المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 07 كانون
الأول/2020
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.december07.20.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
بِيعُوا مَا
تَمْلِكُون،
وَتَصَدَّقُوا
بِهِ، وٱجْعَلُوا
لَكُم
أَكْيَاسًا
لا تَبْلَى،
وَكَنْزًا في السَّماوَاتِ
لا يَنفَد
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/تعليق
فيديو
وبالنص..عربي
وانكليزي: جيش
وأفراد جيش
لبنان
الجنوبي هم
أبعد اللبنانيين
عن مسمى
ومعايير
العمالة..العمالة
هي في غير
أمكنة
الياس
بجاني/فيديو…
قراءة في
الخلفيات
الإرهابية
واللاقانونية
للدعاوى التي
قدمها أمس حزب
الله حزب الله
بحق من يقول
أنهم يتهموه
بتفجير المرفا/مع
تقارير وردو
لناشطين
ومعنيين
عناوين
الأخبار
اللبنانية
تعليق
المشانق….تحسسوا
أذاً رقابكم
ايتها
الحيتان التي
لا تشبع/ابو
ارز. اتيان
صقر
لبنان:
شخصيات
سياسية
وروحية تلقَّت
تحذيرات من
استهدافها
ريفي:
إذا تفاقم
الجوع فعلينا
أن نتوقع
تفلُّتاً أمنياً
كبيراً
واغتيالات
فورين
بوليسي: دور
نظام الأسد في
تفاقم الإنهيار
الاقتصادي في
لبنان
أين
نصرالله؟
“خريطة
طريق” أوروبية
لإصلاحات
“شاملة عاجلة” في
لبنان
نادي
القضاة:
لإقرار قانون
إستقلالية
القضاء
الحقيقي الآن
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاحد 6/12/2020
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
هل
استغلّ باسيل
قناة LBCI لتصفية
الحسابات مع
خصومه؟
“الودائع
طارت
بمعظمها”… خبير
مالي يكشف!
الصحافيّةٌ
البنانيّةٌ
مريم سيف
تتلقّى تهديداً
بالقتلِ... وإعتداء
على منزلها
الإعتداء
على منزل
الصحافية
مريم سيف
الدين في
منطقة برج
البراجنة
خطة
لـ"تعويم"
باسيل...
بمساعدة
القوات؟!
قرار
حزب الله
المفاجئ
باللجوء الى
القضاء اللبناني
للإدعاء على
سعيد والقوات
هذا
ما لن تسمحَ
به الكنيسةُ
المارونيّة...
مخاوف
من اضطرابات
أمنية… وتحويل
“الدفاع
الأعلى”
بديلًا للحكومة
جعجع
يحذّر: سنلجأ
إلى “الجنائية
الدولية” لكشف
حقيقة انفجار
المرفأ
القضاء
يغرق في ملفات
“الإثراء غير
المشروع”
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
لأول
مرة.. نتنياهو
يتحدث عن
زيارته
السرية للسعودية
نتانياهو
ينفي لقاءه
ولي العهد
السعودي في
“نيوم”
“الحرس
الثوري” يتحدث
عن إسرائيل
وهزيمتها
“المشينة” في
لبنان
الأسطول
الخامس
الأميركي:
وصلنا إلى
حالة ردع حذر
مع إيران
روحاني:
مستعدون لرفع
إنتاج النفط
إلى حجمه
الطبيعي لأجل
استئناف
التصدير
رئيس
المخابرات
السعودية الأسبق
تركي الفيصل
متحدثاً في
مؤتمر حوار
المنامة
تركي
الفيصل في
“حوار
المنامة”:
إسرائيل دولة نفاق
واحتلال
وعدوان
وزير
خارجية
البحرين:
التعاون مع تل
أبيب ليس ردَّ
فعل على
تهديد...
وأشكنازي:
علينا إدراك
حجم الخطر
الإيراني
الإمارات
تكشف عن أول
هجوم
“سيبراني”
تتعرَّض له
بعد التطبيع
نائب
مرشد
“الإخوان”:
الباب سيُفتح
لتواصل الجماعة
مع الرئيس
الأميركي
القادم جو
بايدن/السلطات
المصرية ألقت
القبض على
وزير سابق في
عهد
"الإخوان"
العراق
يعتزم
إعادة افتتاح
معبر حدودي مع
السعودية في
“المثنى”
بغداد:
الحكومة تسعى
لفرض هيبة
الدولة واستكمال
متطلبات
إجراء
انتخابات
نزيهة
جيفري:
لإسرائيل
دورٌ سريٌّ في
محاربة “داعش”
دمشق:
الخسائر خلال
9 سنوات من
الحرب 530 مليار
دولار
اليونان:
تركيا تُهدد
استقرار
أوروبا
والعرب
فرنسا:
اعتقال 64
متظاهراً
وإصابة 8
شرطيين خلال
فض أعمال شغب
باحتجاجات
“الأمن الشامل”
حزب
تونسي يُندد
بالاختراق
التركي
للتعليم العالي
الجيش
الليبي يعلن
الطوارئ في
وجه تركيا
بمحيط سرت
إثيوبيا
على شفا كارثة
خطيرة… قد
تمتد للسودان
“البنتاغون”:
نتعاون بشكل
كبير مع
الفريق الانتقالي
للرئيس
المنتخب جو
بايدن
ترامب:
سأفوز بالبيت
الأبيض
مجددا... ولا
أطيق
الانتظار
للترشح
للانتخابات
المقبلة
محتجون
أرمن يطالبون رئيس
الوزراء
بالاستقالة
بسلاح
موجّه عبر
الأقمار
الصناعية
أُغتيل العالم
النووي
الإيراني!
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الاغتيالات
الآتية: من
يملك السلاح
و"السرايا"
في لبنان/أحمد
الأيوبي/أساس
ميديا
الادّعاء
على فارس
سعيد: مقدّمة
الفوضى الأمنية/رضوان
السيد/أساس
ميديا
إشكال
دير ميماس...
رسالة الحزب
إلى ماكرون
... الطوارئ رهينتنا...
وليخبروك عن
مصير دبابات
"لو كليرك"
والمسيرات/سيمون
ابو
فاضل/الكلمة
وانلاين
مهزلة"
التحقيق في انفجار
مرفأ بيروت
تحت
"المساءلة"
الدولية/فارس
خشان/النهار
العربي
استطلاع
دولي مشدّد
جنوباً..حزب
الله يسحب أسلحته
الدقيقة؟/منير
الربيع/المدن
لبنان
غياب الدولة.. مُفسد
العيش
المشترك/منى
فياض/الحرة
نحارب
التقسيم
بالتفتيت/توفيق
شومان
تحديث
الصواريخ
الإيرانية يعقّد
جهود
الخليج
الدفاعية/رياض
قهوجي/مدير
عام الأمن
والدفاع
العربي
ترامب
مغادراً بلا
نهائيات في
“الهلال الشيعي”/رلى
موفّق/القدس
العربي
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي
يسأل
المسؤولين:
ألا تشعرون
بالخجل؟
المطران
الياس عودة:
سفينة لبنان
تغرق وستغرق
الجميع معها
إن لم يتم
إصلاح الثقوب
فيها
عثمان
يرد: حملة
مبرمجة
تستهدف
المؤسسة وما يحصل
من إساءات غريب
عجيب
سويف
تولى مقاليد
أبرشية
طرابلس
المارونية: نجدد
إيماننا
بالله وبطاقة
اللبنانيين
للقيام من
رماد الموت
كطائر
الفينيق
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
بِيعُوا مَا
تَمْلِكُون،
وَتَصَدَّقُوا
بِهِ، وٱجْعَلُوا
لَكُم
أَكْيَاسًا
لا تَبْلَى،
وَكَنْزًا في
السَّماوَاتِ
لا يَنفَد
إنجيل
القدّيس
لوقا12/من32حتى34/:”قالَ
الربُّ يَسوعُ:
«لا تَخَفْ،
أَيُّها
القَطِيعُ
الصَّغِير،
فَقَدْ
حَسُنَ لَدَى
أَبِيكُم
أَنْ يُعْطِيَكُمُ
المَلَكُوت. بِيعُوا
مَا
تَمْلِكُون،
وَتَصَدَّقُوا
بِهِ، وٱجْعَلُوا
لَكُم
أَكْيَاسًا
لا تَبْلَى،
وَكَنْزًا في
السَّماوَاتِ
لا يَنفَد،
حَيْثُ لا
يَقْتَرِبُ
سَارِق، ولا
يُفْسِدُ
سُوس.
فَحَيْثُ
يَكُونُ
كَنْزُكُم،
هُنَاكَ
يَكُونُ
أَيْضًا قَلْبُكُم.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
الياس
بجاني/تعليق
فيديو
وبالنص..عربي
وانكليزي: جيش
وأفراد جيش
لبنان
الجنوبي هم
أبعد اللبنانيين
عن مسمى
ومعايير
العمالة..العمالة
هي في غير
أمكنة
The South Lebanese Army (
Elias Bejjani/December 06/2020
جيش
وأفراد جيش
لبنان
الجنوبي هم
أبعد
اللبنانيين
عن مسمى
ومعايير
العمالة..العمالة
هي في غير
أمكنة
الياس
بجاني/06 كانون
الأول/2020
*ظلم
ذوي القربة
أشد مضاضة على
المرءِ من وقع
السيف المهندِ
مفهوم
جداً أن يتلذذ
بنعت جيش
لبنان
الجنوبي وأفراده
وقادته
بالعملاء كل
ربع اليسار
وفروعه
واستنساخاته
المسخ
والهجينة ..هذا
اليسار
البائد
والمنتهي
الدور
والصلاحية والمجبول
والمربى على
عقلية الخراب
والتدمير
والحقد
والكراهية.
وكذلك
مفهوم أن
يتباهي بهذا
النعت ويلصقه
بأهلنا
الجنوبيين
الأحرار وذلك
على خلفيات الإسقاط
(بيشيل يلي
فيه وبيحطه
بغيره) والعقد
والخيبات كل
منافقي
وأغبياء
الإيديولوجيات
القومية من
عربية
ومذهبية
وغيرها…كونهم
منسلخين عن
الحاضر
والحضارة
ويعيشون في غياهب
الأزمنة
الحجرية
المنقرضة.
وطبيعي
جداً أن يتمسك
بهذا النعت
اللاهيين المفرسنين
من أمل وحزب
الله
وأبواقهما
وصنوجهما
وأدواتهما من
المرتزقة
المدعين
نفاقاً تعهد
مهمة
المقاومة
والتحرير
والممانعة لأن
علة
استمرارية
دجلهم
وعمالتهم
وأدوارهم التدميرية
والإرهابية
والسلطوية
تحتاج لغطاء
حيث أنهم
مفرسنون وأعداء
لبنان وكل ما
هو لبناني،
وكذلك أعداء
كل العرب
ودولهم…لا بل
هم أعداء
السلم
والاستقرار
ويفاخرون
بتبعيتهم
الكاملة
لملالي الفرس
ولمشروعهم
الإمبراطوري
الوهم.
ولكن
والله هي
جريمة وخطأ
فادح، لا بل
خطيئة مميتة
وجبن ما بعده
جبن، وجهل ما
بعده جهل،
وسفالة ما
بعدها سفالة،
وانحطاط ما
بعده انحطاط،
أن ينعت جيش لبنان
الجنوبي
وأفراده
وقادته
بالعمالة كل من
كان معهم في
نفس الخندق،
ويحمل معهم
نفس القضية من
أحزاب ومؤيدي
وإتباع
الجبهة
اللبنانية،
ومعهم كل من
يدعي أنه
سيادي
واستقلالي وكياني
ويطالب
بتنفيذ
القرارات
الدولية 1559 و1701 واتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل
وبتحرير
لبنان من
الاحتلال
الإيراني.
لهؤلاء
الذميين من
أهلنا وأصحاب
شركات
أحزابنا نقول،
خافوا الله
واتقوه فانتم
حاضراً
وماضياً ومستقبلاً
كنتم
وستكونون مع
أفراد وقادة
جيش لبنان
الجنوبي في
خانة واحدة
مصيراً
ووجوداً
وكرامة.
باختصار
انتم ذميون
وجبناء
وتلحسون
المبارد
وتتلذذون
بملوحة دمائكم.
**الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط موقع
الكاتب
الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
https://www.youtube.com/watch?v=C17anRtwhrw&feature=youtu.be
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
نطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين لي
أن يشتركوا في
صفحتي
الجديدة على
اليوتيوب.
الخطوات اللازمة
هي الضغط على
الرابط الذي
في أعلى أو على
الصورة في أفل
ودخول الصفحة
ومن ثم الضغط
على مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page
on the youtube. click on the link or on the the
pictutre to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at
the page top
الياس
بجاني/فيديو…
قراءة في
الخلفيات
الإرهابية
واللاقانونية
للدعاوى التي
قدمها أمس حزب
الله حزب الله
بحق من يقول أنهم
يتهموه
بتفجير
المرفا/ مع
تقارير وردو لناشطين
ومعنيين
حزب
الله الموضوع
على قوائم
إرهاب 65 دولة
يسقط ما في
على معارضيه
لإرهابهم
وإسكاتهم
الياس
بجاني/05 كانون
الأول/2020
إن دعاوى
حزب الله
القضائية هي
وسائل إرهاب وتخويف
لا قانونية
يريد من
خلالها الحزب
أرهاب
الأحرار
والسياديين
من أصحاب
الأصوات السيادية
الرافضة
الرضوخ
لإحتلاله
وبربريته ومذهبيته
وملالويته
وتسعى لتحرير
لبنان من سرطانه
الملالوي
والإجرامي
والمذهبي.
الأمين
العام لحزب
الله
الإرهابي
والمجرم
والمحتل اعلن
قداسة
المجرمين من
اعضائه الذين
اغتالوا الرئيس
رفيق الحريري
والعشرات معه
من نواب ورجال
دين وناشطين
ونواب وأصحاب
رأي
واعلاميين ورجال
أمن.. هذا
الحزب الذي لم
يحترم القضاء
ولو مرة واحد
منذ انشائه
يريد اليوم
وبعد أن سيطر على
البلد أن
يستعمل
الدولة
وقضائها
وقواها الأمنية
لإرهاب
واسكات كل من
ينتقد
احتلاله ويكشف
اجرامه.
الحزب
بإختصار هو
يحاول بخبث
وبعقلية
ارهابية
ومرّضية
ومذهبية أن
يسقط ما في
على غيره.
https://www.youtube.com/watch?v=tvs5AeGQW1Q&feature=youtu.be
#حزب_الله_ارهابي
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
تعليق
المشانق….تحسسوا
أذاً رقابكم
ايتها
الحيتان التي
لا تشبع
ابو
ارز. اتيان
صقر/06 كانون
الأول/2020
#حكام_وسياسيين_لبنان_عالمشانق
ان
تمجيد
الزعماء
تقليد بالٍ ،
تعتمده الشعوب
المتخلفة،
والمجتمعات
القبلية
البدائية.
اما
ان تجد في
بلدٍ حضاري
كلبنان فئةً
ما زالت تمجّد
زعماءَها حتى
التأليه،
فهذا امر محزن
ومستهجن
ومقلق، خصوصا
وان الزعماء
الممجدين
هؤلاء هم
ذاتهم الذين
تولوا الفتك
بهذا الوطن،
وافقار شعبه ونهب
أمواله.
لحسن
الحظ ان عدد
هذه الفئة
الضالة
والمضللة لا
تمثل سوى
أقلية ضئيلة،
لا قدرة لها
على الوقوف في
وجه هذا
الطوفان
البشري
الجارف الذي تمثله
ثورة ١٧
تشرين، والذي
سيجرف معه
حتماً هذه
الطغمة
السياسية
الأكثر فجورا
وعهراً
وفسادا في
العالم.
ولأن
الفقر بدأ
يتعمم في
مختلف اوساط
الشعب، والمجاعة
تدق الأبواب
بقوة، ونسبة
الأنتحار
وبيع الكلى
أخذة
بالأرتفاع …
فلا عجب اذا
ما لجأ
الثوار، في
نهاية
المطاف، الى
خيار تعليق
المشانق !!!
فتحسسوا
أذاً رقابكم
ايتها
الحيتان التي
لا تشبع.
لبيك
لبنان.
ابو
ارز.
لبنان:
شخصيات
سياسية
وروحية
تلقَّت
تحذيرات من استهدافها
ريفي:
إذا تفاقم
الجوع فعلينا
أن نتوقع
تفلُّتاً أمنياً
كبيراً
واغتيالات
بيروت ـ
“السياسة” /06
كانون الأول/2020
في
ظل تزايد
الحديث عن
خضات أمنية
متوقعة في لبنان،
تزامناً مع استمرار
التردي
الاقتصادي
والاجتماعي،
ووسط معلومات
كشفت
لـ”السياسة”،
أن “أكثر من
شخصية سياسية
وروحية تلقت
تحذيرات
بوجوب أخذ
الحيطة
والحذر، من
استهدافات قد
تتعرض لها في
ظل الوقت
المستقطع
الذي يمر به
لبنان
والمنطقة”. وأكد
الوزير
السابق أشرف
ريفي على أنه
“اذا تفاقم
الجوع في
لبنان يجب أن
نتوقع تفلتاً
أمنياً
كبيراً جداً
كما أتوقع
حصول
اغتيالات سياسية”.
وقال: إن
“العهد هو عهد
الفساد وهو
يحاول القول
للمجتمع
الدولي أنه
يحارب الفساد
فيما هو يحمي
حلفاءه
الفاسدين،
وأنا رفعت
دعاوى قضائية
ضد فساد جبران
باسيل وسيزار
أبي خليل”. وشدد
ريفي، على أنه
“يجب أن تسقط
الطبقة السياسية
كلها ولا
أعوّل على أي
أحد منها
وأدعو الحريري
الى الاعتذار
لتشكيل طبقة
سياسية جديدة”.
وفيما ما زالت
دعوى “حزب
الله” على
النائب السابق
فارس سعيد
وموقع “القوات
اللبنانية”
تتفاعل،
اعتبرت
مبادرة
“إعلاميون من
أجل الحرية”،
أن “ادعاء حزب
الله على موقع
القوات
اللبنانية
والدكتور
فارس سعيد،
بسبب مواقف
حول تفجير
المرفأ، يشكل
اعترافا ولو
متأخرا، بأن
اللجوء إلى
القضاء هو
الخطوة
الصحيحة
لتحقيق
العدالة
تجاوزا للعنف
والتهديد والفوضى
التي اعتمدت
في الكثير من
المحطات السابقة،
قمعا للرأي
وكما
للأفواه،
خصوصا بما
يتعلق بالملفات
الكبرى
كجريمة تفجير
المرفأ”. وأكدت:
“التضامن مع
موقع القوات
اللبنانية
ومع الدكتور
سعيد اللذين
تم اختيارهما
للادعاء أمام
القضاء، من
ضمن عشرات
الشخصيات
والمؤسسات الإعلامية
المحلية
والعربية
والدولية، التي
رسمت أوضح
علامات
الاستفهام،
حول دور حزب
الله في
المرفأ،
وهناك حلقات
تلفزيونية
وتحقيقية
كاملة تتحدث
عن نفوذه، وعن
هوية من خزن
المواد
المتفحرة
ومصدرها،
وتاليا عن ما
منع جميع المسؤولين
من إزالتها”،
مشددة على أن
“هذا الإدعاء
على وسائل
إعلامية
وقادة
سياسيين، هدفه
الترهيب ولو
لبس لباسا
قانونيا”. وفي
السياق،
تعرضت
الصحافيّة
مريم سيف
لتهديدات
عديدة على
خلفيّةِ
مقالاتٍ
تكتبها
وتنشرها بحكم
عملها
الصحافي، إلا
أن آخر هذه
التهديدات
تمت ترجمتها
عملياً مساء
أول أمس،
عندما أقدم
“المدعو علي
حسين سيف
الدين،
بالاعتداء
ضرباً على
شقيقها وأمها
في منزل
العائلة في
برج البراجنة
– الضاحية
الجنوبية.
وتجدر
الإشارة الى
أن والد
المعتدي
ويدعى ذو
الفقار
وشقيقه حسين هما
عنصران في حزب
الله وجاءت
التهديدات
على خلفية
المقالات
التي تكتبها
سيف الدين.
وتلقت سيف
بحسب قولها
“دعوة علنية
بقتلنا إخوتي
وأنا”. وأكد
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
سمير جعجع أن
“التدقيق
الجنائي سلك
أخيراً طريقه
الصحيح
وسنتابعه
خطوة بخطوة
حتى النهاية”،
مشدداً على
أنه “إذا لم
يؤد التحقيق
المحلي في جريمة
انفجار مرفأ
بيروت إلى
نتائج واضحة
حقيقية مقنعة
فإننا حكماً
سنحاول بكل ما
أتينا من قوة
الذهاب إلى
المحكمة
الجنائية
الدولية من
أجل كشف
الحقيقة
وملابسات هذه
الجريمة”.
فورين
بوليسي: دور
نظام الأسد في
تفاقم الإنهيار
الاقتصادي في
لبنان
الكلمة
وانلاين/06
كانون الأول/2020
كتب
الصحافي جايك
ديتش مقالاً
في مجلة "فورين
بوليسي" قال
فيه إنّ تقريراً
لوزارة
الخارجية
الأميركية
تمّ عرضه على
الكونغرس هذا
الصيف، وحذّر
فيه من أن
النظام
السوري يساهم
في تفاقم
الانهيار
الاقتصادي في
لبنان. ويقول
ديتش إنّ
إدارة ترامب
تخشى تقويض
نظام بشار
الأسد
للبنان، وذلك
من خلال مساهمة
هذا النظام
برفع سعر
الصرف للعملة
اللبنانية
المتهاوية،
ونفوذه
المتزايد على
الحكومة
الهشّة تحت
ضغط العقوبات
الأميركية والدولية،
بسبب
انتهاكات
حقوق
الإنسان،
واستخدام
الأسلحة
الكيميائية. فنظام
الأسد دائماً
ما كان يعتمد
على سحب
الأموال من
النظام
المصرفي
اللبناني،
وتهريب
الأموال،
والوقود،
والدقيق، والقمح،
عبر الحدود.
ويضيف تقرير
الخارجية الأميركية:
"يواصل نظام
الأسد ممارسة
نفوذه داخل
الحكومة
اللبنانية من
خلال حزب الله
وحلفائه
الآخرين، مما
يقوض استقلال
لبنان وسيادته"،
مشيراً إلى
أنّ نظام
الأسد، "ساهم
في انهيار
الاقتصاد
اللبناني من
خلال محاولة
استخراج أكبر
قدرٍ ممكن من
العملات
الأجنبية من
السوق
اللبنانية،
ممّا أدى إلى
نقصٍ حاد في
الدولار في
لبنان،
وارتفاع سعر
صرف الليرة".
ويقول نيكولاس
هيراس، مدير
العلاقات
الحكومية في مركز
أبحاث في
واشنطن، إنّ
بدء انهيار
الاقتصاد
اللبناني في
العام الماضي
كان له أثر
كبير على قدرة
النظام
السوري على
التصرّف في
احتياطاته من
العملات
الأجنبية.
وبحسب
الباحثة في
معهد واشنطن
لسياسة الشرق
الأدنى، حنين
غدار، فإنّ
النقص في
السلع
الحيوية في
لبنان، بما
فيها
الأدوية، قد
سمح لسوريا
وإيران بإغراق
السوق
بمنتجاتهما.
فكلّما
انخفضت قدرة لبنان
على
الاستيراد،
يزداد في
المقابل نفوذ
حزب الله في
المؤسّسات
اللبنانية،
ونفوذ هذه
السوق الموازية.
أين
نصرالله؟
"ليبانون
ديبايت"/الاحد
06 كانون الأول 2020
بعد
المعلومات
التي تردّدت
في الفترة
الأخيرة عن
لجوء الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
إلى إيران
خشية عملية
اغتيال قد
تُنفّذها
إسرائيل بحقه،
أكّدت مصادرٌ
مقربة من
"الحزب" أن
هذه المعلومات
مغلوطة وغير
صحيحة وأن
المقصود منها
التّأثير
المعنوي على
الحزب
وجمهوره وذلك
ضمن سياسية
تقوم اسرائيل
بتسويقها من
أجل الرفع من
معنويات
جنودها وسكان
المستوطنات.
“خريطة
طريق” أوروبية
لإصلاحات
“شاملة عاجلة”
في لبنان
إبراهيم
حميدي/الشرق
الأوسط/06
كانون الأول/2020
بلور
الاتحاد
الأوروبي، مدفوعاً
بمبادرة
فرنسية –
ألمانية،
“خريطة طريق”
تتضمن سلسلة
مقترحات
إصلاحية
“شاملة
عاجلة”، وأخرى
آجلة لإنقاذ
لبنان من
الانهيار
الشامل. ويتوقع
أن يصدر وزراء
خارجية
الاتحاد
الأوروبي،
بعد اجتماعهم
في بروكسل
(الاثنين)،
لأول مرة منذ 3
سنوات،
خلاصات
الموقف
المشترك،
بناء على ورقة
قدمتها
ألمانيا إلى
شركائها في
الخريف
الماضي. وتسعى
الخلاصات إلى
«تحصين
المبادرة
الشخصية» التي
قادها الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، قبل
زيارته
الثالثة إلى
بيروت قبل
نهاية العام
الحالي، وسط
غياب للتنسيق
المباشر مع
واشنطن التي
لا تزال
متمسكة
بسياسة «الضغط
الأقصى»، وكان
آخر تعبير
عنها تحذيرات مساعد
وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق الأدنى،
ديفيد هيل،
خلال
اجتماعات
المؤتمر الدولي
قبل أيام، من
نفوذ إيران
و«حزب الله» في
لبنان. وقالت
مصادر
دبلوماسية
غربية
لـ«الشرق الأوسط»
إن الخلاصات
الأوروبية
ترمي إلى
معالجة «الأزمة
العاجلة،
ومنع
الانهيار،
بسلسلة من المقترحات،
وصولاً إلى
مناقشة
القضايا الأخرى
التي تخص نفوذ
إيران و(حزب
الله)». ويتوقع
أن يتناول
الموقف
الأوروبي
الجماعي جميع
المسائل
المطروحة،
بما فيها
«الانفجار المروع»
الذي هز ميناء
بيروت في 4 آب
من العام الحالي،
و«حض الحكومة
والسلطات
اللبنانية
على الوفاء
بالالتزامات
كافة المعنية
بإجراء تحقيق
يتسم
بالنزاهة
والحياد
والشفافية من
دون تأخير»،
قبل التطرق
إلى المؤتمر
المخصص لدعم
الشعب
اللبناني
الذي نظمته
الأمم
المتحدة وفرنسا
في الثاني من
كانون الأول
الحالي،
لـ«اعتماد
أقصى قدر ممكن
من الكفاءة
والشفافية في
وصول
المساعدات
الدولية،
وإطار
الإصلاح والإنعاش
وإعادة
الإعمار، تحت
مظلة
وتوجيهات مبادئ
الشفافية
والشمول
والمساءلة». وحسب
المصادر
الغربية، فإن
الأفكار
الأوروبية
تتضمن دعوة
الاتحاد
السلطات
اللبنانية إلى
تنفيذ
الالتزامات
المعلنة في
سياق مؤتمر
«سيدر» في 2018،
وإدخال
الإصلاحات
العاجلة، استناداً
إلى
الاتفاقيات
التي جرى
التوصل إليها
في أعقاب
انفجار بيروت،
من قبل «قادة
التيارات
السياسية في
لبنان لجسر
الخلافات
السياسية،
دعماً للإصلاحات
اللازمة». وتتضمن
«خريطة
الطريق»
الأوروبية
تأكيد «إجراء
الإصلاحات
الاقتصادية
والإدارية
الحقيقية
العميقة،
بغرض استعادة
حالة
الاستقرار الاقتصادي،
وتحسين تقديم
الخدمات
العامة
للمواطنين،
والتعامل مع
مشكلة
مستويات الفقر
المتفاقمة،
والإقلال من
عدم
المساواة، واستدامة
الحركة
المالية
العامة،
واستعادة
مصداقية
القطاع
المالي،
وضمان
استقلال القضاء
اللبناني،
وضمان احترام
حقوق الإنسان،
واحترام
سيادة
القانون،
ومكافحة
الفساد، وتحقيق
التطلعات
المشروعة
التي أعرب
عنها الشعب
اللبناني بصورة
سلمية». ويربط
الاتحاد
الأوروبي
دعمه عملية
الإصلاح في لبنان
بـ«التأكد من
كونها ملكاً
خالصاً للشعب
اللبناني». وعليه،
يحث الجانب
الأوروبي على
استئناف المحادثات
مع صندوق
النقد الدولي
«في أقرب فرصة»،
ويقترح
برنامجاً
لذلك يتضمن
«أولويات
السياسة
الرئيسية، مثل
الاعتماد
العاجل
لقانون
مراقبة رؤوس
الأموال،
وإجراء
التدقيق
القضائي
(العدلي) السريع
الشامل لبنك
لبنان
المركزي، مع
اتخاذ التدابير
الرامية إلى
إرساء
استقرار
القطاع المصرفي»،
إضافة إلى
«أولوية اتخاذ
تدابير الحوكمة
الرئيسية،
بما في ذلك
التنظيم
والرقابة
الموثوقة
لقطاع
الكهرباء،
وتشكيل لجنة
لمكافحة الفساد،
وإرساء نظام
المشتريات
العامة، وغير
ذلك من
التدابير
الأخرى
المعنية
بضمان إجراء
التغيير
الملموس
والشفافية
والمساءلة الكاملة
أمام الشعب
اللبناني». وهناك
تشديد على أن
«تتسم عملية
الإصلاح
بالشمول». وإذ
يتعهد الجانب
الأوروبي
بمواصلة دعم
حكومة تصريف
الأعمال،
برئاسة حسان
دياب، لـ«التصرف
بوتيرة أكثر
سرعة وصرامة
ضمن الحدود
الدستورية»،
يشير إلى أن
«التزامات
الإصلاح والتحديات
التي يواجهها
لبنان لا يمكن
تنفيذها بالكامل
إلا من خلال وجود
حكومة فاعلة
على رأس الأمر
في البلاد». لذلك
يحث على
«التشكيل
العاجل
للحكومة
الجديدة ذات
المصداقية،
الخاضعة
للمساءلة،
القادرة على
تنفيذ
الإصلاحات
اللازمة في
أسرع وقت ممكن».
وإقليمياً،
يدعم
الأوروبيون
جهود لبنان في
استقبال أكثر
من مليون
سوري،
والمفاوضات بين
لبنان
وإسرائيل
بشأن ترسيم
الحدود البحرية
بين البلدين،
و«إحراز
التقدم
السريع في هذا
المسار، مع
مراعاة
التبعات
الإيجابية الناجمة
عن النتائج
الناجحة لمثل
هذه العملية على
الجانبين،
وعلى السلام
والاستقرار
في المنطقة»،
إضافة إلى دعم
«التزام لبنان
بسياسات النأي
بالنفس عن
الصراعات
الإقليمية
كافة»، وضرورة
تنفيذ كامل
للقرارات (1559) و(1701)
و(1757)، و«أهمية
تعزيز
القدرات
العملياتية
للجيش
اللبناني».
نادي
القضاة:
لإقرار قانون
إستقلالية
القضاء
الحقيقي الآن
الأحد
06 كانون الأول 2020
وطنية
- أصدر نادي
قضاة لبنان
بيانا جاء
فيه: "إننا
بصدد إصدار
مواقف محددة
هادفة
ومتتالية
نبدأها
بالتالي: "نعم
الثورة تبدأ
من القضاء من
أجل هذا نشأنا
ولكن،
النيابات
العامة
تحكمها
الهرمية ولها
رئيس لا
يمكنها
التحرك إلا
بناء على
توجيهاته في
كل ما هو خطر
من الجرائم
بحسب صراحة
النص، وتعينه
السلطة
التنفيذية
التي يشتكي
جزء منها من
تقصيره. قضاة
التحقيق لا
يباشرون
الدعوى
العامة إلا في
حالات محددة
محصورة. قضاة
الحكم لا
يباشرون
الدعوى
العامة أصلا
بل تصل إليهم
بطرق محددة،
فالثورة لدى
القضاة هي بالكلمة
وقد قالها
العديد منهم،
إن بمواقفهم أو
بأحكامهم أو بقراراتهم
وذلك ضمن حدود
اختصاصهم. تشتكي
السلطتان
التشريعية
والتنفيذية
من تخاذل قضاء
الملاحقة
وتتهمانه
بالتواطؤ مع المجرمين
ولصوص الهيكل
وكأن بهما
تشكيان للناس
هما والعجيب
الغريب أن في
كلتيهما
الداء والدواء،
فواحدة تعين
النائب العام
التمييزي،
فيما تصر
الأخرى على
إبقائه معينا
في مشروع
قانون
إستقلالية
القضاء
المنتظر من
الشعب
والقضاة. فليعدل
المجلس
النيابي
القوانين أو
لتعين
الحكومة من
يتحرك أو
فليصارح
الأخيران
الشعب بعدم رغبتهما
الفعلية
بالتغيير
ومكافحة
الفساد". وختم
النادي بيانه
بالقول "نعم
حان وقت
الثورة الفعلية
في القضاء،
حان وقت إقرار
#قانون_إستقلالية_القضاء_الحقيقي_الآن".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاحد 6/12/2020
وطنية/الأحد
06 كانون الأول 2020
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
هل
يتلقف أهل
السياسة
الفرصة
الأخيرة
للإنقاذ ووقف
الإنهيار
الإقتصادي والمالي،
قبل أن تتلاشى
هذه الفرصة
جراء التعنت
في المواقف
إزاء التحاصص
في تأليف
الحكومة؟. لا
صرخات
المواطنين
تلقى أذانا
صاغية، ولا
نداءات
الخارج تلقى
إجابات لدى من
يتحكم بزمام
التأليف.
لبنان
بات بحاجة الى
معجزة تنقذه،
وربما تحصل
قبل مجيء
الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون الى
لبنان للضغط
على الطبقة
السياسية كما
سبق وقال، فهل
تستجيب هذه
الطبقة لنداء
ماكرون؟،
ونشهد في
الأسبوع
الطالع تحركا
بإتجاه تذليل
العقبات من
أمام التأليف.
معلومات
أفادت
لتلفزيون
لبنان، أن
لقاءا سيعقد
غدا بين
الرئيسين عون
والحريري حول
مسودة التشكيلة
الوزارية. ومن
ناحية ثانية،
ذكرت معلومات
إعلامية في
باريس أن
ماكرون سيزور
بيروت بين 21 و23
من الشهر الحالي.
في
وقت هاجس مصير
سياسة الدعم
الذي سيكون
بين السيىء
والأسوأ يقلق
اللبنانيين،
وتتحدد معالمه
خلال
الاجتماع
الذي سيعقد
غدا في السراي،
ويضم إلى
الرئيس حسان
دياب المجلس
المركزي
لمصرف لبنان،
للبحث في
موضوع الدعم
وإيجاد
مقترحات
عملية، وإن
كانت الأجواء
تؤكد بأنه لن
يكون حاسما،
في ظل تقاذف
المسؤوليات.
وسط
هذه الأجواء،
أثار اجتماع
المجلس الأعلى
للدفاع لغطا
واسعا حول
توسيع
صلاحيات حكومة
تصريف
الأعمال،
الخبير القانوني
الوزير
السابق زياد
بارود، أكد أن
لا شيء يمنع
دستوريا من أن
يجتمع مجلس
الوزراء
المستقيل،
شرط أن يكون
ضمن السقف
الضيق لتصريف
الاعمال،
معتبرا أن
الكلام عن
تعويم الحكومة
ليس كلاما
دستوريا بقدر
ما هو سياسي،
من باب حرص
رئيس
الجمهورية
على أن تنتظم
الامور بالحد
الادنى.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
لفهم
الحالة
اللبنانية
وما يجري
ويدور بشأن
تشكيل
الحكومة، ما
علينا سوى
التنجيم
والتبصير.
هذا
هو واقعنا:
عندنا رئيسان
للحكومة،
واحد لا يشكل
وآخر لا يصرف،
عندنا مجلس
دفاع أعلى لحالات
الطوارىء،
تحول بقدرة قادر
الى مجلس
قيادة أعلى
للبلاد،
عندنا في لبنان
سعران
للدولار، سعر
وهمي يسمى
المنصة، وسعر
حقيقي يسمى
السوق
السوداء،
عندنا السلع والادوية
المدعومة
مخصصة إما
للتهريب وإما
للتخزين
(والفاجر ياكل
مال التاجر).
في أي
دولة نعيش؟،
في أي دولة
توضع فيتوات
لمنع قيام حكومة
إنقاذ، بسبب
وزير من هنا
ووزير من
هناك؟. في أي
دولة تتوقف
فيها دورة
الحياة
والمؤسسات إرضاء
لشهوات
السلطة عند
البعض، عندنا
وللأسف الوطن
ينهار والشعب
يجوع ويئن،
ولا من يتحرك
قبل فوات
الاوان.
سياسيا،
الترقب سيد
الموقف بشأن
الملف الحكومي،
والانظار
تتجه الى الخطوة
التالية التي
سيقدم عليها
الرئيس المكلف
سعد الحريري،
حيث رجحت بعض
المعلومات غير
المؤكدة حتى
الساعة، أن
يزور الحريري
قصر بعبدا يوم
غد الاثنين،
حاملا معه
تشكيلة حكومة
من ثمانية عشر
وزيرا،
لتسليمها الى
رئيس الجمهورية
ميشال عون
الذي سيكون له
موقف منها سلبا
أم إيجابا.
وإذا
كانت العين
على الملف
الحكومي
المتعثر، فإن العين
الأخرى على
الشأن
الاقتصادي
والحياتي
الساخن،
وأبرز
عناوينه
تعديل واقع
الدعم للسلع
الأساسية. هذا
الموضوع يحط
غدا في السراي
الحكومية على
طاولة
إجتماع، يضم
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
وعددا من الوزراء
وممثلين
لمصرف لبنان.
ومعلوم أن
الاجتماع
يأتي في إطار
السعي لحسم
الخيار الذي
سيتم إعتماده
مع إقتراب
الإحتياطي
الإلزامي من
العملات
الصعبة في
مصرف لبنان من
الخط الأحمر.
الدواء
الذي يعد إحدى
السلع
الأساسية
المدعومة،
وضعت خطة
حكومية
لترشيد دعمه،
بحسب ما أعلنت
مستشارة رئيس
الحكومة
للشؤون
الصحية والطبية،
فيما شددت
نقابة
الأطباء على
ضرورة تفعيل
التصنيع
المحلي
للدواء.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
انتهاء
الأسبوع على
غيث سماوي
وافر، لا يلغي
الحاجة الى
صلاة
إستسقاء،
أسبوع قاحل
حكوميا إختتم
بعراضة على
منوال الاسبوع
السابق. ترويج
إعلامي بأن
التشكيلة الحكومية
جاهزة في
الجيب، وأن
الرئيس
المكلف قد
يتوجه الى قصر
بعبدا ليضعها
أمام رئيس الجمهورية.
فهل
هي تشكيلة
توافقية أم
تهرب من
المسؤولية؟،
على كل حال
فإن الوقت
يضيق أمام
التأليف قبل
أن يستوجب
الامر صلاة
جنازة على روح
الحكومة
الموعودة في
سنة ألفين
وعشرين، وترحل
جهود التشكيل
الى العام
المقبل.
على
أن تحديا لا
يقل خطورة
سيرافقنا الى
السنة
الجديدة،
فيروس كورونا
والأعياد،
وما أدراك ما
الأعياد وما
يتسبب به
الفلتان في ظل
هذا الوباء؟،
فأرقام
الإصابات
صادمة في أكثر
من منطقة لبنانية،
مع التفلت من
القواعد
الثلاث
الذهبية:
الكمامة
والتعقيم
والتباعد
الاجتماعي.
أما
في غزة،
فالمصيبة
مصيبتان بسبب
الحصار، المختبر
المركزي
لإجراء
الفحوصات
المخبرية
الخاصة
بكورونا
توقف، جراء
نفاد مواد
الفحص. الفحص
الذي أظهرت
نتائجه في
الولايات
المتحدة
الاميركية
أرقاما غير
مسبوقة.
ومسؤولون في
القطاع الصحي
هناك يحذرون
من أن
التنقلات
التي قام بها
الأميركيون
قبل أسبوع
للاحتفال
بعيد الشكر،
قد تتسبب
بتفشي المرض
على نطاق
أوسع.
الفيروس
الذي لم تسجل
عوارضه في
أسوأ الأحوال
حد الهذيان
الذي ذهب
الرئيس
دونالد ترامب.
ففي تجمع أمام
أنصاره، قال
الرئيس
المودع للبيت الابيض:
"إنه عائد الى
الرئاسة في
غضون ثلاثة أسابيع،
ولن ينتظر
انتخابات
الفين وأربعة
وعشرين.
وبعيدا
عن هذا
الإنفصام عن
الواقع،
وبالعودة الى
الواقع
اللبناني وما
قد تسببه
حوادث السير
المميتة ،
مشهد تدمع له
العين. حادث
مروع على
اوتستراد
الأسد في
بيروت أدى الى
وفاة والدي
الطفلة حسن
الزنجي ونهى
الحجار، فيما
نجت الطفلة
بأعجوبة، بعد
أن حمتها
والدتها
بجسدها.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
أسئلة
أربعة حول
الحكومة
والدعم
والتدقيق الجنائي
وانفجار
المرفأ،
تتقاذفها
الأيام من
أسبوع الى
اسبوع، في
غياب أجوبة
تقنع الناس،
وتعطيهم أملا
ولو ضئيلا
بإمكان
انطلاق مسار
الخروج من
الأزمات
المتراكمة في
وقت قريب.
فالسؤال
الحكومي،
وبغض النظر عن
زيارة رئيس الحكومة
لبعبدا من
عدمها قريبا،
يحمل المماطلين
مسؤولية
أخلاقية
ووطنية، فمن
غير المقبول
ربط التأليف
بتبدل الظروف
الخارجية
والهرب الى
الأمام من
الضغوطات
الدولية. أما
حبل النجاة من
فخ الوعود
المتناقضة،
فالتزام وحدة
المعايير،
بما يحفظ
التوازنات
ويحترم الأصول
ويحقق الهدف
الوطني بقيام
حكومة
إختصاصيين،
تنفذ
الإصلاحات
المطلوبة
محليا
ودوليا، كل
ذلك إنطلاقا
من قاعدة
أساسية تتمثل
باحترام الدستور
ودور وموقع
رئاسة
الجمهورية
ورئاسة الحكومة
وصلاحياتهما،
فضلا عن حق
النواب بمنح الثقة
او حجبها…من
دون أي انتقاص
أو تجاوز.
أما
حول سؤال رفع
الدعم أو
ترشيده، ففي
مقابل التخبط
الذي خرج به
الأسبوع
الفائت،
وعشية الإجتماع
الذي يعقد في
السراي
الحكومي في
هذا الشأن،
يؤمل أن يقارب
الموضوع من
ناحية تكريس
كل دعم يؤمن
صمود الناس في
المرحلة
الصعبة، على أن
يكون موجها
وليس معمما،
ويستهدف
الناس وليس
السلع
والمنتوجات.
حول
سؤال محاربة
الفساد،
وبعدما أصبح
العنوان
-المدخل هو
التدقيق الجنائي،
الذي يصر رئيس
الجمهورية
عليه، تنقشع
الصورة يوما
بعد يوم
وتنكشف للرأي
العام هوية
المتسببين
بالإنهيار
المالي
ورافضي التدقيق
الجنائي،
سواء في
حسابات مصرف
لبنان أو
الوزارات
والإدارات.
وفي
هذا السياق،
المطلوب
شعبيا عدم
التراجع عن
معركة
التدقيق
حماية لحقوق
الناس مع عدم
توفير أي جهد
لبلوغ هذا
الهدف،
والإتجاه نحو
التطبيق
العملي لقرار
مجلس النواب
الأخير، الذي
جاء ردا على
رسالة رئيس الجمهورية،
بلا إنشائيات
او تمنيات.
يبقى
سؤال انفجار
المرفأ، حيث
مضت ذكرى أربعة
أشهر على
الكارثة من
دون أن يلمس
اللبنانيون
ما يطمئن،
لناحية عدم
حصر التحقيق
بصغار
الموظفين،
وتحييد
المسؤولين
الفعليين.
المشهد
إذا غير مريح.
هذا هو الواقع
الذي لا إنكار
له،… غير أن
الأمر لا يعني
إطلاقا أن ليس
في البلاد من
يرفض
الإستسلام،
ويصر على خوض
جميع المعارك
بإرادة صلبة،
من الحكومة
الى العدالة مرورا
بالوضع
المعيشي
ومحاربة
الفساد، كي
يربح الشعب
اللبناني
الحرب على
المنظومة،
ليولد الأمل
من جديد.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
إذا
لم يحصل أي
تطور غير
متوقع، فإن
الأسبوع الطالع
إقتصادي
بامتياز.
البند الاول
على جدول
أعماله:
اجتماع الغد
في السراي
الحكومي، بين
رئاسة
الحكومة
المستقيلة
ومصرف لبنان
للبحث في ملف
رفع الدعم.
طبعا،
أسئلة كثيرة
تطرح أبرزها:
ماذا حصل حتى
قرر رئيس
الحكومة
المستقيلة أن
يتلقف كرة
النار بيده؟، وهل
تعامله مع كرة
النار هذه
سيكون تعاطيا
جديا أم فقط
لكسب الوقت،
باعتبار أنه
لا يريد أن
ينهي ولاية
حكومته
بقرارات غير
شعبية؟،
والأهم: هل من
المنطقي أن
تتحمل حكومة
راحلة وفي
مرحلة تصريف
الاعمال،
مهمة خطرة
كهذه؟، أليس
من الأولى قبل
ذلك تشكيل
حكومة جديدة
كاملة الشرعية
دستوريا،
لتتحمل تبعة
قرارات قد تكون
من الأخطر في
حياة
اللبنانيين؟.
بعيدا
من الأسئلة
هذه، جلسة
الغد ستنعقد،
وعلى رأس جدول
أعمالها
البحث في خفض
دعم
المحروقات،
بنسبة تراوح
بين 70 و90 في
المئة، بحيث
من المقدر أن
يصل سعر صفيحة
البنزين الى 45
ألف ليرة.
فإذا إتخذ مثل
هذا القرار هل
يتحمل
اللبنانيون
تبعاته؟، وألن
تتحول
المحروقات
عندها لهيب
نار يحرق ما
تبقى من الوضع
الإقتصادي-
الإجتماعي شبه
المنهار؟.
إستهداف
اللبنانيين
ومصالحهم لم
يتوقف هنا،
المعلومات من
مصادر عدة
تؤكد أن تهريب
المحروقات
الى سوريا يتم
بكميات كبيرة
هذه الأيام،
استباقا
لقرار رفع
الدعم الذي
يمكن أن يصدر
في فترة
لاحقة.
والمصلحة
السورية لا
تتقدم على
المصلحة
اللبنانية
هنا فقط. فال
"ام تي في"
علمت، وهو ما
سيرد في سياق
تقرير في
النشرة، أن
السفينة
المشبوهة
"جاغوار أس"
المعدة
لتهريب
البنزين الى
سوريا، غادرت
منطقة
الزهراني
بحمولتها
المشبوهة، من
دون أن يعرف
أحد لماذا
وكيف. وثمة
معلومات تشير
الى أن تسوية
ما جرت على ما
يبدو مع
المجلس الاعلى
للجمارك،
علما أن هذا
يتنافى مع
القوانين
اللبنانية
المرعية
الإجراء، ومع
قرارت قضائية
صدرت. كما
أن الأمر يهدد
بتعريض لبنان
لعقوبات
قيصر، ألا
يعني هذا أنه
عند حكامنا لا
تزال مصلحة
سوريا في
لبنان، فوق كل
اعتبار؟.
في
ملف ترسيم
الحدود بين
لبنان
وإسرائيل، معلومات
ال "أم تي في"
تؤكد أن
الوساطة
الأميركية
تتقدم، وأن
اتفاقا تم على
إعادة إطلاق
المفاوضات
اللبنانية-
الإسرائيلية
من دون أن يتم
تحديد موعد
نهائي لها،
وإن كانت
المعطيات ترجح
العودة الى
المفاوضات
بعد فترة
الأعياد.
توازيا،
الملف
الحكومي شبه
جامد،
والمسؤولون
كالعادة لا
يتحملون
مسؤولياتهم،
فهل قدرنا أن
تغرق سفينة
لبنان وأن
يغرق الجميع
معها، كما قال
المطران عودة
في عظته
اليوم؟.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
مجموعة
نجوم تحفل بها
الأوضاع في
لبنان: نجم تشكيل
الحكومة
خافت،
فالرئيس
المكلف غيب
نفسه عن السمع،
ربما لتفادي
المواجهة مع
بعبدا على
خلفية "طحشة"
رئيس
الجمهورية،
في اتجاه
توسيع نطاق
تصريف
الأعمال
للحكومة
المستقيلة.
نجم
الفساد ما زال
محلقا: نظام
"نجم" لضبط
الرسوم
الجمركية
تحول إلى نجم
التهرب
الضريبي في
مرفأ بيروت،
والمبلغ ليس
زهيدا بل
بالمليارات،
والتحقيق
الذي سيرد في
النشرة "يشيب
شعر الرأس"
فهل يطيح
رؤوسا مسؤولة
عن هذا الهدر؟
أم أن جبل
ملفات الهدر
والفساد
سيوضع في خانة
"للحفظ"؟.
نجم
آخر في دائرة
الإهتمام، هو
نجم الدعم أو
رفع الدعم ،
صحيح أن
اجتماعات
ستتلاحق بدءا
من غد لكنهم
تأخروا، فعن
أي دعم
يتحدثون في
غياب
الدولار؟
وكيف
سيواجهون
الناس إذا تم رفع
الدعم؟.
والأربعاء
المقبل نجوم
ثمانية ضباط
أمام قاضي
التحقيق
الأول في
بيروت، في
تطور قضائي هو
الأول في
تاريخ الجيش
اللبناني،
وتبقى الأنظار
مشدودة
لمعرفة
المسار الذي سيتخذه
هذا الملف.
نجم
كورونا مازال
عاليا،
واليوم تم
تسجيل 1236 إصابة
فيما بلغ عدد
الوفيات 9. نجم
الحريات
والخوف عليها
من فائص
القوة، ما زال
لامعا، وقضية
مريم سيف
الدين مثال
صارخ على هذا
الوضع غير الصحي.
ولكن
قبل الدخول في
كل هذه
النجوم،
نتوقف عند
مأساة من مآسي
حوادث السير،
فبلحظات
معدودة تحولت
طفلة بعمر
الورود إلى
يتيمة الأب
والأم، من
جراء حادث
سير.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
بالتسلسل
الزمني..
الإنهيار
الاقتصادي
يسبق نظيره
السياسي،
وكلاهما يسير
على جنبات الخطر،
فحكومة تصريف
الأعمال
المفعلة
رئاسيا تشرع
بدءا من الغد
بتصريف الدعم
وترشيده في
اجتماعات
يحضرها
الوزراء
المختصون
بالمواد الأساسية،
وبمشاركة
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة أو من
ينوب عنه من
المجلس
المركزي
ووفقا
للمعلومات
فإن اجتماع
الغد هو
إستطلاعي
أولي، سيطلب
إلى الوزراء
تقديم
إقتراحاتهم
في شأن المواد
الواجب دعمها
وتلك التي
يمكن أن تخضع
للترشيد، أو
يرفع عنها
الدعم، لكن ما
هو غير واضح إلى
اليوم هو الشق
الأبرز
المتعلق
بالجهة التي
ستدعم الدعم..
فمن سيمول؟
تلك هي
المسألة.
وفي
السلع
الحكومية،
فإن التأليف
غير مدعوم حتى
اللحظة ولا هو
خاضع للترشيد
مع حكم فقد
رشده، الثابت
فقط أن الرئيس
المكلف سيبقى
مكلفا مؤبدا..
وأنه يعتزم
زيارة قصر
بعبدا غدا بعد
طول غياب.. ومن
غير المؤكد ما
إذا كان سيحمل
معه تشكيلة
الثمانية عشر
وزيرا، لكن
سيتاح للرئيس
سعد الحريري
أن ينطلق من
بيان رئاسة الجمهورية
ليل أمس، ردا
على ما أوردته
الجديد.
وما
دامت بعبدا
نفت عنها
الإتهامات
بالعرقلة في
تأليف
الحكومة،
ستكون قد
"حلت"، ما
يخول الحريري
طرح تشكيلته
"إذا مش بكرا
البعدو أكيد"
ولن يضطر
الرئيس
المكلف أن
يردد يوما "أنا
صار لازم
ودعكن" غير أن
العرقلة إذا
ما بقيت على
حالها سوف
تحتم عليه
الخروج إلى الناس
لإجراء تدقيق
سياسي جنائي
يجرم المعرقلين.
والرسوم
البيانية
للمعطلين ما
زالت تعطي صورة
عن كل من
بعبدا
والتيار.. لكن
التكذيب الصادر
عن القصر
ليلا، ربما
كان فرصة
للحريري ليقدم
تشكيلته بناء
على حسن
النيات، إن لم
نقل "فليرمها
في وجه
الرئاسة"
وعندها يخرج
الرئيس
المكلف شاهرا
لائحته
وأسماءه،
وإذا كانوا من
الخبراء وأهل
الاختصاص
والخارجين عن
سلطة
الأحزاب،
فإنه سيحظى
بثقة شعب خابت
آماله من سلطة
ماسخة، وهي
السلطة التي
ظنت أن الثورة
ذابت وإذ
بنتائجها
تطفو على
السطوح الجامعية
وفي
النقابات،
ولاحقا في
انتخابات
نيابية قادمة،
ما لم ينبت
"عفريت"
تشريعي من صنع
الرئيس نبيه
بري.
ولن
يضيع حق إذا
كانت وراءه
مطالب.. فكيف
إذا كان طالب..
أو نقابي..
أو متحرر من
قيود حزبية
سياسية لا
تزال حتى اليوم
تبيع قضاياها
على حساب بقاء
الناس، وكفانا
حروب إلغاء
بإسم
اللبنانيين
والمسيحيين
وعلى ثمن
يوازي تعطيل
الحكومة
وانهيار وطن،
من أجل العائلة
وهي العائلة
نفسها التي
تتهم بعضها البعض
اليوم، ولا
تتردد في كيل
الاتهامات من
النسيج
الواحد.
الإتهامات
أصبحت
داخلية.. فيما
الرئيس
ميشال عون
يطلق العنان
لجيش
المستشارين
والمصادر
الرئاسية
والأفلاطونيين،
تنطق باسمه في
الرد على
وسيلة
إعلامية،
وتقول المصادر
العليمة
والمطلعة
والمراقبة،
إن رئيس الجمهورية
كان في سبات
عميق على
توقيت صدور البيان
الرد .. لكنه في
الوقت نفسه
أعطى صلاحياته
الرئاسية
أثناء النوم،
الى حراس
سياسيين ودستوريين.
ولفخامة
الرئيس .. فإن
شعبكم أصبح اليوم
عظيما
وبإمكانه
التوصل الى
نتائج باتت ملموسة
في أن حكمكم
لم يشهد إلا
على تراكم الكوارث
والويلات،
وتغذية
الفساد ودعم
الفاسدين.
وبناء
على ما تقدم ..
فليوعز رئيس
الجمهورية الى
كتبة القصر،
بإصدار بيان
الرد الثاني،
ونعدكم
بالمزيد، حتى
نهاية العهد.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
هل
استغلّ باسيل
قناة LBCI لتصفية
الحسابات مع
خصومه؟
المدن/06
كانون الأول/2020
تؤكد
التغريدة
التي نشرتها
كلودين عون
روكز، ابنة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، أن هناك
من يسرّب
معلومات
وملفات
ومعطيات بحوزته
لقناة "ال بي
سي"، في اتجاه
سياسي. فإشارتها
الى "أقرب
المقربين"
بأنه "حرّض وباتجاه
سياسي"، لا
تحمل الشك
بأنها تتحدث
عن رئيس
التيار
الوطني الحر،
النائب جبران
باسيل، في
تسريب
الملفات
للقناة. هي
ملفات طالت فيها
القناة خصوم
باسيل
السياسيين،
ووصل الأمر
إلى المنافس
داخل
العائلة،
كلودين عون، زوجة
العميد
المتقاعد
النائب شامل
روكز، الذي
انسحب من
التيار
وتكتله
النيابي في
وقت سابق،
بسبب ما يُحكى
عن خلافات مع
باسيل.
وبعد
سلسلة تقارير
للكشف عن
ملفات
الفساد، طالت
خصوم التيار
الوطني الحر،
نشرت القناة تقريراً
في نشرتها
الرئيسية
مساء السبت،
طالت كلودين،
عبر شركة
"كليمونتين"
للاعلانات،
قائلة انه في
عهد عون، أكثر
من نموذج عن
استغلال
السلطة
لمصالح شخصية
من قبل أفراد
عائلة الرئيس.
مضيفة: "صحيح
أن مرسوم
التجنيس
وبصمات إحدى
بنات الرئيس
في أسماء
اللائحة قد
يكون من أكبر
ملفات الفساد
وقعاً في
لبنان، لكن في
العهد الحالي
ملفات أخرى
برتقالية
عصرت الدولة
بتوقيع
العائلة
الكريمة". وأشار
التقرير إلى
أن الزبائن
الذين تتقاضى منهم
الشركة هم
الدولة
اللبنانية،
عبر وزارة
الطاقة
والهيئة
الوطنية
للنفط، وزارة
الخارجية،
الجيش
اللبناني،
فوج
المغاوير،
الهيئة
الوطنية
لشؤون
المرأة، اللجنة
النيابية
للشباب
والرياضة،
وزارة التربية،
وزارة
الاتصالات،
المتحف
الوطني، وزارة
السياحة
ووزارة
الثقافة. وقال معد
التقرير مالك
الشريف إن
كلودين عون،
ابنة الرئيس،
ورئيسة
الهيئة
الوطنية
لشؤون المرأة،
ورئيسة شركة
"كليمونتين"،
في كل تلك
الوظائف مثال
صارخ عن تقاطع
المصالح وعن
استخدام نفوذ
السلطة من أجل
عقودها. وردت
كلودين في
تغريدة قائلة:
"إن الراي
العام يعلم
علم اليقين ما
أنا عليه. لسنوات
خلت، عملت بكل
شفافية
وأخلاقية في
الشأن العام
والشأن الخاص.
المطلوب من
الـLBCI
الإعتذار في
نشرتها
الإخبارية
المسائية". وأكدت
أنه في حال
إرتأت الـLBCI عدم
الإعتذار،
ستذهب حتماً
للقضاء
اللبناني،
وعندها
ستتمنى على كل
وسائل
الإعلام مواكبة
الجلسات
العلنية
لتبيان
الحقيقة. ورأت
عون أن "هنالك
من حرض
وبأجندة
سياسية ومن
أقرب المقربين"،
معتبرة "أنه
بات يعلم أنها
تعلم، وأكدت
أنها لن تقبل
إلا بالحقيقة
وبإسم الشعب
اللبناني".
والحال ان
الشبهات
بتقاطع سياسي
بين باسيل
و"ال بي سي"
حول الملفات،
بات يتردد منذ
ثلاثة أسبابيع،
حين ركزت
التقارير على
خصوم باسيل
السياسيين،
رغم أنها عرضت
تقارير حول
شبهات فساد وهدر
في وزارتي
الطاقة
والاتصالات.
تتضمن تلك
التقارير
مضموناً يبرر
للهدر في
وزارة الطاقة،
بما يتخطى
الإدانة، كما
هو الحال مع
الآخرين.
وتلتقي تلك
التقارير
والشبهات حول
تقاطع بين
باسيل
والقناة، مع
الوثيقة التي
نشرتها
"المدن" في
الأسبوع
الماضي، توثق
الاستراتيجية
الإعلامية
التي أطلقها
التيار ويرأس باسيل
معظم أركانها.
“الودائع
طارت
بمعظمها”… خبير
مالي يكشف!
موقع نبض
الجنوب/06
كانون الأول/2020
أكد
الخبير
الاقتصادي
والمالي دان
قزي أن الودائع
طارت بمعظمها
ولم يتبق منها
سوى سبعة عشر
مليار دولار
في المصرف
المركزي،
معتبراً أن من
خسر أمواله لا
يعني
بالضرورة أنه
قد خسر حقه في
المطالبة بها
أو استردادها.
وفي حديث
الى برنامج
“لقاء الأحد”
عبر “صوت كل لبنان”،
دعا قزي جمعية
المصارف إلى
تغيير قيادتها
ووقف عجرفتها
والاعتراف
بخطئها لكي
يبدأ وضع خطط
للحلول،
مشيراً الى أن
أكبر جريمة بحق
الشعب
اللبناني هي
عدم إقرار
قانون الكابيتول
كونترول إلى
الآن.
وقال قزي
إن العديد من
السياسيين
استفادوا منذ
ثورة تشرين
حتى اليوم من
خلال تهريب
أموالهم إلى
الخارج من دون
حسيب أو رقيب،
لافتاً إلى أن
التحويل
مستمر ولكن
بطرق جديدة من
خلال تضخيم
فواتير دعم
السلع
الأساسية. وطالب
بتوزيع عادل
للخسائر بين
الدولة ومصرف
لبنان
والمصارف
بدلاً من تحميلها
لخمسة ملايين
لبناني،
معتبراً أن الليرة
فقدت قيمتها
من جراء
استمرار
عمليات الطبع
وندرة
الدولار.ورأى
قزي أن خطاب
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال حسان
دياب عن تحقيق
سبعة وتسعين
في المئة من
الإصلاحات
التي وعد بها
ضرب صورته.
الصحافيّةٌ
البنانيّةٌ مريم
سيف تتلقّى
تهديداً
بالقتلِ...
وإعتداء على
منزلها
موقع
ليبانون
ديبايت/الاحد
06 كانون الأول 2020
تعرّضت
الصحافيّة
مريم سيف
لتهديدات
عديدة على
خلفيّةِ
مقالاتٍ
تكتبها
وتنشرها بحكم
عملها
الصحافي، إلا
أن آخر هذه
التهديدات
تمت ترجمتها
عملياً مساء
أمس السبت
عندما أقدم "المدعو
علي حسين سيف
الدين،
بالإعتداء
ضرباً على
شقيقها وأمها
في منزل
العائلة في
برج البراجنة
- الضاحية
الجنوبية.
وتجدر
الإشارة الى
أن والد
المعتدي
ويدعى
ذوالفقار
وشقيقه حسين
هما عنصران في
حزب الله
وجاءت
التهديدات على
خلفية
المقالات
التي تكتبها
سيف. وتلقت
سيف بحسب
قولها "دعوة
علنية بقتلنا
إخوتي وأنا في
حال رأونا
خارج المنزل".
ونشرت
سيف تفاصيل
الرواية
كاملةً على
صفحتها
الخاصة على
تطبيق
"فايسبوك"
وقالت: "في الأشهر
الأخيرة لي في
صحيفة "نداء
الوطن" كنت أسمع
في شارع
منطقتي ومن
قبل المعتدين
وغيرهم
إمتعاضات مما
أكتبه وأني
تجاوزت
الحدود
"ووصلت
مواصيلي"
لفلان
وغيره...".
وتابعت:
"بعد الإعلان
عن استقالتي
من الجريدة
وقبل الإعلان
عن بدء العمل
في وسيلة
إعلاميّة
أخرى، تم
تعمدّ ضرب
إخوتي غدراً
وإيذائهم بشدة
من قبل المدعو
علي حسين سيف الدين
وولديه
ذوالفقار وهو
عنصر في حزب
الله وشقيقه
حسين، وبعدها
بدأت تصلنا
مباشرة وعبر
أشخاص
حزبيّين وغير
حزببين
تهديدات
بوجوب مغادرة
منزلنا وإلا
فقتلنا". وأردفت
الصحافية سيف:
"استمرت
التهديدات
والاستفزازات
وحملات التحريض.
أمس الأول تم
دعوة مجموعة
من الحزب للسهر
في منزل
المعتدين،
قام أحدهم
بالاستفزاز
والحركات
الجنسية،
وأمس استدعى
المعتدي
والمحرّض على
قتلنا أحد
الأشخاص الذي
يؤجرون
للقيام
بالإعتداء
على الناس،
لدى وصوله بدأ
بالتهديد
بنزع
الكاميرات
التي وضعناها
لحماية
أنفسنا
وتوثيق
الاعتداءات
علينا". وفي
تفاصيل القصّة،
أشارت إلى
أنها كانت
خارج المنزل
وعبر
الكاميرا
تمكّنت من
مشاهدة
المدعو أحمد شعيتو
يعتدي على
أخيها
بالضرب، وعلى
الفور توجّت
سيف إلى
منزلها.
وأضافت:
"في طريقي
اتصلت بمخفر
المريجة وأخبرتهم
ان إخوتي تحت
الخطر، أجاب
العنصر بأنه لا
يمكنهم
التدخل بلا
إشارة
قضائية،
سألته كيف لا
يتدخلون
وهناك أشخاص حياتهم
مهددة؟
فأجابني: في
قتلى؟ في
جرحى؟ في إشارة
الى أنه لا
يمكنهم
التدخل الا
بعد سقوط جرحى
وقتلى. غادر
شعيتو مهدداً
اخي بأنه
"سيخردقه"
وسيقتلع.
وأوضحت سيف،
انها مع
وصولها إلى
المنزل، وقبل
أن تفتخ الباب
أستغربت بعودة
"البلطجي"
على حدّ
وصفها،
فارتبك الأخير
قليلا لأنه
تفاجأ
بوجودها
والهاتف في
يدها، ون ثم
هجم الى
المنزل مهددا
اخاها بالقتل
فحاولت منعه". وأضافت:
"أتت أمي صدته
ومنعته من
الهجوم لقتل
أخي فتعرض لها
بالضرب،
عندئذ تدخّل
أحد الأشخاص
وأبعده عن أمي
بينما كان يهددنا
جميعا بقتلنا
متى ما صادفنا
في الشارع والمنطقة".
إتصلت مريم
سيف بالقوى
الأمنيّة
ولفتت إلى أنه
"يتم تهديدنا
على مسمع أحد
الضباط،
وعندما عرف
بإتصالي
بالدرك غادر
شعيتو الحي،
لأفاجأ بأنه
سبقني إلى
المخفر
للإدعاء
علينا".
وكتبت
الصحافية على
حسابها على
فايسبوك:
"اللافت في
الأمر أن ابن
شقيق النائب
أمين شري،
توجّه إلى
المخفر لدعم
المعتدين
علناً على
الرغم من عدم
وجود خلاف
بيننا وبينه،
وبالتالي
أقحم نفسه
بمواجهتنا".
الإعتداء
على منزل الصحافية
مريم سيف
الدين في
منطقة برج
البراجنة
نقابة
الصحافة
البديلة//06
كانون الأول/2020
فصلٌ
جديد من فصول
البلطجة
اللامتناهية
وغياب العدل
في #لبنان،
شهدناه
بالأمس، إثر
الاعتداء
(الموثّق
بالفيديو) على
منزل الزميلة
مريم سيف
الدين في
منطقة برج
البراجنة من
قبل أحد
أقربائها
المعروف
بممارساته
المليشاوية وبارتبطاته
الحزبية
بالمسيطرين
على المنطقة،
برفقة شخص
معروف
بتورطته
بجرائم في المنطقة.
هذا عدا
عن تلكؤـ كي
لا نقول
تواطؤ،
الأجهزة الأمنية
التي استهترت
بمتابعة
القضية منذ
بدئها وحتى
اليوم،
بالإضافة إلى
انتهاكها
لأبسط الحقوق
التي من
واجبها
حمايتها:
أولاً:
عدم تحرك
دورية من
عناصر المخفر
باتجاه منزل
الزميلة
#مريم_سيف قبل
ورود اتصالات
وضغوطات
إعلامية،
وذلك بحجة قلة
العديد
والتقليل من
حجم الخطر إذ
لم يقع أي
قتيل أو جريح،
على حد تعبير
عناصر المخفر.
ثانياً: ممارسة
العنف اللفظي
من قبل عناصر
المخفر بحق
الزميلة سيف
الدين على
مسمع
محاميتها
التي كانت على
اتصال
بالمخفر. ثالثاً:
انتهاك حقوق
الدفاع
المكرسة في
المادة 47 من قانون
أصول
المحاكمات
الجزائية عبر
عدم تلاوة
حقوقها فور
وصولها
للمخفر
وتبليغها
بأنه تم
الادعاء
عليها وعلى
عائلتها من
قبل المعتدي،
وحرمانها من
حق الاتصال
بمحام أو
انتظار وصول
محام
للمباشرة
بالتحقيق.
رابعاً: احتجازها
من دون وجه حق
وعدم السماح
لها بمغادرة
المخفر
لإجراء أي
اتصال، وذلك
قبل ورود أي
إشارة احتجاز
رهن التحقيق
من قبل
النيابة العامة.
خامساً:
تزوير
الوقائع التي
نُقلت إلى
الضابطة
العدلية بحيث
تم تصنيف
الاعتداء تحت
"العنف
الأسري" (!) بدلاً
من وضعه في
إطار جناية
محاولة قتل،
خصوصاً أنّ المعتدين
لا يسكنون
المنزل نفسه
وأحدهم لا تربطه
أي علاقة قربة
بعائلة سيف
الدين. كما
أنّ هذا
الإجراء
انتهاك آخر
لقضايا جميع
النساء
والأطفال
الذين يعانون
العنف الأسري
ولا يلقون أي
تحرّك
لحمايتهم.
إنّ
#نقابة_الصحافة_البديلة
إذ تستنكر هذا
الاعتداء،
تؤكد وقوفها
إلى جانب
الزميلة مريم
سيف الدين
وعائلتها،
وتضع هذه
القضية
والانتهاكات
التي تخللتها
في عهدة نقابة
المحامين
ومجلس القضاء
الأعلى. إذ لم
يتم احترام لا
مهنة الصحافة
ولا مهنة
المحاماة،
كما لم يتردد
مساعدو
الضابطة العدلية
بانتهاك حقوق
الدفاع
وبممارسة
العنف اللفظي
على صحافية
وعلى مسمع
محامية. وتحذر
نقابة
الصحافة
البديلة من
لفلفة القضية
ووضعها في
إطار القضية
العائلية،
خصوصاً مع كل
ما يمارس من
نفوذ سياسي
تُرجم بتدخل
أحد أقرباء
النائب أمين
شري ووقوفه
إلى جانب
المعتدين في
المخفر.
وتحمّل
النقابة
مسؤولية أمن
وسلامة الزميلة
مريم سيف
الدين
وعائلتها،
وهي المعروفة
بمواقفها
الجريئة
والمدافعة عن
حقوق الجميع،
إلى الأجهزة
الأمنية
المسؤولة
قانوناً عن
حماية
الأشخاص وحفظ
حقوقهم لا
الاعتداء عليها،
كما وزراء
الإعلام
والعدل
والداخلية.
كما تجدد
النقابة
إدانتها
لانتهاك حرية
الصحافة وحرمات
الصحافيين/ات
في لبنان،
وتشجب تحوّله إلى
نهج يومي، إن
من قبل
الأجهزة
الرسمية أو من
قبل سلطات
الأمر الواقع
وأحزابها
وبلطجيّتهم.
خطة
لـ"تعويم"
باسيل...
بمساعدة
القوات؟!
الشرق
الاوسط/06
كانون الأول/2020
كشف مصدر نيابي
لـ"الشرق
الأوسط" أن
الفريق
السياسي التابع
للرئيس ميشال
عون ورئيس
«التيار الوطني
الحر» النائب
جبران باسيل،
بات على قناعة
بتراجع حظوظ
باسيل
الرئاسية؛
ليس بسبب
العقوبات
الأميركية
المفروضة
عليه، وإنما
لانعدام
الكيمياء
السياسية
بينه وبين
جميع الأطراف
باستثناء «حزب
الله»، وقال
إن هذا الفريق
أعد خطة بديلة
ينطلق فيها من
أن هناك ضرورة
لتوفير كل الشروط
لتحويله إلى
زعيم مسيحي.
وأكد أن
عون لا يؤيد
عودة الحريري
فحسب، إفساحاً
في المجال لمن
يخلفه في
تشكيل
الحكومة، وإنما
أيضاً لا يحبذ
تعويم
الحكومة
المستقيلة
بتوسيع نطاق
تصريف
الأعمال. وقال
إنه يضغط
باتجاه نقل
صلاحيات
السلطة
الإجرائية
إلى مجلس
الدفاع
الأعلى، مع
أنه يعتقد بأن
مثل هذا
الإجراء
يخالف فيه
الدستور. واعتبر
المصدر نفسه
أن عون لا
يزال يتصرف
كما كان أثناء
توليه رئاسة
الحكومة
العسكرية،
سواء بإلغاء
الآخرين أو
بتحجيمهم؛
لكن هذه المرة
من خلال مجلس
الدفاع الذي
سيحل من وجهة
نظره مكان
الحكومة
المستقيلة.
ولفت إلى
أن هذا الفريق
السياسي
يحاول في تقاطعه
مع حزب
«القوات
اللبنانية» في
عدد من المواقف
أبرزها
التدقيق في
حسابات مصرف
لبنان، والتمسك
بقانون
الانتخاب
الحالي، ورفض
قانون العفو
العام، أن
يعيد تحالفه
معه بإحياء
«إعلان
معراب»؛ لكن
هذا التقاطع
يبقى عابراً
وظرفياً، ولن
يتطور لتجديد
تحالفهما.
وعليه فإن «القوات»
ستبقى
بالمرصاد
لباسيل، ولن
تكون طرفاً في
تعويمه، كما
أن الحريري
سيقطع الطريق على
من يخطط
لمذهبة تشكيل
الحكومة، ولن
ينجر لحملات
التحريض
الطائفي،
واضعاً كل
أوراقه في سلة
المبادرة
الفرنسية.
قرار حزب
الله المفاجئ
باللجوء الى
القضاء اللبناني
للإدعاء على
سعيد والقوات
الاحد 06
كانون الأول 2020
أصدرت
"حركة
المبادرة
الوطنية"
البيان التالي:
احتل المشهد
السياسي أمس
قرار "حزب
الله"
المفاجئ
باللجوء الى
القضاء
اللبناني
مدعيا على
رئيس لقاء
سيدة الجبل
والمنسق
العام لقوى 14
اذار سابقا
النائب
السابق
الدكتور فارس سعيد
وعلى موقع
"القوات
اللبنانية"
شاكيا انهم
اتهموه
بالضلوع
بكارثة تفجير
مرفأ بيروت في
4 اب الماضي.
اولا، ان
ما يلفت في
هذه الخطوة هو
ان "حزب الله"
الذي يقيم
دويلة داخل
الدولة، لا بل
بات يسيطر على
الدولة
وقرارها يلجا
اليوم الى
القضاء علما
ان حليفه في
الثنائي نبيه
بري هو صاحب
القول الشهير
ان "الضعيف هو من
يلجا الى
القضاء"، فهل
بات الحزب
يشعر بالضعف
والعجز عن
"تحصيل حقه
بيده" ام ان وراء
الاكمة ما
وراءها نتيجة
ما يحصل
اقليميا ودوليا!
ثانيا،
اذا كان "حزب
الله" بات
يحتكم الى الدولة
ومؤسساتها
ويؤمن
بالقضاء
اللبناني فهذا
يعني انه
سيقوم بتسليم
سليم عياش
الذي صدر الحكم
بحقه من
المحكمة
الدولية في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري،
وانه سيقوم
بتسليم
المتهم
بمحاولة
اغتيال النائب
والوزير
السابق بطرس
حرب، وان يثبت
ان لا علاقة
له بكثير من
الاغتيالات
التي وقع ضحيتها
شخصيات من قوى
14 اذار
السيادية.
وبالتالي فان
المتهم في
اكثر من قضية
لا يحق له ان
يوجه الاتهام
للآخرين.
ثالثا،
ان ما عبر عنه
الدكتور سعيد
وآخرين بخصوص
جريمة المرفأ
التي تحولت
الى مأساة
وطنية هو امر
مشروع يتداوله
معظم
اللبنانيين
كون "حزب
الله" هو المسيطر
ومنذ سنوات
على المرافق
العامة، اي
مرفأ بيروت
والمطار
والمعابر
الحدودية.
رابعا،
ان فارس سعيد
وقسم كبير من
اللبنانيين
الاحرار يشكلون
رأس حربة في
دفاعهم عن
الدولة
وسيادتها على
كامل اراضيها
ويطالبون
بتطبيق اتفاق
الطائف
الضامن
للدولة
والمؤسسات
والعيش معا والحفاظ
على الصيغة
التعددية
للبنان، وكذلك
تطبيق قرارات
الشرعية
الدولية. وما
المبادرة
الوطنية التي
اطلقتها حركة
المبادرة من اجل
الانقاذ الا
خير تأكيد على
هذا التوجه
اللبناني الجامع.
اما السلاح
غير الشرعي
والاستقواء
على الدولة
فهو الذي يخرب
السلم الاهلي
ويحرض على
الفتنة.
خامسا،
تحمّل حركة
المبادرة
الوطنية "حزب
الله"
مسؤولية اي
مكروه يمكن ان
يتعرض له الدكتور
سعيد وامثاله
من
اللبنانيين الاحرار
.
هذا ما لن تسمحَ به
الكنيسةُ
المارونيّة...
"ليبانون
ديبايت"/الاحد
06 كانون الأول 2020
أوضَحت
أوساطٌ قريبة
من الكنيسة
المارونيّة
أن "الغطاء
الذي تضعه على
بعض الشخصيات
المارونيّة
مردّه لسبب
واحد وهو
التعامل على
قاعدة صيف
وشتاء تحت سقف
واحد، فما هو
حاصل لا يعدو
كونه محاولة
لإظهار وكأن
هناك فئة
معيّنة في
لبنان فاسدة
فيما الفئات
الأخرى من صنف
الملائكة. عندما
يصبح الجميع
تحت سقف
الدولة
فالكنيسة
ستكون في
طليعة هذه
المعركة إلا
أن المحاولات
الدائمة
لاستضعاف
المسيحيين
فيما الفئات
الأخرى يتم
حمايتها بشكل
من الأشكال
فهذا أمر لن
نسمح به
إطلاقاً!".
مخاوف من
اضطرابات
أمنية… وتحويل
“الدفاع الأعلى”
بديلًا
للحكومة
عمر
حبنجر/الأنباء
الكويتية/الاحد
06 كانون الأول 2020
هدر
الوقت
الحكومي
متواصل،
واتساع مساحة
التباعد بين
الطرفين
الرئيسين
المعنيين
بتأليف
الحكومة،
وهما رئيس
الجمهورية
ميشال عون
ورئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري الى
ازدياد. لا بل
ان هذا
التباعد بلغ
مرحلة
الانقطاع، فمنذ
الاثنين
الماضي، لا
مرحبا ولا
سلاما بين الرجلين،
إنما عون يضغط
على الحريري،
وربما على
رئيس حكومة
تصريف
الأعمال حسان
دياب، بتوسيع
دور المجلس
الأعلى
للدفاع الذي
هو رئيسه،
والحريري يرد
بالمزيد من
الصمت. لكن
توسيع مهام
ودور المجلس
الأعلى
للدفاع بدأ
يقلق
الكثيرين،
فتحويل هذا
المجلس العسكري
الى سلطة
بديلة
للحكومة، أو
«مجلس قيادة
ثورة»، غير
معلن، لن يكون
الخرق الأول
للدستور، كما
يقول المفكر
الإسلامي د. رضوان
السيد، ولن
يكون الأخير،
انما المطلوب ممن
يتولى هذه
الصلاحية، أي
رئيس
الجمهورية،
أن يتحمل
مسؤوليتها. البطريرك
الماروني
بشارة
الراعي،
وخلال سيامته
الخوري
الأسقف شربل
عبدالله
مطرانا على
أبرشية صور
المارونية
قال: «ان
الأيام الآتية
ستكون أصعب
مما هي اليوم بسبب
الممارسات
السياسية
المدانة». أما
النائب
المستقيل
رئيس حزب
الكتائب سامي الجميل
فسأل عبر
تويتر: «من نصب
المجلس
الأعلى
للدفاع حاكما
بأمره في
لبنان؟ ليوجه
املاءاته
ويفرض
قراراته على
الحكومة
والوزراء، او تحضير
مشاريع
قوانين؟ وقال:
دولتكم
البوليسية ما
راح نقبل
فيها… فلّو». ويبدو
ان رئيس حكومة
تصريف
الأعمال
دياب، أصبح
ميالا اكثر
للخروج من
نطاق تصريف
الأعمال الضيق،
ومن هنا
اجتماعه
المالي
والمصرفي المخصص
للبحث في
كيفية مواجهة
قرب نفاد
الاحتياط
المالي لدعم
السلع
الاستهلاكية
والبدائل
الممكنة،
تجنبا
لانفجار
الأوضاع.
وبموازاة
الانكماش
السياسي
والاقتصادي
الحاصل، ظهرت
مؤشرات على
المخاوف من
اضطرابات أمنية،
وهو ما يفسر
الإجراءات
الاستثنائية المعتمدة
في بيروت
والضواحي
وبعض
المناطق، وأبلغت
بعض الشخصيات
بوجوب اتخاذ
الحيطة والحذر.
وفي هذا
الإطار،
شوهدت ليلا
كلاب بوليسية
تجوب شوارع
الضاحية
الجنوبية
وبعض إحياء
بيروت حيث
يتواجد حزب
الله،
مستخدمة حاسة
الشم بحثا عن
متفجرات في
السيارات
المركونة في
الشوارع،
يرعاها عناصر
باللباس
المدني.
جعجع
يحذّر: سنلجأ
إلى “الجنائية
الدولية” لكشف
حقيقة انفجار
المرفأ
أي ام
ليبانون/الاحد
06 كانون الأول 2020
شدد رئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
سمير جعجع على
أنه “إذا لم
يؤد التحقيق
المحلي في
جريمة انفجار
مرفأ بيروت
إلى نتائج
واضحة
حقيقيّة مقنعة
فإننا حكمًا
سنحاول بكل ما
أتينا من قوّة
الذهاب إلى
المحكمة
الجنائيّة
الدوليّة من أجل
كشف الحقيقة
وملابسات هذه
الجريمة”.
وأكد،
خلال لقاء مع
وفد من بلدة
نيحا – البترون
زاره في المقر
العام للحزب
في معراب
لشكره على
إنجاز طريق
نيحا كفور
العربة، أن
“التدقيق الجنائي
سلك أخيرًا
طريقه الصحيح
وسنتابعه خطوة
بخطوة حتى
النهاية”.
وأشار إلى أنه
“كما كان
أهالي نيحا
مقاومون
أبطال في زمن
الحرب هكذا هم
اليوم
مقاومون
أبطال في أيام
السلم،
متشبثون
بأرضهم
ووطنهم”،
متابعًا: “بالرغم
من الأوضاع
الصعبة
والصعبة جداً
التي نعيشها
اليوم،
الأوضاع
المرّة
والقاسية، لن
نوفر أي جهد
وسنستمر في
نضالنا حتى
النهاية
لإخراج
البلاد
والعباد من
الحالة التي
هم فيها الآن
إلى رحاب
العيش الحر
الكريم
وسيادة الدولة”.
وختم: “سنبقى إلى
جانبكم كما
إلى جانب جميع
أهلنا في
مختلف
المناطق
اللبنانيّة
بقدر ما
أعطانا الله
إمكانيات
وقدرات
لاجتياز هذه
المرحلة الصعبة”.
وحضر اللقاء
عضو تكتل
“الجمهوريّة
القويّة” النائب
فادي سعد،
منسق “القوّات
اللبنانيّة”
في منطقة
البترون الياس
كرم، المختار
شليطا طنوس،
رئيس مركز
“القوّات” في
البلدة وجيه
رزق وعدد من
الأهالي. من
جهته ألقى
المختار كلمة
باسم أهالي
نيحا، قال
فيها: “في ظل
عجز الدولة
وجدنا فيكم
الدولة، وفي
ظل غياب
الضمير
وهيمنة
المصالح
الشخصيّة
والمحسوبيات
أثبتم مرّة
جديدة أن حزب
“القوّات
اللبنانيّة”
بشخصكم أيها
القائد هو قوّة
في النضال،
وعود منفذة
وآمال محققة.
جئناكم من
نيحا القرية
العزيزة
عليكم، وهي
المطلّة على
قضاء بشري
العزيز علينا
لما له من
رمزيّة وطنيّة
نراها فيكم.
هذه القرية
التي أصبح لها
طريق تربطها
بقضاء
البترون،
فألف شكر لكم”. وتابع:
“كما قلتم
يوماً في إحدى
اجتماعاتكم،
أنكم أينما
تجلسون يكون
رأس الطاولة،
جئنا نقول لكم
اليوم أنكم في
نيحا رأس
الطاولة،
ونرى فيكم
المستقبل لنا
وللبنان. باسم
أهالي نيحا الكرام
وباسمي أشكر
التفاتتكم
الكريمة واهتمامكم
بنا وسعيكم في
إنجاز مشروع
الطريق”. وختم:
“نعاهدكم أننا
على خطكم
ثابتون، وكما
لا تتأخرون
دوماً عن
تأمين تأمين
الحاجات
العامة في
قريتنا، نحن
بدورنا
ثابتون معكم
كما دائماً.
ونثمن أيضاً
دور نائب
المنطقة
الدكتور فادي
سعد ونثني على
جهوده، ما بصح
إلا الصحيح”.
القضاء
يغرق في ملفات
“الإثراء غير
المشروع”
يوسف
دياب/الشرق
الأوسط/الاحد
06 كانون الأول 2020
تسارعت
وتيرة فتح
ملفات الفساد
في لبنان، التي
تستهدف كبار
الموظفين،
وقيادات
عسكرية وأمنية،
وقد تطال
وزراء
وسياسيين في
مرحلة لاحقة،
وبدا تحريك
هذه القضايا
دفعة واحدة
أنه أشبه
برسائل إلى
بعض القيادات
والأحزاب، في
وقت يشكو فيه
معارضون من
أنه «لم ينطلق
أي تحقيق
مسلكي أو
إداري أو
قضائي بالوزارات
والإدارات
التي تشكّل
مكمن الهدر،
وسبباً
رئيسياً
لتراكم الدين
العام». وفي
جديد الملفات
القضائية
التي برزت
الدعوى التي
تقدّمت بها
هيئة القضايا
في وزارة
العدل أمام النيابة
العامة
التمييزية،
ضد 17 موظفاً في وزارة
المهجرين بجرم
الإثراء غير
المشروع،
بالاستناد
إلى تصريح
هؤلاء عن
ممتلكاتهم
حديثاً، سندا
إلى قانون
الإثراء غير
المشروع
المعدّل، حيث
باشرت
النيابة
العامة
التمييزية
درس آلية
التحقيق في
هذا الإجراء
غير المسبوق،
والمستند إلى
قانون جديد
يمكن من خلاله
ملاحقة كل
موظفيالدولة والرؤساء
والوزراء
والنواب أمام القضاء العدلي. ولا
تشكّل هذه
الدعاوى
إحراجاً
للمدعى عليهم
فحسب، بل تربك
النيابات
العامة، إذ
كشف مصدر
قضائي
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«قانون
الإثراء غير
المشروع
الجديد، يسمح
لأي كان
بالادعاء على
أي موظّف من
دون دليل»،
مشيراً إلى أن
«شكوى هيئة
القضايا ضدّ
كبار الموظفين
في وزارة
المهجّرين،
انطلقت على أثر
تصريح هؤلاء
عن أموالهم،
واستناداً
إلى التفاوت
بين معيشتهم
وأوضاعهم
الاجتماعية وبين
الرواتب التي
يتقاضونها».
ورأى أن
«الإرباك
الحقيقي
يتمثّل بقدرة
هيئة القضايا
على التقدّم
بدعاوى من دون
دليل، والطلب
إلى النيابة
العامة البحث
عن الأدلة
التي تدين
كبار الموظفين
وحتى الوزراء
الذين فقدوا
حصاناتهم بمقتضى
هذا القانون». وبموجب
القانون
الجديد، يتعيّن
على الموظفين
إثبات مصادر
ثرواتهم بعد
الادعاء
عليهم
جزائياً
ودعوتهم إلى
التحقيق،
بمجرد بروز
المظاهر
الاجتماعية
عليهم،
واعتبر نقيب
المحامين
الأسبق
والوزير السابق
رشيد درباس في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«هذه الحملة
لا تنعزل عن
حفلة الوهم
المسماة (التدقيق
الجنائي)، ولا
عن تعطيل
تشكيل
الحكومة». وقال
«لا أجزم
بأن الأداء
القضائي لن
يتأثر
بالضغوط
السياسية».
ولفت درباس
إلى أن
«الوسيلة
الفضلى أنه عندما
يتهمك أحد
بالإخفاق
والفشل في
إدارة الدولة،
أن تتهمه
بالفساد». وشدد
نقيب
المحامين
السابق على أن
«ما نشهد الآن
يعبّر عن
الصورة
الحقيقية
لانهيار
الدولة، وما
نسمعه من
أصوات هو
ارتطام أعضاء
هذه الدولة
بالأرض». وكانت
النيابة
العامة في
بيروت ادعت
يوم الثلثاء
الماضي، على
قائد الجيش
السابق
العماد جان
قهوجي، و6
جنرالات
آخرين
متقاعدين،
بينهم مديرو
المخابرات
السابقون،
بجرم «الإثراء
غير المشروع
وصرف النفوذ
وجني الثروات
المالية».
وحدد قاضي
التحقيق
الأول في بيروت
يوم الخميس
المقبل
موعداً
لاستجوابهم،
فيما اعترفت
المديرية
العامة للأمن
العام في بيان
أنها «بدأت
بإجراء تحقيق
منذ عشرة أيام
مع عسكريين
يُشتبه
بقيامهم
بعمليات
اختلاس». وأكدت
أن التحقيق
«يتم بسرية
تامة بإشراف
القضاء المختص
لتحديد
المتورطين،
وقيمة
المبالغ المختلسة
في حال
وجودها». وهنا
أوضح المصدر
القضائي أن
«الادعاء على
قهوجي ورفاقه،
جاء
بالاستناد
إلى معلومات
موثقة بينها
أجوبة من
مصارف تكشف
الأرقام
الكبيرة لودائعهم
في البنوك». وأكد
أنه «بمراجعة
الدوائر
العقارية ثبت
امتلاك كلّ
منهم عدداً من
العقارات
والمنازل
الفخمة». من
جهته، عبّر
رئيس مؤسسة
«جوستيسيا»
الحقوقية
المحامي
والخبير
القانوني بول
مرقص، عن خشيته
من «تصفيات
سياسية تقف
وراء هذه
الملفات». وعبر
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، عن
اعتقاده بأنه
«لم تنضج بعد
الإرادة
السياسية لدى
الأحزاب
اللبنانية،
للتضحية
بزبائنها في
الوزارات
والإدارات
والصناديق».
وعن الخلفية
الحقيقية
وراء تحريك
هذه الملفات،
اعتبر مرقص أن
«الطبقة
السياسية في
لبنان تبعث برسائل
إلى المجتمع
الدولي،
وإظهار أنها
جادة في عملية
الإصلاح
ومحاربة
الفساد، لكن
الرأي العام
الداخلي لم
يتلقف مثل هذه
المبادرات ولم
يقتنع بها،
وأخشى أن يكون
المجتمع
الدولي لديه
القناعة
نفسها».
تفاصيل الأخبار
الدولية
والإقليمية
لأول
مرة.. نتنياهو
يتحدث عن
زيارته
السرية للسعودية
سبوتنيك
عربي/الاحد
06 كانون الأول 2020
خرج
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
للرد على
الجدل المثار
خلال الفترة
الماضية،
بشأن عقده
لقاء سريا مع
ولي الهد السعودي،
الأمير محمد
بن سلمان، في
مدينة “نيوم” السعودية.
وأشار
نتنياهو خلال
حديث مع كبير
الباحثين في
معهد هدسون
الأمريكي
للأبحاث،
مايكل دوران،
بشأن الأنباء
التي ترددت عن
زيارته
للسعودية
ولقاء ولي
العهد السعودي
الى أنه : “لا
يجب أن تصدق
كل شيء تقرأه في
وسائل
الإعلام”. كما
رد نتنياهو
على التقارير
الصحفية التي
تفيد أن
الإيرانيين
يتهمون
إسرائيل بلعب
دور في تصفية
العالم
النووي،
الدكتور فخري
زاده. واعتبر
نتنياهو: أن
الإيرانيين
دائما ما
يتهموننا،
صوابا أو
خطأً، بأي شيء
يحدث في
إيران،
وسياستنا
طويلة الأمد
هي عدم التعليق
على مثل هذه
الأشياء،
لذلك لن أفعل
ذلك الآن”.
نتانياهو
ينفي لقاءه
ولي العهد
السعودي في “نيوم”
تل
أبيب – وكالات/06
كانون الأول/2020
خرج
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتانياهو،
للرد على
الجدل المثار
خلال الفترة الماضية،
بشأن عقده
لقاء سريا مع
ولي العهد السعودي،
الأمير محمد
بن سلمان، في
مدينة “نيوم”
السعودية. وخلال
حديث
نتانياهو مع
كبير
الباحثين في
معهد هدسون
الأميركي
للأبحاث،
مايكل دوران،
بشأن الأنباء
التي ترددت عن
زيارته
للسعودية
ولقاء ولي
العهد
السعودي،
أجاب: “لا يجب
أن تصدق كل
شيء تقرأه في
وسائل
الإعلام”.وكانت
وزارة
الخارجية السعودية
حسمت في
الأيام
الماضية
الجدل الدائر بشأن
هذا اللقاء
السري، وقال
وزير
الخارجية السعودي،
فيصل بن
فرحان، إن ما
نشر في وسائل
الإعلام بشأن
لقاء ولي
العهد
بمسؤولين
إسرائيليين
ومن ضمنهم
نتانياهو
خلال زيارة
وزير الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
الأخيرة إلى المملكة،
عار عن الصحة
تماما ولم
يحدث اللقاء المزعوم.
كما نفى رئيس
المخابرات
السعودية الأسبق،
والسفير
السابق في
واشنطن ولندن
الأمير تركي
الفيصل في
لقاء مع شبكة
“سي إن إن” وجود
أي تحضيرات
بشأن اتفاق
يتعلق بتطبيع
السعودية مع
إسرائيل،
مؤكدا أن
المملكة
موقفها ثابت، واستشهد
بذكر العاهل
السعودي،
الملك سلمان بن
عبدالعزيز في
خطابه لمجلس
الشورى أن
القضية
الفلسطينية
هي قضية
المملكة
الأولى وأن المملكة
ملتزمة
بالمبادرة
العربية
للسلام. إلى
ذلك، أفادت
وسائل إعلام
عبرية بتحطم
مروحية تابعة
لشركة كهرباء
إسرائيلية
أمس في منطقة
الجليل
الأعلى. وأكدت
قناة “كان” أن فرق
الإغاثة هرعت
إلى موقع
الحادث وسيتم
إطلاق تحقيق للكشف
عن ملابساته.
“الحرس
الثوري” يتحدث
عن إسرائيل
وهزيمتها
“المشينة” في
لبنان
روسيا
اليوم/الاحد
06 كانون الأول 2020
اعتبر
الحرس الثوري
الإيراني أنه
“لم يبق شيء لم
يفعله
الأميركان ضد
الشعب
الإيراني،
ولم يبق في
أيديهم ما
يفعلونه
لممارسة
المزيد من الضغوط”.
وأوضح
المتحدث باسم
الحرس الثوري
العميد رمضان
شريف أنه “منذ
بداية الثورة
لم يكن الأميركيون
يعتزمون
المساومة مع
الشعب
الإيراني، لأن
كل شؤون
البلاد التي
كانت تحت
سيطرة أميركا
ومستشاريها
البالغ عددهم
130 ألفا، تعرضت
للخطر بعد
الثورة”،
متابعًا: “كما
أن الصهاينة
كانوا ناقمين
على الثورة
الإسلامية
لأنهم رأوا
إيران
الإسلامية
والشعب
الإيراني العملاق
عقبة في
طريقهم
وجرائمهم
وتعدياتهم”. وقال:
“الصهاينة
محتلون وليس
لهم جذور
حضارية وقد اغتالوا
خلال السبعين
عامًا
الماضية 2700 من
نخب الدول
الإسلامية،
الصهاينة
أنفسهم فخورون
بهذه
الاغتيالات
ونشروا أسماء
من جرى اغتيالهم
في عدة كتب”. وأضاف
أن “الصهاينة
اغتالوا في ظل
التطورات الأخيرة
بالمنطقة،
عددًا كبيرًا
من نخب الدول
الإسلامية
بشكل خفي وذلك
بهدف حرمان
شعوب المنطقة
من الوصول إلى
مختلف فروع
العلم”، معتبرًا
أن “هذا الهدف
الصهيوني أحد
أهداف بن
غورين
الأولية حتى
اليوم وقال إنهم
يرون قوتهم
الكارتونية
تحت التهديد
وخير مثال على
ذلك هزيمتهم
المشينة في
حرب تموز في
لبنان”.
الأسطول
الخامس
الأميركي:
وصلنا إلى
حالة ردع حذر
مع إيران
روحاني:
مستعدون لرفع
إنتاج النفط
إلى حجمه
الطبيعي لأجل
استئناف
التصدير
طهران،
عواصم- وكالات/06
كانون الأول/2020
أعلن
كبير مسؤولي
البحرية
الأميركية في
الشرق الأوسط
أمس، إن
الأسطول
البحري الأميركي
في الخليج،
وصل إلى حالة
“ردع حذر” مع إيران
بعد شهور من
الهجمات
الإقليمية
وعمليات الاستيلاء
على السفن في
البحر، حتى مع
استمرار
التوترات بين
واشنطن
وطهران على خلفية
البرنامج
النووي.
إلى
ذلك، أضاف
نائب
الأميرال
صمويل
بابارو، الذي
يشرف على
الأسطول
الخامس
للبحرية الأميركية
المتمركز في
البحرين، “لقد
حققنا ردعا حذرا…
وهذا الردع
الحذر يزداد
صعوبة بفعل
الأحداث
العالمية
والأحداث على
طول الطريق”.
وتابع “لكنني
وجدت أن
النشاط الإيراني
في البحر يتسم
بالحذر
والحرص
والاحترام،
حتى لا يخاطر
بحسابات
خاطئة غير
ضرورية أو
تصعيد في
البحر”. وقدم
بابارو، وهو
طيار مقاتل
سابق
بالبحرية وعمل
مؤخرا مديرا
للعمليات في
القيادة المركزية
للجيش
الأميركي،
موقفا مختلفا
عن سلفه
المباشر نائب
الأميرال جيمس
مالوي. ومن
جانبه، قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب،
خلال تجمع
انتخابي في
جورجيا مساء
أول من أمس،
إن
الديمقراطيين،
عند استلامهم
الحكم،
سيمنحون
إيران
مليارات
الدولارات. وأضاف
ترامب أن
إيران كانت
ستأتي إليه
مباشرة بعد
فوزه في
الانتخابات
الرئاسية
للتفاوض على
اتفاق جديد،
بديل للاتفاق
النووي
المبرم عام 2015
والذي انسحبت
واشنطن منه
عام 2018 بينما تنصّلت
طهران من
بنوده. ومن
جانبه، أعلن
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني استعداد
بلاده لرفع
طاقتها
لإنتاج النفط
“إلى حجمها
الطبيعي لأجل
استئناف
التصدير”،
وذلك خلال
اجتماعه بمجلس
التنسيق
الاقتصادي
الحكومي. وأفادت
وكالة
“بلومبرغ” بأن
إيران أرسلت
أكبر أسطول من
ناقلاتها
النفطية
قوامه حوالي 10
سفن إلى
فنزويلا.
ونقلت
الوكالة عن
مصدر مطلع، أن
إيران أرسلت
أكبر أسطول
لها، تحديا
للعقوبات
الأميركية
ولمساعدة
الدولة
المعزولة في
مواجهة النقص
الكبير في
الوقود الذي
تعانيه. وكشفت
وسائل إعلام
إيرانية،
أمس، عن
السلاح الذي استخدم
في اغتيال
العالم
النووي، محسن
فخري زاده.
ونقلت
وكالة “إرنا”،
عن المتحدث
باسم الحرس الثوري
الإيراني،
رمضان شريف،
أن اغتيال
محسن فخري
زادة، تم
باستخدام
أسلحة
إلكترونية
متطورة تم
توجيهها عبر
الأقمار
الصناعية. وأضاف
شريف: يدرك
الصهاينة
جيدا أن
أعمالهم ضد
إيران لن تبقى
دون رد، وهو
ما ثبت لهم
خلال السنوات
الماضية.
وأوضح، إنه
“منذ بداية
الثورة لم يكن
الأميركيون
يعتزمون
المساومة مع
الشعب الإيراني،
كما أن
الصهاينة
كانوا ناقمين
على الثورة
لأنهم رأوا
الشعب
الإيراني
العملاق عقبة
في طريقهم
وجرائمهم”.
وفي سياق آخر،
أكد المندوب
الإيراني
الدائم لدى
المنظمات الدولية،
كاظم أبادي،
أن بلاده
“ستتابع قضية
نشر تقرير سري
لوكالة
الطاقة
الذرية حول
إيران، من الناحية
القانونية
بصورة جدية”. وكانت
السلطات
الإيرانية،
أعلنت وفاة
القائد
العسكري في
الحرس
الثوري،
اللواء عبد
الرسول
أستوار محمود
آبادي، إثر
إصابته
بفيروس “كورونا”
مؤخرا.
رئيس
المخابرات
السعودية الأسبق
تركي الفيصل
متحدثاً في
مؤتمر حوار
المنامة
تركي
الفيصل في
“حوار
المنامة”:
إسرائيل دولة
نفاق واحتلال
وعدوان
وزير
خارجية
البحرين:
التعاون مع تل
أبيب ليس ردَّ
فعل على
تهديد...
وأشكنازي:
علينا إدراك
حجم الخطر
الإيراني
المنامة-
وكالات/06
كانون الأول/2020
شهد
ختام منتدى
“حوار
المنامة”
الأمني في
دورته
السادسة
عشرة، أمس،
مشادة حادة
بين رئيس
المخابرات
السعودية
السابق
الأمير تركي
الفيصل،
ووزير خارجية
إسرائيل غابي
أشكنازي،
أتهم خلالها
إسرائيل
بانها “دولة
نفاق
وإحتلال”،
وإنها “ترسل
كلابها في
وسائل
الإعلام
الدولية
لمهاجمة السعودية”.
وقال
الفيصل، “إن
إسرائيل تقدم
نفسها على أنها
دولة صغيرة
تعاني من
تهديد وجودي
محاطة بقتلة
متعطشين
للدماء
يرغبون في
القضاء عليها
وتتحدث عن
رغبتها في
إقامة علاقات
ودية مع الرياض”.
واتهم
الأمير
السعودي
إسرائيل
بالنفاق،
مشيرا إلى أن
الدولة
العبرية
تستمر في
الوقت نفسه
باحتلال
الأراضي
الفلسطينية،
وتقصف الدول
العربية،
وتمتلك
ترسانة
نووية، بالإضافة
إلى “إرسال
كلابكم
الهجومية في
وسائل الإعلام
الدولية ضد
السعودية”. وفي
معرض تعليقه
على هذه
الانتقادات،
أعرب وزير
الخارجية
الإسرائيلي
عن أسفه إزاء
هذا الموقف،
وقال إن
تصريحات
الأمير “لا
تعكس روح التغيير
في الشرق الأوسط”.
وتابع:
“إسرائيل
تنتقل من
الضم إلى
التطبيع،
لذلك هناك
فرصة سانحة
لإيجاد حل
للصراع”. وفي
سياق أخر، قال
وزير
الخارجية
العُماني، بدر
بن حمد بن
حمود
البوسعيدي،
إن “الاستبعاد
والرفض
والمقاطعة”،
هي كلمات ليست
جزءا من مخزون
بلاده
الدبلوماسي،
ما دعا تركي الفيصل
للرد عليه
وقال، “إن
معجم عُمان
الدبلوماسي
الذي لا يتضمن
كلمة مقاطعة
يعكس طبيعة عُمان
الفريدة
وكونها لم تكن
هدفا للجيران
عبر تقويض أمن
السلطنة
وشعبها”.وتابع:
“جهود هؤلاء
الجيران
المقوضة
للاستقرار
استهدفت هذا
البلد
والإمارات
العربية
المتحدة ومصر
وبلادي، أرجو
أن تعاملنا
قطر مثلما
عاملت عُمان”.
وكان
وزير
الخارجية
البحريني
عبداللطيف الزياني،
قال أمس، إن
التعاون مع
إسرائيل ليس رد
فعل على تهديد
ولا يستهدف أي
دولة. وأضاف
الزياني ، أن
تعزيز أمن
الخليج
والشرق
الأوسط بشكل
أكثر فعالية
عندما تعمل
البلدان معا
مع الحلفاء
الإقليميين
والشركاء
الدوليين،
مؤكدا الحاجة
إلى شراكات
أوسع بكثير.
وأوضح
أنه يجب أن
يُنظر إلى
الشراكات
الأمنية
الجديدة على
أنها مكملة
وليست بديلة. وتابع
“بالنسبة
للبحرين، فإن
التعاون
الجديد مع إسرائيل
ليس رد فعل
على أي تهديد،
ولا يستهدف أي
دولة.. هي خطوة
استباقية
للمساعدة في
تعزيز الأمن
والاستقرار
والازدهار في
منطقة الشرق
الأوسط بأكملها”.
وشدد على
أهمية
الاستمرار في
السعي لإيجاد
حل للنزاع
الفلسطيني
الإسرائيلي،
والذي من شأنه
أن يفتح
العديد من
القضايا
الأخرى في
المنطقة،
وضرورة
مواصلة الدعم
السياسي
والاقتصادي
والتجاري
والدبلوماسي
للمفهوم
الأوسع
لمنطقة آمنة
ومترابطة
تنعم بالسلام
والازدهار.
من
جانبه، أكد
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
غابي
أشكنازي، على
ضرورة إدراك
حجم
التهديدات الإيرانية
في المنطقة،
مشيرا إلى أن
بلاده تعمل
على إيقاف
تدخلات طهران
في المنطقة،
مشددا في
الوقت نفسه
على أهمية
اتفاقات
السلام لمستقبل
المنطقة.
وأشار
أشكنازي خلال
حديثه في ختام
جلسات حوار
المنامة، إلى
وجود فريقين
في المنطقة،
الأول يريد
الازدهار،
بينما يتبع الآخر
إيران، ويريد
الدمار في
المنطقة. وأضاف:
“الاتفاق
النووي في عام
2015 تسبب في جعل
إيران تنشر
الخراب
والدمار
والبؤس في
المنطقة” مشددا
على ضرورة
“إدراك
التهديدات
الإيرانية في
المنطقة”. وتابع
قائلا:
“علينا فرض
عقوبات على
إيران، وألا
نترك
ميليشياتها
وهي حزب الله
والحوثيون
يعبثون بأمن
المنطقة”.
ودعا ،
الفلسطينيين
إلى الإسراع
في الدخول في
مفاوضات مع
بلاده. وقال
أشكنازي: إن
اتفاق
إبراهام نقطة
مهمة في
المنطقة،
وهذه
الاتفاقات
تشكل نموذجا
جديدا
للسلام، إنها
ليست مجرد
قطعة من
الورق، بل
تغيير حقيقي
وواقع على
الأرض.وأوضح
أشكنازي أنه
لا يرى أي
تغيير في
علاقة بلاده
مع تركيا،
آملا أن يغير
الرئيس
التركي، رجب
طيب أردوغان
سياسته تجاه
إسرائيل،
خاصة فيما
يتعلق
بمساعدة
تركيا لحماس.
الإمارات
تكشف عن أول
هجوم
“سيبراني”
تتعرَّض له
بعد التطبيع
السياسة/06
كانون الأول/2020
كشفت
الإمارات،
أمس، عن أول
هجوم
“سيبراني” تتعرَّض
له بعد إعلان
التطبيع مع
إسرائيل. ونقلت
وكالة “رويترز”
عن رئيس الأمن
السيبراني
لحكومة دولة
الإمارات،
محمد حمد
الكويتي، إن
الإمارات تعرضت
لهجمات
إلكترونية
بعد إقامة
علاقات رسمية
مع إسرائيل. ووافقت
الإمارات في
أغسطس على
إقامة علاقات
مع إسرائيل،
في خطوة أثارت
غضب
الفلسطينيين
وبعض الدول
والمجتمعات
الإسلامية،
وحذت البحرين
والسودان
حذوها لاحقاً.
وقال محمد حمد
الكويتي -في
لقاء أمام
جمهور مؤتمر
في دبي-: إن
التطبيع مع
إسرائيل، على
سبيل المثال،
جعل الإمارات
هدفاً بالفعل
لهجمات ضخمة
من بعض
النشطاء
الآخرين. وأضاف
المسؤول
الإماراتي: إن
“القطاع
المالي مستهدف”،
لكنه لم يخض
في التفاصيل. ولم
يذكر المسؤول
الإماراتي ما
إذا كان أي من تلك
الهجمات حقق
ناجحا أو أي
تفاصيل حول
هوية منفذيها.
وقال الكويتي
للمؤتمر: إن
عدد الهجمات
الإلكترونية
في الإمارات
زاد بشكل كبير
بعد بدء جائحة
“كورونا”.
نائب
مرشد
“الإخوان”:
الباب سيُفتح
لتواصل
الجماعة مع
الرئيس
الأميركي
القادم جو بايدن/السلطات
المصرية ألقت
القبض على
وزير سابق في
عهد
"الإخوان"
عواصم-
وكالات/06
كانون الأول/2020
: زعم
نائب مرشد
جماعة
الإخوان
المسلمين
إبراهيم منير
أنه “لا
يستبعد حدوث
تغيير في مصر
والمنطقة مع
قدوم الرئيس
الأميركي المنتخب
جو بايدن إلى
السلطة في
يناير
المقبل”. وأضاف:
إن المنطقة
تحتاج لهدوء
وإعادة
ترتيب، وقد يكون
من بينه ما
يحدث في مصر
وملف حقوق
الإنسان. وعن
تواصل
الجماعة مع
إدارة جو
بايدن، أجاب منير
هذا ليس وقته،
ولكن ما نرسله
وما يحدث من
لقاءات مع أعaضاء
مجلس شيوخ ونواب،
أعتقد أن هذا
يكفي وأعتقد
أن الباب سيفتح،
ونحن لا نعول
على بشر ولكن
نعول على قدرة
الله، ولكن
سنأخذ
بالأسباب.
وبشأن ما يمكن
أن تقدمه
الجماعة
لبايدن، أكد
منير أن
“تعبير نقدم
لأميركا صعب
ولا نقبل به،
فلن نقدم
لأميركا شيئا،
نحن سنقدم
للعالم
الإسلام
السياسي
وسيجدونه
مختلفا عما
كان يقال”.
وزعم أن الجماعة
لا تمارس
الإرهاب، وأن
فكرها حاجز ضد
التطرف،
منتقدا تقديم
السيناتور
الأميركي الجمهوري
تيد كروز
مشروع قانون
إلى الكونغرس
لتصنيف
الجماعة
“منظمة
إرهابية”.
ونبّه منير
السيناتور
الأميركي إلى
أن الرئيس
دونالد ترامب (جمهوري)
لم يستجب طوال
فترة حكمه
وحتى الآن لهذه
المطالبة،
متوافقا مع
السياسة التي
تحددها وزارة
خارجيته
وأجهزتها
واستجابة
لتوجه
الكونغرس
وتكرار جلسات
الاستماع
بشأن مصر. وتوقع
نائب المرشد
ألا يمارس
بايدن ضغوطا
على الرئيس
المصري عبد
الفتاح
السيسي
للإفراج عن موقوفي
الجماعة،
مضيفا أنه
يحتاج وقتا
ليرتب نفسه.
ورجّح ألا
تكون سياسية
بايدن مع مصر
كآخر أيام
وجوده نائبا
للرئيس
الأميركي
السابق باراك
أوباما،
قائلا “الأمر
اختلف، هناك
سنوات مضت
والخارجية
والإدارة
الأميركية
راجعت ما يتم
بمصر، ولن
تكون سياسات
بايدن كما مضى”.
وحول
إمكانية
تفكير
الإخوان في
العودة لحكم
مصر حال تغير
الوضع فيها،
أجاب “الله
أعلم ماذا سيجري
في مصر، ولكن
نقول من حقنا
ألا ننافس أو
ننافس”. وأضاف
هناك أجهزة
للجماعة تحدد
سياستها، “ولكن
شخصيا إذا طلب
رأيي فسأقول
هذا ليس
مجاله، فمشاكل
مصر تحتاج عمل
الجميع وأن
تحكمها رؤية
من الجميع لا
من فصيل”. من
جانب أخر،
ألقت السلطات
المصرية،
أمس، القبض
على وزير
القوى
العاملة
السابق في عهد
الإخوان،
خالد
الأزهري، بعد
ورود اسمه في
تحقيقات مع
متهمين آخرين
بتهم تتعلق
بتمويل
الإرهاب. وقررت
النيابة المصرية
حبس الأزهري 15
يوماً احتياطياً
على ذمة
التحقيقات
بتهم تمويل الإرهاب
ومشاركة
جماعة أسست
على خلاف
القانون.
العراق
يعتزم
إعادة افتتاح
معبر حدودي مع
السعودية في
“المثنى”
بغداد:
الحكومة تسعى
لفرض هيبة
الدولة
واستكمال متطلبات
إجراء
انتخابات
نزيهة
بغداد،
عواصم –
وكالات/06
كانون الأول/2020
يعتزم
العراق إعادة
افتتاح معبر
حدودي عراقي
جديد مع
المملكة
العربية
السعودية يسمح
بدخول السلع
والبضائع
ونقل قوافل
الحجاج
العراقيين
والأسيويين
عبر محافظة
المثنى 280 كم
جنوب بغداد. وقال
محافظ المثنى
أحمد منفى، إن
العراق يعتزم
إعادة افتتاح
منفذ الجميمة
مع السعودية
وأن رئيس
الوزراء
مصطفى الكاظمي
عازم على
افتتاح
المنفذ”.
وأضاف، “ان
افتتاح المنفذ
سيسهم في
توفير آلاف
فرص العمل
لأبناء
محافظة
المثنى
وإقامة
الكثير من
المشاريع لتنمية
المحافظة
اقتصاديا”. في
سياق أخر، ومع
تصاعد
التوترات بين
الولايات
المتحدة وإيران،
أكد مسؤول
أميركي أن
حكومة بلاده
قررت سحب بعض
موظفي
سفارتها في
بغداد خلال
الأسابيع المقبلة.
وكشف المسؤول
في تصريح
نقلته صحيفة
“واشنطن
بوست”، أن
الانسحاب
الجزئي
لموظفي السفارة
جاء في موعده
ليتزامن مع
الذكرى
السنوية
الأولى
للغارة
الجوية
الأميركية في
العراق التي
قتلت قائد
الحرس الثوري
الإيراني
قاسم سليماني
في الثالث من
يناير الفائت.
وأضاف أن الــقرار
أتى في
وقــــت
سابــق من
هــذا الأسبوع
خلال اجتماع
لجـنة
تنــســيق
الســياسات
بمــجــلس
الأمن القومي
الأمــيركي، دون
أن يــحدد عدد
الأشــــخاص
الذين سيتم سحبهم
من السـفارة،
في حيــن
يــتواجد
هــــناك آلاف
الموظفين. من
جهتها، أوضحت
وزارة
الخارجية
الأميركية أنها
تقوم
باستمرار
بتعديل طاقم
العمل في المرافق
حول العالم،
لكنها لا تعلق
على تفاصيل التعديلات
في العراق. في
حين أفاد
المسؤول أن
السفير
الأميركي ماثيو
تولر لا يزال
في العراق وأن
السفارة
مازالت تعمل. يشار
إلى أن
ميليشيات
موالية
لإيران في
العراق، كانت
عمدت لحشد
عناصرها في
عدد من المدن
والمناطق،
تزامناً مع
إعلان
الولايات
المتحدة
قرارها خفض
قواتها في
العراق، بعد
أيام قليلة من
اغتيال
العالم محسن
فخري زاده،
عقل البرنامج
الإيراني
النووي، في
عملية بقلب
طهران. من
جانبه، قال
وزير
الخارجية
العراقي فؤاد
حسين، إن
الحكومة
العراقية
تسعى إلى فرض
هيبة الدولة
واستكمال
متطلبات
إجراء
انتخابات حرة ونزيهة
في العام
المقبل. ولفت
إلى أن
“الحكومة تعمل
على إعادة
إعمار المدن
المحررة بعد
أن تحررت من
قبضة تنظيم
داعش
الإرهابي،
وإعادة بسط
سيطرة الدولة
على جميع
المناطق
والمدن التي
استباحها هذا
التنظيم
الإرهابي،
وإعادة المهجرين
والنازحين
إلى مناطق
سكناهم، وتوفير
مستلزمات
العيش لهم بما
يخفف
المعاناة الإنسانية
الكبيرة”.
وتابع قائلا
إن “الحكومة العراقية
تسعى إلى فرض
هيبة الدولة
وسلطة
القانون، واستكمال
متطلبات
إجراء
انتخابات حرة
ونزيهة في
العام
المقبل،
والاستجابة
للمطالب الشعبية
التي عبرت
عنها
التظاهرات،
وتجنيب العراق
أن يكون ساحة
للصراعات أو
منطلقا للاعتداء
على دول
الجوار”. ميدانيا…
أعلن مصدر
أمني عن تفكيك
3 قنابل قرب
مسجد بمنطقة
الدورة جنوبي
بغداد، وعن
مقتل ثلاثة من
عناصر تنظيم
داعش شمالي
مدينة تكريت
مركز محافظة
صلاح الدين.
وأعلنت وكالة
الاستخبارات
العراقية
القبض على إرهابي
من داعش في
نينوى. إلى
ذلك، أفاد
مصدر حكومي
كردي بقيام
طائرتين
تركيتين بقصف
مناطق كردية
في قضاء
العمادية.
وأكدت عمليات
غرب نينوى في
العراق، عدم
السماح
بتواجد أي قوة
مسلحة في
سنجار.
جيفري:
لإسرائيل
دورٌ سريٌّ في
محاربة “داعش”
دمشق:
الخسائر خلال
9 سنوات من
الحرب 530 مليار
دولار
دمشق،
واشنطن،
عواصم- وكالات/06
كانون الأول/2020
أقر
مبعوث واشنطن
الخاص السابق
بشأن سورية
جيمس جيفري بأن
هدف التواجد
العسكري
الأمريكي
بسورية لا
يقتصر على
محاربة تنظيم
“داعش” بل
ويشمل منع حكومة
البلاد من
السيطرة على
كامل أراضيها.
واعترف جيفري
الذي ترك
منصبه الشهر
الماضي، في
مقابلة نشرتها
أمس، صحيفة
“تايمز أوف
إسرائيل”،
بعجز إدارة
الرئيس
الأميركي
المنتهية ولايته
دونالد ترامب
عن تحقيق
ثلاثة أهداف
رئيسية في
سورية، وهي
ضمان انسحاب
كافة القوات الإيرانية
من البلاد
ودحر تنظيم
“داعش” بالكامل
وإيجاد حل
سياسي للنزاع
الذي يدخل
عامه العاشر.وتابع:
“لكن ما
فعلناه هو وقف
تقدم (الرئيس
بشار)
الأسد
ميدانيا، وتم
التوصل إلى
حالة من
الجمود
العسكري
هناك”. وردا
على سؤال عن
مدى إسهام
إسرائيل في
الحرب ضد
“داعش”، قال
جيفري:
“إسرائيل لعبت
دورا هائلا
لكن معظم
المعلومات
عنها سرية”. من
جانب آخر،
وبعد ساعات
على انتهاء
الجولة
الرابعة من اجتماعات
اللجنة
الدستورية
حول سورية في
جنيف بمشاركة وفود
الحكومة
والمعارضة
والمجتمع
المدني على أن
تعقد جولة
خامسة في
بداية العام
المقبل، كشفت
وثيقة قدمها
رئيس وفد
حكومة النظام
السوري أحمد
الكزبري،
التي طالبت
بإدانة ما اعتبرته
“الاحتلال
الأجنبي من
تركيا
وإسرائيل وأميركا”.
فيما
تناست وثيقة
النظام هذه،
الإشارة إلى
دور روسيا
وإيران في
الحرب
السورية،
وصعّدت حملتها
ضد الإدارة
الذاتية
الكردية بسبب
ما قالت إنها
لديها “أجندة
انفصالية”.
يشار إلى أن
المركز
السوري لبحوث
السياسات كان
قدر إجمالي الخسائر
الاقتصادية
في سوريا خلال
9 سنوات من
الحرب بـ530
مليار دولار
أميركي، كما تضرر
40% من البنية
التحتية، في
وقت وصل معدل
الفقر إلى 86%
بين السوريين
البالغ عددهم
نحو 22 مليوناً.
وبلغ عدد
الوفيات
المرتبطة
بالنزاع 690 ألفاً،
بينهم 570 ألفاً
قُتلوا بشكل
مباشر نتيجة
الحرب التي
أدت إلى خروج 13
مليوناً من
بيوتهم
نازحين
ولاجئين. إلى
ذلك، خرج
أبناء
العشائر
العربية في
مظاهرات شعبية
حاشدة في
مناطق سيطرة
الجيش
الأميركي
بريف دير
الزور
الجنوبي
والشرقي،
احتجاجاً على
ممارسات
الميليشيات
المسلحة
الموالية له،
وسرقة حقول
النفط.
اليونان:
تركيا تُهدد
استقرار أوروبا
والعرب
أثينا-
وكالات/06
كانون الأول/2020
انتقد
وزير
الخارجية
اليوناني
نيكوس ديندياس،
أمس، قيام
تركيا
بعمليات
عسكرية على
أراض أجنبية
واحتلال أراض
في دول مجاورة
تهدد بإشعال
حرب، مؤكدا أن
أنقرة تهدد
استقرار
أوروبا
والعرب
والقوقاز.
وقال وزير
الخارجية اليوناني
ان تركيا
تنازع الدول
الأوروبية على
السيادة
والحقوق
السيادية،
مشيرا إلى أنها
تنقل
المتطرفين
وتتدخل في
الشؤون
الداخلية
للدول الأخرى
بدعم الحركات
المتطرفة. وأشار
ديندياس إلى
أنه إذا لم
تــكن هــناك
إدانة
لابتعاد
تركيا عن
القيم
الأوروبية
فإن من يناصرون
التــحديث
وتحسين
العلاقات مع
أوروبا داخل
المجتمع
التركي
سيَضعفون في
الساحة المحلية.
من جانب آخر،
شهد حفل تسليم
أول محرك
هليكوبتر
تركي محلي
الصنع، بحضور
الرئيس رجب
طيب أردوغان،
موقفًا
محرجًا، إذ
تعطل تشغيل
المحرك الذي
أقيم الحفل من
أجل التباهي
به. ويأتي ذلك
في وقت تروج
تركيا لنفسها
على أنها
واحدة من
مصنعي ومصدري
الصناعات
العسكرية
عالميًا،
فيما تكشف
واردات
البلاد من قطع
السلاح ومدخلات
الإنتاج
الرئيسية، أن
أنقرة ليست
سوى مجمع
لشركات أسلحة
عالمية. وخلال
الحفل، أكد أردوغان
أن: “هناك من
يحاولون
تقويض
الصناعة الدفاعية
لبلادنا من
خلال قضية بيع
مصنع “تانك باليت”
للدبابات إلى
قطر”. وتابع
أردوغان
قائلا: “لن
نتخلى أبدا عن
هذا الهدف.
قبل كل شيء،
إنها منشأة لا
تتكلف سوى 250
مليون دولار،
من يقول إن هذا
المصنع يكلف 20
مليار دولار
لم ير مصنعا
في حياته، بل
لا يعرف ماذا
يعني 20 مليار
دولار”. وكان
زعيم
المعارضة
التركية، كمال
كليتشدار
أوغلو، جدد
انتقاداته
للسلطة
التركية على
بيع مصنع
“تانك باليت”
إلى قطر، مؤكدا
أن تركيا لم
تحصل على
دولار واحد،
وأنه ليس هناك
من يعرف كم
ليرة قد تكون
قطر دفعتها.
فرنسا:
اعتقال 64
متظاهراً
وإصابة 8 شرطيين
خلال فض أعمال
شغب
باحتجاجات
“الأمن الشامل”
باريس
– وكالات/06
كانون الأول/2020
أعلنت
وزارة
الداخلية
الفرنسية،
أمس، أنه تم
اعتقال 64
متظاهراً
خلال
الاحتجاجات
التي اندلعت، أول
من أمس،
وإصابة
ثمانية ضباط
شرطة خلال فض أعمال
شغب. وذكرت
الوزارة، في
بيان، أن “نحو 52
ألف متظاهر
نظموا نحو 90
مسيرة،
احتجاجاً على
مشروع قانون
الأمن
الشامل”،
المثير للجدل،
والذي يضع
قيوداً على
نشر صور تظهر
فيها وجوه
رجال الشرطة.
وكانت مدن
فرنسية عدة،
مثل باريس
ونانت وليون
وديغون شهدت
توترات جراء التظاهرات،
فيما أطلقت
الشرطة،
الغاز المسيل
للدموع بعدما
حطم متظاهرون
مقنعون نوافذ
متاجر
وأضرموا
النار في
سيارات عدة.
وهتف بعض
المتظاهرين،
احتجاجاً على
الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون،
قائلين، “كفي
ماكرون”، و”لا
لا لقانون
الأمن، نعم
نعم للأمن
الاجتماعي”.وكان
ماكرون قد
أعلن الجمعة
الماضي، اعتزامه
تأسيس منصة
إلكترونية
مطلع العام 2021،
يمكن الإبلاغ
لديها عن
وقائع تمييز
ترتكبها الشرطة،
وقد قوبلت هذه
الخطوة
بانتقادات
حادة من قبل
نقابات
الشرطة. من
ناحيته، أعلن
وزير الداخلية
غيرالد
دارمانين،
على حسابه
بموقع “تويتر”،
أمس، أن
“المخربين
يخربون
الجمهورية”،
داعياً إلى
دعم الشرطة،
مشيراً إلى
اعتقال 64 شخصا
على خلفية
الاحتجاجات.
حزب
تونسي يُندد
بالاختراق
التركي
للتعليم العالي
تونس-
وكالات/06
كانون الأول/2020
بعــدما
أبرمــت
اتــفاقية مع
جامعة أجنبية
غير معترف
بها، وتتلقى
تمويلها من
جهات تـركية،
طالبت رئيسة الحزب
الدستوري
الحر في تونس،
عبير موسي، بإجراء
تحقيق في
توجهات جامعة
الزيتونة،
التابعة
لوزارة
التعليم
العالي. وكشفت
موسي خلال جلسة
برلمانية حول
التعليم
العالي
والبحث العلمي،
أن جامعة
الزيتونة
قبلت إسناد
شهادة الماجستير
بالاشتراك مع
جامعة في
بروكسل غير
معترف بها،
وهي فرع
لجامعة
تمولها منظمة
غير حكومية
بالخارج.
وأفادت
السياسية
التونسية
بوجود برنامج
منح للطلاب في
بروكسل، يقدم
عرضا ماليا
مغريا،
ويتكفل بكل
مستلزمات
الحياة، وراتبا
مرتفعا تقدمه
جهة تركية. كذلك
استنكرت صمت
وزارة
التعليم
العالي
التونسية،
منتقدة ما وصفته
“غياب دورها
في مراقبة مثل
هذه المنح”. إلى
ذلك، حذرت من
أن مثل هذه
البرامج تعد
“واحدة من
ثغرات ضرب
مدنية الدولة
التونسية”
والتعليم
فيها، زيادة
على تشكيلها
خطرا كبيرا
على المنظومة
التعليمية
والتربوية في
تونس. يشار
إلى أن تركيا
كانت لجأت إلى
افتتاح مدارس
وجامعات خاصة
لتعليم اللغة
التركية في
تونس، كما
كثفت من
التعاون
الأكاديمي
عبر فتح أبواب
جامعاتها
للطلاب
التونسيين
مقدمة تسهيلات
كبيرة لهم. من
جهة أخرى،
أعلن وزير
الصحة
التونسي فوزي
مهدي إقالة
عدد من
المسؤولين في
قطاع الصحة العمومية
على خلفية
مصرع طبيب
شاب، إثر سقوط
مصعد معطل
استقلّه في
المستشفى الذي
كان يعمل فيه. وقرر
وزير الصحة
إقالة عدد من
كبار
المسؤولين في
الوزارة
والمستشفى
الذي كان يعمل
فيه الطبيب،
وإيقاف آخرين
عن العمل في
انتظار نتائج
التحقيق
الإداري
والجنائي. وقال
إنه كلف فريقا
يرأسه مدير
الصيانة والدراسات
التقنية
بالمستشفى
العسكري
لتفقد إجراءات
السلامة في
المستشفيات
العمومية.
الجيش
الليبي يعلن
الطوارئ في
وجه تركيا
بمحيط سرت
طرابلس
– وكالات/06
كانون الأول/2020
أعلنت
غرفة عمليات
قوات الجيش
الوطني
الليبي
بقيادة
المشير خليفة
حفتر، حالة
الطوارئ
القصوى لوحداتها
المنتشرة في
محيط سرت، في
وقت يصوت أعضاء
الملتقى
السياسي
الليبي للحسم
بين طريقتين
لتشكيل
المجلس
الرئاسي
والحكومة.
وأمرت غرفة
عمليات الجيش
الليبي
بالتبليغ عن
أي تحركات
لميليشيات
“الوفاق”
والمرتزقة
السوريين
الذين جلبهم
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
إلى ليبيا. وأصدرت
الغرفة
تعليمات بوقف
منح إجازات
لمقاتليها
وقادتها،
ومنعت إصدار
الأوامر للآليات
المسلحة
بمغادرة
مواقعها. في
سياق أخر، قررت
البعثة
الدولية إلى
ليبيا إجراء
جولة ثانية من
التصويت على
آلية، من بين
عشر آليات، طرحتها
البعثة
لاختيار
مناصب المجلس
الرئاسي
ورئيس
الحكومة،
وذلك بعدما
فشل الفرقاء الليبيون
في حسم
الأسماء التي
ستدير المرحلة
الانتقالية. وكشفت
مصادر ليبية
أن جولة
التصويت
الأخيرة التي
شارك فيها 71
عضوا، انتهت
بعدما صوّت
منهم 39 للآلية
الثانية،
التي تقوم على
التصويت
المباشر على
المرشحين
للمنصب الرئاسي
ورئيس
الوزراء وذلك
بشكل منفصل. وأيّد 24
عضوا الآلية
الثالثة
والتي تنص على
تقديم كل
إقليم من
الأقاليم
الثلاثة
لأكثر من مرشح
في كل منصب ثم
يتم التصويت
عليهم مع
تقييم البعثة.
وفضّل ثمانية
من المشاركين
في التصويت للخيار
العاشر،
وامتنع أربعة
عن التصويت، علما
أن حسم أحد
المقترحات
يحتاج للحصول
على أصوات 75 في
المئة من عدد
المشاركين وسيقتصر
التنافس وفق
مصادر في
الجولة المقبلة
على الآليتين
الثانية
والثالثة
وكلاهما يقوم
على تقسيم
المناصب
التنفيذية من
خلال المحاصصة
الإقليمية،
واتفق
الفرقاء
الليبيون على
القبول بنتائج
التصويت في
الجولة
المقبلة، أيا
كانت، على أن
يتبع التصويت
مناقشة
إجراءات
وكيفية الترشح
للسلطة
التنفيذية.
إثيوبيا
على شفا كارثة
خطيرة… قد
تمتد للسودان
أديس
أبابا –
وكالات/06
كانون الأول/2020
أعاقت
الحرب
الدائرة منذ
شهر في إقليم
تيغراي شمال
إثيوبيا ، الجهود
المبذولة
لمكافحة إحدى
أسوأ حالات تفشي
فيروس كورونا
في إفريقيا،
حيث أدى
القتال إلى
نزوح ما يقرب
من مليون شخص
وتسبب في وصول
الخدمات
الإنسانية
المحلية إلى
نقطة الانهيار.
إلى ذلك، عبر
عشرات الآلاف
من الفارين من
الصراع بين
حكومة إقليم
تيغراي
والقوات الاتحادية
الإثيوبية
إلى السودان
المجاور، حيث
ترتفع أعداد
الإصابة
بالفيروس على
مستوى البلاد
بسرعة. ويعيش
الآن أكثر من 45
ألف لاجئ فار
من صراع
تيغراي في
أجزاء نائية
من السودان،
حيث لجأوا إلى
مخيمات
مزدحمة لا
تتوافر فيها
اختبارات
فيروس كورونا
أو قدرات
العلاج. ويضطر
العديد ممن
يقيمون في
المخيمات إلى
تقاسم الملاجئ
والتجمع معا
في طوابير
للحصول على
الطعام
والمال
والتسجيل لدى
وكالات
الإغاثة المختلفة،
وهناك عدد
قليل من
الكمامات
التي يمكن
رؤيتها أو
المتاحة
للتوزيع.
“البنتاغون”:
نتعاون بشكل
كبير مع
الفريق الانتقالي
للرئيس
المنتخب جو
بايدن
ترامب:
سأفوز بالبيت
الأبيض
مجددا... ولا
أطيق الانتظار
للترشح
للانتخابات
المقبلة
واشنطن
– وكالات/06
كانون الأول/2020
أعلن
وزير الدفاع
الأميركي
بالوكالة كريستوفر
ميلر، أن فريق
الوزارة
يتعاون “بشكل
كبير” مع
الفريق
الانتقالي
التابعة
للرئيس المنتخب
جو بايدن.
وقال ميلر، في
بيان، ليل أول
من أمس، إن
“لوزاة الدفاع
(البنتاغون)
تاريخ مشرف
بالتعاون مع
الحزبين
(الجمهوري
والديمقراطي)
عند نقل
السلطة”،
مؤكداً أن
فريق الوزارة
وفريق بايدن
الانتقالي
يضعان الأمن
القومي
وحماية
الأميركيين
على رأس
محادثاتهم. من
جهتها، نفت
“البنتاغون”،
في بيانين
منفصلين، صحة
الأنباء التي
تفيد بعدم
تعاونها مع
فريق بايدن
الانتقالي،
مشيرة إلى
انعقاد عشرات
الاجتماعات
أخيراً، بين
الفريقين،
ومتحدثة عن
عشرات
اللقاءات
الأخرى التي
ستتم في الأسابيع
المقبلة. على
صعيد آخر، دعت
نائبة الرئيس
المنتخب
كامالا
هاريس، على
حسابها بموقع
“تويتر”، أول
من أمس،
الأميركيين
لارتداء زي
خاص خلال
مراسم
الاحتفال
بتنصيب
الرئيس
الجديد في
يناير المقبل.
وقالت،
“استعدوا
للاحتفال يوم
التنصيب
بالزي الخاص
بهذا اليوم”،
مرفقة تعليقها
بصورة متحركة
ترصد زياً
يتكون من مجموعة
من الملابس
التي تحمل
اسمها واسم
بايدن. ومن
المقرر أن يتم
حفل تنصيب
الرئيس
الجديد في
الـ20 من يناير
العام 2021،
وفقاً
للدستور
الأميركي. وشارك
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، أول من
أمس، في أول
تجمع انتخابي
بولاية
جورجيا بعد
الاقتراع
الرئاسي،
وذلك لدعم
مرشحين
جمهوريين
بمجلس الشيوخ
في انتخابات
الإعادة. وقال
ترامب إنه لا
يريد الترشح
لانتخابات الرئاسة
عام 2024، وإنما
العودة للبيت
الأبيض قريبا،
وكرر ادعاء
تزوير
منافسيه
الديمقراطيين
للانتخابات
الرئاسية
التي أجريت في
الثالث من
الشهر الماضي.
وأوضح في حشد
ضمَّ المئات
من مؤيديه
بمدينة
فالدوستا أنه
لا يريد سوى العودة
للبيت الأبيض
بعد 3 أسابيع،
ولا يطيق انتظار
الترشح
لانتخابات
الرئاسة
المقبلة، وأضاف
“سيحاولون
إقناعنا
بأننا خسرنا…
نحن لم نخسر”،
مضيفا أن هناك
محاولات أخرى
لتزوير نتائج
جولة الإعادة
على مقعدي
ولاية جورجيا
بمجلس
الشيوخ، وإنه
لا يمكن
السماح بذلك.
وأعرب ترامب
عن اعتقاده،
بأن
الديمقراطيين،
إذا حصلوا على
الأغلبية في
مجلس الشيوخ
بالكونغرس،
فسيقودون
البلاد إلى
الشيوعية. ومن
المقرر إجراء
انتخابات
الإعادة في
جورجيا في
الخامس من
الشهر
المقبل،
وستحدد
نتيجتها مصير
السيطرة على
مجلس الشيوخ
وموازين
القوى في
العاصمة واشنطن.
ويتنافس في
هذه
الانتخابات
المرشحان
الجمهوريان
ديفيد بيردو
وكيلي لوفلر،
في مواجهة
الديمقراطيين
جون أوسوف
ورافائيل وارنوك.
محتجون
أرمن يطالبون رئيس
الوزراء
بالاستقالة
يريفان
– وكالات/06
كانون الأول/2020
أمهل
المحتجون قرب
مقر رئيس
الحكومة رئيس
الوزراء
الأرميني
نيكول
باشينيان،
حتى غداً ، ليرحل
عن السلطة.
وقال ممثل حزب
حزب “الاتحاد
الثوري
الأرميني”
المعارض
إيشخان
ساغاتيليان،
أول من أمس،
“نمهل نيكول
باشينيان حتى
ظهر الثلاثاء
كي يستقيل،
وإن لم يفعل
ستبدأ فعاليات
العصيان
المدني عبر
البلاد، وإذا
لم يرحل قبل
الثلاثاء،
سنكون نحن من
سيعزله”.
وتنظم الأحزاب
المعارضة،
منذ العاشر من
نوفمبر
الماضي،
تظاهرات
احتجاجية في
يريفان،
مطالبة باستقالة
باشينيان،
بسبب توقيعه
إلى جانب
الرئيسين
الروسي
فلاديمير
بوتين
والأذربيجاني
إلهام علييف
على بيان نص
على وقف إطلاق
النار في إقليم
ناغورنو
كاراباخ،
ونشر قوات
روسية لحفظ السلام
على خط التماس
بين
الجانبين،
وتسليم جزء من
الأراضي في
المنطقة إلى
أذربيجان.
وتعتبر
المعارضة
توقيع
باشينيان على
البيان الثلاثي
“استسلاماً”،
كما أنها
تحمله
المسؤولية عن
المشكلات
الاجتماعية
والاقتصادية
في أرمينيا.
وفي السياق،
قال شهود
عيان، إن هذه
هي المرة
الأولى التي
يظهر فيها
ممثلون عن
الكنيسة
الرسولية
الأرمينية،
ذات النفوذ
الواسع، ضمن
المشاركين في
الاحتجاجات.
بسلاح
موجّه عبر
الأقمار
الصناعية
أُغتيل العالم
النووي الإيراني!
صوت
بيروت
انترناشيونال/06
كانون الأول/2020
نقلت
وكالة مهر
الايرانية
للانباء عن
نائب القائد
العام للحرس
الثوري
الإيراني
قوله إن العالم
النووي محسن
فخري زاده قتل
بواسطة رشاش
باستخدام
“الذكاء
الاصطناعي”. وقال
نائب القائد
العام للحرس
الثوري الإيراني
العميد علي
فدوي إن
“إطلاق النار
تم التحكم به
عبر الأقمار
الصناعية
والإنترنت
ولم يكن هناك
إرهابيون في
مكان الحادث”،
وأضاف “تم
إطلاق 13 رصاصة
من رشاش كان
يركز على وجه
فخري زاده
بكاميرا
متطورة
واستعانوا
بالذكاء
الاصطناعي”. وقال فدوي
إن “11 حارساً
كانوا برفقة
فخري” وإن
“تركيز إطلاق
النار كان على
وجه فخري زاده
فقط، ولم تُصب
زوجته على رغم
أنها كانت على
بعد 25 سنتم منه”. وأضاف “لقد
تمت إصابة
رئيس فريق
حماية فخري
زاده بأربع
رصاصات لأنه
ألقى بنفسه
على فخري زاده
ولم يكن هناك
أفراد معادون
في الموقع
لإطلاق النار
على الحراس”.
واتهمت إيران
جهاز
“الموساد”
الإسرائيلي
ومنظمة
“مجاهدي خلق”
المحظورة،
بتنفيذ عملية
“معقدة”
باستخدام
أسلوب “جديد
بالكامل”،
لاغتيال العالم
النووي. وكانت
محطة “برس تي
في” الرسمية
الإيرانية قد أوردت
سابقا أن
الأسلحة التي
استخدمت في
عملية اغتيال
فخري زاده
“صُنعت في
إسرائيل”.
ومنذ مقتل
فخري زاده،
برزت روايات
عدة لعملية
القتل التي
استهدفته،
وكانت وزارة
الدفاع قد
أعلنت بادئ
الأمر أنه قضى
متأثرا
بجروحه بعد
عملية
استهداف
لموكبه شملت
تفجير سيارة
وإطلاق رصاص،
فيما تحدّثت
وكالة مهر عن
مقتله برصاص
“رشاش تم
التحكّم به عن
بعد”، من دون
ذكر أي مصدر
لهذه
المعلومات.
وقال وزير
الدفاع
الإيراني
أمير حاتمي إن
فخري زاده كان
أحد معاونيه
ورئيسا
لمنظمة
الأبحاث والإبداع
في الوزارة،
وكان يعمل في
مجال “الدفاع
النووي”، وذلك
بحسب “سكاي
نيوز”.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية الشاملة
الاغتيالات
الآتية: من
يملك السلاح
و"السرايا"
في لبنان
أحمد
الأيوبي/أساس
ميديا/الإثنين
07 كانون الأول 2020
سرت
في الأسابيع
الأخيرة موجة
تحذيرات وتوقعات
وتحليلات
باقتراب وقوع
أحداث أمنية
خطرة، تشمل
تفجيرات
واغتيالات
و"استيقاظ"
خلايا
إرهابية
"نائمة"، لتبلغ
هذه الموجة
ذروتها مع
الاجتماع
الأخير
للمجلس
الأعلى
للدفاع في قصر
بعبدا برئاسة رئيس
الجمهورية
ميشال عون، مع
ما صدر عنه من
مقرّرات
وتسريبات
لاحقة، تذهب
جميعها إلى "التبشير"
بقرب حدوث
هزّات وربما
زلازل أمنية،
مع إصدر
توجيهات
للقوى
العسكرية بأن
تكون على أهبة
الاستعداد
للآتي الأسوأ.
سرّبت أوساط
قصر بعبدا أنّ
القادة
الامنيين في
اجتماع
المجلس
الأعلى
للدفاع
قدّموا معلومات
عن "تهديدات
حقيقية
تستهدف مختلف
الشخصيات
اللبنانية
ومن كل
الاتجاهات"،
وأُبقيت
الاسماء طي
الكتمان،
وأنّ "هناك
معطياتٍ تتم
متابعتها
وأفشل بعضها
منذ أكثر من
شهرين، وهناك
خطة استباقية
لمعالجة
الموضوع"،
وأنّ "هناك
خلايا
إرهابية نائمة
تتم مطاردتها
وتم توقيف
أكثر من خلية
خلال الفترة
الماضية".
وطلب المجلس
الأعلى للدفاع
إلى الأجهزة
العسكرية
والأمنية أن
تكون على أتمّ
الاستعداد
لمواكبة فترة
أعياد نهاية العام
واتخاذ
الاجراءات
اللازمة
للمحافظة على
الاستقرار
الأمني. أمام
هذا السياق من
تهيئة
الأجواء في
البلد لاستقبال
الخضّات
الأمنية
والتطبيع مع
احتمال عودة
الاغتيالات
والتفجيرات،
يتساءل اللبنانيون:
هل هناك دولة
في العالم
تقوم السلطة
فيها بإشاعة
هذا المستوى
من اللغط
وباستخدام
هذا الحجم من
الإثارة الإعلامية،
وذلك حول
قضايا أمنية
حسّاسة
تستوجب التكتّم
والعمل
الصامت حتّى
لا يتحول هذا
الخطاب إلى
تهويل على
الناس ودعوة
غير مباشرة إلى
اعتماد الأمن
الذاتي. وكي
لا يكون ما
يجري الآن
تسويقاً
وتمهيداً لما
قد يحصل غداً.
فعمل الدولة
هو التحرّك
بصمت وبعيداً
عن التهويل،
لحماية
المستهدفين،
وتفعيل
الاستنفار الأمني
بلا استعراض
يستفيد منه
الإرهابيون. مصارحة
اللبنانيين
أمام المرحلة
العاصفة المتوقعة
تستوجب
التذكير ببعص
الحقائق التي يكاد
التطبيع مع
الانقلاب
المستمر منذ
سنوات، أن
يغيّبها عن
الوعي
والوجدان.
أبرز هذه
الحقائق أنّ "حزب
الله" هو
الحزب
المسلّح
الوحيد،
وأنّه المدان
بقتل الشهيد
رفيق الحريري
من خلال إدانة
القيادي فيه
سليم عيّاش،
وإليه توجه
أصابع
الاتهام في
سلسلة
اغتيالات
استهدفت قادة
ثورة
الاستقلال
الثاني بين
العامين 2004 و2013.
ولا يخفى أنّ
مضمون
الاتفاق
الضمني الذي
سمح بتشكيل
الحكومات بعد
اغتيال
الشهيد محمد
شطح، وما تلاه
من تنازلات،
هو وقف
الاغتيالات.
وبينما
حرصت
التسريبات
الصادرة عن
اجتماع المجلس
الأعلى
للدفاع على
القول بوجود
"تهديدات
حقيقية
تستهدف مختلف
الشخصيات
اللبنانية
ومن كل
الاتجاهات"،
بيد أنّ
النتيجة التي
ينتهي إليها
البحث دائماً
هي أنّ
الضحايا هم
فقط معارضو
الخطّ السوري
والإيراني في
البلد، خصوصاً
منذ محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة ثم
اغتيال
الشهيد رفيق
الحريري
وبقية شهداء ثورة
الأرز. في
هذه الأجواء
يبرز تساؤل
آخر: لماذا
تستمر حصانة
ما يسمّى
"سرايا
المقاومة" وحصولها
على
التسهيلات
الأمنية التي
تسمح لها
بالتحرّك من
دون تفتيش أو
مساءلة، حتى
لو كان
عناصرُها
ينقلون مدافع
أو متفجرات؟
لماذا يحظى
هؤلاء
بالامتيازات
الأمنية التي
تخوّلهم
الاستيلاء
على أداء
القوى
الأمنية؟ لا بل
تحييدها
مكانياً
وأمنياً. وكيف
يمكن
الاطمئنان
إلى وجود هذه
المنظومة في
المناطق
المناهِضة
لـ"حزب
الله"،
وتحديداً
المناطق
السنية، وهي تتسلّح
بكلّ هذه
الحصانات
والإمكانات؟
قضية
"سرايا
المقاومة"،
أو بتسمية
أدقّ (سرايا "حزب
الله") لا يمكن
تجاهلها ونحن
على أبواب عواصف
أمنية هوجاء،
كما يتوقع أهل
السلطة. ورغم
التهالك
السياسي لدى
الأطراف
المناهضة للحزب،
إلاّ أنّ
رؤساء
الحكومات
السابقين
والنواب
السنّة
والقوى
السياسية
السنية، وقبل
هؤلاء دار
الفتوى،
مضطرون
لإعمال
التفكير في كيفية
معالجة هذه
المعضلة التي
ستنفجر في وجوههم.
فلا أحد ينسى
ثبوت تورّط
أشخاص من
"السرايا" في
تفجير مسجدي
التقوى
والسلام في
طرابلس، ولولا
تدخل الحزب
المباشر لكان
أحد
"مشايخهم" يُحاكم
في هذه
القضية،
فضلاً عن
تحوّلهم إلى شوكة
تثير كلّ
أنواع الفتن
في مدن سنيّة
مختلفة،
بينها طرابلس
وصيدا، إلى
جانب العاصمة
بيروت التي
سبق أن شاركوا
في احتلالها
في أيّار من
العام 2008.
كيف
يمكن للأجهزة
الأمنية أن
تعمل كما يجب؟
والاختلاط
بين الصفقات
الإقليمية
والواقع اللبناني
قائم، كما حصل
في صفقة إخراج
قتلة أبنائنا
في الجيش وقوى
الأمن
الداخلي من
عناصر تنظيم
داعش
الإرهابي من
جرود عرسال
والقاع، وذلك
في باصات
مكيّفة. فضلاً
عن الاستقبال
المفتوح
لقيادات
تنظيم القاعدة
في طهران، وما
يعنيه ذلك من
استخدام على
مستوى
المنطقة في
خدمة المشروع
الإيراني،
وشهد لبنان
فصولاً من هذا
الاستخدام
أحدها كان تنظيم
"فتح
الإسلام". أخيراً،
وعلى سبيل
استكمال الإحاطة
بالتحديات
الأمنية، ومع
انكشاف أجزاء
من الفساد في
الأجهزة
الأمنية
(الجيش، قوى
الأمن، الأمن
العام) أمام
القضاء، وكان
ذلك أيام
البحبوحة
والرخاء، ألا
يجب أن نتساءل
اليوم: كيف
سيكون الحال
بعد انهيار
سعر صرف الليرة
أمام الدولار
وتدهور قيمة
رواتب الموظفين
عموماً
والعسكريين
خصوصاً؟ وهل
تكفي دعوة الأجهزة
العسكرية
والأمنية إلى
الاستنفار؟ أم يجب
إرفاق ذلك
بتحصينها
وتأمين
احتياجاتها،
حتّى لا يتحول
الانهيار
المالي
والاقتصادي
إلى مدخل
إضافيّ من
مداخل اختراق
الأمن وتدمير
الاستقرار؟ قد
تكون هذه
المصارحة غير
مرغوبة لدى
بعض
اللبنانيين
الذين باتوا
يفضلون أن لا
يتذكروا
أنّهم يعيشون
في بلد أصبحت
رئاسة جمهوريته
محتلة
دستورياً،
كما صرّح
النائب نهاد
المشنوق،
وسيادته
ساقطة تحت
وطأة سلاح "حزب
الله"،
وأمنـُه
مستباحاً
بسبب تغليب منطق
الميليشيا
على منطق
الدولة،
وشعبه منهكاً
بعد أن خسر
كلّ ما يملك،
لكنّ هذا لن
يلغي أنّ على الجميع
مواجهة
الحقيقة ولو
بعد حين.
الادّعاء
على فارس
سعيد: مقدّمة
الفوضى
الأمنية
رضوان
السيد/أساس
ميديا/الإثنين
07 كانون الأول 2020
ما
كنتُ أسخر
عندما أسمّي
حزب الله أو زعيمه في
بعض المقالات:
الحزب
المعصوم، والزعيم
المعصوم. فهو
منذ
الثمانينات
من القرن
الماضي لا
يعترف بخطأ
ولا يعتذر عن
تصرّف، بل
ويتّهم كلَّ
من ينتقده
بشيءٍ، ولو
كان أمراً
ضئيلاً، بسوء
النية والعمل
لصالح
الصهاينة.
وإذا كان
لطيفاً جداً
اتّهمه
بالعمل
للأميركيين!
وكانت أعذاره حتّى
العام 2006
السريّة التي
يستلزمها
النضال ضدّ
الاحتلال،
وهو الأمر
الذي لا يسمح
بكشف
الخلفيات أو
التفاصيل لهذا
المسألة أو
تلك،
فيتفهّمها
أنصار المقاومة
والثلاثية
المباركة،
وإذا تجاوزوا
الصمت إلى
التعبير عن
التأييد رغم
فظاعة (الظواهر)؛
فإنّ الحزب أو
زعيمه
مستعدّون حتى
للثناء عليهم
وشكرهم، كما
شكر الزعيم
الجنرال عون
لتأييده في
حرب العام 2006،
وفي احتلال
بيروت عام 2008.
بعد
العام 2006
والانتصار
الإلهي الذي
أُنجز على
أيدي أبطال
المقاومة،
صارت العصمة
مطلقة، وما
عاد بمقدور
لبناني على
وجه الخصوص أن
يذكر الزعيم
والحزب إلاّ
بالتعظيم
والتأييد
وأناشيد
الخلود،
وأياً يكن
الموضوع الذي
ذُكر الحزب في
سياقه، ولو
كان سياسياً
بحتاً أو حتى
سؤالاً عن
اختفاء فلان
أوعلاّن في مسألة
تتعلق
بالكبتاغون!
ولماذا
نبعُدُ في
التاريخ
والأحداث؟
فقبل
أشهر تحدّث
الزعيم عن
الاقتصاد
المشرقي
وضرورات
اللجوء إليه،
ولأنّ حسّان
دياب وحكومته
الإنقاذية
العالية الكفاءة
خشيت من فوات
أو تفويت هذا
المقترح
العبقري وسط
الانهيار
الاقتصادي
وظهور مساوئ
الرأسمالية
الاستغلالية،
واكتشاف
المعصوم ووليد
جنبلاط في
الوقت نفسه
أهمية
الزراعة، واقتصاد
تبادل
السِلَع بدون
الحاجة
للدولار "الصهيوني"،
فإنّ حكومة
دياب سارعت
للاجتماع،
وتأييد التوجه
إلى الشرق،
وبالإجماع!
طوال
ثلاثين عاماً
وأكثر على
تعملُق الحزب
وزعيمه في وجه
اللبنانيين
الأقزام، ما
ترك الشباب
"فضيلةً"
إلاّ
وارتكبوها في
لبنان
وسورية، وإلى
الاتجار
بالممنوعات،
والسيطرة على
المرافق
والمؤسسات،
والدخول إلى
مغاور
الفساد.. إلخ،
باستثناء الفضيلة/الرذيلة
التي
ارتكبوها قبل
ثلاثة أيام
عندما ادّعوا
على الدكتور
فارس سعيد،
وعلى وسيلةٍ
إعلامية
بتُهم
الافتراء
وإثارة النعرات
الطائفية،
ولا أدري ماذا
وماذا أيضاً.
الحزب نفسه
يلجأ إلى
القضاء بشخص
أحد نوابه؟!
المفروض،
وإن يكن الأمر
غريباً
واستثنائياً
وجديداً،
ويحدث لثاني
مرّة (أوّل
مرة كان الادّعاء
على السيد علي
الأمين من
جانب محامين
قريبين للحزب
وأيضاً
بإثارة
النعرات
الطائفية
ومخالفة
قواعد المذهب
الجعفري،
والمفروض أن
القاضية غادة
عون هي التي
كان عليها أن
تكتشف وتُدين
هذه
المخالفات
للمذهب!) –
المفروض أن يكونَ
ذلك أمراً جيداً.
فبدلاً
من القتل أو
التشهير
والتهديد
(وجيوشهم الإلكترونية
تفعل ذلك منذ
سنتين مع فارس
سعيد ومع غيره)،
يمكن اللجوء
إلى القضاء،
ولهم نفوذٌ كبيرٌ
فيه. وقبل
أشهر أصدر
قاضٍ صوراني
حكماً ضد السفيرة الأميركية،
فتبسّم بعض
الناس، وحاجج
آخرون بأنّ ذلك
ليس من
صلاحياته.
لكنّ فريقاً
ثالثاً، وأنا منه،
ذهب إلى أنّ
ظاهرة
استخدام
القضاء، وإن كان
فيها تسييس
وتحيز، إلا
أنّها تبقى
أكثر إنسانية
من الأساليب
الأُخرى التي
اعتاد الحزب
على
استخدامها!
المهم
بعد
الاستغراب الشديد
لذهاب الحزب
إلى
القضاء،
نقول إنّ
لاستغرابنا
سببين:
-
الأول: أنّ
الحزب ما
احترم منذ
ثلاثين عاماً وأكثر
القضاء ولا
القانون ولا
لجأ إليهما. بل إنّ
هناك كثيرين
من المرتكبين
من أبناء طائفته
أو من غيرها،
وسّطوه
لتبرئتهم،
فصاروا غير
مرتكبين. ثم
إنّنا نعرف
جميعاً حالات
ستر فيها
الحزب وجهه،
ودبّر قضايا
لخصومه عبر
المؤسسات
القضائية أو
الأمنية.
وهناك قضايا
منها العمالة
لإسرائيل،
ترك أصحابها
يمرُّون منها
ويفلتون من
المحاسبة،
مثل عامر
فاخوري، وقال
بعدها إنّه لم
يوافق أولم
يعرف!
-
السبب الثاني:
للاستغرب
علتُهُ فساد
القصّة من
أصلها. فأنا
أُتابع
بيانات وتصريحات
الدكتور فارس
سعيد من
سنوات،
وأشترك معه في
إصدار بعضها،
وهي بياناتٌ
سياسيةٌ واضحة
المغزى
والمرمى
والحقيقة: رفع
الوصاية الإيرانية
عن لبنان،
التوقف عن
الخروج على القرارات
الدولية
وبخاصّة 1701 و1559،
التوقف عن
توريط لبنان
في حروب
المنطقة،
التخلّي عن السلاح
غير الشرعي،
الخروج من
المرفأ
والمطار،
والتوقف عن
تسهيل
التهريب عبر
الحدود مع سورية،
تسليم عضو
الحزب سليم
عياش إلى
القضاء الدولي
بعد أن أدانته
المحكمة
الدولية بقتل
الرئيس رفيق
الحريري
وحكمت عليه.
وهذه جميعاً ليست
اتهامات بل هي
وقائع صحيحة.
ثم أين هو التحريض
الطائفي
وإثارة
النعرات؟ هذه
كلها ارتكابات
سياسية
وجنائية
ثابتة من وجهة
نظرنا على
الأقلّ. وهي
أضرت وتضر
بالمصلحة
الوطنية،
وسبب من أسباب
الخراب
الحاصل في
لبنان.
الدكتور
سعيد لا يذكر
الطائفة
والطائفية
على لسانه،
ونصف الذين
يوقّعون على
بياناته هم من
الشيعة، دون
أن يُحسُّوا
أنّهم بذلك
يهينون طائفتهم.
بل إنّ
الإهانة
الحقيقية
للطائفة هي في
توريط إيران
والحزب
للطائفة
الشيعية،
والتي يصرّ الحزب
على التحدث
باسمها، في كل
هذه المصائب التي
أنزلت خراباً
هائلاً
بالحياة
الوطنية،
وبالدولة
اللبنانية.
إنّ
الذي أثار
ويثير
النعرات
الطائفية
والمذهبية هو
احتلال بيروت
عام 2008،
والخروج
بمئات الموتوسيكلات
بمناسبة
وبدون مناسبة
إلى شوارع
المدينة في
صورة الغزاة
الفاتحين،
والصراخ
"شيعة شيعة"
في وجه آلاف
المتظاهرين
الذين خرجوا
إلى الشوارع بعد
انتفاضة 17
تشرين الأوّل
2019، وتكسير
عظامهم وإطلاق
النار على
أعينهم.
لماذا
لم يلجأْ أحدٌ
منا إلى
القضاء
اللبناني
العظيم في وجه
كل هذا؟
لأننا
اعتبرنا ذلك
عبثاً بالنظر
لما فعله زعيم
الحزب
والرئيس
بالقضاء
الضعيف أصلاً!
وإذا كان
لا بدّ من
رهانٍ أخير:
إذا كان
القضاء
مستقلاً
فسيرفض
الدعوى على
الدكتور فارس
سعيد، لأنّه
لا جريمة ولا
جنحة في تصرّفات
المعارضين
السياسيين،
ما داموا
يتجنبون
الحساسيات
الدينية
والشخصية.
وهذان الأمران
ما فعلهما
فارس سعيد
أبداً فهو
يتجنب الشخصي
دائماً
ويتجنب
سخافات
الاتهامات
الطائفية! لماذا
لجأ الحزب إذن
إلى القضاء ضد
الدكتور فارس سعيد؟
لجأ إلى
القضاء
للتحذير
والتهديد.
ففارس سعيد
تحدّاهم في
قضية أراضي
بلدة لاسا
(حيث هناك خلاف
على ملكية
أراضي بين
شيعة وبين
موارنة). وفارس
سعيد يواجههم
كل يوم في
الفضائيات
والبيانات
والاجتماعات
الحاشدة
بمسائل السلاح
غير الشرعي،
والخروج على
الدستور والقانون.
وفارس
سعيد مثل معظم
اللبنانيين
خائفٌ منهم
على لبنان
خوفَه من رئيس
الجمهورية
الذي يدعوه
للاستقالة. وبعد
التحذير
والتهديد لكي
يسكت، هناك
أسبابٌ أخرى
فيما أحسب ذكر
بعضها
الدكتور سعيد
في الفضائيات:
- فمدير
الأمن العام،
وهو قريبٌ من
الحزب، أنذر
اللبنانيين
بحصول
اغتيالات.
-
وكذلك فعل
مدير أمن
الدولة
الموالي
لجبران باسيل.
-
فإذا حصل لأحد
المعارضين
شيء في
القريب، فيستطيع
الحزب أن
يقول: نحن لا
دخْل لنا،
ونلجأُ في
مواجهة
خصومنا إلى
القضاء وليس
أكثر!
-
وإلى هذا وذاك
يُشاع أنّ
محاولةً جرت
لاغتيال
الأمين العام ذكرتها
صحيفة كويتية.
- كما
ذكرت الصحف
أنّ الوزير
جبران باسيل
يخشى
الاغتيال،
ولذلك يشدّد
الحراسة على
نفسه، ولا
يخرج من
منزله. وكل
الذين
تعرّضوا
للاغتيال منذ
العام 2004 من 14
آذار، وما
منهم أحدٌ من 8
آذار.
إنها
ألعابٌ بالغة
الخطورة. لكنّ
الذين يلعبون
بمصائر لبنان
واللبنانيين
دونما شفقةٍ
ولا رحمة ولا
مسؤولية،
يسهل عليهم
اللجوء إلى
القضاء وإلى ما
هو "أفظع" من
القضاء! ولذلك
فأنا أتوقع أن
يدّعي الحزب
على معارضين
آخرين؛ وأن
يدّعي فخامة
الرئيس أيضاً
على فارس سعيد
لأنّه يطالبه
بالاستقالة،
ولأنّه لا
يعشق جبران
باسيل... ولله
في خلقه شؤون!
إشكال
دير ميماس...
رسالة الحزب
إلى ماكرون
... الطوارئ رهينتنا...
وليخبروك عن
مصير دبابات
"لو كليرك"
والمسيرات ..؟!
سيمون
ابو فاضل/الكلمة
وانلاين/06
كانون الأول/2020
ماذا
تحمل حادثة
بلدة كوثرية
السياد في
الجنوب
اللبناني،
التي شهدت
إشكالا بين
دورية للقوات
الأمم
المتحدة وبين
الأهالي في
الرابع من
الشهر الجاري
من أبعاد، لا سيما
أ ن الأهالي
افرجوا عن
الدورية
لاحقا، دون
اعادة معدات
وأجهزة تابعة
للدورية؟
الحادثة
تبعها اجتماع
لتطويق
مفاعيله بين رئيس
حكومة تصريف
الأعمال حسان
دياب، وكل من
وزيرة الدفاع ووزير
الخارجية
زينة عكر
وشربل وهبة،
في حكومة
تصريف
الأعمال وبين
قائد قوات
اليونيفيل في
لبنان
الجنرال
ستيفانو ديل كول،
كما كان
للناطق
الرسمي
للطوارىء
أندريا تريننتي
موقفا، مفاده
أن حرية
التحرك لقوات الطوارئ
هو من ضمن
مهامها
الفعالة. لكن
أوساط فرنسية
تقرأ الحادثة
للكلمة اونلاين
من باب
استذكار
أحداث سابقة
شهدتها مناطق
انتشار
القوات
الدولية،
التي بلغ
عددها في تشرين
الأول الماضي
نحو 11 ألف جندي
من نحو 35 دولة.سيما
أن ثمة مبادرة
فرنسية
للرئيس
ايمانويل
ماكرون ترخي بظلالها
على لبنان،
وكذلك انتقال
الرئاسة في واشنطن
بين الرئيس
المنتهية
ولايته
دونالد ترامب
والمنتخب جو
بايدن ،بحيث
لكل خطوة ابعادها
في صراعات هذه
المنطقة .
فتروي
الأوساط كيف
كان الاعتراض
الشعبي على هذه
الدوريات،
يأتي بمثابة
ايصال رسالة
من قبل حزب
الله الى المجتمع
الدولي
بالجملة ام
بالمفرق لهذه
الدول، على ما
كان يحصل مع
فرنسا كقوة
فاعلة أرسلت
قوات عسكرية
من جيشها
للمساعدة،
على تطبيق القرار
1701 الذي تم
إقراره بعد
احداث تموز من
العام 2006. اذ
تكشف الأوساط
بأن حزب الله
ثبت منظومة
بين بلدات
وقرى الجنوب،
بحيث بات لكل
من هؤلاء
لامركزية
,لناحية
السلاح والعتاد
وتخزين
الطعام. كما
كان عمل ويعمل
على وصل
معظم هذه البلدات
والقرى ووفق
اهميتها
العسكرية
لوجستيا
ببعضها
من خلال
انفاق ,لكن
وجود القوات
الفرنسية لم
يرق لحزب الله
وهي التي جلبت
مع قواتها
يومها نحو 200
دبابة "لوكليرك"
AMX
56 LECLERC وهي
تزن نحو 56 طن،
اضافة الى
انها مزودة
بكافة التجهيزات
المتطورة
لكونها صنعت
وسلمت الى الجيش
الفرنسي،
وبذلك تتميز
بأعلى تقنية
عسكرية،
ومنها قدرتها
على كشف
الأنفاق من
خلال جهاز
تحسس داخلها وتحديد
تفاصيلها وأحجامها،
إضافة الى أنه
بامكانها ان
تشكل خطرا على
هذه الأنفاق وفق متانتها
لكون تمتلك
قدرة
ارتجاجية
ممكن استعمالها
عند سيرها اذا
ما اراد
قائدها ذلك
لأسباب عسكرية
..
الى
ذلك لم يكن
حزب الله
راضيا عن
تشغيل القوات
الفرنسية
للمسيرات DRONE فكانت
الإشكالات
المستحدثة
التي شهدتها
منطقة عمل هذه
القوات بين
الأهالي وبين
الدوريات وفق
عدة عناوين
لبعضها صلة
بخصوصية
المجتمع
الجنوبي، لا
سيما التي لم
ترافقها
عناصر من
الجيش اللبناني،
لأن الجانب
اللبناني كان
يريد أن يطلع مسبقا
على وجهة سير
الدوريات في
ما كانت
قوات الطوارئ
حذرة من تسريب
تحركاتها من قبل
عدد من الجنود
اللبنانيين
المتعاطفين
مع المقاومة.ولذلك
لم تحقق هذه
القوات نتايج
على ما كانت
تتوقع من كشف
تحضيرات
عسكرية لحزب
الله وما شابه
في هذا الحقل .
وخلصت
التسوية
يومها و بعد
سلسلة طويلة
من الإشكالات
، وفق الأوساط
الى تقليص عدد
الدبابات
الفرنسية الى
ما يقارب 50
دبابة،
وتوقيف
استعمال
المسيرات
للأستكشاف،
بطلب من حزب
الله بعد أن
شكلت هذه
الإشكالات
محطات لتبادل
الرسائل حيث
كانت باريس تعمل
على مراعاة
حزب الله حرصا
على سلامة
جنودها ومنعا
لأية أحداث قد
ترتد سلبا على
القيادة ألفرنسية،
وتبع الأمر
تفاهما على
سحب فرنسا
قوات " ج ي - جن "GROUPE D
INTERVENTION DE LA GENDARMERIE NATIONALE، وهي
الفرقة التي
قادت الهجوم
على الإرهابيين
الذين
اقتحموا
الحرم المكي
في العام 1979، بعد
أن كانت فرنسا
ارسلت نحو 130
عنصر لحماية
السراي
والرئيس فؤاد
السنيورة في
خطوة لها
أبعاد سياسية
قبيل تقليص
العدد الى ما
يقارب 60 على
أعتاب عملية 7
ايار وما
تبعها من
تسويات.
من
هنا يصح القول
ان حزب الله
عاد الى سياسة
توزيع
الرسائل في ظل
الموقف
الأوروبي
الواسع تجاهه
ومفاخرة وزير
الخارجية
الأميركي مايكل
بومبيو بأن
واشنطن عزلت
حزب الله الذي
تصنفه
ارهابيا، وهو
يهدف من اشكال
بلدة
ديرميماس،
لإيقاظ من
يعنيه الأمر
بأنه يملك
هامشا من
الخيارات
وبينها تحويل
قوات
الطوارئ، مع
ما تحمل الخطوة
من مخاطر
مباشرة عليه
الى رهائن لدى
الأهالي سيما
أن الإشكالات
السابقة كان
يستتبعها
لقاءات بين
مسؤولين
أمنيين
لبنانيين وبين
قوات الطوارىء
ومسؤولين من
حزب الله،
لمناقشة إشكال
ميداني كان
بشكل دائم
مدخلا
لنقاش ملفات
سياسية –
دبلوماسية
على وقع
الرسائل.
ومن
مخاطر هذه
الخطوات اذا
ما تكررت
،بانها قد
تعيد الى
الواجهة
دراسة مجلس
الأمن صلاحيات
ومهام قوات
الأمم
المتحدة في
جنوب لبنان ،بعد
أن كانت عدة
دول طرحت
الفائدة من
تواجدها
وتكبد كلفتها
المالية
،لاعتبارهم
أنها عاجزة عن
تنفيذ مهمتها
،في حين تردد
يومها بأن
فرنسا بات لديها
تصورا لدور
أوسع لها على
طول الحدود
اللبنانية
فنسف
حزب الله
للقرار 1701 ،امر
من الصعب أن
يكون واردا
لديه نظرا
لعدة موانع
ومعوقات
وامكانيات
،وكذلك
تداعيات
،بعيدا عن تسليمه
بدور واشنطن
والأمم
المتحدة
لرعاية التفاوض
مع إسرائيل
حول ترسيم
الحدود،ولا
يمكن في الوقت
ذاته التهويل
على هذه
القوات لتقليص
مهامها لان
هذا الواقع لن
يسير نحو
الوراء..ولا
الرهان على
تهاون بايدن
في مكانه لأن
في ذلك حسابات
اسرائيلية
تظهر عن رغبة
دائمة بمواجهة
إيران ومحور
الممانعة في
اي مكان وزمان
ووفق كل
الأساليب
التي اعتادت
إسرائيل أن
تبيحها
لذاتهاوكل
ذلك في انتظار
مغادرة ترامب
للبيت الأبيض
ودخول بايدن
الذي بدأت بين
فريقه وبين
الإيرانيين
التحضيرات
للتفاوض. وعندها
يحدد مصير
ترسيم الحدود
ومستقبل حزب
الله ...وفق
قاعدة ممنوع
الغلط مع
إسرائيل على
غرار الاستخفاف
بقوات
الطوارئ كما
دائما ..
مهزلة"
التحقيق في
انفجار مرفأ
بيروت تحت
"المساءلة"
الدولية
فارس
خشان/النهار
العربي/06
كانون الأول/2020
منذ
اليوم السادس
على انفجار مرفأ
بيروت، اكتشف
اللبنانيون
أنّ كبار
مسؤوليهم
قرّروا، بعد
ساعات على
حصول هذه
المأساة، أن
يبيعوهم
الأوهام،
برمي
الأكاذيب. الكذبة
الأولى التي
أعقبت دويّ
الانفجار،
تجسّدت في ذاك
الوعد المعلن
بأنّ
التحقيقات
ستكون، بمتناول
اللبنانيين،
بعد خمسة
أيّام فقط.
وها
قد تراكمت
الأيّام
لتتجاوز
الأشهر
الأربعة، من
دون أن يُقدّم
أيّ مسؤول أيّ
جواب حتى عن
أبسط الأسئلة
وأكثرها
بديهية. دون
شك أنّ الكذب كان يهدف
إلى "تبريد"
الغضب الوطني
العارم، وإلهاء
اللبنانيين
بويلات كثيرة
أخرى.
وفي
مكان ما، كادت
خطة "استيعاب
الصدمة" المبنية
على الكذب
والتدليس، أن
تحقّق
أهدافها
"الخبيثة"،
فغالبية
اللبنانيين
وجدوا
أنفسهم، وفي
ظل كارثتهم
المالية
والاقتصادية
والاجتماعية،
يشترون
"الوعود
الوردية"
التي حملتها
المبادرة
الفرنسية
ودينامية
الرئيس إيمانويل
ماكرون الذي
لم يحرّك فقط
القيادات اللبنانية
بل المجتمع
الدولي أيضاً.
وسرعان
ما اكتشف
ماكرون أنّه
أصبح في وحدة
حال مع الشعب
اللبناني،
فمن يكذب على
شعبه فلن
يتردّد لحظة
في الكذب على
رئيس دولة
أجنبية. ولكنّ
الفارق بين
اللبنانيين
وماكرون أنّه هو،
وعن حسن نيّة،
كان شريكاً
للمسؤولين
اللبنانيين
في تمييع
التحقيق وفي
تغييب
الحقيقة، ذلك
أنّه، في حمأة
تعاونه مع
القيادات
السياسية،
لتشكيل
"حكومة مهمة"
تتولّى تنفيذ
"مبادرته
الإنقاذية"،
راح مع وزرائه
ومعاونيه،
يُخفّف من
وطأة التأخير
في كشف
الحقيقة
بخصوص انفجار
المرفأ، بعدما
كان قد وافق،
في ضوء لقاءات
"قصر
الصنوبر"، على
وضع مطلب
التحقيق
الدولي في هذا
الإنفجار الذي
أسقط مائتي
قتيل وأكثر من
ستة آلاف
جريح، "على
الرف". وقبيل
"مؤتمر دعم
الشعب
اللبناني" الذي
انعقد، مساء
الأربعاء
الماضي، بدا
واضحاً
للمسؤولين
اللبنانيين
أنّ باريس
تتّجه الى
تغيير
استراتيجيتها
في هذا الملف،
من خلال الحث
على كشف
الحقائق
المتصلة به،
بعدما كانت قد
ساهمت سابقاً
في عملية
"التخدير".
وبدا
لافتاً أنّ
الموالين
للسلطة
اللبنانية
استبقوا ذلك
بأن تعمّدوا
إعطاء
"معلومة خاطئة"
مساحة
ترويجية
واسعة.
وكانت
هذه
"الشائعة"("فايك
نيوز" بلغة
العصر) تشير
الى أنّ
السلطات
الفرنسية لم
تعط الجهات
اللبنانية
المختصة أيّ
صور فضائية
طلبتها منها،
بحجة أن قمرها
الصناعي الذي
يغطّي لبنان،
كان معطّلاً.
وقبل
ساعات قليلة
من بدء "مؤتمر
دعم الشعب اللبناني"
أعماله، سارع
مصدر في
الرئاسة الفرنسية
الى نفي صحة
هذه
المعلومة،
وتأكيده أنّ سلطات
بلاده سلّمت
لبنان الصور
المطلوبة،
وأنّ القمر
الصناعي لم
يكن معطّلاً
أبداً.
هذا
التأكيد
الفرنسي الذي
يُبيّن
الوقائع، لم
يأخذ، بطبيعة
الحال،
المساحة التي
كانت قد
أخذتها
المعلومة
الخاطئة. وعندما
صدر البيان
الختامي
للمؤتمر، بان
السبب،
فـ"الدول
المانحة"
أسقطت
"استراتيجية
الإنتظار"
التي كانت قد
اعتمدتها
سابقاً،
فأعربت عن
استيائها من
التأخير في
التحقيقات
حول انفجار
المرفأ، وورد
في البيان،
لهذه الجهة
كلام واضح،
مفاده الآتي:"
إنّ
المشاركين
يعربون عن
قلقهم من
التأخير في التحقيق
حول انفجار
الرابع من
آب(أغسطس)".
وكانت
الصحافة
الفرنسية
التي اهتمت
بمقالاتها "منظمة
العفو
الدولية"،
("ميديا
بارت"، على سبيل
المثال) قد
دعت الرئيس
ماكرون، قبل
أيّام من
انعقاد
"المؤتمر
الإنساني"
إلى "إعطاء التحقيق
اللبناني في
انفجار مرفأ
بيروت الوصف
الذي يستحقه:
مهزلة تهدف
الى تجنيب
القيادات اللبنانية
دفع الثمن،
وإلى حماية
النظام الفاسد
والمنحرف،
الذي سمح
بوقوع هذا
الحدث المأساوي
الذي كان يمكن
تجنّبه". وهذا
يفيد بأنّ
القيادات
اللبنانية،
بعدما جرى تجنيبها
التحقيق
الدولي في ملف
انفجار مرفأ بيروت،
وجدت نفسها،
بعد مرور أكثر
من أربعة أشهر،
أمام مساءلة
دولية.
والمساءلة
الدولية التي
تبني مشروعيتها
على استياء
كبير من هذه
القيادات
السياسية، لن
تكون سهلة،
ذلك أنّ الدول
المعنية ببلاد
الأرز والتي
شاركت في
"مؤتمر دعم
الشعب اللبناني"،
بدأت تكتشف
الكثير عن
حقائق المتحكّمين
بلبنان، فهم
أثبتوا
بالدليل
القاطع أنّهم
مستعدون
لرؤية بلادهم
مدمّرة
وشعبهم مرمياً
على رصيف
الأمم، في حال
تضرّرت
مصالحهم
الشخصية
والأنانية،
وهم لا يأبهون
بالتحذيرات
والإنذارات
التي تردهم من
كل حدب وصوب، طالما
لم يتوفّر لهم
ما يرغبون به
في صراعاتهم
الصغيرة.
وهذا
يُعطي صورة
واضحة عن
الأسباب التي
سمحت بوقوع
انفجار
المرفأ، على
الرغم من
التحذيرات
والإنذارات
التي ثبت
أنّها وصلت،
في الوقت
المناسب، إلى
أكبر
المرجعيات السياسية
والأمنية
والإدارية
والقضائية في
البلاد،
بدءًا برئيسي
الجمهورية
ميشال عون والحكومة
حسّان دياب.
إنّ من
حق
اللبنانيين
قبل غيرهم، في
ظل ثبوت الكذب
الرسمي من جهة
أولى والتمييع
القضائي من
جهة ثانية
وغياب
التوضيحات المسؤولة
من جهة ثالثة،
أن يربطوا بين
أيّ حدث وبين
هذا
الإنفجار،
كمقتل
المسؤول
السابق في
الجمارك
العميد منير
أبو رجيلي،
وأن يتساءلوا
عن مدى تورط
ميليشيا
تستعمل في
عملياتها العسكرية
مادة "نيترات
الأمونيوم"
بانفجار
المرفأ، كربط
موجودات
العنبر الرقم
12 ب"حزب الله"
الذي يخشاه
السياسيون
والإداريون
والأمنيون
والقضاة في
لبنان. كما
من حق المجتمع
الدولي
والمنظمات
العالمية ومعها
كبريات وسائل
الإعلام أن
تصف، في ضوء
ما كشفته
التحقيقات التي
أجرتها
والوثائق
التي وصلتها،
التحقيقات
اللبنانية في
انفجار
المرفأ
بالمهزلة. والأهم
أنّ من حق
الضحايا
الذين تحرقهم
دموعهم
وتثخنهم
جراحهم وتقض
مضاجعهم خسائرهم
أن يستدعوا
الجميع الى
الوقوف معهم
لإعلاء الصوت
ضد طبقة
سياسية تثير
اشمئزاز قادة العالم
وتقود لبنان
في رحلة
مأساوية، من
درك الى آخر
في الجحيم.
استطلاع
دولي مشدّد
جنوباً..حزب
الله يسحب أسلحته
الدقيقة؟
منير
الربيع/المدن/06
كانون الأول/2020
تداخلت
قبل أيام
حركة
الطائرات
الإسرائيلية
المسيرة التي
تحلّق في
الأجواء
اللبنانية. بعض منها
استمر على مدى
ساعات طويلة
في مناطق
مختلفة،
وبعضها الآخر
كانت طائرات
حربية خرقت
جدار الصوت
أكثر من مرّة،
ونفذّت غارات
وهمية.
طائرات
دولية؟
وتندرج
التحركات هذه
في سياق الحرب
النفسية التي
تخوضها
إسرائيل ضد
لبنان، أو في
خانة الاستفزاز
المستمر
لاستدراج
لبنان وحزب
الله إلى ما
لا يريدانه.
وارتفع منسوب
الاستفزاز
هذا بعد توقف
مفاوضات
ترسيم الحدود
المؤجلة إلى
بدايات العام
الجديد. وتشير
المعطيات إلى
أن لا تقدّم
حققه الموفد
الأميركي
الذي زار
لبنان الأسبوع
الماضي
لإحياء
مفاوضات
الترسيم. وإلى
جانب الحرب
النفسية
والاعتداءات
الإسرائيلية
المعتادة على
السيادة
اللبنانية،
حلقت طائرات مسيّرة
مجهولة في
الأجواء
اللبنانية.
وحسب معلومات
لم تُعرف
طبيعة هذه الطائرات
التي قامت
بمهام
استطلاعية،
ويتحفظ لبنان
حولها. وهذا
يقود إلى طرح
تساؤلات
كثيرة، منها:
هل الطائرات
هذه تابعة
لقوات
اليونيفيل؟
خصوصاً أن
هناك معلومات
تفيد بأن قوات
الطوارئ
الدولية عززت
تقنياتها في
لبنان، بموجب
قرار التمديد
لاستمرار
عملها،
وتوسيع
مهامها
وتطوير معداتها.
الترسيم
والكوثرية
ولا
شك في أن توقف
مفاوضات
ترسيم
الحدود، أرخى
ظلالاً سلبية
على الواقع
اللبناني، إذ
كان لبنان قد
استفاد من تلك
الخطوة لكسب
الوقت
والتقاط
الأنفاس
والبحث عن
فرصة لتخفيف
الضغوط. أما
بعد توقف
المفاوضات
فقد أصبح
التوتر
قائماً. وكذلك
احتمال قيام
الإسرائيليين
بخطوة تصعيدية،
على شاكلة
عمليات أمنية
تستهدف مواقع محددة
مثلما حصل في
تفجير عين
قانا مثلاً. وهذا
فيما تعمل
قوات اليونفيل
على تعزيز
نشاطها في
الجنوب،
وتحديداً في
نطاق القرار
1701، بعد جلسة
عقدها مجلس
الأمن قبل
أسبوعين،
وناقش فيها
مندرجات
القرار ومدى
الالتزام به.
وبعدما
فعّلت قوات
اليونفيل
نشاطها
سُجّلت يوم
الجمعة حادثة
جديدة بين
دورية منها
وأهالي بلدة
كوثرية
السياد. إذ
أقدم الأهالي
على تطويق
دورية
لليونفيل وصادروا
منها معدات
وأجهزة. وصار
معروفاً في
لبنان أن مثل
هذه الحوادث
المتكررة منذ
سنين، لا تحصل
بالصدفة. وهي
لن تكون الأخيرة.
ولكن في
السابق كان
لمثل هذه
الحادثة سبب
ما. أما حادثة
الكوثرية
الأخيرة
فالأرجح أنها
ترتبط بحركة
بشرية يقوم
بها حزب الله،
أو بعملية
نقله أسلحة لا
يريد لقوات
الطوارئ أن
تكتشف تفاصيلها.
واعتراض
الأهالي على
نشاط القوات
الدولية،
غالباً ما
يكون
مبرمجاً،
وينطوي على
رسالة تتعلق
برسم الخطوط
الحمر التي لا
يمكن تجاوزها.
سحب
أسلحة دقيقة؟
توقف
مفاوضات
ترسيم الحدود
جدد بوادر
التوتر
والاستنفار
وأعادها إلى
ما كانت عليه
سابقاً. وهذا
مرشح للاستمرار
في
المرحلة
المقبلة، في
حال عدم
العودة إلى
طاولة
المفاوضات. ويخشى أن
تتطور
الأوضاع إلى
ما هو أسوأ.
وتشير
بعض
المعلومات
إلى أن حزب
الله عمد إلى تدابير
أمنية
وعسكرية، منذ الاستنفار
الذي أعلنه
أمينه العام
ونفذه تزامناً
مع المناورات
العسكرية
الإسرائيلية التي
نفذت الشهر
الفائت تحت
عنوان "السهم
القاتل".
والتدابير
هذه لها أكثر
من هدف: القول
إن حزب الله،
على الرغم من
مفاوضات
ترسيم الحدود،
جاهز لأي خيار
عسكري أو
أمني، وهو في
حال استنفار
كامل. أو
للتغطية على
عملية نقل
أسلحة، لا
سيما
المتطورة
والدقيقة من
تلك المناطق والمواقع
التي تقع ضمن
نطاق عمل الـ 1701
وتحت رقابة
اليونفيل،
إلى مناطق
أخرى. وذلك كي
لا تستهدف
بذريعة خرق
القرار
الدولي.
وما
جرى يقود إلى
خلاصة واحدة:
مسار
المفاوضات
السالك أو
المقطوع،
يتوازى مع خطّ
آخر يتعلق
بترسيم المدى
الإستراتيجي
للنفوذ
والتأثير الأمني
والعسكري في
الجنوب.
لبنان
غياب الدولة.. مُفسد
العيش
المشترك
منى
فياض/الحرة/06
كانون الأول/2020
في
مطلع شبابي
كنت استخف
بتعبير
"العيش
المشترك"،
كما يفعل
الجيل الجديد
الآن. امتعاضي
حينها كان
يعود لميولي
اليسارية –
العلمانية،
ما يعني
انتمائي إلى
عالم أوسع، فلا
تعود هويتي
محددة
بانتماءات
ضيقة لبلد معين
أو لدين. ليس
من منطلق
رفضهما، بل
العكس بقصد
توسيعهما.
فجيلنا كان
معنيا
بالعدالة الاجتماعية
لجميع
المضطهدين
والضعفاء في
لبنان
والعالم. من
هنا كان
نضالنا من أجل
القضية
الفلسطينية
كما
الفيتنامية،
وجميع
القضايا
المحقة. وبالتالي
كنا نعتبر أن
الإشادة
بالعيش المشترك
يحيلنا آليا
إلى الدين
والطائفة
ويحصرنا في
دائرتهما،
كحاملين
وحيدين
للفروقات بين
اللبنانيين.
وأظن أن
استخفاف
الجيل الجديد
بالعيش
المشترك مشابه
لموقفنا ذاك.
ليس انهيار
العيش المشترك
سبب الأزمات
التي نعيشها
بل العكس،
تكاثر الأزمات
بسبب تحلل
الدولة يهدد
العيش
المشترك. هم
جيل
الميلينيوم
المعولم الذي
ينتمي للكرة
الأرضية
بأجمعها. وهم
الأكثر
اتصالاً، "connected" بعوالمها
التكنو رقمية
والافتراضية.
إنهم ينتمون
إلى ثقافة عالمية
تحملها اللغة
الإنكليزية
حاليا، ونأتي نحن
لنكلمهم عن
عيش مشترك في
مجتمع صغير
يعج بالمشاكل
والاخفاقات
والتأخر؟
وهزؤهم غير نابع
عن رفض الآخر
القريب مهما
كانت
"غيريته"،
دينية أو
ثقافية أو
لغوية أو
جنسية، بل
ينبع عن ضيق
بالدائرة
التي نسجنه
فيها، فهم
يريدون ليس
فقط التعايش
مع الآخر
القريب، بل مع
الآخر البعيد،
على غرار
التعايش مع
الـ Aliens
الذي تبرع بعض
أفلام
هوليوود في
تقديمهم لنا كرفاق
مستقبل. لكن
قد يغيب هنا
أن الانتماء
المحلي هو شرط
العالمية.
وإلا سيحل
الاغتراب محل
الانفتاح.
لكن
الخطر الداهم
الآن أن وجود
لبنان نفسه، بعيشه
المشترك،
مهددان جديا
بسبب انهيار
الدولة. فليس
انهيار العيش المشترك
سبب الأزمات
التي نعيشها
بل العكس،
تكاثر الأزمات
بسبب تحلل
الدولة يهدد
العيش
المشترك.
يؤكد
أنطوان مسرة
في أحد
مقالاته على
متانة التبادلات
ما بين
الطوائف على
الصعيد
اليومي،
والتي لم
تتوقف خلال
سني الحرب في
لبنان بين
عامي 75 – 90 ،
ووقوفها ضد
ترسيم الحدود
بين الطوائف
بهدف قطع
العلاقات
بينها.
والدليل على
ذلك ازدحام "المعابر".
لكن على الرغم
من كل هذا
التراث
المدني- الدنيوي
المتراكم
الذي يعود
تاريخه
لقرون، يعيش
لبنان بشكل
دائم "وضعية
حرب أهلية أو
وقف إطلاق نار
مسالم"! لماذا؟
لأن
ضمانة العيش
المشترك
اللبناني، في
ما يتعدى
الواقع
الاجتماعي
والثقافي
بالمعنى الانثروبولوجي
الواسع، هو
الدولة. لكننا
بعد قرون من
تعايش
اللبنانيين،
بحيث أنهم
بلغوا درجة
عالية من
الاندماج على
صعيد الحياة
اليومية، نجد
أن الانقسام
يتم بواسطة
التلاعب السياسي
المستمر من
قبل
المسؤولين،
وأن ما يزعزع
العيش
المشترك هو
أداء
السياسيين
أنفسهم. تثبت
التجربة أن
عيش
اللبنانيين
معاً بسلام وتعاون
هو نتاج تجارب
مئات السنين
من العيش سويا،
وربما
لمواجهتهم
تاريخا طويلا
من المعاناة
المشتركة.
والتلاعب
هذا انقلب على
أسس النظام
الديموقراطي
كما وصفه شارل
حلو في خطاب
القسم: "أؤمن بأن
النظام
الديمقراطي
ضرورة جوهرية
لبلادنا. فهو
بالإضافة إلى
ما يكرس من
حريات ويؤمّن من
توازن بين
السلطات،
إنما يتيح
عندنا مجال
اللقاء
المثمر بين
الأسر الروحية
اللبنانية
فيتفاعل
نشاطها ضمن
المؤسسات
الديمقراطية،
وتتقابل
حاجاتها
وآراؤها في
إطار من
التعاون
الأخوي. وإذا
كان الحكم شورى
فإن نظام
الشورى هو في
لبنان أحد
شروط الحياة
المشتركة
والاستقرار.
وأؤمن بأن
السياسة
الخارجية
أرسيت، منذ
الاستقلال،
على قواعد
متينة تتوازى
مع إرادة
شعبنا في
العيش
المشترك، ووحدة
شعورنا
وموقعنا".
فكيف
نلتمس العيش
المشترك
اليومي الذي
يشكل الحبكة
التي تربط النسيج
اللبناني
برباط متين؟
والذي يعتبر ميزة
لبنان
التفاضلية!
تثبت
التجربة أن
عيش
اللبنانيين
معاً بسلام
وتعاون هو
نتاج
تجارب مئات
السنين من
العيش سويا،
وربما
لمواجهتهم تاريخا
طويلا من
المعاناة
المشتركة،
حروبا وصراعات
ونزاعات،
جعلتهم
يتبنون
تصرفات وسلوكيات
متعددة
لاحتواء كل ما
يمكن أن يعكر
هذا الإرث
الثمين. ولشدة
ما أصبح هذا
العيش جزءا من
سلوكياتنا،
بتنا لا ننتبه
للآليات التي
يتجسد فيها في
ممارستنا
اليومية.
لنسأل:
رغم حديث
الفدرلة
المتجدد، هل
تتخيل طائفة
أو فئة
لبنانية
فعلاً العيش
في لبنان من دون
المكون
الآخر؟ ألا
يبرهن
اللبنانيون،
كأفراد، عن
درجة اندماج عالية
في حياتهم
اليومية وفي
معرفة بعضهم
البعض، عند
مقارنتهم
بغيرهم من
الأوطان
الشبيهة؟
سبق
أن أشرت إلى
الأسئلة التي
نوجهها
للبناني
الآخر الذي
نلتقي به لأول
مرة، فنسأله
عن اسمه
ومنطقته
وأقربائه كي
نتمكن من
موضعته ومعرفة
انتمائه
الديني، كي لا
نقع في خطيئة
إهانته إذا ما
لفظنا بعفوية
ما يسيء
لمعتقده. قد
يُظنّ أن هذا
دليل تباعد،
لكنه من ضمن
آليات "مسايرة
الآخر" وحفظ
التواصل معه
لأننا نعرف تعدد
المكونات
الوطنية. قد
يرد مساجل
ويقول: لم قد
أورد ما يزعجه
ما دمنا نزعم
متانة العيش المشترك؟
لأن التمايز
والاختلاف
والاستغابة
هي من سمات
مجتمعاتنا.
أفراد الأسرة
الواحدة
يتمايزون
ويغتاب أحدهم
الآخر، كما أهل
الحي
والعشيرة أو المدينة. ونحن قد
ننتقد صفات
سلبية (أو
نستغيب) لدى
زوج أو أخ او
نسيب.
وبالتالي
طوّر
اللبنانيون آليات
رقابة ذاتية
لمراعاة
الآخر
المختلف
حفظاً للعيش
معاً.
يتجلى
قبول الآخر
المختلف في
عدد من
المظاهر
البسيطة التي
لا تلفت
الانتباه.
أسماؤنا تدل علينا
عادة، خصوصاً
التي تحمل صفة
دينية، كأسماء
الأنبياء او
القديسين. ومن
الملفت في لبنان
أن كل من يدعى
نقولا يلقب
بالحاج. كما
أننا نلتقي
بمسلمين
يحملون أسماء
مسيحية كالياس
مثلاً. ذلك
أن الأسر
اللبنانية
المسلمة اعتادت،
عندما تتوالى
وفيات الرضع
فيها، تسمية
الأخير باسم
مسيحي لحفظ
حياته. أيضاً
النذور
تتبادلها
الطوائف،
كالمشي حفاة
لزيارة مار
شربل من سيدة
مسلمة، او
زيارة للسيدة
زينب في دمشق
من أخرى
مسيحية،
وهكذا..
الأمر
الملفت الآخر
أن ألقاب
العائلات
اللبنانية
منتشرة عند
جميع الطوائف
والأديان،
ونجد مثلاً
عائلة "حسيني"
عند أسر
مسيحية،
وعائلة
نصرالله مشتركة
بين الجميع
وهكذا. كما أن
هذه العائلات
تتمتع بروابط
متينة
وتتبادل بينها
واجبات
العزاء من
مختلف
المناطق.
وتظهر في
متانة
العلاقات بين
المهن أيضاً
والتي أشار
إليها فارس
سعيد في مقال
له عام 2012،
عندما أدهشه
تجمع رعيان لبنان
من أقصاه إلى
أقصاه، بجميع
طوائفهم، في جناز
الراعي الذي
توفي في قريته
قرطبا.
العيش
المشترك في
لبنان هو
نتيجة رغبة
المسيحيين في
العيش مع
المسلمين
والعكس.
واختلاطهم
يؤكد استحالة
أن ينظموا
حياتهم كلا
على حدة.
أما
الأعياد
وشجرة
الميلاد
المشتركة
وتبادل
التهاني
وأعداد
الوجبات
والحلويات
المشتركة
لتبادلها مع
الجيران من
دين مختلف،
فحدث ولا حرج. كما أن
لبنان معروف
بالزيجات
المشتركة
الشائعة بين
جميع أطيافه
الدينية.
وفي
لبنان يمكننا
أن نجد نفس
الماركة
العالمية
تصنع إعلانات
متمايزة،
للمحجبات
ولغير
المحجبات.
يتجلى
العيش
المشترك أيضا
عندما يمتنع
المسيحي عن
تقديم الكحول
عندما يستضيف
مسلماً. بينما
قد يقبل هذا
الأخير أن
يوجد المشروب
على مائدة
صديقه
المسيحي. هذا
هو جوهر العيش
المشترك الذي
يعترف بالآخر
المختلف من
ضمن قبوله كما
هو وليس كما
نريده أن
يكون.
العيش
المشترك في
لبنان هو
نتيجة رغبة
المسيحيين في
العيش مع
المسلمين
والعكس.
واختلاطهم
يؤكد استحالة
أن ينظموا
حياتهم كلا
على حدة. والمثال
على ذلك أن
الموظف
المسلم يخدم
المواطن المسيحي
أفضل من نظيره
المسلم،
ليبرهن له عن
قبوله واحترامه،
والعكس صحيح.
وعلى حد قول
رينيه جيرار نحن
نخاف من
المتشابه،
ونحتاج إلى
التمايز عن الآخر
بخصوصيتنا
واختلافنا.
ولنسأل شيعة
حزب الله
أنفسهم، هل
يفضلون العيش
في الغيتو الذي
يبنيه لهم حزب
الله، أم في
لبنان كما
عرفوه
سابقاً؟
لقد
أوجد
اللبنانيون عيد سيدة
البشارة
المشترك بين
المسلمين
والمسيحيين. "وعلى حد
قول البطريرك
صفير:"التمسك
بالعيش المشترك
بين
المسيحيين
والمسلمين في
لبنان، هو ما يميز
لبنان عن سواه
من الدول.
لبنان هو
البلد الوحيد
في المنطقة
الذي يتساوى
فيه المسلم والمسيحي
في الحقوق
والواجبات".
إن ضمانة العقد
الاجتماعي هو
القانون الذي
يعتبر وسيلة تنظيم
للمجتمع
وللنزاعات. والقانون
هو الذي يضمن
العيش
المشترك
بثبات رغم
التباينات
الثقافية حتى
ولو كانت
عميقة. ولا
خلاص للبنان
الا باستعادة
دولة القانون.
إن ما يؤسف له
حقاً أن إفشال
الدولة
اللبنانية
يحصل في الوقت
الذي كان يمكن
أن تشكل فيه
النموذج
للدولة الديموقراطية
التعددية
التي تحفظ
حقوق جميع
مواطنيها
المتعايشين
بسلام في عالم
يتجه نحو الانفتاح
والعولمة.
نحارب
التقسيم
بالتفتيت ؟!
توفيق
شومان/06 كانون
الأول/2020
منذ
حين ، يتحدث
العراقيون
والليبيون
واليمنيون
واللبنانيون
والسوريون عن
تقسيم
أقطارهم ،
وغالبا ، بل
دائما ، ما
يصار إلى
تصويب حراب
اتهامات التقسيم
نحو سياسات
الدول الكبرى
، والغربية منها
بالذات. والتقسيم
، وفقا
للخطابات
السائدة ،
يفترض تجزئة
ما هو قائم من
دول و
أقطارعربية ،
واختلاق
وابتداع
دويلات جديدة
، فيغدو
العراق
عراقات،
واليمن يمنات
، وليبيا ليبات
أو ليبيات ،
ولبنان
لبنانات
وسوريا
سوريات ، وعلى
هذه الحال ، يتحول
الوضع القائم
إلى واقع مقبل
، بحيث تكون
الجغرافيا جسدا
لمبضع
التقسيم أو
مقصه ،
وبصورة
تفسد فيها
روح
المواطنة
والإلفة بين
أبناء الدول
القائمة ، و
تسود روح
الشقاق
والفراق بين
الدويلات الناشئة.
ومعنى القول أيضا ،
إن التقسيم الجغرافي
مأرب
السياسات
الخارجية
واستراتيجيتها
الماضية
والحالية
والبعيدة ، وكل
ذلك بهدف
التجزئة كغرض
ظاهر،
والسيطرة والإحتلال
كغاية في
المضمون .
ليس
من الصواب،
المجادلة حول
سياسات الدول
الكبرى ، فكل
منها يسعى إلى
مصالحه وإلى
توسيع دوائر
السيطرة
والهيمنة ،
ولكن من الصواب
الجدال حول
أيهما أكثر
خطورة :
التقسيم
الجغرافي أم
التفتيت
القائم على
إعادة إحياء
روح القبائل
وإنعاش رايات
الطوائف؟.
ذاك
السؤال يعيد
النقاش إلى
عتبة تأسيس
وقيام الدولة
( الدول )
العربية
الراهنة ، وهي
قامت بالفعل
والمشيئة
الغربيتين ،
فحدود الدول
القائمة هي
خطوط ورسوم
جغرافية
غربية ، ولكن
الأنظمة
السياسية
التي أعقبت
قيام تلك
الدول ، وبصرف
النظر عن
محاسبتها
ومساءلتها
السياسية في
جوانب عدة ،
إلا أن أغلبها
ذهب إلى تبني
خطاب الهوية
الوطنية ، مما
نقل البعد
الولائي في
مجمل
الدول
الناشئة ، من
الولائية القبلية
أو العشائرية
أو الطائفية
أو الجهوية ،
إلى البعد
الوطني ، وهكذا
راح يدور
التعريف
الفردي
للهوية
الشخصية حول :
اللبنانية ـ
السورية ـ
العراقية ـ
اليمنية ـ
المصرية ـ
الليبية ـ
الجزائرية ـ
السودانية ـ ...
إلخ .
معالم الخروج
من الولاءات
الإنقسامية
والتفتيتية
على المستوى
العربي العام
، كانت ارتسمت
بعيد منتصف
القرن التاسع
عشر بقليل ،
حين تم تأسيس "
الجمعية
العلمية
السورية " عام
1857 من قبل
مثقفين
لبنانيين في
طليعتهم
ناصيف اليازجي
وحسين بيهم وبطرس
البستاني
ومحمد ارسلان
وعشرات غيرهم
من طوائف
ومذاهب شتى .
وجاءت "
الثورة
العربية
الكبرى " في عام
1916 بقيادة
الشريف
الحسين بن
علي
ومن بعده
نجله الملك
فيصل، لتشرع
باب المجال
الوطني على
فضاء مطلق
ومفتوح ،
ومثلها كانت
الثورة الوطنية
المصرية
بقيادة سعد
زغلول عام 1919،
ومن نوعها كانت
" ثورة
العشرين في
العراق " عام 1920
وهي المؤسسة
للروح
الوطنية
العراقية
الحديثة ، ومثلها
الأنواع
المختلفة من
المقاومة
الفلسطينية ،
حيث الإطار
الوطني شكل
ظاهرة مميزة في
مواجهة
الإحتلال
الإسرائيلي ،
إذ لم تقف الجذور
الطائفية
مانعا أو
عائقا دون بروز
شخصيات
فلسطينية
كبيرة
تولت قيادة
فصائل
أساسية
في المقاومة
، على الرغم
من كونها (
الشخصيات) لا تتبع الإنتماء
الديني لأغلب
السكان ، وهو
أمر ، بلا شك ،
أسهم إسهاما
فاعلا في
إنتاج الهوية
الوطنية
الفلسطينية .
في مرحلة
الأربعينيات
من القرن
العشرين ، وما
بعدها ، شهدت
الدولة (
الدول)
الوطنية
العربية ، انحسارا
ملحوظا
للولائية
القبلية
والعشائرية
والطائفية
والمذهبية ،
ومقابل ذلك
الإنحسار ،
اتسعت دائرة
الولاء
الوطني
ومابعده إلى القومي
العربي
الشامل ،
وانعكس ذلك في
منتوج خطابي
وسياسي وفكري
وأدبي وفني
غني وغزير
وكثيف ، وفي
تلك العقود
بات النشاط
السياسي شأنا
وطنيا وعاما ،
أو ـ للدقة ـ
كاد يتحول إلى
شأن وطني وعام
.
لكن
مع رحيل
عقد
السبعينيات
من القرن الماضي
برزت ملامح
انتكاسة
خطيرة لمشروع
الدولة
الوطنية وتحوله
إلى مشروع
سلطة حكم
وغنيمة ، فقد
رافق ذلك ،
ذهاب قادة عرب
، نحو إحياء
روح القبيلة
أو عصبية الطائفة
لأجل
الإستمرار في
مواقع الحكم ،
وتمثلت روح
الإحياء تلك ،
بإغداق مكاسب
النفوذ والعطاءات
على شيوخ
القبائل
والطوائف
والطرق
الدعوية ،
بهدف اتخاذها
حصون حماية
للأنظمة
الحاكمة ،
وتدل إلى ذلك
، تجارب
الحكم في
العراق ( صدام
حسين ) واليمن (
علي عبد الله
صالح ) وليبيا (
معمر القذافي
) والسودان (
جعفر النميري
ـ عمر البشير ) ، فيما
شكل لبنان
نموذجا صارخا
في تفكك مشروع
الهوية
والدولة
الوطنية جراء
استمرار
حروبه
وصراعاته
الأهلية ،
فبعدما كان
الأساس
البنائي
للنظام
اللبناني قائما
على استدعاء
الطوائف إلى
الوطن ، غدا
السلوك
السياسي
ناهضا على
دعوة الطوائف
للخروج من
الوطن .
صحيح
، أن عوامل
إنعاش
القبائلية
والطائفية ،
أعيد تحريك
عصبياتها في
عقد
السبعينيات
الفائت ، وتلك
أوزار تتحمل
أثقالها الموجة
الثالثة من "
القوميين
العرب " ، إلا
أنها ظلت
مضمرة
ومستترة ،
ومحظورة من
التداول في
الخطاب العام
، وجراء ذلك ،
نشأت معادلة
المزاوجة في
ممارسة
السلطة بين
الشكل والمضمون
، أي بين
الظاهر
الوطني
والباطن
القبائلي أو
الطائفي .
في
مرحلة
استنفاد "
الدولة ـ السلطة
القومية "
لقوتها
وسطوتها ،
كانت تنمو على
حواشيها
حركات "
الإسلام
السياسي " ،
وفي واقع
الحال ، أن "
السلطة
القومية "
كانت تصطدم حينا
بالإسلاميين
، وتتراخى
معهم في حين
آخر ،
وتتصالح وإياهم
أو تهادنهم في
أحيان ، وفي
مجمل
الأحايين ،
كانت " السلطة
القومية "
تنهل من معين
العصبية
القبائلية
لمواجهة الإسلاميين وعموم
المعارضين ،
أو تتكىء على
نسخ إسلامية
مناهضة ، ولكن
الأمر المفارق
في تجارب "
الإسلام
السياسي " ،
إنها نهجت مسالك
القوميين
بالإستعانة
من منهل
القبلية ، ومع
شيوع التجارب
المذكورة ،
راحت كتب الأنساب
والأصول
والبطون
والأفخاذ تأخذ
مأخذا من
الرواج
والإنتشار ،
حتى بات
التعريف بالهوية
الشخصية ،
يأخذ أولا
بالقبيلة أو
العشيرة كما
هي أحوال
العراق
وليبيا
واليمن ، او
بالطائفة كما
هي الحالة
اللبنانية ،
وكذلك الحالة
العراقية في
بطاقة تعريف
ثانية تحل
فيها الطائفية
بعد
القبائلية.
من
حقائق الأمور
، أن في
الممارسات
السياسية لسلطات
القوميين
العرب في
موجتها
الثالثة ،
بقي التظاهر
في تقديم
الولاء
القبائلي ـ أو
الطائفي ـ على
الوطني ،
مقموعا في
الخطاب
وحيويا في
الفعل ، ومع
رواج
ممارسات
حركات
" الإسلام
السياسي " ،
تحلل الخطاب
القبائلي ـ
الطائفي
المقموع من كل
قيد وأسر
وتكبيل ، وراح
الإجهار
بالجذور القبلية
أو العشائرية
يأخذ شكل
المفاخر والممادح
، وعلى أرض
الفعل
السياسي ، لم
تدخر حركات "
الإسلام
السياسي"
جهدا لعقد
تحالفات او تفاهمات
مع تجمعات
قبائلية ـ
عشائرية ، أو
مواجهة تجمعات
مناوئة تحت
عناوين
مختلفة من
الإئتلافات
والإتحادات
والتوافقات .
وفي
ظل هذه
العملية
الإحيائية
لروح القبيلة ،
والتي تعاقب
عليها
بالتناوب
والتتابع ، " القوميون
" أولا
و"الإسلاميون
"
ثانيا ،
تحولت "عقيدة
القبيلة " إلى
واقع يفرض
بأسه وسطوته
على المشهد
السياسي
والإجتماعي ،
ومعه أعيد
تشكيل " مضارب
القبيلة " ،
وعلى نوعها تم
إنتاج " مضارب
الطائفة " ،
وباتت
الأقطار
العربية
موزعة بين
معاقل
القبائل
والطوائف ، تماما
مثلما كانت
مشاهد العرب
الأقدمين
موزعة ومفتتة
بين أحياء
ومضارب بني
تغلب ، ومضارب
وأحياء
بني قحطان ،
أو ثعلبة
والحارثة ...
إلخ .
إن
إحياء فكرة "
المضرب " و "
الحي " وما
يلازمهما من
توصيف "
المعقل " كدلالة
على مظهر
القوة
والنفوذ ، وما
يتخللهما من
دلالة اجتماعية
قرابية مشددة
وتعصبية ، وما
يرافقهما من
انحسار على
الذات
وانسحاب
إليها ،
تمجيدا وتمديحا
، وتقاليدا
وأعرافا
وثقافة ، أفضى
ـ أو يكاد
يفضي ـ إلى
تحول
القبيلة إلى
" وطن قائم "
بذاته
و " دولة
قائمة
" بذاتها ،
وعلى الشاكلة
نفسها " وطن
الطائفة " أو دولتها
، ذلك ان هذا
الإستدعاء
للخصوصيات
المفرطة
والذاتيات
المتطرفة ،
ينتج ، وهو
أنتج بالفعل ،
هويات خاصة وضيقة
ومتفرقة ،
تقوم مقام الهوية
الوطنية التي
يبدو أنها
تتلاشى
وتتمزق
تحت ضربات
وأسواط هويات
القبائل والطوائف.
قد
يكون مفهوما ،
أن تبحث الدول
الكبرى عن مصالحها
في المشارق
والمغارب ،
وحين تجد
ضالتها في
التقسيم
والتشطير ، لن
تألو وسعا
للسير نحوه ، فذلك حق
لها ومشروع من
وجهة نظرها ،
وأما أن يسعى
أهل الدار إلى
إشعال النار
في هوياتهم
الوطنية
الجامعة ، عبر
استدعاء قصيدة
القبيلة لتحل
مكان النشيد
الوطني ، أو
رفع راية الطائفة
لتحل مكان
العلم الوطني
، فأي حق لهم ؟
وأي مشروع
؟ وأي هدف
يريدونه ويسعون
إليه ؟.
هل
يدركون فظاعة
إحياء
الإنتساب إلى
القبيلة والإنسحاب
من الوطن ؟.
هل
يعرفون
خطورة
وفداحة
التعريف بالبطاقة
الطائفية
وسماحة
وفضيلة
التعريف
بالبطاقة
الوطنية ؟
هل
يردون على
مشاريع
التقسيم
بمشاريع
التفتيت ؟.
بالفعل
: هل هم يعرفون
ويدركون أم أنهم لا
يعرفون ولا
يدركون ؟.
تحديث
الصواريخ
الإيرانية يعقّد
جهود الخليج
الدفاعية
رياض
قهوجي/مدير
عام الأمن
والدفاع
العربي/06
كانون الأول/2020
تحتاج
دول الخليج
العربي إلى
تطوير
التكامل بين
قواتها
المسلحة،
وتعزيز قدرات
الوعي مشترك ،
وتحسين
وزيادة
فعالية
الحرب الإلكترونية
EW والمراقبة
والاستخبار
والاستطلاع ISR،
والانتقال من
مفهوم قيادة
المعارك إلى
إدارة
المعارك
لمواجهة
برنامج
الصواريخ
الباليستية
الإيراني
المتطور
بنجاح ، كما قال
اللواء الركن
طيار (متقاعد)
خالد البوعينين
المزروعي ،
مستشار نائب
القائد
الأعلى للقوات
المسلحة الإماراتية.
تعمل
إيران على
استخدام
مركبات إطلاق
الأقمار
الصناعيةSLV
لبناء
صواريخ
باليستية
طويلة المدى ستزود
ترسانتها
بصواريخ
يتجاوز مداها
الحالي
البالغ 2500
كيلومتر.
وقال
القائد
السابق
للقوات
الجوية
والدفاع الجوي
لدولة
الإمارات
العربية
المتحدة في عرض
تقديمي في
مؤتمر
المنامة
للقوات
الجوية، “تقوم
إيران بتطوير
صاروخ شهاب 4 / SLV بمدى 3500 كم
وصاروخ شهاب 5 / SLV بمدى 5300 ،
وهذا سيزيد من
ارتفاع
الصواريخ إلى
1100 كم ومن
مسارها
وسرعتها مما
يضيق وقت
الاعتراض”.
وعندما تدخل
الخدمة
العملياتية،
ستكون الصواريخ
قادرة على إصابة
أي هدف في
أوروبا ،
وكذلك تغطية
أجزاء كبيرة
من آسيا
وأفريقيا.
وأشار
إلى أن
الإمارات
ودول الخليج
العربي الأخرى
نجحت في بناء
قدرات دفاع
صاروخي باليستي
متعدد
الطبقات يمكن
أن توفر قدرة
دفاع جوي منخفضة
ودفاع جوي
مرتفع ضد
الصواريخ
التي يقل
مداها عن 2500
كيلومتر، مثل
شهاب-3
وصواريخ سجيل
-Sejil . فبمجرد أن
تحصل إيران
على صواريخ
أطول مدى ، يجب
دمج قدرات
اعتراض
الغلاف الجوي
الخارجي في
نظام الدفاع
الصاروخي
الإقليمي.
وأضاف
المزروعي:
“تمتلك دول
الخليج
العربي حاليًا
صواريخ
باتريوت PAC-3 و THAAD لاعتراض
الصواريخ ضمن
منطقة الغلاف
الجوي، وربما
نحتاج إلى شيء
مثل ثاد بعيد
المدى أو ثاد
بلوك 2 للتمكن
من الاعتراض
خارج الغلاف
الجوي”.
تعمل
إيران على نشر
تكنولوجيا
الصواريخ الباليستية
للميليشيات
المتحالفة
معها في جميع
أنحاء
المنطقة. وقد
أطلقت
مليشيات
الحوثي اليمنية
المدعومة من
إيران أكثر من
200 صاروخ
باليستي على
السعودية منذ
اندلاع حرب
اليمن قبل
أكثر من خمس
سنوات. خلصت
تقارير من
الأمم
المتحدة
والولايات
المتحدة إلى
أن قطعًا من
الصواريخ
الباليستية
التي أطلقها
الحوثيون على
السعودية ،
صُنعت في إيران.
وبعد
عدة محاولات
فاشلة، نجحت
إيران في وضع
قمر صناعي
عسكري في
المدار في
نيسان/ أبريل
الماضي، مما
يدل على
قدرتها على
بناء مركبات
إطلاق صواريخ SLV، والتي
تعتبر خطوة
مهمة نحو
تطوير صواريخ
باليستية
متوسطة المدى
يمكن أن تصل
إلى 5000 كيلومتر،
وربما صواريخ
باليستية
عابرة
للقارات ICBM. ويعتقد
الخبراء أن
الولايات
المتحدة فقط
هي التي لديها
القدرة على
اعتراض مثل
هذه الصواريخ
بعيدة المدى
أثناء وجودها
في الغلاف
الجوي
الخارجي.
“لا
يوجد شيء
حاليًا في
الشرق الأوسط
يمكنه تحقيق
اعتراض خارجي
للغلاف
الجوي، ولكن
هناك الكثير
الذي يمكنه
تحقيق اعتراض
هبوط صاروخ من
خارج الغلاف
الجوي ،” قال
ديفيد دي روش
، من مركز
الشرق الأدنى
وجنوب آسيا
للدراسات
الاستراتيجية
في جامعة
الدفاع
الوطني .
ومع
ذلك ، يجادل
دي روش بأن
أنظمة الدفاع
الصاروخي
التي اشترتها
دول الخليج
العربي كافية للتعامل
مع الجيل
الحالي
والجيل
القادم من الصواريخ
الباليستية
الإيرانية.
“في
حين أن
السرعات
الحقيقة لكل
من صاروخي (شهاب
4 و 5) غير معروفة
للجمهور ،
يُعتقد أن
صاروخ ثاد تصل
سرعته إلى 8
ماخ ويمكنه
بالتالي
اعتراض صاروخ
باليستي عابر
للقارات في
المرحلة النهائية
– وقد تم
اختبار هذا في
السنوات
الأخيرة، وقد
يكون باتريوت
قادرًا على
القيام بذلك
أيضًا ، ولكن
في ظروف
محدودة
للغاية”. أكمل
دي روش ، الذي
شغل منصب مدير
شؤون شبه
الجزيرة
العربية في
البنتاغون.
وشدد
المزروعي على
ضرورة امتلاك
دول الخليج العربي
رادارات
بعيدة المدى
تغطي 360 درجة
ونشرها في كل
دولة من دول
مجلس التعاون
الخليجي ما
يمكّنها من
مراقبة إطلاق
الصواريخ
الدفاعية في
أي مكان داخل
الأراضي الإيرانية.
كما شدد
على أهمية
تعزيز
الاتصال
والتكامل بين
مراكز الدفاع
الجوي
للقيادة
والسيطرة في
جميع دول
المنطقة.
وأكد
المزروعي أن
“حزام التعاون
وهو منظومة اتصال
من الألياف
الضوئية لوصل
مراكز
القيادة
والسيطرة
للدفاعات الجوية
في لدول مجلس
التعاون
الخليجي HAT
الذي تم نشره
من قبل شركة Raytheon في دول
الخليج
العربي في عام
2001 ، يحتاج إلى
تحسين
وتحديث”.
ووافقه
الرأي دي روش
على أن هناك
حاجة إلى تحسين
قدرة القيادة
والسيطرة
والاتصال والحاسوب
والمرقبة
والاستخبار
والاستطلاع – C4ISR لتكون
أكثر تطورا
لتعزيز
فعالية
الدفاع الصاروخي
في مجلس
التعاون
الخليجي –
الذي يضم المملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية المتحدة
وسلطنة عمان
والبحرين
والكويت وقطر.
”
القضية الأكثر
إلحاحًا هي
عدم وجود قدرة
متكاملة
للتحذير
والتتبع
والاعتراض في
دول مجلس
التعاون
الخليجي.
وحالياً،
هناك العديد من
الأنظمة
الوطنية، مع
ما يرافق ذلك
من تداخلات،
تعمل جميعها
تقريبًا
بالتزامن مع
نظام أميركي
يشكل العمود
الفقري
للدفاع
الصاروخي،” أضاف دي
روش. “إن
وجود شبكة
متكاملة من
أجهزة
الاستشعار
وأنظمة إطلاق
الصواريخ في
دول مجلس
التعاون
الخليجي
سيكون الحل
الأكثر فاعلية
– حيث يمكن
دمجها بسهولة
أكبر في إطار
عمل الولايات
المتحدة
الحالي
وستقلل
التكاليف المحلية
ونقاط الضعف.”
وقال
المزروعي:
“يجب أن يكون
هناك تصورا
لتوعية
مشتركة أفضل
بين دول مجلس
التعاون
الخليجي،
وقدرة
وفعالية
مطوّرة لنظام
المعلومات
والاستطلاع
والحرب الإلكترونية.
فتوسيع نطاق
الدفاع الجوي
الباليستي
أمر لا بد منه
للتعامل مع
تهديد
الصواريخ الباليستية
الإيرانية
المتطور.”
وخلص
دي روش إلى أن
“هناك تهديدان
متصاعدان يمثلهما
برنامج الصواريخ
الإيراني –
زيادة الدقة
وزيادة
المدى”.
يضع
تعزيز
القدرات
الإيرانية
قواعد وأصول الجيش
الأميركي في
منطقة الخليج
تحت تهديد دائم.
وتعرضت
قاعدة عين
الأسد الجوية
في العراق ، حيث
تتمركز
القوات
الأميركية ،
إلى عدة صواريخ
باليستية
إيرانية في 8
كانون الثاني
/ يناير
الماضي، رداً
على اغتيال
الولايات
المتحدة
لقائد كبير في
الحرس الثوري
الإيراني. ولم
ترد انباء عن
وقوع قتلى.
قال
دي روش: “قد
تحصل إيران
قريبًا على
قدرات لضرب
حاملة طائرات
أميركية في
الخليج – لقد
جادلت لسنوات
بأنه يجب ألا
نرسلها إلى
هناك”.
ترامب
مغادراً بلا
نهائيات في
“الهلال
الشيعي”
رلى
موفّق/القدس
العربي/06
كانون الأول/2020
يتحضَّر
الشرق
الأوسط، من
حيث المبدأ،
لمغادرة
الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
ومجيء خلفه جو
بايدن. يطرح
رحيل الأول
ووصول الثاني
أسئلة عن
الأحوال التي
ستكون عليها
المنطقة في السنوات
الأربع المقبلة.
يُراهن بعض
المراقبين
على حصول
تغيُّرات بعد
خسارة
الجمهوريين
الذين في
عهدهم، سلك
سيِّد “البيت
الأبيض” سياسة
مناهضة لسلفه
الديموقراطي
باراك أوباما
حيال إيران،
الذي كان أَنجز
معها اتفاقاً
نووياً،
وغضَّ الطرف
عن تمدّد
نفوذها
وأذرعها
العسكرية إلى
كثير من الدول
التي هي ساحات
ساخنة ولا
تزال.
جاء
ترامب
والعراق غارق
بالحرب على
تنظيم “داعش”.
كان “التحالف
الدولي” في
الحرب على
التنظيم قد
أُعلن في زمن
أوباما في
أيلول/سبتمبر
2014، وبدأ
عملياته في كل
من العراق
وسوريا. عاد
الأمريكيون
بقوة إلى
العراق وما
زالوا. دخلوا
إلى شمال
سوريا وما
زالوا. واصل
ترامب الحرب
التي أعلن
لاحقاً
الانتصار
فيها. كان
“الحشدُ
الشعبي”
بتفرعاته
الثلاثة:
التابعة
لمرجعية
النجف، ولرجل
الدين مقتدى
الصدر،
وللميليشيات
صاحبة الولاء
العقائدي
والسياسي والعسكري
لإيران،
جزءاً من
المعركة على
الأرض. ما كان
يُمكن لحكّام
العراق إعلان
هزيمة التنظيم
السنيّ
المتشدّد
والمصنّف
إرهابياً من دون
الأمريكيين
والتدخّل
الجوي
للتحالف الدولي.
كانت الحرب
كارثية على
المحافظات
السنيّة
الكبرى، حيث
الملايين من
أبنائها
نزحوا وما
زالوا يعيشون
في المخيمات،
فيما قُراهم مدمّرة
وعلى حالها.
لم
يتغيّر
كثيراً حال
الحكومات.
يأتي رئيس الوزراء
نتاج تفاهمات
وتسويات بين
طهران وواشنطن.
تارة تميل
الدفّة
للإيرانيين،
كما كانت الحال
مع نوري
المالكي،
وتارة تميل
للأمريكيين
كما صُنّف
حيدر العبادي
وخاب ظنهم
فيه، وكما
يُصنّف اليوم
مصطفى
الكاظمي، لكن
تبقى
الميليشيات
الموالية
لإيران، التي
جرى تشريعها،
على جهوزيتها
وتضع يدها على
الزناد وفق
أجندة الحرس
الثوري
الإيراني
الذي تلقّى
على أرض
العراق ضربة
قوية
باستهداف
غارة جوية
أمريكية قائد
فليق القدس
قاسم سليماني في
محيط مطار
بغداد ومعه
أبو مهدي
المهندس نائب هيئة
الحشد الشعبي.
اغتيال
سليماني
المسؤول عن
إدارة
العمليات
الخارجية ترك
تأثيره على الفصائل
والميليشيات
العراقية
التي تُبارز
بعضها بعضاً،
ولكن في
المحصلة
يلتزمون جميعاً
بكلمة إيران.
بعد
اغتيال
سليماني،
ردَّت طهران
بقصف قاعدة
عين الأسد
بصواريخ
أرض-أرض، وعلت
أصوات جماعة
إيران مطالبة
بخروج القوات
الأمريكية من
العراق
والمنطقة.
تتوق طهران
لانسحاب
أمريكا
عسكرياً،
اقتناعاً
منها بأنها الأقدر
على ملء
الفراغ الذي
سيحدث أو
الأكثر قدرة
على التحكم
والتأثير في
غياب العم
سام. بدأ
استهداف
السفارة
الأمريكية في
بغداد من أذرعها،
فهددت
الخارجية
الأميركية
أنها ستسحب دبلوماسييها
من بغداد إلى
أربيل،
وستكون لذلك
عواقب وخيمة.
فالمسألة لدى
ترامب ما كانت
تحتمل أخطاء
على أبواب
الاستحقاق
الرئاسي الذي
كان يخوضه
لولاية ثانية.
توقفت
الصواريخ، والتزم
الجميع
بالتهدئة
قبيل
الانتخابات.
ستكون رسالة
“حسن نية” إنْ
عاد، وكانت
الظنونُ أنه
سيعود، وإنْ
لم يعدْ،
يكونون قد
مرَّروا قطوع
الانتخابات،
فالرجل لا
يمكن التنبؤ
بما قد يفعله.
هذا
حصل في لبنان
أيضاً. ما
كان أحد
ليظنَّ أن
“حزب الله”
يمكن أن يُعطي
هدية ثمينة
لإدارة تُمعن
في محاصرته
عبر فرض عقوبات
عليه
والتهديد
بمعاقبة مَن
يتعامل معه
لبنانياً.
بالطبع من
الاستحالة
بمكان أن تحصل
مفاوضات على
ترسيم الحدود
البحرية بين
لبنان وإسرائيل
بين
الحكومتين
اللبنانية
والإسرائيلية
بوساطة
أمريكية من
دون موافقة
“حزب الله”. فهو
صاحب الكلمة
الفصل في
لبنان. لا
مشكلة لديه بأن
يترك غيره في
الواجهة، وأن
يُعطي
الآخرين هامشاً
للمناورة،
لكن القرار
النهائي يعود له.
ملف الترسيم
كان يتولاه مع
الأمريكيين
لأكثر من عشر
سنوات رئيس
السلطة
التشريعية
نبيه بري، ليس
بصفته
الرسمية، بل
بصفته
السياسية
كشريك في
“الثنائية
الشيعية”
المسيطرة
ديموغرافياً
وسياسياً
وأمنياً
وعسكرياً على
الجنوب
اللبناني،
ذلك أنه لا
يُفيدُ
التفاهم مع الدولة
اللبنانية ما
دامت عاجزة
وضعيفة وخاضعة
لنفوذ
“الثنائي”
ولسلطة سلاح
“الحزب” الذي تغلغل
في البلاد
بثوب
“المقاومة”.
فالدولة ليست
سوى واجهة.
بعد
انفجارين
غامضين في
مرفأ بيروت
وعين قانا
الجنوبية،
وكشف إسرائيل
لخرائط مخازن
أسلحة بين
الأحياء
السكنية،
وبعد عقوبات
الخزانة
الأمريكية
على المعاون
السياسي
لبري، وصلت
الرسالة،
فسلك التفاوض
طريقه بسلاسة
في تشرين
الأول/أكتوبر
قبل أسابيع من
الانتخابات
الأمريكية. هو
إنجاز
يُسجَّل في رصيد
ترامب حققه
على توقيته،
لا على توقيت
إيران وأذرعها.
كان
لبنان عشية
الاستحقاق
الرئاسي 2016 قد
دخل تسوية
سياسية آلت
إلى الإتيان
بحليف “حزب
الله” إلى
سدّة
الرئاسة،
وإلى إقرار
قانون انتخابات
أعطى “محور
إيران”
الأكثرية
البرلمانية.
أصبح “الحزب”
يُمسك
بالقرار
السياسي
بلباس دستوري
مضافاً إلى
فائض قوة
السلاح وإلى
السلاح
الممسك
بالقرار
الاستراتيجي. سقط لبنان
في حضن إيران،
فكان الردُّ
بحصار سياسي
واقتصادي
ومالي علّه
يوقظ
اللبنانيين
من حالة تسليم
واستسلام لا
سابق لها
شعباً وقياداتٍ
سياسية.
استخدمت
واشنطن سلاح
العقوبات إلى
حدِّه الأقصى
ولا تزال.
سرَّعت
الاهتراء وتجرَّأ
الناس على
المنظومة
السياسية منذ
ثورة 17 تشرين
أول/ أكتوبر 2019،
لكن تحالف
السلاح والفساد
لا يزال قوياً
رغم ما أصابه
من ضربات.
فحتى
الساعة لا
يزال تحالف
السلاح
والفساد يُقاوم.
والانصياع
يعني التسليم
بالهزيمة أو بجزء كبير
من الخسارة. لا يقوى
“حزب الله” على
تحمّل فقدان
أهمية الورقة
اللبنانية،
ما دام راعيه
لم يجلس بعد
على طاولة
المفاوضات مع
الأمريكيين.
هو لبنان الذي
وصلت عبره
طهران إلى
المتوسط،
وإلى الحدود مع
إسرائيل، حيث
الرسائل تصل
بسرعة وتُوجع
وتُؤثر، وحيث
يتحرَّك
العالم برمته
إن أصاب
الدولة
العبرية أي
مكروه،
صغيراً كان أو
كبيراً. لبنان
المحطة الأخيرة
على درب
“الهلال
الشيعي” الذي
حذَّر منه في
يوم من الأيام
العاهل
الأردني،
فهدف طهران
تأمين خط
“الهلال” من
طهران إلى
لبنان عبر العراق
وسوريا، مهما
كان الثمن
ومهما تطلّب
الأمر من
تضحيات.
معه
تصبح سوريا،
كعقدة قطع
ووصل، هي
المفصل. فرغم
الكلام عن
اتفاق توصَّل
إليه سيد
“البيت الأبيض”
و”سيّد
الكرملين”
فلاديمير
بوتين حول خروج
إيران من
سوريا، يبدو
الأمر بعيد
المنال. ما
فعلته إدارة
ترامب في
الملف السوري
أنها أغرقت
روسيا فيه أكثر.
موسكو عاجزة
عن تسييل
الانتصار
العسكري الذي
حققته. أمسك
الرجل بقوة
بورقة إعادة
الإعمار الذي
لن يتحقق قبل
إنجاز الحل
السياسي وفق
“اتفاق جنيف”
وقرار مجلس
الأمن 2254. طوَّق
النظام
بالعقوبات
التي تعزَّز
مسارها مع إنجازٍ
مهم أن أقرَّ
الكونغرس في
عهده، وبتوافق
جمهوري-ديموقراطي،
قانون قيصر.
أعلن
الانسحاب من
شمال سوريا،
وتراجع عنه جزئياً.
غطّى التوغل
التركي على
حساب “قسد”
الذراع
الكردي
العسكري
لواشنطن
والذي اعتمدت
عليه في حربها
ضد “داعش”. لا
يزال ممسكاً
بالحدود العراقية-السورية. أَمَّـنَ
غطاءً
للاتفاق حول
جنوب سوريا
الذي صاغته
روسيا مع
المعارضة
السورية
لمصلحة
النظام
وانسحاب
الميليشيات
الإيرانية من
تلك المنطقة
في ضمان لأمن
إسرائيل.
استطاع
ترامب أن
يُحاصرَ “محور
إيران” وأن
يعملَ على
تقليص النفوذ
الإيراني على
درب “الهلال
الشيعي” لكنه
لم يصل إلى أي
نهائيات في
العراق
وسوريا
ولبنان، وقد
لا يصل خلفه
أيضاً. فصحيح
أن احتمالات
مغادرة الرجل
لـ”البيت
الأبيض” شبه
محسومة، رغم
النزاع
القضائي حول
النتائج،
لكنه من غير
المحسوم مدى
قدرة خلفه على
تجاوز ما خطّه
من مسارات في
المنطقة خلال
ولايته أو
الانقلاب
عليها، ذلك
أنه من
الصعوبة بمكان
إعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي
يسأل
المسؤولين:
ألا تشعرون
بالخجل؟
الأحد
06 كانون الأول 2020
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي قداس
الاحد في
بكركي، عاونه
كل من الآباء
يوحنا قويق
وهادي ضو وحضر
القداس قائمقام
كسروان جوزف
منصور وعائلة
المرحومين صبحي
ونديمه فخري،
برئاسة
باتريك فخري،
قنصل جمهورية
موريتانيا
الاسلامية
ايلي نصار.
وألقى
الراعي عظة
بعنوان: "اسمه
يوحنا"، جاء فيها:
"1. يوحنا الذي
يعني
بالعبرية
الله رحوم، هو
الإسم الذي
نقله لزكريا
الملاك
جبرائيل من عند
الله،
للدلالة أن
الله يرحم
شعبه. فقد نعم بهذه
الرحمة زكريا
وأليصابات
اللذين تقدما في
السن، ولم يكن
لهما أمل
بولد. فعندما
ولدت أليصابات
فرح معها
جيرانها لأن
الله أكثر
رحمته إليها
(آية 58).
ولما
كتب زكريا
الأبكم إسم
يوحنا، إنحلت
عقدة لسانه،
فتكلم وبارك
الله، وهذا
دليل على رحمة
الله له.
يوحنا هو
علامة رحمة
الله التي ستظهر
وتأخذ جسدا
واسما بشخص
يسوع المسيح،
إبن الله
الأزلي الذي
صار بشرا. نصلي
لكي تكون
الرحمة
ثقافتنا
وثقافة كل
الشعوب. فهي
حاجة لكل جيل.
فالله "الغني
بالرحمة"
(أفسس 2: 4) يريدنا
أن نعكس وجهه،
وجه الرحمة في
العائلة
والمجتمع
والكنيسة
والدولة. فلا
يمكن أن تعيش
جماعة بسلام
وطمأنينة من
دون الرحمة.
2.
إنني أحييكم
وكل
المشاركين
معنا روحيا في
هذه
الليتورجيا
الإلهية، عبر
تيلي
لوميار-نورسات
والفيسبوك.
وأحيي عائلة
المرحومين
صبحي ونديمة
فخري في
الذكرى السادسة
لإستشهادهما
أمام منزلهما
في بتدعي على
يد عصابة
مجرمين من
المنطقة. وما
زال القضاء
ينظر في هذه
الجريمة بحيث
بعض منهم
موقوف فيما
آخرون فارون،
وهم معروفون
بأسمائهم. وقد
أبى أولاد
الضحيتين
اللجوء إلى
الثأر، إحتراما
للدولة
والقضاء،
ومنعا لمزيدٍ
من التوتر في
المنطقة.نصلي
لراحة
نفسيهما
وعزاء أسرتهما.
3.
ليست الرحمة أمرا
اختياريا بل
هي واجب لكي
ننعم برحمة
الله: طوبى
للرحماء،
فإنهم يرحمون
(متى 5: 7). هذه
مادة من دستور
الحياة الإنسانية،
المعروف
بإنجيل
التطويبات. نصلي في
المزمور( 85: 11 )
ملتمسين
الرحمة التي
هي القبلة
المطبوعة على
جبين العدالة.
وفيما
العدالة تعني
المساواة في
الحقوق
والواجبات،
فإن الرحمة تعني
المشاعر
الإنسانية
والحنان
واحترام الشخص
البشري
وكرامته
والمغفرة. لكن
العدالة
والرحمة مجتمعتان
تشكلان
الإنصاف. إن
لفظة إنصاف في
الكتاب
المقدس تعني
رحمة الله وحنانه
تجاه
الإنسان،
وتعني أمانته
لهما. فمهما
إبتعد
الإنسان عنه
أو أساء إليه
أو أنكره،
يبقى "الرب
إلهنا رحيما
رؤوفا، طويل
الأناة، كثير
الرحمة
والوفاء،
يحفظ الرحمة
لألوف الأجيال،
ويحتمل الألم
والمعصية
والخطيئة،
لكنه لا يترك
شيئا من دون
عقاب" (خروج 34: 7).
يتكلم
بولس الرسول
عن إنصاف
المسيح (2 كور 10: 1)
الظاهر في
وداعته وحلمه
وهو ملك
السماوات (فيل
2: 11)، ويدعو كل
صاحب سلطة لأن
يتصف
بالإنصاف
(أعمال 24: 4). ويصف
الإنصاف بأنه
"عدالة
طبيعية" أي
الشريعة
المكتوبة في
الضمائر والقلوب
بمعزلٍ عن
الدين (راجع
روم 2: 14-15).
4. أين
المسؤولون
السياسيون
عندنا من
فضائل الرحمة
والعدالة
والإنصاف؟ لكي
يوفروا
المساعدات
لشعبنا
المتزايد
فقرا وعوزا
يوما بعد يوم
بسبب سياستهم
وفسادهم، وهو يحتاج
إلى غذاء
ودواء
ومحروقات؟
فإنا بعيدا عن
بقاء نظام الدعم
أو إعادة
النظر فيه،
نجدد
إقتراحنا
باعتماد
البطاقة
الإجتماعية
الإلكترونية،
فيتمكن شعبنا
من الصمود
بانتظار
الفرج. كما
لا بد للمجلس
النيابي الذي
أقر قانون
الدولار
الطلابي من أن
يتابع وضعَ
المراسيم
التطبيقية
للقانون
بالتفاهم مع
الهيئات
المصرفية
ليصبح نافذا
ويخرج من إطار
المزايدات
السياسية. إن
أهالي الطلاب
وهؤلاء
يعيشون مأساة
بسبب ارتفاع
الدولار
وينتظرون
الفرج. إن
الكنيسة من
جهتها تنظم
وتنسق
المساعدات
على كامل
الأراضي اللبنانية
من خلال
مؤسساتها،
ومن خلال
البطريركية والأبرشيات
والرعايا
والرهبانيات
والأديار
والمنظمات
والجمعيات
والمؤسسات
الخيرية
والإنمائية.
وإنا نحيي
الشباب
والشابات وجميع
المتطوعين
العاملين في
قطاع المحبة
الإجتماعية.
5.
ونحيي
الأربعين
دولة ومؤسسة
التي شاركت في
مؤتمر باريس
لدعم الشعب
اللبناني
المنعقد الأربعاء
الماضي،
نشكرهم ورئيس
فرنسا
والامين العام
للأمم
المتحدة. وقد
لاحظنا بأسف
كبير غياب
حكومة لبنان
لأن لا حكومة
عندنا. إن
أخطر ما نتعرض
له اليوم هو
تخطي العالم
لبنان كدولة،
وفي المقابل
تعاطيه مع شعب
لبنان كشعب
منكوب توزع
عليه
الإغاثات. يحز
في نفوسنا وفي
كرامتنا أن
نرى معدل
الفقر قد
ارتفع من 28% إلى
55% خلال سنة
واحدة. فأين لبنان
الازدهار
والبحبوحة
والعزة؟ ويحز
في نفوسنا
أيضا أن
البيان
الختامي
لمؤتمر باريس
تحاشى ذكر
كلمة الدولة
اللبنانية،
وتوجه إلى
الشعب
اللبناني دون
سواه. ألا
يشعر المسؤولون
في لبنان
بالخجل؟ وهل
من مبرر لعدم
تشكيل حكومة
جديدة تنهض بلبنان
الذي بلغ إلى
ما تحت الحضيض
والإنهيار اقتصاديا
وماليا
ومعيشيا
وأمنيا،
وتعيده إلى
منظومة
الأمم؟ أين
ضميرهم
الفردي وأين
ضميرهم
الوطني؟ ماذا
ينتظرون أو
يضمرون في
الخفاء؟ وفي
كل حال لبنان
وشعبه وكيانه
فوقهم جميعا،
وصامد بوفائه
وكرامته!
ومع
ذلك، مهما
كانت الأسباب
الحقيقية
التي تؤخر
إعلان حكومة
جديدة، فإنا
ندعو رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف إلى
تخطي جميع هذه
الأسباب،
واتخاذ
الخطوة
الشجاعة
وتشكيل حكومة إنقاذ
استثنائية
خارج
المحاصصة
السياسية والحزبية.
لا تنتظرا
اتفاق السياسيين
فهم لن
يتفقوا، ولا
تنتظرا انتهاء
الصراعات
الإقليمية
فهي لن تنتهي. ألفا
حكومة الشعب،
فالشعب هو
البداية
والنهاية، وهو
الذي سيحسم
بالنتيجة
مصير لبنان.
6. وأين
العدالة تظهر
حقيقة انفجار
مرفأ بيروت في
الرابع من آب
الماضي، وأين
إنصاف أهالي
الضحايا والمنكوبين
والمتضررين؟
مرت أربعة
أشهر ولم يعرف
اللبنانيون شيئا عن
نتائج
التحقيق.
وكلما تأخرت
الحقيقة كلما ازدادت
التساؤلات
والشكوك،
خصوصا وأن هذا
التأخير
ترافقه من جهة
تصفيات أشخاص
أمنيين وآمنين
في ظروف
مشبوهة، كان
آخرها في
قرطبا منذ
ثلاثة أيام،
ومن جهة أخرى
إشكاليات حول
الصلاحيات
القضائية،
كأن المعنيين
بالتحقيق
يرمون
المسؤولية
على بعضهم البعض
فيما الشعب
ينتظر، ويكاد
يفقد الثقة بقضاء
حر وشجاع، حري
به أن يعطي
جوابا للشعب
وللعالم. إن
من حق
اللبنانيين
أن يعرفوا من
فجر مرفأ بلدهم،
من دمر جزءا
من عاصمتهم.
من قتل أبناءهم
وأطفالهم
وأباءهم
وأمهاتهم. من
شردهم وأفقرهم
ورماهم في
الشارع؟ إن
الصمت أحيانا
رديف الريبة،
والتأخير
رديف الكتمان.
7.
ومما يعزي
الشعب
اللبناني
ويشجعه على
الصمود، قرب
قداسة البابا
فرنسيس منه،
وقد أسعدت بلقائه
السبت الماضي.
فشعرت بمدى
اهتمامه بلبنان
وقضيته
وشعبه،
وبحرارة
صلاته
وعاطفته،
وبعميق حزنه
لإنهيار
لبنان الحاصل
ولمآسي الشعب
بعامة
والمسيحيين
بخاصة من جراء
انفجار مرفأ
بيروت. ورفعت
له تقريرا
مفصلا عن كل
هذه الأمور،
وعما تقوم به
الكنيسة على
مستوى خدمة
المحبة الإجتماعية،
وتنسيقها عبر
هيئة الكرمة.
وقدمت لقداسته
اقتراحات
حلول، وفي
مقدمها أن
يكون لبنان
بلدا حياديا
بعيدا من
الصراعات
الإقليمية
والدولية
ومجتمعا
متضامنا يلعب
فيه الجيل
الجديد دوره
في صناعة
المستقبل. وفي
هذا المجال
أكد قداسة
البابا
استعداده
للقيام بما
يلزم مع الدول
المعتمدة لدى
الفاتيكان
والمؤسسات
الدولية لدعم
لبنان
والحفاظ على
دوره ورسالته
في هذا الشرق.
ونأمل أن يعبر
عن قربه وتضامنه
بزيارة إلى
وطننا الحبيب
لبنان، ونرجو
أن تكون
قريبة.
8. فيا
إله الرحمة،
إرحم شعبك،
وعلمنا ثقافة
الرحمة،
لنربي عليها
أجيالنا
الطالعة،
بعيدا عن
الحقد
والتفرقة،
فوطننا قائم
بهويته على
التعددية
الثقافية
والدينية،
والعيش معا
بروح الأخوة
والتضامن
والتعاون. لك
المجد
والتسبيح
أيها الثالوث
القدوس، الآب
والإبن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد، آمين".
المطران
الياس عودة:
سفينة لبنان
تغرق وستغرق
الجميع معها
إن لم يتم
إصلاح الثقوب
فيها
الأحد
06 كانون الأول 2020
وطنية
- ترأس
متروبوليت
بيروت
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المطران
الياس عودة،
قداس عيد مار
نيقولاوس، في
حضور حشد من
الفاعليات
والمؤمنين.
وبعد
الانجيل
المقدس، ألقى
عودة عظة قال
فيها: "نعيد
اليوم لقديس
يكاد لا يخلو
بيت أرثوذكسي
ممن اتخذه
شفيعا له أو
تسمى بإسمه،
أعني القديس
نيقولاوس،
رئيس أساقفة
ميراليكية
العجائبي. لن
أدخل في سيرة
القديس، التي
يمكن أن
نقرأها في كتب
سير
القديسين،
لكنني سأضيء
على بعض الجوانب
من حياته، حتى
نتعلم منها". أضاف:
"إسم القديس
نيقولاوس
يعني غلبة أو
إنتصار الشعب.
لقد عاش
القديس
نيقولاوس
بحسب إسمه،
ووقف إلى جانب
كل مظلوم
وفقير جالبا
الغلبة للشعب
المقهور. مرة،
حكم الملك
قسطنطين على
ثلاثة ضباط
بالإعدام،
فظهر له
القديس
نيقولاوس في
الحلم طالبا
منه إيقاف
الحكم لأن
الرجال
الثلاثة
مظلومون. الله
وقديسوه لا
يرضون
بالظلم، بل
بالعدل
والعدالة،
اللتين قد
ينساهما
البشر، إلا أن
الرب عادل
ورحيم
ويعلمنا محبة
الجميع
وإنصافهم.
نقرأ في سفر
اللاويين:
"وإذا نزل عندك
غريب في أرضكم
فلا تظلموه،
كالوطني منكم يكون
لكم الغريب
النازل
عندكم، وتحبه
كنفسك" (19: 33).
دائما
يتدخل الله من
أجل تعليم البشر
كيف يحبون
وينصفون، ومن
أجل تذكيرهم
بأن فوق كل من
يعتبر نفسه
كبيرا على هذه
الأرض عدالة
إلهية. نقرأ
في سفر
الجامعة: "إن
رأيت ظلم
الفقير ونزع
الحق والعدل
في البلاد،
فلا ترتع من
الأمر، لأن فوق
العالي عاليا
يلاحظ،
والأعلى
فوقهما" (5: 8). في
بلادنا،
يحاولون
إقناعنا بأن
الظلم الذي
يمارس على
الشعب هو العدالة،
ويظنون أن
سلطة الأموال
التي جمعوها
ظلما ونهبا
تعطيهم الحق
في قمع الشعب
واستعباده،
لكننا نجيبهم
بلسان يشوع بن
سيراخ في كتاب
الحكمة: "لا
تعتد بأموال
الظلم فإنها
لا تنفعك شيئا
في يوم
الإنتقام" (5: 10)".
وتابع:
"القديس
نيقولاوس عاش
الوصايا
الإلهية، خصوصا
ما نقرأه في
سفر إرمياء
النبي القائل:
"هكذا قال
الرب: أجروا
حقا وعدلا،
وأنقذوا المغصوب
من يد الظالم،
والغريب
واليتيم
والأرملة" (22: 3)،
فهل هناك من
يسير على خطاه
اليوم؟ أم
أصبحنا في زمن
أصبح الظالم
فيه صاحب حق،
والمظلوم
محكوما عليه
بالرضوخ
والقبول؟
مرة
أخرى، إستخدم
القديس
نيقولاوس
المال لمساعدة
ثلاث بنات،
أراد والدهن
أن يجعلهن يعملن
في تجارة
الزنى، بسبب
ما وصل إليه
من الفقر. عندما
عرف القديس
صار يأتي
خلسة، ويترك
المال عند باب
الرجل، لكي
يستخدمه من
أجل تزويج
بناته. هكذا
انتشل القديس البنات من
الخطيئة نحو
عيش الفضيلة".
وأردف:
"الرب يرسل
التعزيات إلى
محبيه بطرق مختلفة،
ونحن البشر
إحدى تلك
الطرق، لأن
الرب يمنحنا
دائما
الوسيلة من
أجل المساعدة.
لذلك،
نسمع الرب
يقول في إنجيل
اليوم: "طوبى
لكم أيها
المساكين،
فإن لكم ملكوت
الله. طوبى
لكم أيها
الجياع الآن،
فإنكم
ستشبعون. طوبى
لكم أيها
الباكون الآن،
فإنكم
ستضحكون. طوبى
لكم إذا
أبغضكم الناس
وأفرزوكم
وعيروكم
ونبذوا اسمكم
نبذ شرير من أجل
ابن البشر،
إفرحوا في ذلك
اليوم
وتهللوا، فهوذا
أجركم عظيم في
السماء".
المساكين
والجياع
والباكون
والمبغضون
والمفروزون
والمعيرون
سيعزيهم
الرب، مثلما
عزاهم قديما
عن طريق
القديس نيقولاوس.
يقول الرب
لخائفيه، على
لسان يشوع بن
نون: "لا يقف
إنسان في وجهك
كل أيام
حياتك. كما
كنت مع موسى
أكون معك، لا
أهملك ولا
أتركك" (1: 5). وحده
الله لا يهمل
محبيه، أما
البشر
فيتسلطون،
وعندما
ينالون
مرادهم
يهملون أتباعهم
وقد يسيئون
معاملتهم".
وقال
عودة: "لقد
تعلمنا طيلة
الفترة
السابقة من
هذا الصوم
الميلادي
المقدس عن
الغنى والمال،
وكيف
بإمكانهما أن
يوصلا
صاحبهما إلى
الهلاك، أما
اليوم،
فيأتينا عيد
القديس نيقولاوس
ليرشدنا إلى
طريقة نافعة
نستخدم بها
المال، أعني
الإحسان إلى
المحتاج
لانتشاله من
يأسه الذي قد
يؤدي به إلى
هلاك الخطيئة.
نماذج
المتمولين في
بلدنا، الذين
اغتنوا من مال
الظلم، أوصلت
المواطنين
إلى هوة اليأس
والموت. واليوم
يطالبون هم
أنفسهم بما
يسمونه
التدقيق الجنائي.
ترى، هل سيقبل
الظالم بفضح
ظلمه، أو
السارق
بإظهار سرقته؟
للأسف هم
الخصم وهم
الحكم. يحذر
الرسول بولس
في رسالته
الثانية إلى
تلميذه
تيموثاوس
قائلا: "إعلم هذا،
أنه في الأيام
الأخيرة
ستأتي أزمنة
صعبة، لأن
الناس يكونون
محبين
لأنفسهم،
محبين للمال،
متعظمين،
مستكبرين،
مجدفين، غير
طائعين
لوالديهم،
غير شاكرين،
دنسين، بلا
حنو، بلا رضى،
ثالبين،
عديمي
النزاهة، شرسين،
غير محبين
للصلاح،
خائنين،
مقتحمين،
متصلفين،
محبين للذات
دون محبة لله،
لهم صورة
التقوى،
ولكنهم
منكرون
قوتها" (3: 1-5). ما
نعيشه اليوم من أزمنة
صعبة هو بسبب
تكاثر هذه الفئات
التي تحدث
عنها الرسول.
فما أحوجنا إلى
أناس يتمثلون
بالقديس
نيقولاوس
الذي كان "قانونا
للايمان،
وصورة
للوداعة،
ومعلما للامساك"،
كما نرتل له،
فأحرز
بالتواضع
الرفعة
وبالمسكنة
الغنى. القديس
نيقولاوس
ساعد المحتاجين
والمتألمين،
أما زعماء
بلدنا فحولوا
الجميع إلى
محتاجين،
وجعلوا
الجميع
يتألمون. العالم
فقد ثقته
بلبنان بسبب
فسادهم الذي
جعلوه قانونا،
ومحاسبة
تهربوا منها
ودفنوها،
فأزهر الظلم
ويبست
العدالة. سقوا
كل روافد
الدولة من ماء
فسادهم،
فأقحل الوطن
لعدم توافر
نبع عذب يروي
عطشه إلى
الحقيقة
والعدالة
والإزدهار.
فإلى متى
ستمعنون
الطعن في
خاصرة وطنكم،
بخنجر عدم
ولائكم له،
واستهتاركم
بواجباتكم تجاهه؟
لم يبق إلا
أشلاء وطن،
وما نحن بحاجة
إليه هو تحرير
ما تبقى من
الوطن من قبضة
السياسيين،
وسوء
إدارتهم،
وقلة إحساسهم
بالمسؤولية وبفداحة
الوضع الذي
أوصلونا
إليه".
وأضاف:
"لقد كان
القديس
نيقولاوس
مدرسة في
العطاء لا الأخذ،
أما زعماء
الأرض فمدرسة
في الأخذ، وفي
الجشع. سفينة
لبنان تغرق، وستغرق
الجميع معها
إن لم يتم
إصلاح الثقوب
فيها. لذلك،
يا أحبة، إن
اخترتم اتباع
أحد، فلا
تختاروا غير
الله، لأنه
الوحيد
القادر على
خلاصكم،
بشفاعات القديس
نيقولاوس،
المنجي من
الغرق. ختاما،
أود أن أروي
لكم القصة
التالية التي
رواها القديس
بورفيريوس
الرائي، الذي
عيدنا له منذ
أيام. قال:
"كان هناك دير
شاخ رهبانه
وماتوا، ولم
يبق منهم سوى
واحد كان
أميا، لكنه
يتمتع بإيمان
قوي وبسيط.
عندما كان
يقوم بأعماله
وبكل الخدم
الطقسية، كان
يؤمن بأن
المسيح والقديسين
أحياء، وهم في
صحبته. لذا،
كان يتحدث
معهم
باستمرار،
كما نتحدث مع
بشر أحياء. ذات
يوم، خرج من
الدير، فدخله
اللصوص،
وسرقوا كل ما
وجدوه،
وحملوه على
دوابهم
ورحلوا. لما
عاد الراهب
ووجد الدير
فارغا اضطرب،
فأسرع إلى الكنيسة
التي كانت
مكرسة على إسم
القديس نيقولاوس،
ووقف أمام
شفيع الدير
وقال: "يا
قديسي نيقولاوس،
ماذا جرى هنا
أثناء غيابي؟ قد أتى
أشرار وسرقوا
الدير، وأنت
كنت تنظر إليهم
ولم تحرك
ساكنا؟ ماذا
فعلت من أجل
منع اللصوص؟
أرى أنك لم
تفعل شيئا. إذا،
أنت لا تستحق
هذا المكان
الذي تشغله،
لأنك لم تحم
الدير، سأخرجك
من هنا".
وللحال، نزع
الأيقونة من
الإيقونسطاس،
وحملها إلى
خارج الدير،
ووضعها على صخرة،
وأقفل الباب.
لم تمض
ساعة، حتى سمع
طرقات قوية
على الباب
الخارجي. فتح
الباب، وإذا
باللصوص مع
الحيوانات
المحملة بالمسروقات
يقولون له:
"لقد سرقنا
الدير، وفيما
كنا ذاهبين
كانت
الحيوانات
تسير بشكل
عادي، وفجأة
توقفت ولم تعد
تتقدم. أخذنا
نضربها
ونجرها،
لكنها بقيت من
دون حراك، ثم
استدارت إلى
الخلف، وأخذت
تجري. فقلنا
يبدو أن الله يريدنا أن
نعيد
المسروقات.
وها قد
أحضرناها. أخذ
الراهب الأغراض.
وبعدما رحل
اللصوص شكر
الله، وإذاك
تذكر أيقونة
القديس، فذهب
إلى الصخرة
حيث وضعها وسجد
لها وقال:
"الآن، أعود
وأقبلك أيها
القديس نيقولاوس.
فأنت حامي
الدير". وحمل
أيقونة القديس
باعتزاز،
وأعادها إلى
مكانها". وختم عودة:
"بارككم
الرب، ومنحكم
حكمة وصبرا ووداعة
وتواضعا، على
مثال ما منح
للقديس
نيقولاوس، لأننا
بلا هذه
الفضائل
الأربعة، لن
نصل إلى ميناء
الراحة
سالمين،
آمين".
عثمان
يرد: حملة
مبرمجة
تستهدف
المؤسسة وما يحصل
من إساءات غريب
عجيب
الأحد
06 كانون الأول 2020
وطنية
- رد المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي اللواء
عماد عثمان،
في حديث إلى
مجلة
"الأمن"، على
"الافتراءات
والتهجمات"
التي طاولته
والمؤسسة
الأمنية
أخيرا.
وقال:
"من دون أدنى
شك أن لبنان
يعيش أزمة
حادة لم يشهد
مثلها منذ
تأسيسه، لكن
علينا أن
نتفاءل دائما
ونتطلع بآمال
كبيرة ونقوم
بما يجب علينا
القيام به
متكاتفين من
أجل إنقاذ
وطننا. نحن في
قوى الأمن
الداخلي نعمل
جاهدين
للحفاظ على
الأمن بمختلف
جوانبه ضمن
قدراتنا
الأمنية التي
نسعى باستمرار
إلى تطويرها.
طبعا، ننتظر
الكثير من
السياسيين،
الذين عليهم
بذل الكثير من
الجهود والتضحيات
لتأمين
الاستقرار
السياسي، مما
يؤثر من دون
أدنى شك على
استقرار
الوضعين
الأمني والاقتصادي.
ويبقى ذلك
رهنا بقيام
حكومة جديدة لإنقاذ
البلد من
الأزمات
الكثيرة
والكبيرة التي
يعيشها، وهذا
يتطلب اتحادا
حقيقيا بين المسؤولين
للعمل معا، من
أجل إيجاد
الحل السريع
الذي ينقذنا
من الأزمات
الخانقة التي
نعيشها كلنا
منذ أكثر من
سنة. إن
اللبناني
يعيش أوضاعا
صعبة اقتصاديا
ومعيشيا
واجتماعيا
وصحيا. فسنة 2020
كانت سنة صعبة
على
اللبنانيين
وننظر إلى
السنة
المقبلة،
بإذن الله،
لتكون سنة
الحلول،
والخروج من المأزق
الذي نعيشه،
وخصوصا أزمة
جائحة كورونا
التي تفرض
علينا جميعا التأهب
لمواجهتها".
أضاف:
"للأسف
أن لبنان يعيش
اليوم عزلة
فرضت عليه،
وهو الذي
اعتاد
الانفتاح
والتواصل. نعم
واقعنا أليم،
وأليم جدا إذا
لم نجد كما
قلت، الحلول
المطلوبة
سريعا
للنهوض، وعلى
الجميع أن
يعوا خطورة ما
نعيشه في
لبنان".
سئل:
ما ردك على
حملة التجني
التي شنت على
قوى الأمن
الداخلي، بعد
الإشكال الذي
حصل مع محام
متدرج في
الرملة
البيضاء؟
أجاب:
"لا أريد
اعتبار ذلك
حملة علينا
كمؤسسة أمنية،
ولكن في
استطاعتي وصف
ما يحصل
علينا، أي على
المؤسسة، من
إساءات بأنه
غريب عجيب ويثير
التساؤلات.
نحن نقوم
بدورنا
الأمني على أكمل
وجه في حماية
الناس وحفظ
أمنهم، ونعمل
من دون كلل أو
ملل بمواجهة
المجرمين
والإرهابيين
والمخلين
بالأمن،
ونتخذ
الإجراءات
اللازمة
بحقهم ضمن
الأطر
القانونية.
لكن وللأسف، هناك
من يطيب لهم
التهجم،
ولأسباب
نجهلها، على
مؤسستنا
المتميزة
بنجاحها
الأمني، وهم
يتمادون في
التعدي علينا
بشتى الوسائل.
أتساءل كما الكثير
من
اللبنانيين،
لماذا تشكيك
هذا البعض المغرض
بما نقوم به
دائما
وتصويره بشكل
مجتزأ، لكي
يتمكنوا من
كيل
الافتراءات
علينا بشكل
جنوني، في حين
لا نسمع
أصواتهم أو
آراءهم عندما
نتصدى لأكبر
العمليات
الإرهابية
التي تهدد
سلامة لبنان،
من مكافحة
تجسس وإحباط
عمليات تفجير
أو كشف شبكات
إرهابية
وتوقيف المجرمين
الخطرين
الضالعين في
تلك
الجرائم؟"
أضاف:
"في هذا
الإطار،
عندما قام أحد
عناصرنا بتوقيف
محام متدرج
يخالف
القانون، ولن
أدخل هنا في
تفاصيل
الأوراق
الثبوتية
والقانونية
للسيارة. وهو،
أي المحامي
المتدرج،
يخالف القرار
الإداري
الموكل إلينا
تنفيذه ولسنا
نحن من يتخذه.
نحن لدينا
الفيديو الذي
يظهر كيف
اعتدى المحامي
على هذا
العنصر وهو
يقوم بواجبه،
وقام بضربه،
وكل من كان في
المكان شاهد
كيف ضرب المحامي
العنصر
الأمني. ومع
كل ما اقترفت
يداه صعد إلى
سيارته وكأن
شيئا لم يحصل،
معتبرا أن
لديه حصانة
إذا اعتدى على
عنصر أمني
أراد القيام
بواجباته. فهل
هناك حصانات
في الدولة عند
الجرم
المشهود؟
طبعا، لا
حصانات على أي
شخص في حال
الجرم
المشهود. هناك
من قام بعرض
صور مجتزأة
للحادثة،
مبينا فيها عناصر
قوى الأمن
الداخلي
يسحبون
المحامي
المعتدي على رجل
الأمن من
السيارة. فهل
شاهد أحد عنصرا
أمنيا يضرب
المحامي؟"
وتابع:
"طريقة
التكبيل
موجودة في
العالم كله،
وتعلمنا ذلك
في المعهد،
وعلمنا
العناصر كيف
يتم توقيف أي
معتد وتكبيله
تفاديا
لاستعماله
يديه. طبعا،
رأينا عناصر عدة
مجتمعين حوله
في أثناء
توقيفه. هذه
هي حقيقة
ما حصل. نحن
لم نعتد على
المحامي بل هو
من اعتدى
علينا. ونحن
أعطينا
لمجتمعنا
البراهين
الدامغة لكل من
يحاول أن
يتهجم على قوى
الأمن
الداخلي على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
ولكن هناك من
يصر على
التطاول
علينا، في حين
أنه على جميع
اللبنانيين
الوقوف بجانب
المؤسسات
الأمنية التي
تقوم بحفظ
أمنهم، وكأن
هناك برمجة
دنيئة من بعض
الحاقدين على
مؤسستنا للنيل
منها وإلحاق
الضرر
المعنوي بها.
لهؤلاء أقول:
خسئتم، ولن
تنالوا
مرادكم ولن
يستطيع أناس
مأجورون
أمثالكم
التأثير سلبا
علينا، حاملين
شعار: إكذب
إكذب حتى
يصدقك أحد ما. كل ما يحكى
عن قوى الأمن
وعني شخصيا،
بالتأكيد هو
كذب وافتراء.
أنا أتحدى
أي إنسان
إثبات ما
يتهمني به.
ولمن يسأل عن
منزلي، أقول:
إسألوا
الإسكان
العسكري، فهم
يعرفون أن
منزلي مرهون
لمصلحة
الإسكان
العسكري. وعما
يثار عن عرس
نجلي، أعتبره
شيئا مضحكا.
فليتقدم من
يشاء بشكوى إلى
القضاء بما
لديه من
معلومات،
فأنا ليس لدي
ما أخفيه
وليتحمل
عندئذ كل
مسؤولياته
القانونية.
أنا لن أهتم
بما أتعرض له
شخصيا، كل ما يهمني
ألا تتعرض
المؤسسة
للأذى
والاتهامات الباطلة.
نعم مصلحة
الناس هي
من مصلحة المؤسسة.
ومهما
نشر على مواقع
التواصل
الاجتماعي،
لا بد من أن
تظهر
الحقائق".
سئل:
هل تعتقد أن
هناك حملة
مبرمجة لضرب
المؤسسات
الأمنية
والعسكرية
بعدما ضربت المؤسسة
المصرفية؟
وما ردك على
هذه الحملة
التي أثيرت عن
الضباط والعسكريين
المرافقين
لهم؟
أجاب:
"طبعا، هناك
أخطاء. فلو لم
تكن هناك أخطاء،
لما كانت
العقوبات. كل
خطأ يرتكبه
أحد عناصر
المؤسسات
الأمنية، تفرض
عقوبة بحقه. إنما
الملاحظ أن
الهجوم على
المؤسسات
الأمنية يرتكز
على خطأ فرد
من أفرادها. فلا يجوز
اتهام
المؤسسة إذا
ارتكب أحد من
عناصرها خطأ،
المؤسسات
العسكرية
والأمنية
تقوم بدور
كبير وجبار.
نعم عندما
نخطىء لدينا
الجرأة لنقول
إننا أخطأنا. عندما
يرتكب أحد
العناصر
جريمة نقوم
بنشرها بكل شفافية
في الإعلام،
كما ننشر
جريمة
ارتكبها أي مدني.
عنصر الأمن هو
من الناس وهو
ابن هذا الوطن
وبيئته. ممكن
أن يخطىء
وممكن أن
يصيب. خطأ كبير
الهجوم على
المؤسسات. لا
يجوز التهجم على
مؤسساتنا. هذه
جريمة بحق
الوطن. لأن
الاعتداء على
هذه المؤسسات
اعتداء على
الوطن".
وعن
إجراءات
حماية
المساجين من
وباء كورونا قال:
"تجتمع بشكل
دائم في
المديرية،
لجنة الطوارىء
لرفع حال
التأهب في
السجون، وهي
تضم ضباطا من
الجيش وقوى
الأمن
الداخلي
والأمن العام
ومندوبين من
وزارة الصحة
ومنظمة الصحة
العالمية
والصليب
الأحمر
الدولي
وممثلين
لنقابات وهيئات
معنية
بالإنسان
وصحته
وحقوقه، من
أجل معالجة
موضوع كورونا
في السجون
وبكل جدية. نحن
نعامل السجين
على أنه عنصر
من العناصر
الأمنية والعسكرية،
لا بل نعامله،
بشكل أفضل. أنا
لا أدعو إلى
إطلاق سراح
السجين
والعفو عنه. ولكن
علي أن أعامله
المعاملة
الصحية
الطبية الجيدة
واللائقة، من
دون أن ننسى
أننا نؤمن له التغذية
من ميزانية
قوى الأمن، في
حين أن تغذية
عناصر قوى
الأمن
الداخلي هي
على نفقتهم الخاصة
وليست على
حساب الدولة. كلنا يعرف
أن أوضاع
عناصر قوى
الأمن أو
عناصر كل المؤسسات
العسكرية
والأمنية، في
ظل الأوضاع الحالية
التي نعيشها
في لبنان،
باتت سيئة معيشيا
واقتصاديا. الشعب
يعاني أوضاعا
معيشية سيئة،
وهذا لا يخفى
على أحد في ظل
التراجع
المخيف لسعر
الليرة. نعامل
السجين بكل
الوسائل
والإمكانات المتاحة،
وإصابة
المساجين
بكورونا
مضبوطة ومحصورة
بشكل جيد،
إنما المشكلة
في النظارات أكثر
مما هي في
السجون.
فالنظارة
التي تتسع
لثلاثة
أشخاص، نضطر
لوضع أكثر من
عشرة موقوفين
فيها. وهذا
بالطبع إجراء
غير إنساني.
وهذا ما يحصل،
أيضا، في
نظارات قصور
العدل. فهناك
اكتظاظ هائل
في عدد
المساجين
والموقوفين".
وبالنسبة
إلى حيثيات
فرار السجناء
من نظارة قصر
عدل بعبدا قال
عثمان: "هناك
إهمال وخطأ بشري،
لا بل هناك
خطأ رقابي،
ولم تظهر
التحقيقات أي
تواطؤ.
فالمعنيون في
هذه القضية ما
زالوا قيد
التحقيق
العدلي
لتحديد
المسؤوليات.
على الصعيد
المسلكي، قمت
بفصل الضباط
المعنيين بأمن
النظارة من
مراكزهم. علينا
ألا ننسى أن
الذين كانوا
في السجن هم
خبراء في
السرقة
واستطاعوا
فتح قفل الباب
بواسطة مسمار
بطريقة
محترفة. وكان
على العنصر
المولج حماية
السجن الاحتفاظ
بالقفل وعدم
تركه في مكانه
عندما يخرج الموقوفون
للنزهة.
التحقيقات مستمرة
لجلاء
الحقيقة
كاملة. وتجدر
الإشارة إلى
أننا أعدنا
توقيف 42 فارا
ونحن مستمرون
في ملاحقة
الباقين
وعددهم 22".
وفي
موضوع
المشكلة
المباشرة
التي تواجه
قوى الأمن
حاليا قال:
"هنا أريد
التطرق إلى
هذا الموضوع
الأساسي الذي
يتعلق ببنية
قوى الأمن،
وسأتحدث
بصراحة مطلقة.
منذ
سنتين وأنا لم
أتوقف يوما عن
المطالبة
بتطويع عناصر
جدد وضمهم إلى
ملاك المؤسسة.
هناك من
يعتقد أنني
أنا من أقف
وراء عدم
إصدار النتائج
وأخذ
الناجحين
منهم. أوضح
اليوم أننا
نحن من طالب
بإجراء دورة
تطويع عناصر
جدد بسبب
النقص والتناقص
المستمر في
عديد قوى
الأمن. فكل
سنة يحال على
التقاعد بين 800
إلى ألف عنصر.
إلى متى
نستطيع تحمل
أعباء الأمن
في كل لبنان
وحماية
الناس،
وعديدنا
يتضاءل سنة
بعد سنة، وهو
الآن بحدود 25
ألف عنصر؟
وطبعا مع
الأزمة الاقتصادية
الحادة التي
نمر بها، بتنا
نواجه مشاكل
مادية مختلفة
تتعلق بطبابة
العناصر وتأمين
الأعتدة
وصيانتها،
وغير ذلك من
مشاكل كلها
تساهم في
زيادة
الأعباء".
سئل: هل
صحيح ما يقال
عن وجود زهاء
ألفي عنصر من
قوى الأمن
الداخلي
يتولون حماية
شخصيات سياسية
وغير سياسية؟
أجاب:
"هذا غير
صحيح، هناك
أكثر من 900 عنصر
كانوا موضوعين
منذ سنوات
بتصرف شخصيات
وهم مفصولون
إلى أمن
الدولة. ليس
صحيحا أن هناك
2000 عنصر من قوى
الأمن
الداخلي يتولون
حماية
الشخصيات، إذ
يوجد زهاء 350
عنصرا من
مؤسستنا فقط
يقومون بهذه
المهمة، وهذا
العدد قبل أن
أتسلم مهامي
كمدير عام. لا
أتحمل اتخاذ قرار
سحب هؤلاء
العناصر من
حماية
الشخصيات، فهذا
قرار يجب أن
يتخذ على
مستوى أعلى
وليس من مدير
عام قوى الأمن
الداخلي.
القيادات
الكبيرة في
لبنان معرضة
للخطر وأنا
لست مضطرا
لتحمل أي
مسؤولية بسحب
عناصر
الحماية. وبالعودة
إلى عديد
المؤسسة،
أقول إن الأمن
فكرة. وضعنا
في خطتنا
الاستراتيجية:
معا نحو مجتمع
أكثر أمانا. لست أنا
وحدي من يريد
قيام مجتمع
آمن بل كلنا
يريد ذلك. وبالتالي
القناعة
الأمنية هي
قناعة مجتمع.
فعندما يحترم
الناس رجل
الأمن، العدد
لا يعود مهما.
الأمن قناعة
مجتمعية
وثقافة وطنية.
وإذا سادت
السرقة
والفساد ماذا
بإمكاننا أن
نقوم به؟
الأمن في حاجة
إلى قرار ذاتي
يتخذه كل
مواطن وكل فرد
في المجتمع. على
المواطنين أن
يعملوا
متكاتفين
معنا من أجل
الأمن وليس
كما يفعل
البعض المغرض
حين يقوم برمي
الاتهامات
والافتراءات
والانتقادات
غير المحقة،
من دون تقديم
أي إثباتات ضد
مؤسستنا. هذا
الأسلوب لا
يبني وطنا".
ردا
على سؤال عن
دور قوى الأمن
في تنفيذ قرار
الإقفال
العام
لمواجهة
كورونا، أجاب:
"نحاول بكل
إمكاناتنا
مواجهة هذه
الجائحة
بالتعاون مع
البلديات
والسلطات
الإدارية في
تنفيذ القرار
الإداري
بالإقفال
للحد من
انتشار
الفيروس.
عملنا على
إفهام
المواطنين
بأن عليهم أن
يتحلوا بالمسؤولية
الملقاة
عليهم لحماية
نفوسهم. فمحضر
الضبط لن يمنع
انتشار
الوباء إذا لم
يلتزم الناس
الإجراءات
الوقائية. مكافحة
كورونا في
حاجة إلى
قناعة ذاتية
لدى كل منا. يعتقد
معظم المواطنين
أن غايتنا
تنظيم محاضر
ضبط بحقهم ويتناسون
أن تسطير
محاضر الضبط
يعرض عناصرنا
لخطر الإصابة.
عندما نضطر
لتسطير 116 ألف
محضر ضبط حتى
الآن بسبب
مخالفة
إجراءات
التعبئة المتعلقة
بجائحة
كورونا، هذا
أكبر دليل على
عدم رغبة بعض
الناس
بالتزام
الإجراءات
الوقائية،
وعدم تقديرهم
الخطورة التي
يمارسونها بحق
نفوسهم وبحق
غيرهم، ونحن
بالتالي
نحاول حمايتهم
من هذا
الوباء. وقمنا
بتوزيع عشرات
الآلاف
الكمامات على
المواطنين،
وقمنا بحملات
توعية كثيرة
عبر وسائل
الإعلام
والتواصل الاجتماعي.
وهذا الموضوع
إذا استمر على
هذا النحو، فسيساهم
في انتشار
الوباء بشكل
يخرج عن السيطرة،
وعندئذ
مخالفة
الإجراءات
ستشكل جنحة بدلا
من اعتبارها
مخالفة، ولكن
هذا الشيء طبعا
في حاجة إلى
مشروع قانون".
وعن
اعتراض
القضاء على
تعليمات أصول
وقواعد توقيف
الأشخاص
إداريا من
قطعات قوى
الأمن الداخلي
المعنية
والتي أصدرها
في 18 تشرين
الثاني
الماضي، قال:
"كما سبق
وذكرت، نحن
عرضة
لاتهامات
وافتراءات
مغرضة من
البعض الذي
بات معروفا
بالتشكيك
بأدائنا
المتميز في
تطبيق
القوانين
والنصوص، وهناك
من يتهمنا
بأننا
ميليشيات.
سامحهم الله.
المغفور له المرحوم
الرئيس فؤاد
شهاب كان يقول
دائما: العودة
إلى الكتاب.
تعليماتنا
استندنا فيها
إلى النص
القانوني. وإن
كان هناك من
لا يعجبه ما
هو مكتوب في
القانون،
فليغيره.
القانون واضح
في هذا الشأن
ويقول: يمكن
لرجال قوى
الأمن الداخلي
اللجوء إلى
التوقيف
الوقائي ذي
الطابع
الإداري،
عندما يشكل
ترك الشخص طليقا
خطرا على نفسه
وعلى الغير،
كمن كان في حال
السكر الظاهر
أو ما شابه أو
في سبيل
التثبت من وضع
الشخص
المشتبه به أو
المشكوك في
صحة هويته،
وهذا التوقيف
يجب ألا يستمر
أكثر من 24 ساعة.
هذا موجود في
النص
القانوني".
أضاف:
"المدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي يصدر
التعليمات
لتوحيد
الأداء في
العمل، فنحن
مؤسسة ضمن
الدولة ولسنا
ميليشيات،
وهذا ما يميزنا.
وأنا كمدير
عام من واجبي
وصلاحيتي أن
أنظم العمل
وأعمل على
مراقبة
تنفيذه
ومحاسبة من يقوم
بمخالفة
الأوامر
والتعليمات
المبنية على
القوانين. أما
بالنسبة إلى
التوقيف
الإداري، وهذا
الكلام موجه
إلى عناصر قوى
الأمن الداخلي
وليس إلى
المجتمع، فهي
ليست رسالة في
هذا الوقت كما
اعتبرها
البعض، إنما
هي محض تعليمات
عسكرية دائمة
وليست موقتة
أو ظرفية. أنا
أردت من هذه
التعليمات
تنظيم العمل
بطريقة صحيحة،
حتى لا يصير
تعد على حقوق
الإنسان. وما أقوم
به هو من أجل
حماية حقوق
الإنسان
لتفادي الاستنسابية
في التوقيف
الإداري
والفوضى في القرارات
وهذا عكس ما
يقال ويكتب،
لأنه زيف وبهتان".
وتابع:
"هنا تكمن
مشكلة عدم فهم
القوانين عند
البعض،
وتنطبق عليهم
القاعدة
القانونية
الأساسية
التي تنص على
أنه لا يمكن
لأحد التذرع
بجهل القانون.
وهذا
الإجراء
الإداري هو من
صلب عمل قوى
الأمن الداخلي،
ولم تتوقف
يوما عن
استخدامه
وفقا للمادة 217
من القانون
الرقم 17 تنظيم
قوى الأمن
الداخلي. وأضيف
أن هذه
التعليمات
كرست حقوقا
وضمانات لم
تنص عليها
المادة
القانونية
المذكورة كحق
الشخص الموقوف
إداريا
الاتصال بأحد
أفراد عائلته
أو معارفه
والاستعانة
بمترجم محلف
وعرضه على طبيب
الخ... وهذا
التدبير يسمح
لنا بمتابعة
أوضاع
المجرمين
الخطرين
والمشتبه
بتورطهم بالإرهاب،
بالإضافة إلى
متابعة
ومراقبة الموقوفين
السابقين
بقضايا إرهاب
بعد إطلاق سراحهم
للتثبت من عدم
ممارستهم أي
أعمال
مشبوهة،
وطبعا هذا كله
لا يستدعي
تنظيم محضر
عدلي إنما
يدخل ضمن مهام
الضابطة
الإدارية
المكلفين بها
قانونا، مما
ينعكس إيجابا
على تسهيل عمل
القضاء في حال
ثبوت تورط
المشتبه به
بأعمال
إجرامية أو
إرهابية،
وبالتالي عدم
إنهاك القضاء
في باقي
الحالات
بملفات
ومتابعات، قد
لا ترتقي إلى
مستوى
الجريمة".
وختم
عثمان: "أمن
الناس هو ما
يهمني وأعمل
له بكل ما
قدرني به
الله، ولكن
التهجم على
قوى الأمن الداخلي
ممنوع. لا
أخشى التهجم
علي شخصيا
وأقول لمن
يريد التطاول
على مؤسستنا،
قوى الأمن
الداخلي ليست
عماد عثمان. فمن يريد
الهجوم على
عماد عثمان
عليه ألا
يتهجم على
المؤسسة، فهي
التي ستبقى
وهي ملك لجميع
المواطنين. وأنا مار
فيها كما مر
فيها غيري. من
يريد التهجم
علي شخصيا
عليه بالقضاء
وأنا جاهز".
سويف
تولى مقاليد
أبرشية
طرابلس
المارونية: نجدد
إيماننا
بالله وبطاقة
اللبنانيين
للقيام من
رماد الموت
كطائر الفينيق
وطنية
- الأحد 06 كانون
الأول 2020
احتفلت
أبرشية
طرابلس
المارونية
بتولية المطران
يوسف سويف
مقاليد
الأبرشية،
خلفا للمطران
جورج بو جودة،
خلال قداس
أقيم في كنيسة
مار مارون في
طرابلس، في
حضور النائب
البطريركي
العام
المطران حنا
علوان ممثلا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي.
ترأس
سويف القداس،
بمشاركة
علوان، بو
جودة، النائب
العام
الخوراسقف
انطوان مخايل
وخادم رعية
مار مارون
المونسنيور
نبيه معوض.
وحضر
السفير
البابوي
المونسنيور
جوزيف سبيتاري،
المطارنة موسى
الحاج، غي
نجيم، ادوار
ضاهر، ميشال
عون، سمير
نصار، جوزاف
معوض، جوزاف
نفاع، النائب البطريركي
على ابرشية
بيروت
للسريان
الكاثوليك
شارل مراد،
الارشمندريت
برثانيوس ابو حيدر
ممثلا
المطران
افرام
كرياكوس
وكهنة ورهبان
وراهبات
ورؤساء أديار
وعائلة سويف.
في
بداية القداس
تحدث الخوري
فادي منصور عن
سيرة حياة الراعي
الجديد
للأبرشية.
مرسوم
التولية
ثم
تلا علوان
مرسوم
التولية باسم
الراعي، فقال:
"البركة
الرسولية
تشمل أبناءنا
الأعزاء أبرشية
طرابلس، كهنة
ورهبانا
وراهبات ومؤمنين،
نحييكم بالرب
يسوع وأنتم
تستقبلون اليوم
راعيكم الجديد
سيادة أخينا
المطران يوسف
سويف، إبن الأبرشية
العزيزة،
والمولود في
بلدة شكا التابعة
لها. إنه يعرف
تماما هذه
الأبرشية
التي دعي
لرعايتها،
وقد مارس
رسالته
الكهنوتية فيها
على مدى إحدى
وعشرين سنة،
قبل انتخابه
مطرانا
لأبرشية
قبرص، وهذا
أتاح له أن
يعرفها ويحبها
بشعبها
وإكليروسها
ومؤسساتها،
وظلت معرفته
ومحبته
تنموان
وتكبران
أثناء رعايته
لأبرشية قبرص
طيلة الإثنتي
عشرة سنة من
خدمته الأسقفية
فيها".
أضاف:
"ننضم إليكم
في الشكر
لسيادة
راعيكم المطران
جورج بو جودة،
الذي تفانى في
خدمة الأبرشية
العزيزة طيلة
أربع عشرة سنة
بروحانية مار
منصور دي بول
في رسالة
المحبة والكلمة.
فأحب شعبها
وكهنتها
وتعاون مع
رهبانها
وراهباتها
ومنظماتها
الرسولية
ولجان أوقافها،
فازدهرت
بمؤسساتها
وبالخدمة
الراعوية
والرسولية في
رعاياها
ومختلف
قطاعاتها ومناطقها،
ونسج أطيب
العلاقات مع
الكنائس الأخرى
والطوائف
الإسلامية.
نسأل الله أن
يكافئه بفيض من
نعمه في حالته
الجديدة".
وتابع:
"أما سيادة
أخينا
المطران يوسف
سويف، راعيكم
الجديد،
فيأتيكم
بخبرة أسقفية
واسعة
اكتسبها
أثناء رعايته
أبرشية قبرص،
وبانتمائه
إلى المجالس
الأسقفية في
أوروبا، والمسؤولية
في مؤسسة
كاريتاس
الدولية،
وعلاقاته مع
الدوائر
الفاتيكانية،
وبرئاسته
اللجنة
البطريركية
للشؤون الطقسية،
وقد تولى فيها
وبواسطتها
حركة الإصلاح
الليتورجي
الواسع في
كنيستنا
المارونية. هذا
الإصلاح شدد
روابط وحدتها
في النطاق البطريركي
وبلدان
الانتشار. وها
إنه يتكل
على مؤازرتكم
من أجل خدمة
ناجحة في
الأبرشية".
وأردف:
"يسعدنا أن
نوفد إليكم
سيادة أخينا
المطران حنا
علوان،
نائبنا
البطريركي
العام، وابن
الأبرشية،
ليمثلنا في
احتفال تنصيب
المطران
الجديد،
وإجلاسه على
كرسي أبرشية
طرابلس
العزيزة.
وبذلك تبدأ توليته
القانونية
كرئيس
لأساقفة طرابلس
مع كامل
الصلاحيات
بموجب
القوانين
الكنسية".
وختم:
"نسأل الله،
بشفاعة أمنا
العذراء، وأبينا
القديس
مارون، أن
يبارك
الأبرشية
ومطرانها
الجديد،
وجميع
أبنائها
وبناتها
وكهنتها
ورهبانها
وراهباتها
بفيض من نعمه
وبركاته".
بو
جودة
ثم
تحدث بو جودة،
فقال: "عندما
تسلمت مقاليد
الأبرشية في 12
شباط 2006، أعلنت
في كلمتي الأولى
بأني سأسعى أن
أجعل منها
ورشة رسولية، مستلهما
في ذلك شعار
جمعية
الرسالة
اللعازرية
التي أنتمي
إليها والتي
دفعت القديس
منصور إلى جمع
عدد من الكهنة
للقيام
بالوعظ والإرشاد
والإهتمام
بالفقراء
والمعوزين
مستلهما
نبوءة أشعيا
وقول السيد
المسيح: روح
الرب علي،
أرسلني لأبشر
المساكين
(لوقا 4/19). على
هذه الروحانية
تربيت، وكان
شعاري عند
سيامتي الكهنوتية
(1 أشعيا 11/18-19) جواب
النبي أشعيا
على سؤال الرب:
من أرسل، من
يكون رسولا
لنا، فقلت: ها
أنذا فأرسلني.
وعندما
إستلمت
مقاليد
الأبرشية
أضفت إليها
قول بولس
الرسول في
رسالته
الأولى إلى
أهل قورنثية:
فإذا بشرت فلا
فخر لي، لأن
التبشير
ضرورة فرضت
علي، والويل
لي إن لم أبشر
(1قو 9/16)".
أضاف:
"رسالتي في
الأبرشية
كمرسل
لعازاري بدأت
في أيلول سنة 1977
عندما عينني
رؤسائي رئيسا
على دير مار
يوسف في
مجدليا، فقمت
أولا بزيارة
معظم كهنة
الأبرشية
لأتعرف إليهم
وأضع نفسي مع 4
من إخوتي
الكهنة في
تصرفهم،
استمرارا لما
كان يقوم به
من سبقونا، إذ
كان مطران
الأبرشية يرسلهم،
فيمضوا عدة
أسابيع في
القرى
والرعايا ثم
يؤدون له
الحساب بعد
عودتهم
ذاكرين له من
من المؤمنين
تجاوب مع
عملهم وأتم
فصحيته ومن
منهم لم يقم
بذلك. في
الرياضات
الروحية التي
كنا نقوم بها،
كان يرافقنا
عدد من الشبان
والشابات
يهتمون
بالشبيبة
والأطفال،
والذين ما
لبثوا أن
نظموا حالهم
في حركة
رسولية سموها حركة
المرسلين
العلمانيين
في أبرشية
طرابلس، وهي
ما زالت
مستمرة لغاية
اليوم بعد أن
أصبحت عضوا في
جمعية مماثلة
لها تضم
علمانيين من مختلف
أقاليم
الجمعية MISEVI والتي
أصبح رئيسها
العالمي
اليوم مهندس
لبناني من
أبناء
الأبرشية،
وكانت قد
سبقته في تحمل
مسؤولية
الشبيبة
المريمية
المنصورية، كرئيسة
أولى عالمية
لهذه الحركة
إحدى صبايا
الأبرشية
كذلك. القديس
منصور كان من
أول الذين
وثقوا
بالعلمانيين،
فنظموهم
وأطلقوهم
للعمل في حقل
الرسالة والخدمة
الاجتماعية".
وتابع:
"طوال
السنوات ال15
من أسقفيتي
حاولت أن أنفذ
هذا الشعار يا
صاحب
السيادة،
فنجحت في أماكن،
وكان نجاحي
أقل في أماكن
أخرى، لكن
العمل مستمر،
وللكهنة والرهبان
والراهبات
فيه، كما
للعلمانيين
الذين عملت
معهم طويلا في
المجلس
الرسولي
العلماني دور
كبير. في
الأبرشية
اليوم 110 كهنة،
رسمت منهم
بوضع اليد
تسعا وثلاثين،
البعض منهم
متقاعدون
بسبب المرض
والتقدم بالسن.
أكثريتهم
يعملون في
الرعايا
والمؤسسات
التربوية، في مدارسنا
الخاصة وشبه
المجانية،
وفي بعض المدارس
الخاصة. بعضهم
الآخر يعملون
في خدمة
الكنيسة في
مختلف مؤسساتها،
ومنهم من يعمل
في الجامعات
الكاثوليكية.
رعايا
الأبرشية ال125
كنت أزورها
دوريا مرات
عديدة في
السنة وأحتفل
فيها
بالذبيحة
الإلهية
بمناسبة
أعياد
شفعائها، أو
بمناسبات
الزمن الطقسي
ورياضات
الصوم الكبير،
وكنت هكذا
أطلع على
أوضاعها على
الأرض.
إكليريكية
مار أنطون
البادواني،
التي أصريت
على المحافظة
عليها كفرع
ثان للجامعة
الأنطونية،
تخرج كهنة
يحصلون على
الشهادات الرسمية
من الكنيسة
والدولة. عدد
كبير منهم
حصلوا على
الشهادات
العالية من جامعات
روما وباريس،
وعدد آخر
يحصلون على
الشهادات
بالمراسلة من
أكبر جامعات
أوروبا، وكل كاهن
طلب مني أن
أشجعه في
دروسه، شجعته
وساهمت معه في
تكاليف
الدراسة. كل
ذلك لكي يكون
الجميع
مساهمين
وناشطين في
هذه الورشة
الرسولية
ومؤهلين لرفع
التحديات
التي
تجابههم".
وأردف:
"أما
العلمانيون،
فكلامي عنهم
قد يطول، لأني
منذ سنواتي
الكهنوتية
الأولى، ومنذ أكثر
من خمسين سنة،
قد تعاونت
معهم مستلهما
تعليم المجمع
المسكوني
الفاتيكاني
الثاني، فالحركات
الرسولية
والأخويات واللجان
الأبرشية
تعمل بجد
ونشاط، كلجنة
العمل
الرسولي التي
تنظم سنويا
المخيمات
الرسولية، مع
مثيلاتها
التابعة
للرهبانيات،
ولجنة
الشبيبة
العاملة
بالتنسيق
التام مع مكتب
الشبيبة في
البطريركية
المارونية،
ولجنة العائلة
ولجنة
المرأة، التي
يرافقها
جميعها كهنة
ورهبان مختصون،
واللجنة
المسكونية
بين
الكاثوليك والطوائف
المسيحية
الأخرى. كما
أن في الأبرشية
مجموعة لا
أعتقد أن لها
مثيل في غيرها
من الأبرشيات،
وهي شبكة
التواصل
والحوار بين
رجال الدين،
مسيحيين
ومسلمين،
تعقد
اجتماعات وندوات
دورية وتسعى
إلى ضم عدد من
العلمانيين
إليها، كي
تنمي الحوار
القائم بين
المواطنين
بالتعاون بين
المطرانية
المارونية،
وأبرشيتي الروم
الكاثوليك
والروم
الأرثوذكس
ودار الفتوى
والمجلس
العلوي
الأعلى".
وقال:
"هذا وصف موجز
عن واقع
الأبرشية
التي تستلمون
مقاليدها
اليوم، يا
صاحب
السيادة، وأنتم
تعرفونه جيدا
إذ كنتم كاهنا
في هذه
الأبرشية،
ومسؤولا عن
النشاط
الرسولي
فيها، على
أيام المثلث
الرحمات المطران
جبرائيل
طوبيا،
ونائبا عاما
لفترة من
الزمن قبل
انتخابكم
رئيسا
لأبرشية قبرص
المارونية.
أنا سعيد
للغاية لأنكم
ستعطون لهذه
الأبرشية
نفحا كبيرا
وزخما نظرا
لما عرفتم به
من خبرة في
الحقل
الرسولي،
وحقل تنظيم
الليتورجيا
وحقل الخدمة
الاجتماعية
لكونكم عملتم طويلا
مع مؤسسة
كاريتاس،
والحوار
المسكوني الذي
كنتم من
الرواد فيه في
أبرشية قبرص
العزيزة،
بارككم الرب
وأخذ بيدكم كي
تقوموا بهذا الدور
وهذه الرسالة
على أكمل وجه".
وختم
بو جودة: "أكرر
تعبيري عن
فرحي
واطمئناني
لتسليمي إياكم
مقاليد
الأبرشية،
وأقول لكم
بأنني أضع نفسي
بتصرفكم
لمساعدتكم
عندما تطلبون
مني ذلك،
وخاصة أنكم
ألحيتم علي
بأن أبقى
بجانبكم بعد
أن قررت أن
آخذ مقرا
ثانويا لي في
دير مار يوسف
الذي أمضيت
فيه سنوات
طويلة بعد
ترميمه، لكي
أعود فأغرف من
جديد من روحية
القديس منصور
دي بول رسول
المحبة
والرحمة وأب
الفقراء. ترافقكم
صلاتي ودعائي
للرب أن يهبكم
نعمه وبركاته
للقيام بهذه
الرسالة كما
هو يريد".
سويف
بعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
سويف عظة قال
فيها: "يا شعب
الله الحبيب،
معكم أرفع
آيات الشكر
لأجل هذا
اليوم الذي
فيه أستهل
خدمتي الجديدة
كأب وراع
لأبرشية
طرابلس
المارونية.
رافقوني
بصلواتكم حتى
أعمل كل ما
يرضي العلي،
مجد اسمه. معا نصلي
لشفاء المرضى
من جراء وباء
كورونا الذي
يخلق القلق
والخوف في
النفوس. لأجل
ذلك اختصرنا
الاحتفال
بالعائلة
الكهنوتية
والمكرسة حتى
لا نعرض أحدا
للأذية،
آملين ان نحتفل
بقداس الشكر
عندما تتحسن
الأوضاع العامة،
عندها نلتقي
مع أبناء
الرعايا
والهيئات
الرسمية
والروحية
والمدنية
والعسكرية بطمأنينة
وراحة بال،
فالسهر على
سلامة المواطن
وخير الإنسان
هما تتميما
لإرادة الله".
ووجه
تحية الى
الراعي وشكره
"على محبته
وثقته، وقد
أوفد إلينا
النائب
البطريركي
العام أخانا
المطران حنا
علوان
مشكورا، ومع
غبطته أتحد
وإخواني
المطارنة
أعضاء سينودس
الكنيسة
المارونية
بالصلاة
والعمل لخير
الكنيسة
والوطن".
كما
شكر السفير
البابوي
"الذي أرسل
عبره إلى قداسة
البابا
فرنسيس
والكرسي
الرسولي كل
مشاعر البنوة
والأخوة،
طالبين من
الرب لخليفة
القديس بطرس
أن يواصل خدمة
المحبة
وتثبيت
الإيمان والعناية
بالفقير
والمجروح، هو
الذي يولي الإنسان
الموقع
المركزي في
رعايته. إنه
الصوت الصارخ
الذي يدعو
العالم،
"البيت
المشترك"، أن
يجسد عمق
الأخوة
الشاملة لصون
كرامة الشخص
البشري الذي
ينظر إليه
الرب بحب
وحنان (مرقس 10/21).
وتوجه
الى بو جودة
قائلا: "باسمي
وباسم الكهنة
وأبناء
الأبرشية،
أتوجه إليك
بعاطفة الشكر
ليس فقط على
سنوات خدمتك
الأسقفية، بل
على حضورك
الكهنوتي
والرسولي
الذي أمضيت
معظم سنواته
في منطقة
الشمال،
ستبقى معنا
هنا في دار
المطرانية،
الأخ والأب
والمرشد".
واستذكر
"مطارنة
طرابلس،
أنطون العبد
المرجعية
الحية في
الذاكرة
الجماعية،
أنطوان جبير
رجل الأبوة
والعلم
الراسخ،
جبرائيل طوبيا
رجل الأرض
والتواضع
والرؤيا
البعيدة، يوحنا
فؤاد الحاج رجل
الحضور وخادم
المحبة
الشاملة".
ثم
قال: "إخواني
ممثلي أصحاب
الغبطة،
والسادة المطارنة،
أشكر لكم
مشاركتكم
ومعا نواصل
الشهادة
للسيد المسيح
ولإنجيله،
كتاب الحياة والغفران،
متحدين مع
بعضنا البعض
برباط المحبة
والسلام. أحيي
الرؤساء العامين
والرئيسات
العامات والكهنة
والرعاة
والرهبان
والراهبات
والعلمانيين
المكرسين
للخدمة
الرعوية".
أضاف:
"أحيي لبنان
وقبرص شعبا
وقيمين،
والمجالس
الأسقفية
التي كنت عضوا
فيها لا سيما
في أوروبا (CCEE- COMECE-
AOCTS- CEC)،
وكاريتاس
الدولية
وعدالة وسلام
ومجلس الحوار
بين القادة
الروحيين في قبرص،
والمؤسسات
والجمعيات
التي فعلت
دورها وتلك
التي أنشأت،
والرعايا
والأديار
والكوادر
العلمانية.
وتابع:
"سلام لأبناء
أبرشيتي في
قبرص كهنة وعلمانيين،
هي التي
احببتها
وانتميت بفرح
إليها وإلى
شعبها
وتاريخها
وروحانيتها.
أنتم دوما في
صلاتي وفكري
وقلبي. أحيي
اليونان التي
أزور فيها
الموارنة
وأثمن
ثقافتها ورسالتها".
كما
توجه الى
"أبناء
أبرشيتي الأم
طرابلس" قائلا:
"أنا بينكم
أبا وأخا
ورفيقا، نسير
معا ونفرح
معا، ومعا
نتضامن في
الصلاة وأمام
التحديات،
ونقف معا الى
جانب الفقير
والمريض والمهمش
من ظلم
الظالمين
أمام التحديات.
فيا أبناء
رعايانا من
عكار والضنية
وزاوية زغرتا
والكورة وشكا
وطرابلس،
أثمن فيكم النخوة
العالية
والسخاء
المعهود وعشق
الأرض والإيمان
العميق الذي
يجمع بين
الروح
والإنسانية".
أضاف:
"وأنت يا
طرابلس، يا
فيحاء الإخاء
والسلام، يا
مدينة العلم
والعلماء، يا
صاحبة الفضيلة
المتوجة
بالمحبة. أنت
أيقونة لبنان
الرسالة، لبنان
العيش
الواحد، معا
مسيحيين
ومسلمين. أنت
نموذج
للاعتدال
والتلاقي على
الخير، لحوار
الحياة ونشر
السلام في
القلوب
والعقول. فمنك
أيتها
المدينة
الشامخة
الموجوعة،
نحيي بيروت المفجوعة
المظلومة،
راجين عدل
الأرض وعدالة
السماء. من
هنا اتعهد ان
اساهم مع ابناء
المنطقة
واساقفتها
وسماحة مفتيي
طرابلس وعكار،
في تجسيد قيم
الحرية وفي
اخذ مبادرات انمائية
ترسخ العدالة
الاجتماعية
وتحارب الفقر
والتفقير،
وتطور نوعية
العيش".
وقال:
"هذه هي
رسالتنا في
الأبرشية وفي
لبنان، هذا هو
إرثنا
وثروتنا في
عالم تزداد
فيه البغضاء،
عالم فيه سباق
للتسلح، جنون
في التلوث،
تبدل مناخي
يحتم الموت،
حروب عبثية،
شعبوية
ممنهجة، هجرة
مخيفة، إتجار
بالبشر،
استغلال
للمرأة،
تعنيف منزلي،
تمايز
اقتصادي
واجتماعي بين
جنوب وشمال،
أفرز أكثرية
من الفقراء
وأقلية من الأغنياء.
عالم فيه تغذي
الإيديولوجيات
روح التقوقع
والخوف من
الآخر، فلا
للخوف من
الآخر بل
لقبوله على
اختلافه، لا
ننسين أبدا
أننا دعينا كي
نصنع السلام
فنحقق معنى
إنسانيتنا. وفي
هذه الروحية،
نثمن ما دعا
إليه غبطة
أبينا البطريرك
الراعي من
"حياد ناشط"
إيجابي ومنفتح
وفعال، كجسر
عبور وخلاص
للبنان
المتألم والمجروح.
إنها ثابتة
تاريخية
ووطنية لفتح باب
الحوار
والوصول الى
كلمة سواء بين
اللبنانيين
الشركاء في
المواطنة
الحاضنة
للتنوع والمبنية
على لبنان
رسالة العيش
الواحد والحرية
والسيادة،
هذا هو معنى
المئوية
الأولى للبنان
الكبير بأبوة
البطريرك
المكرم الياس
الحويك".
ودعا
الى "أن نصلي
جميعا لأجل
لبنان الغارق
في الازمة
المالية
والاقتصادية
والاجتماعية
التي ولدت
أحزمة بؤس
موجعة وهجرة
الشباب وسببها
غياب الأخلاق
في إدارة
الشأن العام
وفساد في
الذهنية
المجتمعية
وتغييب لسلم
القيم. تعالوا
نجدد معا
إيماننا
بالله وبطاقة
اللبنانيين
للقيام من
رماد الموت
كطائر
الفينيق الثائر.
فنعم لولادة
لبنان الجديد!
أمام الفراغ المرير
والمؤذي،
كلنا مسؤول
للنهوض
بالوطن،
والتعاون
المثمر بين
المؤسسة
المدنية والدينية
والاجتماعية.
نقدر هنا دعم
المنتشرين
لأحبائهم
المقيمين. نعم،
سفينة الوطن
تغرق، لكن قوة
الحب
والإيمان والرجاء
لم تمت ولن
تموت، فهي
تتخطى كل
إحباط ويأس
لأن عناية
الله بعباده
أقوى من كل
أنواع الموت.
نعم لثقافة
التعاضد ولا
لموقف
اللامبالاة.
أدعو الجميع
لمزيد من
الوعي وتنمية
الحس النقدي
البناء
لنستحق وطنا
تحلم به
الأجيال
الجديدة".
وتوجه
الى الكهنة
قائلا: "أنتم
يا أحبائي الكهنة،
وأنا كاهن
مثلكم وأسقف
لأجلكم ومعا
لأجل الرعية.
فعلى مثال
يسوع، رئيس
أحبار اعترافنا،
تعالوا نخدم
بأمانة وننشر
إنجيله بفرح ونكسر
قربانه خبزا
للبشرية
التائقة الى
الحياة. أنا
معكم لأنظر
أولا الى
وجوهكم والى
عيونكم
الفارحة والدامعة،
أزوركم في
بيوتكم وأصغي
إليكم، و"قلاية
الصليب"، دار
المطرانية،
هي بيتكم.
فيها نكون
عائلة
كهنوتية،
نفكر معا،
نبرمج، نخطط،
نضع
الأولويات
ومعا نصلي
لئلا نجرب في
تسلط وانقسام
فيتشوه جمال
البشارة. ومع
المكرسين والعلمانيين
وذوي
الإرادات
الطيبة، نعمل
لنصرة
الضعيف،
والوطن يعبر
زمنا قاهرا.
معا نتابع التدبير
والشركة
والخدمة،
شعار خدمتي
الأسقفية
لنشر الفرح وتوطيد
الرجاء".
كذلك
توجه الى
المكرسين
قائلا: "وهبتم
حياتكم
للمسيح
وأردتم أن
تحملوا صليبه
بنذور رهبانية
وفضائل مسيحية
تعكس جمال
ملكوت الله
على الأرض.
أنتم في قلب
الأبرشية،
ومعكم يتكامل
مشروع
الرسالة لخير
الإنسان وكل
الإنسان،
روحيا
واجتماعيا وتربويا
وصحيا، في
جهوزية دائمة
للعناية بكل شخص
دون السؤال عن
عرقه ودينه
كالسامري
الصالح.
تعالوا نقوم
معا بمبادرات
جريئة ونبوية
أمام معاناة
شعبنا وأمام
الإهمال
المميت في
الإدارة
العامة
للقضية
الإنسانية.
أبوابنا دوما مفتوحة
كما القلوب
حتى لا يبقى
انسان ملقى على
قارعة
الطريق".
وقال:
"أصلي مع
العائلة
ولأجلها،
وأشكر الله على
عيالنا التي
ما زالت تصمد
أمام تيارات
الإغراءات
والانقسامات،
وأدعوها الى
ممارسة فن
اللقاء
والإصغاء
والحوار. فكل
بهرجات
الدنيا تزول
والفرح
الحقيقي يسكن في
القلب ويحول
البيت بفعل
إيمان أبنائه
إلى كنيسة حية
تتجدد
بالكلمة
والروح".
أضاف:
"ويا شبيبتنا
المقهورة
المناضلة
والرؤيوية،
إني أتوجع
لوجعكم وأشعر
بقلقكم أمام المستقبل
المجهول. فلا
تفقدوا
الرجاء بل
رسخوا
انتماءكم
للرب وللوطن
الحبيب
لبنان، الذي
إذا خسرناه،
لا سمح الله،
فالخسارة لا
تعوض. فأنتم
ملح هذه
الأرض، وأنتم
نورها (متى 5/ 13-14)،
الكنيسة
بحاجة إليكم،
ولبنان بحاجة
إليكم، بحاجة
إلى ذهنية
جديدة وأداء
جديد ينبذ
الأنانية وينهج
"العمل
الفريقي"
بشفافية
عالية
ومحاسبة جريئة
وديمقراطية
ناضجة. يا
شبيبة
الكنيسة، يا
أصدقاء يسوع،
افتحوا له
قلوبكم، فهو
الذي يرافقكم
في الطريق
كتلميذي
عماوس، وفي
قلب المحنة
والفراغ،
يصغي ويرافق
ويكسر الخبز
معكم ولأجلكم
محولا طاقة
الحب الكامنة
فيكم إلى شجاعة
التلاميذ-
شهود القيامة.
أرى فيكم أيها
الشباب خلية
وطنية رسولية
تغييرية،
منها تعد الكوادر
لتعمل في
الشأن
الراعوي
والثقافي والإجتماعي،
فنثبت القيم
الروحية
والإنسانية على
قاعدة احترام
حقوق
الإنسان".
وتابع:
"نجدد اليوم
انتماءنا الى
المسيح وإلى
الكنيسة في لبنان،
عروس المشرق
ومحط أنظاره،
نواصل درب الشهداء
من وحي إرث
قنوبين، صلاة
وبخور وزهد وذهاب
إلى عمق
الكلمة
والحياة
الإنسانية.
إنه اختبار
"الكنز الحي"
مصدر ايحاء
لقديسي الزمن
المعاصر. يتجدد
هذا الالتزام
في لقائنا
الشخصي بكلمة
الله، روح
الخليقة
بأسرها،
فنعلن الإيمان
من على المذبح
وأمام
القربان، في
اعترافنا
بالمسيح
القائم الذي
يرسلنا
لنتقاسم خبز
المحبة مع
الإخوة في
عالم يعاني من
أنانية البشر.
فيكمن
التزامنا
الإنساني
والمسيحي في
تحقيق
العدالة
وترسيخ
السلام".
وختم
سويف: "أيها
الأحباء،
معكم أجدد
الشكر للرب
على نعمه التي
لا توصف، على
حضوره في
بشريتنا وهو
الكلمة الإله
الذي حل فينا
(يوحنا 1/ 14). فمع
العذراء مريم
نجدد العهد
قائلين: "نعم"
نحن خدام لك
وللإنسان. ومع
المعمدان نعد
طريق الرب الى
القلوب
صارخين في
برية هذا
العالم أن
"هذا هو حمل الله"
الذي يحمل
خطايانا
(يوحنا 1/29).
برحمته يشفي
كل جرح ويعزي
الفؤاد. نحن
نؤمن أنه
معنا، مع
أبرشيتنا ومع
وطننا لبنان،
فلا يدع رجلنا
تزل، الرب
يحفظنا، الرب
ستر لنا (مزمور
121). فكل ما
نقوم به وما
نحن عليه ليس
منا بل عطية
منه ولا يعود
لمجدنا بل
لمجد اسمه
القدوس، إلى
الأبد آمين".
معوض
في
الختام كانت
كلمة باسم
كهنة أبرشية
طرابلس المارونية
ألقاها خادم
رعية مار
مارون
المونسنيور
نبيه معوض
ورحب فيها
بسويف "في
أبرشيتكم التي
تنشأتم فيها
إيمانيا، وما
زالت خطواتكم
تتردد وتترجع
مالئة
الأجواء
إرشادا وعطرا وحكمة
وأريجا".
وقال:
"أبرشيتنا
اليوم تتنفس
الصعداء، وقد
لمست لمسا
ثمار الثبات
والإيمان والحكمة
وتتحسس مدى
النعمة التي
دفقتها عليها السماء.
فعلى منائر
القلوب تضع
أبرشيتنا سراجها
الذي أوقده
الله وأرسله
هداية وهدى.
أبرشية
طرابلس قد هزتها
بشرى
انتخابكم يا
صاحب السيادة.
لذا لا بد من رفع
آيات الشكر
إلى صاحب الغبطة
والنيافة
الكردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
الكلي الطوبى
على هذه
البادرة التي
شاءها تقديرا
ومكافأة على
حياة حافلة
بالمآثر
الطيبة
ومثقلة
بالأعمال
الرسولية في
حقل الرب.
أبرشيتنا
فخورة بهذا
المجد الذي
يضاف إلى
أمجادها
وتقاليدها
وامتيازاتها
وجهادها في
سبيل الخراف
المشتراة
بالدم الإلهي.
الشكر أيضا لعائلتكم
التي علمتكم
محبة الله
والوطن. فقد
تربيتم في كنف
عائلة شهد لها
عارفوها
باستقامة
الضمير
والعناد في الحق.
فباسمي
الشخصي وباسم
كهنة
الأبرشية
والحضور
جميعا، نتقدم
منكم يا صاحب
السيادة
بالتهاني
القلبية
الصادقة، وأنتم
تعرفون ذلك. وإلى رب
الحصاد،
صلواتنا
نرفعها على
يدي سيدة لبنان
ومار مارون
شفيع هذه
الرعية، لكي
يحفظ سيادتكم
ويعضدكم لما
فيه خير لبنان
والكنيسة".
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي
06 –07 كانون
الأول/2020
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني/تعليق
فيديو
وبالنص..عربي
وانكليزي: جيش
وأفراد جيش
لبنان
الجنوبي هم
أبعد اللبنانيين
عن مسمى
ومعايير
العمالة..العمالة
هي في غير
أمكنة
The
South Lebanese Army (
Elias
Bejjani/December 06/2020
جيش
وأفراد جيش
لبنان
الجنوبي هم
أبعد
اللبنانيين
عن مسمى
ومعايير
العمالة..العمالة
هي في غير
أمكنة
الياس
بجاني/06 كانون
الأول/2020
https://www.youtube.com/watch?v=C17anRtwhrw&feature=youtu.be
The
South Lebanese Army (
Elias
Bejjani/December 06/2020
جيش
وأفراد جيش
لبنان
الجنوبي هم
أبعد
اللبنانيين
عن مسمى
ومعايير
العمالة..العمالة
هي في غير
أمكنة
#SLA-Are_Heroes_Not_Agents
LCCC
English Newsbulletin For Lebanese & Global New For
December 06/2020
#LCCC_English_News_Bulletin
نشرة أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
06 كانون الأول/2020
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
بلطجية
حزب الله
الإرهابي
يعتدون في برج
البراجنة على
الصحافية
مريم سيف
ويهدوها
وعائلتها بالقتل
في ما القوى
الأمنية
تتفرج وتخاف
أن تقوم بواجباتها
الإعتداء
على منزل
الصحافية
مريم سيف
الدين في
منطقة برج
البراجنة/نقابة
الصحافة
البديلة/06
كانون الأول/2020
الصحافيّةٌ
البنانيّةٌ
مريم سيف
تتلقّى
تهديداً
بالقتلِ…
وإعتداء على
منزلها/موقع
ليبانون
ديبايت/الاحد
06 كانون الأول 2020
عظتي
البطريرك
الراعي
والمطران
عودة لليوم 06 كانون
الأول/2020/
المطران
الياس عودة:
سفينة لبنان
تغرق وستغرق
الجميع معها
إن لم يتم
إصلاح الثقوب
فيها/الأحد
06 كانون الأول 2020
الراعي
يسأل
المسؤولين:
ألا تشعرون
بالخجل؟/الأحد
06 كانون الأول 2020
لبنان
غياب الدولة.. مُفسد
العيش
المشترك/د.
منى فياض/الحرة/06
كانون الأول/2020
http://eliasbejjaninews.com/archives/93397/93397/
في
مطلع شبابي
كنت استخف
بتعبير “العيش
المشترك”، كما
يفعل الجيل
الجديد الآن.
امتعاضي
حينها كان
يعود لميولي
اليسارية –
العلمانية،
ما يعني
انتمائي إلى
عالم أوسع،
فلا تعود
هويتي محددة
بانتماءات
ضيقة لبلد
معين أو لدين.
ليس من منطلق
رفضهما، بل العكس
بقصد
توسيعهما.
فجيلنا
كان معنيا
بالعدالة
الاجتماعية
لجميع
المضطهدين
والضعفاء في
لبنان
والعالم. من
هنا كان
نضالنا من أجل
القضية
الفلسطينية
كما
الفيتنامية،
وجميع
القضايا
المحقة. وبالتالي
كنا نعتبر أن
الإشادة
بالعيش
المشترك يحيلنا
آليا إلى
الدين
والطائفة
ويحصرنا في
دائرتهما،
كحاملين
وحيدين للفروقات
بين
اللبنانيين.
إشكال
دير ميماس…
رسالة الحزب
إلى ماكرون …
الطوارئ
رهينتنا…
وليخبروك عن
مصير دبابات
“لو كليرك”
والمسيرات ..؟!
سيمون
ابو
فاضل/الكلمة
وانلاين/06
كانون الأول/2020