الياس بجاني: رحل سمير فرنجية قبل أن يتحقق حلمه ويرى لبنان حراً ومحرراً

174

رحل سمير فرنجية قبل أن يتحقق حلمه ويرى لبنان حراً ومحرراً

الياس بجاني/11 نيسان/17

“عُرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ. الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا”. (سفر أيوب 01/21)

برحيل النائب السابق الإستاذ سمير فرنجية يخسر لبنان سياسياً ومفكراً ووطنياً واستقلالياً وحوارياً ورؤيوياً من الطراز الأول.
سمير فرنجية المؤمن عن قناعة راسخة بحق الإنسان اللبناني بحياة حرة وكريمة لم ييأس في يوم من الأيام في مواجهة الشدائد والصعاب وكان دائماً صاحب مبادرات سلمية وسيادية وانسانية وحوارية وعقلانية.
أنعم الله على سمير فرنجية بوزنات ومواهب كثيرة وهو لم يتردد ولم يبخل في يوم من الأيام من استثمارها بتعقل وموضوعية وجرأة ومعرفة في خدمة وطنه وناسه وفي ترسيخ السلام والتعايش بين الشرائح اللبنانية كافة.
في لقاء قرنة شهوان وفي 14 آذار وفي غيرهما من المجموعات واللقاءات والتجمعات السيادية والاستقلالية كان في المقدمة ومن القياديين المميزين.
رحل سمير فرنجية وحلمه برؤية لبنان حراً وسيداً ومستقلاً لم يتحقق.
رحل سمير فرنجية ولكن ذكراه وانجازاته ومبادراته باقية.
نصلي خاشعين من أجل راحة نفس سمير فرنجية، ونطلب من الله لأهله ولأصدقائه ولمحبيه الصبر والسلوان.

فيديو/كلمة الإنسان الفرد اللبناني سمير فرنجية في ختام العشاء الاحتفالي لتكريمه/اضغط هنا لمشاهدة الفيديو

Samir Frangieh
Dr.Walid Phares /Face Book/April 11/17
I learned with sorrow the passing of Samir Frangieh. I have had the pleasure to meet him for few days in Brussels in 2006 to discuss the future of the Cedars Revolution and stayed in touch directly or via friends until almost a year ago. A decade where I learned to appreciate his wisdom, acute intelligence and humanitarian culture. It came to a point where his name was considered as a potential candidate for the Presidency of the Lebanese Republic, but in different circumstances of peace and democracy. He will be remembered as a national leader who served his homeland and its civil society. My sincere condolences to his family and friends and my prayers to his soul.