-المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية
ليومي
16 آب/2020
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.august16.20.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
وظَهَرَتْ
غمَامَةٌ
تُظَلِّلُهُم،
وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
الغَمَامَةِ
يَقُول: هذَا
هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
فلَهُ ٱسْمَعُوا
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/لا
اتفاق أميركي
إيراني بغير
الشروط
الأميركية
ولمصلحة
لبنان
والسلام في
المنطقة
الياس
بجاني/نصرالله
هو وباء قاتل
لعقول وثقافة
بعض اللبنانيين
عناوين
الأخبار
اللبنانية
اليونيفيل/د.
وليد فارس
مظلّة
لبنان/الياس
الزغبي
تشييع
"مهيب ومؤثر"
للشهيد رالف
ملاحي/موقع
ليبانون
ديبايت
"إنفجار
بيروت"...
العثور على
جثتين
جديدتين
ابن
الضابط
الشهيد ميلاد
النداف اول من
كشف الفضيحة
في المرفأ!
الحكومة
استقالت
والانتخابات
المبكرة دُفنت
والمحاسبة…
طارت؟
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
15/8/2020
أسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم السبت 15
آب 2020
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
عون:
كل الفرضيات
لا تزال قائمة
في سبب انفجار
مرفأ
بيروت/الرئيس
اللبناني أكد
أن المساعدات ستذهب
إلى مستحقيها
هيل:
المساعدات
للبنان مرتبطة
بتشكيل حكومة
حيادية/لوّح
بعقوبات
جديدة وأكد
التطابق مع
مبادرة
ماكرون
الادعاء
يشمل 25 شخصاً
بتفجير
المرفأ...
والتحقيق
يبدأ الاثنين
ظريف:
اللبنانيون
يقررون
مستقبل
بلادهم
السعودية
ترحب بتصنيف ليتوانيا
“الحزب” منظمة
إرهابية
ترودو
يعلن مقتل
كنديين في
انفجار بيروت
جعجع
وجنبلاط: لا
للحريري!
سحب
عناصر حماية
مروان حمادة..
وأمن الدولة
يوضح
نداء
الوطن/رسالة
واشنطن إلى
“العهد”: لا
مزيد من
الوعود
الفارغة!
جريدة
اللواء/فيتو
أميركي على
“الحزب”
بالحكومة
حمادة:
عون هو عنوان
سقوط لبنان
وباسيل "خُلِص"...و
الحريري
استقال لأنه لا
يريد أن يكون
رهينة لـ"حزب
الله" أو
باسيل"
حشود
دولية: إما
يتنازل حزب
الله أو
الانفجار
الكبير
الادعاء
يشمل 25 شخصاً
بتفجير
المرفأ...
والتحقيق
يبدأ الاثنين
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
واشنطن
تستعد لخيار
«سناب باك»
لإعادة فرض
العقوبات على
إيران بعد التصويت
في مجلس الأمن
على تمديد
الحظر الدولي...
ومحاولة
الأوروبيين
الحصول على
قرار «يعاقب»
طهران
أميركا
تصادر شحنات ناقلات
نفط إيرانية
في طريقها إلى
فنزويلا
إسرائيل
تستنكر رفض
الأمم
المتحدة
تمديد حظر
الأسلحة على
إيران
بومبيو
يؤكد رسالة
ترمب للأسد
لإطلاق صحافي
أميركي
زيارة الكاظمي
إلى واشنطن... ملفات
ثقيلة وآمال
متضاربة
وتتزامن مع
نهاية مهلة المائة
يوم لمراجعة
أداء حكومته
جيفري
يتوقع أن
«تسلم» روسيا
الأسد على
طاولة المفاوضات/دافع
عن إبرام شركة
أميركية عقداً
نفطياً مع
أكراد سوريا
«درون»
تقتل قيادياً
جديداً في
«حراس الدين»
قرب إدلب
عودة
حرب البيانات
بين بغداد
وأربيل
إسرائيل
لـ«حماس»:
الأموال
القطرية
مرتبطة بوقف
إطلاق
«الألعاب
الحارقة» في
رسالة نقلها
رئيس
«الموساد»
خلال زيارته
إلى الدوحة
سنوات
من مبادرات
السلام
الفاشلة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
القديم مات…
لبنان الجديد
لم يولد بعد/علي
حماده/النهار
لبنان
بين رهان
التدويل
واستمرار
المأزق/د.
خطار أبودياب
شجاعة
إماراتية..
ومزايدون/خيرالله
خيرالله
الإمارات
وإسرائيل/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
باريس
كانت مع
سعد وواشنطن
مع نواف؟!/جورج
شاهين/الجمهورية
العونيون
يُعرقلون
التحقيق…
ويحمون من
دمّر المناطق
المسيحيّة/ألان
سركيس/نداء
الوطن
نكبة
بيروت: الدولة
ركام
والمسؤولون
حطام!/ راجح
الخوري في
“الشرق
الاوسط”
حكومة
حيادية شرط
واشنطن
لتقديم
المساعدات/محمد
شقير/الشرق
الاوسط
باريس
في بيروت: كثير
من الضبابية
يؤخّر
التكليف
والتأليف/كلير
شكر/نداء
الوطن
ماذا عن
العوارض
النفسية
لانفجار
بيروت على اللبنانيين؟/تقرير
ميليسا ج.
افرام/IMLebanon Team
الفاشية
الشيعية
والاستحالات
السيادية/شارل
الياس شرتوني
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
رئيس
الجمهورية
التقى رئيس
الحزب
الديموقراطي
أرسلان: لننفض
الأحقاد
والضغائن
ونلتف حول
شرعية الدولة
الراعي:
الانقلاب على
ثوابت لبنان
هو انقلاب على
الكل والمس
بأسس الشراكة
هو مس بالكيان
ومتمسكون
بالكيان
وبالشراكة
هيل
من المرفأ: لا
نستطيع أبدا
العودة إلى
عصر كان فيه
أي شيء مباحا
في موانئ
لبنان وحدوده
هيل:
هذه لحظة
الحقيقة
لتحديد رؤية
لبنانية لا
أجنبية للبنان
معوض
استقبل هيل
واستبقاه إلى
مائدة العشاء
سامي
الجميل التقى هيل على
رأس وفد
كتائبي
مخزومي
التقى هيل:
الحل يكمن في
تغيير منظومة
الفساد
جعجع
التقى
هيل: الحل
الفعلي في
تقصير ولاية
مجلس النواب
وانتخابات
مبكرة
الأحرار:
لحكومة
حيادية مع
صلاحيات
استثنائية
لإنجاز قانون
انتخابي جديد
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
وظَهَرَتْ
غمَامَةٌ
تُظَلِّلُهُم،
وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
الغَمَامَةِ
يَقُول: هذَا
هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
فلَهُ ٱسْمَعُوا
إنجيل
القدّيس
مرقس09/من01حتى07/:”قالَ
الربُّ
يَسوعُ: «أَلْحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنَّ
بَعْضًا مِنَ
القَائِمِينَ
هُنا لَنْ
يَذُوقُوا
المَوْت،
حَتَّى
يَرَوا
مَلَكُوتَ
اللهِ وقَدْ
أَتَى
بِقُوَّة».
وبَعْدَ
سِتَّةِ
أَيَّامٍ
أَخَذَ
يَسُوعُ
بُطْرُسَ
ويَعْقُوبَ ويُوحَنَّا،
وصَعِدَ
بِهِم
وَحْدَهُم
إِلى جَبَلٍ
عالٍ عَلى ٱنْفِرَاد،
وتَجَلَّى
أَمَامَهُم.
وصَارَتْ
ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ
نَاصِعَة،
حَتَّى
لَيَعْجُزُ
أَيُّ قَصَّارٍ
عَلى الأَرْضِ
أَنْ
يُبَيِّضَ
مِثْلَها.
وتَرَاءَى
لَهُم
إِيلِيَّا
مَعَ مُوسَى،
وكَانَا
يَتَكَلَّمَانِ
مَعَ يَسُوع.
فقَالَ
بُطْرُسُ
لِيَسُوع:
«رَابِّي،
حَسَنٌ لَنَا
أَنْ نَكُونَ
هُنَا! فَلْنَنْصِبْ
ثلاثَ
مَظَالّ،
لَكَ
واحِدَة، وَلِمُوسَى
واحِدَة،
ولإِيلِيَّا
واحِدَة». ولَمْ
يَكُنْ
يَدْري مَا
يَقُول،
لأَنَّ الخَوْفَ
ٱعْتَرَاهُم. وظَهَرَتْ
غمَامَةٌ
تُظَلِّلُهُم،
وجَاءَ
صَوْتٌ مِنَ
الغَمَامَةِ
يَقُول: «هذَا
هُوَ ٱبْنِي
الحَبِيب،
فلَهُ ٱسْمَعُوا!».
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
نصرالله
الإيراني
الآتي من
الأزمنة
الغابرة
الياس
بجاني/15 آب/2020
من
تابع خطاب
السيد
نصرالله
وابتساماته
الصفراوية
واللئيمة أمس
لا بد وأنه
أدرك بأن آخر هم
ع قلب هذا
السيد اللاهي
والجهادي
المنافق هو
لبنان
واللبنانيين.
لبنان
عنده وفي
قاموسه
الإرهابي
الملالوي هو
مجرد قاعدة
إيرانية
عسكرية
للإرهاب
ومخزن أسلحة
وصندوق بريد
للحرس الثوري
الإيراني.
أما
اللبنانيين
كافة
وتحديداً ما
يسمى “بيئة
المقاومة” ففي
رأيه الحربي
اللاهي هي
وقود لحروبه
الإرهابية
الإيرانية في
الدول
العربية كافة.
هذا
الرجل لم يرمش
له جفن عندما
تسبب بمقتل ما
يزيد 1500 مواطن
خلال مهزلة
ومسرحية حرب
تموز عام 2006 معظمهم
من بيئته.
ولم
يرتد عن غيه
وغروره
وأوهامه
والهلوسات وهو
يتسبب بمقتل
ما يزيد عن 3000
شاب من بيئته
التي يخطفها
ويأخذها
رهينة في حربه
العبثية في مساندة
نظام المجرم
الكيماوي
والبراميلي
بشار الأسد
مقابل عدد
مضاعف من
المعاقين
ومثلهم من
الجرحى.
هو
فقط زرف
الدموع على
المجرم قاسم
سليماني الذي
من حبه له
خاطب شيطان
الموت وأبدى
له رغبته.
من
هنا فإن 200 أو 300
ضحية لانفجار
المرفاً أمر
عادي في
ثقافته التي
هي ثقافة
الموت
والدمار والحقد
والحروب.
في
مفهومه
الموروب فإن
دمار نصف
بيروت وتشريد
350 ألف لبناني
أمر أقل من
عادي.
هذا
مخلوق آت
من الأزمنة
الغابرة ولا
علاقة له
بالزمن الحالي.
ربنا
يخلص لبنان
منه ومن
الاحتلال
الإيراني،
ومن ربع
الطرواديين
وهم الطاقمين
السياسي والحزبي
الذين يغطون
احتلاله
مقابل سكوته عن
فسادهم
وحمايتهم ،
وذلك بدءً من
عون وصهريه وبالنازل…
ومعهم أصحاب
شركات أحزاب
ما كان يعرف
بتجمع 14 آذار
النرسيسيين
(جنبلاط
والحريري
وجعجع) الذين
وعلى خلفية
فجعهم وتخدر
ضمائرهم وقلة
إيمانهم وخور
رجائهم وعبادتهم
لثروات الأرض
الفانية من
مال وسلطة وعزوة
سلموه (السيد
وحزبه) البلد،
وبذل ارتضوا معايشة
سلاحه وحروبه
وفجوره
وإرهابيه وهم
لا يزالون في
نفس الوضعية
المذلة.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
لا
اتفاق أميركي
إيراني بغير
الشروط
الأميركية
ولمصلحة
لبنان
والسلام في
المنطقة
الياس
بجاني/14 آب/2020
كما
دائما وكلما
شعر حزب الله
بأنه وراعيته
إيران
محشورين وفي
وضع صعب تنبري
ماكينة إعلام
حزب الله
الإرهابي
والشيطاني
لبث أخبار وروايات
عن أحداث
واتفاقات
ملفقة
ومفبركة بالكامل،
وذلك عن طريق
إما أبواق
وصنوج مأجورة
لا ذمة ولا
ضمير ولا
وجدان في
دواخلها، أو
من خلال
سياسيين
وناشطين جهلة
وأغبياء لا
يقرأون ولا
يسمعون ولا
يعرفون ألف
باء السياسة
ويعيشون في
أقفاص جهلهم.
من
آخر إفرازات
العقول
الشيطانية
التي تدير ماكينة
حزب الله، حزب
القتل
والاغتيالات
والكراهية
والحقد، خبر
يقول بأن
اتفاقاً سرياً
وخطيراً هو في
مراحله الأخيرة
بين أميركا
وإيران سيكون
لبنان ضحيته.
وفي
سياق تعرية
وفضح هلوسات
وأوهام
وخزعبلات
ماكينة الحزب
الهوليودية
الهوى والنوي
فقد علمنا
اليوم من مصدر
لبناني
أميركي مطلع
للغاية بأن لا
أساس من الصحة
لهذا
الأقاويل والدعايات
والأخبار
الكاذبة
والمفبركة 100%.
وأشار
المصدر إلى أن
الرئيس ترامب
وبأسلوب
المزح قال إن
بإمكانه عقد
اتفاق مع
إيران خلال 30
يوماً وذلك
بعد إعادة
انتخابه، وما
عناه تحديداً
هو أن إيران
ستأتي إليه
زاحفة وتقبل
بكل شروطه.
من
هنا على
الأحرار
والسياديين
ورجال الدين الشرفاء
واللبناناويين
في وطن الأرز
أن لا يتركوا
ماكينة إعلام
حزب الله
وابواقها يغشونهم
ويقودهم إلى
المهالك.
يبقى
أن لبنان
الرسالة
والثقافة
والتاريخ والهوية
هو في قلب
وروح وكرامة
العالم
الغربي الذي
لن يتركه
ليكون فريسة
للمجرمين
والقتلة
والبرابرة من
الملالي
وأذنابهم من
الأوباش
المحليين
والطرواديين.
ولكن
علينا
كلبنانيين
مؤمنين
وأحرار وسياديين
ولبناناوين
أن نعرف ماذا
نريد ولا نترك
أحداً يفرض
علينا ما
يريده هو.
في
الخلاصة، ليس
بمقدور أحد أن
يفرض على اللبناناويين
اللبنانيين
ما لا يريدونه
وتاريخهم
البطولي في
النضال
والمقاومة
والعطاء يحكي
ويحكي.
ومن
عنده آذان
صاغية فليسمع
ويتعظ.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع الكاتب
الالكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
اليونيفيل
د. وليد
فارس/16 آب/2020
لو لم يكن
هنلك فيتو
روسي في مجلس
الامن لاقترحت
على ادارة
ترامب تعديل
مهمة
اليونيفيل لتشمل
بيروت
والمرفأ وبعض
المناطق
البعيدة عن حزب
الله واعطيت
صلاحيات تحت
الفصل السابع.
لا ادري ما هو
النفع العملي
لليونفيل منذ
١٩٨٧ من دون
صلاحيات
الفصل السابع.
فمنذ ١٩٩٠، هي
غير قادرة على
منع حزب الله
من عبور
للحدود
والقيام
بعمليات ضد
اسرائيل، ولا
قادرة ان توقف
ردات الفعل
الاسرائيلية
داخل لبنان.
والاهم انها
غير قادرة على
حماية
اللبنانيين
لا في الجنوب
ولا في بيروت
وسائر
المناطق. هل
تنهي
الولايات
المتحدة تمولها
لليونيفيل
حتى يتم اعادة
تنظيمها؟
مظلّة
لبنان
الياس
الزغبي/15 آب/2020
مع تبلور
جوانب عدة من
المساعي
والسياسات المتدافعة
على الأرض
اللبنانية،
وفي الكواليس
الأممية
والإقليمية، يمكن
القول إن
لبنان بات
أمام أحد احتمالَين:
-
تحويل رموز
السلطة إلى
وظيفة إدارية
إنتقالية،
مهمتها
التوقيع على
حكومة مستقلة
حيادية ذات
صلاحيات
مثلّثة
الأبعاد:
إعمار، إصلاحات،
انتخابات،تمهيداً
لإعادة تشكيل
حكومة وحكم
جديدَين.
-
أو الدخول في
فراغ مديد
واهتراء
شديد، بفعل رفض
إيران و"حزب
اللّه" وتوابعهما
فكّ قبضتهم عن
الدولة، تحت
شعار التمسّك
بحكومة
سياسية خاضعة
لمشيئتهم،
على سابق
نهجهم في
التقاسم
والمحاصصة
ورعاية الفساد،
وكأن زلزالاً
لم يحدث،
وتغييراً لم
يطرأ.
وفي
الفراغ... يكمن
الشيطان! لكنّ
حركة البوارج
على الشاطئ
اللبناني وشرق
المتوسّط، مع
الضغط
الدبلوماسي، ومع
طواقم
التحقيق
والأمن
الدولي على
الأرض، تُنبئ
بأن لبنان بات
فعلاً تحت
رعاية دولية لصيقة،
وفي حمى مظلّة
سياسية أمنية
متماسكة، وليست
المسألة
مرتبطة فقط
بدرء الخطر
التركي.
ولذلك، لم يعد
التخوّف من
"المطابخ"
يقع في موقعه،
ولا نظرية
المؤامرة القديمة
المتجددة
قابلة
للترويج!
تشييع
"مهيب ومؤثر"
للشهيد رالف
ملاحي
موقع
ليبانون
ديبايت/السبت
15 آب 2020
زار
الشهيد
الإطفائي
رالف ملاحي في
مهمته الأخيرة
مركز فوج
إطفاء بيروت
في الكرنتينا
مودعًا، حيث
كان في
إستقبال
جثمانه رفاق
الواجب من
ضباط
وإطفائيين
ومسعفين
قدموا له
التحية بوجوه
علتها علامات
الحزن والأسى.
وتقدّمت
سيارة إسعاف
الدفاع
المدني التي
نقلت جثمانه
الذي خضع لفحص
الـ DNA في
مستشفى
الحريري
الحكومي قبل
يومين، الى مركز
الفوج في
الكرنتينا،
تمثال كبير
للسيدة العذراء
مريم في عيد
انتقالها كما
رافقه حشد من الأهل
والأصدقاء. ورفع
الرفاق تحية
الإجلال
لملاحي،
تعبيرًا عن
تقديرهم
لتضحيته
وامتناننهم
لنجاتهم من تداعيات
الإنفجار،
بسبب إطلاق
الإطفائيين الشهداء
جرس الأنذار
وطلبهم الدعم
من الفوج قبيل
استشهادهم،
الأمر الذي
أدى الى إخلاء
المركز الذي
تعرض لأضرار
جسيمة جراء
الإنفجار. وتناوب
زملاؤه على
حمل النعش
الأبيض على
أكتافهم وعلى
ترقصيه
بسواعدهم في
احتفال مهيب أقيم
في باحة
المركز، وفق
ما أفادت
"الوكالة الوطنية
للإعلام".
وبالتصفيق
والزغاريد،
استُقبل
الشهيد رالف
في مسقط رأسه
في عين
الرمانة. وملاحي
الذي سيحتفل
بالصلاة لراحة
نفسه في كنيسة
مار أنطونيوس
الكبير للروم
الأرثوذكس -
فرن الشباك
الثالثة من
بعد ظهر اليوم
ثم يوارى في
الثرى في
مدافن
التيرو، هو
الشهيد
السابع من
شهداء الفوج
العشرة الذين
قضوا في 4 آب
أثناء
تأديتهم واجب
إطفاء الحريق
الذي شب في
العنبر الرقم
12 في المرفأ
قبيل وقوع
الإنفجار
الكبير الذي
دمر جزءا
كبيرا من
العاصمة
بيروت وأودى
بحياة
الإطفائيين
إضافة الى نحو
مائة وسبعين
من المدنيين
وجرح نحو خمسة
آلاف وتشريد
آلاف
العائلات
ملحقا الأضرار
الجسيمة
بالممتلكات
الخاصة
والعامة والبنى
التحتية ولا
سيما
المستشفيات.
"إنفجار
بيروت"...
العثور على
جثتين
جديدتين
مواقع
الكترونية/السبت
15 آب 2020
أفادت
قناة الـ "NBN"، أن "فرق
البحث
والانقاذ
عثرت على
جثتين بالقرب
من الاهراءات
في مرفأ
بيروت". وكان
كشف وزير
الصحة في
حكومة تصريف
الأعمال حمد حسن
أن "حصيلة
انفجار مرفأ
بيروت حتى
الآن هي 177
شهيداً". ووقع
في 4 آب 2020 إنفجار
في مرفأ
بيروت، نجم
عنه سقوط 177
شهيداً وأكثر
من 5000 جريح،
بالإضافة إلى
أضرار جسيمة
في الممتلكات
والأبنية.
ابن
الضابط
الشهيد ميلاد
النداف اول من
كشف الفضيحة
في المرفأ!
OTV السبت 15 آب 2020
بينما
استمع القضاء
الى الضابط المسؤول
عن قوة «أمن
الدولة» في
المرفأ
الرائد جوزف
النداف، الذي
اكتشف وجود
نترات الامونيوم
في العنبر 12،
وهو إبن
العقيد في
الجيش ميلاد
النداف الذي
استُشهد عام 2000
في مواجهة مع
التكفيريين
في الضنية،
عُلم بحسب
جريدة الجمهورية
انّ هناك
امتعاضاً
كبيراً لدى
قيادة «أمن
الدولة» من
التعامل معها
ومع الرائد النداف
بطريقة
تعتبرها «غير
منصفة»،
مشدّدة على
أنّها ترفض
تمييع
المسؤوليات
عن انفجار المرفأ
وبتعميمها
اعتباطياً،
من دون
التمييز بين
من أدّى
واجباته ومن
أهملها.
وعُلم أيضاً
انّ اللواء
صليبا، الذي
كان قد قدّم افادته
قبل أيام لدى
القاضي غسان
الخوري، سُئل
حول سبب عدم
متابعة تنفيذ
الإشارة
القضائية
الصادرة عن
مدّعي عام
التمييز
القاضي
عويدات في شأن
معالجة مكامن
الخلل في وضع
العنبر 12،
فأجابه بأنّ
اي اجراء
ميداني في هذا
الصدد لم يكن ممكناً
من دون طلب
عويدات وفق ما
تقتضيه الاصول
القانونية،
«إذ اننا
عندما نمارس
مهامنا في
إطار الضابطة
العدلية يصبح
لزاماً علينا
التقيّد
بإشارات
القاضي ولا
نستطيع التصرف
من تلقاء
أنفسنا، الّا
اذا كان
مطلوباً منا
خرق الانتظام
العام،
واقتحام
المرفأ للسيطرة
على العنبر
بالقوة..».
وعندما سأله
القاضي عن سبب
عدم تسريبه
ملف
الامونيوم
الى الإعلام ليتولّى
هو الضغط،
اعتبر انّ
القوانين
المرعية
الإجراء لا
تسمح
بالتسريب
وتعاقب عليه.
الحكومة
استقالت
والانتخابات
المبكرة دُفنت
والمحاسبة…
طارت؟
وكالة
الانباء
المركزية/السبت
15 آب 2020
في
الجلسة
النيابية
الاستثنائية
والتي قد تكون
من بين الأقصر
في تاريخ
المجلس
النيابي،
أفرغ رئيس
المجلس نبيه
بري ما اعتصره
من غضب إزاء
رئيس الحكومة
المستقيل
حسان دياب.
فالأخير حاول
أن يمتص الغضب
الشعبي العارم
في احتجاجات
وسط بيروت
العنيقة،
بالكلام عن
مشروع قانون
لانجاز
الانتخابات
النيابية
المبكرة. لكن
الرجل أتى
بنتائج عكسية
على نفسه،
فبدا كمن يطلق
رصاصة على
نفسه. ذلك أن
هذا التصريح
عبّد الطريق
أمام الاطاحة
بدياب بفعل
دعوة الرئيس
بري إلى جلسة
خاصة لمساءلة
الحكومة،
انتهت إلى
التحول إلى
منصة تحدث
عبرها رئيس
المجلس عن
مؤامرة
لاطاحة ممثلي
الشعب.
وفي
قراءة
للرسائل
السياسية
التي يحملها
هذا الكلام
العالي
النبرة من
بري، صاحب
الباع السياسي
الطويل،
أشارت مصادر
سياسية عبر
“المركزية”
إلى أن في هذا
الموقف رسالة
واضحة إلى الرئيس
دياب، مفادها
أن أي تغيير
نيابي لا يمكن
إلا أن يمر
عبر عين
التينة، ومن
ورائها حزب
الله بطبيعة
الحال، وأن لا
أحد يمكن أن يخلص
نفسه عن طريق
القفز فوق
الرئاسة
الثانية، وهو
ما فعله دياب
على مرحلتين،
يوم السبت عند
طرح
الانتخابات
النيابية
المبكرة من
دون التشاور
في هذا الخيار
مع بري أو حزب
الله، وبالاسراع
إلى تقديم
استقالته عصر
الاثنين الفائت
مستبقا بذلك
الجلسة
النيابية
التي هدفت
أصلا إلى
تطيير
الحكومة، وهو
ما اعترف به
عضو هيئة مكتب
المجلس
النائب آلان
عون من على منبر
عين التينة
تحديدا.
على أي
حال، فإن دياب
قال كلمته
ومشى تاركا المعارضة
تتلقى هي أيضا
الرسائل
القاسية من بري،
الذي تحدث عن
المؤامرة ردا
على خطوة
الكتائب
والنواب
المستقلين
لجهة التخلي
عن المقعد
النيابي، في
وقت تراجعت
القوات عن هذه
الخطوة في
اللحظة الأخيرة،
بعدما أيقنت
أن الحزب
الاشتراكي لن
“يخون” التيار
الأزرق
بالاقدام على
الاستقالة من
دون ان يضمن
قرارا مماثلا
لم يتخذه بيت
الوسط حتى
اللحظة،
للحسابات
السياسية
المعروفة، وإن
كانت النائب
ديما جمالي
التي جهدت
للاحتفاظ
بمقعدها
الطرابلسي في
فرعية 2019 قد
تفردت في الاستقالة
لأسباب شخصية
وسياسية.
على أن
الأهم بحسب
المصادر يكمن
في أن رئيس القوات
سمير جعجع فهم
الرسالة
جيدا، بعدما
جهد لاقناع الكتائب،
من دون جدوى،
بالتراجع عن
الاستقالة،
لتبقى
المعارضة
حاضرة بقوة في
المجلس وتؤمن
التوازن
السياسي
المطلوب. إلا
أنه لم يفوت على
نفسه فرصة رد
الصاع صاعين
لرئيس
المجلس، فكان
أن أعلنت
القوات أنها
تعد اقتراح
قانون تقصير
ولاية
المجلس، مع
العلم أن كانت
للكتائب
تجربة مماثلة
لم تبلغ
النهاية
السعيدة، وهو
أحد الأسباب
التي دفعت
الكتلة
الكتائبية الثلاثية
إلى الخروج من
المجلس. وفي
الانتظار، وبعد
استقالة
الحكومة،
وإطاحة
الانتخابات
النيابية
المبكرة، هل
يكفي الرهان
على التحقيقات
القضائية
لضمان
المحاسبة عن
جريمة المرفأ؟
كل هذا مع
العلم أن
التحقيق
الدولي واجه
ايضا مطبات
لبنانية تبدأ
برئاسة
الجمهورية
ولا تنتهي عند
حزب الله…
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
15/8/2020
وطنية/السبت
15 آب 2020
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
متى
الاستشارات
النيابية في
القصر الجمهوري؟،
من سيكلف
بتشكيل
الحكومة
الجديدة؟، أي
حكومة ستولد
وأي أولويات
في عملها؟.
أوساط
سياسية قالت
إن هناك
اتصالات
فرنسية- أميركية-
روسية تلتقي
على قيام
حكومة أكفاء
في لبنان، على
رأسها الرئيس
سعد الحريري،
وإن عملية
لجمع أسماء
الوزراء تتم
منذ الآن، وان
التكليف
سيكون بعد
الاستشارات
الملزمة التي
ستتم بسرعة
وفي يوم واحد.
وقالت
الأوساط
نفسها أيضا إن
ولادة
الحكومة ستكون
قبل بداية
الشهر
المقبل، موعد
الزيارة
الثانية
للبنان
للرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون.
وأوضحت
الأوساط
السياسية أن
هناك ترجمة
لما أكد عليه
الديبلوماسي
الأميركي
دايفيد هيل،
خلال تحركه
الثاني في مرفأ
بيروت، وهو أن
التحقيق
ستتولاه لجنة
دولية يشارك
فيها محققون
أميركيون.
وتنهمك
المراجع
اللبنانية مع
المعنيين الفرنسيين
والأميركيين
والروس، في
ترتيب الأجواء
الهادفة يوم
الثلاثاء
المقبل، وهو
موعد صدور
الحكم عن
المحكمة
الدولية في
قضية اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
وأشارت الأوساط
السياسية إلى
أن الهدوء
مطلوب لمواكبة
فترة تشكيل
الحكومة،
التي ستكون
جامعة للأطراف
السياسية
كافة،
ولممثلين عن
المجتمع
المدني. ولفتت
إلى أن مهمة
الحكومة
الأولى ستكون
إعادة إعمار
المرفأ بالتعاون
مع الدول
المانحة،
وكذلك تفعيل
مقررات مؤتمر
"سيدر"،
وإعادة تصويب
الأوضاع
المالية
والاقتصادية.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
على ضفة يتابع
لبنان رحلة
البحث الشاقة
عن ضحاياه
المتبقية تحت
أنقاض مرفأ
عاصمته، وعلى
ضفة أخرى
يتابع وداع من
نجحت الفرق المعنية
في انتشال
جثثهم.
وعلى
الضفة
القضائية،
سلكت قضية
الانفجار الكارثي
طريقها
الطويل، بعد
تعيين محقق
عدلي فيها هو
القاضي فادي
صوان، الذي
يطلق العنان لاستجواباته
اعتبارا من
الإثنين
المقبل.
أما على
الضفة
الحكومية،
فلم يرصد أي
اختراق يؤسس
لإعلان موعد
الاستشارات
النيابية
تكليفا ثم
تأليفا. لكن
مواقف وازنة
سجلتها
الساعات
الأخيرة على
الخط الحكومي،
أبرزها
للرئيس نبيه
بري الذي شدد
على ضرورة
الإسراع
بتشكيل حكومة
تضطلع
بمسؤولية الإعمار
والإصلاح،
وتتقدم بنهج
مختلف عن سابقاتها
لتكتسب ثقة
الشعب
اللبناني.
وكذلك للسيد
حسن نصرالله
الذي طالب
بحكومة وحدة
وطنية أو حكومة
بأوسع تمثيل
سياسي وشعبي،
واصفا
الحكومة الحيادية
بأنها مضيعة
للوقت.
في
الموازاة،
يستمر لبنان
مقصدا
للمسؤولين العرب
والأجانب في
حركة
ديبلوماسية
تبدو وكأنها
تجاوزت
تداعيات
الانفجار في
المرفأ. آخر
الضيوف:
الإيراني محمد
جواد ظريف
والأميركي
ديفيد هيل
والفرنسية
فلورانس
بارلي.
وفيما
حذر ظريف من
وجود البوارج
الحربية على السواحل
اللبنانية،
دافعت بارلي
عن وجود فرنسا
في شرق
المتوسط،
قائلة إن هذا
الوجود قائم
منذ أمد طويل. أما هيل
فتحدث عن دعم
حكومة
لبنانية تعمل
من أجل تغيير حقيقي،
رافضا المزيد
من الوعود
الفارغة.
ومن على
أنقاض المرفأ
المدمر، قال
الديبلوماسي
الأميركي
إننا لن نسمح
بعودة الفوضى
إلى حدود
لبنان البرية
والبحرية.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
ازدحمت
الأساطيل
والأساطير
عند مرفأ
بيروت، وكثرت
الزيارات
والمؤتمرات، وتحليلات
البعض
وقراءاتهم
المبنية على
الامنيات بل
الأوهام، حتى
كشف الأمين
العام ل"حزب
الله" سماحة
السيد حسن
نصرالله
بخطابه، الكثير
من غبار
المشهد،
فأعاد تثبيت
المعادلات
المعروفة
داخليا
وخارجيا،
التي انتجت نصر
تموز- آب 2006،
وقادرة على
انتاج نصر على
كل المحن
والتهديدات.
في خطاب
ردع العدو،
أكد سيد
المقاومين
المؤكد،
وأبقى
الصهاينة على
"اجر ونص"،
وفي مخاطبة
اللبنانيين
رسم بنصح
المسار
الالزامي لمحاولات
الانقاذ،
فالبحث في
حكومة الحياد
مضيعة للوقت،
قال السيد
نصرالله،
وحكومة الوحدة
الوطنية
الخيار
الأنجع للم
البلد والمضي
بمخططات الحل.
أما الصبر الذي
يخيطه أهل
المقاومة
جلبابا لستر الوطن
وعوراته
السياسية
والإعلامية،
فقد أبقاه
السيد إلى حين
أن يصار الوقت
لموقف حاسم يمنع
الفتنة
ومخططاتها.
ومن
المرفأ كشف
وكيل
الخارجية
الأميركية ديفد
هيل عن بعض
مخططاته. المندوب
الذي جال على
السياسيين
واستعرض في
الشوارع
والميادين، متباكيا
ومحرضا
ومنظرا، قدم
نظرته بل أمر
عملياته إلى
أدواته،
واعتلى
المنبر
متحدثا عن ضبط
المرفأ
والحدود وبسط
سيادة الدولة.
الدولة التي
انتهك
سيادتها
بأفعاله
وأقواله، وأنهك
اقتصادها
بحصاره
وعقوباته،
وأهلك أهلها
بمفاعيل
الفتنة التي
تنفخ فيها
إدارته
وسفارته وكل أدواتها
الإعلامية
والسياسية.
والسؤال
للسيد هيل، هل
تشمل المعابر
غير الشرعية
التي على
الدولة
اللبنانية
إقفالها، تلك
التي أخرجتم
عبرها جزار
الخيام عامر
الفاخوري؟.
وحتى
يستقر المشهد
السياسي، فإن
المشهد القضائي
استقر على
القاضي فادي
صوان الذي
استلم زمام
التحقيق
العدلي. وإن
تأخر
الاستماع إلى
وزراء
الوصاية على
المرفأ، فإن
مصادر معنية
أكدت
ل"المنار" أن
الموضوع
مسألة وقت حتى
يدرس القاضي
صوان الملف،
مضيفة أن لا
خيار سوى أن
تحكم
الشفافية
التحقيق حتى
الوصول إلى
نتائج واضحة.
نتائج
ستظهر إن كان
الإهمال
والفساد هما
المسببان
للانفجار،
فعندها سينال
المتورطون أقصى
العقاب، اما
إن كان
الانفجار
بفعل الإسرائيليين
فإن العقاب
سيكون مسألة
وقت، لأن المقاومة
وسيدها قد
أعلنا القرار
بخطاب الأمس، بأن
الرد على
الصهاينة
سيكون بحجم
الانفجار.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
قال
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
كلمته
الحكومية
أمس،
والأنظار نحو
الموقف الذي
سيصدر عن رئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب جبران
باسيل ظهر
الغد. وقد
علمت الـ OTV
في هذا الإطار
أن باسيل
سيجري مكاشفة
ومصارحة مع
"التياريين"
أولا
واللبنانيين
ثانيا حول
المرحلة
الماضية، بما
لها وما
عليها، مقدما
رؤيته لسبل
مقاربة
المرحلة
المقبلة،
ومتطرقا بشكل
مسهب إلى
مأساة انفجار
المرفأ، قبل
أن يدخل إلى
موقف
"التيار" من
مسألتي
التكليف والتأليف،
من باب
التشديد على
وجوب تشكيل
حكومة منتجة وفاعلة،
محددا
المواصفات
التي تجعل من
أي حكومة
مقبلة جديرة
بالصفتين
المذكورتين.
وإذ جزمت
المعلومات أن
باسيل لن يدخل
في لعبة الأسماء،
أكدت أنه يمكن
للمعنيين
بالتكليف والتأليف
أن يستنتجوا
موقف
"التيار" من
هذا الموضوع،
بناء على
المواصفات
التي سيحددها باسيل.
وفي غضون
ذلك، ظل
الاهتمام
الداخلي
منصبا على المضمون
الفعلي
لزيارتي
دايفيد هايل
ومحمد جواد
ظريف لبيروت،
واللتين
ترافقتا مع
اتصال هاتفي
جديد بين
الرئيسين
ايمانويل
ماكرون ودونالد
ترامب، تطرق
من جملة
الملفات التي
تناولها، إلى
الشأن
اللبناني،
وقد لفتت
تغريدة للرئيس
الفرنسي بعد
الاتصال
المذكور، أكد
فيها أن وجهات
النظر
متلاقية،
مشددا على
وجوب تطبيق ما
تم التفاهم
عليه.
وفي قصر
بعبدا، الممر
السيادي
الإلزامي الطبيعي
لأي حل، بموجب
الدستور
والواقع،
يتابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون الملف الحكومي،
في موازاة
مواكبة أعمال
الإغاثة
والإنقاذ،
وسط تشديد
مستمر على وجوب
بلوغ
التحقيقات في
قضية
الانفجار إلى
خواتيمها في
أسرع وقت
ممكن.
لكن،
بعيدا مما
سبق، تحذير
واجب من خطر
كورونا
الدائم، في
ضوء الأرقام
التي تنذر
بالخطر الشديد،
حيث لفت مدير
مستشفى
الحريري
الجامعي
الدكتور فراس
أبيض عبر
"تويتر"
اليوم، إلى أن
الارتفاع في
حالات كورونا
في الأسبوعين
الماضيين كان
بلا هوادة،
فعلى الرغم من
أن الحالات
الموجودة
حاليا في
المستشفيات
تشغل أقل من
عشرين بالمئة
من أسرة
كورونا
المعلنة، إلا
أن الأمر لن
يستغرق
الكثير من
الوقت قبل أن
يتم اختبار
هذا الرقم.
وخلص مدير
مستشفى بيروت
إلى القول:
نتجه نحو وضع
نحتاج فيه
للإغلاق كي
نستطيع
استعادة
السيطرة.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
ظريف
أعطى الـ Pass
لنصرالله
عندما أبلغ
دول العالم
المهتمة بانقاذنا،
بأن لا شيء
يفرض على
لبنان الدولة
ذات السيادة،
فتلقف السيد
الكرة ساخنة
وسددها في
مرمى
اللبنانيين المطالبين
بحكومة
حيادية
وبوزراء
حياديين من
أصحاب
الاختصاص،
تنقذ لبنان من
الكارثة وتجري
انتخابات
نيابية مبكرة
وتوكل إلى
لجنة تحقيق
دولية مهمة
كشف القتلة
الذين تسببوا
ببركان
الرابع من آب.
الوسيلة
التي
استخدمها
السيد حسن
ليست جديدة بل
تقليدية
ومتوقعة،
وقامت على
ثلاثة أعمدة:
الأول،
التلويح
بالاصبع وبأعلى
الحنجرة
للبنانيين
وكل من يشد
على مشدهم، قائلا:
لا لحكومة
الحياديين،
وما هو مسموح
هو حكومة
سياسيين
مطعمة
باختصاصيين.
هذا يعني باختصار
أن حسان لم
يسقط. ثانيا،
لتحصين موقفه،
وجه السيد حسن
كلاما
تفخيميا
للسيد الرئيس ميشال
عون حيا فيه
عناده ووفاءه
لخيارات "حزب
الله"، مقفلا
بذلك أي هامش
تمايز لعون عن
الحزب في شأن
تأليف
الحكومة
العتيدة، ولو
أدى الأمر إلى
إغراق ما بقي
طافيا من مركب
العهد. العمود
الثالث، رفض
التحقيق
الدولي في
تفجير
المرفأ،
وللحزب تجربة
مؤلمة، ولو
كابر وأنكر،
مع المحكمة
الخاصة
بلبنان التي
ستلفظ حكمها
في جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
الثلثاء. والحزب
لن يقبل طبعا
بأن يودع
محكمة قد
تدينه ليستقبل
أخرى قد
تدينه.
مما تقدم، من
العبث الرهان
على استشارات
نيابية لتسمية
رئيس يتكلف
تأليف حكومة
جديدة، إلا
إذا قرر الحزب
تسمية رئيس
حكومة تحد
للبنانيين والعالم،
حكومة تسرق
لبنان من
محيطه
ورسالته التاريخية
إلى متاهات
الشرق الحزين.
في
المقابل، ما
لا يمكن توقعه
هو ردة فعل
المجتمع
الدولي،
وخصوصا
واشنطن
وباريس، فإذا
افترضنا أن باريس
ستكتفي
بتسجيل موقف
مبدئي متحفظ
عن أداء
الحزب،
وبدعوة
الدولة إلى
تأليف حكومة
الناس، من دون
المزيد من
الضغط الذي
يعطي الحزب العذر
للجوء إلى
الوسائل
العنفية التي
لوح بها السيد
حسن. إذا
اكتفت باريس
بذلك، فإن
واشنطن توعدت
بالمزيد من
الضغوط
والحصار بما
يحول لبنان
أمنيا إلى
صومال جديد،
وإلى إريتريا
اقتصادية، أي
دولة تعيش مما
تأتيها به
السفن وما
تحمله إليها
الطائرات من
طحين وحبوب
ومساعدات
ودواء.
وما يزيد
الأمور سوءا،
غير الدولة
الغبية طبعا،
هناك
الكورونا،
العدو الصامت
الذي لا ينفك
يتفشى حتى
صارت معدلات
الإصابات به
عندنا تتجاوز
تلك المسجلة
في دول أكبر
من لبنان
بعشرة أضعاف
لجهة المساحة
وعدد السكان.
هذه
التحديات
المتعددة، هل
ستثقل كاهل
الشعب
المنتفض، هو
المتهم من قبل
السيد حسن
بأنه يجر
لبنان إلى
الحرب
الأهلية، أم
أنها ستزيده صلابة
وتصميما على
اعتماد كل
الطرق، اللاعنفية
طبعا، لتحقيق
لبنان الذي
يريد؟. السؤال
طرحه اليوم
ديفيد هيل في
ختام جولته
اللبنانية،
وفي ختام كلمة
مصورة وجهها
إلى اللبنانيين.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
غادر
ديفيد هيل
بيروت، تاركا
خلفه سؤالا
طرحه على
المسؤولين
اللبنانيين:
أي لبنان أنتم
فيه اليوم؟،
وأي لبنان
تريدون في
المستقبل؟.
السؤال
الذي طرحه
نائب وزير
الخارجية
الأميركية
للشؤون
السياسية وهو
بمثابة كرة
نار، دعمه
بمطالبة كل من
التقاهم
بضرورة إحداث
تغيير، كما
دعمه
بالتذكير
بفشل السلطات
اللبنانية،
وعلى مدى عقود
بالوفاء
بالتزاماتها،
في ما يتعلق
بوقف الفساد
وسوء
الإدارة،
وتنفيذ الإصلاحات
الفعلية
بعيدا عن
الوعود غير
القابلة
للترجمة
الفعلية.
هيل رمى في ملعب
اللبنانيين
المنقسمين
أصلا، كرة نار
ثانية فقال:
لن تملي
واشنطن أو
حلفاؤها على
اللبنانيين
أي مخارج من
الأزمة
الحالية،
فالوقت الآن،
ختم هيل، ليحدد
لبنان رؤيته
للمستقبل،
بناء على ما
يريده هو،
وليس بناء على
رؤية خارجية.
قالت
واشنطن
كلمتها
وغادرت،
تماما كما فعل
الرئيس
الفرنسي
العائد في
الأول من
أيلول إلى بيروت،
ليحصل عل
أجوبة من
المسؤولين
اللبنانيين
عن الخطة التي
قدمها في
زيارته إلى
لبنان، في شأن
تشكيل حكومة
لديها مهمة
الإنقاذ.
في
المحصلة،
تبدو صورة
الأيام
المقبلة قاتمة
غير واضحة،
فالأميركيون
ومعهم
الفرنسيون لم
يطرحوا حلولا
محددة، ولم
يضعوا شروطا
لشكل الحكومة
المقبلة،
باستثناء شرط
الإصلاحات
أولا، قبل أي
مساعدات،
وشرط أن تكون
الحكومة
مقبولة من
شارع ثورة 17
تشرين.
أمام هذا
الواقع، تطرح
الأسئلة
التالية: إذا كان
المطلوب من
الغرب حكومة
مقبولة من
شارع 17 تشرين،
فهل يقبل هذا
الشارع
بحكومة وحدة
وطنية؟. وهل
يقبل هذا
الشارع
بحكومة
تكنوقراط يترأسها
سعد الحريري؟.
وإذا رفض هذا
الشارع هاتين
الفرضيتين،
وأصر على حكومة
أسماها
محايدة، هل
يتقبلها
الشارع الآخر،
وماذا سيقول
"حزب الله"
الذي أعلن
أمينه العام
أمس دعمه
لحكومة
الوحدة
الوطنية، عن
هكذا حكومة؟.
الأيام
المقبلة
ستحسم
الخيارات،
عبر تشاور وطني
واسع لإنتاج
حكومة، ينقسم
السياسيون حتى
الساعة على
شكلها، بين من
يريدها حيادية،
أو يريدها
حكومة وحدة
وطنية محمية
سياسيا، وبين
من يريدها
حكومة فاعلة
أهدافها الإنقاذ
ومعالجة
تداعيات
انفجار
المرفأ ومواكبة
التحقيقات،
وإطلاق عجلة
صندوق النقد
الدولي.
حتى تبلور
الصورة، يبدو
الوضع ذاهبا
نحو المزيد من
الاشتباك
البارد،
محليا،
إقليميا ودوليا،
فيما
اللبنانيون
يلملمون وجع
التفجير الساخن.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
تغطى
النهار بعيون
تشبه قلب
النهار، رالف
ملاحي أحد
الأبطال
العشرة من
طاقم الدفاع
المدني الذين
ذهبوا ميناء
بيروت
بأجسادهم،
فذهبوا فرق
إهمال وفساد
وجريمة نووية.
جال
جثمان ملاحي
اليوم على
أحياء كان
يطفىء نارها،
فانطفأ قلبها
على غيابه،
وشيعته
مرفوعا روحا
وجسدا في يوم
انتقال
السيدة
العذراء
بالروح
والجسد. وكان
ملاحي نجمة علقت على
كل كتف ويد
وخد شارك في
مراسم وداعه.
وسبت
التشييع حجز
له موعدا مع
شهادة جديدة
لابن بلدة
البابلية
ثروت حطيط،
الذي قضى في
أثناء خدمته،
بانفجار مرفأ
بيروت.
ولعائلتي
الضحيتين
ملاحي وحطيط
اللذين
اجتمعا على
شهادة واحدة
كل العزاء،
كما كل الاعتذار
عن أي حالات
غضب وكلمات
عدت مسيئة في أثناء
البث المباشر
على قناة
"الجديد"،
والتي لا تمثل
خط احترام
ثابتا تنتهجه
المؤسسة، ولا
تسمح بتحويل
هوائها إلى
منبر
للتشاتم، ومن
دون إغفال حق
الناس في
النقد، ولكن
الغاضبين
منهم
والمجرحين
والمجروحين
على حد سواء يريدون
معرفة قاتل
المدينة
وجارح سكانها
ومشوه
عمرانها.
فمن بين
رفع
المسؤوليات
التي انهالت
على اللبنانيين
منذ الرابع من
آب، لم يتحمل
مسؤول واحد
فعلته، وراحت
التصريحات
توزع نفي
ملكية
وصلاحية
ومسؤولية. ومع
تجهيل الفاعل
لتاريخه، فإن
"الجديد"
تولت منذ أول
العصف، مهام
الكشف عن
الأدوار، من
العنابر
الجمركية إلى
العنابر
السياسية.
واليوم نسأل:
ماذا عن
العنبر
الأمني-
السياسي الذي
يمثله مجلس
الدفاع
الأعلى؟.
خلال
أيام سابقة
لفتنا إلى أن
بند نترات
الأمونيوم في
مرفأ بيروت،
جرى استبعاده
من جلسة مجلس
الدفاع وسقط
ليس سهوا،
فثمة من عده
بندا غير ذي
صفة عاجلة،
ولا يستحق
الأهمية لكون
المواد مخزنة
في المرفأ منذ
عام 2013 ولا
تحتاج إلا إلى
حراسة قضائية
وإحكام الأبواب
المهترئة.
حذف
البند عن جدول
الأعمال من
دون معرفة
الوزراء
المعنيين
وقادة
الأجهزة
الأعضاء، ولم
يبلغوا أن
مادة شديدة
الخطر قد وردت
في كتاب لجهاز
أمن الدولة
الذي حذر من
أن تفجيرها
سيؤدي إلى
دمار مرفأ
بيروت على نحو
كامل.
وفي تعقب
الفاعل، يتضح
أن الأمين العام
للمجلس
الأعلى
اللواء محمود
الأسمر، هو
الصاعق الذي
عطل طرح البند
وسحبه من جدول
أعمال المجلس
لينفجر على
المرفأ.
واستلحاقا، لكن
بعد ارتكاب
الآثام وفوات
الأوان، راح
اللواء
الأسمر
"يفرز"
تحذيرات
أمنية ويوزع
كتبا على
المرجعيات
تنذر بوقوع
تفجيرات في
عدد من المناطق.
لكن من سيقول
للواء المتأخر
"وقف يا
أسمر"؟، من
سيقوم
باستدعائه
للتحقيق
وسؤاله عن
إخفاء حقيقة
بحجم دمار
بيروت، وعن
سبب نصحه
لرئيس
الحكومة
المستقيل
حسان دياب
لصرف النظر عن
زيارة المرفأ
ومعاينة
المخزون
المتفجر؟.
و"الجديد"
ستفعل وتسأل
خلال هذه
النشرة، لتفتح
بعد الأخبار
الصندوق
الخشبي
الأسود داخل
العنبر رقم 12
في مرفأ
بيروت، مع
الزميلين رياض
قبيسي وليال
أبو موسى.
وسنعرض صورا
حصرية للعنبر
المميت،
ومستندات
وزارتي
الأشغال والمالية
والجمارك
وهيئة
القضايا.
أسرار
الصحف
الصادرة صباح
اليوم السبت 15
آب 2020
السبت 15 آب
2020
البناء:
خفايا
توقعت
مصادر سياسية
أن تمتد فترة
التشاور التي
تسبق
الاستشارات
النيابية
لتسمية رئيس مكلف
بتشكيل
الحكومة
الجديدة حتى
نهاية الشهر
الحالي، رغم
كل ما أشيع عن
مهلة حدّدها
الرئيس
الفرنسي
امانويل
ماكرون
لتشكيل
الحكومة قبل
نهاية الشهر
تحت طائلة
التهديد.
كواليس
قالت
مصادر
أوروبية إن
السعي
الأميركي على
خط التطبيع
الخليجي
الإسرائيلي
لن يكون كافياً
لتحقيق ما
يريده
الأميركيون
والإسرائيليون
من بوالص
تأمين ورسائل
انتخابية ما
لم يترافق مع
مشاريع
تسويات يكون
طرفها
المقابل إيران
والحلفاء.
النهار:
مروان
حمادة بلا أمن
اعلم
النائب
والوزير
السابق مروان
حماده رئيسة
المحكمة
الدولية
والمدعي
العام ووحدة الضحايا
في المحكمة في
لاهاي،
باقدام
المدير العام
لامن الدولة
على سحب عناصر
حمايته وذلك
قبل تلاوة
استقالته في
المجلس
النيابي، ومن
دون الاخذ في
الاعتبار
الوضع الامني
الخاص
بحماده،
باعتباره احد
الضحايا
المثارة
قضيتهم في
المحكمة
والذين
يتمتعون
بخصوصية
الحماية.
إستغلال
الأزمة
زاد سعر
طن الترابة
بعد الانفجار
الكارثي الى
ما يزيد على 800
الف ليرة بحبث
بات يتعذر على
الناس ترميم
بيوتهم نظرا
لارتفاع
التكلفة وخصوصا
سعر الزجاج في
غياب تام
لوزارة
الاقتصاد
لحماية المستهلكين.
إستعدادا
للإنتخابات
علم أنّ
مرشّحين
كثيرين
للحراك
الشعبي للندوة
النيابية
باتوا في
جهوزية تامة
استعداداً
لأي مفاجأة أو
تطور او اعلان
سريع عن
انتخابات
فرعية.
اللواء:
همس
يعتقد دبلوماسي
مخضرم أن
التمديد للطوارئ،
على نحو لا
يغيّر من
طبيعة عملها،
مرتبط بالحاجة
إلى استقرار
يسبق
استحقاقات
دولية وإقليمية
كبيرة..
غمز
نصح بعض
الوزراء في
حكومة تصريف
الأعمال، بالتريث
في نقل
أوراقهم
وأغراضهم
الخاصة، من الوزارات
التي أسندت
إليهم، نظراً
لإحتمال طول
فترة التصريف!
لغز
على الرغم
من الإقبال
الدبلوماسي
منقطع النظير على
زيارة لبنان،
فإن مخاوف
جدّية، من
تطورات ذات
تأثيرات
سلبية على
الاستقرار؟
الأنباء:
*نوع
آخر
تتخوف مصادر
دبلوماسية من
حصول ضغوط من
نوع آخر على
لبنان.
*مشهد
الساحة
يؤكد
مرجع سياسي أن
مشهد ما يجري
في لبنان يؤكد
أنه عاد ساحة
من الصراع
الدائر في
منطقة الشرق
الأوسط وحوض
المتوسط.
الأخبار:
نصر الله:
لحكومة
سياسية مع
اختصاصيين
هيل
"يطلب" رئيسَ
وزراء يحظى
بدعم شعبيّ:
اللعبة انتهت!
"إسرائيل"
تكذّب ابن
زايد: في
انتظار بقية
العرب!
?التحقيقات
في تفجير مرفأ
بيروت: القانون
لا يحقق
العدالة!
الجمهورية:
التكليف:
لا إتفاق .. ولا
إستشارات
المجتمع
الدولي يملاً
فراغ السلطة
والملف
الحكومي
ينتظر مفاجأة
نداء
الوطن:
عُلم أنّ
أكثر من جهاز
أمني أنهى
تقريره الأمني
في ما خص
انفجار
المرفأ وتمّ
تسليم التقارير
الى السلطات
القضائية
المختصة.
يتردّد أن
الرئيس
ايمانويل
ماكرون أبلغ
المسؤولين اللبنانيين
حماسته
لاستعانة
السلطات
اللبنانية
بخبرات دولية
يمكن أن تحل
مكان "التحقيق
الدولي".
يحاول
فريق العهد
و"حزب الله"
إدخال حاكمية مصرف
لبنان ضمن
التسوية
الجديدة التي
يعمل على
إبرامها مع
المجتمع
الدولي.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
عون:
كل الفرضيات
لا تزال قائمة
في سبب انفجار
مرفأ بيروت/الرئيس
اللبناني أكد
أن المساعدات
ستذهب إلى
مستحقيها
بيروت:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/السبت
15 آب 2020
قال
الرئيس
اللبناني
ميشال عون إن
المساعدات
الدولية
المقدمة
لبلاده عقب
الانفجار الهائل
بمرفأ بيروت
ستذهب إلى
مستحقيها.
وأضاف عون في
مقابلة مع
تلفزيون «بي
إف إم»
الإخباري الفرنسي،
أُذيعت اليوم
(السبت)، أن كل
الفرضيات لا
تزال قائمة في
التحقيق في
أسباب الكارثة
التي أودت
بحياة 178
شخصاً،
مشيراً إلى أن
التحقيق
«سيستغرق
وقتاً». ودعت
الولايات المتحدة،
اليوم
(السبت)، إلى
إجراء تحقيق
شفاف وموثوق
به في
الانفجار
الذي وقع في
مرفأ بيروت،
وقالت إن
لبنان لا يمكن
أن يعود أبداً
لعصر كان
«يحدث فيه أي
شيء» في
مرافئه وعند
حدوده، حسبما
نقلته وكالة
«رويترز»
للأنباء.
وأسفر
الانفجار
الذي وقع في
الرابع من
أغسطس (آب) عن
إصابة 6000 شخص
وتدمير مناطق
واسعة من العاصمة
اللبنانية
وترك نحو 300 ألف
بلا مأوى.
وقالت السلطات
إنه نتج عن ما
يربو على 2000 طن
من نيترات الأمونيوم
كانت مخزنة في
المرفأ منذ
أعوام دون
مراعاة
إجراءات
السلامة.
وأجج
الانفجار
الغضب الشعبي
ضد النخبة
الحاكمة التي
تواجه بالفعل
انتقادات
شديدة بسبب انهيار
مالي هوى
بالعملة وقلص
قيمة
المدخرات وحرم
المودعين من
إمكانية
السحب من
أموالهم. ويشك
بعض
اللبنانيين
في قدرة
السلطات على
إجراء تحقيق
ملائم
ويقولون إنه
يتعين على دول
أجنبية
التدخل. وقال
رجل الأعمال
جيمي إسكندر: «نحن
لا نثق
بالحكومة،
سيكذبون
علينا... ينبغي
أن يشكلوا
لجنة دولية
للتحقيق».
وقال الرئيس ميشال
عون إن
التحقيق
سيبحث ما إن
كان سبب الانفجار
الإهمال، أم
أنه قضاء وقدر
أم نتيجة «تدخل
خارجي».
هيل:
المساعدات
للبنان مرتبطة
بتشكيل حكومة
حيادية/لوّح
بعقوبات
جديدة وأكد
التطابق مع
مبادرة
ماكرون
بيروت:
محمد شقير»/السبت 15 آب 2020
حذر
وكيل وزارة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط ديفيد
هيل من
التداعيات
السلبية
المترتبة على
التفريط
بالاهتمام
الدولي بلبنان
الذي تجلى في
تقديم
مساعدات
إنسانية فورية
للذين تضرروا
من النكبة
التي حلت
بلبنان من
جراء
الانفجار
المدمر الذي
أصاب بيروت،
داعياً إلى
الإفادة من
الفرصة التي
توافرت له
وتوظيفها
للنهوض من
أزماته
المالية
والاقتصادية
وهذا لن يتحقق
- كما نقل عنه
عدد من النواب
الذين التقوه
فور وصوله إلى
بيروت - ما لم
تشكل حكومة
حيادية
مستقلة من
التكنوقراط. وأكد
الذين التقوه
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الكارثة التي
ألحقها
الانفجار في
بيروت أعادت
الاهتمام
الدولي
بلبنان،
وقالوا إن
المساعدات الاقتصادية
والمالية
مرتبطة
بتشكيل حكومة حيادية
- بحسب قوله -
وإنما يجب أن
لا تكون على شاكلة
حكومة حسان
دياب التي اضطرت
للاستقالة من
دون أن تخطو
أي خطوة لفتح
الباب أمام
المفاوضات
الجدية مع
صندوق النقد الدولي
للحصول على
مساعدات لدعم
خطة التعافي
المالي. ولاحظ
الذين التقوا
هيل من نواب
حاليين
وسابقين
وشخصيات
سياسية، أن ما
طرحه هيل يتطابق
كلياً مع
الأفكار التي
طرحها الرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في
خلال زيارته
لبيروت،
وقالوا إنه
نُقل عن
الأخير بأنه
لم يطرح تشكيل
حكومة وحدة
وطنية وإنما
طرح قيام حكومة
حيادية
مستقلة
تستجيب
لطروحات
الشعب اللبناني
في تحقيق
الإصلاح
والتغيير. وأوضح
هؤلاء أن هيل
أبلغهم بأن ما
قصده ماكرون
بدعوته للتفاهم
على عقد سياسي
جديد، لا
يتناول اتفاق
الطائف أو
تعديله،
وإنما هناك
ضرورة ملحة
للتفاهم على
جميع القضايا
المطروحة
لتسهيل الطريق
أمام حكومة
مستقلة
لتلبية
تطلعات الشعب
اللبناني.
وأكدوا
أنهم لم
يلمسوا من
خلال الحوار
مع هيل، وجود أي
تنافس مع
المبادرة
التي أطلقها
ماكرون من
بيروت، لا بل
إنه شدد على
التطابق،
وصولاً إلى
توفير كل
الدعم لها. وكشفوا
أنه شدد على
ضرورة
استكمال
تطبيق اتفاق
الطائف
بإنشاء مجلس
شيوخ وبوضع
قانون انتخاب
جديد وتحقيق
اللامركزية
الإدارية على
أن يتلازم مع
تنقية ما طُبق
منه من
الشوائب. ولفت
هؤلاء إلى أن
هيل شدد على
تجنب الخوض في
مغامرة تعيد
الوضع إلى
المربع
الأول، وذلك
في حال أصر البعض
على استنساخ
الصيغ التي
اتبعت في
السابق لتشكيل
الحكومات،
ونقلوا عنه
قوله إن إبقاء
القديم على
قدمه سيحرم
لبنان
الإفادة من
الفرصة التي
أُتيحت له من
خلال عودة
الاهتمام الدولي
به، وهذا ما
يسمح له أيضاً
بإعادته إلى
الخريطة
الدولية بعد
أن تراجع
منسوب الاهتمام
به.
ورأى
هيل - بحسب
هؤلاء - أن
مجرد التفكير
بتعويم الصيغ
السابقة التي
كانت معتمدة
لتشكيل الحكومات
سيدفع
المجتمع
الدولي إلى
حجب المساعدات
المالية
والاقتصادية
التي من دونها
سيتدحرج نحو
قعر الهاوية.
واعتبر أن هذه
الصيغ لم تعد
قابلة للحياة
أو التسويق
لدى الحراك
الشعبي
وهيئات
المجتمع
المدني،
وأيضاً المجتمع
الدولي الذي
ينظر إليها من
دون تردد على
أن هذه الصيغ
لم تعد ذات
فعالية وأن
وعودها فارغة
من أي مضمون،
مؤكداً أن على
القوى السياسية
أن توفر الدعم
لتشكيل حكومة
حيادية
إفساحاً في
المجال أمام
منحها فرصة
لإنقاذ البلد.
لكن هيل - كما
يقول الذين
التقوه - لم
يسمح لنفسه
بالتدخل في
لعبة الأسماء
أكانت تتعلق
بالمرشحين
لتولي رئاسة
الحكومة أو
بالشخصيات
المرشحة
لدخول
الحكومة، وإن
كان شدد على
تحييد لبنان
في موقف لافت
لدعم ما طرحه
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
في هذا الشأن.
وفي المقابل،
كشف هؤلاء أن
هيل لمح إلى
إمكانية فرض
عقوبات على
عدد من
الشخصيات
اللبنانية الحليفة
لـ«حزب الله»،
وقال إنها ما
زالت مطروحة،
لكنه لم يدخل
في الأسماء
لأنه ليس في وارد
أن يستبق
إمكانية صدور
اللائحة عن
السلطات
الأميركية
المعنية بها. كما
تطرق هيل إلى
استعداد
واشنطن
لتجديد وساطتها
بين بيروت وتل
أبيب للوصول
إلى تسوية تتعلق
بترسيم
الحدود
البحرية بين
البلدين على قاعدة
التوصل إلى
تفاهم لحل
النقاط
المختلف عليها،
وهذا ما ناقشه
في اجتماعه
برئيس المجلس
النيابي نبيه
بري لاعتقاده
بأنه يبدي
انفتاحاً لحل
هذه المشكلة،
خصوصا أن رئيس
الجمهورية
ميشال عون كان
طلب من الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
التدخل في هذا
المجال.
الادعاء
يشمل 25 شخصاً
بتفجير
المرفأ...
والتحقيق
يبدأ الاثنين
بيروت:
يوسف دياب»/السبت 15 آب 2020
تسلم
المحقق
العدلي في
جريمة تفجير
مرفأ بيروت
القاضي فادي
صوان، ملف
التحقيقات
الأولية في
انفجار مرفأ
بيروت،
وادّعاء
النيابة العامة
التمييزية
على المشتبه
بهم، وباشر
دراسة
التحقيقات
الأولية
وتقارير
الخبراء المتوفرة
حتى الآن، على
أن يبدأ
الاثنين
المقبل
استجواب
المدعى عليهم
الموقوفين في
حضور وكلاء
الدفاع عنهم،
ويتخذ القرارات
المناسبة،
بإصدار
مذكرات توقيف
وجاهية بحق من
تثبت
مسؤوليته
عمّا حصل،
وترك من لا
تتوفر أدلة
على دور له في
الجريمة. وكان
المدعي العام
لدى المجلس
العدلي (النائب
العام التمييزي)
القاضي غسّان
عويدات، قد
ادّعى أمس، على
25 شخصاً في
جريمة انفجار
مرفأ بيروت
بينهم 19 موقوفاً،
أبرزهم مدير
مرفأ بيروت
المهندس حسن
قريطم، ومدير
عام الجمارك
بدري ضاهر،
والمدير
العام السابق
للجمارك شفيق
مرعي، وعلى كلّ
من يُظهره
التحقيق
فاعلاً أو
شريكاً أو
متدخلاً أو
مقصّراً،
بجرائم
الإهمال والتقصير
والتسبب
بوفاة أكثر من
170 شخصاً، وجرح
الآلاف
وإصابة عدد
كبير من
الجرحى
بأضرار وأعطال
وتشوهات
جسدية وحالات
عجز دائمة،
إضافة إلى
تدمير مرفأ
بيروت
ومنشآته
بالكامل،
ومنازل
المواطنين
وممتلكات
عامة وخاصة،
وطلب استجواب
هؤلاء وإصدار
مذكرات
التوقيف
اللازمة بحقهم
سنداً لمواد
الادعاء
ولمعطيات
التحقيق. وفي
موازاة
التحقيق
العدلي
المفترض أن
ينطلق بوتيرة
سريعة،
ويتخلله
تسطير
استنابات من المحقق
العدلي إلى
الأجهزة
الأمنية،
لإجراء عمليات
تحرٍّ
واستقصاء
وجمع مزيد من
الأدلة التي
تفيد
التحقيق،
تواصل الفرق
الفنية
مهامها في مسرح
الجريمة،
وتعمل على جمع
الأدلة ورفع
العينات،
وينضم إلى
فريق الخبراء
الفرنسيين وفد
من مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
الأميركي (إف بي
آي)، الذي
يباشر عمله في
مسرح الجريمة
يوم الاثنين
المقبل،
بالتنسيق مع
النيابة العامة
التمييزية
والأجهزة
الأمنية
اللبنانية.
وأفاد مصدر
قضائي «الشرق
الأوسط»، بأن
«الخبراء الأجانب
ينفذون
مهامهم
بإشراف مباشر
من القاضي
غسان عويدات،
والمحقق
العدلي فادي
صوان، وتهدف
إلى مساعدة
التحقيق
اللبناني في
تحديد طبيعة
الانفجار
وأسبابه،
ونوع المواد
المتفجرة ومصدرها»،
مشيراً إلى أن
«الاستعانة
بالخبراء الأجانب،
مرتبط برغبة
الدولة
بتسريع التحقيق
والوصول إلى
نتائج سريعة،
وكشف أسباب
الانفجار
وطبيعته، وما
إذا كان عملاً
إرهابياً أم
لا». وغداة
تسلم المحقق
العدلي
مهامه، جمّدت
النيابة
العامة
التمييزية
مؤقتاً،
استجواب وزراء
الأشغال
والمال
والعدل
الحاليين
والسابقين،
باعتبار أن
المحقق
العدلي هو
صاحب الصلاحية
الشاملة، إلا
أن مصادر
مطلعة على
التحقيقات،
أوضحت
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
المحقق العدلي
«سيعلن في
الساعات
المقبلة عدم
اختصاصه استجواب
الوزراء،
ويبلغ قراره
للنيابة العامة
التمييزية،
التي تحدد
مواعيد
لاستجوابهم».
وذكرت أنه «في
حال توفر
شبهات على
بعضهم يوجه
النائب العام
التمييزي
كتاباً إلى
المجلس النيابي،
يطلب فيه
الادعاء على
هؤلاء
الوزراء ومحاكمتهم
أمام المجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء». ورغم
الإجراءات
السريعة التي
تسلكها
التحقيقات،
طالب أهالي
ضحايا تفجير
المرفأ بلجنة
تحقيق دولية،
ومحاكمة
دولية للمتورطين
في هذا
التفجير. وعقد
محامو وأهالي
الضحايا
مؤتمراً
صحافياً
بالقرب من
موقع الانفجار
أمس، وتلت
المحامية ندى
عبد الساتر
بياناً أعلنت
فيه أن
«العديد من
الضحايا وغير
الضحايا يعربون
عن عدم الثقة
بالمنظومة
الأمنية
والسياسية
القابضة على
لبنان، ويرون
هذه المنظومة
هي المتهم
الأكيد وإن لم
يكن الوحيد عن
هذه الجريمة
المجزرة». وشدد
البيان على
«الوصول إلى
تحقيق مستقل
موثوق لا يكون
خاضعاً، ولا
يتأثر لا من
قريب ولا من
بعيد
بالمنظومة من
رأس الهرم إلى
أسفله مروراً
بحماته
ونواطيره».
ظريف:
اللبنانيون
يقررون
مستقبل
بلادهم
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/السبت
15 آب 2020
رأى
وزير
الخارجية
الإيراني،
محمد جواد ظريف
أن «الشعب
اللبناني
وممثليه هم
وحدهم أصحاب قرار
تحديد مستقبل
بلادهم»،
معتبرا أنه
«لا ينبغي على أي
طرف أجنبي أن
يستغل حالة
لبنان
المأساوية لفرض
إملاءات
تنسجم مع
مصالحه
وتوجهاته»، ورأى
أنه «ينبغي أن
يتولى لبنان
بنفسه جميع
التحقيقات
المتعلقة
بالانفجار
لكنه أبدى في
الوقت نفسه
استعداد
بلاده
للمساعدة». وجاء
كلام ظريف بعد
لقائه كلا من
رئيس الجمهورية
ميشال عون
ورئيس حكومة
تصريف
الأعمال حسان
دياب ورئيس
البرلمان
نبيه بري
ورئيس
الحكومة
السابق سعد
الحريري
ووزير
الخارجية
شربل وهبة. وقال
ظريف خلال
لقائه عون إن
بلاده «حاضرة
لتزويد لبنان
بالزجاج
وبمتطلبات
إعادة أعمار
المنازل
والممتلكات
المتضررة». وأعرب
عن «الأمل في أن
يعود لبنان
بلدا قويا
وقادرا على
مواجهة الصعوبات،
ومنها المحنة
الأخيرة،
ويتمكن من لعب
دوره المحوري
والبناء في
محيطه
والعالم». وتمنى
«تشكيل
الحكومة
الجديدة
القوية التي
تلقى دعم جميع
الأطراف
اللبنانيين،
كي تتمكن من
أداء عملها في
هذه الظروف».
وشدد على أن
إيران «تقف
إلى جانب
لبنان حتى
يستعيد
عافيته كاملة
ولن تقصر في
أي طلب
للمساعدة
والدعم»، بحسب
بيان رئاسة
الجمهورية. وقدّر عون
من جهته،
«مسارعة إيران
لمساعدة
لبنان على
تجاوز
المرحلة
الصعبة
الراهنة»،
مؤكدا «تصميم
الشعب
اللبناني على
الاستمرار في
مواجهة الصعاب
بمختلف
وجوهها». وبعد
اللقاء، قال
الوزير
الإيراني إن
المحادثات
كانت ودية
وبناءة «وأكدت
لفخامته
استعداد
إيران
للتعاون مع
لبنان في مجال
إعادة البناء
والأعمار،
والطاقة
والأدوية
والمستحضرات
الطبية». وعن
توصيف البعض
لما يحصل في
لبنان أنه
منازلة دولية
على الساحة
اللبنانية،
قال: «ينبغي
بذل جهد دولي
لمساعدة لبنان
وليس لفرض
أمور عليه». وأضاف
«نحن نعتبر
أنه ينبغي على
كل دول
العالم، في المرحلة
الصعبة التي
يمر بها لبنان
حاليا، تقديم
كل المساعدات
التي يحتاج
إليها وليس
استغلال هذه
الظروف
الصعبة
لتحقيق مآرب
خاصة». وردا
على سؤال حول
الحكومة قال
ظريف: «نحن
نعتقد أن
لبنان حكومة
وشعبا هو
الطرف الوحيد
الذي ينبغي أن
يقرر طبيعة
الحكومة
اللبنانية،
ولا ينبغي على
أي طرف أجنبي
أن يستغل
الحالة
المأساوية والحاجات
الضرورية
التي يحتاج
إليها لبنان
اليوم ويقوم
بفرض إملاءات
تنسجم مع
مصالحه وتوجهاته.
أعتقد أنه ليس
من الإنسانية
في شيء أن يستغل
المرء الوضع
المأساوي
الذي يعانيه
طرف ما من أجل
وضع إملاءاته
وشروطه عليه».
السعودية
ترحب بتصنيف ليتوانيا
“الحزب” منظمة
إرهابية
روسيا
اليوم/السبت
15 آب 2020
رحبت
السعودية
بقرار ليتوانيا
تصنيف “حزب
الله” منظمة
إرهابية. وأفادت
وكالة “واس”،
بان وزارة
الخارجية
السعودية
“نوهت بأهمية
تلك الخطوة،
التي تعكس مدى
إدراك
المجتمع
الدولي
لخطورة حزب
الله
الإرهابي على
الأمن
والاستقرار
الإقليمي
والعالمي”.وأعلنت
ليتوانيا،
الخميس،
تصنيفها
لـ”حزب الله”
ضمن قائمة المنظمات
الإرهابية،
وأصدرت قرارا
بمنع دخول
الأشخاص
المرتبطين به
إلى أراضيها،
لمدة عشر
سنوات.
ترودو
يعلن مقتل
كنديين في
انفجار بيروت
وكالات/السبت
15 آب 2020
أعلن
رئيس الوزراء
الكندي جاستن
ترودو أنّ اثنين
من مواطنيه
قتلا في
انفجار مرفأ
بيروت في 4 آب. وقال
ترودو في
بيان: “اليوم،
أنضمّ إلى
الكنديّين في
جميع أنحاء
البلاد للحزن
على فقدان
مواطنَين
كنديّين في الانفجار
المأساوي في
بيروت”. وأضاف
أنّ “أولويتنا
الأولى هي
ضمان حصول الكنديين
وعائلاتهم
الذين
تضرّروا من
الانفجار على
المساعدة
القنصلية
اللازمة
للتعامل مع
هذا الوقت
العصيب”، موضحاً
انه “بالإضافة
إلى ذلك، يمكن
للمواطنين
اللبنانيين
في كندا، بشكل
مؤقّت، تمديد
إقامتهم في
كندا إذا لم
يتمكنّوا من
العودة إلى
ديارهم بسبب
الانفجار”.
وشدّد ترودو
على أنّ “كندا
ستواصل
الوقوف إلى
جانب شعب
لبنان ودعمه
في بداية
المهمة
الصعبة
المتمثّلة في
إعادة بناء
حياتهم
ومدينتهم”. وذكّر
في بيانه
بأنّه حكومته
“قدّمت 30 مليون
دولار كمساعدة
في أعقاب
الانفجار
لمساعدة
الشركاء الموثوق
بهم على تلبية
الاحتياجات
الإنسانية
العاجلة”.
جعجع
وجنبلاط: لا
للحريري!
جريدة
اللواء/السبت
15 آب 2020
علمت
“اللواء” ان
رئيس حزب “القوات
اللبنانية”
سمير جعجع
أبلغ بعض
الزوّار انه
لن يسمي
الرئيس سعد
الحريري
لترؤس الحكومة
الجديدة،
وكذلك لم يسمه
رئيس حزب
“التقدمي
الاشتراكي”
وليد جنبلاط.
سحب
عناصر حماية
مروان حمادة..
وأمن الدولة
يوضح
الوكالة
الوطنية
للإعلام/السبت
15 آب 2020
أشارت
المديرية
العامة لأمن
الدولة – قسم
الإعلام
والتوجيه والعلاقات
العامة، في
بيان، الى أنه
“بتاريخ اليوم
15/8/2020 تداولت بعض
وسائل
التواصل
الاجتماعي
خبرا مفاده أن
المدير العام
لأمن الدولة
سحب عناصر
الحماية من
النائب مروان
حمادة، موضحة
أن نص مرسوم
حماية
الشخصيات لا
يلحظ تخصيص
النائب
السابق أو
الوزير
السابق بعناصر
حماية، إلا
إذا تقدم بطلب
معلل الأسباب إلى
مجلس الأمن
المركزي،
وبعد
الموافقة على طلبه
يتم التقيد
بالقرار
انفاذا
للقوانين والمراسيم
المتعلقة
بهذا الشأن،
وبالتالي، وتنفيذا
للمرسوم
أعلاه، فقد تم
سحب عناصر الحماية
من كافة
النواب الذين
قبلت
استقالاتهم
من ضمنهم
النائب
السابق مروان
حمادة. لذلك
اقتضى التوضيح”.
نداء
الوطن/رسالة
واشنطن إلى
“العهد”: لا
مزيد من
الوعود
الفارغة!
نداء
الوطن/السبت
15 آب 2020
غادر
وكيل وزارة
الخارجية
الأميركية
ديفيد هيل قصر
بعبدا من دون
الادلاء بأي
تصريح ولم
يلتق رئيس
“التيار
الوطني الحر”
جبران باسيل،
فذلك بحد ذاته
رسالة
أميركية إلى
العهد العوني
بأنّ “أوان
الاختيار قد
حان بين
الشرعية
واللاشرعية
في لبنان” وفق
تعبير مصادر
لبنانية
مواكبة
لزيارة هيل،
موضحةً لـ”نداء
الوطن” أنّ
حرص المسؤول
الأميركي على
التصريح من
بكركي وليس من
بعبدا “يؤكد
أنّ واشنطن
باتت تعتبر
أنّ الموقع
المسيحي
الأول في
البلد الذي
يحاكي هواجس
المسيحيين
ويجسد حقيقة
موقفهم هو في
الصرح
البطريركي من
خلال نداءات
البطريرك
الماروني
بشارة بطرس
الراعي
المتكررة
لاستعادة
هوية لبنان
وتحريرها من قيود
المحاور
والصراعات
الخارجية”. ولفتت
المصادر في
هذا المجال
إلى أنّ تشديد
هيل على أنّ
واشنطن لم تعد
تقبل “بالمزيد
من الوعود
الفارغة بعد
اليوم
والمزيد من
الحكم غير
الفعال” بدا
من خلاله “عون
وباسيل أكثر
المعنيين به
بوصفهما
الجهة التي
تمثل الحكم
والتي لطالما
تحدثت أمام
المجتمع
الدولي وفي
كواليس اللقاءات
الديبلوماسية
مع
الأميركيين
عن وعود إصلاحية
وشعارات
سيادية سرعان
ما تبيّن أنّ
تطبيقاتها
أتت مغايرة
على أرض
الواقع، حيث
ساد وتعزز
أكثر فأكثر
نهج الفساد في
الدولة وتسارعت
وتيرة بسط
“حزب الله”
سطوته على
مفاصل المؤسسات
الرسمية خلال
العهد
العوني”،
مشيرةً إلى
أنّ الإدارة
الأميركية
ومعها
المجتمع الدولي
باتت في مرحلة
“تقييم
الأفعال وليس
الأقوال
وتنتظر
ترجمات عملية
سريعة
للإصلاح والتغيير
الحقيقي في
إدارة الدولة
دون مزيد من
المناورات
والشعارات”،
وتوقعت من هذا
المنطلق “أن تتبلور
الرسالة
الأميركية
بوضوح أكبر
اليوم خلال
اللقاء الذي
سيجمع
المسؤول
الأميركي بمجموعات
من المجتمع
المدني
والناشطين
لناحية
التشديد على
ضرورة إحداث
التغيير
الجاد الذي
يستجيب مطالب
الشعب
اللبناني”.
جريدة
اللواء/فيتو
أميركي على
“الحزب”
بالحكومة
جريدة
اللواء/السبت
15 آب 2020
كشفت
مصادر مواكبة
للقاءات
الموفد
الاميركي
دايفيد هيل مع
كبار
المسؤولين
والزعماء السياسيين
أنه عرض معهم
بشكل عام
الأوضاع العامة
في لبنان بعد
التفجير
المدمر الذي
استهدف مرفأ
بيروت
واضراره
البليغة
مؤكدا وقوف
بلاده الى
جانب لبنان في
هذا الظرف
الصعب وحرصها
على تقديم
المساعدات
الانسانية
والطبية
لاغاثة
المتضررين
ودعم اعادة إعمار
ما تهدم
لتجاوز آثار
هذه الكارثة،
ومؤكدا في
الوقت نفسه
استمرار
بلاده في
برنامج دعم
الجيش
اللبناني. ولاحظت
المصادر ان
الموفد
الاميركي لم
يتطرق في بعض
لقاءاته
ولاسيما منها
مع رئيس
الجمهورية
ميشال عون الى
موضوع تشكيل
حكومة جديدة
الا عرضا من
خلال تكرار
الموقف الاميركي
المعلن ،الا
انه تطرق الى
هذا الموضوع
بنقاش تفصيلي
مع بقية الذين
التقاهم وبينهم
الرئيسين
نبيه بري وسعد
الحريري
ووليد جنبلاط،
مشددا على ان
تكون الحكومة
الجديدة حيادية
او تكنوقراط
مستقلة قدر
الامكان
وتعبر عن
تطلعات
ومطالب
اللبنانيين
وخصوصا المتظاهرين
في الشارع
وتعمل
بشفافية
وانجاز الاصلاحات
البنيوية
والهيكلية في
القطاعات والادارات
الحكومية
ولاسيما
بالكهرباء
وهو ما اعتبره
البعض بأنه
رفض أميركي
قاطع لمشاركة حزب
الله والتيارالعوني
بالحكومة
العتيدة،
مشددا في الوقت
نفسه على ان
تقديم
المساعدات
المالية من
المجتمع
الدولي لحل
الازمة في
لبنان مرتبط
ارتباطا
وثيقا باجراء
هذه
الاصلاحات
الضرورية. وفي
حين لاحظت
المصادر من
فحوى
النقاشات ان الموفد
الاميركي
يؤيد المسعى
الذي يقوم به
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون
لمساعدة لبنان
ودعمه في
مواجهة
تداعيات
الانفجار
المروع
انطلاقا من
مشاركة
الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
في مؤتمر دعم
لبنان
ومواكبته
المباشرة
لتشكيل
الحكومة
الجديدة، الا
انها لاحظت تمايزا
اميركيا تمثل
باستمرار
التشدد الاميركي
برفض مشاركة
حزب الله
بالحكومة
المرتقبة، في
حين لوحظ ان
الموقف
الفرنسي لم
يقارب هذه
المسألة بهذه
الحدة في
الاتصالات
التي اجراها
الرئيس
الفرنسي مع
مختلف
الزعامات
السياسية.
بالمقابل،
أوضحت مصادر
سياسية مطلعة
لـ “اللواء” ان
المشاورات
بشأن الملف
الحكومي
متواصلة انما
في وتيرة
هادئة وذلك في
انتظار بلورة
الصورة بشكل
اوضح قبيل
الاستشارات
النيابية
الملزمة
لتكليف رئيس
حكومة. وقالت
ان العمل منصب
اكثر على
مهمات
الحكومة
الجديدة
والمسؤوليات المطلوبة
منها، وطبيعة
عملها. وأكدت
أن المطلوب من
الحكومة
الجديدة
العمل على
ملفين أساسيين
هما: الاصلاح
ومكافحة
الفساد اذ لا
يمكن الأتيان
بحكومة بعيدة
عن هذين
التوجهين. ورأت
ان هذا الامر
هو مطلب
المجتمع
الدولي ايضا،
ومن الضروري
ان تتمتع
بالتمثيل من
أجل القيام
بهذه المهمة
وان تكون
بالتالي
قادرة على
المواجهة
ومهما كان
شكلها
تكنوقراط،
اقطاب، وحدة
وطنية من
المهم ان ترفع
هاتين
الأولويتين.
وافادت
المصادر أن
الاتصالات
الجارية تتم
بعيدا عن
الإعلام
لتأمين الحد
الأدنى من
التوافق بين
الاطراف
السياسيين
حول مهمة
الحكومة اولوياتها
وطبيعتها. ولفتت
الى ان كلام
الرئيس عون
تحدث أمام
زواره من
الموفدين
الدوليين والمسؤول
الأميركي عن
الاصلاحات
ومكافحة الفساد
وضرورة ان
يكونا من
مهمات
الحكومة
الجديدة. واشارت
الى ان عون
يقود
الاتصالات
بعيدا عن الاضواء،
واللقاء
المرتقب مع
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
والمتوقع
الأسبوع
المقبل،
يندرج في إطار
هذه
المشاورات، فالموضوع
الحكومي
سيبحث من ضمن
مواضيع عدة
تعرض بينهما.
حمادة:
عون هو عنوان
سقوط لبنان
وباسيل "خُلِص"...و
الحريري
استقال لأنه
لا يريد أن
يكون رهينة
لـ"حزب الله"
أو باسيل"
مواقع
الكترونية/15
آب/2020
أكد
النائب
السابق مروان
حمادة: "لم
أهرب من مسؤوليتي
ومستمر في معركتي
ضدّ الطغاة
واستقالتي لم
تكن "فشّة خلق"
والوضع لم
يبدأ مع
انفجار مرفأ
بيروت إنما بدأ
منذ
سنوات".ورأى
حمادة في حديث
للـ mtv
أن الأمين
العام لحزب
الله حسن نصر
الله هو من
يغذي المناخ
الداعي للحرب
الأهلية ولن
نقع في
هذا الفخ أو
نخاف من
تهديداته،
مؤكداً أنه لن
يكون هناك حرب
لأن
اللبنانيين
رفضوها ولن
نسمح بالمسّ
بأسس لبنان وأضاف "قد
أكون أحرجت
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
باستقالتي
وأعتذر في حال
حصل ذلك ولم
أحرّض أحداً
على الإستقالة
وقد تمّ تسليم
البلد
للهيمنة
العائلية والمستشارين
الحاقدين"
وتابع
"هناك شيء
يتغيّر في
البلد ولن
يتمكن هذا المحور
بالإستمرار
بالسيطرة
وأنا ذاهبٌ
إلى لاهاي
للإستماع الى
رواية
الحقيقة بكلّ
تفاصيلها".
واضاف: "مجلس
النواب بات
مكروها من الناس
واخاف على
اقتحامه من
قبل غاضبين
وحرق رمز من
رموز استقلال
لبنان ونحن
اليوم رهينة
سياسة حزب
الله ويجب أن
يُطبّق
الطائف حيث لم
يُطبّق". وتابع حمادة:
"يجب تسليم
السلاح للجيش
والحريري
استقال تحت
ضغط الشعب
ولأنه لا يريد
أن يكون رهينة
لـ"حزب الله"
أو
باسيل"وقال حمادة:
"عون هو عنوان
سقوط لبنان
وإسقاطه عنوان
إحياء لبنان
وجبران باسيل
"خُلِص" وقد تمّت
التضحية
بدياب كي لا
تتمّ التضحية
بمجلس النواب
أو برئيس
الجمهورية".
حشود
دولية: إما
يتنازل حزب
الله أو
الانفجار
الكبير
المدن/15
آب/2020
لحظة
بلحظة على
هاتفك
ما
يجري في
لبنان، كان
يستحيل تخيّله
قبل انفجار
مرفأ بيروت.
هدير طائرات
عسكرية، فرق
إنقاذ وتحقيق،
جيوش وبوارج
في البحر وعلى
السواحل. حزب
الله إلى أين؟
يشبه المشهد
الحالي
الدخولَ
الفرنسي -
الأميركي إلى
لبنان في
مطالع
الثمانينيات.
كان الدخول
هجومياً
آنذاك، فجبه
حزب الله
الإيراني السري،
سرية غامضة
وتامة بعد،
والمتتقنِّع بأسماء
كثيرة حينها،
بردود هجومية.
اليوم تأتي
الجيوش
والفرق
للمشاركة في
التحقيقات،
تقديم
المساعدات
والإشراف على
توزيعها،
وعلى عملية
إعادة إعمار
المرفأ. ويحصل
هذا "الاجتياح"
الدولي وسط
صمت
اللبنانيين
وذهولهم. لقد
شُرِّع
لبنان، براً
وبحراً
وأجواء، لقوى
عسكرية
واستخبارية
وسياسية
وإنقاذية كثيرة.
وما يجري يشق
طريقاً طويلة
للمساعي
الدولية،
وصولاً إلى
تسوية. لكن
الفرص التي أهدرت
سابقاً، تسهم
في تضييق هامش
القوى
اللبنانية
وتأثيرها.
حتّى حزب الله
الذي كان حقاً
أو يتوهم أنه
عملاق في
المواجهة،
ويرفض منح
حرية الحركة
لقوات
الطوارئ
الدولية، وجد
من يقول له: لا
تريد نشاط
اليونيفيل؟
ها نحن جئناك
بمحققينا
وجيوشنا.
والتداعيات
الناجمة عن
هذه التطورات
ستكون خطرة
جداً، في
المعيار
السياسي.
فلبنان اليوم
يعيش وسط
موجات جديدة
من التصعيد
والمعارك
السياسية المتشعبة.
مسار
جديد.. واغتيالات؟
لبنان
كله أصبح في
مهب الحسابات الإقليمية
والدولية.
وزيرة الجيوش
الفرنسية
تعلن وصول
700 جندي إلى
لبنان في
المرحلة
المقبلة.
الأميركي
ديفيد هيل
يعلن مشاركة
مكتب التحقيق
الفدرالي
بتحقيقات
مرفأ بيروت. وما يجرى
لم يعد يقتصر
على تقديم
المساعدات،
بل يصل إلى
حدود وضع اليد
على لبنان.
وما ينجم عنه
هذه
المتغيرات
السياسية
كبير. ومن
يضع نفسه في
مواجهة هذا
المسار، قد
يُحذف منه.
هذا المسار
الذي تريد
الدول الكبرى
فرضه، يُرغم
الأطراف
اللبنانية
كلها على تقديم
تنازلات،
وإلا تُهمَّش.
الأجواء
لا تشير إلى
الاطمئنان،
ولا تشير إلى
قرب التوصل
إلى تسوية أو
اتفاقات، إلا
إذا حصلت
معجزة.
في
الصفحة
الجديدة من
هذا المسار،
سيعيش لبنان
توترات
سياسية
وأمنية
كثيرة، قد لا
تُستثنى منها
حصول عمليات
اغتيا
منعطف
إقليمي - دولي
عندما
زار الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون وقدم
مبادرته في
لبنان، حرص
على عدم
استفزاز حزب
الله، وعلى التواصل
معه. حضر
النائب محمد
رعد اجتماع
قصر الصنوبر،
وحصل تبادل
رسائل بين
الفرنسيين
والحزب. وطرحت
فرنسا تشكيل
حكومة وحدة
وطنية في
البداية. لكن
اليوم تغيرت
هذه المعيطات
بفعل التدخل
الأميركي،
وفق ما تشير
المعلومات.
تشددت واشنطن في مطلب
تشكيل حكومة
حيادية، وعدم
مشاركة حزب
الله فيها. وبعد
إعلان واشنطن
عن مشاركتها
في تحقيقات
انفجار
المرفأ،
أعلنت وزيرة
الجيوش
الفرنسية عن مجيء
جنود فرنسيين.
يوحي هذا
بأن فرنسا
بدخولها إلى
لبنان، لا
تريد استفزاز
حزب الله،
لئلا يكون
دخولها على
غرار دخول
جيشها في
الثمانينيات،
فيستدعي هجوماً
مضاداً من
الحزب إياه.
قبل هذه
المؤشرات،
كانت دول
كثيرة تتحسب
لقيام حزب
الله بعملية
ما، قد تستهدف
قوات
اليونفيل،
رداً على الضغوط
التي يتعرض
لها.
الحدود
والصواريخ
معاً
لكن
المسار بدأ
يتغير. الحشود
الدولية
سيكون لها
وزنها الكبير
في قرارات حزب
الله، ولجمه
عن الاستمرار
بالتصعيد. أما
إذا كانت الحسابات
أكبر وأبعد من
ذلك، فقد تؤدي
إلى تفجير كبير.
فإلى
التصعيد بين
إيران
وأميركا،
أُضيف
التصعيد بين
تركيا وفرنسا
في البحر
المتوسط.
وطالت السجالات
التركية
الفرنسية
الوضع في
لبنان. وهذا
يسهم في تدويل
الأزمة
اللبنانية
أكثر فأكثر،
وسط تغير جذري
في المقاربة
الأميركية
للملف
اللبناني. حتى
الآن لم تبد واشنطن أي
تنازل أو
تسهيل. ولا
تزال تعتمد
سياسة الصمت،
ليأتي إليها
اللبنانيون
مطالبين بذلك.
هذه السياسة
اعتمدتها
واشنطن منذ
تشرين الفائت،
فانكفأت عن أي
حركة، ووضعت
شروطها التي
لم يلتزم بها
أحد. فلم تعد
تطالب بترسيم
الحدود،
معتبرة أنها
فرضت شروطها،
وعلى اللبنانيين
تقديم
الإجابات
والتنازلات. بعد
مواقف
لبنانية تؤكد
الاستعداد
لترسيم الحدود،
تحرك ديفيد
هيل في اتجاه
لبنان. لكن هيل
لم يتطرق إلى
ذلك، بل انتظر
من
اللبنانيين ما
يقدمونه، على
قاعدة ثابتة
سابقة: إما
الانهيار
التام والجوع،
وإما
التنازلات
مقابل
المساعدات. زيارة
هيل ستستكمل
بزيارة ديفيد
شينكر. وفي الزيارتين
سيكوِّن
الأميركيون
فكرة واضحة عما
يفكر به
اللبنانيون
وما يسعون إلى
تقديمه، من
دون منحهم أي
فرصة سماح.
فالضغوط
مستمرة، والحشود
تتزاحم. وتفيد
معطيات
ومعلومات بأن
الضغوط
الأميركية لم
تعد تقتصر على
ترسيم الحدود
أو شكل
الحكومة. بل
هناك شروط
أقسى وأخطر: كشف
حزب الله عن
مخازن
صواريخه
لقوات
اليونفيل
مثلاً. وهذا
قد يُرغم
الحزب على
تفكيكها. لكن
هناك أيضاً
مطالبة
أميركية
بسيطرة قوات اليونفيل
على الخط
الحدودي كله
بين لبنان وإسرائيل،
وسط تحذيرات
وتهديدات،
بان عدم تفكيك
الصواريخ، قد
يجعلها عرضة
للاستهداف. وهذا
كله لا ينفصل
عن الشروط
الأميركية
المتشددة في
مسألة
الحكومة
الحيادية
والإصلاحية،
ولتبدأ في
المسار
الإصلاحي
سريعاً، على حدّ
تأكيد ديفيد
هيل.
الادعاء
يشمل 25 شخصاً
بتفجير
المرفأ...
والتحقيق
يبدأ الاثنين
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط»/15 آب/2020
تسلم
المحقق
العدلي في
جريمة تفجير
مرفأ بيروت
القاضي فادي
صوان، ملف
التحقيقات
الأولية في
انفجار مرفأ
بيروت،
وادّعاء
النيابة العامة
التمييزية على
المشتبه بهم،
وباشر دراسة
التحقيقات
الأولية
وتقارير
الخبراء
المتوفرة حتى
الآن، على أن
يبدأ الاثنين
المقبل
استجواب
المدعى عليهم
الموقوفين في
حضور وكلاء
الدفاع عنهم،
ويتخذ
القرارات
المناسبة،
بإصدار
مذكرات توقيف
وجاهية بحق من
تثبت
مسؤوليته
عمّا حصل، وترك
من لا تتوفر
أدلة على دور
له في
الجريمة. وكان
المدعي العام
لدى المجلس
العدلي (النائب
العام
التمييزي)
القاضي غسّان
عويدات، قد ادّعى
أمس، على 25
شخصاً في
جريمة انفجار
مرفأ بيروت
بينهم 19
موقوفاً،
أبرزهم مدير
مرفأ بيروت
المهندس حسن
قريطم، ومدير
عام الجمارك
بدري ضاهر،
والمدير
العام السابق
للجمارك شفيق
مرعي، وعلى
كلّ من يُظهره
التحقيق
فاعلاً أو شريكاً
أو متدخلاً أو
مقصّراً،
بجرائم
الإهمال
والتقصير
والتسبب
بوفاة أكثر من
170 شخصاً، وجرح
الآلاف
وإصابة عدد
كبير من
الجرحى بأضرار
وأعطال
وتشوهات
جسدية وحالات
عجز دائمة، إضافة
إلى تدمير
مرفأ بيروت
ومنشآته
بالكامل، ومنازل
المواطنين
وممتلكات
عامة وخاصة،
وطلب استجواب
هؤلاء وإصدار
مذكرات
التوقيف اللازمة
بحقهم سنداً
لمواد
الادعاء
ولمعطيات التحقيق.
وفي موازاة
التحقيق
العدلي
المفترض أن
ينطلق بوتيرة
سريعة،
ويتخلله
تسطير استنابات
من المحقق
العدلي إلى
الأجهزة
الأمنية،
لإجراء عمليات
تحرٍّ
واستقصاء
وجمع مزيد من
الأدلة التي
تفيد
التحقيق،
تواصل الفرق
الفنية مهامها
في مسرح
الجريمة،
وتعمل على جمع
الأدلة ورفع
العينات،
وينضم إلى
فريق الخبراء
الفرنسيين
وفد من مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
الأميركي (إف
بي آي)، الذي
يباشر عمله في
مسرح الجريمة
يوم الاثنين
المقبل،
بالتنسيق مع
النيابة العامة
التمييزية
والأجهزة
الأمنية
اللبنانية.
وأفاد مصدر
قضائي «الشرق
الأوسط»، بأن
«الخبراء
الأجانب
ينفذون
مهامهم
بإشراف مباشر
من القاضي
غسان عويدات،
والمحقق
العدلي فادي صوان،
وتهدف إلى
مساعدة
التحقيق
اللبناني في
تحديد طبيعة
الانفجار
وأسبابه،
ونوع المواد
المتفجرة
ومصدرها»،
مشيراً إلى أن
«الاستعانة بالخبراء
الأجانب،
مرتبط برغبة
الدولة بتسريع
التحقيق
والوصول إلى
نتائج سريعة،
وكشف أسباب
الانفجار
وطبيعته، وما
إذا كان عملاً
إرهابياً أم
لا». وغداة
تسلم المحقق
العدلي
مهامه، جمّدت
النيابة
العامة
التمييزية
مؤقتاً،
استجواب وزراء
الأشغال
والمال
والعدل
الحاليين
والسابقين،
باعتبار أن
المحقق
العدلي هو
صاحب الصلاحية
الشاملة، إلا
أن مصادر
مطلعة على
التحقيقات،
أوضحت
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
المحقق العدلي
«سيعلن في
الساعات
المقبلة عدم
اختصاصه
استجواب
الوزراء،
ويبلغ قراره
للنيابة العامة
التمييزية،
التي تحدد
مواعيد
لاستجوابهم».
وذكرت أنه «في
حال توفر
شبهات على
بعضهم يوجه
النائب العام
التمييزي
كتاباً إلى
المجلس
النيابي،
يطلب فيه
الادعاء على
هؤلاء الوزراء
ومحاكمتهم
أمام المجلس
الأعلى
لمحاكمة الرؤساء
والوزراء». ورغم
الإجراءات
السريعة التي
تسلكها التحقيقات،
طالب أهالي
ضحايا تفجير
المرفأ بلجنة تحقيق
دولية،
ومحاكمة
دولية
للمتورطين في
هذا التفجير.
وعقد محامو
وأهالي
الضحايا مؤتمراً
صحافياً
بالقرب من
موقع الانفجار
أمس، وتلت
المحامية ندى
عبد الساتر
بياناً أعلنت
فيه أن
«العديد من
الضحايا وغير
الضحايا
يعربون عن عدم
الثقة
بالمنظومة
الأمنية والسياسية
القابضة على
لبنان، ويرون
هذه المنظومة
هي المتهم
الأكيد وإن لم
يكن الوحيد عن
هذه الجريمة
المجزرة». وشدد
البيان على
«الوصول إلى
تحقيق مستقل
موثوق لا يكون
خاضعاً، ولا يتأثر
لا من قريب
ولا من بعيد
بالمنظومة من
رأس الهرم إلى
أسفله مروراً
بحماته
ونواطيره».
تفاصيل
الأخبار الإقليمية
والدولية
واشنطن
تستعد لخيار
«سناب باك»
لإعادة فرض
العقوبات على
إيران بعد
التصويت في
مجلس الأمن
على تمديد
الحظر
الدولي...
ومحاولة
الأوروبيين
الحصول على
قرار «يعاقب»
طهران
نيويورك:
علي بردى/15 آب/2020
انتقلت
الولايات
المتحدة إلى
«الخطة باء» في
مساعيها
الحثيثة
لإعادة فرض
العقوبات
الدولية
تلقائياً على
إيران، بموجب
مبدأ «سناب
باك» المنصوص
عليه في
القرار 2231،
ابتداءً من
الأسبوع
المقبل، بسبب
توقع إخفاق
مجلس الأمن في
الموافقة على
مشروع قرار أميركي
يسمح
بالتمديد إلى
أجل غير محدد
لحظر الأسلحة
المفروض
دولياً على
طهران. ولجأ
الجانب
الأميركي إلى
مبدأ إعادة
العقوبات
التلقائية
الذي يسمح لأي
طرف في خطة
العمل
المشتركة الشاملة
(الاتفاق
النووي)، وهم
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن،
أي الولايات المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
وروسيا
والصين التي
تملك حق النقض
(فيتو)،
بالإضافة إلى
ألمانيا... يسمح
بتحريك هذه
الآلية إذا
أخلت إيران
بتعهداتها
بموجب
الاتفاق،
الذي صادق
عليه مجلس
الأمن بموجب
القرار 2231.
وبعد
مضيّ الساعات
الـ24 المحددة
لجلسات مجلس الأمن
عبر الفيديو
بسبب جائحة
«كوفيد - 19»، كان من
المتوقع أن
يعلن رئيس
المجلس للشهر
الجاري المندوب
الإندونيسي
الدائم لدى
الأمم المتحدة
ديان
ترينسايا
دجاني،
الساعة
الخامسة عصر
أمس (الجمعة)
بتوقيت
نيويورك،
نتيجة
التصويت على
مشروع القرار
المقتضب الذي
اقترحته
نظيرته
الأميركية
كيلي كرافت،
على بقية
الأعضاء من
أجل التمديد
إلى أجل غير
محدد لحظر
الأسلحة
المفروض دولياً
على إيران.
وقبل
التصويت على
مشروع
القرار،
تحركت مجموعة
الدول
الأوروبية
الثلاث في
مجلس الأمن،
المؤلفة من
فرنسا
وبريطانيا وألمانيا
«بكامل
طاقتها» وعملت
مع كل أعضاء
مجلس الأمن
«بحثاً عن حل
ملموس وبنّاء
يحترم قرارات
مجلس الأمن»،
وفقاً لما
أكده
دبلوماسي
أوروبي،
ملاحظاً في
الوقت ذاته أن
«الهوّة هائلة
بين مواقف
الولايات
المتحدة من
جهة وروسيا
والصين من
الجهة
الأخرى».
واستبعد
إمكانية سد
هذه
الهوّة.ورغم
أن الولايات
المتحدة
خفّفت مشروع
قرارها
ليقتصر على
فقرة عاملة
واحدة ليس إلا
في محاولة
أخيرة لتمديد
حظر الأسلحة
«إلى أن يقرر
مجلس الأمن
خلاف ذلك»،
وإذا لم تكلل
الخطة
الأميركية
«ألف»
بالنجاح،
يتوقع دبلوماسيون
أن تباشر
الولايات
المتحدة خطوات
عملية لتمديد
حظر الأسلحة
المفروض على
إيران منذ عام
2007. قبل أن
تنتهي
مفاعيله في 18
أكتوبر (تشرين
الأول) المقبل
بموجب
الاتفاق
النووي لعام
2015، بالإضافة
إلى إعادة فرض
كل العقوبات
الأخرى.
ويعتقد
دبلوماسيون
أن المعركة
الأهم ستبدأ
الأسبوع
المقبل، إذ إن
واشنطن تؤكد
أنه «من حقها
تفعيل آلية
(سناب باك)
لإعادة فرض
العقوبات». غير
أن الدول
الأخرى
الأعضاء في
الاتفاق لا
توافقها
الرأي. وكشف
مصدر
دبلوماسي آخر
لـ«الشرق الأوسط»
أن «هناك مسعى
أوروبياً
يقضي بإعداد
مشروع قرار
منفصل لفرض
عقوبات دولية
على إيران
فيما يتعلق
بالأسلحة،
ولا سيما
الصواريخ
الباليستية،
وتصرفات
إيران
المزعزعة
للاستقرار في
الشرق الأوسط»،
في محاولة
لتجنب «خلاف
عميق» بين
الجانبين
الأميركي
والأوروبي
على مبدأ
«سناب باك»، إذ
يعتقد
الأوروبيون
أن «انسحاب
الولايات المتحدة
من الاتفاق
النووي في
مايو (أيار) 2018،
أفقدها امتيازات
هذا الاتفاق،
ومنها تحريك
آلية إعادة
فرض العقوبات
بصورة
تلقائية».
وأشار إلى أن
«الجانب
الأوروبي
يخشى أيضاً أن
تؤدي الخطوة الأميركية،
في حال
نجاحها، إلى
القضاء تماماً
على الاتفاق
النووي،
وبالتالي
تحرير النظام
الإيراني من
التزاماته
بموجب القرار
2231». ويعني ذلك أن
مجلس الأمن
سيجد نفسه
قريباً أمام
«معركة
قانونية
تحتاج إلى بعض
الوقت لحسمها،
ولكنها ستؤدي
أيضاً إلى
زعزعة قدرة
مجلس الأمن
وسمعته كأداة
لصون السلم
والأمن الدوليين».
وفي
موازاة
التصويت على
مشروع تمديد
حظر الأسلحة،
وزعت إدارة
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
ورقة على
أعضاء مجلس
الأمن تتضمن
جدالاً
قانونياً حول
حق الولايات
المتحدة في
تحريك آلية
إعادة فرض
العقوبات
تلقائياً.
وجاء في نص
الورقة التي
أعدتها
المندوبة الأميركية
كيلي كرافت،
وحصلت «الشرق
الأوسط» على
مقتطفات
منها، أنه «من
المهم للناس
(المعنيين) أن
يحددوا
مواقفهم»،
مضيفة أن
«صفقة إيران هي
تدبير سياسي
يتضمن
التزامات
سياسية غير ملزمة»،
مؤكدة أن ذلك
«توضَّح من
إدارة (الرئيس
السابق باراك)
أوباما
نفسها».
وأفادت أن
«القرار 2231 لم
يحوّل خطة
العمل
المشتركة الشاملة
من اتفاق
سياسي غير
ملزم رغم أن
البعض لديه
ادعاءات» خلاف
ذلك، مضيفةً
أن قيام الولايات
المتحدة
بإعادة فرض
العقوبات على
إيران «لم
يغيّر حقنا
القانوني
وواجبنا
بموجب القرار
2231». وأورد
أن «إحدى
النقاط التي
أعتقد أنها
مهمة لكي يفهم
الناس هي أن
المشاركين في
خطة العمل
المشتركة
الشاملة
أحرار في وقف ممارسة
التزاماتهم
السياسية غير
الملزمة في أي
وقت من دون
انتهاك
القانون
الدولي». وشددت
على أنه
«الآن، عليهم
أن يمتثلوا
للواجبات الدولية
المستقلة عن
الصفقة
النووية مع
إيران، وهذا
يتضمن
واجباتهم
القانونية
بموجب القرار
2231». ولفتت إلى أن
الولايات
المتحدة في
امتثال تام
لواجباتها
القانونية
تحت القرار 2231،
وهذا يعني
تحديداً أن
الإجراءات
الواردة في
الملحق «باء»
من القرار
تسلم
الإلزامية
القانونية من
خلال الفقرة
العاملة رقم «7
باء»، موضحةً
أنها «تضع
قيوداً على
نقل التجهيزات
النووية وذات
الصلة
بالصواريخ
إلى إيران، وتضع
هدفاً (يتمثل)
بتجميد
استهدافي
للأصول وحظر
السفر».
وتابعت أن
«أولئك الذين
يجادلون بأن
دولة ما لا
يمكنها أن
تستفيد من
حقوقها القانونية
إذا كانت في
انتهاك
لواجباتها
القانونية
ذات الصلة، لا
يعرفون كيف
يقرأون القرار
2231، أو أنهم
يطبقون قراءة
للنص بطريقة
على أساس أو
سابقة له». ودعت
إلى قراءة
الفقرة
العاملة
الأولى من
القرار والتي
«توضح بجلاء
أن القرار 2231
يصادق على
الصفقة
النووية مع
إيران،
ولكنها لا
تجعله ملزماً
من الناحية
القانونية».
وفي المقابل،
يفيد دبلوماسي
أوروبي
بـ«أننا نجد
أنفسنا أمام
وضع غير مسبوق
من الناحية
القانونية»،
معتبراً أن
«السند القانوني
الأميركي غير
قوي». وليس من
الواضح بعد ما
إذا كان أي
طرف سيطلب رأي
الدائرة
القانونية
لدى الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش.
أميركا
تصادر شحنات ناقلات
نفط إيرانية
في طريقها إلى
فنزويلا
واشنطن:
معاذ العمري»/15
آب/2020
صادرت
الولايات
المتحدة
الأميركية
للمرة الأولى
أربع ناقلات
نفط إيرانية
كانت في طريقها
إلى فنزويلا،
في تعاون بين
البلدين
اللذين
تعدّهما
واشنطن
ينتهكان
القوانين
الدولية
وحقوق
الإنسان،
والتي أيضاً
تتهم إيران
بخرق
العقوبات
المفروضة
عليها ضمن حملة
الضغط القصوى
التي
انتهجتها
الإدارة الأميركية
منذ أكثر من
ثلاثة أعوام. وفي
تقرير نشرته
صحيفة «وول
ستريت
جورنال»، فإن
الإدارة
الأميركية
استطاعت
للمرة الأولى الحصول
على الأمر
القضائي الذي
يسمح لهم بالسيطرة
ومصادرة
شحنات النفط
الإيرانية
المتجهة إلى
فنزويلا
الحليف
الإيراني في
أميركا
اللاتينية،
مشيرةً إلى أن
الناقلات
النفطية في
طريقها الآن
إلى ميناء
هيوستن في
ولاية تكساس
جنوب البلاد. وقال
مسؤولون
أميركيون على
دراية
بتفاصيل عملية
المصادرة
للصحيفة
الأميركية،
إن المدّعين
الفيدراليين
الأميركيين
استطاعوا هذه
المرة النجاح
في استصدار
أمر قضائي
يسمح لهم بالسيطرة
على الناقلات
الإيرانية،
بعد أن فشلوا
في استصدار
هذا الأمر
المرة
الماضية،
وزعموا أن هذه
الناقلات
محمّلة
بالوقود
لمساعدة النظام
الفنزويلي،
مشيرين إلى أن
سفينتين من
السفن الأربع
تم الاستيلاء
عليهما دون
استخدام القوة
العسكرية،
بيد أن
المسؤولين لم
يقدموا أي
تفاصيل
إضافية عن
السفن الأخرى.
وحاولت
الولايات
المتحدة
العام
الماضي، دون
جدوى،
استخدام
اتفاقيات
التعاون
القضائي للسيطرة
على سفينة نفط
إيرانية كانت
محتجزة في
إقليم جبل طارق
البريطاني،
وتوقّع
مسؤولون
أميركيون كبار
أن مصادرة هذه
السفن
الإيرانية
ستؤدي إلى ردع
شركات الشحن
عن التعامل مع
الإيرانيين
والفنزويليين،
حيث يرى مالكو
الناقلات
والوسطاء
وشركات
التأمين
وشركات أخرى
أن المخاطر مكلفة
للغاية في
التعامل مع
هاتين
الدولتين، في
الوقت الذي
تعتمد إيران
وفنزويلا
بشكل متزايد على
القطاع
الخاص، أو
الأسواق غير
القانونية،
لنقل منتجات
النفط
والطاقة
الحيوية لدعم
اقتصاداتهم
المتعثرة في
كلا البلدين،
حيث أدت حملات
الضغط التي
تشنها واشنطن
إلى شل قدرة الأساطيل
المملوكة
للدولة على
شحن الإمدادات.
وأوضح
المسؤولون أن
السفن الأربع
(لونا، وباندي،
وبرينغ،
وبيلا) تم
الاستيلاء
عليها في البحر
في الأيام
الأخيرة وهي
الآن في
طريقها إلى هيوستن،
وسيتم
التحقيق مع
كبار
المسؤولين في
تلك الناقلات
في الأيام
المقبلة،
فيما رفض متحدث
باسم وزارة
العدل
التعليق. وأعطى
قاضٍ فيدرالي
في واشنطن
العاصمة
الأسبوع
الماضي،
التصريح
القضائي الذي
على ضوئه
تحركت السلطات
الأميركية في
مصادرة
الشحنات،
وذلك بعد أن
قدموا أدلة
كافية على أن
الناقلة
ووقودها من
أصول منظمة
إرهابية،
وكان قد تم
الإفراج عن
الناقلة من
جبل طارق في
أغسطس (آب) من
العام الماضي
2019 بسبب
اعتراضات
أميركية. وأشار
المسؤولون
الأميركيون
في وقت سابق
إلى إن
السفينتين
«بيرنغ» و«بيلا»
كانتا تبحران
قبالة الرأس
الأخضر عندما
تم رفع شكوى
المصادرة في
يوليو (تموز)
الماضي،
وكانت آخر مرة
أرسلت فيها
سفينتا «لونا»
و«باندي»
إشارة
لاسلكية في المياه
العمانية قبل
شهر، فيما
كانت السفن
الأربع في
الأصل جزءاً
من أسطول مكون
من تسع ناقلات،
بما في ذلك
خمس سفن
إيرانية،
كانت ترافقها
سفينة
استخبارات
بحرية
إيرانية،
وذلك وفقاً
للمسؤولين
الأميركيين.
وقال
هؤلاء
المسؤولون إن
السفن الأربع
المملوكة
للقطاع الخاص
بدأت في
الانطلاق من
القافلة بعد
أن اتصلت السلطات
الأميركية
بمالكي
السفن، وتزعم
الدعوى القضائية
التي رفعتها
الحكومة
الأميركية أن
رجل أعمال
إيرانياً
تابعاً للحرس
الثوري، رتّب
عمليات تسليم
الوقود من
خلال شبكة من
الشركات
الوهمية،
لتجنب الكشف
عنها والتهرب
من العقوبات
الأميركية. وعدّوا
هذا الإجراء
هو الأحدث في
سلسلة من التحركات
التي اتخذتها
الولايات
المتحدة ضد إيران
وحليفتها
فنزويلا، في
إطار عملية
واسعة للضغط
على
الحكومتين في
طهران
وكراكاس لتلبية
المطالب
الأميركية،
والتي جاءت
الدعوى بعد
مبادرات
دبلوماسية
وتحذيرات عامة
وخاصة
للشركات
العاملة في
قطاع الشحن بشأن
تداعيات
التعامل مع
إيران
وفنزويلا، في
حين يتوقع
مراقبون أن
حملة الضغط
الأميركية القصوى
أدت إلى
انخفاض
صادرات
الطاقة لكلا
البلدين. وتوّعدت
إيران
وفنزويلا
بالتخطيط
لمزيد من الشحنات،
حيث أعلن
الرئيس
الفنزويلي
نيكولاس
مادورو، عن
خطط لتأمين
صفقة في رحلة
مخططة إلى
طهران.
إسرائيل
تستنكر رفض
الأمم
المتحدة
تمديد حظر
الأسلحة على
إيران
تل
أبيب: «الشرق
الأوسط
أونلاين»/15 آب/2020
ذكرت
إسرائيل أن
رفض مجلس
الأمن
الدولي، بشكل
قاطع، محاولة
أميركية
لتمديد حظر
الأسلحة المفروض
على إيران إلى
أجل غير مسمى،
«عار». ونقلت
«إذاعة صوت
إسرائيل»،
اليوم
(السبت)، عن
المندوب
الإسرائيلي
الدائم لدى
الأمم
المتحدة
جلعاد أردان قوله:
«ما حدث لا
يمكن وصفه إلا
بالعار».
وذكر
أردان، في
حسابه الشخصي
عبر موقع
«تويتر»، أن
«القرار سيزيد
من عدم
الاستقرار في
الشرق
الأوسط،
وسيوسع نطاق
العنف في
العالم بدلاً
من الحفاظ على
السلام
العالمي». كان
مجلس الأمن
الدولي رفض
تمديد حظر
الأسلحة
المفروض على
إيران إلى أجل
غير مسمى، في
خطوة وصفها
وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
بأنها «لا
تغتفر». وأعلن
رئيس المجلس
أن مشروع القرار
الذي رعته
الولايات
المتحدة حصل
على تأييد
صوتين، بينما
عارضه صوتان،
وامتنعت 11
دولة عن
التصويت. وكانت
النتيجة
متوقعة على
نطاق واسع
بسبب المعارضة
القوية من
روسيا والصين
العضوين
اللذين يتمتعان
بحق النقض
(فيتو)،
واللذين صوتا
ضد النص،
وكانت هناك
مقاومة من الدول
الأوروبية
التي امتنعت
عن التصويت.
ومن المقرر أن
ينتهي حظر
الأسلحة في
أكتوبر (تشرين
الأول)، بموجب
مادة في قرار
للأمم
المتحدة أيد
فيه مجلس
الأمن
الاتفاق الذي
أُبرم عام 2015 بين
طهران والقوى
العالمية
الست، الذي
يهدف إلى منع
إيران من
تطوير أسلحة
نووية.
بومبيو
يؤكد رسالة
ترمب للأسد
لإطلاق صحافي
أميركي
واشنطن
- لندن: «الشرق
الأوسط»/15 آب/2020
أكد
وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو،
أن الرئيس
دونالد ترمب
بعث في مارس
(آذار) برسالة
إلى الرئيس
السوري بشار
الأسد بشأن
مصير الصحافي
الأميركي
أوستين تايس
الذي اختفى في
سوريا عام 2012.
وجاء ذلك في
بيان صدر عن
بومبيو الجمعة
بمناسبة
الذكرى
السنوية
الثامنة لاختفاء
تايس في دمشق،
وكان حينها في
سن 31 عاما، ولم
ترد أي
معلومات عن
مصيره لاحقا
باستثناء مقطع
فيديو نشر بعد
عدة
أسابيع.وذكر
بومبيو في بيانه:
«حاولت حكومة
الولايات
المتحدة
مرارا
التواصل مع
المسؤولين
السوريين بهدف
الكشف عن مصير
أوستين، وبعث
الرئيس ترمب في
مارس برسالة
خطية إلى
الأسد اقترح
فيها إقامة
حوار مباشر».
ولم يكشف
بومبيو في
بيانه عما إذا
كانت دمشق قد
ردت على
الرسالة. وشدد
البيان على
ضرورة عدم
تشكيك أحد في
عزم ترمب على
استعادة جميع
المواطنين
الأميركيين
المخطوفين أو
المحتجزين
ظلما خارج
حدود الولايات
المتحدة، لا
سيما في قضية
تايس، مضيفا
أن بومبيو
ومبعوث البيت
الأبيض الخاص
بشؤون الرهائن
روجر
كارستنس،
سيبذلان
قصارى الجهد
من أجل
الإفراج عن
الصحافي
المفقود
وإعادته إلى
وطنه. من
جانبه، أصدر
البيت الأبيض
بيانا أكد فيه
ترمب أنه طلب
من الحكومة
السورية في
وقت سابق من
العام الجاري
العمل مع
إدارته بغية
العثور على
الصحافي
المفقود
وإعادته إلى
الولايات المتحدة،
وتابع: «أدعو
سوريا مجددا
إلى مساعدتنا
في إعادته إلى
وطنه». وشدد
البيان على
أن الولايات
المتحدة «تقود
الجهود
الدولية لتقديم
الدعم
الإنساني إلى
الشعب السوري»
و«لا تزال
متمسكة
بتخفيف
معاناة
السوريين». كانت
وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
(سانا) نقلت عن
مصدر في وزارة
الخارجية
قوله في 23 يونيو
(حزيران): «بعد
التدقيق فيما
تداولته
وسائل الإعلام
الغربية، حول
ما ورد في
كتاب جون بولتون
والرواية
الأميركية
بهذا الخصوص،
تؤكد وزارة
الخارجية أن
هذه الرواية
المتداولة غير
صحيحة». وكان
بولتون أكد،
في كتابه
«الغرفة حيث
حدث ذلك»، أن
الرئيس ترمب،
أراد التفاوض
مع الأسد، من
أجل تحرير
أسرى
أميركيين،
وأن الأسد رفض
عرض ترمب، وهو
ما اعتبره
وزير الخارجية
الأميركي،
مايك بومبيو،
وبولتون
انتصاراً،
لأنهما لا
يرغبان بذلك. وجاء
في الكتاب أن
الرئيس
الأميركي
«استشاط غضباً
حين سمع رد
فريق
المفاوضات
السوري، وصرخ،
أخبره (للأسد)
بأنه سيتضرر
بشدة إذا لم
يعد أسرانا،
سنضربه بقوة
شديدة. أخبره
بهذا، نحن
نريد عودتهم
خلال أسبوع من
اليوم، وإلا
لن ينسى كيف
سنضربه بقوة».
زيارة
الكاظمي
إلى واشنطن... ملفات
ثقيلة وآمال
متضاربة وتتزامن
مع نهاية مهلة
المائة يوم
لمراجعة أداء
حكومته
بغداد:
«الشرق
الأوسط»/15 آب/2020
انتهت
مهلة المائة يوم التي
منحت لرئيس
الوزراء
العراقي
مصطفى الكاظمي.
وتزامنت
نهاية المهلة
التي يتوجب
على القوى
السياسية
مراجعة أداء
الحكومة
خلالها، مع
الزيارة التي
يزمع الكاظمي
القيام بها
إلى واشنطن في
20 أغسطس (آب)
الحالي. ومع
أن زعيم
التيار
الصدري مقتدى
الصدر الذي
منح تلك المهلة
التي سبق أن
منحت لسواه،
لم يعبر عن
موقف مناوئ
لأداء
الكاظمي
وحكومته، فإن
السياسي العراقي
عزت الشابندر
طالب في
تغريدة له على
موقع «تويتر»
كلاً من
الزعيمين
الشيعيين
عمار الحكيم
وهادي
العامري،
بوصفهما من
أبرز من أيد تولي
الكاظمي
السلطة،
بـ«اطلاع
الناس على ما
تحقق خلال
المائة يوم
الأولى».
الشابندر لا يخفي
معارضته
حكومة
الكاظمي منذ
تشكيلها، لكنه
في الوقت نفسه
يرى أن
القيادات
الشيعية التي
أيدت تشكيل
هذه الحكومة
هي الخاسرة
الأولى فيها،
في مقابل ما
يعدّه قبولاً
إيرانياً بها
من دون أن
يحدد الكيفية
التي تجعل من
إيران رابحة
في معادلة
وصول الكاظمي
إلى السلطة،
في وقت لا
تزال فيه
الفصائل
المسلحة التي
لا تخفي
علاقتها
المتميزة مع
إيران، ترفض
أداء الكاظمي
لا سيما ما
تعده موقفاً
ملتبساً له حيال
الوجود
الأميركي في
العراق.
يضاف
إلى ذلك أن
هذه الفصائل
كثفت هذه
الأيام قصفها
بصواريخ
«الكاتيوشا»
على مناطق
مختلفة؛ سواء
داخل المنطقة
الخضراء حيث
مقر السفارة
الأميركية،
ومطار بغداد
والتاجي حيث
توجد قوات
أميركية ضمن
التحالف
الدولي.
السلطات
العراقية لا
تزال تتحدث عن
استمرار
التعاون مع
التحالف الدولي
الذي تقوده
الولايات
المتحدة في
الحرب ضد
تنظيم «داعش»،
طبقاً للقاء
الذي جمع أول
من أمس
(الثلاثاء)
مستشار الأمن
الوطني
العراقي قاسم
الأعرجي مع
نائب قائد
التحالف
الدولي في العراق.
وسط هذه
المتناقضات
سوف يحمل
الكاظمي إلى
واشنطن
مجموعة من
الملفات
الثقيلة معه،
ليبحثها مع
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب الذي
يعاني من أزمة
«كورونا»
والانتخابات
المقبلة التي
هي مصيرية
بالنسبة إليه.
بالنسبة
للعراق، ومع
أن الكاظمي
يحمل معه
ملفات ثقيلة
وسط آمال
متضاربة
بإمكانية
البتّ فيها أو
جزء منها، فإن
الدوافع
تتباين بشدة
بين القوى السياسية
العراقية
بشأن تلك
الملفات
والآمال المعلقة
عليها. ففي
الوقت الذي
يحاول فيه رئيس
الوزراء
العراقي
تحقيق تقدم في
ملفات الطاقة
والاقتصاد
والاستثمار
وهو ما يرضي
أطرافاً
عراقية تراهن
على ذلك، فإنه
يأمل في تحقيق
ولو اختراق
جزئي في ملف
الوجود
الأميركي في العراق
نظراً
للتعقيدات
التي تحيط
بهذا الملف.
أما ترمب؛
فإنه لا يشاطر
الكاظمي
همومه الوطنية
التي يحملها
معه والتي
يحاول عبرها
إرضاء كل
الأطراف
المتناقضة
ولو بحلول
جزئية يعبر
بها مرحلة
الانتخابات
المبكرة
ويقدم ما يراه
المؤيدون له
إنجازاً على
صعيد أهم ملف
خارجي خلال
زيارته إلى
واشنطن، مع أن
المؤيدين له
يرون أن مجرد
قبول الإدارة
الأميركية
زيارة الكاظمي
في هذا الوقت
والتي حظيت
بترحيب استثنائي،
يعني أن
الآمال
المعلقة على
الملفات الثقيلة
سوف تحقق
تقدماً يجعل
من الزيارة تحقق
أهدافها حتى
على المستوى
الإقليمي، لا
سيما على صعيد
إمكانية قيام
الكاظمي بدور
ناقل الرسائل
بين الولايات
المتحدة
وإيران،
خصوصاً أن
المراقبين
السياسيين في
العاصمة
بغداد لا
يستبعدون ذلك
في ظل ما يحظى
به الكاظمي من
مقبولية لدى
واشنطن
وطهران. وهذا
ما جعل السياسي
العراقي عزت
الشابندر يرى
أن إيران رابحة
بالقياس إلى
حلفائها داخل
العراق، وهو
ما يمنح
الكاظمي
مساحة أكبر في
التحرك
المريح داخل الرمال
العراقية
المتحركة.
المواقف
حيال الزيارة
تبدأ من
المكونات العرقية
والطائفية
إلى الأحزاب
والقوى
السياسية.
فالمكونات
العرقية ـ
الطائفية
الثلاثة (الشيعية
والسنية
والكردية)
تتناقض
مواقفها حيال
الوجود
الأميركي في
العراق.
الشيعة
يرفضونه
بالكامل مع
اختلاف نسبي
حول طبيعة
الوجود أو
الانسحاب،
بينما الأكراد
والسنة يرون
بقاء
الأميركيين
ضرورياً
لتحقيق
التوازن بسبب
تنظيم «داعش»
أولاً، وعدم
قدرة الحكومة
على حصر
السلاح بيد
الدولة وتقوية
المؤسسة
العسكرية. أما
القوى
والأحزاب؛ سواء
كانت شيعية أم
كردية أم
سنية، فإن
استثمارها
زيارة
الكاظمي إلى
واشنطن تنطلق
من طبيعة
نظرتها إلى
الكاظمي لجهة
تأييدها له من
عدمه. يبقى
العنوان
الأهم
للزيارة هو
استكمال المباحثات
التي أجراها
الطرفان
العراقي والأميركي
في 10 يونيو
(حزيران)
الماضي عبر ما
عرف بـ«الحوار
الاستراتيجي»
طبقاً
للاتفاقية الموقعة
بين واشنطن
وبغداد عام 2009
خلال حكومة رئيس
الوزراء
الأسبق نوري
المالكي
الأولى. لكن؛
وفي ظل
استمرار
المناكفات
السياسية، هذا
الملف تراجع
أو أفرغ من
محتواه بسبب
الجدل الذي
احتدم خلال
الشهرين
الماضيين حول
أهمية هذا
الحوار الذي
تريد له
الأطراف
المعارضة للوجود
الأميركي أن
يقتصر على
فقرة واحدة هي
الانسحاب
الأميركي غير
المشروط من
العراق، بينما
تريد له
الأطراف
المؤيدة بقاء
الأميركان أن
يرسم مساراً
جديداً
للعلاقة بين
العراق والولايات
المتحدة تقوم
على أهداف
بعيدة المدى. يتعين
على الكاظمي
اللعب الحذر
على هذين الوترين
خلال
مباحثاته
التي لن تكون
سهلة أمام الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في ظل اشتداد
المنافسة
بينه وبين
الديمقراطي
جو بايدن.
جيفري
يتوقع أن
«تسلم» روسيا
الأسد على
طاولة المفاوضات/دافع
عن إبرام شركة
أميركية
عقداً نفطياً
مع أكراد
سوريا
واشنطن:
إيلي يوسف/الشرق
الأوسط»/15 آب/2020
قال
الممثل
الأميركي
الخاص إلى
سوريا والمبعوث
الخاص
للتحالف
الدولي ضد
«داعش» جيمس
جيفري، إن
روسيا لديها
نفوذ كافٍ،
وهي أساسية في
الصراع
الدائر في
سوريا، وإن
تدخلها هو ما
منع سقوط
الأسد وليس
إيران.
وأضاف
جيفري في
مؤتمر صحافي
عبر الهاتف
حضرته «الشرق
الأوسط»، أن
إيران كانت
متورطة بشكل كبير
في سوريا حتى
عام 2015، ورغم
ذلك لم يستطع
الأسد وقف
تقدم
المعارضة،
إلى أن تدخلت
موسكو وتحديداً
قواتها
الجوية التي
قلبت
المعادلة. وقال
إن إيران لا
تملك الموارد
الكافية رغم
قواتها
الموجودة على
الأرض، لكن
ليست لديها
قوة جوية،
و«بقاء الأسد
هو بسبب
روسيا، وبالتالي
نتوقع أن تسلم
روسيا الأسد
على طاولة
المفاوضات». وقال إن
«الروس وقّعوا
عام 2015 على
القرار 2254،
ولدينا اتصالات
متكررة معهم،
ونعتقد أن
المرونة التي
أبداها
النظام لعقد
اجتماع
اللجنة
الدستورية
بما في ذلك اللقاء
مع معارضين
له، هي علامة
على أن الروس
يضغطون عليه،
ونحن نحثهم
على المزيد».
لكنه استدرك
قائلاً إن
«روسيا لم
تتخذ بعد
قراراً استراتيجياً
بالانتقال
كلياً من خيار
الحل العسكري
إلى الحل
السياسي».
وأضاف جيفري
أنه سيتوجه
إلى جنيف
الأسبوع
المقبل لعقد
لقاءات جانبية
مع ممثلين من
دول أوروبية
وشرق أوسطية بالإضافة
إلى أعضاء من
المعارضة
السورية الذين
يشاركون في
أعمال اللجنة
الدستورية
المشكّلة من
الأمم
المتحدة
بموجب القرار
2254 والتي ستعقد
اجتماعاً لها
في 24 من الشهر
الجاري. وقال:
«على الرغم من
أن واشنطن
ليست طرفاً في
هذه اللجنة،
فإنها تدعم
العملية
السياسية لحل
النزاع
السوري
الداخلي
المستمر منذ
ما يقرب من
عقد من الزمن». وأضاف
أن واشنطن
تتطلع بشدة
لرؤية تقدم في
هذه العملية،
آملاً التوصل
إلى تطوير
دستور جديد،
على أن تكون
الخطوة التالية
هي إجراء
انتخابات حرة
ونزيهة تحت إشراف
الأمم
المتحدة تضم
جميع
السوريين،
وليست
انتخابات
مزيفة كالتي
جرت أخيراً.
وقال إن «واشنطن
على اتصال
وثيق مع مبعوث
الأمم المتحدة
غير بيدرسن،
وشركائنا
الدوليين
الآخرين لتعزيز
هذا الأمر».
ونفى
جيفري رداً
على سؤال من
«الشرق
الأوسط» نيته
مغادرة موقعه
ومهمته، قائلاً
إنه سمع
بالتقارير
التي تتحدث عن
ذلك، وأنه
منهمك في جدول
رحلاته
وزياراته
بدءاً من
جنيف، وأنه لن
يعلق على
استقالة
برايان هوك،
المبعوث
الخاص لإيران.
وشدد
جيفري على أن
«نظام الأسد
يجب أن يقبل
إرادة الشعب
السوري في
العيش بسلام
وألا يتعرض
للتهديد
بالعنف والهجمات
والاعتقالات
التعسفية
والتجويع والوحشية
والأسلحة
الكيماوية».
وأكد مواصلة الجهود
من أجل إيجاد
حل لهذا
الصراع
وتحقيق هزيمة
«داعش»
و«القاعدة»
والتوصل إلى
حل سياسي لا عودة
فيه للصراع
السوري بما
يتماشى مع
قرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 2254، وسحب
جميع القوات
التابعة
لإيران. وأكد
أن بلاده
ستحافظ على
أقصى الضغوط
السياسية
والاقتصادية
لتحقيق ذلك، ومن
بينها
العقوبات
التي وردت في
«قانون قيصر»
التي بدأ
تنفيذها في
يونيو
(حزيران)
الماضي، وأن
تلك العقوبات
لا تستهدف
الشعب السوري
بل النظام،
فالولايات
المتحدة هي
أكبر مانح
للمساعدات
الإنسانية
للشعب
السوري، وقدمت
11.3 مليار دولار
حتى الآن.
وأضاف أن
تعليق تلك العقوبات
مرهون بقيام
الحكومة
السورية بالوفاء
بالشروط
التالية: «وقف
استخدام
المجال الجوي
السوري من
نظام الأسد
وعناصره
لاستهداف السكان
المدنيين،
وإطلاق سراح
السجناء السياسيين،
وتسهيل وصول
المساعدات
الإنسانية إلى
المحاصرين
والنازحين
والسماح لهم
بالعودة
طواعية
وبكرامة،
ومحاكمة
مرتكبي جرائم الحرب».
وأوضح أن تلك
العقوبات
وضعت نظام
الأسد في موقف
ضعيف جداً،
لكنّ أعمال
النظام هي المسؤولة
أولاً عن
الحالة التي
وصل إليها،
لدوره في تسهيل
جهود إيران
لإقامة «هلال
شيعي» في شمال
بلاد الشام،
من طهران عبر
بغداد ودمشق
وسهل البقاع
في لبنان إلى
بيروت. وهو ما أثّر على
سوريا بشدة،
حيث إن الحرب
كلها كانت
لتحقيق هذا
الهدف. وهذا
بدوره أثّر
على لبنان حتى
قبل الانفجار
المروع في
مرفأ بيروت،
بما في ذلك انهيار
العملة
اللبنانية
وكذلك العملة
السورية،
وليس كما حاول
الأسد
الادعاء في
خطابه. لكن
جيفري أكد أن
الأسد في
خطابه الأخير
بدأ يتحدث
للمرة الأولى
عن العملية
السياسية،
وهو تحول كبير
في لهجته، رغم
عدم القدرة
على الوثوق
به، لأنه لا
يزال بدعم من
روسيا وإيران
يصر على الحل
العسكري.
وحث
جيفري دولاً
عدة على إرسال
إشارات واضحة لنظام
الأسد
لإفهامه أنْ
لا سبيل
للعودة عن العقوبات
أو عودة
العلاقات
الدبلوماسية
معه كما هو
حاصل في عدم
عودته إلى
الجامعة
العربية أو
رفع العقوبات
الأوروبية
عنه إذا لم
يلتزم
بالقرار 2254.
وأضاف أن قوات
الأسد
المتمسكة
بالخيار
العسكري لحل
الصراع لم
تتمكن من
إنجاز أي تقدم
منذ شهر مارس
(آذار)
الماضي، لا بل
على العكس
تعرضت قواته
لهزيمة ساحقة
على يد القوات
التركية في
منطقة إدلب في
حرب خاطفة لم
تدم سوى 72 ساعة.
وأكد جيفري
أنه على الرغم
من ضعف النظام
فإنه لا يتوقع
أن ينهار،
مؤكدا أنه لا
نية لواشنطن
بتغيير
النظام
السوري بل
بتغيير سلوكه.
ودافع جيفري
عن إبرام شركة
أميركية
عقداً نفطياً مع
قوات سوريا
الديمقراطية
التي تسيطر
على شمال شرقي
سوريا. وقال
إن «حكومة
الولايات المتّحدة
لا تمتلك
الموارد
النفطية في
سوريا ولا
تسيطر عليها
ولا تديرها».
وأضاف:
«يمكنني أن
أوكّد لكم أنّ
من يسيطر على
المنطقة
النفطية هم
أبناء شمال
شرقي سوريا
ولا أحد آخر». ولا
يزال القسم
الأكبر من
حقول النفط في
شرق سوريا
وشمالها
الشرقي خارج
سيطرة دمشق،
وتسيطر عليه
بشكل أساسي
قوات سوريا
الديمقراطية
المدعومة من
الولايات
المتّحدة.
وتمثّل العائدات
النفطية
المورد
الأساسي
لمداخيل الإدارة
الذاتية
الكردية التي
تسيطر على هذه
المناطق.
وكانت
دمشق قد ندّدت
الأسبوع
الماضي بهذا
الاتفاق الذي
لم تعلّق عليه
حتى اليوم
الإدارة
الذاتية
الكردية ولا
قوات سوريا
الديمقراطية.
لكنّ مسؤولين
في واشنطن
تحدثوا عن
اتفاق «لتطوير
حقول النفط»
من دون ذكر
اسم الشركة الأميركية
التي قالت
وسائل إعلام
إنّها شركة «دلتا
كريسنت
إنرجي».
وكان
السيناتور
الأميركي
الجمهوري
ليندسي غراهام
المعروف
بعلاقته الوطيدة
مع القياديين
الأكراد في
سوريا، قد قال
الأسبوع
الماضي خلال
جلسة استماع
في الكونغرس
إنّه تحدّث
بشأن الصفقة
مع القائد
العام لقوات
سوريا
الديمقراطية.
وقال
غراهام: «يبدو
أنهم وقعوا
صفقة مع شركة
نفط أميركية
لتطوير حقول
النفط في شمال
شرقي سوريا».
ورداً على سؤال
لغراهام خلال
الجلسة في
الكونغرس،
أكد وزير
الخارجية
مايك بومبيو،
أن الولايات
المحتدة تدعم
الاتفاق. وقال
بومبيو إنّ
«الاتفاق
استغرق وقتاً
أطول بكثير
مما كنا نأمل.
نحن الآن في
مرحلة تطبيقه.
يمكن أن يكون
تأثيره كبيراً».
والخميس
أعلن جيفري
أنّ واشنطن
«ليس لها أي
ضلع في
القرارات
التجارية
لشريكنا المحلي
في شمال شرقي
سوريا». وأضاف
أنّ «الشيء الوحيد
الذي
فعلناه» هو
«الترخيص لهذه
الشركة» لكي
تفلت من حزمة
العقوبات
الواسعة التي
تفرضها
الولايات
المتحدة على
النظام
السوري.
وكان
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
قد تراجع عن
قراره سحب كل
الجنود
الأميركيين
من شمال شرقي
سوريا وأمر
بإبقاء بضع
مئات منهم
«حيث يوجد النفط».
والخميس أكّد
المتحدّث
باسم
البنتاغون
جوناثان
هوفمان أنّ
الهدف الأوحد
للوجود العسكري
الأميركي في
سوريا هو منع
تنظيم «داعش»
من السيطرة
على النفط.
وقال:
«الهدف هو منع
منظمة
إرهابية من
الوصول إلى
النفط لتمويل
عملياتها»،
مشيراً إلى
أنّ القرار
«يسمح من جهة
ثانية
لشركائنا (...)
بمواصلة
عملياتهم الدفاعية
لهزيمة
الإرهابيين
في هذه
المنطقة وتمويل
جهود إعادة
الإعمار».
وأكد المعلم
ما جاء في
كتاب بولتون،
وقال في مؤتمر
صحافي، إن
«رواية
بولتون، عن أن
الرئيس
الأميركي،
كان سيرسل
موفدين إلى
سوريا
للتفاوض معها
صحيحة». وكان
ترمب طلب، في
مارس (آذار)
الماضي، من
النظام
السوري
الإفراج عن
تايس، وأعرب
عن أمله بتعاون
النظام
السوري مع
الولايات
المتحدة. وقال:
«نعمل بجد مع
سوريا لإخراج
تايس، ونأمل
أن تفعل
الحكومة
السورية ذلك. أرجو
العمل معنا،
ونحن نقدر لك
(للنظام
السوري) السماح
له بالخروج».
«درون»
تقتل قيادياً
جديداً في
«حراس الدين»
قرب إدلب
دمشق
– لندن/الشرق
الأوسط»/15 آب/2020
قتل
قائد عسكري
أوزبكي في
محافظة إدلب
شمال غربي
سوريا في
استهداف «درون»
يعتقد أنها
تابعة
للتحالف
الدولي
لسيارة دفع
رباعي الخميس.
وقال مصدر في
الدفاع
المدني التابع
للمعارضة
السورية في
محافظة إدلب
لوكالة
الأنباء
الألمانية
الخميس:
«استهدفت طائرة
مسيرة يعتقد
أنها تابعة
للتحالف
الدولي سيارة
دفع رباعي قرب
بلدة سرمدة
بريف إدلب ما أدى
لمقتل
القيادي
الأوزبكي
الملقب بـ«أبو
يحيى» وإصابة
اثنين من
مرافقيه من
جنسيات أجنبية».
وأشار
إلى أنه تم
التعرف على
القتيل من
خلال الأوراق
التي وجدت
داخل السيارة
وخاصة
البطاقة التي
يحملها
ويتنقل
بموجبها
ومسجل به اسمه
وعمله
والصادرة عن
الجناح
العسكري لـ«هيئة
تحرير الشام».
وقالت صفحات
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
مقربة من
تنظيم «حراس
الدين» المتشدد
في محافظة
إدلب إن
«الأوزبكي
يعمل مدرباً
مستقلاً في
مجال التدريب
العسكري».
وتسيطر على
محافظة إدلب
وريف حلب
مجموعات
متشددة أبرزها
«هيئة تحرير
الشام»، إضافة
إلى فصائل
«الجبهة
الوطنية
للتحرير»
التابعة
لـ«الجيش الوطني»
السوري
المعارض.
وتعرض قادة في
المجموعات
المسلحة في
محافظة إدلب
خلال السنوات
الماضية لقصف
من قبل طائرات
التحالف
الدولي أدى
لمقتل
العشرات منهم.
من جهتها،
أفادت شبكة
«شام»
المعارضة،
بأن الغارة
استهدفت
سيارة عسكرية
على الطريق
الجبلي جنوبي
مدينة سرمدا
بريف إدلب،
طالت قياديا
أوزبكيا
معروفا باسم
«أبو يحيى
أوزبك» وأدت
لمقتله. وفي 24
يونيو
(حزيران)،
استهدفت
طائرة مسيرة
يرجح المصادر
أن تكون تابعة
للتحالف
الدولي، سيارة
عسكرية على
الطريق
الواصل بين
مدينتي بنش
وإدلب، أدت
لمقتل شخصين،
في وقت أعلن
تنظيم «حراس
الدين» مقتل
«أبو القسام
الأردني»،
متأثرا بجراح
جراء الغارة
الجوية
السابقة على
مدينة إدلب. وأشارت
«شام» إلى أن
«درون»
استهدفت «حراس
الدين» وأدت
إلى مقتل بلال
الصنعاني
مسؤول «جيش
البادية» صالح
مهند
الجعيدان - من
مدينة العشارة
بريف دير
الزور
الشرقي»، في
وقت أعلن في 24
يونيو مقتل
«خالد
العاروري» الملقب
بـ«أبو القسام
الأردني»،
نائب القائد
العام
للتنظيم
متأثرا بجراح
جراء الغارة
السابقة على
مدينة إدلب. وفي
20 يونيو،
استهدفت
طائرة مسيرة
دراجة نارية
يستقلها شخص
على أطراف
مدينة الباب
بريف حلب
الشرقي، رجحت
المصادر أن
المستهدف هو
«فايز العكال»
والي الرقة
السابق في تنظيم
«داعش»، وأنه
يتخفى باسم
الدرويش. وسبق
أن استهدف
طيران تابع
للتحالف
الدولي، في 21
مايو (أيار)،
سيارة عسكرية
على طريق شيخ
الدير إسكان
بريف عفرين. وقالت
«شام» إن جميع
الضربات
الجوية
«تتشابه بأن
الصواريخ
تكون دقيقة
الإصابة، حيث
تسقط من الجهة
العلوية للسيارة،
وتقتل السائق
والشخص الذي
يحاذيه، وبذات
الطريقة كانت
استهدفت
سيارة تابعة
لهيئة تحرير
الشام، من نوع
فان، على طريق
كفردريان -
سرمدا في ريف
إدلب
الشمالي، مما
تسبب بمقتل
ركابها
وعددهم
أربعة، بينهم
«أبو جابر
الحموي» هو
قيادي بارز في
تحرير الشام،
وهو مسؤول عن
القضاء في
الهيئة».
عودة
حرب البيانات
بين بغداد
وأربيل
بغداد/الشرق
الأوسط»/15 آب/2020
استأنفت
الحكومة
الاتحادية في
بغداد وحكومة
إقليم
كردستان، حرب
البيانات
بشأن آلية تنظيم
الموارد
المالية
والمنافذ
الحدودية بعد
مفاوضات
أجراها
الطرفان خلال
الشهور الماضية
لم تسفر عن
نتيجة مرضية
لكليهما. وكان
مجلس وزراء
إقليم
كردستان عبر
عن استغرابه
من موقف
الحكومة
الاتحادية في
بغداد حيال
حقوق الإقليم.
وقال المجلس
في بيان إن
«حكومة إقليم كردستان
لم تُبقِ أي
مسوّغ دستوري
أو قانوني أو إداري
أو مالي إلا
وقدمته خلال
المباحثات من أجل
التوصل إلى
اتفاق، وقد
وافق الإقليم
على جميع شروط
الحكومة
الاتحادية في
إطار الدستور،
غير أن
الحكومة
الاتحادية،
وللأسف، لم تبدِ
ومنذ أكثر من
ثلاثة أشهر أي
استعداد لإرسال
الجزء الذي
كانت ترسله من
الرواتب، مما
أدى إلى عدم
تمكن حكومة
الإقليم من
صرف المستحقات
المالية لمن
يتقاضون
الرواتب،
وألقى ذلك بظلاله
وآثاره
السلبية على
الوضع
المعيشي بالنسبة
لمستحقي
الرواتب في
خضم الوضع
الصحي الشاق
الذي يواجهه
الإقليم».
وأضاف
البيان أن «إقليم
كردستان شأنه
في ذلك شأن
كافة الأجزاء الأخرى
من العراق
تمنحه
القوانين
النافذة في
العراق حق
استلام رواتب
موظفيه»،
مبينا أنه «لا
يجب التمييز
بين مواطني
إقليم
كردستان وباقي
أجزاء العراق
ولا سيما في
موضوع
الرواتب». وعد
البيان أن
مسألة
الرواتب «حق
دستوري وعليه
يعبر مجلس
وزراء إقليم
كردستان عن
استيائه
وقلقه البالغ
إزاء الموقف
السلبي للحكومة
الاتحادية». ودعا
المجلس بغداد
إلى التجاوب
«مع المساعي
الجادة التي
تبذلها حكومة
الإقليم بهدف
حسم المشاكل
جذريا بموجب
الدستور بما
يضمن
احترامها للحقوق
والمستحقات
الدستورية».
في
المقابل،
أكدت وزارة
المالية في
الحكومة الاتحادية
استغرابها هي
الأخرى من
الموقف الذي
عبرت عنه
حكومة
الإقليم. وقال
بيان للوزارة إن
«الحكومة
الاتحادية
تؤكد أن
الحوار قطع أشواطا
متقدمة، وإن
الحكومة
الاتحادية
انطلقت منذ
بداية الحوار
من الحرص على
حقوق مواطني
إقليم
كردستان
العراق،
وضمان تأمين
مرتباتهم
خصوصاً بعد ما
تبين لها عدم
وصول الدفعات المالية
المرسلة إلى
وزارة مالية
الإقليم إلى
كل
المستحقين،
بالإضافة إلى
تلقيها طلبات
موقعة من
عشرات الآلاف
من موظفي
الإقليم لتحقيق
ربط مرتباتهم
عبر الآلية
المصرفية».
وأضاف بيان
الحكومة
الاتحادية أن
«وزارة
المالية تؤكد
أن بيان حكومة
الإقليم
افتقر إلى
الدقة المطلوبة
في تحديد أساس
المشكلة،
خصوصا مع المرونة
الكبيرة التي
قدمتها
الحكومة
الاتحادية
لتسهيل
التوصل إلى
اتفاق يخدم
شعب كردستان
العراق».
إلى ذلك
دعا النائب
الثاني لرئيس
البرلمان
العراقي بشير
الحداد
الطرفين إلى
العودة
لطاولة
الحوار
واستئناف
المباحثات من
أجل حل
الملفات
العالقة
بينهما وفق
الدستور. وأشار
الحداد الذي
ينتمي إلى
الحزب
الديمقراطي
الكردستاني
بزعامة مسعود
بارزاني في
بيان أمس
(الخميس) إلى
ضرورة
«الإسراع في
العودة إلى طاولة
الحوار
واستئناف
المباحثات
وإكمالها والاتفاق
وفق الآليات
الدستورية
والقانونية
لحل جميع
القضايا
والملفات
العالقة بين الطرفين».
وأضاف
الحداد أن
«المتضرر من
نتائج
التأخير في
المباحثات
وعدم التوصل
إلى الاتفاق
هو المواطن في
الإقليم».
وأوضح أن
«الحكومة
الاتحادية
ملزمة بتأمين
المستحقات
المالية ورواتب
موظفي
ومتقاعدي
الإقليم أسوة
بباقي المحافظات
العراقية
وبالمقابل
إيفاء
الإقليم بالتزاماته
الدستورية
والوصول إلى
حلول مشتركة
لتعزيز
التعاون بين
بغداد
وأربيل». من
جهته أكد رئيس
دائرة
التنسيق
والمتابعة في
حكومة إقليم كردستان
الدكتور عبد
الحكيم خسرو
في تصريح لـ«الشرق
الأوسط» أن
«مما يؤسف له
أنه لا يوجد
تغيير في
العقلية التي
تدير الأمور
في بغداد حيال
الأكراد برغم
كل الوعود
والآمال
الموضوعة على
بعضها ممن
راهنا عليهم
في أن يغيروا
من نهج
المركزية
الذي تتعامل
به الحكومات
العراقية
حيال الكرد
بمن في ذلك
رئيس الوزراء
الحالي مصطفى
الكاظمي الذي
كنا نأمل أن
يكون أكثر
إنصافا
للحقوق
المشروعة
للكرد وفق
الدستور». وأضاف
خسرو أن
«العلاقة بين
حكومة إقليم
كردستان
والحكومة
الاتحادية
كان هناك أمل
في أن يتم
التوصل إلى
اتفاق في هذه
المرحلة وتبني
سياسة
اقتصادية
استثنائية
تتمثل في
إدارة بعض
الملفات
وبخاصة
الاستمرار في
دفع رواتب الموظفين
في إقليم
كردستان
والعراق في
هذا الوقت
وبخاصة مع
أزمة
(كورونا)،
فضلا عن
التفاوض حول
تفاصيل قانون
الموازنة
المقترح لعام
2021 وبالتالي
الاستمرار في
تنفيذ قانون
موازنة 2019
بنسبة 1 إلى 12 من
المصاريف
الفعلية لكن
المفاجأة أن
الحكومة في
بغداد ودون أي
مراعاة لأي شيء
في كردستان
ودون معرفة
الحالة
المعيشية والاقتصادية
للإقليم عملت
على استغلال
هذا الموقف
العصيب
للحصول على
مكاسب
استثنائية». وأضاف
خسرو أن «هذا
خطأ كبير ما
كنا نأمل أن
يقع فيه رئيس
الوزراء
مصطفى
الكاظمي حيث
إن استغلال
الوضع
المعيشي
والصحي
للمواطنين في
الإقليم من
أجل الحصول
على مكاسب
انتخابية
مسبقة إنما هو
تصرف غير لائق
لحكومة حصلت على
دعم كل الكتل
السياسية،
وكان الجميع
ينتظر منها حل
كل المشاكل
والبدء
بمصالحة
وطنية حقيقية».
وبين أن
«المماطلة
التي حصلت من
قبل الحكومة
الاتحادية
خلال الأشهر
الثلاثة المنصرمة
وهي من أقسى
الشهور ليس
على العراق
والإقليم بل
العالم إنما
هو تصرف غير
مقبول وسوف يترك
جرحا كبيرا
لدى
المواطنين
الكرد لم نكن نتوقع
أن الكاظمي
يمكن أن يقوم
به». وأوضح أن
«هذه ليست هي
المرة الأولى
التي تتصرف
فيها
الحكومات
العراقية مثل
هذا التصرف،
ففي عالم 2015 حصل
نفس الشيء حيث
تم فرض الحصار
على مواطني
الإقليم».
وأشار إلى أن
«استمرار
حكومة الكاظمي
بهذه
السياسات ضد
الكرد سوف
تلقي بظلالها
على العلاقات
بين
الحكومتين
وعلى مواطني
الإقليم،
فضلا عن رؤية
المجتمع
الدولي حيال
ما ينبغي أن
تقوم به
الحكومة
العراقية حيال
كل مواطنيها».
وأكد خسرو أن
«الحكومة العراقية
وبالذات رئيس
الوزراء
الكاظمي يجب
ألا يعد إقليم
كردستان
بمثابة خصم،
بل عليه أن يعده
شريكا حتى لا
تترتب على ذلك
خيبة أمل حيال
الحكومة
الحالية التي
بنينا عليها
آمالا كبيرة». في
السياق نفسه،
أكد الدكتور
ماجد شنكالي
عضو البرلمان
العراقي
السابق
لـ«الشرق
الأوسط» أن
«البيانات
المتبادلة
بين الحكومة
الاتحادية
وحكومة
الإقليم
وإلقاء كل طرف
باللوم على
الطرف الآخر
وبرغم تحميل
طرف
المسؤولية
على الطرف
المقابل لكن
المهم فيها أن
كلا الجانبين
يريدان
الاستمرار في
التفاهمات
والحوارات
لحين الوصول
إلى الاتفاق».
وأضاف شنكالي
أن «الحل
الصحيح هو
التوصل إلى حل
استراتيجي
طويل الأمد
يعتمد في
بنوده على
مواد الدستور والمواد
المتعلقة
بالأمور
الفنية سواء
كانت
بالمنافذ
الحدودية أم
الموارد
المالية أو الموازنة
لا أن يكون
اتفاقا آنيا
مثلما حصل مع الحكومات
السابقة مثل
حكومة عبد
المهدي أو العبادي،
حيث انتهت
بانتهاء فترة
رئيس الوزراء»،
مبينا أن
«الأصل في
الاتفاق هو
العمل على إيجاد
حلول لكل
المشاكل
السابقة،
ويكون في مصلحة
العراق
وإقليم
كردستان بحيث
لا تبقى هذه
المشكلة
دائمة مع أنها
مشكلة فنية
ولكنها تحولت
إلى مسألة
سياسية وهذا
غير صحيح».
إسرائيل
لـ«حماس»:
الأموال
القطرية
مرتبطة بوقف
إطلاق
«الألعاب
الحارقة» في
رسالة نقلها
رئيس
«الموساد»
خلال زيارته
إلى الدوحة
تل
أبيب/الشرق
الأوسط»/15 آب/2020
كشفت
مصادر
إسرائيلية،
أمس الجمعة،
أن إسرائيل
أبلغت حركة
«حماس» عن طريق
السلطات
القطرية
بأنها لن تسمح
بوصول
الدفعات
الشهرية النقدية
طالما يستمر
إطلاق
«الألعاب
الحارقة» (البالونات
المحملة
بعبوات
متفجرات)
باتجاه بلداتها
الجنوبية.
وقالت
هذه المصادر
إن رئيس
«الموساد»،
يوسي كوهن، هو
الذي نقل
الرسالة خلال
زيارته
الأخيرة إلى الدوحة
قبل أيام.
وأكدت
إسرائيل في
هذه الرسالة
أنها، وبعد أن
كانت تشجع قطر
على دفع 30 مليون
دولار
لـ«حماس»
شهرياً، طيلة
السنتين
الماضيتين،
قررت وقف هذه
المساعدة
بسبب إطلاق
مئات
البالونات
الحارقة،
التي تسببت في
الشهر الحالي
وحده بإحراق
أكثر من 1000 دونم
من الحقول في
إسرائيل.
ونقلت صحيفة
«هآرتس»
العبرية، عن
مسؤول في تل
أبيب، قوله إن
«حماس» لم تعد
تكتفي بهذا
المبلغ،
وتحاول الضغط
لتحصيل المزيد
مثل التقدم في
مفاوضات
التهدئة، وصفقة
تبادل أسرى،
وتنفيذ
مشاريع في
البنية التحتية
المدنية تشمل
الكهرباء
والماء والصرف
الصحي. وأكد
رئيس اللجنة
القطرية
لإعادة إعمار
غزة، السفير
محمد
العمادي، هذه
الوقائع، إذ
لمح بأن
«إدخال
المساعدات
إلى غزة يواجه
تحديات وعراقيل
بشكل مستمر»،
وأن بلاده
تقدم المساعدات
لغرض «تخفيف
آثار الحصار
المفروض على الأشقاء
الفلسطينيين».
وكان
رئيس أركان
الجيش
الإسرائيلي،
أفيف كوخافي،
أجرى مداولات
لتقييم الوضع
مقابل قطاع
غزة، خلال
جولة في منطقة
«غلاف غزة»،
صباح أمس
الجمعة، وذلك
في ظل تصاعد
التوتر،
الناجم عن
البالونات،
وعن الغارات
والقصف
الإسرائيلي
لقطاع غزة في
الليالي
الثلاث
الماضية،
وفرض عقوبات
إسرائيلية أخرى
على القطاع،
مثل إغلاق
معبر كرم أبو
سالم المخصص
لنقل
البضائع،
ووقف إدخال
الوقود، وتضييق
مساحة الصيد،
ومنع خروج
المرضى إلى العلاج.
وقد أطلقت
مجموعة من
المنظمات
الحقوقية ومنظمات
المجتمع
المدني،
إسرائيل،
حملة لنصرة غزة
ضد هذه
الإجراءات،
التي
اعتبرتها
عقوبات
جماعية،
وقالت إن
«ردود الفعل
الإسرائيلية على
إطلاق
البالونات
الحارقة
مبالغ فيها، وغير
تناسبية،
خصوصاً في ظل
جائحة
كورونا». وكتبت
كل من جمعية
حقوق المواطن
في إسرائيل،
ومنظمة
«بتسيلم»
الحقوقية،
ومركز «عدالة»
القانوني، ولجنة
«أطباء لحقوق
الإنسان»،
وحركة
«بمكوم»، و«مسلك»،
ومركز «الدفاع
عن الفرد»،
ومنظمة «عير عميم»،
في بيان
مشترك، أن
«الخطوات
الإسرائيلية
هي عقاب جماعي
متواصل،
غايته
استهداف متعمد
لمليوني نسمة
من سكان
القطاع. والاستهداف
المتعمد
للوضع
الإنساني
الصعب في القطاع،
واقتصاده،
الهش أصلاً،
بسبب الحصار
الذي تفرضه
إسرائيل منذ
سنين، يزداد
خطورة على خلفية
أزمة عالمية
نابعة من
انتشار وباء
(كورونا)». وجاء
في البيان أن
«إطلاق
البالونات
الحارقة لا يبرر
استهداف
السكان
المدنيين»،
وأن «رد
إسرائيل غير
تناسبي،
ويتناقض مع
القانون الدولي
والإسرائيلي،
ولا علاقة له
بالاحتياجات
الأمنية
الإسرائيلي.
ووقف تزويد
بضائع ضرورية،
بينها الوقود الضروري
لتشغيل محطة
توليد
الكهرباء
الوحيدة في
القطاع، هو
عمل محظور
بموجب
القانون
الدولي الإنساني».
سنوات
من مبادرات
السلام
الفاشلة
القدس/الشرق
الأوسط»/15 آب/2020
جاء
الاتفاق بين
الإمارات
العربية
المتحدة وإسرائيل
بهدف تطبيع
العلاقات
بينهما
بالكامل في
أعقاب سلسلة
من مساعي
السلام التي
فشلت في التغلب
على عقود من
الارتياب
والعنف بين
إسرائيل
والفلسطينيين
وحلفائهم
العرب. ولم
يعترف معظم
الدول
العربية، ومن
بينها الإمارات،
بإسرائيل أو
تقيم معها
علاقات دبلوماسية
واقتصادية
رسمية بسبب ما
تعدّه إحباطاً
لطموحات
الفلسطينيين
في إقامة
دولتهم المستقلة،
حسبما جاء في
تقرير لوكالة
«رويترز». وعدّد
تقرير
«رويترز»
المبادرات
الرئيسية سواء
من جانب
الأطراف
المعنية
نفسها أو من
الوسطاء
الدوليين منذ
حرب الشرق
الأوسط 1967 التي
استولت فيها
إسرائيل على
الضفة
الغربية
والقدس الشرقية
وشبه جزيرة
سيناء وقطاع
غزة ومرتفعات
الجولان:
1967:
قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة رقم 242 بعد حرب
الأيام الستة
صدر
قرار مجلس
الأمن التابع
للأمم
المتحدة رقم 242
داعياً إلى
«انسحاب
القوات
المسلحة
الإسرائيلية
من الأراضي
التي احتلتها
في النزاع الأخير»،
وفي المقابل
تحترم كل دول
المنطقة سيادة
الدول الأخرى
وسلامة
أراضيها
واستقلالها.
وهذا
القرار هو
أساس مبادرات
سلام عديدة غير
أن عدم دقة
الصياغة،
خصوصاً في
الإشارة إلى كل
الأراضي
المحتلة أو
بعضها فقط،
كان سبباً في
تعقيد
المساعي على
مدى عشرات
السنين.
1978:
اتفاق كامب
ديفيد
اتفق
زعيما
إسرائيل ومصر
مناحيم بيغن
وأنور السادات
على إطار عمل
لتحقيق
السلام في
المنطقة يدعو
إسرائيل
للانسحاب على
مراحل من شبه
جزيرة سيناء
المصرية وإقامة
حكومة
فلسطينية
مؤقتة في
الضفة
الغربية وقطاع
غزة.
1979:
معاهدة
السلام
الإسرائيلية -
المصرية
كانت
أول معاهدة
سلام بين
إسرائيل
ودولة عربية
ورسمت خططاً
لانسحاب
إسرائيلي
كامل من سيناء
خلال ثلاث
سنوات. وفي 1981
اُغتيل
السادات على
أيدي متشددين
إسلاميين في
استعراض
عسكري
بالقاهرة.
1991:
مؤتمر مدريد
شارك
ممثلون
لإسرائيل
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية
في مؤتمر
للسلام. ولم
يتم التوصل
إلى أي
اتفاقات، لكن
المؤتمر هيّأ
الساحة
للاتصالات
المباشرة بين
الجانبين.
1994: معاهدة
السلام الإسرائيلية
- الأردنية
أصبح
الأردن ثاني
دولة عربية
توقّع معاهدة
سلام مع
إسرائيل. غير
أن هذه
المعاهدة لا
تحظى
بالتأييد
الشعبي كما أن
هناك تعاطفاً
واسع النطاق
مع الفلسطينيين
في الأردن.
1993 - 1995:
إعلان
المبادئ -
اتفاقات
أوسلو
أجرت
إسرائيل
ومنظمة
التحرير الفلسطينية
محادثات سرية
في النرويج
أسفرت عن اتفاقات
سلام مرحلية
تدعو لإقامة
حكم ذاتي للفلسطينيين
وانتخاب مجلس
في الضفة
الغربية وقطاع
غزة لفترة
انتقالية
مدتها خمس
سنوات وانسحاب
القوات
الإسرائيلية
والتفاوض على
تسوية دائمة.
2000:
قمة كامب
ديفيد
عقد
الرئيس
الأميركي بيل
كلينتون
اجتماع قمة
جمع الزعيم
الفلسطيني
ياسر عرفات،
ورئيس
الوزراء
الإسرائيلي إيهود
باراك، في
منتجع كامب
ديفيد. وفشل
الجانبان في
الاتفاق. وتلا
ذلك انتفاضة
فلسطينية ثانية.
2002 - 2003: إعلان بوش -
مبادرة
السلام
العربية -
خريطة الطريق
أصبح
جورج دبليو بوش
أول رئيس
أميركي يدعو
إلى إقامة
دولة فلسطينية
تعيش جنباً
إلى جنب «في
سلام وأمن» مع
إسرائيل.
2002: قدمت
المملكة
العربية
السعودية خطة
سلام أقرتها جامعة
الدول
العربية تقضي
بانسحاب
إسرائيل من
جميع الأراضي
المحتلة
وقبول
إسرائيل بإقامة
دولة
فلسطينية
مقابل إقامة
علاقات
طبيعية مع
الدول
العربية.
وقدمت الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي
والأمم المتحدة
وروسيا خريطة
طريق تؤدي إلى
حل دائم يقوم
على أساس
دولتين
لإنهاء
الصراع.
2007:
قمة أنابوليس
فشل
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
ورئيس الوزراء
الإسرائيلي
إيهود
أولمرت، في التوصل
إلى اتفاق في
قمة
استضافتها
الولايات المتحدة.
وقال أولمرت
فيما بعد
إنهما كانا
قريبين من
الاتفاق لكنّ
تحقيقاً معه
في تهم فساد وحرب
غزة في عام 2008،
أفسدا فرصة
التوصل
لاتفاق.
2009:
خطاب نتنياهو
بجامعة بار
إيلان
قال
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
إنه على
استعداد
لإبرام اتفاق
سلام يشمل قيام
دولة
فلسطينية
منزوعة
السلاح. وحدد
شرطاً آخر لذلك
هو اعتراف
الفلسطينيين
بإسرائيل
بوصفها «دولة
الشعب
اليهودي».
2013 - 2014:
محادثات
السلام في
واشنطن -
وانهيار
المفاوضات
دفع
وزير
الخارجية
الأميركي جون
كيري، الإسرائيليين
والفلسطينيين
لاستئناف
المفاوضات. وانهارت
المحادثات
وتم تعليقها
في أبريل (نيسان)
من عام 2014.
يونيو
(حزيران) 2019:
إعلان خطة
ترمب
الاقتصادية
أطلق
جاريد كوشنر،
صهر ترمب،
المرحلة
التمهيدية من
الخطة في
البحرين.
وانتهج
مساراً يقوم
على معالجة
الشق الاقتصادي
أولاً، فدعا
إلى إنشاء
صندوق
لاستثمار 50 مليار
دولار في دعم
وضع الاقتصاد
الفلسطيني واقتصاد
الدول
العربية
المجاورة.
ورفض القادة
الفلسطينيون
ذلك.
2019
قال نتنياهو
إنه ينوي ضم
مستوطنات
الضفة الغربية
وقطاع كبير من
غور الأردن
إذا ما فاز في
الانتخابات.
وأيّد وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو،
بعد ذلك
فعلياً الحق
الذي تطالب به
إسرائيل في
بناء المستوطنات
اليهودية في
الضفة
الغربية المحتلة
بالتخلي عن
الموقف الذي
تبنّته
الولايات
المتحدة نحو 40
عاماً وكان
يقضي بأن
المستوطنات
لا تتفق مع
القانون
الدولي. وقال
أحمد أبو الغيط
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية في
يونيو 2019، إن
الحل الوحيد
المقبول هو
قبول إسرائيل
بالمبادرة
التي طرحتها
السعودية وتبنتها
الدول
العربية في
عام 2002.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لبنان
القديم مات…
لبنان الجديد
لم يولد بعد
علي
حماده/النهار/السبت 15 آب 2020
شيئا
فشيئا تتكشف
محاولات
إعادة انتاج
صيغة سياسية
شبيهة بتلك
التي رست منذ
انتخاب ميشال
عون رئيسا
للجمهورية.
الذين سارعوا
الى البناء
على كلام
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون في
بيروت عن
“حكومة وحدة
وطنية ” انما
من اجل استعادة
تجربة
الحكومتين
الاولتين في
عهد عون، مع
تعديلات
تجميلية تجمع
بين “قلب” حزبي
تقليدي
و”قالب”
تكنوقراطي في
الواجهة، بما
يعيد إحياء
“التسوية
الرئاسية”
التي كانت من
الناحية العملية
استسلاما
كاملا
للاحتلال
الذي يعيش اللبنانيون
في ظله منذ ان
تكسرت موازين
القوى،
لاسباب عدة
سبق ان
عددناها. عليه
جرت فرملة
مؤقتة
لاندفاعة
خيار “حكومة
الوحدة
الوطنية” التي
تعني بكل وضوح
ملاقاة موقف
“حزب الله” الذي
يريد ان يقود
عربة لبنان من
المقعد الخلفي،
تاركا للقوى
التي سبق ان
قبلت بلعب دور
الواجهة
الحامية
لمشروع
الحزب، ان
تعيد التجربة
مع بعض
التغييرات
التجميلية. صحيح
ان “حزب الله”
لا يريد
تغييرا في
العمق، ولا
يريد تنازلات
في مرحلة
الوقت الضائع
حتى موعد
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
(تبعا لمصالح
ايران) ، لكنه
يقبل بمظهر
تغيير سطحي، و
يطالب علنا
بسعد الحريري
رئيسا لحكومة
تكونو- حزبية،
لكي يبقي على
حالة
“الستاتيكو”
السابقة لحكومة
حسان دياب.
هذا الموقف
يلاقيه بشكل
او بآخر ميشال
عون (اذا ما
استثنينا
عقدة تعويم
جبران باسيل
مع الحريري)
طارحا فكرة
مضحكة حقا:”حكومة
اقطاب”، في
الوقت الذي
يشكو الرأي
العام اللبناني
برمته من
القيادات،
والأقطاب،
والأحزاب وما
جلبوه للبنان
من مآس. و
بالرغم من ان
الرأي العام
المصاب
بالغثيان من
القوى المذكورة
لم ينظم صفوفه
لطرح بدائل
قابلة للانطلاق
للعب دور في
الساحة
السياسية بدل
القوى التي
يجب ان نعترف
انها صارت من
الماضي فاننا
امام معادلة
تقول الآتي:
لبنان القديم
مات، ولبنان
الجديد لم
يولد بعد. نحن
في مرحلة انتقالية
بين
لبنانين.
سنشهد فوضى،
وربما دماء، و
لكن لبنان كما
كان انتهى،
وانتهت معه
الأحزاب
التقليدية
على الرغم من
مظاهر القوة
التي لا تزال
تمتلكها،
فضلا عن
القدرات التي
تحوزها. لكن
لبنان جديدا
سيولد بعد هذا
المخاض
المؤلم الذي
نعيشه. لنعد
الى اللعبة
السياسية
الراهنة. كل
القوى الفاعلة
راهنا في
حالة انتظار.
انتظار
الخارج من اجل
تلمس
المرحلة
الإقليمية.
“حزب الله”
المعروف
بتمسكه بما
اسميناه
“ستاتيكو”،
سيواجه ضغطا
كبيرا يتجاوز
رغبة الرئيس
الفرنسي
ماكرون في
التاليف بين موقفي
واشنطن و
طهران، في
اتجاه تشكيل
حكومة جديدة
لا حزبية
مستقلة لا
تشبه أيا من
الحكومات
السابقة. لا
يزال الموقف
غامضا الى
ابعد الحدود.
ماذا يريد
الأميركي؟
ماذا يريد
الإيراني؟
واين ترسو
“سفينة ”
لبنان؟ بالنسبة
الى رئيس
الجمهورية،
وهو الذي سبق
ان قيمنا عهده
بسلبية
متناهية،
يمكن القول ان
الاحداث سبقته،
وان الرأي
العام الذي
يستند اليه
(المسيحي) هو
في طور
الانقلاب
عليه، حيث ان
عهد عون سيوصف
مسيحيا بأنه
عهد “نكبة” لا
عهد “قوة”. هنا
التحول
الكبير الذي
يشهده شارع
استند اليه
“حزب الله منذ
عام 2006” لفك
عزلته الوطنية،
لضرب الخصوم،
واستكمال وضع
اليد على لبنان
على مراحل. اننا
امام حالة
ضبابية، تلوح
فيها معالم
تدويل الوضع
اللبناني بعد
فاجعة انفجار
المرفأ. وقد
نشهد تطورات
دراماتيكية
لا تقل خطورة
عما سبق…
لبنان
بين رهان
التدويل
واستمرار
المأزق
د. خطار
أبودياب/السبت
15 آب 2020
إيمانويل
ماكرون يتحرك
وسط الألغام
في الملف
اللبناني
ويعلم جيدا أن
منع الانهيار
ليس مهمة
يسيرة، وأن
إبعاد الكأس
المرة عن بلاد
الأرز يتطلب
تفاهمات
داخلية
وإقليمية
بغطاء دولي.
فرنسا
تسعى لإيجاد
كوة في جدار
المأزق السياسي
يتواصل
تقاطر الوفود العربية
والدولية إلى
بيروت بعد
الكارثة التي
حلت بها مساء
الرابع من
أغسطس. وهذا
الزحام تحت
العنوان
الإنساني له
بالطبع بعده
السياسي خاصة
من جانب فرنسا
التي تسعى
لإيجاد كوة في
جدار المأزق
السياسي، أما
واشنطن التي
تنظر للأزمة
اللبنانية من
خلال تناغمها مع
إسرائيل
وتجاذبها مع
إيران، فلها
حسابات أخرى.
من هنا سيشهد
لبنان إبان
الفترة التي
تفصلنا عن
الانتخابات الرئاسية
الأميركية
سباقا بين
تدويل الحل من
خلال نجاح
المبادرة
الفرنسية
برضا أميركي أو
استمرار
الاستعصاء
داخليا
وإقليميا.
كانت
زيارة الرئيس
إيمانويل
ماكرون فاتحة
لسلسلة من زيارات
هامة أبرزها
زيارة الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية،
ورئيس المجلس
الأوروبي ومساعد
وكيل وزارة
الخارجية
الأميركية
ووزراء
خارجية مصر
وألمانيا
والأردن
وإيران ووفد
تركي وغيرهم.
بالإضافة إلى
هذا التهافت السياسي
والإنساني،
وصلت قطع
عسكرية
فرنسية
وبريطانية للمساعدة
في عمليات
الإغاثة
وحماية الفرق
على الأرض.
وكل هذا يدلل
على أن لبنان
غير متروك ولن
يتم التخلي
عنه بالنسبة
إلى البعض،
كما يدلل على
أنه ليس ساحة
صراع أو مكانا
لتوجيه الرسائل،
وليس من محض
الصدفة أن يصل
محمد جواد ظريف
إليه بينما
كان ديفيد هيل
قد وصله للتو
وبدأ زيارته
بتفقد حي
الجميزة
المدمر.
وخير
دليل على
الأهمية
الجيوسياسية
لهذا البلد
الصغير ما
قاله ماكرون
لنظيره
دونالد ترامب
“يتوجب
الاستثمار
مجددا في
لبنان لكي لا
يسيطر عليه
الغير”، وفِي
ذلك تلميح غير
مباشر إلى
المحور
الإيراني
المهيمن على
القرار اللبناني،
والذي يعتقد
ماكرون أن
أسلوب
العقوبات الأميركي
غير فعال للحد
من نفوذه في
لبنان، ولذا
تقوم محاولته
على “حوار
نقدي” مع حزب
الله وعرابته
إيران. وهذا
التفاهم
الأميركي –
الفرنسي
(المشوب
بتباين ضمني)
لم يمنع
مشاركة الطرفين
في مؤتمر
باريس
الطارئ، لدعم
لبنان في
التاسع من
أغسطس والذي
شكل محطة على
طريق استعادة
الرعاية
الدولية
للملف
اللبناني.
وكان من
اللافت توزيع
السفارة
الأميركية في بيروت
خبرا عن زيارة
وكيل وزارة
الخارجية الأميركية
للشؤون
السياسية
ديفيد هيل
يتضمن تحديدا
تفصيليا إلى
حد ما لعناوين
الزيارة (التي
كانت مقررة
مسبقا قبل
الانفجار
واستقالة
الحكومة
اللبنانية).
وأبرز
ما ورد فيه أن
هيل سيؤكد
لمحاوريه
“استعداد
واشنطن لدعم
أي حكومة تعكس
إرادة الشعب وتلتزم
التزامًا
حقيقيًا
بأجندة
الإصلاح وتعمل
وفقًا لها”،
وهذا يعني أن
تفاصيل اسم
رئيس الحكومة
العتيد
وتشكيلتها
مسألة معايير
في المقام
الأول. لكن
الكل يعلم أن
البند
الأساسي في
زيارة هيل
يتركز على
ترسيم أو
(تحديد)
الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل،
وهذا يشي
بتشابك
الجانبين
الداخلي
والإقليمي
لكل حلحلة أو
حل في لبنان.
والرأي
الأميركي حول
الحكومة
المنتظرة
يتقاطع مع ما
أعلنته وزيرة
الجيوش
الفرنسية
فلورانس
بارلي في الرابع
عشر من أغسطس
غداة وصولها
إلى لبنان عن
“تشديدها خلال
لقاء الرئيس
عون على ضرورة
الإسراع في
تشكيل حكومة
قادرة على
تحقيق الإصلاحات”،
ولكنها أردفت
أن عون أبلغها
أن ذلك سيتم
ضمن الأطر
الدستورية،
وهذا يكشف
للتو أن الرئيس
اللبناني
يعتمد تفسيرا
للدستور يخوله
تأخير
الاستشارات
النيابية
ويدلل وفق التجارب
السابقة على
احتمالات
للتسويف
والتأخير كما
حصل مرارا
خلال الولاية
الرئاسية، وهذا
يتعارض مع
رزنامة
ماكرون ووعده
بالعودة إلى
لبنان في
الأول من
سبتمبر بعد
إنجاز الأهم
من مبادرته
وهو تشكيل
حكومة تفاهم
وطني مستقلة
وحيادية
قادرة على
الشروع في
الإصلاح.
يتضح أن
الفارق كبير
بين الرغبة
الدولية في تأليف
حكومة جديدة
إنقاذية وبين
سعي الفريق اللبناني
المهيمن على
السلطة
لاستيلاد
حكومة تراعي
مصالحه وتعد
نسخة منقحة عن
حكومتي حسان
دياب وسعد
الحريري
الأخيرتين.
هذا بالرغم من
الكلام عن ضغط
فرنسي على
التيار
العوني وباقي
القوى السياسية
وعن تعهد قدمه
روحاني
بتسهيل مهمة
ماكرون،
ينبري فريق
حزب الله
للقول إن
“فرنسا تراجعت
تحت الضغط
الأميركي عن
فكرة حكومة
الوحدة
الوطنية
لصالح حكومة
محايدة
تحبذها الولايات
المُتحدة
بهدف استبعاد
حزب الله”
وفِي واقع
الأمر أنه
خلال اجتماع
قصر الصنوبر
بين ماكرون
والقادة
السياسيين
اللبنانيين
ركز على أن
إعادة تشكيل
المشهد
السياسي مهمة
لبنانية،
ولكن كما
العادة أخذت
الأطراف
اللبنانية
تفسير مبادرة
ماكرون وفق
رغباتها مما
استدعى قيام
ماكرون نفسه
بسلسلة
اتصالات
هاتفية مع عون
والحريري
وجنبلاط
وجعجع
وباسيل، كما
أن سفيره
برونو فوشيه
سعى لتدوير
الزوايا عبر
التوضيح أن
بلاده تقترح
“حكومة مستقلة
متخصصة تعمل
على إعادة
إعمار بيروت
وتُشرف على
انتخابات
نيابية في
غضون سنة”.
وما
اللغط الحالي
حول تسمية
رئيس الحكومة
إن كان الرئيس
السابق سعد
الحريري أو
الدكتور نواف
سلام، إلا
الشجرة التي
تحجب الغابة،
لأن لب
المشكلة
يتمثل في قبول
الجنرال
ميشال عون عدم
تمثيل جبران
باسيل وكذلك
قبول حزب الله
مبدأ خروجه من
التركيبة
الحكومية
التي كانت
تمنحه غطاء
شرعياً. ومن
المعوقات
الفعلية أمام
مبادرة
ماكرون أن الفترة
الفاصلة حتى
آخر هذا الشهر
تحفل باستحقاقين
بارزين: قرار
المحكمة
الدولية
الخاصة باغتيال
الحريري في 18
أغسطس،
والتجديد
لليونيفيل
(قوة حفظ
السلام
الدولية في
جنوب لبنان) في
30 أغسطس.
وبالطبع
يراقب حزب
الله بقلق هذين
الاستحقاقين
ولا يبدو
مستعدا
لتقديم تنازلات
من دون ضمانات
كما يقول
مقربون منه.
بيد أن
المتابعين لا
يستبعدون
تسليما
أميركيا بوجود
تمثيل لحزب
الله في
الحكومة
بصورة غير فاقعة،
وهذا يتطابق
مع الانفتاح
الفرنسي على إيران
ووجهها
اللبناني. لكن
هذا الغزل
الذي خلق
استياء في
أوساط
لبنانية
وعربية من
قبول فرنسي
بالسيطرة
الإيرانية
كما تم القبول
سابقا بالوصاية
السورية، لا
تنظر الأوساط
الرسمية
الفرنسية
إليه من هذه
الزاوية، بل
تعتبره محاولة
احتواء لمنع
تدهور الوضع
اللبناني وانزلاقه
نحو الأسوأ.
وربما
يعول ماكرون
إذا نجحت مبادرته
على العودة
إلى لبنان في
الأول من سبتمبر
والدعوة قبل
آخر العام
لمؤتمر في
باريس ينتج
عنه “اتفاق
دوحة فرنسي”
يتركز حول
قانون انتخابي
جديد وتقاسم
جديد
للصلاحيات
مقابل تغيير
سلوك حزب الله
واحتواء
سلاحه
والأرجح أن
يصطدم هكذا
طموح
بالوقائع
اللبنانية
الصعبة
والصراع
الإقليمي،
ولن تتوقف
المتاعب على مهاجمة
رجب طيب
أردوغان
لماكرون
وحنينه الاستعماري
في لبنان!
ويكمن الأهم
في مراقبة
التجاذب
الأميركي –
الإيراني
والتفاوض حول
ترسيم الحدود
لكي نتلمس
احتمالات
الحلحلة
الفعلية في
لبنان.
إن وجود
وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف في
بيروت،
تزامنا مع
زيارة هيل وبارلي
ليس فقط
من أجل إثبات
الحضور الإيراني،
وليس من أجل
الالتقاء
عرضيا
بأحدهما، بل
للقول إن
الورقة
اللبنانية
بيد طهران ولن
تفرط فيها.
لكن فرنسا
التي ميزت
نفسها في علاقتها
بحزب الله
وإيران تأمل
فتح الثغرة
لكنها تخشى
بالفعل
الفيتو
الأميركي
الخفي. حتى
اللحظة تمنح
واشنطن باريس
المهلة
المطلوبة كي
تجرب إدارة
الملف
اللبناني،
وكذلك تتقاطع
القاهرة مع
الجهد
الفرنسي خشية
من الدخول التركي
على الخط
اللبناني
بالتفاهم مع
إيران. أما
الرياض
اللاعب
العربي
الرئيسي منذ
اتفاق الطائف
فتبدو حذرة
وغير مقتنعة
بأن هذه
المبادرة
كفيلة بتحجيم
هيمنة حزب
الله. يتحرك
إيمانويل ماكرون
وسط الألغام
في الملف
اللبناني
ويعلم جيدا أن
منع الانهيار
ليس مهمة
يسيرة مع كل
هذه التعقيدات
والتجاذبات،
وأن إبعاد
الكأس المرة
عن بلاد الأرز
يتطلب
تفاهمات
داخلية وإقليمية
بغطاء دولي أو
من خلال وصاية
دولية على لبنان
محايد.
شجاعة
إماراتية.. ومزايدون
خيرالله
خيرالله/السبت
15 آب 2020
ليس
الاتفاق
الإماراتي –
الإسرائيلي
حدثا عاديا،
بل إنّه حدث
ستكون له
انعكاسات على
صعيد المنطقة
تقضي
الشجاعة
السياسية، في
جانب منها،
بعدم الرضوخ
للمزايدة
والمزايدين
ووضع المصلحة
الوطنية فوق
كلّ ما عداها.
ليس التاريخ
الحديث للمنطقة
سوى سلسلة من
الخيبات
تسببت بها
المزايدات
التي أوصلت
إلى حرب العام
1967، وهي حرب لم
يشف العالم
العربي من
آثارها بعد.
تعكس
الإرادة
الإماراتية
بالتوصّل إلى
اتفاق سلام مع
إسرائيل في
مقابل “تعليق”
عملية ضمّ قسم
جديد من
الضفّة
الغربية رغبة
واضحة في
تجاوز المزايدات
والمزايدين
الذين أمضوا
حياتهم في المتاجرة
بالقضيّة
الفلسطينية. ليس
الاتفاق
الإماراتي –
الإسرائيلي
حدثا عاديا،
بل إنّه حدث
ستكون له
انعكاسات على
صعيد المنطقة
كلّها، من
المحيط إلى
الخليج. قليلون
في المنطقة
عملوا من أجل
القضيّة الفلسطينية
ما عملته
الإمارات
بدءا بمؤسس
الدولة الشيخ
زايد بن سلطان
آل نهيان،
رحمه الله، وصولا
إلى الشيخ
محمّد بن زايد
وليّ عهد أبوظبي.
في كلّ
تاريخ
العلاقة بين
الإمارات
وفلسطين، لم
يكن من هدف
لدى هذه
الدولة
الخليجية سوى
مساعدة
الفلسطينيين. هل هناك من
يستطيع القول
إن الإمارات
وضعت يوما شرطا،
من أيّ نوع
كان، على
الفلسطينيين
في مقابل ما
قدمته لهم
ولقيادة
منظمة
التحرير الفلسطينية؟
يخشى في
ضوء بعض ردود
الفعل
الفلسطينية،
وليس كلّها،
على الاتفاق
الإماراتي –
الإسرائيلي
برعاية
أميركية، من
أن ينطبق على
هذه الفئة من
الفلسطينيين
المثل
الفرنسي القائل:
هناك خدمات
كبيرة إلى
درجة لا يمكن
الردّ عليها
سوى بنكران
الجميل!
كان
في استطاعة
الإمارات
الاكتفاء
بخريطة الطريق
من أجل
التوصّل إلى
اتفاق سلام مع
إسرائيل يشمل
تبادلا
للسفراء بين
البلدين
وتطبيع
للعلاقات بينهما.
كان في
استطاعتها
تجاهل فلسطين
والفلسطينيين
لاعتبارات
ذات طابع
إقليمي ودولي
في منطقة
اختلفت فيها
الأولويات
العربيّة
خصوصا منذ
العام 2003 عندما
سلّمت إدارة
جورج بوش الابن
العراق على
صحن من فضّة
إلى إيران.
ليس العراق
دولة هامشية
في المنطقة. إنّه دولة
شرق أوسطية
ودولة خليجية
في الوقت ذاته،
إضافة إلى أن
العراق كان في
الماضي عامل
توازن مع
إيران.
بعد
2003، لم تعد
فلسطين
القضيّة
المركزية لا
للعرب ولا
لغير العرب.
لم تعد سوى
قضيّة
إيرانية أو تركية
تستخدم في
لعبة ذات طابع
تجاري يتقنها
الإيراني
الذي سار
التركي في ركابه،
بعد وصول رجب
طيب أردوغان
إلى الرئاسة. ماذا
فعل أردوغان
لفلسطين
والفلسطينيين
غير تكريس
الحصار
الإسرائيلي
لغزّة وأهلها
وتحويلها إلى
سجن في الهواء
الطلق؟ حاول
الرئيس
التركي في
العام 2010 فكّ
الحصار عن
غزّة فأرسل
سفينة فيها
عدد من
المتطوعين
ومواد إغاثة.
ماذا كانت
النتيجة بعد
تصدّي
إسرائيل
للسفينة؟
تراجع
أردوغان
وأعاد
العلاقات مع
إسرائيل إلى
طبيعتها،
فيما أهل غزّة
ما زالوا
يقبعون في
سجنهم الكبير
بحماية “حماس”
ورعايتها! كشفت
الخطوة
الإماراتية تركيا
وإيران في
الوقت ذاته
وكشفت أنّه لا
يزال هناك
مكان
للمزايدات والمزايدين
على العرب. كذلك،
كشفت أن هناك
غيابا في
النضج لدى بعض
الفلسطينيين
الذين لم
يتذكروا أنّ
لا فضل
فلسطينيا على
الإمارات. هناك
من دون شكّ
شخصيات
فلسطينية
لعبت دورها،
بصفة
استشارية، في
مراحل تأسيس
الدولة وطوال
سنوات لاحقة
ما زالت ممتدة
إلى اليوم.
هذا ينطبق على
فلسطينيين
ولبنانيين
وسوريين وعراقيين.
هذا شيء
والتصرف
بطريقة نزقة
تجاه
الإمارات شيء
آخر لا يمتّ
إلى السياسة والاعتراف
بالجميل بصلة.
كشفت
الخطوة
الإماراتية تركيا
وإيران في
الوقت ذاته
وكشفت أنّه لا
يزال هناك
مكان
للمزايدات
والمزايدين
على العرب. كشفت
أن هناك غيابا
في النضج لدى
بعض
الفلسطينيين الذين
لم يتذكروا
أنّ لا فضل
فلسطينيا على
الإمارات
يبقى أن
الإعلان عن
خريطة طريق
تمهّد لاتفاق سلام
إماراتي –
إسرائيلي
برعاية
أميركية، مناسبة
للعودة إلى
الخلف قليلا.
لم تستعد مصر
أرضها إلّا
بعد توقيع
اتفاق سلام مع
إسرائيل في
آذار – مارس 1979 في
ظلّ اعتراض
عربي قاده
البعثان
السوري
والعراقي. كان
في سوريا حافظ
الأسد وكان في
العراق
الثنائي أحمد
حسن البكر
وصدّام حسين.
أجبر البعثان
المتخاصمان
العرب
الآخرين على
مقاطعة مصر. حرما الفلسطينيين
من قطف أي
ثمار من
الاتفاق
المصري –
الإسرائيلي
الذي صار عمره
41 عاما. لم
يكن حصول
الفلسطينيين
وقتذاك على
أيّ مكاسب مضمونا،
لكنّ بقاءهم
خارج الاتفاق
المصري – الإسرائيلي
حرمهم من لعب
دور سياسي
وفضلوا بدل
ذلك البقاء في
أسر المستنقع
اللبناني. كان
في استطاعة
ياسر عرفات،
لو امتلك
حينذاك صفات
قيادية،
التمرّد على
حافظ الأسد
بدل البقاء في
لبنان أسير
الجغرافيا. من
يتذكّر أن
اتفاق كامب
ديفيد للعام 1978
كان في الواقع
اتفاقين أحدهما
يخص مصر
وإسرائيل
والآخر
الفلسطينيين
والحكم
الذاتي
للضفّة
الغربية التي
لم تكن مليئة
بالمستوطنات
كما الحال
الآن.
لم
يستوعب
“أبوعمّار”،
على الرغم من
تجربته الطويلة
مع حافظ
الأسد، أنّ
الأخير لم يكن
مهتمّا يوما
باستعادة
الجولان.
الجولان المحتلّ
تجارة
بالنسبة
إليه، مثلما
أن القدس
تجارة بالنسبة
إلى إيران.
حسنا،
أضاع
الفلسطينيون كلّ الفرص
التي سنحت لهم
منذ قرار
التقسيم في 1947.
صحيح أن إسرائيل
ليست حملا،
لكنّ الصحيح
أيضا أنّهم لم
يدركوا يوما
أنّ عليهم أخذ
ما يستطيعون
أخذه، بما في
ذلك في قمّة
كامب ديفيد
للسنة 2000 أيّام
الرئيس
كلينتون
والتي شارك
فيها ياسر
عرفات وإيهود
بارك. ولكن
ما العمل
عندما لا تكون
لديهم فكرة عن
أهمّية
موازين القوى
في المنطقة
والعالم
وعمّا
يستطيعون
عمله وما لا
يستطيعون
عمله؟
لماذا
لم يتعلّم
الفلسطينيون،
الذين وقّعوا
اتفاق أوسلو،
من الملك
حسين؟ عرف
الملك حسين في
1994 أن الفرصة
المتاحة أمام
الأردن، في
وقت كان فيه
إسحاق رابين رئيسا
للوزراء لن
تتكرر؟ سارع،
رحمه الله، إلى
اتفاق سريع مع
إسرائيل
لضمان حقوق
الأردن بالأرض
والمياه
وتأكيد أنّه
ليس الدولة
الفلسطينية
البديلة.
تسير
القافلة
الإماراتية. لن تتأثر
لا ببعض
المساكين
الفلسطينيين
الذين كان
عليهم شكر
محمّد بن زايد
لتركيزه على
كيفية إيجاد
طريقة لإبقاء
خيار
الدولتين
حيّا، وإن
بصعوبة.. علما
أنّه كان في
غنى عن
ذلك وعن أي
غطاء للاتفاق
مع إسرائيل.
لن
تتأثر
الإمارات
بالكلام الذي
لا معنى له الذي
يصدر عن
أردوغان ولا
بالمزايدات
الإيرانية. لو
كانت لدى
إيران أي
صدقية، من أي
نوع، لما كانت
صمتت صمتا
مطبقا عندما
زار بيبي
نتنياهو
سلطنة عُمان
في عهد
السلطان
قابوس، رحمه
الله، ولكانت
“الجمهورية
الإسلامية”
غيّرت موقفها
من احتلالها
للجزر
الإماراتية
الثلاث. هذا
الاحتلال
مستمرّ منذ
1971. إنّه يكشف أن
إيران تظلّ إيران
وأنّ سياستها
التوسّعية ما
زالت هي هي. لم
يتغيّر شيء
بعد قلب الشاه
باستثناء أن
إيران صارت
أكثر عدوانية
وأكثر
انتهازية في
كلّ ما له
علاقة
بالمتاجرة
بفلسطين
والفلسطينيين..
والقدس
تحديدا.
الإمارات
وإسرائيل
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/السبت
15 آب 2020
في
العالم 193
بلداً، تشكل
المجتمع
الدولي في
الأمم
المتحدة،
بينها 163 دولة
كلها معترفة
بإسرائيل. يكفي
أن تقرأ هذه
الأرقام
لتعرف أن ما
حدث أول من أمس
ليس قضية
خطيرة رغم كل
ما سمعتموه.
علاقات الإمارات
بإسرائيل
جاءت بعد 27
عاماً من
اتفاق أوسلو،
وبعد 40 عاماً
من وصول سعد
مرتضى، أول سفير
مصري إلى تل
أبيب، وبعد 24
سنة من تعيين
أول مسؤول
إسرائيلي في قطر،
ورفع العلم
الإسرائيلي
على مبنى
الملحقية في
الدوحة.
تاريخ
العلاقات
العربية
العبرية
الدبلوماسية،
والتجارية،
والرياضية
مزدهر ولم
يتوقف قط.
وبالتالي، فإن
حفلة الهجوم
والانتقادات
التي شنتها
قطر، مع بعض
رموز السلطة
الفلسطينية،
تعكس الخلاف
في العلاقات
البينية بين
الدول
العربية، ولا
علاقة لها البتة
بالخطوة
الدبلوماسية
مع إسرائيل.
مع هذا،
لا بد من
توضيح جانبين
مهمين غالباً
ننساهما في كل
مرة يثار
موضوع
العلاقات مع
إسرائيل:
الأول، أنه
ليس من حق أي
طرف عربي،
فرداً كان أو
دولة، أن يفرض
على
الفلسطينيين
كيف يتعاطون
مع قضيتهم، أو
يديرون
شؤونهم مع
إسرائيل. هذه
مسائل تعود
للشعب
الفلسطيني
وحده، عبر
سلطتهم
الشرعية في
رام الله. هم
من يقرر… إن
كانوا يريدون
الاتفاق مع
الإسرائيليين
على دولة أو
دولتين، أو لا
دولة. حتى
في التفاصيل
الكبيرة،
الفلسطينيون
وحدهم لهم
الحق أن يقرروا
دولة في القدس
أو من دونها،
بعودة
اللاجئين أو
من دونهم،
سلام أم حرب. لقد انتهت
الوصاية
العربية على
القرار
الفلسطيني
منذ نصف قرن،
وبقرار من
الجامعة
العربية. قرار
فلسطين
للفلسطينيين
وليس
للقطريين، أو السوريين،
أو الإيرانيين،
أو السعوديين.
والأمر
الآخر، أن لكل
دولة عربية
نفس الحق في
إدارة علاقاتها
الدولية، بما
في ذلك
علاقتها مع إسرائيل.
هذه مسألة
سيادية
تقررها كل
دولة بناءً
على مصالحها،
وليس بناءً ما
يريده
الفلسطينيون
أو العرب
الآخرون. لكل
بلد عربي
ظروفه الخاصة
به. وعندما
سأل الرئيس
السوداني عبد
الفتاح
البرهان، عن
سبب تعامله مع
إسرائيل بعد
إقصاء نظام البشير،
قال إنها
مصالح
السودان
العليا. وللإمارات
أيضاً
مصالحها
العليا وسط
أزمات إقليمية
خطيرة اليوم.
لماذا
شرعت قطر
بابها مبكراً
لإسرائيل عام
1996 واستقبلت
شيمون بيريز
في الدوحة
وفتحت ملحقية
تجارية؟ جرى
ذلك بعد ثلاثة
أشهر من
انقلاب حمد بن
خليفة على
أبيه، وتسلمه
السلطة. السبب
واضح، كان يريد
تعزيز
وضعه في
الحكم. وفي
إطار
استراتيجي
أكبر، قرر
الرئيس
الراحل أنور
السادات أن
مصلحة مصر العليا
اتفاق سلام
وعلاقات مع
إسرائيل. الحقيقة،
لقد تجاوز
العرب مرحلة
التعامل مع
إسرائيل، لم
تعد صدمة بل
قصة قديمة
ومملّة. فالإسرائيليون
هبطوا في كل
مطارات عواصم
الدول
العربية، واستُقبلوا
رسمياً فيها،
بصفتهم
دبلوماسيين،
أو رياضيين،
أو أمنيين، أو
إعلاميين.
الخاسر،
كل هذه
السنين، هم
الفلسطينيون. تتم باسمهم،
ولا يجنون من
ورائها، لا
عودة أراضٍ،
ولا اعترافاً
بالدولة، ولا
خدمات أو
دعماً للمواطنين.
هذا خيار
إدارة السلطة
الفلسطينية،
تكتفي
بالتفرج على
الأخبار
والتعليق
السلبي عليها!
بإمكانها
الاستفادة من
هذه التطورات
ما دامت لا
تستطيع أن
تمنعها،
لتحقيق تقدم
في أي مجال
يخدم قضيتها
أو حاجات
مواطنيها. وفي
نفس الوقت،
فعلاً، نحن
نحزن عندما
نرى مسؤولين فلسطينيين
يسمحون
لأنفسهم بأن
يكونوا كرة في
لعبة خلاف قطر
أو تركيا
يركلونهم ضد
الأطراف الأخرى.
الخسائر
الفلسطينية
لم تتوقف قط
بسبب سلبية
التعامل مع
الواقع،
ورفضها أن
تتفهم ظروف
الدول
العربية
عندما تتعامل
مع إسرائيل
والتي ستكون
عوناً كبيراً
لها.
باريس
كانت مع
سعد وواشنطن
مع نواف؟!
جورج
شاهين/الجمهورية/15
آب/2020
كان
اللبنانيون
ينتظرون وصول
مساعد وزير الخارجية
الأميركية
للشؤون
السياسيّة
ديفيد هيل الى
بيروت
للاطّلاع على
ما في جعبته،
سعياً الى فهم
الجديد من
الطروحات الفرنسية.
وطالما انها
تزامنت مع
وصول وزير الخارجية
الإيرانية
محمد جواد
ظريف، فقد بدأ
البحث عن صورة
ثلاثية
الأبعاد
مطلوبة للحل
في لبنان من
أطرافها
باريس
وواشنطن
وطهران. وعليه،
ما الذي يمكن
البناء عليه؟ لم
يعد خافياً على
أحد حجم
السباق
القائم بين
البوارج
وحاملات
الطوافات
والغارات
الديبلوماسية
على الساحة
اللبنانية.
فالنكبة التي
حَلّت باللبنانيين
نتيجة انفجار
المرفأ
وتردداته
الكارثية
أحيَت
المبادرات
الانسانية
العربية والغربية
على رغم من
ابتعاد العرب
سياسياً وديبلوماسياً
عن أي مبادرة
عقب المقاربة
الجديدة التي
أطلقها
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل
ماكرون على
اساس أنّ
مفتاح أزمة
لبنان سياسي.
فقد ثبت
انّ الازمة
النقدية في
لبنان لم تكن
لأسباب مالية
واقتصادية
فحسب، بل هناك
وجه سياسي لها
عَمّقته
السياسات
اللبنانية
المعتمدة في
قصر بعبدا والسرايا
الحكومية
والضاحية
الجنوبية لبيروت.
وهي التي أدّت
الى شرخ عميق
في علاقات لبنان
مع أصدقائه
التاريخيين.
فقادت البلد خلف
المحور
المعادي
لمجموعة
الدعم
الدولية من اجل
لبنان
وأصدقائه
الخليجيين. وعندها،
تفاقمت
الأزمة. وما
زاد في الطين
بلة جائحة «كورونا»،
واكتمل «النقر
بالزعرور»
بحلول نكبة 4
آب، فبلغت
الأزمة
الذروة، وليس
أدلّ على ذلك
من الاعتراف
الدولي
والمحلي بأنّ
ما لحق بلبنان
من أضرار منذ
بدء الأحداث
في العام 1973
وحتى 3 آب 2020 لا يتجاوز
الـ 35 % ممّا
لَحق ببيروت
ومحيطها في
دقائق من مساء
4 آب. هذا قبل ان
تستكمل
الجردة
لتطاول حجم
الخسائر
الناجمة عن
الأضرار
الإقتصادية
غير المرئية
وتلك الناجمة
من تدمير
وإقفال آلاف
المؤسسات
والمكاتب
التي هجرت
بيروت او
انتقلت الى
مناطق اخرى في
الداخل
والخارج وما
بلغه حجم
البطالة. وفي
الوقت الذي
انطلقت فرَق
الإغاثة
الدولية العربية
والغربية بما
فيها
المستشفيات
الميدانية
التي استقطبت
كل انواع
المراجعات
الطبية، تبقى
الانظار
متوجّهة الى
تلك
المتخصّصة في
جوانب من
التحقيق سواء
على المستوى
الكيميائي او
التقني. وهي
ما زالت تبحث
في بقعة التفجير
عمّا يدلّ الى
الأسباب
الحقيقية
التي قادت الى
تفجير «عنبر
النيترات»،
وهي تشمل
مناطق بين
البحر والبر
وفي المنطقة
المنكوبة في
انتظار
الصوَر التي
ستوفرها
الأقمار
الصناعية الاميركية
والفرنسية،
كما طلب
لبنان، بحثاً
عن عوامل
خارجية يمكن
ان تقود الى
تحديد أسباب ما
جرى ليبنى على
الشيء مقتضاه.
وهي مهمة يجب ان
تكمل ما يجري
على مستوى
التحقيق
الاداري الذي
يقوم به
القضاء
لتحديد
المسؤوليات
في ما يسمّى
«الاهمال
الوظيفي» او
«التقصير» في
اتخاذ ما كان
يجب اتخاذه من
إجراءات
استباقية.
على هذه
الخلفيات
تتجه الأنظار
الى الحراك الديبلوماسي
الذي يقوده
ممثلو
الثلاثي الدولي
انطلاقاً من
المبادرة
الفرنسية
واستقصاء رد
الفعل
الأميركي كما
الإيراني. فقد
بات واضحاً
انّ الرئيس
ايمانويل
ماكرون كان
متحمّساً
لعودة الرئيس
سعد الحريري
عبر حكومة
سمّاها «وحدة
وطنية» ولكن
بمفهوم غير
ذلك السلبي لبنانيّاً.
فبعد توضيح
الاليزيه،
سعى السفير الفرنسي
برونو فوشيه،
الذي لم يوفّر
اتصالاً أجراه
في الأيام
الماضية مع
رؤساء
الأحزاب
الذين شاركوا
في لقاء 6 آب في
قصر الصنوبر،
الى توضيح انّ
ما قصده رئيسه
يعني أن تكون
حكومة يتوافق
عليها
اللبنانيون
ليطلقوا يدها
داخليّاً وخارجيّاً
فلا تعمل سوى
لمصلحة ما هو
مطلوب من
إصلاحات
بنيوية
وهيكلية
توفّر الحد
الادنى من
مطالب صندوق
النقد الدولي
لتنطلق المفاوضات
مجدداً،
وخصوصاً أنهم
توافقوا بعد
جهد كبير على
أنه البوابة
الاجبارية
ليستعيد لبنان
صدقيته في
العالم
والثقة
المفقودة داخليّاً
وخارجيّاً
وللاستفادة
من قروض وهِبات
«سيدر 1»
والجهات
والحكومات
المانحة.
حتى هذه
اللحظة لا
يمكن القول
انّ
الفرنسيين حسموا
أمرهم خصوصاً
انّ
للأميركيين،
وكما تسرّب
قبل وصول
ديفيد هيل الى
لبنان، رأي في
الحكومة
المطلوبة. وهي
حكومة حيادية
ومستقلة
خالية من أي
تمثيل لـ»حزب
الله» وبرئيس
متحرّر من
الحساسيات الداخلية
اللبنانية،
مثل نواف
سلام، من دون التوقف
عند اسمه أو
شخصه. ولمَن
يقول انها تحتاج
الى ثقة مجلس
النواب،
يقولون انّ
التوافق ضروري
بين من بيَدهم
القرار. وهو
أمر لم يعد يسمح
الوقت
بتمييعه،
وعلى الجميع
ان يقولوا كلمتهم
النهائية اذا
أرادوا حكومة
تدير البلد
لمرحلة
انتقالية
مهما قصرت او
طالت. ولإعادته
الى السكة
الصحيحة
مالياً
واقتصادياً
بدعم خارجي لا
محدود اذا
توافق
اللبنانيون
على الحد من
التدخلات
الخارجية
وإنهاء
المظاهر التي
تعوق سلطة
الدولة على كل
اراضيها
ومعابرها
وحدودها
وضمان دخول
مواردها الى
خزينتها كاملة،
وكما هي
مقدّرة، بعد
وَقف كل أشكال
التهريب
والتهرّب
الضريبي
ومكافحة
الفساد وإرساء
أنظمة
الضرائب
العادلة
والحَوكمة
الرشيدة
والشفافية
ومحاسبة
الفاسدين
والمفسدين عَدا
عن التحقيق
الجنائي.
على هذه
الخلفيات
برزت الفوارق
بين النظرة الأميركية
والفرنسية
الى شكل الحكومة
وتركيبتها،
وان التقت
النظرتان امام
اهدافها
وبرامج
عملها، فإنّ
طهران لم تظهر
بعد رأيها في
وضوح، فهي
الطرف الثالث
الذي سيكون له
رأي في ما
سينفّذ، وانّ
السعي الفرنسي
الى إفهامها
ضرورة تقديم
النصح
لأصدقائها في
لبنان بتقديم
التنازلات
المطلوبة لم
يَنته بعد الى
ما يمكن
تطبيقه.
فالعوامل
الخارجية وعلاقاتها
المتوترة مع
واشنطن ما
زالت عائقاً امام
التوصّل الى
كلمة سر واضحة
تفتح الطريق الى
الحل المرغوب
به.
وإن
توقف
المراقبون
امام تصريحات
ظريف في بيروت،
فإنها لا
تؤشّر الى
تحوّل مهم
يُسهّل الطريق
امام
المبادرة الفرنسية،
والتي قيل
انها اقتربت
في الشق الحكومي
من النظرة
الأميركية،
فكانت مع
الحريري لحكومة
«أقطاب» أو
«توافق وطني»،
ولم تعد
تُمانع بنواف
سلام على رأس
«حكومة
محايدة». فإنّ
ذلك سَبق بدء
جولة الموفد
الاميركي في
بيروت، لكنّ
تصريحات وزير
الخارجية
الايرانية ما
زالت غامضة،
وتوحي في
شكلها
ومضمونها
وعباراتها
التقليدية
بأنّ بيروت ما
زالت في
المحور الذي
تدعمه بلاده
ولم يسجّل اي
تغيير
استراتيجي.
فتَصلّب «حزب
الله» لا
يحرّر رئيس
الجمهورية
ولا رئيس مجلس
النواب
والآخرين من
شروطه، خصوصاً
بعد ان تمّ
تعطيل
الخطوات
الآيلة الى تقصير
ولاية المجلس
النيابي
وإجراء
انتخابات
مبكرة،
واكتفَت
بالتضحية
بحكومة حسان
دياب من دون
أفق واضح الى
اليوم. فسيّان
لديه بين
كونها حكومة
«كاملة
المواصفات
الدستورية» او
لـ»تصريف
الاعمال»، فما
طُلب منها في
الوقت الضائع
قد نُفّذ، وما
عليها وعلى
رئيسها سوى انتظار
المراحل
اللاحقة. واستناداً
الى ما تقدّم،
هناك من يعترف
بأنّ طهران لن
تقول كلمتها
في بيروت، ولن
تسجّل على
نفسها
تراجعاً بهذا
الحجم من
العاصمة اللبنانية.
والى أن يعود
وزيرها الى
بلاده وتُستعاد
الإتصالات
بين باريس
وطهران وما
بينهما واشنطن،
يمكن ان يتوافر
الخبر اليقين.
وهو ما يحتاج
الى بعض وقت
لا تحدّه سوى
دعوة رئيس
الجمهورية
الى الاستشارات
النيابية
إيذاناً
بنضوج الطبخة
الحكومية
ومعها ما
سيليها.
العونيون
يُعرقلون
التحقيق…
ويحمون من
دمّر المناطق
المسيحيّة
ألان
سركيس/نداء
الوطن/السبت
15 آب 2020
شكّل
التجاذب الذي
حصل بين وزيرة
العدل
المستقيلة
ماري كلود نجم
ومجلس القضاء
الأعلى على
إسم المحقق
العدلي
عاملاً
حاسماً يعزّز
عدم ثقة اللبنانيين
عموماً
وأهالي
المناطق
المنكوبة خصوصاً،
بإمكان توصّل
التحقيق
المحلي إلى
مكان ما يكشف
حقيقة
الإنفجار
المدمّر الذي
وقع في المرفأ.
تأتي
المفاجأة من
المكان غير
المتوقّع، إذ
إنّ الجميع
يعرف جيداً أن
“حزب الله” لا
يرغب بأي
تحقيق دولي،
وذلك
لإعتبارات
عدّة أبرزها أنه
يعتبر كل شيء
خارجي لا يمرّ
به سيُحوّل
ضده، وأن
إسرائيل
والولايات
المتحدة
الأميركيّة
تملكان
النفوذ
الأكبر في
العالم وتستطيعان
تحريك كل شيء
كما تقتضي
مصالحهما،
لكن الأهم أن
الفريق
المعارض
يردّد أن هذه
المواد المتفجرة
قد تكون
لـ”الحزب”
علاقة بها، أو
قد يكون هناك
مخزن أسلحة له
إنفجر وفجّر
نيترات الأمونيوم.
لكن
السخط الكبير
يأتي من أهالي
الجميزة والأشرفية
والكرنتينا
والمدوّر وبرج
حمّود وكل
المناطق التي
تضرّرت، وتلك
المناطق ذات
أغلبية
مسيحيّة
موصوفة
والأضرار وقعت
فيها ومعظم
الجرحى
والشهداء
ينتمون إليها،
وقد حلّ
الدمار فيها،
لذلك
يستغربون
موقف العونيين
الذين يريدون
طمس الحقيقة.
وفي
الأدبيات
العونية، أنه
ومنذ عودة
العماد ميشال
عون من باريس
في العام 2005،
رفع شعار
إستعادة حقوق
المسيحيين
وخاض كل
المعارك على
هذا الأساس،
وحصد النسبة
الأكبر من
مكاسب الدولة
والتعيينات
لجماعته تحت
عنوان
إستعادة
الحقوق، في حين
أن المسيحيين
يحلمون
بالهجرة في
عهده، وعند
إندلاع
الحرائق في
الشوف ومناطق
عدّة خرج النائب
العوني ماريو
عون للسؤال
“لماذا تندلع
الحرائق في
المناطق
المسيحية
فقط؟”.
أما
اليوم، وأمام
هول تلك
الكارثة فإن
العهد وفريقه
يبذلان أقصى
الجهود لضياع
الحقيقة في
قضية إنفجار
المرفأ، الذي
أصابت شظاياه
المناطق
المسيحية في
العاصمة
وضواحيها
ودمرتها،
وكأن هذا
الشعار سقط
لسببين حسبما
يقول الأهالي:
السبب الأول
لأن الأمين
العام لـ”حزب
الله” السيد
حسن نصرالله
يريد ذلك وما
على العهد
العوني إلا
التنفيذ،
لذلك أتى رفض
عون سريعاً
للجنة تحقيق
دولية، أما
السبب الثاني
فهو أن العهد
متورّط بقضية
تفجير المرفأ
إما إهمالاً
أو تقصيراً،
علماً أن
المدير العام
لأمن الدولة
العميد طوني
صليبا قد أبلغ
عون في تموز
الماضي بوجود
نيترات
الأمونيوم
وتشكيلها
خطراً كبيراً،
لكنّ عون لم
يتحرّك،
واعترف أمام
الإعلاميين
بأنه كان على
علم بوجود هذه
المادة ولكن
ليس من
صلاحياته
التحرّك في
المرفأ.
ويعبّر
أهالي
المناطق
المدمّرة عن
صدمتهم لرفض عون
والعونيين
تأليف لجنة
تحقيق دولية،
كما يكشفون عن
ذهولهم لحظة
قال عون إنه
كان يعرف ما
في المرفأ،
وأكد أنّ لجنة
التحقيق
الدولية مضيعة
للوقت،
وبالتالي فإن
الأهالي
الذين فقدوا
بيوتهم
وأحبّاءهم
يشاهدون كيف
أن السلطة متحاملة
عليهم، علماً
ان الضغط
الدولي أدى إلى
القبول
بمشاركة الـ
“أف ب آي”
ومحقّقين
فرنسيين
تقنياً في
التحقيق. وما
يزيد من غضب
الأهالي أكثر
ويدفعهم إلى
الظن أن العهد
وأدواته
يريدون طمس
الحقيقة، هو تصرفات
وزيرة العدل
المستقيلة
ماري كلود نجم
التي كانت
ترفض بشدّة
الإستقالة من
الحكومة
لأنها تريد أن
تتابع مجريات
التحقيق،
وظهر الأمر
كأن هناك شيئاً
ما يرغبون
بإخفائه أو
حرفه عن
مساره، لكن ما
عزّز الشكوك
أكثر هو
السجال الذي
حصل والأخذ والردّ
في تعيين
محقّق عدلي،
حيث أصرّت نجم
على قاضٍ من
خطّهم، في حين
رفض مجلس
القضاء الأعلى
هذا الأمر
وأصرّ على أن
يكون القاضي موثوقاً.
وأمام هذه
الوقائع، وفي
ظل الفشل في
حسن سير التحقيق
الداخلي ورفض
التحقيق
الدولي الكامل
والإكتفاء
بالإستعانة
بالخبرات
الدولية، فإن
العهد
والسلطة و”حزب
الله” يريدون
تمييع
التحقيق، وسط
إستفاقة
اللبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً على
هول النكبة،
وتوالي
الإتهامات
المسيحية بأن
العهد
و”التيار الوطني”
يريدان إخفاء
الحقيقة
ويخافان من
التحقيق
الدولي
ويساهمان في
تجهيل من دمّر
المرفأ
والجوار،
وبالتالي
سقطت كل
الشعارات
باستعادة
الحقوق
المسيحية.
نكبة
بيروت: الدولة
ركام والمسؤولون
حطام!
راجح
الخوري في
“الشرق
الاوسط”
/السبت 15 آب 2020
هل هناك
فرق بين مرفأ
بيروت
وأحيائها
المدمرة
والمصطبغة
بدماء مئات
الشهداء
والجرحى، بعد
التفجير
الثالث
الأكثر هولاً
بعد هيروشيما
وناغازاكي،
وبين أشلاء
هذه الدولة
اللبنانية
المحطمة
أصلاً، فجاء
الانفجار في
الرابع من هذا
الشهر ليجعل
منها ركاماً
متناثراً ومن
المسؤولين
حطاماً
سياسياً؟
لا فرق
إطلاقاً،
فليس من
المبالغة
القول إن مسارعة
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون إلى تفقد
مسرح
الانفجار،
وجولاته في كل
الأحياء المنكوبة،
في حين كان
المسؤولون في
حال من الضياع
والغياب
الفاضح، كانت
دليلاً
حاسماً على أن
الدولة
المتهالكة
مصادرة
تماماً،
وعاجزة تماماً،
ومرتهنة
تماماً، وهو
ما يزداد
وضوحاً، بعد 13
يوماً من
الكارثة، ولو
عبر أربعة
محاور تؤكد
فعلاً أن
الانفجار
الذي روّع
العالم، دمر
نهائياً حطام
الدولة
ومؤسساتها
الفاشلة، وهذه
المحاور هي:
أولاً –
مسار التحقيق
في الجريمة
الذي اختير له
اتجاهاً أوحى
بالنسبة إلى
معظم
اللبنانيين
تقريباً، أن
هناك رغبة في
لفلفة
المسألة
المروعة.
ثانياً –
مسار تشكيل
حكومة جديدة
بعد استقالة
حكومة اللون
الواحد التي
شكلها «حزب
الله»، وذلك
وسط مواجهة
وألاعيب
معيبة بين
السلطتين
التشريعية
والتنفيذية.
ثالثاً –
الغياب
المطلق
للدولة عن
الحد الأدنى
من
مسؤولياتها
في المنطقة
المنكوبة،
وحضورها فقط
في مسرح القمع
الناري
الوحشي
للثوار الذين
يدعون إلى
محاسبة كل هذا
الطقم السياسي
الفاسد.
رابعاً –
المحاولات
القذرة للرقص
على قبور
الذين
استشهدوا،
عبر السعي
للاستثمار في
مآسي
المواطنين
الذين تدمرت
منازلهم الأثرية
تحديداً، بعد
ظهور أشباح
أرسلهم سياسيون
لشراء هذه
المنازل، وهو
ما يتجاوز
الجريمة.
أولاً –
فيما يتصل
بالتحقيق،
سارع الرئيس
ميشال عون،
حليف «حزب
الله» إلى
تكليف المجلس
العدلي
التحقيق في
الجريمة، رغم
أن تاريخ هذا
المجلس مشهور
بأنه لم يصل
إلى نتيجة في
تحقيقاته
بعشرات من
الجرائم
الخمسين التي
أحيلت عليه،
ومنها مثلاً
اغتيال كمال
جنبلاط،
والرئيس
رينيه معوض،
واختفاء
الإمام الصدر
ورفيقيه،
وجريمة
اغتيال رفيق
الحريري،
ومحاولة اغتيال
الوزير مروان
حمادة،
واغتيال
جبران تويني، وعشرات
جرائم
الاغتيال بعد
عام 2005.
كان من
الغريب أن
يسارع الرئيس
عون إلى تكليف
المجلس
العدلي
التحقيق في
هذه الجريمة
المتداخلة
والمعقدة،
وكل ما فيها
من تفاصيل
وحلقات
مفقودة يثير
الشكوك، كما
يظهر يومياً،
حول تاريخ ومسار
وأصحاب شحنة
«نيترات
الأمونيوم»
عام 2013 إلى
انفجارها في 4
أغسطس (آب)،
وكذلك أمام ما
يشاع عن إمكان
أن يكون
تفجيرها تم
بصاروخ
إسرائيلي
حديث من
النوويات
المخضبة، كما
تشيع بعض الروايات،
انطلاقاً من
غياب مثير لأي
اتهام يوجه
إلى إسرائيل
منذ اليوم
الأول، ربما
كي لا يبدو
الأمر – كما
يقول البعض –
وكأنه عملية
قصف لمخازن
صواريخ «حزب
الله»
الإيرانية، سبق
أن أشار إليها
بنيامين
نتنياهو في
خطابه أمام
الجمعية
العامة،
عارضاً خرائط
تظهر منطقة
المرفأ
تحديداً!
كان من
المستغرب
فعلاً أن يقول
الرئيس عون: «إن
المطالبة
بالتحقيق
الدولي تضييع
للوقت، وإنه
لا يعود للحكم
أي معنى إذا
طال صدوره،
والقضاء
المتأخر ليس
عدالة»، هذا
في وقت تقول
فيه قوى
سياسية كثيرة
في لبنان
والعواصم
الكبرى، إنه
يجب إجراء تحقيق
دولي في هذه
الجريمة
المروعة
والمعقدة. وفي
هذا السياق
قال الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش: «يجب
إجراء تحقيق
موثوق وشفاف
بشأن
الانفجار،
وتنفيذ
المساءلة
التي يجمع
عليها الشعب
اللبناني»!
حتى في
عملية تكليف
القاضي
العدلي الذي
يفترض أن يقوم
بالتحقيق،
حصل تناقض
مثير يوم الأربعاء
الماضي بين
وزيرة العدل
المستقيلة
ماري كلود نجم
ومجلس القضاء
الأعلى،
عندما اقترحت
اسماً رفضه المجلس،
وقيل إنه
ينتمي إلى حزب
مقرب من
التحالف
الحاكم، وهو
ما يذكِّرنا
بالخلاف
العميق المستمر
حتى هذه
اللحظة،
بعدما بقيت
لائحة التشكيلات
القضائية
التي وضعها
المجلس برئاسة
القاضي سهيل
عبود،
الممتاز
بشهادة كل
اللبنانيين،
في درج الرئيس
عون!
وحتى
منظمة «هيومن
رايتس ووتش»
ردت على عون
بتغريدة جاء
فيها: «ماذا
فعلت السلطات
اللبنانية
لتثبت للشعب
أنها أهل
للثقة، وأن
لبنان لا يحتاج
إلى تحقيق
دولي؟ أين
إنجازات
القضاء مثلاً
في الكشف عن
الفساد
الرسمي
المتفشي منذ
عقود؟».
ثانياً –
جاءت استقالة
حكومة الفشل
والخيبة بعد
ثمانية أشهر،
على خلفية
اشتباك سياسي
غريب، أكثر
منه على خلفية
هول ذلك
الانفجار
المريع الذي
دمر نصف
العاصمة، فمع
ارتفاع الغضب
الشعبي العارم
حيال الشهداء
والمفقودين
حتى الآن،
وسقوط أكثر من
خمسة آلاف
جريح، وتدمير
عشرة آلاف مؤسسة
تجارية،
وتشرد أكثر من
300 ألف مواطن
دمرت منازلهم،
ومع بداية
سبحة
الاستقالات
النيابية
التي بدأها
مروان حمادة
ليل الجريمة،
ولوح بها عدد
من الوزراء،
شعر حسان دياب
أن اقتلاعه من
السرايا سيتم
بين لحظة
وأخرى،
وخصوصاً بعدما
قرر الرئيس
نبيه بري عقد
جلسة مناقشة نيابية
فُهم أنها
ستنتهي
بإسقاط
الحكومة.
كان من
الواضح أنه
حيال ارتفاع
تسونامي الغضب
الشعبي
العارم،
وعودة الثورة
إلى حيويتها،
بات المطلوب
إلقاء
استقالة
الحكومة
كترضية آنية
للشعب،
وخصوصاً أن
بعض الوزراء
كان قد أعد
بيان
استقالته
أمام النقمة
المتزايدة، وهنا
حاول دياب –
على ما بدا – أن
يقطع الطريق
محاولاً امتصاص
النقمة، عبر
دعوته إلى
إجراء
انتخابات
نيابية
مبكرة، وهو ما
يطالب به
المتظاهرون،
ولهذا قامت
قيامة عون
وحلفائه في
الثنائية الشيعية
التي سارع
وزراؤها إلى
وضع استقالاتهم
في وجه دياب
الذي كعادته
أتحف
اللبنانيين
ببكائية
صبيانية
معلناً
استقالة
الحكومة.
أمام
هذا فتح بازار
تشكيل حكومة
جديدة على مصراعيه،
وكان الرئيس
ماكرون دعا
إلى تشكيل «حكومة
وحدة وطنية»،
ومن الواضح
هنا أنه كان
يقصد توافقاً
بين كل
الأفرقاء
لمواجهة
الكارثة، لا
العودة إلى
«حكومة الوحدة
الوطنية»
الزائفة التي
استقالت أمام
الثورة في 17
تشرين الأول
الماضي، وكان
من الواضح أن
ماكرون الذي
زار بيروت
وسيعود إليها
في أيلول،
والذي عقد مؤتمراً
دولياً عبر
الإنترنت
حضره الرئيس
دونالد ترمب
وعدد من
الزعماء
الأوروبيين
والعرب والخليجيين،
لا يحمل
مبادرة
فرنسية حيال
«حكومة وحدة
وطنية»؛ لأنها
لن تحل
المشكلات؛ بل
ستفجر الثورة
أكثر.
الحديث
يرتفع أمام كل
هذا عن ميل
فرنسي أميركي
إلى تشكيل
حكومة محايدة
من شخصيات من
خارج الأحزاب،
وهو ما يمكن
أن يقنع مثلاً
القاضي الدولي
نواف سلام
بتشكيل
الحكومة، أو
يقنع سعد الحريري
بالعودة إلى
السرايا،
ولكن تحالف
عون والحزب
يعارضه، ومن هنا
جاء اتصال
ماكرون يوم
الأربعاء
بحسن روحاني
الذي دعا فيه
«كل الأطراف
المعنية إلى
الكف عن
التدخل
الخارجي في
لبنان، ودعم
تشكيل حكومة
جديدة»، في
حين أعلن
الأميركيون
مع وصول ديفيد
هيل نائب وزير
الخارجية إلى
بيروت، ضرورة
«تشكيل حكومة
تعكس تطلعات
الشعب
اللبناني»، في
وقت ينادي فيه
هذا الشعب
بضرورة إسقاط
كل المنظومة
السياسية
التي خربت
لبنان!
لكن
الموضوع
سيعود إلى
المربع
الأول، فمن الواضح
أن عون سيتمهل
في إطار ما
يسميه سلسلة
من المشاورات
تسبق
الاستشارات
الملزمة
الدستورية، بحجة
تسهيل
التشكيل، كما
حصل قبل تشكيل
حكومة دياب،
ما يعني أن
الوضع قد يتجه
إلى فراغ وحقبة
طويلة من
تصريف
الأعمال، في
وقت بدا فيه
أن هناك
إجماعاً
دولياً على
مساعدة الشعب
اللبناني
المنكوب،
ولكن ليس عبر
السلطات
الرسمية، وهو
ما يشكل إدانة
معيبة لدولة
كانت متهالكة
ذاتياً، قبل
أن يأتيها
الانفجار
الكبير المدمر!
ثالثاً –
بعد مضي أسبوع
على الثلاثاء
الأسود، كان
من الفاضح
جداً أن يعلن
الخبراء
الفرنسيون
والهولنديون
الذي يساعدون
في البحث عن
المفقودين في
المرفأ، أنهم
اكتشفوا 20
حاوية من المواد
المتفجرة
الشديدة
الخطورة، ما
يعني غياب
الدولة منذ
أسبوع عن
التدقيق في مسرح
الانفجار،
وإضافة إلى
ذلك تبين أن
هناك في شركة
كهرباء الزوق
ثلاثة أطنان
من المواد التي
قال وزير
الطاقة ريمون
غجر إنها ليست
خطرة ولا
متفجرة، في
حين طلب
النائب العام
بعد ساعات
إزالتها
لأنها شديدة
الخطورة،
ولكن حين رفض
أهالي منطقة
كفرذبيان أن
يتم تفجيرها في
عيون
السيمان،
ورفض أهالي
الشمال
إرسالها لتحرق
في معامل شكا،
عادت الشاحنة
إلى الزوق، في
انتظار قرار
من الدولة
الهمايونية،
وفي وقت فرغت
فيه المناطق
المحيطة من
السكان خوفاً…
ويا للعيب!
رابعاً –
بثت المحطات
التلفزيونية
في اليومين
الماضيين،
مقابلات
وتصريحات
للأهالي
المنكوبين
والمدمرة
منازلهم في الإحياء
التراثية
التاريخية في
مناطق محيطة
بالمرفأ، مثل
حي السراسقة
والجميزة
وغيرها، تقول
إن هناك من
يجول على
أصحاب هذه
المنازل
المتضررة،
عارضاً
شراءها
وبمبالغ
مغرية، فبدا
الأمر نوعاً
من الرقص على
جروح الناس من
المتمولين
المتوحشين،
ومحاولة
لتوسيع
الوجود المذهبي،
وهم بالتأكيد
من الذين
نهبوا الدولة
وأفلسوا
البلاد،
ويريدون حتى
الاستثمار في
مآسي الناس،
ولهذا قرر
الأهالي هناك
عدم بيع أي منزل
مهما كانت
المغريات
الرخيصة التي
تقدم لهم.
والسؤال
المؤلم: ماذا
بقي في لبنان
الذي تديره
الدويلة؟ لا
شيء تقريباً،
فالانفجار
المروع دمر
المرفأ ونصف
العاصمة
بيروت،
والدولة،
والحكومة،
ومجلس النواب
الصامت عن
الهول، فلا
يستقيل
النواب
حياءً، وأين
الأخلاق عند أولئك
الذين يريدون
الاستثمار في
دماء الناس،
في بلد يعاني
من حشرجة
الموت
وهامشية
المسؤولين؟
حكومة
حيادية شرط
واشنطن
لتقديم
المساعدات
محمد
شقير/الشرق
الاوسط/15 آب/2020
حذر
وكيل وزارة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط ديفيد
هيل من
التداعيات
السلبية
المترتبة على
التفريط
بالاهتمام
الدولي بلبنان
الذي تجلى في
تقديم
مساعدات
إنسانية
فورية للذين
تضرروا من
النكبة التي
حلت بلبنان من
جراء الانفجار
المدمر الذي
أصاب بيروت،
داعياً إلى الإفادة
من الفرصة
التي توافرت
له وتوظيفها
للنهوض من
أزماته
المالية
والاقتصادية
وهذا لن يتحقق
– كما نقل عنه
عدد من النواب
الذين التقوه
فور وصوله إلى
بيروت – ما لم
تشكل حكومة
حيادية
مستقلة من
التكنوقراط.
وأكد
الذين التقوه
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الكارثة التي
ألحقها
الانفجار في
بيروت أعادت
الاهتمام
الدولي
بلبنان،
وقالوا إن
المساعدات الاقتصادية
والمالية
مرتبطة
بتشكيل حكومة حيادية
– بحسب قوله –
وإنما يجب أن
لا تكون على
شاكلة حكومة
حسان دياب
التي اضطرت
للاستقالة من
دون أن تخطو
أي خطوة لفتح
الباب أمام
المفاوضات
الجدية مع صندوق
النقد الدولي
للحصول على
مساعدات لدعم
خطة التعافي
المالي. ولاحظ
الذين التقوا
هيل من نواب
حاليين
وسابقين
وشخصيات
سياسية، أن ما
طرحه هيل
يتطابق كلياً
مع الأفكار
التي طرحها
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون في خلال
زيارته
لبيروت،
وقالوا إنه
نُقل عن
الأخير بأنه
لم يطرح تشكيل
حكومة وحدة
وطنية وإنما طرح
قيام حكومة
حيادية
مستقلة
تستجيب
لطروحات
الشعب
اللبناني في
تحقيق
الإصلاح
والتغيير.
وأوضح
هؤلاء أن هيل
أبلغهم بأن ما
قصده ماكرون
بدعوته
للتفاهم على
عقد سياسي
جديد، لا
يتناول اتفاق
الطائف أو
تعديله،
وإنما هناك
ضرورة ملحة
للتفاهم على
جميع القضايا
المطروحة
لتسهيل
الطريق أمام
حكومة مستقلة
لتلبية
تطلعات الشعب
اللبناني.
وأكدوا
أنهم لم
يلمسوا من
خلال الحوار
مع هيل، وجود
أي تنافس مع
المبادرة
التي أطلقها
ماكرون من
بيروت، لا بل
إنه شدد على
التطابق،
وصولاً إلى
توفير كل
الدعم لها. وكشفوا
أنه شدد على
ضرورة
استكمال
تطبيق اتفاق
الطائف
بإنشاء مجلس
شيوخ وبوضع
قانون انتخاب
جديد وتحقيق
اللامركزية
الإدارية على
أن يتلازم مع
تنقية ما طُبق
منه من
الشوائب. ولفت
هؤلاء إلى أن
هيل شدد على
تجنب الخوض في
مغامرة تعيد
الوضع إلى
المربع
الأول، وذلك في
حال أصر البعض
على استنساخ
الصيغ التي
اتبعت في
السابق
لتشكيل
الحكومات،
ونقلوا عنه قوله
إن إبقاء
القديم على
قدمه سيحرم
لبنان الإفادة
من الفرصة
التي أُتيحت
له من خلال عودة
الاهتمام
الدولي به،
وهذا ما يسمح
له أيضاً
بإعادته إلى
الخريطة
الدولية بعد
أن تراجع منسوب
الاهتمام به.
ورأى
هيل – بحسب
هؤلاء – أن
مجرد التفكير
بتعويم الصيغ
السابقة التي
كانت معتمدة
لتشكيل الحكومات
سيدفع
المجتمع الدولي
إلى حجب
المساعدات
المالية
والاقتصادية
التي من دونها
سيتدحرج نحو
قعر الهاوية.
واعتبر
أن هذه الصيغ
لم تعد قابلة
للحياة أو التسويق
لدى الحراك
الشعبي
وهيئات
المجتمع المدني،
وأيضاً
المجتمع
الدولي الذي
ينظر إليها من
دون تردد على
أن هذه الصيغ
لم تعد ذات فعالية
وأن وعودها
فارغة من أي
مضمون،
مؤكداً أن على
القوى
السياسية أن
توفر الدعم
لتشكيل حكومة
حيادية
إفساحاً في
المجال أمام
منحها فرصة
لإنقاذ البلد.
لكن هيل –
كما يقول
الذين التقوه
– لم يسمح لنفسه
بالتدخل في
لعبة الأسماء
أكانت تتعلق
بالمرشحين
لتولي رئاسة
الحكومة أو
بالشخصيات
المرشحة
لدخول
الحكومة، وإن
كان شدد على
تحييد لبنان
في موقف لافت
لدعم ما طرحه
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
في هذا الشأن.
وفي
المقابل، كشف
هؤلاء أن هيل
لمح إلى إمكانية
فرض عقوبات
على عدد من
الشخصيات
اللبنانية
الحليفة
لـ«حزب الله»،
وقال إنها ما
زالت مطروحة،
لكنه لم يدخل
في الأسماء لأنه
ليس في وارد
أن يستبق
إمكانية صدور
اللائحة عن
السلطات
الأميركية
المعنية بها.
كما
تطرق هيل إلى
استعداد
واشنطن
لتجديد وساطتها
بين بيروت وتل
أبيب للوصول
إلى تسوية تتعلق
بترسيم
الحدود
البحرية بين
البلدين على قاعدة
التوصل إلى
تفاهم لحل
النقاط
المختلف
عليها، وهذا
ما ناقشه في
اجتماعه
برئيس المجلس
النيابي نبيه
بري لاعتقاده
بأنه يبدي
انفتاحاً لحل
هذه المشكلة،
خصوصا أن رئيس
الجمهورية ميشال
عون كان طلب
من الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
التدخل في هذا
المجال.
باريس
في بيروت: كثير
من الضبابية
يؤخّر
التكليف
والتأليف
كلير
شكر/نداء
الوطن/15 آب/2020
بكثير
من الضوضاء
والأضواء،
تعود باريس
إلى بيروت. سبق
لقصر
الإليزيه أن
قاد الكثير من
المحاولات مع
القوى
اللبنانية
لمساعدتها
على عبور محنة
الأزمة
الاقتصادية –
المالية من
خلال مؤتمرات
دعم، آخرها
مؤتمر “سيدر”
الذي صار
مرتبطاً
بتأشيرة صندوق
النقد الدولي
الإلزامية،
في محاولة من
الإدارة
الفرنسية إلى
الإبقاء على
منفذها إلى
الحوض الشرقي
للبحر الأبيض
المتوسط… ولكنها
بقيت من دون
جدوى بسبب
ممانعة
المنظومة الحاكمة
اقرار
الاصلاحات
البنيوية
المطلوبة لفتح
باب الدعم من
جديد. ولكن
لهذه الجولة
قصة أخرى،
تبدأ بالأمن
القومي
الفرنسي في
المنطقة في
ضوء الاشتباك
الاقليمي مع
تركيا الآخذة
في التوغل
بشكل يثير قلق
الأوروبيين
والفرنسيين
تحديداً
الذين سارعوا
إلى توجيه
رسالة مفادها
أنهم لن يتخلوا
عن هذه
البقعة،
وتمرّ بطبيعة
الحال
بالخشية من
فوضى غير
محسوبة قد تطيح
بالاستقرار
اللبناني على
نحو غير
مضبوط، ولا
تنتهي برغبة
الرئيس
الفرنسي
ايمانويل ماكرون
في تحقيق
انجازات
خارجية قادر
على استثمارها
في الداخل.
وصل الرجل
الأرض
المحروقة بفعل
بركان الحديد
والنار، على
حصان انقاذ قد
لا يتاح له في
قلب العاصمة
الفرنسية. وهي
صورة قد تمنحه
الكثير من
النقاط في
سجّل المنافسة
الداخلية. ولكن
دخول باريس
بقوة على خطّ
ترتيب الوضع
الحكومي في
لبنان، طرح
العديد من
علامات الاستفهام
حول مقتضيات
هذا الخرق في
جدار الحصار على
لبنان: إلى أي
مدى هناك
تقاطع أميركي
– فرنسي حول
المبادرة
التي يقودها
ماكرون
بنفسه؟ هل ما
تقوم به باريس
نابع من مبادرة
ذاتية سرعان
ما ستواجه
رفضاً
أميركياً؟ وما
هو هامش هذا
المسعى؟
حتى
الآن، يقول
المواكبون
للحركة
الفرنسية إنّ التجارب
بيّنت أنّ
الإدارة
الفرنسية
تعلم جيداً
الخطوط
الحمراء التي
ترسمها
واشنطن حول أي
ملف دولي، وهي
بالتالي
تحاذر القفز
فوق هذه
الخطوط،
كونها تعرف
حدود المتاح
وغير المتاح.
ولذا يعتقد
هؤلاء أنّ
هناك تنسيقاً
بالعناوين
العريضة بين
ما تقدم عليه
باريس وبين ما
تقبل به
واشنطن بدليل
مشاركة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
شخصياً يوم
الأحد الماضي
في مؤتمر دعم
لبنان عبر تقنية
الفيديو. وهي
خطوة تحمل
إشارة
إيجابية يمكن
البناء عليها
اذا لم تواجه
بفرملة سريعة.
ولهـذا
راح المعنيون
يدققون في كل
شاردة وواردة
صدرت على لسان
الرئيس
الفرنسي لا
سيما خلال
اللقاء الذي
عقده مع
القادة
اللبنانيين
في قصر
الصنوبر،
لكونه أشبه
بخريطة طريق
من شأنها أن
تبيّن
المرحلة
المقبلة اذا
ما أثبت الفرنسيون
أنهم جادون في
مبادرتهم،
خصوصاً وأنّ
المتابعين
للشأن
الفرنسي
يؤكدون أنّ الإدارة
الفرنسية
تتسم بالجدية
في المتابعة الحثيثة
والدقيقة
لمسار
الأمور، ما
يعني أنّ ماكرون
لم يعبر
المتوسط كي
يستعرض صوره،
وإنما ليخطّ
مشروعاً
سياسياً
متكاملاً.
بناء
عليه، راح
المعنيون
بالملف
الحكومي يقتفون
آثار الموقف
الأميركي من
كل ما قاله
الرئيس
الفرنسي في
بيروت لا سيما
في ما خصّ
كلامه عن
حكومة وحدة
وطنية التي
سرعان ما سحبت
من التداول
الفرنسي
الرسمي، ما
رفع من منسوب
الشكوك في
أذهان القوى
اللبنانية
حول غياب
التنسيق بين
باريس
وواشنطن،
وزاد من
احتمال أن
تكون المبادرة
الفرنسية
ذاتية وغير
محصنة
أميركياً، ما
قد يعرضها
للضرب في أي
لحظة.
أما
المسألة الثانية
التي شكلت
ثغرة في
المبادرة
الفرنسية
فتتصل برئاسة
الحكومة. كان
الاعتقاد
سائداً أنّ باريس
تؤيد عودة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
إلى رئاسة
الحكومة، وهو
كلام نقل إلى
أكثر من فريق
لبناني منذ
مدة، لكنه لم
يلق آذاناً
صاغية من “حزب
الله” تحديداً
لعدم رغبته في
تلك الفترة
بتطيير حكومة
حسان دياب.
وحين طرح ماكرون
فكرة حكومة
وطنية، ظنّ
مستمعوه أنّه
يزكّي
الحريري
للعودة إلى
السراي. ولكن
سرعان ما
تبيّن وفق
المعنيين
بالملف
الحكومي أنّ
باريس غير
متمسكة برئيس
“تيار
المستقبل”.
هنا،
يشير بعض
المواكبين
للحراك
الفرنسي، إلى
أنّ الادارة
الفرنسية
ليست معنية
أصلاً بالتفاصيل
اللبنانية. لم
يسبق أن
فعلتها وليست في وارد
الغرق في هذا
المستنقع.
ولهذا حين
تحدث ماكرون
عن حكومة وحدة
وطنية لم يقصد
أبداً المفهوم
اللبناني
لهذه
الحكومة،
وانما المفهوم
الغربي أي
حكومة
توافقية تلقى
موافقة جميع
القوى
السياسية ولا
تستثني أحداً.
كذلك تتعامل
مع مسألة
رئاسة
الحكومة بحيث
لا تفضل شخصاً
على آخر لأن
كل ما تريده
هو تفاهم
اللبنانيين
على حكومة
منتجة قادرة
على اقرار
الاصلاحات
بلا تلكؤ.
بناء
عليه، يقول
المتابعون
للشأن
الحكومي إنّ
الصورة لا
تزال ضبابية.
ولا بدّ أولاً
من انتظار
انتهاء مراسم
وداع كبار
الضيوف والزوار
قبل انطلاق
حركة
المشاورات
الداخلية
بحثاً عن صيغ
مشتركة تساعد
على فكفكة عقد
التكليف
والتأليف،
خصوصاً وأنّ
المعنيين يتموضعون
حتى اللحظة
على نحو سلبي
بمنطق الفيتوات
لا المبادرات
الايجابية.
تفيد
الخلاصة،
أنّه ليس هناك
من دلائل حسية
حتى الآن،
تثبت أنّ الادارة
الأميركية
تؤيد بالمطلق
المبادرة الفرنسية،
أو ترفضها
برمتها. جلّ
ما تحاول باريس
القيام به هو
توسيع دائرة
حراكها
اللبناني بعد
اقناع
الادارة
الأميركية
أنّ استراتيجيتها
لم تكن فعالة.
ووفق
المعلومات،
اكتفى وكيل
وزير
الخارجية
ديفيد هيل
خلال لقاءاته
أمس، بالاستماع
إلى آراء
ومواقف
مستقبليه.
وبالتالي لم
تتضح بعد وجهة
نظر واشنطن
ازاء الملف الحكومي،
ما يعني أنّ
السيناريوات
التي تتحدث عن
تكليف وتأليف
سريعين قد
يسبقان عودة
ماكرون الى
بيروت، لا
تستند الى
معطيات جدية
أو واقعية.
ماذا عن
العوارض
النفسية
لانفجار بيروت
على
اللبنانيين؟
تقرير
ميليسا ج.
افرام/IMLebanon
Team15 آب/2020
أكثر
من أسبوع مرّ
على انفجار
مرفأ بيروت
الذي أودى
بحياة أكثر من
200 شخص ودمر
منزل أكثر من
300000.
مأساة
دمرت ليس فقط
أهالي بيروت
ورواد الاشرفية
والجميزة بل
اللبنانيين
أجمع، فباتت
صور الضحايا وقصصهم
تروى في كل
منزل، حتى
تخطت حدود
لبنان لتصل
للعالم أجمع
من خلال وسائل
الاعلام والتواصل
الاجتماعي.
ورغم
الخسائر
البشرية
والمادية
الكبيرة التي
لحقت
باللبنانيين،
الا انه لا
يجب اغفال النظر
إلى صحتنا
النفسية،
فانفجار
بيروت ولد عواقب
نفسية كبيرة
على اللبنانيين
أجمع.
وبحسب
المعالجة
النفسية
كريستينا
الخولي، تختلف
العوارض
النفسية بين
شخص وآخر وذلك
يعود لتاريخ
من عاش حالة
الصدمة
والخصائص
التي يتميز
بها،
بالاضافة الى
طريقة تعرضه
للانفجار.
ولفتت
الخولي في
حديث لموقع IMLebanon الى ان
مسار العوارض
النفسية
يختلف بين شخص
وآخر، فهناك
من تنخفض
عوارضه
تدريجيا مع الوقت،
وهناك من
تستمر
العوارض عنده
وتتزايد مع
الوقت، وهناك
من تظهر
عوارضه
بطريقة مفاجئة
ومتأخرة.
واشارت
الخولي الى ان
عوارض اضطراب
التوتر الحاد
تبدأ مباشرة
بعد الصدمة
وتستمر
لثلاثة ايام
على الاقل حتى
فترة شهر بعد
الحادث
الصادم.
من بعد
الحادث
الصادم نلاحظ
على الاقل 9
عوارض من
العوارض
التالية عند
من تعرض
للاضطراب التوتر
الحاد:
وتتوزع
عوارض اضطراب
التوتر الحاد
الى 5 أقسام،
ويظهر على
الاقل 9 عوارض
عند الفرد،
وتتوزع
الاقسام
كالتالي:
–
عوارض جسيمة:
أحلام متكررة
تتعلق بالحدث
الصادم،
ذكريات
متكررة ولا
ارادية حول الموضوع،
بالاضافة الى
ردود فعل يشعر
بها وبيتصرف
كأن الحدث
سيتكرر.
–
المزاج
السلبي: عدم
القدرة على
الشعور بأحاسيس
ايجابية بعد
الحادث.
–
عوارض
الانفصام:
تصور متغاير
للواقع
وللمجتمع
ولحياة
الفرد،
بالاضافة الى
عدم القدرة
على تذكر
أحداث مهمة من
الحادث.
–
عوارض التجنب:
الشخص يحاول
تجنب
الذكريات والمشاعر
المرتبطة
بالحدث
الصادم او
بالافراد
الذين فقدهم.
–
عوارض اليقظة:
اضطرابات
بالنوم اي
النوم لوقت
قليل او طويل،
اضطرابات
بالاكل، سلوك
عصبي شديد
ونوبات من
الغضب،
بالاضافة الى
صعوبة
بالتركيز
وردود فعل
مفاجئة
ومبالغ بها. وقد
يصبح الفرد
عدواني
بالجسد
وبالكلام تجاه
الآخرين او
الاشياء.
وشددت
الخولي على
انه عندما
تستمر كل هذه
العوارض
لاكثر من شهر،
تصبح
اضطرابات ما
بعد الصدمة،
وبهذه الحالة
يجب على الشخص
التوجه لمعالج
أو طبيب نفسي
لمساعدته
لانه لن يتمكن
من تخطي
المرحلة وحده.
لا من
وقت محدد
للفرد للخروج
من حالة
الاكتئاب
التي يعيشها،
فالعوارض
والتشخيص
يختلفان بين
شخص وآخر
ووجود الطبيب
او المعالج
النفسي قد
يسرع من فترة
تخطي الأزمة
النفسية.
ورأت
الخولي ان
حالة عدم
الاستقرار
التي يعيشها
اللبنانيون
منذ ثورة 17
تشرين، من
أزمة
اقتصادية وغذائية
وأمنية، تجعل
الناس يخافون
من الأسوأ الذي
قد يلحق بهم،
وهذا يصعب من
تحديد فترة شفاء
المجتمع
نفسيا من
حادثة المرفأ.
ونصحت
الخولي
اللبنانيين
عموما
والمتضررين
من حادثة
المرفأ خصوصا
بكتابة
يومياتهم لمساعدتهم
على تخطي
وضعهم النفسي
والتركيز
خلال الكتابة
على النقاط
التالية:
كتابة
ما اجمل ما
حدث في يومهم،
ذكر شخص او شيء
جلب له
السعادة، ومن
خلال ذلك يفتش
الفرد على
النقاط
الايجابية في
حياته رغم
الصعوبات، وسيشعر
أيضا بأنه
يفيد أيضا
غيره وان الله
أعطاه نعما
كثيرة .كما نصحت
بتمارين
التنفس
وتمارين
جسدية (يوغا، المشي،
الرقص
التعبيري…)
تساعد الفرد أيضا
لكنها لا تغني
عن المعالج
والطبيب النفسي
ان كان بحاجة
الفرد اليهما.
ونوهت
الخولي
بأهمية ان
يتحدث من عاش
الحادث للآخرين
عما حدث،
منبهة من عدم
اجباره على الكلام،
وطالبة من
المتلقي عدم
التعليق على
كلام الاخير
او تقييمه والاكتفاء
بالاستماع
فقط لتأمين
الجو الآمن للمتحدث.
وتشير
الخولي الى
انه ليس من
السهل ان
يتخطى الشعب
هذه الحالة
فالشعب لم يتم
تطمينه بعد الحادث
وغير مقتنع
بالمسؤولين
الذين اوصلوه
لهذه
الفاجعة، كما
ان مشاهد
الدمار التي
لم يتم رفعها
حتى الساعة
ستذكر من عاش
الحادث
باستمرار
باللحظات
المريعة التي
عاشها وبالضحايا
الذين فقدوا.
ولفتت
الخولي الى
انه عندما
يبدأ
اللبنانيون
بنيل الحد
الادنى من
متطلباتهم
بالاضافة الى
اعادة اعمار
ما هدم
بالانفجار،
سيبدأون عندها
بتخطي حالة
الرعب التي
عاشوها.
بعد
مرور نحو 10
أيام على
انفجار
المرفأ وانقضاء
الأيام الخمس
التي ستحدد ما
تم التوصل اليه
في التحقيق،
وتقصير
الجهات
الرسمية برفع
الردميات من
شوارع بيروت،
اضافة الى عدم
العثور على
نحو 30 مفقودا،
يبدو ان
الحالة التي
يعيشها
اللبنانيون
ستطول في ظل
تقاعس
المسؤولين عن
تأمين لهم
أدنى حالة من
الطمأنينة.
الفاشية
الشيعية
والاستحالات
السيادية
شارل
الياس شرتوني/15
آب/2020
لا
امكانية
لمقاربة اي
تسوية سياسية
او حل للمشاكل
البنيوية
القاتلة التي
يعانيها لبنان
في ظل الترادف
بين الدولة
اللبنانية
وحزب الله،
حزب الله مشروع
حروب اهلية
واقليمية
متداخلة،
وانحرافات
ايديولوجية
وتشابكات
استراتيجية
مدمرة
للاستقرار
الامني
والسياسي على
خط التقاطع
بين الداخل
والخارج. هذا
يعني ان
التفتيش عن حل
سياسي
وتوليفة
حكومية، من
ضمن التعايش مع
مقولات هذا
الحزب
وخياراته
الاستراتيجية
الانقلابية
على
المستويين
المحلي
والاقليمي،
يحيلاننا الى
استحالات
لاغية لمبدأ
الدولة الوطنية
واعتباراتها
السيادية
الناظمة
وقواعد السلم
الاهلي. ان
محاولة
التوفيق بين
مفارقات سياسية
واستراتيجية
ودستورية
وثقافية بلغت
هذا الحد من
التباعد هو من
الاوهام التي
ينبغي تجاوزها،
والسعي الى
خيارات
استراتيجية
بديلة تخرجنا
من هذه
المعادلات
المقفلة
والنزاعية التي
اتخذت منحى
فاشيا
ونهيليا
وتوتاليتاريا
مقلقا في
الاوساط
الشيعية، كما
تظهرها تعبيرات
المكابرة،
وارهاب
الرعاع،
وسياسات النهب
والسلبطة
والجريمة
المنظمة
والارهاب الدولي
وتخريجاتها
على مستوى
الشرع
الاسلامي،
التي توصف هذا
الاداء على
مستويات عدة.
على
المواطنين
الشيعة وعي
خطورة هذه
التوجهات
بابعادها
الداخلية
والخارجية،
واتخاذ موقف
حاسم منها حتى
يستقيم
التواصل
معهم، على اساس
الندية
الاخلاقية
وارادة
التسوية العقلانية،
والا لا سبيل
للتعايش مع
هذه
المفارقات
البنيوية
اللاغية لاي
تعايش متحضر
وقائم على
مبادىء حقوق
الانسان
ودولة
القانون
والتواصل
الديمقراطي
والليبرالي.
ان القبول
بهذه
التوتاليتارية
البدائية
القائمة على
نفي مبرح
لاصول
الديموقراطية
التعددية
والدستورية
والوفاقية،
وعلى قاعدة
املاء مناهج
حياتية
اسلامية
منافية
للحداثة الليبرالية
بكل
مندرجاتها،
هو امر مرفوض.
ان السياسة
الارهابية
التي اعتمدها
حزب الله منذ
نشأته، هي
تكرار للنهج
البولشڤي
بتصريفاته
الاسلامية،
التي تقضي
باقامة تحالفات
انتهازية من
اجل البلوغ
الى المرحلة الانقلابية
النهائية،
وهذا ما فعله
من خلال
التحالف مع
تيارات سياسية
متعددة، سمحت
له تكوين
اغلبية
نيابية، ووضع
اليد على
السلطة
الاجرائية من
خلال استخدام
ورقة ميشال
عون واصطناع
مستخدمين من
خلال حسان
دياب واصنائه
في مختلف
التوزعات
السياسية
والمذهبية.
ان
العمل
الارهابي
الذي يوصف الانفجار
الكارثي الذي
جرى في مرفأ
بيروت هو ذروة
العمل
الانقلابي
الذي يقوم به
حزب الله في
لبنان من خلال
شبكات
التفخيخ
المعممة على الارض
اللبنانية،
التي وقعت
ضحيتها
المناطق المسيحية
في العاصمة،
قد قضى على
امكانية التعايش
مع المعادلات
السياسية
والاستراتيجية
القائمة،
بدءا من محصلة
جمهورية
الطائف الكارثية،
ووصولا الى
تحول لبنان
قاعدة
انقلابية وارهابية
ولاعمال
الجريمة
المنظمة على
محاور محلية
واقليمية
ودولية. ان
تبلور هذه
الوقائع
يحيلنا الى
الخلاصات
التالية ١- لا
تسويات
حكومية بعد
اليوم خارجا
عن تطبيق
القرارات الدولية
( ١٥٥٩، ١٦٨٠،
١٧٠١ )؛ ٢- لا
توليفات
حكومية خارجا
عن التواصل مع
الحركات
المدنية ؛ ٣-
لا صدقية
للتحقيق
الجنائي في
مسألة
العملية الارهابية
في مرفأ بيروت
خارجا عن لجنة
تقص دولية ؛ ٤-
ان لغة
التهديد
والارهاب
التي يعمد اليها
حزب الله
وحلفاؤه داخل
منظومة الفاشية
الشيعية تحتم
وضع لبنان تحت
الفصل السابع
من شرعة الامم
المتحدة، لما
فيها من
ايحاءات
بالابادة
الجماعية؛ ٥-
لا بد من
اسقاط المعادلات
السياسية
القائمة
والخوض في
حوار مفتوح
حول سبل صيغة
وطنية
وسياسية
جديدة تنهي
واقع " تناسل
الازمات "
الذي انعقد
على خط انقلابي
مديد لازم
الجمهورية
اللبنانية
منذ نشأتها،
كتعبير عن
ثنائية الامة
العربية
والاسلامية
النزاعية
والاعتبارات
السيادية
الفاصلة التي
توصف مفهوم
الدولة الامة
؛ ٦/ احالة كل
من تثبت
ادانته الى
محكمة
الجنايات
الدولية
وتحميله
التعويضات
الملازمة لها
بشقيها المادي
والانساني؛ ٧/
ان عدم
التوافق في
هذه الشؤون هو
مدخل لخيارات
استراتيجية
فاصلة، فعلى
الفاشية
الشيعية ان
تعي انها ليست
وحيدة في
سياسات
الخيارات
المفتوحة.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
رئيس
الجمهورية
التقى رئيس
الحزب
الديموقراطي
أرسلان: لننفض
الأحقاد
والضغائن
ونلتف حول
شرعية الدولة
وطنية
- السبت 15 آب 2020
استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، ظهر
اليوم في قصر
بعبدا، رئيس
الحزب
"الديموقراطي
اللبناني"
النائب طلال
أرسلان ووزير
الشؤون
الاجتماعية
والسياحة في
حكومة تصريف
الاعمال رمزي
مشرفية،
الوزير
السابق صالح
الغريب، وعرض
معهم آخر
التطورات على
الساحة
المحلية وسبل
الخروج من
الأزمة
الراهنة.
أرسلان
وبعد
اللقاء، أدلى
النائب
أرسلان
بتصريح الى
الصحافيين:
"لا بد بداية
في هذا الظرف
العصيب الذي
تمر به البلاد
من أن أزور
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون لكي أتقدم
من خلاله
بالتعازي لكل
عائلات
الضحايا
الذين سقطوا
نتيجة
المجزرة التي
حصلت في مرفأ
بيروت. وآمل
للجرحى
الشفاء العاجل".
أضاف:
"كان اللقاء
مناسبة
تداولنا في
خلالها مع فخامة
الرئيس
الأمور
المحيطة بنا
كافة على
المستوى
الداخلي كما
على المستويين
الإقليمي
والدولي،
وعلى مستوى
الاستحقاقات
أيضا، التي
يجب على لبنان
أن يقطعها
بأقل كلفة
ممكنة وبحد
كبير من
الخسائر. ان
الخسارة واقعة
وهي كبيرة
علينا، نتيجة
عوامل عدة،
أهمها الفساد
وضرورة
القيام
بإصلاحات.
وعملا بالمثل
القديم فإن من
جرب المجرب
كان عقله
مخربا، نحن
بحاجة الى أن
ننفض عن
أكتافنا كافة
الأحقاد
والضغائن وأن
نحرص
كلبنانيين،
بغض النظر عن
أمنياتنا
وتمنيات كل
فريق على
المستوى الشخصي،
لأن البلد في
أزمة لا بل في
أزمات، على التعالي
فوق الكثير من
الجراح
الشخصية والارتقاء
الى مستوى
المسؤولية
تجاه هذا
الشعب الذي لم
يبخل علينا
يوما بدعمه
وحتى بلقمة
عيشه ودمه ودم
آبائه ونسائه
وشيوخه. وهو
لا يستحق ان
يُكافأ منا
جميعا بهذا
الاستهتار
بالتعاطي في
الشأن العام
وشؤون البلد
وشجونه، كأننا
دائما بحاجة
الى أن نطبق
على أنفسنا
مثلا قديما
يعتبر ان
الكنيسة
القريبة لا
تشفي، منتظرين
الاستحقاقات
لكي تكبر أو
الوصول الى ظروف
شبيهة بما حصل
في مرفأ
بيروت، التي
يجب أن تؤخذ
فيها كافة
الفرضيات،
وكلها واردة،
من سياسة
الإهمال الى
التواطؤ الى
غير ذلك...، لنسأل
أنفسنا اذا
كان يجب علينا
أن ننتظر ساعة
إقليمية او
دولية معينة
لكي نتكلم مع
بعضنا البعض،
أو للاتفاق
بين بعضنا
البعض على حد
أدنى من
الأمور؟ نحن
لا نطلب
المستحيلات
انما يجب
علينا التوصل
الى حد ادنى
من التفاهمات
لا سيما عندما
يصل الامر الى
لقمة عيش
الناس وكراماتهم"
.
وقال:
"نحن رحبنا
بزيارة
الرئيس الفرنسي
ونرحب بمن
يأتي الينا من
دول إقليمية
ودولية سارعت
الى تقديم
مساعدات
للبنان، وهي
جميعها
مشكورة لهذا
الامر. كما
قدمت لنا مطالب
بالإصلاح
ومعالجة
الفساد
وبعديد من الأمور
علينا
كلبنانيين أن
ننجزها. ألم
نكن نعرف
بذلك؟ هل إن
هذا المظهر
الذي نطل به
الى دول العالم
يليق بنا
كلبنانيين،
منتظرين
دائما أي دولة
أو نصيحة
خارجية لنقبل
في أن نتكلم
مع بعضنا؟ لقد
سبق ودعا
فخامة الرئيس
مرات عدة الى
طاولات حوار،
ومع الأسف لم
تحصل لا
بالشكل ولا
بالمضمون
اللذين من
الواجب ان تتم
بها، نتيجة
الأحقاد وليس
نتيجة مواقف
سياسية او تباينات،
ذلك ان
التباين في
الموقف
السياسي حق
مشروع لنا
جميعا. لكن هل
يجوز أن يصبح
الجلوس مع
بعضنا البعض
من المحرمات،
الا اذا اتى الامر
بمثابة فرض
علينا من
الخارج،
فنقبل بالسلام
على بعضنا
البعض؟ هل هذا
المستوى يليق
بنا
كلبنانيين؟
وهل يليق بنا
أن نوصل نحن
مستوانا الى
هذا الحد؟ ان
المطلوب منا
اليوم أن نتعالى
فوق كافة
الجراح
والاحقاد.
وانا أرى أن
الكثير من
المواقف التي
نسمعها هي
تحريضية ولا
تساهم بحماية
البلد
واخراجه من
هذا المستنقع
الموجود فيه. علينا أن
نتعالى جميعا
عن الجراح
الشخصية
والتي هي ليست
عامة، ونلتف حول
شرعية الدولة
التي تمثل
شرعية الوطن،
ونترفع أيضا
عن كل ما هو
تفصيلي لنرى
كيف ننقذ وطننا
بما تبقى من
قيم. ان
التخطيطات
والمحاولات
لضرب رئاسة
الجمهورية
والمجلس
النيابي والكلام
عن استقالات
وغيرها
تدفعنا
للتساؤل هل
المقصود ان
يصبح البلد
غابة فالتة؟
وأين المنطق
الدستوري
والعاقل،
وأين الحكمة
في مثل هكذا
توجهات، أنا
أضع حولها مئة
علامة استفهام
بتوقيتها
وظرفها؟"
وتابع:
"ان المطلوب
منا أن نعمل
على التهدئة وإنقاذ
البلد،
ومعالجة ملف
الفساد
واجراء الإصلاحات
في أسرع وقت
لكي نستعيد
قليلا من الثقة
بنا
كلبنانيين
وبدولتنا.
فنحن عندما
نسمع الدول
تقول لنا انها
غير مستعدة
لأن تعطينا
الا مساعدات
عينية، فهذا ليس
بمثابة أوسمة
شرف لنا
كلبنانيين.
هذا يعني اننا
لا نؤتمن على
المال العام.
وهذه حقيقة مرة
نتيجة الكثير
من التصرفات
خلال السنوات
الثلاثين
الماضية التي
أوصلت الى ما
وصلنا اليه
اليوم. نحن أصلا
ما عدنا نثق
بإدارتنا
للشأن
الداخلي
المالي".
وسئل
عن أي شكل من
الحكومات
المطروحة
اليوم يؤيدها
وأي مواصفات
لأي شخصية
تترأسها،
أجاب: "بكل
صراحة، أنا لن
أدخل في بازار
أي حكومة نتمنى،
وكأن كل احد
منا ينام
ويستيقظ
صباحا على فكرة
حكومة
تكنوقراط أو
حيادية أو نصف
سياسية... أنا
لن أدخل في
هذا الامر، بل
أؤكد أنه
علينا
مسؤولية قبل
شكل الحكومة
في أن نتفق
على حد أدنى
من الصراحة
بين بعضنا
البعض لحماية
البلد. فأذا
ما أتينا من الآن
لوضع شرط على
الحكومة،
ماذا نكون
فاعلين غير
القيام بحفلة
مزايدات على
بعضنا، ويصبح
نتيجتها كل
فرد اسير
موقفه وغير
قادر على
التراجع عنه.
دعونا نتفق
على مجموعة من
الإصلاحات
الجدية ضمن
قوانين
ومراسيم
غايتها الأساسية
ضرب الفساد
الذي يشمل في
لبنان ليس فقط
مد اليد على
المال العام
وسرقته بل بات
منظومة قائمة
منذ 30 سنة
ومشرعة في
القانون،
ونتفق حول
ذلك، عندها
تأتي أي حكومة
تطبق هذه
الأمور، فلا
مشكلة لدينا.
لكن ان نختلف
على من يأتي
قبلا العربة
ام الحصان،
فهذا غير مقبول.
وانا لا اريد
ان أقول ان
حكومة
التكنوقراط افضل
من الحكومة
السياسية،
انما دعونا
نفهم أولا
مهام الحكومة
وعلى ماذا
سنلتزم تجاه
بعضنا البعض
ونخرج من
سياسة
المزايدات" .
وسئل:
هل هذا يعني
أنكم تدعون
الى الحوار
قبل تشكيل
الحكومة؟
فأجاب: "طبعا،
طبعا. يأتي
الرئيس
الفرنسي
ويؤكد أنه
سيعود في
أوائل أيلول،
وتبدأ
المطالبات
الخارجية
والداخلية
حول شكل
الحكومة،
ومنهم من يطرح
الحكومة
الحيادية، على
الرغم من أنني
مقتنع أن لا
حياد في
لبنان. مع
الأسف، نحن
نوهم أنفسنا
بشعارات نعرف
مسبقا انها لا
تصرف في أي
مكان. وهذه
أزمة البلد" .
الراعي:
الانقلاب على
ثوابت لبنان
هو انقلاب على
الكل والمس
بأسس الشراكة
هو مس بالكيان
ومتمسكون
بالكيان
وبالشراكة
وطنية
- السبت 15 آب 2020
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
قداس عيد
انتقال
السيدة العذراء
في كنيسة
الصرح
البطريركي
الصيفي في الديمان،
عاونه
المطران حنا
علوان، الاب
جان مارون
قوير ومشاركة
المطران
مطانيوس
الخوري،
القيم
البطريركي
الاب طوني
الآغا وأمين
سر البطريرك
الاب شربل
عبيد.
وبعد
تلاوة
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "ها
منذ الآن
تطوبني جميع
الأجيال لأن
القدير صنع بي
العظائم" (لو 1:
48-49)
1.
هذا النشيد
النبوي الذي
أطلقته مريم
العذراء في
بيت
اليصابات،
تضمن كل عظائم
الله التي أجراها
فيها. وهي
عظائم
أعلنتها
الكنيسة
تباعا عقائد
إيمانية
الواحدة تلو
الأخرى، حتى
تتوجت هذه العظائم
بانتقال مريم
بالنفس
والجسد الى
المجد
السماوي. إنها
حقا تحفة
الخلق
بقداستها
الكاملة،
وتحفة الفداء
بانتقالها
نفسا وجسدا
إلى السماء. انتقلت
إلى السماء
ولم تغادر
أرضنا وشعبها
المفتدى بدم
ابنها الفادي
الالهي. بل تتعهده
بأمومتها،
وتقود
سفينته، التي
تتقاذفها
الرياح
الهوجاء
والأمواج
العاتية، الى ميناء
الخلاص. وفي
الوقت عينه
نسمع صوت
المسيح الرب:
أنا هنا لا
تخافوا (يو 20:6).
2.
ولو كنا في
حزن شديد لما
خلف انفجار
مرفأ بيروت في
4 آب الحالي،
من ضحايا
وجرحى
ومفقودين
ومشردين
وأضرارا
مادية وهدما
لمنازل
ومستشفيات ومدارس
وجامعات
وكنائس ودور
عبادة
ومؤسسات عامة
وخاصة صناعية
وتجارية
وسياحية،
فأود أن أهنئكم
جميعا بعيد
سلطانة
الانتقال، لا
بوجهه
الاجتماعي
المفرح، بل
بمعناه
الروحي واللاهوتي
المعزي: مريم
بأمومتها هي
هنا معنا
تكفكف الدموع
وتعزي وتحتضن
بكل حنان
الام. فمن
عظائم الله
انه جعل لنا
في السماء
أما، أمومتها
لا تموت
وحضورها لا
ينقص.
3.
أحييكم أيها
الحاضرون
معنا في
كاتدرائية الكرسي
البطريركي في
الديمان.
وأحيي بينكم
عائلة
المرحومة
جوسلين خويري
التي اختصرت
حياتها بقصة
مع العذراء، وهي
معروفة في
لبنان
والخارج
بنضالها
الأول في صفوف
المقاومين من
أجل لبنان،
وبنضالها الثاني
الروحي
الاجتماعي،
وبنضالها
الثالث الصبور
في تحمل
آلامها،
امتدادا
لآلام المسيح
الفادي. لقد
ودعناها مع
جميع محبيها منذ
أسبوعين. نذكرها
في هذه
الذبيحة
الإلهية،
ونصلي من أجل
عزاء أسرتها.
4.
وإنا كأبناء
لمريم
العذراء
الكلية
القداسة،
نسير في موكب
الذين
واللواتي
يطوبونها من أجل
عظائم الله
فيها، منذ
الفي سنة.
نطوبها
لأن الله، في
سر تدبيره،
عصمها من دنس الخطيئة
الأصلية
الموروثة من
أبوينا
الأولين،
لتكون الأم
الطاهرة
لابنه الالهي الذي
سيأخذ جسدا
بشريا منها،
ويتم به عمل
الفداء. وهي
بدورها عصمت
نفسها من أي
خطيئة شخصية
بقوة النعمة
الإلهية التي
كانت تملأها.
نطوبها
لأنها تحمل
اسم والدة
الإله لكون
ابن الله ولج
في حشاها
واتخذ منها
طبيعته
البشرية، وضمها
الى طبيعته
الالهية في
وحدة شخصه
الالهي.
نطوبها،
لأنها كانت
بتولا في
أمومتها،
وظلت بتولا،
قبل الميلاد
وفيه وبعده.
وبذلك هي صورة
الكنيسة
عروسة المسيح
البتول، وأم
أبنائها
وبناتها
بالروح
المولودين
أبناء لله
وبناتا من
قبول الكلمة
الالهية وماء
المعمودية والميرون.
وهي مثال المكرسين
والمكرسات
الذين كرسوا
عفتهم لملكوت
الله.
نطوبها،
لأنها شريكة
ابنها في آلام
الفداء، وقد
تحملتها معه
بصبر وتسليم
حتى أقدام
الصليب. وصارت
مثالا لكل
إنسان يتألم
جسديا أو
روحيا أو معنويا،
في إشراك
آلامه بآلام
المسيح من أجل
تواصل عمل الفداء.
نطوبها،
لأن يسوع من
على الصليب
وفي غمرة آلامه
وآلام أمه،
جعلها بشخص
يوحنا أم
الكنيسة التي
تتمثَل فيها
البشرية
جمعاء.
نطوبها
أخيرا لا
آخرا، لأن
الله نقلها
بنفسها
وجسدها الى
مجد السماء،
وتوجها
الثالوث القدوس،
الآب وهي
ابنته،
والابن وهي
أمه، والروح
القدس وهي
عروسته،
سلطانة
السماء
والأرض، سيدة
العالم
والشعوب، الى
جانب ابنها،
ملك الملوك وسيد
السادة.
5.
أمس، جريا على
عادة أسلافنا
البطاركة،
احتفلنا بعيد
سيدة
الانتقال في
الكرسي
البطريركي في
قنوبين
بالوادي
المقدس، حيث
عاش البطاركة
الموارنة مع
النساك
والمؤمنين مدة
400 سنة في عهد
العثمانيين
بدءا من العام
1440، عاشوا في
قنوبين
بالصلاة وعمل
الارض، وهم بين
أرض يتجذرون
فيها، وسماء
يتوقون اليها
بقداسة
حياتهم،
ويستمدون
منها قيمهم
الروحية والأخلاقية
والثقافية.
عاشوا
في قنوبين
مقاومين
حقيقيين
ومناضلين أشداء
من أجل حماية إيمانهم،
وحفظ قرارهم
الحر، وكرامة
استقلاليتهم. لم يشنوا
حربا على أحد،
بل دافعوا عن
نفوسهم ببطولة.
وقاد
البطاركة هذه
المسيرة حتى
ولادة دولة
لبنان الكبير
في أول أيلول 1920
بقيادة المكرم
البطريرك
الياس
الحويك،
وإنجاز
الاستقلال
الكامل العام
1943 بقيادة
البطريرك
أنطون عريضه،
واستعادة
السيادة
العام 2005 بقيادة
المثلث
الرحمة
البطريرك
الكردينال نصرالله
بطرس صفير،
واليوم نتطلع
مع ذوي الارادة
الوطنية
الحسنة إلى
تحصين الدولة
والاستقلال
والسيادة
بنظام الحياد
الناشط.
6. في
كل هذه
المساعي، لم
تعمل
البطريركية
المارونية من
أجل
الموارنة، بل
من أجل لبنان،
وجميع اللبنانيين
مسيحيين
ومسلمين.
فوطننا مبني
على التعددية
الثقافية
والدينية،
وعلى العيش
بالمساواة
وبالجناحين
المسيحي
والمسلم،
وعلى الديموقراطية
والانفتاح
والحريات
العامة، كما
أقرتها شرعة
حقوق
الانسان،
وعلى الاقتصاد
الليبرالي
الاخلاقي
الضامن
لكرامة الشخص
البشري.
7. من
هذا المنطلق،
والشعب
اللبناني
بأسره والأسرة
الدولية سئما
أداء الطبقة
السياسية المتحكمة
بمصير لبنان،
دولة وكيانا
وشعبا، وحجبا
الثقة بها، إن
البطريركية
تطالب بأن يكون
كل حل سياسي
منسجما حتما
مع ثوابت
لبنان ومع
تطلعات
اللبنانيين
ونهائية
الوطن وهويته
اللبنانية
وانتمائه
العربي
وميثاقه
الوطني. يجب على
كل حل أن
يحترم
الشراكة
المسيحية -
الإسلامية
بما تمثل من
وحدة روحية
وثنائية
حضارية من دون
تقسيم
الديانتين
وابتداع
طروحات من نوع
المثالثة وما
إلى ذلك.
ثوابت
لبنان كل لا
يتجزأ.
الانقلاب على جزء هو
انقلاب على
الكل. إن المس
بأسس الشراكة
هو مس
بالكيان. ونحن
متمسكون
بالكيان
وبالشراكة. إن
تطوير النظام
ينطلق من
تحسين آليات
العمل
الدستوري
والمؤسساتي
لا من تعديل
الأديان والشراكة
المسيحية
الإسلامية. إن
أي حل لا يتضمن
الحياد
الناشط واللامركزية
الموسعة
والتشريع
المدني ليس
حلا بل مشروع
أزمة أعمق
وأقسى وأخطر. إن
البطريركية،
القوية
بإيمانها
وبشعبها وأصدقائها،
تحتفظ بحق رفض
أي مشروع حل
يناقض علة وجود
لبنان
ورسالته
وهويته
المميزة.
8.
فلنرفع
أفكارنا
وعقولنا
وقلوبنا الى
أمنا مريم
العذراء،
سلطانة
الانتقال،
ولنسلمها
ذواتنا. معها
ومع جميع القديسين
نرفع نشيد
المجد
والتعظيم
للثالوث القدوس
الذي اختارها:
الآب والابن
والروح القدس،
الآن وإلى
الأبد، آمين".
بعد
القداس،
التقى الراعي
وفدا من
الضباط المتقاعدين.
هيل
من المرفأ: لا
نستطيع أبدا
العودة إلى
عصر كان فيه
أي شيء مباحا
في موانئ
لبنان وحدوده
وطنية
- السبت 15 آب 2020
زار
وكيل وزارة
الخارجية
الاميركية
للشؤون السياسية
ديفيد هيل
مرفأ بيروت
لتفقد الاضرار
ومتابعتها
بالعين
المجردة،
ترافقه سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
دوروثي شيا.
وقال
هيل بعد
الزيارة: "لقد قمت
أنا والسفيرة
شيا بجولة
قصيرة في
المرفأ. لقد
فكرت أنه من
المهم أن أرى
بنفسي الدمار
الذي حدث
الأسبوع
الماضي. إن
المشاهدة من
خلال شاشة
التلفزيون
شيء،
والمشاهدة عن
قرب شيء آخر.
إنه لأمر غامر
حقا. لم
أكن أرغب في
أخذ الكثير من
الوقت الثمين
للضباط
والآخرين الذين
يواصلون
عملهم في
البحث
والإنقاذ
وتنظيف هذا
الموقع
بطريقة تحافظ
بالطبع على
قدرة المحققين
بالمتابعة.
ومن المثير
للاعجاب أيضا
أن هذا جهد
دولي، فهناك
العديد من
البلدان التي
ساهمت بإرسال
فرق للقيام
بالبحث
والإنقاذ.
الآن بالنسبة
الى الولايات
المتحدة، كما قلت
سابقا، فإن
فريقا من مكتب
التحقيقات
الفيدرالي
سوف يصل في
نهاية هذا
الأسبوع،
بناء على دعوة
من
اللبنانيين،
وسوف يلعب
دوره من أجل
التأكد من أن
هناك إجابات
للشعب
اللبناني -
ولجميعنا -
حول ما حدث
بالضبط،
والظروف التي
أدت إلى وقوع
هذا الانفجار.
نحتاج حقا إلى
التأكد من
وجود تحقيق
شامل وشفاف
وموثوق. أنا
أعلم أن هذا
هو ما يطلبه الجميع" .
أضاف: "بمجرد
النظر إلى كل
هذا، وبمجرد
العودة خطوة
الى الوراء
لما حدث، وعلى
وجه التحديد في
ما يتعلق بهذا
الانفجار،
إننا لا
نستطيع أبدا
العودة إلى
عصر كان فيه
أي شيء مباحا
في موانئ لبنان
وحدوده. من
المؤكد أن ذلك
الوضع ساهم في
هذه الحالة
وأعتقد أنه
مهم للغاية
وأنه سيتعين
على اللبنانيين
تحديد أفضل
السبل للقيام
بذلك. لكن كل
دولة - كل دولة
ذات سيادة -
تسيطر على
موانئها
وحدودها بشكل
كامل، وأتصور
أن كل
اللبنانيين
يودون الذهاب
إلى هكذا حقبة
ولا يريدون أن
يكون هناك جو
كل شيء فيه
مباح كما
رأينا في
السنوات
الأخيرة".
هيل:
هذه لحظة
الحقيقة
لتحديد رؤية
لبنانية لا
أجنبية للبنان
وطنية
- السبت 15 آب 2020
وزعت
السفارة
الأميركية،
نص كلمة وكيل
وزارة
الخارجية
الأميركية
ديفيد هيل
الختامية "إلى
شعب لبنان"،
والتي
استهلها
بالقول: "مساء
الخير. أتيت
إلى لبنان
بناء على طلب
وزير
الخارجية
(مايك) بومبيو
للتعبير عن
التزام
أميركا
بالشعب
اللبناني في
هذه اللحظات
العصيبة. تأسف
أميركا للخسائر
الفادحة في
الأرواح
والإصابات،
وتدمير المنازل
والمكاتب
والبنية
التحتية،
وتزايد العواقب
الاقتصادية
في بيروت. وكوننا
شريكا وصديقا
ثابتا لكم،
سنقف إلى جانب
لبنان فيما
تعيدون
البناء
وتتعافون من
هذه الكارثة". أضاف: "منذ
السادس من شهر
آب الجاري،
عملت أميركا، على
مساعدة الشعب
اللبناني
بشكل يومي من
خلال توفير ما
قيمته 18 مليون
دولار من
المواد
الغذائية
والأدوية
التي تشتد
الحاجة إليها وإلى
غيرها من مواد
الإغاثة
الأساسية. إضافة
إلى ذلك، نحن
على استعداد
للعمل مع
الكونغرس للتعهد
بما يصل إلى 30
مليون دولار
من الأموال الإضافية
لتمكين تدفق
الحبوب عبر
مرفأ بيروت
على أساس أن
يكون عاجلا
ومؤقتا.
هذه
المساعدة
ستلبي فقط
الاحتياجات
الإنسانية
الفورية
الناجمة عن
الانفجار،
وسوف تكون تحت
الإدارة
المباشرة
لبرنامج
الغذاء
العالمي عبر المنظمات
غير الحكومية
والقطاع
الخاص". وتابع:
"عقب هذه
المأساة،
نتوقع، مثل
آخرين كثر،
إجراء تحقيق
موثوق وشفاف
حول الظروف
التي أدت إلى
الانفجار.
وسيكون مكتب
التحقيقات
الفيدرالي الأميركي
قريبا هنا
للمساعدة. هذا
الحدث المأساوي
كان، بطريقة
او بأخرى، من
أعراض أمراض في
لبنان هي أعمق
بكثير، وهي
أمراض استمرت
لفترة طويلة
جدا، وكل من
في السلطة
تقريبا يتحمل
قدرا من
المسؤولية
عنها. أنا
أتحدث عن عقود
من سوء
الإدارة،
والفساد،
والفشل
المتكرر للقادة
اللبنانيين
في إجراء
إصلاحات
مستدامة وذات
معنى". وقال:
"خلال زيارتي
الأخيرة في
كانون الأول الماضي،
عبرت
للمسؤولين
اللبنانيين
المنتخبين عن
الحاجة
الملحة ان
يضعوا جانبا
الهموم الحزبية
والمكاسب
الشخصية،
ويضعوا مصلحة
البلد أولا.
واليوم نرى
تأثيرات
فشلهم في تحمل
تلك
المسؤولية.
على مدى
الساعات
الأربعة
والعشرين
الماضية، استمعت
إلى عدد من
وجهات النظر
للقادة
المنتخبين،
إضافة إلى
المجتمع
المدني
والشباب ورجال
الدين. إن
الطلب الأكثر شيوعا
للتغيير
الحقيقي لا
يمكن أن يكون
أكثر وضوحا.
هذه لحظة
الحقيقة
للبنان.
أميركا تدعو
القادة
السياسيين في
لبنان إلى
الاستجابة لمطالب
الشعب
المزمنة
والشرعية،
ووضع خطة موثوقة
ومقبولة من
جانب الشعب
اللبناني
للحكم
الرشيد،
والإصلاح
الاقتصادي
والمالي السليم،
ووضع حد
للفساد
المستشري
الذي خنق طاقة
لبنان
الهائلة". أضاف:
"لقد كانت
أميركا صديقة
للبنان لأكثر
من قرنين.
ولكن كما طالب
العشرات من
النشطاء
والمتطوعين
الشباب الذين
قابلتهم
بصراحة: لا
يجب أن يكون
هناك إنقاذ
(مالي)، عندما
ترى أميركا
وشركاؤها
الدوليون
القادة
اللبنانيين
ملتزمين
بتغيير
حقيقي، بتغيير
قولا وفعلا،
سوف يستجيبون
للإصلاحات
المنهجية بدعم
مالي مستدام. ولكننا لا
نستطيع، ولن
نحاول، إملاء
أي نتيجة. هذه لحظة
للبنان
لتحديد رؤية
لبنانية- لا
أجنبية- للبنان.
أي نوع من
لبنان لديكم
وأي نوع من
لبنان
تريدون؟ فقط
اللبنانيون هم من
يستطيعون
الإجابة على
هذا السؤال".
معوض
استقبل هيل
واستبقاه إلى
مائدة العشاء
وطنية
- السبت 15 آب 2020
استقبل
رئيس "حركة
الاستقلال"
النائب السابق
ميشال معوض،
وكيل وزارة
الخارجية
الاميركية
للشؤون
السياسية
ديفيد هيل في
دارته في بعبدا،
ترافقه
السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا في
حضور النائب السابق
جواد بولس،
وجرى خلال
اللقاء
التداول في
انفجار مرفأ
بيروت
بالاضافة إلى
آخر المستجدات.
وقد استبقى معوض هيل
وشيا، إلى
مائدة العشاء.
سامي
الجميل التقى هيل على
رأس وفد
كتائبي
وطنية
- السبت 15 آب 2020
التقى
وفد كتائبي،
ضم رئيس الحزب
النائب السابق
سامي الجميل،
ونائب رئيس
الحزب سليم
الصايغ،
ورئيس جهاز
العلاقات
الخارجية
الآن حكيم،
ومنسق العلاقات
الخارجية
مروان
عبدالله،
وكيل وزارة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى ديفيد
هيل، في حضور
السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا
والوفد
المرافق. وجرى
البحث في آخر
التطورات على
الساحة
اللبنانية،
لا سيما
الانفجار الذي
وقع في المرفأ
والتداعيات
الناتجة عنه.
مخزومي
التقى هيل:
الحل يكمن في
تغيير منظومة الفساد
وطنية
- السبت 15 آب 2020
التقى
رئيس "حزب
الحوار
الوطني"
النائب فؤاد
مخزومي،
ترافقه
المستشارة
السياسية
الدكتورة
كارول زوين،
وكيل وزارة
الخارجية
الأميركية
للشؤون السياسية
ديفيد هيل، في
حضور السفيرة
الأميركية
دوروثي شيا.
وعرض معه
الأوضاع
العامة في لبنان
والمنطقة. إثر
اللقاء، قال
مخزومي إن
الحديث تطرق
إلى "الأوضاع
الصعبة التي
يمر بها لبنان"،
مبديا
امتنانه
ل"وقوف
الولايات
المتحدة إلى
جانب لبنان
وشعبه"،
ومثمنا
"المساعدات الإنسانية
التي قدمتها
أميركا
للمتضررين من
انفجار مرفأ
بيروت
لمواجهة آثار
هذه الكارثة".
وشدد مخزومي
على "ضرورة
دعم التغيير
الذي تنادي به
ثورة 17 تشرين،
مؤكدا "وجوب
تقصير مدة
ولاية مجلس
النواب من 4
إلى 3 سنوات"،
ولفت إلى أنه
تقدم بمشروع
قانون "بهذا
الشأن إلى المجلس
النيابي، على
أن تتشكل
الحكومة
المقبلة من
مستقلين ومن
خارج الطبقة
الفاسدة، وأن تشرف
هذه الحكومة
على
الانتخابات
النيابية". وختم
بالقول: "الحل
يكمن في تغيير
منظومة
الفساد التي
حكمتنا لعقود
وأوصلت البلد
إلى ما نحن
فيه".
جعجع
التقى
هيل: الحل
الفعلي في
تقصير ولاية
مجلس النواب
وانتخابات
مبكرة
وطنية
- السبت 15 آب 2020
التقى
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
يرافقه
النائب بيار
بو عاصي،
مستشاره لشؤون
العلاقات
الخارجية
إيلي خوري
ورئيس جهاز العلاقات
الخارجية في
الحزب د. إيلي
الهندي، وكيل
وزارة
الخارجية
الأميركية
للشؤون
السياسية
ديفيد هيل،
على مدى ساعة
من الوقف، في
حضور السفيرة
الأميركية في
لبنان دوروثي
شيا والوفد
المرافق. وجرى
خلال اللقاء
التداول في
انفجار مرفأ
بيروت، حيث أبلغ
هيل جعجع أن
فريقا من الـFBI سيصل إلى
لبنان في
الأيام
المقبلة
للمشاركة في
التحقيقات
الجارية في
الإنفجار.
وبحسب بيان
صادر عن مكتب
جعجع، انتقل
البحث إلى
الأوضاع
العامة في البلاد،
وقد أكد جعجع
للمبعوث
الأميركي أنه "إذا
كان لا مفر في
الوقت الراهن
من تشكيل حكومة
جديدة
ومستقلة
فعليا من أجل
الاهتمام بشؤون
الناس الآنية
الملحة، إلا
أن الحل
الفعلي للخروج
من الأوضاع
المتردية
التي وصلت
إليها البلاد
يبقى كامنا في
تقصير ولاية
مجلس النواب
الحالي
والدعوة
لانتخابات
مبكرة تبعا لقانون
الانتخابات
النافذ
باعتبار أنه
طالما أن
المجموعة
المتسلطة
باقية في
السلطة فلا حل
ممكنا ولا
خروج من
الأوضاع
المأزومة
التي ترزح تحتها
البلاد" .
الأحرار:
لحكومة
حيادية مع
صلاحيات
استثنائية
لإنجاز قانون
انتخابي جديد
وطنية
- السبت 15 آب 2020
أكد
المجلس
الأعلى ل"حزب
الوطنيين
الأحرار"، في
بيان أصدره
بعد اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيس
الحزب النائب
السابق دوري
شمعون وحضور
الأعضاء،
رفضه المطلق
"لبقاء هذه
المنظومة
الحاكمة
بكامل مكوناتها،
ووجوب
إستقالة كل
المسؤولين
فيها بدءا من
رأس الهرم". وطالب
المجلس
ب"تحقيق دولي
لتبيان حقيقة
الانفجار
وأسبابه
وتحديد
المسؤولين
عنه لمحاسبتهم"،
وب"تأليف
حكومة حيادية
من مستقلين
أكفاء مع
صلاحيات
استثنائية
لإنجاز قانون
انتخابي جديد
وإجراء
إنتخابات نيابية
مبكرة على
أساسه". كما
طالب المجتمع
الدولي
ب"المساهمة
الفعلية
لإنجاز حياد
لبنان وتنفيذ
القرارات
الدولية 1559 و1680 و1701
بكامل مندرجاتها
وخصوصا ترسيم
كامل الحدود
البرية والبحرية
وحمايتها".
وطالب أيضا
الجيش والقوى الأمنية
ب"الوقوف مع
الشعب الصارخ
لكرامته وحريته
ومستقبله،
والإلتزام
بمدونة قواعد سلوك
الأجهزة
الأمنية مع
المتظاهرين". وختم
المجلس بيانه
ب"تحية الى
الشعب اللبناني
الصامد،
الصابر،
المتضامن"،
مجددا إلتزامه
بمبادئه وقسمه
"بالدفاع عن
لبنان والذود
عن كرامته
وإستقلاله
وحريته".
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليوم 15-16
آب/2020
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
نكبة
بيروت: الدولة
ركام
والمسؤولون
حطام!
راجح
الخوري في
“الشرق
الاوسط”:
الفاشية
الشيعية
والاستحالات
السيادية
شارل
الياس
شرتوني/15 آب/2020