تقدير موقف: لا لمقايصة الكراسي بنفوذ لـ”حزب الله/إذا أبقى حزب الله على سلاحه تفقد مناصبكم قيمتها، وسيحاكمكم الشعب والتاريخ

48

تقدير موقف: لا لمقايصة الكراسي بنفوذ لـ”حزب الله/إذا أبقى حزب الله على سلاحه تفقد مناصبكم قيمتها، وسيحاكمكم الشعب والتاريخ
تقدير موقف رقم 21
23 آب/17

في معركة الجرود
• تكمن فرادة البطريرك صفير عند إطلاق نداء مجلس المطارنة الموارنة الأول في 20 ايلول 2000 بطرح السؤال التالي: “أما وقد خرجت اسرائيل، ألم يحن الوقت ليعيد الجيش السوري انتشاره تمهيداً لانسحابه الكامل من لبنان، عملاً باتفاق الطائف؟”.
• أي لم يقتصر “النداء” على “أحقّية” مطلب خروج الجيش السوري وفقاً لاتفاق الطائف والدستور إنما اعتنى أيضاً بالتوقيت “السياسي” لهذا المطلب!
• واليوم، وبعد انهاء معضلة الإرهاب على الحدود الشرقية للبنان وعلى أبواب دخول سوريا مرحلة “إنتقالية” قد تنهي الجزء الأكبر من الحرب الدائرة منذ العام 2011 بمشاركة وازنة لـ”حزب الله”، أما حان الأوان للمطالبة بتسليم سلاح “حزب الله” إلى الدولة اللبنانية وفقاً للدستور ولقرارات الشرعية الدولية لا سيما القرار 1701؟
توصية اليوم:
• نهاية حرب الجرود ودخول سوريا مرحلة إنتقالية مناسبة أكيدة لطرح موضوع جدوى بقاء سلاح “حزب الله” خارج الدولة!
في ما بعد معركة الجرود
• تحسّباً لما قد يأتي، أي إعادة النقاش في الاستراتيجية الدفاعية، سيحاول “حزب الله” إدخال لبنان في “طاولة حوار”، برئاسة رئيس “مضمون” ومشاركة طبقة سياسية “مدجّنة”، ترتضي إبقاء سلاح “الحزب” رغم انتهاء وظيفته – بالأمس بعد تحرير الجنوب في العام 2000 واليوم بعد تحرير الجرود عام 2017!
• أي كلام حول “الاستراتيجية الدفاعية” خارج الطائف والدستور والـ1559 والـ1701 هو مرفوض!
توصية اليوم:
• لا لمقايصة الكراسي بنفوذ لـ”حزب الله”!
• إذا أبقى “حزب الله” على سلاحه تفقد مناصبكم قيمتها، وسيحاكمكم الشعب والتاريخ!
تمنيات “تقدير موقف” للرئيس برّي، ومع اقتراب ذكرى اختفاء الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه، نتمنّى أن يحرّركم الله من “حزبه”!