المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 62
كانون الأول/2020
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.december26.20.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَلَمَّا
رَأَوا
النَّجْمَ
فَرِحُوا
فَرَحًا
عَظِيمًا
جِدًّا.
ودَخَلُوا
البَيْتَ
فَرأَوا ٱلصَّبِيَّ
مَعَ
مَرْيَمَ
أُمِّهِ،
فَجَثَوا
لَهُ سَاجِدِين.
ثُمَّ
فَتَحُوا
كُنُوزَهُم
وقَدَّمُوا
لَهُ
هَدَايَا،
ذَهَبًا وبَخُورًا
ومُرًّا
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/ذكرى
الميلاد هي
فرصة مقدسة
للصلاة
والتأمل
والإنفتاح
على الغير
والمسامحة
فيديو ونص/الياس
بجاني: دعوة د.
جعجع لانتخاب
عون الإيراني
الهوى والنوى هي انقلاب
صاحب الدعوة
على كل تاريخه
المقاوم والنضالي
الياس
بجاني/هوية
قاتل جو بجاني
لاهية
ومعروفة وهي
نفس هوية من
فجر مرفأ
بيروت واغتال
كل قيادات 14
آذار ويحتل
لبنان.
عناوين
الأخبار
اللبنانية
لبنان: تسجيل أول
إصابة بسلالة
«كورونا»
الجديدة
الجيش
نعى العقيد
الركن ربيع
طربيه
كبتاغون
حزب الله في
إيطاليا.. ضبط
شحنة بمليار
دولار/3
حاويات
مشبوهة..
كبتاغون
بمليار دولار
لحزب الله في
إيطاليا؟!
«قيصر» وراء
قطع كهرباء
سوريا عن
لبنان
مقدمات
نشرات
الأخبار المسائية
ليوم 25/12/2020
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
أسباب
تمسّك عون
والحريري
بحقيبتَي
الداخليّة والعدل
العقبات
أمام
التشكيل..
ظاهرها محلّي
وباطنها
إقليمي!
هل
يجوز الرهان
لبنانيّاً
على إدارة
بايدن؟
الحريري
يتصرّف على
طريقة الـ”one man show”!
هذا
هو الهدف من تسريب
أسماء
الوزراء
المرشحين
للحكومة!
حزب
الله: نحن
نعرف حجمنا
ولا نتحرّك
إلاّ...
"باسيل
ينتقم من
اللبنانيين؟!"
العقبات
أمام
التشكيل..
ظاهرها محلي
وباطنها إقليمي!
ما
علاقة سقوط
المسعى
البطريركي
باعتذار عون؟
عبثاً
يبحث الراعي..
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
إسرائيل
استهدفت سوريا
فجرًا من
الأجواء
اللبنانية
واشنطن
تدرس خيارات
ردع
التهديدات
الإيرانية في
ذكرى
سليماني/طهران
حذّرت من
عواقب أي «مغامرة»
الولايات
المتحدة
تحذر.. لن
تتغير
السياسة في سوريا
مع تغير
الإدارة
“الحرس
الثوري” يتنكر
لتمويل
ميليشياته في
سوريا
والعراق
صورة
"شاحنة"
انفجار
ناشفيل
بأميركا..
وأشلاء
بشرية/الشرطة
الأميركية
رجحت "تعمد"
التفجير
نتنياهو
يتحدث مع ملك
المغرب..
ويدعوه
لزيارة إسرائيل
وثيقة
تفضح ميليشيا
العصائب.. والكاظمي:
مستعدون
للمواجهة
العراق:
قلقون من
مشاريع تركيا
على مياه
دجلة/بين العراق
وتركيا حدود
ومخاوف من
تأثير مشاريع الجارة
على المياه!
“بريكست”
يطيح بآمال
اللاجئين
السوريين
بعد
أشهر من
المفاوضات..
ماذا تضمّن
اتفاق ما بعد البريكست؟
ترامب
يهاجم
“تويتر”..”يتجه
للجنون”!
“لا
نريد اللقاح
الإيراني”..
مناشدات من
إيران لمنظمة
الصحة
سجن
زعيم «قلب
تونس» بتهم
«فساد مالي»
رسالة
تحذيرية» من
واشنطن
للمنطقة: لا
تضعفوا قدرتنا
للضغط على
دمشق/«الفريق
السوري» في
إدارة ترمب
يتوقع
استمرار
السياسة
الأميركية مع
بايدن
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ميراي
فغالي/صوت
راديو بيروت
انترناشيونال
بعبدا:
الحريري يعمل
لإنهاء
العهد..
المستقبل:
إنّه ولي
العهد/ملاك
عقيل/أساس
ميديا
مقاطعة
عون قداس
الميلاد في
بكركي.. هل
تعزله مسيحياً؟/منير
الربيع/المدن
2022:
عام الانهيار
الكبير...
والانتخابات
الثلاث/وسام
سعادة /أساس
ميديا
لبنان
ينفي إيداع
خرائط حدوده
البحرية لدى
الأمم
المتحدة/نذير
رضا/الشرق
الأوسط
اللبنانيون
ينفقون
لنهاية
العام.. وكأنه
آخر الأعياد!/أنديرا
مطر/القبس
خلدة
تقطع رحمها
السياسي!/بقلم
عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت
لو
كان يعلمُ...
لمَا وقعَ
إنفجارُ 4 آب!/محمد
المدني/ليبانون
ديبايت
بين
القيادات
المارونية...
مسلسلُ
انتقامٍ طويل/بقلم
ابتسام شديد
/ليبانون
فايلز
أي
أوباما قرأت؟/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
طالبان
وإيران.. الأخ
للأخ!/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
القرار
الأممي 2254 بعد 5
سنوات عجاف/أكرم
البني/الشرق
الأوسط
سياسات
الهوية وهيبة
الدولة والصراع
الدولي/رضوان
السيد/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عظة
البطريرك
الكردينال
مار بشاره
بطرس الرَّاعي
الميلادية: أي
ضمير يسمح
بربط الإنقاذ بصراعات
لا علاقة لنا
بها؟
تمنياتنا
بتعاون الرئيسين
اصطدمت
بابتداع شروط
لا مبرر لها
في حكومة
اختصاصيين
عودة
في قداس
الميلاد:
وطننا في مأزق
فلم التباطؤ في
تشكيل حكومة؟
الراعي
استقبل وفدا
من تكتل
الجمهورية
القوية وتلقى
اتصالات
معايدة شدياق:
مؤمنون أن لا خلاص
للبنان من دون
عنوان الحياد
الذي رفعه البطريرك
متى
يُحاكَم مثل «
بيتان »: عون
يقاطع قدّاس
بكركي بعد «
سحسوح »
البابا
والراعي!
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَلَمَّا
رَأَوا
النَّجْمَ
فَرِحُوا
فَرَحًا
عَظِيمًا
جِدًّا.
ودَخَلُوا
البَيْتَ
فَرأَوا ٱلصَّبِيَّ
مَعَ
مَرْيَمَ
أُمِّهِ،
فَجَثَوا لَهُ
سَاجِدِين.
ثُمَّ
فَتَحُوا
كُنُوزَهُم
وقَدَّمُوا
لَهُ
هَدَايَا،
ذَهَبًا وبَخُورًا
ومُرًّا
إنجيل
القدّيس
متّى02/من01حتى12/:”لَمَّا
وُلِدَ
يَسُوعُ في
بَيْتَ
لَحْمِ
اليَهُودِيَّة،
في أَيَّامِ
المَلِكِ
هِيرُودُس،
جَاءَ
مَجُوسٌ مِنَ
المَشْرِقِ
إِلى
أُورَشَلِيم،
وهُم
يَقُولُون:
«أَيْنَ هُوَ
المَوْلُودُ
مَلِكُ
اليَهُود؟
فَقَدْ
رَأَيْنَا نَجْمَهُ
في المَشْرِق،
فَجِئْنَا
نَسْجُدُ
لَهُ ».
ولَمَّا
سَمِعَ المَلِكُ
هِيرُودُسُ ٱضْطَرَبَ،
وٱضْطَرَبَتْ
مَعَهُ كُلُّ
أُورَشَلِيم.
فَجَمَعَ
كُلَّ الأَحْبَارِ
وكَتَبَةِ
الشَّعْب،
وسَأَلَهُم: «
أَيْنَ
يُولَدُ
المَسيح؟».
فَقَالُوا
لَهُ: «في
بَيْتَ
لَحْمِ
اليَهُودِيَّة،
لأَنَّهُ
هكَذَا
كُتِبَ بِٱلنَّبِيّ:
وأَنْتِ يَا
بَيْتَ
لَحْمُ،
أَرْضَ
يَهُوذَا،
لَسْتِ
الصُّغْرَى
بَيْنَ
رُؤَسَاءِ يَهُوذَا،
فَمِنْكِ
يَخْرُجُ
رَئِيسٌ يَرْعَى
شَعْبِي
إِسْرَائِيل».
حِينَئِذٍ
دَعَا هِيرُودُسُ
المَجُوسَ
سِرًّا،
وتَحَقَّقَ
مِنْهُم
زَمَنَ ظُهُورِ
النَّجْم.
ثُمَّ
أَرْسَلَهُم
إِلى بَيْتَ لَحْمَ
وقَال:
«إِذْهَبُوا وٱبْحَثُوا
جَيِّدًا
عَنِ
الصَّبِيّ.
فَإِذَا
وَجَدْتُمُوه،
أَخْبِرُونِي
لأَذْهَبَ
أَنَا أَيْضًا
وأَسْجُدَ
لَهُ».
ولَمَّا
سَمِعُوا
كَلامَ
المَلِكِ ٱنْصَرَفُوا،
وإِذَا
النَّجْمُ
الَّذي رَأَوْهُ
في
المَشْرِقِ
عَادَ
يَتَقَدَّمُهُم،
حَتَّى
بَلَغَ
المَوْضِعَ
الَّذي كَانَ
فيهِ الصَّبِيّ،
وتَوقَّفَ
فَوْقَهُ.
فَلَمَّا رَأَوا
النَّجْمَ
فَرِحُوا
فَرَحًا عَظِيمًا
جِدًّا.
ودَخَلُوا
البَيْتَ
فَرأَوا ٱلصَّبِيَّ
مَعَ
مَرْيَمَ
أُمِّهِ،
فَجَثَوا
لَهُ سَاجِدِين.
ثُمَّ
فَتَحُوا
كُنُوزَهُم
وقَدَّمُوا
لَهُ
هَدَايَا،
ذَهَبًا وبَخُورًا
ومُرًّا.
وأُوْحِيَ
إِلَيْهِم في
الحُلْمِ أَلاَّ
يَرْجِعُوا
إِلى
هِيرُودُس،
فَعَادُوا إِلى
بِلادِهِم
عَنْ طَرِيقٍ
آخَر.”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
ذكرى
الميلاد هي
فرصة مقدسة
للصلاة
والتأمل والإنفتاح
على الغير
والمسامحة
الياس
بجاني/25 كانون
الأول/2020
الميلاد
وصراع الخير
والشر: في
داخل كل منا
ملاك وشيطان،
مع ميلاد الرب
يسوع دعونا
نلجم الشيطان
ونخرسه ونترك
للملاك
الحرية
ليقودنا إلى
طرق المحبة
والتسامح
روحية
الميلاد هي
محبة وتواضع
ومصالحة
وعطاء: إن لم
تكن وبفرح قد
تصالحت اليوم
مع كل من
تخاصمهم أو
يخاصمونك
فأنت لم
تستقبل بعد
ميلاد الرب المتجسد
الذي هو محبة
وعطاء وتواضع
***
تحمل
ذكرى ميلاد
السيد يسوع
المسيح معاني
وعبر ومفاهيم
مقدسة كثيرة
من أهمها
المحبة
والعطاء والفداء
والتواضع
والتسامح.
الذكرى هي
نموذج للمحبة
لأن الله وهو
محبة، ومن قدر
وعظمة محبته
لنا، نحن
البشر
أولاده، تجسد
من أجلنا وولد
من رحم امرأة،
ولبس جسدنا البشري،
وعاش على
الأرض كإنسان
بطبيعته
البشرية، وذلك
من أجل أن
يعتقنا من
الخطيئة
الأصلية، ويرفعنا
بالعماد
بالماء
والروح القدس
إلى درجة القداسة.
الذكرى هي
درس في العطاء
لأن الله
المتجسد أعطانا
ذاته
وافتدانا
وتحمل كل
العذابات
ليخلصنا
ويؤكد لنا
بالقول
والفعل أنه أب
عطوف ومحب
ومعطاء. الذكرى
تجسد كل معاني
الفداء لأن
الله المتجسد
افتدانا
وارتضى بفرح
أن يُعذب
ويصلب ويهان
من أجلنا.. ومن
أجل خلاصنا.
الذكرى هي
صورة مشرفة
للتواضع حيث
قبل الله المتجسد
أن يولد في
مزود وأن يعيش
حياته على الأرض
ببساطة
وتواضع.
الذكرى هي عمل
تسامح لأن
الله تجسد
وتحمل ما تحمل
من أجل غفران
خطيئتنا
وخلاصنا
وإعتاقنا من
عبودية
الخطيئة الأصلية.
تعلمنا
الذكرى أنه من
واجبات كل
مؤمن أن يمارس
إيمانه
بالأقوال
والأفعال
وليس فقط
بالاكتفاء بمظاهر
طقوس الزينة
والهدايا
والاحتفالات.
الذكرى
المقدسة توجب
علينا أن نمارس
بمحبة كل
القيم
الميلادية
والإنجيلية
وأن نمد يدنا
لكل من هو
بحاجة ونحن
قادرين على
مساعدته لأن
الله وهبنا
النعم
والوزنات “مجانا”
وعلينا واجب
مقدس أن
نعطيها
مجاناً.. (مجانا
أعطيتم مجانا
تعطون)
الذكرى
تلزمنا
إيمانياً أن
نغفر لكل من
أساء إلينا،
وأن نعتذر لكل
من أخطئنا
بحقه مع تقديم
الكفارات أي
التكفير
والتعويض عما
اقترفتاه من
ذنوب وأذى.
الذكرى
تلزمنا
بتنفيذ الوصايا
العشرة وفي
مقدمها “محبة
الوالدين”..
الذكرى تتطلب
منا العودة
للاستماع
لضميرنا
والذي هو صوت
الله بداخلنا.
الذكرى
تلزمنا
الاعتراف
بفضل وجميل
وعطاءات وتضحيات
كل من
يساعدنا، وأن
لا نغرق في
أوحال وغياهب
الجحود ونقع
في تجارب
غرائزنا
ونعبد ثروات
الأرض
الفانية من
مال وسلطة
وعزوة.
الذكرى
توجب علينا
الصلاة من أجل
عودة أهلنا المبعدين
قسراً
واللاجئين في
إسرائيل منذ العام
ألفين. الذكرى
تتطلب منا
الخشوع
والصلاة من
أجل معرفة
مصير أهلنا
المغيبين
تعسفاً وظلماً
في السجون
السورية…وكذلك
الصلاة
والعمل من أجل
تحرير وطننا
الغالي
لبنان، من
اغلال الإحتلال.
كما لا يجب
أن يغيب عن
بالنا ولو
للحظة كل ما قدمه
الشهداء
الأبرار
الذين ارتضوا
أن يكونوا
قرابين من أجل
وطننا
وهويتنا
ووجودنا
وانساننا
وكرامتنا.
أعاد
الله العيد
على وطننا
الحبيب وعلى
أهلنا وعلى
العالم أجمع
بالمحبة
والطمأنينة
والسلام.
كل عيد
ميلاد
والجميع بخير
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
فيديو
ونص/الياس
بجاني: دعوة د.
جعجع لانتخاب عون
الإيراني
الهوى والنوى هي انقلاب
صاحب الدعوة
على كل تاريخه
المقاوم والنضالي
الياس
بجاني/03 أيلول/16
#Geagea_Fatal_Sin
(د. جعجع: “أدعو
كل الكتل
النيابية
لدعم ترشيح
عون بعيدا من
كل مناورات
وألاعيب وكل
حساسيات أو
حسابات لأن
هذه خشبة
الخلاص”).
اضغط
هنا لمشاهدة
فيدية للست
ريدا جعجع
تشيد بانتخاب
عون رئيساً
في
أطار ومفاهيم
ومعايير وأطر
الحسابات البشرية
والمنطقية
والاستقلالية
والبشيرية لا
يمكن أبداً
فهم مغذى
ومعاني
وأهداف
وخلفيات هذه
الدعوة
المستنكرة
والمرفوضة.
طبقاً
لكل المعايير
اللبنانية
والاستقلالية
والسيادية هي شرود
مخيف وانحراف
180 درجة..
أما
إذا كانت
خلفية الدعوة
المستغربة
والغريبة والمبهمة
إلهية طبقاً
لمعايير
الحزب اللاهي
(حزب الله
الإرهابي
والمحتل) حيث
عون يعمل بوظيفة
أجير وأداة
وبوق وكيس رمل
ومتراس فيصبح
مفهوم الدعوة
مختلف كلياً.
في
مفهومنا
البشيري
والمقاوم
واللبناني والسيادي
والاستقلالي
هذه الدعوة
مستنكرة عملاً
بكل ما في
القاموس من
مفردات استنكار،
وهي ليست فقط
مجرد غلطة،
وتشاطر وتذاكي،
بل خطيئة
مميتة 100%،
وعملياً
تناقض كل تاريخ
د.جعجع
المقاوم
وتنقلب عليه،
تماماً كما انقلب
النائب ميشال
عون سنة 2006 من
خلال ورقة تفاهمه
مع حزب الله
على كل ماضية
وشعاراته
وعوده ووعوده
ورذله ودفنه
حتى أمس ماضيه
هذا يخجل من
حاضره ويحسب
مليون حساباً
لمستقبله.
يبقى أن
موقف د. جعجع بدعم
ميشال عون
مرشح إيران
الملالي التي
تحتل لبنان هو
عمل غريب ومستغرب
وفيه اهانة
لدماء
الشهداء
وتضحياتهم..
وهو تناقض
كامل الأوصاف
لكل ما هو
مبادئ وقيم
وصدق وشفافية
واحترام
لعقول وذكاء
السياديين.
باختصار أكثر من
مفيد، خشبة
الخلاص لا
يمكن أن
تكون ميشال
عون مرشح
إيران وحزب
الله.
أما الدعوة
فهي لا تمت
لصورة د.جعجع المبدئي
والمقوم
التي عرفناه
بها،
كما أنها
سقطة رهيبة في
التجربة
الشيطانية ..
الدعوة
مستنكرة
ومرفوضة مهما
جُمّلت،
ومهما برّرت لأنها
ليست فقط غلطة
بل خطيئة
ووقوع مدوي في
التجربة…
ونقطة على
السطر
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
هوية قاتل جو
بجاني لاهية
ومعروفة وهي
نفس هوية من
فجر مرفأ
بيروت واغتال
كل قيادات 14
آذار ويحتل
لبنان.
الياس
بجاني/21 كانون
الأول/2020
بخشوع
وحسرة وحزن
وغضب، ولكن
أيضاً بإيمان
ورجاء ومخافة
من الله نرفع
الصلاة لراحة
نفس الشاب جو
بجانبي في
المساكن
السماوية إلى
جانب البررة
والقديسين
حيث لا وجع
ولا حروب ولا
حقد ولا
كراهية ولا
جشع سلطوي ولا
أطماع بشرية،
ولا طرواديين
واسخريوتيين،
ونتضرع إلى أبينا
السماوي
القادر على كل
شيء أن يلهم
زوجة جو
وبناته
وعائلته
وعموم أهلنا
الكرام في
بلدة الكحالة
البطلة
والمقاومة كل
نعم الصبر والسلوان
والرجاء
والإيمان،
ومع النبي
أيوب نقول
بصوت عال:
"الرب أعطى
والرب أخذ
فليكن أسمه مباركاً".
أما
فيما يتعلق
بالجريمة
البشعة هذه
فإن هوية
القاتل
اللاهية هي
معروفة للقاصي
والداني، وهو
نفس المجرم
الذي فجر مرفأ
بيروت ويحتل
لبنان ويشرع
حدوه ويفكك
ويفقر أهله ويعطل
ويعهر كل
مؤسسات
دولته، وهو
نفس القاتل
والمجرم الذي
اغتال قيادات
تجمع 14 آذار
ومن قبلهم
الرئيس رفيق
الحريري.
هذا
القاتل اللاهي
مصاب بحالة من
الهوس
الإنتقامي
ويعتقد متوهماً
بأنه قادر
بقوة السلاح
والإرهاب والفوضى
والمال
والتمذهب
والإفقار على
إركاع اللبنانيين،
كل
اللبنانيين،
وتحويلهم إلى
عبيد طيعين
يأتمرون
بأوامره
وينفذون
رغباته الإبلسية.
هذا قاتل
ومجرم غبي
وجاهل لأنه لم
يتعلم من
تاريخ
اللبنانيين
الأبطال شيء
ولم يأخذ العبر
من هذا
التاريخ
النضالي
المّشرّف،
وليته فعل
لكان أدرك بأن
مصيره ومهما
تجبر واستكبر لن
يكون مختلفاً
عن مصير كل
أقرانه من
المارقين
الغزاة
والفاتحين
والأباطرة
والمحتلين والبربابرة
الذين عانوا
من نفس علل
أوهامه وهم كلهم
اجبروا على
مغادرة لبنان
منكسرين
ويجرجرون
خيباتهم
وذلهم وآخرهم
كان المحتل
السوري
البعثي حليف
المجرم
اللاهي هذا.
يبقى أن
لبنان هو
متجذر في
التاريخ،
وأرضه المباركة
هي ملك لله أي
"وقف لله"،
أما أهله فهم حراس
الهيكل الذي
هو لبنان حيث
شموخ أرزه المقدس
وحيث القداسة
والقديسين.
هذا
اللبنان باق
مهما تعرض
لويلات ومهما
أصاب أهله من
جور ومعاناة.
الرحمة
لنفس جو بجاني
والرحمة
لجميع شهداء وطن
الأرز
الأبرار.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط موقع
الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
نطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
صفحتي
الجديدة على
اليوتيوب.
الخطوات اللازمة
هي الضغط على
هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك. Please
subscribe to My new page on the youtube. click on the link o enter the page and then click on the
word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
لبنان:
تسجيل أول
إصابة بسلالة
«كورونا»
الجديدة
بيروت:
/الشرق
الأوسط/25
كانون الأول/2020»
سجل
لبنان أول
إصابة
بالسلالة
الجديدة من
فيروس «كورونا»
المستجد على
متن طائرة
وصلت من بريطانيا
قبل أيام، وفق
ما أعلن وزير
الصحة حمد حسن،
اليوم
(الجمعة)،
وفقاً لوكالة
الصحافة
الفرنسية. وسجل
لبنان، أمس
(الخميس)، 2708
إصابات و20
وفاة، ليبلغ مجمل
عدد الإصابات
بفيروس
كورونا
المستجد حتى
الآن 165 ألفا و933
حالة بينها 1353
وفاة. وأعلن
حسن في تغريدة
أنه «تم تسجيل
حالة من
الطفرة
الجديدة من
كوفيد - 19» على
متن رحلة وصلت
من لندن في
الـ21 من الشهر
الحالي. ولم
يلحق لبنان
بركب الدول
التي أوقفت
الرحلات
القادمة من
بريطانيا حيث
تنتشر
السلالة الجديدة
من الفيروس،
بل اتخذت
الحكومة
إجراءات أخرى
بينها إجراء
الفحص لجميع
الوافدين من
المملكة
المتحدة
مرتين،
الأولى فور وصولهم
إلى لبنان
والثانية بعد
72 ساعة. ويخشى المسؤولون
في لبنان من
انهيار
المنظومة الصحية
خصوصاً مع
ارتفاع عدد
الإصابات في
صفوف الطواقم
الطبية وعدم
قدرتها على
استقبال مرضى
جدد مع امتلاء
أسرة العناية
الفائقة. وبلغ
عدد الإصابات في القطاع
الصحي 1933 حالة
بينها 12 وفاة. وخفف
لبنان
إجراءات
الإغلاق التي
كان فرضها لأسبوعين
الشهر الماضي
مع تزايد
الإصابات في
محاولة
لإنعاش
الاقتصاد في
فترة الأعياد.
ويأتي
تزايد تفشي
الفيروس في
وقت يشهد
لبنان أسوأ أزماته
الاقتصادية
التي ضاعفت
معدلات الفقر،
ما دفع جهات
اقتصادية إلى
الاعتراض على
قيود الإغلاق.
ونجح أول
إغلاق عام تم
فرضه على
مستوى البلاد في
مارس (آذار)
بكبح انتشار
الفيروس، قبل
أن ترفع
القيود
تدريجياً مع
بداية الصيف
لكن عدد الحالات
ارتفع لاحقاً
خصوصاً بعد
إعادة فتح المطار
وفي أعقاب
انفجار مرفأ
بيروت في 4
أغسطس (آب)
والذي أودى
بحياة أكثر من
200 شخص وجرح 6
آلاف و500 على
الأقل.
الجيش
نعى العقيد
الركن ربيع
طربيه
الوكالة
الوطنية
للاعلام/25
كانون الأول/2020»
نعت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه، في
بيان، العقيد
الركن ربيع
طربيه, "الذي
توفى بتاريخ 24 /12
/2020".
وفي
ما يلي نبذة
عن حياته:
من
مواليد: 5 /1 /1971- بيروت.
تطوع
في الجيش
بتاريخ 4/1/1993،
ورقي إلى رتبة
ملازم بتاريخ
1/8/1996، ثم تدرج في
الترقية حتى
رتبة عقيد اعتبارا
من 1/7/2018.
حائز
أوسمة عدة،
وتنويه
العماد قائد
الجيش وتهنئته
مرات عدة.
تابع
دورات دراسية
عدة في الداخل
والخارج.
متأهل
وله ولدان.
ينقل
الجثمان
بتاريخ 25/12/2020
الساعة 12.00 من
المستشفى العسكري
المركزي إلى
مدافن
الأوقاف
الإسلامية -
الحرش حيث
يصلى عليه
الساعة 13.00
ويوارى الثرى.
تقبل
التعازي
على أرقام
الهواتف:
والده
رفيق: 818082/76
شقيقه
الحاج وسام: 692622/03
عمه
العميد الركن
حسن القرق: 862375/70
عديله
المحامي سعد
الدين الخطيب:
668246/03
صهره
المهندس رامي
الصايغ: 165511/76".
كبتاغون
حزب الله في
إيطاليا.. ضبط
شحنة بمليار
دولار/3
حاويات
مشبوهة..
كبتاغون
بمليار دولار
لحزب الله في
إيطاليا؟!
دبي-
العربية.نت/25
كانون الأول/2020
كشفت
السلطات
الإيطالية
ضبط حوالي 15
طنا من مخدر
الأمفيتامين
الكبتاجون،
تبين بعد البحث
أن "حزب الله"
اللبناني
وراءها، بحسب
ما أفادت
وكالة "نوفا"
الإيطالية،
اليوم الجمعة.
وأوضحت نيابة
نابولي، التي
حققت في
القضية، أن
القيمة
المالية
للمخدرات تصل
إلى نحو مليار
دولار.
كما
أضافت أن
المخدرات
كانت موجودة
في ثلاث حاويات
مشبوهة تتضمن
أوراقا معدة
للاستخدام
الصناعي
وعجلات
حديدية. وفي
التفاصيل،
قدمت وحدة
الجرائم
المالية
الإيطالية
تفاصيل عن تلك
الشحنة
مؤخرا، ضمن
تحقيق بثته
شبكة "بي بي سي"،
قائلة إنها
كانت قادمة من
سوريا وضبطت
الصيف الماضي
في عملية وصفت
بأنها الأكبر
من نوعها.
وكشف التقرير
أن مصدر المخدرات
سوريا، وكانت
السلطات
الإيطالية
تعتقد سابقا
أن تنظيم داعش
يقف وراءها،
غير أن عمليات
البحث
والتحقيق
أظهرت أن
النظام
السوري وحزب
الله من يقفان
وراءها.يشار
إلى أن تقارير
سابقة كانت
أظهرت أن
تهريب
المخدرات
يمثل أحد
مصادر الدخل
الرئيسية
لتلك
الميليشيات
اللبنانية،
المدعومة من
إيران والتي
تشكل أحد أقوى
أذرعها في
المنطقة، من
أجل تمويل
عملياتها في
سوريا وغيرها
لا سيما مع
تراجع الدعم المالي
الإيراني
خلال السنتين
الأخيرتين، حيث
أفضت
العقوبات
الأميركية
على إيران إلى
محاصرتها،
وتقليص
مساهماتها في
دعم
الميليشيات في
المنطقة.
«قيصر» وراء
قطع كهرباء
سوريا عن
لبنان
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/25
كانون الأول/2020»
تسبب
«قانون قصير»
الأميركي
الذي يعاقب من
يتعاون مع
النظام
السوري، في
انقطاع الكهرباء
التي يستجرها
لبنان من
سوريا، إذ قال
عضو كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
(حزب الله)
النائب حسين
الحاج حسن إن
«لبنان لا
يسدد ثمن
الكهرباء التي
يستجرها من
سوريا ويتردد
في تجديد
العقد» خوفاً
من «قيصر».
ويستجر
لبنان سنويا
من سوريا نحو 220
ميغاوات من
التيار
الكهربائي
لتغذية
الشبكة
الكهربائية
اللبنانية
التي تعاني من
مشكلة في
الإنتاج. وقال
الحاج حسن إمام
وفد من بلدة
الطفيل
الحدودية مع
سوريا راجعه
في مسألة
انقطاع
التيار
الكهربائي عن
البلدة، إن
«المشكلة
الأساسية
ليست في
الطفيل فقط،
بل في لبنان
كله»، مضيفاً:
«نحن نستجر
كهرباء من
سوريا ليس
لبلدة طفيل
فقط، بل لدعم
الشبكة
والتغذية
اللبنانية
كلها، وللأسف
الشديد بعدما
جاء قانون
قيصر هناك بعض
المسؤولين في
لبنان جزع
قلبهم، رغم أن
استجرار
الكهرباء من
سوريا حاجة
للبنان، لأن
إنتاج
الكهرباء في
لبنان لا
يكفي»، مشيراً
إلى أنه «مع
ذلك لبنان
متردد بتجديد
العقد مع
سوريا، فضلاً
أنه لا يدفع
المستحقات
المتوجبة
عليه، والسبب
ارتباك
السياسات
اللبنانية
الداخلية
والإقليمية،
والخوف من
العقوبات غير
المبررة نتيجة
استباحة
المنطقة
والعالم من
قبل الاستكبار
الأميركي
المتسلط على
العالم
بالعقوبات بصورة
غير شرعية
وغير
أخلاقية».وقال
الحاج حسن:
«بيننا وبين
سوريا هناك
حدود وتجارة
ونقل وعلاقات
على مستويات
مالية
واقتصادية
وعلاقات
تجارية
مشتركة ونقل
وترانزيت وحدود
مشتركة وتأثر
وتأثير
متبادل بين
البلدين».
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم 25/12/2020
وطنية/الجمعة
25 كانون الأول 2020
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
ميلاد
مجيد وحزين،
والبطريرك
الراعي يستغرب
المصيبة
الأعظم، إذا
كانت مواقع
تشكيل الحكومة
خارجية،
والأمن مفتوح
على ملازمة
الطيران
الحربي
الإسرائيلي
الأجواء
اللبنانية،
والواقع
الإجتماعي
صعب للغاية،
إذ يبلغ سعر
علبة الحليب
العادي سبعين
ألف ليرة، والصحة
تتدهور في
واقعها
المعاش في
كورونا، وسط
إعلان الوزير
حمد حسن عن
أول حالة من
الطفرة
الجديدة
لوباء كورونا
للبناني أتى
من لندن، وبعد
الأعياد حتما
هناك عودة إلى
الإقفال، بعدما
بلغ عدد
الحالات
المصابة أكثر
من ألفين.
الراعي
مصدوم من
المآل الذي
آلت إليه جهود
تشكيل
الحكومة.
إذا
قداس الميلاد
غاب عنه
الرئيس عون،
والبطريرك
الراعي يحذر
من أنه إذا
كانت أسباب
عدم تشكيل
الحكومة
داخلية،
فالمصيبة
عظيمة لأنها
تكشف عدم
المسؤولية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
بلا ولا
شي... ينتهي عام
و يبدأ آخر. في
الميلاد، لا
حكومة ولدت،
لا مراسيم
صدرت، لا
مبادرات
صرفت، ولا
أسعار دولار
ضبطت. هي
صلوات فقط
سمعت وهي تطرق
من أرض لبنان
باب السماء.
لبنان
الذي يعاني
اليوم مأزق
العجز عن
انجاز استحقاق
تشكيل حكومة
مهمة، تنهض به
وتنتشله من
حالة الانهيار
والفقر
والشلل
الغارق بها،
يحتاج إلى معاني
الفداء في
سبيل قيامته
مجددا.
وفي
ليلة السيد
المسيح،
وبينما كانت
بيروت تعانق
دمشق
بالترانيم،
دنس السلام
الميلادي عدوان
إسرائيلي
استهدف مصياف
السورية مرورا
بالأجواء
اللبنانية.
أبعد
من لبنان
وسوريا
وإسرائيل،
وقع انفجار
عصر اليوم في
مدينة ناشفيل
الأميركية،
حيث تحقق
الأجهزة
الأمنية في
طبيعته ودوافعه،
علما بأن
معلوماتها
الأولية تشير
إلى أنه ناجم
عن قنبلة
كبيرة.
في
الأسبوع
الأخير
الفاصل عن
نهاية العام
2020، يلوح شبح
كارثة مخيفة
في الأفق مع
تفشي فيروس كورونا
على نطاق واسع،
حيث سجل عداد
الإصابات في
الساعات
الماضية
للمرة
الأولى، رقما
إقترب من سقف
الثلاثة آلاف
إصابة، هذا
فضلا عن ظهور
السلالة
المتحولة
لكورونا في
لبنان، بحسب
ما أكد وزير
الصحة حمد حسن
لل nbn.
أما
اليوم فقد سجل
التقرير
الصادر عن
وزارة الصحة
أربع عشرة
حالة وفاة،
وألفين ومئة
وستا وثلاثين
إصابة.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
لم
تترك أجراس
العيد لتقرع
وحيدة مع
ميلاد السيد
المسيح عليه
السلام، ففي
زمن الأزمات
أجراس خطر
حقيقي قرعتها
الأنظمة
الصحية حول
العالم،
وكذلك في
لبنان. فكورونا
عيد
اللبنانيين
بسلالته
الجديدة، حيث
تم رصد أولى
الحالات
القادمة من
بريطانيا،
فيما حالات
الإنكار التي
تسيطر على
الواقع
اللبناني،
دفعت بوزير
الصحة إلى رفع
الصوت عاليا،
مجددا عبر
"المنار"
الطلب من
اللبنانيين
أخذ أعلى
درجات الحيطة
والحذر.
ولتكن
الفاتيكان هي
العنوان، ففي
روما قدم البابا
فرنسيس قداس
منتصف الليل
إلى الساعة
العاشرة مساء
لاحترام
الإغلاق
المفروض في
إيطاليا عند الساعة
الثانية عشرة.
فكيف
الحال في
لبنان وهو
البلد الذي
يلامس فيه عداد
كورونا
الثلاثة آلاف
إصابة يوميا،
مع إضافة
السلالة
الجديدة من
الوباء؟، فهل
سيلتزم أهله
بضوابط
الاحتفالات القادمة
بعد أيام؟.
لبنانيا
لم تكن رسالة
قداس الميلاد
في بكركي كغيرها
عن عظات
البطريرك
المتأسفة على
نكث الوعود
الحكومية،
مضيفا إليها
اليوم: أنه إن
كانت أسباب
عدم تشكيل
الحكومة
داخلية
فالمصيبة
عظيمة، أما إن
كانت أسبابها
خارجية فالمصيبة
أعظم لأنها
تفضح الولاء
لغير لبنان،
بحسب
البطريرك
الراعي.
وبحسب
التصريحات
التي تطالع
بها الخارجية
الأميركية
اللبنانيين
ليل نهار،
فإنها لم تنكر
يوما- وبكل
وقاحة- شروطها
لتشكيل
الحكومة اللبنانية،
من وزيرها إلى
كل سفرائها
ومسؤوليها
المعنيين
بالشأن
اللبناني،
فمن يكون المعطل
للتشكيل؟.
أحجية
لا تحتاج إلى
الكثير
لحلها، لكنهم-
أي الأميركيين-
خائبون ولم
يحققوا
مبتغاهم، بحسب
رئيس المجلس
التنفيذي في
"حزب الله"
السيد هاشم
صفي الدين،
الذي أكد في
حديث ل"إذاعة
النور" أن
"حزب الله"
يريد حكومة
اليوم قبل الغد،
وجاهز للتدخل
من أجل مصلحة
البلد حين
تبدي الجهات
المعنية
حاجتها لذلك.
السيد
صفي الدين أكد
أن العقوبات
الأميركية لم
تجلب الضعف
ل"حزب الله"،
وأن الأزمة
الاقتصادية
الحالية
أنتجها
اللبنانيون
بأنفسهم مع
بعض الدفع من
الخارج، ولو
لم يستجبوا
للضغوط
الأميركية
لما كنا وصلنا
إلى هنا.
أما
ما وصلت إليه أميركا،
فيختصره
الخبر القادم
من مدينة ناشفيل
في ولاية
تينيسي.
انفجار قنبلة
كبيرة في سيارة،
بحسب شرطة
المدينة،
والأنباء
تتوالى.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
من
يعطل تشكيل
الحكومة؟.
التعميم هو
الجواب الأسهل.
أما الجواب
الأصح،
فيتطلب
التفكير مليا
بما يلي:
أولا:
ما مصلحة رئيس
الجمهورية في
تعطيل
التشكيل، وقد
دخل عهده
سنتيه
الأخيرتين،
وهو الذي عاهد
اللبنانيين
بأن يسلمهم في
نهاية
ولايته، وطنا
أفضل مما
استلم؟.
ثانيا:
من الذي ابتدع
تفسيرات
للمادتين 53 و64
من الدستور،
ساعيا إلى
تحويل رئيس
الجمهورية عمليا
إلى مجرد مطلع
وموقع على
مرسوم
التأليف،
دونما شراكة
فعلية في
التشكيل؟. ثم،
من الذي اتهم
رئيس البلاد،
وفريقا
أساسيا،
بمحاولة كسب
الثلث المعطل
في الحكومة،
بينما المطلب
لم يطرح أساسا،
وهو ما أكده
البطريرك
الماروني بعد
لقاء رئيس
الجمهورية،
وعلى رغم
تشديد أركان
الطائف،
ومنهم رئيس
حزب الكتائب
الراحل جورج
سعادة في
الصفحة 165 من
كتابه "قصتي
مع الطائف" على
أن ذلك من حق
الرئيس؟.
ثالثا:
من الذي ينتظر
الأسماء من
الثنائي الشيعي،
ويتلقاها من
الزعيم
الدرزي،
وعندما يحين
دور
المسيحيين،
تصبح
المعايير
الواحدة جريمة؟.
رابعا:
من المصر على
قراءة
المبادرة
الفرنسية
بشكل منقوص،
وكأنها لا تنص
إلا على حكومة
اختصاصيين، فيما
هي تشكل
مشروعا
متكاملا، من
ضمنه حكومة المهمة
المشكلة من
اختصاصيين؟.
واستطرادا، من
الذي يستخدم
شعار الإصلاح
لضرب الشراكة
التي تطلب
تكريسها
للمرة الأولى
منذ الطائف خمسة
عشر عاما من
النضال
السياسي على
الاقل، وكأن الإصلاح
والشراكة
نقيضان، فيما
هما بالواقع يتكاملان،
ولا يعطل
أحدهما
الآخر، بل
العكس هو
الصحيح؟.
رابعا:
من الذي عود
اللبنانيين
على ترقب
إشارات الخارج
قبل أي خطوة
داخلية، منذ
عام 2005، حتى لا
نعود إلى عهد
الوصاية؟.
خامسا:
من الذي أعطى
وعودا
متناقضة
داخليا
وخارجيا،
فوقع في فخ
المصالح
المتشابكة
إقليميا ودوليا،
قبل أن يدخل
نفق التخبط
بحثا عن مخرج
وضوء؟.
في
عيد ميلاد
المخلص،
فلنخلص
عقولنا من
التكاذب، كي
نخلص وطننا من
الكذب.
ميلاد
مجيد وكل عام
وأنتم بخير.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
ميلاد
مجيد. حتى أول
من أمس كان
اتهام جهة
إقليمية مثل
إيران
وحليفها
المحلي "حزب
الله" بالعرقلة
أو بعدم بذل
الجهد لتسهيل
ولادة حكومة،
اتهاما غير
مسند، أما بعد
جهر وزير
خارجية إيران
محمد جواد
ظريف بنظرة
بلاده إلى
مسيحيي المنطقة
ومن بينهم مسيحيو
لبنان، صار
بالإمكان
الاعتقاد بأن
مشكلة عدم
تشكيل حكومة
في لبنان لا
يقتصر على الكباش
الإيراني-
الأميركي حول
الملف النووي،
بل يتجاوزه
ليطاول الدور
المحوري
لمسيحيي لبنان
في المشروع
الامبراطوري
الإيراني إلى
جانب شيعة
"حزب الله"،
والذي تحول
بعد إسقاط الهلال
الشيعي من قوس
متصل
جغرافيا،
يمتد من إيران
ويمر في
العراق
وسوريا وصولا
إلى لبنان، إلى
بقع
جيوسياسية-
عسكرية غير
متصلة، على
شاكلة تلك
القائمة في
اليمن وغزة
والعراق
وسوريا
ولبنان.
وغني
عن القول إن
المطلوب من
الشق
المتحالف مع
"حزب الله" من
مسيحيي
لبنان، تناسي
الخصوصية
اللبنانية
والمصالح
الوطنية العليا،
مهما عظمت
الخسائر
لإنجاح
المشروع المذكور.
نصدق هذا
السيناريو،
لأن لا عاقل
يصدق أن مشكلة
داخلية مهما
عظمت لا يمكن
حلها، وتشكيل
حكومة تنقذ
لبنان من
الإنهيار.
إذا صدق
هذا المنطق،
فإن توافق
الرئيسين عون
والحريري، لو
حصل، كان
سيستدرج حكما
عرقلة
بعناوين مختلفة
ومختلقة، كان
سيتولاها
مقرب أو
مقربون من
"حزب الله".
صحة هذه
المقاربة
يمكن لمسها جلية
في موقفي
البابا
فرنسيس أمس
واليوم، الذي دعا
فيهما إلى
تحييد لبنان
عن صراعات
المنطقة،
وذكر
المسيحيين
بضرورة
التركيز على
التمازج مع
المكونات
الأخرى
وإعلاء مفهوم
العيش الواحد
مع المسلمين.
وبموقفي
البطريرك
الراعي أمس
واليوم الذي
طور فيهما
منطق وغاص في
تفاصيل
الميكرو
اللبناني، في
كلام يفترض أن
يقوله رئيس
الجمهورية
لكنه لا يفعل،
حتى أنه تغيب
عن قداس
الميلاد في
بكركي كي لا
يسمعه من سيد
الصرح.
هذان
المنطقان،
البابوي
والبطريركي،
يغيظان "حزب
الله" وإيران
لإنهما
ببساطة
يشوشان على
مشروعهما،
ويؤسسان
لجبهة داخلية
معارضة وموجة
ديبلوماسية
مضادة في
الخارج.
في
الانتظار، لا
يراهن أحد على
فرج حكومي قريب،
والأزمات
المتنوعة
ستتناسل
وتتحول وتتوسع
كورونيا،
والعام
الجديد سيحمل
كل الإرث
الكارثي الثقيل.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
في
الحادي
والعشرين من
شباط الفائت،
سجلت أول
إصابة
بكورونا في
لبنان على
رحلة آتية من
إيران، منهم
من حذر
باعتبار أن
لبنان غير
مجهز صحيا،
ومنهم من زايد
باعتبار أن
التصويب على
رحلة آتية من
إيران "يربح"
في السياسة.
في
بلد الـ 6 و6
مكرر، جاءت
رحلة آتية من
ايطاليا
وعليها
إصابات،
فتنفس أنصار
رحلة طهران الصعداء،
باعتبار أن
الإصابات
تأتي من الغرب
أيضا، وهذه
المرة "ظبطت
معن": الحق
عالطليان.
هكذا
يتعاملون في
البلد، حتى مع
الجائحات،
سياسة
بسياسة، من
دون التلفت
إلى سلامة الناس.
ظهرت
سلالة جديدة
من كورونا،
أشد فتكا،
وكان الظهور
في بريطانيا،
فتعاطت أكبر
الدول وأكثرها
تقدما، صحيا،
على قاعدة:
"الباب اللي
بيجيك منو
سلالة جديدة
من كورونا،
سدو واستريح"،
باستثناء
لبنان، حيث
بعض المعنيين
فيه بملف
كورونا هم من
"سلالة فوق
الطب وتعرف
أكثر من
الجميع، ولا
داعي للهلع"!.
هؤلاء
المعنيون
سمحوا برحلات
آتية من لندن،
فكانت
الإصابة
الأولى
بكورونا
السلالة الجديدة.
"استحقها"
وزير الصحة
لكنه تنصل
منها نافيا
صلاحيته في
منع الرحلات
أو إقفال
المطار. إذا
لجنة كورونا
مطالبة
بمكاشفة
الرأي العام
الخائف أصلا
من السلالة
الأولى، فكيف
بالسلالة
الجديدة؟.
تهولون
على الناس،
تتخذون
قرارات
الإقفال، تسيرون
السيارات
مفرد ومجوز،
تمنعون الأفراح
والليالي
الملاح، ومع
ذلك استمرت
الإصابات في
الارتفاع
لتلامس
الثلاثة آلاف
إصابة أمس، وتنخفض
اليوم إلى 2136
إصابة وأربع
عشرة وفاة.
حين
لم يلتزم
الناس
بالتعليمات
وازدحموا على
الكورنيش
للمشي، كتبنا
عن "شعب البلا
مخ"، تفاوت
التفاعل بين
مؤيد لهذه
التسمية وبين
معترض،
اليوم، ماذا
نكتب عن "لجنة
كورونا" التي
لم تجرؤ على
وقف الرحلات
من لندن، حيث
أحد مصادر
السلالة
الجديدة
للفيروس.
استمرت الرحلات،
فوصلت
السلالة
الجديدة إلى
الربوع اللبنانية.
من يتحمل
المسؤولية؟،
وزير الصحة تنصل،
لكن ماذا ينفع
إذا تحددت
المسؤولية
فيما السلالة
تتفشى؟.
والفضيحة
الأكبر أن لا
حجر عمليا
للإصابة،
بدليل التباين
في تحديد
موقعها، فمنهم
من قال إنها
في الجنوب،
ومنهم من قال
إنها في مدينة
طرابلس. النفي
جاء من
الجنوب ومن
طرابلس، فأين
المصاب أو
المصابة بالسلالة
الجديدة؟،
ومن خالط أو
خالطت؟.
من
رحلة إيران
إلى رحلة روما
إلى رحلة
لندن، تتوالى
الفضائح، لأن
"السلالة
البشرية" المؤتمنة
على صحة اللبنانيين،
مختلفة في ما
بينها، ما
يتيح لها
التنصل من
التبعات. إنها
سلالة
تهوى
الاجتماعات
وتختلف على
القرارات،
تسمح بالسهر
وتمنع الرقص،
لماذا؟، لأن "سلالة"
السهر غير
"سلالة"
الرقص! وانت
يا شعب شو بيفهمك؟
هناك من يفهم
عنك؟، إنها
"سلالة لجنة
كورونا".
وللمعلومات،
هناك رحلة
آتية من لندن
غدا، وتصل عند
السابعة
والدقيقة
الخامسة
والثلاثين
مساء.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
نحن
هنا في بيروت
قادمون إلى
الجحيم،
فطمئنونا
عنكم أنتم في
مصياف. فما
شهده ليل
لبنان لم يكن
نجمة
الميلاد، ولا
هي غزلان
الرنة عبرت
سماءنا، بل
ظهرت الغربان
المعادية،
فاختالت في
الأجواء
اللبنانية،
وبثت الرعب في
قلوب لا تزال
تنبض بخوف
الرابع من آب.
وصهيل
الليل محاه
صمت النهار،
بحيث لم يرصد
أي موقف
احتجاجي يحفظ
ماء وجه لم
يعد موجودا في
وجه أي مسؤول.
مرت الصواريخ
الإسرائيلية
مرور اللئام،
فداست السيادة
اللبنانية
بكل حريتها
واستقلالها،
حاملة نيران
صواريخها إلى
سوريا،
مستطلعة آفاق
استدراج إلى
حرب في أسابيع
الجمر
الأخيرة من
ولاية دونالد
ترامب.
والانتقال
المرتقب بدأ
جمره يتحرك
تحت الرماد
الأميركي، إذ
شهد اليوم
عبورا غير آمن
من مدينة
ناشفيل في
ولاية تينيسي،
حيث انفجرت
شاحنة مفخخة
بفعل فاعل،
بحسب تحقيق
تجريه الشرطة
بمشاركة مكتب
ال"أف بي آي".
الانفجار
تزامن وسلسلة
اجراءات
اتخذها الرئيس
المنتهية
ولايته،
والتي تظهر أن
خروجه من
البيت الأبيض
لن يكون
بالأمر السهل.
وهذا ما نشرته
مجلة
"نيوزيويك"،
نقلا عن ضباط
أميركيين
أعربوا عن
قلقهم من
انخراط الجيش
في أزمة قد
يفتعلها
ترامب لقلب
نتائج
الانتخابات، وربما
يحشد
ميليشيات
خاصة وقوات
شبه عسكرية موالية
له، لتعطيل
الانتقال
ونشر العنف في
واشنطن.
وسلالة
ترامب بات
لديها أياما
معدودة. أما
الأيام
اللبنانية
فلا تعد ولا
تحصى ومفتوحة
على المجهول،
وهي أبعد من
انتقال
السلطة الأميركية
في العشرين من
الشهر القادم.
فكل
المؤشرات تدل
على أن قصتنا
طويلة
ومعقدة، وأكبر
من اسم
وحقيبة، وأن
مهمة
البطريرك
الراعي تواجه
عصيانا محليا
قد يحتجز
التأليف حتى آخر
العهد.
ولم
تجد نفعا كل
الأصوات من
الخارج، حيث
صارت البهدلة
عنوان
المرحلة، من
ماكرون إلى
الاتحاد
الأوروبي إلى
مسؤولين
أميركيين إلى
قداسة البابا
وراعي
الرعية، لكن
المسؤولين
ظنوا أن
السماء تمطر
فحمل كل منهم
مظلته واختبأ
خلف هذه
الحقيبة وتلك
الوزارة،
واتخذت هيئة
تعطيل
التشكيل
معايير على
وزن باسيل. وتقلد
جبران منصب
رئيس مصلحة
تشخيص النظام
في بعبدا، فمن
وإلى رئيس
الجمهورية،
ولم يأتمر بأوامر
باسيل، فإلى
الحجر
الإجباري حتى
لو كان من
عظام الرقبة.
وضعت
الداخلية حجر
عثرة في طريق
التأليف، أما
مسلك العدلية
فسالكوه كثر،
من رئيس
الجمهورية
الذي يتمسك
بالوزارة
لتبقى
التشكيلات
القضائية
رهينة بين
يديه، إلى رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري الذي
يريد العدل
ضمانا لعدم
الاستدعاء
إلى التحقيق
أسوة برئيس
حكومة تصريف
الأعمال حسان
دياب. وأكثرهم
راحة بال هو
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري صاحب المقولة
الشهيرة:
الضعيف يذهب
إلى القضاء. فهو
خارج القلق
طالما أن
القاضي علي
ابراهيم لم
يرم بوردة،
وجل ما يفعله
فتح مضافة
قهوة للوزراء
وجمعية
المصارف،
ليشرب معهم
نخب حقوق وأموال
المودعين
الضائعة.
وبالتكافل
والتضامن،
يضعون العقدة
تلو العقدة
على حبل التأليف،
إلى أن تأتي
ساعة الاتفاق
من حيث لا ندري،
عندها تقوم
للحكومة
قيامة ويحيا
العدل. حتى اللحظة
المسرحية
قائمة،
اللاعبون على
خط الوساطة
انكفأوا إلى
المقاعد
الخلفية. كذبة
التفاؤل التي
أرغم الحريري
على تشييعها
بلسان عون، لم
تدم أكثر من
نصف ساعة، إذ
تولت وطاويط باسيل
الرابع عشر
المزروعة في
القصر، إفشال المهمة.
"حزب الله"
ضالع
بالتعطيل،
لكنه نأى بنفسه،
وهو يجلس على
الضفة منتظرا.
المطالبون
بإنقاذ لبنان
بحت أصواتهم،
وتوجتها
دعوات بابا
روما خلال
يومين
متتاليين، وأتت
بعدها عظة
الراعي لتؤكد
أن الكيل قد
طفح، لكن
الحريري
متمسك
بثلاثيته
الذهبية: لا
اعتذار ولا
تنازل ولا
حكومة من غير
الاختصاصيين.
وقد يكون الحل
الوحيد أمامه
هو تقديم
وزارته
للشعب، والشعب
سيكون مصدرا
للسلطات
فعليا هذه
المرة، ليصبح
السياسيون
والقادة من
الطفار.
ومن
بين حالات الوباء
السياسية،
سجلت أول حالة
مصابة
بالطفرة الجديدة
من سلالة
كورونا. أتت
من بريطانيا
بلد المنشأ،
وحجرت في مسقط
رأسها شمال لبنان.
وزير
الصحة، وفي
مقابلة مع
"الجديد"،
أكد الأمر ولا
حول ولا، إذ
لا صلاحية
لوزارته
منفردة بإيقاف
الرحلات من
بريطانيا،
وجل ما في
يدها رفع توصية
إلى هيئة
الكوارث، في
بلد اتخذ شكل
الكارثة.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
أسباب
تمسّك عون
والحريري
بحقيبتَي
الداخليّة والعدل
الشرق
الأوسط/25
كانون الأول/2020»
مع
تبدد الأجواء
الإيجابية
التي رافقت
الحراك
الأخير على خط
عملية تشكيل
الحكومة التي
بات من المؤكد
أنها لن تشهد
النور قبل
العام الجديد،
لا سيما بعد
حديث الرئيس
المكلّف سعد
الحريري عن
استمرار وجود
«بعض العراقيل
الواضحة»، عاد
الحديث عن
عقدة أساسية
على خط التشكيل
تتمثل بتمسك
رئاسة
الجمهورية
والرئيس المكلف
بتسمية وزيري
العدل
والداخلية. لا
يذكر
الطرفان، أي
رئاسة
الجمهورية
والرئيس المكلف
تشكيل
الحكومة، هذه
العقدة بشكل
مباشر، باعتبار
أن هذا الأمر
تفصيل يعكس
اختلاف
النظرة إلى
معايير تشكيل
الحكومة، كما
يرى النائب إدغار
معلوف عضو
تكتل «لبنان
القوي»
الموالي للرئيس
عون. وينفي
معلوف في حديث
إلى «الشرق
الأوسط» أن تكون
عقدة التأليف
تكمن في هاتين
الوزارتين أو أن
يكون «التيار»
أو رئيس الجمهورية
ميشال عون
متمسكين بأي
وزارة،
متحدثاً عن
«قطبة مخفية
تعرقل تشكيل
الحكومة
يُسأل عنها
الرئيس
المكلف عبر
استخدامه
معايير مزدوجة
بالتشكيل».
ويشير
معلوف إلى أن
الأهم في
موضوع تشكيل
الحكومة «وحدة
المعايير»؛
فالتيار
موافق على أي
معايير شرط أن
تكون موحدة
على الجميع
ومبنية على
تفاهم بين
رئيس
الجمهورية والرئيس
المكلف
المعنيين،
بحسب
الدستور، بتشكيل
الحكومة. من
جانبه، يعتبر
النائب نزيه نجم
عضو كتلة
«المستقبل
النيابية»
التي يرأسها
الحريري أن
الموضوع ليس
قصة تمسك
بوزارتي العدل
والداخلية،
مضيفاً في
حديث مع
«الشرق الأوسط»
أن حرص الرئيس
المكلف على
هاتين
الوزارتين
بالتحديد
يأتي في إطار
«الحرص على
العدالة ومن
ثم تطبيقها»،
الأمر الذي
عادة ما يكون
منوطاً
بوزارتي
العدل
والداخلية.
ويلفت
نجم إلى أن
هناك كثيراً
من الملفات
القضائية
التي تحتاج
إلى متابعة
جدية بعيداً
من المناكفات
السياسية،
وعلى وجه
السرعة، منها
مثلاً انفجار
مرفأ بيروت
الذي مضى عليه
5 أشهر، فضلاً
عن التشكيلات
القضائية،
لذلك تُعدّ
وزارة العدل
مهمة جداً،
معتبراً أنه
لا يمكن أن
يدار لبنان
بعقلية «من
يريد أن ينتقم
ممن»، وأن كل
ما يريده تيار
المستقبل
«حكومة
فاعلة»؛ فحرصه
الأول
والأخير على
«حكومة عادلة
بكل جوانبها».
يُذكر
أنه، وفي حين
لم يتحدث
«اتفاق
الطائف» عن
توزيع طائفي
للوزارات
مكتفياً بذكر
مبدأ المناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين،
جرت العادة
بتخصيص
الوزارات
السيادية
الأربع (الخارجية
والداخلية
والمالية
والدفاع)
للطوائف الأربع
الكبرى، أي
الموارنة
والسنة
والشيعة والأرثوذكس.
أما الحقائب
الوزارية
التي توصف بـ«الوازنة»،
كالطاقة
والعدل
والأشغال
العامة
والنقل،
فتوزع على
الطوائف
الأربع
الكبرى وطائفتي
الدروز
والكاثوليك.
ولم يتولّ
أي وزير شيعي
منذ «اتفاق
الطائف» حتى
اليوم حقيبتي
العدل
والداخلية. وبين
شعار «وحدة
المعايير»
و«حكومة
عادلة»، يرى
الناشط
السياسي
والأستاذ
الجامعي مكرم
رباح أن
الكباش على
هاتين
الوزارتين
يأتي في إطار
«تحسين كل طرف
فرص تفاوضه،
إلى حين أن
يأتي الوقت
الحقيقي
لتشكيل
الحكومة؛ إذ
إن العقدة
الأساسية هي
مشاركة (حزب
الله) في
الحكومة،
الأمر الذي لا
يريده الجانب
الأميركي»،
لذلك يراهن
السياسيون
اللبنانيون على
تغير الإدارة
الأميركية
بعد تسلم
الرئيس
الأميركي
الجديد جو
بايدن. ويرى
رباح في حديث
مع «الشرق
الأوسط» أن
دوافع تمسك كل
طرف بهاتين
الوزارتين
يعود إلى
الأسباب
نفسها، وإن كانت
تختلف
بالعناوين،
موضحاً أن
«التمسك بوزارة
العدل يهدف
عند الطرفين
إلى الإمساك
بالقضاء»،
فبالنسبة
لـ«التيار
الوطني الحر»
تحول القضاء
مع وزير عدل
مقرب منه إلى
«قوة ضاربة»،
فشهدنا توقيف
الناشطين
ولجوء «حزب
الله» إلى
القضاء، وهذا
لم نعتده
سابقاً،
وبالتالي يريد
«الوطني الحر»
الحفاظ على
هذه القوة، لا
سيما أن
التشكيلات
القضائية لم
تُجر بعد. أما
بالنسبة إلى
الحريري،
فيريد أن يحمي
ظهره، لا سيما
بعد استدعاء
القضاء رئيس
حكومة تصريف
الأعمال حسان
دياب في ملف
انفجار
المرفأ،
وبعدما تقدمت
النائبة
العامة
الاستئنافية
في جبل لبنان
القاضية غادة
عون بشكوى في
حق مدير عام
قوى الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان بتهمة
الإخلال
بالواجب
الوظيفي. ويشار
هنا إلى أنه،
كما في
الوزارات،
تكرس عرف توزيع
مديري
الأجهزة
الأمنية
الأربعة على
الطوائف
الأربع،
وكانت قيادة
قوى الأمن
الداخلي للسنة،
وغالباً ما
يكون مديرها
مقرباً من
«تيار المستقبل».
وفي حين يشير
رباح إلى أنه
لا يمكن أيضاً
فصل موضوع
عثمان عن
التمسك
بوزارة
الداخلية يلفت
إلى أن هذه
الوزارة بما
تحمله من
صلاحيات تعني
تقديم خدمات
عن طريق
البلديات،
وإعطاء رخص في
أكثر من مجال
فضلاً عن
مهمتها في مراقبة
الانتخابات
النيابية.
العقبات
أمام
التشكيل..
ظاهرها محلّي
وباطنها
إقليمي!
المركزية/25
كانون الأول/2020»
للمرة
الثانية في
غضون يومين،
يتحدث البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي عن
ضرورة ان يخرج
المسؤولون
على
اللبنانيين
ليصارحوهم،
في حقيقة
الاسباب التي
تحول دون
ولادة
الحكومة منذ
أشهر. في رسالته
الميلادية
امس، وجّه
اليهم هذا
النداء، وفي
عظته في قداس
الميلاد في
بكركي اليوم
والذي غاب عنه
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، كرّره. لكن
سيّد الصرح
طرح احتمال ان
تكون العقد
محلية وان
تكون خارجية
اقليمية. وقد
قال اليوم
"تفاجأنا
بتعطيل خطط
الإصلاح
والمبادرات
الدولية
وتوقعنا أن
يسرع
المسؤولون في
تأليف حكومة
تكون في مستوى
التحديات
فتفاجأنا
بوضع شروط
وشروط مضادّة
ومعايير
مستحدثة بربط
التأليف
بصراعات
المنطقة
والعالم"، مضيفا
"إذا كانت
أسباب عدم
تشكيل
الحكومة داخلية
فالمشكلة
عظيمة وإذا
كانت خارجية
فهي أعظم لأنّها
تفضح الولاء
الى الخارج
والتغيير بات
ملحاً وكم
تمنّينا على
عون والرئيس
المكلف سعد الحريري
أن يشكلا
فريقاً
واحداً وأن
يعلوا على
جميع الضغوط
فيكسبان ثقة
الشعب
والعالم"... فأين
تكمن العقدة
الاساسية؟
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
مراقبة
لـ"المركزية"،
هي مزيج من اثنين.
في الواجهة،
يتهيّأ
للناظر الى
المشهد
الحكومي ان
العائق
الاساس امام
التشكيل هو في
الكباش بين
فريق بعبدا
والتيار
الوطني الحر
من جهة،
والرئيس
المكلف من جهة
ثانية، حول الصلاحيات
ودور بعبدا في
التأليف،
وحول المعايير
الموحدة،
واختيار
الوزراء
وتسميتهم، وايضا،
حول الحقائب
وكيفية
توزيعها
وأبرزها القضائية
والامنية
الطابَع،
وأخيرا حول الحصص
حيث لا يزال
الفريق
الرئاسي يسعى
الى الحصول
على الثلث
المعطل في اي
تركيبة
يقترحها الحريري.
لكن في الجزء
الخلفي
للصورة،
تتابع
المصادر،
يبدو ان حزب
الله -
بالوكالة عن
ايران - لا يزال
يفضّل التريث
في الافراج عن
الحكومة،
ويؤثر تركها
معلّقة الى
حين ذهاب
ادارة الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
وتسلّم
الرئيس
الاميركي
الجديد
المنتخب جو
بايدن مقاليد
الحكم في واشنطن.
وبعدها، وفي
ضوء الطريق
الذي سيسلكه
في التعاطي مع
الجمهورية
الايرانية،
تحدد طهران
وتاليا حزب
الله، ما يجب
فعله بلبنان وورقة
حكومته، هل
يفكّ أسرها ام
لا، هل يتشدد
الحزب في
شروطه ونظرته
الى التركيبة
التي يضعها
الحريري ام
يسهّل له
التشكيل. فحتى
الساعة، تضيف
المصادر، لا
يزال الحزب في
موقع "المتفرّج"،
ولا يبادر الى
التدخّل لدى
حلفائه واولهم
رئيس التيار
النائب جبران
باسيل، ليليّن
مواقفه، فيتم
رفع العقبات
التي تصعّب مسار
الحريري الى
السراي. هذا
هو الواقع،
رغم الحديث عن
مساع توفيقية
قام بها الحزب
في الايام
الماضية،
ورغم قول عضو
المجلس
السياسي في "حزب
الله" الوزير
السابق محمود
قماطي امس ان "موقف
"حزب الله"
الثابت
والدائم هو
بضرورة الاسراع
في تشكيل
الحكومة
و"حزب الله"
يريد تشكيل
هذه الحكومة
في أسرع وقت
ممكن، وهو من
اكثر القوى
المسهلة
لانتاج
وتشكيل هذه
الحكومة في ما
يخصه ويخص
الاخرين،
ويحاول ان
يذلل العقبات
بقدر
الامكان".
فعندما
يصدر الامر من
طهران ويصل
الى الضاحية،
ستتلاشى كل
الشروط
الداخلية، في
لحظات وتبصر
الحكومة
النور، تختم
المصادر.
هل
يجوز الرهان
لبنانيّاً
على إدارة
بايدن؟
المركزية/25
كانون الأول/2020»
لا
تنفك
الرهانات على
الاستحقاقات
الخارجية ترافق
المحطات
السياسية
اللبنانية
الداخلية. ولا
تشذ
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية عن
هذه الممارسة
التي قد تكون
تحولت قاعدة.
حيث أن فوز
المرشح
الديموقراطي
جو بايدن على
الرئيس
المثير للجدل
دونالد ترامب
لم يكف وحده
لفتح ثغرة في
جدار الأزمة
اللبنانية
الخانقة. بل إن
البعض لا
يجدون ضيرا في
دفع لبنان
الجريح المنكوب
إلى الرقص على
حافة الاحداث
الدولية، بهدف
استشراف
المدى
السياسي
الدولي
البعيد قبل
اتخاذ قرار حل
أزمات الداخل.
لا تجد مصادر
سياسية
مراقبة سببا
آخر لتعطيل العجلات
الحكومية
والسياسية
عموما في البلاد،
إلى أن تدق
ساعة دخول
بايدن رسميا
إلى البيت
الأبيض في 20 كانون
الثاني
المقبل. وتؤكد
المصادر لـ
"المركزية"
أن محورا معينا
في لبنان يلعب
اليوم على وتر
المقاربة
الديموقراطية
السلسة نوعا
ما للملف
النووي الايراني،
على اعتبار أن
بايدن لن يحذو
حذو الرئيس
ترامب في
سياسة التشدد
إزاء طهران،
بل إنه سيعطي
الأولوية
للتفاوض وجر
الايرانيين
إلى الحوار...
هذا ما لم تغير
نتائج
الانتخابات
الايرانية
المنتظرة في حزيران
الأمور رأسا
على عقب، في
حال حقق المحافظون
والحرس
الثوري النصر
الانتخابي
الثمين في هذا
التوقيت
الحساس. وتشير
المصادر في هذا
الاطار إلى أن
الرهان على
السياسة
الإقليمية
للإدارة
الأميركية
الجديدة يجعل
الأنظار
مشدودة
بطبيعة الحال
إلى وزير
الخارجية الجديد
أنطوني
بلينكن. واعتبرت
أن البعض
ذهبوا في
تفاؤلهم
بعيدا بالكلام
عن أنه يذكر
إلى حد بعيد
بوزير
الخارجية في
عهد أوباما
جون كيري، مهندس
الاتفاق
النووي مع
ايران، وبطل
الحوار الصعب
مع
الديبلوماسي
الايراني
المحنك محمد
جواد ظريف.
على أن
المصادر تنبه
إلى أن بعض العوامل
فاتت هؤلاء
المتفائلين
بينهم أن الوزير
الجديد لا يقل
تشددا عن سلفه
مايك بومبيو،
خصوصا في ما
يتعلق بالملف
الايراني
وبالعقوبات
على
الفاسدين،
مذكرة بأن
وسائل إعلام
غربية كبيرة
تحدثت عن
بلينكن على
أنه واحد من
مؤيدي خطة
تقسيم
العراق، ما
يعني أنه يحمل
مقاربة متشددة
قد تجعل
الممانعة
تخسر رهانها
الكبير على
النهج
الديموقراطي،
خصوصا إذا بقي
بايدن على
موقفه من
النووي
الايراني. ذلك
أن الرجل أعلن
بوضوح أن
بلاده مستعدة
للعودة إلى الاتفاق
مع طهران،
إنما بشروط
واشنطن. على
أي حال، تفضل
المصادر عدم
استباق
الأحداث
وانتظار ما
سيتظهر إلى
العلن بعد الـ
20 من الشهر
المقبل، من
غير أن تستبعد
إصدار دفعة
جديدة من
العقوبات على
ايران
وحلفائها،
حتى لا ينام أحد
على حرير
انتهاء عهد
ترامب، بدليل
أن العقوبات
طالت الوزير
السابق جبران
باسيل بعد ثلاثة
أيام على
الانتخابات
الأميركية،
وأن دفعت
جديدة طالت
أمس كيانات
مرتبطة
بالنظام السوري،
ولم توفر
السيدة
الأولى
السورية أسماء
الأسد، مع
العلم أن
الغرب
وإعلامه كانا
يعتبرانها
واحدة من أجمل
سيدات العالم
السياسي، والوجه
الناعم لـ
"ديكتاتورية
الأسد".
الحريري
يتصرّف على
طريقة الـ”one man show”!
الراي
الكويتية/25
كانون الأول/2020
على
وقع إشارات
قريبين من
رئيس
الجمهورية ميشال
عون إلى ان
الرئيس
المكلف يمارس
لعبة هروب إلى
الأمام لتمرير
الوقت الفاصل
عن تسلُّم جو
بايدن الحُكْم،
ردّت مصادر
قريبة من عون
بـ«أن لا
توازن ولا
عدالة بتوزيع
الحقائب على
الطوائف في التشكيلة
التي قدمها
الحريري، كما
أنه حاول التصرف
وكأنه يؤلف
على طريقة one man show وهذا ما
يضر بالشراكة
التي ينص
عليها الدستور».
هذا
هو الهدف من
تسريب أسماء
الوزراء
المرشحين
للحكومة!
الأنباء
الكويتية/25
كانون الأول/2020»
أكدت
المصادر
المتابعة
لـ”الأنباء
الكويتية” أن
جو الصدي الذي
طرحته فرنسا
يرأس شركة “ستراتيجي
ان” الدولية
للاستشارات
في اوروبا والشرق
الأوسط
وافريقيا،
وسليم ميشال
ادة يرأس شركة
دولية متخصصة
بالحلول
الالكترونية
تنافس شركة
“ماكينزي”
التي وضعت خطة
اقتصادية
للبنان،
ويعمل فيها
نحو ألف
لبناني من أعلى
التخصصات،
وهما على
مسافة واحدة
من جميع القوى
السياسية
المسيحية
خصوصا. كما
أكدت المصادر
أن الرئيس
المكلف سعد
الحريري يدرك
أن من سرَّب
أسماء
الوزراء كان
هدفه حصول ما
حصل. وكانت
“الأخبار” قد
أفادت في وقت
سابق، نقلا عن
مصادر معنية،
أن الاسمين
اللذين
اقترحهما الحريري
للطاقة
والاتصالات
(جو الصدي
للطاقة وسليم
ميشال ادة
للاتصالات)
قريبان من
القوات
اللبنانية،
وهذا ما أثار
تحفظ رئيس
التيار الحر
جبران باسيل.
حزب
الله: نحن
نعرف حجمنا
ولا نتحرّك
إلاّ...
ليبانون
ديبايت/25
كانون الأول/2020»
الجمعة
25 كانون الأول 2020
قال
رئيس المجلس
التنفيذي في
حزب الله
السيد هاشم
صفي الدين,
أنه "قمنا بكل
ما هو متوجب
لتسريع تشكيل
حكومة في أقرب
وقت". وفي
حديث لإذاعة
"النور", أكّد
صفي الدين, أن
"لبنان بحاجة
إلى حكومة
فاعلة لأن
الوقت ليس في
مصلحة اللبنانيين,
مضيفاً: "حزب
الله لا يضرب
على الطاولة
ولا يضغط على
أحد وهذه
سياسته
المعروفة".
وأضاف، "كنا
وما زلنا
نعتبر أن
الأزمة الاقتصادية
التي يعيشها
لبنان أنتجها
اللبنانيون
بأنفسهم مع
بعض الدفع من
الخارج". وتابع،
"ما أرساه
النظام
الجديد في
لبنان بعد الطائف
هو وصايات
وتدخلات
إقليمية في
سياق أميركي".
وأردف: "إذا
أراد البعض أن
يدفعنا تحت
عناوين
مختلفة
باتجاهات
خاطئة فنحن
نعرف حجمنا وواقعنا،
ولا نتحرك إلا
ضمن برنامج
يخدم الوطن",
مشيرًا الى أن
"لبنان لا
يتحمل
الانقلابات
ولا أن تُفرض
عليه الحلول
بالقوة". ولفت
السيد صفي
الدين, الى أن
"الحرب
الاقتصادية
من الخارج
قائمة ولن
يكون لها
تأثير إذا ما
أقفل اللبنانيون
الأبواب
أمامها,
موكداً
"خيارنا
المقاوم هو
للدفاع عن هذا
البلد ويجب أن
نحفظه كي لا
يكون
مُخترقاً من
قبل
"إسرائيل" وغيرها".
"باسيل
ينتقم من
اللبنانيين؟!"
مواقع
ألكترونية/الجمعة
25 كانون الأول 2020
أشار
عضو تكتّل
"الجمهورية
القوية" عماد
واكيم إلى أن
"أداء
المعنيين في
ملف تشكيل
الحكومة لا
يدل على
المسؤولية أو
الوعي، ولا
يبشر بالخير،
في ظل
المطالبات
بالحقائب
والأثلاث المعطلة،
والكلام عن
وطاويط
وغيرها، علما
أنهم جميعا
أعلنوا السير
بالمبادرة
الفرنسية
وبنودها، لكن
تقاسم
الحقائب لا
يدل على ما نصّت
عليه
المبادرة،
حكومة
أخصائيين
مستقلين". وفي
إتصال مع
"الأنباء
الإلكترونية"،
إعتبر واكيم
أن "باسيل
يمتهن
التعطيل
والعرقلة،
وهو يتصرف
وكأنه ينتقم
من
اللبنانيين
إثر فرض الولايات
المتحدة
عقوبات عليه،
كما أن
الحسابات الإقليمية
وإنتقال
السلطة في
أميركا أمور تتدخل
وتؤثّر على
ملف التشكيل".
ولفت
واكيم الى أن
"كلام
المجتمع
الدولي والصناديق
المانحة، والتي
حثّت على
تأليف حكومة
مهمة تقوم
بالإصلاحات
من أجل
المساعدة"،
وأضاف: "وكأن
بعض الدول
الأجنبية
الصديقة تهتم
بمصلحة لبنان
أكثر من
مسؤوليه".
العقبات
أمام
التشكيل..
ظاهرها محلي
وباطنها إقليمي!
وكالة
الانباء
المركزية/25
كانون الأول/2020»
للمرة
الثانية في غضون
يومين، يتحدث
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي عن
ضرورة ان يخرج
المسؤولون على
اللبنانيين
ليصارحوهم،
في حقيقة
الاسباب التي
تحول دون
ولادة
الحكومة منذ
أشهر. في رسالته
الميلادية
امس، وجّه
اليهم هذا
النداء، وفي
عظته في قداس
الميلاد في
بكركي اليوم والذي
غاب عنه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، كرّره. لكن
سيّد الصرح
طرح احتمال ان
تكون العقد
محلية وان
تكون خارجية
اقليمية. وقد
قال اليوم “تفاجأنا
بتعطيل خطط
الإصلاح
والمبادرات
الدولية
وتوقعنا أن
يسرع
المسؤولون في
تأليف حكومة
تكون في مستوى
التحديات
فتفاجأنا بوضع
شروط وشروط
مضادّة
ومعايير
مستحدثة بربط
التأليف
بصراعات
المنطقة
والعالم”،
مضيفا “إذا
كانت أسباب
عدم تشكيل
الحكومة
داخلية فالمشكلة
عظيمة وإذا
كانت خارجية
فهي أعظم لأنّها
تفضح الولاء
الى الخارج
والتغيير بات
ملحاً وكم
تمنّينا على
عون والرئيس
المكلف سعد الحريري
أن يشكلا
فريقاً
واحداً وأن
يعلوا على جميع
الضغوط
فيكسبان ثقة
الشعب
والعالم”. فأين
تكمن العقدة
الاساسية؟
بحسب ما تقول
مصادر سياسية
مراقبة
لـ”المركزية”،
هي مزيج من اثنين.
في الواجهة،
يتهيّأ
للناظر الى
المشهد الحكومي
ان العائق
الاساس امام
التشكيل هو في
الكباش بين
فريق بعبدا
والتيار
الوطني الحر من
جهة، والرئيس
المكلف من جهة
ثانية، حول الصلاحيات
ودور بعبدا في
التأليف،
وحول المعايير
الموحدة،
واختيار
الوزراء
وتسميتهم، وايضا،
حول الحقائب
وكيفية
توزيعها
وأبرزها القضائية
والامنية
الطابَع،
وأخيرا حول الحصص
حيث لا يزال
الفريق
الرئاسي يسعى
الى الحصول
على الثلث
المعطل في اي
تركيبة
يقترحها
الحريري.
لكن
في الجزء
الخلفي
للصورة،
تتابع
المصادر،
يبدو ان حزب
الله –
بالوكالة عن
ايران – لا يزال
يفضّل التريث
في الافراج عن
الحكومة،
ويؤثر تركها
معلّقة الى
حين ذهاب
ادارة الرئيس الاميركي
دونالد ترامب
وتسلّم
الرئيس الاميركي
الجديد
المنتخب جو
بايدن مقاليد
الحكم في
واشنطن.
وبعدها، وفي
ضوء الطريق
الذي سيسلكه
في التعاطي مع
الجمهورية
الايرانية،
تحدد طهران
وتاليا حزب
الله، ما يجب
فعله بلبنان وورقة
حكومته، هل
يفكّ أسرها ام
لا، هل يتشدد الحزب
في شروطه
ونظرته الى
التركيبة
التي يضعها
الحريري ام
يسهّل له
التشكيل. فحتى
الساعة، تضيف
المصادر، لا
يزال الحزب في
موقع “المتفرّج”،
ولا يبادر الى
التدخّل لدى
حلفائه واولهم
رئيس التيار
النائب جبران
باسيل،
ليليّن مواقفه،
فيتم رفع
العقبات التي
تصعّب مسار الحريري
الى السراي.
هذا هو
الواقع، رغم
الحديث عن
مساع توفيقية
قام بها الحزب
في الايام الماضية،
ورغم قول عضو
المجلس
السياسي في
“حزب الله”
الوزير
السابق محمود
قماطي امس ان
“موقف “حزب
الله” الثابت
والدائم هو
بضرورة
الاسراع في
تشكيل
الحكومة و”حزب
الله” يريد
تشكيل هذه
الحكومة في
أسرع وقت
ممكن، وهو من
اكثر القوى
المسهلة
لانتاج
وتشكيل هذه
الحكومة في ما
يخصه ويخص
الاخرين،
ويحاول ان
يذلل العقبات
بقدر
الامكان”.
فعندما يصدر
الامر من طهران
ويصل الى
الضاحية،
ستتلاشى كل
الشروط الداخلية،
في لحظات
وتبصر
الحكومة
النور، تختم المصادر.
ما
علاقة سقوط
المسعى
البطريركي
باعتذار عون؟
الراي
الكويتية/25
كانون الأول/2020»
تتعاظم
المخاوف من
«الآتي
الأعظم» في
لبنان مع
تطورٍ حمّال
أوجه شكّله
الاتصال الذي
أجراه رئيس
الجمهورية
ميشال عون
بالبطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي حيث
هنّأه بحلول
الميلاد
والسنة
الجديدة،
وأبلغه
اعتذاره عن
عدم المشاركة
في القداس
الاحتفالي في
بكركي اليوم.
ورغم
ان رئيس
الجمهورية
عزا غيابه
الأول من نوعه
إلى «الظروف
الصحية
الراهنة
وتداعيات جائحة
«كورونا»، فإن
الأوساط
السياسية لم
تستبعد أيضاً
وجود خلفيات
تتصل بالسقوط
الضمني
للمسعى
البطريركي
بـ«ضربةِ»
انفجار «القلوب
المليانة» بين
عون والحريري
وفريقيْهما وفق
ما ظهّرتْه
«لا نتائج»
اجتماع
الرئيسيْن أول
من أمس وما
أعقبها من
تبادُل
اتهامات من العيار
الأثقل
بالمسؤولية
عن «تصفير»
الملف الحكومي.
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
إسرائيل
استهدفت سوريا
فجرًا من
الأجواء
اللبنانية
سكاي
نيوز عربية/25
كانون الأول/2020
شن
الطيران
الإسرائيلي
فجر اليوم
عدوانًا بالصواريخ
من شمال مدينة
طرابلس
اللبنانية باتجاه
منطقة مصياف
السورية.
وأفادت وسائل
إعلام رسمية
أن سوريا تصدت
لـ”عدوان
إسرائيلي” على
منطقة مصياف
في ريف حماة،
بعد منتصف ليل
الخميس.
وأعلنت وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
“سانا”، أن
“وسائط الدفاع
الجوي السوري
تصدت لعدوان
إسرائيلي عبر
رشقة صواريخ
باتجاه منطقة
مصياف بريف
حماة، وأسقطت
معظم
الصواريخ المعادية”.
و أشار
التلفزيون
السوري في وقت
سابق إلى
“سماع دوي
انفجارات” في
المنطقة
الوسطى من
سوريا. ولفت
مصدر عسكري
للوكالة الى
أنه “في تمام
الساعة
الثانية عشرة
و40 دقيقة من
فجر هذا يوم
الخميس شن
العدو
الإسرائيلي
عدوانا بتوجيه
رشقة صواريخ
من شمالي
مدينة طرابلس
اللبنانية
باتجاه منطقة
مصياف بريف
حماة الغربي،
وقد تصدت
وسائط دفاعنا
الجوي للصواريخ
المعادية
وأسقطت
معظمها”. وافاد
المرصد
السوري لحقوق
الانسان، أن
الصواريخ
الإسرائيلية
التي استهدفت
ليلا منطقة
مصياف، دمرت
مستودعات
تتمركز فيها
ميليشيات
إيرانية وأدت
إلى مقتل 9
أشخاص. كما حلّق
الطيران
الحربي الاسرائيلي على
علو منخفض في
الاجواء
اللبنانية
وصولًا إلى
كسروان ، وقد
سمع صوت
الطيران
بوضوح شديد.
واشنطن
تدرس خيارات
ردع
التهديدات
الإيرانية في
ذكرى سليماني/طهران
حذّرت من
عواقب أي
«مغامرة»
واشنطن:
هبة القدسي -
لندن: «الشرق
الأوسط»/25
كانون الأول/2020
تداولت
الإدارة
الأميركية،
مرة أخرى،
«خيارات» ردع إيران،
في أعقاب هجوم
بصواريخ
الكاتيوشا
استهدف
السفارة
الأميركية في
المنطقة
الخضراء، في
خضم تصعيد
لـ«الحرس
الثوري»
بالقرب من الذكرى
السنوية
الأولى لضربة
جوية أميركية
قضت على العقل
المدبر
للعمليات
الخارجية
الإيرانية،
قاسم سليماني.
وحذّر
ترمب قبل
التوجه إلى
منتجع مار
لارجو بولاية
فلوريدا عبر
«تويتر»، أول
من أمس، طهران
من شن أي
هجمات ضد
أميركيين،
وقال إنه
«سيحمّل إيران
المسؤولية» في
حال حدوث هجوم
يستهدف أميركيين
في العراق.
وقال في
تغريدة عبر
«تويتر»: «ضُربت
سفارتنا في بغداد
بصواريخ عدّة
الأحد»، في
هجوم خلّف أضراراً
مادية. وأضاف:
«احزروا من
أين جاءت، من
إيران». وأضاف:
«نحن نسمع
أحاديث عن
هجمات أخرى على
الأميركيين
في العراق».
موجّهاً
نصيحة ودّية
لإيران: «إذا
قُتل أميركي
واحد فسأحمّل
إيران
المسؤولية».
وقال محذراً:
«فكّروا في
الأمر جيداً».
جاءت
تغريدة ترمب
مباشرة بعد
اجتماع جمع
صقور الإدارة
لبحث التصعيد
الإيراني.
ونقلت «رويترز»
عن مسؤول كبير
بالإدارة
الأميركية أن
كبار مسؤولي
الأمن
القومي، خلال
اجتماع عقد بالبيت
الأبيض،
ناقشوا هجوم
الأحد الماضي
على السفارة
الأميركية في
بغداد،
واتفقوا على
عدة خيارات
لتقديمها إلى
الرئيس
دونالد ترمب
بهدف ردع أي
هجوم يستهدف
العسكريين
والدبلوماسيين
الأميركيين
في العراق. وشارك
في الاجتماع،
القائم
بأعمال وزير
الدفاع كريس
ميلر، ووزير
الخارجية
مايك بومبيو،
ومستشار
الأمن القومي
روبرت
أوبراين.
وأضاف
المسؤول الذي
تجنب وصف
محتوى
«الخيارات» أو
ما إذا كانت
تتضمن عملاً
عسكرياً أن
«مجموعة
متنوعة من
الخيارات»
ستطرح على
الرئيس
دونالد ترمب قريباً.
وتابع أن
كل خيار من
الخيارات
المطروحة
«أُعد ليكون
غير تصعيدي
ولردع مزيد من
الهجمات».
وقال
مسؤول أميركي
آخر إنه على
الرغم من عدم
إصابة أي
أميركي في
الهجوم فقد تم
إطلاق ما يقرب
من 21 صاروخاً
أصاب عدد منها
المبنى.
وأفاد
المسؤول
الكبير في
الإدارة أن
الهدف من
اجتماع البيت
الأبيض هو
«إعداد
المجموعة الصائبة
من الخيارات
التي يمكن أن
نقدمها للرئيس
لضمان أننا
نردع
الإيرانيين
والميليشيات
الشيعية في
العراق عن شن
هجمات على أفرادنا».وقال
الجيش
العراقي
والسفارة
الأميركية إن
8 صواريخ، على
الأقل، سقطت
في المنطقة الخضراء
شديدة
التحصين في
العاصمة
بغداد، في هجوم
استهدف
السفارة. فيما
نددت قيادة
القوات
الأميركية في
الشرق الأوسط
أيضاً بإطلاق
«21 صاروخاً
شنّتها بشكل
شبه مؤكد
ميليشيا مدعومة
من إيران»،
و«التي من
الواضح أن
الهدف منها لم
يكن تجنب سقوط
مدنيين»، بحسب
وكالة الصحافة
الفرنسية.
وحمّل
وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو طهران
مسؤولية
القصف، بينما
قالت القيادة
العسكرية
الأميركية في
المنطقة، في
بيان، إن
الهجوم
الصاروخي «تم
تنفيذه بشكل
شبه مؤكد من
قبل جماعة
متمردة،
تدعمها
إيران». وأضاف
البيان أن
«الولايات
المتحدة
ستحاسب إيران
على مقتل أي
أميركي نتيجة
عمل هذه
الميليشيات
المارقة
المدعومة من
إيران». في
الجانب
الإيراني،
اتهم وزير
الخارجية محمد
جواد ظريف على
«تويتر»، أمس،
ترمب بأنه
«يستخدم صورة لا
قيمة لها
لاتهام
إيران»،
مضيفاً أن
الرئيس المنتهية
ولايته
«سيتحمل
المسؤولية
الكاملة عن أي
مغامرة» يقوم
بها. وأضاف:
«تعريض مواطنيك
للخطر في
الخارج لن
يصرف
الانتباه عن
الإخفاقات
الكارثية في
الداخل». وأرفق
ظريف صورة
لتغريدات
لترمب منشورة
قبل أعوام،
يقول فيها إن
الرئيس
السابق باراك
أوباما كان
سيبدأ حرباً
مع إيران لتتم
إعادة
انتخابه،
وصورة شاشة
لرسم بياني
يفترض أنه
يكشف درجة
خطورة جائحة
فيروس كورونا
في الولايات
المتحدة.
وفي
تغريدة أخرى،
كتب ظريف على
«تويتر»: «في المرة
الماضية،
دمرت
الولايات
المتحدة
منطقتنا بسبب
افتراءاتها
المتعلقة
بأسلحة
الدمار الشامل،
وأهدرت 7
تريليونات
دولار،
وتسببت في
سقوط 58976 من
الضحايا
الأميركيين»،
في إشارة إلى
غزو العراق
الذي قادته
الولايات
المتحدة في 2003.
وأضاف
ظريف: «سيتحمل
ترمب
المسؤولية كاملة
عن أي مغامرة
يقوم بها، وهو
في طريقه للخروج»،
حسب «رويترز».
ومنتصف الشهر
الماضي، نقلت
وكالة
«رويترز» عن
مصادر
أميركية
مسؤولة، أن
ترمب، ناقش
عدداً من
مستشاريه
وكبار المسؤولين،
بشأن تحديد
خيارات
لمهاجمة موقع
«نطنز» لتخصيب
اليورانيوم.
ونقلت صحيفة
«نيويورك
تايمز» عن
مسؤول أميركي
أن
المستشارين
أقنعوا ترمب
بعدم المضي
قدماً في
تنفيذ الضربة
بسبب خطر نشوب
صراع أوسع.
وقال: «طلب
خيارات. أعطوه
السيناريوهات،
وقرر في نهاية
المطاف عدم
المضي قدماً».
وبداية هذا
الأسبوع،
أرسلت البحرية
الأميركية
الغواصة
النووية «يو
إس اس
جورجيا»، وهي
تحمل على
متنها 154
صاروخاً من
طراز «توما
هوك» وطراز
«كروز»، و66
جندياً من
القوات الخاصة،
بهدف ردع
تهديدات
إيران وضمان
أمن الملاحة. وفي
خطوة مماثلة،
أرسلت
إسرائيل
غواصة عسكرية
أبحرت من
البحر الأبيض
عبر قناة
السويس إلى
الخليج
العربي في
استعراض للقوة
ضد إيران، بعد
أن هددت إيران
بمهاجمة إسرائيل
بعد اغتيال
فخري زادة. وفي
وقت سابق من
هذا الشهر،
حلقت
مقاتلتان أميركيتان
«بي 52» قادرتان
على نقل أسلحة
نووية فوق
منطقة الخليج
العربي، فيما
كانت حاملة
الطائرات «يو
إس اس نيميتز»
تبحر نهاية
نوفمبر (تشرين
الثاني) في
مياه الخليج.
الولايات
المتحدة
تحذر.. لن
تتغير
السياسة في سوريا
مع تغير
الإدارة
الحدث.نت/25
كانون الأول/2020
“تغيير
الإدارة
الأميركية لا
يعني تغيير
السياسة، ولا
خروج دمشق من
صندوق
العزلة”. هذا
كان مفاد
رسالة قاسية
وجهتها
الولايات
المتحدة
للأطراف في سوريا
عبر العقوبات
الأخيرة،
أعلن عنها المبعوث
الأميركي
جويل روبرن
أثناء جولته
إلى عدد من
دول منطقة
الشرق الأوسط.
وشددت
الرسالة على
أنه حتى لو
حصلت تغييرات
تكتيكية
بسيطة، فإنها
لن تحدث
تغييرات
استراتيجية
في الاتجاهات
والشروط
المتوقعة في
سوريا مع قدوم
الإدارة
الأميركية
الجديدة. وأكدت
المعلومات في
رسالة
تحذيرية
ملحقة، أن
أميركا لن
تتخذ خطوات
تضعف قدرتها
على الاستمرار
في حملة الضغط
على دمشق.
وبدأت
تأثيرات العقوبات
ذلك تتضح
مباشرة مع بدء
مصارف خاصة
خارجية بالانسحاب
من دمشق. وقد
أدرجت
الحكومة
الأميركية
كلاً من أسماء
الأخرس زوجة
الرئيس بشار
الأسد،
ووالدها
وشقيقيها
الذين يملكون
الجنسية
البريطانية
وشركات تابعة
لهم، إضافة
إلى شخصيات
أمنية
واقتصادية
وتنفيذية
سورية،
والمصرف المركزي
السوري،
ليرتفع بذلك
عدد الأفراد
والكيانات
المدرجة على
قائمة
العقوبات إلى
114 منذ بدء تنفيذ
قانون قيصر في
منتصف حزيران
الماضي. كما
تتوارد
معلومات عن
قوائم جديدة
ستصدر قبل
خروج الرئيس
ترمب من البيت
الأبيض في 20
الشهر المقبل.
فقد أوضح
المبعوث
الأميركي
جويل روبرن،
أن الحزمة
الأخيرة صدرت
مع الذكرى
السنوية
لتوقيع ترمب
على “قانون
قيصر”، مضيفاً
أن الولايات
المتحدة لا
تزال ملتزمة
بتنفيذ حملة متواصلة
من الضغط
الاقتصادي
والسياسي
لمنع النظام
وأكبر مؤيدين
له من حشد
الموارد لشحذ
حربهم ضد
الشعب السوري.
وأكد
أنه وتحقيقاً
لهذه الغاية،
فرضت أميركا
عقوبات على 18
فرداً
وكياناً
إضافياً، بما
في ذلك مصرف
سوريا المركزي،
وذلك لأن
هؤلاء
الأفراد
والشركات
يعرقلون جهود
التوصل إلى حل
سياسي وسلمي
للنزاع في سوريا،
بحسب قرار
مجلس الأمن 2254.
كما أضاف
روبرن أن أمام
واشنطن ثلاثة
مضامين جديدة
في القائمة
الأخيرة:
الأولى: أن
تستمر الجهود
لعرقلة خطط
عائلة الأخرس
وأسماء
وفريقها
بالتحول إلى
لاعب أساسي في
دمشق
واستخدام
شبكات النظام
والقيام
بأعمال خارج
سوريا. الثانية:
منع سوريين أو
غير سوريين
لديهم جنسيات
أخرى من
التعامل مع
النظام،
بينهم
العائلة
المقيمة في
بريطانيا
ولديها جنسية
بريطانية.
أما
الثالثة: لا
يهم مكان وجود
الشخص ولا
جنسيته، ستطاله
العقوبات ما
دام يدعم
الأسد ونظامه
أو الأشخاص
المعاقبين،
وستجمد جميع
حساباتهم المصرفية
التي تحوي
دولاراً، ولن
تتعامل معهم المصارف
الأجنبية بأي
شكل وبأي
عملة. يشار إلى
أن المسؤول
الجديد كان
تسلم مهامه في
منصب المبعوث
الأميركي
للملف السوري
خلفاً للسفير
جيمس جيفري
قبل أيام،
وقام بجولة في
المنطقة شملت
تركيا ومصر
وإسرائيل
والعراق
وشمال شرقي سوريا
ودولاً أخرى،
هدفها “تذكير
أو تحذير” الدول
المعنية
بالأهداف
الأميركية في
سوريا المتمثلة
بضمان
الهزيمة
المستمرة
لتنظيم داعش
من الضغط على
إيران
للانسحاب من
سوريا، والضغط
على النظام
لتنفيذ
القرار 2254،
مؤكداً أنها أهداف
أميركية بحتة
لا تتغير مع
تغيير الأشخاص
أو الإدارات.
“الحرس
الثوري” يتنكر
لتمويل
ميليشياته في
سوريا والعراق
قناة
الحرة/25 كانون
الأول/2020
كشف
تحقيق أجراه
تليفزيون
إيران
إنترناشونال
في لندن، عن
نظام التنكر
الخاص الذي
يستخدمه
الحرس الثوري
لشراء الدولار
واليورو من
المصدرين
بسعر السوق
السوداء،
لتمويل
الميليشيات
التابعة لها
في العراق
وسوريا.
ويعاني
النظام
الإيراني
وجناحه العسكري،
الحرس
الثوري، من
صعوبة كبيرة
في الحصول على
العملات
الأجنبية،
بسبب حملة
الضغط القصوى
التي فرضتها
إدارة الرئيس
ترامب على
طهران. واشار
شاهد علوي،
محرر في
تلفزيون
إيران الدولي،
لـ”فوكس نيوز”
الى أن
الحكومة
الإيرانية ملايين
الدولارات في
السوق كل يوم
لمنع مزيد من
الانخفاض في
قيمة
الريال)العملة
الإيرانية)”.
وتابع
“يجب توفير
هذه
الدولارات
لمستوردي
البضائع
وتداولها في
السوق، ولكن
عمليًا،
يشتري فيلق
القدس معظم
هذه
الدولارات
بأسعار
منخفضة من
خلال
البورصات
التابعة له
وبمساعدة
البنك
المركزي.
وتذهب
الأموال في
النهاية إلى
الجماعات
المسلحة غير
الشرعية التابعة
للحرس الثوري
الإيراني في
المنطقة “.
وتضخ
الحكومة
الإيرانية
هذه الأموال
عبر نظام يسمى
“نيما”، وهو
نظام عملة عبر
الإنترنت
بدأه البنك المركزي
الإيراني في
نيسان 2018
تحسباً
لانسحاب
الرئيس ترامب
من خطة العمل
الشاملة
المشتركة (JCPOA)، ويسمح
للمصدرين
الإيرانيين
ببيع العملة الصعبة
بمبلغ أعلى،
يتراوح بين
سعر الصرف
الرسمي
البالغ 42 ألف
ريال للدولار
والسعر غير
الرسمي الذي
يزيد عن 260 ألف
ريال. كان
الهدف من
المنصة، هو
تمكين
الشركات
الإيرانية
التي تستورد
المنتجات
الأساسية غير
المتوفرة في
البلاد – بما
في ذلك
الأدوية
والإلكترونيات
والقمح – من
الوصول إلى
سعر الصرف المدعوم.
وفي
الوقت نفسه،
يستطيع
المصدرون بيع
العملات الأجنبية
التي يحصلون
عليها من
تجارتهم، لكن لم
يحدث ذلك فقد
سيطر الحرس
الثوري
والشركات التابعة
له على هذه
المنصة. وكشف
أحد كبار
المديرين في
النظام
المصرفي الإيراني
لموقع إيران
إنترناشونال،
أن وزارة
الدفاع تستخدم
أسماء ووثائق
مكاتب
الصرافة
المرخصة
لتلقي العملة
من نظام “نيما”
وتقدم العقود
الوهمية إلى
البنك
المركزي ويخصص
“البنك
المركزي” بحسب
المصدر، مع
علمه بهذه
العقود
الشكلية،
عشرات
الملايين من
الدولارات من
الأموال التي
تخص الشعب
الإيراني لوزارة
الدفاع وفيلق القدس
التابع للحرس
الثوري،
بدلاً من
تقديمها
للتجار
واستخدامها
في مجال
التجارة”.
ولفت
مارك جازيت،
الرئيس
التنفيذي
للأمن السيبراني
والبيانات
الضخمة في
شركة التحليلات
ThetaRay، الى أن
البنك
المركزي ”
يتصل
بالمصدرين
ويقول: نحن
بحاجة إلى
اليورو
والدولار
لمنح المستوردين
مقابل السلع
الضرورية
لإيران، لكنهم
بعد ذلك
يقدمون هذه
الأموال إلى
الحرس الثوري
الإيراني،
الذي ينفقها
بدلاً من ذلك
على الأسلحة”. وأوضح أنه
“لدفع هذه
الأموال عبر
النظام
المالي دون أن
يشعر أحد،
يدير الحرس
الثوري
الإيراني عددًا
كبيرًا من
الحسابات
بأسماء
مستعارة
ويُجري قدرًا
هائلاً من
المعاملات
الصغيرة التي
يصعب رصدها.
وهذا يمكّن
البنك
المركزي من
إنكار علمه
بأنه يتعامل
مع إرهابيين “.
وأكد
المصدر أن
استخدام فيلق
القدس لنظام
نيما بهذا
الحجم سيؤدي
إلى ضرر كبير
لسعر الصرف ويقلل
من المعروض من
العملة
اللازمة لاستيراد
السلع
والأدوية. وأضاف
هذا المصدر أن
التحويل غير
المشروع بين
الحرس الثوري
الإيراني
وتجار
الأموال يشرف
عليه كبار
الرتب في مكتب
اللوجستيات
والبحوث
الصناعية
التابع
لوزارة
الدفاع، من
خلال سلسلة من
مكاتب
الصرافة
التابعة له،
مثل القائد في
الحرس الثوري
سيد حجت الله
قريشي، مساعد
وزير الدفاع
للبحث والشؤون
الصناعية،
ورضا قلي
إسماعيلي،
أحد زملائه في
وزارة الدفاع.
وقال مايكل
روبين، من
معهد أميركان
إنتربرايز:
“كلما كان
هناك تباين
بين الأسعار
الرسمية
وأسعار السوق
السوداء،
يزدهر
الفساد”، مشيرا
إلى أن أكثر
من 83 % من العملة
الأجنبية
التي تدفعها
الشركات والبنوك
تذهب إلى
الحرس الثوري.
صورة
"شاحنة"
انفجار
ناشفيل
بأميركا..
وأشلاء بشرية/الشرطة
الأميركية
رجحت "تعمد"
التفجير
دبي -
العربية.نت/25
كانون الأول/2020
عثرت
السلطات
الأميركية،
الجمعة، على
أشلاء بشرية
في موقع انفجار
الشاحنة
بمدينة
ناشفيل، ما
يرجح وقوع
قتلى في
الانفجار،
بعد أن ذكر
مسؤولون من
مكافحة الحرائق
أن 3 أشخاص
نقلوا إلى
المستشفى لكن
إصاباتهم
ليست خطيرة.
إلى ذلك، نشرت
الشرطة المحلية
في مدينة
ناشفيل
الأميركية،
صورة العربة
التي انفجرت
صباح الجمعة،
أثناء عبورها
أحد شوارع
المدينة. وفي
مؤتمر صحافي
قال عمدة
ناشفيل جون
كوبر إن القنبلة
التي انفجرت
زرعت في
الشاحنة عن
عمد، معلنا
حظر تجول في
الفترة
المسائية في
ناشفيل لغاية
يوم الأحد.
وحث
جون كوبر
المواطنين
على البقاء
بعيدا عن منطقة
وسط المدينة،
في وقت بدأت
به الشرطة والسلطات
الاتحادية
التحقيق. ووقع
الانفجار في
عربة تستخدم
كمنزل متنقل
يمكن
استخدامه في
التخييم،
كانت متوقفة
وسط مدينة
ناشفيل عاصمة
ولاية تينيسي.
وقالت الشرطة
إنها لم تعرف
بعد ما إذا
كان هناك أحد
داخل المنزل
المتنقل
عندما انفجر،
كما نشرت صورة
للعربة في أحد
شوارع ناشفيل.
الحادث الذي
وقع صباح
عيد الميلاد،
وصفته الشرطة
المحلية بأنه
"عمل متعمد". وقال
دون آرون
المتحدث باسم
شرطة ناشفيل
إن الشرطة
استجابت في
البداية
لمكالمة
طوارئ عن "انطلاق
أعيرة نارية"
في المنطقة
السياحية وسط
المدينة في
الساعة
السادسة
صباحا تقريبا
بالتوقيت
المحلي،
عندما أبلغوا
عن رصد
المركبة من دون
أن يذكر ما
الذي دفعهم
للاشتباه بها.
وأضاف أن
"الانفجار
كان قويا كما
ترون. الشرطة
والأجهزة
الاتحادية
الأمنية تجري
تحقيقا واسع
النطاق. نعتقد
أن الانفجار
كان متعمدا"،
فيما لم تكشف
الشرطة عن أي
دافع محتمل
وراء الانفجار.
وقال
المتحدث إن
الانفجار
الذي شعر به
سكان على بعد 9
بنايات أطاح
شرطيا وتسبب
له في فقدان
للسمع يرجى أن
يكون مؤقتا،
وأشار إلى أن
السكان أبلغوا
عن رؤية عدد
من المركبات
التي اشتعلت
فيها النيران
وسط الحطام. وقال
النائب
السابق لمكتب
التحقيقات
الاتحادي (إف
بي آي) آندرو
مكابي لشبكة
"سي إن إن"
الإخبارية،
إن انفجارا
بهذا الحجم
"سيتم
التحقيق فيه على
أنه عمل
إرهابي
محتمل".
نتنياهو
يتحدث مع ملك
المغرب..
ويدعوه
لزيارة إسرائيل
العربية.نت/25
كانون الأول/2020
قال
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
إنه تحدث اليوم
الجمعة مع
العاهل
المغربي
الملك محمد السادس
ودعاه لزيارة
إسرائيل.
وأضاف البيان
الإسرائيلي
أن الزعيمين
تحدثا عن
المضي قدما بناء
على الاتفاق
الذي تم
بوساطة
أميركية وأعلن
عنه هذا الشهر
لتعزيز
العلاقات
الثنائية. كما
شكر نتنياهو
العاهل
المغربي على
استضافة وفد
إسرائيلي
رسمي هذا
الأسبوع. وقال
الديوان
الملكي
المغربي في
بيان إن الملك
محمد سلط
الضوء على
العلاقات
الوثيقة بين
اليهود
المغاربة
والمؤسسة
الملكية. وبينما
رحب الملك
باستئناف
العلاقات مع
إسرائيل، فقد
قال إن موقف
بلاده حيال
القضية
الفلسطينية
لم يتغير.
يشار إلى
أن المغرب
أعلن في 10
ديسمبر،
استئناف
علاقاته مع
إسرائيل.
والثلاثاء،
وقع بالرباط
على إعلان
ثلاثي بين
الولايات
المتحدة
والمغرب وإسرائيل
يؤكّد
التعاون في
مجالات عدّة،
وذلك في ختام
أول زيارة
يجريها وفد
إسرائيلي
أميركي إلى
المغرب منذ
إعلانه
استئناف
علاقاته مع
إسرائيل
بوساطة
أميركية. وأكد
الإعلان الذي
تلاه وزير
الخارجية
المغربي ناصر
بوريطة على
الترخيص
للرحلات
الجوية
المباشرة بين
المغرب
وإسرائيل،
و"الاستئناف
الفوري للاتصالات
الكاملة
والأخوية"
بين مسؤولي
البلدين. كما
نص على تشجيع
"ومواصلة
التعاون" في
مجالات اقتصادية
عدة، مع
التوقيع على
أربع
اتفاقيات بين
المغرب
وإسرائيل تهم
الطيران
المدني وتدبير
المياه
والتأشيرات
الدبلوماسية
وتشجيع الاستثمار
والتجارة بين
البلدين.
وثيقة
تفضح ميليشيا
العصائب.. والكاظمي:
مستعدون
للمواجهة
العربية.نت/25
كانون الأول/2020
أفاد
مراسل "العربية"
بانتشار مكثف
للقوات
الأمنية العراقية
من منطقة شارع
فلسطين إلى
جسر المثنى في
العاصمة
بغداد، كما
أفاد بانسحاب
ميليشيا العصائب.
وتوسط مستشار
الأمن الوطني
العراقي لمنع
الاحتكاك بين
الاستخبارات
وميليشيات العصائب.
إلى
ذلك، كشفت
وثيقة حصلت
عليها
العربية، اليوم
الجمعة،
اعتزام
ميليشيات
عصائب أهل الحق،
التحشيد قرب
أحد المقار
الأمنية
الحساسة في
بغداد. وأشارت
مصادر
العربية إلى
أن التحشيد
يهدف إلى
الضغط على
الحكومة
العراقية لإطلاق
سراح أحد
المعتقلين،
والمتهم
بالهجوم على
السفارة
الأميركية
والمنطقة
الخضراء. وأفادت
المصادر أن
المعتقل هو
القيادي في
العصائب حسام
الزيرجاوي من
مدينة الصدر،
ويخضع لتحقيق
أمني شديد.
وأكدت
المصادر أن
اعترافات مهمة
كشف عنها
المتهم أثناء
التحقيق معه
ربما تدين
آخرين في
العصائب. كما
أكدت مصادر
العربية، أن
الأمن
العراقي
اعتقل 6 عناصر
من ميليشيا
العصائب. من
جهته، أكد
رئيس الوزراء
العراقي
مصطفى الكاظمي
أن "أمن
العراق أمانة
في أعناقنا،
ولن نخضع
لمغامرات أو
اجتهادات". وأضاف
في تغريدة على
تويتر بعد
تهديدات العصائب،
"عملنا بصمت
وهدوء على
إعادة ثقة
الشعب والأجهزة
الأمنية
والجيش
بالدولة بعد
أن اهتزت بفعل
مغامرات
الخارجين على
القانون". وتابع
"طالبنا
بالتهدئة
لمنع زج
بلادنا في
مغامرة عبثية
أخرى، ولكننا
مستعدون
للمواجهة
الحاسمة إذا
اقتضى الأمر".
وأبلغ
الكاظمي
شخصيات سياسية
رفضه التام
إطلاق سراح
المتورطين بإطلاق
الصواريخ،
مشددا على رفض
تهديدات ميليشيات
العصائب
و"سننتظر
نتائج
التحقيق
وقرار
القاضي"
يذكر
أن الجيش
العراقي
والسفارة
الأميركية في
بغداد أعلنا،
مساء الأحد
الماضي، أن ما
لا يقل عن
ثمانية
صواريخ
كاتيوشا سقطت
في المنطقة
الخضراء
شديدة
التحصين
بالعاصمة
العراقية في
هجوم استهدف
السفارة
الأميركية،
ما أسفر عن إلحاق
أضرار طفيفة
بالمجمع. وقال
الجيش إن جماعة
"خارجة عن
القانون"
أطلقت
الصواريخ على
المنطقة
الخضراء. فيما
أوضح مسؤول
أمني يقع مكتبه
داخل المنطقة
الخضراء، أن
نظاماً
مضاداً للصواريخ،
أقيم للدفاع
عن السفارة
الأميركية،
تمكن من تحويل
مسار أحد تلك
الصواريخ.
ونددت
السفارة
بالهجوم ودعت
"جميع القادة
السياسيين
والحكوميين
العراقيين
إلى اتخاذ
خطوات لمنع
مثل هذه
الهجمات
ومحاسبة
المسؤولين عنها".كذلك
وصف رئيس
الوزراء
العراقي
مصطفى الكاظمي،
الاثنين قصف
المنطقة
الخضراء بالعمل
الإرهابي
الجبان،
مشددا على رفض
أي اعتداءات
على البعثات
الدبلوماسية.
العراق:
قلقون من
مشاريع تركيا
على مياه دجلة/بين
العراق
وتركيا حدود
ومخاوف من
تأثير مشاريع
الجارة على
المياه!
دبي -
العربية.نت/25
كانون الأول/2020
بين
العراق
وتركيا حدود
ومخاوف من
تأثير مشاريع
الجارة على
المياه في
البلاد. فقد
عبر عوني ذياب،
المتحدث باسم
وزارة
الموارد
المائية العراقية
عن مخاوف
بلاده من
مشروع "غاب"
التركي على
نهر دجلة. وقال
في تصريحات
للعربية،
اليوم الجمعة:
العراق يشعر
بقلق من
مشاريع الري
التركية،
التي تستغل
كميات كبيرة
من المياه
وستؤثر على
واردات
البلاد
المائية. كما
أوضح أن القلق
يكمن في إكمال
تركيا
مشاريعها على
نهر دجلة
والمخططة ضمن
مشاريع
"الغاب"
الكبيرة. إلى
ذلك، لفت إلى
أن
"الاتصالات
مستمرة بين بلاده
وتركيا
لمناقشة
مسألة تشغيل
سد إليسو، وقد
تم التوصل
لاتفاق مبدئي
حوله". إلا أنه
شدد على أن سد
إليسو ليس
التهديد
الوحيد للمياه
في العراق بل
هناك عدة سدود
قيد الإنشاء ستؤثر
بشكل كبير على
منسوب المياه
في نهر دجلة. كما أفاد
بأن وفدا
عراقيا رفيع
المستوى
سيزور تركيا
مطلع الشهر
القادم
للتباحث مع
تركيا حول موضع
المياه. ويسعى
العراق
للتوصل إلى
اتفاق ثنائي
بشأن كميات المياه
التي تصل إلى
الحدود
العراقية
التركية قبل
إنجاز كل تلك
المشاريع. أتت
تلك
التصريحات
العراقية
اليوم بعد أن
أعلنت
الحكومة
التركية أمس
الخميس، بدء
تشغيل سد
إليسو على نهر
دجلة، الذي
يخشى العراق
من تأثيره على
حصته من مياه
النهر. يذكر
أن تركيا وضعت
خطة بناء هذا
السد قبل 23 عاماً
من أجل توفير
الكهرباء في
المنطقة، إلا
أن تشغيل أول
توربين بدأ في
مايو الماضي 2020
وذلك إثر
سنوات من
التأجيل
والتعثر. ويصل
إجمالي
القدرة
الاسمية
للطاقة
الكهرمائية
للسد التركي 1200
ميغاوات،
الأمر الذي
يجعله رابع
أكبر سد في
البلد من حيث
قدرته على
إنتاج الطاقة.
وقوبل مشروع
إقامة السد
بمعارضة من بعض
النشطاء،
وذلك لأنه
تسبب في رحيل
نحو 80 ألف شخص
عن 199 قرية في
المنطقة.
“بريكست”
يطيح بآمال
اللاجئين
السوريين
قناة
الحرة/25 كانون
الأول/2020
يواجه
العديد من
اللاجئين
العرب
المنتقلين إلى
المملكة
المتحدة،
أزمة تشتت
عوائلهم إذا
خرجتا
بريطانيا من
الاتحاد الأوروبي
ولم يتم نقل
أقربائهم
إليهم قبل 31 كانون
الأول الحالي.
وفقا لصحيفة
“الغارديان”، فإن
20 طفلا مؤهلا
للالتحاق
بأقاربهم في
المملكة
المتحدة،
مازالوا
ينتظرون
استكمال قضاياهم
في اليونان،
في وقت تستعد
فيه حكومة المملكة
المتحدة
لمغادرة
الاتحاد
الأوروبي مع نهاية
العام الحالي.
ولفتت
الصحيفة إلى
أن الداخلية
البريطانية لن
تمدد الموعد
النهائي
للسماح
للأطفال الذين
قدموا طلبات
في اليونان
للالتحاق
بذوييهم في
المملكة
المتحدة.
وتشير منظمة
“الممر الآمن”
غير
الحكومية،
الى أن البعض
منهم بلا مأوى
حاليا وأن
العديد من
الحالات
تعاني من
تأخيرات في
الوصول إلى
نظام اللجوء
اليوناني في
الوقت المحدد.
ويجب على
الأشخاص
الذين تقل
أعمارهم عن 18
عاما التقدم
بطلب للحصول
على اللجوء في
بلد دخولهم،
وبمجرد معالجة
هذا الطلب،
يتم إرسال
مستنداتهم
إلى البلدان
المراد
الذهاب إليها
بحسب قانون
دبلن، حيث يتم
تقديم طلب إلى
المملكة
المتحدة لقبول
التحويل في
هذه الحالة.
ونقلت
“الغارديان” قصة
لاجئ سوري في
المملكة
المتحدة،
يملك ابنه أخت
وابن أخ في
اليونان، وقد
تقطعت السبل
بهم للسفر
للملكة
المتحدة.
اللاجئ
السوري الذي
تحدث للصحيفة
البريطانية
باسم مستعار
هو علي، من
منطقة عفرين
الكردية
بسوريا، التي
تسيطر عليها
المليشيات
المدعومة من
تركيا. يشعر علي
بقلق بالغ على
سلامة أقاربه
في اليونان وإمكانية
إعادتهم إلى
عفرين، قائلا:
“الوضع هناك
ليس سيئا فقط،
إنه سيء
للغاية. هناك
العديد من
الجماعات
الإرهابية
الذين دمروا
حياتنا مثل
داعش والنصرة.
لا يوجد
مستقبل ولا تعليم”.
يتحدث علي
باكيا وهو
يقول إن
“مغادرة
المملكة
المتحدة
الاتحاد
الأوروبي
يعقد وضعنا،
نأمل أن تساعد
الحكومة
البريطانية
جميع الأطفال
الذين هم
بمفردهم
ولديهم أسرة
تنتظر رعايتهم.
لدي حياة
رائعة وهادئة
هنا. أريد أن
تكون ابنة أخي
وابن أخي
جزءًا منها”. ويناشد:
“رجاء
ساعدونا”. وسيتم
تطبيق قوانين
لم شمل الأسرة
البريطانية
المحدودة بعد
مغادرة
المملكة
المتحدة
للاتحاد الأوروبي،
وهي تسمح فقط
للأطفال
بالانضمام إلى
الأشقاء أو
العمات أو
الأعمام في
ظروف محدودة
للغاية، فيما
أغلب تلك الحالات
التي لا تحقق
معايير
القوانين
البريطانية.
قالت
المحامية
إيريس بابا:
“لدينا أطفال
في سن 15 أو 16 عاما
مع عائلة في
المملكة
المتحدة، وليس
لديهم أحد في
اليونان. إذا
أوقفت
المملكة
المتحدة
قانون لم شمل
الأسرة، فسيكونون
محاصرين هنا
وحدهم وغير
محميين”.وينتظر
هؤلاء طلب
النقل بموجب
قانون دبلن من
الدولة المرسلة،
وهي اليونان
في هذه
الحالة، التي
يجب عليها
تقديم
الطلبات لهذه
الحالات قبل
انقضاء العام
الحالي وخروج
بريطانيا من
الاتحاد
الأوروبي.
بعد
أشهر من
المفاوضات..
ماذا تضمّن
اتفاق ما بعد
البريكست؟
قناة
العربية.نت/25
كانون الأول/2020
انتزعت
بريطانيا
اتفاقاً
تجارياً
صعباً مع الاتحاد
الأوروبي أمس
الخميس قبل
سبعة أيام فقط
من خوجها من
أحد أكبر
التكتلات
التجارية في
العالم، وذلك
في أهم تحول
عالمي لها منذ
خسارة
الإمبراطورية،
وذلك بعد أشهر
من المفاوضات.
اتفاق
التجارة
والأمن بشأن
خروج
بريطانيا من
الاتحاد
الأوروبي،
يتضمن بنوداً
عدة تتوزع على
2000 صفحة، بما في
ذلك الملاحق.
ومن أبرز
البنود الرئيسية
التي تضمنها
هذا الاتفاق:
يعتبر
الوصول إلى
أحد أكبر
الأسواق في
العالم، مع
الإعفاء من
الرسوم
الجمركية
العمود
الفقري
لاتفاق خروج
بريطانيا من
الاتحاد
الأوروبي،
ويتجاوز
صفقات الاتحاد
الأوروبي مع
كندا أو
اليابان،
بحسب ما أفادت
صحيفة
الغارديان،
اليوم
الجمعة، في تقرير
مفصل.
سيكون
هناك اعتراف
متبادل
بالبرامج
والمعايير الموضوعة
من قبل
الطرفين، ما
يعني أنه على
المنتجين
والتجار في
المملكة
المتحدة
الامتثال
للمعايير
البريطانية
والاتحاد الأوروبي
في آن معا.
لن
يكون هناك بعد
الآن اعتراف
تلقائي
بالأطباء
والممرضات
والمهندسين
المعماريين
وأطباء
الأسنان
والصيادلة
والأطباء
البيطريين والمهندسين،
ما يمكنهم من
ممارسة عملهم
في أي بلد
أوروبي ضمن
الاتحاد، بل
سيتعين عليهم
من الآن
وصاعدا
الحصول على
اعتراف في الدولة
العضو التي
يرغبون في
ممارسة عملهم
فيها. لم
يعد يتمتع
مواطنو
المملكة
المتحدة
بحرية العمل
أو الدراسة أو
بدء عمل تجاري
أو العيش في الاتحاد
الأوروبي. بل
ستكون
التأشيرات
مطلوبة لأي
إقامة التي تزيد عن 90
يومًا. إلا
أن تنسيق بعض
مزايا الضمان
الاجتماعي
مثل معاشات
الشيخوخة
والرعاية
الصحية سيجعل
من الأسهل
العمل في
الخارج ولن
يفقد أي تراكم
سابق للمساهمات
في التأمين
الوطني. كانت
تلك النقطة
مسار جدل طويل
أيضا بين لندن
والاتحاد الأوروبي،
قبل أن يتم
الاتفاق على
تلك النقطة وتهدئة
المخاوف
الأوروبية من
احتمال منع بريطانيا
الدول
الأوروبية من
الصيد في
مياهها.
فقد
كانت مسألة
الوصول إلى
مياه الصيد
البريطانية
الغنية بين
أبرز القضايا
العالقة في المحادثات
بشأن مرحلة ما
بعد بريكست.
ونص الاتفاق
النهائي على
تخلي
الصيادين
الأوروبيين
عن جزء من
حصصهم
الحالية.
كذلك
شكلت تلك
المسألة
واحدة من أصعب
مجالات التفاوض
بين الطرفين،
لأن من شأنها
أن تضع حلولاً
للنزاعات
التجارية
لعقود قادمة.
ولفتت أنجيلا
ميركل الى أن
الخلاف بشأن
آلية التحكيم
كان أكبر عقبة
أمام التوصل
إلى اتفاق، لا
سيما أن
الاتحاد
الأوروبي كان
قلقًا من أن
المملكة
المتحدة،
بمرور الوقت
واعتمادًا
على الحكومة
التي كانت في
السلطة، قد
تنحرف كثيرًا
عن معايير
الاتحاد بحيث
يمكنها
الحصول على
ميزة تنافسية
كبيرة وتصبح
“سنغافورة على
نهر التايمز”. وسيحافظ
الاتفاق على
قدرة
بريطانيا على
الوصول إلى
السوق المشتركة
للتكتل التي
تضم 450 مليون
مستهلك، لكنه
لن يمنع خسائر
اقتصادية
وارتباكا في
المملكة
المتحدة أو
الدول
الأعضاء
بالاتحاد الأوروبي.
ترامب
يهاجم
“تويتر”..”يتجه
للجنون”!
وكالات/25
كانون الأول/2020
اعتبر
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
في تغريدة عبر
حسابه على
“تويتر”
نشرها،
الجمعة، أن
الموقع يتجه
للجنون،
ويحاول
جاهداً قمع
الحقيقة.
وأضاف ترامب
أن إجراءات
تويتر تخنق
الحريات، وهو
ما يشكل خطراً
كبيراً على
أميركا، لأنه
يلغي ثقافتها.
يشار إلى
أن الرئيس كان
فقد 133902 متابع
منذ 17 تشرين
الثاني، وذلك
وفقاً
لإحصائيات موقع
Factbase. وكانت
شركة تويتر قد
أكدت بعد
إعلان نتائج الانتخابات،
أن حساب ترامب
سيخضع
للقواعد المطبقة
على أي مستخدم
عادي للمنصة،
عندما يتولى
الرئيس
المنتخب، جو
بايدن، مهام
منصبه يوم 20
كانون الثاني
المقبل. ومن المعروف
أن تويتر تضع
تحذيرا على
بعض التغريدات،
التي تخرق
قواعدها
والصادرة عن
زعماء العالم،
والتي كانت
ستحذف لولا
ذلك. وبدلا من
الحذف عادة ما
تخفي الشركة
هذه
التغريدات
التي ينشرها
مرشحون
سياسيون أو
منتخبون أو
مسؤولون
حكوميون
بتحذير يكتب
فوقها وتتخذ
الشركة إجراءات
لتقييد
وصولها
للمستخدمين،
إلا أن المنصة
قالت إن ذلك
لا ينطبق على
المسؤولين
السابقين.
وكشف متحدث
باسم تويتر،
أن هذه السياسة
تنطبق على
زعماء العالم
الحاليين
والمرشحين
للمناصب وليس
على
المواطنين
الذين تركوا مناصبهم،
بحسب تعبيره.
“لا
نريد اللقاح
الإيراني”..
مناشدات من
إيران لمنظمة
الصحة
قناة
العربية.نت/25
كانون الأول/2020
استغاث
ناشطون
إيرانيون عبر
تويتر،
بمنظمة الصحة
العالمية من
أجل الحصول
على لقاحات لفيروس
كورونا
معتمدة
دولياً،
وعبروا عن
قلقهم من أن
تفرض عليهم
السلطات في
بلدهم أخذ
لقاح محلي
الصنع، لا يزال
في مرحلة
التجارب. في
التفاصيل،
بعدما امتلأت
حسابات وسائل
التواصل في
إيران خلال الساعات
الأخيرة،
بتفاعل
الناشطين
هناك عبر هاشتاغ
#واكسن_بخريد،
أي “شراء
اللقاح”،
تعبيراً عن
رفضهم انتظار
اللقاح الذي
تعمل على إنتاجه
طهران، رافقت
الهاشتاغ
تغريدات أخرى
أطلقها
إيرانيون
باللغة
الإنجليزية
في محاولة لإيصال
صوتهم إلى
المجتمع
الدولي.
ومن بين
ما انتشر
مناشدات
إيرانية
لمنظمة الصحة العالمية
تحديداً،
تطالبها
بتأمين
اللقاح للإيرانيين
لأن الوضع في
الداخل بات لا
يحتمل.فقد
غردت إيرانية
قائلة إن
“الإيرانيين
لا يريدون
انتظار
اللقاح
الإيراني..
اشتروا
اللقاح الآن”. فيما قالت
أخرى: “إن
الإيرانيين
مروا بما
يكفي.. طواقمنا
الطبية
مستنزفة بشدة.
جميعنا يستحق
تلقي اللقاح
الموافق عليه
من قبل
الإدارة
الأميركية
للغذاء
والدواء”. كما
نشر أحدهم
صورة لمجاعة،
وأخرى لدفن
ضحايا كورونا،
مرفقا إياها
بتعليق يقول
إن “تاريخ
إيران تكرر
مرة أخرى”. جاء
ذلك بعد أيام
من إعلان
إيران حصول
مشروع تطوير
لقاح محلي على
إذن لمباشرة
التجارب السريرية
على البشر،
وفقا لما نقلت
وكالة “شينخوا”
الصينية
للأنباء. ووفقا
للسلطات
الإيرانية،
فإنه من
المحتمل أن
يتم السماح
لثلاث شركات
أخرى بإجراء
تجارب بشرية
نهاية شهر كانون
الثاني
القادم. ويعتمد
اللقاح
الإيراني على
فيروسات
كاملة غير
فعالة تعمل
على تحصين جسم
متلقيها ضد
العدوى. يذكر
أنه وبعد
تصاعد الضغوط
الشعبية في
البلاد، أعلن
محافظ البنك
المركزي
الإيراني، عبد
الناصر همتي،
حل المشاكل
التي تعترض
شراء اللقاح
المضاد لفيروس
كورونا من
الخارج،
بعدما كانت
السلطات تتذرع
بالعقوبات في
التأخر
بالقضية.
واعلن همتي،
الخميس، في
تدوينة عبر
موقع
“إنستغرام”: “تم
تخصيص 200 مليون
يورو لشراء
لقاح كورونا
من الخارج،
وقد تم
التنسيق مع
وزارة الصحة
في هذا الشأن
ليتم شراء
ونقل
اللقاحات،
وسيتم في أقرب
وقت ممكن”. لكن
المسؤول
الإيراني لم
يحدد وقتًا
لاستيراد
اللقاح، كما
لم يذكر
تفاصيل عن نوع
اللقاح
وكميته.
سجن
زعيم «قلب
تونس» بتهم
«فساد مالي»
تونس:
المنجي
السعيداني/الشرق
الأوسط/25
كانون الأول/2020
أصدر
القطب القضائي
المالي في
تونس، أمس،
أمراً بسجن
نبيل القروي،
رئيس حزب «قلب
تونس» حليف
حركة «النهضة»
في البرلمان،
ورجل الأعمال
المرشح السابق
للانتخابات
الرئاسية
التي خسرها في
الدور الثاني
أمام الرئيس
الحالي قيس
سعيد. وكان القضاء
التونسي قد
قرر في يوليو
(تموز) الماضي
منع سفر
القروي إلى
الخارج،
وتجميد
التصرف في
ممتلكاته،
قبل أن يودع
سجن
المرناقية
(غرب العاصمة)
لمدة شهر
تقريباً،
ويتقرر بعدها
خروجه من
السجن لخوض
الدور الثاني
من الانتخابات
الرئاسية. وقال
محسن الدالي،
المتحدث باسم
القطب
القضائي المالي،
إن قرار السجن
الذي صدر بحق
القروي يتعلق
بقضية فساد
وتبييض أموال.
ودامت
جلسة
الاستماع
الأولى، أمس،
حوالي 10 ساعات
أمام قاضي
التحقيق
بالقطب
القضائي
المالي، في
جلسة تتعلق
بشبهات تبييض
أموال، وعلى
أثرها تم
إصدار قرار
إيداعه
بالسجن. وكانت
هيئة الدفاع
عن القروي قد
أكدت قبل بدء
الجلسات
القضائية
أنها أزالت
الشبهة التي
كانت موجودة
في الوشاية
التي قدمتها
منظمة «أنا
يقظ» (منظمة
حقوقية
مستقلة) ضد
القروي،
مبرزة أن المعطيات
التي قدمتها
المنظمة
المذكورة «مبنية
على مغالطة
وتجنٍّ». من
جانبه، قال
القروي إثر
خروجه من جلسة
أول من أمس،
إن ثقته كبيرة
في القضاء
التونسي،
واتهم بعض
الأطراف السياسية
بـ«اللجوء إلى
مثل هذه
الأساليب،
عوض التنافس
السياسي
القائم على
البرامج
والأفكار في
هذه الفترة
الانتخابية»،
مشدداً على ضرورة
الابتعاد عن
التشكيك في
مؤسسات
الدولة. على
صعيد غير
متصل، أكد
جابر
الغنيمي،
المتحدث باسم
المحكمة
الابتدائية
بسوسة (وسط
شرق)، أن النيابة
العامة أمرت
بفتح تحقيق في
ملف استيراد 72
طناً من مادة
غذائية فاسدة
من الهند، منذ
أول من أمس؛
مشيراً إلى أن
الفرقة
المختصة باشرت
التحقيقات
الأولية
بسماع ممثل
الجمارك، في
انتظار
استكمال
الأبحاث التي
ستشمل صاحب
الشركة، وكل
من له علاقة
بهذه الصفقة
التجارية
المشبوهة
التي كانت
ستوزع
للاستهلاك المحلي.
وتأتي
هذه الصفقة
التجارية
المشبوهة بعد
أيام قليلة من
توقيف وسجن
ثمانية
متهمين في
صفقة «النفايات
الإيطالية»
المستوردة
إلى تونس بصفة
غير ملائمة
للمعايير
الدولية، من بينهم
وزير البيئة.
في
غضون ذلك،
قالت عبير
موسي، رئيسة
الحزب «الدستوري
الحر»
المعارض، إن
مبادرة اتحاد
الشغل (نقابة
العمال)
المطروحة
حالياً على
الساحة السياسية
«عبارة عن
إطار لتدوير
النفايات
السياسية،
وتثمينها
لتشارك فيما
يسمى الحوار
الوطني»، على
حد تعبيرها. وأضافت
موسي في مؤتمر
صحافي، عقدته
أمس بمقر البرلمان
التونسي، أن
المبادرة
المقدمة من قبل
حزبها، تحت
اسم «ثورة
التنوير»،
تتشارك مع
مبادرة اتحاد
الشغل في عديد
من الأهداف،
مبرزة أنه
سيتم عرضها
على جميع
الأطراف
السياسية
التي تؤمن
بالديمقراطية،
على حد قولها.
كما أوضحت
موسي أن
المبادرة
السياسية
التي عرضتها
على
التونسيين
موجهة لـ«دحر
حركة
(الإخوان)
وكسر شوكة
التيارات
الظلامية»،
واتهمت حركة «النهضة»
الممثلة
للإسلام
السياسي في
تونس بأنها
تمثل غطاء
التطرف، ولا
تؤمن بنبذ
العنف على حد
قولها.
رسالة
تحذيرية» من
واشنطن للمنطقة:
لا تضعفوا
قدرتنا للضغط
على دمشق/«الفريق
السوري» في
إدارة ترمب
يتوقع
استمرار السياسة
الأميركية مع
بايدن
لندن:
إبراهيم
حميدي/الشرق
الأوسط/25
كانون الأول/2020
رسالة
«القائمة
القاسية» في
العقوبات
الأميركية
الأخيرة
والجولة التي
قام بها
المبعوث الأميركي
جويل روبرن
إلى عدد من
دول منطقة
الشرق الأوسط،
هي أن «تغيير
الإدارة
الأميركية لا
يعني تغيير
السياسة، ولا
خروج دمشق من
صندوق
العزلة»، وأنه
حتى «لو حصلت
تغييرات
تكتيكية، فلن
تحصل تغييرات
استراتيجية
في الاتجاهات
والشروط المتوقعة
في سوريا».
ألحقت
بـ«رسالة
تحذيرية»،
مفادها «عدم
اتخاذ خطوات
تضعف قدرة
واشنطن على
الاستمرار في
حملة الضغط»
على دمشق، في
وقت اختار
فريق «الملف
السوري» في
إدارة الرئيس
دونالد ترمب
الحزمة
الأخيرة في
العقوبات لـ«يغلق
أبواب
مفاوضات
المسار
الثاني بين
جهات أميركية
وسوريا»،
ويعرقل
احتمالات «فتح
أقنية الحوار»
ويزيد من
الضغوط
الاقتصادية،
بعد معاقبة
«المصرف
المركزي
السوري»، حيث
بدأت تأثيرات
ذلك تحصل
مباشرة ببدء
مصارف خاصة خارجية
بالانسحاب من
دمشق.
- تنسيق
مع لندن
كانت
الحكومة
الأميركية
أدرجت كلاً من
أسماء الأخرس
زوجة الرئيس
بشار الأسد،
ووالدها وشقيقيها
الذين يملكون
الجنسية
البريطانية
وشركات تابعة
لهم، إضافة
إلى شخصيات
أمنية واقتصادية
وتنفيذية
سورية، بينهم
لينا كناية،
التي تعمل في
القصر
الرئاسي،
وزوجها محمد
همام مسوتي
عضو مجلس
الشعب
(البرلمان)
السوري، و«المصرف
المركزي
السوري». بذلك،
ارتفع إلى 114
عدد الأفراد
والكيانات
المدرجة على
قائمة العقوبات
منذ بدء تنفيذ
«قانون قيصر»
في منتصف يونيو
(حزيران)
الماضي. وهناك
معلومات عن
قوائم جديدة
ستصدر قبل
خروج الرئيس
ترمب من البيت
الأبيض في 20
الشهر المقبل.
وقال روبرن إن
الحزمة الأخيرة
صدرت مع
الذكرى
السنوية
لتوقيع ترمب
على «قانون
قيصر». وزاد:
«الولايات
المتحدة لا
تزال ملتزمة
بتنفيذ حملة
متواصلة من
الضغط
الاقتصادي
والسياسي لمنع
النظام وأكبر
مؤيدين له من
حشد الموارد
لشحذ حربهم ضد
الشعب السوري.
وتحقيقاً
لهذه الغاية،
فرضنا عقوبات
على 18 فرداً
وكياناً
إضافياً، بما
في ذلك (مصرف
سوريا
المركزي). إن
هؤلاء
الأفراد
والشركات
يعرقلون جهود
التوصل إلى حل
سياسي وسلمي للنزاع
في سوريا،
بحسب قرار
مجلس الأمن (2254)». بالنسبة
إلى واشنطن،
هناك ثلاثة
مضامين جديدة
في القائمة
الأخيرة، وهي
«الأقسى»:
الأولى
«استمرار جهودنا
لعرقلة جهود
عائلة الأخرس
وأسماء
وفريقها
بالتحول إلى
لاعب أساسي في
دمشق
واستخدام
شبكات النظام
والقيام بأعمال
خارج سوريا».
الثانية «منع
سوريين أو غير
سوريين لديهم
جنسيات أخرى
من التعامل مع
النظام. العائلة
مقيمة في
بريطانيا
ولدينا جنسية
بريطانية، لكن
لم يعد ممكناً
تجاهل دورها
في النظام
أكثر من كونهم
بريطانيين».
هذه
النقطة تطلبت
مشاورات
أميركية -
بريطانية.
وقال روبرن:
«لا شك في أننا
قمنا بتنسيق
هذا الإجراء
مع نظرائنا في
المملكة
المتحدة الذين
هم شركاء
مقربون جداً
لنا في الملف
السوري. لقد
قمنا بجميع
هذه الأمور
معهم، ولا
يمكن أن نفاجئهم
بشأن موضوع
مماثل، لأننا
في شراكة
استراتيجية
وثيقة جداً مع
المملكة
المتحدة بشأن
سوريا». وليس
معلوماً ما
إذا كانت
الحكومة
البريطانية
أو الاتحاد
الأوروبي سيقومان
بالخطوات
نفسها
وإدراجهم في
عقوبات.
«المضمون
الثالث» في
القائمة، حسب
تفكير «الفريق
السوري» في واشنطن،
بموجب «قانون
قيصر» لا يهم
مكان وجود الشخص
ولا جنسيته
«حيث إن
العقوبات
ستطاله. بل
إن أي شخص
يقوم
بالتعامل مع
الأشخاص
المعاقبين،
سيكون عرضة
لعقوبات
جديدة»، إضافة
إلى أنه مجرد
إدراجهم على
اللائحة، فإن
«جميع حساباتهم
المصرفية
بالدولار
ستُجمد حيثما
كانت. كما
أن المصارف
الأجنبية لن
تتعامل معهم
بأي شكل وبأي
عملة».
- إغلاق
«الباب
الثاني»
سياسياً،
بعض الشخصيات
المدرجين في
القائمة
الأخيرة كانت
تلعب دوراً في
مفاوضات
«المسار
الثاني» أو
«الباب
الثاني» مع
شخصيات وجهات
أميركية،
وعقدت لقاءات
غير معلنة في
لندن تناول ملف
العقوبات
الغربية على
دمشق وأموراً
أخرى، لكن
وضعهم على
القائمة «يجعل
هذا غير ممكن
قانونياً في
المستقبل» ذلك
أن رسالة فريق
«الملف
السوري» هنا
«لا يمكن أن
تكون وسيطاً
في لندن وعاصمة
أوروبية أخرى
وشريكاً في
دمشق. قانون
قيصر يمنع
قانونياً
التعامل مع
النظام». يكتسب
هذا العنصر
بُعداً
إضافياً، ذلك
أن بعض
الشخصيات
الأميركية
التي لعبت
دوراً في مفاوضات
«المسار
الثاني» مع
دمشق وعقدت
لقاءات في
لندن، مرشحة
للعب دور في
الملف السوري
في إدارة
الرئيس جو
بايدن، ما
يعني أن قائمة
العقوبات
الأخيرة
«أغلقت هذا
الباب إلى حد
كبير». وكان
روبرن قام بعد
تسلمه منصب
المبعوث الأميركي
للملف السوري
خلفاً للسفير
جيمس جيفري قبل
أيام، بجولة
في المنطقة
شملت تركيا
ومصر وإسرائيل
والعراق
وشمال شرقي
سوريا ودولاً أخرى.
الهدف من تلك
الجولة كان
«تذكير - تحذير»
الدول
المعنية
بالأهداف
الأميركية في
سوريا، وهي:
«ضمان الهزيمة
المستمرة
لـ«داعش»، الضغط
على إيران
للانسحاب من
سوريا، الضغط
على النظام
لتنفيذ
القرار (2254)»، وأن
هذه الأهداف
ليست أهداف
وزير
الخارجية
مايك بومبيو
أو جيفري أو
روبرن «بل هي
أهداف أميركا.
لذلك فإن
تغيير
الأشخاص لن
يغير الأهداف.
وتغيير الإدارة
لن يغير
السياسة، ما
يعني توقع
استمرار أكثر
من التغيير في
السياسة
الأميركية نحو
سوريا». عليه،
بعد تسلم
إدارة بايدن
وتعيين
الفريق الخاص
بسوريا «قد
تحصل تغييرات
عملياتية لكن
يجب عدم توقع
تغييرات
استراتيجية»،
عما كان عليه
الوضع زمن
إدارة ترمب،
وأنه «على دول
المنطقة ألا
تقوم
بتغييرات
استراتيجية
تضعف قدرة
واشنطن على
تحقيق
أهدافها
الثلاثة:
(داعش)،
و(إيران)،
و(التسوية)،
أو أن تخفف
أدوات الضغط»
ما يعني
«إبقاء دمشق
في صندوق
العزلة
السياسية
والدبلوماسية
وزيادة
الضغوط الاقتصادية».
بين
«الرسائل
الأميركية»،
ما كان واضحاً
تماماً، إلى
حد «التحذير»،
مثل: «لا تحاولوا
إضعاف قدرة
واشنطن للضغط
على النظام»، قابلتها
أجوبة كانت
«مرضية
للمبعوثين»،
مفادها: «نحن
نعرف أن تغير
الإدارة لا
يعني تغيير عمق
السياسة»...
بانتظار
التعرف إلى
السياسة الحقيقية
لإدارة بايدن
و«فريقها
السوري»!
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
عبثاً
يبحث الراعي..
ميراي
فغالي/صوت
راديو بيروت
انترناشيونال/25
كانون الأول/2020
“أيّ
ضمير هو الذي
يسمح بربط
لبنان
بصراعات لا
علاقة له
بها؟”.. سألها
البطريرك
الماروني بشارة
بطرس
الراعيفي عظة
عيد الميلاد
اليوم،
محمّلا
السؤال معان
تظهّر عقودا
من الاداء
السياسي في
لبنان، وأداء
فريق سياسي
فيه على وجه
الخصوص. سؤال
يأخذ من
الضمير نواة.
نواة لم
تتوفّر لدى
المسؤولين
اللبنانيين،
الذين لا بدّ
انهم شاهدوا
بالامس أطفال
ضحايا انفجار
المرفأ يبحثون
عن أبائهم أو
امهاتهم في
زمن العيد… ضمير،
تحكّمت به
الاهواء
الشخصية في
الأيام الماضية،
حتّي تصرّف
مسؤولون عن
تأليف حكومة
تدير
الانهيار
الحاصل،
بانحلال
اخلاقي وشخصنة
للسياسة في
بلد يحتاج الى
سلطة وقرار أكثر
من أي وقت مضى. “العيدية”،
كما يسمونها،
وهي لم تكن
يوما كذلك،
سقطت قبل
أيام. خرج
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري من
قصر بعبدا،
ليحيلها الى
ما بعد رأس
السنة، علما
أن الاتصالات
متوقفة بشكل
كامل بحسب ما
تشير مصادر
مطلعة لـ”صوت
بيروت
انترناشونال”.
المصادر
تؤكد وجود عتب
بطريركي على
طرفي النزاع،
ولكن على
الحريري بشكل
خاص. وتشدد
المصادر على
ان لا حراك
حكوميا ولا
اتصالات، وكل
المبادرات
توقفت الى ما
بعد تولي
الرئيس الامركي
جو بايدن بعد
منتصف الشهر
المقبل ولايته
وتسلمه
الادارة
الاميركية،
وهناك سينطلق
شد الحبال
مجددا ما بين
المحاور
وسيدخل التشكيل
مرحلة اصعب
مما هي اليوم. وتقول
المصادر
أنّه، إن كانت
العقدة بقسم
كبير منها
داخلية اليوم،
فالمشكلة
ستصبح على
صعيد محاور
ودول،
والحريري
سيكسر الرقم
القياسي في
تولي اطول
فترة تكليف إن
صمدت حتى ذلك
الحين، كاشفة
انه في مطلق
الاحوال
النتيجة
واحدة، لا
حكومة، ولا
عيدية، ولا
دولار منخفض،
ولا اعمار
لبيروت. الضمير
الذي كان من
المحتّم
وجوده بعد كلّ
هذه الازمات
والكوارث،
ولكن اصحابه
اصرّوا على
تغييبه، يسأل
عن البطريرك
الراعي عبثا.
فلو أراد
البعض
التعلّم من
نتاج السنوات
الماضية
لتعلّم فصل
لبنان عن
الصراعات،
لتعلّم العودة
الى البلد،
لتعلّم أن
“لبنان أوّلا”..
بعبدا:
الحريري يعمل
لإنهاء
العهد.. المستقبل:
إنّه ولي
العهد
ملاك
عقيل/أساس
ميديا/السبت 26
كانون الأول 2020
حرفياً
يتحدّث رئيس
الجمهورية
ميشال عون عن "نحسٍ"
يلاحق عهده. ولعلّ
النحس الأكبر
بعد الانهيار
المالي
والاقتصادي
واجتياح وباء
كورونا وعدم
صمود ثلاث حكومات
خلال أربع
سنوات من عهده
هو اضطراره
لوضع اليد
مجدّداً مع
الرئيس سعد
الحريري...
ليس
في محيط
الرئيس عون
ولا جبران
باسيل من يصفّق
اليوم لعودة
الحريري
"صاحب ثاني
أكبر كتلة
سياسية وغير
الاختصاصي"
على رأس حكومة
اختصاصيين
يريد أن
"يحتكر"
تسمية غالبية
طاقمها الوزاري.
باتت
الأسماء
والحقائب
تفاصيل
هامشية أمام
عقدة أكبر قد
لا تكون قابلة
للحلّ مهما
ضغط الوسطاء
وسعاة الخير
من رؤساء دول
ونزولاً... فهي
الحكومة التي
لا يمكن ضمان
استمراريتها
في ظل فقدان
الثقة الكامل
بين بيت الوسط
وبعبدا
واستحالة
التعايش بين
نقيضين إلى حدّ
بات السؤال
مشروعاً في
المقلب
الحريري: هل
المطلوب
"تطفيش" سعد؟.
أما في مقلب
العونيين
فالسؤال
الأهمّ: هل
"كلّف"
الحريري
تشكيل حكومة
أو إنهاء
العهد قبل
أوانه؟ غياب رئيس
الجمهورية عن
قداس بكركي
يندرج في إطار
"النحس"
إياه، إذ لا
موانع سياسية
حالت دون
انتقال عون
إلى بكركي إذا
تمّ الاتكاء
على الموقف المعلن
من الجانبين. فالمعلومات
تفيد أن رئيس
الجمهورية
أبلغ مسبقاً
البطريرك
الراعي عند
زيارة الأخير
له عزمه حضور
قداس
الميلاد، لكن
مساء أول من
أمس اتّصل عون
مجدّداً
بالراعي
معيّداً إياه
ومعتذراً عن
الحضور
والسبب... "كورونا".
ففي
الأيام
الماضية رفعت
رئاسة
الجمهورية من
درجة
استنفارها
"الصحّي"
ربطاً بإعلان
إبنة الرئيس
كلودين عون
إصابتها
بالفيروس. وهي
الإصابة
الثانية في
العائلة بعد
جبران باسيل.
واقع أفضى إلى
أن يكون
الاحتفال
بالميلاد
هذا العام
غير عادي، إذ
اقتصر عشاء
العيد ويوم
العيد
في القصر على
عدد محدود جداً
من أفراد
العائلة بعكس
الأعوام
الماضية.
بات
السؤال
مشروعاً في
المقلب
الحريري: هل
المطلوب
"تطفيش" سعد؟.
أما في مقلب
العونيين فالسؤال
الأهمّ: هل
"كلّف"
الحريري
تشكيل حكومة
أو إنهاء
العهد قبل
أوانه؟
وهنا
تستبعد مصادر قريبة
من بكركي أن
"يكون هناك أي
سبب آخر أدّى إلى
اعتذار رئيس
الجمهورية، خصوصاً
ما سيق عن عتب
رئاسي على
مواقف
البطريرك، إذ
أن مواقف
الأخير ليست
جديدة وأهل
القصر على دراية
بها. وما قاله
بالأمس كان
سيقوله بحضور
أو عدم حضور
رئيس
الجمهورية"،
مشيرة الى أن
"لا مصلحة
أصلاً لرئيس
الجمهورية
بالدخول الآن
في نزاع مع
البطريرك
الراعي".
المقارنة
بين قداس
بكركي العام
الفائت واليوم
يوضح أكثر
الصورة. كان
الحريري قد
قدّم
استقالته في 19
تشرين الأول "استجابة
لصوت
الشارع"، كما
يقول دوماً،
واضعاً
"الشركاء
السابقين"
أمام مهمّة
التفتيش عن
البديل.
وقف عون
يومها أمام
عدسات الكاميرات
قبل دخوله إلى
الكنيسة
متمنّياً أن
تكون الحكومة
برئاسة حسان
دياب
"المكلّف"
هدية
اللبنانيين
قبل رأس
السنة. وحين
سُئل عن رأيه
في قول
الحريري إنّ
"الحكومة
ستكون حكومة جبران
باسيل وبأنّ
العهد يتصرّف
وكأن ليس هناك
أزمة" أجاب
عون: "لنفترض
أنّ هذا هو الوضع.
ألا يحق له
كرئيس أكبر تكتل
نيابي؟ وهل
يَحسدني
الحريري على
رواقي؟".
وأقرّ
آنذاك: "هذه
ليست حكومة
اللون الواحد
وليست حكومة
حزب الله ولا
باسيل بل
حكومة اختصاصيين.
انتظرناه
للحريري مئة
يوم (ليقبل
التكليف). ساعة
بدّو ساعة ما
بدّو.
متل يللي
بتقول بتجوّز
ما بتجوّز. مش
هيك بألّفوا
حكومات"!!
لم
يتغيّر الوضع
بعد عام تماماً.
ثمّة في
محيط الرئيس
عون من يجزم
"ليس هكذا
تؤلّف الحكومات.
وحين يقتنع
الحريري
بالمعايير
العادلة
والموحّدة
ليتفضّل إلى
بعبدا"!
أما
الحريري الذي
عاد وانقلب
على رغبته
بـ"الاستجابة
للشارع" فلا
يريد أن يحوّل
حكومته الى
لقمة سائغة لجبران
باسيل. إلى
هذا الحدّ
الأمور"فارطة"،
وحفلات
"التنتيع
والتوبيخ" في
الساعات الماضية
بين قياديين
من تيار
المستقبل
والتيار الوطني
توحي بمزيد من
التأزيم.
المعلومات
تفيد أن رئيس
الجمهورية
أبلغ مسبقاً
البطريرك
الراعي عند
زيارة الأخير
له عزمه حضور
قداس الميلاد،
لكن مساء أول
من أمس اتّصل
عون مجدّداً
بالراعي
معيّداً إياه
ومعتذراً عن
الحضور والسبب...
"كورونا"
وقد
كان لافتاً في
كلام
البطريرك
بشارة الراعي
في قداس
الميلاد أمس
تحميله الطرفين
مسؤولية سقوط
مسعاه
والوصول إلى
الحائط
المسدود "إذ
تفاجأنا بوضع
شروط وشروط
مضادة
ومعايير
مستحدثة تربط
التأليف بصراعات
المنطقة
والعالم"،
قائلاً: "كم
تمنيّنا على
عون والحريري
أن يتحرّرا
ولو مؤقتاً من
جميع
الضغوط"،
ومتحدّثاً عن
"حاجة ملحّة الى
التغيير".
وقد أتى
هذا الموقف في
السياق نفسه
لرسالة الميلاد
"القاسية"،
مشيراً إلى
"مصالح خاصة
تتحكّم في
تأليف
الحكومة
ويحاول فيها
البعض السيطرة
على مفاصل
الدولة". وقد
كان لهذه
المواقف صدى
سلبياً في
بعبدا "كونها
تساوي بين
المعطّل
والساعي
للحلّ".
إذا،
اللقاء الـ 15 بين
عون والحريري
مرحّلٌ إلى ما
بعد رأس السنة.
ولن تكون
المهلة
الفاصلة عن
تجدّد
النقاشات حول
الحكومة سوى
مسرحٍ لمزيد
من تنكيل الطرفين
ببعضهما
البعض.
الإعلام
العوني بات
يتحدّث عن
"الإصلاحيين
الجدد أصحاب
النوايا السيئة
الذين
يتحمّلون قبل
سواهم
مسؤولية تاريخية
تعود إلى 1992
عمّا وصلنا
إليه اليوم"،
فيما قيادات
"المستقبل"
تتحدّث عن
"الزعران
والغربان
السود وفرقة
المخرّبين
وولي العهد
المصرّ على
وضع المسمار
الأخير في نعش
العهد المصاب بمرض
الصهر"!!
مقاطعة
عون قداس
الميلاد في
بكركي.. هل
تعزله مسيحياً؟
منير
الربيع/المدن/26
كانون الأول/2020
يسجّل
لرئيس
الجمهورية
ميشال عون،
أنه أول رئيس
ماروني لا
يشارك في قداس
عيد الميلاد
في الصرح
البطريركي،
في بكركي.
وعزا
عون السبب إلى
ظروف جائحة
كورونا. لكن
الأمر لم يمرّ
في دوائر
الصرح، التي
تضع التغيّب
الطوعي في
إطار الأسباب
السياسية.
وهذا يذكر
بالرئيس
الراحل
سليمان
فرنجية عندما
قاطع مرة قداس
الميلاد في
الصرح، وكان
على خلاف مع
البطريرك
المعوشي
آنذاك. لكن
مقاطعته لم
تكن ذريعتها
الخلاف
المباشر مع
البطريرك، بل
جاءت نتيجة
سابقة حصلت
عندما أراد
زيارة دار
الفتوى، فرفض
مفتي
الجمهورية
استقباله
حينها، فأتخذ
فرنجية الأمر
ذريعة
لمقاطعة رجال
الدين.
الاستعصاء
العوني
أما
غياب عون عن
القداس
فأسبابه
سياسية وكثيرة،
خصوصاً
الموقف الذي
أطلقه
البطريرك الراعي
يوم الخميس 24
كانون الأول،
وحمّل فيه مسؤولية
تعطيل تشكيل
الحكومة
لرئيسي
الجمهورية
والحكومة
معاً.
والراعي
في موقفه هذا تدعمه
شريحة واسعة
من
اللبنانيين.
والفاتيكان
أيضاً أرسل
رسالة
ميلادية
للبنان
واللبنانيين،
ركزت على
ضرورة الحفاظ
على رسالة
العيش
المشترك. وهذه
العبارة وردت
3 مرات في
الرسالة
الفاتيكانية،
فاعتبرها
الراعي داعمة
له في
مواجهاته نزعات
مسيحية تذهب
نحو
الفيدرالية
أو التقسيم،
وناجمة عن استعصاء
سياسي يتصدره
عون
والعونيون
الموارنة،
ويؤدي إلى
خسارتهم
امتيازاتهم
في حال التوجه
نحو صيغة
المثالثة.
الفاتيكان
وبكركي
تتجاوب
رسالة
الفاتيكان مع
رسائل كثيرة
بعثها الراعي
إلى الحاضرة
المقدسة،
وبعد زياراته
المتكررة
للحاضرة
الكاثوليكية
وتوجيهه دعوة
للبابا
فرنسيس
لزيارة لبنان.
وفي هذا
الإطار يبرز تحرك
البطريرك في
سبيل الحفاظ
على لبنان
النموذج. وهو
اعتبر في قداس
الميلاد صباح
يوم الجمعة، أن
هذا النموذج
اللبناني
مستهدف. وسببه
العبثية
السياسية
التي يمارسها
العهد أو خصومه،
وتؤسس
لانهيار كل
شيء يرمز إلى
لبنان الكبير
والمناصفة
والامتيازات
المسيحية على
المدى البعيد.
وكان
عون يحاول
استمالة
الراعي إلى
صفه في مواجهة
سعد الحريري.
وهذا وتر لعب
عليه الصهر العوني
جبران باسيل
إلى حدّ بعيد،
خلال زيارته بكركي.
فاعتبر أن
عرقلة تشكيل الحكومة
هدفها الدفاع
عن حقوق
المسيحيين،
وتثبيت مبدأ
شراكة الرئيس
المسيحي في
تشكيلها واختيار
الوزراء من كل
الطوائف.
بدا
الراعي
متفهماً لهذا
الطرح. لكن
همّه الأكبر
تشكيل حكومة،
وعدم فرض
قواعد لا تنسجم
مع الدستور
ولا مع الواقع
السياسي القائم.
لذا انتقد
مسألة الثلث
المعطل أو تكريس
أعراف جديدة.
وموقف الراعي
في يوم الخميس
دفع عون إلى
إعلان
التغيّب عن
القداس بسبب
جائحة كورونا.
لكن قوى
سياسية
مسيحية تجزم
أن عون لم
يحضر القداس
بسبب موقف
الراعي، الذي
حمّله بشكل أو
بآخر مسؤولية
تعطيل تشكيل
الحكومة، عندما
قال: "لم نجد مبرراً
لدى الرئيسين
لعدم تشكيل
الحكومة". وكان
الراعي قد أطلق
مبادرة
أُفشِلت. لذا
قال في قداس
الميلاد: "لكم
تمنينا على
فخامة رئيس
الجمهورية
ودولة الرئيس
المكلف أن
يشكلا فريقاً
واحداً يعلو
على جميع
الأطراف
ويتحررا، ولو
موقتاً، من
جميع الضغوط
ويتعاونا في
تشكيل حكومة
اختصاصيين
غير سياسيين.
فيكسبان ثقة الشعب
والعالم
وينهضان
بلبنان،
ويصبحان مضرب
مثل في تجديد
الشراكة
الوطنية. لكن
تمنياتنا
اصطدمت
بابتداع
البعض شروطاً
لا محل لها في هذه
المرحلة، ولا
مبرر لها في
حكومة
اختصاصيين.
فلا بد من
مصارحة الشعب
التي هي ميزة
المسؤولين في
الأزمات
المصيرية. وأي
أزمة
أعظم من هذه
الأزمة؟".
معركة
عون: لا يريد
الحريري
يهدف
شطر من موقف
عون في تغيبه،
إلى الرد على
الراعي الذي
يحاول أن يلعب
دور الوسيط
بينه وبين سعد
الحريري. فعون
في الأساس لا
يريد الحريري
رئيساً
للحكومة. فمن
استبعد بناته
كرمى لعيني
صهره، لن
يتنازل
للحريري أو
لغيره في هذه
المعركة التي
يبدو أنها
ستطول وتؤدي
إلى مزيد من
الأزمات.
لكن
مقاطعة عون
بكركي،
ومواقف
الراعي والفاتيكان،
لا بد لها أن
تتوازى
وتتقاطع مع
مواقف قوى
مسيحية أخرى
في مواجهة
رئيس
الجمهورية. وهذا
يؤسس لتغير
جوهري وواسع
في الرأي
العام
المسيحي.
2022:
عام الانهيار
الكبير... والانتخابات
الثلاث
وسام
سعادة /أساس
ميديا/السبت 26
كانون الأول 2020
تنحية
ميشال عون.
دعوة
تعرّجت
الدروب بمَن
طرحها منذ
تفلّت الموجة
الشعبية
المنتفضة
خريف العام 2019
ثمّ محاصرتها
ثمّ انكماشها
فتضعضها. وهي دعوة طرحت
من مواقع
مختلفة. من
تحت ومن فوق.
ثلاثة
أمور واضحة
تجّاهها:
أوّلاً:
لم تكفل
هذه الدعوة
سابقاً
بتحريك
الشارع بشكل
نوعي وهادر
تحت هذا
الشعار. بل
ساهم طرحه
عملياً في
تسريع ظهور
التفسّخات في
الحركة
الشعبية لـ17
تشرين، لمجرد
أنّ قسماً من
المنتفضين
اعتبر أنّ طرح
مثل هذا
الشعار ضرورة
بديهية تفرض
نفسها من بعد
النجاح
بإسقاط حكومة
"التسوية"
الباسيلرية
(الباسيلو –
حريرية)، وفي
ظلّ انهماك
مكوّنات
"الباسيلرية"
في تراشق الاتّهامات
عمّن تسبّب في
إحباط هذه
التسوية ومن
أرهقها
بالحمولة
الزائدة ومن
خان عهدتها، في
مقابل عدم
نجاح حركة
الانتفاض في
الإجابة على
سؤال: ما الذي
ينبغي القيام
به بعد
استقالة
الحكومة؟ وهي
الحركة التي
أرهقت نفسها
سريعاً
بحمولة زائدة
عبثية،
بسجنها
لنفسها في إطار
"ثورة" لا
تمتلك معظم
شروطها، لأنّ
كلّ ثورة لا
"أمير حديث"
لها (المفهوم
لأنطونيو غرامشي)
ستكون لا
محالة لا
ثورة، تبحث عن
أميرها في
خيالات
الأمراء
الذين تثور
عليهم.
ظهر
حينها طرح
التعبئة بقصد
حمل رئيس
الجمهورية
على
الاستقالة،
وحصل بالفعل
تجمهر على مفرق
قصر بعبدا
آنذاك، خجول
بالمقارنة مع
وهج الساحات
المنتفضة في
الأيام
التشرينية
المشهودة. لعبت
كلمات ميشال
عون دوراً
محفّزاً
بامتياز لإقبال
الناس على
الساحات من
أجل إسقاط
الحكومة
"الباسيلرية".
أما بعد أن
طارت تلك
الحكومة،
ودخلنا في
معمعة "حكومة
تكنوقراط"
والترهات
الأخرى، فإنّ
دعوة الناس
للنزول ضدّ عون
مباشرة
والمطالبة
بتنحيته لم
يتوفّر لها الحد
الأدنى من
الحافز
الشعبي.
لماذا؟
بادئ
ذي بدء لأنّ
هذه الدعوة
حصلت كمن يشعر
بالنعاس في
سهرة بدأ يخفت
صخبها، ويصرّ
مع ذلك أن يطيل
السهرة حتّى
الفجر، كي
تُحتسب عليه
سهرة حتّى
الصباح. في
اليوم التالي
يمكنه أن يشعر
أنّه ليته
انسحب من
السهرة حين
بدأ الناس
ينسحبون منها
الواحد تلوَ
الآخر، وباشر
النعاس بمباغتته.
بدت الدعوة
للتوجّه إلى
بعبدا شيئاً
من هذا
القبيل. إطالة
سهرة تراجع
صخبها بشكل
واضح بعد
الساعة
الواحدة
فجراً، حتى
إشراقة الشمس.
بدت إطالة بلا
طائل، اقتراح
يجهد نفسه في المرافعة
عن أحقّيته،
في وقت يجد
مسوّغه فقط في
تحوّله
كبداهة
تحريكية
شاملة.
وأكثر،
بدت الدعوة
كما لو كانت
تصحيحياً نوستالجياً
لما حصل في 14
آذار 2005، يوم
تفرّقت الجموع
بعد اليوم
الاستقلالي
المشهود من
دون أن تزحف
على قصر
بعبدا. في
التجربة
الآذارية
نُسِجت
أسطورة كاملة
حول هذا، كما
لو أنّ الناس
يومها لم تدبر
على هذا الشيء
بسبب من فيتو
البطريرك
الراحل بطرس
صفير على
إسقاط رئيس
الجمهورية
الممدّد له في
الشارع يومها.
هذا تفسير محض
أسطوري. لم
يحصل هذا
الشيء يومها،
لأنّ معظم المسيحيين
المشاركين في
14 آذار 2005، لو
حصل وتخيلناهم
يزحفون على
قصر بعبدا
آنذاك، ما
كانوا
ليقبلون إلاّ
برجعة القصر
لمن فارقه يوم
13 تشرين 1990، إلى
العماد عون.
لم
تكفل هذه
الدعوة
سابقاً
بتحريك
الشارع بشكل
نوعي وهادر
تحت هذا
الشعار. بل
ساهم طرحه
عملياً في
تسريع ظهور
التفسّخات في
الحركة
الشعبية لـ17
تشرين، لمجرد
أنّ قسماً من
المنتفضين
اعتبر أنّ طرح
مثل هذا
الشعار ضرورة
بديهية تفرض نفسها
من بعد النجاح
بإسقاط حكومة
"التسوية"
الباسيلرية
(الباسيلو –
حريرية)
"المسألة
– عون" هي التي
حالت مسبقاً
دون التفكير
العملي في
إسقاط إميل
لحود بالشارع
يومها. تخيّل
رئيساً يسقط
في لبنان
بالشارع،
وبهمّة مسيحيين
ومسلمين في
وقت واحد
وبالفعل، ثم
يقبل المسيحيون
في اليوم
التالي وصول
شخص لا شعبية
لديهم،
وتتحمس لها
طوائف أخرى،
وعندهم في
المقابل شخص
مرتفع
الشعبية بشكل
مزمن، مثل
العماد عون.
هذا الخلاف
بين
المكوّنات
السياسية المتفّقة
على شعارات
"حرية وسيادة
واستقلال" يومها،
وهي الشعارات
العونية
بامتياز في
التسعينيات،
هذا الخلاف
على شخص
البديل عن
لحود، هو الذي
كان ليعطّل
مسبقاً أيّ
توجه إسقاطي
للحود في
الشارع. ليس
لأنّه كان
خلافاً
شخصياً فقط،
بل لأنّه في
طابعه الشخصي
هذا كانت
تتكثّف داخله
كل تناقضات
التركيبة
اللبنانية
التي كابر
الخطاب
المهيمن على
تجربة 14 آذار
على الاعتراف
بها، وعاد
الخطاب
"المديني"
بعد 17 تشرين
فـ"بصق"
الخطاب نفسه،
بالمكابرات
نفسها، وفي
اللحظة نفسها
التي أخذ فيها
"مشخصاتية"
هذا الخطاب
بالتبرؤ من 14
آذار،
والتبرؤ من قياداتها
من دون مراجعة
منطقها
المكابر بامتياز
على
التناقضات
الطبقية كما
الطائفية للتركيبة
اللبنانية.
يجرّنا
هذا إلى
مناقشة الأمر
الثاني:
"نظرية الغطاء
المسيحي".
كلما
استحضر أحد
شعار "استقالة
عون" جاءه
الردّ
بصيغتين:
واحدة
ترفض البحث في
الأمر
انطلاقاً من
رفض الفراغ،
بما أنّ
انتخاب رئيس
جديد في حال
شغور المنصب
الأوّل لم تكن
أساساً مهمّة
سهلة في كلّ
التجارب
الماضية،
وعاش البلد
شغورين
رئاسيين
أحدهما لستّة
أشهر والثاني
لعامين ونصف،
هذا قبل
الانهيار
الحالي، فكيف
بالنسبة إلى
الكربجة
الشاملة
الحالية التي
لا نجد معها
رجاءً حتّى
لولادة حكومة
جديدة.
وهذا
المنطق
تبنّاه عون
عندما تصاعدت
مجدداً دعوة
استقالته في
أعقاب انفجار
المرفأ
واستقالة حكومة
دياب، أجاب
يومها في
مقابلة
متلفزة بالفرنسية:
"هذا مستحيل
لأنّ هذا
سيؤدّي إلى
فراغ في
السلطة..
الحكومة
استقالت..
لنتخيّل
أنّني سأستقيل..
من سيضمن
استمرار
السلطة؟". أن
يتترّس
الرئيس بهذا
المنطق لا
يعني في الوقت
نفسه أنّ
المعارضين
لاستمراره في
المنصب الأوّل
ينبغي أن لا
يفاتحوا
بعضهم البعض
حول هذه النقطة
بالتحديد.
الثاني:
هي الصيغة
التي تدأب
عليها بكركي:
الإصرار على
أنّ موضوع
الرئاسة في
لبنان له مسالكه
المؤسساتية. كثيراً ما
أجد هنا وهناك
من يعيب على
هذا الموقف
"طائفيته"
كما لون أنّ
السياسة
أساساً هي شيء
غير الطائفية
في لبنان.
المشكلة أنّ
هذا الأمر
تحديداً ليس
طائفياً
بالمعيار
الضيق، بل
طائفياً بالمعيار
الواسع، لأنّ
إسقاط الرئيس
من خارج
المسار
المؤسساتي هو
في أقلّ
الإيمان مسألة
تطرح نفسها
بالنسبة إلى
التوازنات
المتخيّلة
والممأسسة
بشكل أو بآخر
بين الطوائف.
تخيّل
رئيساً يسقط
في لبنان
بالشارع،
وبهمّة مسيحيين
ومسلمين في
وقت واحد
وبالفعل، ثم
يقبل المسيحيون
في اليوم
التالي وصول
شخص لا شعبية
لديهم،
وتتحمس لها
طوائف أخرى،
وعندهم في المقابل
شخص مرتفع
الشعبية بشكل
مزمن، مثل
العماد عون
طبعاً،
سيسأل سائل في
المقابل:
"ولماذا
يُطاح برئيس
حكومة في
الشارع
إذاً؟". وسؤاله
أيضاً، في لجة
منطق
الطوائف، له
ما يسوّغه. المشكلة
الفعلية
أنّنا نضحك
على أنفسنا
معظم الوقت:
نحن أمام
تركيبة يُراد
فيها تغييب فكرة
أنّ هناك رابح
وخاسر، وأنّ
الانتخابات
تفرز رابحاً
وخاسراً،
وأنّ تعيين
الرابح من الخاسر
وإتاحة
المجال لخاسر
اليوم أن يكون
الرابح غداً
هو في أساس
اللعبة
السياسية
الديموقراطية.
هي
سياسة بلا
رابح ولا خاسر
كي لا يكون
هناك غالب
ومغلوب
بالتظهير
الطائفي
للأوضاع: هذا
ما يسمّى نظام
الكربجة إلاّ
إذا.. إلاّ
إذا أداره
محرّك من
الخارج له
السطوة على
الداخل. نظام
صنعه
الفرنسيون،
لكن أكثر من
برع بإدارته
هم ضباط
الوصاية
السورية على
لبنان. بعد
رحيلهم، هناك
تفاوت كبير
بين
اللاعبين،
لكن ليس هناك
واحد منهم
باستطاعته
وراثة الوصي،
وتشغيل نظام
الكربجة. في
الوقت نفسه،
تصنع الكربجة
تواطؤاً
ضمنياً بين
مكوّناتها،
خصوصاً حين
يطاولها ضغط
مشترك، من
تحت، أو من خارج
(ماكرون،
ماغنيتسكي).
ثالثاً،
نحن ندخل في
عام ميلادي
جديد.
لكنّ
العام الذي
يليه، أي 2022، هو
عام الاستحقاقات
الانتخابية
بامتياز،
بحسب
الروزنامة
الدستورية
القانونية لها.
إذ يفترض العام
المقبل أن
تكون هناك
انتخابات
بلدية، ثم انتخابات
نيابية، ثم
انتخابات
رئاسية. وهو
ما يفترض، إذا
كنّا سنأخذ
على محمل
الإمكان
والواقعية،
إمكانية
تنظيم هذه
الاستحقاقات
في مناخات
ملائمة، ولو
بالمقاييس
المحلية
المعروفة في
انتخابات
سابقة، أنّنا
سنكون أمام
ثلاثة
استحقاقات
تأسيسية،
اجتماعها
بحدّ ذاته
مزلزل. وسيكون
اختباراً
فعلياً شاملاً
لنظام
الكربجة،
الذي يفترض،
مهما خبت
الحركة
الشعبية
ضدّه، أنّ
يبلغ الصدأ
فيه مبلغاً
إضافياً كلّ
صبح وكلّ
عشية، فكيف
بعد عام ونصف
من الآن؟
أيّ طرح
حول انتخابات
نيابية
"مبكرة" أو
انتخابات
رئاسية
"مبكرة"
ينبغي أن لا
يحاكي في السياسة
ما حصل في
الميدان.
حول
الأموال. فُرِضَ
على الناس في
أيام تشرين
شعار مسوق
إعلامياً حول
استعادة
الأموال
المنهوبة، في
اللحظة نفسها
التي كانت
الدولارات
تفرّ بكثافة
من لبنان.
كانت أموالهم
الموجودة تكفّ
عن كونها موجودة
بالفعل، فيما
هم يطالبون
باستعادة
أموال أخرى.
الاستعارة
هنا هي
نفسها الفحوى.
يجب أن لا
تلهينا
شعارات تبكير
الانتخابات،
رئاسية كانت
أم نيابية، عن
أنّنا أمام
ثلاثة
استحقاقات
كبرى عام 2022 لا
يدري أحد كيف
يمكن لنظام
الكربجة الذي
يزداد تطرّفاً
في كربجته أن
ينظّم شيئاً
آخر سوى.. "تأجيلها".
السؤال
حينها: كيف
سُحِبَ
البساط
مسبقاً عن هذا
التأجيل؟ بسحب
المطالب
المفهومة
والتي لها ما
يسوّغها، من
ضمنها: تنحية
كلّ من يتولّى
سلطة في الوقت
الحال، من
دوامة
الكربجة
نفسها. لأنّها
حتّى الآن
شعارات تكربج
نفسها بنفسها،
كجزء من نظام
شامل.
لبنان
ينفي إيداع
خرائط حدوده
البحرية لدى الأمم
المتحدة
نذير
رضا/الشرق
الأوسط/25
كانون الأول/2020
نفى
لبنان أن يكون
قد أودع لدى
الأمم
المتحدة في
وقت سابق،
خرائط تتضمن
مطالبته
بالحدود البحرية
مع إسرائيل
التي يجري
التفاوض
عليها الآن
بطريقة غير
مباشرة
وبرعاية
الأمم المتحدة
وبوساطة
أميركية،
مؤكداً أن
الخرائط الوحيدة
المودعة في
المنظمة
الدولية هي
خريطة الحدود
البرية
المرسمة في
العام 1922.
وأثار
تصريح وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
أول من أمس
(الثلثاء)
التباساً
بشأن الوثائق
المرتبطة
بترسيم
الحدود
البحرية، حين
قال إن «الولايات
المتحدة ما
زالت مستعدة
للوساطة في
نقاش بناء»
بين لبنان
وإسرائيل،
وحض الطرفين
على «التفاوض
استنادا إلى
المطالبات
التي سبق أن رفعها
كل منهما
للأمم
المتحدة». وأكد وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الأعمال شربل
وهبة لـ«الشرق
الأوسط» أن
«لبنان لم
يودع لدى
الأمم المتحدة
أي خرائط
جديدة،
بالنظر إلى أن
الخرائط ترسل
لدى إبرام
الاتفاق
وترسيم
الحدود، طالما
أن اتفاق
ترسيم الحدود
لم ينجز مع
الجانب
الإسرائيلي،
وهو بصدد
التفاوض
حوله، فإن الخرائط
الوحيدة
المودعة لدى
الأمم
المتحدة هي
خرائط الحدود
البرية التي
رسمت في العام
1922 بين لبنان
وفلسطين،
وأودعت لدى
عصبة الأمم في
العام 1923، وجرى
تثبيتها في
اتفاق الهدنة
بين لبنان
وإسرائيل في
العام 1949».
وأكد
وهبة أن
«بومبيو يبعث
برسالة
سياسية وليست
فنية أو
تقنية، إذ
أراد القول إن
الولايات
المتحدة
مستمرة بلعب
دورها كوسيط
في المفاوضات
غير
المباشرة»،
مشدداً على
«أننا نرحب
بهذا الدور
للتوصل إلى
ترسيم الحدود
البحرية». وإذ
كرر وهبة
«إننا لم نودع
أي خرائط
الأمم
المتحدة غير
الخرائط التي
تثبت حدودنا
البرية»، قال:
«إننا نأخذ من
تصريح بومبيو
حثه للبنان
على الاستناد
إلى خرائط
الحدود
البرية التي
أودعت الأمم
المتحدة في
وقت سابق
للانطلاق
منها لترسيم
الحدود
البحرية»،
استناداً إلى
القوانين
والأعراف
الدولية التي
ترسم الحدود
البحرية بين
الدول
المتجاورة
«انطلاقاً من
آخر نقطة
حدودية دولية
في البر» على
الساحل،
لافتاً إلى
أنه المسار
الذي يجري
التفاوض غير
المباشر حوله
حالياً.
ويختبر
مسار ترسيم
الحدود بين
الجانبين اللبناني
والإسرائيلي
في هذا الوقت،
تعقيدات إضافية،
على ضوء مطالب
لبنان بحقوق
انطلاقاً من
نقطة الحدود
الدولية
البرية المثبتة
في العام 1922،
وهو ما يمنحه
مساحة بحرية
إضافية تقدر
بـ2290
كيلومتراً
مربعاً.
وترفض
إسرائيل هذه
الخرائط
اللبنانية
«المدعمة
بوثائق
طوبوغرافية
وتاريخية
وجغرافية»،
وتريد
الانطلاق من
الإحداثيات
القديمة وهي
عبارة عن
مذكرة أرسلت
إلى الأمم
المتحدة في العام
2011، تتضمن
إشعاراً
بتوافق أولي
على نقطة حدودية
بين حدودهما
البحرية، ما
يحصر النزاع
الحدودي بـ860
كيلومتراً
مربعاً
بحرياً فقط.
واقترح
الخبير
الحدودي
الأميركي
فريدريك هوف
آنذاك أن تقسم
المساحة بين
الطرفين على
قاعدة منح
لبنان 58 في
المائة من
المنطقة
المتنازع
عليها (الـ860
كيلومتر)،
وإسرائيل 42 في
المائة.
ومع أن
لبنان وقبرص
توصلا إلى
تفاهم حول تلك
النقطة
البحرية التي
وضعها
الوفدان
اللبناني والقبرصي،
إلا أن النقطة
لم تكن نهائية
لأن الاتفاق
بينهما لم
يبرم، بالنظر
إلى أنه لم
يقر في
البرلمان
اللبناني.
ويرى لبنان أن
قبرص «أساءت
استخدام هذا
التفاهم بما
أضر بمصالح
لبنان». ويشدد
لبنان على أن
النقطة التي
تزعمها
إسرائيل، «هي
نقطة
الانطلاق
بالتفاوض بين
لبنان وقبرص ولا
تعني أبداً
أنها نقطة
الحدود مع
فلسطين التي
يجب أن تنطلق
من آخر نقطة
دولية على
البر». ويشرح
وزير
الخارجية
اللبناني أن
لبنان وقبرص
توصلا إلى
اتفاق أولي في
العام 2010 مرتبط
بترسيم
الحدود
البحرية بين
دولتين
متواجهتين
تربطهما حدود
بحرية، لافتاً
إلى «أننا
قلنا لحظة
التوصل إلى
الاتفاق على
تلك النقطة
إنها تبقى
مؤقتة إلى حين
توصل
الجانبين
اللبناني
والإسرائيلي
إلى تفاهم حول
حدودهما
بالنظر إلى أن
الحدود
البحرية
مشتركة بين
الدول
الثلاثة،
وأصر لبنان
على أن مشروع
الاتفاق مع
قبرص يصبح
نهائياً بعد ترسيم
الحدود
البحرية
اللبنانية مع
فلسطين». وقال:
«لكن قبرص
أبرمت
اتفاقاً
ثنائياً مع
إسرائيل، وهو
اتفاق لا يلزم
لبنان بتاتاً
لأنه تم قبل
ترسيم الحدود
البحرية بين
الجانبين اللبناني
والإسرائيلي»،
مشيراً إلى أن
«قبرص أخطأت
باتفاقها
الثنائي
بمعزل عن
لبنان، واعترفت
بالخطأ
لاحقاً لأنه
كان يفترض أن
تبلغ لبنان
بذلك لكنها لم
تفعل». وعليه،
يؤكد وهبة أنه
لا خرائط
بحرية بعد، بل
هي خاضعة
لمسار التفاوض
القائم الآن
لتثبيت
الحدود
البحرية انطلاقاً
من النقطة
الحدودية
الدولية في
البر، مضيفاً:
«لدى الانتهاء
من التفاوض
وترسيم الحدود،
تودع الخرائط
الأمم
المتحدة
وتصبح الحدود
معترفاً بها
دولياً».
اللبنانيون
ينفقون
لنهاية
العام.. وكأنه
آخر الأعياد!
أنديرا
مطر/القبس/25
كانون الأول/2020
زحمة
السير
الخانقة على
الطرقات، وفي
الأسواق والمتاجر
هذه الأيام،
قد تبدو
مشهداً
لبنانياً
مألوفاً، في
ما لو كنا في
زمن عادي.
ولكن، هل عرف
اللبنانيون،
منذ نشأة هذا
الكيان الصغير
الذي يواظب
على إنتاج
الأزمات
الكبرى بإيقاع
مدهش، زمناً
عادياً؟
هذا
الحال أَلِفه
اللبنانيون،
وارتضوا به. ولعل
تاريخهم
المثقل
بالنكبات
حصّنهم بالمناعة
اللازمة
للمواجهة. غير
أن العام
المشارف على
الأفول لم
يبخل عليهم
بالمحن. موسم
الأعياد هذا
العام، يقبل
عليه
اللبنانيون،
وكأنه آخر أعيادهم،
أو «الفرصة
الأخيرة». فقد
تناسوا لأيام
أن عداد
إصابات
«كورونا» يلامس
ألفين
يومياً، وأن
سعر الدولار
قفز إلى 8500 ليرة،
كما تناسوا
جبران باسيل
وسعد الحريري
ووحدة
المعايير
والثلث
المعطّل.
أغمضوا عيونهم
للحظات عن
انفجار بيروت
بانتظار
عدالة موعودة.
وبعد 12 شهراً
من الخمول
والركود القسريَّين،
استعادت
الطرقات
ازدحامها،
وغصّت
الأسواق
بالرواد. قبل
أيام، انتشرت
عبر مواقع
التواصل، صور
للازدحام
أمام مجمع
تجاري في
بيروت، ما
اضطر شركة الأمن،
بالتنسيق مع
إدارة
المجمع، إلى
إغلاق مداخله؛
بسبب عدم
قدرته على
استيعاب
المزيد من
الزائرين.
واستفّزت الصورة
بعض
المعلّقين،
لا من الناحية
الاقتصادية
في بلد أصبح
الحد الأدنى
فيه 80
دولاراً، بل من
الناحية
الصحية، لأن
المصطفين
أمام «المول»
لم يراعوا
أدنى معايير
السلامة. في
أحد محالّ
الألبسة في
منطقة «زوق
مصبح»، يخرج
بعض الزبائن
محملين
بأكياس، وقد
دفع كل منهم
مبلغاً،
يتجاوز مئات
آلاف
الليرات، رغم
المحاججة
والمفاصلة،
حتى إن صاحب
المحل استعان
بزوجته
وأولاده
لمساعدته:
«ظننت أنني لن
أبيع قطعة
واحدة هذه
السنة، نظراً
إلى ظروف
الناس». ثم يتمتم،
شاكراً
الله على
النعمة. الأسواق
الشعبية حالها
حال المجمعات
التي يرتادها
المقتدرون،
غصّت بالرواد.
في محلة برج
حمود، انتظرنا
قرابة ربع
ساعة في موقف
للسيارات
بانتظار ان
نتمكّن من ركن
سيارتنا.
وخلال جولة في
شارع أراكس
الشعبي،
سألنا صاحبة
محل أحذية عن
حركة البيع
فقالت: «بعت
هذه السنة
أكثر من كل
الأعوام
السابقة». الملابس
والمأكولات
والهدايا لمن
استطاع. هي
محور
الاستقطاب.
يبدو متجر
للحلويات
خلية نحل لا
تهدأ. «أعددنا
كميات كبيرة
من كعكة العيد
لنوزعها على
المحالّ
والمطاعم،
والطلبات في
ازدياد»، يقول
موظف، يداوم
في عمله حتى
منتصف الليل. سيدة
لبنانية كانت
تطلب قالب
حلوى، اعترضت
بداية على
سعره، ثم
أخرجت
محفظتها، وهي
تقول:
«تحمّلنا ما
يفوق طاقتنا،
وكل يوم إضافي
نعتبره هدية
لنا». هذا من
دون أن ننسى
ان معظم
اللبنانيين
يمضون الأعياد
في بلدهم. فلا
السفر متاح
وممتع بوجود
الجائحة، ولا
الأموال
متوافرة
للسفر. كما أن
العائلات
اللبنانية في
العموم لديها
فرد أو أكثر
خارج لبنان،
ومن لم يستطع
المجيء لقضاء
الأعياد مع
أهله فلا بد
أنه «ذكّرهم»
بعيدية
بالعملة
الصعبة. ليس
المغتربون
وحدهم من
تذكروا أهلهم.
الأحزاب
السياسية،
والبلديات،
والمنظمات
والجمعيات
نشطت هي
الأخرى على خط
توزيع
الإعاشات على
المناصرين،
والعائلات
المحتاجة. زميلة
إعلامية
فوجئت بأحدهم
يطرق بابها،
حاملاً إليها
«كرتونة
حرزانة». وعندما
سألته عن
محتواها
وعرفت أنها
إعاشة من أحد
الأحزاب،
تمنّت عليه أن
يحملها إلى
عائلة فقيرة؛
ليجيبها:
«البرغل
والعدس طلع من
عيون العالم». اما
«الحبشة» التي
تزيّن موائد
الطعام ليلة
العيد، فأصبح
سعر الكيلو
منها مطهوة
نحو 200 ألف ليرة.
وعادة تزن 5
كيلو غرامات،
أي إن الحبشة
مطهوة أصبح
سعرها مليون
ليرة، في حين
إن الحد
الأدنى
للأجور هو 650
ألف ليرة.
خلدة
تقطع رحمها
السياسي!
بقلم
عبدالله قمح/ليبانون
ديبايت/25
كانون الأول/2020
انفجرَ
غضب "مير
خلدة"... قال
متوجّهاً إلى
الحلفاء: "اللي
بيطلع منّي
بطلع منّو".
عبارة تشير
إلى إنبعاث
النيران من
فوهة "دار
الامارة"
تجاه "تشكيلة"
من الحلفاء،
هؤلاء
المتهمين
بأنهم "باعوا
واشتروا بإسم
الحلف".
كان
أول
المساندين
لكلام المير
طلال أرسلان زميله
اللدود رئيس
تيار التوحيد
العربي وئام
وهّاب. آزره
بـ"لايك"
درزي صرف على
تغريدة
"التهديد"
تحمل نكهة
الإعجاب
والغضب ذاتها
التي يقاسمه
فيها الشعور
ذاته من
الحلفاء
ومصابهم.
سريعاً أخذت التغريدة
حملاً أوسع،
مع إنضمام شيخ
عقل الطائفة
ناصر الدين
الغريب
الحائز على
تأييد نصف الدروز
إلى المير ما
أعطى
إنطباعاً ان
الغضب الارسلاني
ما هو إلا
تجسيداً
لحالة سخط
درزية. منذ
مدّة
والأحوال بين
خلدة
والحلفاء
"جافة". يجلس
المير في
دارته مفضلاً
الوحدة على
"وصل الرحم
السياسي".
هكذا تحول
أبناء البطن
السياسية
الواحدة إلى
"اخوة أعداء"
نتيجة التباعد
والتناقض في
المصلحة
السياسة. أمر
لا يسأل عنه
الواقع الذي
أفرزه قانون
الانتخاب الحالي
الذي حول
المجتمع
الأهلي
والسياسي إلى "مراعٍ
طائفية"
وحسب، بل جعل
من الحلفاء
عدّائين كلٌ
نحو مصلحته
الخاصة!
هي
المرة الاولى
التي يجنح
فيها رئيس
الحزب الديمقراطي
إلى هذا السقف
من الكلام.
قبل فترة
وجيزة، أي حين
كان النقاش
يدور حول
طبيعة
التمثيل
الدرزي في الحكومة
الحريرية
الرابعة،
حاولنا
إستدراج مصادر
خلدة إلى رد
فعل حول ما
كان يجري
حينها. اكتفت
يومذاك بلفت
انتباهنا إلى
أن "المير يُبرّد.
يشاهد
ويراقب وقد
أعلن عن سقفه
وهو ينتظر من
الآخرين
المبادرة. لكن
موسم البرد
سينتهي في
النتيجة، وإن
زمن الحرّ
آتٍ"، وهو
تلميح أدل على
ما يحدث الآن. عملياً،
أجواء خلدة
تفيد بالتالي:
"المير، لا
يطلب شيئاً
لنفسه بل
لطائفته.
وعملاً بمبدأ وحدة
المعايير
وتوازنها
يجدر إنصاف
الدروز ايضاً،
وهذا من واجب
الحلفاء
لطبيعة الحلف
القائم، وإذا
ما أرادوا عكس
ذلك، فـ هنّي
حرّين".
يتولّد
الخلاف مجدداً
حول العقدة
الدرزية من
وراء "أسلوب الطعن
والنفاق"
الذي مورسَ
بحق خلدة.
القضية ببساطة
قضية عدالة
تمثيل. في زمن
طرح المعادلات
لا يجدر ان
يغيب الدروز
عن المسار،
لكونهم طائفة
مؤسسة في
الكيان، لكن
مع الاسف، وهو
شعور درزي
صرف، ان
"شطبهم" من
المعادلة من
خلال شطب طرف
ذات تمثيل،
ينم عن توافر
نية لحكم الاقوياء
في طوائفهم،
اي عملياً حكم
الطوائف القوية
للبلاد، ما
يؤدي بالتالي
إلى طمس معالم
الآخرين أو
تذويبهم في
اُطر مذهبية
أخرى، وهو ما
ترفضه خلدة عن
سابق إصرار
وترصّد!
عقدة
أكبر من عقدة
درزية اذاً،
تكبر حين تتجه
النظرة إلى
التمثيل
الدرزي
الحالي في
الحكومة
والذي، ومع
دخول الدروز
في وزير واحد
مقترح "ولو من
خلال بدعة جمع
الخارجية
بالزراعة (!!)"
يصبح تمثيلهم
يقارب 5%، اي
أقل حتى من تمثيلهم
العددي
والمعنوي في
الكيان، وهذه
قضية يسأل
عنها طرف من
الدروز يدفع
صوب هذا الواقع،
ثم الحلفاء
الذين وعدوا
"خلدة"
بالمؤازرة،
فغرقوا في
شؤونهم و
جنحوا تحت جنح
الليل إلى
المساومات.
عبارة
"المير"
والتي تُجمع
أطراف على
أنها "متعددة
الاستهدافات"،
ثمة تقدير على
أنها تستهدف
وبدرجة أقوى
التيار
الوطني الحرّ
ثم حزب الله
بدرجة ثانية.
فمن جهة، تعتقد
خلدة أن
انشغاله
بالمفاوضات
مع الحريري أذهب
عنه وجود
حلفاء له
شاركوا في
معاركه فقابلهم
بالتخلي
باكراً عن
معركتهم
المتمثلة بتوسيع
التشكيلة
الحكومية إلى
20 لقاء
"توقيعه على
بياض لـصيغة
الـ18 من دون
العودة
إليهم". ولحزب
الله حصة، وهو
المتهم بعدم
إعطاء
"القضية الدرزية"
في الحكومة
أولوية. لكن
الحزب عملياً
معفى من
الاتهام، وهو
الذي أحال
مسألة تمثيله
في الحكومة
إلى شريكه في
الثنائية
الرئيس نبيه
بري وينتظر
الآن عند
قارعة تفاهم
عون – الحريري
ليفتح أوراقه.
وبالتالي
الذي يجب ان
يسأل عما يحل
في التمثيل
الدرزي الآن
هو الرئيس
نبيه بري! أمر
آخر، ان
الرئيس سعد
الحريري الذي
ربط نفسه
اصلاً بسلسلة
من الوعود،
اصبح اسير
معادلة رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط. "التمثيل
الدرزي
بحقيبتين لقاء
تغطية
الحكومة
بالثقة
المذهبية".
عند هذه
القاعدة
يتولى رئيس
تيار
المستقبل
اليوم مقاتلة
الطرف الدرزي
الآخر
بالاصالة عن
"بيك
المختارة"
ومن خلال
ريموت
كونترول يجري
التحكم به "من
فوق".
و"البيك" وضع
فيما مضى قاعدة
فحواها
"المير out" ولا يمكن
إخراجه من
طبيعة القرار
الحكومي إلا
على متن
تشكيلة 18، جعل
من الحريري
"فزاعة"
بينما الاخير
يكاد لا يحصد من
وراء تلك
النتيجة إلا
أنه يحرق نفسه
بين الربوع
الدرزية لأجل
لا شيء
نظرياً. المسألة
بالنسبة إلى
خلدة إذاً
مسألة خداع مورست
بالتكافل
والتضامن بين
حلفاء وخصوم.
ما زال يحز في
قلب خلدة ما
صرفته في مجال
مؤازرة
الحريري زمن
الانتخابات
النيابية.
كاد
ضم مرشحه
يومها إلى
لائحة مدعومة
من الحزب ان
يطيح
بتحالفات
تاريخية
للديمقراطي،
مع ذلك، تغلبت
"خلدة" على
قساوة اللحظة
وفضلت حبس
نفسها في
بوطقة مريرة
لقاء عدم
تهميش طرف مكون
في المنطقة،
لكن صودف الآن
أن نفس الشخص
الذي عُمِلَ
على عدم عزله
يقود فرقة عزل
الشريك
الدرزي الآخر.
لو
كان يعلمُ...
لمَا وقعَ
إنفجارُ 4 آب!
محمد
المدني/ليبانون
ديبايت/25
كانون الأول/2020
بعدَ
أكثر من 4 أشهر
على كارثة
إنفجار مرفأ
بيروت في 4 آب 2020،
والتي راح
ضحيتها 200
شهيدًا وأكثر
من 6000 جريحًا،
لا يزال
اللبنانيون
ينتظرون
الحقيقة، ولا
تزال
المسؤوليات تائهة
بين الجهات
السياسية
والأمنية
والقضائية
كافة. وبعيدًا
من الجدل
الحاصل، فإن
عاقلين لا يختلفان
على أن جهاز
أمن الدولة
قام بواجبه
وأكثر من خلال
تحذير
المعنيين من
أن وجود 2750 طنًا
من نترات
الأمونيوم في
مخزن بمرفأ
بيروت يمثل
خطرًا أمنيًا
ربما يدمر
العاصمة إذا
انفجرت تلك
المواد. وزارة
الداخلية
والبلديات لم
تدخل كغيرها
من الوزارات
في متاهات
جريمة 4 آب،
رغم أنها
الوزارة الوصية
مباشرة على
جهازي قوى
الأمن
الداخلي والأمن
العام الذي
يتمتع
بصلاحياتٍ
واسعة داخل
حرم مرفأ
بيروت. وللدلالة
على أهمية
الوزارة
المذكورة،
نستذكر ما
قاله الوزير
محمد فهمي
خلال إطلالته
المتلفزة عبر mtv مع
الاعلامي
مارسيل غانم،
حين سأله
الأخير عن
وزارة
الداخلية،
فأجابه فهمي
بالقول: "هي وزارة
كل لبنان!".
وبات
معروفًا لدى
الرأي العام
اللبناني، أن
تقرير أمن
الدولة الذي
أعده الرائد
الموقوف جوزاف
النداف، قد
وصل إلى مكاتب
معظم
المسؤولين في
الدولة،
بدءًا من
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
ومرورًا
بالوزارات
المعنية
كالمالية والأشغال
والعدل
وصولاً إلى
الأجهزة
الأمنية
كالجمارك
والأمن
العام، فهل
فعلاً غاب
تقرير النداف
عن أهم
الوزارات
الأمنية في
البلد!. من جهة
أخرى، إن
وزارة
الداخلية هي
مسؤولة مباشرة
عن عمل بلدية
بيروت
وأجهزتها،
وفي مقدمهم
فوجي إطفاء
وحرس بيروت
ومصلحة
المؤسسات المصنفة،
المخولة
بالكشف على
جميع
المستودعات
والمستوعبات
التي تحتوي
مواد خطرة ضمن
نطاق العاصمة،
وخير دليل على
ذلك هو ما قام
به محافظ
العاصمة
الحالي مروان
عبود بعد
انفجار خزان
المازوت في
طريق الجديدة
بتاريخ 9
تشرين الأول
2020، حيث طلب من
فوج حرس بيروت
ومصلحة
المؤسسات
المصنفة
الذهاب
والكشف على
العديد من
الأماكن التي
تحتوي مواداً
خطرة وعدم
إنتظار شكوى المواطنين،
لأن همه رفع
الخطر عن
الناس وأهالي
بيروت". ووفق
ما أوردناه،
هل فعلاً
وزارة
الداخلية لم
تكن على علم
بنيترات
الأمونيوم
داخل العنبر
12؟ وفي حال كان
لديها علماً
أسوة بباقي
الوزارات،
لماذا لم تخبر
فوج إطفاء بيروت
للقيام بما
يلزم ومنع
حدوث
الكارثة، لا سيما
أن مدير مكتب
الوزير كان
قائدًا
سابقًا لفوج
الإطفاء وهو
على دراية
واسعة بالدور
الكبير الذي
يلعبه هذا
الفوج في
بيروت؟
ولماذا لم يتم
إبلاغ
المعنيين في
الفوج بخطورة
المواد
المخزنة في
العنبر، ومنع
العناصر
الذين سقطوا
في اليوم
المشؤوم من
القيام
بالمهمة التي
أودت
بحياتهم؟
وفي
السياق نفسه،
ألا يُعتبر
محافظ بيروت
هو رئيس
جمهورية
العاصمة،
ومكلف بكل
شاردة وواردة تتعلق
بمرافق
بيروت، فهل
غاب تقرير أمن
الدولة أيضًا
عن مكتب
"المحافظ"؟ تساؤلات
عدة متعلقة
بجريمة
العصر،
طرحناها
ونضعها برسم
الجهات
المعنية في
كشف حقيقة 4آب
للرأي العام،
على أمل أن لا
يفلت
المسؤولين عن
الواقعة
المأساوية من
العقاب
العادل.
بين
القيادات
المارونية... مسلسلُ
انتقامٍ طويل
بقلم
ابتسام شديد /ليبانون
فايلز/25 كانون
الأول/2020
يمكن
تفهّم
الأسباب التي
تدفع النائب
السابق وليد
جنبلاط إلى
مخاصمة العهد
ووصفه
بالكارثي
وأسوأ العهود
على الاطلاق.
كما يمكن
تبرير موقف
الرئيس
المكلف سعد
الحريري الذي
فَضَّ
التسوية
الرئاسية
ويعجز عن تأليف
حكومة مع
بعبدا. لكن ما
لا يمكن
تفسيره ووضعه
في خانة
محددة، هو
موقف
القيادات
المارونية
التي شنّت
حملة مؤخراً
مطالبة بتنحي
رئيس الجمهورية
ميشال عون،
كما فعل رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية، ولحق
به رئيس حزب
القوات اللبنانية
سمير جعجع.
موقف
القيادات
المطالبة
بإستقالة
الرئيس عون
يُعاكس موقف
بكركي التي
ترفض المسّ
بموقع الرئاسة
الأولى، كما
تُقِيم
خطوطاً حمراء
حول المواقع
المسيحية
الأخرى في
قيادة الجيش
والمصرف
المركزي، ليس
"غراما" او
رغبة ببقاء
الرئيس عون،
خصوصاً ان
العلاقة شهدت
توترات
سياسية كثيرة
بين البطريرك بشارة
الراعي وعون،
بل من منطلق
الحرص على الموقع
الماروني
الأول. كما ان
الراعي لا
يمكن ان يخرج
عن المبادئ
العامة
لبطريركية
الموارنة
بالدفاع عن
الحصن
المسيحي
الأول، كما
فعل البطريرك
الراحل مار
نصرالله بطرس
صفير، الذي
على الرغم من
الخلاف
العميق مع
الرئيس اميل لحود
كان رافضاً
أيضاً
لإستقالته.
بخلاف
موقف بكركي،
يرى الداعون
إلى إستقالة رئيس
الجمهورية ان
الخطوة قد
تؤمّن
الانتقال
الهادئ الى مرحلة
أكثر
استقراراً
بعد ان فشل
العهد في كل المجالات.
ويعتبرُ
المتشدّدون
أن تنحي عون
قد يؤدي الى
فك العزلة
الخارجية بعد
تفتيت العلاقة
القائمة بين
بعبدا وحزب
الله، فيما
يضع المقرّبون
من الرئاسة
المطالبة
بتنحي عون في
خانة
المؤامرة
والتناغم من
أجل المصلحة
الخاصة، وفي
اطار
"التمريك"
على العهد
وتسجيل النقاط،
من أجل تعزيز
حظوظ فرنجية
وجعجع الرئاسية
بعد فترة، حيث
ان الاثنين
سيكونان في مواقع
متنافسة
عندما تقترب
الانتخابات
الرئاسية.
الدعوات
إلى إستقالة
رئيس
الجمهورية لا
تأثير لها في
حسابات
بعبدا، كما
تؤكد مصادر
نيابية، حيث
ان ما يحصل
اليوم ليس
أكثر من ضغوطٍ
سياسية وفق
مصالح
وأجندات
خاصة،
والحملة القائمة
لن تكون أصعب
ممّا حصل مع
الرئيس اميل
لحود، الذي
هُدِرَ
دَمَهُ
الرئاسي بعد
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
ولم يَنَلْ
منهُ خُصُومه
السياسيون. الحملة،
كما تضيف
المصادر،
وهمية لإلهاء
الرأي العام
عن قضايا
أساسية. وعلى
الرغم من
إنهيار البلاد،
والوضع
المأساوي
للرئاسة حيث
انفجرت كل
المشاكل في
وجه الرئيس
عون دفعة
واحدة، إلّا
أن ظروفه
تختلف عن أي
رئيس آخر، إذ
إنهُ يحتفظُ
بمواقع قوة،
فهو مُحَصّنٌ
بتكتلٍ نيابي
كبير
يُسانده،
الأمر الذي لم
يكن متوافراً
للرئيس اميل
لحود في حينه،
وهو يحظى
بدعمٍ من حزب
الله ومن
قِبَل بكركي الرافضة
المس بهيبة
الرئاسة.
أي
أوباما قرأت؟
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/25
كانون الأول/2020
يقع
الكاتب في
مأزق مهني
عندما يبني موقفاً
يدرك أنّه
معاكس لرأي
الأكثرية من
الناس. بيع من
مذكّرات
باراك أوباما
في اليوم الأوّل
أكثر من 800 ألف
نسخة. وسوف
تكون من الكتب
السياسية
الأكثر
مبيعاً. ولكن
بعد العودة
إلى «الأرض
الموعودة»
أكثر من مرّة،
لم أعثر على
باراك أوباما
الذي كان
بلوغه البيت
الأبيض يوماً
من أيام
التاريخ في
المسيرة
البشرية: رجل
من أصول
أفريقية
إسلامية، يصل
بالاقتراع
إلى رئاسة
الدولة التي
خاضت أفظع
الحروب الأهلية
في نزاعها
العنصري حول
العبودية. لم
أخفِ يومها حماسي
الوجداني
للأفريقي
الفائز بسباق
المسافات الطويلة
والحواجز
العالية. فمثل
أي إنسان،
رأيت في الفوز
خطوة تعني كلّ
فرد في
العالم،
خصوصاً أنّ
الحدث في
أميركا، وليس
في بلد مثل
السويد أو
الدنمارك،
محدود التأثير.
لم يكن فوز
أوباما
مهمّاً فقط،
بل كان
«طريفاً»
أيضاً، بما
أحاط به من
حكايات
عمّاته في كينيا،
أو أخبار أخيه
الشقي في
عاصمتها.
وقبلها
طبعاً،
حكايته هو،
الأب
الأفريقي والأمّ
البيضاء،
وسنوات
الطفولة في
إندونيسيا مع
أمّه، بعيداً
عن الأب
المزواج، ثم
وصوله إلى
هارفارد
ومجلس الشيوخ.
كلّ شيء
كان مثيراً،
وخصوصاً
الجزء الأوّل
من سيرته. «الأرض
الموعودة»
(وليس «أرض
الميعاد»، كما
ترجمها البعض)،
عبارة عن
كتابة
تقريرية
جافّة، خالية
من أسلوب
أوباما
السابق،
يحاول أن يضيف
إليها بعض
الألوان هنا
أو هناك. لكن
في نحو 750 صفحة،
لا نعثر على
الرجل،
وخصوصاً الكاتب
الذي نبحث
عنه. حاولت
التأكّد من
أنّ رأيي هذا،
ليس مبنيّاً على
إخفاقات
أوباما في
المنطقة، وتعثّره
الذي أطال
حروبها.
وأعتقد أنّني
تأكّدت. قد
يكون أوباما
ترك القسم
الأهمّ من
مذكّراته إلى
الجزء الثاني.
لكنّ نجاح
«الأرض الموعودة»
في المبيع، لا
يتناسب مع
القيمة
السياسية والأدبية
للكتاب. وفي
أي حال، فإنّ
توقيع ِآل أوباما
وحده، كافٍ
لطبع
الملايين من
النُّسخ. هكذا
حدث مع كتاب
ميشيل أوباما:
«أن تكون» أو «أن
تصل»، وهو
سيرة ممتعة
حقّاً لأوّل
أميركية أولى
ببشرة سمراء.
مذكّراتها
للقراءة. مذكّراته
للحفظ.
طالبان
وإيران.. الأخ
للأخ!
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/25
كانون الأول/2020
أبناء
الفكر
الواحد،
والمصلحة
الواحدة، حتى
وإن تباينت
المذاهب
وتنافرت
اللغات
والمنابت، هم
جسد واحد وقلب
متوحد. يسري
هذا الوصف على
أصحاب الفكر
الثوري
الاستغلالي للقيمة
الدينية، سنة
وشيعة،
ومثالنا
اليوم حركة
طالبان
الأفغانية
والنظام
الخميني الإيراني.
مؤخراً رد
وزير
الخارجية
الإيراني محمد
جواد ظريف على
الاتهامات
المباشرة
للنظام الإيراني
بتكوين ودعم
وإرسال
مقاتلين
أفغان، شيعة
من فئة
«الهزارة» إلى
سوريا للقتال
من أجل صالح
الحرس الثوري
الإيراني،
وفعلت هذه
الميليشيات
«فاطميون» إلى
جوار شقيقتها
الباكستانية
«زينبيون»
فظائع مخزية
ضد الشعب
السوري في هذه
الحرب
الخبيثة.
أنكر
ظريف، في
مقابلة مع
تلفزيون
(طلوع)
الأفغاني
تجنيد
اللاجئين
الأفغان
وإرسالهم
للقتال في
سوريا. وقال
المسؤول عن
ترويج
الأضاليل
الإيرانية، د.
ظريف، في هذه
المقابلة، إن
طهران مستعدة
لإرسال
ميليشيات
«فاطميون» إلى
أفغانستان، للمساعدة!
ربما
قال قائل، هذا
أمر متوقع،
بسبب الرابطة
الطائفية،
التي يشعر بها
النظام
الإيراني،
بنسخته
الخمينية،
تجاه «أتباعه»
من شيعة
أفغانستان... لكن
العلاقة
الأفغانية
الإيرانية
أعقد وأخطر من
حصرها بهذه
«العلبة»
الطائفية. مرت
علاقة طالبان
بحالات مد
وجزر في
العلاقة
بالنظام
الإيراني،
وشيعة
أفغانستان،
لكن اليوم، وقبل
اليوم، أصبحت
حركة طالبان
عضوا نشطاً بل
قيادياً في
حلف الحركات
الإسلامية
السياسية،
التي تدعمها
دول حالياً،
كتركيا وقطر
وغيرهما، ولم
تعد طالبان
بنفس البراءة
الأولى - إن
وجدت أصلاً -
ثورة رجال دين
وطلبة
كتاتيب، من البشتون
في جبال
الهندوكوش
وسهوب
قندهار، حركة
دينية شعبية
محلية، ترتبط
بتقاليد
الإسلام
الأفغاني
البسيط: أحناف
+ ماتوريدية.
وفقط! نأخذ
هذا المثال،
من تحقيق
صحافي وافٍ
بسطته هدى
الصالح على
منبر «العربية
نت» بعنوان
«حديث طالبان... تقية أم
ازدواج
هوية؟».
مما
جاء في هذا
التحقيق،
بالتركيز على
محتوى مجلة
«الصمود» لسان
حركة أو
«إمارة
طالبان»
للبرهنة على
طبيعة الفكر
الذي يسير
جماعة
طالبان، وهو نفس
فكر حركة حماس
وتنظيم
القاعدة،
وعليه فهو،
مثلهما،
سيكون، أو كان
فعلاً،
حليفاً لنظام
«الثورة
الإسلامية» في
إيران.
سعد
الله البلوشي،
أحد مقاتلي
الحركة
ومترجم
للمقاتلين
المهاجرين
«العرب» ومدير
تحرير المجلة
ألف «البلوشي»
كتابين
أحدهما
بعنوان (صراخ
المجد) في
العام 1439هـ،
جمع فيه
مقالاته
السابقة في المجلة،
وقدم للكتاب،
بناء على طلب
منه شخصياً،
أبو الوليد
المصري (مصطفى
حامد) وهو صهر
سيف العدل،
(يقيمان
حالياً في
طهران)، وهو
أحد رفاق
أسامة بن لادن
وأحد
المقربين من
سراج الدين
حقاني. شهاب
الدين غزني
بعدد مارس
2009 يصف طالبان:
«ليست حركة
محلية. إنها
حركة عالمية
بلغ شعاعها
الآفاق، وصلت
آثارها إلى ما
وراء النهر
وجبال قفقاز
الشاهقة
وجزيرة العرب،
وعلى عاتقها
قيادة
المسلمين في
العالم»!نحن،
إذن، أمام
«استثمار»
إيراني قديم
ومتشعب في الملف
الأفغاني،
والآن تصرف من
هذا الاستثمار
في بنك
أهدافها.
القرار
الأممي 2254 بعد 5
سنوات عجاف...
أكرم
البني/الشرق
الأوسط/25
كانون الأول/2020
يحتدم
الجدل اليوم
بين السوريين،
وخاصة في
أوساط
المعارضة
وناشطي المجتمع
المدني، حول
التمييز بين
العدالة التصالحية
والعدالة
التعويضية،
وبينهما وبين
العدالة
الانتقالية،
وأساساً لرفض
مصطلح
العدالة
التصالحية
الذي أورده
المبعوث الدولي
بيدرسون على
لسان بعض
ممثلي
المجتمع المدني
خلال الإحاطة
التي قدمها،
منذ أيام،
لمجلس الأمن
حول سير أعمال
اللجنة
الدستورية؛
حيث سارع هؤلاء
لتوضيح ما
حصل، وأن ثمة
مغالطة
وتفسيراً خاطئاً
لمطلبهم
بضرورة تعويض
المتضررين،
وأنهم لم
يتطرقوا
أبداً لفكرة
العدالة
التصالحية
التي تعفي
المرتكبين من
المساءلة
والمحاكمة، بل
يتمسكون
بالعدالة
الانتقالية
بصفتها عملية
سياسية
واجتماعية
وقانونية
متكاملة لمعالجة
مخلفات
الصراع
الدموي
السوري، ما
أكره بيدرسون
على التراجع
والتأكيد على
أن ما عرضوه
فعلاً هو ما
سماه «العدالة
التعويضية» في
سياق الحديث
عن السكن
والأراضي
وحقوق الملكية!
لكن،
وبغض النظر عن
حقيقة ما جرى
فإنه يشير إلى
الدرك الذي
وصلت إليه
حالة
الاستهانة
والاستهتار
بحقوق
السوريين،
والأهم بما حل
بالقرار الأممي
2254 الذي أصدره
مجلس الأمن في
مثل هذه الأيام
منذ 5 أعوام،
وتحديداً في 18
يناير (كانون
الثاني) 2015
والذي يفترض
أن يعمل المبعوث
الدولي على
تنفيذه. هي 5
سنوات عجاف،
مرت على خريطة
الطريق التي رسمها
المجتمع
الدولي
لإخماد النار
السورية،
وتضمنت من حيث
الجوهر،
وقفاً لإطلاق
النار والبدء
بعملية
سياسية تبدأ
بتشكيل هيئة
للحكم
الانتقالي
ذات صدقية
خلال 6 أشهر،
تحدوها صياغة
دستور جديد
وإجراء
انتخابات
رئاسية
وبرلمانية
حرة ونزيهة في
مدة لا تزيد
على سنة ونصف
سنة،
وتتخللها مهام
ذات طابع
إنساني
كإطلاق سراح
المعتقلين وكشف
مصير
المفقودين
وعودة
اللاجئين.
هي
5 سنوات عجاف
مرت على
اللحظة التي
رفضت فيها
المعارضة
السورية هذا
القرار
لأسباب كثيرة،
أهمها تهربه
من تحديد موقف
واضح من
مسؤولية رموز
السلطة عما
حصل وضرورة
إبعادهم عن
المشاركة بمستقبل
البلاد، كما
على اللحظة
التي بدأ فيها
النظام
وحلفاؤه في
طليعة
المدافعين عن
القرار، قبل
أن يتضح أن
سلطة دمشق
وحكومة طهران
تمسكتا به
كمناورة لربح
الوقت ووقف
التغيير الحاصل
على حسابهما
في توازنات
القوى، بينما
تقبلته
موسكو، كي
تمرر، بأقل
ردود فعل،
تدخلها العسكري
المستجد في
سوريا
(سبتمبر/
أيلول 2015) بدليل
أن الأطراف
الثلاثة
توسلت مختلف
المناورات
لتعطيل
القرار
الأممي
وعرقلة أي
محاولة، مهما
بدت متواضعة،
لوضعه موضع
التنفيذ.. أولاً،
عبر التسويف
والمماطلة
وإغراق مفاوضات
جنيف،
المعنية
بتنفيذ
القرار
الأممي، بتفاصيل
وتفسيرات
واشتراطات
مضحكة ومربكة
في آنٍ،
لإفراغ هذا
القرار من
محتواه،
ربطاً بتسعير
العنف والقصف
والاجتياح
الذي مكنهم من
الاستيلاء
على مدينة حلب
ومساحات
واسعة من أرياف
حمص ودمشق
ودرعا، وفرض
هدن وتسويات
مذلة وتهجير قسري
على المناطق
المحاصرة.
ثانياً،
عبر
المبادرات
التي قادتها
روسيا لخلق
مسارات
تفاوضية
جانبية
تمكنها من
التحكم في
مصير الصراع
السوري
ومستقبله،
ويمكن أن ندرج
في هذا السياق
«إعلان موسكو»
(يناير 2016) الذي
أصدرته روسيا
وإيران
وتركيا بعد
عام تماماً من
القرار الأممي،
تلاه ما عرف
باجتماعات
الآستانة بعد عام
آخر (يناير 2017)
والتي إن حققت
بعض النتائج
الميدانية
وفرضت ما عرف
بمناطق خفض
التصعيد، لكنها
أخفقت في
التقدم، وإن
كان بخطوات
بسيطة، في
العملية
السياسية، ما
شجع قيادة الكرملين،
بعد عام جديد
(يناير 2018) على
عقد مؤتمر سوتشي،
عساه يشكل طوق
نجاة سياسياً
يُخرج الوضع
السوري من
حالة التفسخ
والاستنقاع.
5
سنوات كانت
خلالها
مفاوضات جنيف
تعاني الأمرين،
وبدت
بجولاتها
الكثيرة،
عقيمة ومملة وتسير
في طريق
مسدودة، بسبب
استراتيجية
التعنت والاستهتار
والمماطلة
التي اتبعها
النظام وحلفاؤه،
وبسبب
استمرار
السلبية
المقيتة للمجتمع
الدولي في
التعاطي مع
قراره
الأممي، الأمر
الذي شجع
المبعوث
الدولي
ستيفان ديمستورا
على الاجتهاد
لتحريك
المفاوضات
عبر تقسيمها
إلى 4 سلال
(مارس/ آذار 2017)،
هي الحكم
الانتقالي
غير الطائفي،
والدستور،
والانتخابات
البرلمانية
والرئاسية،
وسلة رابعة
حول مكافحة
الإرهاب
أضافها ممثلو
النظام، لكن
ذاك الاجتهاد
لم يثمر سوى
منح السلة
الدستورية
الأولوية
والتعويل
عليها كمفتاح
للحل، الأمر
الذي استبعد
السلال
الأخرى،
وأطاح
الجداول الزمنية
المقررة
تباعاً، وحصر
المفاوضات في
مساحة ضيقة، تقتصر
على إنجاز
مشروع دستور
جديد عبر لجنة
توافقية،
تمثل النظام
والمعارضة
والمجتمع المدني،
استغرق تثبيت
أسمائها
عامين كاملين،
فكيف الحال
وقد عيل صبر
الجميع قبل أن
تعقد هذه
اللجنة
اجتماعها
الأول،
بالتزامن مع
استقالة المبعوث
الأممي
ديمستورا
وتعيين بدلاً
منه غير
بيدرسون،
الذي نجح
نسبياً في نقل
هموم السوريين
إلى مستوى ما
لمسناه
مؤخراً، إلى
الجدل حول
الفوارق بين
العدالة
التصالحية
والعدالة
التعويضية،
من دون أن
ينبس بحرف
واحد عن الإجراءات
التي تتخذها
السلطة
السورية لتجديد
نفسها،
كالانتخابات
البرلمانية
التي جرت، والانتخابات
الرئاسية
المزمع
إجراؤها في الصيف
المقبل، ومن
دون أن يعترض
على سلوكها
الذي يتناقض
مع خطة الطريق
الأممية، أو
يفند ادعاءاتها
عن أن
الانتخابات
شأن سيادي لا
علاقة لها
بالقرار 2254 أو
بأعمال
اللجنة
الدستورية.
لم
تنجح أي جولة
من المفاوضات
في التقدم
خطوة واحدة
نحو الحل
السياسي، بل
عجزت عن توفير
الحد الأدنى
من مطالب
السوريين
المنكوبين،
وخاصة في
الجانب
الإنساني
المتعلق
بإطلاق سراح المعتقلين
وكشف مصير
المفقودين
والمختفين قسرياً
وضمان شروط
آمنة لعودة
المهجرين،
وبينما اتسم
موقف النظام
وحلفائه
بالتشدد وربح
الوقت
والأرض، بدت
المعارضة
السورية
ضعيفة ومستعدة
لتقديم
التنازل تلو
التنازل، حتى
الاستسلام
لمناقشة
الدستور وفق
اشتراطات
النظام نفسه،
والأنكى
الغرق في
موجات تفسير
عما قاله
المبعوث
الدولي وعما
يريده!
كلنا
يتذكر ما حل
بالقرار
الأممي
الشهير 242 الذي
لم تبق منه
سوى إشارة
شكلية وصورية
بأنه الأساس
لتسوية
النزاع العربي
الإسرائيلي،
والأرجح، مع
حفظ الفوارق،
أن يصل القرار
الأممي 2254 إلى
الحالة
ذاتها، ويغدو
مجرد إشارة
شكلية وصورية
بأنه الأساس لمعالجة
المأساة
السورية.
سياسات
الهوية وهيبة
الدولة
والصراع
الدولي
رضوان
السيد/الشرق
الأوسط/25
كانون الأول/2020
تعاظمت
قصة المعارض
نافالني
الروسي -
البريطاني
المتكأكئة من
عدة سنوات
بادعاء أن
الاستخبارات
الروسية
حاولت
تسميمه،
ونجّاه الطب البريطاني
من الموت.
المحكمة
البريطانية
اتهمت ضباط
مخابرات
روسية
بالعملية،
وأصدرت على
اثنين منهم
أحكاماً
غيابية. ودول
الاتحاد
الأوروبي
سارت وراء
بريطانيا في
فرض عقوبات
ذات طبيعة
دبلوماسية
على روسيا الاتحادية.
والآن وليس
عندما ثبتت
الادعاءات بحكم
المحكمة،
أجابت روسيا
بإجراء مماثل
على دبلوماسيّي
الدول التي
تضامنت مع
بريطانيا،
وهو الأمر
الذي تظلمت
منه ألمانيا
الاتحادية
باعتبار أنه
لا دخل لها في
النزاع! في
العادة، فإن
العقوبات
المتبادلة
وخلال الحرب
الباردة وما
بعدها، كانت
تجري في العالم
الغربي بين
الولايات
المتحدة
وروسيا السوفياتية
ثم الاتحادية.
إنما في
العقدين الأخيرين
تعددت
المشكلات
الأمنية
والسياسية
بين روسيا
والأوروبيين،
ومن جورجيا
وأبخازيا وإلى
المشكلتين
المهمتين
الأخيرتين في
أوكرانيا
وشبه جزيرة
القرم وإلى
روسيا
البيضاء. وتقع
كل هذه
المشكلات
بحسب
المحللين تحت
عنوان: عودة
روسيا الدولة
العظمى
بمصالحها
الاستراتيجية
الباقية بعد
سقوط الاتحاد
السوفياتي.
وهو الأمر
الذي بدا
أيضاً في قضية
ناغورنو قره
باغ أو
الخصومة بين
أذربيجان
وأرمينيا. فقد
تدخلت روسيا
هذه المرة
لصالح
أذربيجان،
وفرضت وقفاً
لإطلاق
النار،
وأشركت معها
في الحسْم
تركيا بدلاً
من مجموعة
مينسك
الأوروبية
التي تترأسُها
فرنسا! هناك
مصطلح فرنسي
لهيبة الدولة
هو Raison
d’état،
وليس له مقابل
بالعربية،
وربما لم يكن
له مقابل في
بقية اللغات
الأوروبية.
أما العرب القُدامى
فكانوا
يستعملون
للتعبير عن
هيبة الدولة
مفرد الآيين
الفارسي
القديم، وكان
خاصاً عند
الساسانيين
بتقاليد
البلاط
الملكي أو
الإمبراطوري،
وكيف يتعامل
كسرى ضمن
تقاليد نظام
الطبقات مع
موظفي
البلاط، ومع
فئات الرعايا.
لكن الذي
نعيشه في
العقدين
الأخيرين على
المستوى
الدولي أمر
يتعلق
باكتساب
المشروعية من
طريق سلوك
معين في
السياسات
الخارجية
للدولة. صارت
مسائل الهوية
التي تضج بها
الأسماع
والكتابات،
خاصة
بالسياسات الداخلية،
وسواءٌ أكان
الحرصُ عليها
باسم الدين أو
الإثنية أو
القومية. أما
السياسات
الخارجية
للدولة فهي
سياسات
«المجال
الحيوي». ما عادت
هناك دولة
أو دولتان
تستطيعان
السيطرة على
العالم. والكلام
على تعدد
الأقطاب التي
ينبغي أن تصبح
هي عماد
النظام
العالمي، ما
يزال أمراً في
عداد الآمال
والأمنيات.
وقد كان هذا
معنى وجود 5
دول ثابتة
العضوية في
مجلس الأمن.
فلا أحد
يستطيع الاستئثار
بالقرار في
مجال أمن
العالم. صحيح
أنه كان هناك
طموح أميركي
غلاب للهيمنة
على العالم اقتصادياً
وعسكرياً.
إنما كان
الاتجاه
العام هو
إسقاط مقولة
وممارسة
«المجال
الحيوي» الذي
كان فلسفة
وممارسة لألمانيا
منذ القرن
التاسع عشر
بعد الوحدة، وإلى
هتلر والحرب
الثانية.
إن
الذي يعود
الآن هو
سياسات
وممارسات
«المجال
الحيوي» إنما
في سياقات
أخرى، هي
سياقات تقوية
الدولة الوطنية
للحيلولة دون
فوضى العولمة.
فروسيا ما أعادت
بناء
الإمبراطورية
الروسية
القديمة أو السوفياتية،
وإنما انتزعت
لنفسها
مجالاً حيوياً
أو أمناً
استراتيجياً
في المنطقة
الأوروآسيوية.
والصين فعلت
الشيء نفسه في
جوارها.
ولنلاحظ أن
إيران لم
تنزعج كثيراً
للتدخل التركي
في أذربيجان،
لأنها منذ
قيام الثورة
اعتبرت الجوار
العربي هو
مجالها
الحيوي أو
الاستراتيجي
في العراق
وسوريا
ولبنان! ولنتابع
ما تفعله
تركيا في شرق
المتوسط وفي
ليبيا وسوريا
حتى في البحر
الأسود. هي
الفلسفة
الجديدة للدولة
الوطنية
القوية، قائد
شعبوي بالداخل
يتصرف كما
يشاء، وتوسُع
خارجي في
الجوار
والمحيط، للوصول
إلى الرفاهية
«الآمنة». أما
ما يحصل بعد
ذلك من توسُع
مثلما تفعل
الصين وتركيا
في أفريقيا،
وترمي إليه
الصين من وراء
«الحزام والطريق»
فهي نوافل
وليس من أجل
الأمن
الاستراتيجي
المتحقق
للدولة
الوطنية
القوية؛ بل من
أجل ثمرات ذلك
الأمن من خلال
السوق
المحقِق أو
الضامن
للرفاهية. الصين
تعرض في
أفريقيا
سلعاً رخيصة،
أما تركيا فتعرض
سلعاً رخيصة
وجودة
أوروبية.
هذه
هي العولمة
بظواهرها
المتناقضة.
فهي لا تقود
إلى التشابك
المُفضي
للتعاون
والتضامن،
كما تريد
منظمة
التجارة
العالمية،
ومنظمة الصحة
العالمية،
ومنظمة
الأغذية والزراعة؛
بل إلى
التشابك
التنافسي
الذي تقف فيه
قوى إقليمية
قوية تتصارع
على الأسواق، ولا
تثير الحروب
فيما بينها،
بل على
الهوامش وفيها،
وعملياً خارج
مجال أمنها
الاستراتيجي.
وبحسب
مراقبين
كثيرين، ما
كان الرئيس
ترمب مخطئاً
في إرادته سحب
قواته من
العراق
وسوريا، لأن
هذه الأقطار
ليست جزءاً من
المجال
الحيوي أو
الاستراتيجي،
وهي ليست حقاً
من مواطن التنافس
على السلع
والسوق
الغنية، في
المدى المنظور
على الأقل.
لقد
كان المعتقد
أن الدولة
الوطنية أو
الوحدات
الوطنية
ستنحسر في زمن
العولمة
والتشابك
وديمقراطيات
السوق
الشعبوية
ووسائل
الاتصال، لكن
الذي حصل
ويحصل عكس ذلك
تماماً. ظهرت
الديمقراطيات
الشمولية،
بحسب تعبير
فريد زكريا،
وراحت الدول
الوطنية تقوى،
على تفاوت
بالطبع في
درجات القوة،
وصارت هي
البديل عن
الفوضى
العالمية
التي نظر لها
اليساريون
والخُضر،
والذين صاروا
اليوم هم
الطلائع
لليمين
الجديد
الباحث عن
الهوية وعن
الحكومة
القوية، وعن
السوق في
الوقت نفسه. إن
هذا كله لا
يعني أن
الأمور تمر
بدون مقاومة.
والمقاومة لا
تقتصر على
التحدد من
خلال الصراع
بين
الأقوياء، بل
هناك مقاومة
من نوع آخر تتصل
بالنزوع إلى
مقاربات
الكرامة
والمقاربات
الأخلاقية.
فالسياسات
الوطنية
الصاعدة
شديدة الأنانية،
ولا تأبه
للضعفاء
والمهمشين
والجوعى في
العالم ولا
بالأقليات
والغرباء والمهاجرين
بالدواخل
الوطنية. لكن
ذلك كله يُعلل
بهيبة
الدولة، وبالخوف
من الفوضى،
وبالاعتزاز
بالهوية
الوطنية
ومقتضياتها.
الخوف على
الدولة بالداخل،
وهيبة الدولة
في المحيط
والخارج. في
العام 2013، ومصر
في عزّ
ثورانها،
كتبتُ دراسة
عنوانها «مصر...
بين الخوف من
الدولة
والخوف عليها».
وها هو آيين
الدولة
الوطنية
القوية ينتصر
في مصر،
والمأمول أن
تسلك الدول
العربية
المضطربة
الآن مسلك مصر
إذا أمكنها
التخلُص من
الميليشيات
ومن التبعيات
التي فرضتها الدول
الإقليمية
المتوسعة في
مجالاتها
الحيوية، وفي
أسواقها
المتمددة. ما
ظهر بعدُ،
النظامُ
العالمي
الجديد الذي يلائم
الأقطاب
الجدد، وما
أكثرهم. إنه
النظام الذي
يتكون، ومنطقُه
أن كل ديك على
مزبلته صيّاح!
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عظة
البطريرك
الكردينال
مار بشاره
بطرس الرَّاعي
الميلادية: أي
ضمير يسمح
بربط الإنقاذ
بصراعات لا
علاقة لنا
بها؟
تمنياتنا
بتعاون
الرئيسين
اصطدمت بابتداع
شروط لا مبرر
لها في حكومة
اختصاصيين
قدّاس
عيد الميلاد/بكركي/الجمعة
25 كانون الأول/2020
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي، قداس
الميلاد
المجيد على
مذبح كنيسة
الباحة
الخارجية
للصرح البطريركي
في بكركي،
"كابيلا
القيامة"،
عاونه فيه المطارنة
حنا علوان
وبيتر كرم
وانطوان
عوكر، أمين سر
البطريرك
الأب هادي ضو
ولفيف من
الكهنة، في
حضور الرئيس
لأمين
الجميل، وزير
الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف
الأعمال شربل وهبه،
النواب: شوقي
الدكاش وزياد
الحواط وروجيه
عازار وهادي
حبيش وفريد
هيكل الخازن،
النائب
المستقيل
نعمة افرام،
رئيس الرابطة
المارونية
النائب
السابق نعمة
الله أبي نصر،
نقيب المحررين
جوزيف
القصيفي،
رئيس مجلس
إدارة المدير
العام لمؤسسة
كهرباء لبنان
كمال الحايك،
مدير الدفاع
المدني
العميد ريمون
خطار، رئيس
تجمع "موارنة
من أجل لبنان
"المحامي بول
يوسف كنعان،
الرئيس
السابق لمجلس
القضاء
الأعلى جان
فهد، السفير
خليل كرم وعدد
من الفاعليات السياسية
والعسكرية
والنقابية
والدينية والمؤمنين.
بعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "لا
تخافوا؛
أبشّركم
بفرحٍ عظيم
يكون للعالم
كلّه: وُلد
لكم اليوم
مخلّص الّذي
هو المسيح
لربّ" (لو 2: 10-11)
1.
بدأت بشرى
الملاك لرعاة بيت لحم
بكلمة "لا
تخافوا". هذه
الدعوة لعدم
الخوف طالما
ردّدها الربّ
يسوع
لتلاميذه،
ومن قبله
الملاك
لزكريّا
ولمريم عذراء
الناصرة وليوسف.
إنّها الدعوة
إلى الثقة
بالله
وبالذات. في
الميلاد
تأسّست هذه
الثقة على
صخرة يسوع
–عمّانوئيل-
الله معنا
(متى 1: 23). كانت
الدعوة للفرح
بميلاد
المخلّص، وهو
فرح يشمل
العالم كلّه.
لكنّه ممزوج
بالتقشف
والفقر بسبب
الميلاد في
مذود حقير،
وبالقلق في
الهرب إلى مصر
من وجه هيرودس
المزمع على
قتل الطفل.
هكذا
الحياة
تتراوح بين
فرح الإيمان
وشكّ الواقع.
شعبنا يحافظ
على إيمانه، وسط حالات
الشكّ التي
تمتحن صبره
ورجاءه. فلنجدّد
إيماننا
بالإله
الساكن بيننا
مردّدين: "ملجأي
هو وخلاصي،
صخرتي فلا
أتزعزع" (مز 62: 6).
2.
يسعدني
وإخواني
السادة
المطارنة
والآباء أن
نحتفل معًا
بهذه
الليتورجيا
الإلهيّة، وأن
أقدّم لكم
أخلص التهاني
والتمنيات
بالميلاد
المجيد، أنتم
الحاضرون
وكلّ الّذين
يشاركوننا
عبر وسائل
الاعلام
ووسائل
الإتصال الإجتماعي
في لبنان
والنطاق
البطريركيّ
وبلدان
الإنتشار. معكم
ومعهم نتبادل
البشرى
السارة
بميلاد مخلّص
العالم وفادي
الإنسان. وقد
تسلّمنا فيها
هديّتي
السماء:
السلام
لنبنيه في
مجتمعاتنا،
والرجاء
لنصمد به.
بهاتين
العطيّتين ينتفي
الخوف
والقنوط، ولو
اكتنفتنا
حالات الشكّ.
يوحنّا المعمدان
نفسه إمتُحن
بالشكّ، وهو
في السجن. فأرسل
بعثةً إلى
يسوع تسأله:
"أأنت هو
الآتي، أم
ننتظر آخر؟"
فأجرى يسوع
بعض الشفاءات،
وقال لهم
:"إذهبوا
وأخبروا
يوحنّا بما
تسمعون
وتنظرون:
ألعميان
يبصرون،
والعرج يمشون،
والصمّ
يسمعون،
والموتى
يقومون، والمساكين
يُبشّرون،
وطوبى لمن لا
يشكّ فيّ" (متى
11: 2-6). هذا هو
العهد
المسيحانيّ
الجديد.
3. هذا
المزيج من
الشكّ والفرح
رآه النبيّ
أشعيا، عندما
نادى الّذين
شاهدهم أمامه
بوحيٍ نبويّ
عن المسيح
الآتي قائلًا:
"قوّوا
الأيدي المسترخية،
وشدّدوا
الركب
الواهنة.
قولوا لفزعي
القلوب:
تقوّوا، لا
تخافوا، هوذا
إلهكم يأتي
فيخلّصكم.
حينئذٍ
تتفتّح عيون
العميان،
وآذان الصمّ
تنفتح.
وحينئذٍ يقفز
الأعرج كالأيّل،
ويهتف لسان
الأبكم"
(أشعيا 35: 3-6).
4.
ليست كلمة
الله من
الماضي، بل هي
كلمة حيّة وفاعلة
في التاريخ
لدى الّذين
يتقبّلونها.
وهي كالمطر
الّذي لا يرجع
إلى السماء من
دون جدوى، بل يؤتي
الأرض
ثمارها، كما
ينبئ النبيّ
أشعيا نفسه(راجع
أشعيا 55: 10-11).
والكلمة صخرة
نبني عليها
حياتنا
وتاريخنا. بها
نواجه التناقضات
والمعاكسات
التي تأتينا
من الطبقة
الحاكمة.
فلقد
توقّعنا أن
تُعزِّزَ
مكافحةُ
الفساد وحدتَنا
الوطنية،
فتَفاجَأْنا
بها تَــهُـزُّ
هذه الوحدةَ
وتُعيدُ
البلادَ إلى
مراحلَ سابقة
طويناها.
توقّعنا
أن يؤدّيَ
التحقيقُ
القضائيُّ
المستقلُّ في
تفجيرِ المرفأِ
إلى مزيدٍ من
اللُحْمةِ
الوطنيّةِ،
فتَفاجَأْنا
بتحوّله
صراعًا بين
القضاءِ
والأجهزة
الأمنية
والمؤسّسات
الدستوريّة.
توقّعْنا
أن تتهافتَ
السلطة
السياسيّة
إلى تَلقُّفِ
توصياتِ
المؤتمراتِ
الدوليّةِ ومساعداتِ
الدولِ المانحةِ،
وتبدأ
بمشاريعَ
الإصلاحِ
للَجِمِ الانهيار،
فتَفاجَأْنا
بتعطيلِ
خُططِ الإصلاحِ
وإجهاضِ
المبادراتِ
الدوليّةِ
والمؤتمراتِ
التي انعقَدت
من أجل نهوض
لبنان.
توقّعْنا
أنْ يُسرعَ
المسؤولون في
تأليف حكومةٍ
تكون بمستوى
التحدّياتِ
من أجل إحياء
الدولةِ
والمؤسّساتِ
واتّخاذِ
القرارات،
فتَفاجَأْنا
بوضع شروطٍ
وشروطٍ
مضادّةٍ
ومعاييرَ
مستَحْدَثةٍ،
وبربط تأليفِ
حكومةِ لبنان
بصراعاتِ المِنطقة
والعالم،
فبتنا من دون
سلطة
إجرائيّة دستوريّة،
وازداد
الإنهيار. إنَّ
اعتبارَ
الصلاحيّاتِ
والمعايير
وتوزيع الحقائب
مهمٌ، لكنَّ
اعتبارَ
الشعبِ أهمُّ
من كلِّ شيء،
بل أهمّ من
الأشخاص.
5. إذا
كانت أسبابُ
عدم تشكيلِ
الحكومةِ
داخليّةً
فالمصيبةُ
عظيمةٌ
لأنَها
تَكِشفُ عدمَ المسؤوليّة،
وإذا كانت
أسبابُها
خارجيّةً فالمصيبةُ
أعظم لأنّها
تَفضَحُ
الولاءَ لغيرِ
لبنان. وفي
الحالتين
يشعر الشعب أن
التغيير بات
أمرًا ملحًّا
من أجل وقف
مسيرة الانهيار
الوطني. أيُّ
ضمير يَسمح
بربطِ إنقاذ
لبنان
بصراعاتٍ لا
علاقةَ لنا
بها لا من
قريبٍ ولا من
بعيد؟
لَكَمْ
تمنينا على
رئيس فخامة
الجمهوريّةِ ودولة
الرئيسِ
المكلَّف أن
يُشكِّلا
فريقًا
واحدًا يعلو
على جميع
الأطرافِ ويَّتحررا،
ولو موقّتًا،
من جميعِ
الضغوطِ ويتعاونا
في تشكيلِ
حكومة
اختصاصيّين
غيرِ سياسيّين.
فيكسبان ثقةَ
الشعبِ
والعالم و
يَنهضان
بلبنان،
ويصبحان
مضربَ مثلٍ في
تجديدِ الشراكةِ
الوطنية،
لكنَّ
تمنيّاتنا
اصطدَمت
بابتداعِ
البعضِ
شروطًا لا
محلَّ لها في
هذه المرحلةِ،
ولا مبرِّرَ
لها في حكومةِ
اختصاصيين.
فلا
بدّ من مصارحة
الشعب التي هي
ميزة المسؤولين
في الأزمات
المصيريّة.
وأيُّ أزمةٍ
أعظمُ من هذه
الأزمة؟
6. إنّ
لوحة الميلاد
تكشف لنا أنّ
الله يقود مجرى
التاريخ،بحيث
يحقّق عبر
واقعاته
تصميمه الخلاصيّ.
فبمناسبة
الإحصاء
العالميّ،
الّذي أمر به
أغسطوس قيصر،
انتقل يوسف من
الناصرة
بلدته إلى بيت
لحم مدينة داود،
وهو من
سلالته،
ليكتتب هناك
مع مريم خطّيبته
وهي حامل.
فولدت يسوع
هناك، وتمّت
نبوءة ميخا
التي ترقى إلى
سبعماية سنة
قبل الميلاد:
"وأنتِ يا بيت
لحم، إنّك
أصغر عشائر
يهوذا، ولكن
منك يخرج لي
من يكون
متسلّطًا على
شعبي، وأصوله
منذ القديم،
منذ أيّام
الأزل" (ميخا 5: 1). إنّ
الّذي أمر
بالإحصاء هو
أغسطوس قيصر
المتسلّط على
العالم
المعروف،
أمّا المولود
الرضيع
المكتتب فهو
سيّد السماء
والأرض.
ولأنّ
الله هو سيّد
تاريخ البشر،
ويقود مجراه
تحقيقًا
لتصميمه
الخلاصيّ. بات
لزامًا علينا
كمؤمنين أن
نقرأ علامات
الأزمنة، وأن
نستلهم أنوار
الروح القدس،
لكي تنكشف
إرادة الله على
كل واحد منا،
ويتوضّح، على
ضوء الإيمان والصلاة،
دور كلّ واحد
وواحدة منّا
في هذا التصميم
الإلهيّ
العام، مثل
زكريّا
وأليصابات، ويوحنّا
المعمدان،
ومريم ويوسف
أبويّ يسوع إبن
الله الأزليّ.
7.
فلنخشع معًا
أمام
المغارة،
ونتأمّل مثل
يوسف ومريم في
سرّ يسوع
الإله
المتجسّد،
ولنخبر عنه
مثل الرعاة،
فرحين
ومهلّلين
وقائلين: وُلد
المسيح،
هللويا"!
#البطريركية_المارونية
#البطريرك_الراعي
#شركة_ومحبة
عودة
في قداس
الميلاد:
وطننا في مأزق
فلم التباطؤ في
تشكيل حكومة؟
وطنية
- الجمعة 25
كانون الأول 2020
ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم الأرثوذكس
المطران
الياس عودة،
خدمة قداس
الميلاد في
كاتدرائية
القديس
جاورجيوس.
بعد
قراءة
الإنجيل
المقدس، ألقى
عظة قال فيها:
المجد لله في
العلى وعلى
الأرض السلام
وفي الناس
المسرة.
أحبائي،
أعايدكم
بميلاد ربنا
وإلهنا
ومخلصنا يسوع
المسيح،
وأرفع الدعاء
معكم من أجل
أن يبعد الله
عن العالم
أجمع كل وباء ومحنة،
وأن يخلص
بلدنا الحبيب
من كل ما يعيق
نهوضه
وتقدمه، حتى
يعود الفرح
والرجاء إلى قلوب
جميع
اللبنانيين،
وخصوصا الذين
طالتهم الأحزان
في الفترة
الأخيرة. نرفع
الدعاء لكي يعزي
الرب إلهنا كل
من فقد عزيزا
في التفجير الدموي
الذي طال
عاصمتنا
العزيزة،
ويرحم كل الذين
ذهبوا ضحية
فساد مستشر
ومتجذر،
ويعين كل
الذين هجروا
وشردوا،
ويلهم
المسؤولين
إلى السبل
الحميدة
لإعادتهم إلى
بيوتهم
مكرمين، وإعادة
النبض إلى قلب
لبناننا الذي
تقترب ساعة
وقوفه إن لم
نتحرك إلى
الأمام بسرعة
قصوى من أجل
إنقاذه. وطننا
في مأزق
باعتراف
الجميع. قدراته
المالية
تستنزف
يوميا،
والمخاطر الأمنية
محدقة
باعتراف
العارفين،
وشعبه يمات يوميا،
وهو يصرخ
مستغيثا،
وليس من يسمع
ممن في يدهم
القرار. إلى
متى هذا
التجاهل؟ ولم
التباطؤ في
اتخاذ
القرارات الضرورية
وأولها تشكيل
حكومة؟"
أضاف:
"الوقت ليس وقت
المناكفات
وتصفية
الحسابات. إنه
وقت العمل
الحثيث من أجل
إنقاذ هذا
البلد. الشعب
غير مهتم
بالتباينات
التي تفرق
المسؤولين
والتعقيدات
التي تعترضهم.
الشعب لا يريد
إلا العيش
الهانىء
الكريم والآمن
في ظل دولة
عادلة تحمي
حياته وحقوقه.
هل يطلب
المستحيل؟"
وتابع:
"يأتي ميلاد
ربنا يسوع
المسيح، هذا
العام،
مشابها في
ظروفه لميلاد
الفادي. زعماء
يتحكمون
بالشعب،
مجبرين إياه على
تطبيق الكثير
من القوانين
والتعميمات المجحفة
بحقه، مثلما
فعل هيرودس مع
شعبه مجبرا
إياه على
الإكتتاب.
العذراء مريم
التي كانت على
وشك الولادة،
ويوسف
الخطيب، لم
يجدا مكانا
يبيتان فيه،
واليوم آلاف
العائلات
مهجرة ومشردة،
فيما الجميع
يتلهون
بالمباحثات
الغبية والأنساب
والخصومات
التي ينصح
الرسول بولس تلميذه
تيطس
باجتنابها
لأنها غير
نافعة وباطلة
(تيطس 3: 9). مغارة
مظلمة
استقبلت
المسيح المتجسد،
وها نحن
نستقبل
ميلاده في بلد
كان في غابر
الأيام ينافس
البلاد
المتقدمة،
ويقدم للعالم
أفضل نموذج عن
تفاعل
الأديان
والحضارات
والثقافات.
أما اليوم فقد
أظلم بسبب
الأحقاد والخصومات
والمماحكات
وشتى أنواع
الفساد. لقد
أظلمت قلوب
الكبار
ونفوسهم بسبب
الكبرياء والحقد
والجشع، وها
هم ينشرون
الظلمة بين
البشر. هناك
هيرودس قتل
آلاف الأطفال
الأبرياء، وهنا
فساد وتقصير
وغموض راح
ضحيتها
الأبرياء،
ومن لم يقتل
منهم جسديا
أصيب إصابات
نفسية كبيرة،
لا يمحو أثرها
سوى سعي حثيث
من أجل تأليف
حكومة تبصر
النور اليوم
قبل الغد، حتى
تنتشل
المواطنين من
الهاوية التي
يقبعون فيها،
والجوع الذي
يتربص بهم،
والعوز الذي
يهدد كرامتهم.
يقول الرسول
بولس: فإنكم
تعرفون نعمة
ربنا يسوع
المسيح، أنه
من أجلكم
افتقر وهو غني،
لكي تستغنوا
أنتم بفقره (2
كو 8: 9)، فهل بين
زعمائنا من
يختار إفقار
نفسه واضعا
ثرواته في خدمة
الشعب؟"
وقال:
"مسيحنا
المتجسد هو
المثال
الأمثل للخدمة
الحقيقية. لقد
تجسد ليخلص
البشرية من
العبودية
للخطيئة أولا،
وللطغاة
ثانيا، كما
سبق فصور موسى
بإخراجه الشعب
المختار من
العبودية
لفرعون
المصري. إلا
أن البشر
أنفسهم، في
الكثير من
الأحيان،
يخطئون في
اختياراتهم
التي قد
توصلهم إلى
العبودية عوض
الحرية. في
العهد
القديم، لام
الشعب موسى
على إخراجهم من
أرض مصر،
لأنهم جاعوا
في الصحراء،
فطالبوه
بإعادتهم تحت
جناحي المستعبد
الذي كان ينكل
بهم، لكنه كان
يطعمهم. لم يثقوا
بالله القادر
على إشباعهم،
الذي أرسل لهم
المن والسلوى
ووعدهم
بإرساله
يوميا، لكنهم
لم يثقوا به،
وراحوا
يخزنون
الطعام
للأيام المقبلة،
ففسد الطعام
المخزن،
وأظهر الشعب عدم
إيمان وثقة
بخالقهم الذي
لا يمكن أن
يتركهم يموتون،
هو الذي يعتني
بطيور السماء
وأزهار الحقول.
يقول القديس
غريغوريوس
اللاهوتي: غير
المتجسد
يتجسد،
والكلمة يتحد
بالأرض. غير
المنظور ينظر
وغير الملموس
يلامس، ومن لا
بدء له يبتدىء،
وابن الله
يصير ابن
الإنسان...
نعيد لمجيء
الله إلينا
لكي نعود نحن
إلى الله، لنخلع
الإنسان
القديم ونلبس
الجديد. وكما متنا في
آدم سنعيش في
المسيح.
فلنولد معه
ونصلب، وندفن
ونقم بقيامته.
هذا هو المعنى
الحقيقي للميلاد.
لقد تجسد الله
ليتأله
الإنسان
ويعود إلى
الحياة، إلى
الفردوس الذي
خلقه فيه الله
في البدء. لقد
شوه الإنسان
الصورة
الإلهية التي
خلق عليها، هو
المخلوق على
صورة الله
ومثاله، وهو
مدعو إلى
العودة، إلى
التوبة، إلى
استرجاع
النقاوة
بدوسه
الخطيئة".
أضاف:
"عيد الميلاد
هو عيد
ميلادنا
الجديد. بميلاد
المخلص،
القديم قد عبر
وصار كل شيء
جديدا. الخطيئة
ليست من طبيعة
الإنسان، بل
هي عمل
إرادته. لقد
خلقنا الله أحرارا
نريد أو لا
نريد، نقبل أو
نرفض. منحنا
رفعة بجعلنا على
صورته،
وأعطانا أن
نختار أن نكون
معه أو بعيدا
عنه. الإختيار
هنا مرتبط
بالمحبة، ولا
إكراه في
المحبة. فإن
أحببنا الله
اتحدنا به
وكنا معه، وإن
رفضناه
انقطعنا عنه
وأهملنا
وصاياه. هذا
الانقطاع عن
الله هو
الخطيئة، والخطيئة
تلوث الطبيعة
البشرية،
تستعبدها
وتذلها. لهذا
السبب تجسد
ابن الله.
لفرط محبته لم
يشأ ترك
خليقته في
الهلاك. حمل
خطايانا
وأوجاعنا، وكما
يقول إشعياء
النبي: «هو
مجروح لأجل
معاصينا، مسحوق
لأجل آثامنا...
كلنا كغنم
ضللنا. ملنا
كل واحد إلى
طريقه، والرب
وضع عليه إثم
جميعنا. ظلم،
أما هو فتذلل
ولم يفتح فاه.
كشاة تساق إلى
الذبح (إش 53: 5-7). هل من حب
أعظم من هذا،
أن يضع أحد
نفسه من أجل
أحبائه؟
الميلاد عيد
المحبة
والرحمة
والتضحية. سمعنا
في رسالة
اليوم: لما
حان ملء
الزمان أرسل
الله ابنه مولودا
من امرأة،
مولودا تحت
الناموس،
ليفتدي الذين
تحت الناموس،
لننال التبني.
المسيح افتدانا
بدمه، ويبقى
علينا حفظ
الأمانة. جاء
في سفر
الرؤيا: كن
أمينا إلى
الموت فأعطيك إكليل
الحياة (2: 10).
الأمانة
تحتاج إلى
جهاد وتعب،
والسقوط وارد
لأن الجسد
ضعيف. المهم
أن ننهض من
جديد ونتابع
السير طالبين
وجه المخلص
وحده. المهم
ألا نيأس وأن
نعيش دوما على
الرجاء،
والذي يصبر
إلى المنتهى
فهذا يخلص (متى
10: 22)".
وتابع:
"كل ما
نمر به ينفعنا
إذا كنا نلتمس
مشيئة الله. كل
ما نمر به من
تجارب وضيقات
ومشقات يعزز
فينا تواضع
القلب إذا وضعنا
رجاءنا في
الله.
وبالتواضع
نماثل الله
ونستوعب
عطاياه التي
لا يعبر عنها.
التواضع كان
طريق ابن الله
الوحيد إلينا
بالتجسد، لكيما
يكون التواضع
طريق
المؤمنين
إليه بالقداسة.
يأتي
ميلاد المخلص
بارقة أمل، في
زمن غيب فيه
الأمل عن كل
سكان الأرض،
إن بسبب
الوباء المستشري،
أو بسبب
الحروب
والقلاقل
والنزاعات
على أشكالها.
كيف لا نشعر
بالأمل في
ميلاد القائل:
روح الرب علي،
لأنه مسحني
لأبشر المساكين،
أرسلني لأشفي
المنكسري
القلوب،
لأنادي
للمأسورين
بالإطلاق،
وللعمي
بالبصر، وأرسل
المنسحقين في
الحرية (لو 4: 18-19)؟ إذا وضعنا
رجاءنا في
المسيح لن
نخيب أبدا،
أما إذا
اتكلنا على
البشر فإننا
سنحزن كثيرا.
لذا، لا
تخافوا، لأن
عمانوئيل
ولد، ومعنى
اسمه الله
معنا، وإن كان
الله معنا فمن
علينا؟ الذي
لم يشفق على
ابنه بل بذله
من أجلنا
أجمعين، كيف
لا يهبنا أيضا
معه كل شيء؟...
من سيفصلنا عن
محبة المسيح؟ أشدة أم
ضيق أم اضطهاد
أم جوع أم عري
أم خطر أم
سيف؟... ولكننا
في هذه جميعها
يعظم
انتصارنا
بالذي أحبنا
كما يقول بولس
الرسول (رو 8: 31-39)".
وختم
عودة: "في
الأخير، نرفع
الصلاة مجددا
من أجل جميع
إخوتنا في هذا
الوطن
الحبيب،
الذين تأذوا
نفسا وجسدا من
التفجير الذي
أصاب قلب
عاصمتنا، كما
نصلي من أجل
جميع
العاملين في
الحقل الطبي
والتمريضي،
كي يضع الرب
يده الشافية
مع أيديهم،
علنا نصل
قريبا إلى
الشفاء التام
من الوباء
المتفشي. كما
نصلي من أجل
كل المتألمين
والمظلومين والمحزونين
والمخطوفين
والمشردين.
ولا ننسى
أخوينا
المطرانين
بولس ويوحنا
اللذين نفتقدهما
في هذا العيد
المبارك،
ونسأل الطفل
الإلهي أن
يعيدهما
سالمين
معافين. حفظكم
الإله المتجسد،
ومنحكم الصبر
والرجاء
والأمل. بارككم،
وبارك وطننا،
ومنح
مسؤولينا
استنارة العقل
والقلب حتى
يرأفوا بمن
تبقى في أرض
لبنان".
الراعي
استقبل وفدا
من تكتل
الجمهورية
القوية وتلقى
اتصالات
معايدة شدياق:
مؤمنون أن لا خلاص
للبنان من دون
عنوان الحياد
الذي رفعه البطريرك
وطنية
- الجمعة 25
كانون الأول 2020
استقبل
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
مساء اليوم في
الصرح
البطريركي،
وفدا من تكتل
"الجمهورية
القوية"
برئاسة الوزيرة
السابقة مي
شدياق، ضم
النواب شوقي الدكاش،
انطوان حبشي،
زياد الحواط،
بيار بو عاصي،
فادي سعد،
جوزف اسحاق
وعماد واكيم
والوزير
السابق ملحم
الرياشي، وقد
نقل الوفد معايدة
رئيس "حزب
القوات
اللبنانية"
سمير جعجع للراعي،
وكانت مناسبة
جرى خلالها
عرض للواقع العام
في البلاد.
وبعد
اللقاء تحدثت
شدياق باسم
الوفد، فقالت:
"جئنا كوفد من
تكتل
الجمهورية
القوية لتهنئة
غبطة
البطريرك
الراعي في
محطة عيد
الميلاد،
التي عنوانها
خلاص
الانسانية بولادة
المخلص سيدنا
يسوع المسيح.
نحن بلاد الرجاء،
ولا بد أن
نؤمن
باستمرار بأن
السلام آت والخلاص
آت، ويخطئ من
يعتقد بأننا
نيأس او نحبط،
لأننا أبناء
القيامة
والمقاومة
والنضال،
وسنكمل
طريقنا في هذا
السياق".
أضافت:
"جئنا نؤكد
على العلاقة
التاريخية التي
تجمع القوات
اللبنانية
بالبطريركية
المارونية،
جئنا لنؤكد
على هذا الخط
التاريخي
الاساسي الذي يشكل
الضمانة
للبنان
وللعيش
المشترك. ونحن
كقوات
لبنانية لا
يمكننا عندما
نكون في بكركي
الا أن نذكر
موضوع الحياد.
فنحن مؤمنون
بأن لا خلاص
للبنان من دون
هذا العنوان
الذي رفعه غبطة
البطريرك،
وصولا الى
تطبيقه،
وخصوصا ان قداسة
البابا
فرنسيس تطرق
الى هذا
الموضوع في الرسالة
التي وجهها
الى
اللبنانيين
أمس".
وتابعت:
"طبعا نحن في
تكتل
الجمهورية
القوية نتفهم
سعي سيدنا
لتشكيل
الحكومة،
وخصوصا أن الأزمة
المالية
والاقتصادية
في لبنان وصلت
الى حد لم يعد
يحتمل فيه
المواطن
العيش بذل،
جراء الضيق
وقلة الموارد.
الا أننا
أكدنا له أن
اي حكومة مع
هذا الفريق:
فالج لا
تعالج! نتفهم
هواجس سيدنا،
ولكن أكدنا له
اننا مقتنعون
بأن الحل
الافضل يكون
بالضغط
لإجراء
انتخابات
نيابة مبكرة،
فحصول مثل هذه
الانتخابات
هو الخلاص
والملاذ
والمدخل
لتغيير
الأكثرية
الحالية التي
تتحكم بمصير
اللبنانيين.
إن المجيء بأكثرية
جديدة وفقا
لارادة شعبية
حرة حقيقية
يشكل المدخل
للتغيير.
وبالنسبة
الينا، لا أمل
مع هذا الفريق
بدليل
التجارب. فقد
تعاطوا مع
مبادرة
البطريرك
الراعي تماما
كما تعاطوا مع
مبادرة
الرئيس
الفرنسي.
المشكلة أن
هذه القوى ليس
لديها مبدئية
بكركي او وضوح
بكركي، عندها
محاصصاتها
وفسادها
وكيفية انقاذ
نفسها بانانية
في ظل الضغوط
والمتغيرات
الدولية على
حساب مصلحة
لبنان
واللبنانيين.
إن التركيبة
نفسها تؤدي
النتيجة
نفسها. لذلك
لا بد من نفضة حقيقية
في الأشخاص
وفي الذهنية".
وأردفت:
"شددنا على
ضرورة وضع حد
لحال الفلتان
الأمني
والتصفيات
الجسدية لكل
من قد يكون
على صلة بكشف
حقيقة انفجار
مرفأ بيروت.
ومن هذا الصرح
نؤكد مرة
جديدة على
ضرورة تشكيل
لجنة تقصي حقائق
دولية بإشراف
الامم
المتحدة،
تجمع كل ما تم
إنجازه حتى
الآن من قبل
فرنسا
والولايات المتحدة
وغيرها من
الجهات
الدولية. فكل
مؤشرات الداخل
توحي
بالاصرار على
تمييع
الحقيقة، وتجهيل
المسبب
والفاعل
والمقصر. اكثر
من 200 ضحية ولا
تندهي ما في
حدا. والخلاصة
استهتار ووقاحة
واجرام ما
بعده اجرام،
وها هم يرقصون
على قبور
الضحايا. لن
نسمح بتجهيل
الفاعل، لن نسمح
بمحي بيروت
ودورها عن
الخريطة
لمصلحة الأعداء،
أيا كان هؤلاء
الاعداء".
وردا
على سؤال أكدت
شدياق ان
"البطريرك
الراعي مستمر
في اتصالاته
مع الافرقاء
الذين هم محور
مبادرته
الوطنية من
اجل الاسراع
في تشكيل
الحكومة، ولكن
حتى الساعة
ليس من شيء
جديد في ظل
العراقيل حول
بعض الاسماء
والمحسوبيات
والحقائب".
وعن
"تفاجؤ
البطريرك
الراعي
بابتداع
البعض شروطا
لعرقلة عملية
التأليف"،
قالت: "المكتوب
يقرأ من
عنوانه
والجميع
يتابع ما
يحصل". كما
استقبل
الراعي
النقيب
السابق
للمحامين انطوان
قليموس،
وتلقى
اتصالات
مهنئة بعيد
الميلاد من كل
من الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري،
الرئيس تمام
سلام، مفتي
الجمهورية الشيخ
عبد اللطيف
دريان، رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان، النائبة
بهية
الحريري،
السفير مصطفى
أديب والسيدة منى
الهراوي.
متى
يُحاكَم مثل «
بيتان »: عون
يقاطع قدّاس
بكركي بعد «
سحسوح »
البابا
والراعي!
الشفاف/25
كانون الأول/2020»
في
وقت نغّصت
كورونا
وتفشيها
الجنوني في
الداخل،
معطوفة الى
الازمة
الاقتصادية –
المالية
الخانقة
و”التخبيصِ”
السياسي
المتمادي فصولا،
على اللبنانيين،
فرحةَ
الميلاد،
حاولت بكركي
“الانتفاضَ”
لهم
ولكرامتهم.
فوجّهت
انتقاداتٍ من
العيار
الثقيل الى
المنظومة
السياسية “تليق”
بحجم
“خطاياها”.
ويبدو
أن هذا السقف
المرتفع لم
يَرُق لبعبدا!
ففي قرار
مفاجئ، وغداة
قول الراعي من
القصر منذ
ايام قليلة إن
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون سبقه الى
ابلاغه بأنه
سيشارك في
قداس
الميلاد،
أعلنت رئاسة
الجمهورية ان
الرئيس عون
اجرى اتصالا
هاتفيا بالبطريرك
الراعي مهنئا
بحلول عيد
الميلاد والسنة
الجديدة،
وابلغه
اعتذاره عن
المشاركة في
القداس
الاحتفالي في
بكركي غدا
بسبب الظروف
الصحية
الراهنة
وتداعيات
جائحة
“كورونا”،
وتمنى
للبطريرك “ان
يعيد الله
العيد على
لبنان واللبنانيين
في ظروف افضل“. ليس
مهمّاً ما
يقوله الراعي
والبابا
فرنسيس: «
الوحي » يهبط
على ميشال عون
من وفيق صفا! «
حاكموه »!
لا
ضمير: وكان
الراعي وجه
رسالة
الميلاد الى اللبنانيين
وجاء فيها
“هناك من يريد
أن يقضي على
لبنان
النموذج
والرسالة
والاستثناء
عمدا أو جهلا. لكن
رجاءنا وطيد
بأن لبنان
أقوى من كل
هذه المحاولات.
وقد أثبت
ذلك في الماضي
وسيثبته في
الحاضر. سيقوم
بالعزة
والمجد. ونحن
عازمون على
مواجهة التحديات
مهما تعددت
وعظمت. نحن
مصممون على
إنقاذ لبنان
الديمقراطي، الحيادي،
المستقل.
لبنان
السيادة
والشراكة
والرقي. وتابع
“تعلمون أن
مسؤولياتنا
التاريخية
والوطنية
دفعتنا إلى
القيام
بمبادرة تهدف
إلى حث المسؤولين
على تأليف
حكومة سريعا،
منعا للإنهيار
الشامل. ومنذ
اللحظة
الأولى كنا
ندرك الصعوبات
الداخلية
والخارجية،
ووجود أخرى خفية
ومفتعلة تعيق
التشكيل. لكننا
أخذنا
بالاعتبار
مصلحة
المواطنين
ومآسيهم. كنا
نراهن على
الضمير. وكان
المبدأ ألا
يتحكم أي طرف
بمفاصل
الحكومة خارج
المساواة بين
الطوائف.
الشعب، ونحن
معه، يريد
حكومة اختصاص
محصنة بوجه
التسييس
تتولى ورشة
النهوض
والإصلاح،
وتعيد لبنان
إلى منظومة
الأمم. كنا في
معرض إنتظار
حكومة تصلح
الدولة، لا في
معرض تأليف
حكومة يسيطر البعض
من خلالها على
مفاصل البلاد.
كنا في
معرض إنقاذ
الشعب لا في
معرض إعلان
سقوط الدولة.
لقد أسفنا
كل الأسف
لسقوط الوعود
التي أعطيت
لنا. فعاد
تأليف
الحكومة إلى
نقطة الصفر.
أيها
المسؤولون،
فكوا أسر
لبنان من
ملفات المنطقة
وصراعاتها،
ومن حساباتكم
ومصالحكم المستقبلية
الخاصة. حبذا
لو يبادر
المعنيون إلى
مصارحة الشعب
في أسباب
عدم تأليف
الحكومة. فمن
حقه أن
يعرف واقعه
ومصيره. ان
لدى بعض المسؤولين
الجرأة في
الفشل، فليكن
لدى البعض الآخر
الجرأة في
النجاح، وفي
مصارحة الشعب.
وختم “مع كل ما
جرى نحن
مستمرون في
مساعينا بكل
ما أوتينا من
قوة وإيمان
ومن ثقة الشعب
وشبابه. من
كان مؤتمنأ
على التاريخ
لا يتراجع
أمام صعاب الحاضر.
فمساعينا
لا تهدف إلى
تأليف حكومة
وحسب، بل إلى
إنقاذ لبنان،
وسننقذه”.
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي
25-26
كانون
الأول/2020
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
25 كانون الأول/2020
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC
English Newsbulletin For Lebanese & Global New For
December 25/2020
#LCCC_English_News_Bulletin
http://eliasbejjaninews.com/archives/94194/lebanese-global-new-for-december-25-2020/
الياس
بجاني/فيديو
ونص:ذكرى
الميلاد هي
فرصة مقدسة
للصلاة
والتأمل
والإنفتاح
على الغير والمسامحة/25
كانون الأول/2020
Christmas
Is A Holy Event For Openness Prayers, Contemplation,
& Forgiveness
#تمنيات_الياس_بجاني_الميلادية
Elias
Bejjani/Video-Text: Christmas Is A Holy Event For
Openness Prayers, Contemplation, & Forgiveness/Elias Bejjani/December
25/2020
#Elias_Bejjani_Christmas_Wishes
فيديو
ونص: ذكرى
الميلاد هي
فرصة مقدسة
للصلاة
والتأمل
والإنفتاح
على الغير
والمسامحة
كبتاغون
حزب الله في
إيطاليا.. ضبط
شحنة بمليار
دولار/3
حاويات
مشبوهة..
كبتاغون
بمليار دولار
لحزب الله في
إيطاليا؟!/دبي-
العربية.نت/25
كانون الأول/2020
Billion-dollar
Captagon pills seized in
فيديو
قداس عيد
الميلاد في
بكركي وعظتي
البطريرك
الراعي
والمطران
عودة
الراعي:
أي ضمير يسمح
بربط الإنقاذ
بصراعات لا
علاقة لنا
بها؟
تمنياتنا
بتعاون
الرئيسين اصطدمت
بابتداع شروط
لا مبرر لها
في حكومة
اختصاصيين.
المطران
عودة في قداس
الميلاد:
وطننا في مأزق
فلم التباطؤ
في تشكيل
حكومة؟
25 كانون
الأول/2020