LCCC/ المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 25 تشرين الأول/2019

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.october25.19.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

زيدوا َعلى إِيْمَانِكُمُ الفَضِيلَة، وعلى الفَضِيلَةِ المَعْرِفَة، وعلى المَعْرِفَةِ العَفَاف، وعَلى العَفَافِ الثَّبَات، وعَلى الثَّبَاتِ التَّقْوَى، وعَلى التَّقْوَى الحُبَّ الأَخَوِيّ، وعَلى الحُبِّ الأَخَوِيِّ المَحَبَّة

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/رسالة الرئيس عون بينت كم هو غريب ومغرب عن الجنرال عون وعن شعب لبنان العظيم

الياس بجاني/الجنرال عون والخيبات السيادية والكوارث الكيانية والإحتلالية

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة

الياس بجاني/عيب على الحريري ان يلجئ للإرهاب ويقيل مديرة وكالة الأنباء الوطنية لأنها تغطي الثورة الشعبية

الياس بجاني/تحية أكبارة وعزة لطرابلس ولأهلها السياديين والشجعان

الياس بجاني/خطة القضاء على سرطان حزب الله الإحتلالي هي ما ينقص الورقة الإصلاحية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

فيديو كلمة الرئيس اللبناني ميشيل عون للمتظاهرين

فيديو مداخلة من قناة الحدث للكاتب السياسي لقمان سليم

*فيديو حلقة نقاش موسعة تناولت المظاهرات في لبنان والثورة داخل البيئة الشيعية على الثنائية وكسرها لكل حواجز الخوف، كما نوقشت رسالة الرئيس عون وزحم المتظاهرين والإعتداءات التي يقوم بها زعران امل وحزب الله على المتظاهرين المسالمين والعزل في بيروت والجنوب.

شارك في الحلقة.د.انطوان سعد  ود.طارق متري، وفاروق المغربي والصحافي خطار أبو دياب..مع تقارير لمراسلي المحطة من لبنان

*فيديو حلقة نقاش من قناة أورينت تتناول أسباب المظاهرات في لبنان ودور حزب الله وما يجري في النبطية والمناطق الشيعية الأخرى حيث سقطت قداسة وهالة نصرالله.. وشيعة لبنان يلحقون شيعة العراق

شارك في النقاش الإعلاميين علي الأمين وطوني بولس ود. قاسم حدرج

*فيديو مداخلة الباحث السياسي الدكتور مكرم رباح من قناة العربية

*فيديو مداخلة الكاتب الصحافي لقمان سليم من قناة العربية

*فيديو مداخلة الكاتبة الصحافية سابين عويس من قتاة الحدث

*فيديو مداخلة الكاتب الصحافي يوسف دياب من قناة الحدث

*فيديو مداخلة أستاذ العلاقات الدولية الدكتور سامي نادر من قناة العربية

*نظمة العفو الدولية: اغلاق الطرقات اللبنانية... عمل مشروع

*واشنطن ولندن يدعمان الانتفاضة

*المكتب الاعلامي في بكركي: الراعي أيد كلام عون بضرورة اعادة النظر بالواقع الحكومي من خلال الاصول الدستورية

*رئيس الجمهورية في رسالة الى اللبنانيين: لاعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي والورقة الاصلاحية خطوة اولى للانقاذ تواكبها التشريعات

*مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 24/10/2019

*اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 24 تشرين الأول 2019

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

نساء قياديات… عصب التظاهرات في “ثورة الشعب”

القاضية عون: سلطتي استنسابية… ولا ملفات لـ”التيار”

حزب الله مازال متمسكا بـ"الستاتيكو"... لا تعديل ولا تغيير حكومي

لماذا طوى جنبلاط صفحة استقالة وزرائه؟

جنبلاط: مع حكومة فيها تكنوقراط وقانون انتخابي بدائرة واحدة ولوائح مقفلة

اللواء ابو جمرة: خطاب رئيس الجمهورية لم يكن بمستوى الثورة

المجلس السياسي للتيار الوطني الحر: قضية المتظاهرين قضيتنا وقوى داخلية وخارجية استغلت نقمة الناس

القوات: اتهامنا بمحاولة حرف الحراك عن مساره تجن وافتراء وكذب مكشوف

حل مجلس النواب وطرق استقالة الحكومة طبقاً للدستور/المحامي سعيد مالك/فايسبوك

شاهدوا- سمير صفير استفزّ جويس عقيقي... وتلاسن من العيار الثقيل

اجتماع طارئ لقيادة حزب الله... نصرالله: اسقاط العهد يعني اسقاطي شخصيا!

باسيل يلتقي نصرالله ليلاً... ولا اتفاق/علاء حسن/الكلمة أون لاين

هذا ما طلبه السفير الفرنسي من عون... ولم يتحقق

اتصال "عاصف" بين باسيل وافرام.. وهذا مضمونه

لؤي غندور: أتمنى ان تكون رسالة الرئيس عون الاخيرة قبل استقالته

ضومط للرئيس عون: "صح النوم"/عبير بركات/الكلمة اونلاين

"شو صار بالنبطية" شهادة مواطن مقرّب من حزب الله

تحالف وطني: الإقرار بالفشل لا يكفي، لا ثقة! ولا حوار قبل سقوط الحكومة !

أين موقفك وكلمتك؟/الشيخ حسن سعيد مُشَيْمِشْ

رسالة إلى دولة الرئيس سعد الحريري/منير الربيع/المدن

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

الأمم المتحدة: إيران أعدمت سبعة أطفال مدنيين

أميركا: لا نسعى للحرب مع إيران لكننا مستعدون لها

الجبير: الضغوط القوية هي السبيل لدفع طهران للتفاوض

رجوي: تقاعس المجتمع الدولي وراء هجمات نظام الملالي في طهران

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر: ايران تواصل دورها الخبيث في المنطقة، وندعوا شركاء الولايات المتحدة إلى المساهمة في ردعها.

واشنطن تعرب عن قلقها من التقارب التركي ـ الروسي

“قسد” تتهم تركيا بانتهاك وقف إطلاق النار وتحض أميركا على التدخل والشرطة الروسية انتشرت في كوباني... وانفجار سيارة مفخخة في تل أبيض

خادم الحرمين يُعيِّن وزيرين جديدين للخارجية والنقل واعتمد عدداً من السفراء الجدد متمنياً لهم التوفيق في مهامهم لتعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة ودولهم

عُمان تدرس إلغاء تأشيرات الدخول للإيرانيين

ألبانيا تحبط هجوماً إرهابياً دبرته إيران ضد معارضيها

القبة الحديدية الإسرائيلية تطلق صواريخ بالخطأ عند حدود غزة ومقرر الأمم المتحدة دعا لمعاقبة إسرائيل

العراقيون يتظاهرون وعبدالمهدي يعرض عليهم حزمة إصلاحات جديدة

الصدر للمتظاهرين: إذا اعتدى عليكم مجدداً سنتصرف... و"الداخلية" أعلنت حالة الاستنفار القصوى

وثائق تكشف عن اختباء مقاتلي “داعش” شمال العراق

البرلمان الأوروبي يدعو إلى إقرار عقوبات على تركيا

محكمة أميركية تستدعي مصرفاً تركياً وعقوبات تنتظره

اتفاق مصري ـ إثيوبي على استئناف أعمال اللجنة الفنية لسد النهضة والسيسي وآبي أكدا التزامهما بمبادرة "إسكات البنادق"

“الكرملين” يبحث في توريد منظومة “إس400” إلى السودان

النائب العام السوداني ناقش مع هيئة محامي دارفور تسليم الرئيس المعزول عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عون للبنانيين… أنا صار لازم ودعكم/أحمد عبد العزيز الجارالله/السياسة

“حزب الله” هو سبب أزمة لبنان ومعاناة اللبنانيين/أحمد الدواس/السياسة

لبنان: الجيش آخر مؤسسات الثقة في دويلة الطوائف/عدنان قاقون/السياسة

في البيئة المسيحية: إنتفاضة داخل الإنتفاضة/أسعد بشارة/الجمهورية

من بكركي... عودة يتبنّى "الإنتفاضة"/مرلين وهبة/الجمهورية

هكذا تهاوت "سيناريوات" التعديلات الحكومية/جورج شاهين/الجمهورية

أجراس بكركي تتبنّى إنتفاضة الشارع/ألان سركيس/نداء الوطن

كلمة عون: براءة من الرئاسة.. فلماذا لا يستقيل؟/منير الربيع/المدن

القضاء وإصلاح الدولة لمحاربة الفساد، كيف؟/القاضي المتقاعد د. غسان رباح/الراي

الخطاب الذي لم يُلقِه عون!/علي الرز/الراي

عن التظاهرات في لبنان والعراق: صوت الشعب اقوى من كل شيء/قاسم قصير/موقع عربي 21

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

عون عرض مع فوشيه التطورات واطلع من كوبيتش على موقف مجموعة الدعم الدولية

رئيس الجمهورية استقبل السفير الفرنسي

يوحنا العاشر عرض مع الرئيس عون هاتفيا الأوضاع الراهنة

استقالات جماعية من قيادة “الوطني الحر” ـ طرابلس

حزب الوطنيين الأحرار دعا اللبنانيين للاستمرار بالانتفاضة والمحازبين للمشاركة الفعالة فيها

الشيوعي للمتظاهرين: امضوا قدما لإعادة تكوين السلطة السياسية على أسس جديدة

مئات احتشدوا على مثلث ضهر الاحمر تعبيرا عن السخط والرفض لواقع الحال السياسي

نعمة أفرام إستقال من تكتل ” لبنان القوي “

حلان أمام السلطة.. اسـتقالة أم تعديل حكومي.. نعيم عون لأبناء "التيار": لا تبتعدوا عن الشارع

ثوار لبنان يتحدون عون والمطر وأزلام “حزب الله”

إجماع على أنه لا خروج من الساحات إلا بسقوط السلطة وتشكيل حكومة اختصاصيين

الراعي: إعادة النظر بالواقع الحكومي من خلال الأصول الدستورية المعمول بها

أحمد قبلان: الانتفاضة المطلبية الهائلة والعابرة للطوائف… وحدت الشعب

وزير الدفاع: لم نعطِ أمراً للجيش لإعادة فتح الطرقات بالقوة وحمينا المتظاهرين

جنبلاط: الإسراع في التعديل الحكومي والدعوة إلى انتخابات بقانون غير طائفي

نوح زعيتر يدعو “البعلبكيين” للنزول إلى الساحات

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

زِيدُوا عَلى إِيْمَانِكُمُ الفَضِيلَة، وعلى الفَضِيلَةِ المَعْرِفَة، وعلى المَعْرِفَةِ العَفَاف، وعَلى العَفَافِ الثَّبَات، وعَلى الثَّبَاتِ التَّقْوَى، وعَلى التَّقْوَى الحُبَّ الأَخَوِيّ، وعَلى الحُبِّ الأَخَوِيِّ المَحَبَّة

رسالة القدّيس بطرس الثانية 01/من03حتى11/:”يا إِخوَتي، إنَّ قُدْرَةَ يَسوعَ المَسيحِ الإِلهِيَّةَ وهَبَتْنَا كُلَّ ما يَؤُولُ إِلى الحَيَاةِ والتَّقْوى، بِمَعْرِفَتِنَا لِمَنْ دعَانَا بِمَجْدِهِ وقوَّتِه. فَوهَبَنَا بِهِمَا أَثْمَنَ الوُعُودِ وأَعْظَمَهَا، حتَّى إِذا ما تَخَلَّصْتُم مِمَّا في العالَم مِنَ فَسَادِ الشَّهْوَة، تَصِيرُونَ شُرَكاءَ في الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّة. فَمِنْ أَجْلِ هَذَا عَيْنِه، أُبْذُلُوا كُلَّ الجَهْدِ لِكَي تَزِيدُوا عَلى إِيْمَانِكُمُ الفَضِيلَة، وعلى الفَضِيلَةِ المَعْرِفَة، وعلى المَعْرِفَةِ العَفَاف، وعَلى العَفَافِ الثَّبَات، وعَلى الثَّبَاتِ التَّقْوَى، وعَلى التَّقْوَى الحُبَّ الأَخَوِيّ، وعَلى الحُبِّ الأَخَوِيِّ المَحَبَّة. فإِنْ كَانَتْ فِيكُم هذهِ كُلُّهَا وكانَتْ وافِرَة، فإِنَّهَا لَنْ تَدَعَكُم بَطَّالِينَ بِغَيرِ ثَمَر، في معرِفَتِكُم لِرَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيح. ومَنْ لَم تَكُنْ فِيه، فَهُوَ أَعْمَى قَصِيرُ النَّظَر، وقَد نَسِيَ أَنَّهُ تَطهَّرَ مِنْ خَطاياهُ القَدِيْمَة. لذلِكَ، أَيُّهَا الإِخوَة، أُبذُلُوا الجَهْدَ بِالأَحْرَى لِكَي تُثَبِّتُوا دَعْوةَ اللهِ وٱختِيَارَهُ لَكُم. فإِنَّكُم، إِنْ فَعَلْتُم هذَا، لَنْ تَسْقُطُوا أَبَدًا. وهكذَا يُعْطى لَكُم بِسَخَاءٍ أَنْ تَدْخُلُوا المَلَكُوتَ الأَبَدِيّ، مَلَكوتَ رَبِّنَا ومُخَلِّصِنَا يَسُوعَ المَسِيح”.

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

رسالة الرئيس عون بينت كم هو غريب ومغرب عن الجنرال عون وعن شعب لبنان العظيم

الياس بجاني/25 تشرين الأول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/79800/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%b9%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%8a%d9%86%d8%aa-%d9%83%d9%85-%d9%87%d9%88/

كل من عرّف وأحب الجنرال ميشال عون ما قبل العام 2006 (قبل ورقة تفاهمه مع حزب الله) صُدّم اليوم، وخابت آماله.

لا بل صُعق من محتوى وطريقة إلقاء رسالة الرئيس عون التي وجهها إلى اللبنانيين.

رسالة الرئيس جاءت بعد غيابه غير المبرر وغير المفهوم عن كل ما جرى ويجري من مظاهرات وانتفاضات وثورات واحتجاجات شعبية عابرة للمناطق وللمذاهب وللأحزاب عمت وتعم كافة المناطق اللبنانية.

رسالة الرئيس محتوى، ومقاربة وطريقة إلقاء لا تشبه الجنرال عون لا من قريب ولا من بعيد.

الجنرال عون ما كان يقبل أن يعرف محتوى الأسئلة لأي مقابلة تتم معه على خلفية ثقته بنفسه ولكونه صادق وشفاف وليس هناك من أمر يريد أن يزينه أو يخفيه.

رسالة الرئيس اليوم وباختصار ودون تجميل هي لا تليق بتاريخ الجنرال كون محتواها 100% كان في واد، في حين كان في واد أخر وفي قاطع آخر ما يزيد عن المليون ونصف المليون مواطن من شعب لبنان العظيم الموجودين في الشوارع والساحات منذ 8 أيام.

رسالة الرئيس عون هي غريبة ومغربة عن الجنرال عون وعن كل ما هو شفافية ومصداقية وشجاعة وقدرة على تشخيص المرض وتحديد ما يحتاجه من علاجات ناجعة وشافية.

رسالة الرئيس عون لا تشبه أي من رزم ومقالات وخطابات ورسائل الجنرال عون، وهذا أمر يحزنني شخصياً، ويحزن كل مواطن لبناني أحب الجنرال ووثق به وصدّق أطروحاته وتبنى شعاراته وابتعد من أجله عن كثر من السياسيين والأحزاب ليسانده ويدعمه ويمنحه ثقته.

الرئيس عون اليوم تغاضى عن سابق تصور وتصميم عن احتلال حزب الله اللاهي الذي هو علة العلل ومشكلة المشاكل والسرطان المدمر الذي يفتك بلبنان وبشعبه ويقضم ويفترس كل ما هو لبنان وكيان وسيادة واستقلال وحضارة ونظام وتنظيم وسلاح وانفتاح.

بالطبع لا احد يتوقع حلاً فورياً وسحرياً لهذا الاحتلال السرطاني الفارسي، ولكن على الأقل كل ما كان مطلوب من “بي الكل” الرئيس أن يقول للبنانيين بأنه سيلتزم بوعده السابق والدعوة لطاولة حوار والتزام صريح وشجاع وعلني بالعمل على تنفيذ القرارين الدوليين 1559 وال1701 بكل بنودهما.

وهل من داعي لتذكير الرئيس عون وشعبنا العظيم بأن الجنرال عون كان وراء قانون محاسبة سوريا واستعادة سيادة لبنان؟

إلى الرئيس عون بمحبة نقول إن لم تكن قادراً على أن تعود إلى الجنرال الذي يُدّين بكل ما وصل إليه للشعب وللشهداء وللناشطين الأحرار فعليك وبشجاعة أن تتنحى جانباً وتستقيل حتى لا يذكرك التاريخ بما لا يتمناه الجنرال ولا نتمناه نحن الذين ولمدة 17 سنة كنا إلى جانبه.

يا رئيس عون، لا تنسى بأن القائد والسياسي والمخلص والأكاديمي والنائب واجبهم هم أن يشخصوا الأمراض الوطنية وأن يحددوا العلاجات المناسبة والشافية لها، وليس الانتقاد والشكوى وملامة الغير أي الإسقاط. الشكوى هي للناس يا رئيس،وأنت في رسالتك اليوم ما مارست دور القائد، بل دور المواطن وهذا فشل كبير.

يبقى أن كل مشروح حل لا يكون هدفه الأول حل مشكلة احتلال حزب الله ورفع هيمنته عن الدولة وعن حكامها وتنفيذ القرارات الدولية هو عقيم ولن يؤدي لأي تغيير

في الخلاصة، يا حضرة الرئيس، حبذا لو كلنا نتذكر وباستمرار وتحت كل الظروف بأن الإنسان ويوم يستعيد الله منه وديعة الحياة لا يأخذ معه إلى محكمة يوم الحساب الأخير غير زوادته الإيمانية… وأن كل ما هو ترابي يعود إلى تراب الأرض.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الجنرال عون والخيبات السيادية والكوارث الكيانية والإحتلالية

الياس بجاني/23 تشرين الأول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/79762/79762/

كم كنا نتمنى لو أن صورة الرئيس ميشال عون هي التي تصدرت اليوم مجلة التايم العالمية بشكل حضاري وإيجابي وكياني ومشرّف، وليس صورة صهره الأستاذ جبران باسيل مع كلام لشعبنا الثائر عنه وعليه والذي للأسف يبين كم أن هذا الشعب العظيم غاضب عليه ويكرهه ويريد رحيله.

كم كنا نتمنى لو أن صورة الرئيس عون هي التي كانت اليوم في صدارة وعلى غلاف المجلة العالمية هذه مع تهنئة وإشادة له وبه على نجاحه العظيم في تحرير لبنان من الإرهاب الإيراني، ومن عاهات وأيتام نظام الأسد المجرم، ومن احتلال حزب الملالي، حزب الله، واستعادة السيادة والاستقلال والحرية، وتنفيذ القرارين الدوليين 1559 و1701… وذلك كما كان وعد اللبنانيين لسنين طويلة من منفاه الباريسي والذي من أجل وعوده هذه دخل قلوب وعقول معظم اللبنانيين السياديين والكيانيين.

ولكن للأسف فقد خابت آمالنا بالرجل الذي ساندناه لسنين طويلة وأحببناه وسوقنا له ولمشروعه الوطني والسيادي.

صُدمنا وصُعقنا وخابت آمالنا به لأنه وبعد أن عاد إلى الوطن ووصل إلى مواقع القيادة والسلطة تخلى عن كل الشرفاء والأحرار والمثقفين وشيتنهم واستبدلهم بتجار ومنتفعين ووصوليين وودائع، وصادر آمالنا الكيانية والاستقلالية وشوهها وغير مسارها وحول وجهة ومزاج شعبيته العارمة داخل الشارع المسيحي إلى وجهات نفعية وسلطوية وإلى غياهب ثقافات وأهداف ومشاريع غير لبنانية وغير استقلالية.

اليوم وشعب لبنان العظيم ثائر من خلال انتفاضة عابرة للمناطق والمذاهب ولشركات الأحزاب وأصحابها التجار والوكلاء كافة، لن نوجه إلى الرئيس عون أي رسالة نطالبه من خلالها بأي شيء تغييري أو إيجابي، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن من يُجرب المُجرب يكون عقله مُخرب.

بل نتمنى عليه وبمحبة أن يستقيل ويعلن فشله ويترك لغيره من الشرفاء والأحرار من أهلنا في لبنان وبلاد الانتشار حرية اختيار من هم أكفاء وقادرين على قيادة دفة السفينة إلى بر السلام والآمان والاستقلال وهؤلاء والحمد لله كثر.

نحن نعرف وكل الناس تعرف بأن كل ممارسات الصهر الأستاذ جبران هي غب تعليمات الرئيس عون 100%، وبالتالي جبران ومع احترامنا لشخصه هو مجرد ناطق باسم الرئيس فقط وليس أكثر…ومن هنا فإن الرئيس وحده يتحمل مسؤولية كل ممارسات ومواقف وشطحات وفشل صهره.

وهو أي الرئيس يتحمل كامل المسؤولية الأخلاقية والوطنية على كل ما وصل إليه حال لبنان في عهده، وأيضاً منذ عودته من المنفى من فوضى وتفلت وفقر واستفحال لحال الاحتلال بنتيجة تغطيته للمحتل الإيراني والإرهابي الذي هو حزب الله منذ العام 2006 والتسويق لاحتلاله وتشريع سلاحه ودويلته وحروبه ومعاداة اللبنانيين السياديين والأحرار والعالمين العربي والغربي.

يا حضرة الجنرال ميشال عون رحمة بلبنان الذي تحب دون شك وإن كان على طريقتك، ورحمة بشعبنا المقهور والمهان والثائر الذي أوصلك إلى ما أنت فيه، استقيل بشجاعة وأنت عرفناك ما قبل ال 2006 شجاعاً ومقداماً.

يبقى أن مشكلة لبناننا الحبيب الحالية رقم واحد هي ليست لا جبران ولا عون ولا الحريري ولا جنبلاط، ولا أي سياسي أو صاحب شركة حزب، ولا أي أزمة حياتية أو مصرفية، بل هي احتلال حزب الله الملالوي.

نعم، وألف نعم، فإن كل الأزمات والصعاب برزمها وفظاعتها وخطورتها هي مجرد أعراض ومجرد أعراض لهذا الاحتلال.

ومن هنا فإن الثورة الشعبية التي يشهدها لبنان منذ أيام لن تكون ذات نتيجة إيجابية واستقلالية ولو 01% ما لم يكن في أول قائمة مطالبها حل تنظيم حزب الله وعودة الدويلة إلى الدولة من خلال الدستور وبشرطه القانونية وتنفيذ القرارين الدوليين 1559 و1701.

ربي أحمي لبنان وشعبه وخلصه من نير الإحتلالات ومن اسخريوتية قادته وطاقمه السياسي والحزبي الطروادي.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة

خطة القضاء على “حزب الله” هو ما ينقص الورقة الإصلاحية/الياس بجاني//22 تشرين الأول/2019/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل

http://al-seyassah.com/%d8%ae%d8%b7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%87%d9%88-%d9%85%d8%a7-%d9%8a%d9%86%d9%82%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b1/

 

تحية إكبار للثائرين بشجاعة من أهلنا الشيعة في الجنوب اللبناني والبقا ضد الثنائية الشيعية

الياس بجاني/23 تشرين الأول/2019

الثوار الفعليون في لبنان اليوم هم ثوار النبطية وصور الأحرار والشرفاء المنتفضين بشجاعة غير مسبوقة بوجه الخاطفين طائفتهم ولبنان

 

عيب على الحريري ان يلجئ للإرهاب ويقيل مديرة وكالة الأنباء الوطنية لأنها تغطي الثورة الشعبية

الياس بجاني/22 تشرين الأول/2019

جمال الجراح وزير الإعلام يمارس الإرهاب ويقيل مسؤولة وكالة الأنباء الوطنية لور سليمان على خلفية تغطيتها الإنتفاضة الشعبية..عيب يا ابن رفيق الحريري.

 

تحية أكبارة وعزة لطرابلس ولأهلها السياديين والشجعان

الياس بجاني/22 تشرين الأول/2019

ما جرى وما يجري في طرابلس من مظاهرات راقية وسلمية وجامعة وعابرة للطوائف والمناطق هو حدث تاريخي بيكبر القلب وقد اعاد لها ولأهلها صورتهم الحضارية والسيادية والوطنية الحقيقة والمشرّفة التي حاول تشوهها وفشل نظام الأسد المجرم وربع كذبة محور المقاومة اللاهي والإرهابي

 

خطة القضاء على سرطان حزب الله الإحتلالي هي ما ينقص الورقة الإصلاحية

الياس بجاني/21 تشرين الأول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/79697/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ae%d8%b7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b6%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b3%d8%b1%d8%b7%d8%a7%d9%86-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84/

بداية لا جبران باسيل ولا عمه الرئيس عون ولا جنبلاط ولا فتى الكتائب ولا المعرابي ولا أي وزير أو سياسي أو صاحب شركة حزب تجاري هم المشكلة فقط.

هؤلاء جميعهم ومعهم باقي الأطقم السياسية والحزبية والإعلامية ورغم خطرهم على الإنسانية وعلى الحق والحقوق فهم أعراض ومجرد أعراض وأدوات صغيرة وتافهة وثانوية للمشكل الأساس.

المشكل الأساس وسبب كل الكوارث التي حلت وتحل على مدار الساعة على لبنان وعلى كل اللبنانيين هو سرطان احتلال حزب الله الملالوي والإرهابي والمذهبي بدويلته وإرهابه وتمذهبه وإيرانيته وحروبه وفجور ووقاحة وهمجية وبربرية سيده ومعه كل المسؤولين والعسكر اللاهيين المتأيرنين الأعداء لكل ما هو لبنان ولبناني وحضارة وتعايش وحقوق وحريات وديمقراطية.

عملياً، البلد لم يتعطل ويعادي حكمه العالم ويوصم شعبه بالإرهاب، ولم تعمه الفوضى فقط بسبب أزمات الكهرباء ودين الدولة والنفايات في الشوارع.

ولا فقط بنتيجة فجع وقرف جبران باسيل الغرائزي الفاقد لكل مواصفات البشر والإنسانية.

ولا فقط على خلفية صبيانية الحريري وكسله وجهله للبنان ولعدم تحسسه أوجاع ومعاناة بيئته بشكل خاص.

ولا فقط بسبب باطنية ودكتاتورية وأوهام سمير جعجع الحالم بكرسي بعبدا والجاهز للجلوس عليها بأي ثمن.

ولا فقط على خلفية اكروباتية وباطنية وليد جنبلاط وحقده على الموارنة.

الكارثة حلت لأن البلد محتل، والمحتل الهمجي هو حزب الله الإيراني الذي غير طبيعة البلد الحضارية بالقوة، وفكك الدولة وسيطر عليها، وعهر فيها كل مبادئ وقيم العمل الوطني والسياسي والخدماتي، وعطل المؤسسات وأفرغها من كل مسؤولياتها، واستعبد الطاقم السياسي والحزبي، ودجن الحكام وحولهم إلى أتباع، ودجن أصحاب شركات الأحزاب وأغراهم بالكراسي والسمسرات مقابل تنازلهم عن السيادة والاستقلال والقرار الحر.

من هنا فإن ورقة الحكومة الحريرية والجنبلاطية والباسلية والمعرابية والعونية، كما كل الأوراق الأخرى الحالية والسابقة هي كذب واحتيال ونفاق ودجل وتعاطي سطحي مع أعراض احتلال حزب الله دون تسمية هذا الاحتلال وطرح خطة لإنهائه وتفكيك دويلته وتسليم سلاحه للدولة وضبط الحدود واستعادة واسترداد السيادة والاستقلال والقرار الحر وتنفيذ القرارين الدوليين 1559 و1701.

أما من يطالب من أهلنا بتسلم الجيش الحكم واعتقال المسؤولين وتشكيل حكومة عسكرية انتقالية فهذا هو الغباء والجهل بلحمه وشحمه وكأن هؤلاء يجهلون ما حل بلبنان من تعاسة واضطرابات واحتلالات وتنازلات ودكتاتورية وهجرة وتهجير واغتيالات وتبعية في عهود كل من الرؤساء العسكر اميل لحود وميشال سليمان وميشال عون.

الحل الوحيد والعملي لأنهاء احتلال حزب الله يبدأ بتنفيذ القرارين الدوليين 1559 و1701 تحت سلطة وإشراف الأمم المتحدة بعد توسيع صلاحية القرار 1701 ونشر القوات الدولية على الحدود مع سوريا ووضع الجيش اللبنانية تحت أمرتها.

كما أنه فقد أصبح من الضرورة بمكان وقف التكاذب الوطني بين اللبنانيين والعمل جدياً للاتفاق بين كل الشرائح اللبنانية المجتمعية على تطبيق النظام الفيدرالي أو المقاطعات أو الولايات الذي اثبت فاعليته ونجاحه في كل بلدان العالم من مثل أميركا وكندا وأوروبا والإمارات وغيرهم الكثير.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

فيديو كلمة الرئيس اللبناني ميشيل عون للمتظاهرين/24 تشرين الأول/2019/اضغط هنا

https://www.youtube.com/watch?v=3vX9n9pomco

 

فيديو مداخلة من قناة الحدث للكاتب السياسي لقمان سليم يعري من خلالها ويفضح الإرهاب والتشبيح والإرهاب المنظم الذي يمارسه حزب الله على المتظاهرين في بيروت والجنوب بواسطة شبيحته وجنجويدته بالأضافة الغصوصات المحلية أي الأحزاب والتجمعات اللصيقة بالسفارة الإيرانية. هذا وشكر لقمان الحزب لأنه بممارساته المشينة والعنفية هذه تعرى أمام الجميع قوى المتظاهرين المستمرين في ثورتهم الشعبية

https://www.youtube.com/watch?v=axABGJGcHHA

 

فيديو مداخلة الكاتب الصحافي لقمان سليم من قناة العربية

https://www.youtube.com/watch?v=OSHq6mZizwE

 

فيديو حلقة نقاش موسعة تناولت المظاهرات في لبنان والثورة داخل البيئة الشيعية على الثنائية وكسرها لكل حواجز الخوف، كما نوقشت رسالة الرئيس عون وزحم المتظاهرين والإعتداءات التي يقوم بها زعران امل وحزب الله على المتظاهرين المسالمين والعزل في بيروت والجنوب.

شارك في الحلقة.د.انطوان سعد  ود.طارق متري، وفاروق المغربي والصحافي خطار أبو دياب..مع تقارير لمراسلي المحطة من لبنان/اضغط هنا لمشاهدة الحلقة

https://www.youtube.com/watch?v=QAomJ4ZvsKM

 

فيديو حلقة نقاش من قناة أورينت تتناول أسباب المظاهرات في لبنان ودور حزب الله وما يجري في النبطية والمناطق الشيعية الأخرى حيث سقطت قداسة وهالة نصرالله.. وشيعة لبنان يلحقون شيعة العراق

شارك في النقاش الإعلاميين علي الأمين وطوني بولس ود. قاسم حدرج

قناة اورينت/24 تشرين الأول/2019/اضغط هنا لمشاهدة الحلقة

https://www.youtube.com/watch?v=tltLm-1avkg

 

فيديو مداخلة الباحث السياسي الدكتور مكرم رباح من قناة العربية

https://www.youtube.com/watch?v=veO-vB12nnA

 

فيديو مداخلة الكاتبة الصحافية سابين عويس من قتاة الحدث

https://www.youtube.com/watch?v=Ulr8izL_s3M

 

فيديو مداخلة الكاتب الصحافي يوسف دياب من قناة الحدث

https://www.youtube.com/watch?v=-o6P8wEQBeM

 

فيديو مداخلة أستاذ العلاقات الدولية الدكتور سامي نادر من قناة العربية

https://www.youtube.com/watch?v=7KlRbmxki34

 

منظمة العفو الدولية: اغلاق الطرقات اللبنانية... عمل مشروع

ليبانون فايلز/الخميس 24 تشرين الأول 2019 

أعلنت منظمة العفو الدولية ما يلي: "على الرغم من محاولة السلطات تفادي قمع التظاهرات، إلا أننا وثقنا بعض حوادث القمع من قبل الجيش في بعض المناطق. على السلطات اللبنانية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس مع المتظاهرين السلميين. استخدام العنف لن يؤدي إلا لمزيد من التوتر والانتهاكات.

تقع مسؤولية حماية المتظاهرين في ممارسة حقهم في الاحتجاج السلمي أولاً وأخيراً على عاتق الدولة والجيش. والمسؤولية تشمل حماية المتظاهرين السلميين من التعرض لأي هجوم، على يد مجموعات معارضة للتظاهرات ومجموعات أخرى مسلحة، والذي ازداد وتيرته في الآونة الأخيرة.

إغلاق الطرقات بشكل سلمي كجزء من الاحتجاج يُعد شكلاً مشروعاً للتجمع السلمي وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. وأي محاولة لإزاحة المحتجين بالقوة من قبل السلطات اللبنانية ستمثل انتهاكًا لحقهم في الاحتجاج السلمي. كل ما يريده المتظاهرون اللبنانيون هو أن تُسمع أصواتهم".

 

واشنطن ولندن يدعمان الانتفاضة

بيروت ـ”السياسة” الخميس 24 تشرين الأول 2019

 في موقف بريطاني لافت ومؤيد للحراك الشعبي المستمر في لبنان منذ تسعة أيام، أعلنت السفارة البريطانية في لبنان، على “تويتر” انه “بعد أسبوع على بدء الاحتجاجات أعرب الشعب اللبناني عن غضبهم المشروع، الذي يجب الاستجابة له. هذه لحظة مهمة للبنان: يجب تنفيذ الإصلاحات الضرورية بشكل عاجل”. وأضافت “ستواصل المملكة المتحدة دعم الدعائم الأساسية للبنان من أمن واستقرار وسيادة وازدهار، بما في ذلك اقتصاد أقوى وأكثر إنصافًا، وفرص تعليم نوعية للجميع، وتحسين الخدمات وتعزيز الأمن”. وفي السياق، نفذ لبنانيون في الولايات المتحدة وتحديدا في العاصمة واشنطن وقفة تضامنية مع حركة التظاهرات والاعتصامات التي تعمّ المناطق اللبنانية.

 

المكتب الاعلامي في بكركي: الراعي أيد كلام عون بضرورة اعادة النظر بالواقع الحكومي من خلال الاصول الدستورية

وطنية - الخميس 24 تشرين الأول 2019

أصدر المكتب الاعلامي في الصرح البطريركي - بكركي، البيان الآتي: "رحب غبطة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بكلمة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي خاطب فيها اللبنانيين بوضوح وصراحة، واضعا اصبعه على جرح معاناتهم، وواصفا الشعب اللبناني بالشعب "الحي القادر على التغيير". واذ أثنى على دعوة فخامة الرئيس لفتح حوار بناء مع المتظاهرين، ابدى غبطته ارتياحه لوعد فخامته للشعب اللبناني بمحاربة الفساد، انقاذ الوضع الاقتصادي والمالي، استعادة الاموال المنهوبة والمحاسبة، رفع السرية المصرفية والحصانة عمن يتعاطى الشأن العام واللامركزية الادارية، آملا بتعاون المعنيين مع فخامته لتحقيق ذلك. وأيد البطريرك الراعي كلام الرئيس عون حول "ضرورة اعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي من خلال الاصول الدستورية المعمول بها"، الامر الذي لاقاه فيه دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري. وفي هذا السياق يشدد غبطته على ان المطلوب اليوم هو حكومة مصغرة حيادية كفوءة تنقذ لبنان وتولد الثقة لدى المواطنين، لافتا الى ان الحركة الشعبية ومطالبها المحقة بدأت تعطي ثمارها".

 

رئيس الجمهورية في رسالة الى اللبنانيين: لاعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي والورقة الاصلاحية خطوة اولى للانقاذ تواكبها التشريعات

وطنية - الخميس 24 تشرين الأول 2019

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في رسالة وجهها الى اللبنانيين بعد ظهر اليوم، أن "المشهد الذي نراه، يؤكد ان الشعب اللبناني هو شعب حي، قادر على الانتفاض، والتغيير، وايصال صوته.. ولكن الطائفية حطمتنا، ونخرنا الفساد حتى العظم، وقد تركنا من اوصل البلد الى الهاوية بدون محاسبة".

وإذ اعتبر أن "الذهنية الطائفية التي حكمت البلد هي اساس مشاكله"، لفت الى ان طموحه "كان ولا يزال، التخلص من هذه الذهنية للوصول الى دولة مدنية".

وشدد الرئيس عون على "ضرورة استعادة الأموال المنهوبة"، مشيرا الى انه تقدم بقانون لاستعادتها، وقال :"كل من سرق المال العام يجب ان يحاسب، لكن من المهم ان لا تدافع طائفته عنه بشكل اعمى"، داعيا الى كشف كل حسابات المسؤولين لكي يحاسب عليها القضاء".

وأكد "ان الورقة الاصلاحية التي اقرت ستكون الخطوة الاولى لإنقاذ لبنان وابعاد شبح الانهيار المالي والاقتصادي عنه، وهي الانجاز الأول للبنانيين، لكن يجب ان تواكب بمجموعة تشريعات لان مكافحة الفساد الحقيقية تكون عبر قوانين وبالتطبيق الصارم للقانون، وليس بالشعارات والمزايدات والحملات الانتخابية".

وإذ أشار الرئيس عون الى "وجود مجموعة من اقتراحات القوانين في مجلس النواب متعلقة بإنشاء محكمة خاصة بالجرائم المتعلقة بالمال العام، وباسترداد الدولة للأموال المنهوبة، وبرفع السرية المصرفية عن الرؤساء والوزراء والنواب وموظفي الفئة الاولى الحاليين والسابقين، وبرفع الحصانات عن الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وكل من يتعاطى المال العام"، دعا الناس الى "رفع اصواتهم ومطالبة النواب بالتصويت عليها، حي يصبح كل المسؤولين عرضة للمساءلة والمحاسبة القانونية".

وأكد رئيس الجمهورية أنه "بات من الضرورة اعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي، كي تتمكن السلطة التنفيذية من متابعة مسؤولياتها، وطبعا من خلال الاصول الدستورية المعمول بها". ودعا اللبنانيين جميعا "كي يكونوا المراقبين لتنفيذ الاصلاحات"، وقال :"الساحات مفتوحة دائما أمامكم، في حال حصل أي تأخير او مماطلة. وأنا من موقعي، سأكون الضمانة وسأبذل جهدي لتحقيق الاصلاح". ولفت الرئيس عون الى ان "تغيير النظام لا يتم في الساحات بل من خلال المؤسسات الدستورية"، مؤكدا "للمعتصمين والمتظاهرين انه على استعداد للقاء بممثلين عنهم للاستماع الى مطالبهم، وفتح حوار بناء يوصل الى نتيجة عملية وتحديد الخيارات التي توصلنا الى افضل النتائج".

وفي ما يلي نص رسالة رئيس الجمهورية:

"أعزائي،

كلمتي لكم اليوم، مثلما كانت دائما، من القلب الى القلب، اينما كنتم في ساحات الاعتصام او في منازلكم.

المشهد الذي نراه، يؤكد ان الشعب اللبناني هو شعب حي، قادر على الانتفاض، والتغيير، وايصال صوته. ويؤكد ايضا ان الحريات في لبنان ما زالت بألف خير. ولكن مع الاسف، هذا المشهد ما كان يجب ان يحصل، وصرختكم كان يجب ان تكون صرخة فرح بتحقيق طموحاتكم واحلامكم، وليس صرخة وجع.

نحن شعب خلاق، قوي، وناجح، ولكن الطائفية حطمتنا، ونخرنا الفساد حتى العظم، وقد تركنا من اوصل البلد الى الهاوية بدون محاسبة. وقد اقسمت اليمين في اليوم الاول لتحملي مسؤولياتي كرئيس للجمهورية للمحافظة على لبنان، والتزمت محاربة الفساد بشراسة. وتمكنت من نقل لبنان الى ضفة الامان والاستقرار، وظل هناك الهم الاقتصادي والمالي.

كان طموحي كبيرا، وما زال، ان نتمكن من التخلص من الذهنية الطائفية التي حكمت البلد منذ وجوده، وهي اساس كل مشاكله، للوصول الى دولة مدنية يتساوى فيها المواطنون امام القانون، ويصل كل صاحب كفاءة الى المنصب الذي يستحقه، وتتحقق اللامركزية الادارية التي تؤمن لكم الخدمات بشكل اسرع، وتسهل المراقبة المحلية. ولكنكم تعرفون، وتعرفون جيدا، اننا في بلد شراكة وديمقراطية. ورئيس الجمهورية، وخصوصا بعد الطائف، بحاجة لتعاون كل اطراف الحكومة ومجلس النواب، ليحقق خطط العمل والاصلاح والانقاذ، ويفي بالوعود التي قطعها امام اللبنانيين في خطاب القسم.

لا اقول ذلك لألقي المسؤولية على غيري. انا في النهاية رئيس ومسؤول، ولم اوفر وسيلة لتحقيق الاصلاح والنهوض بلبنان. لكن الحقيقة ان العراقيل كثيرة، والمصالح الشخصية متحكمة بالعقليات، وهناك اطراف كثيرة اعتبرت ان الشعب لم يعد لديه كلمة يقولها، وانها قادرة على فعل ما تريد، ويظل الشعب صامتا. ورغم كل الصعوبات، تمكنا من تحقيق تقدم في مجالات كثيرة، وان لم يكن بالحجم الكافي.

كل يوم كنت اتكلم عن محاربة الفساد، وبالتأكيد كان هناك من يزعجه هذا الكلام. مع الاسف، اشخاص من المسؤولين. وقد تحولت الحرب ضد المبادرات وخطط العمل التي تشكل ضررا على المصالح الشخصية لكثيرين.

تريدون استعادة الاموال المنهوبة؟ من المؤكد انه من الضروري استعادتها. وانا من يطالب باستعادتها وقد تقدمت بقانون من اجل ذلك. وقد ظهرت حتى يومنا هذا، المليارات من الموازنات السابقة التي يتم التدقيق فيها في ديوان المحاسبة. كل من سرق المال العام يجب ان يحاسب، لكن من المهم ان لا تدافع طائفته عنه بشكل أعمى. ان السارق لا طائفة له وهو لا يمثل اي دين، دعونا نكشف كل حسابات المسؤولين وندع القضاء يحاسب. السياسي يشرع ويراقب اما المحاسبة فتكون من خلال القضاء، الذي تم تعيين رؤساء له هم من خيرة القضاة وجديرون بالثقة. والبيان الذي صدر منذ يومين عن المجلس الاعلى للقضاء يؤكد هذا الامر. واكثر من ذلك، اني ملتزم باقرار قوانين مكافحة الفساد، لكن هذا الامر هو من صلاحية مجلس النواب وانا اطلب مساعدتكم لاقرارها. وكما قلت للقضاة بعد تعيينهم، سأكرر القول اليوم باني سقف الحماية للقضاء، وأحيلوا إليَّ من يتدخل معكم.

اعزائي، من الممكن انه لم تعد لديكم ثقة بالطبقة الحاكمة او بالاحزاب، او بمعظم مسؤولي الدولة، وهذا ما دفعني الى التوجه للحكومة لدى انطلاقها، وخلال الافطار الذي اقامه قصر بعبدا السنة الجارية، بوصية واحدة: اعيدوا للبناني ثقته بدولته، لانه كان واضحا من موقفكم من اي ضريبة محتملة، ان الضريبة اصبحت بالنسبة اليكم كالخوة التي تذهب ولا تعود وتضيع بين الهدر والفساد.

واليوم، من موقع مسؤوليتي كرئيس للجمهورية، اؤكد لكم ان الورقة الاصلاحية التي اقرت ستكون الخطوة الاولى لانقاذ لبنان وابعاد شبح الانهيار المالي والاقتصادي عنه، وقد كانت اول انجاز لكم لأنكم ساعدتم بازالة العراقيل من امامها وقد اقرت بسرعة قياسية. لكن يجب ان تواكب بمجموعة تشريعات لان مكافحة الفساد الحقيقية تكون عبر قوانين وبالتطبيق الصارم للقانون، وليس بالشعارات والمزايدات والحملات الانتخابية.

عليكم ان تعلموا ان في مجلس النواب عددا من اقتراحات القوانين ومنها، اقتراح قانون لإنشاء محكمة خاصة بالجرائم المتعلقة بالمال العام، وقد قدمته أنا شخصيا عام 2013. واقتراح ثان باسترداد الدولة للأموال المنهوبة، واقتراح ثالث برفع السرية المصرفية عن الرؤساء والوزراء والنواب وموظفي الفئة الاولى الحاليين والسابقين، واقتراح رابع برفع الحصانات عن الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وكل من يتعاطى المال العام.

يجب أن تقر هذه القوانين في أقرب وقت. فارفعوا اصواتكم، وطالبوا نوابكم بالتصويت عليها، حتى يصبح كل المسؤولين عرضة للمساءلة والمحاسبة القانونية، ولا يعود هناك خيمة فوق رأس أحد، وفي حال نجحتم يكون بذلك تحقق انجازكم الثاني.

ولأن الاصلاح هو عمل سياسي بامتياز، فأصبح من الضرورة اعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي كي تتمكن السلطة التنفيذية من متابعة مسؤولياتها، وطبعا من خلال الاصول الدستورية المعمول بها.

اعزائي، إن صرختكم لن تذهب سدى، ككل الصرخات التي ملأت الساحات من قبل، واعادت الحرية والسيادة والاستقلال للبنان. إن حرية التعبير هي حق محترم ومحفوظ للجميع، ولكن أيضا حرية التنقل هي حق لكل المواطنين ويجب ان تحترم وتؤمن.

أدعوكم جميعا كي تكونوا المراقبين لتنفيذ الاصلاحات، والساحات مفتوحة دائما أمامكم، في حال حصل أي تأخير او مماطلة. وأنا من موقعي، سأكون الضمانة وسأصارحكم بكل ما يحصل. وسأبذل جهدي لتحقيق الاصلاح.

لقد سمعت الكثير من الدعوات لإسقاط النظام. ولكن النظام، ايها الشباب، لا يتغير في الساحات.

صحيح أن نظامنا بات بحاجة الى تطوير، لأنه مشلول منذ سنوات وهو عاجز عن تطوير نفسه، ولكن هذا الامر لا يحصل إلا من خلال المؤسسات الدستورية. كما أنه حان الوقت لتغيير النموذج الاقتصادي ليصبح منتجا ويخلق فرص عمل.

اؤكد للمعتصمين والمتظاهرين، أني على استعداد لألتقي ممثلين عنكم يحملون هواجسكم، والاستماع تحديدا الى مطالبكم، وتسمعون بدوركم من قبلنا مخاوفنا من الانهيار الاقتصادي وما علينا أن نقوم به سويا كي نحقق اهدافكم من دون التسبب بالانهيار والفوضى، ونفتح حوارا بناء يوصل الى نتيجة عملية وتحديد الخيارات التي توصلنا الى افضل النتائج، فالحوار هو دائما الطريق الاسلم للإنقاذ. وانا بانتظاركم".

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 24/10/2019

الخميس 24 تشرين الأول 2019

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

من الثابت القول إن لا جديد في التحركات الإحتجاجية في الساحات واستيعاب الجيش للوضع الميداني وتدخله حيث يلزم لحماية المتظاهرين وفتح طرقات مقفلة في وجه المارة من مرضى وشاحنات وصهاريج.

ومن الواضح أن الجديد اليوم سياسي تمثل في كلمة رئيس الجمهورية الى اللبنانيين والتي أعطت الحق للمحتجين وانتهت الى إشارة للواقع الحكومي الذي يجب أن يعالج.

وقد برز اتصال الرئيس الحريري بالرئيس عون ليضم صوته الى صوته ويؤكد الإستعداد لتصحيح الواقع الحكومي.

وفهم بعض السياسيين إن معالجة الواقع الحكومي تكون بتعديل وزاري لكن ذلك يصطدم بأي وزراء سيقالون فيما فهم آخرون، أن المعالجة تكون بالتغيير الحكومي لكن ذلك يصطدم برفض بعض القوى الأساسية التغيير.

وفي رأي سياسيين محايدين أن الحل يكون بمؤتمر وطني طارىء لكلهن يعني كلهن أي المسؤولين وممثلي الحراك الشعبي علما أن يكون إعلان لهؤلاء الممثلين.

الى ذلك جمعية مصارف لبنان تواكب التطورات التي تشهدها البلاد. وقد اكدت انه في ظل استمرار الأوضاع الأمنية المضطربة وإقفال معظم الطرقات، وحرصا على سلامة العملاء وموظفي القطاع وممتلكاته، ستبقى أبواب المصارف مقفلة يوم غد الجمعة، واوضحت ان عمل المصارف سوف يقتصر على تأمين رواتب الأجراء والمستخدمين والموظفين في نهاية الشهر الجاري من خلال أجهزة الصراف الآلي المنتشرة في مختلف الأراضي اللبنانية.

وختمت يهم أنها تشدد على أولوية وإلحاحية الوصول الى حل سياسي ناجع للأزمة الراهنة، وأن تطمئن المواطنين الى أن المصارف جاهزة لاستئناف أعمالها كالمعتاد فور استقرار الأوضاع.

بداية من كلمة رئيس الجمهورية .

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

كل من سرق المال العام يجب ان يحاسب، ومن الضروري استعادة الاموال المنهوبة..

الورقة الحكومية للاصلاح خطوة اولى، وبات من الضروري اعادة النظر بالواقع الحكومي ..

هي ليست شعارات يرفعها المتظاهرون في الساحات، بل كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي خرج الى اللبنانيين برؤيته للاصلاح، مطالبا المتظاهرين بمساعدته لتحقيقها..

تطابق في الشعارات والأمل بالنوايا، وتوازن في الادوات بين قوة الدستور وقوة الشعب، فمتى يتم الاستثمار بالقوتين معا بمنطق وعقلانية لوضع البلاد على طريق الحل؟..

على اللبنانيين جميعا ان يكونوا المراقبين لتنفيذ الاصلاحات، كما دعاهم الرئيس عون، والساحات مفتوحة دائما في حال حصل اي تاخير او مماطلة.

حرية التعبير هي حق محترم ومحفوظ للجميع، أكد الرئيس، لكن حرية التنقل حقا يضا لكل المواطنين ويجب ان تحترم وتؤمن، وتغيير النظام لا يتم في الساحات، بل من خلال المؤسسات الدستورية..

خطاب رئاسي تكاملي مع الورقة الحكومية للاصلاح، وضعه الرئيس امام اللبنانيين، وهو على استعداد للقاء ممثلين عن المتظاهرين للاستماع الى مطالبهم، وفتح حوار بناء يوصل الى نتيجة عملية..

هي نتيجة ثمانية ايام من الحراك الشعبي والسياسي، المحترم والمطلوب لاعادة اتزان واقع البلاد، لكن غير المتزنين ما زالوا يؤذون المتظاهرين والمواطنين على حد سواء.

هم قطاع الطرق المتمادون باذلال الناس على الطرقات من الجنوب الى بيروت، ومن بيروت الى البقاع والشمال، قطاع طرق يتمادون يوما بعد يوم، يفرضون الخوات ويهينون المواطنين ويمنعون مرور المرضى والعسكريين والاطباء وغيرهم، عصابات تتلطى بالمتظاهرين، وعلى المتظاهرين الحاملين لاوجاع الناس ومطالبهم المحقة التبرؤ من هؤلاء، وعلى المعنيين وضع حد لهم..

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

منذ ثلاثين سنة وأكثر، "أنا ناطركن"...

منذ ندائي الشهير: "يستطيع العالم أن يسحقني... لكنه لن يأخذ توقيعي"، وحتى ندائي اليوم.

في كل يوم من أيام السنوات الثلاثين وأكثر، كنت أحدثكم بعناوين ثلاثة:

الأول، الحرية والسيادة والاستقلال. الثاني، الشراكة والميثاق. الثالث، التغيير والإصلاح.

لتحقيق العنوان الأول، انتظرتكم خمسة عشر عاما في المنفى، بين عامي 1990 و2005، ولم أعد إلا وقد حققت وعدي للشهداء، ولكل من ضحى وتأمل.

لتحقيق العنوان الثاني، انتظرتكم أحد عشر عاما، بين عامي 2005 و2016، لكن هذه المرة في الرابية. من هناك، كلمتكم عن المناصفة والتنوع، وناديت باحترام الدستور وصوت الناس، وتكريس الميثاق عبر الإطاحة بقانون الانتخاب المجحف، وبالتوازن المفقود على رأس السلطة.

أما لتحقيق العنوان الثالث، فانتظرتكم منذ عام 2005، "وأنا ناطركن" اليوم.

في مواجهة طرحي الإصلاحي الوطني، رسموا الخطوط الحمر، طائفيا ومذهبيا، وأنتهم تشهدون.

ولإسقاط مشاريع واقتراحات القوانين التي قدمت، شهروا سلاح العدد، وأنتم تعرفون. ولهذا بالتحديد، نامت في الأدراج قوانين إنشاء المحكمة الخاصة بالجرائم المالية ورفع السرية المصرفية ورفع الحصانة، واستعادة الأموال المنهوبة. ولتصويري واحدا ممن وقفت دوما في وجههم، رفعوا في وجهي سلاح التعميم، والشعار الشهير "كلن يعني كلن"، صرت أنا المقصود فيه.

هكذا، نجح أرباب الفساد منذ كنت في المنفى، وأركان النهب والهدر والسرقة، منذ كان أنصاري أطفالا وشبابا، هم اليوم المنادون بالشعارات التي أمضيت عمري مناضلا سبيلها... لكن للمفارقة، يرفعونها اليوم ضدي، بلعبة إعلامية واضحة، تجر خلفها مواطنين يحملون هموما هي أساسا همومنا، وآمالا وطموحات هي في الأساس، آمالنا وطموحاتنا.

لكن، مرة جديدة، أنا أمام التحدي الكبير. فبنظافتي وسجلي الأبيض، الذي ليس فيه لا عمالة ولا عمولة ولا دم، والذي منع العالم كله من سحقي في السابق، سأمنع اليوم جهات مفضوحة من سحق تحرك الناس.

فيا أيها المنتفضون في الشارع: صوتكم هو صوتي. لكن، حتى لا يذهب صوتكم هدرا، ولن يذهب، ساعدوني في الضغط على نوابكم كي يقروا القوانين الإصلاحية الأربعة المعروفة... وحتى لا يذهب صوتكم هدرا، ولن يذهب، احذروا من الانجرار إلى ما قد يسبب الانهيار المالي. أما الواقع الحكومي، فإعادة النظر فيه من باب التحصيل الحاصل، ضمن الأطر الدستورية.

هذه في ببساطة، رسالة رئيس البلاد اليوم. رسالة رحبت بمضمونها بكركي، ولاقت مواكبة فورية من رئيس الحكومة. أما السخافات المتناقلة عبر بعض مواقع التواصل، والتفاهات التي يتعمد البعض إلهاء الناس بها، لحرف الأنظار عن الجوهر، فسترتد على أصحابها عاجلا أم آجلا، تماما كما يرتد في كل يوم الاعتداء على حرية الصحافة والإعلام الاستهداف الممنهج للزميلات والزملاء في الـ OTV، لا لشيء، سوى لإصرارهم على احترام جميع الآراء، ونقل الرأي الآخر كما هو، من دون زيادة ولا نقصان.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

هل "استوت ..." ؟ في مثل هذه الأمسية من الخميس الماضي بدأت، الثورة او الإنتفاضة أو الإحتجاج ... من كان سيتصور أننا سنصل إلى هنا؟ في اليوم التالي استعيض عن جلسة لمجلس الوزراء بكلمة وجهها الرئيس الحريري وأعطى لنفسه اثنتين وسبعين ساعة، انتهت الإثنين وقال إن جميع الأطراف وافقوا على مقترحاته، لم يتوقف المعتصمون والمتظاهرون عند كلامه ... يريدون أكثر ... يريدون تغيير الحكومة... وبدا ان التغيير صعب لأن التمسك بالمناصب والحقائب أهم من غليان الشارع... جاءت كلمة رئيس الجمهورية لتخطو خطوة إلى الأمام، إذ اعلن أنه أصبح من الضرورة اعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي كي تتمكن السلطة التنفيذية من متابعة مسؤولياتها، وطبعا من خلال الاصول الدستورية المعمول بها...

كلمة رئيس الجمهورية هي في السياسة وليست في الدستور، فالسقف بحسب رئيس الجمهورية هو "إعادة النظر بالواقع الحكومي" أي لا تغيير حكوميا بل تعديل وزاري، ولو كان يطالب بالتغيير لقال بكل بساطة " أصبح من الضرورة التغيير الحكومي" السؤال هنا :لماذا لم يطرح الرئيس التغيير واكتفى بالمطالبة بإعادة النظر ؟ المعلومات تشير إلى ان حزب الله مازال متمسكا بالستاتيكو القائم أي لا تعديل ولا تغيير، لحسابات إقليمية ورفضا لمقولة ان الشارع يغير وإلا تكر السبحة لتصل إلى العراق وربما ايران ... لكن في مطلق الأحوال، وفي حال تم التوصل الى ما يطلبه الرئيس وهو التعديل، فمن سيطال؟ .. جوهر الموضوع هنا: بالتأكيد المعركة على التعديل في وزراء التيار وأمل والمستقبل، وبشكل أدق: هل يصل التعديل إلى الوزير جبران باسيل عن التيار والوزير علي حسن خليل عن أمل والوزير محمد شقير أو جمال الجراح عن المستقبل؟ هذا السيناريو مازال من باب التكهنات وإن كان مطروحا بقوة ... فإذا بلغ النقاش هذا المستوى فهل يعني أن الأسبوع الأول على الإنتفاضة حقَق الحد الأدنى ، أما إذا كان الحد الأدنى غير محققَ ، فهذا يعني أن الأمور ستبقى على حالها لجهة الإعتصامات والتظاهرات ...

الرئيس سعد الحريري تلقف دعوة الرئيس عون فرحب بها، من دون أن يزيد أي حرف، ما يعني ان الإشارة قد أعطيت لموضوع التعديل الوزاري، وهذا يعني انتظار موقف " الرباعي الأساسي " في الحكومة: حزب الله، التيار، حركة أمل، المستقبل... أيا يكن حجم التعديل فإنه لا يتعدى التجميل عبر المساحيق : فاي وزير سيحل مع الوزير جبران باسيل، سيبقى باسيل رئيسه قبل أن يكون سعد الحريري رئيسه، وتعليماته من ميرنا شالوحي وليس من السرايا، أليست هذه هي الحال مع الأحد عشر وزيرا من التيار والتكتل؟ ينطبق الأمر عينه على وزير حركة أمل، فاي وزير غير علي حسن خليل سيكون مرجعه في عين التينة وليس في السرايا... ووزير "المستقبل" ستكون كلمته في بيت الوسط ومن بيت الوسط ... وللتذكير، الم يصرح وزير الاتصالات محمد شقير، إثر أزمة "الواتس آب " قال إن الرئيس الحريري هو الذي طلب منه إلغاء القرار، وهذا يعني ان رئيس الحكومة هو الذي سيمون على أي وزير مستقبلي ... هل هذا يعني ان اي تعديل وزاري هو دون السقف الذي يطالب به المعتصمون ؟

الوضع مازال غامضا ودقيقا، ومما زاد من غموضه ما حصل مساء اليوم في رياض الصلح، وهي البروفا الثانية بعد بروفا الموتوسيكلات التي حاولت الإغارة على المعتصمين الاثنين، اليوم محاولة ثانية، فهل هناك من قرار من جهة حزبية بغطاء من السلطة لبعثرة الإعتصامات والتظاهرات ؟ وهل تكون البداية من رياض الصلح ؟ وهل هذه المحاولة هي لصرف الأنظار عن التعديل الحكومي الذي يبدو انه أصبح قدرا ؟

التطورات متسارعة، وفي حسابات موازين القوى، فإن الكلمة مازالت للشارع على رغم كل محاولات التشتيت سواء من السلطة أو من موالين للسلطة الذين يحاولون أن يكونوا أذرعا لها .

في المحصلة، الكباش بين أن الشارع قادر على التغيير وأن القوة قادرة على المحافظة على الستاتيكو .

* مقدمة نشرة اخيبار "تلفزيون ان بي ان"

الحركة الاحتجاجية طوت أسبوعها الأول من دون ان يتبلور لها أفق واضح .... ووقائعها اليومية تتكرر: تجمعات وتظاهرات واعتصامات وقطع طرقات يسارع الجيش الى اعادة فتح معظمها ولاسيما الحيوي منها، إلا أن ما استجد هو رفض شريحة كبيرة من المتظاهرين في رياض الصلح التعرض للمقاومة ورموزها في الاعتصام بعدما تم رفع شعارات وهتافات مستفزة لهم الأمر الذي ولد إشكالا وتضاربا في الساحة.

وفي الضفة الأخرى ثمة مساع لاجتراح مخارج لاحتواء أي انفلات للشارع في ظل سلسلة حوادث متنقلة وقعت خلال فتح الطرقات.

على خط مساعي الأحتواء برزت الكلمة التي وجهها الرئيس ميشال عون الى اللبنانيين في أول اطلالة له منذ اندلاع شرارة الحراك الشعبي.

رئيس الجمهورية خاطب المتظاهرين باللغة المحكية قائلا لهم: صرختكن وصلت... وأنا حاضر لألتقي ممثلين إلكم لنسمع مطالبكم... الحوار هو الطريق الأسلم للانقاذ ... وأنا ناطركن.

الرئيس عون شدد على أن حق التعبير محترم ولكن حرية التنقل حق لجميع المواطنين.

وأكد ضرورة إعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي معتبرا أن النظام لا يتغير في الساحات بل من خلال المؤسسات الدستورية.

المواطنون في الساحات وعلى مواقع التواصل الإجتماعي أجابوا على كلام رئيس الجمهورية حول التشريعات التي يجب إقرارها والمتعلقة بالمال العام والأموال المنهوبة، بتذكيره أنه كان أعاد إلى مجلس النواب في الخامس والعشرين من تموز الماضي القانون الذي أقره المجلس والرامي إلى مكافحة الفساد في القطاع العام، وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد لإعادة النظر فيه كما علقوا على دعوته للذهاب إلى الدولة المدنية بالتأكيد أن هناك قيادات وطنية أخرى قد طالبت بذلك على مدى سنوات مضت يتقدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي لطالما شدد على ضرورة إلغاء الطائفية السياسية وإعتماد قانون إنتخابي على اساس لبنان دائرة إنتخابية واحدة على اساس النسبية.

أما الدعوة لإعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي فرحب بها كل من الرئيس سعد الحريري خلال إتصال أجراه برئيس الجمهورية ورئيس الحزب التقدمي وليد جنبلاط عبر تغريدة دعا خلالها أيضا إلى إجراء إنتخابات نيابية لاحقا وفق قانون عصري لا طائفي.

إلى هذا طرح الإشتراكي ما وصفه بالمبادرة الإنقاذية القائمة على تغيير حكومي شامل وانتخابات نيابية مبكرة وفق قانون متوازن وعصري.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

ظهر الرئيس وغاب القوي ففي اليوم الثامن انزوا في العرش وقدم خطابا مؤلفا، مقطعا، موصلا، رفضه الشعب، والحالة الرافضة لا تتعلق بالمضمون الذي يمكن نقاشه لكنها تتصل بفقدان الثقة تجاه كل طبقات الحكم من راسها الى اخمص وزرائها.

كاد الرئيس يقول للمتظاهرين خذوني معكم فهو شكى الى الناس جور السياسيين مستعينا بالجماهير لكي يطبق قوانين لم يقرها مجلس النواب، وقال انه رئيس مسؤول ولم يترك وسيلة لم يستعملها لتحقيق الاصلاح، لكن العراقيل كانت كثيرة والمصالح الشخصية متحكمة. ووعد رئيس الجمهورية المتظاهرين بإعادة النظر في الواقع الحكومي الحالي قائلا: ان صرختكم لن تذهب سدى. فأنا حاضر للقاء ممثلين عنكم وسماع مطالبكم. والرئيس الذي طالما كان ينادي بإستفتاء من الشعب لم يسمعه الشعب، وظل متماسكا في الشارع ومتمسكا بالعصيان المدني، لانه لم يلمس من الوعد الرئاسي اي توجه لاصلاح او تغيير فوري، وحال الناس ان يجدوا رئيسهم على حالة البؤساء السياسيين وقد جاءهم شاكيا بكلام ايجابي، نعم لكن بوضعية سائر المواطنين في الساحات وكان على الطاقم الاستشاري للرئاسة من خبراء بالفلك السياسي الى المستشارين الغاضبين من بنين وبنات وصولا الى نواب ووزراء، من اهل البلاط ان بيادروا الى تدارك الاطلالة شكلا ومضمونا.

فالرئيس الذي اعتدناه يخاطب ناسه ب"يا شعب لبنان العظيم" كان عليه ان يدرك ان شعبه فعلا عظيم وان هذه العظمة تجلت في التظاهر واوكلت الى هذا الشعب سلطة القرار، والقرار يؤكد ان الارض تهتز من تحت الحكم ولم تعد تقبل حلول الترقيع والترميم الوزراي، ولو كان رئيس الجمهورية يتحسس الخطر الحالي لاستقدم الى قصر بعبدا رئيسي مجلسي النواب والحكومة ولحدد لهما خريطة الانقاذ وامر باجتماع فوري لمجلس النواب لاقرار مشاريعه المعلقة، وبدأ حالا بمحاسبة الفاسدين ولم يكتف بالكلام العمومي عن الفساد الذي لا يقدم بل يؤخر، فالفاسدون اصبحوا مرئيين بالعين المجردة والتأخر اليوم في البدء بهذه الخطوة سيحملكم مسؤولية تاريخية لان الشعب والوقت ضدك وضد الوضع المالي والاقتصادي، فلا الخطاب المعتل افاد المتظاهرين ولا قبله ورقة الحريري الاقتصادية صالحة للتنفيذ لانها ضرب من الخيال.

اليوم الكلام لشعب لبنان العظيم الذي فتحت الرئاسة له بابا للتفاوض لكن مع الوضع الراهن فإن الشعب سيتفاوض مع الفاسدين، اضربوا رموزه اولا ثم تجدون ان الناس قد بدأت برفع الايدي لمنح الثقة.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 24 تشرين الأول 2019

الخميس 24 تشرين الأول 2019

النهار

توقع مرجع سياسي أمام زواره أنّ لبنان بعد هدوء عاصفة الشارع لن يكون كما قبله، وخصوصًا على صعيد المرجعيات السياسية والزعامات والطبقة الحاكمة حاليًا والبعض منهم بدأ يفكر في العيش في الخارج.

حطت طائرة خاصة امس في مطار حامات العسكري قبل ان تعاود الاقلاع بعد 45 دقيقة متوجهة الى بيروت من دون معرفة هوية الشخصية التي اقلتها.

جاءنا ان التشكيلات التي اجرتها وزيرة الطاقة في الكهرباء سبقت التظاهرات وليس لها اي علاقة بالموقف السياسي للمشمولين بالقرار.

الجمهورية

تحدثت أوساط وزارية عن صراع داخل تيار سياسي حول إمكان تعديل وزاري محتمل حيث يسعى أحدهم الى استعادة حقيبة سابقة ويسعى آخر الى تغيير وزير آخر.

عزت أوساط سياسية سكوت أحد الوزراء عن التصريحات رغم الكلام الذي ينتقده يومياً إلى طلب حزب بارز منه السكوت لأن كلامه سيشعل الإنتفاضة الشعبية أكثر.

جرت إتصالات صباحاً بين حزبين حيث اتخذا القرار لقمع المحتجين في إحدى المناطق وكان هذا القرار أصبح واقعاً لولا تدخل الجيش اللبناني في التوقيت الصحيح.

اللواء

لم يستبعد مصدر لبناني دوراً لدولة كبرى في احتواء التصعيد، بعد التدخلات "الايجابية" في دولة مجاورة!

يدور خلاف قوي داخل أطراف السلطة حول كيفية التعامل مع حركة الاحتجاج في الشارع.

طلبت قيادات وكادرات في تيّار بارز من رئيسه الاستقالة دون تردّد منعاً لتداعيات، إذا تعذر الإصلاح المقترح من قبله.

البناء

قالت مصادر أمنية إنّ الحزب المستقيل من الحكومة يقوم بتعبئة عامة وتنظيم انتشار وتموضع بصيغة توحي بنية تحرك له طابع غير سلمي، وربطت المصادر بين الساحات التي واجهت الجيش اللبناني وهذه التعبئة، وتساءلت عن وجود قرار سياسي لا بدّ من استكشاف أبعاده للتعامل معه بحجم ما يخفيه وليس ما يظهره، وهذا هو سبب توقف الجيش عن متابعة مهمته في بعض الساحات…

قالت مصادرتركية إنّ التسليم بسقوط الأميركي كشريك في ترتيبات الوضع في سورية وباعتبار الدولة السورية الشريك الوحيد عبر الحدود بات محسوماً لدى الرئيس التركي بعدما سمع من الرئيس الروسي كلاماً واضحاً بأنّ الجيش السوري سيواصل تقدّمه، وأنّ روسيا تسانده في كلّ خطواته، داعياً للوصول إلى تفاهم يضمن انتشاراً توافقياً للجيش السوري ويضمن الأمن التركي…

نداء الوطن

عُلم أن حزباً ممانعاً مشاركاً في التظاهرات طلب من عناصره التوجه الى بلداتهم في الجنوب والبقاع للمشاركة هناك لعدم حاجته إليهم في بيروت.

ترددت معلومات أن قيادة "التيار الوطني الحر" مترددة في دفع جمهورها إلى الشارع خوفاً من صدامات وعراك، خصوصاً بعدما فقدت السيطرة على مجموعة تواجدت في جل الديب لاستفزاز المتظاهرين.

اعتبرت أوساط عونية ان اعتداء أنصار "التيار الوطني الحر" على متظاهرين في "مزرعة يشوع" أتى بمثابة الرسالة إلى النائب شامل روكز.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

نساء قياديات… عصب التظاهرات في “ثورة الشعب”

بيروت- وكالات/الخميس 24 تشرين الأول 2019 

 حظيت المشاركة القوية للمرأة الّلبنانية في “ثورة الشعب” باهتمام كبير من قبل وسائل التواصل الاجتماعي، فالنساء اللواتي حملن المطالب في الشارع وأطلقن الشعارات المطلبية لم يقلّ عددهن عن أولئك اللواتي رددن من ورائهن الشعارات نفسها. ومشاركة نساء لبنان في تلك الثورة ليست الأولى. ففي لبنان تاريخ نضالي زاخر بالعطاء من قبل النساء. وشاركت المرأة اللبنانية بالقتال من خلال أحزابها بكل أطيافها، اليمينية واليسارية. وبرزت منهن وجوه عديدة، كالمناضلة سهى بشارة، التي أطلقت النار على رأس أنطوان لحد، قائد جيش لبنان الجنوبي، ولولا عبود التي قررت التضحية بنفسها وتفجير جسدها بدبابة الميركافا الإسرائيلية، لتنقذ مجموعة قتالية، والعديد من الأسماء التي خاضت غمار العمل السياسي والعسكري، منها سناء محيدلي، ويسار مروة، وعشرات الأسماء المجهولة التي حملت السلاح، ونفذت عمليات ومهمات عسكرية، ضد الإحتلال الإسرائيلي.

 

القاضية عون: سلطتي استنسابية… ولا ملفات لـ”التيار”

بيروت- وكالات/الخميس 24 تشرين الأول 2019 

 أكدت النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، ضرورة “المطالبة برفع الحصانات أولا في حال الرغبة باسترداد الأموال المنهوبة”، مشيرة الى ان “هناك تعاطفا مع المواطنين ولا يمكن لأي كان سواء رئيس الجمهورية او القاضي الا أن يتعاطف مع الناس”. وقالت القاضية غادة عون: “أشعر مع الناس وأتعاطف معهم عندما رأيتهم يتظاهرون وانا لدي ملفات وعندما اكتملت فتحت القضية وهذا الملف دسم، ولست مسؤولة عن كل ملفات الفساد وملف النافعة بدأت به ولكن لم يعطونا الاذن بالملاحقة”. وتابعت: “ليس لدي ملفات لسياسيين آخرين، كما ليس لدي ملفات للتيار الوطني الحر، ومن لديه فليعطيني”. واضافت: “انا مع فتح كل الملفات، ومن حق الشعب ان يعرف وان يحاسب ولكن من سيحاسب غير القضاء؟ وانا اعمل في نطاق صلاحيتي وما قمت به هو من نطاق هذه الصلاحية، وادعيت على بنك عودة وهناك فروع كثيرة له هنا فهذه صلاحيتي المكانية ولكن بحسب قانون الاثراء غير المشروع النائب العام يدعي امام قاضي التحقيق الاول في بيروت والنائب العام يعني كل نائب عام وحصرها بقاضي التحقيق الاول في بيروت انا لست معه”. ونفت ان يكون الرئيس ميقاتي “قدم كبش محرقة لتبقى التسوية الرئاسية”.

 

حزب الله مازال متمسكا بـ"الستاتيكو"... لا تعديل ولا تغيير حكومي

ليبانون فايلز/الخميس 24 تشرين الأول 2019 

كشفت معلومات قناة الـ"ال بي سي" أن "حزب الله" مازال متمسكًا بـ"الستاتيكو" القائم أي لا تعديل ولا تغيير، لحسابات إقليمية ورفضَا لمقولة ان الشارع يغيِّر وإلا تكر السبحة لتصل إلى العراق وربما يران.

 

لماذا طوى جنبلاط صفحة استقالة وزرائه؟

"لبنان 24"/الخميس 24 تشرين الأول 2019

علم "لبنان 24" من مصادر مطلعة ان رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط كان يتجه لاعلان استقالة وزرائه من الحكومة بعد كلمة الرئيس ميشال عون اليوم، لذلك اعلن امس انه سيوجه كلمة، لكنه غير رأيه بعد تلقيه اتصالات مكثفة من عدة اطراف محلية ودولية لحثه على عدم القيام بهذه الخطوة.

 

جنبلاط: مع حكومة فيها تكنوقراط وقانون انتخابي بدائرة واحدة ولوائح مقفلة

غاصب المختار/ ليبانون فايلز/الخميس 24 تشرين الأول 2019 

دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى تشكيل حكومة جديدة "يكون فيها الحد الادنى من وزراء التكنوقراط". وقال لموقع "ليبانون فايلز": انا مع تعديل جذري بالحقائب والوزراء، لا بحكومة فيها رموز الفساد والاستبداد.

وفي وقائع الحديث:

- ما رأيك بالمستجدات بعد كلام الرئيس ميشال عون لا سيما حول الحكومة؟

اجاب: طرح الرئيس عون اعادة النظر بالوضع الحكومي، وانا مع هذا الطرح الايجابي. لكن انا مع تعديل جذري بالحقائب والوزراء، ونحن بالحد الادنى مع تعديل تكون فيه غالبية الوزراء تكنوقراط.

- يعني تريد حكومة جديدة؟

-ممكن، لكن ان تبقى حكومة فيها رموز الفساد والاستبداد فكأننا لم نفعل شيئاً. يجب التزام الحد الادنى الايجابي بتلبية مطالب الناس في الشارع.

- -وما هو برأيك ببرنامج عمل الحكومة واولوياتها؟

-اول امر اطلبه هو إجراء انتخابات نيابية جديدة. ووضع آلية لمحاربة الفساد قضائية ومالية يضعها الخبراء. انا لست خبيراً بهذا الامر.

- -لكن على اساس أي قانون تجري الانتخابات، القانون الحالي ام بقانون جديد؟

-لا.لا. مستحيل القبول بالقانون الحالي. نريد قانوناً جديداً لا طائفياً على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة وبلوائح مقفلة. إذ لا بد من القفز فوق القانون الحالي وقانون الستين، مستحيل غير ذلك.

- لكن إعداد قانون جديد يستغرق وقتاً؟

-صحيح، لكن لا بد من البدء بالموضوع. هناك مطلب عام للجماهير في الشارع. ماذا نقول لهم؟ "ما في شي". لا فكرة لدي كيف يبدأون ببحث الموضوع، انا اعطيت رأيي بالورقة الاصلاحية ولم يلبوا، أعطيت رأيي في قانون الانتخابات بعضهم تجاوب "على الطاير"، وبعضهم لم يأخذوا به. انا اعطيت رأيي بالتغيير الجذري لكني حتى الان لم اسمع شيئاً.

 

اللواء ابو جمرة: خطاب رئيس الجمهورية لم يكن بمستوى الثورة

وطنية - الخميس 24 تشرين الأول 2019

رئيس "التيار المستقل" نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام ابو جمرة على خطاب رئيس الجمهورية وقال في بيان: "بعد مرور ثلاث سنوات من عهد الرئيس عون، بقي هو في واد والشعب في واد آخر. وبعد ثمانية ايام في الشارع لنصف شعب لبنان، خطاب رئيس هذا الشعب لم يكن بمستوى الثورة ومطالبها حيث لم يعلن اقله البدء باستقالة الحكومة واستبدالها بحكومة حيادية مصغرة من التكنوقراط. لذلك تبقى الثورة هي طريق الحل لتحقيق مطالب الشعب وانقاذ لبنان".

 

المجلس السياسي للتيار الوطني الحر: قضية المتظاهرين قضيتنا وقوى داخلية وخارجية استغلت نقمة الناس

وطنية - الخميس 24 تشرين الأول 2019

ترأس رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل سلسلة إجتماعات للمجلس التنفيذي ومنسقي الأقضية ومقرري مجالس الأقضية، كما ترأس إجتماعا للمجلس السياسي الذي صدر عنه، البيان الآتي:

اولا: إن القضية التي يحملها المتظاهرون هي قضية التيار الوطني الحر الذي يعتبر نفسه جزءا لا يتجزأ من هذه الحالة الشعبية، ورأى أنها تمثل الفرصة التي كنا ولا نزال نناضل من أجل تحقيقها ومن ضمنها محاربة الفساد الذي لن نتلوث به مهما طالنا من إتهامات سوء وظلم.

ثانيا: ننبه إلى أن قوى داخلية وخارجية تقاطعت مصالحها فإستغلت نقمة الناس المحقة لضرب الاستقرار ونشر الفوضى وإضعاف الحكم. وهذا ما لن نقبل به. وبقدر تأييدنا للمطالب الشعبية المحقة سنكون صارمين في مواجهة المخربين".

ثالثا: إننا إذ نؤكد ثبات موقفنا وصمودنا، لنا ملء الثقة بأن الحقيقة ستظهر جلية ونحن سنواصل العمل لمنع تخريب الوطن من خلال فضح المتآمرين ومكافحة الفاسدين ونؤكد إصرارنا على إصدار قوانين رفع الحصانة ورفع السرية المصرفية وإسترداد الأموال المنهوبة وتحريك القضاء ليكون هو المرجع الفاصل بين البريء والمتهم.

رابعا: أكد المجتمعون وعلى غرار ما صدر عن الهيئة السياسية إلتزامهم برفع السرية المصرفية عن حساباتهم.

 

القوات: اتهامنا بمحاولة حرف الحراك عن مساره تجن وافتراء وكذب مكشوف

وطنية - الخميس 24 تشرين الأول 2019

اعتبرت الدائرة الإعلامية في "القوات اللبنانية" في بيان، انه "تعالت بين البارحة واليوم بعض الأصوات من داخل فريق 8 آذار متهمة، كالعادة، القوات اللبنانية بأنها تحاول حرف الحراك عن مساره المطلبي".

وأوضحت ان "كل هذه الإدعاءات هي تجن وافتراء وكذب مكشوف، إذ ان وجهة هذا الحراك كانت واضحة منذ اللحظة الأولى واستمرت كذلك وما زالت على هذا النحو".

وأكدت ان "محازبي ومناصري القوات اللبنانية، هم مواطنون من هذا المجتمع يتألمون كغيرهم وموجوعون كبقية اللبنانيين، وبالتالي من حقهم ان يشاركوا في التظاهرات والتحركات ضمن الأطر المرسومة من قبل الناس المنتفضة على الواقع المعيشي القائم".

وختمت: "بدل التلهي بمحاولة حرف الأنظار عن حقيقة ما يحصل على الأرض من تظاهرات استثنائية واستعمال القوة في بعض الأماكن لمحاولة إفشال هذا الحراك وقمعه، فإن الأجدر بهؤلاء النواب وبعض الصحافيين ان يعترفوا بحقيقة الواقع القائم وأن يضعوا جهودهم مع جهود الناس الموجودة في الشارع لليوم الثامن على التوالي لإجراء التغييرات المطلوبة وتشكيل حكومة بعيدة كل البعد عن الأوجه والفرقاء الموجودين".

 

حل مجلس النواب وطرق استقالة الحكومة طبقاً للدستور

المحامي سعيد مالك/فايسبوك/24 تشرين الأول/2019

يتداول بعض من الناشطين ، تسجيلا صوتيا منسوبا إلى مرجع دستوري ، يتكلم فيه عن عدم قدرة رئيس الدولة على إقالة الحكومة أو حل مجلس النواب. ... بالتالي ، لا يمكن دستورا تحميله مسؤولية حل الأزمة الحالية. إنما يقتضي التوجه إلى رئيس الحكومة الذي يملك صلاحية إستقالة الحكومة ، وإلى رئيس مجلس النواب الذي يملك صلاحية إصدار قانون لحل مجلس النواب.

وللتذكير فقط ، رئيس الجمهورية والتيار الحر لديهم 11 وزير .

وإستقالتهم تكفي لجعل الحكومة مستقيلة حكما بحكم المادة 69 من الدستور.

بالتالي ، رئيس الدولة يملك ورقة إسقاط الحكومة ، وليس كما يروج البعض.

 

شاهدوا- سمير صفير استفزّ جويس عقيقي... وتلاسن من العيار الثقيل

بالتزامن مع الحراك الذي نفذه مناصرو التيار الوطني الحر امام قصر عدل بعبدا، وصل الملحن سمير صفير وحاول استفزاز مراسلة MTV جويس عقيقي، ما أدى إلى حصول تلاسن بين الطرفين.

لمشاهدة ما حصل رابط الفيديو في أسفل.

https://alkalimaonline.com/newsdet.aspx?id=429266

 

اجتماع طارئ لقيادة حزب الله... نصرالله: اسقاط العهد يعني اسقاطي شخصيا!

الكلمة أون لاين/24 تشرين الأول/2019

أفادت مصادر ديبلوماسية رفيعة المستوى من بيروت أن اجتماعا طارئا عقد ظهر اليوم لقيادات من حزب الله، ضم الامين العام للحزب السيد نصرالله، ومعاونه السياسي الحاج حسن خليل، والحاج وفيق صفا، والمستشار العسكري للسيد نصرالله الحاج فؤاد شاكر.

وعلم ان الإجتماع خصص للتداول في تطورات الاحداث اللبنانية، وكيفية مواجهة التظاهرات في الشارع، وشدد نصر الله خلال الاجتماع على اربعة نقاط:

1-اسقاط العهد برئاسة ميشال عون يعني اسقاطي انا شخصيا واسقاط حزب الله، وهذا ما لا يمكن ان يحصل اطلاقا، ولو اضطر حزب الله الى النزول بقيادات الصف الاول والنساء والأطفال الى الشارع ضد المتظاهرين.

2-عدم السماح بإسقاط الرئيس الأخ نبيه بري، لكون ذلك إسقاط في مكان ما للثنائية الشيعية، وتقدم للقوى العلمانية والملحدة.

3-التعاطي مع التظاهرات في المناطق السنية ضد الرئيس الحريري بايجابية تامة، كونها تعريه اكثر بين جمهوره وامام العالمين العربي والغربي، مما يجعله أضعف.

 

باسيل يلتقي نصرالله ليلاً... ولا اتفاق

علاء حسن/الكلمة أون لاين/24 تشرين الأول/2019

يستمر الضغط الشعبي على الدولة محققاً مزيداً من الانجازات عبر إرغامها تقديم إصلاحات تفوق حتى الورقة الإصلاحية التي قدمتها الحكومة نهار الإثنين الماضي وذلك رغم الأفق المسدود أمام جميع الأطراف. وفي هذا السياق علمت الكلمة أون لاين أن المداولات مستمرة بين الأطراف المتبقية في الحكومة لتقديم حلول تخفف من الغضب الشعبي وتحقق جزء من مطالبه دون السماح بإسقاط أي ركن من أركان الدولة التي إن سقط أيٌ منها سيلحق بها الباقي كأحجار الدومينو.

وفي حين لم تتسرب أي معلومة عن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ليل أمس؛ يبدو من اللقاءات والاتصالات الجارية بين الأطراف فضلاً عن كلمة رئيس الجمهورية أن التعديل الوزاري أصبح أمر شبه متفق عليه بين الجميع، لكن الخلاف يدور حول كيفية هذا التعديل. فهل سيكون على قاعدة ستة وستة مكرر التي جرت العادة عليها أم يجب التضحية ببعض الرموز بصرف النظر عن هذه القاعدة.

إلى ذلك تبين أن خلافاً في الرأي حاصل في البيت العوني بين فريق يطالب بالتضحية بالوزير باسيل حفاظاً على باقي العهد لاعتباره أصبح من الصعب الرهان على وجوده في أي حكومة لاحقة وبين فريق آخر يرى أن باسيل هو خط الدفاع الأول عن العهد وسقوطه يعني انكشاف العهد أمام باقي المطالبات التي لن تتوقف حينها إلا بسقوطه، الأمر الذي يعد في الوقت عينه ورقة رابحة لصالح رئيس حزب القوات سمير جعجع وبالتالي انكساراً للتيار البرتقالي برمته. وإذا كان ولابد من تقديم هذه الورقة فليس في هذه المرحلة بالتأكيد.

وفي سياق متصل تقول مصادر مطلعة أن الحراك الشعبي لم يقدم إلى الآن مطالب موحدة يمكن الارتكاز عليها وهو ما اكده النائب حسن فضل الله في اتصال هاتفي مع الزميل جورج صليبي على قناة الجديد وبالتالي ليس على الحكومة في الوقت الراهن سوى الاعتكاف على تنفيذ بنود الورقة الإصلاحية المقرة، بالإضافة إلى ذلك فأن استقالة الحكومة لن يثني المتظاهرين عن الاستمرار في التظاهر بل سوف ينتقلون للمرحلة التالية وهي المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية والدخول في دوامة التأليف والتكليف. وتسأل هذه المصادر هل المتظاهرين على علم بوجود الدولة العميقة المنتشرة في كل مفاصل الدولة والتي ستمنع الإضرار بمصالحها الطائفية والاقتصادية؟ وكيف سيتم التعامل مع هذه الدولة العميقة في حال الذهاب نحو حكومة تكنوقراط؟ وتضيف لذلك قال الأمين العام لحزب الله في خطابه الأخير أن أي حكومة من هذا النوع لن تصمد أكثر من أسبوعين.

من جهة أخرى يبدو من أجواء الاتصالات الجارية أن لا اتفاق حالياً سوى على أمرين اثنين بالإضافة إلى التعديل الوزاري وهما عدم استقالة الحكومة تحت أي ظرف من الظروف الذي أصبح في الوقت نفسه مطلباً دولياً والعمل على فتح الطرق من أجل تسيير أمور الناس مع الحفاظ على حق المتظاهرين في الساحات العامة.

4-التعاطي مع المتظاهرين في الجنوب والبقاع بحزم عن طريق البلديات ومنع التجمعات ايا يكن عنوانها.

ويذكر ان بلدية النبطية قمعت اليوم تظاهرة حاشدة طالبت باسقاط العهد والحكومة ورفعت شعار "كلن يعني كلن".

 

هذا ما طلبه السفير الفرنسي من عون... ولم يتحقق

الكلمة أون لاين/24 تشرين الأول/2019

كشفت اوساط مطلعة ان رئيس الحكومة سعد الحريري سيتوجه الى قصر بعبدا خلال الأيام المقبلة للتداول مع رئيس الجمهورية ميشال عون في الملف الحكومي بعد كلام الاخير عن ضرورة اجراء تغييرات في هذا المجال، سواء كان ذلك من خلال تغيير وزراء في الحكومة الحالية ام تشكيل حكومة تكنوقراط، لمواكبة الورقة الاصلاحية والوضع الاقتصادي. وعُلم في هذا الاطار ان السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه أبلغ عون، خلال زيارته قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، بضرورة اجراء تغييرات حكومية لاصلاح الوضع والتأكيد على المصداقية في متابعة الاصلاحات والتشديد على تلبيته مطالب المتظاهرين.

كما اوضح فوشيه لعون انه موفد من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والاتحاد الاوروبي والدوال المانحة، متمنيا عيه القيام بتغيير حكومي جذري، اي الا يعود اي من الوزراء الحاليين، لكن عون فاجأهم بالكلام عن تعديل حكومي فقط.

ولذلك قالت اوساط نيابية من "المستقبل" ان مواقف عون لا تشجع الحريري على الذهاب الى بعبدا لمناقشة الموضوع الحكومي باعتبار انه غير كافٍ.

 

اتصال "عاصف" بين باسيل وافرام.. وهذا مضمونه

الكلمة أونلاين/24 تشرين الأول/2019

ذكرت اوساط نيابية لـ"الكلمة أونلاين"، ان اتصالا هاتفيا عاصفا حصل بين رئيس تكتل "لبنان القوي" الوزير جبران باسيل وعضو التكتل النائب نعمت افرام، حيث عبّر باسيل لافرام عن رفضه لمواقف الأخير المعارضة لتوجه التكتل، فردّ افرام انه لطالما حذّر من مغبة الوصول الى هذا الامر نتيجة عدة عوامل بينها تردي الواقع الاقتصادي، كما انه عمد الى موقفه نتيجة وجود هوّة واسعة بين خيارات التكتل وبين الشعب، ليعود باسيل ويرد ان هذا الواقع غير مقبول من قبل نائب في التكتل، فرد افرام بصيغة انه منسجم مع خياراته ولن يكون في التكتل بعد اليوم.

في المقابل، رد مكتب النائب افرام على ما نُشر، نافيا أن يكون قد حصل أي اتصال بين باسيل وافرام، علما أن موقعنا يؤكد أن المعلومات التي نشرها صحيحة وهي مستقاة من أوساط نيابية على اطلاع بما حصل.

 

لؤي غندور: أتمنى ان تكون رسالة الرئيس عون الاخيرة قبل استقالته

الكلمة اونلاين/24 تشرين الأول/2019

تمنى المحامي لؤي غندور ان تكون رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم الأخيرة قبل تقديم استقالته مع "صهره" الوزير جبارن باسيل، مؤكداً ان الحراك الشعبي في مختلف المناطق اللبنانية لن يخرج من الشارع قبل أن يسقط الرئيس والحكومة بأجمعها، معتبراً ان الحراك لم يطلب أي ورقة اصلاحية من هذه الحكومة لأنها غير قابلة على تنفيذ وعودها بل طلب الإستقالة. وأكد غندور في حديث خاص لموقع الكلمة اونلاين، انه يجب تشكيل حكومة تكنوقراط تحت ضغط الشعب، برئاسة أحد الأشخاص الناجحين في مجالاتهم، وغير تابع لأي جهة سياسية، وهو بدوره يختار الوزراء كلٌ بحسب احتصاصه، لافتاً الى ان دعوة الرئيس عون لقاء وفد من المعتصمين مرفوضة كدعوة رئيس الحكومة سعد الحريري، لأن لا أحد يمثل الحراك لتنبثق لجنة منه تمثله في أي مكان، فاللبنانيين بأجمعهم على الطرقات، من كافة المذاهب والطوائف، معتبراً أن الحراك هو للشعب فقط وأن نزول مناصري الأحزاب هو على صعيد شخصي ولا أحد يكترث لانتمائهم الحزبي بل جميعهم تحت راية العلم اللبناني.

 

ضومط للرئيس عون: "صح النوم"..

عبير بركات/الكلمة اونلاين/24 /24 تشرين الأول/2019

اليوم الخميس 24 تشرين الأول، وبعد مرور أسبوع على الإنتفاضة الشعبية وملئ الساحات بالمتظاهرين، الكل إنتظر كلمة الرئيس الجنرال ميشال عون الذي أطلّ من قصر بعبدا وألقى كلمة كلن قد بنى عليها الشعب أمالاً بالإستقالة التامة.. ولكن رسالة الرئيس الى الشعب اللبناني لم تكن على مستوى مطالبهم، فهو لم يتناول فيها إلا التطوّرات الأخيرة، وأيّد مطالب المعتَصِمين، وأكّد لهم أنّ ما ينادون به كان من ضمن أولويّاته وأهدافه، ولكن لم يستطع تنفيذها بسبب تعقيدات النظام السياسيّ.

وبالتالي، رئيس الجمهورية لم يتهرَّب من مسؤوليّاته، إذ استند الى انتفاضة الشعب في المساهمة في تنفيذ بنود المبادرة التي على رأسها مطالب الناس، بل وعد الى فتح حوارٍ مفتوحٍ يُشارك فيه كافة الأفرقاء والقوى السياسيّة والقيادات الروحيّة، بالإضافة الى مُمَثّلين عن المعتصمين، من أجل بلورة مشروع حلّ ينقذ لبنان ويخرجه من الوضع القائم.. هو الذي من أجله امتلأت الساحات للمطالبة بتمثيلهم من سنين، فتربى جيل على محبته لأنه كان رمزأً للشرعية ونظافة الكف... ولكن كما أصبح معلوماً: "إن الوصول إلى الكرسي يحرق الإنسان"

وأكد الناشط في الحراك المدني جيلبير ضومط في إتصال مع الكلمة أونلاين أن كلمة الرئيس جاءت متأخرة، لأن المسؤولية الكاملة تقع عليه فهو في موقع الرئاسة منذ ثلاث سنوات وكتلته النيابية هي الأكبر في مجلس الوزراء، فقال ممازحاً: "صح النوم"..

وتابع ضومط أنه لم يكن من جديد في خطاب الرئيس وهذا ليس مطلبنا، فنحن لم نعد نثق بهذه الطبقة الحاكمة ولن نخرج من الشارع قبل استقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ مرحلية ومصغرة من مستقلين متخصصين ذات صلاحيات تشريعية لتقوم بإجراء انتخابات نيابية مبكرة بموجب قانون عادل لإعادة تكوين السلطة وانتخاب رئيس جمهورية جديد في ما بعد. وتابع ضومط أن محاسبة جميع مكونات السلطة الفاسدة من خلال إقرار قانون استقلالية القضاء واستعادة الأموال المنهوبة هو مطلب كل الشعب اللبناني، كما أكد على ضرورة أخذ الإجراءات اللازمة للحد من تدهور الوضع المالي والاقتصادي من خلال نظام ضرائبي تصاعدي ومنع تدهور الليرة.

 

"شو صار بالنبطية" شهادة مواطن مقرّب من حزب الله

المدن/الخميس24/10/2019/اضغط هنا

https://www.almodon.com/society/2019/10/24/%D8%B4%D9%88-%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87?fbclid=IwAR1ZeC-K_CJ0aw-UY0kAJcR8xijxZ6eIxkLqxbAqtJKChsOAWDHHOFnT4Qo

تحت عنوان "شو صار بالنبطية"، كتب الدكتور إياد زيعور شهادة مؤثرة عن حوادث الاعتداء على المتظاهرين. وقد تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد عمد الدكتور زيعور إلى كتابة تدوينة ثانية بعنوان "تقدير موقف"، لا تقل أهمية، نشرها على صفحته في الفايسبوك. وهنا نصّا الشهادة والتدوينة.

الشهادة:

كنت بالبيت بعربصاليم وسمعت عن تضارب حدث بالنبطية، اتصلت بناشط بالحراك فقللي هجم علينا شي الف شب منظمين وضربونا. في ٢٥ بالمستشفى من بينهم أيمن. قلتله حركة هول أو حزب؟ قللي من تنظيمهم وأشكالهم وكلامهم مبينين حزب.

فتحت الواتساب، اول ما قرأت على مجموعة الأصدقاء المقربين بيكتب شب متفرغ بحزب الـ... (صهره شهيد) إنه شباب الحزب ضربونا.

اتصلت فيه وقلتله : متأكد يا صديقي أنهم بالحزب. قللي انا يعرفهم شخصيا هودي جماعة الحماية. قلتله انا نازل لعندك.

قللي ما تنزل ما رح تتحمل المشهد ولكني أصريت. بخمس دقائق كنت بالنبطية ولقيت صديقي. قلتله خدني لعند شباب الحزب. قللي بتاكلها اتلة، قلتلو بس بدي اعرف مين عاطيهم الأوامر. قللي انا سألتهم قالولي قرار من السيد هاشم. أصريت بدي روح لعندهم فاخدني لعندهم فوقفت بينهم وصرخت وين الكلاب يللي عاملين حالهم حزب وضربوا المتظاهرين. رد شب هيانا هون وبلش الخبيط.

وأنا صرّخ فيهم يا عيب الشوم عليكم 30 سنة ولهون وصلنا، صهري شهيد بعدها جثته بالعيس ... كرمال تضربوا الناس.

المهم سحبونا من بين الشبيبة ورجعت مع صديقي. قلتله لصديقي مش صعبة القتلة الوجع الجسدي أهون من الوجع النفسي، قللي انا زمطتك وصرت قلهم هيدا جريح مقاومة .

بالرجعة رجعت بذهني لسنة ال85 يوم مجزرة أبو الأسود بيوم القدس ولسنة ال93 ومجزرة طريق المطار. يا لسخرية الأقدار معقول نفس يللي وقفت معاهم ونزل دمهم على جسدي ... يرجعوا اليوم ينزلوا دمي بأجسادهم!

التدوينة:

ما من أحد فيه ذرة وطنية يقبل أن تمس المؤسسة التي هزمت إسرائيل وحمت شعب لبنان من التكفيريين. أو أن يمس الرمز الذي على رأس هذه المؤسسة والذي يمثل في عيون الناس القائد الذي صنع هذه الانتصارات.

ولكن حرصاً على هذه المؤسسة، لا يمكن للخلل المتراكم أن يستمر بلا علاج.

في مرحلة ما نشأ في حزب الـ... طبقة من المسؤولين يمكن أن نسميهم بطبقة البيزنس. دخلت هذه الطبقة عالم التجارة والمصالح. ومع الوقت تلوثت بكل ملوثات الجو اللبناني.

أول ما ظهرت بوادر وجود هذه الطبقة كان بعد فضيحة صلاح عز الدين حين ظهرت الأخبار عن ثروات المسؤولين. يومها كتبت مقالاً في جريدة السفير بعنوان "الثورة، السلطة، والمال". حذرت فيه من أن الثورات معرضة بشكل كبير أن تتحول الى نفس شكل النظام الذي ثارت عليه.

هزيمة هذه الطبقة داخليا مسألة صعبة لأنها متنت نفسها بعلاقات مصاهرة وقرابة حيث تشكل وضعية "العديل" أحد أكثر الروابط شيوعاً.

المكان الوحيد الذي لم تخترقه هو الجسم العسكري عند مستوى مسؤولي الوحدات. لأن مسؤولي الوحدات هم مقاتلون مخضرمون ومدربون تدريبا احترافيا ولا يمكن استبدالهم. اما ما فوق مسؤولي الوحدات لا سيما "المعاونون" فهم غارقون حتى آذانهم في لعبة المال والسلطة.

اليوم الصدام مع هذه الطبقة أصبح صداما مباشرا لأنها خائفة على مصالحها وعلاقاتها المتشابكة وهي من منع أي محاولة جدية لمحاربة الفساد وأقنعت سماحة السيد بالتراجع عن اندفاعته في هذا الاتجاه.

هؤلاء هم من اصطدمنا بهم في موضوع المرامل والنفايات وفي كل موضوع إنمائي.

اليوم وصلنا في معركتنا مع هذه الطبقة إلى النقطة الحرجة بعدما ارتكبت الخطيئة الكبرى بالموافقة على تخصيص القطاعات العامة بدل استعادة الأموال المنهوبة من المصارف.

وهذا يعني تضييع ثروات وحقوق الأجيال القادمة من الشعب البناني.

نعم لحفظ المؤسسة ورمزها ونعم لتخليصها من التجار والفاسدين حتى ترجع ضمانة لهذا المجتمع الذي يحتاج بشدة من يقوده في زمن حرج للغاية ... أعاننا الله على الأيام القادمة.

ملاحظة: بسبب العدد الهائل من الرسائل والاتصالات أحتاج لعدة أيام لأرد عليها. أما بالنسبة للتعليقات فأنا متوقف عن قراءتها ومتابعتها بسبب ضيق الوقت.

بالنسبة للذين يريدون أن يطمئنوا عني فأنا بخير فقط تلقيت بوكس على وجهي من شاب يده ناعمة ومتأنق ويبدو كتلميذ جامعي، ثم بعض الضربات المتفرقة والتدفيش. الخسارة الكبيرة كانت في تمزيق كنزة غالية على قلبي.

 

تحالف وطني: الإقرار بالفشل لا يكفي، لا ثقة! ولا حوار قبل سقوط الحكومة !

تحالف وطني/24 تشرين الأول 2019

كما كان متوقعاُ، جاءت كلمة رئيس الجمهورية محاولة استيعابية للمتظاهرين وفارغة من أي مضمون حقيقي يخاطب الناس الذين استوطنوا الطرقات والساحات منذ أسبوع تعبيراُ عن وجعهم ورفضهم لهذه الطبقة السياسية مجتمعةً. لم تختلف كلمة رئيس الجمهورية عن كلمة رئيس الحكومة إذ لا إرادة جدية في الإصلاح وغربة تامة عن الواقع الذي يعيشه المواطنون اللبنانيون. امتهن السياسيون في لبنان وعلى رأسهم التيار الوطني الحر بكافة رموزه ومنذ 2005 وحتى اليوم، القاء اللوم على الأخرين مجهولي باقي الهوية. يتنصل الرئيس من مسؤولياته ويؤكد أنه استنفذ كل الوسائل لمكافحة الفساد ولكن العراقيل منعته، وكأنه ليس رئيسا، ولا يملك أكبر كتلة وزارية بـ١١ وزيراً، ولا يمثل حزبه في البرلمان ٢٧ نائباً، فماذا حل بالـ "العهد القوي"؟ ويتباكى الرئيس على طائفية الشعب، وتياره الطائفي بامتياز يعرقل التعيينات بحجة التوازن الطائفي ويتحدث عن الشراكة والديمقراطية الحقيقية وهو حول الشراكة الى محاصصة والديمقراطية الى استئثار بالسلطة ومطالبة بالحصص. في كلمة الرئيس الكثير من التركيز الفارغ على إقرار قوانين في حين أن العبرة كانت وستبقى دوماً في التنفيذ الذي غالبا ما تعرقله الحسابات الطائفية والمذهبية والمبنية على منطق المحاصصة، الذي تمارسه السلطة بكافة أطيافها وعلى راسهم التيار الوطني الحر، فمن عطل تعيين حراس الأحراج بسبب التوازن الطائفي السخيف، على سبيل المثال لا الحصر؟

وتتحدثون عن مكافحة الفساد وقد أعدتم في تموز 2019 قانون مكافحة الفساد في القطاع العام وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بورقة من 12 نقطة؟ لقد عمدتم وبإحكام على تفريغ كافة القوانين من مضمونها وتعطيل تنفيذ هذه القوانين.

إن الأداء الفاسد والتحاصصي للسلطة قد سرق المواطن وأفقره وأوجعه وذله ومنع عنه فرص العمل وحجب عنه التغطية الصحية والتعليم وهجّر الشباب إلى الخارج ومنعهم من الوصول إلى المراكز المناسبة التي يستحقونها بعلمهم ومجهودهم، وأسس لشبكة محكمة من الزبائنية قطعت الطريق أمام وصول المستقلين وأصحاب الكفاءة. إنه من غير المجدي النظر الى تفاصيل ما جاء في كلمة الرئيس لأنها فارغة. ها أن السطلة تقول كلمتها الأخيرة بعد كلمات الوزير جبران باسيل والرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصرالله. وللشعب ايضاً كلمة يهتفها في الساحات، لا حوار مع الطبقة الفاسدة، ولا ثقة في قدرتكم وفي نيتكم إحداث أي تغيير حقيقي في نهجكم المتكابر على وجع الناس. الرجوع الى الوراء لم يعد ممكناً، ولن نتراجع قبل اسقاط الحكومة وتشكيل حكومة مصغرة من الاختصاصيين تدير شؤون البلاد وتعيد انتاج سلطة تمثل مصالح الناس. وسنبقى مع الشعب اللبناني في الشوارع والساحات حتى تحقيق هذه المطالب، ولتعلمون، أن للشعب دائما الكلمة الأخيرة.

 

أين موقفك وكلمتك ؟

الشيخ حسن سعيد مُشَيْمِشْ/24 تشرين الأول/2019

" كلمة حق في وجه إمامٍ جائر أفضل الجهاد "

رُوِيَ بلسان كافة الأنبياء .

أبي ، أمي ، أخوتي ، أصدقائي ، أقاربي وأرحامي قال حكماء الإنسانية : " حينما يترك السياسةَ الأخيار سَيَتَحَكَّمُ بهم الأشرار "

1 - فالإنسان من دون موقف سياسي يتخذه بوجه كل حاكم أو حزب فاسد ومفسد وإستبدادي ( غير ديمقراطي ) هذا الإنسان ليس هو سوى بهيمةٍ بهيئةِ بشر .

قال الإمام علي (ع) : { فما خُلِقْتُ لِيَشْغَلَني أكلُ الطيبات كالبهيمة المربوطة هَمُّها عَلَفُها ، أو كالبهيمة المُرْسَلَة شُغْلُها تَقَمُّمُها تَكْتَرِش من أَعْلافِها ، وتلهو عما يُرَاد بها } . - ( وتلهو عما يُرَاد بها ) - .

2 - وطننا لبنان فَسَدَ فيه كل شيء فساداً جعل الحياة فيه لنا ولأولادنا جحيماً ، والسبب واضح وضوح الشمس لأنه محكوم لأحزاب فاسدة ومُفسدة ، وأرجوكم رجاءً حاراً إياكم أن تقول لي :

[ لكن حزب الخمينيين ليس واحداً منهم ] ؟ ! ؟ ! ؟ ! ؟ ! ؟ ! .

كلا يا أبي ، ويا أمي ، وإخوتي وأخواتي ، وأعمامي وأخوالي ويا أصدقائي [ فوالله رب السماء الذي رفعها بلا أعمدة ] بأنه حزب فاسد من جهة ومُفسد من جهة أخرى وهو حامي كافة المفسدين وحارسهم ويقتسم السرقات معهم ، وإنَّ قادة حزب الخمينيين يعيشون في بيوتهم عِيشة الأمراء ولا يُنْكر ذلك سوى الحمقى الجهلاء أو المنتفعين الأنجاس الأشقياء .

3 - وموقفي السياسي واضح وضوح الشمس بصوابه إن الطغاة بوتين قيصر روسيا ( حليف إسرائيل وصديقها الحميم ) وحلفاءه خامنئي ، وحسن نصر الله ، وبشار أسد ، فلقد ارتكبوا فظائع ومجازر وجرائم بأطفال الشعب السوري المظلوم ورجاله وشبابه ونسائه بكت السماء حزناً عليهم ، فلن نغادر هذه الدنيا إلى قبورنا إلا بتسجيل موقف نتبرأ به من هؤلاء الطغاة بكل الأساليب المباحة والفنون المشروعة .

 

رسالة إلى دولة الرئيس سعد الحريري

منير الربيع/المدن/الخميس24/10/2019

اللحظة تتخطّى كل المقدّمات. دولة الرئيس، أكتب إليك من موقع المعارض لخياراتك السياسية. والمعارضة هنا ليست عداوة أو خصومة. إنها معارضة نابعة من حرص وخيبة منذ خيارك القبول بتسوية رئاسية قاتلة سياسياً لك قبل غيرك. قد يكون البعض من حولك، أقنعوك أن التسوية هي ملاذك وخلاصك، وعليك – بالواقعية- الحفاظ على موقعك ودورك. هذا صحيح. لكن هذا لا يكون بالابتعاد عن المواطنين. ربما كان هذا الخيار بمثابة معمودية سياسية لك، شرط الاستفادة منه ببراعة الإقدام والإحجام، وبشرط عدم خسارتك لرصيدك الشعبي وثقة الناس، لا بتقديم التنازلات كيفما كان. كانت قوتك من قوة جمهورك وتمثيلك لتطلعاتهم، وليس من قوة "التسوية" القابلة للانفراط في أي لحظة. الناس يا دولة الرئيس تستأنس بالقوي معها ولها لا عليها، من يمثّل خيمتها وظلّها، وليس من يتوارى عنها أو يستظل بشعارات لا مفاعيل لها. وأنت من موقعك كنت قادراً أن تكون أقوى الشخصيات السياسية في لبنان، لأنك أساس التوازن. لكنك أهدرت معظم ما لديك، وركنت إلى "تسوية" لا شيء فيها سوى كسر الطائف والتوازن والدستور. دولة الرئيس، نعرف أن لا وجود سياسياً في لبنان لمن يكون خارج السلطة. إذا كان هذا ما يقلقك فليكن بقاؤك فيها قوياً، لا ضعيفاً.. وهذا ما بات واضحاً وثمنه بات باهظاً جداً.

دولة الرئيس، أصبح الحال إما أن تنحاز للناس (وفق ما خاطبتهم في كلمتك الأخيرة)، وإما السلطة. ما عاد الجمع بينهما ممكناً الآن. الناس بقطيعة جذرية مع السلطة. محاولة الاحتفاظ بموقعك المؤقت هي خسارة مديدة في المستقبل. كل يوم تأخير هو تعميق للخسارة.

اخرج بعيداً عن أي حسابات طائفية أو مذهبية، وأنت الذي تنبذها. إسقاط الحكومة لا يستهدفك أو شخصك، بل يستهدف هذه "التسوية" وغلبة التيار الوطني الحرّ فيها بأحد عشر وزيراً، قادراً على تعطيل عملك وعملها. اكسب نفسك ومواطنيك لتكسب المستقبل. قد تظن أن ما يجري ليس إلا مرحلة وتعبر. كأنك تكرر خطأ من كان مستمتعاً بالسلطة والوصاية قبل العام 2005. والحقيقة أن أن الذي عبر وانتهى هو عهد التسوية وعهد الوصاية الثانية المفروضة على لبنان منذ العام 2008.  إنني على يقين أنك إذا ما قرأت هذه السطور، أنت وفريقك، قد يزداد استياء مناصريك والمقربين منك. لكن السياسة ليست عواطف ولا تملّقاً. وبالسياسة أقول أنك أضعت كل الفرص، فلا تفقد هذه الفرصة التي قد تكون الأخيرة. أخاطبك بوجدان جمهورك.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

الأمم المتحدة: إيران أعدمت سبعة أطفال مدنيين

نيويورك – أ ش أ/الخميس24/10/2019

 كشف خبير حقوقي بالأمم المتحدة أمس، أن إيران أعدمت سبعة أطفال مدانين العام 2018، واثنين حتى الآن خلال العام الجاري، رغم حظر قانون حقوق الإنسان عقوبة الإعدام ضد أي شخص من دون سن 18 عاماً. وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن، للجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة، إن لديه “معلومات موثوقة” بشأن انتظار نحو 90 طفلاً حالياً، تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في إيران، معرباً عن قلقه البالغ إزاء الاستخدام الفضفاض لعقوبة الإعدام في إيران. وأضاف إن معدل عقوبة الإعدام في إيران “لا يزال أحد أعلى المعدلات في العالم”، رغم انخفاض عدد من نفذ بحقهم الإعدام من 507 أشخاص في العام 2017، إلى 253 شخصاً في العام 2018، موضحاً أنه “حتى الآن في العام الجاري، تشير تقديرات متحفظة إلى أنه تم تنفيذ 173 عملية إعدام في الأقل”.

 

أميركا: لا نسعى للحرب مع إيران لكننا مستعدون لها

الجبير: الضغوط القوية هي السبيل لدفع طهران للتفاوض

رجوي: تقاعس المجتمع الدولي وراء هجمات نظام الملالي في طهران

نيويورك – أ ش أ/الخميس24/10/2019

كشف خبير حقوقي بالأمم المتحدة أمس، أن إيران أعدمت سبعة أطفال مدانين العام 2018، واثنين حتى الآن خلال العام الجاري، رغم حظر قانون حقوق الإنسان عقوبة الإعدام ضد أي شخص من دون سن 18 عاماً.

وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمن، للجنة حقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة، إن لديه “معلومات موثوقة” بشأن انتظار نحو 90 طفلاً حالياً، تنفيذ حكم الإعدام بحقهم في إيران، معرباً عن قلقه البالغ إزاء الاستخدام الفضفاض لعقوبة الإعدام في إيران.

وأضاف إن معدل عقوبة الإعدام في إيران “لا يزال أحد أعلى المعدلات في العالم”، رغم انخفاض عدد من نفذ بحقهم الإعدام من 507 أشخاص في العام 2017، إلى 253 شخصاً في العام 2018، موضحاً أنه “حتى الآن في العام الجاري، تشير تقديرات متحفظة إلى أنه تم تنفيذ 173 عملية إعدام في الأقل”.

 

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر: ايران تواصل دورها الخبيث في المنطقة، وندعوا شركاء الولايات المتحدة إلى المساهمة في ردعها.

 عواصم – وكالات/الخميس24/10/2019

شدد وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، أمس، على أن ايران تواصل دورها الخبيث في المنطقة، داعياً شركاء الولايات المتحدة إلى المساهمة في ردعها. وقال إسبر خلال ندوة في بروكسيل: “لا نسعى للحرب مع إيران لكننا مستعدون لذلك، إذا تطلب الأمر”. وأكد أن إيران تهدد الملاحة الدولية في الخليج، مضيفاً أنها مسؤولة عن استهداف منشآت شركة “أرامكو” النفطية في السعودية. في المقابل، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أول من أمس: إن الاتفاق النووي أثبت مدى قوة تأثير إجراءات الشعب الإيراني والديبلوماسية الإيرانية، والتي لم تتمكن لا إسرائيل والسعودية والولايات المتحدة تحملها. وأضاف إنه “لا يزال الأميركيون يرسلون وسيرسلون الرسائل من أجل التفاوض مع إيران”، مؤكداً أن “الحكومة ستواصل مسيرتها بعز وشموخ”.في غضون ذلك، أكد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير في مقابلة مع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، أمس، أن سياسة التهدئة لن تنجح مع إيران، وأن السبيل الوحيد لدفع طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات هو ممارسة أقصى قدر من الضغوط عليها. وقال “حالياً على إيران أن تختار، هل يريدون الاستمرار في المعاناة أو العودة وتعديل الاتفاقية؟، السلوك العدواني الإيراني يأتي بثمن”، مضيفاً إنه “لا يمكنك إطلاق الصواريخ البالستية على البلدان الأخرى، وتأمل ألا يكون هناك عواقب”.

وأضاف “نريد تغيير السلوك الإيراني، لماذا يقومون بالعدوان الدائم على السعودية؟، المشكلة مع إيران هي أننا لا نعرف ما إذا كانت ثورة أم دولة قومية؟”. وأشار إلى أنه “إذا كانت إيران ثورة، فلا يمكننا التعامل معها لأنها غير عقلانية وعاطفية، وإذا كانت دولة قومية، فعليها أن تتصرف على هذا النحو”.

وعن محاولات فرنسا للحوار مع إيران بشأن النووي، أعرب عن اعتقاده أن “الاسترضاء لا يعمل مع إيران، الإجراءات مهمة وليس الكلمات”. وقال “يتحدث أعضاء الحكومة الإيرانية ولكن ليس لديهم سلطة، أما أولئك الذين لديهم، مثل حراس الثورة لا يريدون التفاوض، هذا لا يعني أنهم يبحثون عن المواجهة”. وأوضح “يعرف حلفاؤنا الأوروبيون أننا يجب ألا نسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية أو تطوير برنامجها البالستي، وفرنسا تدرك هذا بشكل خاص، ليس لدينا خلاف بشأن ذلك، لكن السؤال هو كيف، بالضغوط القصوى أم بالحوار؟، هذا هو نقاشنا مع أوروبا، في رأينا أقصى ضغط هو الطريقة الوحيدة”. وفي سياق آخر، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أنه من المحتمل أن يشهد 19 نوفمبر المقبل، حدثاً تاريخياً بين إيران والسعودية، مشيرة إلى أن هناك مفاوضات جارية من أجل إقامة مباراة كرة قدم ودية بين منتخبي البلدين. على صعيد آخر، قال مسؤول العلاقات العامة في “الحرس الثوري” الإيراني العميد رمضان شريف أمس، إن قدرات بلاده الدفاعية بلغت حداً بحيث لا يتجرأ أي عدو على التفكير بالعدوان عليها. وأضاف إن “العدو يدرك جيداً بأن عليه أن يتحمل رداً عنيفاً لو قام بأدنى تحرك ضد بلادنا”. من جهة ثانية، شهد البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ، أول من أمس، ندوة بعنوان “إيران: القمع والحروب .. يجب مقاضاة الجناة”، حضره شخصيات سياسية وأعضاء في البرلمان الاوربي وذلك من أجل معالجة الاوضاع في إيران، خصوصاً أن النظام الايراني يسعى وبصورة مستمرة من أجل اللعب على الاختلافات في وجهات النظر الدولية والاقليمية وإستغلالها من أجل بقائه وإستمرار الحالة والاوضاع السلبية في إيران والمنطقة. وألقت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي كلمة تحدثت خلالها عن كتاب تم تأليفه من قبل منظمة “مجاهدي خلق” عن ضحايا المجزرة التي ارتكبها النظام الإيراني في العام 1988، عندما أعدم 30 ألف سجين سياسي،

 

واشنطن تعرب عن قلقها من التقارب التركي ـ الروسي

واشنطن – وكالات/الخميس24/10/2019

 أعرب وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أمس، عن قلقه من التقارب الروسي – التركي، مؤكداً ضرورة “توجيه” أنقرة نحو مسار آخر. وقال إسبر، “نرى كيف تقترب أكثر من مدار روسيا، نحتاج إلى أن تكون تركيا قوية وحليفاً ثابتاً، مثلما كانت في السابق”. وتعليقاً على التوغل التركي في شمال سورية، أشار إلى أن “تركيا وضعتنا جميعاً في وضع معقد”. وأوضح أن السياسة التركية اختارت اتجاهاً غير صحيح، مؤكداً أن أنقرة قررت اجتياح سورية بقطع النظر عما إذا كان ستوجد في تلك المناطق قوات أميركية أم لا.

 

“قسد” تتهم تركيا بانتهاك وقف إطلاق النار وتحض أميركا على التدخل والشرطة الروسية انتشرت في كوباني... وانفجار سيارة مفخخة في تل أبيض

دمشق – وكالات/الخميس24/10/2019

 طأعلنت “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، أن تركيا وحلفاءها من مقاتلي المعارضة السورية شنوا أمس، هجوماً برياً كبيراً استهدف ثلاث قرى، رغم وقف إطلاق النار، وحضت الولايات المتحدة على التدخل على الفور لوقف الهجوم. وذكرت “قسد” في بيان، أن الهجوم الذي نفذته تركيا التركية على القرى الواقعة “خارج منطقة وقف إطلاق النار” أجبر آلاف المدنيين على الفرار، مضيفة أن الاشتباكات ما زالت دائرة هناك. وأضافت إنه “رغم التزام قواتنا بقرار وقف إطلاق النار وانسحاب قواتنا من كامل منطقة وقف إطلاق النار، إلا أن تركيا والفصائل الإرهابية الموالية لها ما زالت تنتهك وقف إطلاق النار”. وقال المسؤول في “قسد” مصطفى بالي إن قواته ستمارس حقها المشروع في الدفاع عن النفس. في المقابل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن بلاده ستستخدم حقها في سحق المقاتلين الأكراد الذين لم ينسحبوا من “المنطقة الآمنة” في شمال سورية بموجب اتفاق هدنة مع الولايات المتحدة. وهدد بفتح البوابات لأوروبا أمام اللاجئين السوريين عندما يكون الوقت مناسباً، مشيراً إلى أن تركيا تخوض “كفاحاً دولياً وتقف صامدة أمام هجمات كبرى الدول”. من جانبه، اعترف وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو ليل أول من أمس، بـ”وجود اتصالات على مستويات الاستخبارات بين تركيا والنظام السوري، وهذا طبيعي”.

في غضون ذلك، بدأت روسيا في نشر شرطتها العسكرية على الحدود الشمالية الشرقية لسورية أول من أمس، بموجب اتفاق مع تركيا لإخراج المقاتلين الأكراد من المنطقة، فيما انفجرت سيارة مفخخة قرب مبنى المركز الثقافي القديم بمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أنه يتم نقل 276 من رجال الشرطة العسكرية الروسية و33 وحدة من المعدات العسكرية إلى سورية في غضون أسبوع، في ضوء التحديات الجديدة. من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، إن القوات الكردية بدأت الانسحاب من مناطق في سورية قرب الحدود التركية. وأضاف إن “المقاتلين الأكراد بدأوا في سحب تشكيلاتهم من المناطق الحدودية المتاخمة لتركيا”. وأشار “يسعدنا أن نلاحظ أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في سوتشي يجري تنفيذها .. كل شيء يجري تنفيذه”. بدوره، طالب المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أمس، بمغادرة أي جنود أميركيين باقيين في سورية، متهماً الولايات المتحدة بأنها قوة احتلال في سورية. وقال إنه “بالنسبة لوجود جنود أميركيين في سورية، فإن موقفنا معروف جيداً، وجود الوحدات الروسية في سورية هو فقط الشرعي بدعوة من القيادة السورية”. وفي السياق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحين تابعين لـ”قسد” وفصائل موالية لتركيا بريف حلب الشمال الشرقي. من جهة أخرى، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري أول من أمس، إن قوات أميركية رأت أدلة على ارتكاب القوات التركية جرائم حرب في سورية أثناء هجومها على الأكراد هناك. وأضاف “لم نر أدلة شائعة على تطهير عرقي” من تركيا، لكن هناك تقارير عن “وقائع عدة لما تعتبر جرائم حرب”.

 

خادم الحرمين يُعيِّن وزيرين جديدين للخارجية والنقل واعتمد عدداً من السفراء الجدد متمنياً لهم التوفيق في مهامهم لتعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة ودولهم

الرياض – وكالات/الخميس24/10/2019

 أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً ملكياً يقضي بتعيين الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزيراً للخارجية، بدلاً من إبراهيم العساف، الذي تم تعيينه وزير دولة وعضواً بمجلس الوزراء. وجاء أيضاً في الأمر الملكي ليل أول من أمس، إعفاء وزير النقل نبيل العامودي من منصبه، وعين بدلاً منه صالح بن ناصر الجاسر. وعين أيضاً عبدالله بن شرف الغامدي رئيساً للهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بمرتبة وزير، وصالح بن محمد العثيم نائباً لرئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالمرتبة الممتازة. كما تم تعيين عصام بن عبدالله الوقيت مديراً لمركز المعلومات الوطني بالمرتبة الممتازة، في حين تم تعيين طارق بن عبدالله الشدي رئيساً لمكتب إدارة البيانات الوطنية بالمرتبة الممتازة. وفي أول تعليق له، بعد تعيينه وزيراً للخارجية، رفع الأمير فيصل بن فرحان، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه. وتمنى أن يوفقه الله في بذل المزيد من العطاء لخدمة الدين ثم الملك والوطن، منوهاً برؤى القيادة الطموحة نحو تعزيز العمل الديبلوماسي السعودي في وطن يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، انطلاقاً من مكانته الرائدة في العالم والمثل والقيم السامية التي يحملها كل فرد من أبنائه وبناته. وعبر عن شكره وتقديره لسلفه إبراهيم العساف، لما بذله من جهود كبيرة خلال عمله في وزارة الخارجية، كما تقدم له بالتهنئة بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيراً للدولة وعضواً بمجلس الوزراء، متمنياً له كل التوفيق والسداد في مهامه.

كما عبر عن فخره بالانتساب للأسرة الديبلوماسية السعودية، وتطلعه لمواصلة العمل مع منسوبي الوزارة في الداخل والخارج على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة وخدمة مصالح الشعب السعودي.

من جانبه، علق وزير الشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، على تعيين وزير الخارجية الجديد قائلاً، “أهنئ أخي وزميلي العزيز الأمير فيصل بن فرحان آل سعود بالثقة الملكية بتعيينه وزيراً للخارجية”. وأضاف إن الوزير الجديد “نموذج مشرف للديبلوماسية السعودية، وأرفع الشكر والتقدير لقيادتنا على دعمها واهتمامها الكبيرين بالأسرة الديبلوماسية السعودية التي نشرف جميعاً بالانتساب لها”.

والأمير فيصل بن فرحان من مواليد العام 1974، وكان يشغل منصب سفير المملكة لدى ألمانيا منذ فبراير الماضي.

وغداة تعيينه سفيراً في برلين كشف الأمير السعودي أنه ولد في ألمانيا، إذ خاطب حينها متابعيه على تويتر باللغة الألمانية قائلاً: إن “هذه المهمة خاصة جداً بالنسبة لي، لأن ألمانيا البلد الذي ولدت فيه”.

وتظهر مقاطع فيديو متداولة للأمير أنه يتحدث اللغتين الألمانية والإنجليزية بطلاقة.

كما يوصف بأنه متحدث سياسي بارع، خلال مشاركاته في مراكز بحوث ووسائل إعلام غربية.

يشار إلى أن وزير النقل السعودي الجديد صالح الجاسر كان الجاسر يشغل منصب المدير العام لـ”المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية” منذ العام 2014.

وشغل منصب الرئيس التنفيذي لـ”الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري”، والمدير العام التنفيذي لأحد قطاعات شركة عبداللطيف جميل بين العامي 2003 و2010.

ونال الزمالة في الائتمان المصرفي والتدريب المكثف من بنك “تشيس مانهاتن” في الولايات المتحدة، ويتمتع بخبرة تمتد لنحو ثلاثين عاماً في مجال إدارة الأعمال والنقل البحري البري والجوي، مع تجربة ثرية في منشآت القطاعين الخاص والعام، ما أكسبه الخبرة اللازمة في إدارة العديد من الشركات.

وهو حاصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود، وشهادة البكالوريوس في الهندسة الصناعية من جامعة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى اجتيازه العديد من الدورات التدريبية المتميزة في الإدارة المتقدمة بجامعة هارفرد بالولايات المتحدة ومعهد “انسياد” بفرنسا، وجامعة “أكسفورد” ببريطانيا.

وفي سياق آخر، تسلم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أوراق اعتماد عدد من سفراء دول لدى المملكة. ورحب الملك سلمان بالسفراء في المملكة، وطالبهم بنقل تحياته لقادة دولهم، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم لتعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة ودولهم.

بدورهم، نقل السفراء تحيات قادة دولهم للملك سلمان، معربين عن سعادتهم باستقباله لهم، وبالغ الشكر على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأكد السفراء حرصهم على تعزيز العلاقات بين بلدانهم والمملكة، والرقي بها في مختلف المجالات.

من ناحية ثانية، أفادت وسائل الإعلام السعودية بأن المديرية العامة للجوازات بالمملكة تدرس آلية إدخال خدمة تأشيرة مضيف عبر نظام “إبشر” الخدمي. وستتيح هذه الخدمة التي ستصبح متاحة خلال الأيام المقبلة للمواطنين السعوديين والمقيمين استضافة من يرغبون على كفالتهم لمدة تصل إلى 90 يوماً. وتعمل إدارة الجوازات والحج في السعودية على إقرار آلية العمل بالتأشيرة الجديدة، والتي تعد إحدى الخدمات الحديثة التي تعمل وزارة الداخلية على إدراجها عبر الجوازات، حيث ستسمح تأشيرة مضيف للقادم حرية الحركة والسكن سواء في فندق أو شقق سكنية أو داخل مسكن مستضيف.

عُمان تدرس إلغاء تأشيرات الدخول للإيرانيين

مسقط – وكالات/الخميس24/10/2019

 أعلن وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أن بلاده تدرس إلغاء تأشيرات الدخول للمواطنين الإيرانيين، مشيداً بحالة العلاقات بين السلطنة وإيران. وقال بن علوي، خلال لقاء أجراه مع وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات اليدوية الإيراني علي أصغر مونسان، أول من أمس، “نحترم علاقاتنا الوثيقة مع إيران وندرس إلغاء التأشيرات للرعايا الإيرانيين لدخول عمان”. وأضاف إن “لدينا علاقات عريقة مع إيران وفي كل مرة أزورها أشعر وكأنني في بلدي”. من جانبه، أشاد مونسان، الذي يزور حالياً السلطنة على رأس وفد يتكون من 60 شخصاً من القطاع الخاص، بـ”الدور البناء” الذي لطالما لعبته عمان في منطقة الخليج.

واستعرض الجانبان مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في المستقبل. وكانت الحكومة الإيرانية قررت قبل عام، إلغاء تأشيرات الدخول من جانب واحد عن المواطنين العمانيين الراغبين في زيارة إيران. يشار إلى أن إيران ترتبط بعلاقات اقتصادية وتجارية مع عمان، التي ساهمت خلال السنوات الأخيرة في فتح قنوات تواصل بين طهران وواشنطن، إضافة إلى سعيها للعب دور الوسيط في خفض التوتر الراهن بين الطرفين في منطقة الخليج.

 

ألبانيا تحبط هجوماً إرهابياً دبرته إيران ضد معارضيها

تيرانا – وكالات/الخميس24/10/2019

 أعلنت السلطات الألبانية، أنها أحبطت “هجوماً إرهابياً” دبرته طهران ضد معارضين إيرانيين يقيمون فيها. وذكرت الشرطة الألبانية في بيان، أول من أمس، أرفقته بصور لأربعة مشبوهين، أنها فككت “خلية إرهابية نشطة تابعة لفيلق القدس الإيراني”، الوحدة المكلفة تنفيذ العمليات الخارجية في “الحرس الثوري” الإيراني. وأضافت إن الخلية “خططت، من بين أشياء أخرى، لتنفيذ عمل إرهابي، تم إحباطه، في مارس العام 2018، خلال احتفال في تيرانا لجماعة “بكتاشي”، الطريقة الصوفية التي لديها العديد من الأتباع في ألبانيا. وأوضحت أن “أعضاء في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة” شاركوا في هذا الاحتفال، مشيرة إلى أن الخلية كانت ترمي لتنفيذ “هجمات أخرى محتملة لحساب النظام الإيراني ضد أعضاء المنظمة”، من دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل عن هذه الهجمات. والمشتبه بهم الذين نشرت الشرطة صورهم، هم رجل تركي، أشارت الشرطة إلى أنه ذو سوابق إجرامية في بلده، وثلاثة إيرانيين، أحدهم يحمل جوازاً نمساوياً وآخر يقيم في تركيا ويدير منها هذه الخلية. وكانت ألبانيا استضافت العام 2013، نحو ثلاثة آلاف عضو من منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية، المقيمين في العراق، بناء على طلب كل من الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

 

القبة الحديدية الإسرائيلية تطلق صواريخ بالخطأ عند حدود غزة ومقرر الأمم المتحدة دعا لمعاقبة إسرائيل

رام الله، عواصم- وكالات/الخميس24/10/2019

 أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن إحدى بطاريات القبة الحديدية المنتشرة عند حدود قطاع غزة، أطلقت “على نحو غير ضروري” صاروخين على الأقل صباح أمس. وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الحادث جاء بعد إطلاق صافرات الإنذار بسبب الرصد الخاطئ لهجوم صاروخي من غزة، ما دفع القبة الحديدية إلى إطلاق عدة صواريخ من طراز “تمير” بغية اعتراض الأهداف المزعومة. ومن المرجح أن تفعيل منظومة الإنذار الإسرائيلية جاء على خلفية إطلاق فصائل غزة صاروخين باتجاه البحر، ضمن إطار تجربة تهدف إلى تطوير قدراتها العسكرية. في سياق آخر، دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، إلى تحرك دولي فعال من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وقال لينك في تقرير قدمه للجمعية العامة للأمم المتحدة، أول من أمس، “إن الوضع الراهن الذي تفرضه إسرائيل عبر سياسة الاحتلال والضم، مستمران بلا توقف، ودون تدخل دولي حاسم بسبب التباين الصارخ في موازين القوى على الأرض”. وتابع: “لقد أصدر المجتمع الدولي قرارات وبيانات لا تعد ولا تحصى تنتقد الاحتلال الإسرائيلي المستمر، وقد مضى وقت طويل لم تتسق فيه التصريحات مع العواقب العملية”. تناول لينك الوضع في غزة، حيث وصف حالة حقوق الإنسان في القطاع بـ “المزرية”، كما سلط الضوء مجددا على تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني واستمرار “مسيرات العودة” التي قُتل خلالها أكثر من 200 فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية، منذ مارس 2018. على صعيد آخر، هدمت القوات الاسرائيلية أمس وللمرة الثانية في أقل من عام منزل عائلة فلسطينية محكوم على خمسة من أبنائها بالسجن المؤبد وسادس معتقل اداريا اضافة الى سابع قتل برصاص جنود اسرائيليين في عام 1994. وعملت جرافات اسرائيلية على هدم منزل عائلة اسلام أبو حميد الذي حكم عليه بالسجن المؤبد قبل عدة أشهر بعد اتهامه بقتل جندي اسرائيلي من الوحدات الخاصة في مايو من العام الماضي أثناء حملة اعتقالات بمخيم الامعري للاجئين في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

 

العراقيون يتظاهرون وعبدالمهدي يعرض عليهم حزمة إصلاحات جديدة

الصدر للمتظاهرين: إذا اعتدى عليكم مجدداً سنتصرف... و"الداخلية" أعلنت حالة الاستنفار القصوى

بغداد – وكالات/الخميس24/10/2019

 أجرت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية أمس، تغييرات عدة في القيادات العسكرية، وذلك قبل يوم واحد من تظاهرات يتوقع ان تكون حاشدة في بغداد والمحافظات. وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان، أن القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي وجه بنقل الفريق الركن قيس خلف من منصب قائد عمليات الفرات الأوسط إلى منصب قائد عمليات بغداد، خلفاً للفريق الركن جليل الربيعي، الذي أعفي من منصبه على خلفية التظاهرات الأخيرة، كما نقل اللواء الركن علي غازي من منصب نائب قائد عمليات الفرات الأوسط إلى منصب قائد عمليات الفرات الأوسط. ووجه كذلك بنقل اللواء الركن جبار نعيمة من منصب معاون قائد عمليات بغداد لشؤون الدفاع في الكرخ إلى منصب قائد عمليات الرافدين، خلفاً للواء علي إبراهيم، الذي أعفي من منصبه بناء على توصيات لجنة التحقيق في التظاهرات. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان، أمس، حالة الإنذار القصوى لمنتسبيها في عموم البلاد، استعداداً للتظاهرات المزمع انطلاقها اليوم الجمعة، في بغداد، وعدد من المحافظات، داعية إلى عدم القلق من التظاهرات. من جهتها، أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق أمس، أن حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي هو حق دستوري مكفول لجميع المواطنين على حد سواء وعلى الحكومة أن توفر الحماية للمتظاهرين وتمكنهم من التعبير عن مطالبهم المشروعة بالطرق السلمية. في غضون ذلك، دعا زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر ليل أول من أمس، المتظاهرين إلى الحفاظ على ممتلكات الشعب العامة والخاصة والتعاون مع القوات الأمنية. وطالب المتظاهرين بالتحلي “بروح المثابرة والصبر من أجل الوطن، فحب الوطن من الإيمان، والحفاظ على ممتلكات الشعب العامة والخاصة” وقال “اعكسوا صورة جميلة بتنظيمكم وهتافاتكم وفِعالكم وأفعالكم، ولا تبدأوا بالعنف، فالفاسد لا يخاف من السلاح أكثر من خوفه من السلام”.

وأضاف “اعلموا أنه لو تم الاعتداء عليكم مرة أخرى فسنتصرف بما يليق، وبما يرضي الله ويرضيكم”، مشيراً إلى أن “موج الشعب قادم فيا شاطئ انحني ويا فاسد انثني”. وفي وقت لاحق، أعلن رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي عن طرح مشروع قانون من أين لك هذا، وتخفيض رواتب المسؤولين وامتيازاتهم، وتوزيع رواتب للعاطلين عن العمل. وأوضح أنه سيتم “تخصيص الأموال المستحصلة من تقليص الرواتب إضافة لمساهمة الدولة، في تأسيس صندوق ضمان اجتماعي يضمن أن لا يبقى عراقي تحت خط الفقر”. وقال إنه يعتبر التعديل الوزاري من أولوياته، مؤكداً أن هذا التعديل لن يكون خاضعاً للمحاصصة أو لضغوط الكتل السياسية. وأضاف إنه من سيختار الوزراء وسيعمل على أن يكونوا من الشباب. إلى ذلك، كشف السفير الروسي لدى العراق مكسيم ماكسيموف أمس، أن رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا في نهاية أكتوبر الجاري. ميدانياً، أعلن مصدر أمني أمس، مقتل وإصابة أربعة مدنيين في انفجار عبوة ناسفة شمال غرب كركوك. وفي ديالى، اغتال شخص مجهول أمس، مدير ناحية أبي صيدا. وفي الموصل، أعلن “الحشد الشعبي” أول من أمس، “اعتقال والي الجزيرة في تنظيم داعش وقتل ثلاثة قادة كانو برفقته”.

 

وثائق تكشف عن اختباء مقاتلي “داعش” شمال العراق

بغداد – وكالات/الخميس24/10/2019

ألقت القوات الأمنية العراقية أمس، القبض على خمسة من عناصر “داعش”، من خلال وثائق خاصة، في مركز محافظة نينوى، شمال العراق. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان، أن “عملية الاعتقال تمت بناء لمذكرات قبض صادرة عن محكمة تحقيق نينوى، ومن خلال جمع المعلومات الدقيقة، والمتابعة المستمرة”. وذكرت أن “الإرهابيين الخمسة، كانوا يعملون بصفة مقاتل في ما يسمى بديوان الجند خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل”، مضيفة إنه “ثبت أن الإرهابيين الخمسة، هم مقاتلون بالتنظيم، من خلال ضبط وثائق خاصة تثبت انتماءهم، ومناصبهم”. وأشارت إلى أن “عملية إلقاء القبض عليهم تمت في مناطق وأحياء الاربجية والزهراء في الجانب الأيسر لمدينة الموصل”.

 

البرلمان الأوروبي يدعو إلى إقرار عقوبات على تركيا

بروكسل – وكالات/الخميس24/10/2019

 دعا أعضاء البرلمان الأوروبي أمس، المجلس الأوروبي إلى سن عقوبات ضد المسؤولين الأتراك المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنتها تركيا في شمال شرق سورية، ودعوة أنقرة لسحب جميع قواتها من سورية، وإلى إقامة منطقة آمنة على الحدود الجنوبية التركية تحت مظلة الأمم المتحدة. ودان البرلمان الأوروبي في بيان، “التدخل العسكري التركي الأحادي الجانب في شمال شرق سورية، ويحض تركيا على سحب جميع قواتها من سورية”. وطالب بـ”تطبيق مجموعة من العقوبات المستهدفة وحظر التأشيرات على المسؤولين الأتراك المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، وكذلك النظر في اعتماد تدابير اقتصادية مستهدفة ضد تركيا”، مقترحاً أيضاً تعليق اتفاقيات التجارة مع تركيا كإجراء عقابي. ودعا إلى “إنشاء منطقة أمنية تقودها الأمم المتحدة في شمال سورية”، رافضاً بشدة الخطط التركية لإقامة ما يسمى بمنطقة آمنة. وأضاف “كما يجد البرلمان الأوروبي أنه من غير المقبول أن يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باستخدام اللاجئين لابتزاز الاتحاد الأوروبي”.

 

محكمة أميركية تستدعي مصرفاً تركياً وعقوبات تنتظره

واشنطن – وكالات/الخميس24/10/2019

 أمر قاض أميركي بمثول بنك “خلق” التركي، المملوك للدولة، أمام محكمة في الخامس من نوفمبر المقبل، محذراً من أن البنك قد يتعرض لعقوبات في حالة رفضه المثول. وكان ممثلو ادعاء اتحاديون في مانهاتن اتهموا البنك في 16 أكتوبر الجاري، بالضلوع في مخطط يشمل مليارات الدولارات للتحايل على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وأحجم بنك خلق عن التعليق على الأمر القضائي.

 

اتفاق مصري ـ إثيوبي على استئناف أعمال اللجنة الفنية لسد النهضة والسيسي وآبي أكدا التزامهما بمبادرة "إسكات البنادق"

عواصم- وكالات/الخميس24/10/2019

 على نحو أكثر انفتاحا… اتفقت مصر وإثيوبيا، أمس، على “الاستئناف الفوري” لأعمال اللجنة الفنية البحثية المشكلة بشأن سد النهضة الذي تقيمه أديس أبابا على نهر النيل وتشكو مصر من أنه سيؤثر على حصتها من المياه. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اتفقا خلال لقاء منتجع سوتشي الروسي، أمس، “على الاستئناف الفوري لأعمال اللجنة البحثية الفنية المستقلة، على نحو أكثر انفتاحا وإيجابية، بهدف الوصول إلى تصور نهائي بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة”.

وأشار راضي الى إن اللجنة “ستسعى لتجاوز أي تداعيات سلبية نتجت عن التناول الإعلامي لتصريحات نسبت مؤخرا إلى الجانب الاثيوبي”. وأضاف السفير بسام راضي، إن آبى أحمد “اكد أن تصريحاته الأخيرة أمام البرلمان الإثيوبى بشأن ملف السد تم اجتزاؤها خارج سياقها، وأنه يكن كل تقدير واحترام لمصر قيادةً وشعبًا وحكومةً”، موضحًا أن تصريحاته “تضمنت الإعراب عن التزام إثيوبيا بإقامة سد النهضة دون إلحاق الضرر بدولتي المصب، وأن الحكومة والشعب الإثيوبي ليس لديهم أية نية للإضرار بمصالح الشعب المصري، وأن استقرار مصر وإثيوبيا هو قيمة وقوة مضافة للقارة الأفريقية بأسرها”. وشدد على أنه، بصفته رئيسًا لوزراء إثيوبيا، “ملتزم بما تم إعلانه من جانب بلاده بالتمسك بمسار المفاوضات وصولًا إلى اتفاق نهائي”. وفي السياق، كان قد برز التأكيد على مبادرة “إسكات البنادق” خلال كلمتي الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء آبي أحمد، خلال منتدى سوتشي. وقال الرئيس السيسي، في كلمته أمام قمة سوتشي: “إن خطتنا الطموحة لإسكات البنادق بحلول 2020 تعد إحدى أهم الخطوات لتحقيق هذا الهدف الأسمى، وهو الموضوع الذي سيكون على رأس أولويات عمل القادة الأفارقة خلال العام القادم، في ضوء أهميته لتحقيق تطلعات الشعوب الإفريقية في العيش في سلام ورخاء”. ومن جهته أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، أن بلاده تلتزم بمبادرة “اسكات البنادق”. ومن جانبها، أعلنت الرئاسة الروسية، أمس، أن الرئيس فلاديمير بوتين أعرب عن استعداده للتوسط بين مصر وإثيوبيا لحل الخلاف حول سد النهضة. وكانت مصر قبلت دعوة وجهتها الإدارة الأميركية لعقد اجتماع ثلاثي لوزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن حول سد النهضة.

وفي بيان لها قالت وزارة الخارجية إن “مصر تلقت دعوة من الإدارة الأميركية، لاجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا في واشنطن”.

 

“الكرملين” يبحث في توريد منظومة “إس400” إلى السودان

النائب العام السوداني ناقش مع هيئة محامي دارفور تسليم الرئيس المعزول عمر البشير إلى المحكمة الجنائية الدولية

الخرطوم- وكالات/الخميس24/10/2019

 أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، أن الرئيسين الروسي والسوداني بحثا في سوتشي موضوع التعاون العسكري التقني.

وقال بيسكوف ردا على سؤال حول آفاق توريد “إس400” إلى السودان: “موضوع التعاون العسكري التقني كان قائما على جدول أعمال المباحثات”. يشار إلى أن “إس 400، هو نظام دفاع جوي تم تطويره في التسعينيات من قبل مكتب “ألماز”، للتصميم المركزي في روسيا ويعتبر تطويرا لعائلة إس – 300. ويعمل في الخدمة ضمن القوات المسلحة الروسية منذ عام 2007. ويستخدم “إس-400، أربعة صواريخ مختلفة المدى لتغطية نطاق عملياته. في سياق آخر، بحث النائب العام السوداني، تاج السر علي الحبر، في مقر النيابة العامة، مع وفد من هيئة محامي دارفور، إمكانية تسليم الرئيس المعزول عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية. وقال نائب رئيس هيئة محامي دارفور، صالح محمود، ان اللقاء ناقش عددا من المواضيع ذات الصلة بعمل الهيئة منها تسليم الرئيس السابق للمحكمة الجنائية، ومشروع تعديل القوانين السارية ولجان التحقيق وأداء مكتب مدعي عام جرائم دارفور والعدالة الانتقالية. وشدد صالح محمود، على أن الطرفين اتفقا على أن الوقت غير ملائم لخروج تصريحات تتعلق بتسليم الرئيس السابق عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية، وأن مثل هذه التصريحات سابقة لأوانها، وفقا لوكالة الأنباء السودانية “سونا”.

وفيما يتعلق بمشروع تعديل القوانين اتفق الطرفان على ضرورة إلغاء القوانين غير المتسقة مع الدستور والمعايير الدولية، حيث وعد النائب العام بالتنسيق مع وزير العدل بإجراءات سريعة وفعالة في هذا الصدد. وكان رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، قال “إن تسليم الرئيس المعزول إلى المحكمة الجنائية الدولية، لن يكون سياسيا”. وشدد حمدوك، على أن القضاء هو من سيحسم تسليم البشير إلى الجنائية الدولية من عدمه، قائلا “بدأنا خطوات جادة في تأسيس وخلق نظام قضائي مستقل وشفاف وخارج عن سيطرة وتأثير الجانب السياسي، ولو خلق ذلك المناخ فهو من سيقرر ويحسم تلك المسألة، ولن يكون قرارا سياسيا”. وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، أمرين باعتقال البشير في 2009 و2010، لاتهامه بـ “تدبير إبادة جماعية وأعمال وحشية أخرى”، في إطار حملته لسحق تمرد في إقليم دارفور.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عون للبنانيين… أنا صار لازم ودعكم

أحمد عبد العزيز الجارالله/السياسة/24 تشرين الأول/2019

لم يختلف خطاب الرئيس اللبناني ميشال عون عما سبقه من رؤساء الدول العربية الذين انتفضت عليهم شعوبهم، من زين العابدين بن علي حتى آخرهم عمر البشير، وهو بذلك عبر عن انفصاله عن الواقع، غير مدرك أن البحر الشعبي الهائج لن يستكين إلا بتحقيق مطالبه كافة، وهي كما ردَّد المتظاهرون فور انتهاء الخطبة الرئاسية “ثور ثورة ثورة”، و”كلن يعني كلن”.

اللبنانيون لم ينزلوا إلى الشوارع، ويعطلوا أعمالهم وجامعاتهم ومدارسهم من أجل السياحة واللهو، إنما لمطالب يرونها محقة، وغير قابلة للمساومة، بعد نحو 30 عاماً على سلطة استباحت كل شيء من أجل منافع شخصية للمتحكمين بمفاصلها، فالناس التي نراها عبر شاشات التلفزة تطالب بتعليم مجاني، وطبابة، وفرص عمل، وعن جوع يستوطن مناطق عدة، وفاسدين أكلوا الأخضر واليابس، وليس عن تسوية سياسية، أو مقعد نيابي لحزب أو تيار.

الرئيس عون تحدث عن محاربة الفساد، لكنه تناسى أن تياره السياسي، وحلفاءه في الحكم تشير إليهم أصابع الناس أنهم فاسدون يغطيهم “حزب الله” من أجل الاستمرار بالإمساك بالقرار اللبناني، إقليمياً، غير أن ذلك وصل اليوم إلى نهايته أمام الثورة، فاللبنانيون لم يعودوا يقيمون وزنا لأي تعهدات أو خطب يدلي بها المسؤولون، خصوصا أنهم سمعوا من رئيسهم بعد أسبوع من الانتفاض، تكملة لما أدلى به قبله، حسن نصرالله، وجبران باسيل، وسعد الحريري، ولم يقدم اي جديد يدل على نية صادقة لمعالجة أزمة مصيرية تهدد لبنان، لم يدركها الرئيس أو الطاقم الحاكم.

ما قاله الرئيس الللبناني، إمس، لا ينتمي إلى اليوم، بل يبدو أنه لم يعرف بعد أن أكثر من نصف الشعب اللبناني في الشارع منذ ثمانية أيام، وما يمكن أن يقال عنه إنه ينتمي إلى زمن آخر، على شاكلة ما يتحدث به حليف تياره السياسي حسن نصرالله القابع في سراديب الضاحية عن انتصارات إلهية.

خطبة الرئيس اللبناني هي خطبة الوداع… وداع النظام السياسي الطائفي الحالي الذي فرق اللبنانيين، وكأنه يردد بصوته أغنية فيروز: “أنا صار لازم ودعكم”. إلا أن المؤسف حقا، إن تواجه هذه الثورة الحضارية للشعب اللبناني بهذا التعنت والانفصال عن الواقع، وهو ما يثير المخاوف من تعمد الطبقة السياسية الحاكمة حرف الانتفاضة الشعبية عن مسارها عبر محاولات إثارة الانقسامات، وتحويلها ثورة عنفية كمقدمة لتنفيذ وعيدهم بأن أي إخلال بالتوازنات الطائفية الموجودة في الحكم حاليا ستؤدي إلى حرب أهلية، لكن الرهان على الشعب اللبناني الذي أسقط فزاعة الطائفية، أن يواجههم بإفشال مسعاهم، كي تنجح ثورته في ولادة لبنان جديد يعبر عن تلك الحضارية التي لا نزال إلى اليوم نشاهدها في الساحات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن السّاحل إلى البقاع والجبل.

 

“حزب الله” هو سبب أزمة لبنان ومعاناة اللبنانيين

أحمد الدواس/السياسة/24 تشرين الأول/2019

ماذا يحدث في لبنان؟

خرج اللبنانيون الى الشوارع في هذه الأيام، في تظاهرات احتجاج ضد حكومتهم، بعد ان تردت أحوالهم المعيشية، ويعزى السبب الرئيسي في معاناتهم الى سلوك حزب الله الذي هدد الوضع الداخلي، وأضر بالدولة اللبنانية وشعبها، وفيما يلي نبذة عن نشأة الحزب، وحال الوضع الراهن.

في سنة 1982، أي بعد الثورة الإيرانية بثلاث سنوات، لم يكن لإيران أي نفوذ في لبنان، فطلبت من سفيرها في دمشق علي أكبر محتشمي بور، وكان رجلاً دينياً متطرفاً، ان يساعدها في ذلك بفتح فرع لها في لبنان لما يُسمى بــ»حزب الله الإيراني»، وبعد لقاءات متعددة في لبنان نجح السفير، وكان نص بيان إنشاء الفرع يتعهد بــ»خلق جمهورية إسلامية في لبنان»، ولتحقيق هذا الهدف تدفق على لبنان مئات من رجال الدين الإيرانيين ومعهم كثير من المثقفين السياسيين والحرس الثوري الإسلامي.

في ذلك الوقت كانت في لبنان جماعات شيعية متطرفة، وأخرى ماركسية، فاتحدت هذه الفئات تحت اسم «حزب الله»، وعندما دخلت القوات الإسرائيلية لبنان وطردت ياسر عرفات من بيروت في سنة 1983 ثم انسحبت، أخذ «حزب الله» يتباهى بأنه هو القوة العسكرية التي تقاوم الاحتلال الإسرائيلي، لكن الحزب استخدم بعد ذلك أسلوب الإرهاب، فخطف وقتل أميركيين وفرنسيين في لبنان، كما خطف طائرات مدنية، وابتدع فكرة التفجير الانتحاري ضد الأهداف الأميركية والفرنسية داخل البلاد. عاش في لبنان آلاف الإيرانيين المحسوبين على النظام الإيراني، واستغلت إيران الحزب للتأثير على مجرى السياسة الإقليمية، فتورط لبنان في حربٍ ضد إسرائيل، ففي صيف 2006 تحرش الحزب بإسرائيل التي وجهت له ضربات عسكرية دمرت الاقتصاد اللبناني؛ فألحقت به خسائر بشرية؛ ومادية تُقدر بمليارات الدولارات، وهنا ينقل عن زعيمه حسن نصر الله قوله بما معناه: «لونعلم تلك الخسائر ماجازفنا بشن هذه الحرب»، وشيئاً فشيئاً دخل مؤيدوه البرلمان اللبناني، وعندما كانت الحكومة بصدد التشكيل، كان نواب الحزب يعطلون التشكيل الوزاري في بعض الحكومات، وساهم في تأخير اختيار رئيس الجمهورية اللبنانية لدرجة ان لبنان عاش من دون رئيس سنتين بعد مايو 2014.

تأتي أموال «حزب الله» من امتلاكه محلات تجارية، من بينها بنك وشركة تأمين ومجموعة من الفنادق وسلسلة من الأسواق المركزية، وشركات سيارات النقل والأجرة، كما يتلقى الدعم المالي من إيران، نهج الحزب هدد وضع الدولة اللبنانية، فممارساته تشير الى انه أصبح دولة داخل الدولة اللبنانيـة.

خلال الحرب السورية أشعـل حسن نصر الله وحزبه نار الفـتنـة بين الشيعة والسّنة في طرابلس اللبنانية في منطقتين هما جبل محسن، وبه علويون، وباب التبانة، وأغلبيته من السّنة، أسفرت تلك الفتنة عن مقتل وجرح بعض اللبنانيين، وتدهور الوضع في بيروت، أليس هذا أسلوب الخائـن لبلده ؟ ثم أصبحت ترسانة الحزب العسكرية خارج سلطة الحكومة اللبنانية، إذ نصـّب آلافاً من الصواريخ باتجاه إسرائيل، ماجعل لبنان في وضع ٍخطر، فهو يخلق وضعاً يجعل لبنان جميعه وكأنه يجلس على قنبلـة زمنيـة موقوتة.

تصرفات هذا العميل الذي فتح ذراعيه لإيران حتى تتدخل في الشأن اللبناني جعلت أي مواطن لبناني لايأمن على حياته من تفجير هنا أو هناك في ضواحي بيروت، وبـات القرار اللبناني مخطوفاً من هيمنة الحزب ومصادرته لإرادة الدولة اللبنانية، وإذا كانت يد هذا الحزب قد امتدت الى غرب افريقيا لضرب المنشآت الأميركية وحلفائها في بلد مثل نيجيريا، فلانستغرب أن تكون له أياد خبيثـة تعمل سراً في دول الخليج لتهديد أمنها واستقرارها. ولقد هاجم نصر الله السعودية لتدخلها في اليمن،مع ان السعودية كانت تستجيب لطلب من الحكومة اليمنية لمساعدتها في مقاومة حركة الحوثيين، وفي وقت ما هدد حزب الله الكويت، أعضاء الحزب في البرلمان اللبناني، يصوتون ضد القوانين التي لاتعجبهم، أي يعطلون سن القوانين، ما أدخل لبنان في أزمات سياسية واقتصادية، وتولى حلفاؤه مناصب وزارية مهمة، كالدفاع والخارجية والمالية والعدل والصحة.

حقا، ان الشعب اللبناني ضحية لحزب الله.. … يتبع

 

لبنان: الجيش آخر مؤسسات الثقة في دويلة الطوائف

عدنان قاقون/السياسة/24 تشرين الأول/2019

ما زالوا يستغبون الشعب اللبناني!

مدارس سياسية طائفية مختلفة، تعمل منذ عقود على تلقين الناس الجهل، والخنوع، وتقديم الولاء لهذا الزعيم او ذاك على مصلحة الوطن.

ما زالوا يستغبون الشعب،ويراهنون على خريجي مدارسهم،مدارس التجهيل السياسي والاجتماعي.

خريجو الاتكالية، فالزعيم يوزع المقسوم!

خريجو الجهل،لان الزعيم وحده من يفكر ويصيب!

خريجو حمل السلاح بدلا من القرطاسية، والذهاب الى ميادين الموت، فالزعيم هو من يحدد تاريخ الجنازة ونوعها!

خريجو عقدة التميز، والعيش في دوامة الاستهداف، فالزعيم لن يسمح بسلب الامتيازات!

انها مدارس خطوط النار الطائفية، وضعت بايديهم، وخرّجت اجيالا من دهاليز مناهجها النتنة. انهم يستغبون الشعب مجددا، وتناسوا ان من رحم بيئة الفقر والحرمان والخنوع تنطلق ثورات الشباب، تكسر قيود اللامنطق الطائفي، تماما كما حدث في حشود تشرين (اكتوبر).

من صور الى صيدا فبيروت والجبل، مرورا بالبقاع، وصولا الى مدينة الثورات طرابلس، خلع الشباب الاقنعة، اقنعة كل الاحزاب، واشهروا اصالة لبنانيتهم في وجه منظومة الفساد الطائفي.

ولكن؟

الثورة مستهدفة، وحراك الشارع الحر مرفوض من قبل آلة الفساد، ولذا تعمل على لعبة الوقت،وعلى احداث انشقاق بين الحشود،تارة من بوابة الطائفية،وتارة من زاوية تسخيف الثورة من خلال التركيز على بعض المواقف الشاذة التي ظهرت،وتارة ثالثة، وهنا الخطورة، من زاوية تفريق الحشود وتفتيت المطالب من خلال قرارات تدعو الى العودة للحياة الطبيعية كالمدارس والجامعات وغيرها. ان ورقة الاصلاح التي قدمها الحريري، ليست الا ابرة بنج منتهية الصلاحية. وعلى الحكومة والحكم ان يتجاوبا مع مطالب الناس والاستقالة فورا.

يدّعون الخوف من الفراغ، ونحن في قاع البؤس والتشرذم، واي فراغ لهو ارحم… نعم ارحم من العيش في ظل سلطة تنهب ابناءها بقوة الامر الواقع. فلنذهب الى مؤتمر تأسيسي كما حدث ويحدث في كل الثورات، يحاسب ويحاكم كل فاسد متورط، يضع ميثاقا جديدا لهذا الوطن يقوم على العدالة والمساواة، ويشق طريقا جديدا للعمل السياسي يخرجنا من نطاق اسوار مزرعة الطائفية ويكون نموذجا في المنطقة. فلنذهب الى مؤتمر تأسيسي يخلع قانون الانتخابات المسخ الذي فصله اقزام الزعامات،ويضع قانونا جديدا،تجري على اساسه انتخابات مبكرة،علنا نصل الى برلمان يضع اللبنة الاولى لبناء دولة المؤسسات، والغاء ترويكا الحكم الطائفي. البعض ما زال يستغرب هذا الصمت، العربي والدولي، على الثورة،وتقتصر البيانات على عبارات تقليدية غير محددة الاهداف.

لماذا؟ لان منظومة الفساد ما زالت متماسكة، وتعمل على تفتيت الحشود وتجزئة المطالب.

وايضا، لان الثورة بحاجة الى من يتبنى خطة عمل ممنهجة واضحة تفرض شروطها، وتصعد من تحركاتها ضمن القوانين، وبعدها لابد ان تلاقيها مواقف التأييد.

الثورة في خطر؟ لا ولن تكون، ولكن الثورة امام اخطار اخطبوط آلة الفساد، فتماسك الحكومة حتى الان دليل قاطع على قرار بمواجهة الم الناس وجوعها! في السياسة، اسقطت الثورة مشاريع واحلام رئاسية، وكان استفتاء مليوني رافض لوصول جبران باسيل، او اي من اعضاء منظومة الفساد الى سدة الرئاسة،ومع هذا السقوط ستبرز اسماء جديدة بعيدة عن الاضواء،وستظهر ايضا كيانات سياسية جديدة. ان الرهان على المؤسسة العسكرية، نعم،فهي اخر مؤسسات الثقة في دويلة الاحزاب الطائفية. فحذار من توريط الجيش،وعلى الثورة ان تضع حماية المؤسسة العسكرية في صلب اولوياتها، وليكن شعار الحشود شرف،تضحية،ووفاء بالتزام القوانين لتفويت الفرصة امام اي من محاولي الاصطياد في امواج الحريات وحشودها.

 

في البيئة المسيحية: إنتفاضة داخل الإنتفاضة

أسعد بشارة/الجمهورية/24 تشرين الأول/2019

انتفاضة داخل الانتفاضة في البيئة المسيحية. لم يكن أحد يتوقع أن تنتفض هذه البيئة بعد سنتين على إجراء انتخابات نيابية حرمت جميع المستقلّين الحضور في المجلس النيابي، وكرّست فوز «التيار الوطني الحر» والعهد بأكبر كتلة نيابية. كان انقلاباً على وضع سائد منذ عام 2005 ، حين أتى العماد ميشال عون من فرنسا، وتحالف مع «حزب الله»، وفاز بسبعين في المئة من الأصوات المسيحية، مستعملاً سلاح التخويف من التحالف الرباعي، ليعود الى تحالف مع «حزب الله»، تجاوز التفاهم الرباعي الانتخابي بنتائجه.

وصل العماد ميشال عون الى بعبدا بقوة التعطيل الذي فرضه «حزب الله» نحو سنتين ونصف، وقبلها دخل الحكومات منذ عام 2008 بالوزن الذي أراده، بقوة التعطيل الذي فرضه «حزب الله»، ولو تمّ احتساب الكلفة الاقتصادية للتعطيل، لفاقت مليارات الدولارات، تماماً ككلفة حرب تموز، التي بدأت بعد تطمين الأمين العام لـ»حزب الله» على طاولة الحوار بأنّه لا حرب في صيف الـ2006 ، داعياً إيّاهم الى الاستعداد لصيف سياحي.

ساهمت كلفة «حزب الله» الإقليمية، سواء لجهة الحرب، أم لجهة تعطيل الوسط التجاري، في هروب رأس المال العربي، والاستثمارات، وعجز ميزان المدفوعات، وفي موازاة ذلك تسابق الائتلاف الحاكم، الى حجز الوزارات الدسمة واستثمارها، قبل انتخاب العماد عون رئيساً وبعده، فكانت السنوات الثلاث الأولى من عهد عون، عجافاً على الاقتصاد، والمفارقة أن سلوك الاستثمار لم يتوقف، حتى قبل ساعات من اندلاع الانتفاضة الشعبية، كما أنّه تمترس في جلسة الورقة الإصلاحية عند موضوع الكهرباء، كأنّ وزارة الطاقة وغيرها من الوزارات كالاتصالات، أصبحت محميات للقوى المشاركة في السلطة.

الولادة الرسمية للانهيار، سبقت ظهوره بسنوات طويلة، وما كان من شرارة «الواتساب» والضرائب إلاّ أن فجّرته. في تونس أحرق البوعزيزي نفسه، فسقط حكم زين العابدين بن علي، وفي لبنان، أحرق قرار الوزير محمد شقير، العهد والحكومة، ولن تخمد النيران بسهولة، فالاحتقان أكبر من أن تستوعبه ورقة من هنا أو مناورة من هناك. كان الرئيس ميشال عون يحاول طوال أمس شخصياً تفكيك الانتفاضة، خصوصاً في البيئة المسيحية. اتصل بوسائل الإعلام ليطلب وقف بثّها المباشر، لكنه ووجه بالرفض، باعتبار أن وسائل الإعلام لا يمكن ان تتفرج على الحدث، وهي في الوقت نفسه ليست السبب في اندلاعه. أحد أصحاب محطات التلفزيون استغلّ الفرصة ونصح عون باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة اختصاصيين قبل فوات الأوان.

على خطّ بكركي، كان سعي لدى العهد لتضمين البيان الختامي للبطاركة الجملة السحرية، أيّ الدفاع باسم الكنيسة عن موقع الرئاسة ووضع خط أحمر حول بعبدا، لكن الكنيسة كانت اتخذت قرارها، وحصل تواصل مع السفير البابوي، فقرّر المشاركة في اجتماع البطاركة، ووضع اللمسات على البيان التاريخي، الذي انحازت فيه الكنيسة للبنانيين، مع العلم أنّ نواب ووزراء العهد، أغرقوا بكركي بزياراتهم، وكذلك فعلت قيادات أخرى ولو من دون إعلان ذلك.

على خطّ المؤسسة العسكرية، مارس العهد ضغطاً غير مسبوق لوضع الجيش في مواجهة المتظاهرين، وفرض قراراً بفتح الطرق بأيّ ثمن، ولم يكن العهد وحده في موقع الضاغط على الجيش، بل شاركت القوى السياسية المشاركة في الحكومة باستثناء وليد جنبلاط، وحصل اجتماع بين ممثلين لهذه القوى مع مرجع عسكري، لكن كلّ ما تحقق كان محاولة الجيش فتح الطريق في جلّ الديب والزوق، دون ان تؤدي الى نتيجة، في حين تستمر الضغوط، لتكرار المحاولة، لكن الجيش لن يتخطى خطاً أحمر وضعه لنفسه، وهو عدم استعمال العنف والحفاظ على الأرواح، وحفظ الممتلكات العامة، وتفادي دفع ثمن ما ارتكبه السياسيون، الذين يفتّشون عن كبش محرقة للهروب من تحمل مسؤولية الأزمة.

 

من بكركي... عودة يتبنّى "الإنتفاضة"

مرلين وهبة/الجمهورية/24 تشرين الأول/2019

طالما وقفت بكركي في المفاصل التاريخية مع شعبها، واستعملت حكمتها قبل إطلاق نداءاتها، هذا ما يفسّر المشهد من الصرح أمس، ففي القراءة السياسية سجّل اللقاء في بكركي توازناً في المواقف، إذ كان لافتاً توزيع الأدوار بين البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس أساقفة بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، فناور الأوّل وصعّد الثاني لتُحدث بذلك كلمتا المرجعيتين توازناً سياسياً وصدىً شعبياً مطمئناً. عندما راعى سيّد الصرح مقام رئاسة الجمهورية وتعمّد إغفاله من بنود نداء بكركي، مستعيضاً عنه برفع السقف في الإصرار على المطالبة بالتعديل الوزاري، استبقه عودة فكفّى ووفّى وأوصل الرسالة قبل بدء الخلوة الروحية، «متبنّياً الانتفاضة»، ولو على حساب الفراغ، الأمر الذي لاقى صدىً شعبياً وصلت أصداؤه الى أروقة بكركي.

لم يتراجع المطران عودة عن كلامه التصعيدي المؤيّد للانتفاضة الذي أطلقه قبل انضمامه الى الخلوة الجماعية. وفي دردشة مع «الجمهورية» بعد انتهائها سألناه عن موقفه بعد اطلاق النداء الموحّد فأكد عليه، بالقول «كان جوابي للمتظاهرين ولشعبي، وذلك لحضه على البقاء في الشارع، وللقول له أنه يعيش ويشعر معهم ويعلم أنّ الشعب يطلق سبابه يومياً على الدولة ويعاتبها منذ سنين طويلة، ولذلك الأجدر بالشعب البقاء في الشارع، ولا ضرر في ذلك، الى أن تؤمّن الدولة لهم العمل. إنّ أعداداً لا تحصى من المواطنين تقصدني يوميّاً بغية المساعدة على التوظيف فلا ضرر لهذه الأعداد من لجوئها الى الشارع وبقائها فيه، وهي من المؤكد ستنسحب في حال تبدّل أداء السلطة معها وتأمّنت لها مطالبها». أما عن أداء الجيش فرأى عودة أنّه «محرج حقاً، فهو يعلم في سرّه بأنّ عناصر الجيش ضمنياً هي مع المتظاهرين، لأنّها أصلاً من صلب الشعب، لكنه عليه «ان يؤدّي واجبه»، متمنياً أن يؤدي هذا الواجب ضمن النظام «لأننا نعلم أنّه محرج». وسأل الدولة معاتباً: ماذا فعلت لمواطنيك حتى الساعة؟ وما هو الإنجاز الذي تحقق لمطالبة الشعب بالانسحاب من الشارع؟ وطالب الجميع بمن فيهم الاعلاميون عدم مخاطبة الشعب «بالشارع»، لأنهم ليسوا أولاد الشوارع، بل هم شعب لبنان، ومن المعيب القول «الشارع نزل والشارع انتفض».

أما عن أداء المتظاهرين فقال: «في النهاية من الجدير التصديق انّ تصرف هذا الشعب نابع من حاجته الى التعبير، لأني أعرف مشكلات المواطنين، وأغلبهم يقصدونني، وأنا ساعدت وما زلت أساعد عند المقدرة».

وأضاف: في النهاية لا يمكن لهذا الشعب الحصول على حقوقه دون التحرك وعلى الجميع المحاولة والمبادرة للحصول عليها، فهي لن تأتي اليه وهو قابع على كرسيه، فكيف سيجد عملاً اذا لم يبحث عنه، وهكذا هو مسار الحياة والشعوب».

وأعلن دعمه تحرك الشباب ولأكثر من 7 ايام لئلا تذهب انتفاضتهم سدى «فأنا لا اقبل ان ارى اطفالاً وشباباً وعائلات مجتمعة لا يأذون احداً ولا أدعمهم أو اشجعهم، لكني أدعوهم في المقابل الى التنبه ممن يدخل بينهم للتفرقة او إحداث الفتنة».

والى الممتعضين من تصرف الشباب برّر بالقول «إنّ هؤلاء الشباب حاولوا المطالبة بأشكال مختلفة فلم يتوفقوا وما العمل؟ فإذا تمادوا اليوم لأنهم لم يلقوا آذاناً صاغية ولم يجدوا اشكالاً اخرى للفت الانتباه وللقول لدولتهم «اسمعونا فنحن هنا». اما الشباب فأدعوهم الى الرصانة والثقة في اننا معهم وندعم مطالبهم المحقة ولطالما فعلنا، ونحن نعلم ما يجب علينا فعله، والله معنا».

 

هكذا تهاوت "سيناريوات" التعديلات الحكومية

جورج شاهين/الجمهورية/24 تشرين الأول/2019

بعد استقالة وزراء «القوات اللبنانية» الأربعة، وقبل انتهاء مهلة الـ 72 ساعة التي طلبها الرئيس سعد الحريري تلبية لمطالب الشارع، فُتح في الكواليس ملف التعديل الحكومي على أكثر من مسار. فقد كان واضحاً أنّ هناك من استدرج «القوات» الى الاستقالة، ما فتح الباب واسعاً أمام عدد من السيناريوات التي انهارت واحدة بعد أخرى. فما الذي حصل؟ وكيف؟ قبل ان ينتفض اللبنانيون كان هناك بين أهل الحكم من يتمنى تعديلاً حكومياً قبل أن تصطدم محاولاتهم باستحالة الخطوة. فمن بين أهل الحكم من كان يريد أن يحمي الستاتيكو القائم لألف سبب وسبب، خصوصاً على مستوى التنوّع المسيحي فيها. ولذلك سقطت سلسلة من المحاولات من أجل التعديل بنصائح داخلية وخارجية انعكاساً جلياً لموازين القوى الداخلية والإقليمية على السواء، ومنعاً لاتساع الشرخ الحكومي، ونتيجة للتردّي في الوضع الإقتصادي والمعيشي، كما النقدي، في ظل ندرة العملة الخضراء الذي مسّ بعض القطاعات الحيوية والخدماتية لكل المواطنين.

بعيداً من الضوضاء الإعلامية، وفيما كانت المقار الرئاسية تراقب ردّ فعل الشارع اللبناني على مقررات مجلس الوزراء، كان فريق من الطبّاخين يستعرض التشكيلات الحكومية المتوقعة بعد شغور منصب نائب رئيس الحكومة وثلاث حقائب وزارية، رغم وجود "الوزراء البدائل" للوزراء المستقيلين، فتوسعت السيناريوات الى ثلاثة، وهي:

- ملء الحقائب الأربع، إثنان من الموارنة وإثنان من الارثوذكس بوزراء أصيلين، بمرسوم يوقّعه ثلثا أعضاء الحكومة من أجل الحفاظ على التشكيلة الحكومية الحالية والإكتفاء بهذه الخطوة في مواجهة الشارع الذي يطالب باستقالة كاملة.

- الإفادة من شغور المراكز الأربعة، والمضي في تقليص عدد الحقائب بالطلب الى أربعة وزراء مسلمين الإستقالة، على خلفية اختيار المراجع الإسلامية. وهنا طُرحت صيغة إلغاء وزارات الدولة والإحتفاظ بالوزراء حاملي الحقائب.

- تغيير حكومي شامل يعيد النظر في الحقائب، فلا يدان أي منهم على خلفية الفشل في إدارة شؤون بعض الوزارات والتسبّب باستفزاز الناس واستدراجهم الى الشارع بالسرعة التي فاجأت الجميع شكلاً ومضموناً.

ويعترف أحد الطبّاخين الذي كان يتولّى جزءاً من المشاورات، أنّ كلاً من هذه الخيارات اصطدم بعوائق وعقدٍ لم يكن من السهل تفكيكها. فالبلاد لا تعيش حالة ترف لإختيار أي منها، فتهاوت وسقطت واحدة بعد أخرى وعلى خلفيات متعددة يمكن الإشارة الى أبرزها:

- سقط الخيار الأول بعد ان توسعت المفاوضات لتحديد الجهة او الجهات السياسية المسيحية التي ستتمثل بهذه الحقائب الأربع. فتمثيل "القوات اللبنانية" لا يمكن نقله بخفة الى أي جهة أخرى تخلّ بالتوازنات القائمة في ما تبقّى من التركيبة الحكومية، واعتقاد البعض أنّه يمكن زيادة حصة "التيار الوطني" أو حصّة رئيس الجمهورية، هو خيار لا يقبله حلفاؤهما قبل الخصوم. فالتجارب السابقة لا تشجّع على ذلك، عدا عن فقدان الجهة المسيحية التمثيلية التي ستتعاون مع العهد.

- وسقط الخيار الثاني بعدما اندلعت اشتباكات جانبية ضمن البيت الواحد. صحيح انّ هناك عدداً من الوزراء رغب في الخروج من الحكومة، ولكن هناك من يرغب في "تطهير" الصفوف أيضاً. فتجربة الأيام المئة الأولى لم تُنفّذ، وعندما تمّ احياؤها وقع الخلاف بين قطبين. أحدهما كان يرغب في ابعاد البعض بتهمة الفشل في إدارة وزارته، فيما اختار الآخر حقيبة ينوي العودة اليها إذا ما أُسقطت حقائب وزراء الدولة. وفي الوقت الذي حلّت فيه عقدة الوزير الأرمني تلقائياً باستقالة أحدهم من سلة وزراء "القوات"، بقيت عقدة أخرى تمثّلت بصعوبة اختيار هوية "الوزير - الضحية" من الوزراء الدروز الثلاثة.

ففي تركيبتي الـ 22 أو الـ 24 وزيراً لا يتمثل الدروز سوى بحقيبتين، فمن سيكون الضحية، أحد وزراء الإشتراكي أم ممثل "الحزب الديموقراطي اللبناني" الوحيد فيها؟ والى مجمل هذه العِقَد برزت العقدة الأصعب والأكثر ايلاماً، عندما تمّ الربط بين استقالتي وزيرين سياديين، فعُدّ اسقاطهما "كارثياً"، تلبية لأطراف في الحكومة قبل الشارع الذي صبّ جام غضبه عليهما وعلى مرجعيتهما.

- اما الخيار الثالث، فظهر أنّه الأصعب، إذ انّ استقالة الحكومة، وان كانت أقصر الطرق الى تلبية مطالب اللبنانيين في الشوارع، فستفتح الباب على أزمة كبرى ليس أوانها طالما أنّه ليس هناك من بوادر تفاهم على البديل منها. والى الإجماع على رفض هذا المطلب وحرص المجتمع الدولي على وجود حكومة في مرحلة تُعتبر الأدق في حياة لبنان واللبنانيين، عدا عن كون البلاد تتحضّر لبتّ موازنة الـ 2020 ضمن المهلة الدستورية واستكمال الإجراءات التي تقرّر المضي فيها، ومخاطبة المجتمع الدولي والدول المانحة، الذي يطالب بسلسلة من الإصلاحات الصعبة كتلك التي لجأت اليها الحكومة في آخر مقترحاتها على وقع الانتفاضة الشعبية.

وفي ضوء كل هذه السيناريوات، وما آلت اليه، يرغب بعض السياسيين في نفي علني لكل ما طُرح منها وما قيل فيها في الساعات الماضية. ولكن ذلك لا يُقنع العارفين بما هو متداول من صيغ ومخارج وحلولن وإن لم تبتّ اليوم فهي من الإستحقاقات المقبلة على الحكم والحكومة. لذلك تحفل الأوساط السياسية والحكومية بالكثير ممّا هو متداول وبالأسماء، بعدما سمحت "الهبّة" الشعبية بكشف الكثير عمّا كان مستوراً.

وكل ذلك لا ينفي وجود حرب طاحنة بين المرجعيات، فهي على أشدّها. فبالإضافة الى المواجهة بين أهل الحكم والحكومة من جهة وفي ما بينهم ورواد الشوارع والساحات، من جهة أخرى، يبقى الرهان الكبير على ما ستنتهي اليه عملية عضّ الأصابع المتبادلة، ومعرفة من سيصرخ أولاً.

 

أجراس بكركي تتبنّى إنتفاضة الشارع...

ألان سركيس/نداء الوطن/الخميس24/10/2019

على وقْع الصدامات التي كانت تحصل بين الزوق ونهر الكلب وصولاً إلى جل ديب، عُقد الإجتماع الروحي في بكركي وضمّ عدداً من رؤساء الطوائف المسيحية.

كان الصباح هادئاً في جونية، ظنّ البعض أن الحياة عادت إلى طبيعتها حيث غابت أعداد المتظاهرين الكبيرة عن الأوتوستراد الساحلي وسلك البعض الطريق البحرية التي شهدت زحمة سير خانقة، واكتمل المشهد بعد توارد الأخبار عن عزم الجيش والقوى الأمنية على فتح الطرق بالقوّة وتزامن كل ذلك مع بدء هطول الأمطار. ما هي إلا ساعات قليلة حتى تبدّل المشهد، الجيش يحاول فتح طريق الزوق وسط حشود خجولة من المتظاهرين، لوهلة ظنّ البعض أن الخطّة نجحت، الطريق فتحت وتمّ القضاء على الثورة في مهدها.

لكن جرس كنيسة مار شربل في الزوق وأجراس الكنائس في كسروان التي قرعت كان صداها قوياً جدّاً، داعيةً الناس إلى النزول الى الشارع لمنع السلطة من الإنقضاض على الثوّار، وواكبها اجتماع البطاركة والأساقفة في بكركي.

المطران عودة: الفراغ أفضل

جرعات الدعم من بكركي كانت تأتي تباعاً والموقف الأبرز كان لمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذوكس المطران الياس عودة لحظة وصوله إلى الصرح وهو المعروف بمواقفه الجريئة إذ قال: "للذين يطالبون بفتح الطرقات بهدف الذهاب الى العمل، هل كانوا يعملون في السابق؟ فليتركوا اللبناني يتحدث مع اللبناني، وليصبح عندنا 20 فراغاً لأن الفراغ أفضل مما نعيشه اليوم، ففي السابق كانت هناك حالة شلل في البلد وليس اليوم فقط".

ولم يمنع الإجتماع الذي عقد من متابعة بكركي تطورات الأرض حيث كانت الأخبار تتوارد لحظة بلحظة وسط تأييد لما يقوم به الشعب.

وشهدت بكركي سلسلة اتصالات في الساعات الماضية مع الكتل والأحزاب، ومع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون حيث تمّ التأكيد على خطورة الوضع وضرورة اتخاذ إجراءات جذرية وعدم إدخال البلاد في الفراغ والمجهول، وتكثيف عمل الحكومة من أجل معالجة الأزمة الراهنة وعدم جرّ البلاد إلى دوامة العنف والعنف المضاد.

وكذلك، شهد الصرح لقاء بين البطريرك الراعي والنائب إبراهيم كنعان تمّ خلاله عرض تطورات الساعات الأخيرة قبل انعقاد اجتماع الأساقفة والبطاركة.

إنتظر الجميع موقفاً واضحاً من الإجتماع وهو الدعوة إلى استقالة الحكومة وتأليف حكومة بديلة من إختصاصيين لطالما طالب بها الراعي، لكنّ البيان لم يذكر هذه النقطة بوضوح، ويشير بعض المشاركين إلى أن الدعوة الصريحة للإستقالة لم تحصل لأسباب عدة.

ففي الإجتماع هناك عدد من الآراء والخروج بموقف سياسي في هذه الفترة لا يفيد أي أحد، كما أنه ليس عمل بكركي أو أي رجل دين الحديث السياسي المباشر، بل إنّ الكلمة الختامية كانت واضحة وهي التجاوب مع طلبات الشعب الثائر وبالتالي فإن المجتمعين يؤيدون كل المطالب.

إجتماع مع الثورة

وفي السياق يؤكد المطران حنا رحمة، الذي شارك في الإجتماع، لـ"نداء الوطن" أنّ بيان الإجتماع تبنى الثورة بكل مطالبها فالبطريرك كان يطالب دوماً باستعادة الأموال المنهوبة. ويشير إلى أنه "لا التباس في البيان من جهة الدعوة إلى رحيل الحكومة"، فقد دعا إلى "تشكيل حكومة مستقلة ديموقراطية وهذا يعني رحيل هذه الحكومة، كذلك دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى البدء بالاستشارات، وبالتالي فإن الإجتماع دعا بصراحة إلى إحداث التغيير المطلوب بعد فقدان الثقة بالسياسيين".

ويوضح أن "البيان توجه الى المتظاهرين والسياسيين على حد سواء ولذلك استعمل هذه اللغة الناعمة، لكن في المقابل فان الثابت في الإجتماع هو المطالبة برحيل الحكومة ودعم الثورة الشعبية".

 

كلمة عون: براءة من الرئاسة.. فلماذا لا يستقيل؟

منير الربيع/المدن/الخميس24/10/2019

يشبه أداء أركان السلطة في لبنان حالياً، أداء عدد من رؤساء الأنظمة العربية، أولئك الذين خرجوا على مواطنيهم بعد أيام من الاحتجاجات المطالبة بإسقاطهم: منفصلين عن الواقع، أو محاولين حشو الواقع بما في أذهانهم وخطبهم من أوهام، لم يعد لها من وجود إلا في رغباتهم.

عون: بن علي مقلوباً

هذا ما تجلّى في مواقف رئيس الحكومة سعد الحريري، وموقف الرئيس نبيه برّي، وأخيراً في كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون في رسالته الموجهة إلى اللبنانيين.

استستنخ عون تجربة زين العابدين بن علي حين قال للناس: "الآن فهمتكم، وفهمت ماذا تريدون"، ولكن فهمي وفق الطبيعة اللبنانوية. فاللبناني غالباً ما يحب أن يكون في مقدمة المبتكرين. قلب عون المعادلة، فتوجه للناس قائلاً: لقد فهمتمونني في تحركاتكم! وأنتم تطالبون بما كنت أطالب به. والحريري سبقه منذ أيام في القول إن مطالب الناس هي مطالبه.

في كلمته لم يتخلّ عون عما كان يردده في الثمانينيات، وحمله معه إلى القصر الجمهوري منذ ثلاث سنوات. ورسالته الراهنة، تطابق تماماً ما قاله قبل نحو شهر، أثناء عودته من نيويورك، وكانت أزمة لبنان المالية والمعيشية الصعبة قد انفجرت، فقال: "ليس لدي علم بما يحصل، أنا كنت في الخارج عندما حصلت هذه القضايا".

أما في كلمته اليوم، فتوسع في البراءة، فبرّأ نفسه ورهطه من السلطة المتربعين مع حزب الله في سدتها منذ سنوات. وهذه لعبة يجيدها عون منذ بداية بروزه قائداً للجيش، ومن ثم دخوله إلى اللعبة السياسية والقصر للمرة الأولى والثانية.

الإنكار الدائم

أنكر عون مسؤوليته عن أي شيئ في لبنان، وحمّلها لشركائه في السلطة، على القاعدة الثابتة لديه: البراءة وارتداء ثوب المخلص المغلوب على أمره، والهروب إلى الأمام. إنكاره اليوم وصل إلى حدّ التضارب في الحديث عن الدولة المدنية وإلغاء الطائفية، وهو الذي عاد إلى السلطة حاملاً لواء استعادة حقوق المسيحيين، واعتبرها معركته الوحيدة. ومنذ وصوله للمرة الثانية إلى القصر الجمهوري، لم يقدم، عملياً، أي شيء جديد يجعله مختلفاً عن السياسيين الآخرين. لم يستجب إلى أي مطلب من مطالب الناس. وما قاله في كلمته الأخيرة، قاله للالتفاف على ما يجري. وفي حديثه عن استعادة الأموال المنهوبة، حاول توجيه سهام الاتهام إلى خصومه السياسيين أو الذين يتشارك معهم في السلطة، مستمراً في تنزيه نفسه، متناسياً أنه أساس السلطة منذ ثلاث سنوات، وشريك رئيسي فيها منذ أكثر من عشر سنوات.

مرشد التلامذة

وهو بهذا أراد فصل نفسه عن أداء فريقه السياسي، فقال إنه ضد الفساد، وأن النظام (الذي يجلس في سدته) هو نظام فاسد، ويمنعه من مكافحة الفساد. ومن هذه حاله عليه أن يستقيل، لا أن يستميت للبقاء في منصبه، ويتبرأ من دم يعقوب!

وهو ذهب بعيداً في البراءة والتنصل: تجاهل وجود الحكومة، وتوجه إلى المتظاهرين طالباً منهم أن يحاوروه، على طريقة "حواره" التلفزيوني مع تلامذة المدارس الذين يأتون بهم إلى القصر الجمهوري ليرشدهم إلى الأخلاق القويمة.

أكاذيب

ألمح عون إلى إعادة فتح صفحات كتاب الإبراء المستحيل حول الأموال المنهوبة، والاقتصاص من السارقين. واضح من يستهدف: رموز الحريرية، أو التركيبة التي كانت قائمة قبل وصوله إلى الرئاسة. أي ترويكا الحريري وبري وجنبلاط. وهذا تطابق كامل مع خطاب وممارسة رهطه العوني - الباسيلي، الذي وصل إلى ماهو عليه بتعطيل المؤسسات الدستورية، واستمر به في كل منعطف وحادثة، وإذا لم يكن الحكم خاضعاً لهم.

والأغرب من هذا كله هو كلام عمن على ضرورة إنشاء "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد". ناسياً أنه هو من عرقل، بل رفض إنشاءها. فمنذ شهرين أُقر قانون إنشاء هذه الهيئة في مجلس البواب، وأُرسل القانون إلى رئيس الجمهورية لتوقيعه. وللرئيس الحق في توقيعه أو رده إلى مجلس النواب لإعادة درسه. لم يوقع عون القانون، بل رده إلى مجلس النواب. وهذا ما لم يحصل إلا مرات نادرة في تاريخ الجمهوري اللبنانية. أي أن عون هو من رفض قانون مكافحة الفساد، وأعاده بلا توقيعه إلى مجلس البواب، واضعاً عليه 23 حجة قانونية لنقضه، 11 منها لا علاقة لها قط بمشروع القانون. وعملت لجنة من خبراء قانونيين، بينهم غسان مخيبر، على تفنيد حجج الرئيس عون، الذي يحاول اليوم التبرؤ من ما رفضه قبل شهرين!

نسي هذا كله ليقول إن تغيير النظام لا يحصل في الساحات، بل في المؤسسات التي عمل على تعطيلها طوال تاريخه السياسي. وعندما قال إن عقم النظام وصلاحيات إقرار القوانين الإصلاحية ومكافحة الفساد، هي من مهام مجلس النواب، أراد القول إنه يريد تعديل الدستور أو استعادة الصلاحيات. وهذا ما يحصل منذ انتخابه رئيساً للجمهورية.

جلّ ما أراده رئيس الجمهورية في كلمته الأخيرة، هو محاولته الاستثمار في التحركات الشعبية العارمة، لتعزيز وضعيته السياسية والدستورية وصلاحياته في وجه رئيسي الحكومة ومجلس النواب، من دون أي التفاتة حقيقية لمطالب الناس.

الخوف من القوات اللبنانية

الجديد الوحيد الذي قدّمه عون هو كلامه عن البحث في تعديل الواقع الحكومي الحالي، لتتمكن السلطة التنفيذية من متابعة مسؤولياتها من خلال الأصول الدستورية. لم يوضح كيف سيجري هذا التعديل. هل يقتصر الأمر على تعديل وزاري - مع الإشارة الشائعة إلى أن أي تعديل يجب أن يشمل الوزير جبران باسيل – أم أنه يريد استقالة الحكومة، علماً أن هناك قناعة محلية ودولية بأن الحكومة غير قابلة للتعويم.

تفيد معلومات أن عون فتح الباب أمام التعديل الحكومي، بل واستقالة الحكومة، خصوصاً بعد لقاءات عقدها مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، والسفير الفرنسي. وتشير المعلومات إلى أن المواقف الدولية تطالب بتعديل حكومي. لكن مصادر تشير إلى أنه لا يمكن الحديث عن تعديل حكومي، قبل خروج الناس من الشارع. لأن ذلك يظهر السلطة مهزومة، ولأن عون لا يريد، بالتناغم مع الحريري، أن يخضع للتعديل الحكومي بعد محاصرته في المناطق المسيحية، وفي المناطق الأخرى تالياً. فهو لا يريد أن يبدو خاسراً أمام القوات اللبنانية. وهذا ما تجلى في اتصال الحريري بعون مرحباً بخطوة البحث بالتعديل الحكومي.

 

القضاء وإصلاح الدولة لمحاربة الفساد، كيف؟

القاضي المتقاعد د. غسان رباح/الراي/24 تشرين الأول/2019

السلطة القضائية سلطة مستقلة، تقوم على أساس سيادة القانون والمساواة، وفي الدول المتحضرة، تتقدم على غيرها من السلطات، لانها تمثل العدالة، وهي ان لا تطغى سلطة على أخرى، بما يتبعها من تداعيات على سائر المرافق، ظلما واستغلالا واستباحة للقيم الاخلاقية والحقوقية التي يمثلها القضاء، نصوصا وقواعد ورجالا، يتميزون بالعلم والثقافة والاخلاق والترفع والتمتع بروح الرسالة، فالقاضي هو الحاكم اي الذي يفصل في النزاعات التي تندرج في تعقيداتها الى كرامات الناس وحقوقهم واعراضهم واموالهم، امتدادا الى العدالة الاجتماعية والدولة وسلطاتها ومدى التزامها بالتطبيق الفعلي للقوانين التي سنتها، وهي القادرة على العبث في روحيتها اذا ما وجدت سبيلا الى ذلك، ليكون القضاء الرادع والذي يمثل الالتزام والحزم والفصل الذي لا يعلو على نطقه بالحكم أي مرجع مهما علا شأنه.

نتساءل، هل في لبنان نقص في القوانين تشريعا واجتهادا؟ الجواب لا، فالمكتبة القانونية في لبنان غنية ومتجذرة ومتميزة بالحيوية، ومتابعة البحث والاجتهادات، وفي لبنان رجال قانون يتمتعون بالاهلية الفكرية والعلمية والاخلاقية، وقضاة بعضهم قضوا واحكامهم واجتهاداتهم ستبقى منارات مناقب وعدالة، وبعضهم اليوم بيننا متميزون، على النهج الاخلاقي ذاته مع اختلاف الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتي كلها تتداخل لتشكل الواقع الامني والاجتماعي للقاضي ليمارس دوره المقدس.

هل هذا الواقع متوافر للقضاء في لبنان؟

الجواب لا، لا، عقودا من الفوضى والصراع السياسي المتلفت، الذي تحول الى ما يشبه النهج، في الممارسة اليومية، وفي ادارة المرافق العامة، حيث تحول الفساد الى وحش ذي براثن. وهنا الصراع بين هذا الوحش السياسي العابث بهيكل الدولة والناس، وبين حارس هذا الهيكل وهو القضاء.

وموضوعنا اليوم، وهذا الحراك الاجتماعي الذي هو في حقيقته ثورة شعب، ودعوة الى قيام وطن يحترم فيه الانسان، فردا وجماعة، حقوق مصانة كذلك كرامته، من الذي يحقق كل هذا؟ الجواب هو القضاء.

ومن موقعي كقاض سابق، خبرت هذا الميدان لعقود، وعانيت، وكتبت، وقدمت تجربتي لزملائي وطلابي خلال المسيرة الطويلة. أتقدم ببعض الأفكار فلعلنا نساهم مع بعض الهيئات التضامنية والقانونية في صياغة انطلاقة جديدة تحاكي ما يعانيه المجتمع اللبناني من احباط وظلم، وحقوق معظمها يضيع بين الوساطات وطغيان التدخل السياسي وقوى النفوذ الظالمة، الذين أثروا حراما واستغلالا، واهم المقترحات التالية:

1-الهيئة القضائية، لمحاربة الفساد، وسيلة للعمل الجماعي، لقد تحول الفساد الى مافيا متخصصة في التسلل الى مرافق الحياة، اغراء واكراها، وهنا نتذكر التجربة الايطالية في محاربة الفساد، وقتال المافيات، بالجرأة، والتغلب على وهم الخوف، فالقاضي الشجاع والشريف تحميه قيمه وايمانه بالحق، وبان المنصب الذي يشغله لم يكن صدفة، بل هو قدره ورسالته، والفاسدون جبناء أمام وقفات الرجولة.

2-لقد تحول القاضي الايطالي الى مثال في مواجهة المافيات، ترى الا يمكن أن نرى مثالا له في لبنان؟

نؤكد وجود هؤلاء وهم كثر، المطلوب الانتفاضة على قيود السياسيين وتدخلاتهم، والتعاون بين القضاة، لأنهم في النهاية جسم قضائي واحد، ونعني بذلك التكامل، فلا تشرذم، ولا التماس تشكيل، بل صوت واحد لقرار جريء واحد من المجلس الاعلى، ان الامر له وحده بتجرد وحماية ورعاية للقضاة وعائلاتهم، حيث لا خوف، ولا ابتزاز، وسيتوارى الفاسدون، وهذا ليس بالأمر السهل، انما الشجاعة هي رؤية وقناعة وعلم وإقدام، وهذه ميزة القضاء الملتزم. واذا تحقق هذا هل يبقى قضاة مشبوهون؟

3-نرحب بطلب نادي القضاة الى هيئة التحقيق الخاصة رفع السرية عن حسابات المسؤولين والموظفين الكبار، والانطلاق منه الى كشف حسابات كل من يتسلم منصبا عاما، واحيانا بعض الموظفين غير الكبار وهم وسطاء بين الفاسدين، موظفين كانوا مراجع، أم أرباب عمل ومؤسسات مشبوهة، فالمطلوب مراقبة كل من يعمل في القطاع العام، والمقابلة بين راتبه وواقعه المعيشي، والتنفيذ الفعلي لقانون – من اين لك هذا.

4-اعادة نبش ملفات ليست قديمة، لأنه لا مرور زمن أمام حقوق عامة، والمثال – بنك المدينة، وما الذي يمنع من اعادة فتح هذا الملف والولوج الى دهاليزه حيث الاسماء الكبيرة، ولن ندخل في تفاصيلها، غير أن وقفة جريئة وقرارا يتخذ باسم القانون وحماية الحقوق العامة والخاصة، وسنرى الاسماء التي كانت كبيرة كيف ستتهاوى أمام الوقائع، والمحققين الرجال.

5-ما الذي يمنع من ضربة واحدة موجعة، هل القرار؟

عندما تحتاج العدالة الى قرار سياسي، تفتح في جدران تصديها أكثر من ثقوب. القرار ملك القضاء، والعبث والفجور الاتهامي الذي يتراشق به السياسيون، أكثر من دليل واخبار للمواجهة والتعرية، والضرب بيد من حديد، الحق والنزاهة والشرف، ليكون القصاص الذي يستحقه كل جرم.

6-التشكيلات القضائية

لا سياسة في التشكيلات، ولتقفل الأبواب نهائيا أمام أية وساطة أو تدخل، القرار لصاحبه الحصري وهو مجلس القضاء الأعلى، وقفة شجاعة ينتظرها الوطن خاصة بعد هذه الوقفة الجريئة في كل مكان، فلا بد من ملاقاته، والامساك براية المطالب المحقة، انه الملاذ والمرجع، ولتكن خطوة المساءلة الأولى لمن يتصورون أنهم فوق المساءلة وفوق القانون، فهل هم فاعلون.

سلاح الحق والعدل بايديكم والوطن ينتظركم

 

الخطاب الذي لم يُلقِه عون!

علي الرز/الراي/25 تشرين الأول/2019 

يا شعب لبنان العظيم

أخاطبكم اليوم خطابَ الصراحةِ والصدق والشفافية، فتزييف الحقائق والتذاكي وإبر التخدير لم تَعُدْ تجدي مع شعبٍ متعلّم، واعٍ، مُتابِعٍ للتطورات... وفوق ذلك كلّه مع شعبٍ دَفَعَ ثمن الفسادِ من صحّته ونفسيّته وجيْبه، فاسودّ حاضِرُه وتَبَخَّرَ مستقبلُه.

أيها اللبنانيون، لا يضحكنّ أحد عليكم. مصْدرُ الفسادِ الأساسي هو وجود سلطةٍ فوق السلطة ودولةٍ أكبر من الدولة. وإذا قلْنا سابقاً إن التعايشَ بين دولةٍ مستقلّة ذات سيادة ودويلةٍ فلسطينية مسلّحةٍ مستحيلٌ وسيؤدي إلى انهيارِ الوطن، فنقول اليوم إن لبنان صار دويلةً داخل دولةِ الممانَعة الإقليمية ووكيلها المحلي «حزب الله». أقول هذا الكلام وأنا أعترف بفضلِ هذا المحور عليّ شخصياً وعلى تعطيله للبلد سنتين وأكثر حتى أصل شخصياً إلى رئاسة الجمهورية. وإذا عدتُم إلى مواقفي السابقة فسترون أنني قلتُ قبل نحو ربع قرن باستحالة قيام دولةٍ لا تستطيع، عبر رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والبرلمان، أن ترسل جيشَها إلى الجنوب أو أن تنشر كاميرات مراقبةٍ في الشوارع أو أن تدخل «محميات» أكبر بكثير من المخيمات الفلسطينية أو تجبي فواتير الماء والكهرباء من مناطق معيّنة أو تزيل المخالفات... ارجعوا إلى ما قلتُه بعدما رجعتُ أنا إليه من باب ملاقاةِ صوتِكم الهادِر في الشارع اليوم.

أحبائي وأبنائي

لا يمكن قيام دولةٍ لا سلطة كاملة لقواها الأمنية على أرضها. دولة يقرر الحربَ والسلمَ فيها ومواقفَها الخارجية أنصارُ «الولي الفقيه» كما قال سماحة السيد حسن نصر الله الذي «أغْرى» المستثمرين من شركاتٍ وأشخاص في العالم كله بأنه سيحْرق لبنان والمنطقة إن تعرّضتْ إيران إلى هجومٍ أميركي... وفَتَحَ آفاقاً لمستقبلٍ «أفضل» جعلتْ طوابير الباحثين عن الهجرة يتجمّعون بالآلاف أمام السفارات. ومن باب الصدق والشفافية أيضاً، أقول لكم، لا يمكن قيام دولةٍ، معابر التهريب فيها ممنوعٌ على القوى الرسمية الاقتراب منها، ومزارع الحشيشة ممنوعٌ إتلافها، ومصانع الحبوب المخدِّرة ممنوعٌ اقتحامها، والمطلوبون بجرائم إرهاب ممنوع ملاحقتهم... بل أحياناً كثيرة يصبح حرم منافذ برية وجوية وبحرية مغلقاً لساعات لمصلحة القوى المُمانِعة. ومن باب النقد الذاتي، وحتى لا يقال إننا كامرأة القيصر، أصدقكم بأننا أيضاً ساهمْنا في تقويض الدولة عندما شاركْنا مثلاً قبل أكثر من عشرة أعوام مع «حزب الله» في خنْق الوسط التجاري لبيروت وعطّلْنا الحياةَ الاقتصادية لمدّة 3 سنوات كانت الوفرة الاقتصادية العالمية في أوجها وأسعار النفط في ذروتها. من البدء بأنفسنا وبحلفائنا، إلى شركائنا في السلطة الذين ما كان يمكن أن نصل ويصلوا إلى هذه المواقع لولا «حزب الله» ووعده الصادق بأن يردّ لنا جميلَ وقوفنا معه في الصفقة التي أعقبتْ اغتيال الرئيس رفيق الحريري. إن نسبةُ الفساد في السلوك والممارسة لدى الطبقة المُشارِكة في السلطة (ولا أقول الحاكِمة لأن الحُكْم معروفٌ مقرّه) قد تكون الأعلى في العالم. ونحن عندما تولّى تيارُنا حقائبَ وزارية معيّنة، أصبح الأداءُ مُشابِهاً للآخرين ثم تجاوزْناهم بسرعةِ البرق. نحكم قِطاع الطاقة لسنواتٍ مثلا ثم نقول إن غيرنا عطّل الحلّ، وهكذا هو الحال في كل القطاعات التي تولّى عناصرُ التيار زمامَها. يحاسبوننا على القول في المجالس الخاصة إن تعيينات المسيحيين يجب أن تُحصر بنا أسوةً بحصْر تعيينات كل الطوائف بقراراتِ زعمائهم. كنا لنرضى بالحساب لو أن النقدَ من البداية يشمل «كلّن»، أما أن نرمى بالحجارة وغيرُنا بالورود فهذه لن تمرّ وخصوصاً أن فرصةَ الدعم الجديدة من «حزب الله» قد لا تتكرّر.

أيها اللبنانيون

الفسادُ عند غيرنا وعندنا. نعم يجب أن يكون الرئيسُ المؤتمَنُ على البلاد والعباد صادِقاً ويقول الأمور كما هي. لا يمكن رمي الكرة في ملعب اتفاق الطائف لأقول إن صلاحياتي غير كاملة، ولا يمكن لأحد يتابع المواقفَ التصعيدية المستفزّة لرموز التيار ويقول إنهم حجر الزاوية في التهدئة. لا يمكن أن أتحدث - كغيري - عن آفةِ الطائفية ونحن نتشدّق ليل نهار بأننا حرّاس حقوق المسيحيين، ولا يمكن أن أقول إننا تيارُ تغييرٍ وإصلاحٍ والتعيينات في كل المَرافق معيارُها الطائفة والولاء وليس الكفاءة.

أيها اللبنانيون

إن شركاءنا في السلطة تَجاوَزوا الإبهار في ممارسةِ الفساد. انظُروا إليهم واحداً واحداً، ثم إلى جيشِ المستشارين لديهم، ثم إلى الحلقة القريبة منهم، ثم إلى «شركائهم» غير المعروفين. استمِعوا إليهم كيف يتخاصمون نهاراً وتابِعوا كيف يلتقون ليلاً في منازل خاصة لمناقشةِ المشاريع التجارية المُتَشارِكين فيها مع بعض. هل تعلمون أن أي مستثمرٍ يريد العملَ في لبنان تُحال أوراقُه عملياً إلى مستشاري كل زعيمٍ بَدَلَ مؤسسات الدولة؟ هل تساءلتم كيف يصبح مستشارٌ كان موظّفاً براتبٍ ثابتٍ مليونيراً يملك من العقارات ما يكفي لبناء 4 مدارس و3 مستشفيات؟

يا شعب لبنان العظيم

بدأتُ بصدقٍ وأختم بصدق. ابقوا في الساحات، فالحلُّ ليس في بعبدا ولا في السرايا ولا في أي مكانٍ آخر. الحلُّ عند «حزب الله» وهو أعلن مشكوراً أن العهدَ لن يسقط وأن حكومةَ التكنوقراط مرفوضةٌ بل قال صراحةً إن المسؤولين إما أن يبقوا بشروطنا وإما أن يُحاسَبوا إن استقالوا.

ابقوا في الساحات سواء استقال أحدٌ أو حصل ترميمٌ أو تجميلٌ أو تحزيمٌ لأيٍّ من السلطات... إلا أن النهجَ العام في لبنان لن يتغيّر لأن المعادلةَ يحْكمها الولي الفقيه هناك، وليس فقهاء القانون والدستور عندنا.

 

عن التظاهرات في لبنان والعراق: صوت الشعب اقوى من كل شيء

قاسم قصير/موقع عربي 21/24 تشرين الأول/2019

كشفت التظاهرات الشعبية التي شهدها العراق قبل ثلاثة اسابيع وقد تعود في الايام القليلة المقبلة، والتي يشهدها لبنان منذ حوالي الاسبوع وهي مستمرة في معظم المناطق اللبنانية، اننا امام مشهد سياسي جديد في هذين البلدين اللذين يعانيان من انقسامات طائفية ومذهبية ومناطقية وحزبية كبيرة.

فلاول مرة منذ سقوط صدام حسين والاحتلال الاميركي للعراق ، نشهد في هذا البلد تظاهرات شعبية بعيدا عن القوى السياسية والحزبية والانقسامات الطائفية، مع ان بعض القوى حاولت وتحاول الدخول على خط التحركات الشعبية، وكان العنوان الاساسي للتحركات الشعبية الهموم الاجتماعية والاقتصادية ومطالب الشباب من البطالة والتوظيف وتحسين المعيشة، صحيح ان البعض حاول اعطاء هذه التظاهرات ابعادا سياسية وانها موجهة لجهات داخلية او اقليمية وانها جزء من الصراع على مستقبل العراق ودوره في المنطقة، لكن ذلك لا ينفي ان العنوان الاساسي لمعظم هذه التحركات كانت الهموم المعيشية، وانه لاول مرة لم يكن هناك جهات سياسية وحزبية تقف وراء التظاهرات وان مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا اساسيا في تحريك الشارع، وان كان لاحقا دخلت بعض الاطراف السياسية والحزبية الداخلية او بعض الجهات الخارجية على خط التحركات لاستثمارها والاستفادة منها في الصراع على السلطة او في اطار الصراع الاقليمي والدولي على مستقبل العراق. واما في لبنان فقد كانت الصورة اكثر وضوحا وحيوية، فلاول مرة منذ سنوات طويلة يخرج الشعب اللبناني الى الشوارع والساحات احتجاحا على اداء الحكم والحكومة والمجلس النيابي وكل السلطات السياسية والمالية ، بدون ان تكون هناك جهات حزبية او سياسية اومؤسسات من المجتمع المدني تقف وراء هذا الحراك الشعبي الكبير، وكانت الشرارة الاولى للتظاهرات وضع رسوم على استعمال تطبيق الواتساب، مما جعل بعض المراقبين يسمون ما جرى : ثورة الوتساب ، ورغم تراجع الحكومة عن تطبيق هذه الضريبة الجديدة واعلان ورقة اصلاحات شاملة، فقد تعاظم التحرك والتظاهرات وشملت معظم المناطق اللبنانية بعيدا عن القوى السياسية والحزبية، وان كان لاحقا دخلت بعض الجهات على الخط وحاولت استثمار التحركات والاستفادة منها في الصراعات الداخلية والخراجية.

وكان واضحا ان التحركات الشعبية في لبنان كانت بدون قيادة محددة وانها تمت بعفوية ، واستخدمت في الدعوة للتحركات وسائل التواصل الاجتماعي ، وان الاعتراضات توجهت ضد كل القوى السياسية والحزبية دون استثناء، وكان اللافت هذا الحراك الشعبي الكبير في مناطق الشمال والجنوب والبقاع والتي كانت محسوبة تاريخيا على جهات حزبية او طائفية معينة.

ولاول مرة يطغى العلم اللبناني والشعارات اللبنانية الموحدة على كل الاعلام الحزبية وكل الشعارات الطائفية والمذهبية، ورغم محاولة بعض الاطراف قمع الحراك او الدخول على خطه، فقد نجح الناس في الاستمرار ومواجهة كل اشكال القمع ، وكما في العراق ، فان صوت الشعب كان اقوى من كل الانقسامات المذهبية والطائفية والمناطقية، وفرض على الحكومتين في البلدين اتخاذ احراءات سريعة لمعالجة الازمة وتقديم بعض التنازلات للناس، لكن يبدو ان الازمة في البلدين اعمق من كل ذلك مما قد يفرض تغييرات شاملة على اسس النظام السياسي في البلدين.

لكن الخلاصة الاهم لما جرى في البلدين خلال الاسابيع والايام الماضية ، ومما قد يحصل في الايام المقبلة، اننا اصبحنا امام مشهد سياسي وشعبي جديد، وان الناس اصبحت قادرة على تجاوز انقساماتها الطائفية والمذهبية والحزبية، ومع ان لبنان والعراق هما من اكثر الدول تنوعا في المنطقة ومن اكثر الدول التي تعاني من الانقسامات المذهبية والطائفية والحزبية. اذا نحن امام مشهد جديد وواقع سياسي جديد ، ومن خلال هذا التفاعل والتعاون بين الشعب ومواقع التواصل الاجتماعي والاعلام الجديد واضافة لوسائل الاعلام التقليدية وخصوصا محطات التلفزة، فانه لم يعد بالامكان قمع صوت الشعب وقهره وقمعه، وان الخيار الوحيد لمعالجة هذه الازمات الاستجابة لصوت الشعب والقيام بحلول شاملة للمشاكل ، والخيار الاكثر شمولية هو العودة لدولة المواطنة او الدولة المدنية والعادلة وهذا هو الطريق الاقصر لمعالجة الازمات في كل عالمنا العربي والاسلامي، وهاهي التجربة التونسية تقدم لنا الدليل تلو الدليل على ان خيار الديمقراطية الحقيقية والدولة المدنية هو الطريق الافضل للتعيير.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

عون عرض مع فوشيه التطورات واطلع من كوبيتش على موقف مجموعة الدعم الدولية

وطنية - الخميس 24 تشرين الأول 2019

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه ترافقه المستشارة الاولى في السفارة السيدة سالينا غرونيه -كاتالونو، وتم عرض الاوضاع الراهنة في البلاد في ضوء التطورات الاخيرة، ونقل السفير فوشيه الى الرئيس عون اهتمام بلاده بالمستجدات ومتابعتها عن قرب. وشرح الرئيس عون للسفير فوشيه الموقف من الاحداث الراهنة والجهود المبذولة لمعالجتها.

كوبيتش

كذلك، استقبل الرئيس عون المنسق العام للامم المتحدة في لبنان السيد يان كوبيتش الذي نقل اليه موقف مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان من الاحداث الجارية، والدعوات التي صدرت من اعضاء هذه المجموعة.

 

رئيس الجمهورية استقبل السفير الفرنسي

وطنية - الخميس 24 تشرين الأول 2019

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه وعرض معه الأوضاع العامة في ضوء التطورات الأخيرة.

 

يوحنا العاشر عرض مع الرئيس عون هاتفيا الأوضاع الراهنة

وطنية - الخميس 24 تشرين الأول 2019 

تواصل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عبر الهاتف، ليل أمس بشأن الأوضاع الراهنة في لبنان.

 

استقالات جماعية من قيادة “الوطني الحر” ـ طرابلس

مركز نيوز/24 تشرين الأول/2019

بعد خطاب رئيس الجمهورية ميشال عون بعد ظهر اليوم الخميس، أعلن مسؤول الإعلام في هيئة التيار الوطني الحر قضاء طرابلس جميل عبّود، تقدّيم استقالته من “التيار” مع خمسة أعضاء آخرين. وتستمر التظاهرات لليوم الثامن في كل المناطق اللبنانية، ويطالب المحتجون بإسقاط الحكومة والنظام، نظراً للأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.

 

حزب الوطنيين الأحرار دعا اللبنانيين للاستمرار بالانتفاضة والمحازبين للمشاركة الفعالة فيها

وطنية - الخميس 24 تشرين الأول 2019

عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار اجتماعا اليوم برئاسة رئيس الحزب دوري شمعون، وأصدر البيان التالي:

- يحيي الحزب الإنتفاضة الشعبية التي حققت انجازات وطنية إفتقدها اللبنانيون، إذ انها تعدت الإنقسامات الحزبية والطائفية وتجلت فيها الوحدة الوطنية بأبهى صورها، أجمع عليها اللبنانيون في الداخل وفي بلاد الانتشار.

- يرى الحزب في مواقف أركان السلطة المتكررة نوعا من الافلاس والهروب الى الامام وتجاهلا لمطالب الشعب وتطلعاته بالتغيير الحقيقي والحازم، فازدادوا غربة عن شعبهم ولو انهم يدعون العكس. وعليه ندعوهم الى العودة الى الاصالة اللبنانية والضمير الوطني.

- نكرر دعوتنا الاستجابة لمطالب الانتفاضة بدءا برحيل الحكومة الحالية والمجيء بحكومة اختصاصيين مصغرة ووضع قانون انتخابي جديد عصري وعادل، واجراء انتخابات مبكرة لتجديد المؤسسات الدستورية كافة.

وكما نجدد المطالبة بتشكيل هيئة قضائية مستقلة لمحاسبة الذين توالوا على المسؤولية العامة منذ عام 1990 حتى اليوم، لتأمين استرداد الاموال المنهوبة وانزال اقصى العقوبات بالمرتكبين.

-ندعو اللبنانيين الاستمرار بانتفاضتهم المجيدة ونطلب من المحازبين والمناصرين المضي في مشاركتهم فيها من اجل تحقيق كل اهدافها. انها لحظة تاريخية يمر بها الوطن، وعلى كل مواطن تحمل مسؤوليته لينتصر لبنان.

 

الشيوعي للمتظاهرين: امضوا قدما لإعادة تكوين السلطة السياسية على أسس جديدة

وطنية - الخميس 24 تشرين الأول 2019

عقد الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب مؤتمرا صحافيا في مقر الحزب، لمناسبة الذكرى الـ95 لتأسيس الحزب، استهله بتوجيه التحية الى "المنتفضين على امتداد مساحة الوطن".

وقال: "ثمانية أيام مضت وأنتم في الشارع، تقبضون على جمر انتفاضتكم المظفرة. ثوار، ثوار، في الطرق والساحات وفي كل بلدان الاغتراب وعلى كل خطوط المواجهة، في الليل والنهار فتقدموا، تقدموا اليوم وقبل الغد، ولا تلتفتوا إلى الوراء. تحية إليكم أيها الأبطال الشجعان".

اضاف: "قاومتم العدو الصهيوني وحررتم الأرض وانتصرتم، وها أنتم اليوم تتقدمون نحو تحرير اللبنانيين من الطائفية والمذهبية وتحرير المال العام المنهوب الذي سطا عليه التحالف الحاكم، تحالف الزعامات الطائفية وحيتان المال والمحتكرين وأصحاب الريوع، في كنف سلطة سياسية فاسدة أحكمت سيطرتها على البلاد والعباد منذ ثلاثين عاما".

وتابع: "فكما انتفضتم على الانقسامات الطائفية والمذهبية وتمردتم على زعماء طوائفكم، فلم تحملوا صورهم ولم تهتفوا لهم، بل لفظتم من أراد منهم مصادرة انتفاضتكم والمتاجرة بها وبجوعكم: فتحية إليكم أينما كنتم، شمالا وجنوبا جبلا وبقاعا وفي سيدة العواصم بيروت".

ودعا المتظاهرين الى "المضي قدما لإعادة تكوين السلطة السياسية على أسس جديدة، بدءا من استقالة الحكومة، وتشكيل حكومة وطنية انتقالية من خارج المنظومة السلطوية الحالية، وذات صلاحيات استثنائية وتكون مهمتها: إجراء انتخابات نيابية مبكرة خارج القيد الطائفي، استنادا إلى الدستور اللبناني (المادة 22)، واتخاذ كل الإجراءات المطلوبة لاستعادة المال العام المنهوب، ورفع السرية المصرفية عن كل الذين تولوا مسؤولية الشأن العام، ومساءلة الذين استفادوا عن غير حق من الهندسات المالية، إلى جانب الذين تراكمت ملفاتهم في خزائن النيابة العامة المالية، وإسقاط بنود سيدر ومندرجاته، من قرارات خصخصة كل مؤسسات الدولة من كهرباء واتصالات ومنشآت نفطية، فضلا عن الكازينو والريجي وشركة طيران الشرق الأوسط وعن بيع عقارات الدولة والخطط المبيتة لتقاسم ثروات النفط والغاز، وصولا إلى وضع نظام ضريبي تصاعدي جديد يطال الأرباح الرأسمالية والفوائد والريوع والثروة".

وتابع: "امضوا قدما لإسقاط هذه السلطة السياسية التي أوصلت البلاد إلى الإنهيار المالي والنقدي، عبر حكوماتها ومجالسها النيابية المتعاقبة، والتي ترفض أن تتحمل المسؤولية وتستقيل؛ فهي تعترف بفشلها ولكنها لا تستقيل، رغم نزول مليوني لبناني إلى الشوارع يطالبونها بالاستقالة".

وقال: "فعلى ماذا راهنت ولا تزال تراهن:

أولا: راهنت على ورقتها المسماة إصلاحية فرفضها الشارع منذ البداية، فهي ليست سوى مصفوفة لوعود وردية و"شعبوية" جمعوها من أوراقهم المسماة إصلاحية وبالغوا شكلا في رصفها وترتيبها وتحديد جدول تنفيذها الزمني، مع العلم أن الجميع يدرك، من تجارب الحكم المتراكمة منذ عقود، أن دولتهم تفتقد إلى الأطر التشريعية والإدارية والتنفيذية والرقابية والموارد البشرية، التي تضمن الالتزام الفعلي بتنفيذ الحد الأدنى مما أغدقوه من وعود. فلا مصرف لبنان قادر فعلا على توفير المال الموعود للتخفيف من حجم خدمة الدين العام، وهو الغارق في مستنقع إدارة الأزمة النقدية المستفحلة. ولا المصارف مستعدة فعلا للاستجابة إلى التعهدات المالية والضريبية الواردة في مشروع الحكومة، وهي التي تواجه أزمة سيولة غير مسبوقة".

ثانيا: يراهنون على استخدام القمع والترهيب والتهديد واستخدام القوة ضد المتظاهرين الرافضين للورقة الحكومية، عبر الجيش والقوى الأمنية وميلشياتها السلطوية، كما جرى ويجري من اعتداءات مدانة ومرفوضة على المتظاهرين والمعتصمين ووسائل الإعلام، التي بدأت في بيروت وانتقلت إلى صور وبنت جبيل والنبطية وصيدا وعاليه والذوق وقرنة شهوان وغيرها من المناطق اللبنانية، هذا القمع الذي لن يزيد المنتفضين إلا إصرارا وعزما على تمسكهم بمطالبهم وبتصعيد تحركهم بكل أشكال المواجهة وسبلها، ضد هذه السلطة الغاشمة والمفلسة، والمعتدية على الحريات العامة للمواطنين، الساعية إلى إقامة دولة الفدراليات المذهبية. ففي يوم الانتصار لمدينة النبطية تحية إلى كل المنتفضين الذين تعرضوا للقمع في كل هذه المدن والساحات متمنين الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

ثالثا: يراهنون على كسب الوقت لتأليب الرأي العام ضد الانتفاضة بأساليب مختلفة، عبر تصوير الأمور وكأن الانتفاضة هي التي تسبب الانهيار والفوضى وتعطيل الحياة الطبيعية في البلاد، بينما الحقيقة أن الانتفاضة هي الأمل الباقي للبنانيين للخروج من أتون النظام الطائفي، ومن خطر الانهيار والفوضى بسبب فشل السلطة السياسية ورفضها الاستقالة. فهذه السلطة هي التي اعترفت بنفسها بواقع الانهيار المالي والنقدي وهي التي قالت أنه لم يعد بمقدور مصرف لبنان إمكانية التحكم بسعر صرف الليرة، وهي التي قالت أنه لم يعد أيضا بمقدور المصارف إقراضها المزيد من الديون، وهي التي حاولت تحميل أعباء فشل سياساتها إلى أصحاب الدخل المحدود والمهمشين والمتعطلين عن العمل عبر الاستمرار في سياسة الاستدانة وزيادة الفوائد وخدمة الدين العام وفرض الضرائب غير المباشرة ورفع فاتورة الكهرباء والمحروقات وبيع مؤسسات الدولة وخصخصتها وفلتان الأسعار ورفع سعر صرف الدولار. إنها بسياساتها هذه دفعتهم دفعا للانتفاضة في الشارع المستمرة لثمانية أيام بسبب تهربها من تحمل المسؤولية وتقديم الاستقالة.

رابعا: يراهنون على ضرب الانتفاضة بحجة أن ليس لديها قيادة، وأنها مفككة ومشرذمة إلى عدة حراكات، مستخدمين بعض شركائهم في السلطة ممن استقالوا من الحكومة أو من المعارضين السلطويين لها، وكأن هؤلاء هم جزء من الانتفاضة، بينما الانتفاضة هي براء منهم ولا علاقة لها بهم. فالانتفاضة هي التي تحدد قيادتها، ومن يمثلها وعلى جميع القوى مساعدتها لا مصادرة تمثيلها، تحت مسميات مختلفة. هذا هو موقفنا ونحن ملتزمون به، وما نقوم به يصب في هذا الإطار داعين الجميع للتعاطي مع هذه المسألة بغاية المسؤولية التاريخية، علما بأن هناك لجان عمل ميدانية تشكلت من المنتفضين في كل المناطق اللبنانية، حيث يقع على عاتقها أعباء المهام التي تتطلبها الانتفاضة، موجهين التحية إلى جهود أعضائها وندعمها". ولمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لتأسيس الحزب، توجه غريب الى المعتصمين بالقول: "أردتم في هذه الذكرى أن تحتفلوا في الشارع، وكان ذلك الشكل الأمثل للاحتفال بالعيد، فكان عيدا ولا كل الاعياد، عيدا في قلب الانتفاضة مع جماهير شعبكم. هكذا كنتم وهكذا سيبقى حزبكم، حاملا راياته الحمراء المضرجة بدماء الشهداء".

 

مئات احتشدوا على مثلث ضهر الاحمر تعبيرا عن السخط والرفض لواقع الحال السياسي

وطنية –/24 تشرين الأول/2019

 تحول الاعتصام في مثلث ضهر الاحمر الى اكثر من حركة اعتراضية عادية بل الى تجمع دائم، حيث تزايدت الاعداد من المشاركين لتشمل قرى قضاء راشيا الوادي وبعض قرى البقاع الغربي، ومن مشارب سياسية مختلفة تجاوزت انتماءاتها الحزبية للتعبير عن رفضها النظام الطائفي التحاصصي، والدعوة الصريحة لقيام دولة مدنية تقوم على العدل السياسي والحقوقي. واحتشد المئات هذه الليلة على مثلث ضهر الاحمر وقاموا بانشطة وفاعليات تعبر عن السخط والرفض لواقع الحال السياسي في البلد، على ان يستمر هذا الحراك وبوتيرة متصاعدة في الايام المقبلة.

 

نعمة أفرام إستقال من تكتل ” لبنان القوي “

الجريدة نيوز/24 تشرين الأول/2019

حتما النائب نعمت افرام اصبح خارج تكتل لبنان القوي حتى من دون إعلانه رسميا هذا الامر ذلك لأن افرام نفسه لم يكن سوى شخصية مستقلة وهذا الامر سار عليه سابقا والده الراحل الوزير السابق جورج افرام وبالتالي لم يكن ايضا افرام بعيدا عن اوجاع الناس ومطالبهم المحقة وهو ٌقد ساهم بشكل فعال في النزول الى الشارع خصوصا في كسروان نزولا عند رغبة الذين إقترعوا له ومن خلالهم دخل الى البرلمان وبالتالي هو صادق مع نفسه وناسه ولا يستطيع ان يتعامى عن ال 12 أللاف صوت التي نالها وهي تشكل أمانة لديه ، ومن هذا المنطلق يمكن وفق أوساط افرام التأكيد أنه أصبح خارج التكتل المذكور على خلفية الحفاظ على مصداقيته أمام الناس الذين منحوه ثقتهم وأكبر دليل أنه النائب الوحيد الذي سار بين المتظاهرين بالأمس وسط هتافات تشيد بتاريخه وبكل ما يقدمه لأهالي منطقته فيما اّخرون لا يجرؤون على مجرد المبادرة للنزول الى الشارع والصادق والأمين لا يخاف شعبه وهو كان قد سبق له وأدلى بسلسلة تصريحات صحفية منذ أمد بعيد خصوصا ما قاله حول إمكانية حصول إصلاحات بوجوه قديمة .

 

حلان أمام السلطة.. اسـتقالة أم تعديل حكومي.. نعيم عون لأبناء "التيار": لا تبتعدوا عن الشارع

المركزية/24 تشرين الأول/2019

 تماما كما الشارع الغاضب منذ أكثر من أسبوع في وجه السلطة وأركانها، لم ترض كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اللبنانيين المناضلين السابقين في التيار الوطني الحر، والذين وجدوا أنفسهم خارجه على حين غرة، لا لشيء، بحسب تعبيرهم، إلا لأن النهج السائد راهنا في التيار يقفز فوق نضالات مخضرميه، لنقله إلى مكان آخر يبعدهم عن الشارع الثائر، الذي سبق لهم أن ملأوه في محطات كبيرة من تاريخ لبنان. من هذا المنطلق، لا ينفك العونيون المعارضون يدعون التيار إلى العودة إلى الشارع، ورئيس الجمهورية إلى اتخاذ الخطوات الكفيلة بحل أزمة الثقة بين السلطة والناس.

تعليقا على مجريات الأحداث في لبنان منذ أكثر من أسبوع، اعتبر القيادي السابق في التيار الوطني الحر نعيم عون في حديث لـ"المركزية" أن "لا خلاف على المبدأ (الاصلاحات). غير أن المشكلة تكمن في أن الناس ما عادوا يثقون بالطبقة السياسية. لذلك، يجب إرسال إشارة واضحة إليهم تفيد بجدية التغيير"، مشيرا إلى أن "ورقة بعبدا الاصلاحية لم تكن كافية، بل حملت الكثير من الأبواب الجانبية التي تعيد الأمور إلى المربع الأول، خصوصا في ملف المناقصات".

وأشار إلى طريقين للحل، إما استقالة الحكومة، أو إجراء تعديل وزاري حقيقي يطال الوجوه البارزة، والتي تعد نافرة، وتحوم حولها شبهات الفساد"، داعيا إلى إصلاحات حقيقية تؤمن مناقصات شفافة باعتراف الدول التي ستشارك (في مشروع سيدر)، لأننا في حاجة الى المشاريع التي ستتم بدعم دولي".

واعتبر أن أهم ما يجب ان يحصل في الحكومة الجديدة  يكمن في التعديل الذي سيطال الأسماء، علما أن بعض الوجوه التي يجب ان تتغير معروفة ويجب أن تستبدل باخرى جديدة ذات مصداقية، وفيما يحكى بتطعيم الحكومة بالمستقلين أو وجوه المجتمع المدني، وهذا أمر مرحب به لمزيد من الرقابة".

وأكد أن أمامهم حلين: إما الاستمرار في المكابرة، وإما الاصلاح الحقيقي. ذلك أن حتى لو عاد الناس إلى بيوتهم، فإنهم لن يثقوا بالسلطة والوضع النقدي والاقتصادي سيكون في خطر، علما أن الاصلاحات المطروحة، وإن كانت جدية، لا تؤتي ثمارها قبل عام ونصف العام. لكن الناس يبحثون عن الحلول الفورية الملموسة". وردا على سؤال عن موقف التيار الوطني الحر من التظاهرات الشعبية، اعتبر أن "أبناء التيار هم في صلب هذا الحراك. ذلك أن جميع المنتمين إلى التيار ناضلوا وآمنوا بمشروع قيم ومبادئ هي نفسها تلك التي ينادي بها الناس في الشارع، لذلك هم لا يستطيعون أن يكونوا بعيدين عن هذا الشارع، ولا يشعروا بخجل لكونهم غير معنيين به، بل إن لهم الشرف أن يكونوا قد أسسوا هذا الوضع بعدما قاتلوا دفاعا عن السيادة والحرية والاستقلال وحقوق الناس. ثم إنهم دفعوا من حياتهم ثمن هذا النضال، ولا يجوز أن تكون مجموعة من الأشخاص قد سرقت تعبهم، مسؤولة عن وضعهم جميعهم في دائرة الاتهام"، مشددا على أن "هذا لا يلغي أربعين عاما من النضال والسجون والتعب والشهداء". وتوجه إلى أبناء التيار قائلا: "لا تخافوا. ليس في تاريخكم ما تخجلون به. أصلحوا أنفسكم قبل ان يجرفكم الناس وهذه المطالب والمبادئ أسسها العماد عون، ولا يمكن ان يتحمل التيار مسؤولية افعال شخص واحد شرد عن مبادئ التيار وحرفه عن مساره، وهو من يتحمل المسؤولية، فهو لا يستطيع أن يسرق قضية وتعب شعب من أجل مصالحه". ووجه رسالة أيضا إلى النواب والقيادات التاريخية في التيار الوطني: "لا تستطيعون الصمت بعد اليوم وقبول التهميش وعدم المشاركة (في القرار). صمتكم جريمة في حقنا وفي حق التيار وكل من آمن بهذا البلد".

وختم داعيا الرئيس عون إلى العودة إلى المبادئ التي أسسها وآمنّا بها، علما أنه لم يتخل عنها. لكن عليه  تخطي بعض العقبات الداخلية، وهو يعرفها".   

 

ثوار لبنان يتحدون عون والمطر وأزلام “حزب الله”

إجماع على أنه لا خروج من الساحات إلا بسقوط السلطة وتشكيل حكومة اختصاصيين

الراعي: إعادة النظر بالواقع الحكومي من خلال الأصول الدستورية المعمول بها

أحمد قبلان: الانتفاضة المطلبية الهائلة والعابرة للطوائف… وحدت الشعب

وزير الدفاع: لم نعطِ أمراً للجيش لإعادة فتح الطرقات بالقوة وحمينا المتظاهرين

جنبلاط: الإسراع في التعديل الحكومي والدعوة إلى انتخابات بقانون غير طائفي

بيروت ـ”السياسة” /24 تشرين الأول/2019

فيما استمر الحراك الشعبي على وتيرته المتصاعدة في بيروت وجميع المناطق اللبنانية، تحدى المتظاهرون الامطار التي هطلت بغزارة، أمس، وتحدوا رئيس الجمهورية ميشال عون، بالاجماع على أنه لا خروج من الساحات، إلا بسقوط السلطة وتشكيل حكومة اختصاصيين تخرج لبنان من الواقع المزري الذي يهدد بالانهيار على كافة المستويات، وسط إصرار على عدم القبول بالتسويات التي اختبرها اللبنانيون على مدى الثلاثين سنة الماضية، كما تحدى المنتفضون محاولات أزلام “حزب الله” في فض تظاهرتهم وعدم التعرض للامين العام للحزب حسن نصر الله.

وكان متوقعاً أن يقابل أكثر من مليونين ونصف المليون لبناني المنتفضين في الساحات منذ تسعة أيام، كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون التي توجه بها، أمس، إلى المتظاهرين، وبثت مسجلة ولم تكن حية، بالتجاهل وعدم الاكتراث، بعدما حمّلوه وصهره رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل طيلة الأيام الماضية، مسؤولية كبيرة في ما وصلت إليه الأمور في لبنان، مطالبين الإثنين بالاستقالة، إلى جانب رئيس الحكومة سعد الحريري وجميع الوزراء ورئيس مجلس النواب نبيه بري والنواب. وشهدت ساحة رياض الصلح إستباكات بين متظاهرين مطالبين برحيل كل الطبقة السياسية “الفاسدة” وبين متظاهرين إستفزهم زجّ إسم أمين عام “حزب الله” السيّد حسن نصرالله مع الفاسدين. وتدخلت قوى مكافحة الشغب لتفريق المتظاهرين، وسُجل سقوط جريح. وتجدد الاشتباك عندما هتف بعض المتظاهرين “كلن يعني كلن نصرالله واحد منن” ما يستفز محازبين تابعين لـ”حزب الله” في الساحة.

وإذا كان المنتفضون في شوارع بيروت والعديد من المناطق اللبنانية، لم يجدوا في كلمة الرئيس عون ما يشفي غليلهم ويقربهم من مطالبهم، بما يتصل بتحقيق أهداف انتفاضتهم، وفي مقدمها استقالة الحكومة، إلا أن ما تحدث به رئيس الجمهورية عن ضرورة إعادة النظر بالواقع الحكومي، قد يعتبر برأي مرجع سياسي بارز، كما أبلغ “السياسة”، باباً لبداية البحث في إجراء تغيير حكومي، بانتظار أن يتم بحث هذا الأمر مع الرئيس الحريري الذي أعلن عبر “تويتر”، وفور انتهاء الرئيس عون من خطابه، انه “اتصل برئيس الجمهورية ورحب بدعوته الى ضرورة اعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي من خلال الآليات الدستورية المعمول بها”. وقال المرجع: “لا يمكن أن تخرج الناس من الشارع إلا باستقالة الحكومة، وهو ما يدركه الرئيسان عون والحريري جيداً ولن يتجاهلاه في نهاية الأمر، لأن البلد مشلول وبحاجة إلى صدمة تنقذه من السقوط في الهاوية”.

ورحّب البطريرك بشارة الراعي بكلمة رئيس الجمهورية ميشال عون التي خاطب فيها اللبنانيين بوضوح وصراحة، واضعًا اصبعه على جرح معاناتهم وواصفًا الشعب اللبناني بالشعب “الحيّ القادر على التغيير”.

وأثنى في بيانٍ، على دعوة الرئيس لفتح حوار بناء مع المتظاهرين، مبدياً “ارتياحه لوعده للشعب اللبناني بمحاربة الفساد، انقاذ الوضع الاقتصادي والمالي، استعادة الاموال المنهوبة والمحاسبة، رفع السرّية المصرفية والحصانة عمن يتعاطى الشأن العام واللامركزية الادارية”، آملاً بـ”تعاون المعنيين مع فخامته لتحقيق ذلك”. وأيّد الراعي كلام الرئيس عون حول “ضرورة اعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي من خلال الاصول الدستورية المعمول بها”، الامر الذي لاقاه فيه دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري.

ورداً على كلام الرئيس عون، رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي سعد، أنه “من المؤسف جدًا أن يطل رئيس الجمهورية بعد 8 ايام من الثورة بكلمة لا علاقة لها بما يجري، وكأنها تنتمي الى زمان آخر”.

وفي تغريدة على حسابه عبر “تويتر” قال: “يبدو أنهم لم يخبروه أن نصف الشعب اللبناني في الشارع”. وأردف: “آن الأوان أن يعرف فخامته أن مليوني لبناني على الطرق وتحت المطر يطالبون برحيل الحكومة وليس أقل من ذلك”.

واعتبر وزير الدفاع الياس بو صعب، ان كلام رئيس الجمهورية واضح حيال تفعيل العمل الحكومي، مشيرا الى ان هناك أطراً دستورية وقانونية حول التعديل الحكومي ولا يمكن الاقدام على أي عمل خارج إطار الدستور لا على المستوى الحكومي وعلى اي شيء آخر.

وفي موضوع التظاهر أكد وزير الدفاع، بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، أمس، ان حماية المتظاهرين يجمع عليها الجميع وايضاً كافة المسؤولين مجمعون على حماية الممتلكات العامة وتأمين حرية التنقل.

واضاف: لم نعط أمراً للجيش لاعادة فتح الطرقات بالقوة انما العكس دائماً نطالب الجيش بحماية المتظاهرين السلميين.

وكان رئيس الجمهورية، لفت إلى أن “المشهد الذي نراه، يؤكد ان الشعب اللبناني هو شعب حي، قادر على الانتفاض، والتغيير، وايصال صوته.. ولكن الطائفية حطمتنا، ونخرنا الفساد حتى العظم، وقد تركنا من اوصل البلد الى الهاوية بدون محاسبة”.

وإذ اعتبر أن الذهنية الطائفية التي حكمت البلد هي اساس مشاكله، لفت الى ان طموحه كان ولا يزال، التخلص من هذه الذهنية للوصول الى دولة مدنية. وشدد الرئيس عون على ضرورة استعادة الأموال المنهوبة، مشيراً الى انه تقدم بقانون لاستعادتها، وقال:”كل من سرق المال العام يجب ان يحاسب، لكن من المهم ان لا تدافع طائفته عنه بشكل اعمى”، داعياً الى كشف كل حسابات المسؤولين لكي يحاسب عليها القضاء. وأكد رئيس الجمهورية، ان الورقة الاصلاحية التي اقرت ستكون الخطوة الاولى لإنقاذ لبنان وابعاد شبح الانهيار المالي والاقتصادي عنه، وهي الانجاز الأول للبنانيين، ” لكن يجب ان تواكب بمجموعة تشريعات لان مكافحة الفساد الحقيقية تكون عبر قوانين وبالتطبيق الصارم للقانون، وليس بالشعارات والمزايدات والحملات الانتخابية”.

وإذ أشار الرئيس عون الى وجود مجموعة من اقتراحات القوانين في مجلس النواب متعلقة بإنشاء محكمة خاصة بالجرائم المتعلقة بالمال العام، وباسترداد الدولة للأموال المنهوبة، وبرفع السرية المصرفية عن الرؤساء والوزراء والنواب وموظفي الفئة الاولى الحاليين والسابقين، وبرفع الحصانات عن الوزراء والنواب الحاليين والسابقين وكل من يتعاطى المال العام، دعا الناس الى رفع اصواتهم ومطالبة النواب بالتصويت عليها، حي يصبح كل المسؤولين عرضة للمساءلة والمحاسبة القانونية.

وأكد رئيس الجمهورية أنه بات من الضرورة اعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي، كي تتمكن السلطة التنفيذية من متابعة مسؤولياتها، وطبعاً من خلال الاصول الدستورية المعمول بها.

ودعا اللبنانيين جميعاً كي يكونوا المراقبين لتنفيذ الاصلاحات، وقال:”الساحات مفتوحة دائماً أمامكم، في حال حصل أي تأخير او مماطلة. وأنا من موقعي، سأكون الضمانة وسأبذل جهدي لتحقيق الاصلاح”

ولفت الرئيس عون الى ان تغيير النظام لا يتم في الساحات بل من خلال المؤسسات الدستورية، مؤكدا للمعتصمين والمتظاهرين انه على استعداد للقاء بممثلين عنهم للاستماع الى مطالبهم، وفتح حوار بناء يوصل الى نتيجة عملية وتحديد الخيارات التي توصلنا الى افضل النتائج.

وقبل إلقائه كلمته، التقى الرئيس عون، في قصر بعبدا، سفير فرنسا في لبنان برونو فوشيه، حيث تم عرض الاوضاع الراهنة في البلاد في ضوء التطورات الاخيرة.

ونقل السفير فوشيه الى الرئيس عون اهتمام بلاده بالمستجدات ومتابعتها عن قرب. وشرح الرئيس عون للسفير فوشيه الموقف من الاحداث الراهنة والجهود المبذولة لمعالجتها.

وكذلك، التقى رئيس الجمهورية، المنسق العام للامم المتحدة في لبنان يان كوبيتش الذي نقل اليه موقف مجموعة الدعم الدولية من اجل لبنان من الاحداث الجارية، والدعوات التي صدرت من اعضاء هذه المجموعة.

وفي موقف متأخر، يكمل مواقف القيادات الروحية الاسلامية والمسيحية الداعمة لانتفاضة اللبنانين، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “هذه الانتفاضة المطلبية الهائلة والعابرة للطوائف، وحدت شعب لبنان بكل طوائفه ومذاهبه وأفكاره، وحدتهم بخلفية أن الظلم والفساد والنهب والسلب والاحتكار والابتزاز لا دين له ولا طائفة، وأن الفاسد والخائن والحرامي والمتسلط لا محل له في دولة الناس ومشروع عيشها المشترك وسلمها الأهلي، وضمانات قطاعاتهم المالية والاقتصادية والنقدية”.

وقال قبلان: “لأننا أمام مرحلة جديدة ومعادلة جديدة، نؤكد أننا كنا وما زلنا في الصف الأول لمصلحة البلد وناسه، وهو يعني أننا مع مصالح ناسنا وشعبنا، على طريقة حماية البلد وهويته، وعلى طريقة تأكيد حقوق شعبنا وناسنا، وتقييم المخاطر. وهو ما يفترض الانتصار للمظلوم، والوقوف في وجه الظالم، مع الأخذ في الاعتبار الحيثية اللبنانية ومخاطر المنطقة، وطبيعة الظروف التي أنتجتها التجربة الليبية والمصرية والتونسية والسورية والعراقية، وهذا خطابنا وموقفنا وسياستنا الثابتة دون حاجة لدعاية أو ترويج أو إعلام”.

وجدد، “تأكيد حقوق شعبنا بدولة ضامنة، وسلطة عادلة، ومحاسبة الفاسد، واسترداد المال العام، وحق التغيير المضمون ضمن تسوية تحفظ شعبنا ومشروع دولتنا من المخاطر الهائلة المحيطة بنا”.

وعلّق رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، عبر “تويتر”، على كلام الرئيس عون.

وقال: “بعد سماع كلمة الرئيس عون وبما اننا في نفس هذا المركب الذي يغرق وكون نشاطره الخوف من الانهيار الاقتصادي، نجد ان أفضل حل يكمن في الإسراع في التعديل الحكومي، والدعوة لاحقا الى انتخابات نيابية وفق قانون عصري لا طائفي”.

وفي مبادرة لإنقاذ الوضع من الأزمة التي يمر بها لبنان، دعا “الإشتراكي”، -الجميع الى تحمل المسؤولية واتخاذ قرار يحدث صدمة حقيقية حيث أن الحل هو سياسي وليس تقنياً فقط، والأخذ بمطالب المتظاهرين المحقة، والقيام بإجراءات إصلاحية حقيقية بعيداً عن الكيدية والشعبوية، وتغيير الأداء السياسي الذي اعتمده العهد منذ ثلاث سنوات إلى الآن، مع التأكيد أن أي نكران للواقع لن يفيد، وتغيير حكومي شامل بعد الاتفاق على حكومة جديدة حتى لا نذهب إلى الفراغ، وإجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد الاتفاق على قانون إنتخابي متوازن وعصري.

وردت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”،على “بعض الأصوات من داخل فريق 8 آذار التي اتهمت كالعادة، “القوات اللبنانية” بانها تحاول حرف الحراك عن مساره المطلبي”، بالتأكيد ان “كل هذه الإدعاءات هي تجنٍ وافتراء وكذب مكشوف، إذ ان وجهة هذا الحراك كانت واضحة منذ اللحظة الأولى واستمرت كذلك وما زالت على هذا النحو”، مشددة على أن، “محازبي ومناصري “القوات اللبنانية” هم مواطنون من هذا المجتمع يتألمون كغيرهم وموجوعون كبقية اللبنانيين، وبالتالي من حقهم ان يشاركوا في التظاهرات والتحركات ضمن الأطر المرسومة من قبل الناس المنتفضة على الواقع المعيشي القائم”.

وقالت الدائرة الإعلامية، أنه “بدل التلهي بمحاولة حرف الأنظار عن حقيقة ما يحصل على الأرض من تظاهرات استثنائية واستعمال القوة في بعض الأماكن لمحاولة إفشال هذا الحراك وقمعه، فإن الأجدر بهؤلاء النواب وبعض الصحافيين ان يعترفوا بحقيقة الواقع القائم وأن يضعوا جهودهم مع جهود الناس الموجودة في الشارع لليوم الثامن على التوالي لإجراء التغييرات المطلوبة وتشكيل حكومة بعيدة كل البعد عن الأوجه والفرقاء الموجودين”.

إلى ذلك، ترأس رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل سلسلة إجتماعات للمجلس التنفيذي ومنسقي الأقضية ومُقرري مجالس الأقضية، كما ترأس إجتماعاً للمجلس السياسي الذي صدر عنه البيان الآتي:

اولاً: إن القضية التي يحملها المتظاهرون هي قضية التيار الوطني الحر الذي يعتبر نفسه جزء لا يتجزأ من هذه الحالة الشعبية، ورأى أنها تمثل الفرصة التي كنا ولا نزال ننضال من أجل تحقيقها ومن ضمنها محاربة الفساد الذي لن نتلوث به مهما طالنا من إتهامات سوء وظلم.

ثانياً: ننبه إلى أن قوى داخلية وخارجية تقاطعت مصالحها فإستغلت نقمة الناس المحقة لضرب الاستقرار ونشر الفوضى وإضعاف الحكم وهذا ما لن نقبل به. وبقدر تأييدنا للمطالب الشعبية المحقة سنكون صارمين في مواجهة المخربين.

ثالثاً: إننا إذ نؤكد على ثبات موقفنا وصمودنا لنا ملء الثقة بأن الحقيقة ستظهر جليةً ونحن سنواصل العمل لمنع تخريب الوطن من خلال فضح المتآمرين ومكافحة الفاسدين ونؤكد إصرارنا على إصدار قوانين رفع الحصانة ورفع السرية المصرفية وإسترداد الأموال المنهوبة وتحريك القضاء ليكون هو المرجع الفاصل بين البريء والمتهم. وفي إطار المواقف الداعمة لانتفاضة اللبنانيين، عقد 236 أستاذاً وموظفاً في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) اجتماعاً في رياض الصلح، وشددوا على دعم زملائهم في ” في الجامعات

اللبنانية دعوتهم للإضراب المفتوح طالما أن التحركات الشعبية مستمرة”.

وتقدم المحامون: الياس جريس خليل، ندى دبور، سعيد علامه وخليل بو حاطوم، بشكوى الى جانب النيابة العامة التمييزية، في حق وزراء الحكومات المتعاقبة في لبنان منذ العام 1990 حتى تاريخه بجرائم إختلاس وتبديد أموال وإهدار المال العام لمنافع شخصية ومادية واستغلال نفوذ وسلطة ما ألحق أضرارا جسيمة بالمواطن اللبناني المقيم والمغترب.

ودعا “لقاء الجمهورية” في بيانه الدوري الرئيس ميشال عون وأركان الدولة كافة إلى عدم تجاهل صوت الشعب الذي انهكته السياسات المرتجلة والصفقات المشبوهة ووضعته في زاوية العوز والجوع والتطلع إلى الهجرة هرباً من الوباء المتفشي في كل مكان، ما يتطلب إجراءات تنفيذية سريعة تحاكي أوجاع الناس وتعيد إليهم ما تيسر من الثقة المفقودة بقيام الدولة. وحيا أهالي المفقودين في لبنان، في بيان، “أهل الانتفاضة، وكل يد رفعت العلم اللبناني مطالبة باستعادة حقوقها وكرامتها”.

 

نوح زعيتر يدعو “البعلبكيين” للنزول إلى الساحات

بيروت ـ” السياسة” /24 تشرين الأول/2019

 دعا نوح زعيتر الى تجمع جماهيري في تمام الساعة الخامسة مساء عند دوّار الجبلي في اعتصام مفتوح استكمالا للتجمعات الشعبية القائمة في المناطق اللبنانية وتأييداً للشعب اللبناني بمطالب عادلة ومطالب أهالي بعلبك الهرمل. وطالب باحضار علم لبنان”، متمنياً من “كل انسان مظلوم ولديه حرمان النزول الى الساحة ويكفي تلكؤ لأن أول من يجب أن ينزل الى الساحات هو الشعب البلعلبكي لأننا أكثر أشخاص مظلومين ولدينا حقوق مأكولة”. يذكر أن زعيتر مطلوب للقضاء اللبناني بالعديد من مذكرات التوقيف بجرم الاتجار بحشيشة الكيف وجرائم أخرى.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ل 24- 25 تشرين الأول/2019/

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

 

 

غضب شيعة لبنان.. فشل “دولة” حزب الله/سامي خليفة/المدن/الخميس 23 تشرين الأول/2019

ثورة ضد الفصاحة في السلاح والعبارة/بلال خبيز/المدن/الخميس 23 تشرين الأول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/79797/%d8%b3%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%81%d8%a9%d8%ba%d8%b6%d8%a8-%d8%b4%d9%8a%d8%b9%d8%a9-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d8%8c-%d9%81%d8%b4%d9%84-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%ad%d8%b2%d8%a8/

 

كلمة عون: براءة من الرئاسة.. فلماذا لا يستقيل؟/منير الربيع/المدن/الخميس24/10/2019

رسالة إلى دولة الرئيس سعد الحريري/منير الربيع/المدن/الخميس24/10/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/79794/%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d9%83%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%b9%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d8%a9/

 

 

A Bundle Of English Reports, News and Editorials For October 24-25/2019 Addressing the Mass Demonstrations & Sit In-ins In Iranian Occupied Lebanon

Compiled By: Elias Bejjani

October 24-25/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/79807/a-bundle-of-english-reports-news-and-editorials-for-october-24-25-2019-addressing-the-mass-demonstrations-sit-in-ins-in-iranian-occupied-lebanon

 

 

/