لو
لم تكن واشنطن
تسعى الى
ترسيم الحدود
البحرية بين
لبنان
واسرائيل
والى عدم
توريط
حليفتها في حرب
قد تحصل جرّاء
انهيار لبنان
أو فوضى على حدودها،
ولو لم يكن
هناك خوف
فرنسي
وأوروبي من تدفُّق
اللاجئين
الموجودين في
لبنان الى القارة
العجوز، ولم
يكُن الروس
يحولون دون
توتّر
الأوضاع في
لبنان الذي
سينعكس على
الواقع
الراهن في
سوريا، لَما
التفت أيّ من
هذه الدول الى
لبنان أو عمل
على عدم
انهياره، كما
تقول مصادر
ديبلوماسية.
لكن الإحباط
الدولي، والأوروبي
تحديداً، من
المسؤولين
اللبنانيين،
كبير، إذ إنّ
المجتمع
الدولي
يتعامل مع حالة
مُستغربة،
بحيث أنّه
يسعى الى
إنقاذ لبنان بينما
الداخل يحارب
هذا الإنقاذ
ويقاومه. فلماذا؟
حتى
ورقة
العقوبات
الأوروبية
على معرقلي تأليف
الحكومة،
التي يُلوّح
بها منذ أشهر،
لم تفعل فعلها
على مستوى
تأليف
الحكومة،
وتواجه بدورها
عراقيل، وقد
لا تبصر
النور. وإذا
أُقرّت بعد
أسابيع ضد
أطراف
مُحدّدة، كما
قال المنسق
الاعلى
للشؤون
السياسية
الخارجية جوزيب
بوريل، لا
يظهر أنّها
ستكون فعّالة
مع بعض من في
الداخل الذي
يرى لبنان
واللبنانيين ينهارون
أمام أعينه
فيما أنظاره
مُركّزة على
عدم السماح
بتأليف حكومة
تفتح ملفات
الفساد
وتحاسبه على
أدائه في
السلطة خلال
تولّيه حقائب
وزارية، وفق
المصادر
الديبلوماسية.
العقوبات
الأوروبية
كان إقرارها
صعباً من الأساس،
لأنّها تتطلب
إجماع دول
الإتحاد الأوروبي
عليها، فيما
أنّ هذا
الإجماع غير
مؤمّن حتى
الآن، فهناك
دولة المجر
أقلّه تضع
فيتو عليها،
فضلاً عن
اليمينيين
الذين يضغطون
في دول
أوروبية عدة
لعدم السير
بها. ولم
يتمكّن
الفرنسيون، حتى
الآن، من
التوصّل الى
معادلة لهذه
العقوبات
تحظى بموافقة
كلّ دول
الاتحاد. أمّا
الجزء الآخر
من العقوبات،
إذا لم يتمكّن
الأوروبيون
من الاتفاق
على عقوبات
واحدة تُفرض
على مسؤولين
لبنانيين
بحيث يُمنعون
من دخول دول
الاتحاد
كلّها ويُحجز
على أموالهم
وأملاكهم في
هذه الدول،
فهو فرض
عقوبات
فرنسية
أحادية، لكنها
لن تكون
فعّالة
كفايةً
لأنّها
محدودة جغرافياً
وتأثيراً،
بحسب المصادر
نفسها.
مشكلتان
أساسيتان
تعترضان
العقوبات
الأوروبية
وأدّتا الى
تأخُّرها،
على رغم مرور 8
أشهر على تكليف
الرئيس سعد
الحريري
تأليف
الحكومة، وهي:
عدم توافر
الإجماع
عليها، وعدم
وجود مرونة بالقوانين
والعقوبات
لدى
الأوروبيين
كتلك الموجودة
لدى
الأميركيين،
حيث هناك
قوانين لأنواع
العقوبات
كافةً في
العالم، من
الفساد عبر
«ماغنيتسكي»
الى تبييض
الاموال
والإرهاب،
ويُمكن رئيس
الجمهورية
الأميركي
بمفرده
وبساعات
قليلة فرض
عقوبات على اي
شخص أو كيان
في أي دولة في
العالم،
الأمر غير
المتوافر في
الاتحاد
الأوروبي.
في
المقابل،
يعتبر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون أنّ
الأوروبيين
إذا كانوا
يريدون مساعدة
لبنان فعلاً
وإنقاذه،
عليهم تجميد
حسابات
مسؤولين في
فرنسا وغيرها
من الدول
وإعادة
الأموال التي
سرقوها الى
لبنان. وهذا
ما أبلغه عون
الى جميع
المسؤولين
الاوروبيين
الذين
التقاهم. إلّا
أنّ لذلك
أيضاً مساراً
معقّداً،
بحسب المصادر
الديبلوماسية،
ولا يكفي طلب
عون استعادة
الاموال
المنهوبة وتجميد
حسابات
مسؤولين
لبنانيين في
فرنسا، فالقوانين
الفرنسية
والأوروبية
ليست مرنة في
هذا الإطار،
ويجب على
الدولة
اللبنانية أن
ترفع دعوى
رسمياً ضدّ
شخص مُعيّن
لديه حسابات
في فرنسا أو
سويسرا على
سبيل المثال،
مُقدّمةً براهين
وأدلّة على
نَهبه المال
العام، ليبدأ
بعدها مسار
قانوني –
قضائي طويل
لسنوات، ولا
يُمكن
انتظاره أو
البناء عليه.
على
الخط
الحكومي،
المشكلة
داخلية
والحلّ كذلك،
والتأكيد
الخارجي
الأخير لذلك
أتى على لسان
بوريل بعد
زيارته
للبنان
والتقائه المسؤولين
نهاية
الأسبوع
المنصرم. لكن
في لبنان اعتاد
المسؤولون،
منذ أيّام
الحرب
الأهلية،
انتظار حدث
خارجي أو وصول
مسؤول دولي،
بحسب المصادر
الديبلوماسية،
وهذا ما
يفعلونه في
ملف التأليف،
منتظرين
تارةً انتهاء
ولاية الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، ثمّ
تسلُّم
الرئيس جو
بايدن بعدها انطلاق
المفاوضات
الأميركية –
الإيرانية، ثمّ
الانتخابات
في إيران وفي
سوريا، والآن
هناك من يعتبر
أنّ عدم تأليف
الحكومة ورقة
تعزّز موقع إيران
التفاوضي على
الاتفاق
النووي، فيما
أنّ التأليف
غير مرتبط
بكلّ هذه
الأحداث. وتشير
المصادر
الديبلوماسية
الى أنّ الغرب
بات راضياً
بأي حكومة
تؤلّف في
لبنان تتمتّع
بقليل من
المصداقية
ولا تكون نسخة
طبق الأصل عن
سابقاتها،
وسيكون الغرب
حاضراً
للمساعدة
وإرسال
الدولارات
الى لبنان، إذ
لا مصلحة لأي
دولة إن في
الغرب أو
الشرق من
واشنطن الى
أوروبا وروسيا،
في أن ينهار
لبنان، بل على
العكس تتضرّر
مصالح هذه
الدول كلّها
في حال انهار
البلد. لكن
المشكلة
الحقيقية،
والتي بدأ
يلمسها الأوروبيون،
لم تعد بطلب
أفرقاء
لبنانيين تَولّي
وزارة معيّنة
لأنّها «باب
رزق»، بل لكي لا
يتولّاها
وزير مستقلّ
يفضح ملفات
الفساد القديمة،
خصوصاً أنّ
هناك أفرقاء
تسلّموا وزارات
محددة لسنوات.
الى
ذلك، إنّ
المنطقة
متجهة الى
تسويات
ومفاوضات،
وهناك محاولة
كبيرة لإراحة
المنطقة،
والتغيير من
ترامب الى
بايدن أتى في
هذا الاتجاه.
وعلى رغم وصول
رئيس إيراني
متشدّد، إلّا
أنّ السياسة
الخارجية في إيران
بيَد المرشد
الأعلى
للثورة
الاسلامية علي
خامنئي.
وبالتالي،
ستبقى
المفاوضات
حول الاتفاق
النووي
مستمرّة،
لأنّها مسألة
حياة أو موت
في إيران،
والخامنئي هو
مَن أشرَف على
هذه المفاوضات
في السنوات
العشر
الاخيرة
وسيبقى كذلك.
بالتوازي،
فُتحت قنوات
اتصال بين الإيرانيين
والسعوديين،
كذلك بين
السعوديين والسوريين،
وفي سوريا
اعترف
الاميركيون
بنفوذ روسيا
وبميزان
القوى القائم
في دمشق.
وانطلاقاً من
هذه الصورة،
لا يوجد عامل
خارجي تفجيري
للوضع في
لبنان أو دافع
الى عدم
التأليف والى
فوضى وانهيار
البلد كلياً،
بحسب ما تشرح
المصادر
الديبلوماسية.
وبالتالي،
إنّ المجتمع
الدولي يقول
للمسؤولين
والسياسيين
في لبنان: «أوجِدوا
حلاً للمشكلة
فيما بينكم،
وألّفوا حكومة
وسنساعدكم».
وحتى لو سقطت
ورقة
العقوبات، سيستمرّ
في المحاولة،
إذ إنّ لسقوط
لبنان، تداعيات
إقليمية
ودولية.
في
العودةِ
السلامة
مقاربةَ
موضوعِ
النازحين
السوريّين في
لبنان من
زاويةٍ
إنسانيّةٍ
فقطـ، هو خطأٌ
استراتيجيٌّ
وتكرارٌ،
بدونِ تصحيحٍ
وتنقيحٍ،
للخطأِ الذي
سَــبقَ
وارتكـــبَــه
المجتمعُ الدولي
ذاتُـــه في
مَـــلفِّ
اللاجئين
الفلسطينيّين.
سجعان
قزي/افتتاحيّةُ
جريدة
النهار/24
حزيران 2021
نتّفقُ
والمجتمعُ
الدوليُّ على
اعتبارِ
النازحين
السوريّين
عِبئًا على لبنان
(المشكلة)،
ونَختلفُ
وإيّاه على
عودتِهم إلى
بلادِهم
(الحلّ). في
يومٍ واحدٍ، 20
حزيران الجاري،
زَعمَ جوزف
بوريل
ممثِّلُ
الاتحادِ الأوروبيِّ،
أنَّ
"النازحين
السوريّين لا يُشكّلون
مشكلةً
اقتصاديّةً
في لبنان
وأنَّ
عودتَهم إلى
بلادِهم
مرتبطةٌ
بإبرامِ
الحلِّ
السياسيِّ في سوريا".
وأعلن
الرئيسُ
الأميركيُّ
جوزف بايدن
أنَّ "عددَ
اللاجئين
والنازحين
فاقَ 82 مليونًا
في جميعِ
أنحاءِ
العالم،
واقترح إعادةَ
توطينِهم في
بلادِ
الاستضافَة".
وقَبلَهُما
صَدرَ
تقريران:
واحدٌ سنةَ 2016
عن الأمينِ
العامِّ السابق
للأممِ
المتّحدةِ
بان كي مون؛
وآخرُ هذه
السنةِ عن
الأمينِ
العامِّ
الحاليّ أنطونيو
غوتيرس،
يَـحثّان
فيهما الدولَ
المضيفةَ على
"دمجِ
النازحين
واللاجئين في
مجتمعاتِها
وصوًلا إلى
تجنيسهم".
واجبُ
دولةِ لبنان ـــ
أين هي ــــ
أن تَكِسرَ
هذا المنطقَ
التآمريَّ
الذي، إنْ
تَحقّقَ،
يُدمِّرُ
لبنانَ نهائيًّا.
طبعًا، لا
يستطيعُ
لبنانُ كسرَ
هذا المنطِق
في كلِّ
العالم،
لكنَّ رئيسَ
الدولةِ
العماد ميشال
عون مدعوٌّ
إلى أنْ
يَقرُنَ
الأقوالَ
بالأفعال،
ويُنظِّمَ،
من خلالِ المؤسّساتِ
الإنسانيّةِ
والأمنيّةِ،
عودةَ النازحين
السوريّين
إلى الحدودِ
السوريّةِ بمنأى
عن موقفِ
المجتمعَين
العربيِّ
والدُوليّ،
وإلّا تكونُ
المطالبةُ
بعودتِهم
"رفعَ عتَب".
مِمَّ
يَخافُ
لبنان؟ من
العقوباتِ؟
فقد صَدرت. من
الانهيارِ؟
فقد حَصَل. من
الفَقرِ؟ فقد
انتشَر. من
وقفِ
المساعدات؟
فقد توقّفت. لا
يُرَدُّ
بالسكوتِ
والتراجعِ
على المؤامرةِ
الدوليّةِ
الراميةِ إلى
توطينِ
النازحين واللاجئين،
بل
بالمواجهةِ
وخلقِ أمرٍ
واقعٍ معاكِس.
وما إِنْ
يبدأُ لبنانُ
بجمعِ النازحين
وترحيلِهم
إلى بلادِهم
بسلطةِ
القانون،
حتّى نرى الدولَ
تَهرعُ إلى
الاستلحاقِ
والالتحاقِ
بالخُطّةِ
اللبنانيّة،
فتستقبِلُهم
في سوريا عِوضَ
أن
تُثــبِّــتَهم
في لبنان.
المجتمعُ
الدوليُّ
جبانٌ، فلا
نَكونَنَّ
مثلَه.
الخطورةُ
في الأمر أنَّ
الأممَ
المتّحدةَ، بدعمٍ
عربيٍّ
ودوليٍّ،
وبتواطؤٍ مع
عددٍ من الجمعيّاتِ
غيِر
الحكومّيةِ
اللبنانيّةِ
والأجنبيّةONG ،
تُقدِّمُ
عَملَها في
لبنانَ
نموذجًا لنجاحِها
في إدارةِ
شؤونِ مليونٍ
ونِصفِ
مليونِ نازحٍ
في بقعةٍ
صغيرة. هذه
ساديّةٌ غيرُ
إنسانيّةٍ.
ويقومُ
الطاقَمُ
الدُوليُّ
التابعُ للمفوضيّةِ
العليا
لشؤونِ
اللاجئين
السوريّين" UNHCR بإعطاءِ
محاضراتٍ في
نيويورك
وجنيف وبروكسل
وغيرِها حول
"التجربةِ
اللبنانية". هكذا،
بعدَ أن
أردْنا
لبنانَ
نموذجًا
للتعايشِ المسيحيِّ/الإسلاميّ،
حَوّلتْه
الأممُ المتّحدةُ
نموذجًا
للتعايشِ بين
المواطنين اللبنانيّين
والنازحين
السوريّين.
إن
مقاربةَ
موضوعِ النازحين
السوريّين في
لبنان من
زاويةٍ
إنسانيّةٍ
فقطـ، هو خطأٌ
استراتيجيٌّ
وتكرارٌ، بدونِ
تصحيحٍ
وتنقيحٍ،
للخطأِ الذي
سَــبقَ وارتكـــبَــه
المجتمعُ
الدولي
ذاتُـــه في مَـــلفِّ
اللاجئين
الفلسطينيّين.
فالنزوحُ
السوريُّ في
لبنان هو
أزْمةٌ
سياسيّةٌ ووطنيّةٌ
قبلَ أن يكونَ
أزمةً
إنسانيّة، إذ
نَشأَ عن حربٍ
لا عن كارثةٍ
طبيعيّة.
وبالتالي
يَــتحـــتَّمُ
أن تكونَ
مقاربتُـــه
سياسيةً
بَحتة، خصوصاً
أنّه مرتبطٌ
بثلاثةِ
معطياتٍ،
واحدُها
أخطرُ من
الآخر:
النظرةُ
السوريّةُ
التاريخيّةُ
إلى لبنان،
مخطّــطاتُ
التهجيرِ التي
تَـــعُــــمُّ
الشرقَ
الأوسط،
والفَرزُ
المذهبيُّ
المتَــــعـــمَّــدُ
في حربِ
سوريا.
مشكلةُ
النازحين
السوريّين لا
تَرتبط
بلبنانَ فقط لكي
نَصبِرَ
عليها، ولا
بالعَلاقاتِ
اللبنانيّةِ
ـــ
السوريّةِ
فقط لكي
نكتفيَ بالتواصُلِ
الثنائي. إنها
جُزءٌ من
مشروعِ نقلٍ
سكّانيٍّ
جَماعيٍّ
لشعوبِ دولِ
المشرِقِ في
العراق والأردن
وسوريا
ولبنان
وفلسطين.
ولذلك يُصِرُّ
المجتمعُ
الدوليُّ على
ربطِ إعادةِ
النازحين
بالحلِّ
السياسيِّ
النهائيِّ في
سوريا، وحتى
في
المِنطقةِ،
ريثما
تتبلورُ الخريطةُ
الديمغرافيّةُ
والكيانيّة.
وَضَعَت
هذا المشروعِ
دولٌ كبرى تحت
ستارِ تغييرِ
الأنظمة،
وتورَّطت فيه
شعوبُ
الـمِنطقةِ
تحت ستارِ
"الربيع
العربي"،
واشترَكَت
فيه أنظمةُ
الـمِنطقةِ
تحت ستارِ
المحافظةِ
على وجودِها،
ورَعَته
الأممُ
المتّحدةُ
تحت ستارِ
العاملِ الإنسانيِّ،
ودَفعَ ثمنَه
الفقراء،
وحَملَت وِزْرَه
الدولُ
الضعيفة. وإذا
كانت الحروبُ
سبَّبت النقلَ
السكانيَّ
(الترانسفير)،
فهذا بدورِه
سيَتسبَّبُ
بحروبٍ جديدة.
غائيّةُ
هذا المشروعِ
أساسًا هي
التالية: 1) تغييرُ
كِياناتِ
دولِ
الـمِـنطقةِ
وهوّياتِها
القوميّةِ
والديمغرافيّة.
2) إقامةُ حِزامٍ
أمنيٍّ دائمٍ
متعدِّدِ الطوائف
حولَ الكِيان
الإسرائيليّ.
3) التجاوبُ مع
أحلامِ عددٍ
من
الأقليّاتِ
الإسلاميّةِ
الباحثةِ عن
حكمٍ ذاتيٍّ
واستقلال. 4)
منعُ وجودِ
كياناتٍ
كبيرةٍ
تحاولُ
لَعِبَ دورِ الدولةِ
الإقليميّةِ
الكبرى. 5) إنهاءُ
مشروعِ
القوميّةِ
العربيّةِ
الذي انطلَق من
المشرِق. 6) خلقُ
حالةِ توتّرٍ
دائمةٍ بين
مكوّناتِ
المشرِقِ
لتحجيمِ
دورِها
وإلهائِها في
ما بينَها.
بعيدًا
عن المبادئِ
الوطنيّةِ
والإنسانيّةِ
والأخوّية
والخرائط،
يكفي اعتمادُ
مبدأِ الحسابِ
لنكتَشِفَ
استحالةَ أن
يَتحمّلَ
لبنانُ نحو
مليونٍ
ونِصفِ
مليونِ نازحٍ
سوريٍّ، أي 40%
من سكّانِه،
فيما مساحتُه
10.452 كلم²، وعددُ
مواطنيه 4
ملايين،
والبطالةُ
فيه فاقَت
الــــ 47% من
قِواه
العامِلة،
والفَقرُ
تعدّى الــــ
51% بين شعبِه،
والمديونيّةُ
ناهزَت الـــ
100 مليونِ
دولار،
والعُملةُ
الوطنيّةُ
خَسِرت 85% من
قيمتِها،
والنموُّ ينوءُ
تحت الصِفر،
والمصارفُ
مُفلِسةٌ من
دونِ إعلان،
وهِجرةُ
أبنائِه
زادَت نحو 42%
منذ سنةِ 2019.
إنَّ
كلَّ يومِ
تأخيرٍ في
إعادةِ
النازحين
السوريّين
إلى بلادِهم
يَرفعُ نسبةَ
الخطرِ عليهم
وعلى لبنان،
خصوصًا إذا
تَدهورَ
الوضعُ الأمنيّ.
نحنُ أمامَ
مشكلةٍ
مزدوجةٍ: 1) إذا
استعادَت
سوريا
وِحدتَها
الجغرافيّةَ كاملةً،
سيُقنِّنُ
النظامُ
عودةَ
النازحين
لاعتباراتٍ
طائفيّةٍ
ومذهبيّةٍ
وعقائديّة؛
فأعمالُ
الفرزِ
السُكّانيِّ
المدروسِ التي
قام بها
النظامُ
عسكريًّا
منذُ سنةِ 2011 لن
يعودَ عنها
ديبلوماسيًّا
كُرمى لعيونِ
لبنان. 2) وإذا
أُعيدَ
النظرُ
بوِحدةِ
سوريا
المركزيّةِ
على أساسٍ
مَذهبيّ،
تَتعقّدُ
عودةُ النازحين
أيضًا بسببِ
بِدائيةِ
المؤسّساتِ
المناطقيّةِ
الجديدة
وفِقدانِ
مُستنداتِ الأحوالِ
الشخصيّةِ
وإشكاليّةِ
التهجيرِ الداخليّ.
أثناءَ
الحربِ في
سوريا، كان
لبنانُ
معنيًّا
إنسانيًّا
باستضافةِ
النازحين،
وقد استَقبل
أعدادًا
تَفوق طاقتَه
وظروفَه
الخاصّة. اليومَ،
وقد بَلغَت
الحربُ هناك
نهايتَها
العسكريّة،
لا يجوزُ
للنازحين أن
يَبقَوا بعدُ
على أراضيه
وقد طَوَوا
سنتَهم
العاشرة.
استَضفْناهم
منعًا لتعرُّضِهم
للموتِ
إبّانَ
القتال،
ونطالبُ
بعودتِهم إلى
سوريا منعًا
لتعرُّضِهم
للفَقرِ
والشقاءِ
والذُّلِ في
لبنان. والّذين
يحاولون أنْ
يُشعِرونا
بعِقدةِ
ذنْبٍ وبقِلّةِ
روحٍ
إنسانيّة،
أوْلى بهم أنْ
يَشعُروا،
هم، بنَقصٍ في
الوطنيّةِ
والولاءِ
للبنان. هذه
شعاراتٌ لا
تؤثّرُ فينا. أدَّيْنا
قِسْطَنا
للنازحين
وللإنسانيّةِ
أكثرَ من أيِّ
دولةٍ عربيّةٍ
وأجنبيّة
أخرى. لكن،
ما
للإنسانيّةِ
للإنسانيّةِ،
وما للبنانَ
للبنان. ومَن
قَدَّمَ
للنازحين
السوريّين ما
قَدَّمه لهم
لبنانُ
الصغيرُ
والفقيرُ والمديونُ
والمأزومُ
والمنكوبُ،
فلْــيَرفعْ
إصبَعه على
طولِ طريقِ
الشام...
كيف
ننقذ مسيحيي
لبنان؟
يوسف
بزي/المدن/25
حزيران/2021
المؤمنون
بالجن
والعفاريت هم
وحدهم الذين تأتيهم
تلك "المخلوقات".
ولا يرى
الأشباح إلا
الذين
يتوجسون
وجودها. وعلى
هذا المنوال،
لن تنقضّ
الدجاجة إلا
على الذي يظن
نفسه حبة قمح. المؤمنون
بنظرية
المؤامرة، وإذ
ينصرفون إما
للتصدي لها أو
التسليم بها،
لا يفعلون سوى
نقلها من
الوهم إلى
الحقيقة. أي أنهم
يخلقونها من
وساوسهم،
ويطوّعون
الواقع ليطابق
تلك
"المؤامرة". هكذا
هم الطائفيون
مثلاً الذين
يأملون بالقضاء
على
الطائفية.. عند
الآخرين
أولاً، كشرط
للتحرر من
"الطائفية البغيضة".
وبديهي
أن أولئك
"الآخرين"
يبادلونهم
الشعور والطموح
نفسه. وهكذا
يستمرون في
طائفيتهم
جميعاً، على
مثال المريض
الذي أجاب
طبيبه أخيراً:
لكن من سيقنع
الدجاجة أنني
لست حبة قمح! على
الأغلب، هذا
تشخيص لحالة
ميؤوس منها،
ومن العبث
البحث عن علاج
وشفاء. مع ذلك،
الإيمان
بتفوق
العقلانية في
نهاية المطاف
هو الذي
يدفعنا
للمحاولة كل
مرة.
في
القرن التاسع
عشر تنكّب
مسيحيو
المشرق العربي،
اللبنانيون
منهم خصوصاً،
مهمة "النهضة"،
أي الخروج من
عصور الخرافة
والعصبيات نحو
العالم
الحديث
والعلم
والمعرفة،
ونحو نظرة
جديدة
للإنسان
والمجتمع
والهويات،
وبالأخص نحو
فكرة الدولة
الوطنية
وسيادة
القانون
والمساواة.
وإذ كانوا
بذلك،
يقترحون على
أنفسهم حلاً
للمخاوف
التاريخية
ولمعضلة
الأقليات في
بحر الأكثريات
المتسلطة،
فإنهم أيضاً
كانوا
يقترحون على
الآخر
(المسلمين
تحديداً)
طريقاً
للخروج من
الماضي نحو
المستقبل،
وحلاً
للتناقض بين
الدين والسياسة.
وعليه،
فقد شكلت
"الصيغة"
اللبنانية
مفتتحاً ومساراً
للانتقال من
جغرافيا
القبائل
والطوائف
وتواريخ
الغلبة
والخوف
والعصبيات
المتقاتلة
وذاكرات
الضغينة.. إلى
كيان يقوم على
إرادات حرة
لمجموعات
أهلية ارتضت
التعاقد على
إنشاء "وطن"
المساواة
والحرية
المكفولتين
بدستور. صحيح
أن الحماسة
لهذا
"المشروع"
كانت
متفاوتة، إلا
أنه بقي
الأنجع
والأفضل ولا
بديل عنه حتى
عند أكثر
المترددين.
بهذا
المعنى،
استحق
المسيحيون
اللبنانيون "طليعيتهم"
بوصفهم مقدمة
المسار. بل
عليهم مسؤولية
العمل نحو
اكتماله
ووصول الصيغة
نحو تمامها:
دولة المواطنة
الكاملة. فهم
اختاروا منذ
العام 1919 وطناً
تعددياً
للعيش معاً
وبمسؤولية
"تأهيل" الشركاء
للشراكة
ولقيم هذه
الشراكة، ولم
يختاروا
الطرح الآخر
الذي يقول
بإنشاء "وطن
قومي لمسيحيي
الشرق". وفتنة
لبنان
الساحرة هي هذا،
بكونه الوصفة
المأمولة
لسائر المشرق
العربي على
الأقل.
والتجربة
التاريخية
على امتداد
مئة عام،
أباحت
للبنانيين
اكتناز ثقافة
مشتركة
وأنماط عيش
وتفكير
وتقاليد
وذاكرة وطنية
حقيقية. وليس
من المبتذل
هنا تكرار القول
المأثور أن في
كل مسيحي
لبناني شيء من
الإسلام وفي
كل مسلم
لبناني شيء من
المسيحية. وإن
كنا كعلمانيين
مثلاً، نطمح
إلى ما هو أبعد
وأعمق.
اليوم،
كل هذا مهدد
بالزوال.
اليأس سيد
اللغة والمخيلة.
الإيمان
بلبنان يقارب
الانعدام.
ولأن المسيحيين
هم "أم الصبي"
يجوز السؤال
اليوم: كيف
سمح المسيحيون
لأن ينهار هذا
الكيان؟
وربما يتوجب
العودة
والتساؤل
أصلاً: لكن ما الذي أصاب
المسيحيين
منذ العام 1975؟
من خيارات
"الجبهة
اللبنانية"
إلى خطط بشير
الجميل ثم
مغامرة ميشال
عون الأولى،
إلى مغامرته
الثانية اليوم.
سلسلة من الهزائم
والكوارث، لا
عليهم بل على
لبنان. الجميع
يخسر وهم
الذين أكثر
من يدفع
الثمن. يبدو
باستمرار أن
العطب
السياسي
لضمان السلطة
والثروة عبر
اعتناق خطاب
التخويف
والتطرف
واللاثقة
بالطوائف
الأخرى، باسم
حفظ الحقوق
(الطائفية)،
هو الذي تغلب
على المشروع
الأصلي الذي
منح
المسيحيين
امتياز الدور
والريادة
والرسالة،
امتياز الطليعة
والقيادة. امتياز
"المثال"
الذي يلحقه
ويقتدي به
المسلمون. لقد
تخلوا بطيش
مفجع عن مصدر
قوتهم،
وقبعوا في وساوس
"الأقلية"
وعفاريت
الماضي
واستحضروا كل
مرة وهم
"المؤامرة"،
التي سرعان ما
تتحول على
أيديهم إلى
واقع وحقيقة. من هذا
العطب، تبدد
منذ أواخر
السبعينات
ذاك "الدخول"
الشيعي
العريض في
لبنان ليبتعدوا
على نحو مفزع
نحو إيران
(وهُزم تيار
موسى الصدر).
ومن هذا العطب
أيضاً كانت
خيبة السنّة
حين تم الغدر
بهم عام 2005،
عندما
"تطرفوا" بلبنانيتهم،
فلم يلاقيهم
المسيحيون
الذين اختاروا
"تفاهم مار
مخايل" (ولا
عزاء للقوات
اللبنانية
والكتائب). صحيح
أن مسيحيي
العالم
العربي، هم
على الأغلب في
حال ضعف
تاريخي،
يجعلهم بلا
سياسة. فإن
والوا السلطة
حصدوا نقمة
الأغلبية
المقموعة،
وإن والوا
ثورة أو
تمرداً كانوا
أول
المعاقَبين، إلا
أن مسيحيي
لبنان هم
أسياد
مصيرهم،
وأكثر الأحرار
حرية بخياراتهم.
لذا، لا
يقلقنا لا
مصير الشيعة
"الأقوياء"
ولا مصير
السنّة
الراسخين في
عالم عربي
ممتد وشاسع..
إنما القلق هو
كيف ننقذ
المسيحيين من
سلالة
سياسييهم
المتناسلة من
مدرسة
المغامرات الانتحارية
(وآخرها
عفاريت
"الفيدرالية").
لا لشيء،
إنما لإنقاذ
لبنان وأنفسنا.
أنطوان
مسرّة
لـ"أساس": نحن
في معركة
الاستقلال
الثالث
إيلي
القصيفي/اساس
ميديا/الخميس
24 حزيران 2021
في
منزله
التراثي في
الحيّ
البيروتيّ
العتيق في
الأشرفية،
يستمرّ
أنطوان مسرّة
في عمله
الدؤوب منذ
عقود، وهو
"لبننة
لبنان".
عضو
المجلس
الدستوري
السابق والأستاذ
الجامعي
والمؤلّف
يسكن الذاكرة
اللبنانية
والتجربة
اللبنانية. وهذا ليس
إقامة في
الماضي، بل هو
تطلّعٌ إلى
أقصى المستقبل،
لأنّه لا بناء
لمستقبل
لبنان من دون
العودة إلى
ذاكرته
لتنقيتها. هذه
العمليّة
مستمرّة،
وتواجه معوّقات
كبرى، وهدفها
استخلاص
العِبَر وعدم تكرار
المجرَّب.
لكنّ
الانهيار غير
مجرَّب، ومن
هنا يبدأ
حديثنا مع
الدكتور مسرّة:
ما
هي
استنتاجاتك
ممّا يجري في
لبنان الآن، أكان في
المجتمع أو
الدولة؟
- ما يحصل هو
نتيجة غياب
الدولة. في
سياق
الاحتجاج على الأزمة،
يتوجّه
اللبنانيون
إلى حاكم مصرف
لبنان
والمستوردين
والمستشفيات
والسوبرماركت،
فيما هذه كلّها
قضايا
جانبية، إذ
إنّ المعضلة
الرئيسة في
لبنان اليوم
تتمثّل في
دولة رديفة
تتمتّع بصفات
الدولة.
فالدولة
وحدها تحتكر
القوة المنظّمة،
وهي وحدها
تحتكر
العلاقات
الديبلوماسية.
أما في لبنان
اليوم فهناك
ديبلوماسيّتان.
ديبلوماسية
تستند إلى
الدستور
اللبناني،
الذي ينصّ على
أنّ لبنان
عربيّ
الهويّة
والانتماء،
وهي غير
فاعلة.
وديبلوماسية
ثانية يقودها
جيش تابع لحزب
يرتبط بسلاحه
وديبلوماسيّته
بالجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
خلافاً للدستور.
الدستور
ليس موضوع
سجال. الدستور
يُطبَّق، والرئيس
هو الوحيد
الذي يحلف
اليمين على
الدستور. ومن
يحلف اليمين على
الدستور لا
يفسّر
الدستور ولا
يطالب بتفسيره
لبنان
وطنٌ محتلٌّ
والبقية أمور
رديفة. نحن في
معركة
استقلال ثالث.
فبعد استقلال العام 1943،
كان
الاستقلال
الثاني لحظة
خروج جيش النظام
السوري من
لبنان. أمّا
اليوم فنحن في
ثالث معركة
للاستقلال
لتطبيق الدستور
الذي ينصّ على
نهائيّة
الكيان اللبناني،
وأنّ لبنان
عربي الهويّة
والانتماء.
ما
حصل في اتّفاق
القاهرة سنة 1969
بين الدولة اللبنانية
ومنظّمة
التحرير
الفلسطينية،
حصل مجدّداً
في 6 شباط 2006
عندما وُضِع
"تفاهم مار
مخايل"، الذي
هو اتفاق
قاهرة جديد مع
جيش حزب مرتبط
بسلاحه
وديبلوماسيّته
بالجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
ولذلك لا ينتظم
أيّ تدبير
دستوري أو
اقتصادي أو
ماليّ أو مصرفيّ
أو إداري إذا
كان الوطن محتلّاً.
على
مَن تقع
المسؤوليّة
الرئيسة في
لبنان الآن؟
- القيّم
على الدولة هو
أساساً رئاسة
الجمهورية بحسب
المادة 49 من
الدستور التي
تنصّ على أنّ
رئيس
الجمهورية هو
رئيس الدولة.
وهذا يعني أنّ
رئيس الدولة
هو قيّمٌ على
الدستور، وهو
مسؤول عن
السيادة
وتطبيق
القانون وضبط
الأوضاع العامّة.
وقّعتم
مع آخرين على
بيان يطالب
بمحاكمة رئيس
الجمهوريّة
لمخالفته
الدستور. ما الخطوة
التالية؟
- كان
هذا بياناً
دستوريّاً،
لكن تمّ
التعامل معه بشكل
سطحي من قبل
مثقّفين بلا
خبرة، ومن قبل
بعض
السياسيين
الذين
يتجاهلون
الدستور، كأنّه
يعبّر عن
انقسام بين
معارضة
وموالاة.
وبالمناسبة
لقد كان بيان
الرئيس نبيه
برّي الأخير
عن المسؤولية
في تأليف
الحكومة، وعن
الجهة التي
تعطي الثقة
للحكومة،
بياناً
دستوريّاً. فيما كان
ردّ بعض
السياسيين
ووسائل
الإعلام عليه ردّاً
سياسيّاً.
وهذا يدلّ على
مدى فقداننا البوصلة
والمعايير،
التي المعيار
الرئيس بينها
هو الدستور.
الدستور
ليس موضوع
سجال. الدستور
يُطبَّق،
والرئيس هو
الوحيد الذي
يحلف اليمين
على الدستور.
ومن يحلف
اليمين على
الدستور لا
يفسّر
الدستور ولا
يطالب بتفسيره.
كما في كلّ
المحاكم،
عندما يُطلب
من أحد الأفرقاء
أن يحلف
اليمين، فهو
يفعل ذلك على
شيء فهمه
وأدركه. وما أقوله ليس
رأياً أو
موقفاً،
إنّما هو
بمقتضى الدستور.
فهل نُخضِع مستقبلاً
رئيس
الجمهورية
للجنة فاحصة
للتأكّد من
معرفته
للدستور
ومعناه؟ الرئيس
فؤاد شهاب لم
يشكُ يوماً من
الدستور، ولم
يطلب تفسيره،
وقوله معروف:
"ماذا يقول
الكتاب"؟.
لم
تُدخِل
وثيقة الطائف
أيّ شيء جديد
على الدستور.
بالعكس،
أكّدت ثوابت
التجربة اللبنانية
في ما يتعلّق
برئيس الدولة
لكن
يجري الحديث
عن حرب
صلاحيّات في
الدولة...
-
استعمال
عبارة
صلاحيّات في
ما يتعلّق
برئاسة
الدولة هو
فعل معيب
ومشين ومخجل. هل سمعت
مرّة ربّ
عائلة أو مدير
مدرسة أو رئيس
شركة يسأل ما
هي
صلاحيّاتي؟
السؤال الذي
يطرحونه: "ما هي
مسؤوليّتي؟".
كلّ منهم
مسؤول عن
استمراريّة
مؤسّسته.
ورئيس الدولة
مسؤول عن
استمراريّة
الدولة. وإذا
كان مدير
المدرسة عاجزاً
عن إدارة
شؤونها
يتخلّى عن
منصبه.
نحن
في لبنان
كأنّنا في
باخرة تغرق
ونتوجّه بالاتّهام
إلى عامل
التنظيفات
والطبّاخ،
فيما تقع
المسؤولية
على ربّان
السفينة. ملكة
بريطانيا ليس
لديها أيّ
صلاحيّة،
لكنّها هي
المسؤولة عن
مستقبل
بريطانيا. معيبٌ،
مخجلٌ ومشينٌ
أن يسأل رئيس
الجمهورية ما
هي صلاحياتي.
والمطلوب من
رئيس الدولة التّصرف
كرئيس دولة.
يعتقد
البعض أنّ
اتفاق الطائف نزع
صلاحيّات
أساسيّة من
رئيس
الجمهوريّة...
- لم تُدخِل
وثيقة الطائف
أيّ شيء جديد
على الدستور.
بالعكس،
أكّدت ثوابت
التجربة
اللبنانية في
ما يتعلّق
برئيس الدولة.
في
العام 1985، كنت
مشاركاً في
وساطة
ألمانية أوروبية
فاتيكانية
إثر "الاتفاق
الثلاثي"،
وكان يوجد 14
اتّفاقاً
تتعلّق
بالمواقع
العليا في
الدولة تسيء
كلّها إلى
مبدأ الفصل
بين السلطات،
وقد تجعل من
رئيس
الجمهورية
رجل بعبدا أو
رئيساً
فخرياً. وكانت
عبقرية واضعي
ميثاق الطائف
أنّهم في
المادة 49
قالوا إنّ
رئيس
الجمهورية هو
رئيس الدولة،
أي أنّه فوق كلّ
الصلاحيّات،
ليس بمعنى
الأحجام
وصراع النفوذ
والمواقع، بل
فوق الجميع
باسم الدستور.
هو يطبّق
الدستور، ومن
يخلّ
بالدستور
يرفع الصوت
بوجهه. قال لي
الأستاذ
إدمون رزق: "لو
شرحنا ما جاء
في المادة 49 من الدستور،
كما تقول،
لكان بعض
الأفرقاء
رفضوها لأنّ
رئيس الدولة
في لبنان هو
ملكٌ دستوري".
لبنان
إلى أين
برأيكم؟
-
لبنان في حالة
اللادولة،
وهو ذاهب إلى
مزيد من
اللادولة.
هناك خطّة
استراتيجية
خارجية للوصول
إلى اللادولة.
من المسؤول عن
الباخرة؟ القبطان.
وفي
النهاية كل
الأمور
جُرِّبت في
لبنان، ويجب على
الشعب أن يوضح
ما يريد.
ما
رأيكم بالطرح
الفيديرالي؟
-
الطرح إضاعة
للوقت وإلهاء
للناس عن
القضية الجوهرية،
لأنّ أيّ نظام
فيديرالي أو
لامركزي
يحتاج إلى أن
توجد دولة
مركزية تحتكر
القوّة
المنظمة
والعلاقات
الديبلوماسية،
وإلا لا يمكن
تنظيم
فيديرالية.
لا
يوجد في
المستقبل أيّ
معالجة للتنوّع
اللبناني إلا
من خلال رئيس
للجمهورية
يحمل
"الكتاب". الرئيس
شهاب لم
يتذمّر من
الدستور أو من
الطائفية، وإنّما
من العقلية
اللبنانية،
ومن عقلية مارونية
في جزء من جبل
لبنان ما زالت
تحمل ذهنية لبنان
الصغير. هذا
يحتاج إلى
تغيير عميق في
أيديولوجية
رئاسة الجمهورية،
التي ليست
موقعاً ولا
نفوذاً ولا
حجماً، إنّما
هي تتخطّاها
لتكون فوق
الجميع باسم
الدستور،
وهذه هي
قوّتها
الأساسية.
أيّ
انتخابات تحت
الاحتلال لا
يمكن الوثوق
بنتائجها في
أي بلد في
العالم. لا
يعني ذلك عدم
إجراء
الإنتخابات،
لكن لا يمكن
وضع آمال كبرى
على الانتخابات
في ظل
الاحتلال
هل
أنتم مع إجراء
الانتخابات
النيابيّة
وفق القانون
الحالي؟
- أيّ
انتخابات تحت
الاحتلال لا
يمكن الوثوق
بنتائجها في
أي بلد في
العالم. لا
يعني ذلك عدم
إجراء
الإنتخابات،
لكن لا يمكن
وضع آمال كبرى
على
الانتخابات
في ظل
الاحتلال.
يقول
البعض إنّنا
ذاهبون إلى
نظام سياسي
جديد لأنّ هذه
هي غاية حزب
الله
النهائيّة من
تمسّكه بسلاحه...
- ذاهبون
إلى المجهول.
لا يوجد
عمليّاً
نظامٌ جديدٌ
للبنان. أسس
التغيير
موجودة في
الدستور ذاته،
وبالتحديد في
المادة 95.
ونظام لبنان
في أسسه الرئيسة
لم يتغيّر منذ
المماليك. والذين
يدعون إلى
تعديل الطائف
لا يقولون ما
الذي يريدون
تعديله فيه،
إنّما يطلقون
هذا الموقف جاعلين
منه شعاراً.
ماذا
عن المطالبة
بتحديد مهل...
- هذا
هروب ومخادعة.
هناك نوعان من
المهل. فالدساتير
أحياناً تذكر
المهل لإقرار
الموازنة
والانتخابات
ودورات انعقاد
مجلس النواب. وعندما لا
تُذكر مهلة
فهذا يعني أنّ
الأمر يجب أن
يُبَتّ في
أسرع وقت.
كيف
ترى ناحية
إيجابية في
مسار
التطوّرات
اللبنانية،
لكنّها
إيجابية
تنطوي على
منحى سلبي؟
- بين
العام 1975
والعام 1990 كان
النزاع
إجمالاً إسلامياً
مسيحياً. أمّا
اليوم فهناك
مسلمون سنّة
وشيعة ودروز
أكثر مارونية
سياسياً من
موارنة
متشيّعين
سياسياً وفق
تحالف مار مخايل.
لهذا
السبب ركّزت
استراتيجية
البعض على خرق
كلّ طائفة من
الداخل. وهذا
بالغ الخطورة
لأنّ التضامن
الداخلي لكلّ
طائفة في قضية
سيادة لبنان
مرتبط بالعقد
الاجتماعي
التأسيسي. فالتنوّع
السياسي ضمن
كل طائفة
مهمٌّ جدّاً
ويعبّر عن منحى
ديموقراطي،
لكنّ الأصل أن
تكون الطائفة
موحّدة في
تمسّكها
باستقلال
الوطن. وهذا
كلّه يدلّ على
سعيٍ لضرب
الكيان
اللبناني.
الخيار
الإيراني ليس
له مستقبل
في لبنان.
الخيار
الوحيد هو
لبنان العربي
الهوية والانتماء،
وذلك لأسباب
تاريخية
وسياسية -
اقتصادية.
في
صبيحة اليوم
ال616 على بدء
ثورة الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/24
حزيران/2021
لأن
استعادة
نقابة
المهندسين
لدورها
المهني
والوطني أشبه
بحجر الرحى في
الارتقاء
بمسيرة ثورة
"17 تشرين"،
وضعت القوى
الجدية بين
المهندسين
على رأس
أولوياتها
مهمة توحيد كل
القوى في قائمة
واحدة،
والبداية
معركة الفروع
والمندوبين،
لكسر التحالف
السلطوي
الطائفي
المتحكم الذي
استتبع
النقابة
وسخّرها في
خدمة ارتكاباته
وتجاوزاته!
ولأن
تجربة الشمال
في انتخابات
الأطباء
والمهندسين
ماثلة أمام
الجميع، ويجب
الاستفادة من
دروسها
وعِبرها،
نبّهت هذه القوى
وخصوصاً
:"مهندسون
مستقلون" و
"الخيار المهني"
ومعهم تجمعات
مناطقية
وجمعيات خريجين
من خطورة
الدور الذي
تلعبه أحصنة
طروادة داخل
تجمع
"النقابة
تنتفض"، وهي
أحصنة باحثة
عن دور على
حساب الهدف،
بعضها يتقن
السمسرة لأن تكون
الانتخابات
فرصة تؤهله
لخوض
الانتخابات
النيابية،
والبعض الآخر
منها يتحكم
بأدائه تورم
مرضي. بوضوح
كامل قالت هذه
القوى كل الأوراق
مكشوفة وكل
الأحجام
معروفة ولا
سبيل للتذاكي
والتشاطر
وحملت كل
الآخرين
المسؤولية عن
أي تفرد لأن
الضرر الذي
سينجم عنه قد
لا يكون
متاحاً
إصلاحه
وتعويضه.
والإشارة
واجبة أن التنبيه
ركز على ما
سيكون عليه
أداء الشيوعي كما
جماعة شربل
نحاس الوزير
السابق في
الفريق
العوني
وسواهم!
ولأن
الشيء بالشيء
يذكر، من
المفيد
استعادة قراءة
جورج حاوي
لسبل وأطر
التغيير، فما
قدمه قبل أكثر
من عقدين ما
زال راهنا
بحيث يقول: "إن
التغيير
الثوري لم يعد
ممكناً أن
يحصل من خلال
الأطر
الراهنة
للتنظيم
الحزبي"،
وانطلاقاً من
هذه القناعة
استقال حاوي
من مهاماته
كقائدٍ للحزب
الشيوعي، وشدد
في حوار مع
الصديق غسان
شربل ( جورج
حاوي يتذكر)
أن "لا بد من
تغيير جذري في
منهج العمل
الثوري
وبرنامجه
ووسائله
وأدواته..لا
يكون جامداً
كما كانت
برامجنا
الفكرية
والسياسية
ولا عديم
الهوية".
وتبعاً لهذه
القناعة كان
من الداعمين
"لانتفاضة
الاستقلال"،
فيما أخذت القيادة
الرسمية
للشيوعي
الحزب إلى
المقلب الآخر:
مقلب شكراً
سوريا!
تدرج
موقف الشيوعي ما
بعد "17 تشرين"
من المحاولات
الحثيثة
لتجويف شعار
"كلن يعني
كلن"
واختصاره
بشعار "يسقط حكم
المصرف" بقصد
تبرئة الجهة
الأساسية الحامية
لنظام
المحاصصة وهي
حزب الله، إلى
شراكته
العضوية في
انتخابات
أطباء الشمال
مع القوى
الطائفية
المتسلطة
التي دمرت
البلد وأهله بعدما
ارتهنته
لمحور
الممانعة،
وكرر هذه الممارسة
في انتخابات
نقابة مهندسي
الشمال، فكان
جهاراً في
المحور
المعادي
لمصالح
اللبنانيين
الذي عبرت عنه
ثورة تشرين.
الجهة صاحبة مثل
هذا الرصيد
ليست مؤتمنة
على الشراكة
مع قوى
التغيير في
انتخابات
نقابة
المهندسين في
بيروت. وكل ما
تسعى إليه مع
شركاء لها من
الواجهات القريبة
لحزب الله هو
"تقويض جهود
توحيد لوائح
المعارضة في
انتخابات
نقابة
المهندسين مرحلة
المندوبين
والفروع في 27
الجاري" وفق
الصورة التي
رسمها
المهندس
عبدالله حداد
عضو لجنة
التفاوض في
تجمع:"مهندسون
مستقلون".
مهمة
استعادة
نقابة
المهندسين
تسمو على ما
عداها،
وستبقى رائد
القوى الجدية
بين
المهندسين، لأنها
يمكن أن تكون
الرافعة
لثورة تشرين
فتوفر القوة
الضاغطة لكسر
نهج السلطة
تحميل وزر المنهبة
والانهيارات
الواسعة
للمواطنين. وغني
عن القول أن
كل مواطن لمس
على مدى
الأشهر ال18
التي تلت قيام
الثورة الأثر
السلبي
الناجم عن
غياب حركة
نقابية في
صفوف قوى
التغيير. ومن الانتخابات
النقابية في
طرابلس إلى
انتخابات
نقابة
المهندسين في
بيروت، تتظهر
بقوة هجمة
القوى
الطائفية
المستبدة
لإبقاء
المهندسين
ونقابتهم
خارج الدور
المرتجى منهم
وطنياً ومهنياً،
ومقابل وحدة
قوى السلطة،
تقدمت أحصنة
طروادة في
محاولة لئيمة
لكسر عملية
التغيير من
خلال نهج من
الإقصاء
والمكابرة
الذي يهدد
بإطاحة جهود
التوحيد التي
يبذلها:
"مهندسون
مستقلون" و
"الخيار
المهني" و
"لنا النقابة
المستقلة"،
وما الخطوة
المنفردة
باسم "النقابة
تنتفض"
بإعلان
ترشيحات
منفردة عن
الفروع إلاّ
تذاكٍ وسعي
لفرض أمرٍ
واقع من جانب
أطراف لا تريد
الاتعاظ من
تجربة الشمال
الماثلة أمام
الجميع.
وبعد،
سيستمر فريق
التفاوض
مصوباً على
خطر التحالف
السلطوي
الطائفي،
وباحثاً مع الجديين
الآخرين كيف
يتحملون
المسؤولية لانجاز
الوحدة، ولن
يتراجع عن هذا
الهدف حتى اللحظة
الأخيرة التي
تسبق فتح
صناديق
الإقتراع،
ومستعد
للتضحيات
لأنها تخدم
قضية التغيير..لكن بضوء
التفرد
وسيطرة غرور
بعض الجهات،
أطلق هذا
الفريق العمل
لإعلان لوائح
موحدة للقوى الثورية
الحقيقية،
لتخوض
المرحلة
الانتخابية
الأولى
للمندوبين
والفروع، مع
الانفتاح الكامل
على التعامل
مع أي تطور
إيجابي من
جانب مجموعة
"النقابة
تنتفض".
في
السياق، قدمت
"المجموعة
المهنية" في
"الخيار
المهني"
باكورة
ترشيحاتها
للفروع
والمندوبين
ومثلها أعلنت
ترشيحات من
"المهندسين
المستقلين"،
والعنوان الأبرز
خرق التقوقع
الطائفي وخرق
المحاصصة الطائفية
للأنشطة
الإنمائية
والثقافية
والاجتماعية..وتكوين
رادع مهني في
وجه الفوضى
العمرانية
والنمط الاستهلاكي
السائد الذي
يستنزف
البيئة ويشوهها،
إلى خلق قوة
فاعلة يكون
دورها
محورياً في
خطط التخطيط
العمراني.
ويبقى
أن هذه
المعركة
المحورية
التي تخاض في
جانب منها في
قاعات
المفاوضات،
تخاض أساساً
في كل لبنان،
حيث ينتشر
ألوف
المهندسين في
المدن والريف،
وهم ككل
اللبنانيين
يتحملون وزر
جرائم المنهبة
وتلاشي
السلطة
والمؤسسات
وارتهان الدولة،
وموقعهم
الطبيعي في
مقدم قوى
التغيير، فهم
قوة ذات كفاءة
مهنية وعلمية
عالية، تم
تقييد دورها
وتحجيمه
كجزءٍ لا
يتجزأ من
المخطط الإجرامي
لفرض استتباع
البلد.. فلا نضيع
الوقت ولا
الجهد وما
النصر إلاّ
صبر ساعة.
وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن
قراءة
في العقلية
الدرزية
الراهنة
السفير
هاشم حمدان/اوستن
في 24 حزيران 2021
لقيت
رسالتي
الموجهة إلى
سيّد
المختارة وليد
جنبلاط
بتاريخ 23
حزيران
الجاري، ردود
فعل متفاوتة.
ففي البداية
كانت الردود
من لبنانيين
من مختلف
المناطق
والطوائف
معتبرين
أنّها رسالة
لا تستهدف
وليد جنبلاط
كزعامة درزية
بل كقيادة من
القيادات
التي تقود
الوطن في هذه
المرحلة
الهامة من
تاريخه، ومواقفه
تعني كل
لبناني وليس
أبناء طائفة
الموحّدين
فحسب. لكن من
الواضح أنّ ما
برز من ردود من
قواعد
"البيك"
الدرزية في
الداخل
والخارج،
جعلت
الكثيرين
يمتنعون عن
التعليق خوفا
من تحويل
رسالتي من
بعدها الوطني
إلى بعد طائفي
مذهبي قبيح.
أنا
سعيد للغاية
بما أنتجته
رسالتي من
ردود شكّلت
عمليّا مادة
إضافيّة خصبة
لبحثي
الجامعي حول
بناء السلم
بعد النزاع في
لبنان. ولعلني
أبدأ
ملاحظاتي بما
يلي:
1- مقالتي
كانت
بالتأكيد
خارج أي موضوع
شخصي. فأنا لم
أتناول السيد
جنبلاط في
شخصه بل في مواقفه.
أنا لم ولا أتناول
أيّ سياسي في
شخصه. كما
أنني لا أتبنى
أيّة إدانة
لأحد قبل أن
يحظى المتّهم
بمحاكمة
عادلة حرصا
على العدالة
وحقوق كلّ
مواطن بما فيه
السياسيون
الذي لا
يحترمون مثل
هذه الحقوق
لغيرهم. ومن
المؤسف أنّ
بعض الذين
ردوا على
رسالتي
إعتمدوا التهجم
الشخصي عليّ.
2- كلّ
سياسي يتوقع
بالتأكيد، أن
يجد من
يعارض مواقفه.
ومن
المؤكد أيضا،
أن يتقبّل
السياسي
معارضة أي شخص
من خارج
طائفته بل
يتمادى في
الدفاع عن الديمقراطية
وحرية
التعبير، لكن
من المؤكد كذلك
أن السياسي
يرفض وبقوّة
معارضة من
"العائلة". هو
لا يقول ذلك
علنا، لكن ما
لايقوله هذا
السياسي
يقوله الأزلام
والمحاسيب
وخاصّة ممن
يسمى في لغة الشارع،
البلطجيّة.
فالبنسبة
إلى هؤلاء
السياسيين
فإن الوطن هو
هذه الطائفة
فقط.
3- هذا
الأمر ينطبق
على السيد
وليد جنبلاط
كما على كل
السياسيين في
البلاد. ففي
عهد حضرة سيّد
المختارة فإن
المواطن
الدرزي في كل
القرى والبلدات
الدرزية
تعرّض إما
للتهديد
والترهيب وكل
أنواع الضغوط
لردعه عن قول
رأيه بحريّة،
أو للترغيب
والرشوة
لدفعه إلى
الولاء، ودائما
تحت عنوان
الدفاع عن
الكرامة. هو تعرض
للإذلال في
كلّ مكان،
سواء أمام
محطات البنزين،
أو الأفران،
او على
الطرقات
العامة، أو أمام
أبواب
المستشفيات
أو المدارس،
أو...
المسلّح
الميليشواي،
والمسؤول
المحلي
الحزبي، صار
هو الآمر
الناهي، ومن
لا يطيع يلقى
القصاص حتى من
دون أنتظار
قرار من الصدر
العالي. نظام
السلطة
المحلية
إستمر مقنعا
حتى الآن.
هناك أمثلة لا
تحصى ولا تعد
وسيأتي اليوم
الذي تحكى عشرات
القصص عن هذه
الممارسات.
4- لا
شكّ أنّ هذا
الواقع هو
نتيجة لحالة
الحرب التي
عاشها لبنان
منذ عام 1975
وحتّى تاريخه.
فالحرب أدّت
إلى إفرازات
متعددة ليس
أقلها هذا
التوزع
الكانتوني
للطوائف
وخضوعها
لأمراء الحرب.
وقد لعب
فيها التدخل
الخارجي دورا
كبيرا بل حاسما
في تكوينها
واستمرارها.
وكان سائدا
انّ أيّ نشاط
سياسي أو وطني
خارج قوى
الأمر
الواقع، في
أيّ كانتون،
يعني قيام
منافس
إنتخابي مزعج يجب
شطبه من
المعادلة.
لذلك فإن بعض
التعليقات
شملت تعابير
تدلّ على
قناعة بأنّ ما
أكتبه هدفه
رغبة عندي
بالترشح
للنايبة أو الوصول
إلى مركز
معين. وهذا
غير صحيح
طبعا. فأنا
أملك قيمة لا
أتنازل عنها
لأي سبب هي
كرامتي
الشخصية ولن
أضعها تحت أحذية
قوى الأمر
الواقع مهما
كان الثمن.
أنا أعلم جيدا
أنّ لا حظ لي
أو لأي واحد
خارج لوائح المحدلة
التي يصنعها
ظاهريا قوى
الأمر الواقع
في المنطقة. كلّ
قوى الأمر
الواقع في هذا
الكانتون
إتفقت على
التعاون لهذا
الغرض. فقوى
الأمر الواقع
ليست حصيلة
ديموقراطيّة
طبيعية كي
تحترم الديمقراطيّة،
بل هي نتيجة
التدخلات
الخارجية. السيد
وئام وهاب
مثلا،
ليس حالة
ديموقراطية
بل وديعة
سورية
إيرانية في
بيئة وليد
جتبلاط، فرضه
سلاح حزب
الله.
كما أنّ
الأمير طلال
أرسلان ورغم
تاريخ أسرته
الإقطاعي في
الأسرة
الدرزية، لم
يبرز كقوّة من
صنع الصوت
الحر للناخب
اللبناني، بل
من صنع محدلة
اللوائح التي
فرضتها القوى
الخارجيّة في
تلك المنطقة.
5-كثيرون
ممن وجهوا
تعليقات
شخصية لي هم
من JG; الفئة من
المواطنين
الموجودة في
كل الكانتونات
القائمة وليس
عند الدروز
فقط.
فئة الأشخاص
الذين تنضخ
عباراتهم
بلغة التعصب المذهبي،
وتعكس قحطا
فكريّا
وتَرشَح حبرا
مغموسا
بثقافة
الخضوع
والإستسلام
والإنهزام. أنا لا
ألومهم. هي
مسعى منهم
لإقناع الذات
بمسحة من
جوانب إنسانيّة
أو أخلاقيّة
عند جنبلاط
لطمس صرخة الضمير
على حقيقة
الواقع
المرير الذي
يعيشونه في
منطقة نفوذه،
وتعويد الآخر
على اتباع خطاهم
في
الطاعة
والخضوع، ولو
على حسابه
وحساب عائلته.
لآ احرار
بيننا. فالحرّ
يوقظنا إلى
ضعفنا
الإنساني. هم
كانوا عماد
الهرميّة التي
أقامها
جنبلاط حوله
لحمايته وفرض
نفوذه. ويصعب
بالتأكيد
محاورتهم.
من
الأمثلة التي
أعرضها لما
وصلني من
تعليقات لمثل
هذا النوع من
الناس هو
التالي:
-
كأنني اقرأ
ولد في الصف
الإبتدائي
ليس ضليعا
بالتاريخ
القريب وعاجز
عن فهم الحاضر
ومخاطره... أبو
تيمور إذا
رماك خساس
القوم عن سفه..
- من
ألاخر ما
بتحرز نرد
عليك لأنك
جاهل...
- متى
أصبح بمقدور
القوارض مهما
تكاثرت أعدادها
محاصرة نسرا
يحلق.
-
الكلام من
المكسيك كثير
رخيص.
6- كثير
من الردود
المعارضة
لرأيي
والمؤيدة
لسيّد المختارة،
حافظت على
آداب الحوار
وأبرزت
موقفها بكثير
من الروح
الحضارية
وأنا بالطبع
أنحني بتقدير
لهم، وسرني
محاورتهم. كما
أنّ البعض
الآخر عرض
وجهات نظر
أحزابهم
وقناعاتهم
الإيديولوجية،
ليس من باب
التأييد
للأستاذ وليد
بل تأييدا
لخياراته
الذهاب إلى
الضفة
السورية وحزب
الله. وقد
سرّتني أيضا تعليقاتهم
واستمتعت
بالحوار معهم.
وبالطبع
فإن الأغلبية
أعربت عن
التأييد لما
كتبته. وأنا
اشكر لها هذا
الموقف الذي
يعكس ولا شك
انّ ثمّة
ذهنية
متحرّرة كليا
عن الولاءات
المذهبية
والطائفية
بدأت تزداد
بين الدروز
وبدأت ترفع
صوتها.
7-
أعلم أنّ هناك
الكثيرين من
المؤيدين
للأستاذ
جنبلاط يتمنون
أن يستمع
لرأيي وأن
يقرأ بدقة
تحليلي، خاصة
أولئك الذين
يعلمون عمق
اطلاعي على مفهوم
النظام
الدولي
الراهن. شكرا
لذلك الحوار الممتع.
أخيرا
أنني أسأل كل
مؤيدي السيد
جنبلاط وغيره
من قوى الأمر
الواقع، لماذا لا
تطلبوا منهم
الإفساح أمام
الحوارات
الديمقراطية
في محيطنا بل
إقامة
المحافل
والمؤتمرات
الحوارية
للإخصائيين
من ابناء
الطائفة؟ ألا
يوجد مفكرين غيرهم
فيها؟
نصري
سلهب: كان
مسيحياً قبل
مجيء
المسيحية ومسلماً
قبل مجيء
الإسلام
المحامي
عبد الحميد
الأحدب/24
حزيران/2021
كنت
في سنوات تدرُّجي
الأولى في
المحاماة!
وكُلّفت
بدعوى
قانونية جمركية
لم تكن أسسها
قوية. وبذلت
في دراسلتها
جهداً أكبر
مما يتخيله
الذي هو في
أول الطريق. وكان
المرجع هو
المجلس
الأعلى
للجمارك، وهو
هيئة تشريع
جمركية كما هو
محكمة تبتّ في
النزاعات الجمركية.
وسار النزاع
الجمركي الذي
كُلّفت به، في
اول وأصعب
ايام حياتي
المهنية
لأنها كانت
اول طريقي في
المحاماة!
وكان المرجع
هو المجلس
الأعلى للجمارك،
محكمة،
قُدِّمت
اليها
اللوائح وقَدَّمت
نيابتها
العامة
اللوائح
المضادة! وكان
يرأس هذه
المحكمة قاضٍ
وعالِم نزيه
يجمع الى ثقافته
الحقوقية
ثقافة دينية
انسانية فيها
كل الأديان!
نصري سلهب
الذي عُرِف
بأنه رجل قانون
ونزاهة
وعِلمٍ
وايمان!!
ويمكنني أن
أقول انني
بذلت في تلك
الدعوى اكثر
مما بذلته في
حياتي
المهنية،
فأول الطريق
ضيق وصعب،
وكان رئيس المحكمة
نصري سلهب،
قاضٍ له هيئة
يصغي الى
المرافعة
ويظهر من
اسئلته انه
قرأ ودقق في
المذكرات
المقدمة!!
وبعد انتهاء
جلسة
المرافعة،
اشار لمرافعه
ان يطلب مني
الحضور الى
مكتبه، وكانت
جلسة من جلسات
العمر، تعرفت
خلالها على
الإنسان الذي
يجمع ويحفظ
ويكرم كل
الديانات
والذي يعيش
الله في قلبه
وضميره. كنا
نخرجه من
كتبه ليستقبل
الناس
ويحادثهم
ويلاطفهم ثم يعود
آخر الليل
لينام في
أجفان الحروف.
على
يديه تحولت
الكتابة من
مظاهرة الى
لغة صوفية،
وتحول الحب من
غزوة بربرية
الى صلاة، وتحولت
الكتابة من
قرقعة لغوية
الى جملة
حضارية.
حين
التقيته لأول
مرة تصورت انه
طالع من كتاب،
لم اصدق عيني!
كان مرصعاً
بالحروف والكلمات
كجدار كنيسة
بيزنطية معتق
بالتاريخ.
تعرفت
على التواضع
والثقافات
المعددة واستيعابها،
وكانت جلسة من
العمر! ولكنها
انتهت بمفاجأة،
اذ ابلغني انه
يقدر الجهد
الكبير الذي
قمت به
والدراسات
والأبحاث،
ولكن الدعوى خاسرة
قانونياً!
وكان بوده ان
يكافئ جهودي
ولكن النزاهة
القانونية
تَحُول دون
ذلك! وصَدَر
الحكم بردّ
الدعوى.
واحترمت
هذا
الرجل الذي
يقدر الجهد
والتعب،
ولكنه يبقى مقيداً
بالقانون
والعدل والحق
والحقيقة!
ومرت
الأيام، وكنت
من المقبلين
على المطالعة
ومحبي
القراءة، وكنت
في تربيتي
شاباً يفتح
قلبه الى
الرسالات السماوية
الإسلامية
والمسيحية!
وقع بين يدي
كتاب "في خطى
المسيح" الذي
كتبه نصري
سلهب، وكنت
اتابع دراستي
وتعليمي في
مدرسة
"الفرير" المسيحية.
وأقبلت على
دراسة الدين
المسيحي في المدرسة
والدين
الإسلامي في
البيت لاسيما
وأن جدي هو
مفتي طرابلس
ابراهيم
الأحدب
(الجد)، واستفدت
في تنمية
ثقافتي
الدينية
المسيحية من
كل ما تعلمته
في مدرسة
الفرير، الى
أن كان لقائي
مع كتاب "في
خطى المسيح"
الذي كتبه
نصري سلهب،
ووجدت بين
دفّتيه أكثر
ما تعلمته عن
المسيحية في
اكثر من خمسة
عشر سنة
امضيتها في
مدرسة
"الفرير".
ولكن الذي دخل
الى قلبي من هذا
الكتاب انني
وجدت في "خطى
المسيح" كثير
من تعاليم
الإسلام،
وأُعجِبت
بهذا القلم
وهذه الثقافة
التي تؤمن
بإله
المسيحيين
والمسلمين،
وكنت اول من
اشترى كتاب
"في خطى محمد"
ثم "في خطى
علي" وعبر هذه
الكتب
الثلاثة
كوّنت ثقافة
اخلاقية
ودينية
جعلتني أعتز
كثيراً بنفسي
واحاول عبرها
ان اتغلب على
الصعوبات التي
تواجهني
مستعيناً
بفهم حقيقة
رسالة محمد وحقيقة
رسالة المسيح
والمعاني
الأخلاقية العظيمة
التي
تحتويها،
وكان لكتاب
"في خطى علي"
اثر كبير على
ثقافتي
الإنسانية
والأخلاقية،
فهذا الرجل،
علي بن أبي
طالب، اكثر من
عرف كيف يُدخل
الأخلاق في
رسالة المسيح
ومحمد! ولا
يمكن ان تقرأه
دون ان يترك
فيك اثراً.
وتصادقنا
القاضي رئيس
المجلس
الأعلى للقضاء
نصري سلهب
والمحامي
الشاب الذي
أقبل على مؤلفات
نصري سلهب عن
"محمد" و
"المسيح" و
"علي" ليجد
فيها ضالّته
التي تعلّم
فيها الخلق
الكريم والتسامح
والمحبة التي
رسمتها خطى
"محمد"
و"المسيح"
و"علي".
وكنا
نتناقش
كثيراً وكنت
اشعر بالغنى
في الحوار مع
نصري سلهب لأن
إله "محمد"
و"علي" و"المسيح"
يسكن في قلبه
وعقله
وضميره،
وايمانه عميق،
عميق ينقله
الى من ينقصهم
الإيمان او من
يحتاجون اليه
ولا يجدونه
الا حين يسمعون
احاديث
وحكايات
وتعاليم
"محمد" و "علي"
و"المسيح".
وشاءت
الأقدار ان
أُكَلَّف
بدعوى جمركية
اخرى، وكانت
مشكلة بعد ان
خسرت الدعوى
الأولى، ذلك
ان نزاهة نصري
سلهب ستجعل
مهمتي امام
محكمته صعبة،
لأن صداقة
صدوقة ربطت
بيننا،
وسيكون
صعباً،
متشدداً في
إحقاق الحق
بسبب هذه
الصداقة.
وكنت
اكتب في "لسان
الحال"
مقالاً
اسبوعياً ينبثق
من ثقافتي
وتربيتي
ووطنيتي،
ووجدت في كتب
نصري سلهب عن
"خطى محمد"
و"خطى
المسيح" و"خطى
علي" "غيمة
بيضاء" تفتح
الشهية
الثقافية على
الكتابة،
ولكن وقعت
الواقعة بين
القاضي
النزيه الذي
اذا امْتَدَحتَ
خلقه وثقافته
وإيمانه في
مقالٍ أكتبه ويُنشر
في "لسان
الحال"، في
وقت أترافع
امامه في دعوى
جمركية
قانونية،
سيصعب عليه ان
يُعطي الحق
لمن يستحقّه،
خوفاً من ان
يكون اعطاء الحق
الى محامي
الوكيل
تكريماً او
ايفاءاً له
على ما كَتَب!
وكنت متأكداً
انه سيتنحى
لمعرفتي
بطباعه
وأخلاقه.
ولكنني
وجدت حلاً،
وهو ان لا
اكتب عن
مؤلفات نصري
سلهب الا بعد
ان تنتهي
الدعوى
ويَصْدُر الحكم!
وسارت الدعوى
بمذكراتها
ومرافعاتها الى
ان صدر حكم
اعطاني الحق
فيما كنت
ادافع عنه!
فاستعدت
حريتي وكتبت
عن نصري سلهب
المؤمن
المتسامح
الذي يسكن في قلبه
وضميره
"محمد"
و"المسيح"
و"علي". وكان لهذا
المقال وَقْع
كبير لدى نصري
سلهب، واجتمعنا
بعد الحكم،
وبعد المقال،
ليقول لي نصري
سلهب: "لقد
جعلت من نفسك
من يكافئ نصري
سلهب على ما
كتبه، لقد
نُشِر المقال
بعد صدور الحكم،
ولو كان قد
نُشِر قبل ذلك
لكنتُ تنحّيت.
اما الآن فأنا
اصدرت حكمي
بحرية وعِلْم
وخلق قبل صدور
الحكم وأنت
نشرت المقال
بعد صدور الحكم،
فعفى الله عما
مضى".
فقلت
له: "أدركت ذلك
لأنني عرفتك
وعرفت نزاهتك،
ما كنتَ ستحكم
لي بالدعوى
الموكولة الي
خشية ان تكون
صداقتنا قد
كان لها اثر
في القناعة،
لأن في ذلك ظلم،
كنتَ ستتنحى".
وقال
نصري سلهب:
"أما وانني
أَصدرتُ
الحكم ولم
أقرأ كلمة من
المقال فأنا
مرتاح
الضمير!!! ولا
أخفي ان
الدعوى كانت
كبيرة جداً".
وكان
نصري سلهب يصف
مردداً قول
الإمام علي، يصف
الوجهاء
البعيدين عن
فعل الخير
"ظاهرهم أنيق
وباطنهم
عميق".
وعن
المتخاذلين
كان يردد قول
الإمام علي:
"انكم لكثير
في الباحات
قليل تحت
الرايات".
وكان يستعين
بالرحمة حين
يردد قول
الإمام علي:
"ان الله
سبحانه لم
يخلقكم عبثاً
ولم يترككم
سدى". وكان
نصري سلهب من
خيارات
الرئيس فؤاد
شهاب في القضاء
الجمركي،
وكان هذا وسام
على صدره، وأيامها
لم يكن
الفاسدون إلا
قلّة قليلة،
ليس كهذه
الأيام
السوداء!! فكان
معجباً بقول
الإمام عن
الفاسدين: "لا
يعرف باب
الهدى فيتبعه
ولا باب العمى
فيصد عنه"
وكان رجال ذلك
الزمن الجميل
رجالاً،
"كلامهم بيان
وصَمْتُهم
لسان".
وكانت
الحرب ضروساً
بين علي
والخوارج،
ولكن الإمام
كان يقول: "لا
تقاتلوا
الخوارج بعدي
فليس من طلب
الحق فأخطأه
كمن طلب
الباطل فأدركه".
وكانت
ثقافة نصري
سلهب فيها
عناوين من
القرآن
الكريم: "إنّا
ارسلناك
بالحق بشيراً
ونذيراً"؟
كان
يفهم المعنى
البعيد للقول
القريب في
"خطى المسيح
ومحمد وعلي".
وكان يخاف الله
بالإيمان
والضمير
ويردد ان الله
"يعلم سركم
وجهركم".
وكان
قلبه كبيراً
يستوحي الآية
التي تقول: "إنّه
عليم بذات
الصدور" وكان
يردد: "ان الله
لا يُضَيِّع
أجر
المحسنين".
في
هذه الأيام
السوداء التي
ننتظر صدور
جرائد الصباح
لنعرف ما اذا
كنا في عداد
الموتى ونستعيد
ذكرى نصري
سلهب، لعلنا
نستضيء من
خلقه وعلمه ما
يضيء امامنا
هدى السبيل.
رحم الله نصري
سلهب الذي
يسكن اليوم في
الجنّات التي
تجري من تحتها
الأنهار
وينظر الى ما
فعله اللبنانيون
بأنفسهم حين
تخلوا
وتنكّروا
لتعاليم فؤاد
شهاب، فجاءت
جهنم اليهم مع
"ابو الجميع".
هذا
الزمن مضرج
بالبشاعة
والفضائح
والخيانة
والذنوب، هذا
الزمان الذي
فيه الرجولة
الى غروب.
انتخاب
رئيسي هو
تغيير في
الشكل لا في
مضمون الاستراتيجية
والسياسة
الخارجية
لايران
رياض
قهوجي/النهار
العربي/24
حزيران/2021
تعدّدت
التحليلات
حول تداعيات
انتخاب إبراهيم
رئيسي رئيساً
جديداً
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
هناك من اعتبر
أن سياسات
طهران ستصبح
أكثر تشدداً
تجاه الغرب،
وبعضهم اعتبرها
مؤشراً الى
تصعيد أمني
كبير قد تشهده
المنطقة،
وهناك من
يعتقد أن ذلك
سيسهل التوصل
الى اتفاق
نووي جديد مع
أميركا.
من
المبكر
التنبؤ بمسار
التطورات،
نظراً الى
ترابط العديد
من الملفات
بعضها ببعض.
لكن الأمر
الذي يجب عدم
الاسترسال في
التحليل فيه كثيراً
هو السؤال: من
صانع القرار
الحقيقي في طهران؟
لا يختلف
اثنان على أن
المرشد
الأعلى علي
الخامنئي هو
صاحب الكلمة
الأخيرة في كل
شؤون الدولة،
داخلياً
وخارجياً. كما
أن لا خلاف
بين معظم
المحللين على
أن الحرس الثوري
الإيراني بات
يسيطر سيطرة
كبيرة على القرارات
المصيرية
المتعلقة
بسياسة إيران
الخارجية،
وقد تجلى ذلك
بالمواجهات
الإعلامية
والكلامية
بين وزير
الخارجية
محمد جواد
ظريف وقادة
الحرس الثوري.
وبناءً على ما
تقدم، فإن
تصرفات إيران
وسياساتهاالخارجية
تحت قيادة
رئيسي لن
تختلف كثيراً
عما كانت عليه
تحت قيادة
الرئيس حسن
روحاني الذي ستنتهي
ولايته بعد
بضعة أسابيع.
بغضّ
النظر عن
صلاحياته
الدستورية،
فإن دور الرئيس
في إيران هو
الإشراف على
الأوضاع
الداخلية ولعب
دور الواجهة
للنظام
خارجياً. وهنا
تظهر أوجه
الاختلاف بين
من تعاقبوا
على رئاسة
إيران منذ
الثورة
الإسلامية.
فهناك من حاول
اعتماد
مقاربات
دبلوماسية
سلسة
للانفتاح أكثر
على المجتمع
الدولي
وتعزيز مكانة
إيران الاقتصادية
مثل هاشمي
رفسنجاني
ومحمد خاتمي،
وهناك من كانت
شخصيته صعبة
ومتشددة
وبعيدة عن
الدبلوماسية
مثل محمود
أحمدي نجاد. إلا أن
سياسات إيران
التوسعية
وبرامجها
الصاروخية
والنووية
كانت قائمة
وتنفذ طوال
فتراتهم
جميعاً،
كونها تقع تحت
سيطرة الحرس
الثوري والمرشد
الأعلى مباشرةً.
هذا لا
يعني أنه لا
تيارات
سياسية في
إيران، لكن تأثير
هذه التيارات
يبقى محدوداً
وخاضعاً كثيراً
لتوجهات
المرشد
الأعلى
وقراراته وتصرفات
الحرس الثوري
الذي أثبتت
التجارب أنها غالباً
ما لا تكون
منسقة مع
الحكومة.
فاستراتيجية
إيران
التوسعية
والوصول الى
شواطئ البحر
الأبيض
المتوسط
والسيطرة على
الممرات
المائية
لتفرض نفسها
قوة عالمية
موضوعة منذ
عقود، ويجري
تنفيذها عبر
أسلوب سياسة
النفس الطويل
واستغلال
الفرص التي
تسنح أمام طهران
من تراجع أو
تقدم في
سياسات القوى
العظمى وانقسامات
الدول
العربية
والإقليمية
وصراعاتها.
ما
يميز رئيسي عن
الرؤساء
السابقين
بحسب بعض الخبراء
هو أنه ترقى
من منصب الى
آخر تحت التوجيه
والإشراف
المباشرين
لخامنئي،
وبالتالي لا
يتوقع هؤلاء
الخبراء أن
يعارض رئيسي
خامنئي أو
الحرس الثوري
بأي من
السياسات.
فرؤساء سابقون،
ومن بينهم
خاتمي
ورفسنجاني
وأحمدي نجاد،
اصطدموا في
بعض المراحل
مع خامنئي حول
الصلاحيات
والسياسات. لا
يتوقع حدوث
ذلك مع رئيسي،
وبالتالي فإن
سياسات رئيسي
وخطاباته ستكون
أكثر تناغماً
مع توجهات
خامنئي وتصرفات
الحرس الثوري
وميليشياته
في المنطقة.
ويعتقد البعض
أن ذلك قد
يكون تمهيداً
لجعل رئيسي المرشح
الأبرز
لخلافة
خامنئي في
منصب المرشد الأعلى،
أو لإعطائه
دوراً
أساسياً في
تسهيل وصول
نجل خامنئي،
مجتبى، الى
هذا المنصب.
إن صحة خامنئي
في تراجع مع
تقدمه في
السن، وقد يكون
يهيئ الأرضية
لمن يخلفه
ويحافظ على
إرثه السياسي.
إذاً،
ما سيتغير مع
رئيسي هو عودة
اللهجة
التصادمية
والاستفزازية
الحادة الى
خطابات
الرئاسة
الإيرانية،
ما سيسهل عمل
التيارات
المتشددة في
أميركا
وإسرائيل
وبعض دول
المنطقة
المعارضة
لاتفاق نووي
مع إيران لا
يشمل
برنامجها
الصاروخي
وسياساتها
التوسعية في
الشرق الأوسط.
فالخطابات
المتشددة ستستدعي
خطابات مضادة
أكثر تشدداً،
بخاصة إذا ما
ترافقت هذه
الخطابات مع
استمرار
التصعيد في
الهجمات على
القوات
الأميركية في
العراق
وسوريا من
ميليشيات
الحشد الشعبي
أو تحرش زوارق
الحرس الثوري
بسفن البحرية
الأميركية في
الخليج العربي.
فستطابق
حينها
الأفعال مع
الأقوال الإيرانية
ويكون
التنسيق أقوى
بين الرئاسة
وقيادة الحرس
الثوري مما هي
عليه الحال
الآن. لذلك،
قد تسعى
القيادة
الإيرانية
الى تسريع
الوصول الى
اتفاق نووي في
فيينا قبل
انتقال
السلطة في
طهران، لكن
هذا رهن
الحسابات
الأميركية في
ضوء كل ما
يحدث
إقليمياً
ودولياً
والانقسام
الداخلي
الحاد بين
الجمهوريين
والديموقراطيين.
أما
إقليمياً،
فيجب عدم توقع
أي تغييرات
دراماتيكية
في السياسة
الإيرانية،
فستستمر طهران
في محاولة
تثبيت وجودها
العسكري في
سوريا
والعراق،
والسيطرة على
القرار
السياسي في لبنان،
واستغلالها
للحوثيين في
اليمن لاستنزاف
المملكة
العربية
السعودية، في
محاولة لإجبارها
على القبول
بالأمر
الواقع الذي
أحدثته في
مناطق نفوذها
في المنطقة.
ومن غير المعروف
إذا ما كانت
المحادثات
السرية التي
جرت بين وفود
أمنية سعودية
وإيرانية في
بغداد ستتكرر
بعد انتخاب
رئيسي أو تأتي
بأي فائدة،
كون إيران هي
من يجب أن
تقدم على
خطوات تعيد
بناء الثقة مع
الرياض
تمهيداً
لعودة
العلاقات
الدبلوماسية
معها، والتي
انقطعت أصلاً
بعدما أقدمت
ميليشيات
الباسيج
الإيرانية،
والتي تأتمر
بأوامر الحرس
الثوري، على
إحراق مبنى السفارة
السعودية في
طهران عام 2016.
ويخشى
أن يؤدي توقيع
أي اتفاق نووي
جديد مع إيران
الى ازدياد في
مستوى
التصعيد من
جانب طهران،
كما جرى بعد
توقيع
الاتفاق
الأول عام 2015،
إذ شعرت إيران
حينها بفائض
للقوة
واستفادت من
تغاض أميركي عن
تصرفاتها
لتصعد من
وتيرة
عملياتها في
سوريا
والعراق
واليمن،
وتكمل
سيطرتها على لبنان.
ولذلك، يتوقع
أن تقدم
واشنطن على
بضع خطوات
استباقية
للحد من قدرة
طهران على
استثمار أي
اتفاق معها
لتعزيز
مكانتها في
المنطقة، وقد
يكون قرار
الإدارة
الأميركية
الأخير حجب
المواقع
الإعلامية
الإيرانية
إحدى هذه الخطوات.
وبالختام،
تبقى إيران
مسؤولة عن العديد
من أزمات
المنطقة،
وقرار تخفيف
التوتر ليس بيد
رئيسي بل بيد
من اختاره
لمنصب
الرئاسة، خامنئي.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عون
ترأس اجتماعا
لدراسة أزمة
المحروقات بحضور
وزني وغجر
وحاكم مصرف
لبنان:اتخاذ
اجراءات
استثنائية
لتمكين مصرف
لبنان من
القيام بالترتيبات
اللازمة للحد
من تمدد
الازمة
الخميس 24
حزيران 2021
وطنية
- ترأس رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون في
التاسعة قبل
ظهر اليوم،
اجتماعا ضم
وزيري المال
والطاقة
والمياه في
حكومة تصريف
الاعمال غازي
وزني وريمون
غجر، وحاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة،
خصص لعرض وضع المحروقات
في البلاد
وانعكاساته. وتم
خلال
الاجتماع درس
عدد من
الاقتراحات
الايلة الى
معالجة ازمة
المحروقات
وتفادي حصول
اي مضاعفات
سلبية تنعكس
على
الاستقرار
الامني
والمعيشي في
البلاد . واجرى
الرئيس عون
اتصالا
هاتفيا برئيس
حكومة تصريف
الاعمال
الدكتور حسان
دياب،
وتداولا في
النقاط
المطروحة،
وتقرر على اثر
ذلك اتخاذ
اجراءات
عملية
استثنائية
لتمكين مصرف
لبنان من
القيام
بالترتيبات
اللازمة للحد
من تمدد
الازمة
بانتظار
التشريعات التي
يجري درسها في
مجلس النواب
والتي من شأنها
توفير الحلول
الشاملة في ما
يتعلق بموضوع
الدعم .
مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
نفى ما نشره
موقع ام.تي.في:
التعاون قائم
بين الرئيسين
عون ودياب على
كل ما يحقق
مصلحة لبنان
واللبنانيين
الخميس 24
حزيران 2021
وطنية
- نفى مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية ما
نشره موقع
"ام.تي.في" عن
استياء رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون من
"امتناع"
رئيس الحكومة
الدكتور حسان
دياب عن
التوقيع على
الإقراض من مصرف
لبنان لحل
ازمة
المحروقات،
و"تحميله مسؤولية
ما سيجري في
الشارع".
واكد
مكتب الاعلام
"ان التعاون
بين رئيس الجمهورية
والرئيس دياب
قائم على كل
ما يحقق مصلحة
لبنان
واللبنانيين،
لا سيما في
الظروف
الصعبة التي
يمر بها لبنان".
اللجان
المشتركة
أقرت البطاقة
التمويلية الفرزلي:
يستفيد منها
اكثر من 500 الف
وبحد اقصى 137$
الخميس 24
حزيران 2021
وطنية
- عقدت لجان
المال
والموازنة،
الادارة والعدل،
الصحة العامة
والعمل
والشؤون
الاجتماعية،
الاقتصاد
الوطني
والتجارة
والصناعة
والتخطيط،
جلسة مشتركة
عند الساعة
العاشرة والنصف
من قبل ظهر
اليوم برئاسة
نائب رئيس
مجلس النواب
ايلي الفرزلي
وحضور
الوزراء في
حكومة تصريف
الاعمال:
الاقتصاد
راوول نعمة،
الدفاع الوطني
والخارجية
بالوكالة
زينة عكر،
الشؤون الاجتماعية
رمزي مشرفية،
وعدد كبير من
النواب وممثلين
عن الادارات
المعنية. اثر
الجلسة، قال
الفرزلي:
"اجتماع
اللجان المشتركة
اليوم تناول
بصورة مركزية
البطاقة التمويلية،
واستمر على
مدى اربع
ساعات. كان موضوع
نقاش مستفيض
بوجود السادة
الوزراء
جميعا. وبناء
على طلب
الحكومة
وبناء على
اصرار السادة
النواب تم
تطبيق مسألة
البطاقة
التمويلية
واقرارها،
واقرت البطاقة
التمويلية
اليوم
ليستفيد منها
زهاء 500 الف، لا
بل اكثر.
واعطيت
الحكومة
صلاحية حد اقصى
137 دولارا، على
ان تقدم
الحكومة في
الاسبوع
المقبل مشروع
قانون معجلا
لمجلس النواب،
وهذا ما
ابلغني اياه
الامين
العام، بانه
سيصار الى
اعداده من اجل
طرحه على
المجلس النيابي
ومناقشته،
ويتعلق
بأسلوب
ومصادر الدعم
وكيفية الدعم
المالي،
وايضا بقضايا
اجرائية اخرى
هي من صلاحية
الحكومة،
وتتعلق
بالسلع التي سيشملها
رفع الدعم،
والتي اصبحت
مشمولة اليوم.
لذلك اعتقد
انه تم انجاز
مهم في اقرار
البطاقة
التمويلية
بشكل حصري من
اجل ان تكون
الاساس
لتقديم
المساعدة
لشعبنا في
لبنان في هذه
الظروف
السلبية التي
يمر بها".
الرئيس
أمين الجميل:
الطبقة
السياسية
اهترأت
والانتخابات النيابية
لغز لا أوافق
على سياسة
الرئيس عون وأترك
للتاريخ لفظ
حكمه
الخميس 24
حزيران 2021
وطنية -
رأى الرئيس
أمين الجميل
أننا "نمر في
مرحلة صعبة
جدا". وقال في
حديث الى
صحيفة
"السهم": "سبق
أن مر لبنان
في محطات
مماثلة منذ
الاستقلال
حتى اليوم، في
الخمسينات
والستينات
والسبعينات.
كل خمس أو ست
سنوات كانت تأتينا
مصيبة كبيرة
ولا شك في أن
مأساة اليوم أشد
إيلاما مما
سبق وتخلق
مشاعر خطيرة
من اليأس
والانحطاط،
وهذا ما نلمسه
يوميا على
صعيد الاقتصاد
وفي السياسية
والقضايا
الاجتماعية
والإنسانية. يضاف إلى
المشهد
الداكن كارثة انفجار
المرفأ التي
حلت بالبلد
وأهله بسبب التقاعس
والانحطاط
السياسي الذي
نعيشه في الوقت
الحاضر. كما
وجاءت مصائب
كورونا وسواها
التي تراكمت
لتفاقم
الأزمة. لكن
أنا بطبعي متفائل،
ولبنان بلد
صغير ومجرد أن
يشهد بعض الحلحلة
وتفهما محليا
ودوليا
لمشاكله
ويحصل على مساعدات،
يمكنه أن
ينطلق من
جديد. ثم ان
الشعب اللبناني
مقدام وبطل لا
يستسلم وعلى
مدى العقود
الماضية لم
يستسلم رغم
الصعوبات وهو
شعب مبادر
أيضا. في أكبر
مستشفيات
العالم، نجد
لبنانيا
متفوقا،
والأمر نفسه
في الشركات
الكبرى حول
العالم،
فأينما حل
اللبناني
يبدع ويحقق
ويبادر".
أضاف:
"محليا، نعرف
أنه في الظروف
الصعبة، كان
اللبناني
يبتدع وسائل
الصمود
والمقاومة
والنصر،
وهكذا
تجاوزنا عدة
محطات.
وقناعتي أن
المسار لا
يزال هو ذاته
ولبنان يمكن
له أن يعود واسطورة
الفينيق لم
تلتصق بلبنان
بالصدفة.. المهم
أن تتوقف هذه
المأساة والمهزلة
التي يفرضها
علينا بعض
الساسة
اللبنانيين.
لعل
ما نمر به اليوم
هو الأخطر.. مر
لبنان بحروب
لكن الأمر
يختلف اليوم
مع الوضع الاقتصادي
وهجرة الشباب
والوضع
المالي وسرقة
الودائع، هذا
لم يحصل قبلا.
اختلفت نوعية
القيادات. في
الماضي كانت
لدينا قيادات
تتحمل المسؤولية.
كانت تقود
الناس في
الاتجاه
الصحيح أيا كانت
الصعوبات.
المؤسف ان
المراحل التي
مررنا بها ومنها
المرحلة
السورية
وسواها، ربما
كسرت من
معنويات
اللبنانيين
بعض الشيء
وفرضت سياسات
مسيرة وليس
مخيرة، وقبلت
هذه
"القيادات" وهي
لا تملك ميزة
القيادة،
قبلت الذل
والانبطاح
على نفسها. وما
يمر به لبنان
من عمل
القيادات
الراهنة، لم
يشهده من قبل. حكي في
عهود معينة،
عن فساد وبعض
الممارسات
ولكن لم تكن
يوما بهذه
الوقاحة
وبهذا الحجم.
بات الفساد
وكأنه مقونن
وكأنه من
طبيعة الناس
وجوهرهم
وممارساتهم،
وهذا غير
صحيح. هناك
مثل فرنسي يقول:
اذا ارتكبت
شيئا سيئا
وكشف امرك
تذهبين إلى
المشنقة واذا
لم يتم كشفك
تنجين.. أنا
اقلب المثال
وأفسره على
طريقتي لأقول:
اذا لم يتم كشفك
(بيمشي
الحال)، واذا
تم كشفك
يعلقون لك وساما..
يصفون
الفاسد
بالشاطر
والذكي، رغم
انه من
المعروف كيف
جمع أمواله
وأين. هذا الأمر
مؤسف اذ لا
ثواب ولا
عقاب،
والمجتمع وكأنه
مغلوب على
أمره لا
يحاسب.. يحدث
حراك وتقوم
ثورة مثل
السابع عشر من
تشرين وردات
فعل، وآمل الا
تكون محدودة
أو ظرفية رغم
أن الناس مرهقة
جدا والوقاحة
التي يتصرف
بها
المسؤولون لا
حدود لها ولا
مثيل لها في
التاريخ. هنا
لا يجب إعمال
شعار "كلن
يعني كلن"،
لأنني أخشى أن
يستغل لتجهيل
الفاعل، عوضا
عن التركيز على
كشف الفعل
والفاعل".
وعما
إذا كان ينتظر
أن يأتي الأمل
من الطبقة السياسية
أو يجب
تغييرها، قال:
"أحد
المسؤولين
الأوروبيين
الذين زاروني
سألني هذا
السؤال.. آسف
أن نكون قد وصلنا
إلى هنا... وكان
جوابي أن هذه
الطبقة السياسية
اهترأت ولا
يؤمل منها
شيء. هناك
فرصة من خلال
متابعة ملفات
الفساد التي
بدأت تأخذ
طابعا دوليا
من خلال
مؤسسات تابعة
للأمم
المتحدة
وسواها تلاحق
الفساد وهذا
النوع من
الممارسات.
ويحكى أن
هناك أيضا
معطيات واضحة
عن بعض
المرتكبين.
اذا تحملت هذه
المراجع
مسؤوليتها
ومارست هذه
الصلاحيات
على الساحة
اللبنانية
بأن تدل على
الأقل
بالإصبع على
المرتكبين في
كل القطاعات،
تكون هذه
بداية طريق
التنظيف
وتصحيح
المسار.
ولدينا تجربة
في لبنان في
عهد فؤاد شهاب
حيث عمت بعض
الفوضى وكان
ما ميز شهاب
انه وضع لبنان
على طريق
الحوكمة الصحيحة.
وهذه ليس فعلا
بسيطا بل تجسد
بإنشاء أجهزة
الراقبة
ومجلس الخدمة
المدنية حيث
لا يدخل موظف
دون شهادات
ومباريات
وتدرج حسب
الكفاءة
والانجازات،
والتفتيش
المركزي حيث
كان هناك سيف
فوق الرأس،
وديوان
المحاسبة
الذي يراقب
قضية
الموازنات
وتطبيقها.
كذلك الأمر مع
المجلس
التأديبي
وغيره من
المؤسسات
التي تهدف الى
دفع مسيرة
الإصلاح
والحوكمة
الرشيدة. وهذه
المؤسسات
تعطلت
بالكامل وهذا
سبب ما نحن
فيه اليوم. سامح
الله من كان
السبب ولن
ادخل في
الأسماء لأنني
لا أريد أن
أضع كثيرين في
ذمتي، لكن في
مرحلة من
المراحل
تفككت هذه
المؤسسات".
أضاف:
"فككنا
التفتيش
وديوان
المحاسبة
والخدمة
المدنية عن
قصد وخلقنا
إدارة رديفة
لا علاقة لها
بالإدارة
اللبنانية
على أساس أن
الإدارة
القديمة غير
صالحة.
الإدارة
الجديدة هي إدارة
محسوبيات تحت
حجة
العبقريات. لا
مرجعية لهذه
الإدارة
وتختلف بحسب
الوزير وانتمائه،
ولا اساس متين
لها. اذا
اعدنا
التفكير والعمل
في هذا
الاتجاه لا بد
من أن تنتظم
الإدارة
تدريجيا. واذا
حدث ذلك، تعود
ثقة اللبناني بدولته
وثقة اصدقاء
لبنان به
ليساعدوه.
فوتنا فرصة
مهمة جدا ونحن
ندرك ما نقوم
به وهي مبادرة
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون. طرح
أن يعطي
الطاقم
السياسي
الموجود فرصة
للبنان لمدة
ستة أو سبعة
أشهر وأن يأتي
أشخاص ليس لديهم
ارتباطات
سياسية
ومذهبية
وعندهم كفاءات
معينة وتقوم
المؤسسات
الدولية منها
صندوق النقد
الدولي
بمتابعة
المسيرة
الجديدة. وقدم
ماكرون
اقتراحات
عملية كأن
يكون رئيس
الحكومة مستقلا،
غير حزبي
يتعاون مع
فريق عمل
متخصص في كل
القطاعات
بمواكبة
المؤسسات
الدولية. وماكرون
لم يتحدث
باسمه وحده بل
باسم مجموعة
أوروبية وحالة
دولية ستواكب
الأمر. كانت
فرصة لنا لنفرمل
المسار السيء
الذي نسير به
ونكون بهذا قد
أعطينا أملا
للإدارة
الجديدة
لتتنفس".
وعن سبب
عدم تنفيذ ما
طالب به
ماكرون، قال
الجميل:
"العقدة
الأولى كانت
عقدة الشيعة
ووزير المالية.
والمؤسف
أن الرئيس
الحريري رضخ
للأمر حتى قبل
أن تتم مناقشته.
وحين
وافق الحريري
باتت الفئات
الأخرى تطالب
بما تريده لنفسها،
وهذا ما جعل
مهمة رئيس
الحكومة
المعين مصطفى
أديب الذي
أعرفه وهو رجل
طيب وسفير
ناجح وشخص
صادق ونظيف،
مهمة صعبة.
كانت فرصة
لنا. والرئيس
ماكرون اعطي
الضوء الأخضر
خلال الاجتماع
في قصر
الصنوبر من
قبل كل
القيادات
السياسية
وطالب حزب
الله
باستثناء
واحد وهو عدم
خوض انتخابات
مبكرة،
وانتهينا من
هذه القضية".
أضاف:
"أعتقد ان
الطاقم
السياسي
مرتاح لوضعه. كل باخرة
بترول تدخل
إلى لبنان
فيها أكثر من
فاتورة توزع
شمالا ويمينا
وعلى كل خط
هاتف هناك عمولة.
كل واحد ينتظر
الثاني لكن أن
تحددي مسؤولية
بالمطلق
فالأمر صعب.
لكن الأمر بدأ
من
الانتخابات
المبكرة التي
تجاوزناها
وصرنا بقضية
وزارة
المالية
ومنها إلى
الطاقة وكرت السبحة.
كان يجب ضرب
الحديد وهو
ساخن.
العام
1987عندما حضرنا
مشروع انقاذ
أي مشروع إصلاح
النظام، طرح
هذا الموضوع
وتوصلنا الى
مشروع حل لهذه
المشكلة يقضي
أنه في حال
اعتراض رئيس
الجمهورية
على تشكيل
الحكومة،
يعرض الموضوع
على مجلس
النواب خلال
أسبوعين،
فإذا وافق 55 في
المئة من
النواب على
وجهة نظر رئيس
الوزراء
المكلف تصبح
الحكومة
مشكلة، ما
يعني ان
الحكومة التي
طرحها الرئيس
المكلف تصبح الحكومة
الدستورية
وتصدر
المراسيم
بتشكيل الوزارة،
واذا رفض 55 في
المئة، فعلى
رئيس الحكومة
الاعتذار..
لكن بقي المشروع
مجرد اقتراح
ولم يتم
اعتماده".
الرئيس
عون
وسئل
عما إذا كان
يؤيد الرئيس
عون في ما
يقوله عن
صلاحيات
الرئاسة وأنه
يجب أن يكون
شريكا في
تشكيل
الحكومة،
فقال: "في هذا
الموضوع هناك مصلحة
وطنية حين
يأتي الرئيس
ماكرون هو لم
يأت بدون أن يمر
من قصر بعبدا
ودون أن يقف
على خاطر رئيس
جمهورية
لبنان وقد
زاره في مقر
إقامته. يمكن
أن يفسر رئيس
الجمهورية
الأمر كما
يشاء والأصل في
النوايا. كان
لديه فرصة
تاريخية من
خلال قدوم
رئيس جمهورية
فرنسا مدعوما
من أميركا وكل
الدول لينتشل
لبنان من هذا
المستنقع. كان
يجب أن يقتنص
الفرصة. جاء
ليساعد رئيس
الجمهورية
وليس ليجلس
مكانه. ومن ثم
حين تنتهي
مسألة تأليف
الحكومة يمكن
لرئيس
الجمهورية
متى شاء أن
يترأس مجلس الوزراء
وهو لا يزال
يمسك بخيوط اي
مرسوم سيصدر
وله كلمته
فيه. كان يجب
أن يعطي فرصة،
واتحدث كرئيس
جمهورية
سابق.. أنا
أعطيت الكثير
من الفرص، بعض
القضايا في ايامي
لم أكن راضيا
عنها 100 في
المئة لكن على
الشخص أن يكون
مرنا. إذا
كنت عقائديا
أكثر من
اللزوم بحجة
الدفاع عن كذا
وكذا هذا لا
يأخذنا إلى أي
مكان خصوصا في
مكان مثل
لبنان. نستطيع
تدوير
الزوايا ضمن
إطار الحفاظ
على المؤسسات.
هناك قضايا
أخرى اعطي
رئيس
الجمهورية
الحق فيها ولسنا
بوارد
تفنيدها الآن.
ولا يجب أن
ننسى المأساة
التي كان يمر
بها لبنان
منها تفجير
مرفأ بيروت
وتدهور
الدولار،
كانت المأساة
قد انطلقت،
وكان يجب
التقاط فرصة الانقاذ
الفرنسية".
قيل
له: "أي أنه
ليس وقت تحصيل
حقوق
المسيحيين في هذه
الأزمة؟"،
فقال: "أي حقوق
للمسيحيين
اليوم؟ أي مسيحي
اليوم قادر
على ممارسة
إيمانه وهو
يشعر بالأمان
على مستقبله؟
ما الذي
نقوله؟ ثلاثة
ارباع
المسيحيين
هاجروا ويبحثون
عن رزقهم في
الخارج. كنت موجودا
وعشت ومارست
السلطة
وجاءتني
الضغوطات ولم
يواجه احد
صعوبات بقدري
لا سيما مع
الرئيس
السوري. زرت
سوريا 15 مرة كي
نتفاوض ولا
مرة كسرت
الجرة ولليوم
الأخير من
ولايتي
استقبلني
الرئيس
السوري وعاد
وودعني على
المطار حين
حاولنا
المحاولة
الأخيرة، ولم
اعطهم شيئا.
هناك مرونة في
التعاطي
السياسي يجب
أن تستمري في
المحاولة
للوصول إلى
قاسم مشترك
ولبنان هو بلد
القواسم
المشتركة".
وعن
الثورة، قال:
"لا شك ان
الثورة
انطلقت طبيعيا
بسبب فرض
الضرائب على
تطبيق
"واتساب" ولم
يكن أحد مستعد
للثورة.
واجتمع ابناء
المناطق
المسيحي
والمسلم وكان
كل منهم لديه
أجندة معينة.
لم يكن هناك
مشروع مشترك. كل منهم
أراد إسقاط
جهة معينة ولم
يكن هناك قاسم
مشترك ليتم
التركيز عليه
لتحقيق نتيجة.
إنما لا
أقلل من أهمية
هذا الحدث
الأساسي الذي
أظهر أن
اللبناني
قادر على أن
يلتقي وأن
ينتفض. اجتمعوا
على محاربة الفساد
وتجاوز
الطائفية
والمذهبية
وشعارات ترسخت
في ذهن
اللبنانيين.
وأي إصلاح
تودين الاقدام
عليه اليوم،
تفرض تلك
الشعارات
نفسها عليه.
وقضية
الشفافية
والفساد
شعارات ستبقى
راسخة في اي
مشروع إنقاذ
في البلد.
تبين أن الشعب
اللبناني
قادر على أن
يقول لا وكان
هناك مظاهرات
في الجنوب
تنادي بإعادة
النظر
بالسلاح المتفلت.
بات في كل
المناطق
شجاعة وجرأة
لأن الشعب
أراد أن يعبر
عن رأيه وهذا
كله يمكن أن
يبنى عليه.
والآن لم يعد
بالإمكان
تجاوز مجموعة
من الشعارات
والمبادئ
التي صارت من
نوع الثوابت".
الانتخابات
لغز
وسئل
عما إذا كان يمكن
أن يبنى عليها
أيضا في
الانتخابات
النيابية
المقبلة وعما
إذا كانت ستتم
في موعدها، أجاب:
"هذا لغز لدي.
لا أعتقد أن
أحدا يستطيع
أن يجيب عن
هذا السؤال
لأننا لا نعرف
كيف ستكون ردات
الفعل عند
الشعب
اللبناني فهو
إلى حد بعيد
متعلق
بقيادات
واحزاب ونهج
معين وهي لديها
جذور في ضميره
ووجدانه .
الدروز في
الشوف لديهم
تاريخيا
ووجدانيا
خطوط معينة
يلتزمون بها
وفي الوقت
ذاته هناك
نزعة تحررية.
من سينتصر على
الثاني؟ هذا
هو السؤال
الذي لا إجابة
عليه إلا في
صناديق
الاقتراع. في
الانتخابات
الأخيرة أكثر
من 50 في المئة
لم يشاركوا لعدم
قناعتهم
والباقون
موزعون على
الاتجاهات
والحركات
والزعامات
التقليدية
والنقطة تكمن
في تلك النسبة
وقناعتها
بالالتزام
والتعبير
والتغيير. هل
لديهم القدرة
لخلق قوة تغييرية؟
هذه نقطة
استفهام. من
جهة ثانية
نعرف ان وجع
الناس اليوم
عنصر يجب
التوقف عنده.
الزعيم الذي
يرسل لك كيس
طحين وغدا
سيؤمن أقساط
المدارس أو
أجرا معينا...
كل هذه
التفاصيل
تعني أن الوضع
سلاح ذو حدين،
من جهة هناك
تحرر ومن جهة
الازمة
الإنسانية
المعيشية
تلعب دورها. لذا،
أتخوف من أن
يكون
للماديات
دورها في
الانتخابات
المقبلة. من
سينتصر:
انتفاضة
الضمير والناس
أو الخدمات
ومصاريف
المستشفيات
والأدوية
واقساط
المدارس؟ أما
عن توقيت
الانتخابات
فتصوري أن
السلطة لا يمكنها
إلا أن تجري
الانتخابات
في وقتها
فهناك ضغط
محلي شعبي
وضغط دولي.
واذا لم تحدث
الانتخابات
في وقتها يخشى
أن يصبح لبنان
بمفهوم القانون
الدولي دولة مارقة،
تعاني فراغا
دستوريا وهذا
يعطي حجة ليس
بالضرورة
لوضع لبنان
تحت الفصل
السابع من نظام
الأمم
المتحدة،
إنما وضع
لبنان تحت
نظام عقوبات
تشارك فيه
أكثر من دولة
فاعلة بحيث يصار
الى ملاحقة
المسؤولين من
قبل القضاء
الدولي،
ولهذه
تأثيرها على
حضور الناس
ودورهم السياسي
وعلاقاتهم
الدولية وثقة
الناس بهم حين
يتم كشفهم
وتتم
ملاحقتهم
ومعاقبتهم".
وتناول
وضع حزب
الكتائب،
فرأى أنه "يمر
بلا شك بمرحلة
صعبة جدا منذ
المرحلة
السورية وقبلها
انتفاضة
القوات
اللبنانية". وقال:
"سوريا حاولت
وضع يدها على
القيادة
الكتائبية
وحاولت من خلالها
أن تروض حزب
الكتائب
كقواعد. وبعد
فترة وحين
استقرت
الأمور وعدنا
من المنفى،
وبجهد بيار
قبل عودتي،
كانت هناك
محاولات
كبيرة لإعادة
لم الشمل،
وتحققت
إنجازات مهمة
وتقدم في هذا
الإطار. لكن
الضرر كان
كبيرا جدا لا
سيما أن الحزب
كان لديه حد
أدنى من
الامكانيات
المادية حيث
صودرت
إمكانياته
ونعرف في
الوقت الحاضر
أهمية المال
على القواعد. وما يحدث
الآن وقد بدأ
معي ومستمر مع
الشيخ سامي لجمع
الشمل. رغم كل
ذلك، ليس
صحيحا أن
الكتائب محصورة
في المتن.
هناك حركة
كتائبية
تقريبا في كل
المناطق: في
البترون
وجبيل وحتى في
عكار والبقاع.
هي حركة خجولة
إلى حد ما لأن
السياسة مكلفة
في الوقت
الحاضر
والعنصر
المادي مؤثر
وهناك حد أدنى
من المصاريف
التي يجب أن
توضع في تصرف
القيادة وهي
مفقودة تماما
لدى الكتائب بينما
موجودة
بغزارة لدى
الآخرين. ورغم
ذلك، الحزب
موجود وهناك
عودة للكتائب
في كل المناطق.
لم نصل
إلى المرحلة
الذهبية بعد،
لكن الحزب يرمم
نفسه شيئا
فشيئا وسامي
من موقعه
كرئيس للحزب
يقوم بمجهود
كبير وهو يقنع
الناس من خلال
خطابه
السياسي
وربما رصيده
وحضوره على
الصعيد المجتمعي
أهم من عمله
داخل حزب
الكتائب. بات
موجودا في
ضمير الناس
ووجدانهم
وكثر يؤيدون
كلامه ولا
اقول ذلك لأنه
إبني، لكن هذا
واقعا يظهر في
كل استطلاعات
الرأي على
الساحة
السياسية
وهذا لم يترجم
بعد 100 في المئة
بعودة
القواعد
الكتائبية
إلى بيت
الكتائب لكن هذا
عنصر مشجع".
وعما
إذا كان هناك مغادرة
لكوادر
الحزب، قال:
"بالعكس. هناك
عودة لمن رحل.
كانوا يقولون
هذا كتائب
المر وهذا
كتائب القوات
وسواهم لأنه
في المرحلة
السورية احتاج
كل شخص لحماية
فوق رأسه. أرى
أن الكتائبيين
الذين
ابتعدوا
يعودون. ليس جميعهم بل
بعضهم. ويحاول
الشيخ سامي أن
يعيد من
ابتعدوا
وتدريجيا هناك
بيوت كتائبية
تفتح من جديد
خارج منطقة
المتن".
وسئل
عن النائب
المستقيل
نديم الجميل
ودوره في
الحزب حاليا،
فقال الجميل:
"نديم الجميل
كتائبي وهو
يعرف أن دوره
داخل الحزب
ولديه خصوصية،
وهذه طبيعة
إنسانية
واتفهمه
سيكولوجيا،
هو ابن بشير
الجميل رئيس
الجمهورية
اللبنانية
وقائد تاريخي.
وهذا يؤثر على
نديم لأنه يود
أن يتابع
مشوار أبيه.
والأكيد أن
نديم لديه
طموح لم يستطع
أن يحققه كما
يجب، ومع ذلك
هو من ضمن
الحزب وهو
نائب استقال
مع استقالة
نواب الكتائب
ويلتزم
بقرارات
المكتب
السياسي
وينشط من بيت
الكتائب في
الأشرفية وفريق
عمله من الحزب
ويحاول أن
يوفق بين العنصرين
والبعدين:
البعد
الكتائبي
وبعد انه ابن
بشير الجميل".
الكتائب
والأحزاب
وعن
علاقة حزب
الكتائب
اليوم
بالأحزاب
وخصوصا
القوات
اللبنانية،
قال: "من
الناحية السياسية،
عملنا كثيرا
على ألا تتم
التسوية التي تم
ترتيبها
لأننا نعرف ما
هي أهداف حزب
الله في لبنان
وطريقة عمله. وبهذه
الحالة لا يجب
إعطاؤه مؤسسة
رئاسة
الجمهورية
لتصبح بتصرفه.
شخصيا
تواصلوا معي
كثيرا من أركان
الرئيس ميشال
عون وسئلت
لماذا نحن
بعيدون في حزب
الكتائب وعرض
علينا الدخول
في التسوية
وأن نأخذ
حصتنا. هي
مسألة بازار
واضح وحدث
الأمر معي
شخصيا، عدا
عما عرض على
الشيخ سامي. موقف
الحزب كان
حذرا جدا
لأننا ندخل في
تسوية دون شبكة
أمان. وهذا
كان خلافنا مع
القوات: إلى
أين تتجهون؟
الرئيس عون
اختبرتموه
انتم تحديدا
من الإلغاء
والتحرير
وسواها
وغالبية الشهداء
الذين يحتفل
بهم سمير جعجع
هم شهداء المعارك
المسيحية
المسيحية
بينه وبين
ميشال عون.
وانتم تعرفون
إلى أين
سيأخذنا
الرجل، وانتم
تعرفون من الأقوى
في التحالف مع
حزب الله... كنا
قد تجاوزنا كل
القضايا
الشخصية في
الرابع عشر من
آذار، لكن
القشة التي
قسمت ظهر
البعير هي
قضية التسوية
الرئاسية. كان
اتجاهها
ملموسا ولا
شيء مخفيا.
فحزب الله عطل
رئاسة
الجمهورية
عامين ليأتي ميشال
عون، هذا ليس
من دون ثمن".
وتناول
العلاقة مع
تيار
المستقبل،
فقال: "رفيق
الحريري لم
يهددني
بالقتل ولم
يحتل بكفيا. والرئيس
الحريري حر.
اتصل بنا أيضا
وقت التسوية
وقلنا له
رأينا ومنذ
حينها بقينا
في الخارج ولم
نتعاون. ومن
جهة ثانية،
الممارسات لم
تشجع على
التعاون والتفاهم.
وعلى الصعيد
الشخصي
العلاقة
طبيعية".
وتابع:
"منذ زمن،
تركنا
الحسابات
الضيقة مع
الجميع والحساسيات
لأننا جهة
سياسية ولنا
دور وهم كذلك.
المفروض ألا
نتواجه، اذا
كنا لا ننسجم
مع بعضنا وألا
يتم تفجير وضع
البلاد. الأكيد
أننا لا نوافق
على سياسة
التيار
الوطني الحر ولكن
تربطنا علاقة
شخصية مع
الكثيرين
منهم. زرت
الرئيس منذ
مدة طويلة في
القصر وهناك
حد أدنى من
العلاقة
وأرسلت له
كتابي. لا
قطيعة بيننا".
ولفت
الى أنه لا
يوافق على
سياسة الرئيس
عون، وقال:
"أترك للتاريخ
لفظ حكمه".
وتطرق
الى العلاقة
مع حزب الله،
فقال: "حين كنت
رئيس حزب، كان
هناك
اجتماعات
دورية: من
قبلنا الوزير
ايلي ماروني
ومن قبلهم
النائب علي فياض.
كنا نحاول أن
نجد طريقة
لنتحاور لأن
هناك بعدين
مهمين عند حزب
الله: هناك
البعد الشيعي
وهذا أمر
مشروع، لهم الحق
في أن يطالبوا
بتعزيز الوضع
الشيعي في البلاد
كما هي الحال
بالنسبة إلى
السنة
والمسيحيين
وهذا نضال
كبير عند
الشيعة الذين
كانوا يعتبرون
أنفسهم
الحلقة
الأضعف.
انطلاقة الإمام
موسى الصدر
وضعت الأمور
في نصابها
الطبيعي،
والشيعة مكون
اساسي في
المجتمع
اللبناني وكان
لديهم انطباع
أن هذا العنصر
هو الأضعف.
ومنذ أيام
الاستقلال
كانت تطرح
معادلة
المسيحيين
والسنة، وهذه
كانت تخلق
مرارة لدى
الشيعي وله
الحق الكامل
بأن يعزز
موقعه في
التركيبة اللبنانية.
أما البعد
الآخر فهو
البعد الاستراتيجي.
بقدر ما نحن
مستعدون
للتعاون على
البعد الوطني
اللبناني،
بقدر ما لدينا
مخاوف من البعد
الاستراتيجي
الذي يورط
لبنان بما هو
أكبر منه. يمكننا
أن نحتفل
بالانتصارات
لكن كم كلفت
لبنان؟ كلفت
لبنان قطيعة
من قبل دول
كثيرة وقسم
كبير من المأساة
التي نعيشها
هي بسبب سياسة
حزب الله التي
قطعت وكسرت كل
الجسور بين
لبنان وبعض
الدول التي
كانت تساعد
لبنان. كلمة
سيادة أساسية
وبقدر ما يفهم
أهمية منطق
السيادة بقدر
ما يسهل علينا
التعاون معه.
ربما تساهم
الظروف
الاستراتيجية
بتسريع هذا
الاتجاه عند
حزب الله وأن
يعود للسيادة
اللبنانية موقعها
لديهم، لأن
موضوع
السيادة لا
مساومة عليه
وبيننا تناقض
كامل عليه
واختلاف مطلق.
ولا وجود
للبلد من دون
سيادة".
وعن
الموضوع
السوري، قال:
"هناك معطيات
جديدة على
الأرض وبداية
حوار بين بعض
الدول التي
كانت على خلاف
مع سوريا. مؤخرا
دعي وزير
السياحة
السوري إلى
مؤتمر في
السعودية
وهذا مؤشر
لعودة العلاقة
مع المؤسسات
السورية
والاعتراف
بها، وهذا ما
يحدث أيضا مع
بعض دول
غربية. هذا
أمر لصالح حزب
الله وسوريا.
هناك تطورات
في المنطقة وربما
اذا استمر هذا
المنحى
الإيجابي قد
يخلق مناخا
جديدا في
الشرق الأوسط
لكن لا شيء
محسوما بعد. هناك
بوادر معينة
وكانت هذه
سياستي فنحن
لا نريد عداء
دائما مع
سوريا، بل
نركز على
مقولة إن كان
جارك بخير
فأنت بخير. لنا
مصلحة في أن
تتم لملمة كل
الوضع العربي.
والآن لا
تقويم لدي حول
تحرك الدولة
اللبنانية لكن
حبذا لو لا
ينفرد لبنان
وأن يكون ضمن
تلك المصالحة
العامة والا
ينفرد بمواقف
غير محسوبة".
وسئل
عما إذا كانت
الإدارة
الأميركية
تكترث للبنان،
فقال: "لا شك
بذلك. لبنان
رغم صغر
مساحته
وإمكانياته،
لا يزال محورا
في المنطقة لا
يمكن تجاوزه.
ثم هناك
الموقع الجغرافي
المهم. واذا
تفجر لبنان
إنسانيا
واجتماعيا
فهذا لن يؤثر
فحسب على
لبنان بل على
سواه. وهناك
النازخون،
ماذا نفعل
بهم؟ وهل
يرتاح الضمير
العالمي اذا
كانوا يعيشون
في ظروف غير
إنسانية؟
هناك مجموعة معطيات
ولبنان، طوال
عمره، متحرك
في هذه
المنطقة رغم
صغر حدوده.
ولا ننسى أن
شارل مالك كان
رئيس الأمم
المتحدة
لفترة معينة
ونواف سلام
كان رئيس مجلس
الأمن وللبنان
حضور فعال في
الاونيسكو
والشيخ موريس الجميل
كان رئيس
منظمة
الأغذية
العالمية الفاو.
لبنان
دولة فاعلة في
محيطها
والعالم ولا
أحد يستطيع
تجاهله لا
أميركا ولا
سواها. لن
يصاب الرئيس
الأميركي
بال"انسومنيا"
لأن لبنان ليس
بخير أي لن
يصاب بقلق في
نومه لكن
لبنان موجود.
وهناك مكتب
للبنان في
وزارة
الخارجية الأميركية
ولي كتاب
بعنوان
"الرئاسة
المقاومة"
أتحدث فيه عن
الجهود التي
بذلها الاميركيون
لصالح لبنان.
وكتب رونالد
ريغان التي تحكي
مطولا عن
نشاطهم
واهتمامهم
بلبنان. ويعتبر
لبنان دولة
صديقة وجديرة
بالاهتمام
رغم صغر حدودها
وأميركا لن
تكون مرتاحة
اذا سقط لبنان
في شرك دول
غير صديقة
للأميركيين.
أميركا لن تترك
لبنان
بسهولة رغم
اهتماماتها
الأخرى بين
روسيا والصين
وإيران. لسنا
في رأس سلم
الأولويات،
لكن لبنان
بالنسبة لهم
موجود ونعرف
انه رغم مشاغلهم،
أرسلوا
مندوبا
ليناقش مسألة ترسيم
الحدود
البحرية مع
إسرائيل وهذا
دليل اهتمام
وعناية رغم ان
هذه ليست
مسألة أساسية بالنسبة
إلى أميركا".
أما عن
رأيه بحكم
المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
رفيق
الحريري،
فقال:
"انطباعي
إيجابي جدا. لم
نتصور أو
نتوقع أن تعلق
المحكمة
المشانق في ساحة
لاهاي. وإذا
ألقوا القبض
على المتهمين
ماذا سيحدث.
لكن هناك نقطة
لا يستطيع أحد
انكارها وهي
أن المحكمة
أشارت
بالمباشر على
المسؤول وهذه
بحد ذاتها هدف
اساسي حققته
المحكمة وما
تبقى هامشي.
تعطلت
المحاكمة
الآن عند دور
ملف مروان حمادة
وجورج حاوي
والياس المر،
لكن يتبين أن هناك
خطا واحدا في
القرار الظني
والتحقيقات
الأولية. لا
أريد أكثر من
ذلك ولا تنتهي
القصة إذا أوقفوا
سليم عياش. هل
سيردع ذلك حزب
الله وإيران
أو يعيد رفيق
الحريري؟ تم
الإشارة
بالبينة
الثابتة الى
من قتل رفيق
الحريري. كنت
أود لو يكشفوا
لي من قتل
بيار، لكن هذه
القضية لم
تصبح من
صلاحيات
المحكمة
لكنها في
النهاية حكمت
في البداية
والاستئناف
وحكمت أن من
قتل رفيق
الحريري هو
عنصر في حزب
الله".
وسئل:
"لم لم تتم في
عهدك، محاكمة
حبيب الشرتوني
واليوم نسمع
نداءات
مستمرة في هذا
الموضوع؟"،
أجاب: "كان
هناك استحالة
حينها
للمحاكمات لأن
المجلس
العدلي كان
معطلا. لم يكن
بإمكاننا نحن
أن نحاكمه من
القصر.
أبقيناه في
السجن الى نهاية
ولايتي. وفي
حكومة الرئيس
عون دخل الجيش
السوري
بآلياته
وعناصره
مباشرة إلى
سجن روميه
ليحرر حبيب
الشرتوني".
تفاصيل
الإيمانيات
فَانفَتَحَ
فَمُه
لِوَقتِه
وَانطَلَقَ لِسانُه
فتَكَلَّمَ
وبارَكَ الله»
الأب
سيمون عساف/24
حزيران/2021
صَمَتَ
زكريا وفقد
النُّطق حتى
ولادة يوحنا،
سابق الربّ
الذي أعاد
إليه الكلام.
على ماذا يدلّ
صمت زكريا، إن
لم يكن على أن
النبوءة اختفت،
وهي قبل
البشارة
بالرّب يسوع
المسيح، وكأنها
اختبأت
وانتهت لتنفتح
من جديدٍ عند
مجيئه، وتصبح
واضحَةً عند وصول
من أُنبِئَ
عنهُ؟
هكذا،
فإنَّ
النُطقَ
الّذي أُعيد
إلى زكريا عند
ولادة يوحنا
يتطابق مع
الحجاب الذي
انشقّ عندما
صرخ الرّب
يسوع من على
الصليب (راجع
مت 27: 51). لو كان
يوحنا قد أعلن
عن نفسه، لَما
انطلق لسان
زكريا مرّة
أخرى.
إن
النُّطق قد
أُعيد إليه
بسبب ولادة
ذلك الذي سيكون
الصوت، لأنهم
كانوا يسألون
يوحنا الذي كان
قد أخَذ
يُبشّر الربّ:
"من أنتَ؟".
فأجاب: "أنا
صَوتُ منادٍ
في البريّة".
إن الصوت هو
يوحنا، في
حين أن الربّ
يسوع هو
الكلمة: "في
البدء كان الكلمة".
يوحنا هو
الصوت إلى وقت
فقط.
أمَّا الرّب
يسوع المسيح
فهو الكلمة في البدء
والكلمة
الأزلي.يُبغِضُكم
جَميعُ النَّاسِ
مِن أَجْلِ اسمي»
إن
كانت الهبة
التي قدّمها
الله للعالم،
عبر إرساله
ابنه، فائقة
الطيبة،
وجديرة
بالله، فلماذا
أرجأ عمله هذا
طوال هذه
الفترة؟ نعم،
لماذا لم يضع
الله حدًّا
لانتشار
الشرّ في
العالم بينما
كان لا يزال
في بداياته؟
على هذا
الاعتراض،
يمكننا أن
نجيب باختصار
بأنّ حكمة
الله وبصيرته،
وهو الكائن
الطيّب
بطبيعته، هي
التي أرجأت
هذا العمل. في
الواقع، كما
هي الحال بالنسبة
إلى الأمراض
الجسديّة إذ
ينتظر الأطبّاء
المرض
المتخفّي
داخل الجسم
ليظهر إلى خارجه
كي يعطوا
العلاج
المناسب،
كذلك حين بدأت
الجريمة
بالسيطرة على
الجنس
البشريّ،
انتظر طبيب
الكون تجلّي
كلّ أشكال
الشذوذ.
لذا،
لم يطبّق الله
علاجه على
العالم بعد
حسد قايين
وقيامه بقتل
أخيه هابيل...
بل حين بلغ الشرّ
ذروته وحين لم
يبقَ أيّ مآثم
لم يرتكبها
الإنسان،
أنكبّ الله
على معالجة
المرض، لا في
بدايته بل في
ملء انتشاره. هكذا،
امتدّ العلاج
الإلهيّ إلى
كلّ عجز
بشريّ...
لكن،
لماذا لم
تنتشر نعمة
الإنجيل
فورًا على كلّ
الناس؟ لا
شكّ في أنّ
الدعوة
الإلهيّة
تتوجّه
للجميع على
حدّ سواء، دون
أيّ تمييز من
ناحية الحالة
أو العمر أو
العرق... لكن
مَن له
حُرِّية
التصرّف في
هذه الأمور
كلّها قد
التزم بمبدأ
احترام
الإنسان إلى
أقصى الحدود. لقد سمح
بأن نملك
جميعًا حقلنا
الخاص الذي
نسود عليه
بمفردنا:
إنّها
الإرادة،
القدرة التي
تجهل
العبوديّة،
التي تبقى
حرّة، وهي
القائمة على
استقلاليّة
العقل. الإيمان
هو إذًا تحت
تصرّف أولئك
الذين
يتلقّون بشارة
الإنجيل.
وَٱلَّذي
يَثبُتُ إِلى ٱلنِّهايَة،
فَذاكَ ٱلَّذي
يَخلُص»
خَلاصِيَّةٌ
هي تعاليم
ربّنا
ومعلّمنا
يسوع المسيح:
"مَن صبر إلى
المنتهى،
خَلص". كما أضاف
قائلاً: "إِن
ثَبتُّم في
كلامي كُنتُم
تلاميذي حَقاً.
تَعرِفونَ
الحَقّ:
والحَقُّ
يُحَرِّرُكُم"
(يو 8: 31-32). إذًا،
يجب أن نتحمّل
ونثابر، يا
إخوتي الأحبّاء.
هكذا، حين نسلِّم
برجاء
الحقيقة
والحريّة،
يصبح
بإمكاننا أن نتوصّل
إلى معرفة هذه
الحقيقة وهذه
الحريّة. فإن
كنّا
مسيحيين،
يكون هذا بفضل
رجائنا. لكن،
كي يثمر
الرجاء
والإيمان،
يجب أن نتحلّى
بالصبر...
لذا،
فلنعمل
دائمًا بصبر
لئلاّ نتعثّر
على درب الملكوت،
فتقوى علينا
التجارب.
دعونا لا
نجذِّف، ولا
نعلن، ولا
نطالب بما
أُخذ منّا
بالقوّة.
لنُدِر خدّنا
الأيسر، ولنُسامح
إخوتنا على
إساءاتهم،
ولنُحبّ
أعداءنا
ولنُصلّي من
أجل مضطهدينا:
كيف نحقّق كلّ
ذلك إن لم نكن ثابتين
في الصبر
والتسامح؟
هذا ما نراه
عند القدّيس إسطفانُس...
فهو لم
يطلب الثأر بل
المسامحة
لقاتليه: "يا
ربّ، لا
تَحسُب عليهم
هذه الخطيئة!"
(أع 7: 60). هكذا،
لم يكن شهيد
المسيح
الأوّل...
مُبشِّرًا
بآلام الرّب
يسوع المسيح
فقط، بل أيضًا
مُقتدِيًا بطيبته
الفائقة. حين
يسكن الصبر
قلوبنا، لا
يبقى مكان
للغضب، وللخلافات
وللمنافسة. وبالتالي،
يطرد صبر
الرّب يسوع
المسيح هذا
كلّه ليبني في
هذا القلب
مقامًا
مسالمًا حيث
يحلو السكن
لملك السلام.
من
هو محمود شريف؟
الأب
سيمون عساف/24
حزيران/2021
محمود
شريف هو
المصري
الوحيد في
الأدب العربي
المهجري في
فرعيه
الأميركي
الشمالي
(الأشهر هم
أعضاء
«الرابطة
القلمية» في
نيويورك: جبران
خليل جبران
وميخائيل
نعيمة وإيليا
أبو ماضي
ونسيب عريضة)
والأميركي
الجنوبي
(الأشهر هم
أعضاء «العصبة
الأندلسية» في
ساو باولو:
ميشال معلوف
وحبيب مسعود
وشكر الله
الجر وشفيق
المعلوف
والشاعر القروي
رشيد سليم
الخوري ونعمة
قازان والياس
فرحات وتوفيق
قربان). ولا
يمكن اعتبار
المصري أحمد
زكي أبو شادي
الذي أقام في
الولايات المتحدة
الأميركية في
خمسينات
القرن
العشرين شاعراً
مهجرياً إذ
اقتصر إبداعه
هناك على قصائد
قليلة، وكانت
شخصيته
الأدبية
اكتملت مع إصداره
مجلة «ابولو»
في القاهرة في
ثلاثينات القرن
العشرين، ومع
ما كان لهذه
المجلة من تأثير
في تحديث
الشعر العربي.
ويعرف
متابعو الأدب
العربي
الحديث
التأثير
النهضوي
للأدب المهجري،
خصوصاً في
مجالي الشعر
والنقد، إذ
كان هذا الأدب
مؤسساً
للحداثة
الشعرية في
مشرق العالم
العربي
ومغربه، وذلك
عبر حركة
إبداعية حيوية
ومجددة،
أبرزها أعمال
جبران خليل
جبران
المنظومة
والمنثورة،
والقصائد
المنثورة
التي كتبها
أمين
الريحاني
(أقام في
نيويورك في
أوائل القرن
العشرين
متابعاً
دراسته
الجامعية وكاتباً،
قبل أن يقوم
بجولات في عدد
من البلاد العربية
كتب خلالها
مشاهدات
وشهادات ذات
قيمة أدبية
واجتماعية
وتاريخية)،
وعبر كتابات ميخائيل
نعيمة
النقدية التي
حاول فيها
تكريس ذائقة
جديدة لشعر
جديد (كتابه
الأشهر
نقدياً هو «الغربال»).
لكن
انقسام الأدب
المهجري
العربي إلى
أميركي شمالي
وأميركي
جنوبي، تعدى
المجال
الجغرافي إلى
الشكل الفني
والمضمون،
فالغالب على أدب
مدرسة
نيويورك تخطي
الكلاسيكية
نحو حيوية
الألفاظ
وشفافية
المعاني
وتفاعلها مع
آداب الغرب
وفنونه
المعاصرة،
بما يشكل الخطوة
الأولى
للحداثة
العربية،
ويغلب عليه أيضاً
التركيز على
أعماق النفس
الإنسانية وصولاً
إلى مجالات
روحية لامس
بعضها وحدة
الوجود
والأفكار
الحلولية (كما
عند نعيمة وفي
أحيان كثيرة
عند جبران).
أما
أدباء المهجر
الأميركي الجنوبي
فغلب عليهم
الأسلوب
الكلاسيكي في
الشعر
ومواكبة
الأحداث
الكبرى في
الوطن الأم عبر
تغنيهم
بالنضال من
أجل
الاستقلال
والوحدة
الوطنية بين
الأديان
والطوائف.
لكن
السِمَتين
الغالبتين
على كل من
المهجريين
الشماليين
والجنوبيين
لا تمنعان
وجود استثناءات،
من بينها
قصائد إيليا
أبو ماضي
المقيم في
نيويورك ذات الطابع
الكلاسيكي
الذي يلامس
الرومانسية، وقصائد
فوزي المعلوف
المقيم في ساو
باولو ذات
النزعة
التأملية في
أعماق النفس
الإنسانية
ومصيرها.
ومن
ضمن
الاستثناءات
في أدب المهجر
الأميركي
الجنوبي
«معلقة الأرز»
لنعمة قازان التي
اتخذها محمود
شريف مادة
لكتابه
النقدي ومنطلقاً
لأفكاره
وتجربته
كمصري كاتب
وفنان في بيئة
أدباء
وفنانين
مهاجرين من
لبنان وسورية،
وهذه البيئة
أصدرت في
الفترة بين
العقد الأخير
من القرن
التاسع عشر
والعقد
الخامس من
القرن
العشرين
حوالى 150 صحيفة
ومجلة، غالبيتها
في دول أميركا
الوسطى
والجنوبية،
وكان أكثرها
قصير العمر
وأقلها طويله
(كانت
المطبوعات
تصدر بحرية
عدا الفترة ما
بين عامي 1941 و 1947
تقريباً، وفي
البرازيل
تحديداً، حيث
أصدر رئيس الجمهورية
قراراً يحظر
فيه نشر أي
مطبوعة في غير
لغة البلاد
الرسمية). ولم
يبق من هذه
المطبوعات ما
يستحق الذكر،
بعدما توفي الجيل
الأول من
المهاجرين
وقسم من الجيل
الثاني وندر
متقنو
العربية لدى
الجيل الثالث
(لن نتحدث عن
المهاجرين
الجدد بعد حرب
1967 العربية – الإسرائيلية
وحروب لبنان
الأهلية،
فهؤلاء يرتبطون
بأخبار وطنهم
الأم عبر
الفضائيات وعبر
القليل من
المطبوعات
الإخبارية
الصادرة
باللغتين
العربية
والمحلية
والتي تستقطب إعلانات
مؤسسات
الجاليات
العربية).
ويرجع
ازدهار
الصحافة
ومعها الأدب
والفن إلى
المستوى
الثقافي
المرتفع
للمهاجرين
الآتين قبل
الحرب
العالمية
الأولى
وبعدها من لبنان
(وسورية
وفلسطين)،
وإلى الحراك
الاجتماعي
لأبناء
الجالية – القراء
ليحفظوا
ثقافتهم
وانتماءهم
ويؤدوا ولو من
بعيد دوراً
لمصلحة
أوطانهم
الأصلية التي
كانت تعج
بحركات
التحرر من
السيطرة
العثمانية ثم
من سيطرة
الانتدابين
الفرنسي
والبريطاني،
وبأزمات تشكل
الدولة
الحديثة في
مجتمعات متعددة
الأديان
والأعراق.
من
هو محمود شريف
وكيف ومتى وصل
من مصر إلى البرازيل
وكيف عاش وكتب
هناك، ولماذا
غادر هو المثقف
والفنان بلده
مصر التي كانت
في ثلاثينات
القرن
العشرين،
فترة
مغادرته، تعج
بالحركات
الثقافية
والسياسية
وبالمنابر
الصحافية
المتنوعة،
وتتيح للمثقف
المصري فرص
العيش الكريم
في وظائف
الدولة وفي
القطاع
الخاص؟
ليس
من جواب شاف
عن هذه
الأسئلة سوى
ما يمكن استنتاجه
من كتاب «ثورة
قازان في
معلقة الأرز»،
فلم نستطع
الحصول على
معلومات أخرى
عن محمود شريف
تغطي فترة
نشوئه وعمله
الأول في
القاهرة، بل
إن أول
معرفتنا بهذا
الكاتب هو خبر
عن كتابه
«ثورة قازان....»
ورد في عدد
شباط (فبراير) 1947
من المجلة
الشهرية
«الكتاب» التي
كانت تصدر عن
دار المعارف
في مصر ويرأس
تحريرها عادل
الغضبان
(الأديب
الشاعر الحلبي
الأصل
والمولود في
مرسين -
تركيا)،
ومراجعة
نقدية لهذا
الكتاب نشرت
في عدد حزيران
(يونيو) 1947 من
المجلة نفسها
بقلم الكاتب
(الأردني
لاحقاً) عيسى
إبراهيم
الناعوري أرسلها
من القدس،
وأعاد
الناعوري نشر
هذه المراجعة
في سياق كتابه
«أدب المهجر»
الذي طبع مرات
عدة في سلسلة
«مكتبة
الدراسات
الأدبية» عن دار
المعارف بمصر.
يفيد
محمود شريف أن
أباه كان من
الوجهاء
المتأدبين
يملك في بيته
مكتبة عامرة،
و «كان
للمرحوم أحمد
شوقي بك في
مكانة الأخ. وكان
المرحوم حافظ
بك إبراهيم
شقيقاً لأبي
لا صديقاً
وكان له وإياه
في مجلس
المرحوم
الإمام محمد
عبده يمين
ولاء وإخلاص
شهدها
الإمام».
بدأ
محمود شريف
حياته الأدبية
في المهجر
البرازيلي
شاعراً
«ثوروياً»، على
المنابر لكنه
ما لبث أن
تخلى عن هذا
النهج ليكتب
شعراً لصيقاً
بنفسه،
واعتبر أنه
«للنار تلك
الناريات.
للنار أصنام
الجمهور.
للنار ذلك
الشعر الذي
يوقظ أمة
نائمة على
صليل السيوف
ولون الدماء
وأنين الجرحى
وحشرجة
الشهداء».
عمل
لفترة مذيعاً
في إحدى
الإذاعات
المحلية في
ساو باولو
باللغة
العربية، كما
عمل مدرساً
للعربية
والإنكليزية
في إحدى مدارس
المهاجرين
اللبنانيين
في ساو باولو
(مدرسة القديس
ميخائيل)،
وصحافياً في
جرائد ومجلات
اغترابية،
ويبدو أنه عمل
لاحقاً لدى
الشاعر نعمة
قازان الذي
كان رجل
أعمال، ومن
بين أملاكه
مصنع كبير
للأحذية في
ساو باولو.
ويروي شريف
بدايات وصوله
إلى ريو دي
جانيرو عاصمة
البرازيل سابقاً
وتقلبه في مهن
عدة، ومشكلات
تكيفه في البيئة
الجديدة:
«خمسة
صناديق جلدية
(حقائب) مليئة
بالثياب
الثمينة وعدد
من الأوراق
المالية جدير
بالاحترام
وشباب لا عيب
فيه وثقافة لا
بأس بها. كان
هذا رأس مال
الداعي يوم أن
بصقه
الإطلنطيق
على شاطئ
البرازيل،
وقد كنت على يقين
من أن الحكومة
البرازيلية
ستبعث بمن ينتظرني
عند الباخرة
ويحمل عني
أثقالي
ويقودني إلى
فندق شيِّد
خصيصاً
للمهاجرين،
وبعد أسبوعين
على الأقل
يُنظر في أمري
ويعهد إِليَّ في
العمل الذي
اختاره
وأرضاه. هذا
ما قاله لي الرفاق
في مصر يوم أن
أتيت على
الثروة التي
ورثتها عن
المرحوم (والد
محمود شريف)
وصممت على الهجرة
إلى البرازيل
ثم إلى
الولايات
المتحدة
الشمالية حيث
«هولي ود»
(هوليوود)
مدينة
السينما، حيث
مستقبلي.
لا
شيء من
هذا. كلام
فارغ. أنا في
الريو دي
جانيرو عاصمة
البرازيل
(سابقاً) وحيد
غريب لا أفهم
لسان القوم
ولا أحد
يفهمني ولم
أكن لأعلم عن
البرازيل
شيئاً مذكوراً(...).
قيل
لي ان مواطنيك
في الريو دي
جانيرو أكثر
من أن يعدّوا،
فكان أن توغلت
في المدينة
على غير هدى
حتى انتهيت
إلى شارع أطول
من عمر سيدنا
نوح وأضيق من
أخلاق حديث النعمة.
وليت
القائلين
بجامعة اللغة
العربية يزورون
ذلك الشارع. ليتهم
يسمعون القوم
هناك وكل واحد
له لهجة ولا
قاموس لتلك
اللهجات، بل
ليتهم يدعون
القديم يأكل بعضه
بعضاً ويهتمون
بدرس اللهجات
والتوفيق
بينها جميعاً
بحيث تصبح لغة
الكتابة في
متناول الكل.
لا أكثر
عليك القول.
لم أرَ خيراً
من الرحيل إلى
سان باولو حيث
جماعة من
المصريين
علّقت أملي
بهم. وهناك
وبين أيدي تلك
الجماعة عرفت
أنّ لا أحد
لأحدٍ في
البرازيل،
وما حكّ جلدك
مثل ظفرك. أنا
يا ناس فلان
بن فلان لم
أقرب العمل في
حياتي ولا وزر
لي إِلا
الكتابة
والتمثيل،
فماذا أفعل؟ (...)
وفي سنتين
تقلّبت في
المهن الآتية:
خادم في مطعم –
بواب فندق –
عامل في مذبح –
بائع جوارب – عامل
في السكة
الحديد – ممثل
مسرحي – كاتب
في جمعية
سياسية –
مدرّب للبوكس
في كلوب رياضي
منزلي - مدرّس
للغة الإنكليزية
– صحافي يكتب
ويحمل الحروف
إلى المطبعة...
وفي
ولاية بارانا
قضيت سنة ونصف
سنة اشتغل بزراعة
القهوة لأحصل
على القوت
الضروري،
وكانت تسليتي
الليلية لا
أكثر من
استخراج
الحافور من
أصابع قدميّ
اللتين صارتا
وقتئذٍ كدسكرة
النحل... ثم
ولاية ماطو
غروسو حيث
اشتغلت في
مناجم الماس».
ما
هي الظروف
التي دفعت محمود
شريف إلى
الهجرة؟
يقول
انه بعد وفاة
أبيه أقنع
أخاه الكبير
بضرورة التحاقه
بالمدرسة
الثانوية في
القاهرة، وساعده
عمه في إقناع
الأخ فكان له
ذلك. هذا يعني
أن العائلة
كانت تقيم في
مدينة أو بلدة
مصرية ما خارج
القاهرة. يقول
شريف: «هذا هو
عمي يزين لي
القاهرة
ويراودني على
توكيله في
أملاكي ويضع
في يدي بدرة
من المال لم
أكن أحلم بها (...) وهاجرت
بعد أن أتيت
بمساعدة عمي
على الثروة
الضخمة التي
تركها لي أبي،
وكانت
البرازيل حظي
دون بلاد الله
الواسعة».
ويركز
شريف على
قراءاته
المبكرة
لأشعار عربية
جنــسية كبعض
قصـــائد أبي
نؤاس وبعض أبيات
«القصيدة
اليتيمة»،
ولما اكتشف
أبوه ذلك ضربه
وحذره من هذه
القراءات
وأمر الخادم
ألا يدعه
يقترب من
مكتبة البيت،
لكن شريف عاد
إلى سيرته
الأولى بعد
موت الأب: «لبى
الوالد دعوة
ربه، وأستحي
من نفسي إذ
أقول لك انني
عدت من
المقــبرة
إلى البــيت
واقتــحمت
باب
المــكتبة
اقتحاماً
تاركاً خلفي الــباكين
والبــاكيات
وطفقت أفتش
فيها عن الدرر
اليتيمة وغير
اليتيمة...».
من
هذا المدخل
الشخصي للأدب
وللشعر
خصوصاً، يصل
محمود شريف إلى
معيار
أخلاقي،
وتوصله توبته
إلى محاكمة الشعر
العربي قديمه
وحديثه وفق
هذا المعيار،
ويعتبر شعر
نعمة قازان،
خصوصاً
قصيدته الطويلة
«معلقة
الأرز»،
نموذجاً
يحتذى للشعر
الأخلاقي
الإنساني. وفي
كتابه «ثورة
قازان» جولات
من المحاكمة
النقدية
الشرسة للشعر
أو للأدب المهجري
العربي،
خصوصاً
معاصريه في
أميركا الجنوبية.
ونعمة
قازان الذي
يعلن محمود
شريف باسمه أو
من خلال شعره
ثورة في نقد
الشعر ذات
طابع أخلاقي،
هو لبناني من
مواليد جديتا
– منطقة
البقاع عام 1908،
كتب الشعر
بالفصحى
وبالعامية،
ونشر بتوقيع
«بدوي البقاع»
و «فرخ النسر»
قبل أن يوقع
قصيدته
الطويلة
«معلقة الأرز» (صدرت
في البرازيل
عام 1938)
ومجموعته
الشعرية «المحراث»
(صدرت في
البرازيل عام
1964).
ويركز
قازان على
رسالة للشعر
قائمة على
الفضيلة
وتمجيد الله
والإنسان،
ويرى، كما يرى
معه محمود
شريف، أن أدب
ميخائيل
نعيمة هو
الدرة
الوحيدة في
الأدب
العربي،
قديمه
وحديثه، كما
أن جبران وصل
إلى منتصف
الدرب ولم
يكمل رسالة
الشعر التي
وحده نعمة
قازان أكملها
في «معلقة
الأرز».
هذه
الطهرانية
المتعالية
على «ماديات»
الشعر المهجري
في أميركا
الجنوبية هي
هدف شعر قازان
ونقد شريف،
وهي، في
خلفيتها الوجدانية
والاجتماعية،
محاولة
للخلاص من التباسات
الهوية
والانتماء
والصراع
الديني والأيديولوجي
في بلاد الشام
التي حملها
المهاجرون
إلى البرازيل
وسائر أميركا
الوسطى والجنوبية،
يقول شريف:
«لبنان اليوم
منقسم على نفسه
وإصلاح نعمة
قازان جاء في
الصميم. يعني
أنه تناول
الأدب الذي هو منبر
الأمة. تناول
الأدب
المنقسم على
نفسه ليوحّد
به الأمة
المنقسمة على
نفسها».
الفضيلة
والجامع
الإيماني بين
الأديان هما معيار
محمود شريف
النقدي،
وباسم هذا
المعيار يحصد
رؤوساً شعرية
وأدبية قديمة
وحديثة، مركزاً
على معاصريه
من أدباء
المهجر، بحماسة
صاحب الرسالة
الذي لا يرعوي
عن تدمير الخصوم
والمحايدين
باسم رسالة
يعطيها صفة
القداسة. وبين
هؤلاء الخصوم
والمحايدين
أسماء قديمة
وحديثة، من
المتنبي إلى
أحمد شوقي،
ومن إلياس أبو
شبكة إلى
الشاعر
القروي رشيد
سليم الخوري
وغيرهم كثير.
أسماء
يحطمها محمود
شريف كما يحطم
الأصنام،
مستجيباً
«تعاليم»
نموذجه نعمة
قازان في زرع
الفضيلة
الموجودة في
الكتب الدينية
المقدسة «في
نفوسنا ونفوس
الناس بأبسط
حالة وبألطف
عبارة». إنه
نقد خاص ليس
كمثله نقد،
نستعيد معه
سجالات أدباء
مهجريين في أميركا
الجنوبية لم
يبق منهم سوى
قبس شحيح وذكرى.
قراءة
أولى في الأدب
المهجري
"أنت
أول عاصفة
انطلقت من
الشرق ’
واكتسحت الغرب
،ولكنها لم
تحمل إلى
شواطئنا إلا
الزهور"
الرئيس
الأميركي
روزفلت
مخاطبا جبران
خليل جبران
الحديث
، ولنقل
الكتابة،عن
الأدب
المهجري ، فيه
من السحر
والجمال
والروعة ،
بقدر ما فيه من
الغموض
والتشتت وعدم
الوضوح ،
فسحره وروعته تعيد
الكثيرين منا
إلى الشباب
ومقاعد الدراسة
، والاستمتاع
بجمال الكلمة
والفكرة ، وسحر
المضمون ،
وتفرد النص
الأدبي الذي
حمل في معظمه
نزعات قومية
وإنسانية
تنقلنا من
عالم غابت عنه
العدالة
والحرية
والجمال إلى
آخر قيدتنا
فيه التقنية
والحداثة
والعولمة
والتحديث تلك
التي باتت
سمات مميزة
"اعتمده بعض
الذين يهمهم
تجريد
انساننا
العربي من كل
مخزونه الحضاري
وتراثه الثري
" , كما يقول
الباحث
المهجري كامل
المر
،وبالتالي
عدم التحديد ،
بل التوسع إلى
ما لا ينطبق
عليه لا توصيف
ولا تشخيص لأدب
مهجر ، إذ بات
الباحث مشتتا
في صفاته كل بما
يريد أن يطلق
على هذا النص
مهجريا ، أو
ذاك أنه ليس
كذلك ،وكأننا
نضع العنوان
قبل الخوض في
التفاصيل .
في
واقع كهذا ،
لا ننكر
بالطبع
مهجرية الأدب
، أو وجوده ،
ولكن نود
معرفة صفاته ،
بل مزاياه ،
كي نستند
إليها عند
الدراسة .
العديد من
الأسئلة تطرح
نفسها أحيانا
ونطرحها نحن
أحيانا أخرى
، والتي قد
لا نجد لها
إجابات شافية
.
لماذا
لا يوجد أدب مهجري
إنكليزي،
يوناني أو
أسترالي مثلا
؟
هل أن
نتاج أي كاتب
في بلده الأم
ونشره في بلد
المهجر هو أدب
مهجري ؟
ما
الفرق بين
الأدب المهجري
عند أدباء
الرابطة
القلمية
والعصبة الأندلسية
من جهة وبين
الأدب
الأندلسي ؟
وأسئلة
كثيرة متشعبة
قد تؤدي بنا
ال معرفة خصوصيات
لأدب مهجري
منتشر الآن في
بلدان الاغتراب
…الدول
الأوربية
…استراليا،
أفريقيا والأميركيتين
. وهل لهذا
الأدب الجديد
من خصوصية تميزه
؟.
فإذا
ما حصرنا نقاط
بحثنا في نقاط
كالتي ذكرت نود
هنا من أ صحاب
الاختصاص
التفضل
مناقشة هذا كي
نخرج بنتائج
تحد أطرا عامة
لموضوع هذه الدراسة .
نفي
المؤرخ السيد
شاكر مصطفي
مرة ، في إحدى
مقالاته في
مجلة العربي ،
أن يكون ثمة
أدب مهجري
متميز أو حتى
فيه شيء فيه
يدل على أنه
أدب مهجري إذ
يقول :"ما هو
إلا بضاعتنا
ردت إلينا ،
كل ما كتب
حوله فإنما هو
تزييف ، وبعضه
زلفي ، وبعض
عن ارتزاق ،
وبعض عن جهل بالحقيقة
وفي
رده على هذا
يقول الباحث
والأديب حنا
عبود :"أكان
بين أدباء
المهجر ملوك
وأمراء يتقرب إليهم
الأدباء زلفي
؟أما أن
يقول تزييفا
فعليه أن يثبت
ذلك ويبين
الغرض من هذا
التزييف ؟
كما
يذكر شاكر
مصطفي
أن:"الأدب
المهجري " بضاعة
شرقية " لا
جديد فيه ،
ولا يجوز أن
نسميه أدبا
مهجريا لأنه
لم يتفاعل مع
الآداب
واللغات الأخرى
، ولم يتفاعل
مع البيئة
الجديدة ."
بالطبع
يتحدث
الدكتور مصطفي
عن أدب مجموعة
الرابطة
القلمية في
أميركا
الشمالية
ومجموعة
العصبة
الأندلسية في
أميركا
الجنوبية
وآخرين من
أدباء فترة
زمنية معينة ،
وتحديدا في
الأميركيتين .
وفي هذا المعيار
الذي يقيس به
المؤرخ الأدب
ا لمهجري لا
يمكن لنا
الاتفاق معه ’
إذ يبقى أدب
تلك الفترة
مميزا
بمهجريته
سواء تفاعل أم
لم يتفاعل . واللافت
في هذا المجال
أن أدب تلك
المرحلة كان محصورا
في بقعة عربية
واحدة هي
سورية ولبنان الآن .
في
هذا السياق
يقول حنا
عبود:
"
سنسلم بأن أدب
المهجر هو
بضاعتنا التي
ردت إلينا
، ونسأل : لو
كانت هذه
البضاعة ليست
بضاعتنا فهل
كنا نطلق
عليها اسم أدب
مهجر؟ بضاعات
كثيرة تأتي
إلينا من وراء
البحار وكلها
تتحدث عنا نحن
، إنكليزية ،
إسبانية ،
برتغالية ،
فرنسية ….
وتاريخنا
،أدبنا ،
شعرنا … كله
تجده ومع ذلك
لا نجرؤ أن
نقول أن هذا
الأدب هو أدب
مهجري . شرط
الأدب
المهجري أن
يكون أدب لغة
وأدب قضية ،
وإلا كان أدب
غوته و
لامرتين وأولئك
المعجبين
بالشرق أدبا
مهجريا " .
إذن
يحدد لنا هنا
السيد عبود
بعضا من خصائص
الأدب
المهجري : أدب
لغة ، وأدب
قضية . ونسأل
السيد عبود من
قبيل المعرفة
فقط ، ما
الفرق هنا
بينه وبين
الأدب المقيم
؟ أليس أدبنا
المقيم في
معظمه أدب
قضية وفي
مجمله أدب لغة
؟ الشاعر شادي
الخوري ، بدأ
بقرض الشعر
وهو في
الخامسة عشر
من العمر ،
وما وصلنا من
شعره هو شعر
قضية ، وكان
المترجم
موفقا جدا في
نقل كافة
المشاعر
والخلجات عبر
الكلمات
العربية ، ذهب
والده إلى
الولايات
المتحدة بقصد
الدراسة ،
وانتهى به
المقام
مهاجرا . أين
نضع شعره في التصنيف
..مهجري
…أميركي ..أم …؟
يجمع
الدارسون على
أن وطأة
السياسة
العثمانية
كانت ثقيلة
جدا على سورية
ولبنان خلافا
لما عاناه
الشعب في دول
عربية أخرى
،حيث المصادرات
والمطاردات
والاغتيالات
والاعدامات ، إذن
كان للهجرة ما
يبررها ، وكان
بنتيجة ذلك
الأدب
المهجري .وفي
هذا المجال
يقدم لنا حنا
عبود
أسبابا،قد تكون
مقنعة ، عن
كون وتسمية
هذا الأدب
مهجريا ،
فيقارن ما بين
الأدب
الأندلسي ،
والأدب المهجري
، فلا يسمي
الأول مهجريا
، ويدعم
الثاني بالتسمية
، ويقول أن من
باب
البديهيات ألا
نسمي الأدب
الأندلسي
أدبا مهجريا
علما بأن هذا
الأدب كتب
بلغة عربية
صافية ،
والتراث الذي
نهل منه العرب
في الأندلس هو
التراث العربي
من دون شك،
ذلك لان الذين
ذهبوا إلى
الأندلس إنما
ذهبوا بقصد
الاستيطان
والاستقرار، غير
أن الذين
ذهبوا إلى
الديار
الأمريكية كانت
العودة في
نيتهم ، ولا
يوجد شاعر
مهجري إلا
وتحدث عن
قضيتين
أساسيتين :
العروبة
لتحريرها من
العثمانيين
،والعودة
التي ظلت
أمنية لم تتحقق
لدى الكثيرين
، وان تحققت
لدى بعضهم .
إذن
ذهب العرب إلى
الأندلس
للاستيطان ،
وسموا أنفسهم
أندلسيين ،
فهم بذلك
حددوا انتماءهم
، ولم يطلق
عليهم أحد هذا
اللقب ، هم
الذين اختاروه
، ولو أن
أدباء المهجر
قالوا أننا أمريكيون
لما تجرأ أحد
أن يسمي أدبهم
أدب مهجر ،
معظمهم حصل
على الجنسية
الأميركية ،
ولكن أحدا
منهم لم يقل
أنه أميركي ،
وكان يفاخر
دائما بأنه
عربي أصيل ،
الفرق بين
الفريقين هو
أن الأول أراد
أن يفرد نفسه
وأن تكون له
شخصيته ،
والثاني رغم
حصوله على
الجنسية ، ظل
مصرا على
التباهي
بأمته
العربية.
ونخلص
هنا إلى
خصوصية ثالثة
من خصائص
الأدب المهجري
، ألا وهي
الإقامة
المؤقتة بقصد
العودة إلى
الوطن بعد أن
تنجلي ، بل
تنتهي مسببات الهجرة
.ويحضرني هنا سؤال : إلى
أي مدى يمكن
أن نطبق هذا
على واقع
الأدب العربي
في استراليا
مثلا ؟ وهناك
ما نفخر ونفاخر
به من نتاج
أدبي رائع
لكبار من
الشعراء والأدباء
أمثال : نعيم
خوري ، وديع
سعادة ، وفؤاد
نعمان الخوري
وغيرهم …هل
جاءوا إلى
المهجر بقصد
العودة ؟ أم
من الواجب
علينا أن نفرق
مابين أدب
مهجري قادته المدرسة
الجبرانية
والرابطة
والعصبة في
الأميركيتين
,وأدب قادت
طلائعه وثبتت
وجوده أمثال
من ذكرت
وآخرين
منتشرين في
الأميركيتين
والدول
الأوربية
أمثال جمال
حمدان في
السويد ؟ وهل
كانت
المؤسسات (الرابطة
والعصبة ) أحد
أسباب تسمية
نتاج أعضائها
بالأدب
المهجري ؟
اعتقد ذلك
، في هذا
الحال ما
أحوجنا إلى
عمل مؤسساتي
ندعم من خلاله
هكذا هدف ،
وأن نتوجه
بهذا الدعم باتجاه
رابطة إحياء
التراث
العربي ،
وتوسيع نشاطاتها
من خلال فروع
لها في كافة
الولايات الأسترالية
.
يحق لنا
الآن أن نجري
نوعا من
المقارنة ما
بين الأدب
المهجري (ما
يختص منه
بالرابطة
والعصبة، )
والأدب
الأسترالي الذي
ظهر في نهاية
القرن الثامن
عشر وبداية القرن
التاسع عشر.
انه أدب
إنكليزي
اللغة والتقليد
والتراث ، ولا
يختلف عند
بدايته على
الأقل ، عن
الأدب
الإنكليزي ،
ومع هذا لم
يجرؤ أحد أن
يسميه أدبا
إنكليزيا ،
ولا أدبا
مهجريا . بل
بقي الأدب
الأسترالي
متفردا على
الرغم من
السمات
المشتركة من
حيث استخدام
اللغة الأم
والتقاليد
الأدبية
والثقافة
التراثية الأصيلة
.
يقول
الدارسون في
هذا السياق أن
الأسترالي فقد
صلته بالوطن
الأم على
الرغم من اعتماده
اللغة
والتقليد
الأدبي
والتراث الفكري
الإنكليزي ،
الأمر الذي لا
يعني قطعا
وحدة هذا
الأدب مع أصله
، ولا يعني
بالضرورة
استمرارا له ،
لان
الأستراليون
أرادوا أن
تكون لهم شخصية
مستقلة ، ولو
أنهم التصقوا
بالوطن الأم
لكان لهؤلاء
الدارسون
حديث آخر ، أو
ربما أعطوه
صفة الأدب
المهجري .
ولكن ماذا
سيطلقون على
الأدب الكندي
المكتوب
بالفرنسية
والإنكليزية .
إذن الاتفاق
باللغة
والتراث أمر
لا يكفي لطرح التسمية .
تقول
إحدى
الدراسات
الحديثة عن
الأدب المهجري
: " بما أنه لا
يوجد أدب مهجر
في كل الآداب
العالمية ،
وفي كل الآداب
العربية عدا
الأدب الشامي
، وبالتحديد
سورية ولبنان
، وبما أن هذا
الأدب ظاهرة
فريدة فان
تعريف أدب
المهجر يكون
بسيطا للغاية
: انه الأدب
الذي أنتجه
الشاميون من
سورية ولبنان
، الذين
هاجروا هربا
من السياسة
العثمانية
التي ضيقت
الخناق عليهم
حتى في لقمتهم
، وظل هذا
الأدب محتفظا
باللغة
والتقاليد
الأدبية والتراث
الثقافي ، بل
محافظا عليها
، سوى أنه اتخذ
في مهجره
موقفا وهو أنه
أدب مناوئ
للسياسة
العثمانية.
صفات
كتلك
المذكورة
أعلاه قد
تنطبق ,إلى حد
كبير على
الأدب
المهجري الذي
تعرفنا عليه،
وتحديدا هو
أدب
الأميركيتين
العربي. ولكن
ماذا عن الأدب
المهجري
الحديث في
استراليا
تحديدا ، نحن
بحاجة جديه
لدراسة هذا
الأدب الذي
فرض نفسه على
الواقع
الأدبي مقيما
كان أم مهاجرا
. أم أننا
سندرس هذا من
خلال كل شاعر
،أديب أم
كاتب كل على
حدا ؟
وبالتالي
أضعنا صفة
المهجرية في
هذا الأدب .
إبان
التحضير
لمواد العدد
الثاني من هذه
المجلة ورد إلينا
مقالا للسيدة
الأديبة نجاة
فخري مرسي بعنوان
بداية الأدب
المهجري في استراليا ،
تحدثت فيه عن
الإعلام
العربي ،
وكانت دراسة وافية
وشاملة في
الإطار
الإعلامي .
ولكن هل الإعلام
والترجمة
حقلان من حقول
الأدب
وأبوابه العربية
العديدة :
مهجري، قومي،
اجتماعي،
نسائي،
أطفال، وحتى أدب
المراسلات ….
علما، وعلى حد
معرفتي
المتواضعة لم
يخرج الأدب
الإنكليزي عن
كونه رومانسيا
.واقعيا . كلاسيكيا
.
لقد
جادت خواطر
الباحثين
والنقاد
بالعديد من
الخصائص التي
أطرتالأدب
المهجري : لغة .
بيئة . تراث .
حنين
ووطنية …الخ
ولكن
الغاية من
تأسيس
الرابطة
القلمية كما جاء
في الأهداف هو
: التجديد في
الفكر
والمعنى والخيال
والأسلوب،
والابتعاد
عن الأفكار
المبتذلة ….
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 24-25
حزيران/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
24 حزيران/2021
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC English News Bulletin For
Lebanese & Global News/June 24/2021
#LCCC_English_News_Bulletin