المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 19 تشرين الثاني/2021

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2021/arabic.november19.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنْ حَفِظَ أَحَدٌ كَلِمَتِي فَلَنْ يُشَاهِدَ المَوتَ إِلى الأَبَد

 

عناوين تعليقات الياس بجاني

الياس بجاني/كل ثروات الأرض تبقى عليها

الياس بجاني/انتخابات تشرعن الإحتلال وسياديين لا يقرأون غير ما يكتبون

الياس بجاني/انتخابات مهزلة تشرعن احتلال حزب الله

الياس بجاني/بشير براء من قوات الجعجعي

الياس بجاني/عمى قلوب وبصائر وموت ضمائر

 

عناوين الأخبار اللبنانية

الكورونا اليوم في لبنان: 10 حالات وفاة و1018 إصابة جديدة

نادي قضاة لبنان: رئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس سلطة دستورية لا يقال حسب الرغبات

انتهاء جلسة الهيئة العامة لمحكمة التمييز ولا قرار بشأن دعاوى وزراء سابقين في ملف المرفأ

اعتقل فور عودته الى لبنان بسبب تغريداته!

جديد خلية “الحزب” في الكويت: حبس 18 متهمًا

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 18 تشرين الثاني 2021

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 18/11/2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

حركة نحوَ الحرية – عريضة لأجلِ لُبنان

الكويت… مفاجآت جديدة تتكشف في قضية تمويل “الحزب”

عدد المغتربين المسجلين يقترب من 200 ألف!

ميقاتي إلى الفاتيكان: تأكيد على العلاقات الثنائية

 من “قبع” البيطار الى شروط صندوق النقد… هذا ما يريده “الحزب”!

السفراء العائدون يحذرون… والدولة عاجزة امام “الحزب”!

مقدمة نشرة الأخبار المسائية من " ال بي سي آي "

سفراء لبنان لدى الخليج يدقون ناقوس الخطر : القادم أسوأ

"حزب الله" يضيّق الخناق على ميقاتي ويُصر على المواجهة... وعون عاجز

المصارف مستعدة لإعادة تسليف القطاع الخاص

“أسوشيتد برس”: رواج الأسلحة الفردية

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

عميل إيراني في منزل غانتس!

الفساد بمؤسسات إيران العسكرية والأمنية “متأزم

مقتل 3 من قوات الأمن خلال اشتباك مع مسلحين في جنوب شرق إيران

الولايات المتحدة و”التعاون الخليجي”: إيران تهديدٌ للأمن والاستقرار

التحالف العربي دمر منشأة سرية لخبراء "الحرس الثوري" و"حزب الله" اللبناني في اليمن

ميليشيات إيران تعيد تموضعها بسورية تجنباً لضربات إسرائيل

إسرائيل عارضت إبرام اتفاق موقت مع إيران

الشفافية الدولية”: الفساد متفشٍ في أجهزة الأمن والدفاع في إيران

بلجيكا أنهت نظر استئناف خلية الديبلوماسي الإرهابي... وجاسوس إيراني في منزل غانتس

الإمارات وإسرائيل توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم دفاعية وتعليمية

ملك الأردن يدعو مواطنيه للانخراط في العمل الحزبي

وزير الدفاع الإسرائيلي يزور المغرب ويبرم صفقة دفاعية

اشنطن: ملتزمون حل الدولتين

السيسي وقرينته يستقبلان الأمير تشارلز وزوجته

الصدر يدعو إلى حل الفصائل المسلحة وتصفية “الحشد الشعبي”

دعا الراغبين بالمشاركة في الحكومة إلى محاسبة الفاسدين المنتمين لهم

البحرين وإيطاليا تطلقان لجنة ومجلس أعمال مشتركين

واشنطن تؤيد انتخابات ليبيا دون إقصاء وتتوعّد المعرقلين

وزير الخارجية الأميركي طالب السودان السماح بالتظاهرات السلمية

الكرملين طلب من أوروبا الكف عن تحميل روسيا مسؤولية "كل المشاكل" في قضيتي أوكرانيا وبيلاروسيا

بيلاروسيا أعلنت وجود زهاء 7000 مهاجر على أراضيها

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الفاشيات الشيعية وسياسة الارض المحروقة/شارل الياس شرتوني

كيف يمكن أن "يستعيد" لبنان علاقاته بالسّعودية؟/فارس خشان/النهار العربي

رفعُ الدعمِ عن وِحدةِ لبنان/سجعان قزي/افتتاحيّةُ جريدةِ النهار

إلى أحرار "الروب الأسود"/الياس الزغبي/فايسبوك

جبران باسيل …وصراع “أصهرة”الجنرال/جان الفغالي/ميديا فاكتوري نيوز

هل يرفع اللبنانيون نخب الإنتخاب؟!/علي الأمين/جنوبية

لماذا يتجدد الرهان على «17 تشرين»؟/حنا صالح/الشرق الأوسط

حروب لبنان على الآخرين/فهد سليمان الشقيران/الشرق الأوسط

في صبيحة اليوم ال763 على بدء ثورة الكرامة/حنا صالح/فايسبوك

العراق: المسرحيات البائسة!/محمد قواص/النهار العربي

إيران «الخمينية» وترك مواجهاتها للشعب الإيراني!/صالح القلاب/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون تابع الاتصالات لمعالجة الوضع مع السعودية ودول خليجية وتسلم دعوة لحضور رتبة تولية المطران إبراهيم راعيا لابرشية الفرزل للروم الكاثوليك

رئيس الجمهورية اطلع من وزير الداخلية على التحضيرات للانتخابات وأسباب الحرائق المتنقلة مولوي: سنقوم بما يلزم لتثبيت متطوعي الدفاع المدني

ميقاتي ترأس اجتماع لجنة معالجة تداعيات الازمة: إقرار مساعدة اجتماعية قدرها نصف راتب عن ت2 وك1 قبل الاعياد وبدل نقل 64 ألفا ولا ضرائب جديدة

شحنات أدوية جديدة تصل الى لبنان مرسلة من سفارة لبنان في جنوب أفريقيا

الوفاء للمقاومة: لمعالجة موانع انعقاد مجلس الوزراء دون انحياز او مجاملة والرفض التام لرفع الدعم عن الادوية المزمنة والمستعصية

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنْ حَفِظَ أَحَدٌ كَلِمَتِي فَلَنْ يُشَاهِدَ المَوتَ إِلى الأَبَد

إنجيل القدّيس يوحنّا08/من51حتى88/قالَ الرَبُّ يَسوع لِليَهود: «أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنْ حَفِظَ أَحَدٌ كَلِمَتِي فَلَنْ يُشَاهِدَ المَوتَ إِلى الأَبَد». فَقَالَ لَهُ اليَهُود: «أَلآنَ عَرَفْنَا أَنَّ بِكَ شَيْطَانًا. إِبْرَاهِيمُ مَات، والأَنْبِيَاءُ مَاتُوا، وأَنْتَ تَقُول: إِنْ حَفِظَ أَحَدٌ كَلِمَتِي فَلَنْ يَذُوقَ المَوتَ إِلى الأَبَد. أَلَعَلَّكَ أَنْتَ أَعْظَمُ مِنْ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ الَّذي مَات؟ والأَنْبِيَاءُ أَيْضًا مَاتُوا. مَنْ تَجْعَلُ نَفْسَكَ؟». أَجَابَ يَسُوع: «إِنْ أُمَجِّدْ أَنَا نَفْسِي فَمَجْدِي لَيْسَ بِشَيء. أَبِي هُوَ الَّذي يُمَجِّدُنِي، وهُوَ مَنْ تَقُولُونَ أَنْتُم إِنَّهُ إِلهُكُم. وأَنْتُم مَا عَرَفْتُمُوه، أَمَّا أَنَا فَأَعرِفُهُ. وإِنْ قُلْتُ إِنِّي لا أَعْرِفُهُ كُنْتُ مِثلَكُم كَاذِبًا. لكِنِّي أَعْرِفُهُ، وأَحْفَظُ كَلِمَتَهُ.

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

كل ثروات الأرض تبقى عليها

الياس بجاني/17 تشرين الثاني/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/14935/elias-bejjaniall-earthly-riches-remain-on-earth%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d9%83%d9%84-%d8%ab%d8%b1%d9%88%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b6-%d8%aa%d8%a8/

غالباً ما ننساق وننجر في حياتنا وراء مقتنيات ومواقع دنيوية هي بالنهاية ليست لنا، لأننا لن نتمكن من أخذ أي منها يوم يفتكر الرب أرواحنا ويستردها.فكل ما على هذه الأرض باقٍ عليها، إلا الإنسان الذي جبل من التراب وإلى التراب يعود مهما تجبر وتكبر وظلم.

محظوظ الإنسان الذي يبقى واعياً لهذه الحقائق الثابتة دون غيبوبة الجهل والطمع وحرمان الغير مما هو له. الله انعم علينا بكل شيء لأنه أب محب، وذلك لنتشارك بكل ما لدينا مع الآخرين، وأوصانا أن نحب هؤلاء الآخرين، لأننا جميعا أبناءه وهو يريدنا أن نعود إلى بيتنا السماوي بحريتنا، بعد أن نثبت بأعمالنا وإيماننا أننا نستحقه عن جدارة.

حتى نعود إلى منازلنا السماوية علينا التسلح بالمحبة وممارستها مع كل الناس، فالمحبة لا تعرف الحقد، ولا الكراهية، ولا الحروب، ولا الطمع، ولا الغيرة، ولا الأذى، ولا الكبرياء، ولا الأنانية، ولا الكفر، ولا الجهود.المحبة تسامح وتغفر وتعطي وتساعد وتصبر.

فلنتسلح بالمحبة ونتعامل بصدق وشفافية وإيمان مع كل إنسان قريباُ كان أو بعيداً كأخ، لأننا جميعا أخوة وأخوات، والله هو أب الجميع، ولنتذكر أن أبينا الله قدم ابنه الوحيد قرباناً من أجل أن يعتقنا من عبودية الخطيئة ومن طبيعة الإنسان العتيق، وهو يريدنا أحراراً وليس عبيداً.

فليتمجد اسم أبينا الرب في كل مكان وزمان.  ونعم لا شيء في هذه الدنيا الفانية يستحق أن نفقد من أجله ذاتنا وكرامتنا وإيماننا ومحبتنا لله وطاعته لأنه ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://eliasbejjaninews.com

 

انتخابات تشرعن الإحتلال وسياديين لا يقرأون غير ما يكتبون

الياس بجاني/16 تشرين الثاني/2021

*مرة أخرى نلفت إلى أن كل المسوّقين بأي طريقة للإنتخابات بظل احتلال حزب الله هم عن جهل أو غباء أو حماس يشاركون بتشريع حالة الإحتلال.

*مشكلة غالبية الصحافيين والناشطين السياديين تحديداً أنهم لا يقرأون غير ما يكتبون وتحليلاتهم منغلقة على أرائهم الذاتية فقط . تعتير.

 

انتخابات مهزلة تشرعن احتلال حزب الله

الياس بجاني/15 تشرين الثاني/2021

هل همروجة الإنتخابات خلفيتها سيادية، أم ان حاملين ألويتها بالداخل والخارج هم سماسرة تمولهم قوى معينة خدمة لأجندات غير لبنانية؟

 

بشير براء من قوات الجعجعي

الياس بجاني/41 تشرين الثاني/2021

*كيف قوات جعجع هي قوات بشير اذا بتشبه حزب الله حسب الست، والحزب مش عدو ومنافس سياسي، وشهداء القوات متل شهداء الحزب. بشير براء منكم

*النائب عقيص بيقول: "حزب الله ليس عدوا بل هو خصم في السياسة". 100 الف مقاتل وآلاف الصواريخ والإحتلال  والإغتيالات وتفجير المرفأ هودي كلن سياسة؟! جعجعي ذمي ومكتر

 

عمى قلوب وبصائر وموت ضمائر

الياس بحاني/13 تشرين الثاني/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/66099/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ad%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d9%85%d9%89-%d9%82%d9%84%d9%88%d8%a8-%d9%88%d8%a8%d8%b5%d8%a7%d8%a6%d8%b1-%d9%88%d9%85%d9%88%d8%aa-%d8%b6%d9%85%d8%a7%d8%a6%d8%b1/

“جئت إلى هذا العالم للدينونة، حتى يبصر الذين لا يبصرون، ويعمى الذين يبصرون”. (يوحنا 09/39)

مما لا شك فيه فإن لبناننا الحبيب والمقدس يمر حالياً ومنذ عدة سنوات في حالة “محّل” بكل ما في هذه الكلمة اللبنانية العامية “الجبلية الأصيلة” المنبع والأصل من معاني.

في هذا الزمن المّحل قيمياً وإيماناً ووطنياً كم بيننا من أفراد وجماعات هم حقيقة عميان قلوب وبصائر، وقليلو إيمان، وخائبو رجاء، في حين أن عيونهم من الناحية الصحية سليمة مئة في المائة.

علة هؤلاء، بل خطيئتهم القاتلة تكمن في عمى بصائرهم وتحجر قلوبهم وليس عمى عيونهم.

فهم ورغم أن عيونهم متعافية صحياً، إلا أنها وعلى خلفية شرودهم الإيماني والوطني، تحجب عن عقولهم ووجدانهم وقلوبهم قيم ومعاني ومستلزمات ومعاني المحبة.

لذلك فهم يعشون في ظلام دامس في بُعد عن الله وعن تعاليمه، بعد وقعوا في أفخاخ الخطيئة، ولذلك يعادون وطنهم المقدس، ويعملون عن سابق تصور وتصميم على ضرب استقلاله، ومساندة القوى التي تحتله، وتهجر وتفقر وتضطهد ناسه.

وبنتيجة هذا “التخلي الإيماني” المرعب، تفشت وانتشرت بين كثر من ناسنا وقادتنا وأحزابنا، عاهات الغنمية والتبعية، وانعدام الإحساس الوطني، ولم تعد المعايير الوطنية قائمة أو محترمة.

هذه البشاعات في التفكير والممارسات والتعاطي، لم تعد مقتصرة فقط على غالبية القيادات التي كفرت بكل القيم وباعت نفسها للأبالسة حباً وطمعاً بالأبواب الواسعة، بل للأسف هي متفشية أيضاً في أوساط شرائح كبيرة من أهلنا المواطنين.

وفي نفس أطر تعهير المعايير وأبلستها، نجد أن كثر من الأحرار والمؤمنين بلبنان السيادة والحريات والهوية والإنسان والتاريخ يتعرضون للمضايقات والاضطهاد.

إن واقعنا المحزن يعري قيادات في أغلبيتها تتقاسم حقوق الموطنين غنائم وسبايا، تماماً كما فعل الجنود الذين راهنوا على ثياب المسيح، وتقاسموها بعد صلبه. ولكن ورغم كل هذا التخلي والكفر والجحود، فإن الأحرار والشرفاء والمؤمنين من أهلنا وقادتنا، وإن كانوا قلة فهم الخميرة المباركة التي بإذن الله ستخمر عجين الوطن كله، وتعيده إلى حيث كان، وإلى حيث يجب أن يكون.

هؤلاء الأحرار ورغم كل المضايقات التي تطاولهم، يقاومون بعناد متكلين على الله الذي جعل من لبنان هيكلاً له، وانعم عليه بعشرات الطوباويين والقديسين.

يبقى أنه من المحزن أن دفة قيادة سفينة وطننا الأم لبنان، يمسكها ويتحكم بها رعاة وقادة وسياسيين ومسؤولين ،في سوادهم الأعظم عميان بصر وبصيرة، وقد وقعوا بسبب قلة إيمانهم وخور رجائهم في شر أعمالهم، ويعرِّضون وطن الأرز لكل أنواع الأخطار والصعاب.

في الخلاصة فإن الأعمى في حال قاد أعمى آخر يقع معه في الحفرة، وبالتالي فإن المطلوب من أهلنا من أجل خلاصهم، وخلاص الوطن، أن لا يسيروا خلف قادة عميان، وأن يسعوا بجهد وعناد وصلابة ،صوب الأبواب الضيقة الخلاصية، ويبتعدوا عن تلك الضيقة التي تقود إلى الهلاك.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

أطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط 

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية 

الكورونا اليوم في لبنان: 10 حالات وفاة و1018 إصابة جديدة

وزارة الصحة العامة/18 تشرين الثاني/2021

أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1018 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في لبنان، ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 656192.

كما أعلنت تسجيل 10 حالات وفاة جديدة بالفيروس ترفع الحصيلة الإجمالية للمتوفين إلى 8616.

 

نادي قضاة لبنان: رئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس سلطة دستورية لا يقال حسب الرغبات

وطنية/18 تشرين الثاني/2021

أشار نادي قضاة لبنان في بيان، الى أنه "يتردد يوميا في الآونة الأخيرة خبر مفاده بأن تغيير رئيس مجلس القضاء الأعلى هو أحد شروط حل الأزمة الحكومية، كفى تهديدا وتهويلا، فرئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس سلطة دستورية لا يقال حسب الرغبات.

آن الاوان لتتعودوا على قضاة مستقلين لا يلبون طلباتكم مهما كانت. حلوا أزماتكم بعيدا من السلطة القضائية، واحترموا مبدأ الفصل بين السلطات. كفى تهديما وتخريبا في ما تبقى من معاقل الدولة".

وختم البيان بالقول:"إتقوا الله في هذا الوطن".

 

انتهاء جلسة الهيئة العامة لمحكمة التمييز ولا قرار بشأن دعاوى وزراء سابقين في ملف المرفأ

طنية/18 تشرين الثاني/2021

افادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" عن انتهاء جلسة الهيئة العامة لمحكمة التمييز برئاسة القاضي سهيل عبود، والتي كانت مخصصة للمذاكرة بدعاوى مخاصمة الدولة المقدمة من الوزراء السابقين المدعى عليهم في ملف المرفأ، وذلك  من دون إصدار أي قرار بهذا الشأن.

 

اعتقل فور عودته الى لبنان بسبب تغريداته!

مواقع الأكترونية/18 تشرين الثاني/2021

تداول ناشطون على تويتر، خبر اعتقال المواطن اللبناني زياد مونّس عند عودته إلى لبنان يوم أمس، بتهمة تغريدات له ضد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم. وأبدى اللبنانيون تحت شعار “الحرية لزياد”، تضامنهم مع الشاب، سائلين: أين حرية التعبير؟

 

جديد خلية “الحزب” في الكويت: حبس 18 متهمًا

 القبس الإلكتروني/18 تشرين الثاني/2021

علمت “القبس” من مصدر مطلع أن النيابة العامة الكويتيّة، قررت حبس 18 متهمًا في تمويل حزب الله 21 يومًا وإيداعهم السجن المركزي على ذمة التحقيق. وقال المصدر، إنه من المتوقع مثول المتهمين اليوم أمام قاضي تجديد الحبس وذلك بحسب المدة القانونية المحتجزين فيها والتي تتطلب عرضهم على قاضي التجديد، بحسب “القبس”. وأشار المصدر إلى أن النيابة لاتزال تحقق في القضية، ومن المتوقع إحالتها قريباً إلى محكمة الجنايات. ولاحقًا، أفادت “القبس” بأن “النيابة العامة للمتهمين في خلية «حزب الله» وجهت 3 تهم أمن دولة وهي «الانضمام إلى حزب محظور، غسل الأموال، والتخابر».

ومثل قبل قليل 12 متهماً من إجمالي عدد المتهمين الـ18 أمام قاضي تجديد الحبس وتم تجديد الحبس لهم، بحسب الصحيفة.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 18 تشرين الثاني 2021

وطنية/يوم الخميس 18/11/2021

النهار

عُلم أنّ وزيراً سيادياً سابقاً موجوداً في دولة أوروبية، نميت إليه أجواء مقلقة عن الوضع اللبناني في هذه المرحلة.

حُسم خيار التحالف الانتخابي بين مكوّنين أساسيين كانا في 14 آذار في الجبل.

ينقل بأن لقاءات واتصالات قياديين من حزبين أساسيين ستعاود في الأيام المقبلة، وتحديداً على صعيد التحالف الإنتخابي.

قال مرجع سياسي خلال لقائه حزب مسيحي، أنه لا زال يفضّل التحالف السياسي والإنتخابي مع مرجع حكومي سابق ورئيس تيار سياسي، وهو بانتظار عودته.

الجمهورية

أكّد قيادي في حزب بارز أن الإتصالات لم تنقطع مع مرجع رئاسي لتبادل الإيضاحات والشروحات حول مسائل مطروحة.

لم تنجح المساعي التي بذلت لتجاوز العقبات التي حالت دون إحياء تفاهمات سابقة بين أحزاب تقليدية لخوض الإنتخابات النيابية المقبلة معاً.

لم يبت رئيس حزب بعد بأسماء المرشحين إلى الإنتخابات في انتظار نتيجة الطعن بقانون الانتخاب الذي تقدّم به التيار.

اللواء

ما تزال إدارة دولة كبرى تعطي الأولوية للجهد الدبلوماسي في مقاربة ملفات المنطقة، على الرغم من الضربات الموضعية المحددة

يرجح مرشحون للانتخابات أن تدخل المحروقات المجمعة على أسعار دنيا، أيام الدعم، لا سيما المازوت معترك الإغراءات لكسب الأصوات!

رجحت حسابات حزبية وانتخابية تعيين وزير سابق في منصب أكاديمي للترضية والحفاظ على البعد الجغرافي للخطوة..

نداء الوطن

إعتبر مصدر اقتصادي ان اي حديث عن زيادات لأجور القطاع العام هو خارج عن السياق الطبيعي للمسارات الاقتصادية، مشبّهاً واقع الموظفين بالطوابير التي انتهت برفع الدعم، وبالتالي فإن معالجة مشكلة أجور القطاع العام ستنتهي بتقليص عدد الموظفين.

يتردد ان حزباً فاعلاً نجح في اجراء مصالحة بين نائبين شماليين حليفين كانا على خلاف في المرحلة الاخيرة.

بعد فضيحة الشهادات المزورة بين لبنان والعراق بدأت بعض الجامعات الاجنبية مراسلة وزارة التربية والتعليم العالي، للتأكد من صحة الشهادات التي يحملها بعض الطلاب الذين يتابعون دراستهم في الخارج والصادرة عن الجامعات الثلاث المتورطة في فضيحة بيع شهادات الدراسات العليا وسرقة الرسائل العلمية.

الأنباء

رغم كل المحاولات التي تقوم بها بعض القوى على خط ملف قضائي يبدو أن الأبواب كلها مقفلة أمام المخارج التي تريدها.

مشروع اجتماعي ملحّ، والمطلوب اقراره اليوم قبل الغد، يظهر بسبب مواقف الوزراء المعنيين به كما وأنه "كذبة كبيرة".  البناء

علق مرجع قانوني سابق على توضيحات مسؤول مالي كبير رداً على الاتهامات التي طالت ذمته المالية بالقول، إن عدم المساس بالمال العام هو نصف مسؤولية الموظف لكن عدم استعمال الوظيفة للثراء عن طريق فريق ثالث تردد ذكره كثيراً في المرافعة هو النصف الثاني، وهو لم يقل لنا هل حدث ذلك؟

نقل دبلوماسي عربي عن مسؤول أميركي تعليقه على معارك مأرب والحديدة بالقول، ليس بيدنا ما نقدمه للسعوديين سوى النصيحة ونصيحتنا هي أن يفعلوا ما فعلناه في أفغانستان، فلا هم أقوى منا ولا طالبان أقوى من أنصار الله "ومن ساواك بنفسه ما ظلمك" وخير البر عاجله.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 18/11/2021

وطنية/يوم الخميس 18/11/2021

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

سباق مع ما تبقى من وقت يخوضه المغتربون للتسجيل للانتخابات النيابية المقبلة ويسجل إقبال كثيف على مقرات البعثات في الخارج بحسب ما أعلن وزير الداخلية اليوم ولأن صوت الانتخابات يعلو على ما عداه شمر قادة الأحزاب وماكيناتهم عن سواعدهم استعدادا للمعركة ويندرج في السياق اللقاء الذي جمع في دولة الامارات كلا من تيمور جنبلاط وسعد الحريري وأفاد مطلعون تلفزيون لبنان بأنه تم الاتفاق على التعاون الانتخابي التاريخي في الدوائر المشتركة بين المستقبل والاشتراكي.

حكوميا الجديد الملفت ما اشار اليه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من السراي من اجتماع قريب لمجلس الوزراء وذلك في سياق عرضه للمساعدات الاجتماعية التي تقرر منحها لموظفي القطاع العام في ظل الظروف المعيشية الصعبة وأعلن ميقاتي الإبقاء على الدعم اكلي لأدوية الأمراض المستعصية والجزئي لأدوية الأمراض المزمنة.

 وكانت أزمة رفع الدعم عن أدوية الأمراض المزمنة قد دفعت بحزب الله لدعوة من سماهم القائمين بشؤون السلطة لمعالجة الموانع التي تحول دون انعقاد مجلس الوزراء.

وفي إطار الحراك الديبلوماسي في اتجاه لبنان يزور وفد الكونغرس الاميركي ‏بيروت غدا ويضم النواب داريل عيسى وداريل لحود ودان كلدي، يرافقهم عدد من ‏مساعديهم ورئيس "مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان" ادوار غبريال..

والى موسكو يغادر غدا وزير الخارجية عبدالله بو حبيب غداة اعلان وكالة الفضاء الروسية أنها ستستجيب لطلب لبنان تسلم صور الأقمار الصناعية لانفجار مرفأ بيروت.

قضائيا انتهت جلسة الهيئة العامة لمحكمة التمييز برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى، للمذاكرة بدعويي (2) مداعاة الدولة المقدمة من الوزراء السابقين المدعى عليهم في قضية انفجار مرفأ بيروت، دون صدور أي قرار.

إذا نصف راتب مساعدة لموظفي القطاع العام بدءا من الجاري أعلن عنها رئيس الحكومة في ختام اجتماع لجنة معالجة تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون nbn"

يوما بعد يوم يتعمق الجرح المعيشي للمواطن يزيده ألما لهيب الأسعار الذي كان الدواء آخر ما طاله مهددا الكثيرين ولا سيما ذوي الأمراض المزمنة.

الإرتفاع الجنوني لأسعار الأدوية شكل ضربة قاضية للسواد الأعظم من اللبنانيين الذين وجدوا أنفسهم مضطرين لترتيب أولوياتهم والمفاضلة بين تأمين أسباب مواجهة المرض أو الجوع وتوفير قسط المدرسة أو فاتورة الإشتراك الكهربائي ....

هذه الإستحقاقات الموجعة سلبتهم العيش الكريم وحرمتهم من الكماليات وحتى الضروريات التي لا يمكن الإستغناء عنها في القرن الحادي والعشرين.

هذا المشهد المؤلم وضع فقراء لبنان بين خيارات: من لا يموت مرضا سيقضي جوعا بعدما تحول ثلاثة أرباع الشعب اللبناني إلى فقراء عاجزين عن تأمين الحد الأدنى من أمنهم الغذائي.

 وما يزيد الطين بلة الأداء الرسمي السلحفاتي في التصدي لهذه الأزمات  ومن أمثلته تأخر إطلاق البطاقة التمويلية.

من هنا جاءت صرخة متجددة للإتحاد العمالي العام الذي أكد اليوم أن الوضع كارثي بامتياز.

وعلى خط مواجهة بعض الواقع الإقتصادي والمعيشي المتفاقم ولا سيما بالنسبة للموظفين عقد الإجتماع الثالث للجنة المؤشر لمتابعة البحث في ما يمكن أن يمد رواتب وأجور العاملين في القطاع الخاص بجرعة أوكسيجين.

وخلصت اللجنة صباحا إلى تثبيت إقتراح جعل بدل النقل اليومي خمسة وستين ألف ليرة وزيادة المنح المدرسية قبل أن يعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مساء عن إقرار لجنة معالجة تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية على سير المرفق العام مبدأ إعتماد بدل نقل قيمته أربعة وستون الف ليرة لبنانية عن كل يوم حضور إضافة إلى منحة اجتماعية ستشمل كل العاملين في القطاع العام قدرها نصف راتب بدء من الأول من تشرين الثاني ونصف راتب قبل الأعياد على أن لا تقل عن مليون ونصف ولا تزيد عن 3 ملايين ليرة

في السياسة الوضع ليس أفضل حالا والمشكلات العالقة على حالها ... من الحكومة إلى القضاء.

أما الإنتخابات النيابية فتدور في فلك إنتظار قرار المجلس الدستوري بشأن الطعن في تعديلات قانونها فهل يشكل الطعن طعنة في خاصرة هذا الإستحقاق الديمقراطي وتهديدا له؟ أم يصح كلام وزير الداخلية بأنه لن يؤثر على سير ومصير العملية الإنتخابية؟.

 * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

إنها "جمهورية اللاءات": لا دعم، لا بطاقة تمويلية، لا شبكة ضمان اجتماعي، أما الفقير "فعمرو ما يعيش، وعمرو ما يتطبب، فأبناء السياسيين والمسؤولين يتطببون، الا يكفي هذا؟

إنها "الطبقية الصحية أو الإقطاعية الصحية"!

الا تذكرون الواقعة التي كانت تقول: "فلان عم يتعلم ومش ضروري الشعب يتعلم"... اليوم، وبعد أكثر من سبعين عاما على هذه الواقعة الإقطاعية، يعيد التاريخ نفسه ولكن في الطب والعلاج وليس في التعليم: "فلان عم يتطبب" فلماذا نطبب الشعب".

 لكن نسبة القادرين تنحسر، ونسبة المحتاجين ترتفع... 

الحكومة التي لا تجتمع لأن هناك من يمنعها، تحاول ولكن بقرارات من خارج مجلس الوزراء، وكأن السلطة التنفيذية اصبحت بالمفرق وغب الطلب.

اليوم رئيس الحكومة زف إلى القطاع العام بشرى دفع مساعدة اجتماعية قدرها نصف راتب بدءا من 1 تشرين الثاني ودفع منحة نصف راتب قبل الأعياد على أن لا تقل عن مليون ونصف المليون ولا تزيد عن 3 ملايين ليرة.

هذه المساعدة او المنحة، ستعطى للقطاع العام، ماذا عن القطاع الخاص؟ هل هو موجود في حسابات الذين اجتمعوا؟ هل من يهتم بهم؟ هؤلاء ناخبون ايضا يا سادة يا مجتمعين!

 في غضون ذلك، هناك محاولات لضخ جرعات من التفاؤل بقرب انتهاء الطلاق الحكومي والعودة إلى طاولة مجلس الوزراء، لكن الفول لم يرتق إلى المكيول بعد.

 في ملف الإعداد للانتخابات النيابية، اليوم بلغ عدد المسجلين مئة وستة وتسعين ألفا وثلاثمئة وسبعة وعشرين، أي أن العدد  لامس المئتي الف مسجل.

وفي موضوع تسجيل المغتربين، انتقاد حاد من تيار المستقبل لما سماه "شكوى مغتربين من كشف بياناتهم الشخصية لجهة حزبية محددة بعد أن يكونوا قد سجلوها على المنصة". ورفض تيار المستقبل هذه الممارسات المخالفة للقانون ولأبسط واجب الحماية والأمانة الوظيفية. 

في قضية حزب الله في الكويت، ذكرت "القبس" أن "النيابة العامة قررت حبس ثمانية عشر متهما في تمويل حزب الله واحد وعشرين يوما، وإيداعهم السجن المركزي على ذمة التحقيق". وأضافت أنهم متهمون في "ثلاث تهم أمن دولة، وهي الانضمام إلى حزب محظور، غسل الأموال، والتخابر".

أما في قضية الوضع القضائي، موقف لافت لنادي القضاة أطلق فيه صرخة أن تغيير رئيس مجلس القضاء الأعلى هو أحد شروط حل الأزمة الحكومية، كفى تهديدا وتهويلا، فرئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس سلطة دستورية لا يقال حسب الرغبات.

  * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

 منح اجتماعية زمن الكارثة الانسانية التي يعيشها الوطن، اقرها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، فكانت مؤشرات ايجابية بان الحكومة اقتنعت بضرورة المضي ولو خطوة في مسار الالف ميل للتخفيف من معاناة العمال والموظفين .

مقررات ذات طابع استثنائي اعلن عنها الرئيس ميقاتي بعد اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة دراسة تداعيات الازمة المالية على القطاع العام، اولها رفع بدل النقل اليومي الى اربعة وستين الف ليرة لبنانية، واعطاء نصف راتب لموظفي القطاع العام، ومنحة قبل الاعياد ..

فيما كانت لجنة المؤشر التي اجتمعت برئاسة وزير العمل مصطفى بيرم ترفع بدل النقل للقطاع الخاص الى خمسة وستين الفا والمنح المدرسية الى مليوني ليرة، والبحث متواصل حول رفع الحد الادنى للاجور.

 دواء مسكن لمآسي الموظفين، قد ينفع مرحليا، لكن كل الحديث عن دعم الادوية المزمنة من قبل الحكومة لن يصدق، لان الواقع خلاف ذلك واسعار الادوية لا تطاق وصراخ الموجوعين لا يهدأ، والمتورطون عند شعارهم المعهود " بكرا اللبنانيين بيتعودوا".

ومع عادات هؤلاء السيئة بالاستخفاف بكرامة بل بارواح اللبنانيين فان ما ستخلفه هذه الخطوة سيكون كارثة لن ينجو منها احد بحسب كتلة الوفاء للمقاومة التي اعلنت رفضها التام لخطوة رفع الدعم عن الدواء، ودعت رئيس الحكومة للتدخل السريع لتصويب الامور.

 وصوب القائمين بشؤون السلطة في لبنان كان نداء كتلة الوفاء لان يمارسوا حقهم وصلاحياتهم الدستورية دون اي انحياز او مجاملة لاتخاذ القرار المناسب والمسؤول من اجل معالجة الموانع التي تحول دون انعقاد مجلس الوزراء وأدائه لدوره وصلاحياته وفق النصوص الدستورية والقوانين المرعية الاجراء .

 في اجراء مطلوب انعقدت هيئة التمييز القضائية وناقشت الدعاوى المقدمة ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار دون قرار، فيما كان قرار اهالي شهداء الطيونة تقديم دعوى ارتياب بحق القاضي فادي صوان الذي يتابع التحقيقات في الجريمة التي ارتكبتها القوات اللبنانية..

 * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

"مكرمة" حكومية قدمها الرئيس نجيب ميقاتي إلى موظفي القطاع العام بدلا من عمر ضائع نصف راتب بمفعول رجعي  منحة من نصف راتب  قبل الأعياد  بدل نقل بمقدار أربعة وستين ألفا، عن كل يوم حضور، استمرار الدعم لأدوية الأمراض المستعصية ودعم جزئي لأدوية الأمراض المزمنة هي قرارات وصفها ميقاتي بأنها ذات طابع استثنائي  ريثما يعاد النظر في موازنة الفين واثنين وعشرين وتقر على طاولة أول جلسة لمجلس الوزراء..

 لكن أين مجلس الوزراء؟ أين الحكومة التي اختارت الاجتماعات بالمفرق وتكاد تسجل أسماء وزرائها في عداد المغتربين  ومكارم الأخلاق المالية للرئيس ميقاتي تقع على " فالق " حكومي خطر يهدد باستمرار الوضع على ما هو عليه طويلا  ويحمل ميقاتي هذا الوضع الى قصر بعبدا صباح غد للقاء رئيس الجمهورية ميشال عون كما أفادت معلومات الجديد التي أكدت في المقابل أن لا قرارات ترتجى من الصبحية الرئاسية لأن أيا من العقد لم يجر حلها بعد  وقد انتقلت التعقيدات من الغرف السياسية إلى الغرف القضائية حيث اجتمعت الهيئة العامة لمحكمة التمييز للمذاكرة في دعويي مخاصمة الدولة  من دون أن يصدر أي قرار إذ لم تكن هناك أجواء توافق في هذا الاجتماع الذي رأسه رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود ورؤساء غرف التمييز  وعدم التوافق داخل من القضاء في أعلاه يشكل بحد ذاته نكسة تسببت بها الغرف السياسية السود لاسيما مع بدء تسريبات عن مساع لإقالة القاضي سهيل عبود بالتراضي السياسي وهو ما حذر منه نادي القضاة اليوم مستغربا خبرا  مفاده بأن تغيير رئيس مجلس القضاء الأعلى هو أحد شروط حل الأزمة الحكومية وقال: كفى تهديدا وتهويلا، فرئيس مجلس القضاء لا يقال بحسب الرغبات".

 على أن النزاع الداخلي المتأزم لا يشبه الطرود الدولية والتركية وبعض العربية التي تصل الى بيروت تباعا .. فمن التركي إلى القطري المنتظر يحط غدا وفد الكونغرس الأميركي في لبنان ويتحرك كل هؤلاء لملء الفراغ السعودي بالدولة المناسبة .. وعلى برامج زياراتهم لوائح إنمائية لا سياسية وحسب على أن تستكمل تركيا برامجها التنموية من خلال دعوة رئيس الحكومة إلى أنقرة .. وعند المشاريع يحج الرئيس نجيب ميقاتي إلى الإمبراطورية العثمانية "بنفس خضراء " غير عابىء بمركزية الحج والعمرة .

ومع الوفود المتدحرجة الى بيروت تقف فرنسا على طرفي تساؤل لاسيما أنها الدولة المؤسسة لإعادة إعمار المرفأ ..ومنه مساعدة لبنان وتكوين أول تفاهماته السياسية . لكن كل العتب في لبنان مرفوع .. فهو البلد الذي يقف اليوم عند ضوء أصفر ينتظر شارة المرور الإقليمية الدولية التي ستسمح له بالعبور أو التوقف مع الاحالة إلى الشرطة وهذا التقاطع ستتضح ألوانه من محطة فيينا المركزية ..وحيالها كان وفد الخارجية الاميركية يصل الى الرياض ليقدم لمجلس التعاون الخليجي " حبوبا مهدئة" ويعدها بجنة عدن اقتصادية وتحالف إستراتجي متى سارت المفاوضات مع إيران بإيجابية .

 * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

 محاولات إنعاش مجلس الوزراء لم تنجح بعد، لكنها مستمرة، وآخر ما سجل في هذا الاطار لقاء عقد بعيدا عن الاعلام بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الذي أبدى تفاؤلا لافتا اليوم، ووزير الاعلام جورج قرداحي.

وفي غضون ذلك، تزدحم الملفات التي تستوجب قرارات حاسمة لمجلس الوزراء، ولاسيما على المستوى المعيشي، فيما الناس يسألون عن المستفيد من تعطيل السلطة التنفيذية، التي بات يتوقف على انعقادها في الحد الأدنى اقرار جزء كبير من التوصيات التي خرجت بها لجنة معالجة تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية على سير عمل المرفق العام، التي عقدت اجتماعا برئاسة رئيس الحكومة الذي أعلن الاتفاق على سلسلة من التقديمات الاستثنائية للقطاع العام.

 ومن قصر بعبدا، طمأن وزير الداخلية بسام مولوي اثر لقاء برئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الى ان التحضيرات سائرة لإتمام الانتخابات النيابية في موعدها، سواء بالنسبة إلى الداخل او الانتشار، وكان لافتا في هذا الاطار تذكيره بأن تحديد موعد الانتخابات متوقف على مرسوم دعوة الهيئة الناخبة الذي يوقعه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية بالتفاهم في ما بينهم.

اما على الخط القضائي، فلم تتوصل الهيئة الهيئة لمحكمة التمييز التي التأمت برئاسة القاضي سهيل عبود، بين التاسعة والنصف قبل الظهر والثانية عشرة ظهرا، على عكس ما أورده بعض وسائل الاعلام، الى اي قرار في موضوع الدعاوى المقدمة من الوزراء السابقين المدعى عليهم في ملف إنفجار مرفأ بيروت ضد الدولة اللبنانية.

 وفي السياق القضائي، لفت تشديد نادي قضاة لبنان في بيان على ان رئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس سلطة دستورية لا يقال حسب الرغبات، مضيفا: كفى تهديدا وتهويلا، لقد آن الاوان لتتعودوا على قضاة مستقلين لا يلبون طلباتكم مهما كانت. وختم بيان نادي القضاة بالقول: حلوا أزماتكم بعيدا من السلطة القضائية، واحترموا مبدأ الفصل بين السلطات وكفى تهديدا وتخريبا في ما تبقى من معاقل الدولة. إتقوا الله في هذا الوطن.

غير ان بداية النشرة لن تكون سياسية بل بيئية مع توقع الارصاد الجوية هطول الامطار في الساعات المقبلة. ففيما اعلن وزير الاشغال اتخاذ الاجراءات اللازمة، هل تتكرر مأساة نهر الغدير؟

 * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"

رجاء حضرة الوزير زيح اترك وزارتك،أترك شعبي يعيش، كلام صادق سمعه وزير الاعلام المرابط على حقيبته من رئيس الحكومة في لقائهما السري بالأمس، لكنه بحق كلام محبط إذ أتبعه الرئيس ميقاتي بالتأكيد على قراره بعدم دعوة مجلس الوزراء الى الانعقاد طالما استمرت العقدة القرداحية- المردية التي هي في الحقيقة عقدة حزب إلهية بامتياز. كلام محبط لأنه يؤكد بأن الدولة واقعة فعلا تحت سيطرة حزب الله، مباشرة بالأصالة عن نفسه، ومداورة بوكالته عن إيران. 

محبط لأن التراخي سيدفع نحو المزيد من التشدد السعودي الخليجي مع لبنان ، كما يعني المزيد من التعطيل القاتل في العمل الحكومي فيما البلاد تتقلب على نار الجوع والمرض وانهيار الليرة أمام الدولار. ولا داعي للاسترسال في قراءة نتائج التخاذل الرسمي أمام الحزب أو التواطؤ معه، فهي جلية فاقعة في الارتفاع الجنوني لأسعار الدواء والمواد الحيوية الضرورية للحياة ولدوران عجلة الاقتصاد في حدودها الدنيا، او في اختفائها من الأسواق. 

وظهرت جلية فاقعة في تهريبة الميني مجلس وزراي البديل من جلسة لمجلس الوزراء، و الذي ترأسه ميقاتي عصرا لإقرار عطاءات لموظفي القطاع العام، وقد تلا بنفسه مقررات الجلسة بدلا من وزير الإعلام، فهل بالبدائل والتهريبات يحكم بلد في أزمة ؟ 

في المقلب الآخر، تتواصل محاولات تعطيل القضاء من خلال الضرب المنهجي على الرأس وتحت الزنار وعلى وتر الطائفية بقصد تدجينه أو قتله. في السياق اجتمعت الهيئة العامة لمحكمة التمييز للبت في دعاوى مخاصمة الدولة وتحديد المرجع الصالح لرد المحقق العدلي، وقد رفعت الجلسة من دون التوصل الى قرار، في اشارة قوية الى مناعة متنامية ضد التدخلات السياسية في عمل القضاء. وللتأكيد على صحة هذا التشخيص، صدر عن نادي القضاء بيان عالي النبرة دحض فيه الشائعات التي تسوق عن تغيير رئيس مجلس القضاء الأعلى كأحد شروط حل الأزمة الحكومية، معتبرا إياها تهويلات تفيد التخريب، واضاف البيان: كفى تهويلا وتهديدا فرئيس مجلس القضاء هو رئيس سلطة دستورية لا يقال بحسب الرغبات. المسار الانقلابي الآخر يستهدف الاستحقاق الانتخابي من خلال إغراقه في التفاصيل التقنية والأفخاخ الدستورية، والمحاولات الى ازدياد، لارتفاع نسبة تسجيل المغتربين، رغم كل العراقيل التي تصطنع في وجوههم لمنعهم. لذلك، ايها اللبنانيون، هنا وفي الخارج ، قاتلوا لحماية الاستحقاق بس ما ترجعو تنتخبون هني ذاتن.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

حركة نحوَ الحرية – عريضة لأجلِ لُبنان

لما كانَ الشعبُ اللُبناني،

https://www.change.org/p/united-nations-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-3c285b0f-4731-4204-8a9f-f0bef4c245f5/psf/promote_or_share

1- رهينةَ إرادةٍ خارجيةٍ، لا سيما مِن إيران بواسطةِ "حزبُ الله" التابعِ لها، والمتحالفِ مع سُلطةٍ أثبتت فشلَها وفسادها،

2- أسيرَ إرهاب ميليشيا حِزب الله المتَّهمةِ ببعض الاغتيالات التي حَصَلت

3- ضحيةَ سلبِ أموالِه، وموارِدِهِ، على يدِ سلطةٍ فاسدةٍ تتحكمُ في كلِ مفاصِلِ القرارِ في لبنان

4- عاجزاً عن مُسَاءَلةِ، ومُحاسَبةِ، المسؤولينَ عن الجرائمِ ضِدَّ الإنسانية وجرائمِ الإرهاب، ولا سِيّما مِنها جريمةُ تفجيرِ مرفأ بيروت، بسببِ ارتهانِ السُلطةِ القضائية لتحالُفِ "حِزبِ الله" والسلطةِ الفاسدة،

5- يعاني الفقرَ والإذلالَ والتفلُّتَ الأمني، وفُقدانَ الحُريةِ وإهمالِ السُلُطاتِ المسؤولة، ويتوقُ للعيشِ بكرامةٍ وسلامٍ وحريةٍ، كما تنصُ شرعَةُ حقوقِ الإنسان ومواثيقُ الأممِ المتحدة،

6- يتوجسُ من التمادي في استرهانِ وطنِهِ لمصلحةِ نزاعاتٍ إقليمية ودوليةٍ لا قدرةَ له على تَحمُّلِ آثارِها، مع ما ينجُمُ عنها من تهديدٍ لِوحدَتِه وللسلمِ الأهلي والدولي، خصوصاً بوجودِ أكثِر من مليونٍ ونصفِ مليونِ لاجىءٍ على أرضِه.

لكل ذلك،

نُطالبُ الأممَ المُتَّحدة ودُولَ العالم، بُمساعدتِنا لاستعادةِ سيادةِ لُبنانَ وحُريتِهِ واستقرارِهِ، وتحقيقِ العدالةِ والأمنِ والكرامةِ لشعبِه، مِن خِلالِ  عقدِ مؤتمرٍ دوليٍّ من أجلِ لبنان، وبرعايةِ الأمم المتحدة، على أن يُقرِّرُ ما يأتي:

-1 العملُ على تطبيقِ الدستورِ ووثيقةِ الوفاق الوطني

-2 التطبيقُ الكامل والفِعلي لقراراتِ مجلس الأمن الدولي ذاتِ الصلة، لا سيّما منها القرارات 1559 و1680 و1701

3- إقرارُ حَيادِ لُبنانَ عن صِراعاتِ المِنطقة، عملاً بما توصَّلَ إليه إعلانُ بعبدا الصادر في 11/6/2012

4- إجراءُ تحقيقٍ دولي في جريمة تفجير مرفأ بيروت وتحقيقُ العدالةٍ الكاملة.

لبنان يناديكم

لبّوا النداء لكي لا يموت

 عاش لبنان

 

الكويت… مفاجآت جديدة تتكشف في قضية تمويل “الحزب”

 القبس الإلكتروني/18 تشرين الثاني/2021

قررت النيابة العامة الكويتية اليوم الخميس، إخلاء سبيل 3 متهمين جدد في قضية تمويل حزب الله وهم مواطن كويتي ووافدان سوري ومصري، مع كفالة 5 آلاف دينار لكل منهم على ذمة القضية. وأبلغت مصادر “القبس” أن النيابة العامة حققت مع المتهمين الثلاثة حيث جرت تحويلات مالية إلى حزب الله عبر محل صرافة يمتلكه المواطن الكويتي ويعمل فيه الوافدان السوري والمصري وأنكروا جميعاً التهمة المسندة إليهم مؤكدين عدم انتمائهم إلى حزب الله، فأخلت النيابة سبيلهم على ذمة القضية. وأوضحت المصادر أن هؤلاء المتهمين الثلاثة الذين أخلي سبيلهم بكفالة، خلاف الـ18 متهماً المحبوسين ” 12 بأمر قاضي التجديد، و6 بأمر النيابة”.واشارت الى أنّ تحريات المباحث المتواصلة في القضية أكدت وجود متهمين ” من بين المحبوسين” لهم اتصالات مباشرة مع قياديين في حزب الله، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

 

عدد المغتربين المسجلين يقترب من 200 ألف!

وزارة الخارجية اللبنانية/18 تشرين الثاني/2021

أعلنت وزارة الخارجية أن عدد المغتربين المسجلين للمشاركة بالانتخابات النيابية بلغ 196327. وقد توزعوا على الشكل الآتي:

أوقيانيا: 18570

أميركا الشمالية: 46487

أميركا اللاتينية: 4723

أوروبا: 61169

إفريقيا: 16328

آسيا: 49050

 

ميقاتي إلى الفاتيكان: تأكيد على العلاقات الثنائية

 وكالة الانباء المركزية/18 تشرين الثاني/2021

أعلنت “المركزية” أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يتوجّه إلى الفاتيكان الأربعاء المقبل. وقال سفير لبنان في الفاتيكان فريد إلياس الخازن لـ”الجديد” إن زيارة ميقاتي ضرورية للتأكيد على العلاقات الثنائية والمسائل المطروحة عديدة ولكن لابدّ من التمييز بين الملفات الداخلية وملفات المجتمع الدولي.

 

 من “قبع” البيطار الى شروط صندوق النقد… هذا ما يريده “الحزب”!

 وكالة الانباء المركزية/18 تشرين الثاني/2021

بحجر الاصرار على “قبع البيطار” يضرب حزب الله عصافير كثيرة تخدم اهدافه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا. هذا الاصرار وبعدما علّق جلسات مجلس الوزراء منذ اكثر من شهر، شل اي قدرة حكومية على الانتاج في اكثر اللحظات حاجة اليه. فلا هو قادر على اقرار خطة التعافي لعرضها على صندوق النقد الدولي تمهيدا لانطلاق المفاوضات ولا على التحرك في اطار معالجة الازمة الحادة مع دول الخليج ولا على اتخاذ قرار واحد تفرضه المرحلة في اكثر من ملف. فماذا في خلفيات قرار الحزب واين تكمن مصالحه تحديدا وهو المُشارك في الحكومة المعلقة على حبال اهوائه؟ وهل ازاحة المحقق العدلي في قضية تفجير المرفا تستأهل التضحية بحكومة الانقاذ؟ تقول اوساط سياسية معارضة لـ”المركزية” ان خلف شل الحزب الحكومة وعرقلة انطلاق المفاوضات مع الصندوق الف سبب وسبب. فهو من جهة يمارس الضغط على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لمنعه من التفلت من مظلة الحزب السياسية، ومن جهة ثانية يقطع الطريق على استهدافه في هذه المرحلة تحت اي عنوان، لا سيما امني، بعدما اتضح لقيادته ان ثمة خطة خارجية يعمل بعض الداخل على تنفيذها لتقليص نفوذه والتضييق عليه وعودة طرح موضوع السلاح وضرورة تنفيذ القرار 1559 لجهة حصرية السلاح بيد الدولة. اما السبب الاهم في رأي الأوساط فيكمن في ان الحزب يعتبر ان صندوق النقد يستهدفه شخصيا، اولا من خلال الشروط القاسية المفروضة من قبله والتي ستنعكس مزيدا من التململ نتيجة ارتفاع الضرائب والرسوم على اللبنانيين عموما وداخل بيئته في شكل خاص، مقابل عجزه عن تقديم المزيد من الدعم لها، خصوصا بعدما تبين ان كل وعوده بالدعم الايراني من النفط الى المخصصات المالية مجرد فقاقيع صابون تبخرت مع اول نسمة هواء، وانه الى الشروط التقنية ثمة شروط ادارية وسياسية قد تلامس الامنية لضمان استرداد الديون التي سيمنحها للدولة، وهو ما يخوض الحزب حربا شعواء في سبيل قطع الطريق عليه وعقد مفاوضات وفق شروطه وما يسميه خصوصيات لبنان. توضح الاوساط ان صندوق النقد وهو جهة مالية مَدينة ستسعى في المفاوضات كما هو معروف الى تحصين موقعها بما يضمن استعادة كل قرش تقرضه للدولة اللبنانية، وللغاية، فإنها مضطرة الى فرض شروطها من خلال خطة فيها ما يكفي من الضمانات لحسن تنفيذ المشاريع المنوي اقامتها والمفترض ان تعود بمردود مادي على الدولة لتمكينها من سداد الديون الى الصندوق. هذه الشروط قد تصل الى المدى السياسي والامني بمعنى  وجوب تنفيذ السلطات القرارات الدولية وتفعيل وتدعيم المؤسسات العسكرية والامنية لصون الامن وحماية المشاريع من اي اعمال قد تستهدف البلاد وتعرضها للخطر. من هنا، تتابع الاوساط يمكن فهم رفض حزب الله شروط الصندوق ومحاولة عرقلة الدرب التفاوضي معه، الا اذا رضخ لشروطه واملاءاته. اما اذا تبين ان الامر عصيٌ على التحقيق، فقد يلجأ الى اساليبه المعهودة للعرقلة، ان من خلال عدم فك اسر مجلس الوزراء او عبر وسائله الخاصة وما اكثرها. واذ تشير الى ان اوراقا كثيرة قد تستخدم في الاتجاه هذا، فإنها لا تسقط من حساباتها ورقة ترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل التي ترى في انجازها مفاعيل ايجابية على المفاوضات مع صندوق النقد، اذ من شأنها ان تخفف من حدة الشروط في ضوء المردود المادي الضخم المتوقع ان يعود به استخراج الغاز والنفط من الآبار اللبنانية اذا ما سارت الامور وفق المخطط والمرسوم.

 

السفراء العائدون يحذرون… والدولة عاجزة امام “الحزب”!

 وكالة الانباء المركزية/18 تشرين الثاني/2021

تبدو السلطة السياسية غير مدركة حجم الاخطار التي ستلحق بلبنان الدولة، اقتصادا وشعبا وسيادة، وتلك التي ستصيب اللبنانيين في يومياتهم الصعبة اصلا، أكانوا مقيمين او موجودين في دول مجلس التعاون الخليجي، إن هي لم تسرع الى خطوة ما، تخفّف من حدّة الاجراءات العقابية التي يتّجه الخليجيون نحو اتخاذها، بحسب ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ”المركزية”. السفراء العائدون من هذه البلدان، يدقون جرس الانذار ويحذرون ويحثّون على حل الازمة الدبلوماسية الناشئة، حمايةً للبنانيين، وهم يجولون منذ ايام على المسؤولين في البلاد رافعين الصوت ومطالبين اياهم بفعل ما يجب فعله، لكن حتى الساعة، “لا حياة لمَن تنادي”. امس، استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي، سفيري لبنان في السعودية فوزي كبارة والبحرين ميلاد نمور، وتم عرض للتحديات التي تواجه اللبنانيين في بلدان الاغتراب وبخاصة في المملكة والبحرين. كما أطلع السفيران البطريرك الراعي على ارتداد الأزمة الأخيرة على الزراعيين والصناعيين اللبنانيين، مع عدم تمكنهم من التصدير والسفر الى دول الخليج. واعتبر السفيران أن “الأزمة الديبلوماسية الأخيرة على خلفية تصريحات الوزير قرداحي، تتفاقم يوما بعد يوم، من خلال ايقاف إصدار التأشيرات وإيقاف استقبال الصادرات اللبنانية، وأن الحل يكون بأخذ الخطوات اللازمة لإعادة الأمور الى مسارها الطبيعي، وهذا ما عرض مع البطريرك الراعي وكان تأكيد على دور دول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، وضرورة الاسراع في إعادة الأمور الى مسارها قبل أن تتوسع الفجوة”. وبالنسبة إلى الاجراءات التي اتخذت وتتخذ في حق لبنانيين مقيمين في دول الخليج، أكد السفيران أن “الأمر جدي وسيتفاقم في الفترة المقبلة، ولهذا الأمر ارتدادات كارثية، فواردات لبنان من المملكة فقط، هي 600 مليون دولار سنويا، وبالتالي المصانع اللبنانية ستواجه خطر اقفالها”. ماذا فعلت الدولة اللبنانية لرأب الصدع فيما توشك الازمة على دخول اسبوعها الثاني؟ لا شيء، تتابع المصادر. هي تنتظر وساطات خارجية، وتعوّل تارة على دور لجامعة الدول العربية، وطورا على مبادرة مصرية او قطرية او أميركية او فرنسية، الا ان ايا من هذه الدول غير قادر على فتح ثغرة في الجدار الاخذ في الارتفاع بين لبنان والخليج. فبحسب المصادر، الحل يجب ان يأتي من الداخل فقط، ولا دور للخارج في هذا الخلاف. الحكومة يجب ان تتخذ موقفا مباشرا تدين فيه تصريحات وزير الاعلام وتعلن تمسّكها بهوية لبنان العربية التاريخية، قبل ان تبادر الى اقالته. بهذه الخطوات، لن يُحلّ الخلافُ طبعا، ولن تعود الامور الى مسارها الطبيعي السليم بين الجانبين، الا ان التدابير المرتقبة على صعيد منح التأشيرات وترحيل لبنانيين ووقف التبادل التجاري ووقف الرحلات الجوية، قد يتم التريث في اتخاذها. غير ان الحكومة أعجز من اتخاذ اي قرار بهذا الشأن بفعل رفض حزب الله اي تراجع امام الخليجيين. حتى ان رئيسها نجيب ميقاتي الذي استقبل منذ ايام وزير الاعلام، لم يتمكن من اقناعه بالاستقالة، فكيف يفعل، فيما الاخير بات “يستقوي” بعضلات “الحزب”؟ وبذلك، تثبت الدولة احقية السبب الذي من أجله، ابتعد الخليجيون عن لبنان: رضوخها لحزب الله. وعلى الأرجح، اذا لم تفرز التطورات الاقليمية وابرزها المحادثات النووية نهاية الشهر، جديدا ما، يليّن موقفَ الحزب في هذه القضية، فإن الازمة الدبلوماسية ستستمر، ووقعُها وتدابيرها سيشتدان ويصبحان اكثر ايلاما…

 

مقدمة نشرة الأخبار المسائية من " ال بي سي آي "

الخميس 18 تشرين الثاني 2021

إنها " جمهورية اللاءات " : لا دعم ، لا بطاقة تمويلية، لا شبكة ضمان اجتماعي ، أما الفقير " فَعمرو ما يعيش، وعُمرو ما يتطبب، فأبناء السياسيين والمسؤولين يتطبَّبون، الا يكفي هذا ؟ إنها " الطبقية الصحية أو الإقطاعية الصحية " ! الا تذكرون الواقعة التي كانت تقول : " فلان عم يتعلَّم ومش ضروري الشعب يتعلَّم"، اليوم ، وبعد أكثر من سبعين عامًا على هذه الواقعة الإقطاعية ، يعيد التاريخ نفسَه ولكن في الطب والعلاج وليس في التعليم : " فلان عم يتطبَّب" فلماذا نُطبِّب الشعب"  لكن نسبة القادرين تنحسر، ونسبة المحتاجين ترتفع ، الحكومة التي لا تجتمع لأن هناك مَن يمنعها ، تحاوِل ولكن بقرارات من خارج مجلس الوزراء ، وكأن السلطة التنفيذية اصبحت بالمفرَّق وغب الطلب. اليوم رئيس الحكومة زفَّ إلى القطاع العام بشرى دفع مساعدة اجتماعية قدرها نصف راتب بدءا من 1 تشرين الثاني ودفع منحة نصف راتب قبل الأعياد على أن لا تقل عن مليون ونصف ولا تزيد عن 3 ملايين ليرة .

هذه المساعدة او المنحة ، ستُعطى للقطاع العام، ماذا عن القطاع الخاص؟ هل هو موجود في حسابات الذين اجتمعوا؟ هل مَن يهتم بهم ؟ هؤلاء ناخبون ايضًا يا سادة يا مجتمعين! في غضون ذلك ، هناك محاولات لضخ جرعات من التفاؤل بقرب انتهاء الطلاق الحكومي والعودة إلى طاولة مجلس الوزراء ، لكن الفول لم يرتق إلى المكيول بعد . في ملف الإعداد للانتخابات النيابية ، اليوم بلغ عدد المسجلين مئة وستة وتسعين ألفًا وثلاثمئة وسبعة وعشرين ، أي ان العدد  لامس المئتي الف مسجَّل. وفي موضوع تسجيل المغتربين ، انتقاد حاد من تيار المستقبل لِما سمَّاه " شكوى مغتربين  من كشف بياناتهم الشخصية لجهة حزبية محددة بعد أن يكونوا قد سجلوها على المنصة " ورفضَ تيار المستقبل هذه الممارسات المخالفة للقانون ولأبسط واجب الحماية والأمانة الوظيفية." في قضية حزب الله في الكويت ، ذكرت " القبس " أن "النيابة العامة قررت حبس ثمانية عشر متهما في تمويل حزب الله  واحد وعشرين يوما، وإيداعَهم السجن المركزي على ذمة التحقيق" وأضافت أنهم متهمون في "ثلاث تهم أمن دولة، وهي الانضمام إلى حزب محظور، غسل الأموال، والتخابر". أما في قضية الوضع القضائي ، موقف لافت لنادي القضاة أطلق فيه صرخةً أن تغيير رئيس مجلس القضاء الأعلى هو أحد شروط حل الأزمة الحكومية، كفى تهديدا وتهويلا، فرئيس مجلس القضاء الأعلى هو رئيس سلطة دستورية لا يُقال حسب الرغبات.  البداية من أسعار الدواء التي هي بمثابة داء في حد ذاته. مقدمة نشرة الأخبار المسائية من " ال بي سي آي "

 

سفراء لبنان لدى الخليج يدقون ناقوس الخطر : القادم أسوأ

"حزب الله" يضيّق الخناق على ميقاتي ويُصر على المواجهة... وعون عاجز

بيروت ـ “السياسة/18 تشرين الثاني/2021

يضيّق “حزب الله” الخناق على الحكومة ورئيسها نجيب الميقاتي، بعرقلة أي جلسة تعقدها، إذا لم يكن على جدول أعمالها إقالة المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار. كما أن الحزب يصر في المقابل، على استمرار التأزم على صعيد الأزمة اللبنانية الخليجية، برفضه استقالة وزير الإعلام جورج القرداحي، أو إقالته، ما يجعل الرئيس ميقاتي أسيراً للحزب وحلفاء إيران في لبنان، فيما رئيس الجمهورية ميشال عون، عاجز عن القيام بأي إجراء لا يرضى عنه حليفه “حزب الله”، وتحديداً ما يتصل بالأزمة الخليجية. وفي معلومات “السياسة”، أن سفيري لبنان في السعودية والبحرين فوزي كبارة وميلاد نمور، إضافة إلى القائم بأعمال السفارة اللبنانية بالكويت هادي هاشم، أبلغوا القيادات اللبنانية التي التقوها، أن بقاء الأزمة مع الدول الخليجية، ينذر بتداعيات بالغة الصعوبة على مختلف الأصعدة، وتحديداً على صعيد الوجود اللبناني في الدول الخليجية الأربع، إضافة إلى ارتداد الأزمة الأخيرة على الزراعيين والصناعيين اللبنانيين، مع عدم تمكنهم من التصدير والسفر إلى هذه الدول. وبحسب ما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ “المركزية”. فإن هؤلاء السفراء، يدقون جرس الانذار ويحذرون ويحثّون على حل الازمة الديبلوماسية الناشئة، لكن حتى الساعة، “لا حياة لمَن تنادي”. والسؤال، ماذا فعلت الدولة اللبنانية لرأب الصدع؟ لا شيء، هي تنتظر وساطات خارجية، ووفقاً للمصادر، فإن الحل يجب أن يأتي من الداخل فقط، ولا دور للخارج في هذا الخلاف. لكن يبدو استناداً إلى المصادر، أن الحكومة أعجز من اتخاذ اي قرار بهذا الشأن بفعل رفض حزب الله اي تراجع أمام الخليجيين. حتى أن رئيسها نجيب ميقاتي الذي استقبل منذ أيام وزير الاعلام، لم يتمكن من اقناعه بالاستقالة، فكيف يفعل، فيما الاخير بات “يستقوي” بعضلات “الحزب”؟كما يجب على الحكومة أن تتخذ موقفا مباشرا تدين فيه تصريحات وزير الاعلام وتعلن تمسّكها بهوية لبنان العربية التاريخية، قبل أن تبادر الى اقالته. بهذه الخطوات، لن يُحلّ الخلافُ طبعا، ولن تعود الامور الى مسارها الطبيعي السليم بين الجانبين، إلا ان التدابير المرتقبة على صعيد منح التأشيرات وترحيل لبنانيين ووقف التبادل التجاري ووقف الرحلات الجوية، قد يتم التريث في اتخاذها.

ومن دار الفتوى، قالت عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب رولا الطبش، “من المؤسف والمعيب ما وصل إليه التعامل مع دول الخليج بحيث لم يعد مسموحاً عدم أخذ مبادرة جدية لحل هذا الموضوع، وتأكيد هويتنا العربية”. وبالتوازي، تتزايد المخاوف على مصير الانتخابات النيابية المقبلة، بعد الطعن الذي تقدم به تكتل “لبنان القوي” ضد القانون الانتخابي الحالي، وسط معلومات تشير إلى أن المجلس الدستوري، قد يقبل بهذا الطعن. وقد أكد وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، أن “الطعن لن يؤثر على سير ومصير العملية الانتخابية”. ورداً على سؤال حول ضرورة تعيين هيئة إشراف قبل 20 نوفمبر الجاري قال: “حتى ولو لم يتم التعيين تبقى هيئة الاشراف الحالية الى حين تعيين الهيئة الجديدة”. وفي الإطار، أكد عضو تكتل لبنان القوي النائب ألان عون، أن “الطعن الذي تقدم به تكتل لبنان القوي، ليس في قانون الانتخاب، بل هو طعن في التعديلات التي أقرها مجلس النواب على القانون”. إلى ذلك، أكد اللواء أشرف ريفي، أنّ “حزب الله” “لا يخيفنا، وهو يتصدّع، وثمة مَن في بيئته بات يقول له كفى”. وكشف ريفي، عن أنّ التقرير الصادر عن الولايات المتحدة الأميركية بأن النائب جميل السيد مرتكب لجهة تحويله أموالاً تفوق الـ 120 مليون دولار، هو تقرير صحيح، ولكن بعض هذه الأموال، قد وُضع في دولة خليجية، والبعض الآخر في جزيرة قريبة جداً إلى لبنان. وفي مآسي اللبنانيين الاجتماعية، حاول المواطن ب.ش، أمس، إحراق نفسه أمام مدرسة حاصبيا الرسمية للبنات احتجاجا على قرار وزير التربية عباس الحلبي إقفال صف الحلقة الثالثة، داعيا إياه إلى “العودة عن قراره وترك الحرية للطلاب في اختيار مدرستهم”.

 

المصارف مستعدة لإعادة تسليف القطاع الخاص

بيروت ـ”السياسة” /18 تشرين الثاني/2021

 التقى وفد من جمعية مصارف لبنان برئاسة سليم صفير رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أمس، في اطار العمل القائم على وضع خطة التعافي المالي. وأكد الوفد تعاون القطاع المصرفي للخروج من الازمة الراهنة المستمرة منذ اكثر من سنتين، خاصة وان المراوحة السياسية تزيد من خسائر الدولة والبنوك والمودعين. وشدد صفير، على “ضرورة حماية حقوق المودعين، خصوصاً بظل انهيار سعر الصرف الذي فاقم من خسائر اللبنانيين ومحا قدرتهم الشرائية”.وأبلغ صفير ميقاتي، بأنّ “المصارف مستعدة لاعادة التسليف للقطاع الخاص اذا ما واكبها قانون يلحظ ضمان إعادة التسليفات بحسب عملة القرض.” من جهته، تعهد رئيس الحكومة، بالإسراع في “اقرار قانون الكابيتال كونترول بعد الاتفاق مع المرجعيات الأخرى”، مؤكداً أن “أي حل شامل للأزمة الاقتصادية والمالية، سيبنى بالاتفاق والتعاون مع الجهات المعنية، ومنها جمعية مصارف لبنان، حيث سيؤخذ بالاعتبار أهمية حماية القطاع المصرفي، وذلك للحفاظ أولًا على الأموال المودعة في البنوك والقدرة على تمويل الاقتصاد”.واجتمع رئيس مجلس الوزراء إلى وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، الذي أوضح أنه بحث مع الرئيس ميقاتي في زيارته الى موسكو السبت المقبل. وعما يقال عن تزويد موسكو للبنان بصور الأقمار الاصطناعية لانفجار 4 أغسطس قال: “هذا الأمر طلبه فخامة الرئيس ميشال عون، وسأبحثه خلال زيارتي”. وعن إمكان قيام موسكو بمسعى وإرسال موفد الى لبنان لحلحلة الأوضاع المتشنجة سياسيا، أوضح أنه سيبحث “هذا الأمر مع المسؤولين الروس، ولا اعرف ان كان هناك إمكان لذلك، وهذا ما طلبه مني الرئيس ميقاتي لأبحثه معهم”.

 

“أسوشيتد برس”: رواج الأسلحة الفردية

بيروت – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بأن تجارة الأسلحة الفردية والصغيرة تزدهر جيدا في لبنان، من مسدسات إلى قذائف “آر بي جي”، ما يعكس تزايد مخاوف اللبنانيين من تردي الأوضاع الأمنية. وقال ثلاثة تجار سلاح من مناطق لبنانية مختلفة للوكالة، إن “السعي لشراء قطع سلاح فردية تزايد في الشهور الماضية”. ونشرت شركة “الدولية للمعلومات” للدراسات الإحصائية إحصاءات تشير إلى أنه خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2021، ازدادت معدلات الجريمة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، بنسب مخيفة. وقال التاجر: “من يأتي لشراء سلاح، يكون هدفه تأمين الحماية الشخصية لنفسه، وحماية الأموال الموجودة في المنازل”. وبحسب موقع “مراقبة الأسلحة الصغيرة” السويسري الناشط في مجال رصد ومكافحة انتشار الأسلحة الفردية على مستوى العالم، توجد 31.9 قطعة سلاح فردي لكل 100 شخص في لبنان، ما يعني أن الرقم الإجمالي لقطع السلاح 1.927 مليون قطعة لعدد السكان الذي يقدر بنحو 6.769 مليون نسمة، ما يعني أن لبنان يحتل الترتيب الثاني عربيا بعد اليمن، والتاسع عالميا، في عدد قطع السلاح الفردي.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

عميل إيراني في منزل غانتس!

 روسيا اليوم/18 تشرين الثاني/2021

أعلنت وسائل إعلام عبرية أن “جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” اعتقل عامل نظافة في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بتهمة التجسس لمصلحة إيران”. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقارير نشرتها تحت “بند سمح بالنشر”، أن “هذا العامل اعتقل بعد أن اعترف بتسليم بيانات أمنية إلى إيران وتثبيت برنامج تجسس على الحاسوب الخاص بغانتس”. وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الخميس، إنه أحبط محاولة أحد العاملين في صيانة وتنظيف منزل وزير الدفاع بيني غانتس للتخابر لصالح إيران. بدوره، ذكر “الشاباك”، في بيان، أنه “اعتقل العامل بعد أيام من اتصاله مع عنصر يعمل لمصلحة إيران، وتم تقديم لائحة اتهام ضده. والمدعو ع.غ توجه بمحض إرادته إلى عنصر يعمل لإيران من خلال شبكات التواصل الاجتماعي من أجل العمل لصالحه، وذلك بسبب تواجده في منزل وزير الدفاع”. وعرض العامل إمكانية زرع برامج في حاسوب غانتس بهدف التجسس عليه، بحسب الشاباك الذي أشار إلى أن “المتهم لم يكن له أي صلة بمعلومات حساسة ولم يشكل خطرًا أمنيًا”.

 

الفساد بمؤسسات إيران العسكرية والأمنية “متأزم

الحدث.نت/18 تشرين الثاني/2021

أصدر “قسم الأمن والدفاع” في “منظمة الشفافية الدولية” تقريرًا، صنف الوضع الدفاعي والأمني في إيران من حيث الفساد على أنه “متأزم”. وبحسب تقرير نُشر على موقع المنظمة هذا الأسبوع، فإن إيران كانت إحدى الدول القليلة في العالم من حيث درجات الفساد الأمني والدفاعي في العام الماضي، وتواجه “وضعًا متأزمًا” على هذا الصعيد. ويفحص التقرير عادة، حالة الفساد في قطاعي الأمن والدفاع (المؤشر المتكامل للدفاع الحكومي) في 86 دولة، ويصنفها حسب الدرجات من صفر (الأسوأ) إلى 100 (الأفضل)، ويأخذ بعين الاعتبار العديد من المؤشرات بما في ذلك الوضع السياسي والمالي والعملياتي والكوادر والخدمات اللوجستية في المجالين الأمني والدفاعي، بشكل منفصل. وحصلت إيران على 0 إلى 16 درجة في كافة المؤشرات الواردة في تقرير “منظمة الشفافية الدولية” الذي وصف الوضع في المؤسسة العسكرية في هذا البلد بـ”المتأزم”، إلا مؤشر الكوادر، حيث حصلت القوات المسلحة والأمنية الإيرانية على درجة 30 من 100، وهي درجة تشير إلى “وضع عالي الخطورة”. ويشير التقرير إلى العديد من العوامل لتقييم الوضع في المؤسسات العسكرية والأمنية الإيرانية، ومنها “عدم وجود عقيدة لمكافحة الفساد في القوات المسلحة”، و”عدم وجود تحقيق ومتابعة من قبل البرلمان في القوات المسلحة”، و”أنشطة الحرس الثوري”، ويضيف أن قطاع الدفاع الإيراني يصنف ضمن فئة “الفساد المتأزم”، وهي في الغالب ناتجة عن “الهياكل العسكرية السرية وغير الرسمية”، من قبيل الحرس الثوري. إلى ذلك تقول “منظمة الشفافية الدولية” إن الرقابة على أنشطة العسكريين من خارج مؤسساتهم التي يقودها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، خاصة فيما يتعلق بالتمويل واللوجستيات، حيث تكثر فيها مخاطر الفساد، “ضعيفة للغاية”. ويحظى هذا التقرير بأهمية بالغة نظرًا لتسليطه الضوء على الإنفاق العسكري العالمي المقدر بـ”2 تريليون دولار” كل عام، مما يوفر فرصة لانتشار الفساد في بعض البلدان في هذا المجال.

 

مقتل 3 من قوات الأمن خلال اشتباك مع مسلحين في جنوب شرق إيران

وطنية/18 تشرين الثاني/2021

قتل 3 من عناصر قوات حفظ الأمن الإيرانية بينهم ضابط برتبة عقيد، في اشتباك مع مجموعة "أشرار" مسلحة امتد لنحو 24 ساعة في جنوب شرق البلاد، وفق وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، كما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية". ونقلت الوكالة عن قائد الشرطة في محافظة كرمان عبد الرضا ناظري قوله أمس إن عناصر قوات الأمن اشتبكوا "مع مجموعة من الأشرار المسلحين خلال قيامهم بدورية في منطقة سهلية في سمسور عند الحدود بين محافظتي كرمان وسيستان-بلوشستان" في جنوب شرق إيران. وأضاف أنه "خلال المواجهة التي استمرت لنحو 24 ساعة" بين الثلاثاء والأربعاء، قضى 3 من عناصر الأمن بينهم ضابط برتبة عقيد، وأصيب 6 آخرون بجروح. وأوضحت "إرنا" أن مراسم تشييع الثلاثة أقيمت صباح اليوم في مدينة كرمان. في المقابل، قتل اثنان على الأقل من المجموعة المسلحة "ممن لديهم باع طويل في الشر وعدم الاستقرار في منطقة الجنوب الشرقي".  وبحسب الوكالة الرسمية، غالبا ما تشهد المنطقة التي وقع فيها الاشتباك "عبور قوافل للأشرار والمهربين".

 

الولايات المتحدة و”التعاون الخليجي”: إيران تهديدٌ للأمن والاستقرار

التحالف العربي دمر منشأة سرية لخبراء "الحرس الثوري" و"حزب الله" اللبناني في اليمن

الرياض، عواصم – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 وجّهت الولايات المتّحدة الأميركية وحلفاؤها الخليجيون تحذيراً مشتركاً إلى إيران، متّهمين إيّاها بالتسبّب بأزمة نووية وبزعزعة استقرار الشرق الأوسط بصواريخها الباليستية وطائراتها المسيّرة.  وحضت الولايات المتّحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في بيان مشترك، في ختام اجتماع عقدته في الرياض مجموعة العمل التابعة للطرفين حول إيران، الحكومة الإيرانية الجديدة على اغتنام الفرصة الديبلوماسية المتمثّلة بمفاوضات فيينا للحؤول دون اندلاع نزاع وأزمة”. وفي بيانهم المشترك، شجب ممثلو الولايات المتّحدة والسعودية والإمارات وقطر والبحرين وسلطنة عمان والكويت “السياسات العدوانية والخطيرة التي تمارسها طهران، بما في ذلك النشر والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية المتطوّرة وللطائرات المسيّرة”، محذرين من أنّ “دعم إيران لميليشيات مسلّحة في المنطقة وبرنامجها للصواريخ الباليستية يشكّلان تهديداً للأمن والاستقرار، ومن أن الجهود الديبلوماسية ستفشل إذا ما استمرّت إيران في التسبّب بأزمة نووية”.

وأضاف البيان أن “إيران ووكلاءها استخدموا الصواريخ الباليستية والمسيّرات ضد المدنيين، والبنية التحتية في السعودية، والملاحة الدولية في بحر عُمان”، وشدد الاجتماع على “العزم المشترك على المساهمة في الأمن والاستقرار الإقليميين”. من جانبها، قالت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إن الاجتماع الذي عقد في مقرها بالرياض، برئاسة مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية رائد قرملي، ومشاركة ممثلي دول مجلس التعاون والوفد الأميركي برئاسة المبعوث الخاص لإيران روبرت مالي، أكد أهمية الشراكة طويلة المدى بين الولايات المتحدة الأميركية ومجلس التعاون، وعزمهما المشترك على الإسهام في أمن واستقرار المنطقة وفق الشراكة الستراتيجية بينهما. واستعرضت دول المجلس جهودها لبناء قنوات ديبلوماسية فاعلة مع إيران لمنع نشوب النزاعات أو حلها أو تهدئتها، بدعم من الردع القوي والتعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، وقدمت تفصيلا لرؤية خاصة بهذه الجهود الديبلوماسية الإقليمية، مؤكدة أن تعميق العلاقات الاقتصادية بعد رفع العقوبات الأميركية عن طهران سيخدم مصالح المنطقة. من جانبه، أكد قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) كينيث ماكنزي، أن أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط يصبان في المصلحة الوطنية الحيوية للولايات المتحدة ودول المنطقة والنظام الدولي القائم على القواعد، مشددا على أن إيران تمثل تهديدا واضحا لأمن واستقرار المنطقة، وتواصل نقل الأسلحة والإمدادات إلى ميليشيا (الحوثي في اليمن، مما يؤجج حربا أهلية في بلد لم يعرف السلام منذ نحوعقد من الزمان كما تزود ميليشيا (الحوثي) بأنظمة طائرات مسيرة متطورة تستخدمها ضد السعودية وتهدد من خلالها حرية الملاحة”، موضحا أن الولايات المتحدة “لا تزال ملتزمة بتسوية تفاوضية سلمية للحرب الأهلية اليمنية”، ومؤكدا أنه “من ناحية أخرى يظل التزامنا تجاه شركائنا في الخليج العربي ثابتا”. في غضون ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، استهداف وتدمير منشأة سرية لخبراء من “الحرس الثوري” الإيراني و”حزب الله” اللبناني في اليمن، متورطين في الهجمات العدائية ضد السعودية. وأكد التحالف تنفيذ عملية واسعة على أهداف عسكرية مشروعة استجابة للتهديد الباليستي والطائرات المسيرة، بعد المحاولة البائسة الحوثية لاستهداف مطار أبها الدولي، موضحا أنه تم تنفيذ ضربات جوية شملت أهدافا بمحافظات صنعاء وذمار وصعدة والجوف. وأشار إلى أنه تم تدمير ورش ومخازن للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومنظومات اتصالات، مؤكدا أن العملية العسكرية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن في وقت سابق أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت طائرة حوثية مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه مطار أبها الدولي، مؤكدا أنه يتخذ الإجراءات العملياتية للتعامل مع مصادر الهجمات العدائية العابرة للحدود، وواصفا التصعيد والمحاولات العدائية لاستهداف المدنيين بالمطارات المدنية والمدن الآهلة بالسكان بأنها “عبثية”.

 

ميليشيات إيران تعيد تموضعها بسورية تجنباً لضربات إسرائيل

دمشق، عواصم – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 كشف نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن منطقة غرب الفرات الخاضعة لنفوذ الميليشيات التابعة لإيران، أن الميليشيات تواصل عمليات إعادة الانتشار” في مناطق سيطرتها ولاسيما بمدينة البوكمال ومحيطها قرب الحدود العراقية بريف دير الزور الشرقي، ضمن ما يعرف بطريق “قاسم سليماني”.

وقال النشطاء، إن الميليشيات تقوم بعمليات تغيير نقاط ومواقع ونقل أسلحة من مستودعات وتخزينها بأماكن ثانية، كإجراءات احترازية وعمليات تمويه خوفاً من الاستهدافات المتكررة التي تتعرض لها، لاسيما مع التصعيد الأخير من قبل الطائرات المسيرة “المجهولة”، التي دمرت وأصابت 11 هدفاً في 70 يوماً وخلفت عشرات القتلى والجرحى. وقامت بعمليات إعادة انتشار ضمن بلدات وقرى ممتدة من الميادين إلى البوكمال عند الحدود السورية العراقية، وتبديل مواقع ونقاط وقوات وإزالة رايات الميليشيات الإيرانية من بعض التمركزات والمقرات العسكرية التابعة لها، واستبدالها بالأعلام السورية المعترف بها دوليًا. من جانبها، كشفت مصادر عن اتفاق روسي – إيراني، يقضي بانسحاب القوات الإيرانية من مطار التنف العسكري وسط سورية، تجنبًا للضربات الجوية الإسرائيلية، قائلة إن ضباطا في القوات الروسية عقدوا اجتماعًا مع قادة في “الحرس الثوري” الإيراني لبحث مصير مطار التيفور العسكري، بريف حمص، وتوصل الجانبان لتفاهمات تقضي بانسحاب القوات الإيرانية من المطار. ولفتت إلى أن موسكو تهدف من وراء تلك الخطوة لإعادة السيطرة الروسية على المطار وإبعاد الإيرانيين منه، إذ من المتوقع تنفيذ الانسحاب في غضون أيام.

 

إسرائيل عارضت إبرام اتفاق موقت مع إيران

عواصم – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 كشفت صحيفة “معاريف” العبرية نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين مطلعين أن واشنطن فحصت موقف إسرائيل من إبرام “اتفاق موقت” مع إيران، موضحة أن تل أبيب رفضت الفكرة. وقالت “معاريف”، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، عرض قبل أسابيع في إطار محادثة مع نظيره الإسرائيلي إيال حولتا، فكرة يتم بموجبها توصل الولايات المتحدة وباقي الدول العظمي إلى “اتفاق مؤقت” مع إيران، يهدف إلى تجميد تخصيب اليورانيوم بمستوى عال لكسب مزيد من الوقت بالمفاوضات للعودة الى اتفاق عام 2015. ونقلت عن  مسؤولين أميركيين قولهما إن “فكرة “الاتفاق الموقت” طرحتها دولة أوروبية حليفة لواشنطن مرتبطة بالمحادثات مع إيران، موضحين أن “المنطق من وراء الاتفاق الموقت هو أنه حدث تقدم في البرنامج النووي الإيراني، خصوصا بما يرتبط بتخصيب اليورانيوم إلى 60 في المئة، حيث بات الإيرانيون قريبين من مستوى 90 في المئة الذي يمكن من إنتاج سلاح نووي”. ويقوم الاتفاق على تجميد أجزاء بالبرنامج النووي مقابل تحرير أموال إيرانية في الغرب، والسماح لطهران بشراء بضائع إنسانية غير قادرة على شرائها، لكن حولتا أبلغ نظيره الأميركي مخاوف بلاده من تحول الاتفاق الموقت إلى اتفاق ثابت دون تفكيك برنامج إيران النووي، وكرر رفض الاتفاق الموقت خلال اجتماعه مع المبعوث الأميركي لشؤون إيران روب مالي”.

 

الشفافية الدولية”: الفساد متفشٍ في أجهزة الأمن والدفاع في إيران

بلجيكا أنهت نظر استئناف خلية الديبلوماسي الإرهابي... وجاسوس إيراني في منزل غانتس

فيينا، طهران، عواصم – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 صنّف قسم الأمن والدفاع في منظمة الشفافية الدولية الوضع الدفاعي والأمني في إيران من حيث الفساد على أنه “متأزم”، مؤكدا في تقرير أن إيران كانت إحدى الدول القليلة في العالم من حيث درجات الفساد الأمني والدفاعي في العام الماضي، وتواجه “وضعا متأزما” على هذا الصعيد. ويفحص التقرير عادة، حالة الفساد في قطاعي الأمن والدفاع في 86 دولة، ويصنفها حسب الدرجات من صفر (الأسوأ) إلى 100 (الأفضل)، ويأخذ بعين الاعتبار العديد من المؤشرات بما في ذلك الوضع السياسي والمالي والعملياتي، والكوادر، والخدمات اللوجستية في المجالين الأمني والدفاعي، بشكل منفصل.

وحصلت إيران على 0 إلى 16 درجة في المؤشرات الواردة في التقرير، الذي وصف الوضع في المؤسسة العسكرية بـ “المتأزم”، إلا مؤشر الكوادر، حيث حصلت القوات المسلحة والأمنية الإيرانية على درجة 30 من 100، وهي درجة تشير إلى “وضع عالي الخطورة”. ويشير التقرير إلى العديد من العوامل لتقييم الوضع في المؤسسات العسكرية والأمنية الإيرانية، ومنها “عدم وجود عقيدة لمكافحة الفساد في القوات المسلحة”، و”عدم وجود تحقيق ومتابعة من قبل البرلمان في القوات المسلحة”، و”أنشطة الحرس الثوري”، ويضيف أن قطاع الدفاع الإيراني يصنف ضمن فئة “الفساد المتأزم”، وهي في الغالب ناتجة عن “الهياكل العسكرية السرية وغير الرسمية”، من قبيل الحرس الثوري. في غضون ذلك، أنهت محكمة الاستئناف البلجيكية في مدينة انتورب أمس، جلسات النظر في قضية الإيرانيين الثلاثة أعضاء شبكة الديبلوماسي الإرهابي أسد الله أسدي، والمتهمون بالمشاركة في مخطط لاستهداف مؤتمر المعارضة في فرنسا، وطعنوا في أحكام السجن التي صدرت بحقهم في فبراير الماضي من قبل المحكمة الجنائية الدولية، حيث استمعت إلى محامي الدفاع عن ميهرداد عارفاني. وكان قد حكم على المتهمين أمير سعدوني بالسجن 15 عاما، وزوجتُه نسيمة نعامي محكوم عليها بالسجن 18 عاما، وميهرداد عارفاني محكوم عليه بالسجن 17 عاما.

وفي السياق، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “شين بيت” عن اعتقال عامل نظافة في منزل وزير الدفاع بيني غانتس، بتهمة التجسس لصالح إيران، موضحا أن العامل اعترف بتسليم بيانات أمنية إلى إيران وتثبيت برنامج تجسس على الحاسوب الخاص بغانتس، بينما ذكرت صحيفة “جيروزليم بوست” أن العامل تواصل مع مجموعة قراصنة تحمل اسم “الظل الأسود” على صعيد ىخر، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران رفعت من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، إلى نحو 17.7 كيلوغرام بزيادة ثمانية كيلوغرامات عن أغسطس الماضي، معتبرة في تقريرين فصليين وزعتهما على الدول الاعضاء، ذلك انتهاكا لتعهداتها السابقة. من جانبه، كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، عن أن مفتشي الوكالة لم يتمكنوا من إعادة تركيب كاميرات المراقبة في ورشة أجزاء أجهزة الطرد المركزي في المفاعل النووي الموجود في منطقة (كرج)، مشيرا إلى أن المفتشين تعرضوا لعمليات تفتيش جسدي مفرط من قبل عناصر الامن في المنشآت النووية ولاسيما في مفاعل (نطنز). في المقابل، اعتبر كبير المفاوضين النووين الإيرانيين علي باقري كني أن نجاح المفاوضات النووية المرتقبة مرهون بالإرادة الجادة من الطرف الآخر في رفع العقوبات، قائلا عقب لقاءات مع سفراء في طهران، إنه أكد لهم أن “نجاح المفاوضات التي ستبدأ في 29 نوفمبر يعتمد على الإرادة الجادة والاستعداد العملي للطرف الآخر لرفع العقوبات”. بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه سيدرس “بالتأكيد” تسليم أموال مباشرة إلى إيران على متن طائرة لتسوية ديون بريطانية قديمة، إذا كان ذلك يعني أن طهران ستطلق سراح المحتجزة نازانين زاغاري راتكليف، التي تعمل موظفة بمنظمة خيرية، لكنه حذر أيضا من وجود “تعقيدات” مرتبطة بقضيتها، وقال إنها مرتبطة بقضايا لأشخاص آخرين مزدوجي الجنسية ومحتجزين في إيران.

 

الإمارات وإسرائيل توقعان اتفاقيات ومذكرات تفاهم دفاعية وتعليمية

أبوظبي، عواصم – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 وقعت الإمارات مذكرة تفاهم في الشؤون التعليمية مع إسرائيل تشمل مجالات التعليم العام والعالي والتقني والمهني، بجانب تعزيز تبادل الزيارات الأكاديمية والطلابية بين الطرفين، وذلك في خطوة تهدف إلى تكريس التعاون بينهما في إطار حرصهما على بناء شراكات وعلاقات أوثق. وقع مذكرة التفاهم عن الجانب الإماراتي وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، وعن الجانب الإسرائيلي وزيرة التعليم يفعات شاشا بيتون، بحضور سفير الإمارات لدى إسرائيل محمد آل خاجة. من جانبها، أعلنت مجموعة “إيدج” الإماراتية للمنتجات والأسلحة الدفاعية، وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، المطورة والمصنّعة الرئيسية في قطاعي الدفاع والطيران في إسرائيل، توقيع مذكرة تفاهم حول تأسيس مركز صيانة لمجموعة مختارة من أنظمة الشركة الإسرائيلية في الإمارات. بدوره، زار ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، أول جناح إسرائيلي في معرض “دبي للطيران”، وتحدث إلى المدير العام لشركة “رفائيل” العسكرية الإسرائيلي يواف هار ايفن، والمدير العام للصناعات الجوية بوعاز ليفي، وأظهر ولي العهد اهتماما بأقمار التجسس والاتصالات التي تنتجها الصناعات الجوية. على صعيد آخر، رحبت الإمارات بالدعوة لعقد جلسة إحاطة سنوية بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية، لما قد توفره من دعم للمجلس في مواجهة التحديات الأمنية في الشرق الأوسط.

 

ملك الأردن يدعو مواطنيه للانخراط في العمل الحزبي

عمان، تل أبيب – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ضرورة ترجمة توصيات لجنة تحديث المنظومة السياسية على أرض الواقع، وشجع المواطنين على الانخراط في العمل الحزبي، وشدد على أهمية الإعلام بهذا الصدد، ودعا لستراتيجية شاملة للمياه في المملكة. وركز الملك عبدالله الثاني، في توجيهه خلال اجتماع، أول أمس برئيس الوزراء وعدد من الوزراء بحضور ولي العهد، على تمكين الشباب والمرأة، وتطوير تجربة الإدارة المحلية، بالإضافة إلى أهمية إنجاز الجانب التشريعي المتصل بالتعديلات الدستورية وقانوني الانتخاب والأحزاب. ووجه العاهل الأردني لضرورة وضع برنامج عمل، خصوصاً فيما يتعلق بتمكين الشباب والمرأة، وتطوير تجربة الإدارة المحلية، بالإضافة إلى أهمية إنجاز الجانب التشريعي المتصل بالتعديلات الدستورية وقانوني الانتخاب والأحزاب. على صعيد آخر، توقع إسرائيل والأردن الأسبوع المقبل اتفاقية المياه مقابل الطاقة بمشاركة الإمارات والولايات المتحدة، وهي اتفاقية نتجت عن شهور من المفاوضات حول الحلول المشتركة لأزمة المناخ.

 

وزير الدفاع الإسرائيلي يزور المغرب ويبرم صفقة دفاعية

الرباط، عواصم – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع بيني غانتس، سيزور المغرب الأسبوع المقبل، لإبرام ما وصف بـ “صفقة دفاعية”. وأوضحت صحيفة “ذا تايمز أوف إسرائيل” أن وزير الدفاع سيلتقي خلال زيارته بكل من وزيري الدفاع والخارجية المغربيين، مشيرة إلى أنه من المنتظر أن يوقع صفقة دفاع مع المغرب. ووصفت الزيارة بأنها تأتي “وسط ازدهار العلاقات بين اسرائيل والرباط، في أعقاب اتفاق التطبيع لإقامة علاقات ديبلوماسية العام الماضي”. ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن مخدمات الربط بين العاصمتين التجاريتين الدار البيضاء وتل أبيب ستنطلق في 12 ديسمبر، بعد يومين من الذكرى الأولى “لاستئناف العلاقات” بين المغرب وإسرائيل، بموجب صفقة توسطت فيها الإدارة الأميركية السابقة. على صعيد آخر، هنأ رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، المغرب، بمناسبة الذكرى السادسة والستين ليوم الاستقلال الذي تحتفل به يوم 18 نوفمبر من كل عام، معربا عن تقدير البرلمان العربي لما حققته المملكة في عهد الملك محمد السادس من إنجازات تنموية ونهضة شاملة في كل المجالات.

 

اشنطن: ملتزمون حل الدولتين

رام الله، عواصم – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 أكدت الولايات المتحدة أمس، التزامها حل الدولتين والدفع بإجراءات متساوية للازدهار والأمن والحرية، لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وحض الوفد الأميركي في اجتماع لجنة الاتصال الخاصة بتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني في أوسلو بالنرويج، جميع الأطراف على تجنب الخطوات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوترات وتجعل حل الدولتين أكثر صعوبة. من جانبه، هاجم الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية الحالية ووصفها بأنها “الأخطر على عملية السلام وحل الدولتين”، وأنها تلعب بالنار وتحاول أن تفرض حقائق زائفة. وقال، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية “تتمادى في تبني سياسات عدوانية تدمر كل محاولات إنقاذ عملية السلام وهو ما سيكون له تداعيات وخيمة”.

 

السيسي وقرينته يستقبلان الأمير تشارلز وزوجته

القاهرة – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وقرينته بقصر الاتحادية أمس، الأمير تشارلز، أمير ويلز، وقرينته الأميرة كاميلا دوقة كورنوول، حيث تداولت وسائل الإعلام العالمية لحظة وصول الأمير تشارلز إلى مطار القاهرة الدولي. ويتضمن برنامج زيارة ولي العهد البريطاني وقرينته لقاءات رسمية وأخرى دينية، بالإضافة إلى زيارات لمواقع تاريخية وأثرية، كما سيلتقي أمير ويلز بحرفيين ومحافظين على التراث للاحتفاء بالحرف التقليدية.على صعيد آخر، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من أن “أرقام الوضع المائي العربي مقلقة وواضحة”، لافتا إلى أن “تحقيق أهداف أجندة التنمية المستدامة 2030، لاسيما الهدف السادس المتعلق بالمياه، يتطلب مضاعفة الانفاق على المشاريع المائية، وهو أمر ليس بالهين”.

 

الصدر يدعو إلى حل الفصائل المسلحة وتصفية “الحشد الشعبي”

دعا الراغبين بالمشاركة في الحكومة إلى محاسبة الفاسدين المنتمين لهم

بغداد، عواصم – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس، إلى حل الفصائل المسلحة في العراق، كما دعا خلال مؤتمر صحافي في النجف إلى “تصفية” ميليشيات الحشد الشعبي من “العناصر غير المنضبطة”، مضيفا أنه “يجب حل الفصائل المسلحة أجمع”. وقال الصدر: “نسعى لتشكيل حكومة أغلبية وطنية”، ودعا “الراغبين بالمشاركة في الحكومة” إلى “محاسبة المنتمين لهم ممن تحوم شبهات فساد حولهم”، مؤكدا أن “الشعب يتطلع لإعلان نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة سريعاً”. من جانبه، أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أن تشكيل الحكومة المقبلة لا يمكن أن يكون من دون توافق وطني، موضحا خلال استقباله سفير المملكة المتحدة الجديد لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون، أنه بعد المصادقة على نتائج الانتخابات ستنطلق الحوارات المتعلقة بتشكيل الحكومة، معربا عن أمله في تشكيل حكومة معبرة عن طموح العراقيين وقادرة على تقديم الخدمات. بدوره، دعا الرئيس إبراهيم رئيسي إلى تسوية “أي غموض” بشأن الانتخابات العراقية عبر السبل السياسية والقانونية، قائلا في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي “أكدنا دوما على تقرير مصير الشعوب عبر صناديق الاقتراع وفي هذا الإطار ندعم حل أي غموض عبر الآليات السياسية وبشكل قانوني وشفاف”، داعيا للحفاظ على وحدة العراق وتماسكه وعدم المساس به. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية العراقية توثيق سفر 430 عراقيًا عالقًا على الحدود البيلاروسية؛ تمهيدًا لإجلائهم ونقلهم إلى العراق. ميدانيا، أعلنت قوات “الحشد الشعبي” إطلاق عملية أمنية لتأمين قرى شمال مدينة خانقين بمحافظة ديالى بالقرب من الحدود مع إيران. من جانبها، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية تدمير أحد الأوكار التابعة لتنظيم “داعش” في ناحية الرياض بمحافظة كركوك، بينما عثرت مديرية الاستخبارات العسكرية على عبوات ناسفة وقنابل أميركية الصنع في قضاء تلعفر بمحافظة نينوى، وأعلنت قيادة عمليات بغداد اعتقال أحد الإرهابيين وضبط أسلحة خلال عمليات أمنية في مناطق متفرقة من العاصمة العراقية، والقبض على سبعة إرهابيين في محافظات الأنبار وكركوك ونينوي، وقتل خمسة إرهابيين ينتمون إلى تنظيم “داعش” بضربة جوية في ديالى. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد خمسة من مسلحي منظمة “حزب العمال الكردستاني” شمال العراق.

 

البحرين وإيطاليا تطلقان لجنة ومجلس أعمال مشتركين

المنامة، روما، عواصم – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 بحثت نائبة وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيريني، مع نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني محمد بن مبارك، وعدد من المسؤولين بالمملكة أوجه تعزيز العلاقات بين روما والمنامة، واستعرضت مع محاوريها الملفات الرئيسية على الأجندة الدولية في المنطقة، بما في ذلك الشرق الأوسط واليمن وسورية وليبيا وإيران وحقوق الإنسان والمناخ. وأفادت وزارة الخارجية الايطالية في بيان بأن المحادثات بين الجانبين الايطالي والبحريني ركزت على الشراكة الثنائية، والتي تم إثرائها بشكل أكبر بالتوقيع على اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة. وافتتحت سيريني المجلس الإيطالي – البحريني لرواد الأعمال، كما افتتحت أيضا خلال الزيارة معرض (ديفا) في المتحف الوطني للبحرين الذي يضم نحو مئتي قطعة تاريخية من المجوهرات الإيطالية. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، أهمية حوار التعاون الآسيوي في تعزيز وتوثيق التعاون المشترك، حيث تسلم الرئاسة الدورية للحوار من نظيره التركي تشاووش أوغلو، مشددا على أهمية العمل لدفع مسار التعاون الآسيوي من خلال هذه المنظومة المهمة لتحقيق تطلعات الدول الأعضاء.

 

واشنطن تؤيد انتخابات ليبيا دون إقصاء وتتوعّد المعرقلين

طرابلس، عواصم – وكالات/18 تشرين الثاني/2021

 أكد المبعوث الأميركي وسفير واشنطن لدى ليبيا ريتشارد نورلاد أن العملية السياسية في ليبيا تشهد تقدما إلى الأمام، وأن المرحلة القادمة هي الانتخابات التي يتعين على الليبيين أن يضعوا شروطها. وشدد نورلاد على أن موقف بلاده هو العمل على ضمان سلامة العملية الانتخابية بالشكل الذي يدفعها للسير قدما، مشددا على أن نزاهة العملية الانتخابية سيضمن للناس أن تكون هناك نتائج طيبة لليبيا، وهدد بأن “من سيثيرون العنف أو يمنعون الناس من التصويت، سيدفعون الثمن”، مبديا تفهمه بشأن المخاوف حول بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية والجدل الذي يدور حولهم، مؤكدا أن بلاده تؤيد إجراء الانتخابات دون أي إقصاء. في غضون ذلك، تقدم وزير الداخلية في حكومة “الوفاق” السابقة فتحي باشاغا، بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة في مقر المفوضية بطرابلس.

 

وزير الخارجية الأميركي طالب السودان السماح بالتظاهرات السلمية

وطنية/18 تشرين الثاني/2021

ندد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بمقتل متظاهرين سودانيين، غداة القمع الأعنف للاحتجاجات منذ انقلاب الشهر الماضي، وحض "العسكريين على السماح بتظاهرات سلمية"، بحسب ما اوردته "وكالة الصحافة الفرنسية".

 وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي في أبوجا: "إن الجيش يجب أن يحترم حقوق المدنيين بالتجمع سلميا والتعبير عن آرائهم"، مشيرا الى انه "قلق جدا إزاء أعمال العنف التي وقعت الأربعاء".

 

الكرملين طلب من أوروبا الكف عن تحميل روسيا مسؤولية "كل المشاكل" في قضيتي أوكرانيا وبيلاروسيا

وطنية/18 تشرين الثاني/2021

طلب الكرملين اليوم من المسؤولين الأوروبيين التوقف عن اعتبار روسيا "مسؤولة عن كل المشاكل" وسط توترات جديدة متزايدة حول قضيتي بيلاروسيا وأوكرانيا.  ونقلت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف قوله: "روسيا تريد أن تستعيد أوروبا رشدها وتتوقف عن تحميلها مسؤولية كل المشاكل".  وأشار بيسكوف إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتحدّث "بالتفاصيل" بعد ظهر الخميس أمام مسؤولين من وزارة الخارجية.  من جهتها، أعلنت كييف أنها تسعى للحصول على مساعدات عسكرية إضافية من حلفائها الغربيين بعدماأعربوا عن قلقهم حيال تحركات القوات الروسية عند الحدود الأوكرانية. وأفاد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الصحافيين أن كييف تسعى إلى دعم سياسي واتفاقيات لـ"إمداد جيشنا بمزيد من الأسلحة الدفاعية" مضيفا: "تزداد هجومية روسيا بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة".

 

بيلاروسيا أعلنت وجود زهاء 7000 مهاجر على أراضيها

وطنية/18 تشرين الثاني/2021

أعلنت بيلاروسيا، اليوم، عن وجود زهاء 7000 مهاجر على أراضيها، 2000 منهم تقريبا في مخيمات عند الحدود مع بولندا، كما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".  وأفادت الناطقة باسم الرئيس ألكسندر لوكاشنكو ناتاليا إيزمونت، أن بيلاروسيا ستعيد 5000 مهاجر، فيما ستتفاوض المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مع الاتحاد الأوروبي على إقامة "ممر إنساني إلى ألمانيا" لألفي مهاجر عند الحدود. ولم يصدر أي رد فعل بعد عن الجانب الألماني في هذا الصدد.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الفاشيات الشيعية وسياسة الارض المحروقة

شارل الياس شرتوني/19 تشرين الثاني/2021

مما لا  ريب فيه أننا قد دخلنا في مرحلة تختلف نوعيا عن سابقاتها لجهة التدمير المعلن لكل المقومات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والبيئية، وإحالة لبنان الى مكب نزاعي مفتوح على الصراعات الاقليمية، دون أي اعتبار لحالة الاعياء الشاملة التي يعيشها اللبنانيون على مستوى التدهور المأسوي للاوضاع المعيشية والشروط الحياتية، وما شريط الحرائق المتنقلة الا صورة فاقعة عن أحوال الحصار المميتة التي تحيق بحياتنا اليومية. إن المراهنة على الاستحقاق الانتخابي القادم في ظل السياسة الانقلابية المعلنة التي تعتمدها الفاشيات الشيعية ينم عن قراءة خاطئة وسذاجة تتجاهل عمدا نوعية المخاطر التي تتهدد السلم الاهلي، ودرجة انهيار المؤسسات الدستورية التي باتت صور مجازية لدولة فاشلة بكل المقاييس. لا سبيل للخروج من سياسة الأرض المحروقة والابواب الموصدة، ما لم نعترف أننا في وضعية انقلابية تقف وراء سياسة الانهيارات الارادية الشاملة، التي تفسر هذا الجمود القاتل منذ سنتين لجهة التعاطي مع الملفات المحورية التي خرجت عن الضوابط الزمنية والمهنية التي تستلزمها الحلول المالية والاقتصادية-الاجتماعية والبيئية بكل مندرجاتها. لا عجب أن الأزمات تضاعفت بحكم إرادة التأزيم، وشراسة الاقفالات الاوليغارشية، والتشبث بالمصالح التي نشأت عن سياسات النهب المنهجي خلال العقود الثلاثة المنصرمة وانعدام المسؤولية والانحدار الأخلاقي بكل أبعاده الخاصة والعامة، وتواردها مع سياسات الفاشيات الشيعية الانقلابية، ومصالح الجريمة المنظمة التي تديرها.

إن عرقلة التحقيق الجنائي المالي والأمني في جريمة المرفأ الارهابية، وما رافقهما  من استعمال لأجهزة التحقيق الأمنية والقضائية، وتشكيل حكومات صورية  مؤلفة بمعظمها من  أشخاص قاصرين لا يمتلكون الحد الادنى من الاستقلال والرشد المعنوي، أو بأحسن الاحوال هم أدوات وقحة لسياسات السيطرة الشيعية. من هو هذا المسؤول السياسي الذي لا يمتلك الجرأة الاخلاقية التي تجعله يكسر مؤامرة الصمت في وقت يعاني فيه المواطنون اللبنانيين الأمرين من التدهور المخيف لأوضاعهم المعيشية. سياسة النهب تتابع من خلال لعبة الدولار المتحركة التي سلبت اللبنانيين ما لايقل عن ستة مليارات في السنتين الماضيتين، ومعابر التهريب على تنوع مواده التي سلبت ودائع اللبنانيين في المصرف المركزي من خلال سياسات الدعم المفخخة والفاسدة، وتبييض أموال الجريمة المنظمة والإرهاب،  وعدم اجراء الاصلاحات الهيكلية على الاصعدة والاقتصادية من أجل اعادة  تحريك الاقتصاد، وتحفيز الاستثمارات، وايجاد فرص العمل تحول دون ديناميكيات الإفقار والهجرة، وعملية الاستهداف المنهجي للذخر الاجتماعي اللبناني بكل مرتكزاته الاقتصادية والاجتماعية والتربوية، بفعل خيارات ايديولوجية وسياسات سيطرة تستهدف حيثية البلاد الكيانية والسياسية والبنيوية. إن سياسة " تناسل الأزمات " التي يعتمدها حزب الله ليست بصدفة بل خيارا سياسيا يمهد لانهيار البلاد تمهيدا لتبدلات جيوسياسية تندرج ضمن سياق السياسة الانقلابية التي يديرها النظام الإيراني على المستوى الاقليمي، والتي تتلاقى مع مصالح الاوليغارشية السياسية المالية التي تحتجب وراء الحبكة الانقلابية من أجل حماية ريوعها وحيازاتها وأموالها المنهوبة. ناهيك أنه ليس من امكانية  لاجراء أي اصلاح مالي واقتصادي في ظل الانهيارات السياسية الداخلية والخارجية، واحكاماتها النزاعية المتلازمة، والمفكرات الانقلابية المتداخلة،  ومؤدياتها الإرادية التي تسعى لتثبيت ودفع الانهيارات المتكاثفة في البلاد.

لقد دخلنا منذ زمن بعيد نفقا مظلما ولا سبيل للخروج من تمادياته ما لم نخرج من اللعبة الاوليغارشية المغلقة التي تحكمها الفاشيات الشيعية صعودا ونزولا، ولا سبيل لذلك ما لم تدول الأزمة اللبنانية بكل مندرجاتها الاستراتيجية، والسياسية والمالية والاقتصادية  والايكو-سيستيمية، حتى يصار الى فصل المسارات التي يسعون الى تركيزها من خلال تحويل لبنان الى منصة لادارة السياسة النزاعية الايرانية في المنطقة، وشبكات الجريمة المنظمة التي بنتها على خطوط التواصل الداخلية والإقليمية والدولية. إن الرهان على الديناميكيات الداخلية البحتة والتنكر للواقع الانقلابي يقع في دائرة التعمية الارادية والتضليل وتوارد المصالح على تنوع مداراتها. إن الحلول الجدية تقتضي تحكيما دوليا للنزاعات السياسية من خلال انفاذ الفصل السابع من شرعة الامم المتحدة، وتطبيق المعاهدات والقرارات الدولية التي تحول دون التفاعلات النزاعية ( اتفاقية الهدنة ١٩٤٩، القرارات ١٥٥٩، ١٦٨٠، ١٧٠١، ٢٥٩١)، وتعيد الاعتبار لمفاهيم السيادة الوطنية والقرار الذاتي، وتسمح بتحرير الارادة الوطنية من قيود السياسات الاقليمية المتنازعة وتبعياتها، وتؤسس لحوار داخلي ينهي التركات النزاعية المديدة لحساب تسوية تاريخية توازي ما سبقها من صيغ ميثاقية وتوافقية وإصلاحية تمهد للمئوية الثانية، والا فالبلاد قد دخلت في سياق النزاعات الدولية والاقليمية المفتوحة بكل مفارقاتها ومفاجآتها غير السارة. إن لعبة الانهيارات الاقليمية المفتوحة التي تعتمدها السياسة الامپريالية الايرانية ومقابلاتها الجهادية في النطاق السني، لم تعد مقبولة والرد عليها لم يعد خيارا حرا، بل خيار الضرورة للحؤول دون التداعي المضطرد للنظام الاقليمي، وللحروب الأهلية الإسلامية وامتداداتها في الحيز الديموقراطي والليبرالي الغربي.

 

كيف يمكن أن "يستعيد" لبنان علاقاته بالسّعودية؟

فارس خشان/النهار العربي/18 تشرين الثاني/2021

على الرغم من أنّ "ألفاظ" وزير الإعلام جورج قرداحي، كانت السبب المباشر لقطع المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة واليمن علاقاتها الدبلوماسية بلبنان، إلّا أنّ "ألفاظاً" مناقضة لن تفتح أبواب بدء إصلاح الأحوال.

من الواضح، هنا في الرياض، أنّ القيادة السعودية "يئست"من الطبقة الحاكمة في لبنان، بعدما تراكمت الأدلّة لديها على أنّ "لسانها" الحريص على العلاقات المميّزة معها، في مكان، وقلبها أو قدراتها، في مكان آخر.

وفي نقاش مع عدد من الشخصيات السعودية، سمعتُ سؤالاً يعتمده كثيرون: "مع مَنْ تريدوننا أن نتواصل في الحكم اللبناني؟".

بالنسبة لهم، وبما تراكم من أدّلة لديهم: "هناك نوعان من الحكّام في لبنان. الأوّل يعمل مباشرة لمصلحة "حزب الله"، والثاني يخضع له، إنْ لم يكن في الكلام ففي الأفعال".

ويشير هؤلاء الى أنّ "المملكة في نهجها المعتمد تجاه لبنان، تحمي نفسها من العدوان الذي يستهدفها انطلاقاً منه".

بالنسبة لهم، إنّ هذه الحال لا يمكن أن تغيّرها الوساطات، من أيّ جهة كانت، لأنّ كلّ الإجراءات التي اتُّخِذت "وسوف تُتّخذ"، تسقط بمجرّد أن يخرج لبنان من أزمة الحكم التي أدخلته فيها هيمنة "حزب الله" الذي أخرج لبنان من عروبته، ويعمل بلا أيّ مقاومة حقيقية على "عجمنته".

ويلفت هؤلاء الانتباه الى أنّ الشعب اللبناني، إذا وجد نفسه متضرّراً من الخطوات السعودية "الحمائية"، فليس عليه سوى ممارسة ما يكفي من ضغوط على سلطته، حتى تعود سلطة يمكن للسعودية و"شقيقاتها" في مجلس التعاون الخليجي التعامل معها والوثوق بتعهداتها.

وتثير معهم المقولة التي يردّدها دبلوماسيون وسياسيون وصحافيون ومفكّرون، عن أنّ إهمال لبنان سينتج وقائع تتعارض مع الهدف السعودي في لبنان، أي أنّ هذا النهج سوف يوسّع نطاق النفوذ الإيراني في لبنان، بدل أن يحِدّ منه.

لا تجد لدى محاوريك السعوديين من يوافق على "هذا التحليل"، على قاعدة أنّ "هذه الوصفة" سبق أن جرى تطبيقها في التعامل السعودي مع لبنان، فكانت النتيجة "استفحال المرض"، وذلك لأنّ النفوذ الإيراني لا يعتمد في مساره التوسّعي لا على المنطق ولا على "الإغراء"، بل على الترهيب والسلاح.

ويقول هؤلاء: "كيف يمكن لعاقل أن يعتقد، لوهلة، بإمكان أن نبقى مكتوفي الأيادي تجاه حكم يقف مكتوف الأيادي تجاه من يتجنّى علينا ويهيننا ويعتدي على أمننا الاستراتيجي وعلى مصالحنا القومية وعلى مجتمعنا؟".

وتسأل: "ما الحل الذي تقترحونه؟".

وتأتيك الإجابة: "نحن لا مشكلة لدينا، فالإجراءات التي تتّخذها قيادتنا تحمينا، ولذلك فإنّ هذا السؤال مردود الى الحكم اللبناني عموماً وإلى الفئات التي تتضرّر من إجراءاتنا خصوصاً، وتالياً عليها هي أن تتّخذ خطوات كفيلة بحماية مصالح اللبنانيين والمزارعين والصناعيين ورجال الأعمال".

وعن قلق اللبنانيين المقيمين في السعودية وعدد من الدول الخليجية، يلفت هؤلاء الى أنّ القيادة السعودية تفكّر ملياً في ما تنطق به، وهذا يعني أنّها حين فصلت بين هؤلاء والسلطة اللبنانية، كانت تقصد ما تقول.

ويلفتون الانتباه في هذا السياق الى منح الجنسية السعودية، في الأيام القليلة الماضية، الى ست شخصيات لبنانية ليستنتجوا: "هذه رسالة أخرى من القيادة السعودية بأنّ اللبناني الذي يعطي المملكة تعطيه المملكة بدورها، من دون تحميله وزر سلطة كان هو ضحيتها قبل أيّ بلد آخر".

 في الكلام الذي تسمعه من الشخصيات السعودية، تدرك أنّ العقلية العملية التي تتلمّس نتائجها في ورشة تطوير المملكة الهائلة، تفرض تحدّيات كبيرة على لبنان حتى يصلح ما أفسدته عقلية المتراس التي يفرضها "حزب الله" عليه وعلى شعبه وعلى سلطته.

 

رفعُ الدعمِ عن وِحدةِ لبنان

سجعان قزي/افتتاحيّةُ جريدةِ النهار/18 تشرين الثاني 2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/104206/%d8%b3%d8%ac%d8%b9%d8%a7%d9%86-%d9%82%d8%b2%d9%8a-%d8%b1%d9%81%d8%b9%d9%8f-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d9%85%d9%90-%d8%b9%d9%86-%d9%88%d9%90%d8%ad%d8%af%d8%a9%d9%90-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86/

بعد أزمةِ الصواريخِ في كوبا (1962) ثم اغتيالِ جون كينيدي (1963)، تَرشّحَ ليندون جونسون لخلافتِه سنةَ 1964. أعدَّ جونسون لحملتِه الرئاسيّةِ فيلمًا دِعائيًّا ناجِحًا عُرِف بـــ"ديزي" (Daisy). نرى فيه فتاةً صغيرةً تَنزعُ أوراقَ زهرةِ أقحوانٍ ورَقةً ورَقة. وما إِن تَصِلُ إلى الورَقةِ الأخيرةِ حتى يُسمعَ صوتُ رجلٍ يَـعُـدُّ بصوتٍ جَهوريٍّ عكسيًّا من عشرةٍ إلى صِفر كأنَّ العالمَ يَقترِبُ من لحظةِ إطلاقِ صاروخٍ نوويّ. وسُرعان ما تَظهرُ صورةُ انفجارٍ هائل، يَعقُبه صوتُ جونسون يقول للأميركيّين: "رِهانُنا أن نَبنيَ عالَـمًا يَعيش فيه كلُّ أبناءِ الله بأمانٍ أو يَغرَقوا في غياهبِ الظُلمات. فليُحِبَّ بعضُنا البعضَ الآخَر لئلا نَصلَ إلى انفجارٍ نووي جديد ونموت".

بعد نحوِ ستّين سنةً لا تزالُ رمزيةُ "ديزي" صالحةً للعالم، وبخاصّةٍ للبنان. هل نريد أن نبنيَ لبنانَ ديمقراطيًّا، حرًّا وآمِنًا وحضاريًّا لنا جميعًا، أم سنواصِل العَدَّ العكسيَّ حتّى الصِفر والعَدْوَ نحو الانفجارِ الوطنيِّ الشاملِ والارتطامِ النهائيِّ؟ سابقًا، بَلَغنا الانفجارَ أكثرَ من مرّةٍ من دونِ أن نَرتَطِمَ، واستَعدْنا الحياةَ وأَكْمَلنا الشَراكة. أما اليومَ، ففي لبنان مَن يُصِرُّ على إكمالِ العَدِّ العكسيّ حتّى الواحدِ وفي ظَنِّه أنّه يُخيفُ اللبنانيّين فيَستَسلِمون قَبل الصِفر، لكنّه سيَخْسَأُ اليومَ كما خَسِئَ سِواه بالأمس. فاللبنانيّون لا تُخيفُهم الأصفارُ والأرقامُ والأعداد. يوجدُ في لبنان مَن يَقتلُ "ديزي" ويحافظُ على الرجلِ الذي يُقرِّبُنا من ساعةِ الصِفر. هؤلاءِ نَزعوا أوراقَ جميعِ زهورِ الأُقْحوان وسائرِ الزهور، وآثَروا العيشَ في الظُلمات. وَلِعوا بساعاتِ الصِفرِ وبأصواتِ الانفجارات. نَشروا روحَ العَداءِ المختَلَقِ كأنّنا لسنا جميعًا أبناءَ الله، ولا أبناءَ وطنٍ واحدٍ وأبناءَ قرى ومدنٍ واحدة. لماذا النزعةُ العدائيّةُ المجانيّةُ والعبثيّةُ تَطغى على إرادةِ الشراكةِ والحياة؟

نَرانا نَعيشُ حالةً ساديّةً مُنطويةً على حالةٍ مازوشيّةٍ في مواجهةِ حالةٍ نَيْرونيّةٍ مَبعثُها حالةٌ يُوضاسِيّة. هكذا نتبادلُ العذابَ والتعذيبَ والإجرامَ والخيانةَ. أصْبحنا أَسْرى هذه العُقدِ المأساويّةِ، ونحن وُلِدنا لنكونَ عُصارةَ حضارةِ هذا الشرقِ الذي هو أصلًا لقاءُ نورَين: الله والشمس.

جميعُ القِوى اللبنانيّةِ ارتكبت الأخطاءَ والخطايا والذُنوب، لكنَّ حزبَ الله فاقَهم جميعًا حتّى أصبح، منذ سنةِ 2004، "رمزَ" مشاكلِ لبنان وصوتَ الانفجار. الآخَرون تراجَعوا، ولو أخيرًا، عن مشاريعِهم حين اصْطدَموا بوِحدةِ لبنان والشراكةِ الوطنيّةِ ووجودِ الدولة. أمّا هو، فجعلَ هذه "المقدَّساتِ الوطنيّةَ" هدفَ رماياتِه.

حاول جميعُ الأطرافِ اللبنانيّين مقاربةَ موضوعِ حزبِ الله من زاويةِ سلاحِه وتَجاهلوا مشروعَه، فاقترَحوا الحوارَ معه والشَراكةَ في الحكمِ والاستراتيجيّةَ الدفاعيّة. جميعُ المحاولاتِ باءت بالفشلِ لأنَّه يعتبرُ سلاحَه جُزءًا من مشروعِه الدينيِّ المضادِّ الوجودَ اللبنانيَّ بما فيه الشيعيّةُ اللبنانيّةُ التاريخيّة. هُوّيةُ الشيعةِ في لبنان، وعقيدةُ حزبِ الله في إيران.

لقد غَيَّر حزُب الله لبنانَ واقعيًّا من دونِ عَناءِ عَقْدِ مؤتمر ٍتأسيسيٍّ. صار هو النظامَ والسُلطاتِ والقرار. يُنفِّذُ ما يريد ويُعطِّلُ ما غيرُه يريد. أقام السلامَ في الجَنوب وخَلقَ أجواءَ حربٍ مع اللبنانيّين. وَضعَ يدَه على دستورِ الاستقلالِ ودستورِ الطائف، وتركَ الآخَرين يتصارعون على صلاحيّاتٍ مَجازيّةٍ فيما الصلاحيّاتُ الحقيقيّةُ بين يدَيه. قام بانقلابٍ مستمرٍّ، وأهلُ "الثورةِ" لم يـتَّفقوا بعدُ على بنودِ التغيير، ولا أخصامُه على تكوين جَبهةٍ وطنيّةٍ تواجِهُ عبثَه بحياةِ اللبنانيّين وبمصيرِ لبنان. حَصَر في ذاتِه الموالاةَ والمعارضَةَ وأنهى سلفًا الانتخاباتِ في مناطقِه. يَتفرّجُ على الموالين يَعُدّون أصواتَ الناخِبين المقيمين، وعلى المعارضين يَجمعون أصواتَ الناخِبين المهاجِرين. صحيح أنَّ حزبَ الله لم يَتمكَّن ـــ بَعد ـــ من كَفِّ يدِ المحقّقِ العدليّ، لكنّه عطّلَ التحقيقَ والقضاءَ ومجلسَ الوزراء. صحيحٌ أنّه عَجِزَ عن منعِ تأليفِ المحكمةِ الدُوَليّة، لكنه ضَربَ عُرْضَ الحائطِ بأحكامِها. صحيحٌ أنّه لم يُلغِ القراراتِ الدوليّةَ بشأنِ لبنان، لكنه يُعرقِلُ تنفيذَها. صحيحٌ أنّه لم يَفرِض خطَّ التفاوضِ البحريِّ مع إسرائيل، لكنّه جمَّد المفاوضاتِ حول تثبيتِ الحدودِ اللبنانيّة/الإسرائيليّة. صحيحٌ أنّه لم يُقسِم اليمينَ مثلَ رئيسِ الجُمهورّية، لكنّه يتَّخذُ القراراتِ كأنّه رئيسُ جُمهوريّة.

يَتصرّفُ حزبُ الله كأنّه مرتاحٌ إلى وضعِه طالما لا تُواجِهُه الشرعيّةُ اللبنانيّةُ بمؤسّساتِها، وما دام المجتمعُ الدوليُّ لا يَتدخّلُ فعليًّا سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا للحدِّ من نفوذِه وهيمنتِه. لا يبالي بالعقوباتِ الأميركيّةِ وبالتصريحاتِ الدوليّةِ العقيمة، ويراهنُ على قرفِ العالمِ من لبنان. وإذا كان ينزعُ أوراقَ الأقحوان كلَّها فلأنّه يَعتقد أنَّ دفعَ لبنانَ نحو الانهيارِ الكاملِ والشاملِ سيُحبِطُ الدولَ الصديقةَ في العالمين العربيِّ والدوليّ، ولا تعودُ متحَمِّسةً لإنقاذِ "دولةٍ محروقة"، فيضعُ يدَه نهائيًّا على البلاد. لكنَّ توقعاتِ حزبِ الله صعبةُ التحقّيق لأنَّ مشكلتَه ليست مع اللبنانيّين فقط، إنّما مع مجموعِ هذه الدولِ الصديقة. وفي سياقِ هذا المنطِق، يُفترضُ بدولِ الخليجِ أن تُعزِّزَ دورَها في لبنان بدلَ أن تَنسَحِب منه لئلّا تُعطيَ حزبَ الله إشاراتٍ خاطئةً بل مُشجِّعة.

يا ليتَ حزبَ الله يُدركُ حدودَ القوّةِ وحدودَ الجغرافيا وحدودَ الكلامِ المستَباح. يا ليتَه يَفتحُ كُوّةً في الجدار الفاصلِ بينَه وبين سائرِ اللبنانيّين ليلتقيَ بهم سِلميًّا ويُنقذوا معًا لبنان. لكنّه يَزيدُ مسافةَ الابتعادِ ويَرفُع لهجةَ التهديد. إنَّ إغلاقَ الأبوابِ في بلدِ الانفتاح يُنهي العَلاقةَ الوطنيّة. إنَّ التجاربَ والمِحَنَ كَشفَت مدى انقساماتِنا وصعوبةَ رأبِها مع حزبِ الله وغيرِه عوضَ أن تؤكّدَ وِحدَتنا. نعيشُ في أزمةٍ مجمَّدةٍ ونِزاعٍ متفجِّرٍ. تُحظَّرُ علينا الحلولُ وهي موجودةٌ، ويُسمح لنا بالمشاكلِ وهي مُختلَقة. والأنكى أنَّ الـمُشْرِكين في ولائِهم للبنان يُخوِّنون مُوَحَّدي الولاء. آخِرُ التُـــرَّهات.

لا نستطيعُ أن نُكْملَ المشوار هكذا. تَحرّرنا من دورِ أمِّ الصبيِّ لأنَّ الصبيَّ يكاد يموتُ من شِدّةِ تَناتُشِه وتناتُفِه وتجاذبِه. يَتوسَّلُ إلينا أنْ نَحسِمَ وضعَه. ينادينا أن نَتصالحَ أو نَفترِق. جميعُ الحلولِ أفضلُ من الحالةِ التي يَعيشُها الصبيُّ ونَعيشُها جميعًا. لا قيمةَ للوِحدةِ خارجَ السعادة. لا قيمةَ للوطنِ خارجَ الولاء. لا قيمةَ للمواطنيّةِ خارجَ الحرّية. لا قيمةَ للدولةِ خارجَ الدستور. لا قيمةَ للشراكةِ خارجَ المساواة. ولا قيمةَ للاستقلالِ خارجَ السيادة. إنَّنا نطالبُ بحقِّ استعادةِ لبنان، كلِّ لبنان. والشعوبُ تَعرف كيف تَستعيدُ أوطانَها.

 

إلى أحرار "الروب الأسود"

الياس الزغبي/فايسبوك/18 تشرين الثاني/2021

الزملاء المحامين في حاضرة "أُمّ الشرائع"

يوم الأحد المقبل سيكون يومكم الوطني التاريخي لانتخاب النقيب والأعضاء بعد احتباس سنواتٍ عجافاً بفعل الجفاف السياسي والمالي والاجتماعي والصحّي والنقابي. إنّه استحقاق انتخابي تتأسّس عليه استحقاقات وطنية مصيرية لن تكون الانتخابات النيابية العتيدة أقلّها شأناً.

والمقياس الذي تعتمدونه لاختيار مجلسكم النقابي سيكون المثل والمثال في انتخاب مجلس النوّاب، ولا مجال للتذرّع هذه المرّة بالفارق النوعي بين انتخابات نقابية ونيابية، لأن الانهيار الذي ضرب الدولة والوطن لا يسمح بترف هذا التمييز. فأيّ عمل نقابي يمكن أن ينجح وكلّ ما في الدولة فاشل وساقط؟

وأيّ جزيرة نقابية تستطيع الاستمرار بين الأمواج المتلاطمة!؟ لذلك، وباختصار، إنّ انتخاب مجلس نقابتنا في هذه الدورة بالذات هو وطني سيادي سياسي بامتياز، بل سيادي وكفى، فالسيادة تأتي قبل السياسة وبعدها وفوقها، ولا وطن ودولة بلا سيادة، وكلّ ما عداها فرع من أصل، وكلّ كلامٍ على عمل نقابي مهني بحت ينتمي إلى عالم إفتراضي خارج الواقع اللبناني المحكوم بأولوية استرجاع السيادة وتحرير الشرعية.

وكلّ صوت ينزل في صناديق الاقتراع يجب أن يكون على أساس السؤال المحوري:

مع دولة سيّدة مستقلّة أو مع دويلة تبتلع الدولة؟

وسؤال أشدّ بساطةً ووضوحاً وحسماً:

مع السلاح غير الشرعي في يد "حزب اللّه"

أو مع السلاح الشرعي في يد الجيش اللبناني

والقوى الأمنيّة؟

نعم، على هذا الفرز الشفّاف والمصيري،

وفوق العلاقات الشخصية والمناطقية والنقابية والطائفية والمصلحية الفردية والنكد الحزبي وتصفيات الحسابات والحساسيات، يجب أن تتمّ انتخابات نقابة المحامين في بيروت، فتكون نموذجاً للانتخابات على امتداد الوطن، من مستوى مختار ومجلس بلدي، إلى الجامعات وسائر النقابات، وصولاً إلى النوّاب ورئاسة مجلسهم ورئاسة الجمهورية وتسمية رئيس الوزراء والوزراء. ولا ارتباك أو خجل في حرية الاختيار بين السيادة واللاسيادة، بين الشرعية ونقيضها، وبين الجيش والميليشيا. لقد آن أوان الخروج من عتمة الدجل المتراكم وذهنية المسايرات والصفقات، ومن نفق المصالح تحت التسميات البرّاقة والخادعة،

على غرار "التسوية" و"ربط النزاع" و"الشراكة" و"الاعتدال" و"الوسطية"... وحتّى شعار "العيش المشترك". لا فرصة للعيش المشترك السليم والحر والخلّاق تحت الخلل البنيوي في دولة غير سيّدة ولا تملك قرارها الشرعي، بل هناك فرص متكررة للنزاعات والصراعات والفتن على أنواعها.

فلنُقدِم على انتخاب نقابتنا في بيروت على هذا الأساس السيادي الوطني، ويأتي العمل النقابي بعدئذٍ تلقائياً وحراً وفاعلاً. ولنتحرر إذذاك من موروثاتنا القاتلة في الخضوع لواقع اختطاف الدولة، بما فيها عبارة "فيلق الروب الأسود" التي أطلقها على جماعته بعضُ الإعلام "الممانع"، والتي لا تليق بالأحرار، بل بالقطعان المعدّة لمسالخ مشاريع الموت!

 

جبران باسيل …وصراع “أصهرة”الجنرال

جان الفغالي/ميديا فاكتوري نيوز/18 تشرين الثاني/2021

رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل غرَّد مهاجمًا حاكم مصرف لبنان ، فكتب:

” هل يجوز ان يلاحق قضائياً حاكم مصرف لبنان وتنتقل ملاحقته من مرحلة الادّعاء الى التحقيق في عدّة دول أوروبية فيما لم يتبيّن ان القضاء في لبنان قد ادّعى عليه بعد،وهو المعني الأول في الجرائم الخطيرة الملاحق بها دوليًا، وهي تتعلّق بتبييض الأموال؟ أهكذا تستعاد الثقة بالليرة اللبنانية؟ ”

إنتهت التغريدة ، لكن لا “خبرَ” فيها ، كما يُقال باللغة الصحافية ، “الخبر” هو أن يشيدَ باسيل بسلامة، وهذا ما لم يحصل ولن يحصل، لأن ”عداوة الكار الرئاسي” لا تترك” للصلحِ مطرحًا بين باسيل وسلامة. فأهداف باسيل في”حقل الرماية الرئاسية” هي المرشحون المحتمَلون الذين يرى فيهم باسيل منافسين لهُ ، حتى لو لم يعلنوا ترشيحهم، وحتى لو لم يُعلن هو ترشيحه، فالقاعدة ان كلَّ ماروني مرشح حتى إثبات العكس. جبران باسيل يقتنص أي فرصة للقَنْص السياسي والإعلامي على المرشحين المحتملين: قائد الجيش العِماد جوزيف عون وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس تيار المردة سليمان فرنجيه ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، و” صودِف” ان هؤلاء جميعًا موارنة.

لكن “الخبر” ان تبث محطة otv الناطقة باسم التيار الوطني الحر الذي يرئسه جبران باسيل، تقريرًا عن رياض سلامة بعد اربع وعشرين ساعة على تغريدة باسيل ضد سلامة، التقرير مفصّل ومسهب يمكن اعتباره ”دحضًا” لما ورد في تغريدة باسيل .

ماذا يجري؟

جبران يهاجم سلامة، والمحطة التي يرئس مجلس إدارتها روي الهاشم، وهو عديل باسيل، تبث تقريرًا لا يحمُل على سلامة، بل يمكن اعتباره أنه “طابش” لمصلحة الحاكم، فهل الخلاف المُضمَر بين باسيل والصهر الثاني روي الهاشم خرج إلى العلن؟ وهل هي تصفية حسابات مع مفعول رجعي بين باسيل والسيدة ميراي عون الهاشم، إبنة الرئيس وزوجة روي؟

يروي عاملون في محطة otv أن الضائقة المالية التي تمر بها المحطة بلغت حدًّا قاسيًا وقياسيًا، ويُعطون مثلًا على ذلك بان الراتب الشهري لمراسلين ومراسلات في قسم الأخبار ما زال لا يتجاوز المليون ونصف مليون ليرة. بلغت المناشدات ابواب القصر الجمهوري باعتبار ان رئيس الجمهورية هو ” أب التيار “، أُغدِقت الوعود ولكن لا نتيجة.

ثمةَ مَن همس في آذان العاملين في المحطة أن المسافة بين محطة otv ومبنى ميرنا شالوحي اقرب من المسافة بين ال otv وقصر بعبدا، أي انهم ينصحون العاملين بطرق أبواب ” الصهر القوي” بدل ”الرئيس القوي”، خصوصا ان المال موجود في التيار وليس في القصر، بدليل “الاوضاع المادية المريحة” التي تظهر على قريبين من رئيس التيار. لكن هذه النصيحة لم تلقَ آذانًا مصغية في المحطة لأن روي الهاشم ” لا يمد يده ، ماديًا ، لجبران باسيل”، وما زال محفورا في ذاكرته صراع “مَن يكون صاحب الكلمة الفصل لدى رئيس الجمهورية”، ميراي(زوجته) او جبران( صهره) الذي استطاع “قبع”ميراي من بعبدا ؟

وطالما ان لا إعلانات تغطي الإنفاق ولا اموال حزبية من التيار، فكيف تُكمِل المحطة مسيرتها؟

يتذكَّر الجميع ان ايادي بيضاء من مقتدِرين من وزراء سابقين ونواب حاليين في التيار وتكتل لبنان القوي، ساهمت على مدى سنوات في دعم المحطة ماديًا لتستطيع الاستمرارية في ظل الازمة المادية الخانقة، لكن السياسيين، من وزراء ونواب التيار والتكتل الذين دعموا المحطة ابتعدوا رويدَا رويدًا عنها ” لغايةٍ في نفسِ جبران” ، فكيف يدعمون ما لا يرضى جبران عن سياستها، لا بل ينتهج سياسة إعلامية تقوم على تقوية الجيش الالكتروني الخاص به وعلى التمدد والإنتشار في وسائل إعلام متنوعة من صحف وتلفزيونات ومواقع إلكترونية، يراها مفيدة له اكثر من ال otv ؟

حين أسِّس ال otv ، بيعت أسهم للمواطنين مباشرة وليس لمتمولين، لئلا تكون الشاشة تحت رحمة هؤلاء، لكن ربما لم يخطر ببال المؤسسين أن ”الحصار المالي” سيأتي من “أهل البيت”.

 

هل يرفع اللبنانيون نخب الإنتخاب؟!

علي الأمين/جنوبية/18 تشرين الثاني/2021

تبقى الإنتخابات النيابية "على علاتها" لو حصلت، ان بتأخير أو تقديم في مواعيدها، فرصة ذهبية مؤاتية لأحرار لبنان التوّاقين إلى التغيير، لشحن نفوسهم المحبطة من سلطة السلاح والنفاق المستبدة منذ عقود، وزرع شيئ من الخوف في "قلوب" رموزها "المحنطة"، حتى ولو كانت حظوظ إحداث فروق وخروق كبيرة غير مرتفعة. لا رهان لدى اي لبناني، بامكان الخروج من الأزمة المستفحلة، في ظل سلطة المنظومة الحاكمة للبنان، فالتغيير شرط لا بد منه من أجل فتح نافذة أمل، لوقف التدهور في كل القطاعات، ولتماسك بنيان المؤسسات الدستورية. الانتخابات النيابية توفر هذه الفرصة من دون الجزم بذلك، كونها تتطلب حدّاً أدنى من القواعد في القانون، كما في إدارة العملية الانتخابية، تتيح فرص الاقتراع والاختيار الحر لكل الناخبين، فضلا عن توفّر شروط دنيا من حرية الترشح، وحماية حقوق المرشح في خوض الانتخابات، إلى جانب شرط حياد الأجهزة الأمنية والإدارية، ولو نسبيا،  بما يحدّ من عمليات التزوير التي تأخذ اشكالا عدة، تفضي إلى التزوير وحماية مرتكبيه. يتم كل ذلك عبر الرضوخ لماكينات المنظومة الانتخابية، على اختلاف أطرافها المسلح عسكريا وامنيا،  بالدرجة الأولى ك”حزب الله”، واحزاب السلطة الممسكين بمفاصل إدارة العملية الانتخابية، بسطوة التسلط الحزبي

رغم ذلك فإن الانتخابات يجب أن تتم في موعدها، وستبقى فرصة يمكن ان تفتح نافذة لتغيير ملموس وجدي، لأن الخيارات الأخرى تشي بالإستمرار في الانهيار، والتأقلم مع تداعيات عنوانها: ترسّخ الاستبداد بقوة الافقار والبؤس. ما يعني استمرار المنظومة الحاكمة متسلطة، مع تغيير جذري لوجه لبنان المعروف خلال مئة عام، من دون أن نتوقع الصورة التي يرسو عليها هذا الوطن، بإستثناء البؤس الذي سيكون الأشدّ حضورا في هويته وتأثيرا في مجتمعه.

العالم لن ينتشل لبنان، ولن تكلف دولة نفسها انقاذه من هاوية لا قرار لها، قصارى الاهتمام سيتركز دولياً على مصالح تتصل بحسابات أمنية واستراتيجية، يمكن توفيرها عبر المنظومة الحاكمة وبأقل الاكلاف المادية، ومن دون التورط في مسارات التغيير السياسي أو الديمقراطي، فطالما هذه المصالح الدولية والاقليمية يتم احترامها، فلا ضير أن يفتقر اللبنانيون وأن يّحكموا بالاستبداد وسطوة السلاح،  ويعطي استقرار الحدود الراسخ مع إسرائيل، مثالاً قوياً على ما تقدمه “المنظومة” من اغراء واغواء، لتجديد الثقة بها من أكثر من دولة مؤثرة وفاعلة وفي مقدمها إسرائيل نفسها. المشهد الانتخابي يبقى الفرصة المتاحة، رغم ضآلة ما تحمله من فرص لإنقاذ ما يمكن انقاذه من الدولة، واهميته لا تكمن في ما سيفضي اليه، من فوز مرشحين من خارج المنظومة بمختلف اوجهها، بل في ما يتوقعه الكثيرون من تجديد سيطرة المنظومة على مجلس النواب، وهو فوز للتفاهة والفساد والقتل، قتل كل ما هو مجال اعتداد وطني ومصدر فخر لأي مواطن بدولته أو وطنه، قتل للعدالة ولقيم الابداع، والاقتصاد والفكر الخلاق والحرية، واعلان موت الدولة.

تدرك هذه المنظومة أن مشكلتها مع الانتخابات ليست في كسب المقاعد، ولا لمن ترسو الأكثرية في خارطة تقاسم الحصص والنفوذ تحت سقف “المنظومة”، فذلك مقدور على استيعابه وتجييره لصالح قواها بكل مكوناتها، أزمة المنظومة انها لم تعد تثير اهتماماً، لقد فقدت قدرتها على الجذب الخارجي، والاغواء الذي تقدمه من خلال استعراضاتها، باتت اشبه بمومس عجوز فقدت نضارة الشباب، وبالتالي كل ما يثير الانتباه أو الاغراء. رهان هذه المنظومة هو على السلاح، وعلى البطش العاري والاستبداد، لذا هي تستقوي بكامل اطرافها بسلاح “حزب الله”، حيناً بالاستقواء به على خصومها، و أحياناً بتخويف جمهورها منه، وفي معظم الأحيان بمحاولة استجداء الخارج بوظيفة تفيد استمراره ولو بالايجار. هل يتمكن اللبنانيون الأحرار من إنتهاز، ولو القليل، من فرصة التغيير المقبلة لو تحقق الاستحقاق الكبير؟ .. إن غد الإنتخابات لناظره قريب!

 

لماذا يتجدد الرهان على «17 تشرين»؟

حنا صالح/الشرق الأوسط/18 تشرين الثاني/2021

«خذلت الحكومة اللبنانية شعبها، دمّرت الليرة، وأغرقت الناس في فقر مدقع سيتوارثه الناس من جيلٍ إلى جيل».. هذا بعض مما أورده تقرير أوليفييه دو شوتر المقرر الخاص للأمم المتحدة عن الفقر وحقوق الإنسان، في ختام جولة له في لبنان جمعته مع الرؤساء و9 وزراء، والتقى مواطنين من شرائح مختلفة من المناطق كافة، فاكتشف كل حقيقة المنظومة السياسية المتحكمة بالبلد.

وإذا كان دو شوتر قد خلص إلى تقريع المتسلطين من أنه «مذهلٌ التقصيرُ في المسؤولية على أعلى مستويات القيادة السياسية، ويُصدم المرء من انفصال المؤسسة السياسية عن الواقع، والاستمرار في تحفيز نموذجٍ قائم على الريعية وعدم المساواة والطائفية، سيغرق السكان أكثر في العوز»! فإنه منذ «17 تشرين» 2019 شهد لبنان ثورة شبابية شعبية سلمية، طالبت بإقصاء الطبقة السياسية عن المراكز التي تسلطت عليها بالفساد والتحريض والتبعية للخارج، ودعت إلى تقديمها للمحاكمة، لأن ذلك هو الممر الإجباري لاستعادة الدولة، والعودة إلى التزام الدستور وأحكامه، وطي صفحة نظام المحاصصة الطائفي الغنائمي، الذي سهّل مقايضة مكاسب لمتسلطين ناهبين مقابل استتباع البلد للمشروع الإمبراطوري الإيراني!

تسلُّط «حزب الله» حوّل لبنان إلى بلدٍ منبوذ ورأس حربة ضد المنطقة؛ حكومته جثة تأخر دفنها، وبرلمانه معلق، والمسؤولون ارتضوا تجريدهم من مهامهم ومما منحهم الدستور من صلاحيات، فتعطلت الإدارة، وطال التهميش المؤسسات فباتت مصالح الناس خارج دائرة الاهتمام كما كل ما يتعارض مع الأجندة الإيرانية. حتى أمام موجة الحرائق في الأيام الماضية، انعدم وجود السلطة فيما كانت النار تُفحِّم مساحات خضراء من الصنوبر والسنديان والزيتون، فالمخطط يفترض البلد جغرافيا من اليباس... وأمام عزلة دبلوماسية تاريخية مع السعودية وبلدان الخليج، لم تتخذ المنظومة المرتهنة أي موقف رغم خطر القطيعة الاقتصادية وتداعياتها. إملاءات «حزب» طهران فرضت إدارة الظهر لمصالح لبنان مع العرب والغرب.

منذ التسوية الرئاسية في عام 2016 ومع حكومات سعد الحريري وحسان دياب ونجيب ميقاتي، أخذ «حزب الله» البلد بالعرض، مستفيداً من تغطية رئاسية أمْلتها حسابات التوريث. «شراكة» الآخرين معه كما «الحصص» لم تتِحْ لهم أي مصارحة، وربما لم يحاولوا، ليسود منطق أنه قضية إقليمية فوق قدرة لبنان، ولا قدرة داخلية على المعالجة. وإذا كان الشيء بالشيء يُذكر فوزير الخارجية بوحبيب في حديثه الاستفزازي المسرّب ذكر أنه طلب إلى الأميركيين أن يأتوا بـ«100 ألف مارينز يقبعوه والشمبانيا علينا»! أغلب الظن أن أطراف المنظومة السياسية ما توقعوا أن الأزمة التي سببها «الحزب» ستؤدي إلى هذه القطيعة، وبالتالي لا يُعوَّلُ على أي طرف ما دامت الأولويات مكاسب خاصة وحضوراً في معادلة السلطة، والدليل أن الانهيارات تتواصل والقطاعات الصناعية الأساسية بدأت تهاجر وما من خطوة واحدة لوقف الدوامة!

على مدار السنوات الماضية عجّل التواطؤ من انفتاح شهية مشروع اقتلاع البلد، ومع غياب سلاح الموقف وعدم بلورة البديل السياسي، فإن المناشدات والتحذيرات من نوع أن «إنقاذ الشراكة بات متعذراً من دون الحياد» ستبقى صرخةً في وادٍ، لأن آخر هموم استهداف محور الممانعة للبنان أن «يدخل لبنان متاهات دستورية»، كما تخوّف البطريرك الراعي.

الأكيد، أنه ما من جهة في السلطة تمتلك أهلية وطنية لإشهار سلاح الموقف بوجه تغول الدويلة، لتحدّ من التداعيات الكارثية للأزمة مع دول الخليج العربي. لكنّ وقفة متأنية أمام خطاب نصر الله الأخير، والذي ذهب فيه إلى «التظلم» و«التنصل» من المسؤولية عن أهوال القطيعة الدبلوماسية والاقتصادية، تبين أن هذا المنحى ما كان ليبرز بهذا الشكل لولا تلمس «حزب الله» تغييراً في مزاج الناس، واتساع الرفض لسيطرته واختطافه للدولة. هذا المنحى الأوّلي ما كان ليحدث لولا أن «17 تشرين» مستمرة ولم تفقد كل زخمها، وهي التي عمّقت وعياً وطنياً شمل كل البيئات اللبنانية بما فيها مناطق كانت تُعد مقفلة بوجه الهواء النقي.

رغم المراوحة التي رافقت دخول «ثورة تشرين» عامها الثالث، وركود الساحات لألف سبب وسبب، ذاتيٍّ أو نتيجة سياسات المتسلطين التي قامت على التجويع للتطويع، وحاصرت الناس بالقهر والعوز وشبح الموت، فإن الهدف الموضوع لطيّ تلك الصفحة والعودة بالبلد إلى ما قبل «17 تشرين» 2019 لم يحقق المطلوب. والأمر لا يعود إلى تراجع في تعسف «حزب الله»، أو ضعف في تسخير أجهزة أمنية وقضاء عسكري لملاحقة الثوار السلميين، بل لأن الثورة أدخلت إلى المشهد العام عاملاً سياسياً فاعلاً ومؤثراً هو الناس، الذين صدّعوا كل التحالف السياسي المتحكم في البلد منذ أكثر من 3 عقود، وأصابوا نظام المحاصصة الطائفي والغنائمي بشروخ، والحصيلة سقوط جوهر التسوية الرئاسية وتعذر ترميمها.

الأهم أنه من البداية عندما أنجز اللبنانيون بشكلٍ عفوي أول مصالحة في تاريخ لبنان، وكسروا حالات الكنتنة الطائفية والمناطقية، والتقوا من كل المناطق يوحّدهم الوجع، اتهموا الطبقة السياسية بالمسؤولية عن إذلالهم، وقدموا الدليل في الساحات على أنهم تجاوزوا العصبيات، وهم الضمانة لاستقرار البلد وسِلمه ولن يكونوا حطب مشاريع الآخرين للتسلط. وعلى مسافة أسابيع قليلة من الأحداث السوداء التي جرت في محلة الطيونة – عين الرمانة، ثابت أن السُّعار الطائفي والتحريض ومحاكاة الحرب الأهلية لم تنجح في إعادة الناس إلى مربعاتهم الأولية، لا بل من الأكيد أن هناك أكثرية موصوفة باتت أولويتها تحقيق تحولٍ سلمي في البلد. الرهان كبير على المواطنين اللبنانيين، على العاملين لبلورة حالات سياسية منظمة، وعلى الساعين لجمع الحيثيات والقوى المناطقية والمدينية، كي يبتدعوا ميزان القوى الذي يعبّر أولاً عن قدرتهم في الدفاع عن أنفسهم وحقوقهم، بوجه حكم متسلط، لم يترك للناس لا اعتباراً ولا خياراً آخر، وكي يظّهروا أيضاً ميزان القوى الجديد والبديل، بوجه تسلط «حزب الله» ومريديه من المنظومة السياسية. وبهذا المعنى، فإن قوى التغيير على اختلافها، أمام تحدي العمل النشط لاستعادة فاعلية المواطنين، وليس أفضل من الحملات السياسية الانتخابية، لحشد الطاقات حول أهداف وعناوين سياسية، التقت حولها روافد من «17 تشرين»، أبرزها استعادة الدولة المخطوفة وبسط السيادة من دون شريك واستعادة العمل بالدستور وتأكيد استقلالية القضاء.

أكدت تجارب حكومات ما بعد «17 تشرين»، أن انتشال البلد رهن قيام حكومة مستقلة بصلاحيات تشريعية. تقود مساراً انتقالياً متدرجاً، بين أولوياته كبح الانهيار وتلبية المطالب الأولية للفئات الأكثر حاجة، واستعادة لبنان قراره وموقعه وعلاقاته مع أشقائه وأصدقائه، والقطع مع تجارب الاقتلاع والإلحاق والهيمنة.

 

حروب لبنان على الآخرين

فهد سليمان الشقيران/الشرق الأوسط/18 تشرين الثاني/2021

الموج المتلاطم في لبنان وبمحيطه يبدو عالياً؛ يدرك الساسة والمسؤولون أن الدولة اللبنانية تنخلع تدريجياً من محيطها العربي نحو النفوذ الإيراني القبيح. البيانات التي تصدر بعد اللقاءات حول الإجراءات الخليجية دون مستوى المسؤولية، واللعب بالدستور والقانون والديمقراطية التوافقية على أشده. لعل هذا الحدث بكل حمولته يمثل فرصة للعرب أن يدلوا بدلوهم تجاه لبنان، مرت العلاقات السعودية - اللبنانية بكثير من المنعطفات اقترب الساسة من السعوديين وابتعدوا تبعاً لتعارض المصالح وتطور الملفات بالمنطقة.

مثّل لبنان نقطة صراع منذ بواكير العلاقات معه نظير موقعه الاستراتيجي، مروحة الصراعات والأحلاف وخلافات الناصرية وطبيعة العلاقة مع الأتراك جعلت الهزات الدبلوماسية مع لبنان قائمة، ولم تكن هذه العقوبات الأولى من نوعها، بل سبقت بما يقاربها في عهد الملك سعود، بقيت السعودية - على عكس الدولة الثيوقراطية التي ستنبت لاحقاً بالمنطقة - تراهن على تعددية لبنان باعتباره مصدر غنى للعرب، لذلك حتى وإن ابتعد ساسة الدروز عن السعودية في بعض المنعطفات السياسية آنذاك ظلوا منضوين للامتداد العربي وللسعودية باعتبارها العمق الطبيعي لهم، ثمة فرق بين الدروز وثباتهم وبين ساستهم وتحولاتهم، وما كان اليمين المسيحي ليلجأ للسعودية وليستعين بها لولا يقينه بأنها دولة غير طائفية. بشير الجميل على سبيل المثال طالب بالاعتذار من السعودية حين اهتزت العلاقات، موقف يذكرنا بشبيهه لدى سمير جعجع العروبي، وعليه فإن الاضطراب السياسي ليس جديداً مع لبنان بحكم موقعه وتوافره على مزايا تجعل منه ساحة للصراع بين الدول والأحلاف... نتذكر موقف لبنان من «حلف بغداد»، لكن ما ميز مراحل لبنان المتوترة حينها وجود ساسة كبار مثل كميل شمعون الذي كان وزير خارجيته الفيلسوف شارل مالك، تلميذ هيدغر وصاحب «المقدمة» الفلسفية الشهيرة… ويا للفرق!

في عام 1984 ألّف غسان تويني كتابه «دعوا شعبي يعيش»، وفي العام الذي يليه طرح كتابه «حروب الآخرين» ويسمى حيناً «حروب الآخرين على لبنان»؛ هذه النظرية التي تجعل لبنان بموقع المظلومية كانت محقة في زمنٍ مضى؛ لا شك أن الاستعمال المجرم للبنان من قبل فصائل حزبية شيوعية وبعثية وفلسطينية وقومية وسورية جعل لبنان يعاني الويلات، جعلته يرزح تحت تحدياتٍ لم ينجُ منها حتى اليوم، وقد كان تويني وهو المنفتح بعروبته، الليبرالي بفكره وأسلوبه وسياساته، يعتبر المعنى من حروب الآخرين لا يبرر انطلاق حروب من لبنان على الآخرين، والعجب أن العديد من السياسيين لا يزالون يستخدمون عبارة تويني التي لا تصح على وضع لبنان حالياً. وليد جنبلاط لا يزال يكرر هذه العبارة رغم استنفاد صلاحيتها، فلبنان لديه حروبه على الآخرين، وهذه أساس مشكلته مع دول الخليج. لبنان يدرب ويسلح ويتدخل في سوريا والعراق والبحرين واليمن، فكيف يعتبر الآخرين يديرون حروباً عليه، إننا مضطرون لتحويل شعار تويني ليكون «حروب لبنان على الآخرين»... هذا هو الوصف الأدق لوصف المشهد الحالي.

ثمة شعاران توارى خلفهما ساسة لبنان حتى مَن هم حلفاء للخليج في بعض المنعطفات؛ أولهما: قولهم نحن مختطفون، «حزب الله» نفذ ضدنا مجزرة في 7 مايو (أيار) 2008، وقام بالتمثيل بالجثث والاعتداء على الحرمات والأعراض، ونفذ عمليات شنق واغتصاب، ونحن لا نمتلك السلاح لنواجهه. هذه الحجة كررها أولئك لتبرير خضوعهم للحزب الذي وضعهم أمام إغراء الفساد المباح والمحمي من قبله، ومكنهم من إبرام شراكات تجارية مهولة أتاحت لهم فرص النهب، وهذا الإغراء أخذهم بعيداً لدرجة التواطؤ مع «حزب الله» واللوذ به والدفاع عنه وإن في المجالس المغلقة والحوارات الخاصة.

ثاني تلك الحجج: أن لبنان لا يتحمل المزيد من الانقسام الشديد، ولذلك لا بد من التفاهم مع «حزب الله» والخضوع له من أجل السلم الأهلي. هذه المقولة مكّنت الحزب من رقاب جميع زعماء لبنان، باستثناء مَن قرر المواجهة ورفض الوصاية الإيرانية على لبنان، كما فعل أهالي عين الرمانة ضد جحافل «حزب الله» الغازية لمناطق المسيحيين، حينها حاول البرابرة الغزاة اقتحام البيوت ولكن واجههم الناس ببنادقهم درءاً عن أنفسهم ودفاعاً عن بيوتهم.

إن المقولات التبريرية للضعف من قبل زعماء كانوا في فترة ماضية يتملقون للخليج، تعبر عن استحكام الفساد وتغليب مصالح الذات مقابل التفريط في مستقبل الطوائف وبمؤسسات لبنان وكيانه وعروبته، لتعبر عن فضائحية يجب أن تواجه بالمحاججة والدحض.

لبنان اليوم بين عدد من التحولات؛ الحرب السورية تضع أوزارها، والإقليم يعاود رسم التفاهمات، والنظام السوري لديه مفاوضاته مع دول المنطقة بناءً على مواثيق وأسس، النظام السوري لديه فرص عديدة للعودة للمنطقة، بدأ بالتحدث مع الخليج، لديه فعالياته مع دول عربية عديدة، وثمة أحاديث عن توق النظام السوري لفهم إسرائيل أكثر بغية تطوير موقفه معها لأجل استمالة آراء ومواقف دولية تعنيه. من دون تنبه اللبنانيين للتحولات المحيطة فإن الصعوبات التي ستواجههم عديدة، حتى حلفاء سوريا في الداخل سيواجهون تغييرات يسببها تنوع مصالح النظام السوري مع الدول العربية، وهذا مأزق آخر ينضاف لمشكلات لبنان مع الخليج. برع المعلقون اللبنانيون الكبار من مفكرين وكتاب بتوصيف الأزمة الحالية؛ إنهم يعلمون مستوى الخداع الممارس من قبل الساسة بمن فيهم مَن يلتصق بالخليج في بعض المحطات، خاصة مَن أسهم في تصديع تكتل «14 آذار» بذريعة الضعف والانهزام وانتصار المحور الإيراني، كيف لسياسي لبناني من قادة «14 آذار» أن يقول «لقد انهزمنا» وهو لم يكمل جولة الحرب بعد؟ إننا أمام مرحلة مصارحة مع السياسيين اللبنانيين الذين اختاروا الضعف وذهبوا إليه قبل أن يأتيهم.

في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2014 وبعد مأدبة غداء في معراب أهدى سمير جعجع لوليد جنبلاط كتاب «فلسفة التاريخ» للفيلسوف هيغل، وكتب في الإهداء على طرة الغلاف: «للتاريخ اتجاه واحد لا يجب تجاهله»... عبارة تستحق التأمل.

 

في صبيحة اليوم ال763 على بدء ثورة الكرامة

حنا صالح/فايسبوك/18 تشرين الثاني/2021

يستمر الحصار المحكم على اللبنانيين، المضروب من  حزب الله ومنظومة فاسدة ناهبة تابعة مرتهنة لأجندة خارجية. المواطنون الذين تعرضوا لكل صنوف الإذلال يبحثون عن فتات لتأمين مستلزمات حياتية ضرورية. الجوع يتسع، وحبة الدواء لم يعد ممكناً الحصول عليها والموت لن يكون بطيئاً بعد اليوم ، ويعود الوباء كوفيد19 للإنتشار والمواجهة تراحعت بغياب الأطباء والدواء والمرجح أن يرتفع عدد ضحاياه ولا تبرير للبطء في عمليات التلقيح! أما رغيف الفقراء وقد باتوا أكثرية موصوفة لم يعد متيسراً الحصول عليه، وفيما البلد يتخبط جرّاء الحرائق مع تواصل مخطط حرمان لبنان خضاره وكل ذرة أوكسيجين، وهات يا دجل التحقيقات، فإن الحصار على البلد يتعمق من جانب الذين يتخذون من اللبنانيين رهائن، خدمة لأجندة ملالي طهران، ما يقفل النوافذ بعد الأبواب، ويعطل كل مساعي مد اليد إلى البلد للمساهمة في انتشاله!

السفيران المبعدان من السعودية والبحرين نبها بالأمس من خطورة القطيعة الديبلوماسية والإقتصادية مع دول الخليج العربي، التي تفجرت على خلفية تصريحات قرداحي. لفتا الراعي إلى مخاطر تفاقم الأزمة وخطورة حجب الإقامة عن لبنانيين، وارتداد وقف الصادرات اللبنانية على المزارعين والصناعيين اللبنانيين وبعضهم باشر نقل مصانعه إلى الخارج، وقرعا ناقوس الخطر من أن "الأمر جدي وسيتفاقم في الفترة المقبلة، ولهذا الأمر إرتدادات كارثية"! مع التحذير من أن "الإجراءات التي اتخذت وتتخذ بحق لبنانيين مقيمين في دول الخليج، جدية وستتفاقم في الفترة المقبلة"!

كرة النار هذه التي تسبب بها حزب الله، بتغطية من منظومة الحكم لإختطافه الدولة وقرارها، قوبلت بالتجاهل والتعامي والتخلي عن المسؤولية وبالمواقف الخشبية ، بحيث نقل وزير الصناعة عن عون قوله: "تجديد تأكيده تمسك لبنان بأفضل العلاقات مع الأشقاء العرب..ومصممون وساعون إلى عودة العلاقات إلى ما كانت عليه"! كيف وما الخطوات الحقيقة، فالجواب لاشيء! فيما أن ميقاتي المتمسك بالحكومة –الجثة ألقى بالأمس خطبة عصماء عن "التعاون في سبيل تفعيل عمل الحكومة للقيام بالمعالجات "..بدءاً "بالخطوات المطلوبة لحل الخلاف المستجد مع دول الخليج"!

الخطير في الأمر، أن كل من بيدهم القرار، لا ترتبط أولوياتهم لا بمصير الناس ولا البلد ، وليس بالتأكيد بالعدالة في أخطر جريمة إرهاب ضربت لبنان: تفجير المرفأ وبيروت. جُلَّ ما يريدونه العودة الآمنة لحكومة "الثورة المضادة" تكمل المخطط المرصود للفتك بالمتبقي من قدرات يمتلكها البلد ليتعزز نظام المحاصصة، وهم في كل المواقع يراهنون على "ضربة" من قلب القضاء للمحقق العدلي طارق البيطار، ولكل مسار التحقيق العدلي وللحقيقة والمحاسبة، علّها تكون "جائزة الترضية" التي ينتظرها حزب الله، فيتم الإفراج عن مجلس الوزراء، وإقالة قرداحي فوراً فقضيته منتهية لأنه أشبه بعود ثقاب يستخدم مرة واحدة!

2- إنهم يهولون على الرئيس سهيل عبود وعلى هيئة محكمة التمييزالتي ستنعق للبت بدعوة مخاصمة الدولة المقدمة من حسان دياب، والتي تتهم القاضي البيطار بتجاوزات!! ومعروف أن الرئيس عبود كان متريثاً بدعوتها بانتظار استكمال عضويتها، لأن بعض رؤساء محاكم التمييز يشغلون مواقعهم بالتكليف وبالتالي لليسوا اعضاء فيها، فتأكد توجه دعوتها إلى الإنعقاد كونها مكتملة النصاب( 5 مع الرئيس عبود) وإن لم تكن مكتملة الأعضاء، لتنظر في نقطتين: الأولى حيثيات دعوى مخاصمة الدولة، والثانية تحديد المرجع الصالح لرد المحقق العدلي. هنا يجدر الإنتباه أن القرارات التي تتوصل إليها هيئة محكمة التمييز نافذة حكماً وملزمة لكل المحاكم دون أي استثناء، ولكونها بهذه الأهمية تتخذ بالإجماع الأمر الذي يعني أن الوصول إلى ذلك ليس بالأمر السهل! وإن كان يجب أن يؤخذ بالإعتبار أن هذه الهيئة تحت وطأة ضغط غير مسبوق من الحكم الذي يغطي حزب الله مقابل التوريث، ومن الحكومة – الجثة التي لم تتحمل مسؤوليتها، ومن رئيس الحكومة الذي قفز فوق صلاحيات دستورية كان ينبغي اللجؤ إليها، والكل يسستسهل قرارا كيفما كان، ولو كان بمثابة تفجير بيروت ثانية وقتل الضحايا مجدداً ونحر القضاء!

3- طغاة السودان أوغلوا بدم المتظاهرين السلميين. التظاهرات المليونية التي غطت السودان أمس رفضا للردة وتجددت هذا الصباح، ترفع شعارات من نوع : "لا لحكم العسكر"، و"السلطة سلطة الشعب" و"الشعب يريد المدنيين"،وكذلك "يسقط المجلس العسكري الإنقلابي"، و"المجرمون لن يفلتوا"، و"ما بيحكمونا".. وجهت وتواجه بالحديد والنار فانصب الرصاص الحي، خصوصاً في الخرطوم ومنطقة بحري شمال شرق العاصمة، على رؤوس المتظاهرين السلميين وصدورهم وأعناقهم فسقط 15 ضحية والعدد سيرتفع لأن هناك مئات الجرحى والإصابات البليغة كثيرة، وقد عمد القتلة إلى مهاجمة المستشفيات وبيوت المواطنين واختطفوا الكثير من الجرحى.

القمع الوحشي وإن لم يُمكن الطغاة من السيطرة على الشوارع التي امتلأت بالمحتجين، ويرك المجلس الإنقلابي أنه أمام حائط مسدود، لكن ما ينبغي الإشارة إليه أن الوحشية التي جرت في شوارع الخرطوم أمس أعادت إلى الأذهان مرحلة العامين 2013 و2014 والوحشية التي سادت آنذاك، ومصادرة الحريات، وأدت في حينه إلى  تبلور "قوى الحرية والتغيير" كقائد حقيقي للشعب السوداني...ما يجري هذه الأيام وتباعاً منذ الإنقلاب في 25 أوكتوبر بالغ الخطورة.. وقد أكد تجمع المهنيين أن أبناء السودان يقاومون ببسالة ولن تفلت الأفعى من العقاب الآتي!

4- وبعد، لا بديل عن وقفة مع خطوة "أمين" بيت المال اللبناني رياض سلامة، فقد استنفر مرتزقته وشاشات مشتراة لتمرير رسالة محلية بالبراءة والنزاهة، في وقت يُلاحق أوروبياً بتهم تبيض الأموال والفساد، من القضاء السويسري والفرنسي وفي اللوكسمبرغ، فقد تلقى صفعة مدوية هذا الصباح مع نشر ملحق كامل من 5 صفحات في مجلة "باري ماتش" الفرنسية، يكشف عن جوانب من ممارسات سلامة أحد المتسببين في إفلاس الدولة اللبنانية وإفقار الشعب اللبناني!

الكذب على اللبنانيين لا سبيل يا رياض لصرفه في أوروبا والعالم!

وكلن يعني كلن وما تستثني حدن منن

 

العراق: المسرحيات البائسة!

محمد قواص/النهار العربي/18 تشرين الثاني/2021

في أعقاب محاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي بواسطة مسيّرات، سرت قناعة محلية دولية بأن إيران تقف وراء الأمر. في البال أن المسيرّات والصواريخ التي تروج في العراق، لطالما كانت معروفة المصدر، وأن "جماعات" إيران تنفذ أجندة طهران في حجم  الهجمات التي تستهدف مراكز لخصوم إيران وشكلها وإيقاعها، سواء في بغداد أم في أربيل أم في أي نواحٍ أخرى.

ولئن لا يكفي الاستنتاج المتعجّل لوحده لتوجيه تهمة من هذا النوع إلى دولة كإيران، فإن التحقيقات كشفت أن طراز المسيرات ونوعية المقذوفات داخلها هي من النوع الذي سبق استخدامه من "جماعات إيران" ضد الأهداف "العدوة" في العراق، سواء كانت سفارة الولايات المتحدة في بغداد أم قواعد عسكرية عراقية تستضيف قوات للتحالف الدولي، بما لا يترك مجالاً للشك في أن من اقترف الإثم البغيض له من السوابق بحيث بات معروف الهوية والانتماء.

مصطفى الكاظمي نفسه قال: "إننا نعرفهم". تبلّغت طهران أن بغداد، الدولة والمؤسسات والحكومة والطبقة السياسية، باتت تعرف أن يداً تابعة لإيران ارتكبت الجريمة، وأن الأمر ليس هجوماً نفّذته تنظيمات الإرهاب من "داعش" و"القاعدة" وأخواتهما، وليست من رجس ما ترتكبه "الإمبريالية وقوى الاستكبار". وكان واضحاً حجم الارتباك الذي قاربت به طهران الحدث الجلل. وكان جلياً حجم التناقض والركاكة في التعامل مع الأمر، وخصوصاً مع هذا "الفشل".

زحف محللو الفضائيات العراقيون التابعون لـ "جماعات إيران" (حتى لا نغرق في أسماء الفصائل والتيارات والأحزاب) متأبطين رواية واحدة تكاد تكون مُنزلةً. ردد هؤلاء، من داخل العراق وخارجه، بنسق ببغائي ما ينكرون به وجود محاولة اغتيال وهجوم جديّ على مقر ّرئيس الوزراء. تنافس المتحدثون على تأكيد حقيقة واحدة: "الأمر مسرحية". ومن كان يراقب ويتابع تلك العروض سهل عليه استنتاج أن ما خلصوا إليه ليس وجهة نظر، بل تنفيذ دقيق لكلمة سرّ وزعّت على "الأبواق" لترديد كلمة واحدة: "مسرحية". ومن تلك الحناجر من صدّق الكذبة وذهب بعيداً في شرحها والاجتهاد بتعليلها قبل أن تصفعه كلمة سرّ أخرى حملها الجنرال اسماعيل قآني.

لم تقل طهران أن الأمر مسرحية. تركت هذا النحيب لأتباعها في العراق. لكنها، مع ذلك، لم تبتكر صيّغاً جديدة غير تلك الممجوجة التي يجري اجترارها ببلادة من دون أي روح خلاقة. الأمر في عرف إيران ليس مؤامرة كما درجت طهران على الترداد كلما تعرّضت في الداخل والخارج لضغط ما، بل هي "فتنة جديدة" ربطها الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني بــ "مراكز فكر خارجية دعمت الجماعات الإرهابية واحتلال العراق". وإذا كان في تلك الجملة أحجية غامضة يصعب فكّ طلاسمها، فقد عقّد شرحها المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، موضحاً أن تلك الفتنة "الطازجة" تصبّ في مصلحة "الأطراف التي انتهكت أمن العراق واستقرارع واستقلاله ووحدة أراضيه طوال السنوات الـ18 الماضية وسعت إلى تحقيق أهدافها الإقليمية المشؤومة من خلال إنشاء الجماعات الإرهابية ودعمها وإثارة الفتن في هذا البلد". وفي التفسيرين لغة مسرحية فيها تلعثم الهواة.

والواضح أن تلك الفذلكات اللغوية لم تستطع أن ترمم تصدعاً في الرواية التي يجب أن يُقارب بها حدث بحجم تصفية رئيس وزراء دولة، فيما الأصابع موجّهة إلى جماعات إيران. طهران تبلّغ جماعاتها أن الأمر ليس "مسرحية" وفق كلمة سرّ أولى وأن أذرعها، بحسب التحقيقات وتلميحات الكاظمي نفسه، تقف وراء "فتنة" ارتكبتها "الأطراف التي انتهكت…". فوق ذلك تعجّلت إيران بإرسال جنرالها قآني إلى بغداد للقاء الكاظمي أولاً ولمحاولة ترتيب "البيت الإيراني" (وليس الشيعي) في العراق تالياً من خلال الاختلاء بقيادات "الإطار التنسيقي"، لعل في ذلك ما يمكن أن يوقف الانزلاق السريع نحو حرب شيعية-شيعية، هي في الحقيقة حرب بين إرادة من يتمسكون بإيران مرجعاً وحيداً من جهة ومن يدافعون عن العراق البلد والدولة مرجعاً أصيلاً ووحيداً من جهة مقابلة.

لكن اللافت أن كل الفرقاء في العراق كما كل المعنيين بالشأن العراقي في الإقليم والعالم قرروا ترداد كلمة سرّ مضادة تقدم عرضاً مسرحياً آخر. صحيح أن واشنطن، بألسنة قادتها العسكريين، اتهمت "ميليشيات تابعة لإيران" بارتكاب الهجوم ووصفته بـ "الإرهابي"، إلا أن قادة البنتاغون ومن ورائهم الولايات المتحدة لم يتهموا إيران بأنها تقف وراء هذا الإثم، لا بل أن تقارير صحافية أميركية نقلت عن مسؤولين ترجيحهم أن إيران لم تصدر أوامر لارتكاب هذا الإثم.

لم يضطر الطرف الأميركي إلى شرح ذلك الفصل المسرحي المريب ما بين الرأس وتابعه، ربما تاركاً لأصدقاء إيران، وحتى بعض خصومها، التبرّع بتقديم قراءات تستبعد أن تقوم طهران بارتكاب خطيئة من هذا النوع. بعضهم حاول بيعنا نظرية عن "أفراد" اقترفوا ذلك "العيب" واجتهدوا لوحدهم من دون العودة إلى قادتهم (وطبعاً من دون العودة إلى إيران)، فيما ذهب آخرون، وبعضهم ليس موالياً لطهران، الى القول إن فشل العملية دليل براءة إيران، واثقاً بقدراتها على عدم الفشل وربما مستشهداً بسوابق في منجزاتها الناجحة ذات الكفاءة المميزة في هذا المضمار.

نجا رئيس وزراء العراق من "مسرحية" سارع قآني لإسدال ستارتها. ويعمل العراقيون على عرض مسرحيات بديلة للتخفيف من جسارة الكارثة التي كان البلد ذاهباً إليها. وتعرب العواصم عن علمها بالجريمة والمجرم ومن وراءه، موارية الوجه داخل واقعية سياسية سوداء تجهد لرسم خرائط لفيينا، محاولة أن تمحي خطوط أي خرائط أخرى قد تؤخر الوصول إلى هناك. وعليه فلا بأس من تداول حكاية مسرحية جرت من دون جمهور ولا حتى ممثلين ولا أبطال. والثابت للجميع أن مخرجاً يقف وراء الكواليس. وفي العراق من يمتعض من خبث التسويات التي تدفع صاحب الدولة إلى عدم ملاحقة الجناة الحقيقيين ومن يتقزز متخوفاً من الانتهاء إلى مسرحيات بائسة لا نهاية لها.

 

إيران «الخمينية» وترك مواجهاتها للشعب الإيراني!

صالح القلاب/الشرق الأوسط/18 تشرين الثاني/2021

حتى لو بقي الإيرانيون ينكرون أي علاقة لهم بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ويرسلون قائد «فيلق القدس» إسماعيل قاآني إلى بغداد بحجة التضامن مع العراق، وذلك في حين أن أغلب الظن لا بل المؤكد أن إرسال مسؤول على هذا المستوى من المسؤولية لا يمكن أن يكون في مهمة تضامنية مع كبار المسؤولين العراقيين وإنما للتأكد من الخطأ الذي ارتُكب لتفشل ثلاث طائرات متفجرة مسيرة في تنفيذها... وتنفيذ غيرها طالما أن هناك قراراً إيرانياً بالتخلص من كل الذين يرفضون ويقاومون السيطرة الإيرانية على بلاد الرافدين!!

إن إيران هذه لا تسيطر الآن على العراق وحده وإنما على خمس دول عربية أخرى من بينها سوريا ولبنان واليمن، إن ليس كله، والواضح أن هذا الزحف الإيراني لن يتوقف وأنه سيتواصل حيث إن هناك صمتاً تجاهه من قبل البعض اللهم باستثناء المملكة العربية السعودية ومعها بعض «دولنا» الأخرى التي هي «قومية» قولاً وفعلاً!!

إنه غير معقول أن تترك إيران هذه التي ترى أن من حقها أن تسيطر على هذه المنطقة وصولاً حتى إلى بعض الدول العربية الأفريقية لتستهدف هذا الوطني العراقي الطيب، رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، الذي تخشى من أن يبقى كخنجر في الخاصرة الإيرانية وهكذا فإنها لن تتردد في أن تتخلص منه، وهذا أنه لن يكتفي من الغنيمة بالإياب وأنه لن يضع رأسه بين الرؤوس ويقول يا قطاع الرؤوس ويتحول إلى أداة إيرانية مثله مثل كثيرين من الذين باتوا لا يحلقون لحاهم ليس لقناعة منهم ولكن لتجنب شر المدعو إسماعيل قاآني الذي من الواضح أنه ومعه كثيرون غيره باتوا يحلمون باستعادة أمجاد فارس القديمة!!

وهنا فربما أن بعض العرب الذين يضعون في هذا المجال «رجلاً في الفلاحة ورجلاً في البور»، كما يقال «قد يقولون ويتساءلون: «وما لكم وإيران» وهي دولة متداخلة معنا ومجاورة للعرب على مدى حقب التاريخ القريب والبعيد.. وحقيقة أن هذا صحيح لو أن إيران، التي هي دولة الولي الفقيه، قد اتبعت مواقف وسياسات الشاه رضا بهلوي ومن هم قبله على الأقل ولو أنها لم تحول الإسلام وتحول المسلمين إلى معسكرين مذهبيين: «معسكر سني ومعسكر شيعي» وهذا في حقيقة الأمر لم يحدث إلا في بعض اللحظات المريضة وفي فترات سيئة ومرتبكة من التاريخ.

لقد كان على هؤلاء أن يدركوا ويعرفوا أن المستفيد من شطر المسلمين وعلى هذا النحو إلى معسكرين متقابلين هو: «العدو الصهيوني» وهو الدولة الإسرائيلية التي باتت فعلياً وعملياً تحتل فلسطين كلها ومن ضمنها وبالطبع «القدس الشريف»، أي المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة وكنيسة القيامة أيضاً ومسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والتي تحتل هضبة الجولان السورية وباتت تسرح وتمرح في هذه المنطقة العربية كلها ومعها تركيا التي أصبحت تتغلغل في سوريا وتعتبر أن شرق البحر الأبيض المتوسط بحيرة عثمانية والتي تمادت كثيراً في التدخل في ليبيا هذه الدولة العربية التي كان عنوانها ولا يزال هو المجاهد الكبير عمر المختار.

كان الاعتقاد أن آية الله الخميني، الذي كان قد عاد من «نوفل لوشاتو» بطائرة فرنسية في فبراير (شباط) 1979 سيرفع راية «الجهاد» لتحرير القدس الشريف ومعها هضبة الجولان ذات الموقع الاستراتيجي المهم والمطلة على بحيرة طبرية التاريخية من جهة الشرق... وهذا هو ما جعل بعض الدول العربية المعنية إلى «دفع» ياسر عرفات للذهاب مسرعاً إلى طهران وإن المعروف أنه قد اكتفى من الغنيمة بالإياب وعاد بطائرة إماراتية وأنه قد نقل إلى العرب المعنيين: «ما لا يسر الصديق ولا يغيظ العدا»!!

وعليه فإن أول ما فعلته إيران الخمينية والخامنئية بعد ذلك هو أنها قد بادرت إلى شرخ المسلمين إلى كتلتين متواجهتين ومتصادمتين؛ كتلة «شيعية» وكتلة «سنية»، وحقيقة أنها ورغم وقوف تيار من أبناء هذه الطائفة الأخيرة ضدها إلا أنها قد تمكنت من تحقيق كل هذا الذي حققته وحيث إنه قد أصبحت هناك كتلة ليست مذهبية وإنما قبل هذا «سياسية» تضم، كما يتردد ويقال، ست دول عربية هي وللأسف العراق، عراق هارون الرشيد، وسوريا، قلب العروبة النابض، وأيضاً لبنان الذي باتت تسيطر عليه إيران من خلال ميليشيا حسن نصر الله التي هي في حقيقة الأمر قوات إيرانية «قلباً وقالباً»، كما يقال وأن هذا الذي يعتبر أنه قائدها قد قال إن عددها هو مائة ألف من المقاتلين. والمعروف هنا هو أنه ولأول مرة في التاريخ، البعيد والقريب، التي ينقسم فيها المسلمون على هذا النحو وعلى هذا الأساس وذلك رغم انقساماتهم السياسية الكثيرة وأن تصبح بغداد العباسية وأيضاً ودمشق الأموية تابعتين إلى إيران مما يعني أننا سنكون بانتظار صراع تاريخي طويل وذلك إن لم تنتصر القوى الخيرة ومن بينها منظمة «مجاهدين خلق الإيرانية».

ولعل ما يجب التأكيد عليه في هذا المجال هو ضرورة عدم استدراج بعض الدول العربية إلى مواجهة عسكرية مع إيران، فهذه مسألة أكثر من ينتظرها هو إسرائيل، والبديل هنا هو هذه المعارضة الإيرانية الممثلة بـ«مجاهدين خلق» وهو الشعب الإيراني المكافح حقاً، وحقيقة أنه لم يعد يحتمل هذه الطغمة المستبدة التي أعادت هذا البلد العظيم إلى سنوات سابقة وإلى أسوأ مما كانت عليه الأمور في بعض الحقب التاريخية السيئة والرديئة. وكذلك ومرة أخرى فإن المطلوب هو تجنب أي مواجهة عسكرية عربية مع إيران وترك هذه المهمة للشعب الإيراني بكل ملله ونحله ودعم قوى المعارضة الإيرانية وتنظيماتها وفي مقدمتها «مجاهدين خلق» وأنه إذا كان «لا بد مما لا بد منه» فيجب ترك هذه المسألة للأشقاء العراقيين وفي مقدمتهم الأشقاء «الشيعة» ومعهم إذا كان هذا بالإمكان الأكراد بقيادة مسعود البارزاني الذين كانوا وما زالوا يذوقون الأمرين على أيدي فرق وأتباع إيران «التوسعية» الخمينية... والخامنئية!!

ثم وفي النهاية فإنه يجب تجنب أي مواجهة عسكرية بين إيران «الخمينية» و«الخامنئية» وأي من الدول العربية وترك هذه المهمة المقدسة فعلاً إلى الشعب الإيراني وتنظيماته المسلحة التي، وكما تمت الإشارة إليه، في مقدمتها منظمة مجاهدين خلق الإيرانية بقيادة المجاهدة حقاً مريم رجوي التي هي تقدم بالفعل مثالاً للمرأة الإيرانية... ثم إن ما تجب الإشارة إليه مجدداً ومرة أخرى هو أن هذا البلد قد كان ولفترة طويلة جزءاً من الدولة الإسلامية «العربية» وأن ما يجمع العرب بها أكثر كثيراً مما يبعدهم عنها.. وهكذا وعندما تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل أن تبتلى بما استجد بعد عام 1979 فإن مرحلة عظيمة ستكون بانتظار هذه المنطقة الاستراتيجية التي سيكون لها دورها الحضاري في العالم كله.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الرئيس عون تابع الاتصالات لمعالجة الوضع مع السعودية ودول خليجية وتسلم دعوة لحضور رتبة تولية المطران إبراهيم راعيا لابرشية الفرزل للروم الكاثوليك

وطنية/18 تشرين الثاني/2021

تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الأوضاع العامة في البلاد والاتصالات الجارية لمعالجة الوضع الذي نشأ على صعيد العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية وعدد من دول الخليج، في اطار تأكيد رغبة لبنان في إقامة افضل العلاقات مع الدول العربية عموما ودول الخليج خصوصا".

 صابونجيان وأبو ناضر

واستقبل الرئيس عون، الوزير السابق فريج صابونجيان والدكتور فؤاد أبو ناضر وعرض معهما للأوضاع الاقتصادية وسبل معالجتها والحد من انعكاساتها السلبية على المجتمع اللبناني.

المطران درويش

كما استقبل الرئيس عون في حضور الوزير السابق سليم جريصاتي، رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، الذي سلمه دعوة باسم الأبرشية لحضور صلاة الغروب التي ستجري فيها رتبة تولية الراعي الجديد للابرشية المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، يوم السبت 18 كانون الأول المقبل، الساعة الثالثة والنصف، في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة. ويسبق الاحتفال استقبال المطران الجديد في ساحة المطرانية الساعة الثالثة بعد الظهر.  علما ان المطران إبراهيم سوف يحتفل بالليترجيا الإلهية الاحد 19 كانون الأول المقبل الساعة الثانية عشرة ظهرا.

 وتمنى الرئيس عون للمطران الجديد التوفيق في مسؤولياته الروحية، منوها ب"الجهود التي بذلها المطران درويش خلال توليه ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع".

 

رئيس الجمهورية اطلع من وزير الداخلية على التحضيرات للانتخابات وأسباب الحرائق المتنقلة مولوي: سنقوم بما يلزم لتثبيت متطوعي الدفاع المدني

وطنية/18 تشرين الثاني/2021

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الثالثة من بعد ظهر اليوم وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، واطلع منه على التحضيرات التي تقوم بها وزارة الداخلية لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وعلى أسباب الحرائق المتنقلة في عدد من المناطق ونتائجها، إضافة الى عدد من الملفات الأمنية.

 مولوي

بعد اللقاء، صرح الوزير مولوي للصحافيين، فقال: "تشرفت اليوم بلقاء فخامة رئيس الجمهورية لاطلاعه على مستجدات الأسبوع المنصرم. طمأنته الى الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية في ما خص التحضير للعملية الانتخابية التي ستحصل في موعدها القانوني، انما تحديد الموعد النهائي الذي يصدر بمرسوم يوقعه رئيسي الجمهورية والحكومة ووزير الداخلية، يتم الاتفاق عليه ضمن المهلة القانونية".

اضاف: "كل التحضيرات للعملية الانتخابية، سواء في وزارة الخارجية او على صعيد التسجيل في البعثات الدبلوماسية في الخارج تتم في موعدها، ونحن ملتزمون بالمواعيد. والتسجيل يتم بكثافة في البعثات الدبلوماسية في الخارج، ونحن نتابع التسجيل في وزارة الداخلية، و 80 بالمئة من المسجلين في الخارج تسجلوا عبر وزارة الداخلية. لدينا 10 أيام إضافية بعد اقفال مهلة تسجيل المقترعين في الخارج، وستكون وزارة الداخلية جاهزة في خلالها لادخال المسجلين الى القوائم الانتخابية". وتابع: "الموضوع الثاني المهم الذي ناقشته مع الرئيس عون، هو الحرائق التي توزعت على كل الأراضي اللبناني وأخطرها في الجنوب، وهو موضوع خطر للغاية، وقد تابعته وزارة الداخلية بشكل حثيث، وكنت موجودا في غرف العمليات التابعة للدفاع المدني مع المحافظين والمدير العام للدفاع المدني الذي أشكره على جهوده. وقد أصدرت بيانا اثنيت فيه على جهود المدير العام للدفاع المدني وكل عناصر ومتطوعي الدفاع المدني الذين بذلوا جهودا كبيرة بامكانياتهم الضئيلة وبمساعدة طوافات الجيش للتمكن من إطفاء الحرائق وتبريد المناطق المحترقة".  ولفت الى ان "الخسائر كبيرة، وقد اطلعت فخامة الرئيس على مشاريع عدة لتعويض هذه الخسائر، احدها العمل على إعادة التشجير لأن الشجرة المحترقة تحتاج لسنوات طويلة لتنمو من جديد. ومن جهة أخرى سنتابع التحقيقات بجدية للكشف عن مفتعلي الحرائق لأنها مفتعلة بغالبيتها. وبهذا الصدد لدينا معلومات وتسجيلات وصور تتابعها الأجهزة الأمنية المختصة كما اتابعها بنفسي. وقريبا سيكون لدينا نتيجة التحقيقات"، مشيرا الى ان "الحكومة سترفع الى مجلس النواب مشروع قانون لزيادة العقوبات على مفتعلي الحرائق، لأن هذا الموضوع خطر للغاية وقد ايد فخامته هذا التوجه". وقال: "في هذه المناسبة، اشكر مجددا متطوعي الدفاع المدني وعناصره. وقد ابلغت رئيسي الجمهورية والحكومة بأننا سنقوم بما يلزم لتطبيق القانون كي ينال المتطوعون حقوقهم بالتثبيت ضمن مباراة محصورة، لأن البعض منهم قد أمضى حتى الآن نحو عشر سنوات في الدفاع المدني. سنجري المباراة المحصورة، وقد اخذت على عاتقي هذه المسألة". اضاف: "كما اطلعت فخامة الرئيس على كل المواضيع المتعلقة بالأمن والتي أتابعها شخصيا بشكل يومي، ونتخذ بشأنها كل المعالجات والتدابير اللازمة. وأطمئن اللبنانيين الى ان القوى الأمنية ساهرة على امنهم وهي تقوم بواجباتها".

 سئل: في موضوع الانتخابات، كيف ستتم معالجة مسألة رؤساء الأقلام في حال استمر الأساتذة بالاضراب؟

أجاب: "عندما نصل الى هذا الموضوع، لدى وزارة الداخلية خطة لحضور الموظفين يوم الاقتراع، وعددهم يفوق 15 الفا وسينالون حقوقهم".

 

ميقاتي ترأس اجتماع لجنة معالجة تداعيات الازمة: إقرار مساعدة اجتماعية قدرها نصف راتب عن ت2 وك1 قبل الاعياد وبدل نقل 64 ألفا ولا ضرائب جديدة

وطنية/18 تشرين الثاني/2021

ترأس رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عصر اليوم، في السرايا الحكومية، اجتماع لجنة معالجة تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية على سير المرفق العام.

 وشارك في الاجتماع نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، ووزراء: العدل هنري الخوري، المالية يوسف خليل، الشؤون الإجتماعية هكتور حجار، الصناعة جورج بوشكيان، الداخلية والبلديات بسام مولوي، الأشغال العامة والنقل علي حمية، العمل مصطفى بيرم والاقتصاد والتجارة أمين سلام، المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية ورئيسة مجلس الخدمة المدنية نسرين مشموشي.  في ختام الاجتماع، صرح الرئيس ميقاتي: "عقدنا الاجتماع الرابع للجنة وبحثنا تداعيات الأزمة المالية والإقتصادية على سير المرفق العام، وخاصة في ما يتعلق بالتضخم، وبعد المناقشة وحضور جميع الوزراء أعضاء اللجنة ورئيسة مجلس الخدمة المدنية، وبعد تبادل كل الاراء والافكار والاقترحات، وبناء على الارقام التي قدمها معالي وزير المالية، توصلت اللجنة الى الآتي:

اولا: إقرار بدل نقل يومي حضوري قدره 64 الف ليرة ابتداء من أول شهر تشرين الثاني الحالي.

ثانيا: دفع مساعدة اجتماعية قدرها نصف راتب يعطى عن شهري تشرين الثاني وكانون الاول قبل الاعياد، على الا تقل عن مليون ونصف مليون ليرة والا تزيد عن 3 ملايين ليرة، وتشمل المنحة الاجتماعية كل من يخدم المرفق العام في القطاع العام، من موظفين واجراء ومستخدمين ومتعاقدين ومتقاعدين وعمال الفاتورة وسواهم.

 ثالثا: زيادة المساهمات المالية لتعاونية موظفي الدولة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.  رابعا: التذكير بالحضور في الادارات العامة بنسبة 66 في المئة، استنادا لمرسوم التعبئة العامة، ضمانا لتسيير شؤون المواطنين من جهة والالتزام الصحي من جهة أخرى.

 خامسا: بناء على تأكيد وزير الصحة العامة، الاعلان عن استمرار الدعم الكامل لأدوية السرطان والأمراض المستعصية ومستلزمات غسيل الكلى وغيرها، والدعم الجزئي على أدوية الامراض المزمنة، وتوفيرها مجانا للمرضى عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية، بالاضافة الى دعم التعرفة الاستشفائية لمرضى وزارة الصحة، والعمل على تأمين الموارد المالية لدعم الجهات الضامنة. كما أن اللجنة تثمن مبادرة اصحاب الصناعة الدوائية الوطنية في لبنان الى تخفيض اسعار الادوية المصنعة محليا".

 أضاف: "وتلفت اللجنة النظر الى أن هذه المقررات هي ذات طابع استثنائي موقت ريثما تتم اعادة النظر ايجابا وتطويرا وتحسينا في مشروع قانون موازنة العام 2022، الذي سيتم انجازه في أقرب وقت متضمنا بنودا اصلاحية تؤمن واردات ثابتة وواضحة لخزينة الدولة، تلافيا لأي حالة شعبوية من جهة، ودرءا لأي عملية تضخم تفوق القدرة على التحمل والمواجهة، بحيث لا نعطي بيد ونأخذ بالأخرى".

 وتابع: "كما تتوجه اللجنة الى جميع الموظفين وسواهم بضرورة أن نتآزر معا في تحمل  المسؤولية الوطنية لنعبر هذه المرحلة الصعبة من تاريخ وطننا الحبيب لبنان، مع لفت النظر الى أن كل ما تقدم سيكون المادة الأساسية على جدول أعمال مجلس الوزراء  للمناقشة والإقرار في جلسته المقبلة، وقريبا بإذن الله".

 اسئلة وأجوبة

وردا على سؤال عن السير بالقرار الذي اتخذته اليوم لجنة المؤشر بالنسبة لرفع بدل النقل للقطاع الخاص الى 65 ألف ليرة بدءا من تشرين الثاني، قال الرئيس ميقاتي: "هذا الامر اقر في لجنة المؤشر وسيكون هناك اتفاق بين الإتحاد العمالي العام والهيئات الإقتصادية".

 سئل: لقد وجهت اليوم دعوة لموظفي القطاع العام للحضور الى أعمالهم ووظائفهم، فهل تكفي هذه السلفة لإعادة هؤلاء الموظفين المنقطعين كليا عن الكثير من القطاعات؟

أجاب: "نناشد الجميع اليوم التعاون لأننا نمر بمرحلة صعبة، وفي جزء كبير من اجتماعنا عبر كل وزير عما سمعه من الناس وما يشعر به تجاه معاناتهم، في ضوء الوضع الإجتماعي الصعب الذي يتفاقم يوما بعد يوما. وانطلاقا من ذلك قررنا إعطاء هذه المنحة الى حين النظر بالوضع بصورة شاملة، وهنا أريد أن أطمئن أن هذه المنحة لا تتزامن مع فرض ضرائب جديدة، لأنه يوجد في وزارة المالية مبلغ يغطيها ويزيد عنها في الوقت الحاضر، الى حين إضافة أية تعديلات سواء بما يسمى بالدولار الجمركي أو غيره من الأمور التي لم نتطرق اليها، لأننا نشعر مع الناس ولا نريد أن نعطي بيد ونأخذ بالأخرى. أناشد جميع الموظفين العودة الى وظائفهم، نحن نمر بأوقات صعبة جدا، وعلينا جميعا المساهمة في إنقاذ البلد، علينا العمل جميعا من أجل زيادة الواردات كي لا تتفاقم الصعوبة أكثر".

 سئل عن إقرار المنح التي درستها اللجنة في مجلس الوزراء، فأجاب: "لقد حددنا في اقتراحنا أنه بغض النظر عن تاريخ إقرار هذه التقديمات، فهي سارية المفعول بدءا من الأول من تشرين الثاني الجاري وذلك الى حين انعقاد مجلس الوزراء، أو اذا كان هناك من إجراءات متصلة يمكن أن تصدر من خلال مرسوم عادي لكن في النهاية فإن مرجعيتنا هي مجلس الوزراء".

 سئل: هل هناك بوادر لانعقاد مجلس الوزراء قريبا؟

أجاب: "إن شاء الله".

 

شحنات أدوية جديدة تصل الى لبنان مرسلة من سفارة لبنان في جنوب أفريقيا

وطنية/18 تشرين الثاني/2021

تصل اليوم إلى مطار بيروت الدولي الشحنة الأولى من سلسلة شحنات مرسلة من قبل سفارة لبنان في جنوب أفريقيا وتحتوي على حوالي 33 ألف جرعة أدوية بنج وتخدير، على أن تصل الشحنة الثانية إلى مرفأ بيروت في الأسابيع القليلة المقبلة وتحتوي على حوالي 65 ألف جرعة أدوية بنج وتخدير و63 ألف حبة دواء لمعالجة سرطان الدم.  ستقوم وزارة الصحة العامة بتوزيعها على المستشفيات اللبنانية مجانا وهي تكفي لإجراء أكثر من 100 ألف عملية جراحية. سوف تلي هاتين الشحنتين شحنات أدوية أخرى بعد أن تم إنشاء تحالف بين شركات مملوكة من متحدرين من أصل لبناني لمساعدة لبنان من كافة أنحاء العالم.

 

الوفاء للمقاومة: لمعالجة موانع انعقاد مجلس الوزراء دون انحياز او مجاملة والرفض التام لرفع الدعم عن الادوية المزمنة والمستعصية

وطنية/18 تشرين الثاني/2021

عقدت كتلة "الوفاء للمقاومة" اجتماعها الدوري، بعد ظهر اليوم في مقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها. واصدرت البيان الآتي:

"بمناسبة يوم الاستقلال الذي يطل علينا في 22/11 من كل عام، يحسن أن نتوقف مع اللبنانيين جميعا، المقيمين منهم والمغتربين، لنؤكد الأبعاد والمعاني الوطنية التي ينبغي أن تترسخ في نفوس شعبنا الذي يستشعر المزيد من الإحساس بالانتماء الوطني وبالكرامة كلما تجسدت في وطنه الاستقلالية عبر المواقف السيادية الشجاعة المتحررة من الارتهانات السياسية لهذه الدولة النافذة أو تلك، وكلما تمكن المسؤولون في البلاد من حفظ المصالح الوطنية الكبرى المنسجمة مع مبادئ وقيم الحرية والسيادة والعدالة والرفض القاطع والدائم للإذعان للاحتلال أو للعدوان أو للتهديد.

من نافل القول أن التمسك باستقلال لبنان وسيادته والحرص عليهما، هما مدعاة عز واحترام يرقى إليهما شعبنا بنظر شعوب ودول العالم.. فيما المجاملة على حساب الحق السيادي والاستقلال والكرامة الوطنية، تصبح مدعاة للاستهانة والسقوط ومبعثا للتجرؤ والتطاول حتى على الحقوق والمصالح.

إن الحرص على تنمية روح السيادة والاستقلال لا يتنافى مطلقا مع الحرص على بناء أحسن العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، كما أن التعامل وفق قاعدة الارتهان أو التبعية من شأنه تهديد أحسن وأعمق العلاقات بين الشعوب والدول.

إن كتلة الوفاء للمقاومة التي واكبت وشاركت المقاومين والشعب اللبناني عموما صبرهم وتضحياتهم ومواجهاتهم طوال العقود القليلة الماضية تؤكد ثباتها على النهج الاستقلالي الوفي لدماء الشهداء ولعطاءات وجراحات اللبنانيين المتجذرين في بلدهم والمنتشرين في دول العالم، وتجدد عزمها على حماية استقلال لبنان وسيادته والدفاع عنه ضد المعتدين ملتزمة معادلة النصر الدائم والمستمر التي تتكامل فيها جهود وتضحيات الجيش والشعب والمقاومة التي حققت خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات والانتصارات ضد الإرهابيين الصهاينة والتكفيريين، الأعداء اللدودين للبنان وللبنانيين.

وإزاء حال المراوحة التي تشهدها البلاد اليوم، وبعد مناقشة الأوضاع من مختلف الوجوه، خلصت الكتلة إلى ما يأتي:

1- تدعو الكتلة القائمين بشؤون السلطة في لبنان إلى ممارسة حقهم وصلاحياتهم الدستورية دون أي انحياز أو مجاملة لاتخاذ القرار المناسب والمسؤول، من أجل معالجة الموانع التي تحول دون انعقاد مجلس الوزراء وأدائه لدوره وصلاحياته وفق النصوص الدستورية والقوانين المرعية الإجراء.

2- إن الوزراء المعنيين بالتعديلات المطلوبة ضمن خطة التعافي الاقتصادي وكذلك بإصدار البطاقة التمويلية لتخفيف العبء المعيشي عن كاهل المواطن المنكوب، مطالبون بإنجاز ما هو مطلوب منهم إعدادا وتحضيرا. كما أن على الوزراء الآخرين بدءا من وزير الداخلية والعمل والأشغال وصولا إلى الاتصالات والكهرباء إعداد كل الخطط التنفيذية ضمن وزاراتهم وتجهيزها ليصار إلى العمل بموجبها فور إقرارها عند التئام مجلس الوزراء. وينبغي الالتفات إلى أهمية الوقت خصوصا وأن الاستحقاق الانتخابي النيابي يحتاج إلى تحضيرات عديدة وضمن مهل محددة.

3- تشدد الكتلة على رفضها التام لرفع الدعم عن الادوية المزمنة والمستعصية وتدعو بأسرع وقت ممكن لإعادة النظر بهذا الشأن لأن الكارثة الناجمة عن رفع الدعم لن ينجو منها أحد، وإن رئيس الحكومة معني مباشرة بالتدخل لتصويب الامور في هذا المجال لان الوضع بات لا يطاق ويتطلب تدابير استثنائية وسياسة دوائية تتناسب مع الوضع المالي للدولة والمواطنين وهو أمر متاح إنما يحتاج الى جدية في المقاربة.

4- تؤكد الكتلة على ضرورة إقرار اللجان النيابية المختصة، المساعدة الاجتماعية وبدل النقل اليومي لكل العاملين في القطاع العام وكذلك المتقاعدين.

كما تأمل الكتلة أن تضطلع لجنة المؤشر بمهامها ومسؤوليتها برعاية وزير العمل ومشاركة الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي العام وأن تتم ترجمة ذلك كله بإقرار المساعدات الاجتماعية والبدل اليومي للقطاع الخاص أيضا.

5- إزاء الحرائق التي طاولت مساحات شاسعة من ثروتنا الحرجية والمثمرة والتي امتدت جنوبا من المنصوري إلى مجدل زون وراميا.. وطاول بعضها مناطق أخرى في البقاع الغربي والمتن وكسروان وعكار.. فإن الكتلة إذ تدعو الى التحقيق الجدي ومتابعته وصولا الى إعلان النتائج فإنها تحيي جهود ومبادرات أهلنا  وجمعيات الدفاع المدني في مناطق الحرائق وتأسف لإصابة بعضهم بحروق متفاوتة، كما تأسف لقلة وضعف تجهيزات الدفاع المدني ولعدم تزويده بالعتاد والآليات ووسائل الإطفاء اللازمة لعمله على الرغم من توفر المتطوعين الذين ما زالوا ينتظرون إقرار المرسوم رقم 2014 لإنصافهم وحفظ حقوقهم.

كما تؤكد على وجوب مسح الأضرار وتوفير التعويضات المناسبة للأهالي المتضررين".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 18-19 تشرين الثاني/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 17 تشرين الثاني/2021

جمع واعداد الياس بجاني

http://eliasbejjaninews.com/archives/104167/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1242/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/November 17/2021

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

http://eliasbejjaninews.com/archives/104169/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-november-17-2021/

#LCCC_English_News_Bulletin