المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 24
حزيران/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.june24.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ذكرى
ختان الطفل
يوحنا: وَٱمْتَلأَ
أَبوهُ
زَكَرِيَّا
مِنَ
الرُّوحِ
القُدُس،
فَتَنبَّأَ
قائِلاً: «تَبَارَكَ
الرَّبُّ،
إِلهُ
إِسْرَائِيل،
لأَنَّهُ ٱفْتَقَدَ
شَعْبَهُ وٱفْتَدَاه
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
الياس
بجاني/الصهر
والمعرابي
وجهان لعملة
واحدة منتهية الصلاحية
ما عاد إلها
عازي
الياس
بجاني/المنظومة
الحاكمة هي
أداة لاحتلال
حزب الله ومن
يحصر مطالبه
بتغييرها
يجهد ليحل
مكانها بذمية
وبظل الحزب وليس
لتحرير لبنان
الياس
بجاني/عيد
الأب: يوم
الوفاء
وإظهار
العرفان
بالجميل
الياس
بجاني/جولة
بوريل
وتهديداته
وأطروحاته
ستبقى “ضحك ع
الدقون” لأنه
تعامى عن
مشكلة لبنان
الأهم التي هي
احتلال حزب
الله
عناوين
الأخبار
اللبنانية
كل
التيارات
والاحزاب
السياسية
التي تُعلن كل
يوم انها
تدافع عن وجود
"المسيحيين"
وحقوقهم في
لبنان، يجب أن
تخرس فوراً/اتيان
صقر _ ابو ارز
ما
علاقة إيران
وحزب الله
ودمشق
بتفحيرات الخُبر
السعودية؟
السجن
المؤبد
لجاسوسة “الحزب”
في أميركا!
الراعي
لاستعادة "مقاومة
الأجداد":
يداي
مقيّدتان
لكنّ لساني حرّ
عون
يحضّر "ضربة
قاضية": جبران
"ما سقط"!
معطيات
جديدة في
التحقيق حول
وفاة نجل الأب
علاوي؟
جنرال
أميركي: الحزب
يقف عائقا
أساسياً أمام الجيش
اللبناني
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
23/6/2021
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 23
حزيران 2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
3
نقاط
"تُزعِج" حزب
الله من
باسيل...
والإعتذار
مؤجّل!
الوطنيون
الأحرار: كل
فرد يستغل
الازمة ليستفيد
هو شريك في
الفساد وكل من
لا يثور يمعن
في الطعن
لصوص
لبنان
يُحطمون
أرقاماً
قياسية في
تهريب
الأموال
لسويسرا/سياسيون
ورجال أعمال
وأصحاب مصارف
ومديرو بنوك... وميليشيات
عراقية
لبنان:
تحذيرات
أمنية من
تحركات
احتجاجية مسلحة
تجمُّع
أصحاب
الصيدليات:
الدواء في
لبنان… قاتل
كلمة
للسيد نصر
الله الجمعة
المقبل
أهالي
شهداء فوج
الاطفاء :
فترة السماح إنتهت
ولن نسمح بقتل
شهدائنا مرة
ثانية
القاضي
الخوري وافق
على تخلية
سبيل صغار الموظفين
الموقوفين في
قضية المرفأ
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
الجيش
الإسرائيلي
استهدف منشأة
نووية إيرانية
حساسة
بمسيرات
مفخخة
إعلام
إسرائيلي:
المنشأة
النووية
الإيرانية
المستهدفة
تصنع مكونات
أجهزة الطرد
المركزي
الولايات
المتحدة
تُغلق عشرات
المواقع الإعلامية
والإلكترونية
الإيرانية
طهران
فشلت في إطلاق
قمر اصطناعي...
وأحبطت "هجوماً
تخريبياً"
استهدف هيئة
الطاقة
الذرية في كرج
الأمم
المتحدة:
مستقبل حقوق
الإنسان في
إيران مروِّع
أحمدي
نجاد: شقيق
زوجة خامنئي
جاسوس
لإسرائيل
مكتب
روحاني:
واشنطن وافقت
على رفع
عقوبات النفط
المفروضة على
إيران/إيران
تصبو للعودة
إلى سوق النفط
واشنطن
بوست: رئيسي
مرشح محتمل
لخلافة خامنئي
في إيران
الأمم
المتحدة:
إيران رفعت
نسبة تخصيب
اليورانيوم
إلى 60%/قال
التقرير
الأممي إن
"إيران قامت
بإجراءات
مقلقة وقللت
من
التزاماتها
بالاتفاق
النووي"
واشنطن:
سنتشاور مع
شركائنا
بالمنطقة حول
التعامل مع
إيران
واشنطن:
دعم إيران
لوكلائها في
المنطقة سيكون
على جدول
أعمال بلينكن
في
الاجتماعات
الوزارية في
إيطاليا
الأسبوع
المقبل
البنتاغون:
إيران فشلت في
إطلاق قمر
صناعي يونيو
الحالي
إعلام
أميركي: صور
الأقمار
الصناعية
ترصد احتمال
إطلاق إيران
صاروخاً آخر
قريباً
إيران
تصنع
راجمات
صواريخ في
سورية
وتحوِّل غرب
الفرات مستعمرة
وزير
الدفاع
الروسي: نتوقع
حربا أهلية في
أفغانستان
بعد انسحاب
الناتو والناتو
أخفق في تحقيق
أي نتيجة
ملموسة في
تشكيل مؤسسات
الدولة
الراسخة
بأفغانستان
تقييم
استخباراتي
أميركي: حكومة
أفغانستان قد
تنهار خلال 6
أشهر من
الانسحاب
وزير
الدفاع
الأميركي:
أكملنا
انسحابنا من أفغانستان
بنسبة 50%
مؤتمر
"برلين 2"
يختتم
أعماله.. رئيس
حكومة ليبيا:
نريد
انسحاباً
كاملاً
للمرتزقة
شدد
الدبيبة على
"تجاوز كل
العقبات
لإجراء الانتخابات
الليبية في 24
ديسمبر"
أميركا: 5
ملايين دولار
مقابل رأس
زعيم القاعدة
باليمن
واشنطن:
قادة القاعدة
يمرحون في
إيران
وأتباعهم يريقون
الدماء في
اليمن
صندوق
النقد يؤمن
تعهدات بـ 1.415
مليار دولار
لإعفاء شامل
لديون
السودان تعادل
992 من حقوق
السحب الخاصة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
كتاب
مفتوح إلى
سيّد
المختارة
الأستاذ وليد جنبلاط/السفير
هاشم
حمدان/المكسيك
قريبا"
عودة إلى
الإتفاق
النووي/توفيق
الهندي/المركزية
الزغبي
ل"المجلّة":
مؤتمر دعم
الجيش فتح الطريق
لمؤتر أعلى،
ووجّه ٣ رسائل
واضحة أبرزها ل"حزب
اللّه"/أجرت
الحديث: سهى
جفّال
جبران... إن حكى؟!/نبيل
هيثم/الجمهورية
صفا
لباسيل
المحكوم بحزب
الله: ما هكذا
يُخاطَب
نصرالله/منير
الربيع/المدن
دائرة
"الموارنة
الكبار" في
الشمال: من
يكسر من؟/جان
نخول/موقع أم
تي في
ما هي
الفدراليّة؟
وهل تُطبّق في
لبنان؟/المحامي
والاستاذ
الجامعي
ادغار
قبوات/موقع أم
تي في
المسيحيون
يبحثون:
البدائل عن
باسيل وجعجع وفرنجية
والجميّل/ريكاردو
الشدياق/موقع
أم تي في
ماذا
ينتظر لبنان
في «روما»؟/مرلين
وهبة/الجمهورية
السياسة
الانقلابية
وأدواتها/شارل
الياس شرتوني
المعابر
بين "حزب
الله"
والمخابرات
الأميركية/علي
الحسيني/ليبانون
ديبايت
عون –
“الحزب”:
تتركونني
أترككم/نقولا
ناصيف/الاخبار
جمهورية
باسيل أم
الآخرين أم
المجهول؟/طوني
عيسى/الجمهورية
عندما
يصبح استمرار
توقيف ضابط
هزيمة لطائفة/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
بين
المطمر
والمعبر/سناء
الجاك/نداء
الوطن
تحدّيات
"الإحتكام"
الى السيد حسن/رفيق
خوري/نداء
الوطن
سقف بري
و"صديق"
باسيل/وليد
شقير/نداء
الوطن
الرئاسة
والرئيس بين
مطرقة "صهر
الأوهام" وسندان
"الأمين
العام"/ألان
سركيس/نداء
الوطن
الحريق
الأكبر... الذي
بدأ!/نبيل
بومنصف/النهار
محاميان
يعترفان
بتركيب ملف عن
رياض سلامة في
سويسرا/عوني
الكعكي/الشرق
في
صبيحة اليوم
ال615 على بدء
ثورة الكرامة/حنا
صالح/فايسبوك
أهداف
إيران تجاه
التحالف
العربي حتى
2024/"في ما يخص
اليمن تعتمد
طهران على
الآلة
الحوثية
لتهديم صورة
الشرعية
الحكومية"/د.
وليد
فارس/انديبندت
عربية
روحاني
ورئيسي …
وانتقام
البعير/أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
رئيس
الجمهورية
عرض مع طرابلسي
لمواضيع
تربوية
والتقى وفدا
من بلدية الشويفات:
إقرار اقتراح
قانون الهوية
التربوية
خطوة في
المسار
الإصلاحي
رئيس
الجمهورية
اتصل بوزير
الصحة وطلب
تعزيز الفرق
الصحية في
المطار
لتفادي
ازدحام الوافدين
لإجراء
فحوصات ال PCR
الراعي
جال في يومه
الاول في
الديمان في
مشارف الوادي
المقدس واطلع
على المشاريع
المكتب
الاعلامي في
رئاسة
الحكومة:
الحكومة قامت
بواجباتها
كاملة قبل
استقالتها
ووضعت الخطط
العلمية التي
عرقلتها
الحسابات
والمصالح
قائد
الجيش التقى
الملحق
العسكري
النمساوي في
زيارة وداعية
ووفدا
اميركيا
عناوين
الإيمانيات
أدب
المهجر/الأب
سيمون عساف
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ذكرى
ختان الطفل
يوحنا: وَٱمْتَلأَ
أَبوهُ
زَكَرِيَّا
مِنَ
الرُّوحِ
القُدُس،
فَتَنبَّأَ
قائِلاً: «تَبَارَكَ
الرَّبُّ،
إِلهُ
إِسْرَائِيل،
لأَنَّهُ ٱفْتَقَدَ
شَعْبَهُ وٱفْتَدَاه.
إنجيل
القدّيس لوقا
80-57:1: تَمَّ
زَمَانُ
إِليصَابَاتَ
لِتَلِد،
فَوَلَدَتِ ٱبْنًا.
وسَمِعُ
جِيرانُهَا
وأَقَارِبُها
أَنَّ
الرَّبَّ قَدْ
عَظَّمَ
رَحْمَتَهُ
لَهَا،
فَفَرِحُوا
مَعَهَا. وفي
اليَوْمِ
الثَّامِنِ
جَاؤُوا
لِيَخْتِنُوا
الصَّبِيّ،
وسَمَّوْهُ بِٱسْمِ
أَبِيهِ
زَكَريَّا.
فأَجَابَتْ
أُمُّهُ
وَقالَتْ: «لا!
بَلْ
يُسَمَّى
يُوحَنَّا!». فقَالُوا
لَهَا: «لا
أَحَدَ في
قَرابَتِكِ
يُدْعَى بِهذَا
ٱلٱسْم».
وأَشَارُوا
إِلى أَبِيهِ
مَاذَا
يُريدُ أَنْ يُسَمِّيَهُ.
فطَلَبَ
لَوْحًا
وكَتَب:
«إِسْمُهُ
يُوحَنَّا!».
فَتَعَجَّبُوا
جَمِيعُهُم.
وٱنْفَتَحَ
فَجْأَةً
فَمُ
زَكَرِيَّا،
وٱنْطَلَقَ
لِسَانُهُ،
وَجَعَلَ
يَتَكَلَّمُ
ويُبَارِكُ ٱلله،
فَٱسْتَولى
الخَوْفُ على
جَمِيعِ
جِيرانِهِم،
وتَحَدَّثَ
النَّاسُ
بِكُلِّ
هذِهِ
الأُمُورِ في كُلِّ
جَبَلِ
اليَهُودِيَّة.
وكانَ
كُلُّ مَنْ سَمِعَ
بِذلِكَ
يَحْفَظُهُ
في قَلْبِهِ
قَائِلاً: «ما
عَسَى هذَا
الطِّفْلُ
أَنْ
يَكُون؟».
وكانَتْ يَدُ
الرَّبِّ
حَقًّا
مَعَهُ. وَٱمْتَلأَ
أَبوهُ
زَكَرِيَّا
مِنَ
الرُّوحِ
القُدُس،
فَتَنبَّأَ
قائِلاً:
«تَبَارَكَ
الرَّبُّ،
إِلهُ
إِسْرَائِيل،
لأَنَّهُ ٱفْتَقَدَ
شَعْبَهُ وٱفْتَدَاه.
وأَقَامَ
لنَا قُوَّةَ
خَلاصٍ في
بَيْتِ دَاوُدَ
فَتَاه، كمَا
تَكَلَّمَ
بِفَمِ أَنْبِيَائِهِ
القِدِّيسِينَ
مُنْذُ
القَدِيم،
لِيُخَلِّصَنَا
مِنْ
أَعْدَائِنَا،
ومِنْ أَيْدي
جَمِيعِ
مُبغِضِينَا،
ويَصْنَعَ
رَحْمَةً
مَعَ
آبَائِنَا،
ويَذْكُرَ عَهْدَهُ
المُقَدَّس،
ذاكَ
القَسَمَ
الَّذي
أَقسَمَهُ
لإِبرَاهِيمَ
أَبِينَا،
بِأَنْ يُنْعِمَ
عَلَينا،
وقَدْ
نَجَوْنَا
مِنْ أَيْدِي
اعْدَائِنَا،
أَنْ
نَعبُدَهُ
بِلا خَوْف،
بِالقَدَاسَةِ
والبِرِّ، في
حَضْرَتِهِ،
كُلَّ
أَيَّامِ
حيَاتِنَا.
وأَنْتَ،
أَيُّهَا
الصَّبِيّ،
نَبِيَّ
العَلِيِّ
تُدْعَى،
لأَنَّكَ تَسِيرُ
أَمَامَ
وَجْهِ
الرَّبِّ
لِتُعِدَّ رُقَهُ،
وتُعَلِّمَ
شَعْبَهُ
الخَلاصَ بِمَغْفِرَةِ
خَطَايَاهُم،
في أَحشَاءِ
رَحْمَةِ
إِلهِنَا،
الَّتي بِهَا ٱفْتَقَدَنَا
المُشْرِقُ
مِنَ
العَلاء،
لِيُضِيءَ
على الجَالِسِينَ
في ظُلْمَةِ
المَوْتِ
وظِلالِهِ،
ويَهْدِيَ
خُطَانَا إِلى
طَرِيقِ
السَّلام.»
وكَانَ
الصَّبيُّ يَكْبُرُ
ويَتَقَوَّى
في الرُّوح.
وكانَ في البَرارِي
إِلى يَوْمِ
ظُهُورِهِ
لإِسْرَائِيل.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
الصهر
والمعرابي
وجهان لعملة
واحدة منتهية
الصلاحية ما
عاد إلها عازي
الياس
بجاني/22
حزيران/2021
سجالات
باسيل-جعجع
وأبواقهما
ونبشهما للقبور
في واد والناس
ومآسيها في
واد آخر، وما
أسوأ من باسبل
الا جعجع
والجوز وجهان
لعملة واحدة
المنظومة
الحاكمة هي
أداة لاحتلال
حزب الله ومن
يحصر مطالبه
بتغييرها
يجهد ليحل
مكانها بذمية
وبظل الحزب
وليس لتحرير
لبنان
الياس
بجاني/21
حزيران/2021
http://eliasbejjaninews.com/archives/99957/99957/
جبران قدم
أوراق
اعتماده
الرئاسية الى
سيد أمونيوم
وتنازل حتى عن
“شنتانو”والفانلا.
فأي صلاحيات
تبقى
للمسيحيين مع
رئيس زمك
ويوداصي؟
جبران هو وج
صحارة
“المنظمومة
الحاكمة”.
في سياق
متصل، تزدحم
وسائل
التواصل
الاجتماعي
منذ مدة
بتفقيس
مجموعات
ومنظمات
ولقاءات محلية
واغترابية
“مصلحية
وسلطوية
الأهداف” تدعي
أنها سيادية
واستقلالية،
وتريد تنفيذ
القرارات الدولية،
واتفاقية
الطائف، وتقف
وراء الطرح البطريرك
الراعي.
ولكن، من
يقرأ بتمعن
بياناتهم
وأهداف المؤتمرات
التي يدعون
إليها أو التي
يسوّقون لعقدها
يتأكد بأن
تشخيصهم
لمشكلة لبنان
“تونالي Tunnel Vision” ويأتي تحت
يافطة ذمية
وتعموية هي
“المنظومة
الحاكمة” وليس
احتلال حزب
الله.
ولهذا هم
يطالبون
بانتخابات
(رئاسية
ونيابية)
لتغيير
المنظومة
متعامين عن أن
أية انتخابات
بظل الاحتلال
تشرعنه وتسقط
مبادر بكركي، وتهمش
كل المساعي
الهادفة
لتحرير لبنان.
باختصار
ودون مواربة
أو مسايرة
لأحد نقول،
بأن هؤلاء في
سوادهم
الأعظم هم
عملياً أعداء
الطرح
البطريركي
برمته، ولا
فرق بينهم وبين
أطروحات
المعرابي
المتذاكي
وفتى الصيفي
اليساري
“المروكبين” ع
الانتخابات،
وذلك على
خلفية فجعهما
السلطوي، حيث
لا يريان بعيونهما
العوراء غير
الصهر الزمك
وبعضهما البعض.
نعم لا فرق
بالمرة بين
هؤلاء وبين
المعرابي والفتى
لأن
المتزعمين
لغالبية
المنظمات
والتجمعات
واللقاءات
الحديثة
التفقيس
يسعون للمواقع
النيابية أو
للحصول على ما
يُعتقد بأنه تقديمات
مالية من دول
غربية
ستُقدّم
للمنظمات
اللبنانية
والاغترابية
غير النفعية Non Profit Organizations
(NGO).
عملياً،
غالبية
هؤلاء، وفي
مقدمهم
المعرابي
والفتي
يريدون وكل
على طريقته،
وحسب إمكانياته،
إسقاط
“المنظومة
الحاكمة”، أي
عون وباسيل
ومن يدور في
فلكهما من
ودائع
واسخريوتيين وتجار
هيكل وكتبة
وفريسيين،
وذلك ليحلوا
مكانهم،
ودائماً تحت
مظلة وأُمرة
وسلطان
احتلال حزب
الله وبذمية
وخنوع واستسلام
.
باختصار،
فإن كل من
يحصر مشكلة
لبنان ب”المنظومة
الحاكمة”،
وليس فقط وفقط
باحتلال حزب
الله
وبمشروعه
الفارسي
التوسعي
والمذهبي
والثقافي
والاستعماري،
هو أعمى بصر
وبصيرة وطنية
واستقلالية
ورؤيوية،
وأسوأ من عون
الغائب عن
الوعي
السيادي، ومن
صهره الزمك
والبوق والأداة
الملالوية.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عيد
الأب: يوم
الوفاء
وإظهار
العرفان
بالجميل
الياس
بجاني/20
حزيران/2021
تحتفل
كندا اليوم
بعيد الأب
وكذلك في
الولايات
المتحدة. في
هذه المناسبة
نصلي من أجل
كل الأباء
الأحياء منهم
والأموات
مذكرين بالوصية
الخامسة من
الوصايا
العشرة: “أكرم
أباك وأمك”.
في
مفاهيمنا
الإيمانية
الأب هو حجرة
زاوية العائلة
التي باركها
الله ومنحها
النعم والعطايا.
من أقوال
الأباء
القديسين عن
الوالدين:
ليكن كلُّ
أحدٍ كبيراً
في عينيك ولا
تهِن الذين هم
أقل منك
معرفة، ولا
تطلب كرامةً
من أحدٍ، لكن
اتضع لكلِّ
الناسِ ولا
تغضب من الذي
يتعظَّم عليك
لأنه قليل
المعرفة، لأن
من قلةِ المعرفةِ
يتعظَّم
الأخُ على
أخيه.
الأباء
والأمهات
واجبنا نحوهم
الاحترام
والتحمل رغم
عيوبهم أو
مزاياهم
إكرام
الوالدين في
الكتاب
المقدس:
“من
اكرم أباه
فانه يكفر
خطاياه
ويمتنع عنها ويستجاب
له في صلاة كل
يوم”.
“من احترم أمه
فهو مدخر
الكنوز”.
“من أكرم
أباه سر
بأولاده وفي
يوم صلاته
يستجاب له.”
“من
احترم أباه
طالت أيامه
ومن أطاع أباه
أراح أمه”.
“الذي
يتقي الرب يكرم
أبويه ويخدم
والديه
بمنزلة سيدين
له”.
“أكرم أباك
بفعلك ومقالك
بكل أناة لكي
تحل عليك البركة
منه وتبقي
بركته
للمنتهي”.
“بركة
الأب توطد
بيوت البنين
ولعنة الأم
تقتلع أسسها”.
“لا
تفتخر بهوان
أبيك، فان
هوان أبيك ليس
فخراً لك، بل
فخر الإنسان بكرامة
أبيه، ومزلة
الأم عار
للبنين”.
“يأ
بني أعن أباك
في شيخوخته،
ولا تحزنه في
حياته، وان
ضعف عقله
فاعذره ولا
تهنه وأنت في
وفور قوتك،
فان الرحمة
للوالدين لا
تنسي وباحتمالك
هفوات أمك
تجزي خيراً”.
“من
خذل أباه فهو
بمنزلة
المجدف، ومن
غاظ أمه فهو
ملعون من
الرب”.
“يا
بني اقضي
إعمالك
بوداعه فيحبك
الإنسان
الصالح”.
إيمانياً
إن الجاحدين
من البنين بحق
إبائهم وأمهاتهم
لأي سبب كان،
هم عملياً
وواقعاً معاشاً
واقعين في
التجربة بسبب
قلة إيمانهم
وخور رجائهم،
وتخدر
ضمائرهم،
وقساوة قلوبهم،
وعدم خوفهم من
الرب ومن يوم
حسابه الأخير.
من
أجل هؤلاء
نصلي في هذا
اليوم
ليستفيقوا من
غيبوبة وتخدر
ضميرهم
ويعودوا إلى
طرق الحق ويزرعوا
من جديد في
قلوبهم نعمتي
المحبة
والعرفان
بالجميل.
في هذا
اليوم، يوم
عيد الأب،
نصلي خاشعين
من أجل راحة
نفوس كل
الأباء الذين
غادرونا إلى
العالم الآخر
طالبين لهم الراحة
الأبدية
والسكنة في
جنة الخلد إلى
جانب
القديسين
والبررة.
كما نصلي
من أجل كل
الأباء
الأحياء
وخصوصاً المرضى،
والمعذبين
والمحرومين
منهم من عطف بنيهم.
عيد مبارك
لكل الأباء
وألف رحمة تحل
على أرواح
الأباء الذين
انتقلوا إلى
العالم الآخر.
ملاحظة/
المقالة في
أعلى هي من
أرشف عام عام 2015
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
**الصورة
المرفقة هي
للوالد
والولدة سنة 1950.
رحمهما الله
وأسكن
روحيهما
الجنة
جولة
بوريل
وتهديداته
وأطروحاته
ستبقى “ضحك ع
الدقون” لأنه
تعامى عن
مشكلة لبنان
الأهم التي هي
احتلال حزب
الله
الياس
بجاني/20
حزيران/2021
جال اليوم
الممثل
الأعلى
للاتحاد
الأوروبي للشؤون
الخارجية
والسياسية
والأمنية
نائب رئيس
الاتحاد
الأوروبي
جوزيف بوريل
على عون وبري
ودياب
والحريري
وجوزيف عون.
كل ما صرح
به بعد
لقاءاته كان
عملياً “زجل
ومخمس مردود”،
بالمفهوم
اللبناني،
وشرود وتعامي
عن واقع مشكلة
لبنان الأهم
والأساسية
التي هي
احتلال حزب الله.
فلا
الموهوم
بالقوة
المنصب في قصر
بعبدا، ولا كل
الآخرين
الذين اتعب
نفسه مستر
بوريل وقابلهم
واعظاً
ومتهماً
ومحذراً هم في
موقع يسمح لهم
حتى لو أرادوا
أن يمارسوا
واجباتهم ومسؤولياتهم
بحرية عملاً
ببنود
الدستور، وذلك
لأنهم في بلد
محتل 100% ،
والمحتل
الإيراني هو من
عينهم، وهو من
يملي عليهم
المواقف
والممارسات،
وهو من يتحكم
برقابهم
وبألسنتهم
وبسمسراتهم
وسرقاتهم،
وحتى
بأرصدتهم
البنكية.
من هنا فإن
حال زيارة
الموفد
الأوروبي
المحترم
التعيسة
والعبثية،
يشبه إلى حد
بعيد حال قوات
اليونيفل
الدولية
الموجودة في
جنوب لبنان،
والتي هي
طبقاً لواقع
الأرض “مخصية”
ورهينة ومجرد
رهينة عند حزب
الله الذي
يحتل الجنوب ويملي
عليها عن طريق
كل وسائل
الإرهاب مسار
تحركاتها
وأفعالها.
يبقى بأن
المشكلة
اللبنانية
الأساس
والأهم هي
ليست محصورة
بهرطقات عون
وبتنظيرات
وفلسفات سليم
جريصاتي
الوديعة اللاهية
الكاتمة على
أنفاس
الرئيس، ولا
هي بالصهر
“التافه”
والأداة
الملالوية
الفاجرة، ولا
هي عند بري
الأجير” الذي
ينفذ إملاءات
حزب الله، ولا
عند الحريري
الفاشل
والمفلس والجاهل
لألف باء كل
هو سياسي، ولا
حتى عند قائد
الجيش الذي هو
مجرد موظف
ينفذ ولا
يقرر، و ا هي
عند جعجع
وجنباط
وفرنجية
والجميل
وغيرهم من السياسيين
الذمين
اللاهثين
بفجع وراء
مصالحهم
الذاتية،…
المشكلة هي في
احتلال حزب
الله، ونقطة
على السطر.
ألا
يعلم الموفد
ومن أوفده من
الدول بأن
الطاقم الحاكم
ومعه الأطقم
السياسية
والحزبية
والسياسية في
لبنان
وبسوادهم
الأعظم هم
مجرد أبالسة
وسماسرة
ومرتزقة ومأجورين؟
ألا يعلم
الموفد
والدول
الأوروبية
كافة التي
يمثلها بأن
العقوبات في
حال فرّضت على
بعض هؤلاء
الأبالسة فهي
لن تقدم ولن
تؤخر، وبأن حزب
الله قادر على
استبدالهم
وقت يشاء بمن
هم أسوأ منهم
بمليار مرة؟
ألا تعلم
دول الإتحاد
الأوروبي بأن
حزب الله هو
جيش إيراني
يحتل لبنان،
وأن إيران هي
التي تتحكم
بمصير البلد،
وهي التي تقرر
متى تُشكل الحكومة
فيه، ومن
يشارك فيها
ويشكلها؟
بالتأكيد
هذه الدول
مدركة لكل هذه
الحقائق، ولكنها
تقيس
تصرفاتها ومواقفها
في لبنان
وغيره من
الدول على
مسطرة مصالحها
التجارية
والبترولية
والغازية، ومن
فإن مواقفها
الخجولة
والذمية بكل
ما يتعلق
بإيران هي
السبب في
تعاميها
المُتعمّد عن
واقع احتلال
حزب الله
للبنان.
في
الخلاصة، لا
فائدة ولا
رجاء ولا أمل
من مساعدة أي
دولة أوروبية
أو غير
أوروبية
لوطننا
المحتل إن لم
تكن مواقفها
واضحة ومعلنة
من احتلال حزب
الله للبنان
.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
نطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
قناتي
الجديدة على
اليوتيوب.
الخطوات اللازمة
هي الضغط على
هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك. Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the
page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
كل
التيارات
والاحزاب
السياسية
التي تُعلن كل
يوم انها
تدافع عن وجود
"المسيحيين"
وحقوقهم في
لبنان، يجب أن
تخرس فوراً
فلتخرس.
اتيان
صقر _ ابو ارز/23
حزيران/2021
كل
التيارات
والاحزاب
السياسية
التي تُعلن كل
يوم انها
تدافع عن وجود
"المسيحيين"
وحقوقهم في
لبنان، يجب أن
تخرس فوراً،
لأنها:
١- هي
التي كرسحت"
المسيحيين"
وأضعفت
مكانتهم، ولا
احد سواها
ارتكب هذه
الجريمة... فلتخرس
إذاً.
٢- لم
يفوّضها احدٌ
مسؤولية
الدفاع عن "المسيحيين"،
فهم يعرفون
جيداً كيف
يدافعون عن وجودهم،
وهم
المغروسون
عميقاً في هذا
الجبل منذ بدأ
التاريخ،
والمحترفون
في فنون ملاعبة الموت
والحياة.
٣-
المسيحية
ليست مجرد
أنتماء بل هي
فعل ممارسة
القيَم
الروحية
النبيلة التي
تختزنها، لذلك
وتبعاً لهذا
المعيار فإن تلك
التيارات
والاحزاب لا
تمت الى
المسيحية بأية
صلة.
٤- ان
الفتح العربي
الذي دق أبواب
أوروبا وقف عاجزاً
عن الدخول إلى
جبل لبنان...
للتذكير فقط.
٥-
وعندما يتحدث
الإعلام كل
يوم عن
الأنهيار الكبير
والارتطام في
قعر الهاوية،
فهذا لا يعني
انهيار لبنان
الوطن، بل أنهيار
هذه الدولة
الكسيحة
ومؤسساتها
المتعفنة بما
فيها
العصابات
الحاكمة
المنتهية صلاحيتها،
وهذا أمر حتمي
وضروري من أجل
قيام دولة
جديدة على
انقاض
القديمة التي
لم يعد ينفع فيها
الترقيع
والترميم.
واما
لبنان الوطن
والكيان فهو
باقٍ كما سبحانه
تعالى باقٍ
الله، لا تهزّه
عواصف ولا
تزعزعه
نوائب، ولم
تقوَ عليه كل
غزوات
التاريخ....
والى
المشككين نردد
مع المعلم:
سوف
نبقى، يشاءُ
ام لا يشاءُ
الغير،
فاصمُد
لبنانُ
ما بك وهنُ.
سوف
نبقى، لا بدّ
في الأرضِ من
حقٍّ،
وما من
حقٍّ و لم
نبقى نحنُ.
نعتذر
عن المصطلحات الطائفية
الواردة أعلاه
والتي لا
نستخدمها
عادةً إلاّ
لضرورات
استثنائية.
ما
علاقة إيران
وحزب الله
ودمشق
بتفحيرات الخُبر
السعودية؟
المدن/23
حزيران/2021
بعد
ربع قرن على
تفجيرات
أبراج الخُبر
في السعودية
والتي هزّت
مراكز سلاح
الجو
الأميركي في
المدينة، كشف
الباحث بروس
ريدل أن لإيران
و"حزب الله"
اللبناني
دوراً في
الهجوم الذي
دُبر في دمشق. وتعرضت
أبراج الخُبر
حيث يعمل
عسكريون أميركيون
في قاعدة
عسكرية
أميركية
لتفجير ضخم في
25
حزيران/يونيو
عام 1996، بواسطة
شاحنة مفخخة. ووصف
ريدل الذي كان
يعمل نائباً
لمساعد وزير الدفاع
الأميركي
وقتها،
التفجيرات
بأنها "من أشد
الهجمات
الدموية التي
تعرضت لها
القوات
الأميركية في
منطقة الشرق
الأوسط،
والتي أدت إلى
مقتل 19 طيارا
أميركياً
وإصابة 500
آخرين". وقال
ريدل في مقال
له على موقع
معهد
"بروكينغز"
الأميركي، إن
السعودية
كانت لديها
معلومات عن
وجود "منظمة إرهابية
سعودية"
مدعومة من
إيران كانت
تهرّب متفجرات
إلى منطقة
الظهران. وأضاف
أن "المؤامرة
خُطط لها قبل
عامين في دمشق
من قبل 3 أطراف:
المخابرات
الإيرانية،
"حزب الله" اللبناني،
إلى جانب
مجموعة من
الميليشيات السعودية
الشيعية
بأسماء
مختلفة". وتابع
أن السعوديين
لم يشاركوا
هذه
المعلومات مع
الأميركيين
حينها "خوفاً
من نشوب حرب
أميركية-إيرانية،
تدفع
السعودية
ثمنها". وذكر
ريدل أنه رغم
الدور الكبير
الذي لعبته
إيران في
التفجيرات،
إلا أن
مسؤولية
التنفيذ كانت
بيد "حزب
الله"، الذي
قام بتجنيد
صانع قنابل
ليتولى تجميع
المتفجرات في
الشاحنة،
مشيراً إلى أن
"السعوديين
تمكنوا عام 2015
من اعتقال أحد
الشيعة
السعوديين المتواطئين،
ويدعى أحمد
المغسل". وتابع
أن رئيس
المخابرات
السعودية
السابق بندر
بن سلطان كان
حريصاً على
عدم التصريح
بشكل قاطع بأن
إيران هي
المسؤولة عن
الهجوم، مؤكداً
أن بن سلطان
"أشار
بالتأكيد إلى
هذا الاتجاه". وأكد
ريدل في مقاله
أن "إدارة
الرئيس
السابق للولايات
المتحدة بيل
كلينتون كانت
يومها مستعدة
لضرب إيران
إذا ثبت
تورطها في
الهجوم، ولذلك
فإن
السعوديين
ترددوا في
مشاركة المعلومات
مع واشنطن". وعوضاً
عن الحرب،
تولّت
الولايات المتحدة
فضح مجموعة
واسعة من
عملاء الحرس
الثوري
الإيراني
الذين يعملون
سراً
كدبلوماسيين
في مختلف
أنحاء
العالم، ما
أجبر طهران على
إعادة هؤلاء
إلى البلاد،
وعطل عدداً من
الخطط التي
كانوا يشرفون
عليها، بحسب
ريدل. وقال ريدل
إن واشنطن
أرسلت رسالة
إلى الرئيس
الإيراني
حينها محمد
خاتمي،
مفادها أننا
نراقبكم عن
كثب، واتصل
عملاء
المخابرات
الأميركية المركزية
بعدد من عملاء
الاستخبارات
الإيرانية
الذين يعملون
تحت غطاء
دبلوماسيين
وهددوا
بفضحهم، كما
أرسلوا رسالة
إلى إيران عبر
سلطنة عمان
مفادها أنه
يجب تسليم
المتورطين إلى
السعودية. ومن
الجانب
الإيراني،
لفت ريدل إلى
أن طهران أنكرت
أي دور لها في
التفجير، وهو
أمر توقعه الأميركيون.
وعام 2020، قضت
محكمة
أميركية
بإلزام
الحكومة الإيرانية
بدفع مبلغ 879
مليون دولار
تعويضات لضحايا
الهجوم.
واعتبرت
القاضية
بيريل هويل استناداً
الى أدلّة
سابقة، أن
إيران "ساعدت
"حزب الله" في
تنفيذ هجوم عنيف
ومروع، إلا أن
طهران ترفض
دفع أي تعويضات.
السجن
المؤبد
لجاسوسة “الحزب”
في أميركا!
قناة
العربية.نت/23
حزيران/2021
من
المتوقع أن
يكون السجن
المؤبد مصير
أميركية من
أصل لبناني،
حيث من المقرر
أن تلفظ محكمة
بواشنطن
حكمها حضوريا
عليها اليوم
الأربعاء،
بسبب تجسسها
طوال 6 أشهر
لحزب الله،
إلى أن اكتشفوا
أمرها في شباط
العام
الماضي،
فاعتقلوها وعلموا
من التحقيق
معها، أن
دافعها كان
لإرضاء عنصر
بالحزب عشقته
“إنترنيتيا”
ووعدها بالزواج،
مع أنها لم
تلتقِ به
شخصيا. وكانت
مريم طه
تومسون،
استمعت في
آذار الماضي
إلى تهمتها من
قاضٍ في محكمة
فدرالية
بواشنطن،
ملخصها أنها
بدأت منذ
كانون الأول 2019
باستراق ما
أمكنها
للحصول على
معلومات
وأسماء
مخبرين
يعملون للجيش
الأميركي في
العراق،
وتمريرها إلى
اللبناني
الذي ارتبطت
به عاطفيا،
وبدوره زود بها
حزب الله،
خصوصا بعد
مقتل قاسم
سليماني، قائد
فيلق القدس
الإيراني،
بغارة جوية
أميركية في
كانون الثاني
العام الماضي
قرب مطار بغداد.
مريم
البالغة
حاليا 63 سنة،
كانت تملك
تصريحا أمنيا
يسمح لها
بالوصول إلى
معلومات سرية
عبر
الكومبيوتر،
من خلال عملها
كمترجمة لقوة
عمليات خاصة
أميركية،
ومتمركزة في
مدينة “أربيل”
بالشمال
العراقي،
فراحت تدخل
إلى ملفات
خاصة بالجيش
تضم أسماء
مخبريه، وهو
ما أقرت به
أثناء
التحقيق معها.
كما
اعترفت بأنها
كانت تعرف
المواطن
اللبناني قبل
سنوات من بدء
تجسسها،
وبأنه أعرب
لها عن رغبته
بالزواج منها
وانتقالها
إلى لبنان،
زاعما لها في
إحدى المرات
أن أحد
أقربائه يعمل
بوزارة
الداخلية اللبنانية،
ولديه
اتصالات مع
أعضاء بحزب الله،
على حد ما ورد
في وثيقة
قضائية
بالمحكمة.
وبرغم
أنها لم تقابل
من وعدها
بالزواج،
وكانت
العلاقة
العاطفية
“ديجيتال” عبر
الأثير فقط،
إلا أنه تجرأ
وطلب منها
“تزويدهم”
بمعلومات عمن
ساعدوا
الولايات
المتحدة على
قتل سليماني،
ففهمت Mariam Taha Thompson سريعا، أن
“هم” يعني حزب
الله. مع
ذلك، لبت طلبه
لخشيتها إن
رفضت أن ينهي
علاقته بها،
فيتبخر حلمها
بالزواج،
لذلك انهمكت بجمع
معلومات
هامة، زودته
بها.
ومما
ورد في
الإعلام
الأميركي عن
مريم التي كانت
متزوجة من
أميركي
اكتسبت منه
اسمها الأخير،
وبقيت بعد
الطلاق مقيمة
في مدينة Rochester بولاية
“مينيسوتا”
قبل عملها في
العراق، أنها
كانت تقوم
بحفظ
المعلومات
غيبا ثم
تكتبها وتبثها
عبر تطبيق بث
المقاطع
المصورة في
هاتفها
المحمول،
وفقا لما
ذكرته
“العربية.نت”
بتقرير سابق،
فيه أيضا أن
لقطة ظهرت
لشاشة واحدة
في الهاتف،
تتضمن محادثة
بالفيديو رصدها
FBI بطريقته،
ويتضح منها
أنها تعرض
لمحبوبها اللبناني
مذكرة باللغة
العربية تصف
فيها التقنية
التي
يستخدمها أحد
المخبرين
الأميركيين
لجمع
المعلومات.
وكل
ما قامت به
تومسون من 30
كانون الأول 2019
إلى 10 شباط
العام
الماضي، هو
الوصول مرارا
إلى 57 ملفا عن 8
مخبرين
حكوميين،
فعلمت
أسماءهم
وصورهم، كما
وكابلاتهم
المفصلة
وأرسلتها إلى
المتواعدة
معه على
الزواج قبل أن
يداهم
مسؤولون مسكنها
في المنشأة
العسكرية
الأميركية
بأربيل، حيث
وجدوا مذكرة
باللغة
العربية،
مكتوبة بخط
اليد “ومندسة
تحت فراش
سريرها، فيها
معلومات عن أنظمة
الكومبيوتر
التابعة
لوزارة
الدفاع الأميركية”
مع تحذير حول
هدف للوزارة،
لم يتم التعرف
إلى طبيعته
بعد، وقد يتم
الكشف عنه بعد
لفظ الحكم
عليها اليوم.
الراعي
لاستعادة
"مقاومة
الأجداد":
يداي مقيّدتان
لكنّ لساني
حرّ
عون
يحضّر "ضربة
قاضية": جبران
"ما سقط"!
نداء
الوطن/23
حزيران/2021
عملاً
بـ"النصيحة"
التي أسداها
رئيس الجمهورية
ميشال عون
للبنانيين
بُعيد
انتفاضة تشرين
"اللي مش
عاجبو يهاجر"...
هاجر عماد
حويلي إلى
ليبيريا
لتحصيل قوت
عائلته
وإعالتها في
لبنان، لكنه
لم يكن يدري
أنّ إجرام
السلطة
سيطارده
ويعيده إلى
بيروت لتقبّل
العزاء
بزوجته
وبناته
الأربع بعدما
قضين في رحلة
البحث عن
"تنكة" بنزين
على أوتوستراد
السعديات...
ليصبح واجب
العزاء
موصولاً بعهد
ميّت سريرياً
صمّ آذانه عن
أنين الناس
وأوصاهم
بالصبر
والسلوان حتى
بلوغ "جهنم"
وبئس المصير.
لكن،
ولأنّ "مصير"
جبران باسيل
هو إكسير العهد
ومبعث الحياة
الوحيد في
عروقه، يُعدّ
فريق الرئاسة
الأولى
العدّة
والأرضية
لخطوة سيقدم
عليها رئيس
الجمهورية
"خلال فترة قريبة
وتؤدي إلى كسر
الرتابة
والجمود في
المشهد
الحكومي"،
كما مهّدت لها
مصادر عونية،
بينما
اعتبرتها
مصادر مواكبة
للملف
الحكومي "خطوة
تفجيرية
للوضع برمته
تؤسس لقلب
الطاولة على
كل من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
والرئيس المكلف
سعد الحريري،
بشكل يهدف إلى
وضع تكليف الحريري
تحت "مقصلة
دستورية"
رداً على
استمرار دعم
الثنائي
الشيعي لهذا
التكليف،
لتكون خطوة
عون بمثابة
"ضربة قاضية"
تسقط مبادرة بري
رداً على
استشعار خطر
محاولة إسقاط
باسيل "بالنقاط"
على حلبة
التأليف، إثر
انحياز "حزب
الله" لتفويض
عين التينة
على حساب
تفويض البيّاضة".
وبالانتظار،
لا يزال رئيس
الجمهورية
متريثاً في
الإقدام على
"كسر الجرّة"
مع الثنائي الشيعي
ريثما يتضح له
ما ستؤول إليه
نتائج المشاورات
الجارية على
خط "حزب الله"
ـ "التيار الوطني
الحر"، ربطاً
بتفويض باسيل
السيد حسن
نصرالله
تحصيل حقوق
المسيحيين
الوزارية،
وعلى ضوئها
سيتحدد
"عونياً"
مصير مبادرة
بري. وفي هذا
الإطار،
يلوّح
العونيون
بأنّ جعبة بعبدا
لم تخلُ من
الخيارات وقد
نقلت أوساطهم خلال
الساعات
الأخيرة
معلومات تفيد
بوجود "مجموعة
خطوات قيد
الدراسة
والاعداد"،
ومن ضمنها
"دعوة رئيس
الجمهورية
إلى عقد طاولة
حوار وطني في
قصر بعبدا أو
توجيه رسالة
جديدة الى اللبنانيين
يكاشفهم
خلالها
بالحقائق".
إلا أنّ
المعطيات
المتوافرة لا
تزال تشي بأنّ
بلورة هذه
الأفكار
والخيارات
تمهيداً
لاعتماد إحداها
سيبقى رهن
نتائج
الاتصالات
القائمة في
محاولة أخيرة
لإحداث خرق في
جدار التشكيل،
على قاعدة ما
يردده
المقربون من
قصر بعبدا من
أنّ عون ما
زال منفتحاً
على أي مبادرة
"شرط التزامها
بالدستور
وبصلاحيات
رئيس
الجمهورية". وفي
المقابل، رأت
مصادر سياسية
أنّ الأمور ستظل
تراوح مكانها
بغض النظر عما
سيُقدم عليه رئيس
الجمهورية من
خطوات، لا
سيما وأنّ
"التجارب
السابقة سواء
في الحوار أو
في الرسائل أثبتت
بالملموس
فشلها
الذريع"،
وذكّرت بفشل دعوة
عون إلى طاولة
الحوار تحت
وطأة
المقاطعة الواسعة
لها، وبمصير
الرسائل
السابقة التي وجهها
رئيس
الجمهورية
إلى مجلس
النواب ثم ارتدّت
سلباً على
موقع الرئاسة
الأولى،
ناصحةً إزاء
ذلك رئيس
الجمهورية
بالإقدام على
الاتصال بالرئيس
المكلف
والتفاهم
ثنائياً معه
على التأليف
لأنّ الناس
"شبعت
مبادرات
ورسائل".
وفي
السياق عينه،
كشفت
المعلومات
أنّ فكرة دعوة
عون لطاولة
حوار على جدول
أعمالها طرح
تشكيل "حكومة
أقطاب" كانت
قد راودت
فعلاً رئيس الجمهورية
إبان زيارة
البطريرك
بشارة الراعي
الأخيرة إلى
بعبدا، إلا
أنها عادت
وسُحبت من التداول
الرئاسي تحت
وطأة الرسائل
التي أكدت أنّ
المجتمع
الدولي لن
يسير بدعم
هكذا حكومة باعتبارها
ترمي إلى
تعويم الطبقة
السياسية الفاسدة
التي ينادي
الشعب
بمحاسبتها.
وأمام
التأزّم
الحاصل
وانسداد
الأفق في
المشهد
الوطني، لم
يجد البطريرك
الراعي أمس
سوى الدعوة
إلى استعادة
"مقاومة
الأجداد" في
سبيل حماية
لبنان وإعادة
استنهاضه،
بعدما أمعن
الطاقم السياسي
الحاكم في
"التخريب
والهدم وكأن
العمل السياسي
هو من أجل
خراب وطن وهدم
دولة وتهجير مواطنين".
وخلال
افتتاح أعمال
منتدى "معاً
من أجل لبنان،
المئوية
الثالثة" في
الصرح
البطريركي، قال
الراعي: "كل
أزمة هي
دائماً
مناسبة
للعودة إلى
الذات من أجل
إنطلاقة
جديدة"،
داعياً من هذا
المنطلق إلى
"شدّ الهمم
وانتزاع
الخوف من
قلوبنا
وتجديد
الايمان
بلبنان
ورسالته
وبمقدرات
لبنان وشعبه،
وبما ينتظر من
لبنان كوطن
رسالة في هذه
الأسرة
الاقليمية
والدولية"،
وختم: "عندما
اعتُقل بولس
الرسول وقُيّد
في السلاسل،
قال: "يداي
مقيّدتان في
السلاسل لكنّ
لساني حرّ"... نعم،
عقلنا حرّ،
ونستطيع إذا
تضامنا
وتكاتفنا أن
ننهض رغم كل
شيء (...) هكذا فعل
أجدادنا وهذا
دورنا اليوم".
معطيات
جديدة في
التحقيق حول
وفاة نجل الأب
علاوي؟
يوسف
دياب -
"الأنباء
الكويتية"/الأربعاء
23 حزيران 2021
تستمر
التحقيقات
القضائية
والأمنية
لكشف ملابسات
وفاة الشاب
ماتيو علاوي،
وهو نجل رجل الدين
المسيحي
الخوري مجدي علاوي،
بعدما عثر
عليه جثة
هامدة في منزل
العائلة
الكائن في
منطقة صربا
شمال العاصمة
بيروت. وكشف
مصدر أمني لـ
«الأنباء» أن
«المعطيات الأولية
تشير إلى أن
الشاب علاوي
قضى انتحارا عبر
شنق نفسه»،
ولفت إلى أنه
«لم تظهر آثار
عنف على جثة
المتوفى، ما
يستبعد فرضية
جريمة القتل
حتى الآن»،
وأكد المصدر
أن «التحقيق الذي
يجري بإشراف
النيابة
العامة في جبل
لبنان، ينتظر
تقرير الطبيب
الشرعي
والأدلة الجنائية
لحسم الأسباب
الحقيقية
للوفاة».
وأفادت معلومات
بأن الشاب
علاوي ترك
رسالة مؤثرة
تصف الحالة
النفسية التي
بلغها كما
غيره من الشباب
اللبناني،
وتقول
الرسالة: «بات
ما يفصلني عن
الاستسلام هو
عائلتي ومن
أحب، ما عاد
هناك مكان
لأحلامي في
وطني، حتى ما
عدت أشعر
بانتمائي
لوطن سلب
طموحي، سلب
طفولتي
وشبابي، ومن الظاهر
أنه سيسلب
شيخوختي».
وأضافت رسالة
الشاب علاوي:
«استسلام
لواقع قد
يتغير لو أن الشباب
يحرك ساكنا،
لكن شباب
الوطن بات
مشرذما، هناك
من استطاع
المغادرة،
وهناك من بماله
يظن أنه قد
يصل إلى
مبتغاه،
وهناك من هو
رافض للواقع
ويعيش في
إنكار، وهناك
من هو مرتهن لزعيم،
ومقيد غير
قادر على
التعبير،
وهناك من مثلي
حر غير مقيد،
أصبح جسدا بلا
روح، ينتظر
كورونا أو
غيرها أن
تخطفه من هذه
المآسي، نعم
نحن نعيش بؤسا
ويأسا: أنا
عارٍ من
الفرح، عطش
إلى الحياة،
فاقد الروح،
هل من
ينقذنا؟». من جهتها،
دعت عائلة
الشاب علاوي
إلى انتظار نتائج
التحقيق
لمعرفة أسباب
الوفاة،
وقالت في بيان
«ورد في بعض
وسائل
التواصل
الاجتماعي
أخبارا لا تمت
إلى الحقيقة
بصلة، عن
طبيعة وفاة
المرحوم
ماتيو مجدي
العلاوي،
ويهم العائلة
انتظار
استكمال
التحقيقات
لمعرفة أسباب
الوفاة»،
وأضاف البيان
«ترجو العائلة
من الجميع عدم
نشر هذه
الأخبار
والاكتفاء
بالصلاة لراحة
نفس ماتيو
الذي أحب
الحياة وأعطى
من ذاته لخدمة
الفقراء وعمل
الخير».
جنرال
أميركي: الحزب
يقف عائقا
أساسياً أمام الجيش
اللبناني
الكلمة
أونلاين/الأربعاء
23 حزيران 2021
أوضح
قائد القيادة
المركزية
الأميركية الجنرال
جوزيف فوتيل
ان " الجنرال
من مشاة البحرية
في الولايات
المتحدة
ماكينزي
جونيور محق بوجوب
أن نكون
صارمين بوجه
إيران". وتابع في
حديث لـ قناة "الحدث", "
تهديدات
إيران
بالمنطقة عبر
الميليشيات تتجاوز
التهديدات
النووية". واضاف,
"يجب التأكد
بأنّ إيران لن
تستخدم الأموال
لصرفها على
المجموعات
والإرهاب". وإستكمل,
"نعمل دوماً
على أن يكون
الجيش اللبناني
هو القوة
العسكرية
الوحيدة
بلبنان". وأردف,
"حزب الله يقف عائقا
أساسياً أمام
الجيش
اللبناني".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
23/6/2021
وطنية/الأربعاء
23 حزيران 2021
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
لبنان"
يتوالى
مسلسل
الانهيار
الشامل
ويستفيق اللبنانيون
صبيحة كل يوم
على ازمة
جديدة فيما
المسؤولون
مستقيلون من
مهامهم.
فلبنان يدخل
العتمة اخر
هذا الاسبوع
بعدما فرغت
خزانات المولدات
من المازوت،
واخر الاسبوع
ايضا تنتظرنا
معادلة إما
رفع الدعم
وإما لا
بنزين.
وفيما
رفع الدعم عن
معظم السلع
بات امرا واقعا،لا
تزال البطاقة
التمويلية
المنتظرة قيد
الدرس على
طاولة اللجان
وعالقة عند
التمويل
وقاعدة البيانات.
اذا
البلاد تنحو
سريعا الى
الارتطام
الكبير والانفجار
الاجتماعي
وربما الامني
وحكومة تصريف
الاعمال تجدد
نفض يدها من
اي مسؤولية تتحملها
في الانهيار
الحاصل،
بينما الحكومة
العتيدة ما
زالت في علم
الغيب في ظل
استحكام
الخلافات
والصراعات.
وقد
سجل لقاء بين
رئيس التيار
جبران باسيل،
ورئيس وحدة
الارتباط
والتنسيق
الحاج وفيق صفا،
بحث في سبل حل
الخلافات
القائمة،
والدفع في
اتجاه
التهدئة،
وبخاصة بين
بعبدا وعين
التينة، بعد
انفجار السجالات
بينهما.
واشارت
المعلومات
الى لقاءات اخرى
ستعقد قريبا
بين الطرفين.
في
المقابل ملف
لبنان سيغيب
عن قمة
الاتحاد الاوروبي
التي تعقد في
بروكسيل غدا
ولا بحث في عقوبات
على مسؤولين
لبنانيين ولا
في نتائج زيارة
بوريل في
الخلاصة شعب
متروك
لمصائبه ولا
حلول لازماته المستعصية.
والبداية
من البطاقة
التمويلية
الموعودة وهي
مازالت على
مشرحة اللجان
تشبع درسا في
وقت تتسع
دائرة
المعوزين
والمفارقة
العجائبية ان
هذه البطاقة
تبحث عن جهة
تمولها ليس
فهذا فحسب بل
ان الدولة بكل
مؤسساتها لا
تملك قاعدة بيانات
للأسرة
المحتاجة فهل
البطاقة
التمويلية
مجرد مسكنات
ام كذبة؟.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون nbn"
لبنان
كله يغلي على
صفيح
الأزمات...
تحكمه طوابير
من البنزين
مرورا بالبن
وصولا الى
طابور العتمة
التي جعلت
المواطن يفور
من غلاء أسعارها
وزيادة الطلب
عليها وعدم
توفرها.
مع
كل ذلك مبادرة
لبنان تنتظر...
فيما لا جديد
رصد على صعيد
ملف تأليف الحكومة:
لم يسجل اي
اتصال ولم
يحصل أي
اجتماع بعد
بين المعنيين
بحركة
التفاوض في
انتظار "اللا
شيء" فيما
البلاد ترزح
تحت سيف الوقت
القاتل في
الفراغ
السياسي
بالتوازي مع
الازمات المعيشية
التي تتفاقم
كل يوم... حتى
باتت كجبل.
وأما
المسار
الواقعي
للامور فجعل
سرعة التدهور
تحتسب وكأن
اليوم بعشرة
ايام حتى بات
هذا التدهور
كسعر صرف
دولار في سوق
سوداء.
احد
أوجه هذا
الواقع يمكن
تلمسه في عتمة
أطلت برأسها
من خزانات
فقدت المازوت
ودفعت المولدات
الخاصة إلى أن
تنطفئ لمصلحة
تقنين قاس يضاف
إلى تقنين
تيار الدولة.
وفي
انتظار شراء
الوقت وتأليف
حكومة بدلا من
إهداره
وتبديد فرص
الإنقاذ...أقرت
اللجان النيابية
المشتركة
قانون الشراء
العام وهو بات
جاهزا لكي
يكون على جدول
اعمال الجلسة
العامة
المقبلة فيما
بدأ النقاش في
قانون
البطاقة التمويلية
ومصادر
تمويلها
ومنصة
بياناتها
وسيكون للبحث
تتمة غدا .
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ام
تي في"
كل شيء
متحرك،
ومتصاعد في
لبنان
باستثناء
الوضع
الحكومي. سعر
الدولار
يرتفع، كذلك
اسعار المحروقات
والسلع
الاساسية. فقط
عملية التشكيل
جامدة كأنها
غير مدرجة، او
مستبعدة عن
بورصة
التداول
اليومي.
وعليه،
فان كل ما
يحصل من
مشاورات
واتصالات، هو
حركة بلا
بركة. الاسباب
كثيرة،
أبرزها ان لا
مسعى لبنانيا
جديا حتى
الان، لاخراج
التأليف من عنق
الزجاجة.
والدليل ان
رئيس الحكومة
المكلف لا يحط
في لبنان حتى
يطير، فكيف
يمكن تشكيل حكومة
بالمراسلة؟
إضافة
الى ذلك، لقد
بينت
التطورات ان
الظروف الاقليمية
ليست مؤاتية
بعد، لانجاز
عملية التأليف.
فأصل المشكلة
ليس في لبنان،
وكل الاتصالات
التي تحصل هي
للايحاء ان
المشكلة لبنانية
- لبنانية،
فيما المشكلة
والحل في مكان
آخر! لذا
فالعيون
شاخصة،الى
فيينا لمعرفة
مصير الاتفاق
النووي بين
ايران
والولايات
المتحدة. فهل
تأتينا فيينا
بليالي انس،
ام تتعقد الامور
فيستمر
التعثر
والبؤس؟.
معيشيا،الامور
وصلت الى الخط
الاحمر، والى اللون
الاسود!
مولدات
الكهرباء
بدأت تنطفىء مع
فقدان مادة
المازوت من
الاسواق، ما
يهدد البلد
بالعتمة الشاملة.
وبحسب بيان
صادر عن رئيس
تجمع اصحاب
المولدات
الخاصة فان
وزراة الطاقة
تحجب مادة المازوت
عن
اللبنانيين.
فهل
من رد للوزارة
على هذا
الاتهام
الخطير ام انها
مشغولة بأمور
أخرى؟ ووضع
مادة البنزين ليس
افضل حالا، اذ
ان طوابير
السيارات على
حالها امام
محطات المحروقات.
وتشير
معلومات الى
ان مادة
البنزين مهددة
بالنفاد خلال
ايام، الا في
حال برز امر
غير متوقع.
وفيما
المحروقات
تحرق اعصاب
اللبنانيين،
رفع الدعم عن
معظم السلع
يتكرس يوما
بعد يوم. واللافت
ان كل هذا
يحصل فيما
اللجان
المشتركة النيابية
أجلت اليوم
البحث في
البطاقة
التمويلية
كأنها تملك
ترف الوقت، في
وقت كانت
الحكومة
تتنصل من
مسؤوليتها في
بيان توضيحي
تبريري. ففي
ظل رئيس
للجمهورية
يقول "ما خلوني"،
ولجان نيابية
هي بمثابة
مقبرة للمشاريع،
وحكومة تقول
انا غير
مسؤولة، الى
من يلتجىء
اللبنانيون؟.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
بما
ان اموال
الاحتياطي
الالزامي في
المصرف المركزي
تتآكل يوما
بعد يوم، وبما
ان لا مهرب من
ترشيد الدعم،
ان لم نقل
رفعه، مع كل
ما سيحمله ذلك
من ارتفاع في
الاسعار،
اصبح لزاما على
السلطتين
التنفيذية
والتشريعية
الاسراع في
وضع قانون
البطاقة
التمويلية.
اتفق
الافرقاء
السياسيون
على المبدأ،
وهم سيكثفون
اجتماعاتهم
النيابية
لاصدار القانون،
لعلمهم انهم
غير قادرين
على تحمل
الانفجار
الاجتماعي.
ولكن، من اين
سيأتي
التمويل؟
جزء
منه يؤمنه قرض
البنك
الدولي، وجزء
قرض الاتحاد
الاوروبي
ليبقى الجزء
الاكبر والذي
يفترض ان يأتي
على شكل فتح
اعتماد
استثنائي في
المصرف المركزي.
يريد
البعض ان يكون
الاعتماد
بالدولار،
وحاكم المصرف
المركزي رياض
سلامة يرفض
الموضوع جملة
وتفصيلا، فهل
تتأزم الامور
الى درجة يقونن
السياسيون
طلبهم،
فيضعون
الحاكم امام الامر
الواقع؟
حينها
ما على الحاكم
سوى تنفيذ
القانون، اما
اموال
اللبنانيين
في الاحتياطي
المركزي
فعليها
السلام.
البعض
الاخر، يطالب
بأن يفتح
الاعتماد
بالليرة
اللبنانية،
ويشكل جزءا من
موازنة عام 2021 اي
ببساطة تكون
الدولة قد
عادت الى نغمة
الاستدانة من
المصرف
المركزي. ولكن
هذه المرة،
قبول
الاستدانة يعني
مزيدا من طبع
الليرة،
ومزيدا من
التضخم،
ومزيدا من
جنون الاسعار.
والسؤال
الذي يطرح:
اذا صدر قانون
البطاقة التمويلية
وبالليرة
اللبنانية،
كم سيكون حجم الكتلة
النقدية
الجديدة التي
ستدخل السوق اللبناني
ومن سيضمن
حينها سعر صرف
الدولار والى
كم من الاف
الليرات قد
يصل؟
اليوم،
ناقش المجلس
المركزي في
مصرف لبنان، مسألة
ترشيد الدعم،
وسبل عدم
الوصول الى
مرحلة انقطاع
الاسواق من
المواد
الاساسية لا
سيما الادوية
والبنزين.
والواضح
امام المصرف
المركزي
وامام كل اللبنانيين،
ان سياسة
البحث عن
الحلول
بالمفرق، التي
تنتهجها الحكومة
ومجلس
النواب،
اصبحت غير
مجدية، فجزء
من السوق
اللبناني
انتقل الى
التعامل
بالدولار
وبالسعر
الفعلي لليرة
في وقت تتضرر
مجموعة محددة
من
اللبنانيين
ما يضع
الحكومة امام
واجب البحث عن
سبل تحرير
الاسعار
والانتقال من دعم
السلع التي
يتسرب جزء
كبير منها عبر
التهريب، الى
دعم المواطن
المحتاج فقط.
فهل
من يسمع؟ لا
سيما ان الفقر
وطوابير الذل
والبضائع
المغشوشة
تتمدد ويدفع
ثمنها الفقراء
ومتوسطو
الحال الذين
فقدوا كل شيء
حتى رحمة بعض
التجار.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
المنار"
لعل
آخر ما كان
يتوقعه
اللبناني أن
يحجز دورا في واحد
من طوابير
البن ، أما "بن
سلامه" فيصر
على عدم اعطاء
اجابات كافية
شافية حول
حقيقة ما يجري
في مالية
الدولة
المتهالكة،
ولا في مصرفه.
فيما
تولى المصرف
المركزي
السويسري هذه
المرة اصدار
كشف يؤكد
ارتفاع قيمة
تحويلات اللبنانيين
إلى سويسرا
خلال العام 2020
بنحو الثلثين
مقارنة مع
السنوات
الماضية – أي
بقيمة 2.7 مليار
دولار خرجت من
البنوك أمام
أعين من يفترض
فيه أن يكون
رقيبا على
اموال
اللبنانيين،
فيما لا تزال
لجنة المال
والموازنة
مستغرقة في
نقاشاتها حول
"الكابتل
كونترول".
في
وقت يوشك ما
تبقى من بنزين
ومحروقات على
السعر
المدعوم على
التبخر،
وحاكم
المركزي يلوذ
بالصمت حول
تسعيرة
الاعتمادات
التالية أهي
على الالف
وخمسة ام على 3900
ام ماذا؟
واقع
اضطرت معه
الدبلوماسية
اللبنانية
لاطفاء
محركاتها،
وزارة
الخارجية
توقفت عن العمل
بسبب انقطاع
كهرباء
الدولة ونفاد
المازوت من
المولدات. أما
مولدات
البطاقة
التمويلية
فتعمل بادنى طاقاتها،
وتتنقل بين
اللجان
النيابية
بتثاقل ،
والخوف كل
الخوف أن
يتبخر رصيدها
ايضا قبل أن
تقر ، فهل
تفقد وزنها
بعد أن انطلقت
بمئة وثلاثين
دولارا
للعائلة وسط
تحذيرات من أن
تمسخ بفعل
مساومات سواء
على المبلغ او
على حجم
المستفيدين.
أما
في جهود تشكيل
الحكومة،
فلقاءات
واتصالات
جديدة، حزب
الله تواصل
مجددا مع
التيار الوطني
الحر، وبحث في
أفكار
ومقاربات.
والى
ان تنطلق
محركات
الحكومة،
يبقى المواطن
وحده يدفع ثمن
الازمات،
بلدة الشرقية
الجنوبية
شيعت اليوم
ابنها "حسين
أحمد زين" الذي
قضى متأثرا
بجروح أصيب
بها جراء حادث
السير المؤسف
الذي وقع في
منطقة
السعديات
جنوب بيروت
بحثا عن
البنزين.
وللمأساة
تتمة غدا اذ
تشيع البلدة
خمس ضحايا وهم
الام (فاطمة
قبيسي)
وفتياتها
الاربع.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
الجديد"
نزلت
البطاقة
التمويلية
ضيفا مبهما
على النواب
فسارعت الكتل
الى خطابات
الدلعونا
وأبو الزلف
وحلقات
الدبكة على
الحاشية قبل
أن تقرر فرط
النصاب
بانسحاب
الحاضرين تباعا
وتأجيل
النقاش الى
جلسة الخميس.
وتقلصت
البطاقة من
مئة وسبعة
وثلاثين
دولارا إلى
ثلاثة وتسعين
وهذا التوجه
لاقى معارضة من
قلب حكومة
تصريف
الأعمال
بإعلان وزير
الصناعة عماد حب
الله أنه جرى
مسخ البطاقة
التمويلية
وقال: يا
جماعة إذا ما
بتخافوا الله
خافوا من
الناس...
والبطاقة
الممسوخة هي
جزء من طبقة
مسخ تدلي مع
كل طلعة صباح
بإعلان
براءتها من
الانهيار رافضة
الإمساك
بخيوط من نار
وعلى حدود الخراب
فإن حكومة
حسان دياب
المصروفة
تمارس يوميا
أقسى أنواع
التنكيل
بالذات
والمواطنيين
وتمنن
اللبنانيين
بأنها حكومة
ترفع ركام السياسيات
المالية
السابقة.
وفي
آخر بياناتها
طلبت الى من
سمتهم
المتشدقين
المنظرين
تحمل
مسؤولياتهم
الوطنية وقالت
إن "المحاسبة
يجب أن تكون
على الذين
شاركوا في
التسبب بهذا
الانهيار
المالي،
واللبنانيون
لن يمنحوكم صك
براءة من هدم
الحجر والبشر
سابقا ثم هدم
الاقتصاد ولقمة
العيش اليوم.
لكن
حكومة دياب هي
ايضا متخلفة
وارتضت بأن تترك
شؤون البلاد
تنزلق الى
الهاوية
بذريعة أنها
لن تخالف
الدستور،
وباستثناء
مبادرات
فردية من
وزيري الصحة
حمد حسن والخارجية
والدفاع زينة
عكر فإن
"التنيظم الحكومي"
استحلى
الانهيار
ورفع
المسؤوليات وعدم
تلقف كرة
النار، ورفض
ترشيد الدعم
أو الاتيان
بخطوة
إنقاذية
واحدة وقد رفض
أركان الحكومة
مراسلة حاكم
مصرف لبنان
رياض سلامة، مع
أنهم
يناشدونه
يوميا فتح
الاعتمادات
والتوقيع على
تحويل
الدولارات
لزوم المواد
الأساسية.
وفي
آخر اجتماع
عقده وزير
الطاقة ريمون
غجر مع سلامة
طلب إليه
التوقيع على
مئة وعشرين
مليون دولار
وبعد أن طلب
الحاكم تغطية
من مجلس الوزراء
أو توقيعا
واحدا يشكل
غطاء رسميا
لتحويلاته
فإن الجميع
تنكر للتوقيع
واعتمد سياسة النأي
بالنفس في وقت
يردد سلامة أن
اتخاذه قرار
الصرف منفردا
ومن دون مستند
حكومي سوف يضعه
تحت المساءلة
القانونية
يريدون منه...
ويتجاسرون
عليه...
فإما
أن تعلن
الحكومة خطة
ترشيد الدعم
وإما فلتنه
سياسة غب
الطلب والصرف
من الاحتياط
وتدريك
المسؤوليات
لغيرها فلبنان
يتستعد بعد
أيام لاسقبال
حاشد يرتطم
بالانهيار...
وأبناؤه
الذين اصطفوا
امام محطات
البنزين
أصبحوا اليوم
في طوابير
الموت... وبعضهم
يودع ستة من
شهدائه كانوا
في عداد شهداء
البنزين في
منطقة
السعديات لكن
كل هؤلاء
الناس ليسوا
أولوية لدى
الطاقم
الحاكم... ولا
صرخة الضابط
في الجيش
اليوم في
منطقة صيدا وهو
يقول لأحد
المتظاهرين "
من: موجوع قدي...
ما عم لاقي
حليب".
وأولوية
الحكم تكمن في
الحليب
السياسي واستدرار
طاقته
..وتكديسه في
مستودعات طويلة
الأمد حتى آخر
العهد.
وعلى
سلم الأولويات
أن يتحدث وفيق
إلى جبران...
وأن يرضى
التيار بما
يطرحه حزب
الله
وكيلا أصيلا
مفوضا بايعه
باسيل.
وغدا
عندما يفقد
الناس كل
مقومات
البقاء ويجري
رفع الدعم
سينزلون الى
الانهيار...
وعلامات
الرضى
والابتسامة
على وجوههم
لأن باسيل فاوض
الحج وفيق
ولأن التيار
"باض" ذهبيتين
وزاريتين
وحصل حقوق
المسيحيين
فأي أمساخ
سياسية لدينا
تساوي
بمفعولها
الأوساخ المستعصية
على مساحيق
التنظيف؟.
وخلاصتها...
أن أحدا
لا يريد إزالة
البقع وتفكيك
العقد... فلو
كانت الامور
على نية الحل
لتوجه مسؤول
وحدة الارتباط
والتنسيق مع
جبران باسيل
الى التيار
وأبلغه سلام
السيد حسن...مع
تسليمه
الحلول
"الدقيقة".
لكن
الجميع يبدو
أنه مرتاح على
وضعه... حيث
يرون الحلول
عقدا...
والتوافق زوالا...
والفوضى
اهون الشرور.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 23
حزيران 2021
وطنية/الأربعاء
23 حزيران 2021
النهار
بدت
ازمة مكب
الجديدة
دليلا الى ضعف
اجهزة الدولة
بحيث لا يمكن
منع تجار
الخردة من
اقتحام المكب
ونبش
النفايات
واللافت
اعلان بلديات
عدة التعاون
لاقامة نقاط
حراسة بدوام
كامل على مدار
النهار.
عُلم
أن حجوزات
كثيرة
لمغتربين
لبنانيين وبعض
الرعايا
العرب، ألغيت
في الأيام
الأخيرة، على
خلفية أزمة
المحروقات
والتصعيد
السياسي
ومشاكل البلد
المتراكمة.
توقفت
أندية
وجمعيات
وروابط
ومنتديات
كثيرة في بيروت
ومعظم
المناطق عن أي
نشاط بعد
إفلاسها وصعوبة
الحصول على
دعم.
يظهر
عدد من القضاة
في مجالسهم
استياءهم مما آلت
اليه أحوال
القضاء ويبدون
رغبة في البحث
عن فرص عمل
اخرى خصوصا
خارج لبنان.
الجمهورية
دعا
ديبلوماسي
عربي أحد كبار
المسؤولين
الى إعادة
النظر في
الكثير من
السياسات
العامة التي
تدمّر البلد.
قال
نائب في تيار
بارز إن دولة
غربية صديقة
تخصص أموالاً
في موازنتها
لمؤسسات في
لبنان مباشرة
وليس عبر
الدولة.
رفض
مرجع روحي
إقتراح هيئة
مدنية داخل
طائفته دعوة
أقطابها
السياسيين
إلى عقد
اجتماع برعايته
لتوحيد
الرؤية حيال
موضوعات
مصيرية.
اللواء
تبين
لجهات
دبلوماسية،
التقت على
هامش اجتماع
الاتحاد
الأوروبي أن
لبنان، البلد
الأكثر
تضرراً من
العقوبات
الأميركية ضد
نظام قائم.
رفضت
عاصمة قريبة
استقبال
شخصين
محسوبين على
جهة لبنانية
على خلفية
خلافات قديمة
- جديدة!
أوقف
حزب بارز
"نظام
البطاقة"
المباشرة، بعد
أن زادت
الحاجة
إليها، وتعذر
الالتزام بها لكل
طالب أو طامح!
نداء
الوطن
توقعت
مصادر متابعة
ان يستمر
إضراب المحامين
الى ما بعد
العطلة
القضائية
بسبب دخول الإضراب
في المزايدات
بين أعضاء
مجلس النقابة
والمرشحين
للانتخابات
النقابية.
بدأت
بعض الشخصيات
السياسية
والوزارية
السابقة
والجمعيات
ترفض الحصول
على
مخصّصاتها من
حزب فاعل بسبب
توفر التمويل
من جهات أخرى
ما يحتم
تبدلاً في
مواقفها
وتوجهاتها
وأولوياتها.
توقع
مصدر أمني
ارتفاع عدد
ضحايا غياب
الأمن الإجتماعي
والغذائي حيث
بلغ عدد
الضحايا خلال
العام 2021 على
الطرقات
ومحطات
المحروقات والتعاونيات
والملاحم
اكثر من 15
قتيلاً و46
جريحاً.
الأنباء
توقف
السجالات بين
مرجعيتين
رسميتين بعد
مساع وتعاميم
لتخفيف
التشنج.
تيار
سياسي يواصل
حربه مع
مرجعية
سياسية وهذه
المرة من خلال
البحث عن
آليات
قانونية لإعفائها
من مهمة
رسمية.
البناء
قالت
مصادر
إعلاميّة
أميركيّة إن
البيت الأبيض
عمّم معادلة
عنوانها أن
القرار
الإيراني في
الملف
النوويّ بيد
المرشد الإمام
الخامنئي ولا
يتأثر بتغير
الرئاسات في إطار
الجواب على
سؤال ما إذا
كان انتخاب
السيد رئيسي
سيؤثر على
الموقف
الأميركي من
التفاوض على
العودة إلى
الاتفاق.
قال
دبلوماسيّ في
مفوضيّة
الاتحاد
الأوروبيّ
للشؤون
الخارجيّة إن
المفوض جوزيب
بوريل يدرس
تشكيل لجنة
خبراء
لبنانيين
بالتشاور مع
الأطراف
السياسية الرئيسية
للبحث بتطوير
صيغة النظام
السياسي وجعله
أكثر مرونة
وكيفيّة
تخفيف
التنظيم الطائفي
للسلطة من دون
المساس
بتوازنات
الطوائف.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
3
نقاط
"تُزعِج" حزب
الله من
باسيل...
والإعتذار مؤجّل!
"ليبانون
ديبايت"/الاربعاء
23 حزيران 2021
أفادت
أوساط
مُطّلعة على
عملية تشكيل
الحكومة لـ
"ليبانون
ديبايت"،
بأنّ "حزب
الله يُبدي
إنزعاجًا
كبيرًا من
كلام رئيس
التيار الوطني
الحرّ النائب
جبران باسيل
الذي أطلقه خلال
مؤتمره
الصحفي
الأخير، ولفت
خلاله إلى أنّه
في "الملف
الحكومي يريد
الإستعانة
بصديق هو
سماحة السيد
حسن نصر الله،
لا بل أكثر،
أريده حكمًا وأئتمنه
على الموضوع,
انا لا اسلّم
أمري ومن امثّل
الى السيّد
حسن بل ائتمنه
على الحقوق".
ووفق
الأوساط،
فإنّ "إنزعاج
حزب الله
مَردّهُ إلى
النقاط
التالية:
أولًا:
"يعتبر
"الحزب" أنّه
"كان من
الأجدى
بباسيل أنّ
يُنسِّق أولًا
معه هذا الطرح
قبل طرحه في
الإعلام،
وذلك لعدم
إحراج قيادة
الحزب
ونصرالله،
وكان من الأفضل
طرحه في
الصالونات
المُغلقة".
ثانيًا:
"الحزب"
يعتبر أنّ
"باسيل الذي
حاول رمي
الكرة في ملعب
نصرالله
يتحمَّل هو
أيضًا جزء من
مسؤولية
عرقلة تشكيل
الحكومة،
فالحزب إستجاب
لمطلب باسيل
وأقنع
الحريري برفع
عدد الوزراء
من 18 إلى 24 على أن
تُقسَّم
الحقائب على
أساس (8+8+8)، إلّا
أنّه وجد في
النهاية
تراجعًا من
قِبل باسيل عن
السير بهذا
الطرح
وإستعاض عنه
بالمطالبة بـ
12 وزيراً،
إضافةً إلى أنّه
"وحتى بعد
تسهيل حزب
الله حصول
باسيل على وزارة
الداخلية،
قام بالعرقلة
مجدّدًا لدرايته
بأنّ "الطاقة
ستذهب إلى
تّار المردة".
ثالثًا:
"يُبدي حزب
الله إنزعجًا
كبيرًا من محاولة
باسيل "كسر"
الرئيس
المكلف سعد
الحريري في
عملية
التأليف
وإظهار نفسه
كأنّه منتصرًا،
وكذلك
يُجاريه بهذا
الرفض
أغلبيّة
حلفاء "الحزب"
وعلى رأسهم
رئيس المجلس
نبيه برّي"، وهنا
يَبرز تساؤل
مهمّ لدى حزب
الله حول غاية
باسيل من
إظهار
الحريري
مهزومًا؟".
وعليه،
إعتبرت
الأوساط أنّ
"مسؤوليّة
عرقلة
التشكيل تقع
على عاتق
الطرفَيْن
(الحريري وباسيل)
وإن كانت
النسب
متفاوتة
بينهما،
وبأنّهما
يقومان
بمناوراتٍ
إنتخابيّة
تهدف إلى كسب
الشارع،
وتجييش
قاعدتهم
الشعبية".
هذا
كما لفتت
الأوساط إلى
أنّه "وفق
المعطيات
فإنّ
المُماطلة
ستستمرّ
لوقتٍ طويل
إلى ما بعد
شهر أيلول،
حيث يُتوقَّع
أن يعتذر
الحريري خلال
هذه الفترة، ويتمّ
الذهاب إلى
حكومة
إنتخابات
هدفها فقط إجراء
الإنتخابات
بين شهرَي
شباط وآذار أي
قبل شهر
رمضان، وهنا
ترتفع أسهم
الرئيس نجيب
ميقاتي لتولي
رئاسة
الحكومة
والذي
تَعتريه رغبة
بعدم خوض
الغمار
الانتخابي".
الوطنيون
الأحرار: كل
فرد يستغل
الازمة ليستفيد
هو شريك في
الفساد وكل من
لا يثور يمعن
في الطعن
الأربعاء 23
حزيران 2021
وطنية
- عقد المجلس
الاعلى لحزب
الوطنيين الاحرار
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة كميل
دوري شمعون
ورأى البيان
الصادر عن
المجتمعين،
أن "السلطة
تستمر
بالمرواحة
وكسب الوقت،
وهي التي تملك
ترفه وتحرق
قلوب اللبنانيين
وهم يفتشون
على دواء،
وقود اوقوت
يومي". كما
وشجب البيان
"سياسة تقاذف
التهم" التي
"أصبحت
مكشوفة لجهة
تشكيل
الحكومة
والفوضى
اصبحت حجة
التجار فلا من
حسيب او رقيب
لا في المخازن
ولا على
الحدود".
وأضاف: "لاننا
حريصون على
البلد، نرى ان
بعض التدابير
قد تساعد في
تخفيف وطأة
الذل. لذا
علينا
استكمال
العمل على
زيارة
المناطق اللبنانية،
والتواصل مع
الحزبيين
واللبنانيين
عامة، للوقوف
عند مشاكل
الناس
الحياتية". وجدد
الطلب من
اصحاب محطات
الوقود "ان
تستقبل الزبائن
إلى ساعة
متأخرة من
الليل افساحا
في المجال
امام اكبر عدد
من الناس،
للحصول على
المحروقات
وتخفيف عنهم الضغط
قدر
المستطاع".
وختم
البيان:
"علينا
الاعتراف
بالواقع ان المسؤولية
مشتركة بيننا
وبين السلطة،
فكل فرد يستغل
هذه الازمة
ليستفيد هو
شريك في
الفساد! وكل
فرد لا يثور
مطالبا
بحقوقه هو
يمعن في
الطعن! فلنتضامن
ضدهم قبل فوات
الاوان!".
لصوص
لبنان
يُحطمون
أرقاماً
قياسية في
تهريب
الأموال
لسويسرا/سياسيون
ورجال أعمال
وأصحاب مصارف
ومديرو بنوك... وميليشيات
عراقية
بيروت ـ
“السياسة”/الأربعاء
23 حزيران 2021
في
بلد ذاهب إلى
“الجحيم”،
ومهدّد
بالمجاعة، وأكثر
من نصف سكانه
تحت خط الفقر،
واصل سارقو
الدولة،
وسياسيوها،
ورجال أعمالها،
والنافذون
المُرتبطون
بالمنظومة الحاكمة،
تهريب
حصيلتهم من
الدولارات
إلى بنوك
سويسرا،
محطمين
أرقاما
قياسية خلال
العام الماضي.
وكشف موقع
“فاي نيوز”
السويسري، في
تقرير له، أمس،
أن “العملاء
اللبنانيين
جمعوا أموالاً
في سويسرا
أكثر من أي
وقت مضى العام
الماضي،
ويأتي ذلك على
خلفية
التحقيقات
الفرنسية والسويسرية
في المخالفات
المحتملة في
المصرف
المركزي
اللبناني”. واستندت
الأرقام إلى
بيانات “البنك
الوطني السويسري”
التي كشفت أن
“أزمة لبنان
تسببت في هروب
رؤوس الأموال
إلى سويسرا،
وارتفعت
الأموال
المودعة
لديها نيابة
عن العملاء
اللبنانيين
في عام 2020 بنحو
الثلثين، أي 2.5
مليار فرنك
سويسري أو ما
يعادل 2.7 مليار
دولار، لتصل
إلى 6.46 مليارا
فرنك”، مؤكداً
أن “هذا يمثل
أعلى مبلغ منذ
أن بدأ البنك
الوطني السويسري
في إصدار
البيانات في العام
1996”.
واعتبر
تقرير “فاي
نيوز” أن
البيانات
“مُثيرة للاهتمام”
لسببين
رئيسيين،
الأول فرض
قيود شديدة
على
“المعاملات
بالنقد
الأجنبي في
ظلّ المشاكل
الاقتصادية
التي
يُعانيها
لبنان”، والثاني
يتعلّق
بـ”الشائعات
حول تحويل
السياسيين
وصنّاع
القرار مبالغ
كبيرة إلى
الخارج”. وذكّر
الموقع بأنّ
حاكم المصرف
المركزي رياض
سلامة،
“المُعيّن في
مركزه منذ سنة
1993، تحوّل إلى
موضوع محوري
في التحقيقات
الأوروبية،
حيث يُحقّق
المدعي العام
السويسري معه
ومع شقيقه رجا
في غسل أموال
وعمليات
احتيال في
المصرف المركزي”.
وقالت مصادر
لـ”السياسة”:
“إن هؤلاء
الذين يملكون
الدولارات وقرروا
تحويلها
لـ”ينجوا”
بها، ليسوا
بالتأكيد عمّالاً
وكادحين ومن
“صغار
المودعين”، بل
سياسيون
ورجال أعمال
وأصحاب مصارف
ومديرون كبار
في البنوك
ونافذون
مُرتبطون
بالمنظومة الحاكمة،
قرّروا أنّ
يُحمّلوا
الخسائر
لعامة الشعب
ويُخلّصوا
أنفسهم، وهي
دليلٌ أيضاً
على الهدف
الحقيقي من
تطيير إقرار
قانون القيود
على حركة رأس
المال
والتحويلات
المالية إلى الخارج،
المعروف باسم
“الكابيتال
كونترول”. واضافت
المصادر، إنه
“على مدى سنة
ونصف سنة، خرّب
نواب
ومصرفيون
ومحتكرون
ورؤساء كتل
وأحزاب وتيارات
كلّ محاولات
إقرار
القانون،
عَملوا
خلالها على
نقل أموالهم
إلى الخارج،
غير آبهين
بانهيار
البلاد على
الصعد كافة،
في حين أن
“صغار
المودعين” لم
يكونوا
قادرين على
سحب فتات جنى
أعمارهم من
المصارف
اللبنانية”. وفي
سياق غير
بعيد، كشف
مسؤول مصرفي
عراقي أن “سياسيين
ورجال
ميليشيات
كانوا ينقلون
مبالغ نقدية
منذ 18 عاماً
على متن
طائرات إلى
لبنان”، مشيراً
إلى أن “60 مليار
دولار أرسلت
إلى بيروت في
صناديق، ليتم
نقلها إلى
بنوك سويسرا”.
وأشار
خبراء في
الشأن
العراقي
بأصابع الاتهام
إلى “الحشد
الشعبي”
حاليا، وإلى
اركان النظام
العراقي
السابق،
الذين
يعتبرون أن
“دولارات
الرشى
والابتزاز قد
تفيد في
النهاية أكثر
من جهة، سيما
إيران
الخاضعة
للعقوبات
الأميركية
وحلفائها
الإقليميين
مثل “حزب الله”.
لبنان:
تحذيرات
أمنية من
تحركات
احتجاجية
مسلحة
بيروت
ـ”السياسة” ”/الأربعاء
23 حزيران 2021
وسط
تصاعد حدة
الاحتجاجات
الشعبية
المرشحة للارتفاع
في الأيام
المقبلة،
يتزايد القلق
على الاستقرار
الأمني
المعرض
للاهتزاز في
أي لحظة، مع
الانهيار
المتعاظم
الذي يضرب كل
المؤسسات،
توازياً مع
الأزمة
القاسية التي
يعاني منها
أفراد
المؤسسة
العسكرية.
وهذا ما دفع مصادر
أمنية، إلى
إبداء الخشية
من أن تشهد الأيام
المقبلة
تحركات
احتجاجية ذات
طابع مسلح، لا
سيما أمام
المحطات وفي
الصيدليات،
مع فقدان
السلع
والتوجه إلى
رفع الدعم عن
الأمور الأساسية
التي كانت على
أساس الـ 1500
ليرة للدولار.
وفي الإطار،
تحدثت
معلومات عن
حصول عمليات
سرقة وتشبيح
في مناطق
البقاع
والشمال، من
قبل مجموعات
مسلحة تظهر
متخفية،
وبعضها الآخر
يرتدي بزة
عسكرية أو قوى
امن داخلي للتمويه،
وقد زادت نسبة
السرقة في تلك
المناطق وسط
غياب تام
للأجهزة
الأمنية،
التي تعاني بدورها
من انعكاس
وتردي الوضع
الاقتصادي
عليها. وفي
الإطار، أكدت
جهات أمنية،
ان مخيمات السوريين
المنتشرة في
مختلف
المناطق
اللبنانية،
لا سيما
بقاعاً، تخضع
لـ “عين ساهرة”
لإبقائها تحت
السيطرة في ظل
الظروف
الراهنة
والمتردية.
تجمُّع
أصحاب
الصيدليات:
الدواء في
لبنان… قاتل
بيروت-
“السياسة” ”/الأربعاء
23 حزيران 2021
حذر
تجمع أصحاب
الصيدليات في
لبنان، من
ظاهرة خطيرة
في السوق
الدوائي وهي
انتشار الادوية
المهربة
والمزورة
بشكل كبير
لتحل محل
الادوية
المفقودة في
السوق. وقال
التجمع في
بيانه، إن
“التجار
يقومون باستغلال
حاجة المرضى
للدواء
لتسويق
ادويتهم، ويقوم
المرضى وعن
غير دراية
منهم بعواقب
تناول مثل هذه
الادوية
المجهولة
المصدر
والمهربة
بظروف مناخية
تجعلها تتحول
من أدوية
علاجية الى
مستحضرات
سمّية، قد
تتسبب
بمضاعفات
خطيرة وخصوصا
تلك التي
تحتاج الى
تبريد مستمر
كإبر
الهورمون والكزاز
والانسولين
وغيرها”. وأضاف،
إن “انتشار أسواق
هذه الأدوية
(القاتلة)
يكون بعيدا عن
الاماكن
المرخصة
بحيازة
الادوية على
صفحات التواصل
وعلى ابواب
دور العبادة
وفي داخل المخيمات
حيث يتوجه
الكثير من
اللبنانيين
الباحثين عن
ادويتهم
المفقودة الى
تلك الاماكن
لشرائها في ظل
غياب كامل
لأجهزة
الدولة، التي
تتركهم لقمة
سائغة بأيدي
المهربين
والمتاجرين بصحتهم
وحياتهم”.
كلمة
للسيد نصر
الله الجمعة
المقبل
الأربعاء 23
حزيران 2021
وطنية
- يتحدث
الامين العام
لـ "حزب
الله"، السيد
حسن نصر الله،
عن التطورات
المحلية السياسية
قرابة
الخامسة
والنصف عصر
يوم الجمعة المقبل،
على ما أفادت
"العلاقات
الإعلامية"
في الحزب.
أهالي
شهداء فوج
الاطفاء :
فترة السماح
إنتهت ولن
نسمح بقتل
شهدائنا مرة
ثانية
الأربعاء 23
حزيران 2021
وطنية
- أصدر أهالي
شهداء فوج
الإطفاء وعدد
من الأهالي
المدنيين،
بيانا لفتوا
في مستهله الى
انهم
"انتظروا 4
أشهر للبدء في
المحاسبة
الجدية
للمتورطين
الفعليين، وللاسف
لم نر حتى
الان اي نتيجة
والوعود لم تترجم".
ولفت البيان
الى ان "مصدر
النيترات معروف
والدولة التي
استوردتهم
معروفة،
النيترات
متفجرات وليس
بضاعة عادية
فاين هي
مسؤوليات
القضاء
والامنيين"،
معتبرين ان
"إضراب نقابة المحامين
التي توكلت
بالدفاع عن
قضيتنا، أوقفت
بإضرابها
التحقيق
العدلي ومنعت
من الادعاء
وتوقيف اي من
المتورطين
الفعليين"،
معلنين
"أصبحنا على
شبه قناعة انه
يتم الهاء الراي
العام
بتوقيفات بدل
عن ضائع لبعض
الاداريين
والعمال لعدم
مقاربة
المسؤولين
الامنين والسياسيين
والقضاة".وختم
البيان:
"سكتنا أشهرا
ولن نسكت
هدرا، فترة
السماح إنتهت
ولن نسمح بقتل
شهدائنا مرة
ثانية"
القاضي
الخوري وافق
على تخلية
سبيل صغار الموظفين
الموقوفين في
قضية المرفأ
الأربعاء 23
حزيران 2021
وطنية
- أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" انه
بعد احالة
المحقق
العدلي
القاضي طارق
البيطار على
النيابة
العامة
التمييزية
طلبات تخلية السبيل
المقدمة من
الموقوفين
السبعة، في
قضيه المرفأ
لاتخاذ
الموقف، أبدى
المدعي العام العدلي
القاضي غسان
الخوري رأيه
بالقضية، لاسيما
لجهة رد طلبات
كبار
الموظفين
والموافقة
على تخلية
سبيل صغار
الموظفين
والعمال في
المرفأ.
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
الجيش
الإسرائيلي
استهدف منشأة
نووية إيرانية
حساسة
بمسيرات
مفخخة
إعلام
إسرائيلي:
المنشأة
النووية
الإيرانية
المستهدفة
تصنع مكونات
أجهزة الطرد
المركزي
طهران
-فرانس برس،
دبي - رويترز
قالت
وسائل إعلام
إسرائيلية إن
الجيش
الإسرائيلي
استخدم
طائرات مسيرة
في محاولة
الهجوم على منشأة
نووية
إيرانية تصنع
مكونات أجهزة
الطرد
المركزي. فيما
كانت طهران،
قد أعلنت
الأربعاء،
إحباط عملية
"تخريب" كانت
تستهدف أحد مباني
المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية، من دون
أن تؤدي إلى
أضرار، وفق ما
أفاد
التلفزيون
الرسمي.
وأوردت وكالة
الأنباء
والتلفزيون الإيرانية
"إيريب نيوز"
على موقعها
الإلكتروني،
"صباح
الأربعاء،
فشلت عملية
تخريب ضد أحد
مباني منظمة
الطاقة
الذرية، ولم
تتسبب بأي ضرر
مالي أو
بشري"، من دون
تقديم تفاصيل
إضافية.
وأضافت: "نظرا
إلى
الإجراءات
المتخذة لحماية
الأماكن
العائدة إلى
منظمة الطاقة
الذرية، تم
تحييد عملية
هذا الصباح
قبل أن تضر
بالمبنى، ولم
يتمكن
المخربون من
متابعة
مخططهم". ولم
يقدم
التلفزيون
تفاصيل بشأن
المبنى المستهدف
ومكانه، أو
طبيعة
العملية التي
تأتي في وقت
تخوض طهران
والقوى
الكبرى
مباحثات في فيينا
سعيا لإحياء
الاتفاق حول
برنامج إيران
النووي الذي
انسحبت منه
الولايات
المتحدة أحاديا
قبل ثلاثة
أعوام. وسبق
للجمهورية
الإسلامية أن
اتهمت عدوتها
الإقليمية
اللدودة إسرائيل،
المعارضة
بشدة للاتفاق
النووي، بالوقوف
خلف سلسلة
عمليات تخريب
طالت منشآت
لتخصيب اليورانيوم،
وعمليات
اغتيال طالت
عددا من علمائها
النوويين
خلال الأعوام
الماضية. وفي
نيسان/أبريل،
اتهمت إيران
إسرائيل
بالمسؤولية عن
"انفجار" وقع
في منشأة نطنز
لتخصيب
اليورانيوم
وسط البلاد،
ملمحة إلى أن
الدولة العبرية
التي دائما ما
أبدت
معارضتها
للاتفاق،
كانت ترغب في
تقويض
مباحثات
فيينا التي
انطلقت قبل أيام
من ذاك
الهجوم. وفي 2015،
أبرمت إيران
اتفاقا بشأن
برنامجها
النووي مع ست
قوى دولية
كبرى، أتاح
رفع العديد من
العقوبات
التي كانت
مفروضة
عليها، في
مقابل الحد من
أنشطتها وضمان
سلمية
البرنامج. لكن
مفاعيل
الاتفاق باتت
ملغاة تقريبا
مذ قرر الرئيس
الأميركي
السابق
دونالد ترمب
سحب بلاده
أحاديا من
الاتفاق
العام 2018،
وإعادة فرض عقوبات
قاسية. وردت
طهران بعد نحو
عام من هذا الانسحاب،
بالتراجع
تدريجا عن
غالبية التزاماتها
الأساسية
بموجب الاتفاق.
وتستضيف
فيينا
مباحثات بين
إيران وأطراف
الاتفاق
بمشاركة
أميركية غير
مباشرة، سعيا
لإحيائه من
خلال تفاهم
يشمل رفع
واشنطن لعقوبات،
في مقابل عودة
طهران
لاحترام كامل
التزاماتها. وخاض
المفاوضون ست
جولات من
المباحثات
حتى الآن، وأكدوا
تحقيق تقدم
فيها، لكن مع
استمرار وجود
بعض الخلافات.
ويأتي
الإعلان عن
محاولة
التخريب، بعد
أقل من ثلاثة
أيام على إعلان
المنظمة
الإيرانية
للطاقة
الذرية وقف
العمل "بضعة
أيام" في محطة
بوشهر للطاقة
النووية في
جنوب البلاد،
لأسباب يعتقد
أنها مرتبطة
بأعمال صيانة
دورية أو
إصلاح أعطال،
لكن السلطات
قدمت تفسيرات
متباينة
بشأنها.
الولايات
المتحدة
تُغلق عشرات
المواقع الإعلامية
والإلكترونية
الإيرانية
طهران
فشلت في إطلاق
قمر اصطناعي...
وأحبطت "هجوماً
تخريبياً"
استهدف هيئة
الطاقة
الذرية في كرج
واشنطن،
طهران، عواصم
– وكالات/23
حزيران 2021
أعلنت
الولايات
المتحدة
مصادرة 36
موقعا
إلكترونيا،
يستخدمها
اتحاد
الإذاعة
والتلفزيون
الإيراني
وكتائب “حزب
الله”
وإغلاقها،
وذلك
لانتهاكها
العقوبات
الأميركية.
وقالت وزارة
العدل الأميركية
في بيان، إن
“حكومة
الولايات
المتحدة،
بناءً على
أوامر
المحكمة،
استولت على 33
موقعا
يستخدمها
اتحاد
الإذاعة
والتلفزيون
الإيراني،
وثلاثة مواقع
تستخدمها
كتائب حزب
الله،
لانتهاكها
العقوبات
الأميركية”. وأضافت
أن مكتب
الصناعة
والأمن
بوزارة التجارة
الأميركية،
بالتعاون مع
مكتب إنفاذ
قوانين
التصدير
ومكتب
التحقيقات
الفيدرالي، حققوا
في عمليات ضبط
هذه المواقع
الإلكترونية. ونشرت
الولايات
المتحدة على
المواقع
المغلقة
رسالة تقول
إنه “تم
الاستيلاء
على هذا الموقع
من جانب
الحكومة
الأميركية”،
وبموجب الرسالة،
فإن إغلاق هذه
المواقع تم
بالاستناد إلى
قوانين يجيز
أحدها
الإجراء، في
إطار ممارسة
السلطات
الرئاسية في مواجهة
تهديد
استثنائي.
وبينما ظهرت
رسالة على
العديد من
المواقع
الإخبارية
الحكومية الإيرانية،
تفيد بأنها
“تخضع لسيطرة
حكومة الولايات
المتحدة”، ذكر
التلفزيون
الإيراني أن
الإجراء
الأميركي شمل
قنوات
“العالم” و”برس تي
في” و”المسيرة”
و”فلسطين
اليوم” و”نبأ”
و”الكوثر”
و”اللؤلؤة”. من
جانبهم، هدد
أعضاء مجلس الشيوخ
من كلا
الحزبين
الديمقراطي
والجمهوري،
برفض ترشيح
اثنين من
مسؤولي وزارة
الخزانة في
إدارة بايدن،
بسبب ما
يعتبرونه فشل
الإدارة في
فرض عقوبات
أقرها
الكونغرس على
إيران والصين
وروسيا. وقال
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية
بمجلس الشيوخ
السيناتور
الديمقراطي
بوب
مينينديز،
إنه لن يدعم
بريان نيلسون
لمنصب وكيل
الوزارة
لشؤون
الإرهاب
والجرائم
المالية،
وإليزابيث
روزنبرغ
لمنصب مساعد
وزيرة الخارجية
لشؤون تمويل
الإرهاب، إذا
فشلا في تقديم
ضمانات
مكتوبة
بأنهما
سيفرضان
مجموعة كاملة
من العقوبات
على روسيا
والصين
وإيران.
في
المقابل،
اعتبرت
الخارجية
الإيرانية إغلاق
المواقع
الإعلامية،
محاولة
منهجية من قبل
واشنطن
لتقويض حرية
التعبير،
وقال المتحدث
باسمها سعيد
خطيب زاده إنه
من المخجل أن
تستمر واشنطن
في المعايير
المزدوجة،
متهما “الإدارة
الأميركية
الحالية
باتباع مسار
الإدارة
السابقة، الأمر
الذي لن يؤدي
إلا إلى هزيمة
مزدوجة لواشنطن”،
ومؤكدا أن
طهران بينما
ترفض العمل
غير القانوني
والبلطجي،
ستتابع
القضية عبر
السبل
القانونية. في
غضون ذلك،
أعلنت
السلطات الإيرانية
إفشال عملية
تخريبية
استهدفت صباح
أمس، أحد
مباني هيئة
الطاقة
الذرية في
مدينة كرج القريبة
من طهران،
قائلة إنه
“بسبب
الإجراءات الأمنية
المشددة، تم
إحباط عمل
تخريبي قبل أن
يلحق الضرر
بالمبنى،
وفشل
المخربون في
تنفيذ خطتهم”. وردا
على تقارير
وسائل محلية
من بينها
وكالة “إيلنا”،
نفى مصدر في
“مقر خاتم الأنبياء
للدفاع الجوي”
أن تكون
محاولة التخريب
التي استهدفت
مبنى منظمة
الطاقة
الذرية الإيرانية
فجر أمس، تمت
باستخدام
طائرة مسيرة،
مشيرا إلى أن
“الحادث يحتمل
أن يكون عملا
أمنيا
تخريبيا،
ومسؤوليته
خارج نطاق مقر
الدفاع
الجوي”.وبينما
أعلنت وزارة
الدفاع الأميركية
“البنتاغون”
أنها رصدت
محاولة
إيرانية
فاشلة،
لإطلاق قمر
اصطناعي في 12
يونيو
الجاري، كشفت
صور أقمار
اصطناعية
نشاطا
متزايدا في
قاعدة الإمام
الخميني
الفضائية
خلال الأيام
القليلة
الماضية،
وذكرت شبكة
“سي إن إن”
الأميركية،
إن الصور لتي
رصدتها شركات
تجارية مثل “بلانيت”
و”ماكسار” في 20
يونيو
الجاري، تظهر
ناقلات وقود
ومركبات دعم
ومنصات
متنقلة.
وبينما رجح
خبراء قاموا
بتحليل
الصور، أن
إيران تستعد
لمحاولة
جديدة لإطلاق
صاروخ إلى
الفضاء، قال
المتحدث باسم
“البنتاغون”
أوريا
أورلاند، إن
قيادة الفضاء
الأميركية
على علم بأن
إيران فشلت في
إطلاق صاروخ
إلى مدار حول
الأرض في 12
الجاري”. على
صعيد آخر، زعم
الرئيس
المنتهية
ولايته حسن
روحاني، أنه
“يمكن لطهران
منذ اليوم،
منح الصلاحيات
لكبير
المفاوضين
عباس عراقجي،
ليذهب إلى
فيينا ويوقع
الاتفاق
لإلغاء
العقوبات”،
قائلا “تم حل
الخلافات
الأساسية في
فيينا، وإذا
أردوا يمكننا
رفع العقوبات
منذ اليوم”،
ومضيفا أن
“حكومته أنهت
الحرب
الاقتصادية
على إيران،
وجرت
الولايات
المتحدة إلى
طاولة
التفاوض”،
مشيرا إلى
“تعقيدات سياسية
لا يريد الخوض
فيها الآن”.
بدوره، أعلن محمود
واعظي رئيس
مكتب روحاني،
أن واشنطن وافقت
في فيينا على
رفع كل عقوبات
النفط والشحن،
وشطب أسماء
بعض الشخصيات
البارزة من
القائمة
السوداء،
قائلا إنه “تم
الاتفاق على
رفع نحو 1040 من
العقوبات
التي تعود إلى
عهد ترامب، كما
تم الاتفاق
على رفع بعض
العقوبات على
أفراد وأعضاء
في الدائرة
المقربة من
المرشد علي
خامنئي”.
الأمم
المتحدة:
مستقبل حقوق
الإنسان في
إيران مروِّع
عواصم –
وكالات/23
حزيران 2021
شددت
مفوضة الأمم
المتحدة
السامية لحقوق
الإنسان
ميشيل
باشليه، على
أن المتظاهرين
ونشطاء
المجتمع
المدني
والمحامين
ونشطاء حقوق
الإنسان في
إيران،
يتعرضون
للترهيب والتهديد
والاعتقال
التعسفي
والمحاكمة،
بما في ذلك
الإعدام،
قائلة إن
التقرير
الأخير عن وضع
حقوق الإنسان
الذي تم
تقديمه إلى
الأمين العام
للأمم
المتحدة،
أظهر
“المستقبل
المروع لحقوق
الإنسان”
للشعب
الإيراني من
جميع الأديان
والأجناس
والأعراق.وفي
إشارة إلى قلق
الأمين العام
للأمم
المتحدة بشأن
الاستخدام
الواسع
لعقوبة
الإعدام،
قالت باشليه
إن كثيرا من الأحكام
استند إلى
اعترافات
قسرية من
متهمين تعرضوا
للتعذيب،
موضحة أنه “تم
إعدام نحو 267 شخصًا
عام 2020، وتم
الإبلاغ عن 91
منهم فقط. وفي
عام 2021، تم
إعدام 95 شخصًا
حتى الآن. كما
أن نحو 80 طفلاً
ينتظرون
تنفيذ حكم
الإعدام، يتعرض
أربعة منهم
لخطر وشيك
بالإعدام”. وحذرت
من أن عدد
الإعدامات
المتعلقة
بجرائم المخدرات
في تزايد،
خاصة بين
المتهمين من
الأقليات
الكردية
والعربية
والبلوشية،
كما وصفت حملة
القمع ضد
متظاهري
نوفمبر 2019
بأنها “أسوأ
مثال على عنف
النظام ضد
المتظاهرين”.
أحمدي
نجاد: شقيق
زوجة خامنئي
جاسوس
لإسرائيل
طهران،
عواصم –
وكالات/23
حزيران 2021
تم
الكشف في
إيران عن تهمة
التجسس
لإسرائيل لحسن
خجسته، شقيق
زوجة المرشد
علي خامنئي،
بعد أن اتهم
خجسته الرئيس
الإيراني
الأسبق محمود
أحمدي نجاد،
بأنه لص، غداة
رفض ترشّح
نجاد للانتخابات
الرئاسية.
وبحسب موقع
“آوا تو داي”
الإخباري،
كتب نجاد
مقالا في موقع
“دولت بهار”،
قال فيه إن
“الشخص الذي
تبوأ منصب
مدير الإذاعة
الرسمية في
الدورة
التاسعة
للحكومة،
وصفني في مواقع
التواصل
الاجتماعي
بالحرامي،
لأنني كنت
أدافع بقوة عن
حقوق الناس
وعن ضرورة
إجراء
انتخابات حرة
وشعبية”. وأضاف
“يبدو أنه نسي
أنه وعائلته
كانوا ضيوفا
أسبوعين على
شركة
إسرائيلية
تعمل في
الهند، وكان من
المقرر أن
يسافروا في
رحلتهم
التالية إلى تل
أبيب عبر
تركيا”. وتابع
“بعد إبلاغي
كرئيس
للجمهورية بالحادث،
أصدرت أوامري
بوقف سفره إلى
إسرائيل
وإنقاذه من
تلك الفضيحة.
وتم فصله من
منصب مدير
الإذاعة،
وبسبب هيمنة
المصالح، لم
تتم متابعة
تلك القضية”،
متسائلا الآن
“من هو الحرامي؟!”.
مكتب
روحاني:
واشنطن وافقت
على رفع
عقوبات النفط
المفروضة على
إيران/إيران
تصبو للعودة
إلى سوق النفط
دبي -
رويترز،
العربية.نت/23
حزيران 2021
قالت
إيران اليوم
الأربعاء، إن
واشنطن وافقت
خلال محادثات
لإحياء
الاتفاق
النووي مع طهران
على رفع كل
عقوبات النفط
والشحن
المفروضة
عليها وشطب
أسماء بعض
الشخصيات
البارزة من قائمة
سوداء. وتتماشى
التصريحات
الواردة على
لسان رئيس
مكتب الرئيس
الإيراني
المنتهية
ولايته حسن
روحاني، مع
تأكيدات
سابقة
لمسؤولين في
معسكر روحاني
البراغماتي
بأن واشنطن
مستعدة
للإقدام على
تنازلات
كبيرة خلال
المحادثات
التي تجري في
فيينا منذ
أبريل نيسان
وتمر حاليا
بفترة
استراحة. وبدأت
المحادثات
استراحة يوم
الأحد، بعد
يومين من إجراء
انتخابات
رئاسية في
إيران فاز بها
إبراهيم
رئيسي، رئيس
السلطة
القضائية
وأحد غلاة المحافظين
والمدرج اسمه
على القائمة
السوداء
الأميركية. ومن
المقرر أن
يتولى رئيسي
المنصب في
أغسطس آب. ونقلت
وسائل إعلام
رسمية إيرانية
عن محمود
واعظي رئيس
مكتب روحاني
قوله: "تم التوصل
لاتفاق على
رفع كل عقوبات
التأمين والنفط
والشحن التي
فرضها (الرئيس
الأميركي السابق
دونالد) ترمب".
وأضاف: "سيتم
رفع حوالي 1040 من العقوبات
التي تعود إلى
عهد ترمب
بموجب الاتفاق.
كما تم
الاتفاق على
رفع بعض العقوبات
على أفراد
وأعضاء في
الدائرة
المقربة من
المرشد
الأعلى". وقال
مستشار الأمن
القومي
الأميركي جيك
سوليفان، يوم
الأحد، إنه لا
تزال هناك
"مسافة كبيرة
يتعين قطعها"
فيما يتعلق
بالعقوبات
والالتزامات
الإيرانية
التي يجب على
طهران التعهد
بها. وذكر
مسؤولون
غربيون
وإيرانيون
آخرون أن
المحادثات لا
تزال بعيدة كل
البعد عن
الانتهاء.
ووافقت إيران في 2015 على
تقييد
برنامجها
النووي مقابل
رفع العقوبات
الدولية.
وانسحب ترمب
من الاتفاق
بعد ذلك
بثلاثة أعوام
وأعاد فرض
عقوبات على
قطاع الطاقة
الإيراني،
مما دفع شركات
التكرير في دول
عديدة لتجنب
النفط الخام
الإيراني
وأجبر طهران
على تقليص
إنتاجها إلى
أقل كثيرا من
قدرتها
الإنتاجية. فيما ردت
بانتهاك بعض
القيود
النووية. وكان
أربعة
متعاملين
ومصادر
بصناعة
النفط، قالوا
إن إيران قد
تتمكن بسرعة
من تصدير ملايين
البراميل من
النفط الذي
استخرجته وخزنته
إذا توصلت إلى
اتفاق مع
الولايات
المتحدة على
برنامجها
النووي،
وإنها تعمل
على نقل النفط
استعدادا
لاستئناف
طرحه في السوق
في نهاية
المطاف. وفي
أول مؤتمر
صحافي له بعد
انتخابه، قال
رئيسي يوم
الاثنين، إن
أولوياته ستكون
تحسين
العلاقات مع
الجيران
الإقليميين وإحياء
الاتفاق
النووي لعام
2015، وفي الوقت
نفسه استبعد
الاجتماع مع
الرئيس
الأميركي جو
بايدن. وقال
أيضاً: "نحن
نؤيد
المفاوضات
التي تضمن مصالحنا
الوطنية".
وأضاف رجل
الدين
المتشدد الذي
يخضع
للعقوبات
الأميركية:
"على أميركا العودة
على الفور إلى
الصفقة
والوفاء بالتزاماتها
بموجب
الاتفاق".
واشنطن
بوست: رئيسي
مرشح محتمل
لخلافة خامنئي
في إيران
دبي -
قناة العربية/23
حزيران 2021
"ذكرت
صحيفة
"واشنطن
بوست"
الأميركية،
الأربعاء، أن
رئيس إيران
الجديد،
إبراهيم
رئيسي، مرشح
محتمل لخلافة
المرشد
الإيراني آية
الله خامنئي
في إيران.
وأشارت
الصحيفة إلى
"قلق في
واشنطن من
عدوانية
رئيسي
وطموحاته النووية
والإقليمية".
وقالت إن
"رئيسي معارض شديد
لفتح اقتصاد
إيران أمام
المستثمرين
الأجانب". وذكرت
الصحيفة أن
"الشواهد
تؤكد أن نسبة
المشاركة في
الانتخابات
الإيرانية
أدنى بكثير من
المعلن". وأعلن
وزير
الداخلية
الإيراني
عبدالرضا
رحماني فضلي،
السبت
الماضي، فوز
المرشح رئيسي
بالانتخابات
مع 17.8 مليون صوت
ما يشكل 61.95% من
الناخبين.
وأضاف وزير الداخلية
أن 28.9 مليون شخص
صوتوا في
الانتخابات
أي ما نسبته 48.8%
من الإيرانيين
الذين يحق لهم
الاقتراع. وذكّر
رحماني فاضلي
أن مجلس صيانة
الدستور حدد
مهلة 10 أيام
لتلقي الطعون
بالنتائج. من
جهتها، قالت أمانة
"المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية" إن
نسبة التصويت
لم تتخط الـ10%،
وذلك استناداً
إلى "تقارير
أكثر من 1200
صحافي ومراسل
لقناة سيماي
آزادي من 400
مدينة في
إيران، وأكثر
من 3500 مقطع
فيديو متوفر
لتقديمه على
المراجع
الدولية
والرأي
العام".
الأمم
المتحدة:
إيران رفعت
نسبة تخصيب
اليورانيوم
إلى 60%/قال
التقرير
الأممي إن
"إيران قامت
بإجراءات
مقلقة وقللت
من
التزاماتها
بالاتفاق
النووي"
دبي -
قناة العربية/23
حزيران 2021
أفاد
تقرير للأمم
المتحدة حول
الاتفاق
النووي مع إيران،
سيقدم لمجلس
الأمن في 30
يونيو، أن
إيران رفعت
نسبة تخصيب
اليورانيوم
لتصل إلى 60%.
وأشار تقرير
الأمم
المتحدة إلى
أن "إيران
ركبت أجهزة
طرد جديدة
لتخصيب
اليورانيوم".
وقال التقرير
الأممي إن
"إيران قامت
بإجراءات
مقلقة وقللت
من
التزاماتها
بالاتفاق
النووي". وحول
برنامج طهران
الصاروخي،
اعتبر
التقرير أن
"إطلاق إيران
صواريخ
باليستية لا
يتسق مع التزاماتها".
كما نوه
التقرير
الأممي بأن
بعض الدول
اعتبرت
"إطلاق إيران
قمرا صناعيا
بالتعاون مع
روسيا يخالف
التزاماتها".
ورحب التقرير
الأممي
بإمكانية
"عودة واشنطن
للاتفاق النووي
مع إيران"،
وذكر أنها
ستكون خطوة
"مرحبا بها".
وفي منتصف
الشهر
الحالي، قال
رئيس الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
رافائيل
غروسي، في
مقابلة مع
موقع
"أكسيوس"
الأميركي، إن
وجود صفقة
نووية مع
إيران ضروري،
لأن غيابها يترك
الوكالة
تتحرك مثل
"عمياء". وأشار
إلى أن إيران
اتخذت مؤخراً
خطوات للحدّ
من قدرات
المراقبين،
وهدّدت لفترة
وجيزة بإنهاء وصولهم
إلى كاميرات
المراقبة قبل
أن توافق لاحقاً
على التمديد
لمدة شهر
واحد. وأثار
غروسي
المخاوف بشأن
تكثيف إيران
للتخصيب إلى
جانب انخفاض
مراقبة
المجتمع
الدولي
للبرنامج
النووي الإيراني
في الأشهر
الأخيرة،
لافتاً إلى أن
المفاوضات في
فيينا لا تزال
جارية.
هذا
وقالت إيران،
اليوم
الأربعاء، إن
واشنطن وافقت
خلال محادثات
لإحياء
الاتفاق
النووي مع
طهران على رفع
كل عقوبات
النفط والشحن
المفروضة
عليها وشطب أسماء
بعض الشخصيات
البارزة من
قائمة سوداء. وتتماشى
التصريحات
الواردة على
لسان رئيس مكتب
الرئيس
الإيراني
المنتهية
ولايته حسن روحاني،
مع تأكيدات
سابقة
لمسؤولين في
معسكر روحاني
البراغماتي
بأن واشنطن
مستعدة للإقدام
على تنازلات
كبيرة خلال
المحادثات
التي تجري في فيينا
منذ أبريل/
نيسان وتمر
حاليا بفترة
استراحة بعد 6
جولات.
واشنطن:
سنتشاور مع
شركائنا
بالمنطقة حول
التعامل مع
إيران
واشنطن:
دعم إيران
لوكلائها في
المنطقة سيكون
على جدول
أعمال بلينكن
في
الاجتماعات
الوزارية في
إيطاليا
الأسبوع
المقبل
دبي -
العربية.نت/23
حزيران 2021
قالت
وزارة
الخارجية
الأميركية إن
الإدارة الأميركية
ستتشاور مع
حلفائها
وشركائها في المنطقة
حول كيفية
التعامل مع
إيران. وأضافت
الخارجية
أنها واثقة من
وجود أدوات
لمعالجة القضايا
خارج
الاتفاق
النووي عند
العودة إليه
بشكل متبادل.
وأشارت
الخارجية
الأميركية
إلى أن مخاوف
واشنطن
الأخرى غير
الملف النووي
تفاقمت بما في
ذلك دعم إيران
لوكلائها في
المنطقة،
لافتة إلى أن
هذا الموضوع
سيكون على
جدول أعمال
وزير
الخارجية
أنتوني
بلينكن في
الاجتماعات
الوزارية في
إيطاليا
الأسبوع
المقبل. وأكدت
الخارجية
الأميركية أن
إيران لا
يمكنها أبداً
امتلاك سلاح
نووي، مضيفة
أن العودة إلى
الامتثال
لخطة العمل
الشاملة المشتركة
ليست كافية،
نظرا لوجود
مجالات أخرى مثيرة
للقلق، بما في
ذلك انتشار
الصواريخ الإيرانية.
وأكدت وسائل
إعلام
أميركية أن
وزارة الدفاع
"البنتاغون"
رصدت محاولة
إيرانية فاشلة،
لإطلاق قمر
صناعي في 12
يونيو الحالي.
وذكرت أن صور
الأقمار
الصناعية
ترصد احتمال
إطلاق إيران صاروخاً
آخر قريبا. وفي
فبراير من
العام الماضي
أخفقت إيران
في وضع قمر
اصطناعي محلي
الصنع في
مداره المحدد
بالفضاء.
وانتهت،
الأحد،
الجولة
السادسة من
المفاوضات
الإيرانية
الأميركية
غير المباشرة
في فيينا
الخاصة بإحياء
الاتفاق
النووي، من
دون التوصل
إلى اتفاق.
وكانت وزارة
العدل
الأميركية،
أعلنت أن الولايات
المتحدة
صادرت،
الثلاثاء،
عشرات الموقع
الإلكترونية
التي
تستخدمها
إيران وميليشياتها
في المنطقة
لنشر معلومات
مضللة. وقالت
وزارة العدل
الأميركية إن
الولايات
المتحدة صادرت
33 موقعاً
يستخدمها
اتحاد
الإذاعات والتلفزيونات
الإسلامية
الإيرانية
وثلاثة مواقع
يديرها فصيل
كتائب حزب
الله المدعوم
من إيران.
البنتاغون:
إيران فشلت في
إطلاق قمر
صناعي يونيو
الحالي
إعلام
أميركي: صور
الأقمار الصناعية
ترصد احتمال
إطلاق إيران
صاروخاً آخر قريباً
العربية.نت،
وكالات/23
حزيران 2021
أكدت
وسائل إعلام
أميركية أن
وزارة الدفاع
"البنتاغون"
رصدت محاولة
إيرانية
فاشلة، لإطلاق
قمر صناعي في 12
يونيو الحالي.
وذكرت أن صور
الأقمار
الصناعية
ترصد احتمال
إطلاق إيران صاروخا
آخر قريبا. وفي
فبراير من
العام الماضي
أخفقت إيران
في وضع قمر
اصطناعي محلي
الصنع في
مداره المحدد
بالفضاء. ونقلت
حينها وسائل
إعلام رسمية
عن أحمد حسيني،
المتحدث باسم
وزارة الدفاع
الإيراني، قوله
إن القمر "لم
يصل إلى
السرعة
اللازمة لدخول
المدار".
وتستعد روسيا
على ما يبدو
لتزويد إيران
بنظام أقمار
اصطناعية
متقدم
سيمنحها قدرة
غير مسبوقة
على تعقب
الأهداف
العسكرية
المحتملة في
جميع أنحاء
الشرق الأوسط
وما وراءه،
بحسب ما أكد
مسؤولون
حاليون
وسابقون في
الولايات
المتحدة والشرق
الأوسط
اطلعوا على
تفاصيل تلك
الصفقة. فستسلم
موسكو
للإيرانيين
قمرًا
صناعيًا روسي
الصنع Kanopus-V مزودًا
بكاميرا
عالية الدقة
من شأنها أن
تعزز بشكل
كبير قدرات
التجسس، مما
يسمح بالمراقبة
المستمرة
للمنشآت
الاستراتيجية
مثل القواعد
العسكرية
الإسرائيلية
والثكنات
العراقية
التي تضم قوات
أميركية،
وأهدافا استراتيجية
أخرى
بالمنطقة،
وبحسب ما نقلت
صحيفة
"واشنطن
بوست" اليوم
الجمعة. وفي
حين يتم التسويق
للقمر Kanopus-V على أنه
للاستخدام
المدني، شارك
مسؤولون عسكريون
إيرانيون
بقوة في
الصفقة، وقام
قادة النخبة
في الحرس
الثوري
الإيراني
برحلات متعددة
إلى روسيا منذ
عام 2018
للمساعدة في
التفاوض على
شروط
الاتفاقية. كما
سافر خبراء
روس مؤخرًا
إلى إيران هذا
الربيع
للمساعدة في
تدريب أطقم
تعمل على
تشغيل القمر
من منشأة تم
بناؤها
حديثًا
بالقرب من مدينة
كاراج
الشمالية،
وفقا لما أكد
مسؤول أميركي
حالي وسابق،
بالإضافة إلى
مسؤول حكومي شرق
أوسطي كبير
مطلع على
الصفقة.
إيران تصنع
راجمات
صواريخ في
سورية
وتحوِّل غرب
الفرات مستعمرة
دمشق –
وكالات/23
حزيران 2021
كشف
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان،
أمس، أن منطقة
غرب الفرات،
باتت أشبه
بـ”محمية أو
مستعمرة”
إيرانية على
الأراضي
السورية. وذكر
“المرصد”، في
بيان، أن
ميليشيات
“الحرس
الثوري”
الإيراني،
و”الحشد
الشعبي”
العراقي،
عمدت في
الآونة الأخيرة،
إلى إجراء
تجارب
واختبارات
حية للراجمات.
وأشار، إلى أن
عملية تصنيع
راجمات
الصواريخ في
منطقة غرب
الفرات بدأت
بإشراف خبراء
إيرانيين
أواخر مايو
الماضي،
ومطلع يونيو الجاري،
مضيفاً إن
“الميليشيات
نصبت الراجمات
المحلية في
باديتي
الميادين
والبوكمال وأطلقت
عدداً من
الصواريخ
الإيرانية
المحلية بشكل
عشوائي
باتجاه عمق
البادية في
إطار التجارب”.
وأضاف، إن
“عمليات
التصنيع تتم
في الرحبة العسكرية،
الواقعة في
منطقة
المزارع أكبر
تجمع
للإيرانيين
وميليشياتها
بأطراف مدينة
الميادين،
ويقوم بذلك
خبراء من
الجنسية
الإيرانية
وسط تشديد
كبير للحراسة
على المنطقة
هناك
وتحصينها
بشكل كبير
تخوفاً من أي
استهداف محتمل
لإسرائيل أو
التحالف
الدولي”. وأكد،
أنه تم تصنيع
العشرات من
الراجمات الفردية
المخصصة لإطلاق
صواريخ أرض –
أرض. من ناحية
ثانية، أفادت
مصادر
بالمعارضة
السورية،
أمس، بإصابة
عدد من الجنود
الأتراك، وخمسة
أشخاص، بينهم
طفل، بعد قصف
مدفعي من قبل قوات
النظام
السوري،
تعرضت له
قاعدتهم في بلدة
كنصفرة
بمنطقة جبل
الزاوية في
ريف إدلب الجنوبي.
على صعيد آخر،
رفض النظام
السوري، أي
محاولة
لاتهام جيشها
باستخدام
أسلحة
كيماوية،
متهمة
الولايات المتحدة
وبعض الدول
الغربية
وتركيا، بدعم
مجموعات
إرهابية تسعى
لاستخدام
أسلحة كيماوية
في بعض مناطق
محافظتي إدلب
وحماة.وذكر،
أن “التنظيمات
الإرهابية
وجماعة الخوذ
البيضاء لم
تتوقف عن
التحضير
لأعمال
إرهابية من
خلال الإعداد
لمسرحيات
استخدام
أسلحة
كيماوية
لاتهام الجيش
السوري بها”. إلى
ذلك، أعلنت
“قوات سورية
الديمقراطية”
(قسد)، في
بيان، أول من
أمس، أنها
اعتقلت 17 من
مسلحي “داعش”
والمتعاملين
معه في ريف
دير الزور
شمال شرق
سورية. وذكرت،
أنها نفذت
عملية تمشيط
استهدفت
خلايا “داعش” داخل
مدينة
البصيرة بريف
دير الزور
الشرقي.
وزير
الدفاع
الروسي: نتوقع
حربا أهلية في
أفغانستان
بعد انسحاب
الناتو والناتو
أخفق في تحقيق
أي نتيجة
ملموسة في تشكيل
مؤسسات
الدولة
الراسخة
بأفغانستان
دبي _
العربية.نت/23 حزيران
2021
حذر
وزير الدفاع
الروسي،
سيرغي شويغو،
من خطورة
الوضع في
أفغانستان،
متوقعاً
حرباً أهلية
بعد انسحاب
حلف شمال
الأطلسي
"الناتو"، لافتاً
إلى أن الحلف
وخلال تواجده
في هذا البلد
طيلة 20 عاما
أخفق في تحقيق
أي نتيجة
ملموسة في
تشكيل مؤسسات
الدولة
الراسخة. وأردف
شويغو: "من
المتوقع مع
الدرجة
العالية من
الاحتمالية
أن تستأنف
الحرب
الأهلية في أفغانستان
بعد انسحاب
قوات الناتو،
مع ما يجلبه
ذلك من
التبعات
السلمية،
منها استمرار
تدهور مستوى
معيشة الناس
والهجرة
الجماعية وامتداد
التطرف إلى
دول مجاورة".
وأكد الوزير على
أن الجانب
الروسي خلال
فترة تواجد
قوات الناتو
في أفغانستان
دعا مرارا إلى
تكثيف الجهود وتبني
سياسة منسقة
في هذا
الموضوع،
واستطرد: "غير
أن كراهية
الروس الخاصة
بالحلف
تجاوزت برغماتيته،
واليوم يتعين
اتخاذ
إجراءات عاجلة
لمعالجة
الوضع في
البلاد". وشدد
شويغو على ضرورة
الاستعانة
بإمكانات
منظمة شنغهاي
للتعاون
لإحراز تقدم
في هذه
المسألة. يذكر
أن حركة
طالبان سيطرت
أمس الثلاثاء
على المعبر
بين
أفغانستان
وطاجيكستان.
وبعدما أعلنت
وزارة الدفاع
الأميركية
"البنتاغون"،
الاثنين، أن
وتيرة انسحاب
قواتها من
أفغانستان قد
تتباطأ إذا
واصلت حركة
طالبان تحقيق
مكاسب
ميدانية، أعلنت
طالبان
سيطرتها على
منطقة ميوند
في قندهار. وكانت
طالبان سيطرت
على منطقة
رئيسية في ولاية
قندز شمال
أفغانستان،
الاثنين،
وحاصرت العاصمة
الإدارية،
وفقا للشرطة،
لتضيف الحركة
المتمردة إلى
سلسلة
انتصاراتها
الميدانية الأخيرة.
واندلع
القتال حول
مديرية إمام
صاحب مساء
الأحد، وبحلول
عصر الاثنين،
اجتاحت
طالبان مقر
المديرية،
وسيطرت على
مقر الشرطة
أيضا، حسب ما
أوضح المتحدث
باسم الشرطة
في المنطقة
أنام الدين
رحماني.
تقييم
استخباراتي
أميركي: حكومة
أفغانستان قد
تنهار خلال 6
أشهر من
الانسحاب
وزير
الدفاع
الأميركي:
أكملنا
انسحابنا من أفغانستان
بنسبة 50%
بندر
الدوشي -
واشنطن /23
حزيران 2021
خلص
تقييم
للاستخبارات
الأميركية،
الأسبوع
الماضي، إلى
أن الحكومة
الأفغانية قد
تنهار أسرع من
المتوقع
وتحديدا بعد
ستة أشهر من
اكتمال
الانسحاب
العسكري الأميركي
من البلاد،
وفقًا
لمسؤولين
أميركيين على
دراية
بالتقييم
الجديد، فيما
أكد وزير
الدفاع
الأميركي
لويد أوستن،
اليوم الأربعاء،
أن عملية
الانسحاب من
أفغانستان
بلغت نسبة 50%،
وأن مكاسب
طالبان على
الأرض لن تؤثر
على قرار
الانسحاب،
وبدوره شدد
البيت الأبيض على
أن موعد
الانسحاب
الأميركي من
أفغانستان لن يتغير،
وأن الإدارة
الأميركية
تحاول إخراج الأفغان
الذين
ساعدوها
بأرقام
قياسية. وقامت
وكالات
الاستخبارات
الأميركية
بمراجعة تقديراتها
الأكثر
تفاؤلاً في
السابق مع
اجتياح
طالبان لشمال
أفغانستان
الأسبوع
الماضي،
وسيطرتها على
عشرات
المناطق
والمدن
الرئيسية
المحيطة بها.
وأصبح
التقييم
الجديد
لمجتمع
الاستخبارات
الأميركية
بشكل عام،
والذي لم يتم
الإبلاغ عنه
مسبقًا أكثر
توافقًا مع
التحليل الذي
تم إنشاؤه
بواسطة الجيش
الأميركي،
وفقا لصحيفة
"وول ستريت
جورنال"
الأميركية. وسحب
الجيش بالفعل
أكثر من نصف
جنوده البالغ
عددهم 3500 ومعداتهم،
ومن المقرر
انسحاب
البقية بحلول
11 سبتمبر. ويوم
الأربعاء،
كان مقاتلو
طالبان يقاتلون
القوات
الحكومية
داخل مدينة
قندوز الشمالية
بعد احتلالهم
المعبر
الحدودي
الرئيسي مع
طاجيكستان في
اليوم السابق
والوصول إلى
ضواحي مزار
الشريف،
المحور
الرئيسي في
شمال أفغانستان.
وقالت قوات
الحدود في
طاجيكستان، إن
134 جنديًا
أفغانيًا عند
المعبر منحوا
حق اللجوء
بينما قتل أو
أسر نحو 100
آخرين. ويخلق
التقييم
الاستخباراتي
الأميركي الجديد
مزيدًا من
الإلحاح بين
المخططين
العسكريين
لإعداد عمليات
محتملة
لإجلاء
الأميركيين
والأفراد
الآخرين في
حالة تدهور
الأمن في
العاصمة الأفغانية
بسرعة. وبسبب
انزعاجهم من
مكاسب
طالبان، يحث
مسؤولو البيت
الأبيض الجيش
الآن على
إبطاء وتيرة الانسحاب،
والتي قد تشمل
إبقاء قاعدة
بإجرام الجوية
شمال العاصمة
مفتوحة في الوقت
الحالي. وسيسمح
ذلك للجيش
الأميركي
بالحفاظ على
نقطة إجلاء
أخرى لأفراد
الولايات
المتحدة وحلف شمال
الأطلسي
ولعشرات
الآلاف من
الأفغان الذين
دعموا
الولايات
المتحدة على
مر السنين. وقال
السكرتير
الصحافي
للبنتاغون
جون كيربي يوم
الثلاثاء
"إنه وضع
ديناميكي. إذا
كانت هناك
حاجة لإجراء
تغييرات على
وتيرة التراجع
أو على نطاق
وحجم التراجع
في أي يوم
معين أو في أي
أسبوع معين،
فنحن نريد
الحفاظ على المرونة
للقيام بذلك".
وبحسب
الصحيفة فإن
النكسات التي
عانى منها
الجيش
الأفغاني في
الأيام
الأخيرة دفعت
القادة
العسكريين
البارزين الذين
حاربوا
طالبان قبل
عام 2001، مثل عطا
محمد نور، إلى
دعوة أنصارهم
للانضمام إلى
الميليشيات
المسلحة في
"تعبئة
وطنية". وفي
مزار الشريف،
جابت قوافل
الميليشيات
المناهضة
لطالبان
الشوارع يوم
الأربعاء،
وقال سامي
فيزي وهو صاحب
متجر "تبدو
المدينة
وكأنها مدينة
في حالة حرب
الآن".
مؤتمر
"برلين 2"
يختتم
أعماله.. رئيس
حكومة ليبيا:
نريد
انسحاباً
كاملاً
للمرتزقة
شدد
الدبيبة على
"تجاوز كل
العقبات
لإجراء الانتخابات
الليبية في 24
ديسمبر"
دبي -
العربية.نت،
وكالات/23
حزيران 2021
اختتم
مؤتمر "برلين
2" حول ليبيا،
الأربعاء، بعد
ساعات من
انطلاقه،
وأكد وزير
الخارجية
الألماني
هايكو ماس في
مؤتمر صحافي
على ضرورة إجراء
انتخابات في
ليبيا، وسحب
المرتزقة
والقوات
الأجنبية من
البلاد. ومن
جانبها، قالت
وزيرة
الخارجية
الليبية نجلاء
المنقوش
"نريد فتح
الطريق نحو
انتخابات حرة
ونزيهة في
ليبيا". وأضافت
وزيرة خارجية
ليبيا، أن
"الاستقرار
أمر مهم من
أجل إجراء
الانتخابات
في ديسمبر". وإلى
ذلك، أشارت
وكيلة الأمم
المتحدة
للشؤون
السياسية،
روز ماري دي
كارلو، إلى
"ضرورة خروج
المرتزقة
والقوات
الأجنبية من
ليبيا".وفي
كلمته أمام
المؤتمر، قال
رئيس الحكومة
الليبية عبد
الحميد
الدبيبة:
"نريد
انسحابا
كاملا للمرتزقة
والقوات
الأجنبية من
ليبيا". وشدد
الدبيبة على
"تجاوز كل
العقبات
لإجراء
الانتخابات
الليبية في 24
ديسمبر". ودعا
الدبيبة المجتمع
الدولي
"للوفاء
بتعهداته
تجاه ليبيا، خاصة
إجراء
الانتخابات"،
التي أوضح
أنها يجب أن
تكون "حرة
ونزيهة". وذكر
الدبيبة أن
حكومته تعمل
على "تحسين
المستوى
المعيشي
لليبيين"، مؤكدا
على "ضرورة
عودة
النازحين
لمنازلهم في
ليبيا".
بلينكن:
نريد ليبيا
مستقرة
بعيداً عن
التدخل الخارجي
وفي وقت
سابق، قال
وزير
الخارجية
الأميركي، أنتوني
بلينكن،
اليوم الأربعاء،
إن بلاده تريد
ليبيا دولة
مستقرة بعيدا
عن التدخلات
الأجنبية،
مشددا على
ضرورة إجراء
الانتخابات
في ليبيا
وتثبيت وقف
النار.
وأكد
بلينكن خلال
مؤتمر صحافي
مع نظيره الألماني
هايكو ماس،
أنه يجب سحب
جميع القوات
الأجنبية من
ليبيا. وبدوره
قال وزير
خارجية ألمانيا
إن برلين تسعى
لإخراج
القوات
الأجنبية من
ليبيا وتوحيد
المؤسسة
العسكرية
هناك، مشيرا إلى
وأن اشنطن
تلعب دورا
نشطا في الملف
الليبي.
وتتوجه أنظار
الليبيين،
بعد الظهر
اليوم الأربعاء،
إلى مدينة
برلين
الألمانية،
حيث ينعقد
مؤتمر "برلين
2"، بمشاركة
جميع الدول
المعنية
بالملف
الليبي،
وستتمحور
بالأساس حول
خروج
المرتزقة
والقوات
الأجنبية من
ليبيا وتوحيد
المؤسسات
وتفكيك
الجماعات
المسلّحة إلى جانب
تحقيق
المصالحة
الشاملة.
وتجتمع الدول الرئيسية
المعنية في
المؤتمر الذي
يُعقد على
مستوى وزراء
الخارجية،
بهدف ضمان
إجراء انتخابات
في ليبيا
في أواخر
العام الحالي.
وتشارك كافة الجهات
الفاعلة في
المنطقة
وللمرة
الأولى
الحكومة الانتقالية
الليبية. وفي
هذا الصدد أكد
وزير الدولة
الألماني
للشؤون الخارجية
للعربية أن
انسحاب
المرتزقة من
ليبيا
أولوية، ويجب
إجراء
الانتخابات
الليبية على
أساس قانوني.
ضغوطات
ليبية
صحيفة
"المرصد"
الليبية كانت
نقلت عن مصادرها
أن تركيا
تواصلت مع
السلطات في
طرابلس لتمرير
ورقة تركية في
مؤتمر "برلين
2"، تطالب المجتمع
الدولي
باستثناء
القوات
التركية والقوة
الصديقة لها
من مطلب
انسحاب
القوات الأجنبية.
ووفقاً
للصحيفة فإن
"الورقة المقدمة
تنص على أن
تطلب الحكومة
الليبية من المجتمع
الدولي في
برلين، بقاء
القوات التركية
إلى ما بعد
الانتخابات
المقبلة"
بدعوى حاجة
ليبيا لتركيا
خلال العملية
الانتخابية. ونقلت
الصحيفة عن
المصادر أن
هناك
انقساماً بين
أطراف في
حكومة الوحدة
الوطنية،
والمجلس الرئاسي،
حول هذه
الورقة،
كونها ستؤجج
الصراع ولا
تلبي رغبة
الليبيين في
خروج كل
الأجانب من دون
استثناء.
وأفادت وسائل
إعلام ليبية،
الثلاثاء، أن
تركيا تتواصل
مع طرابلس
لحثها على تبني
ورقة مشتركة
في المؤتمر
تستثني خروج
قواتها من
الأراضي
الليبية. في
19 يناير 2020 جمع
مؤتمر أول في
العاصمة
الألمانية
برعاية الأمم
المتحدة قادة
الدول
المعنية
بالنزاع التي
توصلت إلى
اتفاق هش لوقف
الحرب. بعد
عشر سنوات من
سقوط معمّر
القذافي،
سيقيّم المشاركون
خصوصاً
العملية
الانتقالية
السياسية في
ليبيا.
شكوك
من
المقرر أن
يدلي الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش
بمداخلة عبر
الفيديو.
وستمثل
الولايات
المتحدة
بوزير الخارجية
أنتوني
بلينكن الذي
يقوم بجولة
أوروبية. وقال
وزير
الخارجية
الألماني
هايكو ماس الذي
تستضيف بلاده
الاجتماع، في
مقابلة الاثنين
إنه "من أجل
مواصلة تثبيت
استقرار
البلاد، من الضروري
إجراء
الانتخابات،
كما هو مقرر
وخروج القوات
والمقاتلين
الأجانب
فعلياً من
ليبيا". سيكون
الرهان
الأساسي ضمان
أن تنظم في 24 ديسمبر
المقبل
انتخابات
رئاسية
وتشريعية وعدت
الحكومة
الانتقالية
برئاسة عبد
الحميد الدبيبة
بإجرائها. لكن
ثمة
شكوكاً حول
الإرادة الفعلية
للسلطة
الحالية
بتنظيم هذا
الاقتراع. كان
وزير
الداخلية
الليبي
السابق فتحي
باشاغا الذي
يرجح أن يكون
مرشحا
للانتخابات
الرئاسية
المقبلة التي
تقام للمرة
الأولى
بالاقتراع
العام
المباشر، حذر
في الثاني من
حزيران/يونيو
الحكومة من
تأجيل
الانتخابات.
وقال
دبلوماسي إن
"موعد
الانتخابات
مقبول من
الجميع" الذي كان
يرى أن
الحكومة
الانتقالية
"ليس لديها أي
مصلحة في
الانتخابات"،
لكنه اطمأن
إلى ذلك بعد
المحادثات
الأولية. أشار
جلال حرشاوي
الخبير
بالشؤون
الليبية في
مؤسسة
"غلوبال إنيشاتيف"
البحثية
لوكالة فرانس
برس إلى أن
مؤتمر برلين
قد "يكتفي
بإعلان نوايا
بسيط" لكنه قد يسمح
كذلك بإحراز
"تقدم"
باتجاه تنظيم
انتخابات
ديسمبر مع
اتفاق محتمل
في يوليو على
الأسس
القانونية
للاقتراع. بعد
فشل متكرر
لإخراج ليبيا
من الفوضى
استمر عقدا،
أفضى حوار ليبي
رعته الأمم
المتحدة في
جنيف في
الخامس من فبراير
الماضي إلى
تشكيل مجلس
رئاسي وحكومة
موحدة يرأسها
عبد الحميد
الدبيبة صادق
عليها البرلمان
في مارس.
وأعاد ذلك الأمل
المفقود
باحتمال تحسن
الوضع. ويعول
الاتحاد
الأوروبي على
السلطة كذلك
لحل مشكلة
المهاجرين
الذين يبحرون
من السواحل
الليبية في
زوارق غير
آمنة تحمل
أكثر من
طاقتها في
غالب
الأحيان، في
محاولة
للوصول إلى
أوروبا. لكن
الانقسامات
عادت لتظهر في
الأسابيع
الأخيرة بين
السلطة في
طرابلس
والمشير
خليفة حفتر في
شرق البلاد. رغم
الهدنة
الرسمية
القائمة منذ
في أكتوبر حذر
الموفد
الدولي الخاص
إلى ليبيا يان
كوبيتش من أن
عملية سحب
القوات
الأجنبية
وتوحيد
المؤسسات،
تشهد جمودا.
رجال
مدججون
بالسلاح
تشكل
مسألة سحب
القوات
الأجنبية
نقطة مركزية
إذ تغذي قوى
خارجية بشكل
واسع النزاع
في ليبيا. وقال
وزير
الخارجية
الألماني إن
"الأطراف الذين
تعهدوا خلال
اجتماع برلين
الأخير (خلال المؤتمر
السابق) سحب
قواتهم لم
يفوا بوعدهم". وأكد مصدر
دبلوماسي أن
"عدد
المقاتلين لم
ينخفض بشكل
كبير، لكن
لدينا وقف
إطلاق نار
مقبول بشكل
عام ومحترم في
كل أنحاء
البلاد". في
نهاية أبريل
طالبت جامعة
الدول
العربية
والأمم المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
والاتحاد
الإفريقي معا
بانسحاب
القوات
الأجنبية من
ليبيا.
أميركا: 5
ملايين دولار
مقابل رأس
زعيم القاعدة
باليمن
واشنطن:
قادة القاعدة
يمرحون في
إيران
وأتباعهم يريقون
الدماء في
اليمن
العربية.
نت - أوسان
سالم/23 حزيران 2021
أعلن
برنامج
"مكافآت من
أجل
العدالة"،
التابع
لوزارة
الخارجية
الأميركية،
اليوم
الأربعاء،
مكافأة مالية
تصل إلى خمسة
ملايين دولار
مقابل
الإدلاء بمعلومات
تقود لزعيم
تنظيم
القاعدة في
اليمن خالد
باطرفي. وقال
البرنامج في
تغريدة على
حسابه الرسمي
في تويتر:
"بينما يسرح
قادته في
تنظيم
القاعدة ويمرحون
في إيران حيث
يتخذونها مقرا
لهم، يقوم
خالد باطرفي
وأتباعه
بتنفيذ تعليمات
هؤلاء القادة
بإراقة دماء
الأبرياء في
اليمن".وأضاف:
"لا مكان
لخونة القاعدة
في اليمن
حاضرا
ومستقبلا". وحدد
البرنامج،
الرقم "12022941037+"
للتواصل معه
عبر تطبيقي
الوتساب
والتليغرام،
للإدلاء بأي معلومات
تقود لزعيم
القاعدة في
اليمن. وأعلن
تنظيم
القاعدة في جزيرة
العرب، مطلع
العام
الماضي،
تعيين خالد
سعيد باطرفي
قائدا جديدا
للتنظيم خلفا
لقاسم الريمي
الذي قتل
بغارة
أميركية بدون
طيار في
محافظة مأرب
شرق اليمن.
وعقب تعيينه،
أعلن مبايعته
لزعيم
التنظيم أيمن
الظواهري،
متوعدا
واشنطن بأن
يكون تنظيمه
"كابوسا يقض
مضاجع الأميركان".
وأشرف باطرفي
على الشبكة
الإعلامية
للتنظيم
ومقرها في
اليمن، وقاد
المقاتلين في
معارك الحرب
التي خاضتها
الحكومة اليمنية
ضد القاعدة في
محافظة أبين
عام 2011، حيث قاد
باطرفي الذي
يلقب بـ"أبو
المقداد
الكندي"،
المتطرفين
الذين سيطروا
على محافظة
أبين في ذلك
العام.وفي
مارس 2011، تمكنت
قوات الأمن
اليمنية من
القبض عليه،
وفي 2015، هاجم
مسلحون ينتمون
للتنظيم سجن
المكلا الذي
أودع فيه،
واستطاعوا
تهريب نحو 270
سجينا من
بينهم باطرفي.
كما يعد
باطرفي أحد
القادة
المؤسسين لتنظيم
القاعدة في
شبه الجزيرة
العربية،
وشغل عضوية
المجلس
القيادي
لتنظيم
القاعدة،
والمعروف
بمجلس الشورى
العالمي، بعد
مقتل الريمي.
وكان تقرير
صادر عن الأمم
المتحدة في
فبراير من
العام
الجاري،
ناقشه مجلس
الأمن، قد تحدث
عن اعتقال
زعيم القاعدة
في اليمن،
خالد باطرفي،
قبل أن يتبين
لاحقا عدم صحة
ذلك.
صندوق
النقد يؤمن
تعهدات بـ 1.415
مليار دولار
لإعفاء شامل
لديون
السودان تعادل
992 من حقوق
السحب الخاصة
دبي -
العربية.نت/23
حزيران 2021
قال
صندوق النقد
الدولي في
بيان إنه
استطاع تأمين
ما يكفي من
التعهدات
بالتمويل بما
يتيح له تقديم
إعفاء شامل من
الديون
للسودان. وأضاف
أن أكثر من 100 من
الدول
الأعضاء في
الصندوق تعهدت
بتقديم أكثر 992
من حقوق السحب
الخاصة تعادل
1.415 مليار دولار
في صورة تمويل
سيمكن من
تسوية متأخرات
السودان
المستحقة
للصندوق.
وبنهاية العام
2019، وصل إجمالي
تراكم ديون
السودان
الخارجية إلى
50 مليار دولار
وقد يصل إلى 60
مليار دولار
بحسب صندوق
النقد الدولي.ويدين
السودان
لنادي باريس
للدائنين
بحوالي 19
مليار دولار
من مجمل هذه
الديون،
وتشكل كل من
فرنسا
والنمسا
والولايات
المتحدة غالبية
الدائنين
للسودان في
النادي. وفي
مايو الماضي،
أقرت عدة دول
شطب ديون
السودان خلال
مؤتمر باريس
لدعم
السودان،
ووافقت فرنسا
على شطب ديون
بقيمة 5
مليارات
دولار، وأقرت
تقديم قرض
بقيمة 1.5 مليار
دولار. وشطبت
ألمانيا ديونا
بقيمة 360 مليون
يورو، مع
تقديم قرض
بقيمة 90 مليون
يورو. وقدمت
السعودية
منحة بقيمة 20
مليون دولار،
وكذلك تحويل
رصيد المملكة
في حسابي
الطوارئ
والرسوم
المؤجلة لدى
صندوق النقد
للمساهمة في
معالجة
المتأخرات
وتخفيف أعباء
ديون السودان.
وتعهدت
إيطاليا
بتسوية ديون
السودان،
وبالمثل
تعهدت النرويج
بإلغاء دين
بقيمة 100 مليون
دولار، وأكدت
الكويت دعم
مناقشات
تسوية ديون
السودان. وخفضت
الصين وألغت
بعض ديون
السودان.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
كتاب
مفتوح إلى
سيّد
المختارة
الأستاذ وليد جنبلاط
السفير
هاشم
حمدان/المكسيك/23
حزيران 2021
تحيّة
طّيبة وبعد،
إحترت
كيف أصفك. أنت
لم تعد رئيس
كتلة اللّقاء
الدّيمقراطي
في المجلس النيابي
بعد أن قرّرت
أن يأخذ مكانك
في المجلس، وعلى
رأس الكتلة،
إبنك الأستاذ
تيمور. هل أخاطبك
كرئيس الحزب
التقدّمي
الإشتراكي؟
إذا بأيّة صفة
ذهبت تجول على
المشايخ
الأجلّاء لتخبرهم
عن الحاجة
للتّسوية؟ هل
أصفك بالزّعيم
الدّرزي؟
إذاً بأيّة
صفة دعوت
كوادر الحزب
الإشتراكي
للقائك في
المختارة؟
إخترت أن أصفك
بسيّد
المختارة،
ففي قصرك وتحت
عباءتك تجمع كلّ
الصّفات. حتّى
إبنك وكتلته
هما أيضا تحت
عباءتك.
سيّد
المختارة:
مسيرتك
الحاليّة
ستودي بنا
عاجلا إلى يوم
يتحوّل فيه
هذا القصر وهذه
البلدة
الحبيبة، إلى
مجرّد معالم
تاريخيّة كما
معالم فخر
الدّين
والأمير بشير
الّشهابي في
دير القمر
وبيت الدّين. عندما
يخسر قصر
المختارة
دوره في صناعة
تاريخ لبنان،
ويصبح صاحبه
أميرا مثل
غيره من
الأمراء السّابقين
في البلاد،
يعمل كما
عملوا، في
خدمة والٍ من
الخارج،
عندها سيحلّ
بكم ما حلّ
بالأمراء قبلكم.
فكيف إذا كان
الوالي مقيما
إلى جانبكم في
حارة حريك، وهو
الأمير
المتوّج
لإيران،
حاكمة لبنان؟ خياراتك
لا تأخذ
للأسف، قصر
المختارة
وحده ليصبح
معلما
تاريخيّا، بل
تذهب بكلّ أسس
الطّائفة التّوحيديّة
وتاريخها.
فالدّروز في
لبنان هم من
بناة هذا
الوطن، ومن
مداميك تاريخه،
وكسبوا عبر
التّاريخ
إحترام الدّول
وقاداتها. لا
تسمح بأن
يتحوّلوا إلى
ذمّيين في
وطنهم يحكمهم
خليفة أو خادم
لوليّ الفقيه.
كانوا
دائما في
طليعة
المقاومين
للغزاة،
فدعهم يكملون
رسالتهم
التاريخيّة
حماة لثغور هذا
الوطن وليس
أقلّهم هذا
الإيراني
الفارسي الذي
يريد وضعنا
تحت عباءته.
أستاذ
وليد،
ألا
تتذكّر عبرة
غزوة حزب
إيران للجبل عام 2008؟ ألا
تتذكّر كيف
أنّ الدّروز
بمشايخهم الأجلّاء
وأبنائهم
هبّوا
للدّفاع عن
عرينهم غير
آبهين بسلاحه
وجبروته ولا
بنداءاتك
المتكرّرة لعدم
التّصدي له؟ التّاريخ
لا يرحم
الضّعفاء. لو
استجابوا لك
لكنّا الآن
ذمّيّين فعلا
تحت عباءتهم
تماما مثل
حاكم
الجاهليّة
"الضّحوك". لا فارق
بين أنصار
المقاومة
والذمّيّة،
فالعبارة
الأولى هي
سياسيّة أمّا
الأخرى فهي
دينيّة.
مرافقتك والي
الجاهليّة
لزيارة والي خلدة،
يعني أنّك
تنضمّ إليهم
في لعبة
الولاة، وتعني
أنّ لا فارق
بينك وبينهم
إلا بمن يقدّم
الطاعة أكثر.
توقّف
برهة
وراجع نفسك. هل أنت
خائف من أن
تموت برصاصة
أحد مرتزقة
إيران أو
بشّار أو
غيرهما؟ هل أنت
خائف من أن تخسر
الإنتخابات
النيابيّة؟
هل أنت غاضب
لأنّك خسرت
ثقة الدول
الكبرى
واحترامها؟
إذا
راجع نفسك.
فالخوف من
الموت هو قلّة
إيمان. الموت
حقّ ولا بدّ
منه. ومن طلب
الموت وهبت له الحياة.
وللحرّيّة
الحمراء باب
بكلّ يد مضرّجة
يدقّ. فلنمت
واقفين بدلا
من أن نموت
راكعين. والدك
مات جسدّيا
لكنّ اسمه حي
في التاريخ،
يذكّرنا كل
يوم بقوله؛
وهل من شيء
أشرف من العبور
فوق جسر الموت
إلى الحياة
التي تهدف إلى
إحياء
الآخرين؟
إسأل
نفسك، لماذا
خسرت بعد كلّ
تلك السّنوات أنت
وحزبك ثقة
النّاس في
الجبل؟ الجواب
وبكلّ بساطة،
أنّكم قدّمتم
للنّاس، في
الدّاخل
والخارج،
أبشع الأمثلة.
أنظر حولك
فإنّ معظم
رفاقك في
الحزب
الإشتراكي
الذين زرعتهم
إلى جانبك
والآن إلى
جانب خليفتك،
أرهبوا
النّاس
وأذلّوهم،
وملأوا
خزائنهم بأموالهم.
الناس أصبحوا
فقراء. خسروا
جنى عمرهم وأرسلوا
أولادهم،
فلذات
أكبادهم، إلى
الهجرة، فيما
أزلامك
يهرّبون
أموالهم
المكدّسة في
البنوك إلى
الخارج،
وينعمون ببرك
السّباحة في حدائق
قصورهم.
قاتَلَنا
السيّد سمير
جعجع في
الجبل،
فقاتلناه.
لكنّه بعد
اتّفاق الطّائف،
إختار السجن
في أقبية
بعبدا بدلا من
قيادة وزارة
تحت عباءة
السوري،
فاحترمناه. هو
قال بأنّه أخطأ
في حرب الجبل.
وعرف أنّ
عدوّه ليس الدّرزي
في الجبل بل
الأجنبي الذي
ساقه إلى حرب مع
أهله. أنت
أقمت
المصالحة مع
أهلنا
المسيحيين
وكأنّها منّة
منك، وليس
اعترافا بأنّ
الحرب كانت
مفروضة علينا
جميعا من
أعدائنا في
الخارج. وبدلاً
من أن
تعود إلى
التّلاحم
معهم وتقود حركة
دفاعهم عن
لبنان،
تحوّلت إلى شرطيّ
لدى حافظ
الأسد، قاتل
ابيك، في
لعبته بتقسيم
لبنان
طائفيّا
ومناطقيا
(فرّق تسد).
والآن
تذكّرنا
"بتضحياته من
أجلك"، عفوا
من أجل إبقائك
اميرا على
الجبل.
إسأل
نفسك لماذا
خسرت ثقة
واحترام
الدّول العربيّة
والأجنبيّة ؟
إسم والدك كان
على كل لسان
من يشارك في
حركة
الدّبلوماسيّة
العالميّة،
سواء لنظافة
كّفه، أو
لنظافة فكره،
أو لروحه
القياديّة في
بناء مصير
لبنان. أما
أنت فإسمك
مدرج في كلّ
لوائح الدّول
بين أسماء
السياسيين
الذين ترسل لهم
المال
دوريّا، وفي
ملفّاتها حول
مرتكبي جرائم
الحرب
والفساد في
هذا الوطن.
قال
لي الأستاذ
توفيق الشعار:
"أعتقد أنّه
ليس في الأفق
غير التّسوية
للخروج من نفق
انهيار وجود
لبنان. حتّى
المبادرة
الفرنسيّة
باتت مطواعة
للتّسوية.
واستمرار
التّجاهل
الدّولي
والعربي لمأساة
اللبنانيين
بسبب حكّامهم
السّاقطين في
العمل
والأخلاق،
وإحجام
المجتمع
الدّولي والعربي
عن تقديم أيّة
معونة
جوهريّة تنقذ
الشّعب
اللبناني من
الكارثة
الاقتصاديّة
الماليّة، لا
يتركان
مساراً آخرا
غير التّسوية
مخرجاً
مريراً
للإنقاذ.
فالعقوبات
الدّولية والعربية
أثبتت عدم
جدواها، وبات
واضحاً انّ الشّعب
وحده يدفع ثمن
لعبة الأمم
القذرة."
لا يا
أخي توفيق،
فإن لبنان
بخير. التسوية
لن تأتي بغير
ما جاءتنا به
التّسويات
خلال طوال
السّنوات
السّابقة. تلك
التّسويات
كانت ايضا
بإرادة فرنسيّة
مدعومة
أميركيّا
وبرضى
إسرائيلي. نعم،
العالم توقّف
عن منحنا
المساعدات،
والتّسوية
الآن تعني
العودة إلى
بترول لبنان
لإنقاذ الوضع.
هي تعني وبكلّ
بساطة،
ألإستجابة
لرغبة
الرّاعي
الدّولي
الفرنسي
والأميركي
بالتّنازل عن
قسم من المياه
الإقليميّة
لمصلحة إسرائيل،
وفقا لمعادلة
صديقه نبيه
برّي، الرّئيس
المتوّج على
لبنان منذ
التّسعينات،
وبالتّالي
أراحة
إسرائيل
أمنيّاً
وبتروليّا،
وأيضا الإعتراف
لها
ومساعدتها
لتتربّع
سعيدة على تاج
السّوق
الإقتصادي
ألشّرق أوسطي.
وهذا يعني أن
ننسى تفجير
المرفأ
فيتكرّس
عبئاّ على
كاهلنا،
وينعم مرفأ
حيفا بتتويجه
مرفأ
التّرانزيت
بدلاّ عن مرفأ
بيروت،
ويكرًّس
الأردن معبر
لها إلى
الخليج، بدلا
عن سوريا
المقاومة. كلّ ذلك
مقابل ان
يتربّعوا
سعداء على
السّلطة، فينعمون
بغنائم
البترول. هذا
إضافةً إلى
أنّ كلّ ذلك
هو مقدّمة
لإنتخاب
باسيل أو من
يختاره،
رئيساً
للجمهورية.
باسيل هو
"سرّ" حسن
نصرالله
وربّما دول
خارجيّة
أيضا، بل
وديعتهما بين
المسيحيّين.
التّسوية
ستكون
مرحليّة فقط،
مثل كل
التّسويات
السابقة.
ستنتهي. فماذا
ستربح أستاذ
وليد وماذا
سيربح
الدّروز؟
ربحك مضمون
وثروتك ستزيد
وستعيد مجدك
النيابي،
ربما يستعيد النّاس
بعض أموالهم،
وأنا منهم.
لكنّ الجميع ومن
بينهم أنت
وأتباعك،
سيهربون مع
أموالهم إلى
الخارج. قد
يكون هذا ما
يجعل البعض
يصمت عن
التّسوية. فالنّاس
لا ثقة ولا
أمل لها بكم.
لكن ما هو
مصير الدّروز؟
هل سينسى
المسيحي
الشّريك في
الوطن، أنّ
سيّد المختارة
هو الذي طرح
التّسوية قبل
سفر البطريرك
بأيام إلى
الفاتيكان؟
أستاذ
وليد، كلّنا
إلى جانب
البطريرك في
نضاله من أجل
سيادة لبنان
واستقلاله.
توقفوا عن
التّرويج
للتّسوية.
إنضمّوا إلى
البطريرك في
مسعاه
السّيادي.
عودوا إلى
النّاس. نحن
في القرن
الحادي
والعشرين
ولسنا في
القرن التاسع
عشر وما قبله،
العقل يحكم
الآن وليس الإقطاع.
قريبا"
عودة إلى
الإتفاق
النووي
توفيق
الهندي/المركزية/23
حزيران/2021
لن
أتردد
بالمجازفة
بالقول أن
العودة إلى الإتفاق
النووي باتت
قريبة وأنه
بالأرجح سوف تتم
قبل إستلام
إبراهيم
رئيسي مهامه
الرئاسية في 3
آب.
فلكل من
بايدن
وخامينئي ما
يبرر هذه
العودة.
من جهة
بايدن، فهو
بحاجة إلى أن
يفي بوعوده الإنتخابية
بإنهاء سياسة
ترامب الخارجية،
ولاسيما تجاه
إيران، وإن أي
تراجع عن مسار
العودة إلى
الإتفاق
النووي يسجل
إخفاقا" له
وتأكيدا" على
صوابية سياسة
سلفه ويقوي
خصمه اللدود
الذي ينتظر
الإنتخابات
النصفية لقلب
التوازنات في
مجلس النواب
ومجلس الشيوخ،
تمهيدا"
لعودته
الظافرة إلى
رئاسة الجمهورية
عام 2024.
كما أن
بايدن لا
يمكنه
التراجع عن
إلتزاماته بالعودة
إلى إلإتفاق
المعقودة مع
الشركات الكبرى
التي أهدته
نجاحه في
الإنتخبات
الرئاسية،
فضلا" عن ضغوط
اللوبي
الإيراني.
لذا،
وبالرغم من ما
ورد في أول
مؤتمر صحافي
للرئيس
الإيراني
المنخب
المتشدد
إبراهيم رئيسي
عن أن موضوعي
الصواريخ
البالستية
والتمدد
الإيراني هما
خارج أي
مفاوضات، فإن
ردود إدارة
بايدن تمحورت
حول القول أن
قرار العودة
إلى الإتفاق
بكافة
الأحوال هو في
يد المرشد وحده
بغض النظر عن
من هو رئيس
الجمهورية
(وهذا صحيح)
وأن هذا
المرشد هو من
وافق على
الإتفاق
النووي عام 2015.
موقف
رئيسي هذا لن
يحرج إدارة
بايدن التي
كانت تروج
لمفاوضات مع
إيران على
مرحلتين: في
المرحلة
الأولى تتم
العودة إلى
الإتفاق
النووي بنسخته
الأصلية
لحيلولة دون
تصنيع إيران
للقنبلة
النووية وهي
باتت (أي
إيران) على
بعد بضعة أشهر
أو أسابيع من
تمكنها من
ذلك، وفي
المرحلة
الثانية يتم
تحسين
الإتفاق
وتعالج
مسألتي
الصواريخ
والتمدد. ومن
الواضح أن طرح
المرحلتين من
قبل إدارة بايدن
كان هدفه
إبداء تشدد ما
تجاه إيران
للحيلولة دون
إنتقادات
المعارضة
الجمهورية-الترامبية
من ناحية،
ولتطمين
الحلفاء
العرب وإسرائيل.
غير أنه
كان واضحا"
منذ البداية
أن لا حظوظ للنجاح
لسياسة
المرحلتين،
إذ أن أوراق
الضغط على
إيران تكون قد
إستنفذت متى
رفعت
العقوبات الأساسية
(ما يخص النفط
وإستخدام
إيران للنظام
المصرفي
العالمي) عن
إيران. من
الصعب التصديق
أن إدارة
بايدن لم تكن
تدرك هذه
المعادلة.
أما
إحراج إدارة
بايدن
شعبيا"، فلن
يكون له وقعا"
إذ أن عموم
الشعب، وليس
النخبة، لا
يفهم ولا يهتم
بالمشاكل
الإستراتيجية
ويكفي تطمينه
بالقول أن
العودة إلى
الإتفاق
النووي حاجة
للأمن القومي
الأميركي.
لذا،
يمكن القول أن
إدارة بايدن
مستمرة في سياستها
تجاه إيران
ولا مشكلة
لديها في
العودة إلى
الإتفاق النووي
بنسخته
الأصلية
أما
بالنسبة
لإيران،
فإنها بحاجة
ماسة لرفع العقوبات
عنها، وذلك
لسببين،
الأول هو لخروجها
من أزمتها
الإقتصادية
المتأتية من
العقوبات
القصوى التي
فرضها عليها
ترامب وتداعيات
أزمة كورونا
ومن تداعيات هذه
الأزمة
الإقتصادية
على المستوى
الإجتماعي
والمعيشي،
والثاني
لتزخيم حركة
"محور المقاومة".
إن رفع
العقوبات
الأهم لإيران
هي العقوبات على
النفط (وقد
وافقت أميركا
على رفعها
وفقا" لإعلان
مكتب روحاني)،
كما العقوبات
التي تمنع إيران
من إستخدام
النظام
المصرفي العالمي.
غير أن
ثمة عقبتان قد
تحولا دون
إتمام الصفقة،
حسب متابعين
لمفاوضات
فيينا: مطالبة
إيران بأن
تعطي أميركا
ضمانات أن لا
يتكرر نقد ما
إتفق عليه كما
حدث مع ترامب
(وهذا أمر لا
يمكن أن تتعهد
به إدارة
بايدن لأن
النظام
الديمقراطي
الأميركي لا
يسمح لها
بذلك)، وبالمقابل،
مطالبة
أميركا بأن
توافق إيران
كتابياً
أيضاً على
عودة فورية
إلى طاولة
المفاوضات،
بمجرّد
استعادة
الاتفاق
القديم،
والبدء
بصياغة شروط
اتفاق "أوسع
وأطول مدى"
(وهذا أمر من
رابع
المستحيلات
أن تقبل به
الجمهورية الإسلامية
كون الجهاد
لتعميم
"إسلامها" على
المعمورة
يشكل علة
وجودها،
والتخلي عنه
يسقط نظامها.
في مطلق
الأحوال، فإن
رئيسي كان
حاسما" في
رفضه البحث في
موضوعي
الصواريخ
البالستية والتمدد).
أتوقع
أن يتم تجاوز
هذين الشرطين
التعجيزيين،
كما أتوقع أن
يتم التوقيع
قبل إستلام
رئيسي مهامه
الرئاسية في 3
آب. فإذا تم الإتفاق،
يسوق حينها أن
هذا حصل نتيجة
صلابة رئيسي.
وإذا لن يتم
التوقيع
عليه، فيكون
كل الحق
على إدارة
روحاني
الفاشلة.
بإختصار،
بتوقيع
الصفقة، تكون
إدارة بايدن قد
أنجزت ما
يعادل
إتفاقية
ميونيخ بين
الديمقراطيات
في أوروبا مع
ألمانيا
هيتلر النازية،
وهي التي مهدت
للحرب
العالمية
الثانية
المدمرة ولم
تسطتع تهدئته
(to
appease him) بل،
بالعكس أعطت
زخما"
لسياسته
التوسعية.
وبالإنتظار،
لا حكومة في
لبنان. وعند
إتمام الصفقة
يفرج حزب
الله عن تشكيل
حكومته. وهي
لن تكون أكثر
من حبة أسبرين
للبنان الذي
يعاني من مرض
السرطان
القاتل.
الزغبي
ل"المجلّة":
مؤتمر دعم
الجيش فتح الطريق
لمؤتر أعلى،
ووجّه ٣ رسائل
واضحة أبرزها ل"حزب
اللّه"
أجرت
الحديث: سهى
جفّال/23
حزيران/2021
رأى
الكاتب
والمحلل
السياسي
الياس الزغبي
في حديث
ل"المجلّة"
أن «المؤتمر
الدولي الذي دعت
إليه باريس
وضمّ نخباً
دولية مميزة
بهدف دعم
الجيش
اللبناني،
حمل في الواقع
٣ رسائل:
الأولى أن
الجيش يشكل
الضمانة
الأكيدة
والأخيرة
لاستمرار
الدولة
اللبنانية وحماية
مفهوم
السيادة
الوطنية.
والرسالة
الثانية
موجهة إلى
السلطة
الحاكمة،
بحيث أن المؤتمر
تجاوز شكليات
إشراك هذه
السلطة
بمواقعها
العليا
واكتفى
بالواجهة
الإدارية
التي تمثلها وزارة
الدفاع، وهذا
يعني عزل هذه
السلطة وجعلها
في وضع منبوذ
يمهّد للتخلي
عنها في
اللحظة المناسبة.
أما الرسالة
الثالثة
والأقوى، فهي
موجهة إلى
"حزب اللّه"،
بحيث أن
«المجتمع الدولي
يؤكد مرة بعد
مرة أن قيام
الدولة
اللبنانية لا
يقتصر على
الإصلاحات
الاقتصادية
والمالية
ومكافحة
الفساد فقط،
بل في الأساس
وقبل أي أمر
آخر، يقوم على
قاعدة
السيادة
الوطنية التي
يجسدها الجيش
في الدستور
والقانون والواقع».
وهذا
يعني بحسب
الزغبي أن
«المجتمع
الدولي يقول
لحزب اللّه:
لم يعد
مسموحاً له
الاستمرار في
مصادرة
القرار
الوطني
اللبناني والسيادة
اللبنانية
واستباحة
الحدود
البرية والبحرية
والجوية»
وتابع:
«هذه الرسائل
الثلاث من
شأنها أن
تمهّد لمؤتمر
دولي أوسع
وأشمل يحاكي
عملياً الطرح
الذي تقدمت به
بكركي سابقاً
لعقد مؤتمر
دولي برعاية
الأمم
المتحدة
لإنقاذ لبنان عبر
تحييده عن
الصراعات
الخارجية،
لافتاً إلى أن
«بشائر هذا
التوجّه سوف
تظهر تباعاً
بدءاً من أول
يوليو (تموز)
المقبل، من
خلال المؤتمر
اللبناني-
الكنسي في
الفاتيكان
تمهيداً
للتأسيس عليه
في اتجاه
بلورة صيغة
أممية دولية
تطرح خارطة
طريق لإنقاذ
سياسي مثلث
الأبعاد للبنان،
سياسياً
ومالياً
واقتصادياً».
ومن جهة
ثانية، أشار
الزغبي إلى
أنه «لا شك في أن
نوعية هذه
المساعدات
التي أقرها
المؤتمر
محدودة في
تأثيرها
لأنها تقتصر
على الجانب
الإغاثي وليس
على الجانب
الدفاعي
وتقوية الجيش
عسكرياً،
لكنها كفيلة
بمدّ المؤسسة
العسكرية اللبنانية
بالأوكسيجين
الكافي عبر
المساعدات الغذائية
والطبية،
وربما عبر
تعزيز وضع العسكريين
الاجتماعي»،
مضيفاً: «هذه
البداية تشكل
خطوة أولى يتم
التأسيس
عليها لنقل
مستوى
الاهتمام بالجيش
اللبناني إلى
مستوى أرفع أي
الاهتمام بالدولة
اللبنانية،
وهذا يعني
حكماً التأسيس
والسعي نحو
مؤتمر دولي
لإنقاذ
لبنان».
جبران...
إن حكى؟!
نبيل
هيثم/الجمهورية/23
حزيران/2021
يمكن
افتراض أنّ
قلّة من
اللبنانيين
تابعت الكلمة
الأخيرة
لرئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل،
الذي دوماً ما
يختار موعداً
لها يوم
الأحد،
ويحاول فيه
الناس أن
يأخذوا قسطاً صعباً
من الراحة من
كوابيسهم
اليومية، على
محطات الوقود
وأبواب
الصيدليات
وجنون الأسعار
في المتاجر.
هذه
القلّة
تتوزّع
نظرياً بين 3
فئات: إمّا يائس
يبحث عن بصيص
أمل في النفق
السياسي
اللبناني
المظلم؛
وإمّا مناصر
متشدّق إلى ما
يغذي غريزته
الطائفية؛
وإمّا مضطر
بحكم مهنته
لقياس ما وصل
إليه الإفلاس
السياسي، كما
هي الحال مع
كاتب هذه
السطور.
في
الواقع، باتت
إطلالات
باسيل أقرب
إلى محطة تذكيرية
دورية بأن لا
تسوية حكومية
من شأنها أن تخرج
لبنان من
الحلقة
المفرغة،
التي لا يمكن
كسرها من وجهة
نظر باسيل إلا
بخطوة ملموسة
تُعيد ترميم
فرصه
الرئاسية
التي هَوت إلى
ما دون الصفر
منذ 17 تشرين
الأول 2019.
بهذا
المعنى فقط،
يمكن فهم
الرسالة التي
دحرجها باسيل في
اتجاه «حزب
الله»، والتي
تتجاوز البعد
الحكومي،
لتتصل إلى ما
هو أهم
بالنسبة إلى
رئيس تيار
العهد، أي
البُعد
الرئاسي،
الذي بات القاصي
والداني
يدركان أنه
المحرّك
الأساسي لكل ما
يدور في ذهن
صاحب
الاطلالات.
هناك
مؤشرات عدّة
تلمّسها
كثيرون ممّن
يهوون رصد
السلوك
الباسيلي منذ
بداية العهد
العوني، وقد
أمكَن
تكريسها في
خطابه
الأخير، وهي
أن عقدة «الصهر»
تتمثل في أنّ
«حزب الله» لم
يمنحه الميزة
التي تسلّح
بها ميشال عون
في معركته
الرئاسية الطويلة،
وهي إبداء
الدعم الواضح
لترشيحه في
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة، وهو
أمرٌ غالباً
ما يدفع
بباسيل إلى
التأرجح بين
المداهنة
السياسية
التي يسعى من
خلالها دوماً
إلى التركيز
على سردية
مَتانة
التحالف مع
الحزب على
قاعدة تفاهم
مار مخايل،
وبين
الابتزاز السياسي
الذي يذهب فيه
باسيل بعيداً
في مقاربته للصراع
«غير
الايديولوجي»
مع إسرائيل...
لكنَّ
الثابت في
سلوك باسيل،
والذي تبدّى
بشكل لا لبس
فيه في
إطلالته
الأخيرة،
يتمثّل في محاولته
الهروب إلى
الأمام من
تهمة التعطيل،
التي بات الكل
مدركاً أنّه
الفاعل
والمحرّض
والمسهّل
لها، باتجاه
الأساطير
المؤسسة للمارونية
السياسية،
والتي يفترض
أنها باتت
منتهية الصلاحية،
منذ اللحظة
التي اختار
فيها المسيحيون
والمسلمون -
في ما عدا
ميشال عون
حينها - الدخول
في عقد سياسي
جديد، تحت
مسمّى اتفاق
الطائف. لو أراد
المرء أن
يلخّص مضمون
الخطاب
الأخير لباسيل،
لاختزله
بمقولة تنتمي
إلى كلاسيكيات
المارونية
السياسية «كلّ
ما لنا لنا وحدنا،
وكل ما لكم
لكم ولنا... هذا إن لم يكن
لنا وحدنا».
ولكن الـ»لنا»
والـ»لكم» هذه
المرّة ليست
مجرّد مقايضة
بين طائفة
يدّعي باسيل
احتكار
تمثيلها،
وبين طوائف
أخرى، بل هي مقايضة
بين تيار
سياسي لا
يجادل اثنان
في أن له
حيثية سياسية
(وإن كان حجم
تمثيلها قد
هوى نزولاً)
وبين الجميع!
بهذا
المعنى، فإنّ
تمترس جبران
باسيل خلف العصبيات
الطائفية
والمذهبية في
مقاربته للملفين
الحكومي
والرئاسي،
وإن سَلّم
البعض جدلاً
بأنها تندرج
في سياق
الدفاع عن
حقوق المسيحيين،
إلّا أنّ الحق
هنا كلمة
يُراد بها
باطلاً،
طالما أنّ
المنطق الذي
يقارب من
خلاله التيار
البرتقالي
القضايا
الأكثر
إلحاحاً في
الوطن هو منطق
إلغائي، وإن
حاول باسيل
«مَكيَجته»
بمساحيق
سياسية يعتبرها
كل الآخرين
منتهية
الصلاحية. المشكلة
الكبرى في
الخطاب
الباسيلي -
والخطاب
العوني بشكل
عام - تكمن في
ارتداء العفة
السياسية،
التي تصل إلى
حدّ التوهّم
بأنّ الكل
مخطئ، فيما العونيون
معصومون عن
الخطأ. وعلى
هذا الأساس، تُرفض
كل
المبادرات،
سواء تلك
المصنوعة في
لبنان، أو
المستوردة من
وراء البحار،
لا بل يتم وَسمها
بنعوت مصمّمة
على قياس
الطموحات الرئاسية
لـ»صهر
العهد»، ضمن
سردية غير
واقعية عنوانها
التعدّي على
حقوق
المسيحيين،
وهي عبارة
باتت تنزل على
مسامع
اللبنانيين
بالقدر نفسه
من الازعاج
الذي يمكن أن
يشعر به المرء
حين يسمع شريط
«كاسيت» اهترأ
من كثرة
الاستخدام. أيّ
عاقل في هذه
العصفورية
اللبنانية
العابرة
لحدود
الطوائف
والمناطق لا
بد أن يطرح أسئلة
أكثر تناغماً
مع معطيات
الحاضر:
أليس
الذل اليومي
الذي يعانيه
اللبنانيون على
اختلاف
انتماءاتهم
أمام محطات
الوقود وعلى
أبواب
المستشفيات
والصيدليات
تعدّياً على
حقوق
المسيحيين؟
أليس
تعطيل كل فرَص
الحل للوضع
الاقتصادي -
الاجتماعي
المزري الذي
وصل إليه
لبنان جرّاء
الطموحات
الرئاسية
تعدّياً على
حقوق المسيحيين؟
أليست
موجة الهجرة
التي دخلت
بازار تجارة
مراكب الموت
عبر البحر
تعدّياً على
حقوق المسيحيين؟
بالطبع،
الإجابة
حاضرة لدى
جبران باسيل،
وعنوانها
«العفة
السياسية»،
التي جعلته في
يوم من الأيام
يرى أنّ
التظاهرات التي
كان يُشتم
فيها شخصياً
«ليست موجهة
ضدنا» وأنها
«تقوّي موقف
الرئيس
وموقفنا
وموقف كل الاصلاحيين»!
السؤال
الذي يمكن أن
يطرح بعد سماع
كلمة باسيل:
ماذا بعد؟
رمى
رئيس التيار
البرتقالي
الكرة في ملعب
«حزب
الله»، بعدما
صوّر أنّ كل
الآخرين
يتآمرون عليه.
من
المؤكد أن
ّ»حزب الله» لا
يمكن أن يقدّم
له المزيد. في
السابق، كانت
وجهة الحزب
أنّ وزراءه يمكنهم
أن يؤمّنوا
لجبران باسيل
الثلث الضامن.
ولكن وفق
سردية «ما لنا
لنا وما لكم
لكم ولنا»،
يبدو أن رئيس
تيار العهد
يريد ما هو
أكثر بكثير،
ليس في ما
يتصل بالحصص
الوزارية
فحسب، بل في
محاولة جعل
«حزب الله»
متراساً
يتلطّى خلفه
في أحدث
معاركه
العبثية مع
رئيس مجلس النواب
نبيه بري،
قافزاً بذلك
حول حقائق
بديهية،
يدركها كل من
يدرس ألف باء
السياسة
اللبنانية،
وهي أنّ متانة
التحالف بين
«حزب الله» وحركة
«أمل» لا يقوى
عليها أي
إسفين. بهذا
المعنى، يمكن
افتراض أنّ
خطاب باسيل الأخير
كان نذيراً
باستمرار
التعطيل إلى
أجل مسمّى...
وهو لحظة
الارتطام
الكبير التي
ستحلّ عاجلاً
أم آجلاً
طالما أنّ ثمة
مَن اختار
وَأد أي
مبادرة للحل!
ولكن
ماذا بعد
الارتطام
المشؤوم؟ الجواب
سيتبدّى
طبعاً، عندما
يسقط الهيكل على
رؤوس الجميع،
ويبدأ الصراخ
يتعالى من البشر
والحجر معاً،
وساعتئذ لن
يبقى في هذا
الركام لا
الذي لنا... ولا الذي لنا
ولكم؟!.. وهذا
الجواب
لناظره قريب!
صفا
لباسيل
المحكوم بحزب
الله: ما هكذا
يُخاطَب
نصرالله
منير
الربيع/المدن/24
حزيران/2021
هذه
رسائل ثلاث
سياسية
وأساسية،
حملها مسؤول
وحدة
الارتباط
والتنسيق في
حزب الله،
وفيق صفا، إلى
جبران باسيل.
حصل لقاؤهما
بعد موقف عنيف
أطلقه باسيل،
فُهم منه أنه
يخيّر حزب الله
بين التحالف
معه أو مع
رئيس مجلس
النواب. وهذا
يعتبر من
الكبائر لدى
حزب الله،
لأنه يحاول
زرع الفتنة داخل
البيئة
الشيعية. "شكر"
صفا باسيل على
"محاسن"
موقفه يوم
الأحد
الفائت، وأكد
له أن حزبه
فوجئ بالكلام
الذي أطلقه.
فحزب الله
يعمل على طي
صفحة
الخلافات القابلة
لإثارة
التوتر
والتشنج،
اللذين ينعكسان
سلباً على
الستاتيكو القائم.
ولم يرق لحزب
الله كذلك
مواقف
قياديين في
التيار
العوني، لكنه
تغاضى عنها.
أما ما لم
يتمكن من
التغاضي عنه،
فهو مخاطبة
باسيل
نصرالله عبر
الإعلام في
مواضيع حساسة
تطال
المعضلات الراهنة.
وكان لا بد من
أن يضع حزب
الله النقاط على
الحروف، على
قاعدة القول
المأثور: "ما
هكذا تورد
الإبل يا
جبران".
ونصرالله لا
يمكن مخاطبته
بهذه
الطريقة،
مهما كانت الظروف.
دفاع
باسيل
حاول
باسيل الدفاع
عن نفسه. قال
إنه أعلن في مؤتمره
الصحافي ثقته
الكاملة
بنصرالله.
وحاول أن يعكس
الجو الداخلي
في تياره،
الذي يطرح الكثير
من التساؤلات
حول أداء
حزب الله.
وشدد باسيل
على حرصه على
علاقة التحالف
المتينة بين
تياره والحزب
إياه.
لكن
جواب حزب الله
كان واضحاً:
لا يمكن قول
الكلام
الجميل في
اللقاءات
البينية
المغلقة، وإذاعة
المواقف
التصعيدية في
العلانية الإعلامية،
وبأسلوب
شعبوي لا يمكن
حزب الله قبوله.
برّي
يمثل نصرالله
النقطة
الثانية التي
أكد عليها حزب
الله، هي رفضه
المساس بأي
شكل وتحت أي
ذريعة بنبيه
برّي. ولا يمكنه
أن يرضى بما
أطلقه باسيل
وفريقه
السياسي. مع
تأكيد على
ضرورة وقف هذا
الأسلوب
الخطابي
الشعبوي،
وخصوصاً عن
رئيس المجلس
الذي لم يرد
لا هو ولا نوابه
أو كوادر حركة
أمل على ما
قاله باسيل.
وشدد
حزب الله على
القول: على
التيار
العوني وسواه
من الأطراف
ألا يتناسوا
أن ما بعد
تفويض نصر
الله لبرّي
غير ما قبله. وبري في
مبادرته لا
يمثل ذاته
فقط، بل يمثل
حزب الله ونصر
الله شخصياً.
لا
حكومة
وسأل
صفا باسيل ما
إذا ما كان
جدياً في
البحث عن
معالجة
المشاكل، وتشكيل
حكومة؟ وحاول
باسيل شرح
وجهة نظره
بأنه جاهز
ويريد حكومة
برئاسة
الحريري، ولم
يقصد الإساءة
لأحد، ولكنه
يرفض انحياز
برّي إلى
الحريري. لذا
لا يمكنه
تقديم
التنازلات
التي يطلبها
الآخرون،
خصوصاً تسمية
الوزيرين
المسيحيين.
هذا كلام في
غاية الوضوح.
وبمعزل عن السعي
لمعالجة
المشاكل التي
ظهرت مؤخراً،
يبقى تشكيل
الحكومة
مؤجلاً، بسبب
استمرار
التعقيدات
على حالها.
وتستمر
المساعي لوقف
التشنج الإعلامي
والسياسي بين
برّي ورئيس
الجمهورية
وفريقه. ولكن
من دون الوصول
إلى تشكيلة
حكومية.
ويستمر برّي
بمبادرته. ويستمر
الحريري على
موقفه رئيساً
مكلفاً: إما
إلى أن تحين
لحظة تسوية
تفرض تشكيل
حكومة، أو
تفرض الاتفاق
على شخصية
يوافق عليها
الحريري وحلفاؤه،
وتعمل على
تشكيل حكومة
ترضي الجميع.
محكوم
بحزب الله
ويريد
حزب الله
دوزنة
العلاقة بين
حلفائه وموازنتها،
كي لا تنفجر
ولا يُحرج
أكثر. وهو حتماً
لا يريد أي
خلاف داخل
البيئة
الشيعية. ولا
يريد أي صدع
يصيب علاقته
بالتيار
العوني. فهو
متمسك
بالتحالف
وحريص عليه،
وعلى يقين بأن
باسيل محكوم
بحزب الله. ذلك
لأنه غير قادر
على الخروج من
تحت مظلة
الحزب إياه.
فالخروج
يضعفه ويقوي
خصومه على
الساحة
المسيحية. وباسيل
غير قادر
حتماً على
التلاقي مع
خصومه في الساحة
المسيحية، أو
في سواها من
الساحات، لتشكيل
جبهة ضد حزب
الله.
دائرة
"الموارنة
الكبار" في
الشمال: من
يكسر من؟
جان
نخول/موقع أم
تي في/23
حزيران/2021
مع
إعلان وزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الأعمال محمد
فهمي أن الانتخابات
النيابية
ستجري في ٨
أيار ٢٠٢٢، ومع
صعوبة
التمديد وسط
الضغوط
المحلية
والدولية
لتسريع
الاستحقاق
الانتخابي،
بدأت الأحزاب
تدير
محركاتها
الانتخابية
لخلط الأوراق
على أساس
القانون
الحالي،
النسبي في
الشكل، والمختلط
في المضمون،
مع "رشّة"
طائفية عائمة
على الصوت
التفضيلي. هنا
نقيم جولة
أولى على
دائرة الشمال
الثالثة وأهم
المتغيرات
المرتقبة
فيها، ولو أن
الصورة
العامة
للبرلمان
ضبابية، وذلك
بسبب عاملين
أساسيين:
أولا، عدم
القدرة على
تقدير كم خسرت
الأحزاب منذ
"الثورة" وحتى
اليوم، ما
يسهّل ربما
على لوائح
المجتمع المدني
الحصول على
حاصل أو أكثر،
إذا تمكنت من
التجمع في
لوائح واحدة.
والعامل
الثاني هو أن
الانتخابات
الماضية شهدت
أدنى نسبة
اقتراع، وارتفاع
هذه النسبة في
الانتخابات
المقبلة قد
يؤدي إلى
تغيير
النتيجة،
خصوصا لمصلحة
القوى
التغييرية
التي لم تعلن
بعد عن
توجهاتها الانتخابية
وتحالفاتها
في المناطقية.
تضمّ
دائرة الشمال
الثالثة
أقضية
البترون الكورة
زغرتا بشري،
والسبب أنها
دائرة المرشحين
السياسيين
الثلاثة
للانتخابات
الرئاسية،
سليمان
فرنجية،
جبران باسيل،
وسمير جعجع.
الأكيد
أن التيار
الوطني الحر
سيكون الخاسر
الأكبر في هذه
الدائرة،
انطلاقا من
خسارته أولا
ميشال معوض في
زغرتا الحاصل
على ٨٥٠٠ صوت
(نتيجة تقريبية
كما كل
النتائج في
هذا المقال)
والأصوات التجييرية
لفريد مكاري
في الكورة
البالغة قرابة
٣٠٠٠ صوت
لمرشحه نقولا
غصن، إضافة
طبعا إلى
الأصوات
السنية في
الكورة
والبترون
التي منحته
إياها
التسوية مع
الحريري في
ذلك الوقت. تنخفض
بذلك قوة
التيار إلى ما
دون ٢٠ ألف
صوت، أي حاصل
واحد مع الكسر
الأكبر،
ليفوز جبران باسيل
وحده على
الأرجح،
وإمكانية فوز
مرشح آخر في
دائرة أخرى
بنتيجة الكسر.
كسر
جبران باسيل
في هذه الحالة
يكون في حالة
واحدة، أن يحصل
مرشحا
"القوات"
واللائحة
الثالثة التي
يمكن أن تكون
بين الكتائب
ومجد بطرس
حرب، على أصوات
تفضيلية أكثر
من جبران
باسيل نفسه.
المعركة
ستكون إذاً في
هذه الدائرة
على الحاصل
الأكبر الذي
يرجح أن يكون
للقوات
اللبنانية، مع
خسارة لائحة
المردة أصوات
بطرس حرب في
البترون التي
تفوق ٦٠٠٠
صوت، مع العلم
أن قدرة القوى
التغييرية
ضعيفة في هذه
الدائرة
المسيسة حتى
العظم،
لحصولها على
٣٠٠٠ صوت فقط
في الانتخابات
الماضية، إلا
إذا حصلت
مفاجأة.
ما
هي
الفدراليّة؟
وهل تُطبّق في
لبنان؟
المحامي
والاستاذ
الجامعي
ادغار قبوات/موقع
أم تي في/23
حزيران/2021
الفدرالية
لا تعني
التقسيم. إن
الجمهورية
الثالثة التي نصبو
إليها هي
جمهورية دولة
لبنان
الفدرالي، لا
لبنان
الكونفدرالي،
لا لبنان
المنفصل، وبطبيعة
الحال، لا
لبنان
المركزي
المستمد من
النظام
الفرنسي"الجاكوبيني".
وتبرز هنا
اهمية
التمييز بين
المصطلحات
الدستورية
لرفع اللبس
عنها بشكل
نهائي.
تأسيسا
على ذلك، إن
الدولة
المركزية هي
الدولة
التي تجعل من
العاصمة مركز
القرارين
السياسي
والاداري،
ويخضع فيها
المواطنون
للسلطة
المركزية
الواحدة،
فتتألف
الدولة من
مجلس نيابي
واحد، ومجلس
وزراء واحد
وسلطة قضائية
واحدة، كما هو
الحال في
لبنان وفرنسا
وبولونيا
وتايلاندا... إلا
انه، ولأسباب
عملية، قد
ترتئي الدولة
المركزية
إنشاء سلطات
او هيئات
محليّة
بالمناطق،
لتولّي إدارة
شؤون المناطق
الإنمائية والإدارية،
رغبة منها من
تحقيق تقارب
معيّن بين المواطنين
من جهة،
والسلطة
المركزية من
جهة اخرى،
وهذا ما يعرف
باللامركزية
الإدارية او باللاحصرية،
إلا انه وحتى
في هذه
الحالة، تحتفظ
السلطات
الحكومية
بالقرار.
إن
هذين
المصطلحين
يختلفين في
المضمون، وحتى
ولو انهما
مرتبطين
عضويا وحصريا
بالدولة المركزية
من دون سواها.
إن اللاحصرية
تكمن في نقل
جزء من
الصلاحيات
الإدارية، من
الدولة
المركزية إلى
السلطات
العامة
المعيّنة من
قبل هذه
السلطة المركزية،
كالمحافظات
كافة مثلا. إن
هذه السلطات تتولّى
امر تنفيذ
الأوامر
الصادرة عن
السلطة العامة،
كما تتولّى
امر تنفيذ
سياستها تحت إشرافها
المباشر، فهي
تشكل جزء لا
يتجزأ من الهرمية
الإدارية
المكوّنة
للدولة
اللبنانية.
أما
اللامركزية
الإدارية،
فتكمن في نقل
جزء من الصلاحيات
الإدارية من
السلطة
المركزية إلى سلطة
محليّة
منتخبة من قبل
المواطنين
ضمن دوائر
محددة
قانونا، وليس
معيّنة من
السلطة المركزية.
إن هذه
السلطات
مولجة عادة
بإدارة المصلحة
العامة في
المناطق التي
انتخبتها. إن
الصلاحيات
كافة التي
تعطى لهذه
السلطات
يحددها المشترع
وليس
الدستور،
ويمكن
بالتالي
تعديلها بموجب
قانون يتمّ
إقراره من قبل
السلطة التشريعية.
إن ممارسة
الساطات
المحلية
المنتخبة لصلاحيّتها
يكون خاضعا
لرقابة مشددة
من قبل السلطة
المركزية،
خلافا لما هو
الحال بالنسبة
للرقابة
المفروضة على
السلطات
العامة المعيّنة
من قبل هذه
السلطة
المركزية
التي تكتفي
بتنفيذ
اوامرها. إن
هدف
اللامركزية
الإدارية
ينحصر بإشراك
المواطنين
بصورة ضيّقة
في إتخاذ القرارات
التي تعنيهم
مباشرة. اما
مصطلح "لامركزية
إدارية
موسّعة"، فلا
وجود له في
قاموس
القانون
الدستوري
المقارن، وهو
استخدم في لبنان
من قبل بعض
المجموعات،
للدلالة على
النظام
الفدرالي،
املا منها من
التخفيف عن
وطأة
التغييرات
التي يمكن ان
تسبّبها
الفدرالية
على المنتظم
السياسي
والمؤسساتي
في لبنان.
ونعني
بذلك انه،
حتّى عندما
تنحو الدولة
المركزيّة
صوب
اللامركزيّة
الاداريّة،
يبقى أن
صلاحيّات
هيئاتها
المحليّة
(كالبلديّات مثلا،
أو
المحافظين)،
تقرّر عبر
قوانين، ويمكن
تغييرها
بقوانين
أيضاً. هنا
تختلف
اللامركزيّة
الادارايّة
بالعمق، عن
اللامركزيّة
السياسيّة أو الفدراليّة،
حيث صلاحيّات
الولايات
الفدراليّة
يضعها
الدستور، ولا
يمكن
تعديلها، الّا
بتغيير
الدستور، وهي
مسألة أصعب
بكثير من مجرّد
التصويت على
قانون جديد،
أو الغاء قانون
قائم،
أوتعديله. ثمّ
أن
استقلاليّة
السلطات
المحليّة
تجاه العاصمة
في النظام
اللامركزي
الاداري،
أقلّ بكثير من
استقلاليّة
مكوّنات الاتّحاد
الفدرالي، أي
الولايات
الفدراليّة، تجاه
السلطات
المركزيّة.
اما حق
التشريع للوحدات
الجغرافية
فهو مباح في
اللامركزية
السياسية،
ومحظور في ظل
الدولة
المركزية،
حتى ولو تحلّت
بأوسع قدر
ممكن من
اللامركزية
الإدارية، وهذا
الأمر بالغ
الأهمية
للوصول
للإرتقاء المنشود.
أما
الشكل الآخر
من الدول
المركّبة،
والتي تخلق
إلتباس في ذهن
جزء لا يستهان
به من اللبنانيين،
فهو
الكونفدرالية.
فالإتحاد
الكونفدرالي
مكوّن من
مجموعة دول
مستقلة عن
بعضها البعض،
وتحتفظ كل
دولة من هذه
الدول بكامل
سيادتها
الوطنية ، إلا
انها مرتبطة
مع بعضها البعض
بموجب
معاهدة، يتم
الإتفاق
بموجبها بين الدول
المتعاقدة
على ممارسة
مجموعة
صلاحيات في
ميادين
ومجالات
معينة، بغية
توحيد سياساتها
في هذه
المجالات. إن
هذه
الصلاحيات
يتم ممارستها
بواسطة هيئات
مشتركة. إن
الفرق بين
الفيديرالية
والكونفيديرالية
هو كالفرق بين
الإتحاد
الأوروبي
والولايات
المتحدة
الأميركية. إن
الدول
الأعضاء في
الإتحاد
الأوروبي كفرنسا
وإلمانيا
مثلا، لم
تتنازل عن
سيادتها عند
دخولها
الإتحاد، بل
مازالت
محتفظة بسيادتها
وسياساتها
الخارجية
والدفاعية
برمتها.
بالمقابل، إن
مكونات
الولايات
المتحدة
الأميركية،
كولاية
كاليفورنيا
مثلا، فقدت
سيادتها
الدفاعية
والخارجية،
ولا سيادة
خاصة لها.
من
جهة اخرى،
وخلافا لما هو
الحال في
تأسيس الدولة
الفدرالية
الذي يتم
بموجب دستور
فدرالي، فإن
تأسيس
الإتحاد
الكونفدرالي
يتم بصورة
تعاقدية بواسطة
معاهدة
تأسيسية، واي
تعديل في
الصلاحيات
يفرض تعديل
المعاهدة
التأسيسية.
تتولّى دول
الإتحاد
الكونفدرالي
تعيين
مندوبين للإجتماع
في مجمّع
كونفدرالي،
حيث يتم إتخاذ
القرارات
التي سوف
تصوّت عليها
كل الدول بالإجماع،
والتي لا يمكن
ان يتم
تنفيذها على
اراضي دولة معيّنة
إلا بعد
موافقتها على
ذلك. إن المندوبين
المذكورين،
ملزمون
بالتصويت في
المجمع وفقا
لتعليمات
الدول التي
يمثلونها.
إذا، إن الفدرالية
هي دولة واحدة
مكوّنة من عدة
وحدات ضمن هذه
الدولة،
بينما
الإتحاد
الكونفدرالي
هو مجموعة دول
سيدة ومستقلة
مرتبطة
ببعضها البعض
بواسطة
معاهدة دولية.
وبما ان
الكوتفدرالية
هي مجموعة دول
سيدة، فيمكن
بالتالي لأية
دولة ان تنسحب
من الإتحاد
الكونفدرالي
بقرار سيادي،
كما فعلت
بريطانيا
بالبريكزيت،
اي بخروجها من
الإتحاد
الأوروبي عام
2020. بالمقابل،
لا يمكن
للولايات
الفدرالية
الإنسحاب من
الإتحاد
الفدرالي لأن
الولايات
ليست دول سيدة
كما سبق ذكره
سابقا.
اخيرا،
الإنفصال،
وهو مطالبة
مجموعات ثقافية
بالإستقلال
عن دولة قائمة
من اجل تشكيل
كيان خاص
فيها. غالبا
ما يكون
الإنفصال
هاجس الأقليات
بسبب العلاقة
المتوترة
بينها وبين
الأكثرية
المحيطة فيها.
إن سبب الرغبة
بالإنفصال
يعود عادة إلى
عدم إحترام النخب
الحاكمة
لثقافة
الأقلية. إن
الإنفصال يختلف
عن
النموذجيين
السالف
ذكرهما، اي
النظام
الفدرالي
والكونفدرالي،
وبطبيعة الحال،
مختلف عن
النظام
المركزي. إن
الإنفصال هو كناية
عن إنشقاق تام
عن الدولة
الأم لينشأ
كيان جديد.
فهو يذهب إلى
ابعد من
الكونفدرالية،
كون الدولة
الجديدية
المستقلة غير
مرتبطة
بمعاهدة
تحالف من اي
نوع كان. وهنا
لا بد من
الإشارة إلى
انه ليس
الإنفصال
نتيجة حتمية
للتعددية المجتمعية،
والنموذج
الكندي خير
دليل على ذلك.
عام 1995، طالب
قوميون
بالكيبيك
بالإنفصال عن
كندا،
وبتأسيس دولة
مستقلة. فنظّم
إستفتاء شعبيا
آنذاك،
وصوّتت
الغالبية في
الكيبيك ضد
الإنفصال، اي
مع البقاء
بكندا
الفدرالية، التي
تعطي الكيبيك
صلاحيات
ذاتية واسعة.
يستفاد من ذلك
ان النظام
الفدرالي في
كندا حافظ على
تعدديتها
وعلى وحدتها
وجنّبها
إنفصال الكيبيك.
ثمة
امثلة اخرى
تستحق
الدراسة:
محاولة الأكراد
الإنفصال عن
العراق عام 2017،
ومحاولة
ولاية كاتالونيا
الإنفصال عن
إسبتنيا عام 2017
ايضا. يمكن
النظر ايضا
إلى التجربة
الهندية-
الباكستانية.
عندما ارادت
الهند ان تأخذ
إستقلالها من
بريطانيا،
طالبت النخب
المسلمة في
الهند آنذاك،
ان يكون نظام
الحكم فدراليا،
وكان على رأس
هؤلاء
المطالبون،
محمد علي
جناح. لم تكن
تخطر ببالهم
فكرة
الإنفصال التام
عن الهند
وتأسيس دولة
باكستان. إلا
ان رئيس وزراء
الهند في ذلك
الوقت كان
نهرو، العلماني،
والذي كان
يعتبر ان
الهويّات
متحرّكة، فرفض
الطرح
الفدرالي،
مصرّا على
الطرح المركزي،
مما ادّى إلى
تصعيد ادّى
إلى الإنفصال.
فإنفصلت
الهند وتم
تأسيس دولة
باكستان على
اثر ذلك.
يستفاد إذا من
ذلك، انه
عندما يقترن
الطرح
الفدرالي
بالقبول، فهو
يؤدّي الى
المحافظة على
الدولة
الموحّدة،
اما عندما
يقترن هذا الطرح
بالرفض، فهو
يسبب
التصعيد، ومن
ثم الإنفصال. فالفدرالية
هي ضمانة
لوحدة الدولة
وليس العكس.
كذلك الأمر،
عندما طالب
سكان الكيبيك
الفرنكوفون
في كندا
الفدرالية
عام 1995 بتنظيم
إستفتاء
شعبيا للحصول
على الإنفصال
التام عن
الدولة. صوّت
الناخبون
بأكثريتهم
المطلقة برفض
الإنفصال
والمحافظة
على بقائهم من
ضمن
الفدرالية اي
الدولة
الموحّدة.
فهذا مؤشّر
بأنه لو كانت
الدولة في
كندا مركزية،
وحصل الإستفتاء،
لكانت نتيجة
التصويت مالت
نحو الإنفصال
من دون اي شك.
إلا ان إرتياح
الناس في النظام
الفدرالي
الذي يوائم
بين الوحدة من
جهة
والإعتراف
بالتعددية من
جهة اخرى،
جنّب على كندا
إنفصال
الكيبيك
الفرانكوفون
من الدولة
الفدرالية.
المسيحيون
يبحثون:
البدائل عن
باسيل وجعجع وفرنجية
والجميّل
ريكاردو
الشدياق/موقع
أم تي في/23
حزيران/2021
لا
يقف الكلام
الفرنسي
الصادر عن
وزير
الخارجية جان
إيف لودريان
حول
"البدائل"
عند البديل عن
كلّ من الرؤساء
الثلاثة في
السلطة، بل
يلامس هذا
الكلام
الواقع الذي
تبحثه
الكواليس
العميقة في الأحزاب
اللبنانية،
وخصوصاً
المسيحية
الأربعة،
التي أصبحت
قياداتها
مقتنعة بأنّ
المقبل من الأشهر
والسنوات
سيفرض عليها
إشعال النار تحت
طبخة إنتاج
نماذج بديلة،
سيّما أنّ
كلاَّ منها
مناط بأخطاء
ورهانات
هدّامة
تناقضت ثمّ
تلاقت على
طريق
الإنهيار.
القوات
اللبنانية
بقدر
الإنفلاش
الشعبي
والنيابي
الذي حقّقه حزب
"القوات
اللبنانية"،
بقيادة سمير
جعجع منذ خروجه
من المعتقل،
داخل البيئة
المسيحية- وخارجها-
بقدر ما يجعل
من عمليّة
وراثة هذا
الرجل مسألة
صعبة على
مستويين:
مسيحياً،
تمكّن جعجع من
ترسيخ العصب
القواتي
المسيحي في
شخصه العسكري،
على طريقة
"الأمر لي"،
فكان ترشّحهلرئاسة
الجمهورية في
العام 2014، فعقد
المصالحة مع
"التيار
الوطني
الحر"،
فترشيح
العماد ميشال
عون إلى
الرئاسة
والرهان على
الثنائية المسيحية،
وهو "الخطأ"
الذي حاول
تصويبه متموضعاً
بعد 17 تشرين
الأول 2019.
أمّا
حزبياً،
فتبقى مسألة
انتقال
السلطة في قيادة
"القوات"
شاقّة إن كانت
ستحصل تبعاً لاستحقاق
ديمقراطي
داخلي للمرّة
الأولى منذ
تحوّل
"القوات" إلى
حزب سياسي.
التيار
الوطني الحر
مع
وراثته
السياسية
للعماد عون،
حوّل جبران باسيل
"التيار" من
حالة عونية إل
حزب نجح في وضع
اليد على
سلطته ونهجه
السياسي
المطابق لشخص
المؤسس. إلاّ
أنّ أسلوبه
وسّع دائرة
الإعتراض
وأكثرَ من
المنتفضين في
وجهه، حتّى
لدى الشريحة
التي أبت في
لحظة معيّنة
التمرّد
"كرمال
الجنرال".
أمّا
مع وصول عون
إلى حيث أراد
في بعبدا،
وبدء أحداث 17
تشرين التي
أطلقت السهام
الحارقة على
تسوية الـ2016
وشخص باسيل
الذي اختار أن
يخوضها Soldفي
غمرة وحول
العقوبات
الأميركية
بحقّه،
فالإستياء
الفرنسي من
سلوكه في تأليف
حكومة برئاسة
سعد الحريري.
لا
يبدو إنتاج
البديل في
رئاسة
"التيار" ممكناً،
أقلّه
حالياً،
فباسيل،
المنتخب
بالتزكية في
الـ2015، لم يختر
تجرّع كأس
الديموقراطية
الإنتخابية
في الرئاسة
وتحرير
خيارات المحازبين،
مع ضرورة
التسجيل أنّ
الكلام عن
مرحلة
إنتقالية في "التيار"،
إن كانت
واردة، يستوي
عملياً ما بعد
الرئيس عون،
وليس قبل ذلك،
وذلك مرتبط
بالوضعية
السياسيّة
التي سيبلغها
"التيار" حينها.
المردة
محتفظاً
برئاسة "تيار
المردة"
ومسلّماً أمانة
المقعد
الماروني في
زغرتا إلى نجله
طوني فرنجية،
كرّس سليمان
فرنجية رغبته
الثابتة في
الوصول إلى
رئاسة
الجمهورية،
متفرّجاً على
عهد خصمه
يترنّح
ويتدهور،
ومحافظاً على
نمطه السياسي
المعروف في
مراقبة تبدّل الظروف
والتقاط
اللحظة متى
سنحت.
الواقعيّة
التي ينتهجها
فرنجية ورثها
نجله طوني،
وهي واقعيّة
عاش في ظلالها
البلد، أقلّه
خلال الـ3
سنوات التي
سبقت 17 تشرين،
ودفع ثمنها
"المردة" عند
محطّات عدّة.
إلاّ
أنّ زمن
التبدّل
سيفرض على
"المردة" خطوة
تناسب الواقع
الجديد، لا
التقليدي،
أمام ذهنية
مختلفة طارئة
وأمام شارع
يبحث عن بديل لا
يُشبه
الأصيل، وعن
نهجٍ منتفض
على عقليّة
الأحزاب
المشاركة
الدائمة في
السلطة منذ
الطائف حتى
اليوم.
الكتائب
اللبنانية
الحزب
الذي عايش، من
ضمن
المعادلات،
حقبات تبدّل
الأزمنة
السياسية في
لبنان، يعوّل
على انتفاضة
أخرجه بها
سامي الجميّل
من السلطة لخلق
معادلة جديدة
يعتبر أنّها
ترسّخت ما بعد
17 تشرين،
متّكئاً بجزء
كبير من
اعتباراته
ورهاناته على
التطلّع
الغربي الذي
تظهّر في المواقف
الأميركية
والفرنسية
تجاه مستقبل لبنان.
يرفض الجميّل
دخول الملعب
المسيحي، حيث
الأحزاب
الثلاثة
الأخرى،
ويمتنع عن
انتهاج خطاب
مسيحيّ
يمينيّ
يُشكّل
امتداداً
للخطاب "البشيريّ"،
الأمر الذي
وضع الحزب في
مقلبٍ مدنيّ
أبعده عن سباق
الموارنة إلى
القصر. وقد
يكون التعدّد
الدائم
للأجنحة
الكتائبيّة نعمةً
في الحزب
العريق، لأنّ
ذلك يجعل من
الخيارات
الأخرى
متوفّرة
لملاقاة
التغيّرات، على
أن تكون
القيادة
مستعدّة لهذه
التغيّرات.
ماذا
ينتظر لبنان
في «روما»؟
مرلين
وهبة/الجمهورية/23
حزيران/2021
الى
روما يتوجّه
في 1 تموز
رؤساء
الطوائف المسيحية
الكاثوليكية
في مشهد جامع
يضم 13 بطريركاً
تلبية لدعوة
الفاتيكان،
بعدما وصلت
إلى حاضرتها
تقارير
متضاربة من
قبل
العلمانيين
ورؤساء
الكنائس
الكاثوليكية
وغيرهم من
مختلف الطوائف
المسيحية،
فأرادت
الفاتيكان
الاستيضاح
عنها من بكركي
التي لجأت الى
نص بيان مشترك
من بطاركة
رؤساء الكنائس
لإرساله
موقّعاً
باسمهم
جميعاً الى
الفاتيكان...
ولمناقشة
الأمور
الموحدة. إلا انه
في
المعلومات،
لم يوقع ورقة
البيان
بطريرك
السريان
الارثوذكسي
اغناطيوس
افرام الثاني
وبطريرك
الارمن آرام
الاول
كشيشيان
وأصرّا على
تقريرهما،
علماً أن
المؤتمر
المخصص للبنان
والذي سينعقد
في 1 تموز في
الفاتيكان،
سيناقش وفق
المصادر
المقرّبة من
بكركي
والمتابعة
للملفات
المطروحة،
رؤية مسيحية
موحدة تشبه
مبادرة بكركي. وتحذّر
تلك المصادر
من التسويق الاعلامي
الذي يلجأ
اليه البعض،
فيدّعي بأنّ
الفاتيكان لا
يريد ورقة
موحدة وهو لم
يطلبها، لذلك
دعا الى
مشاركة جميع
رؤساء
الكنائس الكاثوليكية!
الامر الذي
تنفيه
المصادر نفسها
مؤكدة أن
الفاتيكان
طلب ورقة
موحدة وهو يريدها،
لذلك جاءت
دعوته لرؤساء
الكنائس بهدف
الإجماع
عليها لتصبّ
في مصلحة
المؤتمر
الدولي الخاص
بلبنان. ولذلك
تمّت دعوتهم
أيضاً الى التشاور
في بكركي
للخلاصة الى
ورقة موحدة
غير مبعثرة.
وفي
السياق تقول
المصادر
نفسها ان دولة
الفاتيكان
ستعتمد
مناقشة
مبادرة بكركي
لأنّ غالبية
البطاركة
وقّعت البيان
لتوحيد
الرؤية
المسيحية
بعدما تيقّنت
الفاتيكان من
التغيير
القادم على
الشرق، علماً
أن النقاش
سيتناول
ايضاً مناقشة
وطرح حلول
للوجود
المسيحي في
المنطقة
الشرقية
برمّتها، إذ
كما يتّضح انّ
الفاتيكان
مواكبة
لمسألة
الاقليات في
تلك المناطق
وهي متوجسة من
التغيير الذي
يلوح في افق الشرق،
لذلك هي بحاجة
الى رؤية
مسيحية موحدة وواضحة
للشرق بهدف
منع شرذمة
المسيحيين.
لذلك، ووفق
المعلومات
ستضغط باتجاه
المؤتمر الدولي
للبنان الذي
سيرتكز على 6
نقاط اساسية:
1 -
تنفيذ قرارات
الامم
المتحدة
2 - قبول
حياد لبنان
3 -
المساعدة في
إعادة تكوين
السلطة
4 -
المساعدة في
مكافحة
الفساد
واستعادة
الاموال
المنهوبة
5 - حل
قضية اللجوء
6 -
المساعدة في
حل الازمات
المالية
امّا
بالنسبة
للحديث عن
التغيير في
السلطة فهذا
الموضوع سيتم
البحث فيه
بحسب المصادر
بعد الاعتراف
بحياد لبنان.
من
جهة أخرى تلفت
المصادر الى
انّ الفاتيكان
لن تدخل في
التفاصيل
السياسية
اللبنانية في
1 تموز، بل
ستلجأ الى جمع
رؤية موحدة أو
ربما إجماع
حول رؤية
البطريرك.
في
لبنان
في
الموازاة،
يتم في لبنان
عقد مؤتمرات
من قبل فريق
متخصص يعمل
بعيداً عن
الأضواء، وهو
يعمل وينسّق
مع دول
الاعضاء في
مجلس الامن
لشرح وجهة نظر
البطريرك
خاصة في ظلّ
هيمنة
السلاح، اذ لا
يمكن الوصول
الى عقد
اجتماعي جديد
بوجود هذا
السلاح بحسب
مصادر هذا
الفريق الذي
يؤكد انّ
العمل جار على
قدم وساق بين
لبنان ودول عواصم
القرار، وهو
يهدف الى
التنسيق
لخَلق «لوبيينغ»
بهدف تطبيق
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان لتكون
الأرضية
جاهزة
للتغيير بعد إتمام
عملية نزع
السلاح وحل
أزمة
التوطين، بمعنى
انّ لبنان بعد
السعي الى
تطبيق
القرارات الدولية
سيكون قادراً
على الوصول
الى مطلب «الحياد». في
الموازاة
يتخوّف البعض
في لبنان من
ان لا يكون
المؤتمر
مخصصاً فقط
لأجل المسيحيين
في لبنان،
الامر الذي
تُعلّق عليه
المصادر
بالاشارة الى
انّ المؤتمر
سيتطرّق
بالفعل لجميع
مسيحيي
الشرق، إن كان
في العراق
والاراضي
المقدسة في
ارمينيا
والقرم حيث
الأقليات،
لأنّ
الفاتيكان
معنية بإيجاد
حلول لجميع
مسيحيي
المنطقة
الشرقية
بأكملها ومن
ضمنها مسألة
لبنان على
التأكيد،
الّا انّ تلك
المصادر تؤكد
في المقابل أن
لا مبرر لأية
هواجس لأنّ
دولة
الفاتيكان
مؤتمنة على
تخصيص وقت
المؤامرات
والمناقشات
لكافة ملفات
المناطق
المسيحية
الساخنة
والمتأزمة
وسيكون هناك
بالطبع لكل
منطقة رؤية،
إلا أنها تؤكد
في المقابل ان
الاجتماع في 1
تموز المقبل
مخصص فقط
لأزمة لبنان
وليس لباقي
المناطق
الشرقية.
وفي
المعلومات
انّ صرح بكركي
منكَبّ على
تجهيز فريق
عمل لم يظهر
الى العلن حتى
الساعة ويعمل
هذا الفريق
على جميع
الملفات
اللبنانية، ويستلم
كل فريق ملفه
بحسب تخصّصه،
بمعنى انّ بكركي
منكبّة على
جمع شخصيات
لبنانية من
مختلف
الاختصاصات، الامنية
الاقتصادية،
الاجتماعية،
والعسكرية
لاستنباط
حلول للملفات
الساخنة فيما
تحرص بكركي مع
تلك الشخصيات
على الانكباب
على عملها
بصمت ومن دون
اي ضحيج أو
شَوشرة او
عراضات
إعلامية. وستحرص
تلك الشخصيات
على عرض
أوراقها واقتراحاتها
لكافة الحلول
التي خلصت
اليها بالنسبة
الى الملفات
المتأزمة في
كافة المؤتمرات
التي عقدت او
سوف تُعقد
مستقبلاً في
دول القرار،
علماً أنّ
أعمال هذه
الفرق لم
تتوقف، وهي
تزاول العمل
على مختلف
الملفات.
المشاركة
بالصلاة فقط
بالنسبة
للمشاركة في
المؤتمر، ففي
المعلومات
انه سيشارك
بالاضافة الى
البطريرك
الراعي 13
بطريركاً
خاصاً بكل
كنيسة مع مطران
منتدب لكل
بطريرك،
علماً أنّه
يوجد للبطاركة
الكاثوليك
نواباً
يمثّلونهم في
روما. امّا
بالنسبة الى
مشاركة
العلمانيين
فستكون
مشاركتهم
محصورة
بالصلاة فقط.
السياسة
الانقلابية
وأدواتها
شارل
الياس
شرتوني/23
حزيران/2021
التصريحات
الأخيرة
لجبران باسيل
فاقعة بدلالاتها
لجهة تبعيته
لحزب الله،
وصورة عما آلت اليه
الحياة
السياسية في
لبنان، مسرح
ظلال تحركه
الفاشيات
الشيعية على
وقع حساباتها
وأولويات
السياسة
الانقلابية التي
تديرها. لقد
أفرغت الحياة
المؤسسية في
لبنان من
مضامينها
الدستورية والديموقراطية
والمدنية،
لحساب صراعات
قوى متفلتة
بنيت
واستثمرت على
خط التواصل
بين اوليغارشيات
الداخل
وسياسات
النفوذ
الإقليمية،
التي جعلت من
لبنان مساحة
لنزاعات بديلة
ومشاريع
انقلابية
تطاول الخارج
والداخل. إن
أي نقاش حول
عمل المؤسسات
يبقى فارغ
المضمون
ومضلا، إن لم
يترافق مع
مقاربة
سياسية شاملة
تظهر الديناميكيات
الانقلابية،
وواقع
الانقسامات
السياسية
النافذة على
كل
المستويات،
والمقاطعات
السلطوية
العائدة لكل
من أقطاب الطبقة
السياسية
المهيمنة،
الأمر الذي
حول الدولة
اللبنانية
الى مؤسسة
صورية تعمل
على وقع
سياسات النفوذ
القابضة على
مفاصل القرار
السياسي والمالي
والاقتصادي
في البلاد.
لقد دمرت دولة
القانون وأسس
الحكم
الدستوري منذ
بداية التسعينات
لحساب
ائتلافات
اوليغارشية
متبدلة تحكمها
وصايات
إقليمية
متنوعة،
وتسويات
متسكعة بين محاور
النفوذ
الاقليمية
العاملة في
تضاعيف النسيج
السياسي على
إختلاف
حبكاته.
أداء
ميشال عون
وصهره يندرج
ضمن سياق
ملازم لجمهورية
الطائف،
التسليم
الارادي والمصلحي
بواقع
السيادة
المحدودة
والمعطلة والاستنسابية
وتمويهها
بشعارات
شعبوية مضللة،
مقابل
المشاركة في
توزع الريوع
بين أطراف
الاوليغارشية
القائمة، والانخراط
في سياسات
المحاور
بتخريجاتها المحلية
والاقليمية.
خرج تحالف
ميشال عون مع
حزب الله من
الندية الى
التبعية وظهر
ارتباطه مع
السياسة
الايرانية،
كما قال لي
سنة ٢٠٠٣ "إيران
هي القوة
القادمة في
المنطقة وأنا
حليفها". لقد
تبين أن ميشال
عون لا يرقى
في علاقته عمن
سبقه من رؤساء
الطائف (الياس
الهراوي ،
اميل لحود،
ميشال سليمان)
لا كرامة ولا
لناحية الحيثية
السياسية،
لقد سقط
أخلاقيا قبل
ان يسقط سياسيا.
إن قصوره
العقلي
والسلوكي
الحالي قد أدغم
بانتهازيته
وبالتصورات
الكاذبة عن نفسه،
وفتح الطريق
لجبران
باسيل، كلاعب
سياسي لا مبدأ
له ولا أخلاق
ولا معرفة
بالاشكاليات
السياسية
اللبنانية
التاريخية،
مستعد لكل
المقايضات
المعنوية
والسياسية
مقابل المحاصصات
الريعية،
والطموحات
الرئاسية في بلد
يشهد التبدد
المنهجي
لمقوماته
الجيوپوليتيكية،
والسيادية،
والمعنوية،
بفعل سياسات
الهدم وتفكيك
أوصال ما تبقى
لهذه
الجمهورية
المتداعية منذ
ستة عقود. إن
الوقاحة التي
أفصح عنها
عندما فوض حسن
نصرالله شأن
الدفاع عما
أسماه صلاحيات
المسيحيين
الدستورية،
وأعلن عداءه
تجاه
المرجعيات
الكنسية
والتيارات
السيادية العاملة
في الأوساط
المسيحية، لم
تنأى بشيء عما
قام به ميشال
عون، عندما
محضه بشار
الاسد لقب
زعيم المسيحية
المشرقية. عون
وباسيل ليسا
إلا صورة من
الصور
البائسة لما
وصلت اليه
السياسة اللبنانية،
وبالتالي إن
انكشاف
أدائهم هو عبء
يزاح عن كاهل
المسيحيين
الذين
استثمروا كغطاءات
للمصالح
العائلية
والسياسة
الانقلابية
التي اكتملت
فصولها مع
سيطرة
الفاشيات الشيعية
على السلطات
التشريعية،
والاجرائية والقضائية،
وتقويض
استقلالية
المؤسسة العسكرية.
لا
بد من وضع حد
للرواية
الكاذبة التي
لفقها ميشال
عون وتياره،
وإدانة
سياساته دون
مواربة، ومواجهة
التضليل الذي
يعمد إليه
باسيل دونما تلكؤ،
كمدخل أساس
لمواجهة
السياسة
الانقلابية
للفاشية
الشيعية، على
تدرج
مكوناتها الإرهابية،
والإجرامية،
والسياسية،
إذا ما أردنا
ان نحفظ
للبلاد الحد
الأدنى من
الحيثيات
السيادية، في
ظل مناخات
وممارسات تسعى
الى تدمير الكيان
الوطني
والدولة على
حد سواء،
وتبديل مرتكزات
الاجتماع
السياسي
التعددي
والديموقراطي
والليبرالي،
لصالح سياسة
النفوذ الشيعية
التي تديرها
ايران على
الصعيد
الإقليمي. نحن
في خضم توجه
انقلابي، لا
في سياق أزمة
سياسية عابرة.
إن الاستنكاف
عن تأليف
حكومة تدير الملفات
الحياتية
البالغة
الخطورة ليس
بالأمر
العارض، إنه
أداء يستهدف
استقرار
البلاد على كل
المستويات،
وتوازناتها
البنيوية، وقدرتها
على معالجة
مشاكلها
البالغة
الخطورة: اعتماد
سياسة مالية
ونقدية تساعد
على إعادة انطلاق
المبادرات
الاقتصادية
على أسس تداخلية
ومتوازنة بين
القطاعات،
دخول
ديناميكيات
العولمة من
زاوية تقسيم
العمل الخاص
بالاقتصاد
المعلوماتي
وتطبيقاته في
كل المجالات
الانتاجية،
تثبيت
الاستقرار
المالي
والنقدي عبر
اعادة هيكلة
النظام
المصرفي،
وسياسة
الدولرة، وتحفيز
عودة
الاستثمارات
من الداخل
والخارج، من
أجل استقامة
ميزان
المدفوعات،
وتزخيم
الميزان التجاري،
وإعادة
المصرف
المركزي الى
دوره الأساس
في مجال إدارة
المخاطر
المالية وضبط
الاداءات
المصرفية،
عبر إنفاذ
مقررات بازل
الثلاث،
واستعادة
الأموال
والمنهوبة
على مدى الثلاثين
سنة الماضية
بناء على
التحقيق الجنائي
المالي
الشامل لكل
القطاعات
المعنية،
ومقاضاة المعنيين
بهذه الملفات.
إن
الاتكال على
استعدادات
المنظومة
الحاكمة هو
ضرب من الوهم،
لذا لا بد من
الدفع باتجاه تأليف
المفكرات
الإصلاحية
المعارضة
كأساس لمواجهة
الاوليغارشيات
الحاكمة،
والخوض في
مشروع
التدويل
كمرتكز من أجل
تحرير الحيز
السياسي
المحلي من
إقفالاتها، ومن
إحكامات
السياسة
الانقلابية
للفاشيات الشيعية.
لا حل دون
تدويل الأزمة
اللبنانية بأوجهها
السياسية،
والاقتصادية
والاجتماعية،
وحماية
الكيان
اللبناني من
تداعيات السياسات
الانقلابية
وارتباطها
العضوي
بالصراعات
الاقليمية والفراغات
الاستراتيجية
المضطردة.
المعابر
بين "حزب
الله"
والمخابرات
الأميركية
علي
الحسيني/ليبانون
ديبايت/الاربعاء
23 حزيران 2021
في
موازاة
المباحثات
النووية التي
تخوضها الولايات
المتحدة
الأميركية مع
إيران في فيينا،
وما يتخلّلها
من "إيجابيات"
بدأت تظهر في
سماء العلاقة
الخلفيّة بين
الجهتين،
ثمّة في مكان
آخر في هذا
العالم، نقطة
رصد ومتابعة
ومحلّ اهتمام
تقوم به
المُخابرات
الأميركية من
خلال فريق
خاص، إسمها
المعابر غير
الشرعية في
لبنان، والتي
يبدو أنها فعلاً
بدأت تُقلق
راحة
الأميركيين،
مما اضطرّهم
للحضور على
وجه السرعة،
للإطلاع عن
قرب على كل ما
يجري عند هذه
المعابر،
خصوصاً تلك
التي يستخدمها
"حزب الله"
لنقل سلاحه
وعتاده.
في
المعلومات
الأمنية، أن
فريقاً من
المُخابرات
الأميركية
كان وصل إلى
بيروت منذ نحو
أسبوعين، في
مُهمة
استطلاع
تتعلّق بحركة
التهريب عبر
المعابر غير
الشرعية بين
لبنان
وسوريا، سواء
بمجهود شخصي
من هذا
الفريق، أو من
خلال أشخاص
لبنانيين
موثوق بهم
يعملون لصالح
المُخابرات
الأميركية.
وبحسب
المعلومات،
فإن عمل
الفريق ينقسم
إلى قسمين:
الأوّل له
علاقة بعمليات
تهريب
البضائع على
أنواعها من
لبنان إلى
سوريا،
والثاني
يتعلّق بحركة
عبور الصواريخ
التي تمدّ بها
إيران "حزب
الله"، والتي
تدخل لبنان من
مناطق شرق
منطقة الهرمل.
من
نافل القول،
أن الخلافات
والإنقسامات
السياسية في
لبنان، هي
التي أوصلت
البلد إلى هذا
الوضع
المأزوم من
كافة
الجوانب،
بالإضافة إلى
عدم قدرة
الدولة على
وضع حدّ
للفلتان
الحاصل في ما
يخصّ عمليات
التهريب من
لبنان إلى
الخارج، والتي
باتت تحصل في
الآونة
الأخيرة، على
مرأى من أعين
الدولة
والأجهزة
الأمنية، وكل
ذلك جعل هذه
المساحات
الحدودية
المُشتركة
بين لبنان
وسوريا
مُجدّداً،
محلّ أنظار
المخابرات الأميركية
إنطلاقاً من
"عوكر". وفي
هذا المجال، يتّهم
مقرّبون من
"حزب الله"،
أحزاباً
وشخصيّات
لبنانية
بمساعدة
"الأميركي"
في عملية "التجسّس"،
سواء من خلال
فتح النّار
على سلاح "الحزب"
وعلى دوره
السياسي، أو
من خلال تسهيل
مهمّات
المخابرات
الأميركية في
عملية جمع معلومات،
تتعلّق بأمن
"المقاومة"
لصالح إسرائيل.
بدا
لافتاً خلال
الأيام
الماضية،
تواصل السفارة
الأميركية في
لبنان، مع عدد
من الأجهزة الأمنية
اللبنانية
لمعرفة
تفاصيل
إضافية حول
مواقع بعض
المعابر التي
يتم التهريب
عبرها وأنواع
البضائع
المهرّبة
والإستفسار
حول معابر يستخدمها
"حزب الله" في
عمليات نقل
الأسلحة. واللافت،
أنه من ضمن
الإستفسارات،
جرى التطرّق
إلى معبري
"إبش" الذي
يصل بين بلدة
القصر اللبنانية
الحدودية
والقصير
السورية، وآخر
يمتد من جرود
بلدة النبي
شيت إلى مدينة
الزبداني غرب
دمشق.
في
السياق،
تُشير مصادر
مُقرّبة من
"الحزب"، إلى
"وجود مساعي
أميركية
قديمة ـ جديدة
لكشف خرائط
تتعلّق
بمعابر سرّية
يستخدمها
"الحزب" في
عملية نقل
العتاد
والأسلحة
التي تصله من
الخارج، وهذا
أمر معروف
للقاصي
والداني،
وحتّى أن "حزب
الله" لم
ينكره، وبالتالي،
فإن معركة
الأميركي
الإستخباراتية،
تأتي في سياق
تقديم
المعلومات
لحليفه
الإسرائيلي
العاجز، حتّى
الساعة، عن
توفير أي
معلومة
تتعلّق
بكيفية طرق
الإمدادات
التي تصل من الخارج
ل"المقاومة"
في لبنان. وهذا،
بالطبع يدّل
على أن
المعابر هذه،
هي بمثابة سلاح
أساسي لدى
الحزب وينطبق
عليها من
سرّية ما
ينطبق على أي
سلاح أخر
يمتلكه.
وبحسب
المصادر
نفسها، "فإن
الجولات أو
الزيارات
الأمنية التي
تقوم بها
السفارة
الأميركية في
لبنان لمناطق
حدودية بين
الحين والآخر
تحت ذريعة
العمل
الإجتماعي أو
الخدماتي، هي
أمور مكشوفة،
وآخرها ما
يستعدّ له
الفريق الإستخباراتي
الموجود
اليوم في
"عوكر" من
تجميع
معلومات عبر
أحزاب وسياسيين
وزملاء
للولايات
المتحدة،
بالإضافة إلى
مُمارسة
العديد من
الضغوط
المعنوية
والمادية على
بعض الأجهزة
الأمنية
اللبنانية،
من أجل تقديم
بعض
المعلومات
حول واقع "حزب
الله" في
المناطق
الحدودية
وأماكن
انتشاره، مع ما
يُمكن تحصيله
من معلومات
تتعلّق
بمنظومة
الصواريخ
التي يمتلكها.
أمّا
بالنسبة إلى
خصوم "الحزب"
في لبنان، فهناك
اعتقاد
بالنسبة
إليهم بأن عجز
الدولة اللبنانية
عن القيام
بدورها في ما
يتعلّق بعمليات
التهريب،
والتي تُشكّل
نسبة مرتفعة
من العجز في
خزينة
الدولة،
بالإضافة إلى
السلاح الذي
يتدفّق بشكل
مُستمّر إلى
لبنان من دون
أي رقابة، ولا
حتّى وجود أي
اعتبار
للأجهزة
الأمنية، هو
الذي يدفع
الدول المسؤولة
عن دعم الجيش
وتثبيت دور
الدولة على
الأرض،
للقيام
بمساعدة هذا
البلد الذي
يُشارف على
الإنهيار، في
ظلّ إمعان
"الحزب" بمنع
تأليف حكومة
وإصراره
وربطه مصيرنا
بمصير المفاوضات
النووية".
عون
– “الحزب”:
تتركونني أترككم
نقولا
ناصيف/الاخبار/23
حزيران/2021
تفاوتت
تفسيرات
المواقف
الأخيرة
للنائب جبران
باسيل،
مترجّحة بين
التنديد
والتبرير والصمت
والتشفي. بيد
أنها دلّت
أكثر من ذي
قبل على أزمة فعلية
في تحالف
الرئيس ميشال
عون وحزب الله
منذ 6 شباط 2006.
ليست
المرة الاولى
تُطرح مآخذ
متبادلة بين فريقي
«تفاهم مار
مخايل»
وتحملهما – او
احدهما على
الاقل – على
التحدث عن
الحاجة الى
مراجعة تحالفهما
في ضوء تقويم
المرحلتين
السابقة بما
رافقها،
والحالية بما
ينتظرها.
كلاهما قالا
مراراً ان
تحالفهما
اقوى من ثغره
والشكوك التي
باتت تحيط به.
يعترفان ايضاً
بأن وقائع
الحاضر
تجاوزت حاجات
الماضي التي
تطلبها
واحدهما من
الآخر. الا ان
كلام رئيس
كتلة لبنان
القوي النائب
جبران باسيل،
الاحد
الفائت، اظهر
الى السطح
للمرة الاولى
أزمة ثقة
جدّية ما
بينهما. في
النبرة كما في
المخاطبة
والمحتوى
والاشارات
المخفية. ما
كانا
يتبادلانه في
السرّ وعلى
نحو غير
مباشر، وفي
جولات
التفاوض، خرج
الى العلن،
سواء كان المقصود
المُخاطِب أم
المُخاطَب.
بالتأكيد
لا توحي ازمة
الثقة هذه
بانجرارهما
الى تقويض «تفاهم
مار مخايل»،
والتنصل منه.
غير انهما
باتا الآن في
حاجة اكثر الى
تكييفه مع
مرحلة جديدة،
تختلف تماماً
عما كان يدور
بين عامي 2005 و2006:
اعداء الماضي
اصبحوا حلفاء
اليوم،
وحلفاء الحلفاء
حينذاك صاروا
خصوماً اقرب
الى اعداء.
لعل
الاهم ليس ما
قيل الاحد
فحسب، بل ما
يُفترض ان
يعني كل ما
قيل، وهو ان
صاحب المواقف
تلك كان رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
وإن بلسان
صهره رئيس
الكتلة
الأكبر في
مجلس النواب.
ما تحدّث عنه
باسيل هو
اللغة نفسها
التي كان عون
يطرقها قبل
عام 2005 وبعده
حتى عام 2008،
كلما تناول
موقع
المسيحيين في
السلطة
والحكم. اضحت
الآن مع باسيل
تحمل عنوان
«الحقوق
المسيحية».
لذا يصبح من
الطبيعي
الافتراض ان
الكثير مما
خاطب به باسيل
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله، هو ما
رَامَ رئيس الجمهورية
ان يقوله
لحليفه.
ما
بات في ماضي
تحالف طرفي
«التفاهم»، ان
كليهما أتمّا
تسديد ديون
بعضهما بعضاً.
وقف عون إلى
جانب حزب الله
في حرب تموز 2006،
فردّ الحزب
الجميل له بأن
اضحى التيار
الوطني الحر
بدءاً من عام 2008
في صلب معادلة
السلطة
والحكم. لم
يتردد ايضاً
في الجهر
بتعطيله
انتخاب رئيس
للجمهورية ما
بين عامي 2014 و2016
ما لم يكن
المرشح
الفائز هو عون
بالذات. ما
بين هاتين
المرحلتين،
بلغ التيار
اوجاً
سياسياً غير
مسبوق في انتخابات
2009، وصولاً الى
انتخابات 2018،
وفي الحكومات
الاربع التي
سبقت انتخاب
عون رئيساً
للجمهورية.
قد
لا يكون
صائباً القول
ان حزب الله
وحده أوصل عون
الى رئاسة
الجمهورية.
الصائب انه
جعله المرشح
الذي لا تجرى
انتخابات
رئاسية من
دونه، ولا
يكتمل نصابها
من غير ان
يصبح هو
الرئيس. لذا
عطّل جلسات
الانتخاب الـ45
المتتالية،
وابقى – الى
اصرار عون
ايضاً – على
حليفه مرشحاً
رئاسياً فقط.
الصائب كذلك
ان انضمام
الرئيس سعد
الحريري الى
حزب الله في
تأييد عون
اتمّ
الاستحقاق،
فافضى في نهاية
المطاف الى
انجاز مثلث
الربح وضع
قواعد التسوية:
في مقابل عون
رئيساً
للجمهورية،
يمضي الحريري
الولاية كلها
رئيساً
للحكومة، فيما
حزب الله
يمثّل مرجعية
استقرار
الداخل دونما
الخوض في اي
من اسباب
الخلاف معه،
بما في ذلك
سلاحه ودوره
في النزاعات
الاقليمية.
على
نحو كهذا،
اضحى لحزب
الله حليفان
موثوق بهما
وضروريان
لاستمرار
الاستقرار،
هما عون والحريري.
لأنهما
حليفاه، لم
يكن في حاجة
الى المفاضلة
في ما بينهما.
صحّ ذلك في ظل
التسوية
الرئاسية
المعروفة،
قبل ان يفترق
رجلاها ويتبادلا
بغضاً شخصياً
غير مسبوق.
ما
تحدّث عنه
باسيل الاحد –
رغم قوله انه
آخر كلام فيها
– يبدأ بمشكلة
الحكومة
المتعذّر تأليفها،
ولا يقتصر
عليها. ثم لا
تلبث هذه ان
تضع تحالفهما
على المحك اذ
تعود بهما الى
البدايات: لم
ينشأ «تفاهم
مار مخايل»
بسبب فائض
القوة السياسية
والشعبية لدى
حزب الله، ولا
بسبب امتلاكه
السلاح، ولا
ما ستبيّنه
السنوات
التالية بعد عام
2012 عندما تدخّل
في الحروب
الاقليمية في
سوريا
والعراق
واليمن، بل
رمى الى
مساعدة التيار
– في مقابل
الغطاء
المسيحي الذي
يوفره لسلاح
حزب الله كان
الاخير يحتاج
اليه – من اجل
الدخول في
السلطة. توخى
«التفاهم» طيّ
صفحة التحالف
الرباعي عام 2005
مذ مُنع عون
وتياره – الفائز
بكتلة نيابية
كبيرة حينذاك
– من المشاركة
في اولى
حكومات
انقسام
البلاد ما بين
قوى 8 و14 آذار. ذلك ما
تحقق بالفعل
منذ ما بعد
اتفاق الدوحة
عام 2008 في
استحقاقات الانتخابات
النيابية، ثم
الحكومات
المتعاقبة.
وهو فحوى ما
دلّ عليه
باسيل
بتلميحه الى استمرار
معادلة
المقايضة:
تغطية مسيحية
في مقابل
توازن مسيحي.
بعبارة ابسط
ليس فيها
تهويل ولا
تخويف ولا
ابتزاز:
تتركونني،
اترككم.
ما
لا يخفى عليه
ايضاً – وهو
يؤكد معادلة
المقايضة –
معطيان اثنان
على الاقل
صارا عقبة
فعلية في طريق
استمرار
«التفاهم» في
صيغته
القديمة، بعدما
انقلبت
الادوار
والمواقع
رأساً على عقب:
–
معرفته
الوثيقة
بالاولويات
الثلاث
المتتالية
لحزب الله لا
يتساهل
حيالها: وحدة
البيت الشيعي
بينه وحركة
امل،
الاستقرار
السنّي –
الشيعي،
وقوفه الى
جانب رئيس
الجمهورية.
للاولويات
الثلاث هذه
اهمية
متساوية، الا
ان ترتيبها،
على نحو ما هي
عليه الآن،
يخضع لتدرّج اخطارها.
لم يعد يشعر
التيار
الوطني الحر،
ولا حتماً عون
وباسيل، بأن
تحالفهما مع
الحزب كما في
لحظة ابرامه
لا يزال
يتقدّم
الكثير من
الاولويات.
مكمن هذا
الهاجس ان حزب
الله انتقل من
التحالفات
العمودية
العميقة الى
التحالفات
الافقية
المسطحة.
– ليس
خافياً تمسك
حزب الله
بالحريري
الذي بات، في
حال الوهن
التي اضحى
عليها، افضل
الفرص الاستثنائية
التي لا يسع
الحزب
اهدارها. لن
يمنحه الحظ
يوماً ما هو
عليه في
علاقته الآن
بالرئيس
المكلف، وقد
لا يتوافر مع
اي رئيس مكلف
آخر: ان يكون
على قطيعة
نموذجية مع
السعودية
وممنوعاً من
زيارتها،
ويبدّد
تدريجاً كل
الثقل
الاقليمي والدولي
الذي اورثه
اياه والده
الراحل،
ويكون مع ذلك
الاول في
طائفته
يقنعها
بمهادنة
الحزب بذريعة
المحافظة على
الاستقرار
السنّي – الشيعي
في الشارع،
ويُحجم عن
الخوض في
المشكلة الأم
التي اشاعها
قبل سنوات في
تياره
وشعبيته وهي
سلاح الحزب
ودوره في
النزاعات
الاقليمية
وفي اغتيال
والده،
ويتحول حزب
الله من خلال الرئيس
نبيه برّي
ملاذاً آمناً
للرئيس المكلف
كي يترأس
الحكومة بلا
منافس،
ويعوّض
خسارته حلفاءَه
السابقين
بالثنائي
الشيعي
المتشبث
بتكليفه
وبرفض السماح
له بالاعتذار
عن عدم تأليف
الحكومة.
قلمّا
ستسنح للحزب
فرصة كهذه
يوماً، تجعل
الجميع يحتكم
اليه ويحتمون
به. في احسن
الاحوال على
نحو ما اضحى
عليه
العدوّان الجديدان
الحريري
وباسيل.
جمهورية
باسيل أم
الآخرين أم
المجهول؟
طوني
عيسى/الجمهورية/23
حزيران/2021
مع
أنّ حسم
الخيارات لا
يزال مبكراً،
فإنّ هناك
اقتناعاً
متزايداً
بأنّ مرشح
«حزب الله» الحقيقي
لرئاسة
الجمهورية
سيكون النائب
جبران باسيل،
وأنّ «الحزب»
سيدافع عن
مرشحه، ويبذل
كل جهد
لإيصاله إلى
بعبدا، تماماً
كما فعل في
السابق
لإيصال
الرئيس ميشال
عون. «الحزب»
اختبر عون
تماماً،
واستنتج أنّه
لم يرتكب أي
«خطأ» معه. وهو
يريد
استمراره في
الحكم، إذا
استطاع. ولكن،
إذا فرضت
الاستحقاقات
الدستورية
والتحدّيات
السياسية أن
ينتهي عهده،
فسيكون
مناسباً إما
التمديد وإما
دعم انتخاب
باسيل، لأنّه
سيشكّل
امتداداً حقيقياً
لعهد عون.
واقعياً،
باسيل يضطلع
بدور مُهمٌّ
حالياً في
بعبدا، بمعزل
عمّا إذا كان
مُناسباً
وصفُه بـ»رئيس
الظلّ». وهو
ينسِّق علاقاته
جيداً مع
«الحزب». وأما
«المواقف
الصادمة» التي
يطلقها
أحياناً،
والمتعلقة
بملفات أساسية
كالسلاح أو
النظرة إلى
إسرائيل،
والتي يوحي
فيها بأنّه
يختلف مع
«الحزب»،
فيعتقد كثيرون
أنّها رسائل
لتلميع
الصورة تجاه
الولايات
المتحدة أو
لاجتذاب
الرأي العام
المسيحي، ولا
شيء يمنع أن
يكون معظمها
منسَّقاً مع «الحزب»
لضرورات
تكتيكية. ويحرص
باسيل على
مستوى
التنسيق مع
«الحزب» كما
عون، بل أكثر.
وأساساً هو
اضطلع بدور
أساسي في
التقارب الذي
أتاح لعون أن
يصبح مرشح
«الحزب»
المعتمد،
بعدما تخلّى
«الحزب» عن
الحليف الماروني
الآخر،
المرشح
الدائم،
سليمان فرنجية
ووعدَه بأنّه
«قادر على
الانتظار
والمستقبل
أمامه». وكذلك،
أقنع «الحزب»
شريكه في
«الثنائي»
الرئيس نبيه بري
بدعم خيار
عون.
اليوم،
يَطمئنُّ
باسيل، كما
اطمأن عون
يومذاك، إلى
أنّ «الحزب»
سيدعمه،
لأنّه لن يحصل
على أي تغطية
مسيحية أوسع
من تلك التي
يوفّرها له
«التيار». وعلى
هذا الأساس،
هو يخوض
مواجهاته
ويصعِّد في كل
الاتجاهات،
حتى مع الرئيس
نبيه بري،
ويثق في أنّه
مدعوم مَهْما
حصل. وعلى هذا
الأساس أعلن
باسيل الاحتكام
إلى الأمين
العام
لـ»الحزب»
السيد حسن
نصرالله
(شخصياً) في
مواجهاته
السياسية الأخيرة.
إذا
بقيت معادلات
القوة
داخلياً كما
هي اليوم، فلن
يكون
مستغرباً
استمرار «الحالة
العونيّة» في
بعبدا، إما
تمديداً لعون
شخصياً وإما
«تمديداً» عبر
باسيل. وسوى
ذلك، لا شيء
سوى الفراغ
الشامل الذي
يمكن أن يبدأ
بتعطيل
الانتخابات
النيابية،
ومعه تتعطّل
تلقائياً
انتخابات
رئاسة
الجمهورية. وفي
حال إصدار
فتاوى
تُمدِّد
للمجلس
اضطرارياً من
أجل ضمان
استمرار
المؤسسة،
ستكون هناك
فتاوى مماثلة
تقول ببقاء
الرئيس في
بعبدا تحت
العنوان إيّاه.
هل
يَضْمَن
باسيل بلوغ
موقع
الرئاسة،
لمجرَّد أن
يكون مرشح
«حزب الله»؟
العالمون
يرجِّحون ذلك.
ويقول خصوم
باسيل: إنّه،
كما عون،
مستعدّ لفعل
أي شيء من أجل
الوصول إلى
الرئاسة. ولكن
لا أحد يضمن
من سيكون
الأقوى في
لبنان بعد عام.
وحتى داخل
الصف السياسي
الواحد،
السوري- الإيراني،
هناك منافسون
لباسيل
أبرزهم سليمان
فرنجية الذي
يمثّل-
تقليدياً-
التحالف مع نظام
الرئيس بشّار
الأسد. ولكن،
هذا لا يعني
أنّ دمشق
نفسها بعيدة
عن باسيل.
فالاتصالات
معه لم تنقطع
يوماً.
إذا
أدّت
التحوُّلات
الإقليمية
إلى خلط أوراق
في لبنان،
فإنّها لن
تكتفي بفرض
مواصفاتٍ أخرى
لرئيس
الجمهورية بل
ستفرض أسُساً
وخياراتٍ
جديدة
للجمهورية
برمّتها. وهذا
احتمال وارد. وفي تجارب
نصف قرن مضى،
غالباً ما جاء
الاستحقاق
الرئاسي مواكباً
لانتقال
البلد من
مرحلة إلى
أخرى:
في 1982،
اهتزَّت
الجمهورية
الأولى
بانتخاب الرئيس
بشير الجميل
ثم الرئيس
أمين الجميل
وحرب الجبل.
وفي 1988، سقطت
هذه
الجمهورية. وبين 1989 و2005
عاشت جمهورية
الطائف
السوري ثم سقطت.
واليوم،
يبدو المخاضُ
عنيفاً
والمرحلةُ
انتقالية. فأي
جمهورية
ستولد في
نهايته، ومَن
سيكون رئيسُها؟
على
الشاشة، واضح
أنّ باسيل
وفرنجية
يتنافسان
جدّياً، ولكل
منهما نقاط
القوة والضعف.
ولكن،
هناك حظوظ
لمرشحين
آخرين، سواء
من الطاقم السياسي
أو من المؤسسة
العسكرية. وصحيح
أنّ هناك قوى
قادرة على طرح
الأسماء،
ولكن، في
المقابل،
هناك قوى أخرى
قادرة على
ممارسة «الفيتو».
وفي
هذه الحال،
سيكون
التوافق
خياراً حتمياً.
ولذلك، ولو
كان باسيل
يحظى بدعم
«حزب الله»، فليس
مضموناً أن
تنضج أمامه
الظروف نفسها
التي أتاحت
وصول عون إلى
بعبدا،
خصوصاً إذا
كان اسمه
موضوعاً على
لائحة
العقوبات
الأميركية
والأوروبية.
سيكون
اختيار
الرئيس
المقبل
مرهوناً
بالتوافقات
التي ستنشأ
بين القوى
الإقليمية
والدولية على
الحلّ في
لبنان،
وبالتفاهمات
على تقاسم
النفوذ. وبعد
الطائف،
غالباً ما
وقعت «القُرعة»
في التسويات
على شخصيات
مارونية من
خارج الصف القيادي
أو من داخل
الصف العسكري.
فمَن
سيكون التالي
بعد عون: أحد
مرشحي
الواجهة، أم
مفاجأة، أم
تتجّه
الجمهورية
والرئاسة إلى
المجهول؟
عندما
يصبح استمرار توقيف
ضابط هزيمة
لطائفة
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/23
حزيران/2021
عندما
تسلم المحقق
العدلي في
قضية المرفأ
القاضي طارق
بيطار ملفه
استبشر
الجميع خيراً
خصوصاً وان
الرجل يعمل
بصمت بعيداً
عن الاستثمار
الاعلامي
والسياسي
للملف. واكثر
من استبشر بتعيينه
اهالي
الموقوفين
الذين لم تثبت
التحقيقات
علاقتهم
بالتفجير ولا
بتخزين
المواد التي
انفجرت. ومن
بين هؤلاء
الرائد في
الامن العام
داوود فياض
الذي اوقف بعد
تفجير المرفأ
من جملة الموقوفين
ورقي خلال
توقيفه لرتبة
مقدم. عام الا
شهرين مضى على
الجريمة
وفياض لا يزال
موقوفاً. من
النادر ان
تتوحد قيادات
الطائفة
الدرزية ومشايخها
كما توحدوا
مؤخراً على
"مظلومية"
توقيف فياض،
كما ان صفحات
مواقع التواصل
بدأت تتحدث
بقوة عن
مظلومية
يتعرض لها وهو
الموقوف
"تعسّفاً"
بنظرهم. هذا
التحرك بهذا
الخصوص عبر
هذه المواقع
ترافق مع كلام
علني يشير الى
ان استمرار
التوقيف هو
استهانة بطائفة
كاملة
واستضعافها.
عزز مثل هذا
الشعور اخلاء
سبيل عدد من
الموقوفين
على ذمة
التحقيق في
الجريمة
ذاتها فيما
ابقى المحقق
العدلي طارق
بيطار على
توقيف فياض
وسط معلومات
تحدثت يومها
عن وعود
باطلاق سراحه
في الدفعة
الثانية التي
سيطلق سراحها.
يشكو اهل فياض
واصحابه
مظلومية
توقيفه خصوصاً
وان لا صلاحية
للامن العام
في موضوع
المرفأ
مقارنة مع
مسؤولية بقية
الاجهزة
الامنية.
عندما تسلم
القاضي بيطار ملف
التحقيقات
تسلم من فريق
الدفاع عن
فياض طلب
اخلاء سبيله
لكونه تسلم
مهامه في
المرفأ بينما
كان مضى على
وجود المواد
المتفجرة خمس
سنوات في
المرفأ، ورغم
اخلاء سبيل من
معه الا ان
القاضي رد
الطلب لحاجته
التوسع في
معرفة حجم
مسؤولية
الامن العام
وصلاحياته في
المرفأ.
وكما
في عهد صوان
كذلك مع تسلم
المحقق
العدلي طارق
بيطار ردت
طلبات اخلاء
السبيل. مضى
شهران وملفه
لم يحسم بعد.
وفي
ظل الحديث عن
ربط التوقيف
بقرار صادر عن
وزير الاشغال
عام 1960 يتحدث عن
زيادة
صلاحيات
الامن العام
بالمرفأ تقدم
محاموه
بمطالعة
قانونية
شاملة حول صلاحيات
الامن العام
وان لا علاقة
للمقدم فياض
بالموضوع
وطلبوا اخلاء
سبيل موكلهم
لكن الطلب لا
يزال في
الادراج.
المستغرب
اكثر في ملف
توقيفه ما
يحكى عن أن اطلاق
سراحه امر مؤكد،
ولكن ليس قبل
الذكرى
السنوية
الاولى على الانفجار
ريثما تكون
النفوس قد
هدأت. علماً
ان شهداء في
انفجار
المرفأ سقطوا
من بلدته بدغان
بينهم الرقيب
في الجيش جواد
شيا واللافت
ان والد
الشهيد طالب
خلال وقفة
تضامنية
سابقة مع
المقدم فياض
بإطلاق سراحه
لان لا علاقة
له بالامر وهو
المعروف
بنزاهته ولا
يجب أن يتم توقيف
اي بريء. تعاطي
القضاء حوّل
المسألة الى
قضية رأي عام حيث
رأى البعض في
استمرار
توقيفه ظلماً
واستهانة
بالطائفة
واستضعافها
اكثر مما
يقتصر على
توقيف ضابط.
ثلاث شخصيات
درزية من
النادر لها ان
تلتقي على
قضية معينة مثلما
التقت على
موضوع فياض
ومظلومية
استمرار
توقيفه. فبعد
تصريحات طلال
ارسلان ووئام
وهاب الداعية
الى اخلاء
سبيل فياض وعد
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
وخلال جولته
على
المرجعيات
الدينية في
منطقة جرد عاليه
التي ينحدر
منها الضابط
الموقوف
بمتابعة ملف
فياض ولو
اضطره الامر
فسيزور رئيس
الجمهورية
ميشال عون
لاجله. وخلال
اجتماع سيعقد
قريباً بين
النائب طلال
ارسلان
والوزير
السابق وئام
وهاب سيكون
ملف فياض
حاضراً ضمن
الملفات قيد
البحث بينهما
وقد يكون
أيضاً على
جدول لقاء
خلدة الدرزي
الثلاثي بين
جنبلاط
وأرسلان ووهاب
يوم السبت.
يؤكد
المعنيون ان
استمرار توقيف
فياض تعسفياً
تحول الى قضية
رأي عام ولم
يعد مسألة
سياسية
خصوصاً وان
التحقيقات
اثبتت عدم
وجود علاقة له
وان المواد
المتفجرة مضى
على تخزينها
سنوات في
المرفأ وقبل
ان يتم تشكيله،
ويعتزم
المشايخ
بالتعاون مع
شخصيات من الطائفة
تحريك الملف
بقوة في حال
بقي التوقيف
وهو ما يعده
الناشطون
هزيمة
للطائفة
واستهدافاً
لشخصياتها.
بين
المطمر
والمعبر
سناء
الجاك/نداء
الوطن/23
حزيران/2021
في
حين كان الصهر
الغالي
يتذاكى ويخلط
الأوراق
وينتشي
وينتعش
ويتشاطر وهو
يدور حول جثة
الوطن، وكأنه
يحذر
اللبنانيين
من أن
الاستمرار في
الاشمئزاز
منه سيجر
عليهم وبالاً
لم يعرفوا له
مثيلاً، كان
لبنان يتأرجح
بين إقفالين
يعكسان تمرداً
لفئات من
الناس كفروا
بكل ما يحول
دونهم ودون
لقمة عيشهم.
فقد
أقفل مطمر
الجديدة،
بسبب غياب
الأمن وعجزه
عن ردع أشخاص
يبحثون عن الحديد
والألومنيوم
ومواد أخرى
يمكن بيعها والاستفادة
منها. وبأعداد
كبيرة تصل إلى
المئات،
ويعتدون على
العمال وعلى
كل من يعيق
سعيهم إلى
الإسترزاق. كذلك
كان مهربون
"مغبونون"،
يتظاهرون
ويقفلون معبر
المصنع بعد
قرار مديرية
الجمارك في البقاع
منع عبور
الآليات
والسيارات
اللبنانية
عبر المعبر
باتجاه
الأراضي السورية،
باستثناء
التي تحصل على
دفتر "مرور ومكث"
غير متوفر في
الأساس لنقص
في القرطاسية،
ويعلنون
إحتجاجهم على
التمييز الذي
يقطع رزقهم
ويسمح
لسيارات
محازبي "حزب
الله" والنافذين
السياسيين
المحسوبين
على النظام
السوري، بالعبور
من دون دفتر
أو حتى عملية
تفتيش
روتينية.
وبين
المطمر
والمعبر، كلّ
شيءٍ ينهار. لا طعام
ولا مدرسة ولا
مستشفى ولا
كهرباء ولا وقود...
وقريباً لا
انترنت. العيش
اليومي جحيم
فعلي. وهذا
الجحيم ألغى
هيبة مؤسسات
الدولة
وفعاليتها،
وتحديداً لم
يعد لهيبة القوى
الأمنية أي
اعتبار. في
الأساس، هناك
من عمل
على ضرب هذه
الهيبة
لمصالحه
الخاصة.
فالصهر الغالي
يعتبر أن
إزاحة أي
منافس له على
كرسي بعبدا
واجب مقدس.
فكيف إذا كان
"البعبع"
قائد الجيش
الذي يحظى هذه
الأيام
برعاية دولية
ليتمكن من لجم
الإنهيار
وتأمين الحد
الأدنى من الأمن
الاجتماعي،
وذلك عبر
مساعدات تحول
دون جوع جنوده.
وفي الأساس
الأبعد
والأعمق
والأفعل، لا
ننسى درة تاج
المحور
الداعمة
للصهر
والسعيدة على
ما يبدو
بأطواره
وأدواره. فهي
لا تعترف في الأصل
بوجود جيش
وقوى أمن
داخلي وجمارك
وما إلى ذلك
من أجهزة
تتولى الدفاع
عن البلاد
وتلغي دورها
العسكري
المستفحل، او
تسلبها حجة
أمنها الخاص
المنفصل عن
الدولة
وحيازتها
السلاح لتحمي
مصالحها في
تأمين مصادر
التمويل، إن
عبر تجارة
المخدرات أو
التهريب او الاقتصاد
البديل الذي
ساهم بالقضاء
على الاقتصاد
الأصيل. وإزاء
هذا الواقع،
لم يجد
الجائعون والعاطلون
عن العمل
بدّاً من
التصرف وفق
طرقهم الخاصة
المرشحة
للتطوير، لأن
دولتهم لم تقم
بواجباتها.
فالوظائف
شحيحة،
والرواتب ضئيلة،
والانضمام
للعصابات
سيكون الخيار
الوحيد لهؤلاء.
ومن يتمرد على
الدولة
تجنباً للفقر
والجوع، حاضر
ليتمرد على
القوى
الرديفة
ويكسر حاجز
الخوف. وكما
واجه الدولة،
هو حاضر
ليواجه درة
المحور ليبقى
ويستمر. همه الحصول
على وسيلة
تلبي حاجة
أولاده إلى
رغيف الخبز والدواء
والحليب. ولم
يعد لديه إلا
الإستشراس بعدما
وصل إلى الرمق
الأخير من
القدرة على التحمل.
فإذا غابت
الروح
الوطنية عن
قاموس أهل
المنظومة
وناظمهم،
بالطبع لن تجد
لها مكاناً
بين فقراء
المطمر
والمعمر،
ليتم
استبدالها
بـ"يا رب
نفسي" حتى لو
استدعى ذلك
الخروج من
الوطن إلى
"حارة كل من
يده له".
تحدّيات
"الإحتكام"
الى السيد حسن
رفيق
خوري/نداء
الوطن/23
حزيران/2021
ليس
التأزم في
تأليف
الحكومة بين المراهنين
على
اللاتأليف هو
"أم الأزمات". والأحاديث
عن قذف كل طرف
للكرة في ملعب
الطرف الآخر
هي نوع من
توصيف تقليدي
لواقع عبثي. فما يحدث
في أزمة
التشكيل هو
مباراة بلا
كرة في لعبة
التعطيل. ولا
جديد في
"الإحتكام"
الى السيد حسن
نصرالله بعد
شهور من
التراشق
بمواقف
التمسك
بالصلاحيات
والإحتكام
الى الدستور. الجديد
هو التسليم
بنفاد الحيل
وإضطرار العهد
ورئيس
"التيار
الوطني الحر"
جبران باسيل الى
"تحكيم"
الحليف
الأخير لهما
في الخلاف وضمان
"حقوق
المسيحيين"
و"قبول ما
يقبله لنفسه". ذلك أن
الكل يتحدث من
دون نقاش عن
"فائض القوة"
لدى "حزب
الله".
والإنطباع
السائد هو أنه
يمسك بكل
المفاصل
الأساسية في
السلطة، لا
فقط بقرار
الحرب والسلم
ووضع لبنان في
أزمات مع أشقائه
العرب
وأصدقائه
الدوليين.
وليس واضحاً
إن كان محرجاً
أو لا في
دعوته علناً
الى إتخاذ
موقف محدد من
الخلاف بين
حليفه
الماروني
وحليفه
الشيعي
المتمسك مثله
برئاسة سعد
الحريري
للحكومة. وليس
قليلاً حجم
الإقتناع لدى أطراف
عدة بأنه هو
القوة
الأساسية
وراء التعطيل
لإعتبارات
خاصة به، وإن
قيل مؤخراً
أنه بات
متحمساً
لتأليف حكومة
خوفاً من
الإنهيار الكامل
للبلد.
والإمتحان
سريع. إذا
مارس "حزب الله"
قوة
"الإقناع" مع
حلفائه، وقاد
الى تأليف
الحكومة،
فإنه يؤكد أن
اللعبة كانت
ولا تزال في
يده ويجنّب
البلد
الإنهيار.
وإذا ظهر أنه
بالفعل لا
يمون على
حلفائه، فإن
هذا خبر جيّد.
لماذا؟ لأن
المعنى
البسيط لذلك
أن لبنان ليس
ممسوكاً بالكامل،
ولا تزال فيه
قوة إرادة
ورفض للسيطرة.
والمهم
أن تكون قوة
الإرادة
إيجابية لا
سلبية. هناك
بالطبع من
يختصر ظاهرة
المشكلة
بالخلاف بين
عائلات المافيا
المتسلطة.
عائلة تريد
حكومة بلا
إصلاحات.
وعائلة تريد
إصلاحات بلا
حكومة. لكن
المسؤول
الأعلى
للسياسة
والأمن في
الإتحاد
الأوروبي
جوزيب بوريل
الذي زار
بيروت مؤخراً
قال بوضوح: "لا
مساعدات من
دون إصلاحات،
ولا إصلاحات
من دون حكومة.
الأزمة
محلية، ولا
نفهم لماذا لا
يتم تأليف
حكومة". والمفارقة
أن يفتح
العاجزون،
بالقصد أو
بالفعل، عن
تأليف حكومة
باب إصلاح
النظام
والدستور،
حيث العجز
أكبر،
والممسك بأوراق
القوة يفرض
التغيير الذي
يخدم مصلحته وحقوق
طائفته،
والطرف
الضعيف تزداد
خسارته. والوقت
حان للتخلص من
السجالات
التافهة المكررة.
فلا مسؤول على
حق حين يجوع
اللبنانيون ويهاجرون
ويفقدون فرص
العمل
ويعجزون عن
إيجاد الدواء
ودخول
المستشفيات
وحتى جمع
الزبالة.
يقول
سينيكا:
"الإزدهار
يلطف المزاج".
لكن مشكلتنا
ليست أن
الإنهيار
وراء حدة
المزاج بل أن
المزاج الحاد
وسوء
السياسات
والأنانيات
وراء
الإنهيار.
سقف
بري و"صديق"
باسيل
وليد
شقير/نداء
الوطن/23
حزيران/2021
حين
عاد رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل إلى نغمة
تسمية فريقه
للوزراء
المسيحيين
الـ 12 أقفل
الباب على
إمكان حصول
تفاهم على
تأليف الحكومة،
باعتبار أن
هذا الموقف
يعني حصول هذا
الفريق على
أكثر من الثلث
المعطل. باستعانته
بالصديق
السيد حسن نصر
الله ألزم
نفسه بأن ما
قاله هو "آخر
الكلام". من
الطبيعي
والحال هذه أن
يتساءل
المستعان به:
إذا كانت
المطالعة الباسيلية
عن "معركة
الوجود" ختمت
البحث، فما
دور الصديق؟ منذ
أن بدأ الحديث
عن صيغة الـ24
وزيراً وفق اقتراح
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط
لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ووافق
عليه، ثم صاغ
رئيس البرلمان
نبيه بري
مبادرته على
أساس هذه
الموافقة، وطلب
أكثر من فريق
من الرئيس
المكلف سعد
الحريري
القبول بها
والتنازل عن
صيغة الـ 18
وزيرا التي
كان تقدم بها
في كانون
الثاني
الماضي، كانت
الشكوك تحوم
حول إمكان
تسهيل الفريق
الرئاسي لهذا
المخرج.
الحريري سلّم
لبري بالمحاولة
طالما تتمسك
بمبدأ عدم
حصول أي فريق
على الثلث
المعطل، مع
أنه كان انزعج
من طرحها من
قبل جنبلاط مع
عون في نيسان
الماضي،
لاعتقاده بأن
الفريق
العوني سيأخذ
رفع العدد إلى
24 وزيراً ثم
يلتف على
مسألة الثلاث
888، لتحصيل الثلث
المعطل.
أبلغ
الحريري سفير
إحدى الدول
الكبرى
الأسبوع
الماضي أنه
كان يعرف سلفاً
أن فريق
الرئاسة
سيرفض تسمية
وزيرين مسيحيين
من قبل الرئيس
المكلف بعد أن
حصل الرئيس عون
على حق تسمية 7
مسيحيين مع
"تكتل لبنان
القوي"، زائد
الوزير
الدرزي الذي
يسميه عضو
التكتل
النائب طلال
أرسلان، فيما
يسمي تيار "المردة"
إثنين والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
واحدا ليبقى
اثنان. قاعدة
عدم حصول اي
فريق على
الثلث المعطل
كانت تقتضي
حكماً ألا
يسميهما عون
وحزبه، وأن
يسميهما
الحريري كي
يتساوى
بتحالفه
ورئيس " الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
مع الثلثين
الآخرين في
الحكومة، الثلث
المخصص
للفريق
الرئاسي
وحلفائه الأرمن
والدرزي،
وثلث للثنائي
الشيعي
وحلفائه حتى
يستقيم مبدأ
الثلاث
ثمانيات.
كان
الحريري
يعتبر أن صيغة
الـ 18 وزيراً
(ثلاث ستات)
تتفادى مسألة
الوزيرين
المسيحيين
الإضافيين
والفخ الذي
نصبه الفريق
الرئاسي لمسألة
تسميتهما.
من
المؤكد أن
السفراء
الذين
يستطلعون
مكامن العقد
بعد أن فشلت
لقاءات موفدي
الثنائي
الشيعي قبل
أسبوعين،
سئموا هذه
التفاصيل.
التناحر حولها
كان محط
استغراب من
الممثل
الأعلى للسياسة
الخارجية
والأمن في
الاتحاد
الأوروبي جوزيف
بوريل، الذي
فوجئ
بالمناورات
المكشوفة تحت
شعارات
الحقوق
والصلاحيات،
ودرجة
الانفصام في
المواقف، مع
أن كلها يدور
حول تمكين
الفريق
الرئاسي من
التحكم بعمل
الحكومة أم
لا، فيما
يعتبر هذا
الفريق أنها
مسألة "حقوق"
و"صلاحيات"
و"استعادة
دور"، من أجل
تعظيم الأمور
وتكبير الحجر
لاسترجاع بعض
الشعبية
المفقودة، فيما
الناس مشغولة
بلقمة العيش
والبنزين وتأمين
الدواء...
قد
يسأل "حزب
الله" باسيل
عما يقصده،
بالاستعانة
بصديق: هل
لديه جديد عما
جرى بحثه مع
موفدي
الثنائي وما
وافق عليه وما
رفضه؟ رسم بري
بقوله إن
باسيل وافق
على الصيغة،
وأن مبادرته
مستمرة
وبتأكيده
"انهم لا يريدون
الحريري"
وأنه "لن
يعتذر"، سقف
ما يمكن أن
يكون البحث
بين باسيل
وموفد الحزب
إليه. وهو
لم يكن ليكرر
هذه النقاط لو
لم تكن في
أساس التفويض
الذي كان
أعلنه نصر
الله لرئيس
البرلمان
الشهر الماضي
بأن يبادر
"ونحن نساعد".
الرئاسة
والرئيس بين
مطرقة "صهر
الأوهام" وسندان
"الأمين
العام"
ألان
سركيس/نداء
الوطن/23
حزيران/2021
تميّز
رؤساء
الجمهوريات
في لبنان في
فترة ما بعد
الإستقلال،
بصوغ تحالفات
داخلية متينة إضافة
إلى علاقات من
الندّ إلى
الندّ مع دول
عالمية فعالة.
لم يكن موقع
رئاسة
الجمهورية في
أي وقت مضى "مكسر
عصا" أو "إجر
كرسي" أو
مطيّة لأحد،
بل شكّل بحدّ
ذاته قيمة
مضافة للبلد،
حتى في فترة
الحرب والإحتلال
السوري كان
رئيس
الجمهورية
يتميّز بهيبة،
ولم يصل إلى
ما وصل إليه
اليوم. كان
الرئيس بشارة
الخوري حليف
البريطانيين ونجح
بفضل دعمهم في
نيل
الإستقلال عن
فرنسا ومن ثمّ
التمديد له،
وأتى الرئيس
كميل شمعون
ناسجاً أفضل العلاقات
مع
البريطانيين
واستغلّ حاجة
الأميركيين
له ليصبح
لاعباً
دولياً
بارزاً يُخطّط
للمنطقة
ويقيم
الأحلاف
العابرة
للحدود. واختار
الرئيس فؤاد
شهاب سياسة
"لا غالب ولا مغلوب"،
ونسج أفضل
العلاقات مع
مصر ورفض التنازل
عن السيادة
اللبنانية،
فكان لقاء
الخيمة الشهير
مع الرئيس
المصري جمال
عبد الناصر
على الحدود
اللبنانية -
السورية،
وأكمل الرئيس
شارل حلو على
نهج شهاب، في
حين أن عهد
الرئيس سليمان
فرنجية كان
عهد بحبوحة
ورفض تسليم
الدولة
للفلسطينيين
فاندلعت
الحرب.
وأتى
الرئيس "الآدمي"
الياس سركيس
ليُعيد ترميم
مداميك الدولة،
وتأكيداً على
سيادته رفض
التجاوزات السورية
التي كانت
تحصل تحت
مسمّى "قوات
الردع
العربية"، في
وقت لم يقدّم
الرئيس أمين
الجميل
تنازلات
كبيرة على رغم
مراوغته في
السياسة.
وشهدت
فترة ما بعد
"الطائف"
إنتخاب الياس
الهراوي
رئيساً، وعلى
رغم بسط
السوريين
نفوذهم على
لبنان إلا أنه
كان يواجه في
بعض الأماكن، في
حين دعم
الرئيس إميل
لحود "حزب
الله" إلى أقصى
حدود وأخذ
السوريون
راحتهم في
الإستبداد،
ولكن بقي هو
الرئيس ولم
يشاركه أحد
موقع الرئاسة
ولو شكلياً.
وكان
إنتخاب
العماد ميشال
سليمان
تاريخاً
مفصلياً بين
حقبة الإحتلال
والتحرّر،
وتميّز عهده
بالبحبوحة
وتدفقت الأموال
الخليجية إلى
لبنان قبل أن
ينقلب "حزب
الله" على
حكومة الرئيس
سعد الحريري،
ونجح في إبرام
"إعلان
بعبدا" الذي
كان يهدف إلى
تحييد لبنان
عن الحرب
السورية، لكن
"حزب الله" لم
يحترمه ما
دفعه إلى
الإنتفاضة
على سلوكه في
آخر عهده
مطلقاً شعار
"المعادلة
الخشبية" على
معادلة "حزب
الله".
لكن
يبقى السؤال:
ماذا فعل رئيس
"التيار الوطني
الحرّ" جبران
باسيل يوم
الأحد
بمطالبته بوساطة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله؟
وفي السياق،
فإن القراءة
الموضوعية
لكل ما يجري
تدلّ على أن باسيل
هو أكثر من
أساء إلى موقع
رئاسة الجمهورية،
إذ إنه يوحي
أو يقول إن
الرئيس ميشال
عون موجود في
بعبدا أما ختم
الرئاسة فهو
في يده، وبالتالي
يحضر السؤال
عند الكثيرين
عن الرئيس
الحقيقي. أما
النقطة
الأخطر، بحسب
السياديين،
فتتمثّل في
تخطّي باسيل
موقع رئاسة الجمهورية
والطلب من
نصرالله
إستعادة حقوق
المسيحيين،
بينما
الحقيقة أن
الرئيس يجب أن
يكون أميناً
على حقوق
المسيحيين
والمسلمين وجميع
اللبنانيين،
وبالتالي فإن
باسيل صوّر الرئيس
عون في موقع
العاجز
والضعيف وغير
القادر على
فعل شيء،
وبالتالي فإن
الأقوى في هذه
البلاد هو
الأمين العام
لـ "حزب الله"
وليس رئيس الجمهورية.
وأمام كل هذه
الوقائع،
يتّضح أن
باسيل يضرب كل
ما تبقّى من
هيبة
وصلاحيات في
يد الرئيس، وهو
يعترف بأنه
يُسيطر على
قرار
الرئاسة،
بينما "حزب
الله" يستطيع
فرض كل ما يراه
مناسباً
لسياسته،
وبالتالي فإن
موقع الرئاسة
"مُغيّب"
والحسم هو
للقوى
الخارجة عن القانون.
الحريق
الأكبر... الذي
بدأ!
نبيل
بومنصف/النهار/23
حزيران/2021
قد
لا تكون
المغالاة في
استشراف
التطورات على
طريقة باعة
السيناريوات
من سياسيين
واعلاميين
وزاعمي
امتلاك الخبرات
الفائضة
الذين يملأون
الشاشات في هذا
الزمن الهابط
مرغوبة
اطلاقا لدى
اللبنانيين
في ظل انهمار
الكوارث على
رؤوسهم
وأقدارهم
التعيسة . ومع
ذلك لا نتمالك
كتم الخوف
الكبير لدينا
يوما بعد يوم
حيال خطر تفلت
ابشع حالات
الفوضى التي
تتهدد لبنان
منذرة بان
تكون الفترة
القريبة
المقبلة
والتي قد لا
تقاس بأكثر من
أسابيع فاتحة
حقبة لم تخطر
بعد ببال ذوي اكثر
المتطيرين
والمتشائمين .
نقول ذلك ولا
نخترع
ابتكارا فيما
بدأت واقعيا
تتفشى على ارض
يوميات
الازمات
والانهيارات
والكوارث الخدماتية
والمالية
والصحية
والاجتماعية
ما يتجاوز
اخطار الفتنة
، أي فتنة من
أي نوع ، في ظل
القهر
والإذلال
الذي يلاحق
الناس من
بيوتهم الى أي
مكان في سائر
انحاء التي
كانت مسماة
جمهورية
لبنانية
وباتت الان
اشبه بمحجر
عملاق تعتقل
داخله
الملايين
الستة او اكثر
ممن يقيمون في
لبنان وسط
ابشع معاناة
عرفها في
تاريخه
القديم
والحديث . نقول
ذلك ونحن امام
أسوأ المهازل
السياسية اطلاقا
التي لم تشهد
أجيال
اللبنانيين
الهرمة
والمخضرمة
والشابة
مثيلا لها لا
في حقبات ماضي
الحروب
والاقتتال
والاجتياحات
ولا في ماضي
ازمان السلم
ولا في حاضر
لبنان ما بعد
الطائف لجهة
هذا الهبوط
المفجع في
مستويات
القيادة
السياسية
والوطنية والمسؤوليات
العامة الى
درجة
الانذهال
التام امام
ظواهر
الجاهلية
المرعبة التي
تضع اللبنانيين
تحت مقصلتها .
من
هنا نتوقف
امام مهازل
الازمة
الحكومية المفتوحة
لنحذر من انها
"تحورت" ،على
إيقاع متحورات
كورونا
وأسوأ، لتغدو
مشروعا
متقدما جدا
يهدف الى
الاجهاز
التام على الدستور
والطائف وليس
اقل من ذلك
اطلاقا . وتاليا
فان وسائل
المواجهة
لهذا المشروع
باتت قاصرة
تماما عن
اللحاق
بأضراره
العميقة وتداعياته
غير القابلة
للترميم .
ولكن استنفاد
سلاح الوقت
واستنزافه في
تعطيل تشكيل
الحكومة الموعودة
منذ ثمانية
اشهر في اخطر
ظروف يمر فيها
لبنان بدأ
الآن يتخذ
مقلبا آخر
"شمشوميا" اذا
صح التعبير
بحيث سيحرق
أصحابه
وضحاياه سواء
بسواء .
ان
العض على
الأصابع في
الصراع
السياسي تفلت بالكامل
من ايدي سحرة
، ظنوا في
انفسهم القدرة
على استعادة
تجارب حرق
الوقت
واسترهان
اللبنانيين
وأعمارهم
لبلوغ الكراسي
اوتحقيق
المكاسب
اوفرض امر
واقع انقلابي
على
الجمهورية في
هيكلها
الدستوري
النظامي
"الذي كان" .
حقق أصحاب هذا
النهج وهذا
المنحى كثيرا
مما أرادوه
وفشلوا في
كثير أيضا مما
توخوا إنجازه
فاذا بهم الان
في مواجهة
الحريق الكبير
الذي يتهدد
بفوضى لن تقف
عند حدود
الاضطرابات
الاجتماعية
بل ستنسحب
بأسرع مما
يعتقدون على
الفوضى
الأمنية
الشاملة
الحارقة . وفي
ظل الخطر
الزاحف هذا لا
نزال نشهد على
بهلوانيات
سياسية اين
منها اسطورة
الجدل
البيزنطي
التاريخية
فيما العدو
يقرع على
البوابات ويهدد
الأسوار ومن
ثم يقتحمها
ويعمل باهلها
مجازر
الإبادة . ومع
ذلك ترانا
امام معزوفات
السخرية التي
يتحدثون فيها
عن انطلاق
التخطيطات
لانتخابات نيابية
بعد11
شهرا او صوغ
سيناريوات للانتخابات
الرئاسية بعد
سنة ونصف
السنة . من قال
لكم ان لبنان
الجمهورية
سيصمد اشهرا
بعد قبل ان
يصبح ذاك الذي
لا نريد تخيله
؟ او
لعلكم لا ترون
الحريق الا
اذا امتد الى
صحون دياركم
العامرة مع
سائر ديارنا ،
ونخشى انه بدأ
وحينها سنخبز
معا في
الأفراح !
محاميان
يعترفان
بتركيب ملف عن
رياض سلامة في
سويسرا
عوني
الكعكي/الشرق/23
حزيران/2021
منذ
أكثر من ثلاث
سنوات، لا
يمرّ يوم
واحد، إلاّ وهناك
اتهام ضد حاكم
مصرف لبنان
الاستاذ رياض سلامة..
والحاكم
صامت، يعمل
بهدوء ويعالج
الأمور بشكل يليق
بموقعه
وأخلاقه
وتربيته
وعلمه
وتاريخه في عالم
المصارف. إحدى
الفضائح، كما
تصر إحدى وسائل
الإعلام
التابعة
للممانعة والصمود
والتصدّي،
والتي لا يغيب
الحاكم بالصورة
والعناوين
المثيرة ضدّه
يومياً… والحاكم
صامت يعالج
الأمور
برويّة وهدوء…
سبحان الله
كما يقولون…
فإنّ الحقيقة
لا بد لها من
أن تظهر… وهذا
ما حصل مع
اللذين أثارا
قضية الـ400
مليون دولار
في سويسرا
وهما
المحامية زينة
واكيم
والمحامي
وليد سنو
اللذان
يعملان في سويسرا
وأسّسا جمعية
تسمّى Accountability now أي
«المحاسبة
الآن» شائعات
تتناول دور
حاكم مصرف
لبنان
بالتصرّف
بالأموال،
وطاولت هذه الاتهامات
بنك عودة في
باريس الذي
أُخْضِعَ للتحقيق..
واعترفت
المحامية في
كتابها أنّ
تصرّفها
وزميلها وليد
سنو تصرّف لا
يرتكز الى دراسات
قانونية أو
حسّ
بالمسؤولية
تجاه الآخرين.
ومع الإشارة
الى موضوع بنك
عودة بتاريخ
2021/6/21 فمن المفيد
الإشارة الى
أنّ ترويج
ادعاءاتهم
بتبييض
الأموال سبقت
ذلك، ما
اضطرهما الى مواجهة
انذار بإقامة
دعوى ضدهما
بإساءة ذمة
وتعدٍّ على
الحقيقة ما
سبّب ضرراً
بالعمل
المصرفي. كما
اضطرهما الى
توجيه رسالة
لمحامي شركة
في بريطانيا،
أصابها اتهام
يعتذران فيها
عن الإساءات،
وكأنها غير
مقصودة والاعتراف
بأنّ
المعلومات
مستقاة من
مصادر صحافية
غير موثوقة،
و«يرجى هنا
التركيز على
أنّ المعلومات
مستقاة من
مصادر صحافية
غير موثوقة».
ومن ثمّ
يتعهدان بعدم
استعمال
اتهامات من
هذا النوع
واللجوء الى
نشرها، بل حتى
تهديد من وردت
أسماؤهم في
الادعاءات
المختلفة
رغبة في الإيذاء،
وعدم
الاستماع
إليهم
مستقبلاً.
وتصحيحاً
لادعاءات
«المحاسبة
الآن» وصاحبيها
المحاميين
زينة واكيم
ووليد سنو،
نرفق نص
رسالتهما
الاعتذارية
وطلبهما
المساعدة من
كل من ناله
الضرر من
نشرهما وثائق
وادعاءات ظهر
انها مزوّرة.
إنّ
المطلوب من
السلطات
اللبنانية
وبصورة خاصة
وزيرة العدل،
التي سارعت
لتصويب
الادعاءات
وطلبت من
المدعي العام
المالي
الفرنسي
ايضاحات
فأجابها أنّ
ليس هناك
قضية، كما تدّعين
أو أوحي لك…
وكانت
المحامية
الدولية
السويسرية
المختصة
بقضايا
حقوقية دولية
زينة واكيم
أكدت مبدأ تبييض
الأموال
علماً أنّ
واكيم لديها
خبرة واسعة في
قضايا حقوقية
دولية، منها
محاكمة مجرمي
الحرب في
ليبيريا،
وقضية ملاحقة
مؤسّس شبكة
«ويكيليكس»
جوليان اسانج
في سياق
محاولته
الحصول على
لجوء الى
سويسرا.. هذا ما
صرّحت به
المحامية
زينة واكيم
لموقع (درج). وبحسب
واكيم فإنّ
التحقيق
السويسري في
قضية سلامة هو
تحقيق لم
يسبق، أن حصل
له مثيل… أي ان يتم
التحقيق مع
حاكم مصرف
مركزي في بلد
ما… لكن
المعطيات
تؤكد اننا
حيال قضية
تبييض أموال
بمبالغ ضخمة.
فما
الذي حمل
المدعي العام
السويسري على
فتح التحقيق
في هذا
التوقيت
بالذات؟
يقولون
هناك
احتمالان:
الاحتمال
الاول هو أنّ
أحد المصارف
قام بتبليغ
المكتب
المركزي لدى
الشرطة
الفيدرالية (FedPol) إذ ان
المصارف
السويسرية
ملزمة بحسب
قانون تبييض
الأموال بأن
تبلغ مكتب
السلطة
الرقابية (MRO) عن أي
تحويل. وهذا
المكتب يراجع
الحالة وإذا كانت
جدية، بشكل
كافٍ،
يحوّلها الى
مكتب المدعي
العام لفتح
تحقيق رسمي..
الاحتمال
الثاني هو أن
يكون مكتب
المدعي العام
قد علم بشكل
مستقل عن
إمكان وقوع
جرائم جدية
وقرّر فتح تحقيق..
طبعاً هذه
البداية من
انكشاف
التركيبات التي
تساق للإساءة
الى سمعة حاكم
مصرف لبنان وبنك
عودة والقطاع
المصرفي
أيضاً.
ولنا
عودة الى مزيد
من المعلومات
والفضائح لأكاذيب
بعض الإعلام
الغبي الذي لا
همّ له إلاّ
الإساءة
لسمعة حاكم
مصرف لبنان
والإساءة
أيضاً الى
المصارف
اللبنانية..
علماً انه قبل
القرار القاتل
الذي اتخذته
حكومة حسان
دياب والذي أعدم
من خلاله
القطاع
المصرفي
عندما تمنّع
عن دفع سندات
اليورو بوند
المستحقة
وتعرية المصارف
اللبنانية في
معاملاتها مع
المصارف العالمية.
ملاحظة: هناك
كتاب صدر منذ
أيام اسمه LIBANON’S SIX YEARS OF
DARKNESS وهو
كتاب للزميل
مروان
اسكندر، وها
نحن ننشر اليوم
صورة لرسالة
الاعتذار
التي أرفقت
بالكتاب
المذكور… عسى
أن يعمّم هذا
التوضيح بعدما
عمد
المحاميان
المذكوران
الى تضخيم
الصورة
اصطياداً في
الماء العكر.
فلبنان لن
يُنْقَذ
بأفكار زينة
واكيم ووليد
سنو، كما أنّ
لبنان لن ينقذ
بتعليقات
صحافية
وتلفزيونية
بعيدة كل
البعد عن الحقيقة
ومصلحة لبنان.
في
صبيحة اليوم
ال615 على بدء
ثورة الكرامة
حنا
صالح/فايسبوك/23
حزيران/2021
"لا
يمكننا تحديد
المستويات
التي يسجلها
سعر الخبز في
المستقبل"،
بهذه العبارة علقت
وزارة
الاقتصاد على
قرار رفع سعر
ربطة الخبز! ويمكن
الجزم أن
الدعم الذي
رفع عن السكر
أمس، يرفع تباعاً
عن كل شيء!
الأمر المريب
أن الدعم وهو بالأساس
قرار حكومي
سياسي ترك
لمصرف لبنان حق
التصرف به
استنسابياً،
وبعزقة أموال
المودعين في
مفاقمة أرباح
الإحتكار وحماتهم
السياسيين
والدويلة
وميليشيات
نظام الأسد،
وتستمر سلطة
الفساد في
استقالتها من
دورها ومن
مسؤوليتها،
وتركت مهمة
معاقبة اللبنانيين
للمصرف
المركزي
وحاكمه
الملاحق أمام
القضاء
الأوروبي
بتهمة غسيل
الأموال والتهريب
والثراء غير
المشروع!
الدواء
شحيح في
الصيدليات،
ومحطات
الوقود وهي
عموماً
واجهات سلطة
الاحتكار
تبتز الناس،
رغم أن فاتورة
استيراد
الدواء أعلى
من السنوات
السابقة
تماما كما
المحروقات
التي ارتفعت
فاتورة
استيرادها
بنسبة20%، إنها
سلع غير متوفرة
لأن هناك قرار
كبير قونن
التهريب وترك
اللبنانيين
مشلوحين على
الطرقات أمام
محطات الوقود
والمصارف
والصيدليات
والأفران!
إنها
الدوامة
الجهنمية
تطبق على صدور
المواطنين
والحكم
والطبقة
السياسية
وحزبها القائد
في حروب الحصص
والصلاحيات
والحقوق
والحق بالتسميات
والهروب من
المسؤولية
وإدارة الظهر
عمداً
للأزمات
المتفاقمة
على كل الصعد!
لكن مهلاً
فالمقيم في
بعبدا قال
كلمته أمام
جمعية
الصداقة
الزيمبابوية،
وينتظر جلاء المفاوضات
الجارية بين
حارة حريك
والبياضة لخطوات
( يقول فريق
القصر) أنها
ستكسر رتابة
المشهد
الحكومي
وتقلب
الطاولة على
مبادرة بري وتكليف
الحريري،
فيما الحقيقة
تفيد أنه لم
يحن بعد أوان
التأليف
لأسباب
إيرانية
فيستثمرون الوقت
في التوتير
والتطييف وشد
عصب جمهور آخذ
في التفكك
والتراجع!
ورغم أن هذه
الحقيقة معروفة
من القاصي
والداني،
فهدف الضجيج
في بعبدا
وجوارها
التأكيد أن
"جبران
ماسقط" كما أشارت
"نداء الوطن"
اليوم، التي
أشارت أيضاً
إلى انزعاج
بعبدا من حارة
حريك لأنها
قدمت تفويض عين
التينة على
تفويض
البياضة! لكل
ذلك يتمهل عون
بانتظار ما
ستسفر عنه
المباحثات
المشار إليها
بين الثنائي
صفا – باسيل!
المهم هناك الكثير
من اللعي
والضجيج،
لتغطية
مسؤولية من
بيدهم
الأختام، عن
النهج
الإجرامي
المتبع، وكأن
كل هذه
الانهيارات
وإذلال
مواطنينا وكل
هذا الانتهاك
للسيادة
ولقرار البلد
يتم في دولة
أخرى!
مقابل
كل ذلك حملت
الأخبار من
سويسرا أن
التحويلات من
لبنان إلى
المصارف
السويسرية
تضاعفت
وتنفذها جهات
نافذة محظية
من السياسييين
والمصرفيين
ورجال
الأعمال، ومع
أن ما أذيع هو
معطيات رسمية
عن المركزي
السويسري يحجم
القضاء عن
القيام
بدوره، فلا
نيابة عامة
تتحرك ولا
نيابة عامة
مالية ولا
مجلس قضاء ولا
قضاة، كلهم في
نوم عميق حيال
أخطر ممارسة استنسابية
تمنع
الأكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
تحويل
المبالغ
البسيطة إلى
أولادهم، فيما
التحويلات
الكبرى التي
تفقر البلد
وتدمره على
قدم وساق!
قال
"البنك
الوطني
السويسري" أن
"أزمة لبنان
تسببت في هروب
رؤوس الأموال
إلى سويسرا
وارتفعت
الأموال
المودعة في
العام 2020 بنحو
الثلثين عما
كانت عليه قبل
ذلك. أي من 5،2
مليار فرنك
سويسري إلى 46،6
مليارا تعادل
نحو 7 مليارات
دولار أميركي!
وقال البنك
السويسري أن
هذا الرقم هو
الأعلى منذ
بدأ البنك
الوطني إصدار
بياناته منذ
العام 1996! وذكر
الموقع
السويسري
"فاي نيوز" أن
كل هذه
التحويلات ما
كانت لتحصل
لولا مخالفات
محتملة في
المصرف
المركزي
اللبناني!
وفيما
تتواصل
القراءات
للحدث
الانتخابي الإيراني
ومآل مفاوضات
فيينا التي
سيتم اسئنافها
بعد نحوٍ من 10
أيام، لاحظ
متابعون حجم
التراجع في
شعبية المرشد
الذي وضع كل
ثقله في العملية
الانتخابية
وفي رفع مستوى
التصويت بعدما
تحولت
العملية إلى
استفتاء على
الجمهورية
الاسلامية
ونهجها! لكن
الأرقام جاءت
مخيبة لأن
المشاركة لم
تتجاوز الثلث
والفضيحة
الكبرى في
طهران، أكبر الدوائر
الإيرانية،
حيث تدنت
المشاركة عن 26%
بعدما كانت
تتجاوز ال60%
والكثير من
المدن لم تكترث
بالدعوة
وقدمت
المقاطعة مع
تقدم مؤشرات
على مواجهات
إجتماعية في
الأفق! في هذا
التوقيت
أغلقت واشنطن
مواقع
إعلامية
إيرانية مثل تلفزيون
"برس تي في"
الشهير وقناة
العالم وأقنية
للحوثيين
والحشد
الشعبي،
وبررت خطوتها
بمصادرة كل
المواقع
الآلكترونية
لهذه الوسائل
بأنها تبث
معلومات
مضللة، وردت
طهران باعتبار
الخطوة
الأميركية
"غير بنّاءة
في ظلِّ مباحثات
فيينا"، وكل
ذلك يشي بحجم
المكابشة واتساعها
بين الجانبين
على الكثير من
الملفات!
وبعد،
بين اليوم
الأربعاء
وأحد
انتخابات
المندوبين
إلى نقابة
المهندسين،
باقٍ من
المهلة 4 أيام،
تقدمت خلالها
بعض محاولات
التلاعب في المفاوضات
الجارية بين
الجهات
الهندسية والسعي
لفرض بعض
الأمر الواقع
الناجمة عن
انتفاخٍ مرضي
لأطرافٍ
بعينها. في
المعطيات، كل
القوى الجدية
في تجمع
المهندسين
المستقلين
والخيار
المهني وجهات
واسعة أخرى
مثل جمعيات الخريجين
وأوساط خريجي
اللبنانية
وتكتلات مستقلة
مناطقية،
متمسكة
بالسعي
الدؤوب
للتقدم
بقائمة واحدة،
وفي هذا
السبيل أقدمت
على الكثير من
الخطوات
الجدية التي
تسهل عملية
التحالف..وتضع
هذه القوى نصب
اعينها مهمة
أولى هي
مواجهة قوى
السلطة
والتسلط
لاسترجاع
النقابة
وإعادة
تفعيلها
لتنهض بدورها
الوطني
والمهني.
بالتالي
كل محاولات
التذاكي
مكشوفة
والأهداف من
خلفها
مفضوحة،
والرهان كبير
على أن
المنتمين حقيقة
لثورة تشرين،
والآمال
المعلقة
عليها، سينجحون
في التغلب على
عثرات يجري
افتعالها، ورهان
بعضهم عليها
في المفاوضات
اللاحقة. مرة
أخرى، على كل
المستويات
وأمام جسم
هندسي يمثل شريحة
نوعية من
اللبنانيين،
يكون التحدي
الحقيقي
بتقديم
الكفاءات
والخبرات
والوجوه ذات
الحيثية
والقادرة على
اكتساب
الثقة، وغير ذلك
يُخشى أن تصب
مياه
المفاوضات في
طاحونة القوى
الطائفية
التي طحنت
البلد!
وكلن
يعني كلن
وما تستثني
حدن منن
أهداف
إيران تجاه
التحالف العربي
حتى 2024/"في ما
يخص اليمن
تعتمد طهران
على الآلة
الحوثية
لتهديم صورة
الشرعية
الحكومية"
د.
وليد
فارس/انديبندت
عربية/23
حزيران/2021
بعد
أن عرضنا ما
نعتقد أنها
أجندات
النظام الإيراني
خلال فترة
رئاسة جو
بايدن، تجاه
التمويل،
والتسليح،
ونشر
الميليشيات
في المنطقة،
واستعرضنا أهداف
طهران في، ما
تعتبرها
"مستعمراتها"
الأربع أي
العراق،
وسوريا،
ولبنان،
واليمن، لنكشف
أهداف
القيادية
الخمينية
تجاه خصومها الاستراتيجيين
في الشرق
الأوسط، أي
أعضاء التحالف
العربي
بقيادة
المملكة
العربية السعودية.
إسقاط
التحالف
الهدف الأكبر
مما
لا شك فيه أن النظام
الإيراني
هَدَف، ولا
يزال، إلى
استهداف
"عدوه
اللدود"، أي
المؤسسة
الوطنية الحاكمة
في السعودية
منذ الانقلاب
الخميني على الثورة
الشعبية في
إيران في 1979،
إلا أن إطلاق
الرياض
"التحالف
العربي"
(والإسلامي)،
لا سيما منذ
قمة يونيو
(حزيران) 2017، مع
الإدارة الأميركية
السابقة،
حوّل هذا
الهدف
الإيراني إلى
أولوية قصوى
في السنوات
الأخيرة،
وسيجعل منه
هدفاً رئيساً
في السنوات
الأربع الآتية.
لماذا تريد
طهران إسقاط
"التحالف"
أولاً؟ وكيف
ستستخدم
الاتفاق
النووي لذلك؟
تحالف
السعودية
ومصر
والإمارات
والبحرين وحكومة
اليمن الشرعية
وكوكبة من
الحكومات
والقوى
الأخرى في المنطقة،
هو الكتلة
العربية
الإسلامية
الوحيدة
القادرة على
مواجهة إيران
بعد سقوط أربع
دول عربية بين
يدي طهران،
والتحالف هو
الوحيد
القادر على
إقامة شراكة
إقليمية مع
الغرب وأميركا،
بالتالي، فإن
إضعافه،
وإسقاطه، يضمن
انهيار
المقاومة
القادرة على
مواجهة
الملالي بقوة
جماعية
إقليمية، ومع
مشاركة
دونالد ترمب
في قمة الرياض
في يونيو 2017،
صعّدت إيران
ضد التحالف في
المنطقة،
وأيضاً داخل
واشنطن ضدّ هذا
الأخير.
إلا
أن تغيّر
الإدارة في
واشنطن وفّر
معادلة جديدة
للوبي
الإيراني
لاستعمال "العودة
الأميركية"
إلى الاتفاق
كسلاح لإضعاف
التحالف بنظر
طهران، إذ إن
الإدارة الجديدة
لا تريد تعبئة
عربية ضد
إيران، بل
تريد التحكم
بالمفاوضات
في فيينا حتى
بلوغ "شاطئ الأمان"،
أي التوقيع،
وقد صوّر
اللوبي أن
التحالف في
نمطه وقيادته
هو "خطر" يحدق
بالاتفاق النووي،
ما يعني في
المعادلات
الجيوسياسية،
أن النجاح في
توقيع
الاتفاق يمر
عبر تحييد
التحالف،
وهذا بالضبط
ما تريده
إيران، فإذا
نجحت في إضعاف
التحالف،
يبقى
بإمكانها أن
توسع من نفوذها
في المنطقة،
فشنّت قوى
اللوبي حملات إعلامية
ضد دول
التحالف
وتحركاتها في
المنطقة لتجريدها
من شرعيتها
الدولية
تمهيداً للانقضاض
عليها بعد
تحييد
الحماية
الأميركية، أو
هكذا تظن
إيران.
التركيز
على السعودية
إذا
أُربكت
المملكة
العربية
السعودية،
ينهار
التحالف، هذه
هي خلاصة
استراتيجية
طهران في
محاولاتها
لزعزعة
التحالف،
لذا، فقد ركّز
اللوبي الإيراني
على تشويه
صورة
قيادتها، منذ
2017، وتوسعت الحملة
لتشمل الدور
السعودي في
اليمن أمام الرأي
العام
الأميركي،
ووصلت
الحملات إلى
محاولة منع
بيع الرياض
أسلحة متقدمة
في واشنطن،
أما الهدف
الإيراني
الأعمق فهو
استعمال السنوات
الأربع
الآتية
لمحاولة
إضعاف العلاقات
العربية
السعودية إلى
درجة شلّ
قدرات السعودية
في التأثير
على السياسة
الأميركية،
وذلك يسبق
تحركات
إيرانية لنشر
الفوضى داخل
بعض مناطق
المملكة،
توطئة لضرب
صورة الرياض
كحليفة
مقبولة
لواشنطن.
دول
التحالف
عبر
استراتيجيتها
لزعزعة
التحالف
العربي، تعتمد
طهران على تكتيكات
مشابهة، ألا
وهي محاولة
نزع مشروعية حكومات
تلك الدول،
وتلجأ إيران
إلى التهديدات
غير المباشرة
لاقتصاداتها
النامية، كما
تستفيد من
حملات القوى
الإخوانية
التي تركز على
قياداتها،
كما تلجأ
إيران إلى بثّ
الانقسامات
الداخلية
الطائفية،
وتعتمد على
الآلة الحوثية
لتهديم صورة
الشرعية
الحكومية في
اليمن. أما الهدف
الاستراتيجي
الأبعد، فهو
زعزعة العلاقات
الثنائية بين
واشنطن
وقيادات
الدول العربية
حتى يتم تمرير
الأجندات
الإيرانية 2024.
إن
تلك الأهداف
يمكن ترجمتها
بسعي من الحكم
الخميني إلى
استعمال
التوجه
الأميركي
الحالي باتجاه
التطبيع مع
طهران، لردع
دول التحالف والاستمرار
في إضعاف
حكوماتها حتى
حدوث تغييرات
سلبية
دراماتيكية
تنتهي بتغيير
قياداتها
واستبدالها
بدُمى تحركها
"الجمهورية
الإسلامية"،
ولكن حسابات
النظام
الإيراني ربما
خاطئة، لأن
مجتمعات هذه
الدول باتت
تنعم بقيم
متطورة، وهي
على طريق
إصلاحات لن
تسمح بتجريد
تلك الحكومات
من شرعياتها
الوطنية، بل
بالعكس، ستجذّرها
وتمكّنها من
الاستمرار
إلى 2024، وما بعدها.
روحاني
ورئيسي …
وانتقام
البعير
أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة/23
حزيران/2021
سريعاً
كشف الرئيس
الإيراني
المنتخب إبراهيم
رئيسي خفايا
سياسته
لسنوات حكمه
المقبلة، لذا
أصدر في أول
مؤتمر صحافي
حكماً بالإعدام
على أي بارقة
أمل بتحسين
علاقات بلاده
مع دول
الجوار، التي
إذا سارت
بالشكل الجيد
ساعدت على
إعادة بناء
الثقة دولياً
بإيران، أما إذا
استمرت على ما
هي عليه فلا
تغيير للواقع
الصعب الذي
يعيشه 80 مليون
إيراني بسبب
سياسات النظام
العدوانية. في
أول تصريحاته
قال الرئيس
المنتخب:” لا
نمانع في عودة
العلاقات
الديبلوماسية
مع السعودية
وإعادة فتح
السفارتين
لدى البلدين”. في
العنوان يبدو
الكلام
طيباً، لكن
مضمونه مغمس
بالسم الزعاف
لا سيما حين أردف
قائلاً:”
ينبغي إيقاف
السعودية
هجماتها التي
تستهدف
المدنيين
والبنى
التحتية في اليمن”.
تناسى القاضي
الذي ترسم
جهات ومنظمات
حقوقية دولية
علامات
استفهام
كثيرة بشأن
دوره في حفلات
إعدام
المعارضين،
أن “حرسه
الثوري” الذي انتخبه
هو من يدير
العمليات
الإرهابية ضد
المدنيين في
المدارس
والمنشآت
الاقتصادية
والأماكن
المقدسة في
السعودية،
فيما الرياض
تدافع عن
نفسها
بالوسائل
المشروعة
المكفولة
دولياً،
وبالتالي إذا
كان هناك من
مسؤول عن سفك
الدماء في
اليمن
والسعودية
فهو نظام الملالي،
وهو من عليه
وقف هجماته
على المملكة وتهديداته
لدول الخليج
العربية. ست
سنوات ونيف من
الإرهاب
الإيراني
ورغم ذلك يأتي
الرئيس
المعاقب
دولياً ليسدي
النصائح،
فيما هو
ونظامه أولى
بها، إذا أراد
علاقات حسن
جوار مع جيران
ما زالوا منذ 42
عاماً يتلقون سهامه
المسمومة تحت
عنوان”تصدير
الثورة” التي
هي مشروع توسعي
لتشييع
الإقليم وفق
النهج الصفوي
الذي أرساه
الشاه
اسماعيل في
القرن السادس
عشر بالقوة
وقتله نحو
مليوني نسمة
من الذين
رفضوا الدخول
في المذهب
الجديد.
لقد
عملت إيران
بعد الانقلاب
على الشاه
محمد رضا
بهلوي بقيادة
الخميني
بالنهج ذاته،
فقد استهلت
حكومة
الانقلاب حكمها
بمحرقة حرب مع
العراق
استمرت ثماني
سنوات، قُتِل
وجُرِح وتهجر
فيها نحو
أربعة ملايين
عراقي
وإيراني،
فيما تكبد
البلدان نحو 600
مليار دولار
خسائر.
طوال
العقود
الماضية
كرّست الطغمة
الحكامة في
إيران سياسة
التدخل بشؤون
الدول
العربية،
بدءا من لبنان
الذي جعلته مزرعة
خربة تتحكم
فيه عصابة
مأجورة،
مروراً بالعراق
الذي مارست مع
شعبه سياسة
الانتقام،
وصولاً إلى
سورية التي
نهبت ثرواتها
وقتلت شعبها،
واليمن،
إضافة إلى
عملياتها
الإرهابية
والتجسسية في
الكويت
والسعودية
والبحرين
وبقية دول
“مجلس
التعاون”،
ناهيك عن
عمليات التشييع
في المغرب
ومصر وبعض دول
افريقيا التي
تنظمها
الاستخبارات
الإيرانية
سعياً إلى
بناء شبكات
تجسس في تلك
الدول.
ثمة
من راهن على
تغيير
الإدارة
الأميركية نهجها
في التعامل مع
نظام طهران،
خصوصاً بعد التضليل
الممنهج الذي
اتبعته إدارة
حسن روحاني
بشأن مفاوضات
فيينا وإعلانها
شبه اليومي عن
إحراز تقدم
كبير فيها،
وآخرها الزعم
برفع
العقوبات عن
النفط الإيراني،
فيما يقابل
ذلك بإجراءات
عقابية أميركية
تكشف التزييف
،لاسيما حظر
الأبواق الإلكترونية
ومواقع
المؤسسات
الإيرانية
التي تروج
للنظام
الإرهابي. فالمجتمع
الدولي يدرك
جيداً أن هذا
النظام الذي
ولد بالقتل
وعاش على
الدماء في
الداخل أو
المحيط وحتى
العالم، لا
يمكنه الخروج
من جلده، لذا
كانت مفضوحة
جداً دعوة إبراهيم
رئيسي إلى
عودة
العلاقات مع
السعودية،
فلو كانت
صادقة كان يجب
أن تمر عبر
وقف العدوان
على المملكة،
وليس من خلال
قتل اليمنيين
بالخناجر
الإيرانية
ومن ثم
التباكي عليهم.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
رئيس
الجمهورية
عرض مع
طرابلسي
لمواضيع تربوية
والتقى وفدا
من بلدية
الشويفات:
إقرار اقتراح
قانون الهوية
التربوية
خطوة في
المسار الإصلاحي
الأربعاء 23
حزيران 2021
وطنية
- اعتبر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ان "إقرار
لجنة التربية
النيابية
لاقتراح
قانون الهوية
التربوية،
يعتبر خطوة
مهمة في
المسار
الإصلاحي"،
لافتا الى ان
"اقراره من
قبل الهيئة
العامة لمجلس
النواب ستكون
له مفاعيل
حاسمة في وقف
الفساد في
القطاع
التربوي ودعم
التعليم ماليا
في القطاعين
العام
والخاص". موقف
الرئيس عون
نقله عنه عضو
تكتل "لبنان
القوي"
النائب ادغار
طرابلسي الذي
استقبله قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا،
واطلع منه على
الكلمة التي
ألقاها باسم
لبنان في
"مؤتمر اتحاد
البرلمانيين التربويين
العالمي"،
والذي اطلع
على مبادرة
رئيس وزراء
بريطانيا
السابق
غوردون براون "لجمع
5 مليارات
دولار لدعم
القطاعات
التربوية في
الدول التي
عانت من آثار
جائحة
كورونا، وجاء
التجاوب
سريعا مع وضع
لبنان على
لائحة الدول
المستفيدة". وقال
النائب
طرابلسي انه
اعلم الرئيس
عون بان "لجنة
التربية
النيابية اقرت
اقتراح
القانون الذي
كنت تقدمت به
مع زميلي النائب
اسعد درغام عن
"الهوية
التربوية"، فنوه
فخامته بهذه
الخطوة
الإصلاحية،
معتبرا انه في
حال إقرار
اقتراح
القانون في
الهيئة العامة
وتطبيقه،
ستكون له
مفاعيل حاسمة
في وقف الفساد
في القطاع
التربوي ودعم
التعليم ماليا
في القطاعين
الخاص
والعام". كما
عرض طرابلسي
مع الرئيس عون
للاوضاع الاجتماعية
والعمل
الانساني
والطبي
والمساعدة في
اعمال
الترميم التي
يقوم بها في
مدينة بيروت
والمناطق.
وكانت جولة
افق في
المواضيع السياسية
الراهنة.
وفد
بلدية
الشويفات
واستقبل
الرئيس عون
وفدا من بلدية
الشويفات، ضم
رئيسها زياد
حيدر ونائبه
شديد حنا
ومحامي
البلدية
فرحان أبو
حسن. وأثار
الوفد مع رئيس
الجمهورية
"التأخير
الحاصل عمدا
في حصول البلدية
على الرسوم
المستحقة لها
منذ سنوات في السوق
الحرة لمطار
رفيق الحريري
الدولي والتي
حجبت عنها على
الرغم من وجود
حكم قضائي". بعد
الاجتماع،
قال رئيس
البلدية:
"زرنا فخامة
رئيس
الجمهورية
لوضعه في
أجواء بعض
الملفات العالقة،
وخصوصا الملف
المتعلق
بالسوق الحرة في
مطار رفيق
الحريري. وقد
صدر حكم منذ
نحو سنة بهذا
الملف عن مجلس
شورى الدولة،
ولم ينفذ الى
اليوم. وطلبنا
من فخامته
مساعدتنا في
هذا الملف،
فوعدنا خيرا". ولفت
الى أن "هناك
رسوم متوجبة
لبلدية الشويفات
على القيمة
التأجيرية
للمزايدة
التي حصلت
للسوق الحرة
وقيمتها 111
مليار ليرة.
ومن هذا المبلغ،
هناك رسوم
للبلدية
بقيمة 9
مليارات ليرة
في السنة،
علما ان هناك
تراكما
للرسوم لمدة 4
سنوات. وقد
لحق بنا الضرر
نتيجة عدم
تنفيذ الحكم
قبل سنة بسبب
تغير سعر صرف
الدولار. ولا
نعرف حقيقة سبب
عدم التنفيذ
ولا سبب تدخل
وزارة
الاشغال العامة
بملف متعلق
بمستثمر".
واشار
الى أن "وزارة
الاشغال هي
وصية على المطار
ودورها ان
تكون في الوسط
بين المستثمر والبلدية،
لا ان تكون
طرفا. لكنها
في هذه المرحلة
كانت طرفا
واضحا
ومعلنا،
ويمكن التأكد
من ذلك لدى
الاطلاع على
الكتب التي
يصدرها وزير
الاشغال وما
يصدر عن
الشركة
المستثمرة.
وزارة
الاشغال كان
لها الدور في
تأخير تنفيذ الحكم
والمستثمر
يحظى أيضا
بدعم كبير،
لكننا سنذهب
بهذا الملف
الى الأخير
حتى تنفيذ
الحكم
القضائي".
رئيس
الجمهورية
اتصل بوزير
الصحة وطلب
تعزيز الفرق
الصحية في
المطار
لتفادي
ازدحام الوافدين
لإجراء
فحوصات ال PCR
الأربعاء 23
حزيران 2021
وطنية
- اجرى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون اليوم
اتصالا
هاتفيا بوزير
الصحة العامة
في حكومة
تصريف
الاعمال الدكتور
حمد حسن
الموجود في
زيارة رسمية
في تركيا،
وطلب إليه
اتخاذ
الإجراءات
اللازمة لمعالجة
الازدحام
الشديد الذي
يشهده مطار
رفيق الحريري
الدولي في
قاعة وصول
المسافرين، وذلك
لإجراء
فحوصات الPCR الضرورية
للآتين من
الخارج، وذلك
من خلال زيادة
أعداد الفرق
الصحية التي
يتولى
أفرادها إجراء
الفحوصات،
والاستعانة
عند الضرورة، ولا
سيما خلال
أوقات
الذروة، بفرق
إضافية لتفادي
إنتظار
الواصلين إلى
المطار.
الراعي
جال في يومه
الاول في
الديمان في
مشارف الوادي
المقدس واطلع
على المشاريع
الأربعاء 23
حزيران 2021
وطنية
- الديمان - جال
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
في اليوم الاول
من انتقاله
الى المقر
الصيفي
للبطريركية في
الديمان، في
الاراضي
الزراعية
ومشارف الوادي
المقدس،
وتفقد المزروعات
والثروة
الحيوانية
وسبل ري
الاراضي
الزراعية من
بحيرة جرد
الديمان.
واطلع على المواسم
الزراعية
وفرص تسويقها.
واطلع من
مسؤولي
الادارة
البطريركية
في الديمان
على المشاريع
الجاري
تحقيقها
كبركة ري موقع
"حديقة
البطاركة"
واستكمال
مبنى اقامة
الراهبات
الانطونيات
في الموقع وإطلاق
خدمات
العيادة
الطبية فيه
ومشروع مكتبة
وتصوير اوراق
ووثائق مكتبة
الوادي المقدس
في اقبية كرسي
الديمان، الى
حركة الإصطياف
في قرى
المنطقة ووضع
محطات
المحروقات
وخدماتها في
ظل الأزمة
الراهنة.
المكتب
الاعلامي في
رئاسة
الحكومة:
الحكومة قامت
بواجباتها
كاملة قبل
استقالتها
ووضعت الخطط العلمية
التي عرقلتها
الحسابات
والمصالح
الأربعاء 23
حزيران 2021
وطنية
- صدر عن
المكتب
الاعلامي في
رئاسة الحكومة
البيان
التالي: "فعلا
من المعيب أن
تنقلب
المعايير وأن
تتغير
المفاهيم وأن
تطمس الحقائق.
واذا كنا نعمل
بصمت، ونحرص
على عدم
الدخول في
سجالات مع
أحد، وخصوصا
في ظل الأزمة
الحادة التي
يمر بها
الوطن، فذلك
لا يعني أن
نسكت عن
التزوير الذي
يحاول رمي
المسؤوليات
وتحميل هذه
الحكومة عبء
الممارسات
السياسية
والكيدية
والشخصية
والميليشياوية
التي تسببت أو
ساهمت بهذا
الانهيار الذي
يدفع
اللبنانيون
ثمنه اليوم". أضاف
البيان: "لقد
قامت هذه
الحكومة
بواجباتها
كاملة قبل
استقالتها،
ووضعت الخطط
العلمية التي
عرقلتها
الحسابات
والمصالح،
على الرغم من
تأكيد الجهات
المالية
الدولية
أهميتها
وموضوعيتها
وصوابيتها،
وكان يمكن لها
أن تضع لبنان
على سكة الإنقاذ.
كما أن
هذه الحكومة
تواصل عملها
بجهد وهي في
حالة تصريف
الأعمال التي
يفترض المنطق
أن لا يستمر
تصريف
الأعمال ما
يقارب 11 شهرا".
وتابع:
"كنا نتمنى
على
المتشدقين
المنظرين أن
يتحملوا
مسؤولياتهم
الوطنية، لكن
الطبع يغلب
التطبع في
الممارسة
السياسية
التي ما تزال
أفكار الماضي
تتحكم
بها".وأكد
البيان "ان
الحكومة، قبل
وبعد
الاستقالة،
تلملم الركام
الذي تركته
السياسات
المالية التي
شاركتم فيها
لسنوات
طويلة، ولا
يشفع لكم أنكم
تحاولون
التبرؤ منها
بعد أن كنتم
جزءا منها".
وختم:
"المحاسبة
يجب أن تكون
على الذين
شاركوا في
التسبب بهذا
الانهيار
المالي،
واللبنانيون
لن يمنحوكم صك
براءة من هدم
الحجر والبشر
سابقا ثم هدم
الاقتصاد
ولقمة العيش
اليوم".
قائد
الجيش التقى
الملحق
العسكري
النمساوي في
زيارة وداعية
ووفدا
اميركيا
الأربعاء 23
حزيران 2021
وطنية
- استقبل قائد
الجيش العماد
جوزاف عون في
مكتبه في
اليرزة،
الملحق
العسكري النمساوي
في لبنان
العقيد Heinz ASSMANN في زيارة
وداعية،
قدَّم خلالها
خلفه العقيد Armin LEHNER.
كما
استقبل قائد
الجيش وفدا
أميركيا من (The Institute
for Security Governance (ISG)).
تفاصيل
الإيمانيات
أدب
المهجر
الأب
سيمون عساف/23
حزيران/2021
يتناول
هذا المصطلح
دراسة الأدب
الذي خلّفه
لنا أبناؤنا
المهاجرون
إلى الشمل
والجنوب
الأمريكي،
علماً أن
تأثيرات
المكان كانت
واضحة في أدب
أولئك
المرتحلين
إلى المهاجر
الأمريكية.
والهجرة
في الشعر
اللبناني
والعربي
تجلّت منذ
أقدم عصور الشعر
الجاهلي، ومن
يقرأ شعر
العصور
المتعاقبة؛
يجد أن الهجرة
تحولت إلى
موضوع رئيس في
الشعر عبر
عصوره
المختلفة.
ولامية العرب
(كما اصطلح
على وسمها)
تمثّل خير
تمثيل تجليات
موضوعة
الهجرة في
الشعر العربي.
فقصيدة
الشنفرى التي
تبدأ بـ:
(أقيموا بني
أمي صدور
مطيَّكم..)
تحمل إحساساً
عاطفياً
يُجَسِّد
الحنين إلى المكان،
ويفصح عن
عواطف الشاعر المبدع
تجاه دياره
وهو بعيد
عنها. إذن؛
الهجرة كانت وما
زالت تمثّل
الحاجات
الظرفية
المحيطة بالإنسانية،
ولم يخل أدب
من آداب
الشعوب من عنصر
الهجرة، كما
مثلّته لامية
العجم
للطغرائي: (.. فإن
العز في
النُقَلِ...)
"أي التنقل
والتجوال".
كذلك
بدت الهجرة
واضحة في
قصيدة ابن زريق
البغدادي،
وعند أبي تمام
وغيرهما من
شعراء المشرق
والمغرب
العربيين.
أما
الهجرة في
الأدب
اللبناني
العربي
الحديث، فقد
أضحت أكثر
تنظيماً
وفهماً
وتمثلاً
للغايات التي
بدأت من أجلها،
حيث طبعت
الإبداع الذي
صاغه
المهاجرون
المبدعون
بطابع الحنين
إلى الوطن
الأم، حيث
بدأت الهجرة
سنة 1854 واستمرت
بشكل إفرادي
غير لافت.
ومن
أسباب الهجرة
تلك العوامل
الاقتصادية التي
كانت تسود
بلاد الشام
آنذاك، كذلك
كان للظلم
السياسي
والقهر
الاجتماعي
أثره في تنامي
حركة الهجرة
إلى خارج
الوطن، ناهيك
عن نزعة حب
الاطلاع،
والمغامرة،
والحلم حيث اندفع
الكثيرون
لهجرة
أوطانهم
والبحث عن
عوالم جديدة
هي أرحب من
العوالم التي
يعيشون فيها.
لقد
لاقى
المهاجرون
الكثير من
الآلام
والعنت، فانطبع
ذلك في شعرهم،
فتركوا لنا
فيضاً من الشعر
الذي يحمل
آهات الإنسان
المبدع الرقيق
المتعلق
بتراب وطنه،
وشعوره
بالغربة الروحية
واللسانية في
الديار
الجديدة التي
استوطنها.
علماً
أن أهل الشمال
(المهاجرين
إلى الشمال الأمريكي)
كانوا
يتمتعون بوضع
أفضل من
أقرانهم
المهاجرين
إلى الجنوب
الأمريكي،
لأن الفئة
الأولى هاجرت
بناء على
المحاصصة
التي سنتها حكومة
الولايات
المتحدة
الأمريكية
لأهل القارات،
وكانوا من
أبناء
الطبقات
البرجوازية
والعائلات
المعروفة،
وتوجهوا إلى
الموطن الجديد
وهم في مُكنة
من اللغة
الإنكليزية،
أما مهاجرو
الجنوب
فكانوا من
أبناء
الطبقات المسحوقة،
فجاءت هجرتهم
كيفية، وفي
دواخلهم رغبة
في كسب الرزق
نتيجة لكدحهم
وكدّهم من
أجله، ولم يكونوا
يعرفوا من
لغات الجنوب
حرفاً
واحداً، فعملوا
في المهن
الدونية
المُرهِقة.
إن
اللافت
للانتباه؛ هو
تعليل
الشعراء لأسباب
الهجرة قبل
الوصول إلى
مواطن
الاغتراب، ومن
ثم نوحهم
وجئيرهم
بالشكوى بعد
التموضع في
المهاجر.
كذلك
هو رأي الشاعر
القروي (رشيد
سليم الخوري)،
الذي يصوغ
الحالة
النفسية التي
باتت تتنازعه،
فهو يتأرجح
بين الإصرار
على طلب الرزق
والبقاء
يتقلب على نار
القتاد، وبين
غلبة الحنين
ولوعة الفراق
على الذات
الشاعر،
فتحدثه نفسه
بالعودة
للالتحاف
بسماء الوطن،
فنجد ذلك جلياً
في نص شعري
واحد، يبدأ
بالتردد،
وينتهي بوصف
الحالة
الجسدية
والنفسية في
المهجر.. وفيها
يقول:
ناءٍ
عن الأوطان
يفصلني
عمّا
أحبُّ البرُ
والبحرُ
في
وحشة لا شيء
يؤنسها
إلاّ
أنا والعودُ والشعرُ
حولي
أعاجمُ
يرطنون فما
للضادِ
عند لسانهم
قَدْرُ
ناسٌ..
ولكن لا أنيس
بهم
ومدينةٌ..
لكنها قَفْرُ
أما
إلياس فرحات؛
فيتذكر ـ وهو
يعيش على الجوع
والطوى،
ويتمنَّى لو
أنه لم يهجر
وطنه ـ أهله
وخلاّنه،
وهم يتحلقون
معاً حول مائدة
الطعام، ويرى
في هذا
التواصل قمة
إنسانية، لا
يعرفها
مواطنو الأرض
الجديدة..
فيقول:
هنيئاً
لكم حول
الخوان
اجتماعكم
وصاحبكم
يطوي الفيافي
بلا زادِ
وعندكم
الماءُ
النمير مسيله
جزاف
على وجه
الثرى.. وأنا
صادي
وأودكم
في (الجوخ)
تدفى جسومهم
فما
همّكم أن
يقتلَ البردُ
أولادي
ويعلن
نسيب عريضة
ندمه إزاء
الخطوة
المتعجلة
التي خطاها،
والقرار
المتهور الذي
اتخذه تحت ظرف
مادي قاس، حيث
سارع إلى
الهجرة ولاقى
ما لاقاه من
قهر وعنتٍ
واستلاب؛
فيقول:
ظلامُ
الليل قد جَنّا
وبوقُ
الهمِّ قد
رَنَّا
فنم
يا طفل لا
يَهْنَا
غنيٌّ
باتَ شبعانا
ألا..
يا هَمُّ
يكفينا
لقد
جَفّت مآقينا
لو
أنَّ الدمعَ
يغذونا
أكلنا
بعض بلوانا
هذه
المُسحة
التشاؤمية،
والألمُ
العاصف، والقهر
المدمّر، تعم
شعر شعراء
المهجر الأوائل،
الذين مضوا مع
أحلام أنوية،
تنصب على المال
والجاه،
وتقليد الآخر
المتمدين،
ولم يحققوا أي
شيء من الحلم
الذي مضوا من
أجله، ولم يصبهم
منه إلا الآه
والحسرة.
يقول
ندرة حداد في
هذا الصدد:
وقفت
مطايانا..
فليس لها
حادٍ
وليس بنافع
زجرُ
لم
يبق إلا
الشعر نسكبه
خمراً
إلى أن ينتهي
العمرُ
يا..
ويحَ أهل
الشعر كم
شبعوا
جوعاً
وكم سكروا ولا
خمرُ
والشعر
الذي ينسج على
هذا النوال في
المهجر؛ كثير
جداً، فهو
ينتقل من
الحنين، إلى الوصف،
إلى التحليل
النفسي، إلى
رسم صورة الشقاء،
وصروف الدهر،
وفي هذا يقول
مسعود سماحة:
كم
طويت القفار
مشياً وحملي
فوق
ظهري يكاد يقصمُ
ظهري
كم
قرعت الأبواب
غير مبالٍ
بكلال
وقرِّ فصل
وحرِّ
كم
توغلت في
البراري
وقلبي
سابح
مثل زوَرق فوق
نهر
كم
تعرضت
للعواصف حتى
خلتُ
أن الثلوج في
القفرِ قبري
كم
توسدت صخرة
وذراعي
تحت
رأسي وخنجري
فوق صدري
هي
ذي نماذج من
الشعر
المهجري تبني
عن احتفائه
بإنسانية
الإنسان من
خلال الغوص في
العمق الذاتي
لـه،
والإبداع في
تصوير حالته
الخارجي، مما
أضاف إلى
الشعر العربي
بكلتيه
أبعاداً
جديدة، ومنحه
طعوماً
ونكهات،
أكدّت
المقولة
القديمة الجديدة:
أن
اللبنانيين
أمة شاعرة
بالفعل.
أركان
الشعر
اللبنان
المهجري في
الشمال والجنوب،
وأبرز سماته:
لست
بصدد تقديم
بيبلوغرافيا
عن شعراء
المهجر
وأدبائه، قد
كفتني كتب
ومؤلفات
ودراسات كثيرة
تناولت هذا
الركن الهام
فأشبعته
درساً ونقداً
وتاريخاً
وتحيليلاً،
وإنما أردت
نمذجة
الشخصيات
التي أرى فيها
تمثيلاً
أصيلاً
وحقيقياً
لأدب المهجر
عموماً بشماله
وجنوبه.
فمن
أبرز أدباء
الشمال
الأمريكي
المهاجرين: جبران
خليل جبران،
وميخائيل
نعيمة،
ومسعود سماحة،
وأمين
الريحاني،
وأضرابهم من
مبدعي الأدب
المهجري.
أما
اللافت
للانتباه في
تركيبة أدباء
الجنوب
الأمريكي
المهاجرين،
فهي السلسلة
العائلية أو
الأسرية التي
تمثلت في
عائلة رشيد
سليم الخوري
(الشاعر
القروي)،
وعائلة
المعلوف، وعائلة
قنصل،
وعريضة،
وصيدح، وحداد
وأضرابهم ممن
رسخوا
الإيمان
العروبي والموقف
القومي.
وهنا
لا بد من
إيراد بعض
السمات التي
امتاز بها كلٌ
من أدب الشمال
وأدب الجنوب،
وتبيان الفروق
الجوهرية
بينهما،
والفعاليات
الفكرية التي
أسسوا لها في
مغترباتهم.
فهناك
فرق كبير بين
سمات الجهتين
أدبياً، فأدب
الجنوب كان
أكثر إشعاعاً
وتقدمية
والتزاماً من
أدب الشمال،
ذلك لأن أهل
الشمال كانوا
أقل اهتماماً
بالعروبة،
وأقل
ارتباطاً
بالقضية القومية،
والمشكلات
الاجتماعية
في الوطن الأم،
على عكس أهل
الجنوب الذين
حافظوا على هويتهم
القومية،
وانتمائهم
الوطني،
فتمسكوا بالتراث،
ومهدوا
الأرضية التي
قامت عليها إبداعاتهم
المستمدة من
روح الأدب
القديم
الحامل للمعنى
والغاية
والتوجه.
ففي
عام 1920 أنشأ أهل
الشمال ـ بعد
أن هددهم الضياع
ـ جمعية
وسموها
بـ/الرابطة
القلمية/
وعنها صدرت
الصحف
الناطقة
بلسانهم
والحاملة
لأفكارهم
والناشرة
لإبداعاتهم،
وعنها
(الرابطة)،
صدرت صحف
(السائح والسمير
وغيرهما).
أما
أهل الجنوب
فألّفوا عصبة
وسموها
بـ/العصبة
الأندلسية/
مما يشفُّ عن
إيمانهم
بماضيهم،
واعتزازهم
بتاريخهم،
وتمثلهم
لتراثهم، وعنها
صدرت ـ أيضاً
ـ مجموعة من
الصحف التي
كانت أقل
انتشاراً من
صحف أهل
الشمال،
وخاصة في الوطن
العربي.
وإذا
كان لا بد من
إشارة سريعة
لها أهميتها
في تعزيز
السمات الفارقة
بين أدب
الشمال
والجنوب، فلا
بد من التوقف
عند حقيقة
تقول: إن أدب
الشمال كان
أكثر تحرراً
من روابط
الادب
العربي،
وقواعده ومشروطياته:
بينما ظل أدب
الجنوب أكثر
التزاماً والتصاقاً
بالأدب
العربي، وبات
يقف بصلابة مستنداً
إلى ما رسخه
النقد العربي
القديم، وما
خلقه النحاة
والعروضيون
وعلماء
الكلام وفرسان
البلاغة،
منطلقين من
قيم عروبية
اغلبها
مسيحية حتى
وإن كانوا
يدينون بدين
غير دين
الإسلام، وقد
صرّح بذلك
الشاعر
القروي بقوله:
سلام
على دين يوّحد
بيننا
وأهلاً
وسهلاً بعدها
بجهنم
من
أهم
الموضوعات
التي تناولها
الأدب المهجري
بضفتيه
الشمالية
والجنوبية:
عبّر
أدباء المهجر
عمّا يجيش في
نفوسهم بصدق وإخلاص
وحريّة، ومن
يقرأ شعرهم
يلاحظ أنهم طرقوا
أبواباً
كثيرة،
وتناولوا
أغراضاً عديدة؛
لكن السمة
المميزة
لشعرهم؛ هي
الحنين والغربة،
لأنهم لم
يتركوا
بلادهم عن
قلى، ولا عن
رفاهية؛ بل
تركوها تحت
ظروف
اقتصادية
قاهرة، وضغط
نفسي كثيف،
ومن الطبيعي
أن ينطبع
شعرهم بطابع
الحنين،
ويجسّد مرارة
الغربة،
فالحنين
والغربة
كموضوعتين
إحساسيتين
شكلتا الحيز
الكبير في
شعرهم..
وكانتا
ظاهرتين في
مساحة
إبداعاتهم الشعرية
في مناحيها
المختلفة،
لذا جاءت موضوعاتهم
الشعرية على
شكل تأريخ
لحراكهم
الاجتماعي
والثقافي
والسياسي
والسلوكي منذ
نعومة
أظفارهم، حتى
لحظات
إصرارهم على
الهجرة، واستقرارهم
في المهاجر
الجديدة.
يقول
جورج صيدح
معللاً هجرته
بأسباب
الجهل، والفقر،
والظلم، والاضطهاد
السياسي:
رُبَ
أحجارٍ بها
الشرق ازدرى
أصبحت
في حائط الغرب
دعامه
وعظيمٍ
شاب في دار
النوى
لن
تلاقي دارُه
إلا عظامه
كمَّتِ
الأوطانُ
فاهُ فاعتلى
منبرَ
المهجر
يستوفي كلامه
من
رآه في
المغاراتِ
رأى
أسداً
يستنجز الغاب
طعامه
كيف
يرتاح وتذكار
الحمى
كلما
أقعده الجهد
أقامه
وكثير
منهم كانوا
يكتبون شعراً
لسدِّ فراغ،
ولا همَّ لهم
إلا تذكر
بلادهم،
والتغني
بأمجاد وطنهم،
وهذا ما صنّفه
النقاد
بالشعر
الوطني، وفي
هذا يقول شفيق
المعلوف:
وطني
أين أنا ممن أَوَدّْ
أَوَمَا
للحظ بعد
الجزر مَدّْ
مارَسْتَ
حيث رَسَتْ
فُلْك النوى
لو
أباحوا
ليَّ في
الدَفَّةِ
يَدْ
غاب
خلف البحر عني
شاطئ
كلما
أرَّقني فيه رَقَدْ
فيه
أهلي.. فيه جنّات
جَرَت
تحتها
الأنهارُ
والرزق جمد
فيه
مُرُّ العيش
يحلو ورأى
في
سواه زبدة
العيش زبد
وطني
ما زلتُ أدعوك
أبي
وجراح
اليُتمِ في
قلب الولد
وبكلمة
دقيقة
وموجزة؛ فإن المهاجرين
لم يتركوا
بلادهم إلا
انحناءً أمام
الظروف
القاهرة في
تشعباتها
الخشنة والحادة،
وكان الحنين
إلى الوطن هو
الغالب
والظاهر في
أغراضهم
الشعرية في
مناحيها
المختلفة.
ومن
السمات التي
وسم بها
أدبهم، السمة
القومية،
وهذا ناتج عن
إيمانهم
القومي
المطلق، وقد
آمنوا
بالقضايا
المصيرية
للأمة، وهذا
ما نلاحظه بصورة
عامة وظاهرة
عند أدباء
الجنوب أكثر
من أدباء
الشمال (عدا
أمين
الريحاني
الذي سخّر قلمه
للعروبة
والأمة
العربية
فانتج الكثير
من الكتب في
هذا الشأن).
وتابعوا
القضايا التي
مرت بالوطن
العربي منذ
لحظة رحيلهم
عنه، فشعرهم
في هذا المجال
لا يخلو من
المناسباتية
المباشرة،
وتعلقوا
باللغة
العربية،
وكانوا من حماتها
والمدافعين
عنها، كما
فاخروا بالإسلام
وإنسانيته
المطلقة على
الرغم من
كونهم مسيحيين.
كذلك
دافعوا عن
قضايا
الإنسان
العربي في
مغرب الأمة
العربية، بيد
أن الوطن
العربي لم يتلمس
هذه المواقف،
كون أخبارهم
تحملها الوكالات
العالمية.
كانوا
رسلاً وسفراء
لأمتهم
العربية، فهم
بمثوبة
المجاهدين في
سبيل الحق
العربي، وظلت
جهودهم في
أماكن
إقامتهم فقط،
ولم يعن بهم
القائمون على
شؤون أوطانهم
آنذاك، مع
أنهم كانوا
يحملون قضية
فلسطين
بإخلاص وتفان،
ويعملون من
أجل الحق
العربي فيها،
ويفضحون
المؤامرات
الصهيونية
والغربية
المنصبة على
احتلال الأرض
وتشريد أهلها
الشرعيين.
لقد
وجدت القضية
الفلسطينية
العربية
مجالاً
واسعاً في
أدبهم، إذ لا
يكاد شاعر
منهم يقدم
نصاً
إبداعياً،
يخلو من ذكر
فلسطين وما
يتعرض لـه أهلها
من جور وقهر
وتشريد،
وربما خرجت
بعض قصائدهم
على الإطار
الفني في سبيل
الدفاع عن الهدف
في صياغتها،
نتيجة
للحماسة
الفائقة، واللحظة
النزقة التي
يكون الشاعر
ضمنها عندا يتعرض
للقضية
الفلسطينية.
يقول إلياس
فرحات:
بالأمس
كنت إذا لقيت
مفاخراً
فاخرته
متشامخاً أبتسمُ
إن
قال: ممن أنت؟!
طرتُ حماسة
وحدجته
بلواحظ تتضرم
وأجبته:
من أمة جبّارة
تَفْنى
إذا غُزِيت
ولا تستسلم
فإذا
سئلتُ اليوم؛
غالبني الحيا
فسترتُ
وجهي
وانثنيت
أتمتم
ماذا
أقول وفي
الفؤاد مرارة
منها
يسيل على
اللسانِ
العلقم
يتبع
غدا
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 23-24
حزيران/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة العربية
ليوم 23 حزيران/2021
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC English News Bulletin For
Lebanese & Global News/June 23/2021
#LCCC_English_News_Bulletin