المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 03 كانون
الأول/2018
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.december03.18.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
اما أَنْ
تَجْعَلُوا
الشَّجَرَةَ
جَيِّدَةً وثَمَرَتَهَا
جَيِّدَة،
وإِمَّا أَنْ
تَجْعَلُوا
الشَّجَرَةَ
فَاسِدَةً وثَمَرَتَهَا
فَاسِدَة:
فَمِنَ
الثَّمَرَةِ تُعْرَفُ
الشَّجَرَة
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/اغنام
عميان يسيرون
خلف رعاة كفرة
وعميان
الياس
بجاني/عكاظيو
(الإعلاميين)
أو طبول حزب الله
هم قداحون
ومداحون
بالأجرة
الياس
بجاني/الجيش
السوري كان
محتلاً
للبنان طبقاً
لكل المعايير
والقوانين والأعراف
الياس
بجاني/أين هي
نذورات العفة
والطاعة والفقر؟
الياس
بجاني/حزب
الله إيراني
قلباً
وقالباً
الياس
بجاني/طوني
سليمان
فرنجية: شاب
واعد
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فيديو
مقابلة مع
د.مصطفى علوش
من محطة
المستقبل
تتناول
بالعمق
وبالتفصيل
وبجرأة ظاهرة
شواذ وئام
وهاب واهداف
حزب الله
حاضنه ومشغله
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث
للكاتب
الصحافي أحمد
عياش/02 كانون
الأول/18/اضغط
على الرابط في
أسفل
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث
للباحث
السياسي الدكتور
مكرم رباح
تتناول
الفتنة التي
سعى إليها
وئام وهاب
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث
للصحافي علي
الأمين للغد:
التصريحات
المسربة
لوئام وهاب
حول الحريري
تستهدف تعطيل
تشكيل
الحكومة
اللبنانية
منير
الربيع/رسالة
علي مملوك إلى
الشوف والرد
الجنبلاطي/14
شباط جديد أو 7
أيار أسوأ
مصادر
بيت الوسط
للجديد: حزب الله
لم يتدخل في
قضية وهاب
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الرئيس الروحي
للدروز في
فلسطين
المحتلة يحذر
بعد حادثة الجاهلية.
الفتنة
في الجبل... من
وراء
إشعالها؟.
الشوف
يهتزّ أمنياً
على وقع
اشتباك بين
قوات الأمن
ومسلحي وئام
وهاب
«حزب
الله» حذر
الحريري من
«حرب أهلية»...
والوزير
السابق اتهم رئيس
الحكومة
بـ«التخطيط
لاغتياله»
سنة 8
آذار» مصرون
على توزير
أحدهم
و«القوات» لحكومة
«بمن حضر»
بوصعب يعتبر
أن مطلبهم
محرج لأنهم لا
يشكّلون كتلة
توقيف
لبناني أدار
شبكة لتهريب
الأشخاص بين
لبنان وسوريا
تفاهم
بالحد الأدنى
بين «المردة»
و«المستقبل»
حاكم مصرف
لبنان:
المخاوف بشأن
الوضع المالي
غير دقيقة
توتّر
يخيّم على
بعلبك بعد
مقتل مطلوبين
من آل جعفر
وزعيتر
والعائلتان
حمّلتا الجيش
اللبناني
المسؤولية
دخول
حزب الله على
خط التوتر أمس
وتوجيهه أكثر
من انذار الى
عدة اتجاهات
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
2/12/2018
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
قمة العشرين
تختتم
أعمالها
باتفاق على
إصلاح منظمة
التجارة
لقاء
«مقتضب» بين
ترمب وبوتين...
والخلافات
تختفي وراء
«صياغات
توافقية» في
البيان
الختامي...
والسعودية
تنضم إلى
«الترويكا»
اليوم
«حماس»
تؤكد على
«الهدنة»
بمعزل عن
«المصالحة»
وطالبت برفع
«العقوبات»
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
إسرائيل
تفرج عن محافظ
القدس عدنان
غيث
الشرطة
الإسرائيلية
توصي باتهام
نتنياهو في
قضية فساد
ورئيس
الوزراء يؤكد
أنها «غير قانونية»
قنصلية
أميركية
بمدينة
مكسيكية
تتعرض لاعتداء
بعبوة ناسفة
ترمب
يرجح لقاء
زعيم كوريا
الشمالية
أوائل 2019
غوطة
دمشق ... «سجن
كبير» من
الركام
والخوف
أنقرة
تطمئن أهالي
إدلب بشأن
تطبيق اتفاق
سوتشي
شاهد... «حرب شوارع»
في باريس
نتيجة أعمال
الشغب/ماكرون
يزور قوس
النصر...
والحكومة
تدرس فرض حالة
الطوارئ
باريس
تحترق/صدامات
بين محتجي
«السترات
الصفراء»
والشرطة وسط
باريس
القوات
البحرية
المصرية
والفرنسية
تنفذ تدريباً
بالبحر
الأحمر
للقوات
المسلحة
تركيا
ترفض الإفراج
عن دميرطاش
وتطالب بنموذج
كوسوفو في
تأشيرات
«شنغن»
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إسرائيل:
"لبنان بات
مقاطعة
إيرانية"/سامي
خليفة/المدن
كارلوس
غصن
وايمانويل
ماكرون
واللاحكمية/وسام
سعادة/القدس
العربي
ما لم
يقله “حزب
الله”/رولا
حدادIMLebanon Team /
'حزب
الله' والتعطيل:
مواد وصفة
الانفجار
صارت جاهزة/منى
فياض/الحرة
جورج
بوش «الأب»...
أفول جيل
ونهاية تيار/إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
قطر
وتركيا ما بعد
خاشقجي/سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط
أكبر
الرابحين في
قمة
الأرجنتين/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط
سارتر
في «سميراميس»/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
محمد
رعد يعلق على
احداث
الجاهلية
مدير
مكتب وهاب:
وصلت رسالة من
رأس الهرم
بحزب الله
بأنهم مع وهاب
حتى النهاية
المشنوق:
وفاة بو دياب
تخضع لتحقيق
قضائي... وليطمئن
الجميع لن
يتراجع
الرئيس
الحريري في تشكيل
الحكومة!.
نواف الموسوي:
لن نسمح لأحد
أن يأخذ البلد
إلى الخراب
وسنقف في وجه
كل من يحاول
المس
بالاستقرار
مروان
حمادة: السلم
الأهلي فوق
الجميع ولا عودة
للوصايتين
القديمة
والجديدة
التقدمي
يعزي آل أبو
ذياب ويدعو
القضاء الى تحمل
مسؤولياته
كاملة
هل
سيحضر وهاب
الى شعبة
المعلومات غداً...
وكيله
القانوني
يوضح
محامو
المستقبل:
محاولات
التلطي وراء
عناوين
مناطقية
وطائفية
لوهاب مشبوهة
لحرف الانظار
عن مسار
العدالة
أرسلان:
مبروك لفرع
المعلومات
هذه العراضة ومبروك
لجنبلاط
استباحة
الجبل
المفتي
الشيخ عباس
زغيب معزيا آل
جعفر: لا نقبل
بالإعدامات الميدانية
أبدا والأمن
هو حياة
وإنماء وليس موتا
وإهراقا
للدماء
عوض
في ذكرى
استشهاد
والده ورفاقه:
أمامنا فرصة اقتصادية
تاريخية من
خلال تشكيل
حكومة فلنتوقف
عن التلهي
بجنس
الملائكة
والمحاور
والتعطيل
الراعي
في العشاء
السنوي ال12
لمؤسسة
البطريرك
صفير: البلد
لا يستطيع أن
يحمل الحالة
التي نحن فيها
الراعي
في قداس
الاحد: لسنا
نفهم لماذا لا
يصار إلى
تشكيل حكومة
حيادية مصغرة
قوامها شخصيات
معروفة
ومحترمة
وقادرة
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
إِمَّا
أَنْ
تَجْعَلُوا
الشَّجَرَةَ
جَيِّدَةً وثَمَرَتَهَا
جَيِّدَة، وإِمَّا
أَنْ
تَجْعَلُوا
الشَّجَرَةَ
فَاسِدَةً
وثَمَرَتَهَا
فَاسِدَة:
فَمِنَ الثَّمَرَةِ
تُعْرَفُ
الشَّجَرَة
إنجيل
القدّيس
متّى12/من33حتى37/قالَ
الربُّ
يَسوعُ: «إِمَّا
أَنْ
تَجْعَلُوا
الشَّجَرَةَ
جَيِّدَةً
وثَمَرَتَهَا
جَيِّدَة،
وإِمَّا أَنْ تَجْعَلُوا
الشَّجَرَةَ
فَاسِدَةً
وثَمَرَتَهَا
فَاسِدَة: فَمِنَ
الثَّمَرَةِ
تُعْرَفُ
الشَّجَرَة. يَا
نَسْلَ
الأَفَاعي،
كَيْفَ
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تَتَكَلَّمُوا
كلامًا
صَالِحًا
وأَنْتُم
أَشْرَار؟
لأَنَّ
الفَمَ مِنْ
فَيْضِ القَلْبِ
يَتَكَلَّم! أَلإِنْسَانُ
الصَّالِحُ
يُخْرِجُ الصَّالِحَاتِ
مِنْ
كَنْزِهِ
الصَّالِح،
والإِنْسَانُ
الشِّرِّيرُ
يُخْرِجُ
الشُّرُورَ
مِنْ
كَنْزِهِ
الشِّرِّير.
وأَقُولُ لَكُم:
«إِنَّ كُلَّ
كَلِمَةٍ
بَطَّالَةٍ
يَتَكَلَّمُ
بِهَا
النَّاس،
سَيُؤَدُّونَ
عَنْهَا
حِسَابًا في
يَوْمِ
الدِّين.
فَإنَّكَ
بِكَلامِكَ
تُبَرَّر،
وبِكَلامِكَ
تُدَان!».
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
اغنام
عميان يسيرون
خلف رعاة كفرة
وعميان
الياس
بجاني/01 كانون
الأول/18
الأخطر من
سرطان حزب
الله
الإرهابي هم
أغنام أصحاب
شركات
الأحزاب
اللبنانية
الفاقدين
البصر
والبصيرة
ونعمتي حرية
الرؤية
والقرار.
عكاظيو
(الإعلاميين)
أو طبول حزب
الله هم قداحون
ومداحون
بالأجرة
الياس
بجاني/29 تشرين
الثاني/18
من أسوأ
أعراض
الاحتلال
الملالوي
والهمجي والإرهابي
للبنان يأتي
عارض تعهير
الإعلام الممنهج
وتحويله
بالقوة وعن
طريق الإرهاب
إلى أداة
تسفيه وتخويف
وشتم وتعدي
فاجر وفاضح
ومستمر على
كرامات الناس
وحقوقهم..
إنها عملياً
ظاهرة طبول
وصنوج جوقة
الإعلاميين
العكاظيين
العاملين بأمرة
حزب الله. هم
قداحون
ومداحون
بالأجرة وقد
اختارهم
الحزب من كل
الطوائف
وهؤلاء
مفروضون
بالقوة على كل
وسائل
الإعلام من
محطات تلفزيون
وصحف ومواقع
تواصل...لا
نهاية لهذا
العارض السرطاني
والبوقي بغير
عودة الدولة
الكاملة واسترداد
السيادة
ومعها
الاستقلال.
الجيش
السوري كان
محتلاً
للبنان طبقاً
لكل المعايير والقوانين
والأعراف
الياس
بجاني/28 تشرين
الثاني/18
الجيش
السوري في
لبنان لم يكن
فقط محتلاً
همجياً
وبربرياً بل
مهجراً
وقاتلاً وخاطفاً
وإرهابياً
وسارقاً
ومدمراً
وغازياً..كفى
ذمية وتبعية
واستسلاماً وانبطاحاً
وتزويراً
للتاريخ.
أين هي
نذورات العفة
والطاعة
والفقر؟
الياس
بجاني/27
تشرين
الثاني/18
نسأل كيف
سيواجه ربه
الراهب
الأنطوني
المسؤول عن
اقفال مدرسة
الرهبنة في
بعبدا يوم
الحساب
الأخير بعد أن
شرد تلاميذها
مقابل مال
ترابي فاني؟
حزب
الله إيراني
قلباً
وقالباً
الياس
بجاني/26 تشرين
الثاني/18
ذمي وتقوي
ومنافق كل
سياسي وصاحب
شركة حزب يناشد
أو يدعو حزب
الله ليعود
إلى لبنانيته
إو إلى لبنان
كون القاصي والداني
وكذلك كل
الطبقة
السياسية
ومعهم كل أصحاب
شركات
الأحزاب
أنفسهم
يعرفوف
عملياً وواقعاً
معاشاً على
الأرض بأن حزب
الله إيراني 100%
وليس فيه أي
شيء لبنان وهو
بالتالي لن
يعود لا
للبنان ولا
للبنانيته
لأنه إن فعل
يلغي ذتها وهو
ولا إيران هما
من جماعة
القتل الرحيم.
طوني
سليمان
فرنجية: شاب
واعد
الياس
بجاني/25 تشرين
الثاني/18
المقابلة
التي اُريت
اليوم مع
النائب طوني فرنجية
كانت كما
رأيناها
وتمتعنا بها
أكثر من ممتازة.
فالشاب
برأينا
المتواضع هو
واعد وظهر
جلياً أنه
محاور مثقف
وانه شاغل على
نفسه جيداً
اضافة إلى
تمتعه بشخصية
ناعمة وقوية
في نفس الوقت.
نحن لا نتفق
معه أو مع خط
والده بالمرة
على الخيارات
الإستراتجية
والسياسية
والوطنية
والتحالفية لا
من قريب ولا
من بعيد ،
ولكن هذا شيء
والشهادة
بأنه كان خلال
المقابلة
مرحاً وقريب
من القلب وشاب
واعد ومطلع
ومهذب ولبق
وسريع البديهة
وواثق من نفسه
شيء آخر.. حماه
الله وكل
التوفيق له
ولكل شباب
وطننا الغالي.
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فيديو
مقابلة مع
د.مصطفى علوش
من محطة
المستقبل
تتناول بالعمق
وبالتفصيل
وبجرأة ظاهرة
شواذ وئام
وهاب واهداف
حزب الله
حاضنه ومشغله
فيديو
مقابلة مع
د.مصطفى علوش
من محطة
المستقبل
تتناول بالعمق
وبالتفصيل
وبجرأة ظاهرة
شواذ وئام
وهاب واهداف
حزب الله
حاضنه
ومشغله/02
كانون الأول/18
أضغط هنا أو
على الرابط في
أسفل لمشاهدة
المقابلة
https://www.youtube.com/watch?v=HNH0oaT8QuY
د. علوش:
حزب الله هو
حامي الشواذ
وعدم الإستقرار
ووئام وهاب
شخصية تافهة
ونكرة
لا
حلفاء عند حزب
الله ..هو
يستتبع الجميع
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث للكاتب
الصحافي أحمد
عياش/02 كانون
الأول/18/اضغط
على الرابط في
أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=5AAChHYdMB0
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث للباحث
السياسي
الدكتور مكرم
رباح تتناول
الفتنة التي
سعى إليها وئام
وهاب/02 كانون
الأول/18/اضغط
على الرابط في
أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=xK4TqLwJgxQ&t=217s
فيديو
مداخلة من
قناة الحدث للصحافي
علي الأمين
للغد:
التصريحات
المسربة
لوئام وهاب
حول الحريري
تستهدف تعطيل
تشكيل
الحكومة
اللبنانية/02
كانون
الأول/18/اضغط
على الرابط في
أسفل
https://www.youtube.com/watch?v=0bucdjR-H20
منير
الربيع/رسالة
علي مملوك إلى
الشوف والرد
الجنبلاطي/14
شباط جديد أو 7
أيار أسوأ
منير
الربيع/المدن/02
كانون الأول/18
مصادر
بيت الوسط
للجديد: حزب
الله لم يتدخل
في قضية وهاب
وكالات/السبت
١ كانون الأول
٢٠١٨/أكدت
مصادر بيت الوسط،
لقناة
"الجديد" أن
عملية
الجاهلية
اليوم أتت
تطبيقًا
للقانون،
مشيرة إلى أن
كلام رئيس حزب
"التوحيد
العربي"
الوزير
السابق وئام
وهاب
واضح أنه
استهدف رئيس
الحكومة
الراحل رفيق
الحريري. ونفت
هذه المصادر
أن يكون "حزب
الله" أو أي
وسيط آخر قد
تدخّل في هذه
القضية،
مؤكدة أنه حتى
الساعة بمنأى
عن القضية.
وأوضحت
المصادر أنه
لم تكن هناك
مذكرة جلب
أساسًا بل
مذكرة تبليغ
مباشرة أو
بالوساطة،
مشيرة إلى أنه
يفترض أن يخضع
وهاب للتحقيق
يوم الإثنين
المقبل.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
الرئيس الروحي
للدروز في
فلسطين
المحتلة يحذر
بعد حادثة الجاهلية.
وكالات/02
كانون الأول/18/تتابعا
للاخبار
الواردة من
جبل لبنان
وبالتحديد من
المختارة
والجاهلية،
دعا الرئيس الروحي
لطائفة
الموحدين
الدروز في
فلسطين
المحتلة
الشيخ موفق
طريف في بيان
على صفحته عبر
"فيسبوك"
"القادة والزعماء
السياسيين
الدروز في
لبنان الى
الحوار فيما
بينهم لما في
مصلحة الوجود
الدرزي". وقال
انه "على ثقة
كبيرة أن رئيس
الحزب التقدمي
الإشتراكي
وليد بيك
جنبلاط ورئيس
حزب التوحيد
الوزير
السابق وئام
وهاب
يستطيعون
تجاوز الاوضاع
الحرجة من
الايام
الاخيرة". وشدد
الشيخ طريف
على أن "أي
إعتداء على
خلفيه نقاش او
خلاف سياسي أو
محاولة
الاعتداء على
أي شخصية
درزية أو رمز
درزي في لبنان
هو مس بكرامة
الدروز في كل
مكان وان
الطائفة
الدرزية لا
ولن تقبل
بذلك"،
مؤكداً أن
"رجال
الطائفة
المعروفية
على أهبة
الاستعداد
للدفاع عن
كرامة الطائفة
ورموزها
أينما كان".
الفتنة
في الجبل... من
وراء
إشعالها؟.
لبنان 24/02
كانون الأول/18/من
عاش منّا مآسي
حرب الجبل،
بكل ما تركته
من آثار سلبية
على الوحدة،
أستلزم ختم جرحها
مساعٍ حثيثة
توجّها
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير آنذاك
بمصالحة
تاريخية بين
من باعدت هذه
الحرب بينهم،
يعرف تمام المعرفة
أن أي فتنة من
أي نوع كانت،
ستكون لها إنعكاسات
خطيرة على
مساحة الوطن،
لما لهذه المنطقة
من خصوصية لا
يعرفها إلاّ
إبن الجبل نفسه.
بالأمس،
وقبله، حصلت
بعض الحوادث
المتفرقة،
وأدّت إلى ما
أدّت إليه من
نتائج محزنة،
كان من السهل
تفاديها
بمجرد خضوع
الجميع لمنطق
القانون وعدم
إستقواء
البعض على
البعض الآخر وكأن
لا قانون في
البلد ولا
مؤسسات
شرعية، وكأن
كل واحد
"فاتح" على
حسابه، وهو
منطق لا يزال
يتحكّم
بعلاقة
اللبنانيين
بين بعضهم البعض.
ما حصل بالأمس
خطير، بل خطير
جدًا، وهو
مؤشر لما
ستكون عليه
الأوضاع في
الأيام
المقبلة، خصوصًا
إذا أستمرت
المواقف على
تصّلبها، التي
برهنت
التجارب أنها
لن تجرّ على
البلاد سوى الويلات،
وكأن ما فيه
من مشاكل لا
تكفيه، حتى
يأتي البعض
ليصّب الزيت
على النار ولتأجيج
فتنة، عمل
الجميع طوال
فترة من الزمن
على تحييد
لبنان عن
الصراعات
الدائرة خلف
حدوده وعدم
الإنجرار في
"اللعبة
الدموية"،
التي خبرها
اللبنانيون،
وهم
يتذّكرونها
ويتمنون ألاّ
تعود. ونسأل
مع السائلين،
وهم كثر، من
يقف وراء
إيقاظ مثل
هكذا فتن
أعتقدنا
لوهلة أنها أصبحت
من الماضي
ومجرد ذكريات
أليمة تركت بصماتها
على أعتاب كل
بيت فقد
عزيزًا؟ الأمور
السياسية
المعقدّة،
ومن بين
نتائجها عدم
التوافق على
تأليف حكومة
يقال أنها حكومة
وحدة وطنية،
لا يستوجب
الهروب منها
إلى الامام
باللجوء إلى
فتنة يعرف
الجميع كيف
تبدأ ولكن ما
لا يعرفونه هو
أن نيرانها قد
تمتدّ إلى
أبعد من حدود
قرية في وسط
منطقة الجبل،
وهنا بيت القصيد،
اوبخاصة أن من
يحاول القيام
بها يسعى من خلالها
تغطية
السموات
بالقبوات،
وهو يصرّ على
جرّ البلاد
إلى المكان
الخطأ
والمميت في
آن، من دون أن
يدرك، أو ربما
يدرك، أن ما
يقوم به قد
يرتدّ عليه
سلبًا، في ظل
نقمة شعبية لم
يعد إنطلاق
شرارتها
بالأمر
البعيد، وقد
يكون ما تشهده
ساحة
"الشانزليزيه"
في باريس الشرارة
المعدية،
التي ستمدد
إلى كل مكان،
حيث بات الجوع
كافرًا، من
دون أن يعني
ذلك أن الأرضية
اللبنانية
مهيأة لمثل
هكذا تحركات، وخير
دليل إلى ذلك
الإحباط الذي
أصيب به الحراك
المدني. نصيحة
الجميع، ومن
بينهم
الحكماء،
الذين يرون
عادة أبعد من
أنوف عامة
الناس، إلى
الجميع بترك
العدل يأخذ
مجراه
الطبيعي،
والاّ تحمّل
المؤسسات
الأمنية،
التي تسعى إلى
الحفاظ على
الإستقرار
والسلم
الأهلي ما لا
تتحمّل وزره،
والاّ تدفع
أثمان أخطاء
الآخرين،
أيّا كانوا،
خشية أن تفقد
هيبتها ولا
يعود لوجودها
الفاعلية
المطلوبة
لضرب كل من
تسّول له نفسه
العبث بأمن
الناس
والتعدي
عليهم وعلى
كراماتهم. أتركوا
الفتنة نائمة
ولا توقظوها من
سباتها
العميق ولا
تعيدوا عقارب
الساعة إلى
حيث توقفت
الأيام
السوداء.
الشوف
يهتزّ أمنياً
على وقع
اشتباك بين
قوات الأمن
ومسلحي وئام
وهاب
«حزب
الله» حذر
الحريري من
«حرب أهلية»...
والوزير السابق
اتهم رئيس
الحكومة
بـ«التخطيط
لاغتياله»
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/18/شهدت
بلدة
الجاهلية في
منطقة الشوف
اللبنانية
اشتباكا بين
قوة من «شعبة
المعلومات»
التابعة لقوى
الأمن
الداخلي أتت
لتبليغ رئيس
حزب «التوحيد»
الوزير
السابق وئام
وهاب بوجوب
المثول أمام
القضاء في
الدعوى
المقامة ضده
بجرم إثارة
الفتنة والتعرض
للسلم
الأهلي، وبين
مسلحين
تابعين لوهاب
الذي اعتبر
الخطوة
«محاولة
اغتيال». وكان
القضاء
اللبناني
استدعى وهاب
للمثول أمامه بعد
تداول مقطع
فيديو يتعرض
فيه لرئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري
ووالده رئيس
الحكومة الراحل
رفيق الحريري.
ولم ترق
لأنصار وهاب
المسلحين
طريقة وشكل
التبليغ ما
أدى لاندلاع
اشتباك مسلح
بينهم وبين
عناصر
«المعلومات».
وأقر رئيس
«التوحيد»
بحصول
الاشتباك
واتهم
الحريري ومدّعي
عام التمييز
القاضي سمير
حمود ومدير عام
قوى الأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان بالتخطيط
لاغتياله،
وأشار إلى أن
«حزب الله» أبلغ
رئيس الحكومة
المكلف
«الموقف
المناسب» وبأن
ما حصل في
بلدة
الجاهلية من
شأنه إحداث
حرب أهلية،
قبل أن يضيف
في وقت لاحق:
«بموضوع
الدعوى القضائية
من اليوم
وصاعدا احكوا
مع السيد نصر
الله». ورد
مصدر مقرّب من
الحريري على
قول وهاب إن
«حزب الله»
أبلغ رئيس
الحكومة المكلف
بأن ما يجري
يُحدث حرباً،
مؤكدا أن «هذا
الكلام لا
أساس له من
الصحة وهو
محاولة لحرف الإجراء
القضائي عن
مساره».
وأفادت
«الوكالة
الوطنية
للإعلام» بأن
نحو 15 سيارة
تابعة لفرع
المعلومات في
قوى الأمن الداخلي،
توجهت عصر يوم
أمس إلى منزل
وهاب في بلدة
الجاهلية،
حيث تصدى لها
عدد من
المناصرين له
في محيط المنزل.
وأشارت
الوكالة إلى
أن الجيش عمد
إلى تسيير
دوريات في
المنطقة، من
دون اللجوء
إلى إقفال
الطرقات. وقالت
مصادر عسكرية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
قوة من الجيش
رافقت «شعبة
المعلومات»
إلى الجاهلية في
عملية مؤازرة
ولمنع حصول أي
اشتباك مسلح،
لافتة إلى أن
مهمة تبليغ أو
توقيف وهاب
كانت موكلة
لقوى الأمن
الداخلي لكن
تواجد الجيش
كان هدفه
الرئيسي منع
حصول اشتباك
والتصدي
لتدهور
الأوضاع
الأمنية. وتضاربت
المعلومات ما
إذا كان هناك
قرار قضائي
بجلب وهاب إلى
التحقيق أم
بالاكتفاء
بتبليغه
بوجوب المثول
أمام القضاء،
ففيما جزم
وهاب أن الأمر
كان محصورا
بتبليغه،
تحدثت مصادر
قضائية عن أن
حضور الدورية
كان هدفه
إحضار وهاب بعد
تعذّر تبليغه
مرتين بضرورة
المثول لاستجوابه.
وأشار مصدر
مطلع في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» إلى
أنه تم تبليغ
وهاب عبر
مختار البلدة،
فيما تحدثت
مصادر وهاب عن
دخول «حزب
الله» على
الخط وتعهد
وكيل وهاب
القانوني
بحضور رئيس
«التوحيد»
أمام القضاء
الأسبوع
المقبل. ونقلت
قناة
«المستقبل»
التابعة
لـ«تيار المستقبل»
عن مصادر
قضائية أن
«القوى
الأمنية لم تجد
وهاب في منزله
وقد أبلغت
المختار
لإبلاغه الاستدعاء
من قبل المدعي
العام
التمييزي القاضي
سمير حمود».
وعلى
وقع التطورات
الميدانية،
توجه رئيس الحزب
«التقدمي
الاشتراكي»
وليد جنبلاط
للقاء الحريري
في وسط بيروت.
وقال جنبلاط
بعد اللقاء:
«نحن مع أي
إجراء يثبّت
السلم الأهلي
ونحن مع الدولة
في كل مطالبنا
التاريخية»،
لافتا إلى أن
«أمن منطقة
الشوف اهتز بوجود
مواكب سيارة
مسلّحة».
وأشار جنبلاط
إلى أن الجيش
يقوم
بواجباته وأن
كرامة الدروز
ليست مهددة. من جهته،
أكد وزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الأعمال نهاد
المشنوق أنه
«لا خطّ أحمر
أمام الدولة،
وأن القضاء هو
الحَكَم». وأضاف:
«الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري هو
دمعة لبنان
وتاريخه
المجيد وشعبة
المعلومات
تمثّل كل
لبنان». وفي
خضم الاشتباك
في الجاهلية،
انتشر تسجيل صوتي
لوهّاب يناشد
فيه مناصريه
النزول إلى الشارع،
وقال فيه:
«مكتب
المعلومات
ينتهك حرماتنا
ويدخل إلى
منازلنا. هذا
ليس تبليغاً.
هذا قرار من
سعد الحريري
بقتلنا. إذا كان
الدروز من
السويداء إلى
حاصبيا
يقبلون فلا
مانع عندي». وقام
مناصرو وهاب
بعد ذلك بقطع
الطريق ومنع
السيارات من
الوصول إلى
منزله. وكانت
مجموعة من
المحامين
قدّمت
إخباراً أمام
النيابة
العامة
التمييزية ضد
وهاب بجرم إثارة
الفتنة
والتعرض
للسلم الأهلي
إثر التداول
بمقطع فيديو
يتعرض فيه
لرئيس
الحكومة المكلف
ووالده،
ليقوم وهاب
بعد ذلك
بالإعلان عن
قيامه برفع
شكوى ضد
الحريري على
خلفية اللافتات
التي تضمنت
شتائم
وتهديداً
بالقتل.
سنة 8
آذار» مصرون
على توزير
أحدهم
و«القوات» لحكومة
«بمن حضر» بوصعب
يعتبر أن
مطلبهم محرج
لأنهم لا
يشكّلون كتلة
بيروت/الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/18/في
وقت لا يزال
وزير
الخارجية في
حكومة تصريف الأعمال
جبران باسيل
يعمل على طرح
أفكار لحلّ
«العقدة
السنية» التي
تحول دون
تأليف الحكومة
اللبنانية،
قال نواب سنة من
فريق 8 آذار،
المتحالفين
مع «حزب الله»،
بأنهم لم
يلمسوا أي
جدية في
الطروحات
المتداولة رافضين
في الوقت عينه
توزير أي
شخصية من خارجهم،
ما يعني رفضهم
طرح باسيل
الذي يتم
التداول به
لجهة اختيار
وزير يرضي
الجميع. يأتي
ذلك في وقت
طالب فيه نائب
رئيس الحكومة
ووزير الصحة
في حكومة
تصريف
الأعمال غسان
حاصباني (من
«القوات»)
بتشكيل
الحكومة «بمن
حضر» على غرار
ما كان يقال
لـ«حزب القوات
اللبنانية»،
بينما عبّر
الوزير
السابق
والنائب في
«التيار الوطني
الحر» إلياس
بو صعب عن
تفاؤله
بتشكيل الحكومة
الجديدة قبل
الأعياد،
محذراً من أنه
في حال عدم
التوصل إلى حل
خلال شهر فهذا
يُنبئ بأن
الخلاف أصبح
خارجياً.
ونقلت وكالة الأنباء
المركزية عن
مصادر «اللقاء
التشاوري» (سنة
8 آذار) في ردّ
منها على ما
يتم تداوله من
أفكار للحل
بالقول «كل
ذلك يقع في
خانة شراء الوقت
أو ربما بيع
الوقت،
والنواب السنة
المستقلون لم
يلمسوا حتى
اللحظة أي
جدية في أي
طرح من
الطروحات
المتداولة». وفيما
بدا كأنه
انتقاد لطرح
باسيل، أكدت
المصادر أن
«أي مبادرة لا
تتضمن توزير
أحد النواب
السنة الستة
في حكومة
الوحدة
الوطنية هي
بمثابة
المبادرة
التي تولد
ميتة، ولا
يعنينا أن نناقشها
مع أحد»،
مستغربة كذلك
«إصرار
المبادرين
على طرح توزير
اللقاء
التشاوري من
حصة رئيس
الجمهورية،
مع أن اللقاء
حسم الأمر منذ
وقت طويل وقال
بأنه لن يكون
من حصة أحد». من
جهته، شدد
النائب جهاد
الصمد، أحد
أعضاء
اللقاء،
التمسك بتمثيل
أحدهم في
الحكومة وقال
في حديث تلفزيوني
«سنناقش نوع
الحقيبة التي
سنقبل بها، بدءا
من وزارة
الداخلية إلى
وزارة
الاتصالات إلى
بقية الحقائب
الوزارية
التي ستكون من
حصة الطائفة
السنّية
وبتنا
متحفظين جدا
على القبول
بوزارة دولة». ورغم
عدم صدور أي
إيجابية
لغاية الآن
حيال الأفكار
المطروحة
للحلّ قال بو
صعب إنه
متفائل
بتشكيل
الحكومة
الجديدة قبل
الأعياد. ورأى
في حديث إذاعي
أن الحالة
التمثيلية
للنواب السنة
ضمن اللقاء
التشاوري موجودة
ويجب
مراعاتها في
المضمون، أما
في الشكل فإن
أربعة منهم
حضروا
الاستشارات
النيابية ضمن
كتل متعددة،
«وبالتالي فإن
اجتماعهم ومطالبتهم
بوزير أمر
محرج في الشكل
لأنهم لم
يكونوا
موحدين أثناء
الاستشارات.
وقال: «النواب
الستة حتى هذه
الساعة لا
يشكلون كتلة
بل ينضوون تحت
مُسمّى
اللقاء
التشاوري».
وإذ أعلن أن
البحث يجري
راهنا لإيجاد
حل وسط لهذه
الأزمة، استغرب
بو صعب رفض
الرئيس
المكلّف
تشكيل الحكومة
سعد الحريري
لقاءهم
كاشفاً أن
باسيل نصح
الحريري
بلقاء النواب
السنة لأن ذلك
لن يقلل من
قيمته بل على
العكس. وعن
مبادرة
باسيل، أكد بو
صعب أن الحل
الذي يسعى إلى
إيجاده يجب أن
يكون وسطياً
بين المطلبين
المتناقضين
وألا يكون على
حساب أحد،
مشيراً إلى أن
هناك أكثر من
فكرة يجري
التداول بها
منها إيجاد
شخصية وسطية
ترضي الطرفين
أو رفع عدد
الوزراء في الحكومة
إلى اثنين
وثلاثين.
وأعلن بو صعب
أن رئيس
الجمهورية
ميشال عون لن
يبقى مكتوف
الأيدي تجاه
الوضع
الحكومي
القائم،
مؤكداً أن لا نية
لـ«حزب الله»
لإضعاف العهد
الجديد كما
يحاول البعض
أن يشيع، كما
أن عون متمسك
برفض إضعاف
موقع الرئيس
المكلف. في
المقابل، لا
يرى نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الصحة في
حكومة تصريف
الأعمال غسان
حاصباني أي
بوادر إيجابية
في الوقت
الحالي
لتشكيل
الحكومة،
مشيرا إلى أن
ثمة إصرارا من
بعض الأطراف
على عدم التشكيل،
ومؤكدا أن
التأخير ليس
من مصلحة الجميع.
ولفت في
حديث إذاعي
إلى أن
«استحداث
الكتل واللقاءات
النيابية من
هنا وهناك من
مختلف الطوائف
يعيق الإسراع
بالتشكيل»،
وذكّر بأنه
«قيل للقوات
اللبنانية
مرات عدة إما
أن تشاركوا وإما
حكومة بمن
حضر»، سائلا:
«لماذا لا نسمع
هذا الكلام
اليوم؟ هل
هناك خوف من
الجهة المطالبة
أم أن
هناك
اعتبارات
أخرى؟ الموقف
واضح اليوم:
أما تشكل
الحكومة كما
تم الاتفاق
عليها ولينضم
من يريد، وأما
البلد لم يعد
يحتمل
الانتظار لا
على صعيد
الوضع المالي
ومالية
الدولة».
واعتبر
حاصباني أن
«تطمينات حاكم
مصرف لبنان
باستقرار
الوضع المالي
جيدة ولكن
هناك أمور
أخرى كثيرة
يجب
معالجتها»،
مضيفا «الأزمة
لا تقتصر على
استقرار سعر
الليرة. كذلك
إلى متى
سينتظر
المستثمرون
الموعودون في
مؤتمر «سيدر»
والذي يتطلب
منا إصلاحات
كبيرة
وقرارات
سياسية
جريئة؟ لسنا
أمام أزمة بل
على شفير
انهيار إن لم
تتشكل
الحكومة
سريعا». وكرّر
أمين عام تيار
«المستقبل»
أحمد الحريري
ما قاله رئيس
الحكومة
المكلف لجهة
تمسّكه
بموقفه وبالدفاع
عن صلاحياته.
وأكد أن
«الدستور هو
الذي يحدد كيف
تتألف
الحكومة، لا
النواب الستة،
ولا أي طرف
يقف خلف
النواب
الستة، والدستور
يقول إن
مسؤولية
التأليف عند
الرئيس
المكلف
بالتعاون
والتوافق مع
رئيس الجمهورية،
والدستور لم
يتحدث عن طرف
ثالث، فهناك توقيعان
ولا وجود
لتوقيع ثالث
مهما كانت
الضغوط. هذا
هو اتفاق
الطائف، وهذه
هي الأصول،
وخط سير
الرئيس الحريري
هو دائما
الدفاع عن
الأصول
والدستور
والطائف».
توقيف
لبناني أدار
شبكة لتهريب
الأشخاص بين
لبنان وسوريا
بيروت/الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/18/أوقفت
القوى
الأمنية
الرأس
المدبّر
لإحدى أخطر
شبكات تهريب
الأشخاص بين
لبنان وسوريا
وفي حقّه
عشرات مذكرات
التوقيف.
وقالت المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي في
بيان إنه
«بتاريخ 26
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي،
تمكنت دورية
من مفرزة زحلة
القضائية في
وحدة الشرطة
القضائية، في
محلة ضهر
البيدر
ونتيجة
للتحريات
وعمليات الرصد
الدقيقة، من
توقيف الرأس
المدبر لإحدى
أخطر شبكات
تهريب
الأجانب عبر
الحدود
اللبنانية -
السورية،
وأحد أخطر
المطلوبين
للقضاء بجرائم
مختلفة،
ويدعى: ف. أ. ن.
(مواليد عام 1989،
لبناني)، وفي
حقه 36 مذكرة
عدلية،
بجرائم قتل
وخطف وسلب
وتأليف عصابة
مسلحة وتهريب
وإطلاق نار».
وأشارت إلى
أن «التحقيق
جارٍ بإشراف
القضاء
المختص».
تفاهم
بالحد الأدنى
بين «المردة»
و«المستقبل»
بيروت:
بولا أسطيح/الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/18/لا
يتردد رئيس
تيار «المردة»
سليمان
فرنجية بالوقوف
إلى جانب «حزب
الله» بوجه أي
من القوى السياسية
الأخرى، وإن
كان يجمعه بها
حد أدنى من التفاهم،
على غرار ما
هو حاصل مع
تيار «المستقبل».
وبخلاف
«التيار
الوطني الحر»
الذي لا يزال
يحاول ألا
يأخذ موقع
الطرف في
الخلاف
المتمادي بين
«المستقبل»
و«حزب الله»
على خلفية
مطالبة الأخير
بتمثيل أحد
حلفائه
السنّة في
الحكومة الجديدة،
أعلن
«المردة»،
مؤخراً،
موقفاً
واضحاً على
لسان عضو
«التكتل
الوطني»
النائب طوني
فرنجية (نجل
رئيس المردة)
الذي أيّد
بالمطلق مطلب
ما يُعرف
بـ«النواب
السنة
المستقلين»، معرباً
عن أسفه لعدم
إعطائهم
موعداً من قبل
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري. وتعود
علاقة فرنجية
- الحريري إلى
عام 2016 حين قرر
الأخير دعم
ترشيح رئيس
«المردة»
لرئاسة الجمهورية
بعد أكثر من
عامين على
فراغ سدة
الرئاسة حينها
وإصرار «حزب
الله» على دعم
العماد ميشال
عون في معركته
الرئاسية.
ورغم سير
الحريري بعدها
بالتسوية
السياسية
التي أدت إلى
وصول عون إلى
القصر
الجمهوري،
إلا أن علاقة
المردة - المستقبل
ظلت متينة،
وبخاصة على
الصعيد الشخصي
بين الحريري
وفرنجية. ويعتبر
القيادي في
تيار
«المستقبل»
والنائب السابق
مصطفى علوش،
أن هناك
«تفاهم حد
أدنى» يجمع
التيارين
مرتبطاً
بالاستقرار
بالبلد، لافتاً
إلى أنه ما
عدا ذلك يمكن
الحديث عن رؤى
عامة مختلفة
حول الجزء
الأكبر من
القضايا الوطنية.
ويرى علوش في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«الخلاف في
وجهات النظر
بين الفريقين
حول تمثيل ما
يُعرف بـ(سنة 8
آذار) لن يؤدي
إلى صراع
بينهما، بل
سينحصر بإطار
المناوشات
المعتادة»،
موضحاً أن ما
يفرق «المردة»
و«المستقبل»
هو نفسه
تقريباً ما يفرّق
«التيار
الوطني الحر» -
«المستقبل».
وكان
النائب
فرنجية اعتبر
أن «العقدة
السنية» تحتاج
إلى حل عبر
التنازل من
قبل الرئيس
المكلف سعد
الحريري
وتنازل أكبر
من قبل الرئيس
ميشال عون،
لافتاً إلى
«معايير يجب
احترامها، وإلى
أن قبول
الرئيس
الحريري
باعتماد
القانون
الانتخابي
النسبي، يعني
قبوله بالشراكة
داخل طائفته».
ويشدد
القيادي في
تيار «المردة»
النائب السابق
كريم الراسي،
على أن موقف
تياره من
تمثيل النواب
السنة
المستقلين،
غير موجّه على
الإطلاق ضد
«المستقبل» أو
ضد الرئيس
المكلف،
لافتاً إلى أن
دعمهم ينطلق
من كون مطلبهم
محقاً، ولكون
أغلبيتهم من
الشمال اللبناني.
ويعتبر
الراسي في
تصريح
لـ«الشرق الأوسط»،
أن على الرئيس
الحريري
الجلوس مع
النواب الـ6
والاستماع
إليهم،
والاعتراف
بوجودهم
بطريقة معينة
من خلال
استيعابهم،
مضيفاً: «لا
يصح اعتبارهم
خصما شرساً،
فليس هذا ما
يسعون إليه هم
أصلاً؛ لذلك
طلبوا موعداً
منه لإطلاعه
على وجهة
نظرهم»،
منبهاً من أن
«رفض الاجتماع
بهم يؤزّم
الأمور أكثر
ويعطيها
طابعاً عدائياً
لا يُفترض أن
يكون
موجوداً؛ لأن
كل المسألة
مرتبطة بوزير
بالزائد أو
الناقص».
ورغم
الخلاف
السياسي
المستجد بين
الطرفين حول
كيفية مقاربة
«العقدة
السنية» التي
لا تزال تحول
دون تشكيل
الحكومة، يصف
الراسي
العلاقة مع
«المستقبل»
بـ«الممتازة»،
لافتاً إلى أن
هناك علاقة
شخصية تربط
الحريري
بفرنجية،
وكذلك علاقات
بين
القياديين في
التيارين.
ويُعتبر
تيار «المردة»
جزءاً
أساسياً من
«فريق 8 آذار»
الذي يتزعمه
«حزب الله»
والمقرب من
سوريا، إلا أن
رئيسه سليمان
فرنجية الذي
اختلف مع الرئيس
عون و«التيار
الوطني الحر»
على خلفية الانتخابات
الرئاسية
الأخيرة،
تقرب من
الحريري
ووافق على
مصالحة رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع،
الذي كان على
عداء معه منذ
الحرب
الأهلية
اللبنانية.
وقد أثنى
الحريري مؤخراً
على مصالحة
فرنجية -
جعجع،
معتبراً أنها «صفحة
بيضاء تطوي
صفحات من
الألم
والعداء والقلق».
حاكم مصرف
لبنان:
المخاوف بشأن
الوضع المالي
غير دقيقة
بيروت/الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/18/جدّد
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة تأكيده
على أن الوضع
المالي في
لبنان مستقر
وسليم، وأن
المخاوف التي
تتم إثارتها
في هذا الإطار
غير دقيقة.
وجاء كلام
سلامة خلال غداء
تكريمي له
أقيم برعاية
وحضور قائد
الجيش العماد
جوزيف عون
ونواب الحاكم
ورؤساء مجالس إدارة
المصارف
اللبنانية
ومدرائها
وعدد من كبار
المصرفيين
والاقتصاديين
والضباط. وأكد
سلامة في كلمة
له «سعي
المصرف إلى
إيجاد حل لأزمة
قروض الإسكان
لذوي الدخل
المحدود،
ومواصلة
التعاون مع
الجيش فيما
يخص قروض
الإسكان للعسكريين».
كما طمأن إلى
أن «الوضع
المالي في لبنان
مستقر وسليم»،
مؤكدا أن
«المخاوف التي
تتم إثارتها
في هذا الإطار
غير دقيقة».
بدوره تطرق
رئيس جهاز
إسكان
العسكريين
المتطوعين
العميد الركن
إلياس
الشامية إلى
هذا الموضوع،
قائلا في
كلمته: «يتطلع
جهاز إسكان
العسكريين
بعد إقرار
مجلس النواب
دعم القروض
السكنية لذوي
الدخل
المحدود، إلى
أن تسفر
المفاوضات
الجارية مع
المصارف
بالتنسيق مع
المؤسسة العامة
للإسكان عن
اعتماد أرقام
مقبولة من الطرفين»،
مؤكدا «أن
المطلوب في
هذه المرحلة
ليس تحقيق
الأرباح
وإنما
المساعدة على
الخروج من
المأزق». وأعرب
عن شكره لحاكم
مصرف لبنان
على «دعمه
للمؤسسة العسكرية
ودوره الفاعل
في معالجة
الكثير من ملفات
الإسكان
الخاصة
بالعسكريين
خلال هذه
الأزمة».
توتّر
يخيّم على
بعلبك بعد
مقتل مطلوبين
من آل جعفر
وزعيتر والعائلتان
حمّلتا الجيش
اللبناني
المسؤولية
منطقة
البقاع
اللبناني:
حسين درويش/الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/18/شهدت
منطقة بعلبك،
في منطقة
البقاع
اللبناني،
توتّراً على
خلفية العملية
الأمنية التي
شهدتها
المنطقة أول
من أمس، وأدت
إلى مقتل 3
أشخاص من آل
جعفر وآخر من
آل زعيتر، حيث
تداعت
فعاليات
العائلتين
للاجتماع،
وحمّلت
العائلتان
الجيش
اللبناني
مسؤولية مقتل
أبنائهما
الذين رفضتا
في البداية تسلّم
جثثهم قبل أن
تعودا عن
قرارها. ومساءً
عمد أشخاص من
آل جعفر إلى
إضرام
النيران في
حاجزين للجيش
اللبناني كان
قد أخلاهما
أول من أمس، بعد
العملية. وأكد
مصدر أمني
لـ«الشرق
الأوسط» أن
عملية يوم
الجمعة التي
سُميت «عملية
الضباب» لها
علاقة بقرار
اتخذه مجلس
الدفاع
الأعلى الذي
انعقد في
القصر
الرئاسي قبل
أيام وجاءت
نتيجة
استقصاءات
وتحريات
ومتابعة استُخدمت
فيها طائرات
الاستطلاع،
وهي نسخة طبق
الأصل عن
«عملية
الحمودية»
التي قضى فيها
المطلوب علي
زيد إسماعيل
منذ ثلاثة
أشهر تقريباً،
والتي
نفّذتها قوة
من مغاوير
الجيش اللبناني
بمؤازرة
المخابرات. وشدّد
المصدر على أن
«الرسالة في
هذه العملية
جاءت لتؤكد أن
العبث بأمن
البلد خط أحمر
وأن قرار
ملاحقة
المخلّين به
لن يتم
التراجع عنه،
خصوصاً بعدما
ظّن تجار
المخدرات ذلك
ليعودوا من
القرى
اللبنانية الحدودية
من الداخل
السوري الذي
لجأوا إليه هرباً
بعد الخطة
الأمنية
ليعبثوا
بالأمن من جديد
ظناً منهم أن
قبضة الدولة
قد تراخت». وأوضح
المصدر
الأمني أنه
«قبل ثلاثة
أيام من العملية
عملت طائرة
استطلاع
تابعة للجيش
اللبناني على
مراقبة
المكان الذي
لجأوا إليه، لذلك
كانت العملية
خاطفة وسريعة
بناءً على معلومات
مسبقة وقد
طالت رؤوساً
كبيرة من
المطلوبين». وبعدما
كانت عائلتا
جعفر وزعيتر
قد رفضتا تسلُّم
جثامين
أبنائهما،
عادتا
وقبلتا، حسب ما
أُعلن بعد
اجتماع عُقد
في بعلبك. واعتذرت
العائلتان في
بيان لهما عن
تقبل التعازي
حتى إشعار آخر
يحدَّد، في
إشارةٍ إلى
رفضهما التسليم
بالأمر وفتح
باب التصعيد.
وكان الجيش قد
أعلن في بيان
أن قوة منه
داهمت،
الجمعة، منزلاً
في منطقة
الشراونة في
بعلبك لتوقيف
مجموعة من
المطلوبين
بأعمال
إجرامية
يشكلون عصابة
مسلحة خطيرة،
وحصل تبادل
لإطلاق النار
أدى إلى مقتل
عدد منهم
أبرزهم
المدعو جوزف
حمدان جعفر
الملقب بـ«علي
جعفر» المطلوب
للقضاء بموجب
مائتي مذكرة
توقيف،
والمتورط مع
عصابة في أعمال
جُرمية
متعددة
أبرزها إطلاق
نار على دورية
عسكرية، ما
أدى إلى
استشهاد عدد
من العسكريين
وإصابة آخرين.
دخول
حزب الله على
خط التوتر أمس
وتوجيهه أكثر
من انذار الى
عدة اتجاهات
الديار/02
كانون الأول/18/ليلا
دخل حزب الله
على الخط
وابلغ
النيابة
العامة
التمييزية
والقاضي سمير
حمود وابلغ
شعبة
المعلومات
التي توجهت
باكثر من 20
آليه الى
الجاهلية بعدم
التحرك باي
شكل من
الاشكال وهذا
انذار واضح من
حزب الله وان
تحركت ستدفع
ثمنا غاليا
والجيش وحده
مسموح له
بالنسبة لحزب
الله والتزمت
شعبة
المعلومات
بعدم قيام بأي
عمل عسكري باتجاه
الوزير وئام
وهاب حتى ان
حزب الله ابلغ
المدعي العام
التمييزي
سمير حمود
ووزير الداخلية
ومدير عام قوى
الامن
الداخلي
انذارا انهم
سيدفعون ثمنا
غاليا ان
قاموا بهكذا
خطأ وتعهد
الثلاثة بعدم
اعادة هذا
العمل بأي شكل
من الاشكال
وعدم قيام
شعبة
المعلومات
ارسال 20 مصفحة
الى اي منطقة
في لبنان دون
اذن من حزب الله.
اما قيام شعبة
المعلومات
بعمل امني
ومداهمة قاتل
او خلية
فالحزب لا دخل
له، وارسال 20
مصفحة ومدافع
رشاشة فالحزب
انذر شعبة
المعلومات انها
ستدفع الثمن
ولن تستطيع
الخروج من
قيادة قوى
الامن ولو
بالقوة وان
خالفت ذلك وتحدت
ارادة حزب
الله فسيتم
سوق عناصر
شعبة المعلومات
وحجزهم في
منطقة الجنوب
وبالنسبة لوئام
وهاب فممنوع
اعتقاله
وانتهى الامر
عند هذا الحد. وتعهدت
شعبة
المعلومات
لحزب الله
بعدم ارسال
بعد الان اي
قوة بهذا
الحجم من 20
آلية الى اي
منطقة على
الاراضي
اللبنانية الا
بعد التنسيق
مع حزب الله
ويعرف حزب
الله ان الرئيس
عون كان
موافقا على
مداهمة شعبة
المعلومات
ويعرف ان
الرئيس
الحريري يريد
ذلك وادار
العملية ومع
ان الوزىر
وهاب ارتكب
خطأ لكن حزب
الله لن يقبل
بهذا النوع من
المداهمة الخطيرة
والكبيرة
وتبلغ مدير
عام قوى الامن
اللواء عماد
عثمان انذارا
انه ان قام
بهذا العمل
مرة ثانية
سيدفع الثمن
غاليا هو
وشعبة المعلومات
وسيتم مصادرة
الاليات
واخذها الى منطقة
في الجنوب
ووضع اكثر من
الف عنصر من
شعبة المعلومات
وكل عناصره
وحتى الوصول
الى اللواء
عثمان واخذه
وحجزه في
الجنوب وتعهد
الجميع بعدم
اعادة ما حصل
في الجاهلية.
لبنان
ليس تحت حكم
محمد بن سلمان
يقول
مصدر مطلع جدا
على الامور ان
حزب الله جهز
اكثر من 7 الاف
بكل اسلحتهم
والياتهم
للسيطرة على
الوضع خلال
ساعة او
ساعتين ووضع
حد للامور
وضبط شعبة
المعلومات
والجميع وحجز
الاليات وحتى
الدخول الى المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
ومكتب اللواء
عثمان وسحب
الضباط من
مكاتبهم الى
المنطقة
الساحلية في
الحنوب وابلغ
حزب الله بطريقة
غير مباشرة
الرئيس عون ان
هذه الامور لا
تمر عليه وهو
على علم
بالعملية ولا
يجوز ان يفعل
ذلك. كما ان
المصدر قال
نحن في لبنان
لسنا تحت حكم
بن سلمان بل
نقتلعه
ونقتلع كل
جذوره من لبنان
في 24 ساعة ولا
نترك اثراً
لمحمد بن
سلمان وكل
جماعته من
الساحة
اللبنانية
والسعودية واميركا
وحلفاوهم
وليجربوا
الاصطدام مع
حزب الله
وسيرون ماذا
سيحصل، كما
قال المصدر ان
السفير
السعودي
البخاري هو
تحت المراقبة الشديدة
وكل تحرك له
مراقب وكل
اجتماعاته في السفارة
وزواره
مراقبون لانه
يعتبر عميل لمحمد
بن سلمان يقود
خلايا سرية
وهابية في
لبنان سيتم
اقتلاعها
لاحقا حتى يصل
الامر الى مـحمد
بن ســلمان.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
2/12/2018
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
بعد
تمكن لبنان،
مرة جديدة، من
اجتياز قطوع الفتنة
مع كامل
التحفظ،
والتي أريد
لها أن تطل برأسها
من حادثة
الجاهلية
والأحداث
التي سبقتها
في منطقة
الشوف، تتجه
الأنظار في
الأيام
المقبلة إلى
مسارين:
المسار
الأول: كيفية
معالجة
القضاء
لأحداث الشوف
والجاهلية،
في ضوء
التعقيد الذي
نتج عن مقتل
مرافق الوزير
السابق وئام
وهاب في ظروف
غامضة، وما
سيتركه عدم
مثول وهاب
أمام القضاء للتحقيق
معه في قضية
الاساءة
لعائلة
الرئيس الحريري.
وما
يزيد السؤال
إلحاحا هنا،
هو تضارب
التصريحات
الصادرة عن
مرجعيتي
القضاء والأمن،
ففي حين شدد
وزير العدل
على أن
المساءلة القضائية
لن تستثني
أحدا في دولة
القانون، دافع
وزير
الداخلية عن
القادة
الأمنيين
والقضائيين
المسؤولين عن
واقعة
الجاهلية، بل
ووصفهم
بالأبطال.
فكلام أي من الوزيرين
سيأخذ مجراه
التنفيذي
غدا؟.
أما
المسار
الثاني: فكيف
ستنعكس هذه
الأحداث على
مسار تأليف
الحكومة، وهل
تخرج دماء
محمد أبو دياب
عملية
التأليف من
جمودها، درءا
للمزيد من
الأخطار، أم
أنها على ما
يرى البعض أدخلت
مسار التأليف
في نفق
إضافي؟.
وفي
سياق متصل،
رسالة تأكيد
على استقرار
البلاد نقلها
الوزير ملحم
الرياشي من
الدكتور سمير
جعجع إلى
الرئيس
المكلف سعد
الحريري هذا
المساء.
وفي
المقلب
الأوروبي،
فرنسا ترزح تحت وطأة
غضب السترات
الصفراء،
وماكرون
يتردد في
إعلان حالة
الطوارئ.
عودة
إلى الجاهلية
التي ودعت
محمد أبو
دياب، وسط
دعوات للتهدئة،
وانتظار لما
سيؤول إليه
استدعاء وهاب
أمام القضاء.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
الوضع
هادئ تماما في
منطقة الشوف
غداة الإشكال
الذي حصل في
بلدة
الجاهلية
وقضى فيه
مرافق رئيس
"حزب التوحيد
العربي" وئام
وهاب محمد أبو
ذياب.
التوتر
لا بد أن تكون
اتصالات سياسية
وأمنية
مفترضة قد
أسهمت في سحب
فتائله، على
قاعدة أن
الأمن خط أحمر
والسلم
الأهلي من غير
المسموح لأي
طرف من
الأطراف
العبث فيه.
وعلى
إيقاع جو
مشحون بالحزن
والغضب، دعا
وهاب خلال
تشييع مرافقه
الجميع إلى
الهدوء، قائلا
إننا تحت سقف
الدولة
وسنفعل كل شيء
ضمن القانون
غير المنحاز،
وزاد على ذلك
ان سلامة الجبل
ولبنان خط
أحمر.
واسترعى
الانتباه مد
وهاب اليد
لطلال إرسلان
لكي لا يتم
استفرادهما
كل يوم، وذلك
بعد تغريدات
لرئيس "الحزب
الديمقراطي
اللبناني" هاجم
فيها وليد
جنبلاط وفرع
المعلومات،
وإن كان لم
يحيد رئيس
"حزب التوحيد
العربي" نفسه.
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
أدلى هو الآخر
بدلوه في بيان
رأى فيه ان ما
جرى كان نتيجة
الحالة
الأمنية
الشاذة التي
يمثلها
البعض، وبسبب
العبث بالأمن
الذي حظي
برعاية
وتغطية ما، كما
اتهم البعض
بأنه يريد
اتخاذ أهل
الجاهلية
رهائن
لأدواره
المشبوهة.
مع تقدم
الشأن الأمني
كاد
اللبنانيون
ان يسهوا عن
حكومة
ينتظرون
ولادتها منذ
نصف عام ونيف،
وها هو سيف
الوقت مسلط
على عنقها وقت
أصبحت
الأعياد على
الأبواب.
ومن
المعلوم أن
الأمور كانت
تتوقف عند
حراك جبران
باسيل الذي لم
يحقق
اختراقات،
لكن وساطته لم
تفشل وستستمر
على ما تؤكد
مصادره.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
تجليات
مسارالتعطيل
الحكومي
وتغطية التطاول
على الدولة
والمؤسسات،
تجسدت في
الأحداث التي
شهدتها
الجاهلية وما
رافقها من
إطلاق نار
عشوائي، أدى
الى مقتل محمد
أبو ذياب.
وفيما
أكد البيان
الصادر عن قوى
الأمن الداخلي
ان اطلاق
النار جاء من
قبل مسلحي وئام
وهاب، ما أدى
الى إصابة أبو
دياب في
خاصرته، وهو
الذي أدى
لاحقا الى
وفاته في
المستشفى؛ هذا
فيما استمر
وهاب في
التطاول على
المؤسسات القضائية
والعسكرية.
وفي
الجانب الآخر
من الصورة،
فإن "الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
الذي تقدم
بالتعزية من
عائلة أبو
ذياب وأهالي
الجاهلية،
قال إننا كنا
بغنى عن هذه
الخسارة الأليمة
وعن كل ما جرى
نتيجة الحالة
الأمنية الشاذة
التي يمثلها
البعض، بسبب
منطق الخروج
عن القانون
والعبث
بالأمن الذي
حظى برعاية
وتغطية ما.
أما
المسار
القضائي
للقضية، فلن
يتوقف رغم
محاولات
استخدام
السلاح غير
الشرعي وإطلاق
الأوهام عن
استهداف
الجبل
والدروز، وفق
ما أكد البيان
الصادر عن
قطاع
المحامين في "تيار
المستقبل".
وفي
المواقف،
سلسلة
تحذيرات من
محاولات زرع الشقاق
وضرب الوحدة
الوطنية، في
حين لفت وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
الى ان ما
يجري في لبنان
منذ أشهر ليس
مسارا لتشكيل
حكومة وحدة
وطنية، بل هو
قرار
بالتعطيل
الفعلي مرات
بالسياسة
وأكثر
بالتهديد
والوعيد وأخيرا
بالتغطية
الكاملة
للخروج عن
القانون والدولة.
في
التحركات
السياسية
رسالة من رئيس
"حزب القوات
اللبنانية"
سمير جعجع الى
الرئيس
المكلف سعد
الحريري،
تضمنت حرص
"القوات" على
الاستقرار
وعلى تشكيل
الحكومة
بأسرع وقت ممكن،
شرط أن يكون
الجميع تحت
سقف القانون.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
أطفأت
دماء محمد أبو
دياب نار
الفتنة التي
كاد أن يشعلها
البعض
بشرارات بل
قرارات
رسمية، عل
المعنيين
يدركون أن سوء
استخدام
السلطة
بالأمن، أخطر
بكثير من سوء
استخدامها
بالسياسية.
وإن كان
سوء الأداء
السياسي
والاقتصادي
قد قاد البلاد
الى حدود
الإفلاس،
فالرجاء ألا
يكون أداؤهم
بالأمن كذلك،
حيث لن يبقوا
بلدا ولا شعبا
ولا من
يحزنون.
على
حزنها دفنت
الجاهلية
الفتنة بحكمة
أهلها، شيعت
ابنها محمد
أبو دياب بمأتم
مهيب، وخلص
القرار
بالإحتكام
الى القضاء
والأجهزة
الأمنية التي
أرادها البعض
سيفا مصلتا
بقرارات جهل
بعواقب
الأمور،
بعيدا عن مفهوم
الدولة
ورجالاتها
الذين يزنون
الأمور
ويقبلون
الأعذار متى
قدمت إن كان
أسيء فهم أصحابها.
وإن كان
الإنتقاد
السياسي حقا
للجميع من دون
التجريح
الشخصي
والشتيمة من
اي كان، فإن
إرسال قوة
عسكرية مؤللة
الى الجاهلية
بحجة تبليغ
دعوى قضائية
هو تجاوز
للقانون بحسب
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، الذي لفت
الى أن هذه
الأساليب
والتصرفات
تنأى بالناس
عن إحترام
قدرة من
يقدمون أوراق
اعتمادهم على
حكم البلد
وخصوصا في هذه
المرحلة.
في
فلسطين
المحتلة
مرحلة صعبة
دخلها رئيس حكومة
العدو
بنيامين
نتنياهو، وان
كان عنوان الأمن
يعتبر حبل
الخلاص
لنتنياهو من
نيران غزة،
فان عنوان
الرشى
والفساد
والنصب
والاحتيال طوق
نتنياهو
وزوجته الى حد
يصعب عليهما
الإفلات. أوصت
شرطة
الاحتلال
بمحاكمتهما
في إطار ما بات
يعرف بالقضية
أربعة آلاف،
وتلقي رشى مقابل
قرارات تصب في
مصلحة بعض
الشركات،
فباتت قضية
تهدد شراكة
نتنياهو
الحكومية،
وتزيد من اهتزاز
الواقع
الصهيوني بكل
تشعباته.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
مر قطوع
الجبل- إلى
حين- وختم
الجرح على زغل
ولو مؤقتا.
الظاهر من رأس
جبل الخلافات
كلام وئام
وهاب بحق
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وغير
الظاهر هو
السباق على
قرار الجبل
ولمن الكلمة
الاولى فيه
واليد الطولى.
جنبلاط
وحلفاؤه أم
وهاب وحلفاؤه،
من دون تغييب
ابن البيت
اللبناني العربي
المعروفي
العريق طلال
ارسلان، الذي
فتح نارا
متوسطة على
وهاب لكلامه،
وأعيرة ثقيلة
على جنبلاط
لأفعاله.
للمرة
الاولى منذ
عقود وعهود،
تدخل قوة أمنية
بهذا الحجم
الى الجبل من
أجل شخص واحد،
في وقت يقاتل
الجيش
اللبناني
عصابات
الأشرار
والطفار
التكفيريين
والإرهابيين،
تجار
المخدرات
والمجرمين في
كل مكان من
أجل الوطن.
الجاهلية
اليوم شيعت
محمد بودياب،
لكنها لم تدفن
مخاوفها- كما
باقي الجبل
ولبنان- مما
هو آت في ظل
التوتر
والتعثر
والتمحور
الذي يخيم على
المشهد
الداخلي. كشفت
حادثة
الجاهلية عما
في الصدور
وخلف السطور.
بشاشة في
العلن وهشاشة
في الخفاء.
استنفار
للحساسيات
الطائفية
واستحضار
للحسابات
المناطقية. لا
رمانة ولا
قلوب مليانة
بل أبعد وأكبر
وأخطر.
جنبلاط
زار "بيت
الوسط" وكان
ما كان،
بالمصادفة أو
بالتعمد. وهاب
في الجاهلية
لم يزره "حزب
الله"، لكن
الرسالة كانت
أسرع من الرتل
الامني الذي
دخل الشوف
بغطاء من
جنبلاط. وصلت الرسالة
وتوقفت
الأمور عند
الحد الذي
وصلت اليه.
ما هو
موقف "حزب
الله"؟
الموقف كما
أبلغه الحزب
لل"otv"
مساء يتضمن
الملاحظات
والخلاصات
الآتية: كان
الأجدى
والأحرى بمن
أعطى التعليمات
للتوجه الى
الجاهلية ان
يترجم مبدأ
الدولة
العاقلة وليس
الدولة
الغاشمة. فما
حصل هو عملية
أمنية وليس
تنفيذا لقرار
قضائي. ووئام
وهاب- مع رفض
"حزب الله"
للكلام
المسيء للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ولجميع
الشهداء
والمسؤولين
والناس- ليس
إرهابيا أو
فارا من وجه
العدالة ليتم
تكليف قوة
متخصصة
بمكافحة الإرهاب
بجلبه من عقر
داره وتبليغه
بشكل مغاير
للأصول
والأعراف
والمعايير.
وذكر
"الحزب"
بارتكابات
وانتهاكات
أحمد الأسير
الذي صال وجال
وتجبر وتكبر
لأكثر من سنتين،
وبعض من
الدولة
يداريه
ويراضيه
ويراعيه،
وكان يمكن له
ان يبقى حيث
هو لو لم
يبادر هو الى
الاعتداء على
الجيش، ما أدى
الى التعامل
معه بالشكل
المعروف
وإنهاء الوضع
الشاذ الذي
تسبب به،
ويضيف "الحزب"
ان ما حصل مع
وئام وهاب كاد
يشبه ويتماثل
مع ما حصل مع
الوزير
السابق ميشال
سماحة قبل
سنين، وهو ما
لا نقبله مع
وئام وهاب لا في
الشكل ولا في
المضمون.
وأضاف
"الحزب" ان
التعرض
للأعراض
والكرامات
والمقامات
يتم كل يوم ضد
شريحة كبيرة
في المجتمع
اللبناني،
فتتهم
باغتيال
الرئيس الحريري
والاتجار
بالمخدرات
وغسل الأموال
وكل ما يحتويه
معجم
الإهانات
والإفتراءات
من مفردات
ومصطلحات،
ونحن لا نرد
ضنا
بالاستقرار
الداخلي
وحفاظا على
التعايش
السياسي
واحتراما
لرغبات
وارادات
المخلصين في
البلد.
وكرر
"الحزب" رفضه
التعرض
لمقامات
ورجالات وتضحيات
اي مكون
لبناني،
رافضا في
المقابل ان
يتخذ اي فريق
من مواقف او
كلام اي شخصية
او جهة ذريعة
وغطاء لتغيير
توازنات او فرض
معادلات،
والرسالة
التي يوصلها
"الحزب" الى
من يعنيهم
الأمر هي انه
لن يسمح
باستفراد وئام
وهاب ولن
يتركه وحيدا.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
حادثة
الجاهلية
الأليمة
أبحرت
بالبلاد الى الجاهلية،
وكشفت عري
الدولة
ووقاحة
المنطق المتغاضي
عن السلاح
المتفلت في
بعض المناطق،
تحت مسميات
مختلفة، تبدأ بسرايا
المقاومة،
وتمر بسلاح
"حزب التوحيد"
وشاكر
البرجاوي
والعصابات
التي تعيث
بالأمن بقاعا
من دون إغفال
سلاح الفصائل
الفلسطينية
الممانعة،
وصولا الى
سلاح "حزب
الله" الذي
يرعى كل هذا
الكوكتيل
ويحميه.
يكتسب
هذا الوصف صدقيته
من سرعة
ارتماء وهاب
في حضن السيد
حسن نصرالله،
لحظة شعر
بالخناق يضيق
عليه، وكيف استقبله
كالابن
الشاطر،
ولتبيان
فداحة الصورة،
كاد الشك أن
يدخل أذهان
اللبنانيين
الذين حسبوا
للحظات وكأن
دورية
المعلومات
تخطت حدود
لبنان ودخلت
حدود دولة
أخرى ذات
سيادة.
ولا
يظنن أحد أن
في ما قلناه
دعوة
لاستخدام
القوة او
استباحة
الحرمات
والكرامات،
بل دعوة الى أن
تبدأ الدولة
بضبط الفلتان
من منابعه
وليس عند
المصب،
فيتعذر عليها
استيعاب
حوادث كالتي
شاهدناها في
الجاهلية
وغيرها. في
المحصلة لقد
رأى الناس ما
حصل أمس في
الجاهلية وهم
يترقبون بقلق
كيف ستتعاطى
الدولة مع
القضية، يمثل
وهاب أمام
القضاء
بتوقيت
القضاء وشروطه
أم لا يمثل؟ فعلى
ماهية الجواب
يمكن البحث في
الجدوى من
القضاء
والقوى
الأمنية من
عدم جدواهما.
توازيا،
الوضع
الحكومي في
موت سريري
وعمليات
الإنعاش
انحرفت عن
التأليف
لتركز على إعادة
إحياء
الحكومة وعقد
جلسات لمجلس
الوزراء توضع
تحت عنوان
الضرورة
تسييرا لأمور
الناس.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
التهدئة
سيدة الموقف،
وفترة الحداد
لأيام قليلة
على محمد أبو
ذياب، مرافق
الوزير السابق
وئام وهاب،
ستستغل الى
أقصى الحدود،
بحثا عن إخراج
ما للدعوى
القضائية ضد
وهاب
والمتعلقة
بتهديد السلم
الاهلي.
ترجح
المعلومات أن
القضية
ستسوى، وان
التسوية
ستكون على
الشكل التالي:
يحضر وهاب الى
التحقيق أمام
مدعي عام
التمييز
القاضي سمير
حمود وليس
أمام شعبة
المعلومات،
بعدما تؤخذ
ضمانات بعدم
توقيفه.
حينها،
تكون هذه
القضية، كما
الكثير
غيرها، وجدت طريقها
الى اللفلفة،
ويكون محمد
أبو ذياب رحل ومعه
ساعات جنون
الجاهلية.
محمد
ككثير ممن سقط
قبله، سيبقى
في ذاكرة أهله،
أما قضيته
فلكي تختتم في
اي دولة،
دولة، لا بد
ان تستهل
بتحقيق شفاف،
أعلن وزيرا
العدل والداخلية
أنه سيبدأ،
يكشف ساعات ما
قبل
الجاهلية،
كيف اتخذ قرار
إحضار وهاب
بعدما أبلغ
عبر مدير
مكتبه بالحضور
أمام شعبة
المعلومات
للتحقيق معه ولم
يمثل، لماذا
سلمت شعبة
المعلومات من
دون غيرها من
الجهات
الامنية مهمة
التنفيذ؟
ولماذا لم
يلفت احد نظر
المدعي العام
الى المضاعفات
السياسية
لقراره، علما
ان صلاحيات
المدعي العام
في تحويل اي
قضية الى اي
ضابطة عدلية
ومن ضمنها
شعبة
المعلومات هي
صلاحيات
مطلقة؟ ما حقيقة
تدخل "حزب
الله" مع
القضاء وشعبة
المعلومات
قائلا: مش هيك
بصير الشغل!
والأهم
من كل ذلك،
لماذا ترك
الملف يكبر
الى حد الوقوع
في الخطأ،
الذي نتج عنه
زعزعة جديدة
لكيان الدولة
المهترئة
أصلا؟
الساعات
المقبلة
مفصلية، ولعل
اجتماع مجلس القضاء
الأعلى الذي
يعقد غدا
برئاسة
القاضي جان
فهد يوضح ولو
جزءا مما حصل،
لا سيما بعد إعلان
وزير العدل ان
تقييما
قانونيا
دقيقا للاجراءات
المتخذة كافة
سيحصل،
والمساءلة
القانونية
والقضائية لن
تستثني أحدا
في دولة
القانون.
كل ذلك
يحصل
والحقيقة
تقول ان
السياسة
تدخلت مجددا
في القضاء،
عبر أكثر من
طرف، والحق
يقول ان لا
قيام لدولة
قضاؤها غير
مفصول عن
سياسييها،
كائنا من
كانوا.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
قبل أن
تشيع ضحيتها،
وارت
الجاهلية
الفتنة في الثرى،
وتعالت على
جرحها فودعت
محمد بو دياب
من دون رصاص،
وبمراسم
ارتقت إلى
مستوى احترام
الحزن
والرحيل
ووداع الأحبة.
ارتفعت
الجاهلية فوق
سطح أرضها
الغاضبة،
واختارت السير
على وقع
جنائزي،
ففوضت وئامها
الموقف، الذي
بدوره فوض
أمره ل"حزب
الله".
يوم
الجبل، وإن
جاء هادئ
التشييع، غير
انه ليس على
ذاك الهدوء في
السياسة
والخلفيات
التي كادت ان
تضرم النار في
وطن على فوهة
فتنة. فقد حملت
مواقف
التشييع
اتهامات بلغت
حد النية الجرمية
بقتل وئام
وهاب
واستهدافه
شخصيا، على ما
روت زوجته
ل"الجديد".
أما المستهدف
فعين خصومه
وتوعدهم، من الحريري
إلى عثمان
فحمود. فيما
علمت "الجديد"
ان "حزب الله"
يواصل مساعي
الحل البارد،
عبر تأمين
مخرج يجنب
وهاب المثول
بالقوة أمام القضاء
ولا يحرج
القضاء في
الوقت نفسه.
لكن النائب
محمد رعد
انتقد القوة
المؤللة تحت
حجة التبليغ،
وقال إن هذا
أمر فيه تجاوز
للقانون وكان
يخفي نية
اعتقال
وإذلال
وتكسير رأس
وسوق الشخص
المطلوب خلال
أيام العطل
ليبقى محتجزا
حتى يبيت ليوم
الإثنين
والثلثاء.
وعدا
للأيام، فإن
اليوم التالي
لغزوة الجاهلية،
لم يظهر مواقف
"التيار
الوطني"، أو
يبين خيطه
الأزرق من
الأصفر، وآثر
الوزير جبران
باسيل ان يسرح
في البراري
على درب
المسيلحة
وبين الطواحين،
في سياحة بيئة
رياضية عدها
بالكيلومترات
على
ال"تويتر".
لكن العدل كان
جاهزا، وأعلن الوزير
سليم جريصاتي
ان تحقيقا
كاملا سيجري لأحداث
الشوف، وصولا
إلى ما جرى في
الجاهلية وسقوط
المرحوم محمد
بو دياب، وان
المساءلة القانونية
لن تستثني
أحدا في دولة
القانون مهما
علا شأنه.
وتقديما
للمساهمة
العينية في
التحقيق، كشف وزير
الداخلية
نهاد
المشنوق،
استنادا إلى تقرير
قوى الأمن، أن
إطلاق النار
العشوائي من قبل
مسلحين في
الجاهلية، هو
الذي أدى إلى
إصابة أبو
دياب في
خاصرته، ومن
ثم وفاته في
المستشفى،
وهو الأمر
الذي نفاه
وهاب مؤكدا ان
الضحية قضى
برصاص الدولة
أي بالسلاح
الأميري.
وبسلاح
أميري سياسي
أطلق "المير"
طلال ارسلان
سهامه على
المختارة،
مؤيدا
الجاهلية ومؤنبا
فرع
المعلومات
مباركا له هذه
العراضة
المعيبة،
منتقدا الأمر
الهميوني
والمسرحية
المقرفة.
وقال: إذا كان
وليد جنبلاط
هو حامي الجبل
فعلى أمن
الجبل السلام.
هذه
المواقف لا
تحجب واقعا
بات يرسم
التساؤل عن
الجهة التي
وضعت لبنان
عند خطوط
محظورة، فبعضلات
أمنية وبقرار
سياسي أخرق
كاد البلد ان
يشتعل، وان تتسلل
إليه
العصبيات
والفتن
ومواجهة
الاهلين
بأمنهم
الوطني. وفي
هذا المسلك
الخطر أبعد من
أياد محلية
تدير اللعبة،
فهنا لسنا سوى
أدوات
تنفيذية
لمشروع أكبر
من البلد،
يراد منه ضرب
لبنان ببعضه
وبنازحيه
وأخذهم رهينة
اللعب
بالنار، وإلا
كيف نفسر
التزامن بين
الوضع الدولي
المربك، سقوط
استانة،
مساعي ترامب
وصهره جاريد
كوشنير
ونتنياهو مع
شبكة عربية
لزعزعة
استقرار
لبنان من
بوابات "حزب
الله"، ثم كلام
وزير خارجية
الفاتيكان
ورسالته
المقلقة عن
النازحين
وأوامر
بقائهم
أميركيا
وأوروبيا.
ما
يرسم لهذا
الوطن لن يرده
إلى عصر
الجاهلية فحسب،
بل كاد أن
يرميه في
الزمن الحجري.
والأزمة هنا
لم تعد في
التأليف
ومستتبعاته،
بل في غيبوبة
الوعي
السياسي
والتصرف
بعقلية الجاهلين
عما يجري.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
قمة العشرين
تختتم
أعمالها
باتفاق على
إصلاح منظمة
التجارة
لقاء
«مقتضب» بين
ترمب وبوتين...
والخلافات
تختفي وراء
«صياغات
توافقية» في
البيان
الختامي...
والسعودية
تنضم إلى
«الترويكا»
اليوم
بوينس
آيرس/الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/18/اختتمت
مجموعة الدول
العشرين
أعمال قمتها في
العاصمة
الأرجنتينية
بوينس آيرس،
مساء أمس،
بالاتفاق على
بيان ختامي
يشدد على
ضرورة إصلاح
منظمة
التجارة
العالمية.
وأشاد
مسؤول أميركي
كبير، قبل
ختام القمة، بزعماء
دول المجموعة
لتوصلهم إلى
توافق حول البيان
الختامي،
مشيراً إلى
إصلاح منظمة
التجارة
العالمية
باعتباره
«الشيء
الأكبر»، حسبما
أوردت وكالة
«رويترز». وقال
المسؤول: «للمرة
الأولى على
الإطلاق تدرك
مجموعة
العشرين أن
منظمة
التجارة
العالمية
فشلت في تحقيق
أهدافها
وأنها تحتاج
إلى إصلاح». وأشارت
وكالة
الأنباء
الألمانية
إلى أنه بينما
تجنب الدول
بعض المواضيع
الساخنة التي
لم يمكن التوصل
إلى اتفاق
بشأنها، فقد
أبرز إصدار
البيان الرغبة
في الإشارة
إلى النجاح في
القمة حيث
اختفت الخلافات
وراء «صياغات
توافقية». وجاء
في البيان
الختامي أن
الأطراف
المشاركة اتفقت
على «تجديد
التزامنا
بالعمل من أجل
تحسين نظام
دولي قائم على
القواعد».
واعتبر هذا
بمثابة تنازل
من الجانب
الأميركي. كما
اتفقت الدول أيضاً
على أنه يجب
معالجة أزمات
اللاجئين في
جميع أنحاء
العالم من
خلال التعامل
مع «الأسباب الجذرية»
للهجرة
القسرية،
بالإضافة إلى
الالتزام
بالاستجابة
للاحتياجات
الإنسانية للنازحين.
ولم
يتضمن البيان
وعداً لتجنب
الحمائية التجارية.
وبالمثل،
لم تكن هناك
صياغة حول الممارسات
التجارية
العادلة. غير
أن الأطراف اتفقت
على تفعيل
«الإصلاح
الضروري»
لمنظمة التجارة
العالمية.
وبالنسبة
إلى المناخ،
أشار البيان
إلى أن
الولايات المتحدة
لا تزال
ملتزمة
بانسحابها من
اتفاقية المناخ
في باريس التي
تم التوصل
إليها في عام 2015.
ووعدت دول أخرى
«بمواصلة
التعامل مع
تغير المناخ،
وتعزيز التنمية
المستدامة
والنمو
الاقتصادي»،
بحسب الوكالة
الألمانية.
وتنضم
المملكة
العربية السعودية
اليوم، للجنة
الثلاثية
(الترويكا) في
مجموعة
العشرين،
التي ترأسها
اليابان بصفتها
رئيس
المجموعة
لعام 2019،
والأرجنتين
بصفتها الرئيس
السابق،
والمملكة
بصفتها
الرئيس اللاحق
للمجموعة في
عام 2020. وتهدف
اللجنة
للتعاون بشأن
استمرارية واتساق
جدول الأعمال
والمواضيع
التي تناقشها
المجموعة.
وثمنت
المملكة جهود
جمهورية
الأرجنتين
خلال رئاستها
هذا العام
للمجموعة،
وما أحرزته من
تقدم في عدد
من القضايا
الأساسية
المتعلقة
بمستقبل
العمل، والبنية
التحتية،
واستدامة
الغذاء، إلى
جانب إيلائها
اهتماماً
خاصاً بقضايا
تمكين المرأة
والاقتصاد
الرقمي. وأبدت
تطلعها للعمل مع
اليابان خلال
رئاستها
المجموعة في
عام 2019 لمواصلة
التقدم في
تحقيق أهداف
مجموعة العشرين،
وذلك لمعالجة
التحديات
الاقتصادية
العالمية،
وتعزيز النمو
الاقتصادي
المتسم
بالمتانة والاستدامة
والتوازن
والشمولية في
كل أنحاء
العالم. وشرعت
المملكة في
استعداداتها
وتحضيراتها
لاستضافة
اجتماعات
المجموعة في
عام 2020 منذ
الإعلان عن
موعد توليها
الرئاسة خلال قمة
هامبورغ عام
2017، وتضمن ذلك
إنشاء
«الأمانة
السعودية
لمجموعة
العشرين»
للإشراف على
أعمال المجموعة
خلال فترة
رئاسة
المملكة لها،
وبلورة جدول
أعمال يسعى
إلى تعزيز
إنجازات
المجموعة وأولوياتها
على أصعدة
الاقتصاد
العالمي والتنمية.
وستسعى
المملكة
للاستفادة من
دورها المحوري
على الصعيدين
الإقليمي
والدولي للمشاركة
الفاعلة مع
أعضاء
المجموعة،
والدول المدعوة،
ومنظمات
المجتمع
المدني،
والمنظمات
الدولية
والإقليمية،
من أجل تحقيق
توافق حيال
السبل المثلى
لمعالجة
التحديات
العالمية
الحالية
والمستجدة
المؤثرة في
الاقتصادات
والمجتمعات في
شتى أنحاء
العالم.
وستشهد
رئاسة
المملكة
لمجموعة
العشرين
عدداً كبيراً
من
الاجتماعات
على مستوى
الوزراء
ووكلاء الوزراء
ومجموعات
العمل،
والمؤسسات
ذات العلاقة
خلال سنة
رئاستها من
أجل بناء
توافق حول
السياسات
المقترحة
للقضايا
المطروحة، وستتوج
هذه
الاجتماعات
بقمة قادة
مجموعة
العشرين. وتمر
المملكة
حالياً بمرحلة
تحول اقتصادي
واجتماعي غير
مسبوقة في
إطار رؤية
المملكة 2030،
التي تتواءم
بشكل كبير مع
أهداف
وأولويات
مجموعة
العشرين
وتحقيق التنمية
الاقتصادية
المستدامة
وتمكين المرأة
ورفع قدرات
رأس المال
البشري
وتعزيز التجارة
والاستثمار.
كما تتطلع
السعودية
لنجاح رئاستها
من خلال العمل
مع الدول
الأعضاء في
مجموعة
العشرين وكل
المشاركين في
أعمالها
لتحقيق أثر
إيجابي
ومستدام على
المستويين
الإقليمي
والعالمي. في
غضون ذلك، كشف
المستشار في
الكرملين
يوري
يوشاكوف، أن
الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين،
ونظيره
الأميركي
دونالد ترمب،
عقدا
«اجتماعاً
مقتضباً» على
هامش قمة
بوينس آيرس،
أول من أمس
(الجمعة). وقال
يوشاكوف،
حسبما أوردت
«رويترز»، إنه
اجتمع مع
مستشار الأمن
القومي
الأميركي جون
بولتون، وإن
روسيا
والولايات
المتحدة على
استعداد
لمواصلة
الاتصالات.
لكن يوشاكوف
قال إنه لا
يعلم بموعد
الاجتماع القادم
بين بوتين
وترمب. وألغى
الرئيس
الأميركي،
أمس، مؤتمره
الصحافي الذي
كان مقرراً
خلال قمة
مجموعة
العشرين،
«احتراماً»
لعائلة
الرئيس
الأميركي
السابق جورج
بوش الأب الذي
توفي، الجمعة.
وكتب الرئيس
الأميركي في
تغريدة:
«احتراماً
لعائلة بوش
والرئيس
الأسبق جورج بوش
سننتظر إلى ما
بعد الجنازة
لعقد مؤتمر
صحافي».
وعلى
هامش قمة
بوينس آيرس،
التقى قادة
الولايات
المتحدة
واليابان
والهند في
اجتماع ثلاثي
مشترك للمرة
الأولى، حيث
طالبوا بحرية
الملاحة في
آسيا، في خطوة
واضحة ضد
تزايد النفوذ
الصيني، حسب
وكالة
الصحافة
الفرنسية.
والتقى
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
ورئيس
الوزراء
الهندي
ناريندرا
مودي، ونظيره
الياباني
شينزو آبي،
على هامش قمة
العشرين. وبدت
قمة القادة
اليمينيين
الثلاثة،
التي استغرقت
15 دقيقة فقط،
رمزية أكثر من
كونها قمة تضع
استراتيجية
عمل، لكنّها
تزامنت مع
تزايد مخاوف الدول
الثلاث حيال
النفوذ
الصيني في
آسيا. ولدى
اليابان
والهند
نزاعات
إقليمية
طويلة الأمد
مع جيرانهما،
فيما يمارس
ترمب ضغوطاً
على الصين
بخصوص ملف
التجارة بين
البلدين ويكرر
إعرابه عن
مخاوفه بشأن
نزعة بكين
التوسعية في بحر
الصين
الجنوبي
المتنازع
عليه. وقال
ترمب لآبي إنّ
«اليابان
والولايات
المتحدة
والهند
تتقاسم القيم
الأساسية
والمصالح
الاستراتيجية»،
حسبما أوردت
الوكالة الفرنسية.
وتابع: «من
خلال عمل
ثلاثتنا
معاً، سنجلب
المزيد من الرخاء
والاستقرار
للمنطقة
وكذلك للعالم
أجمع». من
جهته، أشار
مودي إلى أن
اختصار
الأحرف الأولى
لليابان
وأميركا
والهند يشكل
كلمة «جاي» التي
تعني
بالهندية
«الحياة
المديدة».
وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض سارة
ساندرز، في
بيان إن القمة
«أعادت تأكيد
أهمية الرؤية
الحرة
والمفتوحة
للمحيطين
الهندي والهادئ
لتحقيق
الاستقرار
والرخاء
العالميين».
وطرحت إدارة
ترمب مراراً
فكرة منطقة
«محيط هندي
وهادئ حرة
ومفتوحة»، وهو
تعبير جذّاب
لطالما فضّله
آبي الذي يصر
على أن تظل كل
آسيا مفتوحة
أمام الملاحة
والتجارة. لكن
ذلك لم يمنع
مودي وآبي أنّ
يلتقي كل
منهما على حدة
مع الرئيس الصيني
شي جينبينغ. ورغم
عقود من
النزاعات
الإقليمية مع
الصين، نأت
الهند
تاريخياً
بنفسها عن
الانضمام إلى تحالفات
مع القوى
الكبرى. فيما
خفّت حدة التوتر
بين اليابان
والصين
أخيراً، إذ
قام آبي في أكتوبر
(تشرين الأول)
الفائت، بأول
زيارة لرئيس
وزراء ياباني
إلى بكين في
سبع سنوات.
«حماس»
تؤكد على
«الهدنة»
بمعزل عن
«المصالحة» وطالبت
برفع
«العقوبات»
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
غزة:
«الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/18/قال
خليل الحية،
عضو المكتب
السياسي
لحركة المقاومة
الإسلامية
(حماس)، إن
التفاهمات مع
إسرائيل
مستمرة بغض
النظر عن تعثر
مفاوضات
المصالحة
الداخلية.
وأضاف الحية
أن «التفاهمات
التي أجراها
الوسطاء مع الاحتلال
الإسرائيلي
لتخفيف وكسر
الحصار عن قطاع
غزة لا تزال
مستمرة، ويجب
أن يدرك
الاحتلال أن
التفاهمات لا
تزال قائمة،
والرعاية المصرية
والقطرية
والأممية
قائمة، وإن
كانت تسير ببطء،
لكن نحن
نتابعها
ونراقبها،
ونطالب بالتزام
الاحتلال،
ونحن على يقين
أنه يجب أن يلتزموا».
وأكد
الحية أن ذلك
ليس مرتبطاً
بالمصالحة،
متهماً حركة
«فتح» بمحاولة
خلط الأوراق. وقال
الحية في حديث
بثه موقع تابع
للحركة: «المصالحة
مسألة واجبة
وضرورة
وطنية، ونحن
أمام الأشقاء
في مصر شرحنا
الموقف
الملتزم بالموقف
الوطني،
والمتمثل
بضرورة
الوصول إلى الوحدة
الوطنية، وفق
التفاهمات
وما تم التوقيع
عليه، خصوصاً
اتفاق 2011، وما
تلاه من
تفسيرات
وشروحات». وأضاف:
«لا يمكن
الذهاب
للوحدة
الوطنية
والمصالحة، والعقوبات
لا تزال
مفروضة على
قطاع غزة». وتابع:
«مصر أبلغت
بموقف
الفصائل
كلها،
الفصائل تريد
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
فوراً
والذهاب لتشكيل
مجلس وطني
توحيدي
وإجراء
انتخابات
ليقرر الشعب
الفلسطيني ما
يريد». وشدد
الحية على أنه
يجب أولاً رفع
العقوبات قبل
كل شيء، وأنها
مطالب الشعب
الفلسطيني.
ورفض القيادي
في «حماس»،
«محاولة (فتح)
لخلط الأوراق»،
قائلاً: «على
ما يبدو أن
(فتح) لا يروق
لها هذا
المشهد، لذلك
هي تحاول خلط
الأوراق للدخول
في مناكفات
إعلامية
وإشعال
الحالة الفلسطينية
من جديد، ونحن
نقول لا نريد
سجالات إعلامية
وغير ذلك على
الأرض».
وأضاف: «إذا
كان الإخوة في
حركة فتح
جاهزين
للمصالحة وفق
ما تم التوقيع
عليه فنحن
جاهزون».
وحول
تباطؤ
الاحتلال في
تخفيف الحصار
عن غزة، أوضح
الحية أن
الاحتلال
عليه
الالتزام في التفاهمات
التي تمت وفق
الرعاية
المصري والقطرية
والأمم
المتحدة،
قائلاً:
«مسيراتنا مستمرة،
ونحن من يتحكم
في أدواتها
حتى ينتهي
الحصار عن غزة
وإلى الأبد». وجاءت
تصريحات
الحية بعد فشل
مباحثات
المصالحة في القاهرة
بين حركتي
«فتح» و«حماس».
وأصرت «حماس»
على تشكيل
حكومة وحدة
وطنية ورفع
العقوبات عن غزة،
وطلبت اعتماد
اتفاق 2011 فيما
يخص قوى الأمن
وألا يمس ذلك
بأي حال بسلاح
الفصائل وأن
يشمل أي اتفاق
إعادة تفعيل
منظمة
التحرير
وإجراء
انتخابات لها
كذلك. ورفضت
«فتح» تسلم
قطاع غزة مع
وجود شروط
وأصرت على
تمكين كامل
للحكومة
الحالية دون
أن يرتبط ذلك
بإجراءات
الرئيس بحق
غزة، باعتبار
أن الحكومة
إذا تسلمت غزة
فستكون هي المسؤولة
عن القطاع وعن
توفير كل
الخدمات له،
كما رفضت
تشكيل حكومة
وحدة في هذا
الوقت، وأصرت
على إبعاد
منظمة
التحرير عن
الانقسام الحاصل.
ويفترض أن
تجتمع هذا
الأسبوع
اللجنة التي
شكلت لتطبيق
قرارات
المجلس
المركزي
الفلسطيني
لوضع خطوات
قال مسؤولون
في «فتح» إنها تهدف
إلى «تقويض
سلطة حماس
بشكل لا يؤذي
السكان هناك». وكان
«المركزي» اتخذ
عدة قرارات
حاسمة بشأن
العلاقة مع
إسرائيل والولايات
المتحدة
و«حماس». ويرأس
اللجنة
الرئيس محمود
عباس الذي
تعهد سابقاً
باتخاذ مثل
هذه
الإجراءات
التي وصفها بحاسمة
ضد «حماس». ويدور
الحديث حول
وقف تمويل
قطاع غزة أو
قطاعات
تستفيد منها «حماس»،
وانتخابات
جديدة للمجلس
التشريعي أو حله
لإنهاء سيطرة
الحركة عليه
رغم كونه معطلاً.
إسرائيل
تفرج عن محافظ
القدس عدنان
غيث
القدس: «الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/18/قررت
محكمة
إسرائيلية في
القدس، اليوم
(الأحد)،
الإفراج عن
محافظ القدس
عدنان غيث، و9
من كوادر حركة
التحرير
الوطني
الفلسطيني
(فتح)، الذين
تم اعتقالهم
قبل أيام عدة.
ونقلت وكالة
الأنباء
الفلسطينية
(وفا)، اليوم،
عن محامي هيئة
شؤون الأسرى
محمد محمود،
قوله: إن
«محكمة الاحتلال
قررت الإفراج
عن المحافظ
غيث، الذي
اعتقل قبل
أكثر من أسبوع
من منزله
ببلدة سلوان
في القدس». وأشار
إلى أن
المحكمة قررت
أيضاً
الإفراج عن
تسعة من كوادر
حركة فتح؛
بشرط عدم دخول
الضفة الغربية
لمدة
أسبوعين،
ودفع كفالة
نقدية. يشار
إلى أن هذه هي
المرة
الثالثة التي
تعتقل فيها
السلطات
الإسرائيلية
محافظ القدس
منذ نهاية شهر
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي. وتقول
مصادر
فلسطينية: إن
إجراءات إسرائيل
بحق غيث
والمسؤولين
الفلسطينيين
في القدس تأتي
على خلفية
تحركاتهم
لمنع سيطرة جمعيات
استيطانية
إسرائيلية
على أملاك فلسطينية
في شرق القدس.
الشرطة
الإسرائيلية
توصي باتهام
نتنياهو في
قضية فساد ورئيس
الوزراء يؤكد
أنها «غير
قانونية»
تل أبيب: «الشرق
الأوسط»/02
كانون الأول/18/أعلنت
الشرطة
الإسرائيلية
اليوم(الأحد)
أنها أوصت
بتوجيه اتهام
إلى رئيس
الوزراء
بنيامين
نتنياهو
وزوجته سارة
في قضية
احتيال وفساد،
وذلك بعدما
كانت أوصت باتهامه
في قضيتي فساد
أخريين. وعلى
المدعي العام
الإسرائيلي
الآن أن يقرر
ما إذا كان
سيوجه اتهاما
إلى نتنياهو
وزوجته
اللذين يشتبه بأنهما
سعيا إلى
الحصول على
تغطية
إعلامية إيجابية
في موقع «والا»
الإخباري
الذي تملكه مجموعة
بيزيك
للاتصالات،
الأكبر في
البلاد، مقابل
خدمات
وتسهيلات
حكومية عادت
على المجموعة
بمئات ملايين
الدولارات.
ومن جانبه،
رفض رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو النتائج
التي توصلت
إليها الشرطة
في قضية فساد،
مؤكدا أنها
«غير قانونية».
وقال نتنياهو
«إنني واثق
بأن السلطات
المختصة في
هذه الحالة وبعد
أن تدرس هذه
القضية
ستتوصل إلى
النتيجة نفسها:
لم يكن هناك
شيء لأنه ليس
هناك أي شيء».
وهذه ثالث
قضية فساد
توصي الشرطة
باتهام
نتنياهو في
إطارها.
قنصلية
أميركية
بمدينة
مكسيكية
تتعرض لاعتداء
بعبوة ناسفة
غوادالاخارا:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/02
كانون الأول/18/أعلنت
سلطات
غوادالاخارا
أن عبوة ناسفة
استهدفت ليل
السبت الأحد،
القنصلية
الأميركية، في
هذه المدينة
الواقعة بغرب
المكسيك،
لكنها لم تؤد
إلى سقوط
ضحايا وسببت
أضراراً
مادية طفيفة.
ووقع
الانفجار قبل
ساعات من
تنصيب الرئيس
المكسيكي
الجديد
أندريس
مانويل لوبيز
أوبرادور،
بحضور نائب
الرئيس
الأميركي
مايك بنس وإيفانكا
ترمب ابنة
دونالد ترمب.
وقالت النيابة
المحلية على
موقع «تويتر»،
إن «السلطات
الفيدرالية
تجري
التحقيقات». وذكر مصدر
في النيابة
المحلية
لوكالة
الصحافة الفرنسية،
أن تسجيلات
فيديو
لكاميرات
مراقبة أظهرت
شخصاً يقوم بوضع
العبوة
الناسفة قبل
أن يجري
مبتعداً. وأحدث
الانفجار فجوة
داخل الجدار
المحيط
بحديقة
القنصلية. وأوضح
المصدر نفسه
أنه عثر على
ثلاثة من
صمامات أمان
قنابل يدوية
في مكان
الانفجار. وفي
تسجيل فيديو
تناقلته
شبكات
التواصل
الاجتماعي في
الأيام
الأخيرة، حذر
شخص من هجوم
على المبنى قد
يشنه «كارتل»
(خاليسكو الجيل
الجديد) أحد
أهم أهداف
العمليات
الأميركية
لمكافحة
المخدرات. وشهد
هذا «الكارتل»
الذي يتمركز
في ولاية خاليسكو
بغرب
المكسيك،
صعوداً
سريعاً في
السنوات
الأخيرة،
ليصبح واحداً
من أقوى
عصابات تهريب
المخدرات في
البلاد.
ترمب
يرجح لقاء
زعيم كوريا
الشمالية
أوائل 2019
واشنطن:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/02
كانون الأول/18/قال
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
يوم السبت إن
من المرجح أن
يلتقي مع
الزعيم
الكوري الشمالي
كيم جونغ أون
في يناير
(كانون
الثاني) أو فبراير
(شباط) وإنه
تجري دراسة ثلاثة
أماكن لعقد
هذا الاجتماع.
وقال ترمب للصحافيين
على متن طائرة
الرئاسة في
طريق عودته من
الأرجنتين
بعد مشاركته
في قمة
العشرين «الأمور
تسير بيننا
بشكل طيب جدا.
تربطنا علاقة
طيبة». وأضاف
أنه في مرحلة
ما سيوجه دعوة
لكيم لزيارة
الولايات
المتحدة.
وذكرت وكالة
رويترز
للأنباء في
أكتوبر (تشرين
الأول) نقلا
عن مسؤول كبير
أن الجانبين
يجريان
محادثات بشأن
ثاني اجتماع
بين ترمب وكيم
بعد الاجتماع
الأول غير
المسبوق الذي
عقد بينهما في
سنغافورة في
يونيو
(حزيران). وقال
البيت الأبيض
في بيان أمس
(السبت) بعد
لقاء ترمب
بالرئيس الصيني
شي جينبينغ
إنهما وكيم
يسعون لكي
تصبح «شبه
الجزيرة
الكورية
خالية من
الأسلحة
النووية». وأضاف
البيان أن شي
وترمب «متفقان
على أنه تم إحراز
تقدم كبير
فيما يتعلق
بكوريا
الشمالية». وكان
مايك بنس نائب
الرئيس
الأميركي قال
الشهر الماضي
إن ترمب سيحث
على وضع خطة
محددة توضح
الخطوات التي
ستتخذها
بيونغ يانغ لإنهاء
برامج
أسلحتها. وقال
بنس لشبكة (إن.بي.سي)
الإخبارية
الشهر الماضي
إن الولايات
المتحدة لن
تطالب بيونغ
يانغ بتقديم
قائمة كاملة
بالأسلحة
النووية
ومواقعها قبل
القمة الثانية
إلا أن
الاجتماع يجب
أن يسفر عن
خطة واضحة. وقال
«أعتقد أنه من
المهم خلال
هذه القمة أن
نخرج بخطة
توضح جميع
الأسلحة
المعنية وكل
مواقع تطويرها
والسماح
بتفتيش هذه
المواقع
وخطوات تفكيك
الأسلحة
النووية».
وتابع بنس أنه
من المهم
الإبقاء على
العقوبات
الدولية على
كوريا الشمالية
إلى أن يتحقق
نزع السلاح
النووي تماما.
غوطة
دمشق ... «سجن
كبير» من
الركام
والخوف
غوطة
دمشق/الشرق
الأوسط
أونلاين»/02
كانون الأول/18/في
حي جوبر شرق
دمشق، وأقرب
الأحياء التي
كانت فصائل
المعارضة
المسلحة
تسيطر عليها
إلى وسط مدينة
العاصمة
السورية، لا
وجود للحياة بالمطلق،
فالدمار شبه
كلي في كل
أرجائه،
بعدما شكل
الحي «خط تماس»
ملتهباً بين
المعارضة
وقوات النظام
طيلة أكثر من
خمس سنوات،
وذلك قبل أن
يستعيد
الأخير
السيطرة على
كامل الغوطة
في بداية
الصيف الماضي
وتهجير
الفصائل وجزء
كبير من
السكان إلى
الشمال السوري
بموجب ما يطلق
عليه اتفاقات
«مصالحة». الحي
يعتبر بوابة
الغوطة
الشرقية إلى
دمشق، ولا
يبعد سوى مئات
الأمتار عن
ساحة
العباسيين
ثاني أكبر
وأهم ساحة في
دمشق بعد ساحة
الأمويين،
وتتداخل
أراضيه ما بين
أراضي الغوطة
الشرقية
وأراضي دمشق،
إلا أنه
إدارياً يتبع
للعاصمة. أحد
أهالي الحي،
ممن نزحوا منه
خلال الحرب،
يتحدث
لـ«الشرق
الأوسط» عن أن
الحي خالٍ تماماً
من الأهالي،
ذلك أن حواجز
النظام تغلق
مداخله بشكل
محكم، وتمنع
الأهالي ممن
بقوا في
البلاد من
الدخول إليه،
بعدما سمحت
لهم في الأيام
الأولى من
السيطرة عليه
بتفقد منازلهم
التي «سويت
غالبيتها
بالأرض». ويؤكد،
أن بعض
الأهالي وفي
الغرف
المغلقة
يتحدث عن «عمليات
بيع للعقارات
يجري إجبار
الأهالي على
القيام بها
لصالح أشخاص
غير معروفين
وقد تكثفت مؤخراً»،
بعد إعلان
محافظة دمشق
في أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
عن خطة زمنية
لوضع دراسات خاصة
بمناطق «السكن
العشوائي»
المحيطة بالمدينة،
ومن ثم إعادة
تنظيمها وفق
القانون رقم «10»،
وتتضمن
مرحلتها
الأولى التي
ستنتهي العام
المقبل، وضع
دراسة
تنظيمية
لأحياء
«جوبر»، و«القابون
الصناعي»،
و«برزة»، و«عشر
الورور»، شمال
شرقي العاصمة.
-
مجرد
كلام
مدينة
«حرستا» التي
تقع شمال
الغوطة،
وتحاذي حي
«جوبر» من
الجهة
الشمالية،
وتلاصق
أراضيها
الحدود الإدارية
للعاصمة من
الجهة
الشرقية،
تمنع حواجز
النظام
عمليات
الدخول إليها
والخروج منها،
إلا لأهالي
المدينة
الأصليين،
وغالباً ما
تحصر الأمر
بمن هم فوق سن 45
عاماً. «أبو
أحمد» وهو اسم
مستعار لأحد
أهالي
المدينة
ويعيش حالياً
في ريف
العاصمة وسبق
له أن دخل إلى
المدينة،
يقول لـ«الشرق
الأوسط»: إن
«الدمار كثير وكبير
ولا يزال
طاغياً على
معظم
المدينة، ونسبة
المنازل
المدمرة بشكل
كلي تقدر بـ80
في المائة،
والتي تحتاج
إلى عملية
إعادة ترميم
كبيرة نحو 10 في
المائة،
بينما تصل
نسبة المنازل
التي يمكن
السكن فيها
بعد عمليات
ترميم بسيطة
إلى 10 في
المائة»، ذلك
أن المدينة
شهدت معارك
عنيفة للغاية
بين فصائل
المعارضة وجيش
النظام
وحلفائه. حركة
الناس في
شوارع
المدينة
بسيطة جداً،
إن لم تكن
نادرة،
وتقتصر على
قلة قليلة
تأتي لساعات
معدودة،
خصوصاً في يومي
العطلة
الرسمية
(الجمعة
والسبت) تتفقد
خلالها
منازلها، وفق
«أبو أحمد»
الذي يؤكد أنه
«لا يمكن
العيش حالياً
في حرستا حتى
لمدة 24 ساعة
بسبب عدم وجود
مقومات
للحياة». «أبو
أحمد» يضيف: «لا
يوجد كهرباء
ولا ماء ولا
صرف صحي.
وعدنا
(النظام) منذ
أكثر من ستة
أشهر بإزالة
الركام وفتح
الطرقات
وإعادة
الخدمات،
وحتى الآن لم
نرَ شيئاَ من
ذلك»، ويوضح
أنه «كانت
هناك وعود
بدفع تعويضات
للأهالي
تساعدهم في
إعادة بناء أو
ترميم
منازلهم،
ولكن حتى الآن
الوعود مجرد
كلام. بعض
الأهالي ممن
لم تدمر
منازلهم بشكل
كلي ويمكن ترميمها
يقومون بذلك
بشكل تدريجي
على نفقتهم
الشخصية. حتى
أننا لم نرَ
أي مساعدات من
منظمات أو
هيئات (دولية)». عدا
عن ذلك، يكشف
«أبو أحمد»، أن
منازل أهالي المدينة
المشرفة على
الطريق
الدولية دمشق
- حمص في منطقة
حرستا، أقدم
النظام على
«نزع ملكيتها»
من الأهالي،
بعد أن كانت
تلك المنطقة
«خط تماس»
ملتهباً، حيث
سيطرت فصائل المعارضة
ولفترات
طويلة على
الطريق في تلك
المنطقة
وقطعتها، مما
دفع النظام
إلى الاستعاضة
عنها بطريق
بديلة تمر عبر
بلدات
القلمون الشرقي
للوصول إلى
المناطق
الواقعة في
وسط البلاد
وغربها.
ويقول:
«النظام
استملك أراضي
بعرض 80 متراً
غرب
الأوتوستراد،
ومثلهم شرقه،
وبطول 3
كيلومترات. هدم بيوت
الناس. حتى
أنه هدم
جامعاً هناك
قبل يومين.
هذا كله بدافع
الانتقام
وسرقة لأرزاق
كان من
المستحيل أن
يحصل عليها.
سرق أراضينا».
ويضيف:
«يخططون لبناء
أبراج سيكون
للمتعهد 50 في
المائة
وللملاك المتحاصصين
50 في المائة. هذه سرقة
لقد كنا نأخذ
كملاك أرض 90 و93
في المائة وللمتعهد
10 أو 7 في المائة».
بعد أن يلفت
«أبو أحمد» إلى
توفر وسائل
مواصلات من
وسط العاصمة
إلى مدخل
المدينة
الغربي، يوضح
أن تلك
الوسائل لا
تستطيع
الوصول إلى
وسط المدينة
بسبب حجم
الدمار الكبير،
وبالتالي من
يقع بيته في
وسط المدينة
يتكبد عناء
السير وسط
أكوام الردم
لمسافات بعيدة
من أجل الوصول
إليه. أبرز
العوائق التي
يعاني منها
الأهالي في عمليات
ترميم
منازلهم هي
إدخال المواد
الأولية إلى
المدينة بسبب
تحكم عناصر
الجيش والقوى الأمنية
على الحواجز
بذلك، بحسب
«أبو أحمد»
الذي يشير إلى
أنه «في بعض
الأحيان
يسمحون بذلك
بعد أخذهم رشى
تقدر بأضعاف
مضاعفة لسعر
تلك المواد،
وفي بعض الأحيان
يمنعوننا من
إدخال تلك
المواد بشكل
مطلق، ويبدو
أنهم لا
يريدون
لمناطقنا أن
تعود إليها
الحياة وأن
نعود إليها». «أبو
أحمد» الذي
يشير إلى أن
عودة الأهالي
من بيوتهم
يمكن السكن
فيها بعد
ترميمات
بسيطة «ضعيفة
جداً»، وتقتصر
على كبار
السن، ويلفت
إلى أن العودة
تحتاج إلى
«موافقات
أمنية» من
النظام
تتخللها «إجراءات
معقدة للغاية»
توحي بأنها
ضغوط تمارس على
الأهالي تهدف
إلى «عدم
العودة».
-
لا عودة
إلى «دوما»
إلى
الشمال من
حرستا، يبدو
الدمار أقل
بكثير في
مدينة دوما
أكبر مدن
الغوطة
الشرقية، التي
لم تحصل فيه
معارك عنيفة،
بعد أن رضخ
فصيل «جيش
الإسلام» الذي
كان يسيطر
عليها،
لـ«مصالحات»
النظام في
الأيام
الأولى من
المعركة. الحياة
في دوما تبدو
شبه طبيعية
«نوعاً ما» مع
وجود المياه
والكهرباء،
ويعيش فيها
نحو 200 ألف نسمة
هم من سكان
المدينة الأصليين
وأهالي بلدات
وقرى مجاورة
تدمرت منازلهم
من جراء
المعارك،
حسبما يقول
لـ«الشرق الأوسط»
أحد الأهالي
في اتصال
أجرتها معه. المصدر
يشبه دوما
حالياً بأنها
«سجن» لأن حواجز
النظام «تمنع
بالمطلق
الأهالي من
الخروج منها»،
لكنها تسمح
لنازحي
المدينة
بالدخول بشكل
«مؤقت إليها
لمدة ساعات
فقط وذلك من
بلدة (مسرابا)
المجاورة،
وذلك بعد
احتفاظ عناصر
الحواجز
ببطاقته
الشخصية
لضمان خروجه
من المدينة». لكن
المصدر، يوضح
أنه وفي مقابل
محاولات
النظام عدم
إعادة الحياة
إلى المدينة
عبر تقصد
«التقليل» من
المواد
الغذائية
وغيرها من المستلزمات
المعيشية
التي يسمح
بإدخالها إليها
على فترات
متباعدة
زمانياً،
يعمل الأهالي
على أحياء
المدينة من
خلال «تكثيف
زراعة الخضراوات»،
وإعادة
افتتاح
الأسواق
ومحال الموبيليا
والمفروشات
وأجهزة
الهواتف
الجوالة التي
يجري إدخالها
بعد دفع رشى
كبيرة لعناصر
الحواجز،
مشيراً إلى
توفر
«إمكانيات
مادية لا بأس
بها لدى
الأهالي». بعد
افتتاح تجار
محسوبين على
النظام «أكثر
من خمسة معامل
لصنع (البلوك)
في قرية
مسرابا» أخذت
تنشط عمليات
إعادة ترميم
المنازل» في
المدينة،
وذلك على نفقة
الأهالي
الشخصية،
بحسب ما يؤكد
المصدر. المشكلة
الأبرز التي
يعاني منها
سكان المدينة
هي «حملات
الاعتقال
المتواصلة
لشريحة الشباب»
التي تقوم بها
أجهزة النظام
الأمنية، بذريعة
إلحاقهم
بـ«الخدمة
الإلزامية» في
جيش النظام
بعد تخلفهم
عنها، وذلك
تنفيذاً
لبنود اتفاق
«المصالحة»،
بحسب المصدر
الذي يوضح أن
شوارع المدينة
خالية تماماً
من الشباب
الذين يمضون
أيامهم
حالياً
مختبئين في
المنازل،
ويلفت إلى أن
عمليات
الاعتقال لا
تقتصر فقط على
الشبان المتخلفين
عن «الخدمة
الإلزامية»،
وإنما «تحصل
بشكل عشوائي.
حتى ورقة منع
التعرض
الروسية لم
تحمِ حاملها»،
في إشارة إلى
أن القوات
الروسية كانت
طرفاً في
اتفاق
«المصالحة»
ولها انتشار
في مدن
الغوطة.
-
التعليم في
المنازل
المصدر
يوضح، أن
الأهالي
يعانون من قلة
عدد المدارس
الصالحة
لعملية
التعليم
بدوما والتي
«تعد على
أصابع اليد»،
في مقابل
كثافة كبيرة
في عدد
الطلاب،
ويقول:
«المدارس
المتاحة يجري
فيها تدريس
طلاب مراحل
التعليم
الثلاث وعلى
فترتين في
اليوم، عدا عن
النقص الكبير
في المستلزمات
التعليمية من
مقاعد
ومدرسين
ومخابر، وعدم
صيانة تلك
المدارس بشكل
كامل بعد
الأضرار التي
طالتها خلال
العمليات
العسكرية». «شباب
وصبايا» وفي
ظل الواقع
التعليمي
القائم أطلقوا
«مبادرة
التعليم في
المنازل»،
بحسب ما يذكر
المصدر. وإن
وفر النظام
وسائل النقل
من دمشق إلى
عدد من مدن
وبلدات
الغوطة
الشرقية، فإنه
يفرض حصاراً
مطبقاً على كل
مدينة وبلدة وقرية،
ويمنع انتقال
الأشخاص فيما
بينها بحسب
تأكيدات
المصادر
السابقة من
الأهالي التي
تعزو الأمر
إلى محاصرة
الشباب في
أماكن إقامتهم
ليسهل على
النظام
اعتقالهم.
وتوضح أن المجتمع
في مدن وبلدات
الغوطة
الشرقية بات
يطغى عليه
حالياً
شريحتا
الفتيات
والنساء بعد تهجير
الغالبية
العظمى من
الشباب
والرجال ممكن
كانوا في صفوف
الفصائل
المسلحة.
أنقرة
تطمئن أهالي
إدلب بشأن
تطبيق اتفاق
سوتشي
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق«الشرق
الأوسط/أونلاين»/02
كانون الأول/18/أجرى
الجيش التركي
عملية تبديل
لعناصره الموجودة
في بعض نقاط
المراقبة في
منطقة خفض
التصعيد في
إدلب، في وقت
طمأنت أنقرة
أهالي إدلب
حول تطبيق
اتفاق سوتشي.
ودخل رتل عسكري
تركي مؤلف من
آليات عسكرية
وناقلات جنود
إلى نقطتي
المراقبة
التركية في
مدينة مورك وقرية
شير مغار شمال
حماة لتبديل
العناصر الموجودة
في تلك النقاط
والتي يتم
تبديلها بشكل
دوري، ولم يكن
الهدف هو
الدفع
بتعزيزات
عسكرية إلى
نقاط
المراقبة. وكانت
تركيا أدخلت،
الشهر
الماضي،
مدافع ودبابات
من معبر
كفرلوسين
تضمنت إرسال
دبابات،
للمرة
الأولى، إلى
نقطة
المراقبة قرب
بلدة مورك
بحماة، كما
أرسلت شاحنات
محملة بجدران إسمنتية
عازلة إلى
نقطتي المراقبة
في تل العيس
جنوب حلب وتل
الطوقان شرق
إدلب. وتشهد
قرى وبلدات
ريف حماة
الشمالي انتهاكات
متكررة
لاتفاق
المنطقة
منزوعة السلاح
في إدلب
الموقع بين
الرئيسين
التركي رجب طيب
والروسي
فلاديمير
بوتين من جانب
قوات النظام
والميليشيات
الموالية له. وكان
إردوغان وبوتين
توصلا في 17
سبتمبر
(أيلول)
الماضي، عقب مباحثات
ثنائية، في
منتجع سوتشي
الروسي إلى اتفاق
لإقامة منطقة
منزوعة
السلاح تفصل
بين مناطق
النظام
والمعارضة في
إدلب ومناطق
أخرى من ريفي
حماة وحلب. ونشرت
تركيا 12 نقطة
مراقبة في
إدلب وبعض
مناطق
محافظتي حلب
وحماة ضمن
اتفاق خفض
التصعيد،
الذي تم
التوصل إليه في
الجولة
السادسة من
محادثات في
سبتمبر (أيلول)
2017 بين الدول
الراعية
لها(روسيا،
تركيا وإيران).
في السياق
ذاته، وجهت
نقاط
المراقبة
التركية
المنتشرة في
إدلب أمس
رسالة إلى
المدنيين
القاطنين في
المحافظة
لطمأنتهم
بشأن تنفيذ
اتفاق سوتشي،
وذلك عقب
اجتماع بين
ضباط أتراك
وقياديين من
فصائل الجيش
السوري الحر
الموالية
لتركيا في
نقطة
المراقبة
التركية في
شير المغار
بريف حماة.
وجاء في
الرسالة أن
«الشعب التركي
والجيش
التركي
دائماً معكم، وأن
سلامة
أرواحكم
وممتلكاتكم
مهم جدا لتركيا،
وأن إقامة
منطقة منزوعة
السلاح سيجنب
إدلب أي هجوم
أو عملية
عسكرية،
وسيمكن من
الحيلولة دون
المخاطر أو
اندلاع
الاشتباكات
في إدلب، وإن
ادعاء عكس ذلك
ما هو إلا سعي
للتفرقة وزرع
الفتنة». وأعلنت
أنقرة في 10
أكتوبر (تشرين
الأول) الماضي
انتهاء
المرحلة
الأولى من الاتفاق
الذي يقضي
بإنشاء منطقة
عازلة منزوعة السلاح
بعمق يتراوح
بين 15 و20
كيلومترا،
والمتمثلة في
سحب الأسلحة
الثقيلة
لفصائل
المعارضة،
حيث بدأ
الاستعداد
للانتقال إلى
المرحلة
الثانية وهي
فتح الطرقات
الدولية (دمشق
- حلب) و(حلب -
اللاذقية). ولا
يزال انسحاب
الجماعات
المتشددة،
وفي مقدمتها
تحرير الشام
(النصرة
سابقا) يشكل
عقبة أمام
إتمام تنفيذ
الاتفاق،
وتقع
المسؤولية في
هذا الصدد على
تركيا. وأشارت
الرسالة
التركية إلى
أهالي إدلب
إلى أنه
«سيكون هناك
من يحاول
المكر بكم
والإيقاع بين
الإخوة، لا
تصدقوا الذين
يسعون لبث
أكاذيب
وشائعات وشن
الحملات
المسيئة».
وأضافت: «بفضل
جهودكم
الداعمة
لتنفيذ
الاتفاق ومنع
الاشتباكات
وحقن الدماء
ستعم
الطمأنينة
والاستقرار
في المنطقة». وكانت
تركيا هددت
بالتدخل في
إدلب حال
خالفت الفصائل
المسلحة
اتفاق سوتشي
الموقع مع روسيا.
وقال وزير
الخارجية
التركي،
مولود جاويش
أوغلو، إن
تركيا ستكون
أول المتدخلين
في حال تصرفت
المجموعات
الإرهابية والراديكالية
في محافظة
إدلب السورية
بشكل مخالف
لاتفاقية
سوتشي.
شاهد... «حرب شوارع»
في باريس
نتيجة أعمال
الشغب/ماكرون
يزور قوس
النصر...
والحكومة
تدرس فرض حالة
الطوارئ
باريس/الشرق
الأوسط
أونلاين»/02
كانون الأول/18/أظهرت
لقطات فيديو
بثتها وكالة
«أسوشيتيد برس»
أعمال الشغب
التي وقعت في
العاصمة
الفرنسية
باريس، أمس
(السبت)، حيث
أحرق
متظاهرون
عدداً من
السيارات
وجرى نهب
متاجر، في
مشهد أشبه بحرب
الشوارع، بين
السيارات
المحترقة
وسحب الغازات
المسيلة
للدموع. وفي
الساحة،
انبعث دخان
كثيف يحجب
واجهة قصر
غارنييه (مبنى
الأوبرا). وقد
أضرمت النار
بفرش في
مواجهة
المقهى الأنيق
«كافيه دو لا
بي» من قبل
المتظاهرين
الذين
اجتاحوا
شوارع باريس؛
بعضهم
للاحتجاج على السياسة
الضريبية
والاجتماعية
للحكومة، وآخرون
للتصدي لقوات
حفظ الأمن،
حسبما نقلت
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وقد
أغلقت كل
مداخل المقهى
العريق الذي
علق فيه بعض
الزبائن. وقال
نادل لسياح
كانوا
يحاولون الدخول
إن المقهى
«مغلق». وبثت
«الوكالة
الفرنسية»
لقطات فيديو
لأعمال الشغب
في محطة سكة
الحديد في
شارع دي ريفولي
وسط باريس، ما
أدى إلى إصابة
شخص واحد على
الأقل. وأثارت
مجموعة من
الشبان
الملثمين،
حمل بعضهم
قضباناً
معدنية
وفؤوساً،
الشغب في
شوارع وسط باريس،
أمس (السبت)،
وأحرقوا أكثر
من عشر سيارات
وأشعلوا
النار في
مبانٍ، وذلك
على هامش مظاهرات
لحركة
«السترات
الصفراء» التي
تحتج على
زيادة
الضرائب
وتراجع القدرة
الشرائية. من
جانبه، توجه
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
مباشرة، إلى
قوس النصر بعد
عودته لباريس،
اليوم الأحد،
قادماً من
الأرجنتين
ليتفقد
الأضرار التي
لحقت بالمعلم
الشهير خلال أحداث
الشغب أمس
السبت. وكان
ماكرون قد أكد
في تصريحات
أمس (السبت)،
أنه لن يرضى
«أبداً
بالعنف» الذي
اندلع في
باريس، لأنه
«لا يمتّ بصلة
إلى التعبير
عن غضب مشروع».
وقال ماكرون
في ختام قمة
مجموعة
العشرين، إنّ
«أي قضية لا
تبرّر مهاجمة
قوات الأمن
ونهب محال
تجارية وتهديد
مارة أو
صحافيين
وتشويه قوس النصر».
وأضاف أن
«مرتكبي أعمال
العنف هذه لا
يريدون
التغيير. لا
يريدون أي
تحسن. إنهم
يريدون
الفوضى: إنهم
يخونون
القضايا التي
يدعون خدمتها
ويستغلونها.
سيتم تحديد
هوياتهم
وسيحاسبون
على أفعالهم
أمام القضاء».
وأعلن أنه
«دعا إلى
اجتماع وزاري
مع الأجهزة
المعنية» يُعقد
صباح اليوم
(الأحد) لدى
عودته إلى
باريس. وتابع ماكرون:
«سأحترم
الاحتجاج على
الدوام،
سأستمع إلى المعارضة
على الدوام،
لكنني لن أرضى
أبداً بالعنف».
في سياق متصل،
قال بنجامين
جريفو المتحدث
باسم الحكومة
الفرنسية،
اليوم
(الأحد)، إن البلاد
ستدرس فرض
حالة الطوارئ
للحيلولة دون
تكرار مشاهد
بعض أسوأ الاضطرابات
المدنية منذ
أكثر من عشر
سنوات، ودعا المحتجين
السلميين إلى
التفاوض. وقال
جريفو لراديو
«أوروبا 1»،
«علينا
التفكير في
الإجراءات
التي يمكن
اتخاذها حتى
لا تتكرر هذه
الوقائع».
ورداً على
سؤال عن
إمكانية فرض
حالة الطوارئ،
ذكر جريفو أن
الرئيس ورئيس
الوزراء ووزير
الداخلية
سيناقشون كل
الخيارات
المتاحة لهم
خلال اجتماع
اليوم (الأحد).
باريس
تحترق/صدامات
بين محتجي
«السترات
الصفراء»
والشرطة وسط
باريس
باريس:
ميشال أبو نجم/الشرق
الأوسط
أونلاين»/02
كانون الأول/18/«باريس
تحترق»، هكذا
لخّص
«جيلبير.م»
الطبيب
المتقاعد
الذي التقته
«الشرق
الأوسط» في
جادة فوش
المتفرعة من
ساحة
«الإتوال»
التي يتربع
فوقها قوس
النصر. سيارات
محروقة
بالعشرات،
ودخان كثيف
يغلّف العديد
من الأحياء
الباريسية،
وجولات كرٍّ وفرٍّ
منذ الصباح
الباكر بين
رجال الأمن الذين
جُنِّد منهم
ما يزيد على 5.5
ألف عنصر،
وبين المحتجين،
وإطلاق قنابل
صوتية وأخرى
مسيلة للدموع،
وتراشق
بالحجارة
المقتلَعة من
الطرق،
وحرائق
منتشرة في
أكثر من
دائرة،
وتهشيم واجهات
بنوك والدخول
إليها،
وإغلاق برج
إيفل أمام
السياح،
وإخلاء
المخازن
الكبرى في أوج
الفترة
السابقة
لأعياد رأس
السنة وسرقة
بعضها،
والقبض على
أكثر من مائتي
شخص وإصابة
نحو مائة
بجروح، بينهم
بضع عشرات من
قوى الأمن... هذا
غيض من فيض ما
عرفته باريس،
أمس (السبت)،
في يومها
الطويل
العنيف الذي
فاق العنف فيه
أضعاف ما
شهدته السبت
الذي قبله. ما
قاله الطبيب
المتقاعد
استعاره من
عنوان فيلم
شهير عن تحرير
باريس من
الاحتلال
النازي، في
إشارة إلى
المعارك التي
شهدتها
والعدد
الكبير من الضحايا
الذين سقطوا.
لكن ربما
الأصح إقامة مقارنة
بين ما عاشته
العاصمة
الفرنسية،
أمس، وبين ما
عرفته في ربيع
عام 1968،
المعروف بـ«الثورة
الطلابية»،
التي دامت
أسابيع،
وعرفت معارك
متاريس،
وانتهت
لاحقاً برحيل
الجنرال ديغول
عن السلطة. وأمس
سُمعت شعارات
تدعو إلى
استقالة
الرئيس إيمانويل
ماكرون، الذي
كان موجوداً
في بوينس آيرس
للمشاركة في
قمة العشرين.
ومن العاصمة الأرجنتينية،
أعلن ماكرون
عن اجتماع
صباحي
سيعقده،
اليوم، في قصر
الإليزيه
بحضور رئيس
الحكومة
إدوار فيليب،
الذي ألغى
زيارته إلى
فرصوفيا
للمشاركة في
قمة الأرض،
وبحضور وزير
الداخلية
كريستوف
كاستانير، وكبار
المسؤولين
الأمنيين
لمراجعة ما
يمكن اعتباره
«قصوراً» في
الخطة
الأمنية التي
أعدتها وزارة
الداخلية
ومديرية
الشرطة في
باريس لمواجهة
ما كان
متوقعاً من
«الفصل
الثالث» من
الحركة
الاحتجاجية
التي انطلقت
قبل 15 يوماً
ولا يبدو أنها
سوف تهدأ. لا،
بل إن
التوقعات
تشير إلى مزيد
من التشدد
والراديكالية.
وفي
تعليقه على
أحداث
العاصمة،
نضحت تصريحات
ماكرون بالتشدد
لجهة معاقبة
«المشاغبين»
الذين
«دنّسوا» -حسب
تعبيره- قوس
النصر وقبر
الجندي
المجهول وكتبوا
على حيطانه
شعارات. وقال ماكرون
إنه «لن يرضى
أبداً بالعنف»
الذي ارتكبه
المشاغبون
المنضمون إلى
«السترات
الصفراء».
وكان وزير
الداخلية قد
قدّر عددهم
قبيل الظهر
بنحو 1500 شخص
جاءوا إلى
جادة
الشانزليزيه
بثيابهم السوداء
وأقنعتهم
الواقية من
الغاز... قال
ماكرون إن
«مرتكبي أعمال
العنف هذه لا
يريدون
التغيير، لا
يريدون أي
تحسن، إنهم
يريدون الفوضى،
إنهم يخونون
القضايا التي
يدّعون خدمتها
ويستغلّونها.
سيتم تحديد
هوياتهم
وسيحاسَبون
على أفعالهم
أمام القضاء»،
أما بخصوص
«السترات
الصفراء»
الحقيقيين،
فقد أعلن أنه
«يحترم الاحتجاج
على الدوام»
وأن «غضبهم
مشروع» وبالتالي
سوف «يستمع
إلى المعارضة
على الدوام»،
لكنه «لن يرضى
أبداً
بالعنف». بيد
أن المشكلة
الحقيقية،
وفق
المراقبين هنا
في باريس، أن
كلام الرئيس
عن فهم شكاوى
الناس «لا
يُترجَم إلى
أفعال»، وأن
الدولة ما
زالت على
مواقفها الرافضة
لإطفاء
الشعلة التي
كانت وراء
انطلاق
الاحتجاجات،
والمتمثلة في
برنامج زيادة الرسوم
على
المحروقات
والذي يحل
فصله القادم
في الأول من
يناير (كانون
الثاني). وحتى
اليوم، رفضت
الحكومة
«تجميد»
الرسوم رغم
ارتفاع الأصوات
حتى من داخل
الحزب
الرئاسي
«الجمهورية إلى
الأمام»، أو
من حليف
ماكرون الأول
فرنسوا بايرو
الذي دعا
السلطات إلى
القيام
بمبادرات من
شأنها تفكيك
«اللغم
المتفجر» الذي
يكاد يأخذ
البلاد إلى
الهاوية.
وبدت
دلالات العنف
مع ساعات
الصباح
الأولى بعد أن
منعت القوى الأمنية
«السترات
الصفراء» من
الوصول إلى
جادة الشانزليزيه،
مسرح أعمال
العنف
الأسبوع الفائت،
إلا بعد إبراز
بطاقات
الهوية
وتفتيش ما
يحملونه. وكان
واضحاً أمس،
أن
المتظاهرين نجحوا
في إرباك
القوى
الأمنية
لأنهم
«أشعلوا» أكثر
من جبهة في
وقت واحد
توزعت بين
الجادة المتفرعة
من ساحة
«الإتوال»
الواقعة أعلى
الشانزليزيه
امتداداً إلى
جادات كليبر،
وفوش، وغراند
أرميه،
نزولاً إلى
شارع ريفولي
التجاري
المعروف
بفنادقه
الفخمة. ومن
هناك توجه المشاغبون،
الذين كانت
تحلّق فوقهم
باستمرار طوافتان
أمنيتان، إلى
ساحة الأوبرا
ومنها إلى المخازن
الكبرى
الشهيرة
«لافاييت»
و«برنتون».
ويبدو
للمراقبين أن
«المعالجة
الحكومية»
للأزمة التي
اقتصرت على
بعدها الأمني
من جهة، وعلى
استغلال
أعمال الشغب
التي رافقتها
لنزع الشرعية
عنها وانتظار
تفكك التعاطف
الشعبي معها من
جهة أخرى، لم
تنجح، رغم
أعمال العنف
التي رافقتها
أمس كما السبت
الماضي.
وإذا
كان ماكرون
محقاً في قوله
إن «أي قضية لا تبرِّر
مهاجمة قوات
الأمن ونهب
محال تجارية وتهديد
مارة أو
صحافيين
وتشويه قوس
النصر»، إلا
أنه في
المقابل لم
يستفِدْ من
الفرص التي توفرت
له، وأهمها
الخطاب الذي
ألقاه منتصف
الأسبوع الفائت
في قصر
الإليزيه،
وفيه خطا نصف
خطوة نحو المحتجين
بالإعلان عن
قيام «آلية»
لمراجعة زيادات
الرسوم وفق
تبدل أسعار
النفط. والحال
أن ما كان
ينتظره
المحتجون هي
«بادرة» تبيّن
أن الرئيس
يستمع إلى
مطالبهم لا أن
يغدق عليهم
الوعود. وعلى
أي حال، لم
تعد الحركة
الاحتجاجية
محصورة في
رسوم
المحروقات،
بل تحولت إلى
«سلة مطالب»
منها خفض
الضرائب،
ورفع الرواتب
الدنيا،
وزيادة
المعاشات
التقاعدية،
إضافةً إلى
مطالب أخرى
مثل تشكيل
«مؤتمرات
شعبية» لمناقشة
كل ذلك في بلد
ديمقراطي
تتمتع فيه السلطات
بالشرعية
التي تستمدها
من صناديق
الاقتراع. ولم
تقتصر الحركة
الاحتجاجية
على العاصمة وحدها
بل شملت
المناطق
الفرنسية
كافة، إذ شهدت
مدن في بوردو
وتولوز وتارب
وأوش، وفي
مناطق أخرى
جنوب غربي
فرنسا،
صدامات بين
المحتجين ورجال
الأمن.
ووفق
مصادر وزارة
الداخلية، فإن
أعداد
المحتجين
بقيت دون
المائة ألف،
وبالتالي
فإنها تناقصت
قياساً إلى
الأسبوعين الماضيين.
لكنّ
باريس استلبت
الاهتمام
المحلي
والعالمي، وفيها
علت صرخات
أصحاب
الفنادق
والمتاجر والمطاعم
وكل أماكن
اللهو
والخدمات، من
تدهور صورتها
ومن الخسائر
المادية
والمعنوية
التي تلحق
بها. والخوف
الأكبر أن
تتواصل
الاحتجاجات
كل يوم سبت
حتى نهاية
العام. ومن
جانبه، عبّر
رئيس الحكومة
عن «صدمته»
إزاء ما شهدته
العاصمة،
أمس، داعياً
إلى ملاحقة
المشاغبين
وتقديمهم
للعدالة.
القوات
البحرية
المصرية
والفرنسية
تنفذ تدريباً
بالبحر
الأحمر للقوات
المسلحة
القاهرة/الشرق
الأوسط
أونلاين/02
كانون الأول/18/نفذت
عناصر من
القوات
البحرية
المصرية والفرنسية
تدريباً
بحرياً
عابراً بنطاق
قاعدة البحر
الأحمر
البحرية وذلك
باشتراك
السفينة الحربية
الفرنسية (COURBET) وعدد من
القطع
البحرية
المصرية. وذكر
المتحدث العسكري
للجيش المصري
عبر حسابه
الرسمي على موقع
التواصل
الاجتماعي
«فيسبوك»
اليوم (الأحد) أنه:
«تضمن التدريب
تنفيذ الكثير
من الأنشطة منها
تشكيلات
الإبحار
نهاراً
وليلاً والتي
تُظهر مدى
قدرة الوحدات
البحرية
المشاركة على
اتخاذ
أوضاعها بدقة
وسرعة عالية،
وتمارين دفاع
جوي جاف
ورماية
بالمدفعية
للتدريب على
كيفية توفير
الحماية
للوحدات
البحرية
أثناء عبورها
بالمناطق
الخطرة،
وتنفيذ
سيناريو لمجابهة
التهديدات
التي تواجه
الأمن البحري
ومكافحة
الإرهاب،
والتدريب على
حماية سفينة ذات
شحنة مهمة،
وممارسة حق
الزيارة
والتفتيش
للسفن المشتبه
بها». يأتي ذلك
في إطار دعم
العلاقات
المتميزة وتعزيز
التعاون
وتبادل
الخبرات بين
القوات المسلحة
المصرية
ونظائرها من
الدول
الصديقة والشقيقة.
يذكر أن
التدريب يهدف
إلى صقل
مهارات وقدرات
القوات
المشاركة
وتبادل
الخبرات بين
الجانبين
المصري
والفرنسي،
بما يسهم في
رفع الكفاءة
القتالية
للقوات
البحرية لكلا
البلدين
وصولًا لأعلى
معدلات
الكفاءة والاستعداد
لتنفيذ أي
مهام مشتركة
تحت مختلف الظروف.
تركيا
ترفض الإفراج
عن دميرطاش
وتطالب بنموذج
كوسوفو في
تأشيرات
«شنغن»
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط
أونلاين/02
كانون الأول/18/بينما
رفضت محكمة
تركية، أمس،
تنفيذ قرار محكمة
حقوق الإنسان
الأوروبي
بالإفراج عن
السياسي
المعارض صلاح
الدين
دميرطاش،
الرئيس المشارك
السابق لحزب
«الشعوب
الديمقراطي»
المعارض،
لمحت أنقرة
إلى إمكانية
تطبيق «نموذج
كوسوفا» بشأن
إعفاء
مواطنيها من
تأشيرة الدخول
إلى دول
الاتحاد
الأوروبي
(شنغن)، على الرغم
من حالة
الجمود في
مفاوضات
انضمامها إلى عضوية
الاتحاد التي
انطلقت قبل 20
عاماً. وذكر
مصدر تركي
مسؤول أن
بلاده تعتقد
أن المشكلات
الناجمة عن
عدم اعترافها
بقبرص، فيما يتعلق
بتحرير
«الشنغن»
لمواطنيها،
يمكن التغلب عليها
من خلال صيغة
طبقها
الاتحاد
الأوروبي مع
كوسوفو، على
الرغم من
حقيقة أن 5 دول
أعضاء بالاتحاد
الأوروبي لم
تعترف بها. وقال
المسؤول
التركي: «إذا
كانت هناك
إرادة، فهناك
دائماً
طريقة... بهذه
الطريقة يمكن
اعتماد (نموذج
كوسوفو) بشأن
إعفاء
المواطنين
الأتراك من تأشيرة
(شنغن)»،
لافتاً إلى
أنه على الرغم
من أن 5 دول
أعضاء في
الاتحاد
الأوروبي ما
زالت لا تعترف
رسمياً
بكوسوفو، إلا
أن إجراءات
إعفاء
مواطنيها من
تأشيرة «شنغن»
وصلت إلى
المرحلة
النهائية. ولفت
إلى أن
الاتحاد
الأوروبي كان
قد عين ممثلاً
عالياً
للتعامل مع
الحوار
الضروري بين
كوسوفو
والدول الخمس
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي،
وأنه
بالطريقة
ذاتها، يمكن
أن تصبح دولة
عضو
بالاتحاد،
مثل ألمانيا،
أن تكون دولة
يمكن من
خلالها
لتركيا وقبرص
تنفيذ
التعاون
القانوني في
الواقع عندما
تكون هناك
حاجة لتسليم
مواطنين من
الدولتين بسبب
تورطهم في
جرائم
إرهابية أو
جنائية. ووقعت
تركيا
والاتحاد
الأوروبي، في
مارس (آذار) 2016،
اتفاقية تهدف
إلى وقف تدفق
الهجرة غير النظامية
عبر بحر إيجه
من خلال اتخاذ
إجراءات أكثر
صرامة ضد
المتاجرين
بالبشر،
وتحسين الأوضاع
لأكثر من
ثلاثة ملايين
لاجئ سوري في
تركيا. وتسمح
الاتفاقية
بتسريع طلب
تركيا لعضوية
الاتحاد
الأوروبي،
والسفر من دون
تأشيرة للمواطنين
الأتراك داخل
منطقة «شنغن»،
بشرط أن تستوفي
أنقرة جميع
المعايير
الـ72 التي
حددها الاتحاد
الأوروبي،
بما في ذلك
«مراجعة
التشريعات
والممارسات
المتعلقة
بالإرهاب بما
يتماشى مع
المعايير
الأوروبية».
وتمسكت تركيا
بعدم المساس
بقانون مكافحة
الإرهاب
لديها مما شكل
عقبة في
المفاوضات الخاصة
بالإعفاء من
التأشيرة.
وكان
مفوض الاتحاد
الأوروبي
لشؤون الهجرة
والداخلية
والمواطنة،
ديميتريس
أفراموبولوس،
قال إن تركيا
باتت قريبة
جداً من
استكمال المعايير
الـ72 اللازمة
لإعفاء
مواطنيها من
تأشيرة «شنغن»
لدخول دول
الاتحاد. إلى
ذلك، كرر الاتحاد
الأوروبي
رغبته في
توقيع
اتفاقية طيران
شاملة مع
تركيا، لا
سيما بعد
الافتتاح الرمزي
لمطار
إسطنبول
الجديد، الذي
يعد أحد أكبر
المطارات في
القارة
الأوروبية،
ما سيجلب عائدات
إضافية إلى
المطار
الجديد تصل
إلى 5 مليارات
يورو. وقالت
مفوض الاتحاد
الأوروبي لشؤون
النقل،
فيوليتا
بولك، إن
«تركيا أصبحت
مركزاً
رئيسياً
للنقل من خلال
المطار
الجديد، وأصبحت
إسطنبول هي
المركز
الرئيسي
الجديد. لذلك
فإننا نشجع
المسؤولين
الأتراك على
الانخراط مع
الاتحاد
الأوروبي
والعمل على
اتفاقية طيران
شاملة». ويدفع
استمرار
المشكلة القبرصية
المفوضية
الأوروبية
إلى محاولة
إيجاد صيغ جديدة
للتغلب على
المشكلات
أمام التعاون
في المجالات
التقنية. ومع
ذلك، وكما ذكر
المفوض المسؤول
عن الهجرة،
ديميتريس
أفراموبولوس،
هناك حاجة إلى
تسوية سياسية
شاملة للنزاع
المستمر منذ 5
عقود من أجل
المزيد من
تحسين
العلاقات بين
أنقرة
وبروكسل. وأكد
أن حل هذه
المشكلة سيوفر
فرصاً جديدة
لتركيا
واليونان
وقبرص. على
صعيد متصل،
قضت محكمة
تركية، أول من
أمس، باستمرار
حبس الرئيس
المشارك
السابق لحزب «الشعوب
الديمقراطي»
التركي
المعارض (مؤيد
للأكراد) صلاح
الدين
دميرطاش، على
الرغم من إصدار
محكمة حقوق
الإنسان
الأوروبية
قراراً، الأسبوع
الماضي،
بالإفراج
الفوري عنه
استناداً إلى
انتهاك حقوقه
واستمرار
حبسه الاحتياطي
غير المبرر
وتجاوز المدة
القانونية
لهذا الحبس.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
إسرائيل:
"لبنان بات
مقاطعة
إيرانية"!
سامي
خليفة/المدن/02
كانون الأول/18
لم
تكن الضربات
الجوية التي
نفذتها
إسرائيل، يوم
الخميس 29
تشرين الثاني
2018، على سوريا،
مؤشراً
بالضرورة على
تجديد ما كان
في السابق
هجمات إسرائيلية
روتينية على
الأراضي
السورية، بل
كانت
استثناءً
محتملاً
للقواعد
الجديدة، التي
فرضتها روسيا
على المنطقة.
وحدث هذا
تزامناً مع
الإدعاءات
الإسرائيلية
عن وصول طائرة
إيرانية إلى
مطار رفيق
الحريري
الدولي محملة
بالأسلحة
والمعدات
المتطورة
لـ"حزب الله".
شحن
الأسلحة إلى
لبنان
بدلاً
من السعي إلى
السيطرة على
سوريا عسكرياً
واقتصادياً،
حولت إيران،
حسب صحيفة
التايمز
الإسرائيلية،
اهتمامها إلى
مجالين آخرين:
لبنان
والعراق. ويشمل
هذا التركيز
الجديد،
تحويل لبنان
إلى مقاطعة
إيرانية بحكم
الواقع، وذلك
باستخدام مجموعة
من الإجراءات
السياسية
والاقتصادية
والعسكرية. وفي حين أن
هذا لا يعني
تخلّي إيران
عن سوريا، فإن
دمشق لم تعد
نقطة ارتكاز
حاسمة لنقل
أنظمة
الأسلحة
المتطورة إلى
حزب الله. فالأسلحة
التي ورد أنه
تم شحنها إلى
مطار بيروت هي
ربما من النوع
نفسه الذي
حاولت
إسرائيل منعه
من دخول
لبنان، من
خلال مهاجمة
قوافل
الأسلحة في سوريا. من
الواضح، كما
ترى الصحيفة،
أن إيران وجدت
طريقة أكثر
فاعلية
لتقوية حزب
الله ووجوده
في لبنان.
فبدلاً من
إرسال أسلحة
إلى الحزب عبر
سوريا،
والمخاطرة
بحدوث صدام مع
إسرائيل،
وإشعال
التوتر مع
روسيا، تقوم
طهران
بتسليمها
مباشرة إلى
لبنان.
دور
أكبر لحزب
الله في
الداخل
تشير
التايمز
الإسرائيلية
إلى أن إيران
قد اتخذت
خطوات مهمة
أخرى على مدار
العام
الماضي، مع
التركيز على
تولي حزب الله
المسؤولية في
لبنان، ليس
عسكرياً وحسب،
ولكن أيضاً
على الصعيد
الحكومي. وعلى
سبيل المثال،
يريد الحزب
وزارة الصحة،
كما أن قادة
الأجهزة
الأمنية
الرسمية
مقرّبة من الحزب،
حسب الصحيفة.
وهذا هو الحال
أيضاً مع رئيس
أركان القوات
المسلحة
اللبنانية
وكثيرين غيرهم.
وفي حين
أن لبنان قد
احتفل بمرور 75
عاماً على
الاستقلال
قبل أسبوع،
فإن أنشطة
الاستحواذ
الإيراني،
حسب الصحيفة،
تسخر من أي
فكرة عن استقلال
لبنان. ولمنع
إيران من
ترسيخ نفسها
في سوريا،
تحتاج إسرائيل
الآن إلى
مراقبة لبنان
بحذر أكثر.
مخاوف
إسرائيلية
في هذا
الوقت، يحذر
مسؤولون
إسرائيليون
من أن التهديد
الذي تمثله
حماس في غزة،
يتضاءل مقارنة
مع تهديد حزب
الله، الذي
يمتلك حوالى 150
ألف صاروخ،
يمكن أن تصل
إلى كل جزء
تقريباً في إسرائيل.
وفي تقرير
نشرته وكالة
"أسوشيتد برس"
عن الوضع على
الحدود
اللبنانية-الإسرائيلية،
رأت الوكالة
أنه على طول
الجبهة
الشمالية، يقف
الجنود
الإسرائيليون
وجهاً لوجه مع
مقاتلي
الحزب، حيث
يمكن لأي
مناوشات أن
تشعل حرباً
شاملة. من
قاعدته على
طول الحدود،
بالقرب من
مجتمع
المزارعين
الإسرائيليين
في أفيفيم، يمكن
للمقدم أفيف،
وهو قائد
لكتيبة
إقليمية إسرائيلية،
أن يرى قرية
مارون الراس
اللبنانية التي
تقع على قمة
تل، وهي نقطة
مراقبة تابعة
للأمم
المتحدة،
وفيها منزل
جديد داخل حقل
زراعي،
يُفترض أنه
مرصد لحزب
الله. وقد وصف
أفيف عناصر
الحزب بأنهم
"جنود
منضبطون جداً
ولن يبادروا
بأي شيء".
مشيراً إلى أن
"قواعد
اللعبة واضحة
جداً. انهم
يعرفون أنني هنا
وأعرف أنهم
هناك، لكن إذا
خرقوا تلك
المعادلة،
فسيتعرضون
للقصف". مع
انتهاء الحرب
الأهلية في
سوريا، أصبح
حزب الله
المخول الآن في
إعادة تأسيس
نفسه في
لبنان،
وإعادة
التركيز على
إسرائيل، كما
قال إيال بن
روفن،
المشرّع
والجنرال المتقاعد،
الذي قاد
القوات
البرية
الإسرائيلية
في حرب 2006،
للوكالة،
مضيفاً إن
الحزب يشكل الآن
خطراً أكثر
بكثير، من
خلال تزويده
بصواريخ
وذخائر أكثر
دقة. وحزب
الله منظمة لا
تخزّن أسلحة
للردع بل من
أجل استخدامها
يوماً ما.
وترى
"أسوشيتد
برس" أن
المخاوف
الأمنية الإسرائيلية
ازدادت بشكل
مطرد، بعد
الكشف عن مواقع
مراقبة للحزب
على طول
الحدود،
وإنشاء مواقع
سرية لإطلاق
الصواريخ
بالقرب من
مطار بيروت
الدولي. وعلى
الأرض، فإن
احتمال حدوث
مشكلة واضح،
مع تعزيز
الدولة
العبرية من
وجودها على
الحدود
لتحسين
المراقبة.
صورة
ضبابية
بعد
توقف الغارات
الإسرائيلية
على سوريا منذ
شهر أيلول
الماضي، عادت
المقاتلات
الإسرائيلية
لتستهدف
مواقع عدة
داخل سوريا،
منها مواقع
لحزب الله،
كما ترجح بعض
المصادر، ما
يطرح علامات
استفهام حول
ما إذا عاد
الضوء الأخضر
الروسي
لإسرائيل، في
هذه اللحظة
الإقليمية
المتوترة.
والحال أن
التركيز
الإسرائيلي
على الدور
الإيراني
الجديد في
لبنان،
وشحنات الأسلحة
عبر المطار،
وما يقابله من
تصعيد في الخطاب
الإيراني،
والتأزم في
المشهد
الحكومي في بيروت،
يعطي صورة
ضبابية عن كيف
ستتبلور الأمور
في الأسابيع
القليلة
المقبلة، وعن
مدى إمكانية
الوصول
لتسويات
محلية في هذا
الوضع المتأزم.
كارلوس
غصن
وايمانويل
ماكرون
واللاحكمية
وسام
سعادة/القدس
العربي/02
كانون الأول/18
كارلوس
غصن، الموقوف
في اليابان
للاشتباه بارتكابه
مخالفات
مالية، هو
«مديرٌ عاملٌ
بالأجر»، وليس
«رأسمالياً»،
لو اقتصر
التصنيف على
هذين الفئتين.
هو كذلك
منذ شبابه في
إدارة شركة
ميشلان للإطارات
المطاطية،
ووصولاً
لتبوئه أعلى
مناصب تحالف
«نيسان ـ رينو».
التحقيق الذي
يخضع له حالياً
يتعلّق
بكيفية
امتلاكه
أموالاً تفيض
على مجموع المعاشات
والعلاوات
التي نالها في
السنوات
الأخيرة.
نظرياً
إذاً، لا
يُمكن أن
يحتسب كارلوس
غصن «رأسمالياً»،
فيما يمكن أن
يُحتَسب أقل
مالكي الأسهم
في «نيسان ـ
رينو» كذلك. التذكير
بذلك أساسي
لفهم مآل
الرأسمالية،
ومأزق غصن الذي
هو، إلى حد ما
(فقط)، مأزقها.
لا
ينتمي غصن إلى
طبقة الرأسماليين،
بل إلى طبقة
مدراء
الشركات
الصناعية
الرأسمالية
الكبرى.
العلاقة بين
هاتين «الطبقتين»
ملتبسة،
ومؤرّقة
للجانبين،
تقريباً منذ
الفترة التي
أصدر فيها
الإقتصاديان
أدولف بيرلي
وغاردينير
مينز كتاب
«الشركة الحديثة
والملكية
الخاصة» (1932).
أطروحتهما
المركزية: أنّ
الصناعات
تتركّز مع
الشركات
المساهمة، لكن
مالكي الأسهم
يملكونها
بالمجرّد،
وعلى الورق،
أمّا
المدراء، غير
المالكين،
فهم الذين
يتحكمون
بالمنشآت بمن
فيها وبما
فيها أكثر.
وهذا ما يجعل
الشركة
المساهمة
تتطور كما لو
كانت «قطاعاً
عاماً»، بل
شكلاً من
أشكال «الدولة»،
ذلك أنّ إدارة
سير الأمور
داخل الشركة
من قبل أناس
يتقاضون
أجورا
لإدارتهم
لها، وليست
لهم في ملكية
رأس المال
حصّة لكونهم
مدراء، تحاكي
آلية أي سلطة
حكومية.
تكون
الرأسمالية
المساهِمة
والخاضعة
لسلطة
«المانجرز» قد
أتت على جزء
من مشروعية
فكرة الملكية
الخاصة نفسها
بالنسبة إلى
الرأسمالية،
فالتملك يصير فعلاً
سلبياً،
منفصلا عن
المبادرة
الفردية التي
يُبَشّر
فيها، فيما
تصبح
المبادرة الفردية
للمدراء
بحاجة إلى
استكمال
ذاتها بالممارسات
اللاقانونية،
على ما شدّد
المفكر الاقتصادي
جوزيف
شومبيتير،
وصار الشغل
الشاغل في
علمي الاقتصاد
والإدارة
معاً هو معرفة
ما الذي سيجعل
«الطبقة
المانيجيرية»
ستبذل أصلاً
أقصى ما في
مستطاعها من
أجل تأمين
مصالح
«الرأسماليين»
من مالكي
الأسهم، خاصة
وأنّ الشركات
الضخمة صارت
أشبه ما يكون
بمؤسسات
القطاع العام.
في
كتابه الصادر
حديثاً
(بالفرنسية)،
«المجتمع غير
القابل للحكم.
نساب
الليبرالية
التسلّطية»،
يوضح الباحث
غريغوار
شامايو «عدّة
نصب» هذه
«الثورة
المدرائية»
التي بلغت
أوجها في منتصف
القرن الماضي.
فـ»رجل
الأعمال ـ
المدير» أخذ
يسوّغ
لنموذجه، على
قاعدة أنّه
بمثابة همزة
الوصل بين
مالكي
الأسهم، وبين
عموم الناس،
المستهلكين،
وأنّ أهليته
للتحكّم السلطوي
بالشركة التي
يقودها ترجع
إلى أنه لا
يديرها من أجل
نفسه، بل من
أجل «الصالح
العام».
رطنت
«الثورة
المدرائية»
بالحديث عن
المسؤوليات
الاجتماعية
لرجل الأعمال.
قبل أن تظهر
بدعة
«الغوفرننس»
التي تترجم
بالحُوكمة
والحكم الرشيد،
وفي غالب
الوقت من دون
رصيد دلالي
جدي، فقد ظهرت
هذه المقولة،
في معناها
الملموس، كتنويعة
حديثة على
تراث «مرايا
الأمراء»، تلك
الرسائل التي
كانت تؤلّف
لولاة الأمر
يتأدبون بها
وينتفعون
ويدركون أن
السيطرة على
المُلك
مشروطة
بالسيطرة على
أهوائهم
الداخلية. كذلك
المدراء،
رجال
الأعمال،
الأولى
بالواحد منهم،
وفقاً
للأدبيات
«المانيجيرية»
هو أن يتحوّل
إلى «مستبد
مستنير» على
رأس الشركة
التي يديرها،
بل أن يجري
السعي أيضاً
إلى ربط سلطته
بنوع من
الحوكمة
الدستورية
ضمن أسوار
الشركة.
عندما
كانت مقولة
«الحكم
الرشيد» تعني
شيئاً، في
إطار إدارة
شركة، ارتبط
ذلك بالتشديد
في علم
الإدارة على
نظرة إلى
الشركة على
أنّها ليست لا
ديموقراطية
ولا
أوتوقراطية،
بل مؤسسة ذات
طابع دستوري
محافظ.
بالهالة
التي راكمها
في إدارة
أعمال كبرى الشركات
الصناعية،
مثّل كارلوس
غصن هذه
«الثورة
المدرائية»،
بشكل عابر
للبلدان
والسياقات،
إذ نشأت
«ميثولوجيا
غصنية» يمكن
استجماع
عناصرها ما
بين لبنان
وفرنسا
والبرازيل
واليابان،
وهي سياقات مختلفة
لرجل تحوّل
إلى بطل القصص
المصورة «المانغا»
الأول في
اليابان، إذ
رُفِع كمثال
للمناقبية،
والسرعة،
والدقّة، في
وقت مكّنته مارونيته
من شغل حيّز
عند
اللبنانيين،
بمثابة «رئيس
الجمهورية
المثالي
المتخيل»،
والمجسّد للعبقرية
الفطرية
اللبنانية،
مع أنّه عمل
في مجال
الصناعة، تلك
التي نشأت
أيديولوجيا
«الرأسمالية
اللبنانية»
واستدامت على
الاستخفاف
بها، وجعلها
مضماراً غير
مهم بالنسبة
إلى مقال العبقرية
اللبنانية.
الصناعات
تتركّز مع
الشركات
المساهمة،
لكن مالكي
الأسهم
يملكونها
بالمجرّد،
وعلى الورق،
أمّا
المدراء، غير
المالكين،
فهم الذين يتحكمون
بالمنشآت بمن
فيها وبما
فيها أكثر
فرنسياً
هو رمز لمرحلة
الخصخصة التي
مرّت فيها
«رينو» مثلاً
من ملكية
الدولة
الاحتكارية
لها، إلى
احتفاظ
الدولة
الفرنسية في
الوقت الحالي
بموقع «مالك
الأسهم الأول»
فيها، هذا بعد
أن عززت
الدولة
الفرنسية حصة
أسهمها في
الشركة بقرار
من ايمانويل
ماكرون، قبل
ثلاثة أعوام،
عندما كان لا
يزال وزيراً للاقتصاد،
ودون العروج
على غصن،
الأمر الذي انعكس
أزمة على
الإتحاد
القائم بين
«رينو» و«نيسان».
المفارقة
أنّ غصن توّج
إمبراطوراً
«مانيجيرياً»
في زمن الثورة
المعاكسة
للمانيجيرية
وسلطة
المدراء،
التي شكّلتها
الوثبة
«النيوليبرالية»
في نهاية
القرن
العشرين. وهنا
بالتحديد،
تنفع
الاستعانة
بكتاب شامايو
«المجتمع غير
القابل للحكم»
كونه يلتقط
عنصرا أساسيا في
الأيديولوجيا،
بل
التكنولوجيا
السياسية،
المسماة
«نيوليبرالية»،
وهي أنّها
ثورة ردّ
الاعتبار
للمالكين
المساهمين،
على حساب البيروقراطيتين،
الدولتية
والشركاتية.
انبنت
النيوليبرالية
على إعادة
تقديم الشركة
كتعاقد بين
مستثمرين
مساهمين قبل
أن تكون
تنظيماً هرمياً
على رأسه
المدراء. لكن
النيوليبرالية
هي أيضاً
تكنولوجيا
سياسية وليس
فقط
أيديولوجيا:
أعادت
الإعتبار
للمساهمين،
لكنها أبعد ما
تكون عن تهميش
شريحة
المانيجيرز
في الشركات،
والبيروقراطيين
في مؤسسات
وأجهزة
الدولة. من حيث
هي تكنولوجيا
سياسية،
تتشكل
النيوليبرالية
من كل ما من
شأنه تسخير
هاتين
الشريحتين، البيروقراطية
والمانيجيرية،
وطنياً وعبر البلدان،
من أجل «تنظيم
عدم قابلية
الأسواق للتحكم
بها».
لأجل
هذا يتكلّم
شامايو عن
«الليبرالية
التسلّطية»
القائمة على
رعاية «لا
قابلية الأسواق
للتحكم بها»،
والمصطدمة في
الوقت عينه
بلاقابلية
المجتمعات
التي تخضع لها
لأن تكون
محكومة، وهو
ما أخذ يتنبه
له صاموئيل
هانتغتون منذ
منتصف
السبعينيات،
عندما لاحظ
أنّ الضغط
الزائد على
الشبكة
الديمقراطية
للجماعات
التي كانت حتى
هذا الوقت
مستبعدة
ومهمشة أو مكتفية
بما لها من
شأنه تهديد
الديمقراطية،
أي أن كثير من
الديمقراطية،
كثير من
المطالب وتفعيل
الحقوق في نفس
الوقت هو خطر
على الديمقراطية.
أمام هكذا
مشكلة، انبرى
النيوليبراليون
لطرح الحل:
اخضاع
الديمقراطية
لنفس التقنيات
والسياسات
التي استخدمت
لمعالجة أزمة
ادارة
الشركات
الصناعية
الكبرى، ما
يعني أيضاً ميل
السلطة
التنفيذية
أكثر فأكثر،
أياً كان الدستور،
لاختزال
السلطة بها،
وهو ما يشتكى منه
فرنسياً أكثر
فأكثر،
وبخاصة مع
ساركوزي وماكرون.
ينتمي
كارلوس غصن
وايمانويل
ماكرون إلى
الشريحة
نفسها:
المانيجرز،
مع فارق
أساسي، الأوّل
عمل حتى
توقيفه كمدير
صناعات، في
حين عمل
الثاني
كمصرفي
استثماري في
بنك روتشيلد،
قبل أن يدخل،
برصيده
الاداري
المالي، هذا، الحقل
السياسي.
يتعامل
أعداء
الرأسمالية
الأيديولوجيين
مع هذا النوع
من الوظائف
كتابعة لرأس
المال. أما
الرأسمالية
فحافظت بشكل
إجمالي على
نظرة قلقة
حيال هذا
«الإنفصال»
داخلها بين
الملكية
والإدارة.
وفيما يتوجه
المساهمون في
نيسان ورينو
بطبيعة الحال
باللائمة إلى
كارلوس غصن
بمجرّد أن
يتسبّب
توقيفه في
متاعب مالية
لهم، يدخل
ماكرون في
محنة من نوع
آخر. الأول
«ضحية» عدم
قابلية
الرأسمالية
لحل مشكلة
الإنفصال
البنيوي بين
الملكية
الخاصة وبين
الإدارة ـ
المبادرة
الفردية،
والثاني «ضحية»
عدم قابلية
الرأسمالية
للجمع بين جعل
أسواقها «لا
تُحكَم»، وجعل
المجتمعات
التي ترزح تحتها
«قابلة
للحُكم».
الرئيس
السابق في
الإليزيه،
فرنسوا
اولاند، فشل
منذ بداية
ولايته، عندما
قرّر أن يزيد
الفاتورة
الإجتماعية
على أصحاب
الرساميل،
فأسرعوا إلى
جنات ضريبية
و«حوافزية»
خارج فرنسا.
أما ماكرون،
فقرّر أن يدفّع
فاتورة
الإصلاحات
البيئية
للأقل دخلاً،
ليثير الحراك
الإحتجاجي
ضدّ اجراءاته
نوبات
الخلخلة
المزمنة،
الراجعة الى
ارتفاع منسوب
«لاحكمية»
المجتمع
نفسه، ومستوى
تصدّع تركيبته،
ما يعود إلى
حد كبير الى
ترحيل أصحاب
الرساميل
الصناعات
نفسها من
فرنسا إلى
أوروبا الشرقية
وجنوب شرق
آسيا. فيما
مضى، كانت
الطبقة العاملة
ثورية (صاحبة
مشروع تغيير
شامل) وصمامة
أمان لتماسك
المجتمع. ليس
ثمة مشروع
ثوري شامل
يطرح نفسه
عملياً اليوم
(احياء شامايو
الشوق إلى
أيام «التسيير
الذاتي» لا
يكفي)، وفي الوقت
نفسه لم تعد
الطبقة
العاملة تقف
حجر عثرة أمام
الخلخلة
المزمنة
للنسق «العام
ـ الخاص».
ما لم
يقله “حزب
الله”
رولا
حدادIMLebanon Team /02 كانون
الأول/18
منذ بدء
مفاوضات
تشكيل
الحكومة،
يعتمد “حزب
الله” سياسة
التلطي وراء
الآخرين. كان
مسروراً جداً
بمطالب حزبي
التقدمي
الاشتراكي
و”القوات
اللبنانية”،
وقد أرسل
رسائل
بالواسطة الى
“القوات” مشجعاً
على
استمرارها
بالمطالبة
بحقيبة سيادية،
قبل أن تدرك
الأخيرة
أهمية
التضحية وعدم
القبول
بالاستمرار
في الفراغ
الحكومي في ظل
الأوضاع
الخانقة.
عند هذا
الحد أخرج
“حزب الله”
أرنب تمثيل
النواب
السُنة في 8
آذار،
الممثلين
أساساً من
خلال تمثيل
الكتل التي
ينتمون إليها
(4 من أصل 6 نواب ينتمون
الى كتل
“المردة” و”حزب
الله” و”أمل”).
دفع السيد حسن
نصرالله
بهؤلاء
النواب الى
الواجهة
ليستمر في العرقلة
ورفع شعار
“أرضى بما
يرضون به”،
وشرطه الضمني
لهم ألا يرضوا
بشيء. حاول
نصرالله أن
يُنسي
اللبنانيين
أنه قدّم
نصيحة
للمعنيين في الليلة
العاشورائية
ما قبل
الأخيرة
بـ”ألا يضع
أحد مواعيد
لولادة
الحكومة”، وهو
المدرك أنه لن
يسمح
بولادتها في
المدى
المنظور!
لكن،
وبعيدا من
المناورات
المكشوفة،
فإن ما لم
يقله “حزب
الله” قاله
نيابة عنه
الشيخ المقرّب
جداً منه صادق
النابلسي في
مقابلته الأخيرة،
ولعلّ أهمّ ما
جاء فيه: “هناك
توازنات جديدة
في البلد
وخارجه وعلى
الحريري أن
يشكل الحكومة
على أساسها. نحن اليوم
في مرحلة غالب
ومغلوب و”حزب
الله” انتصر
وقرّر الدخول
شريكاً
مضارباً في
الحكم، وعلى
الجميع أن
يفهم أن
المعادلة
تغيّرت”.
هكذا
إذاً يتصرّف
“حزب الله” على
أنهم
“الغالبون” و”المنتصرون”
على بقية
اللبنانيين
من دون استثناء.
يتصرّف
أنه منتصر على
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
والسُنّة في
لبنان ويريد
أن يفرض
استسلامهم من
خلال تجريد
رئيس الحكومة
من أبسط قواعد
“حصته”
الحكومية
كرئيس
للحكومة
ولتيار
المستقبل،
ويعيّن الحزب
نفسه وصياً
على توزيع
الحصص
الحكومية. ويتصرّف
الحزب أيضاً
على أنه
“منتصر ” مع
رئيس
الجمهورية
ورئيس “التيار
الوطني الحر”
فيمنع عنهم
الثلث
المعطّل،
ويعطّل
الحكومة التي
كان أعلن
الرئيس ميشال
عون أنها
ستكون حكومة العهد
الأولى،
فيضرب العهد
ويمنعه من
تحقيق أي
إنجاز كان
يمنّي النفس
به.
ويتصرّف
الحزب أيضاً
على أنه
“المنتصر”
والشريك
المضارب في قلب
الطوائف
والمذاهب،
وإن عبر معارك
بالواسطة مع
الحزب
الاشتراكي
و”القوات
اللبنانية” وتيار
المستقبل.
ولا
يكتفي الحزب
بالتعطيل
الداخلي نسبة
لما يعتبره
“انتصاراً”،
بل يؤشر الى
أن محوره انتصر
إقليمياً ما
سيغيّر بنظره
كل المعادلات.
ولكن في
سكرة “انتصارات”
الحزب المزعومة
ثمة سؤالان لا
بدّ من
طرحهما:
ـ هل
انتصر محوره
إقليمياً
بالفعل؟ المؤشرات
لا تشير إلى
ذلك على
الإطلاق، لا
بل إن ثمة مؤشرات
تشي بالعكس.
فالعقوبات
الأميركية
الجديدة
والقاسية على
إيران أدخلت
طهران في مرحلة
خطرة
اقتصادياً
باتت معها
الجمهورية
الإسلامية في
موقع الدفاع
المحشور، في
موازاة توجه
أوروبي إلى
ملاقاة إدارة
ترامب عبر فرض
عقوبات أوروبية
جديدة، وإن
استندت على
التحضيرات
الإرهابية
لإيران
لأعمال
تخريبية في
عدد من العواصم
الأوروبية ضد
معارضين
إيرانيين. كما
أن وضع إيران
في الداخل
السوري لا
يبدو مريحاً بعد
أن أحكم
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين قبضته
على القرار
السوري، وبعد
أن ظهرت
إسرائيل في
موقع المتحرر
عبر
الاستمرار في
توجيه الضربات
الجوية
للمواقع
الإيرانية
وسط غض نظر روسي
وعجز إيراني
عن أي رد فعل.
ناهيك عن عدم
القدرة
الإيرانية
على الحسم
سياسياً في
العراق كما
كانت الحال في
السابق،
إضافة إلى
تراجع الحوثيين
المضطرد في
اليمن.
ـ هل
انتصر “حزب
الله” في
الداخل
اللبناني؟ الجواب
عن هذا السؤال
ينقسم إلى
شقين: في الشق
الأول يدرك
الحزب
وحلفاؤه أن
لبنان لا
يُمكن أن
يُحكم أبداً
وفق منطق
“الغالب
والمغلوب” مهما
تبجّح البعض
بقوته،
وخصوصاً في ظل
فسيفساء
لبنانية معقدة
من جهة، وفي
ظل احتمال
خسارة الحزب
في أي لحظة
لحليفه القوي
“التيار
الوطني الحر”
ورئيس الجمهورية
الممتعضين من
ممارسة الحزب
السياسية
واستمراره في
التعطيل. وفي
الشق الثاني
هل يعمد أي
منتصر إلى
توتير الأوضاع
الداخلية كما
شهدنا في
الأيام
الأخيرة، ولو
بالواسطة كما
حصل في الجبل
من التطاول
والكلام
المقزز مروراً
بالاستفزازات
السيارة
وصولاً إلى حادثة
الجاهلية وكل
ما رافقها من
كلام؟
عملياً
الجميع يعلم
أنه لطالما
شكّلت التوازنات
على الساحة
اللبنانية
انعكاساً
صريحاً
للتوازنات الإقليمية،
ما يُنذر في
أي لحظة
بإمكان تحويل
“انتصار”
الحزب
المزعوم
خسارة مدوية
بحسب اتجاه
التطورات
الإقليمية
المتسارعة.
في
الخلاصة، هل
“انتصر” الحزب؟
الجواب
الوحيد أنه قد
يكون من
المبكر جداً الاحتفال
بـ”انتصار”
ما، وأن
المتاح
الوحيد حتى
إشعار آخر هو
ممارسة
التعطيل ما قد
يُسقط الهيكل
على رؤوس
الجميع،
والحزب نفسه
لن يسلم
عندها!
'حزب
الله'
والتعطيل:
مواد وصفة
الانفجار
صارت جاهزة
منى
فياض/الحرة/02
كانون الأول/18
القلق
والإحباط
واليأس، هي
عناوين
المرحلة
الحالية في
لبنان.
اللبنانيون
قلقون على
الصحة وعلى
لقمة العيش
وعلى المصير؛
مصير الأفراد
ومصير وطنهم.
هناك يأس من
إمكانية إصلاح
الوضع. الغيمة
السوداء التي
تغطي مساحة
العشرة آلاف
كيلومتر تمسح
كل المشاعر ما
عدا الشعور
بالتهديد
والخوف من
المستقبل
وعليه.
احتفل
لبنان مؤخرا
بعيد
الاستقلال
الخامس
والسبعين،
ربما رغب المعنيون
إعطاء زخم
للاحتفال هذا
العام لأنه
يصادف مرور
ثلاثة أرباع القرن.
لكن حسابات
الحقل لم تتفق
مع حسابات البيدر؛
فالشعور
الملازم
للمواطنين هو
أنهم يعيشون
في بلد منهار
ومفلس ومحتل؛
وزاد الطين بلة
ما حصل يوم
الجمعة الذي
سبق ذكرى
الاستقلال
بأسبوع من
انسداد مروري
تام لم يصادفه
اللبنانيون
من قبل. شلت
حركة السير
وتعطلت كافة الأعمال
واحتجز
المواطنون في
سياراتهم
لساعات تعدت
الأربع. ضجت
وسائل
الإعلام
والاتصال بما
بهذه الأزمة
التي تسببت
بخسائر
اقتصادية جمة.
توج ذلك كله
بوضع سيدة
حامل
لمولودها في
السيارة، ما
جعل المشهد في
منتهى
السريالية.
وصلت
الأمور إلى
مرحلة من
التدهور
السياسي والإداري
والاجتماعي،
إذ أصبح
مسؤولون ونواب
وسياسيون
يصفون الدولة
بأنها
كرتونية أو منهارة
نحتفل
بعيد
الاستقلال في الوقت
الذي يواجه
فيه لبنان
مسيرة
الانحدار التي
صارت تهدد
بانهيار
الدولة
التام، بهدف إعادة
صياغتها بما
يناسب إيران
وحزبها.
فالعجز عن
تشكيل الحكومة
منذ ما يقرب
السبعة أشهر
مع فقدان
الأمل بتشكيلها،
بسبب موقف
"حزب الله"
الذي يريد فرض
إملاءاته
بقوة السلاح
الإيراني
الذي بحوزته؛
ضاربا عرض
الحائط
بالدستور
اللبناني
والقوانين
الناظمة. فعدا
عن أنه يختار
وزراءه بنفسه
دون أي تدخل
من رئيس
الجمهورية
والرئيس المكلف
يريد أن يفرض
توزير شخصيات
سنية تؤيده،
وأطلق عليهم
صفة
"مستقلين".
لم نسمع
من قبل عن
نواب يريدون
أن يفرضوا على
رئيس حكومة
مكلف توزيرهم
بالقوة. لكن
الغرض من هذه
البدعة إيجاد
كتلة سنية ـ "حزب
إلهية"، يسبغ
عليها صفة
"معارضة
سنية"، بوجه
الرئيس
المكلف. وهذا
سيؤدي إلى
إضعاف رئيس
الحكومة في
حكومته وفي طائفته.
نفذ
"حزب الله"
التمرين عينه
خلال الأشهر
الخمسة
الأولى من
فترة تكليف
الحريري ـ
فأضعف الجبهة
المسيحية
(بالواسطة)
وقسمها، وفعل
الأمر ذاته مع
الدروز. وبذلك،
يتسنى لنائب
الأمين العام
للحزب الشيخ
نعيم قاسم أن
يعلن بالفم
الملآن: "إن
‘حزب الله’
عابر للطوائف
ومعبر عن
الوحدة
الوطنية!"،
وبالتالي
فأفعاله ميثاقية
ودستورية.
لم يعد
"حزب الله"
يهتم
بالشكليات أو
بمداراة أحد. يضع يده
على سلاحه
ويعلن على
الملأ: الأمر
لي وعليكم
الخضوع والقبول
بما أمليه
عليكم، وإلا
فليكن ما
يكون! وهي
نفس السياسة
التي اتبعت في
سوريا؛ إما
سوريا واحدة
تحت حكم الأسد
وخاضعة
لإيران أو
فلتهدم.
نلاحظ
الآن تكرار
اللعبة: إما
أن تخضع
الحكومة ورئيسها
للحزب وإلا
فلتسقط؛ وهذا
على الأرجح
لعب على حافة
الهاوية
ورهان على تنازل
الآخرين.
وهذه
نتيجة طبيعية
لمسلسل
الخضوع
الطوعي منذ
العام 2005 بعد
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري، وهو
مسلسل جاء ضمن
حسابات الطبقة
السياسية
التقليدية
التي يجمعها
بالثنائي
الشيعي تاريخ
من التبادلات
المصلحية
والمحاصصات.
فكانت
الانتخابات
النيابية في
ظل التحالف
الرباعي (عام 2005)
الذي وضع
التيار
العوني
والشيعة
المستقلين
(ذوي الحيثية
حينها)، خارج
المعادلة. واعتبر
المتحالفون
مع "حزب الله"
أن سلاحه
لبناني وواجهوا
الشرعية
الدولية
معتبرين أن
السلاح مسألة
داخلية
لبنانية سيتم
التفاهم
حولها على
طاولة الحوار.
تناسلت
طاولات
الحوار؛
فكلام الليل
يمحوه النهار.
وبقي
السلاح بحوزة
الحزب الذي
وجهه إلى
الداخل اللبناني
بعد انتهاء
حرب عام 2006،
فواجه الجميع
متعمدا
تخوينهم
وتهديدهم
بملفات لا
تزال في علم
الغيب حتى
الآن.
اعتمد
"حزب الله" في
تهديداته هذه
على تحالفه مع
الرئيس ميشال
عون منذ أوائل
عام 2006، وهو
تحالف وفر له
الغطاء
المسيحي
المطلوب
لإضفاء
الشرعية على
سياساته
الاستقوائية
الخارجة عن
أعراف الدولة.
ثم جرى ابتداع
ثلاثية "جيش
وشعب ومقاومة".
كل ذلك
لم يردع ما
كان يعرف
بحركة 14 آذار
من الاستمرار
في عادة تقديم
التنازلات،
وإذا لم تكن
طوعا فتحت
التهديد
بالطبع. لم
يفكر أحد
باستخدام أي
من أوراق
القوة الدستورية
والقانونية
التي يملكون،
تحت ذريعة "منع
البلد من
الانهيار"
ومن
"الانفجار". الأمر
الذي مهد
للانهيار
الكبير الذي
نجد أنفسنا على
أعتابه، مع
احتمال
الانفجار؛
فتوتر وغليان
الشارع بعد
خطابات
التصعيد
والتهديد
يحمل إمكانية
التصعيد
الأمني.
المضحك
المبكي في
موضوع السلاح
الذي يستند
إليه حزب الله
لتطويع
اللبنانيين،
أنه تحول
بقدرة قادر من
مشكلة داخلية
يمكن حلها،
إلى مشكلة إقليمية
لا قدرة
للبنانيين
على حلها،
فأخرج من التداول.
وصلت
الأمور الآن
إلى مرحلة من
التدهور
السياسي والإداري
والاجتماعي،
إذ أصبح
مسؤولون
ونواب وسياسيون
يصفون الدولة
بأنها
كرتونية أو
منهارة. يعاين
الجميع
التعطيل
منتظرا "يوم
السقوط
الكبير"، من
دون أي محاولة
لاستعادة
زمام الأمور
والكف عن
اختراع بدع
قانونية
ودستورية
يستقوون بها
إلى أن تتحول
إلى سلاح قاتل
في وجههم.
ينعكس
التهديد
الاقتصادي
والاجتماعي
على صحة
المواطنين
الذهنية
والجسدية.
أشار جورج كتانة
رئيس الصليب
الأحمر في
حديث إذاعي
إلى أن حوادث
السير ـ
المرتفعة
أصلا ـ ازدادت
بنسبة 70 في
المئة في
الأسبوع
الفائت فقط.
ناهيك عن
العنف
المجتمعي الذي
لا يكف عن
التفاقم. وبلغ
استهلاك
أدوية الأعصاب
أرقاما
قياسية
والإصابات
بمرض السرطان
تتصاعد إلى
مستويات مخيفة.
ناهيك عن
مجموعة
الأمراض المتعلقة
بمتلازمة
الضغط النفسي
ولا مجال
لذكرها هنا.
على عكس
سياسيينا
قصيري النفس ـ
وهو ما يراهن عليه
الحزب ـ نجده
يتبع سياسة
النفس الطويل
والصبر
وتمرير الوقت
بانتظار تغير
الظروف، على
طريقة النظام
الإيراني.
يراهن على خوف
معارضيه ورضوخهم
لإرادته كما
اعتادوا في
السابق. استخدم
الأسلوب نفسه
لوضع يده على
الطائفة
الشيعية بالتدريج؛
فأبعدها عن
بيئتها
العربية التي
كانت تنتمي
إليها
تاريخيا،
وسلخها عن
محيطها. استغل
المظلومية
التاريخية
التي همشت الشيعة؛
ساعده
الاحتلال
الإسرائيلي
للبنان عام 1982،
ما أعطى إيران
الفرصة لكي
تلعب في
المساحة
الفارغة
المستجدة،
مستخدمة
موقعها العقائدي
والإسلامي
والشيعي
وأموالها
لتقوية مرجعيتها
الدينية
الشيعية
المنافسة
لمرجعية
النجف.
قدم
حزب الله نفسه
كنموذج مقاوم
مختلف عما
خبرته حركات
التحرير
السابقة وتوج
هذه المرحلة
بالتحرير
الذي حصل في
العام 2000.
وساعدته هذه
التجربة على
مزيد من
الهيمنة، قامعا
أي صوت معارض
له في بيئته
بالقوة. مانعا
تشكيل أي معارضة
ممكنة.
ينعكس
التهديد
الاقتصادي
والاجتماعي
على صحة
المواطنين
الذهنية
والجسدية
استخدم
خطابا ثوريا
مؤمنا مع
شعارات
مثالية وسلوك
ملتزم؛ ما
أظهره في
البداية
مختلفا عن
الحركات
السياسية
الأخرى بنظر
الآخرين. ساعده
في ذلك توفير
شروط
الالتفاف
حوله من مختلف
البيئات
الاجتماعية
المحلية
الشيعية عبر
الخدمات
المتنوعة
وعبر العمل
على إنشاء
مؤسسات من كل
نوع: صحية
وتربوية
ورياضية
وكشفية وترفيهية
وخصوصا طقوسا
ثقافية
ودينية
مستجدة. كما
شغّل عبر
مؤسساته
المختلفة
الكثير من
الأيدي
العاملة
إضافة إلى
التعويضات
المالية لأهالي
القتلى في
صفوفه، جاعلا
من الشهادة
الهدف الأسمى
للشبيبة
وللأطفال
الشيعة.
الآن
وبعد أن تمكن
من الإمساك
بالبيئة
الشيعية،
سواء
بالترغيب أم
الترهيب،
وأمن غطاءه المسيحي
والدرزي يبحث
عن الغطاء
السني، كي تصح
مقوله أنه حزب
عابر للطوائف.
وفي ظل
العقوبات على
إيران والحاجة
إلى الالتفاف
عليها
لمحاولة
تخفيفها تبدو
الفرصة
مؤاتيه للضغط
على الرئيس
المكلف لسحب
آخر مصدر قوة
له، أي
صلاحياته
التي ينص عليها
الدستور. فإما
ينجح فيؤمن
غطاء له ولإيران
تجاه
العقوبات،
وإذا لم ينجح
"فمن بعدي الطوفان"،
في ظل الخوف
من الآتي
المجهول في
مجاهل الحرب
السورية
المعقدة.
رحم
الله بنجامين
فرانكلين
القائل: "من
يضحي بحريته
في سبيل أمنه
لا يستحق
كليهما".
الخوف كل
الخوف على
مستقبل
الشيعة
اللبنانيين،
فكل تسلط إلى
زوال، وحينها
لن ينفع
الندم.
جورج
بوش «الأب»... أفول
جيل ونهاية
تيار
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/18
عندما
قلت لصديق
عراقي عزيزي
إنني سمعت
للتو بوفاة
الرئيس
الأميركي
الأسبق جورج
بوش «الأب»،
وأفكر بكتابة
مقالتي
الأسبوعية
عنه... ردّ بصمت
قصير لم يفتني
أن فيه بعض
خيبة الأمل.
أدركت
فوراً وقع
فكرتي عليه،
لكن صمته
المهذّب أتاح
لي توضيح ما
قصدته.
والحقيقة
أنني لست من
حملة المباخر
ولا
المُغالين في
مواقفهم من
أهل السياسة -
سلباً أو
إيجاباً - بل
أحاول، كباحث
سياسي، رصد الظواهر
وتحليلها
واستنتاج
الخُلاصات،
ولا سيما، تلك
التي تؤثر
وستؤثر في
حياتنا ومصير شعوبنا.
ومن ثم،
فإن القراءة
الجادة لسيرة قائد
دولة كبرى لا
تعتمد على
نزعة ذاتية
عاطفية، بقدر
ما تحاول ربط
المعطيات
ودرس المؤثرات
والانعكاسات
على الحاضر
والمستقبل.
في
منطقتنا
العربية،
ارتبط اسم
جورج بوش «الأب»
بتحرير
الكويت عام 1991.
وفي العالم
ككل، إبان «الحرب
الباردة»،
اتسمت
مقارباته
الدبلوماسية
الهادئة
بكونها أقل
حدة من
المقاربات
«الآيديولوجية»
لسلفه الرئيس
رونالد
ريغان، ولاحقاً،
لابنه جورج
بوش «الابن».
إلا أن ما
يهمنّي، في
هذا السياق،
بعد رحيل
الرجل، هو
التفكير في
مصير التيار
السياسي الذي
كان يمثله،
وهل ما زال
هناك قواسم
مشتركة بين
«مدرسته السياسية»
وما نراه من
حولنا على
المسرح
الدولي؟
هل يؤشر
غياب بوش
«الأب» إلى طي
نهائي لصفحة
السياسة
الأميركية
والدولية كما
عرفناها بين نهاية
الحرب
العالمية
الثانية
ونهاية «الحرب
الباردة» التي
تلتها؟ بل، هل
يشكل نهاية
لشكل الحزب
الجمهوري
الأميركي
الذي ألفناه
مع بوش «الأب»،
وربما كان آخر
ممثليه في
واجهة السياسة
الأميركية
السيناتور
والمرشح
الرئاسي
الراحل جون
ماكين؟
أذكر
أنني تابعت
مسيرة جورج
بوش، وأنا
الفتى الفضولي
المهتم
بالسياسة
الأميركية،
عندما كان
عضواً في مجلس
النواب... وخاض
عام 1970 معركة دخول
مجلس الشيوخ
عن ولاية
تكساس، لكنه
خسرها أمام
منافسه
الديمقراطي
لويد بنتسن.
الهزيمة
تلك لم تؤثر
سلباً في سليل
العائلة السياسية
العريقة ذات
المكانة في
ولايات نيو إنغلاند
بشمال شرقي
الولايات
المتحدة. بل،
بفضل مزايا
بوش الشخصية،
وأيضاً لكونه
ابن «المؤسسة»
السياسية
والمالية النخبوية
المحرّكة
للحزب
الجمهوري، ما
كانت الهزيمة
سوى نكسة على
الطريق...
سرعان ما وجد بعدها
خطواته،
وتابع مسيرته
صعوداً.
بنتسن
أيضاً، لم
يتقاعد في
مجلس الشيوخ
مع أن نفوذ
الحزب
الديمقراطي
كان قد أخذ
بالتراجع والانحسار
في تكساس، حيث
كانت له ذات
يوم «ماكينة
انتخابية»
قوية جداً. إذ
عيّن
«السيناتور
العجوز» وزيراً
للمالية في
عهد الرئيس
بيل كلينتون،
وهذا بعدما
كان خاض
انتخابات
الرئاسة
الأميركية في
موقع نائب
الرئيس مع
المرشح
الرئاسي الديمقراطي
مايكل
دوكاكيس عام 1988.
ولعل من المفارقات،
أن تلك
الانتخابات
انتهت بفوز
جورج بوش
بالرئاسة
متغلباً على
دوكاكيس...
ومحققاً
«ثأراً»
انتخابياً
متأخراً من
غريمه القديم بنتسن!
جورج
بوش يمثل
«حزباً
جمهورياً»
مختلفاً يعيش -
وفق
التقديرات -
أيامه
الأخيرة في
معقله القديم....
نيو إنغلاند،
حيث العائلات
الأنغلو سكسونية
«القديمة
الهجرة».
وربما إذا
خسرت
السيناتورة
سوزان كولينز
مقعدها في
ولاية مين،
بعد سنتين
خلال
الانتخابات
المقبلة
لمجلس
الشيوخ، لن
يبقى في هذا
المجلس أي سيناتور
من أي من
ولايات نيو
إنغلاند الست
(مين
ونيوهامبشير
وفيرمونت
وماساتشوستس
ورود أيلاند
وكونكتيكت).
أصلاً،
بوسطن، أعرق
المدن الأميركية
و«عاصمة»
الثقافة
والعلم في
الولايات
المتحدة،
والمدينة
التي ولد جورج
بوش في إحدى
أغنى
ضواحيها،
كانت - مثل
ولايتها
ماساتشوستس -
حصناً
انتخابياً
للجمهوريين.
وكانت عائلاتها
الثرية
الأرستقراطية
«الجمهورية» تؤسس
الشركات
وتنشئ أغنى
المدارس
وترعى أرقى الجامعات.
يومذاك
كان الحزب
الجمهوري
البيئة
الطبيعية
لجورج بوش
وأمثاله.
أبوه
بريسكوت بوش،
وهو ابن صناعي
ثري، كان عضواً
جمهورياً في
مجلس الشيوخ
عن ولاية
كونكتيكت.
وقبل أن يسير
ابنه وحفيده
«الرئيسان»
على خطاه،
تخرّج
بريسكوت بوش
مثلهما في
جامعة ييل
الشهيرة. ثم إن
العائلة،
فيما بعد،
اعتادت تمضية
الإجازات في
ولاية مين، مع
أن مقتضيات
السياسة
والمال حملت
أبناءها
بعيداً إلى
ولايتي تكساس
وفلوريدا.
أما
اليوم فإن
الحزب، الذي
تقاسم جورج
بوش معه إرثه
السياسي،
حالة مختلفة
تماماً.
وأميركا التي
عرفتها أجيال
عائلة بوش، من
«الجد»
بريسكوت إلى
«الحفيدين»
جورج «الابن»
و«جيب» حاكم
فلوريدا،
أيضاً أميركا
مختلفة
تماماً.
جيل بوش
«الأب» يشبه
كثيراً جيلاً
موازياً في حزب
المحافظين
البريطاني
كادت تقضي
عليه مارغريت
ثاتشر هو جيل
«محافظي الأمة
الواحدة» المعتدل.
وحقاً، عندما
خاض بوش
انتخابات الرئاسة،
في الأساس،
فإنه خاضها في
وجه الظاهرة
«الريغانية»
قبل أن تقضي
ضرورات توحيد
صفوف الحزب
بجمع
«المتشدّد»
رونالد ريغان
و«المعتدل»
جورج بوش في
قائمة واحدة. وبالفعل،
بعد تحقيق
«التوازن»
وجمع الصفوف
كسب الجمهوريون
ثلاثة
انتخابات
رئاسية
متتالية بين 1981
و1993. ثم عندما
تقرّر أن يكون
بوش مرشح
الحزب للرئاسة
عام 1988، اختير
نائبه من تيار
«المتشدّدين»
الريغاني،
وهو دان كوايل
السيناتور
اليميني من
ولاية
إنديانا. بوش،
رغم خدمته
العسكرية
المميّزة في
الحرب العالمية
الثانية، ثم
خبرته
الاستخباراتية
وهو الذي شغل
منصب مدير
«السي آي إيه» (1976 -
1977)، كان يؤمن
بالسياسة
والحوار. ورغم
خلفيته
الأرستقراطية
وثرائه
الشخصي كان سياسياً
مرناً يجيد
قرع الأبواب
والتحاور والتفاهم
حتى مع
الخصوم، ولذا
اختير ليكون
«مديراً لمكتب
التواصل» مع
الصين
الشعبية...
مكملاً عملية
الانفتاح على
العملاق
الشيوعي
الأصفر، التي
كان بدأها
جمهوري آخر
اسمه ريتشارد
نيكسون.
اليوم شروط
اللعبة
تغيّرت! الحزب
الجمهوري
تغيّر، ومثله
أميركا...
ومثلهما
العالم. التفهم
والتفاهم
باتا عبئاً
على أهل
السياسة،
يهربان منهما
إلى الإقصاء وإلقاء
اللوم على
الآخرين.
ما
عاد العالم يتسع
للتعايش، ولو
بشروط. حتى
الاقتصاد
الحر، باتت
حريته
مشروطة... وما
عادت تهمة
«العنصرية»
تدعو إلى
الخجل، حتى في
المجتمعات
التي استعمرت
الدنيا بحجة
نشر الحرية
والتنوير
والتسامح...
وحقوق
الإنسان!
قطر
وتركيا ما بعد
خاشقجي
سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط/02
تشرين الثاني/18
كان
التنسيق
والتكامل
القطري -
التركي في التحريض
على المملكة
العربية
السعودية
واضحاً، ولا
يحتاج الأمر
إلى كثير من
الذكاء
لمعرفة حجم
تبادل
الأدوار
بينهما في
موضوع خاشقجي:
تركيا تسرب
المعلومات،
وقطر تستغل
«الجزيرة» وتحرك
الماكينة
الإعلامية؛
بدءاً بـ«الجزيرة»،
مروراً بكل
قناة
تلفزيونية أو
صحيفة تتعطش
لمثل هذه
الأخبار. كانت
تركيا هي
المزود، وقطر
هي الممول
والمحرك، وحاولتا
على مدى شهر
ونصف الشهر أن
تحققا «أهدافاً»
طموحة جداً،
وبسقف عالٍ من
التمنيات، ولكنهما
فشلتا. ومهما
حاولت قطر أو
تركيا أن تبقيا
على قضية
خاشقجي
مشتعلة،
فإنهما فشلتا
فشلاً ذريعاً؛
فشلتا في جولة
ولي العهد في
الدول
العربية،
وفشلتا في
الأرجنتين،
وفشلتا
بطبيعة الحال
في تحريض
الحكومات في
أوروبا أو
أميركا أو روسيا
أو الصين،
فتواضعتا في
أحلامهما
قليلاً،
ونقلتا حملة
الضغط
للأحزاب
ووسائل الإعلام
والمنظمات،
علها تضغط على
الحكومات. ومع
ذلك، فشلتا
فشلاً ذريعاً.
في
هذه المعركة،
ألقت قطر بكل
حملها
وثقلها، وفعلت
ما في وسعها،
وحرقت جميع
مراكبها على
الشاطئ
الخليجي، من
أجل تحقيق
«أوهامها» - ولا
نقول أهدافها
- بالتحريض
على نظام
الحكم،
وبتحريض
المجتمع
الدولي على
المملكة
العربية
السعودية.
لا
أعتقد أن
هناك، بعد ما
فعلته قطر في
أزمة خاشقجي،
من يجرؤ على
التوسط لها،
من بعد تجنيد كل
طاقتها
للإضرار
بالسعودية،
بالشكل الذي قامت
به منذ أكتوبر
(تشرين الأول)
إلى الآن.
لا
أعتقد أن
أحداً يفكر في
الحديث مع أي
من دول التحالف
عن فتح صفحة
جديدة مع هذا
النظام.
الأزمة
القطرية مع
دول التحالف
قبل قضية خاشقجي
كانت في
مرحلة، ومن
بعد قضية
خاشقجي انتقلت
إلى مرحلة
جديدة؛ لقد
حفرت قطر
بيدها خندقاً،
وبنت حائطاً،
لذلك أعلنت
دول التحالف
فوراً أنه لا
صلح ولا تغير
موقف، وما
زالت على عهدها
متحالفة،
وشروطها
الثلاثة عشر
كما هي، لتسدل
الستار على أي
محاولة جديدة
للتوسط.
المضحك
في الأمر أن
تركيا، التي
قادت الحملة مع
قطر وكانت
المزود
الرئيسي لها
بالمعلومات،
تركت لها عدة
أبواب للعودة
في علاقاتها
مع السعودية،
لأنها تعرف من
هي المملكة
العربية
السعودية، فكانت
تناور من خلال
تصريح سامٍ
وتصريح معسول:
وزير
الخارجية
أوغلو يصرح
يوماً بأن
تركيا ستدول
القضية،
وتنقلها
للأمم
المتحدة، ثم
يأتي في يوم
آخر ويصرح بأن
العلاقات
التركية - السعودية
لن تتأثر
بقضية خاشقجي.
ففي الثالث والعشرين
من نوفمبر
(تشرين
الثاني)، على
سبيل المثال،
قال شاويش
أوغلو، رداً
على سؤال حول الأخبار
المتداولة
بخصوص حصول
الاستخبارات
الأميركية
على تسجيل
صوتي يشير إلى
ولي العهد
السعودي في
قضية قتل
خاشقجي، إن
تركيا لم تذكر
أي أسماء في
تصريحاتها
بخصوص
الجريمة، وإنه
لا يمكنها أن
توجه الاتهام
لأحد دون وجود
دليل قاطع!
وأفاد
الدبلوماسي
التركي بأن
«أنقرة لا
ترغب في أن
تسوء
علاقاتها مع
الرياض،
وتسعى لتطويرها،
إلا أنها في
الوقت نفسه
عازمة على كشف
الحقيقة
كاملة بخصوص
قضية خاشقجي»،
مشيراً في السياق
إلى أن الرياض
لا تتعاون مع
تركيا كما ينبغي
بخصوص
التحقيقات في
القضية.
على
الأقل، أبقت
تركيا على بعض
الأبواب
مفتوحة، في
حال فشلها في
مساعيها
وخطتها
الخبيثة: تقطع
حبلاً، وتمد
آخر، وتلك
مناورة
سياسية مكشوفة
واضحة. وهنا،
تتحرك
الخبرة، وهذه
هي السياسة:
ألا تحرق كل
أوراقك، ولا
تقطع على نفسك
طريق العودة. إنما
السذاجة
القطرية هي التي
قادتها إلى أن
تتبرع، وتكون
هي وحدها في واجهة
المدفع. وقبلت
قطر بأن تحرق
جميع
مراكبها،
وتعلنها
حرباً سافرة،
ظناً منها أن
هذه المرة
ستصيب وستنجح.
انتهت القصة
وقطر أبعد ما
يكون؛ نراها
نقطة صغيرة
تسبح وحدها في
فضاء منعزل،
منسلخة عن الروح
الخليجية
العربية، في
حين تركيا ما
زالت تناور:
تفتح باباً
وتغلق آخر،
تريد أن
تستفيد ولا
تريد أن تخسر؛
يجري كل ذلك
ودول التحالف
الأربع (مصر
والبحرين والإمارات
والمملكة
العربية
السعودية) على
وعي ودراية
تامة بالموقف
التركي... دعك
من المجاملات
الدبلوماسية.
أكبر الرابحين
في قمة الأرجنتين
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/18
لم
تكن قمة
مجموعة
العشرين هذا
العام في
الأرجنتين
كغيرها من
القمم
السابقة، على
الأقل بالنسبة
إلى
السعودية،
التي تصدرت
المشهد قبل انعقاد
القمة وكذلك
خلالها.
انصبّت
الأضواء على
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان،
الذي ترأس وفد
بلاده. كانت
قمة عالمية
ولكن بنكهة
سعودية. حضر
الأمير رغم كل
الضجة الكبرى
التي أُثيرت
ضد السعودية
مؤخراً، ورغم
محاولات لا
حصر لها
لإثبات أن
المملكة يمكن
عزلها. مساعٍ
اشتركت فيها
دول ومنظمات
وأحزاب، ثم
يكتشف العالم
أن حضور
الأمير محمد
بن سلمان ألغى
كل ما تم خلال
نحو شهرين من
أقسى حملة
ممكن أن تتعرض
لها دولة في
العالم، قبل
أن تكون هباءً
منثوراً،
والسبب هنا
ليس فقط لأن
زعماء كباراً
مثل قادة
روسيا وبريطانيا
وفرنسا
وإيطاليا
والصين
والهند وجنوب
أفريقيا
والأرجنتين
وكوريا
الجنوبية
وإندونيسيا
والمكسيك، لم
يفوّتوا
الفرصة عندما
سنحت لالتقاء
القائد
السعودي،
وليس لأنه
أيضاً أظهر أن
المملكة أكبر
من أي محاولات
لإقصائها
كدولة مؤثرة
على المستوى
الدولي، ولكن
ببساطة لأن
الحضور
الطاغي
للأمير محمد
في قمة العشرين
أثبت أن
الأزمة التي
تتعرض لها
المملكة لم
تكن سوى أزمة
إعلامية وإن
اشتدت وطالت،
وليست أزمة
سياسية كما
أُريد لها أن
تكون وتستمر. القمة
منذ بدايتها
كانت مليئة
بالمواقف اللافتة،
مثل نزول شخص
من البعثة
الصينية قبل
الرئيس
الصيني وعزف
السلام
الوطني
الصيني له، مروراً
بمواجهة
الطائرة
الخاصة
للمستشارة الألمانية
أنجيلا ميركل
لمشكلات قبل
أن ينتهي الأمر
بقدومها إلى
الأرجنتين
بواسطة طائرة
تجارية، ثم
تعبير الرئيس
دونالد ترمب
عن ضجره من
المترجم الذي
كان يترجم عبر
السماعة بينه وبين
الرئيس
الأرجنتيني
قبل تخلصه من
سماعته أمام
الحضور،
وانتهاءً
بوصول الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون إلى
مقر القمة
ومفاجأته بعدم
وجود مسؤولين
لاستقباله في
أثناء قدومه
على عكس
الرؤساء
الآخرين،
وانتهى الأمر
به بالسلام
على العاملين
في الخدمات
الجوية، ورغم كل
هذه المواقف
المحرجة
للرؤساء،
والتي تعد مادة
دسمة للصحافة
لا تفوّتها،
إلا أن مشاركة
الأمير محمد
بن سلمان طغت
على ما سواها،
وكاميرات
عشرات
المصورين
التي تسمّرت
أمامه تنتظر أي
عثرة فاجأها
بحضور طاغٍ
فاق الجميع،
فالدول
الكبرى تعرف
جيداً أهمية
مصالحها مع
المملكة
والتي لا
ينبغي أن تكون
عرضة
للتقلبات بسبب
أزمة عابرة
واتهامات
مضللة، أضف
إلى ذلك أنه
أكد مصداقية
الموقف
السعودي
الثابت منذ
البداية بشأن
عدم قدرة أي
جهة على
التأثير على
مكانة
المملكة أو
حتى محاولة
تحجيمها، ولا
جدال أن كل
مَن توقَّع أو
تمنى أو انتظر
أن يكون الأمر
عكس ذلك، قد
خاب أمله وهو
يراقب تصدر
السعودية
المشهد في
الأرجنتين
بامتياز،
مؤكدة أنها
قادرة على
المضيّ
لتتجاوز أزمة
تضخمت بشكل
فاق كل
الحدود،
وكذلك تمكنها
بنجاح من قلب
الأزمة
لصالحها،
وتحويلها إلى
مكاسب سياسية
تمكّنت من
حصدها على
مرأى ومسمع
العالم بأسره،
فكانت أكبر
الرابحين في
قمة الأرجنتين.
المشاركة
اللافتة
للأمير محمد
بن سلمان، قطعت
الطريق على كل
المساعي التي
بُذلت من أجل
أن تكون هذه
القمة
تحديداً،
الفرصة
السانحة لتهميش
الدور
السعودي
واستكمال
مسلسل تضخيم قصة
مقتل جمال
خاشقجي بعد أن
تحول إلى قميص
عثمان من قِبل
خصوم
المملكة،
فكان الرد
السعودي ليس
بكثرة
البيانات أو
التصريحات أو
الخطب الرنانة
ولا حتى
بالتسريبات
الممنهجة،
وإنما بإثبات
أن المملكة
أكبر من
محاولات
استهدافها،
وأقدر على
تجاوز
العقبات التي
تُوضع أمامها،
والأهم من هذا
كله أنها أكدت
المؤكد بأن
الأزمة في
أساسها أزمة
إعلامية
أُريد لها أن
تكون ككرة ثلج
تكبر لتصبح
أزمة سياسية
لا تستطيع
المملكة
مواجهتها، ثم
أتت قمة
العشرين لتسدد
المملكة كل
فواتيرها
بحضور واحد
لولي عهدها.
سارتر
في «سميراميس»
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/02
تشرين
الثاني/18
استوقفته
في زحام ميدان
طلعت حرب،
وقلت بكل أدب
«الأستاذ جان
بول سارتر،
على ما أعتقد». وهز رأسه
باسماً: «لم
أكن أتوقع أن
يعرفني الناس
في القاهرة.
لقد جئتها منذ
50 عاماً. كم
تغيرت عليّ».
سألته إن كان هنا
بدعوة رسمية.
فضحك أيضاً
وهو ينفخ غليونه:
«الذين كانوا
يوجهون
الدعوة إليَّ
غابوا جميعاً.
لقد جئتها
بتذكرة مخفضة
مع إقامة وفطور
لثلاثة أيام.
الجولات
السياحية
مجانية».
سألته إن كان
يمانع في طرح
بعض الأسئلة.
وهز رأسه موافقاً:
«بالطبع.
لكن ليس في
مثل هذا
الضجيج. لماذا
لا نذهب إلى مكان
هادئ، مثل
مقهى ريش؟»،
واعتذرت
فوراً. قلت له
إنهم ينفضونه
تماماً،
وربما الأفضل
الذهاب إلى
بهو
«السميراميس».
قبل
أن نأخذ
مقعدينا في المقهى
الصغير جانب
البهو، سمعنا
صوتاً ساحراً
يهتف
بالفرنسية:
«جان بول، هذا
أنت؟ عرفتك من
رائحة
غليونك».
وانحنى يسلم
عليها: «يا
فاتن لا يزال
صوتك موسيقياً.
موسيقى
مثل غناء، مثل
قصيدة دون
إيقاع».
انضمت فاتن إلى
الجلسة قائلة:
«سوف أبقى
معكما بضع
دقائق. صديقاتي
قادمات بعد
قليل. ولكن قل
لي يا جان بول،
ماذا يحملك
إلينا؟»... أنا
قادم من
بيروت. وقبلها
كنت في عمان.
ولقد أمضيت بضعة أيام
مع أصدقائي
المغاربة.
وسوف تسألين
لماذا. عزيزتي
سيدة فاتن،
عندما جئت إلى
هنا المرة
الأولى اعتبرت
زيارتي
انتصاراً على
إسرائيل. استُقبلت
مثل رئيس
دولة. لم
يبقَ كاتب في
اليمين أو في
اليسار إلا
رحّب بي.
الجميع
أرادني إلى
جانب الوجدان
العربي، وكان
له يومها اسم
واحد هو
فلسطين. ويا عزيزتي
فاتن، منذ
بداية جولتي،
لم يصادفني
موضوع فلسطين.
وقد تعمدت أن
أسأل صاحب
مكتبة صغيرة
في بيروت إن
كانت لديه أي
كتب لجان بول
سارتر، فأجاب
على الفور،
إننا لا نعرض
الكتب الفنية
هنا.
ضحكت
السيدة فاتن
ضحكة محرجة.
وقالت: «سوف أتركك
في عناية
صديقك».
فقاطعتها
بسرعة: «من أنا لأكون
صديق الأستاذ.
من حسن حظي
أنني تعرفت
إليه في
ميدان طلعت
حرب وأثقلت
عليه. وأبلغته
أنني صحافي ناشئ،
فإذا ما خصّني
بمقابلة، سوف
يساعدني ذلك
كثيراً. لكن
هل تدرين ماذا
أجابني؟ أخبرني
أنه وقع له
الموقف نفسه
في بيروت. تعرف
إليه صحافي
شاب وهو خارج
من جولة في
معرض الكتاب
الفرنسي. وألح
في الحصول على
مقابلة. وعندما
أخذ المقابلة
إلى صحيفته،
قيل له إن الصفحة
السينمائية
تفضل النجوم
العرب». وضحكت
فاتن «كويس
كده».
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
محمد
رعد يعلق على
احداث
الجاهلية.
وكالات/02
كانون الأول/18/اعتبر
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد، خلال
احتفال تأبيني
في بلدة يحمر
الشقيف
-النبطية، أن
"ما يؤخر
تشكيل
الحكومة الى
الآن، عدم
التوصل الى
مخرج وصيغة
يمكن ان يحقق
تمثيلا لمن له
حق في التمثيل
في حكومة
الوحدة
الوطنية، ولم
يعد خافيا،
ستة نواب سنة
يمثلون بنسبة
ما فئة شعبية
داخل أبناء
الطائفة
السنية
الكريمة، هؤلاء
لهم الحق بأن
يتمثلوا في
الحكومة، هذا
الحق كيف
نعطيه لهم
وكيف نكرسه
لهم بعيدا من
الحسابات
الشخصية
والفئوية
والوجاهية؟
نحن لا نستطيع
أن نتنكر لحق
هؤلاء، لذلك
نحن نؤيدهم وندعم
حقهم. تجاهل
الحق وإدارة
الظهر لا
يشكلان
حكومة". وسأل:
"لماذا يتمثل غيرهم وهم
لا؟ نحن لا
نرى مبررا
على الإطلاق
لتجاهل مطلب
وحق هؤلاء.
هناك مبادرات
تتم متابعتها
من بعض
المعنيين،
ونأمل بأن نصل
إلى مخرج مرض
للجميع. الحكومة
ضرورة ويجب
الإسراع في
تشكيلها،
فالبلد بلا حكومة
كجسد بلا رأس،
والحكومة أيا
كان سوء أدائها
هو أفضل من لا
حكومة". وعما
حصل أمس في
الجاهلية قال:
"علينا ان
نحترم القانون
بأدائنا
وإجراءاتنا
ومواقفنا في
كل المجالات
ومع كل الناس،
لكن تطبيق
القانون استنسابيا
أو تجاوز
القانون مع
بعض الناس
و"التطنيش"
عن تطبيق
القانون مع
البعض الآخر،
هذا لا يحقق
احتراما
للسلطة. نحن
لا نقبل بهذا
الفحش ولا
الشتيمة ولا
التعرض
بالشخصي، لا
للأحياء ولا
للماضين، لكن
ما نقبله
لفلان لا نقبله
لأحد ممن
يتطاول على
الآخرين، لا
يبقي مقدسا
عند الآخرين
الا ويهتكه
ويتعرض له ولا
يحترم كبار
الآخرين ولا
صغارهم ويلقى
التصفيق من
بعض رجالات
السلطة". أضاف:
"إذا أردنا أن
نطبق
القانون،
علينا ان
نطبقه على
الجميع، وأقول
ذلك وأنا
أعتبر أن ما
حصل بالأمس من
إرسال قوة
مؤللة تحت حجة
تبليغ دعوى
للحضور إلى
المحكمة، هذا
أمر فيه تجاوز
للقانون وأمر
كان يخفي نية
اعتقال
لإذلال الشخص
المطلوب
وسوقه خلال
أيام العطل
ليبقى محتجزا
حتى يبيت ليوم
الإثنين
والثلثاء. هذا
الأمر في
الحقيقة يجب على
ساحتنا
والمسؤولين
أن يتجاوزوه
ويترفعوا عن
مثل هذه
الأساليب،
وخصوصا أنهم
ما زالوا
يقدمون أوراق
اعتمادهم. حتى
الآن لا
يستطيعون أن
يشكلوا
حكومة". وختم
رعد: "مثل هذه
التصرفات
تنأى بالناس
عن احترام
قدرتهم على
حكم البلد
وخصوصا في هذه
المرحلة. نحن
لا ننكر حق أحد
بالانتقاد
السياسي
الموضوعي
والهادىء الذي
يصلح الأمور
ولا يثير فتنا
ولا يؤجج توترا
نحن بالغنى
عنه. فنحن
لا ننحاز لأي
جهة".
مدير
مكتب وهاب:
وصلت رسالة من
رأس الهرم
بحزب الله
بأنهم مع وهاب
حتى النهاية.
وكالات/02
كانون الأول/18/أكد
مدير مكتب
الوزير
السابق وئام
وهاب
ياسر الصفدي
أن "حزب
الله
لا يترك
حلفائه وعلى
رأسهم وهاب"،
مشيرا الى أنه
"وصلت رسالة
من رأس الهرم
بحزب الله
بأنهم مع وهاب
حتى النهاية".
ورأى الصفدي
في حديث
تلفزيوني أن
"حزب الله
واضح بموقفه
منذ اول دقيقة
وتبنى
الموضوع منذ
البداية وكان
هو المفاوض مع
القاضي سمير
حمود وعبر
القنوات مع رئيس
الحكومة سعد
الحريري".
ولفت الصفدي
إلى أن "موقف
رئيس الحزب
الديمقراطي
اللبناني النائب
طلال ارسلان
شجاع وليس
غريبا على دار
خلدة التي
تؤكد دائما
على التضامن
الدرزي الدرزي".
المشنوق:
وفاة بو دياب
تخضع لتحقيق
قضائي... وليطمئن
الجميع لن
يتراجع
الرئيس
الحريري في تشكيل
الحكومة!.
وكالات/02
كانون الأول/18/صدر
عن المكتب
الإعلامي
لوزير
الداخلية والبلديات
نهاد المشنوق
البيان
التالي:
"أولاً:
تعازيَّ لأهل
الفقيد محمد
بو دياب وعائلته
وخصوصاً
العزيزة
السيدة لين.
ثانياً:
كل عسكري
ورتيب وضابط
في قوى الأمن
الداخلي هو
بطل في دفاعه
عن الدولة
والقانون، واللّواء
عماد عثمان
أول هذه
العناصر،
والعقيد خالد
حمّود هو
الأوّل في
امتحان
المسؤولية
الوطنية.
وصغائر
الكلام لم
ولن تنتقص من
هؤلاء
الأبطال. أمّا
الرئيس سمير
حمّود فلا
يحتاج الى
شهادة في
نزاهته
واستقامته
وهو تصرّف
بناءً على دعوى
قضائية
موجودة على
طاولته تهدّد
السلم الأهلي.
ثالثاً:
وفاة الفقيد
محمد بو دياب
يخضع لتحقيق
قضائي يحدّد
المسؤولية عن
الوفاة ولا
يترك الأمر
لاجتهادات
سياسية
فتنوية. وبيان
قوى الأمن
الداخلي
يستند إلى
تدقيق مسؤول
في مهمة محددة
قانوناً
وواضحة لجهة
أنّ إطلاق النار
العشوائي من
قبل مسلّحين
في الجاهلية هو
الذي أدّى إلى
إصابة ابو
دياب في
خاصرته ومن ثم
وفاته في
المستشفى.
رابعاً:
حفظ الكرامات
ليس حقاً
حصرياً لأحد لا
فرداً ولا
طائفة. الشهيد
رفيق الحريري
هو ضميرنا
وتاريخنا
وحاضرنا ومستقبلنا
ومن يتعرّض له
يتعرّض
لكرامة كل أهل
السنّة وكل
الشرفاء
اللبنانيين.
وليطمئن الجميع،
لن يتراجع
الرئيس
الحريري عن
صلابته الدستورية
في تشكيل
الحكومة ولن
يعتذر عن مهامه
ولو وصلت
الضغوط إلى
قمم الجبال.
خامساً:
لن ننجرّ إلى
الفتنة مهما
فعلوا ومهما
قالوا. كلنا
رفيق الحريري
في اعتداله وحكمته
وتوازنه. وما
يجري في لبنان
منذ أشهر ليس
مساراً
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
بل هو قرار
بالتعطيل
الفعلي مرّات
بالسياسة
وأكثر بالتهديد
والوعيد
وسياسة
الأصبع
المرفوع،
وأخيراً بالتغطية
الكاملة
للخروج عن
القانون
والدولة. لكنّ
الدولة لن
تستسلم ولن
ينسحب أهلها
منها، وهم كل
اللبنانيين
الوطنيين
مهما ظهرت صعوبات
وعراضات".
نواف
الموسوي: لن
نسمح لأحد أن
يأخذ البلد
إلى الخراب
وسنقف في وجه
كل من يحاول
المس بالاستقرار
الأحد 02
كانون الأول 2018 /وطنية
- لفت عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي الى
"اننا بحاجة
إلى التذكير
أننا صبرنا
كثيرا، وما
زلنا نتعاطى
بحكمة، والدليل
ما حصل
بالأمس، حيث
أن حكمتنا هي
التي حالت دون
إدخال البلاد
بالأمس في
آتون فتنة يعلم
الله مداها،
فنحن من أنقذ
البلد بالأمس،
وأيقظ بعض
الناس الذين
ما زالوا يتصرفون
بعنجهية
وبتكبر
ومكابرة،
بحجة أن شخصا وجه
إهانات لرئيس
الحكومة،
وعليه فإننا
نقول، إن رئيس
مجلس النواب
الموقع
الثاني في الدولة،
بقي يشتم على
مدى أشهر
طويلة من شخص
"زقاقي" في
الشارع، وهذا
الزقاقي كان
يقفل الطريق على
مئات الآلاف
من
الجنوبيين،
فأين كانت أجهزة
الدولة لكي
تعتقله لأنه
يتطاول على
رئيس مجلس
النواب،
وتمنعه من سد
الطريق على
أكثر من 750 ألف
جنوبي، أليس
هذا رئيس مجلس
النواب".
كلام
الموسوي جاء
خلال احتفال
تأبيني أقيم في
حسينية بلدة
بافليه
الجنوبية،
بحضور عدد من
العلماء
والفاعليات
والشخصيات،
وحشد من الأهالي.
وأضاف:
"إننا نذكر
بهذه الأمور
لنلفت للجميع كم
صبرنا على
الإساءة
للرئيس نبيه
بري والأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
في الشوارع
وعلى شاشات
التلفزة،
فلماذا لم تقم
الأجهزة
الأمنية بأي
عمل، ولماذا
لم تحضر 20 آلية
و20 مدرعة
وحوالى 200 مسلح
لتعتقل من كان
يشتم، وماذا
كان يعمل
المدعي العام
لإصدار مذكرة،
ألم يكن يسمع
في بيته
الشتائم التي
كانت تطال
رئيس مجلس
النواب، فهل
يجب أن نشتم
نحن في هذا
البلد ويتآمر
علينا
ونضطهد، وفي
النهاية يجب
أن لا نتحدث
بأي شيء، وهل
هناك فقط جنس
معين في هذا
البلد هو من
يجب أن لا يقترب
منه أحد، وإلا
المفروض أن
يسيل الدم للركب،
فبالأمس قتل
أحد الشباب،
فلو أن
العملية استكملت
وأصبح هناك
مجزرة، فمن
كان يمكنه أن يخرج
لبنان من
أزمته، ولكن
نحن من أنقذ
لبنان كالعادة".
وتابع
الموسوي:
"إننا نذكر أن
رئيس الحكومة
قال إنه يقبل
بالتعددية
والدليل أنه
سوف يعطي
وزيرا لنجيب
ميقاتي لأن
لديه أربعة
نواب، ولكن
علينا أن نذكر
أن نجيب ميقاتي
هو السني
الوحيد بين
النواب
الأربعة الذي
يمثلهم،
وبالرغم من
ذلك أعطاه
الرئيس المكلف
وزيرا، ولكن
هناك أربعة
نواب سنة هم
جهاد الصمد
وفيصل كرامي
وعدنان
الطرابلسي
وعبد الرحيم
مراد، هذا إذا
أردنا أن نحسب
بأن النائب
الوليد سكرية
هو لكتلة
الوفاء
للمقاومة، والنائب
قاسم هاشم هو
لكتلة
التنمية
والتحرير،
وعليه فإن
نجيب ميقاتي
هو السني
الوحيد في كتلته
وحصل على مقعد
وزاري، وأما
هؤلاء فهم أربعة
نواب سنة،
فكيف لا
يأخذون
وزيرا،
وبالتالي فلا
يكابرن أحد،
وعليه أن يقرأ
الوقائع جيدا،
ولا يكرر
أخطاءه،
فالذي حصل
بالأمس دليل على
أن هناك أناسا
لا يعرفون
قراءة
السياسة، وهناك
أناس لا
يعرفون
التصرف
بحكمة، وإذا
كانت القراءة
والتصرف على
هذه الشاكلة،
فالصلاة والسلام
على البلد،
ولكن نحن لن
نسمح لأحد أن يأخذ
البلد إلى
الخراب،
وسنقف في وجه
كل من يحاول
المس
بالاستقرار
في لبنان،
وإذا كان هناك
من يفكر
بالتعويض عن
هزيمته في
سوريا بنقل المعركة
إلى لبنان،
فليعلم أن
تصدينا له في
لبنان، سيكون
بأشد مما
فعلنا في
سوريا".
وأردف:
"هناك قضية
فرضتها
الهيئات
الاقتصادية ومن
ينطق بها، حيث
أنهم يتذرعون
بعجز الموازنة
لينقضوا على
حقوق الفقراء
والناس من
خلال الحديث
عن المس
بسلسلة الرتب
والرواتب،
وهذا كلام فيه
فتنة، لأنه
يحرض
اللبنانيين
الذين ليسوا
موظفين على
اللبنانيين
الموظفين من خلال
القول إن
زيادة
المعاشات أدت
إلى العجز،
ولكن زيادة
المعاشات
ليست منة من
الحكومة أو من
الدولة
لهؤلاء
الموظفين،
فهذا حق، ولو
حسبنا في كل
سنة زيادة
المعيشة،
لكانت
النتيجة أكبر
من الزيادة
التي أقرتها
سلسلة الرتب
والرواتب، أي
أنه عندما
وافق المجلس
النيابي على سلسلة
الرتب
والرواتب
بموافقة
الكتل النيابية
جميعا، كنا
نعطي أقل من
حق هؤلاء
الناس الذي
تراكم على مدى
سنوات، ويأتي
البعض ليقول
إن هذا الأمر
أدى إلى زيادة
العجز في
الموازنة، وعليه
فإننا نقول إن
الحقوق التي
ترتبت على سلسلة
الرتب
والرواتب،
غير قابلة
للمس، وبالتالي
من يريد أن
يحل عجز
الموازنة،
عليه أن يضبط
الانفاق
الجاري،
فهناك كثير من
الهدر والفساد
يكون في
الانفاق،
وإذا أردنا أن
نخفض عجز الموازنة،
علينا أن نذهب
لمكافحة
الفساد، ونحن
بدأنا ودعينا
الجميع
للعمل،
وطالبنا بأن
تمر جميع
صفقات الدولة
عبر إدارة
المناقصات العمومية،
ونحن الآن
نسير بخطة
لتمكين الهيئات
الرقابية من
أن تأخذ دورا،
لأننا قررنا بصورة
جدية مواجهة
الفساد في
لبنان، وهذا
سنكمل به".
وأضاف:
"إن الملف
الثاني هو أنه
لدينا 2 مليار ينفقون
على الكهرباء
من خلال دعم
الفيول للكهرباء،
ونحن نقول
إننا لسنا
مستفدين من
دعم
الكهرباء، أي
أن كهرباء
لبنان تنتج الكيلواط
بسعر وتبيعه
للمواطنين
بسعر أقل بكثير،
عدا عن
التوزيع غير
العادل في
التيار الكهربائي
للمناطق، حيث
أن التيار
الكهربائي يأتي
في مناطق 6
ساعات وفي
مناطق أخرى 22
ساعة، ولذلك
يجب أن ينتهي
الدعم
العشوائي
الاعتباطي
للكهرباء،
وبالتالي
فإنه يتم دعم
المواطن العادي
لحدود 5 أمبير
أو 10 أمبير،
ولكن ما فوق
هذ الحجم،
يدفع المواطن
تكلفة
الكيلواط
إضافة للربح
التي يجب أن
تأخذه مؤسسة
كهرباء لبنان،
وهذا يخفض عجز
الموازنة،
أما بالنسبة
للتهرب
الضريبي،
فأصحاب رؤوس
الأموال هم من
يتهربون من
الضرائب
كضريبة الدخل
والقيمة المضافة
ومجموعة أخرى
من الضرائب
منها الذين
يذهبون من
خلال التهريب
من الجمارك،
وبالتالي يجب
أن يتم ضبط
التهريب الذي
يحصل في
الجمارك ومعروف
من هي
الأسماء،
ورئيس المجلس
الأعلى للجمارك
العميد أسعد
الطفيلي لديه
ملفات بهذا الموضوع،
وأما في ما
يتعلق
بالتهرب
الضريبي، فكلفة
التهرب
الضريبي
سنويا
استنادا إلى
إحصاءات بنك
عودة قد بلغت 4.2
مليار دولار
في العام 2017،
وبالتالي إذا
حصلنا على 50
بالمئة من هذا
المبلغ،
عندها نقلل
العجز في
الموازنة،
وبعدها نذهب
إلى الأعظم
الذي هو خدمة
الدين، حيث
أننا ندفع
سنويا خدمة
الدين 6 مليار
دولار،
فلماذا لا
يجرى خفض
للكلفة، لا
سيما وأن كل
الدول
المتعسرة
يجرى لها
إجراء خاص،
وبالتالي
علينا تخفيض
هذه الخدمة،
خاصة وأننا لن
نخسر شيئا سوى
تأجيل أرباح
الذين راكموا
أرباح من عام 1992
حتى الآن،
وبالتالي من
يريد أن يفتش
على عجز
الموازنة، لا
يركض وراء
لقمة الفقراء
لأخذها منهم،
بل يجب أن
يذهب إلى الميسورين
الذين
يتهربون
ضريبيا
ويستفيدون من
خدمة الدين،
فالمصارف
تربح في السنة
الواحدة أكثر
من مليار
دولار بحسب ما
يصرحون، ولكن
الرقم الفعلي
يصل إلى 3
مليارات
دولار، وبألف
طريقة حتى
استطاع مجلس
النواب أن
يحصل منهم على
375 مليون في
العام 2017 دولار
كمساهمة
اسمها ضريبة
ال7%، علما أن
مجموع
الضرائب على
المصارف لا يصل
إلى حجم
الضرائب في
فرنسا التي
تصل إلى ال30%،
فنحن لا زلنا
حتى الآن في
لبنان 16%".
وختم
النائب
الموسوي: "يجب
أن نذهب إلى
الأماكن
الميسورة
لنأخذ منها
الأموال،
وأما أذا أراد
البعض أن يأخذ
من الفقراء،
فهذه فرنسا
مؤمن فيها كل
شيء من
الطبابة إلى
المدارس
وغيرها، ورغم
ذلك قامت
بتظاهرات
تتجاوز مئات
الآلاف وفقا
للارقام
الفرنسية، ضد
سياسة ماكرون
الذي أتى من
المصارف،
ويسمونه رجل المصارف،
لأن هذا الرجل
يمس بموضوع
ضريبة التضامن
الاجتماعي،
التي توضع على
الأغنياء لكي
يساعدوا
الفقراء،
ويحتجون على
مجموعة من الإجراءات
تفقد المواطن
الفرنسي
مكتسبات كانت
له على مدى
سنوات، وعليه
فإننا نقول،
أيها الهيئات
الاقتصادية،
وأيها
المسؤولون السياسيون،
أنظروا إلى
النموذج
الفرنسي،
فعندما شعر ذلك
المواطن بأن
لقمته ستمس
نزل إلى
الشارع، وبالتالي
سيكون الخاسر
ليس فقط الناس
الفقراء،
وإنما
الهيئات
الاقتصادية
التي لن تعمل
في حال انفجار
البلد،
وبالتالي
إياكم ودفع
الناس إلى
الانفجار
بسبب مسكم
بحقوقها،
فيكفي الناس
أزمات في
الكهرباء
والنفايات
والصرف الصحي والمياه
لكي تأتوا
الآن وتزيدوا
عليها مسا في
الحقوق".
مروان حمادة:
السلم الأهلي
فوق الجميع
ولا عودة للوصايتين
القديمة
والجديدة
الأحد 02
كانون الأول 2018 /وطنية
- تطرق وزير
التربية
والتعليم
العالي في
حكومة تصريف
الاعمال
مروان حماده،
خلال مأتم
ثلاثي في بعقلين،
الى الأوضاع
الراهنة،
معزيا عائلات
بعقلين
بالراحلين
الثلاثة من آل
حماده
والحلبي وعبود،
ومتوجها مع
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بالتعزية الى
آل أبو ذياب
بالمرحوم
محمد. وقال:
"نؤكد في هذا
السياق، ان
السلم الأهلي
وأمن الجبل
فوق كل اعتبار
وفوق الجميع،
وان العراضات
المسلحة التي
قام بها البعض
لتقويض سلامة الشوف
واهله
مستنكرة
ومردودة، بل
وممنوعة من كل
الحريصين على
وحدته، وفي
مقدمتهم رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط". أضاف:
"ان الخروج عن
الآداب
السياسية وعن
نهج الحكمة
والتعرض
بسفاهة غير
مسبوقة الى
كرامات الرموز
اللبنانية
وخصوصا كبار
شهدائنا،
ليست من شيمنا،
ولن نسكت عنها
بعد الآن. لذا
ندعو الجميع
الى احترام
القانون
والمؤسسات
والاحتكام
الى القضاء. كما نعلن
تأييدنا
المطلق للقوى
الأمنية
اللبنانية
ورفضنا كل
أشكال السلاح
غير الشرعي
الذي ذاق منه
لبنان
الأمرين ولا
يزال". وختم
حمادة: "نعم
لوحدة لبنان
واستقلاله ولا
للوصايتين
القديمة
والجديدة
المطلتين علينا.
نعم لوليد
جنبلاط الذي
حمى الجبل
سابقا ويستمر
في حمايته،
وهو في ذلك
حمى ويحمي حتى
المتطاولين
اليوم عليه،
وهم اعلم
الناس بذلك".
التقدمي
يعزي آل أبو
ذياب ويدعو
القضاء الى تحمل
مسؤولياته
كاملة
الأحد 02
كانون الأول /2018 /وطنية
- صدر عن الحزب
التقدمي
الإشتراكي
البيان الاتي:
"يتوجه
الحزب
التقدمي
الإشتراكي بالتعزية
إلى عائلة أبو
ذياب الكريمة
وإلى عموم
أهالي
الجاهلية
بوفاة الفقيد
محمد أبو ذياب
خلال الأحداث
المؤسفة التي
حصلت في
البلدة
بالامس.
إن
الحزب يعود
ليؤكد أننا
كنا بغنى عن
هذه الخسارة
الأليمة وعن
كل ما جرى
نتيجة الحالة
الأمنية
الشاذة التي
يمثلها
البعض، والتي
طالما
استهدفت
استباحة
الجبل في أمنه
وسلمه وبسبب
منطق الخروج
عن القانون والعبث
بالامن،
والذي حظى
برعاية
وتغطية ما هو
واقع لا نقبل
باستمراره،
وقد رأينا
نتائجه المؤسفة
بالامس في
وفاة المرحوم
محمد أبو ذياب
وفي ما تعرضت
له وتحملته
بلدة
الجاهلية من خسائر
وأعباء
ومخاطر كادت
تحولها إلى
ساحة مواجهة
مع القوى
الأمنية
الشرعية على
حساب سلامة
اهلها الذين
يريد البعض
اتخاذهم
رهائن لأدواره
المشبوهة. كما
يؤكد الحزب
على مسؤولية القضاء
في متابعة
التحقيقات مع
كل الموقوفين
والمطلوبين
بكل عدالة
وشجاعة في كل
ما حصل في
الأيام
الماضية، لان
التهاون
القضائي الذي
يسعى إليه
البعض اليوم،
والذي لطالما
مورس سابقا هو
الذي قادنا
إلى ما وصلنا
اليه من مآس وخسائر".
هل
سيحضر وهاب
الى شعبة
المعلومات
غداً... وكيله
القانوني
يوضح
وكالات/02
كانون
الأول/18/أكّد
محامي الوزير
السابق وئام
وهاب معن
الأسعد الى أن
وهاب لن يذهب
الى مدعي عام
التمييز
مشيراً الى
أننا "نعيش فترة
حداد ولن نذهب
الى أي مكان
ريثما ينتهي
الحداد ". وشدد
الأسعد الى
أننا "تحت سقف
القانون و مشكلتنا
مع من يريد
تطويعه
لغايات
سياسية وهذا شييء
خطير". نافياً
أن يكون
الكلام الذي
صدر عن وهاب
فيه "أي غاية
مذهبيه أو
عرقية أو أي
مس لشخصية
دينية أو حتى
ذكر إسم سعد
الحريري أو
الشهيد رفيق
الحريري"
وإستغرب
المحامي عن
سبب إحالة
الملف الى فرع
المعلومات
"وإرسال هذا
الكم الهائل
من القوة
العسكرية
بهجوم مباغت
للتبليغ ",
مشيراً الى أن
" هناك أصول للتبليغ
والأساس أن
يتم ذلك عبر
مكالمة هاتفية
أو عبر فصيلة
المنطقة".
وإعتبر أنه
"إذا كانت
القوة التي
داهمت أمس,
خرجت من دون
إشارة مدعي
عام التمييز
فمعنى ذلك أن
اللواء عثمان اجتهد
فأخطأ ويجب أن
يدفع ثمن,
وأما إذا كانت
القوى
الأمنية قد
نفذت
المداهمة
بناء على إشارته
فيجب أن نعرف
على ماذا تم
اللإستناد في
أن يحول
التبليغ الى
الإحضار". ووصف
الأسعد ما جرى
بأنه "إجراء
قانوني مثلث
يجري إستخدامه
لغايات
سياسية وهذا
الأمر مرفوض",
حيث أننا
"سنحاسب
الجميع أياً
كان ولا أحد
فوق المحاسبة".
وقال "إذا كان
الرئيس
الحريري
سيتمسك بحصانته
بإعتباره
رئيس حكومة ,
بإمكاننا إذاً
أن نحاسب
أناساً من
داخل تياره"
وأكد المحامي
أننا "لن نذهب
لا نحن ولا
وهاب الى
القوى الأمنية"
معتبراً أن
"التواصل في
هذ الموضوع سيتم
مع مدعي عام
التمييز
حصراً حيث
سنقدم له كل
ما لدينا وكل
ما حدث من
مغالطات قد
تكون حدثت عن
طريق الخطأ".
وأضاف: "هذه
سابقة لن تمر
والذي حدث أمس
انتهى ,
ويؤسفني
القول أن بيان
قوى الأمن غير
دقيق, فكيف
لها أن تفتح تحقيق
وتجزم أن
إطلاق النار
حدث بعد
إنسحاب القوة
من المكان
بهذه السرعة,
قائلاً:" نملك
تقرير الطبيب
الشرعي ,
وسنحاسبهم
بالقانون
"وختم محامي
وهاب "إيام
شادي المولوي
إنتهت وغير المسموح
بعد الآن
الإستفراد
بأحد, وسنذهب
للقضاء وهناك
من سيدفع
الثمن حتماً".
محامو
المستقبل:
محاولات
التلطي وراء
عناوين
مناطقية
وطائفية
لوهاب مشبوهة
لحرف الانظار
عن مسار
العدالة
الأحد 02
كانون الأول 2018 /وطنية
- صدر عن قطاع
المحامين في
"تيار المستقبل"
الآتي: "أولا:
ينأى قطاع
المحامين في
"تيار المستقبل"
بنفسه عن الرد
على المدعو
وئام وهاب
واسترساله في
الاسفاف
الكلامي
واطلاق الاتهامات
والتهديدات
والتخفي وراء
اقنعة النزاهة
والبراءة،
ويعتبر أن كل
ما ادلى به
خلال الساعات
الماضية يشكل
مادة مضافة،
صوتا وصورة،
لملفه
القضائي الذي
امتلأ
بالادعاءات والاكاذيب
والاساءات
التي نضعها في
عهدة القضاء
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
ثانيا:
إن محاولات
التلطي وراء
عناوين مناطقية
وطائفية،
لتبرير
الخروج على
القانون والتهرب
من المثول
امام القضاء
واستخدام
السلاح غير
الشرعي في
مواجهة القوى
الامنية
الشرعية، هي
محاولات
مشبوهة ترمي
الى حرف
الانظار عن
مسار العدالة
واطلاق الاوهام
عن استهداف
الجبل
والدروز
وخلافه من مستحضرات
المدعو وئام
وهاب لتأليب
ابناء بلدة الجاهلية
وبعض
المناصرين.
ثالثا:
إن قطاع
المحامين في
"تيار
المستقبل" اذ
ينوه بالموقف
الوطني
المسؤول
لزعيم الحزب
التقدمي
الاشتراكي
الاستاذ وليد
جنبلاط،
وموقف شيخ عقل
الطائفة
الدرزية
وسائر مواقف
القيادات
الدرزية، يؤكد
باسم التيار
أن ابناء
الجبل عموما
وأهلنا من بني
معروف خصوصا،
وفي مقدمهم
ابناء بلدة الجاهلية
ومشايخها
الكرام، هم في
أساس تكوين
لبنان وحماية
استقراره
وسلامه
الوطني، ولا
يمكن تحت أي
ظرف من الظروف
أن ينجروا الى
تلك الدعوات
المغرضة أو أن
يكونوا غطاء
للاهانات التي
تدرج وئام
وهاب على
اطلاقها ضد
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
والرئيس سعد
الحريري، وسجله
في هذا المجال
طويل ولا
يتوقف عند
حدود التسجيل
الأخير الذي
قصم ظهر
البعير.
رابعا:
إن البيان
الصادر عن
قيادة قوى
الأمن
الداخلي وضع
النقاط على
الحروف ، سواء
لجهة المسار
القانوني
الذي اعتمد في
تبليغ وهاب
والمهمة التي
تولتها قوة من
شعبة
المعلومات
لتبليغ وهاب في
مقر اقامته
بناء لاشارة
النيابة
العامة التمييزية،
او لجهة ما
رافق انتهاء
المهمة من إقدام
المسلحين على
اطلاق الرصاص
وسقوط الشاب
محمد ابو ذياب
فيما كان وهاب
يلوذ بالفرار من
منزله الى
مكان مجهول . ويعبر
قطاع
المحامين في
التيار
للمناسبة عن ثقته
الكاملة
بالدور الذي
يضطلع به
القضاء اللبناني
في ملاحقة
الخارجين على
القانون وتسطير
مذكرة بمنع
سفر وهاب،
وبالحرفية
العالية
والمسؤولية
الوطنية التي
تتحلى بها
قيادة قوى
الامن
الداخلي وشعبة
المعلومات،
وتضع الحملات
التي يتعرض لها
هؤلاء في خانة
الاعتداء على
المؤسسات الشرعية
وتشجيع بؤر
الفوضى
بالاستقواء
على الدولة
وسلطة
القانون".
أرسلان:
مبروك لفرع
المعلومات
هذه العراضة
ومبروك
لجنبلاط
استباحة الجبل
الأحد 02
كانون الأول 2018 /وطنية
- علق رئيس
الحزب
الديمقراطي
اللبناني الأمير
طلال أرسلان
على التطورات
الراهنة عبر
حسابه على
"تويتر"،
بالقول:
"مبروك لفرع المعلومات
على هذه
العراضة
المعيبة التي
حصلت في
الجاهلية
بالأمس
ومبروك على
الذي أصدر
الأمر
الهميوني... يا للسخرية
على هذه
المسرحية
المقرفة ...
ومبروك لوليد
جنبلاط على
استباحة
الجبل والقرى
تحت شعار
تطبيق
القانون
القائم على
الصيف والشتاء
تحت سقف واحد".
وأضاف: "مبروك
تزايد قوتك
بإدارة شؤون
ما يسمى
بالمعارضة
الدرزية... ومبروك
للجبل بهذا
التدني
بمستوى
الخطاب
السياسي الذي
خرج عن
المألوف عن
أعرافنا
وتقاليدنا... التهنئة
لكل أشكال
الناس
باستثناء
للذين لديهم
حس بالكرامة والشرف
والعنفوان".وختم
أرسلان: "الله
يرحم الشاب محمد
ابو دياب الذي
قضى في هذه
الحادثة
الأليمة
والمرفوضة
آملا من
القضاء وما
تبقى منه في
أي يبينوا لنا
ظروف
استشهاده ومن
يتحمل
مسؤولية
استشهاد هذا الشاب
البريء
وملابسات
الذي حصل
احتراما لما يسمى
بالحريات
العامة
والقانون
والدستور..، تعازينا
القلبية
الحارة
لعائلة أبو
دياب ولكافة
مشايخ وأهالي
الجاهلية
والشوف
والجبل".
المفتي
الشيخ عباس
زغيب معزيا آل
جعفر: لا نقبل
بالإعدامات
الميدانية
أبدا والأمن
هو حياة
وإنماء وليس
موتا وإهراقا
للدماء
الأحد 02
كانون الأول 2018 /وطنية
- أكد المفتي
الشيخ عباس
زغيب، خلال
تقديمه باسم
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى، واجب
العزاء لآل
جعفر، بالشبان
الذين قضوا في
مداهمة للجيش
في بعلبك، أن "العدالة
تفرض علينا
جميعا أن نطبق
القانون،
وتطبيقه لا
يعني أبدا
العفو عن
الخارج عن القانون،
ولكن أيضا لا
يعطي مبررا
للقتل، من دون
حكم قضائي،
وإعدام
ميداني، مهما
كان الجرم الذي
قام به
المطلوب
للعدالة".
وقال: "العدالة
أيضا تفرض
علينا جميعا،
وخصوصا
الزعماء والأحزاب،
الذين يشكلون
السلطة
الحاكمة، أن
يلتفتوا إلى
منطقة بعلبك
الهرمل، التي
تعاني من
إهمال مزمن
أولا، وعلى
الدولة
ثانيا، أن
تعالج
الأسباب التي
أدت إلى هذا
الواقع المزري".
أضاف: "نحن لا
نقبل
بالإعدامات
الميدانية أبدا،
وتحت أي
عنوان،
فالأمن هو
حياة، وليس موتا،
والأمن يعني
إنماء، وليس
إهراقا للدماء
أبدا". وطالب
الجميع
ب"تقديم صوت
العقل، وكلنا
مصابنا واحد"،
مؤكدا أن
"عناصر الجيش
اللبناني هم
أولادنا
أيضا".
عوض
في ذكرى
استشهاد
والده ورفاقه:
أمامنا فرصة اقتصادية
تاريخية من
خلال تشكيل
حكومة
فلنتوقف عن
التلهي بجنس
الملائكة
والمحاور
والتعطيل
الأحد 02
كانون الأول 2018 /وطنية
- أكد رئيس
"حركة
الاستقلال"
النائب ميشال
معوض، ان
لبنان "لا
يمكن ان يبنى
على الأحقاد"،
مرحبا
بالمصالحة
التي حصلت بين
"القوات
اللبنانية"
وتيار
"المردة"،
ومتمنيا في
الوقت عينه
"أن تقوم
المصالحات كافة
على أسس متينة
وليس على
تقاطع مصالح
سياسية، حتى
تستمر
وتدوم".ورأى
"اننا أمام
أزمة وطنية-
حكومية-
اقتصادية-
مالية-
اجتماعية- بيئية،
وحتى
أخلاقية، لا
يمكننا
الاستهتار بها"،
داعيا الجميع
الى "التوقف
عن التلهي بالصراعات
العقيمة
وحروب
التعطيل
المتبادلة والتنافس
على الفساد".
وحذر من
"أي محاولة
لفرض انقلاب
على دستور الطائف
أو الميثاق
الوطني
والمناصفة في
لبنان اذ ان
تكلفته ستكون
غالية جدا".
كما دعا الى "الالتفاف
حول العهد
وحول التسوية
الرئاسية التي
بني عليها، اذ
ان أي ضرب
للتسوية لن
يكون مجرد فشل
للعهد بل ضرب
لأسس
الاستقرار في
لبنان". كلام
معوض جاء في
كلمة ألقاها
في الذكرى ال29
لاستشهاد
الرئيس رينه
معوض ورفاقه،
والتي أحيتها
عائلة الرئيس
الشهيد
وعائلات
الشهداء بقداس
حاشد أقيم
برعاية رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، تحت عنوان
"للعلى حتى
الشهادة"، في
كاتدرائية مار
يوحنا
المعمدان في
زغرتا.
وشارك
في القداس،
الى معوض
وعائلته
والوزيرة
السابقة
نائلة معوض
وعائلات
الشهداء، ممثل
رئيس
الجمهورية
وزير الدولة
لشؤون رئاسة الجمهورية
في حكومة
تصريف
الأعمال بيار
رفول، ممثل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري النائب
زياد حواط،
ممثل الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري
النائب سمير الجسر،
ممثل الرئيس
امين الجميل
ورئيس "حزب الكتائب"
النائب سامي
الجميل
الوزير السابق
الان حكيم،
ممثل الرئيس
حسين الحسيني
نجله حسن
الحسيني،
ممثل الرئيس
نجيب ميقاتي
الدكتور خلدون
الشريف، ممثل
الرئيس فؤاد
السنيورة النائب
السابق أحمد
فتفت، ممثل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
النائب
البطريركي
العام على جبة
بشري وزغرتا
اهدن المطران
جوزف نفاع،
السفير
البابوي المونسنيور
جوزيف
سبيتاري
وممثل بطريرك
الارمن الكاثوليك
غريغوريوس
بادرس عشرين
المونسنيور
جوزيف طوباليان.
وحضر
ممثل رئيس
"التيار
الوطني الحر"
وزير الخارجية
والمغتربين
في حكومة
تصريف الاعمال
جبران باسيل
النائب جورج
عطالله، وزير
البيئة في
حكومة تصريف
الاعمال طارق
الخطيب، ممثلة
وزير التربية
والتعليم
العالي في
حكومة تصريف
الأعمال
مروان حمادة
نهلا حاماتي،
ممثل وزير
الدولة لشؤون
النازحين في
حكومة تصريف
الأعمال معين
المرعبي
صفوان مصطفى،
ممثل وزير
الدفاع في
حكومة تصريف
الأعمال
يعقوب الصراف
وقائد الجيش
العماد جوزاف
عون العميد
الركن يعقوب
معوض، ممثل
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الصحة في
حكومة تصريف
الأعمال غسان
حاصباني،
ممثل رئيس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
النائب
السابق وليد
جنبلاط
النائب هنري
حلو، ممثل
رئيس تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية والنائب
طوني فرنجية
الوزير
السابق روني
عريجي، ممثل النائب
السابق لرئيس
مجلس النواب
فريد مكاري نبيل
فريد مكاري،
سفيرة
الاتحاد
الاوروبي كريستينا
لاسن، سفير
ايطاليا
ماسيمو
ماروتي، سفير
الارجنتين
ماوريسيو
اليس، سفير
فلسطين ممثلا
بالقنصل رمزي
منصور، سفير
البرازيل
جورج قادري،
القنصل العام
لفرنسا كريم
الشيخ، النواب:
روجيه عازار،
أغوب ترزيان،
ادي ابي
اللمع، جان
طالوزيان،
ادي معلوف،
الياس بوصعب،
نعمة افرام
وبهية
الحريري
ممثلة
بالنائب سامي
فتفت،
الوزراء
السابقون
اللواء أشرف
ريفي، جو
سركيس، زياد
بارود، بطرس
حرب ممثلا
بمجد بطرس حرب
وجان عبيد
ممثلا برئيس
بلدية علما
إيلي عبيد،
النواب
السابقون:
جواد بولس،
فارس سعيد
وكاظم الخير،
ممثل المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان العميد
انطوان الزكرة،
ممثل المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
رئيس دائرة
أمن عام
الشمال العميد
ريمون ايوب،
ممثل المدير
العام لأمن الدولة
اللواء طوني
صليبا العقيد
اسكندر يونس،
ممثل المدير
العام
للجمارك بدري
ضاهر العقيد كلود
عوض، ممثل
المدير العام
للدفاع
المدني العميد
ريمون خطار
وجيه مكاري،
ممثل مدير مخابرات
الجيش العميد
طوني منصور
العقيد طوني انطون
وقائد سرية
زغرتا الرائد
داني حداد.
كما حضر
ممثل الأمين
العام ل"تيار
المستقبل"
أحمد الحريري
منسق "تيار
المستقبل" في
زغرتا زياد
ديب، نائب
رئيس "حركة
التجدد
الديمقراطي"
أنطوان حداد،
رئيس الهيئة
العليا
للتأديب القاضي
مروان عبود،
رئيس محكمة
التمييز العسكرية
القاضي طاني
لطوف، محافظ
الشمال رمزي نهرا،
قائممقام
زغرتا ايمان
الرافعي،
ممثل نقيب المحامين
المحامي
ادوار طيون،
ممثل نقيب
محرري
الصحافة
الياس عون
الصحافي جوزف
محفوض، نقيب
الصناعيين
فادي جميل،
نقيب العاب
الميسر في
كازينو لبنان
جان كلود
زيادة، نقيب
موظفي عمال
كازينو لبنان
كرم كرم، رئيس
الاتحاد العمالي
العام بشارة
الاسمر
وفاعليات.
وترأس
القداس
المطران نفاع
عاونه
المونسنيور
اسطفان
فرنجية ولفيف
من كهنة
الرعية.
عظة
وبعد
الانجيل،
ألقى نفاع عظة
جاء فيها: "لقد
شرفني صاحب
الغبطة
والنيافة
البطريرك
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ان امثله في
هذه الذبيحة
الالهية التي
تقام في
الذكرى
السنوية
للرئيس
الشهيد رينيه
معوض ورفاقه
السبعة وان
انقل للعائلة ولكم
جميعا عواطفه
الابوية
وصلواته
وبركته.
في احد
بشارة مريم،
نلتقي في هذه
الكنيسة لنصغي
كمريم التي
حمل اليها
الملاك سلام
الله فحل في
حشاها الابن
متجسدا،
عمانوئيل، أي
الله معنا،
كما تنبأ
آشعيا النبي
قبل حوالى
خمسماية سنة
من ولادة
يسوع.
مريم
المصلية
والمصغية
تقول "نعم ها
انا امة الرب
فليكن لي بحسب
قولك"، فاضحت
كما تصفها الليتورجيا
المارونية
الفلك، ويسوع
هو الكنز
الأعظم الذي
تجسد ليخلص
الانسان
ويعيد اليه
بهاء صورته.
هذا
الخلاص ذاقه
اهل افسس
فأضحوا كما
يصفهم بولس في
رسالته
قديسين
ومختارين
وامناء
ومختومين
بالروح القدس
وابناء
وارثين
ومباركين من
الله".
أضاف:
"في هذا الاحد
نحيي ذكرى
الشهيد
الرئيس رينيه
معوض ورفاقه
الذين
استشهدوا منذ
تسعة وعشرين
سنة في عيد
استقلال
لبنان، الذي
لا يزال يعاني
من الاضطراب
السياسي
والاجتماعي
والامني
والاقتصادي.
هذا
الوطن الذي
استشهد من
اجله
الكثيرون، ومن
بينهم الشهيد
الرئيس رينيه
معوض الذي شكل
بشخصيته
الهادئة
والواثقة
والمرنة خشبة
خلاص لبنان
الممزق آنذاك.
هذه الشخصية
اخذها عن عائلته
وعن ما حصله
من علوم وثقافة
وما اكتسبه من
خبرات
قانونية
وسياسية، حتى
اضحى اسمه
بحجم وطن ومعه
كاد الوطن
-الحلم ان
يضحي حقيقة
تلمسها
اللبنانيون
جميعا، ولكن
يد الشر
المتربصة
بلبنان سارعت
الى اغتياله
لتغتال من
خلاله الوطن-
الحلم، وطن
الرسالة وطن
التعايش،
الوطن الذي
يحترم حقوق
مواطنيه
وكراماتهم.
وكم
تنتهك اليوم
كرامة
المواطن
اللبناني فأصبحت
الاكثرية
الساحقة منهم
تحت خط الفقر
وقد ابتلع
خزينتهم جشع
الفاسدين
واغرقت بلادهم
بالديون
وتتراكم على
اكتافهم
المشاكل المستعصية
الواحدة تلو
الاخرى حتى
بات كل واحد منا
يتوجه الى
الله حبقوق
النبي الذي عانى
من اضطهاد
الكلدانيين
لشعبه قائلين:
"الى متى يا رب
استغيث ولا
تسمع، اصرخ
اليك من العنف
ولا تخلص".
(حبقوق 2/1)".
وقال:
"ان الهنا اله
حي، ونحن نثق
به ونعلم علم
اليقين انه
القدير
والحافظ
والمحب. ولن
تضيع دماء
شهدائنا
وتضحياتهم
مهما طال
الزمن. ولن
يحرم هذا الوطن
من رجال دولة
قامتهم تشبه
قامة شهيدنا الرئيس
معوض الذي كان
رجل الثوابت
اللبنانية
يحملها
بأمانة وصبر
وصمت وشجاعة.
ولم تكن "شجاعته
استعراضية،
كما يقول احد
اصدقائه، بل كانت
حاضرة،
واعتداله لم
يوصله الى
التفريط بل
الى محاولة
تحصين الجوهر
وانقاذه".
نسأل الله
ان يعطينا
رجال دولة
يحافظون على
الوطن وعلى
سيادته ليكون
الحاضن
والضامن
والمرجع لكل
المواطنين
كما اراده
الشهيد معوض.
وهذه
المسيرة
الوطنية، هذه
الشعلة لم
تتمكن يد
الغدر من
اطفائها يوم
اغتياله. بل
استمرت روح
الرئيس حية في
قلوب كل محبيه
وبشكل خاص في شخص
ارملته
السيدة
الاولى نايلة
معوض ذات
الايادي البيضاء
على المنطقة
وعلى كل رقعة
الوطن فنتقدم
منها بأصدق
مشاعر
الاكبار
والامتنان
على كل ما
قامت به وتقوم
به استكمالا
لمسيرة شريك حياتها،
ولقد سر قلبها
كما قلوب
اللبنانيين الاوفياء
لوصول نجلها
وابن الرئيس
الشهيد، الاستاذ
ميشال، الى
القبة
البرلمانية.
وكلنا نتطلع
اليه والى
مناقبيته
ومواقفه
الوطنية، آملين
ان يوفقه الله
لما فيه خير
اللبنانيين جميعا".
وختم
نفاع: "نسأل
الله تعالى،
ان يزرع سلامه
وحبه وثقافة
الحوار
والتواصل
والخدمة
الصافية
البعيدة عن
المصالح
الخاصة في
قلوب كل
القيادات
المسؤولة عن
هذا الوطن
ليبقى كل واحد
منهم جسر عبور
الى الآخر كما
كان الرئيس الشهيد
الذي وصفه
صديقه الرئيس
حسين الحسيني
قائلا: "كان
معوض شخصية
مارونية
مؤهلة منفتحة على
كل المناطق،
ومن دون اي
عداوات. لم
يشارك في
الحرب ولم
يتخذ اي موقف
طائفي ولديه
ثوابت راسخة
بشأن الوفاق
وفكرة الدولة.
نسأل الله
المكافأة
الصالحة
لشهدائنا
وعلى رأسهم رئيسنا
الغالي. كما
نسأله نعمة
الروح القدس
لأفراد
العائلة
ليتابعوا
مسيرتهم في
خدمة الوطن
والإنسان.
وللبناننا
الأمن
والسلام والازدهار".
وبعد
القداس كلمة
شكر القتها
ابنة اخ الشهيد
سايد مورا ران
مورا، ثم تم
عرض فيديو
أعدته
المنظمة
الشبابية في
"حركة
الاستقلال"
عن الرئيس
الشهيد رينه
معوض يتضمن
مقابلات أجريت
مع اهالي
الشهداء.
وكانت
العائلة قد
تقبلت قبل
القداس
التعازي في
دارة الرئيس
معوض في زغرتا
من رؤساء
بلديات
ومخاتير
وفاعليات
وهيئات
وابناء زغرتا
الزاوية.
معوض
واستهل
معوض كلمته
قائلا:
"اسمحوا لي أن
أنحني أمام
تضحيات
شهدائنا
وعائلاتهم:
العقيد جوزف
رميا، جورج
خوند، أسعد
أنور معوض،
جوزف الباشا،
رينه كعدو
معوض، العريف
سايد مورا ويعقوب
السقال معوض،
الذين أبوا
الا ان
يرافقوا الرئيس
الشهيد رينه
معوض بكل
حياته وبكل
مهماته، حتى
الشهادة!
لشهدائنا
وأهالي شهدائنا
أقول: فخورون
بكم وننحني
أمام
تضحياتكم
العظيمة. أنتم
دمنا
وكرامتنا
وشرفنا
وتاريخنا والتزامنا،
ونبقى نحن
واياكم بكل
المحطات، بكل
الصعوبات
والتحديات،
بكل النكسات
والانتصارات،
لنعود ونلتقي في
يوم القيامة،
هذا إيماننا
وهذه
مسيرتنا".
أضاف:
"شهداؤنا
رسموا لنا
بدمائهم
طريقا لا نقبل
ان نحيد عنها،
طريق لبنان
الذي
استشهدوا من
أجله، لبنان
السيد الحر
والمستقل،
لبنان الدولة
القوية التي
لا تساوم لا
على السيادة ولا
على القرار
الوطني
المستقل، ولا
على دور
المؤسسات
الدستورية
التي تفرض
تطبيق القوانين
على الجميع.
لبنان
الميثاق
والشراكة المتوازنة
المبنية على
المناصفة
الفعلية في الحكم،
لبنان الحرية
والتعددية
والتنوع والانفتاح
والمبادرة
الفردية
والحداثة،
لبنان المصالحة
الوطنية التي
لا تستثني
أحدا "حتى هؤلاء
الذين يصرون
على استثناء
أنفسهم منها".
وتابع:
"فخورون بأن
نكون أبناء
مدرسة الرئيس رينه
معوض، مدرسة
بسط سلطة
الدولة
الشرعية بقواتها
الذاتية على
كل ذرة من
تراب الوطن
وقطرة من
مياهه وعلى أي
مدى من أجوائه
(رينه معوض- خطاب
القسم 1989). هذه
مدرسة
السيادة لآخر
نفس، مدرسة
التمسك
بالشرعية
وبالكتاب- كما
كان يسمي الدستور
الرئيس فؤاد
شهاب- مدرسة
المرونة الصلبة
المتمسكة
بثوابتها من
جهة وبنهج
الانفتاح
والحوار من
جهة ثانية،
مدرسة احترام
القانون،
مدرسة
الإنماء،
مدرسة
النزاهة
والكف النظيف.
هذه مدرسة رينه
معوض شهيد
السيادة
والشرعية
والمصالحة
الوطنية".
وأردف:
"من هذا
المنطلق،
ولأننا أبناء
مدرسة المصالحة،
فكما شجعنا
على مصالحة
معراب بين "التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"،
ورحبنا بها،
وما زلنا
متمسكين
بأهميتها رغم
اهتزازها،
ومقتنعين
بضرورة إعادة
ترميمها
وتحصينها
نظرا
لأهميتها على
صعيد التوازن
الوطني، ايضا
رحبنا ونرحب بالمصالحة
التي لطالما
دعينا إليها
وتحققت بين
"القوات
اللبنانية"
وتيار
"المردة"،
والتي طوت
صفحة سوداء من
تاريخ
المسيحيين
والشمال.
لبنان لا يمكن
ان يبنى على
الأحقاد
وبحاجة
للمصالحة بين
جميع أبنائه. ونتمنى أن
تقوم المصالحات
كافة على أسس
متينة وليس
على تقاطع مصالح
سياسية حتى
تستمر وتدوم،
ونثبت أنه ليس
من المفترض،
ولا بأي لحظة،
أن يردنا أي
اختلاف سياسي
لنبش قبور
الماضي.
الاختلاف في
السياسة حق
مشروع، إنما
يجب ان يكون
اختلافا على
مشاريع
وبرامج وخطط
لمستقبل
لبنان
وأبنائه وليس
خلافا مبنيا
على الأحقاد
وعلى نكء جروح
الماضي التي
لا ترحم احدا!
صراعات
الماضي لم تؤد
سوى إلى ويلات
ودم ودمار
وجميعنا
خسرنا فيها. دعونا
نبني
للمستقبل،
نستطيع أن
نختلف، لكن
الأكيد، ممنوع
أن نتقاتل".
وقال:
"مرة جديدة نحن أمام
أزمة وطنية-
حكومية-
اقتصادية- مالية-
اجتماعية-
بيئية، وحتى
أخلاقية. أزمة
لها بعد كياني
لا يمكننا
الاستهتار
بها ولا ممارسة
سياسة
النعامة
تجاهها، أزمة
إذا انفجرت سوف
ترتد على
الجميع، ليس
فقط على كل
طائفة وكل
حزب، إنما على
كل منطقة، على
كل مدينة، على
كل ضيعة، على
كل عائلة، على
كل بيت، على كل
واحد منا.
كلامي موجه
بالدرجة
الأولى الى المسؤولين،
تماما كما
أصارح
المواطنين:
أزمتنا خطيرة
جدا نعم، ولكن
قدرنا ليس
الانهيار. لدينا
الطاقات
والقدرات
اللازمة
لتخطي الصعاب
شرط ان نوقف
التلهي بجنس
الملائكة
والمحاور،
والصراعات
العقيمة
لتسجيل
النقاط على بعضنا
البعض وحروب
التعطيل
المتبادلة
والتنافس على
الفساد.
الأزمة ليست
أبدا أزمة
دستور كما يحاول
البعض ان
يصورها، ولا
أزمة نظام.
على العكس،
الخروج من
الأزمة يتطلب
أولا العودة
إلى الدستور.
نعم، الدستور
هو ضمانتنا جميعا.
صحيح ان
الدستور ليس
الإنجيل
المقدس ولا هو
القرآن
الكريم، وقد
تكون فيه بعض
المواد التي هي
بحاجة لبعض
التعديلات،
إنما أي فرض
لمعادلات أو
توازنات من
خارج الدستور
أو أي محاولة
لفرض انقلاب
على دستور
الطائف أو
الميثاق الوطني
والمناصفة في
لبنان تكلفته
غالية جدا. بهذه
المناسبة
تحديدا،
علينا ان لا
ننسى أن الوصول
الى الطائف،
الذي نظم
علاقاتنا
داخليا وخارجيا،
كلفنا أكثر من
150 ألف شهيد".
أضاف:
"هناك اجماع
في لبنان على
كون اسرائيل عدوا،
إنما المطلوب
ادارة
لبنانية
للصراع معها،
وعلى أسس
المصلحة
اللبنانية،
تحت سقف استراتيجية
دفاعية
بإدارة
الدولة
اللبنانية حصرا.
وايضا من
المنطلق
نفسه، لا خلاص
للبنان إلا
بالحياد
الإيجابي.
يكفينا تذاك،
لأنه ليس
صحيحا أن
مشكلتنا
بدستور
الطائف. مهما
كان نوع دستورنا،
ومهما كانت
طبيعته، لا
يمكننا تخطي
مشاكلنا في
حال أصر البعض
على ربط لبنان
بمحور خارجي،
أيا كان هذا
المحور، لأنه
بهذا الربط يكون
هذا البعض
يتجاوز
الدستور
وينتهكه، ويؤجج
الصراع
الطائفي
والمذهبي على
حساب الدولة
ومؤسساتها
تأمينا
لمصالح هذا
المحور. من هذا
المنطلق حان
الوقت لأن
نعود جميعا
الى لبنان
ونلتزم
بالحياد
الإيجابي،
لأن أي خروج
عنه لا يشكل
فقط عامل
انفجار
للمجتمع
اللبناني التعددي،
بل يتضارب
أيضا مع
مصالحنا
الاقتصادية العليا
التي تتطلب
علاقات وطيدة
مع المجتمعين
العربي
والدولي،
وهذا ما نلمسه
كلنا اليوم".
وتابع:
"الخروج من
الأزمة
الخطيرة التي
نعيشها اليوم
يتطلب أيضا
العودة الى
الشراكة الوطنية
وتمتينها.
فالخلل
بالشراكة
يولد أزمات لا
تنتهي ونحن
اليوم نعيشها.
وكي تكون
الشراكة عامل
استقرار يجب
ان تكون أولا
شراكة تحت سقف
الدولة،
شراكة في كل
شيء، في كل
القرارات الوطنية
والحكومية
والاستراتيجية.
ليس شراكة بإدارة
بعض الملفات
الداخلية
واحتكار
وتفرد بالقرارات
السيادية
والاستراتيجية.
كما يجب ان
تكون شراكة
ميثاقية
كاملة فاعلة
ومتوازنة،
تحترم
المناصفة
الحقيقية ولا
تتحايل عليها.
ومن أسس
الشراكة
الفعلية
اليوم أن نلتف
جميعا بكل
انتماءاتنا
حول العهد
وحول التسوية
الرئاسية
التي بني
عليها.
والدعوة هنا
ليست أبدا
دعوة سياسية
أو بخلفية
سياسية ضيقة،
إنما دعوة
وطنية لننقذ
بلدنا يدا
بيد، لأن أي
ضرب للتسوية
الرئاسية
التي قام
عليها العهد
لن يكون مجرد
فشل للعهد بل
ايضا ضرب لأسس
الاستقرار في
لبنان
سيدخلنا في
المجهول. وأود
أن أضيف أن الحرب
على العهد
ومحاولة
محاصرته ليسا
أبدا الطريق
لاسترجاع
السيادة أو
لتحقيق
الإصلاح، لأن
أكثرية
الأطراف التي
تخوض هذه
الحرب لا هي
أطراف سيادية
ولا أطراف
تشبه "امرأة
قيصر" بموضوع
الفساد،
ولأنه يبدو ان
هناك أطرافا
لا يناسبها
مشروع
استعادة
التوازن
للشراكة
الوطنية مع
رئيس جمهورية
قوي يمثل
بيئته، وتفضل
العودة
لمراحل سابقة.
وبصراحة تامة
لا البلد
يحتمل أربع
سنوات من
التعطيل، ولا
المواطن قادر
على ان ينتظر
عهدا ثانيا
ليرى ماذا سوف
يحصل".
وأكد أن
"الخروج من
أزمتنا
المستفحلة
يتطلب أيضا
الإقرار
بأولوية
محاربة
الفساد بإجراءات
جذرية وليس
بالخطابات
والشعارات.
وهذا ما يتطلب
إجراء مصالحة
فعلية ببعدين:
الأول،
مصالحة
المسؤولين
والسياسيين
مع مفهوم
الدولة،
والثاني،
مصالحة
المواطنين مع
الدولة. على
جميع
المسؤولين
والسياسيين
ان يقتنعوا
أنه لم يعد
بوسعهم
التعاطي مع
الدولة كبقرة
حلوب. هذه
البقرة مرضت
وسوف تموت
ونفذ منها
الحليب
واللحم
واصبحت جلدا
على عظم. على
جميع السياسيين
والأطراف
والأحزاب ان
يقتنعوا أنه
لم يعد بوسع
خزينة الدولة
ان تكون بابا
لتمويل
أطماعهم
وحساباتهم
المصرفية
وماكيناتهم
السياسية،
لأن هذا
الفساد
بالممارسة
سيسقط الهيكل
على رؤوس
الجميع. ويجب
العمل على أن
نصالح
المواطنين مع
دولتهم التي
من واجباتها
أن تقدم لهم
كل الخدمات كي
يستعيدوا
الثقة بها، ويعرفوا
أن أي ضرائب
سيدفعونها لن
تذهب لتمويل
فساد الأطراف
السياسية،
ويطمئنوا إلى
أن هذه
الضرائب
ستعود عليهم
حقوقا وخدمات
وتقديمات
اجتماعية، من
دون منة ولا
إخضاع".
ورأى أن
"الفساد اصبح
سرطانا
حقيقيا في
لبنان وهو بحاجة
لاستئصال
فوري، اذ انه
يشوه سمعة
الدولة واللبنانيين
في كل العالم،
ولم يعد يمس
فقط جيوبنا
وبنية
اقتصادنا، بل
أصبح يمس
صحتنا لأنه
دمر البيئة
وسرطن لقمة
عيشنا
ومياهنا وهواءنا.
ومحاربة
الفساد لا
تكون
بالخطابات
الرنانة على
مواقع
التواصل
الاجتماعي،
ولا تكون باتهامات
موجهة
بالسياسة
حصرا ضد
الخصوم السياسيين.
للأسف اصبح
الفساد ثقافة
معممة في لبنان
بين
السياسيين
والمواطنين،
من الكبير الى
الصغير، من
المواطن الذي
يقول لرجل
الأمن: عارف
حالك مع مين
عم تحكي؟ الى
السياسي
والمسؤول
الذي يقول
للمواطن: عارف
حالك مع مين
عم تحكي؟
بطلنا عارفين
حالنا مع مين
عم نحكي.
محاربة
الفساد تعني
أن يحاسب كل
فاسد مهما علا
شأنه، لأننا
شبعنا ان يبقى
الفاسدون مثل
الأشباح في
هذا البلد
نسمع عنهم ولا
نعرف من هم،
ويستمر
الفساد ولا
يحاسب أحد.
محاربة
الفساد تعني استقلالية
القضاء
وتمكينه من
تنظيف جسمه،
وتفعيل أجهزة
الرقابة
والمحاسبة
ووقف الحمايات
السياسية
والطائفية
والمذهبية
للموظفين على
المستويات
كافة، وايضا
للمتعهدين والملتزمين
كائنا من
كانوا، وايضا
وأولا تعني أن
نبدأ بمحاسبة
المسؤولين،
فلا تكون إحالة
وزير مثلا الى
المجلس
الأعلى
لمحاكمة الرؤساء
والوزراء
بحاجة لثلثي
مجلس النواب
لأنه بهذه
الطريقة نكون
نشجع الفساد
ونمنع عمليا
أية محاسبة.
هذا البند مثلا
بحاجة
للتعديل في
الدستور.
والفساد ليس
فقط بالصفقات
والعمولات.
الفساد أيضا
حين يتخطى وزراء
موازناتهم
خلافا
للقانون،
وتستثمر مصاريفهم
في السياسة
وضمن منطق الزبائنية
من خزينة
الدولة.
والفساد أيضا
يمارس في
التوظيفات
العشوائية
التي أرهقت
خزينة الدولة
وجعلت
الإدارة
متخمة وغير
منتجة. والفساد
يكون بعدم
احترام
المسؤولين
للقوانين
وعدم
تطبيقها،
وبعدم احترام
مؤسسات الرقابة
والالتزام
بقراراتها،
نعم هذا فساد".
وشدد على أنه
"بموازاة
محاربة
الفساد
بالأفعال
والإجراءات
وبالقرارات
والتشريعات
اللازمة، الحل
اقتصاديا
يكمن بالعودة
الى مكامن قوة
الاقتصاد
اللبناني،
الامر الذي
يتطلب عملا
متوازيا ما
بين السلطة
التنفيذية
والسلطة التشريعية،
ومن موقعي
النيابي سوف
اكون قوة دفع
باتجاه شفافية
وفعالية في
التشريع ودور
رقابي صارم
لمواكبة
الاصلاحات
البنيوية
المطلوبة.
دعونا نذكر أن
قوة الاقتصاد
اللبناني
تكمن أساسا
وأولا
بالمبادرة
الفردية،
وباللبناني
المبدع،
وثانيا
وبالتالي
بالاقتصاد
الحر الذي يحركه
القطاع الخاص.
وما حصل في
السنوات
الأخيرة بعد
الحرب من
تكبير لحجم
الدولة ضمن
منطق
الزبائنية السياسية،
أدى إلى تغيير
في جوهر هوية
الاقتصاد
اللبناني،
ووجه لبنان
الذي كان
السباق في
المنطقة
العربية،
وأرهق خزينة
الدولة وضرب
القطاع الخاص
ودمر
الاقتصاد.
الاقتصاد اللبناني
نجح في مرحلة
ما قبل الحرب
لأنه كان مبنيا
على المبادرة
الفردية
والاقتصاد
الحر حين كانت
كل
الاقتصادات
العربية
مؤممة. واليوم
لبنان اصبح
يسير بعكس
التطور
والعالم.
الدول تطور
اقتصاداتها
عبر تصغير حجم
الدولة
وتكبير حجم
القطاع
الخاص، في
وقت، نقوم
بالعكس في لبنان.
علينا ان نعيد
الدولة الى
دورها كناظم
للحياة
الاقتصادية
عوضا أن تكون
رب عمل فاشل
وفاسد في
إدارة
القطاعات. ليس
طبيعيا ولا
مقبولا أن
يكون لدينا
اكثر من 38% من
موازنة
الدولة مخصصة
للرواتب
والأجور
والتعويضات
ومعاشات التقاعد،
في وقت، لا
يتخطى المعدل
في الدول المتطورة
ال16%".
وختم
معوض:
"الانهيار
ليس قدرنا
ويمكننا
النهوض
ببلدنا، شرط
ان نتحمل جميعا
مسؤولياتنا،
نعم جميعنا،
ونأخذ قرارات
شجاعة وجذرية
وإلا... أمامنا
اليوم فرصة اقتصادية
تاريخية قد
تكون الأخيرة
من خلال تشكيل
حكومة، اليوم
قبل الغد، من
دون ان ندخل
بالأسباب
المعلنة
للعرقلة
والتي لم تعد
تقنع احدا حتى
من يختبئ
خلفها. والاهم
ان يكون
للحكومة تفويض
شامل، تتعاون
بشكل لصيق مع
مجلس النواب
لتطبيق كل
مقررات مؤتمر
"سيدر"، بدءا
بالإصلاحات
الجذرية
المطلوبة،
والإقدام على
خطوة جريئة
تتمثل بإعلان
حال طوارئ
اقتصادية وإجراءات
تقشف شاملة كي
نكون قدوة
امام المواطنين
ونستأهل
احترام الدول
التي ما زالت
ملتزمة بمساعدتنا،
شرط أن نساعد
انفسنا. نعم
الانهيار ليس
قدرنا. ومهما
حاول البعض ان
يجعلنا نيأس،
لن نستسلم ولن
نسلم بلدنا.
تضحيات الذين
سبقونا
ومستقبل
اولادنا
امانة
بأعناقنا،
أنا ميشال
معوض مصر على
حمل شعلة
الامل وأنا
اقف بينكم في
ذكرى الرئيس
الشهيد رينه
معوض الذي دعا
اللبنانيين
من قلب الدمار
في عيد الاستقلال
عام 1989 الى
الأمل، وأنا
اليوم أكرر
النداء الأخير
الذي وجهه الى
اللبنانيين
في خطاب الاستقلال
قبيل اغتياله:
هل نحب هذا
الوطن؟ أعرف
الجواب.
تعالوا إذا
نتحد، نبني
معا، نفرح
ونعيش. عاش
لبنان".
الراعي
في العشاء
السنوي ال12
لمؤسسة
البطريرك
صفير: البلد
لا يستطيع أن
يحمل الحالة
التي نحن فيها
الأحد 02
كانون الأول 2018
وطنية -
أقامت مؤسسة
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
عشاءها
السنوي
الثاني عشر في
فندق الهلتون
- حبتور في سن
الفيل في حضور
البطريرك
نصرالله
صفير، البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة بطرس
الراعي،
النائب
العميد شامل
روكز ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، داوود الصايغ
ممثلا الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري،
العميد الركن
زياد الهاشم
ممثلا قائد الجيش
العماد جوزاف
عون، النائب
شوقي دكاش ممثلا
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع، رئيس
مؤسسة
البطريرك
صفير الدكتور
الياس صفير
وأعضاء
الهيئة
الإدارية،
أعضاء مجلس
أمناء
المؤسسة،
رؤساء عامين
ورئيسات
عامات وممثليهم،
رؤساء
المؤسسات
الأكاديمية
وممثليهم
وكهنة ورهبان
وراهبات
وشخصيات
سياسية
ودبلوماسية بينها
ممثل دولة
الكويت
القائم
بالأعمال عبدالله
شاهين
وشخصيات
عسكرية،
قضائية،
حزبية،
نقابية،
مصرفية،
إعلامية
واجتماعية. بعد
النشيد
الوطني رحب
عريف الحفل
الإعلامي ماجد
بو هدير
بالحضور "في
العشاء
الثاني عشر لمؤسسة
البطريرك
نصرالله
صفير" وقال:
"دزينة من
الأعوام تحاكينا
وتعطينا
الأمثولات. هي
من أصل ثمانية
وتسعين عاما،
تماهى من
خلالها هذا
الرمز مع عمر
لبنان وكأن
هذا الوطن
يأبى إلا أن
يسدل الستارة
على مئويته
الكبيرة مع
رفيق دربه
الآتي من صخرة
كسروان،
ويفتتح معه
مئوية ثانية".
الياس
صفير
وألقى
رئيس المؤسسة
كلمة قال
فيها: "يغمرني
الفرح
وتتملكني
المهابة وأنا
أقف أمامكم في
حضرة الشيخ
الجليل، الأب
والرمز، على
مشارف عامه
التاسع
والتسعين،
عشية المئوية
المباركة،
لولادته
ولإعلان دولة
لبنان
الكبير، التي
شكلت سنة 1920،
حدثا تاريخيا
في الشرق،
ونموذجا
عالميا
للأخوة بين
الأديان والطوائف،
كما بين
الأهل، الذين
تجمعهم
الوطنية، ولا
تفرقهم
المذهبية
والحزبية، في
لبنان الواحد
الموحد". أضاف:
"فباسم
المؤسسة
الإجتماعية
التي تحمل شعار
أبينا مار
نصرالله بطرس
صفير، وتستمر
منذ أربعة عشر
عاما في توفير
ما أمكنها من
المساعدات،
لعدد متزايد
من الطلاب والتلامذة
النجباء،
وباسم إخواني
في مجلس الأمناء
واللجنة
الإدارية،
أرحب بكم في
هذا اللقاء
العائلي،
المجسد
للصداقة،
والمعبر عن التضامن
الوطني
والإنساني.
وأوجه خالص
الشكر لفخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ولدولة رئيس
مجلس الوزراء
الشيخ سعد
الدين
الحريري ولكم
يا صاحب
الغبطة
والنيافة،
بطريركنا السابع
والسبعين،
وأنتم
تغمروننا
بفيض عاطفتكم
الأبوية،
وتحفظون
أمانة سلفكم". وخص
بالشكر رئيس
مجلس أمناء
المؤسسة
الدكتور طلال
كمال الشاعر
وميشال إده،
متمنيا له الصحة
والعافية، وقائد
الجيش العماد
جوزاف عون،
وكل الذين
يقفون الى
جانب المؤسسة
في عملها
الإجتماعي
الثقافي،
وتقديماتها
الصحية
والطبيعية،
والذين
حضنوها منذ
البدء، وما
برحوا يعبرون
من خلالها، عن
محبتهم
لإخوانهم
وتشجيعهم
للمواهب"،
متمنيا
للحضور
وللبنان
"عيشا راغدا
ومستقبلا
زاهرا".
سليم
صفير
بدوره
قال رئيس مجلس
إدارة المدير
العام لبنك
بيروت، نائب
رئيس المؤسسة
البطريركية
للانماء
الشامل
الدكتور سليم
صفير: "عنوان
فرحنا اليوم
سيدنا
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير. حوله
نجتمع كلنا
برئاسة
بطريرك
أنطاكيا وسائر
المشرق
للموارنة مار
بشارة بطرس
الراعي،
بحضور السادة
الأساقفة،
وأصحاب
المعالي،
والنواب،
والمدراء
العامين، ومحبي
هذا الرمز
الديني
الكبير الذي
نفتخر كلنا
بوجوده". أضاف:
"نجتمع
بتواضع وبكل
فخر حول
أيقونة من تاريخنا،
عاش كل الزمن
اللبناني
الحديث: شهد ولادة
لبنان
الحالية،
وشهد محطات
مصيرية أيضا،
تطلبت وجود
شخصية
تاريخية
تمكنت من الحفاظ
على
الإستقلال،
من الوقوف
بوجه المحتل،
من العقلنة في
أيام الجنون.
رفض الإنتقاص
من الحقوق،
رفع الصوت ضد
التسلط، جاهر
بقوة الإيمان،
ضد قوة الظلم".
وتابع: "هذا
القرن يصح أن
يحمل إسم "زمن
البطريرك
صفير"، لأنه
كان الشخصية
التي، لم
تتمكن كل
الضغوطات، كل
الإتفاقات
الدولية، من
أن تلوي
شموخها،
المرتفع مثل
شجرة أرز". وقال:
"هذا الشعور
المتعاظم
بالسيادة
والإستقلال
الذي ننعم فيه
هذه الأيام ما
كان ليتحقق
لولا هذا
التفاهم حول
مصلحة لبنان
والمواقف
الشجاعة التي
كان يعبر عنها
سيدنا
البطريرك"،
مضيفا "حضورك
الجميل سيدنا
البطريرك
صفير يجعل من
هذه الأمسية
إحتفالية
خاصة، لها
معنى مميز،
لأنها تعكس
بهيبة شخصية
المكرم، كل
الحكمة
والخبرة
والتجارب التي
عاشها
البطريرك
السادس
والسبعون، هو
الذي لم يترك
مناسبة، إلا
وربط فيها بين
الموارنة ولبنان،
وجعل المصير
مشتركا، وقال:
"نحن الذين التجأنا
الى المغاور
والكهوف طوال
مئات السنين،
لنحفظ
الإيمان
وعبادة الله
على طريقتنا في
هذه الجبال
وعلى هذه
الشواطئ،
ولنحافظ على
حريتنا"، فهل
هناك أعمق من
هذا الإيمان
على الأرض وفي
السماء، هذا
الإيمان
بلبنان وبالحرية؟".
وأردف:
"هكذا كان
البطريرك
صفير يجاهر
بأفكاره،
وهكذا ثبت
العلاقة مع
لبنان،
بالرغم من كل
التجارب
الصعبة التي
مر بها شعبه،
ويكفي أني
أستعير منه
كلمة قالها في
كنيسة سيدة
النجاة التي
تعرضت لتفجير
مجرم، قال: "لن
تقتلع جذورنا
العميقة في
أرض الوطن
وتاريخه، وبإذن
الله لن نتخلى
عن حقنا
بأرضنا ولن
نكون أبدا
محبطين أو
شاكين، فنحن
نريد دولة
تمارس الحق
والعدل
وتعامل الكل
بمساواة". وقال:
"هذا هو
البطريرك صفير
وهكذا وسم
زمنه. سيدنا،
في هذه الليلة
نقول لك، نحن
حولك ليس فقط
لنفرح
بوجودك، نحن
حولك لنستفيد
من حكمتك، نأخذ
من إيمانك
ووطنيتك،
لنتعلم كيف
نحفظ لبنان لأولادنا".
وختم: "ولبنان
مستمر، طالما
هناك بكركي
حارسة بابه،
والأمل يتعزز
مع سيدنا،
البطريرك السابع
والسبعين مار
بشارة بطرس
الراعي، المستمر
بحمل
الأمانة".
الراعي
ثم كانت
كلمة
للبطريرك
الراعي، قال:
"معكم نريد أن
نقول شكرا
لأبينا صاحب
الغبطة
والنيافة
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس الذي
جمعنا الليلة،
وهذه هي المرة
الثانية عشرة
ونحن على الموعد
الثالث عشر
السنة
المقبلة،
والرابع عشر
في السنة التي
ستليها،
ويكون قد بلغ
مائة وستة
أشهر، هذا
دعاؤنا وهذه
صلاتنا
نرفعها معكم
كل يوم". أضاف:
"نشكر
المؤسسة،
مؤسسة
البطريرك
صفير التي
جمعتنا،
رئيسها
وإدارتها
وأعضاءها، ونشكر
معكم، وبنوع
خاص، فخامة
رئيس
الجمهورية الذي
أراد أن يكون
ممثلا بيننا
بسعادة النائب
(شامل روكز)،
كما نشكر دولة
رئيس مجلس
الوزراء على
مشاركته معنا
بواسطةالدكتور
داوود الصايغ.
نحن نشكركم
جميعا، أيها
الحضور، الشخصيات
الحاضرة،
المدنية
والروحية". وتابع:
"ونحن جالسون
هنا ننظر الى
هذا البيت (صورة
علقت فوق
المنصة) قلت
بيني وبين
نفسي من كان
ليفكر أنه
هنا، في بيت،
وهو بيت صغير
حقا، ولد
نصرالله صفير
في 15 أيار 1920، من
كان ليفكر من
كان سيكون هذا
المولود؟ إلا الله. هذه
يد الله،
ونقول كما قال
الإنجيل عن
يوحنا
المعمدان،
"وكانت يد
الرب معه"؛
نحن هنا، بعد
كل هذه
السنوات التي
فيها يد الرب
رافقت غبطة
أبينا
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله بطرس،
الذي وصفته
أفضل وصف،
كلمات
المتكلمين،
أكان ماجد بو
هدير، أو رئيس
المؤسسة
الدكتور الياس
صفير، أو
الدكتور سليم
صفير رئيس
المؤسسة
البطريركية
للانماء
الشامل". وقال:
"أعطونا
الأوصاف، وهي
نقطة من بحر،
ولكن أنا أريد
أن أقول معكم
إن الحياة لكل
شخص يولد،
ثمينة، وهذا
الذي جعل
سيدنا صاحب
الغبطة يحمل
كل حياته هم
أطفالنا
وشبابنا، هم
الطلاب في
المدارس
والجامعات،
ولذلك أنشأ
المؤسسة على
اسمه حتى
يساعد طلابنا
الجامعيين
على التمكن من
مواصلة
دروسهم، لا
لشيء، إلا كي
يتمكنوا من
تحقيق
ذواتهم".
أضاف:
"الحياة عطية
من الله،
الحياة عطية
ثمينة من
الله، لا
نستطيع أن
نفرط فيها،
ولكن تقتضي
منا، من
العائلة، من
الكنيسة، من
الدولة، من
المدرسة، من
الجامعة،
نستطيع أن
نساعد كل حياة
بشرية حتى
تتحقق حسب
البرنامج
الذي وضعه
ربنا في قلب
كل إنسان، هذه
هي الغاية
التي من أجلها
كانت مؤسسة
البطريرك نصرالله
صفير، هذه هي
الغاية التي
من أجلها أنتم
هنا الليلة،
وأنتم هنا حتى
تدعموا هذه
المؤسسة،
أنتم هنا كي
تشجعوا،
ونحنا نقول له
معكم، كلمة
الشكر
الكبيرة
لمحبته لكل
شبابنا".
وتابع:
"نحن نود أن
نستفيد اليوم
مرة أخرى لنوجه
نداء
للمسؤولين في
لبنان،
بشبابنا
وأجيالنا
الطالعة. أنتم
تعرفون
جميعا، ويا
للأسف، أن
شبابنا، أول
ما يفكرون،
يفكرون بأن
يطلبوا منكم
فيزا؛ أن نوجه
نداءنا
للمسؤولين في
لبنان، وعلى
رأسهم فخامة
رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء، أن
البلد لم يعد
يحمل، شبابنا
وأطفالنا
وطلابنا لم
يعودوا
يتحملون هذا الواقع
الذي نعيشه".
وقال: "الليلة
مؤسسة البطريرك
صفير لحماية
طلابنا
الجامعيين
تقتضي من الدولة،
من المسؤولين
حاليا، لأنهم
اليوم هم
المسؤولون،
أننا لا
نستطيع نحن أن
نعبث بشبابنا
وأجيالنا
الطالعة.
أنتم
جميعا تعرفون
ويا للأسف، أن
شبابنا أول ما
يفكرون هو
بطلب فيزا
منكم للخارج،
بدل أن يكون
همهم
واهتمامهم محبتهم
للبنان
وللوطن، هذه
هي المسؤولية
التي أنا
باسمكم، باسم
سيدنا
البطريرك،
أريد أن أحملها
لسعادة
النائب
(روكز)، كي
يحملها الى فخامة
رئيس
الجمهورية.
وأريد أن
أحملها للدكتور
داوود
(الصايغ)، كي
يوصلها الى
رئيس مجلس الوزراء
الشيخ سعد. لا
يستطيع البلد
أن يحمل على
الإطلاق
الحالة التي
نحن فيها. ستة
أشهر وأكثر
نحن بدون
حكومة، كما
قال ماجد (بو
هدير) ثلث
شعبنا بات تحت
مستوى الفقر،
وهذا غير معقول
وغير ممكن".
وأردف:
"نحن هنا
نتكرم الليلة
بسبب سيدنا،
نحن هنا نفرح،
لكن أنتم
تعلمون أن
عائلات كثيرة
هي محرومة من
هذا الفرح
بسبب الفقر
والحرمان. هذا
قلب البطريرك
صفير، هذا ما
كان يقوله
دائما، وإذا
عدنا الى كل كتاباته،
ولكل مواعظه،
كان يردد
دائما كلام المحافظة
على شبابنا،
على حياتنا،
على الثروة
الموجودة
عندنا". وتوجه
الى البطريرك
صفير: "سيدنا
البطريرك نحن
نشكرك لأنك
جمعتنا الليلة،
نحن نشكرك على
تأسيس هذه
المؤسسة
الإجتماعية
على اسمك، نحن
نشكر ربنا على
أنه يضعك أمامنا
ذخيرة ومثالا
وقدوة، جل
مبتغانا
وصلاتنا، أن
يعطينا ربنا
أن نراك دائما
أمامنا ومعنا،
بالصحة،
بالوعي،
بالبسمة،
بالإدراك، بالقوة
الفولاذية
التي عندك، أن
تبلغ المائة سنة
ولما بعد مائة
سنة، ربنا
كريم وأنت
مستأهل، ونقول
لك: "لسنين
عديدة يا سيد
كي نعيش دائما
بفرح. عشتم.
عاش البطريرك صفير. عاشت
مؤسسةالبطريرك
صفير وعاش
لبنان".
شكر
لأمير الكويت
وعزف
لمانوكيان
وبعد
تلاوة بو هدير
نص كلمة شكر
باسم المؤسسة الى
أمير دولة
الكويت الشيخ
صباح الأحمد
الجابر
المبارك
الصباح "الذي
شاء أن يشمل
مؤسسة
البطريرك
صفير برعايته
وكرمه"، وجاء
فيها: "عهدا
نقطعه على
أنفسنا، أن نبقى
على حبه
وتقديره (
الأمير
الصباح)،
طالبين من
الله عز وجل
أن يطيل بعمره
ويبقيه على
الدوام عونا
لنا وسندا في
جميع
الأحوال"،
قطع قالب
الحلوى
احتفاء
بالمناسبة
وشرب نخب المحتفى
به والمؤسسة
التي تحمل
اسمه، ثم أحيا
الفنان غي
مانوكيان
السهرة بعزفه
ترافقه فرقته
الموسيقية.
الراعي
في قداس
الاحد: لسنا
نفهم لماذا لا
يصار إلى
تشكيل حكومة
حيادية مصغرة
قوامها شخصيات
معروفة
ومحترمة
وقادرة
الأحد 02
كانون الأول 2018 /وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الأحد في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي عاونه
فيه
المطرانان
حنا علوان
ورفيق
الورشا، أمين
سر البطريرك
الأب شربل
عبيد ولفيف من
الكهنة، في
حضور مستشار
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع لشؤون
الرئاسة
ومنسق
العلاقة بين
الكنيسة والحزب
انطوان مراد،
رئيس الحزب
اللبناني
الواعد فارس
فتوحي على رأس
وفد من الحزب،
رئيس المجلس
الاغترابي في
بلجيكا
المهندس
مارون كرم، نجل
الشهيدين
صبحي ونديمة
الفخري
باتريك الفخري،
القنصل ايلي
نصار وحشد من
الفعاليات
ومؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "قامت
مريم مسرعة
وذهبت الى بيت
اليصابات"،
قال فيها: "1. ما
إن قبلت مريم
من الملاك
إرادة الله
عليها قائلة:
ها أنا أمة
الرب، اقتبلت
للحال في
حشاها كلمة
الله جنينا، وذهبت
مسرعة إلى
مدينة يهوذا
لتخدم
اليصابات الحامل
بيوحنا وهي في
شهرها
السادس،
ومكثت عندها
ثلاثة أشهر
حتى مولد
يوحنا. فكانت
أول معلنة
لبشرى
الإنجيل،
وأول رسولة
وخادمة، وأضحت
للكنيسة
الصورة
والأيقونة،
ولنا القدوة في
الإيمان
والخدمة. 2.
يسعدنا ان
نحتفل معا بهذه
الليتورجيا
الإلهية،
ويطيب لي أن
أرحب بكم جميعا،
وبخاصة
بالحزب
اللبناني
الواعد، رئيسا
وأعضاء،
ونثني على
عمله في تحقيق
عودة النازحين
السوريين إلى
وطنهم. لقد
غبنا عنكم مدة
أسبوعين. في
البداية،
زرنا مع
مطارنة كنيستنا
المارونية
الأعتاب
الرسولية. وهي
روحيا، زيارة
تقوية إلى
ضريحي
الرسولين
بطرس وبولس، وتجديد
الإيمان
الأسقفي على
ضريح القديس
بطرس في قداس
احتفالي
مشترك.
وكنسيا، هي
لقاء مع قداسة
البابا الذي
أراده قداسته
أخويا ومليئا
بالمحبة
والبساطة،
طالبا أن نطرح
نحن عليه ما
نشاء من أسئلة
ومواضيع، وهو
كان يجيب بمحبته
المعهودة. إننا
نذكره اليوم
بصلاتنا، كي
يعضده الله في
قيادة سفينة
الكنيسة وسط
الكثير من
الرياح والعواصف
المضادة، حتى
يبلغ بها إلى
بر الأمان.
وشاء
قداسته،
خلافا
للعادة، ان
يستقبل قبل اللقاء،
الوفد
اللبناني
المؤلف من
نواب من مختلف
الطوائف ومن
المؤسسة
المارونية
للانتشار.
فوجه اليهم
كلمة محبة
وسلم عليهم
فردا فردا
ومنحهم بركته
الرسولية.
وكنسياأيضا
هي زيارة إلى
الدوائر
الرومانية
للتعارف
والتعاون. في
الأسبوع
الثاني،
شاركنا بمؤتمر
بطاركة الشرق
الكاثوليك
السادس
والعشرين،
الذي انعقد في
بطريركية
الكلدان في
بغداد، بضيافة
البطريرك
الكاردينال
مار لويس
روفائيل ساكو.
وكان موضوعه:
الشباب علامة
رجاء للشرق الأوسط.
تخلل
المؤتمر لقاء
روحي جميل
وواعد مع
شبيبة بغداد
من مختلف
الكنائس،
وزيارة إلى كل
من رئيس الجمهورية
الدكتور برهم
صالح، ورئيس
مجلس الوزراء
السيد عادل
عبد المهدي.
وهما منفتحان
على قيم
الديموقراطية
ومقتضياتها. 3.
وفيما ينطلق
العراق
بعملية إعادة
إعمار ما تهدم
من مؤسسات
دستورية
واقتصاد
وأمن، وإعادة
بناء ثقة
المواطنين
بوطنهم،
ولاسيما الشبيبة
والمهجرين
والنازحين،
بعد الخراب
الشامل الذي
بدأ منذ الحرب
المفروضة على
العراق في سنة
2003، نشعر نحن في
لبنان بغصة
خانقة، إذ نجد
الجماعة
السياسية
عندنا تعود
بالبلاد إلى
الوراء،
وبمكوناته
إلى التفكك،
من دون أي وخز
ضمير إنساني
ووطني
وأخلاقي. يكفي
أن نفكر بفشل
الأفرقاء
السياسيين
وعجزهم عن
الاتفاق على
تأليف
الحكومة
الجديدة منذ
ما يزيد على
الستة أشهر،
وليس في الأفق
بصيص أمل،
طالما أن كل
فريق ما زال
أسير مطلبه
وموقفه على
حساب هذه المؤسسة
الدستورية،
وعلى حساب
الاقتصاد الذي
يتراجع،
والشعب
الحائر
والقلق
والفقير، والوحدة
الداخلية
التي تتفكك.
فلسنا
نفهم لماذا لا
يصار إلى
تشكيل حكومة
حيادية مصغرة
قوامها
شخصيات
معروفة
ومحترمة
وقادرة، تعمل
على توطيد
الاستقرار
السياسي الذي
هو أساس كل استقرار
اقتصادي
واجتماعي
وأمني. هذا
الاستقرار
يقتضي قيام
دولة القانون
والعدالة
والمساواة.
فكم تؤلمنا
ظاهرة
الفلتان
الأخلاقي
الخطير،
وفقدان الانضباطية
والمناقبية
والسرية لدى معظم
المواطنين،
ولدى الكثير
من الموظفين
الرسميين،
المدنيين
والأمنيين
المؤتمنين على
حقوق الناس
وحرياتهم،
وخصوصياتهم
وكراماتهم،
وأمنهم
وحرماتهم،
وبخاصة على
حرمة الموت
وقدسيته، كما
حصل إثر
الجريمة
الوحشية التي
ارتكبت خلال
هذا الأسبوع
في بلدة
برمانا. فلا
يجوز استعمال
وسائل
التواصل
الإجتماعي
ووسائل الإعلام
للتجني،
والتشهير،
والتحقير،
وقلب الحقائق،
ولانتهاك
الكرامات. ولا
بد من أن تقوم
الأجهزة
الأمنية،
والسلطة القضائية،
وأجهزة
الرقابة
والمحاسبة
بالاضطلاع
بدورها،
وبالتالي
معاقبة
المخالفين
والمرتكبين
والمحرضين
ومحاكمتهم.
وفوق كل شيء،
ليس من
المقبول ان
نشاهد عودة
فلتان السلاح
الذي يحصد هنا
وهناك ضحايا وجرحى،
ويؤجج نار
الفتن
الطائفية
والمذهبية والعائلية.
اننا ازاء كل
ذلك، ندعو الى
التعقل وضبط
النفس وعدم
اللجوء الى
العنف والثأر.
وحدها دولة
القانون
والعدالة
والمؤسسات
تحمي الجميع
في حقوقهم
وكراماتهم
وصون حياتهم.4.
بالعودة إلى
إنجيل اليوم،
وتذكار زيارة
العذراء مريم
لنسيبتها
اليصابات،
نتأمل في شخص
أمنا مريم
العذراء،
التي وجدت في
شرف أمومتها لابن
الله المتجسد
دعوة لأداء
رسالة الخدمة.
فراحت للحال
تخدم
اليصابات
العجوز مدة
ثلاثة أشهر
حتى ولادة
يوحنا. إنها
تتجلى صورة
للكنيسة
الرسولية
الحاملة المسيح
للعالم
بإعلان
إنجيله،
وللكنيسة الخادمة،
المجسدة
محبته لكل
إنسان،
وللكنيسة المصلية
معها: تعظم
نفسي الرب،
لأن القدير صنع
بي العظائم
(لو 46:1). وهي
القدوة في
الإيمان لكل
مؤمن ومؤمنة،
وفي انفتاح
القلب لقبول
كلام الله
وتعليم
الإنجيل والكنيسة،
والالتزام
بإعلانه
بالقول والمسلك
والعمل. فكلام
الله ينطوي
دائما على
دعوة ورسالة.
وعندما ينعم
الله علينا
بعطية ما روحية
أو مادية أو
معنوية،
فإنما لأنه
ينتظر منا خدمة
ورسالة.
وهي
القدوة في
خدمة المحبة.
فمن بعدما
أعلنت نفسها
خادمة الرب،
راحت تجسد هذا
الجواب في
خدمة
اليصابات
بمحبة فائقة.
وهكذا ألهمت
في الكنيسة
قيام مؤسسات
ومنظمات ومراكز
في
البطريركيات
والأبرشيات
والرهبانيات
تلتزم خدمة
التربية
والاستشفاء،
وتعتني بالفقراء
وذوي
الاحتياجات
الخاصة،
والمحتاجين
لأية عناية من
مسنين وأيتام
ومعوقين. وتجلت
مريم في
زيارتها
لاليصابات
بأنها أول بيت
قربان. لقد
حملت يسوع
جنينا،
فامتلأ البيت
واليصابات من
الروح القدس
ومن الفرح. فحيث
المسيح هناك
الروح القدس.
من الروح
امتلأت اليصابات
وتنبأت عن
مريم أنها أم
الإله، وأنها مباركة
هي وثمرة
بطنها،
والجنين
يوحنا ارتكض
من الابتهاج
في بطن أمه (لو1:
41-45). 5. إننا نصلي
كي ينعم الله
علينا
بشفاعتها بنعمة
السماع لكلام
إنجيله، كي
يغتذي
إيماننا وتتقد
المحبة في
قلوبنا،
فننطلق في
رسالة الخدمة،
ممجدين
الثالوث
القدوس، الآب
والابن والروح
القدس، الآن وإلى
ابد الابدين
امين".
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل
الراعي
الزميل
انطوان مراد
الذي سلمه
دعوة من رئيس
الحزب
الدكتور جعجع
للمشاركة في
الريسيتال
الميلادي
الذي سيقام في
معراب،
برعاية
الدكتور جعجع
في 18 الحالي.
كما،
التقى على
التوالي:
القنصل ايلي
نصار، رئيس المجلس
الاغترابي في
بلجيكا
المهندس
مارون كرم
الذي قدم
التهاني
للراعي
بسلامة
العودة، وكانت
مناسبة للبحث
في الأوضاع
الراهنة، كما اطلعه
على اوضاع
الجالية في
بلجيكا.
ثم
استقبل رئيس
الحزب
اللبناني
الواعد فارس
فتوحي، فنجل
الشهيدين
صبحي ونديمة
الفخري مع العائلة
ووفود شعبية
من مختلف
المناطق
اللبنانية.